You are on page 1of 15

‫فايروس كورونا واالقتصاد السعودي‬

‫مارس ‪2020‬م‬
‫مقدمة‬
‫التأثي يف تراجع النشاط االقتصادي حيث تنخفض مستويات اإلنتاج نتيجة الخفض‬ ‫ر‬ ‫تأثي وثيق عىل االقتصاد‪ .‬يتمثل ذلك‬
‫لألوبئة واألمراض ر‬
‫االحيازي لساعات العمل‪ ،‬وساعات العمل الضائعة بفعل المرض‪ ،‬عالوة عىل القيمة الحالية لسنوات العمل المستقبلية الفائتة بسبب‬ ‫ر‬
‫بغيهم مما يجعلهم عرضة‬ ‫المستهلكي الذهاب إىل األسواق أو السفر واالختالط ر‬
‫ر‬ ‫االستهالك لتجنب‬
‫ي‬ ‫الوفيات‪ .‬كما تنخفض مستويات اإلنفاق‬
‫ر‬
‫وتغيي تصفاتهم االستهالكية ال يقل خطرا من األثر االقتصادي المباش‬
‫ر‬ ‫المستهلكي من اإلصابة بالفايروس‬
‫ر‬ ‫للمرض‪ .‬ولذلك فإن خوف‬
‫تأثي الفايروسات يف عص العولمة حيث يسهل انتقال الفايروس من بالد‬ ‫للفايروس والناتج عن ارتفاع أعداد اإلصابات والوفيات‪ .‬وقد يزيد ر‬
‫السلب أن يمتد وينتقل عي القارات وخصوصا إذا بدأ المرض يف دولة بحجم وأهمية‬‫ي‬ ‫للتأثي االقتصادي‬
‫ر‬ ‫إىل أخرى‪ ،‬كما أن ترابط العالم يسمح‬
‫الصي‪.‬‬
‫ر‬
‫يف ‪ 31‬ديسمي ‪ ،2019‬أخيت السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية عن بداية انتشار فايروس كورونا ‪(Novel Coronavirus‬‬
‫الخطية‬
‫ر‬ ‫الب ريياوح مستوى خطورتها من إصابة اليد العادية إىل فايروسات كورونا‬
‫ر‬
‫))‪ ،(NCOV‬علما أن هناك العديد من فايروسات كورونا ي‬
‫الشق األوسط ‪ (MERS-COV) 1‬أو فايروس سارس )‪ (SARS-COV‬ونظرا لتشابه حدث انتشار فايروس كورونا مع حدث‬ ‫مثل كورونا ر‬
‫انتشار فايروس سارس‪ ،‬فإنه من المفيد يف بداية التقرير مراجعة األثر االقتصادي الذي أحدثه فايروس سارس عىل االقتصادات واألسواق‪.‬‬

‫تأثي فايروس سارس‬


‫ر‬
‫الصي مع بداية عام ‪2003‬م‪ ،‬ثم ر‬
‫انتش إىل العديد من الدول‪ ،‬حيث بلغت ذروة اإلصابة به يف شهر فياير‬ ‫ر‬ ‫بدأ انتشار فايروس سارس يف‬
‫‪2003‬م ر‬
‫حب نهاية شهر يوليو من نفس العام‪ .‬وقد بلغ مستوى اإلصابات ‪ 8,437‬حالة و‪ 813‬وفاة بمعدل وفيات يقارب ‪ ،%10‬ومن ثم‬
‫وجي نسبيا‪.‬‬
‫القصي وذلك بسبب السيطرة عىل المرض يف وقت ر‬
‫ر‬ ‫تأثي فايروس سارس عىل المدى‬
‫انحص ر‬
‫الصي ما نسبته‬
‫ر‬ ‫تأثيه عىل اقتصاد‬
‫الصي والدول المجاورة لها‪ ،‬حيث بلغ ر‬
‫ر‬ ‫تأثي فايروس سارس عىل اقتصاد‬
‫يوضح الجدول أدناه حجم ر‬
‫يشي الجدول إىل تأثر هونج كونج بدرجة أكي‬ ‫‪.‬‬
‫الماض) كما ر‬
‫ي‬ ‫الصي بمعدل ‪( %10‬مقارنة مع ‪ %6.30‬للعام‬
‫ر‬ ‫‪ %1.05‬يف وقت كانت تنمو فيه‬
‫المحىل‬
‫ي‬ ‫الصينيي لديها ‪ %8‬من الناتج‬
‫ر‬ ‫الصينيي يف هونج كونج ذات أثر جوهري إذ تشكل سياحة‬
‫ر‬ ‫الصي‪ ،‬وهذا يعود إىل أن سياحة‬
‫ر‬ ‫من تأثر‬
‫اإلجماىل‪.‬‬
‫ي‬
‫اإلجمال لعام ‪2003‬م‬
‫ي‬ ‫تأثي سارس عىل الناتج‬‫تقديرات ر‬
‫النسبة‬ ‫الدولة‬ ‫‪#‬‬
‫‪%1.05-‬‬ ‫الصي‬
‫ر‬ ‫‪1‬‬
‫‪%2.36-‬‬ ‫هونج كونج‬ ‫‪2‬‬
‫‪%0.49-‬‬ ‫تايوان‬ ‫‪3‬‬
‫‪%0.47-‬‬ ‫سنغافورة‬ ‫‪4‬‬
‫المصدر‪Globalisation and Disease: The Case of SARS", Jong-Wa Lee, Warick J. McKibbin, Brookings Institute, July 2003" :‬‬

‫تأثي فايروس سارس‬ ‫تميي ر‬


‫وفيما يخص أسعار النفط‪ ،‬فقد تراجعت بدرجة أكي من تراجع األسواق المالية إبان أزمة سارس‪ ،‬ولكن يصعب ر‬
‫عىل أسعار النفط وذلك رليامنه مع الحرب األمريكية العراقية‪ .‬كما تراجعت أسعار بورصة شانغهاي بمستويات محدودة قياسا عىل األثر‬
‫األمريك‪.‬‬
‫ي‬ ‫حي لم يتأثر السوق‬
‫السلب المتوقع‪ ،‬يف ر‬
‫ي‬ ‫االقتصادي‬

‫الشق األوسط ف المملكة العربية السعودية ف عام ‪ .2012‬بلغت مجموع اإلصابات ‪ 2,298‬حالة معظمها ف ر‬
‫الشق األوسط‬ ‫‪ 1‬حدثت أول إصابة بفايروس كورونا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عال بلغ ‪.%35‬‬
‫وبمعدل وفيات ي‬
‫‪2‬‬
‫التغير في أسعار النفط واألسواق العالمية بعد اإلعالن عن فايروس سارس‬
‫خام برنت‬ ‫السوق األمريكي ‪S&P 500‬‬ ‫مؤشر سوق األسهم الصيني (شانغهاي)‬
‫‪١٣٠‬‬

‫‪١٢٠‬‬

‫‪١١٠‬‬

‫‪١٠٠‬‬

‫‪٩٠‬‬

‫‪٨٠‬‬
‫عدد أيام التداول بعد‬
‫إعالن فايروس سارس‬
‫‪٧٠‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪٩١‬‬

‫بلومبغ‬
‫ر‬ ‫المصدر‪:‬‬

‫يأت يف وقت يتعاظم‬


‫تأثيا وذلك ألنه ي‬ ‫تأثي سارس كان محدودا عىل االقتصادات واألسواق المالية‪ .‬ولكن الراجح أن كورونا سيكون ر‬
‫أكي ر‬ ‫ر‬
‫العالم ويتباطأ فيه نمو االقتصادات‪.‬‬
‫ي‬ ‫االقتصاد‬ ‫عىل‬ ‫الصي‬
‫ر‬ ‫تأثي‬
‫ر‬ ‫فيه‬

‫تأثي فايروس كورونا‬


‫ر‬
‫العالم‬ ‫الصي من االقتصاد‬ ‫العالم‪ ،‬حيث ارتفعت حصة‬ ‫الصي تلعب دورا رئيسيا يف االقتصاد‬ ‫يأت فايروس كورونا يف الوقت الذي أصبحت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫من ‪ %8‬يف ‪2003‬م لتصبح ‪ %20‬بنهاية عام ‪2019‬م‪ .‬كما ارتفعت حصتها من التجارة الدولية إىل ‪ %13‬مقارنة بـ ‪ %5‬يف ‪2003‬م‪ ،‬باإلضافة‬
‫ستانىل لألسواق‬ ‫مؤش مورغان‬‫الشكات الصينية ف ر‬‫إىل ارتفاع حصتها من الطلب العالم عىل النفط من ‪ %6‬إىل ‪ ،%13‬وكذلك ارتفاع وزن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الصي ما نسبته ‪%4‬‬ ‫الب تمثل صادراتها إىل‬ ‫الناشئة من ‪ %7‬لتصبح ‪ %35‬خالل نفس ر‬
‫الفية (‪2003‬م – ‪2019‬م)‪ .‬كما ارتفعت نسبة الدول ر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫الصينيي دورا جوهريا يف قطاع السياحة‬ ‫للسياح‬ ‫اإلجماىل من ‪ %17‬يف ‪2003‬م لتصبح ‪ %32‬بنهاية عام ‪2019‬م‪ .‬كما أصبح‬ ‫أو ر‬
‫أكي من الناتج‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫عشة مليار دوالر فقط يف ‪2003‬م ليصبح ‪ 277‬مليار دوالر بنهاية عام ‪2018‬م‪.‬‬ ‫الصينيي من ر‬
‫ر‬ ‫والسفر حول العالم‪ ،‬حيث ارتفع إنفاق السياح‬
‫وتجدر اإلشارة إىل أن تأخر السيطرة عىل الفايروس قد يؤثر بشكل جوهري عىل قطاع السياحة والسفر حول العالم خالل الصيف القادم‪،‬‬
‫أكي أهمية ‪ -‬من الناحية االقتصادية ‪ -‬من قياس خطورة الفايروس‬‫وقد يمتد أثر ذلك إىل قطاعات أخرى‪ .‬ومن هنا‪ ،‬فإن عامل الزمن قد يكون ر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بتأثي‬
‫العالم مقارنة ر‬
‫ي‬ ‫تأثي فايروس كورونا عىل االقتصاد‬
‫وبناء عىل المعطيات المذكورة‪ ،‬فهناك احتمال ارتفاع ر‬ ‫عىل أساس معدل الوفاة‪.‬‬
‫فايروس سارس‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪٢٧٧‬‬
‫‪%٣٥‬‬
‫‪%٣٢‬‬

