You are on page 1of 30

‫تعريف القانون التجاري ‪ :‬هو وليد البيئة التجارية‪ ،‬وهو فرع من القانون الخاص ويعرف بأنه مجموعة القواعد

واألحكام التي تطبق على طائفة‬


‫من األنشطة واملعامالت التجارية تعرف باألعمال التجارية وعلى فئة من األشخاص الطبيعية واألشخاص املعنوية تسمى التجار‪.‬‬
‫وقد بينت املادة (‪ )2/1‬من قانون التجارة رقم (‪ )12‬لسنة ‪ 1966‬موضوع القانون التجاري بنصها (يتضمن هذا القانون من جهة القواعد‬
‫املختصة باألعمال التجارية التي يقوم بها أي شخص مهما كانت صفته القانونية ويتضمن من جهة األحكام التي تطبق على األشخاص الذين‬
‫اتخذوا التجارة مهنة)‪.‬‬
‫ويثور التساؤل عن سبب عدم تطبيق القانون املدني على األعمال التجارية ويعود ذلك لسببين جوهريين وهما‪:‬‬
‫‪ .1‬السرعة في اإلنجاز والبت‪ :‬وهي أن األعمال التجارية تتطلب طبيعتها السرعة في إبرام العقد والتنفيذ ومعرضه لتقلبات األسعار أو قابلة‬
‫للتلف‪ ،‬على عكس األعمال املدنية التي تتصف بالبطء‪.‬‬
‫‪ .2‬حماية االئتمان‪ :‬ويتمثل هذا االئتمان بتسهيل آجال الوفاء‪ ،‬ويستطيع التاجر تمويل عملياته التجارية بالرغم من عدم توافر السيولة‬
‫النقدية لديه وقت إبرام العقد‪.‬‬
‫ويتضح من ذلك أن القانون التجاري في أغلب أحكامه ينطبق على من اتخذ التجارة مهنة‪ ،‬أي اكتسب صفة التاجر وسنبين ذلك فيما يلي‪:‬‬
‫التج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‪ :‬حددت املادة (‪ )1/9‬من قانون التجارة التجار كما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬األشخاص الذين تكون مهنتهم القيام بأعمال تجارية‪.‬‬
‫ً‬
‫ب‪ .‬الشركات التي يكون موضوعها تجاريا‪.‬‬
‫ويتضح من هذا النص أن كلمة األشخاص الواردة بالنص أعاله تنصرف إلى األفراد واألشخاص الطبيعيين وال تشمل األشخاص الحكميين‬
‫وفق أحكام املادة (‪ )13‬من قانون التجارة والتي تنص (ال تعد الدولة ودوائرها وال البلديات واللجان والنوادي والجمعيات ذات الشخصية‬
‫االعتبارية من التجار وإن قامت بمعامالت تجارية إال أن معامالتها املذكورة تكون خاضعة ألحكام قانون التجارة)‪.‬‬
‫وأبين فيما يلي شروط اكتساب الشخص الطبيعي لصفة التاجر وشروط اكتساب الشركة لصفة التاجر على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يقوم الشخص بأعمال تجارية بحكم ماهيتها الذاتية املنصوص عليها باملادة (‪ )6‬وهي‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬تعد األعمال التالية بحكم ماهيتها الذاتية أعماال تجارية برية‪:‬‬
‫أ‪ .‬شراء البضائع وغيرها من املنقوالت املادية ألجل بيعها بربح ما سواء بيعت على حالتها أم بعد شغلها أو تحويلها‪.‬‬
‫ب‪ .‬شراء تلك األشياء املنقولة نفسها ألجل تأجيرها أو استئجارها ألجل تأجيرها ثانية‪.‬‬
‫ج‪ .‬البيع أو االستئجار أو التأجير ثانية لألشياء املشتراة أو املستأجرة على الوجه املبين فيما تقدم‪.‬‬
‫د‪ .‬أعمال الصرافة واملبادلة املالية ومعامالت املصارف العامة والخاصة‪.‬‬
‫ه‪ .‬توريد املواد‪.‬‬
‫و‪ .‬أعمال الصناعة وأن تكن مقترنة باستثمار زراعي إال إذا كان تحويل املواد يتم بعمل يدوي بسيط‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ز‪ .‬النقل برا أو جوا أو على سطح املاء‪.‬‬
‫ح‪ .‬املعاملة والسمسرة‬
‫ط‪ .‬التأمين بأنواعه‬
‫ي‪ .‬املشاهد واملعارض العامة‬
‫ك‪ .‬التزام الطبع‬
‫ل‪ .‬التخزين العام‬
‫م‪ .‬املناجم والبترول‬
‫ن‪ .‬األعمال العقارية‬
‫س‪ .‬شراء العقارات لبيعها بربح‬
‫ع‪ .‬وكالة األشغال‬
‫‪ .2‬وتعد كذلك من األعمال التجارية البرية بحكم ماهيتها الذاتية األعمال التي يمكن اعتبارها مماثلة لألعمال املتقدمة لتشابه صفاتها‬
‫وغاياتها‪.‬‬
‫واملادة (‪ )7‬والتي تنص ‪:‬‬
‫ً‬
‫تعد أعماال تجارية بحرية‪:‬‬
‫ً‬
‫أ‪ .‬كل مشروع إلنشاء أو شراء بواخر معدة للمالحة الداخلية أ و الخارجية بقصد استثمارها تجاريا أو بيعها وكل بيع للبواخر املشتراة‬
‫على هذا الوجه‪.‬‬
‫ب‪ .‬جميع اإلرساليات البحرية وكل عملية تتعلق بها كشراء أو بيع لوازمها من حبال وأشرعة ومؤن‪.‬‬
‫ج‪ .‬إجارة السفن أو التزام النقل عليها واإلقراض أو االستقراض البحري‪.‬‬
‫د‪ .‬وسائر العقود املختصة بالتجارة البحرية كاالتفاقات واملقاوالت على أجور البحارة وبدل خدمتهم أو استخدامهم للعمل على بواخر‬
‫تجارية‪.‬‬
‫‪ .2‬االحتراف‪:‬‬
‫واالحتراف الفعلي وهو مباشرة األعمال التجارية بصفة مستمرة وثابتة وهي مصدر الرزق للشخص‪ ،‬ويمارس هذا العمل بصورة اعتيادية‬
‫ومنظمة بقصد الربح من هذا العمل ويسمى هذا العمل باالحتراف الفعلي ويشترط لكي يضفي احتراف العمل على القائم به صفة التاجر‬
‫توافر العناصر التالية‪:‬‬
‫· نوع العمل‪:‬‬
‫ً‬
‫يجب أن يكون العمل الذي يمارسه ذلك الشخص عمال من األعمال التجارية كالذي يحترف شراء أو بيع البضائع بقصد تحقيق‬
‫الربح أو الذي يضارب باألسواق املالية أو الذي يمتهن أعمال الوكالة والوساطة وغيرها‪ .‬ومن يمتهن األعمال املدنية ال يكتسب صفة‬
‫التاجر إال إذا زاول أعمال تجارية باإلضافة لعمله‪ .‬مثل األستاذ الذي يشتري الورق لطباعة مؤلفاته أو الرسام الذي يستأجر محل‬
‫لعرض رسومه أو الطبيب الذي يشتري بعض األدوية الستعمالها في عيادته‪.‬‬
‫· طبيعة العمل‪:‬‬
‫ً‬
‫يجب أن يكون العمل التجاري الذي يمارسه الشخص الطبيعي على وجه التكرار من األعمال التجارية التي تدر عليه دخال – مثل‬
‫صاحب مصنع‪ ،‬مطعم‪ ،‬متجر‪..‬الخ ‪.-‬‬
‫· تكرار العمل‪:‬‬
‫ي‬
‫يجب أن يتكرر العمل التجار الذي يمارسه الشخص الطبيعي حتى يكتسب صفة التاجر‪.‬‬
‫· ممارسة العمل أصالة‪:‬‬
‫يجب أن يقوم الشخص بممارسة العمل التجاري لحسابه الخاص وليس نيابة عن غيره ويتحمل هو مخاطر املشروع ويجني أرباحه‪.‬‬
‫ً‬
‫فالذي يشتغل بمحل أو مصنع بأجور شهرية أو يومية دون أن يكون شريكا ويتعاطى األعمال التجارية لذلك املحل أو املصنع نيابة‬
‫عن صاحبه ال يكتسب صفة التاجر وإنما الذي يكتسبها صاحب املصلحة نفسه‪.‬‬
‫أما االحتراف الحكمي فقد نصت عليه أحكام املادة (‪ )11‬من قانون التجارة (كل من أعلن في الصحف أو النشرات أو أية واسطة أخرى‬
‫ً‬
‫عن املحل الذي أسسه وفتحه لالشتغال باألعمال التجارية ُيعد تاجرا وإن لم يتخذ التجارة مهنة مألوفة له)‪.‬‬
‫والحكمة من ذلك حماية من يتعامل مع الغير وإخضاع من يتعامل بذلك اللتزامات التجار ونظام اإلفالس‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يقوم باألعمال التجارية لحسابه الخاص‪:‬‬
‫بحيث يتحمل الخسائر مثلما يكسب األرباح وتكون مسؤوليته تجاه الغير غير محدودة (تضامنية)‪.‬‬
‫‪ .4‬األهلية التجارية‪:‬‬
‫ً‬
‫يشترط الكتساب صفة التاجر أن يكون الشخص متمتعا باألهلية التجارية وفق أحكام املادة (‪ )15‬من قانون التجارة التي أخضعت‬
‫األهلية التجارية ألحكام القانون املدني التي حددت األهلية كما يلي‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬أن يبلغ سن الرشد (‪ )18‬سنة متمتعا بقواه العقلية ولم يحجر عليه‪.‬‬
‫‪ .2‬أن ال يكون فاقد التمييز لصغر في السن (لم يبلغ السابعة من عمره) أو عته أو جنون‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ . 3‬كل من بلغ سن التمييز (أكثر من سبع سنوات) ولم يبلغ سن الرشد وكل من بلغ سن الرشد وكان سفيها أو ذا غفله يكون ناقص‬
‫األهلية‪.‬‬
‫‪ .4‬السفيه وذو الغفلة حسب حكم املحكمة‪.‬‬
‫واجبات التاجر‬
‫حدد قانون التجارة واجبات على التجار وذلك حماية لنظام االئتمان وتنظيم النشاط التجاري بالشكل الذي يعود بالنفع على التاجر نفسه‬
‫وعلى الغير الذي يتعامل معه وذلك ملا للقوانين واألنظمة التجارية من أهمية في ازدهار النشاط االقتصادي ومن ضمن هذه الواجبات ما يلي‪:‬‬

