You are on page 1of 126

‫المحتوى‬

‫الصفحة‬ ‫الدرس‬ ‫التسلسل‬


‫أوال ً ‪ :‬النصوص‬
‫‪3‬‬ ‫عبـــــاد الرحمن‬ ‫‪1‬‬
‫‪14‬‬ ‫كن جميــــــلا‬ ‫‪2‬‬
‫‪23‬‬ ‫رحمة و محبة‬ ‫‪3‬‬
‫‪31‬‬ ‫آيــــات العلم‬ ‫‪4‬‬
‫‪41‬‬ ‫فضل العلم‬ ‫‪5‬‬
‫‪47‬‬ ‫الكتــــــــــــــــــــاب‬ ‫‪6‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬القراءة‬
‫‪58‬‬ ‫قصة أثر‬ ‫‪1‬‬
‫‪66‬‬ ‫سميرة موسى‬ ‫‪2‬‬
‫‪74‬‬ ‫طريق النور‬ ‫‪3‬‬
‫‪81‬‬ ‫زراعة الفضاء‬ ‫‪4‬‬
‫ثالثاا ‪ :‬القصة‬
‫‪88‬‬ ‫دعــــــــــــــــاء‬ ‫‪1‬‬
‫‪92‬‬ ‫مفــــــاجـــأة‬ ‫‪2‬‬
‫‪97‬‬ ‫بسمة أمـــــــل‬ ‫‪3‬‬
‫‪102‬‬ ‫عقبة في طريق األمل‬ ‫‪4‬‬
‫‪108‬‬ ‫خدعة و مكيدة‬ ‫‪5‬‬
‫‪112‬‬ ‫الـــــــــــفرج‬ ‫‪6‬‬
‫‪117‬‬ ‫انتفاضة شعب‬ ‫‪7‬‬
‫‪122‬‬ ‫العهد الجديد‬ ‫‪8‬‬

‫‪2‬‬
‫أوالا ‪:‬‬

‫ن‬
‫ا صوص‬‫ل‬

‫‪3‬‬
‫النص األول ‪:‬‬

‫عبــــــــاد الرحمـــــــــــن‬
‫سورة الفرقان اآليات ‪70-63‬‬
‫حفـــــــــــظ‬
‫" النص "‬

‫قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫طبَهم‬ ‫الر ْح َم ِن الَّذِينَ يَ ْمشونَ َعلَى ْاأل َ ْر ِ‬


‫ض ه َْوناا َو ِإذَا خَا َ‬ ‫(( َو ِعبَاد َّ‬
‫ونَ ِلله َربِ ِه ْم س َّجداا َوقِيَا اما (‪)64‬‬
‫هللابِاليت حد‬
‫ِينَ يَ‬
‫علم‬ ‫ْال َجا ِهلونَ قَالوا َس َل اما (‪َ )63‬و‬
‫‪-1‬الَّذ‬
‫اب َج َهنَّ َم ِإ َّن َعذَابَ َها َكانَ غ ََرا اما‬
‫ف َعنَّا َعذَ َ‬ ‫َوالَّذِينَ يَقولونَ َربَّنَا ا ْ‬
‫ص ِر ْ‬
‫*عباد الرحمن ودعاء هللا‬
‫اءت م ْستَقَ ًّرا َومقَا اما(‪َ )66‬والَّذِينَ إِذَا أَنفَقوا لَ ْم ي ْس ِرفوا َول ْمَ‬‫س ْ‬ ‫(‪)65‬إِنَّ َها َ‬
‫يَ ْقتروا َو َكانَ بَ ْينَ ذَ ِل َك قَ َوا اما (‪َ )67‬والَّذِينَ َال يَ ْدعونَ َم َع َّ ِ‬
‫اّلل ِإلَ اها آخ ََر‬
‫اّلل ِإ َّال بِ ْال َح ِ‬
‫ق َو َال يَ ْزنونَ َو َمن يَ ْفعَ ْل ذَ ِل َك‬ ‫س الَّ ِتي َح َّر َم َّ‬
‫َو َال يَ ْقتلونَ النَّ ْف َ‬
‫ف لَه ْالعَذَاب يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة َويَ ْخل ْد فِي ِه م َهاناا (‪)69‬‬ ‫يَ ْلقَ أَثَا اما(‪ )68‬ي َ‬
‫ضا َع ْ‬
‫س ِيئَاتِ ِه ْم‬ ‫صا ِل احا فَأ ْولَئِ َك يبَدِل َّ‬
‫اّلل َ‬ ‫ِإ َّال َمن ت َ َ‬
‫اب َوآ َمنَ َو َع ِم َل َع َم ال َ‬
‫َّر ِحي اما(‪ )))70‬صدق هللا العظيم‬ ‫ورا‬ ‫سنَات َو َكانَ َّ‬
‫اّلل غَف ا‬ ‫َح َ‬

‫‪4‬‬

‫" ما نقص مال من صدقة وما زاد هللا عبدا ً بعفو إال عزا ً ‪ ،‬وما تواضع أحد هلل إال رفعه "‬
‫الفقرة األولى ‪:‬‬

‫س َل اما (‪َ )63‬والَّذِينَ‬ ‫طبَهم ْال َجا ِهلونَ قَالوا َ‬ ‫الر ْح َم ِن الَّذِينَ َي ْمشونَ َ‬
‫علَى ْاأل َ ْر ِ‬
‫ض ه َْوناا َو ِإذَا خَا َ‬ ‫َو ِعبَاد َّ‬
‫عذَا َب َها َكانَ‬ ‫عذ َ َ‬
‫اب َج َهنَّ َم ِإ َّن َ‬ ‫عنَّا َ‬
‫ف َ‬ ‫َي ِبيتونَ ِل َر ِب ِه ْم س َّجداا َوقِ َيا اما (‪َ )64‬والَّذِينَ َيقولونَ َربَّنَا ا ْ‬
‫ص ِر ْ‬
‫اءت م ْستَقَ ًّرا َومقَا اما (‪)66‬‬ ‫س ْ‬ ‫غ ََرا اما (‪ )65‬إِنَّ َها َ‬

‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬

‫قائمين يصلون × سجداا‬ ‫قياما‬ ‫المؤمنون باهلل ‪ ،‬م‪ :‬عابد‬


‫" ما نقص مال من صدقة وما زاد هللا عبدا ً ًبعفو إال عزا ً ‪ ،‬وما تواضع أحد هلل إال رفعه "‬
‫عباد الرحمن‬
‫أبعد × قرب‬ ‫اصرف‬ ‫يسيرون × يقفون‬ ‫يمشون‬
‫(رواه مسلم) ‪ .‬سكينة ووقار وتواضع × كبر –‬
‫عقاب ونكال × نعيم ‪ ،‬ج ‪:‬أ ْع ِذبَة‬ ‫عذاب‬ ‫هونا ً‬
‫خيلء‪-‬اضطراب ‪ -‬قلق‬
‫اسم من أسماء الناريعذب هللا فيه من‬
‫جهنم‬ ‫كلمهم‪ -‬تحاور معهم – حادثهم‬ ‫خاطبهم‬
‫استحق العذاب ‪ -‬الجحيم × الجنة‬
‫السفهاء ‪ -‬الحمقى ×الحكماء‪،‬م‪:‬‬
‫ملزما لصاحبه ال يفارقه × مفارقاا‬ ‫غراما‬ ‫الجاهلون‬
‫الجاهل‬
‫قوالا يسلمون فيه من األثم‬
‫حسنت بئست وقبحت ×‬ ‫سا َءت‬
‫َ‬ ‫سالما ً‬
‫واألذى‬
‫مكاناا للستقرار ‪ -‬منزال‬ ‫مستقرا‬
‫ًّ‬ ‫من إدراكهم الليل × يصبحون‬ ‫يبيتون‬
‫واضعين جباههم على‬
‫س َكن واإلقامة‬
‫َم َح ُّل ال َّ‬ ‫ُمقَاما‬ ‫سجدًا‬
‫األرض‪،‬م‪ :‬ساجداا‬
‫شرح اآليات‪:‬‬
‫وعباد الرحمن الصالحون يمشون على األرض بسكينة متواضعين‪ ،‬وإذا خاطبهم الجهلة‬
‫السفهاء باألذى ‪،‬أجابوهم بالمعروف من القول‪ ،‬وخاطبوهم خطاباا َي ْسلَمون فيه من اإلثم‪ ،‬ومن‬
‫مقابلة الجاهل بجهله ‪ ،‬والذين يكثـــــرون من صلة الليل مخلصين فيها لربهم‪ ،‬متذللين له‬
‫بالسجود والقيام ‪ .‬والذين هم مع اجتهادهم في العبادة يخافـــــون هللا فيدعونه أن ينجيهم من‬
‫‪‬عذاب جهنم‪ ،‬إلن عذابها يلزم صاحبه‪ .‬وإلن جهنم شر قرار وإقامة ‪.‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬عباد الرحمن‪ :‬تعبيرجميل فيه تكريم للمؤمنين وتشريف وتعظيم لهم حيث اختصهم بعبودية‬
‫هللا‪.‬‬
‫علَى األَر ِ‬
‫ض َهونًا ‪ :‬تعبيرجميل يدل على السكينة والهدوء لعباد الرحمن‬ ‫‪ -2‬يَمش َ‬
‫ُون َ‬
‫واستخدام الفعل المضارع ( َي ْمشونَ ) يدل على التجدد واالستمرار واستحضار الصورة ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫س َال ًما ‪ :‬أسلوب شرط يوضح حسن أخلق عباد الرحمن‬ ‫ون قَالُوا َ‬ ‫‪َ -3‬و ِإذَا َخا َ‬
‫طبَ ُه ُم ال َجا ِهلُ َ‬
‫وصبرهم على سفاهة الجاهلين الذين أساؤا إليهم ‪ ،‬واستخدام"إذا"للتحقيق‪.‬‬
‫‪ -4‬والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما‪ :‬تقديم شبه الجملة ( لربهم )على (سجداا) للتخصيص‬
‫والتؤكيد ‪ ،‬وبين (سجداا) و( قيا اما) تضاد يقوي المعني ويوضحه ‪.‬‬
‫‪ -5‬ربنا‪:‬أسلوب نداء حذفت أداته لقرب المنادي(هللا جل جلله) من قلوب المؤمنين‪ ،‬وغرضه‬
‫الدعاء والتعظيم هلل جل جلله‪.‬‬
‫‪ -6‬اصرف‪ :‬أسلوب أمر غرضه الدعاء والتوسل إلى هللا جل جلله‪.‬‬
‫‪ -7‬إن عذابها كان غراما‪ :‬أسلوب مؤكد بـ ( ِإ َّن) وهوتعليل لما قبلها‪ .‬وجاءت كلمة (غ ََرا اما)‬
‫نكرة للتهويل وتدل على ملزمة العذاب للكافرين‪.‬‬
‫ساءت ُمستَقَ ًّرا َو ُمقَا ًما ‪ :‬أسلوب مؤكد بـ (إن) وهوتعليل للدعاء قبله‪ .‬وبين كلمتي‬
‫‪ -8‬إِنَّ َها َ‬
‫(م ْستَقَ ًّرا ‪ -‬مقا اما) ترادف يقوي المعنى ويؤكده ‪.‬‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي صفات عباد الرحمن في اآليات السابقة؟‬
‫* يمشون على األرض بتواضع وسكينة ووقار‪ ،‬يصبرون على أذى السفهاء ‘ يعبددون هللا خللصدي‬
‫له ويكثرون خ الصالة أثناء الليل ‪،‬ويدعون ربهم دائ ًما أن ينجيهم خ عذاب جهنم‪.‬‬

‫‪ -2‬كيف يواجه عباد الرحمن الجاهلين ؟‬


‫* وإذا خاطبهم الجهالء السفهاء باألذى ‪،‬أجابوهم بالمعروف خ القول‪ ،‬وخاطبوهم خطابًا َي ْسلَمون‬
‫فيه خ اإلثم واألذى‪.‬‬

‫‪ -3‬بم يدعوا عباد الرحمن ربهم ؟ ولماذا ؟‬


‫* يدعوا عباد الرحم ربهم بان بنجيهم خ عذاب جهنم ‪ ،‬إلن عذابها يالزم صاحبه‪ .‬وإلن جهنم‬
‫شر قرار وإقاخة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفقرة الثانية ‪:‬‬

‫َوالَّذِينَ ِإذَا أَنفَقوا لَ ْم يس ِْرفوا َولَ ْم َي ْقتروا َو َكانَ َبيْنَ ذَ ِل َك َق َوا اما (‪َ )67‬والَّذِينَ َال َيدْعونَ َم َع َّ ِ‬
‫اّلل ِإلَ اها آخ ََر‬
‫ف لَه‬‫ع ْ‬‫ضا َ‬ ‫ق َو َال يَ ْزنونَ َو َمن يَ ْف َع ْل ذَ ِل َك يَ ْلقَ أَثَا اما (‪ )68‬ي َ‬ ‫اّلل إِ َّال بِ ْال َح ِ‬
‫س الَّتِي َح َّر َم َّ‬
‫َو َال يَ ْقتلونَ النَّ ْف َ‬
‫صا ِل احا فَأ ْولَئِ َك يبَدِل َّ‬
‫اّلل‬ ‫اب َوآ َمنَ َو َع ِم َل َع َم ال َ‬ ‫ْالعَذَاب يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة َو َي ْخل ْد فِي ِه م َهاناا (‪ِ )69‬إ َّال َمن ت َ َ‬
‫ورا َّر ِحي اما (‪)70‬‬ ‫سنَات َو َكانَ َّ‬
‫اّلل غَف ا‬ ‫س ِيئَا ِت ِه ْم َح َ‬
‫َ‬

‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬
‫إالداارفعه "‬ ‫إال عزا ً ‪ ،‬وما تواضع عقا‬
‫أحدبااهللشدي‬ ‫هللا عبدا ً بعفو‬
‫أثاما‬ ‫سبيلزادهللا ‪-‬‬
‫ً‬
‫صدقة وما‬ ‫مال من‬
‫أموالهم في‬ ‫" ما نقص‬
‫بذلوا‬
‫أعطوا الفقراء × بخلوا ‪-‬‬ ‫أنفقوا ‪.‬‬
‫مسلم)‬ ‫(رواه‬
‫يزاد ضعفين‬ ‫يضاعف‬
‫أمسكوا‬
‫لم يبذروا‪ -‬لم يفرطوا في االنفاق‬
‫يبقى ‪ -‬يدوم × يفنى ‪ -‬يزول‬ ‫يخلد‬ ‫لم يسرفوا‬
‫× يقتروا ‪ -‬يبخلوا‬
‫حقيرا ذليل × عزيزا مكر اما‬ ‫مهانا‬ ‫لم يضيقوا‪ -‬لم يبخلوا × يجودوا‬ ‫لم يقتروا‬
‫ندم ورجع عن المعصية إلى هللا ×‬
‫تاب‬ ‫سطا ا ‪ -‬اعتداال‬
‫َو َ‬ ‫قَواما‬
‫عصى‬
‫نافعاا × طال احا‪ -‬فاسداا‬ ‫صال ًحا‬ ‫ال يعبدون – ال يشركون‬ ‫ال يدعون‬
‫يغير × يثبت – يديم‬ ‫يبدل‬ ‫منع × أباح‬ ‫حرم‬
‫ّ‬
‫ذنوبهم ‪ -‬معاصيهم × حسناتهم‪،‬م ‪:‬‬ ‫الروح والمقصود ‪ :‬اإلنسان‬
‫سيئاتهم‬ ‫النفس‬
‫سيئة‬ ‫‪ ،‬ج ‪:‬أنفس ‪ -‬نفوس‬
‫يرتكبون جريمة الزنا – معاشرة‬
‫كثيرالرحمة × قاسي ‪ ،‬ج‪ :‬رحماء‬ ‫رحي ًما‬ ‫يزنون‬
‫النساء بدون زواج‬
‫شرح اآليات‪:‬‬
‫والذين إذا أنفقوا من أموالهم لم يتجاوزوا الحد في العطاء‪ ،‬ولم يضيِقوا في النفقة‪ ،‬وكان إنفاقهم‬
‫طا بين التبذير والتضييق ‪ ،‬والذين يوحدون هللا‪ ،‬وال يدعون وال يعبدون إل اها غيره‪ ،‬وال‬ ‫وس ا‬
‫حرم هللا قتلها إال بمـــا يحق قتلها به ‪ :‬من كفر بعد إيمان ‪ ،‬أو زنى بعد‬ ‫يقتلون النفس التي َّ‬
‫زواج ‪ ،‬أو قتل نفس عدواناا ‪ ،‬وال يزنون‪ ،‬بل يحفظون فروجهم‪ ،‬إال على أزواجهم أو ما ملكت‬
‫عف له العذاب يوم القيامة‬ ‫أيمانهم ‪ ،‬ومن يفعل شيئاا من هذه الكبائر يَلقَ في اآلخرة عقاباا ‪ .‬يضا َ‬
‫حقيرا ‪ ( .‬والوعيد بالخلود لمن فعلها كلَّها ‪ ،‬أو لمن أشرك باهلل ) ‪ .‬لكن َمن‬‫ا‬ ‫‪ ،‬و َيخلد فيه ذليل‬
‫تاب ِمن هذه الذنوب توبة نصو احا وآمن إيماناا جاز اما مقروناا بالعمل الصالح ‪ ،‬فأولئك يمحــو‬

‫‪7‬‬
‫غفورا لمن تاب ‪،‬‬
‫ا‬ ‫هللا عنهم سيئاتهــــم ويجعل مكانها حسنات؛ بسبب توبتهم وندمهم‪ .‬وكان هللا‬
‫رحي اما بعباده حيث دعاهم إلى التوبة بعد مبارزته بأكبر المعاصي‪ .‬ومن تاب ع َّما ارتكب من‬
‫عا صحي احا‪ ،‬فيقبل هللا توبته ويكفر‬
‫الذنوب‪ ،‬وعمل عمل صالحا فإنه بذلك يرجع إلى هللا رجو ا‬
‫ذنوبه ‪.‬‬

‫الجماليات ‪:‬‬

‫ِين ِإذَا أَن َفقُوا َلم يُس ِرفُوا َو َلم يَقت ُ ُروا‪ :‬بين كلمتي( يسرفوا‪ -‬يقتروا)تضاد يؤكد المعنى‬
‫‪َ -1‬والَّذ َ‬
‫ويوضحه‪،‬وتكرار النفى (لَ ْم يس ِْرفوا َولَ ْم َي ْقتروا) للتوكيد‪.‬‬
‫َان بَي َن ذَ ِلكَ قَ َوا ًما ‪ :‬تعبير يدل على التوسط واالعتدال عند المؤمنين في اإلنفاق‪.‬‬ ‫‪َ -2‬وك َ‬
‫اَّلل ِإ َل ًها آ َخ َر‪ :‬تعبير جميل يدل على التوحيد و اجتناب كبائر‬ ‫‪ -3‬والذين َال يَدع َ‬
‫ُون َم َع َّ ِ‬
‫الذنوب مثل الشرك وتنكير كلمة( ِإلَ اها) تفيد العموم والشمول ألى إله غير هللا ‪.‬‬
‫ق‪:‬أسلوب قصر بالنفي (ال)واالستثناء(إال)وهو‬ ‫س الَّتِي َح َّر َم َّ‬
‫اَّللُ إِ َّال بِال َح ّ ِ‬ ‫ون النَّف َ‬
‫‪َ -4‬و َال يَقتُلُ َ‬
‫يفيد التؤكيد والتخصيص‪.‬‬
‫‪َ -5‬و َمن يَفعَل ذَ ِلكَ يَلقَ أَثَا ًما ‪ :‬أسلوب شرط للتهديد والوعيد والتحذير من سوء العقاب أو من‬
‫أن يرتكب تلك الكبائر‪.‬وجاءت كلمة(أَثَا اما) نكرة للتهويل من سوء العاقبة ‪.‬‬
‫اب َيو َم ال ِقيَا َم ِة ‪ :‬هو تفصيل بعد إجمال‪.‬وهو نتيجة لما قبله ‪.‬‬ ‫ضاعَف لَهُ العَذَ ُ‬ ‫‪ -6‬يُ َ‬
‫‪َ -7‬ويَخلُد فِي ِه ُم َهانًا‪ :‬تعبيرجميل يدل على شدة العذاب مع استمراره للبد ‪ ،‬وجاءت كلمة‬
‫(م َهاناا) نكرة للتحقير‪.‬‬
‫صا ِل ًحا ‪ :‬أسلوب استثناء يوضح طريق العودة لرضى هللا‬ ‫ع َم ًال َ‬
‫اب َوآ َم َن َوع َِم َل َ‬ ‫‪ -8‬إِ َّال َمن تَ َ‬
‫جل جلله وذلك بالتوبة وااليمان والعمل الصالح ‪،‬وفيه تؤكيد بالمفعول المطلق (عملا) وهي‬
‫نكرة للعموم والشمول ‪.‬‬
‫سنَات ) تضاد يقوي المعنى‬ ‫س َنات ‪ :‬بين كلمتي ( َ‬
‫س ِيئَا ِت ِه ْم – َح َ‬ ‫س ِيّئ َا ِت ِهم َح َ‬ ‫‪َ -10‬فأُو َل ِئكَ يُ َب ِدّ ُل َّ‬
‫اَّللُ َ‬
‫ويوضحه ويؤكده ‪.‬‬
‫‪َ -11‬‬
‫غفُ ً‬
‫ورا َر ِحي ًما‪ :‬نكرتان للتعظيم و توحيان بكثرة المغفرة وكثرة الرحمة من هللا نحو عباده‬
‫التائبين‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬كيف يكون اإلنفاق كماوصفه هللا عز وجل في اآليات؟‬
‫تقتيرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫* اإلنفاق كما وصفه هللا جل جالله البد أن يكون ُخعتدالً اليكون فيه إسرافـًا أو‬

‫‪ -2‬ما جزاء من يشرك باهلل أو يقتل أو يزني كما ذكر هللا في اآليات السابقة؟‬
‫عف له العذاب يوم القياخة‪ ،‬و َيللُد في‬‫* خ يفعل شيئًا خ هذه الكبائر يَلقَ في اآلخرة عقابًا‪ .‬ويُضا َ‬
‫حقيرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫جهنم ذليالً‬

‫‪ -3‬كيف تكون التوبة مقبولة كما فهمت من اآلية الثانية ؟‬


‫*أن يتوب اإلنسان عما ارتكب خ خعاصي ثم يُتبع ذلك باألعمال الصالحة‪.‬فإنه بذلك يرجع إلى هللا‬
‫عا صحي ًحا‪،‬فيقبل هللا توبته‬
‫رجو ً‬

‫‪9‬‬
‫تدريبات نص " عباد الرحمن "‬

‫س‪ : 1‬قال تعالى ‪:‬‬


‫" وعباد الرحمن الذين يمشون على األرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سالما * والذين‬
‫يبيتون لربهم سجدا وقياما * والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان‬
‫غراما * إنها ساءت مستقرا ومقاما "‬
‫أ ‪ -‬تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي ‪:‬‬
‫( هياخا – حبا ‪ -‬خالزخا )‬ ‫‪-1‬خرادف غراخا ‪.......................... :‬‬
‫( تزينت – حسنت ‪ -‬قويت(‬ ‫‪ -2‬خضاد ساءت ‪.......................... :‬‬
‫) خربوبون‪ -‬أرباب – خربون )‬ ‫‪-3‬جمع رب ‪................................ :‬‬
‫‪ -4‬الضمير في إنها يعود على ‪ ( ........................ :‬جهنم – العذاب – الدنيا)‬
‫ب‪-‬في اآليتين دعاء وتعليالن له اشرح ذلك؟‬
‫‪................................................................................................................. ...........................................................................‬‬
‫‪............................................. ...............................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................ ............................................................................................................................. .......................‬‬
‫‪................................................................................................. ...........................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬اُذ ُكرْ من خالل اآليات صفات عباد الرحمن ‪ ،‬وبَيِّن أثرها على الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................... ............................................................................................................................. ................‬‬
‫د‪-‬استخرج من النص‬
‫‪ -1‬نداء خبينا غرضه ‪:‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪-2‬أخر خبينا غرضه ‪:‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫‪-3‬أسلوب خؤكد ‪:‬‬
‫‪.................................................................................... ...........‬‬
‫هـ) (إنها ساءت خستقرا ‪ -‬إنها ساءت خستقرا وخقاخا ) لماذا كان التعبير الثاني أجمل وأدق‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪10‬‬
‫س‪ : 2‬قال تعالى ‪:‬‬
‫ون َم َع اَّللِّ إِّلَهًا‬
‫ع َ‬ ‫َان بَي َْن ذَ ِّلكَ قَ َوا ًما * َوالذ َ‬
‫ِّين ََل يَ ْد ُ‬ ‫ِّين إِّذَا أ َ ْن َفقُوا لَ ْم يُس ِّْرفُوا َولَ ْم يَ ْقت ُ ُروا َوك َ‬
‫" َوالذ َ‬
‫ون َو َم ْن يَ ْف َع ْل ذَ ِّلكَ يَ ْلقَ أَثَا ًما"‬ ‫س التِّي َحر َم اَّللُ ِّإَل ِّب ْال َح ِّ‬
‫ق َو ََل يَ ْزنُ َ‬ ‫ون الن ْف َ‬ ‫آ َ َخ َر َو ََل يَ ْقتُلُ َ‬
‫أ ‪ -‬تخير اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي ‪:‬‬
‫( يبتهلون – يشركون – ينادون)‬ ‫‪ -1‬خرادف يدعون ‪....................... :‬‬
‫( عدال – ظلما – وسطا )‬ ‫‪ -2‬خضاد قواخا ‪........................... :‬‬
‫( األنفاس – النفوس – النفائس )‬ ‫‪ - 3‬جمع النفس ‪......................... :‬‬
‫ب‪ -‬اُذ ُكرْ من خالل اآليات صفات عباد الرحمن ‪ ،‬وبَ ِّين أثرها على الفرد والمجتمع‪..‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫جـ ‪ -‬استخرج من اآليات الكريمة‪:‬‬
‫تقدي ًما ‪ ،‬و َبيِّن أثره ‪:‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫تضادًّا ‪ ،‬وبيِّن قيمته ‪:‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫د‪ -‬بم توعد هللا الذين يرتكبون جريمتي الزنا والقتل ؟ وما أثر تشديد العقوبة ؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................ ............................................................‬‬
‫‪............................................................ ................................................................................................................................‬‬
‫س‪ : 3‬قال تعالى ‪:‬‬
‫َم َن َو َع ِم َل َع َم ًل َصالِ ًحا‬ ‫ِ ِ‬ ‫" ي َضاعف َله الع َذاب يوم ال ِقي ِ‬
‫امة َوَيخُلد فيه ُم َهاًنا * ِإال َمن َت َ‬
‫اب َوآ َ‬ ‫ُ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ّللا َغ ُف ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يما* "‬ ‫ور َرح ً‬ ‫ً‬ ‫ان َ ُ‬‫ّللا َسِيَئات ِهم َح َسَنات َوَك َ‬‫َفأُوَلئ َك َيبد ُل َ ُ‬
‫ع َمال) ‪.‬‬
‫ت ) ‪ ،‬وجمع ( َ‬ ‫أ – وضح معنى (يبَ ِّد ُل) ‪ ،‬ومفرد ( َ‬
‫س ِّيئ َا ِّ‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫ب– فسر اآليتين بأسلوبك ‪.‬‬
‫‪............................................................................ ................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................ ............................................................‬‬

‫‪11‬‬
‫غفُ ً‬
‫ورا َر ِّحي ًما)‬ ‫َان اَّللُ َ‬
‫ج – ماذا ترى من جمال في قوله تعالى ( َوك َ‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬
‫د ‪ -‬كيف تكون التوبة مقبولة كما فهمت من اآلية الثانية ؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬

‫‪12‬‬
‫قال هللا – سبحانه و تعالى ‪: -‬‬
‫ط َب ُه ُم ْال َجا ِهلُونَ قَالُوا َ‬
‫س َال ًخا (‪)63‬‬ ‫علَى ْاأل َ ْر ِ‬
‫ض ه َْونًا َو ِإذَا خَا َ‬ ‫شونَ َ‬‫الر ْح َم ِ الَّذِي َ َي ْم ُ‬
‫َو ِعبَاد ُ َّ‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................... ....................................................................‬‬
‫‪.................................................. .........................................................................................................................................‬‬

‫‪َ ..‬والَّذِي َ َي ِبيتُونَ ِل َر ِب ِه ْم ُ‬


‫س َّجدًا َو ِق َيا ًخا (‪)64‬‬
‫‪............................................ ...............................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................... ............................................................................................................................. .........................‬‬
‫عذَا َب َها َكانَ َ‬
‫غ َرا ًخا (‪)65‬‬ ‫عذ َ َ‬
‫اب َج َهنَّ َم ِإ َّن َ‬ ‫عنَّا َ‬
‫ف َ‬ ‫َوالَّذِي َ َيقُولُونَ َربَّنَا ا ْ‬
‫ص ِر ْ‬ ‫‪...‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................... ........................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫اءت ُخ ْست َ َق ًّرا َو ُخقَا ًخا (‪)66‬‬
‫س ْ‬ ‫ِإنَّ َها َ‬
‫‪....................................... ....................................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................ ...................................................................................................‬‬
‫َوالَّذِينَ ِإذَا أَنفَقوا لَ ْم يس ِْرفوا َولَ ْم َي ْقتروا َو َكانَ َبيْنَ ذَ ِل َك قَ َوا اما (‪)67‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫اّلل إِ َّال بِ ْال َح ِ‬


‫ق َو َال يَ ْزنونَ َو َمن‬ ‫س الَّتِي َح َّر َم َّ‬ ‫‪َ ......‬والَّذِينَ َال يَدْعونَ َم َع َّ ِ‬
‫اّلل إِلَ اها آخ ََر َو َال يَ ْقتلونَ النَّ ْف َ‬
‫يَ ْف َع ْل ذَ ِل َك يَ ْلقَ أَثَا اما (‪)68‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................... ....................................................................‬‬
‫‪.................................................. .........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫ف لَه ْال َعذَاب َي ْو َم ْال ِق َيا َم ِة َو َي ْخل ْد فِي ِه م َهاناا (‪)69‬‬
‫ع ْ‬
‫ضا َ‬
‫ي َ‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................... ............................................................................................................................. .........‬‬
‫‪............................................................................................................. ..............................................................................‬‬
‫ورا‬ ‫سنَات َو َكانَ َّ‬
‫اّلل غَف ا‬ ‫س ِيئَاتِ ِه ْم َح َ‬ ‫صا ِل احا فَأ ْولَئِ َك يبَدِل َّ‬
‫اّلل َ‬ ‫ع ِم َل َع َم ال َ‬ ‫‪ ......‬إِ َّال َمن ت َ َ‬
‫اب َوآ َمنَ َو َ‬
‫َّر ِحي اما (‪)70‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................... ......................................................‬‬
‫‪................................................................ ...........................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................... ............................................................................................................................. ....‬‬
‫‪....‬‬

‫‪13‬‬
............................................................................................................................ ...............................................................
....................................................... ....................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................ ............................................................................................................................. ..............
........................................................................................................ ...................................................................................
...........................................................................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
......................................................................................................................................................... ..................................
.................................................................................... .......................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
..................................................................................................................................... ......................................................
................................................................ ...........................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
......................................................... ............................................................................................................................. .....
................................................................................................................. ..........................................................................
............................................ ...............................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
..................................... ............................................................................................................................. .........................
............................................................................................. ..............................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................................................................................................... ............................................
.......................................................................... .................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
........................................................................................................................... ................................................................
...................................................... .....................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................... ............................................................................................................................. ...............
....................................................................................................... ....................................................................................
...........................................................................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
........................................................................................................................................................ ...................................
................................................................................... ........................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.................................................................................................................................... .......................................................
............................................................... ............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
........................................................ ............................................................................................................................. ......
................................................................................................................ ...........................................................................
........................................... ................................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.................................... ............................................................................................................................. ..........................
............................................................................................ ...............................................................................................
........................................................................................................................ ..................................................................

14
‫النص الثاني ‪:‬‬

‫كــــــن جميـــــــــالً‬

‫للشاعر‪ :‬إيليا أبو خاضي‬


‫دراســــــــة‬
‫إيليا أبو خاضي شاعر عربي لبناني ‪ ،‬رحل إيليا إلى خصر عام ‪ ، 1902‬بواكير شعره في ديوان‬
‫أطلق عليه إسم " تذكار الماضي " وقد صدر في عام ‪1911‬م ع المطبعة المصرية ‪ ،‬وله‬
‫أعمال كثيرة خنها ‪(( :‬تذكار الماضي ‪ ،‬تبر وتراب ‪ ،‬الجداول ‪ ،‬اللمائل‪، .‬ديوان إيليا أبو‬
‫خاضي))‬

‫* ماهي العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟‬


‫تسيطر على الشاعر عاطفة التفاؤل واالستمتاع بالحياة‪.‬‬

‫النص‬

‫ُك جميالً‬

‫غدوتَ عَليــــال؟ ً!‬ ‫كيف تغدو إذا َ‬ ‫أيهذا الشاكـــــي ومــا بــك داء‬
‫تتوقى قب َل الرحيــــل الرحيال‬ ‫إن شر الجُناة فــي األرض نفس‬
‫أن ترى فوقها النــــدى إكليـال‬ ‫ْ‬ ‫وترى الشوك في الورود وتَعمى‬
‫َم ْن يظن الحياة عبئا ً ثقيــــــالً‬ ‫هو عبء علــــى الحيــــــاة ثَقي ُل‬
‫َل يرى في الحياة شيئا ً جميالً‬ ‫والذي نفسُــــه بغيــــــر جمــــال‬
‫أن يزو َل حتـــى يزوَل‬ ‫تخف ْ‬
‫ْ‬ ‫َل‬ ‫فتمتــــــعْ بالصبــــح ما دُمْ تَ فيه‬
‫تر الوجودَ جميـــــالً‬ ‫كن جميالً َ‬ ‫أيهذا الشاكــــــي وما بـــــك داء‬

‫‪15‬‬
‫‪ -1‬الشاكي والحياة ‪:‬‬
‫غدوتَ عَليــــالً‬
‫كيف تغدو إذا َ‬ ‫أيهذا الشاكـــــي ومــا بــك داء‬
‫تتوقى قب َل الرحيــل الرحيــــال‬ ‫إن شر الجُناة فــي األرض نفس‬
‫أن ترى فوقها النــــدى إكليـال‬‫ْ‬ ‫وترى الشوك في الورود وتَعمى‬

‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬

‫المذنبين – المخطئين ‪ ،‬م ‪ :‬الجان‬ ‫الجناة‬ ‫أي‪ :‬أداة نداء ‪،‬وهذا‪ :‬اسم إشارة‬ ‫أيهذا‬
‫تحذر ‪ -‬تخشى × تأمن ‪ -‬تطمئن‬ ‫تتوقى‬ ‫كثير الشكوى من السوء الذي‬
‫المغادرة والمقصود‪ :‬الموت × الحياة ‪-‬‬ ‫أصابه × الراضي – القانع –‬ ‫الشاكي‬
‫الرحيل‬
‫البقاء‬ ‫الشاكر ‪ ،‬ج‪ :‬الشكاه ‪ -‬الشاكون‬
‫مرض‪ -‬علة×صحة‪ -‬شفاء‪-‬‬
‫تشاهد ‪ -‬تبصر × تعمى‬ ‫ترى‬ ‫داء‬
‫دواء‪،‬ج‪ :‬أدواء‬
‫األزهار ‪ ،‬م‪ :‬وردة‬ ‫الورد‬ ‫تصبح – تصير × تمسي – تروح‬ ‫تغدو‬
‫ال تبصر‬ ‫تعمى‬ ‫أصبحت‬ ‫غدوت‬
‫قطرات الماء المتكاثفة في أوائل‬
‫مريضا × سلي اما – صحي احا‪ -‬معافياا‬
‫الصباح على النبات ‪ ،‬ج‪ :‬األنداء ‪-‬‬ ‫الندى‬ ‫عليالً‬
‫ج‪ :‬أعلة ‪ -‬أعلء‬
‫األندية‬
‫تاج ‪ ،‬ج‪ :‬أكاليل‬ ‫إكليال‬ ‫أسوأ × أفضل ‪ ،‬ج‪ :‬شرور‪ِ -‬شرار‬ ‫شر‬
‫شرح األبيات‪:‬‬
‫ضا ‪ ،‬ويؤكد‬
‫يتعجب الشاعر من اإلنسان الشاكي بل سبب ‪ ،‬ماذا سيكون حاله إذا أصبح مري ا‬
‫الشاعر أن أسو إنسان في الحياة هو من يحزن بلسبب ويخاف من حدوث األشياء قبل حدوثها‬
‫ويتمنى الموت قبل أوانه ‪،‬ويوضح الشاعر لنا أن اإلنسان الشاكي ال يرى جمال الورد و الحياة‬
‫‪‬من حوله وإنما ال يرى سوى أشواك الورد وسوء الدنيا ‪.‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬أيهذا الشاكي‪ :‬أسلوب نداء غرضه التنبيه واإلشفاق‪.‬‬
‫‪ -2‬وما بك من داء‪ :‬أسلوب نفي يفيد استنكار الشاعر لشكوى اإلنسان بل سبب‪.‬‬
‫‪ -3‬وما بك داء ‪ -‬عليالً‪ :‬تضاد يقوي المعنى ويوضحه ‪.‬‬
‫‪ -4‬كيف تغدوا إذا غدوت عليالً‪ :‬أسلوب استفهام غرضه التعجب واالستنكار‪.‬‬
‫‪ -5‬إن شر الجناة‪ :‬أسلوب مؤكد بإن يدل على أن التشاؤم جناية على النفس‬

‫‪16‬‬
‫‪ -6‬نفس تتوقي قبل الرحيل الرحيال‪ :‬تعبير جميل يدل على التشاؤم والقلق والحيرة‪،‬و ( نفس)‬
‫نكرة للتحقير والعموم والشمول‪ .‬وتقديم شبه الجملة "قبل الرحيل" على المفعول به "الرحيل"‬
‫يفيد التخصيص‬
‫‪ -7‬ترى الشوك في الورد وتعمى‪ :‬تعبير جميل يدل على شدة تشااؤم اإلنساان ألناه ال يارى إال‬
‫الجانب القبيح و المظلم من الحياة وبين ( ترى – تعمى ) تضاد يقوي المعنى ويوضاحه ‪ ،‬هماا‬
‫فعلن مضارعان يدالن على التجدد واالستمرار ‪.‬‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬من الذي يخاطبه الشاعر ؟ وما الذي يستنكره عليه ؟‬
‫* يلاطب الشاعر اإلنسان المتشائم ‪ ،‬ويستنكر عليه تشاؤخه خ الحياة برغم أنه ليس خصاب‬
‫بشئ ‪.‬‬