‫‪%٢٠‬‬
‫‪%١٧‬‬
‫‪%١٣‬‬ ‫‪%١٣‬‬
‫‪%٨‬‬
‫‪%٦‬‬ ‫‪%٧‬‬
‫‪%٥‬‬
‫‪١٠‬‬

‫حصة الصين من االقتصاد‬ ‫وزن الشركات الصينية في نسبة دول العالم التي تمثل حصة الصين من الطلب على حصة الصين من التجارة‬ ‫إنفاق السياح الصينين حول‬
‫العالمي‬ ‫الدولية‬ ‫النفط‬ ‫مؤشر مورغان ستانلي صادراتها إلى الصين ‪ %4‬أو‬ ‫العالم بالمليار دوالر‬
‫أكثر من الناتج اإلجمالي‬ ‫األسواق الناشئة‬

‫فايروس سارس (‪)2003‬‬ ‫فايروس كورونا (‪)2019‬‬


‫الدول‪ ،‬منظمة األمم المتحدة للتجارة والتنمية‪.‬‬
‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬البنك‬
‫ي‬ ‫بلومبغ‪ ،‬صندوق النقد‬
‫ر‬ ‫المصادر‪:‬‬

‫الحاىل ليس يف أحسن أحواله ‪ -‬عىل خالف توقيت فايروس سارس‪ ،‬حيث يعيش العالم‬ ‫ي‬ ‫العالم يف الوقت‬
‫ي‬ ‫والجدير بالذكر أن وضع االقتصاد‬
‫العالم من ‪ %4.60‬يف ‪2003‬م إىل ‪ %2.90‬يف ‪2019‬م‪ .‬أضف إىل ذلك أن‬ ‫ي‬ ‫حالة من التباطؤ االقتصادي عىل خلفية تراجع نمو االقتصاد‬
‫حي أنها تراجعت مؤخرا وأصبحت تضمحل بنسبة ‪%1.20‬‬ ‫كبي إبان أزمة فايروس سارس وبمعدل ‪ ،%8‬يف ر‬ ‫التجارة الدولية كانت تنمو بشكل ر‬
‫التحفيية‪،‬‬
‫ر‬ ‫وذلك نتيجة الحرب التجارية‪ .‬كما أن معدالت الفائدة تقع يف مستويات منخفضة مما يشكل تحديا تجاه السياسة النقدية‬
‫الصيب بشكل معتي من‬ ‫ي‬ ‫الصيب‪ ،‬نلحظ تراجع معدل نمو االقتصاد‬
‫ي‬ ‫األوروت حيث الفائدة السلبية‪ .‬يف السياق‬
‫ي‬ ‫وخصوصا يف دول االتحاد‬
‫تق بمستوى المعرفة واالبتكار‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪ %10‬يف ‪2003‬م ليصبح ‪ %6.30‬يف ‪2019‬م‪ .‬كما أن مستوى اإلنتاجية منخفض لدى‬
‫الصي‪ ،‬وتسىع جاهدة لي ي‬
‫ر‬
‫لرفع اإلنتاج وتجاوز فخ الدخل المتوسط )‪.(Middle Income Trap‬‬

‫(وغيها يف حال امتداد األزمة) إىل‬


‫ر‬ ‫يصعب من القدرة عىل تجاوزه‪ ،‬مما قد يدفع بالحكومة الصينية‬ ‫ّ‬ ‫ومن هنا‪ ،‬فإن توقيت فايروس كورونا‬
‫الصي يف مستويات مرتفعة (‪ )%3.02‬تمنح البنك المركزي‬ ‫ر‬ ‫تطبيق سياسات مالية ونقدية توسعية‪ ،‬خصوصا مع وجود معدالت الفائدة يف‬
‫الكبي يف الديون الحكومية والخاصة قد يحد نسبيا‬
‫ر‬ ‫الكم‪ .‬ر‬
‫غي أن االرتفاع‬ ‫ي‬ ‫للتيسي‬
‫ر‬ ‫مساحة لحفز االقتصاد من خالل خفضها إىل جانب برامج‬
‫اإلجماىل من ‪%160‬‬
‫ي‬ ‫كبية يف تلك السياسات حيث ارتفعت نسبة الديون الحكومية والخاصة إىل الناتج‬ ‫من قدرة الحكومة عىل التوسع بدرجة ر‬
‫يف ‪2003‬م لتصبح ‪ %300‬يف ‪2019‬م‪.‬‬

‫‪%٣٠٠‬‬
‫‪%١٠‬‬

‫‪%٨‬‬

‫‪%٦‬‬
‫‪%١٦٠‬‬
‫‪%٥‬‬

‫‪%٣‬‬ ‫‪%٣‬‬

‫‪%٠‬‬
‫‪-%١‬‬
‫نسبة الديون الحكومية والخاصة‬ ‫نمو االقتصاد الصيني‬ ‫معدل الفائدة (‪ 3‬أشهر) في أوروبا‬ ‫نمو التجارة العالمية‬ ‫نمو االقتصاد العالمي‬
‫إلى الناتج اإلجمالي في الصين‬

‫فايروس سارس (‪)2003‬‬ ‫فايروس كورونا (‪)2019‬‬

‫الدول‪ ،‬منظمة األمم المتحدة للتجارة والتنمية‪.‬‬


‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬البنك‬
‫ي‬ ‫بلومبغ‪ ،‬صندوق النقد‬
‫ر‬ ‫المصادر‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫كورونا ليس سارس‬
‫أكي‬ ‫حب اآلن ر‬
‫المصابي ر‬ ‫الحاىل يتجاوز مستوى خطورة فايروس سارس‪ ،‬حيث تجاوز عدد‬ ‫من الواضح أن مستوى خطورة فايروس كورونا‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫تفش‬ ‫ر‬ ‫حب تاري ــخ إعداد التقرير (‪ 25‬فياير‪2020‬م)‪ .‬إن التخوف من فايروس كورونا ليس يف معدل الوفيات بل يف استمرار‬ ‫من ‪ 80‬ألف ر‬
‫ي‬
‫المرض وعدم السيطرة عليه مما قد يحدث ركودا اقتصاديا عالميا‪ .‬كما أن التخوف كذلك من انتشار الفايروس يف دول ال تتمتع بمستوى‬
‫رعاية صحية جيدة مما قد يؤدي إىل صعوبة السيطرة عىل الفايروس‪ ،‬وهو ما يقلق منظمة الصحة العالمية‪ .2‬باإلضافة إىل انتشار المرض يف‬
‫الدول ذات األعمار العالية مما يزيد من معدالت الوفيات وقد يؤثر سلبيا عىل مستويات النشاط االقتصادي‪.‬‬

‫فايروس سارس‬ ‫فايروس كورونا‬


‫‪8,437‬‬ ‫‪80,425‬‬ ‫عدد اإلصابات‬
‫‪813‬‬ ‫‪2,712‬‬ ‫عدد الوفيات‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫معدل الوفاة‬
‫‪-‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫نسبة الحاالت الحرجة‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 2.24‬إىل ‪3.58‬‬ ‫معدل العدوى‬
‫‪4‬‬ ‫‪14-2‬‬ ‫ر‬
‫فية الحضانة‬
‫المصدر‪ :‬منظمة الصحة العالمية‬

‫عش من‬‫حب الحادي ر‬‫الصي تمديد إجازة رأس السنة الصينية لعدة أيام‪ ،‬كما قرر إقليم هوت استمرار تعطيل العمل ف المدينة ر‬
‫ر‬ ‫قررت حكومة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غي عاديا عقب العودة من إجازة رأس السنة الصينية‪ ،‬حيث يذكر مالك أحد مكاتب التوظيف يف‬ ‫الصي ركودا ر‬
‫ر‬ ‫شهر مارس‪ .‬وقد شهد اقتصاد‬
‫الماض‪ .‬كما بلغت نسبة غيابات‬
‫ي‬ ‫مدينة شانغهاي لصحيفة اإليكونومست انخفاض الطلب بنسبة ‪ %97‬بالمقارنة مع أول يوم عودة من العام‬
‫بكثي من‬ ‫ر‬
‫تأثي فايروس كورونا حب اآلن تجاوز ر‬ ‫الموظفي لدى رشكة فوكسون ما نسبته ‪ .%90‬وتذكر أيضا سلسلة مطاعم "يام تشاينا" بأن ر‬‫ر‬
‫تأثي فايروس سارس كان‬
‫حي أن ر‬‫تأثي فايروس سارس‪ ،‬حيث أن ثلث مطاعمها مغلقة ومبيعات الثلثان منخفضة إىل النصف‪ ،‬يف ر‬ ‫حجم ر‬
‫مقصورا عىل انخفاض المبيعات بنسبة ‪ %33‬لمدة ثالثة أسابيع فقط‪.‬‬