‫ً‬
‫أوال‪ :‬الدفاتر التجارية اإللزامية‪:‬‬
‫ً‬
‫ألزم املشرع التاجر بمسك دفاتر معينة‪ ،‬تدعى الدفاتر التجارية‪ ،‬وتسجيل جميع العمليات التجارية فيها وفق ضوابط محددة‪ .‬وذلك إدراكا من‬
‫املشرع ألهمية الدفاتر التجارية‪ ،‬وملا لها من فوائد عديدة سواء للتاجر نفسه أو للغير – املتعاملين – أو خزينة الدولة – ضرائب‪ ،‬جمارك –‬
‫حيث أوجبت املادة (‪ )16‬من قانون التجارة على كل تاجر أن ينظم على األقل الدفاتر الثالثة اآلتية وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬دفتر اليومية‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وهو أهم الدفاتر التجارية اإللزامية التي يمسكها التاجر‪ ،‬ويشكل سجال كامال لجميع التصرفات التي يقوم بها التاجر‪ ،‬ودفتر‬
‫اليومية يتضمن نوعين من البيانات وهي‪:‬‬
‫ً‬
‫أ‪ .‬العمليات املتعلقة بأعمال التاجر من بيع وشراء وقبض وصرف واستالم وتسليم واستدانة وإيفاء نقدا أو باألوراق التجارية‬
‫…الخ‪.‬‬
‫ب‪ .‬املبالغ التي ينفقها التاجر على نفسه وعائلته‬
‫ويجب قيد العمليات التجارية في دفتر اليومية بشكل يومي‪ .‬أما املبالغ التي أنفقها التاجر على نفسه وعائلته فيتم قيدها في‬
‫دفتر اليومية نهاية كل شهر‪.‬‬
‫ً‬
‫وغالبا ما يكون هناك دفاتر يومية مساعدة مثل دفتر مشتريات وآخر مبيعات وآخر للصندوق وهذا ما نصت عليه املادة‬
‫(‪/16‬أ) من قانون التجارة‪.‬‬
‫‪ .2‬دفتر صور الرسائل‪:‬‬
‫ن‬
‫وهي ما نصت عليه أحكام املادة (‪/16‬ب) من قانو التجارة وهي دفتر صور الرسائل ويجب أن تنسخ فيه الرسائل والبرقيات‬
‫ً‬
‫التي يرسلها كما يحفظ به ويرتب الرسائل أو البرقيات التي يتلقاها وغالبا ما تكون عبارة عن ملف وينظمها التاجر وفق إتباع‬
‫األساليب الحديثة في حفظ وتسجيل املراسالت‪.‬‬
‫ويفيد ذلك في إثبات الكثير من العقود التجارية التي تتم باملراسلة‪.‬‬
‫‪ .3‬دفتر الجرد وامليزانية‪:‬‬
‫ألزمت املادة (‪/16‬ج) من قانون التجارة على التاجر أن يكون لديه دفتر الجرد وامليزانية اللذان يجب تنظيمهما مرة على األقل‬
‫في كل سنة ويتم فيه حصر املوجودات واملطلوبات وبيان حساب األرباح والخسائر‪.‬‬
‫ً‬
‫ى‬
‫وتتم عملية الجرد غالبا في نهاية كل سنة مالية وإعداد امليزانية‪ ،‬وهذا النوع من الدفاتر له أهمية كبر حيث يستطيع‬
‫التاجر معرفة مركزه املالي‪ .‬وفي حال إفالس التاجر يسلم هذا الدفتر إلى وكيل التفليسه ملعرفة ما للتاجر من حقوق وما عليه‬
‫من التزامات‪ .‬وتستخلص من هذه الدفاتر حساب األرباح والخسائر وإعداد امليزانية السنوية‪.‬‬
‫ويجب أن تكون الدفاتر املذكورة أعاله على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬منظمة بحسب التاريخ وبال بياض وال فراغ وال نقل إلى الهامش وال محو وال تحشية أو طمس بين السطور بل يجب أن يتم‬
‫تصحيح أي خطأ حسب القواعد املحاسبية املتبعة وإال اعتبر التصحيح من قبيل التالعب في صحة البيانات التي‬
‫تحتويها الدفاتر وفق أحكام املادة (‪ )17‬من قانون التجارة‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب ترقيم الدفاتر والتأشير عليها وتوقيعها من مراقب السجل التجاري في وزارة الصناعة والتجارة وفق أحكام املادة‬
‫(‪ )18‬من قانون التجارة والغرض من ذلك ملنع التالعب والتزوير ألنها تستعمل كمستندات لإلثبات للتاجر نفسه‬
‫وللمتعاملين معه‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على التاجر أن يحفظ الدفاتر بعد اختتامها مدة عشر سنوات وفق أحكام املادة (‪ )19‬من قانون التجارة ويبدأ‬
‫سريان مدتها من تاريخ آخر قيد أدخل في الدفتر أو من تاريخ آخر مراسلة حفظت بامللف‪.‬‬
‫‪ .4‬تسلم الدفاتر بكاملها أو نسخ عنها إلى القضاء في أحوال اإلرث وقسمة األموال والصلح الواقي من اإلفالس وفي األحوال‬
‫املنصوص عليها في قانون أصول املحاكمات الحقوقية وفق أحكام املادة (‪ )20‬من قانون التجارة‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الدفاتر التجارية واالختيارية‪:‬‬
‫ً‬
‫وهي الدفاتر التي جرى التجار على تنظيمها دون أن يكون ملزمين بذلك قانونا‪ .‬وهي تختلف باختالف نشاط كل تاجر وطبيعة وحجم عمله‬
‫وأهم هذه الدفاتر ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬دفتر األستاذ‪:‬‬
‫ل‬
‫وتنظم الحسابات في دفتر األستاذ في صورة جدو يتألف من شقين متقابلين‪:‬‬
‫ً‬
‫· الجزء األيمن منه تدون العمليات التي تجعل الحساب دائن ويرمز له محاسبيا بالجانب (له)‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫· الجزء األيسر‪-‬املقابل له‪ -‬تدون العمليات التي تجعل الحساب دائنا ويرمز لها محاسبيا بالجانب (منه)‪.‬‬
‫ويتألف دفتر األستاذ من ثالث مجموعات‪:‬‬
‫· حسابات شخصية باسم األشخاص الذين يتعاملون مع التاجر‪.‬‬
‫· حسابات عامة تمثل األصول التي يتألف منها املحل التجاري‪ -‬رأس املال‪ ،‬الصندوق‪ ،‬البضاعة‪ ،‬اآلالت…‪.‬الخ‪.‬‬
‫· حسابات اسمية تمثل إيرادات أو نفقات أو أرباح أو خسائر‪.‬‬
‫‪ .2‬دفتر املسودة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ويتم تدوين جميع العمليات التجارية فور وقوعها تمهيدا لنقلها في نهاية اليوم على دفتر اليومية بشكل أصولي ومنظم تفاديا‬
‫للوقوع في أي خطأ‪.‬‬
‫‪ .3‬دفتر املستودع‪:‬‬
‫وتكون فيه جميع البضائع التي تدخل املستودع والتي تخرج منه‪ ،‬ويستعمل في ذلك بطاقات الصنف ملعرفة كم الرصيد‪.‬‬
‫‪ .4‬دفتر الصندوق‪:‬‬
‫ق‬
‫وتسجل فيه جميع املبالغ التي تدخل الصندو والتي تخرج منه‪.‬‬
‫‪ .5‬دفتر األوراق التجارية‪ :‬وتسجل في هذا الدفتر تفصيالت وتواريخ استحقاق األوراق التجارية (شيكات‪ ،‬كمبياالت‪..‬الخ) التي يجب‬
‫تحصيلها من الغير‪ ،‬أو التي سيدفعها التاجر للغير‪.‬‬

