You are on page 1of 17

‫■‪:‬مقـدمـــــة‬

‫إن توسع العالقات االقتصادية الدولية بين مختلف الدول و التكتالت االقتصادية و خاصة‬
‫في ميدان التجارة الخارجية التي تكمن فيما هو معروف من قضـايا التصدير و اإلستراد و‬
‫األسواق الدوليــة بصورها المختلفــة‪ ،‬و قد أصبحت الشغـل الشاغـل لكثير من المفكريـنـ و‬
‫‪.‬الباحثين و صــانعي القرار‬
‫و نظرا لدورها المهم في تنمية اقتصاديات الدول المعاصرة تعمل مجموعة من المؤسسات‬
‫المالية و المصرفية بمختلف فروعها على تمويل التجــارة الخارجيــة من خالل مجموعة من‬
‫‪.‬الميكانيزمـات و اإلجراءات و الحوافــز‬
‫و التعمق في دراســة هذا الجانب له أهمية بالغـة لتعزيز و تقوية المبــادالت الخارجيـــة و‬
‫تشجيـع قطـاعــات معينــة في النشــاط االقتصــادي كتشجيـع االستثمـــار و جلـب رؤوس‬
‫األموال‪...‬الخ و قد اعتبر مشكل التمويل من أعقد المشاكل التي تواجه التنمية االقتصادية في‬
‫كل دول العالم مما استوجب تدخل بعض الجهات كالبنوك و المؤسسات المالية للتقليل من هذه‬
‫المخاطر و المشاكل‪ ،‬وذلك عن طريق تطوير تقنياتها التمويلية ووسائل الدفع لتسهيل حركـة‬
‫‪.‬التبادالت الدوليـــة‬
‫‪:‬و لقد اتخذنا من التساؤل اآلتي كإشكالية لموضوع بحثنا‬
‫ما هي أهم اآلليات و الوسائل التي تستعملها البنوك في تمويل التجارة الخارجية؟‬
‫لإلجابة على اإلشكاليــة تم تقسيم البحث إلى فصلين تسبقهم مقدمة عامة و تليهم خاتمـــة‬
‫تتضمن ملخصا للبحث‪ ،‬و قد اشتمل الفصل األول على مفهوم التجارة الخارجية و أهميتها‬
‫إلى جانب ذكر بعض المفاهيم الخاصــة بالتمويل خاصة في مجال التجــارة الخارجيـــة و‬
‫المخاطر المترتبة عنه‪ ،‬أما في الفصل الثاني فقد بينَّا الوسائل أو الطرق المعتمدة في تمويل‬
‫التجارة الخارجية خاصة عن طريق القروض المتوسطة و طويلة األجل‪ ،‬إلى جانب تحديد‬
‫‪.‬تكلفــة هذه القروض‬

‫‪1‬‬
‫■‪ :‬الفصل األولـ‪ :‬التجارة الخارجية و التمويلـ‬
‫▪ ‪:‬المبحث األول‪ :‬أساسيات حول التجارة الخارجية‬
‫‪:‬المطلب ‪ :1‬مفهوم التجارة الخارجية‬ ‫•‬
‫تعددت الصيغ المختلفة لتعريف التجارة الخارجية بناءا على هدف دراستها فقد عرفت‬
‫تاريخيا بأنها تمثل أهم صور العالقــات االقتصاديــة التي يجري بمقتضـاهـا تبادل السلع و‬

‫‪.‬الخدمات بين الدول في شكل صادرات وواردات‬


‫و يالحظ بأن هذا التعريف اقتصر على توضيح العالقات التاريخية المشتملة على الجانب‬
‫االقتصادي متجاهال مكونات التجـارة الخارجيـة‪ ،‬حيث ركز فقط على اإلطار العـام لمفهوم‬

‫‪.‬التجارة متمثال بتبادل الصادرات و الواردات‬


‫كما عرفت التجارة الخارجية أيضا باعتبارها‪" :‬عملية التبادل التجاري في السلع و‬
‫الخدمات و غيرها من عناصر اإلنتاج المختلفة بين عدة دول بهدف تحقيق المنافع المتبادلة‬
‫ألطراف التجارة" و يبين هذا التعريف مكونات الصادرات و الواردات بحيث تشمل السلع و‬
‫الخدمات النهائية باإلضافة إلى مدخالت اإلنتاج من خالل إضافة مفهوم عناصر اإلنتاج كما‬
‫يوضح هذا التعريف الهدف الرئيسـي من التجــارة من خـالل تحقيق المنــافع المختلفـــة أما‬
‫التعريف األشمل للتجـارة الخارجيــة هو أنها تشمل "حركـات السلع و الخدمـات بين الدول‬

