You are on page 1of 19

‫‪EP‬‬ ‫األمم المتحدة‬

‫‪UNEP(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫برنامج األمم المتحدة للبيئة‬


‫‪Distr.: General‬‬
‫‪4 August 2011‬‬

‫‪Arabic‬‬
‫‪Original: English‬‬

‫لجنة التف اوض الحكومية الدولية المعنية بإع داد‬


‫صك عالمي ملزم قانوناً بشأن الزئبق‬
‫الدورة الثالثة‬
‫ن ريويب‪ 31 ،‬تش رين األول‪/‬أكت وبر‪ 4 - ‬تش رين الث اين‪/‬نوفمرب‬
‫‪2011‬‬
‫*‬
‫البند ‪ 3‬من جدول األعمال املؤقت‬
‫إعداد صك عالمي ملزم قانوناً بشأن الزئبق‬

‫إطالقات الزئبق من قطاع النفط والغاز‬

‫مذكرة األمانة‬

‫‪ -1‬طلبت جلنة التف اوض احلكومية الدولية املعنية بإع داد صك ع املي مل زم قانون اً بش أن الزئبق‪ ،‬يف‬
‫دورهتا الثانية املعق ودة يف ش يبا يف الياب ان من ‪ 24‬إىل ‪ 28‬ك انون الثاين‪/‬ين اير ‪ ،2011‬من األمانة أم وراً‬
‫منها إع داد املعلوم ات املتعلقة بإطالق ات الزئبق من قط اع النفط والغ از لكي تنظر فيها اللجنة يف دروهتا‬
‫الثالثة‪.‬‬
‫‪ -2‬وطلبت األمان ة‪ ،‬بن اء على ه ذا الطلب‪ ،‬من احلكوم ات املعنية واملنظم ات غري احلكومية ذات‬
‫الص لة واهليئ ات الص ناعية تق دمي المعلوم ات ذات الص لة‪ .‬ويلخص املرفق األول هبذه املذكرة املعلوم ات‬
‫املتاحة اليت تش مل املعلوم ات املقدمة واملعلوم ات املتاحة للعم وم‪ .‬ت رد يف املرفق الث اين املراجع املتعلقة‬
‫مبصادر املعلومات املستخدمة يف إعداد هذه املذكرة‪.‬‬
‫‪ -3‬ويوجد الزئبق كمل وث يف جل أش كال الوق ود األحف وري‪ ،‬مبا فيها النفط والغ از‪ .‬وتفيد‬
‫املعلومات اليت مجّعتها وقيّمتها األمانة من أجل إعداد هذه املذكرة أن مستويات الزئبق املوجودة يف النفط‬
‫والغ از تتغري بش كل كبري ج داً فيما بني املن اطق اجلغرافية وداخله ا‪ .‬وتشري الدراس ات اليت ك انت موضع‬
‫تقييم عند إعداد هذه املذكرة إىل أن جزءاً من هذا التغري قد يعزى إىل عدم تناسق تقنيات أخذ العينات‬
‫والتحليل‪ .‬وقد يعزى جزء آخر منه أيض اً إىل اختالف اهلياكل اجليولوجية‪ .‬لكن هذا ال ميثل كل أشكال‬
‫التغري إذ ميكن أن توجد اختالف ات مجة داخل احلقل الواحد من النفط أو الغ از‪ .‬وعلى العم وم‪ ،‬فمتوسط‬
‫مستويات الزئبق منخفضة نسبياً وإن كانت بعض القيم اليت أُبلغ عنها مرتفعة جداً‪ .‬وخلُصت الدراسات‬
‫األخرية إىل أن انبعاثات الزئبق من قطاع النفط والغاز يف الواليات املتحدة األمريكية متثل ‪ 5‬يف املائة من‬

‫‪.UNEP(DTIE)/Hg/INC.3/1‬‬ ‫*‬

‫‪111011‬‬ ‫‪K1172647‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫االنبعاثات الوطنية النامجة عن احرتاق الفحم احلجري يف الواليات املتحدة‪ ،‬وإىل أن انبعثات قطاع النفط‬
‫والغ از يف كن دا متثل أقل من ‪ 4‬يف املائة من جمم وع االنبعاث ات الوطنية من الزئبق البشري املنشأ‪ .‬وقد‬
‫ينجم عن التغري الكبري يف المحت وى من الزئب ق حاجة أكرب إىل ف رض ض وابط يف بعض املن اطق يف قط اع‬
‫النفط والغاز حيث تكون مستويات الزئبق مرتفعة مقارنة باملناطق اليت تكون فيها مستويات الزئبق أدىن‪.‬‬
‫وتفيد البيانات املتاحة حالي اً أن جمموع إنتاج النفط والغاز وتكريرمها واستخدامهما على الصعيد العاملي‬
‫قد يفرز انبعاثات وإطالقات كبرية من الزئبق‪ ،‬وإن كانت أقل بكثري من تلك ال يت يفرزها احرتاق الفحم‬
‫احلجري‪.‬‬
‫‪ -4‬وإنت اج الغ از الط بيعي والعلف الس تخدامه يف تص نيع الكيماوي ات يتطلب بالفعل إزالة الزئبق‬
‫ألغ راض عملية تش مل منع التآكل وتس مم املواد احملف زة وتل وث املنتج ات‪ ،‬وألغ راض تتعلق بالص حة‬
‫والس المة‪ .‬وتس تخدم تكنولوجي ات رقابة خمتلفة يف جته يز النفط والغ از وهي متاحة للحد من انبعاث ات‬
‫الزئبق وإطالقات ه‪ .‬وقد يتعني على اللجنة أن تنظر يف مس امهة استرداد الزئبق من ه ذا القط اع يف إمجايل‬
‫اإلم داد ب الزئبق‪ .‬وتفيد املعلوم ات املتاحة أن ه يتعني يف بعض البل دان مناولة النفاي ات املش تملة على الزئبق‬
‫كنفاي ات خط رة بطريقة س لمية بيئي اً‪ .‬لكنه من غري الواضح إن ك ان ه ذا األمر ش امالً‪ .‬وعملي ات الرقابة‬
‫التنظيمية على املواد اليت يسمح بصرفها يف البيئة‪ ،‬مبا يف ذلك القيود اليت تفرضها احلكومة على مستويات‬
‫امللوث ات‪ ،‬س اعدت معاجلة النفاي ات‪ ،‬من قبيل املاء املس تخلص من الفصل األويل بني املاء والغ از والنفط‪،‬‬
‫يف احلد من مس تويات الزئبق يف الرواسب واملي اه واحلي اة املائي ة‪ .‬وتعمل بعض احلكوم ات على وض ع‪ ،‬أو‬
‫وض عت‪ ،‬ب رامج ’’خالية من الص رف‘‘‪ ،‬وفرضت أيض اً املزيد من ش روط اإلبالغ ورصد القط اع‪ .‬وقد‬
‫يس مح ه ذا اإلش راف بتحسني املع ارف املتعلقة بإطالق ات الزئبق وختفيض التل وث عموم اً‪ .‬غري أن رقابة‬
‫انبعاث ات الزئبق قد تفضي إىل دخ ول املزيد من الزئبق املسترد إىل سلس لة اإلم داد حيث تع اجل النفاي ات‬
‫امللوثة بالزئبق الستخراج الزئبق‪.‬‬
‫‪ -5‬وفيما يب دو من املعلوم ات املتاحة أن مس تويات الزئبق يف الغ از الط بيعي والنفط غري مرتفعة‬
‫عموم اً‪ ،‬قد ينجم عن حجم إنت اج النفط والغ از وتكريرمها واس تخدامهما انبعاث ات وإطالق ات من الزئبق‬
‫متثل حصة كب رية من اإلطالق ات الوطنية من الزئب ق‪ .‬وهك ذا قد ت رغب اللجنة يف حبث ما إذا ك ان ينبغي‬
‫أن توصي بف رض عملي ات رقابة حمددة على انبعاث ات الزئبق وإطالقاته النامجة عن إنت اج وجته يز وتوزيع‬
‫واس تخدام النفط والغ از‪ ،‬كج زء من جمم وع األنش طة الرامية إىل احلد من انبعاث ات الزئبق الن اتج عن‬
‫النش اط البش ري‪ .‬وقد ت ود اللجنة‪ ،‬عند النظر يف ه ذه املس ألة‪ ،‬اإلحاطة علم اً بم دى ت وافر ت دابري الرقابة‬
‫املناس بة لالس تخدام يف قط اع النفط والغ از‪ .‬وعالوة على ذل ك‪ ،‬قد تعطي الش روط اليت تطبقها بعض‬
‫احلكوم ات بالفعل حلماية البيئة من انبعاث ات الزئبق وإطالقاته إش ارات إىل وج ود خي ارات رقابة جمدية‬
‫وفعالة بالنس بة إىل القط اع‪ .‬وقد ت ود اللجن ة‪ ،‬عند النظر يف النهج احملتملة إزاء إدارة االنبعاث ات‬
‫واإلطالق ات‪ ،‬حبث سلس لة كاملة من اخلي ارات يف جمال السياس ات‪ .‬وتق دم النس خة األخ رية من مس ودة‬
‫النص التفاوضي ال واردة يف الوثيقة ‪ UNEP(DTIE)/Hg/INC.3/3‬خي ارات بش أن ت دابري الرقابة القابلة‬
‫للتطبيق على االنبعاثات واإلطالقات واملمكن تطبيقها على قطاع النفط والغاز إذا ما رغبت اللجنة يف أن‬
‫توصي بذلك‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫المرفق األول‬

‫معلومات عن االنبعاثات واإلطالقات من قطاع النفط والغاز‬

‫معلومات أساسية‬
‫‪ -6‬قط اع النفط والغ از هو على العم وم قط اع يشمل أنشطة تتصل باستكش اف واس تخراج النفط‬
‫والغ از‪ .‬وميكن اعتب ار تكرير النفط ج زءاً من القط اع أو قطاع اً منفص الً لكن ذا ص لة‪ .‬ويس تخرج النفط‬
‫والغ از من مواقع عدي دة يف الع امل‪ ،‬من الرب والبحر على حد س واء‪ .‬وتنتج بعض املواقع النفط والغ از‬
‫الط بيعي‪ ،‬فيما تقتصر أخ رى على إنت اج الغ از الط بيعي‪ .‬وقُ ّدر إنت اج النفط يف ع ام ‪ 2007‬حبوايل ‪84‬‬
‫ملي ون برميل يف الي وم‪ ،‬تنتج منها ال دول األعض اء يف منظمة البل دان املص درة للنفط ح وايل ‪ 34‬ملي ون‬
‫برميل وتنتج منها البل دان غري األعض اء يف املنظمة ح وايل ‪ 50‬ملي ون برمي ل‪ .‬واحلصة األكرب من إنت اج‬
‫الغاز الطبيعي ال ذي قُ ّدر حبوايل ‪ 3.100‬مليار مرت مكعب يف عام ‪ ،2008‬تسجل يف روسيا االحتادية‬
‫والواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪ -7‬وعالوة على استكشاف النفط والغاز واستخراجهما وتكريرمها‪ ،‬ترى بعض الدراسات التحليلية‬
‫أيض اً أن اح رتاق النفط والغ از يف املنتج ات النهائية يس اهم يف انبعاث ات قط اع النفط والغ از‪ .‬وعلى أية‬
‫حال‪ ،‬قد ينتج عن احرتاق النفط والغاز واستهالكهما جمموع كبري من انبعاثات الزئبق وإطالقاته‪ .‬وقُ ّدر‬
‫اس تهالك النفط يف ع ام ‪ 2007‬حبوايل ‪ 25‬ملي ون برميل يف مشال أمريك ا‪ ،‬و‪ 17‬ملي ون برميل يف بل دان‬
‫آس يا غري األعض اء يف منظمة التع اون والتنمية يف املي دان االقتص ادي‪ ،‬و‪ 15‬ملي ون برميل يف البل دان‬
‫األوروبية األعض اء يف منظمة التع اون والتنمية يف املي دان االقتص ادي‪ ،‬و‪ 8‬ماليني برميل يف البل دان‬
‫األسيوية األعضاء يف منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي‪ ،‬و‪ 6‬ماليني برميل يف أمريكا الوسطى‬
‫واجلنوبي ة‪ ،‬و‪ 6‬ماليني برميل يف الش رق األوس ط‪ ،‬و‪ 5‬ماليني برميل يف البل دان األوروبية واألوروأس يوية‬
‫غري األعض اء يف منظمة التع اون والتنمية يف املي دان االقتص ادي‪ ،‬و‪ 3‬ماليني برميل يف أفريقي ا‪ .‬وأفيد أن‬
‫الغاز الطبيعي يليب ما يقارب ‪ 23‬يف املائة من االحتياجات العاملية إىل الطاقة‪.‬‬
‫‪ -8‬واعتُ ربت عملية اس تخراج الوق ود األحف وري واس تخدامه كمس اهم مهم يف انبعاث ات الزئبق يف‬
‫البيئة العاملي ة‪ .‬وينتشر الزئبق يف الرواسب والص خور املرتس بة بكمي ات متباين ة؛ وقد يوجد أيض اً يف‬
‫الطبق ات املغلق ة‪ ،‬اليت حيت وي بعض ها على الوق ود األحف وري‪ ،‬حيث ميكن أن حيتفظ به ويزيد ترك يزه‪.‬‬
‫ويعتقد أن يكون الزئبق املوجود يف النفط اخلام مزجياً من الزئبق األويل املتطاير‪ ،‬املفكك يف النفط والعالق‬
‫به على حد سواء‪ ،‬وأجناس غري متطايرة تشتمل رمبا على جزيئات عالقة من كربيتيد الزئبق‪ .‬وميثل هذا‬
‫األمر حتدياً بالنس بة إىل نقل النفط وأخذ عين ات من ه‪ .‬وألن الزئبق املتط اير يلحق خس ائر باألن ابيب‬
‫واخلزانات‪ ،‬فإن وجوده يف النفط قد يقتضي اختاذ تدابري وقائية عند معاجلته وختزينه ومناولته‪ .‬ومن شأن‬
‫التع رض إىل الك ربيت يف سلس لة اإلم داد وعملية التكرير أن يك ون حامساً يف الطريقة اليت يتص رف هبا‬
‫الزئبق املتطاير‪ .‬وعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا ُوجد كربيت اهليدروجني أو أجناس تفاعلية أخرى فإهنا قد تتفاعل‬
‫مع الزئبق فتنتج كربيتيد الزئب ق‪ .‬وكربيتيد الزئبق ض عيف التط اير والتفكك يف املاء واهلي دروكربونات‪،‬‬
‫وبالتايل يتوقع أن حيتفظ على شكل صلب أقل خطورة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫‪ -9‬ويف الغاز الطبيعي‪ ،‬غالب اً ما يكون الزئبق املوجود زئبق اً أولي اً‪ ،‬ولئن كان ممكن اً وجود كميات‬
‫ض ئيلة منه يف ش كل مركب ات عض وية‪ .‬واملش اكل اليت يطرحها الزئبق يف الغ از الط بيعي هي نفس ها اليت‬
‫يطرحها عند نقل النفط وختزينه ومناولت ه‪ .‬وميكن أن حتدث انبعاث ات الزئبق وإطالقاته خالل اس تخراج‬
‫النفط أو الغ از وخالل تكريرمها ومعاجلتهما وختزينهما ونقلهما واس تخدامهما النه ائي‪ ،‬وتش مل مص ادر‬
‫الزئبق املاء املس تخلص الن اتج عن الفصل األويل بني املاء والغ از والنف ط؛ والغ از احملروق؛ وتفريغ‬
‫التجهيزات‪.‬‬
‫‪ -10‬والفهم احلايل لس لوك الزئبق مل يكتمل ألن األس اليب والتقني ات التحليلية املتعلقة ب أنواع الزئبق‬
‫يصعب عملية تفسري البيانات السابقة‪.‬‬
‫حمدودة الذكاء ما ّ‬
‫‪ -11‬وذكر التق ييم الع املي للزئبق ال ذي أص دره برن امج األمم املتح دة للبيئة يف تش رين الث اين‪/‬نوفمرب‬
‫‪ 2002‬أنه على ال رغم من أن مس امهة الوق ود األحف وري يف انبعاث ات الزئبق وإطالقاته يف البيئة تع ود‬
‫باألساس إىل احرتاق الفحم فإن أشكال احرتاق أخرى سامهت فيها أيض اً‪ .‬وأفاد التقييم أن اإلطالقات‬
‫واالنبعاثات من احرتاق النفط والغاز يف بلدان قليلة‪ ،‬قُ ّدرت فيها مسامهات احرتاق النفط والغاز واحرتاق‬
‫الفحم‪ ،‬تراوحت بني ‪ 11‬و‪ 14‬يف املائة من كمية إطالقات الزئبق وانبعاثاته من احرتاق الفحم‪.‬‬
‫‪ -12‬وجيب ختفيض مس تويات الزئبق يف الغ از الط بيعي إىل ‪ 10‬ميكروغرام ات يف املرت املكعب‪ ،‬أو‬
‫أدىن من ذلك‪ ،‬قبل التجهيز للحيلولة دون إحلاق الضرر باملبادالت احلرارية وجتهيزات أخرى‪ .‬وقد يصبح‬
‫ه ذا الزئب ق‪ ،‬كمنتج ث انوي أو مس تخلص‪ ،‬مص در إم داد لألس واق‪ :‬ويف حني ال ينتج عن ه ذا األمر‬
‫إطالقات يف البيئة‪ ،‬فإنه قد يساهم يف إطالقات الحقة إذا ما استخدم الزئبق بشكل غري سليم أو ُوجد يف‬
‫منتجات تُصرف بشكل غري سليم‪ .‬ويف هولندا‪ ،‬اس رُت ّد يف عام ‪ 1995‬ما يعادل ‪ 6‬أطنان(‪ )1‬من الزئبق‬
‫من وحل أو نفاي ات الغ از املنزيل‪ ،‬فيما اس رُت ّد ‪ 85‬طن اً منه من النفاي ات املس توردة‪ .‬وداخل االحتاد‬
‫األورويب يسرتد سنوياً من ‪ 20‬إىل ‪ 30‬طناً من الزئبق من الغاز الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -13‬وتقر جمموعة أدوات برن امج األمم املتح دة للبيئة املتعلقة بتحديد وحس اب إطالق ات الزئب ق‪،‬‬
‫والرامية إىل مس اعدة البل دان على إنش اء س جالت إلطالق ات الزئب ق‪ ،‬ب أن مس امهة انبعاث ات الزئبق‬
‫وإطالقاته يف مجيع الوسائط البيئية املتمثلة يف استخراج النفط والغاز وتكريرمها واستخدامهما‪ .‬وتذكر أن‬
‫تركز الزئبق يف النفط اخلام ي رتاوح من ‪ 0.010‬أج زاء إىل ‪ 30‬ج زءاً يف امللي ون‪ ،‬وحتت وي املراجع على‬
‫أمثلة بش أن اس تخدام جته يزات الرقابة واس تبدال الوق ود وتنظيف غ از املداخن املتصل ب احرتاق منتج ات‬
‫نفطية كالوقود‪ .‬وتذكر أيضاً‪ ،‬كما تفيد دراسات عديدة‪ ،‬أن تركز الزئبق يف الغاز الطبيعي يرتاوح من ‪0‬‬
‫ميكروغرامات إىل ‪ 300‬ميكروغرام يف املرتبع املكعب‪.‬‬
‫‪ -14‬ويرد يف دليل برنامج األمم املتحدة للبيئة املتعلق بتخفيض استخدامات الزئبق وإطالقاته الرئيس ية‬
‫أن استخراج النفط وتكريره واستخدامه أمور ميكن أن تؤدي إىل انبعاثات وإطالقات كبرية من الزئبق يف‬
‫اهلواء واألراضي واملياه وميكن أن ينتج عنها الزئبق كمنتج ثانوي ووحل حيتوي زئبق اً‪ .‬والعوامل الرئيسية‬
‫اليت ينبغي حبثها هي تركز الزئبق يف الوق ود وكمية الوق ود احملروق‪ .‬وحيثما أُح رق النفط ألغ راض توليد‬
‫الطاقة مثالً‪ ،‬ميكن لنظم تنظيف غ از املداخن الرامية أساس اً إىل ختفيض انبعاث ات ث اين أوكس يد الك ربيت‬
‫والنرتات أن ختفض أيضاً انبعاثات الزئبق على حنو شبيه بتخفيض انبعاثات الزئبق من حمطات توليد الطاقة‬

‫تشري كلمة ’طن‘ إىل أطنان مرتية‪.‬‬ ‫‪)(1‬‬


‫‪4‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫ب احرتاق الفحم‪ .‬ويفيد ال دليل بأنه يتض ح‪ ،‬باالس تناد إىل مقارنة ملس تويات الزئبق يف النفط اخلام مع‬
‫مستوياته يف بعض املنتجات املكررة‪ ،‬أن انبعاثات الزئبق أثناء عملية التكرير ميكن أن تكون كبرية‪ .‬ويفيد‬
‫الدليل أيضاً بأنه مل يكن هناك‪ ،‬إىل حني تاريخ النشر (حزيران‪/‬يونيه ‪ ،)2006‬أي تدابري حمددة للتصدي‬
‫هلذه االنبعاثات‪.‬‬
‫‪ -15‬ويفيد ال دليل أيض اً ب أن انبعاث ات الزئبق حنو مجيع الوس ائط البيئية ميكن أن حتدث خالل‬
‫اس تخراج الغ از الط بيعي وتكري ره وتنظيفه واس تخدامه‪ .‬ويف حالة االس تخراج البح ري‪ ،‬ميكن أن ينظف‬
‫الغاز الطبيعي أيض اً يف البحر مما قد يفضي إىل تفريغ حملي‪ .‬ونتيجة للمشاكل النامجة عن وجود الزئبق يف‬
‫الغ از الط بيعي‪ ،‬ي زال معظم الزئبق من الغ از الط بيعي قبل بيعه أو اس تخدامه‪ .‬وميكن اس رتداد الزئبق‬
‫وتس ويقه كمنتج ث انوي أو معاجلته كنفاي ات خط رة‪ .‬وتفيد التق ديرات ال واردة يف تقرير متعلق بإم داد‬
‫الزئبق العاملي أُع ّد ألغراض االجتماع الثاين للفريق العامل املخصص املفتوح العضوية املعين بالزئبق‪ ،‬الذي‬
‫عُقد يف ن ريويب يف ع ام ‪ )2(،2008‬أن منتج ات الزئبق الثانوية املس تمدة من تنظيف الغ از الط بيعي‬
‫واس تخراج الفل زات غري احلديدية تس اهم حالي اً يف ما ي رتاوح بني ‪ 410‬أطن ان و‪ 580‬طن اً س نوياً يف‬
‫إمداد الزئبق العاملي‪ ،‬يف حني ميكن اسرتداد ما يرتاوح بني ‪ 1100‬طن و‪ 1400‬طن من الزئبق من تلك‬
‫القطاعات من هذين القطاعني‪ ،‬خاصة إذا وجب عليهما ختفيض انبعاثات الزئبق يف الغالف اجلوي‪.‬‬
‫‪ -16‬وتفيد التقديرات الواردة يف تقرير عن االنبعاثات أعده برنامج األمم املتحدة للبيئة جمللس اإلدارة‬
‫يف دورته اخلامسة والعش رين(‪ )3‬ب أن االنبعاث ات من اح رتاق النفط تس اوي حنو ‪ 10‬يف املائة من انبعاث ات‬
‫اح رتاق الفحم‪ .‬ويعتقد أن تركز الزئبق يف أن واع النفط اخلام يتف اوت حبسب منشأ النف ط‪ ،‬وت رتاوح‬
‫املس تويات من ‪ 0.01‬أج زاء إىل ‪ 30‬ج زء يف امللي ون حبسب تق ديرات نش رت يف ع ام ‪ 1987‬ومن‬
‫‪ 0.01‬إىل ‪ 0.5‬أجزاء يف املليون حبسب تقديرات منقحة نُشرت يف عام ‪.2005‬‬

‫أوالً – إطالقات الزئبق وانبعاثاته في قطاع النفط والغاز‪ :‬التوزيع الجغرافي‬


‫‪ -17‬ق ّدم ع دد من احلكوم ات‪ ،‬بن اء على طلب األمان ة‪ ،‬معلوم ات عن انبعاث ات الزئبق وإطالقاته يف‬
‫قط اع النفط والغ از‪ .‬وه ذه املعلوم ات متاحة على موقع األمانة الش بكي‪ )4(.‬واس تُم ّدت معلوم ات أخ رى‬
‫من تفحص املؤلف ات العامة ومن تق ارير اهليئ ات الص ناعية واملنظم ات البيئية غري احلكومي ة‪ .‬وتع رض‬
‫املعلوم ات أدن اه‪ .‬وت رد أوالً املعلوم ات املتعلقة ببل دان حمددة مقدمة حبسب ال رتتيب األجبدي للبل دان‬
‫(باإلنكليزي ة) مث تليها معلوم ات عامة عن إطالق ات الزئبق وانبعاثاته يف قط اع النفط والغ از‪ .‬وت رد يف‬
‫املرفق الثاين هلذا التقرير قائمة مصادر املعلومات املستخدمة يف إعداده‪.‬‬