‫قوة الدفاتر التجارية في اإلثبات‬

‫الحالة األولى‪:‬‬
‫عندما يريد التاجر االستناد على دفاتره التجارية ضد خصمه‪:‬‬
‫حيث نظمت املادة (‪ )2/16‬من قانون البينات بالنص (دفاتر التجار اإلجبارية … تصلح ألن تكون حجة لصاحبها في املعامالت املختصة بتجارته‬
‫إذا كانت منظمة وكان الخالف بينه وبين تاجر)‪.‬‬
‫ً‬
‫لقد أجاز املشرع للتاجر حق اإلثبات خالفا للقاعدة املدنية التي تقض ي بعدم جواز اصطناع الشخص الدليل لنفسه ضد خصمه‪ ،‬والتاجر‬
‫يستند في هذه الحالة على دفاتره التي نظمها هو ويستعملها كدليل ضد خصمه‪ .‬وسبب هذه اإلجازة أن األصل في األمور التجارية هو إمكانية‬
‫إثباتها بجميع طرق اإلثبات مهما بلغت قيمتها‪ .‬أي إمكانية إثبات األمور التجارية باليمين والبينة واإلقرار والقرائن‪ .‬وبالتالي ليس من العدل أن‬
‫يسمح للغير باستعمال جميع طرق اإلثبات ضد التاجر وال يسمح للتاجر باستعمال دفاتره‪ ،‬ال سيما أن القانون أجاز لخصمه االستناد على‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫دفاتر التاجر ألنها إقرار كتابي حيث نصت املادة (‪( )1/16‬دفاتر التجار اإلجبارية تكون حجة على صاحبها سواء كانت منظمة تنظيما قانونيا أو‬
‫لم تكن…‪.).‬‬
‫وأن القوانين لم تطلق هذا االستثناء من قاعدة عدم جواز اصطناع الدليل من الشخص الذي يستند إليها إنما مقيد باألمور التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬يجب أن يكون الخصم تاجر‪ ،‬فال يجوز للتاجر أن يستند على دفاتره التجارية إال إذا كان خصمه تاجر وهذا ما نصت عليه املادة‬
‫(‪ )15‬من قانون البينات (دفاتر التجار ال يكون حجة على غير التجار)‪.‬‬
‫والحكمة من ذلك أن غير التاجر ال يستطيع أن يبرز دفاتر ضد دفاتر التاجر‪ .‬أما إذا كان الخصم تاجر فله إبراز دفاتره مقابل‬
‫دفاتر خصمه‪ ،‬وفي مقابله الدفاتر بين الطرفين قد تظهر الحقيقة للمحكمة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .2‬يجب أن يكون النزاع منصبا على عمل تجاري‪ ،‬أما إذا كان العمل غير تجاري فيجب أال يسمح للتاجر استعمال دفاتره في اإلثبات ألن‬
‫خصمه التاجر ال يدخل في دفاتره تصرفاته املدنية وهو غير ملزم قانون بذلك‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪:‬‬
‫عندما يرد الخصم االستناد على دفاتر خصمه التاجر‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يجوز للخصم االستناد على دفاتر خصمه التاجر سواء كان الخصم تاجر أم غير تاجر وسواء كان التصرف أو العمل موضوع النزاع عمال تجاريا‬
‫أو غير تجاري وذلك وفق ما نصت عليه املادة (‪ )15‬بقولها (دفاتر التجار ال يكون حجة على غير التجار إال أن البيانات الواردة فيها عما أورده‬
‫ً‬
‫التجار تصلح أساسا يجيز للمحكمة أن توجه اليمين املتمم ألي من الطرفين)‪.‬‬
‫وقد قبل املشرع استعمال الدفاتر التجارية بهذه الصورة استثناء من قاعدة عامة في اإلثبات مفادها عدم جواز إلزام شخص بتقديم الدليل‬
‫ضد نفسه‪ ،‬وسبب قبول هذا االستثناء‪ ،‬أن املشرع ألزم التجار مسك الدفاتر التجارية لتنظيم أعمالهم التجارية وحماية املتعاملين (الغير)‬
‫وتعتبر هذه الدفاتر من قبل اإلقرار املكتوب‪ ،‬ويفترض أن التاجر ثبتها لصحتها وإال قد يوقع تحت طائلة املسؤولية الجزائية‪ ،‬وإلمكانية استناد‬
‫الخصم على دفاتر التاجر ال بد من توفير ما يلي‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬ال يجوز ملن استند على دفاتر خصمه التاجر أن بجزيء ما ورد فيها فيأخذ منها قسم الذي يؤد دعواه ويترك ما كان مناقضا لدعوة وفق‬
‫(‪/16‬أ‪)1/‬‬ ‫املادة‬ ‫أحكام‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(…… ولكن ال يجوز ملن يريد أن يستخلص منها دليال لنفسه أن يجزأ ما ورد فيها ويستبعد ما كان مناقضا لدعواه)‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تكون الدفاتر منظمة‪ ،‬حسب األصول املحاسبية املعترف فيها‪ ،‬ألن الدفاتر غير املنظمة ال تكون دليل ملصلحة تاجر ضد تاجر‪ ،‬فمن باب‬
‫أولى أن ال تكون حجة ضد غير التجار‪.‬‬
‫الشيك كورقة تجارية‬

