Professional Documents
Culture Documents
ﺗﺄﻟﯿﻒ
ﺩ .ﺠﻼل ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ
ﻗﺴﻡ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻜﻠﻴــﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴــﺔ
ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ
ﻨﺎﺒﻠﺱ – ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ
2009
ﻜﺘﺎﺏ ﻫﻨﺩﺴﻲ ﻟﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ
ﻭﻴﺩﺭﺱ ﻜﻤﻘﺭﺭ -ﻤﺴﺎﻕ ﻟﻁﻠﺒﺔ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﻜﻤﻘﺭﺭ ﻫﻨﺩﺴﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻱ
ﻭﻴﺘﻀﻤﻥ ﺒﺸﻜل ﺭﺌﻴﺴﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺃﻓﻌﺎل ﺍﻟﺯﻻﺯل ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻷﻭل ﻤﻥ ﻨﻭﻋﻪ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺸﺭﻕ ﺍﻷﻭﺴﻁ
ﺇﻫﺩﺍﺀ ..ﻭﺸﻜﺭ
..ﺃﻫﺩﻱ ﺜﻤﺭﺓ ﻋﻤﻠﻲ ﻫﺫﺍ ،ﺭﺍﺠﻴﺎﹰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺭ ﻭﺍﻟﻨﻔﻊ ﻟﻠﺸﺩﺍﺓ ﻤﻥ ﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻡ.
ﻜل ﺍﻟﺸﻜﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺯﻤﻼﺌﻲ ﻭﺯﻤﻴﻼﺘﻲ ﻓﻲ ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟـﺯﻻﺯل ﻋﻠـﻰ ﺠﻬـﻭﺩﻫﻡ
ﻭﻤﺴﺎﻋﺩﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺍﻹﺨﺭﺍﺝ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ،ﻭﺍﻟﺸﻜﺭ ﻤﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻴﺩ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﻫﻴﺌـﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻡ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ،ﻭﺍﺨﺹ ﺒﺎﻟﺸﻜﺭ ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺯﻤﻴل ﺍﻟﻔﺎﻀل ﺍﻷﺴﺘﺎﺫ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﻤﺤﻤﺩ ﺠﻭﺍﺩ ﺍﻟﻨـﻭﺭﻱ ﻋﻠـﻰ
ﺠﻬﻭﺩﻩ ﻭﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺨﺒﺭﺘﻪ ﻓﻲ ﺘﺩﻗﻴﻕ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻰ ﻜل ﻤﻥ ﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺨﺭﻭﺝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻤـل ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﻨﻭﺭ.
ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ
iii
ﺍﻟﺯﻻﺯل ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻜﻭﻨﻴﺔ ﻻ ﻴﻌﻠﻡ ﺴﺎﻋﺔ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ ﺒﺎﻟﻀـﺒﻁ ﺇﻻ ﻋــﺎﻟﻡ ﺍﻟﻐﻴـﺏ "ﺍﷲ
ﺴﺒﺤﺎﻨﻪ ﻭﺘﻌﺎﻟﻰ" ،ﻭﻻ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﺤﺩ ﻤﻨﻌﻬﺎ ،..ﻭﻟﻜﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ.
***
v
ﻓﻬﺭﺱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ
1 ﻤـﻘـﺩﻤـﺔ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل :ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯل
3 1.1ﻤـﻘـﺩﻤــﺔ
4 2.1ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
6 3.1ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
12 4.1ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
16 5.1ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯل
20 6.1ﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ
24 7.1ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
25 8.1ﻤﻘﺎﻴﻴﺱ "ﺩﺭﺠﺔ" ﺍﻟﺯﻻﺯل
32 9.1ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
vii
70 4.4ﻤـــﺎﺀ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ :ﻨﺴﺒﺘﻪ ﻭﺨـــﻭﺍﺼﻪ
70 5.4ﺨﻠﻁ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
71 6.4ﺼﺏ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
72 7.4ﺭﺝ ﻭﺩﻤﻙ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
73 8.4ﻓﺤﺹ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
75 9.4ﺇﻴﻨﺎﻉ "ﻤﻌـــﺎﻟﺠﺔ" ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
75 10.4ﺩﻴﻤﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
viii
149 3.8ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ
156 4.8ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ
158 5.8ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ
167 6.8ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯل ﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻤﻨﺸﺂﺕ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
177 ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ
ix
ﺍﻟﻤــﻘـﺩﻤــﺔ:
ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﻴﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﻤﻌﻬﺎ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻊ ﺤﻭﻝ ﺤﻔﺭﺓ ﺍﻻﻨﻬﺩﺍﻡ
ﺘﺼﻨﻑ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﻟﺯﻻﺯﻝ ﻤﻌﺘﺩﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻗﻭﻴﺔ ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ )ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺩﻻﻟﺔ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻻﻭﻝ( ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺼﻤﻤﺕ ﻭﻨﻔﺫﺕ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩ
ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺃﻥ ﺘﻘﺎﻭﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ.
ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﻓﻲ
ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻻ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻗﺩ ﺘﻡ
ﺘﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ،ﻓﻼ ﻴﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﻟﻐﺎﻴﺔ ﺍﻵﻥ ،ﻴﺼﻤﻤﻭﻥ
ﻭﻴﻨﻔﺫﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺒﺩﻭﻥ ﺍﻻﺨﺫ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺤﺩﺜﻬﺎ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ .ﻭﺭﻏﻡ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ
ﻭﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﺇﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ
ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺫ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻤﻝ ﻤﺅﺴﺴﻲ ﻓﻌﺎﻝ ﻴﻨﻘﻠﻨﺎ
ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺒﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻝ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ،ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺒﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﻲ .ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺅﻜﺩ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ،ﻻ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻨﻔﺴﻪ" ،ﻓﺎﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻻ ﻴﻘﺘﻝ ،ﻭﻤﺎ ﻴﻔﻌﻝ ﺫﻟﻙ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻭﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺜﻴﺭﻫﺎ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ" ،ﺒﻝ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﻀﻌﻑ ﺠﺎﻫﺯﻴﺔ ﻭﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺎﹶﺕ ﻭﺍﻻﻨﺴﺎﻥ.
ﻭﺘﺸﻜﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﺍﻻﺤﺘﻼﻝ ،ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ
ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺒﻌﺽ ﺍﻻﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺩﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺜﻐﺭﺍﺕ ﻴﻌﻭﺩ
ﺴﺒﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻭﺍﻤﻝ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻓﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺴﻨﺭﺍﻩ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ،ﻭﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ
ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ،ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،1996ﻭﻤﻥ
ﺨﻼﻝ ﻗﻴﺎﺩﺘﻪ ﻟﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ،ﻓﻲ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﻭﺍﻟﺨﻁﻁ
ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ،ﻭﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ،ﻭﻤﺭﻭﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ
ﻭﻭﺼﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺼﻨﹼﺎﻉ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ،ﻓﻘﺩ ﺘﻡ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺘﻭﻋﻴﺔ ﻭﺇﺭﺸﺎﺩ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﻭﺃﺨﺭﻯ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ،
ﻭﺒﻭﺸﺭ ﻜﺫﻟﻙ ﺒﻌﻤﻝ ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﺕ )ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺃﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ
ﻭﺃﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻭﻓﻕ ﺨﻁﺔ ﻭﺘﻨﺴﻴﻕ ﻜﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻊ ﻨﻘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ
ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻭﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺘﺜﻘﻴﻑ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺒﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﻭﺴﺎﺌﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻜﺎﻟﺼﺤﻑ،
ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ،ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ،ﻭﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻭﻷﻫﻤﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺘﻐﻴﻴﺭ
ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﻨﻤﻁ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﺩﺍﺭﺝ ،ﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ،ﻤﻘﺭﺭ "ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺘﺨﻔﻴﻑ
ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ" ،ﻭﻤﻘﺭﺭ "ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ" ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺘﺩﺭﻴﺱ ﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ﻫﻨﺩﺴﻴﺔ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ
-1-
ﺒﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻟﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻭﺭﻴﻭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﻓﻲ
ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،1998ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻡ ﻻﻭﻝ ﻤﺭﺓ ﻁﺭﺡ ﻭﺘﺩﺭﻴﺱ ﻤﻘﺭﺭ "ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ" ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻤﻘـﺭﺭﺍﹰ
ﻫﻨﺩﺴﻴﺎﹰ ﻟﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﺃﺜﻨﺕ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﻀﻤﻨﻬﺎ ﺒﻌﺽ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻴﻭﻨﻴﺴﻜﻭ ﻋﻠـﻰ ﺭﺴـﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘـﺭﺭ
ﻭﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺘﻪ ،ﻭﺨﻼﻝ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﺘﺄﻜﺩ ،ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻗﺎﻁﻊ ،ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤـﺎ
ﺍﻅﻬﺭﺘﻪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﺩﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﺭﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ،ﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴـﻴﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺍﺠﺭﺍﻫﺎ ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺒﺸﻜﻝ ﺨﺎﺹ ،ﻓﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﻔﺫﻫﺎ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻪ ،ﺘﻡ ﺍﺴﺘﻁﻼﻉ ﺍﹶﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺸﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻻﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺍﻨﺘﻬﻭﺍ ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴـﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ ﻤـﻥ
ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ،ﻭﺘﻡ ﺃﺨﺫ ﺭﺃﻴﻬﻡ ﺒﺎﻟﻤﻘﺭﺭ ﻭﺤﺠﻡ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺍﻥ ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ
ﺍﻟﻔﻲ ﻁﺎﻟﺏ ﻭﻁﺎﻟﺒﺔ ﻗﺩ ﺩﺭﺴﻭﺍ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻤﻨﺫ ﻋﺎﻡ 1998ﻭﺤﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ .2007
ﻭﺒﺴﺒﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﻭﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻓﺔ )ﻤﻘﺭﺭ ﻫﻨﺩﺴﻲ ﻟﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ( ﻋﻤﻝ ﺍﻟﻤﺅﻟـﻑ ،ﻭﺒـﺸﻜﻝ
ﻤﺴﺘﻤﺭ ،ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ،ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺘﺒﺴﻴﻁ ﻤﺤﺘﻭﺍﻩ ﻭﺘﺴﻬﻴﻝ ﻨﻘﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺔ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﻘﻨﻴـﺔ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺱ
ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌﻁ ﺍﻻﻋﻼﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﺍﻟﻭﺴﺎﺌﻝ ﺍﻻﻴﻀﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﺜـﻝ:
ﺍﻟﺼﻭﺭ ،ﻭﺍﻻﻓﻼﻡ ،ﻭﺍﻟﻤﺠﺴﻤﺎﺕ ،ﻭﺍﺠﻬﺯﺓ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ،ﻭﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺤﺎﺴﻭﺏ ،ﻭﺃﻤﺜﻠﺔ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ..ﺍﻟﺦ.
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ،ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﺩ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻋﺕ ﻟﻪ ﺍﻻﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ،ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻋﻘﺩ
ﻓﻲ ﻜﻭﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،2005ﻗﺩ ﺨﺭﺝ ﺒﻘﺭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻭﻟﻭﻴﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤـﻝ ﻟﻠﻔﺘـﺭﺓ ،2015 2005ﻭﻗـﺩ
ﺘﻀﻤﻨﺕ ﻗﺭﺭﺍﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻻﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﺍﺜﺎﺭ ﺍﻟﻜـﻭﺍﺭﺙ
ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻜﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻟﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﻌﺎﻡ .1998
ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻨﻀﻊ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﻨﺼﺏ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻜﻭﻨﻴﺔ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ،ﻻ ﻴﻌﻠﻡ ﻟﺤﻅﺔ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ ﺒﺎﻟـﻀﺒﻁ ﺤﺘـﻰ
ﺍﻻﻥ ﺇﻻ ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻐﻴﺏ ﺍﷲ ﺴﺒﺤﺎﻨﻪ ﻭﺘﻌﺎﻟﻰ ،ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻨﻌﻬﺎ ،ﻭﻟﻜﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺘﺨﺎﺫ
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ،ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ،ﻭﻤﺭﻭﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ،ﻭﻭﺼﻭﻻﹰ ﺇﻟﻰ
ﺼﻨﹼﺎﻉ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ .ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻨﻌﻲ ﺘﻤﺎﻤﺎﹰ ﺃﻥ ﺤﺼﺭ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓـﻲ ﻤﺠـﺎﻝ ﻤﺤـﺩﺩ،
ﻜﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻷﺨﻼﻗﻲ ،ﻴﺴﻬﻡ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻷﻤﺔ ،ﻓﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ ﻴﺅﺨـﺫ
ﺒﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺸﻤﻭﻟﻲ ،ﻓﻤﻥ ﻻ ﻴﺠﺩﺩ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻴﺘﺎﺒﻊ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻬﻨﺘﻪ ،ﻭﻻ ﻴﺄﺨﺫ ﺍﻟﻌﺒﺭ ﻤﻥ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻭ ﺃﺨﻁﺎﺌﻬﻡ ﻴﻌﺩ
ﻓﺎﺴﺩﺍﹰ ،ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﻤﻬﻨﺩﺴﺎ ً،ﺃﻡ ﻤﻘﺎﻭﻻﹰ ،ﺃﻡ ﻤﺨﻁﻁﺎ ً،ﺃﻡ ﻁﺒﻴﺒﺎﹰ ،ﺃﻡ ﻤﻌﻠﻤﺎﹰ ،ﺃﻡ ﻤﺤﺎﻤﻴﺎﹰ ...ﺍﻟﺦ ،ﻭﺨﻁﻭﺭﺓ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ
ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﺃﻨﻪ ﻤﻬﻨﻲ ،ﻭﻫﻨﺎ ﺘﺘﺘﺠﻠﻰ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻤﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ،ﻓﺎﷲ ﻴﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﻥ ،ﻭﺍﻟـﺴﻌﻲ
ﻭﺍﻟﻭﺼﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻓﺭﻴﻀﺔ ،ﻓﺎﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺃﻥ ﻨﺄﺨﺫ ﺒﺎﻷﺴﺒﺎﺏ ،ﻭﺃﻥ ﻨﻜﻭﻥ ﺃﻤﺔ ﻤﺘﻭﻜﻠﺔ ﻻ ﻤﺘﻭﺍﻜﻠﺔ.
ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ
-2-
ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻻﻭﻝ
ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻤﻘـــــــﺩﻤـﺔ 1.1
ﺇﻥ ﺃﺴﻭﺃ ﺍﻟﻜﻭﺭﺍﺙ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺸﻬﺩﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻜﺎﻥ ﺴﺒﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻓﻘﺩ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ
ﺒﻘﺎﻉ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺩﻭﺭﻴﺔ ﻭﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ،ﻭﻗﺩ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺃﺨﺭﻯ ﺒـﺼﻭﺭﺓ
ﻤﻔﺎﺠﺌﺔ ﻤﺴﺒﺒﺔ ﻓﻲ ﻜﻠﺘﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻥ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟﺩﻤﺎﺭ ،ﻤﻤﺎ ﺠﻌﻝ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﺘﺭﻜﺯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﺼﻭﻻﹰ ﺇﻟﻰ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻭﻜﻭﺩﺍﺕ ﺒﻨﺎﺀ ﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻨﺸﺂﺕ ﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﻷﻓﻌـﺎﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ.
ﻭﺘﹸﻌﺭﻑ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺠﻴﻭﻓﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ ﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺩ ،ﺘﻅﻬﺭ ﻜﺤﺭﻜﺎﺕ ﻋﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻠﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﺍﺭﺘﻌﺎﺵ ﻭﺘﻤﻭﺝ ﻋﻨﻴﻔﻴﻥ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻹﻁﻼﻕ ﻜﻤﻴﺎﺕ ﻫﺎﺌﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻤـﻥ ﺒـﺎﻁﻥ ﺍﻷﺭﺽ،
ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺘﺘﻭﻟﺩ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺤﺼﻭﻝ ﺍﻨﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻌﺭﺽ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﻭﺒﺸﻜﻝ ﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻭ ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﻹﺯﺍﺤﺎﺕ ﻋﻤﻭﺩﻴﺔ ﻭ /ﺍﻭﺃﻓﻘﻴﺔ ﺒـﻴﻥ
ﺼﺨﻭﺭ ﺍﻷﺭﺽ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻟﻠﺘﻘﻠﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻐﻭﻁ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ،ﺘﺘـﺭﻭﺍﺡ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺸﺩﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﻫﺯﺍﺕ ﺨﻔﻴﻔﺔ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﺍﻟﻀﺭﺭ ،ﺇﻟﻰ ﻫﺯﺍﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺸﻘﻕ ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ،
ﻭﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﺤﻴﻭﺩ ﻭﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻭﺘﺤﻁﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﺨﻁﻭﻁ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒـﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴـﺎﻩ ...ﺍﻟـﺦ.
ﻭﻴﺘﻌﺎﻅﻡ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻭﺍﺴﺏ ﺍﻟﺭﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﺤﺩﻴﺜﺔ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ.
ﻭﻴﻌﻠﻝ ﺫﻟﻙ ﺒﺄﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺭﻭﺍﺴﺏ ﺘﻬﺘﺯ ﺒﻌﻨﻑ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻤﻌﺎﻤﻠﻲ ﻤﺭﻭﻨﺘﻬﺎ ﻭﺼﻼﺒﺘﻬﺎ ﻭﻋـﺩﻡ ﻤﻘـﺩﺭﺘﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻋﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ﺒﻔﻌﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ.
ﺘﹸﻌﺭﻑ ﺍﻟﺴﻴﺴﻤﻭﻟﻭﺠﻴﺎ Seismologyﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﻫﻲ ﺃﺤـﺩ ﻓـﺭﻭﻉ
ﺍﻟﺠﻴﻭﻓﻴﺯﻴﺎﺀ ،ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﻴﻬﺘﻡ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻜﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﻭﺒﺄﺼـﻝ ﻭﺴـﺒﺏ
ﻭﺁﻟﻴﺔ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ .ﻭﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺘﻌﺘﻤـﺩ ﻫﻨﺩﺴـﺔ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ ) ( Earthquake engineeringﻋﻠـﻰ
ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﺘﻬﺘﻡ ﺒﺘﺤﻠﻴﻝ ﺃﺜﺭ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ،ﻭﺫﻟﻙ
ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺼﺭﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ .ﻭﻗﺩ ﺸﻬﺩ ﺍﻟﻨـﺼﻑ ﺍﻟﺜـﺎﻨﻲ ﻤـﻥ ﺍﻟﻘـﺭﻥ
ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺘﻁﻭﺭﺍﹰ ﻭﺍﻀﺤﺎﹰ ﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺸﻤﻠﺕ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺘﻬـﺎ ﺠﻤﻴـﻊ ﺃﻨـﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻨـﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴـﺔ
ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ،ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺘﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜﻝ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ.
3
Earthquake Causes 2.1ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﻤﻨﺫ ﺍﻟﻘﺩﻡ ،ﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴـﺔ
ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ ﻭﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺸﺕ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻜﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﺤﺎﻭﻟﺕ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺘﻔـﺴﻴﺭ ﻟﻅـﺎﻫﺭﺓ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺴﻴﺭ ﻟﻡ ﺘﺨﺭﺝ ﻋﻥ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻷﺴﺎﻁﻴﺭ ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﻓﺎﺕ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ،ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺒﻌﺽ
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ) ﺍﻴﻠﻭﺵ ،1996ﻭﺍﻟﺴﻨﻭﻱ (1997ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻋﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔـﺴﻴﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ ﻷﺴـﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻷﻭﻝ ﻤﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼﻤﺔ ﺍﺒﻥ ﺴﻴﻨﺎ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻋﻁﻰ ﺘﻔﺴﻴﺭﺍﹰ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤـﻥ
ﺍﻟﺼﺤﺔ .ﺃﻤﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟﻌـﺼﺭ ﺍﻟﺤـﺩﻴﺙ ﻓﻴﻌﺘﺒـﺭ ﺍﻟﻌـﺎﻟﻡ ﺍﻭﻟـﺩﻫﺎﻡ ) ،(Oldham ,1900ﻭﺍﻟﻌـﺎﻟﻡ ﺭﻴـﺩ
) ،(Reid,1910ﻤﻥ ﺃﻭﺍﺌﻝ ﻤﻥ ﻭﻀﻌﻭﺍ ﺍﻷﺴﺱ ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ ﻟﺘﻔﺴﻴﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ .ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋـﺎﻡ،
ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻠﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺘﻤﺎﻤﺎﹰ ﻜﺎﻟﺘﻔﺠﻴﺭﺍﺕ ،ﻭﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻵﺨﺭ
ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻌﻤﻝ ﻜﻤﺤﺭﺽ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺒﻝ ﻟﻠﺘﺤﻜﻡ ﺒﻪ.
ﻴﺼﻨﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻭﻥ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ )ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ( 1997ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺼﻨﻔﻴﻥ:
4
-ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ،ﻭﻴﺸﻜﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ 90%ﻤـﻥ
ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ،ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﻴﺘﻭﺍﻓﺭ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺼﻨﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻋﺩﺩ ﻜﺒﻴـﺭ ﻤـﻥ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ.
-ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﻴﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻊ ﺒﻌﻴﺩﺍﹰ ﻋﻥ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ )ﻓـﻲ ﺩﺍﺨﻠﻬـﺎ( ،ﻭﺒـﺴﺒﺏ ﻗﻠـﺔ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ،ﻓﺈﻥ ﺃﺴﺒﺎﺒﻬﺎ ﻭﺃﻭﻀﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﻔﻬﻭﻤﺔ ﺘﻤﺎﻤﺎﹰ.
ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﺘﻨﺸﺄ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺼﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻠﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﺤﻴـﺙ ﻴﺒـﺩﺃ
ﺘﺭﺍﻜﻡ ﺍﻻﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﻜﺔ ،ﻭﻋﻨـﺩﻤﺎ ﺘـﺼﺒﺢ ﻗـﻴﻡ
ﺍﻻﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺭﺍﻜﻤﺔ ﺍﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻥ ﺘﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﺅﺩﻱ
ﺇﻟﻰ ﺘﺸﻜﻝ ﺼﺩﻭﻉ )ﻓﻭﺍﻟﻕ( ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺍﻟﻀﻌﻴﻑ ،ﻭﺒﺴﺒﺏ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺘﻨﺘـﺸﺭ
ﻭﺘﺘﻜﺎﺜﺭ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ،ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺤﺼﻭﻝ ﺘﺤﺭﻙ ﻓﺠﺎﺌﻲ ﻟﻠﺼﺨﻭﺭ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺘـﺸﻘﻘﺎﺕ ،ﻤﻤـﺎ
ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻁﻼﻕ ﻜﻤﻴﺔ ﻫﺎﺌﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺭﺍﻜﻤﺔ ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻓﺠﺎﺌﻲ ﻤﺤﺩﺜﺔ ﺯﻟﺯﺍﻻﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘـﺔ .ﻭﺘﻌﺘﺒـﺭ
ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ﺃﻫﻡ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ،ﻓﺈﻀﺎﻓﺔ ﻟﻜﻭﻥ % 90ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻬـﺯﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ،ﻓﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﻴﻭﺼﻑ:
-ﺒﺸﺩﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ،
-ﻭ ﺒﺘﺄﺜﻴﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻭﺍﺴﻌﺔ،
-ﻭ ﺒﺘﺴﺒﺒﻪ ﺒﺤﺩﻭﺙ ﺩﻤﺎﺭ ﻭﺨﺭﺍﺏ ﻜﺒﻴﺭﻴﻥ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﺘﻨﺩﻓﻊ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺼﻬﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻁﻠﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ
ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻴﺔ ﺒﺎﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ،ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺘﺭﺍﻜﻡ ﻭﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻻﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ،
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺤﺘﻤﺎﻝ ﺤﺩﻭﺙ ﺼﺩﻭﻉ ﻓﺠﺎﺌﻴﺔ ﻭﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻟﻠﻘﺸﺭﺓ ،ﻭﻗﺩ ﻴﺭﺍﻓﻕ ،ﺃﻭ ﻴﺘﺒﻊ ﺫﻟﻙ ،ﺍﻨﻁﻼﻕ
ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﺓ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻕ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﻭﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻨﻴﻑ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺙ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ:
.D = 1-10 Km ﻋﻤﻕ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﻭﻓﻲ
. D < 1 Km ﻋﻤﻕ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﻭﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ،ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻴﻜﻭﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺸﺒﻴﻬﺎﹰ ﺒﺎﻻﻨﻔﺠﺎﺭﺍﺕ.
5
ﺒﻤﺴﺎﺤﺔ
ﺒﻤﺴﺎﺤﺔ
ﺒﻤﺴﺎﺤﺔ
ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ
ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ
ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ
ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ
ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ
ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ
ﻭﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻭﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻭﻤﻨﻁﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ،
ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ،
ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ،
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺸﺩﺓﻤﻥﻤﻥ
ﺸﺩﺓﺸﺩﺓﻤﻥ
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔﺃﻗﻝﺃﻗﻝ
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔﺃﻗﻝ
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺘﻌﺘﺒﺭ
ﺘﻌﺘﺒﺭ
ﺘﻌﺘﺒﺭ
ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ
ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ
ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ
ﻁﻭﻴﻠﺔ
ﻁﻭﻴﻠﺔ
ﻁﻭﻴﻠﺔ
ﻟﻔﺘﺭﺍﺕ
ﻟﻔﺘﺭﺍﺕ
ﻟﻔﺘﺭﺍﺕ
ﻤﺘﻭﺍﺼﻝ
ﻤﺘﻭﺍﺼﻝ
ﻤﺘﻭﺍﺼﻝ
ﺒﺸﻜﻝ
ﺒﺸﻜﻝ
ﺒﺸﻜﻝ
ﺘﺤﺩﺙ
ﺘﺤﺩﺙ
ﺘﺤﺩﺙ
ﻴﻤﻜﻥﺃﻥﺃﻥ
ﻴﻤﻜﻥﺃﻥ
ﻴﻤﻜﻥ
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻜﻤﺎﺃﻥﺃﻥ
ﻜﻤﺎ.ﻜﻤﺎﺃﻥ
ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻷﺭﺽ.
ﺍﻷﺭﺽ.
ﺴﻁﺢ
ﺴﻁﺢ
ﺴﻁﺢ
ﺼﻐﻴﺭﺓﻤﻥﻤﻥ
ﺼﻐﻴﺭﺓﻤﻥ
ﺼﻐﻴﺭﺓ
ﻤﺘﻭﺍﺼﻠﺔ.
ﻤﺘﻭﺍﺼﻠﺔ.
ﻤﺘﻭﺍﺼﻠﺔ.
ﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ
ﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ
ﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ
ﺭﺠﻔﺎﺕ
ﺭﺠﻔﺎﺕ
ﺭﺠﻔﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻓﻲﻫﺫﻩﻫﺫﻩ
ﻫﺫﻩ
ﻓﻲﺏﻓﻲ
ﺏ
ﻭﺘﺴﺒ
ﻭﺘﺴﺒ
ﻭﺘﺴﺒﺏ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ
Collapse
Collapse
Collapse ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﻴﺔ Earthquakes
Earthquakes
Earthquakes ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
.3.2.1ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
.3.2.1
.3.2.1
ﺍﻟﻜﻬـﻭﻑ
ﺍﻟﻜﻬـﻭﻑ
ﺍﻟﻜﻬـﻭﻑ
ﺍﻨﻬﻴـﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻨﻬﻴـﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻨﻬﻴـﺎﺭﺍﺕ
ﻤﺜـﻝ
ﻤﺜـﻝ
ﻤﺜـﻝ
ﺍﻷﺭﺽ،
ﺍﻷﺭﺽ،
ﺍﻷﺭﺽ،
ﻋﻤﻕ
ﻋﻤﻕ
ﻋﻤﻕ
ﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕﻓﻲﻓﻲ
ﻓﻲ
ﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺤﺼﻭﻝ
ﺤﺼﻭﻝ
ﺤﺼﻭﻝ
ﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻨﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﻨﻭﻉﻤﻥﻤﻥ
ﺍﻟﻨﻭﻉﻤﻥ
ﺍﻟﻨﻭﻉ
ﻴﺤﺩﺙﻫﺫﺍﻫﺫﺍ
ﻫﺫﺍ
ﻴﺤﺩﺙ
ﻴﺤﺩﺙ
ﻭﺫﻟـﻙ
ﻭﺫﻟـﻙ
ﻭﺫﻟـﻙ
ﺼـﻐﻴﺭﺓ،
ﺼـﻐﻴﺭﺓ،
ﺼـﻐﻴﺭﺓ،
ﺒﻤﻨﺎﻁﻕ
ﺒﻤﻨﺎﻁﻕ
ﺒﻤﻨﺎﻁﻕ
ﻭﻤﺤﺩﻭﺩﺍﹰ
ﻭﻤﺤﺩﻭﺩﺍﹰ
ﻭﻤﺤﺩﻭﺩﺍﹰ
ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ
ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ
ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ
ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺘﺄﺜﻴﺭ
ﺘﺄﺜﻴﺭ
ﺘﺄﺜﻴﺭ
ﻴﻜﻭﻥ
ﻴﻜﻭﻥ
ﻴﻜﻭﻥ
ﻋﺎﻡ،
ﻋﺎﻡ،
ﻭﺒﺸﻜﻝ،
ﻋﺎﻡ
ﻭﺒﺸﻜﻝ
ﻭﺒﺸﻜﻝ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ،
ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ،
ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ،
ﻭﺍﻟﻤﻐﺭ
ﻭﺍﻟﻤﻐﺭ
ﻭﺍﻟﻤﻐﺭ
ﺍﻟﻤﺘﻭﻟﺩﺓ.
ﺍﻟﻤﺘﻭﻟﺩﺓ.
ﺍﻟﻤﺘﻭﻟﺩﺓ.
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ
ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ
ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ
ﻀﺂﻟﺔ
ﻀﺂﻟﺔ
ﻀﺂﻟﺔ
ﺒﺴﺒﺏ
ﺒﺴﺒﺏ
ﺒﺴﺒﺏ
ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
ﺼﺩﻭﻉ
ﺼﺩﻭﻉ
ﺼﺩﻭﻉ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔﻭﺍﻟﻭﺍﻟ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔﻭﺍﻟ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺤﺭﻜﺔ
ﺤﺭﻜﺔ
ﺤﺭﻜﺔ
3.1
3.1
3.1
Crustal
Crustal
Crustal
Movements
Movements
Movements
and
and
and
Tectonic
Tectonic
Tectonic Faults
Faults
Faults
ﺒﺤـﺩﻭﺩ
ﺒﺤـﺩﻭﺩ
ﺒﺤـﺩﻭﺩ
ﻤﺎﻜﺘﻬﺎ
ﻤﺎﻜﺘﻬﺎ
ﻤﺎﻜﺘﻬﺎ
ﺴـﺴـﺴـ
ﻭﺘﺒﻠﻎ
ﻭﺘﺒﻠﻎ
ﻭﺘﺒﻠﻎ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ،
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ،
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ،
ﺍﻟﻜﺭﺓ
ﺍﻟﻜﺭﺓ
ﺍﻟﻜﺭﺓ
ﻟﻘﻁﺭ
ﻟﻘﻁﺭ
ﻟﻘﻁﺭ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ
ﺭﻗﻴﻘﺔ
ﺭﻗﻴﻘﺔ
ﺭﻗﻴﻘﺔ
ﺴﻁﺤﻴﺔ
ﺴﻁﺤﻴﺔ
ﺴﻁﺤﻴﺔ
ﻁﺒﻘﺔ
ﻁﺒﻘﺔ
ﻁﺒﻘﺔ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺘﻤﺜﻝ
ﺘﻤﺜﻝ
ﺘﻤﺜﻝ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻁـﺎﺕ.
ﺍﻟﻤﺤﻴﻁـﺎﺕ.
ﺍﻟﻤﺤﻴﻁـﺎﺕ.
ﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻓﻲﻜﻡﻓﻲﻓﻲ
ﻜﻡ 15-10ﻜﻡ
15-10
15-10 ﻗﺩﺭﻫﺎ
ﻗﺩﺭﻫﺎ
ﻗﺩﺭﻫﺎ
ﻭﺴﻁﻴﺔ
ﻭﺴﻁﻴﺔ
ﻭﺴﻁﻴﺔ
ﺴﻤﺎﻜﺔ
ﺴﻤﺎﻜﺔ
ﺴﻤﺎﻜﺔ
ﻭﺘﻨﺨﻔﺽﺇﻟﻰﺇﻟﻰ
ﺇﻟﻰ
ﻭﺘﻨﺨﻔﺽ
ﻭﺘﻨﺨﻔﺽ
ﺍﻟﻘﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ
ﻤﻌﻅﻡ
ﻤﻌﻅﻡ
ﻤﻌﻅﻡ
ﻓﻲﻜﻡﻓﻲﻓﻲ
ﻜﻡ 35ﻜﻡ
3535
:(1.1
:(1.1 ﺍﻟﺸﻜﻝ
ﺍﻟﺸﻜﻝ )
:()1.1 ﺍﻟﺸﻜﻝ )
ﺍﻨﻅﺭﺍﻟﻰﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻰ
ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ،
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ،
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ،
ﺍﻻﺠﺯﺍﺀ
ﺍﻻﺠﺯﺍﺀ
ﺍﻻﺠﺯﺍﺀ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔﻤﻥﻤﻥ
ﻤﻥ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻜﺭﺓ
ﺍﻟﻜﺭﺓ
ﺍﻟﻜﺭﺓ
ﺘﺘﻜﻭﻥ
ﺘﺘﻜﻭﻥ
ﺘﺘﻜﻭﻥ
ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ
ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ
ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ
ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ
ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ
ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ
ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ
.(Crustﺍﻷﺭﻀﻴﺔ )
.(Crustﺍﻷﺭﻀﻴﺔ )
.(Crust ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ )
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
-- -
.(Lithoshpereﺍﻟﻠﻴﺘﻭﺴﻔﻴ )ﺭ )
.(Lithoshpere
.(Lithoshpere ﺍﻟﻠﻴﺘﻭﺴﻔﻴ)ﺭ
ﺍﻟﻠﻴﺘﻭﺴﻔﻴﺭ
ﺒﺎﺴﻡ
ﺒﺎﺴﻡ
ﺒﺎﺴﻡ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ
ﺍﻟﺼﺨﺎﺭﻱ
ﺍﻟﺼﺨﺎﺭﻱ
ﺍﻟﺼﺨﺎﺭﻱ
ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻷﺭﺽ
ﻏﻼﻑ
ﻏﻼﻑ
ﻏﻼﻑ
-- -
.(Asthenosphereﺍﻷﺴﺘﻴﻨﻭﺴﻔﻴﺭ )
.(Asthenosphereﺍﻷﺴﺘﻴﻨﻭﺴﻔﻴﺭ )
.(Asthenosphereﺍﻷﺴﺘﻴﻨﻭﺴﻔﻴﺭ )
ﺒﺎﺴﻡ
ﺒﺎﺴﻡ
ﺒﺎﺴﻡ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ
ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻱ
ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻱ
ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻱ
ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻷﺭﺽ
ﻏﻼﻑ
ﻏﻼﻑ
ﻏﻼﻑ
-- -
.(Outer
.(Outer
.(Outer
core ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ )
core ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ )
core ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ )
ﺍﻟﻨﻭﺍﻩ
ﺍﻟﻨﻭﺍﻩ
ﺍﻟﻨﻭﺍﻩ
ﻏﻼﻑ
ﻏﻼﻑﻏﻼﻑ
-- -
.(Inner
.(Inner
.(Inner
core
coreﺍﻷﺭﺽ )
ﺍﻷﺭﺽ )
core ﺍﻷﺭﺽ )
ﻨﻭﺍﺓ
ﻨﻭﺍﺓﻨﻭﺍﺓ
-- -
Crustal
Crustal
Crustal
Movements
Movements
Movements ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺤﺭﻜﺔ
ﺤﺭﻜﺔ
1.3.1ﺤﺭﻜﺔ
1.3.1
1.3.1
ﺍﻷﺭﺽ،ﻭﻗﺩﻭﻗﺩ
ﻭﻗﺩ
ﺍﻷﺭﺽ،
ﺍﻷﺭﺽ،
ﺴﻁﺢ
ﺴﻁﺢ
ﺴﻁﺢ
ﻋﻠﻰ
ﻋﻠﻰﻋﻠﻰ
ﺘﺯﺤﺯﺤﺕ
ﺘﺯﺤﺯﺤﺕ
ﺘﺯﺤﺯﺤﺕ
ﺍﻨﺠﺭﻓﺕﺃﻭﺃﻭ
ﺃﻭ
ﺍﻨﺠﺭﻓﺕ
ﺍﻨﺠﺭﻓﺕ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ
ﺇﻥ:ﺇﻥﺇﻥ
ﻴﻘﻭﻝ
ﻴﻘﻭﻝ:
ﻴﻘﻭﻝ:
ﺭﺃﻱ
ﺭﺃﻱﺭﺃﻱ
ﻅﻬﺭ
ﻅﻬﺭ
ﻅﻬﺭ
ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ
ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ
ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ
ﺍﻟﻘﺭﻥ
ﺍﻟﻘﺭﻥ
ﺍﻟﻘﺭﻥ
ﻤﻁﻠﻊ
ﻤﻁﻠﻊ
ﻤﻁﻠﻊ
ﻓﻲﻓﻲﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ
ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ
ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ
ﻓﻲﺘﻠﻙﺘﻠﻙ
ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﻓﻲﺘﻠﻙ
ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ
ﺍﻟﺭﺃﻱ
ﺍﻟﺭﺃﻱ
ﺍﻟﺭﺃﻱ
ﻭﺫﻟﻙﻻﻥﻻﻥ ﺍﻟﺒﻌﺽ،
ﻭﺫﻟﻙﻻﻥ
ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥﻗﺒﻝﻗﺒﻝ
ﺍﻟﺒﻌﺽ،
ﺍﻟﺒﻌﺽ، ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻙﻤﻥﻗﺒﻝ ﺒﻜﺜﻴﺭﻤﻥﻤﻥ
ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻙﻤﻥ
ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻙ ﺤﻴﻨﻪ
ﺒﻜﺜﻴﺭﻤﻥ
ﺒﻜﺜﻴﺭ ﺤﻴﻨﻪ
ﺤﻴﻨﻪﺍﻻﻓﻜﺎﺭﻓﻲﻓﻲ
ﺍﻻﻓﻜﺎﺭﻓﻲ
ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ
ﻗﻭﺒﻠﺕﻫﺫﻩﻫﺫﻩ
ﻗﻭﺒﻠﺕﻫﺫﻩ
ﻗﻭﺒﻠﺕ
ﺃﻭﺍﺴﻁ
ﺃﻭﺍﺴﻁ
ﺃﻭﺍﺴﻁﻭﻓﻲ
ﻭﻓﻲﻭﻓﻲ
ﺍﻷﺭﺽ.
ﺍﻷﺭﺽ.
ﺴﻁﺢ
ﺍﻷﺭﺽ. ﺴﻁﺢ
ﺴﻁﺢﻋﻠﻰ
ﻋﻠﻰﻋﻠﻰ
ﻭﺩﺍﺌﻤﺔ
ﻭﺩﺍﺌﻤﺔ
ﺜﺎﺒﺘﻪ
ﻭﺩﺍﺌﻤﺔ ﺜﺎﺒﺘﻪﺜﺎﺒﺘﻪ
ﻤﻼﻤﺢ ﻤﻼﻤﺢ
ﻤﻼﻤﺢ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺎﺕﻫﻲﻫﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺎﺕﻫﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺎﺕ
ﻭﺃﺤﻭﺍﺽ
ﻭﺃﺤﻭﺍﺽ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺃﺤﻭﺍﺽ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ
ﻴﻘﻭﻝﺒﺄﻥﺒﺄﻥ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ ﻴﻘﻭﻝﺒﺄﻥ
ﻴﻘﻭﻝ
ﻜﺎﻥ
ﻜﺎﻥﻜﺎﻥ
ﺘـﺭﺒﻁ
ﺘـﺭﺒﻁ
ﺘـﺭﺒﻁﻓﺎﻋﻠﺔﻓﺎﻋﻠﺔ
ﻨﻅﺭﻴﺔ
ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻨﻅﺭﻴﺔ
ﻨﻅﺭﻴﺔﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕﺇﻟﻰﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺯﺤﻑﻭﺯﺤﻑ
ﻭﺯﺤﻑﺒﺎﻨﺠﺭﺍﻑ
ﺒﺎﻨﺠﺭﺍﻑ
ﺒﺎﻨﺠﺭﺍﻑﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻕ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻕ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻕﻓﺘﺭﺍﺽ
ﻓﺘﺭﺍﺽ
ﻓﺘﺭﺍﺽﺘﺤﻭﻴﻝﺍﻻﺍﻻ
ﺘﺤﻭﻴﻝﺍﻻ
ﺘﺤﻭﻴﻝ
ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰﺘﻡ ﺘﻡ
ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰﺘﻡ
ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ
ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ
ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ
ﺍﻟﻘﺭﻥ
ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺍﻟﻘﺭﻥ
ﺍﻟﻘﺭﻥ
ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ:
ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ:
ﺍﻟﺤﺭﻜﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ: ﺍﻟﺤﺭﻜﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺭﻜﻴﺔﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ
ﺘﻘﺩﻴﻡ
ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺘﻘﺩﻴﻡ
ﺘﻘﺩﻴﻡﺫﻟﻙ
ﺫﻟﻙﺫﻟﻙ
ﺘﻤﺨﺽﻋﻥﻋﻥ
ﺘﻤﺨﺽﻋﻥ
ﺘﻤﺨﺽ
ﺤﻴﺙ ﺤﻴﺙ
ﺤﻴﺙ ﺍﺭﻀﻨﺎ،
ﺍﺭﻀﻨﺎ،
ﺍﺭﻀﻨﺎ،ﺘﺸﻜﻝﺘﺸﻜﻝ
ﺘﺸﻜﻝﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻟﺘﻲﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ
ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ
ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕﺒﻴﻥﻜﻝﻜﻝ
ﺒﻴﻥﺒﻴﻥﻜﻝ
ﻤﺘﻜﺎﻤـﻝ.
ﻤﺘﻜﺎﻤـﻝ.
ﻤﺘﻜﺎﻤـﻝ. ﺒﻨﻤـﻭﺫﺝ
ﺒﻨﻤـﻭﺫﺝ
ﺒﻨﻤـﻭﺫﺝ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﻴﻥ
ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﻴﻥ
ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﻴﻥ
ﺯﻭﺩﺕﺯﻭﺩﺕ
ﺯﻭﺩﺕ ﺍﻟﺘﻲﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ( Plate
( (Plate
Plate Tectonic
Tectonic
Tectonic ﺍﻟﺼﻔﻴﺢ )
ﺍﻟﺼﻔﻴﺢ )
Theory
Theory
Theory ﺍﻟﺼﻔﻴﺢ )
ﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
ﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
ﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
ﻨﻅﺭﻴﺔﻨﻅﺭﻴﺔ
ﻨﻅﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻭﺍﺤﺎﹰ
ﺍﻟﻭﺍﺤﺎﹰ
ﺍﻟﻭﺍﺤﺎﹰ
ﺸﻜﻠﺕ ﺸﻜﻠﺕ
ﺸﻜﻠﺕ ﻤﻨﻔﺭﺩﺓ
ﻤﻨﻔﺭﺩﺓ
ﻤﻨﻔﺭﺩﺓ ﻗﻁﻊﻗﻁﻊ
ﻗﻁﻊ ﻋﺩﺓ ﻋﺩﺓ
ﺇﻟﻰﻋﺩﺓ ﺇﻟﻰ
ﺘﻔﺘﻕﺘﻔﺘﻕ
ﺘﻔﺘﻕﺇﻟﻰ ﻗﺩ ﻟﻸﺭﺽ
ﻟﻸﺭﺽﻗﺩ ﻗﺩ
ﻟﻸﺭﺽ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﺍﻟﻐﻼﻑ
ﺍﻟﻐﻼﻑ
ﺍﻟﻐﻼﻑﺈﻥﺈﻥﺍﻟﺤﺭﻜﻲﺈﻥﻓ
ﺍﻟﺤﺭﻜﻲ ﻓ
ﺍﻟﺤﺭﻜﻲ ﻓ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ
ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ
ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻫﺫﺍ
ﻭﺤﺴﺏﻫﺫﺍﻫﺫﺍﻭﺤﺴﺏ
ﻭﺤﺴﺏ
ﺘﺘﺤـﺭﻙ
ﺘﺘﺤـﺭﻙ
ﺘﺘﺤـﺭﻙ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﻫﺫﻩ
ﺍﻥﻫﺫﻩﻫﺫﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺩ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺩﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺩ
ﻭﻤﻥ
ﻭﻤﻥﻭﻤﻥ ،(Tectonic
،(،Tectonic
(Tectonic ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ )
Plate
Plate
Plate ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ )
ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ) ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢﺘﺴﻤﻰﺘﺴﻤﻰ
ﺘﺴﻤﻰﻭﺼﻠﺒﺔﻭﺼﻠﺒﺔ
ﻭﺼﻠﺒﺔ ﻤﻨﻔﺭﺩﺓ
ﻤﻨﻔﺭﺩﺓ
ﻤﻨﻔﺭﺩﺓ
ﻭﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ
ﻭﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ
ﻭﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺩﺭﺠﺎﺕ
ﺩﺭﺠﺎﺕ
ﺩﺭﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﻕ
ﺍﻟﻔﺭﻕﻓﻲﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺭﻕ ﻫﻭ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ
ﺍﻟﺤﺭﻜﺔﻫﻭﻫﻭ
ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﻫﺫﻩ
ﻋﻥﻫﺫﻩﻫﺫﻩ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻝ
ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻝﻋﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻝ ﺃﻥ
ﺍﻴﻀﺎﹰﺃﻥﺃﻥﺍﻴﻀﺎﹰ
ﺍﻴﻀﺎﹰ ﻭﻴﺘﻭﻗﻊ
ﻭﻴﺘﻭﻗﻊ
ﻭﻴﺘﻭﻗﻊ ﻭﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ.
ﻭﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ.
ﻭﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ.
ﺒﺒﻁﺀ ﺒﺒﻁﺀ
ﺒﺒﻁﺀ
66 6
ﺸﻜﻝ ) :(1.1ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻜﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻭﺁﻟﻴﺔ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ )(Steven K, 1996
7
ﻭﺍﻟﻀﻐﻁ ﻓﻲ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ .ﻓﻌﻨﺩﻤﺎ ﺘﺭﺘﻔﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﺨﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻤـﻥ ﺃﻋﻤـﺎﻕ ﺍﻷﺭﺽ ،ﻭﺘﺘـﻭﺯﻉ
ﻭﺘﺘـﻭﺯﻉﻭﺘﺘـﻭﺯﻉ
ﺍﻷﺭﺽ، ﺍﻷﺭﺽ،
ﺃﻋﻤـﺎﻕ ﺃﻋﻤـﺎﻕ
ﻤـﻥ ﻤـﻥﺃﻋﻠﻰﺃﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺎﺨﻨﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﺎﺨﻨﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ
ﺘﺭﺘﻔﻊﺘﺭﺘﻔﻊ
ﻓﻌﻨﺩﻤﺎ
ﻓﻌﻨﺩﻤﺎ
ﺍﻷﺭﺽ.
ﻁﺒﻘﺎﺕﺍﻷﺭﺽ.
ﻭﺍﻟﻀﻐﻁﻓﻲﻓﻲﻁﺒﻘﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻀﻐﻁ
ﺠﺎﻨﺒﻴﺎﹰ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﻝ ،ﺘﺒﺩﺃ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﺒﺎﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ.
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ.
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ.
ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺒﺎﺤﺩﺍﺙ
ﺒﺎﺤﺩﺍﺙ
ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﺘﺒﺩﺃﺘﺒﺩﺃ
ﺍﻟﺤﻤﻝ،
ﺍﻟﺤﻤﻝ،ﺘﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻁﺭﻴﻕﺘﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻋﻥﻁﺭﻴﻕ ﺠﺎﻨﺒﻴﺎﹰﻋﻥ
ﺠﺎﻨﺒﻴﺎﹰ
ﻭﺒﺴﺒﺏ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﻘﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﺴﺘﻨﺘﺞ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻗﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﺒﻝ 200ﻤﻠﻴﻭﻥ
200ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﻗﺒﻝ ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﻜﺎﻨﺕ200
ﻜﺎﻨﺕ ﻗﺒﻝ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻜﺭﺓﺍﻟﻜﺭﺓ
ﻗﺎﺭﺍﺕﻗﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ
ﺍﺴﺘﻨﺘﺞ
ﺍﺴﺘﻨﺘﺞ
ﺍﻟﻘﺸﺭﻴﺔ،
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢﺍﻟﻘﺸﺭﻴﺔ،
ﺤﺭﻜﺔﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﻭﺒﺴﺒﺏﺤﺭﻜﺔ
ﻭﺒﺴﺒﺏ
ﺴﻨﺔ ﻤﺘﻼﺼﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﻗﺎﺭﺓ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﺃﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺒﺎﻨﺠﻲ ) ،(Panangeaﺍﻨﻅـﺭ ﺍﻟـﺸﻜﻝ
ﺍﻟـﺸﻜﻝﺍﻟـﺸﻜﻝ
ﺍﻨﻅـﺭﺍﻨﻅـﺭ
،(Panangea
،(Panangea ﺍﻟﺒﺎﻨﺠﻲ )
ﺍﻟﺒﺎﻨﺠﻲ )
ﺍﺴﻡ ﺍﺴﻡ
ﻋﻠﻴﻬﺎﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺃﻁﻠﻕﺃﻁﻠﻕ
ﻭﺍﺤﺩﺓ
ﻭﺍﺤﺩﺓ
ﻋﻤﻼﻗﺔ
ﻋﻤﻼﻗﺔ ﺸﻜﻝﻗﺎﺭﺓﻗﺎﺭﺓ
ﻋﻠﻰﺸﻜﻝﻤﺘﻼﺼﻘﺔﻋﻠﻰ
ﺴﻨﺔﻤﺘﻼﺼﻘﺔ ﺴﻨﺔ
) ،(2.1ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻱ ،ﻭﻤﻊ ﻤﺭﻭﺭ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻨﻴﻥ،
ﺍﻟﺴﻨﻴﻥ،ﺍﻟﺴﻨﻴﻥ،
ﺍﻟﻤﻼﻴﻴﻥ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﻼﻴﻴﻥ ﻤﻥ
ﻤﺌﺎﺕ ﻤﺌﺎﺕ
ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺃﻭ
ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺃﻭ
ﻤﺭﻭﺭﻤﺭﻭﺭ
ﻭﻤﻊ ﻭﻤﻊ
ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻱ،
ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻱ،ﻟﻐﻼﻑﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ
ﻟﻠﺤﺭﻜﺔﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ
ﻭﻨﺘﻴﺠﺔﻟﻠﺤﺭﻜﺔ
،(،2.1ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ
) )(2.1
ﺍﻨﻘﺴﻤﺕ ﺍﻟﺒﺎﻨﺠﻲ ﺒﺸﻜﻝ ﺘﺩﺭﻴﺠﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﻗﻁﻊ ،ﻭﺼﻭﻻﹰ ﺇﻟﻰ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻭﻀﻌﻬﺎﻭﻀﻌﻬﺎ
ﻻﹰ ﺇﻟﻰ
ﻭﺼﻭﺇﻟﻰ
ﻭﺼﻭﻻﹰﻗﻁﻊ،ﻗﻁﻊ،
ﻋﺩﺓﻋﺩﺓ
ﺇﻟﻰﺇﻟﻰﺘﺩﺭﻴﺠﻲ
ﺒﺸﻜﻝﺘﺩﺭﻴﺠﻲﺍﻟﺒﺎﻨﺠﻲﺒﺸﻜﻝ
ﺍﻨﻘﺴﻤﺕﺍﻟﺒﺎﻨﺠﻲ
ﺍﻨﻘﺴﻤﺕ
ﻭﻴﻌﺘﻘﺩ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ )ﺸﻜﻝ (3.1ﺴﺘﺒﻘﻰ ﻋﺎﻤﻝ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﺒﻨﻴـﺔ ﺍﻟﻘـﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘـﺸﺭﺓﺍﻟﻘـﺸﺭﺓ
ﺒﻨﻴـﺔ ﺒﻨﻴـﺔ
ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ
ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ
ﻋﺎﻤﻝ ﻋﺎﻤﻝ
ﺴﺘﺒﻘﻰﺴﺘﺒﻘﻰ
ﺸﻜﻝ((3.1ﺸﻜﻝ3.1
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ )
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ) ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ
ﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺭﻜﺔﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ
ﻴﻌﺘﻘﺩﺒﺄﻥﺒﺄﻥﺍﻟﺤﺭﻜﺔ
ﻭﻭﻴﻌﺘﻘﺩ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﻓﺘﺼﺎﺩﻡ ﺼﻔﻴﺤﺘﻴﻥ ،ﺃﻭ ﺘﺒﺎﻋﺩﻫﻤﺎ ﺃﻭ ﺤﺭﻜﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ،ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺽ ،ﺃﺜـﺭﺕ ﻭﻤـﺎ
ﺃﺜـﺭﺕ ﻭﻤـﺎ
ﺃﺜـﺭﺕ ﻭﻤـﺎ
ﺒﻌﺽﺍﻟ،ﺒﻌﺽ،
ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ
ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ،
ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ،
ﺤﺭﻜﺘﻬﻤﺎ
ﺤﺭﻜﺘﻬﻤﺎﺘﺒﺎﻋﺩﻫﻤﺎ ﺃﻭ
ﺘﺒﺎﻋﺩﻫﻤﺎ ﺃﻭﺼﻔﻴﺤﺘﻴﻥ،ﻭ ﺃﻭ
ﻓﺘﺼﺎﺩﻡﺼﻔﻴﺤﺘﻴﻥ ،ﺃ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ،ﻓﺘﺼﺎﺩﻡ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ،
ﺯﺍﻟﺕ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺘﻀﺎﺭﻴﺱ ﺍﻷﺭﺽ ﻤﻜﻭﻨﺔﹰ ﺍﻟﻭﺩﻴﺎﻥ ﻭﺍﻻﺨﺎﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺩ )ﺘﺒﺎﻋﺩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ( ،ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ(،
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ(،
ﺘﺒﺎﻋﺩ)ﺘﺒﺎﻋﺩ
ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺩ
ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺩ )
ﻤﻨﻁﻘﺔﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻭﺍﻻﺨﺎﺩﻴﺩ ﻓﻲ
ﻭﺍﻻﺨﺎﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺩﻴﺎﻥ
ﺍﻟﻭﺩﻴﺎﻥ
ﻤﻜﻭﻨﺔﹰ
ﻤﻜﻭﻨﺔﹰ
ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻷﺭﺽ ﺘﻀﺎﺭﻴﺱ
ﺘﺅﺜﺭﻓﻲﻓﻲﺘﻀﺎﺭﻴﺱ ﺯﺍﻟﺕﺘﺅﺜﺭ
ﺯﺍﻟﺕ
ﻭﺍﻟﺴﻼﺴﻝ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ .ﻭﻤﻥ ﺍﻻﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺼﺎﺩﻡ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ،ﻭﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟـﺴﻼﺴﻝ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴـﺔ،
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴـﺔ،
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴـﺔ،
ﺍﻟـﺴﻼﺴﻝ
ﺍﻟـﺴﻼﺴﻝ
ﻭﺘﻜﻭﻴﻥ ﻭﺘﻜﻭﻴﻥ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ،
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ،
ﺘﺼﺎﺩﻡ ﺘﺼﺎﺩﻡ
ﻋﻠﻰﻋﻠﻰ ﺍﻻﻤﺜﻠﺔ
ﺍﻻﻤﺜﻠﺔ
ﻭﻤﻥﻭﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ.
ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ.
ﻤﻨﻁﻘﺔﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔﻓﻲﻓﻲﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻼﺴﻝﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻼﺴﻝ
ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺠﺒﺎﻝ ﻁﻭﺭﻭﺱ ﻭﺯﺍﻏﺭﻭﺱ ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﻭﺍﻴﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﺎﺸﺌﺔ ﻋﻥ ﺍﺼـﻁﺩﺍﻡ ﺍﻟـﺼﻔﻴﺤﺔ
ﺍﻟـﺼﻔﻴﺤﺔ
ﺍﻟـﺼﻔﻴﺤﺔ
ﺍﺼـﻁﺩﺍﻡ
ﺍﺼـﻁﺩﺍﻡ
ﻋﻥﺌﺔ ﻋﻥ ﻭﺍﻟﻨﺎﺸ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺸﺌﺔ
ﻭﺍﻴﺭﺍﻥﻭﺍﻴﺭﺍﻥ
ﺘﺭﻜﻴﺎﺘﺭﻜﻴﺎ
ﻤﻥ ﻤﻥﻜﻝ ﻜﻝﻓﻲ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﻏﺭﻭﺱ
ﻭﺯﺍﻏﺭﻭﺱ ﻁﻭﺭﻭﺱ
ﺠﺒﺎﻝﻁﻭﺭﻭﺱ ﺴﻠﺴﻠﺔﺠﺒﺎﻝ
ﺘﻜﻭﻴﻥﺴﻠﺴﻠﺔ
ﺘﻜﻭﻴﻥ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﺍﻻﻴﺭﺍﻨﻴﺔ ،ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) 4.1ﺃ( ،ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻨﻪ ﺒـﺴﺒﺏ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜـﺔ
ﺍﻟﺤﺭﻜـﺔﺍﻟﺤﺭﻜـﺔ
ﻫـﺫﻩ ﻫـﺫﻩ
ﺒـﺴﺒﺏﺒـﺴﺒﺏ
ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻨﻪ
ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻨﻪ
ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ
ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ
ﻭﻤﻥ ﻭﻤﻥ
،(4.1ﺃ(،
4.1ﺃﺍﻟﺸﻜﻝ )
ﺍﻟﺸﻜﻝ )ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻻﻴﺭﺍﻨﻴﺔ،
ﺤﺔﺤﺔﺍﻻﻴﺭﺍﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺼﻔﻴ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔﻤﻊﻤﻊﺍﻟﺼﻔﻴ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﻟﻠﺼﻔﻴﺤﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﺒﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺔ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﺘﺴﺎﻉ ﻓـﻲ ﻋـﺭﺽ ﺍﻟﺒﺤـﺭ
ﺍﻟﺒﺤـﺭﺍﻟﺒﺤـﺭ
ﻋـﺭﺽ ﻋـﺭﺽ
ﻓـﻲ ﻓـﻲﺍﺘﺴﺎﻉﺍﺘﺴﺎﻉ
ﺤﺼﻭﻝ ﺤﺼﻭﻝﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺔ
ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺔ
ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ
ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﻋﻥﻋﻥﺍﺒﺘﻌﺎﺩﻫﺎ
ﻥﺈﻥﺍﺒﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔﻓ،ﺈ ﻓ
ﻟﻠﺼﻔﻴﺤﺔﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ،
ﻟﻠﺼﻔﻴﺤﺔ
ﺍﻷﺤﻤﺭ ﻗﻴﻤﺘﻪ 2ﺴﻡ ﺴﻨﻭﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻘﻪ ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠـﺼﻔﺎﺌﺢ ،ﻭﻟﺘﻜـﻭﻴﻥ
ﻭﻟﺘﻜـﻭﻴﻥ
ﻭﻟﺘﻜـﻭﻴﻥ
ﻟﻠـﺼﻔﺎﺌﺢ،
ﻟﻠـﺼﻔﺎﺌﺢ،
ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ
ﺤﺭﻜﺔﺤﺭﻜﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻋﻠﻰ ﺍﻟ
ﻭﺒﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ
ﻭﺒﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻴﺔ،
ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻴﺔ،ﻤﻨﺎﻁﻘﻪ
ﻤﻨﺎﻁﻘﻪ
ﻓﻲ ﻓﻲﺴﻨﻭﻴﺎﹰ
ﻗﻴﻤﺘﻪ2 2ﺴﻡﺴﻡﺴﻨﻭﻴﺎﹰ
ﺍﻷﺤﻤﺭﻗﻴﻤﺘﻪ
ﺍﻷﺤﻤﺭ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺤﻤﺭ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻤﻭﺠﻭﺩﺍﹰ ﻗﺒﻝ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻨﻴﻥ.
ﺍﻟﺴﻨﻴﻥ. ﺍﻟﺴﻨﻴﻥ.
ﺍﻟﻤﻼﻴﻴﻥ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﻼﻴﻴﻥ ﻤﻥ
ﻋﺸﺭﺍﺕﻋﺸﺭﺍﺕ ﻗﺒﻝ ﻗﺒﻝ
ﻤﻭﺠﻭﺩﺍﹰ
ﻤﻭﺠﻭﺩﺍﹰﻴﻜﻥﻴﻜﻥﺍﻷﺤﻤﺭ ﻟﻡ
ﺍﻟﺒﺤﺭﺍﻷﺤﻤﺭ ﻟﻡ ﻴﻌﺘﻘﺩﺃﻥﺃﻥﺍﻟﺒﺤﺭ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕﻴﻌﺘﻘﺩ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ
Tectonic Faults 2.3.1ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
Tectonic
Tectonic ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ Faults
Faults ﺍﻟﺼﺩﻭﻉﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
2.3.1ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ 2.3.1
ﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﻜﻝ ﺼﻔﻴﺤﺔ ﺘﺘﺤﺭﻙ ﻜﻭﺤﺩﺓ ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ،ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﻴﺤﺩﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻤﺘﺩﺍﺩ ﺍﻁﺭﺍﻓﻬﺎ ،ﻭﻗﺩ ﺘﻡ
ﺍﻁﺭﺍﻓﻬﺎ،ﺘﻡ ﻭﻗﺩ ﺘﻡ
ﺍﻁﺭﺍﻓﻬﺎ ،ﻭﻗﺩ
ﺍﻤﺘﺩﺍﺩ ﺍﻤﺘﺩﺍﺩ
ﻴﺤﺩﺙ ﻋﻠﻰ
ﻴﺤﺩﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺒﻴﻥ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺒﻴﻥ
ﻓﺎﻥ ﻓﺎﻥ
ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ،
ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ،
ﻜﻭﺤﺩﺓ
ﻜﻭﺤﺩﺓﺘﺘﺤﺭﻙ
ﺼﻔﻴﺤﺔﺘﺘﺤﺭﻙ
ﺒﻤﺎﺒﻤﺎﺃﻥﺃﻥﻜﻝﻜﻝﺼﻔﻴﺤﺔ
ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻁﺭﺍﻓﻬﺎ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺭﺴﻡ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻲ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺒﻨﺩ ،(5.1ﻭﻋﻨـﺩﻤﺎ ﺘﻠﺘﻘـﻲ
ﺘﻠﺘﻘـﻲﺘﻠﺘﻘـﻲ
ﻋﻨـﺩﻤﺎﻋﻨـﺩﻤﺎ
،(5.1ﻭﺍﻟﺒﻨﺩ( ،ﻭ
ﺍﻨﻅﺭ 5.1
ﺍﻨﻅﺭ) ﺍﻟﺒﻨﺩ
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻲ
ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻲ )
ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ
ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝﻤﺭﺍﻜﺯ
ﻤﺭﺍﻜﺯﺭﺴﻡﺭﺴﻡﻁﺭﻴﻕ
ﻬﺎﻬﺎﻋﻥﻋﻥﻁﺭﻴﻕ ﺃﻁﺭﺍﻓ
ﺘﺤﺩﻴﺩﺃﻁﺭﺍﻓﺘﺤﺩﻴﺩ
ﺼﻔﻴﺤﺘﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﻁﺭﻑ ﺇﺤﺩﺍﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺏ ﻴﻨﺼﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﻔﻝ ﻤﺴﻬﻼﹰ ﺒﺫﻟﻙ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻨﺯﻻﻗـﻪ ﺘﺤـﺕ ﺍﻵﺨـﺭ.
ﺍﻵﺨـﺭ. ﺍﻵﺨـﺭ.
ﺘﺤـﺕﺘﺤـﺕ ﺍﻨﺯﻻﻗـﻪﺍﻨﺯﻻﻗـﻪ
ﻋﻤﻠﻴﺔﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺒﺫﻟﻙ ﺒﺫﻟﻙ
ﻤﺴﻬﻼﹰﻤﺴﻬﻼﹰ
ﺍﺴﻔﻝﺍﺴﻔﻝ
ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻰ
ﻴﻨﺼﺎﻉ
ﻴﻨﺼﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺏ
ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺏ
ﻫﻤﺎﻫﻤﺎ
ﺤﺩﺍﺤﺩﺍ
ﻁﺭﻑ ﺇ
ﺼﻔﻴﺤﺘﺎﻥﻓﺈﻥﻓﺈﻥﻁﺭﻑ ﺇ
ﺼﻔﻴﺤﺘﺎﻥ
ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺼﻁﺩﻡ ﺼﻔﻴﺤﺘﺎﻥ ﺼﺨﺭﻴﺘﺎﻥ ﺃﺤﺩﺍﻫﻤﺎ ﻤﺤﻴﻁﻴﺔ ﻭﺍﻷﺨﺭﻯ ﻗﺎﺭﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲﺍﻟﻤﺤﻴﻁﻴﺔﻫﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﻓﺈﻥ ﻓﺈﻥﻭﺍﻷﺨﺭﻯﻴﺔ،ﻗﺎﺭﻴﺔ،
ﻭﺍﻷﺨﺭﻯ ﻗﺎﺭ ﻤﺤﻴﻁﻴﺔ
ﻤﺤﻴﻁﻴﺔﻫﻤﺎﺍﻫﻤﺎ
ﺃﺤﺩﺍﺃﺤﺩ
ﺼﺨﺭﻴﺘﺎﻥ
ﺼﺨﺭﻴﺘﺎﻥ ﺼﻔﻴﺤﺘﺎﻥ
ﺘﺼﻁﺩﻡﺼﻔﻴﺤﺘﺎﻥ
ﻭﻋﻨﺩﻤﺎﺘﺼﻁﺩﻡ ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ
ﺍﻜﺜﺭ ﻜﺜﺎﻓﺔ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﺘﻐﻭﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻭﻫﻥ ﺍﻟﻀﻌﻴﻑ ﺘﺤﺘﻬﺎ.
ﺘﺤﺘﻬﺎ.
ﺘﺤﺘﻬﺎ.
ﺍﻟﻀﻌﻴﻑ
ﺍﻟﻀﻌﻴﻑﺍﻟﻭﻫﻥ
ﺍﻟﻭﻫﻥ
ﺍﻟﻐﻼﻑ
ﺍﻟﻐﻼﻑ ﻓﻲﻓﻲﺘﻐﻭﺹ
ﺩﺍﺌﻤﺎﹰﺘﻐﻭﺹ
ﺎﻓﺔﺎﻓﺔﺩﺍﺌﻤﺎﹰ
ﺍﻜﺜﺭﻜﺜﻜﺜ
ﺍﻜﺜﺭ
ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺘﺤﺭﻙ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ )ﺃﻴﺎﹰ ﻜﺎﻥ ﻨﻭﻋﻬﺎ( ﻭﻓﻕ ﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﺴﺕ ﺘﺼﺎﺩﻤﻴﺔ ﺘﻤﺎﻤﺎﹰ ﺘﻨﺸﺄ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﺘﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﻜﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﻜﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﻜﺔ
ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﺘﻝ
ﺘﻨﺸﺄﺍﻟﻜﺘﻝ
ﺘﻨﺸﺄﺎﹰ ﺒﻴﻥ
ﺘﺼﺎﺩﻤﻴﺔﺎﹰ ﺘﻤﺎﻤ
ﺘﺼﺎﺩﻤﻴﺔ ﺘﻤﺎﻤ
ﻟﻴﺴﺕﻟﻴﺴﺕ
ﻤﺴﺎﺭﺍﺕ
ﻤﺴﺎﺭﺍﺕ
ﻭﻓﻕﻭﻓﻕﻨﻭﻋﻬﺎ(
ﻨﻭﻋﻬﺎ(ﻜﺎﻥﻜﺎﻥ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢﺃﻴﺎﹰ)ﺃﻴﺎﹰ
ﺘﺘﺤﺭﻙﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ )
ﻋﻨﺩﻤﺎﺘﺘﺤﺭﻙ
ﻭﻭﻋﻨﺩﻤﺎ
ﺴﻁﻭﺡ ﻓﺎﺼﻠﺔ ﻨﺴﻤﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﺼﺩﻭﻉ /ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻭﺍﻟﻕ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ 3.1ﻭ ،( 4.1ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ
ﺍﻟﺤﺭﻜﺔﺍﻟﺤﺭﻜﺔ
ﺘﻜﻭﻥ ﺘﻜﻭﻥ
ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ
ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ
،( 4.14.1ﻭ(،
3.1ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ ﻭ
ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ3.1
ﺍﻨﻅﺭﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻟﻔﻭﺍﻟﻕ )
ﺍﻟﻔﻭﺍﻟﻕ )
ﺒﺎﻟﺼﺩﻭﻉﺃﻭ /ﺃﻭ
ﻨﺴﻤﻴﻬﺎﺒﺎﻟﺼﺩﻭﻉ/ﻓﺎﺼﻠﺔﻨﺴﻤﻴﻬﺎ
ﺴﻁﻭﺡﻓﺎﺼﻠﺔ
ﺴﻁﻭﺡ
ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍﻟﺼﺩﻉ ﺠﺎﻨﺒﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(4.1ﻓﻴﺴﻤﻰ ﺍﻟﺼﺩﻉ ﻓـﻲ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟـﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻟـﺔﺍﻟﺤﺎﻟـﺔ
ﻫـﺫﻩ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﺼﺩﻉ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺼﺩﻉ ﻓـﻲ
ﻓﻴﺴﻤﻰﻓﻴﺴﻤﻰ ﺸﻜﻝ(،(4.1،
ﺸﻜﻝ4.1
ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟ
ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟ
ﺠﺎﻨﺒﻴﺔ )
ﺠﺎﻨﺒﻴﺔ )
ﻟﺼﺩﻉ
ﻟﺼﺩﻉ
ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍ
ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍ
ﻋﻠﻰﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔﺒﻴﻥﺒﻴﻥﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ
ﺒﺎﻟﺼﺩﻉ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻲ ) ،(Lateral faultﻭﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻋﻤﻭﺩﻴﺔ ،ﻓﻴﺩﻋﻰ ﺍﻟﺼﺩﻉ
ﺍﻟﺼﺩﻉﺍﻟﺼﺩﻉ
ﻓﻴﺩﻋﻰ ﻓﻴﺩﻋﻰ
ﻋﻤﻭﺩﻴﺔ،
ﻋﻤﻭﺩﻴﺔ،
ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ
ﻜﺎﻨﺕﻜﺎﻨﺕ
ﻭﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ
ﻭﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ
،(Lateral
،(Lateralfault ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻲ )
faultﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻲﺃﻭ ﺃﻭﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻲ )
ﻟﺼﺩﻉﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻲ
ﺒﺎﺒﺎﻟﺼﺩﻉ
ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺩﻉ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩﻱ ).(Normal fault
.(Normal
.(Normal faultﻤﻭﺩﻱ )
faultﻤﻭﺩﻱ )
ﺍﻟﺼﺩﻉﺍﻟﻌﺍﻟﻌ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔﺍﻟﺼﺩﻉ
ﻫﺫﻩﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻓﻲﻓﻲﻫﺫﻩ
8
8 8
ﺸﻜﻝ ﺍﻟﻜﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻗﺒﻝ 65ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺴﻨﻪ ﺸﻜﻝ ﺍﻟﻜﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻗﺒﻝ 200ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺴﻨﻪ
ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
9
ﺸﻜﻝ ) 4.1ﺃ( :ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ )(DESERT Team, 2004
10
ﻭﺤﺴﺏ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﻨﺎﻅﺭ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺼﺩﻉ ،ﻴﺘﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﺘﻤﻴﻴﺯ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤـﻥ ﺍﻟـﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴـﺔ
)ﺠﺎﻨﺒﻲ ﻴﺴﺎﺭﻱ ﻭﺘﺤﻭﻴﻠﻲ ﻴﻤﻴﻨﻲ( ،ﻭﻓﻲ ﻜﻠﺘﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻥ ﺘﺴﻤﻰ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺼﺩﻉ ﺍﻟﺠـﺎﻨﺒﻲ ﺒﺤﺭﻜـﺔ ﺍﻨـﺯﻻﻕ
ﻤﻀﺭﺒﻴﺔ ) .(Strike-slip motionﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺼﺩﻉ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺼﺩﻉ ﺴـﺎﻥ ﺍﻨـﺩﺭﻴﺎﺱ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺍﻻﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ،ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ/ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻴﺔ )ﺍﻴﻠﻭﺵ .(1996ﻭﻗﺩ
ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ) (Desert 2000ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺠﺭﻴﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺤﺭﻜﺔ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﺠﺎﻨﺒﻴـﺔ
ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻓﻠﺴﻁﻴﻥ )ﺍﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ 4.1ﺃ ،ﻭ ،(20.1ﻭﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩﻝ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺒﻴﻥ 7ﻭ 11ﻤﻡ ﺴﻨﻭﻴﺎﹰ .ﻭﻤﻥ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ )ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ( ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﺤﺭﻜـﺔ ﺍﻟـﺼﺩﻭﻉ ﺍﻨﻅـﺭ
ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ ) (5.1ﻭ ).(6.1
ﺸﻜﻝ )./0 !>%?@( !AB;@( !C"D$ (9/:6;8 <=>) !"#$%& !'()* +,- ./0 !"123 4%5678 :(5.1
(@(U.S. Geological S. 2000) 912E( <=F
11
ﺏ( ﺃﻁﺭﺍﻑ ﻤﺘﺒﺎﻋﺩﺓ )ﺘﺒﺎﻋﺩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﺃ( ﺃﻁﺭﺍﻑ ﻤﺘﻘﺎﺭﺒﺔ )ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ(
12
Body Waves 1.4.1ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ
ﺘﻨﺘﺸﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺩﺍﺨﻝ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ،ﻭﺘﻘﺴﻡ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻨﻭﻋﻴﻥ ،ﻫﻤـﺎ :ﺍﻟﻤﻭﺠـﺎﺕ
ﺍﻟﻁﻭﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ.