‫‪.UNEP(DTIE)/Hg/OEWG.2/6/Add.1‬‬ ‫‪)(2‬‬
‫‪.UNEP/GC.25/INF/26/Add.1‬‬ ‫‪)(3‬‬
‫‪ ،www.unep.org/hazardoussubstances/Mercury/Negotiations/INC3/tabid/3469/Default.aspx‬مث أضغط‬ ‫‪)(4‬‬
‫على كلمة “‪.”Submissions‬‬
‫‪5‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫أستراليا‬
‫‪ -18‬تفيد التق ديرات ب أن انبعاث ات الزئبق يف أس رتاليا يف ع ام ‪ 2006‬بلغت ‪ 101‬كيلوغرام اً من‬
‫تكرير النفط و‪ 101‬كيلوغرام اً من إحراق ه‪ .‬وميثل كل من ه ذين القط اعني مبف رده ‪ 0.7‬يف املائة من‬
‫جمم وع االنبعاث ات الس نوية‪ .‬وينتج عن اح رتاق الفحم يف حمط ات الطاقة ‪ 2271‬كيلوغرام اً يف الس نة أو‬
‫‪ 14.8‬يف املائة من جمم وع االنبعاث ات‪ .‬وأكرب مص در النبعاث ات الزئبق يف أس رتاليا هو ص هر ال ذهب‪،‬‬
‫الذي ينتج عنه ‪ 7642‬كيلوغرام اً يف السنة أو ‪ 49.7‬يف املائة من جمموع انبعاثات الزئبق السنوية‪ .‬ومل‬
‫تقدم معلومات عن اإلطالقات إىل وسائط أخرى‪.‬‬
‫كندا‬
‫‪ -19‬ق ّدمت منظمة البيئة يف كن دا‪ ،‬يف تقرير ص ادر يف ع ام ‪ ،2007‬دراسة ش املة تض منت دراسة‬
‫عين ات دقيقة وحتاليل متك ررة يف خمت ربات متع ددة‪ .‬وتن اولت ترك زات الزئبق املقيسة يف ‪ 32‬نوع اً من‬
‫أنواع النفط لتحديد متوسط تركز جمموع الزئبق املوجود يف النفط اخلام املكرر يف كندا‪ ،‬مبا يشمل النفط‬
‫الكن دي والنفط املس تورد‪ .‬وقد بلغ متوسط إمجايل حمت وى النفط من الزئبق حبسب احلجم قرابة ‪2.6‬‬
‫ووجدت‬ ‫ميكروغرام اً من الزئبق يف كل كيلوغرام من النفط (ما يساوي ‪ 2.6‬جزءاً يف املليار بالوزن)‪ُ .‬‬
‫مس تويات منخفضة يف النفط الكن دي بلغ متوس طها ‪ 1.1‬ميكروغرام اً يف الكيل وغرام (‪1.1‬ج زءاً يف‬
‫املليار) يف النفط املستخرج من شرق كندا و‪ 1.6‬ميكروغرام اً يف الكيلوغرام (‪ 1.6‬جزءاً يف املليار) يف‬
‫النفط املستخرج يف غرب كندا‪ ،‬مقارنة مبا يساوي ‪ 4.5‬ميكروغرامات يف الكيلوغرام (‪ 4.5‬أجزاء يف‬
‫امللي ار) يف النفط املس تورد‪ .‬وت راوح تركز الزئبق يف النفط اخلام من ‪ 0.1‬ميكروغرام ات إىل ‪50‬‬
‫ميكروغ رام يف الكيل وغرام (‪ 50 – 0.1‬ج زءاً يف امللي ار)‪ ،‬ولوحظ أن املس تويات أدىن من تلك املبلّغة‬
‫عنها يف املؤلف ات‪ .‬ومل تلحظ يف جمموعة البيان ات املش مولة هبذه الدراسة روابط قوية بني تركز الزئبق‬
‫واحملت وى الكربي يت‪ ،‬أو بني تركز الزئبق وكثافة النف ط‪ .‬وأف ادت تق ديرات منظمة البيئة يف كن دا ب أن احلد‬
‫األقصى النبعاثات الزئبق املمكنة من جتهيز النفط أو استخدامه يف كندا كان يرتاوح يف عام ‪ 2002‬بني‬
‫‪ 197‬و‪ 250‬كيلوغرام اً يف الس نة دون حس اب إطالق ات الزئبق اليت قد حتدث يف مرحلة أس بق من‬
‫التجهيز أي أثناء االستخراج أو املناولة أو النقل‪.‬‬
‫‪ -20‬ويف حس اب جمم وع إطالق ات الزئبق من الغ از الط بيعي يف كن دا‪ ،‬أف ادت دراسة أس بق بإنت اج‬
‫‪ 5.9‬آالف ملي ار ق دم مكعب (ح وايل ‪ 0.17‬آالف ملي ار مرت مكعب) من الغ از الط بيعي يف ع ام‬
‫‪ .1999‬وتراوحت مستويات الزئبق يف غاز األنابيب من أقل من ‪ 0.02‬ميكروغرامات يف املرت املكعب‬
‫إىل ‪ 0.1‬ميكروغرامات يف املرت املكعب‪ .‬وبلغت أعلى املستويات املسجلة يف غاز فوهة البئر قرابة ‪2.3‬‬
‫ميكروغ رام يف املرت املكعب‪ .‬وإذا اس تخدمت ه ذه القيمة على أهنا مس توى الزئبق املف رتض يف مجيع‬
‫الغ ازات‪ ،‬مبع دل إنت اج يس اوي ‪ 167‬ملي ار مرت مكعب يف الس نة‪ ،‬فس تكون كمية الزئبق املرتبط بإنت اج‬
‫الغ از الط بيعي يف كن دا يف ح دود ‪ 217‬كيلوغرام اً‪ .‬وإذا اس تُخدم مس توى أدىن لكنه أك ثر اتس اقاً مع‬
‫متوسط املستويات املكشوفة فستبلغ القيمة ‪ 13.6‬كيلوغراماً يف السنة‪.‬‬
‫‪ -21‬وباالس تناد إىل ه اتني الدراس تني‪ ،‬يق در أن ي رتاوح جمم وع إطالق ات الزئبق من قط اع النفط‬
‫والغاز يف كندا بني ‪ 210‬كيلوغرامات و‪ 470‬كيلوغراماً يف السنة‪.‬‬
‫كرواتيا‬

‫‪6‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫‪ -22‬تفيد حكومة كرواتيا بأهنا ختزن يف مولف ‪ 800‬كيل وغرام من الزئبق املس تمد من إطالق ات‬
‫قطاع النفط والغاز‪ .‬وتدار هذه الكمية كنفايات خطرة وتصدر بتلك الصفة أيضاً‪.‬‬
‫االتحاد األوروبي‬
‫‪ -23‬جاء يف تقرير بعنوان ’’تدفقات الزئبق والتخزين املأمون لفائض الزئبق‘‘ أن الزئبق جيب أن يزال‬
‫من الغاز الطبيعي قبل التجهيز جتنب اً إلحلاق أضرار باملعدات‪ ،‬مبا يف ذلك االمتزاج بالفلزات يف احملطة‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إىل التآكل نتيجة للطبيعة األضعف للمزيج‪ .‬وميكن أن يصيب الزئبق احملفزات أيض اً‪ ،‬فيزيل فعاليتها‬
‫إضافة إىل تكوين رواسب على جدران األنابيب الفوالذية‪ ،‬وهو ما قد يفضي إىل تصنيف املعدات ضمن‬
‫النفاي ات اخلط رة‪ .‬وبص فة عامة جيري احتب اس الزئبق املزال من الغ از الط بيعي واس رتداده كوحل ل زج‬
‫حيتوي زئبق اً‪ .‬ويف هولندا‪ ،‬اسرتد من الوحل قرابة ‪ 14‬طن اً من الزئبق يف عام ‪ 2002‬و‪ 18‬طن اً يف عام‬
‫‪ .2003‬ونتج عن التص فية أيض اً حنو ‪ 7‬أطن ان من الزئبق يف ع ام ‪ 2002‬و‪ 6‬أطن ان يف ع ام ‪.2003‬‬
‫وتفيد التقديرات بأن إنتاج الغاز يف االحتاد األورويب ميكن أن يولد حنو ‪ 26‬طناً من الزئبق سنوياً‪.‬‬
‫ألمانيا‬
‫‪ -24‬تفيد حكومة أملانيا ب أن الغ از الط بيعي املت أيت من الودائع الربمية يف مشال أملانيا ميكن أن حيت وي‬
‫زئبق اً مبحتويات تصل إىل ‪ 4500‬ميكروغرام يف املرت املكعب‪ .‬وميكن إطالق الزئبق أو استخراجه خالل‬
‫مراحل شىت من عملية اإلنت اج‪ .‬وتنتج أكرب كمي ات الزئبق كزئبق فل زي يت أتى ف وراً بعد م رور خليط‬
‫النفط والغ از يف آلة احلف ر‪ ،‬نتيجة إلطالق الغ از وتربي ده يف اخللي ط‪ .‬وميكن أن يك ون الزئبق موج وداً يف‬
‫املفع ل‪ .‬وكث رياً ما ي زال‬
‫ترك زات متنوعة يف الوحل أو الوحل الل زج‪ ،‬وميكن إجياده يف مص فات الكرب ون ّ‬
‫واملرش حات يف مرفق تفريغ‪ .‬ويف عام ‪ ،2009‬مُج عت ‪ 9‬أطنان من الزئبق الفلزي من‬ ‫ِّ‬ ‫الزئبق من الوحل‬
‫إنتاج الغاز الطبيعي يف مشال أملانيا‪.‬‬
‫إندونيسيا‬
‫‪ -25‬حتت وي بعض خزان ات الغ از يف إندونيس يا م ادة الزئبق وميكن إنت اج نفاي ات حتت وي زئبق اً من‬
‫عمليات حقول الغاز‪ .‬وال توجد يف إندونيسيا مرافق الستعادة الزئبق؛ فاملنتجون مسؤولون عن تصريف‬
‫نفاي اهتم‪ .‬وتفيد التق ديرات ب أن حقل الغ از الواحد يولد ح وايل ‪ 680‬كيلوغرام اً من الزئبق الط بيعي‬
‫س نوياً‪ ،‬منها ما يصل إىل ‪ 36‬كيلوغرام اً من الزئبق يف احملف زات املس تعملة‪ ،‬و‪ 0.12‬كيلوغرام ات يف‬
‫املفعل و‪ 0.05‬كيلوغرام ات يف الوح ل‪ .‬ويس تخدم الزئبق الط بيعي املس رتد يف املخت ربات ويف‬
‫الكرب ون ّ‬
‫البحوث أو يعاجل كنفايات‪ ،‬يف حني ترسل احملفزات املستعملة إىل بلدان أخرى ملعاجلتها‪ .‬وختزن النفايات‬
‫احلاوية للزئبق يف مرافق خاصة مرخص هلا تطبق مبادئ توجيهية تقنية خاصة وختضع لربامج رصد وحتقق‬
‫من االمتثال‪.‬‬
‫النرويج‬
‫‪ -26‬يف عمليات االستخراج البحري للنفط والغاز‪ ،‬يساوي جمموع كمية الزئبق املطلقة يف البحر أقل‬
‫بقليل من ‪ 20‬كيلوغرام اً س نوياً‪ ،‬يف حني ازدادت االنبعاث ات يف اهلواء من قرابة ‪ 15‬كيلوغرام اً يف ع ام‬
‫‪ 2003‬إىل أقل بقليل من ‪ 20‬كيلوغرام اً يف ع ام ‪ .2009‬واملص دران الرئيس يان لإلطالق ات يف اهلواء‬
‫ولإلطالق ات يف املي اه مها عملي ات احلفر واملاء املس تخلص‪ .‬وينتج املاء املس تخلص عن الفصل األويل بني‬