‫والسجل التجاري‬
‫تعريف ووظائف االوراق التجارية‬
‫• التعريف‪ -:‬سند محرر بالشكل المعين في القانون يكون قابال للتداول ويتضمن‬
‫حقا لحامله او للمستفيد منه يتمثل بمبلغ من النقود يدفع من قبل الملتزم بموجب‬
‫السند في اجل قصير او عند االطالع‪.‬‬
‫• وظائف الورقة التجارية‪-:‬‬
‫– الورقة التجارية اداه لنقل النقود‪( .‬مثال‪ -:‬تاجر فلسطيني يدفع ثمن البضاعة بموجب‬
‫شيك في فرع بنك في الهند)‬
‫– الورقة التجارية اداة وفاء‪.‬‬
‫– الورقة التجارية اداة ائتمان‪( .‬كمبيالة مستحقة بعد شهر من تاريخ تحريرها)‬
‫• اهم المبادئ التي يقوم عليها قانون الصرف‪-:‬‬
‫– الشكلية‬
‫– مبدأ استقالل التواقيع‪( .‬اي ان التوقيع من قبل المظهر يجعله ملتزما بوفاء قيمة‬
‫الورقة التجارية في حال عدم صرفها من قبل المسحوب عليه)‬
‫– مبدأ التشدد على المدين للوفاء بقيمة الورقة التجارية‪.‬‬
‫أنشاء الشيك وصياغته‬
‫إنشاؤه وصيغته‬
‫• المادة ‪ 228‬من قانون التجارة رقم (‪ )12‬لسنة ‪-:1966‬‬
‫• كلمة شيك مكتوبة في متن السند وباللغة التي كتب بها‪.‬‬
‫– اذا دل مظهرة المتعارف عليه بانه شيك‪.‬‬
‫• امر غير معلق على شرط بأداء قدر معين من النقود‪.‬‬
‫• اسم من يلزمه االداء (المسحوب عليه)‪.‬‬
‫– المادة ‪ 230‬نصت على عدم جواز سحب الشيكات اال على المصارف‪.‬‬
‫• مكان االداء‪.‬‬
‫– عدم الذكر يصبح المكان المذكور بجانب اسم المسحوب عليه‪.‬‬
‫– في حال مذكور اكثر من محل يكون اول محل مبين فيه‪.‬‬
‫– اذا لم يذكر نهائيا اي مكان يكون في المحل الرئيسي للمسحوب عليه‪.‬‬
‫• تاريخ انشاء الشيك ومكان انشائه‪.‬‬
‫– اذا خال من محل االنشاء يكون المنشأ المكان المذكور بجانب اسم الساحب‪.‬‬
‫– اذا لم يذكر يكون مكان تسليم الشيك للمستفيد هو مكان االنشاء‪.‬‬
‫• توقيع من انشأ الشيك (الساحب)‬
‫التعديالت التي تمت بموجب االوامر العسكرية‬
‫• ان البيانات الرئيسية في الشيك ال تحتوي على تاريخ‬
‫استحقاق‪ ،‬لماذا؟‬
‫– ان الشيك هو اداة وفاء‪ ،‬وبالتالي حتى لو اتى عليه تاريخ متأخر‬
‫فهو يكون واجب الصرف لدى عرضه على البنك‪.‬‬
‫– ان هذا المبدأ قد اختلف بموجب االمر العسكري رقم ‪ 889‬والذي‬
‫نص‪ -:‬تعديل للمادة ‪ 228‬بموجب ما يلي‪-:‬‬
‫– ( يمكن ان يكون التاريخ المبين في الشك مؤخرا من تاريخ‬
‫اصداره ولكن شيكا كهذا (الشيك المؤخر) ال يكون قابال للدفع وال‬
‫يمكن القبول به اال في التاريخ المبين عليه)‪.‬‬
‫تداول الشيك (التظهير)‬
‫• يكتب التظهير على الشيك ذاته او على ورقة متصله به‪.‬‬
‫• يجب ان يوقع عليه المظهر‪.‬‬
‫• ويجوز ان ال يعين في الظهير الشخص المظهر له وان يقتصر‬
‫على توقيع المظهر (على بياض) وفي حالة االخيره ال يكون‬
‫التظهير صحيحا اال اذا كتب على ظهر السند او على الورقة‬
‫المتصلة به‪.‬‬
‫– حامل الشيك المظهر على بياض يحق له‪-:‬‬
‫• ان يمال البياض بكتابة اسمه او اسم شخص اخر‪.‬‬
‫• ان يظهر الشيك من جديد على بياض او الى شخص اخر‪.‬‬
‫• ان يسلمه كما هو ال يشخص اخر بغير ان يمال البياض وبغير ان يظهره‪.‬‬
‫مبدا تطهير‬
‫الدفوع‬
‫• المادة ‪ 147‬معطوفة على‬
‫المادة ‪ 241‬من قانون‬
‫التجارة‪-:‬‬
‫• ليس لمن اقيمت عليهم‬
‫الدعوى بسند سحب ان‬
‫يحتجوا على حامله‬
‫بالدفوع المبينة على‬
‫عالقتهم الشخصية بساحب‬
‫السند او بحملته السابقين‬
‫ما لم يكن حامل السند قد‬
‫حصل عليه بقصد‬
‫االضرار بالمدين‪.‬‬
‫الرجوع بسبب عدم الوفاء‬
‫• التفرقة ما بين الدعوى الصرفية والدعوى العادية‪-:‬‬
‫• الدعوى العادية تكون بحاجة الثبات اصل المعاملة التي بموجبها نتج الدين اما‬
‫الدعوى الصرفية فان الشيك يكون البينة الوحيدة والكافية إلثبات الحق‪.‬‬
‫• المادة ‪ -:260‬لحامل الشيك الرجوع على المظهرين والساحب وغيرهم من‬
‫الملتزمين به اذا قدمه في الوقت المحدد (‪ 30‬يوم عمال باحكام المادة ‪246‬‬
‫داخل البالد وخارج البالد ‪ 60‬يوم في بالد شاطي البحر االبيض المتوسط ‪90‬‬
‫يوم واقعة في بالد اخرى) ولم تدفع قيمته واثبت االمتناع عن الوفاء باحدى‬
‫الطرق االتية‪-:‬‬
‫– بورقة احتجاج رسمية‪.‬‬
‫– ببيان صادر من المسحوب عليه مورخ فمكتوب على ذات الشيك مع ذكر يوم‬
‫تقديمه‪.‬‬
‫– ببيان مؤرخ صادر من غرفة المقاصة يذكر فيه ان الشيك قدم في الوقت المحدد ولم‬
‫تدفع قيمته‪.‬‬
‫يا سيدي ‪ ،‬صحيح انا عطيته شيك بدون رصيد واخذت منه مائة‬
‫الف دوالر امريكي بس انا مش مذنب‪ ،‬شوف انا ممكن اقسطله‬
‫اياهم ‪ 200‬شيكل في الشهر‪ ،‬مش هيك الشغل في فلسطين؟!‬
‫الحماية التي منحها القانون للشيك‬
‫• قانون العقوبات نص على انه ‪ -: 421‬يعاقب بالحبس مدة ال تقل عن‬
‫سنة وال تزيد على ثالث سنوات وبغرامة ال تقل على مائة دينار وال‬
‫تزيد على مائتي دينار كل من اقدم بسوء نية على ارتكاب احد االفعال‬
‫التالية‪-:‬‬
‫– اذا اصدر شيكا وليس له مقابل وفاء وقابل للصرف‪ .‬الخ‪...‬‬
‫• المادة عدلت بموجب االمر العسكري رقم‪ 890‬والتي نصت‪-:‬‬
‫– كل من يصدر شيكا وهو يعلم انه ال واجب على موظف البنك بوفاء الشيك خالل ‪ 30‬يوما من‬
