You are on page 1of 24

‫■ �ألك�س��ندرا تت��وج بالك أ����س الذهبي��ة لبطولة‬ ‫حتديد الدوائر‬ ‫ال�سلطنة ت�شارك‬ ‫ال�صحة ت�شارك‬ ‫■ جلن��ة الرقاب��ة عل��ى

‫ال�صحة ت�شارك‬ ‫■ جلن��ة الرقاب��ة عل��ى البيئ��ة تناق���ش‬


‫بروج البلجيكية جلمال اخليل‬ ‫م�شروع التغري امل ُناخي والنقل امل�ستدام‬
‫الق�ضائية واجلل�سات‬ ‫يف اليوم العاملي‬ ‫يف دورة «ممار�سة‬

‫محليـــات‬
‫داخـل‬

‫اقتصاد‬
‫■ احت��اد الك��رة ينه��ي �إجراءات �إن�ش��اء م�ش��روع‬ ‫■ م�ش��روع �إنت��اج ‪� 300‬أل��ف �ش��تلة م��ن‬

‫رياضة‬
‫خالل العطلة‬ ‫لنقاوة الهواء‬ ‫الرعاية ال�صحية‬
‫الإدارة الفنية واخلدمية‬ ‫الق�ضائية مبحاكم‬ ‫من �أجل �سماء‬ ‫الأولية يف �سياق‬ ‫حما�صيل الفاكهة االقت�صادية‬ ‫العدد‬
‫■ مدرب منتخب النا�شئني ي�ؤكد قدرة اجليل‬ ‫ال�سيب وبدبد‬ ‫زرقاء‬ ‫كوفيد‪»19-‬‬ ‫■ وكال��ة الطاق��ة الدولي��ة‪� :‬س��وق النف��ط‬
‫احلايل على تكرار الإجنازات التاريخية‬ ‫عالقة بني تباط ؤ� حمدود وتعاف متعرث‬

‫جاللة ال�سلطان يهنئ رئي�س‬ ‫رئي�س التحرير‬


‫جمهورية مقدونيا ال�شمالية‬ ‫مسقط صـاللة‬
‫�سـيف بن �سعود المحروقي‬
‫العماني��ة‪َ :‬ب َع��ث ح�ض��ر ُة �صاحب اجلاللة ال�س��لطان هيثم بن ط��ارق املعظم‬
‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪-‬حفظ��ه اهلل ورع��اه‪ -‬برقي��ة تهنئ��ة �إىل فخام��ة الرئي���س الدكت��ور �س��تيفو‬ ‫صفحة‬ ‫‪24‬‬
‫بنداروف�س��كي رئي���س جمهورية مقدونيا ال�ش��مالية؛ مبنا�س��بة العيد الوطني‬
‫لبالده‪� .‬ضمَّنها جاللة ال�س��لطان املعظم �أطيب التهاين والتمنيات لفخامته‬
‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الثمن ‪ 200‬بيسة‬
‫ول�شعب بالده ال�صديق‪.‬‬

‫‪www.omandaily.om‬‬ ‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬ ‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬

‫باركت خطة ت�شغيل المدار�س وت�ؤكد على التقييم بح�سب المعطيات ال�صحية‬
‫عدم تحميلهم مبالغ �إ�ضافية �أو ر�سوم �إدارية‬

‫مد الغطاء الت�أميني على قرو�ض‬ ‫«اللجنة العليا» تقر فتح الحركة الجوية للرحالت الدولية في الأول من �أكتوبر‬
‫المتقـاعــدين �إلى ‪� 70‬ســـنة‬
‫امتدت خدمتهم �إىل ‪� 30‬سنة‪.‬‬ ‫تابع��ت الهيئ��ة العام��ة ل�س��وق‬
‫ووجهت الهيئة �شركات الت�أمني‬ ‫امل��ال املناق�ش��ات الت��ي أ�ث�يرت‬
‫ع�بر خط��اب ر�س��مي نح��و م��د‬ ‫ح��ول �صعوب��ة القي��ام بعملي��ات‬
‫الغط��اء الت�أمين��ي �إىل ‪� 70‬س��نة‬ ‫�إع��ادة جدول��ة قرو���ض‬
‫عل��ى قرو���ض املت�أثري��ن م��ن‬ ‫املوظف�ين املتقاعدي��ن م��ن‬
‫التعميم‪.‬‬ ‫الوح��دات احلكومية‪ ،‬لتتنا�س��ب‬
‫يذك��ر �أن �ش��ركات الت�أمني �أبدت‬ ‫م��ع املعا�ش��ات التقاعدي��ة‬
‫جتاوب��ا �إيجابي��ا حي��ال املو�ضوع‬ ‫وذل��ك الرتب��اط القرو���ض‬
‫و�أب��دت موافقته��ا عل��ى التعاون‬ ‫بف�ترة التغطي��ة الت�أميني��ة‬
‫وم��د التغطي��ة الت�أميني��ة‬ ‫للمقرت�ض�ين بـ ‪� 60‬س��نة عمرية‬
‫حل��االت الوفاة والعجز حتى ‪70‬‬ ‫املح��ددة ح�س��ب الت�ش��ريعات‬
‫�س��نة عمري��ة للمقرت�ض�ين‪ ،‬كما‬ ‫املنظمة‪.‬‬ ‫«العمانية»‬ ‫التعامل مع التطورات الناتج ِة عن انت�شار فيرو�س كورونا ‬
‫ِ‬ ‫■ اجتماع اللجن ُة العليا المكلف ُة ببحث �آلية‬
‫وافق��ت ال�ش��ركات عل��ى مراع��اة‬ ‫وقام��ت الهيئ��ة بالتن�س��يق م��ع‬
‫املقرت�ض�ين عن��د حتدي��د قيم��ة‬ ‫البنك املركزي العماين بدرا�سة‬ ‫احلرك��ة اجل ّوي��ة للرح�لات الدولي��ة و�أق��رت تاري��خ‬ ‫انطال ًق��ا م��ن تق��دمي م�صلح��ة الطلب��ة واالعتب��ارات‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم لت�شغيل املدار�س يف ال�سلطنة‬ ‫العماني��ة‪ :‬عق��دت اللجن � ُة العليا املكلف � ُة ببحث �آلية‬
‫الق�س��ط الت�أمين��ي اجلدي��د‬ ‫�إمكاني��ة تق��دمي الت�س��هيالت‬ ‫الأول من �أكتوبر ‪2020‬م موعدًا لذلك‪ ،‬على �أن تكون‬ ‫ال�صحّ ية‪.‬‬ ‫خالل العام الدرا�س��ي ‪2021 /2020‬م يف ظل ا�س��تمرار‬ ‫التعام��لِ م��ع التط��ورات الناجت ِة عن انت�ش��ار فريو���س‬
‫وع��دم حتميلهم مبال��غ �إ�ضافية‬ ‫واملرون��ة الكافي��ة لقرو���ض‬ ‫مدول � ًة ح�س��ب امل ُعطي��ات ال�صحّ ي��ة‬
‫تل��ك الرح�لات ُ َ‬ ‫و�أك��دت اللجن��ة العلي��ا �أنه��ا �س��تتابع تقيي��م امل ُعطي��ات‬ ‫اجلائح��ة واملت�ض ّم��ن الإج��راءات التنفيذي��ة وتطوي��ر‬ ‫كورون��ا (كوفي��د‪ )19‬اجتما ًع��ا �أم���س برئا�س��ة مع��ايل‬
‫�أو ر�سوما �إدارية‪.‬‬ ‫املوظف�ين العمانيني ممن متت‬ ‫للوجه��ات املُح �دّدة وح�س��ب االتفاقي��ات الثنائي��ة م��ع‬ ‫ال�صح ّي��ة املرتبط��ة بالعملي��ة التعليمي��ة يف مدار���س‬ ‫�آلي��ات العم��ل واخلط��ط والوثائ��ق‪ ،‬وذل��ك ل�ضم��ان‬ ‫ال�س �يّد حمود بن في�صل البو�س��عيدي وزير الداخلية‪،‬‬
‫�إحالته��م للتقاع��د م�ؤخ��را يف‬ ‫�شركات الطريان الأخرى‪.‬‬ ‫ال�س��لطنة‪ ،‬و�س��تتخذ الق��رارات املنا�س��بة وف ًق��ا لتل��ك‬ ‫جودة التعليم و�شموليته جلميع الطلبة يف ال�سلطنة‬ ‫وبح�ض��ور �أ�صح��اب املعايل وال�س��عادة �أع�ض��اء اللجنة‪.‬‬
‫«التفا�صيل �ص ‪»6‬‬ ‫الوح��دات احلكومي��ة‪ ،‬والذي��ن‬ ‫«التفا�صيل �ص ‪»2‬‬ ‫امل ُعطي��ات‪ .‬وقد تدار�س��ت اللجنة العلي��ا مو�ضوع فتح‬ ‫بغ�� ّ�ض النظ��ر ع��ن التباي��ن يف ظروفه��م املختلف��ة‬ ‫وق��د بارك��ت اللجن��ة العليا الإط��ار العام ال��ذي �أعدته‬

‫جهاز اال�ستثمار ي�ؤكد على التمكين والأولوية لل�شركات العمانية‬ ‫ال�سلطنة تدعو �إلى الت�ضامن العربي مع ال�سودان لتجاوز محنة الفي�ضانات‬
‫تطوير �شاطئ ب�صة ال�سياحي بوالية خ�صب بـ «‪ »9‬ماليين ريال‬ ‫ال�س��يول والفي�ضان��ات �إىل ‪ ،102‬ف�ض�لا ع��ن غ��رق قرية‬
‫كاملة‪� ،‬ش��مال العا�صمة اخلرطوم‪ .‬ووفق و�س��ائل �إعالم‬
‫حملية‪ ،‬بينها �صحيفة «الأحداث» اخلا�صة‪ ،‬ف�إن جميع‬
‫البو�س��عيدي نائ��ب املن��دوب الدائ��م لل�س��لطنة ل��دى‬
‫اجلامع��ة العربي��ة يف اجتم��اع ال��دورة (‪ )154‬ملجل���س‬
‫اجلامع��ة العربي��ة عل��ى م�س��توى املندوب�ين الدائم�ين‬
‫العمانية والأنا�ضول‪ :‬دعت ال�سلطنة �إىل الت�ضامن‬
‫العرب��ي م��ع ال�ش��عب ال�س��وداين لتج��اوز حمنت��ه ج��راء‬
‫ال�س��يول والفي�ضان��ات الت��ي خلف��ت �أ�ض��رارًا ج�س��يم ًة‬
‫وقع��ت �ش��ركة م�س��قط الوطني��ة للتطوي��ر‬ ‫من��ازل قري��ة «التماني��ات» والبال��غ عدده��ا ‪ 350‬من��زال‬ ‫ال��ذي ُعق��د �أم���س يف مق��ر اجلامع��ة برئا�س��ة دول��ة‬ ‫وخ�س��ائ َر كب�ير ًة يف الأرواح واملمتل��كات‪ ،‬مقدمة خال�ص‬
‫واال�س��تثمار «�أ�سا���س» اتفاقي��ة ح��ق انتف��اع‬ ‫انه��ارت بالكام��ل‪ ،‬و�أن ال�س��كان بات��وا يقيم��ون يف العراء‬ ‫فل�س��طني خل ًف��ا لل�س��لطنة‪ .‬و�أعل��ن املجل���س القوم��ي‬ ‫التع��ازي واملوا�س��اة لأ�س��ر ال�ضحاي��ا‪ .‬ج��اء ذل��ك خ�لال‬
‫م��ع مكتب وزي��ر الدولة وحمافظ م�س��ندم‬ ‫ويحتاجون �إىل خيام للم�أوى‪.‬‬ ‫للدف��اع امل��دين بال�س��ودان �أم���س‪ ،‬ارتف��اع ح�صيلة وفيات‬ ‫كلم��ة ال�س��لطنة الت��ي �ألقاه��ا امل�ست�ش��ار ب��در ب��ن ه�لال‬
‫لتطوي��ر موق��ع �ش��اطئ ب�ص��ه ال�س��ياحي يف‬
‫والي��ة خ�ص��ب مبحافظ��ة م�س��ندم بتكلف��ة‬
‫نحو ‪ 9‬ماليني ريال عماين‪.‬‬ ‫توجهات لتعديل �سيا�سات‬
‫تت�ضم��ن االتفاقي��ة تطوي��ر م�س��احة تبل��غ‬
‫حوايل ‪� 73‬ألف مرت مربع لي�شمل املخطط‬ ‫ت�شغيل الباحثين عن عمل‬
‫الرئي�س��ي للم�شروع منتجعا �سياحيا متنوع‬
‫املراف��ق وحديق��ة عام��ة خلدم��ة املجتم��ع‬ ‫أ�ك��د �س��عادة ال�ش��يخ ن�ص��ر ب��ن عام��ر احلو�س��ني‬
‫املحل��ي بت�صمي��م ع�ص��ري ومكون��ات جتذب‬ ‫وكي��ل وزارة العم��ل للعم��ل‪ ،‬عن توجه��ات الوزارة‬
‫الزوار من �أجل تن�ش��يط احلركة ال�سياحية‬ ‫ح��ول تعدي��ل ال�سيا�س��ات والإج��راءات املتعلق��ة‬
‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫بت�ش��غيل الباحث�ين ع��ن عم��ل‪ ،‬م�ش�يرًا �إىل �أن‬
‫وق��ع االتفاقي��ة م��ن جان��ب مكت��ب وزي��ر‬ ‫الوزارة �ستعمل خالل املرحلة القادمة بالتن�سيق‬
‫الدول��ة وحماف��ظ م�س��ندم مع��ايل ال�س��يد‬ ‫والتع��اون م��ع جميع اجلهات احلكومية امل�ش��رفة‬
‫�إبراهي��م ب��ن �س��عيد البو�س��عيدي وزي��ر‬ ‫عل��ى بع���ض القطاع��ات االقت�صادي��ة املختلف��ة‬
‫الدولة وحمافظ م�س��ندم‪ ،‬فيما وقعها من‬ ‫للبدء يف �إجراءات �إحالل الكوادر العمانية حمل‬
‫جان��ب �ش��ركة م�س��قط الوطني��ة للتطوي��ر‬ ‫القوى العاملة الوافدة‪.‬‬
‫واال�س��تثمار «�أ�سا���س» عب��داهلل ب��ن حمي��د‬ ‫وعقد الوكيل �أم���س بديوان عام الوزارة اجتماعًا‬
‫املعمري رئي�س جمل�س �إدارة ال�شركة‪.‬‬ ‫م��ع ع��دد من مدي��ري امل��وارد الب�ش��رية ب�ش��ركات‬
‫وق��د أ�ك��د مع��ايل عب��د ال�س�لام ب��ن حمم��د‬ ‫التموي��ل وال�صراف��ة والبن��وك العامل��ة يف‬
‫املر�ش��دي رئي���س جه��از اال�س��تثمار العماين‬ ‫ال�س��لطنة جرى خالله مناق�شة عدة مو�ضوعات‬
‫عل��ى دور اجله��از يف متك�ين �ش��ركات‬ ‫تتعل��ق بعق��ود التوظي��ف م��ن الباط��ن للق��وى‬ ‫■ ح�صلت ال�سلطنة ممثلة بالجمعية العمانية للت�صوير ال�ضوئي بوزارة الثقافة والريا�ضة‬
‫التطوي��ر واال�س��تثمار العماني��ة و�إعطائه��ا‬ ‫العاملة الوافدة وعدم ا�س��تمرارها خالل الفرتة‬ ‫وال�شباب على الجائزة ال�شرفية والمركز الخام�س في بينالي ‪ 20‬لت�صوير الطبيعة لل�صور‬
‫الأولوي��ة والثق��ة يف تطوي��ر امل�ش��اريع‬ ‫القادم��ة ل�ضم��ان توف�ير فر���ص عم��ل للباحث�ين‬ ‫المطبوعة برو�سيا الذي يقيمه االتحاد الدولي لفن الت�صوير ال�ضوئي «الفياب»كل عامين‪..‬‬
‫ال�سياحية بال�سلطنة‪.‬‬ ‫عن عمل‪.‬‬ ‫ال�صورة للم�صور ح�سان الغيالني وقد حازت على الميدالية الذهبية على الم�ستوى الفردي‬
‫«التفا�صيل �ص ‪»6‬‬ ‫«التفا�صيل �ص ‪»23‬‬ ‫وعنوانها «�شجرة العلعالن»‪.‬‬
‫«العمانية»‬ ‫لمحات من تطوير �شاطئ ب�صة ال�سياحي بمحافظة م�سندم ‬ ‫■‬ ‫«التفا�صيل �ص ‪»7‬‬

‫ت�سـجيل ‪� 256‬إ�صـابة‬
‫جديدة بـكـورونا‬
‫في ال�سلـطنة‬
‫كتب��ت‪ -‬ن��وال ال�صم�صامي��ة‪� :‬أعلن��ت وزارة‬
‫ال�صح��ة �أم���س ع��ن ت�س��جيل ‪ 6‬ح��االت وفاة‬
‫بفريو���س كورون��ا امل�س��تجد «كوفي��د‪،»19-‬‬
‫لريتف��ع الع��دد الكل��ي للوفي��ات م��ن ه��ذا‬
‫املر���ض يف ال�س��لطنة �إىل ‪ 734‬حال��ة‬
‫وف��اة بن�س��بة ‪ ،٪0.8‬فيم��ا ارتف��ع �إجم��ايل‬
‫الإ�صاب��ات �إىل ‪ 87328‬حال��ة بع��د ت�س��جيل‬
‫‪ 256‬جديدة‪.‬‬
‫و�أو�ضح��ت الإح�صائي��ات �ش��فاء ‪ 399‬حال��ة‬
‫جدي��دة‪ ،‬وبذل��ك يك��ون الع��دد الكل��ي‬
‫للمتعاف�ين ‪ 82805‬ح��االت بال�س��لطنة‪،‬‬
‫وبن�س��بة �ش��فاء ‪ .%94.8‬وبذل��ك يك��ون عدد‬
‫احل��االت الن�ش��طة بالفريو���س حت��ى الآن‬
‫‪ ٣٧٨٩‬حالة‪.‬‬
‫وذك��رت ال��وزارة �أن ع��دد املرقدي��ن اجل��دد‬
‫يف امل�ؤ�س�سات ال�صحية بال�سلطنة خالل الـ‬
‫‪� 24‬س��اعة املا�ضية ‪ 57‬حالة‪ ،‬وبذلك يرتفع‬
‫�إجم��ايل املرقدي��ن �إىل ‪ 463‬حال��ة‪ ،‬م��ن‬
‫بينهم ‪ 160‬حالة يف العناية املركزة‪.‬‬
‫«التفا�صيل �ص ‪»2‬‬

‫‪1930.28‬‬
‫‪@omandaily_newspaper‬‬ ‫‪@omandaily1‬‬ ‫‪Oman Daily‬‬ ‫دوالر �أمريكي‬ ‫‪7.34‬‬ ‫‪6.23‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪12.10‬‬ ‫‪6 4.3‬‬
‫‪2‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫افتتاح الدورة الـ ‪ 34‬لكلية القيادة والأركان‬ ‫فتح الحركة الجوّية للرحالت الدولية‪� ..‬أول �أكتوبر‬
‫«اللجنة العليا» تبارك ت�شغيل المدار�س وت�ؤكد متابعة تقييم المُعطيات ال�صحيّة‬
‫�إجراءات تنفيذية وتطوير �آليات العمل ل�ضمان جودة التعليم و�شموليته‬
‫والوثائ��ق‪ ،‬وذل��ك ل�ضم��ان ج��ودة‬ ‫العماني��ة ‪ :‬عق��دت اللجن � ُة العلي��ا‬
‫التعلي��م و�ش��موليته جلميع الطلبة يف‬ ‫املكلف � ُة ببح��ثِ �آلي � ِة التعام��لِ م��ع‬
‫ال�س��لطنة بغ�� ّ�ض النظ��ر ع��ن التباي��ن‬ ‫التط��ورات الناجت � ِة ع��ن انت�ش��ار‬
‫يف ظروفه��م املختلف��ة انطال ًق��ا م��ن‬ ‫فريو���س كورونا (كوفي��د‪ )19‬اجتماعًا‬
‫تق��دمي م�صلح��ة الطلب��ة واالعتبارات‬ ‫�أم���س برئا�س��ة معايل ال�سيّد حمود بن‬
‫ال�صحّ ي��ة‪ ،‬و�س��تتابع اللجن��ة العلي��ا‬ ‫في�ص��ل البو�س��عيدي وزي��ر الداخلي��ة‪،‬‬
‫تقيي��م امل ُعطي��ات ال�صح ّي��ة املرتبط��ة‬ ‫وبح�ض��ور �أ�صح��اب املع��ايل وال�س��عادة‬
‫■ من ح�ضور احلفل‬ ‫بالعملي��ة التعليمي��ة يف مدار���س‬ ‫�أع�ض��اء اللجن��ة‪ ،‬وذل��ك يف دي��وان ع��ام‬
‫واجلهات الع�سكرية والأمنية الأخرى‪.‬‬ ‫احتفل��ت كلي��ة القي��ادة والأركان بق��وات ال�س��لطان‬ ‫ال�سلطنة‪ ،‬و�س��تتخذ القرارات املنا�سبة‬ ‫وزارة الداخلي��ة ملتابع��ة تط �وّرات ه��ذه‬
‫يذك��ر �أن كلي��ة القيادة والأركان تعد �إحدى امل�ؤ�س�س��ات‬ ‫امل�س��لحة بافتت��اح ال��دورة الرابعة والثالث�ين لل�ضباط‬ ‫وفقًا لتلك امل ُعطيات‪.‬‬ ‫اجلائح��ة‪ ،‬و�إج��راءات الوقاي��ة منه��ا‬
‫التعليمي��ة العالي��ة بق��وات ال�س��لطان امل�س��لحة‪ ،‬وتُعن��ى‬ ‫الدار�س�ين‪ ،‬وذل��ك حت��ت رعاي��ة العمي��د الرك��ن بح��ري‬ ‫كم��ا تدار�س��ت اللجن��ة العلي��ا مو�ض��وع‬ ‫و�سُ �بُلِ جتن��ب انت�ش��ارها والتعام��ل مع‬
‫بت�أهي��ل ال�ضب��اط لت��ويل منا�ص��ب قيادي��ة يف خمتل��ف‬ ‫عب��داهلل بن علي ال�س��ليمي �آمر كلي��ة القيادة والأركان‪،‬‬ ‫فت��ح احلرك��ة اجل ّوي��ة للرح�لات‬ ‫�آثارها املختلفة‪.‬‬
‫امل�س��تويات‪ ،‬والعم��ل ك�ضب��اط رك��ن ‪ ،‬وذل��ك بتنمي��ة‬ ‫وق��د اتخ��ذت الكلي��ة كاف��ة الإج��راءات االحرتازي��ة‬ ‫الدولي��ة و�أق��رت الأول م��ن �أكتوب��ر‬ ‫وبارك��ت اللجن��ة العلي��ا الإط��ار الع��ام‬
‫ثقافته��م العلمي��ة والع�س��كرية‪ ،‬وتزويده��م باملع��ارف‬ ‫املتعلق��ة بجائح��ة (كوفي��د ‪ ) 19‬حفاظ��ا عل��ى �س�لامة‬ ‫‪2020‬م موع �دًا لذل��ك‪ ،‬عل��ى �أن تك��ون‬ ‫ال��ذي �أعدت��ه وزارة الرتبي��ة والتعلي��م‬
‫والعل��وم وامله��ارات الت��ي تعينه��م عل��ى �أداء عمله��م‬ ‫امل�ش��اركني يف ال��دورة وهيئ��ة التوجي��ه بالكلي��ة حي��ث‬ ‫مدول � ًة ح�س��ب‬ ‫تل��ك الرح�لات ُ َ‬ ‫لت�ش��غيل املدار���س يف ال�س��لطنة خ�لال‬
‫امل�س��تقبلي‪ ،‬كم��ا تنم��ي لديه��م التفك�ير ال�س��ليم‬ ‫�أقيم االحتفال يف مقر الكلية مبع�سكر بيت الفلج وقد‬ ‫امل ُعطي��ات ال�صحّ ي��ة للوجه��ات امل ُحدّدة‬ ‫الع��ام الدرا�س��ي ‪2021 /2020‬م يف ظ��ل‬
‫والتحلي��ل املنطق��ي للمع�ض�لات الع�س��كرية‪ ،‬واتخ��اذ‬ ‫�ألق��ى آ�م��ر الكلي��ة راع��ي املنا�س��بة كلم��ة رح��ب خالله��ا‬ ‫وح�س��ب االتفاقي��ات الثنائي��ة م��ع‬ ‫ا�س��تمرار جائح��ة كورون��ا (كوفيد‪)19‬‬
‫القرارات املنا�سبة يف خمتلف املواقف والعمل امل�شرتك‬ ‫بال�ضب��اط الدار�س�ين‪ ،‬وحثه��م عل��ى املثاب��رة والعم��ل‬ ‫�ش��ركات الطريان الأخرى‪ .‬حفظ اهلل‬ ‫واملت�ض ّم��ن الإج��راءات التنفيذي��ة‬ ‫ببحث �آلية التعاملِ مع التطورات الناتج ِة‬
‫ِ‬ ‫■ من اجتماع اللجن ُة العليا المكلف ُة‬
‫ب��روح الفري��ق الواح��د‪ ،‬بالإ�ضاف��ة �إىل فه��م وا�س��تيعاب‬ ‫اجل��اد و�إظه��ار التع��اون وروح الفري��ق والتناف���س يف‬ ‫تعاىل اجلميع من كل �سوء ومكروه‪.‬‬ ‫وتطوي��ر �آلي��ات العم��ل واخلط��ط‬ ‫ت�صوير ـ العمانية‬ ‫ ‬ ‫عن انت�شار فيرو�س كورونا‪.‬‬
‫التقنية الع�س��كرية وجماالت ا�ستخدامها يف العمليات‬ ‫الب��ذل والعط��اء‪ ،‬و�ش��ارك يف ال��دورة �ضب��اط من قوات‬
‫الع�سكرية امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ال�س��لطان امل�س��لحة والدوائ��ر الأخ��رى ب��وزارة الدف��اع‬
‫ن�سبة ال�شفاء تقترب من ‪%95‬‬
‫دول المجل�س تناق�ش العمل الع�سكري الم�شترك‬ ‫‪ 6‬وفيات و‪� 256‬إ�صابة جديدة بــ«كورونا»‬
‫عن القيادة الع�سكرية املوحدة‪ .‬وناق�ش االجتماع عددًا‬ ‫العماني��ة ‪ :‬عق��دت جلن��ة العملي��ات والتدريب ملعاوين‬
‫م��ن موا�ضي��ع العم��ل اخلليج��ي الع�س��كري امل�ش�ترك‬ ‫هيئ��ة العملي��ات والتدري��ب يف الق��وات امل�س��لحة‬
‫ودرا�س��ة ع��دد م��ن التو�صي��ات واالتف��اق عليه��ا وزي��ادة‬ ‫ب��دول جمل���س التع��اون ل��دول اخللي��ج العربي��ة الي��وم‬ ‫كتبت‪ -‬نوال ال�صم�صامية‬
‫�س��بل التع��اون امل�ش�ترك وتفعي��ل �آلي��ة العم��ل لتنفي��ذ‬ ‫اجتماعه��ا ال �ـ ‪ ، 28‬ع�بر تقني��ة االت�ص��ال املرئ��ي‪،‬‬
‫القرارات الع�سكرية لدعم عملية التكامل بني القوات‬ ‫مب�ش��اركة �س��عادة الل��واء الركن �أحمد ب��ن علي �آل علي‬ ‫�أعلن��ت وزارة ال�صح��ة االثن�ين ع��ن‬
‫امل�سلحة بدول جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية‪.‬‬ ‫الأمني امل�س��اعد لل�ش ��ؤون الع�س��كرية وح�ضور ممثلني‬ ‫ت�س��جيل ‪ 6‬ح��االت وف��اة بفريو���س‬
‫كورون��ا امل�س��تجد «كوفي��د‪،»19-‬‬
‫لريتف��ع الع��دد الكل��ي للوفي��ات من‬
‫ه��ذا املر���ض يف ال�س��لطنة �إىل ‪734‬‬
‫حال��ة وف��اة بن�س��بة ‪ ،٪0.8‬فيم��ا‬
‫نقلة نوعية في تطوير الإجراءات الجمركية‬ ‫ارتف��ع �إجم��ايل الإ�صاب��ات �إىل‬
‫‪ 87328‬حال��ة بع��د ت�س��جيل ‪256‬‬
‫جدي��دة‪ .‬و�أو�ضح��ت الإح�صائي��ات‬
‫باالعتماد على �أنظمة �إلكترونية‬ ‫�ش��فاء ‪ 399‬حال��ة جدي��دة‪ ،‬وبذل��ك‬
‫يك��ون الع��دد الكل��ي للمتعاف�ين‬
‫‪ 82805‬ح��االت بال�س��لطنة‪ ،‬وبن�س��بة‬
‫�أك��د العمي��د خليف��ة ب��ن عل��ي ال�س��يابي مدي��ر ع��ام‬ ‫�ش��فاء ‪ .%94.8‬وبذل��ك يك��ون ع��دد‬
‫اجلم��ارك �أن الإدارة العام��ة للجم��ارك ت�ش��هد نقل��ة‬ ‫احلاالت الن�ش��طة بالفريو���س حتى‬
‫نوعي��ة يف جم��ال التحدي��ث والتطوي��ر‪ ،‬ع�بر حتدي��ث‬ ‫الآن ‪ ٣٧٨٩‬حالة‪ .‬وذكرت الوزارة �أن‬
‫كاف��ة الإج��راءات والعملي��ات اجلمركي��ة وحتويله��ا �إىل‬ ‫ع��دد املرقدين اجلدد يف امل�ؤ�س�س��ات‬
‫�أنظم��ة وعملي��ات �إلكرتونية ومن �ضمن ه��ذه الأنظمة‬ ‫ال�صحي��ة بال�س��لطنة خ�لال ال �ـ ‪24‬‬
‫نظ��ام النق��ل ال�بري ال��دويل للب�ضائع (الت�ير ‪� )TIR‬أو‬ ‫�س��اعة املا�ضي��ة ‪ 57‬حال��ة‪ ،‬وبذل��ك‬
‫بطاقة التري‪ .‬وقال مدير عام اجلمارك �إن نظام (التري‬ ‫يرتف��ع �إجم��ايل املرقدي��ن �إىل ‪463‬‬
‫‪ )TIR‬هو نظام نقل بري دويل يتم فيه انتقال الب�ضائع‬ ‫حال��ة‪ ،‬م��ن بينه��م ‪ 160‬حال��ة يف‬
‫مبوج��ب بطاق��ة الت�ير‪ ،‬وه��ي تع��د مبثاب��ة ج��واز مل��رور‬ ‫العناية املركزة‪.‬‬
‫الب�ضاع��ة متع��ارف علي��ه وم��دون به �أو�ص��اف الب�ضاعة‬
‫العميد خليفة ال�سيابي‬
‫كامل��ة‪ ،‬كم��ا �أن إ�ج��راءات التعام��ل م��ع حام��ل البطاق��ة‬
‫متع��ارف عليه��ا وموح��دة يف بل��دان العب��ور‪ ،‬وذل��ك‬
‫لت�س��يري الإج��راءات يف �أق��ل مدة زمني��ة و�أكرث فاعلية‪.‬‬
‫ال�صحة ت�شارك في دورة «ممار�سة الرعاية ال�صحية الأولية في �سياق كوفيد‪»19-‬‬
‫الســيابي‪ :‬إطالق عــدد من‬ ‫حي��ث �أطلق��ت الإدارة العام��ة للجم��ارك ع��ددا كب�يرا‬ ‫م�س��تويات الرعاي��ة لتُك ِّم��ل بع�ضه��ا‬ ‫�ش��اركت �س��عادة الدكت��ورة فاطم��ة‬
‫م��ن املب��ادرات والت�س��هيالت اجلمركية التي من �ش ��أنها‬ ‫بع�ض��ا‪ .‬وتتواف��ق املب��ادرة اجلدي��دة‬
‫ً‬ ‫بن��ت حمم��د العجمي��ة وكيل��ة‬
‫المبادرات تسمح بحرية انتقال‬ ‫�أن ت�س��مح بحري��ة انتق��ال الب�ضائ��ع ورب��ط ال�س��لطنة‬ ‫أي�ض��ا م��ع الر ؤ�ي��ة الإقليمي��ة‬ ‫� ً‬ ‫وزارة ال�صح��ة لل�ش ��ؤون الإداري��ة‬
‫جتاري �اً م��ع العامل اخلارجي بتق��دمي خدمات جمركية‬ ‫«ال�صح��ة للجمي��ع وباجلمي��ع»‪،‬‬ ‫واملالي��ة والتخطي��ط االثن�ين وعرب‬
‫البضائع وربط السلطنة تجاريا‬ ‫ممي��زة تت�ضم��ن �إج��راءات �أك�ثر مرون��ة‪ ،‬وعل��ى ر�أ���س‬ ‫و�أ َّك��د الدكت��ور �أحم��د املنظ��ري‪،‬‬ ‫الإنرتن��ت «ع��ن بع��د» يف التد�ش�ين‬
‫ه��ذه الت�س��هيالت ه��و نظ��ام بيان اجلمرك��ي الذي يقدم‬ ‫املدي��ر الإقليم��ي للمنظم��ة ل�ش��رق‬ ‫الر�س��مي لل��دورة التدريبي��ة‬
‫وال�ضرائ��ب اجلمركي��ة ب�ين ال��دول م��ن خ�لال وج��ود‬ ‫جمي��ع اخلدم��ات اجلمركي��ة �إلكرتوني �اً وي�ض��م ناف��ذة‬ ‫املتو�س��ط‪ ،‬عل��ى �ض��رورة �ضم��ان‬ ‫الإلكرتوني��ة ح��ول «ممار�س��ة‬
‫جهة وطنية �ضامنة يف كل دولة‪ ،‬وجتنب دفع �ضمانات‬ ‫�إلكرتوني��ة واح��دة تربط (‪ )48‬من اجله��ات احلكومية‬ ‫ا�س��تمرار ح�ص��ول النا���س يف كل‬ ‫الرعاي��ة ال�صحية الأولية يف �س��ياق‬
‫مالي��ة يف كل دول��ة لوج��ود بطاقة التري املكفولة بنظام‬ ‫ذات العالق��ة بالعم��ل اجلمرك��ي‪ ،‬كذلك مت �إطالق عدد‬ ‫م��كان عل��ى اخلدم��ات ال�صحي��ة‬ ‫كوفي��د‪ »19-‬ال��ذي �أطلق��ه املكت��ب‬
‫عامل��ي �إ�ضاف��ة �إىل انتق��ال الب�ضاعة خالل وقت �أقل من‬ ‫من املبادرات والت�س��هيالت اجلمركية على �س��بيل املثال‬ ‫الأ�سا�س��ية الت��ي يحتاج��ون �إليها يف‬ ‫الإقليم��ي ملنظم��ة ال�صح��ة العاملي��ة‬
‫املعتاد يف العبور العادي وب�أقل كلفة‪.‬‬ ‫منه��ا املخل���ص اجلمرك��ي احل��ر‪ ،‬والتخلي���ص امل�س��بق‪،‬‬ ‫خ�ضم جائحة «كوفيد‪.»19-‬‬ ‫■ من التد�شين الر�سمي للدورة التدريبية الإلكترونية‬ ‫ل�ش��رق املتو�س��ط واملنظم��ة العاملي��ة‬
‫و�أ�ش��ار مدي��ر ع��ام اجلم��ارك �إىل �أن املناف��ذ الت��ي �س��وف‬ ‫وامل�ش��غل االقت�ص��ادي املعتمد وغريها من الت�س��هيالت‪.‬‬ ‫وتلع��ب الرعاي��ة ال�صحي��ة الأولي��ة‬ ‫للأطباء الأ�س��رة و�ش��ركاء يف الأمم‬
‫تعم��ل بنظ��ام الت�ير يف ال�س��لطنة ه��ي جم��ارك مين��اء‬ ‫�أم��ا ع��ن املزايا الت��ي يقدمها نظام الت�ير �أو�ضح العميد‬ ‫دورًا �أ�سا�س �يًا يف مكافح��ة اجلائح��ة‬ ‫ال�صحي��ة الأولي��ة يف اخلط��ط‬ ‫حتققت ب�صعوبة‪.‬‬ ‫ح��االت «كوفي��د‪ »19-‬و�ضم��ان‬ ‫املتح��دة‪ ،‬وذل��ك بح�ض��ور املديري��ن‬
‫�صح��ار وجم��ارك مين��اء الدقم وجم��ارك ميناء �صاللة‬ ‫خليف��ة ب��ن عل��ي ال�س��يابي �أن زي��ادة ت�صني��ف وترتي��ب‬ ‫ويف حتقي��ق «ال�صح��ة للجمي��ع»‬ ‫الوطني��ة لال�س��تجابة جلائح��ة‬ ‫وتع��د ال��دورة التدريبي��ة الت��ي‬ ‫الإحال��ة املنا�س��بة له��ا‪ ،‬والتدب�ير‬ ‫الإقليميني لوكاالت الأمم املتحدة‪،‬‬
‫وجم��ارك منف��ذ الوجاج��ة �إ�ضاف��ة �إىل جم��ارك منف��ذ‬ ‫ال�س��لطنة يف معايري اللوج�س��تية العاملية من �أهم هذه‬ ‫والغاي��ات اخلا�صة ب�أهداف التنمية‬ ‫«كوفي��د‪ ،»19-‬و�أن امل��ورد التدريب��ي‬ ‫نف��ذت ع�بر الإنرتنت نت��ا ٌج للتعاون‬ ‫العالج��ي حل��االت «كوفي��د‪»19-‬‬ ‫ور�ؤ�ساء املنظمات الأخرى امل�شاركة‪،‬‬
‫حفي��ت‪ ،‬و�آلية االن�ضمام كم�ش��غل للتري �أو كناقل بنظام‬ ‫املزايا ‪ ،‬الأمر الذي �سوف يعزز من قدرة و�سرعة انتقال‬ ‫امل�ستدامة املتعلقة بال�صحة‪.‬‬ ‫للرعاي��ة ال�صحي��ة الأولي��ة �أطل��ق‬ ‫امل�ش�ترك ب�ين املكت��ب الإقليم��ي‬ ‫اخلفيفة واملتو�سطة‪.‬‬ ‫ووزراء ال�صح��ة يف �إقلي��م �ش��رق‬
‫الت�ير تت��م عرب التقدم بطلب عرب موقع �ش��ركة �س��نيار‬ ‫الب�ضائ��ع م��ن موان��ئ ال��دول الأخ��رى �أو من ال�س��لطنة‬ ‫ويع��د التدري��ب �أح��د منتج��ات‬ ‫يف الوق��ت املنا�س��ب‪ ،‬وه��و ي�أت��ي يف‬ ‫للمنظمة ل�ش��رق املتو�سط واملنظمة‬ ‫ويع��د احلف��اظ عل��ى اخلدم��ات‬ ‫املتو�س��ط حي��ث هدف��ت ال��دورة �إىل‬
‫(اجله��ة ال�ضامن��ة) لتق��وم بدوره��ا بتحوي��ل الطل��ب‬ ‫�إىل دول عب��ور أ�خ��رى واحلد من ا�صطفاف ال�ش��احنات‬ ‫ال�ش��راكة الناجح��ة يف �إطار املنتدى‬ ‫خ�ض��م العدي��د من التحدي��ات التي‬ ‫العاملي��ة لأطب��اء الأ�س��رة و�ش��ركاء‬ ‫الأ�سا�س��ية �أم �رًا بال��غ الأهمي��ة يف‬ ‫دع��م موظف��ي الرعاي��ة ال�صحي��ة‬
‫للجمارك لدرا�سته واملوافقة عليه من عدمه‪.‬‬ ‫باملنافذ وتخ�صي�ص م�سار خا�ص حلاملي بطاقة التري‪،‬‬ ‫ال�صح��ي الإقليم��ي‪ ،‬و«خط��ة العمل‬ ‫تواج��ه النظ��م ال�صحي��ة يف الإقليم‬ ‫الأمم املتح��دة‪ ،‬وم��ن بينهم برنامج‬ ‫�أوق��ات انقط��اع خدم��ات التمني��ع‪،‬‬ ‫الأولي��ة يف جهوده��م للحف��اظ على‬
‫وذكر العميد خليفة بن علي ال�سيابي �أنه يف حال وجود‬ ‫كذل��ك تن�ش��يط احلرك��ة التجاري��ة ع�بر املناف��ذ الربية‬ ‫العاملية للحياة ال�صحية والرفاهية‬ ‫وخارج��ه‪ ،‬وم��ن �ضمنه��ا احلاج��ة‬ ‫الأمم املتح��دة امل�ش�ترك ملكافح��ة‬ ‫واخلدم��ات ال�صحي��ة للأمه��ات‬ ‫اخلدم��ات الأ�سا�س��ية‪ ،‬وللم�س��اعدة‬
‫خمالفات �أو جرائم تهريب جمركي يتم تطبيق قانون‬ ‫لل�س��لطنة وزيادة م�س��تويات الأمن وال�سالمة للب�ضائع‬ ‫للجمي��ع»‪ ،‬الت��ي حت��دد الرعاي��ة‬ ‫احلقيقي��ة ملكافح��ة «كوفي��د‪.»19-‬‬ ‫الإي��دز والع��دوى بفريو�س��ه‪،‬‬ ‫والأطف��ال واملراهق�ين‪ ،‬وكذل��ك‬ ‫الفعّالة يف مكافحة اجلائحة‪.‬‬
‫اجلم��ارك املوح��د لدول جمل���س التعاون ل��دول اخلليج‬ ‫وع��دم ازدواجي��ة الإج��راءات اجلمركي��ة يف دول العب��ور‬ ‫ال�صحي��ة الأولي��ة بو�صفه��ا املحرك‬ ‫كم��ا يتوافق م��ع احلاجة �إىل الدمج‬ ‫و�صن��دوق الأمم املتح��دة لل�س��كان‪،‬‬ ‫جه��ود مكافح��ة الأمرا�ض ال�س��ارية‬ ‫ورك��زت ال��دورة على �أربعة جماالت‬
‫العربي��ة وال�ص��ادر بتطبيق��ه املر�س��وم ال�س��لطاين رق��م‬ ‫كخ�ض��وع الب�ضائ��ع للتفتي���ش يف كل م��رة‪ ،‬بحي��ث تت��م‬ ‫الرئي���س لتحقي��ق اله��دف ‪ 3‬م��ن‬ ‫الكام��ل للرعاي��ة ال�صحي��ة الأولي��ة‬ ‫ومفو�ضي��ة الأمم املتح��دة ال�س��امية‬ ‫وغري ال�س��ارية وعالجه��ا‪ ،‬وانقطاع‬ ‫رئي�س��ية‪ ،‬وه��ي‪ :‬احلف��اظ عل��ى‬
‫(‪ ،)2003/67‬حيث �إن من املبادئ التي يقوم عليها نظام‬ ‫الإج��راءات اجلمركية يف نقطت��ي االنطالق والو�صول‬ ‫�أه��داف التنمية امل�س��تدامة ل�ضمان‬ ‫يف خط��ط اال�س��تجابة الوطني��ة‬ ‫ل�ش ��ؤون الالجئ�ين‪ ،‬ومنظمة الأمم‬ ‫تق��دمي خدم��ات ال�صح��ة النف�س��ية‪،‬‬ ‫اخلدم��ات ال�صحي��ة الأ�سا�س��ية‪،‬‬
‫التري هي حاويات م�ؤمنة‪ ،‬واالعرتاف املتبادل للرقابة‬ ‫فق��ط‪� ،‬إال يف ح��االت اال�ش��تباه �أو بن��ا ًء عل��ى معلوم��ات‬ ‫متتع اجلميع ب�أمناط عي�ش �صحية‬ ‫لـ«كوفي��د‪ »19-‬والت��ي ت�ش��مل نهجً ��ا‬ ‫املتح��دة للطفول��ة (اليوني�س��يف)‪،‬‬ ‫ب�س��بب جائح��ة «كوفي��د‪ ،»19-‬مم��ا‬ ‫والوقاية من فريو�س «كوفيد‪،»19-‬‬
‫اجلمركية‪ ،‬ووجود جهة وطنية �ضامنة لبطاقة التري‪.‬‬ ‫م�س��بقة‪ ،‬وم��ن ه��ذه املزاي��ا �أي�ض �اً �ضمان �س��داد الر�س��وم‬ ‫وبالرفاهية يف جميع الأعمار‪.‬‬ ‫�امل‪ ،‬حي��ث يج��ري ح�ش��د جميع‬ ‫�ش� ً‬ ‫م��ن �أج��ل �ضم��ان دم��ج الرعاي��ة‬ ‫يه��دد املكا�س��ب ال�صحي��ة الت��ي‬ ‫وذل��ك م��ن خ�لال دع��م تداب�ير‬
‫ال�صحة العامة الفعّالة وت�ش��خي�ص‬
‫‪3‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫عالية االرتفاع وتوجد بها �أعلى قمة جبلية في �شرق العالم العربي‬

‫محمية الحجر الغربي لأ�ضواء النجوم ‪ ..‬منطقة مثالية لممار�سة علم الفلك ومرا�صد المحترفين‬
‫مُزنة بنت خمي�س الفهدية‬ ‫كتبت‪-‬‬
‫تعت�بر حممي��ة احلج��ر الغرب��ي لأ�ض��واء النج��وم منطقة‬
‫مثالي��ة ملمار�س��ة عل��م الفل��ك لله��واة و�إقام��ة املرا�ص��د‬
‫للمحرتف�ين‪ ،‬حي��ث توج��د ق��رى قليل��ة ج��دا يف املنطق��ة‬
‫الت��ي تعترب منطقة مظلم��ة والتلوث ال�ضوئي بها �ضئيل‪،‬‬
‫وم��ن ال�س��هل الو�ص��ول �إليه��ا م��ن مدين��ة م�س��قط‪ ،‬وتع��د‬
‫ه��ذه املنطق��ة عالية االرتفاع وتوج��د بها �أعلى قمة جبلية‬
‫يف �ش��رق الع��امل العرب��ي‪ ،‬ويبل��غ االرتف��اع أ�ك�ثر م��ن ‪2500‬‬
‫مرت فوق م�س��توى �س��طح البحر وهو منا�سب جدًا لغر�ض‬
‫الر�صد الفلكي‪ ،‬واملنطقة مرتفعة ب�ش��كل كاف لتكون فوق‬
‫م�س��توى الغبار واحل��رارة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن ثبات احلرارة‬
‫�أم��ر مه��م حي��ث يتوج��ب �أن تعمل املناظ�ير يف ظل درجات‬
‫احل��رارة املحيط��ة باملوق��ع فال ميكن تركي��ب منظار فلكي‬
‫يف قبة مكيفة‪ ،‬ويجد كل من الفلكيني املحرتفني والهواة‬
‫درجات احلرارة املنخف�ضة على املرتفعات منا�سبة جدا يف‬
‫ف�صول ال�صيف ملنطقة اخلليج العربي‪.‬‬

‫منطقة مظلمة‬
‫وت�ضم قرى قليلة جدً ا‬

‫تتمتع بمناخ جاف و�شبه جاف وي�صل المتو�سط‬


‫ال�سنوي لهطول الأمطار ‪ 200‬ملم‬
‫■ �شجرة العلعالن‬ ‫■ الجبل الأخ�ضر‬
‫لهط��ول الأمطار ‪ 200‬ملم‪ ،‬ويرتكز والنباتات املو�سمية‪.‬‬ ‫احل��رارة فمتو�س��ط درجات احلرارة‬ ‫وف��ق معاي�ير ال�س��ياحة البيئي��ة‬ ‫يف تع�ثر حتقي��ق الأه��داف �أو رمب��ا‬ ‫تق��ع حممي��ة احلج��ر الغرب��ي‬
‫�أهمية وعي‬ ‫■‬
‫الهط��ول املط��ري يف املنطق��ة يف‬ ‫يف الع�ش��رين وتوج��د يف ه��ذه‬
‫تنوع الغطاء‬
‫امل�س��تدامة‪ ،‬ووع��ي ال��زوار بالأهمية‬ ‫�إىل تدم�ير الأنظم��ة احليوي��ة‬ ‫لأ�ض��واء النج��وم يف جب��ال احلج��ر‬
‫إىل الطيور‬ ‫الربي��ع (م��ن �ش��هر فرباي��ر �‬ ‫املنطق��ة جتمع��ات �س��كانية متفرق��ة‬ ‫اجليولوجي��ة للمحمي��ة‪ ،‬وزي��ادة‬ ‫وزي��ادة ن�س��بة التلوث ال�ضوئي فيما‬ ‫الغرب��ي ب�ين حمافظ��ات الداخلي��ة‬
‫المجتمع بوجود‬ ‫�ش��هر �أبري��ل) واخلري��ف (من �ش��هر‬ ‫يغل��ب عليها الت�ش��تت و�أعداد �س��كان‬
‫النباتي‬ ‫م�ساهمة املجتمع املحلي يف املحمية‬ ‫�إذا مل تطبق اال�ش�تراطات واللوائح‬ ‫والظاه��رة وجن��وب الباطن��ة ‪ ،‬يف‬
‫�أغ�سط���س �إىل �ش��هر �س��بتمرب) تعت�بر منطق��ة اجلب��ل الأخ�ض��ر‬ ‫قليل��ة نظ��را ل�ش��دة الت�ضاري���س‬ ‫يف املج��ال ال�س��ياحي‪ ،‬ووج��ود‬ ‫والعم��ل اجلماعي من قبل �أ�صحاب‬ ‫ال�سل�س��لة الأعل��ى جلب��ال احلج��ر‪،‬‬
‫المحمية والحفاظ‬ ‫بالرغ��م م��ن ذل��ك ف ��إن الت�س��اقط وجب��ل �شم���س م��ن املناط��ق ذات‬ ‫ووعورته��ا مم��ا يعن��ي انخفا�ضً ��ا يف‬ ‫بوجود‬ ‫مرجعي��ة �إداري��ة ومالي��ة لإدارة‬ ‫امل�صلحة يف املحمية وحولها‪.‬‬ ‫حيث تعترب جزءًا من جبال احلجر‬
‫املط��ري يف املنطق��ة غ�ير ثاب��ت من الأهمي��ة الدولي��ة للطي��ور ح�س��ب‬ ‫كمي��ات الإ�ض��اءة الت��ي ت ؤ�ث��ر عل��ى‬ ‫املحمي��ة‪ ،‬وتعي�ين مدي��ر خمت���ص‬ ‫ويف ال�س��نوات اخلم���س القادم��ة‬ ‫الر�س��وبية الت��ي تتك��ون م��ن قم��م‬
‫على ال�سماء من‬ ‫حي��ث توقي��ت الت�س��اقط والتوزي��ع (‪( )IBA‬اجلمعي��ة الدولي��ة‬ ‫ه��ذه املنطق��ة وم��ن ه��ذه الق��رى‬ ‫األشجار‬ ‫يق��وم ب ��إدارة �أن�ش��طة املحمي��ة‬ ‫�س��يجري العمل وف��ق جمموعة من‬ ‫�صخري��ة و�أودي��ة عميق��ة وج��روف‬
‫والكمية‪.‬‬ ‫قري��ة ك��رب ‪ ،‬الوجم��ة ‪ ،‬ي�ص��ب‪،‬‬ ‫وحتقي��ق �أهدافه��ا‪� ،‬إىل جان��ب‬ ‫الأه��داف منها �أهمية وعي املجتمع‬ ‫�صخري��ة �ش��ديدة االنح��دار وه��ي‬
‫التلوث ال�ضوئي‬ ‫للطي��ور) حي��ث تعت�بر م ��أوى‬
‫للعدي��د م��ن الأن��واع امله��ددة‬ ‫النطاقات‬ ‫يف‬ ‫املحمية‬ ‫�ود‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫كم��ا �أن و‬ ‫العق��ور ‪ ،‬الفراع��ة عقب��ة امل�ش��بك‪،‬‬ ‫المعمرة‬ ‫فري��ق لأ�صح��اب العالق��ة باملحمي��ة‬ ‫بوج��ود املحمي��ة و�أهمي��ة احلف��اظ‬ ‫عل��ى ارتفاع ‪ 3000 - 1300‬مرت فوق‬
‫التي‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫الغر‬ ‫احلجر‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫جل‬ ‫العلي��ا‬ ‫عقبة ال�سقبة‪ ،‬املارات‪.‬‬ ‫ومهم��ة كل �صاح��ب عالقة‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫عل��ى ال�س��ماء من التل��وث ال�ضوئي‪،‬‬ ‫م�س��توى �س��طح البح��ر حي��ث تع��دُّ‬
‫باالنقرا���ض وكذلك منطقة عبور‬
‫وتغذي��ة للأنواع املهاج��رة وتعترب‬ ‫�تر‬ ‫م‬ ‫‪1000‬‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ثر‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬
‫أ‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫ترتف�‬ ‫واملنطقة العازلة (جتمعات �سكانية‬ ‫والشجيرات‬ ‫م�شروعات ح�سب اخلطة املعتمدة‪.‬‬ ‫وتعزي��ز وع��ي ال��زوار مب�س��اهمة‬ ‫�أعلى حممية طبيعية يف �شرق �شبه‬
‫فذلك‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫الب‬ ‫�طح‬ ‫�‬‫س‬ ‫�‬ ‫�توى‬ ‫�‬‫س‬ ‫م�‬ ‫ف��وق‬ ‫قليلة ومناطق الأن�ش��طة ال�سياحية‬ ‫وج��رى الرتكي��ز على �أهمي��ة وجود‬ ‫املحمي��ة يف التقلي��ل م��ن التل��وث‬ ‫اجلزي��رة العربي��ة وتبل��غ م�س��احة‬
‫البيئ��ة الت��ي توج��د يف املحمي��ة‬
‫عن‬ ‫احلرارة‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫در‬ ‫اختالف‬ ‫�ي‬ ‫يعن�‬ ‫املعتم��دة عل��ى الطبيع��ة)‪ ،‬وه��ي‬ ‫والنباتات‬ ‫الئح��ة تنظم الأن�ش��طة واملمار�س��ات‬ ‫ال�ضوئ��ي‪ ،‬ومعرف��ة املجتم��ع بالآثار‬ ‫املحمي��ة ‪ 516,5‬ك��م‪ 2‬وتوج��د معظم‬
‫بيئ��ة منا�س��بة لأن��واع خمتلف��ة‬
‫خطة م�ستقبلية‬ ‫■‬ ‫م��ن الطي��ور لتوف��ر الغط��اء‬ ‫�فل‬ ‫�‬‫س‬ ‫أ�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫الواق‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫االرتفا‬ ‫املنطق��ة الت��ي تق��ع �ضم��ن نظ��ام‬ ‫الموسمية‬ ‫يف املنطق��ة املركزي��ة والعازل��ة‪،‬‬ ‫ال�س��لبية للإ�ض��اءة للكائن��ات احلية‬ ‫�أج��زاء املحمي��ة عل��ى ارتف��اع �أك�ثر‬
‫حي��ث ي�س��ود املن��اخ املعت��دل ط��وال النبات��ي والغ��ذاء ووج��ود الكث�ير‬ ‫التحك��م للمحمي��ة وتق��ع �ضم��ن‬ ‫وحتدي��د املعاي�ير الرئي�س��ية‬ ‫والإن�س��ان‪ ،‬وزي��ادة وع��ي ال��زوار‬ ‫من ‪ 2000‬مرت فوق م�س��توى �س��طح‬
‫ال�ستخدام �أرا�ضي‬ ‫ف�ص��ول ال�س��نة وق��د ترتف��ع درج��ات م��ن املناط��ق الرطب��ة يف املحمي��ة‬ ‫�إدارته��ا وحتي��ط باملنطق��ة املركزي��ة‬ ‫للمنطق��ة املركزي��ة والعازل��ة‪،‬‬ ‫بالأهمي��ة احليوي��ة للمحمي��ة‪،‬‬ ‫البحر‪.‬‬
‫احل��رارة �إىل نهاي��ة الع�ش��رين يف وكذل��ك املنح��درات ال�صخري��ة‬ ‫(خارج احلدود امل�ساحية للمحمية)‬ ‫و إ�ع��داد الئحة تنظيمي��ة للمحمية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل زيادة ن�سبة ا�ستخدام‬ ‫وم��ن �أب��رز املع��امل الطبيعي��ة‬
‫المحمية وفق‬ ‫�أ�ش��هر ال�صي��ف (م��ن مار���س �إىل املهم��ة لأن��واع الطي��ور اجلارح��ة‬ ‫وه��ي بدوره��ا حتم��ي م��ن تع��دي‬
‫التط��رق �إىل املواق��ع الت��ي فيه��ا‬
‫ومراقب��ة و�ض��ع الأن�ش��طة ون�س��بة‬ ‫ال�ش��ركات املتو�س��طة والكب�يرة مب��ا‬ ‫فيه��ا قم��ة جب��ل �شم���س حي��ث‬
‫�س��بتمرب) وتنخف���ض �إىل �أدن��ى وغريها‪.‬‬ ‫الإ�ض��اءة وال�س��طوع عل��ى املنطق��ة‬ ‫التقيد بها‪.‬‬ ‫فيه��ا املخيم��ات ال�س��ياحية �إ�ض��اءة‬ ‫تعت�بر الأعل��ى يف �ش��رق اجلزي��رة‬
‫معايير تخطيط‬ ‫م�س��توياتها �إىل أ�ق��ل من ال�صفر يف ومتث��ل �سل�س��لة جب��ال احلج��ر‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫ت أ�ث�ير ب�ش��ري حم��دود ج��دا عل��ى‬
‫الطبيعة‪.‬‬
‫�صديق��ة للبيئ��ة خ�لال ال�س��نوات‬ ‫العربي��ة وم��ن مع��امل جب��ل �شم���س‬
‫�سياحي و�إ�سكاني‬ ‫بع���ض الأي��ام يف ف�صل ال�ش��تاء (من الغرب��ي بيئ��ة وموئ�لا للعديد من‬ ‫واملنطق��ة الواقي��ة (ه��ي املنطق��ة‬
‫وقُ�س��مت �إىل ث�لاث مناط��ق ح�س��ب‬ ‫خطة �إدارة الإ�ضاءة‬ ‫اخلم���س القادمة‪ ،‬وانخفا�ض ن�س��بة‬ ‫الرواف��د العلي��ا للأودي��ة الكب�يرة‬
‫الثديي��ات الكبرية التي ت�س��توطن‬ ‫دي�سمرب �إىل يناير)‪.‬‬ ‫الت��ي توج��د به��ا جتمع��ات �س��كانية‬ ‫التل��وث ال�ضوئي الن��اجت من �إ�ضاءة‬ ‫يف املنطق��ة ك��وادي غ��ول ووادي‬
‫أ�ك�بر ون�س��بة تل��وث �ضوئ��ي‬ ‫الأن�شطة املوجودة بها وهي املنطقة‬ ‫ال�ش��وارع الرئي�س��ية والداخلي��ة‪،‬‬ ‫النخ��ر ووادي يقا وطي�س��ع وغريها‬
‫بع�ضه��ا جبال احلج��ر دون غريها‬ ‫اله��دف م��ن خط��ة �إدارة الإ�ض��اءة املركزي��ة (ج��ودة عالي��ة لل�س��ماء‬
‫وم��ن امل�ش��اهدات الت��ي ج��رى‬ ‫الغطاء النباتي‬ ‫ملح��وظ)‪ ،‬وحتي��ط باملنطق��ة‬ ‫وت�ش��جيع امل�س��وحات والأبح��اث‬ ‫م��ن الأودي��ة املهم��ة‪ ،‬وت�ش��كل جب��ال‬
‫العازل��ة وه��ي بدوره��ا حتم��ي م��ن‬ ‫ه��و و�ض��ع القوان�ين واخلط��وط ون�ش��اط ب�ش��ري حم��دود ج��دا)‪،‬‬ ‫اخلا�ص��ة بالأن��واع الن��ادرة والأن��واع‬ ‫احلج��ر الرتكيب��ة اجليولوجي��ة‬
‫ت�س��جيلها يف املحمي��ة ه��و الوع��ل‬ ‫الإر�ش��ادية للإ�ض��اءة اخلارجي��ة يف وه��ي املنطق��ة الت��ي تق��ع �ضم��ن‬
‫وت�ش��كل ت�ضاري�س املحمية تنوعا يف العرب��ي حي��ث ينت�ش��ر يف ال�س��فوح‬ ‫تع��دي الإ�ض��اءة وال�س��طوع وتق��ع‬ ‫امله��ددة باالنقرا���ض والتل��وث‬ ‫للجب��ال يف املحمية حي��ث الطبقات‬
‫املحمي��ة والنط��اق الع��ازل لها حيث نظ��ام التحك��م للمحمي��ة (احل��دود‬
‫تق�سيم المحمية‬ ‫■‬ ‫املجتمع��ات النباتي��ة تبع��ا لالرتف��اع ال�ش��مالية للمحمي��ة ويتوج��د يف‬ ‫ه��ذه املنطق��ة طوبوغرافي��ا خ��ارج‬
‫نط��اق �سل�س��لة اجلب��ل الأخ�ض��ر‬ ‫تعت�بر املحمي��ة �أح��د �أه��م املناط��ق امل�س��احية) وتطب��ق فيه��ا قوان�ين‬
‫ال�ضوئي‪ ،‬وا�س��تمرار برامج الر�صد‬
‫يف املحمي��ة كل �س��نة‪ ،‬وزي��ادة مع��دل‬
‫اجليولوجي��ة املليئ��ة بالأحاف�ير‬
‫والدالئ��ل التي تثبت وجود املنطقة‬
‫ع��ن م�س��توى �س��طح البح��ر وكذلك املناط��ق البعي��دة ع��ن الأن�ش��طة‬ ‫املتعلق��ة بظلم��ة ال�س��ماء يف املنطقة �صارم��ة لإدارتها‪ ،‬وتقع داخل املركز‬
‫�إلى نطاقات‬ ‫وج��ود املناط��ق الرطب��ة كالأودي��ة الب�ش��رية يف وادي طي�س��ع ويق��ا‬ ‫وجب��ل �شم���س ب��ل حتي��ط به��ا‬
‫وتختل��ف فيه��ا الت�ضاري���س كم��ا‬ ‫الت��ي متث��ل قيم��ة عالي��ة يف ه��ذا وحماط��ة باملنطقة العازل��ة وتتميز‬
‫الأبح��اث يف املحمي��ة يف ال�س��نوات‬
‫اخلم�س القادمة‪.‬‬
‫يف مي��اه البح��ار ال�ضحل��ة قب��ل �أن‬
‫ترتفع منذ ماليني ال�سنني‪.‬‬
‫والعي��ون وغريها من امل��وارد املائية وحي��ل العن��ق باملحمي��ة حي��ث‬ ‫املج��ال الت��ي م��ن الواج��ب حمايتها ه��ذه املنطقة بالكث�ير من املقومات‬
‫تعتمد على ن�سبة‬ ‫يف املحمي��ة وتتمي��ز املحمية بوجود �صعوب��ة ووع��ورة الت�ضاري���س‬ ‫ت�ش��مل امل��دن الرئي�س��ية املحيط��ة‬
‫وم��ن الأ�سا�س��يات املهم��ة ه��ي من��ع الطبيعي��ة الفري��دة مث��ل انت�ش��ار‬
‫كم��ا عمل��ت �إدارة املحمي��ة عل��ى‬
‫�أهداف وخطط‬
‫ب�سل�س��لة اجلب��ل الأخ�ض��ر وجب��ل‬ ‫�ض��رورة وج��ود خط��ة م�س��تقبلية‬
‫التلوث ال�ضوئي‬ ‫غاب��ات �أ�ش��جار العلع�لان امله��ددة وتوف��ر املوئ��ل املنا�س��ب ل��ه أ�م��ا يف‬
‫باالنقرا���ض يف املناط��ق املرتفع��ة ال�س��ابق فقد كان انت�شار الوعل يف‬ ‫�شم���س مثل والية الر�س��تاق ونزوى‬ ‫للأ�ش��جار الربي��ة الت��ي تنم��و عل��ى‬
‫ارتفاع��ات يزيد على ‪ 2000‬مرت عن‬
‫الإ�ضاءة اخلارجية‪.‬‬
‫ال�س��تخدامات الأرا�ضي يف املحمية‪،‬‬
‫تعتم��د خط��ة �إدارة املحمي��ة عل��ى‬
‫واحلم��راء وبه�لا وع�بري ووادي‬ ‫مناطق الإ�ضاءة‬ ‫ووج��ود خريط��ة تو�ض��ح املناط��ق‬
‫والتجمعات‬ ‫منه��ا وخا�ص��ة يف جب��ل ال�س��راة �أماكن �أو�س��ع مما ه��ي عليه اليوم‪،‬‬
‫ال��ذي يتمي��ز بوج��ود غابات �أ�ش��جار كما �س��جلت م�ش��اهدات للو�ش��ق يف‬ ‫املع��اول والعواب��ي ونخ��ل وتزي��د‬ ‫�س��طح البح��ر كم��ا تتمي��ز بوقوعه��ا‬
‫يف اجل��زء الأعلى من جبال احلجر‬
‫ذات احل�سا�س��ية البيئي��ة العالي��ة‪،‬‬ ‫حتلي��ل الواقع املوج��ود على الأر�ض‬
‫ور�س��م ال�سيا�س��ات املنطقي��ة الت��ي‬
‫فيه��ا كمي��ات الإ�ض��اءة ب�ش��كل وا�س��ع‬ ‫وتطبي��ق معاي�ير التخطي��ط‬
‫ال�سكانية‬ ‫علع�لان �س��ليمة‪ ،‬وتتمي��ز الوح��دة الرواف��د العلي��ا لأودي��ة الر�س��تاق‬
‫كونه��ا مرك��زا للتجمعات ال�س��كانية‬ ‫تعتم��د �إدارة الإ�ض��اءة يف املحمي��ة الغرب��ي كم��ا توجد املنح��درات التي‬ ‫ال�س��ياحي والإ�س��كاين واخلدم��ات‬ ‫تعال��ج وحت�س��ن م��ن الإدارة لك��ي‬
‫البيئي��ة يف املحمي��ة نتيج��ة التن��وع وق��د قُب�� َ�ض عل��ى حي��وان الو�ش��ق‬
‫والأن�شطة اخلدمية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫عل��ى �أ�سا���س التق�س��يم بحيث ُتقَ�سَّ ��م تط��ل على اجلهة ال�ش��مالية وتتميز‬ ‫يف املحمي��ة‪ ،‬وحتدي��د خي��ارات‬ ‫تتحق��ق الأه��داف املرج��وة م��ن‬
‫اجليمورفولوج��ي واالرتف��اع ع��ن يف قري��ة ي�ص��ب ع��ام ‪2016‬م وه��ذا‬
‫املناخ‬ ‫املحمي��ة �إىل نطاق��ات معتم��دة على املنطق��ة بربودته��ا يف ف�صل ال�ش��تاء‬ ‫و�إمكانيات التو�سع امل�ستقبلي لها‪.‬‬ ‫�إن�ش��اء املحمي��ة وذل��ك ع��ن طري��ق‬
‫م�س��توى �س��طح البحر بوج��ود تنوع دلي��ل آ�خ��ر عل��ى وج��ود احلي��وان‬
‫تت�س��م املحمي��ة باملناخ اجلاف و�ش��به‬ ‫ن�س��بة التل��وث ال�ضوئي والتجمعات ت�ص��ل درج��ات احل��رارة فيه��ا �إىل‬ ‫�إ�ضاف��ة �إىل �أهمي��ة تطوي��ر املواق��ع‬ ‫حتلي��ل نق��اط الق��وة وال�ضع��ف‪،‬‬
‫يف املجتمع��ات النباتي��ة حيث توجد يف املحمي��ة كم��ا توج��د الثعال��ب‬
‫اجل��اف وي�ص��ل املتو�س��ط ال�س��نوي‬ ‫ال�س��كانية الب�س��يطة واملناط��ق ذات م��ا دون ال�صف��ر �أحيان��ا‪ ،‬كم��ا يتمي��ز‬ ‫ذات اجلذب ال�سياحي واجليولوجي‬ ‫وكذل��ك الفر���ص املمك��ن حتقيقه��ا‬
‫الأ�ش��جار املعم��رة وال�ش��جريات احلمراء واجلبلية يف املحمية‪.‬‬ ‫التجمع��ات الكثيف��ة‪ ،‬كم��ا �س��يجري ف�ص��ل ال�صي��ف باعت��دال درج��ات‬ ‫والتهدي��دات التي ميكن �أن تت�س��بب‬

‫يقدم خدمات اال�ست�ضافة والتخزين بموا�صفات عالية الجودة‬


‫�إنجاز �أولى مراحل مركز بيانات الجبل الأخ�ضر ب�سعة ‪ ١٠٠‬كابينة‬
‫ب�ش��كل كب�ير يف املحافظ��ة عل��ى ا�س��تمرارية اخلدم��ات‬ ‫�أعل��ن مرك��ز البيان��ات «داتاماون��ت‪ -‬ع��ن االنته��اء م��ن‬
‫■ مج�سم‬ ‫وتوف��ر البيان��ات ال�س��تمرارية العم��ل والنم��و لل�ش��ركات‬ ‫املرحل��ة الأوىل مل�ش��روع �إن�ش��اء مرك��ز بيان��ات باجلب��ل‬
‫لت�صميم‬ ‫وامل�ؤ�س�س��ات‪ ،‬مم��ا يتي��ح لل�ش��ركة الرتكي��ز عل��ى �أعماله��ا‬ ‫الأخ�ض��ر وه��ي مرحل��ة م��ن مراح��ل بن��اء �أك�بر مرك��ز‬
‫مركز البيانات‬ ‫الأ�سا�س��ية‪..‬لذلك �س��ت�أخذ ‪ Datamount‬ال��دورة‬ ‫بيان��ات ب�س��عة ‪ ١٠٠‬كابين��ة عل��ى ارتف��اع (‪ ٩٠٠٠‬ق��دم)‬
‫الكاملة لإدارة وت�ش��غيل متطلبات التكنولوجيا اخلا�صة‬ ‫ف��وق �س��طح البح��ر وه��و امل�ش��روع امل�س��توحى من ال�س��مة‬
‫باجلهات احلكومية وال�شركات والأفراد من بدء ت�شغيل‬ ‫اجلغرافي��ة لقم��ة باجلب��ل الأخ�ض��ر ليك��ون املركز الأول‬
‫نظ��ام الت�ش��غيل‪ ،‬و�إدارة قواع��د البيان��ات‪ ،‬و�إدارة الأم��ن‪،‬‬ ‫للبيان��ات املوث��وق به من خالل توفري �أعلى جودة تقنية‬
‫و�إدارة ال�شبكة‪ ،‬و�إدارة التخزين‪ ،‬و�إدارة ‪.DRaas‬‬ ‫و�أمان للبيانات‪.‬‬
‫ويقوم هذا امل�شروع بتزويد خدمات مثله مثل اخلدمات‬
‫مركز الجبل الأخ�ضر‬ ‫الكهربائي��ة وخدم��ات املي��اه داخ��ل ال�س��لطنة وخارجه��ا‬
‫وذلك الرتباطه ب�ش��ركات عاملية بعد �أن �أ�س�س��ت ال�ش��ركة‬
‫وق��ال املدي��ر الع��ام‪� :‬إن ت�صمي��م مراك��ز البيان��ات‬ ‫يف ع��ام ‪ ، ٢٠١٨‬حي��ث ب��د�أت ال�ش��ركة بتق��دمي اخلدم��ات‬
‫التابع��ة لل�ش��ركة يف اجلب��ل الأخ�ض��ر وم�س��قط نف��ذ‬ ‫يف الرب��ع الث��اين م��ن ع��ام ‪ ٢٠١٩‬ليك��ون امل�ش��روع رائ �دًا‬
‫مبوا�صف��ات عاملي��ة �ضخم��ة مع تكرار كام��ل يف الطاقة‬ ‫يف تق��دمي اخلدم��ات للجه��ات احلكومي��ة وال�ش��ركات‬
‫والتربي��د واالت�ص��االت ب�ش��بكة �آمن��ة ومبوا�صف��ات‬ ‫وخمتلف م�ؤ�س�سات الأعمال‪ ،‬حمليًا ودوليًا‪.‬‬
‫وبيان��ات حمرتف��ة وبكفاءة عالي��ة‪ ،‬م�ؤكدا �أن اخلدمات‬ ‫و�ص��رح عبداحلكي��م ب��ن عام��ر امل�صلح��ي املدي��ر الع��ام‬
‫ال�س��حابية الت��ي تتطلبه��ا كل م�ؤ�س�س��ة �س��تكون ذات‬ ‫ل�ش��ركة «‪ ”Datamount‬ب ��أن املرك��ز �أن�ش��ئ لتق��دمي‬
‫قابلي��ة عالي��ة وموثوقة‪ ،‬حيث �س��توفر ‪Datamount‬‬ ‫خدم��ات اال�س��ت�ضافة والتخزي��ن م��ع توف�ير أ�م��ان‬
‫�أح��دث بني��ة �أ�سا�س��ية لل�س��حابة م��ع وج��ود مهند�س�ين‬ ‫م�ضم��ون يتطلب��ه املركز لبيانات مع بنية �أ�سا�س��ية مرنة‬
‫ذوي خ�برة عالي��ة لإن�ش��اء و�إدارة احلل��ول ال�س��حابية‬ ‫وقوي��ة بج��وار تقدمي خدمات اال�س��ت�ضافة االفرتا�ضية‬
‫املنا�س��بة الت��ي تلب��ي متطلب��ات الأن�ش��طة التجاري��ة‪،‬‬ ‫واخلدم��ات ال�س��حابية با�س��تخدام العديد م��ن التقنيات‬
‫وتتواف��ق ‪ Datamount‬ب�ش��كل وثي��ق م��ع الزبائ��ن‬ ‫م��ن ال�ش��ركات العاملية وكذل��ك التقنيات املط��ورة داخليًا‬
‫لفه��م االحتياجات وتلبية حلولها املحددة التي تُ�صنفُ‬ ‫لل�سحب اخلا�صة والعامة‪.‬‬
‫�إىل ثالثة �أنواع (ال�سحابة اخلا�صة‪ ،‬وال�سحابة العامة‬ ‫وق��ال املدي��ر الع��ام ل�ش��ركة «دات��ا ت��اون‪� -‬إن املركز ي�س�ير‬
‫وال�سحابة الهجينة)‪.‬‬ ‫نحو التميز مب�س��توى مراك��ز البيانات النموذجية‪ ،‬على‬
‫كم��ا ي�س��اعد املرك��ز يف توف�ير خدم��ات اال�س��تمرارية‬ ‫امل�س��تويني الإقليم��ي وال��دويل‪ ،‬وتق��دمي ف��رق ملمو���س‬
‫ال�س��تثمارات ال�ش��ركات يف احلف��اظ عل��ى ا�س��تمرارية‬ ‫من خالل و�ضع معايري جودة جديدة وجمموعة �أو�سع‬
‫اخلدم��ات و�ضم��ان ا�س��تمراريتها با�س��تخدام �أدوات‬ ‫من اخلدمات بحيث ينعك�س ابتكارنا امل�ستمر وتطويرنا‬
‫الت�شغيل الآيل والعمليات ال�صلبة التي متنع �أي توقف‬ ‫يف بنيتن��ا الأ�سا�س��ية والتكنولوجي��ا وامل��وارد الب�ش��رية‬
‫يف الأنظم��ة التقني��ة ‪ Datamount‬؛ وه��ذا �س��يمكن‬ ‫ب�شكل �إيجابي على اجلودة التي يح�صل عليها زبائننا‪.‬‬
‫ال�شركات من ا�ستعادة اخلدمات يف الوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صلحي �إىل �أن اخلدمات التقنية املدارة �ست�سهم‬
‫‪4‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫ي�شتمل على فندقين ومر�سى لليخوت وحي �سكني متكامل‬ ‫تنفيذ محطات الطاقة المتجددة لخف�ض التلوث‬
‫بدء تنفيذ م�شروع يتي ال�سياحي المتكامل‬ ‫ال�سلطنة ت�شارك في اليوم العالمي لنقاوة الهواء من �أجل �سماء زرقاء‬
‫فـي الــربع الثـاني من عــام ‪٢٠٢١‬‬ ‫ت�ش��ارك ال�س��لطنة االحتف��ال بالي��وم العامل��ي‬
‫لنق��اوة اله��واء م��ن أ�ج��ل �س��ماء زرق��اء‪ ،‬الذي‬
‫و�أرب��ع جن��وم ومر�س��ى لليخ��وت وح��ي �س��كني متكام��ل‬ ‫العماني��ة‪ :‬ق��ام مع��ايل ال�س��يد �س��عود ب��ن ه�لال‬ ‫�أقرت��ه اجلمعي��ة العام��ة ل�ل�أمم املتح��دة‬
‫يوف��ر العدي��د م��ن اخلدم��ات التعليمي��ة وال�صحي��ة‬ ‫البو�س��عيدي وزير الدولة وحمافظ م�س��قط االثنني‪،‬‬ ‫لالحتف��ال ب��ه يف ‪� 7‬س��بتمرب م��ن كل ع��ام‪،‬‬
‫والرتفيهية وعدة مرافق تكميلية �أخرى‪.‬‬ ‫بزي��ارة م�ش��روع يت��ي املتكام��ل ال��ذي تنف��ذه �ش��ركة‬ ‫وذل��ك مل��ا تولي��ه ال�س��لطنة م��ن اهتم��ام كبري‬
‫اجلدي��ر بالذك��ر �أن هذا امل�ش��روع يعد منوذجً ا �ش��بيهًا‬ ‫يت��ي لتطوي��ر ال�س��ياحة‪ .‬وت�أت��ي هذه الزي��ارة امليدانية‬ ‫بحماية البيئة واحلفاظ على �صحة الإن�سان‬
‫لبع���ض امل��دن امل�س��تدامة يف الع��امل الت��ي ت�س��تخدم‬ ‫لالطالع على �سري عمل امل�شروع‪ ،‬حيث تقوم ال�شركة‬ ‫واحلي��اة الفطري��ة واحلف��اظ عل��ى املف��ردات‬
‫الطاق��ة النظيف��ة والبديل��ة الت��ي تراع��ي املعاي�ير‬ ‫حال ًي��ا بت�س��وية الأر���ض متهي �دًا للب��دء الفعل��ي يف‬ ‫البيئي��ة ومكوناته��ا احليوي��ة والفيزيائي��ة‬
‫العاملي��ة للحف��اظ عل��ى البيئ��ة‪� ،‬إ�ضاف � ًة �إىل ا�س��تغالل‬ ‫تنفيذه خالل الربع الثاين من عام ‪٢٠٢١‬م‪.‬‬ ‫كالهواء واملياه والرتبة والبحار‪.‬‬
‫املوارد الطبيعية يف املكان ذاته‪.‬‬ ‫وي�ش��تمل امل�ش��روع عل��ى فندق�ين م��ن فئت��ي خم���س‬ ‫وج��اء تخ�صي���ص ه��ذا الي��وم مل��ا ميثل��ه تلوث‬
‫اله��واء م��ن خط��ر بيئ��ي كب�ير عل��ى ال�صح��ة‬
‫الب�ش��رية‪ ،‬وهو �أحد �أهم الأ�سباب التي ميكن‬
‫تحديد الدوائر الق�ضائية والجل�سات‬ ‫جتنبه��ا للوفي��ات والأمرا���ض عل��ى ال�صعي��د‬
‫العاملي‪ ،‬حيث يقدر ب�أن يتعر�ض حوايل �س��تة‬

