You are on page 1of 142

‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪-‬‬ ‫ا بسملة‬
‫‪-‬‬ ‫ش ر وتقدير‬
‫‪-‬‬ ‫اإهداء‬
‫‪-‬‬ ‫قائمة ا محتويات‬
‫‪-‬‬ ‫قائمة ا جداول‬
‫‪-‬‬ ‫قائمة اأش ال‬
‫‪-‬‬ ‫ملخص ا دراسة با غة ا عربية‬
‫‪-‬‬ ‫ملخص ا دراسة با لغة اإ جليزية‬
‫‪-‬‬ ‫مقدمة عامة‬
‫أ‬ ‫تمهيد‬
‫ب‬ ‫إش ا ية ا دراسة و تساؤات‬
‫ب‬ ‫فرضيات ا دراسة‬
‫ج‬ ‫متغيرات و موذج ا دراسة‬
‫ج‬ ‫ا تعريف اإجرائي متغيرات ا دراسة‬
‫د‬ ‫أهمية ا دراسة‬
‫د‬ ‫أهداف ا دراسة‬
‫ه‬ ‫أسباب إختيار ا موضوع ا دراسة‬
‫ه‬ ‫ا دراسات ا سابقة‬
‫ل‬ ‫صعوبات ا دراسة ‪.‬‬
‫م‬ ‫هي ل ا دراسة‬
‫الفصل اأول‪ :‬المفاهيم أساسية حول نظام المعلومات التسويقية‬
‫‪32‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪30‬‬ ‫المبحث اأول‪ :‬مدخل لنظام امعلومات‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫امطلب اأول‪ :‬مفهوم النظام و خصائصه ‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫امطلب الثاي‪ :‬ما ية امعلومات‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫امطلب الثالث‪ :‬ما ية نظام امعلومات ‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫امطلب الرابع‪:‬أنواع نظام امعلومات ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬ااطار النظرى لنظام المعلومات التسويقية‬
‫‪10‬‬ ‫امطلب اأول‪ :‬ما ية التسويق‬
‫‪10‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ي‪ :‬ماهية ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫‪21‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ث‪ :‬ع اصر ومصادر ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫‪20‬‬ ‫ا مطلب ا رابع‪ :‬أهمية و وظائف ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫‪20‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬م ونات ونماذج نظام المعلومات التسويقية‬
‫‪03‬‬ ‫ا مطلب اأول‪ :‬ا حاجة إ ى ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫‪01‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ي‪ :‬م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ث‪ :‬ماذج ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫‪03‬‬ ‫ا مطلب ا رابع‪ :‬إستراتيجية ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫‪02‬‬ ‫ا خاصة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم اساسية حول عملية اتخاذ القرار ااستراتيجي‬
‫‪00‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪00‬‬ ‫المبحث اأول‪ :‬اإطار المفاهيمي للقرار ااستراتيجي‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب اأول‪ :‬مفهوم ا قرار و خصائصه‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ي‪ :‬أهمية ا قرار وأ واعه‬
‫‪03‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ث‪ :‬مفهوم ا قرار ااستراتيجي وخصائصه‬
‫‪02‬‬ ‫ا مطلب ا رابع ‪ :‬أهمية ا قرار ااستراتيجي وأ واعه‬
‫‪00‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مراحل عملية تحليل و صناعة القرار ااستراتيجي و العوامل المؤثرة فيه‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب اأول‪ :‬مراحل عملية تحليل وص اعة ا قرار ااستراتيجي‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ي‪ :‬فاعلية ا قرار ااستراتيجي‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ث‪ :‬ا عوامل ا مؤثرة في ص ع واتخاذ ا قرار ااستراتيجي‬
‫‪00‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬دور نظام المعلومات التسويقية ومساهمته في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب اأول‪ :‬دور ظام ا تقارير ا داخلية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ي‪ :‬دور بحوث ا تسويق في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ث‪ :‬دور ظام ااستخبارات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‬
‫‪02‬‬ ‫ا مطلب ا رابع‪ :‬دور ظم دعم ا قرار في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‬
‫‪00‬‬ ‫خاصة‬
‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة ميدانية لمؤسسة‬
‫‪00‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪00‬‬ ‫المبحث اأول‪ :‬عرض عام للمؤسستين محل الدراسة‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب اأول‪:‬ا تعريف با مؤسستي‬
‫‪03‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ي‪ :‬تحليل ا هي ل ا ت طيمي مؤسسة قديلة‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ث‪ :‬واقع ظام ا معلومات ا تسويقية و وظيفة ا تسويق في مؤسستين محل‬
‫ا دراسة‬
‫‪00‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬اإطار المنهجي للدراسة‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب اأول‪ :‬م هج ا دراسة وحدودها‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ي‪ :‬مجتمع وعي ة ا دراسة‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ث‪ :‬أداة ا دراسة وااسا يب ااحصائية ا مستخدمة‬
‫‪01‬‬ ‫ا مطلب ا رابع‪ :‬صدق أداة ا دراسة وثباتها‬
‫‪00‬‬ ‫البحث الثالث ‪:‬عرض و تحليل نتائج الدراسة واختبار الفرضياتها‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ااول ‪ :‬عرض وتحليل تائج ا محور اأول لدراسة‬
‫‪00‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ي ‪ :‬عرض وتحليل تائج ا محور ا ثا ي لدراسة‬
‫‪133‬‬ ‫ا مطلب ا ثا ث ‪ :‬إختبار فرضيات ا دراسة‬
‫‪130‬‬ ‫خاصة‬
‫الخاتمة العامة‬
‫ن‬ ‫ا تائج ا ظرية‬
‫س‬ ‫ا تائج ا تطبيقية‬
‫ع‬ ‫ا توصيات‬
‫ف‬ ‫آفاق ا دراسة‬
‫‪-‬‬ ‫قائمة ا مراجع‬
‫‪-‬‬ ‫قائمة ا ماحق‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫الجدول‬ ‫الرقم‬


‫‪22‬‬ ‫مدخات ظام ا معلومات ا تسويقية‬ ‫‪31‬‬
‫‪00‬‬ ‫ا مقارة بين ا ق اررات ا مبرمجة وغير ا مبرمجة‬ ‫‪32‬‬
‫‪00‬‬ ‫تص يف مؤسسة قديلة لميا ا معد ية حسب ا قا ون ا توجيهي‬ ‫‪30‬‬
‫‪00‬‬ ‫تطوير حجم ا يد ا عاملة‬ ‫‪30‬‬
‫‪00‬‬ ‫موردي ا مؤسسة‬ ‫‪30‬‬
‫‪00‬‬ ‫توزيع أفراد عي ة ا دراسة حسب ا متغيرات ا شخصية‬ ‫‪30‬‬

‫‪03‬‬ ‫درجات مقياس ي ارت ا خماسي )‪(Likert‬‬ ‫‪30‬‬


‫‪03‬‬ ‫ا حدود ا د يا وا عليا مقياس ي ارت ا خماسي)‪(Likert‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪02‬‬ ‫معامات ثبات أداة ا دراسة وصدقها‬ ‫‪30‬‬
‫‪00‬‬ ‫تائج معامل اإ تواء‬ ‫‪13‬‬
‫‪00‬‬ ‫إجابات أفراد عي ة ا دراسة حول عبارات ا بعد ظام ا تقاري ار داخلية‬ ‫‪11‬‬
‫‪00‬‬ ‫إجابات أفراد عي ة ا دراسة حول عبارات ا بعد ااستخبارات ا تسويقية‬ ‫‪12‬‬
‫‪00‬‬ ‫إجابات أفراد عي ة ا دراسة حول عبارات ا بعد بحوث ا تسويق‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫إجابات أفراد عي ة ا دراسة حول عبارات ا بعد ظم دعم ا قرار‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫إجابات أفراد عي ة ا دراسة حول عبارات محور ظام ا معلومات ا تسويقية‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫إجابات أفراد عي ة ا دراسة حول عبارات محور ا قرار ااستراتيجي‬ ‫‪10‬‬
‫‪133‬‬ ‫تائج تحليل ا تباين إ حدار لتأ د من صاحية ا موذج إختبار ا فرضية ا رئيسية‬ ‫‪10‬‬
‫‪131‬‬ ‫تائج إختبار تحليل اإ حدار دور ظام ا معلومات ا تسويقة في إتخاذ ا قرار‬ ‫‪10‬‬
‫اإستراتيجی‬
‫‪132‬‬ ‫ير داخلية في إتخاذ ا قرار‬
‫تائج إختبار تحليل اإ حدار دور ا تقار ا‬ ‫‪10‬‬
‫اإستراتيجی‬
‫‪130‬‬ ‫تائج إختبار تحليل اإ حدار دور اإستخبارات ا تسويقية في إتخاذ ا قرار‬ ‫‪23‬‬
‫اإستراتيجی‬
‫‪130‬‬ ‫تائج إختبار تحليل اإ حدار دور بحوث ا تسويق في إتخاذ ا قرار‬ ‫‪21‬‬
‫اإستراتيجی‬
‫‪130‬‬ ‫تائج إختبار تحليل اإ حدار دور ظم دعم ا قرارفي إتخاذ ا قرار‬ ‫‪22‬‬
‫اإستراتيجی‬
‫قائمة اأش ال‬

‫الصفحة‬ ‫اأش ال‬ ‫الرقم‬


‫ج‬ ‫موذج ا دراسة‬ ‫‪31‬‬
‫‪30‬‬ ‫ع اصر ا ظام‬ ‫‪32‬‬
‫‪30‬‬ ‫ا عاقة بين ا بيا ات و ا معلومات و ا معرفة‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫تبادل ا معلومات بين اأ ظمة ا وظيفية ا فرعية لمؤسسة‬ ‫‪30‬‬
‫‪20‬‬ ‫مخرجات ظام ا معلومات ا تسويقية‬ ‫‪30‬‬
‫‪20‬‬ ‫ع اصر ظام ا معلومات ا تسويقية‬ ‫‪30‬‬
‫‪01‬‬ ‫م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية‬ ‫‪30‬‬
‫‪00‬‬ ‫موذج ‪ Kotler‬ظام ا معلومات ا تسويقية‬ ‫‪30‬‬
‫‪00‬‬ ‫موذج ‪ Stafford & Brien‬ظام ا معلومات ا تسويقية‬ ‫‪30‬‬
‫‪03‬‬ ‫موذج ‪ McLeod‬ظام ا معلومات ا تسويقية‬ ‫‪13‬‬
‫‪03‬‬ ‫يفية جمع ا معلومات و اأف ار عن ا مش لة‬ ‫‪11‬‬
‫‪00‬‬ ‫م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية ا تي تساهم في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‬ ‫‪12‬‬
‫‪00‬‬ ‫ا هي ل ااستراتيجي مصفوفة اتخاذ ا قرار ااستراتيجي و بحوث ا تسويق‬ ‫‪10‬‬
‫‪01‬‬ ‫ا هي ل ا ت ظيمي مؤسسة مؤسسة قديلة لميا ا معد ية‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫تش يلة أحجام م تجات مؤسسة قديلة‬ ‫‪10‬‬
‫ملخص الدراسة ‪:‬‬
‫تهدف هذ ا دراسة إ ى ا تعرف على دور ا ذي يلعبه ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‬
‫دراسة حا ة مؤسستي قديلة وا م بع لميا ا معد ية – بس رة ‪ ، -‬وذ ك من خال ا شف عن ا عاقة بين‬
‫م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية وبين ا قرار ااستراتيجي ‪ ،‬و تحقيق هذا ا مبتغى تم إستخدام ا م هج ا وصفي‬
‫حيث أعتمدت على ا مسح اأدبي ا ظري بغية توضيح بعض ا مفاهيم ا ظرية ا متعلقة بمتغيرات ا دراسة‪،‬‬
‫إضافة إ ى تصميم إستبا ة إجراء إستطاع أراء ووجهات ظر اإطارات ا متواجدة في ا مؤسستين محل‬
‫ا دراسة و قد تم توزيع ‪ 03‬استبيان إا أ ه تم استرداد ‪ 03‬إستبا ة صا حة لتحليل اإحصائي‪ ،‬ومن ثم تم تحليل‬
‫إجابات أفراد عي ة ا دراسة باإعتماد على مجموعة من اأسا يب اإحصائية ا متوسطات ا حسابية واإ حرافات‬
‫ا معيارية وغيرها من اأسا يب‪ ،‬وعقب عملية ا تحليل تبين ا بأن ظام ا معلومات ا تسويقية ه عاقة إرتباط‬
‫وثيقة با قرار اإستراتيجي قدرها ‪ ، %00.0‬إا أن هذا ا ظام ومن خال م و اته يفسر فقط ما سبته ‪% 00.0‬‬
‫من ا تباين ا حاصل في ا قرار اإستراتيجي ‪ ،‬وبا تا ي فإن هذ ا دراسة خلصت إ ى مجموعة من ا تائج أبرزها‬
‫وجود دور يلعبه ظام ا معلومات ا تسويقية من خال م و اته في سبيل إتخاذ ا قرار اإستراتيجي دى مؤسستي‬
‫قديلة وا م بع لميا ا معد ية –بس رة ‪ ، -‬وهذا ا دور تساهم فيه ظم دعم ا قرار بدرجة بيرة ‪.‬‬
‫ال لمات المفتاحية ‪ :‬ظام ا معلومات ا تسويقية ‪ ،‬ا تقارير ا داخلية ‪ ،‬بحوث ا تسويق ‪ ،‬ااستخبارات ا تسويقية ‪،‬‬
‫ظم دعم ا قرار ‪ ،‬ا قرار ااستراتيجي ‪.‬‬
Summary:
This study aims to identify the role of marketing information system in strategie
making - decision .Thus, we take the firm of GUIDILA and El MANBA for miniral
water –BISKRA as a sample .In order to detect the relationship between the
compoents of marketing information system and strategic making - decision .In our
survey we use the descriptive approach which is based on the thearitical view in order
to clarify some of the theoritical concepts that are related to the variable of the study .
We have prepared 40 questionnaire that are distributed to word the cadres of the
firms but we retrieve only 30 questionnaires for the statiscal analysis . Them , we
analyse the obtained data through using the statstical methods such as the averages ,
standard deviations …etc .After the analysis process we find that the marketing
information system has a coorelation with strategic decision about 58.9% , but the
system , through its components , illus trates only 34,7% Finally , This study can be
concluded to the following results : There is a role played by the markiting
information system through its componemts for strategiec taking decision in the firm
of Guidila and EL MANBA for miniral water-Biskra and this role contro butes to the
decision support systems significantly.

Key words: marketing information system, internal reports, marketing research,


marketing intelligence, decision support systems,strategic decision
‫مقدمة عامة‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫يظهر في ا بيئة ااقتصادية ا حا ية ا دور ا فعال لتسويق وا حاجة ا ماسة إ يه ضمان بقاء ا مؤسسة‬
‫واستم ارريتها‪ ،‬وقد برزت أهميته بش ل قوي خاصة في تلك ا ص اعات ا تي تعيش أجواء ت افسية بيرة ع ما ازداد‬
‫ااهتمام من قبل ا مؤسسات با شاط ا تسويقي م تجاتها من خال اتباع ل ا طرق واأسا يب ا حديثة في مجال‬
‫ترويج م تجاتها وا بحث عن ا م افذ ا توزيعية وا بيعية ا تي تحقق اقصى ا مبيعات ‪ ،‬وحتى تتم ن من تحقيق ذ ك‬
‫تحتاج ا مؤسسات إ ى ظام معلومات يساعدها على اتخاذ ا ق اررات ا م اسبة وا دقيقة‪.‬‬

‫إن ا مؤسسات ا حديثة تعمل في ظل مخاطرة عا ية وتغيرات بيئية سريعة وه اك درجة بيرة من عدم ا تأ د‬
‫وذ ك أن ا مؤسسات تتعرض إ ى ا تغير ا بير على ا مستوى ا عا مي وا م افسة واأسواق ا تي تتعامل معها مما‬
‫يخلق فرص معي ة بعضها ويخلق تهديدات لبعض اآخر‪ ،‬ومن أجل ا تعامل وا ت يف مع ا تهديدات ا تي‬
‫تواجهها واستثمار ا فرص ا متاحة أمامها من أجل تحقيق أهدافها ا بد من وجود ظام لمعلومات ا تسويقية ا ذي‬
‫يساعد ا مؤسسة على مسايرة تلك ا تحوات‪ ،‬وذ ك من خال ا دور ا حيوي ا ذي يلعبه فهو يعمل على تزويد‬
‫ا مؤسسة با معلومات من خال تحصيلها ومعا جتها ومن ثم تخزي ها‪ ،‬وتحديثها وبثها وتوزيعها في ا وقت‬
‫ا م اسب من أجل تخطيط وت فيذ ومراقبة ااستراتيجيات ا تسويقية‪ ،‬اذ تمثل ا معلومات أهمية با غة في ا وقت‬
‫ا حا ي وا شيء ا ذي يزيد من أهميتها هو دورها في ل قرار يتخذ أي مسؤول مهما ان موقعه‪.‬‬

‫ت حصر أهمية ظام ا معلومات ا تسويقية خصوصا في ا دعم ا ذي يقدمه متخذ ا قرار ومن بين هذ ا ق اررات‬
‫ااستراتيجية ا تي ها أثر بير في استمرار ا مؤسسة ا دخول في أسواق جديدة‪ ،‬ا تهاج سياسة تسعيرية فعا ة‪،‬‬
‫إضافة تحسين أو حذف م توج‪ ،‬تحسين وتطوير ق وات ا توزيع‪ ،‬مثل هذ ا ق اررات تحتاج لبيا ات ومعلومات‬
‫عديدة عن ا محيط ا داخلي وا خارجي لمؤسسة و لما ا ت إم ا ية ااستفادة من ا فرص ا تسويقية وتموقع‬
‫ا مؤسسة داخل ا سوق بش ل جيد يضمن ها ا بقاء وااستمرار‪ .‬ففعا ية جميع ا ق اررات بصفة عامة وا قرار‬
‫ااستراتيجي بصفة خاصة تعتمد على مدى فاءة وفعا ية ظام ا معلومات ا تسويقية من خال ما يوفر من‬
‫معلومات متخذي ا قرار وا تي تتميز با دقة وا صحة وا جودة وسرعة ا حصول عليها وبأقل ت لفة مم ة في‬
‫ا وقت ا حاجة إ يها‪.‬‬

‫أ‬
‫مقدمة عامة‬

‫إش الية الدراسة‪:‬‬

‫وب اء على ذ ك فإن اإش ا ية ا تي يم ن أن تطرح ه ا وا تي تستدعي إجابة ا دقيقة عليها هي‪:‬‬

‫ما مساهمة نظام المعلومات التسويقية في اتخاذ القرار اإستراتيجي ؟‪.‬‬

‫ويم ن بلورة هذ اإش ا ية من خال طرح مجموعة من ا تساؤات ا فرعية ا طاقا من تحليل م و ات ظام‬
‫ا معلومات ا تسويقية وا تي تم ترجمتها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬ما هو ا دور ا ذي تلعبه ا تقارير ا داخلية في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي ؟‪.‬‬


‫‪ ‬ما هو ا دور ا ذي تلعبه ااستخبارات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي ؟‪.‬‬
‫‪ ‬ما هو ا دور ا ذي تلعبه بحوث ا تسويق في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي ؟‪.‬‬
‫‪ ‬ما هو ا دور ا ذي تلعبه ظم دعم ا قرار في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي ؟‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة ‪:‬‬

‫تحقيق أهداف هذ ا دراسة واإجابة عن ا تساؤات ا تي تطرحها مش لة ا دراسة تم ب اء ا فرضيات ا تا ية‪:‬‬


‫الفرضية الرئيسية ‪:‬‬

‫‪ ‬ا يوجد دور ذو دا ة إحصائية ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي ع د‬
‫مستوى ا دا ة (‪.) 2025=α‬‬

‫الفرضيات الفرعية ‪:‬‬

‫‪ ‬ا يوجد دور ذو دا ة إحصائية لتقارير ا داخلية في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي ع د مستوى‬
‫ا دا ة (‪.) α=2.25‬‬
‫‪ ‬ا يوجد دو ذو دا ة إحصائية بحوث ا تسويق في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي ع د مستوى ا دا ة‬
‫(‪.) α=2.25‬‬
‫‪ ‬ا وجد دور ذو دا ة إحصائية استخبارات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي ع د مستوى‬
‫ا دا ة (‪.) α=2.25‬‬
‫‪ ‬ا يوجد دور ذو دا ة إحصائية ظم دعم ا قرار في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي ع د مستوى‬
‫ا دا ة (‪.) α=2.25‬‬

‫متغيرات ونموذج الدراسة ‪:‬‬

‫قد اشتملت هذ ا دراسة على متغيرين أحدهما مستقل واأخر تابع‪:‬‬


‫مقدمة عامة‬

‫‪ -1‬المتغير المستقل‪ :‬ظام ا معلومات ا تسويقية وا ذي يت ون من ( ظام ا تقارير ا داخلية‪ ،‬ظام ااستخبارات‬
‫ا تسويقية‪ ،‬و ظم دعم ا قرار )‪.‬‬
‫‪ -0‬المتغير التابع ‪ :‬اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ‪.‬‬
‫على ضوء ع اصر ا مش لة و ذا أهداف ا دراسة فإن ا تصور ا عام موذج ا دراسة وا ذي يوضح ا دور ا ذي‬
‫يلعبه ا متغير ا مستقل بأبعاد في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي و يتبلور في ا ش ل ا موضح أد ا ‪:‬‬

‫الش ل رقم (‪ :)21‬يوضح نموذج الدراسة‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد ا طا بة‬

‫التعريف اإجرائي لمتغيرات الدراسة‬


‫‪ -1‬المتغير المستقل (نظام المعلومات التسويقية )‪:‬هو عبارة عن هي ل متفاعل من اأفراد وا معدات‬
‫واإجراءات‪ ،‬صمم جمع وتسجيل وتبويب وحفظ وتحليل ا بيا ات ا ماضية وا حا ية وا مستقبلية ا مجمعة من‬
‫مصادر داخلية وخارجية لمؤسسة وا عمل على إسترجاعها لحصول على ا معلومات ا ازمة إتخاذ ا ق اررات‬
‫ااستراتيجية في ا وقت ا م اسب وبا ش ل ا م اسب ‪،‬وبا دقة ا م اسبة بما يحقق أهداف ا مؤسسة‪.‬‬
‫‪-1-1‬نظام التقارير الداخلية ‪ :‬هو يشير لبيا ات ا مجمعة بش ل روتي ي عن ا عمليات ا يومية لمؤسسة وا تي‬
‫تتمثل في ا تقارير ا م توبة عن ا مبيعات وااسعار وااستام وا تسليم ومستويات ا تخزين وغيرها‪.‬‬

‫ج‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪-0-1‬نظام ااستخبارات التسويقية ‪:‬هي ا معلومات ا سرية ا تي تقوم ادارة ا تسويق بجمعها من ا محيط‬
‫ا خارجي عن ا زبائن ا مؤسسة وا م افسين وااسواق‪.‬‬

‫‪-3-1‬بحوث التسويق ‪:‬وهي استخدام ا م هج ا علمي جمع وتحليل و شر واستعمال ا معلومات ا تسويقية‬
‫معا جة حا ة تسويقية معي ة تترجم مش لة أو فرصة متعلقة بأحد ع اصر ا مزيج ا تسويقي‪.‬‬

‫‪-4-1‬نظم دعم القرار ‪ :‬هي ظم ا مب ية على ا حاسوب تساعد متخذ ا قرار على ا مفاضلة بين ا بدائل وتقييمها‬
‫بااستخدام ا ماذج ا رياضية ‪.‬‬

‫‪ -0‬المتغير التابع (اتخاذ القرار ااستراتيجي )‪ :‬وهو قرار ا ذي يتخذ مدير ا مؤسسة‪ ،‬وي ون طويل ا مدى‬
‫ويؤثر مباشرة على مستقبل ا مؤسسة وتتصف با درة‪ ،‬اأهمية‪ ،‬ا توجيه‪.‬‬

‫أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫تأتي أهمية هذ ا دراسة و ها تت اول موضوع مهم من مواضيع ا تسويق وهو دور ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫في اتخاذ ا قرار اإستراتيجي وت من أهمية هذ ا دراسة في ‪:‬‬

‫‪ -1‬فت ا تبا مسؤو ي ا مؤسسات بأن ا معلومات أصبحت إحدى ا متغيرات اإستراتيجية‪ ،‬وهذا بسبب‬
‫ا تقدم ا هائل في ت و وجيا ا معلومات ومع ظهور ا ثورة ا معلوماتية ا تي شهدها ا عا م ا يوم أصبح في‬
‫ظلها ا مثل ا سائد "أن من يملك معلومة يملك فرصة ت افسية" وبهذا فعلى ا مؤسسات تب ي ظام‬
‫ا معلومات ا تسويقية من أجل ب اء خطة تسويقية تضمن هذ ا مؤسسات ا بقاء وااستمرار ‪.‬‬
‫‪ -0‬أهمية ظام ا معلومات ت ظيم تدفق ا معلومات متخذ ا قرار وا تسهيات ا تي يوفرها في معا جة‬
‫ا ق اررات ا فعا ة وا صحيحة‪.‬‬
‫‪ -3‬تظهر أهمية ظام ا معلومات ا تسويقية في تب ي أ شطة مت وعة في ظل ا عو مة وازدياد حدة ا م افسة‬
‫وا ت وع في أذواق ورغبات وثقافات ا زبائن وا ت وع في ااتصاات وا خدمات وا م تجات‪.‬‬
‫‪ -4‬أهمية ا قرار اإستراتيجي في ا مؤسسة مواجهة حاات عدم ا تأ د ومعا جة ا مشا ل ا تسويقية ا حا ية‬
‫ومحاو ة ا عاج ا وقائي لمشا ل ا محتملة ا وقوع‪.‬‬

‫أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫ه اك مجموعة من اأهداف ترمي إ ى تحقيقها هذ ا دراسة وا متمثلة في ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقديم أهم ا مفاهيم ا ظرية ا متعلقة ب ظام ا معلومات ا تسويقية واظهار م و اته ااساسية ا تي تعمل‬
‫على جمع ا معلومات‪ ،‬إضافة إ ى عرض اإطار ا ظري لقرار اإستراتيجی ومراحله ‪.‬‬
‫‪ -2‬إبراز أهمية ا معلومات في عصرا ا حاضر ودور ظام ا معلومات في تفعيل ا تدفق ا معلومتي‪.‬‬

‫د‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪ -0‬إبراز أهمية ا قرار اإستراتيجي في حل ا مش ات ا تي تتعرض ها ا مؤسسة في ا جا ب ا تسويقي‬


‫ومدى مساهمة ظام ا معلومات ا تسويقية في توفير ا معلومات ا ازمة ‪.‬‬
‫‪ -0‬ا تعرف على واقع ظام ا معلومات ا تسويقية في مؤسستين محل ا دراسة ‪.‬‬
‫‪ -0‬ا تعرف على ا قرار اإستراتيجی ا تي تتخذها مؤسستين محل ا دراسة ‪.‬‬
‫‪ -0‬ا بحث عن ا دور ا ذي يلعبه ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي في مؤسستين محل‬
‫ا دراسة ‪.‬‬
‫‪ -0‬ا خروج بمجموعة من ا تائج و ا توصيات وآفاق فيما يخص موضوع ا دراسة ‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫‪ -‬يرجع اختيار هذا ا موضوع تيجة اأسباب واأهمية ا موضحة في ا قاط ا تا ية‪:‬‬

‫‪ -‬اا ميل ا شخصي وا رغبة ا ذاتية في معا جة ا موضوع و ذا ااهتمام با جا ب ا تسويقي‪.‬‬

‫‪ -‬ت اسب ا موضوع مع تخصصي و ذا ثرة ا مراجع وت وعها‪.‬‬

‫‪ -‬قابلية ا موضوع لتطبيق في ا مؤسستين محل ا دراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبة إسقاط بعض ا مواضيع ا حديثة ا متعلقة با تسيير اإستراتيجي لم ظمات على ا مؤسسات ببس رة‬
‫طبيعتها‪.‬‬

‫‪ -‬قلة ا دراسات ا سابقة حول مؤسستين قديلة و ا م بع لميا ا معد ية ‪.‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫ا قيام بعرض بعض ا دراسات ا سابقة وا تي ها صلة بموضوع ا دراسة‪ ،‬وفيما يلى عرض بعض ا دراسات‬
‫وا مرتبة حسب تسلسلها ا زم ي من اأحدث إ ى اأقدم سواء تعلقت بأحد متغيري ا دراسة أو ليهما معا ‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسات متعلقة بنظام المعلومات التسويقية ‪:‬‬

‫‪-1-1‬دراسة سناء حسن حلو بعنوان‪ :‬دور نظام المعلومات التسويقية في التخطيط ااستراتيجي‬
‫‪1‬‬
‫للتسويق‪،‬بحث تطبيقي في مصرف الرافدين ‪ ،‬بغداد‪.2310 ،‬‬

‫‪1‬س اء حسن حلو ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في التخطيط ااستراتيجي للتسويق ‪ -‬بحث تطبيقي في مصرف الرافدين‪ ، -‬مجلة لية بغداد لعلوم‬
‫ااقتصادية ا جامعة ‪ ،‬ا عدد ‪، 00‬بغداد ‪.2310،‬‬

‫ه‬
‫مقدمة عامة‬

‫حيث ر زت على تأ يد أهمية ودور ظام ا معلومات ا تسويقية وا متمثل ب ظام ا سجات ا داخلية ‪ ،‬ظام‬
‫ااستخبارات ا تسويقية ‪ ،‬ظام بحوث ا تسويق ‪،‬و ظام ا تحليل ا تسويقي في ا تخطيط ااستراتيجي لتسويق في‬
‫مصرف ا رافدين وا طاقا من أهمية ا عاقة هذ ا متغيرات اأربعة في م ظمات اأعمال جاء هذا ا بحث‬
‫اختبار وتشخيص مستوى أهميتها وأثرها في إم ا ية تطبيقها في بيئة ا تطبيق ا متمثلة في مصرف ا رافدين‬
‫وتحقيقا هدف ا بحث فقد تم اختبار فرضيتين رئيسيتين وأخرى فرعية إذ شملت ا عي ة ) ‪ ( 20‬فردا من ا مديرين‬
‫بمستويات متفاوتة وجمعت ا بيا ات وا معلومات عبر استبا ه ‪،‬إذ تم معا جة ا بيا ات إحصائيا بااعتماد على‬
‫عدة وسائل إحصائية م ها ا وسط ا حسابي ‪ ،‬اا حراف ا معياري ‪ ،‬ومعامل اا حدار‪.‬وقد توصلت ا دراسة ا ى‬
‫مجموعة من ااست تاجات اهمها ‪:‬‬

‫شفت ا تائج أن ظام ا معلومات ا تسويقية إسهام بير في تحقيق أهداف ا مصرف و ان ااسهام‬ ‫‪-‬‬
‫اا بر إجما ي ظام ا معلومات ا تسويقية ‪،‬و ظام ا تحليل ا تسويقي ‪ ،‬و ظام بحوث ا تسويق ‪،‬و ظام‬
‫ااستخبارات ا تسويقية ‪.‬‬
‫‪ -‬أظهرت ا تائج اإحصائية عدم وجود عاقة ارتباط ل من أبعاد ظام ا معلومات ا تسويقية ا سجات‬
‫ا داخلية‪ ،‬ااستخبارات ا تسويقية‪ ،‬بحوث ا تسويق‪ ،‬ا تحليل ا تسويقي مع ا تخطيط ااستراتيجي لتسويق‪.‬‬
‫‪ -‬أظهرت ا تائج اإحصائية عدم وجود عاقة تأثير ظام ا معلومات ا تسويقية في ا تخطيط ااستراتيجي‬
‫لتسويق‪.‬‬
‫ا توصيات ا دراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة ا عمل على تطوير ا قدرات اادارات باتجا تب ي مفهوم ظام ا معلومات ا تسويقية وذ ك ان‬
‫ا ضعف وا قصور في معرفة هذا ا شاط أو عدم تطبيقه يؤدي إ ى ضياع ا ثير من ا فرص‬
‫ا متاحة امام ا مصرف ل جاح‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة ااهتمام بأجزاء ظام ا معلومات ا تسويقي ظام ا سجات ا داخلية ‪ ،‬ظام ااستخبارات‬
‫ا تسويقية ‪ ،‬و ظام بحوث ا تسويق ‪ ،‬و ظام ا تحليل ا تسويقي أ ها تمد ا مصرف با ثير من‬
‫ا بيا ات وا معلومات عن ا بيئة ا داخلية ا خارجية ما ها من تأثير في بقاء ا مصرف واستمرار‬
‫با عمل ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة إدراك ا مصرف لمفاهيم ا تسويقية ا متعلقة با تخطيط ااستراتيجي و ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية وتوظيفها لتعرف على حاجات ا زبائن أ ها تحقق أهداف ا مصرف‪.‬‬

‫و‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪ 1-0‬دراسة شا ر تر ي إسماعيل ‪ ،‬بعنوان ‪ :‬دور نظام المعلومات التسويقية في اتخاذ القرار – دراسة حالة‬
‫‪1‬‬
‫الخطوط الجوية المل ية ااردنية ‪،-‬عمان ‪.0211،‬‬
‫تهدف هذ ا دراسة إ ى تسليط ا ضوء على أهمية استخدام ا معلومات ا تسويقية في عملية ص ع ا ق اررات‪،‬‬
‫و قد تم إعتماد أربعة أبعاد قياس ظام ا معلومات ا تسويقية أا وهي بحوث ا تسويق واإستخبارات ا تسويقية‬
‫و ذا ا سجات ا داخلية و ظام دعم ا قرار‪ ،‬و تحقق من ذ ك تم دراسة حا ة مؤسسة ا خطوط ا جوية ا مل ية‬
‫اأرد ية من خال استطاع أراء اإطارات ا متواجدة بها وا با غ عددهم ‪ 200‬إطار‪ ،‬حيث تم توزيع عليهم‪200‬‬
‫استبيان مع إسترجاع ‪ 170‬إستبيان أي بمعدل اإستجابة قدر ‪ ، 85 %‬وقد توصلت هذ ا دراسة إ ى ا تأ يد‬
‫على وجود عاقة إيجابية بيرة بين مستوى إستخدام واعتماد ظام دعم ا قرار واستخبارات ا تسويق و جاح ا قرار‬
‫ا ت ظيمي ظ ار و هما يسمحان لمؤسسة بحل مشا لها‪ ،‬ما يوجد تأثير ضئيل قاعدة ا بيا ات أي ا سجات‬
‫ا داخلية في إتخاذ ا قرار‪ ،‬ما توصلت هذ ا دراسة إ ى عدم وجود عاقة ذات دا ة إحصائية بين بحوث‬
‫ا تسويق وص ع ا قرار‪.‬‬
‫‪ -3-1‬دراسة مصطفى الشيخ بعنوان ‪ :‬تأثير نظام المعلومات التسويقية على اتخاذ القرار التسويقي ‪ ،‬بس رة‬
‫‪2‬‬
‫‪.0212 ،‬‬
‫قد هدفت هذ ا دراسة إ ى محاو ة ا بحث عن ا دور ا ذي تلعبه ع اصر ظام ا معلومات ا تسويقية في إتخاذ‬
‫ا قرار في ا وقت ا م اسب‪ ،‬إضافة إ ى هدف وضع ا متطلبات ا ضرورية جاح ت فيذ ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية في ص ع ا قرار‪ ،‬و قد تم أخذ ثاثة أبعاد قياس تأثير ظام ا معلومات ا تسويقية على عملية ص ع‬
‫ا قرار وا متمثلة في بحوث ا تسويق و ذا قاعدة ا بيا ات واستخبارات ا تسويق‪ ،‬و تحقيق أهداف هذ ا دراسة تم‬
‫أخذ عي ة تجسدت في مجموعة من ا مؤسسات ا مساهمة باأردن ودراسة أراء اإطارات فيها من مديري‬
‫ا تسويق‪ ،‬وذ ك من خال توزيع ‪ 100‬إستبا ة عليهم‪ ،‬و قد تم إعتماد ‪ 80‬إستبا ة صا حة لتحليل اإحصائي‪،‬‬
‫وبعد ذ ك خلصت هذ ا دراسة إ ى ا تائج ا تا ية وا متمثلة في وجود عاقة إيجابية بين درجة إعتماد قاعدة‬
‫بيا ات واتخاذ ا ق اررات‪ ،‬إضافة إ ى وجود عاقة إيجابية ذ ك بين بحوث ا تسويق واتخاذ ا قرار‪،‬أيضا وجود‬
‫عاقة إيجابية بين إستخبارات ا تسويق وبين إتخاذ ا ق اررات‪ ،‬ما توصلت هذ ا دراسة إ ى ا تأ يد على أهمية‬
‫إعتماد ع اصر ظام ا معلومات ا تسويقية من قبل صا ع ا قرار ظ ار و ها تساعد على إتخاذ ا قرار ا سليم في‬
‫ا وقت ا م اسب وذ ك لحد من ا ت ا يف و ذا تعظيم اأرباح‪.‬‬

‫‪SHAKER Turki Ismail, The Role of Marketing Information System on Decision Making (An Applied‬‬
‫‪1‬‬

‫‪study on Royal Jordanian Air Lines), Philadelphia University, International Journal of Business and Social‬‬
‫‪Science, No3, Vol:2, Amman, 2011.‬‬
‫‪Mustafa Al-Shaikh, The Effect of Marketing Information System on Décision Marketing, Recherches‬‬
‫‪2‬‬

‫‪économiques et managériales:N°7, Faculté des Sciences Économiques et Commerciale et des Sciences de‬‬
‫‪Gestion, Université Mohamed Khider - Biskra, 2010.‬‬
‫‪.‬‬

‫ز‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪-4-1‬دراسة بدر الدين محمد بني إسماعيل بعنوان‪ :‬أهمية استخدام نظام المعلومات التسويقية في فنادق‬
‫‪1‬‬
‫الخمس نجوم العاملة في اأردن ‪ ،‬عمان ‪.0229،‬‬

‫وترمي هذ ا دراسة إ ى معرفة واقع تطبيق ظام ا معلومات ا تسويقية دى ف ادق خمس جوم ا متواجدة في‬
‫اأردن ‪،‬و قد تم توزيع مجموعة من اإستبا ات على اإطارات ا تي تضم ها ا ف ادق ‪ ،‬وبعد استرجاعها وفحصها‬
‫ومعا جتها وتحليلها ظهرت مجموعة من ا تائج أفرزتها هذ ا دراسة وجاء ذ ك في وجود أهمية بيرة ظم‬
‫ا معلومات ا تسويقية في ا ف ادق محل ا دراسة و تيجة هذ اأهمية فإن ذ ك أدى إ ى مو في ا حصة ا سوقية‬
‫لمؤسسة ا سياحية بش ل عام وف ادق ا خمس جوم بش ل خاص‪ ،‬وهذا يعود إ ي فاعلية اأ شطة ا تسويقية‬
‫ا سياحية ومستواها وأثر ل ع صر من ع اصر ظم ا معلومات ا تسويقية ودورها في تحسين ا خدمات ا مقدمة‬
‫ب اءا على ا دراسات ا تسويقية ‪ ،‬و ذا ا رجوع إ ى قواعد ا بيا ات ديهم وا تخطيط ا تسويقي ا جيد وا ذي بدور ه‬
‫أثر إيجابيا على تزايد معدل اإقامة لسائح و ذا ازدياد حجم ا مبيعات وبا تا ي زيادة ا حصة ا سوقية هذ‬
‫ا مؤسسات ا سياحية وا تي من بي ها ا ف ادق ذات ا خمس جوم باأردن ‪.‬‬

‫‪ -5-1‬دراسة حنان سبع ‪ 0229،‬بعنوان ‪ :‬دور نظام المعلومات التسويقي في تحسين مبيعات المؤسسات‬
‫‪2‬‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة المطاحن ال برى للجنوب (‪، )GMS‬بس رة ‪.0229،‬‬

‫تهدف هذ ا دراسة ا ى ا تعرف على ظام ا معلومات ا تسويقية ودور في تحسين مبيعات ا مؤسسات ا صغيرة‬
‫وا متوسطة‪ ،‬ما تهدف ا ى ا تعرف على ا عاقات ا تى تربط بين ااستخدام اامثل ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫و جاح عمل ا مؤسسات من خال إظهار دور وأهمية ا معلومات في ا مجال ا تسويقي باإضافة ا ى إظهار واقع‬
‫استخدام ا مؤسسات ا صغيرة وا متوسطة ظام ا معلومات ا تسويقية وتحديد أهمية هذا اأخير في تحسين‬
‫مبيعاتها خاصة من خال دراسة حا ة ‪.‬ومن بين ا تائج ا تى تم ا توصل ا يها و ا متمثلة في أن ‪:‬‬

‫ظام ا معلومات ا تسويقية يوفر قاعدة من ا معلومات ا تى تساعد ا مؤسسة على اقت اص ا فرص وحل‬ ‫‪-‬‬
‫ا مشا ل ا تى تعيقها ‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد ظام ا معلومات ا تسويقي ا مؤسسة على ا قيام بعملية ا تخطيط لمبيعات وا رقابة عليها مما‬
‫يم ها من تصحيح اا حرافات مما ي تج ع ه تحسين مبيعاتها وبا تا ى ا حصول على ا حصة سوقية‬
‫أ بر ‪.‬‬

‫ا توصيات ا تى تم ا توصل ا يها ‪:‬‬

‫بدر ا دين محمد ب ي إسماعيل ‪ ،‬أهمية استخدام نظام المعلومات التسويقية في فنادق الخمس نجوم العاملة في اأردن ‪ ،‬رسا ة ماجستير في إدارة أعمال‬
‫‪1‬‬

‫‪ ،‬لية إدارة ا مال واأعمال ‪،‬جامعة آل ا بيت ‪،‬عمان ‪2330،‬‬


‫ح ان سبع ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقي في تحسين مبيعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة المطاحن ال برى للجنوب)‪)GMS‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ،‬رسا ة ماجستير في علوم ا تسيير ‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية وا تجارية وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة محمد خيضر ببس رة ‪ ،‬ا جزائر ‪2330 ،‬‬

‫ح‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪ -‬على ا مؤسسة إ شاء قسم أو مصلحة خاصة ب ظام ا معلومات ا تسويقية في ا مؤسسة وتصميمه بش ل‬
‫دائم حيث على مستوا يتم جمع ا بيا ات ومعا جتها واخراجها في ش ل معلومات تستفيد م ها ا مؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬إن جا ب ا تقصير في ظام ا معلومات ا تسويقية با مؤسسة ي من بش ل أساسي في غياب قاعدة‬
‫معلومات ذ ك على ا مؤسسة إ شاء هذ اأخيرة حيث تتزود با بيا ات من خال ظام بحوث ا تسويق‬
‫و ظام ااستخبارات ا تسويقية و ظام ا سجات ا داخلية وتستعين في معا جتها ب ظام تدعيم ا ق اررات‬
‫ا تسويقية‪.‬‬
‫‪ -6-1‬دراسة طارق نائل روحي هاشم بعنوان‪ :‬دور نظام المعلومات التسويقية في تحسين اأداء‬
‫‪1‬‬
‫التسويقي لمؤسسات المساهمة العامة اأردنية ‪ ،‬عمان ‪.0226،‬‬
‫تهدف هذ ا دراسة إ ى ا تعرف على مدى مساهمة ظم ا معلومات ا تسويقية في تحسين اأداء ا تسويقي‬
‫مؤسسات ا مساهمة ا عامة اأرد ية‪ ،‬و تحقيق هذا ا مبتغى تم أخذ عي ة عشوائية تتمثل في ‪ 00‬مؤسسة مساهمة‬
‫عامة أرد ية مدرجة في بورصة عمان‪ ،‬هذ ا مؤسسات تتوزع على أربع قطاعات ا ب وك وا تأمي ات وا خدمات‬
‫وا ص اعة و قد تم توزيع ‪ 00‬استبيان موجه مديري ا تسويق في ا مؤسسات اأرد ية محل ا دراسة‪ ،‬إا أ ه تم‬
‫استرداد ‪ 00‬إستبا ة صا حة لتحليل اإحصائي‪،‬وقد أفاضت هذ ا دراسة إ ى ا تائج ا تا ية وا متمثلة في استخدام‬
‫ظام ا معلومات ا تسويقية من خال أ ظمته ا فرعية أي (ا سجات ا داخلية ‪ ،‬و ذا بحوث ا تسويق و ااستخبارات‬
‫ا تسويقية ) في ا قطاعات ااقتصادية اأربعة مجتمعة وبدرجة مرتفعة‪ ،‬إا أن قطاعي ا ب وك وا تأمي ات يتقدمان‬
‫على قطاعات أخرى في تطور اآ يات ا مستخدمة في ظم ا معلومات ا تسويقية‪ ،‬ما تبين أيضا بأ ه توجد عاقة‬
‫ذات دا ة إحصائية بين توافر ظام ا معلومات ا تسويقية و تصميم اإستراتيجيات ا تسويقية في ا مؤسسات محل‬
‫ا دراسة ‪ ،‬إضافة إ ى وجود عاقة ذات دا ة إحصائية بين توافر ظام ا معلومات ا تسويقية واأداء ا تسويقي‬
‫لمؤسسات اأرد ية ا مساهمة ا عامة وذ ك با سبة لقطاعات اأربعة ‪.‬‬

‫‪ -0‬دراسات متعلقة باتخاذ القرار اإستراتيجي ‪:‬‬

‫‪-1-0‬دراسة سلوى هاني السامراني بعنوان ‪ :‬عوامل النجاح الحرجة لنظام المعلومات ااستراتيجي وعاقتها‬
‫‪2‬‬
‫بفاعلية الق اررات ااستراتيجية – دراسة حالة الشر ة العامة لصناعة الزيوت النباتية ‪ ،-‬بغداد ‪.0210،‬‬
‫تستخدم ا مؤسسات ا عدد من ا وسائل وااسا يب ضمان جاحها في عملها ا ت يف لتغيرات ا مختلفة‬
‫وا متسارعة في بيئتها سواء ا داخلية م ها أو ا خارجية وذ ك من خال ا ق اررات ا تي تم اتخاذها وخاصة‬
‫ا ق اررات ااستراتيجية وا تي تمثل ا مرت ز اأساسي جاح ا مؤسسة فهي ذات صلة با مستقبل و ذ ك فإ ها‬

‫طارق ائل روحي هاشم ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في تحسين اأداء التسويقي لمؤسسات المساهمة العامة اأردنية ‪ ،‬أطروحة د تورة في ا فلسفة‬
‫‪1‬‬

‫لدراسات ا عليا ‪ ،‬عمان ‪.2330 ،‬‬ ‫ا تسويق ‪ ،‬لية اإدارية و ا ما ية ا عليا ‪،‬ا جامعة ا عربية‬
‫‪2‬سلوى ها ي ا سام ار ي ‪،‬عوامل النجاح الحرجة لنظام المعلومات ااستراتيجي وعاقتها بفاعلية الق اررات ااستراتيجية – دراسة حالة الشر ة العامة‬
‫لصناعة الزيوت النباتية ‪ ،-‬مجلة ا علوم ااقتصادية و اادارية ‪ ،‬جامعة بغداد ‪،‬مجلد ‪ ،10‬ا عدد ‪ ،00‬بغداد ‪. 2312،‬‬

‫ط‬
‫مقدمة عامة‬

‫تتخذ في ظروف عدم تأ د‪،‬و ضمان أن ي ون ا قرار فاعا فابد من توفير ا معلومات ا دقيقة وا شاملة وهذا‬
‫يتطلب ظام معلومات استراتيجي تتوفر فيه فرص ا جاح ويم ن تحقيق ذ ك من خال تحديد عوامل ا جاح‬
‫ا حرجة هذا ا ظام وا تي تساعد في توجيه ا جهود حو اا شطة وا مجاات ا مهمة وا تي تحتاج ا ى تطور‪.‬‬
‫ويتم في هذا ا بحث بيان ا عاقة بين عوامل ا جاح ا حرجة ظام ا معلومات ااستراتيجي وفاعلية ا ق اررات‬
‫ااستراتيجية وقد اختيرت ا مؤسسة ا عامة ص اعة ا زيوت ا باتية اختبار هذ ا عاقة من خال اإستبا ة‬
‫تم تصميمها قياس متغيرات ا بحث واستطاع آراء عي ة ا بحث ا م و ة من (‪ )10‬مدير وقد أظهرت تائج‬
‫تحليل ااحصائي على وجود عاقة ارتباط ذات دا ة مع وية بين هذ ا متغيرات‪.‬‬
‫إن أهم ااست تاجات ا تي تم ا توصل إ يها تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬ان استخدام مدخل عوامل ا جاح ا حرجة ظام ا معلومات ااستراتيجي يج ب ا مؤسسة تحمل أعباء جهود‬
‫إضافية واضاعة ا وقت تيجة جمع بيا ات ا عاقة ها بموضوع ا قرار‪.‬‬
‫‪-‬تبين أن ادارة ا مؤسسة ع دما تحدد عوامل ا جاح ا حرجة وتوظفها با ش ل ا علمي سي ون ها دور في تحقيق‬
‫فاعلية ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬
‫‪-‬عدم وجود وحدة ضمن ا هي ل ا ت ظيمي ظام ا معلومات اإستراتيجية‪ ،‬وااعتماد على مصادر وجهات‬
‫مختلفة جمع ا معلومات عن ا محيط ا خارجي‪.‬‬
‫وتتمثل أهم ا توصيات في ‪:‬‬

‫‪-‬ضرورة زيادة اهتمام ا وادر ا قيادية وتشجيعهم على تب ي ا تق يات واأسا يب ا حديثة في مجال ظام‬
‫ا معلومات ااستراتيجية وا ق اررات ااستراتيجية ‪.‬‬

‫‪-‬استحداث وحدة ضمن ا هي ل ا ت ظيمي ظام ا معلومات ااستراتيجي‪ ،‬وتزويد با متخصصين وا محللين‬
‫واأجهزة وا برامجيات ا ازمة تقديم ا دعم متخذي ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬
‫‪-‬ضرورة ااهتمام بش ل ا بر بآراء ا عامل ‪،‬ومشار تهم بعملية ص ع ا قرار ااستراتيجي ضمان ا ت فيذ بش ل‬
‫أسرع وأفضل‪.‬‬
‫‪-0-0‬دراسة إبراهيم ميد ‪ ،‬بعنوان‪ :‬العوامل المؤثرة في نظام المعلومات المحاسبي ودور في اتخاذ الق اررات‬
‫‪1‬‬
‫اإستراتيجية دراسة ميدانية في الشر ات الصناعية اأردنية‪ ،‬سوريا ‪.2330،‬‬

‫يتمثل ا هدف ا رئيس هذ ا دراسة في تحليل ا عوامل ا ت ظيمية‪ ،‬و وسائل ت و وجيا ا معلومات‪ ،‬وا بيئية ا مؤثرة‬
‫في ظام ا معلومات ا محاسبي في ا قطاع ا ص اعي اأرد ي من احية‪ ،‬وتأثير ظام ا معلومات ا محاسبي في‬
‫عملية اتخاذ ا ق اررات اإستراتيجية من احية أخرى‪.‬‬
‫ا تائج ا تي تم ا توصل إ يها ‪:‬‬

‫إبراهيم ميد ‪ ،‬العوامل المؤثرة في نظام المعلومات المحاسبي ودور في اتخاذ الق اررات اإستراتيجية دراسة ميدانية في الشر ات الصناعية اأردنية‪ ،‬سوريا‬
‫‪1‬‬

‫‪،‬مجلة جامعة دمشق لعلوم ااقتصادية وا قا و ية‪ ،‬سوريا ‪.2330،‬‬


‫مقدمة عامة‬

‫بي ت تائج اختبار أن ه اك عاقة ارتباط بين ا عوامل ا ت ظيمية و ظام ا معلومات ا محاسبي‪ ،‬ن هذ ا عاقة‬
‫م ت ن مع وية إحصائيا‪.‬‬
‫‪ -‬أظهرت تائج اارتباط وجود عاقة ارتباط مع وية بين وسائل ت و وجيا ا معلومات و ظام ا معلومات‬
‫ا محاسبي فوسائل ت و وجيا ا معلومات ا مستخدمة في ا شر ات ا ص اعية اأرد ية تؤثر في فاءة ظم‬
‫ا معلومات ا محاسبية فيها‪ ،‬إذ أن غة ا عصر أصبحت هي غة ت و وجيا ا معلومات و ظم ا تشغيل‬
‫اا ترو ية‪.‬‬
‫‪ -‬توصلت تائج اارتباط إ ى وجود عاقة ارتباط مع وي بمستوى بين ا عوامل ا بيئية و ظام ا معلومات‬
‫ا محاسبي‪.‬‬
‫م ي شف تحليل اا حدار ا بسيط عن وجود تأثير مع وي بين ظام ا معلومات ا محاسبي وعملية اتخاذ‬ ‫‪-‬‬
‫ا ق اررات اإستراتيجية‪.‬‬
‫وخرجت ا دراسة بجملة من ا توصيات هي اأتي‪:‬‬
‫ظر أهمية ا عوامل ا ت ظيمية في فاعلية ظام ا معلومات ا محاسبي‪ ،‬وصي بأهمية تحديد مسارات‬
‫ا‬ ‫‪-‬‬
‫واضحة توجهات ا شر ات ا ص اعية ومن ثم ا عمل على تفويض ا صاحيات وا مسؤو يات إدارات‬
‫ا وسطى اتخاذ ا ق اررات‪ ،‬وا تقليل من ا بيروقراطية اإدارية وتطبيق ا امر زية وأسلوب ا مشار ة ‪.‬‬
‫‪ -‬بهدف ا ت يف مع ا عوامل ا بيئية غير ا متوقعة‪ ،‬يجب على مديري ا شر ات ا تمييز بين ا ق اررات‬
‫اإستراتيجية وغير اإستراتيجية‪ ،‬أن ذ ك سيحدد ا عوامل اأساسية ا تي تح م ا شر ات لت بؤ بها‪،‬‬
‫وتلك ا تي تسير اأعمال ا يومية‪ ،‬إذ ا بد لق اررات اإستراتيجية أن تت يف مع ا عوامل ا بيئية من خال‬
‫ا توقع ما سيحدث مستقبا‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة ااهتمام برغبات اإدارة وحاجتها إ ى ا معلومات ا محاسبية‪ ،‬وذ ك من خال قيام ا عاملين في‬
‫ا مجال ا محاسبي بتوفير ا معلومات ا مائمة وا موثوق بها‪ ،‬فضا عن أهمية تافي ا تأخير في إعداد‬
‫ا قوائم وا تقارير ا محاسبية‪ ،‬اأمر ا ذي يسهم في إثراء صا عي ا ق اررات با معلومات ا تي هم بحاجة‬
‫ها‪.‬‬
‫‪-0‬دراسات متعلقة بنظام المعلومات التسويقية والق اررات اإستراتيجية معا ‪:‬‬

‫‪ -1-0‬دراسة رشيدة بن الشيخ الفقون‪ ،‬بعنوان‪ :‬دور نظام المعلومات التسويقية في اتخاذ القرار‬
‫‪1‬‬
‫التسويقي دراسة حالة مجمع هن ل إناد الجزائر بمر ب شلغوم العيد‪،‬الجزائر‪.0226،‬‬
‫إن ا هدف ا رئيسي ا ذي تسعى إ يه هذ ا دراسة يتمثل في محاو ة ا شف عن ا دور ا ذي يلعبه ظام‬
‫ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار اضافة ا ى معرفة مدى إدراك مسيري مؤسسة ه ل إ اد ا جزائر بأهمية‬
‫ا معلومات ا تسويقية ‪ ،‬و ذا ا تعرف على مدى تطبيق اأ شطة ا تسويقية وبحوث ا تسويق ‪ ،‬زيادة عن ذ ك‬

‫دراسة رشيدة بن ا شيخ ا فقون ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في اتخاذ القرار التسويقي دراسة حالة مجمع هن ل إناد الجزائر بمر ب شلغوم العيد‬
‫‪1‬‬

‫لية ا علوم ااقتصادية وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة مت وري بقس طي ة ‪ ،‬ا جزائر‪. 2330،‬‬ ‫رسا ة ماجستير في ا تسيير ا مؤسسات‪،‬‬

‫ك‬
‫مقدمة عامة‬

‫محاو ة وضع ظام ا معلومات ا تسويقية واعداد قواعد لبيا ات ا تسويقية با مؤسسة و تحقيق هذ اأهداف تم‬
‫إجراء دراسة ميدا ية حول هذ ا مؤسسة ‪ ،‬وقد أفاضت هذ ا دراسة على ا تائج ا متمثلة في عدم وصول م ا ة‬
‫ا معلومات إ ى مستواها ا حقيقي حيث ا ي اد ظام ا معلومات ا حا ي أن يضمن احتياجات ل وظيفة من‬
‫ا معلومات ا ضرورية تسيير شاطاتها إضافة إ ى اارت از ع د عملية اتخاذ ا قرار على ا عوامل غير‬
‫ا موضوعية حيث يتم ااعتماد على ا خبرات ا سابقة و ا م تسبة لمسيرين أحيا ا و في أحيان أخرى ااعتماد‬
‫على ا معلومات و إن ا ت غير افية اتخاذ ا قرار ‪ ،‬ما تبين عدم تمتع ا مسيرين بااستقا ية ا املة اتخاذ‬
‫ا قرار و عدم وجود جهة معي ة مختصة بتسيير أ ظمة ا معلومات حيث توجد مصلحة اإعام اآ ي ا م لفة بما‬
‫يتعلق با معلومات و تسييرها ‪ ،‬أيضا عدم اا تظام في شر ا وثائق ا معلوماتية و في بعض اأحيان يتم شرها‬
‫بعد فترات طويلة ‪ ،‬ما توصلت هذ ا دراسة إ ى حقيقة مفادها ا عدام وضع قواعد و ب وك لبيا ات ا تسويقية و‬
‫عدم وجود ظام دائم ليقظة ا تسويقية يختص بمتابعة ل ما يحدث في ا سوق‬

‫‪ ‬من خال ا دراسات ا سابقة ا تي ت او ت أحد ا متغيرات ا دراسة أو ليهما معا تتضح ا اأهمية‬
‫ا تي يحتلها موضوع ظام ا معلومات ا تسويقية ا يوم بد يل أن معظم ا دراسات ا مت او ة حديثة حيث‬
‫يتراوح إطارها ا زم ي ما بين س ة ‪ 2330‬وس ة ‪ 2310‬ما احظ أيضا أن ه اك قاط مشتر ة‬
‫بين ا دراسات ا سابقة وا دراسة ا حا ية في ت او ها موضوع ظام ا معلومات ا تسويقية من جا به‬
‫ا ظري ‪ ،‬و ذا توافق بعضها مع ا دراسة ا حا ية في اأبعاد ا تي تم أخذها قياس ا متغير ا مستقل‪،‬‬
‫و ن هذ ا دراسات تختلف مع ا دراسة ا حا ية في مجموعة من ا قاط أهمها اإطار ا زم ي و‬
‫ا م ا ي إضافة إ ى اختافها من حيث ا متغير ا تابع حيث ر زت ا دراسة ا حا ية على اتخاذ ا قرار‬
‫اإستراتيجي ع س بعض ا دراسات ا تى ر زت بعضها في اتخاذ ا قرار ا تسويقي و دراسة أخرى‬
‫ا تخطيط ااستراتيجي لتسويق‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة ‪:‬‬


‫تتمثل أهم الصعوبات التي واجهتنا في النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة ا وصول إ ى بعض ا مراجع ا متخصصة ذات ا صلة با موضوع ا ق اررات ااستراتيجية ‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة في جمع ا معلومات لقيام بربط ا عاقة بين متغيرين‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة إيجاد مؤسسة أخرى لقيام بدراسة ا ميدا ية‪ ،‬من أجل زيادة عي ة ا دراسة‪.‬‬
‫‪ -‬قلة اإطارات في ا مؤسستين محل ا دراسة ‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة ا حصول على بعض ا معلومات ع د إجراء مقابلة في ا مؤسستين محل ا دراسة ‪.‬‬
‫‪ -‬هي ل الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬قسمت ا دراسة إ ى ‪ 0‬فصول ‪ ،‬اث ان م ها تتعلق با جا ب ا ظري أما ا ثا ث فهو با جا ب ا تطبيقي‬
‫حيث ت او ا في ‪:‬‬