‫التاريخ المبين عليه اوال يوجد له اساس معقول لالفتراض بان هنالك واجب كالمذكور اعاله‬
‫ملقى علىموظف البنك‪ ،‬وقدم الشيك للوفاء خالل المدة المذكورة اعاله اال انه لم يف قيمته‪،‬‬
‫عقابه‪ -‬الحبس لمدة سنة واحدة او غرامة مالية بمبلغ ‪ 10000‬شيكل او اربعة اضعاف المبلغ‬
‫المبين بالشيك‪.‬‬
‫– في الشيك الذي لم يبين التاريخ فيه يعتبر بمقتضى هذه المادة كانما بين فيه التاريخ يوم اصداره‪.‬‬
‫– قدم الشيك للوفاء خالل المدة المذكورة في الفقرة (أ) ولم توف قيمته ومن اصدر الشيك لم يوف‬
‫قيمته خالل ‪ 10‬ايام من تاريخ طلب الشخص الذي بحوزته الشك‪ ،‬ويفترض ان من اصدر الشيك‬
‫سحبه مع العلم او بدون اساس معقول لالفتراض كما هو مذكور في القرة (أ) وعليه اثبات‬
‫العكس‪.‬‬
‫من هو المسؤول‬
‫• الهيئات المعنوية (شركات‪ ،‬جمعيات) عليها مسؤولية عمال‬
‫بأحكام المادة ‪ 74‬من قانون العقوبات‪.‬‬
‫– ان الهيئات المعنوية مسؤولة جزائيا عن اعمال مديريها واعضاء‬
‫اداراتها وممثليها وعمالها عندما يأتون هذه االعمال باسم الهيئات‬
‫المذكورة او بإحدى وسائلها بصفتها شخصيا معنويا‪.‬‬
‫– الفاعل مسؤول بالرغم من مسؤولية الهيئة وفق قرارات محكمة‬
‫التمييز‪.‬‬
‫• مصطلح اصدر الشيك وليس وقع الشيك ما المقصود‪-:‬‬
‫– عرف االمر العسكري اصدار على انه – اول تسلم شيك كامل‬
‫البيانات للشخص الذي يتسلمه بدور حامل الشيك‪.‬‬
‫الحماية بموجب قانون التنفيذ‬
‫• المادة ‪ 27‬من قانون التنفيذ‪-:‬‬
‫– للدائن بدين من النقود (اذا كان دينه حال االداء ومعين المقدار وثابتا‬
‫بالكتابه بسند عرفي او بسند مصدق لدى كاتب عدل او بورقة من‬
‫االوراق التجارية القابلة للتظهير) ان يراجع دائرة التنفيذ لتقوم بتحصيل‬
‫الدين بعد تقديمه طلبا اليها بذلك مقرونا بإيداع سند الدين االصلي‪.‬‬
‫– المادة (‪ )32‬فقرة ‪-:3‬‬
‫– اذا كان الدين محل االعتراض ثابتا بسند مصدق لدى كاتب العدل او‬
‫بورقة من االوراق التجارية القابلة للتظهير ال يوثر االعتراض في‬
‫التنفيذ الذي يجب ان تبادر اليه الدائرة ما لم يصدر قرار من المحكمة‬
‫المرفوع اليها الدعوى‪.‬‬
‫التقادم‬
‫تسقط بالتقادم دعوى حامل الشيك تجاه المسحوب عليه بمضي خمس سنوات‬ ‫•‬
‫محسوبة من تاريخ انقضاء المعياد المحدد لتقديم الشيك للوفاء‪.‬‬
‫وتسقط بالتقادم دعاوى رجوع الحامل على المظهرين والساحب والملتزمين‬ ‫•‬
‫االخرين بمضي سته شهور محسوبة من تاريخ انقضاء ميعاد التقديم‪.‬‬
‫وتسقط بالتقادم دعاوى رجوع مختلف الملتزمين بوفاء الشيك بعضهم تجاه‬ ‫•‬
‫البعض بمضي سته شهور محسوبة من اليوم الذي اوفى فيه الملتزم او من‬
‫اليوم الذي خوصم فيه بدعوى الرجوع‪.‬‬
‫وال تسقط بمضي المواعيد المتقدمة الدعوى على الساحب الذي لم يقدم مقابل‬ ‫•‬
‫الوفاء او قدمه ثم سحبه كال او بعضا والدعاوى على سائر الملتزمين الذين‬
‫حصلوا على كسب غير عادل‪.‬‬
‫بالرغم من انقضاء ميعاد التقادم على الشيك يجوز للدائن اقامة الدعوى ضمن‬ ‫•‬
‫مدة التقادم العادي المدني بطلب الحق الذي من اجله اعطيت الورقة التجارية‪،‬‬
‫وتقبل الورقة في معرض البينة إلثبات الدعوى‪.‬‬
‫السجل التجاري‬
‫• السجل التجاري هو السجل المعد في الوزارة (وزارة الصناعة‬
‫والتجارة) ومراكز المحافظات لتسجيل المعلومات الخاصة‬
‫بالتاجر التي يتطلبها القانون واالنظمة بمقتضاه (المادة ‪ 2‬من‬
‫نظام السجل التجاري)‬
‫• الغاية منه‪-:‬‬
‫– تمكين الجمهور من الحصول على المعلومات الوافية عن كل التجار‬
‫والمؤسسات التجارية في المملكة‬
‫– هو وسيله للشهر واالعالن تهدف الى اعتبار البيانات التي يحتويها‬
‫السجل نافذه بحق كافة الناس‪.‬‬
‫– ال يكسب التسجيل في السجل التجاي الشخص صفه التاجر بل ان هذه‬
‫الصفة تكتسب عند ممارسته لالعمال التجارية واتخاذه التجارة مهنه له‪.‬‬
‫(قرينة بسيطه قابله الثبات العكس)‬
‫النماذج‬
‫• النماذج‪-:‬‬
‫نماذج طلبات التسجيل‪.‬‬ ‫–‬
‫نماذج تصاريح التجار‪.‬‬ ‫–‬
‫نماذج االخبار عن التغيرات الطارئة على محتويات السجل‪.‬‬ ‫–‬
‫نموذج سجل التجارة‪.‬‬ ‫–‬
‫• االشخاص الواجب تسجلهم في السجل التجاري هم التجار عمال‬
‫بأحكام المادة ‪ 24‬من قانون التجاري‪.‬‬
‫• يسجل ايضا في السجل احكام وقرارات تعيين قيم او وصي او‬
‫حجر على امواله ورفعها‪.‬‬
‫• احكام وقرارات االفالس وما يترتب عنها من قرارات اخرى‪.‬‬
‫اجراءات التسجيل‬
‫• المادة (‪ )6‬من نظام سجل التجارة‪-:‬‬
‫• على التاجر ان يقدم تصريحا على نسختين يوقعهما امام امين السجل يتضمن‬
‫ما يلي‪-:‬‬
‫اسمه ولقبه‪.‬‬ ‫–‬
‫االسم التجاري الذي يمارس به تجارته وعند االقتضاء كنيته او اسمه المستعار‪.‬‬ ‫–‬
‫تاريخ والدته ومكانها‪.‬‬ ‫–‬
‫جنسيته‪.‬‬ ‫–‬
‫نوع التجارة التي يتعاطاها‪.‬‬ ‫–‬
‫االماكن التي فيها فروع ووكاالت لمحله التجاري داخل المملكه‪.‬‬ ‫–‬
‫اسماء المفوضين بالتوقيع واداره المحل التجاري والقابهم وتاريخ والده كل منهم‬ ‫–‬
‫ومكانها وجنسيتهم‪.‬‬
‫المحالت التجارية التي يملكها عند تقديم التصريح او قبل ذلك ‪.‬‬ ‫–‬
‫شهادات امتياز االختراعات التي يستثمرها والتاجر والعالمات التجارية‪.‬‬ ‫–‬
‫الشركات‬