‫‪ -2‬ما صفات شر الجناة في األرض كما ذكرت األبيات ؟‬


‫* هو خ يحزن بالسبب ويلاف خ حدوث األشياء قبل حدوثها ويتمنى الموت قبل أوانه ‪.‬‬

‫‪ -3‬ما الغرض من اَلستفهام في البيت األول ؟ ولم اختص الشاعر اإلنسان الشاكي بالنداء ؟‬
‫*غرضه التنبيه واإلشفاق والتعجب‪،‬اختص الشاعر اإلنسان الشاكي بالنداء النه ختشائم بغير سبب‬
‫فكيف سيصبح حاله إذا أصابه المرض ‪.‬‬
‫‪ -4‬ينتقد الشاعر اإلنسان المتشائم ويدلل على بطالن شكواه ‪.‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫* ينتقد الشاعر اإلنسان المتشائم النه دائم الشكوى بغير سبب ويتمنى الموت قبل حدوثه واليرى في‬
‫الورد سوى األشواك ‪ ،‬كيف سيكون حالك إذا أصابك المرض ولماذا الترى خا في الورد خ جمال‬
‫‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -2‬قيمة الجمال في حياة اإلنسان ‪:‬‬
‫َم ْن يظن الحياة عبئا ً ثقيــــــالً‬ ‫هو عبء علــــى الحيــــــاة ثَقي ُل‬
‫َل يرى في الحياة شيئا ً جميالً‬ ‫والذي نفسُــــه بغيــــــر جمــــال‬
‫أن يزو َل حتـــى يزوَل‬ ‫تخف ْ‬
‫ْ‬ ‫َل‬ ‫فتمتــــــعْ بالصبــــح ما دُمْ تَ فيه‬
‫تر الوجودَ جميـــــالً‬
‫كن جميالً َ‬ ‫أيهذا الشاكــــــي وما بـــــك داء‬

‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬

‫النهار × المساء ‪ ،‬ج‪ :‬أصباح‬ ‫الصبح‬ ‫ِحمل ‪ -‬ثقل ‪ ،‬ج‪ :‬أعباء‬ ‫عبء‬
‫شئ يصعب حمله × خفيف ‪ ،‬ج‪:‬‬
‫مابقيت‬ ‫مادمت‬ ‫ثقيل‬
‫ثقلء ‪ -‬ثقال‬
‫ال تخشى‬ ‫التخف‬ ‫يعتقد – يتصور × يتيقن – يتأكد‬ ‫يظن‬
‫ينقشع ‪ -‬يذهب × يبقى ‪ -‬يثبت‬ ‫يزول‬ ‫روحه ‪ ،‬ج‪ :‬أنفس ‪ -‬نفوس‬ ‫نفسه‬
‫كن متفائلا‬ ‫كن جميالً‬ ‫الدنيا × اآلخرة‪،‬ج‪ :‬الحيوات‬ ‫الحياة‬
‫الكون – الحياة × العدم‬ ‫الوجود‬ ‫استمتع‬ ‫تمتع‬
‫شرح األبيات‪:‬‬
‫يخطى اإلنسان عندما يظن أن الحياة عبء ثقيل على النفس‪ ،‬وكل إنسان ال يملك مشاعر ال‬
‫يشعر بجمال الحيـاة وال يرى شيئا ا جميلا فيها ‪ ،‬لذلك يجب علينا أن نتمتع بنور الصبح الذي‬
‫نعيشه وال نخشى من زواله حتــــــى ال نفسد السعادة التى نعيشها ‪ ،‬وأنت يا من تشكو بل سبب‬
‫‪‬تفاءل وأحبب الدنيا من حولك فترى الكون كله من حولك جميلا‪.‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬هو عبء على الحياة ثقيل ‪ :‬تشبيه جميل للتشاؤم بالشيء الثقيل الذي ال يستطيع اإلنسان‬
‫حمله‪.‬‬
‫‪ -2‬من يظن‪ :‬تعبير جميل يوحي بخطأ اإلنسان المتشائم في نظرته نحو الحياة وسوء فهمه لها‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬الحياة عبئ ًا ثقيالً‪ :‬تعبير جميل فيه تصوير للحياة بأنها شيء أو حمل ثقيل على اإلنسان‬
‫المتشائم‪.‬‬
‫‪ -4‬الذي نفسه بغير جمال‪ :‬تعبير جميل يدل على فقدان القدرة على التذوق واإلحساس بالجمال‬
‫في الحياة ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -5‬ال يرى في الحياة شيئ ًا جميالً‪ :‬نتيجة للشطر السابق تعكس أثر التشاؤم على حياة اإلنسان‪،‬‬
‫وفيه تصوير لإلنسان المتشائم بإنسان فاقد للبصيرة وبين ( بغير جمال في الشطر األول ‪-‬‬
‫جميلا في الشطر الثاني ) تضاد سلبي يبرز المعنى ويوضحه‪ ،‬وجاءت كلمة (شيئاا ) نكرة‬
‫للعموم والشمول‪.‬‬
‫‪ -6‬فتمتع بالصبح ما دمت فيه‪ :‬أسلوب أمر غرضه النصح واإلرشاد‪.‬‬
‫‪ -7‬ال تخف أن يزول‪ :‬أسلوب نهي غرضه النصح واإلرشاد‪.‬‬
‫‪ -8‬ما دمت – يزول‪ :‬تضاد يوضح المعنى ويؤكد الفكرة‪.‬‬
‫‪ -9‬أيهذا الشاكي‪ :‬أسلوب نداء غرضه التنبيه واإلشفاق والتعجب ‪.‬‬
‫‪ -10‬وما بك من داء‪ :‬تعبير جميل يبين حال الشاكي الذي يشكو بدون سبب‪.‬‬
‫‪ -11‬كن جميال‪ :‬أسلوب أمر غرضه النصح واإلرشاد‪.‬‬
‫‪ -12‬ترى الوجود جميال‪ :‬نتيجة لما قبلها تعكس نتيجة التفاؤل على حياة اإلنسان‪.‬‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬في األبيات السابقة نظرة مرفوضة وضحها وبين رد الشاعر عليها؟‬
‫* هي أن الحياة عبء ثقيل على النفس وتلك هي نظرة اإلنسان المتشائم الذي تبلدت خشاعره ‪،‬‬
‫ويطلب الشاعر خنه أن يتمتع باللحظات السعيدة التي يعيشها وال يلشى خ زوالها حتى ال يفسد‬
‫سعادته بال سبب‪.‬‬

‫‪ -2‬ما رايك في اإلنسان الشاكي كما فهمت من األبيات السابقة ؟‬


‫*هو إنسان ختشائم بطبعه وهو عبء على الحياة ‪.‬‬

‫‪ -3‬لماذا خلق هللا لنا الكون جميالً؟‬


‫*لكي نعبد هللا ونتأخل في خلقه ونتستمتع بهذا الكون الجميل‪.‬‬

‫‪ -4‬ما مصير من َل يشعر بالجمال في نفسه كما تفهم من األبيات السابقة ؟‬


‫* ال يري في الكون شيئًا جميالً ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تدريبات نص " كن جميال " ‪:‬‬
‫س‪: 1‬‬
‫ع َل ْيــــــ َال‬
‫غدَوْ تَ َ‬ ‫ْف ت َ ْغدُ َو ِّإذَا َ‬‫َكي َ‬ ‫‪- 1‬أَيُّ َهذَا ْالشاكـــــ ِّ ْي َو َمـا ِّبـــكَ دَاء‬
‫تَت َ َوقى قَ ْب َل ْالر ِّح ْي ِّل ْالر ِّح ْيــــــال‬ ‫ض نَ ْفس‬ ‫‪ 2‬إِّن شَر ْالجُنـ َا ِّة فِّ ْي ْاألَرْ ِّ‬
‫ى فَوْ قَ َها ْالند َْى ِّإ ْك ِّل ْيـــــــال‬ ‫أ َ ْن ت َ َر َ‬ ‫ى ْالشوْ كَ فِّ ْي ْالوُ ُرو ِّد َوت َ ْع َمى‬ ‫‪َ 3‬وت َ َر َ‬

‫– " الشاكي " ‪.................... :‬‬ ‫أ‪ -‬خرادف " تغدو " ‪.................. :‬‬
‫" عليال " ‪................... :‬‬
‫– " فوقها " ‪...................... :‬‬ ‫‪ -‬خضاد " الجناة " ‪................ :‬‬
‫‪ " -‬داء " ‪.......................... :‬‬ ‫‪ -‬جمع " نفس " ‪................... :‬‬
‫ب‪-‬اشرح األبيات بأسلوبك؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫ج‪-‬ما الجمال في‪:‬‬
‫‪ -1‬تتوقى قبل الرحيل الرحيال ‪....................................................................... :‬‬
‫‪ -2‬ترى فوقها الندى إكليال ‪.......................................................................... :‬‬
‫د‪ -‬ما نوع األسلوب ؟ وما غرضه ؟ فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬أيهذا الشاكي ‪......................................................................................... :‬‬
‫‪ -2‬إن شر الجناة ‪...................................................................................... :‬‬
‫اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي‪:‬‬ ‫هـ ‪ِّ -‬‬
‫( خرض – ضيق – ألم – يأس (‬ ‫خرادف ‪ :‬داء ‪................................:‬‬
‫شكاة –جميع خا سبق (‬ ‫( الشاكون – ال ُّ‬ ‫جمع ‪ :‬الشاكي ‪..............................:‬‬
‫( الجان –– الجاني – المجني عليه (‬ ‫خفرد ‪ :‬الجناة ‪...............................:‬‬
‫( اإلقاخة – البقاء – الحياة – الللود (‬ ‫خضاد ‪ :‬الرحيل ‪............................:‬‬
‫عاطفة الشاعر ‪ ( ............................:‬األخل والتفاؤل – اليأس والقنوط – التشاؤم والضيق (‬
‫و‪ -‬من شاعر النص ؟ وما أهم دواوينه ؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬

‫‪20‬‬
‫س‪: 2‬‬
‫خ يظ الحـــــياة عبئا ثقـــيال‬ ‫هو عـــــبء على الحياة ثقيل‬
‫ال يرى في الحـياة شيئا جـميال‬ ‫والذي نفسه بغير جـــــــــمال‬
‫التلـف ْ‬
‫أن يــزو َل حتى يزوال‬ ‫ْ‬ ‫ُخــــت فيه‬
‫َ‬ ‫صبحِ خا د‬
‫فتــمت ْع بال ُّ‬
‫ك جميال تر الوجود جـــــميال‬ ‫أيهذا الشاكــــــي وخا بك داء‬

‫اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي‬ ‫أ‪ِّ -‬‬
‫( ِح ْمل – أخر – وجود – خعنى )‬ ‫‪ -‬خرادف ‪ :‬عبء ‪.......................... :‬‬
‫‪ -‬جمع ‪ :‬الحياة ‪ ( ............................ :‬الحيايات – الحيوات – األحياء – جميع خا سبق )‬
‫( قُبح – دَخاخة – سوء – بغض )‬ ‫‪ -‬خضاد ‪ :‬جمال ‪........................... :‬‬
‫‪ -‬عاطفة الشاعر ‪ ( ......................... :‬األخل والتفاؤل – اليأس والقنوط – التشاؤم والضيق )‬
‫‪ -‬المراد بـ ‪ :‬الصبح ‪ ( .................... :‬الحياة الجميلة – النهار – الواقع المعيش – التفاؤل )‬
‫( يموت ‪ -‬ينقشع ‪ -‬يغيب ‪ -‬ينتهي )‬ ‫‪ -‬خعنى (يزول) ‪.......................... :‬‬

‫ب ‪ -‬عبِّر عن معنى األبيات بأسلوبك ‪ ،‬وضع لها عنوانًا مناسبًا ‪.‬‬


‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫جـ ‪ -‬ما الحكمة التي تستخلصها من البيت الثاني ؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫د‪ -‬بم يأمرنا الشاعر في البيتين األخيرين؟وعم ينهانا؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................. ...............................‬‬
‫‪......................................................................................... ...................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫هـ ‪ -‬استخرج من األبيات ‪:‬‬
‫أسلوب أخر ‪ ،‬وبَ ِي غرضه ‪:‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫أسلوب نداء ‪ ،‬و َب ِي قيمته ‪:‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫وبي أثره ‪:‬‬‫أسلوب نهي ‪ِ ،‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪21‬‬
‫قال إيليا أبو ماضي ‪:‬‬

‫َدوت َعليــــال؟!ً‬
‫كيف تغدو إذا غ َ‬ ‫أيهذا الشاكـــــي وخــا بــك داء‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................ ............................................................................................................................. ..‬‬

‫تتوقى قب َل الرحيــــل الرحيال‬ ‫إن شر ال ُجناة فــي األرض نفس‬


‫‪............................................................................................... ............................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................. .........................................................................................‬‬
‫‪............................................................. ..............................................................................................................................‬‬

‫ْ‬
‫أن ترى فوقها النــــدى إكليـال‬ ‫وترى الشوك في الورود وتَعمى‬
‫‪............................................................... ............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................ ............................................................................................................................. ......‬‬
‫َخ ْ يظ الحياة عبئا ً ثقيــــــالً‬ ‫‪......‬هو عب ٌء علــــى الحيــــــاة ثَقي ُل‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................................... ....................................................‬‬
‫‪.................................................................. .........................................................................................................................‬‬
‫ال يرى في الحياة شيئا ً جميالً‬ ‫ســــه بغيــــــر جمــــال‬
‫‪......‬والذي نف ُ‬
‫‪.................................................................................... .......................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫تلف ْ‬
‫أن يزو َل حتـــى يزوال‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ت فيه‬
‫فتمتــــــع بالصبــــح خا د ُْخ َ‬
‫ْ‬ ‫‪......‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................................................... .................................‬‬
‫‪..................................................................................... ......................................................................................................‬‬
‫تر الوجودَ جميـــــالً‬
‫ك جميالً َ‬ ‫‪......‬أيهذا الشاكــــــي وخا بـــــك داء‬
‫‪............................................................................................................ ...............................................................................‬‬
‫‪....................................... ....................................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫‪22‬‬
................................................................................................. ....................
.....................................................................................................................
........................................................................... ..........................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
........................................................................................................ .............
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................
.....................................................................................................................

23
‫النص الثالث ‪:‬‬
‫رحمـــــــة و محبــــــــة‬

‫* خاذا تعرف ع الكاتب قاسم أخي ؟‬


‫قاســــم خحمد أخي ولد عـــــام (‪ 1280‬هـ ‪ 1 -‬ديسمبر ‪1893‬م) وتــــوفي فــــي‬
‫عــــــام(‪ 1326‬هـ ‪ 23 -‬أبريل ‪1908‬م)‪ .‬كاتــــب وأديـــــب وخصلـــــح اجتماعـــي‬
‫خصـــــــري وأحد خؤسسي الحركة الوطنية في خصر وجاخعة القاهرة كما يعد رائد حركة‬
‫تحرير المرأة‪.‬‬
‫وخ أهم أعماله (تحرير المرأة ‪.1899 -‬المرأة الجديدة ‪)).1901 -‬‬
‫* ماهي العاطفة المسيطرة على الكاتب؟‬
‫تسيطر عليه عاطفة حس خعاخلة المرأة‬
‫‪ -1‬طبيعة العصر الذي نعيش فيه ترفض اَلستبداد ‪:‬‬
‫إن طبيعة العصر الذى نحن فيه منافرة لالستبداد معادية لالستعباد ميالة الى سوق القوى االنسانية‬
‫فى طريق واحد والى غاية واحدة ‪.‬‬

‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬
‫أصل وفطرة ‪ -‬سجية‪،‬ج‪ :‬طبائع‬
‫استعبده أي اتخذه عبداا × الحرية‬ ‫استعباد‬ ‫طبيعة‬
‫‪ -‬طبيعات‬
‫متجه ومحبه × كارهة‬ ‫ميالة‬ ‫الزمن ‪،‬ج‪ :‬عصور ‪ -‬أعصر‬ ‫العصر‬
‫قيادة‬ ‫سوق‬
‫كارهة ‪ -‬غير راضية ‪ × -‬محبة‬
‫القوى‬ ‫منافرة‬
‫الطاقات البشرية‬ ‫‪ -‬راضية ‪ -‬قابلة‬
‫اإلنسانية‬
‫القدرات ‪ -‬الطاقات ‪،‬م ‪ :‬قوة‬ ‫القوى‬ ‫انفراد بالرأي والحكم×الشورى‬ ‫استبداد‬
‫مخاصمة ‪ -‬مناهضة ×مصاحبة‬
‫هدف ‪ ،‬ج ‪ :‬غايات ‪ -‬غاي‬ ‫غاية‬ ‫معادية‬
‫‪ -‬متحالفة‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما طبيعة عصرنا الحالي ‪ ،‬كما أشار الكاتب ؟‬
‫* طبيعة العصر الحالي يتسم بـ ‪ :‬رفضه للظلم ‪ ،‬وكراهية االستعباد ‪ ،‬توجيه البشرية إلاى هادف‬
‫واحد‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬إن طبيعةةة العصةةر ‪...‬منةةافرة لالسةةتبداد معاديةةة لالسةةتعباد‪ :‬أساالوب مؤكااد بااـ (إن) وفيااه‬
‫تصوير لطبيعة العصر بإنسان يكره االستبداد ويعادي االستعباد وتصاوير للساتبداد واالساتعباد‬
‫بشخصين‪ .‬وبين كلمتي (منافرة‪ -‬معادية) ترادف يؤكد المعنى ‪.‬‬
‫‪ -2‬سوق القوى اإلنسانية في طريق واحةد‪ :‬تعبيرجميال يصاور القاوى اإلنساانية كائناات تساير‬
‫مترابطة ومتماسكة‪ ،‬و وصف كلمة ( طريق ) بـ ( واحد ) يدل على وحدة الهدف ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلسالم والرفق بالمرأة ‪:‬‬

‫فهذا الطائف الرحمانى الذى طاف على نفوس البشر فنبه منها ما كان غافالً البد أن ينال منه‬
‫النساء نصيبهن ‪ ،‬فمن الواجب علينا أن نمد إليهن يد المساعدة ونعمل معهن بقوله صلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ ( :‬اتقوا هللا فى الضعيفين ‪ :‬المرأة واليتيم ) وال شيء أدخل فى باب التقوى من‬
‫تهذيب العقل وتكميل النفس‪ ،‬وإعدادها بالتعليم والتربية إلى معرفة النافع ومدافعة الرذائل ‪،‬‬
‫ومقاومة الشهــوات وال من حســـن المعاملة واللطف فى المعاشرة‬
‫المفردات ‪:‬‬

‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬

‫المقصود بهما المرأة واليتيم‪.‬‬ ‫الضعيفين‬ ‫المقصود‪:‬الوحي الذي أنزل على‬ ‫الطائف‬
‫من مات أبوه‪ ،‬ج ‪:‬أيتام ‪ -‬يتامى‬ ‫اليتيم‬ ‫الرسل ‪،‬ج ‪:‬الطائفون ‪ -‬الطوائف‬ ‫الرحماني‬
‫الخوف من هللا × الفجور‬ ‫التقوى‬ ‫دار وجال×توقف‬ ‫طاف‬
‫تهذيب‬
‫إصلحه ‪ -‬صقله × إفساده‬ ‫أرواح ‪ ،‬م‪ :‬نفس‬ ‫نفوس‬
‫العقل‬
‫مقاومة ‪ -‬إزالة بقوة × مسالمة‬ ‫مدافعة‬ ‫أيقظ × أغفل‬ ‫نبه‬
‫الصفات السيئة × الفضائل ‪ ،‬م ‪:‬رذيلة‬ ‫الرذائل‬ ‫ساهياا‪ ×-‬منتب اها ‪،‬ج‪ :‬غفول ‪ -‬غفل‬ ‫غافال‬
‫كل ما ترغب فيه النفس من محرمات‬
‫الشهوات‬ ‫يحصل ‪ -‬يأخذ × يفقد‬ ‫ينال‬
‫‪ ،‬م ‪:‬شهوة‬
‫حظهن ‪ ،‬ج‪ :‬أنصباء ‪ -‬نصب ‪-‬‬
‫التعامل ‪ ،‬ج‪ :‬المعاملت‬ ‫المعاملة‬ ‫نصيبهن‬
‫أنصبة‬
‫الرفق ‪ -‬الرقة ‪ -‬اللين × القسوة ‪-‬‬
‫اللطف‬ ‫نعاون ‪ -‬نساعد × نعيق ‪ -‬نعرقل‬ ‫نمد يد‬
‫الغلظة ‪،‬ج‪ :‬ألطاف‬
‫المخالطة ‪ -‬المعايشة‬ ‫المعاشرة‬ ‫خافوا واخشوا ‪ -‬احذروا‬ ‫اتقوا هللا‬

‫‪25‬‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما طريق الوصول إلى تقوى هللا ؟‬
‫* طريق الوصول إلى التقوى ‪ :‬تهذيب العقل ‪ ،‬وتكميل النفس بإعدادها بالتعليم و التربية حتى‬
‫تتعرف على خا ينفعها و تبتعد عما يضرها خ رذائل وخقاوخة الرغبات‪.‬‬
‫‪ -2‬كيف يمكن تهذيب العقل وتكميل النفس ؟‬
‫* يمك تهذيب العقل وتكميل النفس بإعدادها بالتعليم والتربية إلى خعرفدة الندافع ‪،‬وخدافعدة الرذائدل ‪،‬‬
‫وخقاوخة الشهوات‪.‬‬
‫‪ -3‬ما أساس الصلة مع النساء ؟ ولماذا يُعد ذلك فريضة وطنية ؟‬
‫* صلة خحبة ورحمة‪ .‬حتى تكون جميع أعضاء المجتمع عندنا حية عاخلة قائمة بوظائفها‪.‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬فهذا الطائف الرحمانى الذى طاف على نفوس البشر فنبه منها ما كان غافال‪ :‬تعبير جميل‬
‫حيث يصور (الطائف الرحماني) بإنسان نبه النفوس الغافلة‪،‬وبين كلمتي( نبه – غافلا) تضاد‬
‫يقوي المعنى ‪.‬‬
‫‪ -2‬ينال منه النساء نصيبهن ‪ :‬تعبير جميل فيه تصوير (للطائف الرحماني )بشايء ماادي يناال‬
‫منه النساء نصيبهن ‪،‬و تقديم الجار والمجرور ( منه ) على الفاعال ( النسااء ) يفياد التخصايص‬
‫والتوكيد ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن نمد إليهن يةد المسةاعدة ‪ :‬تعبيار جميال فياه تصاوير للمسااعدة بإنساان لاه ياد يعااون بهاا‬
‫النساء‬
‫‪ -4‬اتقوا هللا في الضعيفين‪ :‬المرأة واليتيم‪:‬أسلوب أمر غرضه الحث واإللزام‪ ،‬و التعرياف فاي‬
‫كلمتي (المرأة واليتيم) يفياد العماوم والشامول ‪ ،‬وعلقاة ( المارأة واليتايم ) بماا قبلاه تفصايل بعاد‬
‫إجمال ‪.‬‬
‫‪ -5‬باب التقوى ‪ :‬تعبير جميل يصور التقوى ببناء له باب‬
‫‪ -6‬مدافعة الرذائل ‪ :‬تعبير جميل فيه تصوير للرذائل بوحوش تدافع‪.‬‬
‫‪ -7‬مقاومة الشهوات‪ :‬تعبير جميل فيه تصوير للشهوات بأعداء تقاوم‪.‬‬
‫‪ -8‬حســةةـن المعاملةةة واللطةةف فةةى المعاشةةرة‪ :‬اتفاااق أواخاار الكلمااات يعطااي جاارس موساايقي‬
‫تطرب له األذن ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -3‬نحن والنساء‬
‫فعلينا أن نجعل الصلة بيننا وبينهن صلة محبة ورحمة ‪ ،‬ال صلة كره وقسوة ‪ ،‬هذا ما تفرضه‬
‫علينا االنسانية وتطالبنا به الشريعة وهو مع ذلك فريضة وطنية يجب علينا أداؤها ‪ ،‬حتى تكون‬
‫جميع أعضاء المجتمع عندنا حية عاملة قائمة بوظائفها‬

‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬

‫العلقة والرابطة × القطيعة ‪ ،‬ج‪:‬‬


‫توجبه ‪ -‬تلزمه‬ ‫تفرضة‬ ‫الصلة‬
‫الصلت‬
‫الدين ‪،‬ج ‪ :‬الشرائع‬ ‫الشريعة‬ ‫مودة × كره‬ ‫محبة‬
‫غلظة ‪ -‬عنف×رقة ‪ -‬لطف ‪-‬‬
‫واجب ‪ ،‬ج‪ :‬فرائض‬ ‫فريضة‬ ‫قسوة‬
‫رحمة‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما الذي تفرضه علينا اإلنسانية؟‬
‫* أن نجعل الصلة بيننا ( أي الرجال) وبين النساء صلة محبة ورحمة ‪ ،‬ال صلة كره وقسوة‪.‬‬
‫‪ -2‬إالم يرشدنا هذا الموضوع كما فهمت منه ؟‬
‫*‪ -1‬إلى حسن معاملة النساء ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون الصلة بين الرجال و النساء قائمة على المحبة و الرحمة ال على الكراهية و القسوة‪.‬‬
‫‪ -3‬تهذيب العقل بالتعليم والتربية ‪.‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬صلة محبة ورحمة – صلة كره وقسةوة‪ :‬مقابلاة توضاح المعناى وتؤكاده‪ ،‬وجااءت كلمتاي (‬
‫محبااة – رحمااة) نكرتااان تفياادان التعظاايم بينمااا جاااءت كلمتااي ( كااره – قسااوة ) نكرتااان تفياادان‬
‫التحقير والتنفير ‪.‬‬
‫‪ -2‬هذا ما تفرضه علينا اإلنسانية‪:‬تعبير جميل فيه تصوير لإلنسانية بحاكم يفرض علاى النااس‬
‫قوانينه‬
‫‪ -3‬تطالبنا به الشريعة‪:‬تعبير جميل فيه تصوير للشريعة بإنسان يطالب بحسن معاملة النساء‪.‬‬
‫‪ -4‬وهو مع ذلك فريضة وطنية يجب علينا أداؤها‪ :‬تعبير جميل يصور حسن معاملة النساء‬
‫بالواجب الوطني يجب على كل إنسان القيام به ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫تدريبات نص ‪ " :‬رحمة و محبة " ‪:‬‬
‫س‪:1‬‬
‫( إن طبيعة العصر الذي نح فيه خنافرة لالستبداد خعادية لالستعباد خيالة إلى سوق القوى‬
‫اإلنسانية في طريق واحد والى غاية واحدة"‪).‬‬

‫‪،‬وخقابل ( خنافرة ) ‪........................... :‬‬ ‫أ‪ -‬خرادف ( غاية ) ‪...................... :‬‬


‫‪ ،‬وخفرد ( القوي ) ‪........................... :‬‬ ‫‪،‬وجمع ( العصر ) ‪................... :‬‬
‫ب‪ -‬ما طبيعة هذا العصر الذي نعيش فيه ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪.................................................. .........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬ما حق النساء على الرجال والمجتمع؟ ولماذا؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................................. ..........................................‬‬
‫‪............................................................................. ..............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫د – ما الجمال في قوله ‪:‬‬
‫" إن طبيعة العصر الذي نح فيه " ‪....................................................................... :‬‬
‫" سوق القوى اإلنسانية " ‪.....................................................................................‬‬

‫(فهذا الطائف الرحمانى الذى طاف على نفوس البشر فنبه خنهدا خدا كدان غدافال البدد أن يندال خنده‬
‫النساء نصيبه ‪،‬االهتمام بالمرأة تطالبنا به الشريعة فم الواجب علينا أن نمد إليه يد المساعدة‬
‫ونعمددل خعهدد بقولدده صددلى هللا عليددده وسددلم( ‪ :‬اتقددوا هللا فددى الضدددعيفي ‪ :‬المددرأة واليتدديم‬

‫" غافال " ‪........................ :‬‬ ‫أ‪ -‬خرادف ‪ " :‬طاف " ‪........................... :‬‬
‫" نفوس " ‪....................... :‬‬ ‫خفرد ‪ " :‬النساء " ‪........................... :‬‬
‫جمع ‪ " :‬نصيب " ‪............... :‬‬ ‫خضاد ‪ " :‬المساعدة "‪...................... :‬‬
‫ب‪ -‬بم أمرنا الرسول ؟ ولماذا؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪.................................................. .........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫جـ ‪ -‬ما المناصب التي تبوأتها المرأة المصرية في العصر الحالي ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................... ............................................................................................................................. .........................‬‬

‫‪28‬‬
‫د‪ -‬ما المقصود بالطائف الرحماني ؟ وما نصيب النساء منه فما هو؟‬
‫‪........................................................................................................................................................... ................................‬‬
‫‪...................................................................................... .....................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫)علينا أن نجعل الصلة بننا وبينه صلة خحبة ورحمة ‪،‬ال صلة كره وقسوة ‪ ،‬هذا خا تفرضه‬
‫علينا اإلنسانية ‪،‬وتطالبنا به الشريعة‬
‫أ‪ -‬تخير اإلجابة الصحيحة‪:‬‬
‫( الطريقة ‪ -‬خورد الماء‪ -‬أحكام الدي ‪ -‬الشراع)‪.‬‬ ‫‪ -1‬خعنى "الشريعة" ‪................. :‬‬
‫( صالت ‪ -‬وصالت ‪ -‬صلوات ‪ -‬صوالت )‪.‬‬ ‫‪ -2‬جمع "صلة " ‪..................... :‬‬
‫( قسوة ‪ -‬كراهية ‪ -‬كالهما صحيح ‪ -‬عطف )‪.‬‬ ‫‪ -3‬خضاد " رحمة "‪................. :‬‬
‫( المرأة ‪ -‬تحرير المرأة ‪ -‬قاسم أخي – األيام )‪.‬‬ ‫‪ -4‬هذا النص خ كتاب ‪................ :‬‬
‫ب ‪ -‬ما الصورة المثلى للعالقة بين الرجل والمرأة كما رسمها الكاتب ؟ وبم أيد رأيه‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................................................ ...........................‬‬
‫‪........................................................................................... ................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫جـ ‪ -‬بم تطالبنا اإلنسانية و الشريعة في عالقتنا بالمرأة ؟ وما الدليل على ذلك ؟‬
‫‪...........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................................................... ....................................‬‬
‫‪.................................................................................. .........................................................................................................‬‬
‫د ‪ -‬تفرضه علينا الشريعة وتطالبنا به اإلنسانية ‪ -‬تطالبنا به الشريعة وتفرضه علينا‬
‫اإلنسانية "‬
‫أي التعبيرين أدق ولماذا ؟ وما قيمة العطف فى العبارة ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫‪29‬‬
‫يقول قاسم أمين ‪:‬‬
‫إن طبيعة العصر الذى نحن فيه منافرة لالستبداد معادية لالستعباد ميالة الى سوق القوى‬
‫االنسانية فى طريق واحد والى غاية واحدة ‪.‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪.................................................. .........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫فهذا الطائف الرحمانى الذى طاف على نفوس البشر فنبه منها ما كان غافالً البد أن ينال منه‬
‫النساء نصيبهن ‪ ،‬فمن الواجب علينا أن نمد إليهن يد المساعدة ونعمل معهن بقوله صلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ ( :‬اتقوا هللا فى الضعيفين ‪ :‬المرأة واليتيم )‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................... ............................................................................................................................. ....................‬‬
‫‪.................................................................................................. .........................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫وال شيء أدخل فى باب التقوى من تهذيب العقل وتكميل النفس‪ ،‬وإعدادها بالتعليم والتربية‬
‫إلى معرفة النافع ومدافعة الرذائل ‪ ،‬ومقاومة الشهــوات وال من حســـن المعاملة واللطف فى‬
‫المعاشرة‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................... ............................................................................................................................. ....................‬‬
‫‪.................................................................................................. .........................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫فعلينا أن نجعل الصلة بيننا وبينهن صلة محبة ورحمة ‪ ،‬ال صلة كره وقسوة ‪ ،‬هذا ما تفرضه‬
‫علينا االنسانية وتطالبنا به الشريعة وهو مع ذلك فريضة وطنية يجب علينا أداؤها ‪ ،‬حتى‬
‫تكون جميع أعضاء المجتمع عندنا حية عاملة قائمة بوظائفها‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................... ............................................................................................................................. ....................‬‬
‫‪.................................................................................................. .........................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................................... .......................................‬‬
‫‪............................................................................... ............................................................................................................‬‬

‫‪30‬‬
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................................................................................................ ...........................................................
........................................................... ................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.................................................... ............................................................................................................................. ..........
............................................................................................................ ...............................................................................
....................................... ....................................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
...........................................................................................................................................................................................
........................................................................................ ...................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
......................................................................................................................................... ..................................................
.................................................................... .......................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................. ............................................................................................................................. .
..................................................................................................................... ......................................................................
................................................ ...........................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.......................................... ............................................................................................................................. ....................
.................................................................................................. .........................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................................................................................................................... ........................................
.............................................................................. .............................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................................................................................... ............................................................
.......................................................... .................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................... ............................................................................................................................. ...........
........................................................................................................... ................................................................................
...................................... .....................................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................................................................................................................ ...............................
....................................................................................... ....................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
........................................................................................................................................ ...................................................
................................................................... ........................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................ ............................................................................................................................. ..
.................................................................................................................... .......................................................................
............................................... ............................................................................................................................................

