‫الفصل االول‬

‫االساس النظري في دراسة التنمية االجتماعية‬

‫أ‪ /‬اإلتجاهات األولى في دراسة التنمية ‪:‬ـ اهم ما فيها ‪...‬‬
‫التنمية عمليه اجتماعية متعددة الج&&وانب ‪ ,‬متش&عبة االبع&اد وح&رص المفك&رون االجتم&اعيون على دراسة قض&اياها وأبعادها وتحليل عناص&رها وقد‬ ‫‪.1‬‬
‫سبقهم علماء االقتصاد ولكن اهمولوا دراسة قضاياها وعناصرها وابعادها والذين درسوا مشكالت النمو االقتصادي وركزو على االقتصاد وحدها‬
‫سبق علماء االقتصاد& غيرهم من المتخصصين في العلوم االجتماعية الى دراسة التنمية وكان تركيزهم في المراحل االولى على الجوانب االقتصادية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حاول بعض االقتصاديين& دراسة الوقع االجتماعي لبعض البلدان األوروبية خالل القرن ‪ 18‬و ‪ 19‬لمعرفة طريقة التحول من مجتمعات تقليدية إلى صناعية‬ ‫‪.3‬‬
‫كان هدف االقتصاديين من دراسة الواقع االجتماعي للبلدان األوروبية للوصول لنظرية تفسر النمو ومعالجة مشكالت البالد المتخلفة‬ ‫‪.4‬‬
‫اعتبرت دراسة الواقع االجتماعي للبلدان األوروبية لمعرفة طريقة التحول من مجتمعات تقليدية مجتمعات صناعية قاصرة& ألنها أهملت الجانب االجتماعي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫إهمال الجوانب االجتماعية فكان موضوعا ً يعيق التنمية فالجوانب االجتماعية التي تتشكل منها العادات والتقاليد واالعراف‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫إهمال األنماط السلوكية ألي مجتمع تساعد على بناء التخطيط التنموي الناجح‬ ‫‪.7‬‬
‫يسبب في عدم نجاح الخطط التنموية ووجهات نظر اخرى رات ان سبب المشكلة هو الفقر‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫في بداية تناول التنمية كانت التفسيرات أحادية يعني وجود سبب او عامل واحد دون العوامل األخرى في تخلف الدول النامية‬ ‫‪.9‬‬
‫ارجع علم&&&اء االقتص&&&اد أح&&&داث التنمية الى العامل االقتص&&&ادي فقط ‪ ،‬ومنهم من ارجعها الى الحتمية التكنولوجية ( أي التغ&&&ير ال&&&ذي يح&&&دث في‬ ‫‪.10‬‬
‫المجتمعات يرجع للعوامل التكنولوجيه)‬
‫االتجاه الفكري الذي يركز على التكنولوجيا وحدها او االقتصاد فحسب فيه تبسيط زائد لظاهرة التخلف والنمو‬ ‫‪.11‬‬
‫مفهوم إرجاع أحداث التنمية الى العامل االقتصادي فقط اوالى أي عامل اخر خاطئ ألنها أحادية والصحيح التكامل بين األنساق للتنمية‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫تشير بعض الدراسات الى ان التكنولوجيا قد تكون متغيرا مستقال في بعض االحيان ومتغير تابع في البعض االخر‬ ‫‪.13‬‬
‫اختراع اآللة البخارية أدي الى أضعاف روابط القرابة وضعف سلطان الرجل في االسرة ‪.‬‬ ‫‪.14‬‬
‫تحليل الحياة االجتماعية وتفسير وقائعها باالتجاه الفكري ال&&ذي يركز على التكنولوجيا او االقتص&&اد ليس س&&ليما ُ لتش&&ابك ظ&&واهر الحي&&اة‬ ‫‪.15‬‬
‫االجتماعية وتداخلها وتساندها‪.‬‬
‫ب ‪ /‬العالقات المتبادلة بين التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬وظيفة التنمية االقتصادية ‪ .1 :‬وظيفة اقتصادية ‪.2‬وظيفة اجتماعية‬
‫‪ -2‬تهدف التنمية االقتصادية الى رفاهية اإلنسان ورفع مستوى المعيشة‬
‫‪ -3‬وظيفة التنمية االجتماعية االقتصادية ‪ :‬تهدف الى تحقيق اقصى استثمار ممكن للطاقات واالمكانيات البشرية فالعالقة تبادلية‪.‬‬
‫‪ .1‬ح&&دثت التنمية االقتص&&ادية في أوروبا نتيجة للث&&ورة الص&&ناعية خالل الق&&رنين ‪ 18‬و‪ 19‬ولم تواكبها تنمية اجتماعية منذ البداية ت&&ترتب‬
‫عليها من الناحية االقتصادية ‪.1 :‬ارتفاع في الدخل القومي ‪.2‬زيادة نصيب دخل الفرد‬
‫‪ -4‬تترتب على التنمية االقتصادية التى ال تصاحبها تنمية أجتماعيىة مشكالت كثيره يصعب التغلب عليها منها‪.‬‬
‫‪ -1‬ضعف السلطة األبوية‬
‫‪ -2‬تفكك الروابط القرابية‬
‫‪ -3‬ظهور العالقات االجتماعية السطحية والنفعية والجزئية‬
‫‪ -4‬تغلب المصلحة الذاتية على المجتمعية‬
‫‪ -5‬كثرة الجرائم وحاالت االنتحار‬
‫‪ -6‬زيادة نسبة االنحالل والمخدرات والطالق‬
‫‪ -7‬على مستوى المجتمع ظهور اوكار الجريمة والبغاء واالحياء المتخلفة‬
‫‪ -8‬عدم كفاية الخدمات في المدن‬
‫‪ -5‬التنمية االجتماعية ضرورية والزمة لتنمية االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -6‬تعتمد الدول المتقدمة في الوقت الحاظرعلى مهارات االنسان اكثر مما تعتمد على رأس المال ‪.‬‬
‫‪ -7‬االمية والمرض وعدم المبااله وعدم الشعور بالمسئولية واالتكالية والكسل كلها صفات ريفية عند ال مبرت‬

‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫ج‪ /‬االهتمام المعاصر بالجوانب االقتصادية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أدرك المفكرين االقتصاديون المعاصرون حقيقة ترابط بين االقتصادية واالجتماعية في التنمية ‪.‬‬
‫‪ -2‬المعيار االقتصادي البحت هو متوسط دخل الفرد ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحلقة المفرغه أو الدائرة المفرغه للفقر محاولة أدخال المتغيرات االجتماعية مع المتغيرات االقتصادية في اطار نظري متكامل يحدد‬
‫أبعاد التخلف ‪.‬‬
‫‪ -4‬التنمية االجتماعية تهتم بالعنصر البشري وتجعله محورا لها‬
‫‪ -5‬تسعى التنمية االجتماعية إلى إحداث تغييرات اجتماعية شاملة في بناء المجتمع ووظائفه‬
‫‪ -6‬يتضح أهمية التنمية االجتماعية لمعالجة المشكالت المترتبة على التنمية االقتصادية‬
‫د ‪ /‬علم االجتماع ودراسة قضايا التنمية ‪:‬‬
‫االتجاه االول ‪:‬ـ علم االجتماع يدرس الوضع القائم في مجتمعه في ضوء ايديولوجية معينه ياخذ بها تصور عام ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬االتجاه الثاني ‪:‬ـ تعديل بعض جوانب البناء االجتماعي دون اكمله من أمثلته ما كالب به ( اوجست كونت ) حينما اراد نقل المجتمع‬
‫الفرنسي من التفكير الديني الى العلمية حتى يتم القضاء على الفوضى العقلية ‪ .‬وهو اكثر تواضعا من من االتجاه االول ‪.‬‬
‫‪ -3‬االتجاه الثالث ‪ :‬ـ علم االجتماع يقدم نظرية علمية تفسر علمية ألسباب التخلف ومن امثلته( هاجن ‪ ,‬ويلبرت مور ‪ ,‬دانيال ليرنر )‬
‫وهو احسن االتجاهات واكثرها واقربها الى النظرية السوسيولوجية الحديثة ‪.‬‬
‫التغيير& االجتماعي&‬
‫‪ -1‬التغيير االجتماعي كلمة مرادف للتنمية االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬التغيير االجتماعي او التنمية االجتماعية تستطيع التنبؤ بالمستقبل بعكس التغير‪.‬‬
‫‪ -3‬التغيير يكون مدروسا ولألفضل ‪.‬‬
‫‪ -4‬التغير يحدث فجاءة وربما لالسوء او الفضل‪.‬‬
‫‪ -5‬االنتقال من مرحلة الى اخرى يتم عن طريق تداخل عوامل متعددة ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫االسئلة& للفصل االول‬
‫اعتبرت دراسة الواقع االجتماعي للبلدان األوروبية لمعرفة& طريقة التحول من مجتمعات تقليدية الى مجتمعات& صناعية&غيرقاصرة ألنها أهملت الجانب االجتماعي خطاء‬ ‫‪-1‬‬

‫سبق علماء االقتصاد& غيرهم من المتخصصين في العلوم االجتماعية الى دراسة موضوع التنمية وكان تركيزهم في المراحل االولى على الجوانب االقتصادية‪ .‬صح‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ -3‬كان هدف االقتصاديين& من دراسة الواقع االجتماعي للبلدان األوروبية للوصول لنظرية تفسر النمو ومعالجة مشكالت البالد المتخلفة صح‬

‫‪ -4‬التوجد عالقه متبادله بين التنميه االقتصاديه والتنميه االجتماعيه خطاء‬

‫‪ -5‬أول من اهتم وتحدث عن التنمية هم علماء االقتصاد صح‬

‫‪ -6‬أجريت دراسة على بعض البلدان األوروبية خالل القرن التاسع عشر لمعرفة الطريقة التي تحولت بها صح‬

‫‪ -7‬في بدايات التنمية هناك تفسيرات أحادية أرجعها أصحابها إلى وجود عامل واحد صح‬

‫‪ -8‬يرجع أحداث التنمية إلى العامل االقتصادي فقط (خطاء) إلى العامل االقتصادي واالجتماعي‬

‫‪ -9‬إهمال الجوانب االجتماعية اليسبب عدم نجاح الخطط التنموية خطاء‬

‫‪ -10‬هناك تفسيرات أحادية أرجعها أصحابها إلى وجود عامل واحد دون العوامل األخرى السبب في تخلف الدول النامية صح‬

‫‪ -11‬ركز علماء االقتصاد في المراحل االولى على النواحي االقتصادية صح‬

‫‪ -12‬كانت التفسيرات احادية في بداية تناول التنمية صح‬

‫‪ -13‬ارجع علماء االقتصاد احداث التنمية للعامل االقتصادي فقطصح‬

‫‪ -14‬ارجع بعض علماء االقتصاد احداث التنمية للحتمية التكنولوجيةصح‬

‫‪ -15‬الحتمية التكنولوجية تعني ان تغير المجتمع يعود لعوامل تكنولوجية صح‬

‫‪ -16‬االتجاه الفكري الذي يركز على التكنولوجيا وحدها او االقتصاد فيه تبسيط زائد لظاهرة التخلف والنموصح‬

‫‪ -17‬التنمية االجتماعية ليست اال متغيرا تابعا او الحقا صح‬

‫‪ -18‬ال يمكن التنبؤ بمستقبل التغيرصح‬

‫‪ -19‬يمكن التنبؤ بمستقبل التغيير االجتماعي والتنمية صح‬

‫‪ -20‬التغير يكون مدروسا لألفضل‪( .‬خطا)‪ ,‬التغيير‪.‬‬

‫‪ -21‬التغير يحدث فجأة لألسوء أو لألفضل صح‬

‫‪2‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫الفصل الثاني‬
‫التخلف ‪ :‬مفاهيمه ومعالمه‬
‫التقسيم الحالي للمجتمعات من حيث التخلف والتقدم& ‪-:‬‬
‫ينقسم المجتمع العالمي المعاصر إلى مجموعتين من الدول ‪-:‬أحداهما يطلق عليها الدول الغنية او المتقدمة ‪ ،‬واألخرى يطلق عليها الدول النامية ‪.‬‬
‫إن تقسيم المجتمعات إلى متقدمة ومتخلفة غير صحيح ألن فيه أجحاف في حصر البلدان في هذا النطاق ألن هنالك ثروات في بعض الدول‬
‫تجعلها تستطيع أن تقوم بالتنمية ‪ .‬حيث أن هنالك إختالفات بين المجتمعات النامية من حيث مستوى الدخل ‪ ،‬الموارد الطبيعية ‪ ،‬التكوين‬
‫الديموجرافي ‪ ،‬طبيعة التنظيم اإلجتماعي ‪ ،‬أو المرحلة الحضارية التي تمر بها وقد أرجع العلماء زيادة التفاوت بين البالد المتقدمة والبالد‬
‫النامية إلى أن الزيادة في الدخل القومي بالبالد المتقدمة أكبر من معدل زيادة السكان‪.‬‬
‫اذا نظرنا الى الدول النامية ذاتها فإننا نجد بينها اختالفات كبيرة سواء من حيث‬ ‫االختالف بين المجتمعات النامية ‪-:‬‬
‫مستوىالدخل او الموارد الطبيعية او تكوين الديموغرافية او طبيعة التنظيم االجتماعية السائدة او المرحلة الحضارية التي تمر بها‪.‬‬

‫وقد قسم فريق من العلماء العالم إلى مجموعات أربعة هي‪:‬‬

‫المجتمعات الغنية ماديا ـــــ المتقدمة إجتماعيا وتكنولوجياـ مثل الواليات المتحدة األمريكية ‪ ،‬والمانياـ‬ ‫‪.1‬‬
‫المجتمعات الفقيرة ماديا ـــــ المتقدمة إجتماعيا وتكنولوجيا مثل أيطاليا ‪ ،‬وإنجلترا‪.‬ـ‬ ‫‪.2‬‬
‫المجتعات الغنية ماديا ـــــ المتخلفة إجتماعيا وتكنولوجيا‪ .‬مثل بعض الدول الغنية بترولياـ ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المجتمعات الفقيرة ماديا ـــــ المختلفة إجتماعيا وتكنولوجيا مثل دول الهند وبنغالدش‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫االسئله للفصل الثاني‬
‫‪ -1‬التختلف المجتمعات النامية فيما بينها من حيث المرحلة الحضارية التي يمر بها كل مجتمع خطاء‬