‫ل‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪ -‬الفصل اأول ‪ :‬مفاهيم اساسية حول ظام ا معلومات ا تسويقية وقد قسم ا ا ى ثاث مباحث حيث ان‬
‫ا مبحث ااول بع وان مدخل ا ى ا ظام ‪ ،‬وا مبحث ا ثا ي بع وان اإطار ا ظرى ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية اما ا مبحث ا ثا ث فقد ان بع وان م و ات و ماذج ظام ا معلومات ا تسويقية‪.‬‬
‫ذ ك ا ى ثاث‬ ‫‪ -‬الفصل الثاني ‪ :‬ا مفاهيم اأساسية حول عملية إتخاذ ا قرار ااستراتيجي وقد قسم ا‬
‫مباحث حيث ان ا مبحث ااول بع وان مدخل إ ى ا قرار اإستراتيجي ‪ ،‬وا مبحث ا ثا ى بع وان مراحل‬
‫عملية تحليل و ص اعة ا قرار ااستراتيجي وا عوامل ا مؤثرة فيه‪ ،‬اما ا مبحث ا ثا ث ف ان بع وان دور‬
‫ظام ا معلومات ا تسويقية ومساهمته في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬يتضمن ا دراسة ا ميدا ية لمؤسستين محل ا دراسة ما قم ا أيضا بتقسيمه إ ى ثاث‬ ‫‪-‬‬
‫مباحث حيث تضمن ا مبحث اأول عرض عام لمؤسستين محل ا دراسة ‪،‬وا مبحث ا ثا ي بع وان‬
‫اإطار ا م هجي لدراسة‪ ،‬أما ا مبحث ا ثا ث واأخير ف ان بع وان عرض وتحليل تائج ا دراسة واختبار‬
‫ل ا بحوث بخاتمة عامة تتضمن بعض ا تائج وا توصيات‬ ‫فرضيات‪ .‬وفي اأخير ختم ا هذا ا بحث‬
‫وآفاق ا دراسة‪.‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫أصبحت ا معلومة ع ص ار هاما وموردا استراتيجيا لمؤسسات اتخاذ أي قرار من قبل إدارة في ا مؤسسة فمن‬
‫بين هذ اإدارات جد إدارة ا عليا تحتاج بصفة مستمرة إ ى معلومات اتخاذ مجموعة من ا ق اررات ااستراتيجية ‪،‬‬
‫وهذ ا ق اررات قد تع س تحليل حاات أو حل مشا ل أو استغال فرص متاحة‪ ،‬فلم تعد ا ق اررات ااستراتيجية‬
‫تتخذ إا بعد توفر معلومات دقيقة وحديثة تقتضي ا ضرورة ا تعامل ا سليم مع هذ ا معلومات من خال‬
‫تحصيلها ومعا جتها وتخزي ها وتحديثها وبثها وتوزيعها لجهات ا تي تحتاجها‪ ،‬بهدف توفير ا معلومات ا مائمة‬
‫وعدم إغراق اإدارة ا تسويقية بمعلومات ا تحتاجها‪ ،‬و ل هذ ا خطوات يقوم بت فيذها ظام ا معلومات يدعى ب‬
‫" ظام ا معلومات ا تسويقية"‪ ،‬وا ذي يم ن من خا ه لمؤسسة أن توا ب ا تطورات ا هائلة وا سريعة في محيطها‬
‫وتت يف معها في مجال عملها حتى يتس ى ها ااستمرار وا بقاء في ا سوق و ظ ار هذ اأهمية تم ا لجوء إ ى‬
‫دراسة ظام ا معلومات ا تسويقية‪ ،‬و قد تم تخصيص فصل اما دراسة هذا ا ظام تحت ع وان مفاهيم أساسية‬
‫حول ظام ا معلومات ا تسويقية‪ ،‬ويتخلل هذا ا فصل ثاثة مباحث تمثلت فيما يلي‪:‬‬

‫المبحث اأول‪ :‬مدخل إ ى ظام ا معلومات‪.‬‬


‫المبحث الثاني‪:‬ااطار ا ظري ظام ا معلومات ا تسويقية ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬ا م و ات و ماذج ظام ا معلومات ا تسويقية ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫المبحث ااول ‪ :‬مدخل لنظام المعلومات‬


‫إن ا تطرق إ ى موضوع دور ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ‪ ،‬يقود ا إ ى ا حديث‬
‫عن ظام ا معلومات بمؤسسة باعتبار أن ظام ا معلومات ا تسويقية هو أحد ا ظم ا فرعية أ ظمة ا معلومات‬
‫هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة ثا ية فإن ا معلومات ا تسويقية هي ا مورد ا مشغل هذا ا ظام ومحور عمله‪.‬‬
‫وبما أن مصطلح ظام ا معلومات ا تسويقية يتش ل أساسا من ظام ومعلومات‪ ،‬سيتم تخصيص هذا ا مبحث‬
‫دراسة هذين ا مفهومين اأساسيين بدأ با تعرف على ماهية ا ظام في ا مطلب ااول ثم إ ى ماهية ا معلومات‬
‫وذ ك في ا مطلب ا ثا ي بعدها ت او ا ماهية ظام ا معلومات في ا مطلب ا ثا ث وفي ا مطلب اأخير س ت اول‬
‫أ واع ظام ا معلومات‬
‫المطلب ااول ‪ :‬ماهية النظام‪.‬‬
‫إن مصطلح ا ظام يستعمل بش ل واسع في افة ا مجاات‪ ،‬حيث جد في ا ميدان ا سياسي وااقتصادي‬
‫وااجتماعي و ذا ا ثقافي وغيرها‪ ،‬فهو ا يقتصر على احية محددة وا ما يم ن إطاقه على أش ال مختلفة من‬
‫واحي ا حياة‪ ،‬ويصبح اهتمام ااداريين م صبا في يفية ااستفادة م ه تبسيط أعما هم وأ شطتهم ا يومية‪.‬‬
‫أوا ‪-‬تعريف النظام‪:‬‬
‫ه اك ا عديد من ا تعاريف ل ظام ذ ر بعض م ها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫تأتي لمة ا ظام من لمة يو ا ية ‪ System‬ا تي تع ي عاقة مؤسسة بين مجموع وحدات أوم و ات‪.‬‬
‫يعرف على أ ه" مجموعة من اأجزاء ا مترابطة ا تي تتفاعل مع ا محيط ومع بعضها تحقيق هدف ما عن طريق‬
‫‪2‬‬
‫قبول مدخات وا تاج مخرجات من خال إجراء تحويلي م تظم ‪".‬‬
‫أما رايمو د م ليود عرف ا ظام على ا ه " مجموعة من ا ع اصر ا تي تت امل مع غرض مشترك تحقيق أحد‬
‫‪3‬‬
‫ااهداف‪".‬‬
‫يم ن تعريف ا ظام بأ ه مجموعة من ا ع اصر وااجزاء ا تي تتفاعل فيما بي ها ويعتمد بعضها على بعض‬
‫بطريقة م تظمة‪ ،‬وت ون فيما بي ها مجموعة موحدة متسقة ومن ثم فإن تضافر جهود هذ ا مفردات وا ع اصر‬
‫يؤدي ا ى تحقيق أهداف ا ظام ب فاءة أ بر من فاءة قيام ل مفردة بأعما ها دون ت سيق جهودها مع جهود‬
‫ا مفردات وا ع اصر ااخرى ‪.‬‬

‫إبراهيم سلطان ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ -‬مدخل النظم ‪ ،-‬ا دار ا جامعة ‪ ،‬ااس درية ‪ ، 2330 ،‬ص‪. 10‬‬ ‫‪1‬‬

‫زياد فيصل ا عزام ‪ ،‬دور الشب ات نظم المعلومات و دعم اادارة العليا في تحسين وتطوير ااداء في الوزارة المالية في ااردن ‪ ،‬مجلة جامعة ااردن‬ ‫‪2‬‬

‫ا علوم اادارية ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 00‬ا عدد ‪، 2‬اأردن ‪ ،2330 ،‬ص‪. 020‬‬
‫رايمو د م ليود ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬سرور علي إبراهيم سرور ‪ ،‬دار ا مريخ ل شر ‪ ،‬ا رياض ‪ ،2333 ،‬ص ‪.00‬‬
‫‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫ثانيا ‪ :‬خصائص النظام‬


‫‪1‬‬
‫ت من أهم خصائص ا ظام فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬اأهداف ‪ :‬يرتبط وجود ا ظام بوجود هدف معين أومجموعة من ااهداف يراد تحقيقها‪،‬بحيث ل مخرج من‬
‫مخرجاته يؤدي إ ى تحقيق هدف معين‪ ،‬وبا تا ي يؤدي ا عمل داخل ا ظام إ ى ا وصول لهدف ا رئيسي م ه ‪.‬‬
‫‪ -0‬التنظيم‪ :‬يعتبر ا ت ظيم أحد ا خصائص ا هامة ل ظام‪ ،‬حيث يم ه من ا قيام بوظائف ثاثة هي‪:‬‬
‫أ‪-‬ااختيار ‪ :‬أي اختيار بديل مدخاته من بين ا بدائل ا متوفرة ه ‪.‬‬
‫ب‪ -‬العاقات‪ :‬أي اتصال م و ات ا ظام فيما بي ها‪.‬‬
‫ج‪ -‬الرقابة‪ :‬أي ا رقابة على وظائف وعمليات ا ظام لتأ د من مطابقتها ما هومخطط‪.‬‬
‫‪-3‬الت يف والمرونة ‪ :‬أي أن ا ظام يت يف مع ا ظروف ا محيطية‪ ،‬ففي حا ة حدوث تغيرات فإ ه يتخذ‬
‫إجراءات وردود أفعال من شأ ه مقابلتها بهدف تحقيق ا توازن بي ه وبين ا محيط ‪.‬‬
‫‪ -4‬النظام له دورة حياة‪ :‬ا ظام معرض لزوال إذا م ي ن قاد ار على تحقيق اأهداف ومواجهة ا تغيرات‪.‬‬
‫ظم مستقلة‬ ‫‪-5‬النظم الفرعية المت املة‪ :‬يت ون ا ظام عادة من ظم فرعية تحمل فس خصائصه‪ ،‬تعمل‬
‫متخصصة في عمل معين أو وظيفة معي ة‪ ،‬إا أن هذ ا ظم ت ون مرتبطة ومت املة مع بعضها ا بعض‪.‬‬
‫‪ -6‬النظام في حر ة دائمة ‪ :‬يقوم ا ظام بتحويل مدخات معي ة إ ى مخرجات يدفعها إ ى ا محيط ا ذي‬
‫يحصل م ه على مدخات جديدة استعما ها ‪،‬وه ذا يبقى دائما يعيد فس ا دورة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬عناصر وم ونات النظام‬
‫‪2‬‬
‫ا طاقا من تعريف ا ظام يم ن تحديد ا ع اصر ا تي يتضم ها ا ظام فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬المدخات ‪ :‬تمثل ااحتياجات ااساسية من ااشياء ا مختلفة ا تي تلزم ا ظام تحقيق أهدافه ‪،‬ويم ن تقسيم‬
‫ا مدخات إ ى ‪:‬‬
‫أ‪-‬المدخات المتسلسلة ‪:‬أي أن مدخات ظام معين هي مخرجات ظام آخر سابق ه تربطهما عاقة متسلسلة‬
‫مباشرة ‪ ،‬مثا ظام دراسة ا سوق مخرجاته هي مدخات ظام ا ت بؤ با مبيعات ‪.‬‬
‫ب‪-‬المدخات العشوائية ‪ :‬هي ا مدخات ا محتملة ظام معين ‪ ،‬حيث ي ون ا ظام أمام مجموعة من‬
‫ا مدخات ا بديلة وعليه أن يقرر أي م ها سيتم استخدامها مدخات ‪.‬‬
‫ج‪ -‬المدخات عن طريق التغذية الع سية ‪ :‬تظهر هذ ا مدخات في حا ة ظهور ا حرافات في مخرجات ظام‬
‫ما ‪ ،‬فيقوم بإعادة استخدام هذ ا مخرجات مرة أخرى مدخات ‪.‬‬

‫زاوي صوريا ‪ ،‬تأثير نظام معلومات الموارد البشرية على أداء العاملين –دراسة حالة المؤسسة الوطنية لصناعة ال وابل ‪ ENICAB‬بس رة ‪ ، -‬رسا ة‬ ‫‪1‬‬

‫ماجستير في علوم ا تسيير ‪ ،‬تخصص تسيير ا مؤسسات ‪ ،‬جامعة محمد خيضر ببس رة‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وا تسيير ‪ ،‬ا جزائر‪،2330 ،‬ص ص ‪.0-2‬‬
‫فس مرجع ‪ ،‬ص ص‪. 0-0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫‪ -0‬العمليات ‪ :‬ويقصد بها تحويل ا مدخات إ ى مخرجات ‪ ،‬فا عمليات ا تي يقوم ا ظام بأدائها تختلف‬
‫باختاف ا هدف أو طبيعة ا تائج ا مرغوب فيها ‪ ،‬ما تختلف باختاف ا ظروف ا محيطية وا تق ية ا تي تحيط‬
‫با ظام ‪.‬‬
‫‪ -3‬المخرجات ‪ :‬وهي واتج عمل ا ظام (عملية تحويل ا مدخات ) ا تي يتم قلها إ ى ا محيط أو إ ى ظام‬
‫آخر وقد ت ون هذ ا مخرجات سلع أو خدمات أو معلومات ‪.‬‬
‫‪ -4‬التغذية الع سية ‪ :‬وهي ا عمليات ا اتجة عن تقييم ا ظام وعملياته ‪ ،‬ويم ن ل ظام ب اءا على تلك‬
‫ا معلومات استبدال مدخاته أو عملياته ا تشغيلية بما يتفق مع متطلبات ا محيط‪.‬‬
‫باإضافة إ ى هذ ا م و ات‪ ،‬ه اك من يضيف م و ات أخرى يصبح ا ظام مت امل وهي‪:‬‬
‫‪ -5‬العاقات ‪ :‬تعتبر ا وسيلة ا تي يتم من خا ها اتصال ا ظم ا فرعية فيما بي ها وبين ا ظام ا رسمي ‪ ،‬و ذ ك‬
‫بي ها وبين ا محيط ‪.‬‬
‫‪ -6‬محيط النظام ‪ :‬ا يم ن أن يوجد أي ظام بمعزل عن باقي ا ظم اأخرى ‪ ،‬هذ اأخيرة تش ل ما يسمى‬
‫محيط ا ظام ا تي تمثل مصد ار مدخاته ومستقبا مخرجاته ‪ ،‬ذا فإن ا ظام ا ذي ا يتفاعل مع محيطه حتما‬
‫سوف يؤول إ ي ا زوال إا في حا ة ا ظام ا مغلق ‪.‬‬
‫‪ -7‬حدود النظام ‪ :‬ي ظر حدود ا ظام على أ ها ذ ك ا خط ا ذي يش ل دائرة مغلقة حول ا م و ات ا مختارة‬
‫‪1‬‬
‫ل ظام ‪ ،‬ما تستخدم ا حدود أيضا تميز ا ظام عن محيطه‪.‬‬
‫ا ش ل ا موا ي يوضح ع اصر ا ظام‬
‫الش ل رقم (‪ :)20‬يوضح عناصر النظام‬

‫المصدر‪:‬عاء ا سا مي ‪ ،‬المدخل إلى نظم المعلومات اإدارية‪ ،‬دار ا م اهج ‪ ،‬عمان‪ ،2330 ،‬ص‪.00‬‬

‫محمد أحمد حسان ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬ا دار ا جامعة ‪ ،‬ااس درية ‪ ،‬مصر ‪ ،2330،‬ص‪. 00‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬ماهية المعلومات‬

‫تعتبر ا معلومات ا ع صر اأساسي في مختلف ا وظائف ا تي تمارسها ا مؤسسة‪.‬‬

‫أوا‪ :‬تعريف المعلومة‬

‫ا معلومة غة هي ل ما يعرفه اا سان عن حقيقة أو عن واقع أوهي عملية توصيل ا حقائق أو ا شف‬
‫واايضاح اامور من أجل زيادة ا فهم ‪ ،‬وبا رغم من ا خلط ا بير بين ل من مفهوم ا بيا ات )‪(Data‬‬
‫وا معلومات )‪ (Information‬وا معرفة) ‪ (knowledge‬إا أ ه ي اد ي ون ه اك وع من ا ترابط بين ا مفاهيم‬
‫هذ اا فاظ ‪ ،‬و تقديم تعريف ا معلومة اصطاحا ابد من ا تفرقة بين ا بيا ات وا معلومات وا معرفة ‪.‬‬

‫ه اك عدة تعاريف لبيا ات ت اول بعض م ها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف البيانات‪:‬‬

‫يرى بعض أن ا بيا ات " هي عبارة عن مادة خام مسجلة ا حروف وا جمل وا عبارات واأرقام وا رموز غير‬
‫م ظمة وغير مترابطة بموضوع واحد ‪ ،‬وا تي قد ا يستفاد م ها في ش لها ا حا ي إا بعد تطويرها من خال‬
‫عمليات ا تحليل وا شرح ‪ ،‬وا تي إذا ما فرزت وص فت وبوبت و ظمت فإن هذ ا بيا ات تتحول إ ى‬
‫‪1‬‬
‫معلومات‪".‬‬

‫‪ -0‬تعريف المعلومات‬

‫أما ا معلومات فتعرف ‪:‬‬

‫فا معلومة ما يقول عا م اادارة ‪ Peter Druker‬إن ا معلومات هي "ا بيا ات ا جديدة ا تي ترتبط ضم يا‬
‫‪2‬‬
‫بسياق وهدف‪" .‬‬

‫ما تعرف أيضا بأ ها "ا بيا ات ا تي تم إعدادها تصبح في ش ل أ ثر فعا لفرد مستقبا ‪ ،‬وا تي ها قيمة‬
‫‪3‬‬
‫مدر ة في ااستخدام ا حا ي أو ا متوقع أو في ا ق اررات ا تي تم إتحادها‪" .‬‬

‫م صوري رقية ‪ ،‬دور نظام المعلومات في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة الجزائرية – دراسة حالة بنك الفاحة و التنمية الريفية – ‪ ،‬مذ رة ماجستير‬ ‫‪1‬‬

‫في علوم ا تسيير‪ ،‬تخصص تسيير ا مؤسسات‪ ،‬جامعة محمد خيضر ببس رة ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية و ا تسيير‪ ،‬ا جزائر ‪ ،2330‬ص ‪. 12‬‬
‫سعد غا ب ياسين ‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات اادارية و ت نولوجيا المعلومات ‪ ،‬دار ا م اهج ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ، 2330 ،‬ص‪.10‬‬ ‫‪2‬‬

‫إسماعيل ا سيد ‪ ،‬نظم المعلومات إتحاد الق اررات اإدارية ‪ ،‬ا دار ا جامعية ‪ ،‬ا قاهرة ‪ ،2330 ،‬ص‪.00‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫وبصفة عامة يم ن ا قول أن ا معلومات هي تائج أو حقائق ذات قيمة تم ا توصل إ يها ‪،‬بهدف استعما ها في‬
‫مواقف وتفسير ما يحدث من ظواهر وصوا إ ى ا ت بؤ ا دقيق بما يم ن أن يحدث في ا مستقبل‪ ،‬وبا تا ى يم ن‬
‫إدارة من تعظيم قدراتها على إجراء ااتصاات واتخاذ ا ق اررات‪.‬‬

‫‪-3‬تعريف المعرفة ‪:‬‬

‫يقصد با معرفة هي تلك ا معلومات ا مدو ة في ا وثائق وا مست دات وا ملفات ومخازن ا معلومات ومختلف‬
‫ااعمال وا سياسات وا م اهج وااستراتيجيات وا تطبيقات ا جاز مهام ووظائف ا مؤسسة ‪ ،1‬فا معرفة ما هي إا‬
‫تاج عملية تجميع وتسجيل ومعا جة وتفسير وتحليل ترجمة ثم تجسيد م هائل من ا معلومات ا معا جة ‪ .‬وهذا‬
‫ما يم ن توضيحه من خال ا ش ل ا موا ي‪:‬‬

‫الش ل رقم(‪ :)23‬يوضح العاقة بين البيانات والمعلومات والمعرفة‬

‫المصدر‪ :‬خا دي فراح ‪ ،‬دور نظام المعلومات في تحسين مبيعات المؤسسة ‪ -‬دراسة حالة المؤسسة الوطنية لصناعة ال وابل‬
‫بس ر‪ ، -‬ماجستير في علوم ا تسيير تخصص تسيير ا مؤسسات ‪ ،‬جامعة محمد خيضر بس رة ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وا تسيير ‪،‬‬
‫ا جزائر ‪ ،2330،‬ص‪.11‬‬

‫خا دي فراح ‪ ،‬دور نظام المعلومات في تحسين مبيعات المؤسسة ‪-‬دراسة حالة المؤسسة الوطنية لصناعة ال وابل بس رة ‪ ،-‬ماجستير في علوم ا تسيير‬ ‫‪1‬‬

‫تخصص تسيير ا مؤسسات‪ ،‬جامعة محمد خيضر ببس رة ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وا تسيير‪،‬ا جزائر‪، 2330،‬ص‪. 11‬‬
‫‪7‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫ويتضح من ا ش ل أن ه اك عاقة بين ا بيا ات وا معلومات وا معرفة ‪ ،‬فا بيا ات عبارة عن حقائق أو ت بؤات أو‬
‫أراء ووجهات ظر‪ ،‬ثم تقييمها ومعا جتها لحصول على مية من ا معلومات لتعامل مع مش لة معي ة أو‬
‫معرفة حقائق معي ة ‪ ،‬وا تي يتم معا جتها واختبارها لحصول على مية من ا معرفة ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬خصائص المعلومات‬


‫حتى تؤدي ا معلومات ا دور ا م وط بها وتحقق م ا تها في ا مؤسسة يجب أن تتميز بخصائص معي ة يم ن‬
‫‪1‬‬
‫تحديدها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التوقيت ‪ :‬ا توقيت ا م اسب يع ي أن ت ون ا معلومة م اسبة زم يا استخدامات ا مستفيدين خال دورة‬
‫معا جتها وا حصول عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬الدقة ‪ :‬تع ي أن ت ون ا معلومات في صورة صحيحة خا ية من أخطاء ا تجميع وا تسجيل ومعا جة ا بيا ات‬
‫أي درجة غياب ااخطاء من ا معلومات ‪ ،‬ويم ن ا قول بأن ا دقة هي سبة ا معلومات ا صحيحة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الصاحية‪ :‬صاحية ا معلومات هي ا صلة ا وثيقة بمقياس يفية مائمة ظام ا معلومات احتياجات‬
‫ا مستفيد بصورة جيدة‪ ،‬وهذ ا خاصية يم ن قياسها بشمول ا معلومات أو بدرجة ا وضوح ا تي يعمل بها‬
‫ظام ا معلومات‪.‬‬
‫‪ -4‬المرونة‪ :‬هي قابلية ت يف ا معلومات وتسهيلها تلبية ااحتياجات ا مختلفة جميع ا مستفيدين‪.‬‬
‫‪ -5‬إم انية الحصول عليها‪ :‬هي سهو ة وسرعة ا حصول على ا معلومات ا تي تشير إ ى زمن استجابة ا ظام‬
‫‪2‬‬
‫لخدمات ا متاحة استخدام‪.‬‬
‫‪ -6‬الخلو من التحيز ‪ :‬أي غياب ا ية في تعديل أو تحريف ا معلومات ‪ ،‬أو تغيير ا معلومة ا تي تتوافق مع‬
‫اهداف ورغبات ا مستفيدين ‪.‬‬
‫‪ -7‬الشمول ‪ :‬ا تمال ا معلومات بحيث ت ون بصورة املة دون تفصيل زائد ودون إيجاز يفقدها مع اها ‪.‬‬
‫‪ -8‬الوضوح ‪ :‬مدى خلو ا معلومات من ا غموض وت ون متسقة فيما بي ها دون تعارض أو ت اقض وي ون‬
‫عرضها با ش ل ا م اسب احتياجات ا مستفيدين ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -9‬قابلية القياس ‪ :‬تع ي إم ا ية ا قياس ا مي لمعلومات ا رسمية ا اتجة من ظام ا معلومات ا رسمي‪.‬‬

‫محمد ا سعيد خشبة ‪ ،‬نظم المعلومات ‪ -‬المفاهيم و الت نولوجيا ‪ ، -‬دار ااشعاع لطباعة ‪،‬ا قاهرة ‪ ،1000 ،‬ص ص‪.00-00‬‬ ‫‪1‬‬

‫ثابت عبد ا رحمان إدريس‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية في المنظمات المعاصرة‪ ،‬ا دار ا جامعية‪ ،‬اإس درية‪ ،2330 ،‬ص‪. 01‬‬ ‫‪2‬‬

‫أحمد صا ح ا هزايمة ‪ ،‬دور نظام المعلومات في اتخاذ الق اررات في المؤسسات الح ومية – دراسة ميدانية في المؤسسات العامة لمحافظة اربد ‪ ، -‬مجلة‬ ‫‪3‬‬

‫جامعة دمشق لعلوم ااقتصادية و ا قا و ية ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 20‬ا عدد ‪ ، 31‬عمان ‪ ، 2330 ،‬ص ‪. 000‬‬
‫‪8‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫ثالثا ‪ :‬أنواع المعلومة‬

‫إن ا حاجة لمعلومات تتعدد باختاف ا مؤسسات ومستوياتها اادارية وا عاملين بها ‪ ،‬وهذ ا حاجة تتوقف على‬
‫ن عموما يم ن‬ ‫ا مستخدم ا هائي لمعلومة ‪،‬مما يع ي اختاف تص يف ا معلومات من مستخدم آخر‪.‬‬
‫تص يفها حسب أحد ا معايير ا تا ية‪:‬‬

‫‪ -1‬حسب مصدر المعلومات ‪:‬فقد ت ون ا معلومة تخص جا با داخليا في ا مؤسسة فتعتبر معلومات داخلية‪ ،‬وقد‬
‫ت ون اشئة من خارج ا مؤسسة فتعد من ا معلومات ا خارجية ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪– 0‬حسب المعلومات ااولية والمعلومات الثانوية‪:‬‬

‫تقسم ا معلومات حسب هذا ا معيار إ ى أو ية و ثا وية ‪ ،‬فاأو ية هي ا تي تجمع بصفة خاصة مش لة‬
‫معي ة‪،‬وهي ا معلومات ا مقدمة لمرة ااو ى مجموعة معي ة أو فرد معين ‪ ،‬وقد ي ون ما جمعه أحد اأفراد أول‬
‫مرة مماثا ما قد جمعته ا مؤسسة في وقت مضى‪.‬‬

‫أما ا معلومات ا ثا وية فهي ا تي تم تجميعها وتخزي ها مع قابليتها استرجاع‪ ،‬وغا با ما يحتاج ا مديرون هذا‬
‫ا وع من ا معلومات ا خاصة با مشا ل ا تي يواجهو ها‪ .‬ومن ا طبيعي أن جد ملفات ضخمة با ح ومة واأجهزة‬
‫ا مختلفة ا تي يم ن ا رجوع إ يها لحصول على معلومات عن ا س ان وااستهاك واا تاج وااسواق‪....‬وغيرها ‪.‬‬

‫‪-3‬حسب درجة التغير ‪ :‬فا معلومات قد ت ون ثابتة ا تتغير أسماء ا عمال وتواريخ ميادهم في مصلحة‬
‫‪2‬‬
‫ا موارد ا بشرية‪ ،‬أما ع اوي هم وحا تهم ااجتماعية وا وظيفية فتعتبر معلومات متغيرة‪.‬‬

‫‪ -4‬حسب درجة الرسمية‪ :‬يم ن تقسيم ا معلومات حسب درجة ا رسمية إ ى‪:‬‬

‫أ‪-‬المعلومات الرسمية ‪ :‬يقصد بها تلك ا معلومات ا مقدمة من خال إجراءات قياسية ‪ ،‬وهي هادفة وذات صلة‬
‫مباشرة با قرار ا مراد اتخاذ ‪ .‬ويتم إ تاج هذ ا معلومات باستخاصها من ا بيا ات وهذ ا بيا ات ت ون عادة ذات‬
‫طبيعة مية وتظهر في ا وثائق ا رسمية‪ .‬وهذ ا معلومات ا رسمية تقدم في صورة قياسية وتعا ج بقوا ين معروفة‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،‬و ذ ك من ا سهل إ تاجها من خال ظام حاسوبي‪.‬‬

‫م اصرية إسماعيل ‪ ،‬دور نظام المعلومات اإدارية في الرفع من فعالية عملية اتخاذ الق اررات اادارية –دراسة حالة الشر ة الجزائرية لألمنيوم‬ ‫‪1‬‬

‫(‪ ، )A LGAL‬رسا ة ماجستير في إدارة اأعمال ‪ ،‬جامعة محمد بوضياف با مسيلة ‪ ،‬لية ا لعلوم ا تجارية وعلوم ا تسيير‪ ،‬ا جزائر ‪ ، 2330 ،‬ص ‪20‬‬
‫‪2‬إبراهيم سلطان ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪00‬‬
‫حمدى أبو ا ور ا سيد عوس ‪ ،‬نظم المعلومات ودورها في صنع القرار ااداري ‪ ،‬دار ا ف ر ا جامعي ‪ ،‬ط‪ ،1‬ااس درية ‪ ،2311 ،‬ص‪.00‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫ب‪-‬المعلومات غير الرسمية ‪:‬فهي تتضمن اآراء واأف ار وا خبرات ا شخصية ا شائعة وهذ ا معلومات غا با ما‬
‫تت امل مع ا معلومات ا رسمية وفي بعض ا حاات تستخدم بدا من ا معلومات ا رسمية وذ ك في حا ة عدم‬
‫‪1‬‬
‫توافر تلك ا معلومات ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-5‬حسب إم انية الحصول عليها‪ :‬ت قسم ا معلومات حسب إم ا ية ا حصول عليها إ ى ثاث أ واع هي‪:‬‬

‫أ‪-‬المعلومات البيضاء‪ :‬وهي تلك ا معلومات ا تي يم ن ا حصول عليها بسهو ة وذ ك عن طريق ا وسائل ا عادية‬
‫وا مأ وفة مثل ب وك ا معلومات‪ ،‬ا مجات‪ ،‬اا ترت‪ ،‬ا صحف ا متخصصة‪.‬‬

‫ب‪-‬المعلومات الرمادية‪ :‬وهي ا معلومات ا تي يتحصل عليها ب وع من ا صعوبة حيث يم ن ا حصول عليها فقط‬
‫عن طريق ا تجمعات مثل ا تجمعات ا خاصة با مؤتمرات‪ ،‬ا ملتقيات‪ ،‬ا محاضرات‪ ،‬مخابر ا بحث‪ ،‬ا معارض‪.‬‬

‫ج‪-‬المعلومات السوداء‪ :‬وهي ا معلومات ا تي يصعب ا حصول عليها‪ ،‬فهي معلومات محمية إما عن طريق‬
‫ما ها أو عن طريق ا قا ون‪ ،‬وعادة يتم ا حصول عليها عن طريق ما يسمى با تجسس أو ا قرص ة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -6‬حسب المستوى الهرمي للمؤسسة‪ :‬وتقسم ا معلومات حسب ا مستوى ا هرمي لمؤسسة إ ى‪:‬‬

‫أ‪-‬المعلومات ااستراتيجية ‪ :‬تعتبر من أهم ا معلومات على ا مستوى ا عام لمؤسسة حيث يستفاد م ها في‬
‫صياغة اأهداف اإستراتيجية ا مستقبلية‪.‬‬

‫ب‪-‬المعلومات الت تي ية ‪ :‬تتعلق عادة باأ شطة ا وظيفية حيث تعمل على ضمان ااتصال وا ت سيق بين‬
‫مختلف ااقسام وتتميز ب و ها وصفية تتعلق باأداء ا حا ي لمؤسسة‪.‬‬

‫ج‪-‬المعلومات التشغيلية ‪ :‬مرتبطة با وظائف ااعتيادية وا روتي ية مثل ا تسويق واا تاج وهي تفصيلية ودورية‬
‫تتميز بأ ها رسمية‪.‬‬

‫مطلب الثالث ‪ :‬ماهية نظام المعلومات‬

‫يعد ظام ا معلومات وسيلة مساعدة في عملية اتخاذ ا ق اررات و يس هدفا ها ‪ ،‬إذ أن مهمته تقتصر على توفير‬
‫ا معلومات لجهات ا تي يم ن أن تستفيد م ها في اتخاذ ا ق اررات ‪.‬‬

‫يحيى مصطفى حلمي ‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات ‪ ،‬مؤسسة ااهرامات ل شر وا توزيع ‪ ،‬ا قاهرة ‪،1000 ،‬ص‪.00‬‬ ‫‪1‬‬

‫يحي دريس ‪ ،‬دور إقامة نظام وطني للمعلومات ااقتصادية في دعم متخذي القرار –حالة الجزائر ‪ ،-‬رسا ة ماجستير ‪ ،‬تخصص علوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة‬ ‫‪2‬‬

‫محمد بوضياف با مسيلة لية ا علوم ا تجارية وعلوم ا تسيير‪ ،‬ا جزائر ‪ ،2330،‬ص ص ‪.00-00‬‬
‫علمي زهر ‪ ،‬أهمية نظام المعلومات التسويقي في اتخاذ الق اررات التسويقية ‪ ،‬رسا ة ماجستير ‪ ،‬فرع ا تسيير‪ ،‬جامعة ا جزائر‪ ،‬ا جزائر‪،2330 ،‬ص ‪.00‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫أوا ‪ :‬تعريف نظام المعلومات‬

‫يم ن تعريف ظام معلومات على ا ه "مجموعة م ظمة من اافراد وا معدات وا برامج وشب ات ااتصاات‬
‫وموارد ا بيا ات وا تي تقوم بتجميع وتشغيل وتوزيع ا معلومات مسا دة اتخاذ ا ق اررات وا تعاون وا رقابة داخل‬
‫‪1‬‬
‫ا مؤسسة "‪.‬‬

‫يعرف أيضا بأ ه "مجموعة من إجراءات يقوم بها ا فرد عن طريق استخدام ا معدات اا ترو ية ا متقدمة‬
‫لحصول على ا بيا ات ا ازمة وتحويل تلك ا بيا ات إ ى معلومات دقيقة يتم إيصا ها فيما بعد جهات‬
‫‪2‬‬
‫ااختصاص في إ جاز ا وظائف اادارية "‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى يم ن تعريف ظام ا معلومات على أ ه" توفر معلومة دقيقة و افية عن اأ شطة ا مختلفة لمؤسسة‬
‫من إ تاج وتسويق ‪ ،‬وتخطيط وأ شطة بحث وتطوير‪ ،‬وفي فس ا وقت ت ون قادرة على تلبية حاجات اادارة من‬
‫ا معلومات ا خاصة با محيط ا خارجي ‪ ،‬ا تي ت ون ضرورية في اتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية و ذ ك في تطوير‬
‫‪3‬‬
‫ااسترتيجية بعيدة ااجل "‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا خطط‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية نظام المعلومات‬


‫‪4‬‬
‫أصبحت ظم ا معلومات ذات أهمية بيرة ل ا مؤسسات بفعل ا حقائق ا تا ية‪:‬‬

‫‪ -‬يتوقف على ظام ا معلومات توفير ا معلومة ا م اسبة وتحويلها إ ى معارف ا تي يم ن استخدامها في ا قرار‬
‫ااستراتيجي ‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة حدة ا م افسة بين ا مؤسسات‪ ،‬مما استدعى ا مديرين إ ى وجوب مواجهة م افسيهم من حيث سرعة‬
‫اتخاذ ا ق اررات وحل ا مش ات واستشعار مجاات أداء مؤسساتهم ‪ ،‬ا تعرف على ا فرص ا تسويقية وا تهديدات‬
‫ا بيئية ا حا ية وا محتملة ‪.‬‬

‫‪ -‬تزايد فوذ ا معرفة وا معلومات با سبة مختلف ا مؤسسات‪.‬‬

‫‪1‬م ال محمد ا ردى‪ ،‬جال ابراهيم ا عبد ‪،‬مقدمة في نظم المعلومات اادارية –المفاهيم ااساسية والتطبيقات ‪ ، -‬دار ا جامعة ا جديدة‪ ،2330 ،‬ص ‪.10‬‬
‫بوقرة رابح ‪ ،‬غا م هاجر‪ ،‬عاقات ونظام معلومات التسيير التنبؤي للموارد البشرية‪ ،‬مداخلة مقدمة إلى الملتقى الوطني الثاني حول (التسيير التقديري‬ ‫‪2‬‬

‫للموارد البشرية ومخطط الحفاظ على مناصب العمل بالمؤسسات الجزائرية)‪ ،‬جامعة محمد خيضر ببس رة‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية وا تجارية وعلوم ا تسيير‪،‬‬
‫قسم علوم ا تسيير‪ ،‬ا جزائر ‪ 20/20 ،‬فيفري ‪ ، 2310‬ص ‪. 0‬‬
‫معراج هواري ‪ ،‬يوسف وي تن ‪ ،‬دور نظم المعلومات في تحقيق ميزة تنافسية –دراسة حالة في القطاع الصناعي الجزائري ‪ ،‬مقا ة ‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‬ ‫‪3‬‬

‫بااغواط‪،‬ا جزائر‪ ،2330،‬ص‪،00‬أ ظر ا موقع إ ترو ي‪، http://www.webreview.dz/IMG/pdf/09ar-rist14-2.pdf:‬شوهد بتاريخ‬


‫‪ ، 2310/30/13‬على ا ساعة‪. 21:00:‬‬
‫عبد ا رحمان ا صباح‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪،‬دار زهران ‪ ،‬عمان‪ ، 2333،‬ص ص ‪.20 -22‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫‪ -‬تطوير شب ات ااتصال وا معا جات ا دقيقة ا مب ية على استخدام ا حاسب اآ ي‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬م ونات نظام المعلومات‬


‫‪1‬‬
‫يت ون ظام ا معلومات من مجموعة من ا ع اصر تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬اافراد ‪ :‬وهم ا مورد ا ضروري لعمليات واإجراءات في ظم ا معلومات ويعتبر هذا ا م ون من اهم ع اصر‬
‫ا ظام ومن هؤاء اافراد ا مستخدمين ا هائيين وااختصاصيين ا ف يين ‪.‬‬
‫‪ -2‬موارد ااجهزة ‪ :‬وا تي تشمل على ل ومختلف أ واع ا م و ات وا وسائط ا مادية ا مستخدمة في ا عمليات‬
‫ا تي تمر بها ا بيا ات وا معلومات ‪.‬‬
‫‪ -0‬موارد البرمجيات ‪ :‬وهي مختلف أ واع ا مستلزمات ا ف رية وا تعليمات ا مطلوبة في معا جة ا بيا ات ‪ ،‬ومن‬
‫ضمن برمجيات ا ظام برامج ظام ا تشغيل ا ذي يسيطر على ظام ا حاسوب ويقدم ا دعم ا مطلوب ه ‪،‬‬
‫وبرمجيات ا تطبيق ا تي هي برامج توجه إجراءات وعمليات خاصة باستخدامات محددة لحواسيب من قبل‬
‫ا مستخدم ا هائي مثل برامج تحليل ا مبيعات وبرامج ا مرتبات ‪.‬‬
‫ي تؤمن فائدتها‬ ‫‪ -0‬قواعد البيانات ‪ :‬وهي بمثابة مخزن م ظم لبيا ات ا تي يجب ان تستثمر بش ل فعال‬
‫لمستخدم ا هائي في ا مؤسسة ‪ ،‬وا تي تمثل وتصف تعامات ااعمال واأحداث وا ع اصر ااخري ‪.‬‬
‫‪ -0‬موارد الشب ات‪ :‬ا تي تشتمل على ت و وجيا ااتصاات بمختلف أ واع ا شب ات مثل اا ترت‪ ،‬ا شب ات‬
‫ا داخلية‪ ،‬وا شب ات ا خارجية‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬أنواع نظام المعلومات‬

‫قد اختلف ا باحثين في دراستهم ظام ا معلومات فم هم من يص فها على أساس وع ا معلومات ا تي يتم ا تعامل‬
‫معها واأفراد ا مستفدين م ها ‪ ،‬وم هم من يص فها على أساس طبيعة ا وظائف ا تي تتلقى ا معلومات وبصفة‬
‫‪2‬‬
‫عامة ه اك عدة معايير تص ف على إثرها أ واع ظام ا معلومات من بي ها ما يلي ‪:‬‬

‫‪-1‬حسب المحيط ‪ :‬وفقا ه يوجد ‪:‬‬

‫أ‪-‬نظام المعلومات الداخلي‪ :‬وهو ا ذي يخص ا محيط ا داخلي لمؤسسة حيث يجمع ويخزن ويعا ج‬
‫ويوفر ا معلومات ا داخلية افة وظائف وأفراد ا مؤسسة‬
‫ب‪-‬نظام المعلومات الخارجي ‪ :‬وهو ا ذي يوفر لمؤسسة ا معلومات ا خاصة بمحيطها ا خارجي ‪ ،‬من‬
‫بي ها معلومات عن ا موردين وا زبائن وااسواق ‪.‬‬

‫فؤاد ا شرابي ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬دار أسامة ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ، 2330 ،‬ص ص ‪. 03- 00‬‬
‫‪1‬‬

‫فاضل يمي ة فوزية ‪،‬أُثر نظام المعلومات على القابلية التنافسية للمؤسسة الحالية – حالة المجمع الصناعي صيدال ‪ ،-‬رسا ة ماجستير تخصص تسيير‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة ا جزائر ‪ ،‬ا جزائر ‪ ،2331 ،‬ص ص ‪.133 – 00‬‬
‫‪12‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫‪-0‬حسب المستويات اادارية ‪ :‬وتضم ل من ‪:‬‬

‫أ‪-‬نظام المعلومات التشغيلي ‪ :‬تعمل على مستوى ا عمليات في مراقبة ا شاطات ا مختلفة وا معامات‬
‫‪1‬‬
‫ا تجارية ما أ ها تقوم بإدارة ا بيا ات وا معلومات ا روتي ية ‪.‬‬
‫ب‪-‬نظام المعلومات ااداري ‪ :‬صممت تدعم متابعة ورقابة اتخاذ ا ق اررات واأ شطة اادارية مديري‬
‫اادارة ا وسطى وااهتمام ااساسي مثل هذا ا ظام هو ا تأ د من أن اا شطة ت فذ بصورة جيدة في‬
‫ا ظام و ذ ك تقدم تقارير دورية و يس فقط معلومات مبدئية عن ا معلومات ما أن ظام ا مستوى‬
‫‪2‬‬
‫ااداري تدعم ا ق اررات غير ا روتي ية وتر ز على بعض ا ق اررات شبه ا هي لية ‪.‬‬
‫ج‪-‬نظام المعلومات ااستراتيجي ‪ :‬وهو ا ذي يعمل على تلبية احتياجات اادارة ااستراتيجية من‬
‫ا معلومات ا ضرورية غرض اتخاذ ا ق اررات غير ا مهي لة ا تي تخدم اتجا و مو ا مؤسسة في ا مستقبل‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،‬وأغلب هذ ا معلومات ا واجب توفيرها هي معلومات متعلقة با محيط ا خارجي لمؤسسة‪.‬‬
‫‪-3‬حسب طريقة المعالجة ‪ :‬ويقسم إ ى وعين‪:‬‬
‫أ‪-‬نظام المعلومات اليدوية ‪ :‬وهي ظام ا تي تجري جميع عملياتها من إدخال واخراج بش ل يدوي دون‬
‫استخدام أي أداة ت و وجية ‪ ،‬ويستخدم هذا ا ظام اادوات ا تقليدية في تشغيل ا بيا اتها‪ ،‬مثل ا ورق و‬
‫‪4‬‬
‫ااقام وبعض اادوات ا عادية اآ ة ا حاسبة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظام المعلومات المحوسب ‪ :‬وهو ظام ا معلومات ا ذي يعتمد على ااجهزة اا ترو ية في‬
‫‪5‬‬
‫عمليات اادخال واإخراج وفي معا جة بيا اته وتتم باستخدام ا معا جات اا ترو ية‪.‬‬
‫ج‪-‬نظام المعلومات لدعم الق اررات ‪ :‬ظام حاسوبي يستخدم من قبل ا مديرين وصا عي ا ق اررات دعم‬
‫عملية اتخاذ ا ق اررات في ا مؤسسة‪ .‬إن دور ظم دعم ا قرار يقتصر على جمع ا موارد ا ف رية أفراد مع‬
‫‪6‬‬
‫قدرات ظام ا معلومات ا حاسوبي تحسين جودة ا ق اررات‪.‬‬

‫د‪-‬نظم معالجة المعامات ( معالجة البيانات) ‪ :‬هو ذ ك ا ظام ا ذي يتو ى عمليات تجميع‬
‫ا بيا ات من مصادر داخلية وخارجية واأحداث ا يومية ا تي تحدث في ا مؤسسة واجراء عمليات‬
‫‪7‬‬
‫ا معا جة ا ازمة واخراجها في ش ل تقارير‪.‬‬

‫فايز جمعه ا جار ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية – منظور إداري ‪ ، -‬دار ا حامد ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،0‬عمان ‪ ، 2310 ،‬ص‪.01‬‬ ‫‪1‬‬

‫سو يا محمد ا ب ري ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬دا ار جامعة ‪ ،‬ااس درية ‪، 2330 ،‬ص‪.20‬‬
‫‪2‬‬

‫غسان عيسى ا عمري ‪ ،‬سلوى أمين ا سامرائي ‪ ،‬نظم المعلومات ااستراتيجية – مدخل إستراتيجي معاصر‪ ، -‬دار ا مسيرة ‪ ،‬عمان ‪ ، 2330 ،‬ص‪. 130‬‬
‫‪3‬‬

‫إيمان فاضل ا سامرائي ‪ ،‬هيثم محمد ا زعبي ‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية ‪ ،‬دار صفاء ‪،‬عمان ‪،2330 ،‬ص‪.00‬‬
‫‪4‬‬

‫عامر إبراهيم ق ديلجي ‪ ،‬عاء ا دين عبد ا قادر ا ج ائي ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ -‬و ت نولوجيا المعلومات‪ ، -‬دار ا مسيرة ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪، 0‬‬ ‫‪5‬‬

‫عمان‪ ، 2330،‬ص ‪. 00‬‬


‫سعد غا ب ياسين ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬دار ا يازوري ا علمية ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،2330 ،‬ص‪.00‬‬ ‫‪6‬‬

‫أحمد فوزي ملوخية ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬مؤسسة حورس ا دو ية ل شر وا توزيع ‪ ،‬ااس درية ‪، 2330 ،‬ص‪.210‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫و‪-‬نظم معلومات الم اتب (نظم آلية الم اتب ) ‪ :‬يقصد بآ ية ا م اتب استخدام آات وااجهزة في أداء مهام ‪،‬‬
‫تقوم هذ ا ظم با ت سيق بين مختلف اأ شطة وضمان تدفق ااتصاات ( ا بريد ا صوتي ‪ ،‬ا بريد اا ترو ي ‪،‬‬
‫‪...‬ا خ ) داخل ا م تب ا واحد وبين م اتب وادارات ا مؤسسة ا مختلفة من جهة‪ ،‬وبي ها وبين ا محيط ا خارجي‬
‫من جهة أخرى ‪ ،‬قل ا معلومات وا بيا ات إ ى ا محتاجين إ يها ومساعدتهم في اتخاذ ق ارراتهم على أحسن‬
‫‪1‬‬
‫وجه‪.‬‬

‫‪-4‬نظام المعلومات الوظيفية ‪ :‬ويضم مايلى ‪:‬‬

‫أ‪-‬نظام معلومات الموارد البشرية ‪ :‬يعرف هذا ا ظام على أ ه تر يبة من اأفراد وا معدات واإجراءات‬
‫ا مصممة بغرض تجميع وتحليل وتقييم وتوزيع معلومات ا تي تشمل ا تسيير ا ت بئي لعمال ‪ ،‬تسيير ا موظفين‬
‫‪،‬تسيير ا فاءات وا مسارات ا مه ية لعمال‪،‬إيجاد ا ق اررات في افة ا مجاات ا متعلقة بإدارة ا ع صر ا بشري‬
‫‪2‬‬
‫في ا مؤسسة ‪.‬‬

‫ب‪-‬نظام المعلومات اانتاجية ‪ :‬هو ذ ك ا ظام ا ذي يزود إدارة اإ تاج واادارة ا عليا وغيرها من اأ ظمة‬
‫ا مرتبطة بها با بيا ات ا معلومات وا حقائق ا مت وعة وذ ك من أجل ا مساعدة على اتخاذ ا ق اررات ا متعلقة‬
‫ب شاطاتهم ا مختلفة مثل تصميم ا م تج ‪،‬تخطيط وت فيذ ا عمليات اا تاجية ‪ ،‬مراقبة عمليات اا تاج ومراقبة‬
‫‪3‬‬
‫ا جودة ‪.‬‬

‫ج‪-‬نظام المعلومات المحاسبية و التمويلية ‪ :‬عبارة عن ظم مصمم ت و وجيا دعم و تشغيل ا شاطات ا ما ية‬
‫وتزويد اادارة با معلومات وا حقائق عن ا شاطات ا ما ية في ا مؤسسة افة ا مستوياتها من خال ا مساعدة في‬
‫ا تخطيط اارباح و تخطيط ااستراتيجيات ا ما ية في ا مستوى ااستراتيجي وا تزويد بتقارير واعداد ا موازات و‬
‫‪4‬‬
‫ا قوائم ا ما ية‪.‬‬

‫إبراهيم سلطان ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪.220‬‬


‫‪1‬‬

‫فيصل سايغي ‪ ،‬أنظمة المعلومات ‪ :‬استخداماتها ‪ ،‬فوائدها ‪ ،‬و تأثيرها على تنافسية المؤسسة – دراسة استطاعية على مؤسسات منطقة تبسة ‪، -‬‬ ‫‪2‬‬

‫رسا ة ماجستير تخصص إدارة أعمال ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية و علوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة ا حاج خضر بات ة‪ ،‬ا جزائر ‪ ، 2330 ،‬ص‪.00‬‬
‫صدقي ا عاس ‪ ،‬أهمية نظم المعلومات في تدعيم الميزة التنافسية ‪ ،‬رسا ة ماجستير ‪ ،‬تخصص تسويق ‪ ،‬جامعة ا بليدة ‪ ،‬ا جزائر ‪ ، 2330 ،‬ص‪.100‬‬ ‫‪3‬‬

‫إيمان فاضل ا سامرائي ‪ ،‬هيثم محمد ا زعبي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ص ‪.130-132‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫د‪-‬نظام المعلومات التسويقية ‪ :‬وهو ظام معلوماتي عبارة عن هي ل متداخل من اأفراد واأجهزة وغيرها ‪،‬‬
‫جمع وتحليل وتص يف و شر ا معلومات ا خاصة باتخاذ ا ق اررات عمليات ا تخطيط وا ت فيذ وا رقابة ا تسويقية و‬
‫‪1‬‬
‫تحسي ها ‪ ،‬بااضافة إ ى افة اامور ا متعلقة با مزيج ا تسويقي ‪.‬‬

‫سيتم ت اول هذا ا ع صر بشيء من ا تفصيل في ا مبحث ا موا ي ‪.‬‬

‫و جد أن ا تطور ا ت و وجي ا حديث ظم ا معلومات جعل من ا سهو ة قل ا معلومة مباشرة من أحد ا مجاات‬
‫ا وظيفية لوظيفة ااخرى ‪ ،‬وا ش ل ا موا ي يبين تبادل ا معلومات بين اأ ظمة ا وظيفية ا فرعية ‪.‬‬

‫الش ل رقم (‪ : )24‬يوضح تبادل المعلومات بين اأنظمة الوظيفية الفرعية للمؤسسة‬

‫المصدر ‪ :‬ح ان ا سبع‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقي في تحسين مبيعات المؤسسات الصغيرة و المتوسطة – دراسة حالة‬
‫مؤسسة المطاحن ال برى للجنوب (‪ ، )GMS‬رسا ة ماجستير في علوم ا تسيير‪ ،‬تخصص تسيير ا مؤسسة ا صغيرة و ا متوسطة ‪،‬‬
‫لية ا علوم ااقتصادية وا تجارية وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة محمد خيضر بس رة ‪،‬ا جزائر ‪ ، 2330 ،‬ص ‪. 00‬‬

‫ا عيد فراحتية ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في التخطيط للنشاط التسويقي و الرقابة عليه – دراسة حالة المؤسسات بالمسيلة مطاحن الحضنة ‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫الجزائر ‪ ،‬لألمنيوم ‪ ،‬ملبنة الحضنة ‪ ، -‬رسا ة ماجستير في ا تسويق ‪ ،‬جامعة محمد بوضياف با مسيلة ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية و علوم ا تسيير و ا علوم‬
‫ا تجارية ‪ ،‬ا جزائر ‪ ، 2330 ،‬ص ‪. 00‬‬
‫‪15‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬ااطار النظري لنظام المعلومات التسويقية‪.‬‬


‫تعيش ا مؤسسات ا يوم في عصر أ ثر ما يقال ع ه بأ ه عصر ا معلومات حيث أصبحت هذ اأخيرة بمثابة‬
‫ا ثروة وا قوة وا مستقبل فمن يعرف أ ثر يملك أ ثر ويصبح أ ثر قوة وتأثير ما أن مدير ا تسويق بطبيعة ا حال‬
‫يحتاج لمعلومات ي يحدد أهدافه ويضع إستراتيجياته وخططه ‪ ،‬و ل هذ ا معلومات ا يتيحها سوى ظام‬
‫معلومات يدعى ب" ظام ا معلومات ا تسويقية"‪ ،‬وا ذي س درسه با تفصيل في هذا ا مبحث من خال أربعة‬
‫مطا ب أو ها ا مطلب اأول وا ذي يضم ماهية ا تسويق ‪ ،‬بعدها تطرق إ ى ماهية ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫وذ ك في ا مطلب ا ثا ي بي ما ع اصر هذا ا ظام ومصادر س ت او ها في ا مطلب ا ثا ث وأخر هذ ا مطا ب‬
‫هو ا مطلب ا رابع تضمن اهمية ووظائف ظام ا معلومات ا تسويقية‪.‬‬
‫المطلب اأول‪ :‬ماهية التسويق‪.‬‬

‫يعتبر ا تسويق علما من علوم ا تسيير اأ ثر أهمية داخل ا مؤسسة وقد عرف مع ا وقت تطو ار ملحوظا‪ ،‬حتى‬
‫أصبح يحتل ا م ا ة ا مر زية بين وظائف ا مؤسسة ‪،‬ويعبر عن ضرورة ااهتمام با محيط و ذا با مدى ا بعيد في‬
‫آن واحد ع د اتخاذ ا ق اررات لمؤسسة‪ .‬وه اك عدة تعار يف م ها‪:‬‬
‫يعرفه ‪ kotler‬بأ ه " ا عملية ااجتماعية واإدارية ا تي يستطيع من خا ها اأفراد وا جماعات ا حصول‬
‫‪1‬‬
‫على ما يحتاجو ه ويرغبون فيه من ا م تجات‪ ،‬وذ ك عن طريق إ تاجها وتباد ها وتقييمها فيما بي هم‪".‬‬

‫أما ا جمعية اأمري ية لتسويق فتعرفه بأ ه‪ ":‬تلك اأ شطة ا تي توجه تدفق ا سلع و ا خدمات‪ ،‬من ا م تج إ ى‬
‫‪2‬‬
‫ا مستهلك‪".‬‬

‫يعرفه ‪ fox‬بأ ه "ذ ك ا شاط ا ذي يقوم با تعرف على ا حاجات اإ سا ية وا مساعدة في إيجاد ا سلع وا خدمات‬
‫ا تي يم ن أن تشبع هذ ا حاجات وا عمل على إق اع ا مستهل ين با سلع وا خدمات ا م تجة‪ ،‬و ذ ك توصيلها‬
‫‪3‬‬
‫لمستهلك وبا سعر ا ذي يت اسب مع قدراته وبحيث يضمن إشباعه‪".‬‬

‫أما‪ Jobber‬فيري بأن ا تسويق هو " تحقيق ا مؤسسة أهدافها من خال مقابلة احتياجات وتوقعات ا مستهلك‬
‫‪4‬‬
‫بطريقة أفضل في ظل ا م افسة‪" .‬‬

‫اجي معا‪ ،‬رائف توفيق‪ ،‬أصول التسويق ‪ -‬مدخل تحليلي‪ ،-‬دار وائل‪ ،‬عمان‪ ، 2002 ،‬ص‪.0‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪JOSEPH Jestin, B.Parameswari, Marketing of Information Products and Services for Libraries in India, Madurai‬‬
‫‪Kamaraj University, Library Philosophy and Practice, No1, Vol 5, New Delhi, 2002, p 2.‬‬
‫فتحي أحمد ذياب عواد ‪ ،‬أصول التسويق في المنظمات المعاصرة – التسويق عبر اإنترنت ‪ ، -‬ط‪ ،1‬دار ا رضوان ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪، 2310 ،‬‬
‫‪3‬‬

‫ص ‪. 20‬‬
‫أمين عبد ا عزيز حسن‪ ،‬إستراتيجيات التسويق ‪ -‬في القرن الحادي والعشرين‪ ، -‬دار قباء‪ ،‬ا قاهرة‪ ، 2001 ،‬ص ‪.10‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫ومن خال هذ ا تعاريف ستطيع ا قول بأن ا تسويق ما هو إا عبارة عن مجموعة عمليات م ظمة‬
‫ومت املةوا تي تحدث ا توزيع وا ترويج وا تسعير لسلع وا خدمات واأف ار‪ ،‬بهدف تلبية حاجات ورغبات‬
‫مجموعة مختارة من ا عماء بربح م اسب وفقا لتغيرات ا تي تحدث في ا بيئة ا محيطة لمؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬عناصر المزيج التسويقي‬

‫يعتبر ا مزيج ا تسويقي على أ ه مجموعة ا وسائل ا تي يستخدمها مدراء ا تسويق تحقيق أهدافهم ‪ ،‬تشمل هذ‬
‫ا وسائل ا عديد من ا عوامل ا تي يم ن تلخيصها في ا م تج أو ا سلعة ‪ ،‬توزيع ‪ ،‬تسعير وا ترويج بحيث يقوم‬
‫مدير ا تسويق ا اجح بإيجاد إستراتيجية م اسبة هذ ا ع اصر اأربعة وفقا متطلبات ا ظروف حيث ي من‬
‫مضمون ل ع صر من ع اصر أو م و ات ا مزيج ا تسويقي فيما يلي ‪:‬‬

‫‪-1‬المنتج ‪ :‬يعتبر ا م تج بمثابة ا حلقة ا رئيسية في تحقيق عملية ااتصال ما بين ا مشتري وا بائع ‪ ،‬ما أن‬
‫إهتمام به من قبل ا م تج أو ا بائع ستساهم با شك في زيادة م ا ة وموقع ا مؤسسة في ا سوق وزيادة مستوى‬
‫‪1‬‬
‫أرباحها ‪ ،‬إضافة إ ى مساهمته في خلق حا ة تطور اجتماعي دى اأفراد‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وه اك ا عديد من ا ق اررات ا خاصة با م تج يجب على مدير ا تسويق اتخاذها‪.‬‬