‫خالل العطلة الق�ضائية بمحاكم ال�سيب وبدبد‬


‫ماليني ون�صف املليون �إن�س��ان للوفاة املبكرة‬
‫يف جمي��ع �أنح��اء العامل ب�س��بب تل��وث الهواء‬
‫داخل املباين وخارجها‪.‬‬
‫وت أ�ت��ي م�ش��اركة ال�س��لطنة دول الع��امل‬
‫لالحتف��ال به��ذا الي��وم لأهمي��ة الوق��وف‬
‫عل��ى ه��ذه امل�ش��كلة العاملية و�إيج��اد حلول لها‬
‫عل��ى امل�س��توى املحل��ي‪ ،‬وم�ش��اركة دول العامل‬
‫للتج��ارب الت��ي تق��وم به��ا ال�س��لطنة للحف��ظ‬
‫على نقاوة الهواء‪.‬‬
‫وب��د�أت ال�س��لطنة ومن��ذ وقت مبك��ر يف اتخاذ‬
‫القوان�ين والإج��راءات ل�ضمان ج��ودة الهواء‬
‫ومكافح��ة التلوث‪ ،‬كما �أن ال�س��لطنة �ش��اركت‬ ‫نحاول التو�صل �إىل احللول املنا�سبة ملعاجلة‬ ‫بيئ ًي��ا‪ ،‬و�إ�ص��دار الت�صاري��ح البيئي��ة وو�ض��ع‬ ‫وحماي��ة البيئ��ة م��ن التل��وث‪ ،‬حي��ث قام��ت‬
‫يف م ؤ�مت��رات دولي��ة تتعل��ق مب�ش��اكل التلوث‬ ‫امل�ش��اكل والتج��اوزات مب��ا ي�ضم��ن حماي��ة‬ ‫ال�ش��روط الت��ي حت��د وتقل��ل م��ن التل��وث‬ ‫ب�إ�ص��دار القوانني واللوائ��ح البيئية اخلا�صة‬
‫البيئ��ي الإقليمي��ة كم�ش��كلة العوا�ص��ف‬ ‫الهواء من التلوث‪.‬‬ ‫البيئ��ي ومنه��ا تل��وث اله��واء �إىل امل�س��تويات‬ ‫بحماي��ة اله��واء م��ن التل��وث‪ ،‬بحي��ث ت�س��هم‬
‫الرملية يف منطقة ال�ش��رق الأو�س��ط‪ ،‬وحلقة‬ ‫كم��ا �أن �أعم��ال متابع��ة التقاري��ر الدوري��ة‬ ‫املعم��ول به��ا يف ال�س��لطنة‪ ،‬كم��ا �أن �أعم��ال‬ ‫يف حماي��ة ومكافح��ة والتحك��م ومتابع��ة‬
‫العم��ل الدولي��ة ح��ول ال�ش��رق الأو�س��ط‬ ‫التي تقدمها امل�ش��روعات حول نتائج قراءات‬ ‫التفتي���ش والرقاب��ة البيئي��ة الت��ي تق��وم به��ا‬ ‫التلوث ب�أنواعها‪ ،‬ويعترب املر�سوم ال�سلطاين‬
‫(الإقليم��ي)‪ ،‬ولق��د �أو�ض��ح ه��ذان امل�ؤمت��ران‬ ‫الر�ص��د البيئ��ي‪ ،‬والت��ي تو�ض��ح م�س��تويات‬ ‫الهيئ��ة ت�س��اهم يف �ضم��ان الت��زام امل�ش��روعات‬ ‫رق��م (‪ )2004 /114‬اخلا���ص بحماي��ة البيئ��ة‬
‫�أهمي��ة تكات��ف ال��دول الإقليمية يف الت�صدي‬ ‫االنبعاث��ات ب�ش��كل علم��ي ودقي��ق املطلوب��ة‬ ‫باملتطلب��ات البيئي��ة ملن��ع وتف��ادي التل��وث‬ ‫ومكافح��ة التل��وث ه��و القان��ون الرئي���س يف‬
‫والتعام��ل م��ع م�ش��كلة العوا�ص��ف الرتابي��ة‬ ‫م��ن الهيئ��ة‪ ،‬وتتم عملية الر�ص��د بعدة طرق‬ ‫ب�أ�شكاله‪.‬‬ ‫ه��ذا املج��ال‪ ،‬فم��واد املر�س��وم تو�ض��ح النق��اط‬
‫والغب��ار خا�ص��ة بع��د زي��ادة حدته��ا يف ه��ذه‬ ‫منها تركيب �أجهزة ومعدات خا�صة ح�سا�سة‬ ‫وعل��ى م�س��توى اللوائ��ح البيئي��ة فق��د قام��ت‬ ‫العام��ة الواج��ب اتباعه��ا للح��د م��ن التل��وث‬
‫املنطق��ة م��ن الع��امل ب�س��بب الأن�ش��طة غ�ير‬ ‫يف مداخ��ن و�أماك��ن ت�صري��ف االنبعاث��ات‪،‬‬ ‫الهيئ��ة ب�إ�ص��دار الئح��ة التحك��م يف ملوث��ات‬ ‫البيئ��ي يف املراح��ل الأوىل م��ن التنمي��ة‬
‫امل�ستدامة على البيئة‪.‬‬ ‫وتق��وم بالر�ص��د عل��ى م��دار الي��وم وب�ش��كل‬ ‫اله��واء املنبعث��ة م��ن م�ص��ادر ثابت��ة رق��م‬ ‫و�إقام��ة امل�ش��روعات ب�أنواعها والت��ي يرافقها‬
‫كما متكنت ال�سلطنة خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫متوا�ص��ل عل��ى م��دار ال�س��اعة‪� ،‬أو ع��ن طري��ق‬ ‫(‪ ،)2004 /118‬حي��ث تت�ضم��ن الالئح��ة‬ ‫ت أ�ث�يرات �س��لبية عل��ى البيئ��ة وم��ن بينه��ا‬
‫■ خالل اجتماع للجمعية العامة لمحكمة اال�ستئناف بال�سيب والمحاكم االبتدائية التابعة لها‬ ‫ومن��ذ م�صادقتها على اتفاقية فيينا حلماية‬ ‫�أخ��ذ عين��ات لالنبعاث��ات‪ ،‬ث��م بع��د ذل��ك يت��م‬ ‫م��واد التعاريف وامل�صطلحات املتعلقة بتلوث‬ ‫امللوثات الهوائية‪.‬‬
‫طبق��ة الأوزون وبروتوكول مونرتيال ب�ش ��أن‬ ‫�إعداد التقارير الدورية التي تت�ضمن بيانات‬ ‫اله��واء والإج��راءات وااللتزام��ات الفني��ة‬ ‫كم��ا �أن هيئ��ة البيئ��ة يف تن�س��يق متوا�ص��ل‬
‫رئي���س جمل���س ال�ش ��ؤون الإداري��ة‬ ‫�س��ر حمكمة اال�س��تئناف بال�س��يب‪.‬‬ ‫عق��دت اجلمعي��ة العام��ة ملحكم��ة‬ ‫امل��واد امل�س��تنفدة لطبق��ة الأوزون من حتقيق‬ ‫وق��راءات الر�صد حيث مقارنتها بامل�س��تويات‬ ‫للم�ش��روعات كارتف��اع املدخن��ة وا�س��تخدام‬ ‫م��ع اجله��ات املعني��ة يف عملي��ات التخطي��ط‬
‫للق�ض��اء عل��ى املتابع��ة امل�س��تمرة‬ ‫ا�س��تهل ف�ضيل��ة القا�ض��ي رئي���س‬ ‫اال�س��تئناف بال�س��يب واملحاك��م‬ ‫متطلب��ات االمتث��ال بالربوتوك��ول املذك��ور‬ ‫املعمول بها يف اللوائح اخلا�صة بذلك و�شرح‬ ‫الأ�س��اليب العلمي��ة احلديث��ة للتحك��م يف‬ ‫الأولي��ة ال�س��تخدامات الأرا�ض��ي لت�س��هم‬
‫واجله��ود املتوا�صل��ة يف توف�ير‬ ‫حمكم��ة ا�س��تئناف ال�س��يب‬ ‫االبتدائي��ة التابع��ة له��ا «ال�س��يب‬ ‫وخف���ض كمي��ات ا�س��تخدام امل��واد امل�س��تنفدة‬ ‫الأ�سباب واحللول املقرتحة حول ذلك‪.‬‬ ‫االنبعاثات امل�صرفة �إىل الهواء‪ ،‬كما تت�ضمن‬ ‫يف حماي��ة املجتم��ع م��ن التعر���ض �إىل‬
‫كل م��ا يل��زم لدع��م م�س�يرة العم��ل‬ ‫االجتم��اع بكلم��ة أ�ع��رب فيه��ا‬ ‫وبدب��د» اجتماعه��ا الأول لل�س��نة‬ ‫لطبق��ة الأوزون‪ ،‬وذل��ك وف ًق��ا جل��دول‬ ‫وتع��د مراقب��ة اله��واء املحي��ط �إح��دى امله��ام‬ ‫الالئح��ة عل��ى امل�س��تويات امل�س��موح به��ا‬ ‫الت�أثريات ال�س��لبية للم�ش��روعات والأن�ش��طة‬
‫الق�ضائي والإداري يف املحاكم‪.‬‬ ‫ع��ن �ش��كره وامتنان��ه لأ�صح��اب‬ ‫الق�ضائي��ة ‪ 2021 /2020‬برئا�س��ة‬ ‫اخلف�ض التدريجي املقر من قبل بروتوكول‬ ‫املوكل��ة �إىل هيئ��ة البيئ��ة يف ال�س��لطنة‪ ،‬وق��د‬ ‫للملوثات املنبعثة من امل�صادر الثابتة‪.‬‬ ‫امل�س��تقبلية عل��ى �صحة املجتم��ع‪ ،‬فتخ�صي�ص‬
‫وناق�ش��ت اجلمعي��ة كل م��ا يتعل��ق‬ ‫الف�ضيل��ة الق�ضاة و�أع�ضاء االدعاء‬ ‫ف�ضيل��ة القا�ض��ي �أحم��د ب��ن نا�صر‬ ‫مونرتي��ال وت�ش��جيع ا�س��تخدام التح��ول �إىل‬ ‫عطف��ت الهيئ��ة باالهتم��ام به��ذا اجلانب من‬ ‫وم��ن خ�لال الزي��ارات امليداني��ة التفتي�ش��ية‬ ‫ا�س��تخدامات الأرا�ض��ي �إىل مناط��ق �صناعي��ة‬
‫بتحدي��د ع��دد الدوائ��ر الق�ضائي��ة‬ ‫الع��ام عل��ى م��ا بذل��وه م��ن جه��د‬ ‫اخلرو�ص��ي‪ ،‬رئي���س حمكم��ة‬ ‫التقنيات واملواد ال�صديقة للأوزون‪.‬‬ ‫خ�لال �إ�ص��دار الئح��ة ج��ودة اله��واء املحي��ط‬ ‫الت��ي يقوم بها املخت�صون بق�س��م رقابة تلوث‬ ‫وزراعي��ة وف�صله��ا‪ ،‬من �ش ��أنه تف��ادي وتقليل‬
‫وت�ش��كيلها وع��دد اجلل�س��ات‬ ‫خ�لال الع��ام الق�ضائ��ي‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫اال�س��تئناف بال�س��يب ورئي���س‬ ‫اجلدي��ر بالذك��ر �أن ال�س��لطنة تنف��ذ حال ًي��ا‬ ‫(‪ )2017 /41‬ومت تركي��ب ع��دد م��ن املحطات‬ ‫اله��واء وال�ضو�ض��اء‪ ،‬هن��اك متابعة م�س��تمرة‬ ‫و�ص��ول امللوث��ات الهوائي��ة �إىل املناط��ق‬
‫و أ�ي��ام و�س��اعات انعقاده��ا وتوزي��ع‬ ‫ظل انت�ش��ار جائح��ة كورونا‪ ،‬والتي‬ ‫اجلمعي��ة العام��ة للمحاك��م‬ ‫وتخط��ط للعدي��د م��ن حمط��ات الطاق��ة‬ ‫ملراقبة تلوث الهواء منذ يف بع�ض حمافظات‬ ‫مل��دى الت��زام امل�ش��روعات بال�ش��روط البيئي��ة‬ ‫ال�سكنية القائمة �أو امل�ستقبلية‪.‬‬
‫الق�ضاي��ا عليه��ا خ�لال العطل��ة‬ ‫فر�ض��ت الكث�ير م��ن التحديات يف‬ ‫االبتدائي��ة التابع��ة له��ا (ال�س��يب‬ ‫املتج��ددة به��دف رف��ع م�س��اهمتها يف توف�ير‬ ‫وم��دن ال�س��لطنة‪ ،‬كم��ا يج��ري حال ًي��ا العم��ل‬ ‫ال��واردة يف الت�صاري��ح والرتاخي���ص البيئية‪،‬‬ ‫كم��ا تو�ض��ح امل��ادة رق��م (‪ )9‬م��ن املر�س��وم‬
‫الق�ضائية و�س��ائر امل�س��ائل املتعلقة‬ ‫خمتل��ف املج��االت‪ ،‬راف ًع��ا �أ�س��مى‬ ‫وبدب��د)‪ ،‬وذل��ك بح�ض��ور �أ�صح��اب‬ ‫الطاقة‪ ،‬مما �سي�سهم �إىل حد كبري يف خف�ض‬ ‫عل��ى تركي��ب �ش��بكات حمط��ات ر�ص��د ج��ودة‬ ‫الت��ي م��ن �ش ��أنها تنظ��م ت�صري��ف االنبعاثات‬ ‫ال�س��لطاين وج��وب الت أ�ك��د م��ن �س�لامة‬
‫بنظ��ام املحكم��ة و�أمورها الداخلية‬ ‫�آي��ات ال�ش��كر والعرف��ان �إىل املق��ام‬ ‫الف�ضيلة ق�ضاة حمكمة اال�ستئناف‬ ‫م�س��تويات تل��وث اله��واء والتحك��م يف مع��دل‬ ‫الهواء ملختلف املناطق ال�صناعية بال�سلطنة‪.‬‬ ‫�إىل اله��واء‪ ،‬وتت�ضم��ن الزي��ارات امليداني��ة‬ ‫امل�شروعات من الناحية البيئية قبل �إقامتها‪،‬‬
‫ومناق�ش��ة م��ا ي�س��تجد م��ن �أعم��ال‬ ‫ال�س��امي حل�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫بال�سيب و�أ�صحاب الف�ضيلة ق�ضاة‬ ‫زي��ادة انبعاث��ات غ��ازات االحتبا���س احلراري‪،‬‬ ‫وعلى م�س��توى التعاون الدويل فقد ان�ضمت‬ ‫كذل��ك الوق��وف عل��ى آ�خ��ر م�س��تجدات‬ ‫ويتطل��ب م��ن بع���ض الأن�ش��طة وامل�ش��روعات‬
‫وذلك ا�س��تنادًا للمادتني (‪)14 ، 12‬‬ ‫ال�س��لطان هيث��م بن ط��ارق املعظم‪،‬‬ ‫املحكم��ة االبتدائي��ة بال�س��يب‬ ‫بالإ�ضاف��ة �إىل اخلط��ط واجله��ود الرامي��ة‬ ‫ال�س��لطنة �إىل ع��دة معاه��دات واتفاقي��ات‬ ‫عملي��ات الإنت��اج مل�ش��روعات وبح��ث �أ�س��باب‬ ‫تق��دمي درا�س��ة لتقيي��م الت أ�ث�يرات البيئي��ة‬
‫م��ن قان��ون ال�س��لطة الق�ضائي��ة‪،‬‬ ‫رئي���س املجل���س الأعل��ى للق�ض��اء‪،‬‬ ‫وبدب��د وممثل��ي �إدارات االدع��اء‬ ‫�إىل تعزي��ز االقت�ص��اد الأخ�ض��ر والتو�س��ع يف‬ ‫دولي��ة م��ن �ش ��أنها تعزي��ز ال�ش��راكة م��ع دول‬ ‫امل�ش��اكل وال�صعوب��ات الهند�س��ية والبيئي��ة‬ ‫بتقيي��م امل�ش��روعات للت أ�ك��د م��ن �س�لامتها‬
‫كم��ا ناق���ش املجتمع��ون ع��ددًا م��ن‬ ‫عل��ى م��ا يولي��ه جاللت��ه م��ن دع��م‬ ‫الع��ام بال�س��يب واخلو�ض و�س��مائل‬ ‫ا�ستخدام التقنيات منخف�ضة الكربون‪​​​​​​.‬‬ ‫الع��امل ح��ول امل�س��اهمة يف حماي��ة البيئ��ة‬ ‫الت��ي تواجهها امل�ش��روعات‪ ،‬ث��م يتم توجيهها‬
‫املو�ضوع��ات املتعلق��ة بالعم��ل‬ ‫ورعاية عظيمة للمرفق الق�ضائي‪،‬‬ ‫والإدارات التخ�ص�صي��ة باالدع��اء‬

‫«الجامعة الوطنية»‪ :‬العام الأكاديمي ينطلق‬


‫الق�ضائ��ي والإداري الت��ي م��ن‬ ‫كم��ا توج��ه بال�ش��كر اجلزي��ل‬ ‫الع��ام ومدي��ر دائ��رة التن�س��يق‬
‫�ش ��أنها تعزي��ز م�س�يرة تطوي��ر‬ ‫لف�ضيل��ة ال�س��يد خليف��ة بن �س��عيد‬ ‫واملتابع��ة مبحكم��ة اال�س��تئناف‬
‫العمل باملحكمة‪.‬‬ ‫البو�سعيدي رئي�س املحكمة العليا‪،‬‬ ‫بال�س��يب ومدي��ر م�س��اعد �أمان��ة‬

‫«خفر ال�سواحل» تقدم الم�ساعدة‬ ‫‪� 13‬سبتمبر بتقنيات جديدة وبرامج تدريب عالية‬
‫�شخ�صا في عر�ض البحر‬
‫ً‬ ‫لــ‪27‬‬ ‫اجلامعي‪.‬‬ ‫تختل��ف ع��ن بقي��ة املراح��ل‬ ‫�أعلن��ت اجلامع��ة الوطني��ة للعل��وم‬
‫و أ�ك��د عمي��د كلي��ة ال�صيدل��ة‬ ‫الدرا�س��ية وبت��ايل يتطل��ب جه��ود‬ ‫والتكنولوجي��ا ع��ن ا�س��تعدادها‬
‫ا�س��تعداد الكلي��ة بخط��ة‬ ‫ومه��ارات خمتلف��ة‪ ..‬بج��وار �أن‬ ‫الكامل النط�لاق العام الأكادميي‬
‫وا�ضح��ة لتدري��ب طالبه��ا يف‬ ‫الظروف احلالية للدرا�س��ة تعطي‬ ‫اجلدي��د ي��وم ‪� ١٣‬س��بتمرب اجلاري‬
‫ال�صيدلي��ات يف حال��ة احل�صول‬ ‫الطال��ب فر���ص خمتلف��ة لتنمي��ة‬ ‫بتقني��ات جدي��دة وبربامج تدريب‬
‫على املوافقات الالزمة وتدعيم‬ ‫مهارات��ه الأ�سا�س��ية للتعلم وك�س��ب‬ ‫عالي��ة اجل��ودة ‪ ..‬وه��ي ت�س��تقبل‬
‫العملي��ة التدريبي��ة م��ن خ�لال‬ ‫مزي��د م��ن اخل�برات ب�س��رعة‬ ‫دفعتها اجلديدة من طالب كليات‬
‫التدريب االفرتا�ضي؛ لتحقيق‬ ‫�أف�ض��ل ك��ون درجة التفاع��ل عالية‬ ‫(الهند�سة وال�صيدلة والطب)‪.‬‬
‫�أق�صى قدر من اال�س��تفادة لدى‬ ‫وحتم��ل م�س ��ؤولية التعلم الن�ش��ط‬ ‫ورح��ب الدكت��ور �س��امل العرمي��ي‬
‫الطلبة‪.‬‬ ‫ميه��د الطري��ق �إىل �إيج��اد �إن�س��ان‬ ‫نائ��ب رئي���س اجلامع��ة الوطني��ة‬
‫يه��دف �إىل التعلم امل�س��تمر‪ ..‬وهذا‬ ‫بطلب��ة اجلامع��ة الذي��ن التحق��وا‬
‫كلية الطب‬ ‫ه��و اله��دف الأ�س��مى م��ن التعلي��م‬ ‫�إىل ه��ذا ال�ص��رح الأكادمي��ي الذي‬
‫اجلامعي‪.‬‬ ‫■ د ‪ .‬محمد ال�شافعي‬ ‫■ د ‪� .‬سالم العريمي‬ ‫و�ض��ع كل �إمكانيات��ه الأكادميي��ة‬
‫وق��ال الدكتور حممد ال�ش��افعي‬ ‫و�أك��د البلو�ش��ي �أن جمي��ع طاق��م‬ ‫مراع��اة التباع��د اجل�س��دي ب�ين‬ ‫التدري���س وقال‪� :‬إنه ما يقارب من‬ ‫والفنية والتقنية واللوج�س��تية يف‬
‫عمي��د كلي��ة الط��ب‪ :‬تعلم��ون �أن‬ ‫الكلي��ة م�س��تعد لتق��دمي الدع��م‬ ‫املمتحنني‪.‬‬ ‫«‪ »‰50‬م��ن التعلي��م �س��يكون يف‬ ‫خدمة ط�لاب العلم‪ ..‬م�ش�يرًا �إىل‬
‫جائح��ة كورون��ا �ألق��ت بظالله��ا‬ ‫ال�لازم والإمكاني��ات املتاحة جلعل‬ ‫اجلدي��ر بالذك��ر �أن الربنام��ج‬ ‫احلرم اجلامعي مبرتفعات املطار‪،‬‬ ‫�أن اجلامع��ة الوطني��ة تنطل��ق م��ن‬
‫على التعليم‪ ،‬مما دفع امل�ؤ�س�سات‬ ‫رحلة الدرا�سية مفيدة وممتعة يف‬ ‫الت�أ�سي�س��ي باجلامع��ة الوطني��ة‬ ‫حي��ث يراع��ى الأخ��ذ بتوجيه��ات‬ ‫م�س�ؤوليتها التعليمية نحو توفري‬
‫التعليمية �إىل التحول �إىل نظام‬ ‫الوقت نف�س��ه‪ ..‬وق��د قمنا بتطوير‬ ‫مدت��ه ع��ام واح��د م��ع �إمكاني��ة‬ ‫اللجن��ة العلي��ا ووزارة التعلي��م‬ ‫البيئة املنا�س��بة واملحفزة لتدري���س‬
‫■ �شرطة خفر ال�سواحل‬ ‫�أ�س��اليب التعليم والتقييم لإعطاء‬ ‫تقلي���ص الف�ترة الزمني��ة وذل��ك‬ ‫الع��ايل يف �ش ��أن ا ألخ��ذ برتتيب��ات‬ ‫�أبنائه��ا الطلب��ة ب�أف�ض��ل الط��رق‬
‫التعلم الإلكرتوين و�سوف تتبع‬
‫كليتنا النظام املدمج ما �أمكن‪.‬‬ ‫الطال��ب جم��االت �أو�س��ع تتنا�س��ب‬ ‫ح�س��ب نتائ��ج اختب��ارات قيا���س‬ ‫ال�س�لامة والوقاي��ة م��ن مر���ض‬ ‫واملناهج والتقنية املتوفرة عامليًا‪.‬‬
‫�أ�صح��اب القوارب ب�إجراء ال�صيانة‬ ‫وم�س��ندم و�شمال وجنوب الباطنة‪،‬‬ ‫قام��ت �ش��رطة خف��ر ال�س��واحل‬ ‫م��ع قدرات��ه وط��رق التدري���س‬ ‫امل�س��توى الت��ي ب��د�أت مبكرًا ‪8 / 24‬‬ ‫«كوفي��د‪ ..»19-‬كذل��ك مراع��اة‬ ‫و أ�ك��د العرمي��ي �أن كل الطاق��م‬
‫الدوري��ة لقواربه��م و أ�خ��ذ كمي��ة‬ ‫حي��ث مت قط��ر قواربه��م بوا�س��طة‬ ‫خ�لال الف�ترة املا�ضي��ة بتق��دمي‬ ‫و�س��وف ينطلق الع��ام الأكادميي‬
‫اجلدي��د يف �س��بتمرب ‪2020‬‬ ‫والدرا�س��ة ع��ن البع��د التي �س��تبد أ�‬ ‫‪ 2020 /‬وما زالت م�ستمرة‪.‬‬ ‫التباعد اجل�سدي والذي �سيقلّ�ص‬ ‫الأكادمي��ي والفن��ي والتقن��ي‬
‫كافي��ة م��ن الوق��ود والت أ�ك��د م��ن‬ ‫زوارق ال�ش��رطة �إىل املوان��ئ‬ ‫�خ�صا تعطل��ت‬
‫امل�س��اعدة لـ �ـ‪� 27‬ش� ً‬ ‫بكلية الهند�س��ة يوم ‪١٣/٩/٢٠٢٠‬م‬ ‫وق��ال احلب�س��ي‪� :‬إن جترب��ة‬ ‫الطاق��ة اال�س��تيعابية ل��كل �ص��ف‬ ‫باجلامع��ة �أ�صب��ح عل��ى �أه ّب��ة‬
‫وجود �أدوات ال�سالمة والإ�سعافات‬ ‫القريبة‪.‬‬ ‫قواربه��م يف عر���ض البح��ر قبال��ة‬ ‫عل��ى �أن تقت�ص��ر الدرا�س��ة يف‬
‫ه��ذا ال�ش��هر بنم��ط التعلي��م‬ ‫فيما تبد�أ الدرا�سة بنظام «التعليم‬ ‫اختب��ارات قيا���س امل�س��توى م��رت‬ ‫درا�س��ي �إىل «‪ 12‬طال ًب��ا»‪ ..‬كذل��ك‬ ‫اال�س��تعداد للع��ام الأكادمي��ي‬
‫الأولية قبل ارتياد البحر‪.‬‬ ‫وتن�ص��ح �ش��رطة عمان ال�س��لطانية‬ ‫�ش��واطئ حمافظ��ات م�س��قط‬ ‫املدم��ج» يف الأول م��ن �أكتوب��ر‬ ‫ب�سال�س��ة تام��ة حت��ت الإج��راءات‬ ‫عند بداية «التعليم املدمج» �س��وف‬ ‫اجلدي��د وا�ضعًا يف االعتبار كيفية‬
‫الإلك�تروين ح�س��ب تعليم��ات‬
‫وزارة التعلي��م الع��ايل والبح��ث‬ ‫الق��ادم‪ ..‬فيم��ا �س��تطبق الكلي��ة‬ ‫الوقائي��ة املتبع��ة يف احل��رم‬ ‫يقت�صر احل�ضور على «‪ »‰50‬من‬ ‫التعام��ل مع الظروف التي حتيط‬
‫طفل ينقذ �أ�سرته من حريق بمنزلهم في بهال‬ ‫العلمي واالبتكار‪ ،‬و�سوف تطبق‬
‫الكلي��ة نظ��ام التعلي��م ع��ن بع��د‬
‫التدري��ب العمل��ي يف نوفم�بر‬
‫ودي�س��مرب القادم�ين‪ ..‬متمن ًي��ا‬
‫للجمي��ع عا ًم��ا �أكادمي ًي��ا ممي �زًا‬
‫اجلامع��ي ون�ش��كر جمي��ع الطلب��ة‬
‫و�أولي��اء الأم��ور عل��ى االلت��زام‬
‫والتعاون الكبري الذي �أبدوه �أثناء‬
‫الطلب��ة بينم��ا ن�صف الع��دد الآخر‬
‫�سيبا�ش��ر التعلي��م االلكرتوين عن‬
‫بالع��امل ح��ول جائح��ة كورون��ا‪،‬‬
‫م�ش�يرًا �إىل �أن اجلامع��ة �س��تطبق‬
‫�أعلى املعايري ال�صحية للمحافظة‬
‫لط�لاب ال�س��نة الأوىل حت��ى‬ ‫بع��د‪ ،‬حي��ث مت تق�س��يم الف�ص��ل‬
‫ال�س��نة اخلام�س��ة حتى دي�س��مرب‬ ‫وموفقًا‪.‬‬ ‫�س�ير عملي��ة االختب��ارات‪ ،‬م�ؤك �دًا‬ ‫الدرا�سي �إىل تعليم مبا�شر وتعليم‬ ‫عل��ى �س�لامة �أبنائه��ا و�أكادمييه��ا‬
‫م��ن �إنق��اذ �إخوت��ه ال�صغ��ار و�إخراجه��م ب�س��رعة فائق��ة‬ ‫بهال ـ �أحمد بن ثابت المحروقي‬ ‫حر���ص اجلامعة الوطنية يف �إدارة‬ ‫�إلكرتوين �أ�سبوعيًا بالتناوب‪.‬‬ ‫إلجن��اح الع��ام الأكادمي��ي ب�أعل��ى‬
‫م��ن املنزل‪ ،‬لي�س��تنجد بعدها باجل�يران من �أجل �إخراج‬ ‫‪ 2020‬على �أن يتم تقييم الو�ضع‬
‫الع��ام و�آلي��ة الدرا�س��ة‪ ،‬ويف‬ ‫كلية ال�صيدلة‬ ‫الربنام��ج الت�أ�سي�س��ي عل��ى تذلي��ل‬ ‫و�أ�ض��اف احلب�س��ي‪� :‬إن الف�ص��ل‬ ‫املقايي�س‪.‬‬
‫والدت��ه املعوق��ة حرك ًي��ا لينق��ذ املوق��ف ب�ص��ورة ات�س��مت‬ ‫متكن الطفل املعت�صم بن �أحمد بن �صالح ال�شق�صي يف‬ ‫ال�صعوب��ات أ�م��ام طالب��ه‪ ،‬لذل��ك‬ ‫الدرا�س��ي الأول ي�س��تمر مل��دة‬
‫بال�ش��جاعة والبطول��ة رغ��م �صغ��ر �س��نه‪ ،‬وبحمد اهلل مل‬ ‫التا�س��عة م��ن عم��ره من �س��كان مويهي امل��ر بوالية بهال‬ ‫احلال��ة الطبيعي��ة �س��وف يع��ود‬
‫الطلب��ة �إىل مقاع��د الدرا�س��ة‪،‬‬ ‫وق��ال الدكت��ور خال��د البلو�ش��ي‬ ‫يعك��ف الطاق��م الأكادمي��ي حال ًي��ا‬ ‫«‪� 16‬أ�س��بوعًا» و�س��وف يت��م تقيي��م‬ ‫الدرا�سات الت�أ�سي�سية‬
‫يت�س��بب احلريق يف �أية �إ�صابات ب�ش��رية و�إمنا اقت�صرت‬ ‫م��ن �إنق��اذ �أ�س��رته م��ن احلري��ق ال��ذي ن�ش��ب مبنزله��م‪،‬‬ ‫عل��ى جتري��ب �أك�ثر م��ن من�ص��ة‬ ‫الطلب��ة عل��ى وجه�ين‪ ..‬الوج��ه‬
‫�آثار احلريق على اخل�سائر املادية التي خلفها باملنزل‪.‬‬ ‫حي��ث ق��ام املعت�ص��م بدور بط��ويل‪ ،‬وفور ر�ؤيت��ه للحريق‬ ‫ويف حال��ة ا�س��تمرار جائح��ة‬ ‫عميد كلية ال�صيدلة‪ :‬ي�سرنا �أن‬
‫كورون��ا �س��وف تعط��ى �إن �أمك��ن‬ ‫نعل��ن عن ا�س��تعداد الكلية للعام‬ ‫تعليمية‬ ‫الأول �سيت�ضمن اختبارات ق�صرية‬ ‫وق��ال الدكت��ور �س��ليم احلب�س��ي‬
‫ال��ذي ح��دث ب�س��بب التما���س كهربائ��ي باملن��زل متك��ن‬ ‫يف م��واد اللغ��ة الإجنليزي��ة‪،‬‬
‫فر���ص للط�لاب الذي��ن لديه��م‬ ‫الأكادمي��ي ‪ 2021 /2020‬والذي‬ ‫مدي��ر ع��ام مرك��ز الدرا�س��ات‬
‫متطلب��ات عملي��ة وخمتربي��ة‬ ‫�س��يبد أ� ي��وم الأح��د ‪� 20‬س��بتمرب‬ ‫كلية الهند�سة‬ ‫الريا�ضي��ات‪ ،‬واحلا�س��وب يتخلله��ا‬ ‫الت�أ�سي�س��ية‪� :‬إن بداي��ة الربنام��ج‬
‫«�شرطة جنوب ال�شرقية» ت�ضبط �شخ�صين بتهمة �إ�ضرام النار‬ ‫مهمة للح�ضور املقنن للأماكن‬
‫الدرا�سية‪.‬‬
‫اجلاري‪.‬‬
‫و�أ�ض��اف البلو�ش��ي‪� :‬إن التعلي��م‬ ‫ورح��ب الدكت��ور �أحم��د البلو�ش��ي‬
‫تقيي��م مه��ارات درا�س��ية تقي���س‬
‫م��دى �إتق��ان الطال��ب مله��ارات‬
‫التعل��م ومنه��ا مه��ارات التعل��م‬
‫الت�أ�سي�س��ي لطلب��ة ال�س��نة الأوىل‬
‫�س��يكون ي��وم ‪ ١٣/٩/٢٠٢٠‬حي��ث‬
‫بينم��ا �س��تنطلق العملي��ة‬ ‫خ�لال الف�ص��ل الق��ادم �س��يكون‬ ‫عمي��د كلي��ة الهند�س��ة بجمي��ع‬ ‫�ستبد أ� الدرا�سة عن بُعد «�أون لني»‬
‫للإب�لاغ الف��وري يف حالة التعر�ض‬ ‫م��ع مالكها‪ ،‬حيث اع�ترف املتهمون‬ ‫�ألق��ى مركز �ش��رطة جع�لان بني بو‬ ‫التعليمية بنمط التعليم املدمج‬ ‫بنظ��ام التعلي��م املدم��ج‪ ،‬حي��ث‬ ‫الطلبة مبنا�س��بة الع��ام الأكادميي‬ ‫والبح��ث الذات��ي‪ ..‬فيم��ا �س��يكون‬ ‫حتى تاريخ ‪ ..١/١٠/٢٠٢٠‬وبتاريخ‬
‫ملث��ل ه��ذه اجلرائ��م �أو اال�ش��تباه‬ ‫باجل��رم املن�س��وب لهم��ا‪ ،‬ومت اتخ��اذ‬ ‫علي بقيادة �شرطة حمافظة جنوب‬ ‫لط�لاب املرحل��ة الإكلينيكي��ة‬ ‫�س��يتم تدري���س امل��واد النظري��ة‬ ‫اجلدي��د وب��ارك للط�لاب اجل��دد‬ ‫الوج��ه الآخ��ر م��ن التقيي��م عل��ى‬ ‫‪� 10 /4‬س��يبد�أ التعلي��م املدم��ج‬
‫فيه��ا وذل��ك باالت�ص��ال عل��ى هات��ف‬ ‫الإجراءات القانونية حيالهما‪.‬‬ ‫ال�ش��رقية القب���ض عل��ى �ش��خ�صني‬ ‫(ال�س��نة ال�ساد�س��ة وال�س��ابعة)‬ ‫ع��ن بع��د با�س��تخدام �أح��دث‬ ‫عل��ى االلتح��اق بكلي��ة الهند�س��ة‬ ‫�ش��كل اختب��ارات نهائي��ة حتريري��ة‬ ‫بتاريخ ‪٤/١٠/٢٠٢٠‬م‪.‬‬
‫الطوارئ ‪� 9999‬أو التوجه �إىل �أقرب‬ ‫وحت��ذر �ش��رطة عم��ان ال�س��لطانية‬ ‫بتهمة �إ�ض��رام النار عمدًا يف �إحدى‬ ‫يف �أكتوب��ر ‪( 2020‬يف �س��بتمرب‬ ‫التطبيق��ات التقنية‪ ،‬كما �س��يتم‬ ‫يف اجلامع��ة الوطني��ة وق��ال‪� :‬إن��ه‬ ‫يف احل��رم اجلامع��ي‪ ..‬وكذل��ك‬ ‫و�ش��رح احلب�س��ي الآلي��ة الت��ي‬
‫مركز لل�شرطة‪.‬‬ ‫من القيام بهذه الأفعال‪ ،‬كما تدعو‬ ‫املركب��ات لوج��ود خ�لاف �ش��خ�صي‬ ‫تعليم عن بعد فقط)‪.‬‬ ‫تدري�س املواد العملية يف احلرم‬ ‫ال �ش��ك �أن الدرا�س��ة اجلامعي��ة‬ ‫�س��تكون يف جمموع��ات �صغ�يرة‬ ‫�س��تتبعها اجلامع��ة الوطني��ة يف‬
‫‪5‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫درا�سة �إن�شاء محطة ا�ستالم �صور الأقمار اال�صطناعية‬ ‫تنفيذ م�شروعات وبرامج قرائية وكتابية وثقافية وح�ضارية‬
‫«بلدي» م�سقط يطلع على جهود ال�صحة في مواجهة كوفيد ‪19‬‬
‫ال�سلطنة تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية‬
‫وت�سجل انخفا�ضا في الن�سب‬
‫ت�شارك ال�سلطنة الأ�سرة الدولية االحتفاء‬
‫بالي��وم العامل��ي ملح��و الأمية ال��ذي ي�صادف‬
‫■ خالل اجتماع المجل�س البلدي لمحافظة م�سقط‬ ‫الثام��ن م��ن �س��بتمرب م��ن كل ع��ام‪ ،‬فف��ي‬
‫لعزل امل�سافرين‪.‬‬ ‫ا�س��ت�أنف املجل���س البل��دي ملحافظ��ة م�س��قط دورة‬ ‫ه��ذا الي��وم ت�س��عى ال�س��لطنة ممثل��ة بوزارة‬
‫وم��ن املحاور البارزة التي ا�ش��تمل عليها البيان‪ ،‬الو�ضع‬ ‫اجتماعاته لهذا العام‪ ،‬حيث عقد �أم�س االجتماع الرابع‬ ‫الرتبية والتعليم �إىل ت�س��ليط ال�ضوء على‬
‫الوبائ��ي مبحافظ��ة م�س��قط وال��ذي مت��ت م��ن خالل��ه‬ ‫من ال�سنة الرابعة للفرتة الثانية‪ ،‬وذلك برئا�سة �سعادة‬ ‫أ�ه��م اجله��ود و أ�ب��رز امل�ش��روعات والربام��ج‬
‫الإ�ش��ارة �إىل ع��دد م��ن الإح�صائي��ات ك�إجم��ايل العين��ات‬ ‫ال�شيخ يحيى بن حممد احلرا�صي نائب رئي�س املجل�س‪.‬‬ ‫الداعمة لها التي تبذلها يف �سبيل الق�ضاء‬
‫املفحو�ص��ة باملحافظة‪ ،‬حيث بلغت وفقا للبيان ‪131684‬‬ ‫ويف �س��بيل اطالع��ه وامل�ش��اركة مع اجله��ات املخت�صة يف‬ ‫على الأمية‪ ،‬كما ت�س��عى �إىل تو�ضيح ن�س��ب‬
‫عين��ة خ�لال الفرتة م��ن ‪ 26‬يناير �إىل ‪� 4‬س��بتمرب‪ ،‬منها‬ ‫مواجه��ة تف�ش��ي جائح��ة فايرو���س كورون��ا‪ ،‬ا�س��ت�ضاف‬ ‫الأمي��ة والقرائي��ة الت��ي مت الو�ص��ول �إليها‬
‫‪ 33775‬عين��ة بوالي��ة ال�س��يب والت��ي ت�ص��درت بذل��ك‬ ‫املجل���س خمت�ص�ين م��ن وزارة ال�صح��ة لبي��ان اجله��ود‬ ‫يف ال�سلطنة خالل الفرتات ال�سابقة‪.‬‬
‫أ�ك�بر ع��دد م��ن العين��ات مقارن��ة ببقي��ة الوالي��ات‪ ،‬ويف‬ ‫املبذول��ة ملواجه��ة جائح��ة كورون��ا (كوفي��د‪ )19‬وال��ذي‬ ‫حي��ث عمل��ت ال�س��لطنة جاه��دة من��ذ الع��ام‬
‫خت��ام البي��ان‪ ،‬مت �إي�ض��اح امل�ؤ�ش��رات التي �س��يتم االعتماد‬ ‫قدمت��ه الدكت��ورة ملي��اء بن��ت ح�س�ين البلو�ش��ية‪ -‬رئي�س��ة‬ ‫الدرا�س��ي (‪ )1974 /1973‬عل��ى مكافح��ة‬
‫عليه��ا للوق��وف عل��ى الو�ض��ع الوبائ��ي ملر���ض كوفي��د‪19‬‬ ‫ق�س��م الأمرا���ض املعدي��ة باملديري��ة العام��ة للخدم��ات‬ ‫الأمي��ة والق�ض��اء عليه��ا بجمي��ع �أ�ش��كالها‬
‫يف ال�س��لطنة والتخطي��ط للمراح��ل القادم��ة‪ ،‬وه��ي‪:‬‬ ‫ال�صحي��ة ملحافظ��ة م�س��قط ‪ -‬حي��ث ا�ش��تمل البيان على‬ ‫القرائية والكتابية والثقافية واحل�ضارية‪،‬‬
‫�أوال‪� :‬أع��داد املنوم�ين يف امل�ست�ش��فيات ب�ش��كل ع��ام ويف‬ ‫ا�س��تعرا�ض جمموع��ة م��ن املح��اور الأ�سا�س��ية �أبرزه��ا‬ ‫ف��كان لزا ًم��ا عل��ى التعلي��م يف ه��ذا اجلانب‬
‫العناي��ة املرك��زة ب�ش��كل خا���ص‪ ،‬ثاني��ا‪ :‬مراك��ز معتم��دة‬ ‫الت�صني��ف الوبائ��ي للجائح��ة ال��ذي اعتمد على خم�س��ة‬ ‫�أن يواك��ب ه��ذا التغ�ير والتطوي��ر فينتقل‬
‫للرت�ص��د الوبائ��ي للأمرا���ض التنف�س��ية احل��ادة عل��ى‬ ‫م�س��تويات‪ ،‬الأول‪ :‬اال�س��تعداد للوب��اء‪ ،‬والث��اين‪ :‬وج��ود‬ ‫من مفهومه الب�س��يط املعني مبحو الأمية‬
‫م�س��توى جمي��ع حمافظ��ات ال�س��لطنة‪ ،‬ثالثا‪ :‬ا�س��تخدام‬ ‫خط��ورة دخ��ول ح��االت مر�ضي��ة واف��دة م��ن خ��ارج‬ ‫الأبجدية فقط وينطلق �إىل مفهوم �أ�شمل‬
‫نتائ��ج امل�س��ح الوطني اال�س��تق�صائي امل�صل��ي لكوفيد ‪،19‬‬ ‫ال�س��لطنة‪ ،‬والثال��ث‪ :‬وج��ود ح��االت مر�ضي��ة واف��دة من‬ ‫يواك��ب التنمي��ة امل�س��تدامة وه��و «التعلي��م‬
‫و�أخ�يرا‪ :‬ا�س��تخدام أ�ع��داد الوفي��ات اليومي��ة ومقارنتها‬ ‫خ��ارج ال�س��لطنة‪ ،‬والراب��ع‪ :‬وج��ود نق��ل حمل��ي داخ��ل‬ ‫امل�س��تمر والتعل��م م��دى احلياة» وبال �ش��ك‬
‫مبعدالت الوفيات يف ال�سنوات ال�سابقة‪.‬‬ ‫ال�س��لطنة‪� ،‬أما امل�س��توى اخلام���س‪ :‬فيتمثل يف االنت�ش��ار‬ ‫■ �صورة �أر�شيفية من �أن�شطة وبرامج محو الأمية‬ ‫ف ��إن ه��ذا املفه��وم يتنا�س��ب م��ع مراح��ل‬
‫ويف �س��ياق �آخ��ر‪ ،‬مت خ�لال االجتم��اع الت�صدي��ق عل��ى‬ ‫املجتمعي داخل ال�سلطنة‪.‬‬ ‫م��ن ذوي الإعاق��ة وه��و م�ش��روع ي�س��تهدف‬ ‫حم��و الأمي��ة داخله��ا �أو تق��دمي امل�س��اعدة‬ ‫التزامها بحلول عام ‪.2024‬‬ ‫التطور الذي ت�شهده ال�سلطنة يف توجهها‬
‫حم�ض��ر اجتماع املجل���س ال�س��ابق واملت�ضم��ن التو�صيات‬ ‫كم��ا �أ�ش��ارت الدكت��ورة ملياء البلو�ش��ية �إىل �أبرز الأحداث‬ ‫الأمي�ين العماني�ين م��ن ذوي الإعاق��ة‬ ‫اخلارجي��ة له��ا واال�س��تفادة م��ن الإمكانات‬ ‫امل�شروعات الداعمة ملحو الأمية‬ ‫لتحقيق (ر�ؤية عمان ‪.)2040‬‬
‫اخلا�ص��ة ببي��ان الهيئ��ة العامة للطريان امل��دين‪� ،‬أبرزها‬ ‫املتعلق��ة باجلائح��ة داخ��ل ال�س��لطنة والق��رارات املتخذة‬ ‫القابلني للتعلم بال�سلطنة وذلك بالتعاون‬ ‫وم��ن �أج��ل حتقي��ق تل��ك الن�س��ب املن�ش��ودة‬
‫واخلدم��ات الت��ي تقدمها هذه املدار���س يف‬ ‫وم��ن منطل��ق ه��ذه الر�ؤي��ة وترجم � ًة له��ا‪،‬‬
‫خماطب��ة وزارة التنمي��ة االجتماعية بالعمل على و�ضع‬ ‫ب�ش ��أنها؛ فف��ي ‪ 24‬فرباي��ر مت ت�س��جيل �أول حال��ة �إ�صاب��ة‬ ‫أي�ضا م�ش��روع‬ ‫يف جم��ال حمو الأمي��ة والق�ضاء عليها مت‬
‫جم��ال حم��و الأمي��ة‪ ،‬ومنها � ً‬ ‫و�ضع��ت وزارة الرتبي��ة والتعلي��م اخلط��ط‬
‫�أ�س���س و�ضوابط للمدار���س املخ�ص�صة كمراكز ومالجئ‬ ‫بفريو���س كورون��ا يف ال�س��لطنة‪ ،‬ويف ‪ 12‬مار���س مت‬ ‫ب�ين ال��وزارة واجله��ات املخت�ص��ة الداعم��ة‬
‫للفئة امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫ابت��كار ع��دد م��ن امل�ش��روعات الداعمة التي‬
‫حم��و �أمي��ة الأمي�ين العماني�ين يف اجل��زر‬ ‫اال�س�تراتيجية والت��ي ت�ضمن��ت يف‬
‫لي��واء و�أن تك��ون مطابق��ة للموا�صف��ات واملعاي�ير‬ ‫ل إ‬ ‫ت�ش��كيل اللجن��ة العلي��ا املكلف��ة ببح��ث �آلي��ة التعام��ل مع‬ ‫من �ش ��أنها تعزيز ال�شراكات بني امل�ؤ�سّ �سات‬
‫والق��رى البحري��ة وه��و م��ن امل�ش��روعات‬ ‫�أهدافه��ا �أن�ش��طة خا�ص��ة لتحقي��ق برام��ج‬
‫الدولي��ة ومهي ��أة م��ن كاف��ة النواح��ي املتعلق��ة با ألم��ن‬ ‫التط��ورات الناجت��ة ع��ن انت�ش��ار فريو���س كورون��ا‪ ،‬فيم��ا‬ ‫التقان��ة يف التعلي��م امل�س��تمر‪ :‬واهتما ًم��ا‬ ‫وم�شروعات حمو الأمية وتطويرها والتي‬
‫وال�س�لامة‪ ،‬ودرا�س��ة تهيئة الفن��ادق الواقعة يف خمتلف‬ ‫مت تعليق الدرا�سة يف جميع امل�ؤ�س�سات التعليمية يف ‪14‬‬ ‫م��ن ال��وزارة وتوجهه��ا نح��و احلكوم��ة‬ ‫الر�س��ميّة وم�ؤ�سّ �س��ات القط��اع اخلا���ص‬
‫امل�س��تحدثة الت��ي كان له��ا ال��دور يف حم��و‬
‫�أمي��ة الأمي�ين العماني�ين القاطن�ين يف‬ ‫واملجتم��ع امل��دين باعتب��ار الأمي��ة ق�ضي��ة‬ ‫كان من �ش ��أنها الت�س��ريع من الق�ضاء على‬
‫املناط��ق ال�س��تخدامها ب�ش��كل م��زدوج كمرك��ز للإي��واء‬ ‫مار���س‪ ،‬أ�م��ا يف ‪ 18‬مار���س مت إ�غ�لاق دور العب��ادة وحظر‬ ‫الرقمية وتوظيف ملختلف و�س��ائل التقنية‬ ‫الأمي��ة بال�س��لطنة‪ ،‬ونتيج��ة لتل��ك اجلهود‬
‫�أثن��اء ف�ترة الأن��واء املناخي��ة‪ ،‬بالإ�ضاف��ة �إىل خماطب��ة‬ ‫التجمع��ات العام��ة �إىل جان��ب اقت�ص��ار دخ��ول الب�لاد‬ ‫احلديث��ة يف �ش��تى مناح��ي احلي��اة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫كل م��ن‪( :‬ج��زر احلالني��ات مبحافظ��ة‬ ‫وطني��ة‪ ،‬وبه��دف الت�س��ريع م��ن وت�يرة‬
‫ظف��ار ‪ -‬جزيرة م�ص�يرة مبحافظة جنوب‬ ‫الق�ضاء عليها فمنها الربامج وامل�شروعات‬ ‫انخف�ض��ت ن�س��بة الأمي��ة يف ال�س��لطنة‬
‫الهيئ��ة العام��ة للط�يران املدين بدرا�س��ة �إن�ش��اء حمطة‬ ‫للموطنني وعدم اخلروج منها‪ ،‬ويف ‪ 22‬مار�س مت تقليل‬ ‫ال��وزارة �أدخل��ت التقني��ة احلديث��ة يف‬ ‫املنف��ذة وامل�س��تمرة وامل�س��تحدثة منه��ا على‬ ‫لت�صب��ح (‪ )5.78‬يف الفئ��ة العمري��ة (‪15‬‬
‫ا�س��تالم �ص��ور الأقم��ار اال�صطناعي��ة بال�س��لطنة دون‬ ‫ع��دد املوظف�ين يف �أماك��ن العم��ل بامل�ؤ�س�س��ات احلكومية‬ ‫جم��ال التعلي��م امل�س��تمر ع�بر التطبيق��ات‬ ‫ال�ش��رقية ‪ -‬الق��رى البحري��ة ليم��ا وكمزار‬
‫مبحافظ��ة م�س��ندم) وذل��ك ح�س��ب م��دة‬ ‫�س��بيل املث��ال م�ش��روع احلقيب��ة التدريبي��ة‬ ‫�س��نة ف أ�ك�ثر) وبلغ��ت ن�س��بة القرائي��ة‬
‫احلاج��ة �إىل اال�س��تمرار باال�س��تعانة باملنظم��ة الدولي��ة‬ ‫�إىل ما ال يزيد عن ‪ ،%30‬وقد مت ت�سجيل �أول حالة وفاة‬ ‫الرقمي��ة ملح��و الأمي��ة وتعلي��م الكب��ار م��ن‬ ‫والت��ي حتت��وي عل��ى امل��ادة العلمي��ة‬ ‫(‪ )94.22‬وذلك بنهاية عام ‪.2018‬‬
‫للأقم��ار اال�صطناعي��ة ال�س��تالم ال�صور‪ ،‬وزي��ادة توعية‬ ‫مبر�ض كوفيد ‪ 19‬بال�سلطنة يف ‪ 31‬مار�س‪ ،‬ويف ‪ 29‬مايو‬ ‫الدرا�س��ة املعتم��دة (‪� 3‬س��نوات)‪ ،‬كم��ا �أن‬
‫خ�لال ت�س��جيل الدار�س�ين يف نظام��ي‬ ‫الأ�سا�س��ية الت��ي ي�س��تعان به��ا لتدري��ب‬
‫م�ش��روع حم��و �أمي��ة الأمي�ين العامل�ين يف‬ ‫كما ت�س��عى ال�سلطنة �إقليميًا ممثلة بوزارة‬
‫املجتم��ع فيم��ا يتعل��ق با إلج��راءات الوقائي��ة املتبع��ة يف‬ ‫مت رف��ع ا إلغ�لاق الت��ام عن حمافظة م�س��قط با�س��تثناء‬ ‫حم��و الأمي��ة وتعلي��م الكب��ار يف البواب��ة‬ ‫القائمني بالتدري���س بف�صول حمو الأمية‬ ‫الرتبي��ة والتعلي��م بااللت��زام بتنفي��ذ بن��ود‬
‫حاالت الأنواء املناخية بكافة اللغات املوجودة بال�سلطنة‬ ‫والي��ة مط��رح‪ ،‬وجت��اوز الع��دد الإجمايل للح��االت �أكرث‬ ‫القط��اع اخلا���ص يعت�بر أ�ح��د امل�ش��روعات‬
‫التعليمي��ة ل�س��لطنة عم��ان ع�بر الراب��ط‬ ‫لرف��ع م�س��تواهم املهن��ي وتنمي��ة مهاراتهم‬
‫القائم��ة عل��ى التع��اون ب�ين وزارة الرتبي��ة‬ ‫وتو�صي��ات العق��د العرب��ي ملح��و الأمي��ة‬
‫بالتن�سيق مع اجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫م��ن ع�ش��رة �آالف حال��ة يف ‪ 30‬ماي��و‪ ،‬ويف ‪ 10‬يوني��و‬ ‫الإلك�تروين‪،www.moe.gov.om :‬‬ ‫الرتبوي��ة مب��ا ميكنه��م م��ن االرتق��اء‬ ‫(‪ )2024 /2015‬وال��ذي �أقرت��ه الأمان��ة‬
‫وق��د مت كذل��ك اعتم��اد تو�صي��ات جلن��ة ال�ش ��ؤون العامة‬ ‫�س��محت اللجن��ة ب�إعادة فت��ح بع�ض الأن�ش��طة التجارية‪،‬‬ ‫التعلي��م والقط��اع اخلا���ص يف جم��ال‬
‫�إ�ضاف � ًة �إىل التوعي��ة الإعالمي��ة لربام��ج‬ ‫حم��و الأمية حيث ي�س��تهدف هذا امل�ش��روع‬‫بامل�س��توى التح�صيلي للدار�سني‪ ،‬وبرنامج‬ ‫العام��ة جلامع��ة ال��دول العربي��ة ب ��أن‬
‫يف اجتماعه��ا الثال��ث ب�ش ��أن مو�ض��وع قط��اع النق��ل‬ ‫و�أخريا يف ‪ 25‬يوليو منع التنقل بني املحافظات ومنعت‬ ‫تدري��ب القائم�ين بالتدري���س اجل��دد يف‬ ‫ت�صب��ح ال��دول الأع�ض��اء يف ه��ذا العق��د‬
‫ال�بري اللوج�س��تي‪ ،‬وتو�صي��ات جلن��ة ال�ش ��ؤون ال�صحية‬ ‫احلرك��ة من ال�س��ابعة لي�لا �إىل ال�ساد�س��ة �صباحا وذلك‬ ‫التعلي��م امل�س��تمر والت�س��جيل بنظام��ي‬ ‫الأمي�ين العماني�ين العامل�ين يف القط��اع‬
‫حم��و الأمي��ة وتعلي��م الكب��ار الت��ي تتم عن‬ ‫اخلا�ص‪� ،‬أي�ضا م�شروع حمو �أمية الأميني‬ ‫�صف��وف حم��و الأمي��ة ال�س��نوي وال��ذي‬ ‫خالي��ة م��ن الأمي��ة يف الع��ام ‪ ،2024‬حي��ث‬
‫واالجتماعي��ة والبيئي��ة يف اجتماعه��ا الث��اين ب�ش ��أن‬ ‫حتى ‪� 8‬أغ�سط�س‪.‬‬ ‫يه��دف �إىل �إك�س��اب الذي��ن �س��يقومون‬ ‫ت�س��عى ال�س��لطنة لتنفي��ذ م�ضامين��ه‬
‫مو�ض��وع أ�ث��ر العوام��ل االجتماعي��ة يف ظه��ور وتط��ور‬ ‫و�أو�ضح��ت �آلي��ة تقيي��م املخاط��ر املتبع��ة ب�ش ��أن اجلائحة‬ ‫طريق البوابة التعليمية وا�س��تخدام بع�ض‬
‫مواق��ع التوا�ص��ل االجتماع��ي ور�س��ائل‬ ‫بتدري���س �صفوف حمو الأمية امل�ستجدين‬ ‫وتوف�ير التموي��ل ال�لازم ل��ه لتحقي��ق‬
‫وع�لاج الأمرا���ض ال�س��رطانية‪ ،‬ومو�ض��وع املمار�س��ات‬ ‫و�س��بل اجلاهزية التي مت اتخاذها والتي ت�ش��مل جتهيز‬ ‫البن��ود املن�صو���ص عليها فو�ضعت اخلطط‬
‫ال�سلبية واخلطرية على املجتمع‪.‬‬ ‫عي��ادة مط��ار م�س��قط ال��دويل‪ ،‬وتقوية وتعزي��ز الوقاية‬ ‫(‪ )sms‬والتلف��از والإذاع��ة وال�صح��ف‬ ‫املع��ارف وامله��ارات واالجتاه��ات الت��ي‬
‫كم��ا اطل��ع �أع�ض��اء املجل���س عل��ى تقري��ر �أعم��ال جلن��ة‬ ‫ومكافح��ة الع��دوى يف امل�ؤ�س�س��ات ال�صحي��ة احلكومي��ة‬ ‫الر�س��مية بال�س��لطنة‪ ،‬وتفعي��ل خدم��ة‬ ‫ت�ؤهلهم للعمل يف جمال حمو الأمية‪.‬‬ ‫واال�س�تراتيجيات املنا�س��بة لذل��ك‪ ،‬فق��د‬
‫ال�ش ��ؤون البلدي��ة بوالي��ات قريات لع��ام ‪� 2020‬إىل جانب‬ ‫واخلا�ص��ة‪ ،‬وحتدي��د متطلب��ات التق�ص��ي الوبائ��ي يف‬ ‫«الوات���س اب» يف التوا�ص��ل ب�ين القائم�ين‬ ‫بالإ�ضاف��ة �إىل م�ش��روع القري��ة املتعلم��ة‬ ‫رك��زت ال��وزارة عل��ى حم��و �أمي��ة الفئ��ة‬
‫اطالعه��م عل��ى عدد من خطاب��ات اجلهات ذات العالقة‬ ‫املناف��ذ احلدودي��ة والك��وادر املطلوب��ة‪ ،‬وو�ض��ع خط��ط‬ ‫بالتدري�س (املعلمني) والدار�سني بنظامي‬ ‫التي كان وما زال الفتتاحها وانت�شارها يف‬ ‫العمري��ة املنتج��ة (‪ )44-15‬خ�لال ف�ترة‬
‫باملو�ضوعات التي يناق�شها املجل�س البلدي‪.‬‬ ‫الت أ�ه��ب الوبائ��ي وتعزي��ز اجلاهزي��ة م��ع م�س ��ؤويل‬ ‫خمتلف حمافظات ال�س��لطنة الأثر الكبري‬ ‫العقد وق��د بينت الإح�صائيات الواردة من‬
‫حم��و الأمي��ة وتعلي��م الكب��ار‪ ،‬وتفعيله��ا‬ ‫يف الت�سريع من وترية الق�ضاء على الأمية‬ ‫اجله��ات املخت�ص��ة الن�س��بة املئوي��ة فبلغ��ت‬
‫وعل��ى هام���ش االجتم��اع‪� ،‬أدى را�ش��د بن فقري البلو�ش��ي‬ ‫مط��ارات عم��ان وهيئة الطريان‪ ،‬وحتديد املوارد للمواد‬ ‫يف التوا�ص��ل ب�ين املخت�ص�ين بدائ��رة‬ ‫ن�س��بة الأمي��ة يف الفئ��ة العمري��ة املذك��ورة‬
‫الق�سم ليمثل والية العامرات باملجل�س بدال عن مظفر‬ ‫التثقيفي��ة والتوعوي��ة للمجتم��ع وتوزيعه��ا‪ ،‬وتفعي��ل‬ ‫حيث �إن امل�ش��روع ي�ستهدف جميع الأميني‬
‫التعلي��م امل�س��تمر يف ال��وزارة واملخت�ص�ين‬ ‫من �أهل القرية يف �آن واحد حيث بلغ عدد‬ ‫(‪ )%1.85‬وبلغ��ت ن�س��بة القرائي��ة ل��ذات‬
‫بن حممد الوهيبي‪ ،‬كما �أدى الق�س��م ال�ش��يخ خمي�س بن‬ ‫اخل��ط ال�س��اخن ال�س��تقبال املكامل��ات واال�ستف�س��ارات‬ ‫ب�أق�س��ام التعلي��م امل�س��تمر باملحافظ��ات‬
‫�س��عيد ال�س��نيدي ليمث��ل أ�ه��ل امل�ش��ورة وال��ر�أي باملجل���س‬ ‫ال��واردة م��ن امل�ؤ�س�س��ات ال�صحي��ة احلكومي��ة واخلا�صة‪،‬‬ ‫الق��رى املتعلم��ة بنهاية ع��ام (‪)30( )2018‬‬ ‫الفئ��ة (‪ )98.15‬وذل��ك بنهاي��ة ع��ام ‪2018‬‬
‫التعليمي��ة‪ ،‬كم��ا مت تفعي��ل نظ��ام االت�ص��ال‬ ‫قري��ة متعلم��ة عل��ى م�س��توى ال�س��لطنة‪،‬‬ ‫ومقارن��ة بالن�س��بة املئوي��ة للفئ��ة نف�س��ها‬
‫بدال عن مالك بن هالل اليحمدي‪ ،‬حيث رحب �أع�ضاء‬ ‫وتوعي��ة وتدري��ب الك��وادر ال�صحي��ة وطواق��م مناف��ذ‬ ‫(الفيديوكونفرن���س‪Video-‬‬ ‫املرئ��ي‬
‫املجل���س بالع�ضوي��ن اجلديدي��ن متمنني لهم��ا التوفيق‬ ‫الدخ��ول اجلوي��ة والبحري��ة والربي��ة ح��ول اال�س��تعداد‬ ‫أي�ض��ا م�ش��روع‬‫وم��ن ه��ذه امل�ش��روعات � ً‬ ‫يف ع��ام ‪ 2015‬بداي��ة ف�ترة العق��د العرب��ي‬
‫وال�سداد‪.‬‬ ‫واال�س��تجابة ملر���ض فريو���س كوفي��د‪ ،19‬وجتهي��ز مب��انٍ‬ ‫‪ )Conference‬يف تنفي��ذ حلق��ات العمل‬ ‫املدر�س��ة املتعاون��ة حي��ث ق��دم هذا امل�ش��روع‬ ‫ف ��إن هذه الن�س��بة كان��ت (‪ )%2.2‬ويعد هذا‬
‫التدريبي��ة وامللتقي��ات للمخت�ص�ين يف‬ ‫الدعم الكبري من قبل املدار���س احلكومية ■ محو الأمية م�ستمر‪� ..‬صورة من‬ ‫�إجن��ازًا نوع ًي��ا يف الق�ض��اء عل��ى الأمي��ة يف‬
‫جمال التعليم امل�ستمر‪.‬‬ ‫م��ن حي��ث التعاون املتمثل يف افتتاح �ش��عب �أر�شيف �أن�شطة محو الأمية‬ ‫الفئ��ة املذكورة وت�س��عى ال�س��لطنة لتحقيق‬

‫م�ؤكدة �ضرورة التقيد بتعقيم وتنظيف كرا�سي الحالقة‬


‫بلدية م�سقط تو�ضح ال�ضوابط واال�شتراطات الخا�صة بمحال الحالقة‬
‫�أو�ضح��ت بلدي��ة م�س��قط اال�ش�تراطات ال�صحي��ة وا إلج��راءات الوقائي��ة‬
‫اخلا�صة ب�أن�شطة احلزمة ال�ساد�سة التي مت ال�سماح لها مبزاولة الأعمال‬
‫م ؤ�خ��را‪ ،‬حي��ث ج��اء حتديد الأن�ش��طة امل�س��موح له��ا مبزاول��ة �أعمالها وفق‬
‫ال�ضواب��ط واال�ش�تراطات ال�صحي��ة اخلا�ص��ة ب��كل ن�ش��اط‪ ،‬بالتن�س��يق‬
‫امل�ش�ترك م��ع اللجن��ة العلي��ا املكلف��ة ببح��ث �آلي��ة التعام��ل م��ع التط��ورات‬
‫الناجتة عن انت�شار فريو�س كورونا «كوفيد‪.»19‬‬
‫وح��ددت بلدي��ة م�س��قط اال�ش�تراطات والإج��راءات الوقائي��ة اخلا�ص��ة‬
‫مبح�لات احلالق��ة والعناي��ة ال�ش��خ�صية الرجالي��ة‪ ،‬م�ؤك��دة �ض��رورة‬
‫تقيده��ا بتعقي��م وتنظي��ف كرا�س��ي احلالق��ة مبعقم��ات حتت��وي ‪ %70‬م��ن‬
‫الكحول‪ ،‬و�ضرورة و�ضع م�سافة مرتين بني كرا�سي املحل‪ ،‬وغ�سل اليدين‬
‫وتعقيمهم��ا قب��ل التعام��ل مع �أي زب��ون‪ ،‬وارتداء واق��ي الوجه عند تقدمي‬
‫اخلدم��ة‪� ،‬إىل جان��ب تعقيم الأدوات امل�س��تخدمة كمكينة احلالقة ومق�ص‬
‫ال�ش��عر وغريه��ا‪ ،‬و�أو�ضح��ت البلدي��ة أ�ن��ه ي�س��مح بتق��دمي خدم��ة حالق��ة‬
‫ال�شعر واللحية فقط‪ ،‬وا�ستخدام �أدوات احلالقة ذات اال�ستخدام الواحد‪،‬‬
‫وتنظيف وتعقيم املواقع واملرافق والأدوات‪ ،‬وحفظ الأدوات البال�س��تيكية‬
‫يف جهاز تعقيم «‪.»UVL‬‬
‫و�أ�ش��ارت �إىل اخلدم��ات التي يحظر تقدميه��ا يف حمال احلالقة والعناية‬
‫ال�ش��خ�صية الرجالي��ة م��ن بينه��ا عم��ل م�س��اج للوج��ه وا�س��تخدام البخ��ار‬
‫للوج��ه‪ ،‬وتق��دمي اخلدم��ة لكب��ار ال�س��ن ف��وق ‪ 60‬عام��ا والأطف��ال أ�ق��ل من‬
‫‪ 12‬عاما‪ ،‬و�إزالة �ش��عر الوجه باخليط �س��واء با�س��تخدام الفم �أو �أي طريقة‬
‫�أخ��رى ت�س��مح باالق�تراب م��ن الوج��ه‪ ،‬كم��ا مين��ع تق��دمي خدم��ة احلم��ام‬
‫املغرب��ي وم��ا يف حكم��ه‪ ،‬وجمي��ع �أن��واع اخلدم��ات املنزلي��ة‪ ،‬وجمي��ع أ�ن��واع‬
‫املمار�س��ات التجميلي��ة الت��ي تخ�ترق اجلل��د‪ ،‬و�إقام��ة جل�س��ات الت�صوي��ر‬
‫�أو احلف�لات واملنا�س��بات االجتماعي��ة‪ ،‬كم��ا مين��ع االحتف��اظ ب��الأدوات‬
‫ال�ش��خ�صية للزبائن بداخل املن�ش ��أة‪ ،‬واجللو���س يف كرا�سي انتظار للزبائن‬
‫وتقدمي ال�ضيافة لهم‪ ،‬و�إزالة �شعر الوجه �أو اجل�سم با�ستخدام �آالت �إزالة‬
‫ال�شعر ما مل تكن خا�صة بالزبون بنف�سه‪.‬‬
‫وتكثف بلدية م�سقط ممثلة يف املديريات التابعة لها يف الواليات جهودها‬
‫امل�س��تمرة يف تنفي��ذ الزي��ارات امليداني��ة لع��دد م��ن املح��ال والأن�ش��طة ذات‬
‫العالقة بال�صحة العامة‪ ،‬ركزت من خاللها على الت�أكيد ب�ضرورة التقيد‬
‫باال�ش�تراطات ال�صحي��ة عن��د تق��دمي اخلدم��ات امل�س��موح به��ا وتوعيته��م‬
‫بتجن��ب املح�ض��ورات اخلا�ص��ة بالأن�ش��طة‪ .‬و�أك��دت البلدي��ة عل��ى �ض��رورة‬
‫التزام جميع الأن�ش��طة ال�صحية باملحظورات الواردة بالقرار ‪2019 / 219‬‬
‫اخلا�ص باال�ش�تراطات ال�صحية اخلا�صة بالأن�ش��طة ذات ال�صلة بال�صحة‬
‫العام��ة‪ ،‬وم��ن بينه��ا‪ ،‬من��ع تق��دمي اخلدم��ات الت��ي ت�صحبه��ا ممار�س��ات‬
‫جتميلي��ة تخرتق اجلل��د‪ ،‬وحظر االحتفاظ بالأدوات ال�ش��خ�صية للزبائن‬
‫بداخ��ل املن�ش ��أة‪ ،‬وكذل��ك حظ��ر تق��دمي خدم��ة م�س��اج للوج��ه وا�س��تخدام‬
‫البخار للوجه‪ ،‬كما مينع �إزالة �شعر الوجه باخليط �سواء با�ستخدام الفم‬
‫�أو �أي طريقة �أخرى ت�سمح باالقرتاب من الوجه‪ ،‬ومنع �إزالة �شعر الوجه‬
‫�أو اجل�سم با�ستخدام �آالت �إزالة ال�شعر ما مل تكن خا�صة بالزبون بنف�سه‪،‬‬
‫واحلم��ام املغرب��ي وم��ا يف حكم��ه‪ ،‬جمي��ع �أن��واع اخلدم��ات املنزلي��ة‪ ،‬وع��دم‬
‫ال�سماح ب�إقامة جل�سات الت�صوير �أو احلفالت واملنا�سبات االجتماعية‪.‬‬
‫‪mal@omandaily.com‬‬

‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬ ‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬

‫حثت �شركات القطاع الخا�ص على الإ�سراع في عملية الإحالل‬

‫«العمل»‪ :‬تعديل �سيا�سات و�إجراءات ت�شغيل الباحثين عن عمل‬


‫إ�ح�لال الك��وادر العماني��ة حم��ل الق��وى العامل��ة‬ ‫عق��د �س��عادة ال�ش��يخ ن�ص��ر ب��ن عام��ر احلو�س��ني‬
‫الوافدة‪.‬‬ ‫وكي��ل وزارة العم��ل للعم��ل �أم���س االثن�ين بدي��وان‬
‫ودع��ا االجتم��اع �إىل العم��ل عل��ى تدري��ب وت�أهي��ل‬ ‫ع��ام ال��وزارة اجتما ًع��ا م��ع عدد م��ن مدي��ري املوارد‬
‫الق��وى العامل��ة العماني��ة عل��ى ر�أ���س العم��ل‬ ‫الب�ش��رية ب�ش��ركات التموي��ل وال�صراف��ة والبن��وك‬
‫متهي��دا لإحالله��م حم��ل الق��وى العامل��ة الواف��دة‬ ‫العامل��ة يف ال�س��لطنة ج��رى خالل��ه مناق�ش��ة ع��دة‬
‫واال�ستفادة من كل فر�ص العمل املتوفرة لت�شغيلها‬ ‫مو�ضوع��ات تتعل��ق بعق��ود التوظي��ف م��ن الباط��ن‬
‫م��ن قب��ل املواطن�ين بالإ�ضاف��ة �إىل ح��ث �ش��ركات‬ ‫للق��وى العامل��ة الواف��دة وع��دم ا�س��تمرارها خ�لال‬
‫القطاع اخلا�ص �إىل الإ�سراع يف عملية الإحالل‪.‬‬ ‫الف�ترة القادم��ة ل�ضم��ان توف�ير فر���ص عم��ل‬
‫وق��د أ�ب��دى مديرو ال�ش��ركات ا�س��تعدادهم يف تنفيذ‬ ‫للباحث�ين ع��ن عم��ل‪ .‬وحت��دث �س��عادة ال�ش��يخ وكيل‬
‫خطط الإحالل ل�ضمان توفري فر�ص عمل للقوى‬ ‫وزارة العم��ل للعم��ل ع��ن توجه��ات ال��وزارة ح��ول‬
‫العامل��ة العماني��ة والإ�س��هام يف ا�س��تقرارهم ودع��م‬ ‫تعدي��ل ال�سيا�س��ات والإج��راءات املتعلق��ة بت�ش��غيل‬
‫تنمية �سوق العمل وتنظيمه‪ ،‬وقد اتُفق على ت�شكيل‬ ‫الباحثني عن عمل‪ ،‬م�ش�يرًا �إىل �أن الوزارة �س��تعمل‬
‫ف��رق عم��ل م�ش�تركة ب�ين احل�ض��ور م��ن ممثل��ي‬ ‫خ�لال املرحل��ة القادم��ة بالتن�س��يق والتع��اون م��ع‬
‫ال�ش��ركات واملخت�ص�ين بال��وزارة لتنفي��ذ م��ا ج��رى‬ ‫جمي��ع اجله��ات احلكومي��ة امل�ش��رفة عل��ى بع���ض‬
‫■ من اجتماع وزارة العمل‬ ‫مناق�شته خالل االجتماع‪.‬‬ ‫القطاع��ات االقت�صادية املختلفة للبدء يف �إجراءات‬

‫عدم تحميل المقتر�ضين مبالغ �إ�ضافية �أو ر�سو ًما في الق�سط الجديد‬
‫بم�شاركة ال�سلطنة‬
‫«الآ�سو�ساي» تناق�ش م�شروع الرقابة‬ ‫مد الغطاء الت�أميني على قرو�ض المتقاعدين �إلى ‪� 70‬سنة‬
‫وثيق��ة جدي��دة �إذا مل جت��ري زي��ادة يف قيم��ة‬ ‫م��ن التعمي��م‪ .‬و�أب��دت �ش��ركات الت أ�م�ين جتاوبًا‬ ‫املقرت�ض�ين واجله��ات املمول��ة‪ ،‬قام��ت الهيئ��ة‬ ‫تابع��ت الهيئ��ة العام��ة ل�س��وق امل��ال ب��كل اهتمام‬
‫على البيئة والنقل الم�ستدام‬ ‫الغر���ض‪ ،‬و إ�من��ا تعام��ل معامل��ة م��د تغطي��ة‬
‫فق��ط‪ .‬وتعت�بر التغطي��ة الت�أميني��ة عل��ى حي��اة‬
‫املقر�ض�ين عن�ص �رًا �أ�سا�س �يًا حلماي��ة الأط��راف‬
‫حي��ال املو�ض��وع و�أب��دت موافقتها عل��ى التعاون‬
‫ومد التغطية الت�أمينية حلاالت الوفاة والعجز‬
‫حتى ‪� 70‬س��نة عمرية للمقرت�ضني‪ ،‬كما وافقت‬
‫وبالتن�س��يق مع البنك املركزي بدرا�سة �إمكانية‬
‫تق��دمي الت�س��هيالت واملرون��ة الكافي��ة لقرو�ض‬
‫املوظف�ين العماني�ين مم��ن �أحيل��وا للتقاع��د‬
‫املناق�ش��ات الت��ي �أث�يرت ح��ول �صعوب��ة القي��ام‬
‫بعملي��ات �إع��ادة جدول��ة قرو���ض املوظف�ين‬
‫املتقاعدي��ن م��ن الوح��دات احلكومي��ة وف��ق‬
‫املتعامل��ة م��ن املخاطر املتوقع حدوثها كالوفاة‬ ‫�ش��ركات الت�أم�ين على مراع��اة املقرت�ضني عند‬ ‫مبوج��ب التعمي��م الدي��واين والقا�ض��ي ب�إحالة‬ ‫التعمي��م الدي��واين رق��م (‪)2020 /5 /6‬‬
‫�أو العج��ز ال��ذي يع��وق املقرت���ض ع��ن العم��ل‬ ‫حتديد قيمة الق�س��ط الت�أمين��ي اجلديد وعدم‬ ‫م��ا ال يق��ل ع��ن ‪ %70‬م��ن املوظف�ين العماني�ين‬ ‫لتتنا�س��ب م��ع املعا�ش��ات التقاعدي��ة‪ ،‬وذل��ك‬
‫وتوف�ير الق�س��ط ال�ش��هري مم��ا ي ��ؤدي �إىل‬ ‫حتميله��م مبال��غ �إ�ضافي��ة �أو ر�س��ومًا �إداري��ة‪.‬‬ ‫العامل�ين يف الوح��دات احلكومي��ة‪ ،‬الذي��ن‬ ‫الرتب��اط القرو���ض بف�ترة التغطي��ة الت�أمينية‬
‫ف�ضل ع��ن �أهميته‬‫العج��ز عن �س��داد القر���ض‪ً ،‬‬ ‫وفيم��ا يتعل��ق بح��االت الوثائ��ق الفردي��ة‪� ،‬أك��د‬ ‫امت��دت خدمته��م �إىل ‪� 30‬س��نة‪ ،‬ولذل��ك وجه��ت‬ ‫للمقرت�ض�ين ب �ـ‪� 60‬س��نة عمري��ة املح��ددة‬
‫للم�ؤ�س�س��ات املمول��ة يف حف��ظ ال�ثروة و�ضم��ان‬ ‫اخلط��اب أ�ن��ه ال يعت�بر م��د التغطي��ة الت�أمينية‬ ‫الهيئ��ة �ش��ركات الت�أم�ين نح��و م��د الغط��اء‬ ‫ح�س��ب الت�ش��ريعات املنظم��ة‪ ،‬ونظ �رًا للأهمي��ة‬
‫ا�ستدامة ن�شاطها‪.‬‬ ‫لفئ��ة املتقاعدي��ن املت�أثرين بالتعمي��م على �أنها‬ ‫الت�أمين��ي �إىل ‪� 70‬س��نة عل��ى قرو���ض املت�أثري��ن‬ ‫الت��ي متثله��ا التغطي��ة الت�أميني��ة عل��ى حي��اة‬

‫مترا مرب ًعا‬


‫بدء تنفيذ مبنى الخدمات على م�ساحة ‪ً 11337‬‬

‫�إنجاز ‪ % 90‬من م�شروع تطوير المنطقة الحرة بالمزيونة‬


‫مب�ساحة ‪� 25‬ألف مرت مربع‪ ،‬وجاري العمل‬ ‫على تنفيذ م�ش��روع تطوير املنطقة احلرة‬ ‫االقت�صادي��ة اخلا�ص��ة واملناط��ق احل��رة‪،‬‬ ‫ق��ام �س��عادة املهند���س �أحم��د ب��ن ح�س��ن‬
‫حالي��ا عل��ى �إ�س��ناد م�ش��روع ال�س��ياج الأمني‬ ‫باملزيون��ة املرحل��ة الأوىل والثاني��ة كم��ا‬ ‫و�أخذًا يف االعتبار جتربة املحطة الواحدة‬ ‫الذي��ب‪ ،‬نائ��ب رئي���س الهيئ��ة العام��ة‬
‫للمنطق��ة احل��رة مب�س��احة ‪ 8.5‬كيل��و م�تر‬ ‫�أُ�ضيف��ت املرحل��ة الثالثة للم�ش��روع‪ ،‬م�ؤكدًا‬ ‫باملنطق��ة االقت�صادي��ة اخلا�ص��ة بالدق��م‪،‬‬ ‫للمناط��ق االقت�صادي��ة اخلا�ص��ة واملناط��ق‬
‫التع��اوين يف جمال التغ�ير املناخي‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�ش��ارك جه��از الرقابة املالي��ة والإدارية للدولة‬ ‫�إىل جان��ب �إ�س��ناد م�ش��روع ت�صمي��م املرحلة‬ ‫�أن ن�س��بة الإجن��از يف امل�ش��روع و�صل��ت‪� ‬إىل‬ ‫لو�ض��ع �إ�س�تراتيجية التطبي��ق ومواءم��ة‬ ‫احل��رة‪ ،‬بزي��ارة �إىل املنطق��ة احل��رة‬
‫�إىل امل�ش��روع التجريبي للتدريب على الرقابة‬ ‫يف اجتم��اع جلن��ة الرقاب��ة على البيئ��ة التابعة‬ ‫الرابع��ة لتطوي��ر م�س��احة ‪ 3‬مالي�ين م�تر‬ ‫‪ ، ‎%‎ 90‬ويق��ام عل��ى م�س��احة مط��ورة تبل��غ‬ ‫الأنظم��ة املتبع��ة فيه��ا‪ ،‬و�ص��وال �إىل نظ��ام‬ ‫للمزيونة‪ ،‬التي تديرها وت�ش �غّلها امل�ؤ�س�س��ة‬
‫البيئي��ة ع��ن طري��ق تقني��ة االت�ص��ال املرئ��ي‬ ‫للمنظم��ة الآ�س��يوية للأجه��زة العلي��ا للرقابة‬ ‫مرب��ع م��ن املنطق��ة‪ ،‬مبين��ا �أن حزم��ة ه��ذه‬ ‫ح��وايل ‪ 1.5‬ملي��ون مرت مربع تت�ضمن كل‬ ‫موحَّ ��د يج��ري العم��ل ب��ه يف جمي��ع ه��ذه‬ ‫العام��ة للمناط��ق ال�صناعي��ة ‪ -‬مدائ��ن‪،‬‬
‫الإلكرتوين التفاعلي‪ .‬وجتدر الإ�ش��ارة �إىل �أن‬ ‫املالي��ة واملحا�س��بة (الآ�سو�س��اي)‪ ،‬ال��ذي نظ��م‬ ‫امل�ش��روعات ت أ�ت��ي لتواك��ب النم��و التج��اري‬ ‫اخلدم��ات الأ�سا�س��ية‪ ،‬كما �أو�ضح البلو�ش��ي‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وذل��ك به��دف بح��ث �إج��راءات التكاملي��ة‬
‫جهاز الرقابة املالية والإدارية للدولة يحر�ص‬ ‫عرب تقنية االت�صال املرئي‪ ،‬مب�شاركة الأجهزة‬ ‫امللح��وظ ‪ ‬للم�ش��روعات وتوف�ير اخلدم��ات‬ ‫أ�ن��ه ب��د أ� تنفي��ذ م�ش��روع مبن��ى اخلدم��ات‬ ‫و�أو�ضح �سعيد بن عبداهلل البلو�شي‪ ،‬مدير‬ ‫يف العم��ل وتوحي��د خدم��ات املحط��ة‬
‫على امل�ش��اركة الإيجابية والفاعلة مع املجتمع‬ ‫الأع�ض��اء يف اللجن��ة‪ .‬وق��د ج��رى خ�لال‬ ‫الأ�سا�س��ية و�إيجاد بيئة ا�ستثمارية مالئمة‬ ‫باملنطقة مب�س��احة ‪ 11337‬مرتا مربعا‪ ‬عن‬ ‫عام املنطقة احلرة باملزيونة خالل الزيارة‬ ‫الواح��دة؛ تنفي �ذًا للمر�س��وم ال�س��لطاين‬
‫ال��دويل م��ن خ�لال اال�س��تفادة والإ�س��هام يف‬ ‫االجتماع ا�س��تعرا�ض ومناق�ش��ة تقرير الأمانة‬ ‫ت�س��هم يف زيادة تناف�سية املنطقة‪ ‬يف جمال‬ ‫طريق �شركة �شموخ لال�ستثمار واخلدمات‪،‬‬ ‫‪� ،‬أبرز امل�ش��روعات التي تعكف املنطقة على‬ ‫رق��م (‪ )2020/105‬ب�إن�ش��اء الهيئ��ة؛ ال��ذي‬
‫�أن�ش��طة وبرام��ج املنظم��ات املتخ�ص�ص��ة يف‬ ‫العامة حول الأعمال املنجزة للجنة �إىل جانب‬ ‫ج��ذب اال�س��تثمارات املحلي��ة والدولي��ة‬ ‫الذراع اال�ستثماري لـ «مدائن»‪ ،‬فيما �أُ�سن َد‬ ‫تنفيذه��ا خ�لال املرحل��ة احلالي��ة‪ ،‬حي��ث‬ ‫ين�ص على �أن تت�ضمَّن اخت�صا�صات الهيئة‬ ‫ُّ‬
‫املج��االت الرقابي��ة الت��ي ي�ش��ارك يف ع�ضويتها‬ ‫خط��ة عم��ل اللجن��ة للف�ترة (‪،)2022 - 2020‬‬ ‫وتنميتها‪.‬‬ ‫م�ش��روع �س��احة الإي��داع العام��ة رق��م (‪)2‬‬ ‫�أ�ش��ار البلو�ش��ي �إىل �أن العم��ل متوا�ص��ل‬ ‫تطبي � َق نظ��ام املحط��ة الواح��دة يف املناطق‬
‫نظ��را مل��ا ت�ضطل��ع به ه��ذه املنظمات م��ن �أدوار‬ ‫�إىل جان��ب مناق�ش��ة ع��دد م��ن امل�ش��روعات‪،‬‬
‫مهم��ة يف تب��ادل اخل�برات وبن��اء الق��درات‬ ‫وم��ن �أبرزه��ا‪ ،‬م�ش��روع الرقاب��ة عل��ى البيئ��ة‬

‫مذكرة تعاون بين «الزراعة» وجامعة ال�شرقية حول برنامج الطب البيطري‬
‫والكفايات الوظيفية‪.‬‬ ‫التع��اوين والنق��ل امل�س��تدام‪ ،‬وامل�ش��روع البحثي‬

‫النفط يهبط وبرنت ي�سجل ‪ 42.11‬دوالر‬ ‫الهيئ��ة التدري�س��ية يف تطوي��ر الك��وادر‬ ‫وقع��ت وزارة ال�ثروة الزراعي��ة وال�س��مكية‬
‫العماني��ة ويف تق��دمي امل�ش��ورات لتطوي��ر‬ ‫وموارد املياه �أم�س مذكرة تعاون مع جامعة‬
‫وتظ��ل ثم��ة تخم��ة عاملية م��ن اخلام والوق��ود رغم‬ ‫�سنغافورة (رويرتز)‪ :‬انخف�ضت �أ�سعار النفط �أكرث‬ ‫الأداء امل�ؤ�س�س��ي يف جم��االت اخلدم��ات‬ ‫ال�ش��رقية ح��ول برنام��ج الط��ب البيط��ري‬
‫تخفي�ض��ات �إنت��اج منظم��ة �أوب��ك وحلفائه��ا فيم��ا‬ ‫م��ن واحد باملائة �أم���س االثنني بعدما �س��جلت �أقل‬ ‫البيطري��ة والت��ي حتتاجه��ا ال��وزارة وف��ق‬ ‫بكلي��ة العل��وم التطبيقي��ة وال�صحي��ة‪ ،‬وق��ع‬
‫يعرف ب�أوبك‪ +‬وجهود حكومات لتحفيز االقت�صاد‬ ‫م�ستوى منذ يوليو املا�ضي عقب �إعالن ال�سعودية‬ ‫�إط��ار تنظيمي وبرنامج يعد لتحقيق هذه‬ ‫االتفاقية من جانب الوزارة �س��عادة الدكتور‬
‫العامل��ي والطل��ب عل��ى النف��ط‪ .‬وخف�ض��ت �ش��ركات‬ ‫�أكرب خف�ض لل�س��عر ال�ش��هري للإمدادات لآ�سيا يف‬ ‫الغاية‪.‬‬ ‫�أحم��د بن نا�ص��ر البكري وكيل وزارة الرثوة‬
‫التكري��ر �إنت��اج الوق��ود نتيج��ة لذل��ك م��ا دف��ع‬ ‫خم�سة �أ�شهر فيما خفت التفا�ؤل �إزاء تعايف الطلب‬ ‫كم��ا ي�س��عى اجلانب��ان لتوطي��د وت�س��هيل‬ ‫الزراعي��ة وال�س��مكية وم��وارد املي��اه للزراع��ة‬
‫منتج�ين م��ن بينه��م ال�س��عودية خلف���ض الأ�س��عار‬ ‫و�س��ط اجلائح��ة‪ .‬و�س��جل خ��ام برن��ت ‪ 42.11‬دوالر‬ ‫وتعزي��ز التب��ادل العلم��ي والبحث��ي يف‬ ‫وم��ن جامع��ة ال�ش��رقية الربوفي�س��ور ف ��ؤاد‬
‫ملواجه��ة تراج��ع الطل��ب عل��ى اخل��ام‪ .‬وخف�ض��ت‬ ‫للربمي��ل مرتاج ًع��ا ‪� 55‬س��نتًا م��ا ي��وازي ‪ 1.3‬باملائة‬ ‫جم��االت ال�صح��ة احليواني��ة وتطوي��ر‬ ‫�ش��ديد رئي���س اجلامع��ة‪ .‬وي أ�ت��ي توقي��ع هذه‬
‫ال�س��عودية‪ ،‬أ�ك�بر م�ص��در للخ��ام يف العامل‪ ،‬ال�س��عر‬ ‫بحلول ال�ساعة ‪ 06:42‬بتوقيت جرينت�ش‪ ،‬وكان قد‬ ‫اخلدم��ات البيطري��ة م��ن حي��ث الأجه��زة‬ ‫املذكرة انطالقًا من �أهمية العمل امل�ش�ترك‬
‫الر�س��مي لبي��ع اخل��ام العرب��ي اخلفي��ف يف �أكتوب��ر‬ ‫تراجع يف وقت �سابق �إىل ‪ 41.51‬وهو �أقل م�ستوى‬ ‫واملع��دات اخلا�صة باملختربات التي تتوفر‬ ‫والتكام��ل بني الهيئات والكيانات احلكومية‬
‫اجلاري‪ ،‬وهو اخلام الذي تبيعه لآ�س��يا‪ ،‬ب�أكرب قدر‬ ‫منذ ‪ 30‬يوليو‪ .‬وهبط خام غرب تك�سا���س الو�سيط‬ ‫يف اجلامع��ة الت��ي ميك��ن اال�س��تعانة به��ا‬ ‫وم�ؤ�س�س��ات القط��اع اخلا���ص‪ ،‬وتعزي �زًا‬
‫من��ذ ماي��و املا�ض��ي يف م�ؤ�ش��ر عل��ى �أن الطلب يظل‬ ‫الأمريكي ‪� 64‬سنتًا ما يوازي ‪ 1.6‬باملائة �إىل ‪39.13‬‬ ‫لإج��راء بع���ض الفحو�ص��ات الت�ش��خي�صية‬ ‫للتع��اون ب�ين م�ؤ�س�س��ات التعلي��م الع��ايل‬
‫�ضعيف��ا‪ .‬و�آ�س��يا �أك�بر �س��وق للخ��ام ال�س��عودي م��ن‬ ‫دوالر بع��د �أن ن��زل يف وق��ت �س��ابق �إىل ‪ 38.55‬دوالر‬ ‫والتحليلي��ة والنوعي��ة للعين��ات امل�س��حوبة‬ ‫والوزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية يف جماالت‬
‫حيث املناطق‪.‬‬ ‫ه��و �أق��ل م�س��توى من��ذ العا�ش��ر من يولي��و املا�ضي‪.‬‬ ‫من قبل العيادات واملحاجر البيطرية‪.‬‬ ‫البح��ث العلم��ي والتقن��ي‪ ،‬حي��ث أ�ب��دت‬
‫اجلامع��ة رغبته��ا يف توطي��د �أوج��ه التع��اون‬
‫■ من توقيع االتفاقية‬ ‫مع الوزارة يف برنامج الطب البيطري بكلية‬
‫العلوم التطبيقية وال�صحية‪ ،‬وبعد الت�ش��اور‬
‫يف �إط��ار متكاف��ئ يكف��ل ويحق��ق م�صال��ح‬ ‫امل�س��ئولية االجتماعي��ة ودع��م القط��اع‬ ‫وتب��ادل الآراء بني اجلامعة والوزارة‪ ،‬التقت‬
‫الطرفني �إ�ضافة �إىل اال�س��تفادة من الكوادر‬ ‫التعليم ويهدف اجلانبان من توقيع املذكرة‬ ‫�إرادتهم��ا عل��ى �إبرام مذك��رة التعاون لتقوية‬
‫التدري�س��ية والتدريبي��ة املتوف��رة باجلامع��ة‬ ‫�إىل بن��اء ج�س��ور ال��ذي ي�س��هم يف حتقي��ق‬ ‫�أوا�صر العمل امل�ش�ترك والتكامل مبا ي�سهم‬
‫وذل��ك ع�بر اال�س��تعانة بجه��ود �أع�ض��اء‬ ‫ر�ؤي��ة ال��وزارة واجلامع��ة و�صياغ��ة التع��اون‬ ‫يف دع��م م�س�يرة االقت�ص��اد الوطن��ي وتعزيز‬

