You are on page 1of 22

‫اإللكترونيات‬

‫حقوق الطبع والنشر لشركة هيونداي موتور‪ .‬جميع الحقوق محفوظة‪.‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪3‬‬ ‫قنطرة ويتستون‬
‫‪4‬‬ ‫مقياس االنفعال‬
‫‪5‬‬ ‫صمام ثنائي‬
‫‪6‬‬ ‫الصمامات الثنائية واستخداماتها‬
‫‪7‬‬ ‫ثنائي زنر ‪ /‬فحص الصمام الثنائي‬
‫‪8‬‬ ‫الترانزستور‬
‫‪10‬‬ ‫ترانزستور ‪MOSFET‬‬
‫‪11‬‬ ‫الثايريستور‬
‫‪12‬‬ ‫‪LED‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪LCD‬‬
‫‪15‬‬ ‫المقاوم الحراري‬
‫‪16‬‬ ‫تأثير اإلجهاد‬
‫‪17‬‬ ‫تأثير هول‬
‫‪18‬‬ ‫التوافق الكهرومغنطيسي‬
‫‪19‬‬ ‫الجهد المختلط وال ُمكثف‬
‫‪20‬‬ ‫أنواع التداخل المختلفة‬
‫‪21‬‬ ‫مقاوم الرفع ‪ /‬الخفض‬
‫‪22‬‬ ‫مبدأ تشغيل مرسمة الذبذبات‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫قنطرة ويتستون‬

‫‪1‬‬

‫‪N‬‬

‫دائرة‬
‫قنطرة ويتستون‬
‫‪RX‬‬ ‫‪R3‬‬

‫‪RN‬‬ ‫‪R4‬‬

‫‪P‬‬

‫قنطرة ويتستون عبارة عن دائرة كهربية إلجراء المقارنة الدقيقة بين المقاومات‪ .‬وهي تُستخدم في العديد من التطبيقات لقياس عامل‬
‫متغير ‪ /‬غير معروف‪ ،‬وتتكون من مصدر طاقة مشترك وجهاز قياس فرق جهد يصل بين فرعين متوازيين يتضمنان أربعة‬
‫ُمقاومات‪ .‬ويحتوي أحد الفروع على مقاوم واحد معروف وآخر غير معروف (‪ Rx‬في المثال)‪ ،‬بينما يتضمن الفرع اآلخر مقاومين‬
‫معروفين‪ .‬ولتحديد مقاومة المقاوم غير المعروف‪ ،‬يتم ضبط قيم المقاومات الثالث األخرى وموازنتها حتى ينخفض التيار المار‬
‫خالل جهاز قياس فرق الجهد (قنطرة الجهد) إلى صفر‪ .‬وعندما تتساوى قيمتا فرق الجهد للفرعين‪ ،‬يصبح فرق الجهد الخاص‬
‫صفرا (ينعدم الجهد)‪ ،‬وعندئ ٍذ تصبح القنطرة متوازنة‪ .‬وهنا يمكن إيجاد قيمة المقاوم ‪ Rx‬من خالل المعادلة‪Rx = :‬‬ ‫ً‬ ‫بقنطرة الجهد‬
‫‪ .Rn x R3 /R4‬وتستخدم قنطرة ويتستون أيضًا لقياس التغيرات الطفيفة للمقاومة وبالتالي فهي مناسبة أيضًا لقياس تغير المقاومة‬
‫ُحول االنفعال الواقع عليه إلى تغير متناسب في المقاومة‪.‬‬
‫في مقياس االنفعال‪ .‬ومن الشائع أن مقياس االنفعال ي ّ‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫مقياس االنفعال‬
‫‪N‬‬

‫)‪(+‬‬
‫مقياس انفعال ‪1#‬‬
‫ا‬
‫نموذج اختبار‬
‫‪V‬‬
‫‪K‬‬
‫مقياس انفعال ‪1#‬‬ ‫‪R#2‬‬

‫)‪(-‬‬
‫قنطرة متوازنة‬

‫لقوة‬
‫مقياس انفعال ‪1#‬‬
‫‪R‬‬ ‫‪R#1‬‬
‫نموذج اختبار‬ ‫‪+ V -‬‬
‫‪R‬‬ ‫‪R#2‬‬
‫مقياس انفعال ‪1#‬‬

‫قنطرة متوازنة‬
‫حلقات طرفية‬

‫ا‬
‫ألسنة لحام‬

‫ت‬
‫را‬

‫كان مقياس االنفعال وال يزال يُستخدم على مدار عدة سنوات وهو عنصر االستشعار الرئيسي للعديد من أنواع المستشعرات‪ ،‬بما‬
‫فيها مستشعرات الضغط وخاليا الحمل ومستشعرات العزم ومستشعرات الموضع وغير ذلك‪ .‬ومبدأ التشغيل النموذجي هو كالتالي‪:‬‬
‫إذا تمدد شريط من معدن موصل‪ ،‬فإنه يصبح أقل سم ًكا وأكثر طوالً‪ ،‬مما ينتج عنه زيادة المقاومة بين الطرفين‪ .‬وعلى العكس من‬
‫ذ لك‪ ،‬إذا تعرض هذا الشريط لقوة ضاغطة‪ ،‬فسوف يصبح أعرض وأقصر‪ ،‬وبالتالي تقل مقاومتة‪ .‬وإذا تم االحتفاظ بهذه الضغوط‬
‫في نطاق مرونة الشريط المعدني‪ ،‬فيمكن استخدامه بمثابة عنصر قياس لالنحراف و‪ /‬أو القوة‪ ،‬ويمكن حساب مقدار القوة الواقعة‬
‫من خالل قياس مقاومتها‪ .‬وغالبية مقاييس االنفعال هي من نوع الرقاقات‪ ،‬وهي تتكون من رقاقة مقاومة ُمركبة على مادة دعم‪.‬‬
‫ويتصل مقياس االنفعال بدائرة قنطرة ويتستون عبر مجموعة مكونة من أربعة مقاييس (قنطرة كاملة)‪ ،‬أو مقياسين (نصف دائرة)‪،‬‬
‫أو مقياس واحد (ربع دائرة) وهو الوضع األقل شيوعًا‪ .‬في أرباع وأنصاف الدوائر‪ ،‬يتم استكمال القنطرة بواسطة مقاومات بالغة‬
‫الدقة‪ .‬ودائرة القنطرة مزودة بمصدر تيار مستمر متوازن وإلكترونيات إضافية يمكن تصفيرها عند نقطة القياس‪ .‬وبمجرد تطبيق‬
‫إجهاد على مقياس االنفعال‪ ،‬يحدث تغير في المقاومة ويؤدي إلى عدم توازن قنطرة ويتستون‪ .‬وينتج عن ذلك إشارة خرج مرتبطة‬
‫بقيمة اإلجهاد‪ .‬إذا كانت كافة قيم المقاومات األربعة (‪ R1‬حتى ‪ )R4‬وجهد المصدر (‪ )V‬معروفة‪ ،‬فيمكن معرفة الجهد عبر القنطرة‬
‫(قنطرة ‪ )V‬من خالل الجهد الخاص بكل ُمقسم فرق جهد وطرح واحد من اآلخر‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫صمام ثنائي‬
‫توصيل‬
‫اإللكترون‬
‫التوصيل‬
‫التوصيل‬

‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬

‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬

‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪Si‬‬

‫توجيه‬
‫ابتدائي‬

‫توصيل‬ ‫‪P‬‬ ‫توصيل‬

‫باإللكترونا‬ ‫بالفجوات‬

‫ت‬
‫سليكون معالج بالزرنيخ (توصيل باإللكترونات)‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪UR‬‬ ‫‪IR=0‬‬ ‫‪UF‬‬
‫توصيل بالفجوات‬
‫‪IF‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪D‬‬
‫سيليكون ُمعالج باإلنديوم (توصيل‬