‫‪ -‬ش ل و ون ا غاف‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد جودة ا سلعة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد ااسم ا تجاري‬ ‫‪ -‬تحديد ا ش ل و ا حجم ا ذي تقدم به ا سلعة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد ا بيا ات ا م توبة‬ ‫‪ -‬إبت ار م تجات جديدة و تطوير ا م تجات ا حا ية‬

‫‪ -‬تحديد ا خدمات ا مصاحبة تقديم ا سلعة‬

‫‪ -0‬السعر ‪ :‬فهو مقدار ا وحدات ا قدية ا تي يقبل بها مقابل ا تضحية با م تج و ما يتضم ه من م افع وا ت ازل‬
‫ع ه صا ح ا مشتري ‪ .‬فا سعر تعبير عن قيمة ا م تج دى ل من ا بائع وا مشتري فهو ا قيمة ا محددة عملية‬
‫‪3‬‬
‫ا تبادل بي هما‪.‬‬

‫علي قاسم حسين ا عبيدي ‪ ،‬وأخرون ‪ ،‬عملية خفض لفة المزيج التسويقي في تقويم أداء منظمات ااعمال – دراسة تطبيقية في شر ة بغداد‬ ‫‪1‬‬

‫للمشروبات الغازية ‪ ، -‬مجلة جامعة بابل لعلوم اا سا ية ‪ ،‬ا عدد ‪ ، 2‬ا مجلد ‪ ، 10‬بغداد ‪ ، 2313 ،‬ص ‪. 0‬‬
‫علمي زهر مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.10‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا هام فخري طميلة ‪ ،‬إستراتيجيات التسويق – اطار نظري و تطبيقي ‪ ، -‬إثراء ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪ ، 2310 ،‬ص‪.220‬‬
‫‪3‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪1‬‬
‫من أهم ا ق اررات ا متخذة في هذا ا مجال هي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد ا سعر اأساسي‪.‬‬

‫‪ -‬ا خصومات ا تي تم ح لموزعين‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد سعر ا خدمات و ا ضمان لسلعة‪.‬‬

‫‪-3‬التوزيع ‪ :‬هو مجموعة من ا ق اررات ذات ا عاقة في تحديد اأ شطة وا عمليات ا تي تضمن تدفق ا سلع‬

‫وا خدمات من ا م تج إ ى ا مستهلك ا هائي ‪ .‬أوهي مجموعة من اأ شطة ا تي ت طوي على عملية ا تحريك‬

‫ا مادي لسلع وا خدمات من م ان إ تاجها إ ى اأسواق‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ومن هذ ا ق اررات ‪:‬‬

‫‪ -‬سياسات ا توزيع من حيث توزيع مباشر أو غير مباشر تحديد ق اررات ا قل وا تخزين‪.‬‬

‫‪ -‬إختيار ا وسطاء ويعتمد هذا ااختيار على موقع ا وسيط ا جغرافي ‪ ،‬ا فاءة اإدارية وا بيعية ديه ‪ ،‬تش يلة‬

‫ا م تجات ا تي يوفرها ‪ ،‬قدراته ا ما ية ومستوى ا خدمات وا وظائف ا تي يقدمها‪.‬‬

‫‪ -‬إختيار سياسات ا توزيع ا م اسبة من حيث اعتماد ا تغطية ا شاملة لسوق ‪ ،‬أو عن طريق ا و يل ا وحيد‬

‫‪ -4‬الترويج‪ :‬حيث يعتبر بمثابة ظام اتصال مت امل يقوم على قل ا معلومات عن ا معروض أي سلعة أو‬

‫خدمة بأسلوب إق اعي وا ى جمهور مستهدف من ا مستهل ين حمل أفراد على قبول ا سلعة أو ا خدمة‬
‫‪3‬‬
‫ا مروج ها ومن ثم شرائها أو اقت ائها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ه اك ا عديد من ا ق اررات ا هامة و هي‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد مستوى استخدام اإعان وا رسا ة ااعا ية ا موجهة لمستهلك و ذ ك تحديد وسائل ااعا ية‬

‫ا مستخدمة‪.‬‬

‫ا هام فخري طميلة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.220‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬فس ا مرجع ‪ ،‬ص ص‪. 220 -220‬‬


‫ظام موسى سويدان ‪ ،‬شفيق إبراهيم حداد ‪ ،‬التسويق – مفاهيم معاصرة – ‪ ،‬دار ا حامد ‪ ،‬عمان ‪ ، 2330 ،‬ص‪. 001‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا هام فخري طميلة ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪.203‬‬


‫‪4‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪ -‬ت ظيم و اختيار ا قوة ا بيعية‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد مي از ية اإعان‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد م افأة رجال ا بيع‪.‬‬ ‫تحديد حدود استعمال ا بيع ا شخصي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أهمية التسويق‬

‫ت من أهمية ا مترتبة على دراسة ا تسويق و تطبيقه من قبل ا مؤسسات واأفراد فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تساعد ا وحدات ا متخصصة با تسويق عن طريق قيامها بدراسات وبحوث ا تسويق في تقدير حجم ا طلب‬
‫‪1‬‬
‫على ا م تجاتها وايجاد ا فرصة ا تسويقية ا مم ن استغا ها‪.‬‬

‫‪-2‬يوفر ا تسويق أفضل ا وسائل ا تي يم ن إتباعها تحقيق اإشباع ا مطلوب من خال اابت ارات وتقديم‬
‫ا م تجات ا جديدة من حين إ ى آخر ‪.‬‬

‫‪-3‬يخلق ا تسويق تطلعات جديدة دى اأفراد رفع مستوى معيشتهم عن طريق اقت اء ا سلع ا تي توفر هم سبل‬
‫ا حياة ا مريحة ‪.‬‬

‫‪-4‬إن اأداء ا فعال لجهود ا تسويقية يؤدي إ ى زيادة تفضيات ا مستهلك م تجات ا مؤسسة ومن ثم يدعم‬
‫‪2‬‬
‫مر زها ا ما ي مما يشجعها على اابت ار وتقديم سلع جديدة تساهم في رفع ا مستوى ا معيشي أفراد ا مجتمع ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬ماهية نظام المعلومات التسويقية‪.‬‬


‫س تطرق في هذا ا مطلب إ ى مفهوم ظام ا معلومات ا تسويقية أوا‪ ،‬ثم توضيح مراحل تطور ‪ ،‬وهذا حتى فهم‬
‫أ ثر ظام ا معلومات ا تسويقية‪.‬‬
‫اوا ‪ :‬تعريف نظام المعلومات التسويقية‬
‫قد وردت تعاريف عدة مجموعة من ا باحثين ت او ت ظام ا معلومات ا تسويقية إا أ ها تصب في فس ا مع ى‬
‫وا مضمون‪ ،‬وهذ عِي ة م ها ذ رها فيما يلي‪:‬‬
‫عرفه أبو ا تسويق ‪ kotler‬بأ ه" ظام مستمر يضم اأفراد وا معدات واإجراءات جمع ا بيا ات وترتيبها‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫وتحليلها وتقييمها‪ ،‬وتوزيعها في فس ا وقت متخذي ق اررات ا تسويق‪".‬‬

‫‪1‬محمد فريد ا صحن ‪ ،‬بيلة عباس ‪ ،‬مبادئ التسويق ‪ ،‬ا دار ا جامعية ‪ ، 2330 ،‬ااس درية ‪ ،‬ص‪.00‬‬
‫‪2‬محمد أمين ا سيد علي ‪ ،‬أسس التسويق ‪ ،‬مؤسسة ا وراق ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪ ، 2333 ،‬ص ص ‪.20 -20‬‬
‫فليب وتلر‪ ،‬جاري أرمسترو ج‪ ،‬أساسيات التسويق‪ ،‬ا جزء اأول‪ ،‬ترجمة‪ ،‬سرور علي إبراهيم سرور‪ ،‬دار ا مريخ‪ ،‬ا رياض‪ ، 2007 ،‬ص‪. 220‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫ويعرف أيضا حسب "‪ "Brien‬بأ ه "هي ل متداخل من اافراد واآات واإجراءات ا مصممة تو يد‬
‫ي تستخدم أساس اتخاذ‬ ‫ا معلومات و تدفقها ‪ ،‬وا تي تم جمعها من ا مصادر داخل وخارج ا مؤسسة‬
‫‪1‬‬
‫ا ق اررات في مجاات محددة في ميدان ا تسويق‪".‬‬
‫يعرف أيضا على أ ه " موذج ظامي ومترابط يهدف إ ى جعل اإستراتجية ا تسويقية لمؤسسة ذات فاءة‬
‫‪2‬‬
‫أ بر‪".‬‬
‫في حين يرى ا بعض بأ ه "عبارة عن ظام محوسب تم تصميمه بغرض توفير تدفق م ظم لمعلومات وذ ك‬
‫‪3‬‬
‫تم ين ودعم اأ شطة ا تسويقية في ا مؤسسة‪".‬‬
‫ويم ن تعريفه أيضا هو " ظام يساعد م ظمات ااعمال على مراقبة ااسواق وتطوير ااستراتيجيات ا تسويقية و‬
‫ذ ك ا عمل على ت فيذ هذ ااستراتيجيات ‪ ،‬ما يم ن ظام ا معلومات ا تسويقي أن يحقق ا ت سيق وا ت امل ما‬
‫بين اا شطة ا خاصة با مؤسسة ا تسويق واا تاج وا بحث وا تطوير وا موارد ا بشرية ‪ ،‬ويت ون ظام ا معلومات‬
‫‪4‬‬
‫ا تسويقي من م ظومة مت املة من محيط ا تسويق وق وات ا توزيع ومدراء ا تسويق ومستخدمي ا معلومات "‪.‬‬
‫ومن خال ا تعاريف ا سابقة يم ن تعريف ظام ا معلومات ا تسويقية على أ ه عبارة عن "عملية مستمرة‬
‫وم ظمة‪ ،‬تضم اأفراد وا معدات واإجراءات وا تي تتفاعل في ما بي ها جمع وتسجيل وتبويب وحفظ وتحليل‬
‫ا بيا ات ا ماضية وا حا ية وا مستقبلية‪ ،‬وا متعلقة بأعمال ا مؤسسة وا ع اصر ا مؤثرة فيها‪ ،‬وا عمل على‬
‫إستراجاعها لحصول على ا معلومات ا ازمة إتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية في ا وقت وبا ش ل ا م اسب‪ ،‬وبا دقة‬
‫‪5‬‬
‫ا م اسبة‪ ،‬بما يحقق أهداف ا مؤسسة‪".‬‬
‫‪6‬‬
‫مما سبق نستخلص سمات و خصائص نظام المعلومات التسويقية و المتمثلة في‪:‬‬
‫‪ -‬يتمثل ا هدف ا جوهري ظام ا معلومات ا تسويقية في توفير ا معلومات ا ضرورية إدارة ا تسويق خاصة‬
‫مع إم ا ية ااستفادة م ها با سبة إدارات ا فرعية اأخرى ا ما ية‪ ،‬ا محاسبية و إدارة ا موارد ا بشرية‪ ،‬و‬
‫إدارة اإ تاج في إطار مت امل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Mustafa Al-Shaikh, The Effect of Marketing Information System on Décision Marketing, Recherches‬‬
‫‪économiques et managériales:N°7, Faculté des Sciences Économiques et Commerciale et des Sciences de Gestion,‬‬
‫‪Université Mohamed Khider - Biskra, 2010, p 4.‬‬
‫رشيد بن ا شيخ ا فقون ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في إتخاذ القرار التسويقي – دراسة حالة مجمع هن ل – إناد الجزائر مر ب شلغوم العيد‪ -‬رسا ة‬
‫‪2‬‬

‫ماجستير في تسيير ا مؤسسات ‪ ،‬جامعة م توري بقس طي ة ‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية و علوم ا ت سيير ‪ ،‬ا جزائر ‪،233 ،‬ص‪.00‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ROBERT Harmon, Marketing Information Systems, Portland State University, Encyclopedia of Information Systems‬‬
‫‪(Elsevier Science), Vol:3, USA, 2003, p 2.‬‬
‫محمد عبد اه ا عوامر ‪ ،‬بحوث التسويق ‪ -‬بين النظرية و التطبيق‪ ،-‬دار ا حامد ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،2312 ،‬ص ‪.01‬‬ ‫‪4‬‬

‫طلعت أسعد عبد ا حميد‪ ،‬التسويق الفعال ‪ -‬يف تواجه تحديات القرن ال‪ 01‬؟‪ ،-‬دار ا تب ا مصرية‪ ،‬ا قاهرة‪ ، 2002 ،‬ص ‪. 207‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬عصام ا دين أمين أبو علفه ‪ ،‬المعلومات و البحوث التسويقية ‪ ،‬مؤسسة طيبة ل شر و ا توزيع ‪ ،‬اإس درية ‪ ، 2332 ،‬ص ‪. 10‬‬
‫‪19‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪ -‬أ ه يقوم با تحويل ا بيا ات ا تي تم جمعها من ا محيط ا خارجي وا داخلي عن ااسواق و ا سلع و‬
‫ا عماء إ ى معلومات يستفيد م ها متخذ ا قرار في توجيه ا سياسة ا تسويقية ‪.‬‬
‫‪ -‬أن ظام ا معلومات ا تسويقي ا يتعامل فقط مع معلومات ا ماضي و ا حاضر و ن يستطيع ا ت بؤ‬
‫با مستقبل في ظل ا معطيات ا تي اعطيت ل ظام ‪.‬‬
‫‪ -‬يتصف ظام ا معلومات ا تسويقية بااستم اررية و ا تواصل مع استمرار و تواصل ا مؤسسة و تجدد‬
‫اا شطة ا تسويقية في محيط يتميز با تغيير ‪ ،‬من خال توفير ا معلومات على حو مستمر ومتواصل ‪.‬‬
‫‪ -‬ا عمل على ت امل ا معلومات ا قديمة و ا حديثة إمداد با معلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬يحلل ا معلومات باستخدام ا ماذج ا رياضية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬نشأة و مراحل تطور نظام المعلومات التسويقية ‪.‬‬
‫ارتبطت شأة ومراحل تطور ظام ا معلومات ا تسويقية با تطورات ا تي طرأت على ا محيط ا تسويقي وبا تا ي‬
‫أداء ا شاط ا تسويقي داخل مؤسسات اأعمال وهذا ا ظام ظهر أول مرة في بداية ا ستي ات اتجا حديث‬
‫ومتطور يتوقع م ه أن يحدث تغيرات إيجابية في إدارة اأ شطة ا تسويقية و رائد ف رة هذا ا ظام هو ا خبير‬
‫اامري ي ‪ Robert William‬ا ذي ان يعمل في مؤسسة "إدوارد دا تون "في واية أ ديا ا اأمري ية‪ ،‬وترت ز‬
‫هذ ا ف رة على ضرورة ااعتماد على ظام مح م جمع ا بيا ات وتحليلها ومعا جتها حتى تسهل مهمة مدراء‬
‫ا تسويق في اتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية وب اء على ذ ك يم ن توضيح مراحل شأة وتطور هذا ا ظام على‬
‫‪1‬‬
‫ا حو ا تا ي ‪:‬‬
‫في أوائل الثمانينات ‪:‬حيث ا ت مجاات ااستفادة من ا معلومات ا تسويقية ت حصر في استخدامها حل‬
‫ا مشا ل ا تسويقية ا يومية فقط‪ ،‬و ذا م شهد في هذ ا مرحلة سوى تطورات محدودة تمثلت في إ شاء أجهزة‬
‫بحوث ا تسويق داخل مؤسسات اأعمال تتو ى مهمة إدارة ا معلومات ا تسويقية‪.‬‬
‫في منتصف الثمانينات ‪:‬طرأت ا عديد من ا تغيرات على ا محيط ا تسويقی با مؤسسة سواء في اأسواق أو في‬
‫أذواق ورغبات ا مستهل ين‪ ،‬و سياسات أو اتجاهات ا م افسين وا موزعين و ا موردين‪ ،‬إضافة إ ى ظهور ا عديد‬
‫من ا تغيرات وا تطورات ا ت و وجية و ااقتصادية وا سياسية مما أدى إ ى ضرورة إ شاء ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية داخل ا مؤسسة أساس لتعامل مع هذ ا متغيرات ا تسويقية‪.‬‬

‫حياة صغيور ‪ ،‬دور نظم المعلومات التسويقية في إعداد ااستراتيجية التسويقية ‪ ،‬رسا ة ماجستير ‪ ،‬جامعة دمشق ‪ ،‬لية ااقتصاد‪ ،‬دمشق‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫‪،2330‬ص‪. 32‬‬
‫‪20‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫وفي أوائل التسعينات‪:‬حيث ان يسمى" وحدة ظام ا معلومات ا تسويقية "حدثت تطورات هامة‪ ،‬حيث أصبح‬
‫ظام ا معلومات ا تسويقية إطار وهي ل محدود داخل مؤسسات اأعمال مما أدى إ ى زيادة أهميته من خال‬
‫ا دور ا هام ا ذي يلعبه في إحداث ا ت امل وا ت سيق في ما بين اأ شطة ا تسويقية في ا مؤسسة وا مجاات‬
‫ا وظيفية اأخرى اإ تاج وا تمويل وا بحوث وا تطوير وغيرها إضافة إ ى ادخال و استخدام أحدث اأسا يب‬
‫وا وسائل ا ت و وجية سواء تشغيل أو حفظ ا بيا ات وا معلومات ا تسويقية داخل تلك ا ظم ‪ ،‬وهو ما ا بثق ع ه‬
‫زيادة فعا ية ومساهمة تلك ا ظم في تدعيم ا ممارسات ا تسويقية داخل مؤسسات اأعمال‪.‬‬
‫و ا يوم عيش ثورة في ا معلومات ا مت وعة و ا اتجة عن تخزين و تحويل ميات هائلة من ا بيا ات ا خاصة‬
‫باأعمال و ا تسويق ‪ ،‬إا أن ا حجم ا ضخم من ا بيا ات ا يضمن أ ها ست ون مفيدة أو أ ها ستصل إ ى هؤاء‬
‫ا ذين هم بحاجة حقيقية ها اتخاذ ا ق اررات في ا وقت ا م اسب و ا دقة ا م اسبة ‪ ،‬ومن ه ا ان من ا ضروري‬
‫وجود ظام ا معلومات ا تسويقية في أي م ظمة بحيث يعمل هذا ا ظام على توفير و تشغيل ا بيا ات و تزويد‬
‫‪1‬‬
‫متخذي ا ق اررات في ا وقت ا م اسب و ا دقة ا م اسبة ‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬عناصر و مصادر نظام المعلومات التسويقية‪.‬‬

‫يضم هذا ا مطلب ع اصر ظام ا معلومات ا تسويقية ا تي يت ون م ها ‪ ،‬باإضافة إ ي ا مصادرها جمع‬
‫ا معلومات‪.‬‬

‫أوا ‪-‬عناصر نظام المعلومات التسويقية‪:‬‬

‫ل ظام مجموعة من ا ع اصر وهذ اأخيرة تتمثل في ا مدخات وا مخرجات وبي هما ا عمليات وا تغذية‬
‫‪2‬‬
‫ا ع سية وباعتبار ظام ا معلومات ا تسويقية غير من ا ظم فإن ع اصر هي ‪:‬‬
‫‪-1‬المدخات ‪ :‬تمثل مدخات ظام ا معلومات ا تسويقية قطة ا بداية في تشغيل هذا ا ظام ‪ ،‬و ا وفاء‬
‫با مخرجات ا مطلوبة ‪ ،‬و ذ ك يستلزم مراعاة ا دقة في توصيفها حتى يم ن من خا ها توفير مادة خام م اسبة‬
‫و صا ح إ تاج ا معلومات ا تي تفي باحتياجات ا مستفدين م ها‪.‬‬
‫وتتمثل هذ مدخات في ا بيا ات وا حقائق و ا مواصفات ا متعلقة بواقع ا محيط ا داخلی لمؤسسة ا تي يعمل‬
‫فيها ا ظام مثل اإم ا يات وغيرها ‪ ،‬باإضافة إ ى ا بيا ات ا متعلقة با محيط ا خارجی با مؤسسة وا تي تع س‬
‫طبيعة ا جهات ا تي تتفاعل معها ا مؤسسة بوصفها ظام مفتوح وهذ ا جهات هي(ا عماء ‪ ،‬ا م افسون‪،‬ا سوق ‪،‬‬

‫بدر ا دين محمد على ب ي إسماعيل ‪ ،‬أهمية استخدام نظم المعلومات التسويقية في فنادق فئة الخمس نجوم العاملة في اأردن ‪ ،‬رسا ة ماجستير في‬ ‫‪1‬‬

‫إدارة اأعمال‪ ،‬جامعة آل ا بيت ااردن ‪ ،‬لية إدارة ا مال و اأعمال ‪ ،‬قسم إدارة اأعمال‪ ،‬ااردن ‪ ،2330،‬ص‪. 20‬‬
‫محمد عبد حسين ا طائي ‪ ،‬تيسير محمد ا عجارمة ‪ ،‬مرجع سا بق‪ ،‬ص‪.01‬‬
‫‪2‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫ا مؤسسات ا ح ومية و ا ما ية‪ ،‬ااتحادات و ا جمعيات‪ ،‬ومختلف ا عوامل ا دي ية و ااجتماعية وا ثقافية) ‪ ،‬وهذ‬
‫ا مدخات توفرها أربع أ ظمة تتمثل في ظام ااستخبارات ا تسويقية و ظام تقارير داخلية و بحوث ا تسويق و‬
‫ظم دعم ا قرار ‪ .‬لها س تطرق إ يها في ا مبحث ا ثا ث‪.‬‬
‫ويم ن عرض أهم مدخات ظام ا معلومات ا تسويقية ا تي يوفرها في ا جدول ا تا ي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)1‬مدخات نظام المعلومات التسويقية‪.‬‬

‫البيانات التسويقية الداخلة لنظام المعلومات التسويقية‬

‫البيئة‬ ‫البيانات‬
‫عن ا عماء ‪:‬‬
‫الخارجية‬ ‫آراءهم وا طباعاتهم عن ا سلعة أو ا خدمة ا مقدمة‪.‬‬
‫بيا ات إقتصادية ‪:‬‬
‫‪ -‬ا دخل ا لى لفرد ‪.‬‬
‫‪ -‬ا دخل ا مم ن ا تصرف فيه ‪.‬‬
‫بيا ات إجتماعية ‪:‬‬
‫‪ -‬ا طبقات ااجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬ا قيم وا عادات وا تقا يد‪.‬‬
‫‪ -‬ا ميل ادخار وا ميل استهاك ‪.‬‬
‫الخارجية‬ ‫سبة ا تعلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ا ديا ات‪.‬‬
‫‪ -‬اا ماط ا وظيفية ‪.‬‬
‫بيا ات سلو ية ‪:‬‬
‫‪ -‬ا دوافع ا مؤثرة في قرار ا شراء ‪.‬‬
‫‪ -‬معامات ا عماء ‪.‬‬
‫‪ -‬أ واع مشتراياتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى إ تزامهم بشرط اا فاق ‪.‬‬
‫‪ -‬حساباتهم حسب أ واع ا مشتريات ‪.‬‬
‫عن ا سوق ‪:‬‬
‫‪ -‬ا م اطق ا جغرافية ا تى تغطيها ا مؤسسة‬
‫وا م اطق ا محتمل تغطيتها مستقبا ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪ -‬درجة ا تشبع ا حا ية في ا سوق ‪.‬‬


‫‪ -‬حجم ا سوق ا مرتقب ‪.‬‬
‫‪ -‬وسائل ا ترويج ا مم ة ل سوق ‪.‬‬
‫‪ -‬م افذ ا توزيع ا موجودة ‪.‬‬
‫عن ا م افسة ‪:‬‬
‫‪ -‬طبيعة ا سلعة أو ا خدمة ا م افسة ‪.‬‬
‫‪ -‬عمق واتساع خطوط ا م تجات ا م افسين‪.‬‬
‫‪ -‬م افذ ا توزيع ا تي يستخدمها ا م افسين‪.‬‬
‫‪ -‬أسعار ا م افسين‪.‬‬
‫‪ -‬وسائل ا ترويج ا تي يستخدمها ا م افسين‪.‬‬
‫عن ا بيا ات ا قا و ية ‪:‬‬
‫‪ -‬ااش ال ا قا و ية لمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬شروط ا مل ية‪.‬‬
‫‪ -‬شروط ا ترخيص ‪.‬‬
‫‪ -‬ا قواعد ا قا و ية ا خاصة ب ‪:‬‬
‫‪ -‬ا مواصفات ‪ ،‬ا تعبئة ‪ ،‬ا عامات ا تجارية ‪،‬‬
‫ضمان ا م تج‪.‬‬
‫عن ا مؤسسة ‪:‬‬
‫‪ -‬بيا ات عن ا م تجات ا تي تقدمها‪:‬‬
‫‪ ‬عدد ا م تجات ا حا ية وموقف ل م تج‪.‬‬
‫ا داخلية‬ ‫‪ ‬ا م تجات ا مقترح تقديمها لسوق‪.‬‬
‫‪ ‬قواعد ااعا ات ووسائلها ‪.‬‬
‫‪ ‬ا بيع ا شخصي ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد هامش ا ربح‪.‬‬
‫‪ -‬بيا ات عن إم ا ياتها ‪:‬‬
‫‪ ‬ا مادية ( أرباحها واتجاهاتها )‬
‫‪ ‬ا بشرية ودرجة فاءتها ومعدل ا دوران‪.‬‬
‫‪ ‬اختصاصات اادارات‪.‬‬
‫‪ ‬ا هي ل ا ت ظيمي وخطوط ااتصال‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫المصدر ‪:‬محمد إسماعيل بال ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية‪ ،‬دار ا جامعة ا جديدة ‪،‬ااس درية ‪ ، 2330 ،‬ص ص ‪. 203 – 200‬‬

‫‪-0‬عمليات المعالجة ‪:‬ويقصد بها اأ شطة وا فعا يات في ظام ا معلومات ا تسويقية ‪ ،‬وا تي ي جزها هذا ا ظام‬
‫بهدف تحويل ا مدخات (ا بيا ات)إ ى مخرجات( معلومات) ‪ ،‬حيث يتو ى هذ ا عملية ا حاسب اآ ي من خال‬
‫ا ذ اء ا ص اعي طبقا برامج معي ة‪ ،‬وتتمثل هذ اأ شطة وا عمليات في ا تصفية وا تي تأتي بعد عملية تحصيل‬
‫ا بيا ات من مصادرها ا داخلية و ا خارجية بعدها تأتي عملية ا فهرسة و ا تي تشتمل على عمليتي ا تص يف‬
‫وا ترتيب ثم إعداد ا تقارير ومن ثم ا تخزين وا تحديث وصوا إ ى استرجاع ا معلومات‪.1‬‬
‫‪ -3‬المخرجات ‪:‬تتمثل في ا معلومات ا تي أصبحت ها دا ة معي ة مما يسمح باستخاص مع ى معين يساعد‬
‫متخذ ا قرار باستجاء اأمور وتقييم ا موقف ويجب على مخرجات هذا ا ظام أن ت ون با مواصفات ا مطلوبة‬
‫وا تي تلبي حاجات ا مدراء ما يم ن ااستفادة من هذ ا مخرجات في ترشيد ا ق اررات ا مزيج ا تسويقي و‬
‫ا متمثلة في ‪:‬‬
‫‪ -‬ا م تجات ا جديدة ا تي يم ن إضافتها لمزيج ا حا ي و ااسواق ا جديدة ا تي يم ن ا دخول فيها ‪.‬‬
‫واحي ا قوة و ا ضعف في ل ع صر من ع اصر مزيج ا م تجات ا حا ية لمؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ا م تجات ا مطلوب تطويرها و تحسي ها‪ ،‬و وع ا تطوير أو ا تحسين ا مطلوب إدخا ه عليها‪.‬‬
‫‪ -‬ا وسيلة ا م اسبة قل ا رسا ة ااعا ية لجمهور ‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة با عماء ا مرتقبين ‪.‬‬
‫‪ -‬ااسلوب اامثل ترويج ا م تجات ‪.‬‬
‫‪ -‬بر امج عمل م تظم تجميع ا بيا ات وااتصال ا مستمر بجماهير ا مؤسسة معرفة آرائهم و مقترحاتهم‬
‫وش اويهم ‪.‬‬
‫‪ -‬تقارير بمتابعة رجال ا بيع لعماء من حيث مدى ت رار شرائهم وردود افعا هم تجا ا سلعة بعد‬
‫استعما هم ا فعلي ها‪ .‬وهذ ا معلومات تظهر في ش ل تقارير حيث ت قسم هذ اأخيرة إ ى‪:2‬‬
‫أ‪ -‬معلومات خاصة بالعمليات ‪:‬حيث تتعلق بسير ا عمل ا تسويقي با مؤسسة تحليل ا مبيعات ا يومية‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬معلومات ت تي ية ‪ :‬هي معلومات تساعد على وضع ا خطط ا قصيرة اأجل وتشمل تقييم أ شطة‬
‫ا مزيج ا تسويقي‪.‬‬

‫ا عيد فراحتية ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 00‬‬ ‫‪1‬‬

‫زاهر عبد ا رحيم عاطف ‪ ،‬مفاهيم تسويقية حديثة ‪ ،‬دار ا راية ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ، 2330 ،‬ص ‪.00‬‬
‫‪2‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪ -‬معلومات إستراتيجية ‪:‬وهي خاصة ا معلومات ا تسويقية ا مستخلصة من ا ظام مساعدة اإدارة في‬
‫وظيفة‬
‫ا تخطيط طويل ا مدى ودراسة إم ا يات تقديم سلع وخدمات جديدة لسوق و ا ت بؤ باإضافة إ ى تحليل قاط‬
‫(ا قوة وا ضعف بين ا مؤسسة وا م افسين في ل م تج على حدة ‪.‬يوضح ا ش ل رقم مخرجات ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية‪.‬‬
‫الش ل رقم ‪ :25‬يوضح مخرجات نظام المعلومات التسويقية ‪.‬‬

‫خرجات نظام امعلومات التسويقية‬

‫المع ما‬ ‫المع ما‬ ‫المع ما‬


‫ااستراتيجي‬ ‫التكتيكي‬ ‫التشغي ي‬

‫تساعد في ضع خطط‬ ‫تساعد في ضع خطط‬ ‫تساعد ع متابع سير‬


‫التس يق ط يل ااجل‬ ‫التس يق برامجه قصير‬ ‫العمل التس يقي في‬
‫مراجع ااهداف‬ ‫ااجل‬ ‫المؤسس‬
‫ااستراتيجيا ط ي ااجل‬
‫مثل‬ ‫مثل‬ ‫مثل‬

‫قرارا تقدي منتج جديد‬ ‫تح يل المبيعا ااجمالي‬ ‫المبيعا الي مي أ‬


‫تقيي سائل ااعان‬
‫ااسب عي المصنع‬
‫قرارا دخ ل س ق جديد‬ ‫تقيي منافذ الت زيع‬

‫قرارا تغيير سعر المنتج‬

‫المصدر‪ :‬عبد ا حميد عبد ا فتاح ا مغربي ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية – مدخل إداري وظيفي ‪ ، -‬ا م تبة ا عصرية ل شر ‪ ،‬جامعة‬

‫ا م صورة ‪ ،‬بدون س ة شر‪ ،‬ص ‪.223‬‬

‫‪ -4‬التغذية الع سية ‪:‬وهي ا تي يتم من خا ها قياس مخرجات ظام ا معلومات ا تسويقية من خال ا معايير‬
‫ا محددة مسبقا‪،‬و ا تي ترت ز على ا مقارة بين ا معلومات ا تسويقية ا تي تم توفيرها فعليا من قبل ا ظام وبين‬
‫ا معلوماتا مستهدفة وا مخطط توفيرها‪ ،‬بهدف تحديد اا حرافات فيما بي ها و ذا تشخيص أسبابها وتصحيحها‬
‫معيار‬
‫ا‬ ‫ما أن ا تغذيةا ع سية ت تسب أهمية خاصة ظ ار ارتباطها با مخرجات و بمهمة اتخاذ ا ق اررات‪،‬وا تي تعد‬

‫‪25‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫قياس فاعلية هذا ا ظام واذا ما أسهمت ا معلومات في جاح ا مهمة عدت مطابقة لمعيار واذا اختلفت يتم‬
‫إعادة ا ظر في مدخات ا ظام وعمليات ا معا جة ‪ ،1‬و ل هذ ا ع اصر تم تلخيصها في ا ش ل ا احق‪:‬‬
‫الش ل رقم ‪ : 26‬يوضح عناصر نظام المعلومات التسويقية‬

‫ا محيط ا دخلي‬
‫قرارات امزيج التسويق‬ ‫أنظمة امعلومات الفرعية‬

‫المحيط الخارجي‬
‫امخرجات‪:‬‬ ‫عمليات امعاجة‪:‬‬ ‫امدخات‪:‬‬
‫المدخا من‬
‫معلومات عن‬ ‫ميع البيانات‬ ‫البيانات عن‪:‬‬ ‫المصادر الخارجي‬

‫التكاليف‬ ‫المنافس ن‬
‫مزيج امنتج‬ ‫تصنيف البيانات‬
‫المست د ن من‬ ‫المست ك ن‬
‫خارج المؤسس‬ ‫امبيعات‬
‫مزيج التوزيع‬ ‫فهرسة البيانات‬ ‫المساهم ن‬
‫اموارد امتاحة‬ ‫المؤسسا‬
‫مزيج التسعر‬ ‫إعداد امعلومات‬
‫الحك مي‬
‫ظروفا حيا ارارج‬
‫مزيج الرويج‬ ‫زين امعلومات‬ ‫الم رد ن‬
‫العام‬
‫ااتحادا‬
‫ديث امعلومات‬
‫سلوك امستهلك‬
‫اسرجاع‬

‫ا تغذية ا ع سية‬
‫اسرجاع‬
‫ا مصدر ‪ :‬محمد عبد حسين ا طائي‪ ،‬تيسير محمد ا عجارمة‪ ،‬نظم المعلومات التسويقية ‪-‬مدخل إلى ت نولوجيا المعلومات ‪، -‬‬

‫إثراء‪ ،‬عمان‪ ، 2008 ،‬ص‪. 39‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مصادر نظام المعلومات التسويقية ‪.‬‬

‫هشام محمد رضوان ‪ ،‬نظام المعلومات التسويقية ‪ ،‬رسا ة ماجستير في ا تسويق ‪ ،‬اأ اديمية ا عربية في ا دا مارك ‪ ،‬لية ا دراسات ا عليا ‪ ،‬ا قدس ‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ، 2313‬ص‪. 10‬‬
‫‪26‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪1‬‬
‫حيث تقسم هذ ا مصادر إ ى وعين وهي ‪:‬‬

‫‪-1‬المصادر الثانوية للمعلومات ‪:‬وهي مصادر يسترشد بها في ا بحث وتشتمل على اإحصاءات وا بحوث‬
‫وا دراسات وا م شورات ا صادرة من جهات مختلفة وتقسم إ ى وعين من ا مصادر‪:‬‬
‫أ‪-‬مصادر ثانوية داخلية ‪:‬حيث يتم جمع ا معلومات من داخل ا مؤسسة خاصة وا تي تت اسب ومش لة ا بحث‬
‫وتحقيق أهدافه مثل ا بيا ات ا محاسبية وبيا ات ا مبيعات و ا بحوث ا سابقة ‪...‬ا خ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مصادر ثانوية خارجية ‪:‬وهي مصادر من خارج ا مؤسسة تفيد ا بحث في ا جوا ب ا متعلقة بتحقيق بعض‬
‫أهداف وم ها ا بيا ات ا ح ومية وإحصاءات وا بيا ات ااقتصادية وا س ا ية وااجتماعية وا غرف ا تجارية و‬
‫ا م افسين و ا م ار ز ا علمية‪ ...‬ا خ‪.‬‬
‫‪-0‬المصادر اأولية للمعلومات‪:‬‬
‫وهي ا مصادر ا تي يحصل ا باحث من خا ها على ا معلومات ذات ا صلة ا مباشرة با بحث ا تسويقي وذ ك من‬
‫خال استخدام وسائل مختلفة مثل ا ماحظة ا مباشرة‪ ،‬ا مقابلة ا مباشرة‪ ،‬أو غير مباشرة من ا مبحوثين‬
‫(ا مستهل ين ) ‪ ،‬من خال ا بريد او ا هاتف ‪...‬ا خ ‪.‬و تقسم ا مصادر ااو ية هي ااخرى ا ى بحوث أو ية‬
‫مستمرة و ا تي تت رر ل مرة و تتوزع مصادرها ا ى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬معلومات و بيا ات من ظام ا معلومات ا ما ية و ا محاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬بيا ات و معلومات من ظام معلومات اا تاج ‪ ،‬وا تي هي بيا ات مفصلة عن مختلف ا ت ا يف ا ثابتة‬
‫وا متغيرة أو ا متعلقة بعمليات ا تشغيل ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ظام ا تجسس ا تسويقي وا ذي من خا ه تسعى ا مؤسسة لحصول على ا معلومات بمختلف ا طرق ا مم ة‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬أهمية و و ظائف نظام المعلومات التسويقية ‪.‬‬

‫أوا ‪ :‬أهمية نظام المعلومات التسويقية ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫تتجلى أهمية ظام ا معلومات ا تسويقية فيما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬يساعد متخذي ا ق اررات على دراسة ا بدائل ا متاحة في ضوء معلومات دقيقة وشاملة وبا تا ي اتخاذ ا قرار‬
‫وذ ك با بديل اأفضل واأ سب لموقف‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد مديري ا تسويق على ا رصد وا تحليل ا دقيق تأثيرات ا قوى ا محيط ا مؤثر على اأ شطة ا تسويقية‪.‬‬

‫سيد سا م عرفة ‪ ،‬التسويق المباشر ‪ ،‬دار ا راية ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ااردن ‪ ،2310 ،‬ص ص ‪.100 - 102‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد أحمد عبد ا بي ‪ ،‬إدارة التسويق ‪ ،‬زمزم اشرون و موزعون ‪ ،‬عمان ‪ ،2310 ،‬ص ص ‪.200-200‬‬
‫‪2‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪ -‬يدعم مديري ا تسويق في عمليات تحليل اأ شطة ا تسويقية‪ ،‬ما يساعد على تخطيط ا م تجات ا جديدة‪.‬‬
‫‪-‬يساعد مد ارء ا تسويق في ا تخطيط لم تج و ا تسعير و ا ترويج وا توزيع و اتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية لبيع و‬
‫ااعان و ا ت بؤ في دراسات ا سوق ‪.‬‬
‫‪ -‬ا تشاف ا فرص ا تسويقية ا تي تتُيحها ا بيئة من خال ا رصد ا متواصل ها وتحديد فرص ا بيع ا محتملة‪.‬‬
‫‪ -‬فهم ظروف ا م افسين جيدا مما يم ن ا مؤسسة من وضع اإستراتيجيات ا تسويقية ا مائمة لتعامل معهم‪.‬‬
‫‪ -‬يوفر ا دقة وا سرعة إ جاز ا عمليات واأ شطة ا تسويقية‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد على تحديد ا سعر ا م اسب ا ذي يحقق أهداف ا مؤسسة ويتقبله ا مستهلك‪.‬‬
‫‪ -‬يلبي احتياجات إدارة ا تسويق واإدارة ا عليا من ا معلومات ا تي تم هم من ا حصول على ا دعم في عملية‬
‫‪1‬‬
‫اتخاذ ا ق اررات وا دفاع ع ها‪.‬‬
‫‪-‬تحقيق ااستخدام اا ثر فاءة لموارد ا متاحة لمؤسسة و ذ ك من خال مساهمة ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫في زيادة فعا ية ااتصاات فيما بين ظم ا معلومات ا وظيفية ااخرى ا م و ة ظام ا معلومات اادارية على‬
‫ل‪.‬‬ ‫مستوى ا مؤسسة‬
‫‪2‬‬
‫‪-10‬تو يد تقارير ا مؤسسة و د ارسات حديثة عن افة جوا ب اا شطة ا تسويقية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬وظائف نظام المعلومات التسويقية‪:‬‬


‫‪3‬‬
‫تتلخص وظائف ظام ا معلومات ا تسويقية ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تجميع ععع ا بيا ع ععات ا تسع ععويقية ا متعلقع ععة ب شع ععاطات ا مؤسسع ععة و ا م ع عوارد ا مسع ععتخدمة فيهع ععا و ا ظع ععروف و‬
‫ا متغيرات ا محيطة بها ذات ا تأثير ا مباشر و غير ا مباشر في أهعدافها‪ .‬و ي عون ا تجميعع معن ا مصعادر‬
‫ذات ا عاقة سواء ا ت من داخل ا مؤسسة أو من خارجها‪.‬‬

‫‪ -‬تبويب و تص يف ا بيا ات ا متجمعة طبقا احتياجات ا محددة أو ا متوقعة‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل ا بيا ات استخاص ا عاقات بي ها و است تاج مؤشرات تدل على اتجاهات اأ شطة و تساعد ا قائمين‬
‫على إدارة ا مؤسسة في رسم ا خطط و رقابة ا ت فيذ و تقييم اأداء‪.‬‬

‫‪ -‬حفظ ا بيا ات و ا معلومات وفق سق و ترتيب م اسب يسمح باسترجاعها حين ااحتياج إ يها في وقت قصير‬
‫و لفة قليلة‪.‬‬

‫ا عيد فراحتية ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.02‬‬


‫‪1‬‬

‫‪2‬عبد ا حميد عبد ا فتاح ا مغربى‪ ،‬فس مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.223‬‬


‫علمي زهر ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 120‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪ -‬تحديث ا بيا ات وفقا لتطورات ا تي تحدث في ظروف و أوضاع ا مؤسسة ا داخلية أو ا ظروف ا محيط و‬

‫ي ون ا تحديث با تعديل أو ا حذف أو اإضافة‪.‬‬

‫‪ -‬تخزين ا معلومات استفادة م ها‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع ا معلومات وا مؤشرات ا اتجة على م ار ز اتخاذ ا ق اررات وأقسام ا مؤسسة ا مختلفة ل حسب‬
‫احتياجاته‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬م ونات و نماذج نظام المعلومات التسويقية‬


‫تعمل ا مؤسسة في اغلب اأحيان في محيط متغيرة وفي ظل ظروف عدم ا تأ د أي أن ه اك حا ة من‬
‫ا غموض تعيشها ا مؤسسة ‪ ،‬و لما زادت ظروف عدم ا تأ د زادت درجة ا مخاطرة ‪ ،‬وعليه ي ون من ا واجب‬
‫قيام ا مؤسسة با بحث عن ا معلومات با وسائل افة في سبيل سد ا حاجة ا ى مزيد من ا معلومات ‪ .‬فا بد ها‬
‫من ا حصول عليها بااعتماد على م و ات هذا ا ظام ا تي تساعد في اتخاذ ق اررات ا صائبة غرض بقائها‬
‫واستمرارها وتحقيقها أرباح ‪،‬سوف تطرق في هذا ا مبحث أوا إ ى ا حاجة ا ماسة هذا ا ظام ثم إ ى م و اته‬
‫ثم إ ى أهم ا ماذج ا تي تحتوي على هذ ا م و ات و بعدها إ ى ااهمية ااستراتيجية ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية ‪.‬‬

‫المطلب ااول ‪ :‬الحاجة إلى نظام المعلومات التسويقية‬

‫إن ا تغير في ا قوى ا محيط ا مؤسسة ا تي جعل ا حاجة إ ى ظام ا معلومات ا تسويقية أقوى من أي فترة مضت‬
‫‪1‬‬
‫و ذ ك عدة أسباب ذ ر م ها‪.‬‬

‫أوا‪ -‬اانتقال من اأسواق المحلية إلى اأسواق الدولية‪:‬إذ أن قيام ا مؤسسة بخدمة اأسواق ا دو ية جعل من‬
‫هذ ا مؤسسات بعيدة عن أسواقها ومن ثم تحتاج إ ى مزيد من ا معلومات ا تي تساعدها على دراسة وتفهم‬
‫هذ اأسواق من حيث حاجاتها ورغباتها ودوافع شرائها لم تجات‪.‬‬

‫سعدون حمود جثير‪ ،‬و آخرون‪ ،‬أثر نظام المعلومات التسويقي الصحي في زيادة فاءة أداء مقدم الخدمة الصحية – دراسة إستطاعية‬ ‫‪1‬‬

‫تحليلية أراء عينة من مقدمي الخدمة الصحية في مستشفيات بغداد ‪ ،‬مجلة لية بغداد لعلوم ااقتصادية ا جامعة ‪ ،‬ا عدد ‪ ، 02‬بغداد ‪،‬‬
‫‪ ، 2312‬ص ص ‪. 00- 02‬‬
‫‪29‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫ثانيا‪-‬التحول من إشباع حاجات المشترين إلى إشباع رغبات المشترين ‪ :‬فه اك فرق بين حاجات ا مشترين‬
‫ورغباتهم ‪ ،‬ف لما زادت رفاهية ا مجتمع لما زادت رغبات أفراد في اقت اء ا سلع ا تي تشبع احتياجاته بخاف‬
‫ا حاجات اأساسية وهذا يعطي أهمية بيرة تفهم ا حاجات ا ام ة وا متزايدة لمستهل ين وا عمل على إشباعها‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬التحول من المنافسة السعرية إلى المنافسة غير السعرية ‪ :‬إذ يعتمد ا م تجون في ا وقت ا حا ي على‬
‫جوا ب تسويقية مختلفة بخاف ا سعر في مواجهة ا م افسة في ا سوق مثل ا تميز‪ ،‬تمايز ا م تجات ‪ ،‬اإعان‬
‫وت شيط ا مبيعات وطرق ا توزيع بطبيعة ا حال يحتاج مدير ا تسويق إ ى م هائل من ا معلومات ا تي تفيد في‬
‫معرفة مدى فعا ية هذ اأدوات ا تسويقية في تحقيق مر ز ت افس جيد‪.‬‬

‫رابعا‪ -‬قصر الفترة الزمنية المتاحة اتخاذ الق اررات ه اك ضغطا على ا مؤسسة تقليص ا وقت ا ذي تستغرقه‬
‫عملية تطوير ا م تجات ا جديدة و ذ ك دورة حياة ا سلع أصبحت أقصر مما ا ت عليه فهذا ما يتطلب وجود‬
‫مية بيرة من ا معلومات ا تسويقية و ظام ا معلومات ا تسويقية هو ا وحيد ا قادر على توفيرها‪.‬‬

‫خامسا‪ -‬نقص الطاقة والموارد اأولية اأخرى‪ :‬هذا مع ا ضرورة استخدام موارد ا وطاقات ا ا بشرية بدرجة أ فأ‬
‫ما يع ي حاجة ا مؤسسة إ ى معرفة ا م تجات ا مربحة وتلك ا تي ي بغي استبعادها‪.‬‬

‫سادسا‪ -‬استياء المستهل ين‪ :‬ويرجع هذا في جزء م ه إ ى اافتقار إ ى ا بيا ات ا دقيقة عن بعض جوا ب‬
‫ا برامج ا تسويقي وا تعرف ا مؤسسة أن م تجها ا يرقى إ ى مستوى توقعات ا مستهل ين أو أن أداء‬
‫ا وسطاء دون ا مستوى ا مطلوب‪.‬‬

‫سابعا‪-‬انفجار المعلومات‪ :‬ف مية ا معلومات وا بيا ات ا متاحة أو ا تي يم ن ا حصول عليها تفوق ما هو‬
‫مطلوب وهذا يحتاج ببساطة إ ى تحديد ا مطلوب م ها(أي إدارة هذ ا معلومات) وياحظ أن متطلبات وجود‬
‫ظام فعال لمعلومات قد تم مقابلته من خال ا تغيرات ا ت و وجية ا حديثة في مجال ا حاسبات اا ترو ية‬
‫‪ ،‬وهذا ما م ن ا مؤسسات صغيرة ا حجم وا متوسطة أن تدخل ظام ا معلومات وقد امتد هذا ا مفهوم إ ى‬
‫ا مؤسسات غير ا ربحية مثل ا جامعات و ا مستشفيات‪ ،‬فقد أدر ت أهمية ا معلومات و يف تستفيد م ها‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬م ونات نظام المعلومات التسويقية‬

‫ه اك أربع م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية وهي ( ظام ا تقارير ا داخلية‪ ،‬ظام بحوث ا تسويق‪ ،‬و ظام‬
‫ااستخبارات ا تسويقية‪ ،‬ظم دعم ا قرار) حيث يتم ااستفادة من ا بيا ات ا تي يتم تجميعها من ا محيط ا داخلي‪،‬‬
‫وا خارجي لمؤسسة ومن ثم معا جتها واستخدامها في عملية اتخاذ ا ق اررات اااستراتيجية ‪.‬وبااعتماد على‬

‫‪30‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫ا م و ات ا حديثة ظام ا معلومات ا تسويقية وفق رؤية ‪ Kotler‬و ا ثير من ا باحثين ااخرين ‪ ،‬و يم ن اقتراح‬
‫ا موذج ا تا ي هذ ا م و ات ‪:‬‬
‫الش ل رقم) ‪ :(07‬يوضح م ونات نظام المعلومات التسويقية‬

‫البيانات‬

‫ا معلومات‬ ‫فاعدة‬
‫التقارير الداخ ي‬
‫البيانا‬
‫نظا ااستخبارا‬
‫المستخد الن ائي اادارة‬
‫التس يقي‬
‫الع يا‬

‫(إتخاذ القرار ااستراتيجي )‬ ‫نظا بح ث‬


‫التس يق‬

‫نظ دع القرار‬

‫ا مصدر ‪ :‬إعداد ا طا بة‬

‫أوا ‪ :‬نظام التقارير الداخلية ‪:‬‬


‫وهو أحد ا ظم ا فرعية ظام ا معلومات ا تسويقية‪ ،‬وه اك عدة مسميات ه فم هم من يسميه" ظام معا جة‬
‫ا بيا ات "أو" ظام تشغيل ا تعامات "أو" ظام ا محاسبة ا داخلية "إضافة إ ى" ا سجات ا داخلية"‪.‬‬
‫‪ - 1‬تعريف التقارير الداخلية‪:‬‬
‫ه اك عدة تعاريف ظام ا تقارير ا داخلية و ا تي من بي ها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تعرف ا تقارير ا داخلية على ‪" :‬ان اغلب مديري ا تسويق يقومون باستخدام معلومات ا تقارير ا داخلية‬
‫مؤسساتهم بش ل م تظم وذ ك مساعدتهم في رسم ا خطط ا يومية وتطبيقاتها و ق اررات او رقابة ‪ .‬ويشمل‬
‫هذا ا ظام ا تقارير ا م توبة وا متعلقة ( با مبيعات ‪ ،‬اأسعار ‪ ،‬مستويات ا تخزين ‪ ،‬ااستام ‪،‬ا مقبوضات ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ا مدفوعات ) مما يساعد ذ ك في معرفة ا فرص ا متاحة أمامهم وا مش ات ا تي تواجههم‪".‬‬
‫ما ي ظر ها على أ ها‪":‬توفر ا سجات وا تقارير ا داخلية لمؤسسة ا عديد من ا معلومات ا تي تتطلبها‬ ‫‪-‬‬
‫عملية اتخاذ ا ق اررات ا متعلقة با تخطيط وا ت فيذ وا رقابة‪ ،‬فبيا ات ا مبيعات لم اطق ا مختلفة وا زبائن‬

‫س اء حسن حلو ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في التخطيط ااستراتيجي للتسويق – بحث تطبيقي في مصرف الرافدين ‪ ، -‬مجلة لية‬ ‫‪1‬‬

‫بغداد لعلوم ااقتصادية ا جامعة ‪ ،‬ا عدد ‪ ،00‬بغداد ‪ ، 2310 ،‬ص ‪. 100‬‬
‫‪31‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫وا م تجات تعد ذات اهمية با غة مدير ا تسويق سواء ع د تقييم اداء تلك ا م اطق او ا م تجات‪ ،‬او ع د‬
‫‪1‬‬
‫وضع‪ ،‬ا خطط ا تسويقية ا مختلفة تحقيق ااهداف ا بيعية‪".‬‬
‫ير داخلية هو أحد فروع ظام ا معلومات ا تسويقية‪ ،‬و ا ذي يعد‬
‫ومن خال ما سبق يم ن ا قول بأن ظام ا تقار ا‬
‫من أ ثر ا ظم استخداما من قبل مدراء ا تسويق حيث يشمل على تقارير ا م توبة ‪ ،‬ا مبيعات ‪ ،‬ااسعار ‪،‬‬
‫مستويات ا تخزين ‪ ،‬ااستام و ا تسليم و غيرها و من خال تحليل هذ ا معلومات يم ن مدراء ا تسويق معرفة‬
‫ما هي ا فرص ا متاحة أمامهم و ا مش ات ا تي تواجههم ‪.‬‬
‫ثا يا‪ :‬نظام ااستخبارات التسويقية ‪:‬‬
‫يعد هذا ا ظام ا وسيلة اأساسية ا تي تم ن اإدارة ا تسويقية من اإتصال ا دائم وا م تظم باأحداث ا جارية‬
‫في ا بيئة ا محيطة با مؤسسة‪ ،‬و هذا ا ظام عدة تسميات م ها ظام " ا يقظة ا تسويقية "و "ا ذ اء ا تسويقي"‬
‫و" ظام معلومات ا م افس‪" ،‬وهذ ا مسميات تعبر عن وظيفة هذا ا ظام ‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف نظام ااستخبارات التسويقية‪:‬‬
‫ه اك ا عديد من ا تعاريف هذا ا ظام و ا مت مثلة في ‪:‬‬
‫‪ -‬يعرفه ‪ KOTLER‬على أ ه " ا وسيلة ا تي بواسطتها تتم ن اادارة ا تسويقية من ااطاع ا دائم و ا معرفة‬
‫‪2‬‬
‫ا مستمرة با ظروف ا مستجدة داخل ا مؤسسة و خارجها‪" .‬‬
‫‪ -‬في حين يرى آخرون بأ ه " ا عملية ا تي تستخدم ا وسائل ااخاقية شف و تطوير و تسليم ا معلومات‬
‫ااستخبارية ا مطلوبة من متخذ ا قرار في ا وقت ا م اسب جعل مؤسساتهم أ ثر ت افسية من وجهة ظر‬
‫‪3‬‬
‫ا زبائن و دعم ا ق اررات ااستراتيجية ‪".‬‬
‫‪ -‬و تعرف أيضا "ا معلومات ا سرية وا سريعة وا شاملة وا يومية ا تي تقوم إدارة ا تسويق بجمعها عن زبائن‬
‫ا مؤسسة و ا م افسين‪ ،‬و ا م تجات‪ ،‬واأسواق تعزيز ودعم خططها و ب ارمجها ا تسويقية تقليل ا وقت ا ازم‬
‫‪4‬‬
‫لمدراء مواجهة تحر ات ا م افسين وا حد من أخطارهم وردود أفعا هم تجا مؤسساتهم"‪.‬‬

‫سعدون حمود جثير ‪ ،‬و آخرون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 00‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد عواد ا زيادات ‪ ،‬محمد عبد اه ا عوامر ‪ ،‬إستراتيجيات التسويق ‪ -‬منظور مت امل‪ ،-‬دار ا حامد ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،2312 ،‬ص‬ ‫‪2‬‬

‫‪.003‬‬
‫عاء فرحان طا ب ‪ ،‬و آخرون ‪ ،‬نظم ااستخبارات التسويقية ‪ ،‬دار صفاء ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ، 2330 ،‬ص ‪. 00‬‬ ‫‪3‬‬

‫بثي ة قمان أحمد ‪ ،‬دور نظام ااستخبارات التسويقية في تحسين إدارة الوقت للقيادة اادارية الوسطى في معمل األبسة في الموصل ‪ ،‬مجلة لية‬ ‫‪4‬‬

‫اادارة و ااقتصاد ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 0‬ا عدد ‪ ، 0‬بغداد ‪ ، 2312 ،‬ص ‪.100‬‬
‫‪32‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫ومن خال ا تعاريف ا عديدة ظام اإستخبارات ا تسويقية ‪ ,‬جد أ ه يمتاز بمجموعة من ا خصائص يم ن‬
‫‪1‬‬
‫تحديدها باآتي‪:‬‬

‫‪ -‬يستلزم تشغيل ظام اإستخبارت ا تسويقية مجموعة من ا متطلبات و ا موارد تتمثل في ا م و ات ا مادية و‬
‫ا برمجيات إضافة إ ى ا ع صر ا بشري‪.‬‬
‫‪ -‬إن ظام اإستخبارات ا تسويقية ذو م هجية قا و ية وأخاقية مشروعة على خاف ما يعتقد ا بعض‪.‬‬
‫‪ -‬يتطلب هذا ا ظام ا تفاعل ا مستمر مع ا محيط ا تسويقي و ا مراقبة ا متواصلة أحداث من أجل رصد و‬
‫استام أي اشارات حول ا تغيرات ا محتملة في ا محيط ‪.‬‬
‫‪ -‬يم ن ظام اإستخبارات ا تسويقية أن يساعد اإدارة ا تسويقية في اتخاذ ا ق اررات ا روتي ية (ا مبرمجة )‪.‬‬

‫يعد ظام اإستخبارات ا تسويقية من أ ظمة ا معلومات ا تسويقية في ا مؤسسة ‪.‬‬


‫‪-2‬أهمية نظام ااستخبارات التسويقية ‪:‬‬
‫إن أهمية ظام ااستخبارات ا تسويقية ت من في قدرته على تقليل حدة ا مخاطرة ا تي تعترض عمل ا مؤسسة‪،‬‬
‫وذ ك من خال ا تشاف حاات ا خطر ا تي قد تداهم ا مؤسسة ‪.‬سواء ان ذ ك في مجال تقدير حجم‬
‫ااستثمارات ا ما ية ا ازمة‪ ،‬أم في طبيعة ا تخطيط لم تج ا جديد في ا سوق‪ ،‬أم في تحديد أبعاد ا فرص‬
‫ا تسويقية ا متاحة و ا تهديدات ا محتملة‪ ،‬وا يقف اأمر ع د هذا ا حد بل يم ن ل ظام أن يسهم في تحقيق‬
‫ا معرفة ا ت ار مية دى ا عاملين في ا مؤسسة وزيادة مهاراتهم ا معلوماتية‪ ،‬من خال إد ار هم ومعرفتهم طبيعة‬
‫ا متغيرات ا تي تحيط بعملهم وخاصة فيما يقوم به ا م افسون في أعمال ومهام في ذات مجال ا تخصص ما‬
‫يتيح ا ظام هم ا فرصة لتفاعل مع تق يات وأسواق جديدة ظ ار ون طبيعة عمل ااستخبارات ا تسويقية تقوم‬
‫‪2‬‬
‫على أساس ا تفاعل مع ل ا متغيرات ا جديدة و ا مستحدثة‪ ،‬موا بة متغيرات ا بيئة ا محيطة با مؤسسة ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -1‬مراحل نظام ااستخبارات التسويقي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحديد هدف النظام ااستخباري ونوعه‪ :‬يقدر حجم و وع ا معلومات ا مطلوب ا حصول عليها‪.‬‬
‫‪ -‬التحرك بقصد جمع البيانات ‪ :‬جمع ا بيا ات ويعتمد اختيار ا توقيت ا م اسب ها على مجموعة‬
‫ا مفردات‪.‬‬

‫ربا ا سمارة ‪ ،‬ااستخبارات التسويقية و مجااتها و النظم الفرعية التابعة لها ‪ ،‬رسا ة ماجستير في ا علوم ا تسويقية وا ترويجية ‪ ،‬لية ا تجارة و ااقتصاد‬
‫‪1‬‬

‫‪ ،‬جامعة دمشق ‪ ،‬بدون ا س ة ‪ ،‬ص ص ‪. 0-0‬‬


‫بثي ة قمان أحمد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.100‬‬ ‫‪2‬‬