‫‪ً � 45‬ألفا و‪ 94‬م�ؤ�س�سة �صغيرة ومتو�سطة م�سجلة بـ «ريادة» نهاية يوليو‬


‫بنهاي��ة يولي��و ع��ام ‪2019‬م‪ .‬ويف حمافظ��ة‬ ‫‪� 6‬آالف و‪ 334‬م�ؤ�س�س��ة بنهاي��ة يولي��و ‪2019‬م‪.‬‬ ‫بل��غ �إجم��ايل ع��دد امل�ؤ�س�س��ات ال�صغ�يرة‬
‫الظاه��رة بل��غ الإجم��ايل �ألف�ين و‪ 662‬م�ؤ�س�س��ة‬ ‫ويف حمافظ��ة الداخلية بلغ �إجمايل امل�ؤ�س�س��ات‬ ‫واملتو�س��طة امل�س��جلة بهيئ��ة تنمي��ة امل�ؤ�س�س��ات‬
‫ارتفاعا من �ألفني و‪ 462‬م�ؤ�س�س��ة بنهاية يوليو‬ ‫ال�صغ�يرة واملتو�س��طة امل�س��جلة بالهيئ��ة ‪� 5‬آالف‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة بنهاية �شهر يوليو ‪2020‬م‬
‫ع��ام ‪2019‬م يف ح�ين ارتف��ع الع��دد مبحافظ��ة‬ ‫و‪ 687‬م�ؤ�س�س��ة ارتفاع��ا م��ن ‪� 5‬آالف و‪208‬‬ ‫نح��و ‪� 45‬ألف��ا و‪ 94‬م�ؤ�س�س��ة ارتفا ًع��ا م��ن ‪40‬‬
‫جن��وب ال�ش��رقية ليبل��غ �ألف�ين و‪ 606‬م�ؤ�س�س��ات‬ ‫م�ؤ�س�س��ات بنهاي��ة يولي��و ع��ام ‪2019‬م‪ .‬وارتف��ع‬ ‫�أل ًف��ا و‪ 326‬م�ؤ�س�س��ة بنهاي��ة يولي��و ع��ام ‪2019‬م‬
‫مقارن��ة ب�ألف�ين و‪ 332‬م�ؤ�س�س��ة بنهاي��ة يولي��و‬ ‫الع��دد �أي�ض��ا مبحافظ��ة ظف��ار ليبل��غ ‪� 3‬آالف‬ ‫وف��ق م��ا �أ�ش��ارت البيان��ات الأولية ال�ص��ادرة عن‬
‫ع��ام ‪2019‬م‪� .‬أم��ا يف حمافظ��ة الربمي��ي فق��د‬ ‫و‪ 796‬م�ؤ�س�سة مقارنة بـ ‪� 3‬آالف و‪ 405‬م�ؤ�س�سات‬ ‫املرك��ز الوطن��ي للإح�ص��اء واملعلوم��ات‪ .‬وبل��غ‬
‫بل��غ ع��دد امل�ؤ�س�س��ات ال�صغ�يرة واملتو�س��طة ‪958‬‬ ‫بنهاي��ة يوليو ع��ام ‪2019‬م‪ .‬وارتفع �إجمايل عدد‬ ‫ع��دد امل�ؤ�س�س��ات ال�صغ�يرة واملتو�س��طة امل�س��جلة‬
‫م�ؤ�س�س��ة مقارن��ة ب �ـ ‪ 835‬م�ؤ�س�س��ة بنهاية يوليو‬ ‫امل�ؤ�س�س��ات ال�صغرية واملتو�سطة امل�سجلة الهيئة‬ ‫بالهيئ��ة مبحافظ��ة م�س��قط بنهاي��ة يولي��و‬
‫‪2019‬م فيم��ا بل��غ الع��دد يف حمافظ��ة الو�س��طى‬ ‫يف حمافظة جنوب الباطنة ليبلغ ‪� 3‬آالف و‪341‬‬ ‫‪� 15‬ألف��ا و‪ 181‬م�ؤ�س�س��ة ارتفاع��ا م��ن ‪� 13‬ألف��ا‬
‫‪ 511‬م�ؤ�س�س��ة ارتفاع��ا من ‪ 445‬م�ؤ�س�س��ة بنهاية‬ ‫م�ؤ�س�س��ة مقارن��ة ب �ـ ‪� 3‬آالف وم�ؤ�س�س��ة واح��دة‬ ‫و‪ 374‬م�ؤ�س�س��ة بنهاي��ة يولي��و ‪2019‬م‪ .‬وج��اءت‬
‫يوليو ‪2019‬م كما بلغ العدد مبحافظة م�س��ندم‬ ‫بنهاية يوليو عام ‪2019‬م فيما بلغ �إجمايل عدد‬ ‫حمافظ��ة �ش��مال الباطن��ة باملرتب��ة الثاني��ة يف‬
‫‪ 173‬م�ؤ�س�س��ة ارتفاع��ا من ‪ 157‬م�ؤ�س�س��ة بنهاية‬ ‫امل�ؤ�س�س��ات مبحافظ��ة �ش��مال ال�ش��رقية ‪� 3‬آالف‬ ‫ع��دد امل�ؤ�س�س��ات ال�صغرية واملتو�س��طة ب�إجمايل‬
‫يوليو ‪2019‬م‪.‬‬ ‫و‪ 56‬م�ؤ�س�س��ة ارتفاعا من �ألفني و‪ 773‬م�ؤ�س�س��ة‬ ‫ع��دد بل��غ ‪� 7‬آالف و‪ 123‬م�ؤ�س�س��ة ارتفاع��ا م��ن‬
‫‪7‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫الم�ساهمة في تنويع موارد الدخل الوطني وتطوير الم�شاريع ال�سياحية‬


‫�شركة «�أ�سا�س» توقع اتفاقية حق انتفاع لتطوير منطقة �شاطئ ب�صة ال�سياحي في خ�صب‬
‫م��ع ا�س�تراتيجية ال�س��لطنة يف تعزي��ز ال�س��ياحة‬ ‫من �أجل تن�شيط احلركة ال�سياحية يف املنطقة‪.‬‬ ‫«عمان»‪� :‬أعلنت �شركة م�سقط الوطنية للتطوير‬
‫وتنويع م�صادر الدخل‪.‬‬ ‫يكت�س��ب م�ش��روع تطوير �ش��اطئ ب�صه ال�س��ياحي‬ ‫واال�س��تثمار «�أ�سا���س» ع��ن توقي��ع اتفاقي��ة عق��د‬
‫من جانبه قال عبداهلل بن حميد املعمري رئي�س‬ ‫�أهمي��ة حيوي��ة مل��ا يتمي��ز ب��ه م��ن موق��ع جغ��رايف‬ ‫انتفاع مع مكتب وزير الدولة وحمافظ م�س��ندم‬
‫جمل���س �إدارة �ش��ركة م�س��قط الوطني��ة للتطوي��ر‬ ‫مميز‪ ،‬حيث يقع بالقرب من مطار خ�صب وعلى‬ ‫لتطوي��ر موق��ع �ش��اطئ ب�ص��ة ال�س��ياحي بوالي��ة‬
‫واال�س��تثمار «�أ�سا���س»‪« :‬به��ذا امل�ش��روع ن ؤ�ك��د على‬ ‫بع��د ‪ 2.6‬كيلوم�تر ع��ن مرك��ز الوالي��ة كم��ا ُيع��د‬ ‫خ�ص��ب مبحافظ��ة م�س��ندم‪ .‬وت�أتي ه��ذه اخلطوة‬
‫ا�س��تمرارية �ش��راكتنا اال�س�تراتيجية م��ع القطاع‬ ‫املوق��ع أ�ح��د ال�ش��واطئ الرملي��ة يف والية خ�صب‬ ‫ا�س��تكماال لنهج ال�ش��ركة وتطلعاتها يف امل�س��اهمة‬
‫احلكوم��ي لتحقي��ق غاي��ة وطني��ة م�ش�تركة يف‬ ‫ال�ساحلية واملعروفة بطابعها اجلبلي‪.‬‬ ‫يف تنويع موارد الدخل الوطني وتطوير امل�شاريع‬
‫النهو���ض بالقط��اع ال�س��ياحي وجع��ل ال�س��لطنة‬ ‫ويف ه��ذا الإط��ار‪� ،‬أ�ش��ار مع��ايل ال�س��يد �إبراهي��م‬ ‫ال�س��ياحية التي من �ش ��أنها زيادة م�س��اهمة قطاع‬
‫مق�صد �س��ياحي للجميع‪ ،‬حيث �س��تعمل «�أ�سا���س»‬ ‫ب��ن �س��عيد البو�س��عيدي وزي��ر الدول��ة وحماف��ظ‬ ‫ال�س��ياحة يف الن��اجت املحل��ي الإجم��ايل وتوف�ير‬
‫بخربته��ا املمت��دة ل�س��نوات عل��ى تق��دمي م�ش��روع‬ ‫م�س��ندم �إىل اجل��دوى ال�س��ياحية للم�ش��روع‬ ‫فر���ص العم��ل‪ ،‬بالإ�ضاف��ة �إىل توطي��د التع��اون‬
‫يليق مبحافظة م�سندم ويُ�ساهم يف �إ�ضافة موقع‬ ‫والعائ��د م��ن اال�س��تثمار ال��ذي �س��يحققه‬ ‫وال�ش��راكة م��ع القط��اع احلكوم��ي‪ .‬حي��ث وق��ع‬
‫�آخر مميز للخارطة ال�سياحية بال�سلطنة»‪.‬‬ ‫للمحافظ��ة حي��ث ُي ّع��د �إ�ضاف��ة مميزة للم�ش��اريع‬ ‫االتفاقي��ة ع��ن مكت��ب وزي��ر الدول��ة وحماف��ظ‬
‫اجلدي��ر بالذك��ر �أن �ش��ركة �أ�سا���س �أخ��ذت عل��ى‬ ‫والفر���ص ال�س��ياحية واال�س��تثمارية التي تتيحها‬ ‫م�س��ندم مع��ايل ال�س��يد �إبراهي��م ب��ن �س��عيد‬
‫عاتقه��ا النهو���ض بقط��اع ال�ضياف��ة يف معظ��م‬ ‫املحافظ��ة مب��ا وهبها اهلل م��ن مكونات ومقومات‬ ‫البو�س��عيدي وزي��ر الدول��ة وحماف��ظ م�س��ندم‪،‬‬
‫م�ش��اريعها‪ .‬حي��ث يحت��وي كل م��ن م�ش��روع‬ ‫تفتح �آفاق وا�سعة لهكذا م�شاريع‪.‬‬ ‫وعن �شركة «�أ�سا�س» عبداهلل بن حميد املعمري‪-‬‬
‫فن��دق ومتن��زه اخلوي��ر وم�ش��روع إ�ع��ادة تطوي��ر‬ ‫كما �أكد معايل عبد ال�سالم بن حممد املر�شدي‬ ‫رئي���س جمل���س �إدارة �ش��ركة م�س��قط الوطني��ة‬
‫معه��د الإدارة العام��ة وم�ش��روع ال�ش��رق ب�بركاء‬ ‫رئي���س جه��از اال�س��تثمار العم��اين عل��ى دور‬ ‫للتطوي��ر واال�س��تثمار «�أ�سا���س»‪ .‬يت�ضم��ن العق��د‬
‫واحلاف��ة ب�صالل��ة عل��ى فن��ادق ب ��إدارة عاملي��ة‪،‬‬ ‫اجله��از يف متك�ين �ش��ركات التطوير واال�س��تثمار‬ ‫تطوي��ر م�س��احة تبلغ ح��وايل ‪73.000‬م‪ 2‬لي�ش��مل‬
‫لت�س��اهم يف رف��د قطاع ال�س��ياحة بع��دد كبري من‬ ‫العماني��ة و�إعطائه��ا الأولوي��ة والثق��ة يف تطوير‬ ‫املخط��ط الرئي�س��ي للم�ش��روع‪ -‬ح�س��ب االتف��اق‪-‬‬
‫الغرف الفندقية‪ ،‬ولتتما�ش��ى مع اال�س�تراتيجية‬ ‫وخ�صو�ص��ا م��ع‬
‫ً‬ ‫امل�ش��اريع ال�س��ياحية بال�س��لطنة‪،‬‬ ‫تطوي��ر مكونني رئي�س��يني هما‪ :‬منتجع �س��ياحي‬
‫الوطني��ة لرف��ع م�س��اهمة ه��ذا القط��اع يف الناجت‬ ‫الإمكاني��ات الت��ي متتلكه��ا وقدرته��ا عل��ى إ�جن��از‬ ‫متن��وع املراف��ق وحديق��ة عام��ة خلدم��ة املجتم��ع‬
‫املحلي الإجمايل‪.‬‬ ‫م�ش��اريع �س��ياحية مب�س��توى عامل��ي مب��ا يتما�ش��ى‬ ‫املحل��ي بت�صميم ع�ص��ري ومكونات جتذب الزوار‬
‫■ تبادل ن�سخ االتفاقية‬

‫يقوم بت�صنيعها «وافدون» في منازل م�ست�أجرة‬ ‫المركزي يتبع �أف�ضل الممار�سات الدولية‬
‫�ضبط كميات كبيرة من التبغ المم�ضوغ‬
‫وال�سجائر غير الم�صرح بتداولها في ابراء‬
‫�صندوق النقد العربي‪ :‬البنوك العمانية قادرة‬
‫على ال�صمود �أمام ال�صدمات االفترا�ضية‬
‫العربية الأخرى امل�صدرة للنفط يف الوقت‬ ‫كتبت ‪ -‬رحمة الكلبانية‬
‫الراه��ن‪ ،‬و�سيت�س��بب يف و�ض��ع �ضغ��وط‬
‫كبرية على موازنات الدول امل�صدرة للنفط‬ ‫�أ�ش��اد تقري��ر اال�س��تقرار امل��ايل يف ال��دول‬
‫الت��ي يع��اين بع�ضه��ا م��ن ارتفاع م�س��تويات‬ ‫العربية الأخري ال�صادر عن �صندوق النقد‬
‫املديوني��ة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ق��د يعرقل اجلهود‬ ‫العرب��ي ب ��أداء البن��ك املرك��زي العم��اين‪،‬‬
‫يف تعزي��ز العمل بالإ�صالحات االقت�صادية‬ ‫وق��ال‪� :‬إنه يتب��ع �أف�ضل املمار�س��ات الدولية‬
‫وزي��ادة �ض��خ ال�س��يولة يف القطاع��ات امل��درة‬ ‫الت��ي ت�ص��در ويف �أ�س��رع فر�ص��ة ممكن��ة‪،‬‬
‫للدخل واخلالقة لفر�ص العمل‪.‬‬ ‫ويق��وم بتنفي��ذ حزم��ة م��ن معاي�ير جلن��ة‬
‫ووفقًا للتقرير‪ ،‬فقد �شهد االئتمان املمنوح‬ ‫بازل ‪ 3‬تدريجيًا‪.‬‬
‫الدخ��ن) متهي��دا لبيع��ه‪ .‬وق��د بلغ��ت كمي��ة امل�ضبوطات‬ ‫متكن��ت �إدارة حماي��ة امل�س��تهلك مبحافظ��ة �ش��مال‬ ‫لل�ش��ركات غ�ير املالي��ة يف ال�س��لطنة من �وًا‬ ‫وك�ش��ف التقري��ر �أن نتائ��ج التقيي��م الأخري‬
‫(‪ )80‬كيلوجرام��ا م��ن التب��غ املم�ض��وغ (غ�ير املدخ��ن)‪،‬‬ ‫ال�ش��رقية ب�إب��راء بالتع��اون م��ع االدع��اء الع��ام و�ش��رطة‬ ‫خالل العام املن�صرم مبعدل ‪ %2.4‬عما كان‬ ‫الختب��ارات ال�ضغط �أظه��رت مرونة وقدرة‬
‫و أ�ك�ثر م��ن (‪ )1800‬عب��وة م��ن ال�س��جائر غ�ير امل�ص��رح‬ ‫عم��ان ال�س��لطانية ب�إب��راء من �ضبط كمي��ات كبرية من‬ ‫علي��ه يف ‪ ،2018‬ليبل��غ ‪ 34.7‬ملي��ون دوالر‬ ‫البن��وك العماني��ة عل��ى ال�صم��ود أ�م��ام‬
‫بتداوله��ا‪ ،‬بالإ�ضاف��ة �إىل مبل��غ م��ايل ق��دره (‪)18687‬‬ ‫التب��غ املم�ضوغ (غري املدخن)‪ ،‬وال�س��جائر غري امل�صرح‬ ‫�كل بذل��ك نح��و ‪ %51.8‬م��ن �إجم��ايل‬ ‫م�ش� ً‬ ‫ال�صدم��ات االفرتا�ضية‪ ،‬حيث يقوم البنك‬
‫ري��ا ًال عماني �اً‪ .‬وعل��ى الف��ور مت �س��حب امل�ضبوط��ات‬ ‫بتداوله��ا‪ ،‬بالإ�ضاف��ة �إىل مبال��غ مالي��ة ت�ص��ل �إىل �أكرث‬ ‫االئتمان املمنوح من القطاع امل�صريف‪.‬‬ ‫املرك��زي العم��اين باختب��ار ق��درة البن��وك‬
‫والتحرز عليها و�إحالة املخالفني �إىل اجلهات املخت�صة‬ ‫م��ن ‪ 18‬أ�ل��ف ريال عم��اين‪ .‬وتعود تفا�صيل الق�ضية �إىل‬ ‫و�أ�ش��ار �إىل تط��ور حج��م املوج��ودات ل��دى‬ ‫عل��ى حتم��ل ح��دوث م�س��توى مرتف��ع م��ن‬
‫ا�س��تنادا �إىل ن���ص امل��ادة رق��م (‪ )7‬م��ن قان��ون حماي��ة‬ ‫ورود معلوم��ات تفي��د اال�ش��تباه مبن��ازل م�س��ت�أجرة من‬ ‫كل من �ش��ركات التمويل و�ش��ركات الت�أجري‬ ‫التدفق��ات النقدي��ة اخلارج��ة خ�لال مدى‬
‫امل�ستهلك ال�صادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم (‪)2014/66‬‬ ‫قب��ل ق��وى عامل��ة واف��دة كمق��ر لت�صني��ع وتوزي��ع وبيع‬ ‫التمويل��ي بن�س��بة ‪ %4.4‬ليبل��غ ‪ 2900‬مليون‬ ‫زمن��ي ق�ص�ير به��دف تقيي��م احتياط��ات‬
‫والق��رار رق��م (‪ )2015/256‬ب�ش ��أن حظ��ر ت��داول التب��غ‬ ‫التب��غ املم�ض��وغ (غري املدخ��ن) وال�س��جائر‪ ،‬وبعد �إمتام‬ ‫دوالر يف عام ‪ .2018‬وقد بلغ حجم حمفظة‬ ‫ال�س��يولة يف البن��وك املحلي��ة م��ن خ�لال‬
‫املم�ض��وغ (غ�ير املدخ��ن) وتعديالت��ه وال��ذي ن���ص يف‬ ‫�إج��راءات التق�ص��ي والبح��ث وجم��ع اال�س��تدالل مت��ت‬ ‫القرو���ض ل��دى كل م��ن �ش��ركات التموي��ل‬ ‫افرتا�ض حدوث تراجع كبري يف م�ستويات‬
‫مادت��ه الأوىل على (يحظر تداول التبغ املم�ضوغ(غري‬ ‫مداهم��ة املن��ازل امل�ش��تبه به��ا‪ ،‬حي��ث مت �ضب��ط ثالث��ة‬ ‫و�ش��ركات الت�أج�ير التمويل��ي ‪ 2.89‬ملي��ون‬ ‫الثقة‪.‬‬
‫املدخن) ب�أي �شكل وحتت �أي م�سمى)‪.‬‬ ‫عم��ال وه��م يقوم��ون بت�صني��ع التب��غ املم�ض��وغ (غ�ير‬ ‫دوالر �أمريك��ي نهاي��ة ‪ ،2018‬م�س��جل ًة من �وًا‬ ‫و�أو�ص��ى ال�صن��دوق بتطبي��ق مدونة قواعد‬
‫بن�س��بة ‪ %2.6‬مقارنة بال�س��نة التي �سبقتها‪.‬‬ ‫احلالي��ة‪ ،‬ق��ال التقري��ر‪ :‬تعت�بر �صعوب��ة‬ ‫امل�صرفي��ة الإ�س�لامية ال��ذي يرك��ز عل��ى‬ ‫احلوكم��ة الت��ي و�ضعته��ا الهيئ��ة العام��ة‬

‫ارتفاع �إنتاج «الو�سطى» من الكهرباء‬


‫و�أو�صى التقرير ب�أهمية تعزيز قدرة قطاع‬ ‫توق��ع م�س��ار �أ�س��عار النف��ط خ�لال الن�ص��ف‬ ‫وجود �إطار �إ�ش��رايف قائم على �أ�س�س رقابية‬ ‫ل�سوق املال على امل�صارف املرخ�صة امل�سجلة‬
‫�ش��ركات التموي��ل والت�أج�ير التمويل��ي‬ ‫الث��اين م��ن ‪ ،2020‬والعامني القادمني �أهم‬ ‫�شرعية �سليمة حقيقة وواقعًا‪.‬‬ ‫ك�ش��ركات م�س��اهمة م�ش�تركة‪ ،‬و�أن تلت��زم‬
‫عل��ى حتلي��ل االئتم��ان و�إدارة املخاط��ر مب��ا‬ ‫م�ص��ادر املخاط��ر النظامي��ة الت��ي يواجهها‬ ‫وح��ول التحدي��ات التي تواجهها ال�س��لطنة‬ ‫امل�ؤ�س�س��ات امل�صرفي��ة الإ�س�لامية بتطبي��ق‬
‫لمواكبة النمو المت�سارع في الدقم‬ ‫يخف�ض من خماطر االئتمان‪.‬‬ ‫االقت�ص��اد العم��اين واقت�ص��ادات ال��دول‬ ‫وال��دول امل�ص��درة للنف��ط يف الآون��ة‬ ‫الإط��ار التنظيم��ي والرقاب��ي للأعم��ال‬

‫الكهرباء خالل الن�صف الأول من العام اجلاري قد �سجل‬ ‫كتب ‪ -‬زكريا فكري‬
‫‪� 15.5‬أل��ف جيجا واط ‪� /‬س��اعة‪ ،‬مقاب��ل ‪� 17.97‬ألف جيجا‬
‫واط‪� /‬س��اعة عن نف���س الفرتة من العام ال�س��ابق‪ .‬و�س��جل‬ ‫ارتفع��ت مع��دالت �إنت��اج الكهرب��اء يف حمافظ��ة الو�س��طى‬
‫ا�ستدعاء عدد من �سيارات بي �أم دبليو طرازات ‪2019-2018‬‬
‫�إجم��ايل �إنت��اج مي��اه ال�ش��رب بال�س��لطنة خ�لال الن�ص��ف‬ ‫بن�سبة ‪ %27‬خالل الن�صف الأول من العام ‪ ،2020‬مقارنة‬
‫الأول م��ن الع��ام اجل��اري ‪ 229.3‬أ�ل��ف مرت مكع��ب‪ ،‬مقابل‬ ‫بنفا���س الف�ترة م��ن الع��ام ال�س��ابق‪ .‬بل��غ �إنت��اج الكهرب��اء‬ ‫�سائل التربيد‪.‬‬ ‫‪،)54‬و( ‪،)LB37753‬و( ‪،)LB37550‬‬ ‫و ( ‪ ، ) L B 1 4 8 4 8‬و ( ‪، )L B 1 4 8 4 9‬‬ ‫�أطلق��ت هيئ��ة حماي��ة امل�س��تهلك بالتع��اون‬
‫‪� 215.6‬أل��ف م�تر مكعب عن نف���س الف�ترة من عام ‪.2019‬‬ ‫باملحافظ��ة‪ 272‬جيج��ا واط‪� /‬س��اعة‪ ،‬يف ح�ين بل��غ الإنت��اج‬ ‫وت�ؤكد هذه اال�ستدعاءات على اجلهود التي‬ ‫و ( ‪ ، ) L B 3 7 9 6 2‬و ( ‪، )L B 3 7 7 5 5‬‬ ‫و(‪،)LB14871‬و(‪ ،)LB14984‬كم��ا مت‬ ‫م��ع اجلنيب��ي العاملي��ة لل�س��يارات حمل��ة‬
‫وك�ش��فت الن�ش��رة ال�ش��هرية للمرك��ز الوطن��ي للإح�ص��اء‬ ‫يف ع��ام ‪ 2019‬ح��وايل ‪ 223.6‬جيج��ا واط‪� /‬س��اعة ويرج��ع‬ ‫تقوم بها الهيئة يف جمال ال�سالمة املرورية‬ ‫و ( ‪ ، ) L B 3 7 5 5 5‬و ( ‪، )L B 3 7 5 5 7‬‬ ‫ا�س��تدعاء ‪ 4‬مركب��ات م��ن ن��وع ب��ي �أم دبلي��و‬ ‫ا�س��تدعاء ل �ـ ‪ 25‬مركب��ة ب��ي �أم دبلي��و‪ ،‬حي��ث‬
‫واملعلوم��ات ارتف��اع معدالت �إنتاج مياه ال�ش��رب مبحافظة‬ ‫االرتف��اع يف �إنت��اج الكهرب��اء مبحافظ��ة الو�س��طى �إىل‬ ‫بالتع��اون م��ع وكاالت ال�س��يارات‪ ،‬للحف��اظ‬ ‫و(‪.) LB37760‬‬ ‫(‪ G05 ) X5‬ط��راز ‪ ،2019‬وذل��ك اعتم��اداً‬ ‫مت ا�س��تدعاء ‪ 12‬مركبة من نوع بي �أم دبليو‬
‫ظف��ار مقارن��ة باملحافظ��ات الأخ��رى‪ ..‬حي��ث بل��غ �إنت��اج‬ ‫اجلهود احلكومية املبذولة يف هذا ال�ش�أن ملواكبة التو�سع‬ ‫على �أرواح امل�س��تهلكني و�س�لامتهم‪ ،‬وتوفري‬ ‫وي�أت��ي ه��ذا اال�س��تدعاء ب�س��بب احتمالي��ة‬ ‫عل��ى �أرق��ام ال�ش��ا�صي (‪)LR59862‬‬ ‫(‪ G05 ) X5‬طراز ‪ 2018‬اعتمادًا على �أرقام‬
‫املحافظ��ة م��ن املياه ‪ 31.9‬أ�ل��ف مرت مكعب خالل الن�صف‬ ‫العم��راين وال�صناع��ي باملحافظ��ة وتلبي��ة احتياج��ات‬ ‫احلماي��ة الالزم��ة للم�س��تهلكني‪ ،‬من خالل‬ ‫ح��دوث انح�لال كب�ير يف امل��واد امل�ضاف��ة يف‬ ‫و ( ‪ ، ) L R 5 9 9 8 3‬و ( ‪، )L R 5 9 8 5 2‬‬ ‫ال�ش��ا�صي (‪ ،) LB14755‬و(‪،)LB14863‬‬
‫الأول م��ن ع��ام ‪ ،2020‬مقابل ‪� 29.4‬ألف مرت مكعب خالل‬ ‫امل�شاريع املتعددة يف املنطقة االقت�صادية اخلا�صة بالدقم‬ ‫حر�صه��ا امل�س��تمر عل��ى �إج��راء مراجع��ات‬ ‫مان��ع جتم��د امل�ش��بع ومان��ع الت ��آكل يف دائرة‬ ‫و(‪� ،) LR59974‬إ�ضاف��ة �إىل ا�س��تدعاء‬ ‫و ( ‪ ، ) L B 1 4 8 6 6‬و ( ‪، )L B 1 4 8 6 9‬‬
‫نف�س الفرتة من العام املا�ضي‪،‬بزيادة ‪.%6.9‬‬ ‫من الطاقة الكهربائية‪ .‬وكان �إجمايل �إنتاج ال�سلطنة من‬ ‫م�س��تمرة جلمي��ع املنتج��ات املطروح��ة يف‬ ‫امل�برد ذات درج��ة احلرارة املنخف�ضة‪ ،‬وعليه‬ ‫‪ 9‬مركب��ات ب��ي �أم دبلي��و (‪G07) X7‬‬ ‫و ( ‪ ، ) L B 1 4 9 9 2‬و ( ‪، )L B 1 4 8 4 7‬‬
‫�أ�سواق ال�سلطنة‪.‬‬ ‫�س��وف تق��وم ال�ش��ركة ب�إع��ادة فح���ص تعبئ��ة‬ ‫ط��راز ‪،)LB37744( 2019‬و(‪LB377‬‬ ‫و ( ‪ ، ) L B 1 4 8 6 1‬و ( ‪، )L B 1 4 8 6 2‬‬

‫ا�ستئناف الن�شاط ال�سياحي في ال�سلطنة والفنادق تقدم عرو�ضا «محفزة» لنزالئها‬


‫الرتاثي��ة �أو الثقافي��ة‪ .‬م��ن جانب��ه ق��ال قي���س‬ ‫العمانية ـ فانا ‪ :‬ا�س��ت�أنف الن�ش��اط ال�س��ياحي يف‬
‫ب��ن زاه��ر احلو�س��ني نائ��ب الرئي���س لل�ش ��ؤون‬ ‫ال�سلطنة ن�شاطه مرتافقًا مع الإجراءات املتخذة‬
‫احلكومي��ة وامل�ؤ�س�س��ية مبجموع��ة ُعم��ران‪:‬‬ ‫لتخفي��ف القي��ود ع��ن العدي��د م��ن الأن�ش��طة‬
‫«نتطل��ع �أن حتق��ق ه��ذه احلمل��ة ال�س��ياحية‬ ‫االقت�صادي��ة‪ .‬ويق��ول حاف��ظ ب��ن حمف��وظ‬
‫ملجموع��ة ُعم��ران «يف ُعم��ان» �أهدافه��ا لتن�ش��يط‬ ‫احل�ضرم��ي مدي��ر الأ�ص��ول يف جمموع��ة «‬
‫احلراك ال�س��ياحي الداخلي بال�س��لطنة‪ ،‬ون�ش��يد‬ ‫ُعم��ران « �إن فن��ادق املجموع��ة اتخ��ذت جمي��ع‬
‫بجه��ود وزارة ال�تراث وال�س��ياحة و�ش��ركائنا‬ ‫الإج��راءات والتداب�ير الوقائي��ة االحرتازي��ة‬
‫يف القط��اع يف دف��ع عجل��ة التنمي��ة ال�س��ياحية‬ ‫اخلا�ص��ة بكورون��ا «كوفي��د ‪ »19‬ل�ضم��ان �س�لامة‬
‫وتعزيز املنا�ش��ط ال�سياحية املختلفة يف البالد»‪،‬‬ ‫ال�ضي��وف والعامل�ين يف املن�ش ��آت الفندقي��ة‪.‬‬
‫معت�برًا �أن له��ذه اجله��ود دورًا حموريًا يف عودة‬ ‫و�أ�شار يف ت�صريح لوكالة الأنباء العمانية �إىل �أن‬
‫تع��ايف القط��اع وحتفي��ز النم��و ال�س��ياحي يف‬ ‫جمموع��ة ُعم��ران ‪-‬ال��ذراع احلكوم��ي التنفيذي‬
‫خمتل��ف املواقع ال�س��ياحية احليوية بال�س��لطنة‪.‬‬ ‫لتطوي��ر القط��اع ال�س��ياحي يف ال�س��لطنة �أطلقت‬
‫و�أ�ض��اف‪« :‬الق��ت حمل��ة «يف عُمان» �إقباال وا�س �عًا‬ ‫ن�سخة جديدة من حملتها ال�سياحية «يف عُمان»‬
‫من��ذ بداي��ة انطالقته��ا‪ ،‬حي��ث �س��جلت ع��ددا‬ ‫الهادفة �إىل حتفيز ال�سياحة املحلية عرب ت�شجيع‬
‫م��ن �أ�ص��ول ال�ضياف��ة الفندقي��ة امل�ش��اركة يف‬ ‫املواطن�ين واملقيم�ين للإقام��ة يف الأ�ص��ول‬
‫احلمل��ة ن�س��بة حج��وزات مرتفع��ة عل��ى خدم��ات‬ ‫الفندقي��ة واملنتجع��ات التابع��ة للمجموع��ة يف‬
‫الإقام��ة بالإ�ضاف��ة �إىل التج��ارب ال�س��ياحية‬ ‫ال��ذي حتظ��ى ب��ه ال�س��لطنة من خ�لال التجارب‬ ‫امل�ش��اركة‪ ،‬م�ؤك �دًا احلر���ص عل��ى حتقي��ق ه��ذا‬ ‫الأ�ص��ول يف جمموع��ة ُعم��ران �أن تلق��ى احلمل��ة‬ ‫ويق��دم كل فن��دق العدي��د م��ن املزاي��ا واخلدمات‬ ‫خمتل��ف حمافظ��ات ال�س��لطنة‪ .‬وت�أت��ي احلمل��ة‬
‫الأخ��رى املقدمة‪ ،‬مما �أتاح الفر�صة للمواطنني‬ ‫املقدم��ة يف كاف��ة الفن��ادق واملنتجعات امل�ش��اركة‪.‬‬ ‫املبتغ��ى عل��ى �أكم��ل وج��ه ليق�ضي ال��زوار جتربة‬ ‫�إقباال كبريا من قبل املواطنني واملقيمني �أفرادا‬ ‫ال�سياحية الإ�ضافية التي مت ت�صميمها لتتنا�سب‬ ‫اجلدي��دة متزامنة م��ع الإجراءات التي اتخذتها‬
‫واملقيم�ين لال�س��تمتاع بتجارب �س��ياحية مرثية‬ ‫وو�ضح احل�ضرمي �أن املجموعة ا�س��تثمرت كافة‬ ‫�س��ياحية مرثي��ة و�آمن��ة‪ .‬ي أ�ت��ي توقي��ت احلمل��ة‬ ‫وعائ�لات لال�س��تفادة مم��ا نقدم��ه م��ن عرو���ض‬ ‫م��ع خمتل��ف الأذواق واالحتياج��ات لل��زوار م��ن‬ ‫ال�س��لطنة للتخفي��ف م��ن الآثار ال�س��لبية لتوقف‬
‫يف وجهاتن��ا ال�س��ياحية و�أ�صولن��ا الفندقي��ة‬ ‫اجله��ود والطاق��ات ال�س��تقطاب اهتم��ام ال�س��ائح‬ ‫تزامن��ا م��ع فت��ح منا�ش��ط خمتل��ف القطاع��ات‬ ‫ح�صري��ة وممي��زة خا�ص��ة بعد ا�س��تئناف ت�ش��غيل‬ ‫الأف��راد والعائ�لات‪ .‬وت�ش��مل الباق��ات �إقام��ة‬ ‫العدي��د م��ن الأن�ش��طة ال�س��ياحية �أثن��اء جائح��ة‬
‫املتوزع��ة يف خمتل��ف حمافظ��ات ال�س��لطنة‪ ،‬م��ع‬ ‫املحل��ي من أ�ف��راد و�أ�صدقاء وعائالت من خالل‬ ‫بغي��ة ت�س��ريع وت�يرة تعافيه��ا وتعزي��زا لعودته��ا‬ ‫املراف��ق الفندقي��ة واملنا�ش��ط الأخ��رى يف الوقت‬ ‫جماني��ة لطفل�ين دون ال �ـ ‪� 12‬س��نة ت�ض��م وجب��ة‬ ‫كورونا‪ .‬وي�ش��ارك يف احلملة ‪ 13‬فندقا ومنتجعا‬
‫حر�صنا على �أن تطبق جميع الأ�صول الفندقية‬ ‫�إب��راز التج��ارب الفري��دة الت��ي ميكن اال�س��تمتاع‬ ‫مل�سارها الطبيعي عالوة على الرغبة يف تعظيم‬ ‫الذي يتطلّع فيه الكثريون لق�ضاء �إجازة مميزة‬ ‫الإفط��ار بالإ�ضاف��ة �إىل عرو���ض ح�صري��ة لع��دد‬ ‫موزع��ة عل��ى ث�لاث باق��ات رئي�س��ية للإقامة هي‬
‫التابع��ة للمجموع��ة كاف��ة معاي�ير وا�ش�تراطات‬ ‫به��ا عند حجزهم للفن��ادق واملنتجعات املتنوعة‪،‬‬ ‫�إ�سهامها يف الناجت املحلي‪ .‬وتعد احلملة فر�صة‬ ‫وجترب��ة فري��دة داخ��ل ال�س��لطنة‪ .‬وق��ال‪� :‬إنه مت‬ ‫م��ن الأن�ش��طة الرتفيهي��ة واجل��والت ال�س��ياحية‬ ‫باق��ة «ا�س��تجم» وباقة «ا�س�ترخِ» وباقة «ا�س��تمتع»‬
‫ال�صح��ة وال�س�لامة ل�ضم��ان �أن يحظ��ى ال��زوار‬ ‫�إ�ضاف��ة �إىل ت�س��ويق الوجه��ات ال�س��ياحية‬ ‫ال�س��تقطاب وت�ش��جيع ال�س��ياحة املحلي��ة وح��ث‬ ‫العمل على ا�س��تيفاء كاف��ة الإجراءات والتدابري‬ ‫لإ�ضفاء جتربة �سياحية ممتعة‪.‬‬ ‫وت�س��تمر العرو���ض حت��ى نهاي��ة �ش��هر �أكتوب��ر‬
‫ب�إقامة �آمنة ومميزة»‪.‬‬ ‫القريب��ة م��ن ه��ذه الفن��ادق �س��واء الطبيعي��ة �أو‬ ‫اجلمه��ور امل�س��تهدف عل��ى ا�ستك�ش��اف التن��وع‬ ‫الوقائي��ة الالزمة يف جميع الفنادق واملنتجعات‬ ‫وتوق��ع حاف��ظ ب��ن حمف��وظ احل�ضرم��ي مدي��ر‬ ‫القادم‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫ا�ستحداث من�صة �إلكترونية للمتابعة ورفع كفاءة م�شرفي الم�شاتل‬

‫م�شروع لإنتاج و�إكثار ‪� 300‬ألف �شتلة من محا�صيل الفاكهة االقت�صادية‬


‫‪ .21‬و�سيتم �إنتاج (‪ )2400‬ف�سيلة نارجيل بذريا‬ ‫الثال��ث م��ن امل�ش��روع‪ .‬كم��ا يتوق��ع خ�لال فرتة‬ ‫العماني��ة‪ :‬مي��ول �صن��دوق التنمي��ة الزراعي��ة‬
‫خ�لال موا�س��م الإنت��اج الثالث��ة م��ن امل�ش��روع‪،‬‬ ‫امل�ش��روع �إنت��اج ح��وايل (‪ )70‬أ�ل��ف �ش��تلة �أمب��ا‬ ‫وال�س��مكية العدي��د م��ن امل�ش��اريع الزراعي��ة‬
‫عل��ى �أن يت��م الرتكي��ز عل��ى �أ�صن��اف النارجي��ل‬ ‫خ�لال املوا�س��م الثالث��ة بالإ�ضاف��ة �إىل العناية‬ ‫وال�س��مكية الت��ي ته��دف �إىل االرتق��اء بقطاعي‬
‫التي �أثبتت نتائج البحوث الزراعية مبحافظة‬ ‫ب�أمه��ات �أ�ش��جار الأمب��ا احلالي��ة وزراع��ة املزيد‬ ‫الزراع��ة وال�ثروة ال�س��مكية يف ال�س��لطنة ورفع‬
‫ظف��ار �إنتاجيته��ا العالي��ة ومقاومتها‪ /‬حتملها‬ ‫م��ن �أمه��ات �أ�ش��جار و�أف�ض��ل �أ�صن��اف الأمب��ا‬ ‫ن�سبة م�ساهمتهما يف الناجت املحلي الإجمايل‪.‬‬
‫لآف��ة حلم ثمار النارجيل‪ ،‬وي�س��تهدف امل�ش��روع‬ ‫املحلي��ة والهندي��ة والأ�صن��اف الت��ي �أدخل��ت‬ ‫وم��ن �ضمن هذه امل�ش��اريع م�ش��روع �إكث��ار �أنواع‬
‫�إنت��اج م��ا يزي��د عل��ى (‪� )15‬أل��ف �ش��تلة فاف��اي‬ ‫م��ن الربازي��ل و�أ�س�تراليا يف حمط��ة البح��وث‬ ‫و�أ�صن��اف �ش��تالت الفاكه��ة االقت�صادي��ة ال��ذي‬
‫خ�لال امل�ش��روع مبع��دل (‪� )5‬آالف �ش��تلة فافاي‬ ‫الزراعي��ة ب�صح��ار والتو�س��ع يف زراع��ة حق��ول‬ ‫تنف��ذه املديري��ة العام��ة للبح��وث الزراعي��ة‬
‫تنت��ج بالب��ذرة �س��نويا‪ .‬وق��د بل��غ �إجم��ايل �إنت��اج‬ ‫�أمهات لهذه الأ�صناف لدى املزارعني مبختلف‬ ‫واحليوانية بوزارة الرثوة الزراعية وال�س��مكية‬
‫�ش��تالت الفاكهة يف م�ش��اتل البح��وث الزراعية‬ ‫املحافظ��ات لتك��ون م�ص��در طع��وم �أو ب��ذور‬ ‫وم��وارد املي��اه به��دف حت�س�ين وزراع��ة حق��ول‬
‫خ�لال املوا�س��م م��ن ‪� 2011‬إىل ‪2019‬م أ�ك�ثر‬ ‫الإكث��ار الكم��ي ل�ش��تالت الأمب��ا‪ .‬وي�س��تهدف‬ ‫�أمه��ات �أ�ش��جار الفاكه��ة ملحا�صي��ل احلم�ضيات‬
‫م��ن ‪ 1.4‬ملي��ون �ش��تلة فاكه��ة ل �ـ (‪ )24‬نوع��ا‬ ‫امل�ش��روع �إنت��اج (‪ )45‬أ�ل��ف ف�س��يلة م��وز منتج��ة‬ ‫والأمب��ا و�إنت��اج و�إكث��ار م��ا يج��اوز ‪ 300‬أ�ل��ف‬
‫م��ن �أن��واع الفاكه��ة‪ ،‬وق��د كان �إنت��اج �ش��تالت‬ ‫بوا�س��طة الزراعة الن�سيجية لأ�صناف موز ذات‬ ‫■ من م�شروع الإكثار للفاكهة‬ ‫�ش��تلة خلم�س��ة أ�ن��واع م��ن حما�صي��ل الفاكه��ة‬
‫الليم��ون العم��اين خ�لال ه��ذه الف�ترة ب�أع��داد‬ ‫�إنتاج وجودة عالية خالل ثالث �س��نوات عو�ضا‬ ‫االقت�صادي��ة وه��ي احلم�ضي��ات والأمب��ا وامل��وز‬
‫�أك�بر مقارن��ة ببقي��ة الأن��واع‪ ،‬حي��ث بل��غ أ�ك�ثر‬ ‫ع��ن ف�س��ائل امل��وز التقليدي��ة للح��د من انت�ش��ار‬ ‫احلم�ضي��ات املتوفرة باملحطات البحثية خالية‬ ‫حمط��ة البح��وث الزراعي��ة ب�صح��ار وح�ين‬ ‫�ش��تالت الليمون العماين على �أن يتم ا�س��ترياد‬ ‫والفاف��اي والنارجي��ل وي�س��تهدف امل�ش��روع‬
‫م��ن (‪� )806‬آالف �ش��تلة بن�س��بة ‪ 59‬باملائ��ة م��ن‬ ‫مر�ض بنما (ذبول) املوز يف املحافظات امل�صابة‬ ‫م��ن الأمرا���ض الفريو�س��ية بوا�س��طة الزراع��ة‬ ‫منا�س��بتها للإكث��ار الكم��ي �س��يتم تزوي��د بقي��ة‬ ‫�أمه��ات �أ�صن��اف احلم�ضيات م��ن م�صادر دولية‬ ‫ا�س��تحداث من�ص��ة �إلكرتوني��ة ملتابع��ة الإنت��اج‬
‫�إنتاج بقية الأنواع‪ ،‬واحتل �إنتاج �ش��تالت الأمبا‬ ‫�أو انتقاله��ا ملحافظ��ات �أخ��رى‪ ،‬كما �س��يتم �إنتاج‬ ‫الن�س��يجية للمي�س��م والقل��م يف مرك��ز بح��وث‬ ‫م�شاتل املحطات البحثية مبواد الإكثار (بذور‪،‬‬ ‫موثوق��ة ت�ش��مل �أن��واع الليم��ون والربتق��ال‬ ‫وتوزيع ال�ش��تالت ورفع كفاءة وتدريب م�شريف‬
‫املرتب��ة الثاني��ة‪ ،‬حي��ث بل��غ �إجم��ايل ال�ش��تالت‬ ‫(‪� )15‬أل��ف �ش��تلة م��وز ن�س��يجية �س��نويا مبرك��ز‬ ‫الزراع��ة الن�س��يجية بجم��اح ووح��دة الزراع��ة‬ ‫وعق��ل‪ ،‬وطع��وم) ليت��م �إكثاره��ا يف البي��وت‬ ‫واليو�س��في الت��ي �أثبت��ت نتائ��ج البح��وث‬ ‫امل�ش��اتل والفني�ين العامل�ين يف امل�ش��اتل‪ .‬وم��ن‬
‫املوزع��ة أ�ك�ثر م��ن ‪ 237‬أ�ل��ف �ش��تلة بن�س��بة ‪19‬‬ ‫بحوث الزراعة الن�س��يجية بجماح مع الرتكيز‬ ‫الن�س��يجية بالرمي���س‪ ،‬ويتوق��ع الب��دء بالإكثار‬ ‫املحمي��ة املخ�ص�صة لإنتاج �ش��تالت احلم�ضيات‬ ‫الزراعي��ة مالءمتها للظروف املحلية‪ .‬و�س��يتم‬ ‫املتوق��ع �أن يت��م خ�لال ف�ترة امل�ش��روع �إنت��اج م��ا‬
‫باملائ��ة م��ن �إجم��ايل �إنت��اج ال�ش��تالت لتل��ك‬ ‫عل��ى �إنت��اج �أ�صن��اف الوليام��ز وجران��د ني�ين‬ ‫الكم��ي ألن��واع احلم�ضي��ات املختلف��ة اخلالي��ة‬ ‫باملحط��ات البحثي��ة‪ .‬و�س��وف ي�س��تمر العم��ل‬ ‫االعتن��اء ب�أمه��ات �أ�ش��جار احلم�ضي��ات يف بيوت‬ ‫يزي��د عل��ى (‪� )181‬ألف �ش��تلة حم�ضي��ات‪ ،‬حيث‬
‫الفرتة‪.‬‬ ‫والفر���ض واملالين��دي والبوف��ان وفهيا ‪ 3‬وفهيا‬ ‫م��ن الأمرا���ض الفريو�س��ية خ�لال املو�س��م‬ ‫عل��ى �إنت��اج �ش��تالت حم�ضي��ات م��ن �أمه��ات‬ ‫حممي��ة خم�ص�ص��ة لذل��ك يت��م �إن�ش��ا�ؤها يف‬ ‫�س��يتم يف الوق��ت احل��ايل الرتكي��ز عل��ى �إنت��اج‬

‫«الجزيرة للخدمات» الأكثر تراجعا‬

‫ج��اءت �أ�س��هم اجلزي��رة للخدم��ات يف �ص��دارة قائم��ة �أك�ثر خم���س �أوراق مالية انخفا�ضا‪ ،‬بن�س��بة‬
‫‪ %2.8‬وب�س��عر �إغالق ‪ 168‬بي�س��ة‪ ،‬يليها �س��هم املها لل�س�يراميك بن�س��بة ‪ %2.8‬وب�س��عر ‪ 203‬بي�س��ات‪،‬‬
‫وعم��ان وا إلم��ارات القاب�ض��ة بن�س��بة ‪ ،%2‬وب�س��عر إ�غ�لاق ‪ 47‬بي�س��ة‪ ،‬وجلف��ار للهند�س��ة واملق��اوالت‬
‫القيمة ال�سوقية ل�سوق م�سقط ت�صعد �إلى ‪ 19.76‬مليار ريال‬
‫‪ ،%1.9‬والأنوار لبالط ال�سرياميك بن�سبة ‪ ،%1.8‬وب�سعر �إغالق ‪ 157‬بي�سة‪.‬‬
‫كتب ـ ماجد الهطالي‬

‫بنك نزوى ي�ستحوذ على قيم التداول‬ ‫القيم��ة‬ ‫ارتفع��ت‬


‫ال�س��وقية ل�سوق م�سقط‬
‫ل�ل�أوراق املالي��ة �أم���س‬
‫بن�س��بة ‪� %0.053‬إىل‬
‫‪ 19.76‬ملي��ار ري��ال‬
‫عم��اين‪ ،‬كم��ا �صع��دت‬
‫قيم��ة التداوالت بن�س��بة‬
‫‪� %44.3‬إىل ‪0.470‬‬
‫ملي��ون ري��ال عم��اين‪،‬‬
‫و�أغلق امل�ؤ�ش��ر منخف�ضا‬
‫بن�س��بة ‪� %0.013‬إىل‬
‫م�ستوى ‪ 3706‬نقاط‪.‬‬
‫كاف��ة‬ ‫وتراجع��ت‬
‫امل�ؤ�ش��رات القطاعي��ة‪،‬‬
‫با�س��تثناء القط��اع امل��ايل‬
‫ا�ستحوذ �سهم بنك نزوى على قيم التداوالت بن�سبة ‪ %33‬وبقيمة ‪� 154.8‬ألف ريال‪ ،‬يليه �أوريدو‬ ‫ال��ذي �صع��د بن�س��بة‬
‫بن�س��بة ‪ %13.5‬وبقيم��ة ت��داول بلغ��ت ‪ 63.4‬أ�ل��ف ري��ال‪ ،‬واجلزي��رة للمنتج��ات احلديدي��ة بن�س��بة‬ ‫‪ ،%0.06‬فيم��ا انخف���ض‬
‫‪ %13.1‬وبقيم��ة ‪ 61.6‬أ�ل��ف ري��ال‪ ،‬وجلفار للهند�س��ة واملقاوالت بن�س��بة ‪ %8‬وبقيم��ة تداول ‪� 38‬ألف‬ ‫امل�ؤ�ش��ر ال�صناعي بن�سبة‬
‫ريال‪ ،‬وبنك �صحار الدويل بن�سبة ‪ %7.6‬وبقيمة ‪� 35.9‬ألف ريال‪.‬‬ ‫‪ ،%0.26‬واخلدم��ات‬
‫بن�س��بة ‪ %0.33‬وبواق��ع‬
‫‪ 5.2‬نقط��ة‪ ،‬يلي��ه م�ؤ�ش��ر‬
‫ارتفاع ‪� 5‬شركات‬ ‫ال�س��وق ال�ش��رعي بن�سبة‬
‫‪ ،%0.43‬وبواق��ع ‪2.2‬‬
‫نقطة‪.‬‬

‫�ش��هدت جل�س��ة �أم���س تداول �أوراق ‪� 33‬ش��ركة‪ ،‬ارتفعت �أ�سهم ‪� 5‬ش��ركات‪ ،‬وتراجعت ‪� 9‬شركات‪ ،‬فيما‬
‫ا�س��تقرت ‪� 19‬ش��ركة عن م�س��توياتها ال�س��ابقة‪ ،‬وت�صدر �س��هم الباطنة للطاقة قائمة �أكرث خم���س‬
‫�شـــــراء محــــلي‬
‫�أوراق مالي��ة ارتفاع��ا بن�س��بة ‪ ،%1.8‬ث��م �س��هم اجلزي��رة للمنتج��ات احلديدي��ة بن�س��بة ‪ ،%1‬و�أغل��ق‬
‫ال�س��هم عن �س��عر ‪ 94‬بي�س��ة‪ ،‬و�س��هم بنك م�س��قط بـ ‪ ،%1‬و�س��عر �إغالق ‪ 392‬بي�س��ة‪ ،‬وا�س��منت عمان‬
‫بن�سبة ‪ ،%0.88‬وامنفي�ست ‪.%0.61‬‬

‫تداول ‪ 3.7‬مليون �سهم‬

‫�شهدت جل�سة �أم�س تداول ‪ 3.78‬مليون �سهم‪ ،‬حيث ا�ستحوذ �سهم بنك نزوى على ‪ %33‬من حجم‬ ‫ا�س��تحوذ امل�س��تثمرون املحلي��ون عل��ى حرك��ة البي��ع وال�ش��راء يف م�ش�ترياتهم ‪� 60.6‬ألف ريال وبن�س��بة ‪ ،%13‬مقابل ‪� 14.6‬ألف ريال‬
‫التداوالت‪ ،‬وبلغ عدد الأ�س��هم املتداولة ‪ 1.54‬مليون �س��هم‪ ،‬ثم جلفار للهند�س��ة واملقاوالت بن�سبة‬ ‫ال�س��وق‪ ،‬حي��ث بلغ��ت قيم��ة م�ش�ترياتهم ‪� 391‬أل��ف ري��ال وبن�س��بة ملبيعاته��م وبن�س��بة ‪ .%3‬كم��ا اجت��ه الأجان��ب ـ غ�ير اخلليجي�ين‬
‫‪ %16‬وبحج��م ‪ 759.5‬أ�ل��ف �س��هم‪ ،‬واجلزي��رة للمنتج��ات احلديدية بن�س��بة ‪ ،%14‬وبحجم ‪� 654‬ألف‬ ‫والع��رب ـ �إىل البي��ع‪ ،‬وبلغت قيمة مبيعاتهم ‪� 58‬ألف ريال وبن�س��بة‬ ‫‪ ،%83‬كما بلغت قيمة مبيعاتهم ‪� 384‬ألف ريال وبن�سبة ‪.%81‬‬
‫�سهم‪ ،‬واملدينة لال�ستثمار بن�سبة ‪ ،%10‬وبحجم ‪� 460‬ألف �سهم‪ ،‬وبنك �صحار الدويل بن�سبة ‪%7.7‬‬ ‫واجت��ه امل�س��تثمرون اخلليجي��ون �إىل ال�ش��راء‪ ،‬حي��ث بلغ��ت قيم��ة ‪ ،%12‬فيما بلغت قيمة م�شرتياتهم ‪� 8.2‬ألف ريال‪.‬‬
‫وبحجم ‪� 359‬ألف �سهم‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫وكالة الطاقة الدولية‪� :‬سوق النفط عالقة بين تباط�ؤ محدود وتعاف متعثر‬
‫لن��دن ـ «روي�ترز»‪ :‬ق��ال م�س ��ؤول يف وكالة الطاق��ة الدولي��ة‪� :‬إن االقت�صاد العاملي‬
‫م��ن امل�س��تبعد �أن يتج��ه �ص��وب �أي تباط ��ؤ كب�ير ب�س��بب «كوفي��د‪ »19-‬لك��ن تراك��م‬
‫املخزون��ات وحال��ة ع��دم اليق�ين �إزاء طل��ب ال�صني عل��ى النفط يفر�ض��ان �ضبابية‬
‫تغلف تعايف �أ�سواق اخلام‪.‬‬
‫وق��ال كي�س��وكي �س��اداموري مدي��ر أ�م��ن و�أ�س��واق الطاق��ة ل��دى وكال��ة الطاق��ة‬
‫الدولي��ة لروي�ترز‪� :‬إن آ�ف��اق النف��ط يف خ�ض��م �إم��ا موج��ة ثاني��ة �أو موج��ة �أوىل‬
‫م�ستقرة لفريو�س كورونا‪ .‬وقال‪« :‬هناك قدر هائل من ال�ضبابية‪ ،‬لكننا ال نتوقع‬
‫�أي تباط�ؤ �إ�ضايف كبري يف الأ�شهر املقبلة»‪.‬‬
‫و�أ�ض��اف يف مقابل��ة‪« :‬عل��ى الرغ��م م��ن �أن (ال�س��وق) ال تتوق��ع ع��ودة فعلي��ة قوية‬
‫للنم��و جم��ددا قريب��ا‪ ،‬ف ��إن الر�ؤية للطلب �أن��ه �أكرث ا�س��تقرارا مقارنة مع ما كان‬
‫عليه قبل ثالثة �أ�شهر»‪.‬‬
‫وهوت �أ�سعار النفط يف الربيع �إىل �أدنى م�ستوياتها التاريخية �إذ ت�سببت �إجراءات‬
‫العزل العام ب�س��بب اجلائحة يف �س��حق الطلب‪ ،‬وقلّ�صت الأ�س��عار خ�سائرها لكنها‬
‫تظل عالقة قرب ‪ 40‬دوالرًا للربميل‪.‬‬
‫وخفّ�ضت وكالة الطاقة الدولية توقعها للطلب على النفط يف ‪ 2020‬يف تقريرها‬
‫ال�ش��هري ال�صادر يف ‪� 13‬أغ�سط���س‪ ،‬حمذرة من �أن تقلّ�ص ال�س��فر جوا �س��يخفّ�ض‬
‫الطل��ب العامل��ي عل��ى النف��ط ‪ 8.1‬ملي��ون برمي��ل يومي��ا‪ .‬وخفّ�ض��ت الوكال��ة الت��ي‬
‫مقره��ا باري���س توقعاته��ا للم��رة الأوىل يف ثالث��ة �أ�ش��هر‪� ،‬إذ ت�س��تمر اجلائح��ة يف‬
‫الت�سبب مب�صاعب اقت�صادية وفقدان الوظائف عامليا‪.‬‬
‫ويف ظل ت�سجيل خام برنت �أول خ�سارة �أ�سبوعية منذ يونيو يوم اجلمعة‪ ،‬منا قلق‬
‫الأ�سواق �أكرث ب�ش�أن الطلب‪ ،‬و�ضعف هوام�ش التكرير وتباط�ؤ النمو االقت�صادي‪،‬‬
‫مم��ا يق ّل���ص املحف��زات لل�س��حب م��ن املخزون��ات الوفرية للخ��ام واملنتج��ات‪ .‬وقال‬
‫�س��اداموري «ال يب��دو �أن هن��اك �س��حبا كب�يرا م��ن املخزون��ات حالي��ا»‪ .‬و�أ�ض��اف «ال‬
‫نرى انتعا�شا قويا يف �أن�شطة التكرير‪ ،‬ووقود الطائرات امل�شكلة الكبرية»‪ .‬و�أنهت‬
‫ال�ص�ين‪� ،‬أكرب م�س��تورد للنفط يف العامل‪ ،‬إ�ج��راءات العزل العام االقت�صادية على‬
‫نح��و �أ�س��رع م��ن بقي��ة االقت�ص��ادات الك�برى وت�س��تخدم قوته��ا املالي��ة ال�س��ترياد‬
‫كمي��ات قيا�س��ية م��ن النفط يف الأ�ش��هر القليلة املا�ضية‪ ،‬وه��ي بقعة م�ضيئة نادرة‬
‫يف ظ��ل انهي��ار الطلب العاملي‪ ،‬لكن �س��اداموري قال‪� :‬إن التوتر اجليو�سيا�س��ي قد‬
‫يلقي بظالل من ال�شك على «مدى �إمكانية ا�ستمرار هذا الو�ضع لفرتة طويلة»‪.‬‬
‫وق��ال‪« :‬هناك الكثري من ال�ش��كوك فيما يتعل��ق باالقت�صاد ال�صيني وعالقته مع‬
‫دول �صناعي��ة �أ�سا�س��ية‪ ،‬مع الواليات املتح��دة وحتى �أوروبا يف الوقت احلايل‪� .‬إنه‬
‫■ �إحدى من�ش�آت �إنتاج النفط قرب �سواحل مالطا‪« .‬رويترز»‬ ‫لي�س و�ضعا يدعو للتفا�ؤل ‪ -‬ذلك الذي يلقي ببع�ض الظالل على �آفاق النمو»‪.‬‬

‫واردات ال�صين من النفط الخام‬


‫تقفز في �أغ�سط�س‬ ‫ا�ضطراب نا�سداك يدفع م�ؤ�شر اليابان للتراجع‬
‫بكني ‪� -‬سنغافورة ‪( -‬رويرتز)‪ :‬ارتفعت واردات ال�صني من النفط اخلام‬ ‫لال�ستثمار امل�ؤقت جلزء من ح�صيلة بيع �أ�صول‪.‬‬ ‫طوكيو ‪( -‬رويرتز)‪ :‬نزل امل�ؤ�شر الياباين االثنني عقب‬
‫يف �أغ�سط���س ‪ 13‬باملائة مقارنة مع م�س��تواها قبل عام‪ ،‬بدعم من طلبيات‬ ‫وهبط��ت �أ�س��هم �ش��ركات ت�ش��غيل الهات��ف املحم��ول كيه‪.‬‬ ‫انخفا���ض وول �س�تريت بينم��ا ه��وى �س��هم جمموع��ة‬
‫�ش��راء كب�يرة مت��ت يف وق��ت �س��ابق م��ن الع��ام ح�ين انه��ارت �أ�س��عار النفط‬ ‫دي‪.‬دي‪�.‬آي و�سوفت بنك كورب و�إن‪.‬تي‪.‬تي دوكومو مبا‬ ‫�س��وفت بن��ك بفع��ل تقاري��ر ع��ن �أنه��ا قام��ت برهان��ات‬
‫العاملية ويف الوقت الذي جرى فيه التخلي�ص اجلمركي �أخريًا ل�شحنات‬ ‫ي�تراوح ب�ين ‪ 1.1‬باملائ��ة و‪ 2.2‬باملائة �إذ دعا يو�ش��يهيدي‬ ‫كب�يرة عل��ى �أ�س��هم التكنولوجي��ا الأمريكي��ة يف الوق��ت‬
‫ت�أخرت يف ال�سابق بفعل ازدحام موانئ الو�صول‪.‬‬ ‫�س��وجا‪ ،‬ال��ذي م��ن املتوق��ع �أن يف��وز بانتخاب��ات قي��ادة‬ ‫الذي تبددت فيه موجة �صعود للقطاع‪.‬‬
‫وك�ش��فت بيانات �صادرة عن الإدارة العامة للجمارك االثنني �أن الواردات‬ ‫احل��زب احلاك��م يف الب�لاد التي ُترى الأ�س��بوع القادم‬ ‫وهبط امل�ؤ�ش��ر ‪ 0.5‬باملائة ليغلق عند ‪ 23089.95‬نقطة‪،‬‬
‫بلغت ‪ 47.48‬مليون طن ال�ش��هر املا�ضي‪ ،‬مبا يعادل ‪ 11.18‬مليون برميل‬ ‫ليحل حمل رئي���س الوزراء �ش��ينزو �آبي‪� ،‬إىل ر�س��وم �أقل‬ ‫بينم��ا تراج��ع امل�ؤ�ش��ر توبك���س الأو�س��ع نطا ًق��ا ‪0.42‬‬
‫يوميا‪ .‬ويقل ذلك عن الكمية ال�ش��هرية القيا�س��ية البالغة ‪ 12.94‬مليون‬ ‫للهاتف للمحمول‪.‬‬ ‫باملائ��ة �إىل ‪ 1609.74‬نقط��ة‪� ،‬إذ ن��زل امل�ؤ�ش��ران أ�ك�ثر عن‬
‫برمي��ل يومي��ا الت��ي �سُ ��جلت يف يوني��و م��ن الع��ام اجل��اري‪ ،‬لكنه��ا تتف��وق‬ ‫وارتفعت �أ�سهم البنوك ‪ 0.2‬باملائة �إذ �صعدت �أ�سهم بنك‬ ‫�أعلى م�س��توى لهما يف �س��تة �أ�ش��هر والذي الم�س��اه يوم‬
‫ب�س��هولة عل��ى املتو�س��ط ال�ش��هري يف ال�س��نة املا�ضي��ة ب�صف��ة عام��ة البال��غ‬ ‫�أوم��وري ‪ 8.5‬باملائ��ة وبن��ك ميت�ش��ينوكو ‪ 8.9‬باملائة على‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬
‫‪ 10.11‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫الرتتيب بعد �أن ذكرت و�سائل �إعالم حملية �أن البنكني‬ ‫وت�سببت خماوف ب�ش�أن ارتفاع التقييمات يف دفع امل�ؤ�شر‬
‫وحت�ص��ل ال�ص�ين‪� ،‬أك�بر م�س��تورد للنف��ط اخل��ام يف الع��امل‪ ،‬عل��ى كمي��ات‬ ‫تكامل للأعمال‪.‬‬‫ومقرهما يف �شمال اليابان يبحثان ً‬ ‫نا�س��داك الزاخر ب�شركات التكنولوجيا يف وول �سرتيت‬
‫قيا�س��ية م��ن الناحي��ة التاريخية منذ ماي��و �إذ اقتن�ص �صائ��دو ال�صفقات‬ ‫وعل��ى الرغ��م م��ن �أن البنك�ين ق��اال‪ :‬إ�ن��ه مل يت��م‬ ‫لالنخفا�ض ب�شدة خالل اجلل�ستني املا�ضيتني‪ ،‬يف �أكرب‬
‫�إمدادات رخي�صة‪ .‬ويف ظل قفزة يف ال�شحنات‪ ،‬امتلأت �صهاريج التخزين‬ ‫اتخ��اذ ق��رار بع��د‪ ،‬ف ��إن النب � أ� غ��ذى ا آلم��ال باملزي��د م��ن‬ ‫انتكا�سة بعد مكا�سب قوية ا�ستمرت قرابة �ستة �أ�شهر‪.‬‬
‫وم��ا زال��ت املوانئ ال�صيني��ة يف حالة اختناق‪ ،‬على الرغم من �أن االزدحام‬ ‫االندماج��ات يف القط��اع امل�ص��ريف املزدح��م يف الياب��ان‪.‬‬ ‫ويف الياب��ان‪ ،‬ه��وى �س��هم جمموع��ة �س��وفت بن��ك ‪7.2‬‬
‫خ��ف قلي�لا‪ .‬وبح�س��ب بيان��ات تتبعه��ا رفينيتي��ف‪ ،‬هناك ع�ش��رون �س��فينة‬ ‫وقف��ز �س��هم فان��وك ل�صناعة الروبوت��ات ال�صناعية ‪6.8‬‬ ‫باملائ��ة لأدن��ى م�س��توى يف �ش��هرين‪ ،‬م�س��جال أ�ك�بر‬
‫بانتظار تفريغ النفط يف ميناء ت�شينغدوا بينما تنتظر ‪� 18‬سفينة �أخرى‬ ‫باملائ��ة بع��د �أن ذكرت �أنباء �صحفية �أن ال�ش��ركة تخطط‬ ‫انخفا�ض منذ �أواخر مار�س‪.‬‬
‫ق��رب مين��اء ريت�ش��او يف مرك��ز التكرير �إقليم �ش��اندونغ االثن�ين‪ .‬ويتوقع‬ ‫لزيادة �إنتاج نوع من الروبوت اخلا�ص بامل�صانع لثالثة‬ ‫وقال��ت م�ص��ادر مطلعة يوم اجلمعة‪� :‬إن ال�ش��ركة قامت‬
‫حمللون �أن يقل عدد ال�شحنات �إذا بلغ الطلب ال�صيني على الوقود ذروة‬ ‫�أمثال��ه ب�س��بب زي��ادة الطلب على التح��ول �إىل الأنظمة‬ ‫مب�ش�تريات لعق��ود خي��ارات كب�يرة خ�لال ارتفاع �س��وق‬
‫بينما تتعافى �أ�سعار النفط باطراد‪.‬‬ ‫الآلية بعد جائحة «كوفيد‪.»19-‬‬ ‫الأ�سهم الأمريكية يف الأ�سابيع القليلة املا�ضية كو�سيلة‬

‫جون�سون‪:‬‬ ‫الأنظار على تطورات اللقاح‬


‫الخروج من االتحاد الأوروبي‬ ‫نمو �صادرات‬
‫بدون اتفاق «جيد» لبريطانيا‬
‫لندن «د‪.‬ب‪�.‬أ»‪ :‬قال رئي�س الوزراء الربيطاين بوري�س جون�سون االثنني‪� :‬إن‬
‫ال�صين ب�أكثر من‬
‫التوقعات‬ ‫�أ�سهم �أوروبا ت�ستهل الأ�سبوع ب�أداء قوي‬
‫ترك االحتاد الأوروبي دون اتفاق ب�ش ��أن التجارة امل�س��تقبلية �س��يكون «نتيجة‬
‫جي��دة» لربيطاني��ا‪ ،‬حم��ذرًا م��ن �أن لندن �س��وف تن�س��حب م��ن املحادثات مع‬ ‫بك�ين ـ «د ب �أ»‪� :‬أظه��رت بيانات الإدارة‬ ‫(روي�ترز)‪ :‬انتع�ش��ت الأ�س��هم‬
‫بروك�سل ما مل يتم التو�صل �إىل اتفاق بحلول منت�صف �أكتوبر‪.‬‬ ‫العام��ة للجم��ارك يف ال�صني ال�صادرة‬ ‫الأوروبي��ة االثن�ين بع��د �أن ت�س��بب‬
‫ويف �ضربة حمتملة �أخرى للمفاو�ضات ب�ش ��أن التجارة بعد خروج بريطانيا‬ ‫االثن�ين من��و ال�ص��ادرات ال�صيني��ة‬ ‫ا�ضط��راب قادت��ه وول �س�تريت‬
‫م��ن االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬والتي من املقرر �أن تُ�س��ت�أنف الثالثاء‪ ،‬تريد حكومة‬ ‫خ�لال �أغ�سط���س املا�ض��ي ب�أك�ثر م��ن‬ ‫لأ�س��هم التكنولوجي��ا ب�إبق��اء‬
‫جون�س��ون مترير م�ش��روع قانون يف الربملان لإلغاء جزء من اتفاق ان�س��حاب‬ ‫التوقعات‪.‬‬ ‫املعنوي��ات فات��رة الأ�س��بوع ال�س��ابق‪،‬‬
‫بريطانيا من االحتاد الأوروبي‪ ،‬ح�سبما ذكرت �صحيفة فاينان�شيال تاميز‪.‬‬ ‫وزادت �ص��ادرات ال�صني خالل ال�ش��هر‬ ‫فيم��ا يتاب��ع امل�س��تثمرون ب�ش��كل‬
‫وقال��ت ال�صحيف��ة‪� :‬إن «م�ش��روع قان��ون لل�س��وق الداخلي��ة» مق��رر ن�ش��ره يوم‬ ‫املا�ضي بن�س��بة ‪ 9.5‬يف املائة �س��نويا يف‬ ‫وثي��ق تطورات لق��اح لـ«كوفيد‪.»19-‬‬
‫الأربع��اء �س��وف يبط��ل بع���ض البن��ود يف اتف��اق االن�س��حاب ب�ش ��أن م�س��اعدة‬ ‫ح�ين كان املحلل��ون يتوقع��ون منوه��ا‬ ‫وم��ن املتوق��ع �أن تتلق��ى �أ�س�تراليا‬
‫الدولة والرتتيبات اجلمركية املنف�صلة لأيرلندا ال�شمالية‪.‬‬ ‫بن�س��بة ‪ 7.1‬يف املائة‪ .‬يف الوقت نف�س��ه‬ ‫�أول دفع��ة م��ن لق��اح لـ«كوفي��د‪»19-‬‬
‫و�أعلن مكتب رئي�س الوزراء �أنه من املتوقع �أن ي�صر جون�سون على �أنه يجب‬ ‫تراجعت الواردات بن�سبة ‪ 2.1‬يف املائة‬ ‫يف يناي��ر بع��د �أن �أبرم��ت اتفاق��ا‬
‫االنتهاء من �أي اتفاق ب�ش�أن التجارة امل�ستقبلية بحلول ‪� 15‬أكتوبر‪.‬‬ ‫خ�لال �أغ�سط���س املا�ضي‪ ،‬يف حني كان‬ ‫م��ع �سي‪�.‬إ���س‪�.‬إل لت�صني��ع لقاح�ين‪،‬‬
‫وق��ال جون�س��ون‪� :‬إن��ه يف حال��ة ع��دم وج��ود اتف��اق‪� ،‬س��وف تب��د�أ بريطاني��ا‬ ‫املحلل��ون يتوقع��ون ارتفاعه��ا بن�س��بة‬ ‫�أحدهم��ا تط��وره املناف�س��ة �أ�س�ترا‬
‫التجارة مع االحتاد الأوروبي مبوجب قواعد منظمة التجارة العاملية‪ ،‬مثل‬ ‫‪ 0.1‬يف املائة �سنويا‪.‬‬ ‫زيني��كا وجامعة �أوك�س��فورد‪ ،‬والآخر‬
‫�أ�س�تراليا‪ .‬كم��ا ق��ال‪�« :‬أري��د �أن أ�ك��ون وا�ضح��ا متام��ا‪ ،‬كما قلنا من��ذ البداية‪،‬‬ ‫ونتيج��ة لذل��ك ارتف��ع الفائ���ض‬ ‫يف معام��ل �سي‪ .‬إ����س‪�.‬إل م��ع جامع��ة‬
‫�ستكون هذه نتيجة جيدة للمملكة املتحدة»‪.‬‬ ‫التجاري لل�صني خالل ال�شهر املا�ضي‬ ‫كوينزالن��د‪ .‬وارتف��ع �س��هم �أ�س�ترا‬
‫وغ��ادرت بريطاني��ا االحت��اد الأوروب��ي ر�س��ميا يف يناير املا�ض��ي ودخلت فرتة‬ ‫�إىل ‪ 58.9‬ملي��ار دوالر‪ ،‬يف ح�ين كان��ت‬ ‫زيني��كا ‪ 1.5‬باملائ��ة‪ .‬وقف��ز قط��اع‬
‫انتقالي��ة حت��ى نهاي��ة الع��ام‪ ،‬وال ت��زال خالله��ا تنتم��ي �إىل ال�س��وق املوح��دة‬ ‫التوقعات ت�شري �إىل ‪ 50.5‬مليار دوالر‬ ‫الرعاي��ة ال�صحي��ة الأوروب��ي ‪0.9‬‬
‫واالحتاد اجلمركي لالحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫فق��ط‪ .‬يف الوق��ت نف�س��ه ف ��إن الفائ�ض‬ ‫باملائ��ة‪ .‬وارتف��ع امل�ؤ�ش��ر �ستوك���س‬
‫التج��اري ج��اء �أق��ل م��ن الفائ���ض‬ ‫‪ 600‬بواق��ع ‪ 0.8‬باملائة‪ ،‬فيما �صعدت‬
‫امل�س��جل خ�لال ال�ش��هر ال�س��ابق وكان‬ ‫الأ�س��هم املدرج��ة يف فرانكف��ورت‬
‫كوريا الجنوبية‪:‬‬ ‫‪ 62.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫واحدا باملائة‪.‬‬
‫�إيرادات ال�سياحة في �أدنى‬
‫وتق��ول �إيري���س ب��اجن املحلل��ة‬ ‫وارتفع��ت �أ�س��هم �ش��ركات الت�أم�ين‬
‫االقت�صادي��ة يف بن��ك ىي‪�.‬إن‪.‬جي‪� :‬إن‬ ‫والبن��وك و�صناع��ة ال�س��يارات �أك�ثر‬
‫بيان��ات ال�ص��ادرات ال�صيني��ة م��ا زال��ت‬ ‫م��ن واح��د باملائ��ة يف التعام�لات‬
‫م�ستوى منذ ‪ 17‬عامًا‬ ‫تبدو جيدة‪ .‬لكن هناك احتمال تراجع‬
‫وت�يرة منوه��ا خ�لال الأ�ش��هر املقبل��ة‬
‫املبكرة‪.‬‬

‫�س��ول ـ «د ب �أ»‪� :‬أظه��رت بيان��ات حكومي��ة �ص��ادرة �أم���س االثن�ين تراج��ع‬ ‫وبخا�صة ب�س��بب احلرب التكنولوجية‬
‫إ�ي��رادات ال�س��ياحة يف كوري��ا اجلنوبي��ة خ�لال الرب��ع الث��اين م��ن الع��ام‬ ‫م��ع الوالي��ات املتح��دة‪ .‬وق��ال جوليان‬
‫احل��ايل �إىل أ�ق��ل م�س��توياتها من��ذ ‪ 17‬عام��ا ب�س��بب تداعي��ات جائح��ة‬ ‫�إيفان��ز بريت��كارد املحل��ل االقت�ص��ادي‬ ‫■‬