‫بالفجوات)‬
‫بجانب الموصالت وغير الموصالت‪ ،‬هناك مجموعة ثالثة‪ :‬وهي أشباه الموصالت‪ .‬ال تكون أشباه الموصالت دائ ًما موصلة للتيار‪،‬‬
‫كثيرا ما تعتمد اإلشارات الرقمية التي‬
‫ً‬ ‫ولكنها تكون كذلك في أحوال معينة‪ .‬ولهذا‪ ،‬يتم تصنيفها بين الموصالت وأشباه الموصالت‪.‬‬
‫تصدر عن المستشعرات ووحدات التحكم المستخدمة في السيارات الحديثة‪ ،‬على تقنية أشباه الموصالت‪ .‬لذلك هيا لنلقي نظرة على‬
‫أشباه الموصالت‪ .‬تتسم قدرة أشباه الموصالت على السماح بتدفق التيار بحساسية شديدة تجاه عوامل خاصة‪ ،‬مثل الضغط ودرجة‬
‫الحرارة والضوء وغير ذلك‪ .‬ويعتمد كل عامل على التركيب الفعلي للجهاز شبه الموصل‪ .‬وتوجد أشباه الموصالت في الحالة النقية‬
‫أو ال ُمعالجة‪ .‬في حالة أشباه الموصالت النقية‪ ،‬يمكن بالفعل استخدام المادة غير ال ُمعالجة النقية في التطبيقات اإللكترونية‪ .‬وبالنسبة‬
‫ألغلب المواد‪ ،‬يتطلب األمر بعض المعالجة الخاصة‪ .‬والمقصود بالمعالجة‪ ،‬إضافة مادة دخيلة إلكساب المادة األصلية خصائص‬
‫أشباه الموصالت‪ .‬وبفعل ال ُمعالجة‪ ،‬يتم تقليل أو زيادة كمية اإللكترونات الحرة‪ .‬وفي حالة زيادة كمية اإللكترونات فهذا "توصيل‬
‫باإللكترونات"‪ ،‬أما في حالة انخفاضها فتنشأ فجوات‪ ،‬وهو ما يُعرف بـ "التوصيل بالفجوات"‪ .‬وبالنسبة لالستخدام الفني‪ ،‬يتم الجمع‬
‫بين مناطق التوصيل باإللكترونات والتوصيل بالفجوات‪ .‬ويُعرف الجهاز المزود بمنطقة واحدة للتوصيل باإللكترونات ومنطقة‬
‫واحدة للتوصيل بالفجوات بالصمام الثنائي‪ .‬وعند نقطة اتصال منطقتي اإللكترونات والفجوات (‪ ،)PN‬تنخفض قابلية التوصيل‬
‫بشدة‪ ،‬حيث تقوم كمية اإلكترونات الزائدة الواردة من منطقة اإللكترونات بمأل الفجوات التي تتضمنها منطقة الفجوات‪ .‬يعمل ذلك‬
‫على إنشاء منطقة محايدة‪ ،‬والتي تزداد في حالة استخدام فرق جهد في االتجاه العكسي (سالب عند جانب منطقة الفجوات وموجب‬
‫عند جانب منطقة اإللكترونات)‪ .‬وبالتالي ال يمر أي تيار‪ .‬وتستمر هذه الحالة إلى حين بلوغ مستوى معين من فرق الجهد‪ ،‬فإذا‬
‫ارتفع فرق الجهد لدرج ٍة كبيرة يحدث انهيار ويمر قدر كبير من التيار بشك ٍل مفاجئ‪ .‬ويتلف الصمام نتيجةً لذلك‪ .‬ولكن في حالة‬
‫إمداد فرق الجهد في االتجاه األمامي‪ ،‬فإن شبه الموصل (الصمام الثنائي) يصبح موصالً ويسمح بتدفق التيار دون تلف الصمام‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫الصمامات الثنائية واستخداماتها‬


‫‪P‬‬

‫‪A‬‬
‫خ‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫د‬
‫م‬

‫‪E‬‬ ‫‪L‬‬

‫‪K‬‬
‫و‬
‫س‬

‫ت‬ ‫ا‬
‫ل‬

‫ت‬ ‫ك‬ ‫إل‬

‫كما يُفهم من الشرح السابق‪ ،‬يمكن اعتبار الصمام الثنائي بمثابة صمام أحادي االتجاه للتيار‪ .‬لذا نجد أن هناك العديد من‬
‫االستخدامات المختلفة للصمام في األجهزة أو الدوائر الكهربية‪ .‬وتوضح الصورة في أعلى اليسار مخطط كهربي نموذجي للتحكم‬
‫في ال ُمشغل‪ .‬ويتم اإلمداد بالطاقة بواسطة ُمرحل يتم التحكم فيه بواسطة ترانزستور‪ .‬ويتضمن المرحل صمام ثنائي إلعاقة الحث‬
‫الذاتي الذي يُحدث ذروة الجهد (يُعرف بجهد التمور) في ملف المرحل عند قطع إمداد الطاقة‪ .‬ويلزم ذلك لحماية الجهاز المستهلك‪،‬‬
‫نظرا لوجود‬
‫جهازا أو دائرة كهربية‪ .‬وعند إيقاف ال ُمرحل‪ ،‬يؤدي الحث الذاتي إلى رفع الجهد في الدائرة‪ ،‬ولكن ً‬‫ً‬ ‫وخاصة إذا كان‬
‫نظرا ألن مقاومة المستهلك أعلى‬
‫الصمام الثنائي فإنه سيتدفق باتجاه الملف نفسه‪ ،‬حيث يتم تحويل الطاقة إلى حرارة‪ .‬ويمكن ذلك ً‬
‫من مقاومة ملف ال ُمرحل‪ .‬إال أن ذلك ليس هو االستخدام األوحد للصمام الثنائي وأيضًا ال يعد هذا الصمام هو النوع المتوفر فقط من‬
‫الصمامات الثنائية‪ .‬فقد يكون للص مامات الثنائية وظائف مختلفة في الدوائر المختلفة‪ .‬ومن ضمن الوظائف األخرى النموذجية‬
‫للصمام الثنائي فصل الدوائر‪ ،‬كما في دائرة التحكم في مصباح الضباب على سبيل المثال‪ .‬وبسبب خصائص شبه الموصل‪ ،‬يلزم‬
‫توفر جهد كهربي بقيمة ‪ 0‬فولت (صمام ‪ GE‬فقط ‪ )0,4-0,3‬تقريبًا لبدء تدفق التيار في االتجاه األمامي‪ .‬كما تعلمنا من قبل‪ ،‬فإن‬
‫ونظرا‬
‫ً‬ ‫التيار ال يتدفق في االتجاه العكسي حتى يصبح الجهد عاليًا جدًا ويتلف الصمام‪ ،‬وعندها يتدفق التيار في االتجاهين‪.‬‬
‫لخصائصها‪ ،‬تُستخدم الصمامات أيضًا لتقويم التيار المتردد إلى تيار مستمر‪( .‬سيتم تناول ذلك بالتفصيل في قسم كهرباء المحرك‪).‬‬
‫توضح الصورة أعلى اليمين صما ًما حقيقيًا ورمزه في مخطط التوصيالت الكهربية‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫ثنائي زنر ‪ /‬فحص الصمام الثنائي‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ي‬

