‫•‪ 

‬ومنها ‪  :‬أن العلم الذي يعلمه اهلل لعباده نوعان ‪ :‬علم مكتسب يدركه العبد جبهده واجتهاده ‪ .‬ونوع علم لدين ‪،‬‬
‫علما ) ‪.‬‬
‫يهبه اهلل ملن مين عليه من عباده لقوله ‪ ( :‬وعلمناه من لدنا ً‬
‫• ومنها ‪ :‬التأدب مع املعلم ‪ ،‬وخطاب املتعلم إياه ألط‪33‬ف خط‪3‬اب ‪ ،‬لق‪3‬ول موس‪3‬ى ‪ -‬علي‪33‬ه الس‪33‬الم ‪ ( : -‬ه‪3‬ل أتبع‪3‬ك‬
‫رشدا ) ‪ ،‬فأخرج الكالم بصورة املالطفة واملشاورة ‪ ،‬وأنك هل تأذن يل يف ذل‪33‬ك أم ال ‪،‬‬ ‫على أن تعلمن مما علمت ً‬
‫وإق‪33‬راره بأن‪33‬ه يتعلم من‪33‬ه ‪ .‬خبالف م‪33‬ا علي‪33‬ه أه‪33‬ل اجلف‪33‬اء أو الك‪33‬رب ‪ ،‬ال‪33‬ذين ال يظه‪33‬رون للمعلم افتق‪33‬ارهم إىل علم‪33‬ه ‪ ،‬ب‪33‬ل‬
‫ي‪33‬دعون أن‪33‬ه يتع‪33‬اونون عم وإي‪33‬اه ‪ ،‬ب‪33‬ل رمبا ظن أح‪33‬دهم أن يعلم معلم‪33‬ه ‪ ،‬وه‪33‬و جاه‪33‬ل ج‪3ً 3‬دا ‪ ،‬فال‪33‬ذل للمعلم ‪ ،‬وإظه‪33‬ار‬
‫احلاجة إىل تعليمه ‪ ،‬من أنفع شيء للمتعلم ‪.‬‬
‫• ومنها ‪ :‬تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه ‪ ،‬فإن موسى ‪ -‬بالشك ‪ -‬أفضل من اخلضر ‪.‬‬
‫• ومنها ‪ :‬تعلم العامل الفاض‪33‬ل ‪ ،‬للعلم ال‪3‬ذي مل يتمه‪33‬ر في‪3‬ه ممن مه‪33‬ر في‪33‬ه ‪ ،‬وإن ك‪33‬ان دون‪3‬ه يف العلم ب‪3‬درجات كث‪33‬رية ‪.‬‬
‫ف‪33 3‬إن موس‪33 3‬ى ‪ -‬علي‪33 3‬ه الس‪33 3‬الم ‪ -‬من أويل الع‪33 3‬زم من املرس‪33 3‬لني ‪ ،‬ال‪33 3‬ذين منحهم اهلل وأعط‪33 3‬اهم من العلم م‪33 3‬ا مل يع‪33 3‬ط‬
‫س‪33‬واهم ‪ ،‬ولكن يف ه‪33‬ذا يف العلم اخلاص ‪ ،‬ك‪33‬ان عن‪33‬د اخلض‪33‬ر م‪33‬ا ليس عن‪33‬ده ‪ ،‬فله‪33‬ذا ح‪33‬رص على التعلم من‪33‬ه ‪ .‬فعلى‬
‫ه‪33‬ذا ‪ ،‬ال ينبغي للفقي‪33‬ه احملدث إذا ك‪33‬ان قاص‪3ً 3‬را يف علم النح‪33‬و ‪ ،‬أو الص‪33‬رف ‪ ،‬أو حنومها من العل‪33‬وم أن ال يتعلم‪33‬ه ممن‬
‫فقيها ‪.‬‬
‫مهر فيه ‪ ،‬وإن مل يكن حمدثًا وال ً‬
‫• ومنها ‪ :‬إضافة العلم وغريه من الفضائل هلل تعاىل واإلقرار بذلك ‪ ،‬وشكر اهلل عليه‪33‬ا لقول‪33‬ه ‪ ( :‬تعلمن مما علمت )‬
‫أي ‪ :‬مما علمك اهلل تعاىل ‪.‬‬
‫• ومنه‪33‬ا ‪ :‬أن العلم الن‪33‬افع ه‪33‬و العلم املرش‪33‬د إىل اخلري ‪ ،‬فك‪33‬ل علم يك‪33‬ون في‪33‬ه رش‪33‬د وهداي‪3‬ة لطري‪33‬ق اخلري ‪ ،‬وحتذير عن‬
