Professional Documents
Culture Documents
المؤشرات المالية)
المؤشرات المالية)
للشركة
ً السنة
Profitabilityكم حققت الشركة أرباحا الربحية
الماضية؟
االستمرارية Survivabilityكيف تواكب تلك الشركة
تطورات السوق؟
النمو Growthهل الشركة تتوسع؟ ما مدى سرعة هذا
التوسع؟
االستقرار Stabilityهل الشركة خاضعة لتغيرات جوهرية
من وقت آلخر؟
العوائد {إن وجدت} Dividendهل نمو العائد ثابت؟
مقارنة مع نفس القطاع؟
المشاكل Problemsهل الشركة لديها قضايا حالية؟ أو
أي مشاكل متوقعة؟
المخاطر Riskهل الشركة معرضة لمخاطر بيئية ,أو
سياسية ,أو سعر العملة.
هل وظائف التمويل والتخطيط والتشغيل والمتابعة
قائمة على الوجه المطلوب.
عوامل أخرى -هل فريق اإلدارة يتمتع بالخبرة
الجديرة؟ وهل الشركة بحاجة إلى مهارات إدارية
إضافية؟
تحليل اإلدارة
• تعرف اإلدارة الجيدة من العائد الذى تحققه
للمساهمين بالفعل ،والذي يفترض أن يفوق
العائد السائد بالسوق.
• كما يمكن تقييم أعضاء إدارة أي شركة من واقع
خبرتهم العملية ،أو بقيادتهم شركات أخــرى
للنجاح.
• وعـــادة ما تتميز اإلدارة الجيدة عن غيرها
بسمعتها في السوق ويحرص المساهمون على
التعامل معهم.
القوائم المالية
يجب اإلشارة إلى أن الهدف من عرض القوائم المالية ،ليس بأي حال من األحوال الدخول في
مبادئ المحاسبة المالية وتفاصيلها ،وإنما الهدف هو عرض موجز لما هو ضروري للقيام بإجراء
التحليالت المالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،وتقييم المشروعات الكبيرة والتي أجريت عليها
دراسات من قبل مكاتب استشارية متخصصة.
تستخدم القوائم المالية كأدوات أساسية للتحليل والمحاسبة المالية عند دراسة وتحليل
المشروع ،للتعبير عن الوضع المالي الحالي وتوقعاته المستقبلية .وال يقتصر استخدام هذه القوائم فقط
على إجراء التحليالت المالية ،وإنما أيضا الستنتاج البيانات والمعلومات الالزمة إلجراء التحليل
والتقييم االقتصادي واالجتماعي للمشروع.
تستند التحليالت المالية للمشروع على ثالث قوائم أساسية (أولها) الميزانية العمومية ،والتي
توضح الوضع بالنسبة ل صافي أصول المشروع عند نهاية فترة زمنية محددة ،غالبا ما تكون نهاية
السنة المالية( ،وثانيها) بيان التدفق المالي أو بيان الموارد واالستخدامات ،وهو إعادة ترتيب بنود
الحسابات الجارية والرأسمالية ،لتوضيح كيفية استخدام األصول في تمويل الخصوم ،و (ثالثها) بيان
الدخل أو كشف األرباح والخسائر ،والذي يلخص العائدات والمصروفات وتقسيمها على العمليات
اإلنتاجية المختلفة ،وذلك خالل فترة زمنية محددة (سنة مالية) .
وتكتسب القوائم المالية أهمية خاصة عند تحليل وتقييم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في
الدول العربية ،بسبب استناد قرار الموافقة على المشروع في كثير من األحيان ،على بعض النسب
المالية المستنتجة من القوائم المالية ،دون الدخول في تفاصيل التحليالت المالية القائمة على استخدام
مبدأ الخصم لتقدير ربحية المشروع .
