Professional Documents
Culture Documents
Khobar Muqoddam Dan Muakhor
Khobar Muqoddam Dan Muakhor
الثاني :أن يكون مُشبّها ً باسم الشرط ,نحو « :الذي يجته ُد فله جائزةٌ » و «
» .ك ُّل تلمي ٍذ يجته ُد فهوعلى هدى
فالمبتدأ هنا أشبه اسم الشرط في عمومة ,واسبقال الفعل بعده وكونه سببا لما بعده (
,فهو في قوة أن تقول ( :من يجتهد فله جائزة) و(أي تلميذ يجتهد هو على هدى) .
).ولهذا دخلت الفاء في الخبر كما تدخل في جواب الشرط
الراب ُع :أن يكون مقترنا ً بالم التأكيد ( وهي التي يسمونها ال َم االبتدء ) ,نحو:
« ».لعب ٌد مؤمنٌ خي ٌر م مشركٍ
ٌ
قرينة معرفة أو نكر ًة ,وليس هناك ً الخامسُ :أن يكون كل م المبتدأ والخبر
تعين أحدهما ,فيتق َّدم المبتدأ خشي َة التباس المس َن ِد بالمس َن ِد إليه ,نحو « :أخوك علي
اإلخبارعن علي ,
َ َ
أردت أخوك » ,إن
َ األخ ,و « عليُّ
ِ اإلخبارعن
َ َ
أردت » ,إن
قصدت اإلخبار عمَّن هو أسنُّ من مخاطبك « َ ونحو « :أَ َسنُّ منك أَ َسنُّ مني » إن
كك نفسِ َاإلخبار عمَّن هو أسنُّ من َ
َ َ
أردت .وأسن مني أسن منك » ,إ
فإن كان هناك قرينة تميز المبتدأ والخبر ,جاز التقديم والتأخير نحو « :رجل(
صالح حاضر ,وحاضر رجل صالح » ونحو « :بنو أبنائا بنونا » ,بتقديم المبتدأ ,
و« بنونا بو أبنائنا » ,بتقديم الخبر .ألنه سواء أتقدم أحدهما أم تأخر ( ,فالمعنى
.على كل حال أن بني أبنائنا هم بنونا )
يقترن الخب ُر بإ االَّ لفظا ً
َ السادس :أن يكون المبتدأ محصوراً في الخبر ,وذلك بأن
﴾ نحو « :وما محم ٌد إال رسو ٌل » أو مع ًنى ,نحو ﴿:إنما أنت نذي ٌر
إذا المعنى ما أنت إال نذير ,ومعنى الحصر هنا أن المبتدأ (وهو محمد ,في المثال (
األول ) منحصر في صفة الرسالة ,فلو قيل « :ما رسول إال محمد » .بتقديم
الخبر ,فسد المعنى ,ألن المعنى يكون حينئذ :أن صفة الرسالة منحصرة في
محمد مع أنها ليست منحصرة فيه .بل هي شاملة له ولغيره منن الرسل ,صلوات
).هللا عليهم .وهكذا الشأن في المثال الثاني
ف أو جاراألو ُل :إذا كان المبتدأ نكرة غير مفيد ٍة ,مخ َبرً ا عنها بظر ٍ
عندك ضيفٌ » ومنه قوله تعالى :
َ ومجرور ,نحو « :في الدار رج ٌل » و«
﴿ ﴾ .ولدينا مزيد ﴾ و ﴿ على أبصارهم غشاوةٌ
وإنما وجب تقديم الخبر هنا ألن تأخيرة يوهم أنه صفة وأن الخبر منتظر .فإن(
كانت النكرة مفيدة لم يجب تقديم خبرها ,كقوله تعالى ﴿ :وأجل مسمى عنده ﴾ ألن
) .النكرة وصفت بمسمى ,فكان الظاهر في الظرف أنه خبر الصفة
ُ
الثالث :إذا اتص َل بالمبتدأ ضمي ٌر يعود إلى شيء من الخبر نحو :في الدار
صيبب أفقالُها .وقو ُل ُن َ
:صاحبها ومنه قوله تعالى :أم علىقلو ٍ
أهابُكِ أجالالً ,وما بكِ قدرةٌ عليَّ ,ولكن مل ُء ٍ
عين حبيبُها
وإنما وجب تقديم الخبر هنا ,ألنه لو تأخر الستلزم عود الضمير^ غلى متأخر لفظا ً(
ورتبة ,وذلك ضعيف قبيح منكر (راجع الكالم على عود الضمير^ ) في الجزاء
) .األول منهذا الكتاب
الراب ُع :أن يكون الخب ُر محصوراً في المبتدأ .وذلك بأن يقترن المبتدأ بإالَّ
خالق أالَّ هللاُ » ,أو معنىً ,نحو « :إنما محمو ٌد من يجته ُد
ٌ ».لفظا ً ,نحو « :ما
إذا المعنى « :ما محمود إال من يجتهد » .ومعنى الحصر هنا أن الخبر« وهو(
خالق ,في المثال » منحصر في هللا .فليست صفة الخلق إال له سبحانه ,فلو قيل :
« ما هللا إال خالق » بتقديم المبتدأ ,فسد المعنى ,ألنه يقتضي أن ال صفة هلل إال
).الخلق ,وهو ظاهر الفساد .وهكاذا الحال في المثال الثاني