ﺸﻜﻝ ) :(7.1ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﻭﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ )(Pop I, 1985
13
ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ ﺃﻗﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻭﻟﻴﺔ ) ،( Vs ! V pﺤﻴﺙ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ
ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ ﻻﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻁﻭﻟﻴﺔ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ 8 7ﻜﻡ/ﺙ ،ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺘـﺼﻝ ﺃﻭﻻﹰ ﺇﻟـﻰ ﺴـﻁﺢ
ﺍﻷﺭﺽ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ ﻓﺴﺭﻋﺘﻬﺎ ﺃﻗﻝ ﻤﻥ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ،ﻭﺃﻗﺼﻰ ﺴﺭﻋﺔ ﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻻ
ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ 5 4ﻜﻡ/ﺙ .ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺘﺘﺎﺒﻊ ﻤﺭﺍﺤﻝ ﻭﺼﻭﻝ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ
ﺍﻟﺸﻜﻝ ) .(9.1ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻥ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺼﺨﺭ ﺍﻟﺠﺭﺍﻨﻴﺕ ﺘﺴﺎﻭﻱ:
ﻭﻻﻴﺠﺎﺩ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ،ﺘﻡ ﺍﺠﺭﺍﺀ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨـﻼﻝ
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭﺍﺕ ،ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ،ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘـﻡ ﺇﺠﺭﺍﺅﻫـﺎ ﻓـﻲ ﺸـﻬﺭ
1999/11ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻤﻥ ﻗﺒﻝ ﺒﻌﺽ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻜﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﻤﻨﻅﻤﺔ
ﺍﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﺸﺎﻤﻝ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﻭﻭﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﻌﺎﻴﺭﺓ ﻤﺤﻁﺎﺕ ﺭﺼﺩ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤـﻥ ﺨـﻼﻝ ﻤﻌـﺎﻴﺭﺓ
ﺃﺯﻤﺎﻥ ﺍﻨﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺩﻗﺔ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺒﺸﻜﻝ ﻋـﺎﻡ ،ﻭﺍﻟﺘﻔﺠﻴـﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻨﻭﻭﻴﺔ ﺒﺸﻜﻝ ﺨﺎﺹ )ﻋﻤﺭﺍﺕ ،2000ﻭﺍﻟﺩﺒﻴﻙ -2000ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ( ،ﻭﻜﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻟﻬﺯﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ،ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺼﻝ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻁﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻓﻠـﺴﻁﻴﻥ
ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻤﻥ 4.4ﻜﻡ/ﺜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ 6.4ﻜﻡ/ﺜﺎﻨﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻌﻠﻭﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺸﺎﺡ 8ﻜﻡ/ﺜﺎﻨﻴﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ.
14
Surface Waves 2.4.1ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ
ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻘﺘﺭﺏ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻁﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ ﻤﻥ ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ ،ﺘﺘﻭﻟﺩ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺘـﺴﻤﻰ
ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ،ﻭﺘﻨﺘﺸﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻅﺭﻭﻑ ﻤﻌﻴﻨـﺔ،
ﻭﺘﺴﺒﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﺤﺩﺍﺙ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺴﻁﺤﻴﺔ ﻟﻠﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﻴـﺔ ،ﻭﻋـﺎﺩﺓ
ﺘﻜﻭﻥ ﺴﺭﻋﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺃﺒﻁﺄ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻤﻴﻴﺯ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ:
ﺸﻜﻝ ) :(8.1ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺜﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻤﺭ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ
)(Steven 1996
15
(Pop ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ).I.19985
)(Pop.I.19985 ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﻴﻝﻴﻝﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ
ﺘﺴﺠ
ﻭﺼﻭﻝﻭ ﻭﺘﺴﺠ
ﻤﺭﺍﺤﻝﻭﺼﻭﻝ
(:(:ﻤﺭﺍﺤﻝ
9.1 ﺸﻜﻝ) )
9.1 ﺸﻜﻝ
(Rayleigh
(RayleighWaves
Wavesﺭﺍﻴﻠﻲ ) )
ﻤﻭﺠﺎﺕﺭﺍﻴﻠﻲ
ﺃ ﺃ–– ﻤﻭﺠﺎﺕ
ﻟﻤـﺴﺎﺭ
ﺍﻟﻌﻤـﻭﺩﻱﻟﻤـﺴﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯﺍﻟﻌﻤـﻭﺩﻱ
،(،Ellipseﻓﻲﻓﻲﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯﺍﻫﻠﻴﻠﺠﻲ) )
(Ellipse ﻨﺎﻗﺹﺍﻭﺍﻭﺍﻫﻠﻴﻠﺠﻲ
ﻗﻁﻊﻨﺎﻗﺹ
ﺸﻜﻝﻗﻁﻊ
ﻋﻠﻰﺸﻜﻝ
ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕﻋﻠﻰ
ﻫﺫﻩﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ
ﺘﺘﺤﺭﻙﻫﺫﻩ
ﺘﺘﺤﺭﻙ
ﻟـﺴﺭﻋﺔﺍﻟﻤﻭﺠـﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻭﺠـﺎﺕ ﻨـﺴﺒﺔﻟـﺴﺭﻋﺔ
ﺴـﺭﻋﺘﻬﺎﻨـﺴﺒﺔ
ﺩﺭﺍﺴـﺎﺕﺍﻥﺍﻥﺴـﺭﻋﺘﻬﺎ
ﺩﺭﺍﺴـﺎﺕﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟ ﺍﻟ
ﻗﺩﻗﺩﺃﻅﻬﺭﺕ
،(،8.1ﻭ ﻭ
(8.1 ﺍﻨﻅﺭﺍﻟﺸﻜﻝ
ﺍﻟﺸﻜﻝ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭﺍﻟﻤﻭﺠﺔ
ﺍﻟﻤﻭﺠﺔ) ) ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ
ﺘﻘﺭﻴﺒ:ﺎﹰ:
ﺘﺴﺎﻭﻱﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ
ﻟﻴﺔﻟﻴﺔﺘﺴﺎﻭﻱ
ﺍﻟﻁﻭ
ﺍﻟﻁﻭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺭﻀﺔﻭ ﻭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺭﻀﺔ
VV
LRLR == 0.919
0.919VV
ss and
and VV
LRLR == 0.547
0.547VV
pp )(2.1
)(2.1
( (Love
LoveWavesﻟﻭﻑ ) )
Waves ﻤﻭﺠﺎﺕﻟﻭﻑ
ﺏﺏ–– ﻤﻭﺠﺎﺕ
ﻭﺘﺘﺫﺒـﺫﺏ
ﺘﺤﺘﻬﺎ،ﻭﺘﺘﺫﺒـﺫﺏ
ﺍﻟﺘﻲﺘﺤﺘﻬﺎ،
ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎﺃﻗﻝﺃﻗﻝﻤﻥﻤﻥﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻁﺒﻘﺔﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﺴﺭﻋﺔﺍﻟﻁﺒﻘﺔ
ﺘﻜﻭﻥﺴﺭﻋﺔ
ﻋﻨﺩﻤﺎﺘﻜﻭﻥ
ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕﻋﻨﺩﻤﺎ
ﺍﻟﻨﻭﻉﻤﻥﻤﻥﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ
ﻴﻼﺤﻅﻫﺫﺍﻫﺫﺍﺍﻟﻨﻭﻉ
ﻴﻼﺤﻅ
ﺍﻟﻤﻭﺠـﺎﺕ
ﻟـﺴﺭﻋﺔﺍﻟﻤﻭﺠـﺎﺕ
ﻤﻘﺎﺭﺒـﺔﻟـﺴﺭﻋﺔ
ﻭﺴﺭﻋﺘﻬﺎﻤﻘﺎﺭﺒـﺔ
،(،8.1ﻭﺴﺭﻋﺘﻬﺎ
(8.1ﺸﻜﻝ
ﺸﻜﻝﺍﻨﻅﺭﺍﻟ ﺍﻟ
ﺍﻻﻨﺘﺸﺎﺭ) )ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﺘﺠﺎﻩﺍﻻﻨﺘﺸﺎﺭ
ﻤﺴﺎﺭﺍﺘﺠﺎﻩ
ﻋﻠﻰﻤﺴﺎﺭ
ﻋﺭﻀﻲﻋﻠﻰ
ﺒﺸﻜﻝﻋﺭﻀﻲ
ﺒﺸﻜﻝ
ﻟﻭﻑﺒـﺒـ.LQ-Wave
.LQ-Wave ﻟﻤﻭﺠﺎﺕﻟﻭﻑ
ﻭﻴﺭﻤﺯﻟﻤﻭﺠﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ.ﻭﻴﺭﻤﺯ
ﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ.
ﻓـﻲ
ﺙﺙﻓـﻲ
ﻜـﻡ/
551.5ﻜـﻡ/
ﺘﺴﺎﻭﻱ1.5
ﻟﻭﻑﺘﺴﺎﻭﻱ
ﻤﻭﺠﺎﺕﻟﻭﻑ
ﺴﺭﻋﺔﻤﻭﺠﺎﺕ
،(،Pop.1985ﺍﻥﺍﻥﺴﺭﻋﺔ
(Pop.1985ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ) )
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺕﺕﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ
ﺃﻅﻬﺭ
ﻭﻗﺩﺃﻅﻬﺭ
ﻭﻗﺩ
ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺭﺒﺔﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ
ﺤﺎﻟﺔﺍﻟﺘﺭﺒﺔ
ﺙﺙﻓﻲﻓﻲﺤﺎﻟﺔ
ﻜﻡ/
1.5ﻜﻡ/ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔﻭ ﻭ0.5
1.50.5 ﺍﻟﺘﺭﺒﺔﺍﻟﻘﻭﻴﺔ
ﺤﺎﻟﺔﺍﻟﺘﺭﺒﺔ
ﺤﺎﻟﺔ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔﻟﻠﺯﻻﺯﻝ
ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ
ﺠﻭﻓﻴﺔﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ
ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯﺍﻟﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔ
5.1ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ
5.1
Earthquake
EarthquakeHypocenters
Hypocentersand
andEpicenters
Epicenters
ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕﻋﻠﻰ
ﻤﻌﻅﻡﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
(Hypocentersﻓﻲﻓﻲﻤﻌﻅﻡ
(Hypocentersﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔ) )
ﻜﺯﻜﺯﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺭﺍ
ﻘﻊﻘﻊﺍﻟﻤﺭﺍ
ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔﺘ ﺘ
ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ
ﺫﺍﺕﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ
ﻠﺯﻻﺯﻝﺫﺍﺕ
ﻠﺯﻻﺯﻝﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔﻟ ﻟ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔﻗﺩﻗﺩ
ﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﻜﺯﻜﺯﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔ
ﻠﻤﺭﺍ
ﻠﻤﺭﺍ
ﻤﺤﺘﻤﻝﻟ ﻟ
ﻋﻤﻕﻤﺤﺘﻤﻝ
ﺃﻗﺼﻰﻋﻤﻕ
ﻋﻠﻤﺎﹰﺃﻥﺃﻥﺃﻗﺼﻰ
ﻡ،ﻡ،ﻋﻠﻤﺎﹰ
80-5ﻜ ﻜ
ﺒﻴﻥ80-5
ﺘﺘﺭﺍﻭﺡﺒﻴﻥ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰﺘﺘﺭﺍﻭﺡ
ﻤﻨﺨﻔﻀﺔﻨﺴﺒﻴﺎﹰ
ﺃﻋﻤﺎﻕﻤﻨﺨﻔﻀﺔ
ﺃﻋﻤﺎﻕ
ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔﺍﻟﺘﻲ
ﻴﺠﺎﺩﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﻴﺠﺎﺩ
ﺍﺨﺭﻻﻻ
ﺒﻤﻌﻨﻰﺍﺨﺭ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ،ﺒﻤﻌﻨﻰ
ﻭﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔﻟﻠﺯﻻﺯﻝ،
ﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔﻭﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔ
ﻤﻭﺍﻗﻊﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ
ﻭﻟﺘﺤﺩﻴﺩﻤﻭﺍﻗﻊ
ﻜﻡ.ﻭﻟﺘﺤﺩﻴﺩ
ﻜﻡ. ﻴﺼﻝﺍﻟﻰﺍﻟﻰ700
700 ﻴﺼﻝ
ﺍﻨﻅـﺭ
ﺍﻨﻅـﺭ
ﺍﻻﺭﻀـﻴﺔ) )
ﻟﻠﻬـﺯﺍﺕﺍﻻﺭﻀـﻴﺔ
ﺍﻟـﺴﻁﺤﻲﻟﻠﻬـﺯﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺭﻜـﺯﺍﻟـﺴﻁﺤﻲ
ﺍﻟﺠـﻭﻓﻲﻭﺍﻟﻤﺭﻜـﺯ
ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﺍﻟﺠـﻭﻓﻲ
ﻭﻜﻝﻤﻥﻤﻥﺍﻟﻤﺭﻜﺯ
ﺍﻟﺭﺼﺩﻭﻜﻝ
ﻤﺤﻁﺔﺍﻟﺭﺼﺩ
ﺘﻔﺼﻝﻤﺤﻁﺔ
ﺘﻔﺼﻝ
ﺍﻟﺠﻴﻭﻓﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕﺍﻟﺠﻴﻭﻓﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ
ﺍﻟﻁﺭﻕ،ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ
ﻫﺫﻩﺍﻟﻁﺭﻕ،
ﻤﻥﻤﻥﻫﺫﻩ
ﻁﺭﻴﻘﺔ،ﻭ ﻭ
ﺃﻜﺌﺭﻤﻥﻤﻥﻁﺭﻴﻘﺔ،
ﻋﺎﺩﺓﺃﻜﺌﺭ
ﻴﺴﺘﺨﺩﻡﻋﺎﺩﺓ
،(،10.1ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ
(10.1ﺸﻜﻝ
ﺸﻜﻝﺍﻟ ﺍﻟ
1616
ﻟﺯﻤﻥ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻁﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ ،ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺒﻲ ﻟﻠﺒﺅﺭﺓ:
"1
* '
( d#
1 1% )(3.1
" T
(V V % 1
)( s p &%
ﻭﻴﺘﻁﻠﺏ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺒﻲ ﻟﻠﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﻟﻠﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﺴﺠﻴﻼﺕ 3ﻤﺤﻁﺎﺕ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻷﻗﻝ ،ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻗﻴﻡ ﺍﻟﺒﻌﺩ ﺍﻟﺒﺅﺭﻱ (Hypocenter distance) dﻟﻜﻝ ﻤﺤﻁﺔ ﺒﺎﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ
).(3.1
17
ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺩﺓﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﻋﻤﻕ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) ،( 11.1ﻓﻤﺜﻼﹰ ﺇﺫﺍ
ﺼﺩﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﻥ H1ﻭ H2ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍﻟﻤﺭﻜﺯ H1ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ”“E,C,B,A
ﻴﻜﻭﻥ ﺃﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ، H2ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻁﺭﺩﻴـﺎﹰ ﻤـﻊ
ﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ،ﻭﻋﻜﺴﻴﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ )ﻋﻜﺴﻴﺎﹰ ﻤﻊ ﻤﺭﺒﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ( ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﻭﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ .ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ
ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺃﺜﺭ ﺯﻟﺯﺍﻝ H2ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ” “E,C,B,Aﻴﻜﻭﻥ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺎﹰ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ.
ﺸﻜﻝ ):(11.1ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻤﻕ ﺒﺅﺭﺓ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺜﺭﺓ ﺒﺎﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ،ﺤﻴـﺙ ﻴﻜـﻭﻥ ﻤﻭﻗـﻊ
ﻭﻜﻝ ﻤﻥ ﺸﺩﺘﻬﺎ ،ﻭ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭﻫﺎ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(. ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﻓﻲ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺨـﻁ ﺍﻟﻜﻨﺘـﻭﺭﻱ ﺫﻱ
ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ.
-ﺇﺫﺍ ﺘﻡ ﺘﺴﺠﻴﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺒﺜﻼﺙ ﻤﺤﻁﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻝ ،ﻓﻴﻤﻜﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ
ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺃﻫﻤﻬﺎ :ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ).(12.1
ﻭﻗﺩ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ )ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﻭﻓﻲ ﻭﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟـﺴﻁﺤﻲ(،
ﺤﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻼﻩ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﺓ ﺍﺴﺒﺎﺏ ﺃﻫﻤﻬﺎ :ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ
ﺩﻗﺔ ﺍﻻﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ،ﻭﺨﻁﺄ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﺘﺴﺒﺒﻪ ﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ،ﻭﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻅﻬﻭﺭ
ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ) Pﻭ ،(Sﻭﺍﻟﻨﻘﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ .ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ،ﺘﺘﻭﺯﻉ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜـﺯ
ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ﻗﺭﺏ ﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) (13.1ﺜﻡ
ﻗﺎﺭﻨﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) .(3.1ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻘﻊ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻴﺎﺒﺴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺭﺓ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﻁﻴﺎﺕ ،ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻊ ﻤﺭﺍﻜﺯﻫﺎ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤـﺎﺭ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺎﺕ ﻗﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺇﻟﻰ ﺤﺩﻭﺙ ﺃﻤﻭﺍﺝ ﻤﺎﺌﻴﺔ ﻀﺨﻤﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﺘﹸﺴﻤﻰ "ﺍﻟﺘﺴﻭﻨﺎﻤﻲ" ﻭﻫـﻲ ﻜﻠﻤـﺔ
ﻴﺎﺒﺎﻨﻴﺔ ﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺃﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻭﺍﻨﺊ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻠﺠﺎﻥ .ﺇﺫ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺤﺒﺔ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺇﻟﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ
18
ﺸﻜﻝ ) :(12.1ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺒﺅﺭﻱ )ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ
ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ( ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺜﻼﺙ ﻤﺤﻁﺎﺕ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻝ )ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ (1997
ﺸﻜﻝ ) :(12.1ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺒﺅﺭﻱ )ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ( ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺜﻼﺙ ﻤﺤﻁﺎﺕ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻝ
)ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ (1997
ﺸﻜﻝ ) :(13.1ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ )ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ( ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻜﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
)(Pop I. 1985
ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻤﻭﺍﺝ ،ﻭﻗﺩ ﺘﺼﻝ ﺴﺭﻋﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ 800ﻜﻡ/ﺴﺎﻋﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻﻨﺯﻻﻕ ﺼﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﻋﻤﻭﺩﻴﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) 6.1ﺝ( ،ﻭﻤﻤﺎ ﻴﺠﺩﺭ ﺫﻜﺭﻩ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺸﺄ ﻋﻥ ﺍﻨﺯﻻﻗﺎﺕ
ﺃﻓﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ ﻻ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﺃﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﺘﺴﻭﻨﺎﻤﻲ .ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﺃﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﺘﺴﻭﻨﺎﻤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﺠﻤﺕ ﻋﻥ
19
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺴﻭﻤﻁﺭﻩ /ﺇﻨﺩﻭﻨﻴﺴﻴﺎ ،2004/12/26ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻜﺒﺭ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ
ﻓﻘﺩ ﺃﺩﺕ ﺍﻷﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻤﻴﺭ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺸﻭﺍﻁﺊ ﺴﻭﻤﻁﺭﻩ ،ﻭﺍﻟﻬﻨﺩ ،ﻭﺴﻴﺭﻴﻼﻨﻜﺎ،
ﻭﺘﺎﻴﻼﻨﺩ ،ﻭﺠﺯﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﺩﻴﻑ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ،ﻤﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﻟﻘﺘﻝ ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﺎﺌﺘﻲ ﺍﻟﻑ ﺸﺨﺹ ﻭﺘﺸﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻼﻴﻴﻥ ،ﺤﺘﻰ
ﺃﻥ ﺁﺜﺎﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻤﻭﺍﺝ ﻗﺩ ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﺴﻭﺍﺤﻝ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﻭﻤﺎﻝ ،ﻭﻤﺎ ﻴﻤﻴﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺃﻥ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭﻩ
ﻜﺎﻨﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺠﺩﺍﹰ ﻓﻘﺩ ﺃﺜﺭ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻤﻭﺍﺝ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺘﺒﻌﺩ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻜﻴﻠﻭﻤﺘﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ،
ﻭﻫﺫﺍ ﺒﻼ ﺸﻙ ﻴﻌﻭﺩ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻰ 9ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ.
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ،ﺃﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻓـﻲ ﻤﻨﻁﻘـﺔ
ﻤﻌﻴﻨﺔ )ﻤﺜﻼﹰ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ( ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻋﺎﻤﻼﹰ ﺭﺌﻴﺴﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻭﺍﺤﺘﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺒﻨﺩ .(10.1
ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺴﻨﻜﺘﻔﻲ ﺒﺎﻋﻁﺎﺀ ﻓﻜﺭﺓ ﻋﻥ ﺘﺴﺠﻴﻝ ﻭﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ
ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ،ﻭﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻭﺍﺴﻊ ﺠﺩﺍﹰ ﻟﻁﺭﻕ ﺘﺴﺠﻴﻝ
ﻭﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﺴﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤﻝ ﻤﻊ ﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ ) .(Strong Motion Accelerographﻭﻻﺨﺫ ﻓﻜﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻷﻜﺴﻴﻠﻴﺭﻭﻏﺭﺍﻡ ) (Accelerogramﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) –14.1ﺃ ( ،ﺤﻴﺙ ﻴﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻝ ﺒﻭﺼﻭﻝ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ
ﺍﻟﻁﻭﻟﻴﺔ Pﻭﺒﻌﺩ ﻓﺘﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻤﺩﺘﻬﺎ T1ﺘﺒﺩﺃ ﺒﺎﻟﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ .S
20
ﻭﻋﻤﻭﻤﺎ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺒﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﻓﻲ ﺍﻨﻬﺎ ﻋﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ
ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺭﺩﺩ ،ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﺍﻟﻰ ﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ )ﺍﻻﻜﺴﻴﻠﻴﺭﻭﻏﺭﺍﻡ(
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﺍﻟﻰ:
ﻫﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﺴﻁﺤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺼﺩﻤﺔ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ) ،(Single shockﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ )14.1ﺏ( ﺃ
ﻭﻤﻥ ﺍﻫﻡ ﻤﺎ ﻴﻤﻴﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ،ﺍﻨﻬﺎ:
ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻌﺔ )،(Amplitude
ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻕ ،ﻓﻌﻤﻕ ﻤﺭﺍﻜﺯﻫﺎ ﺍﻟﺠﻭﻓﻴﺔ ) (Hypocentersﺍﻗﻝ ﻤﻥ 20ﻜﻡ،
ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺤﻭﻝ ﻤﺭﺍﻜﺯﻫﺎ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ،
ﺘﺤﺩﺙ ﺯﻻﺯﻝ ﻻ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ) (6.2 – 5.4ﺩﺭﺠﺔ،
ﺘﻅﻬﺭ ﺃﻭ ﺘﺘﻭﻟﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ،
ﻭﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺘﻤﻴﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺒﻘﺼﺭ ﺯﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟـﺩﻭﺭﻱ ،(Natural Period) Tﻭﻜـﺫﻟﻙ
Port ﺼﻐﺭ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﺘﺄﺌﻴﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ) ،(tﻭﻤـﻥ ﺍﻷﻤﺜﻠـﺔ ﻋﻠـﻰ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻨـﻭﻉ ﻤـﻥ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ
.(1957)Huenemeﻭﻤﺎ ﻴﻤﻴﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﻜﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﺃﺜﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺩﻤﻴﺭﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺘﺠـﺎﻩ
ﻭﺍﺤﺩ .ﻭﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﺜﺎﺭ ﻤﺩﻤﺭﺓ ،ﻭﻤﻥ ﺍﻻﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ،ﺯﻟـﺯﺍﻝ ﺃﻏـﺎﺩﻴﺭ )،(1960
ﻭﺯﻟﺯﺍﻝ ﻴﻭﻏﻭﺴﻼﻓﻴﺎ ،( 1963) Skopieﻭﺯﻟﺯﺍﻝ ﻟﻴﺒﻴﺎ ) ،( 1963ﻭﺯﻟﺯﺍﻝ ﺴـﻠﻔﺎﺩﻭﺭ (1965) San
،Salvadorﻭﺯﻟﺯﺍﻝ . ( 1971) Parkifield
ﻫﺯﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺤﺯﻤﻪ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ )ﺸﻜﻝ 14.1ﺏ( ﺏ
ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ،ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺴﺎﻥ ﻓﺭﺍﻨﺴﻴﺴﻜﻭ ) ،(1957.03.22ﺤﻴﺙ ﺘـﻡ ﺘـﺴﺠﻴﻝ
ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻷﺭﻀﻲ ﻭﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻌﻠﻭﻱ ﻷﺤﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﻌﺩ ﻤﺴﺎﻓﺔ 17.3ﻜﻡ ﻋﻥ ﺍﻟــﻤﺭﻜﺯ
ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ،ﻋﻠﻤﺎﹰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ 15ﻁﺎﺒﻘﺎﹰ ﻭﻫﻴﻜﻠﻪ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻲ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ.
21
ﻭﻤﻥ ﺍﻻﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻟـﺯﺍﻝ ،ﺯﻻﺯﻝ El centroﻜﺎﻟﻴﻔﻭﺭﻨﻴـﺎ ) ،(1940ﺍﻨﻅـﺭ ﺍﻟـﺸﻜﻝ
).(15.1
22
ﺸﻜﻝ ) :(15.1ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ :ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﻭ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻭﺍﻹﺯﺍﺤﺔ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻭﺍﻟﺯﻤﻥ
)(Naeim F. 2001
23
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺘﺎﻨﺞ ﺸﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻥ 1976 ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻨﻴﺠﺎﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ1964
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻭﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ ﻭﺒـﺸﻜﻝ
ﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺎﹶﺕ ،ﻭ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﻭﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻭﺍﻻﺯﺍﺤﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺯﻤﻥ ،ﺘﻤﺜـﻝ ﺍﻟﺤﺭﻜـﺎﺕ ﺍﻻﺭﻀـﻴﺔ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺒﺭﺴﻭﻤﺎﺕ ﺒﻴﺎﻨﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(15.1ﻭﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻭﺠـﺎﺕ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺍﻻﺭﺽ ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺸﻭﺍﺌﻲ ،ﻓﺎﻥ ﺘﺴﺠﻴﻼﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺒﻼ ﺸـﻙ ﻋـﺸﻭﺍﺌﻴﺔ،
ﻭﺘﺴﻤﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺌﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺒﺎﻟﺫﺭﻭﺓ ) ،(Peakﻭﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺤﺎﻟﻴﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻨﻁﺎﻕ ﻭﺍﺴﻊ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺘـﺴﺎﺭﻉ
ﺍﻻﺭﻀﻲ PGAﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻨـﺸﺂﺕ .ﻭﻗـﺩ ﺍﻭﺼـﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ
) (Naeim, 1996ﻜﺫﻟﻙ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻷﺨﺫ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻭﺍﻻﺯﺍﺤﺔ ﺍﻻﺭﻀـﻴﺔ ) PGVﻭ
(PGDﺍﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻻﺭﻀﻲ ،ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻗﻠﻴﻠـﺔ
ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻻﺭﻀﻲ ﻤﻘﺒﻭﻻﹰ ﻭﻓﻌﺎﻻﹰ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﻴﺠﺏ ﺍﻋﻁﺎﺀ ﺍﻻﻭﻟﻭﻴﺔ ﻟـﺫﺭﻭﺓ
ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ PGVﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ،ﻭﻟﺫﺭﻭﺓ ﺍﻻﺯﺍﺤﺔ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ PGD
ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺤﻴﻔﺔ ﺠﺩﺍﹰ.
24
Duration of Strong Motion 2.7.1ﺃﻤﺩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ
ﺍﻗﺘﺭﺤﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻤﺩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ ،ﻭﺫﻟـﻙ
ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﺭﺴﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ )ﺍﻻﻜﺴﻴﻠﻴﺭﻭﻏﺭﺍﻡ( ،ﻭﻗﺩ ﺍﻅﻬﺭ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻕ
ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻕ ﻭﺍﻀﺢ ﻓﻲ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ.
ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺍﻋﻼﻩ ﺘﺅﺜﺭ ﺒﻨﺴﺏ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺴـﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﻨـﺸﺂﺕ،
ﻓﻔﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺴـﻌﺔ ﺍﻻﻫﺘـﺯﺍﺯﺍﺕ ،ﺃﻅﻬـﺭﺕ
ﺍﻻﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﻤﺩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ ،ﻜﺎﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﺤﺎﺯﻤﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ،ﻓﻤﺜﻼﹰ ﻓـﻲ
ﺒﻌﺽ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻌﺘﺩﻟﺔ ﺍﻟﺴﻌﺔ )ﺘﺴﺎﺭﻋﻬﺎ ﺍﻻﻗﺼﻰ ﻤﻌﺘﺩﻝ( ،ﻭﻁﻭﻴﻠـﺔ ﺍﻟﻤـﺩﺓ
ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ،ﺃﺤﺩﺜﺕ ﺩﻤﺎﺭﺍﹰ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﻟﻡ ﻴﺤﺩﺙ ﻤﺜﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻤﺎﺭ ﻓـﻲ ﻫـﺯﺍﺕ
ﺍﺭﻀﻴﺔ ﺍﺨﺭﻯ ﻜﺎﻨﺕ ﺴﻌﺘﻬﺎ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺃﻤﺩﻫﺎ ﻗﺼﻴﺭﺍﹰ.
25
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ) .(Earthquake Energyﻭﻤﺎ ﺯﺍﻟﺕ ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﻗﻴﺎﺱ "ﺩﺭﺠﺔ
" ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ.
ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ،ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻻﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻭﺍﺴﻊ ،ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ،ﺍﺴﺘﺨﺭﺠﺕ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺼﻔﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
ﺍﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ،ﻭﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺍﺨﺭﻯ
).(EMS-1998
ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻫﻭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻨﺴﺒﻲ ﻟﻠﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﺭﺓ ﻤﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﻴﺭﻤﺯ ﻟﻬﺫﺍ
ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﻋﺎﺩﺓ ﺒﺎﻟﺤﺭﻑ ،Mﻭﻗﺩ ﻋﺭﻑ ﺭﻴﺨﺘﺭ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻬﺯﺍﺕ ﺍﻟﻘﺭﻴﺒﺔ ﺒﺄﻨﻪ ﺍﻟﻠﻭﻏﺎﺭﻴﺘﻡ ﻟﻸﺴﺎﺱ
ﻋﺸﺭﺓ ﻻﻗﺼﻰ ﺴﻌﺔ ﻤﻭﺠﻴﺔ ﻤﺴﺠﻠﺔ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﺴﻴﺴﻤﻭﻏﺭﺍﻑ ﻤﻌﻴﺎﺭﻱ .ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﺎﻥ ﻏﻭﺘﻨﺒﺭﻍ
26
ﻭﺭﻴﺨﺘﺭ ) (Pop, I.1985ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ،Mﻭﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ،Eﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ
ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
Log E = 11.8 + 1.5 M )(4.1- a
Log E= 9.4 +2.14 M – 0.054 Ms )(4.1 – b
ﺤﻴﺙ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ) (4.1-aﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻭﺤﺩﺓ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ )ﺍﺭﺝ( ،ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻭﺤﺩﺓ ﻗﻴﺎﺱ
ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ )ﺠﻭﻝ( ﻓﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ) .(4.1- bﻭﻨﻅﺭﺍﹰ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻠﻭﻏﺎﺭﻴﺘﻤﻲ ﻓﺈﻥ ﺯﻟﺯﺍﻻﹰ ﻤﻘﺩﺍﺭﻩ )ﻗﻭﺘﻪ(
7ﺩﺭﺠﺎﺕ ،ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ،ﻴﻜﻭﻥ ﺃﻗﻭﻯ ﺒﻌﺸﺭﺓ ﺃﻀﻌﺎﻑ ﻤﻥ ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺩﺭﺠﺘﻪ ،6ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ
ﺩﺭﺠﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ﺘﻌﻨﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ 10ﺃﻀﻌﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺔ ،ﻭﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ) (4.1- aﺍﻥ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺘﻌﻨﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ 32ﻀﻌﻔﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ .ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﻘﺩﺍﺭ
ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﺸﻜﻝ ) (17.1ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻤﺜﻠﻪ Rothe J.ﻟﻠﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺌﺔ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ،ﻴﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ (18.1
ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﺭﺓ ﻤﻥ ﻤﺭﻜﺯﻩ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻗﻴﺎﺴﻬﺎ ﺒﺈﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺴﻤﻭﻏﺭﺍﻡ ،ﻭﻫﻲ:
,ﺯﻤﻥ ﺴﺠﻝ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ.
,ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ )ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻋﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ(.
,ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻴﺔ .A
,ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺭﻱ Tﻟﻠﻤﻭﺠﺔ.
27
MM G=JK@( 9@%AB"L M%"?L NO' !"@(P@P@( Q=7@( 4%&2=@ I>H : (1.1) GH=&
I>6@( MM Q=7@(
G=JK@( 9@%AB"L M%"?L NO' !"@(P@P@( Q=7@( 4%&2=@ I>H !&2R
: (1.1 ) GH=&
MMI
. !"@%SLH !>%T UHBV 9WH X Y(2R%$ Z* X %[\ BJ7: Z I
I>6@(
. !"@%J@( !"]\E( ^L !:6/J@( _\(6`@( 9W !>%T a6,O@( !@%' 9W b?W c%d-E( ^L +"/e R=0 %[\ BJ7:
Q=7@( !&2R
II
MMI
. !&2=@( fg5 =]0 G(P@P@( =L3 M%"e ^,K: . G(P@) 65 QP[@( fg5 N#h a3 !WBJL NJF:H !"]\E( ^L !:6/J@( _\(6`@( 9W !>%TH c%d-E( ^L =:=J@( %[\ BJ7: III
X a(2=iC@( 9iW !i?`?jH X k%i#jE(H X l"\%#7i@(H X m(6i\E( 9iW m(B`i1( X 9$%i#K@( n2%iT o[]iL +i"/?@(H X. 9$%#K@( !"@%SLH +T(R
!>%Tc%d-E(
UHBV 9WH ^L X=:=J@(
Y(2R%$ %[\
Z* XBJ7:
%[\ BJ7:X 2%[]@(Z 9W I IV
. !"@%J@( !"]\E( ^L !:6/J@( _\(6`@( 9W !>%T a6,O@( !@%' 9W b?W c%d-E( ^L +"/e
p(=`>( q#7: R=0%[\%[\M%O'r(H
BJ7: II
. !&2=@( fg5 =]0 G(P@P@( =L3 M%"e ^,K: . G(P@) 65 QP[@( fg5 N#h a3 !WBJL NJF:H !"]\E( ^L !:6/J@( _\(6`@( 9W !>%TH c%d-E( ^L =:=J@( %[\ BJ7:
. s6;/L +,7\ !te(6@( 4(2%"O@( u&2vD8 . .]#K@%\ QB"#A ! ]'%- III
X a(2=iC@ ( 9iW !i?`?jH
Bi"w x%"i-E( myi?$( XX k%i#jE(H X l"\%#7i@(H
a(2=iC@( .i/0 Q2%Fi?@(X !i?#j
m(6i\E( 9iW m(B`i1(
_?7iD8 X 9$%i#K@(
=ie X !i"&%&P@( n2%iT o[]iL
l"\%#7i@(H +i"/?@(H
k%i#jE( ziJ\X o7i[D8
9$%#K@( X+T(R
qiL6$c%d-E(
^iL {?"DO: ^L =:=J@(H
=:=J@( %[\ BJ7: |"K&
X M%]@( X 2%[]@( %[\9WBJ7: IV V
. !AB;@( ^0 !"@H=]#@( 4%0%O@( Ie6D8 X a%"'E( zJ\ 9W !"@%J@( p%O&E( ^L %5B"wH X 2%C-E(H X I8%[@(H x%\B[,@( p(=`>( Q=K0
q#7:3%[\ M%O'r(H
m(B`1( X !D\%S@(
2(Bi13 }=i;8 ^T(=iK@( Ni/?]8H X Q2%Fi?@( !i?#j be%OiD8 a%i"'E( ziJ\ 9iWH X q$%,L ^L +"?S@(. }%~E( s6;/L +,7\ !te(6@( 4(2%"O@( u&2vD8 . .]#K@%\ QB"#A !]'%-
B;D: X .]#K@( n2%T .@* a6ÄAB:H X B0g@%\ M%]@( m%F: VI
Bi"w x%"i-E( myi?$( X a(2=iC@( .i/0 Q2%Fi?@( !i?#j _?7iD8 =ie X !i"&%&P@( l"\%#7i@(H k%i#jE( ziJ\ o7i[D8 X qiL6$ ^iL {?"DO: =:=J@(H X M%]@( |"K& %[\ BJ7: . 4Å7]K@( 9W !`"O\ V
. !AB;@(
9iW !iV6;/L 2(Bi13 ^0 !"@H=]#@(
X !i:R%J@( !i"]\E( 4%0%O@(
9iW bh6DLIe6D8
.@* Y%X`"O\H
a%"'E(X Y(zJ\ 9W !"@%J@(
="& Qgt]K@(H p%O&E(!"]\E(
!KKFK@( ^L %5B"wH
9W YyK[LX 2%C-E(H
2(B1E( XoC' I8%[@(H
a6,: x%\B[,@(
X 9$%#K@(Q=K0
n2%T3 m(B`1(
.@* a6ÄAB: X !D\%S@(
|"KC@( VII
2(Bi13 }=i;8 ^T(=iK@( Ni/?]8H X Q2%Fi?@( !i?#j be%OiD8 a%i"'E( ziJ\ 9iWH9D@(
. B"O8 X q$%,L ^L +"?S@(
4(2%"O@( }%~E(
9W %[\ BJ7:HB;D: X .]#K@(
X ^T(=K@( n2%TX.@*
2BÄD8 a6ÄAB:H
É"O@( o"KFD@(XB0g@%\
4(Ç H3 M%]@(
!F"TB@( m%F: !"]\E( VI
4(Ç H3 !Fi"TB@( !i"]\E( 9iW QBi"#A 2(Bi13 X4(2%i"[$Z( ziJ\ }H=' |L !:R%J@( !"]\E( 9W !V6;/L 2(B13 XY(="& Qgt]K@(H !KKFK@( !"]\E(. 4Å7]K@( 9W .D' 9W !`"O\
Y(2(B13 }=;8 VIII
9iW !i/"/e
!iV6;/L 2(Bi13
4%i"K,\ X !i:R%J@(
+iLB@(H ^"i`@(!i"]\E(
B~%i]D:9iW bh6DL2BÄiD8
2%Ci-E( .@* Y%`"O\H X Y(="&^iLQgt]K@(H
X^T(=iK@( !KKFK@(
=i:=J@( b?Oi: !"]\E( 4Å7i]K@(
X!i"/,"[@( 9W YyK[Ln2%iT
2(B1E( oC' a6,:
!/i>%t@(H X 9$%#K@(
!@6K;K@( n2%T|`e
a(2=C@( .@* Ug?8
a6ÄAB: XÉ"O@(|"KC@(g"t]D@( VII
. B"O8 9D@( 4(2%"O@( 9W %[\ BJ7:H X ^T(=K@(
. 4(2%"O@( !e(6h2BÄD8 X É"O@(2%\Ñ(
9W !e%0*X o"KFD@(
f%"L 4(Ç
m6O]LH3 !F"TB@(
9W UyDT( !"]\E(
XY%"#O$
4(Ç!";Fi@(
H3 !Fi"TB@(
f%i"K@(!i"]\E(
4%,#i-9iW2BÄi8
QBi"#Au1(H
2(Bi13+,7\
X4(2%i"[$Z(
Ö2E( _?78 ziJ\ X}H='4%h%hE( |L !:R%J@( !"]\E(Ü6`T
|L M%KD@( 9W !V6;/L 2(B13nHBT
^0 4Å7]K@( XY(="& Qgt]K@(H !KKFK@(
X Y(="& Qgt]K@(H !"]\E( !"]\E(
!KKFK@( 9W .D'9WY(2(B13!V6;/L }=; 8
2(B13 VIIIIX
!i/"/e 4%i"K,\ +iLB@(H ^"i`@( B~%i]D: 2%Ci-E( 2BÄiD8 X^T(=iK@( ^iL =i:=J@( b?Oi: X!i"/,"[@( 4Å7i]K@( n2%iT !/i>%t@(H !@6K;K@( a(2=C@( |`e Ug?8 XÉ"O@( g"t]D@(+th3 . Ö2E( m6O]L
2(Bi13 }H=i' .i@* áRài: +,7i\ Ö2E( _?7i8 X%[8%ih%h3 |iL !i"/,"[@( 4Å7]K@(H m6`@( 4Å7]L . 4(2%"O@(
oâJL !e(6h
B"L=8 X9W="C@(!e%0*X 2%\Ñ(o"KFD@(
g"t]D@(H f%"L m6O]L 9W UyDT(
4(Ç !"#7d@( 46"#@(XY%"#O$
2%"[$( X
!";Fi@( f%i"K@( 4%,#i- 2BÄi8 u1(H +,7\ Ö2E( _?78 . !";`X 4%h%hE(
O@( f%"K@(|Lm6O]L
M%KD@(<%t82(H
Ü6`T !"\(BD@(
^0 4Å7]K@( nHBT4(2=;]K@(
P&(6;@(H X Y(="& Qgt]K@(H
kZP$( !KKFK@(
X !:=:=;@(!"]\E(
l,O@(9WÜ6`T !V6;/L x%]S$*2(B13
X Q=:=0 IX
p=ii0H Ö2E( m6Oii]L +tiih3 !";Fii@( f%ii"K@( 4%,#ii- B"L=ii8 X !ii"/A Ö2E( u`iih 9ii`ä8 4%??7ii8H 4%0=Fii8 X 26OiiC@( B"L=ii8H X!ii"/,"[@( . Ö2E( m6O]L
4Å7i i ]K@( |ii"K&+th32%ii"[$( XI
2(Bi13 .}H=i'
u1(H.i@*
+,7\ áRài: +,7i\l,O@
!:=:=;@( Ö2E( _?7i8x(6D@(H
( Ü6`T X%[8%ih%h3
x%]S$*|iL !i"/,"[@(
X!:B`@( 4Å7]K@(H
!\BD@( +th3 .@*m6`@( 4Å7]L
!W67,K@( oâJL B"L=8
91(2E( X ="C@(
^L =:=J@( g"t]D@(HÖ2E(
m%"O$(H o"KFD@(
u`h 4(Ç9W!"#7d@(
Ü6#5 !L=d/@46"#@( %[D"'y>
2%"[$( X
9iW 4Å7i]K@( |i`eH !i"\(BD@( +iD,@(H p%Oi&E( B~%]8 . !";`
Ö2E( O@( !"W(Bw6#j
f%"K@( m6O]L <%t82(H
UyDT( !"\(BD@(n(6L3
X !"\%"O$* P&(6;@(H
+,- 4(2=;]K@(
./0 B[â8 kZP$( X !:=:=;@(
ã";\ Ö2E( u`hl,O@(
+,- Ü6`T
9W p%8 x%]S$* X Q=:=02%LR
B"ä8 X+L%- XII
p=ii0H Ö2E( m6Oii]L +tiih3 !";Fii@( f%ii"K@( 4%,#ii- B"L=ii8 X !ii"/A Ö2E( u`iih 9ii`ä8 4%??7ii8H 4%0=Fii8 X 26OiiC@( B"L=ii8H X!ii"/,"[@( 4Å7ii]K@( |ii"K& 2%i.i"[$( x(6[@( XI
. u1(H +,7\ !:=:=;@( l,O@( Ü6`T x(6D@(H x%]S$* X!:B`@( !\BD@( +th3 .@* !W67,K@( 91(2E( ^L =:=J@( m%"O$(H Ö2E( u`h 9W Ü6#5 !L=d/@ %[D"'y>
9iW 4Å7i]K@( |i`eH !i"\(BD@( +iD,@(H p%Oi&E( B~%]8 Ö2E( !"W(Bw6#j UyDT( X !"\%"O$* n(6L3 +,- ./0 B[â8 ã";\ Ö2E( u`h +,- 9W p%8 B"ä8 X+L%- 2%LR XII
!\BD@(H 4Å7]K@(H c%d-E( ./0 %5B"~v8 GyT ^L G)ZP@( Q=- I>HH . x(6[@(o""?8 ./0 9@%AB"L M%"?L =KDJ:
!\BD@(H 4Å7]K@(H c%d-E( ./0 %5B"~v8 GyT ^L G)ZP@( Q=- I>HH o""?8 ./0 9@%AB"L M%"?L =KDJ:
28
28
(1996 å6/:() BDd:2 M%"?L _WH G(P@P@( !&2R =:=;8:(18.1) +,-
ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻤﻥ ﻤﺤﻁﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻟﻴﺱ ﺩﻗﻴﻘﺎﹰ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ،ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻭﻁﺒﻴﻌﺘﻪ ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ
ﺘﻔﺎﻋﻠﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻪ ﺃﺜﺭﻩ ﺍﻟﻭﺍﻀﺢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ،ﻓﻤﺜﻼﹰ ﺘﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺨﻤﺎﺩ
ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻐﺭﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﺒﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ،ﻴﻜﻭﻥ
ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺴﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﺃﻗﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺴﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻐﺭﻴﻨﻴﺔ ،ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺄﻥ ﻗﻴﻤﺔ
ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ Mﺘﻜﻭﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﺩﻗﺔ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺤﻁﺎﺕ ﻭﺘﻨﻭﻋﺕ ﻤﻭﺍﻗﻌﻬﺎ.
ﻭﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺒﻕ ﺫﻜﺭﻫﺎ ،ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﺍﺨﺭﻯ ،ﺃﻫﻤﻬﺎ:
-ﻤﻘﻴﺎﺱ :MSKﻭﻫﻭ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺸﺒﻴﻪ ﺒﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺸﺩﺓ ،MMﻭﻗﺩ ﺍﺴـﺘﺨﺩﻡ ﻓـﻲ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟـﺩﻭﻝ
ﺍﻻﻭﺭﻭﺒﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺍﺨﺭ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻻﻀﺎﻓﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻭ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻻﻭﺭﻭﺒﻲ.(European Marco-Seismic Scale 1998) EMS –98
29
ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻴـﺔ ﻻﻭﻝ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻴـﺔ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ
ﺍﺴﺘﺨﺩﻡﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺩﺓ،ﺍﺴﺘﺨﺩﻡ
ﻟﻭﺼﻑﺍﻟﺸﺩﺓ،
ﻤﻘﻴﺎﺱﻟﻭﺼﻑ
ﻭﻫﻭﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻲ:ﻭﻫﻭ
ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻲ:
- -ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺍﻟﻰ.VII
.VII ﻭﻴﺘﺩﺭﺝﻤﻥﻤﻥI Iﺍﻟﻰ
،1943ﻭﻴﺘﺩﺭﺝ
ﺴﻨﺔ،1943
ﻤﺭﺓﻤﺭﺓﺴﻨﺔ
ﺍﻟﺸﻜﻝ )).(19.1
.(19.1 ﺍﻨﻅﺭﺍﻟﺸﻜﻝ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺱﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺘﻘﺭﻴﺒﻴﺔﺒﻴﻥﺒﻴﻥﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺱ
ﻤﻘﺎﺭﻨﺔﺘﻘﺭﻴﺒﻴﺔ
ﺠﺭﺍﺀﻤﻘﺎﺭﻨﺔ
ﺠﺭﺍﺀ
ﻭﻻﻭﻻ
ﻭﺼﻑ ﺘـﺄﺜﻴﺭﺍﺕ
ﻓﻲ ﻭﺼﻑ
((Mﻓﻲ
ﺭﻴﺨﺘﺭ ))M
ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ
ﻤﻊﻤﻘﻴﺎﺱ
(MMﻤﻊ
ﺍﻟﺸﺩﺓ) )(MM
ﻤﻘﻴﺎﺱﺍﻟﺸﺩﺓ
ﻤﻘﺎﺭﻨﺔﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓﻟﺤﺩﻟﺤﺩﻤﺎﻤﺎﻤﻥﻤﻥﻤﻘﺎﺭﻨﺔ
ﻴﻤﻜﻥﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ
ﻴﻤﻜﻥ
ﻭﻭ
ﺍﻋﻁـﺎﺀ ﻭﺼـﻑ
ﻴﻤﻜـﻥ ﺍﻋﻁـﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻴﻤﻜـﻥ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ
ﺨﻼﻝ ﻫﺫﻩ
ﻓﻤﻥﺨﻼﻝ
ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ،ﻓﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﺍﻟﺴﻁﺤﻲ،
ﺍﻟﻘﺭﻴﺒﺔﻤﻥﻤﻥﺍﻟﻤﺭﻜﺯ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕﺍﻟﻘﺭﻴﺒﺔ
ﻋﻠﻰﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺭﻴﺨﺘﺭ..
ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ
ﺤﺴﺏﻤﻘﻴﺎﺱ
(2.1ﺤﺴﺏ
ﺠﺩﻭﻝ(2.1
ﺍﻨﻅﺭﺍﻟﺍﻟﺠﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ) )ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ
ﻭﺤﺠﻡﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ
ﻟﻁﺒﻴﻌﺔﻭﺤﺠﻡ
ﺘﻘﺭﻴﺒﻲﻟﻁﺒﻴﻌﺔ
ﺘﻘﺭﻴﺒﻲ
ﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﺜﻴـﺭ
ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﻭﺍﻭ ﻤﻨﻁﻘﻴﺔ
ﺘﻜﻭﻥ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺸﺩﺓﻗﺩﻗﺩ ﻻﻻ ﺘﻜﻭﻥ
ﻭﻤﻘﻴﺎﺱﺍﻟﺸﺩﺓ
ﺍﻟﻘﻭﺓ(ﻭﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ) )ﺍﻟﻘﻭﺓ(
ﻤﻘﻴﺎﺱﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔﺒﻴﻥﺒﻴﻥﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺸﺎﺭﺍﻟﻰﺍﻟﻰﺍﻥﺍﻥﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ
ﺸﺎﺭ
ﻭﻴ ﻭﻴ
ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺒﻤﻔﻬﻭﻤﻪ
ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺸﺩﺓ
ﻤﻥ ﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ
ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ
ﻤﺄﻫﻭﻟﺔﻻﻻ ﻴﻤﻜﻥ
ﻏﻴﺭﻤﺄﻫﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺄﺜﺭﺓﻏﻴﺭ
ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔﺍﻟﻤﺘﺄﺜﺭﺓ
ﻜﺎﻨﺕﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ
ﺤﺎﻟﺔﻜﺎﻨﺕ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ،ﻓﻔﻲﻓﻔﻲﺤﺎﻟﺔ
ﻤﻥﻤﻥﺍﻟﺤﺎﻻﺕ،
ﻗﻭﺓ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ
ﺍﻭ ﻗﻭﺓ
ﻤﻘﺩﺍﺭﺍﹰﺍﹰ ﺍﻭ
ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻤﻘﺩﺍﺭ
ﻟﻠﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ
ﻓﺎﻥ ﻟﻠﺯﻟﺯﺍﻝ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ،ﻓﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ،
ﻟﺘﻌﺭﻴﻑﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ
ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰﻟﺘﻌﺭﻴﻑ
ﺍﻟﻭﻗﺕﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ
ﻨﻔﺱﺍﻟﻭﻗﺕ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.ﻓﻲﻓﻲﻨﻔﺱ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻟﻠﺯﻟﺯﺍﻝ .ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﻟﻠﺯﻟﺯﺍﻝ
ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ
ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ
ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﻋﻥ
ﻫﺫﻩﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ
ﺒﻌﺩﻫﺫﻩ
ﻋﻥﺒﻌﺩ
ﺍﻟﻨﻅﺭﻋﻥ
ﻭﺒﻐﺽﺍﻟﻨﻅﺭ
ﻵﺨﺭ،ﻭﺒﻐﺽ
ﻤﻭﻗﻊﻵﺨﺭ،
ﺘﺨﺘﻠﻑﻤﻥﻤﻥﻤﻭﻗﻊ
ﻭﺍﺤﺩﺓﻻ ﻻﺘﺨﺘﻠﻑ
ﻭﺍﺤﺩﺓ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ،ﻓﻘﺩ ﻴﻜـﻭﻥ
ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ،
ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻨﻔﺱ
ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ
ﻟﻬﺎ ﺘﺤﺕ
ﻤﺠﺎﻭﺭﺓﻟﻬﺎ
ﺍﺨﺭﻯﻤﺠﺎﻭﺭﺓ
ﺍﻟﻰﺍﺨﺭﻯ
ﻤﻨﻁﻘﺔﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔﻤﻥﻤﻥﻤﻨﻁﻘﺔ
ﺍﻟﺸﺩﺓﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺘﺨﺘﻠﻑﺍﻟﺸﺩﺓ
ﺤﻴﻥﻗﺩ ﻗﺩﺘﺨﺘﻠﻑ
ﺤﻴﻥ
ﺍﻟﻤﻭﻗﻊﻊ..
ﻭﻁﺒﻴﻌﺔﺍﻟﻤﻭﻗ
ﻨﻭﻋﻴﺔﻭﻁﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀﺍﻭﺍﻭﻨﻭﻋﻴﺔ
ﻨﻭﻋﻴﺔﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﺴﻭﺀﻨﻭﻋﻴﺔ
ﺍﻻﺨﺘﻼﻑﺴﻭﺀ
ﺴﺒﺏﻫﺫﺍﻫﺫﺍﺍﻻﺨﺘﻼﻑ
ﺴﺒﺏ
3030
.G)ZP/@ !";`O@( PA(BK@( ^L !#:B?@( _j%]K@( 9W M 9@(P@P@( 2(=?K@( 4%&2R B"~v8 Q=7@ 9#:B?8 I>H :(2.1) GH=&
q8%&2R !0BO@( .G)ZP/@ !";`O@( PA(BK@( ^L !#:B?@( _j%]K@( 9W M 9@(P@P@( 2(=?K@( 4%&2R B"~v8 Q=7@ 9#:B?8 I>H :(2.1) GH=&
M%"?K\ !"?WE( (!"12E( 4(P[@() G(P@P@( 2%~ç
BDd:2
q8%&2R } / oh
!0BO@(
3
M%"?K\ -
!"?WE( (!"12E( 4(P[@() G(P@P@( 2%~ç . Y(=& !>%T UHBV 9W M%]@( zJ\ Z* X ='3 %[\ é;: Z
3.5 3-2 . Y(B' Y%?"/J8 !?/JK@( x%"-E( PD[8H X%"/J@( 2(HRE( 9W ^:g@( !>%TH b?W M%]@( zJ\ %[\ é;:
BDd:24 } / 7-4
oh H3 p(BiD@( H3 HBiDK@( %[##Oi: 9D@%iA 4()(PiD5( N#Oi: ã"' G(P@) q$3 aH=?DJ: Z M%]@( ^L Y(B"SA ^,@H X %"/J@( 2(HRE( 9W !>%THX46"#@( +T(R è616\ %[\ é;:
3 - . Y(=& !>%T UHBV 9W M%]@( zJ\ Z* X ='3 %[\ é;: Z. !KdÄ@( 4%]'%7@(
3.54.5 3-2
15-7 zJ\ bê(6;@( }=;8H XIC]@(H l"\%#7@(H k%#jE( PD[8HXa6â?"DOK@( . Y(B' Y%?"/J8 !?/JK@(
Z* +"/@( x%"-E(
9W %[\ é;:PD[8H X%"/J@( 2(HRE(
ZHX<2(67@( 9W ^:g@(
9W B"S,@(H !>%TH
46"#@( b?W M%]@(
9W aHB"S,@( q\ zJ\
é;: %[\ é;:
2%[]@( x%]~3
4 7-4 H3 p(BiD@( H3 HBiDK@( %[##Oi: 9D@%iA 4()(PiD5( N#Oi:.ã"' G(P@)!]A%O@(
è616\ q$3 aH=?DJ:
4%\BJ@(Z PD[8H
M%]@( X.]#K@%\
^L Y(B"SA+?$
^,@H X %"/J@(
!\B0 2(HRE(
p(=`>( 9W a%A
!C"D$ !>%THX46"#@( +T(R è616\
6@ %KA q\ M%O'r(H %[\ é;:
X<=FD@( 4(6>3
5 30-15 Ni/?]8HX a(2=iC/@ !";`Oi@( 4%i?#`@( 9iW !`"Oi\ ëHBi- }=i;8HXk%#jE( ziJ\ BOi,D8H bê%i;@( 26> zJ\ b?O8H X^"Kê%]@( zJ\ {?"DO:H . !KdÄ@(
|"KC@(4%]'%7@(
%[\ é;:
4.5 15-7 zJ\ bê(6;@( }=;8H XIC]@(H l"\%#7@(H k%#jE( PD[8HXa6â?"DOK@( Z* +"/@( 9W %[\ é;: ZHX<2(67@( 9W B"S,@(H 46"#@( 9W aHB"S,@( q\ é;: 2%[]@( x%"-E(
. !0%O@( GH=]\ Ie6D:H X è616\ 26]@( Q=K03H 2%C-E( PD [8HX!$PDK@( B"w x%]~3
5.5 70-30 . !t"JÄ@( 9$%#K@(HX^T(=K@( <=FD8H . è616\
q";`h!]A%O@(
ëHB-4%\BJ@( PD[8H }%~E(
}=;8X!/"?S@( X.]#K@%\ +?$B;D8HX9$%#K@(
|`e !\B0 p(=`>( !C"D$n2%T a%A.@* 6@ %KA q\zJ#@(
aHBt:H M%O'r(H X<=FD@( 4(6>3
<Pt:HX|"KC@( %[\ é;:
56 30-15
150-70 Ni/?]8HX a(2=iC/@ !";`Oi@(
<=FiD@(HXQ=:=C@( m6i`@( 4%i?#`@(
9$%i#L 9iW9iWbih6DL
!`"Oi\.i@*ëHBi-
b"Oi\}=i;8HXk%#jE(
<=FiD@(HXo"/O@(ziJ\ BOi,D8H bê%i;@(
gi"t]D@(HX="C@( o"KFiD@26>
( 4(ÇzJ\ b?O8H
9$%i#K@( X^"Kê%]@(
9W b"O\ zJ\ {?"DO:H
<=FD@(X9$%#K@( n2%T|"KC@( %[\ é;:
a60B[: |"KC@(
. !AB;DK@( 4(2%"O@( QR%e q\ é;:HX^T(=K@( . !0%O@( GH=]\ Ie6D:H X è616\ 26]@( Q=K03H 2%C-E( PD[8HX!$PDK@( B"w x%"-E(
zJ\ 2%[]8 X !K:=?@( BC;@(H m6`@( 9$%#L H3 !í"O@( !"$%hBd@( 9$%#K@( 9W B"#A
5.56.5 70-30
300-150 !t"JÄ@( Xgi"t]D@(
9iW QBi"#A .4(2%i"[$( 9$%#K@(HX^T(=K@(
!í"h 4Å7]K@( <=FD8H q";`h
9W B"#A ëHB- }=;8X!/"?S@(
<=F8HX!"êP& 4(2%"[$( |L}%~E( |`e9$%#K@(
!:R%J@( B;D8HX9$%#K@(
9W u1(Hn2%T .@* aHBt:H!LH%?K@(
<=F8HXG)ZP/@ zJ#@( <Pt:HX|"KC@(
4Å7]K@( 9W b"O\ %[\ é;:
<=FD@(
6 150-70 <=FiD@(HXQ=:=C@(
N/?]8X2(6ihE(Hm6i`@(
^T(=K@(H 9$%i#L 9iW zJ\H
aÇÅK@( bih6DL+"~%KD@(
.i@* b"Oi\ <=FiD@(HXo"/O@(
b?O8Xn2%d/@ %[ÄJ\gi"t]D@(HX="C@(
B;D8H 4(BK,@(H o"KFiD@ ( 4(Ç ^0
Q=K0E( 9$%i#K@( 9W !"A%\
9$%#K@( b"O\+Ft]8XY
<=FD@(X9$%#K@( n2%Tm6`@(
%"/;L !&(2=@( a60B[: |"KC@(
a(2=& oâJL
. !AB;DK@( 4(2%"O@( QR%e q\ é;:HX^T(=K@( zJ\ 2%[]8 X !K:=?@( BC;@(H m6`@( 9$%#L H3 !í"O@( !"$%hBd@( 9$%#K@( 9W B"#A
. !AB;DK@( 4(2%"O@( ì0P: X 2%\Ñ( f%"L m6O]L B"äD: X !/"?S@( }%~E( |`e
6.57 300-150
700 !"# 300 9iWq;/OiK
QBi"#A@(4(2%i"[$( Xgi"t]D@(
Bi"w !/L%;@( !í"h9W
bê(6;@( 4Å7]K@( 9W B"#A <=F8HX!"êP&
B"#A <=F8X4(2%jr( î6DOL n2%T 4(2%"[$(
9];]8|L H3!:R%J@(
Q=7\9$%#K@( 9W u1(H4Å7]K@(HXG)ZP/@
+"K8 !"$%hBd@( <=F8HXG)ZP/@ !LH%?K@(!LH%?K@(4Å7]K@(
4Å7]K@(9W9Wb"O\u1(H <=FD@(
<=FD@(
N/?]8X2(6ihE(H ^T(=K@(H aÇÅK@( zJ\H +"~%KD@(
. _:)(6d@( zJ\b?O8Xn2%d/@
ï?8H è616\ %[ÄJ\ B;D8H
!\BD@( _?7D8H 4(BK,@(H
%[8%h%h3Q=K0E( ^0 9$%#K@(
^0 9$%#K@( zJ\!"A%\ +Ft]8XY%"/;L
+Ft]8Xg"t]D@( !í"h!&(2=@(
4Å7]K@(m6`@( a(2=&
9W QB"SA oâJL
4(2%"[$(H
7.5 1500!"# 700 a%#Äie 9i];]8HXQB"`TH QBi"#A Y%e6?i- Ö2E( _?7i8HX%[8%h%h3 |iL BL=i8 !"$%ihBd@( . !AB;DK@( 4(2%"O@( ì0P: X 2%\Ñ( f%"L m6O]L B"äD: X !/"?S@( }%~E( |`e
4Å7i]K@( zJ\HXBL=i8 q;/OiK @( Bi"w !i/L%;@( bê(6;@( ^L 9$%#K@( N/w3
7 700 !"# 300 q;/OiK@( Bi"w !/L%;@( bê(6;@( 9W B"#A <=F8X4(2%jr( . Ö2E( ñ;8î6DOL
!$6W=K@(n2%T 9];]8BO,]8H
B"h(6K@( H3 Q=7\.K`@(HX!"/LB@(
+"K8 !"$%hBd@(!\BD@(
4Å7]K@(HXG)ZP/@
B;D8 <BD@(H!LH%?K@( 4Å7]K@(
2%[$E( N$(6& 9W u1(H <=FD@(
_@P]8HX!:=:=;@( l,O@(
8 3000!"# 1500 9iW 4%ieZP$( }=i;8HX!"/A á2%iCK@(H. _:)(6d@( zJ\
f%i"K@( ï?8H2%[]8HX4%\BJ@(H
4%,#i- è616\ !\BD@( M%]@( _?7D8H|/D#8XÖ2E(
%[8%h%h3 ^0 9W9$%#K@(
+>(6WzJ\ }=;8HX+Ft]8Xg"t]D@(
á2%#,@( b?O8H !í"h!"$%hBd@(
4Å7]K@( 9W QB"SA^L4(2%"[$(H
9$%#K@( B"SA 2%[]:
7.5 1500!"# 700 a%#Äie 9i];]8HXQB"`TH QBi"#A Y%e6?i- Ö2E( _?7i8HX%[8%h%h3 |iL BL=i8 !"$%ihBd@( .!;@%>4Å7i]K@( zJ\HXBL=i8
=J8 Z ã";\ q;/OiKa%#
!:=:=;@( l,O@( @( Bi"w !i/L%;@( bê(6;@(
Äe 9];]8HX!]"/@( ^L 9$%#K@(
!\BD@(H 2%[$E(N/w3
N$(6&
8.5 6000!"# 3000 Ö2E(B"`8
. x(6[@( 9W !/"?S@( .x%"-E( ñ;8X!$6W=K@( B"h(6K@(
BL=8 !:6DOK@( BO,]8H!:óB@(
u`hE(H .K`@(HX!"/LB@(
Ü6`T X Ö2E( !\BD@( u`h
B;D8./0 <BD@(H
è616\2%[$E( îB8N$(6&
G)ZP@(_@P]8HX!:=:=;@(
4%&6L X +L%-l,O@( B"L=D@(
8 3000!"# 1500 9iW 4%ieZP$( }=i;8HX!"/A á2%iCK@(H f%i"K@( 4%,#i- 2%[]8HX4%\BJ@(H M%]@( |/D#8XÖ2E( 9W +>(6W }=;8HXá2%#,@( b?O8H !"$%hBd@( 9$%#K@( ^L B"SA 2%[]:
.!;@%> =J8 Z ã";\ !:=:=;@( l,O@( a%#Äe 9];]8HX!]"/@( !\BD@(H 2%[$E( N$(6&
8.5 6000!"# 3000 . x(6[@( 9W !/"?S@( x%"-E( B"`8 X BL=8 !:6DOK@( u`hE(H !:óB@( Ü6`T X Ö2E( u`h ./0 è616\ îB8 G)ZP@( 4%&6L X +L%- B"L=D@(
G)ZP@( ^L !SJ#]K@( !e%`@( 2(=?L ./0 =KDJ: :BDd: 2 M%"?L
G)ZP@( ^L !SJ#]K@( !e%`@( 2(=?L ./0 =KDJ: :BDd: 2 M%"?L
31
31
(Radu P.1980) G)ZP@( 4%&2R é":%?L ^"\ !eyJ@(:(19.1) +,-
ﻭﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﻋﺩﻡ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻁﺎﻕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻨﻴﻑ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻓـﻲ
ﺘﺎﺭﻴﺨﻬﺎ ﻭﺤﺎﻀﺭﻫﺎ ﺒﻌﻴﺩﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﻀﺭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ )ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ،(1997،ﻓﺎﺫﺍ ﺍﺴﺘﻌﺭﻀﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﻨﺠﺩ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﺍﻟﻰ ﺯﻻﺯﻝ ﻤﺩﻤﺭﺓ ،ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻘﺭﻭﻥ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ:
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻏﺎﺩﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ 1731ﻭ .1909
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ 1716ﻭ 1790ﻭ 1869ﻭ 1981ﻭ .2003
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺘﻭﻨﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ .1757
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ .1853
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ 1759ﻭ 1837ﻭ 1903ﻭ 1927ﻭ 1954ﻭ.1995
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ ﻓﻲ 1759ﻭ 1872ﻭ .1954
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ 1865ﻭ 1917ﻭ 1946ﻭ .1981
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1941ﻭﻗﺩ ﺍﻗﺘﺼﺭ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺯﻟﺯﺍﻝ 1995ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ.
