‫لغة الجسد‬

‫تش ير لغ ة الجس د إلى اإلش ارات غ ير اللفظي ة ال تي نس تخدمها للتواص ل‪ .‬ووفقً ا‬

‫زءا كب ًيرا من االتص ال الي ومي من‬
‫للخ براء‪ ،‬تش كل ه ذه اإلش ارات غ ير اللفظي ة ج ً‬
‫تعابير وجهنا إلى حركات أجسادنا‪ ،‬األشياء التي ال نقولها ما زالت قادرة على نقل‬
‫كميات كبيرة من المعلومات وقد تم التوصل الى أن لغة الجسد قد تمثل ما بين ‪60‬‬
‫إلى ‪ ٪ 65‬من جميع االتصاالت‪.‬‬

‫أيض ا االنتب اه إلى إش ارات‬

‫مهم ا‪ ،‬ولكن من الض روري ً‬
‫يع د فهم لغ ة الجس د أم ًرا ً‬
‫أخ رى في ذات الس ياق‪ .‬في كث ير من الح االت‪ ،‬يجب أن ننظ ر إلى اإلش ارات‬
‫كمجموعة بدالً من التركيز على إجراء واحد‪.‬‬

‫فك ر للحظ ة في م دى ق درة الش خص على التعب ير عن نفس ه من خالل تعب يرات‬
‫الوج ه فق ط‪ .‬يمكن أن تش ير االبتس امة إلى الموافق ة أو الس عادة‪ .‬يمكن أن يش ير‬
‫العب وس إلى ال رفض أو التعاس ة‪ .‬في بعض الح االت‪ ،‬ق د تكش ف تع ابير وجهن ا عن‬
‫مشاعرنا الحقيقية تجاه موقف معين‪ .‬بينما تقول إنك على ما يرام‪ ،‬فإن النظ رة على‬
‫وجهك قد تخبر الناس بخالف ذلك‪ .‬وكأمثلة قليلة من المشاعر التي يمكن التعبير‬
‫عنها من خالل تعابير الوجه ما يلي‪:‬‬

‫السعادة‬ ‫‪‬‬
 ‫‪ ‬الحزن‬
‫الغضب‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المفاجئة‬
‫االشمئزاز‬ ‫‪‬‬
‫الخوف‬ ‫‪‬‬
‫االلتباس‬ ‫‪‬‬
‫اإلثارة‬ ‫‪‬‬
‫الرغبة‬ ‫‪‬‬
‫االزدراء‬ ‫‪‬‬

‫يمكن أن يساعد التعبير على وجه الشخص في تحديد ما إذا كنا نثق أو نصدق ما‬
‫يقوله الفرد‪ .‬وجدت إحدى الدراسات أن تعبيرات الوجه األكثر جدارة بالثقة تنطوي‬
‫على رفع طفيف للحاجبين وابتسامة خفيفة‪ .‬اقترح الباحثون أن هذا التعبير ينقل كالً‬
‫شيوعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أيضا من بين أكثر أشكال لغة الجسد‬
‫من الود والثقة تعابير الوجه هي ً‬
‫التعب يرات المس تخدمة للتعب يرعن الخ وف والغض ب والح زن والس عادة متش ابهة في‬
‫جميع أنحاء العالم‪ .‬وجد الباحث بول إيكمان تشابها لمجموعة متنوعة من تعابير‬
‫الوج ه المرتبط ة بمش اعر معين ة بم ا في ذل ك الف رح والغض ب والخ وف والمفاج أة‬
‫اء على‬
‫أحكام ا ح ول ذك اء الن اس بن ً‬
‫ً‬ ‫والح زن‪ .‬وتش ير األبح اث إلى أنن ا نص در‬
‫وجوههم وتعبيراتهم‪ .‬وجدت إحدى الدراسات أن األفراد الذين لديهم وجوه أضيق‬
‫روزا ك انوا أك ثر عرض ة ألن ُينظ ر إليهم على أنهم أذكي اء‪ .‬كم ا تم‬
‫وأن وف أك ثر ب ً‬
‫اء من‬
‫الحكم على األش خاص ال ذين ل ديهم تعب ير مبتس م ومبهج على أنهم أك ثر ذك ً‬
‫أولئك الذين لديهم تعبيرات غاضبة‪.‬‬