‫ما هي الشركة ؟‬
‫الشركة هي عقد يلتزم بمقتضاه شخصان أو أكثر بأن يساهم كل منهم في مشروع يستهدف الربح بتقديم حصة‬
‫من مال أو عمل‪ ،‬القتسام ما قد ينشأ عن املشروع من سواء ربح أو خسارة‪.‬‬

‫إجراءات تسجيل الشركات العادية ‪:‬‬


‫‪ -1‬تقدم إلى املراقب النسخة األصلية من عقد الشركة موقعة من جميع الشركاء مع بيان يوقعه جميع‬
‫الشركاء أمام املراقب أو كاتب العدل يتضمن ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسم الشركة العادية‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسماء الشركاء وعناوينهم وجنسياتهم‪.‬‬
‫ت‪ -‬مركز الشركة الرئيس ي‪.‬‬
‫ث‪ -‬مقدار رأسمال الشركة وحصة كل شريك‪.‬‬
‫ج‪ -‬أسماء الشركاء املفوضين بتولي شؤون الشركة والتوقيع عنها‪.‬‬
‫ح‪ -‬مدة الشركة إذا كانت محدودة‪.‬‬
‫‪ -2‬للمراقب حق رفض تسجيل الشركة العادية إذا تبين له أن في عقدها أو بيانها أو غايتها ما يخالف‬
‫القانون أو النظام العام‪.‬‬
‫‪ -3‬يحق لصاحب املصلحة أن يتظلم من قرار الرفض إلى الوزير‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا رفض الوزير تظلمه فيحق له أن يطعن بقرار الوزير لدى محكمة العدل العليا‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا ووفق على تسجيل الشركة العادية يقوم املراقب بعد استيفاء رسوم التسجيل والنشر املقرر في‬
‫األنظمة باستكمال إجراءات التسجيل‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪ -6‬يحفظ املراقب سجل لجميع الشركات املسجلة لديه بأرقام متسلسلة وتسجل به أيضا جميع‬
‫التغييرات التي تطرأ عليها‪ ،‬ويجوز ألي شخص ذي مصلحة أن يطلع على هذا التسجيل بمرافقة‬
‫املراقب‪.‬‬
‫‪ -7‬يصدر املراقب شهادة تسجيل الشركة وتقبل هذه الشهادة بينة ثبوتية في كافة اإلجراءات القانونية‪.‬‬
‫وعلى الشركة أن تبقي هذه الشهادة معلقة في مكان ظاهر من مكتب مركزها الرئيس ي‪.‬‬
‫‪ -8‬ال يجوز للشركة العادية أن تباشر أعمالها إال بعد تسجيلها ودفع الرسوم املستحقة عليها‪ .‬وإذا وقعت‬
‫مخالفة لذلك يعاقب كل شريك عام سواء أكانت الشركة عادية عامة محدودة بغرامة قدرها خمسون‬
‫ا‬
‫دينارا‪.‬‬
‫تحديد حصص الشركاء في أموال الشركة العادية ‪:‬‬
‫ً‬
‫تحدد حصص الشركاء في أموال الشركة العادية وحقوقهم وواجباتهم تجاهها وفقا‬
‫للقواعد التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬يتقاسم الشركاء أرباحها ويكونون ملزمين بدفع الخسائر بنسبة اشتراك كل‬
‫منهم برأسمالها ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعوض الشركة على كل شريك جميع ما يدفعه من املصاريف وما يتحمله‬
‫من االلتزامات الشخصية أثناء سير أعمال الشركة أو من جراء قيامه بأي أمر‬
‫ضروري لحماية أعمالها أو أموالها‪.‬‬
‫‪ -3‬يجوز لكل شريك أن يشترك في إدارة أعمال الشركة العادي وال يحق له أن‬
‫يتقاض ى مكافأة مقابل ذلك‪ ،‬إال بموافقة باقي الشركاء ‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يجوز ألكثرية الشركاء أن يخرجوا أي شريك منها ‪.‬‬
‫‪ -5‬تفصل أكثرية الشركاء في كل خالف ينشأ عن إدارة شؤونها غير أنه ال يجوز‬
‫إجراء تغيير في نوع األعمال التي تقوم بها الشركة إال بموافقة جميع الشركاء‬
‫‪ -6‬تحفظ دفاتر الشركة في مركزها الرئيس ي أو محل أعمالها ويباح لكل شريك‬
‫االطالع على أي دفتر منها ونسخ أي ش يء عنه متى أراد ‪.‬‬

‫الشركة العادية محددة املدة‬

‫إذا تألفت شركة عادية ملدة معينة واستمرت في تعاطي أعمالها بعد انتهاء تلك املدة‬
‫ً‬
‫بدون أي اتفاق جديد وبدون تصفية وتسوية شؤونها‪ ،‬فيعتبر ذلك استمرارا لتلك‬
‫الشركة وتظل حقوق الشركاء وواجباتهم كما كانت حين انتهاء املدة املعينة ‪.‬‬
‫حاالت فسخ الشركة العادية ‪:‬‬

‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 27‬وأي اتفاق جائز بين الشركاء تنفسخ الشركة العادية في أي‬
‫حالة من األحوال التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬بانتهاء مدتها املحدودة ‪.‬‬


‫‪ -2‬بانتهاء الغرض الذي أسست من أجله ‪.‬‬
‫مثال ‪ ،‬كأن يتم إنشاء شركة ما بغرض إنشاء أحد املطارات أو تشييد منطقة‬
‫سكنية أو شق قناة‪.‬‬
‫‪ -3‬بوفاة أحد الشركاء أو إفلسه ‪.‬‬
‫‪ -4‬بوقوع حادث يجعل استمرارها أو استمرار الشركاء فيها غير مشروع‪.‬‬
‫‪ -5‬ببقاء شريك واحد فقط فيها ‪.‬‬
‫‪ -6‬باتفاق الشركاء جميعهم على فسخها أو دمجها بشركة أخرى ‪.‬‬

‫فسخ الشركة العادية ‪:‬عن طريق املحكمة ‪:‬‬


‫ا‬
‫يجوز ملحكمة البداية في املركز الرئيس ي للشركة العادية أن تصدر قرارا بفسخ هذه الشركة بناء على دعوى‬
‫يقدمها أحد الشركاء وذلك في أي حال من األحوال التالية‪:‬‬
‫ا‬
‫أ‪ -‬إذا لحقت بأحد الشركاء ‪-‬غير املدعي‪ -‬عاهة جسمية أو عقلية دائمة تجعله عاجزا عن القيام بواجباته‬
‫بموجب عقد الشركة‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ب‪ -‬إذا أخل أحد الشركاء ‪-‬غير املدعي‪ -‬بعقد الشركة إخلال جوهريا مستمرا‪ ،‬أو الحق بها ضررا جسميا‬
‫ا‬
‫من جراء تولي شؤونها أو من جراء ارتكابه خطأ عمديا في تصريف شؤونها‪.‬‬
‫ت‪ -‬إذا كانت أعمال الشركة ال يمكن تعاطيها إال بخسارة‪.‬‬