‫عاء عبد ا ريم هادي ا بلداوي ‪ ،‬ا سيد على فوزي موسى ا زبيدي ‪ ،‬ظام المعلومات التسويقي في شر ات التأمين و دور في اتخاذ الق اررات التسويقية‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ،‬مجلة ا دراسات محاسبية و ما ية ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 30‬ا عدد ‪ ، 21‬بغداد ‪ ، 2312 ،‬ص ‪.200‬‬
‫‪33‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪ -‬تنسيق البيانات ‪ :‬ترتيبها ومراجعتها موازتها بهدف ا وصول إ ى أ ثر صيغها ذات دقة ومصداقية‪.‬‬
‫ث‪ -‬التحليل وااستنتاج ‪ :‬و فيها تجري عملية تحليل ا بيا ات ا هائية وتقديم ا تفسيرات وااست تاجات‪.‬‬
‫ه‪ -‬التنبؤات والمقترحات ‪ :‬تقوم ا مرحلة على إبداء ا مقترحات و ا ت بؤات غرض إتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬بحوث التسويق‬

‫قد مر مفهوم بحوث ا تسويق بمراحل عدة حيث بدأ بااهتمام ببحوث ا مبيعات ومن ثم ا توجه إ ى ا تعرف على‬
‫حاجات ورغبات ا زبائن وأبحاث ا ترويج ثم اا تقال إ ى أبحاث ا م تجات و اإعان‪ ،‬و تيجة لتوسع في‬
‫اأ شطة ا تسويقية أصبح ظام ا بحوث ا تسويقية أحد م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف بحوث التسويق‬

‫تعتبر بحوث ا تسويق ااداة ا عملية ا تي تقوم بجمع و تحليل ا معلومات من أجل حل ا مشا ل ا تسويقية ‪.‬و‬
‫ه اك مجموعة من ا تعاريف ت اول بعض م ها فيما يلى ‪:‬‬

‫‪ -‬فحسب "‪ "Kotler‬و "‪ "Dubois‬فإن ظام بحوث ا تسويق هو "عملية اإعداد و ا جمع و ا تحليل‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫واإستغال لبيا ات وا معلومات ا متعلقة بحا ة تسويقية "‪.‬‬
‫ما تعرف أيضا "عملية م تظمة تجميع و تسجيل و تحليل ا معلومات عن مش لة من مشا ل تسويق سلعة‬ ‫‪-‬‬
‫أو خدمة‪ ،‬و تتم هذ ا عملية إما بواسطة بعض ا و اات أو شر ات اأعمال أو بو اء ا مؤسسة فسها‬
‫‪2‬‬
‫ا مختصة بحل ا مشا ل ا تسويقية"‪.‬‬
‫‪ -‬و ه اك تعريف آخر بحوث ا تسويق هو "جمع و تسجيل و تحليل ا بيا ات ا متعلقة بمشا ل ا سياب ا سلع‬
‫‪3‬‬
‫و ا خدمات من ا م تجين إ ى ا مستهل ين ا هائيين أو ا مشترين ا ص اعيين‪".‬‬

‫‪1‬‬
‫‪KOTLER Philip et autres, Marketing Management, Pearson Education, 12e éd, Paris, 2006, p 126‬‬
‫بن يعقوب ا طاهر ‪ ،‬شريف مراد ‪ ،‬دور و أهمية بحوث التسويق في تفعيل الق اررات التسويقية في المؤسسة ااقتصادية ‪ ،‬مجلة ا علوم ااقتصادية و‬
‫‪2‬‬

‫علوم ا تسيير بسطيف ‪ ،‬ا عدد ‪، 30‬ا جزائر ‪ ، 2330 ،‬ص ‪.00‬‬
‫عبد ا حفيظي محمد اأمين ‪ ،‬دور إدارة التسويق في سب الزبون –دراسة حالة مؤسسة مواي للمشروبات الغازية ‪ ،-‬رسا ة ماجستير في تسويق ‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫لية ا علوم ااقتصادية و علوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة ا جزائر ‪ ،‬ا جزائر ‪،2330 ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪34‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫‪-‬بي ما يرى أخرون بأن هذا ا ظام هو "عملية تجميع وتسجيل وتحليل ا بيا ات واإحصاءات عن ا مشا ل‬
‫‪1‬‬
‫ا تسويقية بهدف توفير ا معلومات ا مفيدة إتخاذ ا ق اررات ا تسويقية "‪.‬‬
‫‪-2‬وظائف بحوث التسويق‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫تتميز بحوث ا تسويق بوجود ثاثة أدوار وظيفية هامة يم ن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الوظيفة الوصفية ‪ :‬وتشمل جمع و تقديم حقائق معي ة عن اأوضاع ا حا ية لسوق‪ ،‬و اتجاهات ا مبيعات‬
‫و ظروف ا م افسة ا تي تواجهها ا مؤسسة‪ ،‬باإضافة إ ى اتجاهات ا مستهل ين أو ا عماء تجا م تجات أو‬
‫خدمات ا مؤسسة‪ ،‬و ا م تجات و ا خدمات ا م افسة ‪.....‬ا خ‪.‬‬

‫‪ -‬الوظيفة التشخيصية ‪ :‬تتضمن تفسير وشرح ا بيا ات ا تي تم جمعها من خال بحوث ا تسويق فهي تقدم‬
‫اإجابات لعديد من اأسئلة ا مطروحة أمام إدارة ا تسويق‪.‬‬

‫‪ -‬الـوظـيفـة الـتـنـبـؤيـة‪ :‬وتع ي يف يم ن لباحث في مجال ا تسويق استخدام ا بحوث ا وصفية و ا تشخيصية‬
‫لت بؤ با تائج ا مترتبة على اتخاذ ا ق اررات ا تسويقية‪ ،‬ما يم ن استخدام ذ ك ا ت بؤ في ا تعرف على اتجاهات‬
‫حجم ا مبيعات ا تقديرية خال فترة زم ية معي ة و مقومات ضمان جاح ا مزيج ا ترويجي ا مستخدم خال فترة‬
‫زم ية مستقبلية ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬نظم دعم القرار‬

‫ان استخدام أ ظمة دعم ا قرار في ا مؤسسات ا قائمة على أساس ا حاسوب و شب ة اتصال حديث تم ن من‬
‫ا حصول على ا بيا ات من مصادر مت وعة و يساعدها في ت ظيم و تحليل ا بيا ات من أجل تسهيل عملية إتخاذ‬
‫ا ق اررات‪.‬‬

‫‪-1‬تعريف نظم دعم القرار‬

‫عرفها ل من ‪ Keen and scott and morton‬على أ ها ظم تربط بين اام ا ات ا ف رية و ا قدرات‬
‫‪3‬‬
‫اا ترو ية لحاسب اآ ي بهدف تحسين جودة ا ق اررات ا متخذة با سبة لمش ات شبه ا مهي لة‬

‫تشوار خير ا دين‪ ،‬البحوث التسويقية وواقعها في المؤسسة الجزائرية‪ ،‬مداخلة مقدمة إ ى ا ملتقى ا وط ي اأول حول (اإصاحات اإقتصادية في‬ ‫‪1‬‬

‫ا جزائر ‪ -‬ا ممارسة ا تسويقية) ‪ ،‬ا مر ز ا جامعي في بشار‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية وعلوم ا تسيير وا علوم ا تجارية‪ ،‬ا جزائر‪ 21/ 20،‬أفريل ‪،2330‬‬
‫ص‪.10‬‬
‫محمد فريد ا صحن ‪ ،‬مصطفي محمود أبوب ر ‪ ،‬بحوث التسويق ‪ ،‬ا دار ا جامعية ‪ ،‬ااس درية ‪ ،2330 ،‬ص ص ‪23 - 10‬‬
‫‪2‬‬

‫عبد ا حميد عبد ا فتاح ا مغربي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪100‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫ما عرفها ‪ mooe and chanoj‬بأ ه " ظام يتعامل مع ا مش ات شبه ا مبرمجة و أ ه قادر على تحليل‬
‫ا بيا ات و تقديم ا ماذج ا متخصصة و يم ن ااستفادة م ه في ا تخطيط ااستراتيجي و ا تخطيط طويل ا مدى‬
‫‪1‬‬
‫ما يم ن استخدامه على فترات غير م تظمة "‬

‫و يعرفه ‪ hicks‬على أ ه" مجموعة مت املة من اأدوات ا تي تعتمد على ا حاسوب و ا ذي يسمح صا عي‬
‫ا ق اررات با تفاعل ا مباشر مع ا حاسوب إيجاد معلومات مفيدة في اتخاذ ا ق اررات شبه ا مهي لة توسيع ا مص ع‬
‫‪2‬‬
‫و إدخال م تج جديد و غيرها من ا ق اررات شبه ا مهي لة "‬

‫‪3‬‬
‫‪ -‬خصائص نظم دعم القرار‪:‬‬

‫‪ -‬إم ا ية إختبار أ بر عدد من ا بدائل ‪.‬‬


‫‪ -‬ااستجابة ا سريعة اوضاع غير ا متوقعة ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير ا وقت و ا ت لفة ‪.‬‬
‫‪ -‬إم ا ية ا وصول إ ى ق اررات موضوعية تأخذ في ااعتبار وجهة ظر متخذ ا قرار ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة فاعلية عملية إتخاذ ا قرار ‪.‬‬
‫‪ -0‬م ونات نظم دعم القرار ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫تتضمن ظم دعم ا قرار ثاث م و ات أساسية و هي ‪:‬‬

‫أ‪-‬م ون إدارة الحوار ‪ :‬يتضمن مجموعة من ا برامج ا تي تدير عاقة ا مستخدم مع ا ظام حيث تترجم‬
‫إحتياجاته إ ى أوامر موجهة إ ى ظامين آخرين ‪.‬‬

‫ب‪-‬م ون إدارة النماذج ‪ :‬يتضمن مجموعة من ا ماذج ا تي تساعد في تلبية احتياجات ا مستخدم ‪ .‬و تشمل‬
‫اوراق ا عمل ‪ ،‬ماذج بحوث ا عمليات ‪ ،‬أدوات ا تحليل و ماذج ا محا ات حيث تم ه من إشباع احتياجاته‪.‬‬

‫مها مهدي ا خفاف ‪ ،‬غسان أحمد ا عتيبي ‪ ،‬نظم دعم القرار و النظم الذ ية ‪ ،‬دار حامد ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ، 2312 ،‬ص ‪20‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد عبد حسين ا طائي ‪ ،‬تيسير محمد ا عجاررمة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 220‬‬ ‫‪2‬‬

‫سيد صابر تعلب ‪ ،‬نظم و دعم اتخاذ الق اررات اادارية ‪ ،‬دار ا ف ر اشرون و موزعون ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ، 2311 ،‬ص ‪103‬‬ ‫‪3‬‬

‫محمد إسماعيل بال ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ص ‪110-110‬‬


‫‪4‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫ج‪-‬م ون إدارة البيانات ‪:‬يتضمن هذا ا م ون ا بيا ات ا متاحة دى هذا ا ظام و تمثل قاعدة ا بيا ات و ا تي‬
‫تشمل ل من تائج ا مبدئية و ا هائية و ا جهود ا تي يقوم بها ا ظام بااضافة ا ى ا بيا ات ا تي تأتي من‬
‫مصادر ا داخلية و ا مصادر ا خارجية ا تي يقوم ا ظام بإ تاجها‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬نماذج نظام المعلومات التسويقية‬

‫إن ظام ا معلومات ا تسويقية يت ون من ا عديد من ا ماذج ا تي توضح آ ية ا عمل هذا ا ظام ‪ ،‬وهذ ا ماذج‬
‫تضم مجموعة من ا م و ات وا تي هي أبعاد هذا ا ظام ا معتمدة في هذ ا دراسة وا تي تتمثل في‪:‬‬
‫أوا ‪ :‬نموذج "‪:"Kotle‬‬
‫قد قدم " فليب وتلر" موذجا إستخدم فيه أول مرة إصطاح " ا مر ز ا عصبي لتسويق "وهو وصف وحدة‬
‫جديدة داخل إدارة ا تسويق ت ون مهمتها تشغيل معلومات ا تسويق‪ ،‬وقد ميز بين أربعة ظم جزئية لمعلومات‬
‫ا تسويقية يتعامل معها ا مر ز ا عصبي لتسويق و ا متمثلة في ا معلومات ا تي تتدفق داخل ا مؤسسة من‬
‫ا محيط وا تي تسمى " ا جمع ا ذ ي لمعلومات "أو ما يطلق عليها " اإستخبارات ا تسويقية"‪ ،‬وا معلومات ا تي‬
‫تتدفق إ ى خارجها وأطلق عليها " إتصاات ا تسويق"‪ ،‬باإضافة إ ى ا معلومات ا تي يتم جمعها من داخل‬
‫ا مؤسسة وا مسماة ب "ا تقارير ا داخلية"‪ ،‬و ظام ا تسويقي ا تحليلي وتأخذ هذ ا ظم ا جزئية بيا اة من ا محيط‬
‫و تحو ه إ ى معلومات أخرى م فذي اادارة ا عليا‪ 1.‬و لها موضحة في ا ش ل أد ا ‪:‬‬
‫الش ل رقم (‪: )20‬نموذج ‪" Kotl‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫وري م ير ‪ ،‬التسويق ااستراتيجي و أهميتة في مسايرة العولمة ااقتصادية – إسقاط على الوطن العربي للفترة ‪،- 0222-1992‬أطروحة د تو ار في‬
‫‪1‬‬

‫ا علوم ااقتصادية ‪ ،‬تخصص تسيير ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة ا جزائر ‪ ،‬ا جزائر ‪ ،2330 ،‬ص‪.03‬‬
‫‪37‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫مدير التس يق‬


‫جمع معالج إستعمال‬ ‫البيئ‬

‫التخطيط‬ ‫ح ظ إسترجاع المع ما‬ ‫البيئ العام‬


‫نظا‬
‫صف المع ما‬ ‫المحاسب‬ ‫*ااقتصا د‬

‫*التكن ل جيا‬

‫*الق انين‬

‫التن يذ‬ ‫نشر المع ما‬ ‫*الثقاف‬


‫انسيا‬ ‫نظا ااستخبارا‬ ‫انسيا‬
‫المع ما‬ ‫التنبيه‬ ‫التس يق‬ ‫البيانا‬ ‫البيئ الخاص‬
‫التس يق‬ ‫التس يقي‬
‫‪/‬المشتر ن‬

‫التق ي‬ ‫القن ا‬
‫نظا بح ث التس يق‬
‫الرقاب‬ ‫المنافس ن‬
‫نظا التس يق التح يل‬
‫إتخاذ القرار‬ ‫*الم رد ن‬

‫انسيا ااتصاا التس يقي‬

‫المصدر ‪ :‬وري م ير ‪ ،‬التسويق ااستراتيجي و أهميتة في مسايرة العولمة ااقتصادية – إسقاط على الوطن العربي للفترة‬
‫ااقتصادية ‪ ،‬تخصص تسيير ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة‬
‫نظا‬ ‫‪،- 0222-1992‬أطروحة د تو ار في ا علوم‬
‫المحاسب‬ ‫ا جزائر ‪ ،‬ا جزائر ‪ ،2330 ،‬ص‪.01‬‬
‫الداخ ي‬
‫ثانيا ‪ :‬نموذج "‪ " Brien‬و "‪"Stafford‬‬

‫تسويقية‪،‬تنبيهحيث يم ن من خال ا معلومات ا تي‬


‫قد إستخدم ل م هما مزيج ا تسويق أساس ظام ا معلومات انشر‬

‫تم جمعها عن اأ شطة ا وظيفية ااخرى اإ تاج وا تمويل و ا فرص ا تسويقية ا متاحة لمؤسسة ‪ ،‬ما أن مدير‬
‫ا تسويق يقوم برسم ا برامج ا تسويقي إستراتيجيات اأربعة (ا م تج‪،‬ا سعر‪ ،‬ا توزيع‪ ،‬ا ترويج) وع د ت فيذ يتم‬
‫بعدها دراسة تأثير على سلوك ا مستهلك و ذا ا بيئة ا تسويقية‪ ،‬بحيث تتم ا تغذية ا ع سية وب اءا عليها يم ن‬
‫تعديل اإستراتيجيات ا تسويقية أو إ تشاف فرص جديدة أمام ا مؤسسة وبا تا ي إعادة صياغة ا برامج ا تسويقي‬
‫وا ستراتيجياته ا فرعية‪ 1.‬وا ش ل ا تا ي يبين ذ ك‪:‬‬
‫تقرير‬ ‫تقيي‬

‫ن ر منير ‪ ،‬ن س المرجع السابق ‪ ،‬ص‪14‬‬


‫‪1‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫الش ل رقم (‪ :)12‬نموذج "‪ "Brien" &" Stafford‬لنظام المعلومات التسويقية‬

‫تقييم‬ ‫ت وين وتقييم‬


‫ا مرتد‬ ‫‪ ‬تخطيط وتطوير ا م تجات(خصائص‪ ،‬تر يب إضافة‪ ،‬حذف)‬
‫معلومات‬
‫ت فيذ ا برامج ا تسويقي‬

‫‪ ‬إستراتيجيات ا تسعير(مست دات اأسعار‪ ،‬ا سعر متغير فعال)‬ ‫اأ شطة‬
‫سلوك‬ ‫ت وين ا برامج‬

‫ا مستهلك‬
‫‪ ‬إستراتيجيات ا ترويج (ا بيع ا شخصي‪ ،‬اإعان‪ ،‬وا تغليف‬ ‫ا تسويقي‬
‫وبيئة‬
‫ا عاقات ا عامة‪ ،‬ا تهيئة)‬
‫معلومات مخزة‬
‫ا سوق‬
‫‪ ‬إستراتيجيات ا توزيع (هي ل ا ق اة‪ ،‬ا توزيع ا مادي‪ ،‬تغطية‬ ‫عن فرص جديدة‬
‫ا سوق)‬
‫تقييم‬
‫ا مرتد‬
‫ت وين معلومات مرتدة‬

‫ت وين معلومات مرتدة لبحث عن ا فرص‬

‫القرارا‬

‫‪........‬المع ما‬

‫المصدر‪ :‬وري م ير ‪ ،‬التسويق اإستراتيجي وأهميته في مسايرة العولمة ااقتصادية(إسقاط على للوطن العربي للفترة ‪0222 -1992‬م)‪ ،‬أطروحة‬
‫ا د تورة في ا علوم اقتصادية تخصص تسيير‪ ،‬جامعة ا جزائر‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وعلوم ا تسيير‪ ،‬ا جزائر ‪ ،2330‬ص ‪.02‬‬

‫ثالثا‪ :‬نموذج ‪McLeod‬‬


‫حيث قدم موذجا تفصيليا يعتمد على مدخل ا ظم ا فرعية‪ ،‬وفقا ه فإن ظام ا معلومات ا تسويقية يعمل من‬
‫خال قسمين من ا ظم‪ ،‬اأول يضم ا ظم ا فرعية لمدخات حيث إعتمد على موذج " وتلر "في تصور‬
‫لمر ز ا عصبي لتسويق‪ ،‬وهذ ا ظم تحتوي على ا ظام ا جزئي تشغيل ا بيا ات وا ذي يش ل يفية تشغيل هذ‬
‫ا بيا ات ا تسويقية أ يا مر از على ضرورة دقة ا بيا ات ا مقدمة إ ى ا متخصصين في ا حاسب وا موضحة سلفا‬
‫ما يرد رجال ا تسويق‪ ،‬إضافة إ ى ل من ا ظام ا جزئي لجمع ا ذ ي أي اإستخبارات ا تسويقية وا ذي ير ز‬
‫على ا بيا ات وا معلومات ا تي تصف ا م افسين‪ ،‬وا ظام ا جزئي بحوث ا تسويق وا تي تستخدم جمع ا بيا ات‬
‫وا معلومات‪ ،‬أما ا قسم ا ثا ي فيمثل ا ظم ا فرعية لمخرجات وا تي بدورها تشتمل على ا ظام ا جزئي لم تج‬

‫‪39‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫و لم ان و لترويج و لسعر‪ ،‬و ت امل ا مزيج‪ ،‬حيث تقدم هذ ا ظم معلومات تم ن ا مدير من تطوير‬
‫إستراتيجيات ا مزيج ا تسويقي عن طريق دراسة تأثير ل مفهوم على بقية ا مقومات‪ ،1‬وا ش ل ا تا ي يجسد ذ ك‪:‬‬
‫الش ل رقم (‪ :)11‬نموذج ‪ Mcleod‬لنظام المعلومات التسويقية‬

‫ا ظام ا فرعي لم ان‬


‫ا ظام ا فرعي معا جة ا بيا ات‬
‫ا بيا ات‬

‫ا ظام ا فرعي لترويج‬

‫ا بيا ات‬ ‫ا بيا ات‬

‫قاعدة ا بيا ات‬


‫ا ظام ا فرعي لم تج‬ ‫ا ظام ا فرعي بحوث ا تسويق‬
‫إدارة‬
‫ا تسويق‬
‫ا ظام ا فرعي لسعر‬
‫ا بيا ات‬ ‫ا بيا ات‬ ‫ا بياا ات‬
‫ظام ا فرعي إستخبارات‬
‫ا تسويقية‬
‫ا ظام ا فرعي ت امل‬
‫ا مزيج‬
‫ا بيا ات‬

‫المصدر‪ :‬فاروق براهيمي ‪،‬أثر نظام المعلومات التسويقية على تطوير الخدمات الفندقية – دراسة حالة فندق السفير بالجزائر‪-‬‬
‫‪ ،‬رسا ة ماجستير في علوم ا تسيير ‪ ،‬تخصص تسيير ا مؤسسات ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصاد و ا تسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر بس رة ‪،‬‬
‫ا جزائر ‪ ، 2330 ،‬ص‪.00‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬استراتيجية نظام المعلومات التسويقية‬

‫بعدما تقوم أ ظمة ا معلومات ا تسويقية باعتبارها حلقة ا ربط بي ها و بين ا معلومات ا تسويقية من جهة و‬
‫صياغة ااستراتيجية من جهة أخرى بتوفير متطلبات إدارة ا تسويق من ا معلومات ا مطلوبة و ا م اسبة تأتي‬
‫ا مرحلة ا موا ية و ا تي يتم فيها صياغة اإستراتيجية ا تسويقية ‪ ،‬و ا تي تتضمن ا قيام بتشخيص ا بيئة ا داخلية‬
‫ب قاط قوتها و ضعفها‪ ،‬و ذا تحليل عوامل ا بيئة ا خارجية و ا تر يز أ ثر على تحليل ا م افسة و ذ ك بهدف‬
‫تقصي ا وضعية ا ت افسية تحقيق ا ميزة و ا لحاق با مؤسسات ا رائدة و يسا دها في هذا مختلف أدوات ا تحليل‬
‫ااستراتيجي ‪.‬‬

‫أوا‪ :‬تعريف إستراتيجية نظام المعلومات التسويقية ‪:‬‬

‫التسيير ‪ ،‬تخصص‬ ‫ق يدر ميادة ‪ ،‬أثر التسويق ااستراتيجي ع تن فسية المؤسسة – دراسة ح لة مؤسسة موبي يس ‪ ،-‬رسال ماجستير في ع‬
‫‪1‬‬

‫تس يق ‪ ،‬ك ي الحق ق الع ااقتصادي ‪ ،‬جامع قاصد مرباح بال رق ‪ ،‬الجزائر ‪ ، 9002 ،‬ص‪92‬‬
‫‪40‬‬
‫الفصل اأول‪:‬نظا المع وما التسويقية‬

‫ه اك عدة تعاريف سوف ت اول بعض م ها فيما يلي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫تعرف على أ ها" ااستراتيجية ا تي تحدد ا ظم ا تي تحتاجها ا مؤسسة است مال احتياجات ا معلومات ديها "‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ما ها تعريف آخر "هي ذ ك ا ظام ا مستخدم في إدارة ا معلومات وا مساعدة في إتخاذ ا قرار ااستراتيجي "‪.‬‬

‫و تعرف أيضا على أ ها " ظام محوسب يخدم مختلف ا مستويات اادارية و ا وظيفية في ا مؤسسة ‪ ،‬و ا ذي‬
‫يحدث تغييرات جوهرية في أهدافها و عملياتها و م تجاتها و خدماتها و عاقاتها ا خارجية و م ها عاقتها‬
‫با زبائن و ا موردين و ا م افسين ‪ ،‬يمتلك تأثيرات تساهم في تغيير توجهات إدارة ااعمال ‪ ،‬بما يم ن ا مؤسسة‬
‫‪3‬‬
‫من ا حصول على موقع مميز في بيئة ا م افسة ااستراتيجية "‪.‬‬

‫عرفها إسماعيل ا سيد على أ ها " خطة طويلة ااجل ت مية ا مزيج ا تسويقي و ذ ك إشباع حاجات ا سوق‬
‫ا مستهدف ا ذي يساعد على تحقيق أهداف ا مؤسسة من خال توفير ا قدر ا بير من ا معلومات و ا تي أغلبها‬
‫‪4‬‬
‫من خارج طاق ا مؤسسة "‪.‬‬

‫فايز جمعه ا جار ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية – منظور إداري ‪ ، -‬دار ا حامد ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪،0‬عمان ‪ ،2310 ،‬ص ‪030‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬محمد عواد ا زيادات ‪ ،‬محمد عبد اه ا عوامرة ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪000‬‬
‫فس ا مرجع ‪ ،‬ص ‪. 000‬‬ ‫‪3‬‬

‫عبد ا حفيظي محمد اامين ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪00‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪41‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية اتخاذ القرار وأنواعه‬

‫إن اتخاذ ا قرار من ا مهام ااساسية لمدير وتزداد اهمية هاته ا عملية مع زيادة تعقيد أعمال ا مؤسسات‬
‫وتوسعها وت وعها وتزايد ا تحديات ا تي تواجهها من تغيرات متسارعة وم افسة حادة وتسارع ظاهرة ا عو مة وقد‬
‫أصبح أساس ا ح م على ا مدير ا اجح هو فاءته ومقدرته في اتخاذ ا ق اررات ا صائبة ا سليمة‪.‬‬

‫أوا ‪:‬أهمية اتخاذ القرار‬


‫تتمحور أهمية اتخاذ ا قرار فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬اتخاذ ا قرار محور أداة ا مدير في عمله‪ ،‬وتزداد أهمية هاته ا عملية مع زيادة تعقد أعمال ا مؤسسات و توسعها‬
‫‪1‬‬
‫وت وعها أي لما ارتفعت قدرات ا مدير في اتخاذ ا قرار لما ارتفع مستوى أدائه اإداري‪.‬‬

‫‪ -‬اتخاذ ا قرار عملية مستمرة حيث يمارسها ا فرد طوال حياته ا يومية و ذ ك في مختلف مجاات عمل‬
‫‪2‬‬
‫ا مؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬ا ق اررات اإستراتيجية تحدد مستقبل ا مؤسسة ا تي ترتبط با مدى طويل فمثل هذ ا ق اررات ي ون ها تأثير بير‬
‫على جاح ا مؤسسة و فشلها‪.‬‬

‫‪ -‬اتخاذ ا قرار جوهر ا عملية اإدارية ويرى ا بعض أن اتخاذ ا قرار هو جوهر و ب ا عمليات اادارية من‬
‫تخطيط وت ظيم وتوجيه ورقابة ‪ ،‬ففي مجال شاط ا تخطيط يتم اتخاذ سلسلة من ا ق اررات ا خاصة با خطط‬
‫اادارية ‪.‬‬
‫‪ -‬تعد عملية ص ع ا ق اررات واتخاذها في ا عصر ا حاضر من أهم ا مقومات اأساسية إدارة ا اجحة‪ ،‬وهي‬
‫‪3‬‬
‫مهمة مازمة عمل ا قيادات اإدارية في مختلف ا مستويات ا ت ظيمية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أنواع الق اررات‬


‫قد تعددت وت وعت ا معايير ا تي تص ف ا ق اررات وذ ك من باحث إ ى أخر‪ ،‬ذ ر بعض م ها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الق اررات وفقا إم انية جدولتها أو برمجتها‪ :‬فحسب "‪ "H. Simon‬يقول أن ا خطوة ااو ى في اتخاذ ا قرار‬
‫هو ا تمييز بين ا ق اررات ا مبرمجة وغير ا مبرمجة‪.‬‬

‫بر ان د يلة‪ ،‬تأثير ااتصال غير الرسمية على عملية اتخاذ القرار – دراسة حالة الشر ة الجزائرية للميا ببس رة ‪ ، - A.D.E‬مجلة أبحاث إقتصادية‬ ‫‪1‬‬

‫وادارية ‪ ،‬ا عدد ‪ ، 13‬لية ا علوم ااقتصادية وا تجارية وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة محمد خيضر بس رة ‪ ،‬ا جزائر‪ ، 2311 ،‬ص‪. 223‬‬
‫أحمد ماهر ‪ ،‬إتخاذ القرار – بين العلم واابت ار‪ ، -‬ا دار ا جامعية ‪ ،‬ااس درية ‪ ،2330 ،‬ص ‪. 00‬‬ ‫‪2‬‬

‫فس ا مرجع ‪ ،‬ص ‪.00‬‬


‫‪3‬‬

‫‪47‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫أ‪ -‬الق اررات المبرمجة ‪:‬وهي ا ق اررات ا تي تتعلق با مواقف وا مش ات ا مت ررة بصفة روتي ية وا محددة مسبقا‪،‬‬
‫ما توجد إجراءات مسبقة حلها حيث توجد معايير لح م فيها عادة ما ت ون واضحة وغا با ما تتوفر معلومات‬
‫‪1‬‬
‫افية بشأ ها إضافة سهو ة وضع ا بدائل مع ا تأ د ا سبي ل تائج ا مترتبة ع ها‪.‬‬
‫ب‪ -‬الق اررات غير المبرمجة‪:‬وهي ق اررات ا فريدة من وعها أو غير ا روتي ية وهي مر بة ا تعتمد على ا قواعد‬
‫واإجراءات فقط بل تلجأ إ ى ااجتهاد واأح ام ا شخصية ظ ار قص ا معلومات ع ها مما يزيد من حا ة عدم‬
‫ا تأ د ما أ ها تعا ج مش ات معقدة غير روتي ية وغير مأ وفة مثل ا ق اررات ااستراتيجية قرار ا توسع‬
‫‪2‬‬
‫واا دماج أو ا دخول أسواق جديدة حيث يوجد بس وغموض في يفية ا تعامل معها‪.‬‬
‫وا جدول ا موا ى يوضح ا مقارة بين ا ق اررات ا مبرمجة وغير ا مبرمجة‬
‫الجدول رقم (‪ :)20‬يوضح المقارنة بين الق اررات المبرمجة وغير المبرمجة‬

‫ا مصدر‪ :‬خا دي بن فيحان ا م ديل ‪ ،‬المر زية والامر زية في اتخاذ القرار وعاقتها باأداء الوظيفي – دراسة ميدانية على‬
‫المؤسسات ااصاحية بمدينة الرياض ‪ ،-‬رسا ة ماجستير في قسم ا علوم اإدارية ‪ ،‬لية ا دراسات ا عليا ‪ ،‬جامعة ايف ا عربية‬
‫لعلوم اأم ية‪ ،‬ا رياض ‪، 2330 ،‬ص ‪.03‬‬
‫ويتضح من جدول ا مقارة بين ا ق اررات ا مبرمجة وغير ا مبرمجة وأن ا ق اررات ا غير مبرمجة تعتمد على بيا ات‬
‫غير مؤ دة وتتخذ مرة واحدة ‪ ،‬أما ا ق اررات ا مبرمجة فتتخذ على ا بيا ات ا مؤ دة ويت رر اتخاذها‪.‬‬
‫‪-0‬الق اررات وفقا للمحيط (ظروف) اتخاذ القرار‬
‫‪1‬‬
‫وتص ف ا ق اررات وفقا هذا ا معيار إ ى ثاثة أ واع هي‪:‬‬

‫إبراهيم سلطان ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪. 00‬‬ ‫‪1‬‬

‫إسمهان خلفي‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪00‬‬ ‫‪2‬‬

‫حافظ عبد ا ريم ا غ از ي ‪ ،‬أثر القيادة التحويلية على فاعلية عملية اتخاذ القرار في شر ات التأمين اأردنية‪ ،‬رسا ة ماجستير في إدارة اأعمال‪ ،‬جامعة‬ ‫‪1‬‬

‫ا شرق اأوسط‪ ،‬اأردن‪ ،2312 ،‬ص ‪.00‬‬

‫‪48‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫أ‪-‬ق اررات في ظل التأ د التام‪ :‬ويقوم هذا ا وع من ا ق اررات على افتراض مفاد أن دى متخذ ا قرار معلومات‬
‫املة عن ا محيط باإضافة إ ى معلومات عن ا تائج ا خاصة با قرار وفي هذ ا حا ة ي ون ا مدير متأ دا من‬
‫ل بديل من ا بدائل ا متاحة‪ ،‬وتمثل هذ ا حا ة ما يرى ا باحثون قمة ا مثا ية ويصعب تطبيقها في ا واقع‬
‫ا عملي‪.‬‬
‫ب‪-‬ق اررات في ظل المخاطرة‪ :‬يجب على متخذ ا ق رار تحديد أي من ا ظروف أو ا متغي رات ا تي يحتمل‬
‫أن تحدث مستقبا و ذ ك تحديد درجة احتمال حدوثها ‪.‬‬

‫ج‪-‬ق اررات في ظل عدم التأ د‪ :‬ومثل هذ ا ق اررات ا تتوفر متخذها ل ا معلومات ا مطلوبة عن ا مش لة محل‬
‫ا قرار‪ ،‬أو حتى ا تتوفر ديه أية معلومات عن ا مش لة‪ ،‬مما يجعل ااحتماات ا مرتبطة باأحداث ا متوقعة‬
‫عن هذ ا مش لة غير معروفة‪.‬‬

‫‪-0‬تصنيف الق اررات وفقا للنمط القيادي‬


‫‪1‬‬
‫ويم ن تص يفها إ ى وعين من ا ق اررات وهي‪:‬‬

‫أ‪-‬الق اررات الفردية‪ :‬وتتمثل في ا ق اررات ا تي غا با ما يتم اتخاذها من طرف ا مدير بش ل ا فرادي دون إعطاء‬
‫اأطراف اأخرى أية فرصة لمشار ة في اتخاذها ‪ ،‬وغا با ما تمثل هذ ا ق اررات ا زعة ا فردية في اتخاذ ا ق اررات‬
‫دون ا مشار ة فيها‪.‬‬

‫ب‪-‬الق اررات الجماعية‪ :‬وتتمثل في ا ق اررات ا تي تست د إ ى ا مشار ة وا تفاعلية في اتخاذها‪ ،‬ويمثل هذا ا مط‬
‫من ا ق اررات ا مساهمة في تفجير طاقات اأفراد واعطاءهم مساحة من ا تعامل وا تفاعل في ب اء ا ق اررات ا م ارد‬
‫اتخاذها إزاء ا ظواهر ا مختلفة‪.‬‬

‫‪-5‬تصنيف الق اررات وفقا للوظائف اأساسية للمؤسسة‬

‫أ‪-‬ق اررات تتعلق بالعنصر البشري‪ :‬وتت اول ا ق اررات ا خاصة بمصادر ا حصول على ا موظفين وطرق‬
‫ااختيار وا تعيين‪ ،‬و يفية تدريب ا عمال‪ ،‬وأسس دفع اأجور وا حوافز‪ ،‬وطرق ا ترقية و يفية معا جة‬
‫‪2‬‬
‫ا ش اوي وا تأخير وا غياب‪.‬‬

‫‪1‬خيضر اظم حمود‪ ،‬روان م ير ا شيخ‪ ،‬إدارة الجودة في المنظمات المتميزة‪ ،‬دار صفاء‪ ،‬اأردن‪،2313 ،‬ص ‪.103‬‬
‫‪2‬سيد صابر تعلب ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.00‬‬

‫‪49‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫ب‪-‬ق اررات تتعلق باإنتاج‪ :‬ا ق اررات ا خاصة باختيار موقع ا مص ع‪ ،‬أ واع اآات ا مستخدمة‪ ،‬يفية ا حصول‬
‫‪1‬‬
‫عليها‪ ،‬طريقة اإ تاج وغيرها من ا ق اررات ا متعلقة بهذا ا م تج‪.‬‬

‫ج‪-‬ق اررات تتعلق بالتسويق‪ :‬وتشمل ا ق اررات ا خاصة ب وعية ا سلعة‪ ،‬اأسواق ا تي يتم ا تعامل معها‪ ،‬وسائل‬
‫ا دعاية واإعان‪ ...‬ا خ‪.‬‬

‫د‪-‬ق اررات تتعلق بالتمويل‪ :‬ا ق اررات ا خاصة بحجم رأس ا مال ا ازم وا سيو ة‪ ،‬طرق ا تمويل‪ ،‬معدات اأرباح‬
‫ا مطلوب تحقيقها‪...‬ا خ ‪.‬‬

‫‪-5‬حسب المستوى ااداري ‪ :‬حيث جد ثاث أ واع هي ‪:‬‬


‫أ‪-‬الق اررات التشغيلية ‪:‬هي تلك ا ق اررات ا تي يتم اتخاذها في ا مستويات ا د يا با ت ظيم ذات ا طابع ا روتي ي و‬
‫‪2‬‬
‫ت راري ‪ ،‬ما أ ها تتعلق با مش ات ا تشغيلية ا يومية لمؤسسة‪.‬‬
‫ب‪-‬الق اررات الت تي ية ‪:‬وهي ا ق اررات ا تي يتم ص عها على مستوى اإدارة ا وسطى في ا مؤسسة‪ ،‬حيث يقوم‬
‫ا مديرون بحل ا مش ات ا متعلقة با ت ظيم وا رقابة على اأداء‪ ،‬وبمقتضاها يتم ا تأ د من فاءة وفعا ية استخدام‬
‫‪3‬‬
‫ا موارد في تحقيق أهداف ا مؤسسة‪.‬‬
‫ج‪-‬الق اررات ااستراتيجية ‪ :‬هي ا ق اررات ا وحيدة ا تي تص ع على ا مدى ا طويل وي ون تأثيرها خال وقت‬
‫‪4‬‬
‫مستقبلي ما أ ها تؤثر على ا ب اء ا ت ظيمي لمؤسسة وهي غير قابلة لتفويض‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مفهوم القرار ااستراتيجي و خصائصه‬

‫ل‪ ،‬ذا ا يم ن إتخاذها بصورة مستعجلة ظ ار‬ ‫إن ا ق اررات اإستراتيجية بطبيعتها تتعلق بمستقبل ا مؤسسة‬
‫تميزها بدرجة عا ية من ا خطورة و حا ة عدم ا تأ د‪.‬‬
‫أوا ‪ :‬مفهوم القرار ااستراتيجي‬

‫قبل ا تطرق إ ى ا ق اررات اإستراتيجية وجب ا وقوف ع د اإستراتيجية وذ ك من خال تعريفها ما يلي‪:‬‬

‫حسين مصطفى ها ي‪ ،‬نظم المعلومات البن ية ودعم إتخاذ القرار‪ ،‬ندوة حول الخدمات البن ية اإل ترونية الشاملة ‪-‬رؤية مستقبلية‪ ،-‬مقال‪ ،‬جامعة‬ ‫‪1‬‬

‫ق اة ا سويس ‪،‬ا قاهرة‪ ، 2007 ،‬ص ‪.0‬‬


‫مصطفى يوسف افي ‪ ،‬وأخرون‪ ،‬المفاهيم اادارية الحديثة – مبادئ اادارة ‪ ، -‬م تبة ا مجتمع ا عربي ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪ ، 2310 ،1‬ص‬ ‫‪2‬‬

‫ص ‪. 103- 100‬‬
‫رحيم حسين ‪ ،‬إستراتيجية المؤسسة ‪ ،‬دار بهاء ا دين ل شر وا توزيع وم شورات إق أر ‪ ،‬قس طي ة ‪ ،‬ط‪ ، 2330 ،1‬ص ‪.00‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪SHAKER Turki Ismail, The Role of Marketing Information System on Decision Making -An Applied study on‬‬
‫‪Royal Jordanian Air Lines -, Philadelphia University, International Journal of Business and Social Science, No3,‬‬
‫‪Vol:2,Amman, 2011, p 5.‬‬

‫‪50‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫حسب"‪ "Chandler‬فيري بأ ها ‪ " :‬تحديد أهداف واأغراض ا رئيسية على ا مدى ا طويل لمؤسسة‪ ،‬واعداد‬
‫‪1‬‬
‫عدة بدائل‪ ،‬وتخصيص ا موارد ا ضرورية ت فيذ تلك اأهداف "‪.‬‬
‫تعرف اإستراتيجية على أ ها‪ ":‬اتخاذ ا ق اررات طويلة اأجل ا موجهة لتعرف حو تحقيق أهداف ا مؤسسة ومن‬
‫خال دراسة عوامل ا قوة وا ضعف في محيط ا مؤسسة ا داخلية وربطها وت يفها مع ا فرص وا تهديدات في‬
‫‪2‬‬
‫با محيطة ا مؤسسة مما يعزز موقفها ا ت افسي في مجال عملها"‪.‬‬
‫وبعد ا تطرق إ ى تعريف اإستراتيجية ذهب إ ى تعريف ا ق اررات اإستراتيجية وا تي ذ ر بعضها فيما يلي‪:‬‬

‫ا قرار ااستراتيجي هو " قرار يتخذ مدير لمؤسسة ‪ ،‬هدفه ا حفاظ على بقاء ا مؤسسة ‪ ،‬وهو قرار طويل ا مدى‬
‫ويؤثر مباشرة على مستقبل ا مؤسسة‪ .‬وا قرار ااستراتيجي يبين ذ ك ااسواق ا تي ترغب ا مؤسسة ا دخول‬
‫‪3‬‬
‫إ يها‪ ،‬وا م تجات ا تي ترغب تسويقها وتطويرها من خال وضع ا طرق ا مم ة لوصول إ ى هذ ااهداف "‪.‬‬

‫أما‪ Mintzberg & Quinn‬فيعرف ا ق اررات اإستراتيجية بأ ها "ا ق اررات ا تي تحدد مسيرة ا مؤسسة‬
‫اأساسية‪ ،‬واتجاهها ا عام في ضوء ا متغيرات ا متوقعة وغير ا متوقعة ‪ ،‬وهي في ا هاية تش ل أهداف حقيقية‬
‫في ا مؤسسة‪ ،‬وتساعد في رسم ا خطوط ا عريضة‪ ،‬ا تي من خا ها تمارس ا مؤسسة عملها‪ ،‬وتوجه توزيع‬
‫‪4‬‬
‫ا مصادر وتحدد فاعلية ا مؤسسة"‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬خصائص القرار ااستراتيجي‬


‫‪5‬‬
‫تتميز ا ق اررات ااستراتيجية بعدة سمات وخصائص يم ن ت او ها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المر زية‪ :‬يتم ب اء ااستراتيجية واتخاذ ا قرار ااستراتيجي في أعلى ا مستويات اادارية ا متمثلة في مجلس‬
‫اادارة أو ا مدير ا عام ومساعديه‪ ،‬وذ ك إ مامهم بإم ا ات وا موارد ا مؤسسة ومعرفتهم با ظروف ا محيط بها ‪.‬‬

‫‪ -0‬الحتمية ‪ :‬يعد ا قرار ااستراتيجي ق ار ار حتميا يتوجب على ا مؤسسة أن تتخذ مسبقا حتى تتم ن من أن‬
‫تب ي ا ق اررات اادارية وا تشغيلية ااخرى عليه‪.‬‬

‫بيل محمد مرسي ‪ ،‬إستراتيجيات اإدارة العليا – إعداد – تنفيذ‪ -‬مراجعة ‪ ، -‬ا م تب ا جامعي ا حديث ‪ ،‬ا قاهرة ‪،2330 ،‬ص‪. 00‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬محمود جاسم محمد ا صميدعي‪ ،‬استراتيجيات ا تسويق ‪ -‬مدخل مي تحليلي‪ ،-‬دار ا حامد‪ ،‬عمان ‪ ،2330 ،‬ص‪.10‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Sébastien Dufil, Décision Stratégique :‬‬
‫‪www.edurbourse.com, Consulté Le 27 Mars 2014 à 22h:12.‬‬
‫إبراهيم ميد ‪ ،‬العوامل المؤثرة في نظام المعلومات المحاسبي ودور في اتخاذ الق اررات ااستراتيجية – دراسة ميدانية الشر ات الصناعية ااردنية ‪،-‬‬ ‫‪4‬‬

‫مجلة جامعة دمشق لعلوم ااقتصادية وا قا و ية ‪ ،‬ا مجلد‪ ، 20‬ا عدد‪ ، 31‬قسم ا محاسبة لية ااقتصاد ‪ ،‬جامعة دمشق ‪،‬سوريا‪ ، 2330 ،‬ص‪.001‬‬
‫عبد ا حميد عبد ا فتاح ا مغربي ‪ ،‬اادارة ااستراتيجية –لمواجهة تحديات القرن الحادي و العشرين –‪ ،‬مجموعة ا يل ا عربية ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا قاهرة ‪ ، 1000 ،‬ص ص ‪. 03-00‬‬

‫‪51‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫‪ -3‬عدم الت رار ‪ :‬تتميز ا ق اررات ااستراتيجية بعدم ا ت رار حيث يس ديها أسبقيات يستعين بها ‪.‬‬

‫‪ -4‬ق اررات قليلة نسبيا في عددها ‪ :‬فا ق اررات ااستراتيجية تتسم بشمو ية و هذا فهي يست ق اررات تفصيلية‬
‫وا ما تر ز ا عديد من ا قاط في قرار إستراتيجي واحد‪.‬‬

‫‪ -5‬طويلة المدى ‪ :‬عادة ما تخدم ا ق اررات ااستراتيجية فترات زم ية طويلة ا مدى ‪ ،‬وقد تمتد تشمل حياة‬
‫ا مؤسسة ب املها ‪.‬‬

‫‪ -6‬ق اررات تهتم بتنظيم العاقة بين المؤسسة و محيطها الخارجي ‪ :‬تهتم ا ق اررات ااستراتيجية با بيئة ا خارجية‬
‫لمؤسسة ‪ ،‬حيث تستمد م ها ا موارد ا مادية وا بشرية وا تي تحدد بش ل بير مدى استمرار ا مؤسسة واستقرارها‬
‫بتلك ا بيئة ‪ ،‬حيث في هذا محيط تفرز ا مؤسسة م تجاتها وأ شطتها ومخرجاتها و هذا ترتبط ا ق اررات‬
‫ااستراتيجية بمحيطه ا خارجي ارتباطا وثيقا ‪.‬‬

‫‪ -7‬تتخذ الق اررات في ضوء المعلومات غير المؤ دة‪ :‬تشترك خبرات عديدة في تحليل واستخدام تلك ا معلومات‬
‫‪1‬‬
‫و وعية هذ ا معلومات ا مستخدمة في هذ ا ق اررات معلومات يفية و يست مية ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وفي هذا اإطار يم ن إضافة خصائص إضافية لق اررات ااستراتيجي على ا حو ا تا ي‪:‬‬
‫‪ -‬الندرة‪ :‬ا قرار ااستراتيجي غير عادي وغير مسبوق في غا ب اأحوال أي أ ه ا يوجد إطار أو‬
‫قا ب يم ن إتباعه بصورة مت ررة إ تاج ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬
‫‪ -‬ال لفة العالية‪ :‬تتطلب عمليات اتخاذ وت فيذ وادامة ا ق اررات اإستراتيجية ما من ا موارد من حيث‬
‫اأموال واا تزام وا مثابرة‪.‬‬
‫‪ -‬الريادية‪ :‬تقدم ا ق اررات اإستراتيجية سوابق تعتمد عليها ا ق اررات اأد ى ا تي تتخذ على مستوى‬
‫اإدارة ا وسطى وا د يا‪ ،‬إذ أ ها تش ل مظلة لق اررات اأقل أهمية م ها‪ ،‬وبمجرد اتخاذ ا قرار‬
‫ااستراتيجي تصبح ل ا ق اررات اأقل م ه تهدف إ ى خدمته وتسعى ا جاز وتلتزم ب امل متطلباته‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬أهمية القرار ااستراتيجي و أنواعه‬
‫أوا‪:‬أهمية القرار ااستراتيجي‬
‫تعد ا ق اررات اإستراتيجية جوهر ا عملية اإدارية ووسيلتها اأساسية في تحقيق أهداف ا مؤسسة من خال‬
‫مساهمتها بش ل أساسي في تم ين ا مؤسسة من مواصلة أ شطتها اإدارية ب فاءة وفاعليه ما أ ها تختص‬
‫باتجا ا مستقبل مما يبرز أهميتها‪ ،‬وتتوقف قدرة ا مؤسسة على اإستمرار بفعا ياتها و شاطاتها على إدارتها‬

‫ماجد عبد ا مهدي مساعدة ‪،‬اإدارة اإستراتيجية‪ -‬مفاهيم –عمليات – حاات تطبيقية ‪ ، -‬دار ا مسيرة ل شر وا توزيع‪ ،‬ط‪،1‬عمان ‪،2310 ،‬ص‪. 00‬‬ ‫‪1‬‬

‫أحمد ا قطامين‪،‬اادارة ااستراتيجية –مفاهيم و حاات تطبيقية ‪ ،-‬دار مجداوي ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ،2332 ،‬ص ‪.00‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪52‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫ا جيدة ق ارراتها اإستراتيجية وتأمين تطبيقها على أ مل وجه تحقيق اأهداف ا مرجوة‪ ،‬ما أن هذ ا ق اررات‬
‫ترتبط با شاط ا ساعي ا تشاف أهداف جديدة أو تعديل اأهداف ا حا ية إضافة إ ى و ها تحدد ا رؤية‬
‫ا مستقبلية لمؤسسة وي ون تأثيرها شاما على ا وحدة ا ت ظيمية ظ ار و ها تتعلق بإ دماج ا مؤسسة أو تحديد‬
‫حجمها‪ ،‬أو مر زها ا ت افسي‪ ،‬أو ا م تجات وا خدمات ا تي تقدمها‪ ،‬وتتضح ه ا أهميتها بأ ها ق اررات إ تقاء‬
‫إستراتيجية من بين إستراتيجيات بديلة تساهم في بلوغ أهداف ا مؤسسة بش ل أفضل‪ ،‬ويعود جاح ص ع ا ق اررات‬
‫اإستراتيجية على ا مؤسسة بزيادة اأرباح وتهيئة ا فرص ا ت افسية‪ ،‬زيادة أسعار اأسهم أو ا حصة ا سوقية‪ ،‬ما‬
‫‪1‬‬
‫أن هذ ا قرار ات دور مر زي لتأثير في حياة ا مؤسسة و ذ ك في مخرجاتها‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أنواع القرار ااستراتيجي‬

‫ت قسم ا ق اررات ااستراتيجية إ ى عدة أ واع و حسب عدة معايير م ها ‪:‬‬

‫‪ -1‬الق اررات ااستراتيجية المبنية في ظروف التأ د أو عدمه‬


‫‪2‬‬
‫تقسم أ واع ا ق اررات اإستراتيجية إ ى ثاثة أ واع و هي ا تا ي‪:‬‬

‫‪ 1-1‬الق اررات اإستراتيجية الواعدة ( تحت ظروف التأ د التقريبي)‪:‬‬


‫وهي تلك ا ق اررات اإستراتيجية ا تي يم ن اتخاذها حي ما ت ون ا تغيرات وا تطورات ا تي ستحدث في ظروف‬
‫محيطة با مؤسسة ا معروفة من حيث اتجاهها وخصائصها ‪ ،‬وعلى ذ ك فإن ا مؤسسات ا تي يهمها ذ ك أن تقوم‬
‫بإعداد ا ق اررات اإستراتيجية بصورة تم ها من مواجهة هذ ا ظروف بحيث تتم ن من ااستفادة من ا فرص‬
‫ا متاحة أو ا تقليل من ا تهديدات‪.‬‬

‫‪ 0-1‬الق اررات اإستراتيجية الشرطية (ظروف المخاطرة)‪:‬‬

‫وهي تلك ا ق اررات ااستراتيجية ا تي يتم اتخاذها في حا ة توقع حدوث تغيرات في بعض ا ظروف بدرجة ا بر‬
‫من حيث ااتجا با مقارة مع ا خصائص‪ ،‬ويرجع ذ ك إ ى تغيير وت وع ا ظروف ا محيطية وعدم ثبات‬
‫ا متغيرات ا مرتبطة بها بحيث يصعب تيجة ذ ك ا توقع بدرجة عا ية خصائص ا تغيرات ا تي يم ن أن تحدث‪،‬‬
‫ها ا تستطيع معرفة خصائصه‪،‬‬ ‫ومثا ذ ك فإن ا مؤسسة قد تتوقع ظهور م توج جديد من مؤسسة م افسة‬
‫وي قسم هذا ا وع إ ى قسمين‪:‬‬

‫أعراف عبد ا غفار عمر‪ ،‬إدارة المعرفة ودورها في صنع الق اررات اإستراتيجية‪ ،‬رسا ة ماجستير في إدارة اأعمال ‪ ،‬ا معهد ا عا ي لدراسات ا سياسية‬ ‫‪1‬‬

‫وا دو ية‪ ،‬ا قاهرة‪ ، 2004 ،‬ص ‪. 00‬‬


‫أحمد عرفة‪ ،‬سمية شلبي‪ ،‬الق اررات واإستراتيجية التسويقية‪ ،‬مؤسسة شباب ا جامعة‪ ،‬اإس درية‪ ،2332 ،‬ص ص ‪.00-00‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪53‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫‪ -‬ا ق اررات ا شرطية ا دفاعية‪.‬‬


‫‪ -‬ا ق اررات ااستراتيجية ا شرطية ا هجومية‪.‬‬
‫‪ 3-1‬الق اررات ااستراتيجية الشرطية الدفاعية ااستجابية غير المتوقعة (حالة عدم التأ د)‪:‬‬
‫وهي ا ق اررات ا تي تتخذها ا مؤسسة مواجهة ظروف مفاجئة غير متوقعة أو غير معروفة ااتجا وا خصائص‬
‫‪1‬‬
‫(أزمة) وفي مثل هذ اأحوال يتطلب اتخاذ ق اررات استجابية وسريعة مواجهة مثل هذ ا ظروف ‪.‬‬

‫‪ -0‬ق اررات إستراتيجية على أساس البدائل اإستراتيجية المتاحة‬

‫بعد تحديد رؤية ا مؤسسة وتبيان رسا تها ووضع اأهداف ا تي تسعى ا مؤسسة إ ى تحقيقها‪ ،‬إ ى جا ب دراسة‬
‫وتقييم عوامل ا محيط ا داخلي وا خارجي ومعرفة ا فرص وا مخاطر ا محيطة با مؤسسة‪ .‬و ذا واحي قوتها‬
‫وضعفها يصبح من ا مم ن أن تطرح ق اررات وبدائل إستراتيجية‪ ،‬وا تي يم ن ااختيار بي ها‪ ،‬حيث يعتمد‬
‫ااختيار على طبيعة اأهداف اإستراتيجية و تائج تقييم اأداء ومستوى طموح ا مؤسسة ذ ك ه اك ا عديد من‬
‫ا بدائل وا ق اررات اإستراتيجية يم ن لمؤسسة ااعتماد عليها ومن بي ها‪:‬‬

‫ل‪:‬‬ ‫‪ 1-0‬ق اررات إستراتيجية على أساس البدائل استراتيجية على مستوى المؤسسة‬

‫تعتمد هذ ا ق اررات على درجة أ بر من ا تف ير ااستراتيجي من جا ب ا مسئو ين ع ها‪ ،‬ما أ ها أ ثر‬


‫عمومية من ق اررات وحدات اأعمال وا ق اررات ا وظيفية‪ .‬وتحتوي على درجة بيرة من ا خطورة ا ربحية ا ت لفة‬
‫وا فترة ا زم ية ا طويلة اأجل‪ .‬ومن خصائصها أيضا ا حاجة إ ى درجة أ بر من ا مرو ة وا رؤية ا مستقبلية‬
‫واابت ارية ويغلب عليها ا طابع ا لى وا شمو ي‪.2‬‬

‫ل جد‪:‬‬ ‫ومن أهم ا بدائل اإستراتيجية على مستوى ا مؤسسة‬


‫أ‪-‬إستراتيجيات ااستقرار‪:‬‬
‫وهي اإستراتيجيات ا تي ت ون فيها ا مؤسسة في حا ة س ون إما أ ها يست على علم بما يتغير في‬
‫محيطها‪ ،‬أو أن ها ا ثقة بامتاك ا قدرة ا افية على ا رد لتح م في محيطها‪ .‬ويفضل هذا ا وع من‬
‫‪1‬‬
‫اإستراتيجيات في ما إذا ا ت تضمن لمؤسسة تحقيق عائدات افية‪.‬‬
‫ومن بين استراتيجيات ااستقرار جد‪:‬‬

‫شارف عبد ا قادر ‪ ،‬دور نظم المعلومات اإستراتيجية في تدعيم الميزة التنافسية – حالة المؤسسات الجزائرية ‪ ،-‬أطروحة د تورة في ا علوم اإقتصادية‬
‫‪1‬‬

‫‪،‬جامعة ا جزائر‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية وعلوم ا تسيير وا علوم ا تجارة ‪ ،‬ا جزائر ‪، 2311،‬ص‪.133‬‬
‫بيل محمد ا مرسي‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.01‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬ماجد عبد ا مهدي مساعدة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪200‬‬

‫‪54‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫أ‪ 1-‬إستراتيجية عدم التغيير‪:‬‬


‫وفقا هذ اإستراتيجية تستمر ا مؤسسة على فس ا مسار‪ ،‬إا إذا ا ت ه اك حاجة إ ى إجراء بعض‬
‫ا تعديات في اأهداف‪ .‬ويتوقف جاح هذ اإستراتيجية على عدم ا تغيير في محيطها ا داخلي وا خارجي‬
‫لمؤسسات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أ‪ 0-‬إستراتيجية الربح في اأجل القصير‪:‬‬
‫وهي ت طلق من ف رة ا تضحية با مو في ا مستقبل في سبيل زيادة اارباح ا حا ية وذ ك من خال تخفيض‬
‫مصاريف ا بحث وا تطوير‪ ،‬ا صيا ة واإعان‪ ،‬واذا استمرت فترة طويلة قد تؤدي إ ى اإفاس‪.‬‬
‫أ‪ 3-‬إستراتيجية التريث‪:‬‬
‫قد يؤدي إضافة أ شطة وعمليات جديدة عن طريق ا شراء أو ا مو ا داخلي إ ى إرهاق اإدارة أو‬
‫ا موارد ا متاحة وا خفاض فاءة ا مؤسسات وتتمحور هذ اإستراتيجية على تحقيق أهداف ا مؤسسة عبر‬
‫مستوى يسمح ها بدعم وتعزيز مواردها وتهدف إ ى ترتيب اأحوال ا داخلية ها‪.‬‬
‫أ‪ 4-‬إستراتيجية الحر ة الواعية‬
‫تتميز هذ اإستراتيجية با حر ة ا بطيئة ا واعية بسبب ظهور عوامل مؤثرة بمحيطها ا خارجي‪ ،‬ظهور ق اررات‬
‫ح ومية جديدة أو تدهور اأحوال ااقتصادية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إستراتيجيات النمو والتوسع ‪:‬‬
‫تعمل ا مؤسسات ا تي تطبق هذ ااستراتيجية إ ى تحقيق ا مو وا توسع في شاطات معي ة ‪،‬وترتبط إستراتيجية‬
‫ا مو في ا غا ب با توسعات ا تي تمر بها ا مؤسسة فى قطاعات أعما ها ا حا ية أو ا جديدة وتعتمد ا مؤسسة‬
‫‪2‬‬
‫هذ ااستراتيجية بوصفها خيا ار باتجا تحقيق أهداف جديدة أعلى من مستوى أهدافها ا سابقة ‪.‬‬
‫ومن بين إستراتيجيات ا مو و ا توسع جد ‪:‬‬
‫ب‪ 1-‬إستراتيجية الت امل العمودي‪:‬‬
‫تهدف إ ى تحقيق ا مو عن طريق ق اة توزيع معي ة و ذ ك بهدف ا حصول على رقابة أ ثر في قطاع معين‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫و ذ ك زيادة اأرباح من خال فاءة أ بر وتشمل ما يلي‪:‬‬
‫ب‪ 1-1-‬الت امل الخلفي‪ :‬ويتمثل في محاو ة شراء أو زيادة ا سيطرة على موردي ا مؤسسة‪.‬‬