‫‪ -2‬التتسم الدول النامية بوجود تفاوت كبير في توزيع الثروة والدخل بين المواطنين خطاء‬

‫‪ -3‬هناك عدم تجانس ( اختالف ) فيما بين الدول المتخلفة من حيث الخصائص والسمات صح‬

‫‪ -4‬من سمات البالد النامية التي قدمها لبنشتين ما يلي ‪ ( :‬أ ـ خصائص اجتماعية ‪ ،‬ب ـ خصائص نفسية ‪ ،‬ج ـ خصائص اقتصادية)‬

‫‪ -5‬ينقسم المجتمع العالمي المعاصر إلى مجموعتين صح‬

‫‪ -6‬تقسيم المجتمعات إلى متخلفة ومتقدمة غير صحيح صح‬

‫‪ -7‬سبب التفاؤت بين البالد المتقدمة والبالد النامية هو إن الزيادة في الدخل القومي بالبالد المتقدمة اكبر من معدل زيادة السكان صح‬

‫‪ -8‬المجتمعات الغنية ماديا ومتقدمة اجتماعيا وتكنولوجيا مثل ايطاليا وانجلتراخطاء‬

‫‪ -9‬المجتمعات الفقيرة ماديا والمتقدمة اجتماعيا وتكنولوجيا مثل أمريكا وألمانياخطاء‬

‫‪ -10‬المجتمعات الغنية ماديا ومتخلفة اجتماعيا وتكنولوجيا مثل الدول الغنية بالبترول صح‬

‫‪ -11‬المجتمعات الفقيرة ماديا ومتخلفة اجتماعيا وتكنولوجيا مثل الهندوبنغالدش صح‬

‫‪3‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫الفصل الثالث‬
‫البالد المتخلفة ‪ ..‬ماهيتها وخصائصها‪..‬‬
‫تصنيف بلدان العالم الى متخلفة و متقدمة مسألة نسبية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مظاهر التخلف متعددة ومرتبطة بجميع الجوانب االجتماعية واالقتصادية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يختلف المفكرون في تعريف التخلف الختالف نظرتهم باعتماد كل على معي&ار فمنهم من اعتمد على عامل واحد واخ&&رون اعتم&&دوا على‬ ‫‪.3‬‬
‫اكثر من عامل‪.‬‬
‫الدول المتخلفة تختلف فيما بينها اختالفا كبيرا في الخصائص والسمات التي تعتبر اساسا للتميز بين الدول المتخلفه وغير المتخلفه‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ال&&دول المتخلفة ليست مج&&رد نس&&خه فق&&يرة من دول متقدمه النها دول تفتقر الى الوس&&ائل الكيفيه بالقض&&اء على الفقر مثل المواص&&الت‬ ‫‪.5‬‬
‫والمصانع والتعليم وغيرها‬
‫هنالك ثالثة عوامل اساسية للتخلف وهي ( الفقر ‪ ,‬الجهل ‪ ,‬المرض)‬ ‫‪.6‬‬
‫مؤشرات التخلف ‪ -1 :‬مؤشرات أحادية ‪ -2‬النظرة التكاملية للمجتمعات المتخلفة‬ ‫‪.7‬‬

‫أوال ‪ :‬المؤشرات األحادية ‪:‬‬

‫لقد حاول بعض المفكرين تعريف التخلف باإلعتماد على مؤشر واحد ومنها ‪:‬‬
‫التخلف وموقف الحكومة من تلقي المعونات الخارجية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التخلف و مستوى الدخل ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عجز الدولة عن إشباع احتياجات األفراد‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫كما توجد مؤشرات أخرى مثل ‪ -1(-:‬النمو السكاني يفوق الموارد الطبيعية ‪ -2‬الكثافة السكانية ‪ -3‬ونسب المواليد والوفيات‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -4‬نسب الصادرات إلى الدخل القومي ‪ -5‬ومدى كفاية المواد الغذائية) ‪.‬‬

‫‪ ‬ي&&رى بعض المفك&&رين االجتم&&اعيين ان االقتص&&ار على مؤشر واحد ال يكفي فال بد من مؤش&&رات جمعيه في مج&&ال التفرقه بين التخلف‬
‫والتقدم ومن هوالء المفكرين ‪( :‬مؤشرات جمعيه)‬
‫‪ -1‬العالم& مارثيلو ياخذ ثالث خصائص وهي ‪ -1 :‬مستوى الدخل ‪ -2‬مستوى التغذية ‪ -3‬المستوى الصحي‪.‬‬

‫يحصر العالم الفريد سوفي خصائص العالم الثالث في ‪ 6‬خصائص اجتماعية واقتصادية وهي ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫سيادة النشاط& الزراعي&‬ ‫‪.1‬‬
‫األخذ باألساليب البدائية في اإلنتاج‬ ‫‪.2‬‬
‫جمود الجزء االكبر من االقتصاد‬ ‫‪.3‬‬
‫جمود الوحدات البنائية التي تسودها الحياة القبلية‬ ‫‪.4‬‬
‫عدم انتشار& التعامل النقدي‬ ‫‪.5‬‬
‫ارتفاع& معدل الوفيات واالميه‬ ‫‪.6‬‬

‫وهي ‪:‬‬ ‫من االقتصاديين العرب الدكتور محمد زكي شافعي يحدد ثالث خصائص لدول النامية‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -1‬عدم كفاية رؤوس األموال المنتجة& وتخلف طرق اإلنتاج&‬
‫‪ -2‬شيوع ظاهرة البطالة& البنيانية‬
‫‪ -3‬التبعية االقتصادية للخارج‬

‫( مقالي )‬ ‫ثانيا ‪ :‬النظرة التكاملية للمجتمعات المتخلفة ‪:‬‬

‫‪ -1‬البناء الديموجرافي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تتميز الدول المتخلفة بإرتفاع كبير في معدل المواليد وبارتفاع معدل الوفيات ‪.‬‬
‫‪ -2‬إن الزيادة في عدد السكان بالبالد النامية بالنسبة للموارد الطبيعية واإلستثمارات يؤدي إلى نتيجتين هما‪-:‬‬
‫أوال ‪:‬إنخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬إنتشار البطالة ‪.‬‬
‫‪ -2‬النسق اإلكيولوجي‪( :‬عالقة اإلنسان بالبيئة )‬
‫إن توزيع األفراد والمؤسسات للتوزيع المكاني توزيع غير صحيح ‪ ،‬بحيث يتركز السكان في بعض المناطق الحضرية أو الص&&ناعية‬ ‫‪-‬‬
‫على حساب المناطق الريفية ‪.‬‬
‫وتشير اإلحصاءات أن نسبة سكان المناطق الحضرية في العالم أقل بكثير من سكان المناطق الريفية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الثنائية اإلقليمية هي ‪ :‬وجود هوة كبيرة ومتزايده بين المناطق الريفية والمناطق الحضارية في داخل المجتمع الواحد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪4‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬
 ‫يمكن استخدام ظاهرة الثنائية اإلقليمية او عدم التكامل اإلقليمي كمقياس للتخلف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬النسق اإلقتصادي ‪:‬‬
‫يتميز هذا النسق في البالد النامية بالتركيز على العاملين في القطاع الزراعي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يعتمد الدخل القومي في البالد النامية على إنتاج الموارد األولية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كما أن رؤوس األموال األجنبية تنساب من البالد المتقدمة إلى البالد المتخلفة مما يجعل أقتصاديات الدول النامية تابعة لإلقتصاد في الخارج‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يتسم النسق اإلقتصادي في البالد النامية بوجود الثنائية التكنولوجية ويقصد بها قطاعين أحدهما متقدم تكنولوجيا واألخر متخلف‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عمليات النمو االقتصادي واالجتماعي تستلزم وجود مناطق قائده ومناطق تابعه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫قد تكون البطالة المقنعة عامال في صالح الدول النامية حينما تبدأ عملية التنمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تشيع في البالد المتخلفة ظاهرة البطالة البنيانيه التي تتخذ صورة البطالة المقنعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -4‬البناء الطبقي ‪:‬‬

‫تتسم الدول المتخلفه بوجود تفاوت كبير في توزيع الثروة والدخل وتترتب على ذلك ظهور طبقتين غنيه وفقيرة‬ ‫‪-‬‬

‫في الدول المتخلفة ظهرت طبقتان احدهما غنية محدودة العدد واألخرى فقيرة كبيرة العدد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫في الدول المتخلفة الطبقة المتوسطة تكاد تكون معدومة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫في الدول المتخلفة التحرك االجتماعي يكاد يكون معدوم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -5‬النسق السياسي ‪:‬‬

‫الطبقة العليا تسيطر على جهاز الحكم ويتخذون من سلطة الدولة أداة لتحقيق مصالحهم اإلقتصادية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫في الدول المتخلفة ظهرت طبقتان احدهما غنية تسيطر على المجتمع واألخرى فقيرة ال يمتلك أفرادها إال ما يكفل لها حياة الكفاف‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نسق األسرة ‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫في الدول المتخلفة غالبا األسرة عبارة عن أسرة مركبة وتشعب الروابط القرابية ‪ ،‬فتتميز بكبر الحجم ‪ ،‬وشدة األتصال العاطفي والعقلي بين األفراد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الحالة الصحية ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫إنخفاض المستوى الصحي وتنتشر فيه األوبئة واألمراض وهذا الذي يفسر أرتفاع نسبة الوفيات ويقاس عادة مستوى الصحية بنسب الوفيات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫النسق التعليمي ‪:‬‬ ‫‪-8‬‬

‫أرتفاع نسبة األمية في البالد النامية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تنخفض نسبة المقيدين في التعليم المختلفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كما تنخفض نسب اإلنفاق على التعليم من مجموع الدخل القومي العام‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تفاوت كبير في التعليم بين الذكور واإلناث مما يؤدي إلى تأخر المرأة‬ ‫‪-‬‬

‫تفاوت في التعليم بين المناطق الريفية والحضريه نظرا لوجود الثنائية االقيليمة المشار لها سابقا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تنخفض نسب اإلنفاق على التعليم من مجموع الدخل القومي العام‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نسق القيم ‪:‬‬ ‫‪-9‬‬

‫الفرد ينتمي إنتماء كلي إلى الجماعة ‪ ،‬و تثقيف الفرد على اإلعتماد على ا لسلطات واحترامها مثل السلطة الوالدية والسلطة الدينية ‪ ،‬وهناك أحساس‬ ‫‪-‬‬
‫بالتبعية ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫وكثير من القيم في المجتمعات النامية تتصف بشيء من الجمود ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫االسئله للفصل الثالث‬

‫اعتمد بعض العلماء في تعريف التخلف النظر لعامل واحد صح‬ ‫‪.1‬‬
‫الدول المتخلفة نسخة فقيرة من تلك المتقدمة‪(.‬خطا)‪ ,‬ليست نسخة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫ال تفتقد الدول المتخلفة للوسائل الكيفية للقضاء على الفقرخطاء‬
‫يكفي األخذ بمؤشر التخلف ومستوى الدخل للتفرقة بين دول العالم‪(.‬خطا)‪ ,‬ال يكفي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫من اقل المؤشرات قصورا من الناحية العلمية التخلف ومستوى الدخل صح‬ ‫‪.5‬‬
‫ايجاد معيار موحد لقياس الحاجات البشرية من الصعوبات االجرائية صح‬ ‫‪.6‬‬
‫اخذ مارثيلو بالمؤشرات الجمعية صح‬ ‫‪.7‬‬
‫تركز السكان في المناطق الحضرية والصناعية على حساب الريفية يسمى بالنسق االيكولوجي صح‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ .9‬ترتفع درجة التحضر في البالد المتخلفة‪(.‬خطا)‪ ,‬تنخفض‪.‬‬
‫‪ .10‬التعليم كأحد قطاعات التنمية في المجتمع وظيفه اقتصادية ووظيفه اجتماعية صح‬
‫‪ .11‬الطبقة المتوسطة معدومة من المجتمع في البالد النامية صح‬
‫‪ .12‬تحاول الدول المتقدمة السيطرة علي األنظمة السياسية في البالد النامية بطرق مباشرة خطاء غير مباشرة‬
‫‪ .13‬تتزايد الهوة بصفة مطرودة في البالد النامية بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية صح‬
‫‪ .14‬وجود هوة كبيرة بين مناطق الريف والحضر في المجتمعات المختلفة يسمى بالثنائية االقليمية‪(.‬خطا)‪ ,‬في المجتمع الواحد‪.‬‬
‫‪ .15‬اول من الحظ الثنائية االقليمية في العالم النامي هو جنرميردال صح‬
‫‪ .16‬تستخدم الثنائية االقليمية او عدم التكامل االقليمي كمقياس للتخلفصح‬
‫‪ .17‬الدخل القومي للبالد النامية يعتمد على المواد األولية‪ .‬صح‬

‫‪ .18‬ال يتطلب من الفرد في المجتمعات النامية اتباع قيم ومعايير الجماعة وعدم الخروج عليها خطاءيتطلب‬
‫‪ .19‬يمثل تأخر االوضاع السياسية واالجتماعية أحد خصائص التخلف عند رفعت المحجوب صح‬
‫‪ .20‬يتكون النسق االجتماعي في اغلب البالد النامية من ثالث طبقات االولي غنية واالخرى فقيرة والمتوسطة تكاد ان تكون معدومة صح‬
‫‪ .21‬يتعبر فريد سوفي اول من استعمل تعبير العالم الثالث ليشير الي دول العالم النامي صح‬
‫‪ .22‬في البالد النامية يتركز الجزء االكبر من العاملين في القطاع الزراعي صح‬
‫‪ .23‬يعتبر الحراك االجتماعي الرأسي أحد السمات المميزة للبالد النامية النه معدوم االفقي والرأسي خطاء ال يعتبر‬
‫‪ .24‬يتميز البناء الديموجرافي في اغلب البالد المتخلفة في ارتفاع كبير في معدل المواليد الوفيات صح‬
‫‪ .25‬األسرة في البالد النامية تعتبر أسرة ممتدة تتشعب فيها روابط القرابة صح‬
‫‪ .26‬اليوجد تفاوتا ً كبيراً في التعليم بين الجنسين في البالد النامية خطاء يوجد‬
‫‪ .27‬يسود المجتمعات المتخلفة تفكير تقليدي وتحكمها قيم جامدة تقف في سبيل التغيير وتعترض صح‬
‫‪ .28‬يتميز البناء الطبقي في الدول المتخلفه بزياده عدد الطبقه المتوسطه؟خطاء‬
‫‪ .29‬المواشرات االحادية تعتمد على مؤشر واحد خطاء‬
‫‪ .30‬يتفق المفكرون االجتماعيون في تعريف ظاهرة التخلف وتحديد مظاهرة خطاء لم يتفق‬
‫‪ .31‬يوجد اتفاق عام بين المفكرين االجتماعيين على تعريف ظاهرة التخلف صح‬
‫‪ .32‬القيم في المجتمعات النامية تتصف بشي من الجمود وهناك إحساس بالتبعيةصح‬