‫للصي يف سلسلة اإلمداد‪ .‬وتمتلك‬ ‫ر‬ ‫تأثي يمتد عىل الدول الصناعية نظرا للموقع الجوهري‬ ‫الصي سيكون له ر‬ ‫ر‬ ‫إن تراجع مستويات اإلنتاج يف‬
‫الصي حصة جوهرية من صادرات مدخالت اإلنتاج حول العالم‪ ،‬حيث تشكل ما نسبته ‪ %32‬و‪ %28‬و‪ %21‬و‪ %19‬لصناعات المنسوجات‬ ‫ر‬
‫والمنتجات التقنية واألجهزة الكهربائية والمنتجات المعدنية‪ ،‬عىل التواىل‪ .‬وتعتي أمريكا وكندا وكوريا الجنوبية وفيتنام واليابان ر‬
‫أكي الدول البر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫الصناع يف حال استمرار تراجع اإلنتاج يف‬
‫ي‬ ‫إنتاجها‬ ‫ر‬‫يتص‬ ‫قد‬ ‫تنكشف عىل مخاطر شح اإلمدادات الصينية لمدخالت اإلنتاج مما‬
‫العالم لهذا العام‪ .‬كما قد‬
‫ي‬ ‫سلب جوهري عىل نمو االقتصاد‬ ‫الطبيىع سيكون له أثر ي‬
‫ي‬ ‫الصي يف العودة إىل مستويات اإلنتاج‬
‫ر‬ ‫ولذلك‪ ،‬فإن تأخرت‬
‫المنتجي إىل نقل مصانعهم إىل بالد أخرى خصوصا مع تراجع التجارة‬ ‫ر‬ ‫الستياد اإلمدادات‪ ،‬وهو ما قد يدفع‬
‫ر‬ ‫تبحث الدول عن مصادر أخرى‬
‫الصي‪.‬‬ ‫الب طالما انتفعت منها‬‫ر‬
‫ر‬ ‫الدولية الحرة ي‬
‫إجماىل وإيرادات القطاع لكل دولة‬
‫ي‬ ‫نسبة مدخالت اإلنتاج الصينية لكل قطاع إىل‬
‫الصي من صادرات مدخالت اإلنتاج حول العالم‬
‫ر‬ ‫حصة‬
‫اليابان‬ ‫فيتنام‬ ‫كوريا الجنوبية‬ ‫كندا‬ ‫أمريكا‬
‫‪%70‬‬ ‫‪%58‬‬ ‫‪%57‬‬ ‫‪%53‬‬ ‫‪%58‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫المنسوجات‬
‫‪%55‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%49‬‬ ‫‪%47‬‬ ‫‪%52‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫المنتجات التقنية‬
‫‪%63‬‬ ‫‪%43‬‬ ‫‪%48‬‬ ‫‪%37‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫األجهزة الكهربائية‬
‫‪%43‬‬ ‫‪%39‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫المنتجات المعدنية‬
‫المصادر‪ :‬ماكبي غلوبال إنستيتوت‪ ،‬إتش أي إس ماركت‪ ،‬بنك دويتشة‪ ،‬منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬

‫عالم ‪ ،2.7‬و‪ 3.8‬لدول الـ‪ )OECD‬وهذا ما يدعو للتفاؤل‬


‫ي‬ ‫‪ 2‬تتمتع الصي بمستوى رعاية صحية جيدة بالقياس مع الدول النامية األخرى (‪ 4.2‬رسير لكل ‪ 1000‬نسمة يف الصي مقابل معدل‬
‫بقدرتها عىل احتواء األزمة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ويعتي تفاعل الحكومة الصينية مع أزمة فايروس كورونا أشع مما كانت عليه خالل أزمة فايروس سارس‪ ،‬حيث قامت باتخاذ قرارات شيعة‬
‫هوت" من مهامهم بسبب قيامهم بإخفاء األزمة‪ ،‬كما أن‬ ‫تحفيية كمنح إعفاءات ضيبية ر‬
‫مسؤوىل مقاطعة " ي‬
‫ي‬ ‫للشكات‪ ،‬كما قامت بإعفاء‬ ‫ر‬ ‫وحزم‬
‫الصيب وهو‬ ‫الوع لدى الشعب‬ ‫ر‬
‫الب اكتسبتها بالتعامل مع فايروس سارس تساعدها عىل احتواء األزمة‪ ،‬باإلضافة إىل ارتفاع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫خية الحكومة ي‬
‫ر‬
‫الكبي يف معدل نمو اإلصابات واستمراره يف مستوى منخفض (‪ )%3‬بأن الفايروس‬ ‫ر‬ ‫ما قد يحد من درجة انتشار العدوى ‪ .‬وقد ر‬
‫يشي الياجع‬ ‫‪3‬‬

‫التأثي‬
‫ر‬ ‫تحفيية فور تجاوز األزمة‪ ،‬مما قد يحد من‬
‫ر‬ ‫يف طريقه إىل االنحسار‪ .‬ومن المتوقع أن تقوم الحكومة الصينية بسياسات مالية ونقدية‬
‫السلب للفايروس عىل االقتصاد‪.‬‬
‫ي‬

‫استجابة األسواق لفايروس كورونا‬


‫أدى فايروس كورونا إىل تراجع سعر خام برنت بنسبة ‪ %21‬تقريبا منذ إخطار السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية عن بداية انتشار‬
‫السلب المتوقع‪ .‬وقد تماسكت‬
‫ي‬ ‫الصي‪ ،‬كما تراجعت أسعار بورصة شانغهاي بمستويات محدودة قياسا عىل األثر االقتصادي‬ ‫ر‬ ‫فايروس كورونا يف‬
‫بورصة شانغهاي عند اإلعالن عن الفايروس إىل أن هبطت األسعار يف ‪ 23‬يناير ‪2020‬م بنسبة ‪ %2.75‬عندما قررت السلطات الحجر عىل‬
‫مدينة "ووهان"‪ ،‬وتراجعت بشكل أكي يف أول يوم تداول بعد إجازة رأس السنة الصينية بتاري ــخ ‪ 3‬فياير ‪2020‬م وبنسبة ‪ %7.72‬لتعكس‬
‫المصابي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬عاودت األسعار االرتفاع مرة أخرى وذلك قد يكون بسبب قياس‬
‫ر‬ ‫الكبي يف أعداد‬
‫ر‬ ‫تطورات المرض وخصوصا بعد االرتفاع‬
‫وكبي عالوة عىل‬
‫القصي‪ ،‬حيث عاودت األسواق الصعود بشكل شي ــع ر‬ ‫تأثيها عىل المدى‬
‫الب انحص ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫المستثمرين عىل تجربة فايروس سارس ي‬
‫اإلجماىل كان بحدود‬
‫ي‬ ‫الصي‬
‫ر‬ ‫تأثي فايروس سارس عىل نمو ناتج‬ ‫الصيب آنذاك‪ .‬وبحسب التقديرات‪ ،‬فإن ر‬ ‫ي‬ ‫التأثي المحدود عىل نمو االقتصاد‬
‫ر‬
‫‪ %1‬فقط‪.‬‬

‫األمريك‬ ‫مؤش السوق‬‫لفية بأنها ف معزل عن التأثر بشكل جوهري بفايروس كورونا‪ ،‬حيث ارتفع ر‬ ‫ظلت األسواق العالمية واألمريكية تعتقد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كبية نسبيا ومفاجئة وذلك يف إيطاليا وإيران‪ ،‬باإلضافة إىل تصي ــح‬ ‫)‪ )S&P 500‬منذ إعالن الفايروس ر‬
‫حب إعالن التطورات واإلصابات بأعداد ر‬
‫تفسي تجاهل األسواق لفايروس كورونا‬ ‫ر‬ ‫رئيس منظمة الصحة العالمية عن مخاوفه من عدم القدرة عىل السيطرة عىل الفايروس‪ .‬باإلمكان‬
‫بتحي الحكم بالمماثلة )‪ (Representativeness heuristic‬من خالل قياس المتداولون‬ ‫ر‬ ‫قصي األجل لفايروس سارس‬
‫التأثي ر‬
‫ر‬ ‫وقياسها عىل‬
‫تأثي األحداث المستجدة عىل أحداث سابقة مشابهة دون تمحيص لالختالفات الجوهرية ربي األحداث‪ ،‬مما يؤدي إىل عدم تقييم األسواق‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫تأثي فايروس سارس‪ ،‬دون استيعاب االختالف‬ ‫بشكل أمثل‪ .‬وقد ظلت األسواق لفية طويلة (‪ 8‬أسابيع) تسعر ر‬
‫تأثي فايروس كورونا بنفس ر‬
‫الفايروسي‪.‬‬
‫ر‬ ‫الجوهري ربي‬
‫ر‬
‫والعشين‬ ‫حب السابع‬‫وفيما يخص سوق األسهم السعودي‪ ،‬فقد شهدت تراجعا بنسبة ‪ %9‬تقريبا منذ إعالن الفايروس ف نهاية شهر ديسمي ر‬
‫ي‬
‫من شهر فياير‪ ،‬وذلك نتيجة انخفاض أسعار النفط بشكل رئيش‪ ،‬باإلضافة إىل انخفاض أسعار المنتجات ر‬
‫البيوكيماوية‪ .‬كما أن تراجع الطلب‬ ‫ي‬
‫سلب عىل االقتصاد السعودي وهو ما ستناقشه الفقرة القادمة‪.‬‬ ‫ر‬
‫تأثي ي‬
‫المتوقع عىل النفط والمنتجات البيوكيماوية سيكون له ر‬