‫ضارا أو ليس فيه فائدة لقوله ‪(:‬‬ ‫طريق الشر أو وسيلة لذلك ‪ ،‬فإنه من العلم النافع ‪ .‬وما سوى ذلك فإما أن يكون ً‬
‫رشدا )‪.‬‬
‫أن تعلمن مما علمت ً‬
‫• ومنه‪33‬ا ‪ :‬أن من ليس ل‪33‬ه ق‪33‬وة الص‪33‬رب على ص‪33‬حبة الع‪33‬امل والعلم ‪ ،‬وحس‪33‬ن الثب‪33‬ات على ذل‪33‬ك ‪ ،‬أن‪33‬ه ليس بأه‪33‬ل لتلقي‬
‫العلم ‪ .‬فمن ال ص‪33‬رب ل‪33‬ه ال ي‪33‬درك العلم ‪ ،‬ومن اس‪33‬تعمل الص‪33‬رب والزم‪33‬ه ‪ ،‬أدرك ب‪33‬ه ك‪33‬ل أم‪33‬ر س‪33‬عى في‪33‬ه ‪ ،‬لق‪33‬ول اخلض‪33‬ر‬
‫يعتذر عن موسى بذكر املانع ملوسى يف األخذ عنه ‪ :‬إنه ال يصرب معه ‪.‬‬
‫علما وخربة بذلك األمر ال‪3‬ذي أم‪3‬ر بالص‪33‬رب علي‪33‬ه ‪ .‬وإال‬ ‫• ومنها ‪ :‬أن السبب الكبري حلصول الصرب ‪ ،‬إحاطة اإلنسان ً‬
‫فالذي ال يدريه أو ال يدري غايته وال نتيجته وال فائدته ومثرته ليس عنده سبب الصرب لقوله ‪ ( :‬وكي‪33‬ف تص‪33‬رب على‬
‫خربا باألمر ‪.‬‬
‫خربا ) ‪ .‬فجعل املوجب لعدم صربه ‪ ،‬عدم إحاطته ً‬ ‫ما مل حتط به ً‬
‫•ومنها ‪  :‬األمر بالتأين والتثبت وعدم املبادرة إىل احلكم على الشيء حىت يعرف ما يراد منه وما هو املقصود ‪.‬‬
‫• ومنها ‪ :‬تعليق األمور املستقبلية اليت من أفع‪3‬ال العب‪3‬اد باملش‪3‬يئة ‪ ،‬وأن ال يق‪3‬ول اإلنس‪3‬ان للش‪3‬يء ‪ :‬إين فاع‪3‬ل ذل‪3‬ك يف‬
‫املستقبل ‪ ،‬إال أن يقول ‪ ( :‬إن شاء اهلل ) ‪.‬‬
‫‪3‬ابرا ) ف‪3‬وطن‬ ‫• ومنها ‪ :‬أن الع‪3‬زم على فع‪3‬ل الش‪3‬يء ‪ ،‬ليس مبنزل‪3‬ة فعل‪3‬ه ‪ ،‬ف‪3‬إن موس‪3‬ى ق‪3‬ال ‪ ( :‬س‪3‬تجدين إن ش‪3‬اء اهلل ص ً‬
‫نفسه على الصرب ومل يفعل ‪.‬‬
‫•ومنها ‪ :‬أن املعلم إذا رأى املص‪3‬لحة يف إيزاع‪3‬ه للمتعلم أن ي‪3‬رتك االبت‪3‬داء يف الس‪3‬ؤال عن بعض األش‪3‬ياء ‪ ،‬ح‪3‬ىت يك‪3‬ون‬
‫املعلم هو الذي يوقفه عليها فإن املصلحة تتبع ‪ .‬كما إذا كان فهم‪3‬ه قاص ً‪3‬را أو هناه عن ال‪3‬دقيق يف س‪3‬ؤال األش‪3‬ياء ال‪3‬يت‬
‫غريها أهم منها أو ال يدركها ذهنه أو يسأل سؤاالً ال يتعلق مبوضع البحث ‪.‬‬
‫•ومنها ‪ :‬جواز ركوب البحر يف غري احلالة اليت خياف منها‪.‬‬
‫•منها ‪ :‬أن الناسي غري مؤاخ‪3‬ذ بنس‪3‬يانه ‪ ،‬ال يف ح‪3‬ق اهلل ‪ ،‬وال يف حق‪33‬وق العب‪33‬اد لقول‪3‬ه ‪ ( :‬ال تؤاخ‪3‬ذين مبا نس‪3‬يت ) ‪.‬‬
