You are on page 1of 11

‫▪ خطة البحث ‪:‬‬

‫❖ مقدمة‬

‫❖ المبحث األول ‪ :‬أنواع الدساتير ‪.‬‬

‫• المطلب األول ‪ :‬الدساتير المدونة والدساتير الغير مدونة ‪.‬‬

‫• المطلب الثاني ‪ :‬الدساتير المرنة والدساتير الجامدة ‪.‬‬

‫❖ المبحث الثاني ‪:‬تعديل الدستور ‪.‬‬

‫• المطلب األول ‪ :‬كيفية تعديل الدساتير ‪.‬‬

‫• المطلب الثاني ‪ :‬التعديل الدستوري في الجزائر ‪.‬‬

‫❖ خاتمة‬

‫❖ قائمة المراجع ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫❖ مــــــــقــدمة‪:‬‬

‫الد لة نظام الح م فيها‬ ‫رأينا أن الدستتتت ر ه مجم عة الق اعد القان نية ال ي نظم شتتتت‬

‫نظيم حق ق األفراد الحريا ‪ ،‬ما أن الدستتتتا ير نشتتتت بعدة رق‬ ‫نظيم الستتتت ا‬

‫المنحة أ العقد أ الجمعية ال أستتيستتية أ عن ريق االستت ا ا ‪ ،‬أن ل دستتا ير أن اع فقد‬

‫ر المج معتا‬ ‫ن جتامتدة أ مرنتة ‪ .‬ب غير األ قتا‬ ‫بتة أ عرفيتة متا قتد‬ ‫نم‬

‫الجديدة لذلك يجب‬ ‫را‬ ‫ن من الضتر رة غيير بعض الق اعد الدست رية ماشتيا مع ال‬

‫رق عدي الدستا ير‬ ‫غيير أ عدي الدست ر ‪ ، ،‬لذلك ستنر من خال هذا البحث أن اع‬

‫من خال اإلش ا الم ر ح ‪:‬‬

‫يف ي م عدي ها ؟‬ ‫✓ ما هي أن اع هذه الدسا ير ؟‬

‫‪2‬‬
‫الدساتير‪1.‬‬ ‫• المبحث األول ‪ :‬أنواع‬

‫‪ -‬نقستتتم الدستتتا ير من ناحية د ينها ا عدم د ينها الى دستتتا ير مد نة (م بة ) دستتتا ير غير مد نة‬
‫(غير م بة) ‪ ،‬ما نقسم الدسا ير من ناحية ياية عدي ها إلى دسا ير مرنة دسا ير جامدة ‪.‬‬

‫‪ :‬الدسا ير المد نة الدسا ير الغير مد نة‪.‬‬ ‫• الم ب األ‬


‫بة)‪.‬‬ ‫بة) أ دسا ير غير مد نة (غير م‬ ‫يم ن صنيف الدسا ير من حيث د ينها الى دسا ير مد نة (م‬

‫بة)‪.‬‬ ‫‪ o‬الارع األ ‪ :‬الدسا ير المد نة ( الم‬


‫✓ عريف الدسا ير الم بة ‪:‬‬
‫أن ج حر ة ف رية أخذ في الحستتبان‬ ‫إن نامي ال عي الستتياستتي الثقافي الرقي الحضتتار الناجم عن اس ت قرار الد‬
‫الم ا نين م البهم ‪،‬خ فا من عصيانهم‪)1(.‬‬ ‫عا‬
‫ه ذا فإن الربع األخير من القرن الثامن عشتر ‪ ،‬شتهد ميالد عصتر الدستا ير الم بة « يقصتد بالدست ر الم ب ذلك‬
‫الدست ر المد ن في ثيقة أ عدة ثائق معينة‪ ،‬دست ر الستنة الثالثة الارنستية ‪ 1875‬الذ صتدر في ثالث ثائق ضتمن‬
‫المبادئ الق اعد ال ي نظم الس ا العامة في الد لة» ‪)2(.‬‬

‫قد عم ف رة الدستتتتا ير الم بة غالبية الد ‪ ،‬عد الجزائر من الد ذا الدستتتتا ير الم بة منذ االستتتت قال إذ‬
‫صتتتدر دستتتا ير ‪ 1963،1976‬عدي ي ‪ ، 1996 ،1989‬بذلك أصتتتبح الدستتتا ير الم بة رمزا من رم ز الد‬
‫رها السياسي الحضار ‪.‬‬ ‫العصرية عالمة من عالما‬
‫(‪)3‬‬
‫بة‬ ‫الدسا ير الم‬ ‫✓ مبررا‬
‫إن االع قاد الستائد الي م لد معظم فقها القان ن الدست ر ه ضتر رة د ين الدست ر‪ ،‬فالق اعد األستاستية ألنظمة الح م‬
‫الحديثة ال يم ن ر ها لألعراف ‪،‬حيث أن الدسا ير المد نة م از بالدقة ال ض ح‪.‬‬
‫ثيرة دفع نح ضر رة د ين الدس ر نذ ر من أهمها ‪:‬‬ ‫إن ع ام‬
‫‪«-1‬إن الدستت ر الم ب ي عب د را بيرا في ربية الم ا نين عرياهم بحق قهم بحد د ستت ة الح ام بال الي يم نهم‬
‫من مراقب هم إقصائهم من الس ة عند الضر رة»‪.‬‬
‫‪« -2‬حاجة الد حديثة االست قال ل نظيم شتتن نها بنا ح م يست ده االست قرار جنا ل ا ضتتى إلى جانب ذلك فإن هناك‬
‫بعض الد ال ي ال يم ن أن ضتمن بقائها إال ب ضتع دست ر م ب هذا حا الد الم حدة مر زيا أ فيدراليا ‪ ،‬ذلك‬
‫ألن ضر رة بقائها س دعي بيان اخ صاصا الس ا المح ية أ المر زية ح ى ال ح إلى د بسي ة »‪.‬‬
‫ع ى شت من أشت ا جديد العقد االج ماعي الذ ق م‬ ‫‪ -3‬ينظر ع ما القان ن الدست ر إلى أن د ين الدست ر ين‬
‫ع يه الجماعة الستياستية ‪ ،‬فالدست ر بهذا المعنى يصبح في نظر الم ا ن بأنه العقد الذ يبين له الحق ق في م اجهة الس ة‬
‫ال اجبا جاه األمة ‪.‬‬

