You are on page 1of 10

‫جامعة الجزائر ‪3‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬


‫شعبة العلوم المالية و المحاسبة‬

‫بحث في مقياس االتصال وأنظمة المعلومات‬


‫بعنوان‪:‬‬

‫نظام المعلومات بين نظامي القيادة والتنفيذ‬

‫إعداد الطالب‪:‬‬
‫جعوشي أسامة‬

‫‪2021/2020‬‬
‫خطة البحث ‪:‬‬

‫المقدمة‬

‫‪ :‬نظام القيادة‬ ‫المبحث األول‬


‫‪ :‬تعريف القيادة‬ ‫المطلب االول‬
‫‪:‬أنواع القيادة‬ ‫المطلب الثاني‬
‫‪ :‬عالقة نظم المعلومات بنظام القيادة‬ ‫المطلب الثالث‬
‫‪:‬نظام التنفيذ‬ ‫المبحث الثاني‬
‫‪ :‬تعريف التنفيذ‬ ‫المطلب األول‬
‫‪ :‬مقومات التنفيذ‬ ‫المطلب الثاني‬
‫‪ :‬عالقة نظم المعلومات بنظام التنفيذ‬ ‫المطلب الثالث‬

‫الخاتمة‪/‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫اننا نعيش في عصر المعلومات عصر اصبحت المعلومات فيه سلعة تباع‬
‫وتشترى بل صناعة تتضمن العديد من االنشطة المتكاملة ذات الطبيعة عالية‬
‫المرونة والتي تزداد تنوعا وامتدادا‪ ,‬الى مجاالت وانشطة جديدة‪ ,‬ومن هنا‬
‫اصبح نظام المعلومات يلعب دورا هاما وحساسا داخل المؤسسة بصفتة‬
‫منتجا للمعلومات فهو يعتبر عنصرا حيوي اذا على اساس المعلومات التي‬
‫ينتجها يتم اتخاذ القرارات الفورية واالستراتيجية وحصولها على ميزة‬
‫التنافسية بين نظيراتها من المؤسسات االخرى‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد احتل نظام المعلومات مكانة هامة في المؤسسات االقتصادية‬
‫لما له من دور فعال في ترشيد القرارات المتخذة والتي تتعلق بالبقاء‬
‫واالستمرارية‪.‬‬
‫وبهذا تظهر اشكالية الموضوع‪ ,‬في سؤالين التاليين ‪:‬‬

‫ما هو نظام القيادة ؟‬


‫ما هو نظام التنفيذ ؟‬
‫ما هي نظم معلومات بين نظامي القيادة والتنفيذ ؟‬
‫المبحث األول ‪ :‬نظام القيادة‬

‫المطلب االول ‪ :‬تعريف القيادة‬


‫يمكن إعطاء تعريف شامل للقيادة بأنها‪ :‬مجموعة سلوكيات أو تصرفات معينة تتوفر في شخص‬
‫ما ويقصد من ورائها حث األفراد على التعاون من أجل تحقيق األهداف المعينة للعمل ومن هنا‬
‫تصبح وظيفة القيادة وسيلة لتحقيق األهداف التطبيقية‪ ،‬أو باختصار هي‪ :‬عملية التأثير في نشاط‬
‫مجموعة منظمة تجاه تحقيق هدف معين‪ .‬والقائد هو الذي يتمتع بسلطة أكبر من اآلخرين كما‬
‫أنه الشخص الهام والمسيطر وذو التأثير على أفراد الجماعة كما يؤكد على أهمية وضرورة‬
‫المواقف في القيادة حيث أن المواقف المختلفة تظهر لنا صورا مختلفة للقائد‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع القيادة‬