‫‪ .33‬مظاهر التخلف متعددة ومرتبطة بجميع الجوانب االجتماعية واالقتصادية صح‬

‫‪ .34‬ليس التخلف وموقف الحكومة من تلقي المعونات الخارجية من المؤشرات األحادية خطاء‬
‫‪ .35‬التخلف ومستوى الدخل من المؤشرات األحادية صح‬

‫عجز الدولة عن إشباع احتياجات اإلفراد من المؤشرات األحادية صح‬ ‫‪.36‬‬

‫النمو السكاني يفوق الموارد الطبيعية من المؤشرات األحادية صح‬‫‪.37‬‬
‫الكثافة السكانية ونسب المواليد والوفيات من المؤشرات األحادية صح‬‫‪.38‬‬
‫ليست نسب الصادرات إلى الدخل القومي ومدى كفاية المواد الغذائية من المؤشرات األحادية خطاء‬‫‪.39‬‬
‫بوير يامي يأخذ بخمس خصائص للمؤشرات الجمعية صح‬ ‫‪.40‬‬
‫الفريد سوفي حصر خصائص العالم الثالث في ست خصائص صح‬ ‫‪.41‬‬
‫‪6‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬
 ‫‪ .42‬روبرت الكسندر حدد الخصائص في سبع صفات صح‬
‫‪ .43‬ليبنشيتن يدرج أربعة خصائص صح‬
‫‪ .44‬محمد زكي شافعي يحدد اربع خصائص خطاء في ثالث‬
‫‪ .45‬زيادة عدد سكان البالد النامية يؤدي إلى انتشار البطالة صح‬
‫‪ .46‬في الدول المتخلفة األسرة مركبة وكبيرة الحجم صح‬
‫‪ .47‬يقاس المستوى العام للصحة بنسب الوفيات‪.‬صح‬

‫‪ .48‬لايختلف المفكرون في تعريف التخلف الختالف نظرتهم واعتماد كل منهم على معيار خطاء‬

‫الفصل الرابع‬
‫اإلهتمام المعاصر بمشكالت التخلف‬
‫أسباب األهتمام بقضايا التخلف والتنمية ‪:‬‬
‫يرجع هذا اإلهتمام إلى أربع أسباب على المستوى المحلي و العالمي وهي ‪:‬‬
‫التحديات التي واجهت المجتمعات النامية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫حيث وجدت الدول النامية بعد إستقاللها السياسي والتخلص من اإلستعمار العسكري أنها تعيش في مستوى معيشي منخفض ‪،‬‬
‫فادركت أن اإلستقالل السياسي ليس غاية ‪ ،‬وإنما هو بداية التطور اإلقتصادي والتقدم اإلجتماعي‪ .‬ومن الناحية اإلجتماعية كانت‬
‫أغلب الدول النامية تعيش في ظل أوضاع طبقية متخلفة ومتدنية ‪ ،‬وينخفض فيها مستوى الثقافة والتعليم ‪ ،‬وترتفع فيها نسبة األمية‬
‫‪ ،‬وسوء األوضاع الصحية والتغذية وإرتقاع معدالت الوفاة‪.‬‬
‫التقدم العلمي المعاصر ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وهو حرك رغبة اإلنسان في تحسين مستقبله وتغير نوعية حياته ‪ ،‬بالتالي سعت كثير من الدول إلى قطع شوط في مجال التنمية ‪،‬‬
‫حيث في الدول النامية تعتبر طموحات األفراد محدودة وهذا السبب عائق من عوائق التنمية (محدودية الطموح) ‪ ،‬ألن الطموح‬
‫المرتفع يؤدي إلى اإلنجاز وبالتالي يكون دافع ‪ ،‬وإنتشاره بين السكان حافز للتنمية وتقدم النمو بهذه الدولة ‪ ،‬على عكس اإلنهزامية‬
‫ألنه يولد الخمول عند المواطنين في الدول النامية فال يتحقق شيء من التنمية‬
‫وقد ذكر (هوفمان) ‪.‬في كتابة ( عالم بال فاقة ) ‪( ...‬إن تعرضك للمجاعة في وقت ال يتوافر فيه الغذاء شيء ‪ ،‬ولكن تعرضك وتعرض‬
‫أوالدك للجوع في الوقت الذي تعرف فيه أن الطعام في متناول اليد شيء أخر ‪..‬‬
‫‪ ..‬يحكي (هوفمان) وضع األفراد في الدول النامية الذين ال يرغبون تحقيق مكاسب النفسهم وال يستغلون األشياء رغم وجودها‬
‫وأستطاعتهم‪.‬‬
‫نجاح الثورة في اإلتحاد السوفيتي وفي دول المعسكر اإلشتراكي‪ 1917 :‬محذوفة‬ ‫‪.3‬‬
‫كانت تمثل أحدى الدول المتخلفة وبعد الثورة وفي فترة قصيرة أصبح تطور في أقتصادياتها‪ ،‬حيث كان اإلتحاد السوفيتي مثل للدول‬
‫المتخلفة الذي أستطاع أن يعالج مشكالت التخلف والتبعية ‪ ،‬والذي تمكن من تحقيق التقدم الحضاري والنمو اإلجتماعي بسرعة‬
‫فائقة‪.‬‬
‫زيادة وسائل اإلتصال بين دول العالم‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أصبحت الشعوب تعيش في قرية صغير بعد إنتقال المعلومات من مجتمع إلى آخر ‪ ،‬وأصبح الدول المتقدمة تهتم بشؤون المجتمعات‬
‫النامية‪ ،‬حيث نشطت وسائل اإلعالم التعريف بتلك الدول النامية ومشكالتها على كل الجوانب اإلقتصادية واإلجتماعية وغيرها ‪..‬‬
‫لزيادة سرعة التقدم نحو النمو الذاتي إلقتصاديات األمم المتخلفة‪ .‬قرار ( عقد االمم المتحدة للتنمية ) ‪ 19‬ديسمبر ‪1961‬م من‬
‫الجمعية العامة المم المتحدة ‪.‬‬

‫االسئله للفصل الرابع‬

‫‪ -1‬من أسباب االهتمام بقضايا التخلف والتنمية علي المستويين المحلي والعالمي ما يلي‬
‫أ ـ التقدم العالمي المعاصر ‪ ،‬ب ـ زيادة وسائل االتصال بين دول العالم جـ ‪ -‬أوب‬
‫‪7‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬
 ‫اسباب عدم االهتمام باقضايا التخلف زيادة وسائل االتصال بين دول العالم خطاء‬ ‫‪-2‬‬
‫من اسباب االهتمام باقضايا التخلف التقدم العلمي المعاصر صح‬ ‫‪-3‬‬
‫ذكر (هوفمان) أن تعرضك للجوع في وقت ال يتوفر فيه الغذاء شئ ولكن تعرضك وأوالدك للجوع في الوقت الذي تعرف فيه أن‬ ‫‪-4‬‬
‫الطعام في متناول اليد شي أخرصح‬
‫(هوفمان ) يحكي وضع اإلفراد في الدول النامية الذين ال يرغبون تحقيق مكاسب النفسهم وال يستغلون األشياء رغم وجودهاصح‬ ‫‪-5‬‬
‫الدول النامية أدركت أن االستقالل السياسي ليس غاية وإنما هو بداية التطور االقتصادي والتقدم االجتماعي صح‬ ‫‪-6‬‬
‫من عوائق التنمية في الدول النامية محدودية الطموح صح‬ ‫‪-7‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫مفاهيم التنمية اإلجتماعية‬
‫‪ .1‬التنمية ‪ :‬عبارة عن عملية تغيير اجتماعي تس&&تهدف تغي&&ير الخص&&ائص االجتماعية للبالد النامية وتعمل على إزالة المعوق&&ات ال&&تي‬
‫تراكمت عبر السنيين‬
‫‪ .2‬التنمية ‪ :‬تعمل على إقامة عالقات جديدة ونظم مستحدثه تفي باحتياجات اإلفراد وتل&&بي رغب&&اتهم وتحقق لهم اك&&بر ق&&در ممكن من‬
‫إشباع تلك االحتياجات والرغبات ‪.‬‬
‫‪ .3‬تساعد التنمية على دفع عجلة التنمية االقتصادية والسير بها في طريق التقدم والنمو ‪.‬‬

‫تهدف التنمية الى ‪:‬‬

‫‪ .1‬تحقيق أقصى استثمار ممكن للطاقات واإلمكانيات البشرية الموجودة في المجتمع‪.‬‬
‫‪ .2‬إزالة العقبات والمعوقات التي تقف في طريق التنمية االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ .3‬معالجة المشكالت وتدارك السلبيات التي قد تصاحبها او تترتب عليها‬
‫‪ .4‬تقديم خدمات إضافية للفئات التي ال تستطيع ان تتكيف مع المجتمع او التي الستفيد فائدة كاملة من الخدمات االجتماعية ال&&تي‬
‫تقدم لبقية افراد المجتمع ‪.‬‬
‫مفهوم التنمية ‪:‬‬
‫يوجد إختالف بين مفهوم النمو والتنمية ‪:‬‬
‫التنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمية‬ ‫النـــــــــــــــــــــــــــــــــــمو‬
‫تحقيق زيادة تراكمية ودائمة عبر فترة من الزمن‬ ‫يشير إلى عملية الزيادة الثابتة أو المستمرة التي تحدث في جانب‬
‫معين من جوانب الحياة‬
‫تحتاج إلى دفعة قوية ليخرج المجمع من حالة الركود والتخلف إلى‬ ‫يحدث في الغالب عن طريق التطور البطئ ‪ ،‬والتحول التدريجي‬
‫حالة التقدم والنمو‬
‫أقرب ما يكون إلى التغير الكيفي منه إلى التغير الكمي والتغير الكيفي من‬ ‫أقرب ما يكون إلى لتغير الكمي منه إلى التغير الكيفي ‪.‬‬
‫سماته العمق والجذرية والسرعة الفجائية ‪.‬‬
‫ال تعني بجانب واحد كالجانب السياسي أو اإلقتصادي وإنما تحيط بكافة‬
‫جوانب الحياة على إختالف صورها وأشكالها فتحدث فيها تغييرات‬
‫كيفية عميقة وشاملة‪.‬‬
‫يطلق إصطالحا على ما يحدث في المناطق أو البالد المتخلفة فقط من‬ ‫يطلق أصطالحا بصورة أكثر عمومية ليعبر عن الزيادة التي تحدث‬
‫زيادة سريعة تراكمية‪.‬‬
‫في كل المجتمعات على إختالف مستوياتها اإلقتصادية واإلجتماعية‬
‫والحضارية‪.‬‬
‫ينظر إليه على أنه عملية تلقائية ‪ ،‬تحدث من غير تدخل من جانب ليست عملية تلقائية إنما متعمد تقوم على جهود منظمة وتخطيط مسبق‬
‫يقوم بها اإلنسان لتحقيق أهداف معينة‬ ‫اإلنسان ‪.‬‬

‫تشير الكتابات االجتماعية وتقارير االمم المتحدة إلى ان مشكلة البالد المتخلفة ليست في حاجتها لمجرد النمو وإنما في حاجتها للتنمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التنمية ال تعنى بجانب واحد فقط ‪ ،‬وإنما تحيط بكافة جوانب الحياة على اختالف صورها وأشكالها فتحدث فيها تغييرات كيفية عميقة وشاملة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعتبر التغير الكمي والتغير الكيفي سمة من سمات الجدل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النمو والتنمية يتفقان معا ً من حيث االتجاه وهما في هذه النقطة يختلفان عن اصطالح التغير‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم التغير يشير الى ‪:‬‬
‫‪ .1‬التغير ليس له اتجاه واضح قد يكون تقدما وارتقاٌء وقد يكون نكوصا ُ أو تخلف‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

‫‪ .2‬مفه&وم النمو والتنمية يف&ترض ان التغ&ير يس&ير في خط مس&تقيم يم&يزه عما ك&&ان وعما س&يكون وهو يتض&من حكم&ا ً تقويمي&ا ً ألنه‬
‫يفترض أن التغير الذي يحدث يحقق نفعا ً وفي اتجاه صاعد لألمام ‪.‬‬
‫يمكن التفرقة بين التغير والنمو أو التنمية‪-:‬‬
‫‪ .1‬اصطالح التغير يقوم على ما هو كائن فعالً حقيقة ووجودا‪ً.‬‬
‫‪ .2‬اصطالح النمو أو التنمية يقوم على تقدير الموقف تقديراً يعتمد على‪-:‬‬
‫‪ -1‬الواقع الموضوعي‪.‬‬
‫‪ -2‬مجموعة معايير وأحكام وتصورات لما ينبغي أن يكون عليه الواقع‪.‬‬
‫الفارق بين االصطالحات يتمثل في ‪:‬‬
‫‪ .1‬مدى تدخل اإلنسان في إحداث التنمية والتطور أو التغيير ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن مشكلة الدول المتخلفة الحاجة للتنمية وليس مجرد النمو‪.‬‬
‫التنمية االجتماعية لدى المشتغلين ب&&العلوم االنس&&انية واالجتماعية ‪:‬هي تحقيق التوافق االجتم&&اعي ل&&دى اف&&راد المجتمع ‪,‬بما يعنيه ه&&ذا التوافق من‬
‫إشباع بيولجي نفي واجتماعي ‪.‬‬
‫ولدى المصلحين االجتماعيين تعني التنمية التنمية االجتماعية توفير التعليم والصحة والمسكن المالئم والعمل المناسب لقدرات االنسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وعند رجال الدين تعني التنمية االجتماعية اوال الحفاظ عاى كرامة االنسان باعتباره خليفة هللا في ارضه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم التنمية االجتماعية ‪ :‬ما يزال اصطالح التنمية االجتماعية غير محدد المعالم فقد اختلف في رسم ابعادة المفكرون الرأسمالية عن‬
‫االشتراكية ‪.‬‬
‫النظرة الرأسمالية ‪ :‬فكرة النمو الت&&دريجي‪ ,‬اش&&باع الحاج&&ات االجتماعية لالنس&&ان عن طريق اص&&دار التش&&ريعات ووضع ال&&برامج االجتماعية‬
‫التي تقوم بتنفيذها الهيئات الحكومية واألهلية (يسلمون بفكرة النمو التدريجي المستمر)‬