31
‫النص الرابع ‪:‬‬
‫آيــــــــــــــات العلم‬
‫للشاعر‪ :‬محمد الهراوي‬
‫دراســــــــة‬

‫* ماذا تعرف عن الشاعر محمد الهراوي؟‬

‫محمد حسين محمد ال َهراوي ولد في قرية هرية رزنة (محافظة الشرقية ‪ -‬مصر)عام (‬
‫‪1885‬م)‪ ،‬وتوفي بالقاهرة عام ( ‪1939‬م)‪ .‬عاش في مصر وسورية ولبنان وفلسطين‪ .‬هو‬
‫شاعر مصري معاصر يعد أحد رواد الكتابة للطفل بحكايات شعريـــة وعاصر أحمد شوقي‬
‫وحافظ إبراهيم ‪.‬‬
‫وخ أهم أعماله (( سمير األطفال – الطفل الجديد))‬

‫* ماهي العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟‬


‫تسيطر على الشاعر عاطفة النصح لآلباء واألخهات ‪.‬‬
‫النص‪....‬‬

‫قـــــــوام‬
‫ِّ‬ ‫فتياتـكم ‪ ،‬فالعـــلم خيــر‬ ‫ربــوا بـنيــكم ‪ ،‬عـلموهــم هـذبــوا‬
‫حـطام‬ ‫ِّ‬ ‫خــرجــوا إلــى الدنيــا بغير‬ ‫والعــلـم مــال المعدمـين إذا هـــــم‬
‫حــسـام‬ ‫ِّ‬ ‫ســـاع إلــى حــرب بغــير‬ ‫وأخــو الجـهالــة في الحيــاة كــأنه‬
‫مقــــــام‬
‫ِّ‬ ‫والعـلـــــم يرفعــها أجـــل‬ ‫والجـــهـل يـخــفـض أمــة ويذلـهـا‬
‫تلـك العـلـوم إلــى المحــــل السامي‬ ‫انظر إلى األقــــوام كيف سمت بهم‬
‫بــزمــام‬
‫ِّ‬ ‫ملـــك يـصــرف أمـــرهــا‬ ‫مـن راكــب مـتــن الريـــاح كـأنـــه‬
‫عـــــوام‬
‫ِّ‬ ‫أو غـــائــص بالفـلـــك أو‬ ‫أو مـــحـــدث بالكــهربـاء عجـــائبا‬
‫وكــالم‬ ‫ِّ‬ ‫صــــم الجــمــاد بأحــــرف‬ ‫أو مـرســل وحى الهـواء ومنطــق‬
‫ـــرام‬
‫زمــــرا علـــيه يا بــني األهــ ِّ‬ ‫هــذا هــو العلــم الحــديث فأقــبلوا‬
‫‪32‬‬
‫((‬ ‫‪ -1‬اإلنسان والعلم ‪:‬‬ ‫ْ‬
‫ألن‬
‫قـــــــوام‬
‫ِّ‬ ‫فتياتـكم ‪ ،‬فالعـــلم خيــر‬ ‫ربــوا بـنيــكم ‪ ،‬عـلموهــم هـذبــوا‬
‫حـطام‬
‫ِّ‬ ‫خــرجــوا إلــى الدنيــا بغير‬ ‫والعــلـم مــال المعدمـين إذا هـــــم‬
‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬

‫مستقيم‪،‬والمقصود‪:‬عماد ‪ -‬نظام ‪-‬‬


‫قوام‬ ‫نشئوا وأدبوا‬ ‫ربوا‬
‫أساس‬
‫نقود ‪ ،‬ج ‪:‬أموال‬ ‫مال‬ ‫أبناءكم ‪ -‬أوالدكم ‪ ،‬م‪ :‬ابن‬ ‫بنيكم‬
‫الفقراء × األغنياء – األثرياء ‪ ،‬م‪:‬‬
‫المعدمين‬ ‫علموهم األخلق الفاضلة‬ ‫هذبوا‬
‫المعدم‬
‫الحياة × اآلخرة ‪،‬ج‪ :‬الدنا ‪ ،‬المذكر‬
‫الدنيا‬ ‫بناتكم ‪ ،‬م‪ :‬فتاة‬ ‫فتياتكم‬
‫‪:‬األدنى‬
‫المعرفة × الجهل‬ ‫العلم‬
‫ما تكسر من الشئ والمقصود ‪ :‬متاع‬
‫حطام‬ ‫أفضل ‪ -‬أحسن × شر ‪ ،‬ج‬
‫الدنيا الحقير الفاني‬ ‫خير‬
‫خيور‪ -‬أخيار‪ -‬خيار‬
‫شرح األبيات‪:‬‬
‫يقدم الشاعر النصح لآلباء واألمهات بأن يحسنوا تربية األبناء ويجب عليهم أن ينشئوهم على‬
‫األخلق الكريمة وأن يهتموا بتعليمهم الن التعليم هو األساس الذي يعتمد عليه اإلنسان في هذه‬
‫الحياة ويجب الحرص على تعليم الفتيات حتى يكن قادرات على مواجهة الحياة ‪،‬والبد أن‬
‫‪‬نحرص على العلم ألنه مال الفقيرة في هذه الدنيا‪.‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬ربوا بنيكم ‪ ،‬علموهم ‪ ،‬هذبوا فتياتكم‪ :‬أساليب أمر غرضها النصح واإلرشاد وفيها ترتيب‬
‫منطقي ألنه يجب تقديم التربية على التعليم والتعليم يؤدي إلى التهذيب ‪ ،‬وباين كلمتاي ( بنايكم –‬
‫فتياتكم ) تضاد يقوي المعنى ويؤكده ‪.‬‬
‫‪ -2‬العلم خير قوام‪ :‬تعبير جميل فيه تصاوير وتجسايم للعلام بالعمااد واالسااس الاذي يقاام علياه‬
‫البناء وهوتعليل لما قبلها‪.‬‬
‫‪ -3‬العلم مال المعدمين‪:‬تعبير جميل فيه تصوير للعلم بمال الفقراء وهو وسيلةإلى الرقي وفيه‬
‫بيان ألهمية العلم في الحياة ‪.‬‬
‫حـطام‪ :‬تعبير جميل يدل على شدة الفقر المادي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬خـرجـوا إلـى الدنيـا بغير‬

‫‪33‬‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بم يأمر الشاعر اآلباء واألمهات في البيتين السابقين ؟‬
‫* أن يحس تربية وتنشئة األبناء وأن يهتموا بتعليمهم وبلاص ٍة الفتيات ‪.‬‬
‫‪ -2‬اَلم يدعو الشاعرفي البيتين السابقين ؟ ولماذا ؟‬
‫* يدعو إلى تربية األبناء و تهذيبهم بالعلم ألنه خير عماد لإلنسان في خستقبله ‪ ،‬ألن العلم له‬
‫أهمية كبيرة في الحياة فهو خال الفقراء و سندهم في الحياة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجهل والعلم واإلنسان واألمم ‪:‬‬


‫حــسـام‬
‫ِّ‬ ‫ســـاع إلــى حــرب بغــير‬ ‫وأخــو الجـهالــة في الحيــاة كــأنه‬
‫مقــــــام‬
‫ِّ‬ ‫والعـلـــــم يرفعــها أجـــل‬ ‫والجـــهـل يـخــفـض أمــة ويذلـهـا‬

‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬

‫أخو‬
‫جماعة كبيرة من الناس‪ ،‬ج ‪:‬األمم‬ ‫أمة‬ ‫الجاهل ‪،‬ومضاد الجهالة ×المعرفة‬
‫الجهالة‬
‫ذاهب ‪ -‬متوجها عن قصد‪ ،‬ج‬
‫يضعفها‪ -‬يهينها ‪ -‬يحقرها × يعزها‬ ‫ويذلها‬ ‫ساع‬
‫‪:‬السعاة ‪ -‬الساعون‬
‫يعليها × يخفضها‬ ‫يرفعها‬ ‫معركة ‪ ،‬ج‪ :‬حروب‬ ‫حرب‬
‫السيف القاطع‪ ،‬والمقصود‪ :‬عتاد‬
‫أسمى – أعظم × أحقر‬ ‫أج َّل‬ ‫حسام‬
‫المعركة‬
‫يحط من قدرها × يعلى – يرفع ‪-‬‬
‫منزلة ومكانة ‪ ،‬ج‪ :‬مقامات‬ ‫مقام‬ ‫يخفض‬
‫يسمو‬

‫شرح األبيات‪:‬‬
‫يوضح لنا الشاعر أن اإلنسان الجاهل في هذه الحياة مثله مثــل المحارب الذي خرج للحارب‬
‫بدون ســــــيفه فهو ال يستطيع دفع الضرر عن نفسه ‪،‬و يوضح الشاعر أن الجهل هو سبب‬
‫تخلف األمم وتأخرها أما العلم فهو سبب التقدم والرقي إلى المنازل العالية والمكانة الرفيعة بين‬
‫‪‬األمم اآلخري ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬أخو الجهالة‪ :‬تعبيرجميل فيه تصوير للجهالة بإنسان والجاهل أخ له‪ .‬ويوحي بحقارة‬
‫الجاهل وضعفه‪.‬‬
‫حسام‪ :‬تعبير جميل فيه تشبيه للجاهل‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬وأخو الجهالة في الحياة كأنه ساع إلى حرب بغير‬
‫الذي ال يملك عل اما في مواجهة الدنيا بالمحارب الذي يخوض الحرب بل سلح وهو يوحي‬
‫بضعف الجاهل‪.‬‬
‫‪ -3‬الجهل يخفض أمة ويذلها‪ :‬تعبير جميل فيه تصوير للجهل بإنسان يحط من قدر األمة‬
‫‪،‬واستخدام الفعلن المضارعان (يخفض– يذلها) يدالن على التجدد واالستمرار واستحضار‬
‫الصورة‪،‬والفعلن نتيجة لما قبلهما ‪.‬‬
‫مقـام‪ :‬تعبير جميل فيه تصوير للعلم بإنسان يرفع من شأن األمة ألعلى‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬العلم يرفعها أجل‬
‫منزلة‪ .‬واستخدام الفعل المضارع( يرفعها ) يدل على التجدد واالستمرار واستحضار الصورة‬
‫‪ ،‬والفعل نتيجة لما قبله‪.‬‬
‫‪ -5‬الجهل يخفض ‪ -‬العلم رفعها‪ :‬مقابلة بين الجملتين تقوى المعنى وتوضحه‪ ،‬وبين (الجهل –‬
‫العلم ‪ ،‬يخفض – يرفعها) تضاد‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما أهمية العلم بالنسبة لألفراد واألمم ؟‬
‫* بالنسبة لألفراد‪،‬هو خال المعدخي والفقراء‪ ،‬وهو سالح لكل خ يبغى الرفعة والتقدم‬
‫‪،‬و بالنسبة لألخم هو أول درجات النهوض باألخم ‪ ،‬فهناك أخم ارتفع قدرها بالعلم والمعرفة ‪.‬‬

‫‪ -2‬بم صور الشاعر حالة اإلنسان الجاهل في مواجهة الحياة ؟‬


‫* صور حالة اإلنسان الجاهل في خواجهة الحياة بالمحارب الذي خرج للحرب بغيرسيفه فأنه ل‬
‫يستطيع دفع الضرر ع نفسه ‪.‬‬

‫‪ -3‬ما أضرار الجهل على الفرد واألمم ؟‬


‫* الجهل يلفض خ شأن الشعوب واألخم و الجاهل يشبه المحارب في الحرب بدون سالح ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -3‬عجائب العلم القديمة‬
‫تلـك العـلـوم إلــى المحــــل السامي‬ ‫انظر إلى األقــــوام كيف سمت بهم‬
‫بــزمــام‬
‫ِّ‬ ‫ملـــك يـصــرف أمـــرهــا‬ ‫مـن راكــب مـتــن الريـــاح كـأنـــه‬
‫عـــــوام‬
‫ِّ‬ ‫أو غـــائــص بالفـلـــك أو‬ ‫أو مـــحـــدث بالكــهربـاء عجـــائبا‬
‫وكــالم‬
‫ِّ‬ ‫صــــم الجــمــاد بأحــــرف‬ ‫أو مـرســل وحى الهـواء ومنطــق‬
‫ـــرام‬ ‫زمــــرا علـــيه يا بــني األهــ ِّ‬ ‫هــذا هــو العلــم الحــديث فأقــبلوا‬
‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬

‫اللجام‪،‬والمقصود‪ :‬المقود ‪،‬ج‪ :‬أزمة‬ ‫زمام‬ ‫الجماعات من الناس‪ ،‬م ‪ :‬القوم‬ ‫األقوام‬
‫مخترع‪ -‬مبتدع ‪ -‬مبتكر × مقلد ‪-‬‬ ‫ارتقت ‪ -‬علت ‪ -‬ارتفعت × حطت‬
‫محدث‬ ‫سمت‬
‫محاكي‬ ‫‪ -‬خفضت‬
‫أمور مدهشة ‪ -‬غرائب× مألوف ‪ ،‬م‪:‬‬
‫عجائبا‬ ‫المنزلة ‪ -‬المكانة ‪ ،‬ج ‪ :‬محال‬ ‫المحل‬
‫عجيبة‬
‫من ينزل تحت الماء × عائم – طاف ‪،‬‬
‫غائص‬ ‫الرفيع العالي × الوضيع ‪ -‬الحقير‬ ‫السامي‬
‫ج‪ :‬غائصون‪ -‬غواص ‪ -‬غاصة‬
‫السفينة وهى مفرد وجمع ومذكر‬
‫الفلك‬ ‫ظهر ‪ -‬سطح ‪ ،‬ج ‪:‬متون ‪ -‬متان‬ ‫المتن‬
‫ومؤنث‬
‫سباح ماهر‬ ‫عوام‬ ‫يوجه – يسير ‪ -‬يدبر‬ ‫يصرف‬
‫المقصود‪ :‬إرسال إشارات التلغراف و‬ ‫مرسل‬
‫ى‪ ،‬ج‬‫الهاتف ‪ ،‬ج ‪(:‬وحي)‪ :‬و ِح ٌ‬ ‫وحى‬ ‫شأنها ‪ -‬حالها ‪ ،‬ج ‪ :‬أمورها‬ ‫أمرها‬
‫(الهواء)‪ :‬األهوية‬ ‫الهواء‬
‫فوج‪ -‬جماعة × فرادى ‪ ،‬م‪ :‬زمرة‬ ‫زمرا‬ ‫أقدموا – أسرعوا ×أدبروا‪ -‬ابعدوا‬ ‫أقبلوا‬

‫شرح األبيات‪:‬‬

‫يوضح لنا الشاعر بعض من عجائب العلم قدي اما والتي كانت سبباا في رفعة بعض األمم‬
‫ويطلب منا أن نتأمل أحوال تلك األمم حتى نعرف سبب رقيها ويعرض لنا الشاعر بعض من‬
‫نموذج العلم في القدم مثل الطائرات والتلغراف والغواصات والتليفون ويطلب الشاعر منا أن‬
‫‪‬نقبل على العلم وننهل منه ثم يذكرنا الشاعر بأننا أحفاد المصريين بناة األهرام‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬انظر إلى األقوام‪ :‬أسلوب أمر للنصح واإلرشاد يدعو إلى التدبر في فضل العلم على‬
‫الشعوب من حولنا ‪ ،‬وجاءت كلمة (األقوام) جمعاا لتفيد الكثرة‬
‫‪ -2‬كيف سمت بهم تلك العلوم إلى المحل السامي‪ :‬أسلوب استفهام يثير الذهن وغرضه‬
‫التعجب ‪ ،‬وفيه تصوير جميل للعلوم بأشخاص ترفع من شأن األقوام والشعوب ‪.‬‬
‫‪ -3‬من راكب متن الريح ‪ :‬تعبير جميل يصور الريح بدابة يركبها اإلنسان ويتحكم في سيرها‬
‫بزمام‪.‬‬
‫‪ -4‬يصرف أمرها بزمام‪ :‬تعبير جميل فيه تصوير للطائرة بصورة الدابة التي لها زمام‬
‫واإلنسان العالم بصورة الفارس الذي يسيطر على دابته ويحركها كيفما يشاء‪.‬‬
‫‪ -5‬محدث بالكهربـاء عجائبا‪:‬تعبير جميل فيه تصوير للكهرباء بإنسان يأتي بالكثير من‬
‫العجائب التي تثير العقل ‪ ،‬وتقديم الجار والمجرور في ( بالكهرباء) يفيد التوكيد والتخصيص ‪.‬‬
‫‪ -6‬غائص – عوام ‪ :‬تضاد يقوي المعنى ويؤكده ‪.‬‬
‫‪ -7‬منطق صم الجماد‪ :‬تعبير جميل يدل على القدرة التي منحها العلم لإلنسان حيث جعلته يأتي‬
‫بأشياء خارق ‪ ،‬وبين كلمتي ( منطق – صم ) تضاد يقوي المعنى ويؤكده‪.‬‬
‫زمرا عليه ‪:‬أسلوب أمر غرضه الحث و النصح واإلرشاد‪.‬‬ ‫‪ -8‬فاقبلوا ً‬
‫‪ -9‬يا بني األهرام‪ :‬أسلوب نداء غرضه التنبيه وفيه تشريف وتعظيم ألبناء مصر ‪ ،‬وكذلك فيه‬
‫تصوير جميل لألهرام بآباء وأهل مصر أبناء لهم ‪.‬‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما أهم المنجزات العلمية التي تحدث عنها الشاعر في األبيات السابقة؟‬
‫* صناعة الطائرات والتحليق بها في الجو والتحكم بها ‪ ،‬الكهرباء وخا تديره خ آالت ضلمة‬
‫وخصانع عمالقة ‪ ،‬السف والغواصات التي تسير وتغوص في البحار والمحيطات ‪ ،‬التلغراف‬
‫والتليفون ‪.‬‬

‫‪ -2‬ما سبب تقدم بعض األمم كما ذكر الشاعر ؟‬


‫* سبب تقدم بعض األخم كما ذكر الشاعرهو العلم‬

‫‪37‬‬
‫تدريبات نص " آيات العلم "‬

‫ــــو ِام‬
‫ـر قِ َ‬ ‫ا َفت َ َياتِـ ُكم ‪ ،‬فَ ْالعـــلم خَـــيـْ ُ‬ ‫ع ِلـــ ُمو ُهم ه ِ‬
‫َـــــذبُو‬ ‫َربُّوا َب ِنيـــ ُكم ‪َ ،‬‬
‫خ ََر ُجـــــوا إِلَى الــــدُّ ْنيَا بِ َغي ِْر ُح َ‬
‫ط ِام‬ ‫َو ْال ِع ْل ُم َخــا ُل ْال ُم ْعــــد ِِخــي َ إِذَا ُهـــ ُم‬
‫ــام‬
‫س ِ‬ ‫ب ِبغَي ِْر ُح َ‬‫َكأَنَّهُ سـَـاعٍ ِإلَى َح ْر ٍ‬ ‫َوأ َ ُخـــــــــو ْال َجــــ َهال ِة فِى ْال َحــ َياةِ‬
‫َو ْال ِع ْ‬
‫ــــل ُم يَ ْرفَعُـــــــــ َها أ َ َجــــــ َّل َخقَ ِ‬
‫ــــام‬ ‫ض أ ُّ َّخةً َويُــذِلُّ َهـــا‬
‫َو ْال َجـــ ْه ُل َي ْلـــ ِف ُ‬

‫اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ِّ -‬‬
‫( عماد – أساس – خالصة –– األولى والثانية )‬ ‫‪ -‬خرادف ‪ :‬قِوام ‪............................ :‬‬
‫سعاة –– أسعياء – جميع خا سبق – األولى والثانية )‬ ‫‪ -‬جمع ‪ :‬ساعٍ ‪ُ (............................ :‬‬
‫‪ -‬عاطفة الشاعر ‪..........................:‬‬
‫( االعتزاز وحب العلم – الفلر باألخم المتسلحة – أفضال الوط )‬
‫‪ -‬المراد بـ ‪ :‬خال المعدخي ‪................................... :‬‬
‫( ثروتهم – سالحهم – هيبتهم – قيمتهم في المجتمع – جميع خا سبق (‬
‫‪ -‬شطرا البيت الرابع بينهما ‪ ( ................................:‬ترادف – نتيجة – خقابلة ‪ -‬تعليل)‬
‫‪ -‬يلفض أخة ويذلها العطف يفيد ‪( .........................:‬التعظيم‪ -‬التنوع – العموم و الشمول )‬
‫‪" -‬الحسام " أحد أسماء ‪ ( ...................................:‬السيوف – األقالم – العلم – الليول )‬
‫ب ‪ -‬ما الذي يأمرنا به الشاعر في البيت األول؟ ولماذا ؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫جـ‪ -‬ماذا يمثل العلم بالنسبة للمعدمين؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................... .............................................‬‬
‫‪........................................................................... .................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫د‪-‬عقد الشاعر موازنة بين الجهل والعلم وأثرهما في حياة األمم‪ ,‬وضح ذلك‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................ ............................................................‬‬
‫‪............................................................ ................................................................................................................................‬‬

‫‪38‬‬
‫هـ ‪-‬ما الجمال في كل من ‪:‬‬
‫"أخو الجهالة " ‪............................................................................................. :‬‬
‫" العلم يرفع " ‪................................................................................................ :‬‬
‫و‪ -‬استخرج من األبيات‬
‫أسلوبي لألخر ‪ ،‬و َب ِي غرضهما ‪:‬‬
‫‪..................................................................................... .......................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................... ...................................................‬‬
‫س‪:2‬‬
‫امى‬‫ــل الس ِّ‬ ‫تِّ ْلكَ ْالعُلُو ُم ِّإلَى ْال َم َح ِّ‬ ‫ســ َم ْت ِّب ِّهـم‬‫ْف َ‬ ‫ظرْ ِّإلَى ْاأل َ ْق َ‬
‫ـــو ِّام كَــــي َ‬ ‫ا ُ ْن ُ‬
‫ــــام‬ ‫ـــرفُ أَ َ‬
‫مــرهــا بِّ ِّز َم ِّ‬ ‫ص ِّ‬ ‫ــلك يُ َ‬ ‫كَـأَنــهُ َم ْ‬ ‫اح‬
‫الـــر َيــ ِّ‬
‫ِّ‬ ‫ب َمـــتْ َن‬‫ِّمــــــ ْن َراكــــ ِّ ٍ‬
‫اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ِّ -‬‬
‫( تأ َّخل – ابحث – شا ِه ْد )‬ ‫ظر ‪.............................. :‬‬ ‫‪ -‬خرادف ‪ :‬اُن ُ‬
‫(خحا ُّل – خحالت – خمحلون ‪ -‬خحليات )‬ ‫‪ -‬جمع ‪ :‬المحل ‪.............................. :‬‬
‫( ارتقت – هبطت – احتقرت – سلرت)‬ ‫‪ -‬خضاد ‪ :‬سمت ‪............................. :‬‬
‫) ريح – روح – رائحة – ترويح )‬ ‫‪ -‬خفرد ‪ :‬الرياح ‪..............................:‬‬
‫ضا أذلها الجهل ‪ ،‬وبَ ِّين وسائل تقدم الدول‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اذكر بعض الدول التي ارتقى بها العلم ‪ ،‬وبع ً‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫وضح ذلك ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬في البيتين ما يبين أثر العلم ‪ِّ .‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................................... .......................................‬‬
‫‪............................................................................... ............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫د‪ -‬في البيتين تصوير جميل ‪ ،‬وضحه ‪ ،‬وبين أثره‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................ ............................................................................................................................. ..............‬‬
‫هـ ‪ -‬أكمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬انظر أسلوب‪............................ .‬غرضه ‪.............. ............................‬‬
‫‪ -2‬عالقة البيت الثاني بالبيت األول ‪................. ......................................‬‬
‫‪ -3‬كلمة "يصرف " توحي بـ‪............................................................. .‬‬

‫‪39‬‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫قـــــــوام‬
‫ِّ‬ ‫فتياتـكم ‪ ،‬فالعـــلم خيــر‬ ‫ربــوا بـنيــكم ‪ ،‬عـلموهــم هـذبــوا‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................ ...........................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................. .........................................................................................‬‬
‫حـطام‬
‫ِّ‬ ‫خــرجــوا إلــى الدنيــا بغير‬ ‫والعــلـم مــال المعدمـين إذا هـــــم‬
‫‪............................................................................................................................................ ...............................................‬‬
‫‪....................................................................... ....................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫حــسـام‬
‫ِّ‬ ‫ســـاع إلــى حــرب بغــير‬ ‫‪..‬وأخــو الجـهالــة في الحيــاة كــأنه‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................... ......................................................‬‬
‫مقــــــام‬
‫ِّ‬ ‫والعـلـــــم يرفعــها أجـــل‬ ‫والجـــهـل يـخــفـض أمــة ويذلـهـا‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫تلـك العـلـوم إلــى المحــــل السامي‬ ‫انظر إلى األقــــوام كيف سمت بهم‬
‫‪........................................................... ................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................... ............................................................................................................................. ..........‬‬
‫ملـــك يـصــرف أمـــرهــا بــزمــ ِّام‬ ‫مـن راكــب مـتــن الريـــاح كـأنـــه‬ ‫‪.‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................... .................................................................‬‬
‫‪..................................................... ......................................................................................................................................‬‬
‫عـــــوام‬
‫ِّ‬ ‫أو غـــائــص بالفـلـــك أو‬ ‫أو مـــحـــدث بالكــهربـاء عجـــائبا‬
‫‪................................................................... ........................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................ ............................................................................................................................. ..‬‬
‫صــــم الجــمــاد بأحــــرف وكــال ِّم‬ ‫أو مـرســل وحى الهـواء ومنطــق‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................... .................................................................‬‬
‫‪..................................................... ......................................................................................................................................‬‬
‫األهـــــرام‬
‫ِّ‬ ‫زمــــرا علـــيه يا بــني‬ ‫هــذا هــو العلــم الحــديث فأقــبلوا‬
‫‪..................................................................... ......................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..‬‬

‫‪40‬‬
.............................................................. .............................................................................................................................
...................................................................................................................... .....................................................................
................................................. ..........................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.......................................... ............................................................................................................................. ....................
.................................................................................................. .........................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................................................................................................................... ........................................
.............................................................................. .............................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................................................................................... ............................................................
.......................................................... .................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................... ............................................................................................................................. ...........
........................................................................................................... ................................................................................
...................................... .....................................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................................................................................................................ ...............................
....................................................................................... ....................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
........................................................................................................................................ ...................................................
................................................................... ........................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.
.............................................................. .............................................................................................................................
...................................................................................................................... .....................................................................
................................................. ..........................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.......................................... ............................................................................................................................. ....................
.................................................................................................. .........................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................................................................................................................... ........................................
.............................................................................. .............................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................................................................................... ............................................................
.......................................................... .................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................... ............................................................................................................................. ...........

41
‫النص الخامس ‪:‬‬
‫فضـــــــــــل العلـــــــم‬
‫حديث شريف‬
‫حفــــــــــــظ‬

‫عن أبي الدرداء(رضي هللا عنه) قال‪ :‬سمعت رسول هللا (صلى هللا عليه وسلم)‬
‫يقول‪":‬من سلك طريقا يبتغـي فيه علما سلك هللا به طريقا إلى الجنة‪,‬وإن المالئكة‬
‫لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم‪,‬وإن العالم ليستغفر له من في السماوات واألرض‬
‫حتى الحيتان في الماء‪,‬وفضل العالم على العابـــد كفضل القمر على سائر‬
‫الكواكب‪,‬وإن العلماء ورثة األنبياء‪,‬وإن األنبيــاء لم يورثــوا دينارا وال درهما وإنما‬
‫ورثوا العلم‪ ,‬فمن أخذ به أخذ بحظ وافر"‬

‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬
‫مزية ‪ -‬قدر‪ -‬منزلة× نقيصة ‪،‬ج‪:‬‬
‫فضل‬ ‫اتخذ ‪ -‬سار في × توقف‬ ‫سلك‬
‫فضول ‪-‬أفضال‬
‫الموحد ‪ -‬الذي يعبد هللا × الكافر‪،‬ج‪:‬‬
‫العابد‬ ‫يطلب ‪ -‬يريد×يترك‬ ‫يبتغي‬
‫عبدة ‪-‬عباد‪-‬عبد ‪-‬عابدون‬
‫بقية ‪ ،‬ج‪ :‬سوائر‬ ‫سائر‬ ‫سهل ‪ -‬يسر × عسر‬ ‫سلك‬
‫الذين يرثون المتوفى ‪ ،‬م‪ :‬وارث ‪-‬‬ ‫دار النعيم في اآلخرة × النار‪ -‬جهنم‬
‫ورثة‬ ‫الجنة‬
‫وريث‬ ‫‪ -‬الجحيم ‪ ،‬ج‪ :‬جنان ‪ ،‬جنات‬
‫عملة مصنوعة من الذهب ‪ ،‬ج ‪:‬‬ ‫المقصود‪ :‬تقدر‪ -‬تعظم ‪ -‬تحترم ‪-‬‬ ‫تضع‬
‫دينار‬
‫دنانير‬ ‫ترفع منزلته‬ ‫أجنحتها‬
‫عملة مصنوعة من الفضة ‪ ،‬ج دراهم‬ ‫درهم‬ ‫قبوالا ‪ -‬سرورا ا × سخطا ا‬ ‫رضا‬
‫يستغفر‬
‫اتبعه ‪ -‬عمل به × تركه ‪ -‬فرط فيه‬ ‫أخذ به‬ ‫يطلب له المغفرة‬
‫له‬
‫أراض أرضون –‬ ‫أراض – ْ‬ ‫ج‪َ :‬‬
‫نصيب ‪ ،‬ج ‪ :‬حظوظ‬ ‫حظ‬ ‫األرض‬
‫أروض‬
‫تام ‪ -‬كامل ‪ -‬كثير× قليل‪ -‬ناقص‬ ‫وافر‬

‫‪42‬‬
‫شرح الحديث‪:‬‬
‫يدعونا الرسول (صلى هللا عليه وسلم) إلـــى طلب العلم َلنـــه وسيلة وطريق لبلوغ ودخول‬
‫الجنـة ‪ ،‬وطالب العلــم ينال رضا هللا ‪ ،‬ومالئكنه تكرمه وترفعه منزلة عالية بفضل علمه ‪،‬‬
‫ويوضح لنا الرسول (صلى هللا عليه وسلم) أن اإلنسان العالم يستغفر له من في السموات‬
‫واألرض حتى الحيتان في الماء تستغفر له‪ ،‬وللعلماء فضل عظيم في نهضة األمم ففضلهم‬
‫على غيرهم من الناس كفضل القمر على جميع الكواكب وإن العلماء هم ورثة األنبياء حيث‬
‫يقومون بدورهم في نشر العلم وهداية الناس إلى طـــريق الحق وهذا أعظم ميراث بالنسبة‬
‫‪ ‬للعلماء فمن أخذ به وطبقه في حياته فقد أخذ نصيبه من الدنيا كامالً وفاز ً‬
‫فوزا عظي ًما‪.‬‬

‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬رضي هللا عنه‪ :‬تعبير جميل الغرض منه الدعاء للصحابي الجليل أبي الدرداء‪.‬‬
‫‪ -2‬سمعت رسول هللا (صلى هللا عليه وسالم) ‪:‬تعبير جميل يدل على األمانة العلمية في النقل عن الرساول‬
‫(صلى هللا عليه وسلم)‪.‬‬

‫‪ -3‬رسول هللا (صلى هللا عليه وسلم)‪:‬إضافة رسول إلى هللا فيه تشريف وتكريم وتعظيم للرسول (‬
‫صالى هللا علياه‬

‫وسلم)‬
‫‪ -4‬من سلك طريقا يبتغي فيه عل ًما سةلك هللا بةه طريقًةا إلةى الجنةة‪ :‬أسالوب شارط يؤكاد أهمياة‬
‫العلم والترغيب فيه‪ ،‬والحرص واالجتهاد فى طلب العلم ‪،‬‬
‫‪ - 5‬سلك هللا له به طريقا إلى الجنة ‪ :‬نتيجة لما قبله وفيه تصوير للعلم بطرياق ياؤدي للجناة‬
‫وهااذا ياادل علااى حساان جاازاء طالااب العلاام وجاااءت كلمتااي (طريقاااا – عل امااا ) نكرتااان للعمااوم‬
‫والشمول‪.‬‬
‫‪ -6‬إن المالئكة لتضع أجنحتها‪ :‬أسلوب مؤكد بـ (إن واللم ) و يبين رضا الملئكاة عان طالاب‬
‫العلم ورضا الملئكة دليل على رضا هللا جل جلله عن طالب العلم‬
‫‪ -7‬إن العالم ليستغفر له من في السماوات واألرض‪ :‬أسلوب مؤكد بـ (إن واللم ) و يبين قادر‬
‫العالم ويحث على طلب العلم‪ .‬وبين كلمتي " السماوات واألرض" تضاد يؤكد المعنى ويقويه‪.‬‬
‫‪ -8‬الحيتان في الماء‪ :‬تعبير جميال يادل علاى تقادير المخلوقاات لطالاب العلام وهاو تفصايل بعاد‬
‫أجمال‪.‬‬
‫‪ -9‬فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب‪ :‬تشابيه جميال للعاالم باالقمر المنيار‬
‫ودوره في إزالة الجهل مثل نور القمر الذي يزيل الظلم وتشبيه العابد بالكواكب ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -10‬إن العلماء ورثة األنبياء‪ :‬أسلوب مؤكد بـ( إن) يدل على أهمية العلم ومنزلته العظيمة ‪.‬‬
‫وإن األنبياء لم يورثوا دينار وال درهم‪ :‬أسلوب مؤكد بـ( إن) يبين حقارة المال في مقابال العلام‬
‫الذي تركه األنبياء والعطف بين " دينار وال درهم "ليشمل الكثير والقليل من الماال ويؤكاد عادم‬
‫ترك األنبياء ألي مال يورث‪.‬‬
‫‪ -11‬إنما ورثوا العلم‪ :‬أسلوب قصر أداته ( إنما) يفيد التوكيد والتخصايص وفياه تصاوير للعلام‬
‫بشئ مادي كالمال يورث‪.‬‬
‫‪ -12‬فمن أخذ به أخذ بحظ وافر‪ :‬أسالوب شارط يؤكاد عظماة أجار العاالم‪.‬و" اخاذ بحاظ وافار "‬
‫جواب شرط ونتيجة لما قبله وفيه تشبيه جميل للعلم بشئ مادي يؤخذ ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫تدريبات نص " فضل العلم " ‪:‬‬

‫ع أبي الدر داء رضي هللا عنه قال‪ :‬سمعت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يقول‪:‬‬
‫"من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك هللا به طريقا إلى الجنة‪ ,‬وإن المالئكة لتضع أجنحتها‬
‫رضا لطالب العلم‪ ,‬وإن العالم ليستغفر له من في السماوات واألرض‪" .......‬‬
‫" سائر " ‪................ :‬‬ ‫‪ -1‬هات مرادف ‪ " :‬سلك " ‪.................. :‬‬
‫" يبتغي " ‪................ :‬‬
‫" وافر " ‪................. :‬‬ ‫هات مضاد ‪ " :‬العالم " ‪.................... :‬‬
‫" رضا " ‪....................... :‬‬
‫" حظ " ‪.................... :‬‬ ‫هات جمع ‪ " :‬األرض " ‪..................... :‬‬
‫" درهم " ‪.................. :‬‬ ‫" دينار " ‪....................... :‬‬
‫" ورثة " ‪.................. :‬‬ ‫هات مفرد ‪ " :‬السماوات " ‪................. :‬‬
‫" الكواكب "‪.................. :‬‬ ‫" الحيتان " ‪..................... :‬‬
‫‪ -2‬لمن يسعى في طلب العلم جزاء عند ربه‪ .‬فما هو؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................... ............................................................................................................................. ..........‬‬
‫‪.............................................................................................................. ..............................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬هات من الحديث أسلوب شرط وبين أركانه والجمال فيه‪.‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................................... ........................................‬‬
‫‪................................................................................ ............................................................................................................‬‬
‫‪( -4‬إن العالم ليستغفر له من السماوات واألرض) ما الجمال في هذا التعبير ‪.‬‬
‫‪................................................................ .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................... ..................................................................‬‬
‫‪-5‬بم شبه الرسول العلماء؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ....................................................................‬‬
‫‪.................................................... ........................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪-6‬ما الذي يدعونا إليه الحديث الشريف ؟ ولماذا ؟‬
‫‪............................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................. ...............................‬‬
‫‪......................................................................................... ...................................................................................................‬‬

‫‪45‬‬
‫‪7‬ـ‪-‬ما الجمال في‬
‫سائِّ ِّر ْالك ََوا ِّك ِّ‬
‫ب" ‪:‬‬ ‫ض ِّل ْالقَ َم ِّر َ‬
‫علَى َ‬ ‫علَى ْالعَابِّ ِّد َكفَ ْ‬
‫ض ُل ْالعَا ِّل ِّم َ‬
‫أ ‪َ "-‬وفَ ْ‬
‫‪................................................................ .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................... ..................................................................‬‬
‫ب ْال ِّع ْل ِّم " ‪:‬‬ ‫ب ‪َ " -‬وإِّن ْال َم َالئِّكَةَ َلتَ َ‬
‫ض ُع أ َ ْجنِّ َحت َ َها ِّر َ‬
‫ضا ًء ِّل َ‬
‫طا ِّل ِّ‬
‫‪............................................................................................................................................. ................................................‬‬
‫‪........................................................................... ..................................................................................................................‬‬

‫ت َو َم ْن فِّي ْاألَرْ ِّ‬


‫ض"‪:‬‬ ‫ج ‪َ "-‬وإِّن ْالعَا ِّل َم لَيَ ْ‬
‫ست َ ْغ ِّف ُر لَهُ َم ْن فِّي الس َم َ‬
‫اوا ِّ‬
‫‪................................................................ .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................... ..................................................................‬‬

‫‪46‬‬
‫عن أبي الدرداء(رضي هللا عنه) قال‪ :‬سمعت رسول هللا (صلى هللا عليه وسلم) يقول‪:‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪.................................................. .........................................................................................................................................‬‬

‫"من سلك طريقا يبتغـي فيه علما سلك هللا به طريقا إلى الجنة ‪،‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫‪..‬وإن المالئكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ‪،‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................................. ..........................................‬‬
‫‪..‬وإن العالم ليستغفر له من في السماوات واألرض حتى الحيتان في الماء ‪،‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫‪..‬وفضل العالم على العابـــد كفضل القمر على سائر الكواكب‪،‬‬
‫‪...................................... .....................................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................ ...............................‬‬
‫‪..‬وإن العلماء ورثة األنبياء‪,‬وإن األنبيــاء لم يورثــوا دينارا وال درهما وإنما ورثوا العلم ‪،‬‬
‫‪...................................................... ............................................................................................................................. ........‬‬
‫‪.............................................................................................................. .............................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ ..‬فمن أخذ به أخذ بحظ وافر"‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬

‫‪47‬‬
‫النص السادس ‪:‬‬

‫الكتـــــــــــــــــــــاب‬
‫للشاعر ‪:‬أحمد شوقي‬
‫حفــــــــــــــــظ‬

‫* خاذا تعرف ع الشاعر أحمد شوقي ؟‬


‫التعريف بالشاعر‪ :‬أخـير الشعـراء أحمــد شـوقي ولـد عام ‪1868‬م ‪،‬‬
‫لقب بأخير الشعراء عام ‪1927‬م وتوفي ‪1932‬م‪.‬‬
‫وخ أهم أعماله‪ -1‬العديد خ دواوي الشعر جمعت باسم الشوقيات‪.‬‬
‫‪ -2‬العديد خ المسرحيات الشعرية خثل (خسرحية خصرع كليوباترا‪ ،‬خسرحية‬
‫خجنون ليلى‪)...‬‬
‫* خاهي العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟‬
‫تسيطر على الشاعرعاطفة الحسرة و اآللم‬
‫النص‪....‬‬

‫‪‬الكتاب‬
‫لَم أَ ِّجد لـــــي وافِّيًا ِّإَل ال ِّكتــــــابا‬ ‫الصحابا‬ ‫ب ِّ‬ ‫أَنا َمن بَد َل ِّبال ُكت ِّ‬
‫ب عــــابا‬ ‫لصــاح ِّ‬
‫ِّ‬ ‫الواجـــ ِّد ِّل‬
‫يس ِّب ِّ‬ ‫لَ َ‬ ‫صاحب ِّإ ْن ِّعبتَهُ أَو لَم تَ ِّعبْ‬ ‫ِّ‬
‫َوكَساني ِّمن ِّحــــلى الفَض ِّل ثِّيــابا‬ ‫ُكلـــما أَخلَقتُــــهُ َجددَنـــــي‬
‫َو ِّوداد لَـــــم يُ َك ِّلفنــــــي ِّعتــــــابا‬ ‫شك ِّمنها ري َبةً‬ ‫صُح َبـــة لَم أَ ُ‬
‫حاديث اق ِّتضــابا‬ ‫َ‬ ‫َملَالً َيطـــــوي األَ‬ ‫ِّإن َي ِّجدنــــي َيتَ َحدث أَو َي ِّجد‬
‫خــوان ِّصدقًــا َو ِّكـــــــذابا‬ ‫َ‬ ‫تَ ِّجدُ ِّ‬
‫اإل‬ ‫تب عَلــــى النَق ِّد كَما‬ ‫تَ ِّجدُ ال ُك َ‬
‫ب اللُبابا‬ ‫ب َوال ُكت ِّ‬
‫صح ِّ‬ ‫َواد ِّخر في ال َ‬ ‫ختـــار ُه‬
‫ُ‬ ‫فَتَ َخيـــــــرها كَمــا تَ‬
‫صـــوابا‬ ‫ب يَبغيــــكَ ال َ‬ ‫َو َرشيدُ ال ُكت ِّ‬ ‫خــوان يَبغيكَ التُقى‬ ‫ِّ‬ ‫صا ِّل ُح ِّ‬
‫اإل‬

‫‪48‬‬
‫‪ -1‬أنا و صداقة الكتاب‬
‫لـم أجــد لــــي وافــيا إَل الكـــتـابـا‬ ‫أنا من بدَل بالكــتب الصـحـابــــا‬
‫ليـــس بالــواجد للــصـاـحــب عابـا‬ ‫صـاحـــب إن عبـته أو لم تـعــب‬

‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬
‫أمين ‪ -‬مخلص × خائن ‪ -‬غادر ‪ ،‬ج‪:‬‬
‫وافيا‬ ‫اسم موصول بمعنى الذي‬ ‫من‬
‫أوفياء‬
‫صديق ‪،‬ج صحب صحاب‪ -‬أصحاب‬ ‫صاحب‬
‫غير ‪ -‬استبدل ‪ -‬أخلف × أبقى‬ ‫بدل‬
‫أظهرت عيوبه × مدحته‬ ‫عبته‬
‫األصدقاء ‪ ،‬م ‪ :‬صاحب‬ ‫الصحاب‬
‫عيبا ‪ ،‬ج ‪:‬عيوب ‪ -‬أعياب‬ ‫عابا‬ ‫أعثر × أفقد‬ ‫أجد‬
‫شرح األبيات‬
‫ا‬
‫معتزا برايه يبدأ الشاعر قوله بأنه هو من استبدلت أصدقائه بالكتب ‪،‬ألنه وجد أن الكتاب‬
‫يتصف بالوفاء ‪ ،‬و صحبة الكتب قائمة على الود والتسامح واإلخلص والكتاب ال يرفض‬
‫رأيك سواء عبته أو مدحته وهو اليبحث عن عيوبك إذا أنت عبته ‪.‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنا من بدل بالكتب الصحاب‪:‬استخدام الضمير(أنا) في بداية الكلم يدل على أعتزاز الشاعر‬
‫برأيه وأفتخاره بذلك‪،‬وهو تعبير جميل فيه تصوير للكتب بأصدقاء جدد أوفياء يستغنى بهم‬
‫الشاعر عن أصحابه القدامى وجاءت كلمتي (الكتب – الصحابا) جمعاا للعموم والشمول‬
‫والكثرة‪.‬‬
‫‪ -2‬لم أجد لي وافيا إال الكتاب‪ :‬أسلوب قصر أداته النفي (لم) واالستثناء (إال) يفيد التوكيد‬
‫والتخصيص ‪ ،‬وفيه تصوير جميل للكتاب بصورة الصديق الوفي ألصدقائه‪.‬‬
‫‪ -3‬صاحب‪ :‬تعبير فيه إيجاز جميل بحذف المبتدأ وتقديره (هو) ألنه مفهوم من الكلم ويفيد‬
‫االهتمام بالخبر وفيه تصوير للكتاب كأنه صاحب وافي يقبل رأيك وال يغضب من صاحبه‪.‬‬
‫‪ -4‬إن عبته أو لم تعب ليس بالواجد‪:‬أسلوب شرط يفيد المدح والثناء على الكتاب ‪ ،‬وبين‬
‫كلمتي (إن عبـته أو لم تـعـب) تضاد يوضح المعنى ويؤكده‪ ،‬واستخدام (إن) يفيد الشك‪ ،‬وفيه‬
‫تصوير جميل للكتاب بالصديق المخلص الذي إذا ذكرت عيوبه فإنه ال يذكر عيوبك‬
‫‪ -5‬ليس بالواجد للصاحب عابا‪ :‬أسلوب نفي يؤكد على أن الكتاب صديق وفي ال يبحث عن‬
‫عيوب أصدقائه وجاءت كلمة (عابا) نكرة للتقليل‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ماذا فعل الشاعر كما تفهم من البيتين السابقين ؟‬
‫* استبدال الشاعر أصدقائه واتلذ الشاعر خ الكتب أصدقاء جدد له ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما الذي وجده الشاعر في صحبة الكتاب ؟‬
‫* وجد الشاعر في الكتاب خير صديق النه يتصف بالوفاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬ماذا يفعل الكتاب إن أنت أخطئ في حقه ؟‬
‫* يتساخح خعي وال يبحث ع عيوبي وال يلطئ في حقي خثلما قد فعلت خعه ‪.‬‬