‫‪7‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫املاء والغاز والنفط‪ .‬ويف حقول النفط األقدم‪ ،‬حتتوي خزانات النفط على كميات عالية نسبياً من املاء‪،‬‬
‫مما يفضي إىل زيادة حجم املاء املستخلص‪ .‬أما تركز الزئبق فمنخفض جداً‪ ،‬إذ كان إنتاج الزئبق من املاء‬
‫املستخلص يناهز ‪ 8‬كيلوغرامات سنوياً على مدى العقد املاضي‪ .‬وجيري التحقق من مستويات الزئبق يف‬
‫املاء املستخلص بواسطة اختبارات الكشف مرتني يف السنة‪ .‬وتساوي إطالقات الزئبق من عمليات احلفر‬
‫حالي اً أقل من ‪ 10‬كيلوغرام ات س نوياً‪ .‬وقد ك انت اإلطالق ات أعلى فيما مضى نتيجة اس تخدام م ادة‬
‫الباريت الغنية بالزئبق يف احلفر‪ ،‬لكن إطالقات الفلزات الثقيلة اخنفضت عقب االستعاضة عن تلك املادة‬
‫مبادة املنيت والب اريت ذي احملت وى املنخفض من الزئب ق‪ .‬وتنشأ االنبعاث ات يف اهلواء عن إش عال الغ از‬
‫واس تعمال الغ از الط بيعي يف ال دواليب عالوة على دي زل احملرك ات‪ .‬ويف العملي ات البحرية ال يس مح‬
‫باإلش عال إال ألس باب تتعلق بالس المة‪ .‬وحتدد االنبعاث ات البحرية من الغ از الط بيعي وال ديزل باس تخدام‬
‫عوامل االنبعاثات‪.‬‬
‫‪ -27‬ويوجد أيض اً عدد من املرافق الربية داخل قطاع النفط والغاز يف النرويج‪ .‬وخالل جتهيز الغاز‪،‬‬
‫املرش حات احلاوية للزئبق عند الل زوم‪،‬‬
‫ي زال الزئبق بالرتش يح لض مان التقيد مبواص فات املنتج‪ .‬وتع ّوض ِّ‬
‫وجيري تناول املرشِّحات املستعملة كنفايات خطرة على حنو سليم بيئي اً‪ .‬ويرتاوح جمموع انبعاثات الزئبق‬
‫من حمط ات الغ از النهائية بني كيل وغرام و‪ 1.5‬كيل وغرام س نوياً‪ .‬ويف حمط ات تكرير النف ط‪ ،‬تك ون‬
‫انبعاث ات الزئبق منخفضة حبيث ال ميكن قياس ها فتحسب باس تخدام عوامل االنبعاث ات‪ .‬أما اإلطالق ات‬
‫فقريبة من الص فر‪ ،‬مبا أن معامل التكرير تتحكم يف حمت وى النفط اخلام املس تلم من الزئب ق‪ ،‬كما تقيم‬
‫مص ادر النفط اجلدي دة قبل االس تخدام‪ .‬وقد ت ربر معامل التكرير ع دم اس تخدام النفط حبجة ارتف اع‬
‫مستويات الزئبق‪.‬‬
‫جمهورية كوريا‬
‫‪ -28‬نُش رت يف ع ام ‪ 2007‬دراسة بش أن مس تويات الكرب ون يف مجهورية كوري ا‪ ،‬وحبثت الدراسة‬
‫كمية الكربون يف الوقود‪ .‬وكانت مستويات وقود املركبات تناهز ‪ 0.571‬ميكروغرامات يف اللرت من‬
‫الب نزين و‪ 0.185‬ميكروغرام ات يف اللرت من ال ديزل و‪ 1.23‬ميكروغرام اً يف اللرت من غ از الب نزين‬
‫السائل‪ .‬وتراوحت االنبعاثات لكل نوع من أنواع املركبات من ‪ 0.07‬إىل ‪ 2.5‬ميكروغرام يف الساعة‬
‫ملركب ات الب نزين‪ ،‬ومن ‪ 0.1‬إىل ‪ 1.9‬ميكروغ رام يف الس اعة ملركب ات ال ديزل‪ ،‬ومن ‪ 0.7‬إىل ‪6.1‬‬
‫ميكروغرامات يف الساعة للمركبات املستعملة لغاز البنزين السائل‪ .‬وتضمنت الدراسة حتليالً لرتكزات‬
‫الزئبق يف ال دم البش ري حبسب أم اكن اإلقام ة‪ .‬ومل تق دم أية معلوم ات عن األف راد ع دا مك ان إق امتهم‪.‬‬
‫وك انت املس تويات تن اهز ‪ 4.55‬ميكروغرام ات يف اللرت ل دى األف راد املقيمني على بعد مس افة أقص اها‬
‫‪ 50‬م رتاً من الط رق املزدمحة باملركب ات‪ ،‬يف حني بلغت ال رتكزات ‪ 3.84‬ميكروغرام ات يف اللرت ل دى‬
‫األف راد املقيمني على بعد مس افات تف وق ‪ 300‬مرت من نق اط االزدح ام‪ .‬ولوحظ أنه ال يوجد حالي اً يف‬
‫الس يارات جه از خ اص لتخفيض انبعاث ات الزئب ق‪ ،‬وأن االنبعاث ات ميكن أن تك ون مص در قلق على‬
‫الص عيد احمللي مبا أهنا أُطلقت على املس توى األرضي حيث ميكن أن يثري التع رض املباشر مش كلة‪ .‬ومل‬
‫حتسب أية تقديرات جملموع انبعاثات الزئبق من استخدام الوقود يف مجهورية كوريا‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫االتحاد الروسي‬
‫‪ -29‬تفيد معلوم ات أع ّدها جمللس القطب الش مايل كل من ش عبة االحتاد الروسي للمراقبة البيئية‬
‫والتكنولوجية والذرية والوكالة الدامنركية للحماية البيئية ب أن ترك زات الزئبق يف النفط اخلام يف االحتاد‬
‫الروسي ت رتاوح من ‪ 8‬ميكروغرام ات يف الكيل وغرام إىل ‪ 360‬ميكروغرام اً يف الكيل وغرام‪ .‬وتس جل‬
‫مستويات قابلة للمقارنة يف أحناء أخرى من املنطقة‪ ،‬غري أن أعلى املستويات ُسجلت يف أوكرانيا مبا يصل‬
‫إىل ‪ 1150‬ميكروغرام اً يف الكيل وغرام‪ .‬ويف رتض أن متوسط ترك زات الزئبق يف النفط اخلام يف مجيع‬
‫بل دان ه ذه املنطقة اجلغرافية يس اوي ‪ 300‬ميكروغ رام يف الكيل وغرام‪ .‬غري أن ه ذه القيمة املفرتضة ميكن‬
‫أن متثل أسوأ احلاالت إذ يرجح أن تستند إىل قياسات النفط اخلام الغين بالزئبق‪ .‬واقرُت ح يف التقرير حتليل‬
‫عينات نفطية من حقول النفط الروسية الكربى هبدف احلصول على تقديرات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ -30‬وبالنس بة إىل حق ول الغ از ت رتاوح املس تويات بني أقل من ‪ 0.1‬و‪ 70‬ميكروغرام اً يف املرت‬
‫املكعب‪ ،‬يف حني ت رتاوح املس تويات يف الس ائل املكثف بني أقل من ‪ 65‬و‪ 623‬ميكروغرام اً يف‬
‫الكيلوغرام‪.‬‬
‫‪ -31‬ويف تق دير جمم وع الزئبق املعبّأ نتيجة الس تخراج النفط اس تخدم متوسط مس توى تركز يع ادل‬
‫‪ 180‬ميكروغراماً يف الكيلوغرام يف االحتاد الروسي‪ ،‬إىل جانب تقدير جملموع اإلنتاج السنوي مبا يعادل‬
‫‪ 336‬ملي ون طن من النف ط‪ ،‬مما خلص إىل تق دير يع ادل ‪ 61‬طن اً من الزئبق س نوياً‪ .‬ويف حني ي رجح أن‬
‫ي زال الق در األكرب من ه ذا الزئبق خالل مرحلة الفصل األوىل‪ ،‬فال تع رف الكمية املزالة ومآهلا األخ ري‪.‬‬
‫وتفيد التقديرات بأن كمية الزئبق املتبقية يف النفط خالل عملية التكرير تناهز ‪ 32‬طن اً‪ .‬وتفيد التقديرات‬
‫أن الوق ود الن اتج حيت وي قرابة ‪ 3.4‬أطن ان من الزئب ق‪ .‬ويق ارن ذلك بتق ديرات جمم وع الزئبق املطلق يف‬
‫الغالف اجلوي من احرتاق الفحم يف عام ‪ 2002‬وقد بلغت كميته حنو ‪ 14.3‬طناً‪.‬‬
‫‪ -32‬ويف الغاز الطبيعي‪ ،‬حيتوي السائل املكثف للغاز على حوايل ‪ 1.4‬ميكروغرام يف املرت املكعب‪،‬‬
‫وحيت وي الس ائل املكثف للغ از على ‪ 270‬ميكروغرام اً يف الكيل وغرام والس ائل غري الق ار املكثف للغ از‬
‫على ‪ 470‬ميكروغرام اً يف الكيل وغرام‪ .‬وحيت وي غ از االس تهالك مس تويات منخفضة ج داً من الزئبق‬
‫تق ارب ‪ 0.05‬ميكروغرام ات يف املرت املكعب‪ .‬وتفيد التق ديرات أن كمية الغ از والس ائل املكثف للغ از‬
‫املنتجة سنوياً قد حتتوي ما بني ‪ 2‬و‪ 10‬أطنان من الزئبق‪ .‬ويف أنابيب الغاز‪ ،‬عادة ما يتكثف الزئبق على‬
‫جدران األنابيب‪ ،‬وميتزج بعد ذلك يف الغالب مع مواد األنابيب مما ينتج عنه مستويات منخفضة جداً من‬
‫الزئبق يف آخر األنابيب‪ .‬وقد ميكث الزئبق يف األنابيب أو ينبعث يف البيئة إذا كانت األنابيب مفتوحة أو‬
‫معطوب ة‪ .‬وي رجح أن يبعث إش عال الغ از ‪ 65‬كيلوغرام اً من الزئبق س نوياً‪ ،‬فيما قد ينتج عن اس تخدام‬
‫الغاز الطبيعي انبعاثات منخفضة جداً من الزئبق‪.‬‬
‫جنوب أفريقيا‬
‫‪ -33‬تفيد تق ديرات حكومة جن وب أفريقيا ب أن معامل تكرير النفط جتهز حنو ‪ 18.1‬ملي ون طن من‬
‫النفط اخلام س نوياً وتبعث قرابة ‪ 160‬كيلوغرام اً من الزئب ق‪ .‬ويق ارن ه ذا بإمجايل انبعاث ات الزئبق من‬
‫مجيع القطاع ات ال ذي يس اوي ‪ 20‬طن اً علم اً أن حمط ات الطاقة املش غلة ب الفحم تطلق ما يق ّدر بنحو‬
‫‪ 9.75‬أطن ان من تلك الكمي ة‪ .‬واس تناداً إىل زي ادات اس تهالك النفط من املق در أن ت زداد يف املس تقبل‬
‫انبعاثات الزئبق من النفط اخلام‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫تايلند‬
‫‪ -34‬يف دراسة عن مآل الزئبق يف حمطة لتجهيز الغاز الطبيعي يف تايلند‪ُ ،‬س ّجلت مستويات زئبق يف‬
‫الغاز الطبيعي ترتاوح من ‪ 10‬ميكروغرامات يف املرت املكعب إىل ‪ 25‬ميكروغرام اً يف املرت املكعب‪ ،‬وعُ ثر‬
‫على الزئبق يف الغاز ويف السائل املكثف للغاز ويف املاء املستخلص ويف الوحل‪ .‬وخالل التجهيز‪ ،‬يتسرب‬
‫حنو ‪ 65‬يف املائة من الزئبق إىل الوحل ويس رتد ش يء منه يف ش كل زئبق أويل‪ .‬وعُ ثر على نس بة ‪ 28‬يف‬
‫املائة يف الس ائل املكثف للغ از (ترك زات ت رتاوح بني ‪ 500‬و‪ 800‬ج زء يف امللي ار)‪ ،‬وعلى ‪ 4‬يف املائة يف‬
‫املاء املستخلص (‪ 30‬جزءاً ‪ 800 -‬جزء يف املليار)‪ ،‬وعلى ‪ 3‬يف املائة يف الغاز الطبيعي املعاجل‪ .‬ويف هذه‬
‫احملطة البحرية‪ ،‬يعاجل الوحل واملاء املستخلص مث جيري تصريفهما بضخهما يف آبار عميقة‪.‬‬
‫‪ -35‬واختُرب الزئبق البي ئي يف تايلند بتحليل مي اه البحر ومي اه األهنار والرواسب إض افة إىل األن واع‬
‫املائية‪ .‬ومل يكن استخراج النفط والغاز وإنتاجهما وجتهيزمها املصادر الوحيدة للزئبق املوجود يف البيئة‪ ،‬إذ‬
‫يساهم عدد من القطاع ات يف الوس ائط البيئية‪ .‬ويف حني مل تقدم معلوم ات حمددة عن القطاعات‪ ،‬يعترب‬
‫االختبار آلية مفيدة لبحث مستويات الزئبق البيئية العامة‪.‬‬
‫‪ -36‬ويف اختب ارات أج ريت على بعد ‪ 100‬مرت و‪ 500‬مرت و‪ 2500‬مرت من الس احل‪ُ ،‬س ّجلت‬
‫املس تويات متقاربة يف ع ام ‪( 2001‬إىل ‪ 90‬نانوغرام اً يف الل رت) ويف ع ام ‪( 2002‬إىل ‪ 80‬نانوغرام اً يف‬
‫اللرت) ويف عام ‪( 2003‬إىل ‪ 88‬نانوغراماً يف اللرت)‪ .‬ومتتثل مجيع هذه املستويات املعيار البيئي وهو ‪100‬‬
‫نانوغرام يف اللرت‪ .‬ويف مياه األهنار‪ ،‬تراوحت املستويات من ‪ 0.05‬ميكروغرامات إىل ‪ 1.5‬ميكروغرام‬
‫يف الل رت‪ ،‬فك انت أدىن من املعي ار املك رس وهو ‪ 2‬ميكروغ رام يف الل رت‪ .‬وأظه رت اختب ارات الرواسب يف‬
‫ع ام ‪ 1998‬مس تويات ت رتاوح من ‪ 0.005‬إىل ‪ 2.135‬ميلغ رام يف الكيل وغرام ب الوزن اجلاف يف حني‬
‫تراوحت املستويات يف عام ‪ 1999‬من ‪ 0.003‬إىل ‪ 0.827‬ميلغرامات يف الكيلوغرام بالوزن اجلاف‪.‬‬
‫ويف عام ‪ ،1998‬احتوى عدد صغري من العينات املختربة مادة الزئبق مبستويات أعلى من معيار ميلغرام‬
‫واحد يف الكيلوغرام‪ ،‬وهو املعيار املستخدم يف أسرتاليا ونيوزيلندا‪ .‬ويف عام ‪ ،2001‬أظهرت الرواسب‬
‫املخت ربة مس تويات ت راوحت من أقل من ‪ 0.10‬إىل ‪ 0.35‬ميلغرام ات يف الكيل وغرام ب الوزن اجلاف‪،‬‬
‫وبلغ متوسط املس تويات املس جلة ‪ 0.23‬ميلغرام ات يف الكيل وغرام ب الوزن اجلاف‪ ،‬يف حني ت راوحت يف‬
‫ع ام ‪ 2002‬من ‪ 0.21‬إىل ‪ 4.96‬ميلغرام ات يف الكيل وغرام ب الوزن اجلاف‪ ،‬على امت داد الس احل‬
‫الش رقي‪ .‬ويف من اطق أخ رى‪ ،‬ك انت املس تويات أدىن‪ ،‬إذ احت وت مجيع الرواسب املخت ربة مس تويات من‬
‫الزئبق أدىن مما تنص عليه املبادئ التوجيهية املتعلقة بالنوعية يف عدد من البلدان‪.‬‬
‫‪ -37‬وت راوحت مس تويات الزئبق يف األمساك من أقل من ‪ 0.003‬إىل ‪ 0.063‬ميلغرام ات يف‬
‫الكيلوغرام بالوزن الرطب‪ ،‬وهي دون املس تويات اليت حددهتا وزارة الصحة العمومية يف تايلند يف ‪0.5‬‬
‫ميلغرامات يف الكيلوغرام بالوزن الرطب‪ .‬وكانت مستويات الزئبق يف عينات اجلمربي والرخويات اليت‬
‫خضعت بدورها لالختبار دون املستوى املعياري‪ .‬ويف االختبارات البحرية اليت أجريت يف عام ‪1995‬‬
‫ُوجدت مستويات تتجاوز املستوى املعياري‪ .‬إال أنه يف العامني ‪ 1996‬و‪ 1998‬تراجعت املستويات إىل‬
‫دون املس توى املعي اري‪ .‬وعين ات النس يج اليت أُخ ذت من البحر يف ع ام ‪ 1998‬احت وت على مس تويات‬
‫زئبق ت رتاوح من ‪ 0.023‬إىل ‪ 1.57‬ميلغ رام يف الكيل وغرام ب الوزن ال رطب‪ ،‬وجتاوز مس توى الزئبق يف‬
‫اثنني منها املستوى املعياري‪ .‬وعلى أساس هذه النتائج خلُص إىل وجود خطر على صحة البشر‪ .‬ويف ع ام‬