‫النظرة االش&&تراكية ‪ :‬ب&رامج لرعاية االجتماعية ‪,‬عملية تغ&ير اجتم&اعي موجه ته&دف الى القض&&اء على مكون&ات البن&اء االجتم&&اعي في البالد‬
‫المتخلفه حيث انها ال تصلح لمواجهة االبعاد المتغيرة لعالقات المجتمع الجديد ال&&ذي ي&راد الوص&&ول الية (والتغ&&ير ال يتم إلى عن طريق ث&&ورة‬
‫حتمية أي ازالة البناء القديم ببناء جديد)‪.‬‬

‫النظرة الماركسية‪:‬‬
‫‪ ‬يرفض بصفة نهائية لفظ التخلف معتبراً إياه من خلق النظرة الرأسمالية ‪ ،‬وكذلك يرفض لفظ الدول النامية ويحل محلها لفظ ال&&دول‬
‫المستغله أو التابعة أو الدول ذات االقتصاد المزدوج‪.‬‬
‫‪ ‬تسلم النظرة الماركسية بأن الدول النامية توجد اليوم في وضع مختلف ال في مرحلة متخلفة بخالف الفكر الرأسمالي‪.‬‬

‫هنالك ثالثة إتجاهات في التعريف بالتنمية اإلجتماعية& ‪:‬‬

‫اإلتجاه األول ‪:‬‬
‫يرى أصحابه أن إصطالح التنمية اإلجتماعية مرادف إلصطالح الرعاية اإلجتماعية بالمعنى الضيق لمفهوم الرعاية ‪ .‬فرق مؤتمر نيودلهي‬
‫‪ 1959‬بين اصطالح الخدمات االجتماعية والرعاية االجتماعية ‪.‬‬
‫الثاني ‪:‬‬ ‫اإلتجاه‬
‫يطلق على إصطالح التنمية اإلجتماعية مرادف لمفهوم الخدمات اإلجتماعية التي تقدم في مجاالت التعليم والصحة واإلسكان‬
‫والتدريب المهني وتنمية المجتمعات المحلية ‪.‬‬
‫الثالث‪:‬‬ ‫اإلتجاه‬
‫يطلق على إصطالح التنمية اإلجتماعية عبارة عن عمليات تغيير إجتماعي تلحق بالبناء اإلجتماعي ووظائفه ‪ ،‬بغرض إشباع الحاجات‬
‫اإلجتماعية لألفراد‪.‬‬
‫إن اإلتجاه الثالث أقرب للقبول من اإلتجاهين (األول والثاني) وهو إتجاه شامل لكثير من األمور المتعلقة بالتنمية ويشمل عنصرين أساسين‬
‫تغيير األوضاع اإلجتماعية القديمة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إقامة بناء إجتماعي جديد تنبثق عنه عالقات جديدة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪9‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

‫التنمية اإلجتماعية تتناول مختلف المش&كالت المتص&لة ب&التغير اإلجتم&اعي ك&التركيب الس&كاني ‪ ،‬القيم والمع&ايير ‪ ،‬اإلص&الح ال&زراعي ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مشكالت الهجرة ‪...‬وغيرها‪.‬‬
‫التنمية اإلجتاعية عبارة عن عمليات تغيير إجتماعي تلحق بالبناء اإلجتماعي ووظائفة وتسعى إلى أقامة بناء إجتماعي جديد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التنمية اإلجتماعية ال تتحقق بإتباع الوسائل اإلصالحية وال تتهيأ لها فرص النجاح إال بإحداث تغييرات أساسية في بناء المجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام المفاهيم فرق بين مفهوم النمو ومفهوم التنمية كالتفرقة بين التغير والتغيير ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفرق بين االصطالحات المختلفه انما يتمثل في مدى تدخل اإلنسان في احداث التنمية او التطور او التغيير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم التغير يكون لالحسن او االسوء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوم التنمية تعتبر عملية تغيير دائما ُ يكون لالفضل وهو مقصود ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التنمية االجتماعية& واشباع الحاجات ‪:‬‬

‫النظام اإلقتصادي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يشبع حاجة اإلنسان إلى العمل والتملك واإلنتاج والتوزيع واإلستهالك‪.‬‬

‫النظام األسري ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يشبع حاجة اإلنسان في المحافظة على النوع ‪ ،‬وإستمرار العالقات التي تقوم على المحبة والتعاون‬

‫النظام الديني ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫يشبع حاجة اإلنسان إلى اإلعتقاد بوجود قوة عليا منظمة للكون ‪ ،‬وهذا يمنح اإلنسان الطمأنينة ويساعده على أن يعيش في أمان مع‬

‫نفسه ومع اآلخرين‪.‬‬

‫النظام السياسي‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫يشبع حاجة اإلنسان إلى األمن والحماية واإلجتماعية ‪ ،‬وضمان حقوقه األساسية كحق الملكية والعمل والتعبير عن رأيه‪.‬‬

‫النظام التعليمي ‪ :‬يشبع حاجة اإلنسان إلى التعليم واإلندماج في الجماعات التي يحيا فيها متفهما أنظمتها ومتكيفا مع معاييرها‬ ‫‪.5‬‬

‫‪.‬‬

‫النظام الترويحي ‪ :‬اإلستمتاع بوقت الفراغ ‪ ،‬والتنفيس عن الضغوط ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫النظام األخالقي ‪ :‬اإلمتثال للمعايير المرغوب فيها في ظل إطار قيمي يرتضيه المجتمع‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫النظام الجمالي والتعبيري ‪ :‬اإلبداع واإلبتكار‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫نظام الرعاية اإلجتماعية‪ :‬العيش متكيفا مع غيره من األفراد ‪ ،‬ورغبته في أن يكون له دور إيجابي في الجماعات التي ينتمي‬ ‫‪.9‬‬

‫إليها‪ ،‬والمجتمعات التي يعيش فيها‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫االسئله للفصل الخامس‬
‫‪ -1‬ال تهتم التنمية بكافة جوانب الحياة فتحدث فيها تغييرات كيفية عميقة وشاملة خطاء الصحيح تهتم‬
‫‪ -2‬يشير مصطلح النمو الي عملية الزيادة الثابت أو المستمرة التي تحدث في جانب معين من جوانب الحياة صح‬
‫‪ -3‬تحدث التنمية في المجتمع غالبا ً عن طريق التطور السريع والزيادة التراكمية صح‬
‫‪ -4‬لتقويم برامج التنمية اهداف تطبيقية واخري نظرية صح‬
‫ً‬
‫‪ -5‬تعتبر التنمية االجتماعية في البالد النامية عملية قومية شاملة نتيجة اليها الجهود الحكومية واالهلية معا صح‬
‫‪ -6‬تعتبر الخدمة االجتماعية اداة من ادوات التنمية ووسيلة من وسائل عالج اآلفات االجتماعية صح‬
‫‪ -7‬للتنمية االجتماعية وظيفتان أساسيتان تتصالن بالتنمية االقتصادية هما ‪ :‬التغير االجتماعي وتنمية الموارد البشرية صح‬
‫‪ -8‬تعتبر عملية التنمية مقصودة و تحدث عن طريق تدخل من جانب اإلنسان صح‬
‫‪ -9‬تحتاج التنمية إلي دفعة قوية ‪ ،‬بينما يحدث النمو في الغالب عن طريق التطور البطيء والتحول التدريجي صح‬
‫‪ -10‬تتم التنمية عن طريق جهود يقوم بها االنسان لتحقيق اهداف معينة صح‬
‫‪ -11‬التنمية االجتماعية عبارة عن تغيير اجتماعي ا يستهدف تغيير الخصائص االجتماعية للبالد النامية صح‬
‫‪ -12‬التوجد عالقه متبادله بين التنميه االقتصاديه والتنميه االجتماعيه؟خطاء‬
‫‪ -13‬ال يوجد فرق بين النمو والتغير في المعنى خطاء‬
‫‪ -14‬يوجد فرق بين التنمية والنمو في المعنى صح‬
‫‪ -15‬التنمية االقتصادية التستهدف رفاهية اإلنسان ورفع مستوى المعيشة خطاء تستهدف‬
‫‪ -16‬التنمية تهدف إلى تحقيق أقصى استثمار ممكن للطاقات واإلمكانات البشرية صح‬
‫‪ -17‬اليترتب على التنمية االقتصادية ارتفاع الدخل القومي وزيادة نصيب دخل الفرد خطاء‬
‫‪ -18‬التنمية االقتصادية يترتب عليها نواحي اجتماعية وهي ضعف سلطة األب وتفكك الروابط األسرية صح‬
‫‪ -19‬التنمية االقتصادية يترتب عليها نواحي اجتماعية منها كثرة الجرائم وزيادة نسبة االنحالل صح‬
‫‪ -20‬التنمية االجتماعية التهتم بالعنصر البشري وتسعى إلى إحداث تغييرات اجتماعية شاملة خطاء‬
‫‪ -21‬التزاوج بين التنمية االقتصادية والتنمية االجتماعية تعطي تخطيط صحيح صح‬
‫‪ -22‬التنمية عبارة عن عملية تغير اجتماعي تستهدف الخصائص االجتماعية للبالد النامية صح‬
‫‪ -23‬النمو يشير إلى عملية الزيادة الثابتة والمستمرة التي تحدث في جانب معين من جوانب الحياة صح‬
‫‪ -24‬النمو يحدث في الغالب عن طريق التطور البطئ والتحول التدريجي صح‬
‫‪ -25‬النمو اقرب ما يكون إلى التغير الكمي منه إلى التغير الكيفي صح‬
‫‪ -26‬النمو ينظر إليه انه عملية غيرتلقائية تحدث من غير تدخل من جانب اإلنسان خطاء‬
‫‪ -27‬التنمية تحقيق زيادة تراكمية ودائمة عبر فترة من الزمن صح‬
‫‪ -28‬التنمية تحتاج إلى دفعة قوية ليخرج المجتمع من حالة الركود والتخلف إلى حالة التقدم والنمو صح‬
‫‪ -29‬التنمية اقرب ما يكون إلى التغير الكيفي منه إلى التغير الكمي والتغير الكيفي من سماته العمق والجذرية والسرعة الفجائية صح‬
‫‪ -30‬التنمية ينظر إليها في االصطالح المحدد يطلق على ما يحدث في المناطق أو البالد المختلفة من زيادة سريعة وتراكمية صح‬
‫‪ -31‬التنمية عملية تلقائية إنما تقوم على جهود منظمة وتخطيط مسبق يقوم بها اإلنسان لتحقيق أهداف معينة خطاء ليس عملية تلقائية‬
‫‪ -32‬يوجد فرق في المعنى بين التغير والتغيير صح‬
‫‪ -33‬مفهوم التغير يكون لألحسن أو االسواء أما مفهوم التنمية تعتبر عملية تغير دائما يكون لألفضل صح‬
‫‪ -34‬ال يوجد فرق في المعنى بين التغير والتغيير (خطاء)هناك فرق‬
‫‪ -35‬النظام االقتصادي يشبع حاجة اإلنسان إلى العمل واإلنتاج واالستهالك صح‬
‫‪ -36‬النظام األسري يشبع حاجة اإلنسان في المحافظة على النوع واالستمرار والتعاون صح‬

‫‪11‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫‪ -37‬النظام األخالقي في االمتثال للمعايير المرغوب فيها في ظل إطار قيمي يرتضيه المجتمع صح‬
‫‪ -38‬يطلق مصطلح النمو بصورة اكثر عموميةصح‬
‫‪ -39‬من سمات التغير الكمي العمق والجذرية والسرعة الفجائية‪(.‬خطا)‪ ,‬الكيفيصح‬
‫‪ -40‬تحدث في التنمية تغييرات كمية عميقة وشاملة‪(.‬خطا)‪ ,‬كيفية‪.‬‬
‫‪ -41‬تسلم النظرة الرأسمالية بفكرة النمو التدريجي المستمرصح‬
‫‪ -42‬ترفض النظرة الماركسية لفظ التخلف وتعتبره من خلق النظرة الرأسماليةصح‬
‫‪ -43‬المفهوم الضيق للرعاية يمثل جانب واحد من الخدمات االجتماعية التي تقدمها الدولة للمواطنين صح‬
‫‪ -44‬التنمية االجتماعية عبارة عن عمليات تغير اجتماعي‪(.‬خطا)‪ ,‬تغيير‪.‬‬
‫‪ -45‬النظام الجمالي والتعبيري من النظم االجتماعيةصح‬
‫‪ -46‬تعرف تنمية المجتمع بانها عملية يتمكن بها المجتمع من تحديد حاجاته واهدافه وترتيب هذه الحاجات حسب اهميتها‪ .‬صح‬