‫‪".‬المختلفة بحيث تشملـ الحركات الدولية لرؤوس األموال‬


‫و نالحظ أن هذا التعريف أدخل مفهوم االستثمار إلى مكونات التجارة من خالل حركات‬
‫رؤوس األمـوال موضحــا بذلك تأثيـر التجــارة الخارجيــة على مكونــات الناتــج القومــي‬
‫اإلجمالي‪.‬باعتبار أن التجارة الخارجية أحد مكوناته على المستوى المحلي من خالل الميزان‬
‫التجـاري للدولــة‪ -1-‬إال أن التعريف األقرب للدراسـة النظريـة االقتصاديـة هو أن التجــارة‬
‫الخارجيـة تتمثل في "أحد فروع علم االقتصاد الذي يهتم بدراسة الصفقات التجـاريـة عبر‬
‫الحدود السياسيـة للدولـة"‪ ،‬أما الصفقـات التجاريـة التي تشملها التجـارة الخارجيـة فيمكن‬

‫‪2‬‬
‫‪،‬اقتصادياتـ التجارة (‪ -1- )2002‬حسام عي داود‪ ،‬أيمن أبو خضير‪،‬أحمد الهزايمية‪ ،‬عبد هللا صوفان‬
‫‪.‬الخارجية‪ ،‬معهد الدراسات المصرية‪،‬ص‪14‬‬
‫‪:‬تصنيفها إلى ما يلي‬

‫♣‪.....‬تبادل السلع الملموسة كالسلع االستهالكية و اإلنتاجية‬

‫‪.....‬تبادل الخدمات كالخدمات السياحية و خدمات النقل و التأمين‬ ‫♣‬


‫حركات رؤوس األموال و المعامالت المالية الدولية المتعلقة بالقروض و االستثمارات ♣‬

‫‪.‬األجنبية‬

‫‪.‬تبادل عناصر اإلنتاج المختلفة كانتقال األيدي العاملة من بلد إلى آخر‬ ‫♣‬

‫‪:‬المطلب ‪ :2‬أهمية التجارة الخارجية‬ ‫•‬


‫تعد التجارة الخارجية من أهم القطاعات الحيوية في أي اقتصاد‪ ،‬حيث يعتبر هذا القطاع‬
‫المؤشر الجوهري على القدرة اإلنتاجية و التنافسية للدولة‪ ،‬ألنه يعكس اإلمكانيات االقتصادية‬
‫للدولة في مختلف مكتسبــات التنمية االقتصاديــة‪ ،‬و ما يترتب على ذلك من إيجابيــات تعود‬

‫‪:‬بالنفع على االقتصاد المحلي و تتمثل أهمية التجارة في تحقيق ما يلي‬


‫تحقيق أكبر إشباع ممكن من السلع و الخدمـات‪ ،‬مما لو لم يكن هناك تجارة خارجيــة و ♣‬

‫‪.‬ذلك من خالل الحصول على سلع و خدمات يصعب إنتاجها محليا‬


‫توفير السلع التي تكون الدولة غير قادرة على إنتاجها محليا‪ ،‬ألسباب تعود إلى طبيعــة ♣‬

‫‪.‬السلعة من حيث المتطلبات اإلنتاجية لها‬


‫تأمين احتياجات الدول النامية من المتطلبات األساسيـة للتنميـة االقتصاديـة‪ ،‬مثل رؤوس ♣‬
‫األموال و التكنولوجيا‪ ،‬ومصادر العمالت األجنبية و اإلدارة الحديثة التي تساعد على تنشيط‬

‫‪.‬القطاعات االقتصادية المختلفة في االقتصاد الوطني‬


‫تحقيق المكاسب المتوقعة من الحصول على سلع و خدمات بكلفة أقل‪ ،‬مما لو أنتجناهــا ♣‬

‫‪.‬محليا‬

‫‪3‬‬
‫♣ ‪.‬زيادة الدخل القومي اعتمادا على التخصص في اإلنتاج و تقسيم العمل الدولي‬

‫▪ ‪:‬المبحث الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول التمويل‬


‫‪.‬حتى تقوم المؤسسة بوظائفها ‪ ،‬فهي بحاجة إلى التمويل الكافي‬
‫و كذلك بالنسبة للتجارة الخارجية حتى تتم عمليات التصدير و اإلستراد فهي بحاجة إلى‬
‫‪.‬التمويل‬
‫‪:‬المطلب ‪ :1‬تعريف التمويل‬ ‫•‬
‫‪:‬لتعذر إمكانية إدراج جميع التعاريف فقد ارتأينا إلى أن نختار منها ما يلي‬
‫التمويل هو إمدادا المؤسسات بالمال الالزم إلنشائهـا أو توسيعهـا و نموهـا أو لمواجهـة ♣‬

‫‪.‬المشاكل التي تطرأ عليها‪ ،‬أو من أجل التنمية بشكل عام لدولة ما‬
‫إذ ال قيام الستثمـار يعود بالفوائد واألرباح بدون وجود رأس المـال الالزم لذلك و استثمـاره‬
‫‪1-‬‬
‫‪-‬يكون العائد أو الربح الذي هو الهدف من كل نشاط اقتصادي‬