‫ب‪ 0-1-‬الت امل اأمامي‪ :‬ويع ي تملك م افذ ا توزيع أو ا تجزئة أو زيادة ا سيطرة عليها‪.‬‬

‫فس ا مرجع ‪ ،‬ص ‪200‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬محمد حسين ا عيساوي ‪ ،‬و أخرون‪ ،‬اادارة ااستراتيجية المستدامة – مدخل ادارة المنظمات في االفية الثالثة ‪ ،‬ا وراق ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪،‬‬
‫‪ ، 2312‬ص‪.030‬‬
‫ادية ا معارف‪ ،‬اإدارة ااستراتيجية ‪ ،‬ا دار ا جامعية‪ ،‬ط‪ ،0‬ااس درية‪ ،2330 ،‬ص‪.03‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪55‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫ب‪ 0-‬إستراتيجية الت امل اأفقي‪:‬‬

‫ومع ا ا سيطرة على ا مؤسسات ا م افسة با شراء وا تملك‪ ،‬أي ا سيطرة على مؤسسة أخرى ا تي تعمل فيها في‬
‫‪1‬‬
‫فس ا شاط أو ا سوق ا تي تعمل فيها ا مؤسسات ا تي تطبق ا ت امل اافقي‪.‬‬

‫ب‪ 3-‬إستراتيجية التنويع‬


‫‪2‬‬
‫تر ز هذ اإستراتيجية على إضافة م تجات أو قطاعات مختلفة وقد يأخذ ا ت ويع عدة أش ال من بي ها‪:‬‬

‫ب‪ 1-3-‬التنويع المترابط‪ :‬وذ ك ع د إضافة م تجات أو أ شطة ها ارتباط بعملياتها ا حا ية‪.‬‬
‫ب‪ 0-3-‬التنويع غير المترابط‪ :‬وذ ك ع د إضافة م تجات أو أ شطة ا ترتبط بعملياتها ا حا ية‪.‬‬
‫ب‪ 3-3-‬التنويع الداخلي والتنويع الخارجي‪ :‬ترت ز على اعتماد مؤسسات اأعمال على فسها من خال‬
‫ااستعا ة بمواردها ا متاحة‪.‬‬
‫ب‪ 4-‬إستراتيجية المشار ة ‪:‬‬
‫و تشير هذ ااستراتيجية إ ى ا مو وا توسع عن طريق اا دماج ا مؤقت بين مؤسستين أو أ ثر وذ ك‬
‫تحقيق أهداف معي ة تحددها ااطراف ا مشار ة وتتفق عليها‪ ،‬تعتمد هذ ااستراتيجية في تحسين أوضاعها‬
‫‪3‬‬
‫من خال ا عمل ا تعاو ي ا مشترك‪.‬‬
‫ج‪-‬إستراتيجية اان ماش ‪:‬‬
‫وهي اإستراتيجيات ا مفضلة ع دما يصبح ا وضع ا ت افسي لمؤسسة ضعيفا‪ ،‬سواء ان ذ ك جميع خطوط‬
‫إ تاجها أوبعضها‪.‬وتبعا مستوى ا ضعف ا ت افسي فإن ا مؤسسة قد تتبع إستراتيجيات اا ماش في تطوير خطط‬
‫‪1‬‬
‫تخفيض ا ت ا يف ا متغيرة وجعل عملياتها ا وظيفية أ ثر ربحية‪.‬‬

‫و ها عدة أش ال م ها ‪:‬‬

‫بن خضر محمد ا عربي‪ ،‬بن سا م عامر‪ ،‬صياغة ااستراتيجيات التنافسية في المؤسسات الصناعية‪ ،‬ا ملتقى ا دو ي ا رابع حول ا م افسة‬ ‫‪1‬‬

‫وااستراتيجيات ا ت افسية لمؤسسات ا ص اعية خارج قطاع ا محروقات في ا دول ا عربية‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي با شلف ‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية وعلوم‬
‫ا تسيير‪،‬ا جزائر‪ 30/30 ،‬وفمبر ‪ ، 2313‬ا جزائر‪ ،‬ص ‪.10‬‬
‫عبد ا حميد عبد ا فتاح ا مغربي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.100‬‬ ‫‪2‬‬

‫شا ر جار اه ا خشا ي ‪ ،‬أثر مصادر قوة اادارة العليا في اختيار استراتيجية النمو – دراسة ميدانية في البنوك ااردنية ‪ ، -‬ا مجلة اارد ية في إدارة‬ ‫‪3‬‬

‫ااعمال ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 2‬ا عدد ‪، 1‬ااردن ‪ ، 2330 ،‬ص ‪. 30‬‬


‫‪1‬حسين على ا زعبي ‪ ،‬خصائص نظم المعلومات وأثرها في تحديد الخيار اإستارتيجي –دارسة تطبيقية في فنادق الخمس نجوم في مدينة عمان ‪ ،‬ا مجلة‬
‫اأرد ية في إدارة اأعمال ‪،‬ا مجلد‪ ، 30‬ا عدد ‪ ،32‬اأردن ‪ ،2330 ،‬ص‪.30‬‬

‫‪56‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫ج‪ 1-‬إستراتيجية التصفية‪:‬‬

‫تعتبر استراتيجية ا تصفية هي ا بديل ااستراتيجي ااخير أمام ا مؤسسة ‪ ،‬إذ ع د ا فشل في جميع شاطتها تقوم‬
‫بإ هاء عمل م تسبيها وتفقد فرص ا قيام بأي شاطات مستقبلية‪ .‬يفترض ا ثيرون أن تصفية اا مؤسسة يعود‬
‫‪1‬‬
‫سوء ا تسيير وعدم ربحيتها‪.‬‬

‫ج‪ 0 -‬إستراتيجية المؤسسة ااسيرة ‪:‬‬

‫هذ ااستراتيجية وع من ا توقف عن ااستقا ية في ا تبادل بغرض اامان ‪ ،‬و في هذا ا موقف ا ذي يتصف‬
‫با مبيعات ا متدهورة و تزايد ا خسائر ابد أن تتخذ ق ار ار مائما ‪ ،‬ذ ك فإن اادارة تصبح في حاجة ملحة مخرج‬
‫ما وا متمثل في عرض خاص بوضعها أسير واحد من عمائها بغرض ضمان تواجدها واستم ارريتها في ا سوق‬
‫من خال عقد طويل ااجل مع هذا ا عميل وقد تلجأ إ ى هذ اإستراتيجية تخفيض ت ا يف ا عمل وحجم ا قوى‬
‫‪2‬‬
‫ا عاملة‪.‬‬

‫ج‪ 3-‬إستراتيجية إلغاء جزء من أعمالها‪:‬‬

‫تلغي ا مؤسسة وفق هذ اإستراتيجية جزءا من أعما ها‪ ،‬وتتبع هذ اإستراتيجية ع دما تفشل وحدة عمل‬
‫إستراتيجية‪ ،‬أو قسم إ تاج رئيسي‪ ،‬أو خط إ تاجي في تحقيق ا تائج ا مرجوة‪ .‬ما تتبع هذ اإستراتيجية ع دما‬
‫ت ون حصتها من ا سوق صغيرة جدا ت افس أو أن ا سوق يس بي ار أو مربحا ما ان متوقعا‪.‬وحيث أن‬
‫لمؤسسة موارد محددة‪ ،‬فإن توفر خيارات أفضل يحث ا مؤسسة على إتباع هذ اإستراتيجية حين تتم ن من‬
‫‪1‬‬
‫اا تقال إ ى عمل تجاري يم ن فيه استغال ذات ا موارد تحقيق عوائد أعلى‪.‬‬

‫ج‪ 4-‬إستراتيجية التحويل‪:‬‬

‫يتم ا تحويل ع دما تقوم ا مؤسسة باعتماد تغيير رئيسي في طبيعتها وعملياتها عادة ما يشتمل على اا تقال من‬
‫مجال عمل إ ى أخر‪ ،‬ومن ا صعوبة بما ان ت فيذ مثل هذ اإستراتيجية ظ ار أ ها تتطلب قد ار بي ار من‬
‫ا مرو ة‪.‬‬

‫ز ريا مطلك ا دوري ‪ ،‬اادارة ااستراتيجية – مفاهيم و عمليات وحاات دراسية ‪ ، -‬دار ا يازوري ا علمية ل شر و توزيع ‪ ،‬عمان ‪ ، 2330،‬ص ‪. 201‬‬ ‫‪1‬‬

‫ثابت عبد ا رحمن إدريس ‪ ،‬جمال ا دين محمد ا مرسى ‪ ،‬اادارة ااستراتيجية – مفاهيم و نماذج تطبيقية ‪ ، -‬ا در ا جامعية ‪ ،‬ااس درية ‪ ، 2330 ،‬ص‬ ‫‪2‬‬

‫‪.201‬‬
‫أحمد ا قطامين ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 110‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪57‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫ج‪ 5-‬إستراتيجية التخفيض واالتفاف‪:‬‬

‫وهي من أ ثر اإستراتيجيات اا ماش شيوعا‪ ،‬إذ تجد ا عديد من ا مؤسسات فسها تعا ي من ت ار م ا روتين‪،‬‬
‫و تحسين ا فاءة ا تشغيلية تحاول إ از ة ا روتين عن طريق تخفيض ااستثمار و لف ا عمليات مع بذل ا جهد‬
‫لحفاظ على ا مبيعات واأرباح‪ ،‬وما يم ن ماحظته أن تغييرات اإدارة ا عليا غا با ما ترافق إستراتيجية‬
‫‪1‬‬
‫ا تخفيض واا تفاف‪.‬‬

‫‪ -0‬ق اررات إستراتيجية على أساس ااستراتيجيات التنافسية‬


‫‪2‬‬
‫من بين هذ ااستراتيجيات ‪:‬‬
‫أ‪-‬إستراتيجية التمييز ‪ :‬تحاول ا مؤسسة أن تميز م تجاتها عن باقي ا م تجات ا م افسة ‪ ،‬وذ ك بتطوير أش ال‬
‫واحجام ا خط ا واحد من ا م تجات دون ا تخلي عن ما هو موجود سابقا‪ ،‬وا تمييز ي ون عن طريق ا تصميم ‪،‬‬
‫ا عامة وهذا يع ي أن ا مؤسسة تقوم بإجراءات على ا م تج سواء ان هذا ا تغيير با حجم أو في ا ش ل وتستخدم‬
‫هذ ااستراتيجية ع دما تشتد ا م افسة و يزداد عدد ااسواق ‪.‬‬
‫ب‪-‬إستراتيجية التر يز ‪ :‬تتجه ا مؤسسة إ ى إتباع إستراتيجية ا تر يز وا م افسة في ا تخصص خدمة فئة أو‬
‫قطاع معين‪ ،‬من خال توجيه جهودها ت ون أ ثر فاءة وقدرة من ا م افسين سب ثقة وواء قطاع معين من‬
‫ا عماء و ااسواق ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إستراتيجية الترشيد في الت لفة ‪ :‬تتجه ا مؤسسة إ ى إتباع إستراتيجية ا ترشيد في ا ت لفة تحقيق ا ريادة أو‬
‫ا تمتع بمر ز ا قيادة بين ا م افسين وذ ك من خال قدرتها على ضبط اإ فاق وترشيد ا ت لفة‪ ،‬ومن ثم تستطيع‬
‫أن تقدم م تجاتها بأسعار أقل من ا م افسين مع قدرتها لمحافظة على ا مواصفات أو ا جودة ا متوقعة من‬
‫‪1‬‬
‫عمائها ‪.‬‬
‫‪-3‬ق اررات إستراتيجية على المستوى الوظيفي‪:‬‬

‫وفي هذا ا مستوى من ااستراتيجية يتم تحديد يفية ااستجابة ا فعا ة لتوجهات ااستراتيجية ا محددة على‬
‫ا مستوى ا لي في ل مجال شاط استراتيجي من طرف مختلف أجزاء ا مؤسسة‪ .‬أي بمع ى أن جاح‬

‫طاهر محسن ا غا بي ‪ ،‬وائل محمد إدريسي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ص ‪. 00 -00‬‬ ‫‪1‬‬

‫عطية صاح سلطان ‪ ،‬تحسين القدرة التنافسية للمؤسسات العامة و الخاصة وفقا لمعايير اأداء اإستراتيجي ‪ ،‬ورقة عمل مقدمة في دوة –تحسين‬ ‫‪2‬‬

‫ا قدرات ا ت افسية لمؤسسة ا عامة و ا خاصة وفقا معايير اأداء اإستراتيجي – ‪ ،‬ا قاهرة ‪ ،2330 ،‬ص ص ‪.002-003‬‬
‫مصطفي محمود أبوب ر ‪ ،‬فهد بن عبد اه ا عيم ‪ ،‬اادارة ااستراتيجية وجودة التف ير و الق اررات في المؤسسات المعاصرة ‪ ،‬ا دار ا جامعية ‪ ،‬ااس درية‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ، 2330 ،‬ص ‪. 001‬‬

‫‪58‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫ااستراتيجيات ا ت افسية يرتبط بش ل بير با سلو يات ا متب اة وا ق اررات ا متخذة على ا مستوى ا تشغيلي‪ .‬وتسمى‬
‫‪1‬‬
‫هذ ااستراتيجيات با سياسات‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬مراحل عملية صنع وتحليل القرار ااستراتيجي والعوامل المؤثرة فيه ‪.‬‬
‫إن عملية ص ع وتحليل ا قرار ااستراتيجي يشمل افة اإجراءات وا قواعد واأسا يب ا تي يستعملها ا مشار ون‬
‫في هي ل اتخاذ وص ع ا قرار تفضيل خيار أو خيارات معي ة حل مش لة معي ة‪ ,‬ويقصد بها يفية تقويم‬
‫ا خيارات وتوفيق بين اختاف اآراء بين مجموعة اتخاذ ا قرار‪ ،‬ما تسعى عملية تحليل وص ع واتخاذ ا ق اررات‬
‫ااستراتيجية في ا مؤسسة إ ى ا حد من ثاثة جوا ب أساسية لواقع‪ ،‬وا تي تشمل ا غموض بشأن ما يع يه‬
‫شخص أو شيء ما‪ ،‬وا شك في تائج اأحداث‪ ،‬وا قص وعدم اا تمال في أ فس ا وفي اآخرين وفي ا موقف‬
‫ا مبدئي‪.‬‬

‫المطلب ااول ‪ :‬مراحل عملية صنع و تحليل القرار ااستراتيجي‬


‫تمر عملية ص ع و تحليل ا قرار ااستراتيجي بعدة مراحل أساسية هي ‪:‬‬

‫أوا‪:‬تحديد الموقف ااستراتيجي‬


‫يعد من اأهمية تحديد ا موقف ا ذي على أساسه يتخذ ا قرار اإستراتيجي ‪ ،‬حيث يجب ا حصول على ل‬
‫ا معلومات وا معطيات وا حقائق ذات ا صلة با مش لة وتحليلها‪ .‬مع ضرورة دراسة ا عوامل ا توصل إ ى‬
‫ااست تاجات ا مؤثرة على ا مش لة واأهداف وا واجبات ا م بثقة م ها‪.‬‬
‫إن تحديد ا موقف ضرورة د ارسة ا عوامل ا خارجية وا داخلية وا متمثلة في "ا عامل ااجتماعي‪،‬‬
‫وااقتصادي‪ ،‬وا عس ري‪ ،‬واإعامي‪ ،‬وا سياسي"‪ .‬وتحليلها وبيان تأثيرها على ا مش لة‪ ،‬وتأثير عوامل ا فسية‬
‫‪1‬‬
‫ضوابط أو مقومات على عملية تحليل وص ع واتخاذ ا قرار ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬تحديد المش لة‬
‫يعد تحديد ا مش لة ا حا ة ا مستقبلية ا تي يرمي صا ع ا قرار ااستراتيجي عبر شاطه إ ى ترتيبها‬
‫وتص يفها تش ل اإطار ا عام لقرار‪ .‬فهي تحدد ا بدائل ا تي يبحثها‪ ،‬وطريق لتقييم ها‪.‬‬
‫يحدد ا بيتر در ر ثاثة أجزاء أساسية يفية ا تعامل مع ا مش لة‪ ،‬في سبيل ا تعرف عليها ودراسة‬
‫أبعادها من خال ما يأتي‪:‬‬
‫‪-1‬تصنيف المش لة‪ :‬هل هي مش لة عامة مت ررة يم ن مواجهتها‪ ،‬أم وع جديد من ا مشا ل ا يم ن‬

‫فطيمة بزغي‪ ،‬دراسة استراتيجية المؤسسة في تحديد المزيج التسويقي ‪ -‬دراسة حالة مؤسسة اقتصادية‪ ،-‬مذ رة ماجستير في ا علوم ا تجارية‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫تخصص تسويق‪ ،‬جامعة ا حاج خضر‪ ،‬بات ة‪ ،2330 ،‬ص‪.0‬‬


‫التو يع ‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪ ،‬جودة المعلومات و الذكاء ااستراتيجي في بناء المنظمات المعاصرة ‪ ،‬دار الحامد للن‬ ‫‪ 1‬ليث عبد ه الق يوي ‪ ،‬أخ‬
‫‪. 342‬‬ ‫ع ا ‪، 3112 ،‬‬

‫‪59‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫معا جتها‪.‬‬
‫‪-0‬التعرف على المش لة‪ :‬وهذا يع ي تحديد ا مش لة وم حها ا تفسيرات ا م اسبة‪ ،‬وما هو جوهر مفتاحها‪.‬‬
‫‪-3‬تحديد الجواب للمش لة‪ :‬ي بغي تعريض ا مش لة إ ى مجموعة من ا معايير ا واضحة‪ ،‬و يفية جمع‬
‫ا معلومات ع ها‪ ،‬وما هو ا هدف ا ذي يجب أن يصل ا قرار إ يه و تحديداته‪ ،‬وا ش ل ا موا ى يبين يفية جمع‬
‫ا معلومات عن ا مش لة‪.‬‬

‫الش ل رقم (‪ : )11‬يوضح يفية جمع المعلومات واأف ار عن المش لة‬

‫المصدر‪ :‬ا سعيد مبروك إبراهيم ‪ ،‬المعلومات و دورها في دعم و إتخاذ القرار ااستراتيجي ‪ ،‬ا مجموعة ا عربية لتدريب و ا شر‬
‫‪،‬ط‪ ، 1‬ا قاهرة‪ ،2312 ،‬ص‪. 211‬‬

‫ثالثا ‪:‬تحديد اأهداف ااستراتيجية‬


‫تعد عملية تحديد اأهداف ااستراتيجية من اأمور اأساسية في فن وتحليل وص اعة واتخاذ ا ق اررات‬
‫ا سليمة‪ .‬تساعد عملية تحديد اأهداف في توجيه عملية ص ع واتخاذ ا قرار ب املها‪ ،‬بدءا من تحديد ا بدائل‬
‫وتحليلها‪ ،‬وا تي ستقود إ ى تبرير ا خيار ا هائي‪ .‬وه اك ثاثة قاط رئيسية لتر يز على اأهداف لوصول إ ى‬

‫‪60‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫‪1‬‬
‫ا مسار ا صحيح في ص ع واتخاذ ا قرار‪:‬‬
‫‪ -‬تساعد اأهداف في تحديد ا معلومات ا تي تسعى لحصول عليها‪.‬‬
‫خرين‪.‬‬ ‫‪ -‬إن أهدافك تساعدك في تفسير اختيارك‬
‫‪ -‬تحدد اأهداف أهمية ا قرار وما يحتاج إ يه من وقت وجهد واأمور غير ا متوقعة‪.‬‬
‫يف ر صا ع ا قرار ااستراتيجي ع د تحديد اأهداف مجموعة من ا تساؤات ا تي تساعد في ا وصول إ ى‬
‫تحقيق ا هدف‪ ،‬وتتمثل في ا غاية وا رغبة من ا قرار وا تف ير بأسوء ااحتماات‪ ،‬واأثر ا محتمل لقرار على‬
‫اآخرين‪ ،‬وااستئ اس باآخرين استفادة من تجاربهم‪ ،‬وا تف ير ب وع ا عمل‪ ،‬وا بحث في عملية تفسير ا ق اررات‬
‫خرين‪.‬‬
‫وباستخدام هذ اأسا يب وغيرها سيتم ا حصول على ا ثير من ا ماحظات ا تي تص ف اأشياء ا مهمة‬
‫وا متعلقة با قرار ا ذي يراد اتخاذ ‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬جمع المعلومات‬


‫تعد عملية جمع ا معلومات من اأمور اأساسية ا تي يست د عليها في عملية تحليل وص ع ا قرار ااستراتيجي‬
‫واتخاذ ‪ ،‬وع د تحديد ا مش لة وتفرعاتها تهيأ ا وسائل تقليل ا ع اصر اأساسية ا مجهو ة من خال ا حصول‬
‫‪2‬‬
‫على ا معلومات‪ ،‬وه ا ك ثاثة أمور أساسية يسترشد بها صا ع ا قرار يجمع ا معلومات عن ا مش لة وهي‪:‬‬
‫‪ -‬ا تف ير ا دقيق با مش لة ضمان دقة تحديد مصادر ا معلومات ا مرتبطة بتلك ا مش لة وبأبعادها ا مؤثرة‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل دور ااستشارة مع ااختصاص وذوي ا خبرات‪ ،‬من أجل ا حصول على معلومات إضافية‪ ،‬تعزز فهم‬
‫حدود ا مش لة وظاهرتها مع ا ظرف ا طبيعي وااعتيادي‪.‬‬
‫‪-‬حسن استخدام ا معا جات ااحصائية‪ ،‬وتوظيف ا معلومات ذات ا داات ا واضحة بااست اد إ ى مقاييس‬
‫ا موضوعية وا صدق وا ثبات‪ ،‬بما يضمن فعا يتها في إعطاء ا ق اررات وا تقييمات ا جيدة لخيارات وا تفضيات‪.‬‬
‫خامسا ‪:‬توليد البديل ااستراتيجي‬
‫تمثل هذ ا مرحلة اتجاها فاعا وضع ا مش لة في طريق ااختبار ا موضوعي‪ ,‬من خال معرفة طاقتها‬
‫وقدرتها على ااستجابة وا تحول وا تأثير هذا ا بديل‪ ،‬وت لف وحدة ص ع واتخاذ ا قرار لبحث عن ا حلول‬
‫‪1‬‬
‫ا مم ة وتقيم ل بديل م ها‪ ،‬وتتضمن هذ ا مرحلة خطوتين أساسيتين‪ ,‬وهما‪:‬‬
‫‪-1‬الخطوة اأولى‪ :‬تحتاج إ ى بحث ا مختصين وا خبراء هذ ا مش لة ا قائمة‪ ،‬وستبرز في هذ ا حا ة‬

‫ا سعيد مبروك إبراهيم ‪ ،‬المعلومات – ودورها في دعم و اتخاذ القرار ااستراتيجي ‪ ،‬ا مجموعة ا عربية لتدريب وا شر ‪ ،‬ط‪ ،1‬ا قاهرة ‪ ،2312،‬ص ص‬ ‫‪1‬‬

‫‪. 210 -212‬‬


‫فس ا مرجع ‪ ،‬ص ص ‪. 210 - 210‬‬ ‫‪2‬‬

‫يث عبد اه ا قهيوي ‪ ،‬و أخرون‪،‬مرجع سابق ‪،‬ص ص ‪. 200 -200‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪61‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫عدة بدائل يجري ا تحري عن اآثار ا جا بية ل بديل‪ ،‬ومعرفة مصادر من خال ااستبصار باأشياء‪ ،‬وطرق‬
‫ا بحث ا علمي وتوظيف ا ظريات ا علمية‪ ،‬وا دوافع ا شخصية وا قيم وا حاات ا دراسية ا مماثلة‪ ،‬وا م ظومة‬
‫اأخاقية ا قائمة في ا مجتمع ا دراسة وااهتمام با مش لة ا قائمة‪.‬‬
‫تحتاج هذ ا خطوات اأساسية إ ى اختيار اأسا يب ا تي تؤمن ها ا مقدرة في تحليل ا بدائل وتقصي تائجها‬
‫ومميزاتها‪ ،‬ومن هذ اأسا يب‪:‬‬
‫أ‪-‬أسلوب الحدس‪ :‬وهي عملية اجمة عن فاعلية ا خبرات ا مت ار مة حي ما تتسم ظروف ا مش لة بعدم ا تأ د‬
‫وقلة ا سوابق وا حقائق حو ها‪ ،‬وأن ا بدائل متداخلة‪ ،‬وه اك ضيق في ا وقت ودعوة متشددة حو حسم ا مش لة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسلوب دلفي‪ :‬وهي عملية جماعية م لفة بوضع ااستراتيجية وبصياغة مقترحة أهداف ااستراتيجية‬
‫وتعبر عن آراء مجموعة من ا مختصين وعن تحلياتهم‪ ،‬إزاء ا قضايا ا مستقبلية وحلو هم اإبداعية لمش ات‬
‫‪1‬‬
‫ا متوقع قيامها ضمن ا مجاات ا عامة‪.‬‬
‫ج‪ -‬أسلوب السيناريو‪ :‬هو عملية افتراضية مجموعة أحداث مستقبلية‪ ،‬تدفع حو استشارة اأف ار لتصرف‬
‫حيا ها‪ ،‬وتحديد اإجراءات ا عاجية ها في ضوء معطياتها‪ ،‬وبما يعزز من ا قيمة ا تحسبية لقرار‪ ،‬وقدرته على‬
‫ا تصدي لمش ات ا تي قد تظهر‪.‬‬
‫د‪ -‬أسلوب بحوث العمليات‪ :‬وهو عملية م ظمة تطبيق ا وسائل ا علمية في معا جة ا مش ات ا معقدة بإدارة‬
‫وتوجيه قواها ا بشرية‪ ،‬ومعداتها ومواردها ‪ ،‬فضا عن توظيف فروع هذا اأسلوب من ا برمجة ا خطية‬
‫وا مصفوفة‪ ،‬وتحليل ا ساسل ا زم ية وا مسار ا حرج‪.‬‬

‫هـ‪ -‬أسلوب النماذج الرياضية‪ :‬وهي أسا يب تجريبية تحليل ومعا جة ا متغيرات ا مية ا تابعة وا مستقلة في‬
‫عمليات ص ع واتخاذ ا ق اررات من خال استخدام وتفعيل ماذج ا ت بؤات بمتغيرات ا محيط‪ ،‬أو تلك ا ماذج‬
‫ا مختصة بآ ية عمل ا ظام ومعدات أدائه‪ ،‬إضافة إ ى ا ماذج ا بحثية عن ا حلول ا مثلى‪.‬‬

‫‪-0‬الخطوة الثانية‪ :‬وتشمل هذ ا مرحلة في تقيم هذ ا بدائل ااستراتيجية بعد تعرضها مجموعة من ااختبارات‬
‫ا علمية وا عملية‪ ،‬بيان مزايا ومساوئ ل واحد م ها‪ ،‬ومدى إم ا ية مساهمته في حل مش لة موضوع ا بحث‪.‬‬
‫و تيجة عدم محدودية عدد ا بدائل ااستراتيجية‪ ،‬ذا فإن استراتيجي ا مؤسسة يدرسون عدد بي ار م ها ويتم‬
‫ااختيار من بي ها‪ ،‬ووضعها ضمن قائمة بوصفها بدائل استراتيجية يتم اختيار بديل استراتيجي واحد‪ ،‬أو أ ثر‬
‫تعبر في ا هاية عن ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬اختيار البديل ااستراتيجي‬
‫تعد هذ ا مرحلة من أدق مراحل ا قرار جميعا أن اختيار ا بديل ااستراتيجي "يع ي ا بديل ا ذي يقابل احتياجات‬

‫بال خلف ا س ارة ‪ ،‬التخطيط ااستراتيجي ‪ ،‬دار ا مسيرة ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ، 1‬عمان ‪ ، 2313 ،‬ص ‪.201‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪62‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫وأسبقيات ا مؤسسة ‪،‬وا قادر على تحقيق أهدافها ويرى صا ع ا قرار بأ ه أ ثر من أي خيار آخر وا ذي يم ن‬
‫‪1‬‬
‫ت فيذ ب جاح "‪.‬‬
‫ويع ي ايضا "تقييم ا بدائل ااستراتيجية و اختيار ا بديل اافضل ع دما تواجه ا مؤسسة محيط دي امي ي ‪ ،‬ويمثل‬
‫أفضل قرار إستراتيجي ع دما يتفق ل أعضاء ا مؤسسة على هذا ا بديل ا ذي يتاءم مع محيط ا مؤسسة‬
‫‪2‬‬
‫وام ا ياتها‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ه اك عدة عوامل تؤثر في يفية اختيار ااستراتيجية ا م اسبة ومن بين تلك ا عوامل مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬مقدار ا وقت ا متاح إجراء عملية ااختيار‪ ،‬ومدى ا سرعة ا مطلوبة إتمام ا مفاضلة بين ا بدائل ‪.‬‬
‫‪ -‬مقدار ا مخاطر ا تي يم ن تحملها في ل إستراتيجية ‪ ،‬ومخاطر ااستراتيجية ا مختارة ‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة ا عائد ا م تظر تحقيقه من ا بديل ااستراتيجي ا مختار ومدى ااهتمام بع اصر ا ربحية ‪.‬‬
‫إن عملية تحديد ا بديل ااستراتيجي تعد من أهم خطوات اتخاذ ا قرار ما تتميز به من تعقيد ما تحتاج إ ى ف ر‬
‫عال واتصاات واسعة ومعا جات مستمرة ‪،‬وفي هذ ا مرحلة تؤثر قيم ا مديرين ا شخصية واتجاهاتهم حو تحمل‬
‫ا مخاطر‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫تتضمن معايير ا مفاضلة اختيار ا بديل ااستراتيجي ا مطلوب ضمن هذ ا مرحلة مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬ت لفة ا بديل ا مترتبة ع ه حي ما ي فذ‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة ا بديل على استغال ا موارد ا متاحة ا مسخرة حل ا مش لة‪.‬‬
‫‪ -‬وعية ا معا جة ا تي يقدمها إزاء ا مش لة لية أم جزئية‪.‬‬
‫‪ -‬مدى ا سجام ا بديل مع أهداف ا قرار على صعيد ا ظام وا مجتمع وا محيط ‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬التنفيذ الفعلى للقرار ااستراتيجي و متابعته و تقويمه‬

‫تعد هذ ا خطوة هي مرحلة اإعان عن ا قرار رسميا ومن ثم ت فيذ ‪ .‬يعتبر ا ت فيذ ا فعلي لبديل‪ ،‬وا ذي سيصبح‬
‫ا قرار ااستراتيجي من ا خطوات ا هامة‪ ،‬بوصفها ا حاسم ا معلن وا م شوف ا ذي يعتزل ا ثير من اأمور‪ ،‬وقد‬
‫يظهر بش ل مرضي أو غير مرضي أطراف ا مع ية‪ .‬يستوجب ت فيذ ا قرار ا هائي ويتطلب ا تطبيق ا فعلي‬
‫‪1‬‬
‫بعض اإجراءات ا ازمة وهي‪:‬‬

‫‪ -‬صياغة ا بديل بوصفه ق ار ار استراتيجيا داا على مضمو ه بش ل جيد‪.‬‬

‫‪1‬محمد حسين ا عيساوي ‪ ،‬و أخرون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.000‬‬


‫فس ا مرجع ‪ ،‬ص ‪. 000‬‬ ‫‪2‬‬

‫عبد ا حميد عبد ا فتاح ا مغربي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪. 200‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬ا سعيد مبروك إبراهيم ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 221‬‬


‫يث عبد اه ا قهيوي ‪ ،‬و أخرون‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪. 203‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪63‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫‪ -‬اختيار ا وقت ا م اسب إعان هذا ا قرار‪.‬‬


‫‪ -‬تهيئة محيط ا داخلي ا مع ي با ت فيذ ا قرار‪ ،‬وااستعداد عمل ذ ك وتهيئة ا موارد واإم ا يات ا ازمة‪،‬‬
‫واإدارات واأقسام‪.‬‬
‫‪ -‬تهيئة محيط ا خارجي ضمان اا تزام وحسن ا تجاوب وا تفاعل مع ا قرار وت فيذ ‪.‬‬
‫يشمل ا قرار ااستراتيجي "جميع اأفعال ا تي تلزم وضعه موضع ا ت فيذ‪ ،‬أو في صورة تجعله يؤثر با واقع وتتأثر‬
‫به اإجراءات ا ت فيذية حيث تتصف عملية اتخاذ ا قرار واعا ه با صعوبة‪ ،‬وسبب ذ ك يعود إ ى جملة عوامل‬
‫‪1‬‬
‫مهمة من بي ها ‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة ا ت بؤ ا دقيق وا مسبق ب وعية ردود أفعال ا مؤسسات اأخرى‪ ،‬وبا تا ي تحديد ا تائج ا مترتبة على‬
‫اأ ماط ا سلو ية ا مقرر اتباعها‪.‬‬
‫‪ -‬احتمال ا فشل ا ذي يسبب ارثة وخاصة في أوقات اأزمات ا تي تواجه ا مؤسسات بسبب ا تغير ا سريع‬
‫مواقف ا مؤسسات اأخرى‪ ،‬وعدم ا قدرة على ا سيطرة على ا موقف‪.‬‬
‫تجري متابعة ومراقبة ت فيذ ا قرار با ش ل ا ذي يعزز من استم ارريته ا تطبيقية وا عملية‪ ,‬فضا عن إم ا ية جاحة‬
‫في تحقيق اأهداف ا مرجوة‪.‬‬
‫تبرز في هذ ا حا ة دور ا جهات ا تي اشتر ت في ص اعة ا قرار‪ ،‬أن تقوم بدورها بمتابعة وماحقة فقرات‬
‫ا ت فيذ‪ ،‬وتحديد درجات ا فشل وا جاح‪ ،‬وتحليل ا تائج ا هائية لعمل وا ت فيذ‪ ،‬وتقدير مدى تحقيقها أهداف‬
‫ا تي ان يقصدها ا قرار ا متخذ‪.‬‬
‫يباشر متخذ ا قرار ا تقويم ا موضوعي وا معا جة ل تائج ا متحققة‪ ،‬و ثار ا فعلية ا اجمة من ت فيذ ا قرار وم ذ‬
‫مراحله اأو ى‪ ،‬وبهذا ي ون ا تقويم بمثابة ااختبار‪ ،‬أو ا فحص‪ ،‬معرفة ا تأثيرات ا تي أ تجها ا قرار لتماشي مع‬
‫ا برامج واأهداف ا تي تم ا تخطيط ها وا مراد بلوغها وا جازها‪.‬‬
‫فا تقويم‪" :‬يمثل ا عملية ا م هجية ا تي يقوم بها صا عوا ا قرار‪ ،‬ويجري تطبيقها في سبيل تحديد قيمة ا تائج‬
‫ا مترتبة عن ت فيذ ‪ ،‬بحيث ي تج عن هذ ا عملية ا تحليلية إثبات صحة ا بديل من عدمه‪ ،‬وبا تا ي إيجاد بديل‬
‫‪1‬‬
‫ثا ي عوضا ع ه في حا ة ا فشل"‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬فاعلية القرار ااستراتيجي‬

‫تعد فاعلية ا قرار ااستراتيجي موضوع قاش وجدل‪ ،‬يشير ا قرار ا فاعل إ ى تحقيق اأهداف ا تي تسعى‬
‫ا مؤسسة من تحقيقها‪ ،‬ويستطيع تحقيق ا مستوى ا مقبول من ا ت اسب بين وسيلته وهدفه ضمن معطيات ظرفية‬
‫معي ة‪.‬‬

‫‪ 1‬ا سعيد مبروك إبراهيم ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ص ‪.220 -220‬‬


‫المرجع السابق ‪،‬ص ‪.222‬‬
‫‪1‬‬

‫‪64‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫عرف ا قرار ااستراتيجي ا فاعل با ه " ا قرار ا ذي يحقق ااهداف ا تي ص ع من اجلها فا قرار ا اجح هو ا ذي‬
‫يت امل مع بقية ا ق اررات ومع اتجا ا مؤسسة وصا ع ا قرار ا اجح هو ا ذي يستطيع ا حصول على ا معلومات‬
‫با وقت ا م اسب ويضع ا بدائل و يحاول اشراك اافراد لحصول على ااتفاق على ا قرار ويستشير ذوي ا خبرة‬
‫وا فاءة"‪ 1‬فإن جاح ا ق اررات ااستراتيجية يعتمد على فاءة ا خطوات ا تي يستخدمها ا مدراء في عملية ص ع‬
‫ا قرار‪ ،‬وا تي بدورها تؤثر في فاعلية ا قرار من خال ا تأثير في ا خيارات ا تي اتخذت من بين ا محددات‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫وأجل أن تقود عملية ص ع ا قرار إ ى قرار فاعل يجب ا قيام بما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬ا تر يز على ماهية ا قرار‪ ،‬يجب ا تعرف على ا موضوع فسه فهم ا خيارات ا متاحة جميعا‪ ،‬وعدم اا تزام‬
‫بأي توصيات إا بعد ا تعرف على ا موضوع ابتعاد عن ا وقوع في أسر ق اررات قد تم ت وين ف رة مسبقة ع ها‪،‬‬
‫وتعد هذ ا خطوة من أهم ا خطوات‪.‬‬
‫‪ -‬طرح وم اقشة اآراء ا مضادة‪ ،‬إذ ن ي ون ه ا ك جواب دون ا حصول على ااتفاق ا جماعي‪ ،‬وبعد‬
‫استعراض وبحث ثير من اأمور وا مداخل لموضوع وم اقشة جميع اآراء‪.‬‬
‫‪ -‬أن تؤسس على معلومات دقيقة تربط بين ا بدائل ا م اسبة تحقيق اأهداف ا اتجة من ا وعي وا فهم‬
‫محددات ا محيط‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد اإجراءات ا خاصة‪ ،‬ومن سي ون مسؤوا ع ها‪ ،‬وعلى أي مستوى يجب أن يتم ذ ك‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬العوامل المؤثرة في عملية اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫ه اك عوامل عديدة تؤثر على عملية اتخاذ ا قرار ااستراتيجي في مراحلها ا مختلفة مما قد يعيق صدور ا قرار‬
‫با ش ل ا صحيح أو تأخر أو يصطدم بمعارضة بعض اأطراف ا تي قد ترى بأ ه ا يخدم مصا حها‪ ،‬وهذا ما‬
‫ي ع س تأثير على فعا ية وجودة ا قرار ا متخذ في اأخير ومن بين هذ ا عوامل جد ‪:3‬‬
‫‪-1‬العوامل الداخلية‪ :‬تبدأ من عملية ا تسيير في حد ذاتها من تخطيط ‪ ،‬ت ظيم ‪ ،‬توجيه ‪ ،‬رقابة وما يحيط بها‬
‫من ظروف تميز ا محيط ا داخلي سواء ا ت تأ د ‪،‬مخاطرة ‪،‬أو عدم ا تأ د ‪ ،‬ما أن ه اك عوامل تخص متخذ‬
‫ا قرار فسه شخصية و فسية ‪ ،‬و عوامل تتعلق بخصائص ا مؤسسة مبادئ ا ت ظيم ‪ ،‬جحم ا مؤسسة ‪ ،‬درجة‬
‫تطور ظم ا معلومات‪...‬ا خ ‪ ،‬لها عوامل ت ون مت املة مع ثقافة ا مؤسسة ‪.‬‬

‫‪-0‬العوامل الخارجية ‪:‬وتضم ا م افسة ‪ ،‬ا قوا ين وا تشريعات ‪ ،‬ا ظروف ااقتصادية ‪ ،‬وا عاقات ااجتماعية ‪،‬‬
‫عادات و تقا يد ‪ ،‬ا تطورات ا تق ية ‪ ،‬شروط اا تاج ‪...‬إ خ ‪.‬‬

‫سلوى ها ي ا سام ار ي ‪ ،‬عوامل النجاح الحرجة لنظام المعلومات ااستراتيجي و عاقتها بفاعلية القرار ااستراتيجية ‪ -‬دراسة حالة شر ة العامة لصناعة‬ ‫‪1‬‬

‫الزيوت النباتية ‪ ،-‬مجلة ا علوم ااقتصادية و اادارية ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 10‬ا عدد ‪ ،00‬بغداد‪ ،2311 ،‬ص ‪0‬‬
‫ا سعيد مبروك إبراهيم‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 232‬‬ ‫‪2‬‬

‫شتاتحة عائشة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.0‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪65‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬دور نظام المعلومات التسويقية ومساهمته في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫تعتمد صياغة ا ق اررات ااستراتيجية على وجود ظام فء توفير ا معلومات ا تسويقية ‪ ،‬إذ ترتبط هذ‬
‫ا ق اررات بظروف ا محيط ا خارجي ا ذي يصعب ا تح م فيه أسباب تتعلق بصعوبات ا ت بؤ با تائج ا محتملة‬
‫هذ ا ق اررات وصعوبة تقييم تائجها‪ ،‬فضا عن صعوبة توقع ا فرص وا تهديدات ا محتملة‪ ،‬وعليه تلجأ ا مؤسسة‬
‫إ ى تذ يل هذ ا صعوبات حيث تقتضي ضرورة توفير ا معلومات ا ضرورية من خال محيطها ا خارجي في‬
‫مختلف ا مجاات ا رئيسية ا تي تص ع في إطارها ا ق اررات ااستراتيجية‪،‬و ذ ك من خال تب ي ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية ا ذي يساهم اتخاذ ا قرار ااستراتيجي من خال تحليل م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية وا تي سوف‬
‫وضحها في ا ش ل ا تا ي‪:‬‬

‫الش ل رقم (‪ :)10‬يوضح م ونات نظام المعلومات التسويقية التي تساهم في إتخاذ القرار ااستراتيجي‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬ا عيد فراح ية‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في التخطيط للنشاط التسويقي والرقابة عليه‪-‬دراسة حالة شر ة مطاحن‬
‫الحضنة بالمسيلة الشر ة الجزائرية ‪ -‬لألمنيوم بالمسيلة‪ -‬شر ة ملبنة الحضنة بالمسيلة‪ ،-‬رسا ة ماجستير في ا تسويق ‪ ،‬لية‬
‫ا علوم اإقتصادية وعلوم ا تسيير‪ ،‬ا جزائر‪ ،2330 ،‬ص ‪.00‬‬

‫‪1‬‬
‫إن ا دور ااستراتيجي ظام ا معلومات ا تسويقية ي من في ‪:‬‬

‫أن وظيفة ا تسويق تقوم على دعم إستراتيجيات ااعمال خاصة أ ها تعمل على زيادة ا حصة ا سوقية من خال‬
‫متابعة تطلعات ا عميل على ا مدى ا بعيد‪،‬فتعمل على ا تر يز على متطلبات ا عماء تلبية حاجاتهم‪ ،‬ما أن‬
‫وظيفة ا تسويقية أصبحت ا يوم ها أهمية خاصة داخل ا مؤسسة حيث تتموقع في محيط مفتوح يؤثر ويتأثر‬
‫‪1‬‬
‫‪ROBERT Harmon، Ibid ،PP 2-3.‬‬

‫‪66‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫با محيط ا خارجي فعلى ا مؤسسة ان تراقب وتراعي ل ا تغيرات ا تي تجرى في بيئتها ا خارجية من سلوك‬
‫ا مشترين‪ ،‬ا م افسة‪ ،‬ا ت و وجيا وا جوا ب ااقتصادية وا سياسية ‪.‬‬

‫إن ا وظيفة ااستراتيجية ظام ا معلومات ا تسويقية تقوم على زيادة ا تر يز على ا ت و وجيات ا قائمة على ا ظم‬
‫وا تي م ت من إ تهاج طريق جديد تماما لتسويق ‪.‬وهذ ا ظم تم ن من جمع ا معلومات ا افية عن ا تسويق‬
‫وعلى ا م افسين وبا تا ى تحليل هذ ا معلومات ا تسويقية من قبل ا مؤسسة لحصول على مزايا ت افسية مقارة‬
‫با م افسين ااخرين ‪ ،‬و ستطيع ا قول أن ظام ا معلومات ا تسويقية هي بمثابة ا عمود ا فقري أي قرار‬
‫إستراتيجي فهو يعمل على إ شاء خطط م تظمة ا تدفق ا معلومات في ا وقت ا م اسب وبا تا ي اتخاذ ا قرار‬
‫ا م اسب ‪.‬‬

‫المطلب اأول ‪ :‬دور نظام التقارير الداخلية في اتخاذ القرار ااستراتيجي‪.‬‬

‫أوا‪ :‬مساهمة نظام التقارير الداخلية في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫تصدر ا مؤسسة تقارير داخلية توضح حجم ا مبيعات ا حا ية وا ت ا يف وا مخزون وا تدفقات ا قدية وحسابات‬
‫ا قبض وحسابات ا دفع وما إ ى ذ ك‪ ،‬وتقوم ا مؤسسات بتطوير ظام تقاريرها ا داخلية بصفة مستمرة وذ ك عن‬
‫طريق إجراء مقابات واتصاات مستمرة مع مديريها تحديد احتياجاتهم من ا معلومات‪ .‬وب اءا على هذ‬
‫ا معلومات يجب على ا مؤسسات أن تصمم أو تعيد تصميم ظام لمعلومات ا تسويقية بما يحقق احتياجات‬
‫ا مديرين لمعلومات على أن يعاد ا ظر فيه بصفة دورية على فترات متقاربة ضمان مسايرته احتياجات‬
‫‪1‬‬
‫ا مؤسسة ‪.‬‬

‫ما يعتبر ظام ا تقارير ا داخلية وسيلة فعا ة قل وتوصيل ا معلومات وا بيا ات إ ى إدارة ا تسويق اتخاذ‬ ‫‪-‬‬
‫ق اررات ااستراتيجية ا تسويقية ‪ ،‬ما يم ن إدارة ا تسويق من تقويم مختلف اأ شطة ا تسويقية‪ ،‬أيضا يفيد في‬
‫رفع مستوى فاءة رجال ا تسويق زيادة عن ذ ك قياس مجهوداتهم‪ ،‬وأيضا يحتفظ با معلومات س وات ا مقبلة‬
‫حيث يم ن استرجاعها ع د ا حاجة‪ ،‬إضافة إ ى ا تعرف على ا مبيعات ل سلعة ل م طقة و ل عميل‬
‫وذ ك إطمئ ان على دخل ا مشروع حا يا ومستقبا‪ ،‬وأخي ار ا تعرف على ا تغيرات ا تي تحدث في ا محيط‬
‫‪1‬‬
‫مؤسسة وهو ما يساعد في عملية اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬

‫‪1‬عصام ا دين أمين أبو علفة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪. 21‬‬


‫عبد ا عزيز مصطفى أبو بعة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.000‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪67‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬دور بحوث التسويق في إتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫أوا‪ :‬العاقة بين نظام المعلومات التسويقي و بحوث التسويق‬


‫توجد عاقة قوية بين بحوث ا تسويق و ظام ا معلومات ا تسويقية حيث ير ز ظام ا معلومات ا تسويقي على‬
‫ا محيط ا داخلي وا خارجي وتر ز بحوث ا تسويق على جمع ا بيا ات وا معلومات من ا محيط ا خارجي‪ ،‬وهي‬
‫اسلوب جمع ا بيا ات وتحليلها بهدف حل مش لة قائمة بذاتها وهذا يع ي ا ه يرتبط بدراسة مش لة او موضوع‬
‫في حين أن ظام ا معلومات ا تسويقي عبارة عن تدفق لمعلومات بش ل مستمر ويومي استفادة م ه في أي‬
‫وقت من خال ا مديرين أو ا مسوقين في ا مؤسسة ‪.‬يعتبر ظام ا معلومات ا تسويقية جهاز متابعة حر ة ا سوق‬
‫ي تتم ن ا مؤسسة من تعديل ق ارراتها وخططها ا تسويقية حو ا سوق وا زبائن وا م تجات فا ظام ا فئ هو‬
‫ا ذي يم ع ثير من ا مشا ل ا تسويقية بقدرته على ا ت بؤ با مش ات قبل حدوثها وهذا ما يسمح باتخاذ ا قرار‬
‫قبل وقوع ا مشا ل واأزمات ا تسويقية‪ ،‬وبذ ك يعد ظام ا معلومات ا تسويقي ظاما عاجيا ووقائيا في فس‬
‫ا وقت ‪ ،‬فا فرق ااساسي بين بحوث ا تسويق و ظام ا معلومات ا تسويقي ي من في ان بحوث ا تسويق تعد‬
‫اسلوبا جمع ا بيا ات ا مساعدة في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ا تسويقي‪ ،‬اما ظام ا معلومات ا تسويقي فهو ظام‬
‫توفير ا معلومات بصفة مستمرة لمساعدة في اتخاذ ا قرارات ااستراتيجية بصفة عامة و اهما يش ل ب ك‬
‫‪1‬‬
‫ا معلومات ا تسويقية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مساهمة بحوث التسويق في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫يبرز دور بحوث ا تسويق في تلبية حاجات اإدارة في إتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية ‪ ،‬ما أن ا مؤسسات ا اجحة‬
‫هي ا تي تخصص مي از ية بيرة لقيام ببحوث ا تسويق مما يسمح ها با شف عن ا عماء ا حا يين وا مرتقبين‬
‫وا م افسين‪ ،‬ومختلف اأسواق‪،‬إضافة إ ى فهم رغبات ا عماء‪ ،‬وفتح أسواق جديدة‪ ،‬و ل هذ اادوار موضحة‬
‫‪2‬‬
‫في ا قاط ا تا ية‪:‬‬
‫‪ -‬صياغة إستراتيجية جيدة من أجل اتخاذ ا قرار ااستراتيجي وبما يحقق أفضل رضا وقبول دى ا زبون ‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة ا تغيرات ا حاصلة في سلوك ا زبون أوا بأول وبما يم ن ا مدير من اإحاطة بها و صياغة ظام‬
‫عملي يسعى من خا ه إ ى تقليل ا عيوب في ا م تجات ا مقدمة لسوق‪.‬‬
‫‪ -‬فهم طبيعة ودي امي يات ا سوق‪ ،‬وا قوى ا رئيسية ا مؤثرة فيه‪ ،‬مما يساعد في فهم ا سوق بمتغيراتها‪،‬‬
‫ويوفر ا قدرة لرد على حر ة هذ ا متغيرات وتفاعلها وا تعامل معها في ا وقت ا م اسب‪.‬‬

‫‪1‬عبد ا حفيظي محمد اأمين‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص‪.00‬‬


‫‪2‬ثامر ا ب ري ‪ ،‬بحوث التسويق – أسس و حاات ‪ ، -‬اثراء ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ، 2330 ،‬ص ‪.02‬‬

‫‪68‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫‪ -‬ا شف عن ا مش ات و قاط ا ضعف ا محتملة وتقديم ا عاج ا م اسب ت افيها‪ ،‬وبذ ك يعا ج ا مشا ل قبل‬
‫حدوثها‪ ،‬أي أ ه يلعب دور وقائي إضافة إ ى ا حفاظ على قاط ا قوة وتدعيمها عن طريق تقديم إقتراحات‪.‬‬
‫‪ -‬ا تقليل من حا ة عدم ا تأ د ا تي تواجه اإدارة ع د إتخاذ ا ق اررات ا مستقبلية ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع توقعات وافتراضات أ ثر دقة عن ا متغيرات وا عوامل ا تي تهم وتؤثر على ا شاطات ا تسويقية‪.‬‬
‫‪ -‬ا تشاف فرص تسويقية ا متاحة (فتح مجاات جديدة) إثر دراسة ا سوق وحاجات ا زبائن غير ا مشبعة‪.‬‬
‫إن ا ق اررات ا تسويقية ااستراتيجية ا تي يم ن أن تتخذها ا مؤسسة من خال ااعتماد على بحوث ا تسويق و‬
‫ا م صبة في جوهرها على توسع ااعمال ا مؤسسة ‪ ،‬يم ن تأشيرها با مصفوفة آ سوف ‪ ( Ansoff‬مصفوفة‬
‫ا سوق –ا م تج ) و ا تي تؤشر ا عاقة بين ا سوق ا تي تعمل بها ا مؤسسة وفيما إذا ا ت جديدة أو حا ية من‬
‫جا ب ‪ ،‬وا م تج ا ذي تقدمه وفيما إذا ان جديد أو حا ي ‪ .1‬و يم ن تأشير ا عاقة بين ا قرار ااستراتيجي‬
‫ا متخذ من قبل ا مدراء و بحوث ا تسويق باآتي ‪:‬‬

‫الش ل رقم (‪: )13‬يوضح الهي ل ااستراتيجي لمصفرفة اتخاذ القرار ااستراتيجي وبحوث التسويق ‪.‬‬

‫ا مصدر ‪ :‬ثامر ا ب ري ‪ ،‬بحوث التسويق –اسس و حاات ‪ ،-‬اثراء ل شر و ا توزيع ‪،‬ط‪ ، 1‬عمان ‪ ، 2330 ،‬ص‪.00‬‬

‫‪-1‬الخلية ااولى ‪ :‬ت صب عملية اعتماد هذ ا خلية من قبل ا مؤسسة حو إق اع زبائ ها ا حا يين تب ي‬
‫م تجاتها ا جديدة ا تي يم ن أن تقدمها هم ‪ ،‬وفي هذ ا حا ة فإن بحوث ا تسويق سوف تعمل على تقديم‬

‫فس ا مرجع‪ ،‬ص ص ‪.00 -00‬‬


‫‪1‬‬

‫‪69‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫معلومات إدارة ا مؤسسة عن تفصيات واحتياجات ا زبائن في تلك اأسواق م تجاتها ا جديدة ‪ ،‬ما يم ن أن‬
‫تتخذ من ق اررات بشان ااسا يب ا تسويقية وا ترويجية تسريع عملية تب ي ا م تج ‪.‬‬

‫‪-0‬الخلية الثانية ‪:‬تهدف هذ ا خلية إم ا ية تقديم م تجات جديدة مدى واسع من ا زبائن ا جدد‪ ،‬وهذا ما يعرف‬
‫باإستراتيجية ا ت ويع في ا تعامل ا مؤسسة مع أسواق جديدة وزبائن جدد‪ .‬وبا تا ى فإن دور بحوث ا تسويق ه ا‬
‫يتضح في قدرتها على عرض ا حاجات ا مت وعة زبائن و يف يم ن إشباعها من قبل إدارة ا مؤسسة ‪.‬‬

‫‪-3‬الخلية الثالثة ‪:‬ا بحث في زيادة أعمال ا مؤسسة عبر زبائ ها ا حا يين وذ ك باتجا زيادة حصتها ا سوقية‬
‫وعبر ا م تجات ا تي تتعامل بها ‪.‬وبا تا ي فإن دور بحوث ا تسويق في هذا ا جا ب سي حصر في حدود ا بحث‬
‫ودراسة رضا ا زبائن تحديد ا فرص ا متاحة في جا ب ا تسويقي ‪ ،‬وما يم ن أن تتخذ من ق اررات في هذا‬
‫ا جا ب لحفاظ على ميزتها ا ت افسية ‪.‬‬

‫‪-4‬الخلية الرابعة ‪:‬اعتماد هذ ا خلية يع ي اتخاذ ا مؤسسة ق ارراتها تجا ا توسع حو اأسواق ا تي يم ن أن‬
‫تتعامل معها وعبر م تجاتها ا حا ية ‪.‬وه ا تبرز دور بحوث ا تسويق في تقديمها إدارة ا مؤسسة ا معلومات‬
‫ا متعلقة با فرص ا تسويقية ا متاحة في تلك ااسواق‪،‬و ذ ك حجم ااسواق ا تي ترغب بها‪ ،‬ومدى جاذبيتها في‬
‫تحقيق مو مربح في حجم ا مبيعات فضا عن حجم ا م افسة ا متوقعة وأسا يب ا تسويق ا تي يم ن اعتمادها‪.‬‬

‫إن بحوث ا تسويق يست من مهام اادارة ا عليا إ ما تقوم بها جهات مختصة في ا مؤسسة ‪،‬حيث تتو ى توصيل‬
‫ما هو مهم إ ى اادارة ا عليا تسهيل عملية إتخاذ ا قرار ااستراتيجي من قبل ا مدراء ‪،‬أن هذ ا عملية تعتبر من‬
‫أهم ا مهام ا ملقاة على عاتق اادارة ا عليا و ها تمس جميع أجزاء ا مؤسسة ويتعلق بمستقبلها ذ ك حيث يمتاز‬
‫هذا ا قرار ااستراتيجي على أ ه طويل اأمد وغير مرن ويصعب تغيير ‪ .‬ذ ك يس من ا غريب تماما أن يعتمد‬
‫ا مد ارء في ق ارراتهم ااستراتيجية وا متعلقة بإدخال م تج جديد إ ى ا سوق أو دخول إ ى أسواق جديدة على ما‬
‫تقدمه بحوث ا تسويق من معلومات و تائج بحثية دقيقة تساعدهم في إتخاذ ا قرار ا صائب‪،‬ويم ن ا قول بأن‬
‫اادارة ا عليا ع د اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ا تسويقي‪ ،‬ت ون مقيدة ب تائج بحوث ا تسويق ا مأخوذة من ا مصادر‬
‫‪1‬‬
‫ا خارجية ا تا ية ا م ظمات ا تجارية وم ار ز ا بحوث ‪ ،‬و اات اإعان ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬دور نظام ااستخبارات التسويقية في اتخاذ القرار ااستراتيجي ‪.‬‬

‫أوا ‪ :‬عاقة بين نظام المعلومات التسويقية و نظام ااستخبارات التسويقية‬


‫إن ظام ااستخبارات ا تسويقية هو جزء من ظام ا معلومات ا تسويقية في ا مؤسسة‪،‬إذ أن ا معلومات ا تي‬

‫محمد عبد اه ا عوامر ‪ ،‬بحوث التسويق –بين النظرية و التطبيق ‪،-‬دار ا حامد ل شر و ا توزيع ‪،‬ط‪ ، 1‬عمان‪ ، 2312 ،‬ص ‪.00‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪70‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫يتم ا حصول عليها عن طريق ااستخبارات تعد مدخات ظام ا معلومات ا تسويقية حيث ه اك ترابط بين ظام‬
‫ااستخبارات ا تسويقية و ظام ا معلومات ا تسويقية ‪ ،‬إذ أن ااستخبارات ا تسويقية تزود ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية با معلومات ا تي عن طريقها تدرس ا محيط ا تسويقي ومن ثم يتم تجهيز هذ ا معلومات مدراء غرض‬
‫اتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية ا مائمة‪ ،‬حيث أن طبيعة ا معلومات ااستخبارات ا تسويقية سرية غير متاحة و‬
‫ت ون محصورة بعدد قليل من اافراد بي ما ظام ا معلومات ا تسويقية ي ون متاح في ا بيا ات ا داخلية حيث‬
‫ير ز على ااتجاهات ا مستقبلية‪ ،‬بي ما ااستخبارات ا تسويقية تقوم بتحليل اتجاهات ا قوى ا ت افسية وا تعرف‬
‫على ا خطط ااستراتيجية وحماية ا مؤسسة من ا تهديدات ‪ ،‬يحتاج ظام ا معلومات ا تسويقية ا ى قدرات‬
‫استخدام ا حاسوب بي ما ظام ااستخبارات ا تسويقية يحتاج ا ى قدرات ذه ية عا ية و ها قابلية على ا حراسة‬
‫‪1‬‬
‫وا مراقبة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مساهمة نظام ااستخبارات التسويقية في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫يعد ظام ااستخبارات ا تسويقية مصد ار أساسيا يعتمد ا مدير ا تسويقي في اتخاذ ق ارراته وما يوفر ذ ك ا ظام‬
‫من معلومات تسويقية هي بمثابة ا مادة ااو ية ص ع ا ق اررات ااستراتيجية‪ ،‬و لما ا ت تلك ا معلومات وافية‬
‫ودقيقة وتم ن ا عاملون في ا ظام من تقديمها في ا وقت ا م اسب وبا قدر ا مائم ان ذ ك ا ظام فاعا و فءا‬
‫بحيث ي ع س ذ ك على قدرة ا ظام في دعم عملية اتخاذ ا ق اررات ‪.‬‬