‫‪6‬‬
‫تأثير فايروس كورونا على النفط واألسواق المالية‬
‫برنت‬ ‫السوق األمريكي ‪S&P 500‬‬ ‫سوق األسهم السعودي‬ ‫مؤشر سوق األسهم الصيني (شانغهاي)‬

‫‪١١٠‬‬

‫‪١٠٥‬‬ ‫عدد أيام التداول بعد‬


‫إعالن الفايروس‬
‫‪١٠٠‬‬

‫‪٩٥‬‬

‫‪٩٠‬‬

‫‪٨٥‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫‪٧٥‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪٤١‬‬

‫بلومبغ‬
‫ر‬ ‫المصدر‪:‬‬

‫تأثي فايروس كورونا عىل االقتصاد السعودي‬


‫ر‬
‫الب تتأثر سلبيا عقب انتشار الفايروس‪ .‬إن اقتصاد الخليج ر‬
‫والشق‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫تعتي قطاعات السياحة والسفر والطاقة والمواد األساسية أكي القطاعات ي‬
‫إجماىل السياح األجانب‪.‬‬ ‫الب يشكل فيها السياح الصينيون ما نسبته ‪ %6‬من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫دت ي‬ ‫الصينيي باستثناء مدينة ي‬
‫ر‬ ‫غي منكشف عىل السياح‬ ‫األوسط ر‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الب تصدرها‬‫قطاع النفط والمواد البيوكيماوية ي‬
‫ي‬ ‫التأثي تتمثل يف‬
‫ر‬ ‫لتأثي فايروس كورونا عىل االقتصاد السعودي‪ ،‬فإن قنوات‬ ‫أما بالنسبة ر‬
‫العالم‪ ،‬قياسا عىل ‪ %6‬يف عام ‪2003‬م‪ ،‬كما أن‬ ‫الصي اليوم ما نسبته ‪ %13‬من استهالك النفط‬ ‫ر‬ ‫الصي‪ ،‬حيث تشكل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الشكات السعودية إىل‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫ضعق ما كانت عليه إبان أزمة فايروس سارس‪ .‬ويمثل النفط الخام ومشتقاته ما‬ ‫ي‬ ‫الصي وهو ما يمثل‬‫ر‬ ‫‪ %17‬من صادرات السعودية تتجه إىل‬
‫ر‬
‫حي تمثل المنتجات البيوكيماوية والهيدروكربونية ما نسبته ‪ .%32‬كما تنكشف‬ ‫الصي‪ ،‬يف ر‬
‫ر‬ ‫إجماىل صادرات السعودية إىل‬‫ي‬ ‫نسبته ‪ %66‬من‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الصيب‪ ،‬عالوة عىل تأثرها بانخفاض أسعار البيوكيماويات نتيجة الياجع‬ ‫ر‬
‫الشكات السعودية يف قطاع البيوكيماويات عىل االقتصاد‬ ‫الكثي من ر‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫كبي عىل تلك الشكات‪.‬‬‫الصي‪ ،‬وهو ما سيؤثر بشكل ر‬ ‫ر‬ ‫المتوقع يف الطلب من‬
‫‪%١٧‬‬

‫‪%١٣‬‬
‫‪%٦‬‬
‫‪%٥‬‬

‫الصي من صادرات السعودية‬


‫ر‬ ‫حصة‬ ‫الصي من الطلب عىل النفط‬
‫ر‬ ‫حصة‬

‫فايروس سارس (‪)2003‬‬ ‫فايروس كورونا (‪)2019‬‬

‫المصدر‪ :‬منظمة أوبك‬

‫‪7‬‬
‫قنوات األثر عىل االقتصاد السعودي‪:‬‬
‫‪ )1‬تراجع أسعار النفط‬

‫يأت فايروس كورونا يف وقت ليس بالجيد عىل سوق النفط الذي رييايد فيه المعروض بشكل مستمر طيلة السنوات الماضية من الدول خارج‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫الماض‪ ،‬مقابل ارتفاع إنتاج الدول‬
‫ي‬ ‫أوبك‪ ،‬حيث تراجع إنتاج أوبك من ‪ 32.21‬مليون برميل يف ‪2016‬م إىل ‪ 29.85‬مليون برميل بنهاية العام‬
‫ماليي برميل خالل الـسبع سنوات الماضية‪.‬‬
‫ر‬ ‫خارج أوبك بمقدار ‪10‬‬

‫التغي يف إنتاج النفط (بالمليون برميل لكل يوم)‬


‫ر‬
‫‪٣٢.٢١‬‬
‫‪٣٢.٠١‬‬ ‫‪٣١.٨٦‬‬
‫‪٣١.٧٠‬‬
‫‪٦٤.٣٦‬‬
‫‪٣٠.٥٠‬‬ ‫‪٦٢.٤١‬‬
‫‪٣٠.٢٠‬‬ ‫‪٥٩.٤٦‬‬
‫‪٥٨.٦٦‬‬ ‫‪٢٩.٨٥‬‬
‫‪٥٦.٥٠‬‬ ‫‪٥٧.٥٠‬‬
‫‪٥٤.٣٠‬‬

‫‪٢٠١٣‬‬ ‫‪٢٠١٤‬‬ ‫‪٢٠١٥‬‬ ‫‪٢٠١٦‬‬ ‫‪٢٠١٧‬‬ ‫‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٢٠١٩‬‬

‫انتاج دول أوبك‬ ‫إنتاج الدول خارج أوبك‬

‫المصدر‪ :‬منظمة أوبك‬

‫العالم للنفط‪ ،‬حيث تراجع نمو الطلب من قمته يف ‪2016‬م‬


‫ي‬ ‫وقد تزامن زيادة المعروض وتراجع إنتاج أوبك مع تباطؤ حاد يف النمو عىل الطلب‬
‫بنسبة ‪ %3‬ليصبح ‪ %0.92‬بنهاية عام ‪2019‬م‪ .‬وعقب إعالن انتشار فايروس كورونا‪ ،‬خفضت منظمة أوبك توقعات نمو الطلب عىل النفط‬
‫ج يت مورغان انخفاضه إىل ‪ 0.87‬مليون برميل يوميا‪.‬‬‫حي تتوقع ي‬
‫من ‪ 1.22‬مليون برميل إىل ‪ 0.99‬مليون برميل يوميا لعام ‪2020‬م‪ ،‬يف ر‬

‫العالم عىل النفط‬


‫ي‬ ‫نمو الطلب‬
‫‪٠.٠٣‬‬

‫‪٠.٠٢‬‬ ‫‪٠.٠٢‬‬
‫‪٠.٠٢‬‬
‫‪٠.٠١‬‬

‫‪٠.٠١‬‬ ‫‪٠.٠١‬‬

‫‪٢٠١٣‬‬ ‫‪٢٠١٤‬‬ ‫‪٢٠١٥‬‬ ‫‪٢٠١٦‬‬ ‫‪٢٠١٧‬‬ ‫‪٢٠١٨‬‬ ‫‪٢٠١٩‬‬

‫المصدر‪ :‬منظمة أوبك‬

‫‪8‬‬
‫‪ )2‬انخفاض أسعار البيوكيماويات‬

‫األخية وخصوصا من الواليات المتحدة‬ ‫البيوكيماويات هو اآلخر ال يخلو من التحديات‪ ،‬حيث ارتفعت مستويات العرض للسنوات‬ ‫إن قطاع ر‬
‫ر‬
‫البيوكيماويات قد ارتفع من ‪ %0.3‬يف ‪2017‬م إىل ‪ %6.5‬يف ‪2018‬م‪ .‬يف جانب الطلب‪ ،‬فإن استهالك‬ ‫والصي‪ ،‬علما بأن إنتاج أمريكا من ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫الصي حصة معتية من مبيعات الشكات السعودية‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪3‬‬
‫العالم ‪ .‬وتشكل‬ ‫ر‬
‫الصي من المنتجات البيوكيماوية يشكل ‪ %40‬من االستهالك‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫تأثي االمتداد عليها )‪ .(Spillover Effect‬كما أنه من الواضح تأثر قطاع‬
‫تأثي فايروس كورونا نتيجة ر‬
‫الب سيطالها ر‬‫ر‬
‫الدول اآلسيوية األخرى ي‬
‫كبي عىل إثر انتشار‬
‫الشكات بشكل ر‬‫صناعة السيارات ف أوروبا من تراجع االستهالك ف السوق الصيب‪ ،‬حيث انخفضت أسعار أسهم تلك ر‬
‫ي‬ ‫ً ي‬ ‫ي‬
‫وبالتاىل من المتوقع انخفاض نمو قطاع صناعة‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فايروس كورونا‪ .‬وتعتي صناعة السيارات عميًل رئيسيا لشكات البيوكيماويات السعودية‬
‫ي‬
‫يعات فيه نمو قطاع‬ ‫البيوكيماويات يف حال استمرار فايروس كورونا‪ ،‬يف الوقت الذي‬‫السيارات هذا العام بدرجة كبية وكذلك أداء قطاع ر‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫صناعة السيارات من تباطؤ حيث تراجع يف ‪2018‬م إىل ‪ %2.5‬مقارنة بـ ‪ %4.5‬يف ‪2017‬م‪.‬‬