‫• ومنها ‪  :‬أنه ينبغي لإلنسان أن يأخذ من أخالق الناس ومعامالهتم العفو منها وما مسحت به أنفسهم وال ينبغي ب‪33‬ه‬
‫أن يكلفهم ما ال يطيقون أو يشق عليهم ويرهقهم فإن هذا مدعاة إىل النفور منه والسآمة ‪ ،‬بل يأخذ املتيسر ليتيسر‬
‫ل‪33 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3‬ه األم‪33 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3‬ر ‪.‬‬
‫• ومنها ‪ :‬أن األمور جتري أحكامه‪3‬ا على ظاهره‪3‬ا ‪ ،‬وتعل‪3‬ق هبا األحك‪3‬ام الدنيوي‪3‬ة يف األم‪3‬وال وال‪3‬دماء وغريه‪3‬ا ‪ .‬ف‪3‬إن‬
‫موس‪33‬ى ‪ -‬علي‪33‬ه الس‪33‬الم ‪ -‬أنك‪33‬ر على اخلض‪33‬ر خرق‪33‬ه الس‪33‬فينة وقت‪33‬ل الغالم وأن ه‪33‬ذه األم‪33‬ور ظاهره‪33‬ا أهنا من املنك‪33‬ر ‪.‬‬
‫وموسى ‪ -‬عليه السالم ‪ -‬ال يسعه السكوت عنها يف غري هذه احلال اليت ص‪33‬حب عليه‪33‬ا اخلض‪33‬ر ‪ .‬فاس‪3‬تعجل ‪ -‬علي‪33‬ه‬
‫الس‪3‬الم ‪ -‬وب‪33‬ادر إىل احلكم يف حالته‪33‬ا العام‪3‬ة ‪ ،‬ومل يلتفت إىل ه‪33‬ذا الع‪3‬ارض ال‪3‬ذي ي‪3‬وجب علي‪33‬ه الص‪3‬رب وع‪3‬دم املب‪3‬ادرة‬
‫إىل اإلنك‪33 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3‬ار ‪.‬‬
‫• ومنه‪33‬ا ‪ :‬القاع‪33‬دة الكب‪33‬ري اجلليل‪33‬ة وه‪33‬و أن‪33‬ه ( ي‪33‬دفع الش‪33‬ر الكب‪33‬ري بارتك‪33‬اب الش‪33‬ر الص‪33‬غري ) وي‪33‬راعي أك‪33‬رب املص‪33‬لحتني‬
‫شرا من‪33‬ه وبق‪33‬اء الغالم من دون‬ ‫بتفويت أدنامها ‪ .‬فإن قتل الغالم شر ‪ ،‬ولكن بقاءه حىت يفنت أبويه عن دينهما أعظم ً‬
‫قتل وعصمته وإن كان يظن أنه خري ‪ ،‬فاخلري ببق‪3‬اء دين أبوي‪3‬ه وإمياهنم‪3‬ا خ‪3‬ري من ذل‪3‬ك ‪ ،‬فل‪3‬ذلك قتل‪3‬ه اخلض‪3‬ر ‪ .‬وحتت‬
‫هذه القاعدة من الفروع والفوائد ما ال يدخل حتت احلص‪3‬ر ‪ .‬ف‪3‬تزاحم املص‪3‬احل واملفاس‪3‬د كله‪3‬ا داخ‪3‬ل يف ه‪3‬ذا ‪ .‬ومنه‪3‬ا‬
‫أيضا وهي أن ( عمل اإلنسان يف مال غريه إذا كان على وجه املصلحة وإزالة املفسدة أنه جيوز ولو‬ ‫القاعدة الكبرية ً‬
‫بال إذن حىت ولو ترتب على عمله إتالف بعض مال الغري ) ‪ ،‬كما خ‪3‬رق اخلض‪3‬ر الس‪3‬فينة لتعيب فتس‪3‬لم مت غص‪3‬ب‬
‫املل‪33‬ك الظ‪33‬امل ‪ .‬فعلى ه‪33‬ذا ل‪33‬و وق‪33‬ع ح‪33‬رق أو غ‪33‬رق أو حنومها يف دار إنس‪33‬ان أو مال‪33‬ه وك‪33‬ان إتالف بعض املال أو ه‪33‬دم‬