‫ان ما يميز ا مدير ا تسويقي ا اجح عن غير هو مقدرته على اتخاذ ا ق اررات ا جيدة في ظروف ا محيط ا متغير‪،‬‬
‫و ي يتم ن من ا تعرف على طبيعة ا متغيرات ابد ه من ااعتماد على ا معلومات ذات ا عاقة ا مباشرة بهذ‬
‫ا متغيرات ‪.‬‬

‫ان مستوى ا قرار ااستراتيجي ودرجة دقته تت اسب مع مستوى ا معلومات ودقتها وقد تتوافر معلومات ي ون‬
‫بإم ان ا مدير من خا ها إجراء ا تعديل على قرار ‪ ،‬ان هذا يوضح ا حاجة متخذ ا قرار إ ى استم اررية وتوقف‬
‫ا معلومات ‪ ،‬وا ذي يؤمن استم ارريتها وا سيابها بش ل دقيق وبا قدر ا مائم هو ظام ااستخبارات ا تسويقية ‪.‬‬

‫ان درجة احتياج ا ق اررات ااستراتيجية ا ى ا معلومات أ ثر من درجة احتياج ا ق اررات ا متخذة في ا مجاات‬
‫اإدارية اأخرى في ا مؤسسة ‪ ،‬أن اأخيرة يم ن اتخاذها دون ااعتماد على ا معلومات ا خارجية في حين أن‬
‫ا ق اررات ااستراتيجية من ا ادر اتخاذها دون ااعتماد على ا معلومات ا خارجية ‪ ،‬واأبعد من ذ ك ان استخدام‬
‫ا معلومات ا خارجية ي ون ا ثر وبثقل ا بر ‪ ،‬واسيما تلك ا معلومات ا تي ها ردود فعل على ا مستهل ين ‪،‬‬

‫درمان سليمان صادق ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 10‬‬


‫‪1‬‬

‫‪71‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫وعليه ي ون اختيار ا معلومات ا جيدة وا مائمة أم ار مهما ‪ ،‬وبذ ك يبرز دور وفاعلية ظام ااستخبارات‬
‫‪1‬‬
‫ا تسويقية في تأمين هذ ا معلومات ا تي تدعم ا ق اررات ااستراتيجية ‪.‬‬
‫يهتم ظام ااستخبارات ا تسويقية بجمع ا معلومات بش ل مستمر و م ظم حول ا متغيرات ا محيط با مؤسسة ثم‬
‫تعمل على تقييمها وتحليلها وتوزيعها متخذي ا قرار ا ذين ير زون عليها في اتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية ‪.‬‬
‫يعد ظام ااستخبارات ا تسويقية من أ ظمة ا مهمة في ا مؤسسة أ ه يزود اادارة با معلومات ااستخبارية‬
‫ا حيوية ا تي تمثل معلومات استراتيجية لق اررات ااستراتيجية غير ا مبرمجة ‪.‬‬
‫إن ظام ااستخبارات ا تسويقية يمثل ظام وقائي ‪ ،‬فهو يساعد في تقديم ا معرفة و اادراك اافضل مستخدميه‬
‫حول ما يحيط بهم من تغيرات تسويقية ‪.‬إذ أ ه يقلل ا وقت ا ازم تحقيق ا مواجهة ا فاعلة ضد تحر ات‬
‫ا م افسين وا حد من اخطارهم و ه يقوم بمراقبة تحر اتهم و واياهم ااستراتيجية ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬دور نظم دعم القرار في إتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫أوا ‪ :‬العاقة بين نظام المعلومات التسويقية و نظم دعم القرار‬

‫توجد عاقة قوية بين ظم دعم ا قرار و ظام ا معلومات ا تسويقي حيث يتضح أن ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫يقدم دعما غير مباشر ص اع ا قرار ‪ ،‬إذ يجب على مدير ا تسويق تفسير ا معلومات بي ما يساعد ظم دعم‬
‫ا قرار في تقديم توصيات مباشرة ومحددة ص اع ا قرار ما يسهم ظام ا معلومات ا تسويقية في مرحلة واحدة‬
‫فقط من مراحل إتخاذ ا قرار وا تي هي مرحلة ا تصميم في حين يسهم ظم دعم ا قرار في جميع مراحل إتخاذ‬
‫ا قرار ‪ ،‬ويستهدف ظام ا معلومات ا تسويقية ا مشا ل اادارية عامة بي ما يختص ظم دعم ا قرار في ا مشا ل‬
‫شبه ا مهي لة ‪.‬وأخي ار ي صب ا تر يز وااهتمام ظام ا معلومات ا تسويقية على مجرد تو يد ا مخرجات وتوفير‬
‫‪2‬‬
‫ا معلومات بي ما يتعدى هذا ااهتمام في ظم دعم ا قرار إ ى تقديم ا دعم في عملية إتخاذ ا قرار‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مساهمة نظم دعم القرار في اتخاذ القرار ااستراتيجي ‪.‬‬

‫تحتاج اإدارة ا عليا إ ى ا معلومات ا م اسبة خدمة أغراض اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‪ ،‬فا معلومات ا تي يوفرها‬
‫ظم دعم ا قرار هي ا مادة ا خام ا تي تحتاجها اادارة ا عليا وا تي يم ن من خا ها اتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية‬
‫ا ازمة تعزيز أهداف ا مؤسسة ‪.‬‬

‫فا مؤسسات تستطيع اإفادة بش ل بير من تحليل بيا ات ا عميل تحديد تفضياتهم تحسين دعم ا قرار‬
‫ااستراتيجي فا مديرون يواجهون متغيرات محيطية وت افسية سريعة‪ ،‬مما يفرض عليهم ان ي و وا أ ثر م افسة‬

‫فس ا مرجع ‪ ،‬ص ص‪.10 -10‬‬


‫‪1‬‬

‫محمد عبد حسين ا طائي ‪ ،‬تيسير محمد ا عجارمة ‪ ،‬فس مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 220‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪72‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قرار ااستراتيجي‬

‫من خال اتخاذ قرار أفضل ‪.‬ويم ن عد ا قرار حصيلة ل شاط اإ تاجي ‪ .‬ا ذي تشتمل مدخاته على ا جهود‬
‫ا ف رية لفرد أو ا جماعة ا تسويقية ‪.‬و قد أتاحت ا مستجدات ا حديثة في ت و وجيا ا حاسب ا تق يات ا مست دة‬
‫على ا حاسوب معا جة تطور ظم دعم ا قرار ا تي يم ن أن تلعب دو ار مهما في تقدم ا مؤسسة وه اك فرص‬
‫ثيرة تطبيقات ظم ا معلومات في حقل ا تسويق‪ .‬ويم ن ت و وجيا ا معلومات و ظام ا معلومات أن تساعد‬
‫ا مؤسسة إدارة تدفق ا معلومات ا متزايدة وتحسين جودتها‪ 1.‬وه اك اهتمام متزايد في استخدام ظم دعم ا ق اررات‬
‫ا تسويقية ا مصممة استخدام في حل مشا ل اتخاذ ا قرار بصفة عامة واتخاذ ا قرار ااستراتيجي بصفة خاصة‬
‫‪2‬‬
‫وذ ك من حيث‪:‬‬

‫‪ -‬تدعيم قدرة متخذي ا ق اررات في مواجهة ا مشا ل وا مهام شبه ا مهي لة ‪.‬‬
‫‪ -‬تدعيم متخذ ا قرار من خال إقتراح أفضل ا حلول ا بديلة‬
‫‪ -‬يحاول ظم دعم ا قرار تحسين فعا ية اتخاذ قرار من خال تحسين وعية ا قرار من احية ا دقة وا وقت‬
‫وا جودة ‪.‬‬
‫‪ -‬ااست اد ا ى مزيج بين ا تفاغل ا بشري واآ ي ‪.‬‬
‫‪ -‬ا قدرة على تلبية إستفسارات متخذي ا ق اررات ‪.‬‬
‫‪ -‬يستطيع مستخدم ا ظم ا تح م ب ل مراحل عملية اتخاذ ا قرار تح ما اما و با تا ي يساعد على حل‬
‫ا مش لة بش ل أفضل ‪.‬‬
‫‪ -‬إم ا ية أن تمد اادارة بقدرات تفوق متخذي ا ق اررات في مجال ا مفاضلة بين ا بدائل بااستخدام ا ماذج‬
‫ا رياضية ‪.‬‬

‫‪1‬عبد ا باسط إبراهيم حسو ة‪ ،‬وآخرون‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في صنع القرار التسويقي في شر ات انتاج اادوية المساهمة العامة ااردنية ‪،‬‬
‫ا مجلة ا عراقية لعلوم اادارية ‪،‬ا مجلد ‪،30‬اا عدد‪ ، 20‬لية اادارة ة ااقتصاد ‪،‬جامعة ا علوم ا تطبيقية ‪ ،‬عمان‪ ، 2311،‬ص ‪.12‬‬
‫اصر و ار دين عبد ا لطيف ‪ ،‬نظم المعلومات و معالجة البيانات و البرامج الجاهزة ‪ ،‬ا دار ا جامعية ‪ ،‬ااس درية ‪ ، 2330 ،‬ص‪.100‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪73‬‬
‫ا فصل ا ثا ي ‪ :‬ا قارر اإستارتيجي‬

‫خاصة الفصل ‪:‬‬


‫من خال دراست ا لفصل ا ثا ي يتم استخاص ا قاط ا تا ية ‪:‬‬

‫‪ -‬إن اتخاذ ا قرار ما هو إا عبارة عن اختيار بديل ا م اسب ا ذي يتم ا تقائه دون غير من ا بدائل وفقا‬
‫عدة معايير في ظل توفر مجموعة من ا موارد ا متاحة ‪،‬وذ ك من أجل تحقيق غاية أو أهداف معي ة ‪.‬‬
‫‪ -‬تزداد اهمية اتخاذ ا قرار مع زيادة تعقيد أعمال ا مؤسسات و توسعها و ت وعها أي لما ارتفعت قدرات‬
‫ا مدير في اتخاذ ا قرار لما ارتفع مستوى أدائه ااداري ‪.‬‬
‫‪ -‬تتعدد و تت وع تص يفات ا قرار و تختلف من وع إ ى أخر ف جد م ها ا ق اررات ااستراتيجية ‪.‬‬
‫‪ -‬ا قرار ااستراتيجي هو قرار يتخذ مدير ا مؤسسة هدفه ا بقاء و هو قرار طويل ا مدى و يؤثر مباشرة‬
‫على مستقبل ا مؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬تتحقق استم اررية ا مؤسسة من خال ا قرار ااستراتيجي ا ذي يتم اتخاذ على ا مستوى ا لي لمؤسسة‬
‫اضافة إ ى تلك ا تي على مستوى وحدات اأعمال وا مستوى ا وظيفي‪.‬‬
‫‪ -‬تتعلق ا ق اررات ااستراتيجية ا تي يتم اتخاذها في دخول اسواق جديدة و تسويق م تج جديد وفتح ق وات‬
‫توزيع و ترويج ا م تجات ‪...‬إ خ و ذ ك بعد دراسة تحليلية لمحيط ا داخلى و ا خارجي ‪.‬‬
‫‪ -‬تم ا توصل في أخر ا مطاف إ ى وجود عاقة بين ظام ا معلومات ا تسويقية و اتخاذ ا ق ارر‬
‫ااستراتيجي ا طاقا من توفر مجموعة من ا معلومات وا تي يتيحها ويوفرها ظام ا معلومات ا تسويقية‪،‬‬
‫حيث يلعب هذا اأخير دور مهم في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي وذ ك من خال ا معلومات ا تي توفرها‬
‫م و ات هذا ا ظام من ا تقارير ا داخلية و ااستخبارات ا تسويقية و بحوث ا تسويق و ذا ظم دعم‬
‫ا قرار ‪ ،‬حيث تقدم هذ ا معلومات ا دعم وا س د مدير ا تسويق في سبيل اتخاذ ق اررات‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫بعد استعراض أهم ا مفاهيم ا ظرية ا خاصة بمتغيري ا دراسة ظام ا معلومات ا تسويقية وا قرار ااستراتيجي‬
‫وبعد ت اول ا عاقة بي هما فيما يتعلق بمساهمة م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‬
‫وذ ك من خال ا فصلين اأول و ا ثا ي‪ ،‬سيتم في هذا ا فصل محاو ة اإطاع على ا واقع ا حقيقي تلك‬
‫ا مفاهيم وذ ك بإسقاط ا جا ب ا ظري على ا جا ب ا تطبيقي عملية ظام ا معلومات ا تسويقية‪ ،‬حيث حاو ا‬
‫ا قيام بدراسة ميدا ية في مؤسستي قديلة وا م بع لميا ا معد ية – بس رة‪ ،-‬وذ ك باإستعا ة بأراء واتجاهات‬
‫اإطارات ا متواجدة بهاتين ا مؤسستين‪ ،‬و قد تم عرض تفاصيل هذا ا فصل من خال ثاثة مباحث تمثلت في‪:‬‬
‫المبحث اأول ‪:‬عرض عام لمؤسستين محل ا دراسة‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬اإطار ا م هجي لدراسة‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪:‬عرض وتحليل تائج ا دراسة واختبار فرضياتها‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫المبحث اأول ‪:‬عرض عام للمؤسستين محل الدراسة‬


‫المطلب اأول ‪:‬التعريف بالمؤسستي‬
‫س تطرق في هذا ا مطلب إ ى ا تعريف ب ل من مؤسسة قديلة لميا ا معد ية ومؤسسة ا م بع لميا ا معد ية‬
‫وتجدر اإشارة ه ا‪ ،‬إ ى أن جميع ا معلومات ا مذ ورة حول مؤسسة قديلة فهي من مقابلة مع مدير مصلحة‬
‫ا تجارة و أما فيما يخص مؤسسة ا م بع فهي من مقابلة مع أحد ا مدراء ا عاملين با وحدة ) مدير وحدة ا ما ية‬
‫وا محاسبة(‪ ،‬إضافة إ ى بعض ا وثائق ا مقدمة من طرفه‪.‬‬
‫أوا‪:‬تقديم مؤسسة قديلة للميا المعدنية‬
‫تعتبر مؤسسة قديلة لميا ا معد ية من بين ا مؤسسات ا جزائرية وا تي ا ت تابعة لدو ة و ظ ار لوضعية‬
‫يان خاص يتم‬ ‫ا تي آ ت إ يها معظم مؤسسات هذا ا قطاع تم بيعها‪ ،‬ذا فإ ه قبل ا حديث عن دراسة ا مؤسسة‬
‫أوا تقديم ا مراحل ا تي مرت بها‪.‬‬
‫‪-0‬لمحة تاريخية عن المؤسسة‪:‬‬
‫‪-0-0‬نشأة المؤسسة ‪:‬في إطار ا تعاش ا مخطط ا ت موي ااقتصادي وااجتماعي واستغال ا موارد ا محلية‬
‫ا تي تزخر بها واية بس رة‪ ،‬تم اقتراح إ شاء وحدة تعبئة ا ميا ا معد ية من طرف أعضاء ا مجلس ا شعبي‬
‫واية بس رة‪ ،‬حيث حددت شروط اإ شاء ومهام ا وحدة‪.‬تمت ا موافقة رسميا على إ شاء ا وحدة لميا ا معد ية‪،‬‬
‫وا طلقت ا عملية اإ تاجية بها س ة ‪ 7891‬وقدرت طاقتها اإ تاجية بما يقارب ‪ 00222‬قارورة في ا يوم‪ ،‬وهذا ما‬
‫يغطي على اأقل جزء معتبر من احتياجات ا م طقة‪.‬‬
‫ووفقا لقوا ين ا معمول بها في إطار استقا ية ا مؤسسات قررت ا دو ة تغيير سياستها في تسييرها لمؤسسات‬
‫ا وط ية وا لجوء إ ى ا امر زية في تف يك ا وحدات‪ ،‬وتم حل هذ ا وحدات وتحويل وصاية وتسيير وحدة ا ميا‬
‫ا معد ية إ ى قسم ت مية اأعمال اإ تاجية وا خدمات ا تي أصبحت تسمى احقا مديرية ا م اجم وا ص اعة‪ .‬وفي‬
‫إطار ا تحوات ا تي عاشها ااقتصاد ا وط ي واا تقال إ ى اقتصاد ا سوق وا سعي ا ضمام إ ى م ظمة ا تجارة‬
‫ا عا مية‪ ،‬فقد تم اإعان عن حل وتصفية ا وحدة وبيعها لخواص‪.‬‬
‫‪-0-7‬التعريف بالمؤسسة مؤسسة خاصة ومستقلة ‪:‬هي مؤسسة ذات مسؤو ية محدودة برأس مال يقدر ب‪:‬‬
‫يان مستقل في ‪ 0220/20/20‬وا طلقت ا عملية اإ تاجية‬ ‫‪ 00.207.022.222‬س تيم ‪،‬أعلن عن وجودها‬
‫بها في جويلية ‪ 0220‬تحت إسم مؤسسة قديلة تعبئة ا مياة ا معد ية ا طبيعية بس رة مقرها ا طريق ا وط ي رقم‬
‫‪ 91‬قديلة بلدية جمورة واية بس رة (‪. )21/772‬‬
‫‪ -0‬التر يبة البشرية للمؤسسة محل الدراسة‬

‫تشغل ا مؤسسة حا يا حوا ي ‪ 010‬عامل م هم‪ 000‬ت فيذيين‪ 70 ،‬مدير‪ 70 ،‬إطار‪ 20،‬إطارات مسيرة ما‬
‫هو موضح في ا ملحق رقم ‪ ،0‬بلغ رقم أعما ها س ة ‪ 0270‬ما يقارب‪ 0.978.222.222.22‬س تيم وعلى هذا‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫اأساس وبااعتماد على ا تقسيم ا ذي ي ص عليه ا قا ون ا توجيهي لمؤسسات في ا جزائر فتعتبر مؤسسة قديلة‬
‫من مؤسسات بيرة ا حجم ‪ ،‬ما هو موضح في ا جدول ا تا ي ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ : )22‬يوضح تصنيف مؤسسة قديلة للميا المعدنية حسب القانون التوجيهي‬
‫رقم ااعمال‬ ‫عدد ا عمال‬ ‫اصف‬
‫‪0.978.222.222.22‬‬ ‫‪010‬‬ ‫مؤسسة بيرة‬
‫المصدر ‪ :‬وثائق ا مؤسسة‬
‫إن ا مؤسسة تجمع تر يبتها ا بشرية بين أفراد ذوي خبرة في مجاات مختلفة‪ ،‬وبين أفراد حديثي ا عهد في‬
‫ا عمل‪ ،‬وهذا ما يشجع روح ا مبادرة وعمل ا فريق وا ت سيق بين مختلف ا مصا ح داخل ا مؤسسة‪.‬‬
‫ا جدول ا موا ي يوضح تطور حجم ا يد ا عاملة با مؤسسة قديلة لميا ا معد ية ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪:)22‬يوضح تطور حجم اليد العاملة بالمؤسسة‬
‫‪0270‬‬ ‫‪0270‬‬ ‫‪0277‬‬ ‫‪0272‬‬ ‫‪0228‬‬ ‫‪0229‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪0222‬‬ ‫‪0220‬‬ ‫اسة‬
‫‪010‬‬ ‫‪790‬‬ ‫‪709‬‬ ‫‪727‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪00‬‬ ‫عدد‬
‫ا عمال‬
‫المصدر ‪ :‬وثائق ا مؤسسة‬
‫احظ أن حجم ا يد ا عاملة ارتفع بش ل ملحوظ‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق با عمال ا ت فيذيين وهذا يعود إ ى‬
‫محاو ة ا مؤسسة زيادة إ تاجها وا توسع في خطوطها اإ تاجية وهذا ما تقتضيه مرحلة ا مو‪.‬‬
‫‪ -2‬نشاطات المؤسسة‬
‫يتمثل ا شاط ا رئيسي واأساسي لمؤسسة في تعبئة ا ميا ا معد ية ا طبيعية‪ ،‬وا ذي تر ز عليه ا مؤسسة‬
‫ب اء قوتها ا ت افسية‪ ،‬وفي إطار شاطها ا رئيسي تتعامل ا مؤسسة مع مجموعة من ا موردين وا عماء ‪.‬‬
‫‪-0-2‬الموردين ‪ :‬تقوم ا مؤسسة بإ تاج تش يلة مت وعة من ا م تجات بإستخدام مجموعة من ا مواد ااو ية ومن‬
‫بين ا موردين من داخل ا وطن ( ا رويبة و سطيف ) ما تقوم باسترادها من خارج ا وطن( فرسا ‪ ،‬ايطا يا‬
‫واسبا يا ) با سبة لمواد اأو ية‪ ،‬وا جدول ا تا ي يوضح ذ ك‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)25‬يوضح موردي المؤسسة‬

‫وع ا مادة ااو ية‬ ‫ا مورد‬


‫ا قارورة‬ ‫‪SGT, FIB‬‬
‫بطاقة ا وسم‬ ‫‪DICOPARK, BARBIER‬‬
‫غطاء ا قارورة‬ ‫‪SGT, BOLIMA‬‬
‫ا مصدر ‪ :‬وثائق ا مؤسسة‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪-0-0‬عمائه ‪ :‬ه اك عدة زبائن يقصدون ا مؤسسة إقت اء ا ميا ا معد ية ا تي يحتاجو ها‪ ،‬أهم هؤواء ا زبائن‬
‫ا مؤسسات ا خاصة وا عامة ‪،‬ا موزعين با جملة وا تجزئة‪ ،‬ا محات ا تجارية‪ ،‬ا خطوط ا جوية ا جزائرية وا ف ادق‬
‫ما ها عماء من خارج ا وطن تقوم بتصدير م تجاتها وذ ك في س ة ‪ 0222‬قامت بتصدير م تجها إ ى‬
‫ا سعودية وفي ‪ 0270‬قامت بتصدير م تجها إ ى س يغال ‪.‬‬

‫‪-2-2‬المنافسين‪ :‬حيث ت شط ا مؤسسة في قطاع يضم أهم ا م افسين ا متواجدون فيه وهم اا خديجة ‪،‬‬
‫يو وس وسعيدة‪...‬إ خ و هذا على مستوى قطر ا جزائر أما محليا ميا سيدي عقبة‪ ،‬وميا ا م بع وميا ا ب يان‬
‫ا متواجدون ببس رة حيث يتواجد ‪ 00‬م افسا يعمل في هذا ا شاط على مستوى ا وطن ‪.‬‬

‫‪ -2‬أهمية المؤسسة محل الدراسة ‪:‬‬


‫با سبة أهمية ا تي ت تسبها ا مؤسسة فتظهر ا من خال‪:‬‬
‫‪-‬توفير م اصب شغل‪.‬‬
‫‪-‬ا مساهمة في إ عاش ااقتصاد ا وط ي وجعله أ ثر دي امي ية‪.‬‬
‫‪-‬تقديم م تج صحي ذو جودة عا ية‪.‬‬
‫‪-‬إدخال ت و وجيا حديثة ومتطورة في عملية تحليل وتعبئة ا ميا ا معد ية‪.‬‬

‫‪ -‬مؤسسة تتميز ب مط تق ي متقدم حيث أن جميع تجهيزاتها مستوردة من ا خارج ) فرسا‪ ،‬إيطا يا‪ ،‬أ ما يا(‪.‬‬

‫‪ -‬ا مساهمة في تلبية احتياجات ا سوق ا وط ية وا سوق ا عا مية من ا ميا ا معد ية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تقديم مؤسسة المنبع للميا المعدنية‬

‫‪ -0‬تعريف المؤسسة ‪:‬‬

‫طهراوي هي مجموعة من ا مؤسسات ا قطاع ا خاص تأسست عام ‪ 7810‬وا تي تدعي بمجمع‬
‫طهراوي ببس رة حيث يمتلك مؤسسة إ تاج لميا ا معد ية''م بع ا غزان' موجود م ذ ‪ 0220‬تاريخ ا تشاف‬
‫هذ ا ميا ‪ ،‬وبعد ا حصول على على اإذن بإستغال ا م بع في س ة ‪0221‬قامت ا مؤسسة بإ شاء‬
‫مص ع إ تاج ا قارورات ا باستي ية وبدأت عملية إ تاج ا ميا في جا في ‪0228‬وبدأ في تسويق م توجه‬
‫م ذ ثاث أشهر من تاريخ إ تاجه ‪ ،‬وهو يقع تحت سطح اأرض على عمق ‪ 022‬متر فما أ ثر‪ ،‬وهي‬
‫مجهزة بأ ابيب من اإي و س‪ ،‬وتضخ بقوة ‪ 022‬تر في ا ثا ية‪ ،‬يجري استغال ثلث واحد م ها‪ ،‬فيما‬
‫ستستغل ا ثلثان ا متبقيان في إ تاج ا ميا ا غازية‪ ،‬و ل هذا بقدرة إ تاج بلغت ‪ 70‬أ ف قارورة في ا ساعة‪.‬‬
‫ويجري تسويق هذ ا م تجات في ا شرق وا غرب وا ج وب و شمال ا جزائري ‪ ،‬و و أن ا مؤسسة تر ز‬
‫حا يا على ت مية ق وات ااتصال‪ ،‬أما فيما يتعلق بحجم ااستثمار فهو في حدود ‪ 122‬مليون دي ار‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫تتحصل على مادتها ااو ية وا تي هي مادة ا باستيك من ا سوق ا وط ي ‪.‬‬

‫تشغل ا مؤسسة حا يا حوا ي‪ 81‬عامل م هم ‪ 92‬ت فيذيين‪ 70 ،‬اطار‪ 0،‬اطارات مسيرة‪.‬‬

‫أما فيما يخص ا عماء و ا زبائن ا مؤسسة ا محات ا تجارية ( محات ا تموين ا غذائي ) ‪ ،‬ا ف ادق ‪،‬‬
‫ا حمامات ا معد ية ‪ ،‬ا مؤسسات ا خاصة و ا عامة ‪ ،‬ا موزعين و بائعي ا جملة ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬تحليل الهي ل التنظيمي للمؤسسة قديلة‬

‫إن محدودية حجم ا مؤسسة يجعل تب ي ا هي ل ا ت ظيمي ا بسيط ا مقسم حسب ا دوائر وا مصا ح هو‬
‫اأجدر في هذ ا حا ة‪ ،‬ما أن بساطته تضمن‪:‬‬
‫‪ -‬ت وين عاقات مباشرة بين ا رئيس وا مرؤوسين‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مرو ة ت ظيمية تم ن من مجابهة تقلبات ا محيط‪.‬‬
‫ويم ن توضيح ا هي ل ا ت ظيمي لمؤسسة وفقا لش ل ا تا ي‪:‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫الش ل رقم(‪ : )02‬يوضح الهي ل التنظيمي لمؤسسة قديلة للميا المعدنية‬

‫المصدر ‪ :‬وثائق ا مؤسسة‬


‫وفيما يلي عرض م و ات ا هي ل ا ت ظيمي لمؤسسة‪:‬‬
‫‪ -7‬اإدارة‪ :‬يشرف عليها مسير ا مؤسسة يسهر على ا قيام بمختلف وظائف ا تسيير‪ ،‬ما يشارك أيضا في‬
‫ا وظائف ا ت فيذية إدارة ا مبيعات وا تعامل ا مباشر مع ا موردين وا تفاوض معهم بشأن ش ارء ا مواد‬
‫اأو ية ويم ن حصر بعض شاطاته في‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة ا مؤسسة حيث ه مسؤو ية على ل مجريات ا شاط ا يومي‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة ا تعامات عبر ا موقع اا ترو ي) ا رد على استفسارات ا زبائن‪ ،‬استقبال عروض ا موردين‪(.‬‬
‫‪ -‬ااطاع على ا حا ة ا محاسبية وا ما ية لمؤسسة ومختلف ا معلومات ا ضرورية لتسيير من أجل اتخاذ‬
‫ا ق اررات ا م اسبة‪.‬‬
‫‪ -0‬اأمانة ‪:‬توجد مصلحة استشارية واحدة وتتمثل في ا س رتارية وهي مسؤو ة عن ا ت سيق‪ ،‬وت ظيم مواعيد‬
‫ا زيارات‪ ،‬و تابة ا رسائل‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪-3‬رئيس إدارة الجودة )‪: (PMA‬يقوم بماحظة جودة ا خدمات ا مقدمة من طرف جميع ا مصا ح‬
‫‪-4‬دائرة ا تسيير وا ما ية ‪:‬وتظم ا مصا ح ا تا ية‪:‬‬
‫‪ -7-0‬المصلحة التجارية ‪:‬وهي ا جهة ا مع ية بمتابعة ت فيذ ا ق اررات ا خاصة بعملية تسيير ا م تج ا هائي‬
‫وتسويقه‪ ،‬حيث تظم هذ ا مصلحة ا وظيفة ا تسويقية ‪ .‬ما تتم فيها مختلف ا تعامات ا تسويقية‪ ،‬من‬
‫تحديد اأسعار واإشهارات ا م اسبة باإضافة إ ى ذ ك جد أ ها تقوم ب‪:‬‬
‫‪ -‬استقبال ومعا جة طلبات ا زبائن‪ ،‬وااتصال بهم وفحص إقتارحاتهم‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد ا فاتورة ا ش لية وا فواتير ا هائية‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد ا مي از ية ا تقديرية ا س وية لمبيعات وا تقارير ا شهرية بمساعدة مصلحة ا ما ية وا محاسبة‪.‬‬

‫‪ -‬ا مشار ة في ا معارض‪ ،‬اأيام ا دراسية‪ ،‬وتحضير تا وجات ا م تجات وا دعم اإعا ي‪.‬‬

‫‪ -0-0‬مصلحة المستخدمين ‪:‬يتم فيها متابعة ل ما يتعلق با عمل من توظيف‪ ،‬تقاعد‪...‬ا خ‪ ،‬ما تسهر على‬
‫متابعة حر تهم ا يومية ومراقبة مدى ا تزامهم بقوا ين ا عمل‪.‬‬
‫‪ -0-0‬مصلحة المحاسبة ‪:‬يتم فيها معا جة ومتابعة مختلف ا تعامات ا ما ية من إعداد لمي از يات ‪ ،‬تحرير‬
‫ا فواتير‪ ،‬ومتابعة ل ما ها وما عليها من ديون اتجا ا غير‪ ،‬وتهتم بتحديد ا وضع ا ما ي لمؤسسة‪ ،‬ما‬
‫تعمل على‪:‬‬
‫‪ -‬مراجعة ا وثائق ا محاسبية ‪.‬‬
‫‪ -‬مسك سجات ا ب وك وا خزي ة وتأمين ا حسابات ‪.‬‬
‫‪ -‬ا سهر على إعداد ا تصريحات ا ضريبية و معا جة ا حسابات ‪.‬‬
‫‪ -‬ا حفاظ على ت سيق أعمال ا مي از ية ‪.‬‬
‫‪- -‬ا قيام با مراقبة و ا متابعة ا دورية لخزي ة ‪.‬‬
‫‪ 5 -‬دائرة ااستغال ‪:‬وتضم ا مصا ح ا تا ية‪:‬‬
‫‪ -7-0‬المصلحة التقنية والصيانة ‪:‬تهتم بصيا ة معدات اإ تاج ا هربائية وا مي ا ي ية ع د ا عطب‪ ،‬و ذا‬
‫صيا ة و مراقبة جميع ا معدات وا وسائل اأخرى على اختاف طبيعتها با مؤسسة ما تقوم بعمليات‬
‫ا صيا ة ا وقائية‪.‬‬
‫‪ -0-0‬مصلحة اإنتاج ‪:‬دورها اإشراف ا مباشر على ت ظيم وتسيير اإ تاج عبر مختلف مراحله‪.‬‬
‫‪ -2-0‬مصلحة مراقبة النوعية ‪:‬تتو ى مراقبة ا م تج عبر مختلف مراحل ا عملية اإ تاجية لتأ د من مدى‬
‫مطابقته لمواصفات ا مطلوبة‪ ،‬ما تعمل على‪:‬‬
‫‪ -‬ا سهر على ت فيذ سياسة ا مؤسسة وهذا على مستوى ا ظافة ومراقبة ا جودة‪.‬‬
‫‪ -‬ا سهر على احترام إجراءات مراقبة ا عي ات وتحليلها‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد حاجيات ا مخبر على ا م تجات و ا تجهيزات وا مواد ا ازمة عمليات ا تحليل‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪ -‬ا مصادقة على تائج ا تحليل ا دورية‪.‬‬


‫‪ -‬تقديم تائج ا تحليل لمسؤو ين مع ا ماحظات وا توجيهات ا ضرورية‪.‬‬
‫‪ -0-0‬مصلحة مراقبة اإنتاج ‪:‬تتو ى عملية مراقبة ا عملية اإ تاجية ا تي تمر وفق ا مراحل ا تا ية ‪:‬‬

‫‪ -‬مرحلة فخ وتش يل ا قارورات ‪.‬‬


‫‪ -‬مرحلة تغليف ا م تج‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة ا تعبئة‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة تجميع ا قارورات‪.‬‬
‫‪ -5-0‬مصلحة تسيير المخازن ‪:‬تتو ى عملية تسيير ا مخزون لمواد اأو ية في ا عملية اإ تاجية أو‬
‫ا م تجات ا موجهة لبيع‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬واقع نظام المعلومات التسويقية والوظيفة التسويق لدى مؤسستي محل الدراسة‬

‫من خال ا قيام با دراسة ااستطاعية با مؤسستين ومن خال ا مقابلة ا تي أجريت معرفة مدى تطبيق ظام‬
‫ا معلومات ا تسويقية با مؤسستين توصل ا إ ى مايلي ‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬وظيفة التسويق في المؤسستين‬

‫يوجد دى ا مؤسستين قسم يسمى با مصلحة ا تجارية ‪ ،‬هذ اأخيرة تحتوي على مصلحة ا تسويق‪ ،‬حيث تقوم‬
‫هذ ا مصلحة بجميع مهام شاط ا تسويق من خال اإشراف على مختلف اأ شطة ا تجارية من توزيع وترويج‬
‫وهذا ب اء على سياسات ا م توج وا تسعير‪ ،‬وعليه فإ ه سوف يتم ا تطرق إ ى هذ ا وظائف ا تي تقوم بها‬
‫ا مؤسستين وا متمثلة في ‪:‬‬
‫‪ -7‬المنتوج ‪ :‬تعرف ا مؤسستين م توج ا ميا ا معد ية على أ ه سلعة تقدمها لسوق ‪ ،‬وعليه فهما يحرصا على‬
‫أن ي ون ا م توج ا معروض في ا سوق يتجاوب مع رغبات ا مستهلك ‪،‬ومطابق لمواصفات ا عا مية من‬
‫حيث ا جودة وا تغليف وام ا ية توفر في ا سوق ‪.‬حيث تقوم مؤسسة قديلة بتعبئة ا ميا ا معد ية ا طبيعية‬
‫بتش يات مختلفة ومت وعة وهي ‪2.00‬ل ‪2.0،‬ل ا وعين ا عادي و ا رياضي‪7 ،‬ل با وع ا عادي وا وع‬
‫ا رياضي‪ 7.0 ،‬ل‪ 0 ،‬ل‪ .‬حيث تقدر طاقتها اا تاجية في ‪ 0272‬ب ‪7222‬قارورة ‪ /‬ساعة وفي عام‬
‫‪ 0272‬قامت بإ تاج ‪ 01222‬قارورة في ا ساعة تصل في هاية ‪ 0270‬ا ى ‪702222‬قارورة في ا ساعة ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫الش ل رقم (‪ :)05‬تش يلة أحجام منتجات مؤسسة قديلة‬

‫ا مصدر ‪ :‬وثائق إ ترو ي مسلمة من طرف ا مؤسسة ‪ ،‬أ ظر ا موقع اإ ترو ي ‪www.gadila.com.:‬‬

‫أما با سبة مؤسسة ا م بع فتقوم بتعبئة ا ميا ا معد ية ذات احجام ‪ 7.0‬ل بطاقة ا تاجية ‪70222‬قارورة في‬
‫ا ساعة و‪ 2.0‬ل بقدرة ا تاجية ‪ 8222‬قارورة في ا ساعة وذ ك في عام ‪0270.‬‬

‫‪-0‬التوزيع‪ :‬تعتمد مؤسسة قديلة في تصريف وتوزيع مختلف م تجاتها على شب ة من ا موزعين على طاق‬
‫جغرافي واسع في ا شرق وا غرب وا ج وب وا شمال حيث تلبي ‪% 92‬من احتياجات ا سوق ‪.‬و ها ام ا ية‬
‫تصدير م تجها ا ى ا خارج ا ممل ة ا عربية ا سعودية وا سي غال ‪.‬‬
‫أما با سبة مؤسسة ا م بع فتقوم با توزيع م تجها عبر ارجاء ا وطن فقط ‪.‬‬
‫‪-0‬السعر‪ :‬تعتبر ا مؤسستين أن ع صر ا سعر من ا ع اصر ا مؤثرة على ا قدرة ا شرائية دى ا مستهلك و جد‬
‫ان ا مؤسستين محل ا دراسة تتبع ا طريقة ا تقليدية في عملية تحديد ا سعر وا متمثلة في ‪:‬‬
‫ا سعر = ا ت لفة ‪ +‬هامش ا ربح ‪.‬‬
‫‪-0‬الترويج ‪ :‬تعتمد لتا ا مؤسستين محل ا دراسة على عدة وسائل ترويج م تجها وذ ك من خال قيا م على‬
‫إعان ترويج م تجاتهما فا ب سبة مؤسسة قديلة قامت بااعان عن م تجها في جريد ا خبر وا تلفزيون أما‬
‫با سبة مؤسسة ا م بع فقامت بااعان عن م تجها في جريدة ا شروق ‪.‬و ذا مشار تهما فى معارض ‪.‬‬
‫أوا ‪:‬نظام المعلومات التسويقية‬

‫تستخدم ا مؤسستين ظام ا معلومات ا تسويقية من خال تش يل فريق مت امل بمصلحة ا تسويق في ش ل‬
‫هي ل مستمر ومتفاعل من اافراد وا معدات وااجراءات ا مصممة‪ ،‬حيث تقوم بجمع ا معلومات وتحليلها وتقيمها‬
‫من اجل توفيرها في ا وقت ا م اسب متخذي ا ق اررات في ا مؤسسة وذ ك من خال مصادر ا تا ية ‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪-7‬السجات الداخلية ‪ :‬حيث تتوفر على قاعدة ا بيا ات يتم تحديثها من حين إ ى أخر وهي متاحة مختلف‬
‫ا مديريات ا متواجدة في ا مؤسستين ‪.‬‬

‫‪-0‬بحوث التسويق ‪ :‬قامت ا مؤسستين بمجموعة من ا بحوث وا دراسات بغية تحسين أدائها ‪،‬ومن بين ا بحوث‬
‫ا تي قامت بإ جازها تلك ا متعلقة با سوق من حيث رغبات ا مستهل ين و ذا متطلبات ا سوق‪ ،‬حيث توفر عملية‬
‫بحوث ا تسويق ا معلومات ا تي تحتاجها ا مؤسستين لمساعدة في اتخاذ ا ق اررات ‪.‬‬

‫وبطبيعة ا حال فا يم ن ااستثمار في هذا ا مجال دون إعداد بحوث ا تسويق وخاصة فيما يخص ا موقع ‪،‬‬
‫ا م تج‪ ،‬وا زبون وا توزيع ‪...‬إ خ ‪ ،‬ورغم تواجد م افسين ثر في هذا ا سوق تم ا قيام بأول دراسة ا سوق في‬
‫مؤسسة قديلة س ة ‪ 0220‬حيث تضم ت هذ ا دراسة زيارة عدة وايات من ا وطن ودامت ا دراسة أ ثر من ‪70‬‬
‫يوم معرفة ماهي إحتياجات ا عميل ورغباته أما فيما يخص مؤسسة ا م بع فقامت بدراسة ا سوق قي س ة ‪0272‬‬
‫جمع ا معلومات ادارة ا تسويق حول ا م افسين وا م توجات وا سوق ‪.‬‬

‫‪-0‬ااستخبارات التسويقية‪ :‬حيث تقوم ا مؤسستين من خال مصادرها بااطاع على ا تغيرات ا حاصلة في‬
‫ا محيط وخاصة م ها ما يتعلق با م افسين ‪.‬‬

‫‪-0‬نظم دعم الق ارر‪ :‬تستخدم ا مؤسستين ظم دعم ا قرار ا قائمة على أساس ا حاسوب وشب ة اتصال حديث و‬
‫ا تي تم ن من ا حصول على ا بيا ات ما يساعدها في تحليل هاته ا بيا ات من اجل تسهيل عملية اتخاذ ا قرار‬
‫ما تعتمد مؤسسة قديلة على ماذج بحوث ا عمليات في ا حصول على ا معلومات ا مفيدة واعطاء ا بدائل‬
‫ا م اسبة في عملية اتخاذ ا قرار ومثال على ذ ك قامت باستعمال ظم دعم ا قرار مساعدة في اتخاذ ا قرار من‬
‫اجل ا توسع في وحدة ا تاجها و ذ ك فى ادخال م تج جديد ‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬ااطار المنهجي للدراسة‬

‫سيت اول هذا ا مبحث إيضاحا م هج ا بحث ا علمي ا مستخدم في ا دراسة وحدودها‪ ،‬ما يوضح مجتمع‬
‫ا دراسة واإجراءات ا متبعة لتحقق من صدقها ومائمة موذج ا دراسة واأسا يب اإحصائية ا مستخدمة في‬
‫تحليل ا بيا ات اإحصائية‪ .‬وذ ك من خال مجموعة ع اصر تضمها أربعة مطا ب‪ ،‬حيث جد أو ها يضم م هج‬
‫ا دراسة وحدودها‪ ،‬أما ثا يها يت اول مجتمع وعي ة ا دراسة‪ ،‬في حين تم ا تطرق إ ى أداة ا دراسة واأسا يب‬
‫اإحصائية ا مستخدمة وذ ك من خال ا مطلب ا ثا ث‪ ،‬وختاما بأخر هذ ا مطا ب ا ذي يخص صدق أداة‬
‫ا دراسة وثباتها‪.‬‬

‫المطلب ااول ‪ :‬منهج الدراسة وحدودها‬


‫من أجل تحقيق أهداف هذ ا دراسة سوف ستخدم ا م هج ا وصفي‪ .‬إذ يعرف بأ ه "طريقة وصف ا موضوع‬
‫ا مراد دراسته من خال م هجية علمية صحيحة وتصوير ا تائج ا تي يتم ا توصل إ يها على أش ال رقمية معبرة‬
‫‪85‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫يم ن تفسيرها"‪ .1‬حيث يعتبر من أ سب ا م اهج وأ ثرها استخداما في دراسة ا ظواهر اإ سا ية وااجتماعية‬
‫ويتسم ا م هج ا وصفي با واقعي أ ه يدرس ا ظاهرة ما هي في ا واقع ويستخدم مختلف اأسا يب ا م اسبة من‬
‫مية و يفية لتعبيرعن ا ظاهرة وتفسيرها من أجل ا توصل إ ى فهم وتحليل ا ظاهرة ا مبحوثة‪ .‬فا تعبير ا مي‬
‫يعطي ا وصفا رقميا يوضح فيه مقدار ا ظاهرة أو حجمها ودرجه ارتباطها با ظواهر اأخرى‪ ،‬أما ا تعبير ا يفي‬
‫فيصف ا ا ظاهرة ويوضح خصائصها‪.‬‬

‫ع د استخدام أي م هج علمي يتطلب ااستعا ة بجملة من اأدوات وا وسائل ا م اسبة‪ ،‬حيث أن طبيعة‬
‫ا موضوع ا خاضع لدراسة تفرض ا تقاء مجموعة من اأدوات ا مساعدة على جمع ا بيا ات‪.‬‬

‫مصدر البيانات الثانوية ‪:‬حيث تم مراجعة ا تب وا رسائل ا جامعية و ذا اأطروحات وا دراسات ا سابقة‬
‫ذات ا عاقة با دراسة‪ ،‬إضافة إ ى ا دوريات وا م شورات ا ورقية واإ ترو ية وا متعلقة بموضوع ا دراسة‪ ،‬و ل هذ‬
‫ا مصادر تم ا لجوء إ يها بغية توضيح ا مفاهيم اأساسية و ذا ا تعرف على أهم ا دراسات ا تي ت او ت موضوع‬
‫هذ ا دراسة‪ ،‬زيادة على ذ ك ا تعرف على اأسس وا طرق ا سليمة في تابة ا دراسات‪.‬‬
‫مصدر البيانات اأولية ‪:‬حيث تم تصميم إستبا ة من أجل جمع ا بيا ات من أفراد عي ة ا دراسة‪ ،‬وتحليلها‬
‫وهذا في سبيل ا وصول إ ى داات ذات قيمة ومؤشرات تسمح "‪ "SPSS‬إحصائيا بإستخدام ا برامج اإحصائي‬
‫باإجابة على تساؤات ا دراسة و ذا إختبار فرضياتها‪.‬‬
‫ما اعتمد ا بش ل بسيط على ا مقابلة ا تي تعرف بأ ها‪ ":‬أداة مهمة من أدوات ا بحث ا علمي‪ ،‬مؤ فة من عدد‬
‫‪2‬‬
‫من اأسئلة يجيب عليها ا مفحوص شفهيا في أث اء ا لقاء ا مباشر ا ذي يتم بي ه وبين ا باحث‪".‬‬

‫و لمقابلة أ واع اعتمد ا على ا مقابلة ا مفتوحة ا تي تتميز بم ح ا حرية ا مطلقة لمستجيب في اإجابة عن‬
‫اأسئلة‪ ،‬حيث يقوم ا مقابل بطرح ا سؤال بأ ثر من صيغة لحصول على ا معلومات ا تي يرغب فيها‪ ،‬ما يتيح‬
‫لمستجيب حرية طلب توضيحات إضافية حول اأسئلة‪ ،‬حيث تتميز هذ ا مقابلة با مرو ة وا بعد عن ا قيود ما‬
‫أن وقتها مفتوح‪ ،‬ويم ن تعديل أو تبديل أسئلتها حسب ا ظروف‪.‬‬

‫ثانيا ‪-‬حدود الدراسة ‪:‬‬


‫تتمثل حدود ا دراسة في ا مجاات ا تا ية‪:‬‬
‫‪-7‬الحدود الموضوعية ‪:‬حيث اقتصرت هذ ا دراسة على محاو ة ا تعرف على ا دور ا ذي يلعبه ظام‬
‫ا معلومات ا تسويقية في سبيل إتخاذ ا قرار اإستراتيجي‪.‬‬

‫ربحي عبد ا قادر ا جديلي‪ ،‬مناهج البحث العلمي‪ ،0200 ،‬ص‪.05‬‬ ‫‪1‬‬

‫باسل محمد سعيد ا عيدة‪ ،‬مهارات تصميم وتنفيذ البحوث ولدراسات العلمية وتحليلها احصائيا باستخدام برنامج ‪ ،SPSS‬جامعة ا ويت‪ ،‬ا ويت‪،‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ،0220‬ص ‪.07‬‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪-2‬الحدود البشرية ‪:‬وتمثلت في مجموعة اإطارات ا متواجدة في ا مؤسستين محل ا دراسة‪.‬‬


‫‪-2‬الحدود الم انية ‪ :‬قد أجريت هذ ا دراسة في مؤسستي قديلة و ا م بع لميا ا معد ية ببس رة ‪.‬‬
‫ل خال ا موسم ا جامعي ‪ 0270/0270‬أما في ما يتعلق با جا ب‬ ‫‪-0‬الحدود الزمنية ‪:‬حيث تمت ا دراسة‬
‫ا ميدا ي لدراسة فقد تحددت حدود ا زم ية با فترة ا ممتدة من شهر أفريل إ ى غاية شهر ماي‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬


‫يقصد بمجتمع ا دراسة " امل ا عاملين أو أحداث أو مشاهدات موضوع ا دراسة"‪ ، 1‬ويتمثل مجتمع ا دراسة‬
‫في ااطارات ب ل من" مؤسسة قديلة لميا ا معد ية جمورة بواية بس رة حسب ما ورد في تقرير حصيلة‬
‫ااطارات في ا مؤسسة بلغ عدد ااطارات في س ة ‪ 0270‬هو ‪ 09‬إطار و ذ ك مؤسسة ا م بع لميا بس رة‬
‫ا معد ية ذ ك بها ‪ 70‬إطار ‪.‬‬
‫و ظ ار محدودية مجتمع ا دراسة فقد قم ا بااعتماد على ا توزيع استمارة ا دراسة على ااطارات ب لتا‬
‫ا مؤسستين قديلة وا م بع يقوموا بتعبئتها وعليه فقد تم توزيع ‪ 02‬إستمارة على جميع اإطارات ا متواجدة ب لتا‬
‫ا مؤسستين وا تي إستغرقت أسبوعا تقريبا من استرجاع ‪ 79‬استمارة صا حة لتحليل من بين توزيع ‪ 00‬استمارة‬
‫با سبة مؤسسة قديلة و ذ ك تم استرجاع ‪70‬استمارة من بين توزيع ‪70‬استمارة با مؤسسة ا م بع وبا تا ي فإن‬
‫ا عدد ا قابل لتحليل وصل إ ى ‪ 02‬إستمارة وبعد فحصها م يستبعد أي م ها ظ ار تحقيقها شروط اإجابة‬
‫ا صحيحة‪.‬‬
‫وتتلخص أهم صفات هذ ا عي ة من حيث ا وع وا عمر‪ ،‬و ذا ا مؤهل ا علمي وس وات ا خبرة في ا جدول ا تا ي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)26‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المتغيرات الشخصية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫الت رار‬ ‫فئات المتغير‬ ‫المتغير‬
‫‪%20.2‬‬ ‫‪78‬‬ ‫ذر‬ ‫الجنس‬
‫‪36.7%‬‬ ‫‪77‬‬ ‫أ ثى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ا مجموع‬
‫‪%02.1‬‬ ‫‪77‬‬ ‫أقل من ‪ 02‬س ة‬
‫‪%02‬‬ ‫من‪ 02‬إ ى أقل من ‪70 02‬‬ ‫العمر‬
‫سة‬
‫‪%2.1‬‬ ‫من ‪ 02‬إ ى أقل من ‪0 02‬‬
‫سة‬

‫عد ان حسين ا جادري و يعقوب عبد اه أبو حلو‪ :‬اأسس المنهجية و ااستخدامات ااحصائية‪ ،‬دار اثراء‪ ،‬اأردن‪ ،0228 ،‬ص ‪.701‬‬
‫‪1‬‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪%2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 02‬س ة فأ ثر‬


‫‪%722‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ع‬
‫‪0.0 %‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مستوى ثا وي‬
‫‪00.0%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تق ي سامي‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪20.0%‬‬ ‫‪78‬‬ ‫يسا س‬
‫‪72%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مه دس‬
‫‪2%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شهادة ما بعد ا تدرج‬
‫‪100%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ا مجموع‬
‫‪%02.1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫قسم ا تسويق‬
‫‪13.3%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مجال الوظيفة الحالية قسم اا تاج‬
‫‪26.7%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قسم ا محاسبة‬
‫‪3.3%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قسم ا ما ية‬
‫‪100%‬‬ ‫ا مجموع ‪02‬‬
‫‪63.3%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أقل من ‪ 0‬س وات‬
‫‪26.7%‬‬ ‫من ‪ 0‬إ ى أقل من ‪8 72‬‬ ‫عدد سنوات الخبرة‬
‫س وات‬
‫‪3.3%‬‬ ‫من ‪ 72‬إ ى أقل من ‪1 70‬‬
‫سة‬
‫‪6.7%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 70‬س ة فأ ثر‬
‫‪100%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ا مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة باإعتماد على برامج ‪SPSS.V78‬‬

‫يظهر من ا جدول (‪ )22‬أن غا بية ا مبحوثين ا وا من ا ذ ور‪ ،‬حيث بلغت سبتهم (‪ )20.2%‬فيما بلغت‬
‫سبة اإ اث (‪)36.7%‬من مجموع عي ة ا بحث أو ا دراسة‪.‬‬

‫وبا سبة متغير ا عمر ف جد أن ا فئة (من ‪ 30‬إ ى أقل من ‪ 40‬س ة) إحتلت أعلى سبة بواقع (‪ )50.0%‬في‬
‫حين سبة ا مبحوثين ضمن ا فئة ا عمرية ( أقل من ‪ 02‬س ة ) بلغت (‪ ،)36.7%‬أما سبة ا مبحوثين ضمن‬
‫ا فئة ا عمرية (من ‪ 02‬إ ى أقل من ‪ 02‬س ة) و من ( ‪ 02‬س ة فأ ثر ) قد قدر ت رار ل واحد م هما(‪.)2.1%‬‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫وبا سبة متغير ا مؤهل ا علمي لمبحوثين فقد وجد أن (‪ )20.2%‬من ا مبحوثين حاصلين على شهادة‬
‫ا ليسا س مقابل (‪ )00.0%‬من حاملي شهادة تق ي سامي‪ ،‬في حين ا ت سبة حاملي شهادة ا مه دس(‪،)72%‬‬
‫وبلغت سبة حاملي مستوى ثا وي (‪ ،)0.0%‬وأخي ار ا يوجد في ا مؤسستين محل ا دراسة حاملي شهادات ما بعد‬
‫ا تدرج (ماجستير ود تو ار )‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بمتغير مجال ا وظيفة فإن غا بية ا مبحوثين ا وا يعملون في مجال إدارة ا تسويق ب سبة‬
‫(‪ )02.1%‬في حين بلغت سبة ااطارات في مجال ا محاسبة (‪ )02.1%‬من مجموع أفراد عي ة ا بحث‪ ،‬وجاءت‬
‫سبة ااطارات في مجال اإ تاج (‪،)13.3%‬في حين ا ت سبة ااطارات في مجال ا ما ية ضعيف جدا‬
‫(‪ .)3.3%‬وع د ا تدقيق في س وات ا خبرة دى ا مبحوثين جد أن (‪ )20.0%‬م هم بلغت خبرتهم (أقل من ‪0‬‬
‫س وات)‪،‬أما ا مبحوثين ا ذين بلغت خبرتهم (من ‪ 0‬س وات إ ى أقل من ‪ 72‬س وات ) فلديهم سبة (‪)02.1%‬أما‬
‫‪،)2 1‬من مجموع أفراد عي ة ا بحث‪ ،‬في‬ ‫ااطارات ا ذين بلغت خبرتهم (‪ 70‬س ة فأ ثر ) فقد حددت سبتهم‬
‫حين جد أن ( ‪ )0 0‬من ا مبحوثين تقع خبرتهم ضمن مجال ( من ‪72‬إ ى أقل من ‪ 70‬س ة )‪.‬‬

‫ويم ن ا قول من خال هذا ا مطلب بأن مجتمع ا دراسة أفراد عي ته معظمهم ذ ور‪ ،‬إضافة إ ى أن غا بيتهم‬
‫شباب ا تتجاوز أعمارهم ‪ 39‬س ة ما يتمتع بمؤهل علمي ا بأس به من يسا س وتق ي سامي ومه دس في‬
‫مجال ا تسويق وحيازتهم على خبرة افية‪ ،‬ل هذ تمثل خصائص وسمات أفراد عي ة ا دراسة‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬أداة الدراسة و اأساليب اإحصائية المستخدمة ‪.‬‬

‫تتطلب دراسة ا ميدا ية اختيار وا تقاء اأداة ا م اسبة وا مائمة جمع ا بيا ات وا معلومات ا مراد توظيفها في‬
‫سبيل اإجابة على تساؤات ا دراسة‪ ،‬ما تحتاج هذ ا بيا ات إ ى مجموعة أسا يب إحصائية تساعد على‬
‫ا تعامل مع هذ ا بيا ات وفي ا ع اصر ا تا ية شرح يوضح أداة ا دراسة و ذا أسا يبها اإحصائية ا مستخدمة‪.‬‬

‫أوا ‪-‬أداة الدراسة ‪:‬‬


‫بغية ا حصول على ا معلومات ا ازمة إجراء هذ ا دراسة ا ميدا ية و تيجة طبيعة موضوع ا دراسة فإ ه قد‬
‫تبين ا بأن أفضل أسلوب وأ سب أداة إستخاص أراء اإطارات ا متواجدة با مؤسستي قديلة وا م بع لميا‬
‫ا معد ية بس رة هي أداة اإستبيان وا تي تسمح بقياس دور ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار‬
‫اإستراتيجی‪ ،‬وبعد اإطاع على ا جا ب ا ظري لدراسة وعلى بعض ا دراسات ا سابقة ذات ا صلة بموضوع‬
‫ا دراسة تم تصميم اإستبا ة‪ ،‬وهذ اأخيرة موجهة إ ى اإطارات ا عاملة با مؤسستين محل ا دراسة وذ ك لتعرف‬
‫على أرائهم حول واقع تطبيق ظام ا معلومات ا تسويقية في هاتين ا مؤسستين ‪ ،‬ومن ثم ا تعرف على ا دور‬
‫ا ذي يم ن أن يلعبه ظام ا معلومات ا تسويقية في سبيل اتخاذ ا قرار ااستراتيجي و قد إشتملت هذ اإستبا ة‬
‫على قسمين أو جزئين هما‪:‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫القسم اأول ‪:‬يضم ا بيا ات ا شخصية لمستجوب حيث توضح سماته من حيث متغير اا ج س و ذا‬
‫ا عمر‪،‬إضافة إ ى ل من متغير ا مؤهل ا علمي و ذا مجال ا وظيفة وعدد س وات ا خبرة ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪:‬يضم هذا ا قسم ا محاور اأساسية لدراسة وهدف هذا ا قسم هو تحديد ا عاقة بين ظام‬
‫ا معلومات ا تسويقية واتخاذ ا قرار اإستراتيجی من خال وضع ‪ 00‬عبارة‪ ،‬ما أ ه يت ون من جزأين‪ ،‬جزء يمثل‬
‫ا متغير ا مستقل أي ظام ا معلومات ا تسويقية وخصص ه ‪ 02‬عبارة مقسمة با تساوي على اأبعاد ا تي‬
‫يحتويها هذا ا متغير وا متمثلة في بعد ا تقارير ا داخلية ب‪ 0‬عبارات‪ ،‬و ذا بعد ظام ااستخبارات ا تسويقية ذو‬
‫‪ 0‬عبارات‪ ،‬و ‪0‬عبارات أيضا بعد بحوث ا تسويق ‪ ،‬وا بعد ااخير ظم دعم ا قرار يحتوي على ‪ 0‬عبارات في‬
‫حين ا جزء ا ثا ي يخص ا متغير ا تابع ا مترجم في ا قرار اإستراتيجی وا ذي يت ون من ‪ 70‬عبارة دا ة على‬
‫مجموعة من ا ق اررات‪.‬‬
‫ما تم اإعتماد في هذ ا دراسة على مقياس ي ارت ا خماسي )‪ (Likert‬قياس متغيرات ا دراسة حيث تم‬
‫إعطاء أوزان أو درجات مقياس ا دراسة وا موضحة في ا جدول ا تا ي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )27‬درجات مقياس لي ارت الخماسي) ‪(Likert‬‬

‫موافق تماما‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق تماما غير موافق‬ ‫درجة الموافقة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الدرجة‬