‫‪ -2‬أنا وما أجني من الكتاب ‪:‬‬


‫وكــسـانـي مـن حـلــى الفضل ثيابا‬ ‫كـلــمـا أخــلـفـــتــــه جــددنـــــي‬
‫ووداد لـــم يكــــلـفـنـــي عتـابــــــا‬ ‫ش ُ‬
‫ــك منها ريبـة‬ ‫صــحـــبة لـــم أ ْ‬
‫ملــال يطــ ِّو األحـــاديـث اقتضــابا‬ ‫إن يـجــدنــي يتحــدث أو يـجـــد‬
‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬
‫شك × يقين ‪،‬ج ‪:‬ريب‬ ‫ريبة‬ ‫أبليته من كثرة القراءة × جددته‬ ‫أخلقته‬
‫محبة ‪ -‬مودة × بغض ‪ -‬كره‬ ‫وداد‬ ‫زادني علما ‪ -‬جدد معارفي‬ ‫جددني‬
‫لم يتعبني ‪ -‬لم يحملني × يرهقني –‬ ‫ألبسنى – والمقصود‪ :‬زادنى جماال‬
‫لم يكلفني‬ ‫كسانى‬
‫يتعبني‬ ‫بالعلم‬
‫لوما × ثناء‬ ‫عتابا‬ ‫زينة ‪ ،‬م ‪:‬حلية‬ ‫حلي‬
‫الشرف واإلحسان ‪،‬ج ‪ :‬فضول ‪-‬‬
‫يتكلم × يصمت ‪ -‬يسكت‬ ‫يتحدث‬ ‫الفضل‬
‫أفضال‬
‫ملبس‪ ،‬م ثوب – المقصود‪:‬‬
‫سأما ‪ -‬ضيقا × مرح ‪ -‬سرور‬ ‫ملال‬ ‫ثيابا‬
‫صفات حسنة‬
‫يختصر – يقصر × يطيل‬ ‫يطوي‬ ‫صداقتي للكتاب‬ ‫صحبة‬
‫اختصارا ‪ -‬إيجازا × إسهاب ‪ -‬إطناب‬
‫اقتضابا‪.‬‬ ‫أتذمر – أشتكي × ارضى ‪ -‬أقبل‬ ‫أشكُ‬
‫‪ -‬تطويل‬
‫شرح األبيات ‪:‬‬
‫يوضح لنا الشاعر أنه كلما قرأ في الكتب يكتسب معلومات جديدة وصفات حميدة ‪ ،‬وصداقته‬
‫للكتاب قائمة على الوفاء واإلخلص والحب وليس فيه عتاب بينه وبين الكتاب ‪ ،‬ولذلك فإن‬
‫الكتاب الصديق عندما يجدني في حالة مزاجية حسنة يطيل الحديث ولكن عندما يجدني في‬
‫سأما وملل فإنه يختصر الحديث ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬كلما أخلفته جددني‪ :‬أسلوب شرط يفيد االستمرارفي حدوث الفائدة عند القراءة ‪ ،‬و كلمة‬
‫(أخلقته ) تدل على كثرة القراءة واالستعمال للكتاب ‪،‬كلمتي ( أخلقته – جددني) تضاد يقوي‬
‫المعنى ويؤكده‪.‬‬
‫‪ -2‬كساني من حلى الفضل ثيايا ‪ :‬تعبير جميل فيه تصوير للكتاب بصديق يكسو صاحبه ؛‬
‫وتصوير للصفات الحميدة بصورة ثياب جديدة وجميلة يكسو بها الكتاب صاحبه وجاءت كلمة‬
‫(ثيابا) نكرة لتفيد التعظيم ‪.‬‬
‫‪ -3‬لم أشك منها ريبة‪:‬أسلوب نفي يؤكدعلى وفاء الكتاب لصاحبه وفيه تصوير للكتاب بشخص‬
‫مخلص ال يشكو منه صاحبه ‪.‬‬
‫‪ -4‬ووداد لم يكلفني عتابا‪ :‬تصويرللكتاب بصديق وصداقته ال تتعب الشاعرواليشكو منها أي‬
‫لوم وجاءت كلمة(عتاب) نكرة للتقليل ‪.‬‬
‫‪ -6‬إن يجدني يتحدث‪ ....‬يطوي األحاديث‪ :‬أسلوب شرط يبين فهم ووعي الكتاب بحالة‬
‫صاحبه‪ .‬واستحدام األفعال المضارعة(يجدني – يتحدث – يطوي ) تدل على التجدد‬
‫واالستمرار ‪.‬‬
‫األسئلة ‪:‬‬

‫‪ -1‬ما أثرالكتاب على صاحبه ؟‬


‫* الكتاب يمد صاحبه بمعلوخات جديدة ويكسبه صفات حميدة وهو صديق خللص وفي يراعي حالة‬
‫صاحبه النفسية ‪.‬‬
‫‪ -2‬كيف كانت الصداقة بين الشاعر والكتاب ؟‬
‫* إن صداقة الشاعر والكتاب قائمة على الوفاء واإلخالص والحب وليس فيه عتاب بينه وبي‬
‫الكتاب ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -3‬أنا واختيار الكتب واألصدقاء ‪:‬‬
‫تجــــد اإلخــوان صـدقــا وكــــذابا‬ ‫تجـــد الكـتــاب على النقد كـــما‬
‫وادخـر في الصحـب والكتب اللبابا‬ ‫فتـخـــيــرهـــا كــمـــا تخــتــاره‬
‫ورشـيد الكـتب يبغـيـــك الصــوابا‬ ‫صــالـح اإلخــوان يبغـيك التقـى‬
‫المفردات ‪:‬‬
‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬
‫العاقل ‪ ،‬م‪ :‬اللب‬ ‫اللبابا‬ ‫تعرف ‪ -‬تكتشف × تجهل‬ ‫تجد‬
‫صالح‬
‫الصديق النافع × الطالح ‪ -‬الفاسد‬ ‫الفحص والتمييز بين الجيد والردئ‬ ‫النقد‬
‫اإلخوان‬
‫يريد لك ‪ -‬يرشدك ويوجهك إلى‬ ‫يبغيك‬ ‫األصدقاء × األعداء ‪ ،‬م ‪ :‬أخ‬ ‫األخوان‬
‫مخافة هللا – الهداية‬ ‫التقي‬ ‫انتقيها ‪ -‬أحسن اختيارها‬ ‫تخيرها‬
‫الكتب القيمة الجيدة التي تهدي إلى‬ ‫رشيد‬
‫تنتقيه – تصطفيه × تجبر عليه‬ ‫تختاره‬
‫الطريق المستقيم‬ ‫الكتب‬
‫الصحيح والنافع والمقصود‪ :‬الرأى‬ ‫احتفظ ‪ -‬احرص × ضيع – بدد ‪-‬‬
‫الصواب‬ ‫ادخر‬
‫الصائب ‪ x‬الباطل ‪ -‬الخطأ ‪.‬‬ ‫فرط‬
‫شرح األبيات‪:‬‬
‫يوضح لنا الشاعر كيفية اختيار الكتب الن الكتب كاألصدقاء منهم الصالح ومنهم الطالح‬
‫الفاسد‪ ،‬لذلك يجب علينا أن نحسن اختيار الكتب كما نحسن اختيار األصدقاء وأن نتمسك بالجيد‬
‫منها ‪ ،‬الن الصديق الصالح يريد لك الهداية والفلح وكذلك الكتاب الجيد يهديك إلى الحق‬
‫والخير‪.‬‬
‫الجماليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬تجد الكتب كما تجد اإلخوان ‪ :‬تعبير جميل فيه تشبيه للكتب باألصدقاء منها الضار والنافع‬
‫‪ -2‬صدقا وكذابا ‪ :‬تضاد يؤكد المعنى ويوضح ‪ ،‬وجاءت كلمة( صدقا ) نكرة للتعظيم وجاءت‬
‫كلمة(كذابا ) نكرة للتحقير‬
‫‪ -3‬فتخيرها كما تختاره‪:‬أسلوب أمر غرضه النصح واإلرشاد وفيه تصوير للكتاب بالصديق ‪.‬‬
‫‪ -4‬ادخر في الصحب والكتاب اللباب‪ :‬أسلوب أمر غرضه النصح واإلرشاد وفيه تصوير‬
‫جميل لألصدقاء والكتب الجيدة بأشياء ثمنية يجب التمسك بها ‪.‬‬
‫‪ -5‬صالح اإلخوان يبغيك التقي‪:‬تعبير جميل يدل على أثر صلح األصدقاء على أصدقائهم‪.‬‬
‫‪ -6‬رشيد الكتب يبغيك الصواب‪ :‬تعبير جميل فيه تصوير للكتاب الجيد بإنسان صالح يرشدك‬
‫للخير والصواب‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫األسئلة ‪:‬‬

‫‪ -1‬كيف نجد الكتب كما قال الشاعر ؟‬


‫* كاألخوان خنهم الصالح وخنهم الطالح الفاسد ‪.‬‬

‫‪ -2‬كيف نختار الكتب ؟ ولماذا ؟‬


‫* نلتار الجيد خنها ونتمسك به ‪ ،‬ألنه يرشدنا إلى طريق الهداية واللير ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫تدريبات نص " الكتاب " ‪:‬‬

‫س‪: 1‬‬
‫لم أجـ ْد لي وافيــــا إَل الكتابــا‬ ‫ب الصحابا‬‫أنا من بدل بال ُكتْ ِّ‬
‫ليس بالواجد للصاحب عــابــا‬ ‫صاحب إن عبته أو لم تعـب‬
‫أ – ما معنى " عبته " و ما جمع " وافيا " و مفرد " الصحابا " في جمل من تعبيرك ‪.‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................. ..............................................‬‬
‫‪........................................................................ ...................................................................................................................‬‬
‫ب‪ -‬لماذا بدل الشاعر صداقة الكتب بصداقة اإلنسان ؟ و لماذا ؟‬
‫‪............................................................... ............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................... ............................................................................................................................. .....‬‬
‫‪................................................................................................................. ..........................................................................‬‬
‫جـ ‪ -‬استخرج من األبيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬تضادا خوضحا أثره ‪.................................................................................... :‬‬
‫‪ -2‬صورة جميلة أعجبتك ووضحها ‪...................................................................... :‬‬
‫‪ – 3‬خطأ وقع فيه الكاتب ‪................................................................................... :‬‬
‫س‪: 2‬‬
‫وكساني من ِّحلَى الفضل ثيابا‬ ‫كلمــا أخلقته جــــددني‬
‫ووداد لــــم يكلفــــــــني عتــــابا‬ ‫صحبـة لم أشك منها ريبـة‬
‫أ‪ -‬اختر اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬
‫( أحببته – عاشرته – أبليته)‬ ‫‪ -‬خرادف " أخلقته " ‪....................................:‬‬
‫(حب – كراهية – سعادة)‬ ‫‪ -‬خقابل " وداد " ‪....................................... :‬‬
‫(الروابي – ريب‪ --‬رابية )‬ ‫‪ " -‬ريبة " جمعها‪...................................... :‬‬
‫ب‪ -‬عالم يتحدث الشاعر في األبيات ؟ وما صفات المتحدث عنه ؟‬
‫‪............................................ ............................................................................................................................. ..................‬‬
‫‪.................................................................................................... .......................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫ج‪ -‬استخرج ‪:‬‬
‫‪ -1‬تضاد وبين أثره ‪................................................................................ ........ :‬‬
‫د ‪ -‬صورة جميلة ووضحها ‪................................................................................ :‬‬
‫‪54‬‬
‫س‪: 3‬‬
‫ْث ْ‬
‫اقتِّ َ‬
‫ضا َبـــــــا‬ ‫َملَ َال يَ ْط ِّو ي ْاأل َ َحا ِّدي َ‬ ‫إِّن يَ ِّجــ ْدنِّي يَت َ َحد ْث أَوْ يَ ْجــــ ْد‬
‫ان صـــــ ِّ ْدقًا َوكذَابَـــــــــا‬ ‫اإل ْخ َو َ‬
‫ت َ ِّجدُ ْ ِّ‬ ‫علَ َى النقد كما‬ ‫ت َ ِّجدُ ْال ُكتْ َب َ‬
‫أ – اختر اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬
‫عباس العقاد – احمد شوقي – إبراهيم ناجى)‬ ‫‪ -‬قائل النص‪.................................... :‬‬
‫( ينشر – يقصد – يرسل )‬ ‫‪ -‬خضاد يطوى‪.................................. :‬‬
‫( خقابلة – تضاد – ترادف )‬ ‫‪ -‬بي " صدقا و كذابا " ‪........................ :‬‬
‫( االختالف – التوافق – المحبة )‬ ‫‪ -‬خعنى " النقد " ‪................................ :‬‬

‫ب‪-‬اشرح األبيات السابقة مبينا لماذا اختار الشاعر صداقة الكتب على صداقة البشر؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪.................................................. .........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪....‬ج‪ -‬كيف تؤثر الحالة النفسية للقارئ على الكتاب؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................... ......................................‬‬
‫‪................................................................................. ..........................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪....‬د‪ -‬ما وجه الشبه بين الكتب واألصحاب ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................. ............................................................................................................................. ................‬‬
‫‪....................................................................................................... ....................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪....‬هـ‪ -‬متى يقرا الشاعر ومتى يمتنع عن القراءة ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫و‪ -‬ما الجمال في ‪:‬‬
‫ـــــــــــــاره ‪............................................................................. :‬‬
‫ُ‬ ‫فَتَ َلي َّْرهَا َك َما ت َ ْلت َ‬
‫ْث ا ْقتِ َ‬
‫ضابَـــــــا ‪............................................................................ :‬‬ ‫ط ِو ي ْاأل َ َحا ِدي َ‬ ‫يَ ْ‬

‫‪55‬‬
‫يقول أحمد شوقي ‪:‬‬
‫لَم أ َ ِجد لـــــي وافِيًا إِال ال ِكتــــــابا‬ ‫الصحابا‬
‫ب ِ‬ ‫أَنا َخ بَدَّ َل ِبال ُكت ِ‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬

‫ب عــــابا‬
‫لصــاح ِ‬
‫ِ‬ ‫الواجـــ ِد ِل‬ ‫لَ َ‬
‫يس بِ ِ‬ ‫ب إِ ْن ِعبتَهُ أَو لَم ت َ ِعبْ‬
‫صاح ٌ‬
‫‪ِ ..‬‬
‫‪.......................................................... .................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................... ............................................................................................................................. ...........‬‬

‫َو َكساني ِخ ِحــــلى الفَض ِل ثِيــابا‬ ‫‪ُ ..‬كلَّـــما أَخلَقتُــــهُ َجدَّدَنـــــي‬


‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ...................................................................‬‬
‫‪................................................... ........................................................................................................................................‬‬

‫َو ِوداد ٌ لَـــــم يُ َك ِلفنــــــي ِعتــــــابا‬ ‫صحبَـــةٌ لَم أَشكُ ِخنها ريبَةً‬
‫‪ُ ......‬‬
‫‪...................................................................... .....................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫‪ِ ......‬إن َي ِجدنــــي َيت َ َحدَّث أَو َي ِجد َخلَالً َيطـــــوي األَحا َ‬
‫ديث اق ِتضــابا‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................... .....................................................‬‬
‫‪................................................................. ..........................................................................................................................‬‬

‫صدقًــا َو ِكـــــــذابا‬ ‫‪......‬ت َ ِجد ُ ال ُك َ‬


‫تب َعلــــى النَق ِد َكما ت َ ِجدُ ِ‬
‫اإلخــوانَ ِ‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬

‫ب اللُبابا‬
‫ب َوال ُكت ِ‬
‫صح ِ‬
‫لتـــارهُ َواد َِّخر في ال َ‬
‫ُ‬ ‫‪......‬فَت َ َليَّـــــــرها َكمــا ت َ‬
‫‪.................................................................. .........................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................... ............................................................................................................................. ...‬‬

‫صـــوابا‬
‫بغيــــك ال َ‬
‫َ‬ ‫بغيك التُقى َو َرشيدُ ال ُكت ِ‬
‫ب يَ‬ ‫خــوان يَ َ‬
‫ِ‬ ‫اإل‬
‫‪......‬صا ِل ُح ِ‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................... ............................................................‬‬
‫‪.......................................................... .................................................................................................................................‬‬

‫‪56‬‬
.............................................................. .............................................................................................................................
........................................................... ............................................................................................................................. ...
................................................................................................................... ........................................................................
.............................................. .............................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
....................................... ............................................................................................................................. .......................
............................................................................................... ............................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................................................................................................................ ...........................................
........................................................................... ................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................................................................................ ...............................................................
....................................................... ....................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
................................................ ............................................................................................................................. ..............
........................................................................................................ ...................................................................................
...........................................................................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
......................................................................................................................................................... ..................................
.................................................................................... .......................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
..................................................................................................................................... ......................................................
................................................................ ...........................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.......................................................... ............................................................................................................................. ....
.................................................................................................................. .........................................................................
...........................................................................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
...................................... ............................................................................................................................. ........................
.............................................................................................. .............................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................................................................................................................... ............................................
.......................................................................... .................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
........................................................................................................................... ................................................................
...................................................... .....................................................................................................................................
.............................................................. .............................................................................................................................
............................................... ............................................................................................................................. ...............
....................................................................................................... ....................................................................................
...........................................................................................................................................................................................
............................................................. .............................................................................................................................

57
‫ثانياا ‪:‬‬

‫ل‬
‫ا قراءة‬

‫‪58‬‬
‫الدرس األول ‪:‬‬
‫قصــــــــــــــة أثــــــــــــــــــــــر‬

‫الكنيسة المعلقة‪:‬‬
‫تقع الكنيسة المعلقة فى حى مصر القديمة ‪ ،‬و هى على مقربة‬
‫من جامع (عمرو بن العاص) ‪ ،‬و تذهب بعض الروايات إلى أن‬
‫الكنيسة بنيت على أنقاض مكان احتم ـت فيه العائلة المقـدسـة‬
‫ف ـ ـ ـ ـ ــى أ ن ـ ـ ـ ـ ــا السن ـ ـ ـ ـ ـ ـوات الت ـ ـ ـ ـ ــى ر ـ ـ ـ ـ ــوها ف ـ ـ ـ ـ ــى مص ـ ـ ـ ـ ــر ؛ هروب ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـ ــن الروم ـ ـ ـ ـ ــان‪.‬‬
‫ورــد جــددت الكنيســة عــد مـرات ‪ ،‬فلــى ع ــد ال ليلــة العباســى هــارون الرتــيد تــا تجديــدها ‪ ،‬ــا‬
‫جددت مر أ رى فى ع د ال ليلة العزيز باهلل اللاطمى ‪ ،‬و رد تا إطالق اسا المعلقة على‬
‫الكنيســة ؛ ألن ــا بنيــت علــى برج ـين م ـن األبـراا القديمــة للحصــن الرومــانى ب حصــن بــابليون ‪.‬‬
‫وتعتبر الكنيسة المعلقة من أر ـدا الكنائس التى ال تـزال بارية فى مصر ‪ ،‬و رد دف ـن ب ـا ع ـدد مـن‬
‫رجـال الـدين المسـيحى فـى القـرنين الحـادى عتـر ‪ ،‬و ال ـانى عتـر الميالديـين ‪ ،‬و ال تـزال توجـد‬
‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور و أيقونـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات بالكنيسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا التـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمو ‪.‬‬
‫قلعة قايتباى‪:‬‬
‫بنيت هـذه القلعة فى ع ـد السلطان الملك رايتباى مكان منار‬
‫اإلسكندرية القدي ـا فى أ نا العـصر المملوكى ‪،‬وهى عبار عن‬
‫بنا مستطيل طوله ‪60‬مت ار ‪ ،‬وعر ه ‪ 50‬مت ار ‪ ،‬و رـد تـا‬
‫االنت ا من البنا بعـد عامين من تاريخ اإلنتا ‪ ،‬وألن القلعة‬
‫تعد من أها القال على ساحل البحر األبيض المتوسط ‪،‬فقد اهتا‬
‫ب ا سالطين وحكـاا مصـر علـى مـر العصـور التاري يـة ‪ ،‬فلـى العصـر المملـوكى اهـتا السـلطان‬
‫(رنصــوه الىــورى) بالقلعــة اهتمامــا تــديدا ‪ ،‬وزاد مــن رــو حاميت ــا وتــحن ا بالســالا والعتــاد‪.‬‬
‫مــن الجنــد والمتــا واللرســان‬ ‫ورــد اســت دا الع مــانيون هــذه القلعــة لحمــايت ا فجعل ـوا ب ــا طوائـ‬
‫والمدفعية ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫ولمــا تــولى (محمــد علــى) باتــا حكــا مصــر ‪ ،‬تــولى تجديــد أس ـوار القلعــة وتقويت ــا وتزويــدها‬
‫بالمـدافع ‪ ،‬ورـد رامـت لجنـة حلـا اآ ـار العربيـة بعمـل العديـد مـن اإلصـالحات و التجديـدات فــى‬
‫أسوار و طوابق القلعة ‪ .‬و رد بنيت القلعة على مساحة ر ـدرها ‪ 17550‬مت ار ‪ ،‬و هى عبار عن‬
‫مة ‪ ،‬ول ا بـرا رئيسـى يقـع بالناحيـة‬ ‫مجموعة من األسوار مقسمة على سورين من األحجار ال‬
‫التــمالية الىربيــة ‪ ،‬وبنــا يتكــون مــن ال ــة طوابــق مربعــة التــكل ي ــرا مــن كــل ركــن مــن أركانــه‬
‫األربعــة بــرا دائــر ‪ ،‬يرتلــع عــن ســطج البــرا الرئيســى ورــد بنــى البــرا بــالحجر الجيــر ‪ ،‬وتعــد‬
‫بلدان العالا‪.‬‬ ‫القلعة من أها المناطق األ رية المصرية التى يرتادها السائحون من م تل‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الكنيسة المعلقة‬
‫س‪ -1‬أين تقع الكنيسة المعلقة ؟‬
‫ا‪ -‬تقــع الكنيســة المعلقــة فــد ح ــد مصــر القديمــة ‪ ،‬وهــد علــى مقرب ــة مــن جــامع ( عمــرو ب ــن‬
‫العاص) ‪ ،‬وتعد من أبرز اآ ار المصرية المسيحية مقصدا للسياا ‪.‬‬
‫س‪ -2‬ما الذي تذهب إليه بعض الروايات في بناء الكنيسة ؟‬
‫ا‪ -‬تذهب بعض الروايات إلى أن الكنيسـة المعلقـة بنيـت علـى أنقـاض مكـان احتمـت فيـه العائلـة‬
‫المقدسة فد أ نا السنوات التد ر وها فد مصر هروبا من الرومان ‪.‬‬
‫س‪ -3‬كم مرة جددت الكنيسة المعلقة ؟ وفي عهد من جددت؟‬
‫ا‪ -‬جــددت الكنيســة عــد مـرات ‪ ،‬من ــا مــر فــد ع ــد ال ليلــة العباســد ( هــارون الرتــيد) ‪ ،‬ومــر‬
‫فد ع د ال ليلة العزيز باهلل اللاطمد‪.‬‬
‫س‪ -4‬لماذا أطلق عليها هذا اَلسم ( الكنيسة المعلقة )؟‬
‫ا‪ -‬ألن ا بنيت على برجين من األبراا القديمة بالحصن الروماند ( حصن بابليون ) ‪.‬‬
‫س‪ -5‬من الذين دفنوا بالكنيسة المعلقة ؟ وما الذي يوجد لهم بها ؟‬
‫ا‪ -‬دفن ب ا عدد من رجال الدين المسيحد فد القرنين الحاد عتر وال اند عتر الميالديـين ‪.‬‬
‫‪ -‬وتوجد ل ا ب ا صور وأيقونات ت ا ل ا التمو ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫س ‪ :6‬ما أهمية هذه الكنيسة ؟‬
‫‪ -1‬لمصر ‪ :‬من أردا الكنائس فد مصر ‪ ،‬وتعتبر م از ار سياحيا هاما ‪.‬‬ ‫جـ ‪:‬‬
‫‪ -2‬للمسـيحيين ‪ -:‬يعتقــد أن ــا بنيــت علــى أنقــاض المىــار التــد ا تبــات في ــا العائلــة المقدســة ‪.‬‬
‫‪ -‬دفن ب ا عدد من رجال الدين المسيحد فـد القـرن الحـاد عتـر وال ـاند عتـر المـيالد ‪ ،‬وال‬
‫تزال توجد ل ا صور وأيقونات بالكنيسة ت ا ل ا التمو ‪.‬‬
‫س‪ :6‬لماذا تعتبر الكنيسة المعلقة من أقدم الكنائس ؟‬
‫تعتبــر الكنيســة المعلقــة مــن أرــدا الكنــائس التــى ال تـزال باريــة فــى مصــر ‪ ،‬ورــد دفــن ب ــا عــدد مــن‬
‫رجــال الــدين المســيحى فــى القـرنين الحــادى عتــر ‪ ،‬وال ــانى عتــر المــيالدى ‪ ،‬وال تـزال توجــد ل ــا‬
‫صور وأيقونات بالكنيسة ت ا ل ا التمو ‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬قلعة قايتباي‬


‫س‪ : 7‬ما سبب التسمية ؟ وما أهميتها ؟‬
‫ج ـ ‪ :‬يرجــع سـبب التســمية إلــى الســلطان رايتبــا الــذ أتــا بنا هــا فــد عــامين كــاملين مــن تــاريخ‬
‫إنتــائ ا ‪ .‬أمــا أهميت ــا ‪ - :‬فقــد ات ــذها المماليــك ومــن جــا مــن بعــدها كقلعــة حربيــة وعســكرية‬
‫مة ‪ ،‬ورد زودوها بالسالا وغيره للدفا عن مصر ‪.‬‬
‫‪ -‬واآن تعتبرمن أها الم ازرات السياحية فد مدينة اإلسكندرية‬
‫س‪ -8‬متى بنيت قلعة قايتباي ؟ وأين بنيت ؟‬
‫ا‪ -‬بنيــت رلعــة رايتبــا فــد ع ــد الســلطان رايتبــا ‪ ،‬وبنيــت مكــان منــار اإلســكندرية القديمــة فــد‬
‫أ نا العصر المملوكد ‪.‬‬
‫س‪ -9‬مااا شااكل بناااء قلعااة قايتباااي ؟ ومااا طولااه ؟ ومااا عرضااه ؟او س‪ :‬مااا مواصاافات قلعااة‬
‫قايتباي؟‬
‫ا‪ -‬تكل البنا ‪ :‬القلعة عبار عن بنـا مسـتطيل التـكل ‪ ،‬طولـه سـتون متـ ار ‪ ،‬وعر ـه مسـون‬
‫مت ار ‪.‬‬
‫س‪ -10‬متى تم اَلنتهاء من بناء قلعة قايتباي ؟‬
‫ا‪ -‬تا االنت ا من بنا رلعة رايتبا بعد عامين من بد اإلنتا ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫س‪ -11‬لماذا اهتم سالطين وحكام مصر بالقلعة ؟‬
‫ا‪ -‬الت ــاذ مورع ــا الم ــا مركـ از للــدفا عــن مصــر وحمايت ــا مــن العــدوان ال ــارجد وألن ــا تعــد‬
‫من أها القال على ساحل البحر االبيض المتوسط ‪.‬‬
‫س‪ -12‬اذكر بعض السالطين والحكام الذين اهتموا بالقلعة ؟ وبين كيف اهتموا بها ‪.‬‬
‫ا‪ -1 -‬فد العصر المملوكد ‪ :‬اهتا السلطان (رنصوه الىور ) بالقلعة اهتماما تديدا ‪ ،‬وزاد من‬
‫رو حاميت ا وتحن ا بالسالا والعتاد ‪.‬‬
‫م ــن الجن ــد‬ ‫‪ -2‬ف ــد العص ــر الع ماند‪:‬اس ــت دا الع م ــانيون القلع ــة لحم ــايت ا‪،‬فجعلوا ب ــا طوائـ ـ‬
‫والمتا واللرسان والمدفعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬فد ع د محمد على ‪ :‬راا محمد على بتجديد أسوار القلعة وتقويت ا وتزويدها بالمدافع ‪.‬‬
‫‪ :‬رامــت لجنــة حلــا اآ ــار العربيــة بعمــل العديــد مــن اإلصــالحات و‬ ‫‪ -4‬فــد العصــر الحــدي‬
‫التجديدات فد أسوار القلعة وطوابق ا ‪.‬‬
‫س‪ :13‬لماذا استخدم العثمانيون هذه القلعة ؟‬
‫مــن الجنــد والمتــا واللرســان‬ ‫ورــد اســت دا الع مــانيون هــذه القلعــة لحمــايت ا فجعل ـوا ب ــا طوائ ـ‬
‫والمدفعية ‪.‬‬
‫س‪ :14‬ما الذى قام به محمد على فى قلعة قايتباى ؟‬
‫ولما تولى محمد على باتا حكا مصر تولى تجديد أسوار القلعة وتقويت ا وتزويدها بالمدافع‬
‫س‪ :15‬ما الذى قامت به لجنة حفظ اآلثار العربيةللقلعة اَلن ؟‬
‫رد رامت لجنة حلا اآ ار العربية بعمـل العديـد مـن اإلصـالحات والتجديـدات فـى أسـوار وطوابـق‬
‫القلعة‬
‫س‪ -16‬ما المساحة الفعلية التي بنيت عليها القلعة ؟‬
‫ا‪ -‬بنيت القلعة على مساحة ردرها سبعة عتر أللا و مسمائة و مسين مت ار ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫س‪ -17‬مم تتكون القلعة ؟ ومم بني برجها الرئيسي ؟او ما مواصفات قلعة قيتباى ؟‬
‫ج‪ -‬رد بنيت القلعة على مساحة ردرها ‪ 17550‬مت ار‬
‫تتكــون القلعــة مــن مجموعــة مــن األسـوار مقســمة علــى ســورين مــن األحجــار ال ـ مة ‪ ،‬ول ــا بــرا‬
‫رئيسد يقع بالناحية التـمالية الىربيـة ‪ ،‬وبنـا يتكـون مـن ال ـة طوابـق مربعـة التـكل ‪ ،‬ي ـرا مـن‬
‫كل ركن من أركانه األربعة برا دائر يرتلع عن سطج البرا الرئيسد ‪.‬‬
‫‪ -‬بند برج ا الرئيسد بالحجر الجير ‪.‬‬
‫س‪ -18‬ما أهمية القلعة سياحيا ؟او س‪ :‬ما أهمية القلعة فى العصر الحديث ؟‬
‫بلــدان‬ ‫ا‪ -‬تعــد القلعــة مــن أهــا المنــاطق األ ريــة المص ـرية التــد يرتادهــا الســائحون مــن م تل ـ‬
‫العالا مما يتسبب فد زياد الد ل القومد ‪.‬‬
‫س‪ -19‬ما واجبنا نحو آثارنا ؟‬
‫ا‪ -‬واجبنـا أن نحـافا علي ـا ونرعاهـا وال نتلل ـا ‪ ،‬كمـا يجـب علينـا أن نحسـن معاملـة زوارهـا لكــد‬
‫تكون مصد ار حيويا للد ل القومد وايجاد فرص عمل للتباب ‪.‬‬

‫معناهــــــــــــــــــا‬ ‫الكلمة‬ ‫معناهــــــــــــــــــا‬ ‫الكلمة‬ ‫معناهــــــــــــــــــا‬ ‫الكلمة‬


‫زمن (×) عهود‬ ‫عهد‬ ‫توجد‬ ‫تقع‬ ‫منطقة (ج) أحياء‬ ‫حي‬

‫عالمات‬ ‫بقايا مهدمة (م)‬


‫الحصون (م) قلعة‬ ‫القالع‬ ‫أيقونات‬ ‫أنقاض‬
‫وتماثيل(م)أيقونة‬ ‫نقض‬
‫الطاهرة (×)‬
‫طوائف فئات وجماعات‬ ‫المقدسة‬ ‫اختبأت (×) ظهرت‬ ‫احتمت‬
‫المدنسة‬

‫يقصدها (×)‬ ‫المحاربون على‬


‫يرتادها‬ ‫الكبيرة و العمالقة‬ ‫الضخمة‬ ‫المشاة‬
‫يهجرها‬ ‫أقدامهم‬
‫مألها‬
‫جهة (ج) نواح‬ ‫ناحية‬ ‫شحنها‬ ‫خالل (م) ثني‬ ‫أثناء‬
‫وعبأها(×)أفرغها‬
‫جهة (ج) أنحاء‬ ‫نحو‬ ‫األسلحة (م) أعتدة‬ ‫العتاد‬ ‫ترجح و تعتقد‬ ‫تذهب‬

‫‪63‬‬
‫تدريبات درس ‪ " :‬قصة أثر " ‪:‬‬
‫س ‪" : 1‬تقع الكنيسة المعلقة في ‪ ، ...........‬وهى على خقربة خ ‪ ، .............‬وتذهب بعض‬
‫الروايات إلى أن الكنيسة بنيت على أنقاض خكان احتمت فيه ‪ .................‬في أثناء السنوات‬
‫التي قضوها في خصر‪" .‬‬
‫أ) تخير اإلجابة الصحيحة‪:‬‬
‫( سقطت‪ -‬تحتل ‪ -‬توجد ‪ -‬بنيت )‪.‬‬ ‫‪ -1‬كلمة ( تقع ) في العبارة تعنى ‪................... :‬‬
‫( تزعم ‪ -‬تؤكد ‪ -‬تثبت ‪ -‬تروى )‪.‬‬ ‫‪ " -2‬تذهب بعض الروايات " المراد ‪............... :‬‬
‫( نِقض‪ -‬نَقض ‪ -‬نقيضه ‪ -‬نقيض )‪.‬‬ ‫‪ -3‬خفرد (أنقاض) ‪.................. :‬‬
‫ب ‪ -‬امأل الفراغات في الفقرة السابقة بالكلمات المناسبة‪.‬‬
‫جـ بم تفسر ‪:‬‬
‫‪ -‬بناء مسجد عمرو بن العاص على مقربة من الكنيسة المعلقة ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................ ..................................................................‬‬
‫‪ -‬لجوء األسرة المقدسة إلى مصر ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................ ..........................................................................................................................................‬‬
‫د ‪ -‬ما أهمية الكنيسة قديما وحديثا ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................... ....................................................‬‬
‫س ‪ " : 2‬وقد جددت الكنيسة عدة خرات ‪ ،‬ففي عهد اللليفة العباسي هارون الرشيد تم تجديدها ‪،‬‬
‫ثم جددت خرة أخرى في عهد اللليفة العزيز باهلل الفاطمي ‪ ،‬وقد تم إطالق اسم المعلقة على‬
‫الكنيسة ألنها بنيت على برجي خ األبراج القديمة للحص الروخاني " حص بابليون" وتعتبر‬
‫الكنيسة المعلقة خ أقدم الكنائس التي ال تزال باقية في خصر‪" .‬‬
‫أ ‪ -‬ما مرادف (عهد) ‪ .................. :‬ومضاد (جددت) ‪............................. :‬‬
‫ب ‪ -‬تحدث عن اإلصالحات التي حدثت للكنيسة المعلقة عبر الزمن؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫جـ ‪ -‬لماذا سميت الكنيسة المعلقة بذلك؟‬
‫‪.................................................... ............................................................................................................................. ..........‬‬
‫‪............................................................................................................ ...............................................................................‬‬

‫‪64‬‬
‫س ‪ " : 3‬وتعتبر الكنيسة المعلقة خ أقدم الكنائس التي ال تزال باقية فى خصر ‪ ،‬وقد د ُف بها‬
‫عدد ٌ خ رجال الدي المسيحي فى القرني الحادي عشر والثاني عشر الميالدي ‪ ،‬وال تزال‬
‫توجد لهم صور وأيقونات ‪" .‬‬
‫أ‪ -‬اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬
‫( تماثيل‪ -‬تراتيل – ترانيم – تعاليم )‬ ‫‪ -‬خرادف "أيقونات"‪......................... :‬‬
‫( أقوي – أحدث – أجمد – أعرق )‬ ‫‪ -‬خضاد‪":‬أقدم" ‪............................... :‬‬
‫( الكنس ‪ -‬الكنوس – الكنيسة – المكناس )‬ ‫‪ -‬خفرد‪":‬الكنائس" ‪........................... :‬‬
‫ب ‪ -‬ما أهمية الكنيسة المعلقة ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................. ..........................................................................................................................................‬‬
‫جـ ‪ -‬على يد َم ْن تم تجديد هذه الكنيسة‪ .‬؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................... ...............................................‬‬