‫‪-‬كما عرف بأنه‪ :‬إمداد األموال الالزمة عند الحاجة إليها‬


‫‪2-‬‬
‫♣‬
‫إذ ما يمكن استخالصه أن التمويل يتعلق بالمبالغ النقدية‪ ،‬و يتم بدون زيادة أو نقصان لهذه‬
‫األموال‪ ،‬و هدفه األساسي هو تغطية االحتياجات المالية لمختلف األعوان االقتصاديــة ألنهم‬

‫‪.‬بحاجة إلى التمويل بمختلف أنواعه‬


‫و تظهر هذه الحاجــة أوال عند إنشـاء المؤسســة بحيث يجب أن تتوفـر لديهـا األراضـي و‬
‫المباني الالزمة الستغالله وامتالك العتاد الالزم لكل هذه العوامل األساسية تستوجب رؤوس‬
‫أموال أخرى لتجديده و تطويره لمسايرة التطورات التقنية و التكنولوجيـةـ و مواجهة التحدي‬

‫‪.‬الصناعي‬

‫‪:‬المطلب ‪ :2‬أهمية التمويل و أهدافه‬ ‫•‬

‫‪4‬‬
‫يعتمد التمويل على مجموعة من الحوافز التي تحمل عن طريقها الوحدات االقتصادية‬
‫ذات‬
‫‪:‬الفائض و هذا األمر يمضي الحركية و العناصر التي تبين أهمية التمويل هي‬

‫تمويل المشروعات‪،‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬ص‪ -1- )1972( 6‬محمد توفيق ماضي ‪،‬‬
‫حسن المفوندي(‪ ،)1980‬المؤسسات االقتصادية‪ ،‬لبنان‪ ،‬دار النهضة‪ ،‬ص ‪-2- 98‬‬

‫♣توفير المبالغ النقدية الالزمة للوحدات االقتصادية ذات العجز في األوقات حاجتها لذلك‬

‫‪.‬تحقيق النمو االقتصادي و االجتماعي للبالد مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة‬ ‫♣‬
‫‪:‬أهداف التمويل‬

‫‪:‬للتمويل عدة أهداف و تتجلى من خاللها أهمية و دور التمويل وتتمثل فيما يلي‬

‫‪.‬توفير السيولة الضرورية للمشروع االستثماري و إمداده بالتجهيزات الالزمة‬ ‫♣‬


‫تسهيل مختلف التدفقات النقدية و المالية بين مختلف األعوان االقتصاديين بضمان ♣‬

‫‪.‬توظيف الموارد خاصة فيما بين الهيئات المالية و األعوان االقتصاديين اآلخرين‬

‫‪.‬تغطية جزء من التكاليف الخاصة بالمشروع االستثماري‬ ‫♣‬


‫♣تستلزم الصناعة للتمويل التجاري وجود أطراف تنظم المخاطر(المصارف المركزية)ـ‬

‫‪.‬و ضبطها وكالء التأمين ضد العجز عند السداد وضمان الحسابات‬


‫يتعاون هؤالء األطراف مع القطـاع المصرفي التجـاري و المؤسسات الماليــة األخرى‬

‫‪.‬لتوفير منتجات التجارة الخارجية‬

‫■‪:‬الفصل الثانيـ‪ :‬طرق تمويل التجارة الخارجية‬


‫▪ ‪:‬المبحث األول‪ :‬القروض المتوسطة وطويلة األجل في تمويل التجارة الخارجية‬

‫‪5‬‬
‫ينصب التمويل المتوسط و طويل األجل للتجارة الخارجية على تمويل تلك العمليات التي‬
‫تفوق في العادة ‪18‬شهرا‪ ،‬و هناك العديد من التقنيات التي تستعمل في هذا المجال و الهدف‬
‫منها جميعا هو توفير وساءل التمويل الضرورية التي تسمح بتسهيل و تطور التجارة‬
‫الخارجيــة‪ ،‬و تحاول األنظمـة البنكيـة المختلفـة أن تنوع من وسائل تدخلها حسب الظروف‬
‫السائــدة و طبيعـة العمليـات التي يراد تمويلهـا ‪ ،‬و كذلك الدول التي تحـاول أن تربط معهـا‬
‫عالقات اقتصاديــة حيث تحاول أن تنشط هذه العالقات و تدعمها و على العموم‪ ،‬يمكننا أن‬
‫‪،‬نصنف مختلف وسائل التدخل البنكي في هذا المجال في أربعة أدوات هي‪ :‬قرض المشتري‬

‫‪1-‬‬
‫‪- .‬قرض المورد و التمويل الجزافي و القرض اإليجاري الدولي‬
‫و قبل التطرق إلى هذه األدوات سنعرف القروض طويلة األجل و القروض المتوسطة‬

‫‪:‬باختصار‬
‫فالقروض المتوسطة األجل جاءت لتوسيط القروض الطويلة األجل و قصيرة األجل و ♣ هذا‬