‫الفصل السادس‬
‫عناصر التنمية اإلجتماعية‬
‫عناصر التنمية اإلجتماعية تشتمل على ‪:‬‬
‫‪ .3‬إستراتيجية مالئمة‬ ‫‪ .2‬دفعة قوية ‪.‬‬ ‫‪ .1‬تغيير بنائي (بنياني)‬
‫* عناصر التنمية االجتماعية الثالثة مجتمعه ضرورية للتنمية االجتماعية والزمه لها وبدونها ال تتحقق مقومات النجاح‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬التغير البنائي ‪:‬‬
‫يقصد بالتغير البنائي هو التغير الذي يستلزم ظهور أدوات وتنظيمات إجتماعية جديدة تختلف اختالفا نوعيا عن األدوار والتنظيمات القائمة‬
‫في المجتمع ويقتضي تحول كبير في الظواهر والنظم والعالقات السائدة في المجمتع ‪.‬‬
‫وهنالك فرق بين التغير التنظيمي وبين البنائي ‪:‬‬
‫فالتغير التنظيمي ال يؤدي إلى تغيير العالقات األساسية بين أعضاء المجتمع ‪ ،‬أو بين الجماعات التي تدخل في تكوين البناء اإلجتماعي ‪.‬‬
‫أما التغير البنائي يقتضي ضرورة أحداث تغييرات في مختلف الظواهر والنظم السائدة في المجمتع ‪.‬‬
‫التغير البنائي في نظرنا هو الذي يرتبط بالتنمية اإلقتصادية واإلجتماعية ‪.‬‬
‫فليس من المتصور إطالقا أن تحدث التنمية اإلجتماعية في مجتمع متخلف إجتماعيا دون أن يتغير البناء اإلجتماعي لذلك المجتمع ‪.‬‬
‫اليوم هناك شبه اتفاق بين المشتغلين في حقل الخدمة اإلجتماعية على أن التنمية اإلجتماعية لن تتحقق باتباع الوسائل اإلصالحية ولن تتهيأ‬
‫لها فرص النجاح إال باحداث تغييرات أساسية في بناء المجتمع ‪.‬‬
‫وك&&ذلك الح&&ال بالنس&بة للخدمة اإلجتماعية باعتبارها من أدوات التنمية ووس&&يلة من وس&ائل عالج اآلف&ات اإلجتماعية ومس&&اندة اإلنت&&اج في‬
‫جميع الميادين وإعادة جميع المعوقين إلى عجلة اإلنتاج بمساعدتهم على عالج مشاكلهم واإلستفادة من قدراتهم‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الدفعة القوية ‪:‬‬
‫‪ .1‬الحكومات في البالد النامية مسئولة عن إحداث الدفعة القوية فهي التي تمتلك ‪:‬‬
‫‪ -1‬إمكانيات التغيير ‪.‬‬
‫‪ -2‬المسئولة عن ضمان حد ادني لمستويات المعيشة لإلفراد ‪.‬‬
‫‪ .2‬في المجال االجتماعي يمكن ان تحدث الدفعة القوية وذلك لـ ‪:‬‬
‫تقليل التفاوت في الثروات والدخل بين المواطنين‬ ‫‪-1‬‬
‫توزيع الخدمات توزيعا ُ عادالُ بين اإلفراد‬ ‫‪-2‬‬
‫تأمين العالج‬ ‫‪-3‬‬
‫التعليم إلزامي ومجاني بقدر اإلمكان‬ ‫‪-4‬‬
‫التوسع في مشاريع اإلسكان وغيرها من مشروعات الخدمات‬ ‫‪-5‬‬
‫في تنمية الموارد البشرية ‪ :‬تتحقق الدفعة القوية عن طريق تقصير فترة التعليم والتدريب‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ .3‬في محاربة األمية بين الكبار تتحقق الدفعة القوية بـ ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعبئة كافة الطاقات واإلمكانيات الموجودة في المجتمع مثل وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪ -2‬تكليف المصانع والمؤسسات بتعليم األميين‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫‪ -3‬االستعانة بالشباب المتعلم في المناطق الريفية والحضرية وتجنيده في حمالت محو األمية ‪.‬‬
‫ي&&&رى البعض ان الدفعة القوية للتنمية ال ض&&&رورة لها في المراحل األولى للتنمية ( الن ال&&&دول النامية ال تس&&&تطيع ان تتحمل عبء‬ ‫‪‬‬
‫االنفاق على برامج التنمية االقتصادية واالجتماعية في وقت واحد)‬
‫يرى فريق آخر أن برامج التنمية اإلجتماعية ينبغي أن ال تهمل إهماالً كليا ً حتى يرتفع الدخل القومي ويزداد نصيب الف&&رد من ال&&دخل‬ ‫‪‬‬
‫ويطالبون باإلنفاق على البرامج اإلجتماعية التي لها تأثير مباشر على زيادة الكفاية اإلنتاجية مثل (ب&&رامج تنمية المجتمع المحلي –‬
‫الصحة الوقائية – التدريب المهني)‪.‬‬
‫يرى فريق ث&&الث أن الدفعة القوية ل&&برامج التنمية اإلجتماعية لها ت&&أثير ض&&ار على ب&&رامج التنمية األقتص&&ادية ‪ ،‬فالتوسع في سياسة‬ ‫‪‬‬
‫التعليم مثالً وخاصة النظري قد يؤدي إلى زيادة عدد الخريجين الذين ال يجدون عمالً وإلى زيادة األيدي العاملة غير الماهرة ومن ثم‬
‫إرتفاع نسبة البطالة‪.‬‬
‫الدفعة القوية التي تحدث في المجال اإلقتصادي والتي ال تصاحبها دفعة مماثلة في المجال اإلجتماعي تترتب عليها هوة ثقافية كبيرة‬ ‫‪‬‬
‫ومشكالت إجتماعية‬

‫ثالثا ‪ :‬اإلستراتيجية المالئمة ‪:‬‬

‫اإلطار العام او الخطوط العريضة التي ترسمها السياسة االنمائية في االنتقال من حالة التخلف الى حالة النمو الذاتي ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تختلف اإلستراتيجية عن التكتيك الذي يعني االستخدام الصحيح للوسائل المتاحة لتحقيق الهدف‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫من مس&&تلزمات السياسة االجتماعية الس&&ليمة ان تك&&ون هن&&اك خطط اس&&تراتيجيه واخ&&رى تكتيكيه تس&&اعد على الحص&&ول على‬ ‫‪3‬‬
‫أحسن النتائج ‪.‬‬
‫الخطط االستراتيجية تساعد على تعيين األهداف الكبرى والمعالم الرئيسية‬ ‫‪4‬‬
‫الخطط التكتيكية فأنها تنشأ لمواجهة المواقف العملية‬ ‫‪5‬‬
‫تستبعد في البالد المتخلفة أي إستراتيجية تقوم على أساس عدم التدخل من جانب الدولة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫ينبغي ان تقوم إستراتيجية التنمية االجتماعية للبالد النامية على اساس تدخل الدولة في مختلف الشؤون بحيث ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬تحقيق أهداف اجتماعية عادلة ‪ .‬و تحقيق اعلى مستوى من الرفاهية ‪.‬‬
‫‪ -2‬ينبغي ان تقوم إستراتيجية التخطيط للتنمية االجتماعية على اساس ( التكامل والتوازن ) بين كل من التنمية االجتماعية واالقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -3‬نصح كثير من المفكرين االجتماعيين بضرورة تدخل الدولة في عمليات التنمية عن طريق التخطيط الشامل ‪.‬‬
‫‪ -4‬التخطيط الشامل امراُ حتميا ُ بالنسبة للدول المتخلفة لتحاشي الدائرة التراكمية التي تتعرض لها هذه المجتمعات ‪.‬‬
‫من الضروري ان يكون واضحا للمخططين ان التنمية االجاتماعيه لها وظيفتان اساسيتان تتصالن بالتنمية االقتصادية وهي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬التغير االجتماعي للتنمية‬
‫‪ .2‬تنمية الموارد البشرية‬
‫ومن الممكن اعادة النظر في استراتيجيات التنمية في اطار هاتين الوظيفتين‬ ‫‪‬‬
‫األهداف االجتماعية للتنمية التي نصت عليها واستهدفتها معظم الخطط في البالد النامية هي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬توفير فرص العمل لإلعداد المتزايدة من السكان ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقليل التفاوت في توزيع الثروة والدخل بين اإلفراد‪.‬‬
‫‪ .3‬تقديم بعض الخدمات الخاصة للطبقات المتخلفة ‪.‬‬
‫‪ .4‬رفع مستويات المعيشة ‪.‬‬
‫الخطط واألهداف االجتماعية للتنمية تذكرفي غ&الب االحي&ان بأس&لوب وص&في بخالف الح&ال في الخطط واأله&داف اإلقتص&ادية ال&تي تح&دد دائم&ا ً‬ ‫‪‬‬
‫بطريقة كمية‪.‬‬
‫لتكنيك ‪ -:‬هو االستخدام الصحيح للوسائل المتاحة لتحقيق هدف ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خصائص البالد النامية هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الثنائية االقتصادية والتكنولوجية‬
‫‪ .2‬غلبة الطابع الزراعي عليها‬

‫‪13‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫وجود التفاوت الكبير في توزيع الثروة والدخل‬ ‫‪.3‬‬
‫انخفاض المستويات التعليمية والصحية‬ ‫‪.4‬‬
‫انتشار االمية والقيم التي تعدو للسلبية والتواكل‬ ‫‪.5‬‬
‫التفاوت الكبير في تعليم الذكور واالناث‬ ‫‪.6‬‬
‫ارتفاع نسب الوفيات واإلمراض المتوطنه‬ ‫‪.7‬‬
‫نقص الفنيين والمهنيين المدربين‬ ‫‪.8‬‬
‫سيطرة افراد الطبقه العليا على جهاز الحكم وسلطة الدولة‬ ‫‪.9‬‬
‫في البالد النامية ال يمكن تحقيق معدالت سريعة للنمو بدون إحداث تغييرات بنائية لها صفة العمق والجذرية ولها طابع الشمول واإلمتداد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التنمية االجتماعية لن تتحقق بإتباع الوسائل اإلصالحية ولن تتهيأ لها فرص النجاح اال بأحداث تغييرات اساسية في بناء المجتمع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخدمة االجتماعية أداة من أدوات التنمية االجتماعية ووسيلة من وسائل عالج اآلفات االجتماعية ومساندة اإلنتاج في جميع الميادين‬ ‫‪‬‬
‫الخدمة االجتماعية تعمل على إعادة جميع المعوقين الى عجلة االنتاج ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من عناصر التنمية االجتماعية الدفعة القوية ‪ ( :‬ال ضرورة لها في المراحل األولى للتنمية )‬ ‫‪‬‬

‫االسئله للفصل السادس‬

‫‪ -1‬تقدم الدولة الخدمات العامة في مختلف ميادين الحياة االجتماعية إلحداث تغييرات بنائية في المجتمع صح‬

‫‪ -2‬التغير التنظيمي يؤدي إلي تغير الظواهر والنظم والعالقات األساسية السائدة في المجتمع خطاء ال يؤدي‬

‫‪ -3‬إلحداث تغييرات كلية في المجتمع البد من حدوث سلسلة من الدفعات القوية صح‬

‫‪ -4‬التغيير البنائي يستلزم ظهور أدوات وتنظيمات اجتماعية جديدة في المجتمع صح‬

‫‪ -5‬إلحداث إصالحات اجتماعية في المجتمع البد من أحداث تغييرات أو هزات في البناء االجتماعي صح‬

‫‪ -6‬التهتم التنمية بكافة جوانب الحياة فتحدث فيها تغييرات كيفية عميقة وشاملة خطاء تهتم‬

‫‪ -7‬يمكن تحقيق معدالت سريعة النمو في البالد النامية بدون إحداث تغييرات بنائية عميقة فيها خطاء ال يمكن‬

‫‪ -8‬ان مصدر التغيير يوجد في االنظمة والقوانين بقدر ما يوجد في األفراد صح‬

‫‪ -9‬التغيير البنائي ‪ :‬هو الذي يؤدي إلي تغيير العالقات األساسية بين أعضاء المجتمع صح‬

‫‪ -10‬من الدفعات القوية التي تقوم بها الحكومات إلحداث التغييرات الالزمة في الدول النامية ما يلي ‪:‬‬

‫أ ـ تأميم العالج ب ـ توزيع الخدمات بشكل عادل بين األفراد جـ التوسع في مشروعات اإلسكان ‪ ،‬د ـ جميع ما سبق‬

‫‪ -11‬التغير التنظيمي ال يؤدي إلي تغير الظواهر والنظم والعالقات األساسية السائدة في المجتمع صح‬

‫‪ -12‬يقصد باالستراتيجيه المالئمه كأحد عناصر التنميه االجتماعيه الخطوط العريضه التي ترسمها السياسه إلنمائية صح‬

‫‪ -13‬هناك استراتيجيه تعليميه واحده يمكن تطبيقها في كافه المجتمعات الناميه خطاء ليست هناك استرتيجية واحده‬

‫‪ -14‬من عناصر التنمية االجتماعية الدفعة القوية صح‬

‫‪ -15‬التغير التنظيمي ال يودي إلى تغيير العالقات األساسية بين أعضاء المجتمع أو بين الجماعات التي تدخل في تكوين البناء االجتماعي صح‬

‫‪ -16‬التغير البنائي (البنياني) يقتضي ضرورة إحداث تغيرات في مختلف الظواهر و النظم السائدة في المجتمع صح‬

‫‪ -17‬التغير البنائي يرتبط بالتنمية االقتصادية واالجتماعية صح‬

‫‪14‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫‪ -18‬الحكومات في البالد النامية ليست مسؤؤلة عن إحداث الدفعة القوية خطاء‬

‫‪ -19‬الدفعة القوية في تنمية الموارد البشرية تحقق عن طريق تقصير فترة التعليم والتدريب صح‬

‫‪ -20‬يرى البعض أن الدفعة القوية للتنمية ال ضرورة لها في المراحل األولى للتنمية في الدول النامية صح‬

‫‪ -21‬تقوم إستراتيجية التخطيط للتنمية االجتماعية على أساس التكامل والتوازن بين كل من التنمية االجتماعية واالقتصادية صح‬

‫‪ -22‬تنمية المجتمعات المحلية اليستهدف الربط بين الجهود األهلية وجهود السلطات الحكومية خطاء‬