‫‪1-‬القيادة الديكتاتورية ‪:‬‬
‫يتمتع القائد بالسلطة المطلقة ‪ ,‬وإجبار األفراد وتهديهم ‪.‬‬
‫‪2-‬القائد األوتوقراطي (المتسلط(‪,‬‬
‫يقوم بالتفرد بعملية صنع القرار ووضع السياسات والخطط دون مشاركة المرؤوسين ‪ ,‬وتتميز‬
‫بالحزم الشديد وتحديد دقيق للواجبات الممنوحة لكل فرد ‪ ,‬ويختلف القائد الديكتاتوري بأنه نشيط‬
‫وفعال ‪.‬‬
‫‪3-‬القائد الديمقراطي‪,:‬‬
‫يتميز بأسلوب مشاركة العاملين في عملية صنع القرار والتخطيط ووضع السياسات‪.‬‬
‫‪4-‬القيادة الشخصية‪:‬‬
‫االتصال عن طريق المباشر بين القائد واألفراد‪.‬‬
‫‪5-‬القيادة األبوية‪:‬‬
‫العالقة المباشرة بين القائد واألفراد ومدى اهتمام القائد براحة ورفاهية األفراد التابعين له‪،‬‬
‫ويؤخذ على هذا النوع صعوبة التنمية واستقالل الجماعة واعتمادهم على أنفسهم‪.‬‬
‫‪6-‬القيادة غير الرسمية‪:‬‬
‫تكون داخل مجموعات التنظيم االجتماعي غير الرسمي دون أن ترتبط بوظيفة رسمية في‬
‫الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬عالقة نظم المعلومات بنظام القيادة‬
‫نظام القيادة هو عبارة عن نظام ينتهجه القادة و المدراء ذلك بغية التاثير في نشاطات الجماعة و‬
‫ذلك من اجل تحقيق االهداف المسطرة و المرجوة‪ .‬ولهذا يحتاج الى نظم المعلومات و ذلك من‬
‫اجل استالم المدخالت اي البيانات ومعالجتها وتحويلها لمخرجات اي معلومات بهدف التاثير‬
‫ومراقبة ردود االفعال السلبية و االيجابية‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬نظام التنفيذ‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف التنفيذ‬


‫التنفيذ من الوظائف القيادية والمهمة في الحياة‪ ،‬والتي تقع على عاتق القيادة بوجوب النهوض به‬
‫كوظيفة أساسية وال تنتهي هذه الوظيفة إاّل بتحقيق الهدف من خالل النشاطات التي تعمل على‬
‫تنفيذ الخطط‪ ،‬والبرامج في الحياة العملية‪.‬‬
‫وعملية التنفيذ تشتمل على عدد من الخطوات المنطقية هي‪:‬‬
‫‪1-‬التحديد المسبق لألهداف المراد الوصول إليها‪.‬‬
‫‪2-‬وضع السياسات والقواعد التي نسترشدها في اختيار األسلوب الهادف‪.‬‬
‫‪3-‬وضع واختيار بديل من بين عدة بدائل متاحة لتنفيذ الهدف المطلوب‪ ،‬وتحديد اإلمكانات‬
‫الالزمة لتنفيذ هذا البديل‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مقومات التنفيذ‬


‫تتضمن عملية التنفيذ عدداً من المقومات األساسية وتتمثل في تحديد‪( :‬األهداف‪ ،‬التنبؤ‪،‬‬
‫السياسات‪ ،‬البرامج‪ ،‬اإلجراءات‪ ،‬وأخيراً بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل الممكنة‬
‫أ ّوالً‪ -‬األهداف‪ :‬األهداف هي النتائج المطلوب تحقيقها في المستقبل‪ ،‬إذا كان المطلوب هو تحقيق‬
‫هذه النتائج في المستقبل البعيد فإنها تُسمى غايات وأهدافا ً استراتيجية‪ .‬أما إذا كان تحقيقها في‬
‫األجل القصير‪ ،‬فإنّها تسمى أهدافا ً تكتيكية‪ .‬العوامل الواجب توفرها في األهداف ‪:‬‬
‫‪1-‬درجة الوضوح ‪ :‬وضوح الهدف يحقق مجموعة من المزايا هي‪ · :‬المساعدة على توحيد‬
‫ُجهود الجماعة لتنفيذ األهداف‪ · .‬مساعدة إدارة المنظمة في القيام بوظائفها األخرى‪ · .‬المساعدة‬
‫على تنسيق العمل بين األفراد‪ ،‬واإلقسام بشكل واضح ومح ّدد‪.‬‬
‫‪2-‬القناعة بالهدف‪ :‬كلما زادت قناعة العاملين بالهدف كلما كانت درجة حماس العاملين نحو‬
‫تحقيق األهداف عالية‬
‫‪3-‬الواقعية في الهدف‪ :‬والواقعية في الهدف تقوم على األسس التالية‪ · :‬أن يكون الهدف ال ُمتوقع‬
‫الوصول إليه ممكناً‪ ،‬وليس شيئا ً مستحيالً‪ · .‬أن تتوفر اإلمكانات المادية والبشرية بدرجة تساعد‬
‫على تحقيق الهدف‪ · .‬أن يكون الهدف ُمعبّراً عن حاجات العمل وموجّها ً إلى تحقيقها‪ ،‬كما هو‬
‫الحال بالنسبة لرغبات وحاجات العاملين‪ ،‬ويعمل على إشباعها‬
‫‪4-‬التناسق واالنسجام‪ :‬يجب أن تكون األهداف الموضوعة‪ ,‬متناسقة مع ببعضها البعض بحيث‬
‫يسهل تنفيذها‪.‬‬
‫‪5-‬مشروعية الهدف‪ :‬يُقصد من مدى مالءمته للقيم‪ ،‬والمثل‪ ،‬والتقاليد المرعية في المجتمع‪،‬‬
‫وكذلك مراعاته لألنظمة‪ ،‬واللوائح‪ ,،‬والسياسات الحكومية المعمول بها‪.‬‬
‫‪ 6-‬القابلية للقيام‪ّ :‬‬
‫إن وجود مقاييس لألهداف يتيح لإلدارة التأكد من مدى تحقيق أهدافها‪ ،‬وهل‬
‫أن هناك انحرافات في األداء‪.‬‬‫يتم التنفيذ وفقا ً لما هو مخطط له أو ّ‬