‫فريو���س كورون��ا امل�س��تجد‪ .‬وذك��رت بيان��ات منظم��ة ال�س��ياحة الكورية �أن‬ ‫يف كابيت��ال �إيكونوميك���س‪ :‬إ�ن��ه يف‬ ‫بور�صة‬
‫الفرتة من �أبريل �إىل يونيو املا�ضيني‪� ،‬س��جلت �إيرادات لقطاع ال�س��ياحة‬ ‫ح�ين توا�ص��ل ال�ص��ادرات ال�صيني��ة‬ ‫فرانكفورت‪.‬‬
‫بقيم��ة ‪ 1.19‬ملي��ار دوالر بانخفا���ض ن�س��بته ‪ 78.6‬يف املائ��ة ع��ن الف�ترة‬ ‫اال�س��تفادة م��ن تع��ايف الطل��ب العاملي‪،‬‬ ‫«رويترز»‬
‫نف�سها من العام املا�ضي التي �سجلت �إيرادات �سياحية قدرها ‪ 5.57‬مليار‬ ‫ف ��إن الرتاجع املنتظ��ر يف الطلب على‬
‫دوالر‪ .‬كم��ا ج��اءت إ�ي��رادات الرب��ع الث��اين أ�ق��ل بن�س��بة ‪ 65.5‬يف املائ��ة ع��ن‬ ‫ال�س��لع املرتبط��ة بجائح��ة فريو���س‬
‫الربع الأول من العام احلايل التي كانت ‪ 3.46‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫كورون��ا امل�س��تجد ميك��ن �أن يح��د م��ن‬
‫من��و ه��ذه ال�ص��ادرات‪ .‬يف الوق��ت‬
‫القطاع ال�صناعي في �ألمانيا يتوقع نموا طفيفا‬
‫و�أ�ش��ارت وكال��ة يونه��اب الكورية اجلنوبية للأنب��اء �إىل �أن �إيرادات الربع‬
‫الثاين من العام احلايل هي �أقل �إيرادات ربع �سنوية لقطاع ال�سياحة يف‬ ‫نف�س��ه يتوق��ع �إيفان��ز بريت��كارد ارتفاع‬
‫كوريا اجلنوبية منذ عام ‪ 2003‬عندما �سجلت ‪ 1.11‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫حج��م ‪ ‬ال��واردات يف ال�ص�ين خ�لال‬
‫وج��اء االنخفا���ض احل��اد يف الوق��ت ال��ذي ت�س��ببت في��ه جائح��ة فريو���س‬ ‫الأ�ش��هر املقبل��ة نتيج��ة ت�س��ارع وت�يرة‬
‫كورون��ا امل�س��تجد يف تعطي��ل �صناع��ة ال�س��ياحة العاملي��ة‪ ،‬حي��ث �أغلق��ت‬ ‫الإقرا���ض وح��زم التحفي��ز املرتبط��ة‬ ‫هند�س��ية من��و الإنت��اج وم��ا زال��ت‬ ‫الأمل��اين‪ ،‬يع��ود مل�س��اره ب�ش��كل‬ ‫يزي��د الإنتاج عل��ى نحو طفيف يف‬ ‫برل�ين ‪( -‬روي�ترز)‪� :‬أظه��ر م�س��ح‬
‫معظ��م ال��دول حدودها وفر�ضت احلجر ال�صح��ي الإلزامي ملدة ‪ 14‬يومًا‬ ‫مب�ش��روعات البني��ة الأ�سا�س��ية‪ .‬كما‬ ‫�ش��ركات �صناع��ة ال�س��يارات تتوق��ع‬ ‫تدريج��ي»‪ .‬وارتف��ع م�ؤ�ش��ر �إيف��و‬ ‫الأ�شهر املقبلة‪.‬‬ ‫ملعه��د �إيف��و االثن�ين �أن ال�ش��ركات‬
‫عل��ى الوافدي��ن الأجانب‪ .‬وو�ص��ل عدد الزوار الأجان��ب لكوريا اجلنوبية‬ ‫يتوق��ع حت�س��ن قيم��ة ال��واردات خالل‬ ‫من �وًا ولكن لي���س بالق��در ذاته من‬ ‫�إىل ‪ 15.4‬نقط��ة يف �أغ�سط���س م��ن‬ ‫وق��ال كالو���س فولراب��ه امل�ش��رف‬ ‫ال�صناعية يف �أملانيا‪ ،‬التي ت�ضررت‬
‫يف الرب��ع الث��اين م��ن ع��ام ‪� 2020‬إىل ‪� 970‬أل ًف��ا مقاب��ل ‪ 4.6‬مليون زائر يف‬ ‫ف�ترة ق�صرية م��ع التع��ايف التدريجي‬ ‫التفا�ؤل كما كان احلال يف ال�ش��هر‬ ‫‪ 14.3‬نقط��ة يف يوليو‪ .‬ولأول مرة‬ ‫عل��ي م�س��وح �إيف��و «القط��اع‬ ‫م��ن الرتاجع االقت�ص��ادي الناجم‬
‫الفرتة نف�سها من عام ‪.2019‬‬ ‫لأ�سعار ال�سلع واملواد اخلام عامليا‪.‬‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫فيما يزيد عن عام‪ ،‬تتوقع �شركات‬ ‫ال�صناع��ي‪ ،‬حم��رك االقت�ص��اد‬ ‫ع��ن فريو���س كورون��ا‪ ،‬تتوق��ع �أن‬
‫‪10‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫بنك م�سقط ينظم جل�سة نقا�شية لت�سليط ال�ضوء على «�أهمية الهوية الت�سويقية» اح�صل على خدمة �سيارتك هيونداي في �ساعة واحدة فقط!‬
‫تق��دم خدم��ة امل�ؤ�س�س��ة التجاري��ة‬ ‫والت��ي ميك��ن م��ن خالله��ا التع��رف على‬ ‫نظ��م بن��ك م�س��قط م�ؤخ��را جل�س��ة‬
‫العماني��ة ‪ -‬هيون��داي خدم��ة‬ ‫ال�ش��خ�ص وبع���ض مالحم��ه الرئي�س��ية‪،‬‬ ‫«جناح��ي» ع�بر الب��ث املرئ��ي واملبا�ش��ر‬
‫ال�صيان��ة الدوري��ة العادي��ة يف‬ ‫وباملث��ل تعت�بر الهو ّي��ة الت�س��ويقية‬ ‫على ح�س��اب بنك م�سقط يف الإن�ستجرام‬
‫�س��اعة واح��دة فق��ط‪ .‬ه��ذه اخلدمة‬ ‫ل��رواد الأعم��ال مبثاب��ة جمموع��ة م��ن‬ ‫وذل��ك يف املق��ر الرئي�س��ي لبن��ك م�س��قط‪،‬‬
‫متوف��رة يف جمي��ع مراك��ز خدم��ة‬ ‫البيان��ات والتفا�صي��ل الت��ي يج��ب عل��ى‬ ‫وق �دّم اجلل�س��ة عب��داهلل ب��ن حم��ود‬
‫امل�ؤ�س�س��ة التجاري��ة العماني��ة‬ ‫�صاح��ب العم��ل م�ش��اركتها م��ع املتلق��ي‬ ‫اجلفيل��ي‪ ،‬مدي��ر �أول وح��دة البي��ع‬
‫‪-‬هيون��داي البال��غ عدده��ا ‪ 17‬م��ع‬ ‫حت��ى ت�س��اعده للت�س��ويق ع��ن نف�س��ه‬ ‫بالتجزئة «جناحي» ببنك م�س��قط‪ ،‬حيث‬
‫مواعيد احلجز امل�س��بق عرب مراكز‬ ‫وم�ؤ�س�س��ته‪ ،‬حي��ث �أ�صب��ح م��ن ال�ضروري‬ ‫ا�س��ت�ضافت اجلل�سة �إ�س��راء �أحمد‪ ،‬خبرية‬
‫خدمة امل�ؤ�س�س��ة التجارية العمانية‬ ‫يف وقتن��ا احل��ايل �أن يج��د روّاد الأعم��ال‬ ‫�إدارة العالمات التجارية و�صاحبة �شركة‬
‫املنت�شرة يف جميع �أنحاء ال�سلطنة‪.‬‬ ‫ه ّوي��ة ت�س��ويقية �س��ليمة و�صحيحة حتى‬ ‫مِ ن��ت للت�س��ويق املعني��ة بتق��دمي حل��ول‬
‫ميك��ن جل��دول ال�صيان��ة املنتظ��م‬ ‫يع �رّف مب�ؤ�س�س��ته التعري��ف ال�صائ��ب‪،‬‬ ‫ت�س��ويقية للمبدع�ين ولل�ش��ركات‪ ،‬حي��ث‬
‫ملوا�صف��ات ‪ /‬معاي�ير هيون��داي‪.‬‬ ‫تعم��ل ال�صيان��ة املجدول��ة م��ن‬ ‫وا�س��تخدام قط��ع الغي��ار الأ�صلي��ة‬ ‫كونن��ا نعي���ش يف ع��امل مل��يء بالبيان��ات‬ ‫تناول��ت اجلل�س��ة العديد م��ن املو�ضوعات‬
‫الت�س��ويق للم�ؤ�س�س��ة �أك�ثر جناح��ا وذلك‬ ‫جناح��ه �أك�بر‪ ،‬فعلى �س��بيل املث��ال �إذا كان‬ ‫وال�ش��عارات الرنانة والتناف�س��ية‪ ،‬فلذلك‬ ‫املتعلق��ة بالهوي��ة و�أهميته��ا للم�ؤ�س�س��ات‬
‫أي�ض��ا‪ ،‬كم��ا يت��م ب��ذل كاف��ة اجلهود‬
‫� ً‬ ‫قب��ل فني��ي هيون��داي املدرب�ين يف‬ ‫يف �س��يارتك هيون��داي �أن يجعله��ا‬ ‫يت��م باال�س��تثمار والرتكي��ز عل��ى نق��اط‬ ‫معي‬
‫الزبون يبحث عن مطعم يف �شارع ّ‬
‫لإ�ص�لاح ال�س��يارة ب�ش��كل �صحي��ح‬ ‫خدمة امل�ؤ�س�س��ة التجارية العمانية‬ ‫تعم��ل ب�سال�س��ة وتقل��ل خماط��ر‬ ‫يج��ب التمي��ز به ّوي��ة م�س��تقلة وحقيقي��ة‬ ‫والأف��راد كم��ا تطرق��ت لبع���ض النم��اذج‬
‫القوة اخلا�صة بكل فرد‪.‬‬ ‫ف إ�ن��ه بالت�أكيد �س��يختار املطعم ذا الهوية‬ ‫وجذابة متثل الفرد وم�ؤ�س�سته‪.‬‬ ‫الناجح��ة �إقليمي��ا وعاملي��ا والطريق��ة‬
‫م��ن امل��رة الأوىل مب�س��اعدة �أدوات‬ ‫‪-‬هيون��داي ب�أ�س��عار تناف�س��ية عل��ى‬ ‫تعطله��ا وتكب��د �إ�صالح��ات غ�ير‬ ‫كما حتدثت �إ�س��راء‪ ،‬عن �أهمية ا�ستغالل‬ ‫الوا�ضح��ة الت��ي تع� ّبر ع��ن الوجب��ات‬
‫الت�شخي�ص عالية التقنية‪ .‬ب�صرف‬ ‫�إطال��ة العم��ر االفرتا�ض��ي املوث��وق‬ ‫متوقع��ة باهظ��ة الثم��ن‪ .‬العط��ل‬ ‫و�أثن��اء اجلل�س��ة حتدث��ت �إ�س��راء �أحم��د‪،‬‬ ‫ال�صحيحة لتوظيف الهوية الت�سويقية‪.‬‬
‫مواق��ع التوا�ص��ل االجتماع��ي للت�س��ويق‬ ‫املقدم��ة‪� ،‬إ�ضاف � ًة �إىل العوام��ل الأخ��رى‬ ‫اخلب�يرة يف �إدارة العالم��ات التجاري��ة‪،‬‬ ‫ومت خ�لال جل�س��ة «جناح��ي» احلدي��ث‬
‫النظ��ر ع��ن ذل��ك‪ ،‬يت��م فح���ص �أي‬ ‫لل�س��يارة وجل��ب قيم��ة إ�ع��ادة بي��ع‬ ‫الن��اجت ع��ن اال�س��تخدام يتطل��ب‬ ‫للأعم��ال و�ض��رورة اختي��ار املن�ص��ة‬ ‫كاملوقع املمت��از وجودة اخلدمات املقدمة‬ ‫ع��ن �أهمي��ة التم ّي��ز يف الهو ّي��ة‪ ،‬فقال��ت‪:‬‬ ‫ع��ن مو�ضوع��ات م��ن بينه��ا التعري��ف‬
‫حتديثات وحمالت مو�صى بها من‬ ‫�أف�ض��ل‪ .‬يف امل�ؤ�س�س��ة التجاري��ة‬ ‫�صيان��ة يف الوق��ت املنا�س��ب‪� ،‬إذا‬ ‫املنا�س��بة للرتوي��ج ومعرف��ة متطلب��ات‬ ‫وغ�يره‪ ،‬وكلم��ا كان��ت الهو ّي��ة وا�ضح��ة‬ ‫�إن��ه كلم��ا متيّز الفرد يف عمله من خالل‬ ‫مبفه��وم الهوي��ة كمفه��وم ع��ام والت��ي‬
‫قبل هيونداي من وقت لآخر ويتم‬ ‫العماني��ة ‪ -‬هيون��داي ‪ ،‬يق��وم‬ ‫ت�أخ��ر ميك��ن �أن ي�صبح �س��ريعًا �أحد‬ ‫الزبائن وتوجهاتهم‪.‬‬ ‫ومع�برة وغ�ير تقليدي��ة كلم��ا كان‬ ‫الهو ّي��ة ال�س��ليمة كلم��ا كان��ت فر���ص‬ ‫تع�بر ع��ن الفرد نف�س��ه كبطاق��ة الهوية‪،‬‬
‫�إجرا�ؤه��ا جما ًن��ا خ�لال كل زي��ارة‬ ‫الفني��ون املدرب��ون م��ن هيون��داي‬ ‫متطلب��ات الإ�ص�لاح �أو اال�س��تبدال‬
‫ملركز اخلدمة‪.‬‬ ‫فق��ط بالعم��ل عل��ى ال�س��يارة وف ًق��ا‬ ‫الرئي�سية املكلفة‪.‬‬
‫بم�شـــــاركة خبـــراء دوليين‬
‫كهرباء مزون تتبنى ا�ستراتيجية منظمة لل�صيانة‬
‫تعم��ل �ش��ركة كهرب��اء م��زون عل��ى‬
‫تعزي��ز �أداء �ش��بكاتها لتوزي��ع‬
‫البنك الوطني ال ُعماني ينظم فعالية افترا�ضية حول �أ�سواق الأ�سهم الأوروبية‬
‫الكهرب��اء وحتقي��ق �أف�ض��ل النتائ��ج‬
‫م��ن خ�لال تفعي��ل اال�س�تراتيجية‬ ‫البن��ك الوطن��ي ال ُعم��اين للرتكي��ز على ع��د ٍد م��ن املو�ضوعات‬ ‫ال�صغ�يرة واملتو�س��طة‪ ،‬مت خ�لال الفعالي��ة االفرتا�ضية‬ ‫نظ��م البنك الوطني العُماين م�ؤخرا فعالية افرتا�ضية‬
‫اخلا�ص��ة ب ��إدارة عملي��ات ال�صيان��ة‬ ‫املهم��ة الت��ي م��ن �ش ��أنها م�س��اعدة زبائن��ه يف اتخ��اذ �أف�ض��ل‬ ‫ت�س��ليط ال�ض��وء عل��ى �آث��ار جائح��ة فريو���س كوفيد –‬ ‫بالتع��اون م��ع املجموع��ة املالي��ة الفرن�س��ية الأملاني��ة‬
‫املنظم��ة الت��ي تتبناه��ا ال�ش��ركة؛ �إذ‬ ‫لا عن دع��م التعلم يف القط��اع امل�صريف‬ ‫الق��رارات املالي��ة‪ ،‬ف�ض� ً‬ ‫‪ 19‬وم�س��تويات التع��ايف يف مبيع��ات و�أرب��اح ال�ش��ركات‪،‬‬ ‫ال�ش��هرية ‪ Oddo BHF‬ملناق�ش��ة توقع��ات الأ�س��واق‬
‫ترك��ز ه��ذه اال�س�تراتيجية على عدة‬ ‫واال�ستثماري‪.‬‬ ‫�إ�ضاف��ة �إىل توقع��ات الأ�س��واق املالي��ة الأوروبي��ة لع��ام‬ ‫املالي��ة الأوروبي��ة لع��ام ‪ 2020‬وم��ا بع��ده‪ .‬ومب�ش��اركة‬
‫جوان��ب خمتلف��ة تت�ضم��ن �س�لامة‬ ‫وق��ال يا�س�ين ب��ن ح�س��ن اللوات��ي‪ ،‬رئي���س جمموع��ة اخلدمات‬ ‫‪ .2021‬وتع��د ه��ذه احللقة النقا�ش��ية هي الأحدث �ضمن‬ ‫با�س��كال ريجي���س‪ ،‬الرئي���س امل�ش��ارك لهيئ��ة الأ�س��هم‬
‫العامل�ين‪ ،‬وا�س��تدامة اخلدم��ة‪،‬‬ ‫امل�صرفي��ة اال�س��تثمارية بالبن��ك الوطن��ي ال ُعم��اين‪« :‬يع��د‬ ‫�سل�س��لة الفعالي��ات االفرتا�ضي��ة ال�ش��هرية التي ينظمها‬ ‫الأ�سا�س��ية العاملي��ة ورئي���س هيئ��ة الأ�س��هم الأوروبي��ة‬
‫وتطوي��ر البني��ة الأ�سا�س��ية للطاق��ة‬ ‫البن��ك �أب��رز الرواد املوثوقني يف جمال اال�س��تثمار بال�س��لطنة‬
‫وال�ش��بكات‪ ،‬وحماية املع��دات‪ ،‬وكفاءة‬ ‫ول��ذا نرك��ز عل��ى توف�ير �أف�ض��ل خدم��ات �إدارة اال�س��تثمارات‬
‫الطاق��ة وغريه��ا‪ .‬حي��ث تت��م �إدارة‬ ‫مل�س��اعدة زبائنن��ا عل��ى حتقي��ق �أهدافه��م اال�س�تراتيجية‪ .‬ويف‬
‫نظام �صيانة املحطات الرئي�س��ية من‬ ‫�إط��ار منهجن��ا اال�س��تباقي ملواكب��ة �آخ��ر امل�س��تجدات العاملي��ة‬
‫خ�لال نظ��ام �إدارة �أ�ص��ول امل�ؤ�س�س��ة‪،‬‬ ‫يف القط��اع‪ ،‬نحر���ص عل��ى التع��اون م��ع �أب��رز اخل�براء م��ن‬
‫ال��ذي يدعم��ه نظ��ام �إدارة ال�صيان��ة‬ ‫جمي��ع �أنح��اء الع��امل مل�ش��اركة وتب��ادل وجه��ات النظ��ر والآراء‬
‫املحو�س��ب‪ .‬و�سي�ش��مل النظ��ام �أي�ض��ا‬ ‫واال�ستفادة من خرباتهم‪ .‬وعلى الرغم من الظروف املرتتبة‬
‫خ�لال ال�س��نوات الث�لاث القادم��ة‬ ‫ع��ن جائح��ة فريو���س كوفي��د – ‪ ،19‬وا�صلن��ا دورن��ا يف نق��ل‬
‫�إدارة �صيان��ة كاف��ة �أ�ص��ول ال�ش��بكة‬ ‫اخل�برات واملع��ارف ع�بر املن�ص��ات الإلكرتوني��ة املختلف��ة م��ن‬
‫الأخرى يف هذا النظام‪.‬‬ ‫�أج��ل اال�س��تمرار يف م�س��اعدة زبائنن��ا يف حتقي��ق �أهدافه��م يف‬
‫وا�س��تبدال ع��دادات الكهرب��اء‬ ‫الأم��ر ال��ذي يعك���س الت��زام كهرب��اء‬ ‫وق��د عم��ل فري��ق ال�صيانة يف �ش��ركة‬ ‫ظ��ل التحدي��ات غري امل�س��بوقة التي ت�ش��هدها بيئة الأعمال يف‬
‫القدمي��ة‪ ،‬وتركي��ب الع��دادات‬ ‫م��زون بتنفي��ذ عملي��ات ال�صيان��ة‬ ‫كهرب��اء م��زون على تعزي��ز موثوقية‬ ‫الوقت الراهن»‪.‬‬
‫الذكي��ة وتنفي��ذ برام��ج ف�ص��ل‬ ‫امل�س��تمرة واالهتم��ام باال�س��تثمارات‬ ‫ال�ش��بكة م��ن خ�لال تطبي��ق تقني��ة‬ ‫وا�س��تهل البن��ك الوطن��ي العُماين هذه الفعالي��ة االفرتا�ضية‬
‫الأحم��ال الكهربائي��ة‪ ،‬ومراقب��ة‬ ‫امل�س��تقبلية‪ ،‬لذل��ك �أظه��رت النتائ��ج‬ ‫مراقب��ة احلال��ة اجلدي��دة ع�بر‬ ‫بنظ��رة عام��ة ع��ن االقت�ص��اد الأوروب��ي الكل��ي لعام��ي ‪2020‬‬
‫اخلط��وط الكهربائي��ة ذات اجله��د‬ ‫الأخ�يرة له��ذا النظ��ام ب ��أن معظ��م‬ ‫امل�س��ح احل��راري ال�ضوئ��ي والتفري��غ‬ ‫و‪2021‬م حيث ركزت على معدالت منو الناجت املحلي الإجمايل‪،‬‬
‫‪ 33‬و‪ 11‬كيلوفول��ت وغريه��ا م��ن‬ ‫حم��والت الطاقة ومفاتيح التحويل‬ ‫اجلزئ��ي وحتلي��ل الغ��ازات لتقيي��م‬ ‫ومع��دالت الت�ضخ��م والفائ��دة‪� ،‬إ�ضاف��ة �إىل نظ��رة عام��ة حول‬
‫الأعم��ال‪ .‬ع�لاوة عل��ى ذل��ك‪ ،‬يق��وم‬ ‫يف حالة جيدة‪� ،‬إال �أن ال�شركة �ساعية‬ ‫حالة الأ�صول‪ ،‬ومن خالل ا�ستخدام‬ ‫توقع��ات القطاع��ات يف الأ�س��واق الأوروبي��ة واالقت�ص��ادات‬
‫فري��ق ال�صيان��ة بفح���ص �س�لامة‬ ‫لتنفي��ذ خططه��ا الرامي��ة لإ�ضاف��ة‬ ‫ه��ذه التقني��ات مت ّك��ن الفري��ق م��ن‬ ‫الكب�يرة مث��ل اململك��ة املتح��دة و�أملاني��ا وفرن�س��ا وغريه��ا‪ .‬كم��ا‬
‫الأ�ص��ول املوجودة حالياً �أو اجلديدة‬ ‫املزي��د م��ن الأجهزة من �أجل حتقيق‬ ‫�إ�ص�لاح املع��دات والأجه��زة قب��ل �أن‬ ‫مت ت�س��ليط ال�ض��وء عل��ى الآث��ار املرتتب��ة عن جائحة فريو���س‬
‫لل�ش��بكات واملحط��ات الرئي�س��ية‪،‬‬ ‫نتائ��ج �أف�ضل يف نظ��ام �إدارة املخاطر‬ ‫يت�س��بب ذل��ك يف انقط��اع التي��ار‬ ‫كوفي��د – ‪ 19‬والتوقع��ات امل�س��تقبلية عل��ى املبيع��ات والأرباح‬
‫لا ع��ن القيام بخدم��ات تنظيف‬ ‫ف�ض� ً‬ ‫القائم على احلالة يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫الكهربائي من ال�شبكة‪.‬‬ ‫يف ال�ش��ركات الأوروبي��ة‪ ،‬والقيم��ة ال�س��وقية احلالية‪ ،‬وتقلبات‬
‫حمطات ال�ش��بكة ونق��ل املعدات التي‬ ‫كم��ا ي�ش��مل نط��اق �أعم��ال ال�صيان��ة‬ ‫كم��ا قام��ت ال�ش��ركة باعتم��اد‬ ‫ال�س��وق‪ ،‬وانخفا���ض قيم��ة الأ�س��واق خ�لال ف�ترات الإغ�لاق‪،‬‬
‫�سي�س��تخدمها املقاول��ون لأي��ة �أعمال‬ ‫يف ال�ش��ركة ا�س��تبدال الأجه��زة‬ ‫نظ��ام �إدارة املخاط��ر القائ��م عل��ى‬ ‫ف�ض�لا ع��ن مع��دالت التع��ايف وتذب��ذب الأداء ب�ين �أ�س��هم‬
‫طارئ��ة م��ن خم��ازن ال�ش��ركة �إىل‬ ‫املعطلة‪ ،‬وحتدي��د و�إ�صالح الأعطال‬ ‫احلال��ة ملح��والت الطاق��ة واملفاتي��ح‬ ‫ال�ش��ركات ذات ر�ؤو���س الأموال الكبرية‪ ،‬و�أ�س��هم ال�ش��ركات ذات‬
‫املناط��ق املعني��ة �إىل جان��ب القي��ام‬ ‫يف الدوائ��ر الق�ص�يرة‪ ،‬وا�س��تبدال‬ ‫الكهربائي��ة عالي��ة اجله��د لتقيي��م‬ ‫ر�ؤو�س الأموال املتو�سطة‪ /‬ال�صغرية‪ .‬واختتمت هذه الفعالية‬
‫ب�أعمال �أخرى‪.‬‬ ‫الع��وازل الكهربائي��ة العاطل��ة‪،‬‬ ‫م�ؤ�ش��ر �أداء وكف��اءة تل��ك الأ�ص��ول‪،‬‬ ‫مبناق�شة توقعات الأ�سواق خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫للم�شاركة‪araa@omandaily.om :‬‬

‫رأي‬
‫من �أجل �سماء زرقاء!‬
‫فالقوان�ين حتم��ي الإن�س��ان واملجتمع��ات وامل��دن‪ ،‬وتدق��ق يف‬ ‫زم��ن كورونا فهناك مواجهة من نوع �آخر تدور حول مفاهيم‬ ‫ولعل الإ�ش��ارة «ال�س��ماء الزرقاء» هنا‪ ،‬تعني �أنها �صافية غري‬ ‫يوافق ال�س��ابع من �س��بتمرب من كل عام «اليوم العاملي لنقاوة‬
‫امل�ش��روعات ال�صناعية وكل ما ميكن �أن ينعك���س �س��لبيا على‬ ‫جديدة لر�ؤية الإن�س��ان ملفهوم الهواء النقي تتجاوز الأ�ش��كال‬ ‫ملوثة‪ ،‬بحيث تقل فيها ن�س��ب ال�س��ميات الناجتة من الغازات‬ ‫الهواء» الذي يحمل �ش��عار «من �أجل �س��ماء زرقاء» وت�ش��ارك‬
‫نق��اء اله��واء و�صح��ة الب�ش��ر يف امل��كان‪ ،‬وقد �ش��هدنا العديد‬ ‫التقليدية‪ ،‬فثمة معركة تدور حول �س�لامة الهواء والفراغات‬ ‫ال�ضارة بالب�شر والكائنات احلية‪.‬‬ ‫ال�سلطنة دول العامل االحتفال به‪ ،‬انطالقا من االهتمام الذي‬
‫م��ن الق�ص���ص يف هذا اجلان��ب التي انت�ص��رت فيها املعاين‬ ‫من حولنا خ�شية نقل هذا الفريو�س القاتل‪.‬‬ ‫والب��د م��ن الإ�ش��ارة يف ه��ذا اخل�صو���ص ب ��أن وثائ��ق الأمم‬ ‫توليه بحماية البيئة ب�شكل عام‪ ،‬مبا يعود بالنفع على الإن�سان‬
‫الإن�سانية على �أي جوانب مادية �أخرى‪.‬‬ ‫يف ال�س��لطنة هن��اك اهتم��ام كبري بكاف��ة املعاي�ير واملطلوب‬ ‫املتحدة املعنية بالتنمية امل�ستدامة ت�ؤكد على هذا الهدف مبا‬ ‫والكائنات املختلفة التي تعمر البيئة من حول الإن�سان‪.‬‬
‫يج��ب الإ�ش��ادة يف هذا اخل�صو�ص ب��كل اجلهود املبذولة من‬ ‫عل��ى امل�س��توى ال��دويل مبا يحق��ق الت��وازن يف البيئ��ة عامة‪،‬‬ ‫يعزز �صالحية املدن وامل�ستوطنات الب�شرية عامة للعي�ش‪ ،‬مبا‬ ‫هذا اليوم الذي �أقرته اجلمعية العامة للأمم املتحدة يهدف‬
‫كاف��ة الأط��راف املعني��ة يف هذا الإط��ار مبا ي�ضم��ن للجميع‬ ‫ويجع��ل اله��واء من حول الإن�س��ان �صاحلا للتنف���س‪ ،‬ويف هذا‬ ‫يع��ود على اجلميع باالزدهار واحلياة ال�صحية والآمنة‪ ،‬وفقا‬ ‫�إىل ت�ش��جيع ال��دول واملجتمعات باحلر�ص على نق��اوة الهواء‬
‫بيئة معافاة وطيبة‪ ،‬و�س��ماء زرقاء فوقنا‪ ،‬ت�ش�ير �إىل ال�صفاء‬ ‫الإط��ار ت�أتي القوانني والت�ش��ريعات التي ت�صون هذا اجلانب‬ ‫للأهداف املحددة لعام ‪.2030‬‬ ‫وحت�س�ين نوعيته‪ ،‬حيث ي�أتي يف مقدمة الأ�س��باب التي يجب‬
‫والنقاء والتعايف‪ ،‬والبد �أن القوانني والت�شريعات لها دورها‪،‬‬ ‫وت�ؤك��د عليه با�س��تمرار وهو م�ش��روع بد�أ منذ عق��ود وال يزال‬ ‫ال يحت��اج �أح��د �إىل التدليل على خطر التلوث والهواء ال�س��ام‬ ‫ا ألخ��ذ به��ا يف ه��ذا الإطار؛ احلد م��ن عمليات التل��وث التي‬
‫يف ح�ين �أن اجله��د الإن�س��اين والتكاتف الب�ش��ري يلعب دوره‬ ‫م�س��تمرا ومتطورا مع كل جتديد ومفاهيم جديدة تطر أ� على‬ ‫عل��ى ال�صح��ة الب�ش��رية‪ ،‬و أ�ن��ه �س��بب رئي�س��ي يف الوفي��ات‬ ‫يتعر�ض لها الهواء من خالل امللوثات العديدة مثل ال�سيارات‬
‫�أي�ض��ا يف حم�صل��ة ال�ص��ورة الت��ي تعن��ي االهتم��ام بالبيئ��ة‬ ‫امل�س��تويات الدولية‪ ،‬مب��ا ي�ضمن جودة اله��واء وحماية البيئة‬ ‫والعديد من الأمرا�ض يف العامل املعا�صر‪ ،‬خا�صة بعد الثورة‬ ‫وامل�صانع والكيماويات وغريها من �أ�س��باب تدفع �إىل ال�ضرر‬
‫ال�صحية التي يجب �أن يعي�ش فيها النا�س‪.‬‬ ‫من التلوث‪.‬‬ ‫ال�صناعي��ة العاملية وزيادة كمي��ة التلوث يف الهواء‪ ،‬والآن مع‬ ‫بالبيئة عامة والهواء ب�شكل خا�ص‪.‬‬

‫كورونا بعيون الفال�سفة الألمان‬


‫معمّ ر عطوي‬

‫�ضوء مفهوم الوالدة عند الفيل�س��وفة حنّة �أرندت‪ .‬يقول‬ ‫ه��ل يُط ِل��ق وب��اء الكورونا الر�صا�صة الأخرية على ج�س��د‬
‫�أ�س��تاذ العلوم االجتماعيّة يف جامعة فريدري���ش �شيلر يف‬ ‫احل�ض��ارة ال�صناعيّة امل ُتهاوية؟ وه��ل نحن �أمام مُنعطفٍ‬
‫مدين��ة ين��ا‪� ،‬إ ّن التباط � ؤ� �أ�صب��ح حال ّي �اً حقيق��ة اجتماعيّة‬ ‫خط ٍر ي�ؤدّي �إىل حتوّالتٍ جذريّة على م�س��توياتٍ متعدّدة‬
‫كل ّي��ة‪ ،‬ولي���س خي��االً‪ ،‬كم��ا ي ّدع��ي الن ّق��اد‪ .‬يف�سّ ��ر �أن �س��بب‬ ‫العال الذي نح��ن عليه اليوم؟‬ ‫م��ن �ش ��أنها تغيري �ص��ورة َ‬
‫ه��ذا التباط ��ؤ العم��ل ال�سيا�س��ي‪ ،‬ويف كث�ير م��ن الأماك��ن‬ ‫وم��ا الت�ص �وّرات الفل�س��فيّة للع� َ�ال يف ظ ّل اقت�ص��ا ٍد ينهار‬
‫عم��ل احلكوم��ات امل ُنتَخب��ة دميقراط ّي �اً‪ ،‬ولي���س �آليّة عمل‬ ‫بفعل �سيا�سات مل تكُن على م�ستوى حتدّيات هذا الوباء؟‬
‫الفريو�س��ات‪ ،‬مُ�ش�يراً �إىل �أ ّن ال�سيا�س��ة اكت�س��بت قوّة غري‬ ‫م��ن امل�ؤ ّك��د �أ ّن م�ش��روعيّة ه��ذه الأ�س��ئلة تنطل��ق م��ن‬
‫م�س��بوقة للعم��ل �ض � ّد منطق الأ�س��واق املالية وال�ش��ركات‬ ‫امل ُعطي��ات امليدان ّي��ة‪� ،‬إذ يجت��اح فريو���س «كوفي��د‪»19-‬‬
‫الكب�يرة وامل�صال��ح التجار ّي��ة‪ ،‬و�أي�ض �اً �ض � ّد حق��وق‬ ‫العال برمّته مُ�سبّباً املوت واخلوف والركود االقت�صاديّ‬ ‫ََ‬
‫امل ُواطنني‪.‬‬ ‫والفو�ض��ى‪ .‬واق � ٌع كارث��يّ حت �وَّل �إىل مو�ض��و ِع نقا�� ٍ�ش‬
‫يتح �دّث روزا‪ ،‬وه��و �أي�ض �اً مدي��ر كل ّي��ة ماك���س في�بر يف‬ ‫فل�س��فيّ ج �دّي يف الع� َ�ال وعل��ى م�س��توى �أملاني��ا كدول��ة‬
‫جامع��ة �إيرف��ورت‪ ،‬ع��ن وج��ود قواع��د وروتين��ات ثابت��ة‪،‬‬ ‫�صناعيّة فاعِ لة تُواجِ ه الفريو�س بقوّة‪.‬‬
‫�ش��ارحاً أ� ّن��ه كلّما كان املجتم��ع �أكرث تعقيداً‪ ،‬زادت �صعوبة‬ ‫لع � ّل �أب��رز مَن ُيكن �أن يتحدّث كفيل�س��وفٍ ُم�ضر ٍم عن‬
‫وخطورة ترْك امل�سارات التي ّمت العمل وفْقها‪ .‬ولكنْ الآن‬ ‫ه��ذه الظاه��رة‪ ،‬ه��و يورغ��ن هابرما���س‪ ،‬املول��ود يف الع��ام‬
‫مت��ت مُقاطَ ع��ة العدي��د م��ن �سال�س��ل العمل ّي��ات‪ ،‬وتوقّفت‬ ‫َّ‬ ‫‪ 1929‬يف مدينة دو�سلدورف الأملانيّة‪� .‬إذ يعترب‪ ،‬وهو �أحد‬
‫الروتين��ات‪ ،‬وتو ّقف��ت العج�لات‪ .‬ه��ذه نقط��ة ا�س��تثنائيّة‬ ‫�أعم��دة مدر�س��ة فرانكف��ورت النقد ّي��ة‪� ،‬أ ّن جائحة كورونا‬
‫تاريخ ّي��ة ن��ادراً م��ا يت � ّم الو�ص��ول �إليه��ا‪ .‬هن��اك احتم��ال‬ ‫ُتربن��ا �أن «نت�ص �رّف وا�ضع�ين ن�ص��ب �أعينن��ا حمدود ّي��ة‬
‫كبري �أن يُحاول املجتمع العودة �إىل الروتينات وامل َ�سارات‬ ‫مَعرفتن��ا»‪ .‬ويف حدي��ث ن�ش��رته �صحيف��ة «فرانكفورت��ر‬
‫القدمية يف �أقرب وقتٍ ُمكن بعد �أن تهد�أ الأزمة‪ ،‬لدفْع‬ ‫روند�ش��او»‪ ،‬بتاريخ ‪�(10‬أبريل) ‪ ،2020‬يتحدّث عن تف�شّ ��ي‬
‫العجالت مرّة �أخرى‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬نحن يف «نقطة ت�شعّب»‬ ‫العال ويف‬ ‫حال��ة «ع��دم اليق�ين الوجودي» على م�س��توى َ‬
‫حتى ال تنفجر الألغام في «�شرق المتو�سط»!!‬ ‫حيث يبدو تغيري امل َ�سار االجتماعي ُمكناً‪.‬‬
‫لك��نّ روزا يق��ف حائ��راً �أمام �صورة امل�س��تقبل �إذ «ال يوجد‬
‫من��وذج اجتماع��ي �أو اقت�ص��ادي �أو من��وذج �آخ��ر مُ�س��تقبلي‬
‫وقتٍ واحد‪ ،‬يف �أذهان الأفراد امل ُرتبطني ب�ش��بكات و�س��ائل‬
‫الإع�لام �أنف�س��هم‪ ،‬نا�صح��ا خ�براء العل��وم االقت�صاد ّي��ة‬
‫واالجتماعيّة �أن يرتاجعوا عن التوقّعات املتهوّرة‪.‬‬
‫ُيكن��ه التن ّب ��ؤ مب��ا �س��يحدث الآن‪ ،‬لأ ّن��ه ال يعتم��د عل��ى‬ ‫ي�ؤ ِّك��د الفيل�س��وف امل ُعا�ص��ر‪ ،‬يف م��ا يتع ّل��ق ب�أزم��ة انت�ش��ار‬
‫يف ظ��ل ه��ذا الغلي��ان‪ ،‬وتع��دد الألغام القابلة لالنفجار يف �ش��رق البحر املتو�س��ط‪ ،‬ح��اول حلف �ش��مال الأطلنطي‪ ،‬الذي‬ ‫معرفتن��ا‪ ،‬ب��ل عل��ى �أعمالن��ا‪ ..‬علين��ا �أن نب��د�أ م��ن جدي��د‬ ‫فريو�سات «كوفيد‪�« ،»19-‬شيئاً واحداً ُيكن �أن يُقال‪ :‬مل‬
‫تنتمي �إىل ع�ضويته كل من تركيا واليونان‪ ،‬تهدئة الو�ضع‪ ،‬وحملهما على الدخول يف حمادثات لتجنب خماطر االحتكاك‬ ‫ونكون مُبدعني‪ :‬وفقاً حلنّة �أرندت‪ ،‬هذه هي خ�صو�صيّة‬ ‫يكُن هناك الكثري من امل َعرفة حول جهلنا و�إكراهنا على‬
‫واحلوادث غري املق�صودة‪ ،‬كخطوة لتخفيف احتماالت حدوث خط�أ ميكن �أن ي�ؤدي �إىل مواجهات ال يرغبها �أحد‪.‬‬ ‫القدرة الب�شريّة على العمل‪ .‬ت�سمّيها الوالدة»‪.‬‬ ‫العمل والعي�ش يف ظ ّل عدم اليقني»‪ .‬ويرى �أنّه يف �سياق‬
‫د‪ .‬عبداحلميد املوايف‬ ‫بداي��ة حت �وّالت‪ :‬م��ن ناحيت��ه‪ ،‬يعت�بر رئي���س حتري��ر‬ ‫ويكن مالحظتهم‬ ‫الأزم��ة ح ّت��ى الآن‪ ،‬كان ال�سيا�س �يّون‪ُ ،‬‬
‫جم ّل��ة «فل�س��فة» نيل��ز مارك��وردت‪ ،‬يف مقاله‪� ،‬أ ّن فريو���س‬ ‫يف بع�ض البلدان‪ ،‬يرتدّدون يف بناء ا�س�تراتيجيّتهم على‬
‫للدخ��ول يف مفاو�ض��ات م��ع �أنق��رة �أن ت�س��حب تركي��ا �س��فن‬ ‫وقرب�ص و�إيطاليا ولبنان �ش��كلت منظمة الدول املنتجة للغاز‬ ‫بغ���ض النظ��ر ع��ن الأ�س��باب الت��ي �أدت �إىل وق��وع االنفج��ار‬ ‫كورون��ا ت�س �بَّب يف انهيا ٍر اجتماع��ي مل يكُن موجودا على‬ ‫�أ�سا�س مبد أ� �أ ّن جهود الدولة لإنقاذ حياة ك ّل �إن�سان يجب‬
‫التنقي��ب ع��ن الغ��از الت��ي تعم��ل يف مواق��ع تعتربه��ا اليون��ان‬ ‫ع��ام ‪ 2018‬ومقره��ا القاهرة‪ ،‬وذلك م��ن �أجل رعاية م�صاحلها‬ ‫امل��روع يف مين��اء ب�يروت يف الثالث من �أغ�سط���س املا�ضي‪ ،‬وهو‬ ‫ورب��ا مل يظ��نّ معظ��م النا���س �أ ّن��ه‬ ‫ا إلط�لاق تاريخ ّي �اً‪ّ ،‬‬ ‫�أن تك��ون له��ا �أولو ّي��ة مُطلق��ة م��ع التكالي��ف االقت�صاديّة‬
‫جزءًا من اجلرف القاري لها‪.‬‬ ‫وتعزي��ز تعاونه��ا مب��ا يف ذل��ك م��ا يت�صل مبد خ��ط �أنابيب غاز‬ ‫م��ا تق��وم جه��ات التحقي��ق اللبناني��ة بالتحقي��ق في��ه مبعاون��ة‬ ‫ُمك��ن احل��دوث‪ .‬إ�غ�لاق الأعم��ال واحلي��اة االجتماع ّي��ة‬ ‫غري املرغوب فيها والتي ُيكن �أن ت�ؤدّي هذا الهدف‪.‬‬
‫وم��ن جان��ب �آخ��ر م��ال االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬ال��ذي تنتم��ي �إلي��ه‬ ‫م��ن �إ�س��رائيل �إىل �أوروب��ا‪ ،‬وب�ين قرب���ص وم�ص��ر‪ ،‬ه��ذا ف�ض ً�لا‬ ‫خ�برات فرن�س��ية و�أمريكية‪ ،‬ف�إنه ميك��ن القول �إن انفجار هذا‬ ‫على ح ّد �سواء‪ .‬ويتوقّع‪ ،‬على الرّغم من �أ ّن هذا االنهيار‬ ‫يُالح��ظ �صاح��ب نظر ّي��ة الفع��ل التوا�صل��ي‪� ،‬أ ّن��ه يف حال‬
‫اليون��ان وقرب���ص‪� ،‬إىل ت�أيي��د موق��ف اليون��ان ودعمه��ا م��ن‬ ‫ع��ن التع��اون امل�صري الإيطايل يف ه��ذا املجال‪ .‬وبينما وجدت‬ ‫اللغ��م ال�ضخ��م ‪ 2750 -‬كيلوجرام��ا من نرتات الأمونيوم –‬ ‫فري��د م��ن نَوع��ه‪ « ،‬أ�نّه �س��ينتهي يف مرحلة ما‪ ..‬و�س��تكون‬ ‫�أَطلق��ت الدول��ة العن��ان للوب��اء م��ن �أج��ل حتقي��ق مَناع � ٍة‬
‫خ�لال �إج��راء من��اورات فرن�س��ية معه��ا‪ ،‬والتلوي��ح بفر���ض‬ ‫تركي��ا نف�س��ها خ��ارج ه��ذا التجم��ع لل��دول املنتج��ة للغ��از يف‬ ‫ميكن �أال يكون �آخر انفجار لأحد الألغام الكثرية‪ ،‬والتي طفا‬ ‫هن��اك ع��ودة �إىل الو�ض��ع الطبيع��ي‪ .‬ه��ذا لي���س ب ��أيّ حال‬ ‫كافي��ة ب�س��رعة ل��دى جمي��ع ال�س �كّان‪ ،‬ف�إ ّنه��ا �س��تقبل‬
‫عقوب��ات عل��ى تركي��ا يف حال��ة ال�ض��رورة‪ ،‬وه��و م��ا انتقدت��ه‬ ‫البح��ر املتو�س��ط‪ ،‬خا�ص��ة �أن عالقاته��ا م��ع �أكرث م��ن دولة من‬ ‫بع�ضه��ا عل��ى �س��طح مي��اه �ش��رق البح��ر املتو�س��ط يف الأ�س��ابيع‬ ‫م��ن ا ألح��وال مته �وّراً �أو ح ّت��ى رومان�س � ّياً‪ ،‬لأ ّن الوب��اء‬ ‫امل ُخاطَ ��رة‪ ،‬الت��ي ُيك��ن جتنّبه��ا‪ ،‬بانهي��ا ٍر متو َّق��ع للنظ��ام‬
‫تركي��ا متهم��ة االحت��اد الأوروب��ي باالنحي��از �إىل اليونان‪ ،‬وقد‬ ‫دول��ه ت�ش��هد خالف��ات وتوت��رات خمتلف��ة على مدى ال�س��نوات‬ ‫الأخرية‪ ،‬لي���س فقط بعد اكت�ش��اف اجلي���ش اللبناين قبل �أيام‬ ‫يُد ّم��ر �سُ ��بل عي���ش ال ح�ص��ر له��ا‪ :‬يك ِّل��ف النا���س حياته��م‬ ‫ال�صحّ ي‪ ،‬وارتفاع ن�س��بة الوفيّات‪ .‬ويقول «ت�س �لِّط ق�صّ تي‬
‫حاول وزير خارجية �أملانيا التدخل لتخفيف التوتر‪ ،‬والدعوة‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬ف�إنه��ا عم��دت �إىل فر���ض وجوده��ا‪ ،‬وب�ش��كل عمل��ي‬ ‫لوج��ود �أربع��ة �أطن��ان م��ن م��ادة ن�ترات الأموني��وم يف موق��ع‬ ‫�أو �أقاربه��م �أو وظائفه��م‪ .‬ه��ذا ه��و ال�س��بب يف �أ ّن احلي��اة‬ ‫�أي�ض �اً ال�ض��وء عل��ى اخللف ّي��ة الأخالق ّي��ة والفل�س��فيّة‬
‫�إىل مفاو�ض��ات عل��ى �أ�سا���س قواع��د القان��ون ال��دويل ومراعاة‬ ‫وا�ضح وملمو���س‪ ،‬لي���س فقط من خالل الدعوة �إىل �إ�ش��راكها‬ ‫مين��اء ب�يروت‪ ،‬وهو ما يثري ت�س��ا�ؤالت كث�يرة حول وجود هذه‬ ‫ومتلف��ة‪.‬‬ ‫الطبيع ّي��ة يف امل�س��تقبل �س��تكون جدي��دة ُ‬ ‫لال�س�تراتيجيّات احلالي��ة يف التعام��ل م��ع مث��ل ه��ذه‬
‫م�صالح كل الأطراف‪.‬‬ ‫يف جتم��ع ال��دول املنتج��ة للغ��از يف البح��ر املتو�س��ط والت�أكي��د‬ ‫الكمي��ة‪ ،‬ومل��اذا كان��ت بعيدة ع��ن الكمية الأكرب الت��ي انفجرت‪،‬‬ ‫بالن�س��بة �إىل الكثريي��ن �س��يكون ذل��ك ب�ش��كل �ش��خ�صيّ‬ ‫الأزمات»‪ ،‬م�ش �دِّداً على عدم امل َ�سا���س بالكرامة الإن�س��انيّة‬
‫وبالرغ��م م��ن �إع�لان الرئي���س الرتك��ي رج��ب طي��ب �أردوغ��ان‬ ‫عل��ى �أن��ه لن يتم تنفيذ �أي م�ش��روعات خلط��وط �أنابيب بدون‬ ‫وملاذا مل تنفجر بدورها‪ ،‬ومن امل�س ��ؤول عنها وعن وجودها يف‬ ‫للغاي��ة‪ ،‬ولك��نْ عل��ى �أيّ ح��ال بطريق��ة اجتماع ّي��ة‪ ،‬لأ ّن‬ ‫التي ي�ضمنها القانون الأ�سا�سي الأملاين يف مادّته الأوىل‬
‫قب��ل أ�ي��ام ع��ن اكت�ش��اف كب�ير للغ��از يف البح��ر الأ�س��ود‪ ،‬و�أن‬ ‫م�ش��اركة تركي��ا فيها‪ ،‬ولكنها عم��دت �أي�ضا �إىل القيام بعمليات‬ ‫املكان الذي مت اكت�شافها فيه‪ ،‬ولكن �أي�ضً ا لأن الألغام الأخرى‬ ‫انهي��ار ال ُّنظ��م االجتماع ّي��ة مل يُ�ش �كِّل تاريخ ّي �اً نهاية‪ ،‬بل‬ ‫عل��ى م�س��توى الفق��رة ‪« :2‬ل��ك ّل �ش��خ�ص احل � ّق يف احلي��اة‬
‫هن��اك احتم��االت كب�يرة ملزي��د م��ن االكت�ش��افات‪� ،‬إال �أن �أنق��رة‬ ‫تنقي��ب ع��ن الغ��از يف املناط��ق املحيط��ة بقرب�ص وح��ول بع�ض‬ ‫ه��ي �ألغ��ام �ش��ديدة االنفج��ار‪ ،‬خا�ص��ة بفع��ل ت�أثريه��ا والنتائج‬ ‫هو بداية التحوّالت االجتماعيّة»‪.‬‬ ‫وال�سالمة اجل�سديّة»‪.‬‬
‫مددت فرتة عمليات التنقيب عن الغاز يف �ش��رق املتو�س��ط �إىل‬ ‫اجلزر القريبة منها‪ ،‬و�إر�س��ال �س��فن التنقيب وامل�سح الزلزايل‬ ‫الع�س��كرية وال�سيا�س��ية الت��ي ميكن �أن ترتت��ب على انفجار �أي‬ ‫نهاي��ة الر�أ�س��ماليّة‪ :‬أ� ّم��ا �أ�س��تاذ اجلمال ّي��ات يف معه��د‬ ‫َماطِ ��ر االنهي��ار‪ :‬جملّة «فل�س��فة» الأملان ّي��ة امل ُتخ�صّ �صة‪،‬‬
‫‪� 12‬س��بتمرب اجل��اري‪ ،‬بع��د �أن كان م��ن املق��رر �أن تنته��ي يف ‪2‬‬ ‫م�صحوب��ة بب��وارج و�س��فن ع�س��كرية حلمايته��ا‪ .‬ي�ض��اف �إىل‬ ‫منها‪� ،‬س��واء على م�س��توى منطقة �شرق البحر املتو�سط بوجه‬ ‫�أوفنب��اخ �أم ماي��ن‪ ،‬مارت��ن غي�س��مان‪ ،‬فيتناول امل�س ��ألة من‬ ‫فتح��ت ب��اب النقا���ش الفك��ري ح��ول م��ا ُيك��ن ت�س��ميته‬
‫�س��بتمرب‪ ،‬وهو ما اعتربته اليونان ا�س��تفزازا تركيا‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫ذل��ك �أن تركي��ا تو�صل��ت �إىل اتفاقي��ة مع حكومة فايز ال�س��راج‬ ‫خا�ص‪� ،‬أو على م�س��توى ال�ش��رق الأو�س��ط وجنوب �أوروبا بوجه‬ ‫العال بعد االنتهاء‬ ‫وجه��ة نظ��ر بيئيّة مُتفائلة لتح�س�ين َ‬ ‫مبَخاطر االنهيار يف امل ُ�س��تقبل القريب‪ ،‬وقد �أ�س��همت يف‬
‫�أنق��رة �أكدت على مت�س��كها بحقوقها‪ .‬عل��ى �أي حال ف�إن اجلزر‬ ‫املع�ترف به��ا دولي��ا يف ليبي��ا لتحدي��د احل��دود البحري��ة‬ ‫ع��ام‪ ،‬وذل��ك نظ �رًا لأن منطقة �ش��رق البحر الأبي�ض املتو�س��ط‬ ‫من هذه الأزمة‪ ،‬داعيا �إىل «املزيد من الإن�س��انيّة ونهاية‬ ‫هذا النقا���ش الفيل�سوفة جول غوفرين‪� ،‬أ�ستاذة الفل�سفة‬
‫الواقع��ة يف بح��ر �إيج��ه وب�ين اليون��ان وتركي��ا ت�ش��كل �أ�سا���س‬ ‫واجل��رف الق��اري ب�ين تركي��ا وليبي��ا يف ‪ ،2019 /11 /27‬وه��و‬ ‫والت��ي متت��د م��ن ال�س��واحل ال�ش��رقية للبح��ر املتو�س��ط مرورا‬ ‫الر�أ�سماليّة»‪.‬‬ ‫االجتماعي��ة يف جامع��ة �أوروب��ا يف فلن�س��بورغ‪ ،‬الت��ي ترى‬
‫امل�شكلة‪ ،‬خا�صة بعد �أن �أقرت معاهدة لوزان‪ ،‬التي مت التو�صل‬ ‫م��ا أ�ث��ار اعرتا�ض اليونان وم�صر وقرب���ص‪ ،‬وكان من نتائجه‬ ‫وو�صول �إىل جزيرتي كريت ومالطة‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫بجزي��رة قرب���ص‬ ‫ويق��ول ا�س��تناداً �إىل �أطروح��ة كارل مارك���س ال�ش��هرية‬ ‫�أ ّن تخفي��ف �أزم��ة كورون��ا‪ ،‬يتطلّب م��ن البلدان يف الوقت‬
‫�إليه��ا ع��ام ‪ 1923‬بع��د انته��اء احل��رب العاملي��ة الأوىل وهزمي��ة‬ ‫تو�ص��ل م�ص��ر واليون��ان �إىل اتف��اق لتحديد احل��دود البحرية‬ ‫يحدها �شماال تركيا واليونان و�إيطاليا‪ ،‬وجنوبا م�صر وليبيا‪،‬‬ ‫«الأطروح��ة احلادي��ة ع�ش��رة ح��ول فيورب��اخ»‪� ،‬إ ّن الطاب��ع‬ ‫احل��ايل �أن تتح ّم��ل ديون �اً �ضخم��ة‪ .‬ويف مقالته��ا الت��ي‬
‫الدول��ة العثماني��ة‪� ،‬ض��م الكث�ير من تلك اجل��زر �إىل الأرا�ضي‬ ‫ب�ين الدولت�ين يف البح��ر املتو�س��ط يف ‪ ،2020 /8 /6‬وه��و م��ا‬ ‫و�شرقا �سوريا ولبنان و�إ�سرائيل وفل�سطني‪ ،‬ت�شهد �أكرب ح�شود‬ ‫احل��ايل للأزمات ال يجب تف�س�يره لفرتة طويلة‪« ،‬نحن‬ ‫حملت عنوان «مَن ينبغي �أن يدفع؟» ت�س��تح�ضر �صاحبة‬
‫اليوناني��ة‪ ،‬وه��و م��ا قل���ص يف الواق��ع م��ن احل��دود البحري��ة‬ ‫اعرت�ض��ت عليه تركيا‪ ،‬وبذلك تداخلت االعتبارات ال�سيا�س��ية‬ ‫ع�سكرية منذ انتهاء احلرب العاملية الثانية‪ ،‬ويزيد من خطر‬ ‫نعل��م ب�ش��كلٍ موث��وق ب��ه م��ا ال��ذي يح��دث ب�ش��كلٍ خاطئ‪.‬‬ ‫كِتاب «االقت�صاد والرغبة» الفيل�سوفَ فريدري�ش نيت�شه‪،‬‬
‫لرتكي��ا عملي��ا‪ ،‬لأن بع���ض اجل��زر ال يبع��د ع��ن ال�ش��واطئ‬ ‫و�صراع��ات امل�صال��ح يف ليبي��ا م��ع م�صال��ح التنقي��ب ع��ن الغاز‬ ‫تل��ك احل�ش��ود �أنه��ا تنتمي ل��دول تتعار�ض مواقفه��ا‪ ،‬وتتقاطع‬ ‫نح��ن نع��رف م��ا يتط ّلب��ه ا ألم��ر مل ْن��ع الأوبئ��ة ونعل��م م��ا‬ ‫وحديث��ه «�أ ّن العالق��ة ب�ين الدائن�ين واملدين�ين ا�س��تندت‬
‫الرتكي��ة �س��وى �أمي��ال قليل��ة‪ .‬ومن هن��ا اعرت�ض��ت تركيا على‬ ‫وحماول��ة ت�أمينه��ا بالن�س��بة للأطراف املختلفة‪ ،‬و�س��اعد على‬ ‫م�صاحله��ا‪ ،‬وميي��ل بع�ضه��ا عل��ى الأق��ل �إىل اتب��اع �سيا�س��ات‬ ‫يتع ّ�ين علين��ا القي��ام ب��ه حلماي��ة املن��اخ‪ .‬ال�ش��يء اجلدي��د‬ ‫�إىل ع��دم تنا�سُ ��قٍ �ش��ديد‪ ،‬م ؤ� ّك��د ًة ا ألح��داث االقت�صاد ّي��ة‬
‫قي��ام اليون��ان مب��د ح��دود مياهه��ا الإقليمية م��ن ‪� 6‬أميال �إىل‬ ‫زي��ادة التوت��ر اخلالف��ات املعروف��ة ب�ين تركي��ا واليون��ان ح��ول‬ ‫لفر���ض النف��وذ‪ ،‬ع�بر �سيا�س��ات ومواق��ف حافة الهاوي��ة‪� ،‬أو ما‬ ‫الوحي��د ه��و �أ ّن الأزم��ة �أيقظ��ت فج ��أة الرغب��ة يف حترير‬ ‫التي مرّت بها الواليات املتّحدة يف العام ‪� ،2008‬إذ �إنّه «يف‬
‫‪ 12‬مي�لا بحري��ا‪ .‬وم��ع الو�ض��ع يف االعتب��ار �أن تركي��ا تعت�بر‬ ‫احل��دود واجل��زر يف بح��ر �إيج��ه من��ذ عق��ود م��ن ناحي��ة‪ ،‬وب�ين‬ ‫ميك��ن ت�س��ميته دبلوما�س��ية الب��وارج احلربي��ة الت��ي تالم���س‬ ‫تريليونات املبالغ التي تكلّفتها ب�شكلٍ مُ�ستدام»‪.‬‬ ‫الأزمات ال�سيا�س �يّة واالقت�صاديّة والبيئيّة‪ ،‬غالباً ما كان‬
‫نف�س��ها قوة �إقليمية كبرية‪ ،‬وت�س��عى �إىل القيام بدور ملمو���س‬ ‫تركي��ا وم�ص��ر يف ليبي��ا وغريه��ا م��ن ناحي��ة ثاني��ة‪ ،‬وكذل��ك‬ ‫بع�ضه��ا بالفع��ل قب��ل �أي��ام يف ح��ادث كان ميك��ن �أن يتط��ور �إىل‬ ‫يت�س��اءل غي�س��مان ع��ن �س��بب �إنق��اذ �ش��ركات الط�يران‬ ‫الإقرا�ض مبثابة رافعة �سيا�سيّة لتنفيذ تدابري التق�شّ ف‬
‫ف�ضل عن �أنها ت�ش��عر بتفوقها الع�س��كري‪،‬‬ ‫يف �ش ��ؤون املنطقة‪ً ،‬‬ ‫ب�ين تركي��ا وقرب���ص‪ ،‬من��ذ �س��يطرة تركيا على �ش��مال قرب�ص‬ ‫ما ال يحمد عقباه‪.‬‬ ‫باهظ��ة الثم��ن �إذا كان م��ن امل ُمك��ن ا�س��تخدام الأم��وال‬ ‫واخل�صْ خَ �ص��ة الت��ي ع ّمق��ت ع��دم امل�س��اواة االجتماع ّي��ة»‪،‬‬
‫ف�إنه��ا ت�س��عى حلماي��ة م�صاحله��ا فيم��ا يت�ص��ل بالتنقي��ب ع��ن‬ ‫ع��ام ‪ 1974‬حت��ت ما �س��مى جمهورية قرب�ص الرتكية‪ ،‬التي مل‬ ‫ولعل ال�س�ؤال الذي يفر�ض نف�سه هو �إىل �أين تتجه التطورات‬ ‫لإن�ش��اء �ش��بكة جدي��دة من القطارات ال�س��ريعة؟ م�ش�يرا‬ ‫م�ش�يرة �إىل «�أ ّن التخفي�ض��ات يف دول��ة الرفاه ّي��ة تزي��د‬
‫الغ��از يف �ش��رق املتو�س��ط ب��كل ال�س��بل املمكن��ة‪ ،‬وم��ن املرجح �أن‬ ‫يعرتف بها �سوى تركيا من ناحية ثالثة‪.‬‬ ‫اجلاري��ة الآن يف �ش��رق املتو�س��ط‪ ،‬وه��ل احل��رب‪� ،‬أو ال�ص��دام‬ ‫�إىل وج��وب التفك�ير م �رّة �أخرى يف و�س��ائل النق��ل العامّ‪.‬‬ ‫من الآثار امل ُميتة للفريو���س‪ ،‬حيث �إ ّن الأنظمة ال�صحيّة‬
‫ت�أكيدها على موقفها الراهن‪ ،‬والتلويح ب�إمكانية اللجوء �إىل‬ ‫جدي��ر بالذك��ر �أن تركي��ا يف �س��عيها �إىل فر�ض نف�س��ها يف جمال‬ ‫الع�س��كري حتمي بني الأطراف املتنازعة؟ �أم �أنه ميكن جتاوز‬ ‫العال قد‬ ‫وي��رى �أ ّن ه��ذه التجرب��ة املريرة التي مي � ّر بها َ‬ ‫املتع ّ�ثرة الت��ي ّمت �إنقاذه��ا معرّ�ض��ة خلط��ر االنهي��ار‪ .‬يف‬
‫الق��وة‪ ،‬ه��و مبثاب��ة متهي��د ملطالبتها ب�إعادة النظ��ر يف اتفاقية‬ ‫التنقي��ب ع��ن الغ��از يف �ش��رق املتو�س��ط‪ ،‬وم��ن منطل��ق �ش��عورها‬ ‫ه��ذا االحتم��ال و�إف�س��اح املجال �أمام مفاو�ض��ات ميكن �أن ت�صل‬ ‫ت�ؤهّلن��ا لأن نُوا�ص��ل حياتن��ا و ْف��ق منطه��ا بحي��ث نح �وِّل‬ ‫�ض��وء ذل��ك‪ ،‬ف ��إ ّن احلكومات الت��ي اتّبعت ح ّت��ى الآن مبد�أ‬
‫ل��وزان الت��ي تنته��ي عام ‪� - 2023‬أي بع��د مائة عام من توقيعها‬ ‫بالقوة الذاتية والتفوق الع�سكري مقارنة مع اليونان‪ ،‬اعتمدت‬ ‫�إىل توافق بني م�صالح الأطراف املعنية ب�ش��كل �أو ب�آخر؟ على‬ ‫املنازل �إىل مَكاتب ونعمل ثالثة �أيّام يف الأ�سبوع‪.‬‬ ‫�وط ال ّتخ��اذ‬
‫النيوليربال ّي��ة للخ�صْ خَ �ص��ة تتع ّر���ض ل�ضغ� ٍ‬
‫‪ -‬و�إر�س��اء قواعد جديدة ميكن �أن حتقق لها مكا�س��ب �أكرب يف‬ ‫عل��ى �إظه��ار قوته��ا الع�س��كرية والتلوي��ح بقدرته��ا عل��ى حماي��ة‬ ‫�أي ح��ال ف�إن��ه ميك��ن الإ�ش��ارة باخت�ص��ار �ش��ديد �إىل ع��دد م��ن‬ ‫يح��اول �أ�س��تاذ الثقاف��ة والنظريّات التقن ّي��ة الدخول من‬ ‫�إجراءات للتدخّ ل يف ال�س��وق»‪ ،‬مُت�س��ائل ًة ُ«تنح القرو�ض‬
‫جمال التنقيب عن الغاز‪.‬‬ ‫�س��فن التنقي��ب وامل�س��ح الزل��زايل التابع��ة له��ا‪ ،‬والت��ي تعم��ل يف‬ ‫اجلوانب‪ ،‬لعل من �أهمها ما يلي‪:‬‬ ‫�ال �أك�ثر ابت��كاراً و�أق � ّل كلف��ة ماد ّي��ة‬
‫ه��ذه الأزم��ة �إىل ع� َ ٍ‬ ‫الكب�يرة ل�ش��ركاتٍ ودول يف حال��ة مديون ّي��ة لتخفي��ف‬
‫و�إذا كان ذل��ك �س��يتوقف بال�ض��رورة عل��ى موق��ف اليون��ان‪،‬‬ ‫مناط��ق تعتربه��ا اليون��ان تابع��ة له��ا‪ ،‬يف ح�ين تعتربه��ا تركي��ا‬ ‫�أوال‪� :‬إن��ه يف الوق��ت ال��ذي ميثل فيه البحر الأبي�ض املتو�س��ط‬ ‫رتح �اً بن��اء �أ�س��طولٍ م��ن �س �يّارات ا ألج��رة‬ ‫وبيئ ّي��ة‪ ،‬مُق ِ‬ ‫ح��االت الط��وارئ االجتماع ّي��ة واحلف��اظ عل��ى ت�ش��غيل‬
‫الراف���ض للتم��دد الرتك��ي عل��ى ح�س��ابها‪ ،‬خا�ص��ة و�أنها ت�ش��عر‬ ‫تابع��ة له��ا �أو تابع��ة ل�ش��مال قرب���ص ‪ -‬قرب���ص الرتكي��ة ‪ -‬وزاد‬ ‫�أهمية ا�س�تراتيجية بالغة‪ ،‬بالن�س��بة لكل الدول الواقعة عليه‪،‬‬ ‫خا�ص من‬ ‫الإلكرتونيّة‪ ،‬والتي �س��يت ّم ا�س��تخدامها ب�شكلٍ ّ‬ ‫الأنظمة ال�صحيّة‪ ،‬ولكن من �سيُ�سدِّد هذا الدَّين؟»‪.‬‬
‫بت�أيي��د االحت��اد الأوروب��ي له��ا‪ ،‬وت�س��عى �إىل ك�س��ب أ�ك�بر ت�أييد‬ ‫من التوتر قيام �أطراف عدة بتنفيذ مناورات ع�سكرية يف �شرق‬ ‫ال��دول الأوروبي��ة �ش��ماال وال��دول العربي��ة و�إ�س��رائيل جنوب��ا‬ ‫ِقبَلِ كِبار ال�س��نّ والأ�ش��خا�ص ذوي الإعاقة‪ .‬يت�ساءل هنا‪:‬‬ ‫له��ذا حت �ذِّر غوفري��ن م��ن «الأبع��اد امل ُد ّم��رة» ل�سيا�س��ة‬
‫دويل ملوقفها‪ ،‬ف�إن هذا ال يعني �أن الطريق م�سدود‪.‬‬ ‫البح��ر املتو�س��ط‪ ،‬وهو ما حدث ب�ين �إيطاليا واليونان وقرب�ص‬ ‫و�شرقا‪ ،‬باعتباره ممرا جتاريا‪ ،‬و�شريانا يربط م�صالح الدول‬ ‫«�إذا ا�س��تثمرنا الكثري من املال الآن‪ ،‬فلماذا ال نتبع نهجاً‬ ‫التق�شّ ��ف الت��ي تفر�ضه��ا م�ؤ�سّ �س��ات الإقرا���ض‪ ،‬مث��ل‬
‫ولعل ما يجعل الطريق مفتوحً ا �أمام التو�صل �إىل توافق بني‬ ‫وفرن�س��ا‪ ،‬وبني م�صر وفرن�س��ا‪ ،‬وم�صر واليونان وقرب�ص‪ ،‬وبني‬ ‫الأوروبي��ة والعربي��ة �سيا�س��يا وا�س�تراتيجيا من��ذ ق��رون‪ ،‬ف ��إن‬ ‫�أك�ثر ذكا ًء و�إن�س��انيّة؟ التفك�ير �أك�ثر م��ن ذل��ك‪ :‬مل��اذا ال‬ ‫�صن��دوق النق��د ال��دويل‪ ،‬داعي � ًة ال�سيا�س �يّني �إىل حتري��ر‬
‫تركيا واليونان‪ ،‬هو �أن اجلانبني ال يريدان حربا بينهما‪ ،‬و�أن‬ ‫تركي��ا و�أمري��كا‪� ،‬إىل جان��ب من��اورات تركية وا�س��عة ه��ذه الأيام‬ ‫اكت�ش��اف احتياطي��ات الغ��از الكب�يرة يف مواق��ع خمتلف��ة في��ه‬ ‫جنم��ع ب�ين العَي���ش والعمل مع �اً على ا إلط�لاق‪ ،‬حيث �إ ّن‬ ‫�أنف�س��هم م��ن اقت�ص��اد ال َّدي��ن‪ ،‬ال��ذي يجع��ل قراراته��م‬
‫احل�ش��د الع�س��كري املتب��ادل ه��و ملج��رد تعزي��ز املواق��ف و�إظهار‬ ‫بني تركيا و�شمال قرب�ص الرتكية‪ ،‬كما حتركت �سفن ع�سكرية‬ ‫ق��د �أ�ض��اف �س��ببا حيوي��ا آ�خ��ر لأهميت��ه م��ن ناحي��ة‪ ،‬وح��رك‬ ‫جميع جماالت العمل التقليديّة قد هوت على �أيّ حال؟‬ ‫تعتمد على ح�ساب امل ُقرِ�ض‪.‬‬
‫اجلدية يف التم�سك باحلقوق‪ ،‬غري �أن مائدة املفاو�ضات يكون‬ ‫وحاملة طائرات فرن�س��ية ‪ -‬احلاملة �ش��ارل ديجول ‪� -‬إىل �ش��رق‬ ‫دوافع وم�صالح �أطراف عدة واقعة عليه بحثا عن م�صاحلها‪،‬‬ ‫و�س��تكون ال�صناع��ات احل�ضر ّي��ة ه��ي الكلم��ة الرئي�س��ة‬ ‫واحل � ّل م��ن �أج��ل التعام��ل م��ع ه��ذه الأزم��ات والأزم��ات‬
‫لها منطقها يف العادة‪.‬‬ ‫البحر املتو�س��ط‪ ،‬مما �أثار انتقاد تركيا لباري���س وحتذيرها من‬ ‫حت��ى ول��و �صاح��ب ذل��ك �إيقاظ��ا خلالف��ات ومنازع��ات �س��ابقة‬ ‫امل ُنا�سِ ��بة لذل��ك‪ .‬يف �أح�س��ن ا ألح��وال‪ ،‬تعي���ش يف املبن��ى‬ ‫امل�س��تقبليّة‪ ،‬كما ترى‪ ،‬هو «ظهور عقالنيّة �سيا�س �يّة تتبع‬
‫و�إذا كانت تركيا قد �أكدت على رغبتها يف حل امل�شكلة باحلوار‪،‬‬ ‫�إ�شغال حرب ميكن �أن ت�ؤدي �إىل «زوال» من ي�شعلها‪.‬‬ ‫ح��ول احل��دود‪ ،‬وه��و أ�م��ر مفه��وم يف �إطار بح��ث كل طرف عن‬ ‫اخلا�ص بك»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نف�سه الذي يوجد به مَكتبك �أو اال�ستديو‬ ‫امل َطا ِل��ب االجتماع ّي��ة �أك�ثر م��ن م�صال��ح ري��ادة الأعمال‪،‬‬
‫�سواء مع اليونان �أو مع الأطراف املعنية الأخرى‪ ،‬وا�شرتطت‬ ‫ثاني��ا‪ :‬يف ظ��ل ه��ذا الغليان‪ ،‬وتع��دد الألغام القابل��ة لالنفجار‬ ‫م�صاحل��ه‪ ،‬ب�ش��رط االلت��زام بقواع��د القان��ون ال��دويل وجتنب‬ ‫ق��د يب��دو التف��ا�ؤل يف كالم��ه وا�ضح �اً ب ��أ ّن «الإن�س��انيّة ال‬ ‫م��ا ي�ض��ع ال�صال��ح الع��ام ف��وق الرفاه ّي��ة االقت�صاد ّي��ة‪،‬‬
‫اليون��ان �س��حب �س��فن التنقي��ب الرتكي��ة ع��ن الغ��از �أوال‪ ،‬ف ��إن‬ ‫يف �ش��رق البح��ر املتو�س��ط‪ ،‬ح��اول حل��ف �ش��مال الأطلنط��ي‪،‬‬ ‫التلوي��ح بالق��وة �أو ا�س��تخدامها‪ ،‬خلطورة ما يرتتب علي ذلك‬ ‫تخل��و م��ن الق �وّة و�أ ّن التفكري الوا�ض��ح واملتميّز يجب � ّأل‬ ‫ق��د يت � ّم ذل��ك من خ�لال توزي ٍع ع��ادلٍ للتكالي��ف اعتمادا‬
‫ال�س�ير يف طري��ق التفاو���ض يتطل��ب دعم��ا �أمريكي��ا و�أوروبي��ا‬ ‫ال��ذي تنتم��ي �إىل ع�ضويت��ه كل م��ن تركي��ا واليون��ان‪ ،‬تهدئ��ة‬ ‫من نتائج مبا�شرة وغري مبا�شرة‪.‬‬ ‫يكون مت�أخّ راً دائماً»‪.‬‬ ‫عل��ى ال�ثروة ع�بر فرْ�ض �ضرائب على �أ�صح��اب امل َداخيل‬
‫وم��ن جان��ب حل��ف الأطلنط��ي ورو�س��يا �أي�ض��ا حت��ى يت��م ن��زع‬ ‫الو�ضع‪ ،‬وحملهما على الدخول يف حمادثات لتجنب خماطر‬ ‫و�إذا كانت �إ�س��رائيل قد بد�أت �إنتاج الغاز من حقل «الفاثيان»‪،‬‬ ‫‪--‬‬ ‫اخليالية»‪.‬‬
‫فتي��ل الألغ��ام القابلة لالنفجار وهو ما ن�أمل التو�صل �إليه يف‬ ‫االحت��كاك واحل��وادث غ�ير املق�ص��ودة‪ ،‬كخط��وة لتخفي��ف‬ ‫وب��د�أت م�ص��ر �إنتاج الغ��از من حقل «ظهر»‪ ،‬وت�س��عى لبنان �إىل‬ ‫ال��والدة امل ُب ِدع��ة‪ :‬م��ن وجه��ة نظ��ر �سو�سيو‪-‬فل�س��فيّة‪،‬‬
‫الف�ترة القادم��ة‪ ،‬ولع��ل ذل��ك يك��ون مقدمة للحل ال�س��لمي يف‬ ‫احتم��االت ح��دوث خط ��أ ميك��ن �أن ي ��ؤدي �إىل مواجه��ات ال‬ ‫تخطيط حدودها البحرية مع �إ�سرائيل متهيدًا للتنقيب عن‬ ‫ين�شر باالتفاق مع م�ؤ�س�سة الفكر العربي‬ ‫ي�ش��رح ع� ِ�ال االجتم��اع هارمت��وت روزا �أزم��ة الكورون��ا يف‬
‫ليبيا و�سوريا كذلك‪.‬‬ ‫يرغبه��ا �أح��د‪ ،‬ويف ح�ين وافقت تركي��ا ف�إن اليونان ا�ش�ترطت‬ ‫الغ��از يف مياهه��ا الإقليمي��ة‪ ،‬ف ��إن م�ص��ر و�إ�س��رائيل واليون��ان‬
‫‪12‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬
‫إعالنات قضائية‬
‫‪politics@omandaily.om‬‬

‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬ ‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬

‫ال�سلطنة ت�شارك في �أعمال الدورة ‪ ١٥٤‬للمجل�س‬

‫«وزاري» الجامعة العربية يبحث غدا م�ستجدات الق�ضية الفل�سطينية‬


‫اللوح ي�ؤكد التم�سك بالمبادرة العربية لل�سالم وكارثية التطبيع‬
‫ال�سعودية ت�ؤكد حر�صها‬
‫القاهرة ‪-‬وكاالت ‪� :‬ش��اركت ال�س��لطنة �أم���س‬
‫يف �أعم��ال ال��دورة (‪ )١٥٤‬ملجل���س جامع��ة‬
‫ال��دول العربي��ة عل��ى م�س��توى املندوب�ين‬
‫الدائمني ‪ .‬وتر أ����س وفد ال�س��لطنة امل�ست�ش��ار‬

‫على حل عادل للق�ضية‬ ‫ب��در ب��ن ه�لال البو�س��عيدي‪ ،‬نائ��ب املن��دوب‬


‫الدائ��م لل�س��لطنة‪ .‬و�ألق��ى نائ��ب املن��دوب‬
‫الدائ��م لل�س��لطنة كلم��ة ال�س��لطنة‪ ،‬وق��ام‬
‫بعده��ا اجلان��ب الفل�س��طيني بت�س��لم رئا�س��ة‬
‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‪ :‬ذكرت وكالة الأنباء الر�سمية �أن العاهل ال�سعودي امللك‬ ‫ال��دورة (‪ )١٥٤‬م��ن ال�س��لطنة ال�س��تكمال‬
‫�س��لمان ب��ن عب��د العزي��ز �أك��د للرئي���س الأمريك��ي دونالد ترام��ب يف ات�صال‬ ‫ج��دول الأعم��ال حت�ضريًا الجتماع جمل���س‬
‫هاتفي يوم �أم�س الأول حر�ص ال�سعودية على الو�صول �إىل حل دائم وعادل‬ ‫اجلامعة على امل�ستوى الوزاري املقرر عقده‬
‫للق�ضي��ة الفل�س��طينية‪ ،‬و�أن ذل��ك ه��و املنطل��ق الأ�سا�س��ي ملب��ادرة العربي��ة‬ ‫غدا الأربعاء عرب االت�صال املرئي‪.‬‬
‫لل�س�لام الت��ي اقرتحته��ا اململك��ة‪ .‬و�أبلغ امللك �س��لمان الرئي���س الأمريكي �أن‬ ‫وب��د�أت �أعم��ال ال��دورة ال��ـ (‪ )154‬ملجل���س‬
‫اململك��ة تق��در اجله��ود الأمريكية املبذول��ة لإحالل ال�س�لام‪ .‬وقالت الوكالة‬ ‫جامع��ة ال��دول العربي��ة‪ ،‬عل��ى م�س��توى‬
‫«�أع��رب خ��ادم احلرمني ال�ش��ريفني ع��ن تقدير اململكة للجه��ود التي تبذلها‬ ‫املندوبني الدائمني‪� ،‬أم�س برئا�سة فل�سطني‬
‫الواليات املتحدة الأمريكية لإحالل ال�س�لام‪ ،‬م�ؤكدا ‪ ..‬حر�ص اململكة على‬ ‫‪،‬ويناق���ش جمل���س اجلامع��ة العربي��ة‪ ،‬ع��ددا‬
‫الو�ص��ول �إىل ح��ل دائ��م وع��ادل للق�ضية الفل�س��طينية لإحالل ال�س�لام وهو‬ ‫م��ن الق�ضاي��ا ال�سيا�س��ية واالقت�صادي��ة‬
‫املنطلق الأ�سا�سي جلهود اململكة وللمبادرة العربية لل�سالم»‪.‬‬ ‫واالجتماعي��ة‪ ،‬وعل��ى ر�أ�س��ها م�س��تجدات‬
‫الق�ضي��ة الفل�س��طينية وال�ص��راع العرب��ي‬
‫الإ�سرائيلي‪ ،‬و�ضرورة تفعيل مبادرة ال�سالم‬

‫مذكرة احتجاج �أردنية‬


‫العربي��ة‪ .‬وطال��ب دي��اب الل��وح‪ ،‬من��دوب‬
‫فل�س��طني باجلامع��ة العربي��ة‪ ،‬ورئي���س‬
‫ال��دورة‪ ،‬ال��دول العربي��ة‪ ،‬بااللت��زام باملبادرة‬

‫�ضد انتهاكات الأق�صى‬


‫العربية‪ ،‬لعام ‪ ،2002‬ب�شكل كامل‪.‬‬
‫و�أ�ض��اف اللوح خالل كلم��ة �ألقاها يف افتتاح‬
‫�أعم��ال ال��دورة ُ«ن��دد الت�أكيد عل��ى �ضرورة‬
‫التم�س��ك بتنفي��ذ املب��ادرة العربي��ة لل�س�لام‬
‫عمّان‪-‬الأنا�ضول‪:‬وجه��ت اململك��ة الأردني��ة‪� ،‬أم���س مذك��رة احتج��اج �إىل‬ ‫م��ن الأل��ف �إىل الي��اء‪ ،‬طبق��اً مل��ا ن�ص��ت عليه‪،‬‬
‫�إ�س��رائيل تطالبه��ا بوق��ف انتهاكاته��ا يف امل�س��جد الأق�ص��ى مبدينة القد���س‬ ‫وه��و �إنه��اء االحت�لال الإ�س��رائيلي الغا�ش��م‬
‫املحتل��ة‪ ،‬واح�ترام �س��لطة اململك��ة على �أوق��اف املدينة‪.‬وح�س��ب بي��ان لوزارة‬ ‫للأرا�ض��ي الفل�س��طينية والعربي��ة املحتل��ة‬
‫اخلارجي��ة الأردني��ة‪� ،‬أدان��ت عمّ��ان قي��ام ال�ش��رطة الإ�س��رائيلية برتكي��ب‬ ‫كاف��ة‪ ،‬دون ا�س��تثناء‪ ،‬حت��ى الو�ص��ول �إىل‬
‫�س��ماعات ف��وق اجلداري��ن ال�ش��مايل والغرب��ي للم�س��جد الأق�صى‪.‬كم��ا‬ ‫رويترز‬ ‫■ القوات الإ�سرائيلية تهدم منزل فل�سطيني بالقرب من الخليل في ال�ضفة الغربية المحتلة‬ ‫عالق��ات طبيعي��ة مل��ن يرغ��ب م��ن ال��دول‬
‫ا�س��تنكرت اعتق��ال ال�س��لطات الإ�س��رائيلية لع��دد م��ن موظف��ي �إدارة �أوق��اف‬ ‫قرارن��ا الوطن��ي»‪ .‬وج��دّد من��دوب فل�س��طني‬ ‫يف ال�ش���ؤون الداخلي��ة الفل�س��طينية‪ ،‬حي��ث‬ ‫و�ش��دد من��دوب فل�س��طني يف خطاب��ه‬ ‫يف �أدبي��ات املب��ادرة العربي��ة لل�س�لام‪ ،‬برب��ط‬ ‫ال�شقيقة‪ ،‬مع �إ�سرائيل»‪.‬‬
‫القد���س و�ش���ؤون امل�س��جد الأق�ص��ى (تابعة ل��وزارة الأوق��اف الأردنية)‪ ،‬وفق‬ ‫الت�أكي��د على «مت�س��ك بالده بخيار ال�س�لام‪،‬‬ ‫ق��ال «يف الوق��ت ال��ذي �أك��دت في��ه القي��ادة‬ ‫عل��ى «�أهمي��ة التم�س��ك بق��رارات جمل���س‬ ‫�إقام��ة العالق��ات الطبيعي��ة با�س��تقالل‬ ‫و�أ�ض��اف �إن «ع��دم �إنه��اء االحت�لال‬
‫ذات البيان‪.‬‬ ‫كخي��ار ا�س�تراتيجي حل��ل ال�ص��راع م��ع‬ ‫الفل�س��طينية �أنه��ا ال تتدخ��ل يف ال�ش���ؤون‬ ‫اجلامع��ة العربي��ة والقم��م العربي��ة ذات‬ ‫الدول��ة الفل�س��طينية‪ ،‬بينم��ا �إغف��ال احل��ق‬ ‫الإ�س��رائيلي بكاف��ة �أ�ش��كاله‪ ،‬والدخ��ول‬
‫وق��ال �ضي��ف اهلل الفايز‪ ،‬املتحدث با�س��م اخلارجي��ة‪ ،‬يف البيان‪� ،‬إن «ما تقوم‬ ‫�إ�س��رائيل‪ ،‬وعل��ى �أن يك��ون �أ�سا���س عملي��ة‬ ‫الداخلية لأ�شقائنا العرب‪ ،‬وحقهم ال�سيادي‬ ‫ال�صل��ة‪ ،‬املتمثل��ة بالرف���ض القاط��ع للخط��ة‬ ‫الفل�س��طيني والذه��اب مبا�ش��ر ًة �إىل تطبي��ع‬ ‫يف تطبي��ع العالق��ات مع��ه‪� ،‬س��يكون ل��ه‬
‫ب��ه ال�ش��رطة الإ�س��رائيلية بامل�س��جد الأق�ص��ى املب��ارك ت�صرف��ات عبثية غري‬ ‫ال�س�لام‪ ،‬ه��و ح��ل الدولت�ين‪ ،‬وف��ق ق��رارات‬ ‫يف قراراته��م ووح��دة ومتا�س��ك ترابه��م‬ ‫الأمريكي��ة‪�« ،‬صفق��ة الق��رن‪ ،‬وم��ا ارتب��ط �أو‬ ‫العالق��ات ي�ؤدي حتمًا �إىل مزيد من التفرّد‬ ‫تداعي��ات كارثي��ة عل��ى م�س��تقبل الق�ضي��ة‬
‫م�س���ؤولة ومرفو�ضة ومدانة‪ ،‬ومتثل ا�س��تفزازا مل�ش��اعر امل�س��لمني يف جميع‬ ‫ال�ش��رعية الدولي��ة ومب��د�أ الأر���ض مقاب��ل‬ ‫الوطن��ي‪� ،‬إال �أنه��ا �أك��دت �أي�ضاً عل��ى مطالبة‬ ‫تفرع عنها من خمططات �أو �إجراءات»‪.‬‬ ‫بال�ش��عب الفل�س��طيني الأع��زل وزيادة وترية‬ ‫الفل�س��طينية واملنطق��ة»‪ .‬وق��ال «م��ن ه��ذا‬
‫�أنحاء العامل»‪.‬‬ ‫ال�سالم واملرجعيات الدولية املتعددة»‪.‬‬ ‫�أ�ش��قائنا باملب��د أ� نف�س��ه واح�ترام ا�س��تقاللية‬ ‫كم��ا طال��ب ال��دول العربي��ة بع��دم التدخ��ل‬ ‫االنق�ضا�ض على �أر�ضه»‪.‬‬ ‫املنطلق كان املفهوم الذي مت �إقراره م�س��بقاً‬

‫ال�سودان‪ ..‬الحكومة تعتمد‬ ‫الأ�سد‪ :‬عازمون على تنفيذ االتفاقيات الموقعة مع مو�سكو‬
‫جدولة تنفيذ اتفاق ال�سالم‬
‫اخلرطوم ‪ -‬الأنا�ضول‪:‬وقعت احلكومة ال�سودانية و«اجلبهة الثورية»‪،‬‬
‫وفد رو�سي في دم�شق لتعزيز دعم �سوريا وتخفيف �آثار العقوبات‬
‫�أم���س بالأح��رف الأوىل‪ ،‬اجل��داول الزمني��ة لتنفي��ذ اتف��اق ال�س�لام‪ ،‬يف‬ ‫�آثار �سيا�سة العقوبات الق�سرية التي تنتهجها‬ ‫دم�ش��ق‪-‬وكاالت‪ :‬بح��ث الرئي���س ال�س��وري‬
‫عا�صم��ة جن��وب ال�س��ودان جوبا‪.‬وذك��رت وكال��ة الأنب��اء ال�س��ودانية‬ ‫بع���ض ال��دول»‪ .‬و�أ�ضاف��ت الرئا�س��ة �أن��ه «كان‬ ‫ب�ش��ار الأ�س��د �أم���س يف دم�ش��ق مع وفد رو�س��ي‬
‫الر�س��مية‪� ،‬أن «التوقي��ع ج��رى بالأح��رف الأوىل عل��ى م�صفوفة تنفيذ‬ ‫هن��اك اتف��اق عل��ى �أهمي��ة الب��دء بتنفي��ذ‬ ‫�ض��م نائب رئي���س احلكومة ووزي��ر اخلارجية‬
‫اتف��اق ال�س�لام �ش��مل م�س��ار الو�س��ط‪ ،‬م�س��ار ال�ش��مال‪ ،‬وم�س��ار اتف��اق‬ ‫الآليات الكفيل��ة بتجاوز احل�صار االقت�صادي‬ ‫التع��اون االقت�ص��ادي بني البلدي��ن احلليفني‬
‫�ش��رق ال�س��ودان»‪.‬و�أ�ضافت الوكال��ة‪� ،‬أن «احلكوم��ة ال�س��ودانية وقع��ت‬ ‫وال�ضغوطات على ال�شعب ال�سوري»‪ ،‬من دون‬ ‫لدع��م دم�ش��ق يف مواجه��ة العقوب��ات‬
‫كذل��ك م��ع احلرك��ة ال�ش��عبية لتحري��ر ال�س��ودان بقي��ادة مال��ك عق��ار‪،‬‬ ‫تو�ضيح ما هي الآليات وطريقة تنفيذها‪.‬‬ ‫االقت�صادية املفرو�ضة عليها‪.‬‬
‫م�صفوفت��ي تنفي��ذ االتف��اق ال�سيا�س��ي‪ ،‬والرتتيب��ات الأمنية»‪.‬و�أردفت‪:‬‬ ‫وت�أت��ي زي��ارة الوف��د الرو�س��ي يف وق��ت ت�ش��هد‬ ‫وو�ص��ل وزي��ر اخلارجي��ة الرو�س��ي �س�يرجي‬
‫«مت �أي�ض��ا التوقي��ع على م�صفوفة تنفيذ اتفاق ال�س�لام مب�س��ار دارفور‬ ‫�س��وريا �أزم��ة اقت�صادي��ة خانق��ة تفاقمه��ا‬ ‫الف��روف �أم���س �إىل دم�ش��ق يف �أول زي��ارة‬
‫لربوتوكوالته��ا الثماني��ة م��ن ط��رف احلكوم��ة ال�س��ودانية وف�صائ��ل‬ ‫العقوب��ات االقت�صادية و�آخرها التي فر�ضتها‬ ‫يجريه��ا ل�س��وريا من��ذ ‪ ،2012‬بع��د ع��ام عل��ى‬
‫احلركات امل�سلحة مل�سار دارفور»‪.‬‬ ‫وا�ش��نطن مبوج��ب قان��ون قي�ص��ر من��ذ يونيو‬ ‫اندالع النزاع‪ ،‬لين�ضم �إىل وفد برئا�س��ة نائب‬
‫وتابعت‪« :‬اختتمت توقيعات م�صفوفة تنفيذ اتفاق ال�سالم بني جميع‬ ‫وتعد الأكرث �شدة بحق �سوريا‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س الوزراء يوري بوري�سوف و�صل‬
‫الأط��راف مب�صفوف��ة تنفيذ بروتوكول الق�ضايا القومية‪ ،‬حيث �ش��مل‬ ‫وخ�لال م ؤ�مت��ر �صحف��ي م�ش�ترك م��ع‬ ‫م�س��اء �أم���س الأول‪ .‬و أ�ك��د الأ�س��د خ�لال لق��اء‬
‫التوقيع امل�سارات املختلفة»‪.‬‬ ‫الف��روف وبوري�س��وف‪ ،‬ق��ال وزي��ر اخلارجي��ة‬ ‫الوف��د �أم���س «ع��زم احلكوم��ة ال�س��ورية عل��ى‬
‫و�أم���س الأول �أعل��ن فري��ق الو�س��اطة لل�س�لام بال�س��ودان‪� ،‬أن التوقي��ع‬ ‫ال�س��وري ولي��د املعل��م «�أ�س��تطيع �أن �أ�ؤك��د �أن‬ ‫موا�صل��ة العم��ل م��ع احللف��اء الرو���س بغي��ة‬
‫النهائي التفاق ال�س�لام بني الأطراف ال�س��ودانية‪� ،‬سيكون يف ‪� 2‬أكتوبر‬ ‫م�س��تقبل العالق��ات م��ع الأ�صدقاء يف رو�س��يا‬ ‫تنفيذ االتفاقات املوقعة بني البلدين‪ ،‬مبا يف‬
‫املقب��ل‪ ،‬يف جوبا‪.‬والأ�س��بوع املا�ض��ي‪ ،‬وقعت احلكومة ال�س��ودانية‪ ،‬وقادة‬ ‫■ من الي�سار �إلى اليمين نائب رئي�س الوزراء الرو�سي يوري بوري�سوف ووزير الخارجية ال�سوري وليد المعلم ونظيره الرو�سي‬ ‫واع��د ومب�ش��ر باخل�ير يف م��ا يتعل��ق بالو�ض��ع‬ ‫ذلك �إجناح اال�ستثمارات الرو�سية يف �سوريا»‪.‬‬
‫اجلبهة الثورية (حركات م�س��لحة) يف جوبا‪ ،‬اتفاقا لل�س�لام بالأحرف‬ ‫«�أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫�سيرجي الفروف يعقدون م�ؤتمرا �صحفيا م�شتركا بعد اجتماعهم في العا�صمة ال�سورية دم�شق‪.‬‬ ‫االقت�ص��ادي وال�سيا�س��ي»‪ .‬و أ��ض��اف رداً عل��ى‬ ‫وج��رى‪ ،‬وف��ق احل�س��اب الر�س��مي للرئا�س��ة‬
‫الأوىل‪ ،‬ت�ضم��ن ‪ 8‬بروتوك��والت‪� ،‬أبرزه��ا تقا�س��م ال�س��لطة‪ ،‬وتوزي��ع‬ ‫ووقعت مو�س��كو يف ال�س��نوات املا�ضية اتفاقات والزراع��ة‪ .‬و�أقر جمل���س ال�ش��عب ال�س��وري يف و�س��بق �أن فازت ال�ش��ركة ذاتها بعقد ال�ستثمار‬ ‫�س���ؤال «متفائ��ل واب�ش��ر �ش��عبنا ب���أن الو�ض��ع‬ ‫ال�سورية على تطبيق «تلغرام»‪ ،‬بحث امل�ساعي‬
‫الرثوة‪ ،‬والعدالة االنتقالية‪.‬‬ ‫ثنائي��ة م��ع دم�ش��ق وعق��وداً طويل��ة امل��دى يف �صي��ف ‪ 2019‬عق��دا م��ع �ش��ركة رو�س��ية لإدارة وا�س��تخراج الفو�س��فات م��ن مناج��م منطق��ة‬ ‫االقت�ص��ادي الع��ام �س��وف يج��د حت�س��ناً خالل‬ ‫«للتو�ص��ل اىل اتفاقي��ات جدي��دة‪ ،‬مبا ي�س��اهم‬
‫و�إحالل ال�سالم يف ال�سودان‪ ،‬هو �أحد �أبرز امللفات على طاولة حكومة‬ ‫جم��االت عدة �أبرزها الطاقة والبناء والنفط وا�س��تثمار مرف�أ طرطو���س‪ ،‬الأكرب يف البالد‪ .‬تدمر (�شرق) خلم�سني عاماً‪.‬‬ ‫الأيام والأ�شهر املقبلة»‪.‬‬ ‫يف حتقي��ق م�صال��ح البلدي��ن والتخفي��ف م��ن‬
‫عب��د اهلل حم��دوك‪ ،‬وه��ي �أول حكوم��ة من��ذ �أن عزلت قيادة اجلي���ش يف‬
‫�أبريل ‪ ،2019‬عمر الب�شري من الرئا�سة‪.‬‬