‫ابراهيم أب خزام‪ ،‬ال سي في القان ن الدس ر ‪:‬الدسا ير الد لة نظم الح م‪ ،‬دار ال اب الجديد الم حدة ‪ ،2010 ، 3 ،‬ص ‪. 56‬‬ ‫‪-1‬‬

‫النظم السياسية المقارنة‪ ،‬الجز األ النظرية العامة ل د لة الدس ر‪ ،‬دي ان الم ب عا الجامعية‪،‬‬ ‫سعيد ب شعير ‪،‬القان ن الدس ر‬ ‫‪-2‬‬
‫الجزائر ‪ ، 2009، 10 ،‬ص ‪. 184‬‬
‫حسني ب ديار ‪ ،‬ال جيز في القان ن الدس ر ‪ ،‬دار الع م ل نشر ال زيع ‪ ،‬الجزائر ‪ ، 2003 ،‬ص ‪86‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪3‬‬
‫خالصتتتة األمر فإن ف رة الدستتتا ير الم بة قد ان صتتتر ‪ ،‬أصتتتبح حر ة ال د ين من بديهيا الد الحديثة‪،‬‬
‫‪2.‬‬ ‫باس ثنا بري انيا ‪،‬فانه ما من د لة عصرية قب بغير ح م الدس ر فالظاهرة االع با ية في ح م الد قد لى زمانها‬
‫مع ذلك ال يم ننا أن نغا عن عي ب الدستا ير الم بة ألنها في نهاية الم اف من صتنع البشتر« فقد صتاب بالجم د‬
‫بال الي ال ستاير ال ر‪ ،‬ح اإللحاح الشتديد ل ظر ف إذا لم عد في ال ق الالزم قد م محا لة غيرها بالعنف ‪،‬‬
‫ضتتف إلى ذلك أن اضتتعي الدستت ر قد ي ن ن ح أثير ظرف من الظر ف الستتائدة مما يند إلى اع ماد أح ام في‬
‫الدس ر قد ال ماشى مع مص حة البالد » (‪. )6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ o‬الارع الثاني‪ :‬الدسا ير الغير مد نة (العرفية)‬
‫ار مجم عة‬ ‫خال هذه األ‬ ‫شت‬ ‫إن الد لة بمعناه الحديث ‪ ،‬لم شت فجأة فقد مر بأ ار عديدة‪،‬‬
‫من ق اعد العرف ‪ ،‬هي ال ي ن الدسا ير العرفية لهذه الد ‪.‬‬
‫✓ عريف الدسا ير الغير مد نة (العرفية)‪.‬‬
‫ع بر الدستا ير العرفية األستبق ج دا فإلى أ اخر القرن الثامن عشتر اع مد ممالك أ ربا في نظيم شن نها السياسية ع ى‬
‫ق اعد الدس ر العرفي ‪.‬‬
‫قاليد‬ ‫ما ي حق بذلك من أعراف‬ ‫من هنا فإن «الدست ر العرفي عبارة عن ست ا ع ق بالست ة ممارست ها‬
‫مبادئ عامة أ قيم أخالقية ب ر دريجيا عبر الزمن ح ى صبح مش ة لدس ر عرفي » (‪.)4‬‬
‫الرضا عن هذا الس ك‬ ‫الم مث بحص‬ ‫الم مث بالس ك ‪ ،‬الر ن المعن‬ ‫هذا يعني أن ل عرف ر نين ‪ :‬الر ن الماد‬
‫ب صاه قان نا م زما‪.‬‬
‫عد بري انيا النم ذج ال حيد ل دس ت ر العرفي حيث يش ت هر المج مع البري اني بالمحافظة ع ى قاليده أعرافه ‪ ،‬إال أن‬
‫هذا الدس ر م ه عدد من ال ثائق الدس رية الم بة ال ي بدأ في الظه ر منذ قر ن عديدة نذ ر ع ى سبي المثا ال‬
‫الحصر الميثاق األعظم الماجنا ار ا الصادر عام ‪ 1215‬م ‪،‬قان ن راثة العرش لسنة ‪)5(. 1701‬‬

‫فمن مميزا الدستتتتتا ير العرفيتة إنهتا مرنة هذا ما يجع هتا مالئمتة ل ظر ف الم غيرة ألنهتا ستتتتتهتة ال عتدي في األزما‬
‫ف را االن قا ‪.‬‬
‫من عي بها أنها غير مالئمة لألنظمة الديمقرا ية ع ى حد ق البعض ألن النظم الديمقرا ية يجب أن ق م ع ى أستت ت‬
‫الق انين ضتف إلى‬ ‫م بة اضتحة ‪ ،‬ما ع ي صتالحيا استعة ل قضتا ال شتاف األست الدست رية من العادا‬
‫ن القاعدة العرفية‪)6(.‬‬ ‫ذلك الخالف ح م ى‬