‫ا مصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة‬

‫بعدها تم ضبط ا حدود ا د يا و ذا ا حدود ا عليا لمقياس بغرض ا حصول على ا متوسط ا مرجح‪ ،‬وذ ك من‬
‫خال حساب أوا ا مدى عن طريق ا فرق بين أ بر وزن أو درجة وبين أصغرها أي (‪ ، )0 =7-0‬ومن ثم اتج‬
‫ا مدى يقسم على عدد اأوزان أو ا درجات ا موجودة في ا مقياس وا با غ عددها‪ ، 5‬وبا تا ي حصل على طول‬
‫ا وزن أو ا درجة ا واحدة هذا ا مقياس وا مقدر ب ‪ ، 0,8‬يتم بعدها إضافة هذ ا قيمة في ل درجة لمقياس‬
‫ف تحصل على ا حدود ا د يا وا عليا ل درجة وا تي تم إجائها في ا جدول أد ا ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )28‬يوضح الحدود الدنيا والعليا لمقياس لي ارت الخماسي) ‪(Likert‬‬
‫موافق تماما‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق تماما غير موافق‬ ‫درجة الموافقة‬

‫]‪[5 – 4,20] [4,19 – 3,40] [3,39 – 2,60‬‬ ‫‪1,80]-[2,59‬‬ ‫]‪[1,79 – 1‬‬ ‫المتوسط‬
‫الحسابي‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد ا طا بة‬
‫ثانيا ‪-‬اأساليب اإحصائية المستخدمة في الدراسة ‪:‬‬
‫قد ان مبرر هذ ا دراسة ومبتغاها هو ا شف عن ا دور أو ا عاقة ا موجودة بين ظام ا معلومات ا تسويقية‬
‫و ذا ا قرار اإستراتيجی‪ ،‬هذا ما أضفى على هذ ا دراسة صبغة ا وصف وا تحليل‪ ،‬وعملية تحليل ا بيا ات‬
‫‪90‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫ا خاصة بمتغيرات ا دراسة واختبار فرضياتها تحتاج إ ى توظيف بعض ا مؤشرات واأسا يب اإحصائية ا م اسبة‬
‫طبيعة ا بيا ات وا تي تراوحت بين اإحصاء ا وصفي واإحصاء اإستدا ي‪ ،‬وذ ك باإستعا ة با برامج‬
‫اإحصائي لعلوم اإجتماعية "‪"SPSS‬من خال سخته ا تاسعة عشر‪ ،‬وتمثلت هذ اأسا يب فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -7‬مقاييس اإحصاء الوصفي ‪:‬حيث تم اإعتماد على ا سب ا مئوية و ذا ا ت اررات وذ ك معرفة عدد‬
‫أفراد أي متغير أوعبارة ما و سبتها ا مئوية‪ ،‬إضافة إ ى إستعمال ل من ا متوسطات ا حسابية بغية‬
‫معرفة أي فئة ت تمي إ يها أغلب إجابات أفراد عي ة ا دراسة حول أي عبارة‪ ،‬وأيضا اإ حرافات ا معيارية‬
‫معرفة مدى تشتت اإجابات ل عبارة عن متوسطها ا حسابي‪.‬‬
‫‪ -0‬معامل الثبات" ألفا رونباخ ‪ :‬تبيان مدى ثبات واستقرار أداة ا دراسة أي مدى إم ا ية ا حصول على‬
‫فس ا تائج إذا أعيد تطبيق هذ اأداة على فس ا عي ة‪.‬‬
‫‪ -0‬معامل صدق المحك ‪:‬وذ ك قياس مدى صدق أداة دراسة في قياس ما وضعت قياسه‪.‬‬
‫‪ -0‬مقياس اإلتواء ‪ :‬ويدعى "‪ "Skewness‬غرضه إختبار مدى إتباع ا بيا ات لتوزيع ا طبيعي‪.‬‬
‫‪ -0‬تحليل التباين لإنحدار ‪:‬وغرض هذا اأسلوب هو ا تحقق من مدى صاحية ا موذج ا مقترح‪.‬‬
‫‪ -2‬اإنحدار البسيط ‪:‬تم إستخدامه إختبار ا دور أو ا عاقة بين ا متغيرين ا مستقل وا تابع‪ ،‬إضافة إ ى‬
‫إختبار ل فرضية فرعية على حدى‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪:‬صدق أداة الدراسة وثباتها‪.‬‬
‫ظ ار أهمية صدق أداة ا دراسة وثباتها وا دراك على ا تائج ا متحصلة ع ها فإ ه تقرر توضيح‬
‫صدق أداة ا دراسة وثباتها في ا ع اصر ا احقة‪.‬‬
‫أوا ‪-‬صدق أداة الدراسة ‪:‬‬
‫يقصد بصدق أداة ا بحث مدى قدرتها على قياس ا موضوع ا ذي وضعت من أجله‪ ،‬بمع ى إ ى أي درجة‬
‫تصلح هذ اأداة قياس ا غرض ا ذي وضعت من أجله‪ ،‬وفي دراست ا تم ااعتماد على وعين من ا صدق هما‪:‬‬
‫‪ ‬الصدق الظاهري‪ :‬بعد اا تهاء من تصميم ااستمارة وتص يفها في صورتها اأو ية بما يت اسب مع‬
‫أهداف ا دراسة‪ ،‬قم ا باستطاع آراء مجموعة من ا مح مين من لية ا علوم ااقتصادية وا تجارية وعلوم‬
‫ا تسيير بجامعة محمد خيضر بس رة وا ذي يقدر عددهم ب ـ ‪ 0‬مح مين‪ ،‬بهدف ا تأ د من وضوح صياغة‬
‫ل فقرة من فقرات ااستمارة وتصحيح ا فقرات غير ا مائمة‪ ،‬وقد طورت هذ اأداة ب اء على آراء‬
‫ا مح مين حيث عد ت ا صياغة ووضعت في صورتها ا هائية‪ .‬وتوجد أسماء ا مح مين با ملحق رقم‬
‫‪ ،27‬واإستبا ة في صورتها ا هائية في ا ملحق رقم ‪.20‬‬

‫‪ ‬صدق المحك أو الصدق الذاتي‪ :‬تم حساب صدق ا محك من خال ا جذر ا تربيعي معامل ا ثبات‪،‬‬
‫باستخدام ا معاد ة ا تا ية‪ :‬صدق ا محك = معامل ا ثبات √‪ .‬جدول رقم (‪ )21‬يبين أن معامل ا صدق‬
‫ا لي يقدر بـ (‪.)2.871‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫ثانيا ‪-‬ثبات أداة الدراسة ‪:‬‬


‫ثبات اأداة يراد به مدى ثبات واستقرار ا تائج ا متحصل عليها من خال هذ اأداة و ت رر توزيع هذ‬
‫‪،‬اأداة مرة أخرى على فس ا عي ة وفي ظل فس ا ظروف‪ ،‬ويدعى معامل ا ثبات ب"‪"Alpha Cronbach‬‬
‫وقيمه في هذ ا دراسة مبي ة في ا جدول ا تا ي‪:‬‬
‫الجدول الرقم (‪ :)29‬يوضح معامات ثبات أداة الدراسة و صدقها‬
‫أ فا معامل ا صدق‬ ‫ا ثبات‬ ‫معامل‬ ‫عدد ا عبارات‬ ‫ا متغيرات‬
‫رو باخ‬
‫‪2.827‬‬ ‫‪2.970‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية‬
‫‪2.807‬‬ ‫‪2.902‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ظام ا تقارير ا داخلية‬
‫‪2.910‬‬ ‫‪2.120‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ظام ااستخبارات‬
‫ا تسويقية‬
‫‪2.221‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بحوث ا تسويق‬
‫‪2.922‬‬ ‫‪2.102‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ظم دعم ا قرار‬
‫‪2.910‬‬ ‫‪2.122‬‬ ‫اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ‪70‬‬
‫‪2.871‬‬ ‫‪2.900‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ااجما ي‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبة بااعتماد على مخرجات البرنامج ااحصائي ‪SPSS.V09‬‬

‫يتضح ا من خال ا جدول ا مبين أعا بأن قيمة معامل" أ فا رو باخ "اإجما ي بلغ ‪ 2.900‬وهو مرتفع‬
‫جدا حيث تجاوز ب ثير ا معدل ا عام ا مقبول (‪ )%22‬فأ ثر وهذا ما يفسر بأن هذ اأداة و تم إعادة توزيعها‬
‫على فس عي ة ا دراسة وفي فس ا شروط فإ ا تحصل على فس ا تائج ب سبة ‪ ،%90.0‬مقابل ذ ك فقد بلغ‬
‫معامل" ا صدق "اإجما ي ‪ 2.871‬وهي سبة عا ية جدا‪ ،‬وهو ما يدل على تمتع اأداة ا معتمدة في هذ ا دراسة‬
‫على ثبات بير ودرجة بيرة من ا صدق‪.‬‬
‫ثالثا ‪-‬إختبار التوزيع الطبيعي‪:‬‬
‫يهدف هذا اإختبار معرفة ما إذا ا ت بيا ات ا دراسة تتبع ا توزيع ا طبيعي أم ع س ذ ك‪ ،‬و تأ يد ذ ك أو‬
‫فيه تم اإست اد إ ى معامل اإ تواء "‪ "Skewness‬لمتغيرات ا مستقلة ‪،‬ومن ا معلوم أن ا بيا ات تقترب من‬
‫ا توزيع ا طبيعي إذا ا ت قيمة معامل اإ تواء لمتغيرات جميعا تقع بين ا مجال ( ‪ ، )0-، 0‬وهذا ما أظهرته‬
‫بعض ا دراسات ااحصائية ا معتمدة وهو ما يظهر في ا جدول (‪ )72‬أن قيمة اإ تواء أقل تقع بين ا مجال‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫ا مذ ور مما يشير إ ى بيا ات ا بحث تتوزع توزيعا طبيعيا ‪ ،‬ويعد ذ ك شرطا إجراء تحليل اإ حدار ضمان‬
‫وثوق تائجه ‪ ،‬ما هو مبين في ا جدول أسفله ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)02‬نتائج معامل االتواء‬

‫معامل االتواء‬ ‫اأبعاد‬


‫(‪)0.967‬‬ ‫نظام التقارير الداخلية‬
‫(‪)0.277‬‬ ‫نظام ااستخبارات‬
‫(‪) 2.526‬‬ ‫بحوث التسويق‬
‫(‪)2.257‬‬ ‫نظم دعم القرار‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على مخرجات ا برامج ااحصائي ‪SPSS.V78‬‬

‫المبحث الثالث ‪:‬عرض وتحليل نتائج الدراسة واختبار فرضياتها‪.‬‬


‫بعد أخذ ظرة عامة حول مؤسستين محل ا دراسة و ذا تبيان م هجية ا دراسة ا متبعة‪ ،‬عقب ذ ك تأتي‬
‫مرحلة ا تحليل وا تفسير وذ ك من خال ثاثة مطا ب‪ ،‬فاأول م ها يعرض و يحلل تائج ا محور اأول لدراسة‪،‬‬
‫بي ما ا ثا ي يعرض ويحلل تائج ا محور ا ثا ي لدراسة‪ ،‬ثم إختبار فرضيات ا دراسة وذ ك في ا مطلب ا ثا ث‪.‬‬
‫المطلب اأول ‪:‬عرض وتحليل نتائج المحور اأول للدراسة ‪.‬‬
‫يتخلل هذا ا مطلب عرض تائج هذ ا دراسة وا خاصة با متغير ا مستقل أا وهو ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية‪،‬وذ ك من خال تحليل عبارات أبعاد هذا ا متغير باإعتماد على مختلف اأسا يب اإحصائية‪.‬‬
‫أوا ‪-‬عرض إتجاهات أفراد عينة الدراسة حول المحور اأول ‪:‬قدمت هذ اإجابات بت ارراتها و سبها ا مئوية‬
‫و ذا متوسطاتها ا حسابية و إ حرافها‪ ،‬ذ ك إتجاهها وهذا باإست اد إ ى مقياس" ي ار ت"‪.‬‬
‫‪ -0‬بعد نظام التقاريرالداخلية‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)00‬يوضح اجابات افراد عينة الدراسة حول عبارات البعد نظام التقارير الداخلية‬
‫ا متوسط اا حراف ااتجا‬ ‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق غير موافق‬ ‫غير‬ ‫رقم‬
‫بشدة‬
‫ا حسابي ا معياري‬ ‫ا عبارة‬
‫الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ 2.968‬موافق‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0 02.1‬‬ ‫‪71 00.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 2.982‬موافق‬ ‫‪2.22 02.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪ 2.858‬موافق‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7 22.1‬‬ ‫‪02 72.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 2.950‬موافق‬ ‫‪2.72 70.0‬‬ ‫‪0 02.1‬‬ ‫‪71 00.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 2.927‬موافق‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪79 72.1‬‬ ‫‪0 70.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 2.722‬موافق‬ ‫‪2.68‬‬ ‫نظام التقارير الداخلية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة بااعتماد على مخرجات البرنامج ااحصائي ‪SPSS.V09‬‬
‫من خال ا جدول ا سابق يتضح ا بأن ا عبارات ا دا ة على ظام ا تقارير ا داخلية من ‪ 1‬إ ى ‪ 0‬تلقى تأييد‬
‫أغلب اإطارات ا متواجدة في ا مؤسستين ‪ .‬بمتوسط حسابي قدر (‪ )0.29‬وا حراف معياري قدر (‪)2.100‬؛‬
‫حيث جد ا عبارة اأو ى" تحتفظ ا مؤسسة ب ظام حديث لسجات يتم تحديثه باستمرار"‪ ،‬قد اقت تأييد أغلب‬
‫اإطارات ا متواجدة بموافق املة من قبل ‪ 71‬فرد وذ ك ب سبة ‪ %02.1‬في ا مؤسستين تليها أن ‪ 1‬من أفراد‬
‫ا عي ة أجابوا محايد وذ ك ب‪ ،% 00.0‬إا أن ا متوسط ا حسابي إجابات ااف ارد حول هذ ا عبارة قد بلغ ‪0.22‬‬
‫وا حراف معياري قدر ‪ 2.829‬وهو ما يميل إ ى درجة موافق حسب ا سلم ي ارت مما يؤ د على أن ا مؤسسة‬
‫تتوفر على ظام ا تقارير ا داخلية وهذا ما تؤ د أغلب إجابات ااطارات محل ا دراسة ما يتم تحديثه بإستمرار‬
‫مما يسمح باإستفادة من قبل مديرية ا تجارة ودائرة ا تسويق من ا معلومات‪.‬أما ا عبارة ا ثا ية تتسم ا برامج و‬
‫ااجهزة ا مستخدمة في ظام ا تقارير ا داخلية با سرعة ا افية في عملية إدخال ا معلومات فقد ذهبت ااجابات‬
‫اافراد عي ة ا دراسة في فس اإتجا ا ذي إتخذته ا عبارة ا سابقة و ن بمتوسط مرتفع قليا عن متوسط ا عبارة‬
‫ا سابقة إذ بلغ ‪ 0‬وا حراف معياري قدر ‪ ،2.890‬في حين جد ا عبارة ا ثا ثة يحقق ظام ا تقارير ا داخلية‬
‫ا خزن ا م ظم لبيا ات ا تسويقية و قد اقت موافقة من قبل ‪ 02‬فرد و ذ ك با سبة ‪ %22.1‬مقابل ‪ 0‬أفراد ان‬
‫رأيهم محايد ب سبة ‪ ،%72.1‬إا أن ا متوسط ا حسابي هذ ا عبارة قد بلغ ‪ 0.01‬و بإ حراف معياري قدر‬
‫‪ ،2.909‬وهو ما يميل إ ى درجة موافق مما يؤ د عل أهمية ا برامج وأجهزة ا مستخدمة في عملية إدخال‬
‫ا معلومات ‪.‬أما ا عبارة ا رابعة توفر ا تقارير ا داخلية ا معلومات ا افية عن ا بيئة ا تي تتعامل معها ا مؤسسة قد‬
‫إستحس ت قبول عدد ابأس به من اافراد بدرجة موافق وهذا ما يوضحه ا متوسط ا حسابي وا ذي بلغ‬
‫‪0.12‬وباإ حراف معياري بلغ ‪ ،2.800‬أما ا عبارة ااخيرة من ا بعد ااول يساعد ا ظام با قدرة على إعداد‬
‫تقارير عن ا عمليات ا داخلية في ا مؤسسة فقد ذهبت إجابات أفراد عي ة ا دراسة بمتوسط حسابي قدر ‪0.00‬‬
‫وبإ حراف معياري ‪ 2.801‬و هذا بدرجة موافق ‪.‬و هذا ما يوضحه ا جدول ا موا ى‬
‫‪-0‬بعد ااستخبارات التسويقية ‪ :‬وهذا مل يوضحه ا جدول ا تا ي ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫الجدول رقم (‪ :)00‬يوضح اجابات افراد عينة الدراسة حول عبارات البعد ااستخبارات التسويقية‬
‫ا متوسط اا حراف ااتجا‬ ‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق غير موافق‬ ‫غير‬ ‫رقم‬
‫بشدة‬
‫ا حسابي ا معياري‬ ‫ا عبارة‬
‫الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ 0.002‬موافق‬ ‫‪2.22 72.1‬‬ ‫‪0 00.0‬‬ ‫‪70 72.1‬‬ ‫‪0 70.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 0.002‬موافق‬ ‫‪2.62 72.1‬‬ ‫‪0 20.1‬‬ ‫‪70 02.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 0.220‬موافق‬ ‫‪2.82 02.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪70 00.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 2.802‬موافق‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0 02.1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ 2.626‬موافق‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7 20.0‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪ 2.722‬موافق‬ ‫‪2.60‬‬ ‫نظام ااستخبارات التسويقية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على مخرجات ا برامج ااحصائي ‪SPSS.V78‬‬


‫هذا ا بعد ل عباراته ان إتجاهها هو درجة موافق‪ ،‬حيث جد ا عبارة ا سادسة تزود ااستخبارات ا تسويقية‬
‫ا مؤسسة با معلومات ا متعلقة با تطورات ا تي تحدث في ا بيئة ا خارجية قد بلغ متوسط إجابات أفراد ا دراسة‬
‫حو ها قيمة ‪ 0.00‬مع ا حراف معياري ‪ 7.000‬بدرجة موافق ‪،‬أما ا عبارة ا سابعة يتيح ظام ااستخبارات‬
‫ا تسويقية معلومات افية عن أسعار ا م تجات ا مماتلة ا مقدمة من قبل ا م افسين فقد ان متوسطها يبلغ ‪0.22‬‬
‫مع إ حراف معياري ‪7.702‬وذ ك بدرجة موافق‪ ،‬و فس ا شيء با سبة لعبارتين ا ثام ة يساهم ظام ااستخبارات‬
‫ا تسويقية في معرفة حاجات ومتطلبات زبائن ا مستقبل وا تاسعة يهدف ظام ااستخبارات ا تسويقية إ ى تزويد‬
‫إدارة ا تسويق با معلومات ا مهمة في ا وقت ا م اسب حيث ذهبت ل م ها في فس إتجا ا عبارات ا سابقة ا تي‬
‫قيت موافقة عدد ا بأس به من اأفراد ا مستجوبين مع متوسط حسابي بلغ ‪0.92‬وا حراف ‪ 7.207‬با سبة‬
‫أو ى مقابل متوسط حسابي لثا ية بلغ ‪ 0.22‬وبا حراف معياري قدر ‪ 2.970‬أما با سبة لعبارة ا عاشرة‬
‫تساهم اإستخبارات ا تسويقية في إ تشاف ا فرص وا تهديدات ا تي تواجه ا مؤسسة فقد بلغ متوسطها ا حسابي‬
‫‪ 0.21‬وبا حراف معياري ‪ ،2.222‬واجماا عبارات هذا ا بعد فإن ل هذ ا عبارات ها إتجا موافق وذ ك‬
‫بمتوسط إجابات بلغ ‪ 0.20‬مع إ حراف معياري ‪ 2.120‬وهو ما يدل على توفر ظام ااستخبارات ا تسويقية‬
‫با سبة لمؤسستين‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪-2‬بعد بحوث التسويق ‪:‬‬


‫الجدول رقم(‪ :)02‬يوضح اجابات افراد عينة الدراسة حول عبارات البعد بحوث التسويق‬
‫ا متوسط اا حراف ااتجا‬ ‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق غير موافق‬ ‫غير‬ ‫رقم‬
‫بشدة‬
‫ا حسابي ا معياري‬ ‫ا عبارة‬
‫الت رار النسبة الت ارر النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ 0.260‬موافق‬ ‫‪2.67 70.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪79 72.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪ 2.825‬موافق‬ ‫‪2.82 70.0‬‬ ‫‪0 20.0‬‬ ‫‪78 70.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪ 2.700‬موافق‬ ‫‪2.92 70.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪ 2.807‬موافق‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7 20.0‬‬ ‫‪78 00.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪ 2.988‬موافق‬ ‫‪2.72 72.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪70 02.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪ 2.292‬موافق‬ ‫‪2.70‬‬ ‫نظام بحوث التسويق‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على مخرجات ا برامج ااحصائي ‪SPSS.V78‬‬


‫حيث جد أن ل عبارات بحوث ا تسويق حظيت بموافقة أغلب إجابات اإطارات و ن ا عبارة اأ ثر أهمية‬
‫با سبة عي ة ا دراسة تمثلت في ا عبارة ا ثا ثة عشر تعتمد بحوث ا تسويق أغراض جمع ا معلومات وتحليلها‬
‫وتفسيرها وذ ك من خال بلوغها أ بر متوسط إجابات بقيمة بلغت ‪ 0.82‬وبإ حراف معياري ‪ ، 2.170‬ثم تأتي‬
‫ا عبارة ا ثا ية عشر تحتل بحوث ا تسويق أهمية بيرة في ا سوق بمتوسط قيمته ‪ 0.92‬وا حراف معياري‬
‫‪ ،2.920‬بعدها جد ا عبارة ا رابعة عشر وا تي ت ص على وجود ا بحوث ا تسويق يؤدي بش ل بير إ ى معرفة‬
‫واسعة في تحديد ا فرص ا تسويقية وا مشا ل ا تسويقية ومستوى ا قبول ا ذي قيته هذ ا عبارة بلغ ‪ 0.12‬مع‬
‫ا حراف معياري وصل ‪ ، 2.899‬أما ا عبارة ا حادي عشر تساهم بحوث ا تسويق في إيجاد معلومات حول‬
‫ا مش ات ا تسويقية ا مختلفة بلغ متوسط حسابها ‪ 0.21‬وا حراف معياري ‪ 7.227‬في حين أقل عبارة إهتماما‬
‫من قبل أفراد عي ة ا دراسة تمثلت في ا عبار ا رابعة عشر تقوم بحوث ا تسويق با تقليل من حا ة عدم ا تأ د ا تي‬
‫تواجه ا مؤسسة ع د اتخاذ ا ق اررات ا مستقبلية حيث وصل متوسط اإجابات حو ها إ ى ‪ 0.01‬و بإ حراف‬
‫معياري ‪ ، 2.971‬وعلى ا عموم فإن هذا ا بعد متوسط عباراته بلغ ‪ 0.10‬مع ا حراف معياري وصل إ ى‬
‫‪ 2.080‬و ذ ك بدرجة موافق ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪ -2‬بعد نظم دعم القرار ‪:‬‬


‫الجدول رقم (‪ : )02‬يوضح اجابات افراد عينة الدراسة حول عبارات البعد نظم دعم القرار‬
‫ا متوسط اا ح ارف ااتجا‬ ‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق غير موافق‬ ‫غير‬ ‫رقم‬
‫بشدة‬
‫ا حسابي ا معياري‬ ‫ا عبارة‬
‫الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ 0.220‬موافق‬ ‫‪2.27 70.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪70 00.0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪ 2.679‬موافق‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7 02.1‬‬ ‫‪71 00.0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪ 2.669‬موافق‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2 22.1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪ 2.820‬موافق‬ ‫‪2.67 70.0‬‬ ‫‪0 02.1‬‬ ‫‪70 00.0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪ 2.862‬موافق‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7 02.1‬‬ ‫‪71 02.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪ 2.580‬موافق‬ ‫‪2.62‬‬ ‫نظم دعم القرار‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على مخرجات ا برامج ااحصائي ‪SPSS.V78‬‬

‫هذا ا بعد ل عباراته ان إتجاهها هو درجة موافق‪ ،‬حيث جد ا سادسة عشر تعتبر ظم دعم ا قرار م ملة‬
‫ظام ا معلومات ا تسويقية وا بيا ات ا خاصة با مش ات قد بلغ متوسط إجابات أفراد ا دراسة حو ها بقيمة‬
‫ظم دعم ا قرار في‬ ‫‪ 0.01‬و مع إ حراف معياري ‪ 7.200‬بدرجة موافق ‪ ،‬أما ا عبارة ا سابعة عشر يساعد‬
‫ا معا جة ااحصائية لبيا ات ا تسويقية ا تي تؤثر في ا شاط ا تسويقي فقد ان متوسطها يبلغ ‪ 0.01‬وبإ حراف‬
‫معياري ‪ 2.218‬وذ ك بدرجة موافق و فس ا شيء با سبة لعبارتين ا ثام ة عشر يساعد ظم دعم ا قرار في‬
‫تحقيق ا دقة وا سرعة في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ا م اسب و تاسعة عشر تعتمد ظم دعم ا قرار على‬
‫ا حاسب في ا حصول على ا معلومات ا ازمة متخذ ا قرار حيث ذهبت ل م ها في فس إتجا ا عبارات‬
‫ا سابقة ا تي قيت موافقة عدد ا بأس به من اأفراد ا مستجوبين مع متوسط حسابي بلغ ‪ 0.20‬و إ حراف‬
‫معياري ‪ 2.228‬با سبة أو ى مقابل متوسط لثا ية بلغ ‪ 0.21‬و بإ حراف معياري ‪ ، 2.920‬أما با سبة‬
‫لعبارة ا عشرون يساعد استخدام ظم دعم ا قرار في ا عملية ا تسويقية على حل ا مشا ل غير ا روتي ية فقد بلغ‬
‫متوسطها ا حسابي ‪ 0.01‬وبإ حراف معياري ‪ ، 2.922‬واجماا عبارات هذا ا بعد فإن ل هذ ا عبارات ها‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫إتجا موافق وذ ك بمتوسط إجابات بلغ ‪ 0.20‬مع إ حراف معياري ‪ 2.097‬وهو ما يدل على توفر ظم دعم‬
‫ا قرار با سبة لمؤسستين‪.‬‬

‫‪-5‬نظام المعلومات التسويقية‪:‬‬


‫جدول رقم(‪ )05‬إجابات أفراد عينة الدراسة حول عبارات محور نظام المعلومات التسويقي‪:‬‬

‫ااتجا‬ ‫اا حراف ا معياري‬ ‫ا متوسط ا حسابي‬ ‫ظام ا معلومات ا تسويقية‬

‫موافق‬ ‫‪2.205‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫(‪)02-7‬‬

‫ا مصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على مخرجات ‪SPSS V19‬‬

‫حيث يشمل جميع ا عبارات من ‪ 1‬إ ى ‪ ، 12‬وا تي أوضحت بأن أغلب إجابات اإطارات ا متواجدة بمؤسستين‬
‫محل ا دراسة يقرون بوجود ظام ا معلومات ا تسويقية في مؤسستهم ويتجلى ذ ك من خال ا متوسط ا حسابي‬
‫اإجما ي إجابات وا ذي بلغ‪ 2.66‬وا حراف معياري قدر ‪2.205‬‬
‫ثانيا ‪ :‬إجابات أفراد عينة الدراسة حول عبارات محور الثاني القرار ااستراتيجي‬
‫قدمت هذ اإجابات بت ارراتها و سبها ا مئوية و ذا متوسطاتها ا حسابية وا حرافها‪ ،‬ذ ك إتجاهها وهذا‬
‫باإست اد إ ى مقياس" ي ار ت"‪ ،‬وذ ك في ا جدول أد ا ‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ : )06‬إجابات أفراد عينة الدراسة حول عبارات محور القرار ااستراتيجي‬
‫ا متوسط اا حراف ااتجا‬ ‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق غير موافق‬ ‫غير‬ ‫رقم‬
‫بشدة‬
‫ا حسابي ا معياري‬ ‫ا عبارة‬
‫الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة الت رار النسبة‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ 2.605‬موافق‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2 20.0‬‬ ‫‪78 72.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 2.809‬موافق‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪70 02.1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 2.992‬محايد‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0 02.1‬‬ ‫‪70 00.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 2.765‬محايد‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0 00.0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 0.222‬موافق‬ ‫‪2.57 70.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪70 00.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪ 2.982‬موافق‬ ‫‪2.72 72.1‬‬ ‫‪0 00.0‬‬ ‫‪72 00.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 2.968‬موافق‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0 02.1‬‬ ‫‪70 00.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2.925‬موافق‬ ‫‪2.77 70.0‬‬ ‫‪0 20.0‬‬ ‫‪78 72.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 2.680‬موافق‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 02.1‬‬ ‫‪71 00.0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ 0.222‬موافق‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2 00.0‬‬ ‫‪72 00.0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪ 2.927‬موافق‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2 00.0‬‬ ‫‪1 02.1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪ 2.708‬موافق‬ ‫‪2.77 70.0‬‬ ‫‪0 00.0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪ 2.927‬موافق‬ ‫‪2.92 02.1‬‬ ‫‪9 02.1‬‬ ‫‪70 01.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪ 0.009‬محايد‬ ‫‪2.27 72.1‬‬ ‫‪0 02.1‬‬ ‫‪9 00.0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪ 2.250‬موافق‬ ‫‪2.59‬‬ ‫القرار ااستراتيجي‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على مخرجات ا برامج ااحصائي ‪SPSS.V78‬‬


‫تحليل اتجاهات أفراد عي ة ا دراسة حول محور ا قرار ااستراتيجي حيث سيتم تحليل ل عبارات هذا ا متغير‬
‫با ترتيب وفقا أهمية ل عبارة ‪ ،‬إ طاقا من ا عبارة ااو ى تقوم ا مؤسسة بتحسين م تجاتها وتطويرها وفقا‬
‫معلوماتها ا تسويقية حيث أن هذ ا عبارة أهمية بيرة دى اإطارات ا مستجوبة حيث أن أغلبهم ا ت إجاباتهم‬
‫مؤيدة هذ ا عبارة بدرجة موافق وذ ك بمتوسط حسابي بلغ ‪ 0.20‬وا حراف معياري ‪ ،2.270‬بعد ذ ك جد‬
‫ا عبارة ا ثا ثة عشر أجمع ا معلومات ا ازمة قبل إتخاذ ا قرار ااستراتيجي حيث أن معظم إجابات إطارات‬
‫تصب في درجة موافق ظ ار ون متوسط اإجابات أفراد عي ة ا دراسة قد بلغ ‪ 0.80‬وبإ حراف معياري قدر‬
‫‪ 2.821‬وهذا يدل على أن ا مؤسستين تقومان بجمع ا معلومات قبل اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ‪،‬ثم تأتي ا عبارتين‬
‫دور مهما في اتخاذ ا ق اررات ا ترويجية وا ثا ية عشر حدوث تغيرات جديدة‬
‫ا ثام ة تلعب ا ظروف ا خارجية ا‬
‫تستلزم اتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية بصورة سريعة حيث ذهبت ل م ها في فس إتجا ا عبارة ا سابقة ا تي قيت‬
‫موافقة عدد ا بأس به من اأفراد ا مستجوبين مع متوسط حسابي بلغ اهما ‪ 0.11‬وا حراف معياري با سبة‬
‫لعبارة ااو ى ‪ 2.800‬في حين ا عبارة ا ثا ية عشر تقل بمقدار ‪ ، 2.109‬ثم تليها ا عبارة ا سادسة يتم اختيار‬
‫ا موزعين وا وسطاء تصريف ا م تجات اعتمادا على ا معلومات ا مجمعة حو هم وا تي اقت موافقة من قبل‬
‫ااطارات و تي ا ت اجابتهم متوسطها يقدر ب‪ 0.10‬وا حراف معياري ‪ 2.892‬ما يدل على درجة ا موافقة ‪،‬‬
‫وعقب ا عبارة ا سابقة تأتي ا عبارتين ا خامسة تقوم ا مؤسسة بدراسة وتحليل ا سوق اختيار اأسلوب اأمثل‬
‫‪99‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫توزيع م توجاتها ا جديدة وا عبارة ا عاشرة أمتلك ا قدرة على تحديد ا مش ات ا تي تحيط با مؤسسة حيث ذهبت‬
‫ل م ها في فس إتجا ا عبارة ا سابقة ا تي قيت موافقة عدد ا بأس به من اأفراد ا مستجوبين مع متوسط‬
‫حسابي بلغ اهما ‪0.01‬ب وا حراف معياري ب ‪ 7.202‬بدرجة موافق ‪ ،‬و ذ ك با سبة لعبارتين ا ثا ية تقوم‬
‫ا مؤسسة من خال دراسة ا مر ز ا ت افسي ا متوقع لم توج بتحليل ا م توجات ا جديدة ا مم ن إضافتها وا عبارة‬
‫ا حادية عشر حيث بلغ ا متوسط ا حسابي لتا ا عبارتين ب ‪ 0.00‬أما ا حراف ا معياري فبلغ با سبة لعبارة‬
‫ااو ى ب ‪ 2.978‬و‪ 2.801‬با سبة لعبارة ا ثا ية‪ ،‬ثم جد ا عبارة ا سابعة تلعب ا ظروف ا داخلية دو ار مهما‬
‫في اتخاذ ا قرارات ا ترويجية وا تي وصل متوسط اإجابات عي ة ا دراسة حو ها إ ى ‪ 0.02‬بإ حراف معياري بلغ‬
‫‪ 2.829‬وذ ك بإتجا موافق ‪ ،‬وصوا بأقل ا عبارات أهمية با سبة أفراد عي ة ا دراسة وا متمثلة في ا عبارة ا رابعة‬
‫تقوم ا مؤسسة بمراجعة اأهداف وا موارد ع د تسعير ا م توجات ا حا ية وا جديدة وا عبارة ا رابعة عشر امتلك‬
‫ا قدرة على اتخاذ ق اررات حاسمة لمؤسسة حيث ا ت إجابات أغلب هذ اإطارات تتوجه حو درجة محايد وذ ك‬
‫بمتوسط حسابي لتا ا عبارتين ب ‪ 0.01‬وا حراف معياري با سبة لعبارة ااو ى قدر ب ‪ 2.120‬و ‪7.708‬‬
‫با سبة لعبارة ا تي تليها‪ ،‬أما ا عبارة ا ثا ثة ترفع ا مؤسسة أسعار م تجاتها وتخفضها ب اءا على معلومات‬
‫تسويقية وذ ك بمتوسط حسابي قدر ‪ 0.00‬وا حراف معياري بلغ ‪ 2.880‬وهي ذات اتجا ي تمي درجة محايد ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬إختبار فرضيات الدراسة ‪.‬‬
‫توجد مجموعة من ا فرضيات ب يت عليها ا دراسة‪ ،‬و قد تم إختبارها باإستعا ة ببعض اأسا يب اإحصائية‪،‬‬
‫و ل ذ ك موضح ما يلي‪:‬‬
‫أوا ‪-‬إختبار الفرضية الرئيسية ‪:‬وا متمثلة في‪:‬‬
‫‪ : H0‬ا يوجد دور ذو دالة إحصائية لنظام المعلومات التسويقية في اتخاذ القرار ااستراتيجي عند مستوى‬
‫(‪)α = 2025‬‬ ‫الدالة‬
‫أوا وقبل إختبار ا فرضية ا رئيسية وجب ا تأ د من مدى صاحية ا موذج إختبار هذ ا فرضية‪ ،‬وعليه فإ ه‬
‫تم إستخدام تحليل ا تباين إ حدار )‪ (Analysis of variance‬و تائجه موضحة في ا جدول أسفله‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)07‬نتائج تحليل التباين لإنحدار للتأ د من صاحية النموذج إختبار الفرضية الرئيسية‬

‫قيمة‪F‬المحسوبة مستوى دالة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫‪F‬‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬
‫*‪0.026‬‬ ‫‪3.321‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.052‬‬ ‫اانحدار‬
‫‪0.154‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3.861‬‬ ‫الخطأ‬
‫‪29‬‬ ‫المجموع ال لي ‪5.913‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على برامج ‪.SPSS.V19‬‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫*ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪.)α =2020‬‬

‫معامل التحديد (‪0.347 =)R2‬‬

‫معامل اارتباط (‪.0.589 =)R‬‬

‫من خال ا تائج ا واردة في ا جدول أعا يتضح ا بأن قيمة )‪ (F‬ا محسوبة بلغت ‪ 3.321‬وذ ك بقيمة‬
‫إحتما ية مقدارها ‪ 0.026‬وهي أقل من مستوى ا دا ة ‪،‬هذا ما يثبت صاحية ا موذج إختبار‬
‫ا فرضية ا رئيسية‪ ،‬وا تي تم إختبارها في ما بعد بإستخدام أسلوب اإ حدار ا بسيط )‪(Linear Regression‬‬
‫وذ ك بغية تحديد ا عاقة بين ا متغيرين ا تابع وا متمثل في ا قرار اإستراتيجي وبين ا متغير ا مستقل ظام‬
‫ا معلومات ا تسويقية وقد تم تلخيص أهم تائجه في ا جدول ا موا ي‪:‬‬
‫الجدول (‪ :)08‬نتائج اختبار تحليل اانحدار لدور نظام المعلومات التسويقية في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬


‫التحديد‬ ‫المحسوبة اإرتباط‬ ‫الدالة‬ ‫اإنحدار المحسوبة‬ ‫المتغير المستقل (‪)X‬‬
‫(‪)R2‬‬ ‫(‪)R‬‬ ‫(‪)F‬‬ ‫(‪)Sig‬‬ ‫)‪)T‬‬ ‫)‪)B‬‬
‫‪2.001‬‬ ‫‪2.098‬‬ ‫‪2.806 *2.227‬‬ ‫‪0.095 2.022‬‬ ‫نظام المعلومات التسويقية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على برامج‪SPSS.V19‬‬ ‫*ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪.)α =2020‬‬

‫تشير معطيات هذا ا جدول إ ى وجود عاقة ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪.)α =2020‬‬
‫ا متغير ا مستقل ظام ا معلومات ا تسويقية وا متغير ا تابع ا قرار اإستراتيجي في ا مؤسستين محل ا دراسة‬
‫وبا تا ي وجود دور بي هما‪ ،‬ويؤ د مع وية هذا ا دور قيمة ل من (‪ )f‬ا محسوبة وا تي بلغت ‪ 0.972‬و ذا قيمة‬
‫(‪ )T‬ا با غة ‪ 0.780‬بمستوى ا دا ة بلغ ‪ 2.201‬وهو أقل من (‪ .)α =2020‬و ذ ك تشير قيمة معامل اارتباط‬
‫(‪ )R‬إ ى أن قوة ا عاقة بين ا متغيرين هي ‪ 2.098‬وهي عاقة طردية قوية‪ ،‬حيث فسر متغير ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية ‪ %00.1‬من ا تباين ا لي ا حاصل في مستوى ا قرار ااستراتيجي بااعتماد على قيمة معامل‬
‫ا تحديد (‪ ، ) R0‬و ما بلغت قيمة تأثير ظام ا معلومات ا تسويقية على مستوى ا قرار ااستراتيجي في ا مؤسسة‬
‫محل ا دراسة بمعامل خط اا حدار)‪ )B‬ا ذي بلغت قيمته ‪ ، 2.022‬و با تا ي من خال ما سبق ترفض‬
‫ا فرضية ا صفرية وتقبل ا فرضية ا بديلة وا تي ت ص على ‪:‬‬
‫"يوجد دور ذو دا ة احصائية ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ع د مستوى ا دا ة‬
‫(‪".)α = 2025‬‬
‫ثانيا ‪-‬إختبار الفرضيات الفرعية‪:‬و ا تي تتجسد في أربع فرضيات تم عرض صها واختبارها فيما يلي‪:‬‬
‫الفرضية الفرعية اأولى ‪:‬وا تي ت ص على‪:‬‬

‫‪101‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪:H0‬ا يوجد دور ذو دالة إحصائية لنظام التقارير الداخلية في إتخاذ القرار ااستراتيجي عند مستوى الدالة‬
‫(‪. )α = 2025‬‬
‫و قد إستخدم في إختبار هذ ا فرضية اإ حدار ا بسيط وا ذي أفرزت تائجه على ما يلي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )09‬نتائج اختبار تحليل اانحدار لدور التقارير الداخلية في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬


‫التحديد‬ ‫المحسوبة اإرتباط‬ ‫الدالة‬ ‫ااول اإنحدار المحسوبة‬ ‫المستقل‬ ‫المتغير‬
‫(‪)R2‬‬ ‫(‪)R‬‬ ‫(‪)F‬‬ ‫(‪)Sig‬‬ ‫)‪)T‬‬ ‫)‪)B‬‬ ‫(‪)X1‬‬
‫‪2.202‬‬ ‫‪2.001‬‬ ‫*‪0.666 2.027‬‬ ‫‪7.087 2.022‬‬ ‫نظام التقارير الداخلية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على برامج ‪.SPSS.V19‬‬ ‫*ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪.)α =2020‬‬

‫من خال ا جدول يتضح ا أ ه ا يوجود عاقة ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪ )α =2020‬بين ا بعد‬
‫ا مستقل ا تقارير ا داخلية وا متغير ا تابع ا قرار اإستراتيجی في ا مؤسستين محل ا دراسة وبا تا ي ا يوجد دور‬
‫بي هما‪ ،‬هذا ما دعمته قيمة )‪ (F‬ا محسوبة ا با غة ‪ 7.222‬و ذ ك قيمة )‪ (T‬ا با غة ‪ 7.087‬بمستوى ا دا ة‬
‫‪ 2.021‬وهو أ بر من ‪ 2.20‬وبا تا ى فإن قيمة )‪ (F‬و)‪ (T‬غير دا ة ع د مستوى ا دا ة (‪، )α =2020‬إضافة‬
‫إ ى قوة اإرتباط بين ا متغيرين وذ ك ب سبة ‪ 2.001‬وهي ضعيفة‪ ،‬إا أن بعد ا تقارير ا داخلية يفسر فقط ما‬
‫سبته ‪ % 0.2‬من ا تباين ا حاصل في ا قرار اإستراتيجی‪ ،‬ذ ك إرتفاع معامل خط اإ حدار )‪ (B‬حيث تبلغ‬
‫قيمته ‪ ،2.700‬وبا تا ي من خال ما سبق تقبل ا فرضية ا صفرية وا تي ت ص على‪:‬‬
‫"ايوجد دور ذو دالة احصائية لنظام التقارير الداخلية في إتخاذ القرار ااستراتيجي عند مستوى الدالة‬
‫(‪.)α =2020‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية ‪:‬وا متمثل فحوها فيما يلي‪:‬‬

‫‪:H0‬ا يوجد دور ذو دالة إحصائية لنظام ااستخبارات التسويقية ف اتخاذ القرار ااستراتيجي عند مستوى‬
‫الدالة (‪)α = 2025‬‬
‫و قد تم إعتماد أسلوب اإ حدار ا بسيط إختبار مدى صحة هذ ا فرضية‪ ،‬وا ذي أفضى إ ى ا تائج ا تا ية‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫الجدول رقم (‪ : )02‬نتائج اختبار تحليل اانحدار لدور ااستخبارات التسويقية في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬


‫التحديد‬ ‫المحسوبة اإرتباط‬ ‫الدالة‬ ‫الثاني اإنحدار المحسوبة‬ ‫المستقل‬ ‫المتغير‬
‫(‪)R2‬‬ ‫(‪)R‬‬ ‫(‪)F‬‬ ‫(‪)Sig‬‬ ‫)‪)T‬‬ ‫)‪)B‬‬ ‫(‪)X2‬‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪2.292‬‬ ‫‪2.082‬‬ ‫‪2.670‬‬ ‫‪2.207 2.250‬‬ ‫نظام ااستخبارات التسويقية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على مخرجات ا برامج ااحصائي ‪SPSS.V78‬‬


‫يؤ د ا جدول أعا على أ ه ا يوجد عاقة ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪ )α =2020‬بين ا بعد‬
‫ا مستقل ظام ااستخبارات ا تسويقية وا متغير ا تابع ا قرار اإستراتيجی في ا مؤسستين محل ا دراسة مما يع ي‬
‫بأ ه ا يوجد دور بي هما‪ ،‬هذا ما دعمته قيمة )‪ (F‬ا محسوبة ا با غة ‪ 2.790‬و ذ ك قيمة )‪ (T‬ا با غة ‪2.001‬‬
‫بمستوى ا دا ة ‪ 2.210‬وهو أ بر من ‪ 2.20‬و با تا ى فإن قيمة )‪ (F‬و)‪ (T‬غير دا ة ع د مستوى ا دا ة‬
‫(‪ ، )α =2020‬ما أـن قوة اإرتباط بين ا متغيرين بلغت ‪ 2.292‬وهي عاقة ضعيفة‪ ،‬وهذا ما يفسر بعد‬
‫ااستخبارات ا تسويقية بما سبته ‪ % 2.2‬من ا تباين ا حاصل في ا قرار اإستراتيجی‪ ،‬ذ ك إ ى بلوغ معامل‬
‫خط اإ حدار )‪ (B‬حيث تبلغ قيمته ‪ ، 2.200‬وبا تا ي من خال ما سبق تقبل ا فرضية ا صفرية ا تي ت ص‬
‫على‪" :‬ايوجد دور ذو دالة احصائية لنظام ااسخبارات التسويقية في إتخاذ القرار ااستراتيجي عند مستوى‬
‫الدالة (‪.")α =2020‬‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬وا تي ت ص على‪:‬‬
‫لبحوث التسويق في إتخاذ القرار ااستراتيجي عند مستوى الدالة‬ ‫‪:H0‬ا يوجد دورذو دالة إحصائية‬
‫(‪)α = 2025‬‬
‫و قد إستخدم في إختبار هذ ا فرضية اإ حدار ا بسيط وا ذي أفرزت تائجه على ما يلي‪:‬‬

‫‪103‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫الجدول رقم (‪ : )00‬نتائج اختبار تحليل اانحدار لدور بحوث التسويق في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬


‫التحديد‬ ‫المحسوبة اإرتباط‬ ‫الدالة‬ ‫الثالث اإنحدار المحسوبة‬ ‫المستقل‬ ‫المتغير‬
‫(‪)R2‬‬ ‫(‪)R‬‬ ‫(‪)F‬‬ ‫(‪)Sig‬‬ ‫)‪)T‬‬ ‫)‪)B‬‬ ‫(‪)X3‬‬
‫‪2.200‬‬ ‫‪2.072‬‬ ‫‪0.092 *2.066‬‬ ‫‪7.702 2.090‬‬ ‫بحوث التسويق‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على مخرجات ا برامج‬ ‫*ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪.)α =2020‬‬
‫ااحصائي ‪SPSS.V78‬‬
‫من خال هذا ا جدول يتجلى ا أ ه ا يوجود عاقة ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪)α =2020‬‬
‫بين ا بعد ا مستقل بحوث ا تسويق وا متغير ا تابع ا قرار اإستراتيجی في ا مؤسستين محل ا دراسة مما يع ي‬
‫بأ ه ا يوجد دور بي هما‪ ،‬هذا ما دعمته قيمة )‪ (F‬ا محسوبة ا با غة ‪7.082‬و ذ ك قيمة )‪ (T‬ا تي بلغت‬
‫‪ 7.702‬بمستوى ا دا ة ‪ 2.022‬وهو أ بر من ‪ 2.20‬و با تا ى فإن قيمة )‪ (F‬و)‪ (T‬غير دا ة ع د مستوى‬
‫ا دا ة (‪ ، )α =2020‬ما أـن قوة اإرتباط بين ا متغيرين بلغت ‪ ، 2.072‬وهي عاقة ضعيفة ‪ ،‬إا أن بعد‬
‫بحوث ا تسويق يفسر فقط ما سبته‪ % 0.0‬من ا تباين ا حاصل في ا قرار اإستراتيجی‪ ،‬ذ ك إ ى بلوغ معامل‬
‫خط اإ حدار )‪ (B‬حيث تبلغ قيمته ‪ ،2.780‬وبا تا ي من خال ما سبق تقبل ا فرضية ا صفرية ا تي ت ص‬
‫على‪":‬ايوجد دور ذو دالة احصائية لبحوث التسويق في إتخاذ القرار ااستراتيجي عند مستوى الدالة‬
‫(‪.")α =2020‬‬
‫الفرضية الفرعية الرابعة ‪:‬وا تي ت ص على‪:‬‬
‫‪:H0‬ا يوجد دور ذو دالة إحصائية لنظم دعم القرار في إتخاذ القرار ااستراتيجي عند مستوى الدالة‬
‫(‪)α = 2025‬‬
‫و قد إستخدم في إختبار هذ ا فرضية اإ حدار ا بسيط وا ذي أفرزت تائجه على ما يلي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )00‬نتائج اختبار تحليل اانحدار لدور نظم دعم القرار في اتخاذ القرار ااستراتيجي‬

‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬


‫التحديد‬ ‫المحسوبة اإرتباط‬ ‫الدالة‬ ‫الرابع اإنحدار المحسوبة‬ ‫المستقل‬ ‫المتغير‬
‫(‪)R2‬‬ ‫(‪)R‬‬ ‫(‪)F‬‬ ‫(‪)Sig‬‬ ‫)‪)T‬‬ ‫)‪)B‬‬ ‫(‪)X4‬‬
‫‪2.082‬‬ ‫*‪2.000 00.772 2.220‬‬ ‫‪0.007 2.202‬‬ ‫نظم دعم القرار‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد ا طا بة بااعتماد على مخرجات ا برامج‬ ‫*ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪.)α =2020‬‬
‫ااحصائي ‪SPSS.V78‬‬

‫‪104‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫من خال ا جدول يتضح ا وجود عاقة ذات دا ة إحصائية ع د مستوى ا دا ة (‪ )α =2020‬بين ا بعد‬
‫ا مستقل ظم دعم ا قرار وا متغير ا تابع ا قرار اإستراتيجی في ا مؤسستين محل ا دراسة وبا تا ي وجود دور‬
‫بي هما‪ ،‬هذا ما دعمته قيمة )‪ (F‬ا محسوبة ا با غة ‪77.110‬و ذ ك قيمة )‪ (T‬ا با غة ‪0.007‬بمستوى ا دا ة‬
‫‪ 2.220‬وهو أقل من ‪ 2.20‬وبا تا ى فإن قيمة )‪ (F‬و)‪ (T‬دا ة ع د مستوى ا دا ة (‪، )α =2020‬إضافة إ ى‬
‫قوة اإرتباط بين ا متغيرين وذ ك ب سبة ‪ ، 2.000‬إا أن بعد ظم دعم ا قراريفسر فقط ما سبته ‪ % 08.2‬من‬
‫ا تباين ا حاصل في ا قرار اإستراتيجی‪ ،‬ذ ك إرتفاع معامل خط اإ حدار )‪ (B‬حيث تبلغ قيمته ‪،2.000‬‬
‫وبا تا ي من خال ما سبق ترفض ا فرضية ا صفرية وتقبل ا فرضية ا بديلة وا تي ت ص على أ ه أ‪" :‬يوجد دور‬
‫ذو دالة احصائية لنظم دعم القرار في اتخاذ القرار ااستراتيجي عند مستوى الدالة (‪.)α =2020‬‬

‫‪105‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫خاصة الفصل‬

‫في هذا ا فصل قم ا بإسقاط ا جا ب ا ظري على ا واقع ا عملي من خال ا دراسة ا تطبيقية ا تي قادت ا‬
‫لتعرف على دور ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي وبا تحديد في مؤسسة قديلة لميا‬
‫ا معد ية ببلدية جمورة و ذ ك مؤسسة ا م بع لميا ا معد ية بواية بس رة ‪،‬أين تعرف ا ه اك على ل من شأة‬
‫وتطور هاتين ا مؤسستين ‪ ،‬ما تم تأطير هذ ا دراسة من خال عدة جوا ب إ طاقا من ا م هج ا متبع ‪ ،‬بعدها‬
‫قم ا بتوزيع استمارة على عي ة من ااطارات قدرت بـ ‪ 02‬اطار‪ .‬حيث بلغت سبة ااستجابة ‪ %10‬من عي ة‬
‫ا دراسة‪ .‬ان هدف ا من خا ها اإجابة على إش ا ية دراست ا "ما مساهمة ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ‬
‫ا قرار ااستراتيجي في ا مؤسستي محل ا دراسة؟"؛ بعدها قم ا بتفريغها ومعا جتها باستخدام برامج ‪SPSS‬‬
‫‪ .V19‬وبعد عرض وتحليل وتفسير تائج ا دراسة ا ميدا ية‪ ،‬توصل ا إ ى صحة وقبول ا فرضية ا رئيسية ا تي‬
‫وضع اها باإضافة إ ى صحة ا فرضية واحدة من بين أربع فرضيات فرعية ورفض ثاث ا فرضيات ا فرعية‬
‫ا متبقية ‪ ،‬وخلص ا إ ى أ ه يوجد دور ذو دا ة إحصائية ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‬
‫في مؤسستي قديلة وا م بع لميا ا معد ية بس رة ع د مستوى ا دا ة (‪.)α=2.20‬‬

‫‪106‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة ميدانية‬

‫‪107‬‬
‫خاتمة عامة‬

‫يم ن ا قول أن ا مؤسسات ا اجحة تهتم بمستقبلها بدرجة أ بر من اهتمامها يحاضرها أو واقعها ا حا ي وعليه‬
‫فإن اإدارة ا تسويقية ا فاعلة إ ما تع ي حقيقة إدارة مستقبل ا مؤسسة وا يوم عيش حا ة ا فجار لمعلومات ب ل‬
‫ما تع يه هذ ا لمة من معان تيجة ا تطور ا علمي وا ت و وجي ومؤسسات ا تي ا توا ب ا تطورات ا معلوماتية‬
‫ا هائلة وتت يف معها من خال ظام فعال لمعلومات ا يم ن أن تصمد وت مو وتحقق اأهداف ا مرجوة ‪.‬وعليه‬
‫فا مؤسسات دائما بحاجة دائمة توفر معلومات تسويقية صحيحة ومائمة وفي ا وقت ا م اسب‪ ،‬وهذا ا يأتى إا‬
‫من خال ظام معين هو ظام ا معلومات ا تسويقية‪.‬‬
‫وجاءت هذ ا دراسة تسلط ا ضوء على دور ظام ا معلومات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي وقد‬
‫توصل ا عبر فصو ها اأربعة إ ى مجموعة من ا تائج م ها خاص با جا ب ا ظري وجزء خاص با جا ب‬
‫ا تطبيقي‪ ،‬وعمد ا إ ى تقديم بعض ااقتراحات وا توصيات ا تي عتقد أن ت ون مفيدة في تغيير واقع ا مؤسسات‬
‫ا جزائرية سواء ا ت عامة أو خاصة‪.‬‬
‫النتائج النظرية ‪:‬‬

‫تمحورت هذ ا دراسة من خال جا ب ا ظري إ ى اتضاح بعض ا مفاهيم ا ظرية ا متعلقة با متغير ا مستقل‬
‫ا متمثل في ظام ا معلومات ا تسويقية و ذا ا متغير ا تابع أي ا قرار اإستراتيجی وا موجزة في ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تعد ا مؤسسة ظاما مفتوحا تتأثر وتؤثر في محيطها وع اصرها وأجزائها بحيث تت امل تحقيق اأهداف‬
‫ا تي تسعى ا مؤسسة إ ى تحقيقها‪.‬‬
‫‪ ‬أضحت ا معلومات موردا هاما في حياة ا مؤسسة ‪ ،‬تفيد في ت مية ا بدائل وااختيار‪ ،‬وذات خصائص‬
‫ت اسب ا ق اررات ا مختلفة بما يؤدي إ ى قرار أفضل ب اء أسبقية ت افسية وتحقيق استراتيجية ا مؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬في ظل ما يسمى بثورة ا معلومات‪ ،‬تواجه اادارة ا تسويق ميات هائلة من ا بيا ات ا تي قد يتعذر‬
‫ااستفادة م ها بصيغتها ااو ية عدم مائمتها حاجتها‪ ،‬ويسهم ظام ا معلومات ا تسويقية في تحقيق‬
‫ذ ك من خال ا وظائف ا تي ي جزها وا متمثلة في تجميع ا بيا ات ومعا جتها وتخزين ا معلومات‬
‫وتحديثها ‪.‬‬
‫‪ ‬قد برز مصطلح ظام ا معلومات ا تسويقية حيث ظهر في أوائل ا تسعي ات تيجة لتطورات ا هامة‬
‫ا تي حدثت في ا محيط ا ذي ت شط فيه ا مؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬ي تسب ظام ا معلومات ا تسويقية مجموعة من ا سمات تمثلت في ا تواصل وااستم اررية ‪ ،‬ما يقوم‬
‫بتحويل ا بيا ات ا تي تم جمعها من ا محيط ا خارجي وا داخلي ا ى معلومات حيث يقوم بتحليل‬
‫ا معلومات باستخدام ا ماذج ا رياضية ما يهدف ا ى توفير ا معلومات ا ضرورية إدارة ا تسويق‪.‬‬
‫‪ ‬قد وضع عدة علماء مجموعة من ا ماذج ظام ا معلومات ا تسويقية‪ ،‬هذ ا ماذج توضح م و ات‬
‫هذا ا ظام‪ ،‬من أمثلتها جد أشهرها موذج" فليب وتلر "و ذا "براين وستافورد" ‪ ،‬إضافة إ ى موذج‬
‫"رايمو د ما ليود"‪.‬‬
‫خاتمة عامة‬

‫‪ ‬يت ون محتوى ماذج ظام ا معلومات ا تسويقية في أربعة م و ات فرعية هذا ا ظام ومتمثلة في ظام‬
‫ا تقارير ا داخلية و ظام اإستخبارات ا تسويقية ‪ ،‬بحوث ا تسويق‪،‬و ظم دعم ا قرار‪.‬‬
‫‪ ‬تمثل ا تقارير ا داخلية أحد م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية حيث تقوم بتوفير معلومات من داخل‬
‫ا مؤسسة وا متعلقة باأ شطة ا تسويقية وأدائها وا تي يستخدمها مدراء ا تسويق في إعداد اإستراتيجيات‬
‫ا تسويقية‪.‬‬
‫‪ ‬ما يعتبر بحوث ا تسويق با م هج ا علمي ا مستخدم جمع وتحليل و شر واستعمال ا معلومات معا جة‬
‫حا ة تسويقية معي ة متعلقة بأحد ع اصر ا مزيج ا تسويقي ‪.‬‬
‫‪ ‬أما ظام ااستخبارات ا تسويقية بمثابة مجموعة من ا وسائل ا م سقة وا م ظمة وا مت املة ا تي تسمح‬
‫لمؤسسة باستمرار على إدراك ا تطورات ا حاصلة في محيطها ا خارجي من خال تزويدها با معلومات‬
‫عن تلك ا تطورات بهدف تعديل وتطوير ق ارراتها ااستراتيجية ‪ ،‬وت ون هذ اإستخبارات عن طريق‬
‫ا متابعة ا مستمرة وا دائمة أخبار وقراءة ا مجات ا متخصصة‪ ،‬و ذ ك عن طريق عاقات ا مؤسسة‬
‫مع ا زبائن وا موردين وا موزعين وا ممثلين ا تجاريين‪.‬‬
‫‪ ‬وأما ظم دعم ا قرار هي ظم ا مب ية على ا حاسوب تساعد متخذ ا قرار على ا مفاضلة بين ا بدائل‬
‫وتقييمها بااستخدام ا ماذج ا رياضية‪.‬‬
‫‪ ‬يعر ف ا قرار اإستراتيجی بأ ه عبارة عن ق اررات غير مت ررة ذات رؤية بعيدة ا مدى يتطلب إتخاذها‬
‫دراسة معمقة تتجاوب مع محيط ا مؤسسة و إم ا يات بيرة ظ ار إ ع اساتها ا مستقبلية على إستم اررية‬
‫ا مؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تتعلق ا ق اررات ااستراتيجية ا تي يتم اتخاذها في دخول اسواق جديدة و تسويق م تج جديد وفتح ق وات‬
‫توزيع و ترويج ا م تجات ‪...‬إ خ و ذ ك بعد دراسة تحليلية لمحيط ا داخلى و ا خارجي ‪.‬‬
‫‪ ‬يتم إتخاذ ا قرار اإستراتيجی إ طاقا من تحليل ا محيط ا داخلی وا خارجی لمؤسسة‪ ،‬وهذا ا تحليل‬
‫يست د إ ى مجموعة من ا معلومات‪ ،‬هذ اأخيرة يتيحها ويوفرها ظام ا معلومات ا تسويقية‪ ،‬حيث يلعب‬
‫هذا ظام دور مهم في إتخاذ ا قرار اإستراتيجی‪ ،‬وذ ك من خال ا معلومات ا تي توفرها ل من بحوث‬
‫ا تسويق واإستخبارات ا تسويقية و ذا ا سجات ا داخلية و ظم دعم ا قرار‪ ،‬ما تقدم هذ ا معلومات‬
‫ا دعم وا س د إطارات ا عليا في سبيل إتخاذ قرارات ااستراتيجية‪.‬‬