‫وقد تخضع األهداف للمقاييس التالية‪:‬‬


‫‪1-‬مقياس زمني‪ :‬أي تحديد فترة زمنية محددة إلنهاء العمل المطلوب‪.‬‬
‫‪2-‬مقياس كمي‪ :‬أي تحديد الكمية التي يُراد تنفيذها خالل فترة معينة‪.‬‬
‫‪3-‬مقياس نوعي‪ :‬وهو تحديد النوعية التي يجب أن تظهر عليها األداء خالل فترة التنفيذ‪.‬‬
‫ثانياً‪ -‬التنبؤ‪ :‬التنبؤ نشاط ذهني مرتبط بوجود النشاط اإلنساني‪ ،‬وهو نتيجة الرتباط النشاط‬
‫اإلنساني بعنصر الوقت ويعرف التنبؤ بأنّه التوقع للتغيرات التي قد تحدث مستقبالً والتي قد‬
‫تؤثر بأسلوب مباشر‪ ،‬أو غير مباشر على النشاط‪ .‬األمور التي يجب أن تُراعى في التنبؤ‬
‫‪1-‬أن يكون التنبؤ دقيقا ً قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪2-‬أن تكون البيانات والمعلومات التي يعتمد عليها التنبؤ حديثة‪.‬‬
‫‪3-‬أن يكون التنبؤ مفيداً‪ ،‬أي يمكن استخدامه في حل المشكالت‪.‬‬
‫‪4-‬أن يكون واضحاً‪ .‬ومهما كان التنبؤ دقيقا ً فلن يصل إلى حد الصحّة الكاملة في جميع األمور‪.‬‬
‫ثالثاً‪ -‬السياسات‪ :‬هي مجموعة المبادئ والقواعد التي تحكم سير العمل والمحددة سلفا ً بمعرفة‬
‫وخبرة والتي يسترشد بها الناس في المستويات المختلفة عند اتخاذ القرارات‪ ،‬أو التصرفات‬
‫المتعلقة بتحقيق األهداف‪ ،‬وهناك فرق بين السياسة والهدف؛ فالهدف هو ما نريد تحقيقه‪ ،‬أما‬
‫السياسة فهي المرشد الختيار الطريق الذي يوصل للهدف‪ .‬وتعتبر السياسات بمثابة مرشد‬
‫لألفراد في تصرفاتهم وقراراتهم داخل المجتمع‪ ،‬فهي تُعبّر عن اتجاهات في تحديد نوع السلوك‬
‫المطلوب من جانب األفراد أثناء أدائهم ألعمالهم‪ .‬ويرتبط التنفيذ بالسياسة؛ وذلك ّ‬
‫ألن التنفيذ‬
‫غالبا ً ما يكون نتيجة التغيير في السياسات‪ ،‬أو نظم العمل‪ ،‬أو اإلجراءات‪ ،‬وذلك بقصد الوصول‬
‫إلى الهدف المنشود بأحسن الوسائل وبأقل التكاليف‪.‬‬
‫رابعاً‪ -‬اإلجراءات‪ :‬وهي بمثابة الخطوات والمراحل التفصيلية التي توضح أسلوب إتمام‬
‫األعمال‪ ،‬وكيفية تنفيذها‪ ،‬والمسؤولية عن هذا التنفيذ الفترة الزمنية الالزمة إلتمام هذه األعمال‪.‬‬
‫إن األهداف الموضوعة‪ ,‬والسياسات واإلجراءات المحددة‬ ‫خامساً‪ -‬تدبير الوسائل واإلمكانات‪ّ :‬‬
‫لتنفيذ هذه األهداف‪ ،‬ال يُمكن أن تعمل دون وجود مجموعة من الوسائل واإلمكانات الضرورية‪,‬‬
‫ُمترجمة هذه األهداف إلى شيء ملموس ضرورية لألعمال وتحقيق األهداف‪ .‬المعايير التي‬
‫يجب مراعاتها عند تحديد رسائل الخطة وإمكاناتها‪:‬‬
‫‪1-‬الدقة في تحديد االحتياجات‬
‫‪2-‬الواقعية‪ :‬يجب أن تراعى الخطة‪ ،‬وتراعى اإلمكانات الفعلية والمتوفرة في حينها‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد المصدر‪ :‬يُف ّ‬
‫ضل أن يقوم المنفذ بتحديد المصدر الذي سوف يستعين به في توفير‬
‫احتياجات التنفيذ‪ ،‬سواء كانت احتياجات مادية أم بشرية‬
‫‪4-‬الفترة الزمنية‪.‬‬
‫العوامل واالعتبارات التي يجب مراعاتها عند التنفيذ‪:‬‬
‫المرونة‬ ‫‪1-‬الوضوح‪2,-‬‬
‫‪3-‬المشاركة في وضع التنفيذ‬
‫‪4-‬مراعاة الجانب اإلنساني‪ :‬يجب على ال ُمنفذ عندما ينفذ أن يتذكر دائما ً أن يتعامل مع عنصر‬
‫أن التنفيذ يتم بواسطة أفراد لهم مجموعة من العواطف والمشاعر واالستعدادات‪،‬‬ ‫بشري؛ ذلك ّ‬
‫ولهم دور بارز في إتمام العمل‬
‫إن البيانات الصحيحة والمعلومات الدقيقة هي األساس الذي تُبنى‬
‫‪5-‬دقة المعلومات والبيانات‪ّ :‬‬
‫عليه الخطة على أساسها فيتم تحديد اإلمكانات للخطة‪ ،‬من النواحي السياسية‪ ،‬واالجتماعية‪،‬‬
‫واالقتصادية كافة‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬عالقة نظم المعلومات بنظام التنفيذ‬