‫العيون‪:‬‬

‫كثيرا ما ُيشار إلى العيون باسم "نوافذ الروح" ألنها قادرة على كشف الكثير عما‬
‫ً‬
‫يشعر به الشخص أو يفكر فيه‪ .‬أثناء مشاركتك في محادثة مع شخص آخر‪ ،‬يعد‬
‫وهام ا من عملي ة االتص ال‪ .‬تتض من بعض‬ ‫ً‬ ‫طبيعي ا‬
‫ً‬ ‫زءا‬
‫ت دوين حرك ات العين ج ً‬
‫األش ياء الش ائعة ال تي ق د نالحظه ا م ا إذا ك ان األش خاص يج رون اتص ااًل مباش ًرا‬
‫بالعين أو يتجنبون نظرهم‪ ،‬أو مقدار وميضهم‪ ،‬أو إذا كانت حدقاتهم متوسعة‪ .‬عند‬
‫تقييم لغة الجسد‪ ،‬يجب ان ننتبه إلى إشارات العين التالية‪.‬‬
 ‫نظرات العين‬

‫عندما ينظر شخص ما إلى عينيك مباشرة أثناء إجراء محادثة‪ ،‬فهذا يشير إلى أنه‬
‫مهتم ولدي ه ش يء م ا وم ع ذل ك‪ ،‬يمكن أن يش عر االتص ال ب العين المط ول بالتهدي د‪.‬‬
‫بعيدا بشكل متكرر إلى أن‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬قد يشير قطع االتصال بالعين والنظر ً‬
‫الشخص مشتت أو غير مرتاح أو يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية‪.‬‬
‫رمش العين‬

‫أيض ا االنتب اه إلى م ا إذا ك ان الش خص ي رمش‬

‫ال وميض أم ر ط بيعي‪ ،‬ولكن يجب ً‬
‫غالبا ما يرمش الناس بسرعة أكبر عندما يشعرون بالضيق أو‬‫جدا‪ً .‬‬‫كثيرا أم قلياًل ً‬
‫ً‬
‫عمدا التحكم‬
‫عدم الراحة‪ .‬وق د يش ير الرمش غير المنتظم إلى أن الشخص يح اول ً‬
‫في حركات عينيه‪.‬‬

‫حجم حدقة العين‬

‫يمكن أن يكون حجم بؤبؤ العين إشارة اتصال غير لفظية دقيقة للغاية‪ .‬بينما تتحكم‬
‫أحيان ا‬
‫ً‬ ‫مستويات الضوء في البيئة في اتساع حدقة العين‪ ،‬يمكن أن تتسبب المشاعر‬
‫أيض ا في تغ يرات طفيف ة في حجم حدق ة العين‪ .‬على س بيل المث ال‪ ،‬المظه ر ال ذي‬
‫ً‬
‫يعطيه شخص عندما ينجذب إلى شيء ما‪ .‬يمكن أن تشير العيون المتوسعة للغاية‬
‫إلى أن الشخص مهتم أو حتى يشعر باإلثارة‪.‬‬

‫الفم‬

‫أيضا في قراءة لغة الجسد‪ .‬على‬

‫يمكن أن تكون تعابير الفم وحركاته ضرورية ً‬
‫سبيل المثال‪ ،‬قد يشير مضغ الشفة السفلية إلى أن الفرد يعاني من مشاعر القلق أو‬
‫مهذبا إذا كان الشخص‬
‫جهدا لتكون ً‬
‫الخوف أو عدم األمان‪ .‬وقد يكون تغطية الفم ً‬
‫أيضا محاولة للتستر على عبوس الرفض‪ .‬ربما‬
‫يتثاءب أو يسعل‪ ،‬ولكنه قد يكون ً‬
‫أيضا تفسير‬
‫تكون االبتسامة واحدة من أعظم إشارات لغة الجسد‪ ،‬ولكن يمكن ً‬
‫االبتسامات بعدة طرق‪ .‬قد تكون االبتسامة حقيقية‪ ،‬أو يمكن استخدامها للتعبير عن‬
‫السعادة الزائفة أو السخرية أو حتى السخرية‪ .‬وعند تقييم لغة الجسد‪ ،‬علينا ان ننتبه‬
‫إلى إشارات الفم والشفاه التالية‪:‬‬