32
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ 1965ﻭ 1982ﻭ .1991
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻤﺼﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ 1847ﻭ 1955ﻭ 1969ﻭ 1981ﻭ .1992
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻡ ﺘﺴﺠﻝ ﺃﻭ ﺘﻭﺜﻕ ﻻﻨﻌﺩﺍﻡ ﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺭﺼﺩ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟـﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻁﻕ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﻗﺕ ،ﻭﻟﻭﻗﻭﻉ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻏﻴﺭ ﻤﺄﻫﻭﻟﺔ .ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺨﺫﻨﺎ ﺒﻌـﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒـﺎﺭ
ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ،ﻭﻟﻼﻤﺘﺩﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻑ ﺍﻟﺜـﺎﻨﻲ ﻤـﻥ ﺍﻟﻘـﺭﻥ
ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ،ﻴﺘﻀﺢ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻻ ﻴﺩﻋﻭ ﻟﻠﺸﻙ ،ﺤﺠﻡ ﺍﻻﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ .ﻭﻴﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﻤﻭﺯﻋﺔ ،ﻭﺘﺸﻤﻝ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ.
ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺘﻘﻠﻴﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺒﺎﺸﺭﺕ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﻤﺭﺍﺼﺩ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﺠـﺭﺍﺀ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺒﺤﺎﺙ ،ﻭﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺸﻬﺩﺕ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤـﺴﺘﻭﻯ
ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﻫﺩﻓﻬﺎ ﺘﻘﻠﻴﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﻤﻥ ﺍﻫﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ :ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ) ( PAMERARﻭﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﻋﻘـﺩﻩ ﺒﺎﺸـﺭﺍﻑ
ﺍﻻﻤﺎﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻤﺠﺎﻟﺱ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻴﻭﻨﺴﻜﻭ.
ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ،ﺒﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﻭﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ،ﻭﺘﺼﻨﻑ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟـﺔ
ﻋﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺸﺩﺓ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ،ﺤﻴﺙ ﻴﺅﺨﺫ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺘـﺼﻨﻴﻑ ﺃﺜـﺭ ﺍﻟـﺼﺩﻭﻉ
ﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ،ﻭﺃﺜﺭ ﻁﻭﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ،ﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻀـﺭﺒﺕ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘـﺔ
ﻋﺒﺭ ﺍﻟﻌﺼﻭﺭ .ﻭﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ،ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ،ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻠﻌﺩﻴﺩ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻤﺭﺓ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﻌﺼﻭﺭ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(22.1ﻭﺘﺒﻌﺎﹰ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﺭ )ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ،1997ﻭﺍﺒـﻭ
ﺩﻴﺔ 1986ﻭﻋﺯ ﺍﻟﺩﻴﻥ 1987ﻭﺍﻻﺘﺎﺒﻜﻲ ،1992ﻭﺤﻤﻭﺩﺓ ،1990ﻭﺍﻟﻤﻭﺴـﻭﻋﺔ ﺍﻟﻔﻠـﺴﻁﻴﻨﻴﺔ 1984ﻭ
ﻭﺍﺨﺭﻭﻥ ( ،ﻴﻤﻜﻥ ﺫﻜﺭ ﺍﻫﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ: Malkawi 1999 Hussein
ﺩﻤﺎﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺃﺭﻴﺤﺎ ﻭﺴﻘﻭﻁ ﺠﺩﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﺼﻴﻥ ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺕ )17ﻤﺭﺓ( ،ﻭﺫﻟﻙ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ
33
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻤﻥ 3000ﻕ.ﻡ ﺍﻟﻰ 2300ﻕ.ﻡ.
ﺩﻤﺎﺭ ﺒﻴﻼ )ﻁﺒﻘﺔ ﻓﺤﻝ( ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺠﻭﺍﺭ ﻨﻬﺭ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻋﺎﻡ 746ﻡ.
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻤﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺠﺭﺵ ﻗﺒﻝ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺃﻟﻑ ﺴﻨﺔ.
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺘﻭﺍﺭﻴﺦ ﻤﻭﺜﻘﺔ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﺯﻻﺯﻝ ﺘﺄﺜﺭﺕ ﺒﻬﺎ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ:
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺤـﺼﻠﺕ ﻓـﻲ ﺍﻷﻋـﻭﺍﻡ1656 1546 1402 1339 1212 1202 1068 :
1923 1903 1900 1896 1873 1872 1859 1854 1837 1834 1759 1666
.1995 1954 1927
ﺃﻤﺎ ﺍﻫﻡ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻭﺍﻟﺒﻠﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺄﺜﺭﺕ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻜﺎﻨﺕ ﻁﺒﺭﻴﺔ ،ﻭﺼﻔﺩ ،ﻭﻋﻜﺎ ،ﻭﺤﻴﻔﺎ ،ﻭﻴﺎﻓﺎ ،ﻭﺍﻟﻘﺩﺱ،
ﻭﻨﺎﺒﻠﺱ ،ﻭﺃﺭﻴﺤﺎ ،ﻭﺍﻟﻨﺎﺼﺭﺓ ،ﻭﻏﺯﺓ ،ﻭﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ ﻭﻭﺍﺩﻱ ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﺒﺎﻻﻀـﺎﻓﺔ ﺍﻟـﻰ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺃﻡ
ﺍﻟﺭﺸﺭﺍﺵ )ﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ(.
ﻭﻴﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﻗﺩ ﺘﺄﺜﺭﺕ ﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺘﻭﺜﻴﻘﻬﺎ ﺨﻼﻝ ﺍﻷﻟـﻑ
ﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ ،ﻭﻟﻠﺘﺫﻜﻴﺭ ﻟﻡ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘـﻲ ﺤـﺼﻠﺕ ﺒـﻨﻔﺱ
ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺸﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ ﻋﻭﺍﻤﻝ ،ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺭﻜـﺯ ﺍﻟﺯﻟـﺯﺍﻝ،
ﻭﻗﻭﺓ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻤﺜﻼﹰ ،ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻜﺎﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺃﺭﻴﺤﺎ ﻭﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ ،ﻴﻜـﻭﻥ ﺘـﺄﺜﻴﺭ ﺸـﺩﺓ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺃﺭﻴﺤﺎ ﻭﻭﺍﺩﻱ ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻭﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺩﺓ ﻤﻥ ﻨﺎﺒﻠﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺩﺱ ﺃﺸﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁـﻕ
ﺍﻷﺨـﺭﻯ )ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ .(1999
ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻴﺔ ،ﻓﻴﻜﻭﻥ ﺘﺄﺜﺭﻫﺎ ﺃﺸﺩ ﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺭﻜﺯﻫﺎ ﺤﻭﻝ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻓﻲ ﺨﻠﻴﺞ
ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ) (Hussein Malkawi and others 1999ﺍﻭ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﻋﺭﺒﺔ .ﻭﺘﺘﺄﺜﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﺎﺤﻠﻴﺔ:
ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻴﺎﻓﺎ ،ﻭﺍﻟﺸﺭﻴﻁ ﺍﻟﺴﺎﺤﻠﻲ ﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺭﻜﺯﻫﺎ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻗﺒﺭﺹ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺒﻴﺽ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ
ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ.
ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻀﺭﺒﺕ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ،ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻘﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﻴﻥ ،ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻤﻥ ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺴﻨﺔ
،1837ﻭﻜﺎﻥ ﻤﺭﻜﺯﻩ ﻗﺭﺏ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺼﻔﺩ ،ﻭﻗﺩ ﺍﻨﺘﺸﺭ ﺍﺜﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻜﻠﻬﺎ ﻭﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺩﺩ ﻀﺤﺎﻴﺎﻩ ﺨﻤﺴﺔ
ﺁﻻﻑ ﺸﺨﺹ ،ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺤﺼﻭﻝ ﺩﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻁﺒﺭﻴﺎ )ﺍﺒﻭ ﺩﻴﻪ .(1986ﻭﻤﻥ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼﻝ ﻓﻲ 1927/7/11ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻻﺸﻜﺎﻝ ) (23.1ﻭ ) ،(24.1ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻤﺘﺩ ﺤﺘﻰ ﺠﻨﻭﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ ،ﻭﺴﺒﺏ ﻤﻘﺘﻝ 350
ﻨﺴﻤﺔ ﻭﺘﺤﻁﻴﻡ 800ﻤﻨﺯﻝ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻨﺎﺒﻠﺱ ،ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻗﻭﺘﻪ ﺒـ 6.2ﺩﺭﺠﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ،
ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺸﺩﺓ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ )ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻤﻴﺭﻜﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺩﻝ( ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ
).(24.1
34
– Q2H%CK@( _j%]K@( H aR2E( H ^"`O/t@ !"$6D,D@( !j2%d@( :(21.1) +,- aR2E( H ^"`O/W ^"\ !"#O]@( !AB' f%C8(:(20.1) +,-
(JSP, 1988) !"12E( 4%0=FD@( H – p(=[$Z( QBt' Desert Project 2000)
– Q2H%CK@( _j%]K@( H aR2E( H ^"`O/t@ !"$6D,D@( !j2%d@( :(21.1) +,- aR2E(
– Q2H%CK@(
H ^"`O/W_j%]K@(
^"\ !"#O]@(
H aR2E(
!AB'H f%C8(
^"`O/t@ !"$6D,D@(
:(20.1 ) +,- !j2%d@( :(21.1)
(JSP, 1988) !"12E( 4%0=FD@( H – p(=[$Z( QBt' (JSP,
Desert1988) !"12E(
Project 4%0=FD@( H – p(=[$Z( QBt'
2000)
35
35
ﺏ ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺩﺓ ﺠﺭﺵ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ
ﺃ .ﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻗﻭﺍﺱ ﻭ ﻋﻘﻭﺩ ﻗﻠﻌﺔ ﺍﻟﻨﻤﺭﻭﺩ ﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻟﻠﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼﻝ ﻋﺎﻡ749 AD
ﻟﺯﻟﺯﺍﻝ 1759
ﻭﻤﻤﺎ ﻤﻴﺯ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﻤﻥ ﻏﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻭﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ،ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻜﺴﺕ
ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻥ ﺴﻨﺔ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ،ﻓﺘﻁﻭﺭﺕ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﻭﻅﻬﺭﺕ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ
ﻭﻤﺭﺍﻜﺯ ﺭﻜﺯﺕ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻡ ﻭﺭﺼﺩ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻓﻘﺩ ﺘﻤﻜﻨﺕ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﻓﺭﺓ ﺤﺎﻟﻴﺎﹰ ﻤﻥ
ﺘﺴﺠﻴﻝ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﺸﻌﺭ ﺒﻬﺎ ﺍﻻﻨﺴﺎﻥ .ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺠﺭﺍﻫﺎ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ (Al Tarazi 1992, El-Esa 1987, Husein Malkawi and
) Fahmi 1999, USAID-MERC Project 2004, and othersﺘﻭﻓﺭ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺠﺩﺍﻭﻝ ﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ )،(Catalogue of Earthquakes
ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﺘﺤﺘﻭﻱ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ،ﺃﻫﻤﻬﺎ :ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ،
ﻭﺃﺤﺩﺍﺜﻴﺎﺘﻪ ،ﻭﻋﻤﻘﻪ ،ﻭﺩﺭﺠﺘﻪ )ﻤﻘﺩﺍﺭﻩ( ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻤﺼﺩﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ .ﻭﻷﺨﺫ ﻓﻜﺭﺓ ﻋﻥ ﻤﻭﺍﻗﻊ
ﻭﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭﻝ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ).(25.1
ﻭﺒﺘﺎﺭﻴﺦ 11ﺸﺒﺎﻁ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2004ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ،ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺩﺭﺠﺘﻪ 5.1
ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ،ﻭﺍﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﻭﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺘﺼﻨﻑ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ﺒﺎﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻨﻬﺎ ﻗﺩ ﺃﺤﺩﺜﺕ
ﺃﻀـﺭﺍﺭﺍﹰ ﻭﺍﻨـﻬـﻴـﺎﺭﺍﺕ ﻓـﻲ ﻋـﺩﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟـﻤـﺒـﺎﻨـﻲ )،(Al-Dabbeek and Kilani 2005
ﻭﻗﺩ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻻﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ،ﻫﻭ ﺘﺩﻨﻲ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻭﺴﻭﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻟﻴﺱ ﻗﻭﺓ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ،ﻭﻟﻼﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺤﺩﺜﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ،ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜـﻝ
).(26.1
36
ﻓـــﻲﻲ
ﻟـﺯﻻﺯﻝ ﻓـ
ﻭﺍﻷﺭﺩﻥﻟـﺯﻻﺯﻝ
ــﻥﻥﻭﺍﻷﺭﺩﻥ
ـﻴـﻴ
ﻁﻁــ
ــﺴ ـﻥﻓﻠ ﻓﻠ
ــﺴ ﻤـﻥ
ﺭﺽـﻜﻝـﻝﻤــ ـﻤﺎﻝـ ﺘﺎﻝـﺘﻌــﻌـ
ﺭﺽ ﻜ ﺍﺤـﺘﻤـ ﻭﺹﻭﺹ
ﺍﺤـﺘ ﺨـﺨﺼــﺼـ
ﻭﺒـﻭﺒ
ــﺯﻟﺯﻟــﺯﺍﻟﺯﺍﻟـﻴـﻴــﺔﺔ (Al-Tarazi
(Al-Tarazi ﺎﺕﺎﺕﺍﻟ ﺍﻟ
ــﺩﺭﺍﺴ
ﺩﺭﺍﺴــ
ــﻥﺍﻟ ﺍﻟ
ــﻥﻅـــﻬﺭـﺍﻟﺭـﺍﻟﻌــﻌﺩﻴــﺩﻴﺩـﻤﺩ ﻤ ــﺒﻝ،ـ ﺃﻝ ،ﺃ
ﻅــﻬ ــﻘﺘـﻘ
ــﺒـ ﻤﺴـﻤﺴ
ــﺘـ ﺍﻟـ ﺍﻟ
1992,
1992, Desert
Desert2000,
2000,El-Isa El-Isa1987,1987, HuseinHuseinMalkawi
Malkawiand and Fahmi
Fahmi 1999,
1999,USAID-
USAID-
ﺍﻟﻰ:
ﻭﺒﺎﻻﺴﺘﻨﺎﺩﺍﻟﻰ:
ﻭﺒﺎﻻﺴﺘﻨﺎﺩ ﺍﻨﻪ ﺍﻨﻪ
MERC
MERC 2004, andand
2004, )others
)others
ﻓﻴﻬﺎ.
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﺍﻟﺘﺼﺩﻋﺎﺕﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻭﺍﻟﻕﻭﺍﻟﺘﺼﺩﻋﺎﺕ
ﻭﻭﺠﻭﺩﺍﻟﻔﻭﺍﻟﻕ
ﺍﻻﻨﻬﺩﺍﻡ"ﻭﻭﺠﻭﺩ ﺤﻔﺭﺓ
ﺍﻻﻨﻬﺩﺍﻡ" ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ "
ﺤﻔﺭﺓ ﻤﻭﻗﻊ
ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ " ﻁﺒﻴﻌﺔ
ﻤﻭﻗﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ،
ﺤﺼﻭﻝﺍﻟﺯﻻﺯﻝ،
ﻓﻴﻬﺎﺤﺼﻭﻝ
ﻴﺘﻜﺭﺭﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻲﻴﺘﻜﺭﺭ
ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺍﻟﻔﺘﺭﺍﺕﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻔﺘﺭﺍﺕﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﻟﺯﺍﻟﻲ
ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺯ ﺍﻟﺯ
ﻟﺯﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ
ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ
ﻤـﻥ
ﻋـﺩﺩ ﻤـﻥ
ﻓﻲﻋـﺩﺩ
ﺯﻟﺯﺍﻟﻲﻓﻲ
ﻨﺸﺎﻁﺯﻟﺯﺍﻟﻲ
ﻭﺠﻭﺩﻨﺸﺎﻁ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕﻭﺠﻭﺩ
ﺍﻅﻬﺭﺕﻫﺫﻩﻫﺫﻩﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ
ﺤﻴﺙﺍﻅﻬﺭﺕ
ﺤﻴﺙﺍﻟﺭﺼﺩ، ﻤﺤﻁﺎﺕ
ﺍﻟﺭﺼﺩ، ﺘﺴﺠﻴﻼﺕ
ﻤﺤﻁﺎﺕ ﻭ ﻭ
ﺘﺴﺠﻴﻼﺕ
ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ.
ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ.
ﻤﻌﺘﺩﻝ
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻤﻌﺘﺩﻝ
ﺍﻟﻰﺯﻟﺯﺍﻝ
ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ( (ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ
ﺍﻟﻘﺭﻥﺍﻟﻭﺍﺤﺩ
ﺒﺩﺍﻴﺔﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻘﺭﻴﺏ )
ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻝﺍﻟﻘﺭﻴﺏ ) ﻓﻲﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺘﺘﻌﺭﺽ
ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻴﺤﺘﻤﻝ ﺃﻥ
ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻴﺤﺘﻤﻝ ﺃﻥ
ﻤﻘﻴـﺎﺱ
ﺤـﺴﺏ ﻤﻘﻴـﺎﺱ
ﺩﺭﺠـﺔﺤـﺴﺏ ﺩﺭﺠﺘﻪﺒﻴﻥﺒﻴﻥ6.566
6.5ﺩﺭﺠـﺔ ﺘﺘﺭﻭﺍﺡﺩﺭﺠﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊﺃﻥﺃﻥﺘﺘﺭﻭﺍﺡ ﻤﻥﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺒﺤﻴﺙ ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ،
ﺒﺤﻴﺙ ﻗﻭﻱﻗﻭﻱ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ، ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺃﻭ
(Husein ﺩﺭﺠﺎﺕMalkawi
(HuseinMalkawi ﺍﻟﺩﺭﺠﺔﺍﻟﻰﺍﻟﻰ77ﺩﺭﺠﺎﺕ
ﺘﺠﺎﻭﺯﻫﺫﻩﻫﺫﻩﺍﻟﺩﺭﺠﺔ
ﺍﺤﺘﻤﺎﻝﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ
ﺍﺤﺘﻤﺎﻝ ﺒﻌﺽ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺘﻭﻗﻌﺕ
ﺒﻌﺽ ﺭﻴﺨﺘ ﻭﺭ ،ﻭ
ﺘﻭﻗﻌﺕ ﺭﻴﺨﺘﺭ،
ﺭﺠـﺢ
ﻓﻘـﺩ ﺭﺠـﺢ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ،ﻓﻘـﺩ
ﻟﻬﺫﺍﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ،
ﺍﻟﺴﻁﺤﻲﻟﻬﺫﺍ
ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﺍﻟﺴﻁﺤﻲ
ﺒﺨﺼﻭﺹﺍﻟﻤﺭﻜﺯ
.andﺃﻤﺎﺃﻤﺎﺒﺨﺼﻭﺹ
.and
Fahmi 1999,
Fahmi andand
1999, )others
)others
ﺍﻟﻤﻴﺕ،،
ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ
ﺠﻨﻭﺏﺍﻟﺒﺤﺭ ﺒﺄﻥﻴﻜﻭﻥ
ﻴﻜﻭﻥﺠﻨﻭﺏ ﺁﺨﺭﻭﻥﺒﺄﻥ
ﺘﻭﻗﻊﺁﺨﺭﻭﻥ
ﻴﻥﻴﻥﺘﻭﻗﻊ
ﺍﻟﻤﻴﺕ،ﻓﻲﻓﻲﺤ ﺤ
ﺍﻟﺒﺤﺭﺍﻟﻤﻴﺕ، ﺸﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺒﺤﺭ ﻴﻜﻭﻥ
ﺸﻤﺎﻝ ﺒﺄﻥﺒﺄﻥ
ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺀ ﺒﻌﺽ
ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺀ ﺒﻌﺽ
ﻨﺴﺒﻴﺎ((ﻭﻴﻜـﻭﻥ
ﻭﻴﻜـﻭﻥ ﻗﻭﻱﻨﺴﺒﻴﺎ
ﻗﻭﻱ) )ﻗﻭﻱ
ﺯﻟﺯﺍﻝﻗﻭﻱ
ﻴﺤﺼﻝﺯﻟﺯﺍﻝ
ﺍﻟﺩﻭﺭﻱﻴﺤﺼﻝ
ﺍﻟﺯﻤﻥﺍﻟﺩﻭﺭﻱ
ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰﺇﻟﻰﺇﻟﻰﺍﻟﺯﻤﻥ
ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﻋﺭﺒﻪ،
ﻋﺭﺒﻪ، ﻭﺍﺩﻱ
ﻭﺍﺩﻱ ﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﻲ
ﺃﻭ ﺃﻭ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﺫﻱ
ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼﻭﻝﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ
ﻴﺘﻜﺭﺭﺤﺼﻭﻝ
ﺤﻴﻥﻴﺘﻜﺭﺭ
ﻋﺎﻡ،ﻓﻲﻓﻲﺤﻴﻥ
ﻋﺎﻡ، ﻋﺎﺩﺓﻜﻝﻜﻝ100– –8080
100 ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕﻫﺫﻩﻫﺫﻩ
ﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ
ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﻤﺭﻜﺯﻩ
ﻤﺭﻜﺯﻩ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺃﻥﺃﻥ ﻤﻘـﺩﺍﺭ
ﻤﻘـﺩﺍﺭ ﺒﻌﺽﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ
ﺭﺕﺒﻌﺽ
ﺭﺕ ﺴﻨﺔ،ﻭﻗﺩﻭﻗﺩﺃﻅﻬ
ﺃﻅﻬ 250ﺴﻨﺔ،
200ﺃﻭ ﺃﻭ250
ﻓﻠﺴﻁﻴﻥﻜﻝﻜﻝ200
ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﺸﻤﺎﻝ
ﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ
ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﻤﺭﻜﺯﻩ
ﻤﺭﻜﺯﻩ
ﻤﺭﻜﺯﻩﺍﻟـﺴﻁﺤﻲ
ﺍﻟـﺴﻁﺤﻲ ﻭﻜﺎﻥﻤﺭﻜﺯﻩ
ﺯﻟﺯﺍﻝﻭﻜﺎﻥ
ﺤﺼﻝﺯﻟﺯﺍﻝ
ﻤﺭﺓﺤﺼﻝ
ﺁﺨﺭﻤﺭﺓ
ﻋﻠﻤﺎﹰﺃﻥﺃﻥﺁﺨﺭ
ﺃﻜﺜﺭ،ﻋﻠﻤﺎﹰ
ﺃﻭ ﺃﻭﺃﻜﺜﺭ، ﺩﺭﺠﺎﺕ
ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻰ 7
ﺍﻟﻰ 7 ﺘﺼﻝﺘﺼﻝ ﺩﺭﺠﺘﻪ ﻗﺩ
ﺩﺭﺠﺘﻪ ﻗﺩ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻓـﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻜﺒﻴـﺭﺓﻓـﻲ
ﺨـﺴﺎﺌﺭﻜﺒﻴـﺭﺓ
ﺤـﺼﻭﻝﺨـﺴﺎﺌﺭ
ﺤﻴﻨﻪﺍﻟﻰﺍﻟﻰﺤـﺼﻭﻝ
ﻭﻗﺩﻭﻗﺩﺃﺩﻯﺃﺩﻯﻓﻲﻓﻲﺤﻴﻨﻪ
،1759
،1759
ﻋﺎﻡﻋﺎﻡ
ﻜﺎﻥﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻫﺫﻩﻫﺫﻩ
ﻓﻲ ﻓﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ.
ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ.
ﺘﻜﻤﻥ
ﻤﻌﺘﺩﻝ((ﺒﻝﺒﻝ ﺘﻜﻤﻥ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ ﻤﻌﺘﺩﻝ
ﻗﻭﻱﻨﺴﺒﻴﺎﹰ
ﺘﻭﻗﻊ) )ﻗﻭﻱ
ﺘﻭﻗﻊﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝﺍﻟﻤﺍﻟﻤ
ﺩﺭﺠﺔﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ
ﺒﻤﻘﺩﺍﺭﺩﺭﺠﺔ
ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓﺒﻤﻘﺩﺍﺭ
ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ
ﺘﻜﻤﻥ
ﺘﻜﻤﻥ
ﺃﻨﻪ ﻻ
ﺃﻨﻪ ﻻ
ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ،
ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ،
ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ
ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ
ﻭﻤﻥﻭﻤﻥ
ﺒـﺸﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴـﺔﺃﻭﺃﻭﺍﻟﺍﻟﺒـﺸﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴـﺔ
ﻟﻠﺘﻌﺎﻤﻝﻤﻊﻤﻊﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ
ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻪﻟﻠﺘﻌﺎﻤﻝ
ﻓﺌﺎﺘﻪﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻪ
ﺒﻜﺎﻤﻝﻓﺌﺎﺘﻪ
ﺒﻜﺎﻤﻝ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺠﺎﻫﺯﻴﺔ
ﺠﺎﻫﺯﻴﺔ
ﻋﺩﻡﻋﺩﻡ
ﻓﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ
ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ
ﻴﻘﺘﻝ،
ﻓﺎﻟﺯﻟﺯﺍﻝﻻﻻ ﻴﻘﺘﻝ،
ﻨﻔﺴﻪ" "،ﻓﺎﻟﺯﻟﺯﺍﻝ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝﻨﻔﺴﻪ،
ﺘﻜﻤﻥﻓﻲﻓﻲﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ،ﻻ ﻻﺘﻜﻤﻥ
ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺨﺎﺹ.
ﺨﺎﺹ.
ﺒﺸﻜﻝ
ﺒﺸﻜﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻭﻤﻊﻭﻤﻊ
ﻋﺎﻡﻋﺎﻡ
ﺒﺸﻜﻝ
ﺒﺸﻜﻝ
ﻋﺩﻡﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎ
ﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎ.. ﺘﻜﻤﻥﻓﻲﻓﻲﻋﺩﻡ
ﺯﻻﺯﻝ،"،ﺒﻝﺒﻝﺘﻜﻤﻥ
ﺯﻻﺯﻝ"
ﺘﺜﻴﺭﻫﺎﺍﻟ ﺍﻟ ﻨﺯﻻﻗﺎﺕﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻟﺘﻲﺘﺜﻴﺭﻫﺎ ﻨﺯﻻﻗﺎﺕﻭﺍﻻﻭﺍﻻ
ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺃ
ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺃ
ﺃﻭ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻫﻲﻫﻲ
ﺫﻟﻙﺫﻟﻙ
ﻴﻔﻌﻝﻴﻔﻌﻝ
ﻭﻤﻥﻭﻤﻥ
ﻴﻠﻲ:
ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ،ﺒﻤﺎﺒﻤﺎﻴﻠﻲ:
ﺍﻻﻓﺭﺍﺩﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ،
ﻌﺎﻨﻲﻤﻨﻪﻤﻨﻪﺍﻻﻓﺭﺍﺩ
ﻌﺎﻨﻲ
ﺍﻟﺫﻱ ﻴ
ﻭﺍﻟﺨﻠﻝﺍﻟﺫﻱ ﻴ
ﻭﺍﻟﺨﻠﻝ
ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﻴﺔ
ﻋﺩﻡﻋﺩﻡ
ﺘﻠﺨﻴﺹ
ﺘﻠﺨﻴﺹ
ﻴﻤﻜﻥﻴﻤﻜﻥ
ﻋﻤﻭﻤﺎﹰ
ﻋﻤﻭﻤﺎﹰ
ﻭ ﻭ
ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ،،ﺍﻭﺍﻭ
ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒـﺎﺕﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ
ﺘﻠﺒﻲﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒـﺎﺕ
ﻤﺤﻠﻴﺎﹰﻻﻻﺘﻠﺒﻲ
ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔﻤﺤﻠﻴﺎﹰ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ
ﻭﺇﻨﺸﺎﺌﻴﺔﻓﻲﻓﻲﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻭﺇﻨﺸﺎﺌﻴﺔ
ﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ
ﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻨﻤﺎﻁ
ﺍﻨﻤﺎﻁ
ﻭﺠﻭﺩ
- -ﻭﺠﻭﺩ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ.
ﻤﺔﻤﺔﻟﻠﺯﻻﺯﻝ.
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭ
ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲﺍﻟﻤﻘﺎﻭ
ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻷﺩﻨﻰ
ﺍﻷﺩﻨﻰ
ﺍﻟﺤﺩﺍﻟﺤﺩ
ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ
ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﻯﺀ.
ﻭﺍﺴﻨﺎﺩﺍﻟﻁﻭﺍﺭﻯﺀ.
ﻭﺍﺴﻨﺎﺩ
ﻟﻠﻜﻭﺍﺭﺙ
ﻟﻠﻜﻭﺍﺭﺙ
ﺍﺩﺍﺭﺓ
ﺍﺩﺍﺭﺓ
ﻭﺠﻭﺩ
ﻭﺠﻭﺩ
ﻋﺩﻡﻋﺩﻡ
3737
-ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻭ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺭﺍﻀﻲ ،ﺘﺄﺨﺫ ﺒﻌـﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒـﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤـﻝ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﺒﻨـﺎﺀ ﻓـﻭﻕ ﺍﻭ ﻗـﺭﺏ
ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻭﻕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻜﻠﺴﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﻭﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺤﺩﺭﺓ ﺍﻭ ﺸﺩﻴﺩ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ،ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ
ﺍﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻠﺭﻁﻭﺒﺔ .ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺍﻨﻪ ﺤﺘﻰ ﺒﺩﻭﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻗﻭﻯ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺤـﺼﻠﺕ
ﺍﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﺭﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺅﻫﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ
ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻭﺍﻟﻘﻁﻊ ﻭﺍﻟﺤﻔﺭ ﺍﻟﺨﺎﻁﻰﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ(.
-ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻭﻋﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺒﺄﺴﺱ ﻭﻀﻭﺍﺒﻁ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺒﺸﻜﻝ ﻋـﺎﻡ ﻭﺒـﺄﺠﺭﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺒﺸﻜﻝ ﺨﺎﺹ.
-ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻭ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺘﻌﻨﻲ ﺒﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﻓﻕ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﻜﻭﺍﺩ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ.
-ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺨﻁﻁﺎﺕ ﻭﺨﺭﺍﺌﻁ ﻟﻸﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ.
-ﻋﺩﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺇﺼﺎﺒﺔ ﺍﻷﻨﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﺘﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺠﺭﺍﺀ ﺴﻴﻨﺎﺭﻴﻭﻫﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻜﻭﺍﺭﺙ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻤﺜـﻝ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ ﺍﻭ ﻜـﻭﺍﺭﺙ
ﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻤﺜﻝ ﺍﻟﺤﺭﻭﺏ.
ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺘﺘﻤﺜﻝ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻴﺘﻡ ﻋﺎﺩﺓﹰ ﺒﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌـﻝ ﻭﻟـﻴﺱ ﺒﺎﻟﻔﻌـﻝ،
ﻓﻌﻨﺩﻤﺎ ﺘﺤﺩﺙ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﻓﻲ ﺍﺤﺩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻴﺘﻡ ﺘﺸﻜﻴﻝ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻘﺼﻲ ﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ،ﻭﺫﻟـﻙ
ﻟﻼﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺤﻴﺜﻴﺎﺕ ﻭﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ،ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻨﻬﺎﺭ ﻤﺒﻨﻰ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﺨﻁﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺘﺘﺸﻜﻝ
ﻟﺠﻨﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻴﺼﺩﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺤﻘﺎﹰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻭﺒﻌﺩ ﺍﻥ ﺘﻬﺩﺀ ﺍﻻﻤـﻭﺭ
ﻻ ﻴﻜﺘﺭﺙ ﺒﻬﺎ ﺃﺤﺩ ،ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﺭﺠﻊ ﺍﻻﻤﻭﺭ ﺍﻟﻰ ﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻨﺤﻥ ﺒﺤﺎﺠﺔ "ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ" ﺍﻟﻰ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﻭﺍﻀﺤﺔ ،ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ
ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺍﻋﻼﻩ ،ﻤﻊ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻥ ﻴﺭﺍﻓﻕ ﺫﻟﻙ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻴﺎﺕ ﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﻨﻭﺩ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺤﺘﻰ ﻻ ﺘﺒﻘﻰ
ﺤﺒﺭﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺭﻕ .ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺤﺎﺠﺔ ﻜﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺩﻭﺭﻱ ﻟﻠﺨﻁﻁ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻬﺩﻑ ﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻻﺨﻁﺎﺀ
ﻭﺃﺨﺫ ﺍﻟﻌﺒﺭ .ﻭﻫﺫﺍ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﺇﻻ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﻲ
)ﺃﻱ ﺍﻻﺒﺘﻌﺎﺩ ﻋﻥ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺒﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻝ(.
ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﻭﺴﻴﻊ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺼﺩ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌـﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺒـﻲ ﺍﻭ
ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ،ﻴﺴﺎﻋﺩ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺼﻭﻝ ﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺃﻜﺜﺭ ﺩﻗﺔ ﻭﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ،ﻷﻥ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻴﺭﺘﻜـﺯ
ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎﻟﻴﺔ.
38
%;:23 M=?@(
%;:23 M=?@(
é/\%$
é/\%$
(é/\%$ !:=/\ !#D,L _ê%~H ) 1927 G(P@) G6' !"d:2%8 !?"~HH 4(2%"[$(H 2(B1Z =5%7L :(23.1) +,-
(é/\%$ !:=/\ !#D,L _ê%~H ) 1927 G(P@) G6' !"d:2%8 !?"~HH 4(2%"[$(H 2(B1Z =5%7L :(23.1) +,-
39
39
9D@( !";`O@( !"12E( 4(P[@( PA(BL |e(6L :(25.1) +,-
(1999 l"\=@() 1927 G(P@P@ !"@(P@P@( Q=7@( !j2%T :(24.1) +,-
Q2H%CK@(
9D@( !";`O@( !"12E( _j%]K@(
4(P[@( PA(BLH|e(6L
^"`O/W %[@ ñ1BJ8
:(25.1 ) +,-
(1999 l"\=@() 1927 G(P@P@ !"@(P@P@( Q=7@( !j2%T :(24.1) +,-
(USAID- MERC,Q2H%CK@(Project
_j%]K@( HReport
^"`O/W %[@ ñ1BJ8
2004)
(USAID- MERC, Project Report 2004) 40
40
ﻤﺒﻨﻰ ﺘﺠﺎﺭﻱ ﺴﻜﻨﻲ ،ﻨﻅﺎﻤﻪ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
!C"D$ 9$%#K@( zJ\ %[@ ñ1BJ8 4(2%"[$(H 2(B1E 4(=5%7L :(26.1) +,-
@p2004/2/11 9W !?`]K@( q@ ñ1BJ8 ág@( G(P@P/
)(ALDabbeek and Kilani 2005
41
ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻻﻭﻝ:
,ﻋﺭﻑ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ؟
,ﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﻌﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ )ﺍﻟﺴﻴﺴﻤﻭﻟﻭﺠﻴﺎ( ﻭﺒﻤﺎﺫﺍ ﻴﻬﺘﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻠﻡ؟
ﻗﺎﺭﻥ ﺒﻴﻥ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ؟ ,
,ﻭﻀﺢ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ؟
,ﻤﺎ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﺘﻭﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﻨﻴﺔ؟
,ﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﻫﻡ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ؟
,ﻜﻡ ﻤﺤﻁﺔ ﻴﻠﺯﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻝ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ؟ ﻭﻜﻴﻑ ﻴﺘﻡ ﺫﻟﻙ؟
,ﺼﻨﻑ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ؟ ﻭﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﺜﺭ ﺍﻟﻌﻤﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻤﻊ ﺭﺴﻡ ﺘﻭﻀﻴﺤﻲ؟
,ﻋﺭﻑ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ،ﻭ ﻗﺎﺭﻥ ﺒﻴﻥ ﺴﺭﻋﺔ ﻭﺘﺄﺜﻴﺭ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ Pﻭ S؟
,ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﺎﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ T1؟ ﻭﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ dﻭﺍﻟﺯﻤﻥ T1؟
,ﻤﺎ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﻫﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺼﺩﻤﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻭﻫﺯﺍﺕ ﻤﺩﺓ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ )ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ
ﺒﺎﻻﻜﺴﻴﻠﻴﺭﻭﻏﺭﺍﻡ ﻟﻜﻝ ﻨﻭﻉ(؟
,ﻭﻀﺢ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﺜﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺭﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ) (Tﻟﻠﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ
ﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﺯﻟﺯﺍﻝ؟
,ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﻗﻴﺎﺱ )ﺘﺤﺩﻴﺩ( ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺤﺴﺏ ﻜﻝ ﻤﻥ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ
ﻭﻤﻘﻴﺎﺱ ﻤﻴﺭﻜﺎﻟﻲ ؟
,ﻭﻀﺢ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻤﻴﺭﻜﺎﻟﻲ )ﺍﻭ ﻤﻴﺭﻜﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺩﻝ( ؟
,ﻗﺎﺭﻥ ﺒﻴﻥ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ﻭﻤﻘﻴﺎﺱ ﻤﻴﺭﻜﺎﻟﻲ؟
,ﺃﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻪ ﺩﻗﺔ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻜﺒﺭ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻤﻴﺭﻜﺎﻟﻲ ﺃﻡ ﺭﻴﺨﺘﺭ؟
,ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻨﺴﻤﻊ ﻗﻴﻤﺎﹰ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺩﺭﺠﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ؟
,ﻤﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺒﺠﺩﻭﻝ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ،ﺼﻑ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻋﻨﺩ ﻗﻭﺓ 5ﺩﺭﺠﺎﺕ ﻭ 6.5ﺩﺭﺠﺔ؟
,ﻤﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺒﺠﺩﻭﻝ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻤﻴﺭﻜﺎﻟﻲ ﺼﻑ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻋﻨﺩ ﺸﺩﺓ 5ﻭ 7ﻭ 9ﺩﺭﺠﺔ؟
,ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺘﻭﻗﻌﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻷﺤﺘﻤﺎﻝ ﺤﺩﻭﺙ ﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻝ؟ ﻭﺒﻨﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ،ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ﻟﻠﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺤﺩﻭﺜﻪ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ
ﻭﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ؟
,ﺍﺫﻜﺭ 4ﺘﻭﺍﺭﻴﺦ ﻟﺯﻻﺯﻝ ﻤﺩﻤﺭﺓ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺎ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ،ﻤﻊ ﺫﻜﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀـﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﺇﻋﻁﺎﺀ ﻭﺼﻑ ﺒﺴﻴﻁ ﻟﻤﺎ ﺤﺼﻝ؟
,ﻭﻀﺢ ﻤﺴﺘﻌﻴﻨﺎﹰ ﺒﺎﻟﺭﺴﻡ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ؟
,ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ؟
42
ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ
ﺍﻟﺘـــﺭﺒـــﺔ
1.2ﻤﻘﺩﻤــــﻪ:
ﻴﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴﻭﻥ ﻭﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﻭﻥ ﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻤﻬﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫﻫﻡ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﺇﻟﻰ ﺘﺸﻐﻴﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﺸﺌﺕ ﻤﻥ ﺍﺠﻠﻬﺎ ،ﻤﻊ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺴﻼﻤﺘﻬﺎ ﻭﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺭﻫﺎ ﻭﺩﻴﻤﻭﻤﺘﻬﺎ ﺒﺄﻗﻝ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ،
ﻭﺫﻟﻙ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ 1ﻭﺍﻟﺤﻴﺔ ،2ﻭﺍﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﻴﺄﺨﺫ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ "ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ" ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺃﻭ ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ.
ﺇﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﺤﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺜﻨﺎﺀ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻹﻀﺎﻓﻴﺔ ﻤﺜﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ،ﻻ ﻴﻤﻜﻥ
ﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺒﻤﻌﺯﻝ ﻋﻥ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺭﺒـﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴـﻴﺱ ،ﻻﻥ ﺃﻫـﻡ
ﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﻋﻴﻭﺏ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﻤﻝ ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺭﻜﻴـﺯﺓ ﺍﻟﺭﺌﻴـﺴﻴﺔ
3
ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ،ﻓﻘﺩ ﻴﻨﺠﻡ ﻋﻥ ﺘﺤﺭﻙ ﺃﻱ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺘﺸﻭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻓﻲ ﻋﻨﺎﺼﺭﻩ ﺍﻹﻨـﺸﺎﺌﻴﺔ
ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ،4ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺤﺭﻙ ﻨﺎﺠﻤﺎﹰ ﻋﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀـﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻋـﻥ ﻀـﻌﻑ ﻓـﻲ
ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ،ﺃﻭ ﻋﻥ ﻨﻘﺹ ﻓﻲ ﻓﻬﻡ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻭﻁﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ،ﻋﻠﻤﺎﹰ ﺃﻨﻪ ﻴﻭﺠﺩ ﻟﻜﻝ ﻋﺎﻤﻝ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤـﻝ
ﺘﺼﺎﻤﻴﻡ ﻋﻼﺠﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ.
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺃﻥ ﻫﺒﻭﻁ ﺃﻭ ﺘﺭﻴﻴﺢ ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ﻗﺩ ﺘﺤﺼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺨﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻭﺒﻌﺩﻫﺎ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺭﻴﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﺸﺩﻩ ﺨﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ .ﻭﻫﻨﺩﺴﻴﺎﹰ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴـﺭ ﻋﻠـﻰ
ﺘﻘﺩﻴﺭ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﻬﺒﻭﻁ ﺒﺩﻗﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺘﺤﺭﻙ ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﺤﺩﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ،ﺒﺤﻴـﺙ ﻻ ﺘﺘﺤﻤـﻝ
ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ ﺃﻱ ﺠﻬﺩ ﺇﻀﺎﻓﻲ ﻴﺫﻜﺭ ،ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺃﺨﺫ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤـﺔ ﻓﻴﻤـﺎ ﻴﺘﻌﻠـﻕ ﺒـﺎﻟﻤﻤﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﻁ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﺩﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺸﻁﻴﺏ ﺍﻷﺨﺭﻯ.
ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺘﻌﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﻋـﺩﺩ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻜﻝ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ،ﻤﺜﻝ ﺍﻟﻬﺒﻭﻁ ﻭﺍﻟﺘﺸﻘﻕ ﺭﻏﻡ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺘﻌﻤﻝ ﺤﺎﻟﻴﺎﹰ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩﻴـﺔ
ﻜﺎﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺔ ،ﻓﻔﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺄﺜﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ "ﻻ ﺴﻤﺢ ﺍﷲ" ﺒﻘﻭﻯ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ :ﻤﺎﺫﺍ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺩﺙ!
--- --------------------------------------------------------------------------
.!"#$ %&'()* +,- ./0 12345()* 367 1(8*9)* +*,-:*- ;<(=:* : +%%%%%%%%%%&'!($ )*%%%%!"#$ 1
.><?@:* +,- ./0 15A</)* -B 1(8*9)* 367 +*,-:*- ;<(=:* : +%%%%%%%%%%',($ )*%%%%!"#$ 2
1CCF0<4)* +*J9CCL)*- OPCCQ:* - JK"CCL)*- M9CC(N:* .CC/0) %CC&'()* DCCE 1CCF0<4)* 3CCG<&H)* DCCI : +%%%%'0*1//23$ 45*%//%%%-.($ 3
.(R<Q<QS*-
Y6([\ Y5Z M36/2 RS<= DE- T16FU*9)* VKW)* +*J9X ./0 ) %&'()* DE 1)K(4()* 3G<&H)* DI :+'0*123$ 4'6 45*-.($ 4
*).(1)K(40 +K]5) ^<6F40 1XJ*9)* 16XJ<?)* 1Z3L4)* 16$<Q3?)* +*J9L
43
ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻭﻨﻘﺎﺵ :ﻴﺘﺨﻠﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺓ ﻋﺭﺽ ﺼﻭﺭ ﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻭﺃﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓـﻲ ﻓﻠـﺴﻁﻴﻥ
ﺴﺒﺒﻬﺎ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ.
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﻻ ﻴﻜﺘﻔﻲ ﺒﺘﺼﻤﻴﻡ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨـﺸﺎﺌﻴﺔ
ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺒﻝ ﻴﻬـﺘﻡ ﻜـﺫﻟﻙ ﻓـﻲ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ
ﻭﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻷﻭﻝ( .ﻓﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻴﺘﻌﺎﻤﻝ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻡ ﺜﻼﺜﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺃﻭ ﻤﻨﺸﺂﺕ ﺘﺅﺜﺭ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﺭﻯ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ
،(1.2ﻓﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻤﺭﻭﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﺘﺘـﺄﺜﺭ
ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻭﻋﻤﻘﻬﺎ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺤﺼﻭﻝ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﺴﺭﻋﺔ ﻜﻝ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠـﺎﺕ ﺍﻟﻁﻭﻟﻴـﺔ Vp
ﻭﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ ،Vsﻭﺫﻟﻙ ﻋﻨﺩ ﻤﺭﻭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ،2ﻭﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ 2ﺘﻜﻭﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟـﺏ
ﺍﻀﻌﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺍﺴﻔﻝ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺼﺨﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ) ،1ﻤﺜﻼﹰ ﺒـﺄﻥ ﺘﻜـﻭﻥ
ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻁﻴﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺭﻤﻠﻴﺔ( ،ﻓﺎﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺘﻌﻤﻝ ﻋﻠﻰ ﺘﻀﺨﻴﻡ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺍﻟـﺩﻭﺭﻱ ﻟﻠﻤﻭﺠـﺎﺕ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ) Ts2 >Ts1ﺃﻭ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺁﺨﺭ ﺘﺨﻤﻴﺩ ﺘﺭﺩﺩ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺃﻱ ،(fs1 > fs2ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻗﺩ ﺘﺅﺜﺭ
ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ )ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺭﻗﻡ ،(3ﻭﻗﺩ ﻴﺅﺩﻱ ﺘﻀﺨﻴﻡ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺭﻱ ﻟﺘﺭﺒﺔ
ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ Tsﺇﻟﻰ ﺤﺼﻭﻝ ﺘﻀﺨﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ ،ﺃﻱ ﺤـﺼﻭﻝ ﻅـﺎﻫﺭﺓ
ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ) ﺍﻨﻅﺭ ﺁﻟﻴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻭﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟـﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻔـﺼﻝ
ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ(.
ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺴﺘﻁﻼﻉ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﻴﻨﺠﻡ ﻋﻥ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻔﺭﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ،ﺃﻭ ﻋﻥ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ،ﺍﻟﺘـﻲ ﻗـﺩ ﺘـﺴﺒﺏ
ﺘﺩﻫﻭﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﻗﻭﺓ ﺘﺤﻤﻝ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺤﺘﻤﺎﻝ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭﻫﺎ ﻻﺤﻘﺎﹰ.
44
ﻜﺫﻟﻙ ،ﻓﺈﻥ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺁﺜﺎﺭ ﻟﺴﻴﻭﻝ ﻓﺼﻴﻠﺔ ،ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻨﺴﻭﺒﻬﺎ ،ﻗﺩ ﻴﺴﺎﻫﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﻬـﻡ ﺃﻜﺒـﺭ ﻟﻁﺒﻴﻌـﺔ
ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﻭﻴﺴﺎﻋﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺘﺼﺭﻴﻑ ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻷﻤﻁﺎﺭ ﻋﻥ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺒﻨـﺎﺀ ﻤـﺴﺘﻘﺒﻼﹰ ،ﺒﺎﻹﻀـﺎﻓﺔ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺃﺩﻕ ﻭﺃﻋﻤﻕ ﻟﻠﻤﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ،ﻜﺎﻟﺤﻔﺭ ﺍﻻﻤﺘﺼﺎﺼﻴﺔ ،ﻭﺁﺒﺎﺭ
ﺘﺨﺯﻴﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﻭﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺤﺎﺕ ﺒﺸﻜﻝ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺹ ﻤﻥ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴـﺎﻩ ﻏﻴـﺭ
ﺍﻟﻤﺭﻏﻭﺏ ﻓﻴﻬﺎ )ﺍﺒﻭ ﺩﻴﻪ .(1986ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﻴﻀﺎﹰ ،ﻴﺠﺏ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴـﺔ
ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺭﻁﻭﺒﺘﻬﺎ ﻴﻀﻌﻑ ﻗﻭﺘﻬﺎ؛ ﻫﺫﺍ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ
ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻟﺤﺠﻤﻲ ،ﺃﻱ ﺍﺤﺘﻤﺎﻝ ﺤـﺼـﻭﻝ ﺍﻨﺘﻔﺎﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ).(Expansive Clays
ﺇﻥ ﺍﺴﺘﻁﻼﻉ ﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻘﻁ ،ﻗﺩ ﺘﻘﻭﺩﻨﺎ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﺇﻟﻰ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺨﻁﻴﺭﺓ ،ﻓﻘﺩ
ﻴﺸﻴﺭ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﺩﻡ ﺍﻨﺘﻅﺎﻡ ﻭﺤﺩﻭﺙ ﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻤﻔﺎﺠﺌﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﻴﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﺤﺘﻤﺎﻝ ﻭﺠﻭﺩ ﺼﺩﻭﻉ ﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ
)ﻜﺴﻭﺭ ﻓﻲ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻤﻥ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻘﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ( ،ﺃﻭ ﺍﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﺍﻟﺭﺨﻭﺓ ،ﻭﻗﺩ ﻴﺸﻴﺭ
ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺠﻭﺍﺕ ﺃﻭ ﻤﻐﺭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﺤﺘﻤﺎﻝ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﺩﺩ ﺁﺨﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺘﺤﺕ ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ.
ﻭﻗﺩ ﻴﻅﻬﺭ ﺍﺴﺘﻁﻼﻉ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻕ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻨﻤﻭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺒﺩﻭﺭﻩ
ﻤﺅﺸﺭﺍﹰ ﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻭﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻋﻨﺩﺌﺫ :ﺘﺩﺭﺱ ﻭﺘﺤﻠﻝ ﻤﺜﻝ ﻫﺫﻩ
ﺍﻷﻤﻭﺭ ،ﻭﻴﺘﺨﺫ ﻗﺭﺍﺭ ﺒﺸﺄﻨﻬﺎ ،ﻤﺜﻼﹰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺹ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﻊ ﻤﺎ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﺹ ﻤﻨﻪ ﻋﺎﺩﺓ ،ﻜﺎﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻨﺯﺓ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ،ﻭﺠﺫﻭﺭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﺎﺕ ﻋـﻠـﻰ ﺃﻨـﻭﺍﻋـﻬـﺎ )ﺍﺒﻭ ﺩﻴﻪ .(1986
ﻭﻷﺨﺫ ﻓﻜﺭﺓ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻋﻥ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ،ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺇﻟـﻰ ﺜﻼﺜـﺔ ﺃﻨـﻭﺍﻉ ﺭﺌﻴـﺴﻴﺔ ،ﻫـﻲ:
ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺭﻤﻠﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ.
1.2.2ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ
ﺘﻜﺜﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﺒﺈﺴﻡ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﺍﻟﺠﻴﺭﻱ ) Limestoneﺸﻜﻝ ،(2.2ﻭﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺴﻙ ﻭﺍﻟﻤﺘﺭﺍﺒﻁ ،ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻗﺩ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻤﻔﺎﺠﺂﺕ ،ﻓﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺨﺭ
ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻓﻲ ﺒﺎﻁﻨﻪ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻓﺠﻭﺍﺕ ﻭﻓﺭﺍﻏﺎﺕ ﻫﻭﺍﺌﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻤﺎﺫﺍ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺼﻝ ﻓﻲ ﺤﺎﻟـﺔ
ﺘﻡ ﻭﻀﻊ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻭﻕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻔﺠﻭﺍﺕ.
ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻜﺸﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺠﻭﺍﺕ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻤﺎﻜﻨﻬﺎ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺠﻴﻭﻓﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ ،ﻤﺜﻝ :ﺍﻟﻜﺸﻑ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﺃﻭ
ﺍﻟﻜﺸﻑ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺃﻭ ﺒﺎﻻﻫﺘﺯﺍﺯ )ﺍﻨﻅﺭ ﺸﻜﻝ .(3.2ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ ﻭﺍﻷﻜﺜﺭ ﺸﻴﻭﻋﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺸﻑ
ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺤﻔﺭ.
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﺘﹸﺸﻜﻝ ﺃﺴﺎﺴﺎ ﺠﻴﺩﺍﹰ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﺘﺄﺨﺫ ﺃﺤﻤﺎﻻﹰ ﻜﺒﻴـﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﻴﺅﺩﻱ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺤﺼﻭﻝ ﻫﺒﻭﻁ ﻭﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻭﻕ ﺍﻟـﺼﺨﺭ
45
ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺘﺴﻭﻴﺔ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻗﻁـﻊ ﻭ ﺘـﺴﻭﻴﺔ
ﻜﺎﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﻭﻗﻊ ،ﻭﺍﻥ ﺘﻌﺫﺭ ﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﻜﺒﺭ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻭﺠﻭﺩ ﺍﻨﺤﺩﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻓﺎﻨﻪ ﻓﻲ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟـﺔ
ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﺴﻭﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﺩﺭﺝ )ﺃﻭ ﺘﺩﺭﺝ( ،ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﺃﻨﻅـﺭ
ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ ـ ﺍﻟﺒﻨﺩ .3.7ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﺘﺼﻨﻑ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﻨﻭﺍﻉ ،ﻫﻲ:
ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ ﻤﺜﻝ ﺍﻟﺠﺭﺍﻨﻴﺕ.
ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﻭﻟﺔ ﻤﺜﻝ ﺍﻟﺭﺨﺎﻡ.
ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﺭﺴﻭﺒﻴﺔ ﻤﺜﻝ ﺼﺨﺭ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﺍﻟﺠﻴﺭﻱ.
ﺸﻜﻝ ):(1.2ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻭﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(.
46
+:4&($ +';<2 = >?#$ @*ABC D; E18F( G$46<HIJ($ K$LM&N$ :(3.2) 789
47
ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﺩﻯ ﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻭﺍﻟﺨـﻭﺍﺹ ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺌﻴـﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴـﺔ
ﺍﻷﺨﺭﻯ ،ﻓﻤﺜﻼﹰ ﺘﻘﺴﻡ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﺭﺴﻭﺒﻴﺔ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻭﻓﺌﺎﺕ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﺩﻯ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻬـﺎ ﻭﺘﺤﻤﻠﻬـﺎ
ﻟﻠﻘﻭﻯ )ﻜﻘﻭﻯ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻤﺜﻼﹰ( ،ﻓﺎﻟﺼﺨﺭ ﺍﻟﺤﻭﺭﻱ ﻫﻭ ﺃﺤﺩ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﺭﺴﻭﺒﻴﺔ ﻭﻴﻌﺘﺒـﺭ ﻀـﻌﻴﻑ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻻﻤﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺎﺀ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺍﻨﻪ ﻴﻭﺠﺩ ﺼﺨﻭﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﺍﻟﺠﻴﺭﻱ
ﻟﻬﺎ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻨﻔﺎﺫﻴﺔ ﺍﻗﻝ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ.
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ،ﺍﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺘﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﻁﻼﻉ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻨﺤـﺩﺭﺓ ﺃﻭ
ﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ،ﻭﺍﻥ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﺤﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ،ﻓﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﺼـﻑ ﻗـﺩ
ﻴﺅﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﺇﻟﻰ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﺠﺯﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﻜﻠﻴﺔ ،ﻭﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺘﺤـﺼﻝ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﻫﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﻓﻘﻁ ،ﺒﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺒﺴﺒﺏ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﻨـﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻘﻁﻊ ﺍﻟﺨﺎﻁﺊ ﻓﻲ ﻜﺘﻝ ﺍﻷﺭﺽ ،ﻭﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻤﺎ ﺘﻅﻬﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﺘﺴﺭﺒﺕ ﺍﻟﻤﻴـﺎﻩ ﺇﻟـﻰ ﻁﺒﻘـﺎﺕ
ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﺤﻭﺭﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ـ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ(.
48
ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻪ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﻭﺒﺸﻜﻝ ﺒﺴﻴﻁ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻝ ،ﻭﻓﻲ ﺩﺭﺠﺔ
ﺃﻭ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻻﻤﺘﺼﺎﺹ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺤﺠﻤﻲ ،ﻓﺎﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﻨﺘﻔﺎﺥ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺤﺠﻤﻲ ،ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﻴﻭﺠﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴـﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻁﻕ ﻓـﻲ ﻓﻠـﺴﻁﻴﻥ
ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺯﺭﺍﻋﺔ ،ﻭﻴﺸﻜﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﻨﻭﻋﺎﹰ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻘﻠﻕ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﻓﻌﻨﺩﻤﺎ ﻴﺼﺎﺩﻓﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻴﻠﺠﺄ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻤﻨﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤـﺴﺎﺤﺔ ﻗﻭﺍﻋـﺩ
ﺍﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﺘﺠﻨﺏ ﺍﺤﺘﻤﺎﻝ ﺤﺼﻭﻝ ﻫﺒﻭﻁ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﻌﺭﻓﺘﻬﻡ ﺍﻷﻜﻴﺩﺓ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺤﻤـﻝ،
ﻭﻟﻜﻥ:
ﻫﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﻝ ﻴﻨﻬﻲ ﻤﺸﺎﻜﻝ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﻨﺘﻔﺎﺥ ؟
ﻭﻤﺎ ﻫﻭ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﺃﻭ ﺘﺴﺭﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ؟
ﻭﻫﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺤﺩﺜﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺘﺴﺘﺩﻋﻲ ﻜﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ؟
ﻭﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻓﻀﻝ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌﻝ ﻟﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ
ﻁﻴﻨﻴﺔ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻸﻨﺘﻔﺎﺥ؟
ﺨﻼﻝ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻤﺎﻨﻴﻨﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ )ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﺒﺩﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻤﺘﺩﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻴﻤﺘـﺩ
ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ( ﻟﻭﺤﻅ ﺍﻨﻪ ﺤﺩﻭﺙ ﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻭﺘﺼﺩﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻜﺒﻴـﺭ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻤﻥ ﻁﺎﺒﻕ ﺃﻭ ﻁﺎﺒﻘﻴﻥ ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ ﻓﻠـﺴﻁﻴﻥ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻤـﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﺭﺽﹴ ﻁﻴﻨﻴـﺔ
ﻜﺎﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻭﻥ ،ﻭﻗﺩ ﻟﻭﺤﻅ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻗﺩ ﺒﺩﺃﺕ ﺒﺎﻟﻅﻬﻭﺭ ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﻤـﻥ
ﺯﻭﺍﻴﺎ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻷﺒﻭﺍﺏ ﻭﺍﻟﻨﻭﺍﻓﺫ ،ﻭﺍﻤﺘﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ ﻭﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(4.2ﻭﻗـﺩ
ﺍﻋﺘﻘﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺃﻥ ﺴﺒﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻭ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﺒﻭﻁ ﻓﻲ ﺍﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻨﺘﻴﺠـﺔ ﻀـﻌﻑ
ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻤﻝ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﻭﺃﺤﻤﺎﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﻻﺤﻅ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺘﻌﺎﻨﻲ
ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺭﻏﻡ ﺃﻥ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ )ﺍﻻﺴﺎﺴﺎﺕ( ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻜﺒﻴﺭﺓ.
(1986 \]^ <:$) V*W&2X( +F:*Y +'-'C +:4U ZF; *[U*N*NO S*-: TU +'-:O PQ R<A9 :(4.2) 789
49
ﻭﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺃﻥ ﺴﺒﺏ ﺤﺼﻭﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻫﻭ ﺘﻌﺭﺽ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﺤـﺼﻭﻝ
ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻭﻫﺒﻭﻁ ﻤﺘﺘﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﻭﺍﻋﺩ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻻﻥ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻟﺤﺠﻤﻲ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻓﺘﻐﻴﺭ
ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻻﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺭﻴﺒﺔ ﻤﻥ ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻴـﺅﺩﻱ ﻻﻨﺘﻔـﺎﺥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﺔ ﺍﺴـﻔﻝ
ﺍﻻﺴﺎﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ،ﻭﺍﻨﻜﻤﺎﺸﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺼﻴﻑ )ﺍﺒﻭ ﺩﻴﻪ .(1986ﻭﻴﻨﺠﻡ ﻋﻥ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜـﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﺴﻔﻝ ﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻁﻊ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺃﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺸﻁﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻭﻻﺴﺘﻁﻼﻉ ﻭﺘﺤﺭﻱ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﻨﺘﻔﺎﺥ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﻨﺘﺎﺌﺞ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﻴﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﻭﺘﺤﺭﻱ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ )ﺍﺒﻭﺩﻴﻪ ،(1986ﻭﺫﻟﻙ
ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﻭﺠﻭﺩ ﻁﺒﻘﺔ ﻁﻴﻨﻴﺔ ﻴﻤﻴﻝ ﻟﻭﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ ، Brown Clayﻭﺘﺘﺒﺎﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻕ ﺤﺘﻰ ﺘﺼﻝ ﺇﻟﻰ
ﻤﺘﺭﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ،ﻭﺘﺨﺘﻠﻁ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺒﺎﻟﺤﺼﻰ ﻭﺍﻟﺩﺒﺵ ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﺒﺎﻟﺠﻼﻤﻴﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻭﺍﻥ Chert
ﻭﺍﻟﺤﺠﺭ ﺍﻟﺠﻴﺭﻱ ،Limestoneﻭﺘﺘﺴﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﺸﻘﻭﻕ ﻓﻴﻬﺎ ،ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻓﺼﻝ ﺍﻟـﺼﻴﻑ
ﺍﻟﺠﺎﻑ ،ﻭﻴﺼﻝ ﻋﻤﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ 1.5ﻤﺘﺭ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ،ﻭﺘﺘﻀﺎﺌﻝ ﺴﻤﺎﻜﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﻘﻭﻕ ﺘﺒﻌﺎﹰ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﻤﻘﻬـﺎ ﻋـﻥ
ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ.
ﻴﻠﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﻁﺒﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻴﻥ ﻤﺨﻠﻭﻁﺔ ﺒﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﻤﻥ ﻜﺭﺒﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ ، CaCo3
ﻭﺘﻔﺴﺭ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻠﺱ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺭﻴﻎ ﻭﺍﻟﺘﺯﻭﺩ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﺨﻼﻝ ﻓﺼﻭﻝ ﺍﻟـﺴﻨﺔ،
ﺤﻴﺙ ﺘﺤﺘﻔﻅ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺒﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺫﺍﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﺱ ، Limeﻓﺘﺯﺩﺍﺩ ﺒﺫﻟﻙ ﻜﻤﻴـﺔ ﺤﺒﻴﺒـﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠـﺱ
ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺎﹰ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﺴﻤﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺒﺎﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ.
ﻭﻴﻠﻲ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻁﺒﻘﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺭﻁﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻴﻝ ﻟﻭﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺭﺓ Reddish
،Brownﻭﺘﺨﺘﻠﻁ ﺒﺎﻟﺤﺼﻰ ﻭﺍﻟﺩﺒﺵ ﻭﺍﻟﺠﻼﻤﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﺠﺭ ﺍﻟﺠﻴﺭﻱ .ﻭﺃﺨﻴﺭﺍﹰ ،ﺘﻅﻬﺭ ﻁﺒﻘﺔ ﻤﻥ
ﺍﻟﺼﺨﺭ ﺍﻟﻤﻔﺘﺕ ﺒﺄﺤﺠﺎﻡ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﺨﻠﻭﻁﺔ ﺒﻜﺘﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺭﻁﺒﺔ ﺍﻟﺘﻴﺘﻌﻠﻭﻫﺎ ﺒﺎﺭﺘﻔـﺎﻉ ﻤﺘـﺭﻴﻥ
ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ،ﻭﺘﺸﻴﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺒﻭﻀﻭﺡ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺭﺍﺒﻨﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ.
ﻭﻗﺩ ﺃﺜﺒﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻝ ﻓﻲ ﻤﺜﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻻ ﻴﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﺘﻘﻭﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤـﺴﺎﺤﺘﻪ،
ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻗﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﻨﺎﺠﻡ ﻋﻥ ﺍﻨﺘﻔﺎﺥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻔـﺼﻝ ﺍﻟﺭﻁـﺏ
)ﺍﻨﺘﻔﺎﺥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺸﻜﻴﻝ ﺍﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﻀﻐﻁ ﻤﻥ ﺍﺴﻔﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ( ،ﻭﺤﻴﻥ ﻴﺯﺩﺍﺩ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺒﺎﺯﺩﻴﺎﺩ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﻨﻔﺴﻪ ،ﻗﺩ ﻴﻌﻤﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ .ﻭﻫـﺫﺍ ﻤـﺎ
ﻓﻌﻠﻪ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﺜﻨﺎﺀ ﺘﺼﻤﻴﻤﻬﻡ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻓﺘﺨﻭﻓﻬﻡ ﻤﻥ ﻀﻌﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺩﻓﻌﻬـﻡ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻓﺘﺭﺍﺽ ﻗﻭﺓ ﺘﺤﻤﻝ ﻤﺘﺩﻨﻴﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﺍﺜﻨﺎﺀ ﺘﺼﻤﻴﻤﻬﻡ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ.
50
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺘﻅﻬﺭ ﻋﻴﻭﺒﺎﹰ ﺃﻗﻝ ﻤﻥ ﻨﻅﻴﺭﺘﻬﺎ ﺃﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ،ﺤﻴﺙ
ﺇﻥ ﻀﻐﻁ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻤﺭﺘﻔﻊ ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ ،ﻭﻟﻭﺤﻅ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ
ﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻝ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩ ﺘﻅﻬﺭ ﻋﻴﻭﺒﺎﹰ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻤﺎ ﺘﻅﻬﺭﻩ
ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ،ﻜﺎﻷﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺭﺒﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻁﻴﻠﺔ.
ﻤﺜﺎﻝ :ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ )ﺍﻻﺴﺎﺱ( ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) ،( 5.2ﺘﺄﺨﺫ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻭﺘﺤﻭﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ،
ﺼﻤﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺴﺭﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺒﻴﺔ ؟
ﻭﺫﻟﻙ ﺍﺫﺍ ﻋﻠﻤﺕ ﺍﻥ:
:ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ. P
:ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ. b :ﻁﻭﻝ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ. a
: fbﻀﻐﻁ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ . Kg/cm2
: fsﻤﻘﺩﺭﺓ ﺘﺤﻤﻝ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻪ .Kg/cm2
ﺍﻟﺤﻝ:
-ﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺒﺸﻜﻝ ﺁﻤﻥ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻴﻔﺘﺭﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﻤﺼﻤﻡ ﺃﻥ fb = fs
51
ﺤﻴﺙ :
P
! AF
fs
.1ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻁﻴﻨﻴﺔ:
60 * 1000
! AF 1 ! 60000 cm 2
1
ﻨﻔﺘﺭﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻤﺭﺒﻌﺔ:
60 * 1000
! AF 2 ! 10000
6
ﺃﻱ ﺍﻨﻪ ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻫﻨﺎﻙ ﺤﺎﺠﺔ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﺴﻔﻝ ﺍﻟﻌـﻤــﻭﺩ ﺃﺒﻌﺎﺩﻫـﺎ،
2.5×2.5ﻤﺘﺭ .ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻗﻭﻴﺔ )ﺘﺭﺒﺔ ﺼﺨﺭﻴﺔ( ،ﻓﺎﻥ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻨﻔﺱ
ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺘﺴﺎﻭﻱ 1×1ﻤﺘﺭ.
ﻭﻟﻨﻔﺘﺭﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﻭﺒﺴﺒﺏ ﺨﻭﻓﻪ ﻤﻥ ﺤﺼﻭﻝ ﻫﺒﻭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋـﺩ "ﻓـﻲ ﺤﺎﻟـﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒـﺔ
ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ" ،ﻗﺎﻡ ﺒﺘﻜﺒﻴﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻤﺜﻼ 3.5×3.5ﻤﺘﺭ .ﻓﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻤﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﺇﻟـﻰ
ﺍﺴﻔﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺃﻱ ﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻴﺴﺎﻭﻱ:
60000
! fb ! f s ! 0.49 kg / cm 2
350 * 350
ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻟﻠﺭﻁﻭﺒﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻨﺘﻔﺎﺥ ،ﺃﻱ ﻭﺠﻭﺩ ﻀﻐﻁ ﻤﻥ ﺍﺴﻔﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻘﺩﺍﺭﻩ
) fssﻀﻐﻁ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﺘﺠﺎﻫﻪ ﻤﻥ ﺍﺴﻔﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ( ،ﻓﻬﻝ ﺴﻴﺅﺩﻱ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ؟
.fb ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ :ﻨﻌﻡ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻀﻐﻁ fssﺍﻜﺒﺭ ﻤﻥ
52
ﺍﻱ ﻫﻝ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻀﻐﻁ fss = 1kg /cm2ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ؟ ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ :ﻨﻌﻡ ﻭﺒﻜﻝ ﺘﺄﻜﻴﺩ.
ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻻﺴﺘﻁﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺭﺭﺓ ﺃﻥ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻤﻤﺭﺍﺕ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﺒﻨـﺎﺀ ﻜـﺎﻥ
ﺼﻐﻴﺭﺍﹰ ،ﻭﺃﻥ ﻤﻴﻼﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻜﺱ ،ﻭﻴﻌﻭﺩ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻁـﺭﻑ ﺍﻟﻤﻤـﺭ
ﺍﻟﺒﻌﻴﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻫﻭ ﺃﻭﻝ ﻤﺎ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻋﻨﺩ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ،ﻟﺫﺍ ،ﺘﻨﺘﻔﺦ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻤﻥ ﺘﺤﺘﻪ،
ﻓﻴﺭﺘﻔﻊ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﻤﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ،ﻤﻜﻭﻨﺎﹰ ﻤﻴﻼﻨﺎﹰ ﻋﻜﺴﻴﺎﹰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﺍﺨﻝ )ﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ( ﻓﺘﺘﺴﺎﺭﻉ ﻋﻨـﺩﻫﺎ
ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻷﻤﻁﺎﺭ ﺒﺎﻟﺘﺴﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭ ﺒﺫﻟﻙ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺘﺯﺍﻥ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ )ﺍﺒـﻭ
ﺩﻴﻪ .(1986ﻭﻻﻴﻀﺎﺡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻋﺭﺽ ﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻤﺤﻭﺴﺏ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ
ﺍﻅﻬﺎﺭ ﺍﹶﻟﻴﺔ ﺘﺴﺭﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﺴﻔﻝ ﺍﻟﺭﺼﻴﻑ ﻭﺍﻟﻴﺔ ﺘﺤﺭﻙ ﻭﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺭﺼﻴﻑ.
2.4.2ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ
ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﺒﻨﻰ ﻗﺭﺏ ﻨﻬﺭ ﺃﻭ ﺠﺩﻭﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺠﺭﻑ ﻤﻭﺴﻤﻲ ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻷﻤﻁﺎﺭ ،ﺴﺘﺘـﺴﺭﺏ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ،ﻭﻟﻤﻨﻊ ﺘﺴﺭﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﺨﻨﺩﻕ ﺤـﻭﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ ﺃﻭ ﺤـﻭﻝ
ﺃﻀﻼﻉ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﺘﺴﺭﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﺘﹸﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﺒﺄﺸﻜﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺩ
ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺴﺭﺏ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻼﻨﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺒﻌﻴﺩﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻟﻺﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ
53
ﺒﻌﺽ ﺇﺸﻜﺎﻝ ﻭﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) .(7.2ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ،ﻴﺠﺏ
ﺃﻥ ﻻ ﻴﻘﻝ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺨﻨﺩﻕ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻋﻥ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻋﻤﻕ ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻴﺯﻴﺩ ﻋﻤﻕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻨﺩﻕ ﺒﻨﺼﻑ
ﻤﺘﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻝ ﻋﻥ ﻋﻤﻕ ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ.
(1986 +]^ <:O ) *['(g h*'!($ i4JU DH j*N#$ +:4U +]*!" :(7.2) 789
54
3.4.2ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺤﺩﺍﺌﻕ ﺤﻭﻝ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﺘﺘﻐﻴﺭ ﺒﻴﻥ ﻓﺼﻠﻲ ﺍﻟﺼﻴﻑ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻴﻤﻜﻥ ﺯﺭﺍﻋﺔ
ﺍﻟﺤﺩﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﺎﻟﻤﺒﻨﻰ ﺒﺎﻷﻋﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺠﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ،ﻜﺎﻷﻨﺠﻴﻝ ،ﻭﺭﺸﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ .ﺇﺫ ﺘﺤﺎﻓﻅ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺨﻼﻝ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺼﻴﻑ ،ﻭﺘﻤﻨﻊ ﺠﻔﺎﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﺔ ﻭﺘﻌﺭﻀـﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸـﺭ
ﻟﻠﻤﺤﻴﻁ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻑ.
ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺠﻨﺏ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻷﺸﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺍﻷﺸـﺠﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺘﻠﻙ ﺠﺫﻭﺭﺍﹰ ﻁﻭﻴﻠﺔ ،ﻓﺎﻤﺘﺩﺍﺩ ﺍﻟﺠﺫﻭﺭ ﺃﺴﻔﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻤﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒـﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﺔ،
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺨﻭﺍﺼﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺃﺤﺩﺍﺙ ﺃﻀـﺭﺍﺭ ﻓــﻲ ﺍﻟـﻤـﺒـﺎﻨــﻲ
)ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(8.2
(1986 +]^ <:O ) +'-:#$ ZF; ?*k9#$ *[lL,U P&($ ?$4`#$ )*89O :(8.2) 789
55
ﺃﺴﺌﻠﺔ ﻤﻬﻤﺔ:
ﺴﺅﺍﻝ :1.2ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺸﺨﺹ ﺒﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻁﻴﻨﻴﺔ ﺭﺨﻭﺓ ﻭﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﻨﺘﻔﺎﺥ ﺨﻼﻝ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ،ﻭﻜـﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﻁﺎﺒﻕ ﺃﻭ ﻁﺎﺒﻘﻴﻥ ،ﻤﺎﺫﺍ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺼﻝ ﻓﻲ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺼﻴﻑ؟
ﺴﺅﺍﻝ :2.2ﺘﻡ ﺒﻨﺎﺀ ﻤﺘﻌﺩﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ) 7ﻁﻭﺍﺒﻕ( ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺼﻴﻑ ،ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﺴﻔﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻁﻴﻨﻴﺔ
ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻸﻨﺘﻔﺎﺥ ،ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜﻝ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ؟
ﺴﺅﺍﻝ :3.2ﻫﻝ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﺠﺫﻭﺭ ﺍﻷﺸﺠﺎﺭ ﺃﻥ ﺘﺭﻓﻊ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ؟
ﺘﻨﻭﻴﻪ :ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ )ﻏﻴﺭ ﺍﻹﺠﺒﺎﺭﻴﺔ( ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻨﻬﻡ ،ﻭﺒﺸﻜﻝ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻱ ،ﻋﻤﻝ
ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺃﻭ ﺃﺒﺤﺎﺙ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻭﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﺘﻭﻀﻊ ﻋﻼﻤﺎﺕ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﺒﻭﺍﻗﻊ 3 2ﻋﻼﻤﺎﺕ ﻟﻜﻝ
ﺘﻘﺭﻴﺭ
ﺍﻟﺸﻜﻝ ) (9.2ﻫﻝ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﺠﺫﻭﺭ ﺍﻷﺸﺠﺎﺭ ﺃﻥ ﺘﺭﻓﻊ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ.
56
ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ
1.3ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﺎﻤﺔ
ﺘﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻭﻉ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ،ﻭﺘﺼﻨﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ
ﻨﻭﻋﻴﻥ :ﺍﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ،ﻓﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻻﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻴﺔ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﺜﺎﺒﺘﺎﹰ ﻭﻻ ﻴﺘﻐﻴﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﺯﻤﻥ ،ﻭﻤـﻥ
ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻻﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ:
ـ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻭﺃﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻭﻟﺔ )ﺃﻱ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ(،
ـ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ﻭﺸﺒﻬﻪ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ،ﻜﺄﺜﺎﺙ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ...ﺍﻟﺦ،
ـ ﻭﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺔ ،ﻜﺎﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺴﺘﺨﺩﻤﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻴﺘﻡ ﺘﺼـﻨﻴﻑ
ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺤﺭﻙ ﺒﺒﻁﺀ ﺒﺎﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻻﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻴﺔ.
ﻭﻴﻨﺘﺞ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻝ ﺍﻻﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻲ ﺤﻝ ﻭﺍﺤﺩ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﺘﺘﻐﻴﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﺯﻤﻥ
) ،F (tﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺤﻝ ،ﺃﻤﺎ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻓﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺼﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) ،(1.3ﻭﻫﻲ:
ـ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺜﻬﺎ ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻵﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤـﺎﺘـﻭﺭﺍﺕ ،ﻭﺨـﺼـﻭﺼـﺎﹰ ﺘـﻠـﻙ
ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ،
ـ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺜﻬﺎ ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ،
ـ ﺍﻻﻨﻔﺠﺎﺭﺍﺕ،
ـ ﻭﺍﻟﺯﻻﺯﻝ،
ﻭﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ )ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ( ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺒﻕ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻨـﺸﺂﺕ
ﻜﺎﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺘﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﻭﺍﻻﻨﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﻁﺒﻕ ﺒﺸﻜﻝ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸـﺭ ،ﻭﺫﻟـﻙ
ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﺭﺘﻜﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ )ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ( ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﺅﺜﺭ ﻓـﻲ ﻗﻭﺍﻋـﺩ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﻨﺘﻘﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ.
ﻭﺒﻼ ﺸﻙ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻲ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﻤﺎ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺩﻤـﺎﺭ
ﻭﺨﺴﺎﺌﺭ ﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻓﺭﺽ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻋﻠﻡ
ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ) ( Earthquake Engineeringﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻹﻴﺠﺎﺩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﻠﻭﻝ
57
ﺃ( ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺎﺘﻭﺭﺍﺕ
ﺸﻜﻝ ) : (1.3ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ )(Pop I. 1985
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻋﻨﺩ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻠﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﻓـﺎﻟﺯﻻﺯﻝ ﺘﻜـﺸﻑ ﺃﺨﻁـﺎﺀ
ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻭﺤﺘﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﻭﺍﻀﺤﺔ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺃﻋﻁﻰ ﻫﻨﺩﺴـﺔ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ ﺃﻫﻤﻴـﺔ
ﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒﻝ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺀ ﺍﺴﻡ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ،ﻓﻬﻨﺩﺴـﺔ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴـﻴﺔ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻻ ﺘﻌﻨﻲ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻨﻔﺴﻪ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﻜﻝ ﺸﺊ ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺒﺎﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺘﺼﻤﻴﻤﻪ
58
ﻭﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ .ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻤﺜﻴﻝ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻬـﺯﺍﺕ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻹﺜﺎﺭﺓ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﺭﺘﻜـﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨـﺸﺂﺕ ،ﺃﻤـﺎ
ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ﻓﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﻠﻴﻠﻪ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ – 1.3ﺩ( ،ﺃﻤـﺎ
ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺸﺄ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺴﻌﺔ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﻭﺘﺭﺩﺩﻫﺎ ﻭﻤﺩﺓ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫـﺎ،
ﻓﻴﻤﻜﻥ ﺇﻴﺠﺎﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ،ﻭﺤﺎﻟﻴﺎﹰ ﻴﺘﻭﺍﻓﺭ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﻤﺼﻤﻡ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺒـﺭﺍﻤﺞ
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﹸﺴﺎﻫﻡ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﺴﻬﻴﻝ ﻭﺘﺒﺴﻴﻁ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﺫﺠﺔ ﻭﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ.
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :ﻋﻨﺩ ﻭﺼﻭﻝ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟـﺸﻜﻝ (2 . 3ﺴـﺘﺅﺜﺭ ﺤﺭﻜﺎﺘﻬـﺎ
ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻭﺍﻋﺩ "ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﺘﺤﺭﻜﻬﺎ ،ﻭﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺼﻠﺒﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﻓﺈﻨﻬـﺎ ﺤﺭﻜﺎﺘﻬـﺎ
ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺒﺎﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺘﻌﻤﻝ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺘﺠـﺎﻩ ﺸـﻤﺎﻝ ـ
ﺠﻨﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺭﻴﻙ )ﺇﺯﺍﺤﺔ( ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺒﺎﺘﺠﺎﻩ ﺸﻤﺎﻝ ـ ﺠﻨﻭﺏ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺴﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺸـﺭﻕ
ـ ﻏﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺭﻴﻙ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ )ﺃﻋﻠـﻰ ـ ﺃﺴـﻔﻝ( ﻓﺈﻨﻬـﺎ
ﺴﺘﺅﺩﻱ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺭﻴﻙ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ )ﺃﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺸﻜﻝ . 3
3ﺃ ﻭ ﺏ( .ﻭﻋﻨﺩ ﺘﻌﺭﺽ ﻗﻭﺍﻋﺩ "ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ" ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﺠﺎﺌﻴﺔ ،ﺴﻴﻘﺎﺒﻝ ﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺒﺭﺩﺓ ﻓﻌﻝ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻘﺼﻭﺭ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺜﻬﺎ ﻜﺘﻠﺘﻪ ،ﻓﻴﺘﺤـﺭﻙ ﺠـﺴﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ
ﺒﺤﺭﻜﺎﺕ ﻤﻌﺎﻜﺴﺔ ﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ“ "ﻟﻜﻝ ﻓﻌﻝ ﺭﺩ ﻓﻌﻝ ﻤﺴﺎﻭﹴ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﻭﻤﻌﺎﻜﺱ ﻓﻲ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ" ،ﺍﻨﻅـﺭ
ﺍﻟﺸﻜﻝ) ،(2.3ﻓﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻫﺫﻩ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁﺎ ﻭﺜﻴﻘﺎﹰ ﺒﻜﺘﻠﺘﻪ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻌﺭﻴﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻨـﻭﻉ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ،ﻋﻠﻤﺎﹰ ﺃﻥ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻔﺠﺎﺌﻴﺔ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﻟﺼﺩﻤﺔ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ،ﻭﻗﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﻟﺤﺼﻭﻝ ﺘـﺸﻭﻫﺎﺕ
ﻭﺃﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ.
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ :ﺨﻼﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻭﺘﻨﺘﺸﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﻪ /ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﻓﻲ
ﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻴﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻜﻌﻀﻭ ﻜﺎﺒﻭﻟﻲ ﻤﺜﺒﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋـﺩﺓ ،ﻭﻴﺒـﺩﺃ ﻓـﻲ ﺍﻻﻫﺘـﺯﺍﺯ
ﺒﺎﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ،ﻓﻤﺜﻼﹰ :ﺇﺫﺍ ﻭﻀﻊ ﻓﻲ ﻤﺒﻨﻰ ﻤﺤﻁﺔ ﻟﺭﺼﺩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻭﺤﺼﻝ ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻓﺎﻥ ﻫﺫﻩ
59
,-./&0 >?8 2@*9AB CD&0 !EF&0 ()*+ ,-./&0 123234 ,56 $%&07&7&0 1289/&0 :%;<= $%&' : (2.3) !"#
ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺩﻭﺭﺍﻨﻴﺔ ﺝ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺭﺃﺴﻴﺔ ﺏ ﺃ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ/ﺇﺯﺍﺤﺎﺕ ﺠﺎﻨﺒﻴﺔ
ﺸﻜﻝ ) : (3.3ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺴﺘﺴﺠﻝ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ :ﺸﺭﻕ ـ ﻏﺭﺏ ،ﻭﺸﻤﺎﻝ ـ ﺠﻨﻭﺏ ،ﻭﺃﺴﻔﻝ ـ
ﺃﻋﻠﻰ ،ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) ،( 4 . 3ﻭﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ ،ﻓﻜﻤﺎ ﺫﻜﺭﻨـﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻻﻭﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺒﻌﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ،ﻭﺒﻁﺒﻴﻌـﺔ ﺍﻟﺤـﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨـﺕ
ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺠﻠﺕ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺩﺍﺨﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻟﺸﻜﻝ ﻭﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ )ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺒﻴﻥ
60
ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻭﻋﺭﺽ ﻭﻁﻭﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ( ﻭﻨﻅﺎﻤﻪ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘـﺴﺠﻴﻼﺕ ،ﻭﻜـﺫﻟﻙ ﺴـﺘﺨﺘﻠﻑ
ﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﻤﻥ ﻁﺎﺒﻕ ﻷﺨﺭ.
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺘﻘﻑ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺒﺎﻟﺤﺭﻜﺔ ﻟﻤﺩﺓ ﺇﻀـﺎﻓﻴﺔ ﻤـﻥ
ﺍﻟﺯﻤﻥ ﻭﺘﺴﻤﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺒﺎﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﺓ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﺴﻤﻰ ﺤﺭﻜﺘﻪ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠـﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴـﺔ
ﺒﺎﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﺭﺓ .ﻭﻴﻌﺘﻘﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺃﻥ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴـﺔ
ﺃ( ،ﻭﻫﺫﺍ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ ﻴﺤﺘﻤـﻝ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺒﻨﺩﻭﻟﻴﻪ ﻓﻘﻁ )ﺍﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻜﻝ 5 . 3.
ﻴﺘﻌﺭﺽ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺜﺔ ﻨﻤﺎﺫﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(5 . 3.ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻗﺩ ﻴﺼﻤﺩ
ﻭﻴﺤﻘﻕ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻟﻠﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻷﻭﻝ ﻤﺜﻼﹰ ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺩ ﻴﻔﺸﻝ ﻭﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻸﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴـﺎﺭﺍﺕ
ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺤﺭﻜﺘﻪ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻨﻅﺭﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) (14.1ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻨﻼﺤﻅ ﻭﺒﻜﻝ ﻭﻀﻭﺡ ﺃﻥ ﺘﺴﺠﻴﻝ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻷﺭﻀﻲ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻋﻥ ﺘﺴﺠﻴﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﻭﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻡ ﻭﻀﻊ ﻤﺤﻁﺔ ﺭﺼـﺩ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻷﺨﻴﺭ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻻﻥ ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻋﻥ ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ،ﻓﺎﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺸﺄ
ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺼﻼﺒﺘﻪ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻟﻠﻁﻭﺍﺒﻕ ،ﻓـﺎﻟﻤﺒﻨﻰ
ﺴﻴﻜﺘﺴﺏ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻭﻴﻀﺨﻤﻬﺎ )ﻴﻜﺒﺭﻫﺎ( ،ﻭﻫﺫﺍ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺴﻴﻨﻌﻜﺱ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ،ﻤﺜـﻝ :ﺍﻟﺠـﺴﻭﺭ ﻭﺍﻷﻋﻤـﺩﺓ ﻭﺍﻷﺴـﻘﻑ
ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ( ،ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺘﻁﻭﺭ ﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﻭﺤﺭﻜﺎﺕ ﻤﺘﻐﻴﺭﺓ ﻤﻊ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﺍﻨﺴﺠﺎﻤﺎﹰ ﻤـﻊ
ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﺴﺭﻋﺔ ﻭﺘﺴﺎﺭﻉ ﻜﹸﺘﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻟﺫﻟﻙ ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻨﻤﺎﺫﺝ ﻭﺤﻠﻭﻝ ﻫﻨﺩﺴـﻴﺔ
ﺇﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺃﻗﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻴﻠﺠﺄ ﺍﻟﻤﺼﻤﻡ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺃﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﺠﺯﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﻭﺍﺤـﺩ
ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺘﻝ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﺩﺩ ﻜﺘﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭﺩﻗﺔ ﺍﻟﺤﻝ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻋﻼﻗﺔ ﻁﺭﺩﻴﺔ.
61
!M4 N+O0 GH9/-&0 (4 CL2J&0 GH9/-&0 (K I&2J&0 GH9/-&0 (G
=P*+) QRS :.T4 +4 )):
ﻭﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺼﻼﺒﺔ ﻗﻭﺍﻋﺩ "ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ" ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﻓﺎﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺴﺘﻌﻤﻝ ﻭﻜﺄﻨﻬﺎ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ،ﻭﻫﺫﺍ
ﺴﻴﺅﺩﻱ ﻟﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﺜﻼﺙ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺜﻼﺙ ﺩﻭﺭﺍﻨﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ
)ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺃﺴﻔﻝ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ( ﺼﻠﺒﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺘﺸﻭﻩ ﻭﺍﻟﻬﺒﻭﻁ "ﻜﺄﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺼﺨﺭﻴﺔ" ﻓﺄﻥ ﺫﻟﻙ ﺴﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻫﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﻨﻴﺔ .ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻭﺼﻼﺒﺔ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻤـﻥ ﺠﻬـﺔ ،ﻭﺤﺭﻜـﺔ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻨﺴﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :ﻴﻤﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﺍﻍ ،ﺴﺕ ﺤﺭﻜﺎﺕ :ﺜﻼﺙ ﺤﺭﻜـﺎﺕ
ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺒﺎﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ xﻭ yﻭ ،zﻭﺜﻼﺙ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺩﻭﺭﺍﻨﻴﺔ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ xﻭ yﻭ ،zﻭﻫـﺫﺍ
ﻴﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻜﻝ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻤﻨﻔﺼﻠﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻤﺜﻴﻠﻬﺎ ﺒﺠﺴﻡ ،ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﻤﻌﻘﺩﺓ :ﺜﻼﺙ ﺤﺭﻜـﺎﺕ
ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺜﻼﺙ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺩﻭﺭﺍﻨﻴﺔ ،ﻭﻤﺜﻼ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻴﺴﺎﻭﻱ 25ﻗﺎﻋﺩﺓ ،ﻓﻬﺫﺍ ﻴﻌﻨـﻲ ﺃﻥ
ﻜﻝ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺤﺭﻙ ﺴﺕ ﺤﺭﻜﺎﺕ ،ﻭﻟﻜﻥ ﺇﺫﺍ ﺘﻡ ﺭﺒﻁ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺒﺸﻜﻝ ﻤﺤﻜـﻡ
ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﺠﺴﻭﺭ ﺭﺒﻁ ﺃﻭ ﺘﻡ ﻋﻤﻝ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺃﻭ ﻋﻤﻝ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻋﻠـﻰ ﺸـﻜﻝ
ﺤﺼﻴﺭﺓ ﺃﺴﻔﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻓﺄﻥ ﺫﻟﻙ ﺴﻴﺅﺩﻱ ﻟﻠﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺴﺎﺕ ﺼﻠﺒﺔ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺴﺘﻌﻤﻝ ﺠﻤﻴﻊ
ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻜﺄﻨﻬﺎ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺤﺭﻙ ﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻤﺸﺘﺭﻜﻪ ﻭﻜﺤﺩ ﺃﻗـﺼﻰ
ﺒﺴﺕ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﻓﻘﻁ ،ﻤﻨﻬﺎ ﺜﻼﺙ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺜﻼﺙ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺩﻭﺭﺍﻨﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴـﻴﺱ
ﺼﻠﺒﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﻓﻬﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ،ﻭﺒﺫﻟﻙ ﻴﺒﻘﻰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ
ﺃ ﻭ ﺏ(. ﺃﻥ ﺘﺘﺤﺭﻙ ﺜﻼﺙ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻘﻁ )ﺃﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻜﻝ 3 . 3
ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﻗﺩ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻭﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻷﺠﻬـﺎﺩﺍﺕ ﺃﻀـﺎﻓﻴﺔ ﻭﺫﻟـﻙ
ﻜﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺤﺭﻜﺔ ﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﻨﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻨﺤﻴﻔﺔ،
ﺝ( ﻟﻠـﻀﻐﻁ ﻋﻠـﻰ ﻓﻤﺜﻼﹰ ﺴﻴﻌﻤﻝ ﻋﺯﻡ ﺍﻻﻨﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ )3 . 3
ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺃﺴﻔﻝ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﺼﻼﺒﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻏﻴﺭ ﻜﺎﻓﻴﺔ،
ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺤﺘﻤﺎﻻﹰ ﻟﺤﺼﻭﻝ ﻫﺒﻭﻁ ﻓﻲ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻷﻀﺭﺍﺭ.
62
!"#$%# &'(%#
ﺍﻟﺒﺎﻁﻭﻥ )ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ(
ﻤﻘـﺩﻤـــــﺔ 1.4
ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﺒﺠﻭﺩﺓ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨـﺸﺎﺌﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻀﺒﻁ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ،ﻓﺘـﺄﻤﻴﻥ
ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻟﻠﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻜﺎﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ،ﻴﻌﻨـﻲ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﻤﺼﻤﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﺫ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻜﻤﺎﹰ ﻭﻨﻭﻋﺎﹰ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﻟﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘـﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟـﺫﻱ
ﺴﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ،ﻭﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺴﻴﺘﻡ ﺃﻋﻁﺎﺀ ﻓﻜﺭﺓ ﻤﻭﺠﺯﺓ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺤﻜﻡ
ﺒﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﻡ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﻟﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ.
ﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻁﻭﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴﺘﻭﻥ) (Betonﺃﺼﻠﻬﺎ ﻻﺘﻴﻨﻲ ،ﻭﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺘﺴﻤﻰ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻭﻫﻲ ﻋﺒـﺎﺭﺓ ﻋـﻥ
ﺨﻠﻴﻁ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ،ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻁﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﻭﺍﻟﻤـﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻜﺭﺴﺘﻪ/ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ )ﻭﻴﺸﻤﻝ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ،ﻜﺎﻟﺤﺼﻰ ﻭﺍﻟﺭﻤﻝ( ،ﺤﻴﺙ ﺘﺨﻠﻁ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺩ ﻤـﻊ
ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺒﻨﺴﺏ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻴﺘﻡ ﺘﻘﺩﻴﺭﻫﺎ ﻭﺤﺴﺎﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﻓﺭﺓ،
ﻭﺒﻌﺩ ﺨﻠﻁﻬﺎ ﻭﺼﺒﻬﺎ ﺘﺒﺩﺃ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﺘﺼﻠﺏ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺠﻲ ﺤﺘﻰ ﺘﺼﺒﺢ ﺼﻠﺒﺔ ﻭﻗﻭﻴﺔ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺒﻌـﺽ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﺌﻴﺔ )ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺎﺕ( ﺇﻟﻰ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺫﻜﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻌﻤﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﻀـﺎﻓﺎﺕ ﻋﻠـﻰ
ﺘﻌﺩﻴﻝ ﺒﻌﺽ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻜﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﻤﻴﻴﻌﻬﺎ )ﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﻠﻁ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻝ(،
ﻭﺘﺴﺭﻴﻊ ﻗﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻝ ﺃﻭ ﺘﺨﻔﻴﻀﻬﺎ ،ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﻤﺘﺎﻨﺘﻬﺎ ﻭﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺂﻜﻝ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻝ ﻤﻥ ﺍﻨﻜﻤﺎﺸـﻬﺎ
ﻭﺘﺨﻔﻴﺽ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺘﻬﺎ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻠﺏ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ.
!ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻭﻗﻭﺓ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﺸﻜﻝ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻭﻨﺴﺏ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨـﺔ ﻟﻬـﺎ ،ﻓﺯﻴـﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴـﺔ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻟﺤﺩ ﻤﻌﻴﻥ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻜﺱ ﺼﺤﻴﺢ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺘﺘﺄﺜﺭ
ﺒﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻤﺔ ﻭﺤﺠﻤﻬﺎ ،ﻭﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻀﻌﻔﺕ ﺍﻟﻘﻭﺓ ،ﻭﺴﻴﺘﻡ ﻻﺤﻘﺎﹰ "ﺇﻥ ﺸﺎﺀ
ﺍﷲ" ﺘﻨﺎﻭﻝ ﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺃﺜﺒﺘﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ "#$%ﺍﻜﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸﺭ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﻓﻀﻝ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻌﻤﻝ
ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ،ﻭﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﻤﻝ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﻀﻐﻁ
ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻠﺘﺸﻜﻝ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻟﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺼﺏ ﻓﻴﻪ
63
ﺘﺠﻬﺯﻴﻬﺎ
ﺘﺠﻬﺯﻴﻬﺎ
ﺴﻬﻭﻟﺔ
ﺴﻬﻭﻟﺔ
ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭ
ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭ
ﻤﻜﻭﻨﺎﺘﻬﺎ
ﻤﻜﻭﻨﺎﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ
ﺴﻬﻭﻟﺔ ﺴﻬﻭﻟﺔ
ﺍﻻﺨﺭﻯ
ﺍﻻﺨﺭﻯ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻤﻊ ﻤﻭﺍﺩﻤﻭﺍﺩ
ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ
ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ
ﺭﺨﺹ ﺜﻤﻨﻬﺎ
ﺭﺨﺹ ﺜﻤﻨﻬﺎ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
2.4 2.4
ﻭﺍﺴـﺘﻌﻤﻠﻬﺎ
ﻗﺩﻴﻤـﺔ، ،ﻭﺍﺴـﺘﻌﻤﻠﻬﺎ
ﻤـﺎﺩﺓﻗﺩﻴﻤـﺔ
ﻤـﺎﺩﺓ
ﻭﻫـﻲ
ﻭﻫـﻲ
ﺍﻟﻼﺼﻘﺔ،
ﺍﻟﻼﺼﻘﺔ،
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
(Cement ﺍﻟﻼﺘﻴﻨﻴﺔ )
(Cement ﺍﻟﻼﺘﻴﻨﻴﺔ )
ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ
ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ
ﻭﺘﻌﻨﻲ ﻜﻠﻤﺔ
ﻭﺘﻌﻨﻲ ﻜﻠﻤﺔ
ﺍﻹﻏﺭﻴـﻕ
ﻭﻜـﺫﻟﻙﺍﻹﻏﺭﻴـﻕ
Calcinedﻭﻜـﺫﻟﻙ
CalcinedImpure
Impure
Gypsum ﺍﻟﻤﺤﻤﺹ
Gypsum ﺍﻟﻤﺤﻤﺹ
ﺍﻟﺠﺒﺱﺍﻟﺠﺒﺱ
ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ
ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰﺸﻜﻝ
ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﻭﻥ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﻭﻥ ﺍﻟﻘﺩﺍﻤﻰ
ﺍﻟﺠﻴـﺭ
ﺇﻟﻴـﻪﺍﻟﺠﻴـﺭ
ﻭﺃﻀـﺎﻓﻭﺍﺇﻟﻴـﻪ
،Calcinedﻭﺃﻀـﺎﻓﻭﺍ
،Calcined
Limestone ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺭﺓ
Limestone ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻔﻜﻙﺍﻟﻤﻔﻜﻙ
ﺍﻟﺤﺠﺭ ﺍﻟﺤﺠﺭ
ﺍﺴﺘﻌﻤﻠﻭﺍﺍﺴﺘﻌﻤﻠﻭﺍ
ﻭﺍﻟﺭﻭﻤﺎﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ
ﻭﺍﻟﺭﻭﻤﺎﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ
ﻓـﻲ
ﻭﻓﺎﻋﻠﻴـﺔ ،،ﻓـﻲ
ﺃﻫﻤﻴـﻪﻭﻓﺎﻋﻠﻴـﺔ
ﺍﻷﻜﺜﺭﺃﻫﻤﻴـﻪ
ﺍﻷﻜﺜﺭ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ
ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ
ﻤﺎﺩﺓ ﻤﺎﺩﺓ
ﻭﺘﻌﺘﺒﺭﻭﺘﻌﺘﺒﺭ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ،
ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ،
ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺭﻤﻝ ﻭﺍﻟﺭﻤﻝ
Limeﻭﺍﻟﻤﺎﺀ
Limeﻭﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺃﻥ
ﺒﻌـﺩ ﺃﻥ
ﻤﻤﻴﺯﺓ،ﺒﻌـﺩ
ﺍﻟﺨﻠﻴﻁﻗﻭﺓﻗﻭﺓﻤﻤﻴﺯﺓ،
ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ
ﻴﻜﺴﺏ
ﻴﻜﺴﺏ
ﺸﺩﻴﺩﺍﹰ
ﺸﺩﻴﺩﺍﹰ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻤﺎﹰ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻤﺎﹰ
ﻤﻠﺘﺤﻤﺔ
ﻤﻠﺘﺤﻤﺔ
ﻭﺠﻌﻠﻬﺎﻭﺠﻌﻠﻬﺎ
ﺒﺒﻌﺽ،ﺒﺒﻌﺽ،
ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺒﻌﻀﻬﺎ
ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ
ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ
ﻟﺼﻕ ﻟﺼﻕ
ﻭﺍﻟﻜﻠـﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻁﻴﻨﻴـﺔﻭﺍﻟﻜﻠـﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻤـﻭﺍﺩﺍﻟﻁﻴﻨﻴـﺔ
ﺍﻟﻤـﻭﺍﺩ
ﺤـﺭﻕ
ﺤـﺭﻕ
ﻤﻥ ﻤﻥ
ﻋﺎﺩﺓﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
ﻭﻴﻨﺘﺞ ﻭﻴﻨﺘﺞ
ﻤﺘﻤﺎﺴﻜﻪ،
ﻤﺘﻤﺎﺴﻜﻪ،
ﻭﻏﻴﺭﺔ ﻭﻏﻴﺭ
ﺍﻷﺼﻝ ﺴﺎﺌﺒ
ﻓﻲ ﺴﺎﺌﺒﺔ
ﺍﻷﺼﻝ
ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﻜﺎﻨﺕ
ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ(.(1982.
)ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ )1982
ﺍﻟﺨﺭﺴـﺎﻨﺔ،
ﻋﻨﺎﺼـﺭﺍﻟﺨﺭﺴـﺎﻨﺔ،
ﺃﻫﻡﺃﻫﻡﻋﻨﺎﺼـﺭ
ﻴﺅﻟﻑ
ﻴﺅﻟﻑ
ﺎﻻﺴﻤﻨﺕ
ﺎﻻﺴﻤﻨﺕ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ،ﻓ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ،ﻓ
ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ
ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ
ﺒﺎﺨﺘﺭﺍﻉ /ﺃﻭ
ﺒﺎﺨﺘﺭﺍﻉ /ﺃﻭ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﺎﻑ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ
ﻴﺭﺘﺒﻁ
ﺍﻜﺘﺸ
ﻭﻴﺭﺘﺒﻁ ﻭ
ﻭﺍﻟﺭﻤﻝ((
ﺍﻟﺤﺼﻰﻭﺍﻟﺭﻤﻝ
ﺍﻟﺤﺼﻰ
ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ) )
ﺨﻠﻁﺨﻠﻁﺍﻟﺭﻜﺎﻡ
ﻟﻠﺭﻜﺎﻡ،ﻓﺒﻌﺩﻓﺒﻌﺩ
ﻟﻠﺭﻜﺎﻡ،
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﻻﺠﺯﺍﺀ
ﺍﻻﺠﺯﺍﺀ
ﺘﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ
ﺘﻤﺎﺴﻙ ﺒﻴﻥ
ﺘﻤﺎﺴﻙ ﺘﺭﺒﻁ
ﻗﻭﺓ ﻤﻥ ﻗﻭﺓ
ﻴﻭﻓﺭﻩﻟﻤﺎﻤﻥﻴﻭﻓﺭﻩ
ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﺎ ﻭﺫﻟﻙ
ﺘﻴﺔ،،
ﺍﻻﺴـﻤﻨﺘﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺠﻴﻨﺔﺍﻻﺴـﻤﻨ
ﺘﺴﻤﻰﺍﻟﻌﺠﻴﻨﺔ
ﺘﺴﻤﻰﻭﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
ﻭﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺀﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ
ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ
ﺘﺘﺸﻜﻝ ﻤﺎﺩﺓ
ﺘﺘﺸﻜﻝ ﻤﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ،ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ،
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ
ﻭﺍﻀﺎﻓﺔﺍﻟﻰ
ﻭﺍﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻭﺍﻻﺴﻤﻨﺕﻭﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
ﺘﻔﺎﻋـﻝ
ﻜﻨﺘﻴﺠـﺔﻟﻠﻟﻠﺘﻔﺎﻋـﻝ
ﻭﺫﻟـﻙﻜﻨﺘﻴﺠـﺔ
ﻭﺫﻟـﻙﻜﺒﻴﺭﺓ
ﻜﺒﻴﺭﺓ
ﺘﻤﺎﺴﻙ
ﺘﻤﺎﺴﻙ
ﻗﻭﺓ ﻗﻭﺓ
ﺫﺍﺕ ﺫﺍﺕ
ﻗﺎﺴﻴﺔﻗﺎﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻰ ﻤﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻭﻝﻤﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻭﻝ ﺍﻟﻰ
ﺒﺎﻟﺘﺼﻠﺏﺒﺎﻟﺘﺼﻠﺏ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﺠﻴﻨﺔ
ﺍﻟﻌﺠﻴﻨﺔ
ﻭﺘﺒﺩﺃ ﻫﺫﻩﻭﺘﺒﺩﺃ
ﺍﻟﺤـﺼﻰ
ﺤﺒﻴﺒـﺎﺕﺍﻟﺤـﺼﻰ
ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ )ﺤﺒﻴﺒـﺎﺕ
ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ )
ﺤﺒﻴﺒﺎﺕ
ﺤﺒﻴﺒﺎﺕ
ﺭﺒﻁﺭﺒﻁ
ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ
ﻌﻤﻝﻴﻌﻤﻝ
ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ
ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ ﻴ
ﻭﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ،ﻭﻫﺫﺍ
ﻭﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ،ﻭﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻤﺎﺀﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻜﻴﻤﺎﻭﻱ ﻤﺎ
ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤﺎ ﺒﻴﻥ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ.
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ.
ﺘﺴﻤﻰﺘﺴﻤﻰ
ﺼﻠﺒﺔﺼﻠﺒﺔ
ﻭﺍﺤﺩﺓﻭﺍﺤﺩﺓ
ﻟﺘﺅﻟﻑ ﻜﺘﻠﺔ
ﻟﺘﺅﻟﻑ ﻜﺘﻠﺔ
ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﺒﻌﺽ
ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬﺎ
ﺒﻌﻀﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺭﻤﻝ(
ﻭﺍﻟﺭﻤﻝ( ﻤﻊ
ﺴﻤﻨﺕﺍﻷﺴﻤﻨﺕ
1.2.4ﺍﻷﻓﺤﺹ
1.2.4ﻓﺤﺹ
ﺍﻟﻨـﻭﻋﻲ
ﺎﻟﻭﺯﻥﺍﻟﻨـﻭﻋﻲ
ﺎﻟﻭﺯﻥﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔﻜـﻜـ
ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ
ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ
ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ
ﺨﻭﺍﺼﻪﺨﻭﺍﺼﻪ
ﻟﻠﺘﻌﺭﻑ ﺍﻟﻰ
ﻟﻠﺘﻌﺭﻑ ﺍﻟﻰ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻋﺎﺩﺓ
( &'#ﻓﺤﺹ
( &'#ﻓﺤﺹ
ﻤﻁﺎﺒﻘـﺔ
ﻤﻥﻤﻁﺎﺒﻘـﺔ
ﻟﻠﺘﺄﻜﺩﻤﻥ
ﻭﺫﻟﻙﻟﻠﺘﺄﻜﺩ
ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ،ﻭﺫﻟﻙ
ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ
ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ
ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ
ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ
ﻭﺯﻤﻥ ﺍﻟﺸﻙ
ﻭﺍﻟﻀﻐﻁ ﺍﻟﺸﻙ
ﻭﺍﻟﻀﻐﻁ ﻭﺯﻤﻥ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ ﻟﻠﺸﺩ
ﻭﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ ﻭﻟﻠﺸﺩ
ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ.
ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ.
ﻟﻠﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ
ﻟﻠﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
2.2.4ﺃﻨﻭﺍﻉ
2.2.4ﺃﻨﻭﺍﻉ
ﻋﻠـﻰ
ﻟﻠﺤـﺼﻭﻝ ﻋﻠـﻰ
ﻭﺤﺭﻗﻬﻤـﺎﻟﻠﺤـﺼﻭﻝ
ﻭﺤﺭﻗﻬﻤـﺎ
ﺍﻟﺠﻴﺭﻱ
ﺍﻟﺠﻴﺭﻱ
ﻭﺍﻟﺤﺠﺭ
ﻭﺍﻟﺤﺠﺭ
ﺍﻟﻁﻴﻥﺍﻟﻁﻴﻥ
ﻤﻥ ﺨﻠﻁ
ﻋﺎﻡ،ﺨﻠﻁ
ﺒﺸﻜﻝ ﻤﻥ
ﺒﺸﻜﻝ ،ﻋﺎﻡ،
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
ﺴﻤﻨﺕ،
ﻴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻻﻴﺘﻜﻭﻥ
ﻟﻴﺴﺘﻌﻤﻝ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻟﻴﺴﺘﻌﻤﻝ
ﺍﻻﻨﻭﺍﻉﻤﻥﻤﻥﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
ﺍﻻﻨﻭﺍﻉ
ﻋﺸﺭﺍﺕ
ﻋﺸﺭﺍﺕ
ﺍﻨﺘﺎﺝﺍﻨﺘﺎﺝ
ﻭﻴﻤﻜﻥﻭﻴﻤﻜﻥ
ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ،
ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ،
ﺒﻨﺴﺏ ﺒﻨﺴﺏ
ﺍﻟﺠﺒﺱ ﺍﻟﺠﺒﺱ
ﻤﻊ ﺍﻀﺎﻓﺔ
ﺍﻀﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻜﻠﻨﻜﺭ
ﺍﻟﻜﻠﻨﻜﺭ ﻤﻊ
ﻟﻌﻤﻝ .ﻤﻌﻴﻥ.
ﻤﻨﻬﺎﻤﻌﻴﻥ
ﻟﻌﻤﻝ
ﻤﻨﻬﺎﻨﻭﻉ
ﻜﻝ ﻨﻭﻉ ﻜﻝ
ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺎﺕ
3.2.4 3.2.4
ﻭﻟـﻴﺱ
ﺴﻤﻨﺕ،ﻭﻟـﻴﺱ
ﺴﻤﻨﺕ،ﺠﺩﻴﺩﺓﻓﻲﻓﻲﺍﻻﺍﻻ
ﺠﺩﻴﺩﺓ
ﺨﻭﺍﺹ
ﺨﻭﺍﺹ
ﻋﻠﻰﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ
ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﻫﻭ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﻫﻭ
ﺍﻟﺨﻠﻁﺔﺍﻟﺨﻠﻁﺔ
ﺍﻻﻀﺎﻓﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻻﻀﺎﻓﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ
ﻫﺩﻑ ﻫﺩﻑ
ﻴﻠﻲ:
ﺍﻻﻀﺎﻓﺎﺕﺒﻤﺎﺒﻤﺎﻴﻠﻲ:
ﺍﻻﻀﺎﻓﺎﺕﺍﻨﻭﺍﻉ
ﺍﻨﻭﺍﻉ
ﺍﻫﻡ ﺍﻫﻡ
ﺘﻠﺨﻴﺹ
ﺘﻠﺨﻴﺹ
ﻭﻴﻤﻜﻥﻭﻴﻤﻜﻥ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ،
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ،
ﺍﻟﺨﻠﻁﺔ ﺍﻟﺨﻠﻁﺔ
ﻋﻴﻭﺏ ﻓﻲﻋﻠﻰ ﻓﻲ
ﻋﻴﻭﺏ
ﺍﻟﺘﻐﻠﺏ
ﺍﻟﺘﻐﻠﺏ ﻋﻠﻰ
64 64
ﺍﻀﺎﻓﺎﺕ ﻤﺴﺎﺭﻋﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻝ ﺘﻀﺎﻑ ﺒﻨﺴﺒﺔ %3-1ﻤﻥ ﻭﺯﻥ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻤﺜﻝ ﻜﻠﻭﺭﻴـﺩ ﺍﻟـﺼﻭﺩﻴﻭﻡ
ﻭﻜﻠﻭﺭﻴﺩ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ.
ﺍﻀﺎﻓﺎﺕ ﻤﺒﻁﺌﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻝ ﻤﺜﻝ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﺒﻭﻫﻴﺩﺭﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﺜﺎﺭ ﺍﻟﺤـﺭﺍﺭﺓ،
ﻭﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺍﻨﻬﺎﺌﻬﺎ ﺒﺸﻜﻝ ﺠﻴﺩ ﻗﺒﻝ ﺍﻥ ﺘﺘﺼﻠﺏ ﻭﻻﺒﻘﺎﺌﻬﺎ ﻁﺭﻴﺔ ﺨﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺏ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺨﻠﻁﺔ ﻭﺍﻻﺨﺭﻯ ﻟﺤﻴﻥ ﻭﺼﻭﻟﻬﺎ
ﻭﺘﺠﻬﻴﺯﻫﺎ ،ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺍﻥ ﻤﺜﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻀﺎﻓﺎﺕ ﺘﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻙ ﻭﺘـﺅﺨﺭﻩ ﻤـﻥ
ﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺜﻼﺙ ﺴﺎﻋﺎﺕ ،ﺍﻻ ﺍﻨﻪ ﻴﺠﺏ ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻀﺎﻓﺎﺕ ﺒﻜﻤﻴﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ
ﻭﺫﻟﻙ ﺤﺘﻰ ﻻ ﺘﺘﻭﻗﻑ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻝ ﻭﺍﻟﺘﺼﻠﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻨﻬﺎﺌﻴﺎﹰ.
ﺍﻀﺎﻓﺎﺕ ﻤﻘﻠﻠﺔ ﺍﻭ ﻤﺨﻔﻔﺔ ﻟﻠﻤﺎﺀ ،ﺃﻱ ﺍﻨﻬﺎ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺘـﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠـﻰ
ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﻟﻴﻐﻨﻭﺴﻠﻔﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ.
ﻴﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻻﻀﺎﻓﺎﺕ ﻤﻀﺎﺭﺍﹰ ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺠﺏ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﺤﺫﺭ ﻭﻋﻨﺩ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﻭﺒﻜﻤﻴﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﺤﺴﺏ
ﺍﺭﺸﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺼﺎﻨﻌﺔ.
4.2.4ﺘﺨﺯﻴﻥ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﺒﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺠﻭ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺩﺘﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺤﺎﺠﺔ ﻟﻼﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ
ﺘﺨﺯﻴﻨﻪ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺒﻘﻰ ﺼﺎﻟﺤﺎﹰ ﻟﻼﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﺠﻤﺎﻝ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟـﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ ﺒﺘﺨـﺯﻴﻥ
ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ :ـ
ﻴﺠﺏ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺴﻴﺔ ،ﻜﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﺍﻟﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻭﺍﻟﺼﻘﻴﻊ.
ﻤﻨﻊ ﻭﺼﻭﻝ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻟﻼﺴﻤﻨﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺘﺨﺯﻴﻨﻪ ﺩﺍﺨﻝ ﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﺍﻭ ﺼﻭﺍﻤﻊ ﻤﺤﻜﻤـﺔ
ﺍﻻﻏﻼﻕ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(1 . 4
ﻭﻀﻊ ﺃﻜﻴﺎﺱ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻓﻭﻕ ﻤﺼﻁﺒﺎﺕ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻻﻤﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ،ﻜﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻗﻁﻊ
ﺨﺸﺒﻴﺔ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻋﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺩﻉ ﺒﻤﺎ ﻻﻴﻘﻝ ﻋﻥ 15ﺴﻡ )ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(1.4
ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﻤﺴﺎﻓﺔ 15ﺴﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻜﻴﺎﺱ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ،ﻭﻋﺩﻡ ﺘﺭﻙ ﻤﻤﺭﺍﺕ ﺒـﻴﻥ
ﺍﻜﺩﺍﺱ )ﺍﻟﺼﻔﻭﻑ( ﻭﺫﻟﻙ ﺤﺘﻰ ﻻ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﻬﻭﺍﺀ ﺒﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ.
ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺘﺨﺯﻴﻨﻪ.
ﻴﺤﻅﺭ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﺴﺎﺌﺏ )ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﺴﺎﺌﺏ ﻫﻭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻡ ﺘﻌﺒﺌﺘـﻪ
ﻭﺸﺤﻨﻪ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺼﻬﺎﺭﻴﺞ( ﺒﻌﺩ ﻤﺭﻭﺭ 3ﺍﺸﻬﺭ ﻋﻠﻰ ﺘـﺎﺭﻴﺦ ﺍﻨﺘﺎﺠـﻪ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﺍﺜﺒـﺕ ﺍﻟﻔﺤـﺹ
ﺍﻟﻤﺨﺒﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻤﻁﺎﺒﻘﺎﹰ ﻟﻠﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ.
ﻴﺤﻅﺭ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻅﻬﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺜﺎﺭ ﺍﻟﺘﺭﻁﻴﺏ)ﻤﺜﻝ ﺍﻟﺘﻜﺘـﻝ( ﻤﻬﻤـﺎ ﻜﺎﻨـﺕ ﻓﺘـﺭﺓ
ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ.
65
ﻭﻴﻔﻀﻝ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻟﺫﺍ ﻴﻨﺼﺢ ﺩﻭﻤﺎﹰ ﺒﺎﺒﺘﻴﺎﻉ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﻗﺒﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺤـﻀﻴﺭ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﻔﺘﺭﺓ ﻭﺠﻴﺯﺓ ،ﺒﺫﻟﻙ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺠﻭﺩﺘﻬﺎ ،ﻭﻴﻭﺼﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﺒﻌﺩﻡ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﻥ ﺍﻹﺴـﻤﻨﺕ ﺫﺍﺕ
ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺔ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ ،ﻭﺒﺄﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﻬﻼﻙ ﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺃﻭﻻﹰ ﺒﺄﻭﻝ ،ﻜﻴﻼ ﺘﻁـﻭﻝ ﻓﺘـﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻜﺩﻴﺱ ﻟﺒﻌﺽ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﺘﺘﺩﻫﻭﺭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ.
5.2.4ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ
ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺍﺴﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻭﺯﻨﻲ ﻭﻟﻴﺱ
ﺍﻟﺤﺠﻤﻲ ،ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻤﺎ ﺒﻴﻥ 150ﻜﻐﻡ ﺇﻝ 450ﻜﻐﻡ
ﻟﻜﻝ ﻤﺘﺭ ﻤﻜﻌﺏ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺤﺴﺏ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ،ﻭﻅﺭﻭﻑ ﺘﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ،ﻭﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺨﺭﺴـﺎﻨﺔ
ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻻﺕ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻋﻥ 450ﻜﻐﻡ ﻟﻜﻝ ﻤﺘﺭ ﻤﻜﻌﺏ ،ﻭﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻌﺭﻭﻑ ﻴﺤﺘﻭﻱ
ﻜﻴﺱ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻋﻠﻰ 50ﻜﻐﻡ ﻤﻥ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻻﺩﻨﻰ ﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴـﻤﻨﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟﺨﻠﻁـﺔ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﻴﻌﺎﺩﻝ ﺜﻼﺜﺔ ﺍﻜﻴﺎﺱ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻓﻴﺘﺘﻁﻠﺏ 9ﺃﻜﻴﺎﺱ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ،ﻭﺘﺠﺩﺭ ﺍﻻﺸﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﺍﻟـﻰ ﺍﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻬﻡ ﺨﺎﻁﻰﺀ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻭﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴـﺎﻨﺔ،
ﻓﺎﻟﺒﻌﺽ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺍﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺘﺅﺩﻱ ﺒﺸﻜﻝ ﺩﺍﺌﻡ ﺍﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻨﻌﻡ ﻫﺫﺍ ﺼـﺤﻴﺢ
ﻟﺤﺩ ﻤﻌﻴﻥ ،ﻓﺎﺫﺍ ﺯﺍﺩﺕ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﺩ ،ﻓﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﻟﻥ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ،ﺒﻝ ﺍﻟﻌﻜﺱ،
ﻓﻘﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻨﻜﻤﺎﺵ ﻭﺘﺸﻘﻕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ )ﻤﻼﺤﻅﺔ :ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻨﻜﻤـﺎﺵ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ،ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻴﻌﻭﺩ ﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻤﻜﻭﻨـﺎﺕ ﻭﺘﻔﺎﻋـﻝ ﺍﻻﺴـﻤﻨﺕ(.
ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﺤﺩ ﺍﻫﻡ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺩﻱ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﺍﻻ ﺍﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴـﺔ ﺍﻻﺴـﻤﻨﺕ
ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﺩﺍﺨﻝ ﺠﺴﻡ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺘﺤﻔﻅﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺩﺃ.
ﻭﻟﻜﻥ ﻜﻴﻑ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻁﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻭﻤﻨﻌـﻪ
ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺩﺃ ؟
،Ca(OH)2ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻥ ﺘﻔﺎﻋﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻊ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻤﺎﺩﺓ ﻫﻴﺩﺭﻭﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺘﺤﻴﻁ ﻭﺘﻐﻠﻑ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻭﺘﺤﻤﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺩﺃ ،ﻭﺘﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺎﺩﺓ ﻫﻴﺩﺭﻭﻜﺴﻴﺩ
ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺭﻁﺒﺔ )ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﺎﺤﻠﻴﺔ ﻤﺜﻼﹰ( ،ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻠﻭﺙ ) ﺍﻨﻅﺭ
ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻝ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(10 . 4ﻓﻤﺜﻼﹰ ﻗﺩ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ
ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﺤﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺘﺴﺎﻭﻱ 300ﻜﻐﻡ ﻟﻜﻝ ﻤﺘﺭ ﻤﻜﻌﺏ،
ﺍﻻ ﺍﻨﻪ ﻭﺒﺴﺒﺏ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻓﻲ ﺘﺭﺒﺔ ﺭﻁﺒﺔ ﻴﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ )ﻤﺜﻝ ﺍﻟﻜﺒﺭﻴﺘـﺎﺕ(،
ﻓﻘﺩ ﻴﺅﺩﻱ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ 400ﻜﻐﻡ ﻟﻜﻝ ﻤﺘﺭ ﻤﻜﻌﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺍﺤﻴﺎﻨﺎﹰ
ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ،ﻫﺫﺍ ﺍﺫﺍ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﺒﻭﺭﺘﻼﻨﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ،ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﻤﻘـﺎﻭﻡ
66
ﻟﻠﻜﺒﺭﻴﺘﺎﺕ ،ﻗﺩ ﻻ ﻨﻀﻁﺭ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻜﻤﺎ
ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺍﻟﺒﻭﺭﺘﻼﻨﺩﻱ.
3.4ﺍﻟﺭﻜـــﺎﻡ )ﺍﻟﻜﺭﺴﺘﻪ(
1.3.4ﻗــﻭﺘﻪ ﻭﺃﻨﻭﺍﻋـــﻪ
)*+#',ﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﻨﻭﻋﻴﺘﻬﺎ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﺒﻨﻭﻋﻴﺔ ﻭﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﻴﺸﻜﻝ 80-
%70ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻁﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴـﺎﻨﺔ ﺍﻻﺴـﺘﻘﺭﺍﺭ ﻭﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﺍﻟﻘـﻭﻯ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻻﺤﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺂﻜﻝ ،ﻓﻤﻘﺎﻭﻤﺔﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺒﺸﻜﻝ ﺭﺌﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻝ،
ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻜﺒﺭ ﺒﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺘﻔﺎﺩﻴﺎﹰ ﻻﻨﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻭﺠﻭﺩ ﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ،ﻓﻤﺜﻼ ﺍﺫﺍ ﺃﺠﺭﻴﻨﺎ ﻓﺤﺹ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭ )ﺍﻟﻜﺴﺭ( ﺒﺎﻟﻀﻐﻁ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨـﺔ
ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ)ﺍﻨﻅﺭ ﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ (7 . 4ﻓﺎﻨﻪ ﻋﻨﺩ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﻗﻭﺓ ﺘﺤﻤﻝ ﺍﻟﺨﺭﺴـﺎﻨﺔ
ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻴﺒﺩﺃ ﺍﻟﻜﺴﺭ ﻓﻲ ﻋﺠﻴﻨﺔﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ،ﻭﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻻ ﺘﺘﻌﺩﻯ ﺘﻐﻠﻴﻑ ﺤﺒﻴﺒـﺎﺕ ﺍﻟﺭﻜـﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺼﺎﻗﻬﺎ ﺒﺒﻌﻀﻬﺎ ﺒﻘﻭﺓ ،ﺍﺫﺍ ﺍﺼﺒﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻗﻭﻯ ﻤﻥ ﻤﻌﺠﻭﻨﺔ ﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﻭﺫﻟـﻙ
ﻟﻠﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺒﻜﻠﻔﺔ ﻤﻌﻘﻭﻟﺔ.
ﻭﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻌﺭﻭﻑ ،ﻓﺈﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺘﻨﺎ ﻤﺼﺩﺭﻩ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﺍﻟﺠﻴﺭﻱ ﺍﻟﻀﻌﻴﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ،ﻭﻤـﻊ
ﺫﻟﻙ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ،ﻜﺤﺼﻰ ﺍﻷﻭﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﻭﻝ ﺍﻭ ﺘﻜﺴﻴﺭ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ )ﻤﺜـﻝ
ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ ﻜﺎﻟﺠﺭﺍﻨﻴﺕ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﻟﺕ ،ﻭﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﻭﻟﺔ ﻜﺎﻟﺭﺨﺎﻡ( .ﻭﻟﻠﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺭﻜـﺎﻡ ﻓـﻲ
ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺒﺸﻜﻝ ﺭﺌﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﺴﻴﺭ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ،ﺍﻤﺎ ﺍﺴـﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤـﺼﻰ
ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺭﻯ ﺍﻟﻭﺩﻴﺎﻥ ﻓﻬﻭ ﻨﺎﺩﺭ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ،ﻭﻴﻤﺘﺎﺯ ﺤﺠﺭ ﺍﻟﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﺒﺎﻨﻪ ﺫﻭ ﺤـﺭﻭﻑ ﻭﺍﺸـﻜﺎﻝ
ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﻘﻭﺓ ،ﺍﻻ ﺍﻨﻪ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺃﻀﻌﻑ ﻤﻥ ﺤﺼﻰ ﺍﻟﻭﺩﻴﺎﻥ ﻭﺍﻜﺜﺭ ﺍﻤﺘـﺼﺎﺼﺎﹰ ﻟﻠﻤـﺎﺀ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻝ ﺘﻌﺎﻨﻲ ﺤﺼﻰ ﺍﻟﻭﺩﻴﺎﻥ ﻤﻥ ﻨﻌﻭﻤﺔ ﺍﺴﻁﺤﻬﺎ .ﻭﻴﺴﺘﺤﺴﻥ ﻏﺴﻝ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﻓـﻲ ﺠﻤﻴـﻊ ﺍﻷﺤـﻭﺍﻝ
67
ﻟﻠﺘﺨﻠﺹ ﻤﻥ ﺃﻴﺔ ﺃﻤﻼﺡ ،ﺃﻭ ﺸﻭﺍﺌﺏ ،ﺃﻭ ﻤﻭﺍﺩ ﻀﺎﺭﺓ ،ﻜﺎﻷﺘﺭﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻭﺓ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺓ ﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺒﻘﺎﺌﻬﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﺯﻤﻥ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ.
2.3.4ﺘﺩﺭﺝ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ
ﻋﻨﺩ ﺘﻜﺴﻴﺭ ﻭﻁﺤﻥ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻭ ﻋﻨﺩ ﺍﺨﺫﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺩﻴﺎﻥ ،ﻓﺎﻨﻬﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺤﺎﻭﻴﺔ ﻟﻌﺩﺓ ﺍﺤﺠـﺎﻡ،
ﻭﺘﺴﻤﻰ ﺍﻟﺤﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻤﺨﻠﻭﻁﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻻﺤﺠﺎﻡ ﻴﻜﻭﻥ ﺜﺎﺒﺘـﺎﹰ
ﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺎﹰ ﻭﻗﻠﻴﻝ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﺩﺍﺨﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ،ﺤﻴﺙ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁﺔ ﻻ
ﺘﺘﻌﺩﻯ ،%15ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻗﺩ ﺘﺼﻝ ﺍﻟﻰ ) %40ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ
،(2 . 4ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﻤﺨﻠﻭﻁﺔ ﺍﻗﻭﻯ ﻤﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭﺍﺤﺴﻥ ﻟﻸﺴـﺘﻌﻤﺎﻝ،
ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻜﻤﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ،ﺍﻻ ﺍﻨﻪ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺭﻜـﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻤﻥ ﺘﻜﺴﻴﺭ ﺍﻟﺼﺨﺭ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺩﻴﺎﻥ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻻﻥ ﺘﺩﺭﺠﻬﺎ ﻭﻨﺴﺏ ﺤﺠﻭﻤﻬـﺎ
ﻗﺩ ﻻ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ،ﻭﻗﺩ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ،ﻭﻗﺩ ﺘﺘﻭﺍﺠﺩ ﺤﺠﻭﻡ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻟﺴﻨﺎ ﺒﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺘـﺼﻠﺢ
ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺘﻨﻔﻴﺫﻩ.
ﺍﻥ ﻜﻝ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺘﺩﺭﺝ ﻤﻌﻴﻥ ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺴﺎﺭﺓ ﻻﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﺩﺭﺝ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ،
ﻓﺎﻟﻜﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﻨﺎﺘﺠﻬﺎ ﻤﻥ ﻴﻭﻡ ﻵﺨﺭ ،ﻭﻜﻠﻤﺎ ﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﺘﻐﻴﺭﺕ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ،ﻟﺫﻟﻙ ﻻ
ﺒﺩ ﻤﻥ ﻓﺭﺯ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﺴﻴﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﺤﺠﺎﻡ ﻭﺍﺒﻌﺎﺩ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻭﻀﻊ ﻤﻨﺎﺨﻝ ﺨﺎﺼـﺔ
ﻟﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﺒﻌﺎﺩ ﻭﺍﺤﺠﺎﻡ ،ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺒﺎﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺏ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻤـﻥ ﻜـﻝ
ﺤﺠﻡ ﻭﺨﻠﻁ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺤﺠﺎﻡ ﻤﺭﺓ ﺍﺨﺭﻯ ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ )ﻤﻼﺤﻅﺔ :ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻻﺨﺘﻴـﺎﺭ
ﻨﺴﺏ ﺍﻻﺤﺠﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺘﺘﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺭ ﻭﺘﺴﻤﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺨﻠﻁﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ(.
ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻓﺼﻝ ﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁﺔ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺨﻝ )ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺴﺎﺭﺓ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺭﺍﺕ( ﺍﻟﻰ ﺍﺤﺠﺎﻡ
ﻭﺍﺒﻌﺎﺩ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﺩ ﺘﺼﻝ ﺍﻟﻰ ﻋﺸﺭ ﺍﺤﺠﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻜﺜﺭ ،ﻭﺘﺼﻨﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺤﺠﺎﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﺭﺌﻴﺴﻴﻴﻥ:
ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﺨﺸﻥ :ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﺠـﺯ ﻤﻌﻅﻤﻬـﺎ ) (%100-95ﻤـﻥ
ﻭﺯﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺨﻝ 5ﻤﻠﻡ ،ﺃﻱ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻘﺎﺴﻪ ﻋﻠﻰ 5ﻤﻠﻡ.
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺭ ﻤﻌﻅﻤﻬﺎ ) (%100-95ﻤﻥ ﻭﺯﻨﻬـﺎ -ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﻋﻡ:
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺨﻝ ﻤﻘﺎﺱ 5ﻤﻠﻡ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻤﻘﺎﺱ ﺤﺒﺎﺕ ﺍﻟﺭﻤﻝ 0,06ﻤﻠﻡ.
ﻭﻟﺘﺒﺴﻴﻁ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻨﻭﺍﻉ ،ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﻭﺍﺴﻤﺎﺀ ﺸﻌﺒﻴﺔ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ
ﻭﺘﺘﻁﺎﺒﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺭﻜﺎﻡ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ،ﻫﻭ:
ﺍﻟﺤﺼﻰ ﺍﻟﺨﺸﻥ :ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻤﻝ ﺍﻟﺠﻭﺯﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺩﺴﻴﺔ ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ (3 . 4
ﺍﻟﺤﺼﻰ ﺍﻟﻨﺎﻋﻡ :ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻤﻝ ﺍﻟﺴﻤﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺭﻤﻝ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ.
68
ﻭﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺼﻠﺏ ﻭﻗﺎﺱﹴٍ ﻭﻨﻅﻴﻑ ،ﻭﻤﻘﺎﺴﺎﺘﻪ ﻤﻨﺎﺴـﺒﺔ ،ﻭﺨﻭﺍﺼـﻪ ﺠﻴـﺩﺓ ﻭﻴـﺼﻠﺢ
ﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻴﺠﺭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺤﻭﺼﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ.
*)& )289:;%#< 2='>%#< 28%?(%#< 2@A?5%# – +,-%# ./0$%# +1 2(34-1 ./567 :(3.4
69
ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻜﻭﻥ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﻌﺩﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻫﻤﻬـﺎ ﺍﻟﺭﻜـﺎﻡ ﺍﻟﻤـﺴﺘﺨﺩﻡ ﻭﻨـﺴﺒﻪ
ﻭﻤﻘﺎﺴﺎﺘﻪ ﻭﺍﺸﻜﺎﻟﻪ ﻭﻨﻭﻋﻴﺘﻪ ﻭﺩﺭﺠﺔ ﺍﻤﺘﺼﺎﺼﻪ ﻟﻠﻤﺎﺀ .ﺃﻤﺎ ﺃﻨﺴﺏ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ،ﺁﺨﺫﻴﻥ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﻭﺓ
ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ،ﻓﻬﻭ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴﺘﻌﻤﻝ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺃﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ ):(4:2:1
ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﻤﻊ ﻤﻘﺩﺍﺭﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﺍﻟﻨﺎﻋﻡ ،ﻭﺃﺭﺒﻌﺔ ﻤﻘﺎﺩﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﺒﻤﺠﻤﻠﻬﺎ.
ﻜﻤﺎ ﺘﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﻓﻲ ﺨﻠﻁ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻭﻟﻜﻥ ،ﻋﻨﺩ ﺍﻟـﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘـﺼﻭﻯ،
ﻴﺠﻭﺯ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺼﺏ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻤﻥ ﺩﻭﻥ ﺘﺴﻠﻴﺢ ،ﻭﻋﻨﺩ ﺫﻟﻙ ﻴﺘﻡ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﻟﻠﺤﺼﻭﻝ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺩﺓ ﺫﺍﺘﻬﺎ.
5.4ﺨﻠﻁ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﻴﺘﻡ ﺍﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﺎﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺨﻼﻁﺎﺕ ﻋﺎﺩﻴﺔ ﺍﻭ ﺨﻼﻁﺎﺕ ﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﺍﻭ ﺒﺘﻭﺭﻴـﺩﻫﺎ ﺠـﺎﻫﺯﺓ
ﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﺍﻟﺨﻼﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ) ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ! ،(4 ، 4ﻴﻘﺎﺱ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﻭﺍﻻﺴﻤﻨﺕ ﺒﺎﻟﻭﺯﻥ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺒﺎﻟﺤﺠﻡ ) ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻴﻘﺎﺱ ﺒﺎﻟﻭﺯﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﺎﺩﺓ ﻤﻌﻴﺎﺭﻴﺔ( ،ﺍﻤـﺎ ﺍﻟﻤـﻀﺎﻓﺎﺕ ﻓﺘﻘـﺎﺱ
ﺒﺎﻟﺤﺠﻡ ﺍﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺴﺎﺌﻝ ﻭﺒﺎﻟﻭﺯﻥ ﺍﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻤﺴﺤﻭﻕ.
70
ﻭﺘﻌﺘﻤﺩ ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺨﻠﻁ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﺨﻼﻁﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻭﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ Workability
ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺒﺘﻐﻴﻨﺎ ﺨﻠﻴﻁﺎﹰ ﻴﺘﺴﻡ ﺒﺨﺎﺼﻴﺔ ﻤﺘﺩﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻭﻨﺔ ،ﺍﺤﺘﺠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﺃﻁﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻁ ﻟﻠﻭﺼﻭﻝ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻨﺱ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﻟﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ﻭﺘﻜﻭﻴﻨﺔ ،ﻭﻴﺘﻡ ﺍﻟﺨﻠﻁ ﻋﺎﺩﺓ ﺒﺈﺩﺨﺎﻝ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﺍﻟﺨﺸﻥ ﺃﻭﻻﹰ ﺜﻡ
ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ،ﻓﺎﻟﺤﺼﻰ ﺍﻟﻨﺎﻋﻡ ﻭﺍﻟﺭﻤﻝ ،ﻭﺃﺨﻴﺭﺍﹰ ﻴﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ .ﻭﻴﺠﺏ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﺨﺫ ﺭﻁﻭﺒﺔ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ
ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻨﺴﺏ ﺍﻟﺨﻠﻁ ،ﻓﺭﻁﻭﺒﺔ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ
ﺘﺘﻐﻴﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻠﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻜﺎﻟﻤﻁﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺴﻴﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺩ ﻟﻠﺭﻜﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴﻝ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ.
71
ﺍﺫﺍ ﺍﺴﺘﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ )ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺯﺭﺍﺏ( ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺏ ﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻴﻝ 2:1ﺍﻟﻰ ،3:1ﻭﺍﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻤﺠﺭﻯ ﻨﺎﻋﻤﺎﹰ ﻭﺃﻤﻠﺱ ﻭﺒﺩﻭﻥ ﻋﻭﺍﺌﻕ.
ﻋﺩﻡ ﺍﺴﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﺸﻜﻝ ﺤﺭ ﻋﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻠـﻰ 1.5ﻤﺘـﺭ ،ﺨـﻼﻝ ﺼـﺏ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼـﺭ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺍﻻﺴﻘﻑ ﻭﺍﻻﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ )ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(5 . 4ﻭﺒﺨـﺼﻭﺹ
ﻁﺭﻕ ﺼﺏ ﺍﻻﻋﻤﺩﺓ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ ﻟﻭﺤﻅ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺎﺴﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻋﻨﺩ ﺼـﺏ ﺍﻻﻋﻤـﺩﺓ
ﻋﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ ﻗﺩ ﺘﺼﻝ ﺍﻟﻰ 4-3ﺍﻤﺘﺎﺭ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻻﻥ ﻁﻭﺒﺎﺭ ﺍﻻﻋﻤﺩﺓ ﻴﺘﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫﻩ ﻤﺭﺓ ﻭﺍﺤـﺩﺓ ،ﻭﺒـﺫﻟﻙ
ﻴﺤﺼﻝ ﺘﻔﻜﻙ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﺴﻔﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻋﻤﺩﺓ ) ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﻌﺸﻴﺵ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﺴﻔﻝ ﺍﻻﻋﻤﺩﺓ(.