‫‪10‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫‪ُ ،2001‬وجدت مستويات أقل يف نسيج األمساك‪ ،‬إذ بلغ فيها احلد األقصى ملستويات الرتكز املكتشف‬
‫نسبة ‪ 0.51‬ميلغرامات يف الكيلوغرام بالوزن الرطب‪.‬‬
‫‪ -38‬وحددت تايلند أهدافاً قوية بشأن إدارة النفايات تشمل التحول إىل برنامج خال من الصرف‪،‬‬
‫ونظم معاملة يس تخدمها مش غلو قط اع النفط والغ از‪ .‬ويوجد برن امج رصد موسع لقي اس فعالية‬
‫ويس لّم باحلاجة إىل املزيد من املعلوم ات املتعلقة بأمناط اس تهالك األمساك لتحديد‬
‫تكنولوجي ات اإلزال ة‪ُ .‬‬
‫املستوى املقبول للزئبق يف أنسجة األمساك حتديداً أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ -39‬ويف األعوام ‪ 1990‬و‪ 1993‬و‪ ،1996‬كشفت اختبارات التلوث اليت أجريت يف حميط منصة‬
‫نفطية وج ود دالئل قليلة على ح دوث تل وث مهم‪ .‬وك ان مس توى الزئبق يف مي اه البحر مش اهبا‬
‫للمستويات الطبيعي ة‪ ،‬أما فيما يتعلق بالرواسب فسجلت زي ادة موقعية يف الرتكز حول املنص ة‪ ،‬إذ وصل‬
‫إىل املستويات الطبيعية يف حدود ‪ 500‬مرت‪ .‬ومع أنه ُس ّجل ارتفاع طفيف يف مستويات الزئبق املوجود‬
‫يف األمساك يف حميط املنص ات‪ ،‬فإهنا ال ت رقى إىل معي ار منظمة األمم املتح دة لألغذية والزراعة املتمثل يف‬
‫‪ 0.5‬ميكروغرامات يف الغرام بالوزن الرطب‪ .‬وكاسرتاتيجية بشأن النفايات‪ ،‬أعيد الوحل امللوث بالزئبق‬
‫إىل خزانات مستهلكة‪ ،‬فيما عوجل املاء املستخلص إلزالة الزئبق وملوثات أخرى قبل عملية الصرف‪ .‬ويف‬
‫حني ميكن أيض اً إع ادة ضخ املاء املس تخلص يف اآلب ار مع الوحل‪ ،‬ينبغي احت واء أوجه القلق إزاء التل وث‬
‫املتبادل أو الطفو على السطح قبل استخدام هذه التقنية على نطاق أوسع‪.‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ -40‬أجرت وكالة الواليات املتحدة حلماية البيئة‪ ،‬يف تقرير صادر يف أيلول‪/‬سبتمرب ‪ ،2001‬تقييم اً‬
‫إلطالق ات الزئبق (مبا يف ذلك االنبعاث ات يف اهلواء والنفاي ات الص لبة ومي اه الص رف) النامجة عن إنت اج‬
‫النفط والغ از الط بيعي وجتهيزمها وإحراقهم ا‪ .‬ويشري التقرير إىل أن التق ديرات اليت متخضت عن التق ييم‬
‫تقدم فكرة تقريبية‪ ،‬لكنها أولية‪ ،‬عن الكميات املمكنة‪ .‬واستندت إىل تقديرات منطقية بشأن تركز الزئبق‬
‫و إىل أح دث البيان ات املتعلقة باإلنتاجية أو األنش طة‪ .‬وذكر التقرير أنه من غري املمكن تن اول إمجايل‬
‫ترك زات الزئبق يف النفط اخلام من الناحية اإلحص ائية‪ ،‬ويع زى ذلك جزئي اً إىل ع دم ال تيقن من البيان ات‬
‫التحليلية وأيضاً إىل عدم التوثيق احملكم ملصدر العديد من البيانات املبلّغ عنها يف الكتابات‪.‬‬
‫‪ -41‬وحيدد التقرير مراحل التجه يز اليت ميكن أن يطلق فيها الزئب ق‪ .‬وتنتج النفاي ات الص لبة الرئيس ية‬
‫خالل احلف ر‪ ،‬ولئن ك ان بعض ها يولّد خالل اإلنت اج والص يانة‪ .‬وميكن وضع النفاي ات الص لبة الناجتة عن‬
‫جته يز النفط والغ از يف حف رة احتياطية من أجل ختزينه ا‪ ،‬وقد جُت ّمد قبل عملية الص رف‪ .‬وعقب التخ زين‬
‫تكس ر بعض املواد الص لبة وتط رح بش كل طفيف على الرتب ة‪ .‬وال بد من‬ ‫يف حف رة احتياطي ة‪ ،‬ميكن أن ّ‬
‫إج راء رصد منتظم ملكون ات الرتب ة‪ ،‬وما إن يتم بل وغ مس توى معني من التل وث‪ ،‬يص بح من غري املمكن‬
‫طرح املزيد من النفايات‪ .‬وستقبل بعض املرافق التجارية النفايات الصلبة الناجتة عن جتهيز النفط والغاز‪.‬‬
‫ويعاد استخدام أو تصنيع كمية متزايدة من نفايات احلفر‪ ،‬إذ تعاجل إلزالة الشوائب قبل إعادة استخدامها‬
‫يف حفر آب ار أخ رى‪ .‬وتس تخدم نفاي ات احلفر أيض اً يف تغطية م دفن النفاي ات‪ ،‬وبن اء أرض ية الس كك‬
‫احلديدية‪ ،‬وتثبيت املصارف‪ ،‬وردم آبار أخرى وهجرها‪.‬‬
‫‪ -42‬وخالل عملية االس تخراج يفصل بني الس وائل اهليدروكربونية والغ از الط بيعي واملاء‪ .‬ويف فوهة‬
‫الب ئر‪ ،‬ميكن أن يوجد الزئبق املفكك والع الق على حد س واء‪ ،‬ودخوله األط وار املنفص لة يتوقف على‬