‫شفاه ملعونة‪:‬‬
 ‫مؤشرا على النفور أو الرفض أو عدم الثقة‪ .‬عض الشفة‬
‫ً‬ ‫قد يكون شد الشفاه‬
‫أحيانا شفاههم عندما يكونون قلقين أو قلقين أو متوترين‬
‫ً‬ ‫يعض الناس‬

‫تغطية الفم‪:‬‬
‫عندما يريد الناس إخفاء رد فعل عاطفي‪ ،‬فقد يغطون أفواههم لتجنب عرض‬
‫االبتسامات أو االبتسامات‪.‬‬

‫حركة الفم ألعلى أو ألسفل‪:‬‬

‫أيض ا مؤش رات دقيق ة لم ا يش عر ب ه‬
‫يمكن أن تك ون التغي يرات الطفيف ة في الفم ً‬
‫الش خص‪ .‬عن دما يتم رف ع الفم قليالً‪ ،‬فق د يع ني ذل ك أن الش خص يش عر بالس عادة أو‬
‫مؤشرا على الحزن أو‬
‫ً‬ ‫التفاؤل‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬يمكن أن يكون الفم المنحني قليالً‬
‫الرفض أو حتى الكآبة‪.‬‬

‫اإليماءات‬
‫ووضوحا‪ .‬فالتلويح‬
‫ً‬ ‫يمكن أن تكون اإليماءات من أكثر إشارات لغة الجسد مباشرة‬
‫واإلش ارة واس تخدام األص ابع لإلش ارة إلى الكمي ات العددي ة كله ا أم ور ش ائعة ج ًدا‬
‫وسهلة الفهم‪ .‬قد تكون بعض اإليماءات ثقافية‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإن إعطاء إبهام ألعلى‬
‫تمام ا عما هو عليه في بلد‬
‫أو عالمة سالم في بلد آخر قد يكون له معنى مختلف ً‬
‫آخر‪ .‬األمثلة التالية ليست سوى عدد قليل من اإليماءات الشائعة ومعانيها المحتملة‪:‬‬
‫يمكن أن تشير القبضة المشدودة إلى الغضب في بعض المواقف أو التضامن‬ ‫‪-‬‬
‫في حاالت أخرى‪.‬‬
‫غالبا ما يتم استخدامه كإيماءات للموافقة والرفض‪.‬‬
‫رفع االبهام او خفضه ً‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن اس تخدام إيم اءة "حس ًنا"‪ ،‬ال تي يتم إجراؤه ا عن طري ق لمس إص بع‬ ‫‪-‬‬
‫معا في دائرة أثناء مد األصابع الثالثة األخرى‪ ،‬لإلش ارة إلى‬
‫اإلبهام والسبابة ً‬
‫"حس ًنا" وم ع ذل ك‪ ،‬في بعض ال دول االخ رى‪ ،‬تُس تخدم نفس اإلش ارة لإلش ارة‬
‫إلى أنك ال تساوى شيء‬
‫عالم ة ‪ ، V‬ال تي تم إنش اؤها عن طري ق رف ع الس بابة واإلص بع األوس ط‬ ‫‪-‬‬
‫وفص لهما إلنش اء ش كل ‪ ، V‬تع ني الس الم أو النص ر في بعض البل دان‪ .‬وفي‬
‫بل دان أخ رى‪ ،‬يأخ ذ الرم ز مع نى مس ًيئا عن دما يك ون ظه ر الي د متجهً ا نح و‬
‫الخارج‪.‬‬

‫الذراعين والساقين‬
‫أيض ا في نق ل المعلوم ات غ ير اللفظي ة‪.‬‬
‫يمكن أن تك ون ال ذراعين والس اقين مفي دة ً‬
‫يمكن أن يش ير عبور ال ذراعين إلى الحال ة الدفاعي ة‪ .‬ق د يش ير وض ع الس اقين بعي ًدا‬
‫عن شخص آخر إلى عدم اإلعجاب أو عدم الراحة تجاه هذا الشخص‪ .‬وقد تكون‬
‫اإلش ارات الدقيق ة األخ رى مث ل توس يع ال ذراعين على نط اق واس ع محاول ة لتب دو‬
‫تحكم ا مع إبقاء الذراعين بالقرب من الجسم قد يكون محاولة لتقليل‬ ‫ً‬ ‫أكبر أو أكثر‬
‫ال ذات أو االنس حاب من االنتب اه‪ .‬وعن د تق ييم لغ ة الجس د‪ ،‬علين ا ان ننتب ه لبعض‬
‫اإلشارات التالية التي قد تنقلها الذراعين والساقين‪:‬‬