‫ل‬ ‫و‬

‫ثنائيات زنر هي عبارة عن صمامات ثنائية خاصة مصممة للعمل في االتجاه العكسي‪ ،‬منطقة االنهيار أو زنر‪ .‬حيث يتدفق التيار‬
‫فقط في حالة بلوغ جهد معد مسب ًقا‪ ،‬ويُعرف جهد االنهيار العكسي هذا باسم جهد زنر والذي يمكن أن يتراوح بين ‪ 2.4‬فولت و‪200‬‬
‫صا‬
‫فولت‪ .‬وفيما يختلف عن الصمامات الثنائية العادية‪ ،‬فإن ثنائيات زنر ال تتلف عند بلوغ جهد االنهيار‪ ،‬حيث إنها مصممة خصي ً‬
‫لذلك الغرض‪ .‬ولها رمز مختلف إلمكانية تمييزها في مخطط التوصيالت الكهربية‪ .‬وبفضل هذه الخصائص‪ ،‬يمكن استخدام جهد‬
‫زنر لتنظيم الجهد أو حماية الدائرة أو لالحتفاظ بقيمة جهد ضئيلة محددة في الدائرة‪ .‬في الدائرة العليا‪ ،‬يُستخدم ثنائي زنر كموجه‬
‫لجهد خاص واقع على المستهلك‪ .‬وفي الدائرة السفلية‪ ،‬يُستخدم ثنائي زنر لتثبيت الجهد الواقع على المستهلك‪ ،‬فإذا تعدى ذلك الجهد‬
‫القيمة المعينة مسبقًا‪ ،‬فسيتخطى المستهلك حيث لم يعد ثنائي زنر عائقًا لتدفق التيار‪ .‬وبوجه عام يمكن فحص الصمامات الثنائية‬
‫بواسطة مقياس متعدد كما توضح الصور‪ .‬وف ي حالة سالمة الصمام‪ ،‬ال تكون له أية مقاومة بشكل أساسي بينما في االتجاه العكسي‬
‫تكون المقاومة ال محدودة‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫الترانزستور‬
‫م‬
‫ع‬
‫ال‬ ‫‪C‬‬
‫‪B‬‬
‫ج‬
‫‪UBE‬‬ ‫>‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬
‫فولت‬ ‫‪P‬‬ ‫ترانزستور‬
‫‪C‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪ PNP‬ورمزه‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪P‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪E‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪E‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪C‬‬
‫ترانزستور‬
‫‪UBE‬‬ ‫>‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪ NPN‬ورمزه‬
‫‪E‬‬
‫‪E‬‬ ‫‪P‬‬
‫فولت‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪N‬‬

‫‪C +‬‬ ‫‪E‬‬


‫‪E‬‬
‫‪C‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪-‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪UR‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪C‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪UCE‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪P‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪UBE‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪UF‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪E -‬‬ ‫‪E -‬‬
‫‪E‬‬
‫مبدأ تشغيل الترانزستور‬ ‫مبدأ تشغيل الترانزستور‬

‫هناك شبه موصل آخر مهم وهو الترانزستور‪ .‬يتكون الترانزستور من ثالث مناطق معالجة وبالتالي فهو متوفر بتصميمين‬
‫رئيسيين‪( NPN :‬إلكترونات‪-‬فجوات‪-‬إلكترونات) أو ‪( PNP‬فجوات‪-‬إلكترونات‪-‬فجوات)‪ .‬ويوضح الجانب األيسر مبدأ تشغيل‬
‫الترانزستور‪ ،‬الذي يمكن اعتباره بمثابة فاتح البوابة‪ .‬فإذا لم يتدفق ماء خالل القناة الصغيرة‪ ،‬فال يمكن أن يتدفق ماء في القناة‬
‫الكبيرة بسبب غلق الباب‪ .‬وفي حالة إمداد الماء إلى القناة الصغيرة‪ ،‬يُفتح الباب الصغير ويمكن للماء التدفق في القناة األكبر أيضًا‪.‬‬
‫وبهذه الطريقة يمكن لتيار ماء صغير التحكم في تيار ماء أكبر‪( .‬تضخيم اإلشارة)‪ .‬وتتحقق نفس الوظيفة بواسطة الترانزستور‪ ،‬إال‬
‫أن الوسط يختلف ليكون اإللكترونات‪ .‬ويتضمن الترانزستور ثالث نقاط توصيل‪ ،‬وهي الباعث والقاعدة وال ُمجمع‪ .‬وتتمثل وظيفة‬
‫الباعث في إمداد حامالت الشحنة‪ ،‬أما القاعدة فتتحكم في تدفق حامالت الشحنة ويتلقاها ال ُمجمع‪ .‬وكمثال على ذلك هيا لنلقي نظرة‬
‫على ترانزستور ‪( NPN‬إلكترونات‪-‬فجوات‪-‬إلكترونات)‪ .‬يتضمن هذا الترانزستور منطقتي تالمس ‪( PN‬فجوات‪-‬إلكترونات) مع‬
‫وظيفة المنع التي يتميز بها الصمام الثنائي‪ .‬في حالة استخدام جهد بين الباعث وال ُمجمع‪ ،‬ال يمكن أن يتدفق التيار بسبب زيادة منطقة‬
‫المنع بفعل حركة اإللكترونات نحو القطب الموجب‪ .‬ولكن في حالة استخدام جهد إضافي بقيمة ‪ 0.7‬فولت تقريبًا (أو أكثر) على‬
‫القاعدة‪ ،‬يتم إمداد منطقة القاعدة باإللكترونات التي تمأل الفجوات الموجودة بهذه المنطقة‪ .‬وبالتالي يتدفق تيار صغير بالقاعدة مما‬
‫يقلل من كمية الفجوات‪ .‬وبفعل تقليل كمية الفجوات‪ ،‬تتالشى وظيفة المنع وعندئ ٍذ يمكن لكمية كبيرة من اإللكترونات أن تتدفق بين‬
‫ال ُمجمع والباعث‪ .‬وتعتمد كمية التيار المتدفق بين الباعث وال ُمجمع على التيار الذي يتم إمداد القاعدة به‪ .‬وبهذا يمكن استخدام‬
‫الترانزستور ليس فقط كمفتاح وإنما أيضًا ك ُمضخم حيث يمكن التحكم في تيار كبير بواسطة تيار صغير‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫ت‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫د‬
‫‪+‬‬ ‫و‬ ‫ترانزستور‬
‫ن‬ ‫ة‬ ‫‪ PNP‬ورمزه‬
‫‪B‬‬ ‫‪N‬‬ ‫دا‬ ‫‪B‬‬
‫محا‬
‫ط‬
‫ئ‬
‫‪R‬‬ ‫ذاة‬ ‫‪E‬‬
‫ق‬ ‫م‬
‫رل‬ ‫‪C‬‬
‫ة‬ ‫ترانزستور‬
‫‪3‬‬ ‫ة‪N‬‬ ‫‪ NPN‬ورمزه‬
‫م ‪E‬‬ ‫‪P‬‬
‫قن‬ ‫‪B‬‬
‫ح‬
‫‪R‬‬ ‫ط‬ ‫‪E‬‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫‪C‬‬
‫ي‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫‪+‬‬
‫ة‬ ‫‪-‬‬
‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪C‬‬
‫غ‬
‫‪UR‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪B‬‬ ‫و‬ ‫‪UCE‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪P‬‬
‫و‬ ‫‪UBE‬‬ ‫‪E‬‬ ‫يت‬ ‫‪-‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪UF‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪R‬‬ ‫ر‬ ‫س‬
‫‪E‬‬
‫مبدأ تشغيل الترانزستور‬ ‫ت‬ ‫مبدأ تشغيل الترانزستور‬