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺍﻥ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻻﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻟﻘﺎﺼﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻜﺜـﺭ ﻤـﻥ
ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ،ﻭﺘﺴﻤﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻁﻊ ﺍﻟﺤﺭﺠﺔ ،ﻭﻤﻥ ﻭﺠﻬـﺔ ﻨﻅـﺭ ﻫﻨﺩﺴـﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ،ﻴﺠﺏ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﺭﺠﺔ )ﺍﻁﺭﺍﻑ ﺍﻻﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ( ﺒﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻘﺎﺼﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺘﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺄﺒﻌﺎﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻁﻊ ﻭﺒﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ )ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ :ﻫﻲ ﺍﺴﺎﻭﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤﻝ ﻜﺘﺴﻠﻴﺢ ﻋﺭﻀﻲ ،ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔـﺼﻝ
ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ( ،ﻭﻟﻜﻥ ﻜﻤﺎ ﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻨﻪ ﻻ ﻴﺘﻡ ﺍﻻﻟﺘﺯﻡ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ،ﺒـﻝ ﻴـﺘﻡ ﺘﻨﻔﻴـﺫ
ﺍﻟﻌﻜﺱ ،ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﺜﻨﺎﺀ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻜﺎﻥ ﺴﺒﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺃﺨﻁﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ،ﻭﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺨﻁﺎﺀ :ﺍﻻﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺼﺏ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ.
ﻭﻴﺴﺘﻌﻤﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ،ﻻﺠﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﺝ ﺭﺠﺎﺠﺎﺕ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺘﻐﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟـﺸﻜﻝ ،(5. 4
ﻭﺭﺠﺎﺠﺎﺕ ﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺘﺭﺝ ﺍﻟﻘﻭﺍﻟﺏ )ﺍﻟﻁﻭﺒﺎﺭ( ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .ﻭﺍﺜﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﺝ ﻴﺠﺏ ﺍﺘﺒﺎﻉ ﺍﺼﻭﻝ ﺍﻟﺭﺝ ﻤﻥ
ﺤﻴﺙ ﺯﻤﻥ ﺍﻟﺭﺝ ﻭﺍﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ .ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺍﻨﻪ ﺍﺫﺍ ﺘﻡ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺭﺝ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﻓـﺎﻥ
ﺫﻟﻙ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﺴﻠﺒﻴﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ.
72
ﺸﻜﻝ ) :(5.4ﺩﻤﻙ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺭﺠﻬﺎ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﺏ
ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻬﺩﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﺒﻭﻁ ﺸﻜﻝ ) :(6.4ﻓﺤﺹ ﺍﻟﺒﺎﻁﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻗﺒﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﺏ
ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺨﺭﻭﻁ
73
ﺍﺨﺫ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﻋﻤﻝ ﻤﻜﻌﺒﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﺴﻁﻭﺍﻨﺎﺕ ﻻﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﻭﺼﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻌﺩﺩ
ﻤﺭﻭﺭ 28ﻴﻭﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺼﺏ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(7 . 4
ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﺠﺭﺍﺀ ﻓﺤﻭﺼﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺨﺫ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻟﺒﻴﺔ ﺒﻭﺴﺎﻁﺔ ﺍﺠﻬـﺯﺓ
ﺨﺎﺼﺔ ،ﻭﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻴﺘﻡ ﺍﺠﺭﺍﺀ ﻓﺤﺹ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ،ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﺫﺍ ﻤﺎ ﺜﺒـﺕ ﻓـﺸﻝ ﻋﻴﻨـﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺼﺒﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﺠﺭﺍﺀ ﻓﺤﻭﺼﺎﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺒﺩﻭﻥ ﺍﺘﻼﻑ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ
ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻓﺤﺹ ﺍﻟﻤﻁﺭﻗﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ (8 . 4ﺍﻭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺒﻀﺔ .ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻁﺭﻕ ﻓﺤﺹ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺴﻴﺘﻡ ﻤﺸﺎﻫﺩﺓ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺍﺨﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺭ ﻋﻠـﻰ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻬـﺩﻝ ﺍﻭ
ﺍﻟﻬﺒﻭﻁ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﺨﺫ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻁﺎﺯﺠﺔ ﻭﻭﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻌﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﺴـﻁﻭﺍﻨﺎﺕ،
ﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ ﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻜﺴﺭ ﻤﻜﻌﺒﺎﺕ ﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ "ﻓﺤﺹ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻭﺍﻴﺠﺎﺩ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻟﻠﻀﻐﻁ".
74
9.4ﺇﻴﻨﺎﻉ "ﻤﻌـــﺎﻟﺠﺔ" ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﺘﺒﺩﺃ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻴﻨﺎﻉ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﺘﺭﻁﻴﺏ ) ﺴﻘﺎﻴﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ( ﺒﻌﺩ ﺴﺎﻋﺎﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟـﺼﺏ ،ﻭﻓـﻲ
ﻅﺭﻭﻑ ﺨﺎﺼﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻥ ﺘﺒﺩﺃ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻴﻨﺎﻉ ﺒﻌﺩ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﺏ ﺒﻭﻗﺕ ﻗﺼﻴﺭ ،ﻭﻻ ﺘﻘﺘـﺼﺭ ﺃﻫﻤﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﺭﻁﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺼﻝ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺼﺏ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻜﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺠﻔـﺎﻑ ﺍﻟـﺴﺭﻴﻊ ،ﺒـﻝ
ﺘﺘﻌﺩﻯ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﺃﺼﻼﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺒﺨﺭ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻲ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺘﻔﺎﻋﻝ ﺍﻹﺴـﻤﻨﺕ،
ﻭﺒﺘﺼﻠﺩ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺘﻜﺘﺴﺏ ﻗﻭﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺩﺓ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻴﻨﺎﻉ ﻓﻲ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﻨﻔﺎﺫﻴﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﻌﺩ
ﺘﺼﻠﺩﻫﺎ ،ﻭﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺂﻜﻝ ،ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺍﻨﻪ ﻴﻭﺠﺩ ﻁﺭﻕ ﻫﻨﺩﺴﻴﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﻨﻀﺎﺝ ﻭﺍﻴﻨﺎﻉ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ.
10.4ﺩﻴﻤﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﺘﻤﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﻋﻤﺭﺍﹰ ﺍﻓﺘﺭﺍﻀﻴﺎﹰ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺘﺤﻤﻝ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻅـﺭﻭﻑ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺼﻤﻤﺕ ﻟﺘﻘﺎﻭﻤﻬﺎ ﻟﻠﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﺭﻀﺔ ﻭﺒﺩﻭﻥ ﺘﺩﻫﻭﺭ ،ﻭﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺘﺅﺜﺭ
ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﻓﻲ ﺩﻴﻤﻭﻤﺔ ﻭﻋﻤﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﻅﻬﻭﺭ ﺸﻴﺨﻭﺨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻜـﺭﺓ ،ﻭﺫﻟـﻙ
ﺒﺴﺒﺏ ﻤﺎ ﺘﺤﺩﺜﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﻤﻥ ﺍﻫﺘﺭﺍﺀ ﻭﺘﻔﺘﺕ ﻟﻠﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ )ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ ،(9 . 4ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ
ﺘﻘﺴﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻁﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻨﻭﻋﻴﻥ :ﻋﻭﺍﻤﻝ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺃﺨﺭﻯ ﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ،ﻓﺎﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴـﺔ
ﻫﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺨﻭﺍﺹ ﻭﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻓﺘﺘﻤﺜﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴـﺔ
ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻴﻁ ﺒﺎﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴـﺔ ﻜﺎﻻﺤﺘﻜـﺎﻙ ﻭﺍﻻﻫﺘـﺯﺍﺯﺍﺕ،
ﻭﻟﻠﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .ﻭﻤﻥ ﺨـﻼﻝ
ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻴﺘﻀﺢ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﺘﻔﺎﻋﻝ ﺍﻟﺤﻭﺍﻤﺽ ﻭﺍﻷﻤﻼﺡ ﺍﻟﺫﺍﺌﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻊ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﻋﺠﻴﻨﺔ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ،ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻔﻜﻙ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
75
ﻭﺘﺩﻫﻭﺭ ﻗﻭﺘﻬﺎ ،ﺃﻤﺎ ﺤﺠﻡ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﻙ ﻓﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺸﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻝ ﻭﺴﺭﻋﺔ ﺫﻭﺒﺎﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ
ﺘﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭﻴﺩﺍﺕ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺄﺤﻤﺎﺽ ﺃﻭ ﺃﺒﺨﺭﺓ ﺤﻤﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺤﺎﻟﻴﻝ ﻓﻲ ﺼﺩﺃ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ.
ـ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺜﺎﻨﻲ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺫﻭﺒﺎﻥ ﺍﻷﺠـﺯﺍﺀ ﺍﻟـﺼﻠﺒﺔ ﻭﺘﺂﻜـﻝ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨـﺔ ،ﻓﻌﻠﻰ ﺴﺒﻴﻝ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ :ﻴﺅﺩﻱ ﺘﺴﺭﺏ ﻏﺎﺯ ﺜﺎﻨﻲ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ CO2ﺍﻟﻤﺫﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤـﺎﺀ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﺇﻟﻰ ﺘﻔﺎﻋﻠﻬﺎ ﻤﻊ ﻫﻴﺩﺭﻭﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ Ca(OH)2ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻓﻲ ﻋﺠﻴﻨﺔ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ،ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ
ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻜﺭﺒﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ CaCO3ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻅﻬﺭ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻤﺎﺩﺓ ﺒﻴـﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠـﻭﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﻟﻠﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻲ ﻭ ﺘﺅﺩﻱ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻤﻊ ﻤﺭﻭﺭ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺇﻟـﻰ ﺘﻔﻜـﻙ ﻋﺠﻴﻨـﺔ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺘﺩﻫﻭﺭ ﻗﻭﺘﻬﺎ ﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺎﹰ .ﻓﺎﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﻭﻴﺔ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺘﹸﺤﻔﺯ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻝ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺍﻷﺤﻤـﺎﺽ
ﻭﺍﻷﻤﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺠﺩ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺠﻡ ﻋﻥ ﺫﻭﺒﺎﻥ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ.
ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﻭﺘﺼﺩﻉ ﺍﻟﺒﻼﻁﺎﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺼﺩﺃ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ
ﺸﻜﻝ ) : (9.4ﺘﻔﺘﻴﺕ ﻭﺍﻫﺘﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻭ ﺼﺩﺃ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ )ﺍﺒﻭ ﺍﻟﻤﺠﺩ ﻭﺍﺨﺭﻭﻥ (1997
76
ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ
ﺤـــﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﻭﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ)ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ( ﻓﻲ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻤﻝ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﻀﻐﻁ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ
ﺘﻌﺩ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﻤﻝ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺸﺩ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺃﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻟﻠﻀﻐﻁ ﺍﻜﺒـﺭ
ﺒﻌﺸﺭﺓ ﺃﻀﻌﺎﻑ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ﻤﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﺸﺩ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻤﺎﺩﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﺠﻴـﺩﺓ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﻗـﻭﻯ
ﺍﻟﻀﻐﻁ ،ﺃﻤﺎ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ /ﺍﻟﻔﻭﻻﺫ ﻓﺈﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﻀﻐﻁ ﻭﺍﻟﺸﺩ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺤﺩﻴﺩ
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺃﻜﺒﺭ ﺒﹻ 15ﻀﻌﻔﺎﹰ ﻤﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ )ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻟﻠﻀﻐﻁ( ،ﻓﻤـﺜﻼ
400ﻜﻐﻡ /ﺴﻡ) 2ﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ 250 ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ
77
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺴﻨﺘﻤﺘﺭ ﺍﻟﻤﺭﺒﻊ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻀﻐﻁ( ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺴﻨﺘﻤﺘﺭ ﺍﻟﻤﺭﺒﻊ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻀﻐﻁ( ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ
ﻋﻨـﺩ ﺤـﺩ ﺍﻟﺨـﻀﻭﻉ ﺃﻭ ﺒﻴﻥ 4200 – 3500ﻜﻐﻡ /ﺴﻡ ،2ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻫﻨﺎ ﺒﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻫﻭ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ
ﻋﻨـﺩ ﺤـﺩ ﺍﻟﺨـﻀﻭﻉ ﺃﻭ ﺒﻴﻥ 4200 – 3500ﻜﻐﻡ /ﺴﻡ ،2ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻫﻨﺎ ﺒﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻫﻭ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺴﻨﺘﻤﺘﺭ ﺍﻟﻤﺭﺒﻊ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻀﻐﻁ( ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ
ﺒﻴﻥ 4200 – 3500ﻜﻐﻡ /ﺴﻡ ،2ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻫﻨﺎ ﺒﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻫﻭ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ ﻋﻨـﺩ ﺤـﺩ ﺍﻟﺨـﻀﻭﻉ ﺃﻭ
ﺍﻟﺴﻴﻼﻥ.
ﺍﻟﺴﻴﻼﻥ.
ﺤﺩ ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ،ﺃﻭ ﺤﺩ ﺴﻴﻼﻥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ،ﻋﻨﺩ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺸﺩ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺒﻬﺩﻑ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻤﺩﻯ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘـﻪ ،ﻓﺈﻨـﻪ
ﺤﺩ ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ،ﺃﻭ ﺤﺩ ﺴﻴﻼﻥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ،ﻋﻨﺩ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺸﺩ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺒﻬﺩﻑ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻤﺩﻯ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘـﻪ ،ﻓﺈﻨـﻪ
ﺯﺩﺍﺩﺕ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺸﺩ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ،ﻭﻋﻨﺩ ﻗﻭﺓ ﺸﺩ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ﺒﺩﻭﻥ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺴﻴﻼﻥ.
ﻜﻠﻤﺎ ﺍ
ﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺸﺩ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ،ﻭﻋﻨﺩ ﻗﻭﺓ ﺸﺩ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ﺒﺩﻭﻥ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻭﻯ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺘـﻪ،ﺎﹰ ﻓﺈﻨـﻪ
ﻟﻜـﻥ ﻤﺩﻯ ﺘﺜﺒﺕ ﺘﻘﺭﻴﺒ
ﺇﻴﺠﺎﺩﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺒﻬﺩﻑ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺃﻥ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺸﺩ
ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ،ﺃﻱ ﺍﻟﻠﺤﻅﺔ ،ﺃﻭﻋﻨﺩﻫﺫﺍﺇﺠﺭﺍﺀ
ﺍﻟﺤﺩ ﺤﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ
ﺴﻴﻼﻥ
ﻓﻴﻁﻠﻕﺤﺩﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ،ﺃﻭ
ﺤﺩ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ،ﺸﺩ
ﺸﺩ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ،ﻓﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺤﻅﺔ ﺃﻭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﺩ ﺤﺩ ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺘﺜﺒﺕ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ﻟﻜـﻥ
ﺍﻟﺸﺩ .ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ،ﻭﻋﻨﺩ ﻗﻭﺓ ﺸﺩ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ﺒﺩﻭﻥ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻭﻯ ﺘﻤﺩﺩﻩ(ﻗﻭﺓ
ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺯﺩﺍﺩﺕ ﻜﻠﻤﺎ ﺍ
ﺘﺸﻭﻫﻪ)
ﺘﺸﻭﻫﻪ)ﺘﻤﺩﺩﻩ( ﻴﺴﺘﻤﺭ.
ﺸﺩ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ،ﻓﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺤﻅﺔ ﺃﻭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﺩ ﺤﺩ ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺘﺜﺒﺕ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ﻟﻜـﻥ
ﻭﻴﻌﻭﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻤﻊ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸﺭ ،ﺤﻴﺙ ﺍﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺤﻴﻨﻪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﻴﺴﺘﻤﺭ.ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻤﻊ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸﺭ ،ﺤﻴﺙ ﺍﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺤﻴﻨﻪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺤﺩﻴﺩ ﻭﻴﻌﻭﺩ
ﺘﺸﻭﻫﻪ)ﺘﻤﺩﺩﻩ(
ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺒﺩﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﻟﻡ ﺘﻅﻬﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺒﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌـﺸﺭﻴﻥ ،ﺃﻤـﺎ
ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺒﺩﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﻟﻡ ﺘﻅﻬﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺒﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌـﺸﺭﻴﻥ ،ﺃﻤـﺎ
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﺤﻴﻨﻪ ﺍﻟﻘـﺩﻡ،
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀﻓﻲﻤﻨـﺫ
ﺍﺴﺘﺨﺩﻡ
ﺤﻴﺙﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ،ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸﺭ
ﺍﻟﻘﺭﻥﺍﻟﻠﻴﻔﻴﺔ
ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝﻬﺎﻴﺔﺍﻟﻤﻭﺍﺩ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻨ
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢﺍﹰ،ﻤﻊﻓﻘﺩ ﻋﺭﻑ
ﺤﺩﻴﺩﻗﺩﻴﻤﺔ ﺠﺩ
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡﻓﻬﻲ
ﻴﻌﻭﺩﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﻭﻓﻜﺭﺓ
ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻬﻲ ﻗﺩﻴﻤﺔ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻓﻘﺩ ﻋﺭﻑ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻤﻨـﺫ ﺍﻟﻘـﺩﻡ،
ﺃﻤـﺎ ﺍﻟﻌـﺸﺭﻴﻥ،
ﻭﺍﻟﻬـﺩﻑ ﺒﺎﻟﻘﺵ)ﺍﻟﻘﺭﻥ
ﺸﻜﻝ ،(1.5 ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ﺇﻻ
ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁ ﺍﻟﻁﻴﻥﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﺒﺸﻜﻠﻬﺎ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺸﻴﺩﺕﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﻟﻡ ﺘﻅﻬﺭ
ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ،ﺤﻴﺙ ﺒﺩﺍﺌﻴﺔ ،ﻓﻲ
ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺨﺎﺹ
ﻭﺒﺸﻜﻝ
ﻭﺒﺸﻜﻝ ﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ،ﺤﻴﺙ ﺸﻴﺩﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻴﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁ ﺒﺎﻟﻘﺵ) ﺸﻜﻝ ،(1.5ﻭﺍﻟﻬـﺩﻑ
ﺍﻟﻘـﺩﻡ، ﻤﻨـﺫ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻤﺠﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻠﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻝ ﺭﻑ ﻋ ﻓﻘﺩ ، ﹰ
ﺍ ﺠﺩ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ﻫﻭ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻴﻥ ،ﺇﺫ ﻴﺭﺒﻁ ﺍﻟﻘﺵ ﺒﻴﻥ ﺠﺯﻴﺌﺎﺘﻬـﺎ ﻭﻴﻌﻤـﻝ ﻗﺩﻴﻤﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻜﺭﺓ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ﻫﻭ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻴﻥ ،ﺇﺫ ﻴﺭﺒﻁ ﺍﻟﻘﺵ ﺒﻴﻥ ﺠﺯﻴﺌﺎﺘﻬـﺎ ﻭﻴﻌﻤـﻝ
ﻭﺍﻟﻬـﺩﻑ
ﺃﺨـﺭ ،(1.5
ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺸﻜﻝﺍﻟﺸﺩ، ﺒﺎﻟﻘﺵ)
ﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁﺍﻟﻁﻴﻥ
ﺍﻟﻁﻴﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻤﻥ ﻤﺎﺩﺓ
ﻭﻴﺤﺴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻟﻁﻴﻥ، ﺠﻔﺎﻑﺸﻴﺩﺕﺤﻴﺙﻋﻥ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ،
ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﺨﺎﺹ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺸﻜﻝﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﻭﺒ
ﻋﻠﻰ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﺠﻔﺎﻑ ﺍﻟﻁﻴﻥ ،ﻭﻴﺤﺴﻥ ﻤﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻁﻴﻥ ﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺸﺩ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﺨـﺭ
ﻭﻴﻌﻤـﻝ ﺠﺯﻴﺌﺎﺘﻬـﺎ
ﻓـﻴﻤﻜﻥ ﺘـﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﺒﻴﻥﻓﻘﻁ،
ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺵ ﺍﻟﻁﻴﻥ ،ﺇﺫ
ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡﻴﺭﺒﻁ ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ ﻟﻤﺎﺩﺓ
ﻴﻨﺤﺼﺭ ﻓﺎﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻻﻋﻨﺼﺭ ﻤﺴﻠﺢﺘﻭﻓﻴﺭ
ﺒﺎﻟﻘﺵ، ﻁﻴﻥ ﻫﻭ
ﻋﻠﻰﺍﻟﺨﻠﻴﻁ
ﺍﻟﺤﺼﻭﻝﻫﺫﺍ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻤﻥﺃﻱ
ﺃﻱ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻁﻴﻥ ﻤﺴﻠﺢ ﺒﺎﻟﻘﺵ ،ﻓﺎﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻻ ﻴﻨﺤﺼﺭ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻓﻘﻁ ،ﻓـﻴﻤﻜﻥ ﺘـﺴﻠﻴﺢ
ﺃﺨـﺭ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﺩ، ﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻁﻴﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻤﻥ ﻭﻴﺤﺴﻥ ، ﺍﻟﻁﻴﻥ ﺠﻔﺎﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ
ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻭﺍﻷﺠﺴﺎﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﺃﻭ /ﻭﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ،ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤـﺴﻠﺤﺔ ﺒﺎﻻﻟﻴـﺎﻑ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻭﺍﻷﺠﺴﺎﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﺃﻭ /ﻭﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ،ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤـﺴﻠﺤﺔ ﺒﺎﻻﻟﻴـﺎﻑ
ﺘـﺴﻠﻴﺢ
ﻓـﻴﻤﻜﻥ ،ﻭﺍﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩﻭ ﻓﻘﻁ،
ﺍﻟﻴﺎﻑ ﺯﺠﺎﺠﻴﺔ ﺃﺒﺭﻤﺎﺩﺓ
ﻓﻭﻻﺫﻴﺔ، ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔﻻ :ﻴﻨﺤﺼﺭ
ﺸﻌﻴﺭﺍﺕ /ﺃﻭ ﻓﺎﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﺃﺤﺩ ،ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ
ﺍﻻﻟﻴﺎﻑﺢﻤﻥﺒﺎﻟﻘﺵ
ﻋﻠﻰﻫﺫﻩﻁﻴﻥ ﻤﺴﻠ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ
ﺘﺘﻜﻭﻥ ﺃﻱ
ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ
ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ﺸﻌﻴﺭﺍﺕ /ﺃﻭ ﺃﺒﺭ ﻓﻭﻻﺫﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻴﺎﻑ ﺯﺠﺎﺠﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻴﺎﻑ
ﺒﺎﻻﻟﻴـﺎﻑ
ﻗـﻭﻯ ﺍﻟﻤـﺴﻠﺤﺔ
ﺍﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ
ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ،
ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﻓﻲ /ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﺃﻭ
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ
ﺨﻼﻝﻭﺠﻭﺩ ﻫﺫﻩ ﻭﺍﻷﺠﺴﺎﻡ ﻤﻥ
ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ.
ﻜﺭﺒﻭﻨﻴﺔ
ﻜﺭﺒﻭﻨﻴﺔ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ .ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﻗـﻭﻯ
ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ.ﺸﻌﻴﺭﺍﺕ /ﺃﻭ ﺃﺒﺭ ﻓﻭﻻﺫﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻴﺎﻑ ﺯﺠﺎﺠﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻴﺎﻑ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ
ﻤﻥ ﻤﻥ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ
ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻫﺫﻩ ﺃﻭ
ﺘﺘﻜﻭﻥﺍﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺸﺩ ،ﺃﻥ
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﻤﻜﻥ
ﺍﻟﺸﺩ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ.
ﻜﺭﺒﻭﻨﻴﺔ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ .ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﻗـﻭﻯ
ﺒﺎﻻﻟﻴﺎﻑ: ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ. ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺤﺼﻭﻝ
ﺤﻭﻝﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ
ﻤﻨﻊ ﺃﻭﺃﻤﺜﻠﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟ
ﺍﻟﺸﺩ،
ﺒﺎﻻﻟﻴﺎﻑ: ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺤﻭﻝ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺃﻤﺜﻠﺔ
ﻗﺩ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ )ﺍﻻﺒﺭ( ﺍﻟﻔﻭﻻﺫﻴﺔ ﻤﻊ ﺨﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻜﻌﻨﺼﺭ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﺃﻭ ﻋﻨﺼﺭ ﻤﺴﺎﻋﺩ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ :ﻜﻌﻨﺼﺭ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﺃﻭ ﻋﻨﺼﺭ ﻤﺴﺎﻋﺩ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﺨﻠﻁﺎﺕ ﺒﺎﻻﻟﻴﺎﻑ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻤﻊ
ﺍﻻﺒﺭ( ﺍﻟﻔﻭﻻﺫﻴﺔ
ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ )ﺤﻭﻝ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ
ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻗﺩ
ﺃﻤﺜﻠﺔ
ﺍﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻭﻟﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻝ ﺃﻭ ﺍﻨﻜﻤﺎﺵ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﺤﻴـﺙ ﺘﻌﻤـﻝ ﻫـﺫﻩ
ﺍﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻭﻟﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻝ ﺃﻭ ﺍﻨﻜﻤﺎﺵ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﺤﻴـﺙ ﺘﻌﻤـﻝ ﻫـﺫﻩ
ﻟﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ
ﻤﺴﺎﻋﺩﺍﻟﺨﺎﺼـﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺼﺭ
ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ،ﻭﻫﺫﻩ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﺃﻭ
ﻜﻌﻨﺼﺭﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭﺨﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻔﻭﻻﺫﻴﺔ ﻤﻊ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ )ﺍﻻﺒﺭ
ﻤﻘﺩﺭﺓ( ﻜﻝ ﻤﻥ ﻋﻠﻰﺍﻻﻟﻴﺎﻑ
ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻗﺩ
ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ
ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺩﺭﺓ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ،ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺎﺼـﻴﺔ
ﻫـﺫﻩ
ﺘﻌﻤـﻝﻤﻘـﺩﺭﺓ
ﺤﻴـﺙﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ،
ﺍﻟﺜـﺎﻤﻥ( ،ﻓ ﻤﺎﺩﺓﻟﻔﺼﻝ
ﺍﻨﻜﻤﺎﺵﺍﻟﻰ ﺍ ﺤﻭﻝﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻝ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕﺒﺴﺒﺏ
ﻭﻟﻤﺯﻴﺩﻓﻲﻤﻥﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﺍﻟﺘﻲ) ﺘﺘﻭﻟﺩ ﺍﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺩ
ﺒﺎﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﺘﺴﻤﻰ
ﺘﺴﻤﻰ ﺒﺎﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ )ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺜـﺎﻤﻥ( ،ﻓﺯﻴـﺎﺩﺓ ﻤﻘـﺩﺭﺓ
ﺍﻟﺨﺎﺼـﻴﺔ ﻟﻔﻘﺩ ﻭﻫﺫﻩ
ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ،
ﻋﻠﻰﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
ﺒﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ
ﺘﺯﻭﻴﺩﻩ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ
ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ( ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﻤﻥ)ﺯﻴﺎﺩﺓ
ﻤﻘﺩﺭﺓ ﻜﻝ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻗﺒﻝ
ﻋﻠﻰﺍﻟﺘﺸﻭﻩ
ﺍﻻﻟﻴﺎﻑﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ﻗﺒﻝ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭ )ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ( ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺘﺯﻭﻴﺩﻩ ﺒﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻔﻘﺩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﻤﻘـﺩﺭﺓ
ﻜـﺫﻟﻙ ﺘﻌﻤﻝﻓﺯﻴـﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺜـﺎﻤﻥ(، ﺴﻠﻭﻜﺍﻪﻟﻔﺼﻝ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﻭ ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔﺘﺤﺴﻴﻥ
ﺤﻭﻝ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ﻤﻥﻁﺭﻴﻕ ﻭﻟﻤﺯﻴﺩﻋﻥ
ﺍﻷﺭﺽ ﺒﺎﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ )
ﺘﺴﻤﻰﺍﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﻤﻥ
ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺴﻠﻭﻜﻪ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﻭﺘﻌﻤﻝ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﻜـﺫﻟﻙ
ﻟﻴﺔﺍﻟﺯﻟﺯﺍ
ﻟﺫﻟﻙ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝﺍﻟﻁﺎﻗﺔ
ﺍﻟﺤﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻻﻨﻔﺠﺎﺭﺍﺕﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻔﻘﺩ
ﺘﺯﻭﻴﺩﻩ ﺒﻤﻘﺩﺭﺓ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ(
ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ )ﺯﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻤﺘﺼﺎﺹ ﻭﻓﻘﺩ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ﻗﺒﻝ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺩﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰﺯﻴﺎﺩﺓ
ﻋﻠﻰ
ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻤﺘﺼﺎﺹ ﻭﻓﻘﺩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻻﻨﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺭﺒﻴﺔ ،ﻟﺫﻟﻙ
ﺍﻷﻟﻴﺎﻑﻓﻲﻜـﺫﻟﻙ ﺘﻌﻤﻝ ﻭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ، ﻪ ﺴﻠﻭﻜ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ﻁﺭﻴﻕ ﻋﻥ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﺒﻔﻌﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺎﺼﻴﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ )ﻭﺒﺸﻜﻝ ﺨﺎﺹ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﻔﻭﻻﺫﻴﺔ( ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻤﻥ ﺍﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺒﻔﻌﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺎﺼﻴﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ )ﻭﺒﺸﻜﻝ ﺨﺎﺹ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﻔﻭﻻﺫﻴﺔ( ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻓﻲ
ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻤﺘﺼﺎﺹ ﻭﻓﻘﺩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻻﻨﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺭﺒﻴﺔ ،ﻟﺫﻟﻙ
ﺨﺎﺹ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﻔﻭﻻﺫﻴﺔ( ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻓﻲ
78
ﻭﺒﻔﻌﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺎﺼﻴﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ )ﻭﺒﺸﻜﻝ
78
78
ﻤﻘﻁﻊ ﻋﺭﻀﻲ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﻗﺩﻴﻡ
ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﻓﻲ ﺘـﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻤﻼﺠـﺊ ،ﻭﺨﺯﺍﻨـﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴـﺎﻩ
ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻨﺊ ،ﻭﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﻨﻭﻭﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ.. ،ﺍﻟﺦ ،ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻤـﻥ
79
ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﺸﻬﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺘﻁﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻭﺘـﻡ ﺘﺨـﺼﻴﺹ
ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ،ﻭﻴﻌﺘﻘﺩ ﺨﺒﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺤـﺎﻟﻲ
ﺴﻴﺸﻬﺩ ﺘﻁﻭﺭﺍﹰ ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﻟﻴﺎﻑ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ،ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻁﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺭﺴـﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤـﺴﻠﺤﺔ
ﺒﺎﻻﻟﻴﺎﻑ ﺍﺴﻡ ﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻭﻥ.
ﺇﺫﺍ ﻓﺎﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ،ﻭﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ ﻜﻭﻨﻪ ﺍﻟﻴﺎﻓﺎﹰ ﺃﻭ ﺃﺴﻴﺎﺨﺎﹰ ﻓﻭﻻﺫﻴﺔ ،ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﻫﺎﻤﺎﹰ ﻭﻀـﺭﻭﺭﻴﺎﹰ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﺸﺩ ،ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﻓﻜﺭﺓ ﻭﺍﻟﻴﺔ ﻋﻤﻝ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻟﻨﺄﺨـﺫ ﻤـﺜﻼﹰ
ﺍﻟﺠﺴﺭ ﺍﻟﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) ،(2 .5ﻓﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﺠﺴﺭ ﻟﻸﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﻭﺯﻨﻪ ﻭﻋﻥ ﺍﻷﺤﻤـﺎﻝ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻨﺤﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺠﺴﻡ ﺍﻟﺠﺴﺭ ،ﻭﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﻴﺯﺩﺍﺩ ﺍﻻﻨﺤﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘـﺸﻭﻫﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ،ﻭﻜﺤﺎﻟﺔ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ،ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺭﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺴﺭ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﻠﺢ ،ﻓﺴﻨﻼﺤﻅ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﻅﻬﻭﺭ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ
ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(2 .5ﺤﻴﺙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻨـﺩ
ﺴﻴﺎﹰ ﺃﻥ ﺃﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻭﻜﺜﺎﻓﺘﻬﺎ ﻭﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺠﺴﺭ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﻌﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ،ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ:
ـ ﺃﺒﻌﺎﺩ ﻭﻤﻘﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﺭ.
ـ ﺸﻜﻝ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺴﺭ.
ـ ﻜﻤﻴﺔ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻌﺭﻀﻲ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺭ.
ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻤﺭﺍﺤﻝ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻝ ﻭﺃﺸﻜﺎﻝ ﻭﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ،ﻴﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺒﺩﺃﺕ ﺘﻅﻬﺭ ﻜﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺸﻌﺭﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﺠﺴﺭ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻗﺩ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻠﺸﺩ ) ،(Tﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺒﺩﺃﺕ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺒﺎﻟﺘﻁﻭﺭ ﻭﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻭﻴﺔ ﻟﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﺠﺴﺭ ﻓﺴﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻀﻐﻁ،
ﻭﺒﺴﺒﺏ ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺸﺩ ﺘﻅﻬﺭ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺩﻭﺩﺓ ﺒﺸﻜﻝ ﻤﺒﻜﺭ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤـﻊ
ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﻀﻐﻭﻁﺔ ،ﻭﻻﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺸﺩ ،Tﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻟﻠﺠﺴﺭ ﻭﻤﻨﻊ ﺘﺸﻭﻫﻪ ،ﻴﻭﻀﻊ
ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺒﺸﻜﻝ ﺭﺌﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﺸﺩ ،ﺃﻤﺎ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴـﺩﻫﺎ ﻤـﻥ
ﺨﻼﻝ ﻗﻴﻤﺔ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺸﺩ Tﻭﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﻫﻨﺩﺴﻴﺔ .ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺘـﺸﻘﻘﺎﺕ ﺘﺤـﺩﺙ
ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺨﻼﻝ ﻤﺭﺍﺤﻝ ﺘﺼﻠﺒﻬﺎ ،ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ،ﺃﻭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺯﻴـﺎﺩﺓ
ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ ﻭﺘﺒﺨﺭﻩ ﺍﻟﺴﺭﻴﻊ.
ﻭﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﺒﺩﻭﻥ ﺘـﺼﻤﻴﻡ ﻭ/ﺃﻭ ﺇﺸـﺭﺍﻑ
ﻫﻨﺩﺴﻲ ﺩﻗﻴﻕ ،ﻗﺩ ﻴﻠﺠﺄ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﺭﺭﺓ ﻟﻠﺤﺩﻴﺩ ﻭﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﻤـﺸﻜﻠﺔ
ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨـﻲ ﻜﺜـﺭﺓ ﺤﺩﻴـﺩ ﺍﻟﺘـﺴﻠﻴﺢ ﻓـﻲ ﺍﻟﺠـﺴﻭﺭ
ﻭﺍﻟﺒﻼﻁﺎﺕ ،ﻭﺨﺼﻭﺼﺎ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺌﻬﻤﺎ ﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ )ﺸﻜﻝ ،(3.5ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺩ ﻴﻌﻤﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺯﺩﺤﺎﻡ
80
ﺸﻜﻝ ) : (2.5ﻅﻬﻭﺭ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
81
ﺸﻜﻝ ) : (3.5ﻜﺜﺭﺓ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺍﻟﺒﻼﻁﺎﺕ ،ﻭﺍﺯﺩﺤﺎﻤﻬﺎ
ﻋﻨﺩ ﻨﻘﻁ ﺍﻟﺘﻘﺎﺌﻬﺎ ﺒﺎﻷﻋﻤﺩﺓ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
ﻋﻠﻰ ﻤﻨﻊ ﺍﻟﺒﺎﻁﻭﻥ ﻤﻥ ﺘﻌﺒﺌﺔ ﻜﺎﻤﻝ ﺍﻟﺤﻴﺯ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺼﺒﻪ ،ﻭﺴﻴﻨﺘﺞ ﻋـﻥ ﺫﻟـﻙ ﻓﺭﺍﻏـﺎﺕ ﻫﻭﺍﺌﻴـﺔ ﻜﺜﻴـﺭﺓ
)ﺘﻌﺸﻴﺸﺎﹰ( ،ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ﺴﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻀﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ .ﻭﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﺅﺩﻱ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘـﺴﻠﻴﺢ
ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﺸﺩ "ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ" ﻋﻠﻰ
ﺘﻘﻠﻴﻝ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻀﻌﻑ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴـﺔ
ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻗﺩ ﺘﹸﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﻀﻌﺎﻑ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻨﺎﻗﺽ ﻤﺎ ﻴﻌﺘﻘﺩﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﻨﻰ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ .ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭﻝ ﻜﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻨﺴﺒﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﺃﻨﻅـﺭ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺩ ،3.5ﺃﻤﺎ ﺃﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﺭﻀﻲ ،ﻜﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ /ﺃﻭ ﺍﻷﺴﺎﻭﺭ ،ﺃﻭ /ﻭﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺃﺒﻌـﺎﺩ
ﺃﻗﻁﺎﺭﻫﺎ ﻓﻴﻌﺘﺒﺭ ﻀﺭﻭﺭﻱ ﻭﻋﺎﻤﻝ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ.
82
d
b
b
d
b
b
b
83
ﺘﺸﻜﻴﻝ ﻋﻘﺩ )ﻤﻔﺎﺼﻝ( ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ
ﺸﻜﻝ ) : (5.5ﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻷﺴﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺘﻘﺎﻁﻌﻬﻤﺎ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(.
ﺩﺍﺌﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺦ .ﻭﺘﻜﻤﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﺭﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻤﻝ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺸﺩ ﻭﺍﻟـﻀﻐﻁ ﻓﻤﻘﺎﻭﻤﺘـﻪ ﻟﻠـﺸﺩ
ﻭﺍﻟﻀﻐﻁ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ ،ﻭﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﻪ ﻋﺩﺓ ﺃﺼﻨﺎﻑ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ
ﺍﻟﻤﻁﺎﻭﻉ )ﺴﻬﻝ ﺍﻟﺜﻨﻲ( ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻴﻪ ﺤـﺩ ﺍﻟﺨـﻀﻭﻉ ) ﺍﻭ ﺍﻟـﺴﻴﻼﻥ( ﻋـﻥ 2400
ﻜﻐﻡ/ﺴﻡ ،2ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻜﺫﻟﻙ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺃﺨﺭﻯ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻤﺒﺯﺭﺓ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﻭﻴﺘﺭﺍﻭﺡ ﺤﺩ ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ﻓـﻲ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺒﻴﻥ 4200-3500ﻜﻐﻡ/ﺴﻡ.2
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻋﻨﺎﺼﺭﻫﺎ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻀـﻊ
ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﺸﺩ )ﺍﻨﻅﺭ ﺸﻜﻝ ،(2.5ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴـﺎﻨﺔ
ﻟﻠﺸﺩ ﻀﻌﻴﻔﺔ ،ﻭﻴﻭﻀﻊ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀـﺔ ﻟﻠـﻀﻐﻁ ﺒﻬـﺩﻑ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﻤﻘـﺩﺭﺘﻬﺎ
84
ﻭﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﻤﻝ ﺍﻟﻀﻐﻁ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﺄﺨﻴﺭ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻀﻐﻭﻁﺔ .ﻭﻋﻨﺩ
ﺤﺴﺎﺏ ﻨﺴﺒﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ )ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻫـﻲ :ﺍﻷﺴـﻘﻑ ﻭﺍﻷﻋﻤـﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ،ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ( ﻴﺭﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺃﻥ ﻻ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﻤﻌﺎﻤﻝ ﻨﺴﺒﺔ ﺤﺩﻴـﺩ ﺍﻟﺘـﺴﻠﻴﺢ
(!sﺃﻭ ﺃﻥ ﻻ ﻴﻘﻝ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨـﻰ ﺍﻟﻤـﺴﻤﻭﺡ ﺒـﻪ )max ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ) (!sﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻪ ﻭﻫﻭ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﻫﻨﺩﺴﻴﺎﹰ ﺒﺄﺴﻡ .!sminﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ،ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺤـﺩ
ﺃﺩﻨﻰ ﻭﺃﺨﺭ ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻤﻌﺎﻤﻝ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ،ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ﺍﺴﺘﻌﺭﺍﺽ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻨﺴﺏ ﻤـﻥ ﻭﺠﻬـﺔ ﻨﻅـﺭ ﺒﻌـﺽ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ:
ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻻﻤﻴﺭﻜﻴﺔ
ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺘﻭﺼﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ﺃﻥ ﻻ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﻤﻌﺎﻤﻝ ﺤﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻋﻥ
!s max = 6%
ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻴﺔ
!s min = 1% ! s max = 3–4% )(2.5
ﻭﺘﺴﻤﺢ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﻤﺜﻝ ﺍﻟﻜﻭﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺒﺄﻥ ﺘﻘﻝ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤـﻝ ﻨـﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘـﺴﻠﻴﺢ
!sminﻋﻥ .1%ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺱ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻤﻊ ﺍﻟﺤـﺩ ﺍﻷﻋﻠـﻰ ﻤـﻥ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﺃﻭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻜﺒﺭ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻤﻊ ﺍﻗﻝ ﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻭﻟﻜﻥ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅـﺭ
ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻟﻤﻥ ﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ؟
ﺒﻜﻝ ﺒﺴﺎﻁﺔ ﺘﺘﺒﻨﻰ ﻁﺭﻕ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺎﻤﻝ ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻤﻊ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ
ﺍﻜﺒﺭ ﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻭﻻ ﻴﻌﻭﺩ ﺴﺒﺏ ﺘﺒﻨﻲ ﻭﺠﻬﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻫﺫﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟـﻰ،
ﺒﻝ ﻷﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻘﻠﻴﻝ ﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ ﻭﺍﻟﺤﺭﻜﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ( .ﻭﻟﺤﺴﺎﺏ ﻤﻌﺎﻤﻝ ﻨﺴﺒﺔ ﺤﺩﻴـﺩ ﺍﻟﺘـﺴﻠﻴﺢ
ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
As
! "
s
100 ) (5 .3
bd
ﺤﻴﺙ:
: !sﻤﻌﺎﻤﻝ ﻨﺴﺒﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ
: Asﻤﺴﺎﺤﺔ ﻤﻘﻁﻊ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ.
85
:bﻋﺭﺽ ﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ .
: dﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻤﻁﺭﻭﺡ ﻤﻨﻪ ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﻐﻁﺎﺀ.
ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﻌﺽ ﻜﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ )ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ(
ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺎﻤﻝ ﺘﺴﻠﻴﺢ ﻜﺒﻴﺭ ،ﻴﺴﺎﻭﻱ ﺃﻭ ﻴﻘﺘﺭﺏ ﻤﻥ ﻤﻌﺎﻤﻝ ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﺤـﺩ ﺍﻷﻗـﺼﻰ !smaxﻓﺈﻨﻬـﺎ – ﺃﻱ
ﺘﺸﺘﺭﻁ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﺭﻀﻲ )ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﺭﻀﻲ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻋﻤﺩﺓ ،ﻫﻭ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻜﻭﺩﺍﺕ
ﻋﻥ ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﺴﺎﻭﺭ( ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ ،ﺃﻱ ﺘﺼﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ ،ﺃﻭ /ﻭ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﻤﻘﻁﻌﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺘﻜﺒﻴﺭ ﻗﻁﺭ ﺴﻴﺦ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ،ﻓﺒﺩﻝ ﺃﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻜﺎﻨﺎﺕ ﻗﻁـﺭ 8ﺴـﻡ
ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻗﻁﺭ 10ﻤﻡ ﻭﺍﺤﻴﺎﻨﺎ 12ﻤﻡ ،ﻓﻤﺜﻼﹰ ﺃﺴﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻠﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤـﺩﺓ
ﺍﻻﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ،ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻨﺸﺎﺌﻲ – ﻋﻤﻭﺩ – ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ
ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﻭﺠﻭﺏ ﻤﺭﺍﻓﻘﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﺭﻀﻲ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻨﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻓﻴﻪ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ "ﺍﻟﻤﻌﺭﺽ ﻟﻠﺸﺩ" ﻋﺎﻤﻼ ﺴﻠﺒﻴﺎﹰ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨـﺸﺄ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ،ﻓﺄﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﺭﻀﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ .ﻭﺒﺎﻻﻀـﺎﻓﺔ ﻟﺘـﺴﻠﻴﺢ
ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﻜﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻜﺫﻟﻙ ﻤﻌﺎﻤﻝ ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺃﺩﻨﻰ " minﻭﺃﻗﺼﻰ " maxﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ
ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻻﺨﺭﻯ )ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ( ،ﻭﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻴﺠﺏ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ
ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺘﻬﺘﻡ ﻜﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒـﺎﻨﻲ ﺒﺘـﺭﺒﻴﻁ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼـﺭ ﻏﻴـﺭ
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻤﺜﻝ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ( ،ﻭﺘﻬﺘﻡ ﻜﺫﻟﻙ ﺒﺭﺒﻁ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴـﺔ ﺒﺎﻷﻋﻤـﺩﺓ
86
ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ
ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ
ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﺃﻥﺃﻥ ﺃﻨﻤﺎﻁ
ﺃﺠﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﺍﻫﺎ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ
ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ
ﻭﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ،ﻭﻗﺩ
ﺍﻟﻌﻠﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ،
ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ ﺍﻟﻌﻠﻭﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ
ﺒﺘﺜﺒﻴﺕ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﺜﺒﻴﺕ
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ،ﻭﻓﻴﻤﺎ
ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ،
ﺍﻟﻁﻭﺏ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ
ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ
ﺒﺘﺭﺒﻴﻁ ﺠﺩﺭﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﺭﺒﻴﻁ
ﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺒﺎﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ
ﻋﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﻭ
ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ
ﺘﻠﺘﺯﻡ ﺒﺸﻜﻝ
ﻻﻻ ﺘﻠﺘﺯﻡ
ﻭﺘـﻡ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻰ ﻭﺘـﻡ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻰ
ﻋﺩﺩ ﻤﻥ
ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻋﺩﺩ
ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ
1995ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻡ 1995
ﻤﻨﺫ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻤﻨﺫ
ﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ
ﺒﺎﻷﻋﻤﺩﺓ ﺸﺎﺭﻙ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺒﺎﻷﻋﻤﺩﺓ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ
ﺍﻟﺸﻜﻝ .(.(77 ..55
ﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ
ﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ )ﺍ)ﺍﻨﻅﺭ
ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ
ﺇﺨﻀﺎﻋﻬﺎ ﻟﻬﺫﻩ
ﺇﺨﻀﺎﻋﻬﺎ
ﺘﺴﻠﻴﺢ
ﺸﻜﻝ )) :(:(66 ..55ﺘﺴﻠﻴﺢ
ﺸﻜﻝ
$%&'()*+ ,+'-.*+ /%012 :(7 .5) !"#
ﺍﻟﻤﻠﻑ((
ﺍﻟﺭﺒﺱ))6ﺍﻟﻤﻠﻑ
(7*83*+ ﺍﻟﺭﺒﺱ
ﺃﺴﻘﻑ-34 5(0
ﺃﺴﻘﻑ
87
$%&'()*+
$%&'()*+,+'-.*+
,+'-.*+/%012
/%012:(:(77.5.5))!"#
!"#
7*83*+))66-34
((7*83*+ -345(0
5(0
ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ
ﻜﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ
ﺘﻭﺼﻲ ﻜﻭﺩﺍﺕ
ﺠﺩﺍﹰ ،،ﺘﻭﺼﻲ
ﻤﻬﻤﺔ ﺠﺩﺍﹰ
ﺘﺴﻠﻴﺢ ﻤﻬﻤﺔ
ﺘﻔﺎﺼﻴﻝ ﺘﺴﻠﻴﺢ
ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻔﺎﺼﻴﻝ
ﺃﻋﻼﻩ ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ
ﺘﻔﺎﺼﻴﻝ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﺍﻟﻰ ﺘﻔﺎﺼﻴﻝ
ﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ
ﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ
ﻭﻭﺒﺎﻻ
ﺍﻟﺸﻜﻝ .(.(88.5.5
ﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ
ﻭﺍﻷﺒﻭﺍﺏ )ﺍ)ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻟﻨﻭﺍﻓﺫ ﻭﺍﻷﺒﻭﺍﺏ
ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻭﺍﻓﺫ
ﺤﻭﻝ ﻓﺘﺤﺎﺕ
ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺤﻭﻝ
ﻤﺜﻝ ::ﺍﻟﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﺒﻬﺎ ،ﻤﺜﻝ
ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻬﺎ،
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ
87
87
(7*83*+) ?+@0A+B C;+@D*+ E(9:; <%=>2 :(8 .5) !"#
ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﻼﺼﻕ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻋﺎﻤﻼﹰ ﺴﻠﺒﻴﺎﹰ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﺄﺜﻴﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺩﺓ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼـﺭ ﺍﻻﻨـﺸﺎﺌﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻟﺫﻟﻙ ﺘﻠﺠﺄ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻗﻝ ﺘﺒﺎﻋﺩ ﻤﺴﻤﻭﺡ ﻓﻴـﻪ ﺒـﻴﻥ ﺃﺴـﻴﺎﺥ
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺩﺍﺨﻝ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻲ ﻷﻱ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻴﺎﺥ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(9 . 5ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺃﺠـﻝ ﺘـﺭﻙ
ﻤﺴﺎﻓﺔ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻟﺘﻐﻠﻴﻑ ﺃﺴﻴﺎﺥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺒﻤﺎ ﻴﻀﻤﻥ ﻗﻭﺓ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻤﺎﺴﻙ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﻤﻌﺎﹰ ،ﻭﺘﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﺒﻴﻥ ﺍﺴﻴﺎﺥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﺇﻟﻰ:
ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ :ﺴﻘﻑ ﺃﻭ ﺠﺴﺭ ﺃﻭ ﻋﻤﻭﺩ.
ﻗﻁﺭ ﺃﺴﻴﺎﺥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ.
ﻤﻘﺎﺴﺎﺕ ﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺭﻜﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ :ﻻ ﺘﻘﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺒﻴﻥ ﺃﺴﻴﺎﺥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻋﻥ ﻤﻘﺎﺱ ﻗﻁﻌﺔ ﺍﻟﺭﻜـﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴـﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ.
ﻴﺴﻤﻰ ﺒﻌﺩ ﺍﻷﺴﻴﺎﺥ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﻟﻠﻌﻨﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﺒﺴﻤﺎﻜﺔ ﺍﻟﻐﻁﺎﺀ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻲ ﻟﻠﺘـﺴﻠﻴﺢ ﺍﻨﻅـﺭ
ﺍﻟﺸﻜﻝ ) ،(9 . 5ﻭﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﻜﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻋﺩﺓ ﻋﻭﺍﻤﻝ ﺃﻫﻤﻬﺎ:
ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻲ ﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ
ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺨﻭﺍﺹ ﻤﻜﻭﻨﺎﺘﻬﺎ
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻋﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﺂﻜﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻨﺘﻴﺠـﺔ ﺘﻌﺭﻀـﻪ ﻟﻠﺠـﻭ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﺍﻟﻤﻠﻭﺙ.
88
"#"$%& '()*+ ,)- ./(01%& :S
"#"$%& '()*+ &,)- ./(01%
&23(*45% :S.9:; :a
&6(78%
23(*45%& 6(78%& .9:; :a
-F-9*+ G(%HI J%0 $;(>K !L+B MNO(H1)*+ P(QR*+ $STU :(9 .5) !"#
-F-9*+ G(%HI J%0 $;(>K !L+B MNO(H1)*+ P(QR*+ $STU :(9 .5) !"#
ﺷﻜﻞ ) :(9 .5طﺒﻘﺔ اﻟﻐﻄﺎء اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻲ ،واﻗﻞ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﯿﻦ أﺳﯿﺎخ اﻟﺤﺪﯾﺪ
ﻓﻤﺜﻼ ﻴﻔﻘﺩ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻜﺎﻟﺒﻼﻁﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺍﻷﻋﻤﺩﺓ،
ﻓﻤﺜﻼ ﻴﻔﻘﺩ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻜﺎﻟﺒﻼﻁﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺍﻷﻋﻤﺩﺓ،
ﻭﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ،ﻨﺼﻑ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ
ﺘﻐﻁﻴـﺔ ﻭﺘـﺅﺩﻱﻜﺎﻟﺒﻼﻁﺎﺕ 550ﺒﻨﻰ،
ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺌﻭﻴﺔ، ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤ ﺩﺭﺠﺔﻴﺘﻜﻭﻥ
ﺤﺭﺍﺭﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺘﺼﻝ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻋﻨﺩﻤﺎ
ﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻝ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ( ﺤﺩﻴﺩﻗﻭﺘﻪ )
ﻨﺼﻑ ﻤﺜﻼ ﻴﻔﻘﺩ
ﻨﺼﻑ ﻗﻭﺘﻪ )ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ( ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻝ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺼﻝ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺘﻪ ﺇﻟﻰ 550ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺌﻭﻴﺔ ،ﻭﺘـﺅﺩﻱ ﺘﻐﻁﻴـﺔ
ﺤﺩﻴـﺩ ﺍﻟﺘﺴـﻠﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﺂﻜﻝ ﺘﻐﻁﻴﺔ
ﻭﺍﻟـﺼﺩﺃ، ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔﻭﺘﺅﺩﻱ
ﺩﺭﺠﺔﻤﻥﻤﺌﻭﻴﺔ،
550ﺤﻤﺎﻴﺘﻪ ﺤﺭﺍﺭﺘﻪ ﺇﻟﻰ
ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ،
ﺘﺼلﻤﻥ ﻟﻬﺏﻋﻨﺩﻤﺎﺤﻤﺎﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل
ﺒﺎﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ(
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻭﺘﻪ ) ﺤﺩﻴﺩ
ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺒﺎﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺤﻤﺎﻴﺘﻪ ﻤﻥ ﻟﻬﺏ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﺤﻤﺎﻴﺘﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺂﻜﻝ ﻭﺍﻟـﺼﺩﺃ،
ﺯﺍﺩﺕ ﺴـﻤﺎﻜﺔ ﻭﺍﻟﺘﺂﻜﻝ.
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﺂﻜلﻭﺍﻟﺼﺩﺃ
ﻭﺍﻟﺼﺩﺃ، ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻟﻠﺤﺭﻴﻕﻤﻘﺎﻭﻤﺔﻤﻥ ﺭﺴﺎﻨﻲ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻐﻁﺎﺀ ﺍﻟﺨ ﺴﻤﺎﻜﺔ ﻁﺒﻘﺔ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺂﻜﻝ. ﻭﺍﻟﺼﺩﺃ ﺍﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻟﻠﺤﺭﻴﻕ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺤﻤﺎﻴﺘﻪ
ﺯﺍﺩﺕ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﻜﻠﻤﺎ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ،
ﺍﻟﻐﻁﺎﺀ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻲ ﻟﻬﺏﻁﺒﻘﺔ
ﺯﺍﺩﺕﻤﻥﺴﻤﺎﻜﺔ
ﺤﻤﺎﻴﺘﻪ
ﺎﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻜﻠﻤﺎ
ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﻐﻁﺎﺀ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻲ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻟﻠﺤﺭﻴﻕ ﻭﺍﻟﺼﺩﺃ ﻭﺍﻟﺘﺂﻜل.
ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﻔﺼﻝ:
ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﻔﺼﻝ:
ﺍﻟﻔﺼل) : (1:ﻋﻤﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻤﺴﺎﺤﺘﻪ 40 x 40ﺴﻡ ،ﺼﻤﻡ ﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻤﻭﻀﺤﺎﹰ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺤﺩﻴـﺩ ﺴﺌﻠﺔ ﺴﺅﺍﻝ
ﺴﺅﺍﻝ ) : (1ﻋﻤﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻤﺴﺎﺤﺘﻪ 40 x 40ﺴﻡ ،ﺼﻤﻡ ﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻤﻭﻀﺤﺎﹰ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺤﺩﻴـﺩ
ﺠﺠـﺞ
ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻤﺴﺎﺤﺘﻪ 40 x 40ﺴﻡ ،ﺼﻤﻡ ﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻤﻭﻀﺤﺎﹰ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴـﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲﻤﻥﻭﺍﻟﻌﺭﻀﻲ ؟
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢﻋﻤﻭﺩ
ﺴﺅﺍل ): (1
ﺠﺠـﺞ
90
!"#$%& '()%&
*+&,-& .&"/0$& 1$#2$
'787%& ,5#/6 32)/04
16"96 1.6
!
=)>?7*% $>7@ -AA B56;1<% 01.*% -2'!23 4'*% 567689*% :1%).*% #)/# !"# $%&' () $&(&*% +,-.
4*->'*-8) B56*%&*& 9I%1H G-',F E*F ()D) 56;1<% +%&2*% $6?"') 5/%1!* -2A-A'C% &.1' 56/!,2*%
=6AD>'* 5>D-H +%!)>. $AL E*F 5K-;F B$%&'(!)*+!,-./012 4;%1<% =%!H'/( 5/-6/ J;)
.$&(&?* 5A)-MA +N3,A O6P,')
E>?L 01>68. +%16UV' -A2* S-,8*% JR)A 56L),) 5M9,A*% 56@)*)6@ T# 56*%&*&*% :%!"<% +12Q# !R)
:4?6 -A $)D" E*F X!Y' T# T.A6 JR)A*% 581'K B$&(&?* -2;17' !,L 4,-8A*% 5A)-MA) W)?/
$34,./5/0&6/-'24,-8A*% -2* Z17'' 4'*% 56*%&*&*% [)M*% =6H;'!
B(%&'(*./(+*) 56;1<% +-R(&,(%!
! .(%/7)+5&06/-')58)91*-8 5783A*% 56?A1*% 581'*%!4K Y6A'!
"# !
E6=-'8! ) 5>6)M*% 56*%&*&>>*% +->.1"*% $>6>?"') !>D1 0&>2>@# 1>K%)>' $>Q 4>K)
$.3>8 B-C1)!8 +AC-/ B56861@' 56?M" +^6@/' S%1@F TA S%18H*% T.A' (<-6/-'! F'*6=)4+'6*
5>6@)*)6@ 4>K \^'H(% ]U!"6 XO*% 16UV'*% TL 1687'*% -2*^H TA ='6 56A. 16!-MA !-@6F 4K B168.
C=-)'(!<-6/-'!) 56;1<% +-.1>">*% e>I->D>H E>?>L J>R)>A>*% 5>81>') 5M9,A*%
.(GH&=&06+=/*6/0*!
16UV' B`;%) $.38 BT68' B#"A> 5,/ ^6)&,K 4K _-.%1-. 5,6!A ]* +;17' XO*% $%&*&*% 4PK
E?L 5A-MA*%) c-P'1(% 59/)'A 4,-8A*% T# Q")* !MK B56;1<% +-.1"*% E?L JR)A*% 581' $A-L
4K 0!)@)A*% 4,-8A*% TA -2'^6UA TA 16U.8 18.# 1%1;#) +%1-62,( +;17' 5M6AL 56,69 Z1#
4K JR)A*% 581' 1U# !.Y'* 56*%&*&*% :%!"<% +78-'') B561HD Z1# E?L 5A-MA*%) 5M9,A*% _P,
-3,%1K ) B#"B# 5,/ %)!,-,1K T-/ $%&*& :$&(&*% dOC E?L 5?UA<% TA) B56*%&*&*% [)M*% =6H;'
> G!1U),) B#""> T68?P*%) B#"9" -6,1)P6*-. > -'18-A6*) B#"9I W6/.A*% ) B#"BB -6,-A)1 4K
B:>># !,2*%) B#""" T%)6-') B#""" -6.1') B#""I T-8-6*% > 48).) B#""; -6,1)P6*-.
4K `;%) $.38 JR)A*% 581' $A-7A* 4A.*% 1U<% 12Q6 =* W*O JA) B-C16f) :>>I T-'/.-8*%)
.4;-A*% T1M*% TA +-6,678/*% \D',A 4K (F 4*%&*&*% S-,8*% +%!).
581') E,8A*% TA $.* 567689*% +%&%&'C(% !!1' T68 5R^7*% b8/8 4*%&*&*% =6H;'*% :!"6 ]9-/88)
=6H;' $D"6 BE,8A?* 47689*% !!1'*% JA JR)A*% 581'* 47689*% !!1'*% b1'R% )# X)-/' %OgK BJR)A*%
01C-Q8 h-6A?L 01C-Q*% dOC EA/') BE,8A*% -2* Z17'6 4'*% 56*%&*&*% [)M*% \L-;'' X# 4*%&*&
4'*% 56*%&*&*% [)M*% 5PL-;A 4,76 d1C-Q*% dO2* E,8A*% Z17' 4*-'*-8) B(@+*-'&'0+) T6,1*%
.!.YA ]83 T).6/ d1-62,% T# 4,76 %OC) B-,-6"# \-7;# #> TA 1U.< E,8A*% E?L 1UY'/
!!1'*% 5A6R) JR)A*% 581'* 47689*% !!1'*% 5A6R T68 `;%) i1P*% T).6 T# b@6 01C-Q*% dOC b,@'*)
581' 57689 JA b/-,'' 4'*% 4,-8A*% 9-A,# 1-6'H% E,7A8 B581'*% dOC E?L =-M'/ 4'*% 4,-8A?* 47689*%
B!!1'*% %OC 5A6R 4K 1UY' 4'*% $A%)7*-8 =ADA*% _!,2A*% =."'6 E,8A*% !!1' E?L 0196/?*) BJR)A*%
:-2AC#)
": !
1U.# )# i8%)9 A TA $R% -2L-P'1% kT-8A S-,8* i9-,A*% Z78 `?D' !R :h^UA BT6,1*% 01C-Q `6;)'*)
JR)A*% 581' iAL) e%)H8 5,-7'/(% T.A6 S-,8*% JR)A* 47689*% !!1'*% 5K17A*) Bi8%)9 #> TA
=%!H'/-8 JR)A*% 581'* 47689*% !!1'*% 5A6R !-@6F ='6 !R )# B568-/"*% +-R^7*% =%!H'/-8 !!1'*% b-/")
.4?M"*% 1'6A)A/6/*% &-2@ $UA B5D-H*% 56*%&*&*% 0&2@<%
$%&*& :`;%) $.38 JR)A*% 16UV' $A-L -2*^H TA 12Q 4'*% 56*%&*&*% JI-R)*%) :%!"<% TA)
l)%1' 4'*% 4,-8A*% =Q7A +1-2,% $%&*&?* +;17' 4'*% i9-,A*% Z78 4PK B#"9I 5,/ W6/.A*%
0!)@)A*%) i8-9 I> ) ;> -2L-P'1% T-. 4'*% 4,-8A*% 1UV'' =* T6" 4K i8-9 :: ) #A T68 -2L-P'1%
+-.1"*% +%&%&'C% +^6@/' +12Q# !R) B(# . A $.3*% 1Q,#) 011;'A*% 5M9,A*% _P, 4K
0)H1 56,69 kZ1# E?L 5A-MA*%) h%11;' 1U.<% 4,-8A*% JR)A 581'* (=%1f)16?6/.(%) 56;1<%
(#KA $.3*% 1Q,#) 561HD*% 581'*% 4K 56;1<% +-.1"*% +%&%&'C% +^6@/' JA 5,1-MA*-8 B5M6AL
4K 0!)@)A T67R)A?* $6@/'*% +-9"A T# h-A?L B\-7;# #> 9 T68 l)%1'6 4*%&*& =6H;' W-,C T%
T-. :>>J 5,/ =-8 $%&*& 4K) .$%&*&?* 4"9/*% &.1A*% TL 5K-/A*% _P, h-861M' !7'8') 5M9,A*% _P,
BJR%)A*% TA !!L 4K 56?. +%1-62,% +?D" !MK B(#KA $.3*% 1Q,%) `;%) 1U# JR)A*% $A-7*
4,76 ( %OC) BS-6"(% Z78 4K 596/8 1%1;%) +%1-62,%) BJR)A*% Z78 4K 56I&@ +%1-62,%)
56L), -2AC# TA) B[1H# $A%)L W-,2K JR)A*% 16UV' $A-L 9MK )C !6")*% b8/*% T# 01)1;*-8
.JR%)A*% dOC 4K 5A!H'/A*% 4,-8A*%
+->R(&,(% $)D>"* X!Y>' !R 4'*% $A%)7*% =C# 4@)*)6@*% b6.1'*%) 581'*% 56L),) 567689 18'7'
56;1<% +-R(&,(% :)!"* 56*)<% 01-3j% TF!!1%!",(% 0!6!3 )# 01!",A*% i9-,A*% 4K 56;1<%
"J !
4,-8A*% 4K +%1-62,% $)D" "#$% W6/.A*% $%&*& $6@/'*% B (=%1f)?6/.%) 56*%&*& +^6@/'
i8-9 **)") T68 -2L-P'1% l)%1' 4'*% "#$%W6/.A*% $%&*&* 4*%&*&*%
'( .5'67!12+"$%!.3'4
&: !"#$%!&'()*!&+,-!.(/(0!12+"$%!.3'4
T6" 4K B0!)!"A 56I&@ 1%1;V8 +1UV' =-8 5,6!A i9-,A Z78 T# 1)D*% 12Q' *++, =-8 $%&*&
i9-,A*% Z78 4K 56?. ]83 +%1-62,jF%) 1%1;<% +,-.
"; !
E>?L 56!)AL i)M3*% dOC T).' -A 0!-L) B01!",A*% i9-,A?* X)?7*% =/M*% 4K 56"9/*% i)M3*% 4C
4'*% 56MK<% 0)M*% !6&') 581'*% \7;' E'" d-6A*-8 h-6@61!' i)M3*% dOC n?'A' -A h-8*-f) B5.1"*% d-@'%
T>.A6) B56;1(% 568O-@*% 4C B=-L $.38 B+-R(&,^* 588/A*% 56/-/<% [)M*% TF .+-R(&,(% :!"'
B+->R(&,(% dO>C 4K o1)! B5M9,A*% T%&'%) $.3 4K 16p' :%!"# )# 56;1# +%&C :)!"* T).6 T#
1Q,%) eM?* 581'*% $A"' 0)R JA 01UYA*% eM*% 0)R &)-@'' )# [)-/'' -A!,L 0!-L +-R(&,(% :!"')
.(:KA $.3*%
b,@' E*F X!Y6 W*O8 5D-H*% 166-7A*%) _/<% iK) B4;%1<% +-A%!H'/( 56,9) 5/-6/ !-A'L% TF
$-UA) BW*O 16f )# 56;1# +%&C :)!" S%1@ TA q',' 4'*% W?' S%)/ B56;1<% +-R(&,(% :)!"
5M9,A 4K Z68<% $8@*% 4K +-R(&,(%) T!1<%) T69/?K 4K 5M9,A TA 1U.# 4K $D" -A W*O E?L
4>'*% +->R(&,(% 5*-" OH# T.A6) B(-C16f) B!81# – r1@ c1-3 4K 56;1<% +-R(&,(%) B_?8-,
5*-". #""B =-7*% 4K +?D" 4'*% W?' -D)DH) _?8-, 5,6!A 4K Z68<% $8@*% 5M9,A 4K +?D"
T>A !!>L 1->62,% S%1@ TA W*O) B(JKA $.3*% 1Q,%) 0168. 56!-A 1I-/H -2,L q', :6" B 56/%1!
9)9H \^'F E*F 5K-;j-8 B5M9,A*% 0%O-"A8 1-A*% 4/6I1*% c1-3*% TA S&@ ]6)3') \^'%F) 4,-8A*%
5P;>*% 4K 5M9,A TA 1U.# 4K 56;1<% +-R(&,(% $)D" 11.') B(S-A*%) \'-2*%) 5A-7*% +-A!H*%
._?8-,) B$6?H*%) BT6,@ [1R 4K i9-,A*% Z78 4K +?D" 4'*% 56;1<% +-R(&,(% $UA B5681p*%
5,6!A 4K Z68<% $8@*% 5M9,A* :>>I – #""B 01'P*% $^H -CY%1@F =' 4'*% +-/%1!*% +12Q# !R)
S%1;>H 5M9,A. 4;%1<% =%!H'/% 9I%1H 4K 5M9,A*% dOC \,D' T# Z)1PA*% TA T-. ],# _?8-,
4>'*% 4>;%1<% =%!H'>/% 5/-6/ T.* B5,67A 9)13 TA; -26?L S-,8*-8 l-A/*% )# B(56A"A kZ%1#)
5D-H 166-7A E*F 4;%1<% =%!H'/% 5/-6/ 98; 4K +&.'1% B4?6I%1/j% $^'"(% +-9?/ -2'!A'L%
$>A-L 1->8'L(% T6>78 O>HY6 =*) B-C16f) ...5/-6/*%) TA<%) B+-,9)'/A*% :-2AC#) B$^'"(-8
.5M9,A*% 56*%&*&) 56@)*)6@
$)D>" E>*F +!# 4>'*% b-8/<% e6H?' T.A6 !56/%1! 5*-". Z68<% $8@*% 4K +-R(&,(% OHV8)
->A8!$#""9!!X1C)@) B5,%!1@) !W68!*%) -CY%1@% =' 4'*% 5/%1!*% 161M'* h-MK) $8@*% 4K +-R(&,(%
:4?6
1)H>D TA T).'') 56/?. 56,69 581' E?L X)'"' 42K B5M9,A*% 567689 )C 4/6I1*% b8/*%!
B-26*F S-A*% b1/' !,L -2')R TA 16U.*% !MP' (56/?.*%) 56,69*% !%)A*% TA 9^A8 5./-A'A 56/?.
[)M*% TA 18.# 56;1<% 568O-@*% 16UV' TL 5@'-,*% 5D-H) i(&,(% b8/' 4'*% [)M*% `8D'K
! .(:KA $.3) ]')R TA 168. S&@* 581'*% TA c),*% %OC T%!MK b8/8 -2* 5/.-7A*%
"I !