‫مؤشر أسعار البتروكيماويات‬


‫‪١٨٥‬‬

‫‪١٨٠‬‬
‫بداية اإلعالن عن‬
‫‪١٧٥‬‬
‫فايروس كورونا‬
‫‪١٧٠‬‬

‫‪١٦٥‬‬

‫‪١٦٠‬‬

‫‪١٥٥‬‬

‫‪١٥٠‬‬
‫‪٢٠١٩/٠٨/١٨‬‬ ‫‪٢٠١٩/٠٩/١٨‬‬ ‫‪٢٠١٩/١٠/١٨‬‬ ‫‪٢٠١٩/١١/١٨‬‬ ‫‪٢٠١٩/١٢/١٨‬‬ ‫‪٢٠٢٠/٠١/١٨‬‬

‫المصدر‪ :‬أرقام‬

‫الصي وما جاورها‪.‬‬ ‫يوضح الجدول أدناه مدى انكشاف رشكات ر‬


‫البيوكيماويات السعودية عىل‬
‫ر‬
‫المنطقة‬ ‫الحصة من المبيعات‬ ‫ر‬
‫الشكة‬
‫قارة آسيا‬ ‫‪%55‬‬ ‫المجموعة السعودية‬
‫قارة آسيا‬ ‫‪%50‬‬ ‫ينساب‬
‫قارة آسيا‬ ‫‪%50‬‬ ‫كيان‬
‫ر‬
‫(الصي‪ %10 :‬وجنوب شق آسيا ‪%40‬‬
‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الشق األقىص‬ ‫‪%50‬‬ ‫كيمانول‬
‫(الصي ‪ %18‬وبقية دول آسيا ‪)%22‬‬‫ر‬ ‫قارة آسيا‬ ‫‪%40‬‬ ‫سابك‬
‫قارة آسيا‬ ‫‪%30‬‬ ‫سافكو‬
‫قارة آسيا‬ ‫‪%24‬‬ ‫سبكيم‬
‫آسيا والمحيط الهادي‬ ‫‪%18‬‬ ‫المتقدمة‬
‫قارة آسيا‬ ‫‪%15‬‬ ‫ربيورابغ‬
‫المصادر‪ :‬التقارير السنوية ر‬
‫للشكات لعام ‪2018‬م‬

‫‪ ٣‬المصدر‪ :‬معهد دراسات ماكبي‬


‫‪9‬‬
‫‪ )3‬تراجع قطاع الحج والعمرة يف حال امتداد الفايروس إل البلدان اإلسالمية‬

‫موسم الحج والعمرة لهذا العام‪ ،‬حيث يشكل‬


‫ي‬ ‫سلب عىل‬
‫ي‬ ‫تأثي‬
‫يف حال انتقال الفايروس إىل الدول اإلسالمية – ال قدر هللا – سيكون له ر‬
‫ر‬
‫وه الدول األكي عرضة‬ ‫غي العربية ما نسبته ‪ %60‬من مجموع حجاج الخارج بحسب إحصاءات عام ‪2018‬م ي‬ ‫الحجاج من الدول اآلسيوية ر‬
‫اإلسالم وهلل‬ ‫ر‬
‫اف‪ .‬حب اآلن‪ ،‬ال تزال اإلصابات بفايروس كورونا محدودة يف العالم‬
‫ي‬ ‫نظي موقعها الجغر ي‬
‫لمخاطر انتقال فايروس كورونا إليها ر‬
‫ر‬
‫ه يف إيران بمجموع ‪ 95‬إصابة و‪ 16‬حالة وفاة حب تاري ــخ ‪ 25‬فياير ‪2020‬م‪ .‬ي‬
‫يىل ذلك البحرين‬ ‫اإلسالم ي‬
‫ي‬ ‫الحمد‪ ،‬ومعظم اإلصابات يف العالم‬
‫مالييا بـ ‪ 22‬إصابة وبال وفيات‪.‬‬
‫بـ ‪ 23‬إصابة‪ ،‬و ر‬
‫ّ‬
‫يصعب من القدرة عىل السيطرة عىل المرض وارتفاع أعداد الوفيات‪ .‬و يف‬ ‫تتصف الدول اإلسالمية بانخفاض مستويات الرعاية الصحية مما‬
‫كبيا للعام الجاري‪ .‬وتجدر اإلشارة إىل أن موسم الحج قد‬
‫حال امتداد المرض إىل البلدان اإلسالمية‪ ،‬فقد يشهد قطاع الحج والعمرة تراجعا ر‬
‫شهد يف عام ‪1430‬ه تراجعا يف أعداد الحجاج بنسبة ‪ %4‬نتيجة انفلونزا الخنازير رغم توفر تطعيمات مضادة له‪ ،‬حيث تم اإلعالن يف ذلك‬
‫الموسم عن إصابة ‪ 76‬حالة ووفاة ‪ 4‬منها نتيجة عدم التطعيم بحسب بيان وزارة الصحة‪ .‬وبحسب بيانات الهيئة العامة لإلحصاء‪ ،‬فإن‬
‫حجاج الخارج لعام ‪1440‬ه بلغ ‪ 1,855,027‬حاجا‪ ،‬كما بلغ معتمري الخارج لنفس العام ‪ 7,457,663‬معتمرا‪.‬‬
‫ر‬
‫االحيازية أبرزها تعليق الدخول إىل المملكة ألغراض‬ ‫قررت حكومة المملكة يف يوم ‪ 26‬فياير من العام الجاري اتخاذ عدد من اإلجراءات‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الب ينتش فيها فايروس كورونا‪.‬‬ ‫العمرة وزيارة المسجد النبوي ر‬
‫للقادمي من الدول ي‬
‫ر‬ ‫بالتأشيات السياحية‬
‫ر‬ ‫الشيف‪ ،‬باإلضافة إىل تعليق الدخول‬

‫أعداد اإلصابات والوفيات من فايروس كورونا يف عدد من دول المعتمرين وحصة تلك الدول من العمرة‬
‫النسبة من مجموع معتمري الخارج (عام ‪1440‬ه)‬ ‫عدد الوفيات‬ ‫عدد اإلصابات‬ ‫الدولة‬
‫**‪%0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪245‬‬ ‫إيران‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الكويت‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫البحرين‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مالييا‬
‫ر‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اإلمارات*‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العراق‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عمان‬
‫‪%22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫باكستان‬
‫‪%8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مص‬
‫‪%9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الهند‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لبنان‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أفغانستان‬
‫‪%5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجزائر‬

‫المصدر‪ :‬منظمة الصحة العالمية‪ ،‬وزارة الحج والعمرة‬

‫*معظم اإلصابات في اإلمارات من الجنسية الصينية‬


‫** تمنع الحكومة اإليرانية مواطنيها من الذهاب ألداء العمرة منذ عام ‪٢٠١٦‬م كما صرح بذلك وزير الثقافة اإليراني آنذاك‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫سيناريوهات أثر فايروس كورونا عىل االقتصاد السعودي‬
‫تأثي فايروس كورونا عىل االقتصاد السعودي حيث أن عوامل تطور الفايروس وانتشاره يصعب التنبؤ بها‪ .‬وعليه‪،‬‬ ‫حاليا‪ ،‬ال يمكن الجزم بحجم ر‬
‫ر‬
‫لتأثي فايروس كورونا عىل االقتصاد السعودي‪ .‬يفيض السيناريو المتفائل عودة اإلنتاج‬ ‫الخبي المالية ثالث سيناريوهات مختلفة ر‬ ‫ر‬ ‫تعرض‬
‫ر‬
‫الصي خالل شهر مارس‪ ،‬والسيطرة عىل الفايروس بحلول شهر أبريل‪ ،‬واستئناف زيارات العمرة خالل شهر مارس‪ ،‬بافياض‬ ‫طبيىع يف‬ ‫بشكل‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حي يفيض السيناريو األساس تأخر عودة اإلنتاج بشكل‬ ‫وتوفي الحلول الوقائية للزائرين‪ .4‬يف ر‬
‫ر‬ ‫اضمحالل انتشار الفايروس يف البلدان اإلسالمية‬
‫ر‬
‫حب نهاية شهر أبريل‪ ،‬والسيطرة عىل الفايروس بحلول شهر يونيو‪ ،‬واستئناف زيارات العمرة مطلع شهر مايو‪ .‬بينما يفيض‬ ‫الصي ر‬ ‫طبيىع يف‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الصي حب نهاية شهر يونيو‪ ،‬والسيطرة عىل الفايروس‬ ‫ر‬ ‫السيناريو المتشائم إعالن حالة الوباء‪ ،‬وتأخر عودة اإلنتاج إىل المستويات الطبيعية يف‬
‫بحلول شهر سبتمي‪ ،‬وامتداد الفايروس إىل الدول اإلسالمية مما يؤثر سلبيا عىل قطاع الحج والعمرة‪.‬‬

