‫العمارة والطفل نحو تعزيز االبتكار‬

‫الطفولة هي اجمل فترات العمر واولها والتي تبقى ذكراها الخر يوم لنا بالحياة والخر نفس في عروقنا نبقى‬
‫نستحضر ذكريات الماضي البعيد التي فيها كنا صغارا ناصعي البياض ال شوائب وال قلق وال تفكير وال‬
‫نحمل ايا من المخلفات السلبية للنفس البشرية التي تحملها حتما مراحل الحياة المتقدمة ‪ ,‬فكانت الطفولة‬
‫مرحلة البسمات والضحكات مرحلة البساطة والسهولة بعيدا عن الحقد والحسد يعاش فيها اليوم بلحظته بعيدا‬
‫عن قلق المستقبل واوهامه ‪.‬‬
‫فال بد لهذه الحقبة من العمر ان تستحوذ من فكر العمارة وتوجه المعماريين حيزا هاما يصاغ على وقعه‬
‫فراغات واجواء واشكال تساهم في دعم روح الطفولة النقية وتشجع قدراتهم وخلق اماكن تستوعب مواهبهم‬
‫وافكارهم وتساعدهم على االنتقال مستقبال الى مراحل الحياة بطرق سليمة ‪ .‬يجب على المعماري الوعي‬
‫التام بضرورة ادراك رغبات االطفال والتصميم بطرق مبتكرة تحفزهم على االبتكار وتعمل على تفريغ‬
‫طاقاتهم بمكان امن وسليم‪.‬‬
‫مشكلة البحث ‪ :‬يقتصر المعماريين في تعاملهم مع االبنية المخصصة لالطفال على فئة عمرية محددة او‬
‫نوعية محددة من الفضاءات ‪ ,‬مما يبين الحاجة الى التعرف على العمارة من نظر االطفال وضرورة التوجه‬
‫نحو التصميم التشاركي للحصول على فضاءات اكثر مالئمة‪.‬‬
‫هدف البحث ‪ :‬ايجاد طرق و افكار تصميمية مبتكرة من دون الغاء الوظيفة بل عدم اعطائها دور قيادي‬
‫ويجب على العمارة ان تقوم بتقريب الفعاليات والوظائف الى فئات عمرية اصغر‪.‬‬