الميزانية العمومية
تتصف العمليات المالية ألي منشأة قائمة بالديناميكية ،وتستخدم الميزانية العمومية للوقوف
على الوضع المالي بالنسبة لألصول والخصوم عند لحظة معينة (يوم محدد هو يوم نهاية السنة
المالية) .أما فيما يتعلق بدراسة المشروعات ،فإن الهدف من استخدام الميزانية العمومية وإسقاطاتها
على مدار الفترة الزمنية لتنفيذ المشروعات على األقل ،فهو معرفة ما سيكون عليه الوضع المالي،
وخاصة هيكل التكوين الرأسمالي للمشروع ،وذلك بعد فترة معينة من التنفيذ أو التشغيل.
والمعادلة المحاسبية التي تحكم توازن الميزانية ،هي أنه يجب أن يكون الوضع المالي للشركة
أو المشروع عند أي نقطة زمنية محددة ،متوازنا طبقا للمعادلة التالية:
(وعادة ما يكون ذلك خالل عام واحد) مثل الحسابات المدينة لالستالم والمخزون بأنواعه.
األصول الثابتة :وأهما األرض ،المباني ،الماكينات والمعدات ،والممتلكات األخرى للمشروع. ❑
األصول األخرى :مثل األصول المعنوية كبراءات االختراع والعالمات المسجلة ،واالستثمارات في ❑
قصيرة األجل ،واستهالك الديون على نفس السنة ،والضرائب على الدخل .
خصوم طويلة األجل وهي الديون مستحقة السداد خالل فترة تزيد عن سنة ،مثل القروض ❑
وهي استحقاقات أصحاب المشروع من األصول ،أي الرصيد المتبقي بعد خصم جميع الخصوم
من مجمل األصول ،وغالبا ما تكون هذه االستحقاقات على شكل رأسمال مدفوع من المساهمين
واألرباح المتراكمة.
-4بيان التدفق المالي:
وهو البيان الذي يسجل المعامالت المالية للمنشأة أو المشروع خالل فترة زمنية معينة ،
وبالتحديد عند نهاية هذه الفترة ،حيث يوضح من أين جاءت التدفقات المالية وأين استخدمت .أو
بصيغة أخرى هي رصد لحركة التدفقات المالية من وإلى المشروع .ويالحظ أنه من تعرف بيان التدفق
المالي أنه ال يجب أن يتضمن أي بنود غير نقدية مثل اإلهالك على سبيل المثال.
ولبيان التدفق المالي أهمية خاصة في التحليل المالي عند تقييم المشروع ،وذلك الستخدام
إسقاطه في تحليل الكلفة /المنافع وحساب معدل العائد الداخلي للمشروع ،وهما من أهم المقاييس
المستخدمة لتقييم المشروع .وتختلف الفترة الزمنية المأخوذة لبيان التدفق المالي طبقا لمراحل
المشروع ،فقد تكون شهريا أثناء التنفيذ والعام األول من التشغيل ،ثم بعد ذلك على أساس ربع سنوي
طبقا لطبيعة المشروع.
والمعادلة التي تحكم بين التدفق المالي خالف فترة زمنية معينة هي:
تكاليف التشغيل
592000 الخامات
136000 المرتبات
28000 اإلهالك
60000 مصروفات أخرى
816000 تكلفة البضاعة المباعة
ـــــ
528000 إجمالي الربح
368000 المصروفات اإلدارية والمبيعات
160000 الربح قبل الضرائب والفوائد
20000 الفوائد
ــــــ
140000 الربح قبل الضرائب
56000 الضرائب
ـــــــ
84000 صافي الربح
ونظرا ألن األخيرة (نسب الكفاية أو الفعالية) تعبر بصفة أساسية عن مدى كفاءة إدارة المنشأة أو
المشروع على التحكم في التكاليف والمخزون وتحصيل الذمم ،وهي أمور تتعلق بمنشأة قائمة أكثر
منها بمشروع تحت الدراسة والتقييم ،لذا فسوف يقتصر عرضنا على المجموعتين األولى والثانية.
وفيما يلى بيان بالمؤشرات والنسب المالية األكثر أهمية واستخداما فى تحليل القوائم المالية:
ويجب الحذر عند استخدام هذه النسبة ألنها قد تقود لنتائج مضللة عن مقدرة المشروع
على الوفاء بالتزاماته ،في حالة عدم استطاعة المشروع بيع مخزونه في مقابل نقدي ،ولذلك
تستخدم معها النسبة السريعة لتفادي هذا المحظور .