‫‪ -23‬من عناصر التنمية االجتماعية الدفعة القوية واالستراتيجية المالئمةصح‬

‫‪ -24‬التغيير البنائي يحدث تحول كبير في الظواهر والنظم في المجتمعصح‬

‫‪-25‬‬

‫الفصل السابع‬
‫التنمية اإلجتماعية في النطاق القومي والمحلي‬
‫التنمية بين الجهود الحكومية والجهود الشعبية ‪:‬‬
‫يختلف العاملون في مجاالت التنمية اإلجتماعية في تحديد دور األجهزة الحكومية والجهود الشعبية (األهلية) في عمليات التنمية في ثالثة آراء‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬أن األجهزة الحكومية على المستوى القومي العام هي التي تقوم بالدور الرئيسي في التنمية (اصدار التشريعات – احداث دفعة‬
‫قوية – تعيين األهداف واالستراتيجيات) ويرى أصحاب هذ األتجاه بأن الهيئات األهلية والجهود الشعبية في المجتمعات المحلية‬
‫ينبغي أن ال يكون لها دور فعال في التنمية‪.‬‬
‫‪ .2‬يرى الفريق اآلخر األعتراف بقيمة الدور الذي تقوم به الدولة ‪ ،‬وذلك ال يتعارض مع الجهود األهلية والشعبية في المجتمعات‬
‫المحلية ‪ ،‬إذ ال بد من اإللتقاء الخصب بين الدولة والهيئات األهلية‪.‬‬
‫‪ .3‬يرى الفريق الثالث بأن قيام الحكومات بالدور الرئيسي في عمليات التنمية يزيد من أعباء األنفاق على برامج التنمية وعلى‬
‫صيانتها والتوسع فيها‪.‬‬
‫األختالفات أعاله ليست مجرد أختالفات فردية وإنما تتأثر باإليدلوجيات السائدة في المجتمعات المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫في الدول االشتراكية يسود األعتقاد بأن الدولة هي المسئولة عن وضع وتنفيذ برامج اإلنتاج والخدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫في الدول الرأسمالية تقوم الفلسفة على أساس الحرية الفردية وعدم التدخل من جانب الدولة في الشئون االقتصادية واالجتماعية ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وبرامجها تقوم على أهداف عامة‬

‫ينبغي النظر إلى التنمية اإلجتماعية في البالد النامية على أنها عملية قومية شاملة تتجه إليها الجهود الحكومية واألهلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫برامج التنمية االجتماعية يمكن ان تتم عن طريق مدخلين أساسيين ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬مدخل الخدمات العامة ‪ :‬التي تقدمها الدولة في مختلف ميادين الحياة االجتماعية لتحقيق قدر مناسب من الرفاهية في‬
‫المجتمع (يعتمد على قيام الدولة بإحداث تغييرات بنائية)‪.‬‬
‫‪ .2‬م&&دخل تنمية المجتمع&&ات المحلية ‪ :‬يس&&تهدف الربط بين الجه&&ود األهلية وجه&&ود الس&&لطات المحلية وال&&ذي يتحقق عن طريقه‬
‫المشاركة الفعالة من جانب المواطنين (أحداث تغيرات اقتصادية واجتماعية وثقافية مقصودة)‪.‬‬
‫تتمثل الخدمات العامة في مجاالت عديدة منها ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬مجاالت الصحة واإلسكان والتعليم‬

‫‪15‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫‪ .2‬الرعاية االجتماعية والضمان االجتماعي‬
‫يمكن تقسيم الخدمات العامة إلى ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬خدمات عمرانية ‪ :‬تتصل بالنقل والمواصالت والطرق واالسكان‪.‬‬
‫‪ .2‬خدمات تتصل بالقوى العاملة‪.‬‬
‫‪ .3‬خ&&&دمات اساس&&&ية تتعلق بالعدالة واألمن والش&&&باب والس&&&ياحة والثقافة والش&&&ئون اإلجتماعية والدينية والص&&&حية والتعليمية‬
‫والعلمية والتنظيمية‪.‬‬
‫مميزات مدخل الخدمات العامة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬أعتمادة على الدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬العدالة في توزيع الخدمات بين المناطق المختلفة لتحقيق نوع من التوازن والتكامل األقليمي‪.‬‬
‫مدخل تنمية المجتمعات المحلية يفتقر لهذه المميزات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عيوب مدخل الخدمات العامة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬صعوبة تدبير األموال المطلوبة لبرامج التنمية من جانب الحكومة وحدها‪.‬‬
‫‪ -2‬قصورة في تحقيق التفاعل الخصب بين المستويات القومية والمحلية‪.‬‬
‫‪ -3‬يزيد من تكلفة تنفيذ البرامج اإلجتماعية ‪ ،‬ألنه يغفل الجهود التطوعية‪.‬‬
‫‪ -4‬أن الدولة قد تتجه إلى وضع أنماط عامة متشابهه من المشروعات والمؤسسات ‪ ،‬والنظم ينفذها موظفيها حيثما وجدوا‪.‬‬
‫‪ -5‬قيام الدولة ببرامج التنمية دون اإلعتماد على المستويات المحلية قد يؤدي إلى ظهور المقاومة والعداء من ج&&انب األه&&الي لما‬
‫يجري في مجتمعاتهم من تغيير‪.‬‬
‫مدخل تنمية المجتمعات المحلية يتميز بخلوه من عيوب الخدمات العامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدل الدراسات االجتماعية التي أجريت في السنوات األخيرة على أن تطور المجتمعات وخاصة المحلية ال يتم عن طريق السياس&&ات‬ ‫‪‬‬
‫الحكومية وحدها ‪ ،‬وإنما ينبغي التفاعل بين المستويات القومية والمحلية‪.‬‬
‫يهدف مدخل تنمية المجتمع المحلي إلى أحداث تغيرات اقتصادية واجتماعية وثقافية مقص&&ودة عن طريق االس&&تفادة بالطاق&&ات‬ ‫‪.1‬‬
‫واإلمكانيات الموجودة في المجتمع‪.‬‬
‫كان اول ظهور لمفه&&وم م&&دخل تنمية المجتمع&&ات المحلية في م&&ؤتمر ش&&ردج وع&&رفت على أنها حركة الغ&&رض منها تحس&&ين‬ ‫‪.2‬‬
‫األحوال المعيشية للمجتمع‪.‬‬
‫مدخل تنمية المجتمع&ات المحلية ‪ :‬يس&تهدف الربط بين الجه&ود االهلية وجه&ود الس&لطات الحكومية وال&ذي تتحقق عن طريق‬ ‫‪.3‬‬
‫المشاركة الفعالة من جانب المواطنين‬
‫مدخل تنمية المجتمعات المحلية ‪ :‬يكون دور الدولة تقديم الخبرة والمشورة والمعونات المالية الالزمة للجهود المحلية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬تعريف تنمية المجتمع ‪ :‬العملية التي يتمكن بها المجتمع من تحديد حاجاته وأهدافه وترتيب هذه الحاجات واالهداف بحسب اهميتها ‪.‬‬
‫أهداف وعناصر تنمية المجتمعات المحلية‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬تحسين األوضاع والظروف األقتصادية واإلجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫‪-2‬تعتمد على الجهود الذاتية والمساهمة اإليجابية من أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪-3‬تعتمد على الجهود األهلية والحكومية‪.‬‬
‫‪-4‬تهتم بتنمية الطاقات البشرية‪.‬‬
‫‪-5‬ال يمكن النظر على أنها عملية قائمة بذاتها وإنما هي جزء من خطه قومية عامة تستهدف رفاهية المواطنين‪.‬‬
‫يقوم مدخل تنمية المجتمع المحلي على مجموعة قيم ومبررات اهما ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المفهوم الديمقراطي للحياة‬ ‫‪.1‬‬
‫تبلور مفهوم العدالة االجتماعية في المجتمع الحديث‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫االعتقاد بأن التغيير السليم هو الذي ينبثق من المجتمع ال يفرض نفسه على ذلك المجتمع‬ ‫‪.3‬‬
‫اثراء الحياة وتعميقها واستمرار تجددها وتطورها عن طريق التفاعل المستمر بين قوى المتجمع الكبير ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪16‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫عمليات تنمية المجتمع تقوم على عنصرين أساسيين هما ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬مساهمة األهالي أنفسهم في الجهود المبذولة لتحسين مستوى المعيشة ‪.‬‬
‫‪ .2‬توفير ما يلزم من خدمات فنية ‪.‬‬
‫ان الجمع بين المدخلين ضروري لتحقيق التنمية االجتماعيه المتكامله ولضمان مستوى الئق من المعيشه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تكامل الجهود الحكومية واالهلية ( يمكن تحديد مسئولية االجهزة التنفيذية& المحلية عن طريق ‪ 8‬نقاط ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المبادأة‪-:‬وهي فكرة او مقدمة او مدخل المر يثير اهتمام صاحبه ويدعو الى االمعان التفكير فيه بغية الوصول الى هدف‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التخطيط‪-:‬على االجهزة مسئولية مزدوجةبالنسبة لعملية التنفيذ‪&.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التنظيم‪ -:‬يتولى الجهاز التنفيذي& على مستوى المحليات& وضع التنظيم‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اتخاذ القرارات‪ :‬على االجهزة التنفيذية اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫التوظيف ‪:‬تتضمن مسئولية الجهاز التنفيذي‪&.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫التدريب ‪ :‬مسئولية الجهاز التنفيذي&‬‫‪-6‬‬
‫‪ -7‬التنفيذ‪ :‬مسئولية الجهاز التنفيذي‬
‫‪ -8‬المتابعة والتقويم‪ :‬مسئولية الجهاز التنفيذي‬

‫االسئله للفصل السابع‬

‫‪ -1‬تتم برامج التنمية االجتماعية عن طريق مدخلين أساسي هما ‪ -1 :‬مدخل الخدمات العامة ‪ -2‬مدخل تنمية المجتمعات المحلية صح‬
‫‪ -2‬تعد رعايه الشباب احد مداخل تنميه المجتمع المحلي خطاء‬
‫‪ -3‬التنمية االجتماعية اداة من ادوات الخدمة االجتماعية‪(.‬خطا)‪ ,‬العكس‪.‬‬
‫‪ -4‬تعمل التنمية االجتماعية على اعادة جميع المعوقين لعجلة االنتاج‪(.‬خطا)‪ ,‬الخدمة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -5‬التكنيك هو االستخدام الصحيح للوسائل المتاحة لتحقيق الهدف صح‬
‫‪ -6‬احداث تغييرات اقتصادية واجتماعية مقصودة يندرج ضمن مدخل تنمية المجتمعات المحلية‪ .‬صح‬
‫‪ -7‬من مميزات مدخل الخدمات العامة العدالة في توزيع الخدمات‪ .‬صح‬
‫‪ -8‬من عيوب مدخل الخدمات العامة صعوبة تدبير االموال للتنمية من الحكومة وحدها‪ .‬صح‬
‫‪ -9‬يتفق العاملون في مجاالت التنمية االجتماعية في تحديد دور االجهزة الحكومية‪(.‬خطا)‪ ,‬يختلف‪.‬‬
‫‪ -10‬هناك قصور في مدخل الخدمات العامة من حيث انه ال يحقق التفاعل الخصب بين المستويات القومية والمحلية‪ .‬صح‬
‫‪ -11‬اغفال الجهود التطوعية في عملية التنمية يزيد من تكلفة تنفيذها‪ .‬صح‬
‫‪ -12‬يزيد مدخل الخدمات العامة من تكلفة تنفيذ البرامج االجتماعية‪ .‬صح‬
‫‪ -13‬تغفل الجهود التطوعية في مدخل تنمية المجتمعات المحلية‪(.‬خطا)‪ ,‬تغفل في مدخل الخدمات العامة‪.‬‬
‫‪ -14‬اعتماد الدولة على المستويات المحلية يمنع ظهور المقاومة والعداء من األهالي‪ &.‬صح‬
‫‪ -15‬عيوب مدخل الخدمات العامة ال تنطبق على مدخل تنمية المجتمعات المحلية‪ .‬صح‬
‫‪ -16‬من عيوب مدخل الخدمات العامة عدم اعتماد الدولة على المستويات المحلية مما يؤدي لمقاومة االهالي لما يحدث في مجتمعهم من تغيير صح‬
‫‪ -17‬تطور المجتمعات وخاصة المحلية يتم عن طريق السياسات الحكومية وحدها‪(.‬خطا)‪ ,‬ينبغي التفاعل بين المستويات القومية والمحلية‪.‬‬
‫‪ -18‬اول ظهور لمفهوم تنمية المجتمعات المحلية كان في مؤتمر شردج صح‬
‫‪ -19‬هدف تنمية المجتمعات المحلية تحسين احوال المجتمع المعيشية‪ .‬صح‬
‫‪ -20‬من مميزات مدخل تنمية المجتمعات المحلية اعتماده على الدولة‪(.‬خطا)‪ ,‬مدخل الخدمات العامة‪.‬‬
‫‪ -21‬يهدف مدخل تنمية المجتمعات المحلية للربط بين الجهود األهلية والسلطات الحكومية‪ .‬صح‬
‫‪ -22‬دور الدولة في مدخل تنمية المجتمعات المحلية هو تقديم الخبرة والمشورة والمعونات المالية الالزمة‪ .‬صح‬

‫‪17‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫‪ -23‬يمكن النظر لعملية تنمية المجتمعات المحلية على انها عملية قائمة بذاتها‪(.‬خطا)‪ ,‬ال يمكن‪.‬‬

‫الفصل الثامن‬
‫التخطيط للتنمية اإلجتماعية‬
‫التخطيط االجتماعي مفهومه ‪ ،‬ضرورته ‪ ،‬أنواعه ‪ ،‬مبادؤه وفلسفته‬
‫كتاب العالم ( آرثر لويس ) عن ( مبادئ التخطيط )‬ ‫مفهوم التخطيط ‪:‬‬

‫التخطيط أسلوب تنظيمي ‪ ،‬يهدف إلى تحقيق التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية خالل فترات زمنية معلومة ‪ ،‬وذلك عن طريق حصر إمكانيات‬
‫المجتمع المادية والبشرية ‪ ،‬وتعبئة هذه اإلمكانيات ‪ ،‬وتحريكها نحو تحقيق أهداف المجتمع وغاياته في هدى الفلسفة اإلجتماعية التي يريد‬

‫المجتمع أن ينمو في إطارها ‪.‬‬

‫تعريف آلندس& للتخطيط ‪:‬هو محاولة لتوقع المستقبل والتنبؤ باتجاهاته وتحديد& مجراه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعريف هايمز للتخطيط‪:‬بأنه تغيير اجتماعي مقصود يتم في ميدان حافل بالقيم االجتماعية المتعارضة ووسئله هي‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬االتفاق ‪ -4‬والعمل‬ ‫‪ -1‬الستقصاء ‪ -2‬المناقشة‬

‫عناصر التخطيط ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقدير موارد المجتمع تقديراُ دقيقا ً‬