‫‪ -‬قد تشير األذرع المتقاطعة إلى أن الشخص يشعر بالدفاع أو الحماية الذاتية‬
‫أو االنغالق‪.‬‬
‫يمكن أن يك ون الوق وف م ع وض ع الي دين على ال وركين مؤش ًرا على أن‬ ‫‪-‬‬
‫أيضا عالمة على العدوانية‪.‬‬
‫الشخص جاهز ومسيطر‪ ،‬أو قد يكون ً‬
‫‪ -‬قد يشير إمساك الي دين خلف الظهر إلى شعور الشخص بالملل أو القل ق أو‬
‫حتى الغضب‪.‬‬
‫يمكن أن يك ون النق ر الس ريع باألص ابع أو التملم ل عالم ة على أن الش خص‬ ‫‪-‬‬
‫يشعر بالملل أو نفاد الصبر أو اإلحباط‪.‬‬
‫يمكن أن تش ير األرج ل المتقاطع ة إلى أن الش خص يش عر بأن ه منغل ق أو‬ ‫‪-‬‬
‫بحاجة إلى الخصوصية‪.‬‬

‫الوضعية‬
‫مهما من لغة الجسد‪.‬‬
‫جزءا ً‬
‫ً‬ ‫يمكن أن تكون الطريقة التي نحمل بها أجسادنا‬
‫يمكن أن تنقل الوضعية ثروة من المعلومات حول ما يشعر به الشخص باإلضافة‬
‫منفتح ا‬
‫ً‬ ‫إلى تلميحات حول خصائص الشخصية‪ ،‬مثل ما إذا كان الشخص واثقً ا أو‬
‫أو خاض ًعا‪ .‬ق د يش ير الجل وس بش كل مس تقيم‪ ،‬على س بيل المث ال‪ ،‬إلى أن الش خص‬
‫يركز وينتبه لما يحدث‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬قد يعني الجلوس مع انحناء الجسم إلى‬
‫األم ام أن الش خص يش عر بالمل ل أو الالمب االة‪ .‬عن دما نح اول ق راءة لغ ة الجس د‪،‬‬
‫نحاول أن نالحظ بعض اإلشارات التي يمكن أن يرسلها وضع الشخص‪.‬‬

‫مفتوح ا ومكشوفًا‪ .‬ويشير هذا‬

‫ً‬ ‫تتضمن الوضعية المفتوحة إبقاء جذع الجسم‬ ‫‪-‬‬
‫النوع من الوضع إلى الود واالنفتاح واالستعداد‪.‬‬
‫غالب ا عن طريق االنحناء لألمام‬
‫تتضمن الوضعية المغلقة إخفاء جذع الجسم ً‬ ‫‪-‬‬
‫وإ بقاء الذراعين والساقين متقاطعتين‪ .‬يمكن أن يكون هذا النوع من الموقف‬
‫مؤشرا على العداء وعدم المودة والقلق‪.‬‬
‫ً‬

‫المساحة الشخصية‬
‫يوما أن أحدهم يشير إلى حاجته إلى مساحة شخصية؟ هل سبق لك أن‬
‫هل سمعت ً‬
‫بدأت تشعر بعدم االرتياح عندما يقف شخص ما بالقرب منك؟‬
‫يش ير مص طلح بروكس يميكس‪ ،‬ال ذي ص اغه ع الم األنثروبولوجي ا إدوارد تي ه ول‪،‬‬
‫إلى المسافة بين الناس أثناء تفاعلهم‪ .‬مثلما يمكن لحركات الجسم وتعبيرات الوجه‬
‫درا كب ًيرا من المعلوم ات غ ير اللفظي ة‪ ،‬ك ذلك يمكن للمس احة المادي ة بين‬
‫أن تنق ل ق ً‬
‫األفراد‪.‬‬
‫وصف هول أربعة مستويات للمسافة االجتماعية تحدث في مواقف مختلفة‪.‬‬