‫س ‪ " : 4‬و قد بنيت القلعة على مساحة قــدرها ‪ ............‬مترا ‪ ،‬و هى عبارة عن مجموعة من‬
‫‪ ، ..............‬ولها برج رئيسي يقع بالناحية ‪ ، ...............‬وبناء يتكون من ‪ ...........‬طوابق‬
‫‪ .................‬الشكل يخرج من كل ركن من أركانه األربعة ‪ ،‬يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد‬
‫بنى البرج ب‪" . ...................‬‬
‫أ‪ -‬اختر اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬
‫( قدور – اقدار – مقادير)‬ ‫‪ -‬جمع قدر ‪.............................. :‬‬
‫( طبق – طبقة – طابق )‬ ‫‪ -‬مفرد طوابق ‪......................... :‬‬
‫( القلوع – القالع – القالئع )‬ ‫‪ -‬جمع القلعة ‪.......................... :‬‬
‫( هدم – إقامة – تدمير)‬ ‫‪ -‬مضاد بناء ‪.......................... :‬‬
‫ب‪ -‬ما القلعة المشار اليها ؟ وفي عهد من بنيت ؟ وكم عاما استغرق بناءها ؟‬
‫‪....................................................... ....................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................. ............................................................................................................................. .............‬‬
‫‪........................................................................................................ ..................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫جـ ‪ -‬امأل الفراغات في القطعة السابقة ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫د‪ --‬لماذا اهتم سالطين وحكام مصر بهذه القلعة ؟ وما الدليل على ذلك؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................ ...............................‬‬
‫‪...................................................................................... ....................................................................................................‬‬
‫هـ‪ -‬لماذا يرتاد السائحون من مختلف بلدان العالم هذه القلعة؟‬
‫‪............................................................................. ..............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫‪66‬‬
‫الدرس الثاني ‪:‬‬
‫سميرة موسى‬
‫ولــدت ســمير موســى عــاا ‪ 1917‬بقريــة (ســنبو) التابعــة لمركــز زفتــى بمحافتــة الىربيــة وتلقــت‬
‫أتمت حلا القـران الكـريا ‪ ،‬وت ـر نبوغ ـا فـى المدرسـة األوليـة‬ ‫تعليم ا األولى بكتاب القرية حي‬
‫ّ‬
‫ع ـ ـ ــن الىـ ـ ـ ـوامض‪.‬‬ ‫بالقريـ ـ ــة وب ـ ـ ــدأ حب ـ ـ ــا الت ـ ـ ــديد للعل ـ ـ ــا والمعرف ـ ـ ــة ورغبت ـ ـ ــا ف ـ ـ ــى الكتـ ـ ـ ـ‬
‫ـر ‪ :‬العلـا أولـى‬
‫وأدركت سمير موسى أن العلـا هـو ال ـد والرسـالة والحيـا ‪ ،‬فات ـذت ررارهـا مبك اا‬
‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد وأى ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد ‪.‬‬
‫أتمــت تعليم ــا ال ــانوى ‪ ،‬وأصــرت علــى‬ ‫ــا انتقلــت ســمير موســى مــع أس ـرت ا الــى القــاهر حي ـ‬
‫د ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول الجامعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وأمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاا إص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرارها وافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدها علـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ررارهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪.‬‬
‫التحقـت سـمير موسـى بكليـة العلـوا جامعـة القـاهر ‪ ،‬فكانـت األولـى فـى جميـع سـنوات الد ارسـة ـا‬
‫حصلت على درجة الماجستير ‪ .‬وبعدها غادرت سمير موسى مصر إلى إنجلت ار فـى بع ـة علميـة‬
‫للحصــول علــى درجــة الــدكتوراه ‪ ،‬ــا حصــلت علي ــا فــى مــد ســبعة عتــر ت ـ ار فقــط ‪ ،‬وتابعــت‬
‫د ارسـت ا مـن أجـل االسـت داا السـلمى للـذر فـى مكافحـة مـرض السـرطان ‪ ،‬اصـة بعـد أن د لـت‬
‫أم ـا فـى صـ ار طويــل مـع هـذا المــرض ‪ ،‬وعـادت بعـد انت ــا مـد البع ـة إلــى مصـر ـا حصــلت‬
‫الدكتور سمير موسـى علـى منحـة د ارسـية للواليـات المتحـد األمريكيـة عـاا ‪ 1951‬ا لد ارسـة الـذر‬
‫بجامعــة كاليلورنيــا ‪ ،‬وأذهلــت العــالا كلــه بنتــائ أبحا ــا فــى مجــال الــذر وب اص ـة فــى األوســا‬
‫العلمية فى أمريكا وأوربا ‪ ،‬وكانت تامل أن تس ر علوم ا فى الذر ل ير البترية ‪ ،‬وليس ل ـدم ا‬
‫تــارك فيــه‬ ‫فــدعت الــى عقــد مــىتمر دولــى بكليــة العلــوا تحــت تــعار الــذر مــن أجــل الســالا حيـ‬
‫كب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار العلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتى بق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا االرض‪.‬‬
‫الت ــعب األمريك ــى بق ــية بالده ــا ‪،‬‬ ‫ذهب ــت س ــمير إل ــى امريك ــا الس ــتكمال أبحا ــا ‪ ،‬ولتعريـ ـ‬
‫مـا‬ ‫وواصلت أبحا ا فـى الـذر وتبادلـت األفكـار مـع األسـاتذ فـى الجامعـات واطلعـت علـى أحـد‬
‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذر هن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلت اليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه أبح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫المصرية نبـا وفـا الـدكتور سـمير موسـى‬ ‫وفى أغسطس من عاا ‪ 1952‬ا أعلنت إحدى الصح‬
‫هــوت ســيارت ا فجــا مــن رمــة جبــل ‪ ،‬وماتــت ولــا تــنس مصــر ابنت ــا العتيمــة فقــد رامــت‬ ‫‪ ،‬حيـ‬
‫‪67‬‬
‫بتكريم ــا عنــدما منح ــا ال ـرئيس ال ارحــل محمــد أنــور الســادات وســاا العلــوا واللنــون مــن الطبقــة‬
‫األولى عاا ‪ 1981‬ا وأطلق اسم ا على إحدى مدارس وزار التربية والتعلـيا بقريت ـا‪،‬وتقرر إنتـا‬
‫رصر قافة يحمل اسم ا فى رريت ا عاا ‪ 1998‬ا‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫س ‪ : 1‬أين ؟ ومتى ولدت وتعلمت سميرة موسى ؟‬
‫ج ـ ‪ :‬فد ررية ( سنبو) مركز ( زفتى ) بمحافتة الىربية ‪ ،‬وتلقت تعليم ا األولـد بكتـاب القريـة ‪،‬‬
‫وحلتت القرآن الكريا مبك ار وأحبت العلا فاتج ت إليه ‪ .‬ولدت سمير موسى عاا ‪1917‬‬
‫س‪ : 2‬أين تلقت تعليمها ؟‬
‫أتمــت حلــا الق ـرآن الك ـريا ‪ ،‬وت ــر نبوغ ــا فــى‬ ‫ج ـ ـ ‪ :‬تلقــت تعليم ــا األولــى بكتــاب القريــة حي ـ‬
‫المدرسة األولية بالقرية وبدا حب ا التديد للعلا والمعرفة ورغبت ا فى الكت عن الىوامض ‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬لماااذا اتخااذت قراراهااا بااأن العلاام أولااى ماان أي شاايئ ؟ أو س ماااذا أدركاات ؟ و عااالم‬
‫عزمت ؟ س‪ :‬ما الذى أدركته سميرة موسى عن العلم ؟‬
‫والرسـالة والحيـا ‪ ،‬فات ـذت ررارهـا مبكـ ار ‪ :‬العلـا أولـى‬ ‫أدركـت سـمير موسـى أن العلـا هـو ال ـد‬
‫من كل تئ و أى تئ‬
‫س ‪ 4‬ما رد فعل والدها عندما وجد فيها الرغبة واإلصرار على مواصاة التعليم ؟‬
‫ا الجامعد ‪.‬‬ ‫ع ل ا ووافق على أن تلتحق بالتعليا ال انو‬ ‫جـ ‪:‬‬
‫س‪ : 5‬أين أتمت تعليمها ؟ و عالم أصرت ؟‬
‫اتمـت تعليم ـا ال ـانوى ‪ ،‬وأصـرت علـى‬ ‫ج ـ ‪ :‬ا انتقلت سمير موسى مع أسرت ا الى القاهر حي‬
‫د ول الجامعة وأماا اصرارها وافق والدها على ررارها ‪.‬‬
‫س‪.6‬لماذا انتقلت سميرة موسى إلى القاهرة ؟ وما الذى أصرت عليه ؟‬
‫أتمــت تعليم ــا ال ــانو ‪ ،‬وأصــرت علــى‬ ‫ــا انتقلــت ســمير موســى مــع أس ـرت ا إلــى القــاهر حي ـ‬
‫د ول الجامعة وأماا إصرارها وافق والدها على ررارها‪.‬‬
‫س ‪ : 7‬في أي الكليات تخرجت سميرة موسى ؟‬
‫جـ ـ ‪ :‬ت رجــت فــد كليــة العلــوا بجامعــة القــاهر ‪ ،‬وكانــت األولــى فــى جميــع ســنوات الد ارســة ‪ ،‬ــا‬
‫حصلت على درجة الماجستير ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫س ‪ : 8‬إلى أين سافرت سميرة موسى ؟ ولماذا ؟‬
‫ج ـ ‪ :‬إلى إنجلت ار فى بع ة علمية للحصول على درجة الدكتوراه ‪ ،‬ا حصلت علي ا فى مـد سـبعة‬
‫عتر ت ار فقط ‪.‬‬
‫س ‪ : 9‬ما مجال دراسة الدكتورة سميرة موسى ؟ ولماذا اختارت هذا المجال؟‬
‫اصــة بعــد أن د لــت أم ــا فــى‬ ‫ج ـ ـ ‪ :‬االســت داا الســلمى للــذر فــى مكافحــة مــرض الســرطان ‪،‬‬
‫ص ار طويل مع هذا المرض ‪.‬‬
‫س‪ :10‬ما الذى فعلته بعد انتهاء مدة البعثة ؟ وما الذى حصلت عليه ؟‬
‫عـادت بعـد انت ـا مـد البع ـة إلـى مصـر ـا حصـلت الـدكتور سـمير موسـى علـى منحـة د ارسـية‬
‫للواليات المتحد األمريكية عاا ‪ 1951‬ا لدراسة الذر بجامعة كاليلورنيا ‪،‬‬
‫س ‪ : 11‬لماذا سافرت إلى أمريكا ؟‬
‫التــعب‬ ‫ج ـ ـ ‪ :‬حصــلت علــى منحــة د ارســية لد ارســة الــذر بجامعــة كاليلورنيــا األمريكيــة ‪ ،‬ولتعري ـ‬
‫االمريكى بق ية بالدها ‪ ،‬وواصلت أبحا ا فى الذر وتبادلت االفكار مع االساتذ فى الجامعـات‬
‫واطلعت على أحد ما وصلت اليه ابحا الذر هناك ‪.‬‬
‫‪ .‬س‪ : 12‬خا المنحة الدراسية التي حصلت عليها ؟ و عالم يدل ؟‬
‫ج ـ ـ ‪ :‬عــادت بعــد انت ــا مــد البع ــة الــى مصــر ــا حصــلت الــدكتور ســمير موســى علــى منحــة‬
‫دراسية للواليات المتحد االمريكية عاا ‪ 1951‬ا لدراسة الذر بجامعة كاليلورنيا‬
‫* يدل على تلور ا العلمد و الدراسد ‪.‬‬

‫س‪ : 13‬وماذا قدمت في هذه المنحة الدراسية ؟‬


‫جـ ـ ‪ ، :‬أذهلــت العــالا كلــه بنتــائ أبحا ــا فــى مجــال الــذر ‪ ،‬وب اصــة فــى األوســا العلميــة فــى‬
‫أمريكا ‪ ،‬وأوربا‪.‬‬
‫س‪ :14‬ما الذى جعل العالم كله يزهل منها ؟او ما أثر أبحاثها على العالم ؟‬
‫وأذهلت العالا كله بنتائ أبحا ا فى مجال الذر وب اصة فد األوسـا العلميـة فـد أمريكـا وأوربـا‬
‫‪ ،‬وكانت تامل أن تس ر علوم ا فى الذر ل ير البترية ‪ ،‬وليس ل دم ا ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫س‪15‬ما الذى دعت له سميرة موسى ؟او ماذا فعلت من أجل تحقيق هدفها ؟‬
‫تارك فيـه كبـار‬ ‫دعت إلى عقد مىتمر دولى بكلية العلوا تحت تعار الذر من أجل السالا حي‬
‫العلما من تتى بقا األرض‬
‫س ‪ : 16‬فيم كانت تأمل الدكتورة سميرة موسى لعلم الذرة ؟ او إَلم كانت تهدف في دراساتها‬
‫؟‬
‫ج ـ ‪ :‬كانت تامـل أن تسـ ر علوم ـا فـى الـذر ل يـر البتـرية ‪ ،‬ولـيس ل ـدم ا ‪ ،‬ولـذلك دعـت إلـى‬
‫تــارك فيــه كبــار‬ ‫عقــد مــىتمر دولــى بكليــة العلــوا تحــت تــعار ( الــذر مــن أجــل الســالا ) حي ـ‬
‫العلما من تتى بقا االرض ‪.‬‬
‫س‪ : 17‬كانت دراسة سميرة موسى كلها نجاح ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫التحقت سمير موسى بكلية العلوا جامعة القاهر ‪ .‬كانت األولى فى جميع سنوات الدراسة‪.‬‬
‫ـا حصــلت علـى درجــة الماجسـتير ‪ .‬وبعــدها غــادرت سـمير موســى مصـر الــى انجلتـ ار فــى بع ــة‬
‫علمية للحصول على درجة الدكتوراه ‪ .‬ا حصلت علي ا فى مد سبعة عتر ت ار فقط ‪.‬‬
‫وتابعت دراست ا من أجل االست داا السلمى للذر فى مكافحة مرض السرطان‪.‬‬
‫س‪ 18‬علاال ‪ :‬اتجهاات سااميرة موسااى فااي دراسااتها إلااى اَلسااتخدام الساالمى للااذرة فااى مكافح اة‬
‫مرض السرطان‬
‫ج ـ ‪ :‬اصة بعد أن د لت أم ا فى ص ار طويل مع هذا المرض‬
‫س ‪ : 19‬كيف توفيت الدكتورة سميرة موسى ؟‬
‫هـوت سـيارت ا فجـا‬ ‫المصرية نبا وفا الدكتور سـمير موسـى ‪ ،‬حيـ‬ ‫ج ـ ‪ :‬أعلنت إحدى الصح‬
‫مدبر ل ا ولمصر ‪.‬‬
‫من رمة جبل ‪،‬وهو حاد مازال الىموض يحيط به إلى اآن إن لا يكن اا‬
‫س‪ : 20‬كيف عرف الناس بوفاة سميرة موسى ؟‬
‫المصـرية نبـا وفـا الـدكتور ســمير‬ ‫جـ ـ ‪ :‬وفـى أغسـطس مـن عـاا ‪ 1952‬ا أعلنـت إحـدى الصـح‬
‫موسى ‪ ،‬حي هوت سيارت ا فجا من رمة جبل وماتت‬
‫س‪ : 21‬كيف كرمت مصر الدكتورة سميرة ؟‬
‫‪-1‬منح ــا الـ ـرئيس ال ارح ــل محم ــد أن ــور الس ــادات وس ــاا العل ــوا واللن ــون م ــن الطبق ــة االول ــى ع ــاا‬
‫‪ 1981‬ا ‪-2‬اطلق اسم ا على إحدى مدارس وزار التربية والتعليا بقريت ا‬
‫‪-3‬تقرر انتا رصر قافة يحمل اسم ا فى رريت ا عاا ‪ 1998‬ا ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫انضمت‬ ‫التحقت‬ ‫تفوقها و إجادتها و براعتها‬ ‫نبوغها‬
‫تركت‬ ‫غادرت‬ ‫أحق‬ ‫أولي‬
‫ترجو‬ ‫تأمل‬ ‫تهيأ وتذلل‬ ‫تسخر‬
‫سقطت(×) ارتفعت‬ ‫هوت‬ ‫مختلف (م) شتيت‬ ‫شتى‬
‫فهمت و عرفت‬ ‫أدركت‬ ‫عزمت وصممت‬ ‫أصرت‬
‫أعلى (×) سفح (ج) قمم‬ ‫قمة‬ ‫رمز (ج) شعارات‬ ‫شعار‬
‫البيئات (م) وسط‬ ‫األوساط‬ ‫نوط و جائزة (ج) أوسمة‬ ‫وسام‬
‫األمور الخفية الدقيقة (م)‬ ‫الغوامض‬ ‫بدا (×) اختفى‬ ‫ظهر‬
‫الغامض‬
‫مقاومة‬ ‫مكافحة‬

‫‪71‬‬
‫تدريبات درس ‪ " :‬سميرة موسى " ‪:‬‬

‫س ‪ " : 1‬ولدت سميرة خوسى عام ‪ 1917‬بقرية (سنبو) التابعدة لمركدز زفتدى بمحافظدة الغربيدة‬
‫وتلقت تعليمها األولى بكتاب القرية حيث أتمت حفظ القران الكريم ‪ ،‬وظهر نبوغهدا فدى المدرسدة‬
‫األولية بالقرية وبدأ حبها الشديد للعلم والمعرفة ورغبتها فى الكشف ع الغواخض ‪" .‬‬
‫أ‪ -‬مرادف تلقت ‪ ................. :‬مضاد بدأ ‪ ................. :‬مفرد الغوامض ‪...................... :‬‬
‫ب‪ -‬أين تلقت سميرة موسى تعليمها األولي ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................................... .......................................‬‬
‫جـ ‪ -‬ما تأثير المدرسة األولية بالقرية عليها؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................ ..........................................................................................................................................‬‬
‫د‪ -‬ما موقفها من العلم ؟ وما الذي ترتب عليه ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................................. ............................................‬‬
‫‪.......................................................................... .................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫هـ‪ -‬ما الذي أصرت عليه ؟ وما موقف والده منه ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................ ............................................................................................................................. ..................‬‬
‫‪................................................................................................... .......................................................................................‬‬

‫س ‪ " : 2‬وبدا حبها الشديد للعلم والمعرفة ورغبتها في الكشف ع الغواخض وأدركت سميرة‬
‫خوسى أن العلم هو الهدف والرسالة والحياة‪ ،‬فاتلذت قرارها خبكرا ‪" .‬‬
‫أ‪ -‬مرادف ‪ :‬أدركت ‪ ، ................ :‬وجمع ‪ :‬الهدف ‪ ..................:‬ومقابل ‪ :‬مبكرا ‪.............. :‬‬
‫ب ـ ما القرار الذي أتخذته سميرة موسى ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................ ..........................................................................................................................................‬‬
‫جـ ـ ما الذي كانت تأمله سميرة موسى؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................... .....................................................‬‬

‫‪72‬‬
‫د‪ -‬أين ولدت سميرة موسي ؟ ومتى ؟‬
‫‪............................................................................................... ............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫هـ ‪ -‬ضع عالمة ( √ ) أو عالمة ( ‪ ) X‬أمام التالي ‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ -‬أطلقت الدولة اسم سميرة خوسي علي أحد كليات قريتها‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ -‬ظهر نبوغ سميرة خوسي في المدرسة األولية بالقرية‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ -‬سافرت سميرة خوسي إلي كل خ فرنسا وبريطانيا لتلقي العلم‬

‫س ‪ " : 3‬التحقت سميرة خوسى بكلية العلوم جاخعة القاهرة ‪ ،‬فكانت األولى فى جميع سنوات‬
‫الدراسة ثم حصلت على درجة الماجستير ‪ .‬وبعدها غادرت سميرة خوسى خصر إلى إنجلترا في‬
‫بعثة علمية للحصول على درجة الدكتوراه "‬
‫أ‪ -‬مرادف التحقت ‪ ................:‬ومضاد غادرت ‪ ...................... :‬وجمع درجة ‪................... :‬‬
‫ب‪ -‬ما المدة التي استغرقتها للحصول على الدكتوراه؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................ ..........................................................................................................................................‬‬
‫جـ‪ -‬لماذا تابعت سميرة دراستها بعد حصولها على الدكتوراه؟‬
‫‪.................................... .......................................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................................... .................................‬‬
‫د‪ -‬ما المنحة التي حصلت عليها بعد أن عادت إلى مصر؟ ومتى ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................ ..........................................................................................................................................‬‬

‫س ‪ " : 4‬وأذهلت العالم كله بنتائج أبحاثها فى خجال الذرة وبلاصة فى األوساط العلمية فى‬
‫أن تسل َر علوخها فى الذرة للير البشرية ‪ ،‬وليس لهدخها فدعت إلى‬ ‫أخريكا وأوربا ‪ ،‬وكانت تأخل ْ‬
‫عقد خؤتمر دولى بكلية العلوم ‪" .‬‬
‫( أ ) اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬
‫( أوسط ــ وسط ــ واسطة – وسطة )‬ ‫ــ خفرد "األوساط" ‪......................... :‬‬
‫( عوالم ــ علماء ــ أعالم – خعالم )‬ ‫ــ جمع "عالم "‪.............................. :‬‬
‫( أذهبت – أشرفت – أدهشت – أرسلت )‬ ‫‪ -‬خرادف"أذهلت"‪........................... :‬‬

‫‪73‬‬
‫ب ‪ -‬للعَا ِّلم الحق فكر مستنير لخدمة البشرية دائما َل لهدمها كما كان للدكتورة سميرة موسى وضح‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................ ..........................................................................................................................................‬‬
‫جـ ‪ -‬دعت الدكتورة سميرة موسى إلى مؤتمر ُ‬
‫ع ِّقدَ في مصر ‪ .‬ما شعاره ؟وما الدليل على نجاحه ؟‬
‫‪..................................................................... ......................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫د‪ -‬بم أذهلت العلم ؟‬
‫‪.......................................................................................................................................... .................................................‬‬
‫‪..................................................................... ......................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫‪74‬‬
‫الدرس الثالث ‪:‬‬
‫طريق النور‬

‫أن طلـال صـىي ار فـد ال ال ـة مـن عمـره يــدعد‬ ‫فـد سـنة ‪1812‬ا وفـد إحـد القـر اللرنسـية حـد‬
‫لويس برايل صحب أباه صانع السروا إلد محله القريب من المنزل وأ ـذ يل ـو بم قـابين وجـدهما‬
‫هناك وبينما هو يجر ب ما إذ زلت ردمه فورع علد األرض وأصاب الم قابـان عينيـه ف بـا النـور‬
‫الروا حاد الذكا بدأ يـتعلا‬ ‫األليا ولكن الطلل كان لي‬ ‫جزعت القرية كل ا للحد‬ ‫من ما حي‬
‫البـارز التـد كانـت معروفـة حـين ذاك وكـان ارتلـا كـل من ـا‬ ‫الق ار والكتابة عـن طريـق الحـرو‬
‫بوصــات وعر ـ ا ال يقــل عــن بوصـتين علــد أن هــذه الطريقــة لــا تتــبع‬ ‫عــن ســطج الــورق ــال‬
‫المس ــتعملة في ــا كان ــت تح ــول دون االنتل ــا ب ــا‬ ‫ـ ـ امة الح ــرو‬ ‫رغب ــة الى ــالا الطم ــوا إذ أن‬
‫وكانت كتابة رصة صىير بواسـتط ا تسـتىرق عـد مجلـدات لكـن رلقـه كـان يـزداد كلمـا تقـدمت بـه‬
‫الس ــن فق ــد ك ــان يح ــب أن يقـ ـ أر ويكت ــب بسـ ـ ولة فاس ــتعان بلك ــر أح ــد ال ــبا ف ــد اس ــت داا نق ــط‬
‫قــوب فــد رطعــة مــن الــورق المقــو بحي ـ‬ ‫علــد أن يقــوا بيحــدا‬ ‫وعالمــات بــدال مــن الحــرو‬
‫يعــر مــن يلمــس كــل قــب أهــو تــرطة أا نقطــة ليــتمكن ال ــبا والجنــود مــن رـ ار الرســائل فــد‬
‫التالا ‪.‬‬

‫ويجـرب وكانـت محاوالتــه تكلـل بالنجــاا تـار وتواجــه‬ ‫ورـد تـل ب اريــل مـس ســنوات يـدرس ويبحـ‬
‫باللتــل تــار أ ــر لكنــه لــا يت ارجــع بــل واصــل حتــد توصــل إلــد و ــع رمــوز س ـ لة للحــرو‬
‫األبجديــة والعالمــات الموســيقية واألعــداد الحســابية وبعــد أن هــد ب اريــل إلــد هــذه الطريقــة أرســل ا‬
‫إلــد األكاديميــة فــد بــاريس فاعر ـوا عن ــا فعلم ــا لتالميــذه الــذين مارس ـوا العمــل ب ــا فــد أورــات‬
‫ـا‬ ‫فراغ ا لكن برايل من فر ما بذله من ج د مرض مر ا تديدا تزامن مـع إرامـة حلـل كبيـر‬
‫جم ــو ار غليـ ار مــن عليــة القــوا فــد بــاريس وعزفــت علــد البيــانو فــد هــذا الحلــل إحــد فتيــات مــن‬
‫ـجت القاعـة بالتصـليق وتسـابق المتـاهدون لت نئت ـا‬ ‫تلميذات برايل ومـا كـادت تـتا عزف ـا حتـد‬

‫‪75‬‬
‫هنـاك‬ ‫علد براعت ا وموهبت ا فورلت تقول ل ا إن ت نئتكا ينبىد أال توجـه إلـد ت صـد ال ـعي‬
‫رجــل عتــيا أفنــى زهــر عم ـره فــد ســبيلنا نحــن الــذين فقــدنا نعمــة البصــر ورــد جاهــد بقلبــه وروحــه‬
‫رصــة ب اريــل وا ت ارعــه وذا األمــر فــد أرجــا‬ ‫وعبقريتــه حتــد نجحــت طريقتــه وتنارلــت الصــح‬
‫تقــرر تعمــيا الطريقــة فــد جميــع معاهــد‬ ‫فرنســا وتســابقت عيــون العلمــا لإلفــاد مــن طريقتــه حي ـ‬
‫من تالميـذه يزفـون إليـه النبـا حين ـا بكـد ورـال ل ـا اآن أمـوت وأنـا‬ ‫فرنسا وهرول إلد برايل للي‬
‫مطمئن إلد أن ج ود لن تموت معد مـات ب اريـل وهـو فـد ال ال ـة واألربعـين مـن عمـره وأرـيا لـه‬
‫فد القريـة التـد فقـد في ـا بصـره تم ـال بـدا فيـه بعينـين تلي ـان تـلقة ورحمـة وحـق لـه أن يوصـ‬
‫بواهب النور للمكلوفين ‪.‬‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫س‪ :1‬متي ولد برايل ؟ و أين ؟‬
‫عاا ‪1799‬ا فد إحد القر اللرنسية‬
‫س ‪ : 2‬ما مهنة أبيه ؟‬
‫ج ـ ‪ :‬صانع سروا فد محل رريب من منزله ‪.‬‬
‫س‪ :3‬متى فقد برايل بصره ؟ و كيف حدث ذلك ؟‬
‫أن طلـال صـىي ار فـد ال ال ـة مـن عمـره يــدعد‬ ‫فـد سـنة ‪1812‬ا وفـد إحـد القـر اللرنسـية حـد‬
‫لويس برايل صحب أباه صانع السروا إلد محله القريب من المنزل وأ ـذ يل ـو بم قـابين وجـدهما‬
‫هناك وبينما هو يجر ب ما إذ زلت ردمه فورع علد األرض وأصاب الم قابـان عينيـه ف بـا النـور‬
‫من ما‬
‫س‪ :4‬ما موقف القرية من إصابة برايل ؟‬
‫األليا وتعاطلوا مع هـذا الصـبد الـذ لـا يكـن رـد تجـاوز ال ال ـة‬ ‫جزعت القرية كل ا للحد‬ ‫حي‬
‫من عمره ‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬صبر برايل على محنته ‪ .‬فما الذي ساعده على ذلك ؟‬
‫ج ـ ‪ :‬لة روحه وذكاىه الحاد ‪ ،‬وتعلمه للق ار البارز ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫س‪ :6‬بم تميز برايل ؟ و كيف تعلم القراءة و الكتابة ؟‬
‫البـارز‬ ‫الـروا حـاد الزكـا بـدأ يـتعلا القـ ار والكتابـة عـن طريـق الحـرو‬ ‫ولكن الطلل كان ليـ‬
‫التد كانت معروفة حين ذاك‬
‫س‪ :7‬صف طريقة الحروف البارزة ؟ وما عيوبها ؟‬
‫وأهــا‬ ‫وكــان ارتلــا كــل من ــا عــن ســطج الــورق ــال بوصــات وعر ـ ا ال يقــل عــن بوصــتين‬
‫المستعملة في ا كانت تحول دون االنتلا ب ا ‪.‬‬ ‫امة الحرو‬ ‫عيوب تلك الق ار ‪- :‬‬
‫‪ -‬وكانت كتابة رصة صىير بواستط ا تستىرق عد مجلدات‬
‫س‪ :8‬علل ‪ :‬لم تشبع هذه الطريقة رغبة برايل ‪.‬‬
‫المســتعملة في ــا‬ ‫ـ امة الحــرو‬ ‫علــد أن هــذه الطريقــة لــا تتــبع رغبــة الىــالا الطمــوا إذ أن‬
‫كانت تحول دون االنتلا ب ا وكانت كتابة رصة صىير بواستط ا تستىرق عد مجلدات‬
‫س‪ :9‬علل‪ :‬كان يزداد قلق برايل كلما تقدمت به السن ‪.‬‬
‫لكن رلقه كان يزداد كلما تقدمت به السن فقد كان يحب أن يق أر ويكتب بس ولة‬
‫س‪ :10‬ما الفكرة التي استعان بها برايل ؟‬
‫علد أن يقـوا بيحـدا‬ ‫فاستعان بلكر أحد ال با فد است داا نقط وعالمات بدال من الحرو‬
‫يعر من يلمس كل قب أهو ترطة أا نقطة‬ ‫قوب فد رطعة من الورق المقو بحي‬
‫س‪ :11‬فيم كانت تستخدم هذه الطريقة ؟‬
‫تمكن ال با والجنود من ر ار الرسائل فد التالا ‪.‬‬
‫س ‪ : 12‬ما المدة التي قضاها برايل يبحث ويفكر في طريقته ؟‬
‫ج ـ ‪ :‬مس سـنوات كاملـة ر ـاها بـين اللتـل تـار والنجـاا تـار أ ـرى لكنـه لـا يت ارجـع بـل واصـل‬
‫حتد توصل إلد و ع رموز س لة للحرو األبجدية والعالمات الموسيقية واألعداد الحسابية ‪.‬‬
‫س‪:13‬يتميز برايل بالعزيمة و اإلرادة ‪ .‬فما الدليل ؟‬
‫ويج ــرب وكان ــت محاوالت ــه تكل ــل بالنج ــاا ت ــار وتواج ــه‬ ‫بري ــل م ــس س ــنوات ي ــدرس ويبحـ ـ‬
‫ت ــل ا‬
‫باللتــل تــار أ ــر لكنــه لــا يت ارجــع بــل واصــل حتــد توصــل إلــد و ــع رمــوز س ـ لة للحــرو‬
‫األبجدية والعالمات الموسيقية واألعداد الحسابية ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫س‪ :14‬ما فعل برايل بعد توصله إلى هذه الطريقة ؟‬
‫وبعد أن هد برايل إلد هذه الطريقة أرسل ا إلد األكاديمية فد باريس فاعر وا عن ا‬
‫س ‪ : 15‬ما رد فعل األكاديمية الفرنسية ؟ وماذا فعل ؟‬
‫جـ ـ ‪ :‬أعر ـت عـن طلبـه ورف ـته ‪ ،‬ولكنـه مــن لـا ييـاس فعلم ـا لتالميـذه الـذين تعلموهـا بسـ ولة‬
‫ويسر‪.‬‬
‫س‪ :16‬كيف نجح برايل في نشر طريقته ؟‬
‫علم ا لتالميذه الذين مارسـوا العمـل ب ـا فـد أورـات فـراغ ا لكـن ب اريـل مـن فـر مـا بذلـه مـن ج ـد‬
‫مرض مر ا تديدا‬
‫س ‪ : 17‬وما نتيجة ما بذله من مجهود في تعليم التالميذ هذه الطريقة ؟‬
‫ج ـ ‪ :‬مرض مر ــاا تديدا أرعده اللراش‬
‫س‪ :18‬ما الظروف التي ساعدت على نشر طريقة برايل ؟‬
‫ا جم و ار غلي ار من علية القوا فد باريس وعزفت علد البيانو فـد‬ ‫تزامن مع إرامة حلل كبير‬
‫ـجت القاعـة بالتصـليق‬ ‫هذا الحلل إحد فتيات من تلميـذات ب اريـل ومـا كـادت تـتا عزف ـا حتـد‬
‫وتسابق المتـاهدون لت نئت ـا علـد براعت ـا وموهبت ـا فورلـت تقـول ل ـا إن ت نئـتكا ينبىـد أال توجـه‬
‫هنــاك رجــل عتــيا أفنــى زهــر عم ـره فــد ســبيلنا نحــن الــذين فقــدنا نعمــة‬ ‫إلــد ت صــد ال ــعي‬
‫رصــة ب اريــل‬ ‫البصــر ورــد جاهــد بقلبــه وروحــه وعبقريتــه حتــد نجحــت طريقتــه وتنارلــت الصــح‬
‫تقــرر‬ ‫وا ت ارعــه وذا األمــر فــد أرجــا فرنســا وتســابقت عيــون العلمــا لإلفــاد مــن طريقتــه حي ـ‬
‫تعميا الطريقة فد جميع معاهد فرنسا‬
‫س ‪ : 19‬ماذا فعلت المعاهد الفرنسية بعد شهرة طريقة برايل في الكتابة ؟‬
‫ج ـ ‪ :‬رررت تعميم ا على جميع المعاهد اللرنسية‬
‫س‪ :20‬ما أثر نجاح و اعتماد طريقة برايل عليه ؟‬
‫وهرول إلد برايل للي من تالميذه يزفون إليه‬
‫النبا حين ا بكد ورال ل ا اآن أموت وأنا مطمئن إلد أن ج ود لن تموت معد‬
‫س ‪ : 21‬وماذا قال برايل بعد نجاح طريقته ؟‬
‫ج ـ ‪ :‬رال لمن جا وا ي نئونه ‪ :‬اآن أموت وأنا مطمئن إلد أن ج ود لن تموت معد ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫س‪ :22‬متى توفي برايل ؟‬
‫مات برايل وهو فد ال ال ة واألربعين من عمره‬
‫س‪ :23‬كيف كرمته قريته ؟‬
‫وأريا له فد القرية التد فقد في ا بصره تم ال بدا فيه بعينين تلي ان تلقة ورحمة وحق له‬
‫بواهب النور للمكلوفين‬ ‫أن يوص‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫جمع سرج ‪ ،‬ما يوضع على ظهر‬
‫مرة بعد مرة‬ ‫تارة‬ ‫السروج‬
‫الخيول‬
‫رفضوها‬ ‫أعرضوا‬ ‫إبرتين كبيرتين‬ ‫مثقابين‬
‫كبيرا‬ ‫غفيرا‬ ‫حزنت وفزعت‬ ‫جزعت‬
‫ضيع‬ ‫أفنى‬ ‫شديد والعكس ضعيف‬ ‫حاد‬
‫أسرع‬ ‫هرول‬ ‫جمع ثقب وهو الخرم‬ ‫ثقوب‬
‫يعلنون‬ ‫يزفون‬ ‫السميك والعكس رقيق‬ ‫المقوى‬
‫ظهر‬ ‫بدا‬ ‫تتوج‬ ‫تكلل‬
‫يخرج منهما‬ ‫تفيضان‬ ‫جمع كبيرمن الناس‬ ‫لفيف‬

‫‪79‬‬
‫تدريبات درس ‪ " :‬طريق النور " ‪:‬‬
‫س ‪ " : 1‬في سنة ‪1812‬م وفي إحدى القرى الفرنسية حدث أن طفال صغيرا في الثالثة عشرة‬
‫خ عمره يدعي لويس برايل صحب أباه صانع السروج إلي خحله القريب خ المنزل وأخذ يلهو‬
‫بمثقابي وجدهما هناك وبينما هو يجري بهما إذ زلت قدخه فوقع علي األرض ‪" .‬‬
‫أ‪ -‬مرادف يدعى ‪. ............... :‬مضاد زلت ‪ ................. :‬مفرد السروج ‪.......................... :‬‬
‫ب‪ -‬ماذا حدث للطفل لويس برايل ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................. ............................................................‬‬
‫جـ‪ -‬كيف قابلت القرية هذا الحادث األليم؟‬
‫‪.................................................................................................. .........................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫د‪ -‬ما الصفات التي اتصف بها برايل ؟‬
‫‪.......................................................... ............................................................................................................................. ....‬‬
‫‪.................................................................................................................. .........................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................................................................................................‬‬
‫هـ ما الطريقة البدائية التي لجأ إليها برايل ليتعلم القراءة والكتابة؟‬
‫‪...........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................... ............................................................................................................................. ........................‬‬