:^U $8R 1%!",^* 56?P/*% 5M9,A*% 4K (0168. +-61P" $-AL#) 168. J9R E*F 5M9,A*% +;17'!
56)?7*% 5M9,A*% 4K $&,A S-,8 =' h-861M' 56,A&*% 01'P*% _P, 4K) B+-R(&,% $)D" TA +%),/
B1!>",A?* 56)?7*% 5M9,A*% 4K 56;1# +-MM3' 1)2Q +%),/*% dOC $^H Q")* !R) B1%!",^*
+-C)3>' $)D"* 5K-;(-8 !h-M"( 1-62,^* Z17' XO*% 4K +-L!D') i)M3 1)2Q W*O.)
! .(JKA ) :KA $-.3<% 1Q,%) i(&,(% 5M9,A* XO-"A*% S&@*% 4K =1.*)9 _?8-, c1-3* 5P6P9
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
:56/6I1*% b-8/<% !
JR)A*% 1%!",% !
!
58)91*% [)'/A) 581'*% 56L),
:56K-;j% b-8/<%
+%1!",A?* 56)?7*% S%&@<% 4K T%&)# 5K-;F
+%1!",A?* 4?P/*% S%&@<% 4K J9R ) 1P" S%1@g. T%&)# 5*%&F
56&%&'C(% +-.1"*%
"A !
"##- B_?8-, 5,6!A – Z68<% $8@*% 5M9,A 4K 56;1# +-R (&,%
"##- B_?8-, 5,6!A – Z68<% $8@*% 5M9,A 4K 56;1# +-R (&,%
"##- B_?8-, 5,6!A – Z68<% $8@*% 5M9,A 4K 56;1# +-R (&,%
*++) $6?H*% *++% _?8-, *++, _?8-,
*++) $6?H*% *++% _?8-, *++, _?8-,
*++) $6?H*% *++% _?8-, *++, _?8-,
(3%K6%&) G25$HI *I =H(? 12+,A =#;87>F "J#C6 : (3.6) 'BC
(3%K6%&) G25$HI *I =H(? 12+,A =#;87>F "J#C6 : (3.6) 'BC
(3%K6%&) G25$HI *I =H(? 12+,A =#;87>F "J#C6 : (3.6) 'BC
"B !
"B !
"B !
!
!
c1-3*% E?L +-8.1A*% 5.1") !+-R(&,(% $)D" TA =-6# $8R 5P6PH 56;1# +%&C $)D"!
!)>@) J>A -2*)D>" T# (F B h%!>@ X),-U 16UV' +%O 56K-;% $A%)L 18'7' 5M9,A?* XO-"A*%
! .i(&,^* 5761/ 56*s $6.3' E*F +!# 56I-@K [)R 5K-;F E*F X!Y6 -C1.O i8/ 4'*% b-8/<%
B+->R(&,(% $)D>" 56*s) 56?AL E?L d^L# 01).OA*% b-8/<% 16UV' 56P6. `6;)'* :L24>0
$)D>" 5>6*s l)>;)8 1>2Q6 :6"8 (1')68A.*% =%!H'/%) b/)"A GO)A, Z1L ='6/
.56K-;j%) 56/6I1*% $A%)7*% 16UV' +"' +-R(&,(%
(1$&," L%#?) M2<-& '<N%& 195>6 *I =#;87>8& 1N%#E6% #D?&,0;& .0 *0%& $)?"*% 2.3.6
!!
$>8@*% 5>M9,A 4>K +->R(&,(% 5@*-7A* 56*-'*% $)?"*% J;) =' -CY%1@% =' 4'*% +-/%1!?* h%!-,'/%
:Z68<%
$^>H +81/>' 4'*% 1-9A<% d-6A TL 5@'-,*%) Z1<% +-M89 4K 57A@'A*% d-6A*% \61D'! #
.i(&,^* 56)?7*% 5M9,A*% 4K i)M3*%
! .5M9,A*% $6A \6PH') 1%!",(% =67,'! :
$P>/#) E>?L# 4K 56"9/*% d-6A*% \61D'* 56,R% S-3,F i619 TL d-6A?* \61D' =-Q, $AL! J
`9/ +"' 1-'A# ;) T.AA iAL 18.# E?L) 1%!",(% $P/# c1-3*% =/@ 4K W*O.) B$8@*%
1Q,%) d-6A*% O-P,* 56?8-R -2* [1H# 581'8 c1-3*% 5M9,A 4K 0!)@)A*% 581'*% $%!8'/%) (c1-3*%
! .(; . A) $.3*%
01)>P"A*% !->')<% T>A $>R<% E>?L !"%) 19/ 59-/)8 1%!",^* 56?P/*% 5M9,A*% =6L!'! ;
! .(IKA ) ;KA $-.3<% 1Q,%) 5"?/A*% ],-/1H*-8 58)8DA*%)
TA \6PH'*%) 56"9/*% $'.*% W/-A' T6AV'* W*O) B58/-,A*% +-'-8,*%) 1-@3<-8 5M9,A*% 5L%1&! I
! .581'*% 58)91
\>R)8 5>M?7'A*% $->AL<% O6P,' =' :6" B5/%1!*% +-6D)' O6P,' B#""B =-7*% 4K "t% !A"8" =' !R)
.c1-3*% $6CV' 0!-LF E*F 5K-;j-8 B$8M'/A*-8 -C16)9' =!L) +-R(&,(%
"9 !
P2<"%&) 12+,E%& 4 12%45%& 12H)$%& 32,(0%& 16O>A 4 12>#$,/%& "#04-& :;46 : (4.6) 'BC
(1998 Q.2B?%& "<R S,J4N%&4 Q.#(R L>&",N4 Q'TN
"" !
12>#$,/%& "#04-& U2)>0 : (5.6) 'BC
Q,&"?>T% 12H)$%& 195>6%& *I 1?H$6%&
S,J4N%&4 Q.#(R L>&",N4 Q'TN P2<"%&)
(1998 Q.2B?%& "<R
->2* 4'*% 01!",A*% 56?8@*% i9-,A*% T% =*-7*% $)! TA 16U. 4K +?D" 4'*% 56*%&*&*% :%!"<% +12Q#
T>A -C16f TA 1U.# 1%1;<% TA -286D, T-. B-2'81' 57689 b8/8 56;1# +-R(&,% $)D"* 56?8-R
B+->R(&,(% dOC -2'U!"# 4'*% ]6'"'*% E,8*%) 4,-8A*% 4K +%1-62,(%) 1%1;(% b8/8 W*O) Bi9-,A*%
$.3*% 1Q,%) 56?8@*% i9-,A*% 4K +%1AA*%) i19?* i^fF TA +-R(&,(% dOC ]'U!"# -A E*% 5K-;j-8
+;17' XO*% $%&*&*% 4PK Bi9-,A*% dOC 4K 5U-fj%) O-M,j% $-AL# 5R-LF E*% [!# XO*% 1A<% B(AKA
i1>9*% =>Q7A i^>fF E*% 56;1<% +-R(&,(% +!# :>>I =-7*% 4K 16A3. =6?RF 4K T-'/.-8*% ]*
E>*% $)>D)*% 1O>7' b8/8 +-6K)*% !!L c-P'1F E*% [!# -AA 58).,A*% 56?8@*% i9-,A*% 4K 56/6I1*%
.b/-,A*% +R)*% 4K =CO-M,F) T68-DA*%
T# T>.A6 ( BW.PA*% b?D*% X16@*% 1HD*% TA -2'81' T).'' 4'*% 01!",A*% 56?8@*% i9-,A*% 4K -A#
$)D>"* Z17'' !R T.*) BZ68<% $8@*% 4K +?D" 4'*% W?'. 56?'. 56;1# +-R(&,% E*% Z17''
1>6f) 5>..P'A 561HD J9R !)@) 01!",A*%) 57P'1A*% 56?8@*% i9-,A*% $?H' %OgK B561HD +%1-62,%
56>;1<% +%&>2?* -2;17' !,L J9M*% dO2* 9R-/') G1"!' $)D"* h%168. h(-A'"% W-,C TgK B(5'8-U
Z>78 4K [!# !R J9M*% dOC 9R-/') G1"!' T# $&(&*% TA 16U.*% 12Q# !MK Bh-68/, 56)M*% )# /56)M*%
1>3-8A $.38 $%&*&*% -2U!"# 4'*% W?' TA 18.# +-.?'AA*%) l%)1<% 4K 1I-/H $)D" E*% i9-,A*%
.(BKA $.3*% 1Q,%)
#>> !
*I V,5%& VTWX4 ,#2D>& : (6.6) 'BC
12+,-& =#;87>T% 1N20> 12H<N%& V5#>6%&
(EERI "DE6%& ,2,#90) '787%& #D0Y"?A *0%&
#># !
1<,0%& K260 4.6
E>*F (5>6K)@*% d-6A*% b)/,A $P/# 0!)@)A*% 56?A1*% 581'*%) 58)91*-8 5783A*% 56?A1*% 581'*% Z17'
5>81'*% +->868" 4K 5D-M*% 56*%&*&*% +-@)A*% 1)1AK B-CY6A' E*F X!Y6 !R 56*%&*& 56;1# +-.1"
+-6I&@ c-K!,%) 4I-A*% 9p;*% 0!-6& 4*-'*-8) B581'*% +-6I&@ 5?H?H E*F X!Y6 d-6A*-8 5783A*% 56?A1*%
E>*% JR)A*% 581' $)"' X# (Soil Liquefaction) 581'*% Y6A' 4,76 %OC) BE?L<% E*F 581'*% dOC
.(9KA $.3*% 1Q,%) G&* $I-/
1I-/>H) 1%1;# $)D"* [!# !R Y6A'*% 01C-Q $)D" T# ("KA $.3*%) 56*%&*&*% :%!"<% +12Q#
T.A6 581'*% Y6A') B01C-Q*% dOC $)D" TA h%1UV' 1U.<% 4C 56?"-/*% i9-,A*% T).' -A 0!-L) B0168.
.5P?'HA +%1-62,%) 1%1;# E*F d1)!8 X!Y6) $-.3# 0!78 $D"6 T#
->A h-8*-f) 5A!M'A 56,M')6@ +-/%1! S%1@F b?9'6 Y6A'?* 5;17A*% i9-,A*% 581' 5@*-7A T# E*F 1-3u6
$>A'"A*% i9->,A*% =%!H'>/% b,@'* h-AI%! 56)*)<% 4976 W*O* Bh%!@ 56*-L 5@*-7A*% dOC 5P?.' T).'
->2*^H T>A ='6 4;%1<% +-A%!H'/( 9I%1H G-',F E?L $)!*% $A7' W*O 0-L%1A*) BY6A'?* -2;17'
.Y6A'?* -2;17' $A'"6 4'*% i9-,A*% !6!"'
=&7D% #D+,E0 1%#? *I 1<45,%#< 1E<C6%& 12H6,%& 1<,0%& K260 [,J#O : (8.6) 'BC
(EERI "DE6%& ,2,#90) ]#2<$> 124; 4A/124; 12+,A
#>: !
!!"#)/!>838($%!.!8489(:!;%<$= !
!!!"##%!>838($%!.!?3+*!;%<$=
^><%&4 *>#<6%& *I ,&,+A #D%T/ G6 ,DO2 Q12%&7%7 _&"?- =&"J#C6 : (9.6) 'BC
(EERI "DE6%& ,2,#90) K260%& [,J#O '4(? @<$< 120?0%&
#>J !
*+&,-& .&"/0$& 1$#2$4 :;46%& 1<,0 ,2Y`0 5.6
%OC !),8 4K -2;78* Z17'*% =' 4'*%) =*-7*% 4K +?D" 4'*% 56*%&*&*% :%!"<% qI-', E?L vS-,8
1I-/H*%) 1%1;<% TA 16U.*% T# W3?* )L!6 ( -A8) $E/6+ L55+06) JR)A*% 16UV' $A-L 12Q# B$DP*%
+-R(&,(%) BJR)A*% 581' ]U!"' XO*% 4*%&*&*% =6H;'*% -288/ T-. $%&*&*% $)D" iK%1' 4'*%
b@6 B],# \)17A*% TA) BY6A'*% 01C-Q E*% 5K-;(-8 $&(&*% Z78 $)D" iK%1' 4'*% 56;1<%
X!Y6 -2'2@%)AK B$A%)7*% dOC 16UV' b,@'* =6AD'*%) 969H'*% 56?AL S-,U# [)DM*% 56)*)<% S-9L#
52@) TAK B\6*-.'*% $RV8) 168. $.38 1-9H<% \6PH' E*% X!Y6/K -28,@' -A% Bh%!@ 56*-L 5P?.'*
W*O T.* B]7R)A TL 1Q,*% Zp8) E,8A X# O6P,') =6AD' )# JR)A X# 5@*-7A T.A6 56/!,2*% 1Q,*%
16UV' $A-L b,@'* h-AI%! 56)*)<% E97' W*O* B5P?.'*% 17/ E?L h%!@ 0168. 0!-6& $)D"* X!Y6/
='6 :6"8 B$)!*% 4K 4;%1<% +-A%!H'/( 5";%) 56,9) 5/-6/ J;) b?9'6 %OC) BT.A# -A JR)A*%
.5P?'HA*% +-A%!H'/(% =."' 4'*% +-8?9'A*%) $A%)7*% J6A@ 0-L%1A) -2'7689* h-MK) 4;%1<% =%!H'/%
B166-7A) _/< h-MK) 4;%1<% \6,D' E?L 4;%1m* -2A%!H'/% 5/-6/ 4K $)!*% !A'7' =-L $.38)
:-2AC#
.i9-,A*% 56K%1f)89!
! .56;1<% +-L!D'*% 5AQ,#) i9-,A*% 56@)*)6@!
! .i9-,A*% 56*%&*&!
! .56?8M'/A*% 56)A,'*% 99H*%!
! .4,%1A7*% !%!'A(%!
! .4;%1m* 4L%1&*%) 4L-,D*% !%!'A(%!
! .56I68*% $A%)7*%!
! .[1H% $A%)L!
$A-L =C# -C1)!8 18'7' 4'*% 4;%1<% =%!H'/% 98; 5/-6/ ='' B_/<%) 166-7A*% dOC E*F h%!-,'/%)
.i9-,A?* 56?.62*% 9I%1H*% G-',% 4K
:^%& #D)2>(04 *+&,-& .2$90% =#$&," *+&,-& .&"/0$& 1$#2$ ["#R '6C04
#>; !
5,As 5,As
T).'T).'
T#) T#)
56;1#
56;1#
i*%)Ki*%)K
-2??H'6
-2??H'6
() B()
+-R(&,^*
B+-R(&,^*
5;17A
5;17A
16f 16f
T).'T).'
T# 56,8<%
T# 56,8<%
! .$&(&?*
! .$&(&?*
-2;17'
-2;17'
!,L !,L
0!)!"A
0!)!"A
5P6PH5P6PH
56,8#)56,8#
5D-H) 5D-H
9)13)
9)13)
98%);
98%);
TA;TA;
-26?L-26?L
S-,8*%S-,8*%
`A/6`A/6
i9-,Ai9-,A
! !
c),*%c),*%
%OC 1UV'
%OC 1UV'
b8/8b8/8
W*O)W*O)
B (b/-,A*%
B (b/-,A*%
S-,8*%S-,8*%
$-.3#)$-.3#)
9-A,#9-A,#
!6!"'!6!"'
='6 !R)
='6 B!R)
c-P'1(%
Bc-P'1(%
)# B56*%&*&*%)
)# B56*%&*&*%)
56U-6&6K)6@*%
56U-6&6K)6@*%
)# 56@)*)6@*%
)# 56@)*)6@*%
57689*-8
57689*-8
5R^L5R^L
-2* 1-9HV8
-2* 1-9HV8
i9-,A*%
i9-,A*%
TA TA
! .(56K-MU)
! .(56K-MU)
56H61-'
56H61-'
) [1H#
) [1H#
$A%)L
$A%)L
! .56,8m*
! .56,8m*
56?"A*%
56?"A*%
+-7613'*%)
+-7613'*%)
T6,%)M*%
T6,%)M*%
iK) iK)
4,%1A7*%
4,%1A7*%
!%!'A^*
!%!'A^*
i9-,Ai9-,A
! !
)# h^)#
UA h^
56I68
UA 56I68
b-8/<b-8/<
h-6A6Q,'
h-6A6Q,'
b8/*%b8/*%
T).6T).6
0!-L)0!-L)
B-26K BS-,8*%
-26K S-,8*%
J,A6 J,A6
BS%1;H
BS%1;H
i9-,Ai9-,A
! !
! .56I-6&6K)6@*%)
! .56I-6&6K)6@*%)
56@)*)6@*%
56@)*)6@*%
5M9,A*
5M9,A*
% 586.1'8
% 586.1'8
5R^L5R^L
-2* [1H#
-2* [1H#
b-8/<
b-8/<
:4*-'*%:4*-'*%
$)!@*%$)!@*%
b/"b/"
W*O)W*O)
c%),#c%),#
:^U:^U
E*% 4;%1<%
E*% 4;%1<%
\6,D'
\6,D'
='6 d^L#
='6 d^L#
1.O -A
1.OE?L
-A E?L
S-,8)S-,8)
195>6%&195>6%& M,-&M,-&
=&7266=&7266 @2%#$-&4
@2%#$-&4
,2450%&,2450%&
1$#2$41$#2$4
M,-&M,-&
[,&"A [,&"A
+-R(&,%)
+-R(&,%)
+%1-62,%
+%1-62,%
!)@)! !)@)! 4K +%16p'(
4K +%16p'(! !
5A6R +%O
5A6R56L%1&
+%O 56L%1&
Z1# !)@)
Z1#! !)@)! Z1<%Z1<% +-A%!H'/%
+-A%!H'/%
(1) 195>6
(1) 195>6 ! 56*-L ! 56*-L 5,-6D 5,-6D
+ 56-A"+! 56-A"!
1aa2#6?
1aa2#6? 561U#) 561U#) 56K-MU i6
56K-MU JR%)A JR%)A
/,' i6
!)@)
/,'! !)@)!
56*-L+%O
! 56*-L !5A6R 5A6R +%O
567689 567689
+-6A"A+-6A"A
!)@)! !)@)!
5/-/"5/-/"
56I-A Z%)"#
56I-A Z%)"#
!)@)! !)@)! :98%);:98%);
JA 16)9'*-8
JA 16)9'*-8
`A/6 `A/6
59/)'A59/)'A
56L%1&56L%1&
Z%1# Z%1#
!)@)! !)@)! ! 4I68*%! 1U<%
4I68*%5/%1!
1U<% !5/%1!!
5A6M*% 5A6M*% 969H'*%969H'*%
98%);98%);
c-8'%! c-8'%!
(2) 195>6
(2) 195>6
4,%1A7*%
4,%1A7*%
=6Q,'*%)=6Q,'*%)
"4"?6"4"?6
,2450,2450 h-6?"A -28
h-6?"A
$)A7A*%
-28 $)A7A*%
5/-/"5/-/"
+/6* Z1#
+/6*! Z1#! 16)9'*%16)9'*%
TA 4/-/<%
TA 4/-/<%
S&@*% S&@*%
! 5L%1&*%
! 5L%1&*%
e)DH8 e)DH8
+-A-A'C%%
+-A-A'C%%
(! (! JA !5M9,A*%
JA !5M9,A*%
dOC 4KdOC
='6 4K ='6
(3) 195>6
(3) 195>6
h-6@)*)6@
h-6@)*)6@
5,As) +%1-62,%
5,As) +%1-62,%
(! (! 98%);98%);
c-8'% 01)1;
c-8'% 01)1;
@;&,6@;&,6
,2450,2450
4,%1A7*%
4,%1A7*%
=6Q,'*%)=6Q,'*%)
969H'*%969H'*%
h-6?"A -28
h-6?"A
$)A7A*%
-28 $)A7A*%
!! !!
!! !!
!! !!
!! !!
!! !!
#>I #>I ! !
ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ
!"#$" 1.7
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻜﻭﻨﻴﺔ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺩ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻨﻌﻬﺎ ،ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﻭﻗﻊ ﺒﻠﺤﻅﺔ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ ،ﻭﻟﻜـﻥ ﻴﻤﻜـﻥ
ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ،ﺍﺒﺘـﺩﺍﺀ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤـﻭﺍﻁﻥ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ،ﻭﻤﺭﻭﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ،ﻭﻭﺼﻭﻻﹰ ﻟﺼﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ.
ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ،ﺤﺴﺏ ﺭﺃﻴﻲ ،ﻻ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻨﻔﺴﻪ" ،ﻓﺎﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻻ ﻴﻘﺘﻝ ،ﻭﻤﺎ ﻴﻔﻌﻝ ﺫﻟﻙ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ،
ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ،ﻭﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺜﻴﺭﻫﺎ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ" ،ﺒﻝ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﻋﺩﻡ ﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎ ،ﻓﺎﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﻪ ﻻ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ
ﻹﺩﺍ ﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺩﺭﺍﻴﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ﻭﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ،ﺒﺸﻜﻝ
ﻋﺎﻡ ،ﺒﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﻟﻠﻜﻭﺍﺭﺙ.
ﻭﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ ،ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺸﺊ ﺼﻌﺏ ،ﻭﺘﻜﻠﻔﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ ،ﻓﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻪ ﻋﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺩﻗﺔ .ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻗﺩ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺒﻨﺴﺒﺔ ﺜﻼﺜﺔ ﺍﻟﻰ ﺨﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺌﺔ ﻤﻥ
ﺴﻌﺭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻜﺤﺩ ﺃﻗﺼﻰ ،ﻭ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺒﺴﻴﻁﺎﹰ ﻭﻤﻨﺘﻅﻤﺎﹰ ﺃﻓﻘﻴﺎﹰ ﻭﺭﺃﺴﻴﺎﹰ ،ﺃﻱ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﺘﻤﺎﺜﻼﹰ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﻜﻝ ﻭﺍﻟﻜﺘﻝ ،ﻭﻓﻲ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ،ﻓﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺴﻴﺴﺎﻫﻡ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ،ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﺍﻥ
ﻟﻡ ﻴﺼﻤﻡ ﻟﺫﻟﻙ.
ﻭﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ،ﻭﻟﻠﻭﺼﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﺨﻁﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﻤﻥ
ﺨﻼﻝ ﺇﺩﺍﺭﺘﻪ ﻟﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﻭﺍﻟﺨﻁﻁ
ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ،ﻭﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﻓﻘﺩ ﺘﻡ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺘﻭﻋﻴﺔ ﻭﺇﺭﺸﺎﺩ
ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﻭﺃﺨﺭﻯ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﻭﺒﻭﺸﺭ ﻜﺫﻟﻙ ﺒﻌﻤﻝ ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ
ﻭﻓﻕ ﺨﻁﺔ ﻭﺘﻨﺴﻴﻕ ﻜﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻊ ﻨﻘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻭﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺘﺜﻘﻴﻑ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺒﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ ﺃﺴـﺘﺨﺩﻤﺕ ﻭﺴـﺎﺌﻝ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻜﺎﻟﺼﺤﻑ ،ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ،ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ،ﻭﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻭﻷﻫﻤﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ،ﻤﻘﺭﺭ "ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﺨﺎﻁﺭﻫـﺎ" ،ﻭﻤﻘـﺭﺭ
107
"ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ" ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺘﺩﺭﻴﺱ ﻤﻘـﺭﺭﺍﺕ ﻫﻨﺩﺴـﻴﺔ ﻤﺘﺨﺼـﺼﺔ ﺒﺎﻟﺘـﺼﻤﻴﻡ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻟﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻭﺭﻴﻭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﻓـﻲ ﺠﺎﻤﻌـﺔ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ،ﻭﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﺎﺸﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﻓﻲ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ
ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ ،ﻭﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴـﺔ
ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻓﺌﺎﺕ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ.
ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ،ﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴـﺩ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ،ﻭﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ،ﺘﻡ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺅﺴـﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘـﺸﺭﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟـﻭﺯﺍﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺤﻭﻝ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﻗﺎﺒﻠﻴـﺔ ﺇﺼـﺎﺒﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻋﺩﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴـﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﻤﻊ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ،ﺍﻨﺒﺜﻕ ﻋﻨﻬﺎ ﺘﺸﻜﻴﻝ ﻫﻴﺌـﺔ ﻭﻁﻨﻴـﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴـﻑ ﻤـﻥ ﺃﺨﻁـﺎﺭ
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ.
ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻟﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺘﺠﻤﻴﻊ ﻁﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴـﺭ
ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﺘﺨﻔﻴﻑ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ،ﻭﻜﺨﻁﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﻬـﺎﺕ،
ﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺇﻟﻰ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﻋﻤﻝ ﻓﻲ
ﻤﻭﻀﻭﻉ "ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ" ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ،ﻭﻗﺩ ﺸـﺎﺭﻙ ﻓـﻲ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ ،ﻭ ﺃﺠﺭﻴـﺕ ﻤﻌﻅـﻡ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺒﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻤﻊ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ :ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ،ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ
ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ،ﻭﻨﻘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ،ﻭﻴـﺸﺎﺭ ﺍﻟـﻰ ﺃﻥ
ﻋﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻜﺎﻨﺕ ﺒﺭﻋﺎﻴﺔ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﻟﻺﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﺴﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺤﻭﻝ ﻤﺩﻯ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ،
ﻭﻻﺨﺩ ﻓﻜﺭﺓ ﺤﻭﻝ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ،ﺴﻴﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﺴـﺘﻌﺭﺍﺽ
ﺃﻫﻡ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺘﺸﻜﻴﻼﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﻟﻠﻭﻗﻭﻑ ﻋﻨـﺩ
ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﺴﻴﺘﻡ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﻭﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ،ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﺨﺘﺒﺭﺍﺕ ﻁﺒﻴﻌﻴـﺔ ﻋﻤﻼﻗـﺔ ،ﺘـﻭﻓﺭ ﻟﻠﺒـﺎﺤﺜﻴﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻥ ﺍﻵﻻﻑ ،ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ،ﻓﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ،
ﻭﺃﺨﺫ ﺍﻟﻌﺒﺭ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺌﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﻪ ،ﻤﺜﻝ ﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟـﺼﺭﻑ
ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ...ﺍﻟﺦ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻀﻌﻑ ﻭﻗﻭﺓ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟـﺩﻭﻝ
108
ﺤﻘﻴﻘﻴـﺔ
ﺤﻘﻴﻘﻴـﺔ
ﻭﻭﻗﺎﺌﻊ ﺤﻘﻴﻘﻴـﺔ
ﻭﻭﻗﺎﺌﻊ
ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻭﻭﻗﺎﺌﻊ
ﺃﻤﺜﻠﺔ
ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺃﻤﺜﻠﺔ
ﺍﻟﻔﺼﻝ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼﻝ
ﻫﺫﺍ
ﺴﻴﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ
ﺴﻴﺘﻀﻤﻥ
ﻟﺫﻟﻙ ﺴﻴﺘﻀﻤﻥ
ﻟﺫﻟﻙ
ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉﺉﺉ ،،،ﻟﺫﻟﻙ
ﺍﻟﻁﻭﺍﺭ
ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭ
ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ
ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻤﻭﻀﻭﻉ
ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻉ
ﻓﻲ
ﺎﻫﺯﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺎﻫﺯﻴﺘﻬﺎ
ﻭﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻬﺎ
ﻭﺠ
ﻭﺠ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ...
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ
ﺘﻌﺭﻀﻬﺎﻟﻠﺯﻻﺯﻝ
ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ
ﺒﺴﺒﺏﺘﻌﺭﻀﻬﺎ
ﺒﺴﺒﺏ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲﺒﺴﺒﺏ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻷﻀﺭﺍﺭﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻷﻀﺭﺍﺭ
ﻷﻀﺭﺍﺭ
*.,(/01
*.,(/01
)('&*.,(/01%
)('&%
"%&'()*&+,-
"*&+,-
*&+,-" 2.7
2.7
2.7
ﺃﻫﻤﻬﺎ:::
ﺃﻫﻤﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ،ﺃﻫﻤﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ،
ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ،
ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ
ﻤﻥﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ
ﻤﻥ
ﻋﺩﺩﻤﻥ
ﻋﺩﺩ
ﻋﻠﻰﻋﺩﺩ
ﻋﻠﻰ
ﻜﺎﺭﺜﺔﻤﺎﻤﺎﻤﺎﻋﻠﻰ
ﻜﺎﺭﺜﺔ
ﻋﻥﻜﺎﺭﺜﺔ
ﻋﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔﻋﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﻤﺴﺘﻭﻯﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﻤﺴﺘﻭﻯ
ﺤﺠﻡﺃﻭﺃﻭﺃﻭﻤﺴﺘﻭﻯ
ﺤﺠﻡ
ﻴﻌﺘﻤﺩﺤﺠﻡ
ﻴﻌﺘﻤﺩ
ﻴﻌﺘﻤﺩ
ﺍﻟﺯﻟـﺯﺯﺍﺯﺍﺍﻝﻝﻝ
ﺍﻟﺯﻟـ
ﻫـﻭﺍﻟﺯﻟـ
ﻫـﻭ
(((Hazardﻫـﻭ
ﺍﻟﺨﻁـﺭ)))Hazard
Hazard ﺍﻟﺨﻁـﺭ
ﻤﺼﺩﺭﺍﻟﺨﻁـﺭ
ﻤﺼﺩﺭ
ﺍﻟﺨﻁﺭﺃﻭﺃﻭﺃﻭﻤﺼﺩﺭ
ﺍﻟﺨﻁﺭ
ﻴﻜﻭﻥﺍﻟﺨﻁﺭ
ﻴﻜﻭﻥ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝﻴﻜﻭﻥ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺤﺎﻟﺔﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺤﺎﻟﺔ
ﻭﻓﻲﺤﺎﻟﺔ
ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺜﺔ،ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺜﺔ،
ﻭﻁﺒﻴﻌﺔﺍﻟﻜﺎﺭﺜﺔ،
ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ
ﻤﺼﺩﺭﻭﻁﺒﻴﻌﺔ
ﻤﺼﺩﺭ
---ﻤﺼﺩﺭ
ﻨﻔﺴﻪ...
ﻨﻔﺴﻪ
ﻨﻔﺴﻪ
ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ)))Vulnerability
.(.(.(Vulnerability
Vulnerability ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ
ﻗﺎﺒﻠﻴﺔﺍﻹﺼﺎﺒﺔ
ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
---ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ)))Exposure
.(.(.(Exposure
Exposure ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ
---ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ
ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ)))location
Location
.(.(.(location
location ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ
---ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ
ﺍﻟﻤـﺫﻜﻭﺭﺓﺓ
ﺍﻟﻤـﺫﻜﻭﺭﺓ
ﺒﺎﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﻤـﺫﻜﻭﺭ
ﺒﺎﻟﻌﻭﺍﻤﻝ
ﻜﺒﻴﺭ ،،،ﺒﺎﻟﻌﻭﺍﻤﻝ
ﻜﺒﻴﺭ
ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ
ﺒﺸﻜﻝ
ﻴﺘﺄﺜﺭ ،،،ﺒﺸﻜﻝ
ﻴﺘﺄﺜﺭ
ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻪ ﻴﺘﺄﺜﺭ
ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﻟﻬﺎ
ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ
ﻴﺘﻌﺭﺽ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩﻗﺩﻗﺩ ﻴﺘﻌﺭﺽ
ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ،،،ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ
ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ
ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ
ﻓﺤﺠﻡ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ
ﻓﺤﺠﻡ
ﻓﺤﺠﻡ
ﻓﻤـﺜﻼﹰﻼﹰﻼﹰ:::
ﻓﻤـﺜ
ﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﻓﻤـﺜ
ﻜﺒﻴﺭﺓ،
ﻭﻤﺨﺎﻁﺭ ﻜﺒﻴﺭﺓ،
ﻭﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺨﺴﺎﺌﺭ ﻭﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺨﺴﺎﺌﺭ
ﺤﺩﺙ ﺨﺴﺎﺌﺭ
ﺤﺩﺙ
ﺃﻥ ﻴﻴﻴﺤﺩﺙ
ﺃﻥ
ﻜﺒﻴﺭﺍﹰﺍﹰﺃﻥ
ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ
ﺍﻟﺨﻁﺭ((( ﻜﺒﻴﺭ
ﺍﻟﺨﻁﺭ
ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﺨﻁﺭ
ﻤﺼﺩﺭ
ﺨﻁﺭ)))ﻤﺼﺩﺭ
ﺨﻁﺭ
ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺍﻟﺍﻟﺨﻁﺭ
ﻜﺎﻥ
ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ
ﺇﺫﺍ
ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﺫﺍ
ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ
ﻭﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ
ﻭﻟﻴﺱ
ﺃﻋﻼﻩ ،،،ﻭﻟﻴﺱ
ﺃﻋﻼﻩ
ﺃﻋﻼﻩ
ﻤﻌﻅﻡ
ﻤﻌﻅﻡ
ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ((( ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺃﻱ
ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ )))ﺃﻱ
ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ
ﻴﻜﻭﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ
ﻴﻜﻭﻥ
ﺫﻟﻙ ﻴﻜﻭﻥ
ﺫﻟﻙ
ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ
ﻭﻤﻊ
ﻗﻭﻴﺔ ،،،ﻭﻤﻊ
ﻗﻭﻴﺔ
ﻟﺯﻻﺯﻝ ﻗﻭﻴﺔ
ﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻜﺎﻟﻴﻔﻭﺭﻨﻴﺎ ،،،ﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻜﺎﻟﻴﻔﻭﺭﻨﻴﺎ
ﻭﻭﻻﻴﺔ ﻜﺎﻟﻴﻔﻭﺭﻨﻴﺎ
ﻭﻭﻻﻴﺔ
ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ ،،،ﻭﻭﻻﻴﺔ
ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ
ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ
ﺘﻌﺭﺽ
ﺘﺘﺘﺘﻌﺭﺽ
ﻭﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ
ﻭﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ
ﻭﺍﻟﻬﻨﺩ ﻭﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ
ﻭﺍﻟﻬﻨﺩ
ﺇﻴﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﻬﻨﺩ
ﺇﻴﺭﺍﻥ
ﻤﺜﻝ:::ﺇﻴﺭﺍﻥ
ﻤﺜﻝ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ،،،ﻤﺜﻝ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ
ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ
ﺩﻭﻝ
ﻤﻥ ﺩﻭﻝ
ﻤﻥ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ
ﺘﻌﺭﻀﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ
ﺘﻌﺭﻀﺕ
ﺤﻴﻥ ﺘﻌﺭﻀﺕ
ﺤﻴﻥ
ﻓﻲ ﺤﻴﻥ
ﻓﻲ
ﺃﺤﻴﺎﻨﺎﺎﹰ،ﹰ،ﹰ ،ﻓﻲ
ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ
ﻭﻗﻠﻴﻼﹰﻼﹰﻼﹰ ﺃﺤﻴﺎﻨ
ﻭﻗﻠﻴ
ﻤﺤﺩﻭﺩﺍﹰﺍﹰ ﻭﻗﻠﻴ
ﻤﺤﺩﻭﺩﺍﹰ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻤﺤﺩﻭﺩ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
ﻨﺴﺒﻴﺎﹰﺎﹰ )))6.5
6.5
6.5 ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ
ﻗﻭﻴﺔ ﻨﺴﺒﻴ
ﻗﻭﻴﺔ
ﺭﻴﺨﺘﺭ(((ﺃﻭﺃﻭﺃﻭ ﻗﻭﻴﺔ
ﺭﻴﺨﺘﺭ
ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ
ﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻘﻭﺓ ))) 666ﺩﺭﺠﺎﺕ
ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺤﺴﺏ
ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﻭﺓ
ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﺍﻟﻘﻭﺓ
ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ
ﺯﻻﺯﻝ ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ
ﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﻰ ﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺦ ،ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺦ،
.....ﺍﻟﺦ،
ﻭﺍﻟﻤﻐﺭﺏ.....
.....ﻭﺍﻟﻤﻐﺭﺏ
ﻭﺘﺭﻜﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻐﺭﺏ
ﻭﺘﺭﻜﻴﺎ
ﻭﺘﺭﻜﻴﺎ
ﻤـﺴﺘﻭﻯ
ﻤـﺴﺘﻭﻯ
ﺍﺭﺘﻔـﺎﻉ ﻤـﺴﺘﻭﻯ
ﺍﺭﺘﻔـﺎﻉ
ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺘﻔـﺎﻉ
ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ،،،ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ
ﻓﻲ
ﻴﻌﻭﺩ ،،،ﻓﻲ
ﻴﻌﻭﺩ
ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻭﺩ
ﻭﻫﺫﺍ
ﻜﺒﻴﺭﺓﺓ ،،،ﻭﻫﺫﺍ
ﻜﺒﻴﺭﺓ
ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﻜﺒﻴﺭ
ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ
ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ
ﻭﻜﺎﻨﺕ
ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰﺎﹰ((( ،،،ﻭﻜﺎﻨﺕ
ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ
ﺭﻴﺨﺘﺭ ﺘﻘﺭﻴﺒ
ﺭﻴﺨﺘﺭ
ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ
ﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺤﺴﺏ
ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺴﺏ
ﺩﺭﺠﺔ
ﺩﺭﺠﺔ
ﺒﺎﻹﻀـﺎﻓﺔ
ﺒﺎﻹﻀـﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ،،،ﺒﺎﻹﻀـﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ
ﺍﻟﺒﻨﻰﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ
ﺍﻟﺒﻨﻰ
ﻭﻤﻨﺸﺂﺕﺍﻟﺒﻨﻰ
ﻭﻤﻨﺸﺂﺕ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲﻭﻤﻨﺸﺂﺕ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻤﻥﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻤﻥ
ﻟﻜﻝﻤﻥ
ﻟﻜﻝ
(((Seismicﻟﻜﻝ
Seismic ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ)))Vulnerability
Seismic Vulnerability
Vulnerability ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻹﺼﺎﺒﺔﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ
ﻗﺎﺒﻠﻴﺔﺍﻹﺼﺎﺒﺔ
ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
ﺒﻴﻥ
ﺒﻴﻥ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ
ﺍﻟﺩﻭﻝ...ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ
ﺍﻟﺩﻭﻝ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭﻝ
ﻫﺫﻩ
ﻓﻲ ﻫﺫﻩ
ﻓﻲ
ﻭﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻓﻲ
ﻭﺍﻹﻨﺴﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻹﻨﺴﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ
(((capacityﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ
ﻭﻗﺩﺭﺓ )))capacity
capacity ﻭﻗﺩﺭﺓ
ﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩﻴﺔ(((ﻭﻗﺩﺭﺓ
ﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩﻴﺔ
ﺠﺎﻫﺯﻴﺔ )))ﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩﻴﺔ
ﺠﺎﻫﺯﻴﺔ
ﻟﻀﻌﻑ ﺠﺎﻫﺯﻴﺔ
ﻟﻀﻌﻑ
ﻟﻀﻌﻑ
ﺃﺨـﺭﻯ،،،
ﺃﺨـﺭﻯ
ﺠﻬـﺔ ﺃﺨـﺭﻯ
ﺠﻬـﺔ
ﻤﻥ ﺠﻬـﺔ
ﻤﻥ
ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻤﻥ
ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ
ﺍﻹﺼﺎﺒﺔﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ
ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ
ﻭﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ
ﻭﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
(((Hazardsﻭﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
ﺍﻻﺨﻁﺎﺭ)))Hazards
Hazards ﺍﻻﺨﻁﺎﺭ
ﻤﻥ ﺍﻻﺨﻁﺎﺭ
ﻤﻥ
ﻭﻜﻝ ﻤﻥ
ﻭﻜﻝ
ﺠﻬﺔ ،،،ﻭﻜﻝ
ﺠﻬﺔ
ﻤﻥ ﺠﻬﺔ
ﻤﻥ
(((Risksﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ)))Risks
Risks ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺍﻟﻤﺨـﺎﻁﺭ))) Risk
Risk
Risk ﺍﻟﻤﺨـﺎﻁﺭ
ﺘﺤﻠﻴـﻝﺍﻟﻤﺨـﺎﻁﺭ
ﺘﺤﻠﻴـﻝ
ﻋﻤﻠﻴـﺔﺘﺤﻠﻴـﻝ
ﻋﻤﻠﻴـﺔ
ﻓـﻲﻋﻤﻠﻴـﺔ
ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ
ﺘﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ
ﺘﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻲﺘﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻲ
ﺎﻀﻴﺔﺍﻟﺘﻲ
ﺎﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺭﻴ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕﺍﻟﺭﻴ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺘﺒﺴﻴﻁﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺘﺒﺴﻴﻁ
ﻴﻤﻜﻥﺘﺒﺴﻴﻁ
ﻴﻤﻜﻥ
ﻴﻤﻜﻥ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:::
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ
ﻓﻲﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ
ﻓﻲ
ﻤﻭﻀﺢﻓﻲ
ﻤﻭﻀﺢ
ﻫﻭﻤﻭﻀﺢ
ﻫﻭ
ﻜﻤﺎﻫﻭ
ﻜﻤﺎ
،،،(((Analysisﻜﻤﺎ
Analysis
Analysis
ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ )))Vulnerability
(((Vulnerability
Vulnerability ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ
ﻗﺎﺒﻠﻴﺔﺍﻹﺼﺎﺒﺔ
ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
××× (((Hazardﻗﺎﺒﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺨﻁﺭ)))Hazard
Hazard ﺍﻟﺨﻁﺭ
=== (((Riskﺍﻟﺨﻁﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ)))Risk
Risk ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ)))capacity
Capacity
(((capacity
capacity ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ
ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﻴﺔ///ﺃﻭﺃﻭﺃﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ
ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﻴﺔ
ﺤﻴﺙ:::
ﺤﻴﺙ
ﺤﻴﺙ
ﺍﻻﺨﻁﺎﺭHazards
:::Hazards
Hazards ﺍﻻﺨﻁﺎﺭ
ﺍﻻﺨﻁﺎﺭ
ﻤﺤﺩﺩ...
ﻤﺤﺩﺩ
ﺯﻤﻥﻤﺤﺩﺩ
ﺯﻤﻥ
ﻀﻤﻥﺯﻤﻥ
ﻀﻤﻥ
ﻤﻨﻁﻘﺔﻤﺎﻤﺎﻤﺎﻀﻤﻥ
ﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻓﻲﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻓﻲ
ﻤﺤﺘﻤﻠﺔﻓﻲ
ﻤﺤﺘﻤﻠﺔ
ﻜﺎﻤﻨﺔﺃﻭﺃﻭﺃﻭﻤﺤﺘﻤﻠﺔ
ﻜﺎﻤﻨﺔ
ﺃﻀﺭﺍﺭﺍﹰﺍﹰﻜﺎﻤﻨﺔ
ﺃﻀﺭﺍﺭﺍﹰ
ﻴﻌﻤﻝﺃﻀﺭﺍﺭ
ﻴﻌﻤﻝ
ﺤﺩﺙﻴﻌﻤﻝ
ﺤﺩﺙ
ﻅﻬﻭﺭﺤﺩﺙ
ﻅﻬﻭﺭ
ﺍﺤﺘﻤﺎﻻﺕﻅﻬﻭﺭ
ﺍﺤﺘﻤﺎﻻﺕ
ﻭﻫﻲﺍﺤﺘﻤﺎﻻﺕ
ﻭﻫﻲ
ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ Risk
:::Risk
Risk ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ
ﻭﻗﻭﻉ
ﻭﻗﻭﻉ
ﺍﺜﺭﻭﻗﻭﻉ
ﺍﺜﺭ
ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺜﺭ
ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ
ﺍﻹﻀﺭﺍﺭﺭﺭﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ
ﺍﻹﻀﺭﺍ
ﻤﺴﺘﻭﻯﺍﻹﻀﺭﺍ
ﻤﺴﺘﻭﻯ
ﻟﻠﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕﺃﻭﺃﻭﺃﻭﻤﺴﺘﻭﻯ
ﻟﻠﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ
ﻀﺭﺍﺭﻟﻠﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ
ﻀﺭﺍﺭ
ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ
ﺍﻷ
ﻭﻜﻤﻴﺔﺍﻷ
ﻭﻜﻤﻴﺔ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ،،،ﻭﻜﻤﻴﺔ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻟﻔﻘﺩﺍﻥﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻟﻔﻘﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺘﻭﻗﻊﻟﻔﻘﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺘﻭﻗﻊ
ﺩﺭﺠﺔﺍﻟﺘﻭﻗﻊ
ﺩﺭﺠﺔ
ﻭﻫﻲﺩﺭﺠﺔ
ﻭﻫﻲ
ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺜﺔ...
ﺍﻟﻜﺎﺭﺜﺔ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺜﺔ
109
109
109
-ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻻﺼﺎﺒﺔ : Vulnerability
ﻭﻫﻲ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻔﻘﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﻜﺎﺭﺜﺔ ،ﻭﻤـﻥ ﺃﻫـﻡ
ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﺭﻀﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺭ :ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ،ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ،ﻭﺍﻷﺒﻨﻴـﺔ ،ﻭﺍﻷﻋﻤـﺎﻝ
ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ.
ﻭﻴﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﺘـﺴﺘﺨﺩﻡ ﺒـﺸﻜﻝ ﻤـﺼﻔﻭﻓﺎﺕ
ﻭﻤﺘﺠﻬـﺎﺕ ﺭﻴﺎﻀـﻴﺔ ،(Yuxian 1999, Liu 1996, Peter 1988, Sheppard1988) ،ﻭﺸـﻜﻝ
ﻭﺼﻴﻐﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻫﻭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺼﻴﻐﺔ ﻤﺒﺴﻁﺔ ،ﻓﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻴﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺘﺅﺜﺭ ﻁﺭﺩﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺴﻠﺒﻴﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ.
ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻭﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﻓﻘﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﻭﺍﻷﺤـﺩﺍﺙ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ،ﻜﺎﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ :ﺴﺎﻥ ﻓﺭﻨﺎﻨﺩﻭﺍ ﺴـﻨﺔ ،1971ﻭ
ﻓﺭﺍﻨﺸﺎ ـ ﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ ،1977ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻙ ،1985ﻭﻟﻴﻤﺎﺒﺭﺘﺎ ـ ﻜﺎﺭﻴﻔﻭﺭﻨﻴﺎ ،1989ﻭﺍﻴﺭﺍﻥ ،1990ﻭﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻥ
،1990ﻭﻜﻭﺴﺘﺎﺭﻴﻜﺎ ،1991ﻭﻨﻭﺜﺭﺩﺝ ـ ﻜﺎﺭﻴﻔﻭﺭﻨﻴﺎ ،1994ﻭﻜﻭﺒﻲ ـ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ ،1995ﻭﺘﺭﻜﻴﺎ ،1999
ﻭﺘﺎﻴﻭﺍﻥ ،1999ﻭﺍﻟﻬﻨﺩ ،2001ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﺎﺩﻭﺭ ،2001ﻭﺍﻟﺒﺎﻜﺴﺘﺎﻥ "2005ﺍﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻜﺎﻥ ﺴﺒﺒﻬﺎ ﻋﻭﺍﻤﻝ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﻋﻭﺍﻤـﻝ ﺘـﺄﺜﻴﺭ
ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﺒﺸﻜﻝ ﻭﺍﻀﺢ ،ﻓﻲ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺒـﺎﻨﻲ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
110
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ:
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﺩﻭﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻗﺩ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻗﺎﺒﻠﻴـﺔ
ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺨﺭ ﺍﻟﺠﻴﺭﻱ ﺍﻟﻤﻔﻜﻙ )ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ 1.7ﻭ .(2.7ﻭﻟﺘﺠﻨﺏ ﻋﺎﻤﻝ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻁﻭﺒﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﻴﺠﺏ ﺇﻋﻁـﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴـﺔ ﺩﺍﺌﻤـﺎﹰ
ﻟﺘﺴﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻭﺠﻌﻠﻪ ﺃﻓﻘﻴﺎﹰ ﺃﺴﻔﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ )ﺸﻜﻝ ،(3 .7ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻴﻤﻜـﻥ
ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﺴﻭﻴﺎﺕ ﻤﺘﺩﺭﺠﺔ ﺃﻱ ﺘﺴﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﺩﺭﺝ )ﺸﻜﻝ .(4 .7
111
ﺸﻜﻝ) :(3.7ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺴﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
ﺸﻜﻝ) :(4.7ﺘﺴﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﺩﺭﺝ ﺃﻭ ﻗﺼﻴﺎﺕ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
112
ﻭﺤﺼﻠﺕ ﺍﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﻤﺸﺎﺒﻬﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻭﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﻭﻗﺩ ﺘﻤﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺩﻭﻥ
ﺯﻻﺯﻝ ،ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﺼﻝ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ،ﻻﺴﻤﺢ
ﺍﷲ ،ﻟﻬﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ،ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﺫﺍ ﺤﺼﻠﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺨﻼﻝ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺃﻭ ﻨﻬﺎﻴﺘﻪ ،ﻓﺨﻼﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ
ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﻭﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻤﺸﺒﻌﺔ ﺒﺎﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻬﺎ
ﻟﻼﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﻟﻤﺎ ﻗﺩ ﺘﺤﺩﺜﻪ ﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ،ﻓﻘﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(6.6ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻋﺩﻡ ﺘﻤﻜﻴﻥ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺎﺜﺔ ﻭﺍﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺼﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻨﻜﻭﺒﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻓﻌﻼﹰ ﻤﺎ ﺤﺼﻝ
ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ )ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ (EERIﻭﻜﺎﻥ ﺁﺨﺭﻫﺎ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﺫﻱ
ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﻜﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺸﻬﺭ ﺘﺸﺭﻴﻥ ﺃﻭﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ .2005
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺽﹴ ﺒﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﺎﻤﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ:
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺽﹴ ﺒﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﺎﻤﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﻴﺤﺩﺙ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺘﺭﺩﺩ
ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ،
ﻓﺈﺫﺍ ﺘﺴﺎﻭﻱ ﺃﻭ ﺍﻗﺘﺭﺏ ﺍﻟﺘﺭﺩﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﺭﺩﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ،ﻴﺤﺼﻝ ﺘﻀﺨﻴﻡ ﺯﻟﺯﺍﻟﻲ
ﺃﻱ ﺘﺘﻀﺎﻋﻑ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ،ﺒﺴﺒﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ،ﺃﻥ ﺘﺘﻀﺎﻋﻑ
ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 10ﺃﻀﻌﺎﻑ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﺘﺴﻤﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻋﻠﻤﻴﺎﹰ ﺒﻅﺎﻫﺭﺓ
ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ) ،(Resonanceﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭﻝ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻟﺒﻨﺩ .2.6
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺃﻥ ﺘﺠﻨﺏ ﻋﻭﺍﻤﻝ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﺃﻱ ﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺅ ،ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ،
ﻴﻌﻁﻲ ﺍﻻﻭﻟﻭﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ ،ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ،ﻓﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺠﺩﺍﹰ ،ﺃﻤﺎ ﺘﺠﻨﺒﻬﺎ ﻓﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ،ﻭﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﻤﻥ
ﺨﻼﻝ ﻭﻀﻊ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﻭﻁﻨﻴـﺔ ﻻﺴـﺘـﺨـﺩﺍﻤـﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀـﻲ ).(Land Use Policy
ﻨﻘﺎﺵ ﻭﺃﻤﺜﻠﻪ ﻤﻭﺜﻘﺔ ﺒﺎﻟﺼﻭﺭ ﻭﺃﻓﻼﻡ ﺍﻟﻔﻴﺩﻴﻭ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺩﺭﺍﺴﻴﻪ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻌﻭﺍﻤﻝ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ
113
2.3.7ﺃﺨﻁﺎﺀ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻝ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻭﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻝ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻭﺍﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻟﻨﻭﻉ ﻭﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﺭﺒﻁ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ،
ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ،ﻤﺜﻝ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ،ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ،ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ،ﻭﺍﻻﺴﻘﻑ ،ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ،ﺍﻤﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ
ﻏﻴﺭ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺤﻤﻭﻟﺔ ،ﻜﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﻭﺍﻟﺭﺨﺎﻡ ﻭﺍﻟﺒﻼﻁ ﻭﺍﻟﺩﻴﻜﻭﺭ ...ﺍﻟﺦ( ﻓﻠﻬﺎ ﺩﻭﺭ
ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ) FEMA 1998, UBC97, Lang 2004, Fournier 1988, Mario
،(1994, EERI reports and othersﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﺠﻤﺎﻝ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻝ
ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻭﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﻻﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﺍﺴﺘﻌﺭﺍﺽ ﺃﻤﺜﻠﻪ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ 3,1!A;12 @3!'#)=#> ?)&!<;. 7'!8)/9 :;1!"# $%&!'(#) *+!,-. /$0!#12 3!45$6
) B!#ﺍﺠﺭﺍﺀ ﻨﻘﺎﺵ ﻟﺒﻌﺽ ﺤﺎﻻﺕ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﻓﻲ ﺃﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻨﻤـﺎﻁ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎ.
114
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻥ 1990
115
)('&1995 *+"+,(& -!"#$ %
ﺸﻜﻝ) :(6.7ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺃﺸﻜﺎﻝ ﻤﺴﺎﻗﻁﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ/ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜﻠﺔ )ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ (EERI
116
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻙ 1985
ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﻻ ﺘﺤﻘﻕ ﺸﺭﻭﻁ ﻭﻀﻭﺍﺒﻁ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻌﺭﺽ ﺍﻟﻔﺎﺼﻝ ،ﻭﺇﻨﻤﺎ
ﻟﻭﺤﻅ ﺃﻥ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻁﻠﻌﺔ ،ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺯﻴﺩ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻁﺎﺒﻘﻴﻥ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻏﻴﺭ ﻜﺎﻓﻴﺔ .ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺍﻨﻪ ،ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﻟﻠﻭﻗﺎﺌﻊ ﻭﻟﻸﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻲ
117
ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ،ﻗﺩ ﻴﺅﺩﻱ ﺼﻐﺭ ﻭﻋﺩﻡ ﻜﻔﺎﻴﺔ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻔﺎﺼﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺘﺼﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻼﺼﻘﻴﻥ ﺍﻭ
ﺍﻟﻤﺘﻼﺼﻘﻴﻥ ﺍﻭ
ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻁﻠﻌﺔﻨﻴﻴﻥ
ﻻ ﻴﺯﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲﺘﺼﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺒ
ﻓﻲ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻔﺎﺼﻝ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﺭﺽ
ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﻜﻔﺎﻴﺔﻤﻌﻅﻡ
ﻋﺭﺽﺼﻐﺭ ﺃﻥﻭﻋﺩﻡ ﻴﺅﺩﻱ
ﻗﺩ ﻟﻭﺤﻅ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ،ﻗﺩ
ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻭﺭﻴﻥ ،ﻭ
ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ
ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎً،ﻴﺯﻴﺩ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻁﻠﻌﺔ ﻻ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ 10ﻁﻭﺍﺒﻕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻌﻅﻡ
ﺍﻟﻤﺘﻼﺼﻘﺔ ﻋﺭﺽ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺤﻴﻥﻥ ﺃﻥ
ﻟﻭﺤﻅ ﺃ
ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻭﺭﻴﻥ ،ﻭﺴﻡﻗﺩ ،ﻓﻲ
ﻋﻠﻰ 3 – 2
ﺘﺘﻁﻠﺏ ﻭﺠﻭﺩ
ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎً،
ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭﻨﻭﻉ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻁﻭﺍﺒﻕ
ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ 10
ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺴﺏ
ﺍﻟﺘﻲ)ﻭﺫﻟﻙ
ﺍﻟﻤﺘﻼﺼﻘﺔ ﺴﻡ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ 20 – 15
ﺤﻴﻥﻻﺃﻥﻴﻘﻝ ﻋﻥ ﺴﻡ ،ﻓﻲ
ﻋﺭﻀﻬﺎ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ 2
ﻓﻭﺍﺼﻝ – 3
ﻋﺭﻀﻬﺎ ﻻ ﻴﻘﻝ ﻋﻥ 20 – 15ﺴﻡ )ﻭﺫﻟﻙ ﺤﺴﺏ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭﻨﻭﻉ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ(. ﻓﻭﺍﺼﻝ
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ(.
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻨﻪ ،ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺤﺎﻻﺕ ﻋﺩﻡ ﺍﻻﻨﺘﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻨﺘﻅﺎﻡ
ﺍﻻﻨﺘﻅﺎﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ
ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ ﺒﻌﺽ ،ﻴﻤﻜﻥ
ﻓﻲﻼﹰﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻻﻨﺘﻅﺎﻡ ﻓﻤﺜ
ﻋﺩﻡﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ، ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺤﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﻟﻠﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ
ﺨﻼﻝﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻨﻪ،
ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ( ﻭﻤﻥ
ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ )
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ
ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﻭﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ،ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻭﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔﻼﹰ ﺒﻌﺽ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻓﻤﺜ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ
ﺃﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻓﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭﺨﻼﻝ
ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜﻠﺔ ﻭﺫﻟﻙ (6ﻤﻥ
ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝﻭ( ).7
ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ)(5 .)7
ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ
ﻭﻤﻨﺘﻅﻤﺔ.ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ
ﺃﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ
ﻓﻲﻤﺘﻤﺎﺜﻠﺔ ﻤﺘﻤﺎﺜﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻏﻴﺭﻫﺫﻩ ﺘﻌﺘﺒﺭ
ﺘﺼﺒﺢ ﻨﻅﺭ( ﻭ )7
ﺍﻟﺸﻜﻝ(8 (.67 . ﺍﻟﺍﻷﺸﻜﺎﻝ
ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ))ﺍ5 .7
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ (8 .7ﺘﺼﺒﺢ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﺘﻤﺎﺜﻠﺔ ﻭﻤﻨﺘﻅﻤﺔ.
ﺸﻜﻝ) :(8.7ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﻭﺍﻻﻨﺘﻅﺎﻡ ﻷﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
ﺸﻜﻝ) :(8.7ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﻭﺍﻻﻨﺘﻅﺎﻡ ﻷﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
118
118
ﻋﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺩﻩ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻓﻘﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ:
ﺒﻨﻅﺭﺓ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﻴﻼﺤﻅ ﺃﻥ
ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﻜﺜﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﺸﻭﺍﺌﻴﺎﹰ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜﻝ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻻﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ
ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﺒﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﻐﺭﻑ ﻭﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ،ﺃﻱ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ،ﻭﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻻ ﻴﺄﺨﺫ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺒﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺒﺸﻜﻝ ﻤﺘﻤﺎﺜﻝ ،ﻭﺒﻌﺩ ﺍﻻﻨﺘﻬﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ
ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ،ﻴﺒﺩﺃ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﻓﻲ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﺘﻭﺯﻴﻊ
ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻋﺸﻭﺍﺌﻴﺎﹰ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜﻝ ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻌﺭﻀﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ
)ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(9 .7
ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﺸﺒﻜﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﺃﻱ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﺒﺸﻜﻝ
ﻤﺘﻤﺎﺜﻝ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻁﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺭﻀﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ )ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ Xﻭ (Yﺃﺤﺩ ﺃﻫﻡ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ
ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(10 .7ﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻸﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﺘﻌﻤﻝ ﻜﺈﻁﺎﺭﺍﺕ /ﻫﻴﺎﻜﻝ
ﺇﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﺭﺍﻏﻴﺔ ﺍﻭ ﻤﺴﺘﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻌﺭﻀﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ.
COL.
B.
COL. COL. B:8/7
;COL.:9#:
B. S.W.:<=/0 >&?7
S.W.
S.W.
ﺸﻜﻝ) :(9.7ﺘﻭﺯﻴﻊ ﻟﻸﻋﻤﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺸﻭﺍﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻘﻁ ﺍﻷﻓﻘﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
ـ ﻋﺩﻡ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ:
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺒﻲ ﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻁ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﻴـﺴﺎﻫﻡ ،ﺒـﺸﻜﻝ
ﻜﺒﻴﺭ ،ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﻴﻘﻠﻝ ﻤﻥ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻓﻔﻲ ﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺜﻝ ﻟﻠﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤـﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ( ﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﻤﺭﻜﺯ ﺸﻜﻝ ﺃﻭ ﻤﺭﻜﺯ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻤﻊ ﻤﺭﻜﺯ ﺼﻼﺒﺘﻪ )ﺍﻨﻅـﺭ
ﺃ( ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻜﻝ 11 .7
119
COL.
B.
COL.
S.W.
B.
S.W.
S.W.
COL.
;COL.:9#:
S.W.:<=/0 >&?7 S.W.
S.W.
COL.
S.W.
R.C= M.C
120
ﺏ(،ﻓﻲ
–،(11ﺃﻤﺎ
ﺍﻟﺸﻜﻝ –.711ﺏ
ﺍﻟﺸﻜل .7
ﻨﻅﺭﺍﻨﻅﺭ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ )ﺍ
ﺍﻻﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ) ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ
ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﻨﻭﻉﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔﻤﻥﻤﻥﻨﻭﻉ
ﺤﺭﻜﺘﻪﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ
ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺤﺭﻜﺘﻪ
ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﺴﺘﻜﻭﻥ
ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
ﺼﻼﺒﺔﻤﺭﻜﺯ
ﻤﺭﻜﺯ ﺍﺒﺘﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﺒﺘﻌﺎﺩ
ﺴﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺴﻴﺅﺩﻱﺫﻟﻙ ﺃﺠﺯﺍﺀﻥ ﺫﻟﻙ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻓﺈ
ﺃﺠﺯﺍﺀﺃﺤﺩ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺤﺩ
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ
ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺤﺎﻟﺔﻓﻲﺘﺭﻜﻴﺯ
ﺃﻤﺎ
ﻋﻥ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ
ﺍﻨﺤﺭﺍﻑ ﻤﺭﻜﺯ ﺃﻱ ﺍﻨﺤﺭﺍﻑ
ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ، ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ،ﺃﻱ
ﺒﺎﻻﻨﺤﺭﺍﻑ ﺒﺎﻻﻨﺤﺭﺍﻑ ﻋﻠﻤﻴﺎﹰ
ﻋﻠﻤﻴﺎﹰﻭﻫﺫﺍ ﻴﺴﻤﻰ ﻤﺭﻜﺯﻴﺴﻤﻰ
ﺸﻜﻠﻪ(، ﺸﻜﻠﻪ()،ﺃﻭﻭﻫﺫﺍ
ﻤﺭﻜﺯﻜﺘﻠﺘﻪ
ﻋﻥﺃﻭﻤﺭﻜﺯ
ﻜﺘﻠﺘﻪ ) ﻤﺭﻜﺯ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻋﻥ
ﺼﻼﺒﺔ
ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑ
ﻫﺫﺍ ،eo ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔﺴﻴﺅﺩﻱ
ﺒﺎﻟﺤﺭﻑ ﺒﺎﻟﺤﺭﻑ ،eo
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊﻭﺒﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻤﻌﻅﻡ ﻫﺫﺍﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ
ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑﻭﻴﻓﻲ
ﻌﺭﻑ ﻌﺭﻑ ﻫﺫﺍ
ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ، ﺍﻟﺼﻼﺒﺔﻭﻴﻋﻥ
ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ،
ﻤﺭﻜﺯ
ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺩﻭﺭﺍﻨﻴﻪﻭﻤﻥ
ﺍﻟﺘﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺃﺨﺭﻯ،(12 .
ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔﺍﻟﺸﻜل 7
ﺘﺯﺍﺯﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ
ﺩﻭﺭﺍﻨﻴﻪﺍﻫﺍﻟﺘﻭﺍﺌﻴﺔ
ﻭﺃﺨﺭﻯﻟﺤﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻴﺔﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔﺘﻌﺭﺽ ﻫﺫﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺘﻌﺭﺽ
ﺴﻴﺅﺩﻱ ﻭﺇﻟﻰ
ﺒﺩﻭﺭﻩ
ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ.ﻭﻋﺯﻭﻡ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ
ﺯﺍﺩﺕ ﻗﻭﻯ ﺍﻻﻟﺘﻭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑ eo ﻭﻋﺯﻭﻡ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﻨﻪ ﻗﻭﻯ
ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑ eo
ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ، ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝﻜﻠﻤﺎ(12 .7
ﺯﺍﺩﺕ ،ﻗﻴﻤﺔ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ،ﺃﻨﻪ
)ﺍﻨﻅﺭ
ﻋﻠﻰﻭﺍﻟﺍﻟﺴﻠﻭﻙ
ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱﻤﺜﻠﺔ
ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑﺴﻴﺘﺨﻠل ﺍﻷ
ﺘﺎﺜﻴﺭ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ، ﺍﻟﺴﻠﻭﻙﺤﻭﻝ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱﻤﻥﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑ .ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ
ﺘﺎﺜﻴﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
ﻴﺘﻌﺭﺽﺍﻟﺘﻲﺤﻭل ﺍﻻﻟﺘﻭﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﺘﻌﺭﻀﺕﻤﻥﻟﻬﺎ ﺨﻼﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻏﻴﺭ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﻅﻬﺭ ﺼﻭﺭ ﻷﺤﺩﺍﺙ
ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺴﺘﻌﺭﺍﺽ
ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻤﻥﺕﺨﻼﻟﻬﺎﺘﻁﺒﻴﻘﺎ ﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻟ
ﺘﻅﻬﺭ ﺴﻴﺘﺨﻠﻝ ﺍﻻ
ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ
ﺍﺴﺘﻌﺭﺍﺽ ﺼﻭﺭ
ﻋﻨﺎﺼﺭﻫﺎ
ﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻤﺒﺎﻥﹴ ﻤﺤﻭﺴﺏﺘﻭﺯﻴﻊ
ﻋﺭﺽﺘﻘﺩﻴﻡﻭﻓﻲ
ﺍﺸﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﻓﻲ
ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔﻏﻴﺭ
ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ، ﻋﻨﺎﺼﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲﺍﻟﺘﻲ
ﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﺸﻜﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﻤﺔ
ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ،ﺴﻠﻭﻜﻬﺎ ﻭﺃﺨﺭﻯ ﻏﻴﺭ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ
ﻋﺩﻡ ﺍﻨﺘﻅﺎﻡ ﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻤﺒﺎﻥﹴ
ﻤﺸﺎﻫﺩﺓ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻤﺤﻭﺴﺏﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ
ﻋﺭﺽﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺒﺤﻴﺙﺘﻘﺩﻴﻡ
ﺴﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ،ﺍﻟﻰ
ﻏﻴﺭﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ،
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔﻭﺃﺨﺭﻯ
ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ
ﺴﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻤﺸﺎﻫﺩﺓ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﺩﻡ ﺍﻨﺘﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻭﻜﻬﺎ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ. ﺒﺤﻴﺙ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ.
121
;COL.:9#:
S.W.:<=/0 >&?7
S.W.
S.W.
COL.
R.C
M.C
V
+
=
ﺸﻜﻝ) : (12.7ﺍﻨﺤﺭﺍﻑ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ﻋﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﻓﻲ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
122
ﻋﻤﻭﺩCOL.:
col. s.w ﺠﺩﺍﺭ ﻤﺴﻠﺢS.W.:
ﻋﻤﻭﺩCOL.:
ﺠﺩﺍﺭ ﻤﺴﻠﺢS.W.:
s.w col.
ﻋﻤﻭﺩCOL.:
ﺠﺩﺍﺭ ﻤﺴﻠﺢS.W.:
s.w
s.w col.
s.w
123
16+Z8[(&B 8A@(& Y0 *&>?7
8A@(& Y0 *&>?7
16+Z8[(&B
1,7+7) *&>?7
1,7+7) *&>?7
ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﺃﻭ ﺯﺭﻉ ﺃﻋﻤﺩﺓ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻅﻬﺭ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ /ﺍﻟﻜﻤﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺤﺩ ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﻁﻭﺍﺒﻕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
ﺴﻴﺅﺜﺭ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻻﺴﺘﻁﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﺍﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﺎﻥﹴ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤـﺩﺓ
ﻭﻟﻠﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺘﺭﻜﺯﺕ ﻓﻲ ﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﻭﻭﻑ ،ﻭﻗﺩ ﻟﻭﺤﻅ ﻜﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﻤﺒـﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤـﺎﺕ ﻻ
ﻴﻭﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤﺩﺓ ،ﻓﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺘﺨﺘﻑ ﻤﻥ ﻁﺎﺒﻕ ﻵﺨﺭ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﻭﺠﺩ ﺒﻤﺎ
ﻨﺴﺒﺘﻪ %40 %30ﻤﻥ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻬﺎ.
124
ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻓﻘﻁ ﻭﺒﺩﻭﻥ ﺠﺩﺭﺍﻥ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﻤﻐﻠﻘـﺔ ﺒﺎﻟﺠـﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴـﺔ ﺍﻭ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(16 . 7
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ،ﺍﻨﻪ ﻗﺩ ﺘﺤﺩﺙ ﺭﺨﺎﻭﺓ ﺃﻭ ﻀﻌﻑ ﻨﺴﺒﻲ ﺒﻴﻥ ﻁﺎﺒﻕ ﻭﺍﺨﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻭﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺭﻕ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﻘﺴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﺴﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ،ﻓﻤﺜﻼﹰ :ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺤﺩ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻜﺼﺎﻻﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﻜﺄﻥ ﺘﺨﺼﺹ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺃﻭ ﺒﻨﻭﻙ )ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ﻴﺘﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻤﻝ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﻜﺎﻤﻼﹰ ﻤﻔﺘﻭﺡ ﻭﺒﺩﻭﻥ ﻗﺴﺎﻤﺎﺕ( ،ﻭﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﺍﻟﻌﻠﻭﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﺠﺩﺭﺍﻥ ﻭﻗﺴﺎﻤﺎﺕ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻜﺜﻴﻔﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻜﻤﻜﺎﺘﺏ ﺃﻭ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﻁﺒﻴﺔ
ﺃﻭ ﺸﻘﻕ ،ﻭﻫﺫﻩ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﺍﻟﻌﻠﻭﻴﺔ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ /ﺃﻭ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ،
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺤﺼﻭﻝ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ /ﺃﻭ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭﺓ ،ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ ﻜﺒﻴﺭ ﺃﻭ
ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺃﻭ ﻗﻠﻴﻝ ﺍﻟﺭﺨﺎﻭﺓ ،ﻓﺎﻟﺭﺨﺎﻭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻬﺎ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﺃﻤﺎ ﺃﻜﺜﺭﻫﺎ ﺨﻁﻭﺭﺓ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺭﺨﺎﻭﺓ.
125
ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻭﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ،ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻲ :ﺴﺎﻥ
ﻓﺭﻨﺎﻨﺩﻭ ـ ﻜﺎﺭﻴﻔﻭﺭﻨﻴﺎ ،1971ﻭﺍﻟﺼﻴﻥ ،1976ﻭﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ ،1977ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻙ 1985ﻭﻟﻴﻤﺎﺒﺭﺘﺎ ﻜﺎﺭﻴﻔﻭﺭﻨﻴﺎ
،1989ﻭﻨﺜﺭﺩﺝ ـ ﻜﺎﺭﻴﻔﻭﺭﻨﻴﺎ ،1994ﻭﻜﻭﺒﻲ ـ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ ،1995ﻭﺘﺭﻜﻴﺎ ،1999ﻭﺘﺎﻴﻭﺍﻥ ،1999
ﻭﻜﻭﻟﻭﻤﺒﻴﺎ ،1999ﻭﺍﻟﻬﻨﺩ ،2001ﻭﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ،2003ﻭﺒﺎﻡ ـ ﺇﻴﺭﺍﻥ ،2003ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻻﻨﻬﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻜﺎﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻁﺎﺒﻕ ﺃﻭ ﻁﻭﺍﺒﻕ ﺭﺨﻭﺓ ﺃﻭ ﻀﻌﻴﻔﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(17 .7ﻭﻹﻴﻀﺎﺡ ﺴﺒﺏ
ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺒﺴﺒﺏ ﻭﺠﻭﺩ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ ﺍﻨﻅﺭ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ ).7
.(18
ﻭﺒﺨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ،ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻻﺴﺘﻁﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺅﻟـﻑ ،ﺃﻥ ﻅـﺎﻫﺭﺓ
ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(16 .7
ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺘﻜﺜﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺒﺤﺠﺔ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ،ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻴﻌﻭﺩ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻟﻜﺜﺭﺓ ﻭﺠﻭﺩ
ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺩﺭﺍﻴﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅـﺎﻡ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ )ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻻ ﻴﻠﺘﺯﻡ ﺒﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺃﻭ ﺤﺘﻰ ﺒﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ(.
ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻤﺤﻠﻭﻟﺔ:
ﻤﺜﺎﻝ ) :(1.7ﻫﻝ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ ﻤﺤﺼﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻷﺭﻀﻲ ﻓﻘﻁ ،ﻭﻫﻝ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﺸﻜﻝ
ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﺍﻟﻭﺴﻁﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻠﻭﻴﺔ؟
ﻤﺜﺎﻝ ) :(2.7ﻫﻝ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﺒﻨﺎﺅﻩ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺒﻘﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﻴﻌﻤﻝ ﻜﻤﻭﺍﻗﻑ
ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻴﺘﻡ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ؟
ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ :ﻨﻌﻡ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻭﻀﻊ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﻤﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ،ﻤﻊ
ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﻭﻀﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺒﺸﻜﻝ ﻤﺘﻤﺎﺜﻝ ،ﻭﻴﺠﺏ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﻴﺎ
ﻭﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻜﺫﻟﻙ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺒﺎﻟﺼﻼﺒﺔ
ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﻋﻤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﺤﺭﻑ Tﻭ Lﻭ ) +ﺴﻴﺘﺨﻠﻝ ﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻋﺭﺽ ﺍﻤﺜﻠﺔ
ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ(.
ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ :ﻨﻌﻡ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺭﺒﻁ ﻭﺘﻜﺘﻴﻑ ﻤﺜﻝ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺅﺍﻝ
ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ.
126
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻜﻭﻟﻭﻤﺒﻴﺎ 1999 ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻜﻭﺴﺘﺎﺭﻴﻜﺎ 1991
127
ﺸﻜﻝ) :(18.7ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ
128
ﺴﺅﺍﻝ ) :(4.7ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﻁﻊ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺃﺴﻔﻝ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﺩﺭﺓ،
ﻭﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﺎﺒﻕ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻜﻤﻭﺍﻗﻑ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺩﺍﺭﺝ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ ،ﻫﻝ ﻴﺅﺩﻱ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ
ﺘﺸﻜﻴﻝ ﻁﺎﺒﻕ /ﺃﻭ ﻁﻭﺍﺒﻕ ﺭﺨﻭﺓ؟
ﻭﻤﻥ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ :ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﺒﺎﺴﻡ
ﺭﻗﺎﺏ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺸﻜﻝ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﻴﻥ ﻨﺎﻓﺫﺘﻴﻥ ﻤﺘﺠﺎﻭﺭﺘﻴﻥ،
ﻭﻓﻲ ﺃﻋﻤﺩﺓ ﻤﻁﻠﻊ ﺍﻟﺩﺭﺝ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺩﺓ ﺍﻟﺴﺩﺩ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ.
129
v
X
X
ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﺭﺽﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ 8ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻀﻌﺎﻑ ﺍﻟﻘ ﺍﻟﻘﻭﻯﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ ﺃﻀﻌﺎﻑ
ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔXﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ
ﻴﺘﻌﺭﺽ8ﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ Xﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻘﻭﻯﺍﻟﻌﻤﻭﺩ
(Naeim 2001) 2X
ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ (Naeim 2001) 2X
ﺸﻜل) :(20.7ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺯﻻﺯل
ﺸﻜﻝ) :(20.7ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
(EERIﺍﻟﻤﻌﻬﺩ (EERI
)ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ )ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ
130
ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻁﻴﺭﺍﻨﺎﺕ ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺘﺭﻜﻴﺎ (USGS 2000) 1999
131
h
b
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﻜﻭﺒﻲ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ 1995ﺍﻨﻘﻼﺏ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ
h/b>>4
If h/b<4 ok, but if h/b>4 not ok.
ﺸﻜﻝ ) : (22.7ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻨﺤﻴﻔﺔ ﻭ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎ ً)ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻭﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ (EERI
ﻋﺩﻡ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ )ﺍﻟﺭﺒﻁ( ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻘﻁﻊ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ:
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺒﺩﻭﻥ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺘﺭﺍﺒﻁ ﻭﺘﻤﺎﺴﻙ ﻜﺎﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﻭﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻴﺴﻬﻡ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ
ﻓﻲ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻓﺴﻤﺎﻜﺔ ﺍﻟﻘﻁﻊ ﺍﻟﺤﺠﺭﻴﺔ ﺘﺴﺎﻭﻱ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ 5ﺴﻡ ،ﻭﻴﻜﻭﻥ
ﺴﻁﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﻤﺱ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺃﻤﻠﺱ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(23. 7ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺍﻨﻔﺼﺎﻝ
ﻭﺘﺴﺎﻗﻁ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﻗﻁﻊ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ،ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻥ ﻜﺎﻥ ﺘﺴﺎﻗﻁ ﺍﻟﻘﻁﻊ
ﺍﻟﺤﺠﺭﻴﺔ ﻻ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻟﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻁﻊ ﻤﺤﻤﻭﻟﺔ ﻭﻟﻴﺴﺕ ﺤﺎﻤﻠﺔ ،ﺍﻻ ﺍﻥ ﺘﺴﺎﻗﻁﻬﺎ ﺴﻴﺅﺩﻱ
ﺍﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺍﻹﺼﺎﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺒﺎﻷﺭﻭﺍﺡ ،ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺃﻥ ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﻟﺤﻅﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ،
ﺴﻴﻜﻭﻨﻭﻥ ﻗﺭﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺼﻐﺭ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻁﺭﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ،ﻭﻗﺩ
ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻥ %60ﻤﻥ ﺍﻹﺼﺎﺒﺎﺕ ﻭﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻭﻓﺎﺓ ﺘﻜﻭﻥ
ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻭﺩ ﻟﺘﺴﺎﻗﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺃﻭ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﻟﻼﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﻟﻠﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ
).(24.7
ﺸﻜﻝ) :(23.7ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺠﺭﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰُ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
132
ﺸﻜﻝ) :(24.7ﺘﺴﺎﻗﻁ ﻗﻁﻊ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ )ﺘﻘﺎﺭﻴﺭﺍﻟﻤﻌﻬﺩ (EERI
133
ـ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻭﻕ ﻤﺒﺎﻥﹴ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﻗﺩﻴﻤﺔ:
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻭﻕ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﻗﺩﻴﻤﺔ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺇﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(25.7ﻓﺄﻨﻤﺎﻁ ﻭﺃﺸﻜﺎﻝ
ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻭﺘﺭﺩﺩﻫﺎ ﻴﺨﺘﻠﻑ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ،ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ
ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺴﻴﺅﺩﻱ ﻟﺤﺼﻭﻝ ﺍﺠﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﻗﻭﻯ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ.
ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺜﻬﺎ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺨﺴﺎﺌﺭ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ،ﻓﺎﻨﻬﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﺘﻀﺭﺭ ﺍﻟﻘﺴﺎﻤﺎﺕ ﻭﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﻭﺍﻟﺭﺨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻁﻊ ﺍﻟﺤﺠﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ
ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﻜﺘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻭﺍﻓﺫ ﻭﺍﻟﺩﻴﻜﻭﺭ ﻭﺍﻷﺜﺎﺙ ،ﻴﺴﻬﻡ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ،ﻓﻲ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ،
ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺠﺭﺤﻰ ﻭﺍﻟﻭﻓﻴﺎﺕ ،ﻟﺫﻟﻙ ﺭﻜﺯﺕ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺭﺒﻁ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ
ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻼﺀﻡ ﻤﻊ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭﻝ ﻁﺭﻕ ﺭﺒﻁ
ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﺴﻴﺘﻡ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﻭﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
ﻋﺭﺽ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﺘﻭﻀﻴﺤﻴﺔ ﻤﻭﺜﻘﺔ ﺒﺎﻟﺼﻭﺭ ﻷﺤﺩﺍﺙ ﻭﻭﻗﺎﺌﻊ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻴﻅﻬﺭ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺸﻜﻝ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ
ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ.
ﻨﻘﺎﺵ :ﺤﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎ:
ﺭﻏﻡ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺠﺩﺭﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺤﻤﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺴﺎﻤﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻐﺭﻑ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﺍﻹﺴﻤﻨﺘﻲ ﺍﻟﻤﻔﺭﻍ ﻻ ﻴﺯﺍﻝ ﺍﻟﻭﺴﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺩﺍﺨﻝ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺭﻑ ﻭﺼﺎﻻﺕ ﻭﺤﻤﺎﻤﺎﺕ ﻭﻤﻁﺎﺒﺦ ...ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ،ﻭﺒﻁﺒﻴﻌﺔ
134
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻻ ﻴﻘﺘﺼﺭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻓﻘﻁ ،ﺒﻝ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ
ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﻨﻔﺴﻪ ،ﺒﻝ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﻁﺭﻕ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ
ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻜﻠﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ،ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ،ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ،
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﻤﺤﻤﻭﻟﺔ )ﻭﺫﻟﻙ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ(،
ﻭﻻ ﻴﺅﺨﺫ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ،ﻓﻌﺩﻡ ﺘﺭﺒﻴﻁ ﻗﻁﻊ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﺘﺴﻠﻴﺤﻬﺎ ﺒﺸﻜﻝ ﺠﺯﺌﻲ ﺴﻴﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻼﻨﻬﻴﺎﺭ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻓﺠﺩﺭﺍﻥ
ﺍﻟﻘﺴﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺘﹸﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﻬﻴﻜﻝ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻜﻭﻥ
ﻋﺭﻀﺔ ﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻭﺍﻟﺸﺩ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﺍﻟﻰ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ( ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺤﺼﻭﻝ ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻜﻠﻴﺔ ﻭ ﺠﺯﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺒﻨﺩ 2.8
ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ "ﻻ ﺴﻤﺢ ﺍﷲ" ﺘﻌﺭﻀﺕ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻟﺯﻻﺯﻝ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺩﺭﺠﺘﻬﺎ 6.5 6
ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ.
ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ( ﺒﻌﺩﺩ ﻤﻥ
ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ،ﺃﻫﻤﻬﺎ :ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ،ﻭﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ،ﻭﺸﻜﻝ ﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻰ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺭﺒﻁ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺒﻌﻀﺎﹰ ،ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ،ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺠﻤﺎﻝ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﻪ ﻤﺤﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺴﺘﺅﺩﻱ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﺒﻤﺎ
ﻴﻠﻲ:
135
ﺸﻜﻝ ) :(26.7ﺍﻫﺘﺭﺍﺀ ﻭ ﺘﻔﺘﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺼﺩﺃ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﺇﻋﻁﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺘﺤﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺒﻌﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ،ﻭﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺘﺼﻨﻑ
ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻲ (European Macroseismic Scale- 98) EMS – 98
ﺇﻟــﻰ ﺨﻤـﺱ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻭ ﻓﺌﺎﺕ ،ﻭﻷﺨﺫ ﻓﻜﺭﺓ ﻋﻥ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻤﻘﻴﺎﺱ ) EMS – 98ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(28 . 7
136
ﻤﺸﺎﻫﺩﺍﺕ ﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻸﻋﻤﺩﺓ ﺒﺴﺒﺏ ﻨﻘﺹ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﺭﻀﻲ )ﺍﻷﺴﺎﻭﺭ( ﻭ ﻋﺩﻡ
ﻋﻜﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺴﺎﻭﺭ ﺒﺯﺍﻭﻴﺔ 135
ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺼﻝ )ﺍﻟﻌﻘﺩﺓ( ﺒﺴﺒﺏ ﻨﻘﺹ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﺭﻀﻲ ﻭﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﺸﺭﻴﻙ ﻜﺎﻓﻲ ﻟﺤﺩﻴﺩ
ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ
ﻭﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﻭﺃﻀﺭﺍﺭ ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﻓﻲ، ﺘﻅﻬﺭ ﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ:(2)ﺩﺭﺠﺔ
.ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺘﻜﻭﻥ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎ ﻓﻲ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﻟﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ:(3)ﺩﺭﺠﺔ
ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﺘﻜﻭﻥ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻜﻭﺠﻭﺩ ﺘﺼﺩﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ،ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ
EMS-98 ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻲ: (28.7) ﺸﻜﻝ
(European Macroseismic Scale- 98)
138
ﺃﻤﺜﻠﻪ ﻭﻨﻘﺎﺵ ﺤﻭﻝ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ،ﻭﺴﻴﺘﺨﻠﻝ ﺍﻻﻤﺜﻠﺔ
ﺍﺴﺘﻌﺭﺍﺽ ﺼﻭﺭ ﻻﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻌﺭﺽ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺃﻭ
ﺍﻟﻌﻭﺍﺼﻑ ﺃﻭ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺭﺒﻴﺔ.
ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻗﺒﻝ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻭﺃﺜﻨﺎﺀﻩ ﻭﺒﻌﺩﻩ ،ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻴﻭﻫﺎﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ
ﺇﺠﺭﺍﺅﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻥ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺩﻥ ،ﻭﺘﻜﻤﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺇِﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ﻭﺼﻨﹼﺎﻉ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ﺘﻘﺭﻴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻭﻀﻊ ﺨﻁﻁ ﻭﻁﻨﻴﺔ
ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﺯﻤﻨﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺩ.
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ) ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ( .ﻭﺘﻌﺘﻤﺩ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻉ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻁﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ،ﻓﺎﺴـﺘﻨﺎﺩﺍ"
ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟـﻴـﺔ ﻭﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟـﻤـﺭﺍﺠـﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘـﺼﺔ ) EMS-98, EERI reports,
(EERI 94ﻓﺎﻥ ﺍﻟـﻤـﺒـﺎﻨـﻲ ﻭﺍﻟـﻤـﻨﺸـﺂﺕ ﺍﻟﻤـﻨـﺘـﻅـﻤـﺔ ) ،( Regular Buildingsﻭﺍﻥ
ﻟﻡ ﺘﺼﻤﻡ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ،ﻓﺎﻥ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺇﺼﺎﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺍﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
139
ـ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺠﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗـﺎﺒﻠـﻴﺔ ﺇﺼﺎﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺯﻟـﺯﺍﻟـﻴﺔ ﺘﻘﺩﺭ
ﺒﺎﻟﻔﺌﺔ .B
ـ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ) ( Reinforced concrete frame buildingsﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨــﻲ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺘﻔﻪ ) (Braced buildingsﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺇﺼﺎﺒﺘﻬﺎ ﺘﻘﺩﺭ ﺒﺎﻟﻔﺌﺔ ،Cﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻌﻅﻡ ﺃﻨﻤـﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﺤﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺸﻜﻝ ﺃﻨﻅﻤﺘﻬﺎ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﻋﻤﺩﺓ ﻭﺠﺴﻭﺭ ﻭﻴﺘﺨﻠﻝ ﺠﺩﺭﺍﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻁﺒﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻤﻜﺴﻭﻩ ﺒﺎﻟﻘﻁﻊ ﺍﻟﺤﺠﺭﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻤـﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ.
ـ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺇﺼﺎﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﻘﺩﺭ ﺒﺎﻟﻔﺌﺔ ) Dﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﺠﺩﺭﺍﻥ ﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﻤﺴﻠﺤﺔ ﺘﺴﻤﻰ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺹ Shear wallsﻤﻭﺯﻋﺔ ﺒﺸﻜﻝ
ﻤﺘﻤﺎﺜﻝ(.
ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻓﺌﺎﺕ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻻﺼﺎﺒﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻻﻭﺭﻭﺒﻲ ،EMS-98ﻫﻲ A :ﻭ Bﻭ Cﻭ Eﻭ ،F
ﺤﻴﺙ Aﺘﻤﺜﻝ ﻓﺌﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﺼﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﻤﺜﻝ Fﻓﺌﺔ ﺃﻗﻝ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﺼﺎﺒﺔ.
ﻭﻟﻼﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻻﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻻﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴـﺎﹰ ﺍﻨﻅـﺭ ﺍﻟﺠـﺩﻭﻝ
) ،(1.7ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭﻝ ،ﻴﻼﺤﻅ ﺍﻥ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ،ﻓﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻬﺎ ﺘﺭﺍﻭﺤﺕ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺇﺼﺎﺒﺘﻬﺎ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻔﺌـﺔ Aﻭ B
ﻭﺍﻟﻘﻠﻴﻝ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺌﺔ ،Cﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺌﺔ Dﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﺠﺩﺍ" ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻭﺩ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺒـﺎﻨﻲ
ﻭﻨﻭﻋﻴﺘﻬﺎ ،ﻭﻟﻠﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻭﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻅﻬﺭ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻨﻪ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﻓﺌـﺎﺕ ﻤـﻥ
ﻨﻭﻉ Fﻭ Eﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻬﺎ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺄﻨﻤﺎﻁ ﻭﺘـﺼﺎﻤﻴﻡ ﺇﻨـﺸﺎﺌﻴﺔ
ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺃﺼﻼ" ﻓﻲ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﺩﺭﻭﺴﺔ ،ﻭﻋﻤﻭﻤﺎ" ﻴﺘﻭﻗﻊ ﺒﺄﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻤﺤﺩﻭﺩﺍﹰ ﺠﺩﺍ".
ﻭﺒﺎﻻﺴﺘﻨﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻷﺭﻀﻲ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻭﺘﺎﺭﻴﺦ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺩﻥ ،ﻭﺒﻌﺩﻫﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ،ﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺸﺩﺓ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻟﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻓﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ
ﺴﺎﺒﻘﺎ" ﻴﺘﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ "ﻻﺴﻤﺢ ﺍﷲ" ﻟﺸﺩﺓ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺒﻴﻥ 7ﺍﻟﻰ 8
ﺩﺭﺠﺎﺕ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺃﻭ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻜﺄﺭﻴﺤﺎ ﻭﻨﺎﺒﻠﺱ ﻭﺼﻔﺩ ﺍﻟﻰ ﺸﺩﺓ
ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺒـﻴـﻥ 9 – 8ﺩﺭﺠﺎﺕ .ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺒﻴﻥ
ﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ،ﺘﻡ ﺍﻴﺠﺎﺩ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﺠﺩﻭﻝ ) ،(2.7ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﺨﺘﻠﻑ
140
ﺠﺩﻭﻝ) (1-7ﻓﺌﺎﺕ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ
ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ )ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ (2007
ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ
ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ
A B C D
ﺘﻨﻭﻴﻪ :ﺠﺩﻭﻝ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺸﺩﺓ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ 12ﺩﺭﺠﺔ ،ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﻻ ﺘﻤﺜﻝ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ،ﻴﺸﺎﺭ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ
ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺃﻭ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻭﺩﺭﺠﺘﻪ ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ 9ﺩﺭﺠﺎﺕ ،ﻭﺃﻥ ﺴﻤﻲ ﺒﺎﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺡ.
ﺍﻟﺒﻨـﺩ ﻋﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ،ﻭﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺴﻴﻥ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔـﺼﻝ ﺍﻻﻭﻝ
8.1ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭﻝ ) (1.1ﻭ ).(2.1
141
2.4.7ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻻﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﻪ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ
ﺒﺭﻫﻨﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ
ﺒﻴﻥ ﻜﻝ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻨﻤﻁﻬﺎ ﻭﻓﺌﺎﺕ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ،ﻭﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺒﺎﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﺒﻔﺌﺎﺕ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ .ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻻﺴﺘﻁﻼﻉ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ
ﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺩﺱ ﻭﻨﺎﺒﻠﺱ ،ﻭﺭﺍﻡ ﺍﷲ ،ﻭﺠﻨﻴﻥ ،ﻭﻁﻭﻟﻜﺭﻡ ،ﻭﻗﻠﻘﻴﻠﻴﺔ ،ﻭﺒﻴﺕ ﻟﺤﻡ ،ﻭﺍﻟﺨﻠﻴـﻝ ﺘﺒـﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤـﺩﻥ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ،ﻭﺒﺴﺒﺏ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺃﻨﻭﺍﻉ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ،ﻗﺩ ﺘﺘﻌﺭﺽ " ﻻ ﺴﻤﺢ ﺍﷲ" ﺇﻟﻰ
ﺨﺴﺎﺌﺭ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻸﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺯﺌﻴـﺔ ) ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠـﺔ 3ﻭ 4
ﻭ (5ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺤﺩﺙ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﺯﻻﺯﻝ ﻗﻭﻴﺔ ﺃﻭ ﻗﻭﻴﺔ ﻨﺴﺒﻴﺎ" ،ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺒﻼ ﺸﻙ ﺘﻌﺘﺒﺭ
ﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺤﺘﻤﺎﻻﹰ ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ ﺒﺄﻥ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟـﻰ ﺍﻹﻏـﻼﻕ ﻭﺍﻹﻋﺎﻗـﺔ،
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺤﺩﺍﺙ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﻭ ﺇﺭﺒﺎﻙ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﻘﺎﺫ ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ.
ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺒﺎﻟﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻭﻀـﻭﺍﺒﻁ ﻭﻤﻭﺍﺼـﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒـﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺍﺜﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﺄﻫﻴﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﺨـﻼﻝ
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺨﻁﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﺍﺤﻝ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺴﻴﺎﺴـﺔ ﻭﻁﻨﻴـﺔ
ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﺠﻨﺏ ﺃﻭ ﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻭﺘﻤﻴﺅ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘـﻀﺨﻴﻡ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ.
ﺃﻤﺜﻠﻪ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ:
ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻻﻤﺜﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ،ﺤﺎﻻﺕ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻷﺤﺩﺍﺙ ﻭﻭﻗﺎﺌﻊ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﻪ ﻤﻭﺜﻘﺔ ﺒﺎﻟﺭﺴﻭﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻭﻀﻴﺤﻴﺔ ﻭﺒﺎﻟﺼﻭﺭ ﻭﺃﻓﻼﻡ ﺍﻟﻔﻴﺩﻴﻭ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ.
142
ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ
1 .8ﻤﻘﺩﻤﺔ
ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻻﺴﺘﻁﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﻴﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﻤﻌﻅـﻡ ﺍﻟـﺩﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻻ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ،
ﻭﻫﺫﺍ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺴﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺤﺩﻭﺙ ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻤﻠﺤﻭﻅﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺤﺎﻟـﺔ "ﻻ ﺴـﻤﺢ
ﺍﷲ" ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻟﺯﻻﺯﻝ ﻤﻌﺘﺩﻟﺔ ﺃﻭ ﻗﻭﻴﺔ ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ )ﺤﺼﻭﻝ ﺯﻻﺯﻝ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻗﻭﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ ﺒﻴﻥ
6.5 - 6ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭ ﻴﺨﺘﺭ( .ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ،ﻓﺎﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺠـﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ،
ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻟﻤﺎ ﺴﺘﺤﺩﺜﻪ ﻤﻥ ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻜﻠﻴﺔ ﻭﺠﺯﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒـﺎﻨﻲ ،ﻓـﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴـﺭ ﻤﻨﻬـﺎ
ﺴﻴﺘﻌﺭﺽ ﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺤﻤﻭﻟﺔ ﻜﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﻭﺍﻟﺩﻴﻜﻭﺭ ﻭﺍﻟﺭﺨـﺎﻡ ،ﺒﺎﻹﻀـﺎﻓﺔ
ﻻﺤﺘﻤﺎﻝ ﺤﺼﻭﻝ ﺘﺴﺎﻗﻁ ﻭﺍﻀﺢ ﻟﻘﻁﻊ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ،ﻭﻤﺎ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﻤـﻥ ﺇﻋﺎﻗـﺔ
ﻭﺨﺴﺎﺌﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺴﻴﺴﺎﻫﻡ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴـﺭ ،ﻓـﻲ ﺭﻓـﻊ ﺤﺠـﻡ ﺍﻟﺨـﺴﺎﺌﺭ ﻓـﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ .ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ،ﻭﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﻓـﺎﻥ ﺍﻟﻌﺩﻴـﺩ
ﻤﻨﻬﺎ ،ﻗﺩ ﺘﻡ ﺘﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ،ﻓﻼ ﻴﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﻭﻟﻐﺎﻴـﺔ
ﺍﻵﻥ ،ﻴﺼﻤﻤﻭﻥ ﻭﻴﻨﻔﺫﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﺘﻘﺎﻭﻡ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ﻓﻘﻁ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺘﺤﻤﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻤـﺎ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﺤﻤﺎﻝ ،ﺩﻭﻥ ﺍﻵﺨﺫ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺤﺩﺜﻬﺎ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻋﻠﻤﺎﹰ ﺃﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﻜﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ )ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ( ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﹰ ﺇﺠﺒﺎﺭﻴﺎﹰ
ﻴﺠﺏ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻪ.
ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﺃﺤﻤﺎﻝ ،ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ
ﻋﻥ:
ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ/ﺃﻭ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ،ﻜﺄﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻴﻊ
ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻨﻬﺎ.
ﻭﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺔ/ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ،ﻜﻭﺯﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﻏﻴﺭ ﺜﺎﺒﺘﺔ.
ﻭﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻨﻔﺴﻪ" ،ﻓﺎﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻻ ﻴﻘﺘﻝ ،ﻭﻤﺎ ﻴﻔﻌﻝ ﺫﻟﻙ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻭﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺜﻴﺭﻫﺎ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ" ،ﺒﻝ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﻋﺩﻡ ﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎ ،ﻓﺎﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ
ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﻪ ﻻ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ
143
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﻟﻠﻜﻭﺍﺭﺙ )ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ 2007ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎ(.
ﻭﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ،ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻤﻨﺫ ﺴـﻨﻭﺍﺕ
ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺇﺩﺍﺭﺘﻪ ﻟﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ
ﻭﺍﻟﺨﻁﻁ ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ،ﻭﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ،ﻭﻤﺭﻭﺭﺍﹰ
ﺒﺎﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ،ﻭﻭﺼﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﺼﻨﹼﺎﻉ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ،ﻓﻘﺩ ﺘﻡ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺘﻭﻋﻴﺔ ﻭﺍﺭﺸـﺎﺩ ﻟﻠﻤـﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﻭﺃﺨـﺭﻯ
ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﻭﺒﻭﺸﺭ ﻜﺫﻟﻙ ﺒﻌﻤﻝ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻫﻨﺩﺴﻴﺔ "ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ" ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻭﻓﻕ ﺨﻁﺔ ﻭﺘﻨﺴﻴﻕ ﻜﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻊ ﻨﻘﺎﺒـﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴـﻴﻥ ،ﺇﻀـﺎﻓﺔ ﺍﻟـﻰ ﺇﻗﺎﻤـﺔ ﻋـﺸﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻭﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺘﺜﻘﻴﻑ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺒﻜﻴﻔﻴـﺔ ﺘﺨﻔﻴـﻑ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺃﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﻭﺴﺎﺌﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻜﺎﻟﺼﺤﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﻭﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻭﻷﻫﻤﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ،ﻤﻘـﺭﺭ
"ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ" ،ﻭﻤﻘﺭﺭ "ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ" ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤـﺎﺩ ﺘـﺩﺭﻴﺱ
ﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ﻫﻨﺩﺴﻴﺔ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺒﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻟﻁﻠﺒﺔ ﺍﻟﺒﻜـﺎﻟﻭﺭﻴﻭﺱ
ﻭﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ .ﻭﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﻭﺸﺭ ﻓﻲ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ،
ﻭﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻓﺌﺎﺕ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ(.
ﻭﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ،ﺘﻡ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ
ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺤﻭﻝ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺇﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﻪ
ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ .ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺘﺠﻤﻴﻊ ﻁﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ
ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ،ﻭﻜﺨﻁﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻌﻤـﻝ ﺍﻟﻤـﺸﺘﺭﻙ ﺒـﻴﻥ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ،ﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺇﻟـﻰ ﺇﺠـﺭﺍﺀ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴـﺔ
ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﻋﻤﻝ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻉ "ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺇﺴﻨﺎﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ" ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ،
ﻭﻗﺩ ﺸﺎﺭﻜﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ.
144
ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ ﻤﺴﺎﻗﻁﻪ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ،ﻓﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺴﻴﺴﻬﻡ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻪ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﺍﻥ ﻟﻡ ﻴـﺼﻤﻡ
ﻟﺫﻟﻙ.
ﻭﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺍﺨﺭﻯ ،ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻻﺴﺘﻁﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﺍﻫﺎ ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ،ﺃﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﻭﻤﻌﻬﻡ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﻴﻌﺘﻘﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﻫـﻲ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﺼﻤﺩ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻻﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ،ﻭﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ
ﻗﻭﺓ ﻭﺸﺩﺓ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺒﻼ ﺸﻙ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺨﺎﻁﺊ ،ﻓﺎﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﺒﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻁﻠﻕ ﻴﻤﺜﻝ ﻁﻤﻭﺤﺎﹰ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﺨﻼﻗﺔ ﻷﻨﻅﻤﺔ ﺇﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ
ﻤﻥ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺘﺴﻌﻰ ﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﺒﺸﻜﻝ ﻋﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻤﺔ ،ﻭﻋﻠﻰ ﻜـﻝ
ﺤﺎﻝ ﻟﻠﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻋﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺎﻥ ،ﻓﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻴـﺴﻤﺢ ﻋـﺎﺩﺓ ﺒﺤـﺼﻭﻝ
ﺃﻀﺭﺍﺭ ،ﻭﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ،ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﻏﻴﺭ ﻤﻜﻠﻑ ﻤﺎﻟﻴﺎﹰ ،ﺍﻤـﺎ ﺍﻟﻤﺒـﺎﻨﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﻓﺘﺼﻤﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻷﻀـﺭﺍﺭ
ﻷﻗﺼﻰ ﺤﺩ ﻤﻤﻜﻥ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ.
ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﺘﻬﺩﻑ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻻﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻰ
ﻀﻤﺎﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﺃ ـ ﻋﺩﻡ ﺤﺩﻭﺙ ﺃﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﻀﺭﺍﺭ ،ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ
ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﺭﻀﻴﺔ ﻀﻌﻴﻔﺔ )ﺃﻗﻝ ﻤﻥ ﺨﻤﺱ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ( ،ﻓـﻤـﺜـﻼﹰ :ﺍﺫ
ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻭﻜﺎﻨﺕ ﻗﻭﺘﻪ )ﻤﻘﺩﺍﺭﻩ( 4.5ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴـﺨﺘﺭ ،ﻓﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﻋﺩﻡ
ﺤـﺼـﻭﻝ ﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﺃﻭ ﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻰ )ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ
ﻭﻏـﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ( ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) ،(1.8ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻀﺭﺍﺭ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﺤﺎﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻝ ﻋﻥ
ﺘﺼـﻤﻴﻡ ﺃﻭ /ﻭ ﺘﻨﻔﻴـﺫ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ.
ﺏ ـ ﺤﺼﻭﻝ ﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﻭﺍﻀﺭﺍﺭ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﺼﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ
ﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﺭﻀﻴﺔ ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﺍﻭ ﻤﻌﺘﺩﻟﺔ ) 6 – 5ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ( ،ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﻜـﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ
ﺘﺼﻨﻑ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺍﺭ ﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟـﺘﻲ ﻴﺘﺭﺍﻭﺡ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺩﺭﺠﺘﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ﺒﻴﻥ 5.5
– . 6.5
ﻓﻤﺜﻼﹰ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺼﻭﻝ ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺩﺭﺠﺘﻪ ، 5.8ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘـﺭ ،ﻴـﺴﻤﺢ ﺒﺤــﺼـﻭﻝ ﺍﻀـﺭﺍﺭ
ﻭﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻤﺜﻝ :ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺤﻤﻭﻟﺔ ،ﻜﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﻭﺍﻟﺠـﺒـﺱ
ﻭﺍﻟﺭﺨﺎﻡ ...ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ .ﻓﻔﻲ ﺤﺎﻟﺔ "ﻻﺴﻤﺢ ﺍﷲ" ﺘﻌﺭﻀﺕ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻗﻭﺘـﻪ 6.5 – 6ﺩﺭﺠـﺔ ﺤـﺴﺏ
ﻤـﻘـﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ،ﻭﻜﺎﻥ ﻤﺭﻜﺯﻩ ﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ ،ﻓﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻤﻌﻅﻡ ﺠـﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ
145
*)('& /0,1
-ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻤﻬﻤﻠﺔ
*)('& -#.
-ﺤﺼﻭﻝ ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﻗﻭﺘﻪ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ 7.5 – 6.5
ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ
ﺸﻜﻝ) : (1.8ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﺩﺭﺠﺔ ﻗﻭﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
146
ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺩﺓ ﻤﻥ ﺒﻴﺕ ﻟﺤﻡ ﺇﻟﻰ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻨﺎﺒﻠﺱ ﻻﻀﺭﺍﺭ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺴـﻴﺘﻌﺭﺽ ﺒﻌـﺽ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻟﻼﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻲ.
ﺝ ـ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺤﺩﻭﺙ ﺍﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﺘﻌﺭﻀـﺕ ﺍﻟﻤﻨـﺸﺂﺕ ﻟﻬـﺯﺍﺕ
ﺍﺭﻀﻴﺔ ﻗﻭﻴﺔ )ﺤﺼﻭﻝ ﺯﻻﺯﻝ ﻴﺘﺭﺍﻭﺡ ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ ﺒﻴﻥ 6.5ﻭ 7.5ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ( ،ﻓﻔﻲ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺤﺼﻭﻝ ﺍﻀـﺭﺍﺭ ﻭﺍﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓـــﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴـﺭ ﺍﻹﻨـﺸﺎﺌﻴﺔ ،ﻭﺒﺤـﺼﻭﻝ
ﺍﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ.
ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺘﺼﻨﻑ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﺩﺭﺠﺘﻬﺎ ﺍﻜﺒﺭ ﻤﻥ 7.5ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺴﺏ ﻤﻘﻴﺎﺱ
ﺭﻴﺨﺘﺭ ﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻭﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻴـﺴﻤﺢ ﺒﺤـﺼﻭﻝ ﺃﻱ ﻨـﻭﻉ ﻤـﻥ
ﺍﻻﻀﺭﺍﺭ ،ﻭﻟﻜﻥ ﺒﺸﺭﻁ ﻋﺩﻡ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﻴﺠﺏ ﺒﻘﺎﺀ ﻫﻴﺎﻜﻝ ﺍﻟﻤﻨـﺸﺂﺕ ﻤﺘﺭﺍﺒﻁـﺔ.
ﻭﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﺇﻻ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺒﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ،ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨـﺩﺱ
ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﻴﺴﻌﻰ ﻋﻨﺩ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻟﺘﺸﻜﻴﻝ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺇﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﻓﻘـﺩ
ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺭﻜﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻤﺎ ﺘﻭﻓﺭﻩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻤﻥ ﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻝ ﺘﺸﻭﻫﺎﺕ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟـﺸﻜﻝ
،(2 .8ﺃﻱ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺒﺤﺼﻭﻝ ﺤﺭﻜﺎﺕ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ﻤﻊ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﻤـﻊ ﻗـﻭﺓ
ﻭﺸﺩﺓ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻷﻀـﺭﺍﺭ ﻁﻔﻴﻔـﺔ ﻓـﻲ ﺤﺎﻟـﺔ
ﺤﺼﻭﻝ ﺯﻻﺯﻝ ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﺍﻟﻘﻭﺓ ،ﺃﻭ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻷﻀﺭﺍﺭ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻨﻬﻴـﺎﺭﺍﺕ ﻤﺤـﺩﻭﺩﺓ ﻭﺨـﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺼﻭﻝ ﺯﻻﺯﻝ ﻗﻭﻴﺔ.
ﻭﻤﻤﺎ ﻻ ﺸﻙ ﻓﻴﻪ ،ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺉ ﻟﻠﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ /ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ،ﻓﻘﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ
ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﺤﺼﻭﻟﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻓﻲ ﺤﺼﻭﻝ ﺨﺴﺎﺌﺭ ﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺨﺴﺎﺌﺭ ﻤﺎﺩﻴﺔ
ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺇﺼﻼﺡ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ،ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻗﺩ ﻻ ﺘﺴﻤﺢ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﻤﺜﻝ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ،ﻭﻤﻥ ﺍﺠﻝ ﺫﻟﻙ ﻋﻤﻠﺕ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﻭﻤﻌﺎﻫﺩ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺇﻨـﺸﺎﺌﻴﺔ،
ﻴﺘﻡ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ،ﻓﻘﺩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﻋﻥ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ ﻤـﺎ
ﻴﺴﻤﻰ ﺒﺄﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟـﻌــﺯﻝ ﺍﻟـﺯﻟــﺯﺍﻟﻲ ) ،(Seismic Isolation Systemsﺤﻴـﺙ ﺘﻌﻤـﻝ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺩ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺩ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺭﻜﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺴﺎﺴـﺎﺕ ،ﻭﺘﻤﻨـﻊ
ﺍﻨﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(3 .8ﻭﻴﺘﻭﺍﻓﺭ ﺤﺎﻟﻴﺎﹰ ،ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ،ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﻭﺴـﺎﺌﻝ ﻭﻤـﻭﺍﺩ
ﺍﻟﻌﺯﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻟﺴﻬﻭﻟﺔ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﻭﺍﺩﻫﺎ :ﻭﻀﻊ ﻁﺒﻘﺎﺕ
ﻤﻥ ﺼﻔﺎﺌﺢ ﻟﻬﺎ ﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻭﺩ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﻨﺔ ﻭﺍﻟﻠﺩﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺘﻨﻬـﺎﺭ ،ﻭﺍﺴـﺘﻌﻤﻠﺕ ﻟﻬـﺫﺍ
ﺍﻟﻐﺭﺽ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻭﺍﺴﻊ ،ﺼﻔﺎﺌﺢ "ﺍﻟﻨﻴﻭﺒﺭﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ" ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻭﻀﻊ ﺃﻨﻭﻴﺔ ﺍﻭ ﺼﻔﺎﺌﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺼﺎﺹ ﺒـﻴﻥ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺎﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺭﻓﻊ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ )ﺍﻟﺴﻤﺎﺭﻩ .(2006
147
!
ﺤﺸﻭﺍﺕ ﻋﺯﻝ
ﻗﺎﻋﺩﻴﺔ)ﺍﻟﺼﻔﺎﺌﺢ
ﻭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﻗﺭﻴﺒﺎﹰ ،ﺃﻥ ﺘﺼﺒﺢ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﻌﺯﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺩﻴﻝ ﺍﻷﻨﺴﺏ ﻟﻸﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻘـﺩﻴﻡ ،ﻭﺨﺎﺼـﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ،ﻜﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ،ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ،ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﻨﻭﻭﻴـﺔ ،ﻭﻤﺒـﺎﻨﻲ
ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ،ﻋﻠﻤﺎﹰ ﺃﻥ ﻜﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻻ ﺘﺯﺍﻝ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤـﺔ ﻟﻠﺘـﺼﻤﻴﻡ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﻭﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﻅﺎﻤﻴﻥ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ ) (2 .8ﻭ ) ،(3 .8ﺤﻴـﺙ ﻴﻼﺤـﻅ
148
ﺒﻜﻝ ﻭﻀﻭﺡ ﺍﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻌﺯﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺘﺨﻔﻑ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﺠﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ ﻭﺒﺎﻟﺘـﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ.
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺒﻔﻜﺭﺓ ﺍﻟﻌﺯﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨـﻼﻝ ﻗـﻭﻟﻬﻡ ﺇﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ ﺘﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺯﻤﺒﺭﻜﺎﺕ ﺍﻭ ﻋﺠﻼﺕ" ،ﻭﻫﺫﺍ ﺒﻼ ﺸﻜﻝ ﺘﻤﺜﻴﻝ ﺘﺒﺴﻴﻁﻲ ﻵﻟﻴﺔ ﻋﻤـﻝ ﺍﻟﻌـﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺒﻭﺸﺭ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻗﺒﻝ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺜﻼﺜﺔ ﻋﻘﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘـﺩ
ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ،ﺘﻡ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻡ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘـﺸﻜﻴﻝ ﺍﻟﻤﻌﻤـﺎﺭﻱ ﻭﺍﻹﻨـﺸﺎﺌﻲ
ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻁ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﻭﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﺭﻓـﻊ
ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ .ﻭﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ
)ﺍﻨﻅﺭ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻝ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩ ،(4.8ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﺠﻤﺎﻝ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻭﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﺍﻟﺘـﻲ
ﻴﺴﺘﻨﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﻤﺼﻤﻡ ،ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﺃ ـ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ
ﺘﹸﺴﻬﻡ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻤﻠـﺔ ﻭﺍﻻﺴﺎﺴـﺎﺕ..ﺍﻟـﺦ(
ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺸﻜﻝ ﻤﻨﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺭﺍﺒـﻊ ﺘـﻡ
ﺇﻴﻀﺎﺡ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻤﺎﺫﺍ ﺘﻌﻨﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﺃﻤـﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻴﺸﺎﺭﻙ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼـﺭ ،ﻭﻋﻤﻭﻤـﺎﹰ ﺘﻌـﺭﻑ
149
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻭ ﺍﻹﺠﻬﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻭ ﺘﺤﻤﻝ ﺍﻟﺴﻨﺘﻤﺘﺭ ﺍﻟﻤﺭﺒﻊ )ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﻴﻤﺘﺭ ﺍﻟﻤﺭﺒـﻊ( ﺍﻟﻭﺍﺤـﺩ،
ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻭﺤﺩﺓ ﻗﻴﺎﺱ ﻜﻐﻡ /ﺴﻡ 2ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺴﻭﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ.
ﻤﺜﺎﻝ :1.8ﺠﺩ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻤﻜﻌﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺃﺒﻌﺎﺩﻩ 10× 10× 10ﺴﻡ ﺍﺫﺍ ﻋﻠﻤﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻜﻌﺏ ﻗـﺩ ﺘﺤﻤـﻝ
ﻋﻨﺩ ﻜﺴﺭﻩ 27ﻁﻥ
2
ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ = ﺍﻟـﻘـﻭﺓ = 27000ﻜﻐﻡ = 270ﻜﻐﻡ /ﺴﻡ
10 × 10ﺴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ
ﻭﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ،ﻋﻨﺩ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﻤﺘﺭ ﺍﻟﻤﺭﺒﻊ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﻋﻤﻭﺩ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ،ﻓـﺎﻥ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺴﻠﺒﻴﺎﹰ ﺒﺎﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻭﺍﻴﺠﺎﺒﻴﺎﹰ ﺒﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ،ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼـﺭ ﺍﻹﻨـﺸﺎﺌﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻝ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﺒﻌﺎﺩ/ﺍﻭ ﻤﻘﺎﺴﺎﺕ ﻤﻘﺎﻁﻌﻬﺎ.
ﺏ ـ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺴﺎﺀﺓ
ﺤﺘﻰ ﻨﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﻓﻬﻡ ﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﺴﺎﺀﺓ ) ،(Rigidity or Stiffnessﻭﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺩﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ /ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺒﻌﺽ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺘﻭﻀـﻴﺤﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ.
ﻤﺜﺎﻝ :2.8ﻤﺎ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﻭﺼﻼﺒﺘﻪ؟ )ﺍﻓﺘﺭﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﻫﻭ ﻋﻤﻭﺩ ﺃﻭﺠـﺴﺭ( ﻭﻫـﻝ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺔ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻭﺍﻟـﺼﻼﺒﺔ
ﺍﻟﻼﺯﻤﺘﻴﻥ ﻟﺘﻌﺎﻤﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ؟
ﻭﻟﻺﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) ،(4.8ﻓﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻟﻘﻭﻯ ﺃﻓﻘﻴﺔ ﺒﺎﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤـﻭﺭ ) Yﺒﺎﺘﺠـﺎﻩ
ﺍﻟﻀﻠﻊ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ( ﻴﺨﺘﻠﻑ ﻋﻥ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﻟﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ،Xﻭﺫﻟـﻙ ﻻﻥ ﺼـﻼﺒﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ ﺒﺎﻻﺘﺠﺎﻫﻴﻥ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﺫﺍ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺸﻜﻝ ) (5.8ﻟـﻨﻔﺱ
ﺍﻷﺤﻤﺎﻝ ،ﻓﺎﻥ ﺍﻨﺤﻨﺎﺀ ﻭﺘﺤﺩﺏ ﺍﻟﺠﺴﺭ ) (1ﺴﻴﻜﻭﻥ ﺍﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﺘﺤﺩﺏ ﺍﻟﺠﺴﺭ ) (2ﺭﻏﻡ ﺃﻥ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺠـﺴﻭﺭ
ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺒﻌﺎﺩ ﻤﻘﺎﻁﻌﻬﺎ ﻭﺃﻁﻭﺍﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺸﻜﻝ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩ
ﻻﺨﺘﻼﻑ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﺤﺩﺏ ﺍﻭ ﺍﻟﻬﺒﻭﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺴﺭﻴﻥ ﻫﻭ ﺃﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺠﺴﺭ ) (2ﻴﺴﺎﻭﻱ 60ﺴـﻡ ﻭﻋﺭﻀـﻪ
25ﺴﻡ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺠﺴﺭ ) (1ﻴﺴﺎﻭﻱ 25ﻭﻋﺭﻀﻪ 60ﺴﻡ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺁﺨﺭ ﺃﺩﻯ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻔـﺭﻕ ﺇﻟـﻰ
ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﺠﺴﺭ ) (1ﻋﻥ ﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﺠﺴﺭ ) ،(2ﻭﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺃﻫﻤﻴـﺔ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟـﺼﻼﺒﺔ ﻓـﻲ ﺘـﺄﻤﻴﻥ
ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ﺴﻴﺘﻡ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺓ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﻌﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌﻝ ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻹﻴﻀﺎﺤﻴﺔ.
ﻤﺜﺎﻝ :3.8ﺍﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻭﻀﺎﻉ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) ،(6. 8ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻡ ﺘﺤﻤﻝ
ﺍﻟﻭﺭﻗﺔ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) –6 . 8ﺃ( ﻨﺭﻯ ﺃﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) –6 . 8ﺝ( ﺘﻤﻜﻨﺕ ﻤﻥ ﺤﻤﻝ
150
ﻨﻔﺴﻬﺎ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﺍﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﻭﺯﻨﻬﺎ ﺒﻌﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﻀﻌﺎﻑ ،ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺠﺭﻴﻨﺎ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﻭﻀـﻊ
ﺍﻟﻭﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ )6 . 8ـ ﺃ( ﻭﺍﻟﺸﻜـﻝ )6 . 8ـ ﺝ( ﻨﻼﺤﻅ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩ ﻴﻌـﻭﺩ ﻟـﺸﻜﻝ ﻤﻘﻁـﻊ
ﺍﻟﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺍﺤﺩﺍﺜﻪ ،ﻓﻬﺫﺍ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻝ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻋﺯﻡ ﺍﻟﻘﺼﻭﺭ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ )ﺃﻭ ﻋﺯﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﻟﺔ( ﻟﻤﻘﻁـﻊ
ﺍﻟﻭﺭﻗﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺤﻜﻡ ﺒﺴﻠﻭﻜﻬﺎ.
ﻤﺜﺎﻝ :4.8ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻝ ) –6 . 8ﺝ( ﻭﻀﺢ ﻤﺎﺫﺍ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻥ ﻴﺤـﺼﻝ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
1ـ ﺍﺫﺍ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺒﺩﺍﻝ ﺍﻟﻭﺭﻗﺔ ﺒﺼﻔﻴﺤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻟﻬﺎ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻝ ﻭﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺴﺎﺕ؟
ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ :ﺴﺘﺯﺩﺍﺩ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻝ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺼﻼﺒﺘﻬﺎ ،ﻻﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺘﺤـﺴﻴﻥ ﻨﻭﻋﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻁﺭﺩﻴﺔ.
2ـ ﺇﺫﺍ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺒﺩﺍﻟﻬﺎ ﺒﻭﺭﻗﺔ ﻁﻭﻟﻬﺎ 60ﺴﻡ ﺒﺩﻝ 30ﺴﻡ ﻭﻟﻬﺎ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﻭﻨﻔﺱ ﺸﻜﻝ ﺍﻟﻤﻘﻁﻊ؟
ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ :ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻭﻝ ﺴﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺇﻀﻌﺎﻑ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻝ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟـﺴﻠﺒﻲ ﻟﻁـﻭﻝ
ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻁﻭﻝ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ )ﺍﻟﺠﺴﺭ ،ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ..ﺍﻟﺦ( ﺘﻘﻝ ﺼـﻼﺒﺘﻪ ،ﻓﺎﻟﻌﻼﻗـﺔ
ﻋﻜﺴﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ﻭﻁﻭﻝ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ.
ﻭﻷﺨﺫ ﻓﻜﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺤﻜﻡ ﺒﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨـﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻁﻭﻟﻴـﺔ )ﻤﺜـﻝ ﺼـﻼﺒﺔ ﺍﻷﻋﻤـﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ( ﺴﻨﺴﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
K ! n EI
L3 )(1.8
ﺤﻴﺙ:
ﻤﻌﺎﻤﻝ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ. :K
ﻤﺅﺸﺭ /ﺃﻭ ﻤﻌﺎﻤﻝ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻴﺴﻤﻰ ﻋﻠﻤﻴﺎﹰ ﺒﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﻭﻨﺔ. :E
ﻤﻌﺎﻤﻝ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﻭﺍﺘﺠﺎﻩ ﻋﻤﻝ ﻤﻘﻁﻊ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ ﻤﻌﺭﻭﻑ ﻋﻠﻤﻴﺎﹰ ﺒﺎﺴـﻡ ﻋﺯﻡ :I
ﺍﻟﻘﺼﻭﺭ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺃﻭ ﻋﺯﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﻟﺔ.
ﻁﻭﻝ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ. :L
ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ )ﺠﺴﺭ ﺍﻭ ﻋﻤﻭﺩ ..ﺍﻟﺦ( ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﺭﺒـﻁ :n
ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ.
151
E P E "#;<-( "#'(0'0'( =>;'( :E
P E P E ('&"#;<-("#$%
("#'(0'0'()*+,-
=>;'( ::EP
P
"#$%&'( )*+,-( :P
(.(/(0123 45 ('"67*8
Y .(/(0123("#9'(:
('45 "67*8
('"1#+
?>+5 +
X
Y @ + X
Y
('"#9'(: "1#+
?>+5 +
X
@ + X
Y
ﺸﻜﻝ ) : (4.8ﺘﻌﺭﺽ ﻋﻤﻭﺩ ﻟﻘﻭﻯ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺃﻓﻘﻴﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ
ﺸﻜﻝ ) : (4.8ﺘﻌﺭﺽ ﻋﻤﻭﺩ ﻟﻘﻭﻯ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺃﻓﻘﻴﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ
P )*+,% P )*+,%
P )*+,% P )*+,%
1 &AB
2 &AB 1 &AB
2 &AB
"d "h
"d "h
1 -1 CD;E
"" # 1 -1 CD;E
" hh # " dd
2 -2 CD;E
2 -2 CD;E
ﺸﻜﻝ ) : (5.8ﺍﻨﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
ﺸﻜﻝ ) : (5.8ﺍﻨﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
152
152
8 6ﺃ
8 6ﺏ
8 6ﺝ
ﺸﻜﻝ ) : (6.8ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺸﻜﻝ ﻭﺍﺘﺠﺎﻩ ﺘﺸﻐﻴﻝ ﻤﻘﺎﻁﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﻋﺯﻡ ﺍﻟﻘﺼﻭﺭ
ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﺃﻭ ﻋﺯﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎﻟﺔ( ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺼﻼﺒﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ )(Salvadori M. 1983
ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻻﻴﻀﺎﺤﺎﺕ ﺤﻭﻝ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﺯﻡ ﺍﻟﻘﺼﻭﺭ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ) (Iﻟﻠﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻻﻨـﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘـﻪ
ﺒﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ).(7 . 8
153
(Salvadori M. 1983) ;<=>?)' @A>4B)' 6B5 :+CB) ;0D01#E ;F9%: : (7.8) 678
(Salvadori M. 1983) ;<=>?)' @A>4B)' 6B5 :+CB) ;0D01#E ;F9%: : (7.8) 678
154
154
. Gﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ )ﺍﻟﻠﻴﻭﻨﺔ(
ﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ) (Ductilityﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ،ﻫﻲ ﻤﻘﺩﺭﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﺸﻜﻴﻝ ﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﻓﻭﻕ ﻤﺭﻨـﺔ )ﺃﻜﺜـﺭ ﻤـﻥ
ﻤﺭﻨﻪ( ﻗﺒﻝ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭ ،ﺃﻭ ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﻤـﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜـﺔ
ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﻴﺔ ،ﻭﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﻓﻬﻡ ﻤﻌﻨﻰ ﻭﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﺒﻭﻀﻭﺡ ،ﻓﻬﻲ ﺘﻌﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﻤﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﻟﻴﻭﻨﻪ ﻜﺎﻓﻴـﺔ،
ﻓﺈﻨﻪ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻤﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺘﺨﻤﻴﺩﻫﺎ ﺍﻱ ﻓﻘﺩﻫﺎ ،ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺘﺅﺩﻱ ﺃﺤﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺃﻭ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭﻩ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(2 . 8
ﻭﻴﺭﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻜﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻤﻤﻁﻭﻟﻴـﺔ ﻜﺎﻓﻴـﺔ
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﺽ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺘﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﻤـﻥ ﺨـﻼﻝ
ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻭ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ،ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ:
ـ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ )ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﺘﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ( .
ـ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻨﺴﺒﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺩﻭﺩ ﻭﻋﺩﻡ ﺯﻴﺎﺩﺘﻪ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ )ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺴﺒﺔ ﺤﺩﻴﺩ
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺩﻭﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻘﻠﻴﻝ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ( .
ـ ﺤﺼﺭ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻭﺃﺤﺎﻁﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﺒﻜﻤﻴﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﺭﻀﻲ )ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ ﺃﻭ
ﺍﻷﺴﺎﻭﺭ( ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻬﺩﻑ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ )ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻭﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ ﻤﻬﻡ ﺠﺩﺍﹰ
ﻭﺨﺼﻭﺼﺎ ﻓﻲ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ(.
ـ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﻤﻘﺎﻁﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ )ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ( .
ـ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﻭﺍﻟﺸﻌﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻭﻻﺫﻴﺔ ، Steel Fibersﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ.
_ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻘﺎﺼﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟـﻘـﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩﻴﺔ ﺍﻟﻀﺎﻏﻁﺔ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ.
155
ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺘﹸـﺴﻤﻰ "ﺠـﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘـﺹ" ،ﻭﺫﻟـﻙ
ﻟﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻘﺎﺼﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ )ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ(.
ﻩ .ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ
ﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ ﺍﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﺒﺄﻗﻝ ﺍﻟﺘﻜـﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨـﺔ ،ﻭﺍﺴـﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﺍﻟـﻰ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ :ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤـﺴﻤﻭﺡ ﺒﻬـﺎ ،ﻴﻠﺠـﺄ ﺒﻌـﺽ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺃﻜﺒﺭ ﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﻤﻤﻜﻨﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤـﻥ
ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻬﻴﺎﻜﻝ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻭﻩ )ﺍﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻬﻴﺎﻜـﻝ ﺍﻟﻤـﺴﻠﺤﺔ
ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻋﻤﺩﺓ ﻭﺠﺴﻭﺭ( ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺠﻌﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻴﺘﺤﺭﻙ ﻷﻗﺼﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﻤﻜﻨﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻭﺴﻴﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟـﺔ
ﻟﻔﻘﺩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺒﺄﻗﻝ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﻤﻜﻨﺔ ،ﻭﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﺒﺴﺒﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻗـﺩ ﻴﻠﺠـﺄ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﻤﺼﻤﻡ ﺍﻟﻰ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ ﻟﻠﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﻭﺍﻻﺯﺍﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ،ﻓﺎﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺘﻌﻨﻲ ،ﺒﺸﻜﻝ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭ ،ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﻭﺼـﻼﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ
ﻭﻋﻨﺎﺼﺭﻩ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ.
ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻴﺘﻡ ﺍﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻻﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺌﺔ ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ،ﻭﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﻯ
ﻤﺭﻜﺒﺘﺎﻥ :ﺃﻓﻘﻴﺔ ﻭﺭﺃﺴﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ (' ،(8 . 8 FGHﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﻜﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘـﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴـﺔ
ﺘﻬﻤﻝ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﺨﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺭ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ ﺃﻭﺼﻰ ﻋـﺩﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟﻜـﻭﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺃﺨﺫ ﺃﺜﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻭﻙ ﻭﺘﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺕ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻬﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ،
ﻓﻘﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺎ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ﻗﺩ ﺃﺜﺭﺕ ﺒـﺸﻜﻝ
ﻭﺍﻀﺢ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ،ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ:
ـ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ.
ـ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻘﺭﻴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺴﻁﺤﻲ ﻟﻠﺯﻟﺯﺍﻝ
ـ ﺍﻟﺼﺎﻻﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ.
ـ ﺍﻟﻁﻴﺭﺍﻨﺎﺕ /ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻠﻜﻭﻨﺎﺕ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﻤﻨﻬﺎ.
ـ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ )ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ(.
156
ـ ﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻤﺴﺒﻘﺔ ﺍﻹﺠﻬﺎﺩ.
ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻋﺎﻡ ﺘﻨﺤﺼﺭ ﺩﻗﺔ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻻﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺌﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﺃﻭ ﺸﺒﻬﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﻤﺔ )ﻟﻤﺯﻴﺩ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﻤﺔ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ( ،ﻭﺘﺘﻠﺨﺹ ﻓﻜﺭﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻓـﻲ ﺘﻤﺜﻴـﻝ
ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﻜﺄﻨﻬﺎ ﻗﻭﻯ ﺃﻓﻘﻴﺔ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(8 .8ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺘﺤﺴﺏ ﻭﻓﻘﺎﹰ
ﻟﻜﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺤﻴﺙ:
: Wﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ.
: Csﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ ﺘﻤﺜﻝ ﻨﺴﺒﺔ ﺃﻭ ﺠﺯﺀﺍﹰ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﺎﺫﺒﻴﺔ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ(g).
ﻭﻴﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ،ﺃﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺘﺅﺩﻱ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻓﻘﻴـﺔ،
ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺨﺎﻟﻑ ﻤﺎ ﻴﻌﺘﻘﺩﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ،ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺠﺏ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺘﺨﻔﻴﺽ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ
ﻷﻗﺼﻰ ﺤﺩ ﻤﻤﻜﻥ ،ﺃﻤﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ Csﻓﻬﻲ ﺃﻗﻝ ﻤﻥ ﻭﺍﺤﺩ ،ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻴﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘـﻭﺓ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻻﻓﻘﻴﺔ Vﺘﺴﺎﻭﻱ ﺠﺯﺀﺍﹰ ﺃﻭ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﻥ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺍﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ Csﺃﻗﻝ ﻤـﻥ
0.05ﻴﻜﻭﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻤﺤﺩﻭﺩﺍﹰ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ﺃﻥ ﻴﺘﺤﻤﻝ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻘـﻭﺓ ﺒـﺴﻬﻭﻟﺔ،
ﻭﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ Csﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻭﻥ ﻓـﻲ ﺤـﺴﺎﺒﺎﺘﻬﻡ
ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺒﻨﺩ ).(5.8
157
ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺤﺴﺎﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ 5.8
ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ Csﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ /ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﻜﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺤﺴﺎﺒﻴﺔ ﻹﻴﺠﺎﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻝ ،ﻭﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ ﺼـﻴﻐﺔ
ﻭﺸﻜﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺇﻻ ﺍﻥ ﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
1.5.8ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ
ﻟﻠﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻭ ﻟﻠﻤﻭﻗﻊ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﻟﺫﻟﻙ ﺍﻫﺘﻤﺕ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻨﺘﺎﺝ ﺨﺭﺍﺌﻁ ﻟﻠﺸﺩﺓ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﻟﻠﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟـﻲ ﺍﻷﺭﻀـﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ،ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﻴﺘﻡ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺨﻁﻭﺭﺓ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
V V
Vv
(/)TB)') ;HIJ7B)' ;070EJ$"K' L=MF) 2'NJ4$"' ;0":=)' O ;0?IP' ;0)'()()' Q#?)' =0RSE : (8.8) 678
ﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻥ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻷﻏﻭﺍﺭ ﻭﻭﺍﺩﻱ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﺼﺒﻊ ﺍﻟﺠﻠﻴﻝ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻷﺨﻁـﺭ ،ﻓﺎﻟﺘـﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟـﻲ
ﺍﻷﺭﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺨﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻴﺘﻭﻗﻊ ﺍﻥ ﻴﺼﻝ ﺍﻟﻰ ﻤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ %30ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﺎﺫﺒﻴـﺔ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭﻝ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﺍﻨﻅـﺭ ﺍﻟـﻰ ﻗﻴﻤـﺔ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺘـﺴﺎﺭﻉ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻷﺭﻀﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻁﻕ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ )ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(9.8ﻭﻟﻼﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺼﻴﻝ ﺤـﻭﻝ ﺫﺭﻭﺓ
ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻷﺭﻀﻲ PGAﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻻﻭﻝ – ﺍﻟﺒﻨﺩ .1.7.1ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ
ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ،ﺘﻌﻤﻝ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﻹﻨﺘﺎﺝ ﺨﺭﺍﺌﻁ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﻤـﻥ ﺨـﻼﻝ
ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﻤﻝ ﺃﻥ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻼﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﺅ )ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ(.
ﻭﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﻴﻭﺼﻰ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﺍﻻ ﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻋﻠﻰ ﺼﺩﻭﻉ ﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ،ﻭﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅـﺭ ﻋـﻥ ﻤـﺩﻯ ﻨـﺸﺎﻁﻬﺎ
ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﺇﺫ ﻗﺩ ﻴﺅﺩﻱ ﺃﺩﻨﻰ ﺘﺤﺭﻙ ﻓﻲ ﻗﺸﺭﺓ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍﻟﺼﺩﻭﻉ ﺍﻟﻰ ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻤﻠﻤﻭﺴﺔ ﻓﻲ
158
(1999 \0]+)') PGA Map U0MVFI WI W1XP' W)'()()' YXJV$)' ;ZXJ[ : (9.8) 678
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻴﺠﺏ ﺍﻻﻨﻨﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺨﻁﺭ ﺃﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺩ ﺍﻟﺒﺤﺭﻱ " ﺍﻟﺘﺴﻨﺎﻤﻲ" ،ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘـﻨﺠﻡ ﻋـﻥ ﺯﻻﺯﻝ
ﺘﻘﻊ ﻤﺭﺍﻜﺯﻫﺎ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺤﺩﺙ ﺒﺴﺴﺒﺏ ﺍﻨﺯﻻﻕ ﺼـﻔﺎﺌﺢ ﺍﻟﻘـﺸﺭﺓ
ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ﻋﻤﻭﺩﻴﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﻀﻬﺎ ،ﺇﺫ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺤﺒﺔ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ ﺇﻟـﻰ
ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺃﻤﻭﺍﺝ ﻤﺎﺌﻴﺔ ﻀﺨﻤﺔ ﻭﺴﺭﻴﻌﻪ ﺠﺩﺍ ﺒﺤﻴﺙ ﻗﺩ ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺴﺭﻋﺘﻬﺎ 800ﻜﻠﻡ/ﺴـﺎﻋﺔ ،ﻭﺘﻌﺘﺒـﺭ ﺃﻤـﻭﺍﺝ
ﺘﺴﻭﻨﺎﻤﻲ ﻓﻲ ﺃﻨﺩﻭﻨﻴﺴﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺠﺘﺎﺤﺕ ﺸﻭﺍﻁﺊ ﺃﻨﺩﻭﻨﺴﻴﺎ ﻭﺍﻟﻬﻨﺩ ﻭﺴﻴﺭﻴﻼﻨﻜﺎ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟـﺩﻭﻝ ،ﻭﺍﻟﺘـﻲ
ﺃﺜﺎﺭﻫﺎ ﺯﻟﺯﺍﻝ 2004/12/26ﺃﺤﺩ ﺃﺸﺩ ﺍﻷﻤﻭﺍﺝ ﻭﺃﻋﻅﻤﻬﺎ ﺩﻤﺎﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ،ﻓﺎﻀﺎﻓﺔ ﻟﺴﺭﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴـﺭﺓ
ﺠﺩﺍ ،ﻓﻘﺩ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ ﻋﺸﺭﺓ ﺃﻤﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ،ﻭﺃﺩﻯ ﺍﺠﺘﻴﺎﺤﻬﺎ ﻟﻠﺸﻭﺍﻁﺊ ﺇﻟـﻰ ﺘـﺩﻤﻴﺭ ﺃﻻﻑ
ﺍﻟﻜﻴﻠﻭﻤﻴﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻭﺍﻁﺊ ،ﻭﺘﺩﻤﻴﺭ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻤﻘﺘﻝ ﻤﺌﺎﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻤﻥ ﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘـﺄﺜﺭﺕ
ﺒﺄﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺩ ﺍﻟﺒﺤﺭﻱ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺸﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻼﻴﻴﻥ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(10 . 8
159
(2004/12/26 J0V0^O+^' ) W%J^#VE -=DC)' +B)' G'#%: : (10.8) 678
ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺓ ،ﺴﻴﺘﻡ ﻋﺭﺽ ﺼﻭﺭ ﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﻗﻁ ﺍﻟﻤﺎﺌـﻴﺔ ﺍﻟـﺘـﻲ ﺘـﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ ﻤﺤﻁـﺎﺕ
ﺍﻹﻨﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻤﺸﺎﻫﺩﺓ ﻋﺭﺽ ﻵﻟﻴﺔ ﻋﻤﻝ ﻭﻤﺭﺍﺤـﻝ ﻨﻘــﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﻭﺍﻹﺸـﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺘﻭﺼﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﺸﻭﺍﻁﺊ .ﻜﻤﺎ ﺴﻴﺘﻡ ﻋﺭﺽ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻤﺤﻭﺴﺏ ﻟﺴﺭﻋﺔ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺃﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺩ ﺍﻟﺒﺤﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺤـﺩﺜﻬﺎ
ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻨﺩﻭﻨﻴﺴﻴﺎ ﻋﺎﻡ ،2004ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺴﻴﺘﻡ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻨﻪ ﻟـﻭ ﻜﺎﻨـﺕ ﻫﻨـﺎﻙ
ﺃﻨﻅﻤﺔ ﻟﻺﻨﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻻﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺩ ﺍﻟﺒﺤﺭﻱ ﻟﺘﻤﻜﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﻤﻥ ﺇﺨﻼﺀ
ﺍﻟﺸﻭﺍﻁﺊ ﻗﺒﻝ ﻭﺼﻭﻝ ﺍﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ.
ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻭﻨﻘﺎﺵ:
ﻤﺜﺎﻝ ) :(5.8ﺘﻡ ﺒﻨﺎﺀ ﺜﻼﺜﺔ ﻤﺒﺎﻥﹴ ﻋﻠﻰ ﺘﺭﺒﺔ ﺼﺨﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺜﻼﺙ ﻤﺩﻥ ﻓﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻫﻲ :ﺃﺭﻴﺤـﺎ ،ﻭﺍﻟﺨﻠﻴـﻝ،
ﻭﻏﺯﺓ ) ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(11 . 8ﻓﺈﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﺘﺸﺎﺒﻬﻪ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﻭﺃﺸـﻜﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﺒﻌﺎﺩﻫـﺎ
ﻭﺍﺴﺎﺴﺎﺘﻬﺎ ،ﻓﻬﻝ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ؟
160
ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ :ﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﺘﺸﺎﺒﻬﻪ ﻓﻲ ﻜﻝ ﺸﺊ ﺒﺎﺴﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺴﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺔ
ﺸﻜﻝ ) : (11.8ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺴﺘﺨﺘﻠﻑ ﻤﻥ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺨﺭﻯ ﻓﻲ
ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
ﻤﺜﺎﻝ ) :(6.8ﻫﻝ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻻﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺩ ﺍﻟﺒﺤﺭﻱ "ﺘﺴﻭﻨﺎﻤﻲ? "
ﺍﻟﺠﻭﺍﺏ :ﻨﻌﻡ ،ﻓﻘﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﻋﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻗﺩ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺎ
ﻷﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺩ ﺍﻟﺒﺤﺭﻱ "ﺘﺴﻭﻨﺎﻤﻲ" ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﺭﻩ ،ﻓﻤﺜﻼﹰ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1759ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻪ
ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻭﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﺃﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺩ ﺍﻟﺒﺤﺭﻱ ﻓﻲ ﺘﺩﻤﻴﺭ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﻭﺍﻟﺒﻠـﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠـﺴﻁﻴﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻨﻴﺔ ﻭﻤﻘﺘﻝ ﺍﻵﻻﻑ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ.