‫✓ م انة العرف الدس ر ‪:‬‬


‫ما سبق اإلشارة إليه فان الدس ر العرفي ‪ ،‬ه دس ر م ام ينظم معظم شن ن الح م في الد لة ‪ ،‬فاي بري انيا مثال‬
‫مسن لية ال زارة أمام مج العم م د ن مج ال ردا هي قاعدة دس رية عرفية ‪.‬‬
‫أما العرف الدس ر فه مجم عة من الق اعد ال قاليد ال ي نشأ مع الدس ر الم ب لي بمعز عنه ‪ ،‬هي عادة‬
‫ق اعد م م ة ل ق اعد الم بة أ ماسرة لها فال اقع أن الدس ر الم ب ‪ ،‬مهما ب غ براعة اضعيه سعة خيالهم ‪ ،‬إال‬

‫‪ 2008 ،6‬ص‬ ‫السياسية المقارنة ‪ ،‬دي ان الم ب عا الجامعية ‪ ،‬الجزائر ‪،‬‬ ‫المنسسا‬ ‫‪ - 4‬االمين شري ‪ ،‬ال جيز في القان ن الدس ر‬
‫‪.112‬‬
‫‪ - 5‬إبراهيم أب خزام ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 53‬‬
‫‪ - 6‬حسني ب ديار ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪86‬‬

‫‪4‬‬
‫أنه ي لد ناقصا في بعض ااصي ه في ياية العم بهذه النص ص لهذا السبب فإن الممارسة العم ية رسي ق اعد‬
‫عرفية مصاحبة لنص ص الدس ر‪.‬‬
‫ل ن الجد القان ني ي ع ق بالعرف الدس ر ‪ ،‬حيث يذهب ا جاه بير في فقه القان ن الدس ر ‪ ،‬إلى أن العرف‬
‫الدس ر مث ه مث النص الم ب في الق ة ‪،‬إن هذه النظرة قد ن مقب لة فيما يخص األعراف الناشئة الس ما‬
‫نص ص الدس ر‪ ،‬ل نها مغالية ثيرا عندما ي ع ق األمر بإلغا نص ص الدس ر الم بة ‪ ،‬ع يه فإن اال جاه األ ثر‬
‫اع داال ال يقب المسا اة بين النص الم ب العرف الدس ر (‪.)7‬‬
‫مثا عن ذلك في ال اليا الم حدة األمري ية نجد أن نظيم األحزاب الستياستية صتالحيا القضتا الادرالي ست ند إلى‬
‫العرف السياسي ال إلى الدس ر الم ب‪.‬‬

‫• الم ب الثاني‪ :‬الدسا ير المرنة الدسا ير الجامدة‪.‬‬


‫‪ :‬الدسا ير المرنة ‪)8(4.‬‬ ‫‪ o‬الارع األ‬
‫بها الق انين العادية ‪ ،‬لهذا فإن الدستتتا ير المرنة أخذ‬ ‫اإلجرا ا ال ي عد‬ ‫إن الدستت ر المرن ه الذ ي م عدي ه بنا‬
‫ذا القيمة القان نية المقررة لهذه الق انين ‪.‬‬
‫العتاديتة ‪ ،‬ال يبقى إال االخ الف في النتاحيتة‬ ‫بتذلتك ‪ ،‬خ اي ت ارقتة بين الق اعتد التدستتتت ريتة المرنتة ‪ ،‬ال شتتتتتريعتا‬
‫الم ض عية فق بح م اخ الف بيعة الم ض عا ال ي ي نا لها منهما ‪.‬‬
‫ين ج عن هذا ال ضتتع م ع الس ت ة ال شتتريعية بس ت ا اخ صتتاصتتا استتعة في ظ الدس ت ر المرن ‪ ،‬إذ أنها م ك‬
‫األ ضتاع ال ي عد بها الق انين العادية ‪ ،‬فضتال عن‬ ‫إجرا ما راه من عديال في أح ام الدست ر ب است ة ذا الشتر‬
‫قيامها بسن عدي ال شريعا العادية ‪.‬‬
‫أبرز مثا الدستت ر المرن ه الدستت ر اإلنج يز ‪ ،‬حيث يستت يع البرلمان أن يعد في الق اعد الدستت رية العرفية ‪-‬‬
‫هي الغالبة ‪ -‬أ الق اعد الدس رية الم بة عن ريق ال شريعا العادية ‪ ،‬د ن حاجة إلى إ باع أ إجرا خاص‪.‬‬

‫‪ o‬الارع الثاني ‪ :‬الدسا ير الجامدة‪.‬‬


‫ان الدست ر ي صتف بالجم د إذا ان إجرا ا عدي ه مغايرة لإلجرا ا الالزمة ي م عن ريقها عدي الق انين العادية ‪.‬‬
‫ذلك اإلجرا ا‬ ‫اإلجرا ا الالزمة إلجرا ال عدي ‪ ،‬فإنه ي اي أن خ ف هذه الشتتتر‬ ‫بيعة الشتتتر‬ ‫أيا ما ان‬
‫عن مثي ها الم بعة في عدي الق انين العادية ل اخ الفا يسيرا ح ى ي صف الدس ر بصاة الجم د ‪.‬‬

‫الجم د النسبي الجم د الم ق ‪:‬‬


‫جم د الدستتا ير بهذا المعنى يستتمى الجم د النستتبي ‪ ،‬يقاب ه الجم د الم ق الذ يعني خم ج از عدي الدستت ر ه أ‬
‫بعضه بصاة م قة ي ن ع الجم د الم ق إلى عدة ص ر ‪:‬‬