‫‪11‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫عوامل فيزيائية وكيميائية وحركي ة‪ .‬وأي زئبق أي وين ينبغي أن ي دخل الط ور املائي‪ ،‬أما ش كليه األويل‬
‫يقس ما إىل قطع هيدروكربونية سائلة‪ .‬وتوزيع الزئبق املوجود يف طور عالق يتوقف‬ ‫والعضوي فينبغي أن ّ‬
‫على حجم اجلزئية وما إذا ك انت املادة العالقة قابلة لل ذوبان يف املاء أو يف الدس م‪ .‬وميكن أن ي زال الزئبق‬
‫امللتصق باجلزئي ات الواس عة يف الط ور املائي أو أن حُي تجز كوحل ي زال خالل عملية التنظي ف‪ .‬وس يحتجز‬
‫الزئبق الغ روي خالل عملية الفصل بس بب اهلي دروكربونات الس ائلة‪ .‬ويعترب تقس يم الزئبق يف الط ور‬
‫الغازي أمراً معقداً ألن فرتة مكوثه القصرية يف جهاز الفصل ال تسمح ببلوغ توازن حقيقي‪.‬‬
‫‪ -43‬وعموماً‪ ،‬ال يتسرب الزئبق من سوائل‪ ،‬مثل النفط‪ ،‬خالل عملية النقل‪ .‬ويف عملية إنتاج النفط‪،‬‬
‫ميكن أن حتدث تفاعالت مع األنابيب الفوالذية‪ ،‬السيما مع الغاز الرطب‪ ،‬مما يؤدي إىل تآكل ينتج عنه‬
‫تكون طبقة غنية بالزئبق على سطح األنبوب‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -44‬وخالل عملية التكري ر‪ ،‬ميكن أن تس اهم مراحل خمتلفة يف إزالة الزئبق من النفط أو الغ از‪ .‬ففي‬
‫مرحلة انتزاع امللح‪ ،‬يغسل النفط باملاء إلزالة األمالح القابلة للذوبان‪ ،‬مما قد يؤدي إىل إزالة الزئبق العالق‬
‫واإلي وين‪ .‬ويف مرحلة التقط ري‪ ،‬ت رتاجع مس تويات الزئبق يف عملي ات تفرقة النفط اخلام املنج زة يف ح رارة‬
‫املرش ح‪ .‬وحيثما ال خيضع النفط اخلام لعملية‬
‫مرتفع ة‪ .‬وال يوجد كربيتيد الزئبق الع الق يف النفط اخلام ّ‬
‫الرتشيح ال يكون كربيتيد الزئبق على العموم موجوداً ألن جزئيات كربيتيد الزئبق العالقة عادة ما متكث‬
‫يف القسم األس فل عند عملية التقطري األولية وتلتصق بالنفط الثقيل والك وك عند عملية التقطري ب التفريغ‪.‬‬
‫ومتوسط حمتوى الزئبق يف الكوك النفطي يبلغ حوايل ‪ 50‬جزءاً يف املليار‪ ،‬ويوجد الزئبق على العموم يف‬
‫شكل كربيتيد الزئبق أو سيلينيد الزئبق‪.‬وعموم اً‪ ،‬حيتوي ماء صرف معامل التكرير على نسبة ضعيفة من‬
‫الزئبق تبلغ حوايل ‪ 1‬جزءاً يف املليار‪.‬‬
‫‪ -45‬ويف عملية جتهيز الغاز تزال امللوثات بالفصل بالتجميد أو باإلسالة‪ .‬وقد يؤدي الفصل بالتجميد‬
‫إىل تكثف الزئب ق‪ .‬وإزالة الزئبق من الغ از ض روري يف عملي ات الس المة‪ ،‬ألن وج ود أي زئبق س ائل‬
‫مكثف يف الغاز قد يهاجم املبادالت احلرارية املصنوعة من األلومينيوم‪.‬‬
‫‪ -46‬وتتجسد األسباب الرئيسية الحتمال حدوث تلوث بيئي بالزئبق يف قطاعي إنتاج النفط والغاز‬
‫وجتهيزمها يف اإلطالق ات يف مي اه الص رف أو ت دفقات النفاي ات الص لبة أو االنبعاث ات اهلوائي ة‪ .‬وميكن أن‬
‫تصرف املياه املستخلصة يف البيئة أو يعاد ضخها‪ .‬ومياه الصرف النامجة عن إنتاج النفط والغاز وجتهيزمها‬
‫يف الواليات املتحدة تنظم من خالل برامج تراخيص حلماية املياه اجلوفية واملياه السطحية‪.‬‬
‫‪ -47‬ويف ع ام ‪ 2004‬قُ ّدرت كمية الزئبق املطلقة يف خليج املكس يك ج راء عملية االستكش اف‬
‫واحلفر يف البحر مبا يعادل ‪ 0.8‬أطنان يف السنة‪ .‬واستندت هذه التقديرات إىل أقصى حد لرتكز ‪ 1‬جزءاً‬
‫املصرف لكل‬
‫يف املليار من الزئبق يف الباريت املستخدم يف سائل احلفر‪ ،‬إىل جانب بيانات بشأن الباريت ّ‬
‫قدم من بئر حمفور‪ .‬وقدم تقرير وكالة محاية البيئة لعام ‪ 2001‬تقديرات تقريبية بشأن الزئبق املوجود يف‬
‫مياه الصرف النامجة عن إنتاج النفط والغاز وتكريرمها يف الواليات املتحدة‪ ،‬عن طريق استيقاء التقديرات‬
‫املتعلقة ب الرت ّكز من جمم وع معلوم ات منش ورة عن مس تويات الزئبق يف مي اه الص رف وتطبيقها على‬
‫معدالت اإلنتاج املق ّدرة للفرتة احمليطة بعام ‪ .1999‬وبوجود ما يقدر حبوايل ‪ 1‬جزء يف املليار من الزئبق‬
‫يف كل ‪ 0.5‬تريليون ات لرت من املاء‪ ،‬س يدخل قرابة ‪ 250‬كيلوغرام اً من الزئبق إىل البيئة املائية س نوياً‬
‫بفعل إنتاج النفط والغاز يف الواليات املتحدة‪ .‬ويصعب أكثر تقدير حمتوى الزئبق يف مياه صرف معامل‬