‫‪.‬النوع تتراوح مدته ما بين ‪ 5-2‬سنوات و توجه لشراء المعدات و التجهيزات الخفيفة‬
‫أما بالنسبة للقروض طويلـة األجل فمدتها تتراوح ما بين ‪ 25-7‬سنة و هي موجهــة ♣‬
‫لتمويل االستثمارات و المشاريع الكبرى و غرضها تمويل رأس المال الثابت و المنتجات‬

‫‪.‬الصناعية‬
‫• المطلب ‪ :1‬قرض المشتريـ ‪:Crédits Acheteur‬‬

‫هو عبارة عن آلية يقوم بمقتضاها بنك معين أو مجموعة من البنوك للبلد المصدر من‬
‫منح قرض للمستورد و ذلك من أجل دفع مبلغ الصفقـــة نقدا للمصدر‪ ،‬و يمنح هذا القرض‬
‫لفترة زمنية تتراوح من ‪ 18‬شهرا‪ ،‬و هنا يقوم المصدر بالوساطة بين البنك و المستـورد و‬
‫من المالحـظ أن كل من الطرفين المصدر و المستورد يستفيــدان من هذا القرض حيث أن‬
‫المصدر يستفيد من تدخل البنوك وذلك بحصوله على التسديد الفوري لمبلغ الصفقة و يستفيد‬
‫المستورد من تسهيالت مالية طويلة نسبيا مع استالمه اآلني للبضاعة و هذا القرض يستعمل‬
‫عقدين مستقلين‪ ،‬عقد تجاري ما بين المصدر و المشتري حيث يتم االتفاق في هذا العقد على‬

‫‪6‬‬
‫نوعية السلع و مبلغ الصفقة و شروطها‪ ،‬أما العقد الثــاني فهو عقد مالي يتم بين المستورد و‬
‫بين البنك ببلد المصدر‪ ،‬حيث يتم االتفاق في هذا العقد على شروط إتمامه و إنجازه مثل فترة‬
‫‪-2-‬‬
‫الضمانات و الكفاالت البنكية حيث أننا‬ ‫القرض و طريقة تسديده و معدالت الفائدة المطبقة‬
‫ال نستطيع إبرام عقد مــالي بدون النظر للعقــد التجــاري ألن العقـد المالي مرتبط بالصفقــة‬
‫‪.‬التجارية فبدون هذه الصفقة البنك ال يمنح القرض‬
‫و يمنح قرض المشتري عادة لتمويل الصفقات الهامة من حيث المبلغ خاصة‪ ،‬حيث يخص‬

‫إدارة البنوك مدخل كيفي واستراتيجيـ معاصر‪ ،‬الطبعة األولى ص‪ -1-)2000( 99‬فالح حسن الحسني‪،‬‬
‫تقنيات البنوك‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬الطبعة الثانية ص‪ -2- )2003( 123‬الطاهر لطرش‪،‬‬
‫هذا القرض األجهزة الثقيلة و التركيبات الصناعية و أيضا األشغال الكبرى و لهذا يتميز‬

‫‪.‬القرض المشتري بمبالغه الضخمة‬


‫‪1‬‬
‫المستورد‬ ‫المصدر‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫البنك الممول‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤسسة الضمان‬

‫‪:‬عملية قرض المشتري‬

‫‪.‬المرحلة ‪ :1‬عند توريد بضائع بشروط دفع فورية بين المصدر و المستورد‬
‫المرحلة ‪ :2‬عقد قرض بين بنك المستورد و البنك الممول يسدد عن طريق إداتية مسحوبة‬

‫‪ .‬على المستورد أو سحوبات زمنية مقبولة منه‬

‫‪.‬المرحلة ‪ :3‬تعهد المصدر بسداد أقساط الضمان الذي تقوم به مؤسسات الضمان‬
‫المرحلة ‪ :4‬ضمان تقدمه مؤسسة الضمان للبنك الممول و ذلك ضمانا للقرض الممنوح‬

‫‪.‬للمستورد‬

‫‪7‬‬
‫‪.‬المرحلة ‪ :5‬تمويل فوري من البنك الممول المصدر مقابل صور عن سندات الشحن‬

‫‪:‬إيجابيات و سلبيات قرض المشتري‬


‫♣‪:‬اإليجابيات بالنسبةـ للمستورد‬

‫‪.‬التحكم في التكاليف ألن العقدين مستقلين *‬


‫‪.‬استقرار معدالت الفائدة *‬
‫‪.‬قرض مباشر للمستورد مع ضمان من بنكه لعقد منتهي بطريقة حسنة *‬
‫‪ .‬نجد في هذه التقنية نظام واحد و شروط تمويلية يستطيع الموافقة عليها *‬
‫♣ ‪:‬اإليجابيات بالنسبةـ للمصدر‬