‫نظام التنفيذ هو عبارة عن نظام ينتهجه المدير فهو الذي يملك سلطة القرار النهائي و سلطة‬
‫التنفيذ و يكون ذلك عن طريق دراسة مجموعة من القرارات حيث يقوم باتخاذ القرار الصائب و‬
‫هتا تكمن اهمية نظم المعلومات حيث يركز عليها المدير ذلك النها تخظى بوزن كبير واهمية‬
‫بالغة في عملية اتخاذ القرار وذلك عن طريق تجميع البيانات (المدخالت) و معالجتها بهدف‬
‫الحصول على معلومات (مخرجات) تساعد وتيسر عملية اتخاذ القرار من طرف المدير حيث‬
‫يمكن القول ان نظم المعلومات تقوم بتوضيح الخيارات المتاحة للمدير‬
‫الخاتمة‪/:‬‬
‫إن ظهور عالمية االقتصاد وتكنولوجيا المعلومات والنقص في الموارد‪,‬‬
‫االقتصادية باإلضافة إلى البيئة التي تعمل بها المؤسسة‪ ,،‬أصبح يمثل تهديدا‬
‫للمؤسسة وذلك‪ ,‬من خالل زيادة حدة المنافسة وانفتاحها على هذا االقتصاد‬
‫العالمي المفتوح ولكي تتجنب المؤسسة‪ ,‬هذه المشاكل وتضمن مكانة في‬
‫السوق فقد ظهرت أدوات‪ ,‬تساعدها في التعامل مع بيئتها من خالل االستفادة‬
‫من التكنولوجيات التي تسهل الحصول على المعلومات‪ .‬وهذه‪َ ,‬‬
‫األخيرة أصبح‬
‫ينظر إليها على أنها مورد أساسي فبقدر ما تتوفر عليه هذه المعلومات من‬
‫جودة ودقة وشمولية‪,.‬‬
‫قائمة المراجع ‪:‬‬
‫‪1-‬ابو سعيد خالد حسن‪ ،‬لكي ال تكون القيادة استبدادا‪ ،‬الطبعة االولى ‪،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪2-‬كتاب طريق اإلرادة إلى مستقبل السعادة‪.‬‬

You might also like