‫فيفري ‪2222‬‬ ‫المستوى‪:‬الثانية ثانوي أداب وفلسفة‬

‫فرض الثالثي الثاني في األدب العربي‬

‫قال المتنبي‪:‬‬
‫المجد للسيف ليس المجد للقــلـــــم‬ ‫‪-1‬حتى متى رجعت وأقالمي قوائل لي‬
‫فإنما نحن لألسياف كالخــــــــــــد م‬ ‫‪-2‬اكتب بنا أبدا بــــعد الكتـــاب بــــه‬
‫أجاب كل سؤال عن هل بــلــــــ ــــم‬ ‫‪-3‬من اقتضى بسوى الهندي حاجتــــه‬
‫بين الرجال ولو كانوا ذوي رحــــ ـم‬ ‫‪-4‬ولم تزل قلة اإلنصاف قاطعـــــــــة‬
‫أيد نشان مع المصقولة الخـــــــــ ـذم‬ ‫‪ -5‬فال زيارة إال أن تــــــــــــــزورهم‬
‫فإنما يقظات العين كالحلــــــــــــــم‬ ‫‪-6‬هون على بصر ما شق منـــــظره‬
‫شكوى الجريح إلى الغربان والرخـم‬ ‫‪-7‬وال تشك إلى خلق فتشـــــــــــمتــه‬
‫إثراء الرصيد اللغوي‪:‬أسياف‪:‬جمع سيف‪//‬الهندي‪:‬السيف‪//‬الغربان‪:‬جمع غراب‪//‬الرخم‪:‬نوع من الطيور‪//‬المصقولة‬
‫الخذم‪:‬السيف الحاد‪.‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫أوال‪:‬البناء الفكري‪ 6(:‬نقاط)‬
‫‪-1‬عقد الشاعر مفاضلة بين شيئين ‪،‬ماهما؟وإالم يرمز كل منهما؟‬
‫‪ -2‬ما الذي يمكن أن يكون سببا في قطع العالقات بين الناس حسب الشاعر؟‬
‫‪-3‬ما هي النصيحة التي قدمها الشاعر في آخر النص؟‬
‫‪-4‬ما النمط المعتمد في القصيدة ؟حدد مؤشرين له‪.‬‬
‫‪ -5‬لخص مضمون النص بأسلوبك الخاص‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬البناء اللغوي‪ 6(:‬نقاط)‬
‫‪-1‬ما نوع أسلوب البيت األخير؟ وما غرضه البالغي؟‬
‫‪(-2‬فإنما نحن لألسياف كالخدم) في العبارة أسلوب قصر‪،‬حوله إلى قصر بأداة أخرى مسبوقة بنفي‪،‬ثم حدد‬
‫المقصور والمقصور عليه‪.‬‬
‫‪-3‬أ‪-‬أعرب ما تحته سطر في النص‪-.‬ب‪-‬هل عملت ال عمل ليس في ما يلي ؟علل‪:.‬ال زيارة إال أن تزورهم‪....‬‬
‫‪ -4‬في البيت الرابع صورة بيانية ‪،‬حددها مبرزا نوعها وأثرها في الكالم‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬التقويم النقدي‪2(:‬نقاط)‬
‫‪-‬إلى أي غرض شعري تنتمي األبيات؟ عرفه ‪.‬‬
‫رابعا‪:‬الوضعية اإلدماجيية‪6(:‬نقاط)‬
‫أخوك الصغير فتح باب القفص وفر العصفور الذي كان يمأل وقت فراغك‪،‬حرر فقرة في بضعة أسطر تصف فيها ما‬
‫أثار في نفسك مشهد القفص الذي فارقه ساكنه ‪،‬موظفا‪:‬األ حرف المشبهه بليس‪،‬أحرف العرض والتحضيض ‪ .‬النمط‬
‫‪.‬الوصفي‪،‬األسلوب اإلنشائي‪.‬‬
‫((بالتوفيق))‬
 ‫التصحيح النموذجي‪:‬‬
‫أوال‪:‬البناء الفكري‪6(:‬نقاط)‬
‫‪-1‬عقد الشاعرمفاضلة بين شيئين هما السيف والقلم‪،‬يرمز السيف إلى البطش والقوة‪،‬بينما القلم يرمز إلى العلم‬
‫والحلم‪.‬‬
‫‪-2‬الذي يمكن أن يكون سببا في قطع العالقات بين الناس حسب الشاعر هو قلة اإلنصاف‪.‬‬
‫‪-3‬النصيحة التي قدمها الشاعرفي آخر النص هي أنه ال يجب التشكي للناس ألنهم سيشتمون ال محالة‪.‬‬
‫‪-4‬النمط المعتمد هو الحجاجي ‪.‬مؤشران‪-:‬مخاطبة العقل عن طريق الحكمة‪-‬التعليل بأدلة من الواقع وهو يقنع‬
‫بقيمة كل من السيف والقلم‪.‬‬
‫‪-5‬التلخيص‪:‬يراعى فيه تقنية التلخيص‪-‬حجم التلخيص ومضمونه ‪-‬سالمة اللغة ‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬البناء اللغوي‪6( :‬نقاط)‬
‫‪ -1‬أسلوب البيت األخير إنشائي جاء بصيغة النهي غرضه البالغي النصح واإلرشاد‪.‬‬
‫‪(-2‬إنما نحن لألسياف كالخدم)أسلوب قصرتحويله بأداة اخرى‪:‬ما نحن لألسياف إال كالخدم‪.‬المقصور‬
‫نحن‪/‬المقصور عليه‪:‬كالخدم‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلعراب‪:‬‬
‫أ‪ -‬ليس ‪:‬حرف مشبه بليس مبني على السكون‪.‬‬
‫المجد‪:‬اسم ليس مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫الواو‪:‬حرف عطف ‪/‬الرخم‪:‬اسم معطوف على الغربان مجرور‪.‬‬
‫–ب لم تعمل ال عمل ليس ألن نفيها انتقض بإال‪.‬‬
‫‪-4‬الصورة البيانية في البيت الرابع‪:‬لم تزل قلة اإلنصاف قاطعة‪-‬استعارة مكنية حيث شبه قلة اإلنصاف وهي‬
‫شيء معنوى بالشيء فحذف المشبه به وابقى على قرينة تدل عليه قاطعة على سبيل اإلستعارة المكنية‪.‬أثرها‬
‫في المعنى هو إبرازاأل ثر السلبي لقلة اإلنصاف والعدل على صلة الرحم‪.‬‬
‫التقويم النقدي‪2( :‬نقاط)‬
‫تنتمي القصيدة إلى غرض الحكمة ‪.‬الحكمة هي قول موجز العبارة فصيح اللغة ‪ ،‬تصدر عن إنسان صاحب‬
‫خبرة في الحي اة مجرب لحلوها ومرها‪.‬تهدف إلى توجيه السلوك ‪.‬والحكمة غرض شعري قديم كانت تأتي في‬
‫ثنايا القصائد ‪.‬لكنه في العصر العباسي ومع تأثر العرب باليونان خاصة ‪.‬أصبحت تأتي في مطلع القصائد ‪ .‬ثم‬
‫أصبحت تنفرد لها قصائد ‪.‬كما هو عند المتنبي وأبي تمام وغيرهم‪.‬‬
‫رابعا‪:‬الوضعيةاإلدماجية‪6( :‬نقاط)‬
‫‪-‬يراعى في الوضعية ‪:‬المضمون(‪-)2‬اللغة (‪–)2‬وصحة التوظيف‪)2( .‬‬