‫و‬
‫التشغيل‪/‬اإليقاف‬
‫ن‬
‫عند التشغيل‪/‬اإليقاف يُستخدم الترانزستور كمفتاح إلكتروني‪ .‬حيث يمكن للترانزستور تشغيل الدائرة الكهربية أو إيقافها‪ .‬ويختلف‬
‫لت‬
‫الترانزستور عن المفتاح الميكانيكي في أنه ال يحتوي على أي أجزاء متحركة وبالتالي ال ينكسر بسهولة‪ .‬كما يتم تشغيل‬
‫ح‬
‫الت رانزستور بواسطة التيار الكهربي وليس القوة الميكانيكية‪ ،‬مثل الضغط باإلصبع‪ .‬وهذا من شأنه تمكين الترانزستور من التبديل‬
‫دي‬
‫بين وضعي التشغيل‪/‬اإليقاف بشك ٍل أسرع من المفتاح الميكانيكي‪.‬‬
‫د‬
‫التضخيم‬
‫ال‬
‫في حالة التضخيم‪ ،‬يُستخدم الترانزستور لتضخيم اإلشارة‪ .‬ويعد الصوت أحد األمثلة على هذه اإلشارات‪ .‬حيث يتم تحويل الصوت‬
‫م‬
‫الداخل إلى الميكروفون إلى إشارة كهربية يتم تضخيمها داخل الترانزستور‪ .‬وتنتقل إشارة الصوت المضخمة بعد ذلك خالل الدائرة‬
‫قا‬
‫حتى تصل إلى ُمكبر الصوت‪ .‬ويقوم مكبر الصوت بدوره بتحويل إشارة الصوت الكهربية مرة ً أخرى إلى صوت‪ .‬ويكون الصوت‬
‫الصادر من مكبر الصوت مماثالً لذلك الذي دخل عبر الميكروفون إال أنه ُمضخم‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫ترانزستور ‪MOSFET‬‬
‫المصدر‬ ‫البوابة‬ ‫المصرف‬

‫‪N‬‬
‫‪NN‬‬

‫‪P‬‬ ‫‪PP‬‬

‫عدم إمداد تيار إلى البوابة‬ ‫إمداد تيار منخفض إلى البوابة‬

‫‪N‬‬ ‫‪N‬‬

‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬

‫إمداد تيار متوسط إلى البوابة‬ ‫إمداد تيار قوي إلى البوابة‬

‫يختلف ترانزستور ‪( MOSFET‬ترانزستور تأثير مجال شبه موصل أكسيد المعدن) في بنيته عن الترانزستور التقليدي‪ ،‬إال أنهما‬
‫يتفقان بوجه عام من الناحية الوظيفية‪ .‬حيث يتألف ‪ MOSFET‬من طبقات سليكون بأشكال معالجة مختلفة‪ .‬وتُعرف األقطاب‬
‫الكهربية في هذا النوع من الترانزستور بالمصدر والمصرف والبوابة‪ .‬ويتم التحكم في التيار المار من المصدر إلى المصرف من‬
‫خالل شحنة البوابة المصنوعة من مادة عالية الموصلية‪ .‬وحتى تعمل البوابة بشك ٍل سليم تحتاج لعزلها عن باقي أجزاء الترانزستور‪.‬‬
‫ويتم العزل من خالل إحاطة البوابة بأكسيد السليكون‪ .‬يعد ترانزستور ‪ MOSFET‬المذكور في المثال ترانزستور توصيل‬
‫باإللكترونات‪ .‬وإذا قمنا بتغيير معالجة المصدر والمصرف من التوصيل باإللكترونات إلى التوصيل بالفجوات‪ ،‬وقوام نوع التوصيل‬
‫بالفجوات إلى نوع التوصيل باإللكترونات‪ ،‬فإنه سيصبح ترانزستور من نوع التوصيل بالفجوات‪ .‬وتظل الوظيفة نفسها إال أن‬
‫القطبية تتغير‪ .‬عندما يتغير جهد (شحنة) البوابة‪ ،‬يتم جذب مقدار أكثر أو أقل من إلكترونات من منطقة قوام نوع التوصيل‬
‫بالفجوات‪( .‬على الرغم من وجود فجوات كثيرة في قوام التوصيل بالفجوات‪ ،‬تبقى هناك بعض اإللكترونات)‪ .‬وعندما تتركز كمية‬
‫معينة من اإللكترونات في منطقة البوابة‪ ،‬يصبح الترانزستور موصالً‪ .‬ويؤدي ارتفاع شدة التيار عند البوابة إلى زيادة درجة‬
‫التوصيل‪ .‬يمكنك بو اسطة إشارة الدخل إلى البوابة زيادة وتقليل التيار الوارد من المصدر إلى المصرف (إشارة الخرج)‪ .‬ومن‬
‫ضمن التطبيقات النموذجية لترانزستور ‪ MOSFET‬على سبيل المثال التحكم في سرعة المروحة‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫الثايريستور‬
‫‪G‬‬

‫‪P‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪N‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪K‬‬

‫الثايريستور ورمزه‬ ‫‪S1‬‬ ‫‪S2‬‬ ‫‪S3‬‬


‫التركيب الداخلي للثايريستور‬

‫‪G‬‬ ‫‪G‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪L‬‬ ‫ز‬

‫‪N‬‬ ‫م‬

‫①‬ ‫②‬ ‫③‬ ‫①‬ ‫②‬ ‫③‬

‫الثايريستور هو عبارة عن شبه موصل من أربع طبقات بتسلسل ‪ .PNPN‬توجد التوصيالت الرئيسية عند األنود (طبقة الفجوات‬
‫"‪ )"P‬والكاثود (طبقة اإللكترونات "‪ .)"N‬ومصدر التحكم موجود في طبقة الفجوات (‪ )P‬بالقرب من الكاثود‪ .‬إذا كان األنود متصالً‬
‫بالقطب الموجب والكاثود بالقطب السالب‪ ،‬تتدفق الفجوات من األنود واإللكترونات من الكاثود إلى الثايريستور‪ .‬وبذلك يتم التخلص‬
‫من طبقتي المنع ‪ 1‬و‪ ،3‬إال أن الطبقة ‪ 2‬تظل غير موصلة‪ .‬وال يمر التيار‪ .‬وإذا تم تزويد قطب التحكم بالتيار بشك ٍل إضافي‪ ،‬يتم‬
‫أيضًا التخلص من طبقة المنع ‪( 2‬مثل حالة الترانزستور) ويتسنى للتيار التدفق‪ .‬وبمجرد بدء تدفق التيار الرئيسي‪ ،‬يستمر تدفق‬
‫الثايريستور حتى في حالة إيقاف تيار التحكم‪ .‬ويستمر تدفق التيار الرئيسي حتى يتم إيقاف التيار الرئيسي نفسه‪ .‬وبعد إيقاف التيار‬
‫الرئيسي يرجع الثايريستور مرة ً أخرى إلى حالة عدم التوصيل حتى يتم تزويده بتيار التحكم‪ .‬ويُستخدم الثايريستور كمفتاح أو مقوم‬
‫يمكن التحكم فيه‪ .‬وبمقارنته بالترانزستور‪ ،‬فإن بوسعه تحويل تيارات شدتها أعلى إلى حد كبير كما يتسنى له مقاومة قيم جهد أعلى‬
‫في اتجاه المنع‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫‪LED‬‬
‫داخل‬
‫صمام ثنائي باعث‬
‫صمام ثنائي‬