إذا انخفضت قيمة هذه النسبة إلى 1 : 1فإن ذلك يكون بمثابة الضوء األحمر حيث يجب
الحذر ألن المشروع في هذه الحالة معرض الحتماالت عدم االستقرار المالي.
ومن ناحية أخرى إذا ارتفعت قيمة نسبة التداول أكثر من الالزم فإن ذلك يعني أن
المشروع ال يستخدم موارده المالية المتاحة استخداما اقتصاديا أمثل.
ومع التحفظ الشديد ،فإن نسبة 1 : 2يمكن اعتبارها قيمة استرشادية لنسبة التداول.
ويستبعد في هذه الحالة المخزون من األصول الجارية لصعوبة تحويله إلى نقدية بالسرعة
المطلوبة .وإذا قلت قيمة هذه النسبة عن ،1:1فإن ذلك يعني اعتماد المشروع على المخزون أو
أصول جارية أخرى للوفاء بالتزاماته قصيرة األجل ،ومن ثم فإن القاعدة االسترشادية لهذه
النسبة هي أال تقل عن 1:1
نسبة السيولة السريعة: -4
وهي مؤشر لتقييم قابلية المشروع للوفاء بالتزاماته المالية العاجلة بصورة فورية،
وخاصة االلتزامات قصيرة األجل الملحة التى ال تقبل التأجيل أو تكبد المشروع تكلفة باهظة من
تأخر الوفاء بها .ويمكن حسابها من بنود الميزانية العمومية كالتالي :
وتعكس هذه النسبة مدى كفاءة ومقدرة اإلدارة على تحقيق عائد من العمليات اإلنتاجية
أو التشغيلية للمشروع ،بما يكفي لتغطية تكاليف العمليات والتشغيل باإلضافة لتحقيق عائد مجز
ألصحاب المشروع بع خصم األعباء والمصروفات العمومية واإلدارية.
– 2العائد على المبيعات (هامش صافي الربح) :
وهي نسبة تعبر عن هامش الربح بداللة نسبة العائد إلى المبيعات وغالبا ما يستخدم في
حساب هذه النسبة العائد -بعد الضرائب وأعباء التمويل والمصروفات -أو صافي الربح ،لذا
تسمى أيضا نسبة هامش الربح .ويمكن حسابها من بيانات كشف األرباح والخسائر كالتالي:
وتعكس هذه النسبة مدى كفاءة ومقدرة اإلدارة على تحقيق عائد من العمليات اإلنتاجية
للمشروع ،تكفي لتغطية تكاليف التصنيع والتشغيل واإلقراض باإلضافة لتحقيق عائد مجز
ألصحاب المشروع.
– 3العائد على حقوق المالكية
وتحسب هذه النسبة بقسمة الربح بعد الزكاة والضرائب أو صافي الربح على حقوق
الملكية أو صافي قيمة الشركة عند نهاية السنة ،أو متوسط حقوق الملكية خالل العام.
العائد على حقوق الملكية = صافي الربح ÷ ( رأس المال +األرباح المحتجزة )
فإذا كانت نسبة العائد على الرسملة أكبر من نسبة العائد على حقوق الملكية ،فإن هذا
يعني أن الشركة تتكبد خسائر على أموالها المقترضة ،ألن زيادة العائد على الرسملة في هذه
الحالة يكون ناتجا عن ارتفاع الفوائد.
– 5العائد على إجمالي األصول
وهي أقرب النسب المالية لمفهوم معدل العائد الداخلي المستخدم في التحليل المالي،
وأحيانا تسمى معدل العائد البسيط نظرا الستخدامها البيانات المالية غير المخصومة ،في حين أن
معدل العائد الداخلي يستخدم في حسابه التدفقات النقدية المخصومة .وتستخدم نسبة العائد على
إجمالي األصول للداللة على مدى كفاءة اإلدارة في استخدام المصادر المتاحة في الشركة.
وتحسب هذه النسبة كالتالي :
العائد على إجمالي األصول = الربح قبل الفوائد والضرائب ÷ إجمالي األصول