‫الحظر الم ضت عي ‪ :‬فقد يرد الجم د ع ى بعض م اد الدست ر ‪ ،‬بحيث ينص ع ى عدم ج از عدي ها م قا في‬ ‫‪-1‬‬
‫أ ق من األ قا ‪ ،‬هذا ه الجم د الم ق الجزئي‬
‫من الدستتا ير ال ي حظر عدي بعض النصت ص بصتتاة دائمة ‪ ،‬دست ر الجمه رية الارنستتية الرابعة الصتتادر‬
‫ستنة ‪ ، 1946‬الذ نص ع ى أن الشت الجمه ر الح مة ال يم ن أن ي ن محال ل عدي ‪ ،‬هذا ما نص ع يه‬
‫أيضا دس ر الجمه رية الارنسية الخامسة الصادر سنة ‪. 1958‬‬
‫مة ‪.‬‬ ‫نص المادة ‪ 89‬منه ‪ :‬ال يج ز عدي ال ابع الجمه ر ل ح‬

‫‪ – 7‬إبراهيم أب خزام ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬صاحة ‪87‬‬


‫دار البيضا ‪ ،‬الجزائر‪ ،‬صاحة ‪82‬‬ ‫‪ - 8‬د‪.‬م ل د ديدان ‪ ،‬مباحث في القان ن الدس ر النظم السياسية ‪ ،‬دار ب قي‬

‫‪5‬‬
‫من هذا القبي ما نص ع يه دست ر الجزائر الصتادر ستنة ‪ 1976‬من حريم عدي النظام الجمه ر ‪ ،‬أ دين الد لة ‪ ،‬أ‬
‫النظام االشت را ي أ الحريا األستاستية ‪ ،‬أ مبدأ االق راع العام المباشتر الستر ‪ ،‬أ ستالمة ال راب ال ني هذا الحظر‬
‫في المادة ‪ 195‬من دس ر ‪ 22‬ن فمبر ‪ 1976‬نجده في المادة ‪ 178‬من الدس ر ‪ 28‬ن فمبر ‪. 1996‬‬
‫نص المادة ‪: 178‬‬
‫‪)9(5:‬‬ ‫عدي الدس ر أن يم‬ ‫ال يم ن أ‬
‫‪ - 1‬ال ابع الجمه ر ل د لة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬النظام الديمقرا ي القائم ع ى ال عددية الحزبية‪.‬‬
‫‪ - 3‬اإلسالم باع باره دين الد لة‪.‬‬
‫نية الرسمية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬العربية باع بارها ال غة ال‬
‫‪ - 5‬الحريا األساسية حق ق اإلنسان الم ا ن ‪.‬‬
‫حد ه‪.‬‬ ‫ني‬ ‫‪ - 6‬سالمة ال راب ال‬
‫ني باع بارهما من رم ز الث رة الجمه رية‪.‬‬ ‫ني النشيد ال‬ ‫‪ - 7‬الع م ال‬
‫الصت رة الثانية ن عند ستتريان الجم د الم ق ع ى جميع م اد الدست ر الا رة زمنية محددة ‪ ،‬بحيث ال يج ز إجرا‬
‫أ عدي في أ نص من نص ص الدس ر خال هذه المدة ‪ ،‬أ أن الجم د هنا م ق ى ل نه منق ‪.‬‬
‫يهدف هذا الن ع من الحظر ( الحظر الزمني ) إلى ضمان سريان أح ام الدس ر خال مدة زمنية معينة ح ى ثب أح امه‬
‫قب السماح ب عدي ها ۔‬
‫يحدث ذلك في العادة عند إقامة نظام سياسی جديد ‪ ،‬يقصد حقيق االس قرار الثبا لهذا النظام ‪ ،‬لقضا ع ى معارضيه‬
‫‪ ،‬أ خايف حدة المعارضة ضده ع ى األق في خال هذه الا رة الزمنية المحددة ‪.‬‬
‫عدي في الدس ت ر بصتتاة دائمة ‪،‬‬ ‫هنالك ص ت رة أخر ‪ ،‬هي ص ت رة الجم د الم ق ال ى الدائم ا حظر إجرا أ‬
‫فهناك إجماع فقهي ع ى ب النه ‪ ،‬ان النص ع يه ال قيمة له‪.‬‬
‫عدي في أح امها في الا را ال ي عرض فيها الد لة لظر ف استت ثنائية‬ ‫قد نص بعض الدستتا ير ع ى حظر إجرا أ‬
‫أ األح ا خ يرة ‪.‬‬
‫يحدث ذلك عند ق ع بعض إق يم الد لة في قبضة االح ال األجنبي ‪ ،‬أ عند عرض أمن الد لة سالم ها ل خ ر ‪.‬‬
‫ع ة هذا الحظر رجع إلى أن إرادة الشتعب ن م ب ة مثق ة بهذه الظر ف حري ه في ممارستة ستياد ه ن مقيدة ‪،‬‬
‫فإذا ما ستمح بإجرا أ عدي في نصت ص الدست ر فقد يأ ي ذلك ال عدي بن ائج مخالاة إلرادة الشتعب الحقيقية مناهضتة‬
‫لمصالح الد لة الع يا ‪.‬‬
‫أ جز من األراضتي‬ ‫هذا ما نص ع يه الدست ر الارنستي لستنة ‪ 1946‬من عدم ج از عدي الدست ر اثنا اح ال‬
‫الارنستية ‪ ،‬بعه دست ر ‪ 1958‬في هذا األمر ‪ ،‬حيث حظر إجرا أ عدي في الدست ر عند المستا بستالمة إق يم الد لة‪.‬‬
‫نص المادة ‪ " : 8‬ال ج ز مباشرة أ إجرا عدي أ م اص ه في حالة المسا بالسالمة ال رابية " ‪.‬‬
‫هذا ما نجده في الجزائر في ظ الدس ر ‪ 1976‬في المادة ‪ 194‬منه ‪.‬‬
‫نصت المادة ‪ 85‬من دست ر ‪ 1989‬أنه ال يم ن ال ج ل عدي الدست ر خال ف رة الخمستة أربعين ي ما ال ي ي إعالن‬
‫شغ ر منصب رئي الجمه رية ما نص المادة ‪ 90‬من دس ر ‪ 1996‬ع ى عدم ج از ال ج ل عدي في حالة المانع ‪.‬‬