‫تون�س‪ :‬توقيف ‪ 7‬م�شتبها بهم‬


‫في هجوم �سو�سة‬
‫تون���س‪ -‬وكاالت‪� :‬أعلنت ال�س��لطات التون�سية �أم���س‪� ،‬أنها �أوقفت �سبعة‬
‫�أ�ش��خا�ص خ�لال التحقي��ق يف مقتل �أحد عنا�صر احلر���س الوطني يف‬
‫هج��وم «�إرهاب��ي» وق��ع �أم���س الأول حي��ث تعرّ�ض��ت دوري��ة �أمنية ت�ضم‬
‫اثن�ين م��ن أ�ع��وان احلر���س الوطن��ي لالعت��داء ب�س��كني م��ن ط��رف‬
‫�إرهاب��ي يف و�س��ط مدين��ة �سو�س��ة»‪ ،‬عل��ى بع��د ‪ 140‬كيلوم�ترا جن��وب‬
‫العا�صمة تون���س‪ .‬وقال ح�س��ام الدين اجلبابلي الناطق با�س��م احلر�س‬
‫الوطن��ي لوكال��ة فران���س بر���س �أم���س الأول اجلبابل��ي خ�لال حدي��ث‬
‫لإذاع��ة «�شم���س �إف �إم» �أم���س �إىل �أن��ه مت اال�س��تماع ل��ـ‪ 43‬م�ش��تبها به��م‬
‫لهم عالقة بالعملية االرهابية وقد مت احتجاز ‪� 7‬أ�شخا�ص من بينهم‬
‫زوجة ارهابي» و�شقيقان له‪.‬‬
‫وتاب��ع اجلبابل��ي �أن��ه يف م��ا يتعلق بال�ش��قيقني «ف�إن املعطي��ات الأمنية‬
‫�أثبت��ت �أنهم��ا كان��ا على ات�صال م��ع �صفحات �أجنبي��ة وتلقيا تدريبا يف‬
‫كيفية الطعن والت�سميم»‪.‬‬
‫وق��ال اجلبابل��ي لوكال��ة فران���س بر���س �أم���س الأول �أن ق��وات الأم��ن‬
‫الحق��ت املهاجم�ين الذي��ن ا�س��تولوا عل��ى �س��يارة الدوري��ة و�أ�س��لحة‬
‫ال�ضحيت�ين م�ش�يرا �إىل �أن «ثالث��ة �إرهابي�ين قُتل��وا يف تب��ادل إ�ط�لاق‬
‫نار»‪ .‬و�أكد ا�ستعادة قوات الأمن ال�سيارة والأ�سلحة‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫الجي�ش ي�سيطر على مروحية تابعة لملي�شيا حفتر �شرق طرابل�س‬

‫حـل توافقـي عــلى طــاولة «الحــوار الليبي» فــي المغــرب‬


‫حكوم��ة الوف��اق‪� ،‬إ�ضاف��ة �إىل التمدي��د ملجل���س‬ ‫وحت��اول احلكوم��ة الليبية جاه��دة �إحالل الأمن‬ ‫للمجل���س الرئا�س��ي للحكوم��ة الليبية‪ ،‬وجمل���س‬ ‫بوزنيق��ة ‪ -‬الأنا�ضول‪:‬توا�صل��ت �أم���س اجتماعات‬
‫النواب‪ ،‬و�إن�ش��اء جمل�س �أعلى للدولة‪.‬لكن حفرت‬ ‫وحت�س�ين اخلدمات العامة‪ ،‬الت��ي ت�ضررت كثريا‬ ‫نواب طربق (�شرق) الداعم حلفرت‪.‬‬ ‫احل��وار الليب��ي مبدين��ة بوزنيقة �ش��مايل املغرب‪،‬‬
‫العراق‪ ..‬قتيالن من‬ ‫عمل طيلة �س��نوات على تعطيل و�إف�شال االتفاق‪،‬‬
‫م��ا �أ�س��قط قتل��ى وجرح��ى ب�ين املدني�ين‪ ،‬بجانب‬
‫ب�سبب حرب على احلكومة ت�شنها ملي�شيا حفرت‪،‬‬
‫بدعم من دول عربية وغربية‪.‬‬
‫والتقى البيانان يف نقاط م�شرتكة‪� ،‬أبرزها وقف‬
‫�إطالق النار‪ ،‬و�إجراء انتخابات رئا�سية وبرملانية‪،‬‬
‫بني وفدي املجل�س الأعلى للدولة وبرملان طربق‬
‫(�ش��رق)‪.‬وذكر مرا�س��ل الأنا�ض��ول‪� ،‬أن��ه يُنتظ��ر‬
‫دمار مادي وا�سع‪.‬وي�سود ليبيا‪ ،‬منذ ‪� 21‬أغ�سط�س‬ ‫وكان طرف��ا الن��زاع الليب��ي وقع��ا‪ ،‬يف ‪ 17‬دي�س��مرب‬ ‫كم��ا لقي��ا ترحيب��ا دولي��ا وعربي��ا وا�س��عا‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن يتو�ص��ل الطرف��ان �إىل تواف��ق ح��ول ع��دد م��ن‬
‫قادة داع�ش في كركوك‬ ‫املا�ض��ي‪ ،‬وق��ف لإط�لاق الن��ار تنتهك��ه ملي�ش��يا‬
‫حفرت من �آن �إىل �آخر‪.‬‬
‫‪ ،2015‬اتفاق��ا �سيا�س��يا يف مدين��ة ال�صخ�يرات‬
‫املغربي��ة‪ ،‬نت��ج عن��ه ت�ش��كيل جمل���س رئا�س��ي يقود‬
‫خرق��ت ملي�ش��يا حف�تر الهدن��ة مرت�ين ب�إط�لاق‬
‫�صواريخ غراد على متركزات اجلي�ش الليبي‪.‬‬
‫امللف��ات املطروح��ة عل��ى طاول��ة احل��وار‪ ،‬امل�س��تمر‬
‫على مدار يومني‪ ،‬حلل الأزمة الليبية‪.‬‬
‫كركوك ‪-‬العراق‪-‬د ب �أ‪�:‬صرح الناطق با�س��م القائد العام للقوات امل�س��لحة العراقية‬ ‫و�أم���س االول‪� ،‬أ�ش��اد كل م��ن املجل���س الأعل��ى‬
‫الل��واء يحي��ى ر�س��ول �أم���س ب ��أن الق��وات العراقي��ة متكن��ت م��ن قت��ل اثن�ين م��ن قادة‬ ‫للدول��ة الليب��ي وبرمل��ان ط�برق (�ش��رق)‪ ،‬ع�بر‬
‫تنظيم داع�ش واعتقال اثنني �آخرين يف حمافظة كركوك ‪ 250‬كلم �شمال بغداد‪.‬‬ ‫بيان�ين منف�صل�ين‪ ،‬بجه��ود املغ��رب حل��ل الأزم��ة‬
‫وق��ال املتح��دث يف ت�صريح �صحفي ‪»:‬ح�س��ب توجيهات رئي���س ال��وزراء القائد العام‬ ‫الليبية‪.‬‬
‫للق��وات امل�س��لحة م�صطف��ى الكاظمي نفذت قوة خا�صة م��ن جهاز مكافحة الإرهاب‬ ‫ون��وه الطرفان بـ»�س��عي املغرب ال�ص��ادق وحر�صه‬
‫عملي��ة مباغت��ة ا�س��تندت عل��ى جه��د ا�س��تخباري كبري‪� ،‬أ�س��فرت عن مقت��ل �إرهابيني‬ ‫على توفري املناخ املالئم الذي ي�ساعد على �إيجاد‬
‫اثنني من قادة ع�صابات داعـ���ش �أثناء حماولتهما الهرب»‪ .‬كما �أ�سفرت العملية عن‬ ‫حل للأزمة الليبية»‪.‬‬
‫«�إلق��اء القب���ض على اثنني �آخرين من عنا�صر داع���ش خالل العملية التي نفذت يف‬ ‫و�أ�ضافا �أن اجلهود املغربية تهدف �إىل «الو�صول‬
‫ق�ضاء داقوق جنوبي حمافظة كركوك»‪.‬‬ ‫لتوافق يحقق اال�ستقرار ال�سيا�سي واالقت�صادي‪،‬‬
‫و�أ�ض��اف �أن «ق��وة خا�ص��ة أُ�خ��رى نفذت واجبا نتج عنه �إلق��اء القب�ض على عن�صرين‬ ‫الذي من �ش ��أنه رفع املعاناة عن ال�ش��عب الليبي»‪.‬‬
‫خطريي��ن م��ن ع�صابات داع���ش يف ق�ضاء الكرمة �ش��مال �ش��رقي مدينة الفلوجة يف‬ ‫كم��ا �أب��دى الطرف��ان رغبتهم��ا يف حتقي��ق توافق‬
‫حمافظ��ة الأنب��ار»‪ .‬وكان��ت القوات العراقية �ش��رعت خ�لال الأيام املا�ضي��ة بعمليات‬ ‫ي�صل بليبيا �إىل بر الأمان و�إنهاء معاناة املواطن‬
‫ع�س��كرية و�أمني��ة وا�س��عة يف بغ��داد والب�ص��رة ومي�س��ان لتعقب ال�س�لاح املنفلت لدى‬ ‫الليبي‪ ،‬بح�سب البيانني ذاتهما‪.‬‬
‫الزعامات الع�ش��ائرية واجلرمية املنظمة وامللي�ش��يات امل�س��لحة التي تن�ش��ط بقوة يف‬ ‫ومن��ذ �س��نوات‪ ،‬تع��اين ليبي��ا م��ن �ص��راع م�س��لح‪،‬‬
‫مناطق جنوبي العراق‪.‬‬ ‫فبدع��م م��ن دول عربي��ة وغربي��ة تن��ازع ملي�ش��يا‬
‫خليف��ة حف�تر‪ ،‬احلكوم��ة الليبي��ة املع�ترف به��ا‬
‫دوليا‪ ،‬على ال�شرعية وال�سلطة‪.‬‬
‫ميداني��ا �أعل��ن اجلي���ش الليب��ي‪� ،‬أم���س ال�س��يطرة‬
‫قتيالن و�إ�صابة �ضابط �أمريكي‬ ‫عل��ى مروحي��ة تابع��ة مللي�ش��يات خليف��ة حف�تر‪،‬‬
‫�ش��رق العا�صم��ة طرابل���س‪.‬جاء ذل��ك يف ت�صري��ح‬
‫في انفجارجنوب ال�صومال‬ ‫العمي��د عب��د اله��ادي دراه‪ ،‬املتحدث با�س��م غرفة‬
‫عمليات «حترير �س��رت اجلفرة» التابعة للجي���ش‬
‫الليب��ي‪ ،‬للأنا�ضول‪.‬وق��ال دراه‪« :‬متكن��ت ق��وات‬
‫بو�صا�صو‪-‬ال�صومال‪-‬روي�ترز‪ :‬ذك��ر م�س ��ؤول بحكوم��ة والي��ة �أر�ض جوبا‬ ‫اجلي�ش من ال�سيطرة على طائرة عامودية تابعة‬
‫بال�صوم��ال �أن جندي�ين م��ن الق��وات اخلا�ص��ة ال�صومالي��ة قت�لا و�أ�صيب‬ ‫مللي�ش��يات حف�تر‪ ،‬بع��د هبوطه��ا ا�ضرار ًي��ا جنوبي‬
‫�ضاب��ط �أمريك��ي بج��روح خط�يرة يف انفج��ار �س��يارة ملغوم��ة �أم���س خارج‬ ‫منطق��ة �أبوقرين (�ش��رق طرابل���س)»‪.‬و�أو�ضح �أن‬
‫قاع��دة ع�س��كرية يف جن��وب ال�صوم��ال‪ .‬و�أ�صي��ب آ�خ��ران يف الهج��وم الذي‬ ‫«قائد الطائرة مل يكن موجودا ويرجح �أن يكون‬
‫وق��ع يف قري��ة جن��اي عب��د اهلل‪ ،‬على بع��د ‪ 60‬كيلومرتا تقريب��ا من مدينة‬ ‫قد اجته نحو ال�صحراء خ�شية الأ�سر»‪.‬‬
‫ك�سمايو ال�ساحلية‪ ،‬عا�صمة والية �أر�ض جوبا‪.‬‬ ‫ومن��ذ ‪� 21‬أغ�سط���س املا�ض��ي‪ ،‬ي�س��ود يف ليبي��ا‬
‫وق��ال حمم��د �أحم��د �ص�بري مدي��ر االت�صاالت بق�ص��ر الوالي��ة لرويرتز‬ ‫■ اجتماع «الحوار الليبي» في مدينة بوزنيقة المغربية‪�».‬أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫وق��ف لإط�لاق الن��ار‪ ،‬بح�س��ب بيان�ين متزامن�ين‬
‫ع�بر الهات��ف «قت��ل جندي��ان م��ن قوات دن��ب (اخلا�ص��ة) و�أ�صي��ب �آخران‪.‬‬
‫�أ�صي��ب �ضاب��ط �أمريك��ي بج��روح خط�يرة»‪ .‬و�أ�ض��اف �أن ال�س��يارة امللغوم��ة‬
‫انفجرت خارج قاعدة القوات اخلا�صة‪.‬‬
‫مظاهرات مناه�ضة ل�سيطرة «االنف�صاليين» على �سقطرى‬
‫ال�سودان‪ ..‬الحكومة تعتمد‬ ‫‪ 24‬قتيال في معارك بين قوات الحكومة و�أن�صار اهلل �شمال اليمن‬
‫جدولة تنفيذ اتفاق ال�سالم‬ ‫ع�س��كريني باجلي�ش اليمني وزرع عبوات‬ ‫‪ 75‬ع�س��كريا‪ ،‬إ�ث��ر اتهامه��م باالن�ضم��ام‬ ‫تزال حتت �سيطرة القوات احلكومية‪.‬‬ ‫اليم��ن‪ -‬وكاالت‪ :‬قت��ل ‪� 24‬ش��خ�صا يف‬
‫اخلرط��وم ‪ -‬الأنا�ضول‪:‬وقع��ت احلكوم��ة ال�س��ودانية و»اجلبه��ة الثوري��ة»‪� ،‬أم���س‬ ‫نا�سفة»‪.‬‬ ‫�إىل ق��وات الع��دو (يف �إ�ش��ارة للتحال��ف‬ ‫ور�أى حملل��ون �أنّ �س��يطرة �أن�ص��ار اهلل‬ ‫مع��ارك ب�ين ق��وات موالي��ة للحكوم��ة‬
‫بالأح��رف الأوىل‪ ،‬اجل��داول الزمني��ة لتنفي��ذ اتف��اق ال�س�لام‪ ،‬يف عا�صم��ة جن��وب‬ ‫م��ن جهة �أخرى تظاهر مئ��ات اليمنيني‬ ‫العربي) وت�سهيل دخوله �إىل اليمن»‪.‬‬ ‫عل��ى اجل��وف ق��د تغ�ير م�س��ار احل��رب‪.‬‬ ‫اليمني��ة و�أن�ص��ار اهلل يف حمافظ��ة‬
‫ال�س��ودان جوبا‪.‬وذك��رت وكال��ة الأنب��اء ال�س��ودانية الر�س��مية‪� ،‬أن «التوقي��ع ج��رى‬ ‫مبحافظ��ة �سقطرى‪�،‬أم���س رف�ض��ا‬ ‫وق��ررت املحكم��ة «احلج��ز التحفظ��ي‬ ‫وحت��اول ق��وات احلكوم��ة منذ نحو �س��تة‬ ‫اجل��وف اال�س�تراتيجية �ش��مال �صنع��اء‬
‫بالأح��رف الأوىل عل��ى م�صفوف��ة تنفيذ اتفاق ال�س�لام �ش��مل م�س��ار الو�س��ط‪ ،‬م�س��ار‬ ‫ال�س��تمرار �س��يطرة «املجل���س االنتق��ايل‬ ‫عل��ى جمي��ع �أم��وال وممتل��كات املتهم�ين‬ ‫�أ�ش��هر ا�س��تعادة اجل��وف وعا�صمته��ا �إمنا‬ ‫الت��ي ت�س��عى احلكوم��ة ال�س�تردادها‬
‫ال�ش��مال‪ ،‬وم�س��ار اتفاق �ش��رق ال�س��ودان»‪.‬و�أ�ضافت الوكالة‪� ،‬أن «احلكومة ال�س��ودانية‬ ‫اجلنوب��ي» ‪ ،‬عل��ى اجلزيرة‪.‬وج��اب املئ��ات‬ ‫املنقول��ة وغ�ير املنقول��ة داخل الب�لاد �أو‬ ‫من دون جدوى‪.‬‬ ‫من��ذ نحو �س��تة �أ�ش��هر‪ ،‬بح�س��ب م��ا �أفادت‬
‫وقعت كذلك مع احلركة ال�شعبية لتحرير ال�سودان بقيادة مالك عقار‪ ،‬م�صفوفتي‬ ‫�ش��وارع مدين��ة «قلن�س��ية» باملحافظ��ة‪.‬‬ ‫خارجها»‪.‬‬ ‫وقال��ت امل�ص��ادر الع�س��كرية �إن املع��ارك‬ ‫م�صادر ع�سكرية حكومية �أم�س‪.‬‬
‫تنفي��ذ االتف��اق ال�سيا�س��ي‪ ،‬والرتتيب��ات الأمنية»‪.‬و�أردف��ت‪« :‬مت �أي�ض��ا التوقي��ع عل��ى‬ ‫وحم��ل املتظاه��رون‪ ،‬الفت��ات حتم��ل‬ ‫الأخ�يرة دارت ب�ين الطرفني يف �أطراف‬ ‫وقال��ت امل�ص��ادر يف ق��وات احلكوم��ة‬
‫م�صفوف��ة تنفي��ذ اتفاق ال�س�لام مب�س��ار دارف��ور لربوتوكوالته��ا الثمانية من طرف‬ ‫عب��ارات تطال��ب الرئي���س والتحال��ف‬ ‫ومل ي�ص��در عل��ى الف��ور رد م��ن املحك��وم‬ ‫املحافظ��ة ومتكن��ت الق��وات احلكومي��ة‬ ‫املعرتف بها دوليا لوكالة فران���س بر���س‬
‫احلكومة ال�سودانية وف�صائل احلركات امل�سلحة مل�سار دارفور»‪.‬‬ ‫العرب��ي بع��ودة املحافظ��ة للدول��ة و�إبعاد‬ ‫عليهم‪ ،‬فيما ال تعرتف حكومة الرئي���س‬ ‫م��ن حما�ص��رة �أن�ص��ار اهلل و�أ�س��ر �أك�ثر‬ ‫�إنّ ‪ 16‬متم��ردا م��ن �أن�ص��ار اهلل وثماني��ة‬
‫وتابع��ت‪« :‬اختتم��ت توقيع��ات م�صفوف��ة تنفي��ذ اتف��اق ال�س�لام بني جمي��ع الأطراف‬ ‫امللي�ش��يات»‪.‬وذكر م�ش��اركون يف املظاهرة‬ ‫عبدرب��ه من�ص��ور ه��ادي وال م�س ��ؤوليها‬ ‫م��ن ‪ 40‬منه��م‪ ،‬بينم��ا �ش��نت املقات�لات‬ ‫م��ن الق��وات احلكومي��ة قتل��وا وج��رح‬
‫مب�صفوف��ة تنفي��ذ بروتوك��ول الق�ضاي��ا القومي��ة‪ ،‬حي��ث �ش��مل التوقي��ع امل�س��ارات‬ ‫ملرا�س��ل الأنا�ض��ول‪� ،‬أن «ملي�ش��يا املجل���س‬ ‫ب ��أي �أح��كام �ص��ادرة ع��ن حماك��م �صنع��اء‬ ‫التابع��ة للتحال��ف بقي��ادة ال�س��عودية‬ ‫الع�شرات من الطرفني يف معارك وقعت‬
‫املختلفة»‪.‬‬ ‫االنتق��ايل اجلنوب��ي‪� ،‬أطلق��ت الأع�يرة‬ ‫باعتباره��ا «م�سي�س��ة وغ�ير �ش��رعية»‬ ‫�سل�سلة غارات على مواقع �أن�صار اهلل‪.‬‬ ‫م�س��اء �أم���س االول يف حمافظة اجلوف‪.‬‬
‫و�أم���س االول �أعلن فريق الو�س��اطة لل�س�لام بال�س��ودان‪� ،‬أن التوقيع النهائي التفاق‬ ‫الناري��ة يف حماولة لتفريق املتظاهرين‬ ‫وخا�ضعة لأن�صار اهلل‪.‬‬ ‫م��ن جه��ة �أخ��رى ق��ررت حمكم��ة تابع��ة‬ ‫و�س��يطر املتم��ردون عل��ى مدين��ة احل��زم‬
‫ال�س�لام ب�ين الأط��راف ال�س��ودانية‪� ،‬س��يكون يف ‪� 2‬أكتوب��ر املقب��ل‪ ،‬يف جوبا‪.‬والأ�س��بوع‬ ‫�إال �أنها ف�شلت»‪.‬‬ ‫لأن�ص��ار اهلل يف العا�صم��ة �صنع��اء �أم���س‬ ‫عا�صم��ة حمافظ��ة اجل��وف يف مار���س‬
‫املا�ض��ي‪ ،‬وقع��ت احلكوم��ة ال�س��ودانية‪ ،‬وق��ادة اجلبه��ة الثوري��ة (ح��ركات م�س��لحة)‬ ‫و�أم���س االول‪� ،‬أ�صدرت حمكمة ع�س��كرية‬ ‫احلج��ز والتحف��ظ عل��ى ممتل��كات ‪75‬‬ ‫املا�ضي‪.‬‬
‫يف جوب��ا‪ ،‬اتفاق��ا لل�س�لام بالأح��رف الأوىل‪ ،‬ت�ضم��ن ‪ 8‬بروتوك��والت‪� ،‬أبرزها تقا�س��م‬ ‫ودع��وا �إىل ب�س��ط �س��يطرة الدول��ة عل��ى‬ ‫تابع��ة للحكوم��ة اليمني��ة يف حمافظ��ة‬ ‫ع�س��كريًا ب��ارزًا باحلكوم��ة اليمني��ة‪.‬‬ ‫وقب��ل ذل��ك كان �أن�ص��ار اهلل ي�س��يطرون‬
‫ال�سلطة‪ ،‬وتوزيع الرثوة‪ ،‬والعدالة االنتقالية‪.‬‬ ‫كاف��ة م�ؤ�س�س��ات الدول��ة الع�س��كرية‬ ‫م ��أرب (�ش��رق)‪ ،‬حكم��ا نهائي��ا ب�إع��دام‬ ‫ووف��ق وكال��ة الأنب��اء «�س��ب�أ» التابع��ة‬ ‫على �أجزاء وا�سعة من حمافظة اجلوف‪،‬‬
‫و إ�ح�لال ال�س�لام يف ال�س��ودان‪ ،‬ه��و �أح��د �أب��رز امللف��ات عل��ى طاول��ة حكوم��ة عبد اهلل‬ ‫والأمني��ة باملحافظ��ة‪ ،‬وع��ودة اخلدم��ات‬ ‫‪ 5‬م��ن �أن�ص��ار اهلل‪� ،‬إث��ر �إدانته��م بع��دة‬ ‫لأن�صار اهلل ‪« ،‬عقدت املحكمة الع�س��كرية‬ ‫لكن عا�صمتها‪ ،‬التي تبعد نحو ‪ 150‬كلم‬
‫حم��دوك‪ ،‬وه��ي �أول حكوم��ة من��ذ �أن عزل��ت قي��ادة اجلي���ش يف �أبري��ل ‪ ،2019‬عم��ر‬ ‫العامة بها‪ ،‬و�صرف مرتبات املوظفني‪.‬‬ ‫اتهام��ات �أبرزه��ا «تنفي��ذ اغتي��االت �ض��د‬ ‫املركزي��ة ب�صنعاء جل�س��ة علني��ة ملحاكمة‬ ‫جن��وب احل��دود م��ع ال�س��عودية‪ ،‬كان��ت ال‬
‫الب�شري من الرئا�سة‪.‬‬

‫في�ضانات ال�سودان ُتغرق قرية كاملة‬


‫ال�س��ودان‪-‬الأنا�ضول‪�:‬أعلن املجل���س القوم��ي‬
‫للدف��اع املدين بال�س��ودان‪� ،‬أم���س ارتفاع ح�صيلة‬
‫وفي��ات ال�س��يول والفي�ضان��ات �إىل ‪ ،102‬ف�ض�لا‬
‫ع��ن غ��رق قري��ة كامل��ة‪� ،‬ش��مال العا�صم��ة‬
‫اخلرطوم‪.‬ج��اء ذل��ك يف ت�صري��ح للأنا�ض��ول‪،‬‬
‫للمتح��دث الر�س��مي با�س��م املجل���س القوم��ي‬
‫للدفاع املدين العقيد عبداجلليل عبدالرحيم‪.‬‬
‫وق��ال عبدالرحي��م‪« :‬ع��دد الوفي��ات ارتف��ع‬
‫�إىل ‪ 102‬ج��راء ال�س��يول والفي�ضان��ات‪ ،‬ف�ض�لا‬
‫ع��ن غ��رق قري��ة (التماني��ات) بالكام��ل‪� ،‬ش��مال‬
‫العا�صمة ال�سودانية»‪.‬‬
‫و�أو�ض��ح �أن «ع��دد املن��ازل املت�ض��ررة م��ن‬
‫الفي�ضان��ات يف زي��ادة م�س��تمرة وبع�ضه��ا‬
‫■‬ ‫انه��ار بالكام��ل‪ ،‬كم��ا تعر�ض��ت مناط��ق جدي��دة‬
‫�سودانيون تحا�صرهم‬ ‫باخلرط��وم لأ�ض��رار في�ضان النيل خالل يومي‬
‫مياه الفي�ضان في‬ ‫�أم���س و�أم���س االول بينه��ا منطقت��ا الالم��اب‬
‫جزيرة توتي حيث‬ ‫(جنوب) و�أم دوم (�شرق)»‪.‬‬
‫يلتقي النيالن الأزرق‬ ‫ووف��ق و�س��ائل إ�ع�لام حملي��ة‪ ،‬بينه��ا �صحيف��ة‬
‫والأبي�ض في العا�صمة‬ ‫«الأح��داث» اخلا�ص��ة‪ ،‬ف ��إن جمي��ع من��ازل قري��ة‬
‫ال�سودانية الخرطوم‪.‬‬ ‫«التماني��ات» والبال��غ عدده��ا ‪ 350‬منزال انهارت‬
‫«�أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫بالكام��ل‪ ،‬و�أن ال�س��كان بات��وا يقيم��ون يف العراء‬
‫ويحتاجون �إىل خيام للم�أوى‪.‬‬
‫وقال��ت وزارة الداخلي��ة ال�س��ودانية‪ ،‬ال�س��بت‪� ،‬إن‬
‫ح�صيلة �ضحايا ال�س��يول والأمطار يف ال�سودان‬
‫بلغ��ت ‪ 101‬وف��اة‪ ،‬و‪� 46‬إ�صاب��ة‪ ،‬من��ذ بداي��ة ف�صل‬
‫الأمطار اخلريفية يف يونيواملا�ضي‪.‬‬
‫وال�س��بت املا�ض��ي ‪� ،‬أعل��ن جمل���س الدف��اع‬
‫والأم��ن ال�س��وداين‪ ،‬حال��ة الط��وارئ يف جمي��ع‬
‫�أنح��اء ال�س��ودان مل��دة ‪� 3‬أ�ش��هر ملواجه��ة ال�س��يول‬
‫والفي�ضان��ات‪ ،‬واعتباره��ا «منطق��ة ك��وارث‬
‫طبيعية»‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫النرويج وجنوب �إفريقيا ت�شاركان في تعبئة المكافحة الدولية‬

‫ال�صين تعر�ض لقاحات محتملة �ضد كوفيد‪ 19-‬للمرة االولى ‪ ..‬وغ�ضب �أهالي التالميذ في �أ�سبانيا‬
‫اﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻋﻼج ﻛﻮﻓﻴﺪ‪19-‬‬ ‫عوا�ص��م ‪( -‬وكاالت)‪ -‬عر�ض��ت ال�ص�ين لقاح��ات حملي��ة �ض��د‬
‫ﺗﺮوﻳﺾ أو ﻛﺒﺢ اﻟﺠﻬﺎز اﳌﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﳌﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف ﺗﻜﺎﺛﺮ اﻟﻔريوس‬ ‫فريو���س كورون��ا فيم��ا يح��اول ه��ذا البل��د ال��ذي اكتُ�ش��ف في��ه‬
‫ﻛﻴﺲ اﻟﻬﻮاء‬ ‫الوباء‪ ،‬حت�سني �سمعته‪.‬‬
‫ﻣﺘﻼزﻣﺔ إﻓﺮاز‬ ‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫وتع ّل��ق �آم��ال كبرية على لقاحات حمتملة من �إنتاج ال�ش��ركتني‬
‫اﻟﺴﻴﺘﻮﻛني‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ال�صينيت�ين «�س��ينوفاك بايوت��ك» و»�س��ينوفارم» معرو�ض��ة يف‬
‫ﻟﻠﺠﻬﺎز‬
‫اﳌﻨﺎﻋﻲ‬ ‫املعر�ض التجاري يف بكني هذا الأ�سبوع‪.‬‬
‫أﻛﺴﻴﺠني‬ ‫ومل يطرح �أي منها يف ال�سوق حتى الآن‪ ،‬لكن منتجيها ي�أملون‬
‫إﻟﺘﻬﺎﺑﺎت‬ ‫�أن تت��م املوافق��ة عليه��ا بعد انتهاء جت��ارب املرحلة الثالثة التي‬
‫اﻟﻌﻤﻞ ﺿﺪ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت واﺣﺘامل إﻓﺮاط اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻗﺪرة اﻟﺠﻬﺎز اﳌﻨﺎﻋﻲ ﻋﲆ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺒﺎﴍ ﻋﲆ إﻳﻘﺎف أو إﺑﻄﺎء ﻗﺪرة‬ ‫تعترب مهمة جدا‪ ،‬يف وقت مبكر من نهاية العام‪.‬‬
‫اﳌﻨﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﻔريوس‬ ‫اﻟﻔريوس ﻋﲆ اﻟﺘﻜﺎﺛﺮ‬ ‫وق��ال ممث��ل لـ»�س��ينوفاك» لوكال��ة فران���س بر���س �إن �ش��ركته‬
‫أﺑﺮز اﻷﻣﺜﻠﺔ‪:‬‬
‫ﻋﻼﺟﺎت ﻣﻌﺘﻤﺪة أو ﻗﻴﺪ اﻟﺪرس‬
‫«�أكمل��ت بن��اء م�صن��ع لقاحات» ميكن��ه �إنت��اج ‪ 300‬مليون جرعة‬
‫دﻳﻜﺴﺎﻣﻴﺘﺎزون‬ ‫إﻧﱰﻓريون ﺑﻴﺘﺎ‬ ‫رﻣﺪﻳﺴﻴﻔري‬
‫�س��نويا‪ .‬وحت��اول ال�صني التي تواج��ه وابال من االنتقادات من‬
‫وﻫﻴﺪروﻛﻮرﺗﻴﺰون‬ ‫ﺑﺮوﺗني ﻣﻮﺟﻮد ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﰲ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮه ﰲ اﻷﺻﻞ ﻟﻌﻼج إﻳﺒﻮﻻ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫دول العامل ب�سبب طريقة تعاملها مع الوباء يف البداية‪� ،‬إعادة‬
‫ﻣﻨﺸﻄﺎت ﻣﻀﺎدة ﻟﻼﻟﺘﻬﺎﺑﺎت أﻇﻬﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ‬
‫اﳌﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﲆ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬
‫اﳌﻀﺎدة ﻟﻠﻔريوﺳﺎت‬
‫ﻳﺤﺎيك إﺣﺪى اﻟﻠﺒﻨﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺠﻴﻨﻮم‬
‫اﻟﻔريوس‪ ،‬وﻳﻮﻗﻒ اﻟﺘﻜﺎﺛﺮ‬
‫�صوغ �أحداث بدء انت�شار كوفيد‪.19-‬‬
‫واﻋﺪة ﻟﺪى اﳌﺮﴇ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺎﻻت‬ ‫ﻛﻮﻧﻔﺎﻟﻴﺴﻨﺖ ﺑﻼزﻣﺎ‬ ‫وت��روّج و�س��ائل الإع�لام الر�س��مية وامل�س���ؤولون عل��ى ال�س��واء‪،‬‬
‫ﺧﻄرية‬ ‫ميﻜﻦ أن ﺗﺤﺘﻮي دﻣﺎء ﻣﺮﴇ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪19-‬‬ ‫للتق��دم املح��رز يف �إنتاج لقاحات حملية باعتبارها عالمة على‬
‫اﳌﺘﻌﺎﻓني ﻋﲆ أﺟﺴﺎم ﻣﻀﺎدة ﳌﺤﺎرﺑﺔ‬
‫ﺳﺎرس‪-‬ﻛﻮف‪2-‬‬
‫ح�س��ن القي��ادة ال�صيني��ة ومرونته��ا يف مواجه��ة تهديد �صحي‬
‫اﳌﺼﺪر‪newsscientist.com/covid19treatmentguidelines.nih.gov/pharmaceutical-journal.com :‬‬ ‫■ مارة يرتدون �أقنعة الوجه �أمام الفتة كتب عليها «ارتداء القناع الإلزامي» �شمال غرب فرن�سا �أم�س‪�( .‬أ ف ب)‬ ‫غري م�سبوق �ضرب االقت�صاد العاملي‪.‬‬
‫م��ن ع�ش��رة مالي�ين �ش��خ�ص يومي��اً‪ .‬وامل�شتبه يف �إ�صابتهم‪.‬‬ ‫لنعي�ش حياتنا»‪.‬‬ ‫ه��و مطلع الع��ام املقبل‪ ،‬يف الأ�ش��هر الأوىل‬ ‫الأ�صغ��ر �س��نا الدرا�س��ة بعد عم��ل تقييمات‬ ‫الدولي��ة الرنويج��ي‪� ،‬أم���س‪�« :‬إذا ف�ش��لنا يف‬ ‫واللقاح��ات املحتمل��ة املعرو�ض��ة ه��ي ب�ين‬
‫و�س��يت ّم زي��ادة ه��ذا الع��دد بع��د تو�صي��ة‬ ‫وت�ض��ررت ب�ش��دة الهن��د‪ ،‬ث��اين دول الع��امل‬ ‫من ال�سنة املقبلة»‪.‬‬ ‫�أ�س��بوعية‪ ،‬بينم��ا �ست�س��ت�أنف ف�صول طالب‬ ‫العم��ل ب�ش��كل جي��د عل��ى ال�صعي��د ال��دويل‬ ‫نحو ع�شرة لقاحات يف �أنحاء العامل دخلت‬
‫اجلمع��ة العلم��اء الذي��ن يقدم��ون امل�ش��ورة �أ�سبانيا‪ :‬غ�ضب �أهايل التالميذ‬ ‫م��ن حيث الكثافة ال�س��كانية م��ع ‪ 1,3‬مليار‬ ‫وينتظ��ر كث�يرون م�ش��روع لق��اح �ض��د‬ ‫املرحل��ة االبتدائي��ة عمله��ا بداي��ة م��ن ‪30‬‬ ‫للق�ضاء على الوباء‪ ،‬ف�إن هذه الأزمة �سوف‬ ‫املرحل��ة الثالث��ة م��ن التج��ارب الت��ي ع��ادة‬
‫للحكوم��ة ب�ش���أن الوب��اء‪ ،‬بتعدي��ل معاي�ير يف �إ�سبانيا‪ ،‬حيث تعيد املدار�س فتح �أبوابها‬ ‫ن�س��مة‪ ،‬ج��راء الوب��اء ال��ذي �أودى بحي��اة‬ ‫كوفي��د‪ 19-‬يعم��ل علي��ه خمت�بر‬ ‫م��ن �س��بتمرب‪ .‬م��ن ناحي��ة �أخ��رى‪ ،‬ق��ال‬ ‫تك��ون �أ�س��و�أ بكث�ير»‪ .‬و�أ�ض��اف �أن الرنوي��ج‬ ‫م��ا تك��ون اخلط��وة الأخ�يرة قب��ل موافق��ة‬
‫�إجراء الفحو�ص لي�صبح الأمر متاحا لأي رغ��م االرتف��اع احل��اد يف ع��دد الإ�صاب��ات‪،‬‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪� 880‬ألف �ش��خ�ص يف العامل منذ‬ ‫«�أ�س�ترازينيكا» م��ع جامع��ة �أوك�س��فورد‬ ‫وزي��ر ال�صح��ة في�ص��ل �س��لطان �إن اجت��اه‬ ‫وجن��وب �أفريقي��ا �س��وف ترت�أ�س��ان جمل�س��ا‬ ‫ال�سلطات ال�صحية‪.‬‬
‫�ش��خ�ص م��ن دون احلاج��ة للح�ص��ول عل��ى يرف�ض الكثري من الأهايل �إر�سال �أبنائهم‬ ‫نهاي��ة دي�س��مرب‪ ،‬وف��ق تع��داد �أع ّدت��ه وكال��ة‬ ‫خ�صو�ص��اً يف اململك��ة املتح��دة البلد الأكرث‬ ‫تراج��ع اال�صاب��ات �ش��جع ال�س��لطات عل��ى‬ ‫خا�صا للإ�ش��راف على جه��ود التعبئة‪ .‬ومت‬ ‫وقال��ت �ش��ركة «�س��ينوفارم» �إنه��ا تتوق��ع �أن‬
‫�إىل ال�صفوف رغم التهديدات بالعقوبات‪.‬‬ ‫ر�سالة من الطبيب‪.‬‬ ‫فران�س بر�س ا�ستناداً �إىل بيانات ر�سمية‪.‬‬ ‫ت�ضررا من الوباء يف �أوروبا من حيث عدد‬ ‫�إع��ادة فت��ح املدار���س‪ .‬و�أو�ض��ح �أن الط�لاب‬ ‫ت�شكيل املجل�س عقب اجتماع �سابق نظمته‬ ‫ت�س��تمر الأج�س��ام امل�ض��ادة الت��ي يوفره��ا‬
‫و�أ�شار جميل �إىل �أن اخلطوة ت�أخرت قائال وقال��ت �أروا مريان��دا وه��ي أ� ّم لولدي��ن‬ ‫و�أح�ص��ت الهن��د �أم���س ‪ 4,2‬ملي��ون �إ�صاب��ة‬ ‫الوفيات (‪ 41551‬وفاة)‪.‬‬ ‫�س��وف يح�ض��رون الف�ص��ول الدرا�س��ية يف‬ ‫املفو�ضي��ة الأوروبي��ة ومنظم��ة ال�صح��ة‬ ‫لقاحه��ا‪ ،‬ما بني �س��نة وثالث �س��نوات‪ ،‬رغم‬
‫«�سيك�ش��ف ذل��ك ع��ن املزيد من الأ�ش��خا�ص يبلغ��ان ثم��اين وث�لاث �س��نوات‪« ،‬لدي��ك‬ ‫من��ذ ب��دء تف�ش��ي الوب��اء‪� ،‬أم��ا الربازي��ل‬ ‫وازداد ع��دد الإ�صاب��ات باملر���ض يف الأي��ام‬ ‫�أي��ام متبادل��ة و�أن ارت��داء الكمامة �س��يكون‬ ‫العاملية والقوى الكربى و�صناديق ال�صحة‬ ‫�أن النتيج��ة النهائي��ة ل��ن ُتع��رف �إال بع��د‬
‫الذي��ن ال تظه��ر عليه��م �أعرا���ض والذي��ن كل العم��ر للتعل��م‪ ،‬لك��ن بالن�س��بة لل�صحة‪،‬‬ ‫ف�س��جّ لت ‪ 4,12‬ملي��ون �إ�صاب��ة و�أعلن��ت‬ ‫الأخ�يرة م��ع ت�س��جيل قراب��ة ثالث��ة �آالف‬ ‫�إلزامي��ا‪ .‬ويف الوق��ت نف�س��ه �أظهرت بيانات‬ ‫مثل م�ؤ�س�سة بيل وميليندا جيت�س‪.‬‬ ‫انتهاء التجارب‪.‬‬
‫يع��دّون امل�ص��در احلقيق��ي له��ذا التف�ش��ي فلي���س لدي��ك �إال فر�ص��ة واح��دة» م�ش�ير ًة‬ ‫الواليات املتحدة عن ‪ 6,25‬مليون �إ�صابة‪.‬‬ ‫�إ�صاب��ة الأح��د‪ ،‬يف ارتفاع «مقلق» وفق قول‬ ‫وزارة ال�صح��ة الباك�س��تانية الي��وم االثن�ين‬ ‫وقال��ت منظم��ة ال�صح��ة العاملي��ة �إن م��ا‬ ‫وذك��رت �صحيف��ة «غلوبل تامي��ز» ال�صينية‬
‫يف الهن��د‪ .‬يج��ب �أن ُت��رى املزي��د م��ن �إىل �أنها لن تر�سل ولديها �إىل املدر�سة هذا‬ ‫بالن�س��بة لع��دد الوفي��ات‪� ،‬س��جّ لت الهن��د‬ ‫وزير ال�صحة‪.‬‬ ‫ت�س��جيل ‪ 394‬حال��ة �إ�صاب��ة جدي��دة وثالث‬ ‫ي�س��مى بـ»م�س��رِّع الو�ص��ول �إىل �أدوات‬ ‫ال�شهر املا�ضي �أن «�سعر اللقاحات لن يكون‬
‫الفحو���ص يف املناط��ق الريفي��ة والق��رى الأ�سبوع يف كا�ستيلون دو ال بالنا (�شرق)‪.‬‬ ‫‪ 71641‬وف��اة وه��ي م��ن بني ال��دول الثالث‬ ‫و�أ�ش��ار �إىل �أن الإ�صاب��ات اجلدي��دة ر�ص��دت‬ ‫ح��االت وف��اة خ�لال ال��ـ‪� 24‬س��اعة املا�ضي��ة‪،‬‬ ‫كوفي��د‪ - »-19‬ال��ذي مت �إطالق��ه يف نهاي��ة‬ ‫مرتفع��ا»‪ .‬و�أف��اد التقري��ر نق�لا عن رئي���س‬
‫�إذ �أن �أك�ثر م��ن ثلث��ي احل��االت ت أ�ت��ي م��ن وتق��ول ه��ذه امل��ر�أة البالغ��ة ‪ 37‬عام��اً وه��ي‬ ‫الأك�ثر ت�ض��رراً بالوب��اء م��ن حي��ث ع��دد‬ ‫ب�ش��كل �أ�سا�س��ي ل��دى ال�ش��باب خ�صو�ص��اً‬ ‫لريتف��ع بذل��ك �إجم��ايل ع��دد اال�صاب��ات‬ ‫�أبري��ل ‪ -‬يجم��ع بني احلكوم��ات واملنظمات‬ ‫�ش��ركة «�س��ينوفارم» ب�أن كلف��ة كل جرعتني‬
‫هن��اك»‪ .‬يف العدي��د م��ن ال��دول حي��ث كان عاطل��ة ع��ن العمل �إن امل�س���ؤولني «يقومون‬ ‫الوفي��ات بعد الواليات املتحدة (‪)188,540‬‬ ‫الذي��ن ت��راوح �أعماره��م ب�ين ‪ 17‬و‪ 21‬عاماً‪،‬‬ ‫يف الب�لاد �إىل ‪� 298‬ألف��ا و‪ 903‬ح��االت‪،‬‬ ‫ال�صحي��ة والباحث�ين وال�ش��ركات وفاعل��ي‬ ‫�ستكون �أقل من �ألف يوان (‪ 146‬دوالرا)‪.‬‬
‫يبدو تف�ش��ي الوباء م�س��تقراً بع�ض ال�ش��يء بتجربة ملعرفة ما الذي �س��يحدث‪ ،‬وك�أنهم‬ ‫والربازي��ل (‪ .)126,203‬لك��ن العدي��د م��ن‬ ‫مذكراً ب�ضرورة احرتام القيود املفرو�ضة‪.‬‬ ‫و�إجمايل عدد الوفيات �إىل ‪ 6345‬حالة‪.‬‬ ‫اخل�ير واملنظم��ات ال�صحي��ة‪ -‬هدف��ه‬ ‫و�أوردت وكال��ة �أنب��اء ال�ص�ين اجلدي��دة‬
‫من��ذ �أواخ��ر الربي��ع‪� ،‬ش��هد ع��دد الإ�صاب��ات يتعاملون مع حيوانات»‪.‬‬ ‫اخل�براء ي�ش�يرون �إىل �أن الهن��د ال جت��ري‬ ‫ويف حماول��ة احت��واء انتق��ال الع��دوى‪،‬‬ ‫امل�ش�ترك ه��و حمارب��ة كوفيد‪ -19.‬و�س��وف‬ ‫(�ش��ينخوا) �أم���ش �أن لقاح��ا حمتم�لا �آخ��ر‬
‫اجلدي��دة ارتفاع��اً مقلق��اً خ�صو�ص��اً يف وجت��اوزت �إ�س��رائيل يف نهاي��ة الأ�س��بوع‬ ‫فحو�صات لعدد كاف من الأ�شخا�ص بينما‬ ‫فر�ض��ت اململك��ة املتحدة حج��راً �صحياً ملدة‬ ‫بريطانيا ت�أمل‬ ‫تكون املهمة الرئي�س��ية للرنويج هي تعزيز‬ ‫ط��وّره علم��اء ع�س��كريون �صيني��ون‪ ،‬ميكنه‬
‫�أوروب��ا حي��ث يع��ود ال�س��كان �إىل املدار���س الفائت عتبة الألف وفاة‪ .‬وبعد �أن اعتُربت‬ ‫ال يتم ت�س��جيل العديد من الوفيات ب�ش��كل‬ ‫‪ 14‬يوم��اً عل��ى امل�س��افرين القادم�ين م��ن‬ ‫�أعل��ن وزي��ر ال�صح��ة الربيط��اين م��ات‬ ‫�أعمال التعبئة‪ .‬وقالت �أو�س��لو �إن املفو�ضية‬ ‫التعامل مع حتوالت فريو�س كورونا‪.‬‬
‫واجلامعات والعمل بعد العطلة ال�صيفية‪ .‬م��ن ب�ين ال��دول الت��ي جنح��ت يف مكافح��ة‬ ‫منا�س��ب‪ ،‬م��ا يعن��ي �أن الأع��داد الفعلي��ة قد‬ ‫دول �ش��هدت ارتفاعاً يف عدد الإ�صابات من‬ ‫هانك��وك �أم���س �أن احلكوم��ة الربيطاني��ة‬ ‫الأوروبي��ة ومنظمة ال�صحة العاملية �س��وف‬ ‫واعتب��ارا من ال�ش��هر املا�ضي‪ ،‬طلب م�س��بقا‬
‫و�س��جّ لت بريطاني��ا الأح��د قراب��ة ثالث��ة وب��اء كوفي��د‪ 19-‬يف بداي��ة تف�ش��يه‪ ،‬بات��ت‬ ‫تكون �أعلى بكثري من تلك املعلنة‪.‬‬ ‫بينها فرن�سا‪.‬‬ ‫ت�أم��ل يف التو�ص��ل �إىل لق��اح �ض��د فريو���س‬ ‫تظالن م�ضيفني م�شرتكني للكيان‪.‬‬ ‫م��ا ال يق��ل ع��ن ‪ 5,7‬ملي��ارات جرع��ة م��ن‬
‫�آالف �إ�صاب��ة جدي��دة‪ ،‬يف ع��دد غ�ير الدولة العربية ت�سجّ ل ثالثة �آالف �إ�صابة‬ ‫ومن��ذ اغ�سط���س‪ ،‬ت�س��جّ ل الهن��د �أعل��ى‬ ‫كورونا امل�ستج ّد مطلع العام املقبل‪.‬‬ ‫باك�ستان تفتح م�ؤ�س�ساتها التعليمية‬ ‫اللقاحات التي قيد التطوير حول العامل‪.‬‬
‫م�س��بوق من��ذ �أواخ��ر ماي��و‪ .‬و�ص��رح وزي��ر جدي��دة يومي��اً‪ .‬وفر�ض��ت ال�س��لطات الت��ي‬ ‫زي��ادات يومية يف عدد الإ�صابات يف العامل‬ ‫الهند الدولة الثانية‬ ‫مت �إحرازه‬
‫ولدى �س���ؤاله عن التق��دم الذي ّ‬ ‫�أعلن��ت باك�س��تان �أم���س �أنه��ا �س��وف ت�س��مح‬ ‫لك��ن منظم��ة ال�صح��ة العاملي��ة ح��ذّرت من‬
‫ال�صح��ة م��ات هانكوك ل�ش��بكة �س��كاي نيوز تتعر���ض النتقادات �ش��ديدة ب�س��بب �إدارتها‬ ‫وجت��اوزت ال�س��بت عتب��ة �أربع��ة مالي�ين‬ ‫�أ�صبح��ت الهن��د �أم���س الدول��ة الثاني��ة يف‬ ‫يف م�س���ألة �إنت��اج لق��اح خمت�بر الأدوي��ة‬ ‫ب�إع��ادة فت��ح م�ؤ�س�س��اتها التعليمي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫�أن عملي��ات التلقي��ح الوا�س��عة النط��اق �ضد‬
‫�أن «الزي��ادة الت��ي الحظناه��ا الي��وم تث�ير للأزم��ة ال�صحية‪ ،‬تداب�ير عزل من جديد‬ ‫�إ�صاب��ة‪ ،‬بع��د ‪ 13‬يوم��اً بال��كاد م��ن تخطيها‬ ‫الع��امل بع��د الوالي��ات املتح��دة م��ن حي��ث‬ ‫الربيط��اين «�أ�س�ترازينيكا»‪ ،‬ق��ال الوزي��ر‬ ‫بع��د م��رور �أ�ش��هر عل��ى �إغالقه��ا ب�س��بب‬ ‫كوفي��د‪ 19-‬ق��د ال تت��م قبل منت�ص��ف العام‬
‫القلق»‪ ،‬م�ش�يراً �إىل �أن الإ�صابات اجلديدة على حواىل ثالثني مدينة‪.‬‬ ‫عتبة ثالثة ماليني‪.‬‬ ‫ع��دد الإ�صاب��ات بكوفي��د‪ 19-‬وجت��اوزت‬ ‫مت «�إب��رام عق��د لإنت��اج ثالث�ين مليون‬‫�إن��ه ّ‬ ‫تف�ش��ي وب��اء كورون��ا‪ ،‬حي��ث ي�أت��ي ق��رار‬ ‫املقبل‪.‬‬
‫و�أعلن��ت ال�س��لطات الكندي��ة �أنه��ا رف�ض��ت‬ ‫ر�صدت خ�صو�صا لدى «الأ�صغر �سنا»‪.‬‬ ‫و أ�ف��اد ع��امل الفريو�س��ات �ش��هيد جمي��ل‬ ‫بذل��ك الربازي��ل‪ ،‬يف وق��ت يع��ود الوب��اء‬ ‫جرعة»‪.‬‬ ‫ال�س��لطات ب�س��بب تراج��ع حج��م الإ�صاب��ات‬
‫وي�س��ت�أنف الوب��اء تف�ش��يه �أي�ض��اً يف فرن�س��ا ا�س��تقبال‪ 18431‬م�س��افر �أجنب��ي معظمه��م‬ ‫ال��ذي ير�أ���س «ويل��كام ترا�س��ت‪-‬دي ب��ي ت��ي‬ ‫ليتف�شى ب�شدة خ�صو�صاً يف �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أك��د هانك��وك يف حديث م��ع �إذاعة «�إل بي‬ ‫اجلدي��دة بالفريو���س يف الب�لاد‪ .‬وق��ال‬ ‫جنوب �إفريقيا والرنويج‬
‫م��ع قراب��ة ‪� 25‬أل��ف �إ�صاب��ة خ�لال ثالث��ة �أمريكي��ون‪ ،‬قدم��وا م��ن الوالي��ات املتح��دة‬ ‫�إندي��ا �أاليان���س»‪� ،‬أن ه��ذه الوت�يرة «مقلق��ة‬ ‫ومل مين��ع ذل��ك البل��د م��ن �إع��ادة ت�ش��غيل‬ ‫�س��ي» �أن «يف الواق��ع‪ ،‬يب��د�أون بت�صنيع هذه‬ ‫وزي��ر التعلي��م الباك�س��تاين‪� ،‬ش��فقت‬ ‫قال��ت الرنوي��ج �إنه��ا اخت�يرت‪� ،‬إىل جان��ب‬
‫�أي��ام‪ ،‬و�سُ ��جّ لت ال��ذروة اجلمع��ة م��ع ت�س��عة يف الف�ترة املمت��دة ب�ين ‪ 22‬مار���س (تاري��خ‬ ‫للغاي��ة»‪ .‬وق��ال جمي��ل لفران���س بر���س إ�ن��ه‬ ‫امل�ترو م��ع فر���ض تداب�ير وقائي��ة �صارمة‪،‬‬ ‫اجلرع��ات‪ ،‬قبل اعتم��اد (اللق��اح) وبالتايل‬ ‫حمم��ود‪ ،‬يف م�ؤمت��ر �صحف��ي‪« :‬قررن��ا‬ ‫جن��وب �أفريقي��ا‪ ،‬للم�ش��اركة يف قي��ادة‬
‫�آالف �إ�صاب��ة‪ .‬ورغ��م ه��ذا ال�س��ياق املقل��ق‪ ،‬الإغ�لاق اجلزئ��ي للح��دود ب�ين البلدي��ن)‬ ‫«على مدى الأ�س��بوعني املا�ضيني‪ ...‬ارتفع‬ ‫بع��د توق��ف ا�س��تم ّر �س��تة �أ�ش��هر يف امل��دن‬ ‫يف ح��ال مت��تّ امل�صادق��ة علي��ه‪� ،‬س��نكون‬ ‫ال�س��ماح للم�ؤ�س�س��ات التعليمية ب�إعادة فتح‬ ‫اجله��ود م��ن �أج��ل تعبئة املكافح��ة الدولية‬
‫تعتزم احلكومة الفرن�س��ية تخفيف �إحدى والث��اين م��ن �س��بتمرب‪ ،‬ب�س��بب �س��فرهم‬ ‫املع��دل م��ن نح��و ‪� 65‬أل��ف �إ�صاب��ة يف الي��وم‬ ‫الكب�يرة خ�صو�ص��اً يف العا�صم��ة نيودله��ي‬ ‫م�ستعدين لتوزيعه»‪.‬‬ ‫�أبوابها ب�ش��كل تدريجي»‪ .‬وبح�س��ب اخلطة‬ ‫لوباء كورونا‪ ،‬مبا يف ذلك �ضمان الو�صول‬
‫االج��راءات املفرو�ض��ة يف إ�ط��ار مكافح��ة غ�ير ال�ض��روري‪ .‬ويف الأي��ام العادية‪ ،‬يعرب‬ ‫�إىل نح��و ‪� 83‬ألف��ا‪ ،‬وه��ي زي��ادة بنح��و ‪%27‬‬ ‫حي��ث رف��ع ركاب ي�ضع��ون الكمام��ات �ش��ارة‬ ‫واعت�بر هانك��وك �أن «�أف�ض��ل �س��يناريو»‬ ‫املو�ضوع��ة‪� ،‬س��يتم �إع��ادة فت��ح م�ؤ�س�س��ات‬ ‫الع��ادل �إىل اللقاح��ات امل�س��تقبلية املحتملة‬
‫تف�شي وباء كوفيد‪ 19-‬وهي فر�ض احلجر �أك�ثر م��ن ‪� 400‬ألف كن��دي و�أمريكي يومياً‬ ‫خالل �أ�سبوعني �أو ما يعادل ‪ %2‬كل يوم»‪.‬‬ ‫الن�ص��ر �أم��ام ال�صحافي�ين‪ .‬وق��ال �أحده��م‬ ‫�س��يكون امل�صادق��ة عل��ى لق��اح ه��ذا الع��ام‬ ‫التعليم العايل اعتبارا من ‪ 15‬من �سبتمرب‬ ‫وم�ستلزمات فحو�ص الك�شف عن الإ�صابة‪.‬‬
‫ال�صح��ي مل��دة ‪ 14‬يوم��اً عل��ى امل�صاب�ين احلدود‪.‬‬ ‫وجت��ري الهن��د فحو�ص��ات مبع��دل �أك�ثر‬ ‫ديب��اك كوم��ار «علينا �أن نخرج من منازلنا‬ ‫م�ش�يراً �إىل �أن ال�سيناريو «الأكرث ترجيحاً‬ ‫اجلاري‪ .‬و�س��وف ت�س��ت�أنف ف�صول الطالب‬ ‫وق��ال داج �إجن��ي �أول�س��تني‪ ،‬وزي��ر التنمي��ة‬

‫تقريـر‬ ‫بعد ت�سببه بانزالقات �أر�ضية في اليابان‬ ‫كورونا في الدول العربية‬


‫وحدات �شرطة من نوع جديد لمواجهة كورونا في الإكوادور‬ ‫�إع�صار «هاي�شن» ي�ضرب كوريا الجنوبية‬ ‫ال�سعودية‪ 26 :‬وفاة و‪� 768‬إ�صابة‬
‫كيت��و ‪ ( -‬أ� ف ب) ‪ -‬تخ ّل��ى ال�ش��رطي ولي��ام يوغ��زي البزّات الواقية من قمّة الر�أ�س �إىل �أخم�ص القدمني‪.‬‬ ‫الريا���ض ‪( -‬د ب �أ) ‪�:‬أعلن��ت وزارة ال�صح��ة ال�س��عودية �أم���س ت�س��جيل ‪ 26‬حال��ة‬
‫بات��اه اجلانب ال�ش��رقي من �ش��به‬ ‫وحت��رّك هاي�ش��ن ّ‬ ‫�س��يول ‪ ( -‬أ� ف ب) ‪� -‬ض��رب �إع�ص��ار «هاي�ش��ن» القوي‬ ‫وف��اة جدي��دة بفريو���س كورون��ا‪ ،‬لريتف��ع �إجم��ايل الوفي��ات يف اململك��ة ج��راء‬
‫ع��ن ال�س�لاح ال��ذي يحمله خ�لال دوام العمل وارتدى‬ ‫اجلزي��رة ليم��ر ف��وق بح��ر الياب��ان (املع��روف ببح��ر‬ ‫كوريا اجلنوبية االثنني بعدما اجتاح جنوب اليابان‬
‫ب��زّة وقائي��ة ليق�ص��د م�س��رح جرمي��ة م��ن ن��وع جدي��د وفيات مباغتة‬ ‫الإ�صاب��ة بالفريو���س �إىل ‪ 4107‬ح��االت‪ .‬و�أ�ش��ارت ال��وزارة �إىل ت�س��جيل ‪768‬‬
‫ال�ش��رق يف كوري��ا) بعدم��ا تراجع��ت ق ّوت��ه املدم��رة‪،‬‬ ‫حيث رافقته رياح قيا�سية يف �شدتها و�أمطار غزيرة‬ ‫�إ�صابة جديدة بالفريو�س‪ ،‬لريتفع �إجمايل الإ�صابات يف اململكة �إىل ‪� 321‬ألفا‬
‫يف كيت��و‪ ،‬فال�ضحي��ة توفي��ت فج���أة وه��ي جال�س��ة على و�أوّل م��ن يدخ��ل املوق��ع ه��و العن�ص��ر املك ّل��ف تعقي��م‬ ‫لكن��ه وا�ص��ل حم��ل رياح معه بلغت �س��رعتها ‪ 126‬كلم‬ ‫فُقد على �إثرها �أربعة �أ�شخا�ص بانزالق �أر�ضي‪.‬‬
‫الأريك��ة ويف يده��ا ك��وب م��اء وب�س��كويت �إث��ر هجوم‪ ...‬اجل ّث��ة والغرفة‪ .‬ويليه الطبيب ث ّم عنا�صر ال�ش��رطة‪.‬‬ ‫و‪ 456‬حال��ة‪ .‬وبل��غ �إجم��ايل احل��االت الن�ش��طة ‪ 19726‬حال��ة‪ ،‬منه��ا ‪ 1430‬حالة‬
‫يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫وترك هاي�شن ن�صف مليون �شخ�ص يف الظالم لدى‬ ‫حرج��ة‪ .‬ولفت��ت الوزارة �إىل ت�س��جيل ‪ 886‬حالة �ش��فاء جدي��دة‪ ،‬لي�صل �إجمايل‬
‫تتول خدمة دفن املوتى مهامها �إال عندما ي�سمح‬ ‫وال ّ‬ ‫من فريو�س كورونا‪.‬‬ ‫وكان م��ن املتوق��ع �أن ي�ص��ل هاي�ش��ن �إىل الرب جمددا‬ ‫م��روره يف كيو�ش��و‪ ،‬اجلزي��رة الرئي�س��ية يف �أق�ص��ى‬
‫��ول ه��ذا ال�ش��رطي البال��غ م��ن العم��ر ‪ 38‬عام��ا لها بنقل اجلثّة‪.‬‬
‫ويت ّ‬ ‫املتعافني �إىل ‪� 297623‬شخ�صا ‪.‬‬
‫يف �ش��ونغجني يف منطقة �ش��مال هامغيونغ يف كوريا‬ ‫جن��وب الياب��ان‪ ،‬حي��ث اقتل��ع �أ�س��قف املب��اين وت�س��بب‬
‫درا�سة و�ضعية اجل�سم ال�شديد الت�صلّب والتحقّق من ويع��ود للأق��ارب �أن يق��رّروا م��ا �إذا كان��وا يريدون دفن‬ ‫ال�شمالية حواىل منت�صف الليل‪ ،‬وفق �إدارة الأر�صاد‬ ‫بهطول �أمطار بلغ من�سوبها نحو ن�صف مرت يف يوم‬
‫وجود �أيّ عالمات للعنف يف م�سكن متوا�ضع يف كيتو‪ .‬امليت �أو حرق جثّته‪.‬‬ ‫اجلوية الكورية اجلنوبية‪.‬‬ ‫واحد فقط‪.‬‬
‫��وف نحو يف كيتو ‪� 300‬ش��خ�ص ي�ش��تبه‬ ‫وه��و ينتم��ي م��ع �ش��رطيني �آخري��ن م��ن خدم��ة عل��م ومن��ذ �أبري��ل‪ ،‬ت ّ‬
‫اجلرمي��ة �إىل «وح��دة كوفي��د» املخ�ص�ص��ة ح�ص��را يف �إ�صابته��م بكوفي��د‪� 19-‬أو كان��ت �إ�صاباته��م مثبت��ة‪،‬‬
‫وال ت��زال كوري��ا ال�ش��مالية تع��اين م��ن تداعي��ات‬
‫الإع�صار «ماي�ساك» الذي �ضرب الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬
‫و�أطل��ق عنا�ص��ر الإنق��اذ عمليات بحث و�س��ط الطني‬
‫واملخلّفات بعدما انهار �س��فح تل يف منطقة ميازاكي‬
‫الكويت‪ :‬حالتي وفاة و‪� 805‬إ�صابات‬
‫للوفي��ات الناجم��ة ع��ن كوفي��د‪ .19-‬وين�ض�� ّم �إليهم يف وج��اءت وفي��ات ه���ؤالء مباغت��ة‪ ،‬وح�صل��ت يف منازلهم‬ ‫وظه��ر زعيمه��ا كي��م جون��غ �أون يف و�س��ائل الإع�لام‬ ‫الريفية‪.‬‬ ‫الكويت ‪( -‬د ب �أ)‪� -‬أعلنت وزارة ال�صحة الكويتية �أم���س ت�س��جيل ‪� 805‬إ�صابات‬
‫املوق��ع طبي��ب موف��د م��ن وزارة ال�صح��ة و�أع�ض��اء من �أو يف ال�ش��ارع‪ ،‬لك��ن �أي�ض��ا يف ال�س��يّارة خ�لال توجّ ههم‬ ‫الر�س��مية يف عطل��ة نهاي��ة الأ�س��بوع �أثن��اء تفق��ده‬ ‫وق��ال كب�ير �أمن��اء جمل���س ال��وزراء الياب��اين‬ ‫جدي��دة بفريو���س كورون��ا خالل ال�س��اعات الأرب��ع والع�ش��رين املا�ضية لريتفع‬
‫�إىل امل�ست�شفى �أو يف عيادات طبية‪ ،‬بح�سب ال�سلطات‪.‬‬ ‫خدمة دفن املوتى وطاقم للتعقيم‪.‬‬ ‫�آث��ار الدم��ار الذي خلفت��ه العا�صفة‪ .‬كم��ا �أقال كبري‬ ‫يو�شيهيدي �سوغا لل�صحفيني يف طوكيو �إن ع�شرات‬ ‫بذل��ك �إجم��ايل ع��دد احل��االت امل�س��جلة يف الب�لاد �إىل ‪ .90387‬وق��ال الناط��ق‬
‫و�أ�ستُحدِثت هذه الوحدات اخلا�صة لتخفيف ال�ضغط و�شهدت الوفيات الناجمة عن �أ�سباب طبيعية ارتفاعا‬ ‫امل�س�ؤولني املحليني يف منطقة جنوب هامغيونغ‪.‬‬ ‫عنا�ص��ر ال�ش��رطة يتوجه��ون �إىل امل��كان لتق��دمي‬ ‫الر�س��مي با�س��م الوزارة الدكتور عبداهلل ال�س��ند‪ ،‬يف البيان ال�صحفي اليومي‪،‬‬
‫�ش��ديدا ب�أك�ثر م��ن ‪ 28200‬حال��ة ب�ين يناي��ر ويولي��و‬ ‫على خدمات اال�ست�شفاء ودفن املوتى‪.‬‬ ‫و أ�م��ر ‪� 12‬ألف��ا م��ن �أع�ض��اء احل��زب احلاك��م يف بيونغ‬ ‫امل�ساعدة‪.‬‬ ‫�إنه مت ت�س��جيل حالتي وفاة �إثر �إ�صابتهما بالفريو���س لي�صبح جمموع حاالت‬
‫يف بداي��ة املوج��ة الوبائي��ة‪� ،‬أ�صيبت امل�ش��ارح بتخمة يف مقارن��ة بالف�ترة عينها من العام ‪ ،2019‬بح�س��ب دائرة‬ ‫يان��غ بامل�س��اعدة يف جه��ود جت��اوز تداعيات��ه‪ ،‬بينم��ا‬ ‫و�أف��اد �أنه مت ت�س��جيل وفيتني خ�لال العا�صفة بدون‬ ‫الوفاة امل�سجلة حتى �أم�س ‪ 546‬حالة‪.‬‬
‫غواياكي��ل حي��ث �أح��د �أك�بر املراف��ئ يف جن��وب غ��رب الأح��وال املدنية‪ .‬وكما احل��ال يف بلدان �أخرى‪ ،‬يُعتقد‬ ‫ذك��رت وكال��ة الأنب��اء الر�س��مية االثن�ين �أن نحو ‪300‬‬ ‫�أن تت�ضح الأ�سباب بعد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن عدد احلاالت يف العناية املركزة ‪ 90‬حالة تتلقى الرعاية ال�صحية‪.‬‬
‫البلد‪ .‬فتكدّ�ست اجلثث يف املنازل وحتّى يف ال�شوارع‪� .‬أن الأرقام الفعلية هي بعد �أعلى يف الواقع‪.‬‬ ‫�ألف �شخ�ص ا�ستجابوا لدعوته‪.‬‬ ‫و�ض��رب هاي�ش��ن‪ ،‬ال��ذي ج��اء يف �أعق��اب �إع�ص��ار قوي‬ ‫وعن حاالت ال�ش��فاء‪ ،‬قال ال�س��ند �إنه مت ت�س��جيل ‪ 516‬حالة �ش��فاء من الإ�صابة‬
‫وبعدم��ا حت ّول��ت كيت��و �إىل ب���ؤرة النت�ش��ار الع��دوى يف ي�أخذ �أنخيل ميدينا‪ ،‬وهو �أي�ضا �شرطي متخ�ص�ص يف‬ ‫ومل حت��دد و�س��ائل الإع�لام الر�س��مية الكوري��ة‬ ‫�آخر‪� ،‬أوكيناوا ال�سبت وحترّك �شماال الأحد‪.‬‬ ‫بالفريو�س خالل الـ‪� 24‬ساعة املا�ضية لريتفع بذلك عدد احلاالت التي تعافت‬
‫الإك��وادور‪ ،‬حُ �ش��د ال�ش��رطيون املتخ�ص�ص��ون يف عل��م عل��م اجلرمي��ة‪ ،‬ب�صمات �أ�صابع بابلو �سا�س��يغ ملقارنتها‬ ‫ال�ش��مالية بع��د ع��دد الأ�ش��خا�ص الذي��ن فق��دوا �أو‬ ‫وطلب��ت ال�س��لطات م��ن نح��و ‪ 1,8‬ملي��ون �ش��خ�ص‬ ‫ومتاثلت لل�شفاء يف البالد �إىل ‪ 81037‬حالة‪.‬‬
‫بتل��ك املحفوظ��ة يف ال�س��جّ الت الر�س��مية بغي��ة ت�أكي��د‬ ‫لتول حاالت الوفاة خارج امل�ست�شفيات‪.‬‬‫اجلرمية ّ‬ ‫�أ�صيبوا �أو قتلوا جرّاء مرور الإع�صار‪.‬‬ ‫التوج��ه �إىل املالج��ئ‪ ،‬خ�ش��ية حتطي��م الري��اح الت��ي‬
‫هويّة ال�ضحية‪.‬‬ ‫وحدات من نوع جديد‬ ‫فنادق ممتلئة‬ ‫بلغت �سرعتها ‪ 200‬كلم يف ال�ساعة املنازل اخل�شبية‪.‬‬
‫راف��ق مرا�س��لو وكال��ة فران���س بر���س ولي��ام يوغزي يف ويلتق��ط يوغزي �ص��ورة �أخرية تظهر وجه الرجل مع‬ ‫يف الياب��ان‪ ،‬م�� ّر الإع�ص��ار ها�ش�ين يف البداي��ة ف��وق‬ ‫وبحل��ول ظه��ر �أم���س‪ ،‬انتق��ل الإع�ص��ار �إىل كوري��ا‬
‫ال�صق��ة ت�برز ا�س��م ال�ضحي��ة «‪ »15149‬ورق��م هويته��ا‬ ‫مهمّته اجلديدة‪.‬‬
‫بابلو �سا�س��يغ عامل تو�صيل يف الثامنة والأربعني من تو�ضع حول مع�صم اليد اليمنى‪.‬‬
‫�سل�س��لة م��ن ج��زر اجلن��وب النائي��ة قب��ل �أن يجت��اح‬
‫منطقة كيو�شو‪.‬‬
‫اجلنوبية حيث ت�سبب ب�إلغاء مئات رحالت الطريان‬
‫وبانزالقات �أر�ضية‪.‬‬
‫العراق‪ 77 :‬حالة وفاة‬
‫العمر عاطل من العمل �أ�صيب بكوفيد‪ .19-‬جل�س يف‬ ‫ولدى و�صوله �إىل كيو�ش��و‪� ،‬أ�صدرت ال�سلطات �أوامر‬ ‫وحتطم��ت الأ�ش��جار والإ�ش��ارات املروري��ة يف مدين��ة‬ ‫بغ��داد ‪( -‬د ب �أ)‪� -‬أعلن��ت وزارة ال�صح��ة والبيئ��ة العراقي��ة �أم���س‪ ،‬ت�س��جيل‬
‫�إح��دى اللي��ايل على �أريكة بجانب �س��ريره عندما كان جثث متحلّلة‬ ‫�إخالء لـ‪ 1,8‬مليون �ش��خ�ص‪ ،‬بينما دعي ‪ 5,6‬ماليني‬ ‫بو�س��ان الكوري��ة اجلنوبي��ة وحميطه��ا بينم��ا غرقت‬ ‫‪� 4314‬إ�صاب��ة جدي��دة بفريو���س كورون��ا امل�س��تجد (كوفي��د‪ ،)-19‬لي�ص��ل العدد‬
‫�أف��راد العائل��ة الآخرون نائمني‪ ،‬بح�س��ب ابنه رودريغو رُ�ص��دت �أوّل �إ�صاب��ة بفريو���س كورون��ا امل�س��تج ّد يف‬ ‫�آخرين التخاذ �إجراءات وقائية‪.‬‬ ‫ال�شوارع باملياه وانقطعت الكهرباء عن �آالف املنازل‪.‬‬ ‫الإجم��ايل للم�صاب�ين �إىل ‪ 264684‬حال��ة يف جمي��ع �أنح��اء الب�لاد‪ ،‬ف�ض�لا‬
‫الإك��وادور يف التا�س��ع والع�ش��رين م��ن فرباي��ر‪ .‬ويف‬ ‫(‪ 23‬عاما)‪.‬‬ ‫ع��ن ت�س��جيل ‪ 77‬حال��ة وف��اة جدي��دة‪ .‬وبح�س��ب الإح�صائي��ة‪ ،‬فقد‪ ‬بل��غ جمموع‬
‫ووجدت��ه والدت��ه روزا (‪ 78‬عام��ا) �صباحا وهو ال يزال خ�لال ب�ضع��ة �أ�س��ابيع‪ ،‬حت ّول��ت غواياكي��ل �إىل ب���ؤرة‬ ‫الوفي��ات يف الع��راق ‪ 7589‬حال��ة بع��د ت�س��جيل احل��االت ال��ـ ‪ 77‬اجلدي��دة اليوم‬
‫عل��ى �أريكت��ه‪ .‬فلم�س��ت جبين��ه ملعرف��ة �إن كان م�صاب��ا للوباء يف �أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫االثن�ين‪ ،‬يف ح�ين و�ص��ل �إجمايل‪ ‬ح��االت ال�ش��فاء ‪ 202859‬بع��د ت�س��جيل ‪4299‬‬
‫ويف ظ ّل الفو�ضى التي �أحدثها الوباء‪ ،‬ا�ستُحدثت قوّة‬ ‫باحلمى وحاولت �إيقاظه ولكن عبثا حاولت‪.‬‬ ‫حالة �شفاء اليوم �أي�ضا‪.‬‬
‫وعندم��ا تلقّ��ت ال�ش��رطة ات�صالها‪� ،‬أوف��دت �إىل منزلها خا�ص��ة م��ن الع�س��كريني وال�ش��رطيني نقل��ت �أكرث من‬
‫‪ 1400‬جثّة تكدّ�ست يف املنازل وال�شوارع‪.‬‬ ‫�إحدى «وحدات كوفيد» البالغ عددها ‪ 15‬وحدة‪.‬‬
‫و�سُ ��جلّت يف الإكوادور حيث تعي���ش ‪ 17,5‬مليون ن�سمة فف��ي ه��ذه املدين��ة‪ ،‬وه��ي ث��اين ك�برى امل��دن يف البلد‪،‬‬
‫قرابة ع�شرة �آالف وفاة يف خالل �ستة �أ�شهر من �أ�صل «كان��ت بع�ض اجلث��ث تتحلّل منذ �أكرث من ‪ 15‬يوما �أو‬
‫حتّى �شهر»‪ ،‬بح�سب ال�شرطي ميدينا‪.‬‬ ‫�أكرث من ‪� 105‬آالف �إ�صابة م�ؤكدة‪.‬‬
‫فل�سطين‪ 3 :‬وفيات‬
‫وال يخف��ي يوغ��زي �أن��ه يخ�ش��ى انتق��ال الع��دوى �إليه‪ ،‬وبعد ت�سجيل تفا�صيل وفاة امر�أة من جرّاء الفريو�س‬ ‫�إ�س��طنبول ‪ -‬الأنا�ض��ول‪� :‬س��جلت وزارة ال�صح��ة الفل�س��طينية ‪ 3‬وفي��ات و‪789‬‬
‫يف جن��وب كيت��و‪ ،‬ت�س��تع ّد «وح��دة كوفي��د» للع��ودة �إىل‬ ‫لكنه ي�ؤكد �أنه ينفذ مهامه «بوقار»‪.‬‬ ‫�إ�صابة بكورونا‪ ،‬ف�ضال عن تعايف ‪ 581‬مري�ضا‪.‬‬
‫وت�ص��ل الوح��دة �إىل املوق��ع يف �س��يارة دورية مع �إطفاء مرك��ز ال�ش��رطة لكنها تتلقى �إخط��ارا جديدا يبلغها بـ‬ ‫وذك��رت ال��وزارة يف بي��ان‪� ،‬أن �إجم��ايل الإ�صاب��ات و�ص��ل ‪ ،34.801‬بينه��ا ‪206‬‬
‫ال�صفّ��ارة‪ .‬وقبل دخول بيت �سا�س��يغ‪ ،‬يرتدي العنا�صر «حالة كوفيد حمتملة»‪.‬‬ ‫■ حطا ًم جرفته املياه يف ميناء كاجو�شيما يف �أعقاب �إع�صار هاي�شن يف كاجو�شيما باليابان �أم�س‪�( .‬أ ف ب)‬ ‫وفيات‪ ،‬و‪ 23.508‬حاالت تعاف‪.‬‬
16
14343 Oó©dG Ω2020 ôѪàÑ°S øe 8 ≥aGƒªdG `g1442 Ωôëe øe 19 AÉKÓãdG
Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343

§°SƒàªdG ¥ô°T äGQƒ£J åëÑj zƒJÉædG{


´Éªà°S’G ∞fCÉà°ùJ á«fÉ£jôH áªμëe
IóëàªdG äÉj’ƒ∏d èfÉ°SCG º«∏°ùJ Ö∏£d
.. ÉæJGhôK Ö¡æH íª°ùf ød :¿ÉZhOQCG
z¢ùμ«∏«μjh{ ™bƒe ¢ù°SDƒe OóL -(CG Ü O) - ¿óæd
≈∏Y ¬``°VGÎYG ,„É``°SCG ¿É``«dƒL ,É``«dÉM ¿ƒé``°ùŸG
âØfCÉà``°SG å«M ,¢``ùeCG IóëàŸG äÉ``j’ƒdG ¤EG ¬``∏≤f
Iô≤fCG ™e QGƒëdG ¿hójq Dƒj ø««fÉfƒ«dG Ö∏ZCGh
»``μjôeCG Ö``∏W ¤EG ´Éªà``°S’G á``«fÉ£jôH á``ªμfi
49- „É``°SCG ‹GÎ``°SC’G ø``WGƒŸG Qô``ch .¬ª«∏``°ùàd ¢``ù«FôdG ó``cCG :∫ƒ``°VÉfC’G - É``æ«KCG - Iô``≤fCG
á«FÉæ÷G á``ªμëŸG ‘ ,¬∏«MÎd ¬``à°VQÉ©e -É``eÉY ød √OÓH ¿CG ,¿É``ZhOQCG Ö``«W Ö``LQ »``cÎdG
äQó``°UCG ¿CG ó``©H ,(»``∏«H ó``dhCG) ¿ó``æ∏H á``jõcôŸG äGQó≤eh ,É``«côJ äGhôK Ö¡æH ó``MC’ íª``°ùJ
Ió``jóL ΩÉ``¡JG á``ëF’ á``«μjôeC’G ∫ó``©dG IQGRh ∫Ó``N É``gÉ≤dCG á``ª∏c ‘ ∂``dP AÉ``L .É¡Ñ©``°T
Ó«à``°S á«eÉëŸG âeóbh .»``°VÉŸG ƒ``«fƒj ‘ √ó``°V Ú``eCÉàdG ΩÉ``¶f ∞``jô©J π``ØM ‘ ¬àcQÉ``°ûe
É``°SɪàdG ,¬«æHG ΩCGh „É``°SCG IÉ``«M áμjô``°T ,¢``ùjQƒe á``ª°UÉ©dG ‘ »``°SÉFôdG ™``ªéŸÉH ,ó``jó÷G
á``ÑdÉ£ª∏d zOhó``M Ó``H ¿ƒ∏``°SGôe{ á``ª¶æe ø``e .Iô≤fCG
áeÉbEG ô≤e ,âjÎ``°S èæ«fhGO ¤EG ¬MGô``°S ¥ÓWEÉH ø``d{ :¢``Uƒ°üÿG Gò``g ‘ ¿É``ZhOQCG ∫É``bh
.ÊÉ£jÈdG AGQRƒdG ¢ù«FQ äÉ``eRC’Gh ≈``°VƒØdG ø``e iò``¨àj ø``Ÿ íª``°ùf
¬«∏Y ™bh …ò``dG ÊhÎ``μd’G ¢``Sɪàd’G ‘ AÉ``Lh ±É``°VCGh .zÉ``fOÓH OQGƒ``eh É``æàeCG ¥RQ Ö``¡æH
»``°†≤J ¿CG ø``μªŸG ø``e ¬``fEG ,¢üî``°T ∞``dCG 80 ƒ``ëf »æK øe ,ïjQÉàdG ÈY Gƒ``æμªàj ⁄ ø``jòdG ¿CG
¬æHG áªcÉfi á``°ù∏L √Qƒ``°†M ó©H „É``°SCG ó``dGh ■ 175 ¤EG π°üj ÉŸ{ „É°SCG øé``°ùH á«μjôeCG áªμfi
(Ü.±.CG) .¢ùeCG ¿óæd ‘ áë∏°üŸG ΩóîJ äÉeƒ∏©e ô°ûf øª°†àJ º¡àH ,ÉeÉY ,ájôμ°ù©dG Iƒ≤dGh á«°SÉeƒ∏HódÉH É«côJ ´GQP
á``«MÉf ø``e .zÉ``¡H Ú``«Øë°üdG ó``jhõJh á``eÉ©dG ≥``jôW ø``Y É``¡àªLÉ¡e ¤EG É``ªFGO GhCÉ` ÷
äÓª◊G Iô``jóe ,âæ``°ùæ«a Éμ``«ÑjQ â``dÉb ,iô``NCG .OÉ°üàb’G
ΩÉY ‘ ájô°ùdG OGƒŸG øe áYƒª› Öjô``°ùJ ¿CÉ` °ûH ¿CG Ö``éj{ :zOhó``M Ó``H ¿ƒ∏``°SGôe{ ‘ á``«dhódG ∂``∏J IOƒ``©H íª``°ùJ ø``d ¬``àeƒμM ¿CG í``°VhCGh
¿CG ≈∏Y „É``°SCG øY ´É``aódG ƒ``eÉfi ô``°üjh . 2010 IóëàŸG á``μ∏ªŸGh Ió``ëàŸG äÉ``j’ƒdG É``àeƒμM Ωƒ``≤J ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U É¡«a ¿Éc »``àdG ΩÉ``jC’G
á``fGOEG ∫É``M ‘h .á«``°SÉ«°S ™``aGhO äGP äÉ``eÉ¡J’G πÑb á«°SÉ«°ùdG ™aGhódG äGP á«°†≤dG √òg •É≤°SEÉH .ájOÉ°üàb’G É«côJ ¿hDƒ°ûH ºμëàj
„É``°SCG ¿EÉ` a ,√ó``°V á``¡Lƒe á``ª¡J 18 ‘ „É``°SCG á``aÉë°üdG á``jôëH ¢``UÉÿG ɪ¡∏é``°S ¢``Vô©àj ¿CG øe ÉÑ∏°S äôKCÉJ √OÓH ¿CG ¤EG ¿ÉZhOQCG QÉ°TCGh
¢``ùμ«∏«μjh äÉÑjô``°ùJ äOCGh .É``eÉY 175 øé``°ù«°S É``«fÉ£jôH õ``éà–h .z¬jƒ``°ûàdG ø``e ó``jõe ¤EG Éæ«Ñe ,∫hódG »bÉÑc ,ÉfhQƒc ¢ShÒa »``°ûØJ
OƒæL É¡H ΩÉb Üô``M ºFGôL øY ∞``°ûμdG ¤EG É``°†jCG ‘ á≤HÉ``°ùdG á``∏∏ëŸG ™``e ô``eBÉàdG á``ª¡àH „É``°SCG π``bCÉH á``∏MôŸG RhÉ``Œ âYÉ£à``°SG É``«côJ ¿CG
.¿ƒ«μjôeCG ,èæ«fÉe »°ù∏«°ûJ ,á«μjôeC’G ájôμ°ù©dG äGôHÉîŸG IQGOEG âYÉ£à``°SG É``«côJ ¿CÉ` H ó``cCGh .ôFÉ``°ùÿG
‘ ∫É``°üJ’G Iô``FGO ø``Y QOÉ``°U ¿É``«H í``°VhCGh ™``«ªéH ¿B’G ≈``àM â``ahCG É``«côJ ¿CG í``°VhCGh »``cÎdG ´É``aódG ô``jRh å``ëH AÉ``æKC’G ‘ ,á«Yƒ°Vƒeh á«fÓ≤©H ,ÉfhQƒc »``°ûØJ IÎa
∞``««MÉLh ¿ƒ``£dCG ¿CG ,á``«cÎdG á``°SÉFôdG É¡à∏°UGƒe GócDƒe ,zƒ``JÉædG{ √ÉŒ É``¡JÉeGõàdG ájôμ``°ù©dG á``æé∏dG ¢``ù«FQ ™``e QÉcCG »``°Uƒ∏N Oƒ``©J IQƒ``¡àe äGQGô``b ò``îàJ ⁄ É``¡fCGh
á``°ûà¡H É``ŸhO ô``°üb ‘ É``«FÉæK AÉ``≤d Gó``≤Y ¥É«``°ùdG ‘ .ΩÉ``jC’G ΩOÉ``b ‘ É``¡JGP IÒ``°ùŸG ,¢``ûà«H äQGƒ«à``°S ∫GÔ``÷G ,ƒ``JÉædG ∞``∏◊ .™ªàéª∏d Qô°†dÉH