2. 5 . 8ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ
ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﹶﺕ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﺒﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ )ﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﺭﻤﻠﻴﺔ ،ﻭﺼﺨﺭﻴﺔ،
..ﺍﻟﺦ( ﻓﺎﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﻤﺜﻼﹰ ﺘﻌﻤﻝ ﻋﻠﻰ ﺘﻀﺨﻴﻡ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻀـﻌﻔﺎﹰ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ
161
ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﺍﻤﺎ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺼﺨﺭﻴﺔ ﻓﻠﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺘﻀﺨﻴﻤﻲ .ﻓﻤﺜﻼ ﺍﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺭﻨﺎ ﺍﻨﻪ ﺘـﻡ ﺒﻨـﺎﺀ
ﺜﻼﺙ ﻤﻨﺸﺂﺕ )ﻤﺒﺎﻥﹴ( ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻨﺎﺒﻠﺱ ،ﻭﺍﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﺘﺸﺎﺒﻬﺔ ﻓﻲ ﺍﺒﻌﺎﺩﻫﺎ )ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﻭﺍﻟﻌـﺭﺽ
ﻭﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ( ﻭﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﻭﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﻭﺍﻷﺴﺎﺴﺎﺕ ﻭﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻓﻘﻁ
ﺒﻨﻭﻋﻴﺔ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ،ﺤﻴﺙ :ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﺘﻡ ﺇﻗﺎﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺼﺨﺭﻴﺔ ﻗﻭﻴﺔ ،ﻭﺘﺭﺒﺔ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ
ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺃﺭﺽ ﻁﻴﻨﻴﺔ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﻭﻋﻤﻴﻘﺔ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﺘﺭﺒﺔ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻤـﻥ ﺘﺭﺒـﺔ
ﻁﻴﻨﻴﺔ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﺠﺩﺍﹰ /ﺃﻭ ﺭﺨﻭﻩ ﻭﻋﻤﻴﻘﺔ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺭﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻷﻭﻝ )ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺼـﺨﺭﻴﺔ
ﻗﻭﻴﺔ( ﺴﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻘﻭﻯ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ) (Vﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ 100ﻁﻥ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻗﺩ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻘﻭﻯ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺃﻓﻘﻴﺔ
ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ 200ﻁﻥ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﻗﺩ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻟﻘﻭﺓ ﻗﺩ ﺘﺼﻝ ﺍﻟﻰ 300ﻁﻥ ﺃﻭ ﺭﺒﻤﺎ ﺃﻜﺜﺭ )ﺍﻨﻅﺭ
ﺍﻟﺸﻜﻝ .(12.8
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﻋﺭﻀﺔ ﻟﻠﻬﺒﻭﻁ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺼﻭﻝ ﻫﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀـﻴﺔ،
ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺭﻤﻠﻴﺔ ﻓﺘﻜﻭﻥ ﻋﺭﻀﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺅ )ﺍﻨﻅﺭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﻤﻴﺅ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺱ( ،ﻭﻤﻤـﺎ
ﻴﺠﺩﺭ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺇﻟﻴﻪ ،ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﺭﻀـﺔ ﻟﺤـﺼﻭﻝ ﺃﻀـﺭﺍﺭ،
ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻤﻝ ﺍﻻﺴﺎﺴﺎﺕ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺴﺘﺩﻋﻲ ﺃﺨﺫ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻤـﻥ ﺨـﻼﻝ
ﺠﻌﻝ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻨﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺃﻓﻘﻴﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻭﺍﻻﺴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ .
ﺸﻜﻝ ) : (12.8ﺜﻼﺙ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻨﺎﺒﻠﺱ ﻟﻬﺎ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻝ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ
ﻭ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
ﺍﺫﺍ ﺘﺴﺎﻭﻯ ﺃﻭ ﺍﻗﺘﺭﺏ ﺍﻟﺘﺭﺩﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﺭﺩﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ،ﻓﻔﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻴﺘﻌـﺭﺽ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﻠﺘﻀﺨﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺘﺘﻀﺎﻋﻑ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ،ﻭﻗﺩ ﻴﺼﻝ ﻤﻘـﺩﺍﺭ
162
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻀﺨﻴﻡ ﺍﻟﻰ ﻋﺸﺭﺓ ﺃﻀﻌﺎﻑ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔ ﺍﻻﺼﻠﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﺴﻤﻰ
ﻋﻠﻤﻴﺎﹰ ﺒﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ) .(Resonanceﻭﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺃﻥ ﺘﺼﻤﺩ ﺃﻤﺎﻡ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻅـﺎﻫﺭﺓ،
ﻭﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻫﻨﺩﺴﻴﺎﹰ ﻫﻭ ﺘﺠﻨﺏ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻓﻘﺩ ﺃﻅﻬﺭ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﻤﻨﻬـﺎ
ﻤﺎ ﺤﺼﻝ ﺍﺜﻨﺎﺀ ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻙ ﺴﻨﺔ 1985ﺍﻥ ﺤﺼﻭﻝ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ﻗﺩ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﻋﺩﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﺠﺩﺍﹰ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻓﻔﻲ ﺒﻌﺽ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻙ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺭﺍﻭﺡ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ ﻴﺘﺭﺍﻭﺡ ﺒﻴﻥ 16ﻭ 22
ﻁﺎﺒﻘﺎﹰ ﻭﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ، ﻁﺎﺒﻕ ﻟﻼﻨﻬﻴﺎﺭ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺼﻤﺩﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ 40ﺃﻭ 50
ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ.
ﻭﻟﺘﺠﻨﺏ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ﻴﺠﺏ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻭﺘﺭﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﺘﺤﻜﻡ ﺒﺎﻟﺘﺭﺩﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺭﺩﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ﺒﺎﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ـ ﺸﻜﻝ ﻭﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ.
ـ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ )ﺃﻋﻤﺩﺓ ﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﻤـﺴﻠﺤﺔ ﻭﺠـﺩﺭﺍﻥ ﺤﺎﻤﻠـﺔ ﺃﻭ ﻤـﺯﻴﺞ ﻤــﻥ
ﺍﻷﻋـﻤﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ(.
ـ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ.
ـ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ.
ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﺒﺄﺸﻜﺎﻝ ﻤﺴﺎﻗﻁﻬﺎ ﻭ ﺒﺄﺒﻌﺎﺩﻫﺎ ،ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺃﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁـﺭﻕ
ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ) ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻻﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺊ( ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﺎﻝٍ ﻤـﻥ ﺍﻻﻨﺘﻅـﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜـﻝ
ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ،ﻭﻋﻠﻴﻪ ،ﻓﻌﻨﺩ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺸﻜﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ،ﻴﺠﺏ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﻓﻲ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﻜﻝ ﻤـﻥ ﺍﻟﻜﺘـﻝ
ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ) ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ ﺍﻟﺒﻨﺩ ،(2.3.7ﻭﻴﻭﺼﻰ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﺒﺎﻻﺒﺘﻌﺎﺩ ﻋﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻜﺘﻝ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﺴﺎﻗﻁﻬﺎ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ ،ﻓﺎﻷﺒﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ ،ﻜﺎﻷﺒﻨﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺴﺎﻗﻁﻬﺎ ﺍﻻﻓﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﺍﻷﺤﺭﻑ *V2&#W: L,U,Tﺘﺘﻌﺭﺽ ﻋﻨﺩ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺃﺤﻤـﺎﻝ ﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻌﺯﻭﻡ ﺍﻟﺘﻭﺍﺀ ، Torsional Momentsﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺘﻌـﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ ﻟﻘـﻭﻯ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﻪ
ﺍﻀﺎﻓﻴﺔ .ﻭﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤـﻥ ﺨـﻼﻝ
ﺘﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺠﺯﺍﺀ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ .(13 . 8
ﻭﻴﺸﺘﺭﻁ ﻜﺫﻟﻙ ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺒﺄﻥ ﻻ ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﻨﺴﺒﺔ ﻨﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ )ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﺒﻴﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻋﺭﻀﻪ( ﻋﻥ ،4ﺒﺎﻻﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﺏ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴـﻴﺔ ﺒـﻴﻥ
ﻁﻭﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻋﺭﻀﻪFbVP'( &V[\( ]V'(0'0'( ^_>X$ `X5 `8a+'( "<*9\ &#YZ7 )>, .*E>XQ+'( 4E OS0+': ،
163
(' .(22 . 7) FGHV'( CM*AVﺴﻴﺘﺨﻠﻝ ﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﺍﻋﻁﺎﺀ ﺍﻤﺜﻠﻪ ﻭﻋﺭﺽ ﻤـﺸﺎﻫﺩ ﻻﺤـﺩﺍﺙ
ﻭﻭﻗﺎﺌﻊ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﺘﻅﻬﺭ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺍﻻﻀﺭﺍﺭ ﻭﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻨﺤﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺤﻴﻔﺔ ﺠﺩﺍ.
ﺸﻜﻝ ) :(13.8ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﻷﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ )ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ(
5. 5 . 8ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻷﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺊ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻨﺘﻅﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﻟﻸﺒﻨﻴﺔ ،ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺭﻁ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ 13.8ﻭﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ ﺍﻟﺒﻨﺩ (3.7ﻴﺠﺏ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﺒﻔﻭﺍﺼـﻝ
ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﻜﺫﻟﻙ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻼﺼﻘﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﺼـﻁﺩﺍﻤﻬﺎ ﺃﺜﻨـﺎﺀ
ﺍﻫﺘﺯﺍﺯﻫﺎ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺸﻜﻝ ،(7 . 7ﻭﺘﺯﺩﺍﺩ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻭﺍﺼﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻼﺼﻘﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﻔﻌﺔ.
6. 5 . 8ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺹ
ﻴﺅﺜﺭ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺭﺩﺩ /ﺍﻭ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌـﻲ ﻟﻠﻤﻨـﺸﺄ
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻭﻜﻪ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ،ﻓﻔﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬـﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀـﻴﺔ ،ﺒﺭﻫﻨـﺕ ﺍﻟﺠـﺩﺭﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ/ﺍﻭ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺹ ) (Shear Wallsﻋﻠﻰ ﺴﻠﻭﻙ ﻭﺘﺼﺭﻑ ﺠﻴﺩ ﻋﻨﺩ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻠﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ،
ﻭﺃﺩﺕ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﻭﺫﻟﻙ ﺸﺭﻴﻁﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﻀﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻓـﻲ ﺍﻷﻤـﺎﻜﻥ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﺃﻥ ﺘﻭﺯﻉ ﺒﺸﻜﻝ ﻤﺘﻤﺎﺜﻝ ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻭﺭﻴﻥ y : xﻓﺯﻴﺎﺩﺓ ﺼﻼﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻰ ﻤـﻥ ﺨـﻼﻝ ﺘﻜﺜﻴـﻑ
ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻴﺅﺩﻱ ﻟﺘﻘﻠﻴﻝ ﺍﻟﺘﺸﻭﻫﺎﺕ ﻭﺍﻻﺯﺍﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ.
164
ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭﻝ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺹ ﻭﻤﻭﻗﻌﻬﺎ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ ) ،(15. 8: 14 . 8ﺃﻤـﺎ ﺒﺎﻟﻨـﺴﺒﺔ
ﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻓﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺴﻠﺤﺔ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤﻝ ،ﺃﻭ ﻴﻤﻜﻥ ﻭﻀﻊ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ
ﻓﻘﻁ ،ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻷﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﻔﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻭﺍﻓﺫ ﻭﺍﻷﺒﻭﺍﺏ ﺍﻟﻤﻭﺠـﻭﺩﺓ ﻓـﻲ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ.
S.W
S.W
dc K(OB :S.W
165
'";<#^JR =_J4,` a?)' b'X+3 c'+d$
ﺘﺅﺩﻱ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻋﻨﺎﺼﺭﻩ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻝ ﻤﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘـﻭﻯ ﺍﻟﻘﺎﺼـﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ ،V
ﻭﺘﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻜﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻜﺴﺏ ﻭﻓﻘﺩ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ،ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ
ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺘﻬﺎ ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﺒﻨﺩ ).(3.8
166
8. 5 . 8ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺭﺒﻁ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻑ
ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻑ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ )ﺍﻟﺒﻼﻁﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ( ﻓـﻲ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ،ﻭﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﺼـﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﺍﻟﺭﺃﺴـﻴﺔ )ﺍﻷﻋﻤـﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ( ،ﻭﻴﺸﺘﺭﻁ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻑ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺤﺩﻭﺙ ﺘـﺸﻭﻫﺎﺕ ﺃﻭ
ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ .
ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺘﻜﺘﻴﻑ ،ﻓﻬﻲ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺠـﺴﺎﺀﺓ ﻭﺼـﻼﺒﺔ
ﺍﻟﻬﻴﻜﻝ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻲ )ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ( ﻋﻨﺩ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻘﻭﻯ ﺃﻓﻘﻴﺔ ،ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠـﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟـﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺘﻌـﺭﺽ
ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻁﻭﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﻗﻭﺘﻪ 6.5 6ﺩﺭﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻴﺨﺘﺭ ،ﻗﺩ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟـﻰ
ﺍﻨﻬﻴﺎﺭﻫﺎ ﺍﻭ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻀﺭﺍﺭ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻟﺫﺍ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻨﻤﻁ ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺠـﺩﺭﺍﻥ
ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻤﻨﻊ ﺘﺴﺎﻗﻁﻬﺎ )ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ ﺍﻟﺒﻨﺩ .(2.3.7
6.8ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻤﻨﺸﺂﺕ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﻬﺯﺍﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ
ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﻟﻠﻌﺒﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺎ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ،ﻴﺠﺏ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻋﻠﻰ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨـﺸﺂﺕ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﺍﻓﻌـﺎﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻋﻠﻤﺎﹰ ﺃﻥ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻀﻭﺍﺒﻁ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴـﺔ ،ﺴﻴـﺴﺎﻫﻡ
ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ:
ـ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻤﻭﻗﻊ ﻭﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻭﻕ
ﺍﻟﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻓﺤﺹ ﻟﻠﺘﺭﺒﺔ ﻭﻜـﺫﻟﻙ ﺇﺠـﺭﺍﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻭﻓﻴﺯﻴﺎﺌﻴـﺔ
ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ .
ـ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺭﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺅ.
ـ ﺘﺠﻨﺏ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺩﺩ ﺍﻟﻁـﺒـﻴﻌـﻲ ﻟـﻜـﻝ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ.
ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺭ ﻟﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﺤﻔﺭ ﻭﺍﻟﻘﻁﻊ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻟﻤﻨﺤﺩﺭﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻭﺭﻴﺔ )ﻤﺜﺎﻝ :ﻤﺎ ﺤﺼﻝ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺠﺒﻝ ﺍﻷﺒﻴﺽ ﻓﻲ ﻨﺎﺒﻠﺱ( .
ـ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﺔ )ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺹ( ﻋﻠﻰ ﺸﻜﻝ ﺸـﺒﻴﻜﺎﺕ )ﺒﺎﺘﺠـﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤـﺎﻭﺭ
).(Y,X
ـ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻝ ﻭﺍﻻﻨﺘﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻻﻓﻘﻲ ﻟﻜﻝ ﻤﻥ ﺸﻜﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻟﻜﺘﻝ ﻋﻨﺎﺼﺭﻩ.
ـ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻻﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﺒﺸﻜﻝ ﻤﺘﻤﺎﺜﻝ ﺍﻭ ﺸﺒﻬﻪ ﺘﻤﺎﺜﻝ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ﺘﻁﺎﺒﻕ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﻤﻊ
ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺼﻼﺒﺔ.
167
ـ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﻠﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ )ﺍﻟﻜﺎﺒﻭﻟﻲ( ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺍﻟﺒﻠﻜﻭﻨﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ
ﺒﺠﺩﺭﺍﻥ .
ـ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻭﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﺭﺨﻭ ) ، (Soft Storyﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺎﺒﻕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺃﻭ ﺃﻱ
ﻁﻭﺍﺒﻕ ﺃﺨﺭﻯ .
ـ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ،ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺫﺭ ﺫﻟﻙ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ ﺍﻭ ﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ،ﻓﻔﻲ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻴﺠﺏ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﺤﻠﻭﻝ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻜﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻻﺴﺎﻭﺭ.
ـ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺹ ﻭﻭﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﺒﺸﻜﻝ ﻤﺘﻤﺎﺜﻝ .
ـ ﻋﺩﻡ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺴﺒﺔ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻁﻭﻟﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻪ ،ﻤﻊ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﻤﻁﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ
ﻟﻠﻤﻨﺸﺄ .
ـ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺭﺒﻁﻬﺎ ﺠﻴﺩﺍﹰ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﺩﻡ ﻓﻜﻬﺎ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺼﺏ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ .
ـ ﺘﺴﻠﻴﺢ ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻭﺍﻓﺫ ﻭﺍﻷﺒﻭﺍﺏ.
ـ ﺭﺒﻁ ﻭﺘﺸﺭﻴﻙ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ـ ﺍﻟﺤﺠﺭﻴﺔ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻤﻨـﻬـﺎ ﻤـﻊ ﺍﻷﻋﻤـﺩﺓ
ﻭﺍﻷﺴﻘﻑ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻭﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺤﺩﻴﺩ ﺘﺴﻠﻴﺢ.
ـ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺠﻴﺩﺓ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ )ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺠﻴﺩﺓ ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ( ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﻀﻤﺎﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ
ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺼﺏ ﻭﺭﺝ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ )ﻴﻤﻨﻊ ﺼﺏ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ﻋﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻴﺯﻴﺩ ﻋﻥ
1.5ﻤﺘﺭ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺤﺘﻰ ﻻ ﺘﺘﻔﻜﻙ ﻭﺘﻨﻔﺼﻝ ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ( .
ـ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺩﻗﺔ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺸﺎﻗﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻷﺨﺭﻯ .
ـ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻟﺨﻁ ﻤﺴﺎﺭ ﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻤﺭﻭﺭﻩ ﻤﻥ ﻁﺎﺒﻕ ﺇﻟﻰ ﺁﺨﺭ ،ﻭﺒﻴﻥ
ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﺃﻭ ﺒﻴﻥ ﻋﻤﻭﺩ ﻭﺠﺴﺭ.
ـ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻤﻔﺼﻝ )ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺘﻘﺎﻁﻊ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﺍﻷﻋﻤﺩﺓ( ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺠﻴﺩﺓ
ﻟﻠﺨﺭﺴﺎﻨﺔ ،ﻤﻊ ﺍﻟﺤﺭﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﺒﻘﺎﺀ ﻜﺎﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﺴﺎﻭﺭ ﺍﻷﻋﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﻔﺼﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻝ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﺜﻴﻑ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﺎﻨﺎﺕ.
ﺒﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺫﻜﺭﻫﺎ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ،ﻻ ﻤﺠـﺎﻝ
ﻫﻨﺎ ﻟﺫﻜﺭﻫﺎ .ﻭﻴﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻨﻪ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﺔ ﺘﺒـﻴﻥ ﺃﻥ ﺃﻜﺜـﺭ ﻤـﻥ % 50ﻤـﻥ
ﺍﻻﻨﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺙ ﻤﻥ ﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺄﺜﺭ ﺒﺎﻟﻬﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ،ﺴﺒﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ.
168
ﺍﺍﻟﻔﺼﻝ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ
1 . 9ﻤﻘﺩﻤﺔ
ﺘﹸﻌﺭﻑ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻜﻭﻨﻴﺔ ﻻ ﻴﻌﻠﻡ ﻭﻗﺕ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ ﺒﺎﻟﻀﺒﻁ ﺇﻻ ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻐﻴﺏ ﺴﺒﺤﺎﻨﻪ ﻭﺘﻌﺎﻟﻰ
ﻭﻻ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﺤﺩ ﻤﻨﻌﻬﺎ ،ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻴﺘﻌﻠﻤﻭﺍ ﻜﻴﻑ ﻴﻭﺍﺠﻬﻭﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ ﻟﻴﺨﻔﻔﻭﺍ ﻤﻨﻬﺎ ،ﺤﻴﺙ
ﺩﻟﺕ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺜﺕ ﺒﺎﻟﻤﺎﻀﻲ ،ﺃﻥ ﺃﻱ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻭﻗﺎﺌﻲ ﻴﺘﺨﺫﻩ ﺍﻟﻔﺭﺩ
ﻴﺨﻔﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﻋﺎﺌﻠﺘﻪ ﻤﻥ ﺤﺩﺓ ﺨﻁﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ ﺒﺄﻋﺼﺎﺏ ﻫﺎﺩﺌﺔ
ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﻬﺯﺍﺕ ﺍﻻﺭﻀﻴﺔ ﻤﻬﻡ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺼﺩﻤﺔ ،ﻭﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻴﻡ ﺒﺤﻜﻤﺔ ﻭﺭﻭﻴﺔ.
ﻭﻗﺩ ﺃﺼﺩﺭ ﺍﻟﻤﺅﻟﻑ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1997ﻨﺸﺭﺓ ﻋﺎﻤﺔ ﻟﺘﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺒﺈﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻭﺒﻌﺩ ﺤﺼﻭﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ،ﻭﺨﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ ،ﻭﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﻭﺼﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻜﺒﺭ ﻋﺩﺩ ﻤﻤﻜﻥ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻴﻥ ﺘﻡ ﻨﺸﺭ ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺤﻑ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﻡ ﻋﺭﻀﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ،ﻭﻤﻭﻗﻊ ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺸﺒﻜﺔ
ﺍﻻﻨﺘﺭﻨﺕ "ﻭﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﺭﺠﻭﻉ ﺍﻟﻰ ﻋﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺸﺒﻜﺔ
ﺍﻻﻨﺘﺭﻨﺕ ،"www.najah eduﻭﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺘﻡ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼﻝ ﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
)ﺍﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ(.
! ﺘﻌﺎﻴﺵ ﻤﻊ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺍﻗﺘﻨﻊ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ﺤﺩﺙ ﻁﺒﻴﻌﻲ ﻭﺜﻘﻑ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﻋﺎﺌﻠﺘﻙ ﺒﻭﺴﺎﺌﻝ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻭﺴﺒﻝ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﻭﺍﻷﻀﺭﺍﺭ .
169
ﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺕ ﺒﺈﻨﺸﺎﺀ ﻤﺒﻨﻰ ﻓﻌﻠﻴﻙ: !
ﺍﻟﺘﻘﻴﺩ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻷﺒﻨﻴﺔ.
ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﺒﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ.
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻤﻬﻨﺩﺱ ﻴﺩﺭﻙ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻁﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ.
ﺭﺘﺏ ﺃﻭﻀﺎﻉ ﺃﺜﺎﺙ ﺒﻴﺘﻙ ﺃﻭ ﻤﻜﺘﺒﻙ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺠﺎﻭﺏ ﻤﻊ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ . !
ﻴﻔﻀﻝ ﺘﺜﺒﻴﺕ ﺍﻷﺜﺎﺙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﺒﻝ ﻟﻠﻜﺴﺭ.
ﻋﺩﻡ ﺘﻌﻠﻴﻕ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺠﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻁﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺴﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ
170
ﺍﺤﺘﻔﻅ ﺒﺭﺍﺩﻴﻭ ﻴﻌﻤﻝ ﺒﺎﻟﺒﻁﺎﺭﻴﺔ ،ﻭﺸﻨﻁﺔ ﺇﺴﻌﺎﻑ. !
171
! ﺇﺫﺍ ﻜﻨﺕ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ ﺃﻭ ﻤﻨﻁﻘﻪ ﺠﺒﻠﻴﺔ :
ﺍﺒﺘﻌﺩ ﻋﻥ ﺍﻵﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺭﻙ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺩﻭﺩ .
ﺍﺒﺘﻌﺩ ﻋﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺭﺨﻭﺓ ﺃﻭﺍﻟﻤﺸﺒﻌﻪ ﺒﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻴﺎﺒﺴﺔ .
ﺍﺒﺘﻌﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻁﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ .
ﺍﺒﺘﻌﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﻬﺎﻭﻴﺎﺕ .
172
ﻻ ﺘﺴﺘﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺩ ﻭﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﺇﺫﺍ ﻜﻨﺕ ﺒﺎﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﺍﻟﻌﻠﻭﻴﺔ .
ﻻ ﺘﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺘﻘﻔﺯ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻓﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺒﻴﻙ ﺃﻭ ﺍﻷﺒﻭﺍﺏ ﺍﻟﻌﻠﻭﻴﺔ.
ﻻ ﺘﻨﺩﻓﻊ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻻﻫﺘﺯﺍﺯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺘﺄﻜﺩﺕ ﺇﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﻤﻜﻥ ﻭﺴﻬﻝ ﻭﻻ ﻴﺴﺒﺏ ﺇﻀﺭﺍﺭﺍﹰ.
ﺘﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺒﻕ ﻟﻠﺒﻴﺕ ) ﺘﻡ ﺫﻜﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺩ ﺃ ( ﻴﺴﺎﻋﺩﻙ ﻋﻠﻰ ﺃﺨﺫ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.
ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺭﻴﺭ ﺃﻭ ﺒﺩﻭﻥ ﻜﺭﺴﻲ ﻤﺘﺤﺭﻙ ،ﻴﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﻁﺎﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺭﻴﺭ .
ﺘﺫﻜﺭ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﺒﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺯﺍﺕ ﻻﺤﻘﺔ ﺴﺘﺤﺩﺙ ﻗﺩ ﺘﺴﺒﺏ ﺃﻀﺭﺍﺭﺍﹰ ﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﻟﺫﺍ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻙ ﻭﺒﺴﺭﻋﺔ ﻋﻤﻝ
ﺍﻵﺘﻲ:
173
ﺩﺍﺨـــــﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ :
ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ،ﻭﺍﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻭﻗﺩ ﻭﻏﻠﻕ ﻤﺤﺒﺱ ﺍﻟﻐﺎﺯ.
ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﻤﻭﺭﻙ ﻭﺃﻤﻭﺭ ﻋﺎﺌﻠﺘﻙ ﺒﺨﻴﺭ ﻭﺃﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻕ ﺒﺎﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ.
ﻻ ﺘﺴﺘﻤﻊ ﻟﻺﺸﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﺘﻜﺜﺭ ﻓﻲ ﻤﺜﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ.
ﻻ ﺘﺴﺘﻌﻤﻝ ﺍﻟﻬﺎﺘﻑ ﺍﻻ ﻟﻠﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ.
174
ﻭﻫﺩﻭﺀ ،ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺨﻁﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﺔ ﻤﺴﺒﻘﺎﹰ ﻤﻥ ﻗﺒﻝ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ.
! ﻴﺘﻡ ﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺒﻌﻴﺩﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺒﻤﺴﺎﻓﺔ ﻻ ﺘﻘﻝ ﻋﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ ﻭﺒﻌﻴﺩﺍﹰ ﻋﻥ
ﺨﻁﻭﻁ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ،ﻭﺍﻻﺴﺘﻤﺎﻉ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻭﺴﺎﺌﻝ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ.
! ﻴﺘﻡ ﻓﺼﻝ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻁﻊ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ.
! ﻻ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻬﺎﺘﻑ ﺇﻻ ﻟﻠﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ ﻤﺜﻝ ﺍﻹﺒﻼﻍ ﻋﻥ ﺍﻹﺼﺎﺒﺎﺕ.
! ﻴﺘﻡ ﺇﺨﻼﺀ ﺍﻹﺼﺎﺒﺎﺕ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻴﺘﻡ ﻋﻤﻝ ﺍﻹﺴﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺒﺎﻨﺘﻅﺎﺭ ﻭﺼﻭﻝ ﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻹﺴﻌﺎﻑ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺇﺼﺎﺒﺎﺕ.
175
References: ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ
177
European Macroseismic Scale (1998). Working Group M.S., European Seismological
Commission Luxembourg Cahiers du Center European de Geodynamique at de
Seismologie, Vo 1. 15.
Earthquake Engineering Research Institute (1996). "Scenario for a Magnitude 7.0
Earthquake on the Hayward Fault": Report, EERI Publication No. HF-96.
Earthquake Engineering Research Institute, (1999), "The Athens, Greece Earthquake
of September 7, 1999": Special Earthquake Report Learning from Earthquake, Volume
33, Number 11.
Earthquake Engineering Research Institute (1996). “Post -Earthquake Investigation
Field Guide," Learning from Earthquake, Publication No. 96-1.
Earthquake Engineering Research Institute, (2003). “The Boumerdes Algeria,
Earthquake May 21, 2003, learning from Earthquake, Reconnaissance Report, Oct
2003.
El–Isa, Z., Mechi, J., Prodehl, c. Makris, J. and Rihm, R., (1987), "A Crustal Structure
Study of Jordan derived from seismic refraction data, Tectonophysics, 138, 235 – 253.
Elnashai, A., S. and El-Khoury, R., (2004), ‘Earthquake Hazard in Lebanon,” Imperial
College Press, London WC2H 9HE.
Federal Emergency Management Agency (1998), "NEHRP Recommended Provisions
for Seismic Regulations for New Buildings and other structures," FEMA 302, Part I
and II, Building Seismic Safety Council, Washington, D.C., 1998.
Fournier d'Albe, E., (1988), "The Assessment of Seismic Risk,” Edited by Koridze, A.:
Seismic Risk assessment and Design of Building Structures, (UNESCO), Omega
Scientific, England, , U.K., 31-46.
Hanson, R.D., (1996). “The evaluation of reinforced concrete members damaged by
earthquake,” Earthquake Spectra, 12 (3), 457-478.
Husein Malkawi, A.I., (1997), "Assessment of liquefaction potential and evaluation of
settlements in sands due to earthquake shaking at Aqaba Bridge proposed hotel":
Prepared For Arab Center for Engineering Studies (ACES), 95, PP.
Husein Malkawi, A., Numayr K. and Barakat S., (1999), “The Aqaba Earthquake of
November 22, 1995, EERI”, Earthquake Spectra, Volume 15 No. 3 August 1999.
Husein Malkawi, A. I. and Fahmi, Kh. J., (1999), “Locally derived earthquake ground
motion attenuation relations for Jordan and conterminous areas”: Quarterly Journal of
Engineering Geology, 29, 309 – 319 November.
Hu,X., Liu, and Dong, W. (1996). "Earthquake Engineering," First Edition,
Cahmpand and Hall, London SEI 8HN, U.k.
Idriss, I.M., (1990). "Influence of local Site Conditions on Earthquake Ground
Motions," Proc. 4th U.S. Nat. Conf. Earthquake Engineering Vol. l. 55-57, Plam
Springs, California
International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies IFRCRCS, (1999),
World Disaster Report Geneva, Switzerland Academiques, Paris.
178
Ifrim,M., (1984), "Dinamica Structurilor Si Inginerie Seismica", Institutul de
constructi – Bucres,ti, Romania.
Jordan Seismological Observatory JSO, (1988 – 2005), “Earthquakes in Jordan and
adjacent areas”: NRA, Jordan, Seis. Obs. Bull, No. 19 – 37.
Joyner, W. B. and Boore, D. M., (1981), "Peak Horizontal Acceleration and Velocity
from Strong Motion Records Including Records from the 1979 Imperial Valley,
California, Earthquake". Bull. Seism. Soc. Am., Val. 71, No. 6, 2011 – 2038.
Klinger, R.E. (1994). “Performance of Masonry Structures in the Northridge,
California Earthquake of January 17, 1994,” Technical Report 301-94 of the Masonry
Society, Boulder, USA.
Lang, K., and Bachmann, H., (2004). “Seismic Vulnerability of Existing Buildings”:
A case study of the city of Basel, Earthquake Spectra (EERI), Volume 20, No.1.
Lagorio, H.J, (1990). “An Architects Guide to Nonstructural Seismic Hazards", John
Wiley & Sons Inc., New York, 1990.
Mario Paz, (1994), “International Handbook of Earthquake Engineering”, First
Edition, by Chapman and Hall, N Y 10119, 331-341.
Mc Gavin, L. (1981), "Earthquake Protection of Essential Building Equipments" John
wiley.
Mourad, Sh., (1998), "Seismic Design Philosophy": Lecture Notes for the Training
course on Seismic Retrofit and Upgrading Fundamentals, Cairo Univ. and UNSCO
Regional, Cairo Office.
Matthys, L. Salvadori, M., (1992), "Why Buildings Fall Down, How Structures Fail",
by Keving Woest.
Moroianu, A., (1984), "Siguranta Baragjelor in Regiuni Seismic", Editure tehnica,
Bucuresti, Romania.
Naeim, F., (2001), “The Seismic Design Handbook”: second edition, Kluwer
Academic Publisher.
Naeim, F., and Anderson, J., (1996), "Design Classification of Horizontal and Vertical
Earthquake Ground Motion", a continuation of the research initiated by the 1993
FEMAL/EERI Professional Fellowship A ward, JAMA Report / No. 7738.68-96.
NEHRP, (1997), “Recommended Provisions for the Development of Seismic
Regulations for New Buildings”, 1997 Edition, Building Seismic Safety Council,
Washington, D.C..
NEHRP (1997), “Guide Lines for the Seismic Rehabilitation of Buildings”, FEMA-
273, Building Seismic Safety Council, Washington, D.c.
Pop, I., Negoita, A., and others (1985). "Inginerie Seismica", Editura Didactica si
Pedagogica, Bucuresti.
Oliveria, C., (2003). “Seismic Vulnerability of Historical Constructions, Bulletin of
Earthquake Engineering”: European Association for Earthquake Engineering, Vol. 1,
No.1.
179
Peter S., and Marjanal, L., (1988), “Estimation of Expected seismic Vulnerability”:
UNESCO INEEC, Omega scientific, U.K., 47-62.
Priscu, R., Popvici, A., and others (1980), "Earthquake Engineering of Hydraulic
Structures": Edituro Didactica Si Pedagogica, Bucuresti.
Paulay, T., (1986) "The Design of Ductile Reinforced Concrete Structural Walls for
Earthquake Resistance," EERI Earthquake Spectra 2, No. 4, 783-823, Oct.
Radu, P., and others, (1980), "Ingineria Seismica a Constructiilor Hidrotehnice":
editura didactica si pedagogica, Bucuresti, Romania.
Robin, A., and others, (1983). “Assessment and Mitigation of Earthquake Risk in the
Arab Region": UNESCO, PAMERAR Program.
Romo, M.P. and Seed, H.B. (1986) "Analytical mode lling of dynamic soil response in
the Mexico Earthquake of September 19, 1985, "Proceedings, ASCE International
Conference on the Mexico Eqthquakes-1985, Mexico City, PP. 148-162.
Salvadori, M., (1983). "Constructii Lupta Impotriva Gravitatiei, Editura Albatros,
Bucuresti.
Sheppard, P., (1988), "Estimation of Expected Seismic Vulnerability": Koridze, A.:
Seismic Risk Assessment and Design of Building Structures, (UNESCO), Omega
scientific, England.
Sadek,A,. (1998). “Seismic Evaluation of Existing structures,” Lectures Notes for the
Training Course on Seismic Retrofit and Upgrading Fundamentals, UNESCO
Regional office, Cairo.
Steven K., (1996). “Geotechnical Earthquake Engineering": University of Washington,
Prentice Hall, New Jersey 07458.
Stone, W.,C., Yoke, F.,Y., Celebi, M., Hanks, T., and Leyendecker, E.,V., (1987),
"Engineering Aspect of the September 19, 1985. Mexico Earthquake", NBS Building
Science Series 165, National Bureau of Standard, Washington, D.C
U.S. Geological Survey Circular, (2000), “Implications for Earthquake Risk Reduction
in the United States from the Kocaeli, Turkey, Earthquake of August 17, 1999”:
circular 1193.
Uniform Building Code UBC, (1997), “Edition, International conference of Building
Officials”: Whittier, California, 1997.
Uniform Building Code UBC, (1994), “International conference of Building officials”:
1994 edition, Whittier, California.
UNESCO, (1995), “Training Material for Disaster Reduction”, Participation in
Structural Upgrading, project Delft, the Netherlands.
USAID-MERC Project Team, (2004), “Earthquake Hazard Assessment and Building
Code”: Final report, Earth Sciences and Seismic Engineering Center at An Najah
National University.
William, L., (1996). "Ground Failure Phenomena", Scenario for a Magnitude 7
Earthquake on the Hayward Fault, Earthquake Engineering Research Institute (EERI),
CA HF-96, with support from the Federal Emergency Management Agency (FEMA).
180
Walter, H., Bagher, M., and Jodi, M., (1998), “Seismic Zonation”: A Closing Activity
of the International Decade for Natural Disaster Reduction, Monograph, Presses.
International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies, (1999), “World
Disaster Report”: Geneva, Switzerland.
Yuxian Hu,, (1999). "Seismic Risk Assessment and Disaster Management":
International Training Course 2000, Potsdam, Germany.
Earthquake Engineering Research Institute, (1973-2007). Newsletters and
Reconnaissance reports,
ـ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ ﻻﺒﺤﺎﺙ ﻫﻨﺩﺴﻴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ) ،(EERIﺤﻭﻝ ﺯﻟﺯﺍﻝ ﺴﺎﻥ ﻓﺭﻨﺎﻨﺩﻭﺍ ،1971ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻙ
،1985ﻭﺃﺭﻤﻴﻨﻴﺎ ،1988ﻭﻟﻴﻤﺎﺒﺭﺘﺎ ـ ﻜﺎﺭﻴﻔﻭﺭﻨﻴﺎ ،1989ﻭﺇﻴﺭﺍﻥ ،1990ﻭﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻥ ،1990ﻭﻜﻭﺴﺘﺎﺭﻴﻜﺎ ،199
ﻭﻨﻭﺜﺭﻴﺩﺝ ـ ﻜﺎﺭﻴﻔﻭﺭﻨﻴـﺎ ،1994ﻭﻜﻭﻟﻭﻤﺒﻴـﺎ ،1999ﻭﺘﺭﻜﻴـﺎ ،1999ﻭﺘـﺎﻴﻭﺍﻥ ،1999ﻭﺍﻟﻬﻨـﺩ 2001
ﻭﺍﻟﺴﻠﻔـﺎﺩﻭﺭ ،2001ﻭﺒﺎﻡ ـ ﺇﻴﺭﺍﻥ ،2003ﻭﺍﻨﺩﻭﻨﻴﺴﻴﺎ ـ ﺠﺯﻴﺭﺓ ﺴﻭﻤﻁﺭﺓ )ﺘﺴﻭﻨﺎﻤﻲ( ،2004ﻭﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ ،2004
ﻭﺒﺎﻜﺴﺘﺎﻥ ،2005ﻭﺃﻨﺩﻭﻨﻴﺴﻴﺎ ،2006ﻭﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ .2007
ﺃﺒﻭﺩﻴﻪ ﺍﻴﻭﺏ" 1986 ،ﻋﻴﻭﺏ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ" ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﺍﻟﻤﻁﺒﻌﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ،ﻋﻤﺎﻥ.
ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ ﺠﻼﻝ" ،(2007) ،ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻻﺼﺎﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ،ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ" ﻤﺠﻠـﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻻﺴﻼﻤﻴﺔ ـ ﻏﺯﺓ ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﻋﺸﺭ ،ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻻﻭﻝ ،ﻴﻨﺎﻴﺭ .2007
ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ ﺠﻼﻝ" ، (2007) ،ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎ" ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ.
ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ ﺠﻼﻝ" ،(2006) ،ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ" ،ﺩﻭﺴﻴﺔ ﻤﺴﺎﻕ – ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻜﺘﺎﺏ ،ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ،
ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ.
ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ ﺠﻼﻝ" ،(2006) ،ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎ ﺒﻜﻝ ﺼﺭﺍﺤﺔ" ،ﻤﻘﺎﻟﺔ ،ﺍﻟﺠﺯﻴﺭﺓ ﻨﺕwww.aljazeera.net ،
ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ ﺠﻼﻝ " ،(2000) ،ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭﺠﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ ﻭﺍﻟﺯﻻﺯﻝ" ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺩﺩ 100 ،45
.103
ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ ﺠﻼﻝ " ،(2000) ،ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ" ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌـﺩﺩ 109 ،45
.110
ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ ﺠﻼﻝ" ،(1999) ،ﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ" ،ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ ﻟﻤﺠﺎﻟﺱ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ
ﺍﻟﻌﺭﺏ ،ﺍﻟﻴﻤﻥ.
ﺍﻟﺩﺒﻴﻙ ﺠﻼﻝ ،ﺠﺭﺩﺍﻨﻪ ﻋﺼﺎﻡ ،ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻱ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ" ،(1998 ) ،ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺤﻭﺼﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴـﻴﺔ ﻭﻤﻌﺎﻟﺠـﺔ
ﺍﻻﻨﺯﻻﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺠﺒﻝ ﺍﻷﺒﻴﺽ ـ ﻨﺎﺒﻠﺱ" ،ﻨﺩﻭﺓ ﺍﻟﻔﺤﻭﺼﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ،ﻜﺘـﺎﺏ
،192 – 163ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ. ﺃﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ ﺼﻔﺤﺔ
181
ﺍﻟﺩﺭﻭﻴﺵ ،ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ )" .(1975ﺍﻟﺨﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ" ،ﺍﻟﻨﺎﺸﺭ ﻤﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،ﺭﻗﻡ ﺍﻹﻴـﺩﺍﻉ ﺒـﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻜﺘﺏ .75/2050
ﺍﻴﻠﻭﺵ ﻤﺤﻤﺩ" (1996) ،ﺃﺴﺎﺴﻴﺎﺕ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ" ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﺍﻴﺩﺍﻉ ﻉ ـ ،1996/1/94
ﺩﻤﺸﻕ ،ﺴﻭﺭﻴﺎ.
ﺍﻟﺴﻤﺎﺭﺓ ﻤﺤﻤﺩ" (2006) ،ﺍﺴﺎﺴﻴﺎﺕ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻙ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ" ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ،ﺩﻤﺸﻕ.
ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﺴﻬﻝ " (1997) ،ﺃﺴﺎﺴﻴﺎﺕ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ" ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﺼﻨﻌﺎﺀ ،ﺍﻟﻴﻤﻥ.
ﺍﺒﻭ ﺍﻟﻤﺠﺩ ﺸﺭﻴﻑ ،ﻜﻤﺎﻝ ﻤﻨﻴﺭ ،ﺴﻼﻤﺔ ﻋﻤﺭﻭ ،ﺍﻻﺒﻴﺎﺭﻱ ﺸﺎﺩﻴﺔ ،(1997) ،ﺘﺼﺩﻉ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴـﺎﻨﻴﺔ ﻭﻁـﺭﻕ
ﺍﺼﻼﺤﻬﺎ" ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺭ ﻟﻠﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ،ﻤﺼﺭ.
ﺍﻟﻜﻭﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﻤﻭﺤﺩ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ .(2005) ،ﻤﺠﻠﺱ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺴـﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻴـﺭ
ﺍﻟﻌﺭﺏ ،ﺩﻤﺸﻕ.
ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ ﺭﻭﺤﻲ" ،(1996) ،ﺍﻨﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ" ،ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻻﻭﻝ :ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ،ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻻﺭﺩﻥ.
ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ ﺭﻭﺤﻲ" ،(1982) ،ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﺔ" ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻻﺭﺩﻥ.
ﺠﻤﻌﻪ ،ﺤﺴﻴﻥ )" ،(1997ﺍﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ـ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ" ،ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﻭﺍﻻﺴﺘـﺸﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ،ﺭﻗﻡ ﺍﻹﻴﺩﺍﻉ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ،/19/22874ﻤﺼﺭ .977
ﻋﻤﺭﺍﺕ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ )" (1995ﻜﻴﻑ ﺘﻘﺎﺱ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ" ،ﺩﻭﺭﻴﺔ ﻤﺭﺼﺩ ﺍﻷﺭﺩﻨﻲ ،ﺍﻟﻌﺩﺩ ،27ﻋﻤﺎﻥ.
ﻋﻤﺭﺍﺕ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ )" ،(2000ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﺤﻭﻝ ﺘﻔﺠﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ" ﺩﻭﺭﻴﺔ ﻤﺭﺼﺩ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻷﺭﺩﻨﻲ ،ﺍﻟﻌﺩﺩ
،32ﻋﻤﺎﻥ.
ﻋﺯﺍﻟﺩﻴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﻜﻤﺎﻝ ) ،(1987ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺤﻭﻝ "ﻜﺸﻑ ﺍﻟﺼﻠﺼﺔ ﻋﻥ ﻭﺼﻑ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴـﺔ " ﻟﺠـﻼﻝ ﺍﻟـﺩﻴﻥ
ﺍﻟﺴﻴﻭﻁﻲ ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ،ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻜﺘﺏ ،ﺒﻴﺭﻭﺕ.
ﻭﺍﻜﺩ ﺨﻠﻴﻝ"،(1996) ،ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺨﺭﺴﺎﻨﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺡ ﻭﺍﻟـﺯﻻﺯﻝ" ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘـﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ ﻟﻠﻨـﺸﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ.
ﻨﺸﺭﺍﺕ ﺘﻭﻋﻴﺔ ﻭﺇﺭﺸﺎﺩ "ﻗﺒﻝ ﻭﺃﺜﻨﺎﺀ ﻭﺒﻌﺩ" ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ/ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ،ﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻥ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ،ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ:
ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ .1997
ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ـ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ 2004ﻭ ،2006ﺍﻷﺭﺩﻥ.
ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﻁﺒﻕ ﻓﻲ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴـﺔ،1997 ،
ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ.
ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﻋﻠﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ) ،(IIEESﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ،ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﺒﺭﻨـﺎﻤﺞ
ﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺍﻹﻨﻤﺎﺌﻲ 1997 ،UNDPﺇﻴﺭﺍﻥ.
182
ﻤﻌﻬﺩ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ Bogazici Universityﺘﺭﻜﻴﺎ2003 ،
ﺍﺘﺤﺎﺩ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻹﻏﺎﺜﺔ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ" ،ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ ﻭﺍﻷﺯﻤﺎﺕ ،2000 ،ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ.
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﺁﺜﺎﺭ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ،ﺍﻟﻴﻤﻥ.
ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﺍﻷﺭﺩﻨﻲ )ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺸﺭﺍﺕ( ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺤﻤﺭ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ.2005 ،
ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ،ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﺒﻭ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ﻤﺠﻴﺭ ﺍﻟﺩﻴﻥ ،(1973) ،ﺍﻻﻨﺱ ﺍﻟﺠﻠﻴﻝ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻘﺩﺱ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﻝ ،ﺠﺯﺌﻴﻥ
،ﺏ .ﻁ ،ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺴﺏ ،ﻋﻤﺎﻥ ـ ﺍﻷﺭﺩﻥ.
ﺍﻟﺤﻭﺕ ،ﺒﻴﺎﻥ ﻨﻭﻴﻬﺽ ،(1991) ،ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ،ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ـ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ،ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﻤﻥ ﻋﻬﺩ ﺍﻟﻜﻨﻌـﺎﻨﻴﻴﻥ
ﺤﺘﻰ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ،1917ﻁ 1ﺩﺍﺭ ﺍﻻﺴﺘﻘﻼﻝ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭ ،ﺒﻴﺭﻭﺕ.
ﺍﻟﻨﻤﺭ ،ﺍﺤﺴﺎﻥ ،(1975) ،ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺠﺒﻝ ﻨﺎﺒﻠﺱ ﻭﺍﻟﺒﻠﻘﺎﺀ 4 ،ﺃﺠﺯﺍﺀ ،ﺏ.ﻁ ،ﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻁﺎﺒﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻨﻴﺔ ،ﻨﺎﺒﻠﺱ.
ﺍﻟﻤﻭﺴﻭﻋﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،(1984) ،ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﺃﺭﺒﻊ ﻤﺠﻠﺩﺍﺕ ،ﻁ ،1ﺏ .ﺩ ،ﺩﻤﺸﻕ.
ﺤﻤﻭﺩﺓ ،ﺍﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ (1990) ،ﻤﻭﺴﻭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ،ﻁ ،1ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻡ.ﺕ.ﻑ.
ﻋﺯ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﻜﻤﺎﻝ ) ،(1987ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﻭﻝ ﻜﺘﺎﺏ ﻜﺸﻑ ﺍﻟﺼﻠﺼﻠﺔ ﻋﻥ ﻭﺼﻑ ﺍﻟﺯﻟﺯﻟﺔ ﻟﺠﻼﻝ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺍﻟﺴﻴﻭﻁﻲ،
ﻋـﺎﻟﻡ ﺍﻟﻜﺘﺏ ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
ﻭﺜﺎﺌﻕ ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺒﻠﺩﻴﺔ ﻨﺎﺒﻠﺱ ،ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻝ ،ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ) ،(21ﺍﻟﻤﻠﻑ ﺭﻗﻡ) :(7ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻻﺴﻜﺎﻥ )– 1928
،(1945ﻋﺩﺩ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻠﻑ ).(178
ﺴﺠﻼﺕ ﺒﻠﺩﻴﺔ ﻨﺎﺒﻠﺱ ،ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺴﺠﻝ :ﻀﺒﻁ ﻤﻘﺭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺒﻠﺩﻱ 1927 – 1925ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ )،(27
ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺴﺠﻝ ) ،(5ﻋﺩﺩ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺴﺠﻝ ).(207
ﻭﺜﺎﺌﻕ ﻭﺘﻘﺭﻴﺭ :ﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺒﺸﻴﺭ ﺒﻴﺭﻭﺕ ،ﻭﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﺱ ،ﻭﺠﺭﻴﺩﺓ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﻓﻠـﺴﻁﻴﻥ ﺍﻟﺭﺴـﻤﻴﺔ
)ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ( ﺍﻟﻘﺩﺱ ،ﻭﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﻜﺭﻤﻝ ـ ﺤﻴﻔﺎ ،ﻭﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﻔﺘﺢ ـ ﻤﺼﺭ ،ﻭﺠﺭﻴـﺩﺓ ﻓﻠـﺴﻁﻴﻥ ـ ﻴﺎﻓـﺎ ،ﺍﻻﻋـﺩﺍﺩ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ،1927/7/30 – 7/15ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺒﻠﺩﻴﺔ ﻨﺎﺒﻠﺱ.
183
ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻨﺎﺒﻭﻜﺎ ﻜﻠﻭﺝ
ﻨﺎﺒﻭﻜﺎ
ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻜﻠﻭﺝ
ﻨﺎﺒﻭﻜﺎ ﺠﺎﻤﻌﺔ
ﺠﺎﻤﻌﺔ
ﻜﻠﻭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ
ﻤﻥﻤﻥ
ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩﻓﻲﻓﻲ
ﻓﻲﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ ﺩﺭﺠﺔ
ﺩﺭﺠﺔﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ ﺍﻟﺩﺒﻴﻙﻙ
ـﻙﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺩﺒﻴــ
ﺍﻟﺩﺒﻴ ـﺭ
ﻨﻤﺭـﺭ
ـ ﻼﻝﻨﻤ
ﻼﻝﻨﻤ ﻼﻝـ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭـ
ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﺠ
ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺠـﺠ ﻴﺤﻤﻝﻴﺤﻤﻝ
ﻴﺤﻤﻝ
ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ
ﻟﻠـﺯﻻﺯﻝ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ ﻨﺎﺒﻭﻜﺎ
ﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻜﻠﻭﺝ
ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺠﺎﻤﻌﺔ
ﻤﻨﺸﺂﺕ
ﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﺹﻤﻥ
ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ::
ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ :
ﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ
ﺍﻟﺘﺨﺼﺹ
ﺍﻟﺘﺨﺼﺹﻓﻲﻭ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ،
ﺍﻨﺸﺎﺀﺍﺕﻭ(ﻭ، ﺩﺭﺠﺔ )
ﺍﻨﺸﺎﺀﺍﺕ(،
ﺒﻨﺎﺀ )
ﺍﻨﺸﺎﺀﺍﺕ( ﺒﻨﺎﺀ ﻫﻨﺩﺴﺔﻙ
ﺒﻨﺎﺀ
ﻫﻨﺩﺴﺔ) ـ ﺍﻟﺩﺒﻴ:
ﺍﻟﻌـﺎﻡ :
ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﺹﺭ:
ﺍﻟﻌـﺎﻡـ ﺍﻟﺘﺨﺼﺹﻼﻝ ﻨﻤ
ﺍﻟﻌـﺎﻡ ﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ.ـ
ﺍﻟﺘﺨﺼﺹ ﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ.ﺠ
ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ
ﻓﻲ ﻴﺤﻤﻝ
ﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ
ﻓﻲ.
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ
ﻓـﻲ ﻓـﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ
ﺒﻴﺭﺯﻴﺕ ﻤﻨﺸﺂﺕ
ﻭﺠﺎﻤﻌﺔ
ﺒﻴﺭﺯﻴـﺕ
ﻓـﻲ ﺒﻴﺭﺯﻴـﺕ ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ :
ﺒﺎﻟﻴﻤﻥ،
ﻭﺠﺎﻤﻌﺔ ﻤﻥ،ﻤﻥ،
ﻭﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﺎﻟﻴ ﺍﻟﺘﺨﺼﺹ
ﺼﻨﻌﺎﺀﺼﻨﻌﺎﺀ
ﺒﺎﻟﻴ ﺼﻨﻌﺎﺀ ﻓﻲ ،ﻭ
ﺠﺎﻤﻌﺔ
ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻨﺸﺎﺀﺍﺕ
ﻓﻲ(
ﺠﺎﻤﻌﺔ ١٩٩٦
ﻓﻲ
1996 ﺒﻨﺎﺀ
ﺤﺘﻰ
ﺤﺘﻰ)
1996 ﻫﻨﺩﺴﺔ
١٩٨٩
ﺍﻟﻌﺎﻡ1989
1989ﺤﺘﻰ ﺍﻟﻌـﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻤﻨﺫﻤﻨﺫﻤﻨﺫ
ﺍﻟﻌﺎﻡ: ﻋﻤﻝ ﺍﻟﺘﺨﺼﺹ
ﻋﻤﻝ
ﻋﻤﻝﺯﻻﺯﻝ"،
ﺯﻻﺯﻝ"، ﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ
ﺯﻻﺯﻝ"،
ﻫﻨﺩﺴﺔ "ﻓﻲ "
ﻫﻨﺩﺴﺔ"
ﻫﻨﺩﺴﺔ.
ﻓـﻲ ﻟﻤﺭﻜـﺯ
ﻟﻤﺭﻜـﺯ
ﺒﻴﺭﺯﻴـﺕ
ﻟﻤﺭﻜـﺯ ﻭﻤﺩﻴﺭﺍﹰ
ﻭﻤﺩﻴﺭﺍﹰ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ،
ﻭﺠﺎﻤﻌﺔﺍﹰ
ﻭﻤﺩﻴﺭ
ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ، ﻓﻲﻓﻲ
ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ،
ﻤﻥ، ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔﻓﻲ
ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔﺒﺎﻟﻴ
ﺼﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﺠﺎﻤﻌﺔ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ
ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ
ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ
1996 ﻜﻠﻴﺔﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ
ﺤﺘﻰ
ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﻓﻲﻓﻲ
ﻜﻠﻴﺔ ﻤﺤﺎﻀﺭﺍﹰ
ﻓﻲ
1989 ﻤﺤﺎﻀﺭﺍﹰ
ﺍﻟﻌﺎﻡﺍﹰ
ﻤﺤﺎﻀﺭ ﻤﻨﺫﺎﹰ
ﺤﺎﻟﻴ
ﺤﺎﻟﻴﺎﹰ ﻭﻴﻌﻤﻝ
ﻋﻤﻝﺎﹰﻭﻴﻌﻤﻝ
ﺤﺎﻟﻴ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ
ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ.
ﻭﻴﻌﻤﻝ،
ﺯﻻﺯﻝ". "ﻫﻨﺩﺴﺔ
ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ.
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ
ﻓﻲﻓﻲﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ. ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ
ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻭﻡ
ﻋﻠﻭﻡ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ..
ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ،ﻭﻤﺩﻴﺭﺍﹰ ﻟﻤﺭﻜـﺯ ﻓﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝﺍﹰ
ﻤﺤﺎﻀﺭ ﺤﺎﻟﻴﺎﹰ
ﻭﻫﻨﺩﺴﺔ ﻭﻴﻌﻤﻝ
ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ.
ﻋﻠﻭﻡ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ.
ﻭﻫﻨﺩﺴﺔﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻪ:
ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻪ: ﻨﺸﺎﻁﺎﺘﻪ ﺍﻷﺭﺽ
ﻋﻠﻭﻡ ﻤﻥﻤﻥﺃﻫﻡ
ﺃﻫﻡﻨﺸﺎﻁﺎﺘﻪ
ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻨﺸﺎﻁﺎﺘﻪ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻪ:
ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔﺤﻭﻝ
ﺤﻭﻝ ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻝﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﻭﻭﺭﺸﺎﺕﺍﻟﻌﻤﻝ
ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕﻭﻭﺭﺸﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ
ﻋﺸﺭﺍﺕﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔﻓﻲﻓﻲﻋﺸﺭﺍﺕ
- -ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺤﻭﻝ
ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻝﺍﻟﺯﻻﺯﻝ،
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ،ﻭﺘﺄﻫﻴﻝ
ﻭﺘﺄﻫﻴﻝ
ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ
ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ
ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ
ﺘﺼﻤﻴﻡﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ) )
ﻋﺸﺭﺍﺕ
ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻪ:
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔﻟﻬﻨﺩﺴﺔ
ﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻨﺸﺎﻁﺎﺘﻪﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ
ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ
-ﻤﻥ ﺃﻫﻡ
ﺤﻭﻝ
ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ،ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﻭﺘﺄﻫﻴﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ
ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ )
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ(.
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ(. ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻬﻨﺩﺴﺔ
ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻋﺸﺭﺍﺕﻓﻲﻭﺘﺤﻠﻴﻝ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ،
ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ، ﻭﺘﺤﻠﻴﻝ ﻀﻭﻋﺎﺕﹰ،ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ
ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺎﹰ،
ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺎ -ﺍﻟﻤﻭ
ﻤﺤﻠﻴﺔﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢﻭﺘﺄﻫﻴﻝ
ﻤﺅﺴﺴﺎﺕﻤﺤﻠﻴﺔ
ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ،
ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﺍﻻﺴﺘﺸﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻻﺴﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺘﺼﻤﻴﻡ
ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ
ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ )
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ
ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ(.
ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﻟﻬﻨﺩﺴﺔ
ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ،
ﻜﺒﻴﺭﻤﻥﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕﻋﺩﺩ
ﻭﺘﺤﻠﻴﻝ
ﻋﺩﺩﻜﺒﻴﺭ ﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺎﹰ،
ﺇﺠﺭﺍﺀ
ﺇﺠﺭﺍﺀ --
ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ(
ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ .ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻻﺴﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ،
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ.ﻤﻥ
ﻜﺒﻴﺭ ﻭﻋﺭﺒﻴﺔ
ﻭﺘﺤﻠﻴﻝ
ﻋﺩﺩ
ﻭﻋﺭﺒﻴﺔﺇﺠﺭﺍﺀﺎﹰ،
-ﺯﻟﺯﺍﻟﻴ
ﻭﺫﻟﻙﻟﺭﻓﻊ
ﻟﺭﻓﻊﻤﺤﻠﻴﺔ
ﻤﺅﺴﺴﺎﺕﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ،ﻭﺫﻟﻙ
ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ،
ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻭﻋﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻭﻋﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻤﻴﺔﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ
ﺍﻻﺴﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞﺍﻹﻋﻼﻤﻴﺔ
ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ
ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻋﺩﺩﻤﺌﺎﺕ
ﻤﺌﺎﺕ
ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺘﻘﺩﻴﻡ
ﺘﻘﺩﻴﻡ
ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ. ﺇﺠﺭﺍﺀ
ﻭﻋﺭﺒﻴﺔ
-- -
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ ﻭﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ
ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻹﻋﻼﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻭﻋﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﻋﺭﺒﻴﺔﻤﺌﺎﺕ
-ﺘﻘﺩﻴﻡ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔﻟﻠﺯﻻﺯﻝ.
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ. ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ
ﻟﺭﻓﻊ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭﻭﺫﻟﻙ
ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻭﻋﺔ
ﻭﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻤﻴﺔﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ
ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻤﺌﺎﺕﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ -ﺘﻘﺩﻴﻡ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔﻭﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻬﻨﺩﺴﺔﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻬﻨﺩﺴﺔ ﻤﻭﺍﻀﻴﻊﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟ ﻤﻭﺍﻀﻴﻊ
ﺤﻭﻝﺍﻟ ﺍﻟﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕﺤﻭﻝ
ﺍﻷﺒﺤﺎﺙﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ
ﻋﺸﺭﺍﺕﺍﻷﺒﺤﺎﺙﻨﺸﺭﻋﺸﺭﺍﺕ - -ﻨﺸﺭ
ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲﻭﺍﻟﺼﺤﻑ ﻭﺘﺤﻠﻴﻝ
ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍﻟﻴﺔ
ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺘﺨﻔﻴﻑ
ﻭﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ
ﻠﻤﻴﺔﻠﻤﻴﺔﻭﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ . ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ
ﻭﺍﻟﺼﺤﻑ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕﺍﻟﻌﺍﻟﻌ
ﺨﻼﻝﺍﻟﻤﺠﻼﺕﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ،ﻭﺫﻟﻭﺫﻙﻟﻙﻤﻥﻤﻥﺨﻼﻝ
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ،
ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ.ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺤﻭﻝ
ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ. ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﺸﺭﺍﺕ
ﻟﻠﺯﻻﺯﻝ.
ﺍﻻﻨﺘﺭﻨﺕ
ﺍﻻﻨﺘﺭﻨﺕ -ﻨﺸﺭ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ
ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ
ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ
ﻭﺍﻟﺼﺤﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝﻭﻭﺭﺸﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕﻬﻨﺩﺴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟ ﻠﻤﻴﺔ"
ﻭﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎﺍﻟ"ﻤﻭﺍﻀﻴﻊ
ﺤﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻌ
ﻭﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﺨﻼﻝ" ﻤﻥ
ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ
ﻜﺘﺎﺏ
ﻜﺘﺎﺏ " ﻭﻨﺸﺭﻙ
ﻋﺸﺭﺍﺕﻟ
ﻭﻨﺸﺭﻨﺸﺭ
ﻨﺸﺭ ﺘﺎﻟﻴﻑﻭﺫ
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ،
-ﻨﺸﺭ ﺘﺎﻟﻴﻑ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔﻭﺃﻫﻤﻬﺎ:
ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻭﺍﻟﺼﺤﻑ
ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ: ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ
ﻠﻤﻴﺔ.ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ
ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻤﻥﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩ
ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻌ
ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩ ﺨﻼﻝﻋﺩﺩﻤﻥ
ﻋﺩﺩ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻻﻨﺘﺭﻨﺕﻓﻲﻤﻥ
ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔﻙﻭﻤﻭﺍﻗﻊ
ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔﻟ
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ،ﻭﺫ
.EERI
.EERI ﺯﻝ"ﺯﻝ ﻫﻨﺩﺴﺔﺍﻟﺯﻻ
ﺍﻟﺯﻻ.
ﻭﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎ
ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲﻷﺒﺤﺎﺙ
ﻷﺒﺤﺎﺙ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ
ﻜﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ" ﻨﺸﺭ ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ
ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ
ﺍﻻﻨﺘﺭﻨﺕﻭﻤﻭﺍﻗﻊ!ﻭﻨﺸﺭ
ﺘﺎﻟﻴﻑ!
ﻤﻤﺜﻼﹰﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻥ.
ﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻥ. ﺍﻟﻌﺭﺏﻤﻤﺜﻼﹰ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥﺍﻟﻌﺭﺏ
ﺍﺘﺤﺎﺩﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲﻓﻲﻓﻲﺍﺘﺤﺎﺩ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ
ﻟﺠﻨﺔﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ
! ! ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ: ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ
ﻭﺠﺎﻫﺯﻴﺘﻨﺎ" ﻜﺘﺎﺏ "ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩ
ﻋﺩﺩ ﻤﻥﻭﻨﺸﺭﻓﻲﻨﺸﺭ ﺘﺎﻟﻴﻑ
ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ
ﻤﻤﺜﻼﹰﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻥ.
ﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻥ. ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔﻤﻤﺜﻼﹰ
ﺍﻟﻔﺩﺭﺍﻟﻴﺔﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲﻓﻲﻓﻲﺍﻟﻔﺩﺭﺍﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ
ﻟﺠﻨﺔﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ
! ! ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ:
.EERI ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩﻫﻨﺩﺴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﻤﻥﻷﺒﺤﺎﺙﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ
ﺍﻟﻤﻌﻬﺩﻓﻲ ﻋﺩﺩ
!ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ"
ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ" ﺍﻟﺒﺤﺭ
ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺯﻻﺯﻝﻓﻲﻓﻲﺤﻭﺽ
ﻤﺨﺎﻁﺭﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺘﺨﻔﻴﻑﻤﺨﺎﻁﺭ
ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ "ﺘﺨﻔﻴﻑ
RELEMRﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ "
ﺨﺒﺭﺍﺀRELEMR ﻤﺠﻤﻭﻋﺔﺨﺒﺭﺍﺀ
! ! ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ
ﺘﻌﻨﻰﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻭﺍﻟﺘﻲﺘﻌﻨﻰ
.
MESFﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻥ ﹰ
ﻼ ﻤﻤﺜ.
ﺍﻟﺸﺭﻕﺃﻭﺴﻁﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺭﺏ
EERI ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ
ﺯﻝ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔﺍﻟﺸﺭﻕ ﺍﻟﺯﻻ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﺍﺘﺤﺎﺩ
ﻫﻨﺩﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ
ﻷﺒﺤﺎﺙ
ﺍﻟﻴﻭﻨﺴﻜﻭ،ﻭ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ
ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ
ﺍﻟﻤﻤﻭﻟﺔﻤﻥﻤﻥﺍﻟﻴﻭﻨﺴﻜﻭ،
! ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ
ﺍﻟﻤﻤﻭﻟﺔ
ﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ ﺃﻭﺴﻁﻴﺔMESF
ﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻥ.ﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻥ. ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﻤﻤﺜﻼﹰ
ﺍﻟﻌﺭﺏ ﻤﻤﺜﻼﹰ ﺍﻟﻔﺩﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ. ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ
! ﻟﺠﻨﺔﻭﺘﺨﻔﻴﻑ
ﻭﺘﺨﻔﻴﻑﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ
ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ.
ﺍﻟﻬﻴﺌﺔﻓﻲ( .ﺤﻭﺽ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ"
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ(.
ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺨﺎﻁﺭ
ﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻥ.
ﺭﺌﻴﺱ ﻨﺎﺌﺏ
ﻨﺎﺌﺏ ﺘﺨﻔﻴﻑ
ﺃﺨﻁﺎﺭ ﻤﻤﺜﻼﹰ
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ )
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ) ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ
ﺃﺨﻁﺎﺭ"ﺍﻟﻔﺩﺭﺍﻟﻴﺔﻤﻥ
ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑﻤﻥ
ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ
RELEMR ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡﺨﺒﺭﺍﺀ
ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ
ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﺠﻨﺔ
! !!
ﻋﻤﻝ
ﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ
ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ"
ﻋﻤﻝ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ
ﺘﻌﻨﻰ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻟﺒﺤﺭ
ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﺤﻭﺽﻨﺩﻭﺍﺕ
ﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﺴﺘﺸﺎﺭﻴﺔﻓﻲﻓﻲ
ﻓﻲ
MESF ﻭﺍﺴﺘﺸﺎﺭﻴﺔ
ﺃﻭﺴﻁﻴﺔ
ﺍﻟﺯﻻﺯﻝ ﻭﺘﺤﻀﻴﺭﻴﺔ
ﺘﺨﻔﻴﻑﺍﻟﺸﺭﻕ
ﻤﺨﺎﻁﺭ
ﻭﺘﺤﻀﻴﺭﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﺠﺎﻥ
ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ
ﻟﺠﺎﻥ " ﻭﺭﺌﺎﺴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ
ﻭﺭﺌﺎﺴﺔ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﻭ
ﻋﻀﻭﻴﺔ
RELEMR ﺇﻟﻰﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻴﻭﻨﺴﻜﻭ، ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ
ﺨﺒﺭﺍﺀﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ
ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔﺍﻟﻤﻤﻭﻟﺔ
! !!
ﺭﺒﻴﺔﻭﺩﻭﻟﻴﺔ.
ﺭﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻕ ﺃﻭﺴﻁﻴﺔ MESFﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻨﻰ ﺒﺎﻟﺯﻻﺯﻝ
ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ. ﻭﻋﻭﻋﻭ ﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﺍﻟﻴﻭﻨﺴﻜﻭ،
ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ
ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ
ﻭﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ
ﻭﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕﺍﻟﻤﻤﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ )ﻨﺎﺌﺏ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ(. ﻭﺘﺨﻔﻴﻑﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ
ﻤﺨﺎﻁﺭﻫﺎ. ! ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ
184
ﻓﻲ ﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﻋﻤﻝ ﻭﺍﺴﺘﺸﺎﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ(. ﻭﺘﺤﻀﻴﺭﻴﺔ
ﻨﺎﺌﺏ ﺭﺌﻴﺱ ! ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﻭﺭﺌﺎﺴﺔ ﻟﺠﺎﻥ ﻋﻠﻤﻴﺔ184
ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺙ ) ! ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺭ
ﻟﺠﺎﻥ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺘﺤﻀﻴﺭﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﺸﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﻭﺭﺸﺎﺕ ﻋﻤﻝ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ. ﻋﻀﻭﻴﺔﺭﺒﻴﺔ
ﻭﺭﺌﺎﺴﺔ ﻭﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕﺇﻟﻰﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻋ
! ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ
ﻭﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻋﺭﺒﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ.
!"#
184