‫الميانية العامة نتيجة تراجع أسعار النفط‬


‫األجنب وعجز ر‬
‫ي‬ ‫واالحتياط‬
‫ي‬ ‫ميان المدفوعات‬ ‫سلب عىل ر‬
‫تأثي ي‬‫يف جميع السيناريوهات سيكون هناك ر‬
‫ر‬
‫الشكات البيوكيماوية‪ .‬يف حالة السيناريو المتشائم‪ ،‬فإن األثر‬ ‫التأثي السلب عىل نتائج ر‬ ‫والثات‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫الربعي األول‬ ‫المتوقع خالل‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫سلب عىل نمو االقتصاد‬‫تأثي ي‬‫السلب قد يمتد إىل الربــع الثالث بافياض تأخر السيطرة عىل الفايروس‪ .‬ال نعتقد يف السيناريو المتفائل بوجود ر‬ ‫ي‬
‫الحكوم رغم‬ ‫اإلنفاق‬ ‫مستوى‬ ‫ثبات‬ ‫توقعنا‬ ‫عىل‬ ‫عالوة‬ ‫الحالية‬ ‫المستويات‬ ‫عند‬ ‫النفط‬ ‫إنتاج‬ ‫مستويات‬ ‫ثبات‬ ‫توقعنا‬ ‫بسبب‬ ‫ر‬
‫الحقيق‬ ‫المحىل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الياجع المتوقع يف اإليرادات النفطية‪ .‬يف السيناريو األساس‪ ،‬نعتقد ربياجع طفيف يف مستويات إنتاج النفط مما قد يؤثر بشكل محدود عىل‬ ‫ر‬
‫ونفيض يف السيناريو المتشائم تراجعا أكي يف مستويات إنتاج النفط مما سيؤثر بشكل جوهري عىل نمو‬ ‫نمو الناتج المحىل النفط واإلجماىل‪ .‬ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غي‬
‫المحىل ر‬
‫ي‬ ‫تأثي جوهري عىل نمو الناتج‬ ‫االستهالك سيكون له ر‬
‫ي‬ ‫النفط‪ ،‬كما أن تراجع قطاع الحج والعمرة وكذلك اإلنفاق‬ ‫ي‬ ‫المحىل‬
‫ي‬ ‫الناتج‬
‫اإلجماىل – يف السيناريو المتشائم ‪ -‬ربي ‪ 80‬و‪ 120‬نقطة أساس‪ .‬كما نتوقع‬
‫ي‬ ‫السلب المحتمل عىل نمو الناتج‬
‫ي‬ ‫التأثي‬
‫ر‬ ‫النفط‪ .‬نتوقع تراوح حجم‬ ‫ي‬
‫– يف السيناريو المتشائم ‪ -‬ارتفاع معدل التضخم نتيجة تراجع الواردات الصينية‪.‬‬

‫السلب المحتمل‬
‫ري‬ ‫التأثي‬
‫ر‬ ‫حجم‬
‫التأثي عىل االقتصاد السعودي‬
‫ر‬ ‫وصف السيناريو‬
‫اإلجمال‬
‫ي‬ ‫عىل نمو الناتج‬

‫ميان المدفوعات‪ ،‬واالحتياطيات‪،‬‬ ‫سلب محدود عىل ر‬ ‫ي‬ ‫أثر‬ ‫طبيىع يف‬
‫ي‬ ‫عودة اإلنتاج بشكل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫والميانية العامة‪ ،‬ونتائج الشكات البيوكيماوية‪ ،‬بينما ال يوجد‬ ‫الصي خالل شهر مارس‪،‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫من صفر ر‬
‫حب ‪ 10‬نقطة‬ ‫سلب يذكر عىل نمو االقتصاد نتيجة ثبات مستوى انتاج‬ ‫تأثي‬
‫ر‬ ‫والسيطرة عىل الفايروس‬ ‫السيناريو‬
‫ي‬
‫أساس‬ ‫ر‬
‫الحكوم رغم الياجع‬ ‫النفط باإلضافة إىل ثبات مستوى اإلنفاق‬ ‫بحلول شهر أبريل‪ ،‬واستئناف‬
‫ي‬ ‫المتفائل‬
‫المتوقع يف اإليرادات النفطية‪ ،‬عالوة عىل االستئناف المحتمل‬ ‫زيارات العمرة خالل شهر‬
‫وجي‪.‬‬‫لزيارات العمرة يف وقت ر‬ ‫مارس‪.‬‬

‫ميان المدفوعات‪،‬‬ ‫والثات عىل ر‬


‫ي‬ ‫سلب أكي خالل الربــع األول‬
‫أثر ي‬ ‫تأخر عودة اإلنتاج بشكل‬
‫الميانية العامة‪ ،‬وتراجع أكي لنتائج‬
‫واالحتياطيات‪ ،‬وعىل عجز ر‬ ‫الصي ر‬
‫الشكات ر‬
‫ر‬ ‫حب نهاية‬ ‫ر‬ ‫طبيىع يف‬
‫ي‬
‫المحىل‬
‫ي‬ ‫االقتصاد‬ ‫نمو‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬ ‫وكذلك‬ ‫البيوكيماوية‪،‬‬ ‫السيناريو‬
‫شهر أبريل‪ ،‬والسيطرة عىل‬
‫نتيجة الخفض المحتمل إلنتاج النفط مع استمرار تراجع الطلب من ‪ 40‬إىل ‪ 60‬نقطة أساس‬
‫الفايروس بحلول شهر يونيو‪،‬‬ ‫األساس‬
‫الصي‪ ،‬وانخفاض زيارات العمرة باإلضافة‬‫ر‬ ‫العالم وتحديدا من‬
‫ي‬ ‫واستئناف زيارات العمرة مع‬
‫إىل احتمال تجاوز الدين العام المستويات المخطط لها‪ ،‬وكذلك‬
‫بداية شهر مايو‪.‬‬
‫ارتفاع التضخم بشكل محدود‪.‬‬

‫ر‬
‫الت تشب إل العودة التدريجية لإلنتاج يف الصي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬
‫يدعم السيناريو المتفائل الباجع الكبب يف معدل النمو يف أعداد المصابي‪ ،‬وكذلك بعض األنباء ي‬
‫‪11‬‬
‫ميان‬
‫حب نهاية الربــع الثالث وذلك عىل ر‬ ‫أثر سلب أكي ر‬
‫ي‬ ‫إعالن حالة الوباء‪ ،‬وتأخر عودة‬
‫الميانية العامة وتراجع أكي لنتائج ر‬
‫الشكات‬ ‫المدفوعات‪ ،‬وعجز ر‬
‫ر‬ ‫المستويات‬ ‫إىل‬ ‫اإلنتاج‬
‫المحىل بشكل أكي‬
‫ي‬ ‫البيوكيماوية‪ ،‬وكذلك تراجع نمو االقتصاد‬ ‫ر‬
‫الصي حب نهاية‬
‫ر‬ ‫الطبيعية يف‬
‫تأثي تراجع‬
‫نتيجة الخفض المحتمل إلنتاج النفط باإلضافة إىل ر‬ ‫السيناريو‬
‫من ‪ 100‬إىل ‪ 120‬نقطة‬ ‫شهر يونيو‪ ،‬والسيطرة عىل‬
‫االستهالك‪ ،‬مع احتمال‬
‫ي‬ ‫قطاع الحج والعمرة وتراجع اإلنفاق‬
‫أساس‬ ‫الفايروس بحلول شهر سبتمي‪،‬‬ ‫المتشائم‬
‫ارتفاع أكي للدين العام‪ ،‬وارتفاع أكي لمعدل التضخم نتيجة‬
‫وامتداد الفايروس إىل الدول‬
‫تراجع الواردات الصينية‪ ،‬باإلضافة إىل تراجع مستويات اإلنفاق‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫اإلسالمية مما يؤثر سلبيا عىل‬
‫الب تنشط يف قطاع‬‫االستهالك مع تأثر الشكات والمؤسسات ي‬
‫ي‬ ‫قطاع الحج والعمرة‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة منها‪.‬‬
‫ر‬ ‫سلب وخصوصا‬ ‫ي‬ ‫بشكل‬ ‫التجزئة‬

‫‪12‬‬
‫الصي‬
‫ر‬ ‫معظم واردات السعودية االستهالكية من‬
‫ه سلع نهائية كأجهزة ومعدات االتصال والمكيفات واألجهزة الكهربائية واألثاث والمالبس ومواد‬ ‫الصي ي‬
‫ر‬ ‫إن معظم واردات السعودية من‬
‫المنتجي المحلي ري يف حال استمرار أزمة‬
‫ر‬ ‫إيجات عىل‬
‫ي‬ ‫المحىل‪ .‬قد يكون لذلك ر‬
‫تأثي‬ ‫ي‬ ‫الصناع‬
‫ي‬ ‫البناء مما قد ال يعيق مستويات إنتاج القطاع‬
‫توفي إمدادات مدخالت اإلنتاج‪ .‬من المحتمل‬ ‫ر‬ ‫فايروس كورونا نتيجة ر‬
‫الصي وذلك بافياض قدرتهم عىل ر‬ ‫ر‬ ‫االستياد من‬
‫ر‬ ‫الياجع المحتمل يف‬
‫غي أن االرتفاع يف معدل التضخم سيكون‬ ‫الصيب‪ ،‬ر‬
‫ي‬ ‫كذلك ارتفاع أسعار تلك المنتجات نتيجة زيادة الطلب عليها يف ظل انخفاض المعروض‬
‫محدودا وذلك لمحدودية حصة تلك السلع يف سلة المستهلك (‪ %20‬تقريبا)‪ .‬و يف حال تأخر السيطرة عىل الفايروس – السيناريو المتشائم‬
‫اإلجماىل تبعا لذلك‪ .‬كما قد تتأثر سلبيا‬
‫ي‬ ‫االستهالك وانخفاض محدود يف مستوى نمو الناتج‬
‫ي‬ ‫– فإن ذلك قد يؤدي إىل تراجع مستويات اإلنفاق‬
‫الصغية والمتوسطة منها‪.‬‬ ‫الب تنشط يف قطاع التجزئة وخصوصا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫الشكات والمؤسسات ي‬
‫الصي يف عام ‪2017‬م‬
‫ر‬ ‫واردات السعودية من‬
‫النسبة‬ ‫السلعة‬
‫‪%30‬‬ ‫معدات االتصال واألجهزة الكهربائية‬
‫‪%15‬‬ ‫المالبس‬
‫‪%7‬‬ ‫األثاث‬
‫‪%7‬‬ ‫مواد البناء‬
‫المصدر‪ :‬منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬

‫إيجات محتمل عىل رشكة معادن‬


‫ري‬ ‫تأثي‬
‫ر‬
‫الصي من الفوسفات‪ ،‬كما أن‬ ‫(الب ر‬
‫انتش بها الوباء) ما يشكل ثلث إنتاج‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫هوت" ي‬ ‫الصي أكي منتج للفوسفات يف العالم‪ ،‬وتنتج مقاطعة " ي‬
‫ر‬ ‫تعتي‬
‫ر‬
‫منتج الفوسفات يف العالم‪ .‬ستياجع مستويات اإلنتاج بشكل‬ ‫ثات أكي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الب تعتي ي‬
‫إنتاج المقاطعة أعىل من إنتاج الواليات المتحدة األمريكية ي‬
‫حب ‪ 11‬مارس وهو ما يوفر فرصة الرتفاع أسعار الفوسفات‪ ،‬وهو ما قد تستفيد منه رشكة‬ ‫كبي ف مقاطعة هوت حيث تم تمديد اإلجازة ر‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫الماض‪ ،‬علما بأن حصة‬
‫ي‬ ‫معادن‪ ،‬عالوة عىل ارتفاع حصتها من المبيعات خصوصا بعد التشغيل التجاري لمصنع خام الفوسفات مطلع العام‬
‫الفوسفات تشكل ما نسبته ‪ %46‬من مبيعات معادن‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫تأثي فايروس‬ ‫تأخرت األسواق المالية باالستجابة ألثر فايروس كورونا منذ إعالنه بنهاية عام ‪2019‬م‪ ،‬وذلك العتقاد المستثمرين بتشابه ر‬
‫بتحي الحكم بالمماثلة ‪Representativeness‬‬ ‫ر‬ ‫القصي‪ ،‬وهو ما قد ُي ّ‬
‫فش‬ ‫ر‬ ‫تأثي فايروس سارس الذي كان محصورا عىل األجل‬ ‫كورونا مع ر‬
‫التأثي‬
‫ر‬ ‫تأثي فايروس سارس دون تمحيص لالختالفات الجوهرية بينهما‪ .‬إن‬ ‫تأثي فايروس كورونا عىل ر‬
‫)‪ )heuristic‬حيث يقيس المستثمرون ر‬
‫العالم من ‪ %8‬يف‬
‫ي‬ ‫الصي من االقتصاد‬
‫ر‬ ‫بكثي مما كان عليه إبان فايروس سارس حيث ارتفعت حصة‬ ‫الصيب اليوم هو أكي ر‬
‫ي‬ ‫العالم لالقتصاد‬
‫ي‬
‫يأت فايروس كورونا‬ ‫ر‬
‫‪2003‬م لتصبح ‪ %20‬بنهاية عام ‪2019‬م‪ ،‬كما ارتفعت حصتها من التجارة الدولية إىل ‪ %13‬مقارنة بـ ‪ %5‬يف ‪2003‬م‪ ،‬كما ي‬
‫العالم من ‪ %4.60‬يف ‪2003‬م إىل ‪ %2.90‬يف ‪2019‬م‪،‬‬ ‫ي‬ ‫يف وقت يعيش فيه العالم حالة من التباطؤ االقتصادي يف ظل تراجع نمو االقتصاد‬
‫الصيب‬
‫ي‬ ‫تأثيه عىل االقتصاد‬‫وتراجع نمو التجارة الدولية من ‪ %8‬يف ‪2003‬م إىل )‪ .(-1.2%‬باإلضافة إىل أن مستجدات فايروس كورونا ودرجة ر‬
‫تعطل العمل بها ر‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫حب ‪ 11‬مارس‪ ،‬وتمديد إجازة رأس السنة الصينية لمعظم المقاطعات‬ ‫هوت" وتمديد‬
‫حب اآلن كالحجر عىل مقاطعة " ي‬
‫الب اتخذتها الحكومة الصينية والسياسات‬ ‫ر‬ ‫تشي إىل اختالفه عن سلفه فايروس سارس‪ .‬ومن المتوقع أن تساهم‬
‫التدابي الفاعلة ي‬
‫ر‬ ‫األخرى‪ ،‬ر‬
‫تأثي الفايروس عىل االقتصاد‪ .‬كما أن تزامن هذه الفاجعة مع إلغاء سياسة‬ ‫تحفيية المتوقعة فور تجاوز األزمة من الحد من ر‬
‫المالية والنقدية ال ر‬
‫الطفل الواحد قد تؤدي إىل ارتفاع معدالت الخصوبة إذ وجدت إحدى الدراسات زيادة رغبة الناس يف اإلنجاب بعد األوبئة‪ ،‬وهو ما قد يلجأ‬
‫للصي‪.6‬‬ ‫اف‬ ‫ّ‬ ‫‪5‬‬
‫ر‬ ‫إليه الصينيون ‪ ،‬وهذا بدوره قد يؤدي إىل ارتفاع مستويات النمو االقتصادي عىل المدى البعيد وتحسن التوزي ــع الديموغر ي‬
‫أكي أهمية من درجة‬‫يعتمد األثر االقتصادي لفايروس كورونا عىل مدى بقائه وانتشاره‪ ،‬وهو ما يصعب التنبؤ به‪ ،‬حيث يعتي عامل الزمن ر‬
‫ً‬
‫الصي شبه متعطلة‪ .‬كما أن هناك قلق من انتشار الفايروس يف دول ال تتمتع‬
‫ر‬ ‫العالم ال يحتمل بقاء‬
‫ي‬ ‫خطورة الفايروس‪ ،‬خاصة وأن االقتصاد‬

‫‪ 5‬انظر ‪Sachs, J., & Malaney, P. (2002). The economic and social burden of malaria. Nature, 415(6872), 680-685.‬‬
‫ً‬
‫متوقعا حيث بلغ عدد مواليد عام ‪2018‬م قرابة الـ‪ 15‬مليون‪ ،‬يف حي كانت‬ ‫‪ 6‬رغم نهاية سياسة الطفل الواحد إال أنه لم يحدث نمو كبب يف معدالت المواليد كما كان‬
‫توقعات الحكومة تشب إل ‪ 20‬مليون مولود‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫بمستوى رعاية صحية جيدة مما قد يؤدي إىل صعوبة السيطرة عىل الفايروس‪ .‬ومن المتوقع – بحسب وكالة موديز – تراجع نمو االقتصاد‬
‫ر‬
‫األكي تأثرا بفايروس كورونا وتعتي هونج كونج أكي المتأثرين حيث‬ ‫الصيب لعام ‪2020‬م من ‪ %5.8‬إىل ‪ .%5.2‬ويعتي قطاع السفر والسياحة‬ ‫ي‬
‫دت حيث يمثل الصينيون ما‬ ‫اإلجماىل‪ .‬كما قد يمتد األثر إىل قطاع السياحة يف مدينة ي‬
‫ي‬ ‫المحىل‬
‫ي‬ ‫الصينيي لديها ‪ %8‬من الناتج‬
‫ر‬ ‫تشكل سياحة‬
‫ّ‬
‫دت‪ ،‬كما تعول‬ ‫اإلجماىل لمدينة ي‬
‫ي‬ ‫المحىل‬
‫ي‬ ‫إجماىل الناتج‬
‫ي‬ ‫إجماىل السياح األجانب‪ ،‬حيث يسهم قطاع السياحة بنسبة ‪ %20‬من‬ ‫ي‬ ‫نسبته ‪ %6‬من‬
‫تأثي الفايروس عىل الصناعة‬ ‫كثيا عىل قطاع السياحة لهذا العام والعام المقبل وذلك إلقامة معرض إكسبو ‪2020‬م‪ .‬أضف إىل ذلك ر‬ ‫المدينة ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الب تنكشف‬‫الصي نظرا لموقعها الجوهري يف سلسة اإلمداد‪ .‬إن أبرز الدول ي‬ ‫ر‬ ‫الب تعتمد يف صناعاتها عىل‬
‫حول العالم وتحديدا عىل الدول ي‬
‫تأثي فايروس كورونا عىل سلسة اإلمداد للصناعة حول العالم‬ ‫ه أمريكا وكندا وكوريا الجنوبية وفيتنام واليابان‪ .‬إن ر‬
‫الصي ي‬
‫ر‬ ‫عىل سلسلة إمداد‬
‫الصي‪.‬‬ ‫ر‬
‫الب طالما استفادت منها‬
‫ر‬ ‫المنتجي إىل نقل مصانعهم إىل بلدان أخرى خصوصا مع تقهقر التجارة الدولية الحرة ي‬ ‫ر‬ ‫قد يدفع‬