ä’É≤àY’G :zá«HhQhC’G á«°VƒØªdG{


ÉYɪàLG É``°SCGôJ º``K øe ,∫ƒÑæ£``°SG á``æjóà ‘ …ô``LCG …CGô``∏d ´Ó£à``°SG è``FÉàf äô``¡XCG ,§``°SƒàŸG ôëÑdG »bô``°T IÒNC’G äGQƒ£àdG É``æ«∏Y ¥ƒ``ØàJ »``àdG ∫hó``dG{ :Ó``FÉb ±OQCGh
Óc ‘ ΩÓ``YE’G πFÉ``°Sh »∏㇠º``°V É©``°Sƒe π``M ¿hó``jDƒj Ö©``°ûdG Ö``∏ZCG ¿CG ,¿É``fƒ«dG ᫪«∏bEG ÉjÉ°†bh zƒJÉædG{ ΩÉY ÚeCG IQOÉ``Ñeh Ió``Y äÉ``Hƒ©°U â``¡LGh ,á``jOÉŸG É``¡JÉfÉμeEÉH
.øjó∏ÑdG äOÉ``aCGh .QGƒ``◊G È``Y É``«côJ ™``e äÉ``aÓÿG .iôNCG ¢UÉî``°TC’Gh ,É``fhQƒc »``°ûØJ IÎ``a ∫Ó``N
69^8 ¿CG ,á``«fÉfƒ«dG zTa Nea { á``Ø«ë°U Gƒ``côoJ É``«ë°U É``æ«eCÉJ ¿ƒ``μ∏àÁ ’ ø``jòdG

zádƒÑ≤e ô«Z{ É«°ShQÓ«H »a á«Ø°ù©àdG


∫É``b ,™``°SƒŸG ´É``ªàL’G ∫Ó``N ¬``d á``ª∏c ‘h ,¢ùeCG ,¢ûà«Ñd QÉcCG ∫ÉÑ≤à°SG ∫ÓN ∂dP AÉL
¢``ùØf ¿É¡LGƒJ ¿Éé«HQPCGh É«côJ ¿EG ,¿ƒ£dCG »``àdG …CGô``dG ´Ó£à``°SG ‘ ÚcQÉ``°ûŸG ø``e ,Iô≤fCG á«cÎdG á``ª°UÉ©dÉH IQGRƒdG ≈``æÑe ‘ .z䃪∏d
.ø``jó∏ÑdG í``dÉ°üe Oó``¡J »``àdG äÉ``jóëàdG ¤EG º``gOÓH á``eƒμM Aƒ``÷ Ghó``jCG ,É``¡JôLCG .´ÉaódG IQGRh øY QOÉ°U ¿É«H Ö°ùëH »``°ûØJ ¿CG ¤EG »``cÎdG ¢``ù«FôdG QÉ``°TCGh
,¿Gó∏ÑdG É¡¡LGƒJ »àdG äɪé¡dG ¿CG í°VhCGh ™e áªFÉ≤dG äÉ``aÓî∏d π``M OÉ``éjE’ QGƒ``◊G äGƒ``YóH ,¿É``«ÑdG ‘ AÉ``L É``ªc ,QÉcCG Ö``MQh ,á``«ŸÉY á``jOÉ°üàbG äÉ``eRCÉH ÖÑ``°ùJ ,É``fhQƒc
,á``«cÎdG á``eC’G ô``°TÉÑe πμ``°ûH ±ó¡à``°ùJ .É«côJ ∞``∏◊ ΩÉ``©dG Ú``eC’G É``¡≤∏WCG »``àdG QGƒ``◊G ¢VÉØîfG ‘ ºgÉ°Sh ádÉ£ÑdG Ö``°ùf øe OGRh
‘ ô``°üëæJ ’ äÉ``ªé¡dG ∂``∏J ¿CG É``æ«Ñe ¿CG ÚcQÉ``°ûŸG ø``e á``FÉŸÉH 43^7 È``àYGh .ÆÈæàdƒà°S ¢ùæj (ƒJÉædG) »°ù∏WC’G ∫ɪ°T .ΩÉY πμ°ûH êÉàfE’G
π«æ∏d ä’hÉfi ∑Éæg π``H ,…ôμ``°ù©dG ∫ÉéŸG É``«côJ ™``e IÒ``Ñc çGó``MCG ´ƒ``bh á``«fÉμeEG ΩÉ©dG ø``e ÊÉ``ãdG ™``HôdG ∫Ó``N{ :Oô£à``°SGh
.á«dhódG πaÉëŸG ‘ øjó∏ÑdG QÉÑàYG øe ,§``°Sƒàe πμ``°ûH hCG Iƒ≤H πªàfi ,kÓÑ≤à``°ùe É«côJ è¡f ó«jCÉJ É``°TɪμfG ÊÉ``HÉ«dG OÉ``°üàb’G ó¡``°T ,‹É``◊G
¿Écô``ëàJ ¿É``é«HQPCGh É``«côJ ¿CG ó``cCGh ∫É``ªàM’G Gò``g ¿CG á``FÉŸÉH 34^5 iCGQ É``ª«a ¥ƒ≤M »YGôj è¡æd É«côJ ó``«jCÉJ øY Üô``YCGh á``FÉŸÉH 11^7 ÊÉ``ŸC’Gh á``FÉŸÉH 10 áÑ``°ùæH
ÚàdhO ‘ óMGh Ö©°T{ Ωƒ¡Øe øe ÉbÓ£fG .zkGóHCG çóëj ’ ób hCG Ò¨°U{ Éà ,§°SƒàŸG ¥ô°T ≈∏Y á∏£ŸG ∫hódG ™«ªL 21^7 ÊÉ``£jÈdGh á``FÉŸÉH 19 »``°ùfôØdGh
Ö``LQ ø``jó∏ÑdG »``ª«YR ¿CGh ,zÚà∏≤à``°ùe Öéj πg{ ∫GDƒ` °S ≈∏Y º¡àHÉLEG ¢``Vô©e ‘h .á«dhódG ÚfGƒ≤dG ™e ≥aGƒàj .záFÉŸÉH 22^1 ÊÉÑ°SE’Gh áFÉŸÉH
⁄É©∏d ÉàÑKCG ,∞``««∏Y ΩÉ``¡dEGh ¿É``ZhOQCG Ö``«W ó°V ájôμ°ù©dG É¡JQGób ¿Éfƒ«dG Ωóîà°ùJ ¿CG iôNC’G ∫hódG πeÉ©J IQhô°V ≈``∏Y ócCG É``ªc ≥≤M …ò``dG »``cÎdG OÉ``°üàb’G É``eCG{ :±OQCGh
QÉ©``°T ø``Y IQÉ``ÑY ¢``ù«d Ωƒ``¡ØŸG Gò``g ¿CÉ` H ÚcQÉ``°ûŸG ø``e á``FÉŸÉH 49^2 ÜÉ``LCG ,z?É``«côJ ≥aGƒàdG ìhQ ™``e Ö``°SÉæàj è¡æH á«°†≤dG ™``e ∫hC’G ™``HôdG ∫Ó``N á``FÉŸÉH 4^4 áÑ``°ùæH Gƒ``‰
.ø°ùdC’G ¬∏bÉæàJ ÜÉLCG É``ª«a ,ÜÉ``éjE’ÉH ,…CGô``dG ´Ó£à``°SG ‘ .áªμ◊Gh áÑ``°ùæH É``°TɪμfG ó¡``°T ,…QÉ``÷G ΩÉ``©dG ø``e
¿’ò``Ñj ø``jó∏ÑdG »``ª«YR ¿CG ≈``∏Y Oó``°Th .»ØædÉH º¡æe áFÉŸÉH 47^1 QÉcCG Oó``°T ,á``≤dÉ©dG É``jÉ°†≤dG π``M ∫ƒ``Mh RhÉŒ Éæ©£à``°SG ÉæfCG »æ©j Gò``gh ,á``FÉŸÉH 9^9
äÉ``bÓ©dG õ``jõ©àd á``ØYÉ°†e GOƒ``¡L äÉ«bÉØJ’Gh á``«dhódG Ú``fGƒ≤dG á``«ªgCG ≈``∏Y ∂∏J øe π``bCG ôFÉ``°ùîH É``fhQƒc »``°ûØJ IÎ``a
áªFÉ≤dG á``«aÉ≤ãdGh á``jOÉ°üàb’Gh á«``°SÉ«°ùdG ¿Éé«HQPCGh É«côJ .QGƒ÷G ø°ùM äÉbÓYh QGƒ◊Gh á«FÉæãdG .z∫hódG
ô``¡¶J Oƒ``¡÷G √ò``g ¿CGh ,Ú``ÑfÉ÷G Ú``H ∫É°üJ’G IôFGO ¢ù«FQ ≈≤àdG ∞∏àfl ¿CÉ°T ‘ á``jɪM Ωõ``©H √OÓ``H á``∏°UGƒe ¤EG QÉ``°TCGh º``YódG â``eób √OÓ``H á``eƒμM ¿CG ¤EG â``Ødh
ºFÉ≤dG ¿hÉ©àdGh ø``eÉ°†àdG ‘ í``°VGh πμ``°ûH ™e ,¿ƒ£dCG øjódG ôîa á«cÎdG á°SÉFôdG ‘ á``«ª«∏bE’G É``¡gÉ«e ‘ É``¡◊É°üeh É``¡bƒ≤M ,AÉ``HƒdG IÎ``a ∫Ó``N Ú``æWGƒª∏d ΩRÓ``dG
á``«ª«∏bE’G πFÉ``°ùŸG ∫É``«M Ú``àdhódG Ú``H Iô``FGO ¢``ù«FQh ÊÉ``é«HQPC’G ¢``ù«FôdG Ö``FÉf IQOÉ``bh á``ªª°üe É``¡fCG ¤EG É``àa’ ,¢``UÈbh ,…OÉ``°üàb’G QGô≤à``°S’G ´QO á``eõM È``Y
.á«dhódGh .∞««LÉM âªμM á«LQÉÿG äÉ°SÉ«°ùdG .∂dP ≈∏Y ájOÉ°üàb’G QÉKBG ∞«ØîJ âYÉ£à°SGh

¥ÓWEG ∞bh òæe …óæL ∫hCG πà≤e óæ¡dG QhõJ »°ùfôØdG ´ÉaódG IôjRh
ø«à°Sƒ°û«e π«FÉî«e »°ShôdG AGQRƒdG ¢ù«FôH ÖMôj ƒμæ«°TÉcƒd Qóæ°ùμdCG »°ShQÓ«ÑdG ¢ù«FôdG ■
É«fGôchCG ¥ô°T QÉædG »°ùfôØdG ´ÉaódG IôjRh âæ∏YCG - (CG Ü O) - ¢ùjQÉH
(RôàjhQ) .¢ùeCG ∂°ùæ«e »a ´ÉªàLG ∫ÓN øjOôªàŸG ™e äÉcÉÑà°TG ‘ …óæL πà≤e ¢ùeCG É«fGôchCG âæ∏YCG-(G Ü O) - ∞««c ô``°TÉ©dG ‘ óæ¡dG ¤EG IQÉjR øY ‹QÉH ¢``ùfGQƒ∏a
∫ƒNO ò``æe ¬``ØàM »``≤∏j …ó``æL ∫hCG ó``©j É``ª«a ,OÓ``ÑdG ¥ô``°ûH É«``°Shôd Ú``dGƒŸG á``dhódG ó©à``°ùJ É``ª«a ,…QÉ``÷G ȪàÑ``°S ø``e
â``æ∏YCGh .z∫ƒ``Ñ≤e Ò``Z Gò``g .á«``°SÉ«°ùdG ™``aGhódG á``«°VƒØŸG â``HôYCG -(CG Ü O) - π``°ùchôH { ¿É``«H ‘ ¢``û«÷G ∫É``bh .∞``°üfh ô¡``°T ò``æe ò``«ØæàdG õ``«M QÉ``ædG ¥Ó``WEG ∞``bh ∫É``aGQ äGô``FÉW ∫É``NOE’ É«``°SBG ܃``æéH á``©bGƒdG
∫É≤àYG ” ¬fCG ¢``ùeCG á«``°ShQÓ«ÑdG á«∏NGódG IQGRh á≤∏©àŸG ô``jQÉ≤àdG AGREG É``¡≤∏b øY ¢``ùeCG á``«HhQhC’G ÉμØ«∏«Ñ«``°ûjôH øe Üô≤dÉH ÉfOƒæL ó°V IÒ¨°U áë∏``°SCG ΩGóîà``°SG ‘ CGóH hó©dG ‘ áeóî∏d ,á∏jƒW IÎa òæe Iô¶àæŸG á``∏JÉ≤ŸG
∫hC’G ¢``ùeCG äÉLÉéàMG ‘ ¢üî``°T 600 øe ÌcCG ‘ Ú«``°SÉ«°S Ú£``°TÉæd IÒ``NC’G ä’É``≤àY’ÉH ô``jô≤J ‘ ¢``û«÷G ∫É``bh .zÊGô``chCG …ó``æL π``àb ” .∂``°ùfÉgƒd á``≤£æe ‘ ‘ IôjRƒdG ∑QÉ``°ûJ ¿CG Qô``≤ŸG øe .ƒ``÷G ìÓ``°S
á∏jƒW IÎa òæe OÓÑdG Oƒ≤j …òdG ¢``ù«FôdG ó°V ΫH á«°VƒØŸG º``°SÉH çóëàŸG ø∏YCGh .É«``°ShQÓ«H AÉæKCG »``°VGQCG º``¨d QÉ``éØfG ô``KEG Ó``àb Ú``jôNCG Ú``jóæL ¿EG ∫hC’G ¢``ùeCG π``°üØæe á«°ùfôØdG äGôFÉ£dG ∫ÉNOEÉH ∫ÉØàMÓd º``°SGôe
øe ±’B’G äGô°ûY ™ªŒh .ƒμæ«°TÉcƒd Qóæ``°ùμdCG ô``jQÉ≤àdÉH º``∏Y ≈``∏Y »``HhQhC’G OÉ``–’G ¿CG ƒfÉà``°S ∞bƒH ΩGõ``àd’G iôLh .´Gõ``ædG á≤£æe ‘ äÉ``HɨdG ≥``FGôM OÉ``ªNEG ≈``∏Y É``ª¡∏ªY Ú``©∏£e Oƒ``æg ÚdhDƒ` °ùe Ö``°ùëH , á``eóÿG
»ª``°SôdG ƒμæ«``°TÉcƒd áeÉbEG ô≤e ΩÉeCG øjôgɶàŸG É``jQÉe äÉ``LÉéàM’G á``ª«YR ±É``£àNÉH á``≤∏©àŸG ,IÒÑc IQƒ``°üH ,»°VÉŸG ƒ``«dƒj 27 ò``æe ò``«ØæàdG õ``«M π``NO …ò``dG ,QÉ``ædG ¥Ó``WEG .º¡àjƒg ø``Y ∞``°ûμdG ΩóY Gƒ``Ñ∏W ™``°VƒdG ≈``∏Y
ádÉ≤à``°S’ÉH √ƒ``ÑdÉWh ,∫hC’G ¢``ùeCG ∂``°ùæ«e ‘ :∫É``bh .ø``jôNBG Ú«``°SÉ«°S AÉ£``°ûfh ÉaÉμ«æ``°ù«dÉc IQƒ°üH ´Gô``°üdG ÖbGôJ »àdG ,É``HhQhCG ‘ ¿hÉ©àdGh ø``eC’G á``ª¶æe äó``°UQ å``«M óæ¡dG â≤∏ZCG ò``æe ájQGRh IQÉ``jR ∫hCG »``g √ò``gh
øe ‹É``◊G QÉ``ædG ¥Ó``WEG ∞``bh ¥É``ØJG ó``©jh .™``£≤àe ∑ÉÑà``°TG ´ƒ``bh ,á∏≤à``°ùe á``ëFÉL AGƒ``àM’ ¢``SQÉe ô``NGhCG ‘ É``gOhóM
äÉHÉîàfÓd ᫪°SôdG èFÉàædG ¿CÉH äÉeÉ¡JG ÖÑ``°ùH ™``ªb ¢``SÉ°SC’G ‘ ƒ``g É«``°ShQÓ«H ‘ √ó¡``°ûf É``e{ QÉædG ¥Ó``WEG ∞``bh ¥É``ØJG 24 ƒ``ëf QGô``bEG ó``©H GQGô≤à``°SG äÉ``bÉØJ’G Ì``cCG ø``ª°V …Ohó``M ¥RCÉ` e §``°Sh »``JCÉJh ,É``fhQƒc ¢``ShÒa
.IQhõ``e »``°VÉŸG ô¡``°ûdG äô``L »``àdG á«``°SÉFôdG Ú``æWGƒŸG ó``°V äÉ£∏``°ùdG Ö``fÉL ø``e ôªà``°ùe ¢üî``°T ∞dCG 13 øe ÌcCG »≤d óbh .ΩGƒYCG áà``°S øe ÌcCG òæe ´Gô°üdG AóH òæe »dQÉH ¢ùfGQƒ∏a »°ùfôØdG ´ÉaódG IôjRh ■ ,IQhÉ` `éŸG Ú``°üdG ™``e ô¡``°TCG á``©HQCG ò``æe º``FÉb
»eƒj πμ°ûH É«°ShQÓ«H ‘ äÉLÉéàM’G â©dófGh ≥``∏≤H ô©``°ûf É``æfEG{ :çó``ëàŸG ±É``°VCGh .zÚ``«fóŸG ΩÉY ™dófG ób ´Gô°üdG ¿Éch .IóëàŸG ·C’G äGôjó≤àd É≤ah ,´Gô°üdG ‘ º¡ØàM .AÉ``ÑfCÓd êÈ``eƒ∏H á``dÉch ¬``JôcP É``e Ö``°ùëH
¬fCÉH ôjQÉ≤àdG äOÉ``aCGh .¢``ù£°ùZCG 9 äÉHÉîàfG ò``æe ø``e Ö©``°ûdG Ö``«gôJh ™``ªb QGôªà``°SG AGREG ≥``«ªY Gó«©H »``°SÉ«°S ¬LƒJ ‘ É«``°Shôd ‹GƒŸG É¡``°ù«FôH É``«fGôcGhCG á``MÉWEG Ö``≤Y 2014 â≤aGh Q’hO QÉ«∏e 8Q7 ᪫≤H á≤Ø°U øe GAõL ø``e á``Yƒæ°üe ∫É``aGQ äÓ``JÉ≤e ¢``ùªN â``∏°Uh
∫Gƒ``W ¢üî``°T ±’BG 7 ø``Y π``≤j ’ É``e ∫É``≤àYG ” ä’É``≤àY’Gh ,IQÈ``ŸG Ò``Z ä’É``≤àY’G ∫Ó``N á``MÉWE’G ≈``∏Y äOQ »``àdG ,É«``°ShQ »``ØæJh .»``HhQhC’G OÉ``–’G ƒ``ëfh ,É«``°ShQ ø``Y .2016 ‘ »¡dOƒ«f É¡«∏Y 30 ‘ ó``æ¡dG ¿GÒ``£∏d ƒ``°SGO ácô``°T Ö``fÉL
.äÉLÉéàM’G IÎa äGP ä’É≤àY’Gh ,¿É«MC’G øe Òãc ‘ á«Ø``°ù©àdG øY OOÎj Ée Ió``°ûH ,É«fGôchCG ܃æéH Ωô≤dG á≤£æe º°†H ÊGôchC’G ¢``ù«FôdÉH ø``e á``dhO È``cCG å``dÉK »``g ó``æ¡dG ¿CG ¤EG QÉ``°ûj »g äGôFÉ£dG ∂∏Jh ,äGôJƒàdG º°†N ‘ ƒ``«dƒj
.É«fGôchCG ¥ô°ûH ´Gô°üdG ‘ Iô°TÉÑe IQƒ°üH É¡WQƒJ .⁄É©dG ‘ …ôμ°ù©dG ¥ÉØfE’G å«M πμ``°ûJ Iô``FÉW 36 π``°UCG ø``e ¤hC’G á``YƒªéŸG

¿ójÉHh ÖeGôJ ø«H áÄaÉμàe ô«Z zácô©e áMÉ°S{ .. É«fÉØ∏°ùæH ôjô≤J


¿CG »``æ©j É``e ,2016 ΩÉ``©dG ‘ äƒ``°U ∞``dCG ácQÉ°ûŸG äQôb ÖÑ°ùdG Gò¡dh »≤∏b Òãj{ .Ú«WGô≤ÁódG ídÉ°üd ÚØdCG ¬``fCÉH »``°VÉŸG ´ƒÑ``°SC’G ìô``°U ¬``æq μd ,á``eÉY äÉàaÓdG ,äÉeɪc ¿ƒ©°†j øjòdG ,¿ójÉH ¬Ñ``°TCG AGƒ``LCG ‘ zó``jóL ø``e á``ª«¶Y CG) - (Ió``ëàŸG äÉ``j’ƒdG) π``«aõfhGôH
¤EG §``≤a ¿ƒ``LÉàëj Ú``«WGô≤ÁódG ƒ``gh ,π«à``°S ø``jGôH ≥``Øàjh .zΩÉ``©dG Gò``g ,´ƒÑ``°SC’G á``jÉ¡f ó``°TÉM ™``ªŒ ∫Ó``Nh z™``jó°üàdG{ á``«æ≤J ΩGóîà``°SG ô``¶ëj ø``d .º¡Ñàμe øe ,≥HÉ``°ùdG Ωƒ``«dG ‘h .á``«∏FÉ©dG äÓ``Ø◊ÉH ‘ ¿ƒ``«WGô≤ÁódG í``aÉμj - (Ü ±
äÉ©WÉ≤ŸG ø``e π«∏b OóY ‘ Iƒ``éØdG ó``°S øe ≠∏Ñj áFõéàdÉH ™``«ÑdG ´É£b ‘ π``eÉY πbC’G ≈∏Y óMGh ≥HÉ°S »WGô≤ÁO πé``°S º``ZQ …ô``î°üdG RÉ``¨dG êGôîà``°S’ ∫hDƒ` °ùŸG ∫É``bh - ¿ƒ£«``°ûf ¿ƒ``ÑNÉf - ≈``∏Y π``«fhCG º``«J á``j’ƒdG π``㇠QÉ``°S Ö``°ùμd á``«ØjôdG á``«μjôeC’G äÉ``©WÉ≤ŸG
Éæμ“ GPEG{ â``aÉ°VCGh .¬``àÁõ¡d á«``°ù«FôdG Ó``FÉb ∞``bƒŸG Gò``g ™``e ,É``eÉY 67 ô``ª©dG .¤hC’G Iôª∏d ¢ùaÉæŸG Üõ◊G íFGƒd ≈∏Y OƒbƒdG øY »∏îàdG ܃``Lh ≈∏Y √ójó``°ûJ ¿EG ∫É``H ∞``jO á``©WÉ≤ŸG ‘ …Qƒ``¡ª÷G ø``jójDƒŸG ó``°û◊ á``©WÉ≤ŸG ∫Ó``J ∫ƒ``W á``«μjôeC’G äÉ``j’ƒdG ió``MEG ,É«fÉØ∏``°ùæH
‘É°VEG äƒ``°U ±’BG 5 ≈``∏Y ∫ƒ``°ü◊G ø``e .z»JÉ«M ‘ º``gC’G »g äÉ``HÉîàf’G √ò``g{ º``éæe π``eÉY ƒ``gh ƒ``∏«‚CG ø``JQÉe ∫É``bh .ñÉæŸG Ò¨J q áëaÉμe πLCG øe …QƒØMC’G ¬``LGƒj PEG GÒ``ãc ¿ó``jÉH ó``«Øj ø``d Qò``◊G 3500 ¥ô``W ¬``fCG É``ë°Vƒe ,Ú``jQƒ¡ª÷G øμd ,á«``°SÉFôdG äÉ``HÉîàf’G ‘ áª``°SÉ◊G
,¿ójÉH ƒL ídÉ°üd ø£æ``°TGh á``©WÉ≤e ‘ ⁄ ...¬YQR ” …ò``dG ΩÉ``°ù≤f’G{ ∞``«°†jh ⁄{ É``eÉY 64 ô``ª©dG ø``e ≠``∏Ñj ó``YÉ≤àe ó¡©àdG Gòg πªëj ’ ób ,∫É``Ñd É≤ah ø``μd á``Ñ©°U á``cô©e »``WGô≤ÁódG í``°TôŸG .ƒ«fƒj ôNGhCG òæe ÜÉH º``¡«∏Y ô``eC’G Ö``©q °üj 19-ó``«aƒc AÉ``Hh
É«fÉØ∏°ùæH º«∏``°ùàH Éæડe ÉæjOCG ¿ƒμæ``°ùa .zGóHCG ¬∏ãe ó¡°TCG ÖZQCG »æ∏©L ÖeGôJ .äGƒæ°S òæe 䃰UCG √ò``g{ É``ë°Vƒe É``«∏fi IÒ``Ñc á``ª«b .áÄ«ÑdG ∞∏e ∫É«M ¬ØbGƒe ÖÑ``°ùH É«∏fi â``dÉb »``WGô≤ÁódG Ö``fÉ÷G ≈``∏Y ø``μd ,äÉ``©ªéàdG ¿ó``jÉH ƒ``L ≥``jôa Ö``æq éàj PEG
äÉYÓ£à``°SG Ò``°ûJh .z¿ó``jÉH ƒ``L ¤EG ,AGƒ``¡dG ‘ ¬``H ô©``°ûJ ¿CG ∂``æμÁ{ ™``HÉJh .zGOó› âjƒ°üàdG ‘ ’ »``ææμd ...¬``ªa ø``e â``LôN äÉ``ª∏μdG ΩÉ©∏d á``«WGô≤ÁódG áë``°TôŸG ¿CG í``°VhGh Üõ``◊G ¢``ù«FQ á``ÑFÉf Qƒ``àchôH Éæ«à``°ùjôc Ö``eGôJ ó``dÉfhO ôμ``°ù©e ∞``ãμj Ú``M ‘
¿ƒμà``°S è``FÉàædG ¿CG ¤EG IÒ``NC’G …CGô``dG .zÚμ°ùH ¬©£b ∂æμÁ øe OóY ¤EG GÒ°ûe zÉ¡H Ωõà∏e ¬fCG ó≤àYCG ‘ äô``°ùN ¿ƒ``àæ«∏c …QÓ``«g 2016 ¥ô``£f ’ ø``ëf{ »``∏ëŸG »``WGô≤ÁódG .ÚÑNÉædG ∫RÉæŸ äGQÉjõdGh äÓª◊G
¿CG º``ZQ É«fÉØ∏``°ùæH á``j’h ‘ á``HQÉ≤àe QƒàchôH á«WGô≤ÁódG ádhDƒ` °ùŸG ó≤à©Jh zÉ¡©bƒJ øμÁ ’{ Ú«WGô≤ÁódG ø``e IRQÉ``ÑdG äÉ«°üî``°ûdG ¥ÓZEG ¤EG â``YO ÉeóæY É«fÉØ∏``°ùæH á``j’h ¢``†jô©J ó``jôf ’{ á``Ø«°†e ,zÜGƒ``HC’G ÚjQƒ¡ª÷G Oƒ``¡L Ú``H ¥ô``ØdG ø``jÉÑàjh
.»æWƒdG ó«©°üdG ≈∏Y Ωó≤àj ¿ójÉH »``°SÉ«°ùdG ∫É``éŸG ‘ â``WôîfG »``àdG ¿CÉ` H á``©WÉ≤ŸG ‘ ¿ƒ``«WGô≤ÁódG ô``≤jh á``YÉæ°Uh Ò``°ùμàdG äÉ``«∏ª©H Oó``æJ »``àdG ‘ ¿ó``jÉH ô``°ùîj ó``bh .º``ëØdG º``LÉæe .zô£î∏d Éæ«Yƒ£àe ‘ ø£æ°TGh á©WÉ≤e ‘ Ú«WGô≤ÁódGh
…ò``dG …Qƒ``¡ª÷G Ö``FÉædG π``«fhCG ∫É``bh Ö``eGôJ Rƒ``Ød á``eó°üdÉH äô©``°T É``eó©H º``¡æμd ,¬``H ΩÉ``«≤dG Ö``éj Ó``ªY º``¡jód .…QƒØMC’G OƒbƒdG äÉ«∏ªY √OÉ≤àfG ÖÑ°ùH É°†jCG áj’ƒdG √òg ô©°TCG ,∂dP øe •ÉÑME’ÉH ô©°TCG{ â©HÉJh »HÉîàf’G º°SƒŸG Gòg ‘ É«fÉØ∏°ùæH áj’h
iô``j ¬``fEG Ú``ÑNÉædG ∫RÉ``æe ≈``∏Y ∫ƒ``éj ¿CG ,á≤HÉ``°ùdG á«``°SÉFôdG äÉ``HÉîàf’G ‘ .IOGƒg ÓH ácô©ŸG ¢VƒN ≈∏Y ¿hô°üe á«WGô≤ÁO âfÉc »àdG á©WÉ≤ŸG √òg ‘h »gh ,…ôî°üdG RÉ``¨dG êÉàfE’ z™``jó°üàdG{ ¢``†©H ¿hÒ``ãj (Ö``eGôJ á``∏ªM) º``¡fCÉH çÓ``K â∏Ñ≤à``°SG PEG á``jɨ∏d Ò``Ñc πμ``°ûH
ÚÑNÉædG øe π©a OhOQ ¿CG ô``°TÉÑe πμ``°ûH ¿CG ø``μÁ Ú``Yƒ£àŸG A’Dƒ` g º``«ª°üJ Iô``ª∏d á``∏ªM ‘ ∑GRÉà``°S π``«H •ô``îfGh Ö``eGôJ í``dÉ°üd É``¡Øbƒe ∫qƒ` – ¿CG π``Ñb IÒ``NC’G äGƒæ``°ùdG ‘ â``ëÑ°UCG á``YÉæ°U »``àdG äÉÑ``°SÉæŸG ∫Ó``N ø``e á``°Sɪ◊G ,´ƒÑ``°SC’G ájÉ¡f ‘ ¢``ù«FôdG …ójDƒe º«N
ô``eC’G ≥``∏©àj É``eóæY É``¡©bƒJ ø``μÁ ’ .¥ôa çóëj ,¿ó``jÉH ≥``jôa ø``ª°V ¬``JÉ«M ‘ ¤h’G OóY Ú``H Iƒ``éØdG ≥``«°†J ,2016 ΩÉ``©dG ‘ É``¡H §``ÑJôJ å``«M á``≤£æª∏d á«``°SÉ°SCG ,ÜGƒ``HC’G ¿ƒ``bô£j Gƒ``dGR É``eh É``¡fƒª¶æj äGOÉ``°TQEG ΩGõ``àdG ¿ó``jÉH ∫hÉ``M É``ª«a
¿ƒ``jQƒ¡ªL ∑É``æg{ ™``HÉJh .Ö``eGÎH Ú``jn Qƒ¡ªé∏d »``°VÉŸG ‘ äqƒ` °U É``eó©H Ú∏ qé``°ùŸG ÚjQƒ¡ª÷Gh Ú``«WGô≤ÁódG πμ``°ûH ∞``FÉXƒdG ø``e ±’B’G äGô``°ûY ,IÒÑc á``jóéH AÉHƒdG ™``e π``eÉ©àf É``æfC’h º¶©e º«¶æJ ∫Ó``N øe áeÉ©dG á``ë°üdG
¿ƒ``«WGô≤ÁOh ¬``fƒªYój ’ ¿hOó``°ûàe á∏«Ä°V á«Ñ∏ZCG .ÜC’G ¢TƒH êQƒLh ¿ÉéjQ ódÉfhQ ,Ö``eGôJ ÜÉ``îàfG ΩÉ``Y ‘ .äÉ``HÉîàf’G ‘ .ô°TÉÑe ÒZ hCG ô°TÉÑe ø``e ≥``∏≤dÉH ô©``°TCG .∂``dòH Ωƒ``≤f ’ É``æfEÉa .âfÎfE’G ÈY äÉ©ªéàdG
ƒg ÖeGôJ ¢ù«FôdG .¬fƒªYój ¿hOó°ûàe ódÉfhO √ôcCG{ ÉeÉY 71 ≠dÉÑdG πLôdG ∫Ébh ¥ƒØj Ú∏é``°ùŸG Ú«WGô≤ÁódG OóY ¿Éc É«fÉØ∏°ùæH ‘ OƒdƒŸG ¿ójÉH ∫Éb ¿CG ≥Ñ``°Sh øjô¡``°T π``Ñb zÉ``æ«∏Y ÉÑ∏``°S ∂``dP ô``KDƒj ¿CG äÉ``eɪc ¿hó``H Ö``eGôJ QÉ``°üfCG π``°Uhh
zÜõ◊G Oóëj ’ øjòdG Ú«``°SÉ«°ùdG ó``MCG á``j’h ‘ í``HQ Ö``eGôJ ¿CG ≈``∏Y äOó``°Th .z¬H ≥∏©àj Ée πch ÖeGôJ ∫ƒ``≤j É``ªc ,Ú``jQƒ¡ª÷G Oó``Y É``ØdCG 14`` H ΩÉ``«≤∏d í``jQÉ°üJ QGó``°UEG ™æª«``°S ¬``fEG ‘ IQô``≤ŸG äÉ``HÉîàf’G ó``Yƒe ø``e §``≤a äÉ``àa’ ≈``∏Y ∫ƒ``°üë∏d äGô``°û©dÉH
.º¡æe ∞bƒŸG 44 â``¨∏H á``∏«Ä°V á``«Ñ∏ZCÉH É«fÉØ∏``°ùæH á``«fÉK á``j’ƒH √Rƒ``a ∫É``ªàMG ¿CG ±É``°VCGh ¤EG ¢``ùeCG ¢ü∏≤J ¢``ûeÉ¡dG Gòg øμd .∫É``H äÉμ∏à‡ ó``©J »àdG »``°VGQC’G ≈``∏Y ∂``dòH á``∏ªM ≥``jôa AÉ``°†YCG ´Rƒ``jh .È``ªaƒf 3 Éμ``jôeCG π``©éæd{ QÉ©``°T π``ª– ¿É``°üªbh
‫‪17‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬ ‫إعالنات مبوبة‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫خدمات‬ ‫إعالن عقارية‬

‫متخصصــون في بيع وشراء األراضــي‬


‫وتثمين الممتلكات وتسويــق العقــارات‬

‫� ً‬
‫أي�ضا يوجـد لدينا مزرعة‬ ‫يتوفر لدينا‪� :‬أر��س‬
‫جتارية و�ضناعيةوزر�عية بال�ضويق على �خلط‬
‫يف وليات �ضحم و�ضحار �لبحري قـرب �لأحياء‬
‫و�ل�ضويق ونيابة �ل�ضخـرة �ل�ضكنيـة �لر�قية ت�ضلح‬
‫و�مل�ضيبي (�جلرد�ء) يف ل�ضرت�حة �أو قاعة‬
‫مو�قـع مميزة وو�جهات �أعر��س مب�ضاحة ‪5000‬‬
‫مرت مربع ‪.‬‬ ‫بحرية مبا�ضرة‪.‬‬
‫للتو��ضـــــل‪99082335 :‬‬
‫إعالن تعديل الشكل القانوني‬

‫استنادا ألحكام‬
‫المادة ‪ ١٣‬مكرر ‪٢‬‬ ‫�شركة البرج‬ ‫‪10‬‬ ‫لاليجار والبيع‬ ‫مفقودات‬ ‫مفقودات‬
‫من قانون الشركات‬ ‫البنف�شجــي‬
‫�شي‬

‫ريـاالت‬
‫انة ا‬

‫‪ ٧٤/٤‬وتعديالته‬ ‫لاليجـــار‬ ‫فقد المواطن‪ /‬محمد بن خالد‬ ‫فقد المواطن‪ /‬حسن بن أحمد‬
‫بن ناصر اليحمدي سنـد ملكيـة‬ ‫بن محمد الفارسي سنـد ملكيـة‬
‫لتكيي‬

‫تعلن شركة حفيظ‬ ‫فق ـ ـ ـ ــط‬ ‫مطعم ومحالت‬ ‫ارضه السكنية رقم ‪ ١٢٩‬بالمربع‬ ‫ارضه السكنية رقم ‪ ٢٢‬بالمربع‬
‫ف الم‬

‫الملتقى‪ ٣‬والكائنـة في والية‬ ‫امتداد الصويحرة‪ ٢/‬والكائنـة‬


‫وشريكه (تضامنية)‬ ‫هـ‪96070203/‬‬ ‫بمحطة نفط عمان‬ ‫صحار والبالغ مساحتها ‪٦٢٠‬م‪٢‬‬ ‫في والية صحار والبالغ مساحتها‬
‫ركزي‬

‫والمقيدة بأمانة‬ ‫هـ‪99776564/‬‬ ‫بوالية المضيبي مع‬ ‫فعلى مـن يجـده يسلمه‬ ‫‪٦٠٠‬م‪ ٢‬فعلى مـن يجده يسلمه‬
‫ألقـرب مركز للشرطة او ألمانة‬ ‫ألقـرب مركز للشرطة او ألمانة‬
‫السجل التجاري تحت‬ ‫وجود تصريح بالسماح‬ ‫السجـل العقاري‬ ‫السجـل العقاري‬
‫إقامة خدمات السيارات‬ ‫‪----------------‬‬ ‫‪----------------‬‬
‫رقـم ‪ ١٣٥٠٧٩٥‬انها‬ ‫إعالن تعديل الشكل القانوني‬
‫اتراس العالمية‬ ‫إعالن شراء سيارات‬ ‫فقد المواطن‪ /‬سعيد بن‬ ‫فقد المواطن‪ /‬حسن بن أحمد‬
‫بصدد تعديل شكلها‬ ‫تعلن شركـة الوحدة‬ ‫للتواصل‪/‬‬ ‫محمد بن هالل الربيعي سنـد‬ ‫بن محمد الفارسي سنـد ملكيـة‬
‫‪ -‬مكافحة عامة للحشرات والقوارض‬ ‫نشتري السيارات‬ ‫ملكيـة ارضه السكنية رقم‬ ‫ارضه السكنية رقم ‪ ٢٣‬بالمربع‬
‫(صراصير‪-‬بق الفراش‪-‬ثعابين‪-‬فئران)‬ ‫القانوني من (شركة‬ ‫الماسية المقيدة‬ ‫‪٩٩٠١١٦٩٦‬‬ ‫‪ ٣٩٠‬بالمربع البداية والكائنـة‬ ‫امتداد الصويحرة‪ ٢/‬والكائنـة‬
‫المستعملة‬
‫‪-‬عقود شهرية وسنوية‬ ‫تضامنية) إلى (شركة‬ ‫بالسجل التجاري بصاللة‬ ‫‪٩٣٣٩٩٩٩٤‬‬ ‫في والية السويق والبالغ‬ ‫في والية صحار والبالغ مساحتها‬
‫والمصدومة‬ ‫مساحتها ‪٣١٢‬م‪ ٢‬فعلى مـن‬ ‫‪٦٠٠‬م‪ ٢‬فعلى مـن يجده يسلمه‬
‫رقـم ‪ ١٠٨٧٢٧٩‬انها الشخص الواحد) باسم‬ ‫‪----------------‬‬
‫‪-‬معالجة النمل االبيض(الرمة) مع الضمان‬
‫والسكراب‬ ‫يجـده يسلمه ألقـرب مركز‬ ‫ألقـرب مركز للشرطة او ألمانة‬
‫‪ ١٠-٥‬سنوات‬
‫الجديدة‬ ‫شركة حفيظ وشريكه‬
‫بصدد تعديل شكـلها‬ ‫لاليجـــار‬ ‫للشرطة او ألمانة السجـل‬ ‫السجـل العقاري‬
‫‪ -‬خدمات تنظيف‬ ‫القانوني مـن (شركة‬ ‫العقاري‬ ‫‪----------------‬‬
‫والقديمة نـقـدا‬ ‫غرفة واحدة تبدأ من‬
‫‪ -‬تركيب عازل المياه‬ ‫ش‪.‬ش‪.‬و‪ ،‬وكل من‬ ‫‪----------------‬‬ ‫فقد المواطن‪ /‬حميد بن محمد‬
‫للتواصل هاتف‪:‬‬ ‫تضامنية) إلى (شركة‬ ‫‪ ٨٠‬رياال إلى ‪١٢٠‬رياال‬ ‫فقد المواطن‪ /‬خلفان بن‬ ‫بن سالم البراشدي سنـد ملكيـة‬
‫‪٢44٩44٠٧-٩٩٨١٠١٧٣‬‬
‫‪ ٩٠٩٠٨٨١٠‬ابومحمد‬ ‫الشخص الواحد) وفقا لـه اعتراض على ذلـك‬ ‫(مع الملحقات‬ ‫خلف بن سعيد الهطالي سنـد‬ ‫ارضه الزراعية رقم ‪ ٣٠٩‬بالمربع‬
‫عليه ان يتقدم بأسباب‬ ‫ملكيـة ارضه السكنية‪ -‬التجارية‬ ‫الخشبة والكائنـة في والية‬
‫إعالن خدمات‬ ‫إعالن خدمات‬ ‫إعالن خدمات‬ ‫للمادة ‪ ٣١‬من قانون‬ ‫غرفتين تبدأ من‬
‫رقم ‪ ٤٣٤‬بالمربع طوي سليم‬ ‫المضيبي والبالغ مساحتها‬
‫اعتراضه ألمانة السجل‬ ‫الشركات التجارية‬ ‫‪ ١٣٠‬رياال إلى ‪ ١٥٠‬رياال‬ ‫والكائنـة في والية الحمراء‬ ‫‪٧١٤‬م‪ ٢‬فعلى مـن يجـده‬
‫أصـــــــداف‬ ‫البــريق‬ ‫شـركـة كـنــدة‬
‫‪٢٠١٩/١٨‬م‪ ،‬وعلى كل‬
‫وتشمل الخدمات‬ ‫والبالغ مساحتها ‪٤٣٢‬م‪٢‬‬ ‫يسلمه ألقـرب مركز للشرطة او‬
‫بــــوشــــر‬ ‫لتنظيـف‬ ‫العالمية‬ ‫التجاري بوزارة التجارة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫فعلى مـن يجـده يسلمه‬ ‫ألمانة السجـل العقاري‬
‫لتنظيـف المباني‬ ‫المبـاني‬ ‫التنظيـف العـام‪،‬‬
‫والصناعة بمسقط‬ ‫من لـه اعتراض على‬ ‫ألقـرب مركز للشرطة او ألمانة‬ ‫‪----------------‬‬
‫الفحص الجيـد‪،‬‬ ‫‪ -١‬أسعارنا جيدة‬
‫ونقـوم بتنظيـف‬ ‫والمنازل والمساجد‬ ‫ذلـك عليه ان يتقدم‬ ‫السجـل العقاري‬ ‫فقد المواطن‪ /‬محمد بن‬
‫معالجة النمــل‬ ‫خالل شهر من تاريخ‬ ‫وفي متناول الجميع‬ ‫‪----------------‬‬ ‫خميس بن محمد الفارسي سنـد‬
‫المنازل والستائر‬ ‫والمفروشات‬ ‫االبيـض‪ ،‬تلميـــع‬ ‫بأسباب اعتراضه‬ ‫وشاملة فواتير‬ ‫فقد المواطن‪ /‬سالم بن أحمد‬ ‫ملكيـة ارضه السكنية رقم ‪٦٩‬‬
‫والكراسي والمفروشات‬ ‫نشـر هذا اإلعالن‪.‬‬
‫بأســعار مناسبـة‬ ‫الرخام وتنظـيـف‬ ‫للمديرية العامة للتجارة‬ ‫(الكهرباء‪ +‬المياه‪+‬‬ ‫بن سعيد المشيخي سند ملكية‬ ‫بالمربع المرحلة األولى والكائنـة‬
‫لالستـفسار‪:‬‬ ‫للتواصل‬ ‫ارضه السكنية رقم ‪ ٧٠٦‬بالمربع‬ ‫في والية العامرات‪ -‬جحلوت‬
‫السـجاد‬
‫للبيع‬ ‫والصناعة بمحافظة‬ ‫الصرف الصحي)‪.‬‬
‫‪٩٨٥٣٦٠٠4‬‬ ‫‪٩٥٦4٣4٣٢‬‬ ‫هـ‪٩٩٠44٠٦٢:‬‬ ‫(هـ) والكائنة في والية صاللة‪-‬‬ ‫والبالغ مساحتها ‪٦٠٠‬م‪ ٢‬فعلى‬
‫ظفار وذلك خالل مدة‬ ‫‪ -٢‬خدمة الكهربائي‬ ‫عدونب والبالغ مساحتها‬ ‫مـن يجـده يسلمه ألقـرب مركز‬
‫‪٩٣٣٦٦١٦١‬‬ ‫‪----------------‬‬ ‫حمــــــــزة‬
‫للبيــــع‬
‫‪٢44٧٥٨٩4‬‬ ‫(‪ )٣٠‬يوما من تاريخ نشـر‬ ‫‪ +‬السباك (مجانا‬ ‫‪٦١٢‬م‪ ٢‬فعلى من يجده يسلمه‬ ‫للشرطة او ألمانة السجـل العقاري‬
‫‪٩٨٥٣٥٩٠٠‬‬ ‫نـقـل وفـك‬ ‫ألقرب مركز للشرطة او لدائرة‬ ‫‪----------------‬‬
‫‪----------------‬‬ ‫وتركيـب االثـاث‬
‫‪٩4٣٥٣٠٣٣‬‬ ‫والشـــــراء‬ ‫هذا اإلعالن‪.‬‬ ‫على مدار ‪ ٢4‬ساعة)‪.‬‬
‫السجل العقاري بصاللة‬ ‫فقد المواطن‪ /‬محمد بن‬
‫‪-------------‬‬ ‫‪ -٣‬تصليح‬
‫االتحاد‬ ‫فـي جـمـيـع‬ ‫فــــــــــي‬ ‫‪----------------‬‬ ‫عبداهلل بن خميس الكندي‬
‫االختـيـار الـكـامل‬ ‫للبيع‬ ‫واستبدال ألي‬ ‫سنـد ملكيـة ارضه الزراعية‬
‫للصيـانــة‬ ‫واليـات السلطنـة‬ ‫للـتـجـارة‬ ‫المعبيلــة‬ ‫إعالن تخفيض رأس المال‬
‫أعطال من مواد أو‬ ‫رقم ‪ ٢٢١/٠١/٠١١/٥٦/٨‬بالمربع‬
‫والتنظيف‬ ‫وأســـعـارنا‬ ‫مكافحة جميـع انـواع‬
‫نبيـــــــع‬ ‫للبيع مبنى‬ ‫وفقـ ًا ألحكـام المـادة (‪)١٥٠‬‬ ‫مدحا الجديدة والكائنـة في‬
‫الحشـرات‪ ،‬الصراصيـر‬ ‫أدوات داخل العقار‬
‫تقـدم خدمـات‬ ‫تـرضــي الـجمـيـع‬
‫(الصيانة الشاملة) سكني تجاري‬ ‫من قانـون الشركـات التجاريـة‬ ‫والية مدحا والبالغ مساحتها‬
‫والفـئـران والعــقـارب‬ ‫أراضيكــم‬ ‫تعلن شركة المحروقي الدولية‬
‫مكافحة اآلفات‬ ‫‪٩٢٥٥٢٥٢4:‬‬ ‫‪٢٨٢‬م‪ ٢‬فعلى مـن يجـده‬
‫‪----------------‬‬ ‫واألفـــاعـي وخــدمـــات‬ ‫هـ‪٩٧٩٢٨٨١٧/‬‬ ‫مجانا‪.‬‬
‫ومكافحة عثـة‬ ‫بالغبرة الشمالية‬ ‫ش‪.‬م‪.‬م المقيـدة بالسجل‬ ‫يسلمه ألقـرب مركز للشرطة او‬
‫تنظــيـف الـسـجـاد‬ ‫ألمانة السجـل العقاري‬
‫الفـراش ومكافحـة‬ ‫تـلمـيـع الرخـام‬ ‫‪٩٥4٩٠٨4٢‬‬ ‫من ‪ ٩‬محالت و‪١4‬‬ ‫‪ -4‬تنظيف الموقع‬ ‫التجاري رقم ‪ ١٥٢٧٥٦٨‬بأنها‬
‫‪٩٩44٨٨٥٣‬‬ ‫‪----------------‬‬
‫وبلورتـه وتنظيـف‬ ‫‪----------------‬‬
‫صباحا ومساء‬ ‫بصـدد تخفـيض رأس ن‬
‫االفـاعي ومكافحة‬
‫ارضــيـة المبــاني‪،‬‬ ‫إعالن تعديل الشكل القانوني‬
‫‪-------------‬‬ ‫شقة‪ ،‬مبنى تجاري‬
‫مجانا‪.‬‬ ‫م ‪ ٥٠٫٠٠٠٫٠٠٠‬الى ‪١٥٠٫٠٠٠٫٠٠٠‬‬ ‫إعالن تحويل الشكل القانوني‬
‫النمــل االبيـض‬ ‫بوشر ‪ ٨‬محالت‬
‫تلميـع االرضيــات‬ ‫للبيع‬ ‫‪ -٥‬العقار مراقب‬ ‫ريال عماني‪ ،‬وكـل مـن لـه‬ ‫تعلن شركـة بشائر‬
‫ومكافـحة ما قـبـل‬ ‫تعلن شركـة نهر الفليج‬ ‫و‪ ١٢‬شقة‪ ،‬مبنى‬ ‫إعتراض على ذلـك عليـه أن‬
‫والسجـاد وغسـل‬ ‫ارض في دارسيت‬ ‫بأحدث تقنيات‬ ‫االشخرة للتجارة‬
‫وبعـد البنـاء‬ ‫للتجارة والمقيدة تحت‬ ‫سكني تجاري‬ ‫يتقدم بأسباب اعتراضـه‬
‫االريكـة ومكافحة‬ ‫الكاميرا‪.‬‬ ‫(تضامنية) تحت رقـم‬
‫للتـــواصـل‪:‬‬
‫سجل التجاري ‪١٠٩٥٤٥٤‬‬
‫‪٦٥٠‬م‪ ٢‬بها تصريح‬ ‫بالخوير ‪ ١٣‬محل‬ ‫ألمانـة السجـل التجـاري بوزارة‬
‫اآلفـات ومكافحـة‬ ‫‪ -٦‬يوجد مشرفين‬
‫التجـارة والصناعـة خـالل (‪)٣٠‬‬ ‫‪ ٤١٠٦٨٨١‬انها بصدد‬
‫‪٩٣٠٩٨4٥٠‬‬ ‫شقق بالقرب من‬ ‫و‪ ٢٣‬شقة‪ ،‬مبنى‬
‫انها بصدد تعديل‬
‫النمل االبـيـض‬ ‫عمانيين متواجدين‬
‫يومـا من تاريخـه‪.‬‬ ‫تحويل شكـلها القانوني‬
‫‪٢44٧٢١١٦‬‬ ‫سكني بدارسيت‬ ‫‪----------------‬‬
‫والصيانة والـنقل‬
‫شكـلها القانوني مـن‬
‫المدرسة الهندية‬ ‫بالموقع على مدار‬ ‫مـن (شركة تضامنية)‬
‫فـــــاكس‪:‬‬ ‫رقم التواصل‪:‬‬ ‫الطويان ‪ ٨‬شقق‪،‬‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫وفقـ ًا ألحكـام المـادة‬
‫(تضامنية) إلى (شركة‬
‫بـ‪ ٦٨‬ألف فقط‬ ‫إلى (شركة الشخص‬
‫‪٢44٧٢١١٦‬‬ ‫‪٩٩٥٠4٢٧٥‬‬ ‫(‪ )١٥٠‬من قانـون الشركـات‬
‫خدماتنا سر تميزنا سكني بشدارسيت‬
‫الشخص الواحد)‪ ،‬وكل‬
‫‪٩٥١٢٢٠٨٩‬‬ ‫الواحد) وفقا للمادة التجاريـة تعلن شركة الهندسة‬
‫إعالن باحث عن عمل‬ ‫إعالن وظائف‬ ‫الساحل ‪ ١٢‬شقة‪،‬‬ ‫فمعنا أحدث ما‬ ‫رقم (‪ )٢( )٤‬من قانون‬
‫من لـه اعتراض على‬
‫‪----------------‬‬ ‫في سوق العقار‪..‬‬
‫المتقدمة للنفط والغاز‬
‫سائق بنجالديشي‬ ‫ذلـك عليه ان يتقدم وظائف شاغرة‬ ‫مبنى سكني‬ ‫الشركات التجارية ‪ ٢٠١٩/١٨‬ش‪.‬م‪.‬م المقيـدة بالسجل‬
‫للبيع‬
‫مطلوب موظفة‬ ‫رضاكم هو نجاحنا‪ .‬تجاري بالموالح ‪٨‬‬ ‫التجاري رقم ‪ ١١٤٠٨٠٣‬بأنها‬ ‫وتعديالته‪ ،‬وعلى كل من‬
‫خبرة ‪ ٥‬سنوات‬ ‫محل بيع‬ ‫للتــواصــل‬ ‫بصـدد تخفـيض رأس ن‬ ‫لـه اعتراض على ذلـك‬
‫بأسباب اعتراضه إدارة للعمل بمركز سند‬ ‫محالت و‪ ٣٥‬شقة‪،‬‬
‫بعمان يبحث عن‬ ‫المواد الغذائية‬ ‫م ‪ ١٠٠٫٠٠٠٫٠٠٠‬الى ‪٤٥٫٠٠٠٫٠٠٠‬‬ ‫عليه ان يتقدم بأسباب‬
‫للخدمات بوالية‬ ‫التجارة والصناعة‬ ‫‪ ٩44٥٥٩٩٥-٩٥١٣٧٥4٠‬مبنى سكني تجاري‬
‫ريال عماني‪ ،‬وكـل مـن لـه‬
‫نزوى ويفضل عملت عمل مناسب يتكلم‬ ‫في الحيل الجنوبية‬ ‫إعتراض على ذلـك عليـه أن ‪ ٩٩٣٢١٩44 -٩٣٩١٠٠٧٩‬بالمعبيلة بالهيكل‬ ‫اعتراضه إلدارة التجارة‬
‫لمحافظة شمال‬
‫الشرقية خالل شهرين مسبقا بمركز سند العربية والنجليزية‬ ‫للتواصل‬ ‫والصناعة بمحافظة‬
‫مخزن ‪ ٦‬محالت‬ ‫‪٢44٢٣٣٨٣‬‬ ‫يتقدم بأسباب اعتراضـه‬
‫والهندية‪،‬‬ ‫ولديها اإللمام‬ ‫‪٩٢٧٣٥٣٥٠‬‬ ‫السيب‪ /‬وادي‬ ‫جنوب الشرقية خالل مدة ألمانـة السجـل التجـاري بوزارة‬
‫من تاريخ نشـر هذا‬ ‫‪ ١٦‬شقة‬
‫الكامل بالطباعة‪،‬‬ ‫شهرين من تاريخ نشـر هذا التجـارة والصناعـة خـالل (‪)٣٠‬‬
‫‪٩٧٩٨٧٦4٣‬‬ ‫اإلعالن‪.‬‬
‫‪٩٩٦٥٦٨٩٨‬‬ ‫اللوامي‬
‫‪٩٦٦٨٨٦٥٥‬‬ ‫‪٩٩٢4٥٠٨٨‬‬ ‫يومـا من تاريخـه‪.‬‬ ‫اإلعالن‪.‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬
‫حلقــة عمــل فــي كيفيــة‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬

‫اال�ستثمــار للقيـادات الريا�ضيـة‬


‫نظ��م االحت��اد العم��اين للريا�ضة املدر�س��ية �ضمن �أن�ش��طته لت�أهيل وتدريب منت�س��بي‬
‫الريا�ضة املدر�سية حلقة عمل «القيادات الريا�ضية» قدمها الدكتور فريد بن خمي�س‬
‫الزدج��ايل رئي���س االحت��اد العم��اين لك��رة ال�س��لة‪ .‬تط��رق املحا�ض��ر يف البداي��ة ملب��ادئ‬
‫الإدارة العامة وكيفية ا�ستثمارها يف اجلانب الريا�ضي والتعليمي والفني‪ ،‬كما تناول‬
‫تعري��ف القي��ادة الريا�ضي��ة وما ه��ي مميزات القائ��د الناجح‪ ،‬وا�س�تراتيجيات النجاح‬
‫املثالي��ة الت��ي ميك��ن لقائ��د اتباعه��ا مبا يت�لاءم مع املوق��ف‪ ،‬كما مت التط��رق للجانب‬
‫ال�س��لوكي يف القي��ادة‪ ،‬ومب��ادئ الريا�ض��ة الأوملبية وقيمها‪ .‬وتخل��ل احللقة التدريبية‬
‫ط��رح ع��دد م��ن الق�ص���ص والأمثل��ة احلياتي��ة ح��ول �أهمي��ة القي��ادة للنج��اح يف كاف��ة‬ ‫‪sport@omandaily.om‬‬
‫اجلوانب وخا�صة يف اجلوانب الريا�ضية‪.‬‬

‫ً‬
‫متكامل و‪ 55‬غرفة لالعبين‬ ‫ي�شمل مجم ًعا �سكن ًيا و�إداريًا‬

‫اتحاد الكرة ينهي �إجراءات �إن�شاء م�شروع الإدارة الفنية والخدمية‬


‫اللجنة العليا توافق على ا�ستئناف م�سابقات اتحاد الكرة‬
‫كتب ‪:‬‬
‫نا�صر دروي�ش‪:‬‬
‫�أك��د جمل���س �إدارة االحت��اد‬
‫العم��اين لك��رة الق��دم �أن‬
‫اللجن��ة العلي��ا املكلف��ة مبتابعة‬
‫جائحة كورون��ا قد واقفت على‬
‫ا�س��تئناف م�س��ابقات االحت��اد‬
‫العم��اين لك��رة القدم للمو�س��م‬
‫الريا�ضـــــــــ��ي ‪٢٠١٩/٢٠٢٠‬‬
‫وانط�لاق املو�س��م الريا�ض��ي‬
‫الوهيبي‪:‬‬ ‫‪� ٢٠٢٠/٢٠٢١‬شريطة االلتزام‬
‫بالإج��راءات االحتـــــ��رازية‪.‬‬
‫الم�شروع ي�ؤكد نجاح‬ ‫و�س��يعقد ع�ص��ر اليوم جمل���س‬
‫�إدارة االحت��اد العم��اين لك��رة‬
‫االتحاد في ال�شراكة‬ ‫الق��دم اجتماعً ��ا بح�ض��ور‬
‫الأع�ض��اء و�س��يجري التط��رق‬
‫الحقيقية مع االتحادات‬ ‫�إىل العدي��د م��ن املو�ضوع��ات‬
‫املهمة‪.‬‬
‫القارية والدولية‬ ‫وم��ن جان��ب �آخ��ر �أنه��ى احتاد‬
‫الك��رة الإج��راءات اخلا�ص��ة‬
‫ب�إن�ش��اء م�ش��روع مباين الإدارة‬
‫الفني��ة واخلدمي��ة الت��ي‬
‫�سيطلقها االحتاد خالل الأيام‬
‫القادم��ة وهو يف طور املراجعة‬
‫النهائي��ة مع اجلهات املخت�صة‬
‫لالعتم��اد النهائ��ي وا�س��تالم‬
‫مناق�صة م�شروع االتحاد‬ ‫ت�صريح ال�شروع يف البناء‪.‬‬
‫�س��كني و�إداري متكام��ل ي�ش��مل مكات��ب �إداري��ة‬ ‫الفيف��ا‪ .‬وث َّم��ن الوهيب��ي دع��م وزارة الثقاف��ة واجلماهري فهم الداعم الرئي�سي للنجاح‪.‬‬ ‫قب��ل ط��رح مناق�ص��ة امل�ش��روع الأ�س��بوع لل�ش��ركات العماني��ة امل�س��جلة يف جمل���س‬
‫وبن��اء ‪ ٥٥‬غرف��ة �س��كنية لالعب�ين والأجه��زة‬ ‫والريا�ض��ة وال�ش��باب وعل��ى ر�أ�س��ها �صاح��ب‬ ‫الق��ادم عل��ى �أن يب��د أ� العم��ل في��ه خ�لال املناق�ص��ات واملتخ�ص�ص��ة يف تنفيذ مثل‬
‫الفني��ة للمنتخب��ات وفق �أعل��ى معايري اجلودة‬ ‫ال�س��مو ال�س��يد ذي ي��زن ب��ن هيث��م ب��ن ط��ارق مرافق متكاملة‬ ‫�ش��هر �أكتوب��ر الق��ادم علم��ا �أن ف�ترة هذه امل�شروعات‪.‬‬
‫الفار�سي‪:‬‬ ‫يف الت�صمي��م واخلدم��ات �إىل جان��ب بع���ض‬
‫املراف��ق التكميلي��ة منها مكات��ب �إدارية و�صالة‬ ‫م��ن جانب��ه �أك��د الدكت��ور �أحمد بن حبو���ش بن‬
‫وزي��ر الثقاف��ة والريا�ض��ة وال�ش��باب يف كل ما‬
‫إدارية‬ ‫من �ش ��أنه الرقي باجلوان��ب الفنية وال‬ ‫�إكم��ال امل�ش��روع ح��دد له��ا الرب��ع الراب��ع‬
‫م��ن العام الق��ادم ‪٢٠٢١‬م‪ .‬وكان جمل���س �شراكة حقيقية‬
‫�سيحقق ا�ستدامة‬ ‫لياق��ة بدني��ة وا�ست�ش��فاء وحو���ض �س��باحة‬
‫وقاع��ة اجتماع��ات متع��ددة اال�س��تخدامات‬
‫حمم��د الفار�س��ي ع�ض��و جمل���س �إدارة االحت��اد‬
‫العم��اين لكرة القدم وع�ضو الفريق الإ�ش��رايف‬
‫العماين‬
‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫اجلمع‬
‫التي ي�ش��رف عليها احتاد كرة القدم‬
‫كم��ا �أ�ش��ار �إىل �أن تع��اون �أع�ض��اء‬ ‫�إدارة االحت��اد العم��اين لك��رة الق��دم ق��د‬
‫ومرفق خلدمات الإعا�ش��ة والتغذية‪ ،‬وامل�ساحة‬ ‫للم�ش��روع ب�أن��ه بعد اكتمال امل�ش��روع على �أر�ض‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬
‫أ‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫العمومي��ة ور�ؤ�س��اء الأندي��ة ه��و‬ ‫�أ�س��ند يف مطل��ع ه��ذا الع��ام خدم��ات وقال �سامل بن �سعيد الوهيبي رئي�س جمل�س‬
‫نوعية ويقلل‬ ‫الإجمالي��ة له��ذه الإن�ش��اءات ه��ي ‪ ٤٧٥٠‬م�ترا‬
‫مربع��ا‪� .‬أم��ا ع��ن املوازن��ة التقديرية للم�ش��روع‬
‫الواقع �سيحقق ا�ستدامة نوعية خ�صو�صا فيما‬
‫يتعل��ق باملنتخب��ات الوطني��ة حي��ث �س��يقلل م��ن‬
‫يف‬
‫�ب‬ ‫�‬ ‫ن‬
‫�س‬ ‫�‬
‫واجلوا‬
‫�‬ ‫املجل‬ ‫الركائ��ز الت��ي اعتم��د عليه��ا‬
‫تراتيجية‬ ‫بل��ورة الأه��داف اال�س�‬
‫الت�صمي��م والإ�ش��راف الفن��ي للم�ش��روع �إدارة احت��اد الك��رة �إن ه��ذا امل�ش��روع ي�ؤك��د‬
‫جن��اح االحت��اد وجمل���س �إدارت��ه يف ال�ش��راكة‬
‫فق��د �أك��د الدكت��ور �أحم��د الفار�س��ي ب�أن��ه ال‬ ‫يف‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ب‬‫انتخا‬ ‫�ذ‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫و�ضع‬ ‫التخطيطي��ة الت��ي‬ ‫ل�شركة (ت�س��كر) لال�ست�شارات الهند�سية احلقيقي��ة بين��ه وب�ين االحت��ادات القاري��ة‬
‫ال�ضغط المالي‬ ‫ميك��ن الإف�ص��اح عنه��ا يف الوق��ت احل��ايل‬
‫ال�ضغط املايل على موازنة االحتاد فيما يتعلق‬
‫باجلان��ب الت�ش��غيلي املخ�ص���ص للمنتخب��ات‬ ‫إدارة‬ ‫ال‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫جمل‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫رئي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ع��ام ‪٢٠١٦‬م‪ .‬كم��ا �أ‬ ‫وه��ي �ش��ركة عماني��ة ذات خ�برة يف هذا والدولي��ة مب��ا يحق��ق النفع للبلد ب�ش��كل عام‬
‫وذل��ك م��ن منطل��ق �إعط��اء مب��د�أ التناف���س‬ ‫ب ��أن اخلط��وات الت��ي حتقق��ت ه��ي نت��اج عم��ل الوطني��ة ال��ذي كان ي�صرف يف ال�س��كن وبع�ض‬ ‫خ�صو�ص��ا‬
‫ً‬ ‫املجال‪ ،‬مو�ضحً ا �أن ا�س�تراتيجية املجل���س واملنظوم��ة الكروي��ة ب�ش��كل خا���ص‬
‫على موازنة االتحاد‬ ‫ال�ش��ريف للمتناق�ص�ين وتطبيقا ملب��د�أ النزاهة‬
‫وال�شفافية للجميع‪.‬‬
‫م�ش�ترك جلمي��ع �ش��ركاء املنظوم��ة مب��ا املتطلب��ات الفني��ة الأخ��رى م�ش�يرا �إىل �أن‬
‫فيه��م الأندي��ة والأطق��م الإداري��ة والفني��ة التفا�صي��ل الإن�ش��ائية ل��ه ت�ش��مل �إن�ش��اء جممع‬
‫ه��ي �إعطاء املج��ال والأولوي��ة يف التنفيذ �أن هن��اك م�س��اهمة يف متوي��ل امل�ش��روع م��ن‬
‫خ�لال دع��م االحت��اد ال��دويل لك��رة الق��دم‬

‫المطرو�شي يوقع عقده االحترافي مع نادي الفجيرة‬


‫م�س��تويات مبه��رة ليك��ون م��ن �أب��رز‬ ‫كتب ‪� -‬أحمد الفار�سي‬
‫العب��ي املو�س��م والت��ي م��ن خالله��ا‬
‫ح�ص��ل عل��ى �إ�ش��ادة كب�يرة ولف��ت‬ ‫وق��ع الالع��ب حمم��د ب��ن غري��ب‬
‫�أنظ��ار ع��دة �أندي��ة‪ ،‬و�س��يخو�ض‬ ‫املطرو�ش��ي م��ع ن��ادي الفج�يرة‬
‫املطرو�ش��ي ه��ذه التجرب��ة م��ع نادي‬ ‫الإمارات��ي ملدة مو�س��م واح��د ليمثل‬
‫الفج�يرة ليداف��ع عن �أل��وان فريقة‬ ‫الن��ادي يف املو�س��م املقب��ل يف دوري‬
‫اجلديد‪ .‬و�أكد املطرو�ش��ي �أنه �سعيد‬ ‫اخللي��ج العرب��ي‪ .‬ويع��د املطرو�ش��ي‬
‫بتوقي��ع العق��د م��ع ن��ادي الفج�يرة‬ ‫م��ن الالعب�ين ال�ش��باب‪ ،‬و�س��بق‬
‫و�س��يبذل ق�ص��ارى جه��ده لتق��دمي‬ ‫�أن مث��ل ن��ادي ال�س�لام واخلاب��ورة‬
‫م�س��تويات الفت��ه مع النادي‪ ،‬و�أ�ش��ار‬ ‫والر�س��تاق وغريه��ا م��ن الأندي��ة‬
‫�إىل �أن جتربت��ه ال�س��ابقة م��ع ن��ادي‬ ‫العماني��ة‪ ،‬كم��ا خا���ض جترب��ة‬
‫احلمري��ة قدم��ت ل��ه العدي��د م��ن‬ ‫احرتافي��ة م��ع ن��ادي احلمري��ة‬
‫اخلربات التي �أكت�سبها‪.‬‬ ‫الإمارات��ي يف دوري الدرج��ة الأوىل‬
‫مل��دة مو�س��مني وا�س��تطاع تق��دمي‬

‫تد�شين «فالكون» لو�ساطة الالعبين والمدربين ب�صحار‬

‫«ألكسندرا»‬
‫الريا�ضي��ة ب�ص��ورة مثالي��ة‬ ‫اخلدم��ات الت��ي تقدمه��ا امل�ؤ�س�س��ة‬ ‫�صحار ‪ -‬عبداهلل المانعي‬
‫وكذل��ك توري��د املالب���س والأطقم‬ ‫ك�إدارة و�أعمال الالعبني والأجهزة‬
‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫الفني��ة وو�س��اطة الالعب�ين حت��ت‬ ‫د�ش��نت بوالي��ة �صح��ار «م�ؤ�س�س��ة‬ ‫■ من تكرمي اخليالة ال�سلطانية‬
‫ويف نهاي��ة احلف��ل مت تد�ش�ين‬ ‫�إط��ار قان��وين مبحام��ي معتم��د‬ ‫فالك��ون» للو�س��اطة واخلدم��ات‬
‫هوي��ة امل�ؤ�س�س��ة والت��ي تت�ضم��ن‬ ‫م��ن االحت��اد ال��دويل لك��رة الق��دم‬ ‫الريا�ضي��ة وذل��ك بح�ض��ور نخب��ة‬

‫تتوج بالك�أ�س الذهبية لبطولة بروج البلجيكية لجمال الخيل‬


‫�ش��كل ال�صق��ر كدالل��ة عل��ى الق��وة‬ ‫الفيفا‪.‬‬ ‫م��ن الإعالمي�ين‪ ،‬و�آخري��ن م��ن‬
‫والنظ��رة الثاقب��ة مل�س��تقبل كب�ير‬ ‫كم��ا حت��دث ع��ن اال�س��تثمار‬ ‫املهتم�ين باجلان��ب الريا�ض��ي‬
‫للريا�ضة ب�ش��كل ع��ام وريا�ضة كرة‬ ‫والت�س��ويق يف املج��ال الريا�ض��ي‬ ‫بالوالي��ة‪ ،‬وق��د تن��اول �إبراهيم بن‬
‫القدم ب�شكل خا�ص‪ .‬كما مت خالل‬ ‫و�أهميت��ه يف �إيجاد البدائل لزيادة‬ ‫مراد البلو�ش��ي امل�س�ؤول الت�سويقي‬
‫احلف��ل توقي��ع عق��ود بع���ض م��ن‬ ‫مداخي��ل الأندي��ة و�أي�ض��ا تنظي��م‬ ‫بامل�ؤ�س�س��ة تعري��ف احل�ض��ور ع��ن‬ ‫ث�لاث �س��نوات‪ ،‬و�أح��رز املهر �ش��رمي املركز‬ ‫الك�س��ندرا باملرك��ز الأول يف فئ��ة امله��رات‬ ‫بك�أ���س البطولة الف�ض��ي للأمهار‪ ،‬و�أحرز‬ ‫توج��ت امله��رة الك�س��ندرا م��ن اخليال��ة‬
‫الالعبني مع امل�ؤ�س�س��ة مما �أعطى‬ ‫الفعالي��ات الريا�ضي��ة يف كاف��ة‬ ‫امل�ؤ�س�س��ة و�أه��م �أهدافه��ا وع��ن‬ ‫الث��اين يف فئ��ة الأمه��ار لعم��ر ث�لاث‬ ‫لعمر �س��نتني‪ ،‬وحققت املهرة عناية املركز‬ ‫امله��ر �ش��رمي املرك��ز الثال��ث وت��وج بك�أ���س‬ ‫ال�سلطانية باملركز الأول وتوجت بالك�أ�س‬
‫له��ذه االحتفالي��ة الكث�ير م��ن‬ ‫الألع��اب الريا�ضي��ة واال�ست�ش��ارات‬ ‫جمموع��ة اخلدم��ات الريا�ضي��ة‬ ‫�س��نوات‪ ،‬وحق��ق املهر ج��واد املرك��ز الثالث‬ ‫الثال��ث يف فئ��ة امله��رات لعم��ر �س��نتني‪،‬‬ ‫البطولة الربونزي للأمهار‪.‬‬ ‫الذهبي��ة للمهرات وذل��ك يف ختام بطولة‬
‫البع��د لتوج��ه امل�ؤ�س�س��ة يف غر���س‬ ‫القانوني��ة لكاف��ة الق�ضاي��ا‬ ‫الت��ي تقدمه��ا امل�ؤ�س�س��ة لتتواك��ب‬ ‫يف فئ��ة الأمه��ار لعم��ر ثالث �س��نوات‪ ،‬كما‬ ‫و�أح��رز امله��ر لبي��ب املرك��ز الث��اين يف فئ��ة‬ ‫وق��د ا�س��تمرت املناف�س��ات مل��دة يوم�ين‪،‬‬ ‫ب��روج الدولي��ة جلم��ال اخلي��ل العربي��ة‬
‫ثقاف��ة جديدة لالعب�ين والأندية‬ ‫الريا�ضي��ة و�إقام��ة املع�س��كرات‬ ‫م��ع النقل��ة النوعي��ة لريا�ض��ة كرة‬ ‫�أح��رز احل�ص��ان �أجم��د العادي��ات املرك��ز‬ ‫الأمه��ار لعم��ر �س��نتني‪ ،‬وحقق��ت امله��رة‬ ‫حي��ث خ�ص���ص الي��وم الأول للمناف�س��ة‬ ‫خيل‪،‬‬
‫التي �ش��اركت يف مناف�ساتها (‪ً )336‬‬
‫لتحقي��ق �أهدافه��ا بطريق��ة‬ ‫الريا�ضي��ة داخلي��ا وخارجي��ا‬ ‫القدم بال�سلطنة‪.‬‬ ‫الثالث يف فئة الأح�صنة املخ�صية‪.‬‬ ‫اليان��ا املركز الثالث يف فئ��ة املهرات لعمر‬ ‫للفئ��ات امل�ش��اركة حي��ث ف��ازت امله��رة‬ ‫كم��ا حق��ق امله��ر لبيب املركز الث��اين وتوج‬
‫احرتافية‪.‬‬ ‫م��ن خ�لال ا�س��تغالل ال�س��ياحة‬ ‫و�أو�ض��ح البلو�ش��ي العدي��د م��ن‬
‫‪19‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫ذاكرة التفوق العالمي والقاري تنع�ش الطموح العماني‬

‫مدرب منتخب النا�شئين ي�ؤكد قدرة الجيل الحالي على تكرار الإنجازات التاريخية‬
‫التدريبات ا�شتملت على اال�ستحواذ وال�شق الدفاعي وال�ضغط في الجوانب الهجومية‬
‫عل��ى املرك��ز الثال��ث يف بطول��ة ك�أ���س‬ ‫عبداحلافظ البلو�شي وعلي بن ح�سن‬ ‫وج��اءت ت�صريح��ات الع��ويف عق��ب‬
‫�آ�س��يا للنا�ش��ئني يف ع��ام ‪1994‬م بدول��ة‬ ‫البلو�ش��ي وحمم��د ب��ن عبداحلكي��م‬ ‫انطالق��ة حت�ضريات الأحمر ال�صغري‬
‫قطر‪.‬‬ ‫وخ�لاد ب��ن يزي��د (االحت��اد) و�أيه��م‬ ‫الفعلي��ة‪ ،‬اجلمع��ة‪ ،‬املا�ض��ي با�س��تاد‬
‫وحق��ق املرك��ز الأول يف ث��اين م�ش��اركة‬ ‫ب��ن خلف��ان الرق��ادي وعبدالعلي��م ب��ن‬ ‫ال�سيب الريا�ضي بح�ضور ‪ 26‬العبًا‪.‬‬
‫له يف البطولة الآ�سيوية بتايالند عام‬ ‫عب��داهلل الرواح��ي (فنج��اء) ومن�صور‬ ‫وق��ال الع��ويف‪ ،‬يف ت�صريح��ات حل�س��اب‬
‫‪1996‬م وتوج بك�أ�س البطولة‪.‬‬ ‫بن عزيز العامري (اخلابورة)‪.‬‬ ‫احت��اد الك��رة على موق��ع تويرت‪ :‬حقق‬
‫كم��ا حق��ق اللق��ب الث��اين ع��ام ‪2000‬م‬ ‫منتخبن��ا الوطن��ي للنا�ش��ئني‪ ،‬العدي��د‬
‫وت��وج بك أ����س البطول��ة الآ�س��يوية‬ ‫تاريخ حافل‬ ‫م��ن الإجنازات على م��ر التاريخ‪ ،‬و�أكد‬
‫والت��ي �أقيم��ت بفيتن��ام وت�أه��ل �إىل‬ ‫�أن اجلي��ل احل��ايل ق��ادر عل��ى �أن يزي��د‬
‫دور الثماني��ة يف البطول��ة الآ�س��يوية‬ ‫و�س��بق للمنتخ��ب الوطن��ي للنا�ش��ئني‪،‬‬ ‫م��ن ر�صي��د الإجن��ازات‪ ،‬وه��و الأم��ر‬
‫والت��ي �أقيم��ت بالياب��ان ع��ام ‪2004‬م‪،‬‬ ‫بل��وغ نهائي��ات ك أ����س الع��امل ‪ 3‬م��رات‬ ‫ال��ذي �س��وف نعم��ل علي��ه ويف انتظ��ار‬
‫و�أي�ض��ا ت أ�ه��ل �إىل نهائي��ات ك�أ���س العام‬ ‫�س��ابقة‪ ،‬و أ�ب��رز �إجن��از ل��ه الو�ص��ول‬ ‫دعمكم وت�شجيعكم وم�ساندتكم لنا‪.‬‬
‫للنا�ش��ئني ث�لاث م��رات �أع��وام ‪1995‬م ـ‬ ‫�إىل ال��دور قب��ل النهائ��ي يف موندي��ال‬
‫‪1997‬م ـ ‪2001‬م‪ .‬وكان �إجن��ازه الرفي��ع‬ ‫�جل‬‫الإك��وادور‪ ،‬كم��ا ميلك املنتخب �س� ً‬ ‫‪ 3‬مراحل للتدريبات‬
‫يتمث��ل يف حتقي��ق املرك��ز الراب��ع عل��ى‬ ‫حافل بالإجنازات وامل�شاركات الرائعة‬ ‫ً‬ ‫كتب ‪ -‬يا�سر المنا‬
‫م�س��توى الع��امل يف ا إلك��وادور ع��ام‬ ‫التي متثل حافزًا ودافعًا كبريًا للجيل‬ ‫ويوا�ص��ل منتخبن��ا الوطن��ي ح�ص�ص��ه‬
‫‪1995‬م‪.‬‬ ‫احل��ايل م��ن الالعب�ين‪ .‬وبداي��ة م��ن‬ ‫التدريبي��ة عل��ى �أر�ضية ا�س��تاد ال�س��يب‬ ‫�ودة املنتخ �ب الوطن��ي‬
‫تق�ترن ع�لك �رة الق �دم بطموح��ات‬
‫وت أ�ه��ل �إىل دور الثماني��ة يف نهائي��ات‬ ‫بط��والت جمل���س التع��اون للنا�ش��ئني‬ ‫الريا�ض��ي وذل��ك �ضم��ن املع�س��كر‬
‫ك أ����س الع��امل للنا�ش��ئني والت��ي �أقيم��ت‬
‫بجمهوري��ة م�ص��ر العربي��ة ‪1997‬م‪،‬‬
‫حت��دث �صحيف��ة امل�ش��اركات ع��ن‬
‫�إجن��ازات م�ش��رفة متثل��ت يف التتوي��ج‬
‫الداخل��ي با�س��تاد ال�س��يب الريا�ض��ي‬
‫وال��ذي ي�س��تمر حت��ى ‪� 20‬س��بتمرب‬ ‫للنا�ش��ئنيمني��ات يبل��غ �س �قفها تكرار‬
‫كم��ا �ش��ارك يف نهائي��ات ك�أ���س الع��امل‬ ‫بلق��ب بطول��ة جمل���س التع��اون لك��رة‬
‫التدريب على المراوغة‬ ‫اجل��اري‪ ،‬وق��د ق�س��مت تدري��ب م�س��اء‬ ‫كب�يرة و أ� ت التاريخي��ة امل�س �جلة‬
‫والت��ي �أقيم��ت يف ترني��داد وتوباج��و‬ ‫الق��دم للنا�ش��ئني والت��ي �أقيم��ت يف‬ ‫ال�سيب الريا�ضي مع �إ�شراك جمموعة‬ ‫ك�أ�س �آ�س��يا بالبحرين وال�صعود لك�أ�س‬ ‫�أم���س عل��ى ث�لاث مراح��ل‪ ،‬حي��ث‬ ‫الإجن��ازا �ئي ال�س��لطنة يف املحاف��ل‬
‫ا�س��م نا�ش‬
‫ب قليمية والقارية والدولية‪.‬‬
‫عام ‪2001‬م‪.‬‬ ‫مملك��ة البحري��ن ع��ام ‪2001‬م‪ .‬كم��ا‬ ‫ت�ضمن��ت املرحل��ة الأوىل عملي��ات‬
‫كل هذا الإرث امل�شرف من النجاحات‬ ‫م��ن الوج��وه الت��ي مت ا�س��تدعا�ؤها‪،‬‬ ‫الع��امل بالب�يرو ‪ 2021‬وذل��ك بقي��ادة‬
‫ح�ص��ل �أي�ض��ا عل��ى املرك��ز الث��اين يف‬ ‫وي�ش��ارك يف ه��ذا املع�س��كر ‪ 26‬العب��ا‪،‬‬ ‫املدرب الوطني هالل العويف‪.‬‬ ‫الإحم��اء بالك��رة م��ن خ�لال التمري��ر‬ ‫درب املنتخ �ب الوطن��ي‬ ‫الإ‬
‫واالجنام��ات الإقليمي��ة والقاري��ة‬ ‫بطول��ة جمل���س التع��اون لك��رة الق��دم‬ ‫واال�س��تالم‪ ،‬بينم��ا ا�ش��تملت املرحل��ة‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ر‬‫ّ‬ ‫ب‬‫�‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫والدولي��ة ينظر له باعتباره ت�ش��جيع‬ ‫وه��م‪ :‬حمم��د ب��ن عب��داهلل املقب��ايل‬ ‫وت أ�ت��ي �إقام��ة املع�س��كر الداخل��ي‬ ‫ه�لال الع��ويف ع �ن ه �ذه‬
‫للنا�ش��ئني والت��ي �أقيم��ت يف اململك��ة‬ ‫الثانية على تطوير طرق اال�س��تحواذ‪،‬‬ ‫ني‬
‫لالعب��ي الفري��ق الذي��ن يحر���ص‬ ‫العربية ال�س��عودية عام ‪2002‬م‪ ،‬و�أي�ضا‬
‫(�صحار) و�س��امل بن �س��ليمان العبديل‬ ‫للمنتخ��ب ح�س��ب اخلط��ة التي قدمها‬
‫�أم��ا املرحل��ة الثالث��ة وه��ي اجل��زء‬ ‫للنا�ش��ئ والطموح��ات بكل �ش �جاعة‬
‫اجله��ازان الفن��ي والإداري عل��ى‬ ‫ح�صول��ه على املركز الثالث يف بطولة‬
‫وج��واد ب��ن خليف��ة الع��زي وحم��زة‬
‫ب��ن �س��امل الع�س�يري وعبدالرحم��ن‬
‫اجله��از الفن��ي ا�س��تعدادًا لنهائي��ات‬
‫ك�أ���س �أمم �آ�س��يا وال�صع��ود لك�أ���س‬ ‫الرئي�س��ي للح�صة التدريبية فرتكزت‬ ‫الأمني��ات يعل �ن ع �ن �أن املجموع��ة‬
‫تذكريه��م مب��ا حققوه �أ�س�لافهم من‬ ‫جمل���س التعاون لكرة القدم للنا�شئني‬ ‫ب��ن ب��در اجلاب��ري ونربا���س ب��ن �س��امل‬ ‫الع��امل بالب�يرو ‪ 2021‬عل��ى ح�س��اب‬ ‫عل��ى ال�ش��ق الدفاع��ي وال�ضغ��ط‬ ‫وثق��ة وه��ون الالعبني ميلكون القدرة‬
‫احلالية م ت وامله��ارات الت��ي ت ؤ�هلهم‬
‫انت�ص��ارات باه��رة ومتثي��ل م�ش��رف‬ ‫والت��ي �أقيم��ت يف اململك��ة العربي��ة‬ ‫الع��ايل يف اجلوان��ب الهجومي��ة‪ ،‬وق��د‬
‫لل�سلطنة يف املحافل اخلارجية‪.‬‬ ‫البو�س��عيدي (ال�س��يب) و�أحم��د ب��ن‬ ‫املجموع��ة الثاني��ة الت��ي �س��تقام يف‬
‫وج��اء ت أ�ه��ل الأحم��ر ال�صغ�ير �إىل‬
‫ال�سعودية عام ‪2006‬م‪.‬‬ ‫حمم��د اله�لايل (الر�س��تاق) ولقم��ان‬ ‫مملكة البحرين خالل الفرتة من ‪25‬‬ ‫�ش��هدت التدريب��ات ح�ض��ور اخلب�ير‬ ‫والإمكان��ا ذكري��ات النجاح��ات‬
‫ال�س��تعادة للفري��ق يف م�ش��اركته‬
‫وا�س��تمر يف درب النجاحات باحل�صول‬ ‫ب��ن �صال��ح اجلدي��دي ومر�ش��د ب��ن‬ ‫نوفمرب �إىل ‪ 13‬دي�سمرب القادمني من‬ ‫الفن��ي باالحت��اد ال�صرب��ي �س��لوبودان‬
‫نهائي��ات ك أ����س �أمم �آ�س��يا ه��ذه امل��رة‬ ‫عل��ى املرك��ز الثال��ث يف ك�أ���س اخللي��ج‬ ‫بافكوفيت�ش‪.‬‬
‫لي ؤ�ك��د متي��ز الالع��ب العم��اين‬ ‫للنا�ش��ئني وت�أهل��ه �إىل نهائي��ات ك أ����س‬
‫خمي���س احلمحم��ي وعبدالعزي��ز ب��ن‬
‫فا�ض��ل الرزيق��ي وم�ش��اري ب��ن عل��ي‬
‫خ�لال املع�س��كر الداخل��ي يف حمافظة‬
‫م�سقط حتى ‪� 20‬سبتمرب اجلاري‪.‬‬ ‫كم��ا ا�ش��تملت التدريب��ات عل��ى ع��دة‬ ‫ال�س �ابقة يف نهائي��ات أ�م �ن �آ�س �يا‬
‫وقدرت��ه عل��ى �أن مي�ض��ي عل��ى منوال‬ ‫�آ�س��يا للنا�ش��ئني ‪ 2010‬بعدم��ا تع��ادل‬ ‫اختب��ارات وه��ي اختب��ار ق��وة الدف��ع‬ ‫املنتظ �رة‬
‫احل�س��ني ومهن��د ب��ن مبارك ال�س��عدي‬ ‫ني‪.‬‬
‫التواج��د ذات��ه يف البط��والت الكبرية‬ ‫املنتخ��ب ال�س��عودي م��ع املنتخ��ب‬ ‫وعم��ار ب��ن يا�س��ر ال�س��عدي (ال�س��ويق)‬ ‫قائمة المنتخب‬
‫الأمام��ي واختب��ار الر�ش��اقة واختب��ار‬ ‫للنا�شئ درب منتخ �ب النا�ش��ئني‪،‬‬
‫وطال �ب م ��ويف‪ ،‬اجلماه�ير بالدع��م‬
‫واملهم��ة ولذل��ك يج��د الفري��ق الي��وم‬ ‫الأوزبك��ي بنتيج��ة �س��لبية ت�أه��ل عل��ى‬ ‫ال�س��رعات‪ ،‬وقد �أ�ش��رف عل��ى التمارين‬
‫اهتمامًا كبريًا من قبل جمل���س �إدارة‬ ‫وخال��د ب��ن عبدالعزي��ز الها�ش��مي‬
‫ه�لال الع� الالعب�ين يف املرحل��ة‬
‫�أثره��ا �إىل نهائي��ات ك أ����س �آ�س��يا ‪2010‬‬ ‫(النه�ض��ة) وم�أم��ون ب��ن �س��عيد‬ ‫م��درب املنتخ��ب ه�لال الع��ويف‬
‫احت��اد الك��رة حت��ى ي�س��تعيد اجلي��ل‬ ‫ك�أف�ض��ل ثال��ث بف��ارق ا أله��داف ع��ن‬ ‫واعتم��د اجله��از الفن��ي عل��ى قائم��ة‬ ‫وم�س��اعده �س��لطان الطوقي‪ .‬ويوا�صل‬
‫احلايل ذاكرة التفوق وي�س��طع جنمه‬ ‫املنتخب ال�س��عودي‪ .‬كما ت�أهل منتخب‬
‫العرمي��ي وفه��د ب��ن خمي���س املخين��ي‬ ‫الالعب�ين ا ألخ�يرة الت��ي كان��ت مع��ه‬ ‫املنتخ��ب الوطن��ي تدريبات��ه البدني��ة‬ ‫وم�س��اندة ب��ل امل�ش �اركة يف نهائيات‬
‫احلالي �ة‪ ،‬قيا للنا�ش��ئني‪ ،‬وه��ي بطول��ة‬
‫يف نهائي��ات �أمم �آ�س��يا للنا�ش��ئني‬ ‫واملن��ذر بن نا�صر احل�س��ني (العروبة)‬ ‫يف املع�س��كر الأخ�ير يف �ش��هر فرباي��ر‬
‫النا�ش��ئني �إىل نهائي��ات ك أ����س �آ�س��يا‬ ‫واملعت�ص��م ب��ن غ��امن ال�س��مني (ظفار)‬ ‫والفني��ة والتدريب��ات الفردي��ة بع��د‬
‫ويزي��د م��ن ع��دد م��رات ت�أهل��ه �إىل‬ ‫للنا�ش��ئني �أرب��ع م��رات أ�ع��وام ‪1994‬م ـ‬ ‫املا�ض��ي م��ن خ�لال املب��اراة الودي��ة مع‬ ‫توق��ف أ�ك�ثر م��ن ‪� 7‬أ�ش��هر وذل��ك يف‬ ‫ك أ����س �آ�س �‬ ‫■ هالل العويف‬
‫املونديال‪.‬‬ ‫وترك��ي ب��ن عب��داهلل وعبداملجي��د ب��ن‬ ‫املنتخب القطري التي كانت يف ا�س��تاد‬ ‫م�ؤهلة لك أ��س العامل‪.‬‬
‫‪1996‬م ـ ‪2000‬م ـ ‪2004‬م وكم��ا ح�ص��ل‬ ‫رحلة الإعداد من �أجل خو�ض نهائيات‬