‫‪ - 9‬م ل د ديدان ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬صاحة ‪84-83‬‬

‫‪6‬‬
‫• المبحث الثاني ‪ :‬تعديل الدستور ‪.‬‬
‫• الم ب األ ‪ :‬ياية عدي الدسا ير ‪.‬‬
‫ن الست ة‬ ‫ال عدي الدست ر ه اق راح نص أ عدة نصت ص في الدست ر من رف الجهة المخ صتة بال عدي ال ي قد‬
‫ال نايذية أ الس ة ال شريعية أ هم معا ‪.‬‬
‫ال عدي في الدست ر ضتر رة من ضتر را ال ر الذ عرفه الحيا الستياستية االق صتادية االج ماعية ل مج معا‬
‫البشرية من أج م ا بة هذه ال را ال غييرا الالزم معها ‪.‬‬
‫ما ذ رناه آناا ‪ ،‬فإن الست ة ال أستتيستتية المنشتتأة ( قاعدة عامة ) ‪ ،‬هي ال ي ق م ب عدي الدست ر ‪ ،‬حستتب ما رد فيه‬
‫(بال يايا اإلجرا ا المنص صة ) ‪ ،‬مر بالمراح األ ية ‪:‬‬
‫ستت ة فيه ‪ ،‬ي ن االق راح من اخ صتتاص الستت ة ال نايذية ‪ ،‬أ من‬ ‫‪ -‬اق راح ال عدي ‪ :‬حستتب األنظمة مر ز ق ة‬
‫البرلمان ‪ ،‬أ من هما معا ‪ ،‬أ من الشعب‬
‫‪ -‬ي ي ذلك إعداد ال عدي ‪ :‬الذ ي ن أيضتا حستب بيعة النظام ‪ ،‬من اخ صتاص الست ة ال نايذية أ هيئة خاصتة ( ابعة‬
‫لأل لى أم ال ) أ البرلمان ‪.‬‬
‫من مر ‪ ،‬أ عن ريق‬ ‫‪ -‬أخيرا أ ي مرح ة اإلقرار ‪ ،‬ال ي أ ي إما عن ريق البرلمان ‪ ،‬أ البرلمان مج مع في شتتت‬
‫االس ا ا ‪.‬‬

‫• الم ب الثاني ‪ :‬ال عدي الدس ر في الجزائر‪.‬‬


‫يس ت عم المخ ص ت ن في القان ن عبارة " عدي جزئي " أ " عدي محد د" إلبراز ال عديال ال اقعة ع ى الدس ت ر ع‬
‫ر جديد‪.‬‬ ‫ذلك فإنهم يعرف ن " مراجعة اإللغا " بمثابة عم ية ضع دس‬

‫قد عرف الجزائر عدة عم يا مراجعة الدستتا ير ‪ ،‬فقد م قف العم بدستت ر ‪ 1963‬األ ل جزائر المستت ق ة بم جب‬
‫األمر الصتادر في ‪ 10‬ج ي ية ‪ ، 1965‬إثر انقالب ‪ 19‬ج ان ‪ ، 1965‬ما م عدي دست ر ‪ 1976‬ثالث مرا ( ‪، 1979‬‬
‫‪ ) 1988 ، 1980‬قب أن ي ضتع دست ر جديد ل بالد عام ‪ ، 1989‬ال ي م مراجع ه في ‪ 28‬ن فمبر ‪ .1996‬عرف هذا‬
‫األخير عدي ين ( ‪. ) 2‬‬

‫‪ :‬إجرا ا ال عدي في الجزائر ‪:‬‬ ‫‪ o‬الارع األ‬


‫أ‪ -‬المبادرة في التعديل ‪ :‬خ ف الدستتا ير بهذا الخصتت ص مع مالحظة أن حصتتر المبادرة بال عدي في جهة معينة‬
‫احتدة يعني ال ضتتتتتييق من إم تانيتة ال عتديت ‪ ،‬متا يند ذلتك إلى إع تا أ ل يتة هيمنتة لهتذه الجهتة ع ى الجهتا‬
‫األخر ‪ .‬ع ى العم م يم ن إنتا تة حق المبتادرة بتال عتديت لرئي الجمه ريتة فق مثت التدستتتت ر الجزائر لستتتتنتة‬
‫‪ 1976‬في المادة ( ‪ ) 191‬دست ت ر ‪ 1989‬في ( الماد ين ‪ ) 163 7‬برئي الجمه رية البرلمان معا مث الدست ت ر‬
‫الجزائر لسنة ‪ 1963‬في (المادة ‪)10( .) 71‬‬