‫س ‪ " : 2‬لك قلقه كان يزداد كلما تقدخت به الس فقد كان يحب أن يقرأ ويكتب بسهولة فاستعان‬
‫بفكرة أحد الضباط في استلدام نقط وعالخات بدال خ الحروف ‪" .‬‬
‫أ‪ -‬مرادف قلقه ‪ .................. :‬ومضاد تقدمت ‪ .................. :‬وجمع السن ‪................. :‬‬
‫ب‪ -‬ما سر قلق برايل ؟‬
‫‪.............................................................................................................. .............................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫جـ‪ -‬ما الفكرة التي استعان بها للتغلب على ذلك؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................ ............................................................................................................................. ......................‬‬
‫‪............................................................................................... ...........................................................................................‬‬
‫د‪ -‬كم سنة قضاها برايل في البحث والتجريب؟ وما النتيجة ؟‬
‫‪.................................................................................. .........................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫‪80‬‬
‫س ‪ " : 3‬إن تهنئتكم ينبغي أال توجه إلي شلصي الضعيف هناك رجل عظيم أفنى زهرة عمره‬
‫في سبيلنا نح الذي فقدنا نعمة البصر وقد جاهد بقلبه وروحه وعبقريته حتى نجحت طريقته ‪" .‬‬
‫أ‪ -‬مرادف أفنى ‪ ................ :‬ومضاد الضعيف ‪ ............... :‬وجمع سبيل ‪................. :‬‬
‫ب‪ -‬من قائل العبارة السابقة ؟ وفي أي مناسبة ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................ ..........................................................................................................................................‬‬
‫جـ‪ -‬من الذين علمهم برايل ؟ وفي أي األوقات مارسوا العمل بها؟‬
‫‪........................................ ...................................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................................................................................................‬‬
‫د – بماذا لقب لويس برايل ؟‬
‫‪..................................................................................................................... ......................................................................‬‬
‫‪................................................ ...........................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫‪81‬‬
‫الدرس الرابع ‪:‬‬
‫زراعة الفضاء‬
‫ررن تقريبا كان اإلنسان ال يعر إال القليل عن الل ا واآن لـا يعـد التلكيـر منصـبا‬ ‫منذ نص‬
‫علــد مجــرد الــذهاب إلــد الل ــا بــل تعــد التلكيــر إلــد كيليــة اإلفــاد مــن حجــا الم ـوارد ال ائلــة‬
‫العلميــة مــى ار عــن وجــود كواكــب تحتــو‬ ‫كتــلت األبحــا‬ ‫الموجــود فــد الل ــا ال ــارجد حيـ‬
‫كمي ــات كبي ــر م ــن ال ــروات المعدني ــة م ــا ح ــدا بالعلم ــا إل ــد التلكي ــر ف ــد كيلي ــة اإلف ــاد م ــن ه ــذه‬
‫ج ود العلما عند هذا الحد فقط بل جـرت تجـارب ناجحـة السـتنبات ز ارعـات‬ ‫ال روات ولا تتور‬
‫فد مركبات الل ا التد يستقل ا رواد الل ا إلد القمر ‪.‬‬
‫راا بعض العلمـا فـد مركـز جونسـون الل ـائد منـذ سـنوات‬ ‫وفد سبيل الوصول إلد هذا ال د‬
‫لع ا عتر أمتار ورـد احتـوت‬ ‫بو ع أحد ب ار الكيميا فد حجر محكمة مربعة التكل طول‬
‫ـرا الكيميـائد مـن‬ ‫علد مزرعة رمج صىير ال تتجاوز مساحت ا عتر أمتار مربعة وبعـد أسـبو‬
‫تلــك الحجــر الملرغــة مــن ال ــوا وهــو فــد صــحة جيــد فقــد كــان اعتمــاده فــد التــنلس علــد غــاز‬
‫األكســجين الــذ أفرزتــه المزرعــة النباتيــة الصــىير ورــد تــجع النجــاا ال ائــل الــذ حققتــه هــذه‬
‫التجربة فد أن يلكر العلمـا بطريقـة أك ـر اتسـاعا وهـد إحـالل نباتـات مزروعـة بـدال مـن ازنـات‬
‫األكسجين التد يحمل ا رواد للل ا ‪.‬‬
‫الوصـول إلــد‬ ‫ورـد ورـع ا تيــار العلمـا علــد نبـات البطاطــا مـع و ــعه فـد ازنــات مىلقـة ب ــد‬
‫الل رحلت ا إ افة إلد توفير الىذا ‪.‬‬ ‫كمية األكسجين التد توفر احتياجات رواد الل ا‬
‫فــد الوصــول إلــد مــد اللتــر الزمنيــة التــد‬ ‫وتكم ـن المتــكلة الكبــر فــد إنجــاا م ــل هــذه األبحــا‬
‫يمكــن أن تمــد ب ــا هــذه المزروعــات رواد الل ــا مــن الىــذا واألكســجين وب اصــة بعــد أن طالــت‬
‫اللترات الزمنية التد يق ي ا الرواد فد الل ا ‪.‬‬
‫وسيكون لتقنيات ال ندسة الو ار ية والتد بلىت مراحل متطـور فـد المجـال الز ارعـد دور فاعـل فـد‬
‫حل المتاكل المتورعة فد هذا المجال الحيو ‪.‬‬
‫إن زراعة النباتات وادامة حيات ا ـالل رحـالت الل ـا مـن األمـور الم مـة التـد ينبىـد مراعات ـا‬
‫لــل م مــا كــان صــىي ار ســيىد إلــد عوارــب و يمــة ول ــذا تبنــد العلمــا سلســلة مــن‬ ‫فورــو أ‬
‫‪82‬‬
‫م تللــة مــن النباتــات لتعــويض األنـوا المعر ــة لل ــالك‬ ‫اإلجـ ار ات الم مــة م ــل ز ارعــة أصــنا‬
‫الل ا ال ـارجد وابتكـار طـرق تزيـد مـن مقاومـة هـذه النباتـات لسمـراض السـائد فـد‬ ‫فد ترو‬
‫الل ا ال ارجد ‪.‬‬
‫الالفــت للنتــر حقــا أن معتــا هــذه االكتتــافات واال ت ارعــات الحدي ــة والتــد أبــدع ا العقــل البتــر‬
‫كانت فد بدايت ا األولد مجرد يـال عـابر ـا مـا لب ـت بعـد أن تحققـت علـد أيـد العلمـا الـذين‬
‫جسدوها وارعا حيا وملموسا فد حيا البتر‪.‬‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫س ‪ : 1‬ما عمر معرفة اإلنسان للفضاء؟‬
‫منذ نص ررن تقريبا كان اإلنسان ال يعر إال القليل عن الل ا‬
‫س‪ : 2‬كيف تغيرت نظرة اإلنسان للفضاء ؟‬
‫اآن لا يعد التلكير منصبا علد مجرد الذهاب إلد الل ا بـل تعـد التلكيـر إلـد كيليـة اإلفـاد‬
‫من حجا الموارد ال ائلة الموجود فد الل ا ال ارجد‬
‫س‪ : 3‬ما الذي كشفته األبحاث ؟ و ما أثر ذلك على العلماء ؟‬
‫العلمية مـى ار عـن وجـود كواكـب تحتـو كميـات كبيـر مـن ال ـروات المعدنيـة مـا‬ ‫كتلت األبحا‬
‫حدا بالعلما إلد التلكير فد كيلية اإلفاد من هذه ال روات‬
‫س‪ 4‬ما الذى حدا (دفع ) بالعلماء إلى التفكير فى كيفية اإلفادة من هذه الثروات ؟‬
‫العلمي ــة م ــى ار ع ــن وج ــود كواك ــب تحت ــو كمي ــات كبي ــر م ــن ال ــروات‬ ‫عن ــدما كت ــلت األبح ــا‬
‫المعدنية‬
‫س‪ : 5‬إَلم تهدف جهود العلماء ؟‬
‫ج ــود العلمــا عنــد هــذا الحــد فقــط بــل جــرت تجــارب ناجحــة الســتنبات ز ارعــات فــد‬ ‫ولــا تتور ـ‬
‫مركبات الل ا التد يستقل ا رواد الل ا إلد القمر ‪.‬‬
‫س‪ :6‬ما التجارب الناجحة التى جرت ؟‬
‫جــرت تجــارب ناجحــة الســتنبات ز ارعــات فــد مركبــات الل ــا التــد يســتقل ا رواد الل ــا إلــد‬
‫القمر ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫س‪ : 7‬كيف يتحقق هذا الهدف ؟ ما التجربة التي قام بها العلماء؟او ماذا فعل العلماء فاى سابيل‬
‫الوصول الى هذا الهدف ؟‬
‫فد سبيل الوصـول إلـد هـذا ال ـد رـاا بعـض العلمـا فـد مركـز جونسـون الل ـائد منـذ سـنوات‬
‫لع ا عتر أمتار ورـد احتـوت‬ ‫بو ع أحد ب ار الكيميا فد حجر محكمة مربعة التكل طول‬
‫ـرا الكيميـائد مـن‬ ‫علد مزرعة رمج صىير ال تتجاوز مساحت ا عتر أمتار مربعة وبعـد أسـبو‬
‫تلك الحجر الملرغة من ال وا وهو فد صحة جيد‬
‫س‪ : 8‬علل ‪ :‬خروج الكيميائي بصحة جيدة ‪.‬‬
‫فقد كان اعتماده فد التنلس علد غاز األكسجين الذ أفرزته المزرعة النباتية الصىير‬
‫س‪ : 9‬ما أثر نجاح هذه التجربة على العلماء؟‬
‫رد تجع النجاا ال ائل الذ حققتـه هـذه التجربـة فـد أن يلكـر العلمـا بطريقـة أك ـر اتسـاعا وهـد‬
‫إحالل نباتات مزروعة بدال من زانات األكسجين التد يحمل ا رواد للل ا ‪.‬‬
‫س‪ : 10‬ما النبات الذى وقع اختيار العلماء عليه لهذه التجربة ؟‬
‫الوصـول إلــد‬ ‫ورـد ورـع ا تيــار العلمـا علــد نبـات البطاطــا مـع و ــعه فـد ازنــات مىلقـة ب ــد‬
‫الل حلت ا إ افة إلد توفير الىذا ‪.‬‬ ‫كمية األكسجين التد توفر احتياجات رواد الل ا‬
‫س‪ :11‬ما الهدف من وضع نبات البطاطا فى خزانات مغلقة ؟‬
‫ـالل حلـت ا إ ـافة إلـد‬ ‫الوصول إلد كمية األكسجين التد توفر احتياجات رواد الل ـا‬ ‫بد‬
‫توفير الىذا ‪.‬‬
‫س‪ : 12‬فيم تكمن المشكلة ؟‬
‫فد الوصول إلد مد اللتر الزمنية التد يمكـن‬ ‫تكمن المتكلة الكبر فد إنجاا م ل هذه األبحا‬
‫أن تمد ب ا هذه المزروعات رواد الل ا من الىذا واألكسـجين وب اصـة بعـد أن طالـت اللتـرات‬
‫الزمنية التد يق ي ا الرواد فد الل ا ‪.‬‬
‫س‪ : 13‬ما دور تقنيات الهندسة الوراثية ؟‬
‫سيكون لتقنيات ال ندسـة الو ار يـة والتـد بلىـت م ارحـل متطـور فـد المجـال الز ارعـد دور فاعـل فـد‬
‫حل المتاكل المتورعة فد هذا المجال الحيو ‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫س‪ : 14‬ما اَلمور المهمة التى ينبغي مراعاتها ؟ و لماذا ؟‬
‫إن زراعة النباتات وادامة حيات ا ـالل رحـالت الل ـا مـن األمـور الم مـة التـد ينبىـد مراعات ـا‬
‫فورو أ لل م ما كان صىي ار سيىد إلد عوارب و يمة‬
‫س‪ : 15‬مااا دور العلماااء لتفااادي أي خلاال أو خطاار ؟او اذكاار بعااض اَلجااراءات المهمااة التااى‬
‫تبناها العلماء ؟‬
‫م تلل ــة م ــن النبات ــات‬ ‫ل ــذا تبن ــد العلم ــا سلس ــلة م ــن اإلجـ ـ ار ات الم م ــة م ــل ز ارع ــة أص ــنا‬
‫الل ــا ال ـارجد وابتكــار طــرق تزيـد مــن مقاومــة‬ ‫لتعـويض األنـوا المعر ـة لل ــالك فــد تـرو‬
‫هذه النباتات لسمراض السائد فد الل ا ال ارجد ‪.‬‬
‫س‪ : 16‬ما الالفت للنظر في ذلك ؟ و عالم يدل ؟‬
‫الالفــت للنتــر حقــا أن معتــا هــذه االكتتــافات واإل ت ارعــات الحدي ــة والتــد أبــدع ا العقــل البتــر‬
‫كانت فد بدايت ا األولد مجرد يـال عـابر ـا مـا لب ـت بعـد أن تحققـت علـد أيـد العلمـا الـذين‬
‫جسدوها وارعا حيا وملموسا فد حيا البتر‪.‬يدل ذلك على ردر هللا تعالى و تطور العلا و التقنيـة‬
‫و ردر العقل البتر فد االتلاد من العلا ‪.‬‬
‫س‪ :17‬كيااف كاناات اَلكتشااافات واإلختراعااات الحديثااة والتااي أباادعها العقاال البشااري كاناات فااي‬
‫بدايتها األولي؟‬
‫كانت مجرد يال عابر‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫استبدال‬ ‫إحالل‬ ‫خركزا و ختجها‬ ‫منصبا‬
‫تلتفي و المراد ‪ :‬ترجع‬ ‫تكمن‬ ‫تجاوز و تلطى‬ ‫تعدى‬
‫دفع و ساق و وجه‬ ‫حدا‬ ‫الكثيرة (×) القليلة‬ ‫الهائلة‬
‫زراعة‬ ‫استنبات‬ ‫اتباعها‬ ‫مراعاتها‬
‫خصائر األخور و خواتيمها‬ ‫عواقب‬ ‫ضعف و فساد و المراد‬ ‫خلل‬
‫و نتائج‬ ‫خطأ‬
‫المنتشرة‬ ‫السائدة‬ ‫خطيرة (×) هينة‬ ‫وخيمة‬
‫أخرجته (×) حبسته و خنعته‬ ‫أفرزته‬ ‫خغلقة جيدا‬ ‫محكمة‬

‫‪85‬‬
‫تدريبات درس ‪ " :‬زراعة الفضاء " ‪:‬‬

‫س ‪ " : 1‬خنذ نصف قرن تقريبا كان اإلنسان ال يعرف إال القليل ع الفضاء واآلن لم يعد التفكير‬
‫خنصبا علي خجرد الذهاب إلي الفضاء بل تعدي التفكير إلي كيفية اإلفادة خ حجم الموارد الهائلة‬
‫الموجودة في الفضاء اللارجي ‪" .‬‬
‫أ‪ -‬مرادف منصبا ‪ ................ :‬مضاد تعدى ‪..................... :‬جمع الفضاء ‪..................... :‬‬
‫ب‪ -‬قارن بين معرفة اإلنسان عن الفضاء منذ نصف قرن واآلن؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................................... ................................‬‬
‫‪..................................................................................... .....................................................................................................‬‬
‫جـ‪ -‬ما الذي كشفت عنه األبحاث العلمية مؤخرا ؟ وإَلم دفع العلماء ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................ ..........................................................................................................................................‬‬
‫د‪ -‬ما المقصود بزراعة الفضاء ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................... ...........................................................‬‬

‫س ‪ " 2‬وفي سبيل الوصول إلي هذا الهدف قام بعض العلماء في خركب جونسون الفضائي خنذ‬
‫سنوات بوضع أحد خبراء الكيمياء في حجرة خحكمة خربعة الشكل طول ضلعها عشرة أختار وقد‬
‫احتوت علي خزرعة قمح صغيرة ال تتجاوز خساحتها عشرة أختار خربعة وبعد أسبوع خرج الكيميائي‬
‫خ تلك الحجرة"‬
‫أ‪ -‬مرادف سبيل ‪ ............... :‬وجمع الحجرة ‪ .................... :‬ومفرد خبراء ‪.................... :‬‬
‫‪ -2‬ما الهدف الذي كان يسعى إليه العلماء؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................. ..............................................‬‬
‫‪....................................................................... ...................................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬ما التجربة التي قام بها الخبير الكيميائي؟‬
‫‪................................................ ...........................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................... .....................‬‬
‫‪-4‬ما نتيجة التجربة ؟ وكيف تستفيد منها ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬

‫‪86‬‬
‫س ‪ " : 3‬وتكم المشكلة الكبري في إنجاح خثل هذه األبحاث في الوصول إلي خد الفترة‬
‫الزخنية التي يمك أن تمد بها هذه المزروعات رواد الفضاء خ الغذاء واألكسجي‬
‫وبلاصة بعد أن طالت الفترات الزخنية التي يقضيها الرواد في الفضاء‪.‬‬
‫أ‪ -‬مرادف تكمن ‪ ............... :‬مضاد تمد ‪ .............. :‬جمع الغذاء ‪......................... :‬‬
‫ب‪ -‬فيم تكمن المشكلة الكبرى المتوقعة التي تواجه العلماء في رحالت الفضاء ؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................... .....................................................................‬‬
‫‪................................................ ..........................................................................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬وضح الدور الفعال الذي تقوم به تقنية الهندسة الوراثية في المجال الزراعي؟‪.‬‬
‫‪..................................................... ......................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................. ............................................................................................................................. ................‬‬
‫د‪ -‬لم كان اَلهتمام بزراعة النبات من األمور المهمة التي ينبغي مراعاتها ؟‬
‫‪................................................. ............................................................................................................................. .............‬‬
‫‪......................................................................................................... ..................................................................................‬‬
‫‪................................... .......................................................................................................................................................‬‬
‫س ‪ " : 4‬ولهددذا تبنددي العلمدداء سلسددلة خ د اإلجددراءات المهمددة خثددل زراعددة أصددناف خلتلفددة خ د‬
‫النباتات لتعويض األنواع المعرضدة للهدالك فدي ظدروف الفضداء اللدارجي وابتكدار طدرق تزيدد‬
‫خ خقاوخة هذه النباتات لألخراض السائدة في الفضاء اللارجي ‪" .‬‬
‫أ‪ -‬مرادف تبنى ‪ .............. :‬ومضاد ابتكار ‪ ............... :‬ومفرد طرق ‪....................... :‬‬
‫ب‪ -‬لماذا تبنى العلماء سلسلة من اإلجراءات ؟ وفيم تتمثل؟‬
‫‪...................................................................................... .....................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬ما الذي يلفت النظر في هذه اَلكتشافات واَلختراعات التي أبدعها اإلنسان؟‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................... ................................................‬‬
‫‪..................................................................... .....................................................................................................................‬‬

‫‪87‬‬
‫ثالثاا ‪:‬‬

‫ق‬
‫ا صة‬‫ل‬

‫‪88‬‬
‫الفصل األول‬

‫دعـــــــــــــــــــــــــــاء‬
‫ملخص الفصل ‪:‬‬

‫‪ ‬دعا خؤذن الفجر أن يفرج الكرب‪ ،‬ويدفع البالء‪،‬ويرد ع العرب بال ء الفرنج‬
‫‪،‬وشرور التتار‪ ،‬فأخ المصلون على دعائه ‪.‬‬
‫‪ ‬دعا المصلون ربهم أن ينبه العرب إلى األخطار‪،‬وأن يتحدوا ليطهروا أرضهم خ‬
‫الفرنج الذي استغلوا نزاع األخراء العرب وتطاحنهم على السلطان‪ ،‬دعت فتاة‬
‫شابة‪ -‬خ شرفة بجوار المسجد‪ -‬ربها أن يجيب دعاء المؤخني ‪،‬وأن ينتقم خ‬
‫كشفت الفتاة ع حقيقتها ؛فقد أصبحت جارية بعد أن هزم التتار‬ ‫ْ‬ ‫الظالمي ‪ ،‬وقد‬
‫أهلها اللوارزخيي ‪ ،‬لكنها أصبحت حرة بعد أن اشتراها األخير نجم الدي‬
‫ْ‬
‫وأنجبت له ابنه خليل ‪ ،‬دعت الفتاة ربها أن يحفظ ابنها ‪ ،‬وأن‬ ‫أيوب‪،‬وتزوجها‬
‫يكون زوجها خلكا ً على خصر ‪.‬‬
‫‪ ‬حدثت الفتاة نفسها‪-:‬‬
‫أن يفارقها؛فالشوق دائم إلى نيلها ال ُملتال بروعته ‪ ،‬وشعبها‬ ‫بأن أحدا ال ينسى خصر‪،‬أو يحب ْ‬
‫المحبوب ؛ فهو شعب لطيف ودود حليم كريم ‪.‬‬
‫‪ ‬العقبات التي تحول دون الوصول إلى عرش خصر ‪-:‬‬
‫‪ -1‬سوداء بنت الفقيه‪:‬حيث ُجعلت زوجها السلطان الكاخل يللع نجم الدي خ والية العهد‪،‬‬
‫ويبعده ع خصر وجعل نجم الدي أخيرا على الثغور في الشام‪ ،‬وذلك ليللو لها الجو والبنها‬
‫سيف الدي الذي أصبح ولى العهد رغم صغر سنه ‪.‬‬
‫‪ -3‬الروم وجيوشهم التي التهدأ ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التتار وسرعتهم الضارية‬
‫‪ - 4‬وأخراء بني أيوب المتنازعون على الحكم ‪.‬‬
‫‪ ‬حدثت شجرة الدر زوجها ع خواطرها بعد صالة الفجر وع أخلها في حكم‬
‫خصر‪،‬والعقبات التي تمنع ذلك رأى نجم الدي أن الجيش القوى عقبة خهمة‬
‫نسيتها شجرة الدر ليواجه به األعداء‪ ،‬وليحقق أخله في ال ُملك‬
‫‪ ‬شجرة الدر تعد بتوثيق العالقة بي نجم الي وقوخها اللوارزخية لمساعدته فهم خحاربون‬
‫أقوياء‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫األسئـــــــلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بم دعا مؤذن الفجر هللا ؟‬
‫ب‪ -‬أن يدفع البلء ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أن يفرج الكرب ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن يرد عن العرب بلء الفرنج وشرور التتار ‪ ،‬فأمن المصلون على دعائه ‪.‬‬
‫‪ -2‬بماذا دعا المصلون ربهم ؟‬
‫ب‪ -‬يلهمهم هللا الصواب ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ينبه العرب إلى ما يحيط بهم من األخطار ‪.‬‬
‫ج‪ -‬يعودوا إلى وحدتهم حتى يطهروا أرضهم من الفرنج ‪.‬‬
‫‪ -3‬بم دعت شجرة الدر ربها ؟‬
‫أ‪ -‬أن يجيب دعاء المؤمنين ‪ .‬ب‪ -‬أن ينتقم من الظالمين ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن يحفظ ابنها الخليل ‪ .‬د‪ -‬أن يعيد زوجها إلى مصر سلطانا عليها ‪.‬‬
‫‪ -4‬كيف كشفت شجرة الدر عن حقيقتها ؟ ‪ -‬ما حقيقة أصل شجرة الدر ؟‬
‫فقد أصبحت جارية بعد أن هزم التتار أهلها الخوارزميين ‪ ،‬لكنها أصبحت حرة بعد أن‬
‫اشتراها األمير الصالح نجم الدين أيوب وأنجبت له ابنه " الخليل " ‪.‬‬
‫‪ -5‬ماذا قالت شجرة الدر في نفسها ؟‬
‫إن من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ‪ ،‬فمصر قوة هائلة بشعبها اللطيف الودود الكريم ‪،‬‬
‫وجيشها يخشى العدو بأسها ‪.‬‬
‫‪ -6‬ما هي العقبات التي تحول دون تولي نجم الدين حكم مصر ؟‬
‫** العقبة األولى ‪ :‬سوداء بنت الفقيه وهي زوجة السلطان الكامل حاكم مصر والشام حيث‬
‫جعلت السلطان الكامل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يخلع ابنه األكبر نجم الدين من والية العهد ويولي ابنها األصغر سيف الدين مكانه ‪ .‬ب‪-‬‬
‫يبعد نجم الدين عن مصر ويجعله أميرا على الثغور في الشام ‪.‬‬
‫** العقبة الثانية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التتار الذين يسارعون ليكتسحوا البلد ‪ .‬ب‪ -‬الروم الذين ال تهدأ جيوشهم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أمراء بني أيوب المتنازعون على الحكم ‪.‬‬
‫‪ -7‬حدثت شجرة الدر زوجها ‪ ،‬فقال لها ‪ " :‬هناك عقبة مهمة " فما هي ؟ و كيف تم حلها ؟‬
‫الحاجة إلى جيش قوي نواجه به األعداء ‪ ،‬ونحقق به اآلمال ‪.‬‬
‫الحل ‪ :‬شجرة الدر تعد بتوثيق العلقة بين نجم الدين وقومها الخوارزمية لمساعدته فهم‬
‫محاربون أقوياء ‪ ،‬فشكرها وقال لها ‪ " :‬أنت خير عون لي في هذه الحياة " ‪.‬‬
‫‪ -8‬من قائل العبارة ؟‬
‫أ‪ ( -‬وهل ينسى أحد مصر ) ‪ :‬شجرة الدر ‪.‬‬
‫ب‪ ( -‬إن من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ) ‪ :‬شجرة الدر ‪.‬‬
‫جـ ‪( -‬لكن كيف السبيل إلى حكم مصر) ‪ :‬شجرة الدر ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫‪ -1‬دعاء‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة و عالمة ( ) أمام العبارة الخاطئة ‪:‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬ارتقى المؤذن درجات المئذنة وخرج إلى شرفتها المستديرة قبيل الظهر‪.‬‬
‫‪ ‬المؤذن دعا ربه بأن يفرج كرب المسلمين وان يدفع عنهم بلء الفرنج شرور والتتار‪] [ .‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬جلس المصلون في المسجد خاشعين متجهين للقبلة يؤمنون على دعاء المؤذن‪[ .‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬المصلون يدعون أن يعود العرب للوحدة حتى يستطيعوا طرد الفرنج‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬احتل الفرنج بلد العرب بسبب تجمع العرب واتحاد أمرائهم على الملك‪.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬دعت شجرة الدر ربها أن يجيب دعاء المؤمنين وأن ينتقم من الطغاة الظالمين‪[ .‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬تذكرت شجرة الدر التتار الذين شتتوا شمل قومها وقضوا عليهم‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬ثم تذكرت شجرة الدر مصيبة العبودية التي وقعت فيها بسبب التتار‪.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬الصالح نجم الدين اشترى شجرة الدر ثم أعتقها لما أنجبت له ولده توران شاه‪[ .‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬دعت شجرة الدر هللا بأن يحفظ ابنها خليل يعود زوجها إلى مصر سلطانا‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬شجرة الدر جلست تحدث نفسها عن مصر وأهلها ونيلها وقوتها‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬يمكن هزيمة الفرنج بجيشى مصر واليمن‪.‬‬
‫‪ ‬من العقبات التي تقف في طريق حكم مصر سوداء بنت الفقيه والفرنج والتتار [ ]‬
‫‪ ‬من العقبات التي تقف في طريق حكم مصرأمراء بنى أيوب وتنازعهم على الملك[ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬سوداء بنت الفقيه جعلت والية العهد البنها سيف الدين‪ ,‬بدال خليل ‪.‬‬
‫‪ ‬وجعلت الملك الكامل يعين نجم الدين أميرا على الثغور في الشام مواجهة األعداء‪] [.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬الذئب ال يأكل من الغنم إال القاصية‪ .‬مثل يضرب للنزاع بي األيوبيي‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬نبه األمير نجم الدين زوجته إلى عقبة وهي ضرورة وجود جيش قو‬
‫]‬ ‫‪ ‬ذكرت شجرة الدر بأنها من الخوارزمية وأنها قادرة على أن تميل قلوبهم إليه‪[ .‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬شكر سيف الدين شجرة الدر ألنها خير معين له في هذه الحياة‪.‬‬
‫أكمل العبارات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬المؤذن دعا ربه بأن يفرج كرب المسلمين وان يدفع عنهم بلء ‪ .........‬شرور‬
‫و‪............‬‬
‫‪ ‬احتل الفرنج بلد العرب بسبب ‪ ................‬العرب و‪ ..............‬أمرائهم على‬
‫الملك والحكم‪.‬‬
‫‪ ‬دعت ‪ ......................‬ربها أن يجيب دعاء المؤمنين وأن ينتقم من الطغاة الظالمين‪.‬‬
‫‪ ‬الصالح نجم الدين أيوب اشترى شجرة الدر ثم أعتقها لما أنجبت له ولده ‪. ..............‬‬
‫‪ ‬قالت شجرة الدر من يملك ‪ .....................‬يستطيع أن يفعل الكثير‪,‬‬
‫‪ ‬نبه األمير نجم الدين زوجته إلى عقبة وهي ضرورة وجود ‪. ..................‬‬
‫‪ ‬وجعلت الملك ‪ . ..................‬نجم الدين أميرا على الثغور في الشام مواجهة‬
‫األعداء‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫‪ ‬ذكرت شجرة الدر بأنها من ‪ ....................‬وأنها قادرة على أن تميل قلوبهم إليه‪.‬‬
‫‪ ‬سوداء بنت الفقيه جعلت والية العهد البنها ‪ ,.................‬بدال لنجم الدين‬
‫‪ ‬من العقبات التي تقف في طريق حكم مصر ‪..... ...............‬والفرنج والتتار‬
‫و‪..............‬‬

‫أجب عن األسئلة التالية ‪:‬‬


‫كيف كشفت شجرة الدار عن حقيقتها ؟ ‪ -‬ما حقيقة أصل شجرة الدر ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫ما هي العقبات التي تحول دون تولي نجم الدين حكم مصر ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫حدثت شجرة الدر زوجها ‪ ،‬فقال لها ‪ " :‬هناك عقبة مهمة " فما هي ؟ و كيف تم حلها ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫مفـــاجــــأة‬
‫ملخص الفصل ‪:‬‬

‫‪ ‬وفاة السلطان الكامل‪ -:‬بعد أن وثقت شجرة الدر العالقة بي زوجها األخير ‪ ،‬وبي قوخها‬
‫اللوارزخية ‪ ،‬جاءت األنباء تعل وفاة السلطان الكاخل عام ‪ 635‬هجرية حينما كان األخير‬
‫خنهمكا ً في خواجهة األعداء على احد الثغور اتفق األخراء بعد وفاة السلطان على‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن يتولى سيف الدين بن سوداء ُملك مصر والشام باسم الملك العادل‪.‬‬
‫‪ -2‬أن ينوب عنه في دمشق ابن عمه "الجواد مظفرالدين يونس بن مودود"‬
‫‪ -3‬أن يبقى نجم الدين كما هو أميرا ً على الثغور ‪.‬‬
‫وقع اللبر على نجم الدي كالصاعقة ‪ ،‬لما سيحدث لهذه الدولة خ التمزق‪ ،‬فاألخراء األيوبيون‬
‫سينتهزون الفرصة لضعف الملك الجديد‪ ،‬وضعف إدارته‪ ،‬خما سيضعف خصر فتعجز ع‬
‫خواجهة الروم والتتار ‪.‬‬
‫‪ ‬لما ضاق صدر األخير نجم الدي استدعى شجرة الدر وعرض عليها األخر وأنه قرر‬
‫االنسحاب خ الرحبة ‪.‬‬
‫‪ ‬اختلف اللوارزخية خع نجم الدي بسبب خطاخعهم الواسعة‪ ،‬وأسرعوا إليه عندخا علموا‬
‫بانسحابه‪ ،‬وهاجموه وتغلبوا على رجاله‪ ،‬وهموا بالقبض على نجم الدي وشجرة الدر ولكنهما‬
‫تمكنا خ اإلفالت خنهم واحتموا بسنجار ‪.‬‬
‫‪ ‬حاصرت جيوش "غياث الدي الروخي ""آخد" وكان فيها توران شاه‪ ،‬وكان بدر الدي‬
‫لؤلؤ قد أسرع هو اآلخر بجيشه ‪،‬و حاصر قلعة سنجار ختوعدا بالقبض على نجم الدي وشجرة‬
‫الدر ‪.‬‬
‫‪ ‬اشتد األخر بنجم الدي بينما شجرة الدر كانت ثابتة تهدئ خ حيرته‪ ،‬وت ُقوى خ‬
‫عزيمته التي بدأت تضعف بعد أن تللى عنه اللوارزخية وخذلوه في ساعة العسرة ‪ ،‬ولك‬
‫شجرة الدر بهدوئها تستأذن زوجها أن يترك لها تدبير هذا األخر ‪.‬‬
‫‪ ‬استأذنت شجرة الدر خ نجم الدي أن يأخر باستدعاء القاضي "بدر الدي الزرزارى "‬
‫قاضى سنجار ثم عرضت شجرة الدر عليه أن يقوم بتنفيذ خطة تحتاج إلى حرص ودقة وجرأة‬
‫كي يللص الناس خما هم فيه الضنك والمشقة خ هذا الحصار فوافق القاضي على ذلك بعد أن‬
‫اقتنع بأهمية خا سيقوم به ‪.‬‬
‫‪ ‬استغنى القاضي بدر الدي ع لحيته خؤقتا ً حتى تنتهي خهمته فال يعرفه أحد ‪ ،‬وال يتنبه‬
‫إليه إنسان‪،‬وفى جنح الليل كان القاضي يُدلى بالحبال في بطء وحذر حتى بلغ األرض ففك‬
‫الحبال وانطلق إلى خضارب اللوارزخية وخعه كتاب شجرة الدر وخضمونه ‪ :‬أنهم أهلها‬
‫وعشيرتها وأنها تحس طعم الحياة بأنفاسهم وهم خلجؤها‪،‬وطلبت خنهم أن يسرعوا إليها ولهم‬
‫عند األخير خا يشاءون وهى ضاخنة لهم لكل خا يطلبون ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ ‬بمجرد وصول الرسالة إلى اللوارزخية قفزوا على صهوات جيادهم وانطلقوا إلى‬
‫سنجار والتفوا حول جيوش بدر الدي وأخذوها خ كل جانب وهزخوا بدر الدي ورجاله ‪ ،‬ثم‬
‫بعثهم نجم الدي إلى "آخد"ليللصوها خ " غياث الدي الروخي"وينقذوا ابنه " توران شاه " خ‬
‫حصاره ‪ ،‬فنازلوه وأوقعوا به الهزيمة‪ ،‬وفكوا عنه الحصار ‪.‬‬

‫األسئـــــــلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬متى توفى السلطان الكامل ؟ و على أي شيء اتفق األمراء ؟‬
‫توفى السلطان الكامل ‪ 12‬رجب عام ‪635‬هـ ‪ ،‬واتفاق األمراء على ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يتولى سيف الدين بن سوداء حكم مصر والشام باسم الملك العادل‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن ينوب عنه في دمشق ابن عمه "الجواد مظفر الدين يونس بن مودود"‬
‫ج‪ -‬أن يبقى نجم الدين كما هو أميرا ا على الثغور ‪.‬‬
‫‪ -2‬كان نجم الدين منهمكا في مواجهة األعداء على أحد الثغور عندما علم الخبر ‪ ...‬فكيف‬
‫وقع الخبرعليه ؟ و لماذا ؟‬
‫( الخبر ‪ :‬وفاة أبيه واتفاق األمراء ) وقع عليه كالصاعقة ‪ ،‬ليس ألنه فقد مصر ‪ ،‬وإنما خوفا‬
‫لما سيحدث لهذه الدولة من التمزق‪ ،‬فاألمراء األيوبيون سينتهزون الفرصة للوصول إلى‬
‫مطامعهم بسبب ضعف الملك الجديد‪ ،‬وضعف إدارته‪ ،‬مما سيضعف مصر فتعجز عن مواجهة‬
‫الروم والتتار‪ ،‬وهذا التدبير سيهلك الجميع ‪.‬‬
‫‪ -3‬كيف استعد نجم الدين بعد سماع خبر وفاة أبيه واتفاق األمراء ؟‬
‫استعرض جيشه ليطمئن عليه ‪ ،‬ولم ينس عدوه " اللدود بدر الدين لؤلؤ " أمير الموصل‬
‫وغيره من الطامعين ‪.‬‬
‫‪ -4‬استشار نجم الدين زوجته شجرة الدر وقرر االنسحاب من الرحبة ‪ ..‬فلماذا ؟‬
‫ليتفرغ لمواجهة ما دبره له األمراء األيوبيون ‪ ،‬فوافقته شجرة الدر قائلة " خيرا تصنع يا‬
‫موالي ‪ ،‬ذلك أفضل من أن نحصر في هذا المكان ‪ ،‬فما نمضيه في الحصار دون جدوى ننفقه‬
‫في عمل مجد "‬
‫‪ -5‬ماذا فعل الخوارزميون عندما اختلفوا مع نجم الدين بسبب مطامعهم ؟‬
‫فأخذوا يطاردونه ‪ ،‬لكنه أفلت منهم ولجأ إلى قلعة سنجار ليحتمي بها منهم ‪.‬‬
‫‪-6‬ماذا فعل بدر الدين لؤلؤ العدو اللدود لنجم الدين عندما علم بوجوده في حصن سنجار ؟‬
‫حاصر بدر الدين لؤلؤ العدو اللدود لنجم الدين قلعة سنجار؛ متوعدا بالقبض على نجم الدين‬
‫وشجرة الدر ‪ ،‬وكذلك حاصرت جيوش "غياث الدين الرومي "آمد" وكان فيها ابنه توران‬
‫شاه‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ -7‬استطاعت شجرة الدر بذكائها أن تنقذ نجم الدين من تلك المعضلة ‪ ..‬فماذا فعلت ؟‬
‫أرسلت قاضي سنجار " بدر الدين الزرزاري " وهو يتميز بالحرص والدقة والجرأة والمهارة‬
‫‪ ،‬وحسن التصرف وقوة البيان ‪ ،‬واللباقة وحسن المدخل ‪ ،‬أرسلته شجرة الدر إلى قومها ؛‬
‫ليستميلهم ‪ ،‬ويمحو من نفوسهم كل ما يغضبهم من السلطان ‪ ،‬وأشارت عليه أن يحلق لحيته‬
‫ويخرج من سور القلعة في جنح الظلم حتى ال يعرفه أحد ‪.‬‬
‫‪ -8‬ما أهم ما جاء في رسالة شجرة الدر إلى الخوارزمية ؟‬
‫ذكرتهم بأبوتهم وأخوتهم لها؛ فهم أهلها وعشيرتها ‪ ،‬وهم الملجأ الوحيد لها ‪ ،‬وطالبتهم بنجدتها‬
‫ولهم ما يشاءون ‪.‬‬
‫‪ -9‬ما الدليل على نجاح هذه الخطة ؟‬
‫نجحت هذه الخطة والدليل على ذلك ‪ :‬إسراع الخوارزمية بنجدة نجم الدين ‪ ،‬واشتبكوا مع‬
‫جيوش " بدر الدين لؤلؤ " الذي نجا بصعوبة ‪ ،‬وبعد ذلك أرسلهم نجم الدين إلى " آمد"‬
‫لينقذوا ابنه " توران شاه " من حصار جيوش " غياث الدين الرومي" وبالفعل استطاعوا إنقاذه‬
‫‪ -10‬من قائل العبارة ؟‬
‫أ‪ " -‬خيرا تصنع يا موالي ‪ ،‬ذلك أفضل من أن نحصر في هذا المكان ‪ ،‬فما نمضيه في‬
‫الحصار دون جدوى ننفقه في عمل مجد "‬
‫القائل ‪ ( :‬شجرة الدر ) وذلك عندما علم باتفاق أمراء مصر ‪.‬‬
‫ب‪ " -‬ال بأس على موالي مما يرى هذا خطب يسير بجانب عزم موالي وحليته الواسعة"‬
‫‪ -‬القائل ‪ ( :‬شجرة الدر للصالح نجم الدين ) ‪ ،‬المقصود بـ ( الخطب ) عندما حوصر الصالح‬
‫نجم الدين في قلعة سنجار ‪ ،‬وابنه توران شاه في آمد ‪.‬‬
‫ج‪ " -‬تعلم يا شيخ بدر ما نحن فيه " القائل ‪ :‬شجرة الدر لبدر الدين الزرزاري ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الثانى ‪ :‬مفاجــــــــــأة‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة و عالمة ( ) أمام العبارة الخاطئة ‪:‬‬
‫‪ ‬وثقت شجرة الدر العلقة بين زوجها وبين قومها ‪ ،‬وأصبحوا عونا له فى حروبه [ ]‬
‫‪ ‬كان نجم الدين منهمكا فى مواجهة األعداء على الثغور فأقبلت األنباء بوفاة أبيه [ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬وفاة أبيه (الكامل) فى ‪ 12‬من رجب سنة ‪653‬هـ ‪.‬‬
‫‪ ‬اتفاق األمراء على تولية (سيف الدين بن سوداء) ملك مصر والشام باسم(العادل) [ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬واتفاق األمراء على أن ينوب عنه فى دمشق ابن عمه الجواد ( مظفرالدين)‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬اتفاق األمراء على أن يبقى (نجم الدين) كما هو أميرا على الثغور بالشرق ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬وقع هذا الخبر على نجم الدين كالنسمة الرقيقة ‪.‬‬
‫‪ ‬لم يحزن نجم الدين ألنه فقد ملك مصر ‪ ،‬ولكن لما ينتظر مصر من تفرق وتمزق‪] [.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬األمراء سيحققوا أطماعهم ‪ ,‬ويمزقوا الدولة منتهزين ضعف الملك الجديد‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬حاول الخوارزمية االقبض على (نجم الدين) أثناء انسحابه من (الرحبة) ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪. ‬الخوارزمية اختلفوا مع (نجم الدين) بسبب مطامعهم الواسعة ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬نجم الدين تمكن من الهرب منهم ومعه(شجرة الدر) إلى (سنجار) ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬حصار جيوش(غياث الدين الرومى) لمدينة( آمد )وفيها ابنه (خليل)‬
‫‪ ‬قام (بدر الدين لؤلؤ) بحصار قلعة(سنجار) وأقسم على الزواج من شجرة الدر‪] [ .‬‬
‫‪ ‬قررت شجرة الدر االستعانة بقومها (الخوارزمية) مرة أخرى عن طريق رسالة‪] [ .‬‬
‫‪ ‬سبب اختيار الزرزارى للباقته وحسن كلمه ‪ ،‬بجانب شجاعته وحسن تصرفه [ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬موقف ( الخوارزمية) من رسالة(شجرة الدر) الرفض ‪.‬‬
‫‪ ( ‬الخوارزمية) انطلقوا مسرعين إلى (سنجار) وهزموا جيوش (بدر الدين لؤلؤ) الذى تمكن‬
‫[ ]‬ ‫من الهرب‬
‫‪ ‬ثم انطلقوا إلى (آمـــد) وخلصوها من (غياث الدين الرومى) ‪ ،‬وأنقذوا (توران شاه) من‬
‫[ ]‬ ‫حصاره‬
‫أكمل العبارات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬قام (بدر الدين لؤلؤ) بحصار قلعة ‪ ..............‬والقبض على نجم الدين شجرة الدر‪.‬‬
‫‪ ‬حصار جيوش ‪ ....................‬لمدينة( آمد ) على نهر دجلة وفيها ابنه (توران شاه)‬
‫‪ ‬قرر (نجم الدين) االنسحاب من ‪....................‬حتى يتفرغ لحل المشكلة التى نشأت‬
‫من طمع األمراء ‪.‬‬
‫‪ ‬واتفاق األمراء على تولية (سيف الدين بن سوداء) ملك ‪.............‬‬
‫‪ ‬الخوارزمية اختلفوا مع (نجم الدين) بسبب ‪....................‬‬
‫‪ ‬قال‪ " : .....................‬أمر مطاع يا موالى ‪ ،‬نحن أنصارك وأحباؤك ورهن‬
‫إشارتك‬
‫أجب عن األسئلة التالية ‪:‬‬
‫‪96‬‬
‫متى توفى السلطان الكامل ؟ و على أي شيء اتفق األمراء ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫ماذا فعل الخوارزميون عندما اختلفوا مع نجم الدين بسبب مطامعهم ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫استطاعت شجرة الدر بذكائه أن تنقذ نجم الدين من تلك المعضلة ‪ ..‬فماذا فعلت ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫ما أهم ما جاء في رسالة شجرة الدر إلى الخوارزمية ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫بسمـــــــة أمــــــــل‬
‫ملخص الفصل ‪:‬‬