‫المسافة الحميمة‪:‬‬
‫غالبا ما يشير هذا المستوى من المسافة الجسدية إلى عالقة‬
‫من ‪ 6‬إلى ‪ 18‬بوصة ً‬
‫أوثق أو راحة أكبر بين األفراد‪ .‬ويحدث عادةً أثناء االتصال الحميم‪.‬‬

‫المسافة الشخصية‪:‬‬
‫‪ ١.٥‬إلى ‪ ٤‬أق دام ع ادة م ا تح دث المس افة الجس دية في ه ذا المس توى بين أف راد‬
‫األس رة أو األص دقاء المق ربين‪ .‬كلم ا اق ترب الن اس من الوق وف بش كل م ريح أثن اء‬
‫مؤشرا على مستوى العالقة الحميمة في عالقتهم‪.‬‬
‫ً‬ ‫التفاعل يمكن أن يكون‬

‫المسافة االجتماعية‪:‬‬

‫غالب ا م ا يس تخدم ه ذا المس توى من المس افة الجس دية م ع‬

‫دما‪ً .‬‬
‫من ‪ 4‬إلى ‪ 12‬ق ً‬
‫جيدا‪ ،‬مثل زميل في العمل تراه عدة‬
‫األفراد الذين هم معارف أو مع شخص تعرفه ً‬
‫م رات في األس بوع‪ ،‬ق د تش عر براح ة أك بر في التفاع ل من مس افة أق رب‪ .‬وفي‬
‫جيدا‪ ،‬مثل سائق توصيل البريد الذي‬
‫الحاالت التي ال تعرف فيها الشخص اآلخر ً‬
‫ت راه م رة واح دة فق ط في الش هر‪ ،‬ق د تش عر براح ة أك بر لمس افة من ‪ 10‬إلى ‪12‬‬
‫قدما‪.‬‬
‫ً‬

‫المسافة العامة‪:‬‬

‫غالبا ما تُستخدم المسافة المادية في هذا المستوى في مواقف‬

‫قدما ً‬
‫من ‪ 12‬إلى ‪ً 25‬‬
‫التح دث أم ام الجمه ور‪ .‬ويع د التح دث أم ام فص ل مليء ب الطالب أو تق ديم ع رض‬
‫أيض ا مالحظ ة أن‬
‫تق ديمي في العم ل أمثل ة جي دة لمث ل ه ذه المواق ف‪ .‬ومن المهم ً‬
‫مس توى المسافة الشخصية التي يحتاجها األف راد للش عور بالراح ة يمكن أن يختلف‬
‫كثيرا هو الفرق بين األشخاص‬
‫من ثقافة إلى أخرى‪ .‬وأحد األمثلة التي ُيستشهد بها ً‬
‫من الثقاف ات الالتيني ة وأولئ ك من أمريك ا الش مالية‪ .‬يمي ل األش خاص من البل دان‬
‫الالتيني ة إلى الش عور براح ة أك بر عن د الوق وف ب القرب من بعض هم البعض أثن اء‬
‫تف اعلهم بينم ا يحت اج األش خاص الق ادمون من أمريك ا الش مالية إلى مس افة شخص ية‬
‫أكبر‪.‬‬

‫طا ط ويالً نح و مس اعدة الن اس على التواص ل‬

‫يمكن أن يقط ع فهم لغ ة الجس د ش و ً‬
‫بش كل أفض ل م ع اآلخ رين وتفس ير م ا ق د يح اول اآلخ رون نقل ه‪ .‬في حين أن ه ق د‬
‫يكون من المغ ري تمييز اإلش ارات واحدة تلو األخ رى‪ ،‬فمن المهم النظر إلى هذه‬
‫اإلش ارات غ ير اللفظي ة فيم ا يتعل ق باالتص ال اللفظي واإلش ارات غ ير اللفظي ة‬
‫أيض ا الترك يز على تعلم المزي د ح ول كيفي ة تحس ين التواص ل‬
‫األخ رى‪ ،‬كم ا يمكن ً‬
‫غير اللفظي ليصبح قادرا على في جعل األشخاص اآلخرين يعرفون ما يشعر به‬
‫‪ -‬دون حتى قول كلمة واحدة‪.‬‬