‫‪12‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫التكري ر‪ .‬إال أنه باس تخدام تق دير ال يتج اوز ‪ 1‬ج زءاً يف امللي ار من الزئب ق‪ ،‬مع إنت اج ح وايل ‪ 1.5‬ملي ار‬
‫برميل يف الس نة‪ ،‬خُي لص إىل وج ود ح وايل ‪ 250‬كيلوغرام اً من الزئبق يف مي اه ص رف معامل التكرير يف‬
‫السنة‪.‬‬
‫‪ -48‬وميكن أن ينبعث الزئبق يف اهلواء من االح رتاق النه ائي للوق ود واالنبعاث ات اهلاربة واش تعاالت‬
‫الغاز‪ .‬ويشعل الغاز عندما ينتج باشرتاك مع النفط‪ ،‬وحيثما يكون خيار إشعال الغاز أقل كلفة من جتميعه‬
‫ونقل ه‪ .‬وتفيد تق ديرات تقرير وكالة محاية البيئة لع ام ‪ 2001‬أن إش عال الغ از من فوه ات اآلب ار يف‬
‫الواليات املتحدة يؤدي إىل إطالقات زئبقية تبلغ حوايل ‪ 7‬كيلوغرامات يف السنة‪ .‬وال يشمل هذا التقدير‬
‫أي زئبق ن اتج عن عملي ات اإلش عال يف معامل التكري ر‪ .‬وتفيد التق ديرات أن الغ ازات اهلاربة املنبعثة من‬
‫فوهات اآلبار تساهم يف حوايل ‪ 10‬كيلوغرامات من جمموع انبعاثات الزئبق يف السنة‪.‬‬
‫‪ -49‬وخالل إنت اج النفط ونقله وجته يزه حيتمل أال تتج اوز انبعاث ات الزئبق أك ثر من ‪185‬‬
‫كيلوغراماً‪ ،‬بافرتاض أن متوسط الرتكز يف النفط يبلغ ‪ 10‬أجزاء يف املليار‪ .‬ويف حني يس لّم بوجود الزئبق‬
‫يف تدفقات النفايات الصلبة الناجتة عن عملية التكرير‪ ،‬يصعب تقدير كميته‪.‬‬
‫‪ -50‬والحظ استقص اء دراس ات تض منه تقرير وكالة محاية البيئة لع ام ‪ 2001‬وج ود تب اين كبري يف‬
‫مس تويات الزئبق يف أش كال النفط اخلام‪ .‬وخلصت دراسة أخ رى بش أن حتليل النفط اخلام اجملهز يف‬
‫الوالي ات املتح دة يف ع ام ‪ ،2004‬انطالق اً من ‪ 170‬مص دراً‪ ،‬إىل متوسط ل رتكز الزئبق يبلغ ‪7.3‬‬
‫ميكروغرام ات يف الكيل وغرام‪ ،‬وي رتاوح من دون حد الكشف (‪ 0.5‬ميكروغرام ات يف الكيل وغرام) إىل‬
‫‪ 600‬ميكروغ رام يف الكيل وغرام‪ .‬وأف ادت التق ديرات أن جمم وع الزئبق املوج ود يف النفط اجملهز س نوياً‬
‫داخل الوالي ات املتح دة ك ان أقل من ‪ 5‬يف املائة من الزئبق املوج ود يف الفحم خالل الف رتة ذاهتا‪ .‬ويف‬
‫عينات من النفط املستورد‪ ،‬احتوى النفط من آسيا على أعلى متوسط بنسبة تعادل ‪ 220‬ميكروغرام اً يف‬
‫وس ّجل أضعف متوسط ملستويات الزئبق‪ ،‬مبا يعادل ‪ 0.8‬ميكروغرامات يف الكيلوغرام‪ ،‬يف‬ ‫الكيلوغرام‪ُ .‬‬
‫النفط املستورد من الشرق األوسط‪ ،‬فيما تراوح متوسط مستويات الزئبق يف النفط املستورد من مناطق‬
‫أخرى (أفريقيا وأوروبا وأمريكا اجلنوبية وأمريكا الشمالية) بني ‪ 1.3‬ميكروغرام اً و‪ 8.7‬ميكروغرامات‬
‫يف الكيلوغرام‪.‬‬
‫‪ -51‬وكش فت دراسة أجنزهتا وكالة محاية البيئة يف ع ام ‪ 2002‬أن مس تويات الزئبق يف املنتج ات‬
‫املك ررة متباين ة‪ ،‬إذ تبلغ مس توياته يف الس وائل املقط رة اخلفيفة وزي وت الوق ود ح وايل ‪ 0.001‬أج زاء يف‬
‫امللي ون‪ ،‬ويف الب نزين وال ديزل أقل من ‪ 0.005‬أج زاء يف امللي ون‪ ،‬ويف الك وك النفطي ح وايل ‪0.050‬‬
‫أجزاء يف املليون‪ .‬وأشار منوذج بشأن توازن الكتلة يُستخدم يف إنتاج النفط يف الواليات املتحدة إىل أنه‬
‫يف ح ال بلغ مس توى الزئبق ح وايل ‪ 0.010‬أج زاء يف امللي ون‪ ،‬فإنه س يبلغ قرابة ‪ 8500‬كيل وغرام يف‬
‫جمم وع النفط اخلام وح وايل ‪ 7000‬كيل وغرام يف منتج ات معامل التكري ر‪ .‬وباعتب ار أن ‪ 15‬يف املائة‬
‫تقريب اً من منتجات معامل التكرير (األسفلت وزيوت التشحيم) مل تكن موجهة لالحرتاق‪ ،‬فإن انبعاث‬
‫‪ 6000‬كيلوغرام كان سببه احرتاق منتجات معامل التكرير يف عام ‪ .1999‬وعادة ما يكون مستوى‬
‫الزئبق يف الغ از الط بيعي املوجه للتوزيع منخفض اً‪ .‬وحس اب القيم ك ان عند مس توى أقل من ح دي‬
‫كش ف‪ 0.02 :‬ميكروغرام ات يف الكيل وغرام و‪ 0.2‬ميكروغرام ات يف الكيل وغرام‪ .‬واس تخدام ه ذين‬
‫احلدين يعطي من ح وايل ‪ 10‬كيلوغرام ات إىل ‪ 100‬كيل وغرام من االنبعاث ات‪ ،‬باالس تناد إىل اح رتاق‬
‫الغ از الط بيعي يف ع ام ‪ .1999‬وي رجح أن يطلق اح رتاق زيت الوق ود ح وايل ‪ 11‬طن اً من الزئبق يف‬
‫‪13‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫السنة‪ ،‬إذ يبلغ الزئبق يف البنزين حوايل ‪ 0.46‬أطنان‪ ،‬ويف قطارة الزيت حوايل ‪ 0.21‬أطنان‪ ،‬ويف الزيت‬
‫املستعصي حوايل ‪ 0.16‬أطنان‪ ،‬ويف وقود أو كريوسني الطائرات حوايل ‪ 0.10‬أطنان‪ .‬وليست واضحة‬
‫النسبة اليت ميكن التقاطها من هذا الزئبق يف غاز املداخن‪.‬‬
‫‪ -52‬وتفيد تق ديرات دراسة أجنزت الحق اً يف الوالي ات املتح دة بش أن اس تخدامات الزئبق وإطالقاته‬
‫أنه استخدم حوايل ‪ 7‬مليارات غالون من الزيت املستعصي و‪ 6.1‬مليارات غالون من قطارة الزيت يف‬
‫الواليات املتحدة‪ ،‬وتوزع االستخدام بني استخدام املرافق وخارج املرافق واملنازل‪ .‬وأفادت التقديرات أن‬
‫حمت وى الزئبق يف النفط بلغ ‪ 0.004‬أج زاء يف امللي ون يف ال زيت املستعصي و‪ 0.001‬يف قط ارة ال زيت‪.‬‬
‫وأفادت التقديرات أن إطالقات الزئبق يف اهلواء نتيجة االحرتاق قاربت ‪ 0.4‬أطنان يف السنة فيما يتعلق‬
‫باس تخدام املراف ق‪ ،‬و‪ 5‬إىل ‪ 7.7‬أطن ان يف الس نة فيما يتعلق باالس تخدام خ ارج املراف ق‪ ،‬و‪ 2.8‬طن اً إىل‬
‫ويسجل أكرب قدر من اإلطالقات يف النفايات الصلبة‬
‫ّ‬ ‫‪ 3.2‬أطنان يف السنة فيما يتعلق باالستخدام املنزيل‪.‬‬
‫يف قطاع املرافق حيث تكون عمليات مراقبة تلوث اهلواء أكثر شيوعاً‪ .‬وأفادت التقديرات أنه أُطلق أقل‬
‫من ‪ 0.55‬أطن ان يف الس نة يف قط اع املرافق وأقل من ‪ 0.13‬أطن ان يف الس نة يف اس تخدامات خ ارج‬
‫املراف ق‪ ،‬يف حني أن نس بة اإلطالق ات املنزلية ض ئيلة ج داً‪ .‬وأتيحت بيان ات حمدودة عن انبعاث ات الزئبق‬
‫وإطالقاته يف تكرير النفط يف الواليات املتحدة‪.‬‬
‫‪ -53‬وميثل الس جل الوطين لوكالة محاية البيئة املتعلق باالنبعاث ات املص در الرئيسي لبيان ات االنبعاث ات‬
‫يف اهلواء بالنسبة إىل الواليات املتحدة‪ .‬ويتضمن بيانات االنبعاثات املقدمة من الوكاالت البيئية احلكومية‬
‫جتمعها‬
‫على صعيد الوالية والقبيلة وعلى الصعيد احمللي‪ .‬وتكمل وكالة محاية البيئة هذه البيانات ببيانات ّ‬
‫خالل وضع لوائحها التنظيمية وتنفي ذها وببيان ات من س جل إطالق الس ّميات ومن وك االت احتادية‬
‫أخرى‪ .‬والسجل الوطين لالنبعاثات خيضع الستعراض دائم بغية حتسني نوعية البيانات‪ .‬ومعظم التقديرات‬
‫الوطنية احلالية املتعلقة بانبعاثات الزئبق اجلوية تعود إىل عام ‪ ،2005‬واستُخدمت يف إعداد التقييم الوطين‬
‫بالسميات‪ .‬وتشمل تقديرات هذا السجل بشأن انبعاثات الزئبق أقل من ‪ 0.1‬أطنان‬ ‫لعام ‪ 2005‬املتعلق ّ‬
‫يف الس نة نتيجة اس تخدام الرتبة كوق ود لوح دات توليد الطاقة الكهربائية وح وايل طنّني يف الس نة نتيجة‬
‫استخدام الرتبة كوقود للمراجل وأجهزة التدفئة يف األوساط الصناعية والتجارية واملؤسية‪ .‬ووكالة محاية‬
‫البيئة س تجمع على امت داد ع دة أش هر قادمة معلوم ات جدي دة من القط اع تتعلق بانبعاث ات امللوث ات‪ ،‬مبا‬
‫فيها الزئبق‪ ،‬يف الغالف اجلوي انطالقاً من قطاع تكرير النفط‪.‬‬
‫معلومات أخرى عن مستويات الزئبق في النفط والغاز‬
‫‪ُ -54‬سجلت يف حبر الشمال يف عام ‪ 1995‬مستويات من الزئبق يف الغاز تراوحت بني ‪ 50‬و‪150‬‬
‫ميكروغرام اً يف املرت املكعب ب القرب من خط وط الوسط األملانية اهلولندي ة‪ ،‬يف حني ُس جلت مس تويات‬
‫أدىن بكثري بلغت ‪ 10‬ميكروغرام ات يف الكيل وغرام يف النفط و‪ 5‬ميكروغرام ات يف املرت املكعب يف‬
‫حقول حبر الشمال الوسطى داخل املياه التابعة للمملكة املتحدة لربيطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية‪ .‬ويف‬
‫عين ات النفط والس ائل املكثف للغ از واملي اه املأخوذة من حق ول يف املي اه الش مالية لبحر الش مال والبحر‬
‫األيرلن دي التابعة للمملكة املتح دة‪ ،‬ك انت املس تويات أيض اً دون ميكروغ رام واحد يف الكيل وغرام من‬
‫النفط وميكروغرام واحد يف املرت املكعب من الغاز‪ .‬ورغم ارتفاع املستويات يف جنوب حبر الشمال‪ ،‬فقد‬
‫كانت مستويات الزئبق يف املياه احمليطة مبرافق اإلنتاج يف حدود املستويات املعقولة املسجلة يف احمليطات‬
‫وبلغت ‪ 0.005‬ميكروغرامات يف اللرت من املاء‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫‪ -55‬ويف حمطة لتجهيز الغاز الطبيعي يف شرق آسيا‪ ،‬أفادت التقديرات باستخراج ‪ 220‬كيلوغرام اً‬
‫من الزئبق سنوياً باالستناد إىل قيم اإلنتاج‪ ،‬علماً أن الغاز اخلام حيتوي من الزئبق ‪ 70‬ميكروغراماً يف املرت‬
‫املكعب‪ .‬ويزال من الزئبق لدى إزالة الغاز احلامض واستعادة الكربيت ما يناهز ‪ 22‬كيلوغرام اً يف السنة‪.‬‬
‫وتزال خالل عمليات التجفيف ‪ 3‬كيلوغرامات إضافية يف السنة‪ ،‬يف حني يزال من سائل املكثف للغاز‬
‫‪ 45‬كيلوغرامًا يف السنة‪ .‬وقد حيتوي الغاز املباع كمية تصل إىل ‪ 150‬كيلوغراماً يف السنة‪.‬‬
‫‪ -56‬وأفاد أحد التقارير بوجود مستويات مرتفعة من الزئبق يف الغاز الطبيعي مشال أملانيا حيث بلغت‬
‫‪ 5000‬ميكروغرام يف املرت املكعب‪ ،‬يف حني تسجل مستويات أدىن بكثري يف أفريقيا والواليات املتحدة‪.‬‬
‫وأفاد التقرير ذاته بأن بعض عينات النفط اخلام احتوت مستويات بالغة االرتفاع (‪ 30‬جزءاً يف املليون)‪،‬‬
‫يف حني ك انت معظم القيم دون ‪ 0.010‬أج زاء يف امللي ون‪ .‬ويف منتج ات معامل التكرير ك انت‬
‫املس تويات دون ‪ 10‬أج زاء يف امللي ار يف غ از الب نزين الس ائل‪ ،‬وت راوحت بني ‪ 0.22‬و‪ 3.2‬أج زاء يف‬
‫امللي ار يف الب نزين‪ ،‬وبني ‪ 0.4‬و‪ 3‬أج زاء يف امللي ار يف ال ديزل‪ ،‬وبني ‪ 3‬أج زاء و ‪ 60‬ج زءاً يف امللي ار يف‬
‫النافتا‪ ،‬وبلغت ‪ 250‬جزءاً يف املليار يف الكوك النفطي‪ .‬ويبني هذا التقرير أن مستويات الزئبق يف النفط‬
‫والغاز منخفضة‪.‬‬
‫‪ -57‬وأف ادت دراسة أخ رى ب أن مس تويات الزئبق يف خزان ات اهلي دروكربون تتزايد نتيجة لزي ادة‬
‫وس لّم ب أن‬‫اس تخدام اخلزان ات األعمق واألك ثر ح رارة ولزي ادة معاجلة الغ از يف درجة ح رارة أدىن‪ُ .‬‬
‫وش ّدد بقدر أكرب على قضايا الصحة والسالمة والبيئة‪ .‬ولوحظ أن الزئبق‬ ‫مستويات الزئبق تثري مشكلة‪ُ ،‬‬
‫موج ود يف بيئ ات جيولوجية متنوع ة‪ ،‬الس يما حيثما متع دن يف درجة ح رارة منخفضة على بعد كيلومرت‬
‫من الس طح‪ .‬وعلى وجه التحدي د‪ ،‬ي رجح أن حتت وي الص خور ذات منشأ برك اين وحتويل وحرم ائي أو‬
‫كامل مس تويات أعلى من الزئب ق‪ .‬وب ات من املمكن الي وم بفضل زي ادة معرفة اهلياكل اجليولوجية املقرتنة‬
‫عموم اً بارتف اع مس تويات الزئبق التنبؤ مبس تويات الزئبق بدقة أكرب مما مضى باالس تناد إىل الق رب من‬
‫التكوينات الربكانية وحمتوى ثاين أوكسيد الكربون يف اخلزانات واالجتاهات اإلقليمية واعتبارات أخرى‪.‬‬
‫وميكن أن يساعد ذلك على التخطيط الختبارات اآلبار وعلى إقرار الضوابط الالزمة أثناء املعاجلة‪.‬‬

‫ثانياً – تدابير التصدي للزئبق في قطاع النفط والغاز‪ ،‬بما في ذلك تكنولوجيات المراقبة والضوابط‬
‫الوطنية واإلقليمية‬
‫‪ -58‬اس تحدثت عملي ات إزالة للزئب ق‪ ،‬وهي عملي ات فعالة ملعاجلة الغ از ال رطب والغ از اجلاف‪،‬‬
‫فض ل‬
‫وتنطوي على خطر تكثف شعري (أو إثقال معدات االمتصاص بالسائل املكثف) ضعيف‪ .‬وقد تُ ّ‬
‫إزالة الزئبق ب القرب من نقطة االس تخراج‪ ،‬مثل اإلزالة من غ از التغذية س عياً إىل التخفيض إىل أدىن حد‬
‫من احتمال اإلطالقات العارضة‪ .‬غري أن النفط اخلام جيب أن يكون يف تلك احلاالت نقي اً نسبياً لتجنب‬
‫خطر إعطاب معدات اإلزالة مبادة صلبة‪ .‬ومعدات االمتصاص ذات القاعدة الثابتة عبارة عن نظم قائمة‬
‫ب ذاهتا وميكن من مث أن تقلل احلاجة إىل االنتب اه من ج انب مش غلي احملط ة‪ .‬وبإع ادة تص نيع مع دات‬
‫االمتص اص املس تعملة ميكن جتنب إطالق ات الزئبق يف البيئ ة‪ .‬واس تخدام نظم خمصصة إلزالة الزئبق ش ائع‬
‫بقدر أكرب يف مرافق جتهيز الغاز ويف مرافق إنتاج املواد األولية للمواد الكيميائية‪ ،‬يف حني يضعف اإلقبال‬
‫على تركيبها يف مرافق إنت اج الوق ود‪ .‬وتش مل النظم املتاحة قواعد ماصة إلزالة الزئب ق‪ ،‬اليت تتسم بتغطية‬
‫الطبقة التحتية مبكون ات تفاعلية وباحتب اس مك ون الزئبق الث ابت يف القاع دة املاص ة‪ .‬وميكن أن يك ون‬