‫است عم دست ر ‪ 1963‬عبارة نقيح بدال من عدي الدست ر ‪ ،‬ي ضتتمن إجرا نقيح الدس ت ر ال ين صت ي ين‬
‫باألغ بية الم قة ألعضتا المج ال ني ياصت بينهما أج شتهرين ( المادة ‪ ) 72‬هذا قب عرضته ع ى االست ا ا‬
‫(المادة ‪.)73‬‬
‫الح متة من إدراج قيتد المتدة ‪ ،‬هي ح ى نضتتتتتج ضتتتتتح معتالم أبعتاد ذلتك ال نقيح ممتا يستتتت تدعي ال ريتث عتدم‬
‫االس عجا ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪6.‬‬ ‫فال يرة الب يئة ل عدي ضمن اس قرار المنسسا الدس رية ديم م ها يس بعد االنزالقا العديدة‬
‫في ظ دستتت ر ‪ 1996‬ف رئي الجمه رية حق المبادرة بال عدي الدستت ت ر (المادة ‪ ) 174‬ذلك يم ن لثالثة‬
‫أرباع ( ‪ ) 4/3‬أعضتتا غرف ي البرلمان المج معين معا ‪ ،‬أن يبادر ا باق راح عدي الدس ت ر ع ى رئي الجمه رية‬
‫الذ يم نه عرضه ع ى االس ا ا الشعبي (المادة ‪) 177‬‬
‫إقرار التعديل ‪ " :‬بالنسبة ل جزائر " يم ن إقرار ال عدي ب رق مخ اة ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪ -1‬إقرار التعديل من طرف البرلمان فقط ل ن فق إجرا ا خاصتتتة ينستتتية صتتت ي معينة خ ف عن نستتتبة‬
‫المصتادقة ع ى الق انين العادية ‪ ،‬هذا ما عم به الدستا ير الجزائرية في حاال معينة مث دست ر ‪ 1976‬في‬
‫المادة ‪ ، 193‬دست ر ‪ 1989‬في المادة ‪ - 164‬نص المادة ‪ 164‬من دست ر ‪ 1989‬أن ال عدي إذا لم ي ن يم‬
‫بالمبادئ العامة ل مج مع الجزائر بحق ق اإلنستان بال ازنا األستاستية ل منستستا الدست رية ‪ ،‬هذا حستب‬
‫رأ مع ل مج الدست ر ‪ ،‬فإن ال عدي يعرض ع ى المج الشتتعبي ال ني ل مصتتادقة ع يه بنستتبة ثالثة‬
‫ارباع أعضائه نا المعنى م ج د في دس ر ‪ 1996‬ال سيما المادة ‪ ، 176‬ل ن بعد إقرار الغرف ين ‪.‬‬
‫‪ -2‬إقرار التعديل عن طريق االسـتفتا الشـعبي أ أن مشتر ع ال عدي يعرض ع ى الشتعب ل مصتادقة ع يه ح ى‬
‫يصتتتبح نافذا ‪ .‬قد أخذ الدستت ر الجزائر لستتتنة ‪ 1989‬بهذا األستت ب (المادة ‪ – ) 163‬نا األمر بالنستتتبة‬
‫لدس ر ‪ – 1996‬المادة ‪ 174‬فيق م رئي الجمه رية بإصداره خال خمسين (‪ )50‬ي ما الم الية لإلقراره ‪.‬‬
‫ذلك دستت ر ‪ 1963‬مع مصتتادقة البرلمان مستتبقا في المادة ‪ . 73‬ما بق ذلك بالنستتبة لدستت ر ‪ 1976‬مع‬
‫ج د شت ت ك ح مد دست ت رية هذا المست ت ك الذ لم ي ن منصت ت صتتتا ع يه في الاصت ت الم ع ق بال ظياة‬
‫ال أسيسية(الم اد من ‪ 191‬إلى ‪.)196‬‬
‫‪ o‬الفرع الثاني ‪ :‬الدساتير الجزائرية وعملية تعديلها ‪.‬‬
‫‪ -1‬حصتت الجزائر ع ى أ دستت ر لها في ستتب مبر ‪ ،1963‬بعد استت ا ا شتتعبي ستتبق ه أزمة ستتياستتية حادة بين‬
‫المج ال أستتيستتي الح مة ال ي ان يرأستتها الرئي أحمد بن ب ة‪ ،‬الذ ان يمستتك بقبضتتة الحزب ال حيد‪،‬‬
‫"جبهتة ال حرير ال ني"‪ ،‬ح أحقيتة الجهتة ال ي لى صتتتتيتاغتة التدستتتت ر‪ّ .‬ر هتذا التدستتتت ر ال جهتا‬
‫أقر ضتع الحزب ال احد‪" ،‬جبهة ال حرير ال ني"‪ ،‬إ ارا ستياستيا الئعيا حيدا‬ ‫ّ‬ ‫االشت را ية ل د لة الجزائرية‪،‬‬
‫في البالد‪.‬‬
‫‪ -2‬في ‪ 05‬ج ان ‪ 1965‬قتاد الرئي الراحت ه ار ب متدين انقالبتا ع ى الرئي أحمتد بن ب تة‪ ،‬أع ن ع يت العمت‬
‫بالدستت ر ح ّ المج ال أستتيستتي‪ ،‬ح م ب مدين البالد عبر مج الث رة بالمراستتيم الرئاستتية‪ ،‬لغاية رح‬
‫مشتر ع ميثاق ني جر بشتأنه نقاش شتعبي مج معي استع‪ ،‬مخضت عنه صتياغة دست ر جديد ل بالد في‬
‫ن فمبر ‪ ،1976‬ضتمن جديد الخيارا االشت را ية االج ماعية ل د لة‪ ،‬إعادة نظيم منستستا الد لة‪ ،‬ما أبقى‬
‫ع ى نظام الحزب ال احد‪.‬‬
‫م عرض هذا الدست ر الست ا ا شتتعبي ب اري ‪ 19‬ن فمبر ‪ ، 1976‬ف افق ع يه الشتتعب بأغ بية ‪ ،‬بذلك أصتتدر‬
‫الدس ر ‪.‬‬
‫✓ عديال دس ر ‪)11(7:1979‬‬