‫يحق للمحكمة أن تقرر في أي حال مما ورد في البتود اعله أن تقرر استمرار الشركة العادية وإخراج أي شريك‬
‫منها وإجراء محاسبته أو املوافقة على انسحابه‪.‬‬
‫للمحكمة أن تقرر تصفية الشركة وتعيين مصف أو أكثر ليقوم بتصفية الشركة وتسوية حساباتها وتحصيل‬
‫حقوقها وتسديد ديونها والتزاماتها وتوزيع باقي أموالها وبتمثيلها‪ ،‬وتستمر الشركة العادية قائمة تحت التصفية‬
‫حتى انتهائها وتتبع إجراءات تسجيل ونشر تصفية الشركة ثم انقضائها وفسخها بعد إتمام تصفيتها وذلك بعد‬
‫استيفاء الرسوم املقررة‪.‬‬

‫إجراءات تسجيل الشركات املساهمة ‪:‬‬


‫ا‬ ‫ا‬
‫‪ -1‬يقدم مؤسسوها طلبا لتأسيس الشركة إلى املراقب مرفقا بعقد تأسيس الشركة وبنظامها‪.‬‬
‫‪ -2‬يتضمن عقد التأسيس التفاصيل التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسم الشركة‪.‬‬
‫ب‪ -‬غايات الشركة‪.‬‬
‫ت‪ -‬إن مسؤولية األعضاء محدودة‪.‬‬
‫ث‪ -‬مقدار رأس املال األسهمي بالعملة األردنية‪ ،‬ويقسم إلى أسهم متساوية القيمة وال تقل قيمة السهم‬
‫االسمية عن دينار واحد وال تزيد على عشرة دنانير‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يوقع على عقد التأسيس كل عضو مؤسس أمام املراقب أو كاتب العدل وينبغي أن ال يقل ما‬
‫يساهم به كل عضو مؤسس عن سهم واحد وأن يضع بجانب اسمه عدد األسهم التي ساهم بها‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يكون نظام الشركة موقعا من املؤسسين ويتضمن هذا النظام تعيين مدة الشركة وإذا كانت‬
‫محدودة وبيان محل مركزها الرئيس ي الذي يجب أن يكون بالنسبة إلى كل شركة مؤسسة في اململكة‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫موجودا في أراضيها كما تكون جنسية الشركة أردنية حكما رغم كل نص مخالف ويشمل النظام أيضا‬
‫األمور الواجب ذكرها فيه بمقتض ى هذا القانون واألنظمة الصادرة بموجبه‪.‬‬
‫‪ -5‬يصدر الوزير بناء على تنسيب املراقب قرار تسجيل الشركة خلل شهرين من تاريخ تقديم الطلب وإذا‬
‫ا‬
‫لم يصدر هذا القرار خلل الوقت املحدد اعتبر الطلب مرفوضا‪.‬‬
‫‪ -6‬في حالة الرفض الضمني أو الصريح يحق للمؤسسين مراجعة مجلس الوزراء واللجوء إلى محكمة العدل‬
‫العليا للطعن في قرار الرفض‪.‬‬
‫‪ -7‬قبل املوافقة على تسجيل الشركة يحق للوزير أن يطلب إلى املؤسسين إدخال التعديلت اللزمة على‬
‫عقد التأسيس والنظام كما يراها ضرورية على حسب متطلبات القانون والصالح العام‪.‬‬
‫‪ -8‬إذا تقدم املؤسسين بطلب تأسيس شركة مساهمة خصوصية ووجد الوزير أن املصلحة تقتض ي جعلها‬
‫مساهمة عامة فيجب على املؤسسين تحويلها إلى شركة مساهمة عامة وإذا لم يوافقوا على ذلك فللوزير‬
‫أن يرفض طلب التأسيس مع ذكر األسباب ويجوز للمؤسسين الطعن بقرار الرفض لدى محكمة العدل‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪ -9‬بعد صدور قرار املوافقة واستيفاء الرسوم القانونية‪ ،‬يقوم املراقب بتسجيل الشركة املساهمة في‬
‫ا‬
‫السجل ويصدر لها شهادة تسجيل ويرسل للنشر في الجريدة الرسمية إعلن تسجيلها املتضمن بيانا‬
‫بالتفاصيل اللزمة‪.‬‬

‫استقالل الذمة املالية للشركة عن الذمة املالية للمساهمين ‪:‬‬

‫الذمة املالية للشركة املساهمة مستقلة عن الذمة املالية لكل مساهم وتعتبر الشركة وحدها ‪-‬بموجوداتها‬
‫ا‬
‫وأموالها‪ -‬مسؤولة عن ديونها والتزاماتها وخسائرها وال يكون املساهمون مسؤولين شخصيا عن خسائر والتزامات‬
‫الشركة إال بمقدار أي رصيد متبقي بدون تسديد من أقساط األسهم التي يحملها كل مساهم‪.‬‬
‫محاضرة‬
‫ُ‬
‫الشركة املساهمة الخصوصية‬
‫الجزء األول‬

‫يجب أن يتضمن عقد تأسيس الشركة املساهمة الخصوصية ونظامها ما يلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫تحديد عدد أعضائها من شخصين إلى خمسين شخصا فقط‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تقييد حق نقل أسهمها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫منع دعوة الجمهور لالكتتاب في أسهم الشركة أو إسناد قرضها‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ ‬تعريف أسناد القرض ‪:‬‬


‫اسناد القرض هي عبارة عن اوراق مالية قابلة للتداول يحق اصدارها للشركة املساهمة العامة او‬
‫الشركة املساهمة الخاصة او الي من الشركات التي يجيز لها قانون االوراق املالية اصدار هذه االسناد ويتم‬
‫طرحها وفقا الحكام هذا القانون وقانون االوراق املالية للحصول على قرض تتعهد الشركة بموجب هذه االسناد‬
‫بسداد القرض وفوائده وفقا لشروط االصدار‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا غيرت الشركة املساهمة الخصوصية نظامها بحيث أصبح خاليا من الشروط املذكورة أعاله فإنها تفقد‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫صفة الشركة الخصوصية اعتبارا من تاريخ وقوع هذا التغيير ويقتض ي عليها خالل أربعة عشر يوما من ذلك‬
‫التاريخ أن تقدم إلى املراقب األوراق األزمة لتوفيق وضعها كشركة مساهمة عامة وإذا وقعت مخالفة لهذه املادة‬
‫ً‬
‫فتغرم الشركة بغرامة ال تزيد على خمسين دينارا‪.‬‬

‫ً‬
‫‪ ‬يجوز لكل شركة مساهمة عامة أن تسجل نفسها شركة خصوصية وفقا لإلجراءات التالية ‪:‬‬
‫ً‬
‫أ‪ -‬تعديل نظامها بقرار من هيئتها العامة بحيث يصبح متفقا وأحكام املادة السابقة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ب‪ -‬ان تقدم إلى املراقب طلبا مرفقا به النظام املعدل وقرار الهيئة العامة‪.‬‬

‫ال يؤثر تسجيل الشركة املساهمة العامة كشركة مساهمة خصوصية في حقوقها ومسؤولياتها املتعلقة بأي‬
‫دين أو التزام جرى قبل تسجيلها بهذه الصفة‪ .‬و ينتقل إليها كل حق في مال منقول كانت تمتلكه عند تسجيلها‪.‬‬