‫المراجع‬

‫‪ ..Tipper CM, Signorini G, Grafton ST‬لغة الجسد في الدماغ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بناء المعنى من الحركة التعبيرية‪ .‬همهمة عصبية أمامية‪.‬‬
‫‪doi:10.3389/fnhum.2015.00450 .9:450;2015‬‬

‫ف‪K‬ولي جي إن ‪ ،‬جينتي‪K‬ل جي‪K‬ه بي‪ .‬التواص‪K‬ل غ‪K‬ير اللفظي في العالج النفس‪K‬ي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الطب النفسي (إدمونت)‪ 2010 .‬؛ ‪.44-38 :)6( 7‬‬
‫تودوروف أ ‪ ،‬بارون إس جي ‪ ،‬أوسترهوف إن إن‪ .‬تقييم مصداقية الوج‪KK‬ه‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫نهج قائم على النموذج‪ .‬سوك كوجن تؤثر على الجهاز العصبي‪.‬‬

‫‪doi:10.1093/scan/nsn009 .119-27:)2(3;2008‬‬

‫مساهمات ‪ Ekman P. Darwin‬في فهمنا للتعب‪KK‬يرات العاطفي‪KK‬ة‪Philos .‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ Trans R Soc Lond ، B ، Biol Sci. 2009‬؛‬
‫‪doi:10.1098/rstb.2009.0189 .3449-51:)1535(364;2009‬‬

‫‪ .Kleisner K ، Chvátalová V ، Flegr J‬يرتب‪KK‬ط ال‪KK‬ذكاء الم‪KK‬درك‬ ‫‪‬‬

‫بالذكاء المقاس لدى الرجال وليس النساء‪ .‬بلوس واحد‪.‬‬
‫‪e81237. doi:10.1371/journal.pone.0081237 :)3(9;2014‬‬

‫داغوستينو تا ‪ ،‬بيلون‪KK‬د س‪KK‬ي إل‪ .‬اإلقام‪KK‬ة غ‪KK‬ير اللفظي‪KK‬ة في اتص‪KK‬االت الرعاي‪KK‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الصحية‪ .‬مجتمع الصحة‪.‬‬
‫‪e81237. doi:10.1371/journal.pone.0081237 :)3(9;2014‬‬

‫مارش‪KKK‬اك اف ام‪ .‬الكش‪KKK‬ف عن الني‪KKK‬ة الخاطئ‪KKK‬ة باس‪KKK‬تخدام إج‪KKK‬راءات وميض‬ ‫‪‬‬

‫العين‪ .‬الجبه‪KKKKK‬ة النفس‪KKKKK‬ية‪ 2013 .‬؛‪ .736 KKKKK:4 KKKKK‬دوى‪/ 10.3389 :‬‬
‫‪fpsyg.2013.00736‬‬
‫‪Jiang J ، Borowiak K ، Tudge L ، Otto C ، Von‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .kriegstein K‬اآللي‪KKK‬ات العص‪KKK‬بية لالتص‪KKK‬ال ب ‪KK‬العين عن ‪KK‬د االس‪KKK‬تماع إلى‬
‫ش‪KK‬خص آخ‪KK‬ر يتح‪KK‬دث‪ .‬س‪KK‬وك ك‪KK‬وجن ت‪KK‬ؤثر على الجه‪KK‬از العص‪KK‬بي‪ 2017 .‬؛‬
‫‪ .328-319 :)2( 12‬دوى‪ / 10.1093 :‬مسح ‪nsw127 /‬‬

‫‪ .Roter DL، Frankel RM، Hall JA، Sluyter D‬التعب ‪KK‬ير عن‬ ‫‪‬‬
‫المش‪KK K‬اعر من خالل الس‪KK K‬لوك غ‪KK K‬ير اللفظي في الزي‪KK K‬ارات الطبي‪KK K‬ة‪ .‬اآللي‪KK K‬ات‬
‫والنت‪KK‬ائج‪ J .‬الج‪KK‬نرال المت‪KK‬درب مي‪KK‬د‪ 2006 .‬؛ ‪ 21 K‬ملح‪KK‬ق ‪.S28-34 K :1‬‬
‫دوى‪j.1525-1497.2006.00306.x / 10.1111 :‬‬