‫ال عدي األ ‪ :‬م بقا ألح ام الاصت الستاد ( الم اد ‪ ) 196 ، 192 ، 191‬عن ريق القان ن رقم ‪-79‬‬
‫‪ 06‬في ‪ ( 1979.07.07‬أ باح رام اإلجرا ا ال اردة في الدست ر ) ‪ ،‬شتم ال عدي م اد ع ق بمر ز‬
‫رئي الجمه رية من حيث إجرا ا إن خابه س ت ا ه م إدراج بعض اإلضتتافا في القستتم الذ ينديه ‪،‬‬
‫ن ابه ‪ ،‬ما ذ ر بعض الم انع‬ ‫إلى جانب إنشتتا مهام نائب أ ن اب رئي الجمه رية مهام ال زير األ‬
‫المسق ة لرئاسة الجمه رية ‪.‬‬
‫ال عدي الثاني ‪ :‬م بقا ألح ام الاصتتت الستتتاد من الدستتت ر عن ريق القان ن رقم ‪ 01-80‬مباحث في‬
‫ال عدي الثاني ‪ :‬بيا ‪ .‬المنرخ في ‪ 12‬يناير ‪ . 1980‬شتم المادة ‪ 190‬ع ق بإنشتا‬ ‫القان ن الدست ر‬
‫مج محاسبة ‪.‬‬
‫ال عدي الثالث ‪ :‬بم جب إس ت ا ا ‪ 03‬ن فمبر ‪ 1988‬م إحداث نظام الثنائية في الجهاز ال نايذ أنشتتأ ن يجة‬
‫ذلك ‪ - :‬مر زا لرئي الح مة ‪ -‬قيام مستن لية الح مة أمام البرلمان رح مستألة ال صت ي بالثقة فق‬

‫‪ -10‬أ صيق ف زية ‪ ،‬ال افي في شرح القان ن الدس ر ‪ ،‬الجز الثاني ‪ ،‬النظرية العامة ل دسا ير الجزائر‪ ،‬دي ان الم ب عا الجامعية ‪ ،‬ال بعة‬
‫األ لى ‪ ، 1994 ،‬ص فر ‪113-312‬‬
‫‪ -11‬عمر صد ق ‪ ،‬مدخ ل قان ن الدس ر النظام السياسي االجزائر ‪ ،‬دي ان الم ب عا الجامعية ‪ ، 1986 ،‬ص‪. 16‬‬

‫‪8‬‬
‫االستتتت ا تا‬ ‫الرقتابتة م هتذا ال عتديت بم جتب المتادة ‪ 111‬فقرة ‪ 14‬ال ي قضتتتتتي بتال ج‬
‫لم يعمت بم م‬
‫الشعب‪)12(8.‬‬

‫‪ -3‬يم ن الق أن دس ت ر ‪ ، 1989‬ه من حي المنستتستتة الرئاستتية (الشتتاذلي بن جديد ‪ ،‬العربي ب خير ‪ )...‬رغم‬
‫معارضتتة الشتتديدة ل حزب (مستتاعديه رفقائه ) باألخص أثنا عقد من مر الستتاد لجبهة ال حرير ال ني في‬
‫أ اخر ن فمبر ‪ ،‬الذ رفض ال عددية الحزبية أبد حاظا في ا ح الجبهة لال جاها األخر ‪.‬‬
‫✓ عد دست ر ‪ 1989‬عام ‪ 1996‬عن ريق االست ا ا بم جب ( المادة ‪ 74‬الاقرة ‪ 9‬دست ر ‪ ، )1989‬بعيدا‬
‫عن أح ام الباب الرابع (الم اد ‪)165،164،163‬الخاص ب عدي الدس ر ‪.‬‬
‫‪ -4‬دستت ر ‪ 28‬ن فمبر ‪ :1996‬م إصتتدار عدي الدستت ر المصتتادق ع يه في إستت ا ا ‪ 28‬ن فمبر ‪ 1996‬بم جب‬
‫مرستتتت م رئتاستتتتتي رقم ‪ 438-96‬منرخ في ‪ 7‬ديستتتتتمبر ستتتتنتة ‪( ، 1996‬جريتدة رستتتتتميتة ‪ ، 28‬منرختة في‬
‫‪. )1996.12.08‬‬
‫عدي دس ر ‪: 1996‬‬
‫مررها ها ع ى‬ ‫أقدم رئي الجمه رية (عبد العزيز ب ا يقة )ع ى ست ست ة عديال فرضت ها ظر ف ستتياستتية‪ّ ،‬‬
‫غرف ي البرلمان من د ن عرضتتتها ع ى االست ت ا ا الشتتتعبي‪ ،‬ان أ لها عدي عام ‪ ،2005‬الذ أدخ فيه ال غة‬
‫ست ية ستياستية لألزمة‬ ‫األمازيغية لغة نية في الدست ر‪ ،‬بعد ااهما ستياستية مع ممث ي ست ان من قة القبائ‬
‫العنياة ال ي شتتهد ها من قة القبائ عام ‪ .2001‬بعدها بثالث ستتن ا ‪ ،‬أعاد ب ا يقة عدي الدستت ر بإلغا مادة‬
‫ان ح ّد من إم انية رشتحه الن خابا الرئاستة ال ي جر عام ‪ ،2009‬قب أن يقدم ع ى عدي دست ر ثالث‬
‫نية رسمية‪)13(9.‬‬ ‫عام ‪ ،2016‬أعاد فيه حصر العهدا الرئاسية في عهد ين‪ ،‬صنّف األمازيغية لغة‬
‫شت رك الدستا ير الجزائرية الخمستة ال عديال ال ي أدخ ع يها‪ ،‬إضتافة إلى رحها من جانب احد من قب الست ة من‬
‫د ن فر أية افقا ستياستية مستبقة‪ ،‬في نها "دستا ير أزمة"‪ ،‬إذ ان ّ دست ر ين هي بالبالد إلى حالة أزمة ستياستية‪،‬‬
‫ليُ رح دس ر بدي ياك األزمة الدس رية‪ .‬فإذا ان دس ر ‪ 1963‬ليد فجر االس قال أزمة حادة بين الح مة المج‬
‫ال أستتيستتي في د لة خرج ل ها من حرب ال حرير‪ ،‬فإن دست ر ‪ 1976‬جا في خضتتم محا لة إصتتالح ستتياستتي أعقب‬
‫االنقالب الذ أ اح بالرئي األ أحمد بن ب ة‪ ،‬جا دس ت ر عام ‪ 1989‬في أعقاب ان ااضتتة أ بر ‪ 1988‬ال ي نشتتب‬
‫بستبب أزمة اق صتادية اج ماعية خانقة‪ ،‬اله دست ر عام ‪ 1996‬الذ ُرح في خضتم أزمة ستياستية دامية اجر مست ست‬
‫اإلرهاب‪ ،‬فيما يُ َرح دست ر ن فمبر ‪ 2020‬بعد حراك شتعبي ث رة شتعبية ضتد النظام الستياستي الااستد هذا األخير م‬
‫عرضه ع ى االس ا ا الشعبي م الم افقة ع يه ‪.‬‬