‫‪ ‬انتقل نجم الدي إلى حص "كيفا " بعد انتصاره ‪ ،‬وأخذ يدبر للوصول إلى ُحكم خصر ‪.‬‬
‫‪ ‬قلق نجم الدين على رجاله ألنه لم يصله خنهم رسالة ‪ ،‬ولم يأته أحد خ أنصاره ليلبره‬
‫ع األحوال في خصر‪.‬‬
‫اشتد الضيق بصدره ‪ ،‬وبينما هو في قلقة إذا بأحد اللدم يستأذن ل ( أبى بكر القماش ) أحد‬
‫تجار القاهرة فأسرع الستقباله في سرور بالغ ‪.‬‬
‫بعدما عرض التاجر بضاعته الجديدة على ( نجم الدي ) خد يده إلى ( نجم الدي ) بقطعة خ‬
‫الذهب خكتوب عليها( العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن ) فبدا في وجهه الغضب ‪،‬‬
‫ولما ناولها ( شجرة الدر ) وقرأته بدا في وجهها السلرية ‪ ،‬وأخذ التاجر يلبر ( نجم الدي ) بما‬
‫يحدث في خصر ‪ ،‬حيث توزع لحوم الذبائح على الناس في الميادي ‪ ،‬ابتها ًجا بملك خصر الجديد‬
‫‪ ،‬كما أن الشوارع خاجت باأللوف ‪ ،‬لتشاهد خوكب ( العادل سيف الدي ) وأخبره أيضا ً أن ذوى‬
‫الرأي والتدبير قد رحلوا ع خصر ‪ ،‬ولم يبق فيها إال ذوو النفوس اللبيثة الطاخعة ‪.‬‬
‫‪ ‬ولما سأل ( نجم الدي ) التاجر ع حال الملك الجديد اخبره بأنه يعيش خلف الجدران ال‬
‫هم له إال شرب اللمر ‪ ،‬واغتراف المال خ خزائ الدولة لينفقه على خالذه وشهواته ‪ ،‬وان‬
‫األخراء الطاخعي يتقربون إليه بما يحب خ الجواري ‪ ،‬ليحظوا عنده بمكانة كبيرة ‪ ،‬وكان‬
‫أحظاهم عنده ( داود ) أخير( الكرك ) والذي ازداد تسلطا عليه ‪ ،‬وأخبر التاجر( نجم الدي )‬
‫بأن األخير ( فلر الدي ب شيخ الشيوخ ) خقبوض عليه ‪ ،‬لمكاتبته األخير ( نجم الدي ) وحثه‬
‫على اإلسراع إلى خصر وإنقاذها ‪.‬‬

‫‪ ‬أحب ( العادل ) أن يحتال على (الجواد ) ‪ ،‬ليعطى دخشق ل ( داود ) صاحب ( الكرك )‬
‫‪ ،‬فبعث إلى (الجواد) بكتاب يعطيه فيه الشوبك وثغر اإلسكندرية وقليوب ‪ ،‬وعشر قرى خ‬
‫قرى الجيزة ‪ ،‬في خقابل أن ينزل ع نيابة السلطنة بدخشق ‪ ،‬ثم يرجوه أن يسرع إلى قلعة‬
‫الجبل بمصر‪ ،‬ليكون بجانبه ‪ ،‬يعمل براية ‪ .‬ولم تنطل هذه اللدعة على (الجواد) وفكر في أن‬
‫يستعي بـ ( نجم الدي )‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫األسئـــــــلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ماذا فعل نجم الدين بعدما انتقل إلى حصن "كيفا " على حدود التركستان ؟‬
‫بدأ في ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى حكم مصر ‪.‬‬
‫‪ -2‬لماذا شعر نجم الدين بقلق على رجاله ؟‬
‫ألنه لم يصله منهم رسالة ‪ ،‬ولم يأته أحد من أنصاره ليخبره عن األحوال في مصر‪.‬‬
‫‪ -3‬من أين جاء أبو بكر ؟ وكيف استقبله األمير ؟ ولماذا ؟‬
‫جاء أبو بكر من القاهرة وقد استقبله األمير بسرور بالغ ألنه كان يريد أن يعرف أي شيء عن‬
‫مصر وعن أنصاره ‪.‬‬
‫‪ -4‬ماذا فعل أبو بكرالقماش بعدما عرض بضاعته الجديدة على ( نجم الدين ) ؟‬
‫مد يده إلى ( نجم الدين ) بقطعة من الذهب مكتوب عليها ( العادل سيف الدين ملك مصر‬
‫والشام واليمن ) فبدا في وجهه الغضب ولما ناولها ( شجرة الدر )وقرأته بدا في وجهها‬
‫السخرية ‪.‬‬
‫‪ -5‬أخبر أبو بكر القماش نجم الدين عن ‪:‬‬
‫حال ( الناس – األمراء – العادل ‪ -‬اتفاق العادل مع داود أمير الكرك ) وضح ذلك ‪.‬‬
‫أ‪ -‬الناس ‪ :‬فرحوا في بادئ األمر بالذبائح التي وزعت عليهم ؛ ابتهاجا بالملك الجديد ‪ ،‬فالناس‬
‫على دين حكامهم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األمراء ‪ :‬لم يبق منهم إال ذوو النفوس الضعيفة ‪ ،‬وقد تقربوا إلى الملك الجديد بما يحب من‬
‫الجواري وألوان الشراب والترف ؛ ليحظوا عنده بمكانة كبيرة ‪ ،‬وكان أحظاهم عنده ( داود )‬
‫أمير( الكرك ) والذي ازداد تسلطا ‪ ،‬ثم أخبر أبو بكر ( نجم الدين ) بأن األمير ( فخر الدين‬
‫بن شيخ الشيوخ) مقبوض عليه لمكاتبته األمير ( نجم الدين) وحثه على اإلسراع إلى مصر‬
‫وإنقاذها‪.‬‬
‫ج‪ -‬العادل ‪ :‬يعيش خلف الجدران ال هم له إال شرب الخمر ‪ ،‬واغتراف المال من خزائن‬
‫الدولة لينفقه على ملذه وشهواته ‪ ،‬وأن األمراء الطامعين يتقربون إليه بما يحب من الجواري‬
‫‪.‬‬
‫د‪ -‬اتفق العادل مع داود أمير الكرك ‪ :‬أن يعطيه دمشق ويخدع الجواد بأنه يريد أن يعطيه "‬
‫الشوبك وثغر اإلسكندرية وقليوب ‪ ،‬وعشر قرى من قرى الجيزة " في مقابل أن ينزل عن‬
‫نيابة السلطنة بدمشق ‪ ،‬ثم يرجوه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر‪ ،‬ليكون بجانبه ‪ ،‬ولم تنطل‬
‫هذه الخدعة على (الجواد) وفكر في أن يستعين بـ ( نجم الدين)‪.‬‬
‫‪ " -6‬وفيما هما في ذلك الحديث إذا برسول أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الرد عليها‬
‫سريعا ففضها نجم الدين ونظر فيها "‬
‫أ‪ -‬الضمير ( هما ) يعود على ‪ ( :‬نجم الدين وأبي بكر القماش ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقصود ( بالحديث ) ‪:‬‬
‫عندما كان أبو بكر يحدثه عن اتفاق العادل مع داود أمير الكرك ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أين كان الصالح نجم الدين ؟ كان في ذلك الوقت في حصن كيفا ‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫د‪ -‬ماذا طلب الجواد من نجم الدين ؟ أن يأخذ نجم الدين دمشق ويعطيه سنجار وكيفا ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬لماذا كان أبو بكر خائفا من تلك الصفقة ؟‬
‫خاف أبو بكر أن يتدبر الجواد الصفقة ‪ ،‬ويعرف الفرق ‪ ،‬ويرجع وينقض ما اتفق عليه ‪،‬‬
‫وتمنى أن يثبت الجواد على رأيه ‪.‬‬
‫و – هل وافق نجم الدين على هذه المقايضة ؟‬
‫‪ -‬وافق نجم الدين على مقايضة العادل فيأخذ منه دمشق بدال من حصن كيفا وسنجار ‪.‬‬
‫‪ -7‬بماذا أمر نجم الدين التاجر أبا بكر؟‬
‫بالعودة إلى مصر ومعه تعليماته إلى أتباعه الثائرين ‪ ،‬وأن يبلغ فخر الدين بن شيخ الشيوخ‬
‫سلمه ‪ ،‬ويبشر أتباعه باقتراب الفرج ‪.‬‬
‫‪-8‬متي دخل نجم الدين دمشق ؟ و كيف استقبله أهلها ؟‬
‫دخل نجم الدين دمشق في أول جمادى عام ‪636‬هـــ واستقبله أهلها أحسن استقبال ‪.‬‬
‫‪ -9‬من قائل العبارة ؟‬
‫( أبو بكر القماش )‬ ‫أ‪ " -‬لم يبق في مصر إال ذوو النفوس الخبيثة الطامعة "‬
‫( شجرة الدر )‬ ‫ب‪ " -‬زاد األمل إشراقا ‪ ،‬فهل بعد دمشق سوى مصر "‬
‫( أبو بكر القماش )‬ ‫جـ ‪ " -‬صفقة رابحة يا موالي !‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬بســـــمة األمل‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة و عالمة ( ) أمام العبارة الخاطئة ‪:‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬انتقل نجم الدين إلى حصن (كيفا) على حدود التركستان ‪.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬قلق (نجم الدين) على أنصاره فى مصر خوفا أن يكون هناك مكروه قد أصابهم ‪[ .‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬زال القلق عندما وصل (أبو بكر القماش) أحد تجار القاهرة ‪ ،‬فاستقبله بحزن شديد ‪[.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬شجرة الدر زوجة مخلصة لزوجها تقف إلى جانبه وتحدثه جاهدة في تفريج كربه‪[ .‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬ظهر الغضب على وجه (نجم الدين) ألنه قرأ ما نقش على الدوالر‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬كتب على الدينار أن (العادل) أصبح ملك مصر والسودان والصومال ‪.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬كثرت الذبائح فى الميادين و قلعة الجبل وتوزع لحومها ابتهاجا بالملك الجديد ‪[ .‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬الملك (العادل) كان يعيش بين الشعب ويرعى مصالحه ‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬كان (العادل) خبيرا بالجوارى وألوان الشراب والترف ‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪( ‬داود) أمير الكرك الذى أصبح اآلمر الناهى فى قصرالعادلو أكثرهم قربا‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬كان داود ويبعد عنه الناصحين المخلصين ليزداد تسلطا وتمكنا منه‬
‫]‬ ‫‪ ‬األمير ( فخرالدين بن شيخ الشيوخ) اعتقل التهامه ظلما بمراسلة (نجم الدين) ‪[ .‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬اتفق (العادل) مع األمير (داود ) صاحب الكرك أن يعطيه (تيران وصنافير) ‪[ .‬‬
‫]‬ ‫‪( ‬الجواد) لم ينخدع بذلك ‪ ،‬وقرراالستعانة بـ ( نجم الدين) وعرض عليه صفقة رابحة‪[.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬يأخذ بمقتضاها (نجم الدين) دمشق بدال من (كيفا)و (سنجار)‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬وافق(نجم الدين ) على ذلك ‪ ،‬ألن دخوله دمشق يقربه من أمله فى حكم مصر‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬أبدى أبو بكر القماش شكه ألن (الجواد) معروف عنه التردد‬
‫‪ ‬تعليمات نجم الدين لألمراء الثائرين على (العادل) بأن يوحدوا صفوفهم ويستعدوا‬
‫]‬ ‫[‬ ‫للخلص‪.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬دخل (نجم الدين ) دمشق فى أول جمادى عام ‪636‬هـ ‪ ،‬واستقبله أهلها أسوأ استقبال [‬
‫أكمل‬
‫‪ ‬اعتقل‪ ........................‬التهامه بمراسلة (نجم الدين) وحثـــه على اإلسراع إلنقاذ‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ ‬يأخذ (نجم الدين) دمشق ويعطى الجواد حصنى (‪)..............‬و (‪. )...............‬‬
‫‪ ‬أبدى أبو بكر القماش شكه بالصفقة ألن (‪ ).................‬معروف عنه التردد ‪. ،‬‬
‫‪ ‬دخل (نجم الدين ) ‪ ................‬فى أول جمادى عام ‪636‬هـ ‪ ،‬واستقبله أهلها أحسن‬
‫استقبال‬
‫‪ ‬فكثرت الذبائح فى الميادين و قلعة الجبل وتوزع لحومها ابتهاجا بال‪. ..................‬‬
‫‪ ‬كان (‪ )......................‬خبيرا بالجوارى وألوان الشراب والترف‬
‫‪ ‬ظهر الغضب على وجه (نجم الدين) ألنه قرأ ما نقش على ‪...........‬‬
‫‪ ‬انتقل نجم الدين إلى حصن (‪ )...............‬على حدود التركستان ‪. ،‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ ‬وقالت ‪ " :..................‬زاد األمل ياموالى ‪ ،‬فهل بعد دمشق سوى مصر؟ "‬
‫‪ ‬وكان أكثراألمراء قربا من العادل األمير (‪ )...........‬أمير الكرك‬
‫‪ ‬تعليمات نجم الدين لألمراء الثائرين على (العادل) بأن‪...........................‬‬
‫‪ ‬وكان داود ويبعد عن العادل الناصحين المخلصين ليزداد ‪......................‬‬
‫‪ ‬كتب على الدينار أن (العادل) أصبح ملك‪...............‬و‪..............‬و‪............‬‬

‫أجب عن األسئلة التالية ‪:‬‬


‫لماذا شعر نجم الدين بقلق على رجاله ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫ماذا فعل أبو بكرالقماش بعدما عرض بضاعته الجديدة على ( نجم الدين ) ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫" وفيما هما في ذلك الحديث إذا برسول أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الرد عليها سريعا‬
‫ففضها نجم الدين ونظر فيها "‬
‫أ‪ -‬الضمير ( هما ) يعود على ‪.................................................................. :‬‬
‫ب‪ -‬المقصود ( بالحديث ) ‪:‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬أين كان الصالح نجم الدين ؟‬
‫‪......................................................................................................‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫عقبة في طريق األمل‬


‫ملخص الفصل ‪:‬‬

‫‪ ‬استقر نجم الدي وشجرة الدر في دخشق دون إراقة دخاء‪ ،‬لك نجم الدي كان يلشى‬
‫عقبات عودته إلى خصر سواء خ األيوبيي ‪ ،‬أو خبث الفرنج ‪ ،‬أو تدبير سوداء بنت الفقيه ‪.‬‬
‫طمأنت شجرة الدر زوجها بأنه بـ ‪ :‬العزم الصادق ‪ ،‬واإليمان الحق ‪ ،‬والتدبير ستزول‬ ‫ْ‬ ‫‪‬‬
‫العقبات ‪ ،‬فاهلل سيعينه على حاجة األخة إليه لينتقم خ الغزاة ‪.‬‬
‫‪ ‬عما نجم الدي خجير الدي وتقي الدي وبعض األخراء فروا خ العادل ولحقوا بنجم‬
‫أن يسرع إليهم‪ ،‬ليللصهم خ العادل وحاشيته‬ ‫الدي في دخشق ‪ ،‬وأخبروه برغبة المصريي ْ‬
‫الفاسدة ‪.‬‬
‫أن واجبه أخام هللا يدعوه أن ينهض إلى خصر ‪ ،‬ويُطفئ النار‬ ‫‪ ‬تقي الدي أظهر لنجم الدي َّ‬
‫المشتعلة بها ‪ ،‬ألن في ضعف خصر ضعفا ً للشام ‪.‬اقتنع نجم الدي بدعوة عميه له ؛حتى يضرب‬
‫الفرنج ضربة قاضية بمصر القوية ‪،‬فهو لم ينس وقوعه في أسرهم في خوقعة دخياط ‪ ،‬ولم ينس‬
‫خا فعلوه في قوم شجرة الدر ‪.‬‬
‫‪ ‬اندفع نجم الدين بجيشه إلى مصر ‪ ،‬فاستولى على نابلس التي بلغها ووقف عندها ينتظر‬
‫وصول عمه إسماعيل ليساعده فى دخول خصر ‪.‬‬
‫‪ ‬أرسلت الجاريتان ورد المنى ونور الصباح كتابا إلى إسماعيل يلبرانه فيه باتفاق نجم‬
‫الدي والجواد ‪ ،‬ويحذرانه خ خطر ذلك عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬حث إسماعيل الجاريتين على ‪ :‬بث الفرقة بي نجوم نجم الدي ‪ ،‬والسيما األيوبيون خنهم‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬اتصلت الجاريتان بعميه وهزأت ورد المنى خ صبرهما على طاعة شجرة الدر‪،‬‬
‫وحذرتهما خ بطشها‪ .‬وأنها تسعى لل ُملك لنفسها ‪،‬فانلدع الرجالن بلداع المرأة ولباقتها‪،‬‬
‫وأشاعا الفرقة بي األيوبيي ‪.‬‬
‫‪ ‬أقبلت األخبار باقتحام إسماعيل دمشق وحصار قلعتها ‪ ،‬وقد كان فيها المغيث ب نجم‬
‫الدي ‪.‬‬
‫‪ ‬خضع نجم الدي لرغبة عميه في العودة إلى دخشق إنقاذا ً ألهلهم وأخوالهم وللمغيث‪،‬‬
‫وحتى ال يحصروا بي نار إسماعيل وجيوش العادل‪.‬‬
‫‪ ‬شجرة الدر كانت تفضل التقدم إلى خصر ‪ ،‬وخنها يستطيع نجم الدي أن يؤدب إسماعيل ‪،‬‬
‫ويسترد دخشق ‪.‬‬
‫‪ ‬عند خدينة القُصير أقبلت األنباء بسقوط قلعة دخشق‪ ،‬وقبض إسماعيل على ال ُمغيث ‪.‬‬
‫‪ ‬عاد تقي الدي وخجير الدي إلى دخشق وأخرا أتباعهما بالعودة‪ ،‬ولم يبق خعه إال خجموعة‬
‫قليلة خ خماليكه ‪.‬‬
‫‪103‬‬
‫‪ ‬ندم نجم الدين ألنه لم يقبض على إسماعيل أو يأخذه قبل أن يترك دخشق ‪ ،‬لك شجرة‬
‫الدر طمأنته؛فعزخه وشجاعته وصبره أقوى خ ختاعبه‪ ،‬كما أن وجود األيوبيي خعه لم يفده‬
‫شيئا ً‬
‫‪ ‬نصحت شجرة الدر نجم الدين بـ ‪ :‬ضرورة اصطناع جنود خ خماليكه ينشئهم على‬
‫طاعته وحبه ونبذ الحاقدي خ األيوبيي الذي ال هدف لهم إال الحقد والحسد والنزاع والطمع‬
‫فئ الوصول للحكم دون تقدير ألعبائه ‪.‬‬
‫‪ ‬اقترحت عليه أن يستعين بداود صاحب الكرك الذي يحتاج إلى خعاونته حتى يأخذ دخشق‬
‫كما طمأنته بأن داود ل يهاجمه ؛ ألن في ذلك قوة إلسماعيل خصمه اللدود ‪.‬‬
‫‪ ‬وافق نجم الدين على اقتراح زوجته ‪ ،‬وأرسل رسالة إلى خصر يعد فيها داود ويُمنيه ‪،‬‬
‫حيث كان في خصر ليستعي بالعادل لبلوغ دخشق ‪.‬‬
‫األسئـــــــلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي العقبات التي تحول نجم الدين دون الوصول إلى حكم مصر ؟ و كيف طمأنته‬
‫زوجته ؟‬
‫حدد نجم الدين العقبات التي تحول دون الوصول إلى حكم مصر متمثلة في ‪:‬‬
‫ب‪ -‬خبث الفرنج‬ ‫أ‪ -‬سيوف بني أيوب وكمائنهم‬
‫ج‪ -‬تدبير سوداء بنت الفقيه وكيد أتباعها ‪.‬‬
‫طمأنت شجرة الدر زوجها بأنه بـ ‪:‬‬
‫العزم الصادق ‪ ،‬واإليمان الحق ‪ ،‬والتدبير ستزول العقبات ‪.‬‬
‫‪ -2‬بماذا إعلن الحاجب لنجم الدين ؟‬
‫أعلن وصول عمه مجير الدين وعمه تقي الدين ؛ فأذن لهما ودخل معهما بعض أمراء مصر ‪،‬‬
‫وحدثوه عن ‪ :‬فرارهم من العادل ‪ ،‬وسوء حال مصر ‪ ،‬وإلحاح الشعب على نصرة نجم الدين‬
‫لهم ‪ ،‬وتخليصهم من شر العادل وحاشيته ‪.‬‬
‫أن عليه واجب كبير ‪ ..‬فما هو ؟ و هل اقتنع نجم الدين ؟‬ ‫‪ -3‬تقي الدين أظهر لنجم الدين َّ‬
‫واجبه أمام هللا يدعوه أن ينهض إلى مصر ‪ ،‬ويطفئ النار المشتعلة بها ‪ ،‬ألن في ضعف مصر‬
‫ضعفا ا للشام ‪.‬اقتنع نجم الدين بدعوة عميه له ؛حتى يضرب الفرنج ضربة قاضية بمصر القوية‬
‫‪،‬فهو لم ينس وقوعه في أسرهم في موقعة دمياط ‪615‬هـ ولم ينس رغبة شجرة الدر في‬
‫القضاء عليهم بسبب ما فعلوه في قومها ‪.‬‬
‫‪ -4‬ما القرار الذي اعتزمه نجم الدين بعد انتهاء عميه ؟‬
‫منتظرا وصول عمه إسماعيل ليساعده‬ ‫ا‬ ‫اندفع نجم الدين بجيشه إلى مصر ‪ ،‬فوصل إلى نابلس‬
‫في دخول مصر ‪ ،‬لكن أرسلت الجاريتان ورد المنى ونور الصباح كتابا إلى عمه إسماعيل‬
‫يخبرانه فيه باتفاق نجم الدين والجواد ‪ ،‬ويحذرانه من خطر ذلك عليه ‪.‬‬
‫‪ -5‬بم حث إسماعيل الجاريتين ( ورد المنى – نور الصباح ) ؟‬
‫بث الفرقة بين نجوم نجم الدين ‪ ،‬والسيما األيوبيين منهم ‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪ -6‬اتصلت الجاريتان بعميه ( مجير الدين وتقي الدين ) ‪ ...‬فماذا فعلتا ؟‬
‫سخرت ورد المنى من صبرهما على طاعة شجرة الدر‪ ،‬وحذرتهما من بطشها‪ .‬وأنها تسعى‬
‫للملك لنفسها ‪ ،‬فانخدع الرجلن بكلمها ‪.‬‬
‫‪ -7‬أقبلت األخبار وهو في نابلس ‪ ...‬فما هي األخبار ؟ و ماذا فعل نجم الدين ؟‬
‫األخبار هي اقتحام إسماعيل دمشق وحصار قلعتها ‪ :‬فاستشار عميه في هذا الموقف الحرج ‪،‬‬
‫فأشار عليه عماه بضرورة العودة إلى دمشق إنقاذا ا ألهلهم وأموالهم ‪ ،‬وحتى ال يحصروا بين‬
‫نارين ‪ :‬نار إسماعيل ونار جيوش العادل ‪ ،‬فتعجب من كلمهما ‪ ،‬ولتبدل موقفهما ‪ ،‬واستجاب‬
‫لهما حتى وصل إلى القصير ‪ ،‬وأقبلت األنباء بسقوط قلعة دمشق في يد إسماعيل ‪ ،‬فندم نجم‬
‫الدين أنه ترك دمشق ولم يسو حسابه مع عمه إسماعيل ‪ ،‬وكان األجدر أال يخرج منها قبل أن‬
‫يقبض عليه أو يسجنه أو يأخذه معه ‪.‬‬
‫‪ -8‬ما رأى شجرة الدر في هذا الموقف ؟ و لماذا ؟‬
‫كانت شجرة الدر تفضل التقدم إلى مصر ‪ ،‬ومنها يستطيع أن يؤدب إسماعيل ‪ ،‬ويسترد دمشق‬
‫‪ ،‬لكن نجم الدين استجاب لكلم عميه ‪.‬‬
‫فأخذت تشد من أزره لهذه الحوادث المتلحقة ‪ ،‬أما عماه مجير الدين وتقي الدين أسرعا إلى‬
‫دمشق وتركا نجم الدين مع مماليكه وزوجته ‪.‬‬
‫‪ -9‬بم نصحت شجرة الدر نجم الدين ؟‬
‫ضرورة اصطناع جنود من مماليكه ينشئهم على طاعته وحبه ‪ ،‬ويكون لهم األب واألخ حتى‬
‫يصل بهم إلى ما يريد ونصحته بنبذ الحاقدين من األيوبيين الذين ال هدف لهم إال الحقد‬
‫والحسد والنزاع والطمع فئ الوصول للحكم ‪.‬‬
‫‪ -10‬ما االقتراح الذي قدمته شجرة الدر على نجم الدين للخروج من هذا المأزق ؟‬
‫بعد أن تخلى عنه(إسماعيل – مجير الدين – تقي الدين ) أن يستعين بداود صاحب الكرك ‪،‬‬
‫فتعجب نجم الدين لذلك ؛ ألن داود ال يرجى منه خير ‪ ،‬ثم وافق على اقتراحها بعدما أخبرته‬
‫بأن داود لن يهاجمهم ألن ذلك يقوي عدوه إسماعيل خصمه اللدود ‪ ،‬فأرسل نجم الدين رسالة‬
‫إلى مصر يعد فيها داود ويمنيه في الوصول لدمشق ‪.‬‬
‫‪ -11‬من قائل العبارة ؟‬
‫القائل ‪ :‬شجرة الدار ‪،‬‬ ‫أ‪ " -‬منزل سعيد يا موالي وما بعده أسعد بإذن هللا "‬
‫والمنزل السعيد ‪ :‬دمشق ‪ ،‬وما بعده أسعد ‪ :‬أي مصر ‪.‬‬
‫ب‪ " -‬بعزم موالي تهون الشدائد ‪ ،‬وبتوفيق هللا تزول العقبات وتنهد الرواسي ‪ ،‬وليس مع‬
‫الشجاعة والعزم الصادق صعب "‬
‫‪ -‬القائل ‪ :‬شجرة الدار للصالح نجم الدين وكانوا في دمشق ‪ ،‬والمناسبة ‪ :‬عندما أخبر الصالح‬
‫نجم الدين شجرة الدر عن العقبات التي تحول دون الوصول إلى حكم مصر ‪.‬‬
‫القائل ‪ :‬عمه تقي الدين‬ ‫ج‪ " -‬الواجب يدعوك يا موالي ! فمتى تلبي داعيه "‬
‫د‪ " -‬وهل األمر يحتمل التشاور ! أننتظر حتى ينهب إسماعيل دمشق ويقبض على أهلنا‬
‫القائل ‪ :‬عمه مجير الدين‬ ‫ويذيقهم الهوان" ؟؟؟ !!‬

‫‪105‬‬
‫هـ ‪ " -‬أليس من األفضل أن نعود ؟ كيف نتقدم خطوة واحدة وظهرنا مكشوف ‪ ،‬أ نأمن أن‬
‫القائل ‪ :‬عمه تقي الدين‬ ‫يسرع إسماعيل خلفنا ويحصرنا بين نارين "‬
‫و ‪ " -‬نترك أموالنا وأهلنا ؟ ونتقدم إلى هدف مجهول ‪ ،‬وندع ما في أيدينا "‬
‫القائل ‪ :‬مجير الدين‬
‫ز ‪ " -‬ال بأس على موالي كل ما جرى دون عزم موالي وشجاعته وما خلق الرجال إال‬
‫ليجابهوا الصعاب ‪ ،‬ويتغلبوا على الشدائد "‬
‫‪ -‬القائل ‪ :‬شجرة الدر للصالح نجم الدين ‪،‬‬
‫‪ -‬المناسبة ‪ :‬عندما تخلى عنه مجير الدين وتقي الدين‬
‫‪ -‬وكانوا في ذلك الوقت ‪ :‬في القصير ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عقبة فى طريق األمل‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة و عالمة ( ) أمام العبارة الخاطئة ‪:‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬نجم الدين ‪ :‬أعاننا القدر ودخلنا دمشق بعد معركة شديدة‬
‫]‬ ‫‪ ‬من العقبات التى حددها األمير ( نجم الدين ) للوصول إلى مصر خبث الفرنج ‪[ .‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬ومن العقبات تدبير سوداء (بنت الفقيه) وكيد أتباعها الموجودين فى صفوفهم‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬من العقبات أخطار أمراء بنى أيوب وأعوانهم‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬قالت شجرة الدر بعزم موالى تهون الشدائد ‪ ،‬وبتوفيق هللا تزول العقبات‪.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬حضر عمــا (نجم الدين) ( تقى الدين ومجير الدين ) يدعوانه إلى تخليص فلسطين ‪[.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬الواجب هوأن أن ينهض إلى مصر ويطفىء النار المشتعلة بها قبل أن تحرقها‬
‫]‬ ‫‪ ‬رغبة (نجم الدين) فى االنتقام من الفرنج‪ /‬ألنهم أخذوه رهينة فى موقعة (المنصورة)[‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬أرسل (نجم الدين) رسالة إلى عمـه الملك الصالح ليساعده فى دخول مصر‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬نجم الدين لم ينتظر وصول عمه ‪ ،‬بل اندفع بجيشه حتى استولى على (نابلس)‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬لم ينخدع الرجلن بحديث (ورد المنى ‪ ،‬ونور الصباح) ‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬تقى الدين ومجير الدين وعمل على إشاعة الوحدة بين أتباع ( نجم الدين ) ‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫( إسماعيل) وقام بمحاصرة (المغيث) ابن(نجم الدين) الذى تركه حاكما لها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬تقى الدين ومجير الدين حاوال إقناع (نجم الدين) بالعودة إلى (دمشق) ‪.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬نجم الدين ‪،‬وافقهما فى البداية ‪ ،‬وقرر العودة إلى ( دمشق ) ‪ ،‬حتى بلغ ( القصير )‪[.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬ترك (مجير الدين) و ( تقــى الدين) (نجم الدين) وليس معه سوى مماليكه وزوجتــه [‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬أشارت أشارت (شجرة الدر) على زوجها بالتقدم إلى الرحبة ‪.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬األمر الذى لم يعمل ( نجم الدين ) له حساب هو ‪ :‬إسماعيل وخبثه وأطماعه ‪[ .‬‬
‫]‬ ‫‪ ، ‬وأشارت شجرة الدر علي نجم الدين ‪ ،‬أن ينشىء جيشا مخلصا من المماليك ‪[ .‬‬
‫]‬ ‫نصحت شجرة الدرنجم الدين أن يبعث برسالة إلى داود يطلب منه مساعدته فى بلوغ مصر [‬ ‫‪‬‬
‫وأن يعطي داود مقابل مساعدته لنجم الدين (دمشق) وكان (داود) فى ذلك الوقت فى‬ ‫‪‬‬
‫[ ]‬ ‫مصر‬

‫أجب عن األسئلة التالية ‪:‬‬


‫‪ -1‬ما هي العقبات التي تحول نجم الدين دون الوصول إلى حكم مصر ؟ و كيف طمأنته‬
‫زوجته ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪107‬‬
‫ما القرار الذي اعتزمه نجم الدين بعد انتهاء عميه ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫بم حث إسماعيل الجاريتين ( ورد المنى – نور الصباح ) ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫اتصلت الجاريتان بعميه ( مجير الدين وتقي الدين ) ‪ ...‬فماذا فعلتا ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫خدعــــــــة و مكيــــــــــــــــــــدة‬
‫ملخص الفصل ‪:‬‬

‫‪ ‬يئس داود من معاونة العادل له على بلوغ دمشق ‪ ،‬فرحل إلى قلعته بالكرك قبل أن‬
‫تصل رسالة نجم الدين إليه ‪.‬‬
‫‪ ‬خدع داود الصالح نجم الدين ؛ حيث أخبره رسواله‪ :‬عماد الدين بن موسك ‪ ،‬وسنقر‬
‫الحلبي بأن داود نبذ العادل وحاشيته لفساده ولهوه‪ ،‬وأنه يعتذر عما فعله تجاهه ‪ ،‬وأنه يريد أن‬
‫يفتح معه صفحة جديدة ‪.‬‬
‫‪ ‬عجب نجم الدين من انقلب داود‪ ،‬ورأى أن رائحة الخيانة تفوح من كلم الرسولين ‪،‬‬
‫ورغم ذلك سر من عرضهما و رضي به ‪ ،‬وأمر باستضافتهما‪ ،‬وإكرامهما استجابة لرغبتهما ‪.‬‬
‫‪ ‬دبّر داود مؤامرة للقبض على نجم الدين وشجرة الدر وهى ‪-:‬‬
‫‪ - 1‬ارتفعت الصيحات معلنة قدوم الفرنج‪ ،‬وظهرت أشباح في الصحراء‪ ،‬فطار رجال نجم الدين‬
‫لمطاردتها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تشكك نجم الدين فيما رأى‪ ،‬وتوقع أن يكون ذلك تدبيرا ا غرضه إبعاد جنوده عنه إللحاق‬
‫األذى به ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقدم رسوال داود إلى نجم الدين وشجرة الدر ببغلتين ‪ ،‬وطلبا منهما في سخرية أن يركباهما‬
‫‪ ،‬ليزورا داود المريض في قلعته بالكرك ‪.‬‬
‫‪ ‬فرح العادل بما حدث ألخيه‪ ،‬وأمرت أمه بإقامة الزينات ‪ ،‬وبشرا لمنادون الناس بأيام‬
‫سعيدة بعد زوال المنافس العنيد‪.‬‬
‫‪ ‬طلب العادل من داود أن يرسل إليه نجم الدين في قفص مقابل أربعمائة دينار‪ ،‬وملك‬
‫دمشق ‪.‬‬
‫‪ ‬نزل خبر اعتقال نجم الدين على أبى بكرا لقماش وأتباعه من دعاة اإلصلح والوحدة‬
‫كالصاعقة واجتمعوا يتشاورون في النكبة ‪،‬وما ينتظر العالم العربي من شقاء‪ ،‬عزم المخلصون‬
‫على اإلسراع لتخليص البلد من هذا البلء ‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫األسئـــــــلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬يئس داود من معاونة العادل له على بلوغ دمشق ‪ ..‬فماذا فعل ؟‬
‫فرحل إلى قلعته بالكرك قبل أن تصل رسالة نجم الدين إليه ‪ ،‬وبعث إليه عماد الدين بن موسك‬
‫وسنقر الحلبي ‪.‬‬
‫‪ -2‬كيف استطاع داود خداع الصالح نجم الدين ؟‬
‫حيث أخبره رسواله عماد الدين بن موسك ‪ ،‬وسنقر الحلبي بأن داود نبذ العادل وحاشيته لفساده‬
‫ولهوه‪ ،‬وأنه يعتذر عما فعله تجاه نجم الدين ‪ ،‬وأنه يريد أن يفتح معه صفحة جديدة ناصعة‬
‫البياض ‪.‬‬
‫‪ -3‬من أي شيء تعجب نجم الدين ؟‬
‫تعجب من كلم الرسولين كيف انقلب داود هذا االنقلب من عدو لدود إلى صديق حميم ‪،‬‬
‫وأظهر لهما السرور وأمر لهما بخيمة فسيحة وقرى واسع ‪.‬‬
‫‪ -4‬دبّر داود مؤامرة للقبض على نجم الدين وشجرة الدر فما هى ؟‬
‫أ‪ -‬ارتفعت الصيحات تعلن قدوم الفرنج‪ ،‬وظهرت أشباح في الصحراء‪ ،‬فطار رجال نجم الدين‬
‫لمطاردتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تشكك نجم الدين فيما رأى وتوقع أن يكون ذلك تدبيرا ا غرضه إبعاد جنوده عنه إللحاق‬
‫األذى به ‪ ،‬وصدق ما توقعه نجم الدين ‪ ،‬فإذا بالظهير وعماد الدين أمامه ‪ ،‬ومعهما بغلتان كل‬
‫منهما بغير لجام ‪ ،‬والظهير يدعوه إلى واحدة منهما قائل في سخرية ‪" :‬هيا يا موالي إلى هذا‬
‫المركب الوطئ هيا إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المريض ‪ ،‬يثاب المرء رغم أنفه "‬
‫ج‪ -‬لم يعثر مماليك نجم الدين على األشباح ‪ ،‬فعادوا ‪ ،‬ولكن جنود داود أسروهم ‪.‬‬
‫د‪ -‬حقيقة األشباح ‪ :‬هم جنود داود خدعوا رجال الصالح نجم الدين وهجموا عليهم وأسروهم ‪.‬‬
‫‪ -5‬صف حال العادل عندما عرف بما حدث لنجم الدين ؟‬
‫فرح العادل بما حدث ألخيه وأمرت أمه بإقامة الزينات ‪ ،‬وبشر المنادون الناس بأيام سعيدة‪.‬‬
‫‪ -6‬ما طلب العادل من داود ؟‬
‫أن يرسل إليه نجم الدين في قفص ‪ ،‬مقابل أربعمائة دينار‪ ،‬وملك دمشق ‪.‬‬
‫‪ -7‬كيف نزل خبر اعتقال نجم الدين على أبى بكر القماش وأتباعه؟‬
‫نزل الخبر كالصاعقة واجتمعوا يتشاورون في النكبة ‪،‬وما ينتظر العالم العربي من شقاء ‪.‬‬