‫‪ -2‬حصر الحاجات األساسية وترتيبها ترتيبا َ تنازلياً& في سلم األولوية‬

‫‪ -3‬توضيح الوسائل والنظم والتنظيمات لألستعانه بها لتحيق هذه األهداف‬

‫‪ -4‬تحديد فترة زمنية ال بد أن تتحقق خاللها هذه األهداف‬

‫‪ -5‬تحديد الفلسفة االجتماعية التي يريد المجتمع ان يتحرك وينمو في إطارها‪.‬‬

‫أهمية التخطيط ‪:‬‬

‫*‪ -‬يعتبر التخطيط للتنمية ضرورة ال غنى عنها في البالد النامية لتحقيق تنمية سريعة ‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫* أدركت غالبية المجتمعات أن التخطيط العلمي هو الضمان الوحيد إلستخدام جميع الموارد الوطنية المادية والطبيعية والبشرية بطريقة‬

‫علمية وعملية وإنسانية لتحقيق الخير لجموع الشعب ‪.‬‬

‫* توفير الرفاهية لهم ‪ ،‬مع البعد عن العشوائية والتلقائية والفردية واإلرتجال ‪.‬‬

‫* كما إن التخطيط العلمي بالنسبة للبالد النامية يعتبر األسلوب الوحيد الذي يضمن تخليصها من المشكالت التي ترسبت وتراكمت عبر‬

‫السنين ‪.‬‬

‫* كما يساعد التخطيط على تحقيق األهداف اإلجتماعية التي تسعى البالد النامية والتي ال يمكن تحقيقها بالوسائل التقليدية أو عن طريق‬

‫اإلعتماد على الجهود الفردية أو المنظمات األهلية وحدها بل البد لتحقيقها من األخذ باسلوب التخطيط ‪.‬‬

‫أنواع التخطيط ‪ :‬مهم جدأ‬

‫أوال ‪ :‬من حيث أهدافه ‪:‬‬
‫ينقسم التخطيط إلى نوعين هما‬
‫‪ .1‬التخطيط البنياني ‪ :‬مجموعة القرارات واإلجراءات التي تتخذ بقصد إحداث تغييرات أساسية في البناء اإلجتماعي واالقتصادي& للمجتمع)‪.‬‬
‫‪ .2‬التخطيط الوظيفي‪( :‬احداث تغير في الوظائف التي يؤديها النظام ‪ ،‬ويقوم ضمن اإلطار القائم)‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬من حيث مجاالته ‪:‬‬
‫ينقسم إلى نوعين هما ‪:‬‬
‫‪.1‬التخطيط الجزئي هوالذي يتناول جزءاً أو مجاالً أو قطاعا ً واحداً من المجتمع ‪ ،‬مثل الزراعة أو الصناعة أو التعليم ‪ .‬وغيرها)‪.‬‬
‫‪ .2‬التخطيط الشامل ‪ :‬هو الذي يتم على مستوى المجتمع بكل أنشطته وقطاعاته وهو شامل لكل أهداف المجتمع‬
‫ثالثا‪ :‬من حيث ميادينه ‪:‬‬
‫ينقسم التخطيط إلى أربعة أنواع وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬التخطيط الطبيعي‪:‬يهدف إلى المحافظة& على الموارد الطبيعية مثل التربة الزراعية وموارد المياه والحيوانات المستأنسة والمتوحشة ‪ ...‬وهكذا)‪.‬‬

‫‪ .2‬التخطيط اإلقتصادي‪ :‬يهدف إلى رفع مستويات المعيشة وتوفير الحاجات الضرورية واستغالل القوى العاملة‬
‫‪ .3‬التخطيط اإلجتماعي‪( :‬يهدف إلى العناية بالصحة ونشر الطب الوقائي والعالجي والعناية باإلسكان والنظافة‬
‫‪ .4‬التخطيط الثقافي ‪( :‬يهدف إلى تنظيم شئون الثقافة وتشجيع المؤسسات العلمية والثقافية وتوزيعها بطريقة عادلة‬
‫رابعا ‪ :‬من حيث مستوياته ‪:‬‬
‫ينقسم التخطيط إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪ .1‬التخطيط على المستوى القومي‪ :‬هو وضع الخطط القومية على مستوى الدولة كلها أي كل المجتمع‬
‫‪ .2‬التخطيط على المستوى المحلي ‪ :‬هو وضع الخطط المحلية على المستوى المحلي ‪ ،‬ويرتبط بتنظيمات اإلدارة المحلية كمجالس القرى‬
‫والمدن والمحافظات‪.‬‬
‫المبادئ واألسس التي يقوم عليها التخطيط ‪ :‬مقالي‬
‫ويعني وضع الخطط على أسس علمية تقوم على إمكانيات المجتمع ‪.‬‬ ‫الواقعية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الشمول ‪ :‬تتناول مختلف القطاعات ‪ ،‬ويشمل جميع المناطق‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التكامل ‪ :‬النظر إلى عناصر الحياة اإلجتماعية بأنها تتساند وظيفيا ووضعها في اإلعتبار‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اإلستمرار والتجدد ‪ :‬عدم انفصال بين المراحل التخطيط ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫التنسيق ‪ :‬ويكون بين األهداف والوسائل واإلجراءات لتنفيذ الخطط ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪19‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬
 ‫بحيث تكون قابلة الخطط للتغيير والتبديل إزاء أي صعوبات‪.‬‬ ‫المرونة ‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫فلسفة التخطيط ‪ :‬يعني مواجهة لقوى الطبيعية والمجتمع ويقول ارسطو (االنسان كائن مخطط )‬

‫حيث ربط فلسفة التخطيط بالتطورات التى مرت بها المجتمعات االنسانية والتى مرت بثالث‬
‫مراحل في نظرية ( كارل مانهايم )‬
‫مرحلة االكتشاف عن طريق الصدفة أو عن طريق المحاولة والخطأ ‪ :‬الجماعات البدائية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫مرحلة االختراع ‪ :‬استخدام المحراث واستئناس الحيوان واستخدام البخار والكهرباء ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫الديمقراطية شرط ضروري ‪.‬‬ ‫مرحلة التخطيط ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫التنمية التى حدثت في اوروبا نتيجة الثورة الصناعية االولى لم تكن تنمية إنسانية النها استغلت الطبقة العاملة لصالح الرأسمالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الدول االشتراكية اقامت خطط لتنمية على اساس التضحية باالجيال الحاضرة ألجيال المستقبلة ‪.‬‬
‫االسئله للفصل الثامن‬
‫‪ -1‬ينبغي ان تحقق استراتيجية التخطيط التكامل والتوازن بين كل من التنمية االجتماعية واالقتصادية صح‬

‫‪ -2‬من أقسام أنواع التخطيط من حيث مستوياته ما يلي ‪:‬‬

‫أ ـ تخطيط اقتصادي ب ـ تخطيط قومي ج ـ تخطيط وظيفي ‪ ،‬د ـ الشيء مما سبق‬

‫‪ -3‬من المبادئ واألسس التي يقوم عليها التخطيط ما يلي ‪ (:‬أ ـ االستقصاء ‪ ،‬ب ـ التكامل ‪ ،‬ج ـ تنفيذ الخطة ‪ ،‬د ـ الشيء مما سبق )‬

‫من مبادى التخطيط االجتماعي‪ -1 /‬الرعايه االجتماعيه ‪ -2‬التغير البنائي ‪ -3‬الواقعيه‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ -5‬يقصد بالتخطيط الوظيفي ‪.‬احداث اصالحات تدريجيه وجذريه في النظم االجتماعيه؟خطا والصحيح ليست جذرية‬

‫‪ -6‬التخطيط مرحلة عليا من مراحل التوجيه لشموله كل قطاعات المجتمعصح‬

‫‪ -7‬التخطيط العلمي اصبح من احدى السمات المميزة لعصرنا الحاضر صح‬

‫‪ -8‬تتحقق اهداف التنمية االجتماعية باألخذ بأسلوب التخطيط الشامل صح‬

‫‪ -9‬اقصر الطرق المؤدية للتنمية هي التخطيط القومي الشامل صح‬

‫‪ -10‬يقصد بمبدا الواقعيه في التخطيط‪.‬وضع الخطط الشامله دون احالل بمبدا التوازن الجغرافي؟خطا تعريف الشمولية‬

‫‪ -11‬يتوقف نجاح اي خطه على وضوح اهدافها وارتباطها بالحاجات الفعليه بالمجتمع؟صح‬

‫‪ -12‬تقوم استراتيجيه التخطيط للتنميه على اساس عدم الفصل بين كل من التنميه االجتماعيه والتنميه االقتصاديه صح‬

‫‪ -13‬يعد تحديد االطار االيدلوجي للمجتمع احد عناصر التخطيط االجتماعي؟‬

‫‪ -14‬يطلق على عملية اعادة تنظيم المجتمع بالتخطيط صح‬

‫‪ -15‬التكهن بالمستقبل واالستعداد للمواجهة هما عنصري التخطيط االساسيين صح‬

‫‪ -16‬يرى مفكري االقتصاد واالجتماع ان الخطة ليست مجرد تكهن بل تتضمن قدرا كبيرا من التوجيه صح‬

‫‪20‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫‪ -17‬يقصد بمبدا التنسيق في التخطيط‪.‬وضع الخطط الشامله دون احالل بمبدا التوازن الجغرافي خطاء‬

‫‪ -18‬التخطيط أسلوب تهذيبي يهدف إلى تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية خالل فترة زمنية معلومة خطاء تنظيمي‬

‫‪ -19‬يعتبر التخطيط للتنمية ضرورة ال غني عنها في البالد النامية لتحقيق تنمية سريعة صح‬

‫‪ -20‬من المبادي واألسس التي يقوم عليها التخطيط الواقعية وتعني وضع الخطط على أسس عملية تقوم على إمكانيات المجتمع صح‬

‫‪ -21‬بعد الحرب العالمية الثانية انتشر التخطيط في الكثير من الدول الرأسمالية صح‬

‫الفصل التاسع‬
‫مراحل التخطيط اإلجتماعي وخطواته ‪:‬‬
‫إن التخطيط للتنمية& يمر في مجموعة من المراحل هي ‪ :‬مقالي‬
‫وضع الخطة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تنفيذها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫متابعتها ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تقويمها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تقسيم مراحل التخطيط للتنمية مفيد من وجهة النظر التحليلية ‪ ،‬غير أن الواقع العلمي يشير إلى تداخل هذه المراحل وتشابكها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المخطط االجتماعي حينما يبدأ في وضع الخطة ال يقف عند المستوى الفكري ‪ ،‬بل يحاول الربط بين المجال الفكري ومجال التنفيذ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن نجاح الخطة يستلزم متابعتها وتقويمها عند البدء بمشروعات التنمية لمعرفة ما تحدثه من تغييرات والوقوف على الصعوبات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اوال بالنسبة لوضع الخطة ‪:‬‬
‫يمر بمجموعة من الخطوات تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ )1‬جمع البيانات األساسية ‪ ( .‬احصاء السكان ‪ ,‬المواليد والوفيات ‪ .‬القوة العاملة )‬
‫شروط البيانات االحصائية ( الشمول ‪ ,‬الخصوصية ‪ ,‬الكفاية واالكتمال ‪ ,‬المرونه ‪ ,‬الدقة )‬
‫‪ )2‬تحديد أهداف الخطة ‪ ( .‬مبدأ التكامل والتوازن بين االهداف االقتصادية واالجتماعية )‬
‫‪ )3‬تصميم اإلطار المبدئي للخطة ‪ (.‬من الممكن وضع الخطة مؤقتا )‬
‫‪ )4‬تصميم اإلطار النهائي للخطة ‪ ( .‬اعداد تقرير تفصيلي )‬
‫يرى بعض المفكرين ان وضع الخطة يستلزم ‪ -1 :‬اعداد الخطة ‪ -2‬الموافقة عليها ‪ -3‬اتخاذ التدابير الالزمة لتنفيذها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يرى بعض المفكرين ان وضع الخطة يستلزم مواجهة مشكلتين ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬مشكلة االختيار تعني ( تحديد أهداف الخطة سواءاً كانت أولية أو مشتقه)‬
‫‪ .2‬مشكلة التدابير (دراسة كافة التدابير إلختالف األهداف)‬
‫خطط التنمية االجتماعية في اغلب المجتمعات النامية ال تتناول جانب التغير االجتماعي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫من أهداف التنمية االجتماعية ‪ .1 :‬تكوين المواطن الصالح ‪.2‬النهوض بالمجتمع‬ ‫‪‬‬

‫يشير بعض المفكرين ان تحديد أهداف التنمية ينبغي ان تشترك فية السلطات السياسية واجهزة التخطيط ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لضمان سير العمل في حدود الوقت والمال الالزم لكل مشروع ينبغي إعداد ‪ -1 :‬الجداول الزمنية ‪ -2‬المرونه في التنفيذ للمساح بإدخال بعض التعديالت‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا ً تنفيذ الخطة ‪ -:‬يتوقفـ نجاح الخطة على وضوحـ أهدافها‬

‫‪21‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫يتوقف نجاح تنفيذ أي خطة على ‪ -1 :‬وضوح أهدافها ‪ -2‬ارتباطها بالحاجات& الفعلية لألهالي ‪ -3‬مراعاتها لإلمكانيات المادية والبشرية المتوفرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يحتاج تنفيذ الخطة الى ‪ -1 :‬دراسة إجراءات التنفيذ ‪ -2‬تحديد أولوياتها (وفقا ً للشكل المحدد ‪ -‬التكلفة – المدى الزمني )‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬يقترح ميردال وضع ثالث خطط‬
‫النشاط االجتماعي –ب‪ -‬الفترة القصيرة ‪ -‬ج – ولمستقبل‬ ‫‪‬‬
‫هناك مجموعة من العوامل التي ينبغي مراعاتها عند تنفيذ الخطه‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬مدى توفر اإلمكانيات البشرية والفنية والمادية‬
‫‪ .2‬عالقة المشروع بالمشروعات المنفذة‬
‫‪ .3‬العالقة بين مختلف الهيئات التي تتولى إجراءات التنفيذ‬
‫يتطلب التنفيذ على المستوى المحلي مجهودات كبيرة في عمليات التنسيق والتنظيم لتحقيق األهداف وفقا ً للخطة وفي الزمن المقرر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن يكون المبدأ العام الذي يحكم تنفيذ المشروعات المختلفة هو تحقيق التعاون والمشاركة بين مختلف المستويات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يرى كثير من العاملين في المجال االجتماعي ضرورة استقالل األجهزة التنفيذية عن أجهزة التخطيط المركزية ضمانا ً لنجاح الخطة‬
‫ثالث المتابعة ‪ :‬أهدافها ( تطبيقي ونظريـ ) انواعها ( مالي وموضوعي ) فترت المتابعة ‪ -1 :‬كلما قصرت الفترة كانت‬
‫افضل‪ -2.‬كثرة المتابعة قد تؤدي الى ضياع جزء كبير من الوقت‪.‬‬
‫‪ -1‬مرحلة التفيذ ‪ -2‬مرحلة التشغيل‬ ‫*‪ -‬وللتوفيق بين هذين الرايين يرى ان تكون المتابعة بمرحلتين‪-:‬‬
‫‪ ‬المتابعة تقتضي نجاح خطة التنمية وذلك بـ ‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على سير العمل واتجاهاته ومعدالت أدائه‬
‫‪ .2‬ضمان تنفيذ المشروعات وفقا ً للزمن المحدد‬
‫‪ .3‬التكلفة الموضوعة‬
‫‪ .4‬الكشف عن مواطن الضعف وجوانب القصور في تنفيذ المشروعات‬
‫رابعا ً التقويم ‪ -:‬يعرف بأنه اداة او منهج علمي يستهدف الكشف عن حقيقة التأثيرالكلي او الجزئي لبرنامج من برامج التنمية االجتماعية‬