‫‪.‬تجنب الزيادة في الديون البنكية *‬

‫يتحرر المصدر نسبيــا من الخطر التجــاري المرتبط بالصفقــات التجاريــة المبرمــة مع *‬


‫‪.‬المستورد خاصة في حالة السماح له بفترة انتظار طويلة نسبيا‬

‫‪.‬التخلص من العبء المالي الذي يتم تحويله للبنك*‬


‫تقديم تسبيقات تسمح له بإلغاء جزء من احتياجاته التي تظهر قبل عملية التقديم و لكن ال *‬
‫‪ .‬يتم ذلك إالّ بموافقة المشتري‬

‫♣‪:‬السلبيات بالنسبةـ للمستورد‬

‫‪.‬إدارة أكثر من ملف *‬


‫عدم إمكانية المستورد أن يعدل في العقد التجاري *‬
‫♣‪:‬السلبيات بالنسبةـ للمصدر‬
‫و بالتالي تعقد اإلجراءات التمويلية ‪(.‬عقد مالي‪ ،‬عقد تجاري) * ازدواج التفاوض‬

‫♣‪:‬السلبيات بالنسبةـ لبنك المصدر‬

‫‪8‬‬
‫تحمل ديون على زبائن بمبالغ هامة على فترات طويلة مما يؤدي إلى ظهور تضخم في *‬
‫‪ .‬ميزانيتهم‬
‫• المطلب ‪ :2‬قرض المورد ‪:Crédits fournisseur‬‬

‫برز هذا القرض حاليا في ظروف المنافسة الدولية بين المتعاملين االقتصاديين الذين‬
‫يريدون كسب أسواق جديدة و الحفاظ على أسواقهم السابقة بتقديم خدمات معينة متمثلة في‬
‫تسهيالت لسداد قيمة الصفقة التجارية من أجل تحقيق ربحية أكبر و كسب عدد أكبر من‬
‫‪1-‬‬
‫‪-‬المتعاملين و هنا يمكن القول أنه ليس قرضا مباشرا‬ ‫‪.‬‬
‫كما هو الشأن بالنسبة للقروض األخرى‪ ،‬فهو قرض ينبثق عن عملية تأجيل السداد‬
‫‪ .‬لقيمة الصفقة التجارية باالتفاق مع المورد أساسا‬
‫و يبرز األمر بشكل واضح بالنسبة للبنك باستخدام تظهير الورقة التجارية للبنك إذ‬
‫يتم خصمها حسب الشروط المعمول بها في البنك و من ثمة يعتبر و كأنه قدم قرضا‬

‫‪ .‬خاصا بالصادرات‬
‫الوجيزـ في البنوك التجارية‪،‬منشورات جامعة قسنطينة‪ ,‬ص‪ -1-)2000( 85‬عبد الحق بوعتروس ‪،‬‬
‫‪:‬ميكانيزم قرض المورد‬
‫‪1‬‬
‫المستورد‬ ‫المصدر‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫البنك الممول‬ ‫مؤسسة الضمان‬

‫المرحلة ‪:1‬عقد بين المصدر والمستورد لتوريد بضائع بالدفع المؤجل‬


‫‪.‬‬ ‫)قصير‪ ،‬متوسط‪ ،‬طويل(‬
‫‪.‬المرحلة ‪ :2‬عقد ضمان من مؤسسة لضمان المصدر ضد مخاطر عدم الوفاء‬

‫‪9‬‬
‫المرحلة ‪ :3‬ضمان شامل لألوراق التجارية التي يحتفظ بها البنك و ذلك عن طريق خطاب أو‬

‫‪ .‬حوالة حق‬
‫المرحلة ‪ :4‬تمويل فوري مقابل صور من مستندات الشحن أو الكمبياالت المقبولة من طرف‬
‫المستورد سداد قيمة البضاعة المشحونة حسب اآلجال المتفق عليها بين المستورد‬
‫‪.‬و المصدر‬
‫المرحلة ‪ :5‬قيام المستورد بسداد الكمبياالت عند حلول آجالها‬
‫‪:‬إيجابيات و سلبيات قرض المورد‬
‫♣‪:‬اإليجابيات‬

‫‪.‬الدين التجاري يكون أكبر من مبدئه و دفعته و وقته المحدد *‬


‫‪.‬يتم االتفاق بين األطراف المستفيدة على عقد واحد *‬
‫‪.‬يتم االتفاق على سعر واحد ثابت *‬
‫‪.‬هناك ضمان على مختلف األخطار الناتجة عن هذا القرض بواسطة تأمينه*‬
‫‪:‬السلبيات‬ ‫♣‬
‫‪.‬هناك خطر إيقاف السوق في حالة رفض المشتري تسليم المنتجات المطلوبة *‬
‫‪ .‬خطر مالي ناتج عن التغير في سعر الصرف *‬
‫‪.‬خطر عدم الوفاء‪ :‬عدم قدرة المستورد على الوفاء بدينه *‬
‫‪-‬خطر عدم التحويل‪ :‬التشريع المحلي لدولة المورد يمنع تحويالت رؤوس األموال‪* 1-‬‬
‫• المطلب ‪ :3‬التمويلـ الجزافي ‪:Financement Forfaitaire‬‬