‫هدوء في تر�شيحات الهوكي‪ ..‬والرحبي يتر�شح لأمين ال�سر مجددا‬


‫نا�صر العلوي يزاحم طه الك�شري على رئا�سة اتحاد ال�سباحة‬
‫ال يخل��و من �إيجابيات �أو �س��لبيات ونحن بدورنا‬ ‫كتب ‪ -‬في�صل ال�سعيدي‬
‫�س��نكمل م�س�يرة النج��اح ونعم��ل وف��ق الإمكانات‬
‫املتاح��ة يف ح��ال وفقن��ا يف الف��وز باملن�ص��ب‪.‬‬ ‫�ش��هدت �أروق��ة احت��اد ال�س��باحة ح��راكا حيوي��ا‬
‫اجلدير بالذكر �أن الدكتور مروان بن جمعة �آل‬ ‫فاع�لا متخ���ض عن��ه تق��دم ‪ 6‬مر�ش��حني ج��دد‬
‫جمعة ير�أ�س نادي �أهلي �سداب منذ �شهر �أكتوبر‬ ‫ب ��أوراق تر�ش��حهم الر�س��مية ل�ش��غل املنا�ص��ب‬
‫‪ 2017‬ويكم��ل مع��ه حاليا عام��ه الثالث تواليا يف‬ ‫الإداري��ة عل��ى �صعي��د جمل���س �إدارة االحت��اد‬
‫�إدارة دف��ة �ش ��ؤون الن��ادي علما ب�أن فرتة رئا�س��ته‬ ‫للدورة االنتخابية املرتقبة (‪ )2024 - 2020‬م‪.‬‬
‫للنادي �سارية حتى �شهر �أكتوبر ‪ 2021‬م‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أعلن ال�ش��يخ نا�صر بن �س��عيد العلوي‬
‫رئي���س جمل���س �إدارة ن��ادي الطليع��ة تر�ش��حه‬
‫ا�ستكمال الجهود‬ ‫ر�س��ميا ملن�ص��ب رئي���س احت��اد ال�س��باحة مقدما‬
‫�أوراق تر�ش��حه كمناف���س مبا�ش��ر لرئي���س‬
‫ب��دوره �أكد مدين بن �أحمد عو�ض بيت حبظة‬ ‫جمل���س �إدارة االحت��اد احلايل طه بن �س��ليمان‬
‫املرت�شح ملن�صب نائب رئي�س احتاد الهوكي �أنه‬ ‫الك�ش��ري على ر�أ���س هرم املجل���س القادم لإدارة‬
‫يت��وق للف��وز باملن�ص��ب وكله أ�م��ل يف �أن يحظى‬ ‫االحتاد‪ .‬ويف �س��ياق مت�صل �شهد االحتاد �أم�س‬
‫بثقة اجلمعية العمومية الحتاد الهوكي الفتا‬ ‫زحام��ا مكتظ��ا عل��ى التناف���س عل��ى من�ص��ب‬
‫�إىل �أن��ه يرغ��ب يف ا�س��تكمال اجله��ود التي قام‬ ‫الع�ضوية حيث تقدم خم�سة مر�شحني ب�أوراق‬
‫به��ا جمل���س �إدارة االحت��اد احل��ايل ومعرب��ا‬ ‫تر�ش��حهم الر�س��مية ملن�ص��ب الع�ضوي��ة وه��م‪:‬‬
‫يف الوق��ت عين��ه ع��ن ر�ض��اه الت��ام مب��ا �أجن��زه‬ ‫مال اهلل بن مربوك ال�س��عدي وم�س��لم بن عبد‬
‫م��ن عم��ل طيل��ة الف�ترة املا�ضي��ة م�ش�يرا �إىل‬ ‫اهلل اخل�ض��وري وحمم��د ب��ن �س��امل احل�س��ني‬
‫�أن تر�ش��حه ملن�ص��ب نائ��ب الرئي���س ي أ�ت��ي يف‬ ‫وحممد بن را�ش��د العلوي و�س��عيد بن م�س��عود‬
‫�إط��ار التجدي��د والرغب��ة اجلارف��ة يف خو���ض‬ ‫املطرو�شي‪.‬‬
‫حت��د جدي��د وجترب��ة جدي��دة عل��ى ال�صعي��د‬ ‫وكان طه بن �سليمان الك�شري قد تقدم ر�سميا‬
‫ال�شخ�صي على حد تعبريه‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬يف الوقت‬ ‫يف وق��ت �س��ابق ب ��أوراق تر�ش��حه �إىل االحت��اد‬
‫الراهن ال �أملك ر�ؤية حمددة ولكن لدي ثمة �أفكار‬ ‫العم��اين لل�س��باحة للف��وز مبن�ص��ب الرئي���س‬
‫وطموحات و�أهداف �أتوق لبلورتها وجت�سيدها على‬ ‫لل��دورة االنتخابي��ة ‪ 2024 - 2020‬م متطلع��ا‬
‫�أر���ض الواق��ع عل��ى غ��رار �إع��ادة فتح مراك��ز تدريب‬ ‫نا�صر العلوي لمن�صب رئا�سة اتحاد ال�سباحة‬ ‫عبد الرحمن البلو�شي �أمانة �سر الهوكي‬ ‫قدما �إىل الفوز بوالية جديدة على ر�أ�س هرم‬
‫الأندي��ة وتفعيله��ا جم��ددا بعدم��ا كان��ت مغيبة عن‬ ‫احت��اد ال�س��باحة �س��اعيا �إىل ني��ل ثق��ة �أع�ض��اء‬
‫�س��طح الأح��داث طيل��ة الف�ترات املن�صرم��ة دون‬ ‫مدي��ن ب��ن �أحم��د عو���ض بي��ت حبظ��ة ملن�ص��ب ا�ستراتيجية البناء‬ ‫لل��دورة االنتخابي��ة املقبل��ة ويف لفت��ة كرمي��ة الهدوء الذي ي�سبق العا�صفة‬ ‫اجلمعية العمومية لالحتاد قبل عقد اجتماع‬
‫�إغف��ال اله��دف الرئي�س��ي الأه��م واملتمث��ل يف ن�ش��ر‬ ‫نائ��ب الرئي���س يف الوق��ت ال��ذي �ش��هد الي��وم‬ ‫وب��ادرة طيب��ة حت�س��ب للمجل���س احل��ايل ك��رم‬ ‫اجلمعية العمومية االنتخابية املزمع �إقامتها‬
‫اللعب��ة وتو�س��يع رقع��ة ممار�س��ة العم��ل الإداري‬ ‫ذات��ه تق��دم عبداهلل ب��ن جمعان عو���ض ملن�صب وكان الدكت��ور م��روان بن جمع��ة �آل جمعة قد‬ ‫احت��اد ال�س��باحة م�ش��عل الق�ص��ار اخلب�ير ه��د�أت عا�صف��ة تر�ش��يحات احت��اد الهوك��ي‬ ‫ي��وم ا ألح��د املواف��ق ‪ 1‬نوفم�بر ‪ 2020‬م يف متام‬
‫والفن��ي عل��ى امل�س��تويني املحل��ي واخلارج��ي م��ن‬ ‫ع�ضوية جمل���س الإدارة‪ ،‬وكان تعيب ال�ش��يادي �أك��د يف �أعق��اب تقدم��ه ب�أوراق تر�ش��حه ر�س��ميا‬ ‫الفن��ي مبنا�س��بة انته��اء عمل��ه يف االحتاد وقد لل��دورة االنتخابي��ة املقبل��ة (‪ 2024 - 2020‬م)‬ ‫ال�س��اعة الواح��دة ظه��را بقاع��ة املحا�ض��رات‬
‫خالل حماولة �إيجاد م�صادر دعم ودخل �سنوي من‬ ‫أ�م�ين ال�صن��دوق ملجل���س �إدارة االحت��اد احلايل ملن�ص��ب رئي���س االحت��اد يف االنتخاب��ات املقبل��ة‬ ‫ح�ض��ر فعاليات حفل التكرمي �أع�ضاء املجل���س ودب ال�سكون يف �أروقته �أم�س ومل ت�شهد �إقباال‬ ‫بديوان عام وزارة الثقافة والريا�ضة وال�شباب‬
‫قب��ل الأندي��ة والرع��اة و�ش��ركاء االحت��اد �س��عيا نحو‬ ‫للهوك��ي ق��د افتت��ح الي��وم الأول لإع�لان ب��اب �أن ا�س�تراتيجية البن��اء للمرحل��ة القادم��ة‬ ‫والإدارة التنفيذي��ة واجله��از الفن��ي والإداري وا�س��عا ورواج��ا كب�يرا حي��ث اكتف��ت بتق��دمي‬ ‫ب��روي النتخ��اب جمل���س �إدارة االحت��اد للدورة‬
‫االرتق��اء مب��دارج التطوي��ر وال�صع��ود ب�س��لم اللعبة‬ ‫الرت�ش��ح حيث تقدم ب�أوراق تر�ش��حه الر�سمية ترتك��ز عل��ى حت�س�ين اجلوان��ب املالي��ة والفنية‬ ‫ثالث��ة مر�ش��حني �أبرزه��م الدكت��ور خمي���س‬ ‫باالحتاد‪.‬‬ ‫االنتخابية (‪.)2024 - 2020‬‬
‫نحو هامات ال�شموخ مبا يلبي �أهدافها وطموحاتها‬ ‫والإداري��ة على م�س��توى جمل���س �إدارة االحتاد‬ ‫ل�شغل من�صب �أمني ال�صندوق جمددا‪.‬‬ ‫ب��ن �س��امل الرحب��ي ال��ذي ق��دم �أوراق تر�ش��حه‬ ‫�وة‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫الد‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�باحة‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ال�‬ ‫�اد‬ ‫�‬ ‫حت‬‫ا‬ ‫يذك��ر �أن‬ ‫وكان اليوم الثالث من �إعالن فتح باب الرت�شح‬
‫وتطلعاته��ا ويواك��ب معطي��ات ومتطلب��ات املرحل��ة‬ ‫و�ضج��ت �أروق��ة احت��اد الهوك��ي باملر�ش��حني م�ش�يرا �إىل �أن��ه يتطل��ع �إىل نق��ل جناحات��ه مع‬ ‫للأندي��ة الأع�ض��اء باالحت��اد يف وق��ت �س��ابق ملن�ص��ب �أمني �س��ر االحت��اد جمددا �س��اعيا على‬ ‫لل��دورة االنتخابية اجلديدة الحتاد ال�س��باحة‬
‫الراهن��ة الت��ي تن�ش��د و�ض��وح ال��ر�ؤى وا أله��داف‬ ‫اجل��دد م�س��اء اخلمي���س املا�ض��ي لل��دورة ن��ادي �أهل��ي �س��داب �إىل جمل���س �إدارة احت��اد‬ ‫حل�ض��ور اجتم��اع اجلمعي��ة العمومي��ة ك�سب ثقة اجلمعية العمومية لالحتاد لوالية‬ ‫(‪ )2024 - 2020‬قد �شهد تقدم طارق بن �سامل‬
‫والتطلع��ات‪ .‬وتاب��ع قائ�لا‪ :‬كذل��ك احل��ال ال نن�س��ى‬ ‫االنتخابية املرتقبة (‪ )2024 - 2020‬حيث �شهد الهوك��ي معرب��ا يف الوق��ت ذاته ع��ن طموحاته‬ ‫االنتخابي��ة يف الأول م��ن نوفم�بر املقب��ل ثاني��ة عل��ى الت��وايل عل��ى ر�أ���س من�صب��ه يف‬ ‫الها�ش��مي نائب رئي���س االحتاد احلايل ب�أوراق‬
‫تفعي��ل دور الأندي��ة الت��ي تدخ��ل �ضم��ن اهتماماتنا‬ ‫الي��وم الثال��ث من��ذ �إع�لان فت��ح ب��اب الرت�ش��ح العري�ض��ة والوا�س��عة يف االرتق��اء باللعبة على‬ ‫بقاع��ة املحا�ض��رات بدي��وان ع��ام وزارة الثقافة الوق��ت ال��ذي ب��ادر فيه مر�ش��حني اثنني �أم���س‬ ‫تر�شحه ملن�صب نائب الرئي�س طاحما �إىل نيل‬
‫وم�آربنا وخمططاتنا حيث ن�سعى �إىل �أن ن�ضم �أكرب‬ ‫النتخ��اب جمل���س �إدارة جدي��د لالحتاد توافد ال�صعيدي��ن املحل��ي واخلارج��ي والت��ي تتبل��ور‬ ‫والريا�ض��ة وال�ش��باب ب��روي وعل��ى الأندي��ة للف��وز مبن�صب الع�ضوية وهما‪ :‬م�صطفى بن‬ ‫�شرف الفوز بوالية جديدة على نف�س املن�صب‬
‫�ش��ريحة ممكن��ة م��ن الأندي��ة حت��ت مظل��ة االحت��اد‬ ‫‪ 5‬مر�ش��حني �أبرزه��م ربيع ب��ن حممد النوفلي �أ�سا�سا حول تطوير منهجيات وا�سرتاتيجيات‬ ‫الأع�ض��اء املنتهي��ة ع�ضويته��ا املب��ادرة ب�س��داد غ�لام عل��ي باق��ر اللواتي ووليد بن �ش��بيب بن‬ ‫املذكور حاملا ارت�أت اجلمعية العمومية جتديد‬
‫ليتع��دى ا ألم��ر نطاق ال �ـ ‪ 14‬ناديا املتفاعل حاليا يف‬ ‫الذي تقدم �أم���س ر�س��ميا ب�أوراق تر�ش��حه لنيل �إدارة املوارد املالية والإدارية والب�شرية‪.‬‬ ‫ر�س��وم الع�ضوي��ة أ�م��ا املرت�ش��حون فعليه��م �سبيل البلو�شي‪.‬‬ ‫الثقة به لوالية جديدة على قبة جمل�س �إدارة‬
‫�أجن��دة وروزنام��ة امل�س��ابقات املحلي��ة الت��ي ينظمه��ا‬ ‫حظ��وة الف��وز مبن�صب نائب الرئي���س وتقاطر و�أ�ض��اف �آل جمع��ة يف ت�صري��ح خ�ص به «عمان‬ ‫تق��دمي ملفاته��م بالي��د �إىل مق��ر االحت��اد �أو و�س��بق و�أن �أعل��ن الدكتور مروان بن جمعة �آل‬ ‫االحتاد‪.‬‬
‫احتاد الهوكي‪ .‬وا�ستطرد قائال‪ :‬العمل الإداري‬ ‫�أربعة مر�ش��حني �آخرين للفوز ب�شرف التو�شح الريا�ض��ي»‪ :‬النقط��ة الأ�سا�س��ية واجلوهري��ة‬ ‫�إر�س��الها ع�بر الربي��د امل�س��جل عل��ى عن��وان جمع��ة رئي���س جمل���س �إدارة نادي �أهلي �س��داب‬ ‫كما تقدم يف وقت �س��ابق �أحمد احلكيم ب�أوراق‬
‫والفني ال يخلو بطبيعة احلال من االختالف‬ ‫بع�ضوي��ة املجل���س اجلدي��د املرتق��ب وه��م تكم��ن يف احلف��اظ عل��ى ا�س��تمرارية �إجن��ازات‬ ‫االحت��اد م��ع �ض��رورة ا�س��تالم �إي�ص��ال ت�أكي��د ر�س��ميا تر�ش��حه ملن�ص��ب رئي���س جمل���س �إدارة‬ ‫تر�شحه لع�ضوية جمل�س �إدارة احتاد ال�سباحة‬
‫والتباي��ن عل��ى م�س��توى وجهات النظ��ر ولكنه‬ ‫ع�لاء ب��ن �س��امل الريام��ي و�س��عيد ب��ن نا�ص��ر جمل���س �إدارة االحت��اد احل��ايل والبن��اء عليه��ا‬ ‫الت�س��ليم علما �أن موعد �س��داد ر�سوم الع�ضوية احت��اد الهوك��ي للف�ترة االنتخابي��ة املقبل��ة‬ ‫لل��دورة االنتخابية اجلدي��دة (‪) 2024 - 2020‬‬
‫ي�صبح اختالفا �صحيا �إذا كان ممنهجا ب�صورة‬ ‫الدرمك��ي و�س��عيد بن خلفان املعم��ري واحلكم للمرحل��ة املقبل��ة م�ش��ددا عل��ى �ض��رورة �ص��ون‬ ‫وا�س��تالم ملف��ات املرت�ش��حني ينته��ي ي��وم للمجل���س م��ن ‪ 2020‬حت��ى ‪ 2024‬م املن��وي‬ ‫راجي��ا �أن يحظ��ى بثقة اجلمعي��ة العمومية يف‬
‫عملية �س��ليمة ومدرو�سة وم�ؤطرة يف م�سارها‬ ‫ال��دويل ث��اين ب��ن �س��هيم الوهيب��ي �آمل�ين �أن الأمان��ة ومكت�س��بات املرحل��ة ال�س��ابقة وحتم��ل‬ ‫اخلمي���س املواف��ق ‪� 10‬س��بتمرب اجل��اري وعل��ى �إقامتها يوم الأحد املوافق ‪ 1‬نوفمرب املقبل يف‬ ‫اختياره �ضمن الت�ش��كيل اجلديد ملجل���س �إدارة‬
‫ال�صحي��ح وعلي��ه �س��نجتهد يف حال نلنا �ش��رف‬ ‫يتقل��دوا و�س��ام الع�ضوية املرموق��ة و�أن يتزين امل�س ��ؤولية امللق��اة عل��ى عاتق��ه يف ح��ال ف��وزه‬ ‫وج��ه التحدي��د عن��د ال�س��اعة العا�ش��رة �صباحا متام ال�ساعة احلادية ع�شرة �صباحا‪.‬‬ ‫االحتاد خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬
‫الف��وز باملن�ص��ب يف عم��ل �إ�ضاف��ة ملفت��ة ونقلة‬ ‫املجل�س اجلديد بحلي وزهاء ورونق �إ�ضافتهم مبن�صب الرئا�سة يف االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫ول��ن يت��م النظ��ر يف ا�س��تقبال امللف��ات بعد هذا وكان الي��وم الث��اين م��ن فت��ح ب��اب الرت�ش��ح‬ ‫وعل��ى هام���ش الإع�لان �أم���س ع��ن �أ�س��ماء‬
‫نوعي��ة كبرية ترتق��ي بهمم وتطلعات املجل���س‬ ‫و�أردف‪ :‬املجل���س احل��ايل اجته��د و أ�جن��ز وحق��ق‬ ‫املرجوة‪.‬‬ ‫النتخاب��ات جمل���س �إدارة احت��اد الهوك��ي‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫املر�ش��حني املتقدم�ين ل�ش��غل املنا�صب الإدارية‬
‫القادم‪.‬‬ ‫ما يكفي من جناحات على الرغم من �أن العمل‬ ‫للفرتة املقبلة (‪ )2024 - 2020‬قد �ش��هد تقدم‬ ‫ل� �س��دة الت�ش��كيل اجلديد للمجل���س متهيدا‬ ‫مل� أ‬
‫‪20‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫يف مناف�سات دوري الأمم الأوروبية‬

‫�إ�سبانيا ت�سحق �أوكرانيا وتعادل مخيب لألمانيا مع �سوي�سرا‬


‫الت�سجيل لأملانيا (‪ )14‬فيما �سجل �سيلفان ويدمر‬ ‫مدري��د ‪�( -‬أ ف ب)‪� :‬ض��رب املهاج��م ال�ش��اب �أن�س��و‬
‫هدف التعادل لأ�صحاب الأر�ض (‪.)58‬‬ ‫فات��ي ال��ذي كان يخو���ض �أوىل مبارياته الدولية‬
‫وق��ال امل��درب يواكي��م ل��وف بع��د اللق��اء «�إن نتقدم‬ ‫�أ�سا�سيا يف �صفوف منتخب �إ�سبانيا بقوة بقيادته‬
‫مرت�ين يف مبارات�ين و�أال نف��وز ه��و �أم��ر مزع��ج‪.‬‬ ‫برباع��ة فريق��ه �إىل ف��وز �س��احق عل��ى �أوكراني��ا‬
‫�س��نهاجم م��رة �أخ��رى يف �أكتوب��ر‪ .‬م��ن الوا�ضح �أن‬ ‫برباعي��ة نظيف��ة‪ ،‬يف ح�ين خرج��ت �أملاني��ا بتعادل‬
‫العبين��ا لي�س��وا يف �أمت اجلهوزي��ة‪ .‬امل�ش��كلة فين��ا‬ ‫خمي��ب م��ع �سوي�س��را به��دف ل��كل منهم��ا �ضم��ن‬
‫عندم��ا ال ننج��ح يف حتدي��د م�ص�ير املباري��ات‬ ‫مناف�س��ات املجموع��ة الرابع��ة م��ن دوري الأمم‬
‫ل�صاحلنا»‪.‬‬ ‫الأوروبية‪ .‬و�سجل �سريخيو رامو�س (‪ 3‬من ركلة‬
‫وتاب��ع «�أتيح��ت لن��ا فر�صت��ان �أو ثالث يف ال�ش��وط‬ ‫ج��زاء و‪ )29‬وفات��ي (‪ )32‬وف�يران توري���س (‪)84‬‬
‫الأول ول��و ا�س��تفدنا منها‪ ،‬ملا كانت �سوي�س��را عادت‬ ‫�أهداف �إ�س��بانيا التي ت�ص��درت املجموعة بر�صيد‬
‫�إىل اللق��اء»‪ .‬فيم��ا ق��ال غراني��ت ت�ش��اكا الع��ب‬ ‫‪ 4‬نق��اط بع��د تعادلها خارج ملعبها مع �أملانيا ‪1-1‬‬
‫�سوي�س��را «�أظ��ن �أنن��ا قدمن��ا مب��اراة جي��دة �أم��ام‬ ‫يف اجلول��ة الأوىل اخلمي���س‪ .‬ومتل��ك �أوكراني��ا ‪3‬‬
‫�أوكراني��ا ورمب��ا افتقدن��ا للح��ظ نهاي��ة املب��اراة‪.‬‬ ‫نقاط مقابل نقطتني لأملانيا ونقطة ل�سوي�سرا‪.‬‬
‫الي��وم كن��ا الفري��ق الأف�ض��ل ونح��ن موج��ودون يف‬ ‫وفر���ض فات��ي نف�س��ه جنم��ا للمب��اراة ب�لا من��ازع‬
‫جمموعة �صعبة ونتطلع للمباراة املقبلة»‪.‬و�أجرى‬ ‫ال �س��يما يف ال�ش��وط الأول لأن��ه ت�س��بب بركل��ة‬
‫ل��وف ال��ذي انتق��د ع��دم اعتم��اد مب��د�أ التبدي�لات‬ ‫ج��زاء و�أ�ض��اف هد ًف��ا رائعًا لي�صب��ح �أ�صغر هداف‬
‫اخلم�س��ة يف ه��ذه البطول��ة �أ�س��وة بالدوري��ات‬ ‫يف تاري��خ منتخ��ب ب�لاده و�ش��كل خط��ورة دائم��ة‬
‫املحلية وامل�س��ابقتني الأوروبيت�ين‪ ،‬تغيريين فقط‬ ‫عل��ى مرم��ى �أوكرانيا بف�ض��ل مراوغاته الرائعة‪.‬‬
‫عل��ى الت�ش��كيلة الأ�سا�س��ية الت��ي واجه��ت �إ�س��بانيا‬ ‫ب��ات �أن�س��و فات��ي �أ�صغر العب ي�ش��ارك �أ�سا�س��يا يف‬
‫م�ش��ركا ماتيا���س غين�تر ب��دال م��ن �إمي��ري ت�ش��ان‬ ‫�إح��دى مباري��ات دوري الأمم الأوروبي��ة بعمر ‪17‬‬
‫واحلار�س بريند لينو بدال من كفني تراب‪ .‬وهدد‬ ‫عامًا و‪ 311‬يومًا ليحطم الرقم القيا�سي ال�سابق‬
‫ل��ورا �س��انيه الذي ق��دم �أداء مميزًا �أم��ام «ال روخا»‬ ‫امل�س��جل با�س��م مداف��ع ويل��ز �إثي��ان �إمب��ادو �أم���س‬
‫باك��را بع��د �أن و�صلت��ه الكرة داخ��ل املنطقة فالتف‬ ‫الأول الأح��د �أي�ض��ا خ�لال مب��اراة فريق��ه �ض��د‬
‫ح��ول نف�س��ه و�س��دد ك��رة ت�ص��دى لها احلار���س يان‬ ‫بلغاريا بعمر ‪ 17‬عاما و‪ 357‬يوما‪.‬‬
‫�سومر (‪.)7‬‬ ‫و�أ�ش��اد ب��ه قائ��د املنتخ��ب رامو���س بقول��ه «لق��د‬
‫وافتتح غوندوغان عندما و�صلت الكرة �إىل غينرت‬ ‫هن�أت��ه‪ ،‬ال ي��زال �صغ�يرا ج��دا‪ ،‬لكنه يلغ��ب برغبة‬
‫داخل املنطقة مررها �إىل العب مان�ش�س�تر �س��يتي‬ ‫كب�يرة وه��و �إ�ضاف��ة كب�يرة للفري��ق»‪ .‬و�أ�ض��اف‬
‫الإجنليزي الآتي من اخللف ف�س��ددها زاحفة من‬ ‫متحدث��ا ع��ن ف�يران توري���س �أي�ض��ا «ب��دا يل‬
‫خارج املنطقة يف �أ�سفل الزاوية الي�سرى (‪.)14‬‬ ‫وك�أنهم��ا يلعب��ان يف �صفوف ه��ذا الفريق منذ ‪10‬‬
‫و�ش��هد ال�ش��وط الأول �أداء هجوميا من الفريقني‬ ‫�سنوات»‪.‬‬
‫وكادت �سوي�سرا �أن تدخل �إىل اال�سرتاحة متعادلة‬ ‫و�أج��رى م��درب �إ�س��بانيا لوي���س انريك��ه بع���ض‬
‫ل��وال ارتطم��ت ت�س��ديدة هاري���س �سيفريوفيت���ش‬ ‫التعدي�لات عل��ى ت�ش��كيلته التي انتزع��ت التعادل‬
‫بالقائم (‪ )43‬وت�صدى لينو لكرة زميله يف �أر�سنال‬ ‫م��ن �أملانيا ف�أ�ش��رك العب الو�س��ط املدافع رودري‬
‫الإجنليزي ت�شاكا القوية من خارج املنطقة (‪.)44‬‬ ‫بدال من �سريجيو بو�سكيت�س وداين �أوملو وجريار‬
‫و�أكمل��ت �سوي�س��را ال�ش��وط الثاين م��ن حيث �أنهت‬ ‫■ من مباراة �ألمانيا و�سوي�سرا‬ ‫مورين��و ب��دال م��ن ف�يران توري���س ورودريغ��و يف‬
‫الأول وجنح��ت يف �إدراك التع��ادل عندم��ا توغ��ل‬ ‫خ��ط املقدمة‪.‬وق��ال �أنريك��ي «انريك��ي «�أنا �س��عيد‬
‫ب��رمي اميبول��و الع��ب بورو�س��يا مون�ش��نجالدباخ‬ ‫اجلن�س��ية الإ�س��بانية يف �س��بتمرب ع��ام ‪ 2019‬ث��م تعادل ثانٍ على التوايل لأملانيا‬ ‫تخط��ى مدافع��ا و�س��دد ك��رة ماك��رة م��ن خ��ارج‬ ‫عندم��ا �س��دد ك��رة �أكروباتي��ة ارتطم��ت ب أ�ح��د‬ ‫بالنتيج��ة وباملب��اراة ب�ش��كل ع��ام لأن الالعب�ين‬
‫�إىل داخل املنطقة على اجلهة الي�س��رى ومرر كرة‬ ‫خا���ض ث�لاث مباريات مع منتخب �إ�س��بانيا حتت‬ ‫املنطق��ة م�س��جال باك��ورة �أهداف��ه الدولي��ة خ��ارج‬ ‫مدافعي �أوكرانيا وخرجت (‪.)26‬‬ ‫قدم��وا �أدا ًء جي �دًا وحقق��وا نتيج��ة جي��دة ويجب‬
‫�إىل �س��يلفان ويدمر نح��و منت�صف املنطقة تابعها‬ ‫‪ 23‬عام��ا‪ ،‬وا�س��تدعي �إىل �صف��وف املنتخ��ب الأول وللم��رة الثاني��ة يف م��دى �أربع��ة �أي��ام تقدم��ت‬ ‫املنطق��ة ارتطم��ت بالقائم الأمي��ن وتهادت داخل‬ ‫وجن��ح رامو���س يف ت�س��جيل اله��دف الث��اين بك��رة‬ ‫�أن نفكر الآن باملباراة املقبلة»‪.‬‬
‫بي�سراه يف ال�شباك (‪.)58‬‬ ‫يف ‪� 20‬أغ�سط���س املا�ض��ي و�ش��ارك احتياطي��ا يف �أملاني��ا يف املب��اراة قب��ل �أن تخ��رج متعادل��ة‪ .‬امل��رة‬ ‫ال�شباك (‪.)32‬‬ ‫ر�أ�س��ية لولبي��ة م��ن ف��وق احلار���س الأوك��راين‬ ‫وكان��ت بداي��ة مب��اراة مثالي��ة ملنتخ��ب ال روخ��ا‬
‫وكان �أ�صحاب الأر�ض الطرف الأف�ضل يف ال�شوط‬ ‫املب��اراة �ض��د �أملاني��ا الأ�س��بوع املا�ض��ي يف ه��ذه الأوىل كان��ت �أم��ام �إ�س��بانيا الت��ي �أدرك��ت التع��ادل‬ ‫وبات فاتي بالتايل �أ�صغر العب �سنا ي�سجل هدفا‬ ‫(‪ .)29‬ورف��ع رامو���س ر�صي��ده �إىل ‪ 23‬هدف��ا يف‬ ‫لأن��ه ح�ص��ل على ركل��ة جزاء بعد م��رور دقيقتني‬
‫الث��اين وكادوا �أن يتقدم��وا يف النتيج��ة عندم��ا‬ ‫البطولة‪ .‬وبقيت �س��يطرة �إ�س��بانيا على جمريات ‪ 1-1‬يف الثاني��ة الأخ�يرة‪ ،‬ث��م م��رة جدي��دة �أم��ام‬ ‫يف تاريخ املنتخب الإ�س��باين‪� .‬أما الرقم القيا�سي‬ ‫�صفوف منتخب �إ�سبانيا وبات ثامن �أف�ضل هداف‬ ‫ل��دى �إعاق��ة فات��ي داخ��ل املنطق��ة فان�برى له��ا‬
‫�سدد ت�شاكا كرة قوية ت�صدى لها لينو (‪ ،)67‬قبل‬ ‫اللعب يف ال�شوط الثاين لكن من دون زخم كبري �سوي�س��را بالنتيج��ة ذاته��ا‪ .‬ومل تف��ز �أملاني��ا يف �أي‬ ‫ال�س��ابق ف��كان يف ح��وزة خ��وان اريزكوي��ن ال��ذي‬ ‫يف تاريخه بالت�س��اوي مع الأ�س��طورة الفريدو دي‬ ‫االخت�صا�ص��ي رامو���س �س��ددها عل��ى مي�ين‬
‫�أن مت��ر ك��رة البدي��ل روب��ن فارغا���س بكع��ب قدمه‬ ‫قبل �أن ي�ضيف توري���س الهدف الرابع للمنتخب م��ن مبارياته��ا ال�س��ت يف دوري الأمم وكان��ت‬ ‫�سجل ثالثة �أهداف يف مرمى �سوي�سرا بعمر ‪18‬‬ ‫�س��يفانو‪� .‬أم��ا الرق��م القيا�س��ي فبح��وزة دافي��د فيا‬ ‫احلار�س اندري بياتوف الذي ارمتى على اجلهة‬
‫بجانب املرمى (‪.)85‬‬ ‫الأول مفتتح��ا ر�صي��ده ال��دويل �أي�ض��ا قبل نهاية خ�س��رت اثنت�ين وتعادل��ت يف مثلهم��ا يف الن�س��خة‬ ‫عامًا و‪ 344‬يوما يف الأول من يونيو عام ‪.1925‬‬ ‫مع ‪ 59‬هدفا‪.‬‬ ‫ال�صحيح��ة ومل���س الك��رة م��ن دون �أن مينعه��ا من‬
‫الأوىل الع��ام املا�ض��ي‪ .‬وافتت��ح �إيل��كاي غوندوغ��ان‬ ‫املباراة ب�ست دقائق‪.‬‬ ‫وكان فات��ي املول��ود يف غيني��ا بي�س��او ح�ص��ل عل��ى‬ ‫وح�سم فاتي املت�ألق النتيجة بن�سبة كبرية عندما‬ ‫دخ��ول �ش��باكه‪ .‬وكاد فاتي ي�ضي��ف الهدف الثاين‬

‫الحكم يطرد ديوكوفيت�ش من بطولة فال�شينغ ميدوز!‬ ‫ليكرز يعادل روكت�س في الدوري الأمريكي للمحترفين‬
‫م��ع الأ�س�ترايل ج��وردان توم�س��بون �أو‬ ‫نيوي��ورك ‪�( -‬أ ف ب)‪ :‬تلق��ى ال�صرب��ي‬
‫الكروات��ي بورنا ت�شوريت���ش ال��ذي �أق�صى‬ ‫نوف��اك ديوكوفيت���ش امل�صن��ف �أول عاملي��ا‬
‫اليون��اين �ستيفانو���س ت�سيت�سيبا���س‬ ‫�ضرب��ة قوي��ة بع��د ا�س��تبعاده م��ن بطولة‬ ‫ميام��ي ‪�( -‬أ ف ب)‪ :‬ا�س��تعاد لو���س‬
‫امل�ص��ف �ساد�س��ا عاملي��ا م��ن ال��دور الثالث‪.‬‬ ‫الواليات املتحدة املفتوحة لكرة امل�ضرب‪،‬‬ ‫�أجنلو�س ليكرز توازنه ب�إدراكه التعادل‬
‫وه��ذه امل��رة الأوىل التي يبل��غ فيها العب‬ ‫�إح��دى البط��والت الأربع الكربى ب�ش��كل‬ ‫م��ع هيو�س�تن روكت���س ‪ ،1-1‬بالف��وز‬
‫امل�أين ربع نهائي بطولة الواليات املتحدة‬ ‫مث�ير‪ ،‬ب�س��بب توجيه��ه ك��رة باجت��اه‬ ‫علي��ه ‪� ،109-117‬ضم��ن ن�ص��ف نهائ��ي‬
‫املفتوح��ة من��ذ ‪ 13‬عام��ا‪ .‬ويعت�بر ن�ص��ف‬ ‫�أح��د ح��كام اخلط��وط خ�لال مبارات��ه‬ ‫املنطق��ة الغربية من دوري كرة ال�س��لة‬
‫نهائ��ي بطول��ة �أ�س�تراليا املفتوحة مطلع‬ ‫م��ع الإ�س��باين بابل��و كارين��و بو�س��تا عل��ى‬ ‫الأمريك��ي للمحرتف�ين‪ ،‬فيم��ا خ�س��ر‬
‫العام احلايل �أف�ضل نتيجة لزفرييف يف‬ ‫مالعب فال�ش��ينغ ميدوز يف الدور ثمن‬ ‫ميلووكي باك�س جهود جنمه اليوناين‬
‫بط��والت اجلراند �س�لام حني خ��رج �أمام‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ياني���س انتيتوكونبم��و �أف�ضل العب يف‬
‫النم�ساوي دومينيك تييم‪.‬‬ ‫وكان ديكوفيت���ش خ�س��ر �إر�س��اله يف‬ ‫البطول��ة مت�أث��را ب�إ�صابت��ه بالت��واء يف‬
‫وعل��ى عك���س مبارات��ه يف ال��دور الثال��ث‬ ‫ال�ش��وط احل��ادي ع�ش��ر ليتق��دم علي��ه‬ ‫الكاح��ل خالل الفوز على ميامي هيت‬
‫�أم��ام الفرن�س��ي �أدري��ان مانارانين��و ح�ين‬ ‫بو�ستا ‪ 5-6‬يف املجموعة الأوىل‪ .‬وعندما‬ ‫‪ 115-118‬يف الوق��ت الإ�ض��ايف �ضم��ن‬
‫خ�س��ر املجموع��ة الأوىل قب��ل الدخول يف‬ ‫توج��ه ال�صربي للجلو���س يف مكانه وجَ ه‬ ‫مناف�سات املنطقة ال�شرقية‪.‬‬
‫�أج��واء اللق��اء‪ ،‬مل يع��ان �أم��ام الإ�س��باين‬ ‫ك��رة كان��ت ال ت��زال ب�ين يدي��ه بق��وة نحو‬ ‫ويع��ود الف�ض��ل بف��وز ليك��رز للثنائ��ي‬
‫امل�ش��ارك يف فال�ش��ينغ مي��دوز للم��رة‬ ‫اجل��زء اخللف��ي م��ن امللع��ب ف�أ�صاب��ت‬ ‫�أنت��وين ديفي��ز (‪ 36‬نقط��ة و‪ 10‬ك��رات‬
‫الأوىل يف م�س�يرته‪ .‬وحق��ق زفريي��ف‬ ‫بعن��ف �إح��دى حكم��ات اخلط��وط الت��ي‬ ‫مرت��دة) ولي�برون جيم���س (‪28‬‬
‫إر�سال‬
‫امل�صنف خام�س��ا يف البطولة الـ‪ً � 18‬‬ ‫�أطلق��ت �صرخ��ة قوي��ة و�س��قطت مت أ�مل��ة‬ ‫نقط��ة و‪ 11‬ك��رة مرت��دة و‪ 9‬متري��رات‬
‫�س��احقًا و‪� 38‬ضربة رابحة وجنح يف ك�س��ر‬ ‫بعد �أن �أ�صيبت يف عنقها‪.‬‬ ‫حا�س��مة)‪ .‬بع��د رب��ع �أول ت�س��يده ليكرز‬
‫�إر�س��ال مناف�س��ه يف �س��بع منا�س��بات م��ن‬ ‫وتوجه ديوكوفيت�ش نحو احلكمة ملعرفة‬ ‫(‪ ،)20-36‬جن��ح هيو�س�تن ب�إبق��اء‬
‫�أ�صل ع�شر فر�ص �أتيحت له‪.‬‬ ‫م��ا �إذا كان��ت عل��ى م��ا ي��رام وبع��د ب�ض��ع‬ ‫الف��ارق عل��ى حال��ه يف الرب��ع الث��اين‬
‫وبلغ��ت الأمريكي��ة جنيف��ر براي��دي‬ ‫دقائ��ق نه�ض��ت وخرج��ت م��ن امللع��ب‪.‬‬ ‫بعدما �أنهاه متعادال (‪ )31-31‬ومت�أخر‬
‫امل�صنف��ة ‪ 41‬عاملي��ا ال��دور رب��ع النهائ��ي‬ ‫وبعد ‪ 10‬دقائق من امل�شاورات مع احلكم‬ ‫يف الق�س��م الأول ككل بف��ارق ‪ 16‬نقط��ة‬
‫م��ن البط��والت الأرب��ع الك�برى للم��رة‬ ‫الرئي�س��ي للبطول��ة‪ ،‬ق��رر حك��م املب��اراة‬ ‫(‪.)67-51‬ودخل خمي���س هاردن �أف�ضل‬
‫الأوىل يف م�س�يرتها بفوزه��ا عل��ى‬ ‫�أع�لان كاريني��و بو�س��تا فائ��زا يف املباراة‪.‬‬ ‫م�س��جل يف �صفوف روكت�س (‪ 27‬نقطة‬
‫الأملاني��ة اجنلي��ك كريب��ر حامل��ة اللق��ب‬ ‫وق��ال بي��ان �صادر عن االحت��اد الأمريكي‬ ‫و‪ 7‬متري��رات حا�س��مة) وزم�لا�ؤه بع��د‬
‫ع��ام ‪ 2016‬بنتيج��ة ‪ 4-6 ،1-6‬يف ال��دور‬ ‫لكرة امل�ضرب «ب�سبب ا�ستبعاده‪� ،‬سيخ�سر‬ ‫■ من مناف�سات دوري كرة ال�سلة الأمريكي للمحترفين‬ ‫اال�س�تراحة بروحي��ة خمتلف��ة‪� ،‬إذ مل‬
‫ثم��ن النهائ��ي‪ .‬وتلتقي براي��دي تاليا مع‬ ‫ديوكوفيت���ش جميع النق��اط التي ح�صل‬ ‫يكتف��وا بتقلي�ص الف��ارق �أو التعادل‪ ،‬ال‬
‫الكازخ�س��تانية يولي��ا بوتينت�س��يفا الت��ي‬ ‫عليه��ا يف بطول��ة الوالي��ات املتح��دة‬ ‫مبهمته بعدما قاده �إىل الفوز بت�سجيله‬ ‫تبعده عن ما تبقى من مباريات املو�سم‪،‬‬ ‫ب��ل تفوق��وا عل��ى �أخ�صامه��م (‪)23-41‬‬
‫تفوق��ت عل��ى الكرواتي��ة ب�ترا مارتيت���ش‬ ‫املفتوحة و�سيتم تغرميه باجلوائز املالية‬ ‫‪ 36‬نقط��ة‪ ،‬و‪ 8‬متريرات حا�س��مة ومثلها‬ ‫علم��ا �أن خ�صم��ه بحاجة لف��وز واحد يف‬ ‫لت�صب��ح النتيج��ة (‪ ،)90-92‬م�س��تغلني‬
‫امل�صنف��ة ثامن��ة يف البطول��ة و‪ 15‬عاملي��ا‬ ‫الت��ي حققيها يف البطولة بالإ�ضافة �إىل‬ ‫من الكرات املرتدة‪.‬‬ ‫املباري��ات الث�لاث الأخرية حل�س��م ت�أهل‬ ‫ت�ألقه��م يف الرمي��ات الثالثي��ة بع��د‬
‫بنتيجة ‪ 3-6‬و‪ 6-2‬و‪ 4-6‬يف �س��اعتني و‪37‬‬ ‫■ نوفاك ديوكوفيت�ش في المناف�سات‬ ‫عقوبات �أخرى حمتملة»‪.‬‬ ‫وق��ال ع��ن �إ�صاب��ة زميل��ه اليون��اين‬ ‫�إىل نهائي املنطقة ال�شرقية‪.‬‬ ‫ت�سجيلهم ‪ 9‬من ‪ 13‬حماولة‪.‬‬
‫دقيقة‪ .‬وبعد �أن �س��يطرت على املجموعة‬ ‫وت�شري قوانني البطولة �إىل �أنه �أي العب‬ ‫«اال�س��تمرار يف القت��ال ه��و ما كان علينا‬ ‫ويخو���ض الفريق��ان املب��اراة اخلام�س��ة‬ ‫واعترب جيم���س �أنه ال ميكن الت�س��اهل‬
‫الأوىل �أم��ام امل�صنف��ة �أوىل عاملي��ا �س��ابقا‪،‬‬ ‫واجلمي��ع قام��وا بعمله��م فق��ط»‪ .‬فيم��ا‬ ‫مناف�س��ه ليح�س��م املجموع��ة الأوىل يف‬ ‫يق��وم به��ذا الن��وع من الت�ص��رف حتى لو‬ ‫القي��ام ب��ه‪( .‬ياني���س) فع��ل ذل��ك �أي�ض��ا‪،‬‬ ‫الي��وم الثالث��اء‪ .‬وكان انتيتوكونبم��و‬ ‫�أم��ام هج��وم ق��وي مث��ل ال��ذي ل��دى‬
‫عان��ت براي��دي م��ن �أمل يف ع�ضلة الفخذ‬ ‫اعت�برت بطل��ة فال�ش��ينغ مي��دوز يف �أربع‬ ‫�صاحل��ه لك��ن كارينو انق��ذ املوقف يف كل‬ ‫مل يك��ن ع��ن ق�صد‪ ،‬يتم ا�س��تبعاده‪ .‬وقال‬ ‫ح��اول �أن يقات��ل من �أجلن��ا رغم �إ�صابته‬ ‫ق��د تعر���ض اللت��واء يف كاحل��ه الأمي��ن‬ ‫روكت���س‪ .‬و�ش��هد الرب��ع الراب��ع ع��ودة‬
‫العليا يف الثانية ا�ضطرت ملعاجلته‪.‬‬ ‫منا�س��بات الأمريكية مارتينا نافارتيلفوا‬ ‫م��رة وع��ادل النتيج��ة ‪ 5-5‬قبل �أن يك�س��ر‬ ‫كاريني��و بو�س��تا «كنت احتف��ل مع مدربي‬ ‫يف الكاح��ل‪� .‬أردنا �أن ندعمه ونقاتل من‬ ‫يف املب��اراة الثالث��ة �ضم��ن �سل�س��لة ن�صف‬ ‫الأف�ضلي��ة لرف��اق جيم���س لي�برون‬
‫وقال��ت براي��دي (‪ 25‬عام��ا) «لق��د قدمت‬ ‫�أن احل��كام «مل يك��ن لديه��م خيار �آخر �إال‬ ‫�إر�س��ال ديوكوفيت���ش ويتق��دم علي��ه ‪5-6‬‬ ‫ب�س��كر الإر�س��ال‪ .‬عندما �سمعت �أن حكمة‬ ‫�أجل��ه»‪ .‬وكان��ت نتائ��ج الأرباع الأ�سا�س��ية‬ ‫النهائ��ي �أم��ام هي��ت‪ ،‬لكن��ه حتام��ل عل��ى‬ ‫وجنح��وا ب�إنهائه ل�صاحله��م (‪)17-27‬‬
‫جمموع��ة �أوىل ممت��ازة‪ .‬يف املجموع��ة‬ ‫ا�س��تبعاد ديوكوفيت�ش»‪ .‬ومل تكن الأ�شهر‬ ‫م��ا ا�س��تدعى حلظة الغ�ض��ب من الأخري‬ ‫اخل��ط كان��ت عل��ى الأر���ض ُ�صدم��ت‪.‬‬ ‫متكافئ��ة �إذ كان��ت الأف�ضلي��ة مليام��ي يف‬ ‫�إ�صابت��ه و�ش��ارك يف املب��اراة وجن��ح‬ ‫ليح�سموا املباراة يف �صاحلهم‪.‬‬
‫الثاني��ة‪ ،‬ركزت عل��ى كل نقطة وت�ضايقت‬ ‫الأخرية �سهلة على ديوكوفيت�ش ال �سيما‬ ‫والت��ي كلفت��ه غاليا‪ .‬ودخل ديوكوفيت���ش‬ ‫مل �أتوق��ع �أب��دا ه��ذا عندم��ا الع��ب �ض��د‬ ‫الأول والثال��ث (‪ 22-31‬و‪ ،)34-40‬فيم��ا‬ ‫بت�س��جيل ‪ 19‬نقطة حتى حلظة خروجه‬ ‫وق��ال جيم���س «لق��د �س��يطرنا يف‬
‫ك��وين عاني��ت من ه��ذا الأمل‪� .‬أنا �س��عيدة‬ ‫بعد تنظيمه دورة «ادريا تور» التي �ضمت‬ ‫املباراة وهو مل يخ�س��ر يف ‪ 26‬مباراة منذ‬ ‫نوفاك»‪ .‬و�أكد الإ�س��باين �أن احلادث كان‬ ‫مال��ت ل�صالح باك���س يف الث��اين والرابع‬ ‫يف الرب��ع الث��اين بع��د تعر�ض��ه اللت��واء‬ ‫الرب��ع الأخ�ير م��ن املب��اراة املا�ضي��ة‪،‬‬
‫�أين ف��زت مبجموعت�ين نظيفت�ين»‪.‬‬ ‫اف�ض��ل العب��ي منطقة البلق��ان يف خ�ضم‬ ‫مطل��ع الع��ام احلايل وكان مين��ي ب�إحراز‬ ‫«غ�ير متع ّم��د» م�ضيف��ا «�أعتق��د �أن��ه كان‬ ‫(‪ 17-28‬و‪ ،)19-22‬علمًا �أن املباراة كادت‬ ‫جدي��د‪ ،‬ليغ��ادر �إىل غرف��ة خلع املالب���س‬ ‫وبع��د موج��ة الثالثيات الت��ي تعر�ضنا‬
‫حاول��ت كريب��ر الع��ودة يف املجموع��ة‬ ‫توق��ف مانف�س��ات ك��رة امل�ض��رب‪ ،‬حي��ث‬ ‫لقب��ه الكب�ير الثام��ن ع�ش��ر يف م�س�يرته‬ ‫حظا �سيئا»‪.‬‬ ‫�أن ت�س��حم ل�صالح ميامي ‪ 106-107‬بعد‬ ‫وه��و يع��رج و�س��ط م�س��اندة عاطفي��ة‬ ‫له��ا يف الرب��ع الثال��ث كن��ت �أع��رف‬
‫الثاني��ة م�س��تفيدة م��ن �آالم الأمريكي��ة‪،‬‬ ‫�أ�صي��ب �أك�ثر م��ن الع��ب م��ن بينه��م ه��و‬ ‫واالق�تراب م��ن رق��م الإ�س��باين رافاي��ل‬ ‫ت�س��جيل تال��ر هريو ثالثي��ة يف الثواين‬ ‫م��ن زمالئ��ه واجله��از الفني‪.‬واعت�بر‬ ‫�أن روكت���س يري��د �صن��ع ف��ارق كب�ير‬
‫�إال �أن الأخرية متالكت نف�س��ها وحافظت‬ ‫بال��ذات �ش��اركوا فيه��ا بفريو���س كورون��ا‬ ‫ن��ادال (‪ )19‬وال�سوي�س��ري روجي��ه فيدرر‬ ‫مل يكن حمظوظا‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬لك��ن دونت��ي دي فيت�ش��ينزو‬ ‫جيم��ي باتل�ير (‪ 17‬نقط��ة و‪ 5‬ك��رات‬ ‫لي�س��تلم �إيق��اع املباراة يف الرب��ع الرابع‬
‫عل��ى فعاليته��ا الهجومي��ة حي��ث �أنه��ت‬ ‫امل�س��تجد حي��ث مل يت��م اح�ترام م�س ��ألة‬ ‫(‪ )20‬وكالهم��ا غاب ع��ن البطولة الأول‬ ‫�س��جل واح��دة م��ن الرميت�ين احلرت�ين‬ ‫مرت��دة) الع��ب ميام��ي حي��ث �إن غي��اب‬ ‫كم��ا فع��ل يف املب��اراة الأوىل �أن��ا �س��عيد‬
‫املواجه��ة م��ع ‪� 25‬ضرب��ة رابح��ة وقدم��ت‬ ‫التباعد االجتماعي ما عر�ضه النتقادات‬ ‫بق��رار �ش��خ�صي من��ه نظ��را للإج��راءات‬ ‫وب��ات ديوكوفيت���ش خام���س الع��ب‬ ‫اللت�ين احت�س��بتا ل�صاحل��ه‪ .‬وم��ع انتهاء‬ ‫انتيتوكونبم��و من��ح الراح��ة لفريق��ه‬ ‫ك��وين �س��اعدت فريق��ي عل��ى الفوز من‬
‫�أداء دفاعيا هائال‪.‬‬ ‫كثرية‪.‬‬ ‫ال�صحي��ة املواكب��ة للبطول��ة الأمريكي��ة‬ ‫يت��م ا�س��تبعاده م��ن �إح��دى البط��والت‬ ‫الأرب��اع الأربع��ة بالتع��ادل (‪،)107-107‬‬ ‫لكن كان لذلك ردة فعل �سلبية جعلتهم‬ ‫خالل الت�س��جيل والتمرير لزمالئي»‪.‬‬
‫وقال��ت «كن��ت �أدرك م��ا عل��يّ القي��ام ب��ه‬ ‫ب�سبب فريو���س كورونا امل�ستجد والثاين‬ ‫الك�برى بع��د الأمريك��ي ال�ش��هري‬ ‫خا�ض الفريقان وقتًا �إ�ضافيا جنح رفاق‬ ‫يخ�س��رون املباراة «اعتقد �أننا ا�سرتخينا‬ ‫ويخو���ض الفريق��ان الثالث��اء املب��اراة‬
‫عندم��ا دخل��ت ار���ض امللع��ب‪ ،‬كان��ت ل��دي‬ ‫زفرييف �إىل ربع النهائي‬ ‫بداع��ي الإ�صاب��ة الت��ي �س��تجعله يغي��ب‬ ‫ج��ون ماك�نرو ع��ام ‪ 1990‬م��ن بطول��ة‬ ‫انتيتوكونبم��و بح�س��مه ل�صاحله��م ‪-11‬‬ ‫قلي�لا‪ .‬اعتقدن��ا �أن الأم��ر �س��ي�صبح‬ ‫الثالثة‪.‬‬
‫خط��ة جي��دة للمب��اراة‪� .‬أردت �أن �أك��ون‬ ‫ع��ن املالع��ب حت��ى نهاي��ة الع��ام احلايل‪.‬‬ ‫�أ�س�تراليا املفتوح��ة‪ ،‬والأمل��اين كار�س�تن‬ ‫‪ .8‬وق��ال اري��ك بليد�س��و (‪ 14‬نقط��ة و‪10‬‬ ‫�أ�سهل‪،‬لكنه مل يكن كذلك»‪.‬‬ ‫�سقوط ميامي هيت‬
‫�شر�س��ة ج��دا ق��در الإم��كان و�أن �أبق��ى‬ ‫يف املقاب��ل‪ ،‬بل��غ زفريي��ف امل�صن��ف �س��ابعا‬ ‫وت�س��ارعت ردود الفعل حيث قال الأملاين‬ ‫اريين���س م��ن روالن جارو���س ع��ام ‪،1990‬‬ ‫متابعات و‪ 6‬متريرات حل�س��مة) «ياني�س‬ ‫و�أك��د �أن فريق��ه �س��يتالفى �أخط��اء هذه‬ ‫ومل تتكل��ل فرح��ة باك���س بالع��ودة‬
‫متقدم��ة يف النتيج��ة»‪ .‬وو�ضعت برايدي‬ ‫عاملي��ا ال��دور رب��ع النهائ��ي للم��رة الأوىل‬ ‫الك�س��ندر زفريي��ف‪� :‬إن ال�صرب��ي «مل‬ ‫والنم�س��اوي �س��يتفان كوبي��ك م��ن روالن‬ ‫و�ضع كل �ش��يء هناك بالن�سبة لنا‪� .‬أردنا‬ ‫املب��اراة يف املب��اراة اخلام�س��ة‪ ،‬مبدي��ا‬ ‫�إىل �أج��واء املناف�س��ة بع��د تقلي���ص‬
‫ح��دا مل�ش��وار امل�صنف��ة ‪ 17‬يف البطول��ة يف‬ ‫يف م�س�يرته بف��وز �س��هل عل��ى الإ�س��باين‬ ‫يك��ن حمظوظ��ا‪ .‬لق��د �ض��رب ك��رة تن���س‪،‬‬ ‫جارو���س �أي�ض��ا ع��ام ‪ 1995‬والأمريك��ي‬ ‫�أن نف��وز م��ن خ�لال خو���ض املب��اراة»‪.‬‬ ‫ثقت��ه ب�أنه��ا �س��تكون املب��اراة احلا�س��مة‬ ‫الف��ارق م��ع ميام��ي هي��ت �إىل ‪3-1‬‬
‫م�س��عاها نح��و لق��ب راب��ع يف اجلران��د‬ ‫اخلان��درو دافيدوفيت���ش فوكين��ا بنتيجة‬ ‫م��ن امل�ؤ�س��ف �أنه��ا ارتطم��ت بحكم��ة‬ ‫ج��ف تارانغ��و م��ن وميبلدون ع��ام ‪.1995‬‬ ‫وكان ب��ام اديباي��و �أف�ض��ل م�س��جل يف‬ ‫لت�أهله��م �إىل نهائ��ي املنطق��ة ال�ش��رقية‪.‬‬ ‫بالطريق��ة املنا�س��بة �إذ خ�س��روا جه��ود‬
‫�س�لام بع��د وميبل��دون ‪ 2018‬و�أ�س�تراليا‬ ‫‪ 2-6 ،2-6‬و‪ .1-6‬ويلتق��ي زفرييف الفائز‬ ‫اخل��ط‪ ،‬ال �س��يما امل��كان ال��ذي �أ�صيب��ت‬ ‫وتق��دم ديوكوفيت���ش ‪ 4-5‬يف املب��اراة‬ ‫�صف��وف هي��ت بر�صي��د ‪ 26‬نقط��ة و‪12‬‬ ‫وم��ع خ��روج انتيتوكونبم��و �أخ��ذ كري���س‬ ‫انتيتوكونبم��و الذي غ��ادر امللعب مت�أملا‬
‫املفتوحة ‪.2016‬‬ ‫بالبطول��ة اخلتامي��ة ع��ام ‪ 2018‬تالي��ا‬ ‫في��ه‪ .‬هن��اك قوانني‪� ،‬أعتق��د �أن املراقبني‬ ‫وح�ص��ل عل��ى ‪ 3‬ك��رات عل��ى �إر�س��ال‬ ‫متابعة و‪ 8‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫ميديلت��ون الفري��ق عل��ى عاتق��ه فنج��ح‬ ‫من �ش��دة الإ�صابة‪ ،‬التي من املرجح �أن‬
‫‪21‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫هل �سينتقل الأرجنتيني‬ ‫فوز تاريخي لغا�سلي في �سباق جائزة ايطاليا الكبرى‬
‫الوتارو لبر�شلونة !‬
‫الع��امل �س��بع م��رات (‪ ،)91‬بع��د ان حق��ق‬ ‫مون��زا (فرن�س��ا) (�أ ف ب) ‪ -‬خط��ف بي��ار‬
‫ف��وزه اخلام���س ه��ذا املو�س��م على حلبة �س��با‬ ‫غا�س��لي �س��ائق �ألفاتاوري‪-‬هون��دا ف��وزا‬
‫فرانكور�شان يف بلجيكا االحد الفائت‪.‬‬ ‫غ�ير متوق��ع ه��و االول لفرن�س��ي يف بطول��ة‬
‫اال ان العقوب��ة خلط��ت االوراق حي��ث خ��رج‬ ‫الع��امل للفورم��وال واح��د من��ذ ع��ام ‪،1996‬‬
‫م��ن املرك��ز ‪ 17‬الأخ�ير بع��د دخول��ه اىل‬ ‫بع��د �س��باق دراماتيك��ي يف جائ��زة �إيطالي��ا‬
‫امل��ر�آب وجن��ح رغ��م ذل��ك يف �إنه��اء ال�س��باق‬ ‫الكربى املرحلة الثامنة من بطولة العامل‪،‬‬
‫يف املرك��ز ال�س��ابع بع��د قي��ادة رائع��ة مكنت��ه‬ ‫عل��ى حلب��ة مون��زا العريق��ة الت��ي �ش��هدت‬
‫من حتقيق ا�س��رع لفة‪ .‬وقال هاميلتون «�أن‬ ‫حادث��ا ل�س��ائق ف�يراري �ش��ارل لوكل�ير م��ن‬
‫�أنهي ال�سباق يف املركز ال�سابع و�أحقق �أ�سرع‬ ‫موناك��و ادى اىل ايق��اف ال�س��باق لدقائ��ق‬
‫لف��ة و�أح�ص��ل عل��ى بع�ض النق��اط‪ ،‬طبعا مل‬ ‫عدة‪ ،‬وعقوبة ع�شر ثوان للربيطاين لوي�س‬
‫�أتوق��ع ذل��ك بعد ان كنت مت�أخرا ب‪ 26‬ثانية‬ ‫هاميلت��ون مت�ص��در الرتتي��ب ال��ذي انطل��ق‬
‫يف املرك��ز الأخ�ير‪ ،‬ل��ذا انا اقب��ل بالنتيجة»‪.‬‬ ‫من املركز االول‪.‬‬
‫وتاب��ع «وبالطب��ع �أن��ا مم�تن لأن ماك���س مل‬ ‫وح��ل اال�س��باين كارلو���س �س��اينز �س��ائق‬
‫ي�س��جل �أي نق��اط‪ ،‬ل��ذا ب�ش��كل ع��ام لي�س��ت‬ ‫ماكالرين‪-‬رين��و ثاني��ا فيم��ا حق��ق الكن��دي‬
‫خ�سارة كبرية»‪.‬‬ ‫الن���س �س�ترول �س��ائق راي�س��ينغ بوين��ت‪-‬‬
‫�سباق �أخري لوليام�س‬ ‫مر�سيد���س املرك��ز الثال��ث ليغي��ب فري��ق‬
‫وكان �س��باقا خميب��ا لبوتا���س ال��ذي انطل��ق‬ ‫مر�سيد���س للم��رة االوىل ه��ذا املو�س��م ع��ن‬
‫م��ن املرك��ز الث��اين لتك��ون الفر�ص��ة ذهبي��ة‬ ‫من�ص��ة التتوي��ج بع��د ان �أنه��ى هاميلت��ون‬
‫امام��ه للإف��ادة م��ن عقوبة زميل��ه وحتقيق‬ ‫ال�س��باق �س��ابعا وزميل��ه الفنلن��دي فالتريي‬
‫فوزه الثاين هذا العام‪ ،‬ولكنه تراجع �سريعا‬ ‫بوتا���س خام�س��ا‪ .‬وه��ي امل��رة االوىل الت��ي‬
‫■ الوتارو مارتينيز‬ ‫وبطريق��ة غريب��ة اىل املرك��ز ال�ساد���س عن��د‬ ‫يحق��ق فيه��ا �س��ائق فرن�س��ي ف��وزا يف بطولة‬
‫االنط�لاق يف اللف��ة االوىل حي��ث ظ��ن ان��ه‬ ‫■ من مناف�سات بطولة العالم للفورموال واحد‬ ‫الع��امل من��ذ الع��ام ‪ 1996‬حني ف��از اوليفييه‬
‫�س��بورت الكتالوني��ة‪ ،‬ف ��إن وكالء‬ ‫بر�شلونة (�أ ف ب) ‪ -‬عادت �صفقة‬ ‫عان��ى من «ثق��ب» وفق ما قاله لفريقه عرب‬ ‫باني���س يف �س��باق موناك��و‪ .‬وق��ال غا�س��لي‬
‫الوت��ارو �س��يتوجهون �إىل ميالن��و‬ ‫الأرجنتين��ي الوت��ارو مارتيني��ز‬ ‫جه��از التوا�ص��ل ليتب ّ�ين الحق��ا ان �س��يارته‬ ‫اال انه��ا احتفل��ت بفريقه��ا االيط��ايل الآخر‬ ‫ومي�ض��ي قدم��ا ويف��وز بال�س��باق‪ .‬وبق��ي‬ ‫يف املكاب��ح‪ ،‬يف �س��باق كابو�س��ي لف�يراري يف‬ ‫(‪ 24‬عام��ا) بع��د الف��وز «ان��ه ام��ر ال ي�ص��دق‪،‬‬
‫م��ن �أج��ل عق��د اجتم��اع م��ع �إدارة‬ ‫للواجه��ة من جديد‪ ،‬بعد �أيام من‬ ‫�س��ليمة‪ .‬و�ش��هد ال�س��باق عل��ى �آخ��ر م�ش��اركة‬ ‫�ألفات��اوري‪ ،‬ال��ذي حق��ق ف��وزه االول يف‬ ‫هاميلتون الذي حقق خم�سة انت�صارات هذا‬ ‫معقل��ه‪ .‬ورغ��م �أن هاميلت��ون بط��ل الع��امل‬ ‫ال �أعتق��د �أنن��ي �أ�س��توعب م��ا يح�ص��ل حاليا‪،‬‬
‫�إن�تر‪ ،‬ملحاول��ة الو�ص��ول �إىل ح��ل‬ ‫اجل��دل ال��ذي �أث�ير يف بر�ش��لونة‬ ‫لفريق وليام���س بع��د �أن قررت العائلة التي‬ ‫جائ��زة �إيطالي��ا منذ فيتل ع��ام ‪ 2008‬عندما‬ ‫املو�سم يف �صدارة ترتيب ال�سائقني بر�صيد‬ ‫�س��ت م��رات كان مت�ص��درا لل�س��باق قب��ل‬ ‫كان �س��باقا جنوني��ا‪ ،‬وا�س��تفدنا م��ن العل��م‬
‫يف مفاو�ضات رحيله‪.‬‬ ‫ح��ول م�س��تقبل �أ�س��طورة الفري��ق‬ ‫يحمل الفريق ا�سمها قطع عالقتها به بعد‬ ‫كان الفريق ال يزال حتت ا�سم تورو رو�سو‪.‬‬ ‫‪ 164‬نقط��ة متقدم��ا عل��ى بوتا���س (‪)117‬‬ ‫التوق��ف لنح��و ‪ 25‬دقيق��ة اال ان��ه تعر���ض‬ ‫الأحم��ر»‪ .‬وتاب��ع «فعلن��ا الكث�ير يف الأ�ش��هر‬
‫و�أ�ضاف��ت �أن وكالئ��ه �س��يعملون‬ ‫الكتال��وين ليوني��ل مي�س��ي‪ .‬وكان‬ ‫انته��اء جائزة �إيطاليا الكربى بعد الإعالن‬ ‫ويعت�بر ه��ذا الف��وز ث�أري��ا لغا�س��لي بع��د �أن‬ ‫والهولندي ماك���س فري�شتابن (‪ )110‬الذي‬ ‫لعقوبة اخل�صم ع�شر ثواين لدخوله املر�آب‬ ‫ال‪ 18‬الأخ�يرة‪ ،‬ال اج��د الكلم��ات‪� .‬صع��دت‬
‫على حتلي��ل الو�ضع و�س��يحاولون‬ ‫املدي��ر الفني اجلديد لرب�ش��لونة‪،‬‬ ‫ال�ص��ادر ع��ن كل�ير وليام���س‪ ،‬ابن��ة فران��ك‬ ‫تخل��ى عن��ه ري��د ب��ول‪ ،‬الفري��ق ال�ش��قيق‬ ‫ا�ضطر لالن�س��حاب من ال�سباق يف اللفة ‪31‬‬ ‫عندم��ا كان مغلق��ا‪ .‬وع ّل��ق الربيط��اين (‪35‬‬ ‫عل��ى من�ص��ة التتوي��ج للم��رة االوىل املو�س��م‬
‫الدف��ع باجتاه رحيل��ه عن النادي‪،‬‬ ‫الهولن��دي رونال��د كوم��ان‪ ،‬ق��د‬ ‫م�ؤ�س���س الفري��ق اجلمع��ة‪ ،‬انه��ا �س��ترتك‬ ‫لألفات��اوري‪ ،‬الع��ام املا�ض��ي لي�ض��م‬ ‫ب�سبب عطل ميكانيكي‪.‬‬ ‫عام��ا) «�صراح��ة مل �أر الأ�ض��واء‪� .‬أحتم��ل‬ ‫املا�ضي وكنت مذهوال والآن فوزي االول يف‬
‫م��ن خ�لال اتف��اق م��ايل‪ ،‬يف ظ��ل‬ ‫طال��ب برحي��ل جن��م الفري��ق‬ ‫من�صبها كنائب رئي���س بع��د بيعه لل�صندوق‬ ‫التايالندي الك�سندر البون‪.‬‬ ‫فوز ث�أري لغا�سلي‬ ‫م�س ��ؤولية ذل��ك ل��ذا ه��ذا ام��ر �س��نتعلم من��ه‬ ‫مونزا‪� ،‬أحاول ا�ستيعاب ذلك»‪.‬‬
‫رغب��ة الالع��ب يف االن�ضم��ام‬ ‫لوي���س �س��واريز‪ ،‬مم��ا يعن��ي‬ ‫اال�س��تثمارات الأمريك��ي «دوريلت��ون‬ ‫وتعليق��ا عل��ى ف��وز غا�س��لي ق��ال لوي���س‬ ‫وقال �س��اينز الذي انطلق من املركز الثالث‬ ‫للم�ستقبل»‪.‬‬ ‫و�ش��هد ال�س��باق حادث��ا قوي��ا للوكل�ير ال��ذي‬
‫�إىل بر�ش��لونة‪ .‬ولفت��ت �إىل �أن‬ ‫حاج��ة بر�ش��لونة ملهاج��م �آخ��ر يف‬ ‫كابيتال»‪.‬‬ ‫«تهانين��ا لبي��ار عل��ى �أدائ��ه‪ .‬ه��ذه نتيج��ة‬ ‫و�ضغ��ط يف الأمت��ار الأخ�يرة حم��اوال �أي�ضا‬ ‫وكان �س�ترول ثاني��ا خل��ف هاميلت��ون بع��د‬ ‫حق��ق الفوز يف مونزا العام املا�ضي يف اللفة‬
‫�إن�تر وبر�ش��لونة ال يزال��ون عل��ى‬ ‫املو�س��م املقب��ل‪ .‬وذك��رت تقاري��ر‬ ‫وقال��ت كل�ير «انه��ا نهاي��ة �أ�س��بوع حزين��ة‬ ‫هائل��ة بالن�س��بة ل��ه‪ .‬بالطب��ع ر�أيت م��ا عانى‬ ‫حتقي��ق ف��وزه االول يف بطول��ة الع��امل «م��ا‬ ‫االنط�لاق الثاين اثر اال�س��تئناف ومر�ش��حا‬ ‫الط��ارات عن��د‬ ‫‪ 25‬وا�صطدام��ه بحائ��ط إ‬
‫ات�ص��ال دائ��م‪ ،‬لك��ن االختالف��ات‬ ‫�صحفي��ة‪� ،‬أن وكالء الأرجنتين��ي‬ ‫ولكن��ه الق��رار املنا�س��ب والوق��ت املنا�س��ب‬ ‫من��ه بعد ان تخلى عن��ه الفريق االول والآن‬ ‫كنت��م لتظن��ون ان��ه ل��دي فر�ص��ة يف الف��وز‬ ‫للف��وز كون��ه مل يدخ��ل اىل امل��ر�آب قب��ل‬ ‫منعط��ف بارابولي��كا م��ا �أدى اىل رف��ع العلم‬
‫االقت�صادي��ة بني الطرفني كبرية‬ ‫الوت��ارو مارتيني��ز‪ ،‬مهاج��م �إن�تر‬ ‫للرحيل‪ .‬نتمنى التوفيق للمالكني اجلدد»‪.‬‬ ‫تغل��ب علي��ه (‪ )...‬ان��ا حق��ا �س��عيد ج��دا له»‪.‬‬ ‫ولك��ن يف �س��باق ع��ادي كن��ت �س ��أحل ثاني��ا‬ ‫التوق��ف م��ا �س��مح لفريق��ه بتغي�ير اطارات��ه‬ ‫الأحم��ر وتوق��ف ال�س��باق ودخول ال�س��يارات‬
‫ج �دًا‪ ،‬حي��ث يري��د بر�ش��لونة دف��ع‬ ‫مي�لان‪� ،‬س��يحاولون التفاو���ض‬ ‫وينتق��ل ال�س��ائقون والف��رق اىل �س��باق‬ ‫ومع انطالق ال�سباق بدا هاميلتون مر�شحا‬ ‫خل��ف لوي���س الي��وم ولك��ن ه��ذا م��ا ح�ص��ل‪».‬‬ ‫خ�لال ف�ترة توق��ف ال�س��باق‪ ،‬فيم��ا كان‬ ‫اىل امل��ر�آب لرف��ع ال�س��يارة ع��ن احللب��ة علما‬
‫‪ 65‬ملي��ون ي��ورو كح��د �أق�ص��ى‬ ‫م��ع نريات��زوري‪ ،‬م��ن �أج��ل �إقن��اع‬ ‫تو�س��كانا الك�برى الإيط��ايل ال��ذي ينظ��م‬ ‫لتحقيق انت�صاره ال‪ 90‬يف م�سريته وي�صبح‬ ‫واكد ال�سائق الذي �سينتقل العام املقبل اىل‬ ‫غا�س��لي ثالث��ا‪ ،‬اال ان االخ�ير جن��ح يف‬ ‫ان لوكل�ير خرج �س��ليما م��ن دون اي ا�صابة‪.‬‬
‫بالإ�ضاف��ة لت�ضم�ين الع��ب يف‬ ‫الن��ادي بال�س��ماح ل��ه بالرحي��ل‬ ‫اال�س��بوع الق��ادم احتف��اال مبنا�س��بة ال�س��باق‬ ‫عل��ى بع��د ف��وز واح��د م��ن معادل��ة الرق��م‬ ‫فرياري انه «ن�صف خائب»‪.‬‬ ‫جت��اوز الكندي مع االنطالق م�س��تفيدا من‬ ‫وكان �سيبا�س��تيان فيت��ل بط��ل الع��امل �أرب��ع‬
‫ال�صفقة‪.‬‬ ‫�إىل بر�ش��لونة‪ .‬وبح�س��ب �صحيف��ة‬ ‫رقم الف يف ريا�ضة الفورموال واحد‪.‬‬ ‫لمل��اين ميكاي��ل �ش��وماخر بط��ل‬ ‫القيا�س��ي ل أ‬ ‫ورغ��م ان مون��زا مل ت�ش��هد ف��وزا لف�يراري‬ ‫دخ��ول هاميلت��ون اىل امل��ر�آب لينفذ عقوبته‬ ‫م��رات خ��رج م��ن اللف��ة ال�س��ابعة بع��د عط��ل‬

‫�إنريكي‪ :‬ل�ست‬ ‫االتحاد الألماني يرف�ض االنتقادات ب�سبب رحلة !‬

‫قلقا على فاتي !‬


‫تغي�ير القط��ارات يف طريقه��م‬ ‫دي �إف» الأملاني��ة التليفزيوني��ة‬ ‫ب��ازل (د ب �أ) ‪ -‬رف���ض االحت��اد‬
‫للو�ص��ول �إىل ب��ازل‪ ،‬مم��ا كان‬ ‫الث��ر‬
‫والذي��ن �ش��ككوا يف م��دى أ‬ ‫المل��اين لك��رة الق��دم‪ ،‬االنتق��ادات‬
‫أ‬
‫�س��يعر�ضهم لالخت�لاط خ��ارج‬ ‫البيئي املرتتب على الرحلة‪.‬‬ ‫املوجه��ة �إلي��ه عق��ب رحل��ة جوي��ة‬
‫دائ��رة الفري��ق‪ ،‬مم��ا يع��د انته��اكا‬ ‫و�أب��دى االحت��اد الأمل��اين رف�ض��ه‬ ‫ق�ص�يرة لالعب��ي املنتخ��ب م��ن‬
‫لقواع��د مكافح��ة فريو���س‬ ‫لالنتق��ادات‪ ،‬م�ؤكدا �أن ا�س��تخدام‬ ‫�ش��توجتارت �إىل مدين��ة ب��ازل‬
‫كورونا‪ .‬وك�ش��ف االحت��اد الأملاين‪،‬‬ ‫احلافل��ة مل يك��ن ممكنا بالن�س��بة‬ ‫ال�سوي�س��رية‪ .‬وكان املنتخ��ب‬
‫ه��ذه البداي��ة م��ن قب��ل»‪ .‬ووا�ص��ل‪:‬‬ ‫مدري��د (�أ ف ب) ‪� -‬أ�ش��اد لوي���س‬ ‫يف وقت �س��ابق م��ن العام اجلاري‪،‬‬ ‫لالعب�ين‪ ،‬لأن اجللو���س مل��دة‬ ‫المل��اين �س��افر �إىل �سوي�س��را‬ ‫أ‬
‫«لق��د فاج ��أين باحل�ص��ول عل��ى ركلة‬ ‫�إنريك��ي‪ ،‬املدي��ر الفن��ي ملنتخ��ب‬ ‫�أن��ه ان�ض��م �إىل مب��ادرة الأمم‬ ‫�س��اعتني �أوث�لاث �س��اعات‬ ‫خلو���ض مب��اراة �أم��ام املنتخ��ب‬
‫ج��زاء يف الدقيق��ة الثاني��ة‪� ،‬س��تكون‬ ‫�إ�س��بانيا‪ ،‬بالعبه ال�ش��اب �أن�س��و فاتي‪،‬‬ ‫املتحدة ب�ش�أن تغيري املناخ‪ ،‬كما �أن‬ ‫م��ن �ش ��أنه �أن ي�ض��ر باللياق��ة‬ ‫ال�سوي�س��ري يف اجلول��ة الثاني��ة‬
‫لدي��ه بع���ض املباري��ات ال�س��يئة‪ ،‬لك��ن‬ ‫عق��ب االنت�صار الكبري على �أوكرانيا‬ ‫هن��اك �صفحة يف املوقع الر�س��مي‬ ‫البدني��ة وال�صحي��ة لالعب�ين‪.‬‬ ‫من دوري الأمم الأوروبية‪ ،‬والتي‬
‫ثقت��ه بنف�س��ه لي�س��ت طبيعي��ة»‪.‬‬ ‫(‪ ،)0-4‬يف ث��اين جوالت دوري الأمم‬ ‫لالحت��اد عل��ى الإنرتنت‪ ،‬تناق���ش‬ ‫وق��ال املتح��دث ال�صحف��ي ين���س‬ ‫انته��ت بالتع��ادل ‪ 1. / 1‬و�أدى‬
‫و�أ�صب��ح فات��ي �أ�صغر الع��ب يف تاريخ‬ ‫الأوروبي��ة‪ .‬وق��ال �إنريك��ي‪ ،‬خ�لال‬ ‫«ق�ضاي��ا البيئ��ة وتغ�ير املن��اخ»‪،‬‬ ‫جريت�نر‪ ،‬عق��ب مب��اراة �أم��ام‬ ‫اختيار االحت��اد الأملاين للطريان‬
‫منتخب �إ�س��بانيا ي�سجل هدفا‪ ،‬وذلك‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحفي عقب املباراة «ل�ست‬ ‫كم��ا حتث الأندية عل��ى الت�صرف‬ ‫املنتخ��ب ال�سوي�س��ري‪� ،‬إن القط��ار‬ ‫بدال من ال�س��فر مل�س��افة ‪ 260‬كيلو‬
‫عن عمر ‪ 17‬عاما و‪ 311‬يوما‪ ،‬عندما‬ ‫قلقا عليه ب�سبب ن�ضجه‪ ،‬الذي مل�سته‬ ‫ب�ش��كل �س��ليم‪ .‬وذك��ر االحت��اد‬ ‫مل يك��ن �أي�ضا �أحد اخليارات �أمام‬ ‫م�تر ع��ن طري��ق ال�بر �أو ال�س��كك‬
‫هز �ش��باك �أوكراني��ا بالهدف الثالث‪.‬‬ ‫هذا الأ�س��بوع‪ ،‬واملعاملة التي يتلقاها‬ ‫الأمل��اين يف وق��ت �س��ابق ع�بر‬ ‫الفري��ق ب�س��بب قواع��د مكافح��ة‬ ‫احلديدي��ة‪� ،‬إىل انتق��ادات عدي��دة‬
‫وع��ن ت�س��جيل رامو���س لهدف�ين يف‬ ‫يف نادي��ه (بر�ش��لونة)‪ ،‬ومعن��ا يف‬ ‫�ش��بكة االنرتنت‪�« :‬أحيانا الأ�شياء‬ ‫فريو�س كورونا‪.‬‬ ‫على و�سائل التوا�صل االجتماعي‬
‫مب��اراة الي��وم‪ ،‬ق��ال �إنريك��ي‪« :‬ق��د‬ ‫املنتخ��ب»‪ .‬و�أردف‪« :‬م��ن ال�س��هل يف‬ ‫ال�صغرية حتدث فارق كبري»‪.‬‬ ‫وكان �س��يتعني عل��ى الالعب�ين‬ ‫وكذل��ك م��ن مرا�س��لي �ش��بكة «زد‬
‫ال يك��ون لدين��ا املهاج��م اله��داف‪،‬‬ ‫هذا ال�س��ن �أن تت�س��رب بع���ض الأفكار‬
‫لكنن��ا منتل��ك الكث�ير م��ن الط��رق‬ ‫لعقل��ه‪ ،‬لكن��ه الع��ب نا�ض��ج ب�ش��كل‬
‫للو�ص��ول �إىل املرم��ى‪ ،‬وهدافن��ا ه��و‬
‫مدافع»‪ .‬و�أ�ضاف‪�« :‬أعلم �أنه لو كانت‬
‫كاف‪ ،‬ليع��رف �أن الطري��ق الأف�ض��ل‬
‫هو الذي ي�سري فيه حاليا»‪.‬‬
‫�أولمبياد طوكيو �سيقام مع �أو بدون كورونا !‬
‫النتيجة �سيئة‪ ،‬لقيل �إننا لي�س لدينا‬ ‫وا�س��تطرد‪« :‬ه��و �ش��خ�ص ه��ادئ‬
‫الع��ب ه��داف‪� ..‬أمتن��ى �أن يحق��ق‬ ‫للغاي��ة ومتوا�ض��ع‪ ،‬ومت�أك��د م��ن �أن‬ ‫�س��يدين (�أ ف ب) ‪� -‬س �يُقام �أوملبي��اد‬
‫رامو���س الكث�ير م��ع املنتخ��ب‪� ،‬إن��ه‬ ‫الج��واء»‪.‬‬‫عقليت��ه ل��ن تت�أث��ر به��ذه أ‬ ‫طوكي��و امل ؤ�ج��ل �إىل �صي��ف ‪2021‬‬
‫قائ��د‪ ،‬ولي�س��ت جم��رد كلم��ات‪ ..‬فه��و‬ ‫و�أقر املدرب الأ�س��بق لرب�شلونة‪ ،‬ب�أنه‬ ‫ب�ص��رف النظ��ر ع��ن جائح��ة‬
‫مث��ال لزمالئ��ه‪ ،‬وهك��ذا يقوده��م»‪.‬‬ ‫تفاج � أ� ببداية فات��ي الدولية‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫فريو���س كورونا امل�س��تجد‪ ،‬بح�س��ب‬
‫وتاب��ع‪« :‬وج��ود رامو���س يف فري��ق‪،‬‬ ‫«ل��ن �أقول �إنني مل �أتفاج�أ‪ ،‬رغم �أنني‬ ‫م��ا ق��ال نائ��ب رئي���س اللجن��ة‬
‫يجع��ل الأم��ور �س��هلة ج �دًا بالن�س��بة‬ ‫�أعرف��ه جي��دا‪ ،‬و�أع��رف م��ا ه��و ق��ادر‬ ‫الأوملبي��ة الدولي��ة ج��ون كوت���س‬
‫للمدرب»‪.‬‬ ‫علي��ه‪ ..‬ال �أتذك��ر �أين �ش��اهدت مث��ل‬ ‫لوكال��ة فران���س بر���س ‪ ،‬وا�صف��ا‬
‫�إياه��ا بـ»الألع��اب الت��ي انت�ص��رت‬
‫على كوفيد»‪ .‬ومل تلغ الألعاب منذ‬