‫او االقتصادية في النطاق القومي او المحلي على السواء‪.‬‬

‫( اهدافه ‪ ,‬مستوى خاص وعام ‪ ,‬مشروعاته ‪ ,7‬صعوبات التقويم ‪).‬‬
‫أهداف التقويم تطبيقية وذلك لـ ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .1‬الكشف عن جوانب القوة او الضعف في تنفيذ برامج ومشروعات التنمية‬
‫‪ .2‬الوقوف على طبيعية ومناخ العمل في مختلف البيانات‬
‫‪ .3‬التعرف على اتجاهات االفراد ومدى تقبلهم للخدمات‬
‫اهداف التقويم النظرية ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ -1‬إثراء العلم بالحقائق والنظريات المتعلقة بالتغير اإلجتماعي وعوامله وعوائقه‪.‬‬
‫‪ -2‬القيادة واإلتصال مع األفراد والجماعات والمجتمعات‪.‬‬
‫ليس التقويم فلسفة أو غاية يراد الوصول إليها وإنما هو وسيلة تستهدف الكشف عن فاعلية برامج ومشروعات التنمية وإنتاجها ‪ ،‬ثم‬ ‫‪‬‬
‫التعرف على العالقات القائمة بينهما للوقوف على اآلثار التي تحدثها أهداف التنمية‪.‬‬
‫مستويات التقويم ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مستوى التقويم الخاص ‪ :‬بكل مشروع او برنامج على حده‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مستوى الرفاهية العام ‪ :‬يترتب على تنفيذها مختلف المشروعات والبرامج وما يقوم بينهما من تفاعالت وتأثيرات متبادلة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يهدف التقويم على مستوى المشروع إلى قياس النمو الكمي والكيفي للمشروع ‪ ،‬وإلى قياس مدى فاعليته وكفاءته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬النمو الكمي بالمفهوم العام هو النمو باإلضافة ‪ ،‬أو بعبارة أخرى تراكم التغيرات بطريقة تدريجية‬
‫‪22‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬
 ‫لتقويم مشروعات التنمية يمكن إتباع مجموعة خطوات ( ‪ 7‬خطوات (‬ ‫‪‬‬
‫تحديد اهداف المشروع او البرنامج‪ -2‬تحديد اه&&داف التق&&ويم ‪ -3‬تحديد محك&&ات التق&&ويم ‪ -4‬تحديد المن&&اهج المس&&تخدمة ‪-5‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪-6‬جمع البيانات ‪ -7‬استخالص النتائج‪.‬‬ ‫اختيار االدوات المناسبة&‬

‫‪ ‬صعوبات التقويم‪&-:‬‬
‫‪ -1‬يرى بعض العاملين في الحقل االجتماعي ان الوقت المطلوب للتق&&ييم يض&&يع عبثا ويكلف الكث&&يرويمكن تط&&وير المش&&روعات دون انتظ&&ار ح&&تى تتم‬
‫اجراءات التقويم‪.‬‬
‫‪ -2‬حينما تقوم اجهزة التخطيط وحدها بتق&ويم ب&رامج ومش&روعات الخطة ف&أن الع&املين في المي&دان كث&يراً م&ايتهمون ان اجه&زة التخطيط تس&عى الى‬
‫الكشف عن االنحرافات واالخطاء التي يقعون فيها‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود كثير من الثغرات في االحصاءات الرسمية وغير الرسمية‪.‬‬
‫‪ -4‬التعني وجود نتيجة معينة انها تنتج المشروع او البرنامج الذي يتم تطبيقة ‪.‬فقد يكون هناك تغيرات اخرىتؤدي الى ظهور هذه النتيجة‪.‬‬

‫االسئله للفصل التاسع‬

‫‪ -1‬تقتصر مراحل التخطيط االجتماعي ع مرحلتي ‪.‬وضع الخطه ومتابعة الخطه فقط؟خطاء اربع مراحل‬
‫‪ -2‬ليس من الضروري تنسيق العمل فيما بين المخططين بالمجال الصحي واالقتصادي والعاملين بمجاالت العمل االخرى خطاء‬
‫‪ -3‬المراحل التي يمر بها التخطيط للتنمية وضع الخطة خطاء‬
‫‪ -4‬نصح جنرميردال بضرورة تدخل الدولة في عمليات التنمية بواسطة التخطيط الشامل صح‬
‫‪ -5‬يرى جنرميردال ان التخطيط الشامل امرا حتميا للدول المتخلفة لتحاشي الدائرة التراكمية‪ .‬صح‬
‫‪ -6‬يستخدم االسلوب الوصفي للخطط واالهداف االجتماعية للتنمية‪ . .‬صح‬
‫‪ -7‬التقويم ليس فلسفة او غاية انما هو وسيلة تستهدف الكشف عن فاعلية برامج ومشروعات التنميةصح‬
‫‪ -8‬مستوى التقويم الخاص يختص بكل مشروع على حده‪.‬صح‬
‫‪ -9‬التقويم على مستوى المشروع يهدف لقياس النمو الكمي والكيفي للمشروعصح‬
‫‪ -10‬ليس من الضروري استقالل االجهزة التنفيذية عن اجهزة التخطيط المركزية خطاء‬

‫‪ -11‬التخطيط اعادة التوازن بين عناصر المجتمع المادية والمعنويةصح‬

‫‪ -12‬ال يجب على المخطط االجتماعي الربط بين المجال الفكري ومجال التنفيذخطاء‬
‫‪ -13‬تحدث مراحل التخطيط مرتبة بنفس الترتيب‪(.‬خطا)‪ ,‬قد ال تحدث بنفس الترتيب‪.‬‬
‫‪ -14‬عنيت الدول االشتراكية بتنفيذ التخطيط صح‬
‫‪ -15‬المرونة لاتعني قابلية التخطيط للتغيير والتبديل إزاء أي صعوبات خطاء‬
‫‪ -16‬تقسيم مراحل التخطيط للتنمية مفيد من وجهة النظر التحليلية صح‬

‫‪ -17‬لايتم تقويم برامج التنمية علي مستويين ‪ :‬هما التقويم الخاص ومستوي الرفاهية العام خطاء‬
‫‪ -18‬التقويم عبارة عن وسيلة تستهدف الكشف عن فاعلية برامج التنمية وقياس درجة كفايتها اإلنتاجية صح‬
‫‪ -19‬يعد تقويم برامج التنميه االجتماعيه وسيله وليس غايه بحد ذاته؟صح‬

‫‪23‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫‪ ----‬البــــــــــــــاب الرابع ‪ ((( ------‬قراءة بالكامل (((هذي الصفحة‬
‫الفصل العاشر‬
‫النظريات& الكالسيكية& للنمو االجتماعي‬
‫قسم العالم ( لويس هنري مورجان ) عصور التطور في كتابة ( العالم القديم ) لثالث مراحل ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬مرحلة التوحش ‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة البربرية ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة الحضارة ‪.‬‬
‫النمو االجتماعي عملية تدريجية مستمرة ذات طبيعة تراكمية ( نظرية كالسيكية )‬ ‫‪‬‬

‫النظرة المتفائلة فيما يتعلق بأمكانيات التقدم وقدرة االنسان ( نظرية كالسيكية )‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الحادي عشر‬

‫نماذج تحليلة لنمو المجتمعات الصناعية‬
‫( كارل ماركس ‪ /‬ماكس فيبر ‪ /‬والت روستو )‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الثورة الصناعية لها تأثير كبير في تغير التركيب االقتصادي واالجتماعي ال في اوروبا بل في اجزاء من العالم ‪.‬‬
‫كارل ماركس ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬دراسة االوضاع في انجلترا ‪ ,‬دراسة تختلف عن هيجل( فلسفة القانون )‬
‫‪ -2‬أسس الماركسية الجدلية كتبة ( نقد االقتصاد& السياسي)‬
‫ماكس فيبر‬ ‫‪‬‬
‫كتابة ( االخالق البروتستانتية وروح الرأسمالية )‬ ‫‪-‬‬
‫القيم ( العمل الشاق وضبط النفس ‪ ,‬االبتكار والتملك ‪ ,‬الفردية والمنافسة)‬ ‫‪-‬‬
‫والت رستو ‪ :‬له خمس مراحل‬ ‫‪‬‬
‫مرحلة المجتمع التقليدي ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫مرحلة التهيؤ واالنطالق ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مرحلة االنظالق ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مرحلة االتجاه نحو النضج ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫مرحلة االستهالك الوفير ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الفصل الثاني عشر‬
‫التنمية االجتماعية& في الفكر السوسيولوجي المعاصر&‬
‫‪ -1‬اتجاه الثنائيات والمتصالت االجتماعية والثقافية ( فهم قضايا التخلف والتنمية )‬
‫‪ -2‬اتجاه المؤشرات ‪ ( .‬كمي وكيفي )‬
‫‪ -3‬االتجاه التطوري المحدث ‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫‪ -4‬االتجاه االنتشاري ‪:‬‬
‫‪ -5‬االتجاه السيكولوجي ‪ :‬بين المجتمع العصري واالنسان العصري )‬
‫‪ -6‬االتجاه التكاملي ( ال يقتصر على مؤشر واحد )‬
‫المتغيرات ( االقتصادي ‪ ,‬االجتماعي ‪ ,‬الحضاري ‪ ,‬السكاني ‪ ,‬السياسي ‪ ,‬القيم ‪ ,‬النظم التنظيم ‪ ,‬الحوافز )‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الثالث عشر‬

‫انماط التنمية بين التماثل والتنوع‬
‫‪ -1‬فكرة النمط الواحد‬
‫‪ -2‬فكرة االنماط المتعددة‬
‫‪ -3‬وجهة نظر‬

‫الفصل الرابع عشر‬

‫التعليم‬
‫‪ -1‬الوظيفة االقتصادية واالجتماعية لتعليم ‪ ( :‬العنصر البشري يتميز عن رأس المال و الموارد الطبيعية في النمو االقتصادي )‬
‫‪ -2‬عالقة التعليم والتنمية عالقة قوية ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعليم يساعد على القضاء االقليمات الثنائية ‪.‬‬
‫فلسفة التخطيط للتعليم ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اولويات التنمية في مجال التعليم ‪ :‬ينبغي تحديد المستوى الذى وصلت له الدولة )‬ ‫‪‬‬
‫السياسة التعليمية وضع خطة طويلة االجل‬ ‫‪‬‬
‫يجب ان يكون التعليم االبتدائي الزاميا‬ ‫‪‬‬
‫البد من العمل على ايجاد نوع من التوازن بين المراحل المختلفة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لفصل الخامس عشر‬

‫( الصحة واالسكان )‬

‫الصحة ‪ :‬الرعاية الصحية والتنمية ـــ فلسفة التخطيط للبرامج الصحية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬االهتمام بالخدمات الوقاية قبل الخدمات العالجية ‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير الخدمات للمشتغلين باالعمال االنتاجية على حسب نوعية العمل ‪.‬‬
‫‪ -3‬العناية على الخدمات التى تؤثر على صحة اكبر عدد ممكن من الناس ‪.‬‬
‫‪ -4‬االهتمام بالخدمات التى تتعلق بتحسين التغذية ‪.‬‬

‫المجموعة االولى ( الدول المتقدمة ذات المستوى الصحي المتقدم تعطي أولويات العالج مرضى السرطان ثم العناية بالمسنيين ثم‬ ‫‪‬‬
‫االمراض المزمنة ثم االمراض العقلية ثم الحوادث )‬

‫المجموعة الثانية ( الدول فيها امراض قليلة بعض الدول المتقدمة وبعض الدول النامية )‬ ‫‪‬‬

‫المجموعة الثالثة ( الدول النامية التي فيها كثير من االمراض واولوية العالج لمرضى المالريا ثم السل ثم البهارسيا ثم القضاء‬ ‫‪‬‬
‫امراض سوء التغذية )‬

‫حماية الفئات الضعيفة ( االحداث والنساء والعجزة ) ( الفئات الخاصة )‬ ‫‪‬‬

‫االسكان والتنمية ‪/‬‬ ‫‪‬‬

‫تخطيط االسكان في المجتمعات النامية ‪:‬‬
‫‪ /1‬حد ادني لمساحة المنزل‬
‫‪ /2‬تحديد مساحة الشوارع الرئيسية والفرعية‬
‫‪ /3‬تحديد مواقع االسواق والمخازن التجارية‬
‫‪ /4‬تحديد مساحة القرية لعدد السكان‬
‫‪ /5‬تحديد الموارد التى تبنى بها منازل القرية‬
‫‪ /6‬تحديد المنافع الرئيسية منزل الفالح صحيا‬

‫‪25‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬

 ‫‪ /7‬تقرير وسائل تزويد القرية بالمياه الصالحة لشرب‬
‫‪ /8‬دراسة االتجاهات لشوارع الرئيسية والفرعية‬
‫‪ /9‬تحديد القرية لطرق المواصالت‬
‫‪ /10‬مراعاة الحد االدني للسكني الصالحة لمقدرة المالية والحالة االجتماعية ‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫اعدد العضو محمد كرحان‬