‫المنسسا السياسية ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬دار ال اب الحديث ‪ ، 2003‬ص ‪.93، 92‬‬ ‫‪ ،‬ال جيز في القان ن الدس ر‬ ‫‪ - 12‬د‪ .‬ب را إدري‬
‫‪https://www.alaraby.co.uk/politics‬‬ ‫‪-13‬‬

‫‪9‬‬
‫خـــــاتمة ‪:‬‬
‫من خال ما رأيناه يعد القان ن الدستت ر القان ن األستتمى في الق انين ال ضتتعية فه نشتتأ‬

‫حق ق عتامتة ‪ ،‬غتاي ته هي‬ ‫مر بعتديتد المراحت ليختدم الارد متا ي م ع ن بته من حريتا‬

‫حقيق عايش س ت مي بين الس ت ة الحرية ‪،‬فالس ت ة هي ظاهرة إج ماعية ضتتر رية لحاظ‬

‫النظتام اإلج متاعي الحريتة هي حتاجتة دائمتة م جتددة عنتد اإلنستتتتتان بهتد اإلنع تاق من قي د‬

‫ان مد نة أ عرفية ذلك‬ ‫د لة أن ن هج أ ن ع من الدستا ير ست ا‬ ‫الح م ‪ ،‬ما يم ن ل‬

‫‪ ،‬ما قد‬ ‫الراهنة ل د‬ ‫را‬ ‫ينها ما يم ن أن عد الدستا ير حستب ال‬ ‫حستب مبادئها‬

‫ن هي هذه الدسا ير ب رق مخ اة ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫❖ قائمة المراجع ‪:‬‬
‫‪ -1‬ابراهيم أب خزام‪ ،‬ال ستتي في القان ن الدستت ر ‪:‬الدستتا ير الد لة نظم الح م‪،‬‬
‫دار ال اب الجديد الم حدة ‪.2010 ، 3 ،‬‬
‫‪ -2‬االمين شتري ‪ ،‬ال جيز في القان ن الدست ر المنستستا الستياستية المقارنة ‪ ،‬دي ان‬
‫الم ب عا الجامعية ‪ ،‬الجزائر ‪.2008 ،6 ،‬‬
‫‪ -3‬أ صيق ف زية ‪ ،‬ال افي في شرح القان ن الدس ر ‪ ،‬الجز الثاني ‪ ،‬النظرية العامة‬
‫ل دسا ير الجزائر‪ ،‬دي ان الم ب عا الجامعية ‪ ،‬ال بعة األ لى ‪. 1994 ،‬‬
‫المنسسا السياسية ‪ ،‬الجزائر ‪،‬‬ ‫‪ -4‬ب را إدري ‪ ،‬ال جيز في القان ن الدس ر‬
‫دار ال اب الحديث ‪.2003‬‬
‫‪ -5‬حستتتتني ب ديار ‪ ،‬ال جيز في القان ن الدستتتت ر ‪ ،‬دار الع م ل نشتتتتر ال زيع ‪،‬‬
‫الجزائر ‪. 2003 ،‬‬
‫النظم السياسية المقارنة‪ ،‬الجز األ النظرية‬ ‫‪ -6‬سعيد ب شعير ‪،‬القان ن الدس ر‬
‫العامة ل د لة الدس ر‪ ،‬دي ان الم ب عا الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪. 2009، 10 ،‬‬
‫‪ -7‬عمر صد ق ‪ ،‬مدخ ل قان ن الدس ر النظام السياسي االجزائر ‪ ،‬دي ان‬
‫الم ب عا الجامعية ‪.1986 ،‬‬
‫‪ -8‬م ل د ديدان ‪ ،‬مباحث في القان ن الدستت ت ر النظم الستتتتياستتتتية ‪ ،‬دار ب قي دار‬
‫البيضا ‪،‬الجزائر ‪.‬‬
‫‪https://www.alaraby.co.uk/politics -9‬‬

‫‪11‬‬

You might also like