‫م ‪KK‬ونتغمري ‪ .KJ ، Isenberg N ، Haxby JV‬أدت إيم ‪KK‬اءات الي ‪KK‬د‬ ‫‪‬‬
‫التواصلية وحركات اليد الموجهة بأش‪KK‬ياء إلى تنش‪KK‬يط نظ‪KK‬ام الخالي‪KK‬ا العص‪KK‬بية‬
‫المرآتي ‪KK‬ة‪ .‬س ‪KK‬وك ك ‪KK‬وجن ت ‪KK‬ؤثر على الجه ‪KK‬از العص ‪KK‬بي‪ 2007 .‬؛‪:)2( 2 K K‬‬
‫‪ .22-114‬دوى‪ / 10.1093 :‬مسح ‪nsm004 /‬‬

‫‪Vacharkulksemsuk T، Reit E، Khambatta P، Eastwick‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .PW، Finkel EJ، Carney DR‬الع ‪KK‬روض غ ‪KK‬ير اللفظي ‪KK‬ة الس‪KKK‬ائدة‬
‫والمفتوح‪KK‬ة جذاب‪KK‬ة عن‪KK‬د ع‪KK‬دم التع‪KK‬ارف‪Proc Natl Acad Sci USA. .‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ .14-4009‬دوى‪10.1073 :‬‬ ‫(‪:)15‬‬ ‫‪113‬‬ ‫؛‬ ‫‪2016‬‬
‫‪pnas.1508932113‬‬
 ‫قراءة إضافية‬
‫قاع ‪KK K‬ة ‪ .ET‬نظ ‪KK K‬ام لت ‪KK K‬دوين الس ‪KK K‬لوك ‪ .Proxemic‬ع ‪KK K‬الم األنثروبولوجي ‪KK K‬ا‬ ‫‪‬‬
‫(‪ .1026-1003 KKKKKKK:)5‬دوى‪:‬‬ ‫؛‪65 KKKKKKK‬‬ ‫األم‪KKKKKKK‬ريكي‪ .‬أكت‪KKKKKKK‬وبر ‪1963‬‬
‫‪ / 10.1525‬أأ‪.1963.65.5.02a00020.‬‬

‫كش‪KK K‬ف العواط‪KK K‬ف إيكم‪KK K‬ان ب‪ :‬التع‪KK K‬رف على الوج‪KK K‬وه والمش‪KK K‬اعر لتحس‪KK K‬ين‬ ‫‪‬‬
‫التواصل والحياة العاطفية‪ .‬الطبعة الثانية‪ .‬نيويورك‪ :‬هولت‪.2007 K.‬‬
‫هيهم‪KK‬ان ‪ ،‬إي ‪ ،‬فلي‪KK‬ك ‪ ،‬جي كي وفريم‪KK‬ان ‪ ،‬جي بي‪ .‬ت‪KK‬ؤثر إش‪KK‬ارات الوج‪KK‬ه‬ ‫‪‬‬
‫الثابتة والديناميكية بشكل مختلف على اتساق التقييم‪KK‬ات االجتماعي‪KK‬ة‪ .‬نش‪KK‬رة‬
‫الشخص‪KKK‬ية وعلم النفس االجتم‪KKK‬اعي‪ 2015 .‬؛‪.34-1123 K K:)8( 41 K K‬‬
‫دوى‪.0146167215591495 / 10.1177 :‬‬
‫ب‪KK‬يز أ ‪ ،‬ب‪KK‬يز ب‪ .‬الكت‪KK‬اب النه‪KK‬ائي للغ‪KK‬ة الجس‪KK‬د‪ .‬مجموع‪KK‬ة أوري‪KK‬ون للنش‪KK‬ر ؛‬ ‫‪‬‬
‫‪.2017‬‬
‫بيالي د ‪ ،‬شيبارد إي ‪ ،‬ميتش‪KK‬ل ب‪ .‬ه‪KK‬ل يس‪KK‬تطيع الن‪KK‬اس تخمين م‪KK‬ا ح‪KK‬دث لآلخ‪KK‬رين‬
‫من ردود أفع‪KKKKK‬الهم؟ جيل‪KKKKK‬برت س ‪ ،‬أد‪ .‬بل‪KKKKK‬وس واح‪KKKKK‬د‪ 2012 .‬؛‪:)11( 7 KKKKK‬‬
‫‪ .e49859‬دوى‪.journal.pone.0049859 / 10.1371 :‬‬