‫النتائج التطبيقية ‪:‬‬

‫‪ ‬إن معظم ااطارات ا متواجدة با مؤسستي قديلة وا م بع لميا ا معد ية بس رة وا ذين تم إستجوابهم‬
‫معظمهم ذ ور يميلون إ ى فئة ا شباب ما بين ‪ 30‬و ‪ 35‬س ة‪ ،‬هم مؤهل علمي ا بأس به بمجال‬
‫ا تسويق ‪ ،‬ما يتمتعون بس وات خبرة ا بأس بها‪.‬‬
‫خاتمة عامة‬

‫‪ ‬إن هؤاء اإطارات يقرون بوجود ظام لمعلومات ا تسويقية‪ ،‬حيث اتبع متوسط إجاباتهم حول عبارات‬
‫ظام ا معلومات ا تسويقية بصفة عامة إتجا صوب موافق‪.‬‬
‫‪ ‬تبين من خال إختبار ا فرضية ا رئيسية بأ ه ه اك دور يلعبه ظام ا معلومات ا تسويقية في إتخاذ ا قرار‬
‫ااستراتيجي با مؤسستي محل ا دراسة ويتجسد ذ ك من خال طبيعة ا معلومات ا تي يوفرها حول‬
‫ا متغيرات ا محيط ا داخلی وا خارجی مما يسهم في مرحلة ا تشخيص وا تحليل مختلف ا ق اررات ا تي‬
‫تتعلق بهذا ا محيط ا مراد إتخاذ ‪.‬‬
‫ظام ا معلومات‬ ‫‪ ‬أ دت ا دراسة ا فرضية ا رئيسية ا بديلة وا تي ت ص على وجود دور ذو دا ة إحصائية‬
‫ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ع د مستوى ا دا ة (‪ )α =3,30‬دى ا مؤسستين محل ا دراسة‪،‬‬
‫وهذا ما يؤ د معامل اإرتباط إذ بلغت سبته ‪ ، %00.0‬مع تفسير متغير ظام ا معلومات ا تسويقية ما‬
‫سبته ‪% 00.0‬من ا تباين ا لي ا حاصل في ا قرار اإستراتيجي‪.‬‬
‫‪ ‬ايوجد دور ذو دا ة إحصائية بين ا تقارير ا داخلية أحد م و ات ظام ا معلومات ا تسويقية في إتخاذ‬
‫ا قرار ااستراتيجي‪،‬إذ أن هذ ا فرضية ا فرعية تبين أن معلومات ا متحصل عليها من قبل ظام ا تقارير‬
‫ا داخلية ايساهم في مساعدة ااطارات ا عليا اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬
‫‪ ‬ايوجد دور ذو دا ة احصائية بين ظام ااستخبارت ا تسويقية أحد م و ات ا ظام ا معلومات‬
‫ا تسويقية في إتخاذ ا قرار ااستراتيجي‪،‬إذ أن هذ ا فرضية ا فرعية تبين أن ا معلومات ا متحصل عليها‬
‫من قبل ااستخبارات ا تسويقية ايساهم في مساعدة ااطارات ا عليا في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ‪.‬‬
‫‪ ‬ايوجد دور ذو دا ة احصائية بين بحوث ا تسويقية أحد م و ات ا ظام ا معلومات ا تسويقية في إتخاذ‬
‫ا قرار ااستراتيجي‪،‬إذ أن هذ ا فرضية ا فرعية تبين أن ا معلومات ا متحصل عليها من قبل بحوث‬
‫ا تسويق اتساهم في مساعدة ااطارات ا عليا في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد دور ذو دا ة احصائية بين ظم دعم ا قرار أحد م و ات ا ظام ا معلومات ا تسويقية في إتخاذ‬
‫ا قرار ااستراتيجي‪ ،‬إذ أن هذ ا فرضية ا فرعية تبين أن ا معلومات ا متحصل عليها من قبل ظم دعم‬
‫ا قرار تساهم بدرجة بيرة في مساعدة ااطارات ا عليا في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي في ا مؤسستين محل‬
‫ا دراسة‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم مؤسستين محل ا دراسة باتخاذ جملة من ا ق اررات إستراتيجية ذات ا طابع تسويقي ويتجسد ذ ك في‬
‫أبرز وأ ثر ا ق اررات تلك ا متعلقة با م تج حيث يقوم في بعض اأحيان باتخاذ قرار تحسين وتعديل بعض‬
‫ا م تجات وتطويرها باإضافة إ ى قرار طرح م توج جديد بعد ا قيام بمجموعة من ا دراسات واأبحاث‪،‬‬
‫ذ ك ا ق اررات ا متعلقة بإختيار ا موزعين وا وسطاء تصريف م تجاتهم اعتمادا على جمع ا معلومات‬
‫اازمة قبل اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ‪.‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬
‫من خال ا تائج ا سابقة قدم ا توصيات اآتية لمؤسسات‪ ،‬وا تي رى أ ها ضرورية ‪:‬‬
‫خاتمة عامة‬

‫‪ ‬ا عمل على جعل وحدة ظام ا معلومات ا تسويقية أو إدارة مستقلة واعطائها م ا ة مرموقة في ا هي ل‬
‫ا ت ظيمي تتم ن من أداء وظائفها دون إرتباطها بإدارة ا تسويق ‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة إهتمام اادارة ا عليا ب ظام ا معلومات ا تسويقية في ا مؤسسات وذ ك من خال توفير ل‬
‫ا مستلزمات ا ضرورية وادخال ا وسائل وتق يات حديثة في معا جة ا بيا ات وا تي تزيد من سرعة‬
‫اتخاذ ا قرار‪.‬‬
‫‪ ‬تفعيل دور وظيفة ا تسويق دى مؤسستين محل ا دراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬وجب تفعيل دور بحوث ا تسويق في إتخاذ مختلف ا ق اررات‪.‬‬
‫‪ ‬إ شاء قسم خاص با بحث وا تطوير يرت ز على ظام ا معلومات ا تسويقية ‪ ،‬يعمل على ترقية‬
‫م تجات ا مؤسسة وتحسين وعيتها حتى تصبح ها ا قدرة على مواجهة ا م افسين ‪،‬وا تتبع ا دائم‬
‫لمحيط ا مؤسسة ‪.‬‬

‫آفـاق الدراسـة‪:‬‬

‫إن عمل ا محدود ت اول بعض ا جوا ب وأغفل بغضها ومن أجل فتح آفاق جديدة لبحث في هذا ا مجال‬
‫ا واسع قترح ا مواضيع ا تا ية‪:‬‬

‫‪ ‬أهمية وجود ظام معلومات تسويقي با مؤسسة في ظل ا عو مة ااقتصادية‪.‬‬


‫‪ ‬فاعلية ظام ااستخبارات ا تسويقية في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ‪.‬‬
‫‪ ‬دور بحوث ا تسويق في اتخاذ ا قرار ااستراتيجي ‪.‬‬
‫‪ ‬عاقة ظام ا معلومات ا تسويقية با جدود ا شاملة ‪.‬‬
‫‪ ‬إثراء موضوع ظام ا معلومات ا تسويقية بمزيد من ا دارسات ظ ار أهميته وحساسيته‪.‬‬

‫« تمت هذ ا دراسة بعون اه وحفظه »‬


‫ا حمد ه‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوا ‪ :‬المراجع باللغة العربية‬

‫ال تب ‪:‬‬

‫‪ -1‬إبراهيم سلطان ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ -‬مدخل النظم ‪ ،-‬ا دار ا جامعة ‪ ،‬ااس درية ‪2330 ،‬‬

‫‪ -2‬أحمد ذياب عواد ‪ ،‬أصول التسويق في المنظمات المعاصرة – التسويق عبر اإنترنت ‪ ، -‬ط‪ ،1‬دار‬
‫ا رضوان ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪2310 ،‬‬

‫‪-0‬أحمد عرفة‪ ،‬سمية شلبي‪ ،‬الق اررات واإستراتيجية التسويقية‪ ،‬مؤسسة شباب ا جامعة‪ ،‬اإس درية‪2332 ،‬‬

‫‪-0‬أحمد فوزي ملوخية ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬مؤسسة حورس ا دو ية ل شر وا توزيع ‪ ،‬ااس درية ‪،‬‬
‫‪2330‬‬

‫‪ -0‬أحمد ماهر ‪ ،‬إتخاذ القرار – بين العلم و اابت ار‪ ، -‬ا دار ا جامعية ‪ ،‬ااس درية ‪،2330 ،‬‬

‫‪-0‬إسماعيل ا سيد ‪ ،‬نظم المعلومات إتحاد الق اررات اإدارية ‪ ،‬ا دار ا جامعية ‪ ،‬ا قاهرة ‪2330 ،‬‬

‫‪-0‬أمين عبد ا عزيز حسن‪ ،‬إستراتيجيات التسويق ‪ -‬في القرن الحادي والعشرين‪ ، -‬دار قباء‪ ،‬ا قاهرة‪2001،‬‬

‫‪-0‬إيمان فاضل ا سامرائي ‪ ،‬هيثم محمد ا زعبي ‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية ‪ ،‬دار صفاء ‪،‬عمان ‪،‬‬
‫‪،2330‬ص‪.00‬‬
‫‪-0‬بال خلف ا س ارة ‪ ،‬التخطيط ااستراتيجي ‪ ،‬دار ا مسيرة ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ، 1‬عمان ‪2313 ،‬‬

‫‪ -13‬ثابت عبد ا رحمان إدريس‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية في المنظمات المعاصرة‪ ،‬ا دار ا جامعية‪ ،‬اإس درية‪،‬‬
‫‪2330‬‬

‫‪-11‬ثابت عبد ا رحمن إدريس ‪ ،‬جمال ا دين محمد ا مرسى ‪ ،‬اادارة ااستراتيجية – مفاهيم و نماذج تطبيقية‬
‫‪ ، -‬ا در ا جامعية ‪ ،‬ااس درية ‪2330 ،‬‬

‫‪-12‬ثامر ا ب ري ‪ ،‬بحوث التسويق – أسس و حاات ‪ ، -‬اثراء ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪2330 ،‬‬

‫‪-10‬حمدى أبو ا ور ا سيد عوس ‪ ،‬نظم المعلومات ودورها في صنع القرار ااداري ‪ ،‬دار ا ف ر ا جامعي ‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬ااس درية ‪2311 ،‬‬

‫‪-10‬خيضر اظم حمود‪ ،‬روان م ير ا شيخ‪ ،‬إدارة الجودة في المنظمات المتميزة‪ ،‬دار صفاء‪ ،‬اأردن‪،2313 ،‬‬
‫‪-10‬رايمو د م ليود ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬سرور علي إبراهيم سرور ‪ ،‬دار ا مريخ ل شر ‪،‬‬
‫ا رياض ‪2333 ،‬‬

‫‪-10‬ربحي عبد ا قادر ا جديلي‪ ،‬مناهج البحث العلمي‪0200 ،‬‬

‫‪-10‬رحيم حسين ‪ ،‬إستراتيجية المؤسسة ‪ ،‬دار بهاء ا دين ل شر و ا توزيع و م شورات إق أر ‪ ،‬قس طي ة ‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪2330‬‬

‫‪-10‬زاهر عبد ا رحيم عاطف ‪ ،‬مفاهيم تسويقية حديثة ‪ ،‬دار ا راية ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪2330 ،‬‬

‫‪-10‬ز ريا مطلك ا دوري ‪ ،‬اادارة ااستراتيجية – مفاهيم و عمليات وحاات دراسية ‪ ، -‬دار ا يازوري ا علمية‬
‫ل شر و توزيع ‪ ،‬عمان ‪2330،‬‬

‫‪-23‬سعد غا ب ياسين ‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات اادارية و ت نولوجيا المعلومات ‪ ،‬دار ا م اهج ل شر و‬
‫ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪2330 ،‬‬

‫‪ -21‬سعد غا ب ياسين ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬دار ا يازوري ا علمية ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪،2330 ،‬‬

‫‪-22‬ا سعيد مبروك إبراهيم ‪ ،‬المعلومات و دورها في دعم و إتخاذ القرار ااستراتيجي ‪ ،‬ا مجموعة ا عربية‬
‫لتدريب و ا شر ‪،‬ط‪ ، 1‬ا قاهرة‪2312 ،‬‬

‫‪ -20‬سو يا محمد ا ب ري ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬دا ار جامعة ‪ ،‬ااس درية ‪، 2330 ،‬ص‪.20‬‬
‫‪-20‬سيد سا م عرفة ‪ ،‬التسويق المباشر ‪ ،‬دار ا راية ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ااردن ‪2310 ،‬‬

‫‪-20‬سيد صابر تعلب ‪ ،‬نظم و دعم اتخاذ الق اررات اادارية ‪ ،‬دار ا ف ر اشرون و موزعون ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪،‬‬
‫‪2311‬‬

‫منظور منهجي‬ ‫‪-20‬طاهر محسن م صور ا غا بي‪ ،‬وائل محمد صبحي ادريس‪ ،‬اإدارة اإستراتيجية‪-‬‬
‫مت امل‪ ،-‬دار وائل ل شر وا توزيع‪ ،‬ط‪،1‬عمان‪،2330 ،‬‬

‫طلعت أسعد عبد ا حميد‪ ،‬التسويق الفعال ‪ -‬يف تواجه تحديات القرن ال‪ 00‬؟‪ ،-‬دار ا تب ا مصرية‪،‬‬
‫ا قاهرة‪ ، 2002 ،‬ص ‪. 207‬‬
‫‪-20‬عامر إبراهيم ق ديلجي ‪ ،‬عاء ا دين عبد ا قادر ا ج ائي ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ -‬و ت نولوجيا‬
‫المعلومات‪ ، -‬دار ا مسيرة ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ، 0‬عمان‪ ، 2330،‬ص ‪. 00‬‬
‫‪-20‬عبد ا حميد عبد ا فتاح ا مغربي ‪ ،‬اادارة ااستراتيجية –لمواجهة تحديات القرن الحادي و العشرين –‪،‬‬
‫مجموعة ا يل ا عربية ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬ا قاهرة ‪1000 ،‬‬

‫‪-20‬عبد ا حميد عبد ا فتاح ا مغربي ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية – مدخل إداري وظيفي ‪ ، -‬ا م تبة ا عصرية‬
‫ل شر ‪ ،‬جامعة ا م صورة ‪ ،‬بدون س ة شر‬
‫‪-03‬عبد ا رحمان ا صباح‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪،‬دار زهران ‪ ،‬عمان‪2333،‬‬

‫‪-01‬عد ان حسين ا جادري و يعقوب عبد اه أبو حلو‪ :‬اأسس المنهجية و ااستخدامات ااحصائية‪ ،‬دار‬
‫اثراء‪ ،‬اأردن‪2330 ،‬‬

‫‪-02‬عصام ا دين أمين أبو علفه ‪ ،‬المعلومات و البحوث التسويقية ‪ ،‬مؤسسة طيبة ل شر و ا توزيع ‪،‬‬
‫اإس درية ‪2332 ،‬‬

‫‪-00‬عاء ا سا مي ‪ ،‬المدخل إلى نظم المعلومات اإدارية‪ ،‬دار ا م اهج ‪ ،‬عمان‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬عاء فرحان طا ب ‪ ،‬و آخرون ‪ ،‬نظم ااستخبارات التسويقية ‪ ،‬دار صفاء ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‬
‫‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬غسان عيسى ا عمري ‪ ،‬سلوى أمين ا سامرائي ‪ ،‬نظم المعلومات ااستراتيجية – مدخل إستراتيجي‬
‫معاصر‪ ، -‬دار ا مسيرة ‪ ،‬عمان ‪2330 ،‬‬
‫فايز جمعه ا جار ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية – منظور إداري ‪ ، -‬دار ا حامد ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،0‬عمان ‪،‬‬
‫‪-00 .2310‬‬
‫‪-00‬فايز جمعه ا جار ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية – منظور إداري ‪ ، -‬دار ا حامد ل شر و ا توزيع ‪،‬‬
‫ط‪،0‬عمان ‪،2310 ،‬‬

‫‪-00‬فليب وتلر‪ ،‬جاري أرمسترو ج‪ ،‬أساسيات التسويق‪ ،‬ا جزء اأول‪ ،‬ترجمة‪ ،‬سرورعلي إبراهيم سرور‪ ،‬دار‬
‫ا مريخ‪ ،‬ا رياض‪2007،‬‬

‫‪-03‬فؤاد ا شرابي ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬دار أسامة ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪2330 ،‬‬

‫‪-01‬ا قطامين‪،‬اادارة ااستراتيجية –مفاهيم و حاات تطبيقية ‪ ،-‬دار مجداوي ل شر وا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪،‬‬
‫‪2332‬‬

‫‪ -02‬يث عبد اه ا قهيوي ‪ ،‬و أخرون‪ ،‬جودة ا معلومات و ا ذ اء ااستراتيجي في ب اء ا م ظمات ا معاصرة ‪،‬‬
‫دار ا حامد ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪2310 ،‬‬

‫‪-00‬ماجد عبد ا مهدي مساعدة‪ ،‬اادارة ااستراتيجية – مفاهيم – عمليات – حاات تطبيقية ‪ ،-‬دار مسير‬
‫ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ، 1‬عمان ‪2310. ،‬‬

‫‪-00‬محمد أحمد حسان ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية ‪ ،‬ا دار ا جامعة ‪ ،‬ااس درية ‪ ،‬مصر ‪2330،‬‬

‫‪-00‬محمد أحمد عبد ا بي ‪ ،‬إدارة التسويق ‪ ،‬زمزم اشرون و موزعون ‪ ،‬عمان ‪2310 ،‬‬

‫‪-00‬محمد إسماعيل بال ‪ ،‬نظم المعلومات اادارية‪ ،‬دار ا جامعة ا جديدة ‪،‬ااس درية ‪2330 ،‬‬
‫‪-00‬محمد ا سعيد خشبة ‪ ،‬نظم المعلومات ‪ -‬المفاهيم و الت نولوجيا ‪ ، -‬دار ااشعاع لطباعة ‪،‬ا قاهرة ‪،‬‬
‫‪.1000‬‬
‫‪-00‬محمد أمين ا سيد علي ‪ ،‬أسس التسويق ‪ ،‬مؤسسة ا وراق ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪2333 ،‬‬

‫‪-00‬محمد أمين ا سيد علي‪ ،‬أسس ا تسويق ‪ ،‬مؤسسة ا وراق ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪2333 ،‬‬

‫‪-03‬محمد حسين ا عيساوي ‪ ،‬و أخرون‪ ،‬اادارة ااستراتيجية المستدامة – مدخل ادارة المنظمات في االفية‬
‫الثالثة ‪ ،‬ا وراق ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪2312 ،‬‬

‫‪-01‬محمد عبد اه ا عوامر ‪ ،‬بحوث التسويق ‪ -‬بين النظرية و التطبيق‪ ،-‬دار ا حامد ل شر و ا توزيع ‪،‬‬
‫عمان ‪ ،2312 ،‬ص ‪.01‬‬
‫‪-02‬محمد عبد اه ا عوامر ‪ ،‬بحوث التسويق –بين النظرية و التطبيق ‪،-‬دار ا حامد ل شر و ا توزيع ‪،‬ط‪، 1‬‬
‫عمان‪2312 ،‬‬

‫‪-00‬محمد عبد حسين ا طائي ‪ ،‬تيسير محمد العجارمة‪ ،‬تيسير محمد العجارمة ‪ ،‬نظم المعلومات التسويقية –‬
‫مدخل إلى ت نولوجيا المعلومات ‪ ، -‬إثراء شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪2330.،‬‬

‫‪-00‬محمد عواد ا زيادات ‪ ،‬محمد عبد اه ا عوامر ‪ ،‬إستراتيجيات التسويق ‪ -‬منظور مت امل ‪ ، -‬دار ا حامد‬
‫ل شر و ا توزيع ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪2312 ،‬‬

‫‪-00‬محمد فريد ا صحن ‪ ،‬مصطفي محمود أبوب ر ‪ ،‬بحوث التسويق ‪ ،‬ا دار ا جامعية ‪ ،‬ااس درية ‪،2330 ،‬‬

‫‪-00‬محمود جاسم محمد ا صميدعي‪ ،‬استراتيجيات ا تسويق ‪ -‬مدخل مي تحليلي‪ ،-‬دار ا حامد‪ ،‬عمان ‪،‬‬
‫‪2330‬‬

‫‪ -00‬مصطفى يوسف افي ‪ ،‬و أخرون‪ ،‬المفاهيم اادارية الحديثة – مبادئ اادارة ‪ ، -‬م تبة ا مجتمع ا عربي‬
‫ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪2310 ،1‬‬

‫‪ -00‬مصطفي محمود أبوب ر ‪ ،‬فهد بن عبد اه ا عيم ‪ ،‬اادارة ااستراتيجية وجودة التف ير و الق اررات في‬
‫المؤسسات المعاصرة ‪ ،‬ا دار ا جامعية ‪ ،‬ااس درية ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬م ال محمد ا ردى‪ ،‬جال ابراهيم ا عبد ‪،‬مقدمة في نظم المعلومات اادارية –المفاهيم ااساسية‬
‫والتطبيقات ‪ ، -‬دار ا جامعة ا جديدة‪2330 ،‬‬

‫‪-03‬مها مهدي ا خفاف ‪ ،‬غسان أحمد ا عتيبي ‪ ،‬نظم دعم القرار و النظم الذ ية ‪ ،‬دار حامد ل شر و ا توزيع ‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬عمان ‪2312 ،‬‬

‫‪ -01‬اجي معا‪ ،‬رائف توفيق‪ ،‬أصول التسويق ‪ -‬مدخل تحليلي‪ ،-‬دار وائل‪ ،‬عمان‪2002،‬‬
‫‪ -02‬ادية ا معارف‪ ،‬اإدارة ااستراتيجية ‪ ،‬ا دار ا جامعية‪ ،‬ط‪ ،0‬ااس درية‪2330 ،‬‬

‫‪ -00‬اصر و ار دين عبد ا لطيف ‪ ،‬نظم المعلومات و معالجة البيانات و البرامج الجاهزة ‪ ،‬ا دار ا جامعية ‪،‬‬
‫ااس درية ‪2330 ،‬‬

‫‪ -00‬بيل محمد مرسي ‪ ،‬إستراتيجيات اإدارة ا عليا – إعداد – ت فيذ‪ -‬مراجعة ‪ ، -‬ا م تب ا جامعي ا حديث ‪،‬‬
‫ا قاهرة ‪2330 ،‬‬

‫‪ -00‬ظام موسى سويدان ‪ ،‬شفيق إبراهيم حداد ‪ ،‬التسويق – مفاهيم معاصرة – ‪ ،‬دار ا حامد ‪ ،‬عمان ‪،‬‬
‫‪2330‬‬

‫‪-00‬ا هام فخري طميلة ‪ ،‬إستراتيجيات التسويق – اطار نظري و تطبيقي ‪ ، -‬إثراء ل شر و ا توزيع ‪ ،‬عمان ‪،‬‬
‫‪ ، 2310‬ص‪.220‬‬

‫‪-00‬يحيى مصطفى حلمي ‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات ‪ ،‬مؤسسة ااهرامات ل شر وا توزيع ‪ ،‬ا قاهرة ‪1000 ،‬‬

‫الرسائل الجامعية ‪:‬‬

‫‪-00‬أحمد عبد ا هادي شبير ‪ ،‬دور المعلومات المحاسبية في إتخاذ الق اررات اادارية – دراسة تطبيقية على‬
‫الشر ات المساهمة العامة في فلسطين ‪ ،‬رسا ة ماجستير في ا محاسبة وا تمويل ‪ ،‬ا جامعة ااسامية با غزة ‪،‬‬
‫لية ا تجارة ‪ ،‬فلسطين ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬أعراف عبد ا غفار عمر‪ ،‬إدارة المعرفة ودورها في صنع الق اررات اإستراتيجية‪ ،‬رسا ة ماجستير في إدارة‬
‫اأعمال ‪ ،‬ا معهد ا عا ي لدراسات ا سياسية وا دو ية‪ ،‬ا قاهرة‪2004،‬‬

‫‪-03‬ا عيد فراح ية‪ ،‬دور ظام ا معلومات ا تسويقية في ا تخطيط ل شاط ا تسويقي وا رقابة عليه‪-‬دراسة حا ة‬
‫شر ة مطاحن ا حض ة با مسيلة ا شر ة ا جزائرية ‪ -‬أ م يوم با مسيلة‪ -‬شر ة ملب ة ا حض ة با مسيلة‪ ،-‬رسا ة‬
‫ماجستير في ا تسويق ‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية وعلوم ا تسيير‪ ،‬ا جزائر‪2330 ،‬‬

‫‪-01‬بدر ا دين محمد على ب ي إسماعيل ‪ ،‬أهمية استخدام نظم المعلومات التسويقية في فنادق فئة الخمس‬
‫نجوم العاملة في اأردن ‪ ،‬رسا ة ماجستير في إدارة اأعمال‪ ،‬جامعة آل ا بيت ااردن ‪ ،‬لية إدارة ا مال و‬
‫اأعمال ‪ ،‬قسم إدارة اأعمال‪ ،‬ااردن ‪2330،‬‬

‫‪-02‬حافظ عبد ا ريم ا غ از ي‪ ،‬أثر القيادة التحويلية على فاعلية عملية اتخاذ القرار في شر ات التأمين‬
‫اأردنية‪ ،‬رسا ة ماجستير في إدارة اأعمال‪ ،‬جامعة ا شرق اأوسط‪ ،‬اأردن‪2312 ،‬‬
‫‪-00‬ح ان ا سبع‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقي في تحسين مبيعات المؤسسات الصغيرة و المتوسطة –‬
‫دراسة حالة مؤسسة المطاحن ال برى للجنوب (‪ ، )GMS‬رسا ة ماجستير في علوم ا تسيير‪ ،‬تخصص تسيير‬
‫ا مؤسسة ا صغيرة و ا متوسطة ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وا تجارية وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة محمد خيضر بس رة‬
‫‪،‬ا جزائر ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬حياة صغيور ‪ ،‬دور نظم المعلومات التسويقية في إعداد ااستراتيجية التسويقية ‪ ،‬مقال ‪ ،‬جامعة دمشق‬
‫ا دراسات ا عليا ‪ ،‬لية ااقتصاد ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬خا دي بن فيحان ا م ديل ‪ ،‬ا مر زية وا امر زية في اتخاذ ا قرار وعاقتها باأداء ا وظيفي – دراسة ميدا ية‬
‫على ا مؤسسات ااصاحية بمدي ة ا رياض ‪ ،-‬رسا ة ماجستير في قسم اا علوم اإدارية ‪ ،‬لية ا دراسات ا عليا ‪،‬‬
‫جامعة ايف ا عربية لعلوم اأم ية‪ ،‬ا رياض ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬خا دي فراح ‪ ،‬دور نظام المعلومات في تحسين مبيعات المؤسسة ‪-‬دراسة حالة المؤسسة الوطنية‬
‫لصناعة ال وابل بس رة ‪ ،-‬ماجستير في علوم ا تسيير تخصص تسيير ا مؤسسات‪ ،‬جامعة محمد خيضر ببس رة‬
‫‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وا تسيير‪،‬ا جزائر‪2330،‬‬

‫‪-00‬ربا ا سمارة ‪ ،‬ااستخبارات التسويقية و مجااتها و النظم الفرعية التابعة لها ‪ ،‬رسا ة ماجستير في ا علوم‬
‫ا تسويقية و ا ترويجية ‪ ،‬لية ا تجارة و ااقتصاد ‪ ،‬جامعة دمشق ‪ ،‬بدون ا س ة‬

‫‪-00‬رشيد بن ا شيخ ا فقون ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في إتخاذ القرار التسويقي – دراسة حالة مجمع‬
‫هن ل – إناد الجزائر مر ب شلغوم العيد‪ -‬رسا ة ماجستير في تسيير ا مؤسسات ‪ ،‬جامعة م توري بقس طي ة ‪،‬‬
‫لية ا علوم اإقتصادية و علوم ا ت سيير ‪ ،‬ا جزائر ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬زاوي صوريا ‪ ،‬تأثير نظام معلومات الموارد البشرية على أداء العاملين –دراسة حالة المؤسسة الوطنية‬
‫لصناعة ال وابل ‪ ENICAB‬بس رة ‪ ، -‬رسا ة ماجستير في علوم ا تسيير ‪ ،‬تخصص تسيير ا مؤسسات ‪،‬‬
‫جامعة محمد خيضر ببس رة‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وا تسيير ‪ ،‬ا جزائر‪2330 ،‬‬

‫‪-03‬صدقي ا عاس ‪ ،‬أهمية نظم المعلومات في تدعيم الميزة التنافسية ‪ ،‬رسا ة ماجستير ‪ ،‬تخصص تسويق ‪،‬‬
‫جامعة ا بليدة ‪ ،‬ا جزائر ‪2330 ،‬‬

‫‪-01‬عبد ا حفيظي محمد اأمين ‪ ،‬دور إدارة التسويق في سب الزبون –دراسة حالة مؤسسة مواي‬
‫للمشروبات الغازية ‪ ،-‬رسا ة ماجستير في تسويق ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية و علوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة ا جزائر ‪،‬‬
‫ا جزائر ‪2330 ،‬‬
‫‪-02‬علمي زهر ‪ ،‬أهمية نظام المعلومات التسويقي في اتخاذ الق اررات التسويقية ‪ ،‬رسا ة ماجستير ‪ ،‬فرع‬
‫ا تسيير‪ ،‬جامعة ا جزائر‪ ،‬ا جزائر‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬ا عيد فراحتية ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في التخطيط للنشاط التسويقي و الرقابة عليه – دراسة‬
‫حالة المؤسسات بالمسيلة مطاحن الحضنة ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬لألمنيوم ‪ ،‬ملبنة الحضنة ‪ ، -‬رسا ة ماجستير في‬
‫ا تسويق ‪ ،‬جامعة محمد بوضياف با مسيلة ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية و علوم ا تسيير و ا علوم ا تجارية ‪ ،‬ا جزائر‬
‫‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬فاروق براهيمي ‪،‬أثر نظام المعلومات التسويقية على تطوير الخدمات الفندقية – دراسة حالة فندق‬
‫السفير بالجزائر‪،-‬رسا ة ماجستير في علوم ا تسيير ‪ ،‬تخصص تسيير ا مؤسسات ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصاد و‬
‫ا تسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر بس رة ‪ ،‬ا جزائر ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬فاضل يمي ة فوزية ‪،‬أُثر نظام المعلومات على القابلية التنافسية للمؤسسة الحالية – حالة المجمع‬
‫الصناعي صيدال ‪ ،-‬رسا ة ماجستير تخصص تسيير ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة ا جزائر‬
‫‪ ،‬ا جزائر ‪،2331 ،‬‬

‫‪-00‬فطيمة بزغي‪ ،‬دراسة استراتيجية المؤسسة في تحديد المزيج التسويقي ‪ -‬دراسة حالة مؤسسة‬
‫اقتصادية‪ ،-‬مذ رة ماجستير في ا علوم ا تجارية‪ ،‬تخصص تسويق‪ ،‬جامعة ا حاج خضر‪ ،‬بات ة‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬فيصل سايغي ‪ ،‬أنظمة المعلومات ‪ :‬استخداماتها ‪ ،‬فوائدها ‪ ،‬و تأثيرها على تنافسية المؤسسة – دراسة‬
‫استطاعية على مؤسسات منطقة تبسة ‪ ، -‬رسا ة ماجستير تخصص إدارة أعمال ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية و‬
‫علوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة ا حاج خضر بات ة‪ ،‬ا جزائر ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬قويدر ميادة ‪ ،‬أثر التسويق ااستراتيجي على تنافسية المؤسسة – دراسة حالة مؤسسة موبيليس ‪،-‬‬
‫رسا ة ماجستير في علوم ا تسيير ‪ ،‬تخصص تسويق ‪ ،‬لية ا حقوق وا علوم ااقتصادية ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‬
‫با ورقلة ‪ ،‬ا جزائر ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬م اصرية إسماعيل ‪ ،‬دور نظام المعلومات اإدارية في الرفع من فعالية عملية اتخاذ الق اررات اادارية –‬
‫دراسة حالة الشر ة الجزائرية لألمنيوم‬
‫‪-03‬م صوري رقية ‪ ،‬دور نظام المعلومات في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة الجزائرية – دراسة حالة بنك‬
‫الفاحة و التنمية الريفية – ‪ ،‬مذ رة ماجستير في علوم ا تسيير‪ ،‬تخصص تسيير ا مؤسسات‪ ،‬جامعة محمد‬
‫خيضر ببس رة ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية و ا تسيير‪ ،‬ا جزائر ‪2330‬‬
‫‪-01‬هشام محمد رضوان ‪ ،‬نظام المعلومات التسويقية ‪ ،‬رسالة ماجستير في التسويق ‪ ،‬اأ اديمية ا عربية في‬
‫ا دا مارك ‪ ،‬لية ا دراسات ا عليا ‪ ،‬ا قدس ‪2313 ،‬‬

‫‪-02‬يحي دريس ‪ ،‬دور إقامة نظام وطني للمعلومات ااقتصادية في دعم متخذي القرار –حالة الجزائر ‪،-‬‬
‫رسا ة ماجستير ‪ ،‬تخصص علوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة محمد بوضياف با مسيلة لية ا علوم ا تجارية وعلوم‬
‫ا تسيير‪ ،‬ا جزائر ‪،2330،‬‬

‫أطروحات ‪:‬‬

‫‪-00‬شارف عبد ا قادر ‪ ،‬دور نظم المعلومات اإستراتيجية في تدعيم الميزة التنافسية – حالة المؤسسات‬
‫الجزائرية ‪ ،-‬أطروحة د تورة في ا علوم اإقتصادية ‪،‬جامعة ا جزائر‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية وعلوم ا تسيير‬
‫وا علوم ا تجارة ‪ ،‬ا جزائر ‪2311،‬‬

‫‪-00‬طارق ائل روحي هاشم ‪،‬دور نظام المعلومات التسويقية في تحسين اأداء التسويقي لمؤسسات‬
‫المساهمة العامة اأردنية ‪ ،‬أطروحة د تورة في ا فلسفة ا تسويق ‪ ،‬لية اإدارية و ا ما ية ا عليا ‪،‬ا جامعة ا عربية‬
‫لدراسات ا عليا ‪ ،‬عمان ‪.2330 ،‬‬
‫‪ -00‬وري م ير ‪ ،‬التسويق ااستراتيجي و أهميتة في مسايرة العولمة ااقتصادية – إسقاط على الوطن العربي‬
‫للفترة ‪،- 0222-0992‬أطروحة د تو ار في ا علوم ااقتصادية ‪ ،‬تخصص تسيير ‪ ،‬لية ا علوم ااقتصادية‬
‫وعلوم ا تسيير ‪ ،‬جامعة ا جزائر ‪ ،‬ا جزائر ‪،2330 ،‬‬

‫المجات‪:‬‬

‫‪-00‬إبراهيم ميد ‪ ،‬العوامل المؤثرة في نظام المعلومات المحاسبي ودور في اتخاذ الق اررات ااستراتيجية –‬
‫دراسة ميدانية الشر ات الصناعية ااردنية ‪ ،-‬مجلة جامعة دمشق لعلوم ااقتصادية و ا قا و ية ‪ ،‬ا مجلد‪، 20‬‬
‫ا عدد‪ ، 31‬قسم ا محاسبة لية ااقتصاد ‪ ،‬جامعة دمشق ‪،‬سوريا‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬أحمد صا ح ا هزايمة ‪ ،‬دور نظام المعلومات في اتخاذ الق اررات في المؤسسات الح ومية – دراسة ميدانية‬
‫في المؤسسات العامة لمحافظة اربد ‪ ، -‬مجلة جامعة دمشق لعلوم ااقتصادية و ا قا و ية ‪ ،‬ا مجلد ‪، 20‬‬
‫ا عدد ‪ ، 31‬عمان ‪2330 ،‬‬

‫‪-00‬بثي ة قمان أحمد ‪ ،‬دور نظام ااستخبارات التسويقية في تحسين إدارة الوقت للقيادة اادارية الوسطى في‬
‫معمل األبسة في الموصل ‪ ،‬مجلة لية اادارة و ااقتصاد ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 0‬ا عدد ‪ ، 0‬بغداد ‪2312 ،‬‬

‫‪-00‬بر ان د يلة‪ ،‬تأثير ااتصال غير الرسمية على عملية اتخاذ القرار – دراسة حالة الشر ة الجزائرية للميا‬
‫ببس رة ‪ ، - A.D.E‬مجلة أبحاث إقتصادية و إدارية ‪ ،‬ا عدد ‪ ، 13‬لية ا علوم ااقتصادية و ا تجارية و علوم‬
‫ا تسيير ‪ ،‬جامعة محمد خيضر بس رة ‪ ،‬ا جزائر‪2311 ،‬‬
‫‪-133‬بن يعقوب ا طاهر ‪ ،‬شريف مراد ‪ ،‬دور و أهمية بحوث التسويق في تفعيل الق اررات التسويقية في‬
‫المؤسسة ااقتصادية ‪ ،‬مجلة ا علوم ااقتصادية و علوم ا تسيير بسطيف ‪ ،‬ا عدد ‪، 30‬ا جزائر ‪2330 ،‬‬

‫‪-131‬حسين على ا زغبي ‪ ،‬خصائص ظم ا معلومات وأثرها في تحديد ا خيار ااستراتيجي – دراسة تطبيقية‬
‫في ف ادق ا خمس جوم في مدي ة عمان ‪ ،‬ا مجلة اارد ية في إدارة اأعمال ‪ ،‬مجلد ‪ ، 0‬ا عدد ‪ ، 2‬ااردن‬
‫‪.2330،‬‬

‫‪-132‬زياد فيصل ا عزام ‪ ،‬دور الشب ات نظم المعلومات و دعم اادارة العليا في تحسين وتطوير ااداء في‬
‫الوزارة المالية في ااردن ‪ ،‬مجلة جامعة ااردن ا علوم اادارية ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 00‬ا عدد ‪، 2‬اأردن ‪،2330 ،‬‬

‫‪-130‬سعدون حمود جثير‪ ،‬و آخرون‪ ،‬أثر نظام المعلومات التسويقي الصحي في زيادة فاءة أداء مقدم‬
‫الخدمة الصحية – دراسة إستطاعية تحليلية أراء عينة من مقدمي الخدمة الصحية في مستشفيات بغداد ‪،‬‬
‫مجلة لية بغداد لعلوم ااقتصادية ا جامعة ‪ ،‬ا عدد ‪ ، 02‬بغداد ‪2312 ،‬‬

‫‪-130‬سلوى ها ي ا سام ار ي ‪،‬عوامل النجاح الحرجة لنظام المعلومات ااستراتيجي و عاقتها بفاعلية القرار‬
‫ااستراتيجية ‪ -‬دراسة حالة شر ة العامة لصناعة الزيوت النباتية ‪ ،-‬مجلة ا علوم ااقتصادية و اادارية ‪،‬‬
‫ا مجلد ‪ ، 10‬ا عدد ‪ ،00‬بغداد‪2311 ،‬‬

‫‪-130‬س اء حسن حلو ‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في التخطيط ااستراتيجي للتسويق – بحث تطبيقي‬
‫في مصرف الرافدين ‪ ، -‬مجلة لية بغداد لعلوم ااقتصادية ا جامعة ‪ ،‬ا عدد ‪ ،00‬بغداد ‪2310 ،‬‬

‫‪-130‬شا ر جار اه ا خشا ي ‪ ،‬أثر مصادر قوة اادارة العليا في اختيار استراتيجية النمو – دراسة ميدانية‬
‫في البنوك ااردنية ‪ ، -‬ا مجلة اارد ية في إدارة ااعمال ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 2‬ا عدد ‪، 1‬ااردن ‪2330 ،‬‬

‫‪-130‬عبد ا باسط إبراهيم حسو ة و آخرون‪ ،‬دور نظام المعلومات التسويقية في صنع القرار التسويقي في‬
‫شر ات انتاج اادوية المساهمة العامة ااردنية ‪ ،‬ا مجلة ا عراقية لعلوم اادارية ‪،‬ا مجلد ‪،30‬اا عدد‪ ، 20‬لية‬
‫اادارة ة ااقتصاد ‪،‬جامعة ا علوم ا تطبيقية ‪ ،‬عمان‪2311،‬‬

‫‪-130‬عاء عبد ا ريم هادي ا بلداوي ‪ ،‬ا سيد على فوزي موسى ا زبيدي ‪ ،‬ظام المعلومات التسويقي في‬
‫شر ات التأمين و دور في اتخاذ الق اررات التسويقية ‪ ،‬مجلة ا دراسات محاسبية و ما ية ‪ ،‬ا مجلد ‪ ، 30‬ا عدد‬
‫‪ ، 21‬بغداد ‪2312 ،‬‬

‫‪-130‬علي قاسم حسين ا عبيدي ‪ ،‬و أخرون ‪ ،‬عملية خفض لفة المزيج التسويقي في تقويم أداء منظمات‬
‫ااعمال – دراسة تطبيقية في شر ة بغداد للمشروبات الغازية ‪ ، -‬مجلة جامعة بابل لعلوم اا سا ية ‪ ،‬ا عدد‬
‫‪ ، 2‬ا مجلد ‪ ، 10‬بغداد ‪2313 ،‬‬
‫ملتقيات و ندوات‬

‫‪-113‬باسل محمد سعيد ا عيدة‪ ،‬مهارات تصميم وتنفيذ البحوث ولدراسات العلمية وتحليلها احصائيا باستخدام‬
‫برنامج ‪ ،SPSS‬جامعة ا ويت‪ ،‬ا ويت‬

‫‪-111‬بن خضر محمد ا عربي‪ ،‬بن سا م عامر‪ ،‬صياغة ااستراتيجيات التنافسية في المؤسسات الصناعية‪،‬‬
‫ا ملتقى ا دو ي ا رابع حول ا م افسة وااستراتيجيات ا ت افسية لمؤسسات ا ص اعية خارج قطاع ا محروقات في‬
‫ا دول ا عربية‪،‬جامعة حسيبة بن بوعلي با شلف ‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية وعلوم ا تسيير‪،‬ا جزائر‪ 30/30 ،‬وفمبر‬
‫‪2313‬‬

‫‪-112‬بوقرة رابح ‪ ،‬غا م هاجر‪ ،‬عاقات ونظام معلومات التسيير التنبؤي للموارد البشرية‪ ،‬مداخلة مقدمة إلى‬
‫الملتقى الوطني الثاني حول (التسيير التقديري للموارد البشرية ومخطط الحفاظ على مناصب العمل‬
‫بالمؤسسات الجزائرية)‪ ،‬جامعة محمد خيضر ببس رة‪ ،‬لية ا علوم اإقتصادية وا تجارية وعلوم ا تسيير‪ ،‬قسم‬
‫علوم ا تسيير‪ ،‬ا جزائر ‪ 20/20 ،‬فيفري ‪2310‬‬

‫‪-110‬تشوار خير ا دين‪ ،‬البحوث التسويقية وواقعها في المؤسسة الجزائرية‪ ،‬مداخلة مقدمة إ ى ا ملتقى‬
‫ا وط ي اأول حول (اإصاحات اإقتصادية في ا جزائر ‪ -‬ا ممارسة ا تسويقية) ‪ ،‬ا مر ز ا جامعي في بشار‪،‬‬
‫لية ا علوم اإقتصادية وعلوم ا تسيير وا علوم ا تجارية‪ ،‬ا جزائر‪ 21/ 20،‬أفريل ‪،2330‬‬

‫‪-110‬حسين مصطفى ها ي‪ ،‬نظم المعلومات البن ية ودعم إتخاذ القرار‪ ،‬ندوة حول الخدمات البن ية‬
‫اإل ترونية الشاملة ‪-‬رؤية مستقبلية‪ ،-‬مقال‪ ،‬جامعة ق اة ا سويس ‪،‬ا قاهرة‪2007،‬‬

‫‪-110‬شتاتحة عائشة ‪ ،‬ثقافة المنظمة أحد العوامل المؤثرة في عملية صنع القرار ‪ ،‬مداخلة مقدمة إ ى‬
‫ا ملتقى ا دو ي حول (ص ع ا قرار في ا مؤسسة ااقتصادية ) ‪ ،‬جامعة عمار ثلجي باأغواط ‪ ،‬ا جزائر‪/ 10 ،‬‬
‫‪ 10‬أفريل ‪2330‬‬

‫‪-110‬صاح سلطان ‪ ،‬تحسين القدرة التنافسية للمؤسسات العامة و الخاصة وفقا لمعايير اأداء اإستراتيجي‬
‫‪ ،‬ورقة عمل مقدمة في دوة –تحسين ا قدرات ا ت افسية لمؤسسة ا عامة و ا خاصة وفقا معايير اأداء‬
‫اإستراتيجي – ‪ ،‬ا قاهرة ‪2330 ،‬‬

‫مواقع إ ترو ية ‪:‬‬

‫‪110- Sébastien Dufil, Décision Stratégique :‬‬


‫‪110-www.edurbourse.com0www.gadila.com‬‬
‫ دور نظم المعلومات في تحقيق ميزة تنافسية –دراسة حالة في‬، ‫ يوسف وي تن‬، ‫موا معراج هواري‬-110
: : 2330،‫ا جزائر‬،‫جامعة عمار ثليجي بااغواط‬ ، ‫ مقا ة‬، ‫القطاع الصناعي الجزائري‬
http://www.webreview.dz/IMG/pdf/09ar-rist14-2.pdf

‫ مراجع باآجنبية‬:‫ثانيا‬

:‫تب‬

123-Fernandez, Les nouveaux Tableaux des managers: le projet décisionnel dans


sa totalité, 3eme Edition, édition d’organisation, paris

121-KOTLER Philip et autres, Marketing Management, Pearson Education, 12e


éd, Paris, 2006

:‫مجات‬

122-Mustafa Al-Shaikh, The Effect of Marketing Information System on


Décision Marketing, Recherches économiques et managériales:N°7, Faculté des
Sciences Économiques et Commerciale et des Sciences de Gestion, Université
Mohamed Khider - Biskra, 2010112-

120-JOSEPH Jestin, B.Parameswari, Marketing of Information Products and


Services forLibraries in India, Madurai Kamaraj University, Library Philosophy and
Practice, No1, Vol 5, New Delhi, 2002

120-ROBERT Harmon, Marketing Information Systems, Portland State University,


Encyclopedia of Information Systems (Elsevier Science), Vol:3,
USA, 2003

120-SHAKER Turki Ismail, The Role of Marketing Information System on


Decision Making -An Applied study on Royal Jordanian Air Lines -,
Philadelphia University, International Journal of Business and Social Science, No3,
Vol:2,Amman, 2011
‫الملحق رقم (‪)20‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جــامعة محــمد خيضــر – بسكرة –‬

‫كــلية العلــوم ااقتصــادية والتجــارية وعلــوم التسييــر‬

‫استبيان الدراسة‬
‫اأخ ا فاضل‪،...‬اأخت ا فاضلة‪،...‬‬

‫ا سام علي م ورحمة اه تعا ى وبر اته ‪،...‬‬

‫ااستبا ة ا مرفقة عبارة عن أداة جمع ا بيا ات ا ازمة إجراء دراسة بع وان ‪ ":‬دور نظام المعلومات التسويقية‬
‫في اتخاذ القرار ااستراتيجي دراسة حالة مؤسستين قديلة للميا المعدنية و المنبع الغزان للميا المعدنية‬
‫‪ -‬بس رة –" وذ ك است ماا متطلبات ا حصول على شهادة ماستر تخصص تسيير إستراتيجي لم ظمات ‪،‬‬
‫جامعة بس رة ‪.‬‬

‫و ظ ار أهمية رأيك في هذا ا مجال ‪ ،‬فإ ا أمل م م ا ت رم باإجابة على أسئلة ااستبا ة بدقة‪ ،‬حيث أن صحة‬
‫تائج ا دراسة تعتمد بدرجة بيرة على صحة إجابت م ‪ ،‬ذ ك أرجو م أن تو وا هذ ااستبا ة اهتمام م‪،‬‬
‫فمشار ت م ضرورية ورأي م عامل أساسي من عوامل جاحها‪ .‬وأ ا على ثقة تامة من تشجيع م وتعاو م ا طاقا‬
‫من ا ق اعة بأهمية ا بحث ا علمي في تطوير مؤسسات ا توا ب ا عصر وت ون قادرة على أداء رسا تها‪.‬‬

‫علما بأن افة معلومات هذ ااستبا ة ن تستخدم إا في أغراض ا بحث ا علمي فقط ‪.‬‬

‫شا ار ل م لحسن تعاون م‬

‫إعداد الطالبة ‪:‬عاش و يبة‬

‫السنة الدراسية‪.0202-0202 :‬‬


‫القسم اأول‪ :‬البيانات الشخصية والوظيفية‬
‫يهدف هذا ا قسم إ ى ا تعرف على بعض ا خصائص ااجتماعية وا وظيفية إطارات مؤسسة قديلة لميا‬
‫ا معد ية بس رة بغرض تحليل وتفسير بعض ا تائج فيما بعد‪ ،‬ذ ك رجو م م ا ت رم باإجابة ا م اسبة على‬
‫ا تساؤات ا تا ية‪ ,‬وذ ك بوضع إشارة (ل) في ا مربع ا م اسب اختيارك‪.‬‬

‫أ ثى‪.‬‬ ‫ذ ر‪.‬‬ ‫‪ .1‬ا ج س‪:‬‬


‫من ‪ 03‬إ ى أقل من ‪ 03‬س ة‪.‬‬ ‫أقل من ‪ 03‬س ة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ا عمر‪:‬‬

‫‪ 03‬س ة فأ ثر‪.‬‬ ‫من ‪ 03‬إ ى أقل من ‪ 03‬س ة‪.‬‬

‫ا مؤهل ا علمي‪:‬‬ ‫‪.0‬‬

‫يسا س‬ ‫تق ي سامي‬ ‫مستوى ثا وي‬

‫شهادة ما بعد ا تدرج‬ ‫مه دس‬

‫‪ .0‬مجال ا وظيفة ا حا ية‪:‬‬

‫قسم ا ما ية‬ ‫قسم ا محاسبة‬ ‫قسم اا تاج‬ ‫قسم ا تسويق‬

‫‪.0‬عدد س وات ا خبرة‪:‬‬

‫من ‪ 0‬إ ى أقل من ‪ 13‬س وات‪.‬‬ ‫أقل من ‪ 0‬س وات‪.‬‬

‫‪ 10‬س ة فأ ثر‪.‬‬ ‫من ‪ 13‬إ ى أقل من ‪ 10‬س ة‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬محاور اإستبانة‬

‫المحور اأول‪ :‬نظام المعلومات التسويقية‬


‫يهدف هذا ا محور إ ى توضيح مدى تطبيق مؤسسة قديلة لميا ا معد ية بس رة ظام ا معلومات ا تسويقية و‬
‫ا تي تت ون من أربع أبعاد ا تا ية‬

‫نظام التقارير الداخلية ‪ :‬هو يشير لبيا ات ا مجمعة بش ل روتي ي عن ا عمليات ا يومية لمؤسسة و ا تي تتمثل‬
‫في ا تقارير ا م توبة عن ا مبيعات و ااسعار و ااستام و ا تسليم و مستويات ا تخزين و غيرها‪.‬‬
‫نظام ااستخبارات التسويقية ‪:‬هي ا معلومات ا سرية ا تي تقوم ادارة ا تسويق بجمعها عن ا زبائن ا مؤسسة و‬
‫ا م افسين و ااسواق‪.‬‬

‫بحوث التسويق ‪:‬وهي استخدام ا م هج ا علمي جمع وتحليل و شر واستعمال ا معلومات ا تسويقية معا جة حا ة‬
‫تسويقية معي ة تترجم مش لة أو فرصة متعلقة بأحد ع اصر ا مزيج ا تسويقي‪.‬‬
‫نظم دعم القرار ‪:‬هي ظم ا مب ية على ا حاسوب تساعد متخذ ا قرار على ا مفاضلة بين ا بدائل و تقييمها‬
‫بااستخدام ا ماذج ا رياضية ‪.‬‬

‫درجات سلم القياس‬


‫غير‬
‫موافق‬ ‫غير‬ ‫أبعاد نظام المعلومات التسويقية و عبارات القياس‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫تماما‬ ‫موافق‬
‫تماما‬
‫أوا‪ :‬نظام التقارير الداخلية‬

‫تحتفظ ا مؤسسة ب ظام حديث لسجات يتم تحديثه باستمرار‪.‬‬ ‫‪01‬‬

‫تتسم ا برامج و ااجهزة ا مستخدمة في ظام ا تقارير ا داخلية با سرعة‬


‫‪02‬‬
‫ا افية في عملية إدخال ا معلومات‪.‬‬
‫يحقق ظام ا تقارير ا داخلية ا خزن ا م ظم لبيا ات ا تسويقية‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫توفر ا تقاري ار داخلية ا معلومات ا افية عن ا بيئة ا تي تتعامل معها‬
‫‪00‬‬
‫ا مؤسسة‪.‬‬

‫يساعد ا ظام با قدرة على إعداد تقارير عن ا عمليات ا داخلية في ا مؤسسة‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫ثانيا‪ :‬نظام ااستخبارات التسويقية‬


‫تزود ااستخبارات ا تسويقية ا مؤسسة با معلومات ا متعلقة با تطورات ا تي‬
‫‪30‬‬
‫تحدث في ا بيئة ا خارجية‪.‬‬
‫يتيح ظام ااستخبارات ا تسويقية معلومات افية عن أسعار ا م تجات‬
‫‪30‬‬
‫ا مماتلة ا مقدمة من قبل ا م افسين‪.‬‬
‫يساهم ظام ااستخبارات ا تسويقية في معرفة حاجات و متطلبات زبائن‬
‫‪30‬‬
‫ا مستقبل‪.‬‬
‫يهدف ظام ااستخبارات ا تسويقية إ ى تزويد إدارة ا تسويق با معلومات‬
‫‪30‬‬
‫ا مهمة في ا وقت ا م اسب ‪.‬‬
‫تساهم اإستخبارات ا تسويقية في إ تشاف ا فرص وا تهديدات ا تي تواجه‬
‫‪13‬‬
‫ا مؤسسة ‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬نظام بحوث التسويق‬

‫تساهم بحوث ا تسويق في إيجاد معلومات حول ا مش ات ا تسويقية‬


‫‪11‬‬
‫ا مختلفة ‪.‬‬
‫تحتل بحوث ا تسويق أهمية بيرة في ا سوق ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫تعتمد بحوث ا تسويق أغراض جمع ا معلومات و تحليلها وتفسيرها ‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫تقوم بحوث ا تسويق با تقليل من حا ة عدم ا تأ د ا تي تواجه ا مؤسسة ع د‬
‫‪10‬‬
‫اتخاذ ا ق اررات ا مستقبلية‪.‬‬
‫وجود ا بحوث ا تسويق يؤدي بش ل بير إ ى معرفة واسعة في تحديد‬
‫‪10‬‬
‫ا فرص ا تسويقية و ا مشا ل ا تسويقية ‪.‬‬

‫رابعا‪:‬نظم دعم القرار‬

‫تعتبر ظم دعم ا قرار م ملة ظام ا معلومات ا تسويقية و ا بيا ات ا خاصة‬


‫‪10‬‬
‫با مش ات‪.‬‬
‫يساعد ظم دعم ا قرار في ا معا جة ااحصائية لبيا ات ا تسويقية ا تي‬
‫‪10‬‬
‫تؤثر في ا شاط ا تسويقي‬
‫يساعد ظم دعم ا قرار في تحقيق ا دقة و ا سرعة في اتخاذ ا قرار‬
‫‪10‬‬
‫ااستراتيجي ا م اسب‪.‬‬
‫تعتمد ظم دعم ا قرار على ا حاسب في ا حصول على ا معلومات ا ازمة‬
‫‪10‬‬
‫متخذ ا قرار ‪.‬‬
‫يساعد استخدام ظم دعم ا قرار في ا عملية ا تسويقية على حل ا مشا ل غير‬
‫‪23‬‬
‫ا روتي ية ‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬القرار ااستراتيجي‬


‫يهدف هذا ا محور إ ى توضيح مدى تطبيق مؤسسة قديلة لميا ا معد ية بس رة عملية اتخاذ ا قرار ااستراتيجي‬
‫و هو قرار ا ذي يتخذ مدير لمؤسسة ‪ ،‬و ي ون طويل ا مدى و يؤثر مباشرة على مستقبل ا مؤسسة ‪.‬و ا قرار‬
‫ااستراتيجي يبين ذ ك ااسواق ا تي ترغب ا مؤسسة ا دخول إ يها ‪ ،‬و ا م تجات ا تي ترغب تسويقها و تطويرها‬
‫من خال وضع ا طرق ا مم ة لوصول إ ى هذ ااهداف ‪.‬‬

‫درجات سلم القياس‬


‫غير‬
‫موافق‬ ‫غير‬ ‫القرار اإستراتيجي و عبارات القياس‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬
‫تماما‬ ‫موافق‬
‫تماما‬

‫تقوم ا مؤسسة بتحسين م تجاتها و تطويرها وفقا معلوماتها ا تسويقية‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫تقوم ا مؤسسة من خال دراسة ا مر ز ا ت افسي ا متوقع لم توج بتحليل‬


‫‪02‬‬
‫ا م توجات ا جديدة ا مم ن إضافتها‪.‬‬
‫ترفع ا مؤسسة أسعار م تجاتها وتخفضها ب اءا على معلومات تسويقية‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫تقوم ا مؤسسة بمراجعة اأهداف وا موارد ع د تسعير ا م توجات ا حا ية‬ ‫‪00‬‬


‫وا جديدة‪.‬‬

‫تقوم ا مؤسسة بدراسة وتحليل ا سوق اختيار اأسلوب اأمثل توزيع‬


‫‪30‬‬
‫م توجاتها ا جديدة‪.‬‬
‫يتم اختيار ا موزعين وا وسطاء تصريف ا م تجات اعتمادا على ا معلومات‬
‫‪30‬‬
‫ا مجمعة حو هم‪.‬‬

‫تلعب ا ظروف ا داخلية دو ار مهما في اتخاذ ا ق اررات ا ترويجية‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫تلعب ا ظروف ا خارجية دو ار مهما في اتخاذ ا ق اررات ا ترويجية‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫يتم اختيار أداة ا ترويج ا م اسبة ا طاقا من تحليل اأهداف بدقة وفقا حجم‬
‫‪30‬‬
‫ا مي از ية ا مؤسسة‪.‬‬

‫أمتلك ا قدرة على تحديد ا مش ات ا تي تحيط با مؤسسة ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫أشعور أن مستواي يسمح ي باتخاذ ا قرار ااستراتيجي‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫حدوث تغيرات جديدة تستلزم اتخاذ ا ق اررات ااستراتيجية بصورة سريعة ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫أجمع ا معلومات ا ازمة قبل إتخاذ ا قرار ااستراتيجي ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫امتلك ا قدرة على اتخاذ ق اررات حاسمة لمؤسسة ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫وتفضلوا مني فائق التقدير و ااحترام‪.‬‬

‫واه الموفق ‪.‬‬

You might also like