‫أشعة الضوء‬
‫المنبعث‬

‫صمام‬
‫ثنائي‬

‫غالف بالستيكي‬
‫شفاف‬

‫مسامير طرفية‬

‫تكوين ‪LED‬‬ ‫مبدأ تشغيل الصمام الباعث للضوء‬


‫‪a‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪470‬‬ ‫‪LDR‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪b‬‬

‫‪U2‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪U1‬‬ ‫‪Ω‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪g‬‬


‫‪Ω‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬
‫‪d‬‬ ‫‪d‬‬
‫)‪a‬‬ ‫)‪b‬‬ ‫)‪c‬‬
‫‪D‬‬ ‫ر‬

‫تقوم الصمامات الخاصة المعروفة باسم ‪( LED‬الصمامات الباعثة للضوء) ببعث الضوء عند مرور تيار خاللها‪ ،‬ولهذا يُطلق عليها‬
‫الصمامات الباعثة للضوء‪ .‬وهي تُستخدم في شاشات العرض على سبيل المثال‪ .‬ويُرجى مالحظة أن للصمامات الباعثة للضوء‬
‫اتجاه تشغيل معين مماثل للصمامات التقليدية‪ .‬ومن بين الخصائص األخرى التي يتميز بها صمام ‪ ،LED‬مقاومته الداخلية‬
‫المنخفضة جدًا‪ ،‬وبالتالي فهو يحتاج ل ُمقاوم خارجي لحمايته من االحتراق‪ .‬وصمامات ‪ LED‬هي بشك ٍل أساسي عبارة عن مصابيح‬
‫كهربية يسهل استخدامها في الدائرة الكهربية‪ .‬ولكن فيما يختلف عن المصابيح العادية‪ ،‬فإن هذه الصمامات ال تشتمل على فتيالً‬
‫يحت رق وينتهي‪ ،‬كما أنها ال تسخن‪ .‬وتتم إضاءتها فقط بواسطة حركة اإللكترونات في مادة شبه موصلة‪ ،‬وتدوم لنفس مدة‬
‫الترانزستور القياسي‪ .‬ومن المعروف أن الضوء يعد أحد أشكال الطاقة‪ .‬وهو يتكون من العديد من الحزم الصغيرة التي تشبه‬
‫الجزيئات وله طاقة وقوة دافعة ولكن ليس له كتلة‪ .‬وتلك الجزيئات المعروفة بالفوتونات تمثل الوحدات الرئيسية ال ُمكونة للضوء‪.‬‬
‫الذرة‪ ،‬فإن اإللكترونات تتحرك في مدارات حول النواة‪.‬‬ ‫وتنبعث الفوتونات نتيجة لحركة اإللكترونات‪ .‬وكما هو معروف عن ّ‬
‫ولإللكترونات المتحركة في المدارات المختلفة كميات مختلفة من الطاقة‪ .‬وبوجه عام‪ ،‬تتحرك اإللكترونات ذات الطاقة األكبر في‬
‫مدارات أبعد عن النواة‪ .‬وحتى ينتقل اإللكترون من مدار منخفض إلى آخر أعلى‪ ،‬يتعين زيادة مستوى طاقته‪ .‬وعلى العكس من ذلك‬
‫يقوم اإللكترون بإطالق طاقة عندما يهبط من مدار أعلى إلى آخر أقل‪ .‬ويتم إطالق هذه الطاقة على هيئة فوتونات‪ .‬ويؤدي‬
‫االنخفاض األكبر في الطاقة إلى إطالق فوتونات بطاق ٍة أعلى‪ ،‬والتي تتسم بتردد أعلى‪ .‬ويمكن لإللكترونات الحرة المتحركة عبر‬
‫الصمام الثنائي ملء الفجوات الفارغة بطبقة الفراغات‪ .‬وهذا يستلزم الهبوط إلى مدار أقل‪ ،‬بحيث يتم إطالق الطاقة على هيئة‬
‫فوتون ات‪ .‬ويحدث ذلك في أي نوع من الصمامات الثنائية‪ ،‬ولكن يمكنك فقط رؤية الفوتونات على هيئة ضوء مرئي عندما يتكون‬
‫الصمام من مادة معينة‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫داخل‬
‫صمام ثنائي باعث‬
‫صمام ثنائي‬

‫أشعة الضوء‬
‫المنبعث‬

‫صمام‬
‫ثنائي‬

‫غالف بالستيكي‬
‫شفاف‬

‫مسامير طرفية‬

‫تكوين ‪LED‬‬ ‫مبدأ تشغيل الصمام الباعث للضوء‬


‫‪a‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪470‬‬ ‫‪LDR‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪b‬‬

‫‪l‬‬ ‫‪U1‬‬ ‫‪Ω‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪g‬‬


‫‪U2‬‬ ‫‪Ω‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬
‫‪d‬‬ ‫‪d‬‬
‫)‪a‬‬ ‫)‪b‬‬ ‫)‪c‬‬
‫رمز ‪LED‬‬ ‫رمز ‪ LDR‬والتطبيقات الممكنة‬ ‫استخدام ‪LED‬‬

‫هناك نوع آخر خاص من الصمامات يتم تنشيطه بواسطة الضوء‪ ،‬وهو الصمام ‪ :LDR‬وهو عبارة عن مواد شبه موصلة لها‬
‫استجابة مختلفة تجاه الضوء مقارنةً بصمامات ‪ : .LED‬وتتغير مقاومتها حسب شدة الضوء‪ .‬ولذا يُطلق عليها ‪( LDR‬المقاومات‬
‫المتغيرة حسب الضوء)‪ .‬ويمكن استخدامها كمستشعرات للتحكم في األجهزة حسب سطوع الضوء‪ ،‬مثل التحكم التلقائي في الضوء‪.‬‬
‫عالوة على ذلك يمكن استخدامها مع مصدر ضوء مثل صمام ‪ LED‬على سبيل المثال‪ .‬وفي هذا اإلطار يمكن استخدامها‬
‫الستكشاف دوران وحركة األجزاء على سبيل المثال باستخدام ثقوب يمر خاللها الضوء‪ .‬وباستخدام كال العنصرين في وحدة‬
‫واحدة‪ ،‬يمكن استكشاف سرعة الحركة و‪/‬أو موضع العناصر الميكانيكية بداخل موزع على سبيل المثال‪ .‬ويشبه ذلك إلى ح ٍد كبير‬
‫الصمام الثنائي الضوئي وذلك من حيث التركيب واالستخدام‪ .‬فالصمام الثنائي الضوئي يقوم بإنتاج جهد كهربي عند تعرضه‬
‫للضوء‪ .‬وتطبيقاته الممكنة هي نفسها مع المقاومات ‪.LDR‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫شاشة ‪LCD‬‬
‫زجاج بأقطاب من أكسيد قصدير اإلنديوم‬ ‫زجاج بأقطاب من أكسيد قصدير اإلنديوم‬
‫مستقطب‬
‫مستقطب خطي‬
‫(‪)ITO‬‬ ‫(‪)ITO‬‬ ‫خطي‬
‫بلور‬
‫محاذي للسطح‬

‫‪a‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪a‬‬


‫‪b‬‬ ‫يُشكل البلور انحراف بزاوية‬
‫ضوء‬
‫التواء‬
‫ُمستقطب‬
‫‪f‬‬ ‫‪b‬‬
‫عشوائيًا‬

‫‪g‬‬ ‫‪g‬‬
‫‪+‬‬ ‫شاشة ‪ LCD‬بدون عرض‬
‫زجاج بأقطاب من أكسيد قصدير اإلنديوم‬ ‫زجاج بأقطاب من أكسيد قصدير اإلنديوم‬
‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬ ‫مستقطب‬
‫مستقطب خطي‬
‫(‪)ITO‬‬ ‫(‪)ITO‬‬ ‫خطي‬
‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬ ‫بلور‬
‫‪d‬‬ ‫‪d‬‬ ‫محاذي للسطح‬