‫بعض الدار فيه سالمة للب‪3‬اقي ج‪3‬از لإلنس‪3‬ان ب‪3‬ل ش‪3‬رع ل‪3‬ه ذل‪3‬ك ‪ ،‬حفظً‪3‬ا ملال الغ‪3‬ري ‪ .‬وك‪3‬ذلك ل‪3‬و أراد ظ‪3‬امل أخ‪3‬ذ م‪3‬ال‬
‫الغري ودفع إليه إنسان بعض املال افتداء للباقي جاز ولو من غري إذن ‪.‬‬
‫• ومنه ‪33‬ا ‪ :‬أن العم ‪33‬ل جيوز يف البح ‪33‬ر ‪ ،‬كم ‪33‬ا جيوز يف ال ‪33‬رب لقول ‪33‬ه ‪ ( :‬يعمل ‪33‬ون يف البح ‪33‬ر ) ومل ينك ‪33‬ر عليهم عملهم ‪.‬‬
‫• ومنه‪33‬ا ‪ :‬أن املس‪33‬كني ق‪33‬د يك‪33‬ون ل‪33‬ه م‪33‬ال ال يبل‪33‬غ كفايت‪33‬ه ‪ ،‬وال خيرج ب‪33‬ذلك عن اس‪33‬م املس‪33‬كنة ؛ ألن اهلل أخ‪33‬رب أن‬
‫هؤالء املساكني هلم سفينة ‪.‬‬
‫نكرا )‬ ‫• ومنها ‪ :‬أن القتل من أكرب الذنوب لقوله يف قتل الغالم ‪ ( :‬لقد جئت شيئًا ً‬
‫قصاصا غري منكر لقوله ‪ ( :‬بغري نفس ) ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫•ومنها ‪ :‬أن القتل‬
‫• ومنها ‪ :‬أن العبد الصاحل حيفظه اهلل يف نفسه ويف ذريته ‪.‬‬
‫• ومنها ‪ :‬أن خدم‪3‬ة الص‪3‬احلني أو من يتعل‪3‬ق هبم أفض‪3‬ل من غريه‪3‬ا ‪ ،‬ألن‪3‬ه عل‪3‬ل اس‪3‬تخراج كنزمها وإقام‪3‬ة ج‪3‬دارمها ب‪3‬أن‬
‫أبامها صاحل ‪.‬‬
‫• ومنها ‪ :‬استعمال األدب مع اهلل تعاىل يف األلف‪3‬اظ ‪ .‬ف‪3‬إن اخلض‪3‬ر أض‪3‬اف عيب الس‪3‬فينة إىل نفس‪3‬ه بقول‪3‬ه ‪ ( :‬ف‪3‬أردت‬
‫أن أعيبه‪33‬ا ) ‪ .‬وأم‪33‬ا اخلري فأض‪33‬افه إىل اهلل تع‪33‬اىل لقول‪33‬ه ‪ ( :‬ف‪33‬أراد رب‪33‬ك أن يبلغ‪33‬ا أش‪33‬دمها ويس‪33‬تخرجا كنزمها رمحة من‬
‫رب‪33‬ك ) ‪ .‬كم‪33‬ا ق‪33‬ال إب‪33‬راهيم ‪ -‬علي‪33‬ه الس‪33‬الم ‪ ( : -‬وإذا مرض‪3‬ت‪ 3‬فه‪33‬و يش‪33‬فني ) ‪ .‬وق‪33‬ال اجلن ‪ ( :‬وأن‪33‬ا ال ن‪33‬دري أش‪33‬ر‬
‫رشدا ) مع أن الكل بقضاء اهلل وقدره ‪.‬‬ ‫أريد مبن يف األرض أم أراد هبم رهبم ً‬
‫• ومنها ‪ :‬أن ينبغي للصاحب أن ال يفارق صاحبه يف حال‪3‬ة من األح‪33‬وال وي‪3‬رتك ص‪33‬حبته ح‪3‬ىت يتبع‪3‬ه ويع‪33‬ذر من‪33‬ه كم‪33‬ا‬
‫فعل اخلضر مع موسى‬
‫• ومنها ‪ :‬أن موافقة الصاحب لصاحبه يف غري األمور احملذورة مدعاة وس‪33‬بب لبق‪33‬اء الص‪33‬حبة وتأك‪3‬دها كم‪3‬ا أن ع‪33‬دم‬
‫املوافقة سبب لقطع املرافقة ‪.‬‬
‫‪ --------‬وصلى اهلل وسلم على نبينا حممد ‪--------‬‬