‫"‬ ‫هي العملية التي بموجبها يتم خصم أوراق تجارية بدون طعن" فحسب هذا التعريف‬
‫فعملية التمويل الجزافي هي آلية تتضمن إمكانية تعبئة الديون الناشئة عن الصادرات لفترات‬

‫‪.‬متوسطة أو هي عملية شراء لديون ناشئة عن صادرات السلع و الخدمات‬

‫‪10‬‬
‫و هنــا يتضح أن المشتـري لهذا النـوع من الديــون يفقــد كل الحق في متابعــة المصدر أو‬
‫األشخاص الذين قاموا بالتوقيع على هذه الورقة مهما كان السبب كما يتم حصوله على فائدة‬
‫تأخير على الفترة المعتمدة من تــاريخ خصم الورقــة إلى تــاريخ االستحقــاق و نظرا إلى أن‬
‫المشتري حل محل المصدر في تحمل األخطار المحتملـة فإن ذلك يقابلـه تطبيق معدل فائدة‬
‫‪2-‬‬
‫‪- .‬مرتفع نسبيا يتماشى مع طبيعة هذه األخطار‬

‫‪:‬ميكانيزم التمويل الجزافي‬

‫مؤسسة زبون أجنبيةـ‬ ‫‪8‬‬ ‫مؤسسةـ مصدرة‬


‫مستورد‬ ‫وطنية‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪1‬‬
‫البنك األجنبي‬ ‫مؤسسةـ مالية‬
‫للمؤسسة المستوردة‬ ‫متخصصة‪Forfait‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المرحلة ‪ :1‬عقد تحصيل‬


‫الديون‬
‫‪.‬المرحلة ‪ :2‬تسليم األوراق التجارية‬

‫‪.‬المرحلة ‪ :3‬دفع مبلغ الديون‬

‫‪.‬المرحلة ‪ :4‬تحويل أوراق تجارية‬

‫‪.‬المرحلة ‪ :6‬تقديم أوراق تجارية لالستحقاق‬

‫‪.‬المرحلة ‪ :7‬تسديد الديون‬

‫عبد الحق بوعتروس‪،‬مرجعـ سبق ذكره‪،‬ص‪-1- 85‬‬


‫‪.‬الطاهر لطرش‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص‪-2- 126-125‬‬

‫‪11‬‬
‫و في الحقيقــة فإن االستفــادة من التمويـل الجزافي‪ ،‬يتيح للمصدر المتمتع بعدد كبيــر من‬
‫‪:‬المزايـــا‪ ،‬يمكن أن نذكر أهمهــا فيمــا يلـي‬
‫‪.‬إن المبيعــات اآلجلــة التي قــام بهــا المصدر يستطيــع أن يحصل على قيمتهــا نقــدا *‬
‫‪.‬إن الحصول على هذه القيمة نقدا يسمح للمصدر بتغذية خزينته و تحسين وضعيته المالية *‬
‫تسمح للمصدر أيضا بإعادة هيكلــة ميزانيتــه و ذلك بتقليص رصيد الزبائن مقابل زيـادة *‬
‫‪.‬رصيد السيولــة الجـــاهزة‬
‫التخلص من التسيير الشـائـك لملف الزبــائن‪ ،‬حيث يتعهد بهذا التسييــر البنـك الذي قـــام *‬
‫‪.‬بشـراء الديــن‬
‫‪.‬تجنب التعرض لألخطار المحتملة التجارية والمالية و المرتبطة بطبيعة العملية التجاريـة *‬
‫تجنب احتماالت التعرض إلى أخطار الصرف الناجمــة عن تبدالت أسعـار الصرفـ بين *‬
‫‪.‬تـاريخ تنفيـذ الصفقــة التجاريــة و تاريخ التسويــة الماليــة‬
‫‪:Crédits Bail International‬‬ ‫• المطلب ‪ :4‬القرض االيجاري الدولي‬
‫هو عبـارة عن آليـة تمويل متوسطـة و طويلـة األجل للتجــارة الخارجيــة‪ ،‬و يتمثـل‬
‫مضمونه في قيام المصدر ببيع سلعة إلى المؤسسة المختصة األجنبية التي تقوم بالتفــاوض‬
‫مع المستورد حول إجراءات إبرام عقد إيجاري و تنفيذه‪ ،‬و بهذه الطريقة فإن المصدر سوف‬
‫يستفيد من التسوية المالية الفورية‪ ،‬و بعملة وطنية‪ .‬في حين المستورد يستفيد من المزايا التي‬
‫يقدمها عقد القرض االيجاري و خاصة " عدم التسديد الفوري " لمبلغ الصفقة و الذي يكون‬
‫‪1-‬‬
‫‪-‬عــادة باهض الثمن‪ ،‬تتضمن الدفعــات التي يقوم المستورد بدفعها إلى مؤسســة االيجاري‬
‫‪:‬كمـــا يلي‬
‫الدفعات التي يقوم المستورد بدفعها= قسط اإلهتــالك الخــاص برأس المـال األســـاسي ‪+‬‬
‫‪ .‬الفــــائدة‪ +‬هــامش خاص لتغطية أخطار المؤسسةـ‬
‫‪.‬و تسديدهــا يكون إما متزايــد أو متنــاقص أو مكيــف حسب شـروط الســوق‬