‫‪ ‬رأسمال الشركة املساهمة ‪:‬‬


‫‪ -1‬يجب أن يحدد رأسمال الشركة املساهمة بالنقد األردني‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن ال يقل رأسمال الشركة املساهمة العامة عن ثالثين ألف دينار‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن ال يقل رأسمال الشركة املساهمة الخصوصية عن ألفي دينار‪.‬‬
‫‪ ‬استقالل الذمة املالية للشركة عن الذمة املالية للمساهمين ‪:‬‬
‫الذمة املالية للشركة املساهمة مستقلة عن الذمة املالية لكل مساهم وتعتبر الشركة وحدها ‪-‬بموجوداتها‬
‫ً‬
‫وأموالها‪ -‬مسؤولة عن ديونها والتزاماتها وخسائرها وال يكون املساهمون مسؤولين شخصيا عن خسائر والتزامات‬
‫الشركة إال بمقدار أي رصيد متبقي بدون تسديد من أقساط األسهم التي يحملها كل مساهم‪.‬‬

‫زيادة رأس املال ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يجوز للشركة املساهمة أن تزيد رأسمالها إذا كان رأسمالها األصلي قد تغطى بكامله أو قد دفعت‬ ‫‪-1‬‬
‫جميع أقساط األسهم‪.‬‬
‫تصدر الهيئة العامة قرارها بزيادة رأسمال الشركة بأكثرية ‪ %75‬من األسهم املمثلة في اجتماعها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وفي هذه الحالة يقدم مجلس اإلدارة بطلب الزيادة إلى الوزير الذي له بناء على تنسيب املراقب قبول‬ ‫‪-3‬‬
‫أو رفض هذه الزيادة‪.‬‬
‫يجب أن تكون القيمة االسمية لألسهم الجديدة معادلة للقيمة االسمية لألسهم القديمة وفي حالة‬ ‫‪-4‬‬
‫صدور األسهم الجديدة بسعر يزيد على قيمتها األصلية يقيد الفرق بين القيمة االسمية وسعر اإلصدار‬
‫ً‬
‫ربحا لحساب االحتياطي اإلجباري‪.‬‬
‫يقدم هذا القرار إلى املراقب مع طلب الزيادة وتتبع إجراءات املوافقة والتسجيل والنشر الواردة في‬ ‫‪-5‬‬
‫املادة (‪ )41‬فيما لو طرأ تغيير على عقد التأسيس ونظام الشركة‪.‬‬

‫تخفيض رأس املال ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يجوز للشركة املساهمة أن تخفض رأسمالها إذا زاد على حاجاتها أو إذا طرأت عليها خسارة ورأت‬ ‫‪-1‬‬
‫الشركة إنقاص رأسمالها إلى قيمة موجوداتها‪.‬‬
‫ال يقرر التخفيض إال مع االحتفاظ بحقوق الغير ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يجب أن يستند التخفيض إلى قرار صادر عن الهيئة العامة بأكثرية (‪ )75‬باملائة من أصوات األسهم‬ ‫‪-3‬‬
‫ً‬
‫املمثلة في اجتماع الهيئة وأن يقدم طلب التخفيض إلى املراقب مرفقا بالقرار املذكور وتتبع إجراءات‬
‫املوافقة والتسجيل والنشر بمقتض ى املادة (‪ )41‬ويرفق مع الطلب أيضا جدول مصدق من مدققي‬
‫الحسابات يبين التزامات الشركة واسم كل دائن وعنوانه‪.‬‬
‫يجوز أن يجري التخفيض بأحد األشكال اآلتية‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تنزيل قيمة األسهم االسمية بإبطال االلتزام بدفع األقساط غير املستحقة إذا كانت فائضة على‬ ‫أ‪-‬‬
‫حاجة الشركة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تنزيل قيمة األسهم االسمية بإلغاء جزء من ثمنها املدفوع يوازي مبلغ الخسارة في حالة وجود خسارة‬
‫على الشركة أو بإعادة جزء منه إذا رأت أن رأسمالها يزيد على حاجتها‪.‬‬

‫إجراءات تخفيض رأس املال ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ً‬
‫يبلغ املراقب الدائنين الواردة أسماؤهم في الجدول املذكور في املادة السابقة إشعارا عن عزم الشركة‬ ‫‪-1‬‬
‫على تخفيض رأسمالها ويعلن اإلشعار في الجريدة الرسمية وصحيفتين يوميتين‪.‬‬
‫ً‬
‫يحق لكل دائن أن يقدم إلى املراقب خالل شهر من تاريخ آخر إعالن اعتراضا على التخفيض‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يسعى املراقب لتسوية االعتراضات بالطرق الودية خالل شهر من تاريخ انتهاء مدة االعتراض‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إذا لم تتم تسوية االعتراضات خالل املدة املذكورة يكلف املراقب املعترضين بتقديم دعوى إلى املحكمة‬ ‫‪-4‬‬
‫خالل شهر من تاريخ التكليف‪.‬‬
‫إذا بلغ املدعي املراقب بإقامة الدعوى خالل تلك املدة تؤجل إجراءات املوافقة على التخفيض‬ ‫‪-5‬‬
‫وتسجيله ونشره إلى أن يصدر قرار املحكمة الذي يعتبر قطعيا بعد صدوره‪.‬‬
‫إذا لم يقدم اعتراض إلى املراقب أو لم تقدم دعوى إلى املحكمة خالل املدد املعينة أو قدمت دعوى‬ ‫‪-6‬‬
‫ً‬
‫وقررت املحكمة إجازة التخفيض فعلى الشركة أن تطلب من املراقب أن يرفع تنسيبا إلى الوزير بقبول‬
‫ً‬
‫التخفيض وتسجيله ونشره وعندها يجوز للوزير أن يصدر قرارا باملوافقة على التخفيض ومن ثم‬
‫يسجل وينشر بعد استيفاء الرسوم القانونية‪.‬‬
‫بعد تسجيل التخفيض يعتبر أن رأس املال املخفض قد حل في عقد التأسيس ونظام الشركة محل‬ ‫‪-7‬‬
‫رأس املال األصلي ويجب إدخال هذا التعديل على كل نسخة من عقد التأسيس والنظام تصدر أو‬
‫تسلم إلى املساهمين أو إلى الغير بعد ذلك التاريخ‪.‬‬

‫إدارة الشركة املساهمة‬

‫‪ ‬عدد أعضاء مجلس اإلدارة ‪:‬‬


‫‪ -1‬يتولى إدارة الشركة املساهمة العامة مجلس إدارة ال يقل عدد أعضائه عن خمسة وال يزيد على‬
‫أحد عشر‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا قل عدد املساهمين بالشركة الخصوصية عن عشرين شخصا فتكون إدارتها بالشكل الذي‬
‫يتفق عليه الشركاء شأنها في ذلك شأن الشركة العادية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬إذا زاد عدد مساهمي الشركة املساهمة الخصوصية عن عشرين شخصا فيتولى إدارتها مجلس‬
‫إدارة ال يقل عن اثنين وال يزيد على خمسة ‪.‬‬

‫‪ ‬مدة مجلس اإلدارة ‪:‬‬


‫‪ -1‬ال تزيد مدة مجلس اإلدارة على أربع سنوات تنتهي بانتخاب مجلس جديد‪.‬‬
‫‪ -2‬يستمر مجلس اإلدارة القائم في تصريف شؤون الشركة حتى ينتخب املجلس الجديد‪.‬‬
‫‪ -3‬على الهيئة العامة أن تجتمع خالل مدة ال تتجاوز ثالثة أشهر من تاريخ انتهاء دورة املجلس القديم‬
‫وعليها أن تنتخب أعضاء املجلس الجديد ويستثنى من ذلك األعضاء مندوبو الحكومة في حالة‬
‫كون الحكومة مساهمة في الشركة‪.‬‬

‫يتبع الجزء الثاني‬

You might also like