‫تأثي فايروس كورونا عىل االقتصاد السعودي يف‬ ‫كبي من انتشار فايروس كورونا‪ .‬ويتمثل ر‬ ‫إن قطاع الطاقة والمواد األساسية قد تأثر بشكل ر‬
‫ّ‬
‫تصدرها ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الصي‪ .‬وقد‬ ‫ر‬ ‫الصي‪ ،‬حيث أن ‪ %17‬من صادرات السعودية تتجه إىل‬ ‫ر‬ ‫الشكات السعودية إىل‬ ‫الب‬
‫قطاع النفط والمواد البيوكيماوية ي‬
‫ي‬
‫حب تاري ــخ إعداد التقرير (‪ 27‬فياير ‪2020‬م) عىل خلفية‬ ‫تراجع سعر خام برنت بنسبة ‪ %21‬تقريبا منذ بداية األزمة ف ‪ 31‬ديسمي ‪2019‬م ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫العالم كما تنكشف عدد من الشكات‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الصي ما نسبته ‪ %13‬من استهالك النفط‬ ‫ر‬ ‫العالم للنفط إذ تستهلك‬
‫ي‬ ‫التوقع ب رياجع نمو االستهالك‬
‫البيوكيماويات نتيجة‬ ‫البيوكيماويات عىل االقتصاد الصيب ودول المحيط الهادئ‪ ،‬عالوة عىل تأثرها بانخفاض أسعار ر‬ ‫السعودية ف قطاع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫هوت‬ ‫مقاطعة‬ ‫تنتج‬ ‫حيث‬ ‫للفوسفات‬ ‫الصي‬ ‫إنتاج‬ ‫اجع‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫معادن‬ ‫كة‬‫ش‬ ‫الصي‪ .‬ومن المتوقع أيضا استفادة ر‬ ‫من‬ ‫الطلب‬ ‫ف‬ ‫المتوقع‬ ‫الياجع‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫موسم الحج والعمرة لهذا‬ ‫الصي من الفوسفات‪ .‬وقد يمتد أثر فايروس كورونا ليؤثر سلبيا عىل‬ ‫ر‬ ‫(الب ر‬
‫انتش بها الوباء) ما يشكل ثلث إنتاج‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غي العربية ما نسبته ‪ %60‬من‬ ‫العام يف حال زيادة انتشار الفايروس يف الدول اإلسالمية ال قدر هللا‪ ،‬حيث يشكل الحجاج من الدول اآلسيوية ر‬
‫اف‪،‬‬ ‫ر‬
‫نظي موقعها الجغر ي‬‫وه الدول األكي عرضة لمخاطر انتقال فايروس كورونا إليها ر‬ ‫مجموع حجاج الخارج بحسب إحصاءات عام ‪2018‬م‪ ،‬ي‬
‫اإلسالم وهلل الحمد‪.‬‬ ‫حب اآلن‪ ،‬ال تزال اإلصابات بفايروس كورونا محدودة جدا يف العالم‬ ‫علما بأنه ر‬
‫ي‬

‫‪14‬‬
‫إخالء مسؤولية‬
‫لشاء أو اكتتاب أو مشاركة يف أي ورقة‬ ‫الخبي المالية ألغراض االطالع والمعلومات العامة فقط‪ ،‬وال تشكل أي عرض ر‬ ‫ر‬ ‫هذه الوثيقة صادرة من‬
‫مالية‪ ،‬كما أنها (أو أي جزء منها) ال تشكل أساسا يتم االعتماد عليه فيما يتعلق بأي إجراء أو حافز للدخول يف أي عقد مهما كان نوعه‪ .‬وال‬
‫الخبي المالية أي مسؤولية عن أي خسارة يمكن أن تنشأ عن استخدام هذه الوثيقة أو محتوياتها أو يمكن أن رتيتب فيما يتعلق بها‪.‬‬ ‫ر‬ ‫تتحمل‬
‫الخبي المالية أو رشكاتها الزميلة أوراق مالية أو أن تشارك‬
‫ر‬ ‫الب تديرها‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الخبي المالية أو شكاتها الزميلة أو الصناديق االستثمارية ي‬ ‫ر‬ ‫يمكن أن تملك‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يف تقديم خدمات استشارية لواحدة أو أكي من الشكات المشار إليها آنفا‪ .‬ويمكن أال تتحقق أي توقعات أو آراء أو بيانات تتعلق باالحتماالت‬
‫ر‬
‫الخبي المالية كما يف تاري ــخ‬
‫ر‬ ‫ه آراء‬
‫الب تحتوي عليها هذه الوثيقة ي‬‫المستقبلية المذكورة يف هذه الوثيقة‪ .‬وجميع التوقعات واآلراء والبيانات ي‬
‫للتغيي بدون إشعار‪ .‬وال يمكن اعتبار أي نوع من األداء السابق عىل أنه ضمان للنتائج المستقبلية‪ .‬كما يمكن أن‬ ‫ر‬ ‫وه قابلة‬
‫هذه الوثيقة‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الب استثمروها‬ ‫تنخفض أو أن ترتفع قيمة األوراق المالية أو أسعارها والدخل المتحقق منها‪ .‬ويمكن أن يسيد المستثمرون قيمة أقل من المبالغ ي‬
‫ً‬
‫سلب عىل قيمة األوراق المالية أو أسعارها أو الدخل المتحقق منها‪ .‬فيما‬ ‫التغيات يف أسعار ضف العمالت إىل أثر ي‬ ‫ر‬ ‫أصال‪ .‬ويمكن أن تؤدي‬
‫غي القابلة للتحويل فورا إىل سيولة‪ ،‬يمكن أن يصعب عىل المستثمر بيعها أو التخارج منها والحصول عىل معلومات‬ ‫يتعلق باألوراق المالية ر‬
‫الب تكون معرضة لها‪ .‬ال تتحمل هيئة السوق المالية أي مسؤولية عن محتويات هذه الوثيقة‪ ،‬وال تقدم أي إقرار‬ ‫ر‬
‫ً‬ ‫عن قيمتها أو مدى المخاطر ي‬
‫وتخىل نفسها ضاحة من أي مسؤولية مهما كانت عن أي خسارة تنشأ عن أي جزء من هذه الوثيقة أو يمكن‬ ‫ي‬ ‫فيما يتعلق بدقتها أو اكتمالها‪،‬‬
‫أن يتم تكبدها نتيجة االعتماد عىل أي جزء من هذه الوثيقة‪.‬‬

‫الخبي المالية‬
‫ر‬ ‫عن‬
‫ً‬
‫"الخبي المالية" ال رشكة المتخصصة يف إدارة األصول واالستثمارات البديلة‪ ،‬تقدم منتجات وحلول استثمارية عالمية مبتكرة‬
‫ر‬ ‫رشكة‬
‫تتمي أعمالها المتوافقة مع أحكام ر‬
‫الشيعة‬ ‫المؤهلي أصحاب المالءة المالية العالية‪ .‬و ر‬
‫ر‬ ‫للمؤسسات ر‬
‫والشكات العائلية والمستثمرين األفراد‬
‫اإلسالمية بفاعليتها واستنادها إىل الفهم العميق الحتياجات العمالء واإلدراك الشامل لعوامل المخاطر‪.‬‬
‫الخبي المالية فرصا استثمارية من خالل مجموعة متنوعة من الصناديق الخاصة يف قطاع العقار وقطاع‬
‫ر‬ ‫يقدم قطاع إدارة األصول ر‬
‫بشكة‬
‫بالخبي المالية عىل اقتناص الفرص المجدية لتطوير منتجات استثمارية‬
‫ر‬ ‫الشكات الخاصة‪ ،‬حيث يعمل فريق االستثمار العقاري‬ ‫أسهم ر‬
‫لتوفي حلول عصية الستثمار أمثل‪.‬‬
‫ر‬ ‫الصج‬ ‫الشكات الخاصة عدة قطاعات منها قطاع التعليم والقطاع‬ ‫مبتكرة‪ ،‬كما تستهدف إدارة أسهم ر‬
‫ي‬
‫الخبي المالية لعمالئه فرصة االستثمار يف األسواق المالية‪ .‬بينما تقدم إدارة االستثمارات‬
‫ر‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يوفر قطاع إدارة األصول ر‬
‫بشكة‬
‫الخبي بتقديم المشورة يف هيكلة الكيانات وإدارة‬
‫ر‬ ‫البنكية خدمات استثمارية متخصصة من ضمنها عمليات الدمج واالستحواذ‪ .‬كما تنفرد‬
‫اليوات الوقفية عي برنامج "وقف"‪.‬‬ ‫ر‬

‫للخبي المالية ف مدينة جدة ولديها فرع ف مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬وه تخضع لرقابة ر‬
‫وإشاف هيئة‬ ‫ر‬ ‫الرئيش‬ ‫يقع المقر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫السوق المالية السعودية‪ .‬وحاصلة عىل ترخيص رقم (‪.)07074 – 37‬‬
‫الشكة عىل شبكة ر‬ ‫ً‬
‫فضال زيارة موقع ر‬
‫اإلنينت ‪www.alkhabeer.com‬‬ ‫الخبي المالية‪،‬‬
‫ر‬ ‫لمزيد من المعلومات عن‬

‫‪15‬‬

You might also like