‫الطاهر لطرش ‪،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪-1- 127‬‬

‫‪12‬‬
‫‪:‬الميكانيزم‬
‫‪4‬‬
‫مؤسسة مستأجرة‬ ‫المصــــــــــدر‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫مؤسسةـ مختصة وطنيةـ‬ ‫مؤسسة مختصةـ أجنبيةـ‬


‫‪2‬‬ ‫(قرض إيجاري)‬

‫‪.‬المرحلة ‪ :1‬طلب قرض اإليجار‬


‫‪ .‬المرحلة‪ :2‬تحويل طلب قرض اإليجار‬
‫‪.‬المرحلة ‪ :3‬بيع األجهزة و دفع المبلغ‬
‫‪ .‬المرحلة ‪ :4‬تسليم األجهزة‬
‫‪ .‬المرحلة ‪ :5‬عقد اإليجار و الكراء‬
‫‪:‬إيجابيات و سلبيات قرض اإليجار الدولي‬
‫♣ ‪:‬اإليجابيــــــات‬
‫‪:‬أ‪ -‬بالنسبةـ للمؤسسة المستأجرة‬
‫‪.‬تقوم بالكراء فقط (أي أنها ال تدفع المبلغ الكلي للشراء) *‬
‫القرض االيجاري الدولي هو عملية ال تغير هيكلة استدانة المؤسسة لكن يلمس فقط مبلغ *‬
‫‪.‬التعهد‬
‫القرض االيجاري يؤمن تمويل كامل للعملية و يسمح بالحفاظ على رأس مال الستعمـالـه*‬
‫‪.‬لمشاريع و أعمال أخرى‬
‫القرض االيجاري موجه أساسا لتمويل الضريبة على القيمة المضافة * ‪TVA‬‬
‫‪.‬القرض االيجاري هو طريقة للحد من خطر فقدان التقنية لآللة *‬
‫تكلفة القرض االيجاري متعلقة باالستعمال المباشر لإلهتالك و في غالب األحيان مدة *‬
‫‪.‬اإلهتالك المدونة في الصفقة ضعيفة‬

‫‪13‬‬
‫‪:‬ب‪ -‬بالنسبة لمؤسسة المصدرة‬
‫‪.‬الحصول على أموال فورية *‬
‫‪.‬بيع فوري *‬
‫‪.‬تفادي األخطار التجارية و السياسة المصرفية *‬
‫♣‪:‬السلبيـــــات‬
‫‪:‬بالنسبةـ للمؤسسة المستأجرة‬
‫المعدالت المطبقة على القرض االيجاري تكون مرتفعة جدا مما يؤدي إلى عموالت *‬
‫‪.‬مرتفعة‬
‫‪ .‬يؤدي إلى تكاليف عالية *‬
‫الختيار استعمال هذا القرض يجب مالحظة النتيجة في مدة طويلة أفضل *‬
‫‪:‬المبحث الثاني‪ :‬تحديد تكلفة القروض (طويلة األجل)‬
‫المطلب ‪ :1‬تحديد تكلفة القروض بصفةـ عامة‪• :‬‬
‫تعادل هذه التكلفة معدل الخصم أو الرأس ملة الذي يحقق التساوي بين التدفقات النقديـة‬
‫الداخليــة و الخارجيـــة للقرض المعين‪ :‬أي أن صافي المتحصالت النقديــة من القرض‪ ،‬و‬

‫‪:‬التدفقـات الخارجيـة تتمثل فيما يلي‬

‫‪.‬الفوائد السنوية أو النصف سنوية وفقا لالتفاق *‬


‫‪.‬دفعات السداد لألصل و تاريخ اآلداء *‬
‫‪.‬عالوة السداد إن وجدت *‬
‫‪.‬سعر اإلصدار للسند أو القيمة المحصلة من القرض *‬
‫‪:‬و تقاس هذه التكلفة وفقا للنموذج التالي‬

‫‪1-‬‬
‫‪-‬و‬ ‫‪x‬‬ ‫‪ +------ +‬ف ن‬ ‫أ= ف‬
‫(‪+1‬ع)ن (‪+1‬ع)ن‪1+‬‬ ‫ع‬

‫‪14‬‬
‫د‪ .‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬أساسيات التمويل واإلدارة المالية‪ ،‬كلية التجارة جامعة اإلسكندرية‪-1- ،‬‬
‫ص‪392,391,390‬‬
‫‪:‬حيث‬
‫‪ .‬أ‪ :‬صافي القيمة للمتحصالت النقدية من القرض‬