‫‪15‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫الكربيت فعاالً ملعاجلة الغاز‪ ،‬لكنه قد يتعني استخدام نظم كربيتيدية ملعاجلة الغاز الرطب أو السوائل‪ .‬وقد‬
‫يك ون اس تخدام الكرب ون املش بّع باليودي د‪ ،‬والكربيتيد الف والذي املوض وع على الكرب ون أو أوكس يد‬
‫األلومنيوم‪ ،‬أو الفضة‪ ،‬أو الكربيتيد الفوالذي واملهدرج‪ ،‬أساليب مفيدة ملعاجلة السوائل احلاوية للزئبق‪ ،‬مبا‬
‫يشمل إزالة الزئبق العضوي على حنو فعال‪.‬‬
‫‪ -59‬وميكن أيضاً إزالة الزئبق من تدفقات الغاز الطبيعي باستخدام وحدات امتصاص (مثل وحدات‬
‫‪ ،)HgSIV‬وهي منتج ات منخلية جزيئية حتت وي فضة على اجلهة اخلارجية للحبيبة أواخلرزة املنخلية‬
‫اجلزيئية‪ .‬وميكن اس تخدامها إما كوح دات قائمة ب ذاهتا أو مقرتنة بوح دات التجفيف القائمة للحص ول‬
‫على غ از ج اف خ ال من الزئب ق‪ .‬ويف بعض الوح دات املركب ة‪ ،‬ميكن ختفيض مس تويات الزئبق من قيم‬
‫ت رتاوح بني ‪ 25‬و‪ 50‬ميكروغرام اً يف املرت املكعب يف غ از التغذية إىل مس تويات دون حد الكشف (‬
‫‪ 0.01‬ميكروغرامات يف املرت املكعب) يف الغاز الناتج‪.‬‬
‫‪ -60‬وفرضت بعض البل دان املنتجة ض وابط تنظيمية على قط اع النفط والغ از هبدف التص دي‬
‫النبعاث ات الزئبق وإطالقات ه‪ .‬وتق وم حكوم ات كث رية بتقييد وتنظيم ص رف الزئب ق‪ ،‬إذ تل زم الش ركات‬
‫حبساب الزئبق يف مجيع تدفقات النفايات الناجتة ويف املنتجات املباعة يف األسواق التجارية‪ .‬ويقيّد الصرف‬
‫البحري للماء املستخلص‪ ،‬وقد يستدعي معاجلة املياه بأساليب مثل التصفية واملعاجلة الكيميائية‪ .‬ويشرتط‬
‫اس تخدام تكنولوجي ات املراقبة إلزالة الزئبق من النفط والغ از يف قطاع ات كث رية مبا فيها االس تخراج‬
‫والتجه يز واالس تخدام‪ ،‬هبدف التص دي إىل الش واغل املتص لة بالتآكل وبتس ميم احملف زات وبالص حة‬
‫والسالمة‪.‬‬
‫‪ -61‬ويف ال نرويج‪ ،‬ال بد من احلص ول على موافقة خاصة إلش عال الغ از أو حرقه يف مواقع اإلنت اج‪،‬‬
‫عدا الغاز الالزم للسالمة التشغيلية‪ .‬وأفادت كندا يف عام ‪ 2003‬بأن اعتماد برامج الرصد والتنظيم أدى‬
‫إىل ختفيض االنبعاثات بنس بة ‪ 70‬يف املائة‪ .‬ويف بعض البل دان‪ ،‬أنش ئت مرافق للحد من إشعال الغ از‪ ،‬مما‬
‫أدى إىل ختفيضات يف انبعاثات الزئبق‪ ،‬ومشلت تلك الربامج تدابري تسييل الغاز الطبيعي ألغراض التصدير‬
‫أو استخدام الغاز يف املوقع‪ .‬ويف نيجرييا تستخدم بعض املرافق الغاز الذي كان سيشعل أو يطلق لتشغيل‬
‫جتهيزات املنصة وإلنتاج اإلمسنت واألمسدة وإنتاج غاز ميكن استخدامه كوقود للسيارات‪ .‬وقيل إن هذه‬
‫األنشطة ميكن أن تفضي إىل ختفيض عام يف انبعاثات الزئبق حىت يف غياب ضوابط إضافية لالنبعاثات‪ ،‬مبا‬
‫أهنا كانت ستستخدم مصادر وقود أخرى قد حتتوي زئبقاً‪ .‬ويف بعض احلاالت تعيد الشركات ضخ الغاز‬
‫الط بيعي يف اآلب ار ب دالً من إطالق ه‪ .‬ورغم أن ه ذا اإلج راء مق رتن بتك اليف إض افية‪ ،‬فإنه ميكن أن ييسر‬
‫إنتاج النفط بزيادة الضغط يف اآلبار‪.‬‬
‫‪ -62‬وتوجد يف كل من إندونيس يا وتايلند ض وابط تنظيمية كث رية للتقليل إىل أدىن حد من إطالق ات‬
‫الزئبق يف البيئ ة‪ .‬وهي تش مل آلي ات التحقق واالمتث ال اليت تكفل ع دم جتاوز مس تويات الزئبق يف البيئة‬
‫املعايري احملددة‪.‬‬
‫‪ -63‬وتوجد يف الواليات املتحدة ضوابط مفروضة على ما يسمح به من استعماالت للنفايات الصلبة‬
‫والسائلة لقطاع النفط والغاز‪ ،‬وتقوم هذه الضوابط باألساس على مستوى التسمم بالزئبق ومبواد أخرى‬
‫تثري القلق وميكن أن تؤثر على البيئة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5‬‬

‫‪ -64‬وتوصي دراسة ق دمها يف ع ام ‪ 2008‬مستش ارون مس تقلون يف أحد املنت ديات القطاعية ب أن‬
‫إدارة الزئبق يف مرافق جتهيز النفط والغاز ينبغي أن تقوم على تقييمات خطر مفصلة‪ .‬وتفيد الدراسة بأن‬
‫اخلطر يعترب ض عيفاً إذا ما ك انت مس تويات الزئبق دون مخسة أج زاء يف امللي ار يف حالة الس وائل (مخس‬
‫ميكروغرامات يف املرت املكعب يف حالة الغازات)‪ ،‬وتوصي بالرتكيز على رصد إمجايل الزئبق لضمان عدم‬
‫ح دوث زي ادات‪ ،‬وباالهتم ام على وجه اخلص وص بالنق اط الس اخنة املعروفة يف العملي ة‪ .‬وعن دما ت رتاوح‬
‫مس تويات الزئبق بني مخسة أج زاء و‪ 100‬ج زء يف امللي ار يف الس وائل‪ ،‬قد يك ون من الالزم حتديد ن وع‬
‫الزئبق املوج ود فيه ا‪ .‬وإذا ت بني أن ما يزيد عن ‪ 75‬من ذلك الزئبق زئبق ّأويل ينبغي تط بيق ت دابري محاية‬
‫العمال لتفادي االستنشاق واالمتصاص اجللدي كما ينبغي رصد املستويات مبزيد من التواتر والتفصيل‪.‬‬
‫وبالنسبة إىل املصادر شديدة اخلطورة اليت تفوق فيها تركزات الزئبق ‪ 100‬جزء يف املليار‪ ،‬يتعني حتديد‬
‫النوع بالتفصيل والقيام برصد متواتر وفرض ضوابط صارمة‪ .‬وتعترب محاية البيئة أصعب يف هذه احلاالت‪.‬‬

‫‪17‬‬
UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5

‫المرفق الثاني‬

‫معلومات مستخدمة في إعداد هذا التقرير‬


ACAP, 2005 Assessment of mercury releases from the Russian Federation. Prepared for the Arctic
Council by the Russian Federal service for Environmental, Technological and Atomic Supervision
and the Danish Environmental Protection Agency, 2005.
Advanced mercury removal technologies. Hydrocarbon Processing. Houston, December 2010.
Boatman, M.C. (2004) Estimate of annual metric tons of mercury discharged with barite. Online at:
http://www.gomr.mms.gov/homepg/regulate/environ/mercury.html.
Carnell, P.J.H., Openshaw, P.J. Mercury distribution in gas processing plants. Johnson Matthey
Catalysts, Billingham, Cleveland, United Kingdom.
Carnell, P.J.H., Foster, A. and Gregory, J. (2005) Mercury matters. Hydrocarbon Engineering,
December 2005.
Catchpole, S. (2009). Mercury removal in hydrocarbon streams. PTQ Catalyste, 39 – 45.
Chambers, A. and Supeene, G. Potential mercury emissions from natural gas production in Canada,
for Mercury Programmes, National Office of Pollution Prevention, Environment Canada, by.
October 25, 2002.
Chongprasith, P. et al. Mercury situation in Thailand. Ministry of Natural Resources and
Environment.
Corvini, G., Stiltner, J. and Clark, K., Mercury removal from natural gas and liquid streams. UOP
LLC, Houston, Texas.
Crippet and Chaos (1997) Mercury levels in natural gas and current measurement techniques. – Gas
quality and environmental measurement symposium, Orlando 1992.
Croatia: Information on releases of mercury from the oil and gas sector (follow up from INC2).
CSIR, Presentation on South Africa mercury emissions from point sources in South Africa.
Enhance mercury removal from naphtha. Hydrocarbon Processing. Houston, December 2006.
Environment Canada (2007) Mercury in crude oil refined in Canada. Prepared by Hollebone, BP
and Yang CX, October 2007.
European Commission (2006) Mercury flows and safe storage of surplus mercury. Prepared by
Peter Maxson, Director, Concorde East/West Sprl.
Gangstad, A. and Berg, S. (2006) Mercury in crude oil and natural gas – a concern for the oil and
gas industry.
Germany (2011) German information on releases of mercury from the oil and gas industry
(follow-up on INC2, 24–29(sic) January 2011, Chiba; Japan).
Gildert, G., Karavacioglu, H. A. and Carnell P.J.H., 2010 mercury removal from liquid
hydrocarbons in ethylene plants. AIChE Paper number 135c, 2010.
Graham, J. (2010) Select trace elemental composition of fuel oil used in the Northereastern United
States. EM, May 2010 pp 16-22.
Jong Hyun Won, Jae Young Park, Tai Gyu Lee (2007) Mercury emissions from automobiles using
gasoline, diesel and LPG. (2007). Atmospheric Environment 41 (2007) 7547-7552.
Marck, W.S. et al (2004) Mercury in crude oil process in the United States. Mercury Technology
Services.
Mercury in hydrocarbon reservoirs. BRMIGAS – NORAD – PETRAD – INTSOR – CCOP.
Seminar on stranded gas, including low permeability reservoirs and mercury issues.
Mercury removal from liquid hydrocarbons. Hydrocarbon Asia, Refining Gas Processing and
Petrochemical Business Magazine (July/August 2006).

18
UNEP/(DTIE)/Hg/INC.3/5

Natural gas flaring and venting: opportunities to improve data and reduce eEmissions. Report to the
Honorable Jeff Bingaman, Ranking Minority Member, Committee on Energy and Natural
Resources, United States Senate. July 2004. GAO-04-809.
Nelson, P.F. et al, December 2009 Mercury sources, transportation and fate in Australia. Final
report to the Department of Environment, Water, Heritage and the Arts RFT 100/0607.
North Sea operators plan measures to capture mercury in production. 1999 Oil and Gas Journal.
Norwegian Climate and Pollution Agency, 25 March 2011. Information from Norway on releases of
mercury from the oil and gas sector.
Pongsiri N (1999) Initiatives on mercury. SPE Prod. & Facilities 14(1) 17 – 20.
Sani, Rasio Ridho Presentation on management of mercury-containing wastes from oil and gas
operations in Indonesia.
United Nations Environment Programme (UNEP). (2002): Global Mercury Assessment. UNEP
Chemicals Mercury Programme.
UNEP (2008) Global atmospheric mercury assessment: sources, emissions and transport, December
2008.
UNEP(2006) Summary of tupply, trade and demand information on mercury.
UNEP (2005) Toolkit for identification and quantification of mercury releases pilot draft,
November 2005.
UNEP (2006) Guide for reducing major uses and releases of mercury, June 2006.
Report on current supply and demand for mercury, including projections considering the phase-out
of primary mercury mining (UNEP(DTIE)/Hg/OEWG.2/6)
United States Energy Information Administration (2010) International Energy Outlook, Chapter 2
United States Environmental Protection Agency (2000) Office of Compliance Sector notebook
project: profile of the oil and gas extraction industry. October 2000 EPA/310-%-99-006.
United States Environmental Protection Agency, Mercury in petroleum and natural gas: estimation
of emissions from production, processing and combustion. Prepared for the Office of Air Quality
Planning and Standards by the National Risk Management Research Laboratory, Research Triangle
Park, NC 27711, September 2001 EPA/600/R-01/066.
United States Environmental Protection Agency (2002) Use and release of mercury in the United
States, December 2002. EPA/600/R-02/104.
United States Environmental Protection Agency (2005) National air toxics assessment inventory.
http://www.epa.gov/ttn/atw/nata2005/tables.htm.
United States National Science and Technology Council, Committee on the Environment and
Natural Resources. (2004) “Methylmercury in the Gulf of Mexico: state of knowledge and research
needs” June 2004.
Wilhelm, S. Mark (2001). Estimate of mercury emissions to the atmosphere from petroleum.
Environmental Science and Technology, Vol. 35 No. 24.
Wilhelm, S.M., Liang, L., Cussen, D. and Kirchgessner, D. (2007) Mercury in crude oil processed
in the United States. Environmental Science and Technology, American Chemicals Society, 41(13),
4509.
Wilhem, S.M. et al (2008) Mercury in Southeast Asia produced fluids – holistic approach to
managing offshore impacts. International Petroleum Technology Conference, Kuala Lumpur,
3–5 December 2008.

__________

19

You might also like