You are on page 1of 1

‫ظاهرة الشعر الحديث‬

‫الفصل األول (ص‪)53-5‬‬


‫يتحدث فيه المجاطي عن أسباب تأخر الشعر في مواكبة التحوالت التاريخية ‪ ،‬فمند النكبة و مرورا‬
‫بالنكسة و ما تالها من هزائم وقع انقالب جدري في المجتمع و المنظومة السياسية ‪ .‬لكن القصيدة كانت‬
‫متعثرة ألسباب سياسية تتعلق بغياب الحرية ‪ ،‬و كدلك هيمنة العقلية المحافظة التي ترفض االبداع ‪،‬‬
‫عالوة على وجود فكر تقليدي يحارب الشعر الجديد ‪ ،‬إدا بقيت القصيدة بعيدة عن مواكبة االحداث و‬
‫باألخص في مجتمع يجد صعوبة في هضم الشعر الحر‪.‬‬

‫و مع مرور االيام ‪ ،‬و ظهور الوعي القومي و الفلسفات الثورية بدأت القصيدة تحاول مسايرة التحول‬
‫التاريخي@ و االجتماعي و مع دلك بقيت العقلية التقليدية تمارس سلطتها الرمزية و هكذا تطورت القصيدة‬
‫تدريجيا@ ‪.‬‬

‫و في هدا الفصل يمتدح المجاطي الخطاب االحيائي رغم تقليديته فهو يعتبر بمثابة الشرارة االولى التي‬
‫تنبه أصحابها@ إلى وجود انحطاط حضاري@ ‪.‬أي ان شعراء االتجاه الكالسيكي كانوا على االقل على وعي‬
‫تام بأهمية النهضة ‪ ،‬أما سؤال الذات فيعتبره المجاطي عبارة عن شعر بكائي سلبي عجز عن طرح‬
‫حلول بديلة للهزيمة فانتهى@ نهاية حزينة ثم إن الشعر الرومانسي@ هرب أصحابه الى الطبيعة ثم انغمسوا@‬
‫في النزعة الحلمية البعيدة عن الواقع ‪.‬‬

‫الفصل الثاني (ص‪)105-55‬‬


‫و فيه يتحدث المجاطي@ عن ثنائية الغربة و الضياع و يقصد بها غربة الفكر و الشعور و ضياع الهوية و‬
‫الضمير@ فالشاعر@ يشعر بمرارة الهزيمة لكن المجتمع في غيبة عمياء عن هده المشكلة لطلك تنوعت‬
‫األشكال الغربوية ( الغربة في المدينة ‪ ،‬في الحب ‪ ،‬في الكلمة ‪ )..‬و لم يجد الشاعر حال للتخلص من‬
‫هدا االحساس الغربوي@ سوى االرتماء في أحضان الشك و الوجودية بل سقط في نوع من الرومانسية‬
‫االنتحارية إن صح التعبير و هكذا وجدنا@ عبد الصبور يعيش غربة في الحب و السياب في المدينة و‬
‫يوسف@ الخال في الكلمة الى غير دلك من المواقف الشعرية ‪.‬‬

‫الفصل الثالث (ص‪)193-107‬‬


‫نجد فيه حديثا عن الموت باعتبارها نوعا من الهزيمة التي مات فيها الشعور القومي و غاب الضمير و‬
‫دفنت الخجولة ‪ ،‬و بالمقابل يهرب الشاعر الى األسطورة (العنقاء ‪ ،‬مهيار ‪ ،‬تموز ‪ )....‬إلعادة الحياة الى‬
‫األمة الغارقة في الهزيمة إد وجدنا أدونيس في وجهين متناقضين واحد سلبي مشؤوم بالضبابية و‬
‫التناقض ووجه ايجابي يظهر@ فيه ادونيس صاحب رسالة ثورية ‪ .‬أما السياب فيدعوا إلى التضحية و‬
‫الفداء لتعيش األمة ‪ .‬في حين وقع البياتي في شباك األمل و اليأس بينما انغمس خليل حاوي في تقديس‬
‫المعاناة باعتبارها@ سبيال الى الخالص‪.‬‬

‫الفصل الرابع (ص‪)264-195‬‬


‫يتحدث فيه المجاطي عن الخصائص الفنية للقصيدة فاللغة الشعرية في القصيدة تنقسم الى لغة الهمس و‬
‫االشارة و الدهشة كما أن هناك شعراء استعملوا لغة دات نفس تقليدي مثل السياب و أمال دنقل و بالمقابل‬
‫هناك لغة مبتذلة بعيدة عن الدوق الشعري (عبد الباسط@ الصوفي) أما الصورة الشعرية فقد كانت درامية‬
‫ألن الشاعر يوظف@ تشابيه و استعارات فيها رائحة الحزن و الموت كما فعل السياب في قصيدته ( النهر‬
‫و الموت )‬

You might also like