‫‪.‬ف‪ :‬الفائدة السنوية على القرض‬

‫‪.‬و‪ :‬مبلغ أداء األصل في تاريخ االستحقاق‬

‫‪.‬ن‪ :‬مدة القرض‬

‫‪.‬ع‪ :‬معدل الخصم أو الرأس ملة= التكلفة الحقيقية للقرض بالنسبة للشركة‬
‫و نظرا ألن قوانين الضرائب تعتبر الفائــدة على القروض من األعبـــاء واجبة الخصم من‬
‫الوعاء الضريبي لذلك فإن التكلفة بالنسبة للشركة تعادل التكلفة الحقيقية و التي تعادل معدل‬

‫‪ :‬الخصم أو الرأس ملة المشتق من المعادلة السابقة(ع) فإن‬

‫التكلفـة بعد الضريبـة = ع(‪ -1‬ت)‬

‫‪ :‬حيث‬
‫ت‪ :‬معدل الضريبة‬
‫وهو ما يتفق و الشركات الرابحة‪ ،‬أما في حالة الشركــات الخاسرة فإن التكلفة قبل و بعد‬

‫‪.‬الضريبة واحدة ألنها ال تحقق أي ربح‬


‫و يرى ‪ VAN HORME‬أن الشركات التي تحافظ على ثبات نسب االقتراض في الهيكل المالي‬

‫‪:‬تحسب التكلفة بعد الضريبة وفقا للنموذج التالي‬

‫ن‬
‫ف‬

‫‪15‬‬
‫ع ض= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪) x‬ت ‪(1-‬‬
‫صافي المفصالت من القرض‬

‫و نرى أنه على الرغم من ثبات نسبة االقتراض في الهيكل المالي فإن التكلفة تختلف بسبب‬
‫تباين شروط اإلصدار للقروض المستقبلـة عن القروض الماليــة و لذلك ال تصلح القروض‬
‫القائمة لقياس التكلفة المرتقبة للقروض و هو ما أغفله ‪VAN HORME‬‬

‫‪ :‬المطلب ‪ :2‬تحديد تكلفة قرض المشتري‬ ‫•‬


‫تتكون التكلفة من معدل فائدة باإلضافة إلى عمولة االلتزام وعمولة التسيير تحدد من المبلغ‬
‫‪.‬الكلي للقرض إضافة إلى الهامش البنكي و عالوات التأمين‬
‫‪:‬و يوجــد نوعـيــن من معــدل الفائــــدة‬
‫♣‪.‬إذا كان التأمين شامل فمعدل الفائدة يبقى معدل متغير حسب السوق‬
‫إذا كان التأمين نسبيا فقط فيمكن أن يكون معدل الفائدة مدعم الستقراره و يسمى‪ :‬معدل ♣‬

‫‪.‬الفائدة المرجعي‬

‫‪.‬تكلفة قرض المشتري= معدل الفائدة ‪ +‬عموالت (االلتزام و التسيير)‪+‬ـ تكلفة التأمين‬

‫‪ :‬المطلب‪ :3‬تحديد تكلفة قرض المورد‬ ‫•‬


‫‪ .‬التكلفة= معدل فائدة السوق المالي ‪ +‬مجموع الفاتورات ‪ +‬مدة االستحقاق‬

‫‪16‬‬
‫■‪:‬الخـاتمــة‬
‫تناولنـا في هذا البحث إشكاليــة تتمحور حول أهم اآلليــات و الوسائـل التي تستعملها‬
‫البنوك في التجارية الخارجية‪ ،‬و لمعالجة هذه اإلشكاليــة اعتمدنا على فصلين و لهذا نتطرق‬
‫‪:‬في هذه الخاتمــة إلى ملخصين حيث‬
‫تمحور الفصل األول‪ :‬حول كون التجارة الخارجية من الدعائم األساسية للتنمية االقتصادية و‬
‫تكييف النظام التجاري مع المعطيات االقتصاديـة الدوليـة إلى جانب اعتبار الجهـاز التمويلي‬
‫‪.‬كوسيلة فعالة و استراتيجية لترقية الصادرات و تمويل الواردات‬
‫أما الفصل الثاني فقد تمحور‪ :‬حول أهم الطرق في تمويل التجـارة الخارجيــة وقد تخصصنا‬
‫في القروض المتوسطة وطويلة األجل إلى جانب وضع ميكــانيزم لسير كل نوع تناولناه من‬
‫‪.‬القروض مع التطرق لبعض اإليجابيــات و السلبيــات الخاصــة بكل نوع‬
‫و آخر شيء تم التطرق له هو تكلفــة هذه القروض و كيفيـــة تحديـدهــا ‪0‬‬

‫‪17‬‬

You might also like