‫استخدام شاشة ‪ LCD‬نموذجي‬

‫يتحاذى البلور السائل‬


‫ضوء‬ ‫مع المجال الكهربي‬
‫ُمستقطب‬
‫عشوائيًا‬

‫شاشة ‪ LCD‬أثناء العرض‬

‫بجانب صمامات ‪ LED‬تُستخدم شاشات ‪ LCD‬أيضًا بهدف عرض المعلومات مثل سرعة المركبة والوقت وغير ذلك‪ .‬وشاشات‬
‫‪ LCD‬مصنوعة من بلورات خاصة من سلوك انعكاسها عند مرور التيار خاللها‪ .‬وشاشات البلور السائل (‪ )LCD‬هي تقنية عرض‬
‫سلبية‪ .‬أي أنها ال تُشع الضوء ولكنها تستخدم الضوء المحيط بدالً من ذلك‪ .‬وعبر معالجة الضوء المحيط لغرض العرض‪ ،‬فإنها‬
‫تستخدم طاقة ضئيلة للغاية‪ .‬وهو ما قد جعل تقنية شاشات ‪ LCD‬هي التقنية ال ُمفضلة متى كانت األولوية لالستهالك المنخفض‬
‫للطاقة وصغر الحجم‪ .‬والبلور السائل (‪ )LC‬هو مادة عضوية تتألف من بنية سائلة وأخرى بلورية معًا‪ .‬وفي هذا السائل توجد‬
‫الجزيئات المشكلة على هيئة قضبان بشكل طبيعي في مصفوفة متوازية بحيث يمكن للضوء المرور خاللها وينعكس بفعل الخلفية‬
‫الفضية لشاشة العرض‪ .‬ويمكن التحكم في موضع البلورات بواسطة مجال كهربي‪ .‬وعند استخدام إشارة تشغيل مالئمة مع أقطاب‬
‫الخلية‪ ،‬يتم إنشاء مجال كهربي عبر الخلية وتدور جزيئات البلور السائلة في اتجاه المجال الكهربي‪ .‬وعندئ ٍذ يتم امتصاص الضوء‬
‫الوارد في مؤخرة شاشة العرض‪ .‬ويالحظ الرائي وجود رمز أسود على خلفية بلون رمادي فضي‪ .‬وعند إيقاف المجال الكهربي‪،‬‬
‫تتراخى الجزيئات مرةً أخرى إلى بنية االنحراف بزاوية ‪ 90‬درجة ويمكن للمشاهد رؤية الخلفية الرمادية ُمجددًا‪ .‬غالبًا ما تتضمن‬
‫شاشات ‪ LCD‬أقطابًا كهربية عديدة قابلة للتحديد ومن خالل إمداد هذه األقطاب بالجهد‪ ،‬يمكن تحقيق عدد ال حصر له من األنماط‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫المقاوم الحراري‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪PTC‬‬ ‫خصائص معامل الحرارة‬


‫اإليجابي (‪)PTC‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪NTC‬‬ ‫خصائص معامل الحرارة‬


‫السلبي (‪)NTC‬‬

‫تتغير مقاومة أي موصل بشك ٍل أساسي وفقًا لدرجة الحرارة في نطاق ُمعين‪ .‬ويعتمد مقدار التغيير على المادة نفسها‪ .‬يُستخدم تغيير‬
‫المقاومة في العديد من التطبيقات بداخل المركبة وهو يُستخدم مع المستشعرات وال ُمشغالت‪ .‬وهناك احتماالن للتغير‪ :‬قد تزداد‬
‫المقاومة إذا زادت درجة الحرارة‪ ،‬ويُعرف ذلك بمعامل الحرارة اإليجابي وهو السلوك الطبيعي ألغلب المواد‪ .‬أو ربما تقل إذا‬
‫زادت درجة الحرارة‪ ،‬ويُعرف ذلك بمعامل الحرارة السلبي‪ .‬يتم الوصول إلى هذه الخاصية من خالل استخدام المقاوم الحراري‪،‬‬
‫وهو أحد أنواع أشباه الموصالت‪ .‬واالختالف بين هاتين الخاصيتين يؤدي إلى تطبيقات مختلفة‪ .‬تًستخدم معامالت الحرارة اإليجابية‬
‫(‪ )PTC‬في الغالب لتسخين األجهزة‪ ،‬أما معامالت الحرارة السلبية (‪ )NTC‬فتُستخدم في مستشعرات درجة الحرارة‪ .‬وفي حالة‬
‫معامالت الحرارة اإليجابية‪ ،‬يقل التيار المار مع ارتفاع درجة الحرارة‪ ،‬إال أنه يزداد مع معامالت الحرارة السلبية‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫تأثير اإلجهاد‬

‫‪+‬‬

‫‪F‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪F‬‬ ‫‪F‬‬

‫‪Si‬‬
‫‪F‬‬ ‫‪F‬‬ ‫مستشعر القرقعة‬
‫ضغط أفقي‬

‫‪-‬‬

‫‪F‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪F‬‬

‫‪F‬‬ ‫‪Si‬‬

‫أك‬

‫سج‬
‫بلور إجهادي‬ ‫‪F‬‬
‫ضغط رأسي‬
‫ين‬

‫‪F‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪F‬‬

‫مبدأ تشغيل البلور اإلجهادي‬


‫حاقن إجهادي‬

‫هناك خاصية فريدة أخرى تنطبق على ما يسمى بالعنصر اإلجهادي‪ .‬هناك بعض المواد الموجودة التي تقوم بتوليد جهد كهربي على‬
‫سطحها في حالة تعرضها للقوة‪ .‬وهذا التأثير يُعرف بتأثير اإلجهاد وهو يعتمد على فصل الشحنات (مشابه للمكثف إلى ح ٍد ما‪ ،‬إال‬
‫أنه يُثار بواسطة الضغط) وذلك بفعل التغير الطفيف الذي يطرأ على الشكل بفعل القوة الخارجية‪ .‬فعند استخدام قوة‪ ،‬تزداد الشحنة‬
‫السالبة على أحد األسطح وتزداد الشحنة اإليجابية في نفس الوقت على السطح اآلخر‪ ،‬وينشأ فرق جهد ويسمح للتيار بالتدفق في‬
‫حالة توصيل جهاز مستهلك بعنصر إجهادي‪ .‬ويمكن قياس شدة هذا التيار واستخدامه الستشعار الضغط أو االهتزاز‪ .‬ومن بين‬
‫التطبيقات النموذجية لذلك مستشعر القرقعة ال ُمستخدم الستشعار قرقعة المحرك‪ .‬ويعمل تأثير اإلجهاد أيضًا في اتجاه عكسي‪ ،‬أي أنه‬
‫إذا تم استخدام جهد مع عنصر إجهادي‪ ،‬فإن شكله سيتغير‪ ،‬بحيث يزداد ‪ /‬يقل االرتفاع مثالً حسب اتجاه التيار‪ .‬وتُستخدم هذه‬
‫الظاهرة على سبيل المثال لتشغيل الحواقن بأنظمة القضيب المشترك‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫تأثير هول‬

‫‪S‬‬
‫‪UH‬‬

‫‪B‬‬
‫‪-‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪N‬‬

‫‪+‬‬
‫تأثير هول‬

‫‪H‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪-‬‬
‫‪b‬‬

‫‪+‬‬ ‫الحافة‬ ‫‪.1‬‬


‫مغنطيس دائم‬ ‫‪.2‬‬
‫شبه الموصل‬ ‫‪.3‬‬
‫‪S‬‬ ‫الفجوة‬ ‫‪.4‬‬

‫تنحرف اإللكترونات بفعل المجال المغنطيسي‬


‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫االستخدام الفعلي في ُموزع‬

‫في حالة توقيع جهد على شبه موصل موجود في مجال مغنطيسي في وضع عمودي (‪ 90‬درجة) على اتجاه الجهد الواقع‪ ،‬يتم إنشاء‬
‫جهد جديد‪ .‬ويكون هذا الجهد عموديًا على المجال المغنطيسي والجهد الواقع‪ .‬وسبب تولد هذا الجهد هو تأثير المجال المغنطيسي في‬
‫انحراف بعض اإللكترونات‪ ،‬مما يؤدي إلى تولد فرق جهد‪ .‬يُسمى فرق الجهد هذا بجهد هول ويُعرف التأثير باسم تأثير هول‪.‬‬
‫ويُستخدم تأثير هول بشكل شائع في تكوين المستشعرات واستخدامها‪ .‬والمثال الموضح هو عبارة عن استخدام نموذجي في نطاق‬
‫إدارة المحرك (موزع اإلشعال) وهو يُستخدم الستكشاف موضع عمود الكرنك وسرعته‪ .‬يتم وضع عنصر هول في مقابل مغنطيس‬
‫دوار‪ .‬والذي يتصل بعمود الكرنك ميكانيكيًا‪ .‬فإذا دار المحرك‪ ،‬يدور‬
‫دائم‪ .‬وبين االثنين توجد فجوة هوائية يمكن أن يتحرك خاللها ّ‬
‫الدوار ُمجهز بأربع حواف (حواجب) وأربع فجوات‪ .‬وعندما تواجه‬ ‫الدوار أيضًا ويتحرك خالل الفجوة‪ .‬وكما يوضح المثال‪ ،‬فإن ّ‬
‫ّ‬
‫فجوة عنصر هول‪ ،‬يمكن للمجال المغنطيسي أن يبلغ العنصر شبه الموصل ويتولد جهد هول‪ .‬أما عند مواجهة حافة لعنصر هول‪،‬‬
‫يتم حجب المجال المغنطيسي وبالتالي ال يتولد جهد هول‪ .‬ويتم التعرف على سرعة المحرك من خالل االستدالل على وجود أو عدم‬
‫ونظرا ال تصال موضع الدوار بعمود الكرنك‪ ،‬يمكن استشعار موضع عمود الكرنك من لحظة بدء الحافة في‬ ‫ً‬ ‫وجود تغير في الجهد‪.‬‬
‫حجب (أو كشف) المجال المغنطيسي‪ .‬هناك العديد من التصميمات المختلفة لمستشعرات هول‪ ،‬إال أن مبدأ التشغيل العام يبقى هو‬
‫نفسه‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫التوافق الكهرومغنطيسي‬

‫موصل حجب الطاقة الالسلكية‬ ‫موزع حجب الطاقة الالسلكية‬

‫مكثف متوازي‬
‫‪C‬‬

‫ُمكثف جانبي‬
‫‪ :G‬األرضي‬
‫‪ :C‬التيار‬
‫‪G‬‬
‫اختبار التوافق الكهرومغنطيسي‬

‫‪C‬‬

‫‪G‬‬

‫التأثير السلبي إلشعاع الموجات الكهرومغنطيسية‬


‫أمثلة من اإلجراءات المضادة مقابل اإلشعاع الكهرومغنطيسي‪.‬‬

‫مع زيادة عدد األجزاء الكهربية بداخل المركبة فضالً عن زيادة األجهزة الكهربية ال ُمستخدمة في الحياة اليومية (مثل الهواتف‬
‫المحمولة)‪ ،‬يزداد انبعاث الموجات الكهرومغنطيسية أيضًا‪ .‬وقد يكون لتلك الموجات تأثير سلبي على معدات السيارة‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬قد تُسمع الضوض اء الصادرة عن نظام اإلشعال في األجهزة الصوتية‪ .‬لكن ما هو أسوأ من ذلك أن الموجات‬
‫الكهرومغنطيسية عالية التردد قد تُفسد التشغيل الصحيح لوحدات التحكم أو األنظمة المتعلقة باألمان مثل نظام ‪ ABS‬أو نظام‬
‫‪ .ESP‬وبالتالي يجب اتخاذ اإلجراءات المضادة لتفادي حدوث تلك المشكالت‪ .‬وهناك العديد من الوسائل لتحقيق ذلك‪ :‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬تركيب صمام في خط إمداد الطاقة إلى ال ُمرحل لمنع جهد التمور‪ ،‬تركيب ُمكثف في خط إمداد الطاقة إلى ملف اإلشعال‪،‬‬
‫تركيب ُمقاوم في خط إمداد الطاقة إلى أي مكون أو حتى الجمع بين هذه اإلمكانيات‪ .‬وتعتمد الطريقة التي يتم استخدامها على‬
‫مصدر التداخل ونوعه والوصلة بين المستهلك والتداخل‪ .‬ويُلزم قانون التوافق الكهرومغنطيسي كافة الجهات ال ُمصنعة للمنتجات‬
‫الكهربية إثبات توافق أجهزتهم مع قوانين التوافق الكهرومغنطيسي‪ .‬والغرض من ذلك هو‪ - :‬منع األجهزة أو األنظمة من إصدار‬
‫م ستويات غير مسموح بها من اإلشعاع أو التداخل ومنع التشويش على تشغيل المنتج بفعل المجاالت الكهرومغنطيسية الخارجية‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫الجهد المختلط وال ُمكثف‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪V‬‬ ‫‪V‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪U1‬‬
‫‪U2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-5‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪-10 -10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬
‫ا‬
‫الصادرة من مولد تيار متردد أعلى من ‪ 5‬فولت لجهد المنبع)‬
‫‪30‬‬ ‫الضوضاء‬
‫(مثال‪35 40:‬‬
‫الجهد المختلط مل ث‬
‫ل‬

‫و‬

‫ق‬

‫ت‬

‫مكثف‬

‫بجانب استخدام ال ُمكثف في دائرة مؤقت أو مصدر طاقة‪ ،‬يمكن استخدامه كمرشح مضاد للضوضاء‪ .‬في المثال الموضح‪ ،‬يتعرض‬
‫أحد المكونات مثل جهاز صوتي‪ ،‬لضوضاء (إشارة تيار متردد) عبر إمداد الجهد‪ .‬حيث تؤثر الضوضاء بشكل سلبي على الصوت‪،‬‬
‫حيث قد تتسبب في تغيير الصوت الذي تصدره مكبرات الصوت‪ .‬ولتفادي حدوث ذلك‪ ،‬يجب إعاقة الضوضاء بحيث ال تصل إلى‬
‫نظام الصوت‪ .‬وفي المثال الموضح يتم ذلك بواسطة ال ُمكثف‪ .‬وحيث إن تيار المصدر هو تيار مستمر‪ ،‬تكون مقاومة ال ُمكثف‬
‫نظرا لحدوثها بعد شحن ال ُمكثف‪ .‬ولكن يمكن للتيار المتردد المرور عبر ال ُمكثف‪ ،‬ألن ال ُمكثف ليس له مقاومة ضد التيار‬
‫النهائية ً‬
‫المتردد إذا كان التردد عاليًا‪ .‬حيث يمر التيار المتردد خالل ال ُمكثف إلى األرض ومن ثم يتالشى‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫أنواع التداخل المختلفة‬

‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬

‫الوصلة الجلفانية‬ ‫تقارن حثي‬

‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬
‫تقارن ُمكثفي‬ ‫االقتران عبر الموجات الكهرومغنطيسية‬

‫هناك عدة طرق لكيفية انتقال الضوضاء‪ .‬الطريقة األولى هي االتصال المباشر عبر الخطوط والموصالت (الوصلة الجلفانية)‪.‬‬
‫وهناك طريقة أخرى تسمى التقارن ال ُم كثفي‪ ،‬وفي هذه الحالة ال يوجد اتصال مباشر بين مصدر الضوضاء والعنصر المتلقي لها‪.‬‬
‫حيث تنتقل الضوضاء بواسطة التغيرات التي تتم في المجاالت الكهربية الخاصة بكل من المصدر والمستقبل‪ .‬والطريقة الثالثة هي‬
‫التقارن الحثي‪ .‬وفي هذه الحالة تنتقل الضوضاء بواسطة المجاالت المغنطيسية التي تقوم بحث الضوضاء إلى دائرة المستقبل‪ .‬وفي‬
‫هذه الطريقة ال يوجد اتصال مباشر‪ .‬وهناك طريقة أخرى وهي اإلشعاع‪ ،‬حيث يتم نقل الموجات الكهرومغنطيسية عبر الهواء‬
‫واستقبالها بواسطة عنصر يعمل بمثابة هوائي‪ .‬ولكن انتبه‪ ،‬فبالرغم من استخدام األجهزة الصوتية كمثال على تطبيق هذه الظاهرة‪،‬‬
‫إال أنها تنطبق أيضًا على وحدات التحكم وغيرها أيضًا‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫مقاوم الرفع ‪ /‬الخفض‬


‫‪ 12‬فولت = مفتوح‬
‫‪ 0‬فولت = مغلق‬
‫الوحدة‬ ‫‪12‬‬ ‫الوحدة‬ ‫‪0‬‬
‫المعالج‬ ‫دخل ‪12‬‬ ‫المعالج‬ ‫دخل ‪12‬‬
‫الدقيق‬ ‫فولت‬ ‫الدقيق‬ ‫فول‬
‫مقاوم رفع‬ ‫مقاوم رفع‬
‫فولت‬ ‫فولت‬
‫ت‬

‫المفتاح‬ ‫المفتاح‬

‫الوحدة‬ ‫الوحدة‬ ‫دخل ‪ 12‬فولت‬


‫المعالج‬ ‫دخل ‪ 12‬فولت‬ ‫المعالج‬
‫الدقيق‬ ‫الدقيق‬

‫المفتاح‬ ‫المفتاح‬

‫مقاوم الخفض‬ ‫مقاوم الخفض‬

‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬

‫فول‬ ‫فولت‬

‫فولت = مفتوح‬
‫‪ 0‬ت‬ ‫‪ 12‬فولت = مغلق‬

‫يتم في أغلب األحوال إمداد المفتاح بالجهد إلخبار وحدة التحكم ما إذا كان المفتاح في الوضع مفتوح أو مغلق‪ .‬وأبسط الطرق هي‬
‫وجود وصلة مباشرة من المفتاح إلى وحدة التحكم اإللكترونية‪ .‬ولكن في هذا التصميم تكون الدائرة حساسة حساسة جدًا للتداخل مما‬
‫يؤدي إلى خطأ في دخل‪ .‬ولتفادي ذلك‪ ،‬يتم تركيب مقاوم رفع‪ .‬والهدف من مقاوم الرفع هذا هو ضمان مستوى جهد محدد والحيلولة‬
‫دون قيام التداخل بتوليد حالة جهد غير محدد عند خط إشارة وحدة التحكم‪ ،‬حيث قد يتسبب ذلك في سوء ترجمة اإلشارة‪ .‬ومقاوم‬
‫الرفع هو مقاوم يتصل أحد طرفيه بمصدر جهد والطرف اآلخر بمفتاح في الجانب األرضي‪ .‬وعندما يكون المفتاح مفتو ًحا‪ ،‬يكون‬
‫الجهد الذي تستكشفه وحدة التحكم هو ‪ 12‬فولت‪ ،‬حيث يتدفق التيار إلى وحدة التحكم‪ .‬وعندما يكون المفتاح مغلقًا‪ ،‬يتدفق التيار‬
‫خالل المقاوم إلى الطرف األرضي مباشرةً‪ ،‬وبالتالي يكون جهد اإلشارة في وحدة التحكم ‪ 0‬فولت (ينعدم الجهد)‪ .‬ويُستخدم مقاوم‬
‫الخفض بشكل أقل شيوعًا‪ ،‬وفكرة عمله هي نفسه ا ولكنه يعمل بطريقة عكسية لمقاوم الرفع‪ .‬وينعدم الجهد أثناء فتح المفتاح ويرتفع‬
‫إلى ‪ 12‬فولت أثناء إغالقه‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬


‫اإللكترونيات‬

‫مبدأ تشغيل مرسمة الذبذبات‬

‫‪B‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪A‬‬ ‫الجهاز المراد فحصه‬


‫‪20‬‬
‫‪-‬‬
‫ك‪.‬ف‬
‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ك‪.‬ف‬
‫‪0‬‬
‫‪+‬‬
‫ك‪.‬ف‬

‫مرسمة الذبذبات‬

‫مدى التردد‬

‫سعة الذبذبة ‪UH‬‬


‫‪0‬‬
‫مدى التردد‬

‫الوقت‬
‫الوقت‬
‫الوقت‬
‫‪30‬‬
‫‪V‬‬
‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80 MS 100‬‬

‫مثال أشكال موجية‬

‫نظرا لعدم إمكانية قياس اإلشارات الرقمية بدقة بواسطة مقياس فرق الجهد (الفولتميتر)‪ ،‬هناك جهاز آخر مخصص للقياس الدقيق‪،‬‬ ‫ً‬
‫وهي مرسمة الذبذبات‪ .‬ومرسمة الذبذبات هي عبارة عن جهاز يتيح للمستخدم عرض اإلشارات الكهربية على شاشة‪ .‬وحتى يكون‬
‫ذلك ممك ًنا‪ ،‬ينحرف شعاع من اإللكترونات وف ًقا لمقدار الجهد الكهربي المقاس والقاعدة الزمنية ذات الصلة‪ .‬وبذلك يتسنى فحص‬
‫السلوك الفعلي ومدى تقدم اإلشارة أو الجهد‪ .‬كما ذُكر سل ًفا في عدة حاالت‪ ،‬يتعذر الحصول على المعلومات الدقيقة بواسطة المقياس‬
‫المتعدد‪ ،‬وبالتالي فإن تُعد مرسمة الذبذبات أداة مفيدة جدًا الستكشاف األخطاء وإصالحها‪ .‬وتوضح الصور بعض األمثلة على‬
‫اإلشارات التي يمكن قياسه ا باستخدام مرسمة الذبذبات‪ .‬وجميع الصور مختلفة‪ ،‬ومن ثم فإنك بحاجة إلى التعرف على استخدام‬
‫جهاز ‪ Hi-scan‬أو وظيفة مرسمة الذبذبات ‪( GDS‬ارجع إلى قسم األدوات والمعدات لمعرفة المزيد من التفاصيل) أو باستخدام‬
‫مرسمة ذبذبات تقليدية‪ .‬عند استكشاف األخطاء وإصالحها‪ ،‬ارجع دو ًما إلى دليل الورشة للحصول على أمثلة اإلشارات المعنية‪.‬‬

‫‪GEEL-2AT8H‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اإلصدار‪2008/1/1 0 :‬‬

You might also like