‫�أوت تاناك يت ّوج ببطولة العالم للراليات‬


‫ت�أ�سي�س��ها با�س��تثناء فرتة احلربني‬
‫الألع��اب م �رّة �أخ��رى �أو �إلغاءه��ا‬ ‫‪ 24‬يولي��و املا�ض��ي‪ ،‬لك��ن املنظم�ين‬ ‫العامليتني‪ ،‬فيما �أ�ص ّر كوت���س الذي‬
‫ب�س��بب كورون��ا‪ .‬و�ش �دّد كوت���س‬ ‫اتخ��ذوا يف مار���س املا�ض��ي ق��رارا‬ ‫حت �دّث ع�بر الهات��ف �أن �ألع��اب‬
‫عل��ى �أن احلكوم��ة الياباني��ة «مل‬ ‫تاريخيا بت�أجيلها �إىل �صيف ‪،2021‬‬ ‫طوكي��و �س��تبد�أ يف موعده��ا املعدّل‬
‫تارتو (�إ�ستونيا) (�أ ف ب) ‪� -‬أحرز اال�ستوين‬ ‫ت�ست�س��لم عل��ى الإط�لاق» اث��ر‬ ‫فيما كان فريو���س كورونا امل�ستجد‬ ‫«م��ع �أو ب��دون كوفي��د‪� .‬س��تبد�أ‬
‫�أوت تان��اك بط��ل الع��امل لق��ب الن�س��خة‬ ‫الت�أجي��ل‪ ،‬برغ��م «املهمة ال�ضخمة»‬ ‫ينت�ش��ر ح��ول الع��امل‪ .‬و�أ�ش��ارت‬ ‫الألع��اب يف ‪ 23‬يولي��و م��ن الع��ام‬
‫االوىل م��ن رايل ب�لاده �ضم��ن بطول��ة‬ ‫املتمثل��ة بالت�أجي��ل مل��دة ع��ام‪.‬‬ ‫ال�س��لطات الياباني��ة بو�ض��وح اىل‬ ‫املقبل»‪ .‬وتابع رئي���س جلنة تن�س��يق‬
‫الع��امل للرالي��ات رافع��ا ح��دة املناف�س��ة عل��ى‬ ‫وق��ال الأ�س�ترايل «قب��ل كوفي��د‬ ‫�أنه��ا ال ترغ��ب بت�أجي��ل الألع��اب‬ ‫الأوملبي��اد «�س��تكون الألع��اب الت��ي‬
‫�ص��دارة ترتي��ب ال�س��ائقني‪ .‬وج��اء زمي��ل‬ ‫�أعل��ن (رئي���س اللجن��ة الأوملبي��ة‬ ‫م��رة ثانية‪ .‬وال تزال حدود اليابان‬ ‫انت�ص��رت عل��ى كوفي��د‪ ،‬ال�ض��وء يف‬
‫تان��اك يف فري��ق هيون��داي الإيرلندي كريغ‬ ‫الدولي��ة الأملاين) توما���س باخ انها‬ ‫مغلق��ة �إىل ح��د كب�ير حت��ى الآن‬ ‫نهاي��ة النف��ق»‪ .‬و�س��يكون مو�ض��وع‬
‫ب�ين ثاني��ا‪ ،‬فيما ح � ّل الفرن�س��ي �سيبا�س��تيان‬ ‫الألع��اب الأف�ض��ل الت��ي ر�أيناه��ا‬ ‫�أم��ام الأجان��ب‪ ،‬وي�ش��كك خ�براء‬ ‫الألعاب «�إعادة الإعمار من ال�ضرر‬
‫�أوجيي��ه مت�ص��در ترتي��ب البطول��ة وبط��ل‬ ‫عل��ى الإط�لاق لناحي��ة الإع��داد‪،‬‬ ‫كثريون بال�س��يطرة عل��ى اجلائحة‬ ‫ال��ذي ت�س �بّب ب��ه الت�س��ونامي»‪،‬‬
‫الع��امل �س��ت م��رات ثالث��ا عل��ى تويوت��ا‪ .‬ق��ال‬ ‫مت االنته��اء م��ن جمي��ع املن�ش ��آت‬ ‫بحلول ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫بح�س��ب كوت���س يف �إ�ش��ارة �إىل‬
‫تان��اك بع��د تتويج��ه االول هذا املو�س��م «هذا‬ ‫تقريب��ا‪ ،‬ولق��د انته��ى العم��ل به��ا‬ ‫ووفق��ا للعدي��د م��ن ا�س��تطالعات‬ ‫الزل��زال والت�س��ونامي اللذي��ن‬
‫رائ��ع بالطب��ع‪ .‬لدين��ا معرف��ة �س��ابقة هن��ا‪.‬‬ ‫الآن‪ ،‬القرية رائعة وكل �ش��يء على‬ ‫تف�ض��ل غالبي��ة‬
‫ال��ر�أي الأخ�يرة‪ّ ،‬‬ ‫�ض��رب �شمال‪�-‬ش��رق الياب��ان يف‬
‫�إذا �ش��اركت يف ب�لادك فان��ت حتظ��ى بدع��م‬ ‫ما يرام»‪.‬‬ ‫وا�ضح��ة م��ن الياباني�ين ت�أجي��ل‬ ‫‪ .2011‬وكان��ت الألع��اب مق �رّرة يف‬
‫مواطني��ك‪ .‬لذا فالأمر رائع‪� .‬أنا �س��عيد جدا‬
‫بيل لن يكون خارج �أ�سوار ريال مدريد‬
‫للفوز ب�أول رايل لبالدي يف بطولة العامل»‪.‬‬
‫وكان ال��رايل اجلول��ة الرابع��ة م��ن بطول��ة‬
‫الع��امل‪ ،‬لك��ن االوّل من��ذ تف�ش��ي جائح��ة‬
‫فريو�س كورونا امل�س��تجد‪ ،‬وتوقف املناف�سات‬
‫بعد رايل املك�سيك يف مار�س املا�ضي‪.‬‬ ‫مليون يورو من �أجل رحيل بيل‪.‬‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫مدري��د (�أ ف ب) ‪� -‬أك��د تقري��ر‬
‫وكان رايل ا�س��تونيا �س��ين�ضم اىل بطول��ة‬ ‫ونوه��ت �أن امل�ش��كلة ال تكم��ن يف‬ ‫و�أ�ضاف��ت «بع��د كلم��ات بي��ل‬ ‫�صحف��ي �إ�س��باين‪� ،‬أن ري��ال مدريد‬
‫■ من مناف�سات بطولة العالم للراليات‬ ‫الع��امل الع��ام املقب��ل‪ ،‬بعدم��ا كان حدث��ا‬ ‫الم��وال الت��ي �س��يطلبها الري��ال‪،‬‬
‫أ‬ ‫الأخرية‪ ،‬خرجت �شائعات حول �أن‬ ‫لن ي�س��مح برحي��ل العبه الويلزي‬
‫ترويجي��ا يف ‪ ،2019‬لك��ن كورون��ا قل��ب‬ ‫ولك��ن يف الرات��ب ال�ضخ��م ال��ذي‬ ‫ريال مدريد قد يدفع عامًا واحدًا‬ ‫جاري��ث بي��ل‪� ،‬إال يف حال��ة حتق��ق‬
‫ت�س��تهل م�ش��وارها يف بطول��ة الع��امل ب�ين‬ ‫�إىل الثال��ث (‪ 66‬نقط��ة)‪ ،‬عل��ى ح�س��اب‬ ‫وت�ص��در تان��اك الرتتي��ب من��ذ املرحل��ة‬ ‫املعطي��ات وروزنام��ة البطول��ة‪ .‬و�أج��ري‬ ‫يح�ص��ل علي��ه الالع��ب وه��و ‪15‬‬ ‫من عقد الالعب لت�س��هيل رحيله‪،‬‬ ‫�ش��رط واح��د‪ .‬وذك��رت �صحيف��ة‬
‫‪ 19‬و‪ 22‬نوفم�بر‪ .‬وتت�ضم��ن البطول��ة �س��بع‬ ‫الفنلندي كايل روفانبريا (تويوتا ياري���س)‬ ‫الثانية �صباح ال�س��بت‪ ،‬وو�سّ ��ع الفارق �سريعا‬ ‫ال��رايل عل��ى ط��رق غاب��ات عام��ة‪ ،‬وفق��ا‬ ‫ملي��ون ي��ورو‪ .‬و�ش��ددت عل��ى �أن��ه‬ ‫لك��ن احلقيقة �أن امللكي لن يفرط‬ ‫مون��دو ديبورتيف��و �أن الو�ضع بني‬
‫مراح��ل فق��ط بح�س��ب الروزنام��ة املع ّدل��ة‪،‬‬ ‫والبلجيك��ي ت�يري نويفي��ل (هيون��داي)‬ ‫قب��ل اح��كام �س��يطرته ‪ .‬واحتف��ظ اوجيي��ه‬ ‫للربوتوك��ول ال�صح��ي م��ع اجم��ايل ‪� 16‬ألف‬ ‫�إذا مل يخف���ض جاري��ث بيل‪ ،‬راتبه‬ ‫يف الالع��ب باملج��ان»‪ .‬ولفت��ت �إىل‬ ‫بيل والريال لي�س جيدًا‪ ،‬مو�ضحة‬
‫م��ن �ضمنه��ا الرالي��ات الثالث��ة الأوىل التي‬ ‫املن�س��حب يف ا�س��تونيا‪ .‬ويق��ام ال��رايل املقبل‬ ‫ب�ص��دارة ترتي��ب ال�س��ائقني (‪ 79‬نقط��ة)‬ ‫متف��رج‪ ،‬و�صل��وا ع�بر مم��رات �إىل مناط��ق‬ ‫ال�س��نوي‪� ،‬س��يكون م��ن ال�صع��ب‬ ‫�أن ري��ال مدري��د يرغ��ب يف جم��ع‬ ‫�أن احل��رب م��ع زي��دان مفتوح��ة‪،‬‬
‫�أقيمت يف مونتي كارلو وال�س��ويد واملك�سيك‬ ‫يف تركي��ا (‪� 20-18‬س��بتمرب) قب��ل االنتق��ال‬ ‫�أم��ام زميل��ه الويل��زي �ألف�ين ايفان��ز (‪،)70‬‬ ‫مع ّين��ة حي��ث اقت�ص��ر احل�ش��د عل��ى �أل��ف‬ ‫علي��ه مغ��ادرة ري��ال مدري��د ه��ذا‬ ‫‪ 150‬ملي��ون ي��ورو للتخفي��ف م��ن‬ ‫بعدم��ا �أو�ض��ح امل��درب �أن��ه ال يريد‬
‫بني �أواخر يناير ومنت�صف مار�س‪.‬‬ ‫�إىل �إيطالي��ا (‪ 11-8‬اكتوب��ر) وبلجي��كا الت��ي‬ ‫فيم��ا ارتق��ى تان��اك م��ن املرك��ز اخلام���س‬ ‫�شخ�ص‪.‬‬ ‫ال�صيف‪.‬‬ ‫�آث��ار �أزم��ة كورون��ا‪ ،‬و�س��يطلب ‪25‬‬ ‫بي��ل يف غرف��ة خل��ع مالب���س‬
‫‪22‬‬
‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬
‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬

‫حامد‬
‫ما يملي عيونَ الحسود بها الـزِّمن غير التّراب‬
‫متى يبتسم الحظ لشاع ٍر‬ ‫أردت أن تتحكّ م في جاهل فعليك‬
‫َ‬ ‫إذا‬ ‫ومن ال يتوب من الخَ طأ تحرم عليه المعذرة‬
‫زيد‬
‫اللي مِ ن أوَّ لها خراب‪ ...‬أكيد تاليها خراب‬
‫تعثر في صخرة القصيدة‬ ‫أن تُغلّف كل باطل بغالف الدين‪.‬‬ ‫والبَندق اللي ما تثوّ ر في هدفها؛ تذعره‬
‫ودك ليا مِ ن جاتك الغلطة مِ ن الناس القراب‬
‫«ابن رشد»‬ ‫َخسره‬
‫الصاحب اللي ما كسبت محبته‪ ...‬ما ت َ‬ ‫َّ‬
‫مشكلتي إني ما عرفت أحسب لصدَّ تهم حساب‬
‫قلّطتهم صدري على ذكرى قصيد وحنجرةْ‬

‫سماوات‬ ‫بين عهدين‬


‫م�سعود احلمداين‬
‫من ذاكرة الشعر‬
‫فارقت �شعبك مالك والأر�ض خلفك �صروح‬
‫‪Samawat2004@live.com‬‬
‫و�أجماد عهدك رجال حـولك ومن ــهم وراك‬ ‫ ‬ ‫■ زاوية تن�شر �أبياتا من ق�صائد من‬
‫ذاكرة �شعراء عمانيني معا�صرين‬
‫بين هذا وذاك‪..‬‬ ‫هاماتهم كالــجبال و�صــدوره ــم كالـ�سيوح‬
‫«م�سافر»‬
‫(‪)1‬‬
‫وجباههم كالنـج ــوم دارت علـى مُـ�شـرتاك‬ ‫ ‬
‫ال�ش��اعر خملوق متناق�ض‪..‬يبحث عن الف�ضيلة يف �ش��عره‪،‬‬ ‫فارقت مليون روح و�أحيــيت مـليون روح‬ ‫م�سافر يف �صباحاتك حمام بدربك الف�ضي‬
‫وميار�س عك�سها يف حياته‪.‬‬ ‫�أ�سافر ما بقى لو تنزفيني غري طعناتك‬
‫لكنـني فــي الـجـمـيع (قـابــو�س) كـ ّنــي �أراك‪..‬‬ ‫ ‬
‫غ�ضي‬
‫�أ�سافر بك و�أنادي يا عيوين‪..‬ال كفى ّ‬
‫(‪)2‬‬ ‫يف (الـهيثـم) امل�ستـحيـل ربّان والعزم لــوح‬ ‫�أبد ال ما وهبتي �أي جناح بها �سماواتك‬
‫ح�ين ت�أت��ي الق�صيدة حمملة باحل��زن‪ ،‬فذلك لأن �صاحبها‬
‫مل يجد غريها لتنقذه من �أمله‪.‬‬ ‫ملا تخ ّنـج ــر وقــام قـامـت زنـود الـحِ ــراك‬ ‫ ‬
‫■ �أحمد بن محمد بن �شهاب البلو�شي‬
‫رغم التــحدي الع�صيب والكائالت اجلـروح‬
‫(‪)3‬‬
‫يف احل��ب يكت��ب ال�ش��عراء ق�صائده��م‪ ،‬يغنيه��ا املط��رب‪،‬‬ ‫كـاتب بعـزك بـالد وعـلـى عـ ـهــودك ق ــراك‬ ‫ ‬
‫ويرق�ص اجلمهور على حزنه‪.‬‬ ‫عـدّت �ش ـهـور احلـداد وعمان مـهما تــنوح‬
‫«و�سادة الحلم»‬
‫(‪)4‬‬ ‫تـاري ــخ و�أول ُدعـ ــاه اللـه ي ـطـيـب ث ــراك‬ ‫ ‬ ‫تندهني ا�سمي على �شفة اليم‬
‫ال �شيء ي�شبه الق�صيدة‪ ،‬حتى �شاعرها‪.‬‬ ‫واهلل �أنا �أجي لك من �أق�صاي لأق�صاي‬ ‫ ‬
‫�سامل املع�شني‬ ‫و�أريف جروح امللح بو�سادة احللم‬
‫(‪)5‬‬ ‫و�آ�سوق لك يف راحة يديني امل ــاي‬ ‫ ‬
‫يكتب هلو�س��ات ي�سميّها �ش��عرا‪ ،‬ي�سخر منه الآخرون‪ ،‬بينما‬
‫هو يفاخر بها‪ ،‬لأنها ذاته املت�شظية حد العبث‪.‬‬ ‫و�أ�سجد على �سجادتك و�أ�شرب الإثم‬
‫و�أحرق» بخور الآلهة «بدرب مم�شاي‬ ‫ ‬
‫(‪)6‬‬ ‫هجري‬ ‫وح�شة ليل‬ ‫ول‪..‬يا هَم‬
‫و�أقول له ‪ :‬يا هَم ‪..‬رح‪ّ ..‬‬
‫الكتاب��ات الأوىل ه��ي نف�س��ها الكتاب��ة الأخ�يرة‪ ،‬هناك فقط‬ ‫ �أنا الوحيد وكل ذا ال�شوق و ّيـ ـ ــاي‬
‫فارق ال�سنّ ‪ ..‬الأوىل كانت عفوية‪ ،‬والأخرية كانت نا�ضجة‪.‬‬ ‫�أحتاج �أطمنّي عليّ ‪ ،‬يف هالكالم اللي يُعاد‬
‫■ �سعيد بن محمد ال�شحي‬
‫(‪)7‬‬ ‫ �أحتاج �أدوّرين بعد‪ ،‬يف هال�شعور �أو �أتبعه‬
‫ال ت�س�أل ال�شاعر عمّا يكتبه‪ ،‬ا�ستمتع به فقط‪.‬‬
‫�أحتاج �أ�صدّقني �إذا �صدّقت يف قلبي ح�صاد‬
‫(‪)8‬‬ ‫ �أ�شري لأ�شواقي و�أقول‪ :‬اللي ذبل من يزرعه؟!‬ ‫«ثلث بوحي»‬
‫الق�صي��دة مالذن��ا الأخ�ير‪� ،‬إنه��ا اجلزي��رة الت��ي متتل��ئ‬
‫بالكنوز والقرا�صنة كذلك‪.‬‬ ‫�أنا م�سمّىٰ هال�شعور اللي ي�سمّونه «الت�ضاد»‬
‫كم من حكاية للرواة‪� ،‬إما نزيه �أو �إمّعة!!‬ ‫ ‬ ‫�آغنيّ للجرح ي�آبه لأجل حتنانه‬
‫(‪)9‬‬ ‫اقول ي�آبه يا دجله وماين عراقي‬ ‫ ‬
‫�أ�سرّت له بالقول‪( :‬ال ترحل قبل �أن تراين)‪.‬‬ ‫حتبني كرث العناد ‪ ..‬وحتب �أقل من العناد‬ ‫يف ثلث بوحي يثور اجلرح بركانه‬
‫رحل‪..‬ومل يرتك خلفه غري (عيون) ق�صيدته‪.‬‬
‫حتبني كرث ال�سكوت ‪ ..‬حتب �صمتي ت�سمعه‬ ‫ ‬ ‫و�أخمده يف ثلثي امل�سكوب ب�أوراقي‬ ‫ ‬
‫(‪)10‬‬ ‫حتبني كرث احلنني ‪ ..‬حتبني ملء ال�سهاد‬
‫الراحلون �إىل �سماء احللم كثريون‪..‬‬ ‫■ خالد الدا�ؤودي‬
‫احلاملون كثريون‪..‬‬ ‫حتب لو كل ال�سهاد بدفرتي‪ ،‬في�ض �أدمعه‬ ‫ ‬
‫غري �أن الباقني على غ�صن احللم قليلون‪.‬‬
‫حتبني كرث ال�سنني اللي ي�ضيق ابها الرقاد‬
‫(‪)11‬‬ ‫حتب لو وقتٍ يجي‪ ،‬يف خافقي كله �سِ عة‬ ‫ ‬ ‫«ت�سا�ؤالت»‬
‫النهار الذي ال نراه ب�أعيننا هو الليل الذي مل يبارحنا‪.‬‬
‫تتكد�س �أ�سئلتي‪ :‬تعال أ�بـ�س�ألك وافهمني عاد ؟!!‬
‫(‪)12‬‬ ‫يا بالدي �شاعرك مك�سور يف زحمة حنينه‬
‫يعني متى النـ ّْد الذي يختالني بـ �أ�ستتبعه ؟!!‬ ‫ ‬ ‫كل ما طيفك طرقني ‪ ..‬ينفتح للدمع باب‬ ‫ ‬
‫نتنف���س الق�صي��دة‪ ،‬ن�ش��هق‪ ،‬ونزف��ر كل �آه��ة فين��ا‪ ،‬نح��اول‬
‫حب�س �أنفا�سنا‪..‬‬ ‫ت�ض ّْج بي وح�شة يا ليل‪ ..‬يتلّني جُ وّا الهجاد‬ ‫ما �س�ألك الليل عني ؟! ما قريتيني بعينه؟!‬
‫فنختنق بال�شعر وننجو‪.‬‬ ‫ما وقف �صبحك يدوّرين على وجه ال�صحاب ؟!‬ ‫ ‬
‫يا ليل لو كلّك معي‪ ،‬و�ش خَ ّلـف هجادي معه؟‬ ‫ ‬
‫بيتنا املهجور باقي �أو تهاوت به �سنينه ؟!‬
‫(‪)13‬‬
‫كيف لك �أن تكون �أنت �أنت دون �أن تدرك من �أنت؟!!‬ ‫واحلبيبة ‪ ...‬بعدها تر�سمني بغالف الكتاب ؟!‬ ‫ ‬

‫■ �سلطان بن محمد العلوي‬

‫�سارة الربيكية‬
‫الحَ جْ ر‪...‬‬ ‫حممد بن عبداهلل العمري‬
‫�أناني‬

‫ويحرقنا احلنني وحزن يردينا‬ ‫ي�ضايقنا البعاد بكل �أمانينا‬


‫حنني �أتنفّ�سك فيني وال يذهب‬ ‫ ‬ ‫ك�أن (احلَجْ ر) عاقبنا (عقاب احلُب)‬ ‫ ‬
‫يا ليل البُعد قل يل من يوا�سينا؟!!‬ ‫جنر ال�شوق والدمعة مب�آقينا‪..‬‬ ‫حظوظ‪...‬وبرج (ميزاين) تعلّى‬ ‫تخيل!‪..‬عنّي �إح�سا�سي تخلّى‬
‫ويكفي (هاحلجر) يجتاحنا بالغ�صب‬ ‫ ‬ ‫وك�أن الدرب ما ينفع يكون الدرب!!‬ ‫ ‬ ‫على اللي طول عمره ي�ست�شفّك‬ ‫ ‬ ‫وقَف ‪ -‬من قبل ما يُخلق ‪ -‬ب�صفّك!!‬ ‫ ‬
‫زمان ‪� ..‬أرجوك ال تلغي �أغانينا‬ ‫تعلمنا من الأحزان تالينا‬ ‫و �ساعة و�صلك ولقياك‪� :...(..‬إال)‬ ‫وقلبي ماح�سد خملوق ‪�...‬إال‬
‫يا ربي ال ت�ؤاخذنا وعلينا ُ�صب‪..‬‬ ‫ ‬ ‫ونف�س الآه انهالت علينا حرب‬ ‫ ‬ ‫عيونك واحل�ضور اللي يلفّك‬ ‫ ‬ ‫مالئكْة اجلمال اللي حتفّك‬ ‫ ‬
‫من مزونك مطر للروح يكفينا‬ ‫جراح العمر وال�صدمات تكوينا‬ ‫�أناين؟!‪..‬ردت الأ�شواق‪ّ �« :‬إل‪...‬‬ ‫حبيبي‪...‬فيك �إمياين جتلّى‬
‫ع�شان �أن بع�ضنا ي�شتاق ما يتعب‬ ‫ ‬ ‫و�شي ٍء خمتلف جداً علينا طب‬ ‫ ‬ ‫ �أناين» وا�س�أل �إح�سا�سك و�شفّك!!‬ ‫عرفتك قبل ما عيني ترفّك‬ ‫ ‬
‫مرير البُعد كم عنّى غوالينا‬ ‫عرفتك ‪ :‬روح‪(...‬حَ وّاها) م�صلّى‬
‫نعاتب بع�ض لو �أن العتاب يُجب‬ ‫ ‬ ‫لروح (الآدميّ ) اللي تُ�سفّك‬ ‫ ‬
‫ول‬‫(ولدة)‪...‬و ّ‬ ‫وع�شتك ع�شق ّ‬
‫(ابن زيدون) و�آماله بكفّك‬ ‫ ‬
23
14343 Oó©dG Ω2020 ôѪàÑ°S øe 8 ≥aGƒªdG `g1442 Ωôëe øe 19 AÉKÓãdG
Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343

á«dhO á°ùaÉæe »a øjQƒ°üe 10 ácQÉ°ûªH


É«°ShôH á©«Ñ£dG ôjƒ°üJ »dÉæ«H »a ¢ùeÉîdG õcôªdGh á«aô°ûdG IõFÉédG ó°üëJ áæ£∏°ùdG
É«``°ShQ â``∏°üM É``ª«a ,á``«fÉãdG Iõ``FÉ÷G
,á``£≤f 174`` H å``dÉãdG õ``côŸG ≈``∏Y »fÓ«¨dG ¿É°ùM âcQÉ``°T óbh ,IóMGh IQƒ°U Qƒ°üe πµd
á``©«Ñ£dG ø``e ô``XÉæe) º``«ãH á``«©ª÷G
á``«©ª÷ÉH á``∏㇠áæ£∏``°ùdG â``∏°üM
IQGRƒ``H »``Fƒ°†dG ô``jƒ°üà∏d á``«fɪ©dG
™HGôdG õcôŸG ≈``∏Y ≈ª¶©dG É``«fÉ£jôHh
õ``côŸG ≈``∏Y Gó``ædôjCGh ,á``£≤f 172`` H á«dGó«ªdG ó°üëj AÉ``°†YCÓd ‹É``æ«ÑdG ‘ (á``«fɪ©dG
:Qƒ°üŸG øe πc ‘ Gƒ``∏ã“h ,ø``jQƒ°üŸG
≈``∏Y ÜÉÑ``°ûdGh á``°VÉjôdGh á``aÉ≤ãdG
‘ ¢``ùeÉÿG õcôŸGh á«aô``°ûdG IõFÉ÷G
≈∏Y É«µ«é∏H ºK ,á£≤f 154`H ¢``SOÉ°ùdG ,»``°Tƒ∏ÑdG ø``ÁCGh ÊÓ``«¨dG ¿É``°ùM Qƒ``°ü∏d á``©«Ñ£dG ô``jƒ°üàd 20 ‹É``æ«H
É``«Hô°Uh ,á``£≤f 153`` H ™HÉ``°ùdG õ``côŸG
,á``£≤f 152 ` `H ø``eÉãdG õ``côŸG ‘ äAÉ``L
πªY øY á«ÑgòdG ø``ªMôdGóÑYh ,»HÉ«``°ùdG ¿GPÉ``°Th
,…È``ZC’G ø``ªMôdGóÑYh ,»``FÉæ¡dG
,á£≤f 155 ´ƒªéà ɫ°ShôH áYƒÑ£ŸG
ø``Ød ‹hó``dG OÉ``–’G ¬``ª«≤j …ò``dGh
,á£≤f 146 ` `H ™``°SÉàdG õ``côŸG ‘ É``«fÉŸCGh
ô``°TÉ©dG Ò``NC’G õ``côŸG ‘ É«fÉÑ``°SEGh
Iôé°T{ ¿Gƒæ©H ÜÉ``«ØdG ÊÉ``æah ,»``eô°†◊G ˆGó``ÑYh
,Ö``jòdG ¢``ùfCGh ,…ôØæ``°ûdG º``ã«g :º``g
ÚeÉY πc zÜÉ«ØdG{ »Fƒ°†dG ôjƒ°üàdG
;¬``«a AÉ``°†YC’G ∫hó``dG iƒà``°ùe ≈``∏Y
.á£≤f 142`H
IQGRh ‘ á``∏㇠áæ£∏``°ùdG ¢``Uô–h ..z¿Ó©∏©dG ,»``°SQÉØdG º``°SÉbh ,‹É``LOõdG ó``ªfih
»``°ù«FôdG Qƒ``ëŸG QÉé``°TC’G â``fÉc å``«M
ÊÓ``«¨dG ¿É``°ùM Qƒ``°üŸG π``°üM É``ª«a
iƒà``°ùŸG ≈``∏Y á``«ÑgòdG á``«dGó«ŸG ≈``∏Y
≈``∏Y ÜÉÑ``°ûdGh á``°VÉjôdGh á``aÉ≤ãdG Gò``g .É``¡H ∑QÉ``°ûŸG Qƒ``°üdG ™``«ª÷ ¿Gƒæ©H IQƒ°üH º``«ãdG ¢``ùØf ‘ …OôØdG
»Fƒ°†dG ôjƒ°üàdG äÉ«dÉæ«H ‘ ácQÉ°ûŸG Qƒfi ‘ ⁄É©dG ¢``SCÉc ≈∏Y É``¡dƒ°üMh AÉ°†YCG ∫hO ø``e á``dhO 30 âcQÉ``°T ó``bh .(¿Ó©∏©dG Iôé°T)
óbh ,ÚeÉY πc OÉ``–’G É``¡ª¶æj »``àdG ܃æL ≈∏Y á``eó≤àe á©«Ñ£dG ô``jƒ°üJ õ``côŸG É``«dÉ£jEG äQó``°üJh ,OÉ``–’G ∫hO ø``e á``dhO πc ∑QÉ``°ûJ å``«M
≈``∏Y IÒ``NC’G äGƒæ``°ùdG ‘ äó``°üM äó``°üëa Ú``à£≤f ¥QÉ``ØH É``«≤jôaEG á£≤f 181 ´ƒ``ªéà ‹É``æ«ÑdG ‘ ∫hC’G øjQƒ°üe Iô°û©d Qƒ°U ô``°û©H AÉ°†YC’G
äÉ``«dGó«eh áaô``°ûe á``eó≤àe õ``cGôe
ô``eC’G ,ø``jQƒ°üŸG É``¡FÉ°†YC’ á``Yƒæàe
øjQƒ°üŸG É¡HÉÑ°ûH áæ£∏°ùdG π©L …òdG
øa á£jôN ≈``∏Y Gõ«ªàe É``©bƒe π``à–
±ô©jh .⁄É©dG ‘ »``Fƒ°†dG ô``jƒ°üàdG
ô``jƒ°üàdG ∫É``éà ¢``UÉÿG ‹É``æ«ÑdG
á«æØdG ¢VQÉ©ŸG ø``e ´ƒf ¬``fCÉH »``Fƒ°†dG
ø``e á``dhO ‘ Ú``eÉY πc ΩÉ``≤J á``«dhódG
ø``Ød ‹hó``dG OÉ``–’G AÉ``°†YCG ∫hO
∫ɪYCG ¬``«a ¢Vô©J »``Fƒ°†dG ô``jƒ°üàdG
πc ∑QÉ``°ûJ å``«M ,AÉ``°†YC’G ∫hó``dG
‘h ,Ú©e º«K â``– Qƒ°U ô``°û©H á``dhO
᪶æŸG áæé∏dG Ωƒ``≤J ‹É``æ«H πc á``jÉ¡f
á``aÉ°VE’ÉH Iõ``FÉØdG ∫hó``dG QÉ``«àNÉH
∫É``ªYC’G Iõ``FÉéH ø``jõFÉØdG Ú``fÉæØ∏d
äÉ``«dGó«Ã º``gó«∏≤J º``àjh á``jOôØdG
ÖjòdG ¢ùfCG ÜÉ«ØdG ¿ÉæØd zΩƒéædG{ ■ .á«aô°T õFGƒLh »°Tƒ∏ÑdG øªjCG Qƒ°üª∏d ±ô°T á≤£æe ■

…ÈZC’G øªMôdGóÑ©d (ô°†NC’G πÑ÷G) ■ »eô°†◊G ˆGóÑ©d (䃫NQ) ■ …ôØæ°ûdG ºã«g ÜÉ«ØdG ¿Éæa IQƒ°U ■ »FÉæ¡dG øªMôdGóÑY Qƒ°üŸG πªY ■

Üô¨dÉH IójóédG äÉ©ªàéªdG »a »aÉ≤ãdG êÉeóf’G äÓµ°ûe ¢ûbÉæj »Hô©dG ôµØdG ióàæe Iô°UÉ©ªdGh çGôàdG ø«H ¬à°ûjQ Qôªj ¢Sƒcôa óªëe ¿ÉæØdG
‘ äÉ``«FÉ°üME’Gh ΩÉ``bQC’G áæ``°ùfCG ¿CG í``°VhCGh »``Hô©dG ô``µØdG ió``àæe º``¶f :á``«fɪ©dG - ¿É``ªq Y ¢VQC’G ´É≤H ‘ äÉ«∏bC’G ô``°UÉæY Gò``ch ∞ëàŸG ø``°†àMG :á``«fɪ©dG - ô``FGõ÷G
᫪gC’G á``≤«ªY ÉjÉ°†b í°VƒJ Iô``é¡dG ´ƒ``°Vƒe êÉeóf’G äÓµ°ûe ¬dÓN ¢ûbÉf -ó©H øY- AÉ≤d .z≈à°T ,ô``FGõ÷G ¥ô``°T ∞«£``°ùH »``eƒª©dG
‘É``≤ãdGh »``°ùØædG ÜGÎ``Z’G á``eRCG ø``e CGó``ÑJ ø``eh ,Üô``¨dÉH Ió``jó÷G äÉ``©ªàéŸG ‘ ‘É``≤ãdG IÒ``°ùe ø``e á``ãdÉãdG á``∏MôŸG π``ãªàJh ó``ªfi »∏«µ``°ûàdG ¿É``æØ∏d É``°Vô©e
RÈ``Jo É``ªc ,…ó``°ù÷G ÜGÎ``Z’G Gó``Y ,»``MhôdGh ,¢``VÉ«H Ó``Y á``«eÓYE’G AÉ``≤∏dÉH Ú``KóëàŸG iô``NCG ô``°UÉæY á``aÉ°VEG ‘ ,¢``Sƒcôa ¤EG çGÎ``dG ø``e{ ¿Gƒ``æ©H ¢``Sƒcôa
á``aÉ≤K ™``e π``eÉ©àdGh ,á``«aÉ≤ãdG á``jƒ¡dG á``eRCG å``«M ,zÉ«dGÎ``°SCG Üô``Y{ á``∏› ô``jô– á``°ù«FQ ∞`` qXh å``«M ,á``«fÉãdG á``∏Môª∏d .»FôŸG ∫É°üJ’G ÈY zIô°UÉ©ŸG
Ió``jóL á``«fƒfÉbh á``«JÉ«M º``¶fo h á``«©ªà› äÉjƒà``°ùe hCG •É``‰CG á``©HQCG ∂``dÉæg ¿q EG :â``dÉb …ô``FGõ÷G çGÎ``dG ø``e GRƒ``eQ É``¡«a AÉ``ÑfC’G á``dÉcƒd ¢``Sƒcôa ∫ƒ``≤jh
¢û«©j ôLÉ¡ŸG ¿É°ùfE’G π©Œ ,áØ∏àfl º«gÉØeh É``«k YɪàLGh É``«k aÉ≤Kh É``jk QÉ°†M º``∏bCÉàdGh π``YÉØà∏d ¿É©à``°SG É``ªc ,(»∏«``°SÉ£dG) Ëó``≤dG ,»``ë°üdG ô``é◊G IÎ``a ¿q EG ,á``«fɪ©dG
ø``WƒŸGh Qhò``÷G ø``Y ∫É``°üØf’ÉH Oó``¡J á``eRCG »``gh ,Ió``jó÷G á``Ä«ÑdGh Iô``é¡dG äÉ``©ªà› ‘ ∂``∏J á``°UÉNh »Ñ©``°ûdG çGÎ``dG Rƒ``eôH â``∏ªM ,á``Mƒd 16 RÉ``‚EG ø``e ¬``àæqµe
á«YɪàL’G áÄ«ÑdG ™e º∏bCÉàdG ádhÉfih »∏°UC’G ,êÉ``eóf’Gh ,¢``û«ª¡àdGh ,á``jQÉ«àN’G á``dõ©dG »àdG ,ájó«∏≤àdG »``HGQõdG ‘ á∏ª©à``°ùŸG ,zÉfhQƒc øeR ‘ Ö◊G{ ¿GƒæY ÉgGóMEG
.É¡«a êÉeóf’Gh É¡«dEG ôLÉg »àdG .QÉ¡°üf’Gh ÜÉ©«à°S’G GkÒNCGh É¡dɵ``°TCG π©L πH ,»g É``ªc É``gòNCÉj ⁄ çGÎdG ô°UÉæY ∞`` qXh ¬``fCG ¤EG kGÒ``°ûe
Ωƒ``∏©∏d ï``jQƒjR á``©eÉéH PÉà``°SC’G QÉ``°TCG ,√Qhó``H ≈©``°ùJ ±ó``g ø``jôLÉ¡ŸG êÉ``eófG ¿q EG :â``aÉ°VCGh »``Mƒoj å``«ëH ,á``Mƒ∏dG ‘ á``côëàe .…ójôéàdG øØdG ™e É¡LÉeOE’
á``∏ªL ¤EG ,ø``jódG AÉ``«°V ¿hó``∏N á``«≤«Ñ£àdG ‘ ô``¡X É``ªæ«H ,Iô``é¡∏d á∏pÑ≤à``°ùŸG ∫hó``dG ¬``«dEG ¬``dɪYCG ‘ ¿hOƒ``LƒŸG ¢UÉî``°TC’G á``∏MôŸG ‘ ¬``dɪYCG ¿q CG ¿É``æØdG í``°Vƒjh
,êÉ``eóf’G ≈``∏Y óYÉ``°ùJ ’ »``àdG π``eGƒ©dG ø``e ,¿É«``°ù«FQ ¿GQÉ``«J Iô``LÉ¡ŸG á``«Hô©dG äÉ``«dÉ÷G ‘ äÉLtƒ“ ∑Éæg ¿ƒ``µj óbh ,IÉ``fÉ©ŸÉH GQÉ``°üàNG πqµ` °ûoJ ¬``àHôŒ ø``e ¤hC’G
á``«∏°UC’G ø``WGƒŸG ø``e äÉ``aÓÿG π``≤f É``¡æeh Üô¨dG ¢†aôH …OÉæJ ,ᣰûf á«∏bCG √Oƒ≤J ɪ¡dqhCG óMGh πµ``°T ‘ hCG π``ª©∏d äÉ``«Ø∏N Ió``Y ;å``jó◊G ø``ØdG ¢``SQGóe ø``e Oó``©d
á``«Ø«c á``aô©e Ωó``Yh ,Iô``é¡dG äÉ``©ªà› ¤EG AÉ≤∏dG åH øe á£≤d ■ ¬``àaÉ≤K á``ehÉ≤e ¤EG ƒ``YóJh ,¬``«a ¢``û«©J …ò``dG .á«MƒŸG π«°UÉØàdG ¢†©H ≈∏Y …ƒàëj ,á«YÉÑ£f’Gh ,ájÒÑ©àdGh ,á``«©bGƒdÉc
É``Øk «°†e ,ô``é¡ŸG ‘ á``jô◊G äÉMÉ``°ùe ΩGóîà``°SG ,á``jÌcC’G π``ãÁ ,É``ª¡«fÉKh .¬``æY ∫Gõ``©f’Gh ∫hCG º`` q¶f …ò``dG ,¢``Sƒcôa ó``cDƒjh ¢Sƒcôa óªëe ∫ɪYCG øe ■ ,¬``d áÑ``°ùædÉH ,á``jôgõŸG â``fÉc å``«M
É¡æY èàæj á«∏°UC’G á``aÉ≤ãdÉH á``aô©ŸG á``dÉë°V ¿EG π``eGƒY ¿EG ,Qƒ``ªMƒHCG ó``ªfi Qƒ``àcódG »``Hô©dG Iôé¡dG ‘ iô``j ±ô``£àŸG Ú``ª«dG ¿CG â``ë°VhCGh óq ©à``°ùe ¬æµd ,Üô¨dG áaÉ≤K ‘ Ö``fGƒL ¢``†aôjh ¬``dɪYCG ¿q CG ,1988 áæ``°S ¬``d ¢``Vô©e AÉ``Ø°VEG ≈``∏Y GQOÉ``b ¬``∏©éj Óµ``°T
á``eó°üdG á``¡LGƒe ó``æY ΩÉ``°üØf’G ø``e á``dÉM …Oô``Jh äÉ``YGõædGh Ühô``◊Gh QGô≤à``°S’G Ωó``Y äÓµ``°ûŸ ÉkÑÑ``°Sh ,á``«YɪàL’G ¬``àjƒ¡d Gkó` jó¡J ¿CG á£jô``°T ,É``¡∏q X ‘ ¢``û«©dGh É``¡©e π``eÉ©à∏d ¤EG ≈©``°ùJh ,áØ``°ù∏ØdÉH á©Ñ``°ûe ∫ÉéŸG ∑ô``Jo h á``«©bGƒdG ∫ɵ``°TC’G OÉ``©HEG ’ ó``b ¬``«∏Y ¿Gƒ``dC’G ø``e á``Yƒª›
.Iójó÷G á«aÉ≤ãdG º``bÉØJ ¤EG äOCG ,á«``°û«©ŸGh á``jOÉ°üàb’G ´É``°VhC’G Iô``é¡dG ó``°V ¬``HÉ£N Qqƒ` W Gò``¡d ,á``«YɪàLG á«∏°UC’G á``«Ñ∏ZC’G ΩÎ``– ¿CGh ¬``àaÉ≤ãH ß``Øàëj »``Hô©dG çQE’Gh q»``æ¨dG çGÎ``dG êÉ``eOEG √ò``g ¤EG ¿É``æØdG Ò``°ûjh .ó``jôéà∏d É``ªæ«H ,á``«©bGƒdG ¿Gƒ``dC’G ™``e ≥``HÉ£àJ
zΩÓ``°S Ú``∏cÉL{ á``ª pLÎoŸGh á``ÑJɵdG â``dhÉæJh íÑ°UCGh ,á``«°VÉŸG Oƒ≤©dG ∫Ó``N Iôé¡dG ä’ó``©e ø``e ™``°ShCG äÉ``YÉ£b ió``d iƒ``bCG á``éM ¬HÉ``°ùcE’ .¬àaÉ≤K á``aÉ°VE’ÉH Gò``g ,á``Ÿƒ©dG ‘ »eÓ``°SE’G π``©L ≈``∏Y â``∏ªY{ :¬``dƒ≤H Iƒ``£ÿG ,∫É``Ñ÷Gh ÜQÉ``≤dGh ô``ëÑdG í``Ñ°üj ó``b
ø``jôLÉ¡ŸG ió``d »``YɪàL’G êÉ``eóf’G ≥``FGƒY IóëàŸG ·C’G ô``jQÉ≤J ≥ah ¿ƒ``«dhódG ¿hô``LÉ¡ŸG .Üô¨dG ‘ ÚæWGƒŸG »``YɪàL’G êÉ``eóf’G ≥``FGƒY ¢``VÉ«H â``æ«q Hh ´GóHEÓd IójóL äÉMÉ``°ùe íàa ¬``fCG ¤EG á«MÉf øe ≈æZ ÌcCG …ójôéàdG ø``ØdG É``¡∏«°UÉØJ ¿hO iô``NCG ô``°UÉæY
ôLÉ¡ŸG ¿CG ák ë°Vƒe ,É k°†jCG ôNB’G ±ô``£dG ió``dh ¿Éµ``°S ‹É``ªLEG ø``e %3^5 ¬àÑ``°ùf É``e ¿ƒ∏µ``°ûj Iô``é¡∏d á∏pÑ≤à``°ùŸG ∫hó``dG ¿CG ¢``VÉ«H äó``cCGh ,π``ª©dG ¢``Uôa IQó``f å``«M ø``e ø``jôLÉ¡ª∏d ,ô°UÉ©ŸG …ó``jôéàdG øØdG ‘ á``jDhôdGh ´Gó``HEÓd ∫É``› â``ëàah ,ô``°UÉæ©dG É¡bƒa Ée ¤EG ∫ÉéŸG ∑Îj PEG ,á«∏°UC’G
,ójó÷G ™ªàéŸG øY á≤Ñ``°ùe IôµØH »JCÉj ÉkfÉ«MCG A’Dƒg øe Oó``Y ÈcCG É``HhQhCG ∞«°†à``°ùJh ,⁄É``©dG »YɪàL’G êÉ``eóf’G äÉ``°SÉ«°S õjõ©J ¤EG êÉ``à– ,»``YɪàL’G ™``bƒ≤àdGh ,á``¨∏dG º``∏©J á``Hƒ©°Uh ‘ ô``°UÉæ©dG ™``«ªL ™``°Vh ’hÉ``fi Gò``g ‘ É``Ø«°†e ,z»``æØdGh π``«t îàdGh ΩÉé``°ùf’G ≥«≤–h ,ô◊G ÒÑ©àdG ø``e
¬``àjƒg ∫Ó``몰VG ø``e É``Øk FÉN ¬``∏©éj É``‡ Qó≤j ɪæ«H ,É``fk ƒ«∏e 82 ¤EG π°üj É``à ø``jôLÉ¡ŸG ¥Gô``YC’G IOó``©àe äÉ``©ªà› ‘ íeÉ``°ùàdGh ,Üô¨dG ‘ ±ô``£àŸG Ú``ª«dG Iô``gÉX ¤EG Ik Ò``°ûe QGô``µàdG ô``°ùc ™``e É``¡æ«H ΩÉé``°ùfG á``≤jô£dG √ò``¡H É``æfCG ó``≤àYCG{ :¥É«``°ùdG .»≤∏àŸG ¢ù«°SÉMCG ∑qôëj …òdG
,¬°ùØf ≈∏Y ™bƒ≤àdG ¤EG ¬H ™aój Gògh ,á«aÉ≤ãdG 51`` H Ió``ëàŸG äÉ``j’ƒdG ‘ ø``jôLÉ¡ª∏d Oó``Y Ik Ò``°ûe ,ô``NB’G π``Ñ≤J CGó``Ñe ≈``∏Y Ωƒ``≤J ¿É``jOC’Gh ,Iô``é¡dG ¢``†aQh ,Ö``fÉLC’G IGOÉ``©Ã º``°ùàJ »``àdG ójóL ´ƒf ≥≤ëàj Éæg ø``eh ,ó``«∏≤àdGh äGQÉ``°†◊G ô``°UÉæY ø``e ó«Øà``°ùæ°S kÉ` ≤ah óq ` ©àa ,á``«fÉãdG á``∏MôŸG É``eq CG
AÉ≤ÑdG ≈∏Yh ,√ó``«dÉ≤Jh ¬``°Sƒ≤W ≈∏Y á``¶aÉëŸGh ø``e %80 ‹Gƒ``M ¿EG :Qƒ``ªMƒHCG ±É``°VCGh.Ékfƒ«∏e »``àdG äÉ``«∏ª©∏d ±ô``£àŸG Ú``ª«dG ∫Ó¨à``°SG ¤EG ,(É«HƒaƒeÓ``°SE’G) ΩÓ``°SE’G ø``e ±ƒ``ÿGh ∞ qXƒjh »°VÉŸG ø``e òNCÉj ΩÉ``¶ædG ø``e ø``ØdG ¿q CÉ` H ø``eDhCG »``æfC’ ,á``Áó≤dG 샰Vh á«MÉf øe É≤ªY ÌcCG ¢SƒcôØd
ôKDƒj ɇ ,¬æµ°ùj …òdG ‘Gô¨÷G ¿ÉµŸG IôFGO ‘ 41 ¿CGh ,Úª∏``°ùŸG ø``e º``g ⁄É``©dG ‘ Ú``ÄLÓdG ,ÚÄLÓdG hCG øjôLÉ¡ŸG AÉæHCG ¢†©H É¡«a •Qƒàj øY ´Éaó∏d äɪ°S É¡∏ch ,á«eƒ≤dG Iôµa óYÉ°üJh Ö``«JÎdG IOÉ``YEG ‘ »``æØdG ô``°VÉ◊G å«ëH ,ÉØ≤ãe ¿ƒ``µj ¿CG Öéj å``jó◊G ø``e ø``µq “ ¬``fq CG ∂``dP ,á``«æØdG á``HôéàdG
™``e »``HÉéjE’G π``YÉØàdG ≈``∏Yh á``¨∏dG º``∏q ©J ≈``∏Y äÉYGô°üdG øe 49 ¬Yƒª› ɇ É kë∏``°ùe ÉkYGô°U .QÉÑNC’G zácÈa{h á«gGôµdG áYÉæ°U ‘ ¬MÉ‚h GkOÉæà``°SG á``«îjQÉàdG ó``«dÉ≤àdGh á``«æWƒdG á``jƒ¡dG ¢``Sƒcôa ¬«∏Y ≥∏WCG Ée ƒ``gh ,´Gó``HE’Gh ´GƒfCG ø``e ≈°übC’G ó``◊G ø``e ó«Øà``°ùj πµ``°ûdG Ò``Z ,Ió``jóL ô``°UÉæY ∫É``NOEG
.ôNB’G .á«eÓ°SEGh á«HôY ∫hO ‘ âKóM ⁄É©dG ‘ ô``µØdG ió``àæŸ ΩÉ``©dG Ú``eC’G ∫É``b ,¬``à¡L ø``e .z¥ô©dG ájOÉMCG ádhO{ ájDhQ ¤EG .z᫪«¶æàdG{ º°SG ,á``ãjó◊Gh á``Áó≤dG Ò``Ñ©àdG ∫ɵ``°TCGh ”q PEG ,á``«æØdG ¬``dɪYCG ≈``∏Y ,¿ƒ``∏q dGh

»Ñ©°ûdG çhQƒªdG ºdÉY øe ójóL »∏«µ°ûJ ¢Vô©ªH Oƒ©j z¿GƒdC’G ôYÉ°T{


á«∏«µ``°ûàdG ¬``àHôŒ ™``e …RGƒ``àdÉH .zGõ``«ªàeh ´É£à``°SGh ,…ô``°üŸG çGÎ``dG ‘ π``ZƒJ Ö``«‚ RGƒa …È``°U π``㪟Gh ɵ``°TƒfCG á``«æ¨ŸGh IOƒæ``°T ,¬``°VQÉ©e çó``MCG ‘ :zRÎ``jhQ{ -Iô``gÉ≤dG
πª``°T Gô``ªãe Éjô©``°T GQGƒ``°ûe Ö``«‚ ∂``∏Á πµ°ûH ¬dɪYCG ‘ »Ñ©°ûdG çhQƒŸG øY È©j ¿CG ∫É``«fGO ¢``Sô£H ÜC’Gh ôYÉ``°ûdG ∫É``ªL ™``jòŸGh …ô``°üŸG »∏«µ``°ûàdG ¿É``æØdGh ôYÉ``°ûdG ¢``ùª¨j
(Éà``°ûdG ó``¡°U) π``ãe ø``jhGhódG ø``e ó``jó©dG hCG »``£Ñ≤dG hCG »eÓ``°SE’G ø``ØdG AGƒ``°S ,…ƒ``b ™``°ûJ .ɪæ«``°ù∏d »``µ«dƒKɵdG õ``côŸG ¢``ù«FQ ,»Ñ©``°ûdG çGÎ``dG ‘ ¬à``°ûjQ Ö``«‚ …ó``›
QÉÑc √QÉ©``°TCÉH ≈æ¨Jh .(É``jÉ°UƒdG)h (ø``µ‡)h É°UÉN ÉHƒ∏``°SCG èàfCGh ¬æe ≈≤à``°SGh ,ʃYôØdG øe áëjô°üdG ¿Gƒ``dC’ÉH áé¡H Ö«‚ äÉ``Mƒd »``≤∏àª∏d êô``î«d ¬``JGOôØe ø``e º¡∏à``°ùjh
ájOÉ``°Th ßaÉM º«∏◊G ó``ÑY ∫É``ãeCG Ú``Hô£ŸG çhQƒŸG ‘ IOƒ``LƒŸG ádÉ°UC’G ≈``∏Y ó``ªà©j ¬``H ¢†ÑæJh ôØ°UC’Gh ¥QRC’Gh ô°†NC’Gh ô``ªMC’G .ÉbGô``°TEGh á``jƒ«M ¢``†«ØJ á``«FÉæZ äÉ``ahõ©Ã
Ò``æe ó``ªfih ôcÉ``°T ÊÉ``gh ó``ªMCG Iõ``jÉah á«∏«µ``°ûàdG äÉ``÷É©ŸG ∫Ó``N ø``e Iô``°UÉ©ŸGh á``jOôa äÉ``æjƒµJ È``Y á``jƒ«◊ÉH É¡JÉ«°üî``°T Ö``≤∏H ±hô``©ŸG (É``eÉY 84) Ö``«‚ í``ààaG
≈≤«``°SƒŸG ∫Ééà ájó≤f äÉ``ØdDƒe Qó``°UCG É``ªc ±Ó``àN’G Iójó``°T ¿Gƒ``dCG á``àdÉHh á``«KGó◊G çGÎdG øe IÉMƒà``°ùe äÉ«°üî``°ûd á``«YɪLh ‘ ¬``dɪYC’ ¢``Vô©e çó``MCG z¿Gƒ``dC’G ôYÉ``°T{
.(äÉ``æH ™``HQCGh ó``dh) ¿Gƒ``æ©H Ió``MGh á``jGhQh øª°†àJ á«∏«µ°ûàdG ¬dɪYCG{ ±É°VCGh .zõ«ªàdGh »``£àÁ É``¡°†©H á«Ñ©``°ûdG Ò``°ùdGh …ô``°üŸG Ωó``≤jh âÑ``°ùdG Iô``gÉ≤dÉH á``ÑWôb …Ò``dÉL
¿Éch á∏«ª÷G ¿ƒæØdG á``«∏c øe Ö«‚ êô``îJ ÚaRÉ©dG É``¡«a ó‚ ,á``«FÉæZ äÉ``ahõ©e É``°†jCG ô``NB’G ¢``†©ÑdGh ∞«``°ùdÉH ∂``°ùÁh ¿É``°ü◊G áØ∏àfl äÉ``°SÉ≤à á``«àjR á``Mƒd 30 ƒ``ëf ¬``«a
Ú``eÉY π``Ñb ¬``eÉbCG »∏«µ``°ûJ ¢``Vô©e ô``NBG ‘ ,äÉ``°übGôdGh Ú``°übGôdGh äÉ``aRÉ©dGh .±ódGh Oƒ©dG πãe á«≤«°Sƒe ä’BG ≈∏Y ±õ©j ô``°†M .á``jÌdG á``«æØdG ¬``àHôŒ ¢``ùµ©J
‹É``◊G ¬``°Vô©e ó``àÁh .zÒWÉ``°SCG{ ¿Gƒ``æ©H ,»FÉæ¨dGh »∏«µ°ûàdG ¬YGóHEG ÚH í°VGh πeɵJ ‹É``Ñ÷G ó``ªfi ∫É``b ,¿É``æØdG ∫É``ªYCG ø``Yh Ú``«eÓYE’Gh Ú``fÉæØdG ø``e Oó``Y ìÉ``ààa’G
¢Vô©ŸG øe ÖfÉL ■ .ȪàÑ°S øe ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ≈àM É``°UÉN É``©HÉW ¢``Vô©ŸG Gò``g »``£©j É``e ƒ``gh …ó``›{ :RÎ``jhôd á``ÑWôb …Ò``dÉL ô``jóe ÊÉ``g QÉ≤«``°SƒŸG º``¡æe á``eÉ©dG äÉ«°üî``°ûdGh Ö«éf …óée ■
‫الصفحة األخيرة‬ ‫الطقس‬
‫درجات الحرارة يف بعض المدن العمانية‬ ‫حالة البحر‬ ‫حركة الرياح‬ ‫حالة الجو‬
‫إبــراء‬ ‫صــور‬ ‫نـــزوى‬ ‫صحار‬ ‫خصب‬
‫ته��ب عل��ى املناط��ق ال�س��احلية لبح��ر عم��ان‬ ‫�صح��و �إىل غائ��م جزئي��ا على ال�ش��ريط ال�س��احلي‬
‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬ ‫متو�س��ط امل��وج عل��ى �س��واحل بحر‬ ‫ري��اح �ش��رقية �إىل �ش��مالية �ش��رقية خفيف��ة �إىل‬ ‫ملحافظ��ة ظف��ار واجلب��ال املج��اورة و�صح��و بوجه‬
‫الع��رب وي�ص��ل �أق�ص��ى ارتف��اع ل��ه‬ ‫معتدل��ة نه��ارًا تتح��ول �إىل خفيف��ة متغ�يرة‬ ‫ع��ام عل��ى بقي��ة حمافظات ال�س��لطنة م��ع احتمال‬
‫قيرون حيرتي‬ ‫الجبل األخضر‬ ‫جبل شمس‬ ‫البريمي‬ ‫هيمــا‬ ‫مرتي��ن‪ ،‬وه��ادئ امل��وج عل��ى بقي��ة‬ ‫االجت��اه ليال‪ ،‬فيما ته��ب على بقية حمافظات‬ ‫ت�ش��كل ال�س��حب املنخف�ضة �أو ال�ضب��اب �آخر الليل‬
‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫�س��واحل ال�س��لطنة وي�ص��ل �أق�ص��ى‬ ‫ال�س��لطنة ري��اح �ش��رقية �إىل جنوبي��ة �ش��رقية‬ ‫وال�صب��اح الباك��ر عل��ى املناط��ق ال�س��احلية لبح��ر‬
‫ارتفاع له مرتا وربع املرت‪.‬‬ ‫خفيفة �إىل معتدلة‪.‬‬ ‫عمان وبحر العرب‪.‬‬
‫تفاصيل عن النشرة الجوية ‪ :‬البريد الصوتي رقم ‪ 1102‬أو ‪ 1103‬أو على موقع األرصاد الجوية ‪www.met.gov.om‬‬

‫‪Tuesday 8 September 2020 - Edition No 14343‬‬ ‫الثالثاء ‪ ١٩‬من محرم ‪١٤٤٢‬هـ الموافق ‪ ٨‬من �سبتمبر ‪٢٠٢٠‬م العدد ‪١٤٣٤٣‬‬

‫عقاقير التهاب‬
‫المفا�صل تح�سن‬
‫�سامل بن حمد اجلهوري‬
‫‪Salim680@hotmail.com‬‬ ‫�أمرا�ض القلب‬
‫لن��دن‪« -‬العماني��ة»‪ :‬أ�ك��دت‬
‫المواطن‪ ..‬وتكاليف الحياة‬ ‫درا�س��ة طبي��ة بريطاني��ة عل��ى‬
‫فعالي��ة عقاقري ع�لاج �أعرا�ض‬
‫الته��اب املفا�ص��ل والروماتويد‬
‫وكب�يرة حتت��اج �إىل �س��نوات لتعوي�ضه��ا والعودة‬ ‫خ�لال ال�س��نوات الع�ش��ر املا�ضي��ة زادت الأعب��اء‬ ‫يف حت�س�ين العالم��ات الأولي��ة‬
‫�إىل م�س��ارها الطبيع��ي‪ ،‬خا�ص��ة الذي��ن يعمل��ون‬ ‫املالي��ة عل��ى املواط��ن م��ن جه��ات ع��دة‪ ،‬و أ�ث��رت‬ ‫لأمرا���ض القل��ب‪ .‬وقال��ت‬
‫يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫عل��ى دخول��ه املالي��ة وقل�صته��ا وت�آكل��ت معه��ا‬ ‫الدكت��ورة �س��يفني بل�ين �أ�س��تاذ‬
‫لذل��ك كل تل��ك املعطي��ات تفر�ض واقع��ا جديدا‬ ‫طموحات��ه الت��ي ينتظ��ر له��ا �أن تتزاي��د �أرقامها‬ ‫�أمرا�ض القلب يف جامعة ليدز‬
‫علين��ا‪ ،‬وه��و الرتي��ث يف امل�ض��ي قدم��ا نح��و‬ ‫خ�لال الف�ترة املقبلة والتي قد ي�صل معها هذا‬ ‫يف بريطاني��ا‪« :‬يُظه��ر بحثن��ا‬
‫تطبي��ق املزي��د م��ن ال�ضرائ��ب ورف��ع الر�س��وم‪،‬‬ ‫املواط��ن �إىل ع��دم الق��درة عل��ى الإيف��اء بتل��ك‬ ‫�أنه حتى يف املراحل الأوىل من‬
‫لأنه��ا �س��تقلل م��ن القيم��ة ال�ش��رائية ال�س��وقية‬ ‫االلتزام��ات؛ نظ��را لتوق��ف دخل��ه عن��د رق��م‬ ‫التهاب املفا�صل الروماتويدي‪،‬‬
‫و�س��يحجم الكث�ير ع��ن ذل��ك‪ ،‬و�إعط��اء املزي��د‬ ‫مع�ين‪ ،‬وه��ي ل��دى الغالبي��ة‪ ،‬يف الوق��ت ال��ذي‬ ‫هن��اك زيادة يف ت�صلب الأوعية‬
‫م��ن الوق��ت لتع��ايف حال��ة االقت�ص��اد يف الدول��ة‬ ‫تتزاي��د �أرق��ام تل��ك االلتزام��ات مم��ا ي ؤ�ث��ر على‬ ‫الدموي��ة ل��دى الأ�ش��خا�ص‬
‫ويف الع��امل املرتب��ط به من �أج��ل �أن تعود عجلة‬ ‫تدبري حياته‪.‬‬ ‫الذي��ن ال يعان��ون م��ن عوام��ل‬
‫االقت�ص��اد �إىل ال��دوران واالنتعا���ش م��ن جديد‪،‬‬ ‫ه��ذه املعادل��ة بب�س��اطة والت��ي يج��ب �أن نتوق��ف‬ ‫خط��ر الإ�صاب��ة ب�أمرا���ض‬
‫وبع��د ه��ذا الوق��ت ال��ذي ت�س��تقر في��ه الأم��ور‬ ‫معها و�أن نراعي كيف ميكن �أن نحافظ ونوازن‬ ‫القل��ب والأوعي��ة الدموي��ة‬
‫ميكن العودة �إىل طرح العديد من الأفكار التي‬ ‫ب�ين مكان��ة املواط��ن املالي��ة الت��ي ال يج��ب �أن‬ ‫التقليدي��ة �أو لديه��م �أدن��ى‬
‫تع�ضد خزينة الدولة‪.‬‬ ‫ترهقه وت�شغله عن واقعه وحا�ضره مبا يتنا�سب‬ ‫ح��د م��ن عوام��ل اخلط��ر مث��ل‬
‫الو�ض��ع امل��ايل للمواط��ن �صع��ب يف ظ��ل تراج��ع‬ ‫مع دخله‪ ،‬واحتياجات الدولة‪ ،‬وهذه حتتاج �إىل‬ ‫ارتف��اع �ضغ��ط ال��دم �أو ارتف��اع‬
‫ا إلي��رادات‪ ،‬لك��ي ت�ض��اف علي��ه املزي��د م��ن تل��ك‬ ‫املزي��د م��ن التفك�ير و�أن ال تك��ون الأم��ور عام��ة‬ ‫الكولي�س�ترول �أو التدخ�ين»‪.‬‬
‫الأعباء املالية‪ ،‬كما �أنه ال يحتمل زيادة الر�س��وم‬ ‫على من ي�ستطيع ومن ال ي�ستطيع حتملها‪.‬‬ ‫وك�ش��فت الفحو�ص��ات التي قام‬
‫علي��ه يف التعام�لات احلكومي��ة اخلدمي��ة‬ ‫هن��اك �سل�س��لة م��ن امل�س��تحقات املالية ال�ش��هرية‬ ‫به��ا الباحثون ع��ن وجود زيادة‬
‫وغريها مما ي�ستوجب معها النظر ب�شكل �أو�سع‬ ‫يدفعها ه��ذا املواطن‪ ،‬كالكهرباء واملاء والهاتف‬ ‫يف ت�صل��ب الأوعي��ة الدموي��ة‬
‫يتج��اوز م��دى حاج��ة الدول��ة و�أن تك��ون عن��د‬ ‫وال�ص��رف ال�صح��ي و�أحيان��ا هوات��ف وقرو���ض‬ ‫يف ال�ش��ريان الأورط��ي‪ ،‬وه��و‬
‫�إمكانياته‪ ،‬فلي�س من املنطق �أن ترتفع �إىل تلك‬ ‫البنك ودفع ر�سوم املعامالت والعاملة والعامل‬ ‫فق��دان تدريج��ي ملرونته��ا يف‬
‫الأرقام لأن ذلك لن ي�ساهم يف حالة االنتعا�ش‪،‬‬ ‫لديه‪ ،‬وال�ضرائب والتي �آخرها م�شروع �ضريبة‬ ‫ال�ش��رايني الكب�يرة‪ ،‬مقارن��ة‬
‫ب��ل �إىل الرتاج��ع والبح��ث ع��ن بدائ��ل �أخرى ال‬ ‫القيم��ة امل�ضاف��ة وبع�ضه��م ر�س��وم املدار���س‬ ‫بالأ�ش��خا�ص الأ�صحاء‪� ،‬إ�ضافة‬
‫ت�ستفيد منها خزانة الدولة‪ ،‬وهذا ما �سينعك�س‬ ‫والع�لاج يف اخل��ارج والأبن��اء الذي��ن مل يوفق��وا‬ ‫�إىل وج��ود ندب��ات يف القل��ب‬
‫�س��لبا على التوجهات القادمة‪ ،‬فمن الأف�ضل �أن‬ ‫يف ن�س��ب تقبله��ا اجلامع��ات املحلي��ة‪ ،‬ونفق��ات‬ ‫وتغ�يرات يف ج��دار البط�ين‬
‫تك��ون �أق��ل م��ن ذل��ك ويت��م حت�صيله��ا ب��دال من‬ ‫البي��ت والأ�س��رة ومطالب��ات الأبن��اء يف �ش��راء‬ ‫الأي�س��ر‪ ،‬مم��ا ي�ش�ير �إىل �أن‬
‫رفعها وتراجع دافعيها‪.‬‬ ‫االحتياجات و�أق�ساط ال�سيارة والقائمة تطول‪.‬‬ ‫ا�ضطراب��ات القل��ب ب��د�أت قب��ل‬
‫ث��م �إن هن��اك �ض��رورة لتدخ��ل �أي�ض��ا الدول��ة يف‬ ‫كل ه��ذه الأعب��اء املالي��ة ال يخل��و منه��ا �أي بيت‪،‬‬ ‫ت�ش��خي�ص الته��اب املفا�ص��ل‬
‫جل��م بع���ض امل�ؤ�س�س��ات اخلا�صة املعني��ة بتقدمي‬ ‫وهن��اك فئ��ات ت�س��تطيع وقادرة عل��ى ذلك‪ ،‬وهي‬ ‫الروماتويدي‪ .‬و�أكد الباحثون‬
‫عدي��د اخلدم��ات للمواط��ن‪ ،‬من خ�لال حتديد‬ ‫بالت�أكي��د أ�ق��ل م��ن تل��ك الفئات الت��ي تعاين من‬ ‫�أن ع�لاج الته��اب املفا�ص��ل‬
‫بع�ض الأ�س��عار والر�س��وم املبالغ فيها التي تدفع‬ ‫حتمل تلك النفقات‪.‬‬ ‫الروماتوي��دي ق��د �أدى �إىل‬
‫من قبل املواطن‪ ،‬و�أن ال ترتك دون متابعة مما‬ ‫الي��وم �أ�صبحت لدى املواط��ن حالة ترقب حول‬ ‫حت�س�ين ت�صل��ب الأوعي��ة‬
‫ي�ضاعف من تلك الأعباء التي نتحدث عنها‪.‬‬ ‫كل م��ا ميك��ن �أن ي�ض��اف علي��ه م��ن �أعب��اء مالية‬ ‫الدموي��ة‪ ،‬بغ���ض النظ��ر ع��ن‬
‫اجلمي��ع يتفه��م �أن الدول��ة ل��ن تك��ون اجله��ة‬ ‫�إجرائي��ة‪ ،‬والت��ي ينظ��ر له��ا عل��ى �أنه��ا تقتط��ع‬ ‫كيفي��ة ا�س��تجابة املري���ض‬
‫الريعي��ة دائم��ا‪ ،‬و�أن عل��ى املواط��ن �أن يتحم��ل‬ ‫م��ن ق��وت �أبنائ��ه‪ ،‬يف الوق��ت ال��ذي يع��اين في��ه‬ ‫لأدوي��ة الته��اب املفا�ص��ل‬
‫ج��زءا م��ن ارتف��اع تكلف��ة احلي��اة‪ ،‬لك��ن هن��اك‬ ‫االقت�ص��اد م��ن حال��ة رك��ود من��ذ ‪ ٢٠١٧‬وك�س��اد‬ ‫الروماتوي��دي‪ ،‬وكان��ت ه��ذه‬
‫�أمري��ن علين��ا مراعاتهم��ا‪ ،‬الأول الب��د �أن تك��ون‬ ‫وتراج��ع يف الع��امل‪ ،‬وزاد م��ن تل��ك املعان��اة م��ا‬ ‫التح�سينات يف ت�صلب الأوعية‬
‫ه��ذه احلال��ة بالتدرج‪ ،‬والثاين م��ن املهم �أن تتم‬ ‫حدث هذا العام من �إغالق للأن�شطة التجارية‬ ‫الدموي��ة ب�ش��كل م�س��تقل ع��ن‬
‫يف حالة االقت�صاد املزدهر‪.‬‬ ‫ب�س��بب اجلائحة وما �س��ببته من خ�س��ائر فادحة‬ ‫■ �شالل «ميبان الهوب» من الأماكن ال�سياحية بوادي الهجري بمنطقة تنوف التابعة لوالية نزوى‪ ،‬ويقدر ارتفاع ال�شالل نحو‬ ‫اال�س��تجابة لع�لاج الته��اب‬
‫ت�صوير‪ :‬عبداهلل العبري‬ ‫‪ 120‬مترا‪ .‬‬ ‫املفا�ص��ل الروماتوي��دي غ�ير‬
‫متوقعة»‪.‬‬

‫ال�شوق �إلى �أماكن بعيدة‪ ...‬الرغبة في ال�سفر في زمن كورونا‬ ‫‪ 20‬مليون دوالر خالل ‪� 5‬أيام لفيلم «تينيت»‬
‫�إىل ق��ارات جديدة عندما تنح�س��ر اجلائحة؟‬ ‫ولك��ن ما هي امل�س��افة الت��ي حترك الرغبة يف‬ ‫ومت�ض��ي قائل��ة‪« :‬خ�لال كورون��ا‪ ،‬عرف��ت‬ ‫برل�ين «د‪.‬ب‪�.‬أ»‪ - :‬رغ��م بُعده��ا �إال �أن��ه كان‬
‫ه��ذا لي���س معروف��ا بع��د‪ .‬ويعتق��د الباح��ث‬ ‫ال�س��فر؟ تق��ول �شادرين‪�-‬إ�س��ه �إن البع��د ع��ن‬ ‫ال�ش��وق املحب��ط لل�س��فر‪ ،‬ال�ش��وق للع��امل‬ ‫ي�س��هل الو�صول �إليها‪ ،‬ف�س��واء كانت املك�س��يك‬
‫يف جم��ال ال�س��ياحة‪ ،‬هور�س��ت �أوبا�شوف�س��كي‬ ‫امل��كان ال��ذي تعي���ش في��ه لي���س املح��ك‪ ،‬ولك��ن‬ ‫الأجنب��ي ال��ذي تقي��ده قوى خارجي��ة ويجب‬ ‫�أو الوالي��ات املتح��دة �أو كيني��ا �أو فيتن��ام �أو‬
‫�أن الأ�ش��خا�ص ال��ذي ي أ�خ��ذون الكث�ير م��ن‬ ‫فر�ص��ة امل��رور بتجرب��ة خمتلف��ة‪ .‬وت�ضي��ف‬ ‫�أن يظ��ل معلق��ا‪ ،‬لف�ترة م�ؤقت��ة عل��ى ا ألق��ل»‪.‬‬ ‫نيوزيلن��دا‪� ،‬ص��ارت ال��دول الت��ي كان��ت عل��ى‬
‫العط�لات ق��د يعي��دون التفك�ير يف نهجه��م‪.‬‬ ‫«بالت��ايل �أفرت���ض �أن الرغب��ة يف ال�س��فر‬ ‫ولهذا ال�س��بب‪ ،‬بالن�س��بة له��ا‪ ،‬ال ميكن و�صف‬ ‫م�س��افة �س��اعات قليل��ة بالطائرة بعي��دة املنال‬
‫ويقول‪�« :‬إنهم �سوف يدركون �أنه خالل �أزمة‬ ‫�إىل هيدين�س��ي �أو ت�يرول غ�ير منوذجي��ة‬ ‫ال�ش��عور احل��ايل حق��ا ب أ�ن��ه رغب��ة قوي��ة يف‬ ‫حالي��ا لكث�ير م��ن ال�س��ياح‪ .‬م��ا أ�ث��ر ه��ذا عل��ى‬
‫فريو���س كورون��ا‪ ،‬مل تع��د رح�لات امل�س��افات‬ ‫للأ�ش��خا�ص الذي��ن يعي�ش��ون يف �أملاني��ا»‪ ،‬يف‬ ‫ال�س��فر‪ .‬تعرف �شادرين‪�-‬إ�س��ه ما تتحدث عنه‬ ‫ه�ؤالء ممن يحنون لل�س��فر؟ تقول �إلي�سافيتا‬
‫الطويل��ة يف املتن��اول»‪ .‬ويتوق��ع �أن البع���ض‬ ‫�إ�ش��ارة �إىل جزي��رة �أملاني��ة يف بح��ر البلطي��ق‬ ‫فه��ي نا�ش��رة ورئي�س��ة حتري��ر جمل��ة ال�س��فر‬ ‫�شادرين‪�-‬إ�س��ه‪« :‬قب��ل فريو���س كورون��ا‪ ،‬كان‬
‫م��ن املحتم��ل �س��وف يب��د�ؤون يف اعتب��ار تبني‬ ‫ومنطق��ة ا ألل��ب النم�س��اوية‪ .‬وت��رى ال�س��فر‬ ‫الأملاني��ة «فرينفي��ه كوليكتي��ف» ومقره��ا‬ ‫ح��ب ال�س��فر ظاه��رة �إيجابي��ة بحتة بالن�س��بة‬
‫�أ�س��لوب حياة و�أ�س��لوب �سفر جديدين‪� ،‬أ�سلوب‬ ‫�إىل مناط��ق قريب��ة كرغب��ة يف ا�ستك�ش��اف‬ ‫برل�ين‪ .‬ويف الواق��ع‪ ،‬الرغب��ة يف ال�س��فر ه��و‬ ‫يل‪ ،‬وطريق��ة للهروب من احلياة اليومية يف‬
‫ي�ش��مل ال�س��فر ب�شكل �أقل تكرار و�إىل مقا�صد‬ ‫املحيط��ات املحلي��ة‪ .‬ه��ل الرغب��ة القوي��ة يف‬ ‫�ش��عور غام���ض يعي��د امل�س��افرون ا�ستك�ش��افه‬ ‫ذهن��ي‪ ،‬و أ�ح�لام بال�س��فر ميك��ن تنفيذه��ا بكل‬
‫�أقرب �إىل الديار‪.‬‬ ‫ال�س��فر كافي��ة لق�ضاء العطالت لبدء ال�س��فر‬ ‫حاليا يف و�سط اجلائحة العاملية‪.‬‬ ‫�شكل من الأ�شكال»‪.‬‬

‫بدء عملية ترميم ‪ 13‬تابوتا �أثريا ببئر �سقارة‬


‫هوي��ة ومنا�ص��ب �أ�صح��اب ه��ذه التوابيت‬ ‫القاه��رة «د‪.‬ب‪�.‬أ»‪� -:‬ص��رح م�صطف��ى‬ ‫ف�ضل��ت «دي��زين»‬‫يف املقاب��ل‪ّ ،‬‬ ‫فيل��م ب��د أ� عر�ضه خ�لال جائحة»‪،‬‬ ‫لو���س �أجنلو���س‪�« -‬أ‪.‬ف‪.‬ب»‪:‬‬
‫الثالث��ة ع�ش��ر‪ ،‬وهى التوابي��ت التي عرث‬ ‫وزيري‪� ،‬أمني عام املجل�س الأعلى للآثار‬ ‫�ص��رف النظ��ر عن عر���ض فيلمها‬ ‫�إذ خف�ض��ت دور ال�س��ينما قدرته��ا‬ ‫حق��ق فيل��م «تيني��ت» للمخ��رج‬
‫عليها مغلقة ومل مت�س�سها يد منذ ‪2500‬‬ ‫امل�صري��ة‪ ،‬ب ��أن فريق��ا م��ن املرمم�ين‬ ‫«م��والن» عل��ى ال�شا�ش��ة الكب�يرة‪،‬‬ ‫اال�ستيعابية ب�سبب كوفيد‪.19-‬‬ ‫كري�س��توفر نول��ن �إي��رادات يف‬
‫ع��ام‪ .‬وكان خالد العناين وزير ال�س��ياحة‬ ‫امل�صري�ين ب��د�أ يف ترمي��م ‪ 13‬تابوت��ا‬ ‫مغ� ّيرة وجهته نحو من�صات البث‬ ‫وتع �وّل «وورن��ر ب��راذرز» عل��ى‬ ‫�أمريكا ال�ش��مالية بلغت ‪ 20‬مليون‬
‫والآثار امل�صري تفقد م�س��اء �أم�س �أعمال‬ ‫�أثري��ا �آدمي��ا‪ ،‬كان��ت ع�ثرت عليه��ا بعث��ة‬ ‫التدفقي‪.‬‬ ‫اال�س��تفادة ب�أك�بر ق��در ممك��ن من‬ ‫دوالر يف الأي��ام اخلم�س��ة الأوىل‬
‫حفائ��ر بعث��ة الآث��ار امل�صري��ة العامل��ة‬ ‫الآث��ار امل�صري��ة العامل��ة برئا�س��ته يف‬ ‫أ�م��ا «ن��و ت��امي ت��و داي»‪� ،‬أح��دث‬ ‫اج��ازة عي��د العم��ال يف الوالي��ات‬ ‫لعر�ض��ه‪ ،‬عل��ى م��ا أ�ف��ادت �ش��ركة‬
‫مبنطق��ة �آث��ار �س��قارة والت��ي �أ�س��فرت عن‬ ‫منطق��ة �س��قارة التاريخي��ة مبحافظ��ة‬ ‫�أف�لام �سل�س��لة جيم���س بون��د‪،‬‬ ‫املتح��دة م��ن ‪� 5‬إىل ‪� 7‬س��بتمرب‬ ‫«�إكزيبيتور ريلي�شنز» املتخ�ص�صة‪،‬‬
‫الك�ش��ف ع��ن بئ��ر عمي��ق للدف��ن ب��ه �أكرث‬ ‫اجلي��زة جن��وب القاه��رة‪ .‬و�أ�ش��ار وزيري‪،‬‬ ‫ف�أرجئ بدء عر�ضه من �أبريل �إىل‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫علم �اً أ�ن��ه �أول �إنت��اج هولي��وودي‬
‫م��ن ‪ 13‬تابوتا �آدميا مغلقا منذ �أكرث من‬ ‫يف ت�صريح��ات لوكال��ة الأنب��اء الأملاني��ة‬ ‫نوفمرب‪.‬‬ ‫وت�أم��ل دور ال�س��ينما الت��ي �أقفل��ت‬ ‫�ضخ��م من��ذ �س��تة �أ�ش��هر يب��د�أ‬
‫‪ 2500‬ع��ام‪ ،‬حي��ث يبلغ عمق البئر حوايل‬ ‫(د‪.‬ب‪�.‬أ) �صب��اح �أم���س‪� ،‬إىل �أن احلفائ��ر‬ ‫بع��د طول انتظار‪ ،‬تطرح «ديزين»‬ ‫�أ�ش��هراً ع��دة يف �أن يع��ود �إليه��ا‬ ‫عر�ض��ه يف ال�ص��االت الت��ي تع��اين‬
‫‪ 11‬مرتا‪.‬وعُ�ثر بداخل��ه عل��ى التوابي��ت‬ ‫الآثاري��ة م�س��تمرة باملنطق��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫اجلمع��ة الن�س��خة احل ّي��ة م��ن‬ ‫اجلمه��ور بف�ض��ل ه��ذا الإنت��اج‬ ‫�صعوب��ة يف الع��ودة �إىل و�ضعه��ا‬
‫اخل�ش��بية امللون��ة املغلق��ة مر�صو�ص��ة‬ ‫امل�ؤ�ش��رات واع��دة وتب�ش��ر بالعث��ور عل��ى‬ ‫فيل��م «م��والن» بطاق��م متثيل��ي‬ ‫ال�ضخ��م ال��ذي ب��د أ� عر�ض��ه‬ ‫الطبيع��ي بعدم��ا �أث��رت عليه��ا‬
‫بع�ضه��ا ف��وق بع���ض‪ .‬وبح�س��ب وزارة‬ ‫مزيد من االكت�شافات اجلديدة‪.‬‬ ‫�آ�س��يوي بالكام��ل عل��ى خدم��ة‬ ‫الأربع��اء‪ ،‬وينتمي �إىل فئتي �أفالم‬ ‫جائحة كوفيد‪� 19-‬سلباً‪.‬‬
‫ال�س��ياحة والآثار مب�صر‪ ،‬ف�إن الدرا�س��ات‬ ‫وو�ص��ف أ�م�ين ع��ام املجل���س الأعل��ى‬ ‫الب��ثّ التدفق��ي «دي��زين بال���س»‬ ‫التج�س�س واخليال العلمي‪.‬‬ ‫وكان م��ن �ش ��أن مبل��غ مماث��ل �أن‬
‫املبدئي��ة ت�ش�ير �إىل �أن ه��ذه التوابي��ت‬ ‫لث��ار امل�صري��ة منطق��ة �س��قارة ب�أنه��ا‬
‫ل آ‬ ‫يف مراهن��ة جريئ��ة عل��ى رواج‬ ‫و�أ�ش��ارت «هولي��وود ريبورت��ر» �إىل‬ ‫يك��ون مقلق �اً لل�ش��ركة املوزع��ة‬
‫مغلق��ة متاما ومل تُفتح منذ �أن مت دفنها‬ ‫منطق��ة واع��دة‪ ،‬وق��ال ‪�« :‬س��قارة وع��دد‬ ‫العرو���ض املنزلية يعترب حمللون‬ ‫�أن «تيني��ت» حق��ق ‪ 150‬ملي��ون‬ ‫«وورن��ر ب��راذرز» يف الأو�ض��اع‬
‫داخ��ل البئ��ر و�أنها لي�س��ت الوحيدة‪ ،‬فمن‬ ‫م��ن املناطق الأثري��ة باملحافظات مل َتبُح‬ ‫�أن م��ن �ش ��أنها قل��ب املعادل��ة يف‬ ‫دوالر عل��ى م�س��توى الع��امل كل��ه‬ ‫الطبيعي��ة‪� ،‬إذ �أن ال�ش��ركة تراه��ن‬
‫املرج��ح �أن يت��م العث��ور عل��ى املزي��د منه��ا‬ ‫ب��كل �أ�س��رارها حت��ى اليوم‪ ،‬وحتت��اج ملزيد‬ ‫هوليوود‪.‬‬ ‫منذ �إطالقه‪.‬‬ ‫عل��ى بدء عر�ض هذا الفيلم الذي‬
‫داخ��ل الني�ش��ات املوج��ودة بجوان��ب البئر‬ ‫م��ن العمل ومزيد م��ن احلفائر الآثارية‬ ‫و�ش��مل �إط�لاق «تيني��ت» �أكرث من‬ ‫ويُعت�بر «تيني��ت» �أول فيلم يتجر�أ‬ ‫بلغ��ت كلف��ة �إنتاج��ه نح��و ‪200‬‬
‫والت��ي مت فت��ح �أحده��ا وع�ثر بداخله��ا‬ ‫لك�ش��ف املزي��د م��ن �أ�س��رارها وكنوزه��ا‬ ‫‪ 70‬بل��دا معظمها �أوروبية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫منتج��وه على عر�ضه يف ال�صاالت‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬و�صوّر يف �سبع دول‪.‬‬
‫عل��ى عدد من «اللق��ى الأثرية والتوابيت‬ ‫الأثرية»‪.‬‬ ‫�إىل كن��دا و�أ�س�تراليا وكوري��ا‬ ‫خ�لال اجلائح��ة‪ ،‬بعدم��ا �أرج��ئ‬ ‫ور�أت ال�ش��ركة يف بي��ان �أن الو�ض��ع‬
‫من ترميم التوابيت الأثرية‬ ‫اخل�شبية»‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنه يجرى العمل على حتديد‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫�إطالقه �أكرث من مرة‪.‬‬ ‫ال ي�س��مح «ملقارن��ة نتائ��ج حققه��ا‬

You might also like