‫‪ " -8‬عجب نجم الدين لهذه النغمة منهما ‪ ،‬ورد السالم بأحسن منه ‪ ،‬ثم أدناهما "‬
‫أ‪ -‬الضمير في ( منهما ) يعود على ‪ :‬عماد الدين بن موسك وسنقر الحلبي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لماذا تعجب الصالح نجم الدين ؟ تعجب من تبدل حال داود أمير الكرك كيف انقلب هذا‬
‫االنقلب من عدو لدود إلى صديق حميم ‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫الفصل الخامس‪:‬خـدعـة ومكــيدة‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة و عالمة ( ) أمام العبارة الخاطئة ‪:‬‬
‫‪ ‬لم يتسلم (داود) رسالة األمير ( نجم الدين) ألنه ترك مصر قبل أن يصل الرسول‬
‫[ ]‬ ‫برسالته ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪( ‬داود) ترك مصر حين يئس من الملك(العادل) فى معاونته بلوغ دمشق ‪.‬‬
‫‪ ‬أرسل (داود) رسالة (نجم الدين) ليعتذر له لما بدر منه فى حقه ‪ ،‬ويطلب فتح صفحة‬
‫[ ]‬ ‫جديدة‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬وحمل الرسالة كل من (مجير الدين ) و ( تقي الين) ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ، ‬وتعجب( نجم الدين) كيف انقلب (داود) من عدو لدود إلى صديق حميم ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ( ‬نجم الدين) أدرك أن رائحة الخيانة تفوح من أفواه الرسولين ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬ظهرت أشباح من بعيد ‪ ،‬فأسرع رجال (نجم الدين) بمطاردتها فى الصحراء‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬اعتقد رجال (نجم الدين) أنهم الفرنج ‪ ،‬حتى اختفت تلك األشباح ‪ ،‬و الجنود‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬أظهر شكــه فى أن يكون ذلك أمرا مدبرا إلبعاد الجنود عنه وإلحاق الذى به ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬صدق شكــه إذ فوجىء بالرسولين يقبضان عليه هوشجرة الدر‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬الرسوالن كان معهما لحملهما ليسلماهما إلى (داود)فى قلعة الكرك ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪" ‬الخيانة ال تأتى بخير " كان (داود) خائنا ‪ ،‬فقد خان (العادل) وفـر إلى الكرك‬
‫‪ ( ‬ورد المنى ‪ ،‬ونور الصباح) كانتا تبكيان بعد القبض على نجم الدين وشجرة الدر [ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ( ‬العادل) اهتز فرحا ‪،‬بعد القبض على نجم الدين وشجرة الدر‬
‫‪ ( ‬العادل) بعث برسالة إلى (داود) صاحب الكرك ليهنئه على الضربة الموفقة [ ]‬
‫‪ ( ، ‬العادل) طلب إرسال (نجم الدين) فى قفص من حديد ‪ ،‬مقابل أربعمائة دينار وملك‬
‫[ ]‬ ‫دمشق ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬أقام المصريون الزينات ودقــوا الطبول ‪ ،‬بأمرمن ( سوداء بنت الفقيه )‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬نزل الخبر على دعاة اإلصلح كالصواعق الراعدة‬
‫أكمل العبارات التالية ‪:‬‬
‫‪ ............... ‬ترك مصر حين يئس من الملك(العادل) فى معاونته بلوغ دمشق ‪.‬‬
‫‪ ‬أقام المصريون الزينات ودقــوا الطبول ‪ ،‬بأمرمن ( ‪) ........................‬‬
‫‪ ‬وجد مماليك ( نجم الدين) عند عودتهم جنود (‪ ).................‬يأسرونهم‪.‬‬
‫‪ ‬لم يتسلم (‪ )................‬رسالة ( نجم الدين) ألنه ترك مصر قبل أن يصل الرسول ‪.‬‬
‫‪( ‬داود) ترك مصر حين يئس من الملك(العادل) فى معاونته بلوغ ‪. ...............‬‬
‫‪ ‬ظهرت أشباح من بعيد ‪ ،‬فأسرع رجال (‪ )....................‬بمطاردتها فى الصحراء‪.‬‬
‫‪ ‬طاف المنادون فى الشوارع يبشرون مصر بأيام سعيدة بعد زوال المنافس (نجم الدين )‬
‫‪ ( ‬العادل) بعث برسالة إلى (داود) أمير ‪ ................‬ليهنئه على الضربة الموفقة‬

‫‪111‬‬
‫أجب عن األسئلة التالية ‪:‬‬
‫كيف استطاع داود خداع الصالح نجم الدين ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫من أي شيء تعجب نجم الدين ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫صف حال العادل عندما عرف بما حدث لنجم الدين ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫كيف نزل خبر اعتقال نجم الدين على أبى بكر القماش وأتباعه؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل السادس‬

‫الفــــــــــــــــــــــــــــــرج‬
‫ملخص الفصل ‪:‬‬

‫‪ ‬ظل نجم الدي سجينا ً في قلعة الكرك لمدة سبعة أشهر‪،‬ال يلفف عنه سوى شجرة‬
‫الدر ‪.‬‬
‫‪ ‬رأت شجرة الدر‪ -‬خالف رأى زوجها‪ -‬أن داود ل يقتلهما ؛ألنه لو أراد ذلك‬
‫الستجاب لرأى إسماعيل عندخا طالبه بذلك خعتقدة أن داود يطيل فترة السج ؛ليغلى‬
‫الثم ‪ ،‬وليبالغ في فرض شروطه ‪.‬‬
‫‪ ‬عرض داود على نجم الدين ‪ :‬أن يطلق سراحه‪ ،‬ويسير خعه إلى خصر ‪ ،‬خشترطا نظير‬
‫ذلك ‪ :‬دخشق ‪ ،‬وحلب والجزيرة ‪ ،‬والموصل ‪ ،‬وديار بكر ‪ ،‬ونصف ديار خصر ‪ ،‬ونصف خا في‬
‫اللزائ خ خال ‪ ،‬ونصف خا لديه خ خيل وثياب ‪.‬‬
‫‪ ‬عجب نجم الدي واستكثر هذا الثم الباهظ ‪ ،‬لكنه وافق بعد أن تذكر نصيحة‬
‫شجرة الدر له أن يقبل شروط داود ‪.‬‬
‫‪ ‬فزعت ورد المنى ونور الصباح خ اتفاق داود ونجم الدي وخ علم شجرة الدر‬
‫بكيدهما لها ولزوجها ولم يعودا إلى نجم الدي وكتبتا إلى سوداء بنت الفقيه ؛ لتعلمانها‬
‫باالتفاق ‪ ،‬وتحذرانها خ التهاون ‪ ،‬وتلبرانها بان نجم الدي وزوجته في الطريق إليهما ‪.‬‬
‫‪ ‬فزعت سوداء وثارت ‪ ،‬وجمعت القواد ‪ ،‬ووبلتهم ألنهم لم يبقوا داود بمصر ‪ ،‬ثم هددت‬
‫بأن داود ونجم الدي ل ينجو ‪.‬‬
‫‪ ‬أرسلت سوداء كتابا إلى إسماعيل تحثه فيه على خحاصرة نجم الدي خ خلفه ‪ ،‬وتلبره‬
‫بان الجيش المصري سيواجهه خ األخام ‪ ،‬كما حذرته خ تعرض دخشق لللطر لو دخل‬
‫نجم الدي خصر‬
‫‪ ‬استعد جيش إسماعيل ‪ ،‬وجيش خصر لحصار نجم الدي و وضعه بي خاضغي األسد ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫األسئـــــــلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬صف حبس نجم الدين في قلعة الكرك ؟‬
‫ٌحبس نجم الدين في قلعة الكرك تحت رحمة حراس غلظ شداد وظل سجينا فيها لمدة سبعة‬
‫أشهر ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اختلفت وجهة نظر نجم الدين وشجرة الدر بشأن السجن في الكرك ‪ ..‬وضح رأي كل‬
‫منهما ؟ و من منهما تحقق رأيه ؟‬
‫أ‪ -‬نجم الدين ‪ :‬يرى أن داود ينوي أن يقتله هو وشجرة الدر ‪ ،‬ويقبض الثمن من العادل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬شجرة الدر ‪ :‬ترى أن داود لن يقتلهما ‪ ،‬وأنه يزيد أيام حبسهما ليغالي الثمن ‪ ،‬وليفرض‬
‫على نجم الدين شروطه ‪.‬‬
‫تحقق ما قالته شجرة الدر ‪ ،‬فلم يصبح الصباح حتى بعث داود إلى نجم الدين يعده بإطلق‬
‫سراحه والسير معه إلى مصر ‪.‬‬
‫‪ – 3‬ما العرض الذي قدمه داوود لنجم الدين ؟ و ما رد نجم الدين على هذه الصفقة ؟‬
‫عرض داود إلى نجم الدين يعده بإطلق سراحه والسير معه إلى مصر ‪.‬ويشترط ثمنا لذلك ‪:‬‬
‫دمشق وحلب والجزيرة والموصل وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما في الخزائن من‬
‫المال ونصف ما لدى نجم الدين من الخيل والثياب ‪ ،‬استكثر نجم الدين هذا الثمن الباهظ لكنه‬
‫تذكر كلم شجرة الدر فوافق على الصفقة ‪ ،‬ووقع عقدا بما اتفق عليه داود ‪ ،‬وكان الشاهد على‬
‫ذلك االتفاق عماد الدين بن موسك ‪.‬‬
‫‪ -4‬ماذا فعلت ورد المنى و نور الصباح عندما علمتا بأمر الصفقة ؟‬
‫فزعت ورد المنى ونور الصباح عندما علمتا بأمر الصفقة ؛ ألنهما عرفتا أن شجرة الدر‬
‫تأكدت من أنهما كانتا وراء كل ما أصابها هي وزوجها ‪ ،‬وأدركتا أن الذبح هو المصير المتوقع‬
‫لهما ؛ فأرسلتا إلى سوداء بنت الفقيه كتابا تخبرانها فيه بأمر الصفقة التي تمت بين داود ونجم‬
‫الدين ‪ ،‬وتحذرانها من التهاون في العمل ‪ ،‬وتخبرانها بأن نجم الدين وداود وشجرة الدر في‬
‫طريقهم إلي مصر ‪.‬‬
‫‪ -5‬ما حدث عندما وصل كتاب الجاريتين إلى سوداء بنت الفقيه ؟‬
‫فزعت وثارت وجمعت القواد ‪ ،‬وقالت لهم في غضب ‪ " :‬أرأيتم اتفاق داود ونجم الدين ‪ ،‬قلت‬
‫لكم ‪ :‬أبقوا داود بمصر ‪ ،‬ومدوا له األطماع ‪ ،‬ومنوه األماني حتى نتمكن من نجم الدين ‪ ،‬ثم‬
‫نأخذه بعده ‪.‬‬
‫‪ -6‬وضعت سوداء بنت الفقيه خطة للتخلص من نجم الدين ‪ ،‬فما هي ؟‬
‫‪ -‬حصر نجم الدين بين جيشي العادل والصالح إسماعيل حتى ال يجد مهربا ‪ ،‬وقد أرسلت إلى‬
‫الصالح إسماعيل كتابا ؛ لتخبره بخطتها ‪ ،‬وتطلب منه مساعدتها وحذرته من الخطر الذي‬
‫ستتعرض له دمشق إذا دخل نجم الدين مصر ‪ ،‬فلم يتمهل وأمر جيشه باالستعداد ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ -7‬من قائل العبارة ؟‬
‫أ‪ " -‬وكلما اشتد به الكرب ذكرته بالمواقف العصيبة التي وقف فيها ربه بجانبه ‪ ،‬وأكدت له‬
‫أن داود ال يريد به السوء "‬
‫‪ -‬القائل ‪ :‬شجرة الدر كانت تفرج عن نجم الدين وهو سجين في قلعة الكرك ‪.‬‬
‫ب‪ " -‬إن فرج هللا قريب يا موالي ‪ ،‬وال إخال داود بعد هذه المدة الطويلة إال مرسال لك "‬
‫‪ -‬القائل ‪ :‬شجرة الدر للصالح نجم الدين وهو سجين في قلعة الكرك ‪.‬‬
‫ج‪ " -‬أرأيتم اتفق داود ونجم الدين ‪ ،‬قلت لكم ‪ ،‬أبقوا داود بمصر ‪ ،‬ومدوا له األطماع "‬
‫‪ -‬القائل ‪ :‬سوداء بنت الفقيه لقوادها عندما وصل إليها اتفاق نجم الدين وداود وأنهما في‬
‫طريقهما إلى مصر ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬الفــــــــرج‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة و عالمة ( ) أمام العبارة الخاطئة ‪:‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬قضى نجم الدين تسعة أشهر سجينا فى قلعة الكرك ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬قضى نجم الدين المدة تحت رحمة الحراس الغلظ الشداد الذين وكلوا به ‪.‬‬
‫‪ ‬كانت شجرة الدر تسليه و تذكره بالمواقف العصيبة التى وقف فيها ربه جانبه ‪] [ .‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬تؤكد له أن (داود) يزيد أيام حبسه ليغــلى الثمن ويفرض ما يريد ‪.‬‬
‫‪ ‬كان(نجم الدين) يرى أن (داود) يريد قتلهما ويقبض الثمن الذى عرضه (العادل) ‪] [ .‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬عرض (داود) على (نجم الدين) إطلق سراحه والسير معه إلى دمشق ‪.‬‬
‫‪ ‬وافق (نجم الدين) رغم ضخامة الثمن ‪ ،‬وذلك بناء على نصيحة (نور الصباح) [ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬قبل نجم الدين شروط (داود) و كان مبالغا فيها ؛ حتى يتم إطلق سراحهما ‪.‬‬
‫‪ ‬فزعت (ورد المنى ) و(نور الصباح) حين علمتا بإطلق سراح(نجم الدين) وزوجته[ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬عادت ورد المنى ونور الصباح إلى (نجم الدين) مع مماليكه ‪.‬‬
‫‪( ‬سوداء بنت الفقيه) فزعت وجمعت القواد ألنهم تركوا (داود) يهرب من مصر ‪] [ .‬‬
‫‪ ‬أرسلت (سوداء بنت الفقيه) رسالة إلى الصالح(إسماعيل) لتطلب منه السير إلى (نجم‬
‫[ ]‬ ‫الدين)‬
‫‪ ‬خطة سوداء أن يطبق عليه الصالح(إسماعيل) من خلفه بينما تواجهه جيوش مصر من‬
‫أمامه ‪] [ .‬‬

‫أكمل العبارات التالية ‪:‬‬


‫أخبرت ورد المنى و‪...................‬سوداءا أن نجم الدين وشجرة الدروداود فى طريقهم‬
‫إلى مصر‪.‬‬
‫‪ ‬وافق (نجم الدين) رغم ضخامة الثمن ‪ ،‬وذلك بناء على نصيحة ‪........................‬‬
‫‪ ‬عرض (داود) على (نجم الدين) إطلق سراحه والسير معه إلى ‪. .......................‬‬
‫‪( ‬سوداء بنت الفقيه) فزعت وجمعت القواد ألنهم تركوا (‪ )...............‬يهرب من مصر‬
‫‪ ‬خطة سوداء أن يطبق عليه ‪.....................‬من خلفه بينما تواجهه جيوش مصر من‬
‫أمامه ‪.‬‬
‫‪ ‬قضى نجم الدين سبعة أشهر سجينا فى قلعة ‪..................‬‬
‫‪ ‬كان(نجم الدين) يرى أن (داود) يريد ‪.......................‬ويقبض الثمن الذى عرضه‬
‫(العادل) ‪.‬‬
‫‪ ‬رأى شجرة الدر أن (داود) يزيد أيام حبسهما ل‪. ...............................‬‬
‫‪) ........................( ‬حذرت إسماعيل من الخطر الذى ستتعرض له دمشق إذا دخل‬
‫نحم الدين مصر‬

‫‪116‬‬
‫خافت‪...................‬و‪...................‬من العقاب بعد أن عرفت (شجرة الدر)‬ ‫‪‬‬
‫بتدبيرهما‬
‫فزعت (ورد المنى ) و(نور الصباح) حين علمتا بإطلق سراح‪.....................‬‬ ‫‪‬‬
‫وزوجته‬
‫وقضى نجم الدين المدة تحت رحمة ‪ .............................‬الذين وكلوا به ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫كانت شجرة الدر تسلينجم الدين و تذكره بالمواقف العصيبة التى وقف فيها‬ ‫‪‬‬
‫‪ ................‬بجانبه ‪،‬‬
‫أراد داود أخذ (دمشق وحلب و ‪...........‬و الموصل ‪ ،‬وديار‪ ، ..........‬ونصف‬ ‫‪‬‬
‫ديار‪، ...........‬‬
‫قبل نجم الدين شروط (داود) و كان مبالغا فيها ؛ حتى يتم ‪.....................‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.............................‬ورد المنى ونور الصباح إلى (نجم الدين) مع مماليكه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وأسرعت ورد المنى ونور الصباح بالكتابة إلى (سوداء بين الفقيه) ‪. ....................‬‬ ‫‪‬‬
‫أرسلت (سوداء بنت الفقيه) رسالة إلى ‪ ...................‬لتطلب منه السير إلى (نجم‬ ‫‪‬‬
‫الدين)‬

‫أجب ع األسئلة التالية ‪:‬‬


‫اختلفت وجهة نظر نجم الدين وشجرة الدر بشأن السجن في الكرك ‪ ..‬وضح رأي كل منهما ؟‬
‫و من منهما تحقق رأيه ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫ماذا فعلت ورد المنى و نور الصباح عندما علمتا بأمر الصفقة ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫وضعت سوداء بنت الفقيه خطة للتخلص من نجم الدين ‪ ،‬فما هي ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪117‬‬
‫الفصل السابع‬

‫انتفــــــــاضة شعب‬
‫ملخص الفصل ‪:‬‬

‫‪ ‬فرحت جماعة اإلصالح والوحدة بنجاة نجم الدي ‪ ،‬واجتمعوا في دار "القماش" ؛ لمعاونة‬
‫نجم الدي فى الدخول إلى خصر ‪ ،‬وإبطال كيد " بنت الفقيه " فتم االتفاق على ‪-:‬‬
‫* إشعال ثورة عنيفة في مصر تُجبر العادل على العودة سريعا ً إلى مصر إلخمادها ولذلك قاموا‬
‫بـ‪. -:‬‬
‫‪ -1‬دعوة الشعب سرا ً إلى خا تم االتفاق عليه ‪.‬‬
‫‪ -2‬تبصير الشعب بما يجب فعله لمواجهة الحكام الظالمي ‪.‬‬
‫‪ ‬يبقى الحاكم خا عدل ‪ ،‬وإال وجب عزله ‪ ،‬الساكت على الظلم شريك فيه ‪ ،‬فالشرع ال يقر‬
‫ظلم الحكام ‪.‬‬
‫‪ ‬األخراء الكاخلية وغيرهم خ الساخطي تدارسوا الموقف ‪ ،‬واستعرضوا لهو العادل‪،‬‬
‫وانصرافه ع شئون الدولة ‪ ،‬وتركه الزخام للحاشية ‪ ،‬وجرائمها ضد الرعية وخساخرها‬
‫‪ ‬اتفق األمراء الكاملية على ‪-:‬‬
‫‪ -1‬خلع العادل ‪ ،‬والقبض عليه ‪.‬‬
‫‪ -2‬إرسال بعض األخراء والكبراء إلى نجم الدي يحثونه على اإلسراع إلى خصر‪ ،‬ويطمئنونه‬
‫بموقف الشعب ‪.‬‬
‫‪ ‬خاف نجم الدي أن يُحصر بي العادل وإسماعيل‪،‬ولك شجرة الدر طمأنته بأن الشعب‬
‫المصري ال يقبل الظلم ‪ ،‬وقد زال همه عندخا وفد عليه أبو بكر واألخراء الكاخلية‬
‫وأخبروه بعزم الشعب على خلع العادل‬
‫‪ ‬اتجه نجم الدي وخ خعه إلى خصر ‪ ،‬وبي العريش والعباسة قابلت الوفود المصرية‬
‫خوكب نجم الدي لتحييه‬
‫‪ ‬رأى نجم الدي أخاه خكبالً باألغالل ذليالً في خيمة حولها جنود أشداء ‪ ،‬فقال خعتبرا ً ‪:‬‬
‫هذا جزاء الظالمي العابثي بأخوال الناس ودخائهم وأعراضهم ‪ .‬ثم أخر نجم الدي بالرحيل إلى‬
‫القاهرة ‪ ،‬وكان فرحا ً ‪ ،‬بينما شجرة الدر تود لو طارت إلى قلعة الجبل قبل أ ن تفلت سوداء‬
‫بنت الفقيه وتلقى جزاءها ‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫األسئـــــــلة ‪:‬‬
‫‪-1‬صف حال جماعة اإلصالح و الوحدة عندما علموا بقدوم نجم الدين إلى مصر ؟ و على أي‬
‫شيء اتفقوا ؟‬
‫عمت الفرحة جماعة اإلصلح والوحدة لنجاة نجم الدين ‪ ،‬واجتمعوا في دار أبي بكر القماش‬
‫للتشاور في معاونة نجم الدين على دخول مصر وإبطال كيد سوداء‬
‫‪ -‬اتفقوا على ‪ :‬القيام بثورة في مصر تجبر العادل على العودة سريعا دون أن يواصل السير‬
‫لمحاصرة نجم الدين ‪.‬‬
‫‪ -2‬لماذا اجتمع األمراء الكاملية في أحد القصور بالقاهرة ؟ و عالم اتفقوا ؟‬
‫اجتمع األمراء الكاملية وغيرهم من الساخطين على العادل وحاشيته في مكان ما في أحد‬
‫القصور بالقاهرة ؛ ليتدارسوا الموقف ؛ وليستعرضوا ما انتهت إليه األمور من السوء على يد‬
‫العادل وعبثه ولهوه ‪.‬‬
‫اتفقوا على ‪ :‬خلع العادل والقبض عليه ‪ ،‬وإرسال بعض األمراء والكبراء إلى نجم الدين‬
‫يحثونه على اإلسراع لدخول مصر ‪ ،‬ويطمئنونه بما يرون من الشعب ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما دور الشعب اتجاه الحاكم الظالم ؟‬
‫يجب على الشعب تجاه الحاكم الظالم أن يخلعه ويولي مكانه من يصلح ؛ ألن الدين يرفض ظلم‬
‫الحكام ‪ ،‬ويعتبر الساكت على الظلم شريكا فيه ‪.‬‬
‫‪ -4‬اذكر بعض مظاهر فساد العادل وحاشيته ‪.‬‬
‫انصرافه عن شئون الدولة ‪ ،‬احتجابه عن الناس ‪ ،‬تركه تصريف األمور لحاشيته التي كانت‬
‫تفرض ما تشاء من الضرائب ‪ ،‬وترتكب أبشع الجرائم ‪ ،‬وتهدر األموال على المساخر‬
‫والعابثين والمضحكين والسمار ‪.‬‬
‫‪ -5‬ما هي أهم صفات الشعب المصري ؟‬
‫أنه شعب عظيم يصبر ما يصبر لكنه ال يسكت عن حقه وال يذل لمعتد ‪ ،‬والدليل على ذلك ‪:‬‬
‫رفضه لظلم العادل وعبثه ‪ ،‬ومجيء األمراء والقماش لنجم الدين يخبرونه بعزم الشعب‬
‫المصري على عزل العادل والقبض عليه ‪.‬‬
‫‪ -6‬من رافق نجم الدين في موكبه إلى مصر ؟ و ماذا وجد في بلبيس ؟‬
‫رافقه أبو بكر القماش ‪ ،‬األمراء الكاملية ‪ ،‬بعض كبار مصر ‪ ،‬داود صاحب الكرك ‪ ،‬واستقبلته‬
‫وفود مصر بين العريش والعباسة محيية مهنئة حتى نزلوا بلبيس وكان العادل مكبل باألغلل‬
‫ذليل ال حول له وال قوة ‪.‬‬
‫‪ -7‬جلست شجرة الدر في هودجها تغمرها السعادة ‪ ..‬فلماذا ؟‬
‫لتحقق الحلم في الوصول لحكم مصر ‪ ،‬كما أنها ودت لو طار بها الهودج إلى قلعة الجبل ؛‬
‫لتحاسب سوداء بنت الفقيه قبل أن تهرب ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ -8‬من قائل العبارة ؟‬
‫أ‪ " -‬ال أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه ‪ ،‬وقد حدثتني يا موالي طويال "‬
‫‪ -‬القائل ‪ :‬شجرة الدر للصالح نجم الدين ‪ ،‬المناسبة ‪ :‬عندما خاف أن يحصر بين جيش سوداء‬
‫بنت الفقيه والصالح إسماعيل ‪.‬‬
‫ب‪ " -‬هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم ‪ ،‬إن هللا ليملي للظالم‬
‫‪".....‬‬
‫‪ -‬القائل ‪ :‬الصالح نجم الدين ألخيه العادل ‪ ،‬وهو مكبل باألغلل في الخيمة في بلبيس ‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬انتفاضــة الشــعب‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة و عالمة ( ) أمام العبارة الخاطئة ‪:‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬شعر جماعة اإلصلح والوحدة تجاه نجاة (نجم الدين) بالفرح والسعادة‬
‫‪ ‬اتفقوا على أن تشب ثورة عنيفة فى مصر حين يخرج (العادل) للقاء(نجم الدين) [ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬هذه الثورة سوف تجبر( العادل ) على العودة سريعا دون أن يواصل السير ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬خرج دعاة اإلصلح يدعون الناس علنية إلى ما اتفقوا عليه‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬الحاكم العادل يجب خلعه وتولية َمن ْ يصلح بدال منه ‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬من مظاهر فساد ( العادل) عبثه لهوه وانصرافه عن شئون الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬من مظاهر فساد ( العادل ) تركه الزمام للحاشية تفرض ما تشاء من ضرائب‪] [ .‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬اتفق األمراء الكاملية على خلع ( العادل)والقبض عليه‪.‬‬
‫‪ ‬اتفق األمراء الكاملية على إرسال بعض األمراء إلى نجم الدين لدخول مصر ‪] [ .‬‬
‫‪ ‬علم (نجم الدين ) بما اتفقت عليه سوداء والصالح إسماعيل خاف أن يحصر بينهما [ ]‬
‫‪ ‬بعد عدة سنوات جاء األمراء الكاملية ‪ ،‬و (أبو بكر القماش) إلى (نجم الدين)‪] [ " .‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬ذهب نجم الدين إلى مصر ‪ ،‬ومعه ( أبو بكر القماش) ‪ ،‬وأمراء المماليك‪.‬‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬حينما وصل الموكب إلى (الرمل ) قابلتهم وفود مصر محيية مهنئة ‪.‬‬
‫‪ ‬قدم عليهم طائفة من األمراء و الشعب مستبشرين فرحين ‪ ،‬حتى نزلوا (بلبيس) [ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬كانت معسكرات الجيش المصرى فى استقبال ( نجم الدين ) ترفرف األعلم‬
‫[ ]‬ ‫‪ ( ‬العادل) جلس فى وسط خيمة مكبل باألغلل ‪ ،‬ذليل فاقد الحول والطول ‪.‬‬
‫‪ ( ‬نجم الدين ) قائل لألخيه ‪ " :‬هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم [ ]‬
‫[ ]‬ ‫‪ ‬أمر ( نجم الدين ) جنوده أمرهم بالرحيل إلى دمشق ‪.‬‬
‫أكمل العبارات التالية ‪:‬‬
‫( ‪ ) ........................‬قال لألخيه‪ ،‬إن هللا ليملى الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "‬ ‫‪‬‬
‫تمنت ( شجرة الدر) أن يطير بها الهودج إلى قلعة الجبل حتى تقبض على‬ ‫‪‬‬
‫(‪. ).......................‬‬
‫قالت ‪ .............................‬الشعب يهدأ كثيرا ولكنه ال يخضع لغاصب ‪ ،‬وال يذل‬ ‫‪‬‬
‫لمعتد "‬
‫علم (نجم الدين ) بما اتفقت عليه سوداء و‪ .......................‬خاف أن يحصر بينهما‬ ‫‪‬‬
‫اتفق األمراء ‪ .......................‬على خلع ( العادل)والقبض عليه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من مظاهر فساد ( العادل ) تركه الزمام للحاشية تفرض ما تشاء من ‪..................‬‬ ‫‪‬‬
‫و َم ْن يسكت على ظلمه يعتبر ‪ .....................‬له فى هذا الظلم‬ ‫‪‬‬
‫الحاكم ‪ ..........................‬يجب خلعه وتولية َمن ْ يصلح بدال منه ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫واتفقوا على أن تشب ‪....................‬عنيفة فى مصر حين يخرج (العادل) للقاء(نجم‬ ‫‪‬‬
‫الدين)‬

‫‪121‬‬
‫شعور جماعة ‪...............‬و‪ ..........‬تجاه نجاة (نجم الدين) بالفرح والسعادة‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫( ‪ )..........................‬جلس فى وسط خيمة مكبل باألغلل ‪ ،‬ذليل فاقد الحول‬ ‫‪‬‬
‫والطول ‪.‬‬
‫دخل مع نجم الدين(‪ )..................‬صاحب الكرك يفكر فى الثمن الذى سيقبضه حين‬ ‫‪‬‬
‫يبلغ مصر‪.‬‬

‫أجب عن األسئلة التالية ‪:‬‬


‫‪-1‬صف حال جماعة اإلصالح و الوحدة عندما علموا بقدوم نجم الدين إلى مصر ؟ و على أي‬
‫شيء اتفقوا ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫اذكر بعض مظاهر فساد العادل وحاشيته ‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫من قائل العبارة ؟ و لمن قالها ؟ و ما المناسبة ؟‬
‫ب‪ " -‬هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم ‪ ،‬إن هللا ليملي للظالم‬
‫‪".....‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪122‬‬
‫الفصل الثامن‬

‫العهــــــــــــــــد الجديـــــــــــــــــــــــــد‬
‫ملخص الفصل ‪:‬‬

‫‪ ‬عندخا تولى نجم الدي ُخلك خصر أخذ يفكر فيما يقدخه لمصر ‪ ،‬وفيما يصنع بداود‬
‫وأطماعه ‪ ،‬وبعمه إسماعيل وأالعيبه ‪ ،‬كما أخر بإطالق سراح فلر الدي ب شيخ الشيوخ ‪.‬‬
‫‪ ‬هنأت شجرة الدر نجم الدي بحكم خصر وقرب تحقق اآلخال ‪ ،‬ولكنه أخبرها بأن الطريق‬
‫خا زال طويال بسبب‪:‬‬
‫وجود العدو فى بالدنا ‪ ،‬ولن يُقضى عليه إَل بقوة خالصة من األطماع ‪ .‬وضرورة القضاء على‬
‫الخائنين ‪ ،‬والمتلهفين على السلطان وبريقه ‪.‬‬
‫‪ ‬عرضت شجرة الدر على نجم الدي –حالً لمشكلته‪ -‬أن يشترى خماليك أقوياء أذكياء‬
‫قلوبهم نقية ‪ ،‬ويربيهم على الفضائل ويعدهم للقتال فوافق نجم الدي ‪.‬‬
‫‪ ‬عرضت شجرة الدر على نجم الدي أن يُقيم لمماليكه – في الجزيرة المقابلة للفسطاط ‪-‬‬
‫قلعة جديدة أشد تحصينا ‪،‬وأكثر بهجة اليسأم جنودها ‪ ،‬وتحرسها السف وتبعث أخواج النيل القوة‬
‫والشهاخة في صدور جنودها وقد أُعجب نجم الدي بهذا الرأي ‪ ،‬ووصف شجرة الدر بأنها ‪:‬‬
‫خحاربة خاهرة خبيرة بالقالع والحصون والمواقع ‪.‬‬
‫‪ ‬عرضت شجرة الدر على نجم الدي أن يرتاح ولكنه رفض ألن المصلحي ال يركنون إلى‬
‫الراحة ‪ ،‬فأياخهم نصب وحياتهم جهاد ‪ ،‬يكافحون الشر الذي ال ينقطع ‪.‬‬
‫‪ ‬خال الدولة أول شيء ود نجم الدي أن يطمئ عليه ألنه عصب الحياة‪ ،‬ويعطيها القوة ‪.‬‬
‫‪ ‬أنب نجم الدين أخاه العادل ‪ :‬ألنه لم يبق في خزينة الدولة إال دينار واحد ‪ ،‬ولك جنود‬
‫نجم الدي هاجموا بيوت حاشية العادل وساقوهم بما نهبوه للوقوف أخام نجم الدي الذي أخر‬
‫بـ ‪- :‬‬
‫‪ -1‬إعادة العادل إلى سجن ‪.‬‬
‫‪ -2‬رد األموال المنهوبة إلى خزائن الدولة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إلقاء حاشية العادل في السجن‪.‬‬
‫‪ ‬لم ينقطع أبو بكر القماش ع نجم الدي ؛ فقد كان يبلغه األخبار اللفية ‪ ،‬وينقل إليه كل‬
‫خا يدور بي الناس ‪،‬وقد أخبره يوخا ً بداود وسيوف الحديد ‪ ،‬يقصد األخراء الذي يجتمع داود بهم ‪،‬‬
‫ويُدبر خعهم اإلثم ‪ ،‬كما أخبره ع سيوف األحداق التي حول داود ‪ ،‬ويقصد بهم سوداء التي فرت‬
‫إليه ‪ ،‬وهو يُدبر لالنقضاض ضد نجم الدي وكان خعها ورد ال ُمنى ونور الصباح اللتان ال تهدآن‬
‫ع تدبير الشر ليل نهار ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ ‬غضب نجم الدي ‪ ،‬وأخر بالقبض على داود واألخراء وسوداء والجاريتي ‪ ،‬ولك شجرة‬
‫الدر رأت غير ذلك حتى ال تكون حركة عاخة تُمك داود خما يشتهى فيصطاد في الماء‬
‫العكر ‪.‬‬
‫‪ ‬رأت شجرة الدر أن يبعث نجم الدي إلى داود خ يوهمه بأنه سيقبض عليه ؛ فيلاف‬
‫ويسرع إلى الكرك هاربا ً وبعد ذلك يفرغ نجم الدي إلى األخراء واحدا ً واحدا ً ‪.‬‬

‫األسئـــــــلة ‪:‬‬
‫تولى نجم الدين ُملك مصر ؟‬ ‫‪ -1‬ماذا قرر نجم الدين عندما ّ‬
‫أخذ يفكر فيما يقدمه لمصر ‪ ،‬وفيما يصنع بداود وأطماعه ‪ ،‬وبعمه إسماعيل وأالعيبه ‪ ،‬كما‬
‫أمر بإطلق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ‬
‫‪ -2‬هنّأت شجرة الدر نجم الدين بحكم مصر ‪ ،‬ولكنه أخبرها بأن الطريق ما زال طويال وحدد‬
‫الوسيلة التي تؤدي لعودة الهدوء للبالد ‪ ،‬فما هي تلك الوسائل ؟‬
‫أ‪ -‬وجود العدو في بلدنا‪ ،‬ولن يقضٌى عليه إال بقوة خالصة من األطماع ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ضرورة القضاء على الخائنين ‪ ،‬والمتلهفين على السلطان وبريقه ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما العرض الي قدمته شجرة الدر على نجم الدين –حالً لمشكلته‪ -‬؟ و بم تصف شجرة‬
‫الدر على تلك الحلول ؟‬
‫أن يشترى مماليك أقوياء أذكياء قلوبهم نقية ‪ ،‬ويربيهم على الفضائل ويعدهم للقتال فوافق‬
‫نجم الدين ‪.‬‬
‫كما عرضت شجرة الدر على نجم الدين أن يقيم لمماليكه –في الجزيرة المقابلة للفسطاط‪ -‬قلعة‬
‫جديدة أشد تحصينا ‪ ،‬وأكثر بهجة ال يسأم جنودها ‪ ،‬وتحرسها السفن وتبعث القوة والشهامة‬
‫في صدور جنودها وقد أعجب نجم الدين بهذا الرأي ‪،‬‬
‫ووصف شجرة الدر بأنها ‪ :‬محاربة ماهرة خبيرة بالقلع والحصون والمواقع ‪.‬‬
‫‪ -4‬عرضت شجرة الدر على نجم الدين أن يرتاح ولكنه رفض‪ ..‬فلماذا ؟‬
‫ألن المصلحين ال يركنون إلى الراحة ‪ ،‬فأيامهم نصب وحياتهم جهاد ‪ ،‬يكافحون الشر الذي ال‬
‫ينقطع ‪.‬‬
‫‪ -5‬ما األمر الذي أراد نجم الدين أن يطمئن عليه ؟‬
‫أراد نجم الدين أن يطمئن على مال الدولة‪ ،‬ألنه عصب الحياة‪ ،‬ويعطيها القوة ‪ ،‬فبعث إلى (‬
‫الوزير معين الدين والسلطان المخلوع )‬
‫‪ -6‬لماذا وبَّخ نجم الدين أخاه العادل ؟ و كيف استطاع استعادة هذه األموال ؟‬
‫ألنه لم يبق في خزينة الدولة إال دينارا واحدا ‪ ،‬واستطاع نجم الدين أن يستعيد األموال المنهوبة‬
‫وأمر نجم الدين الجنود فهاجموا بيوت حاشية العادل وساقوهم بما نهبوه للوقوف أمام نجم‬
‫الدين ‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ – 7‬ما األمر الذي أصدره نجم الدين تجاه هؤالء األمراء ؟‬
‫أمر نجم الدين بـ ‪-:‬‬
‫ب‪ -‬رد األموال المنهوبة إلى خزائن الدولة ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬إعادة العادل إلى السجن ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إلقاء حاشية العادل في السجن‪.‬‬
‫‪ -8‬ما دور أبو بكر القماش مع نجم الدين ؟‬
‫لم ينقطع أبو بكر القماش عن نجم الدين ؛ فقد كان يبلغه األخبار الخفية ‪ ،‬وينقل إليه كل ما‬
‫يدور بين الناس ‪،‬وقد أخبره يوما ا ‪ :‬بــ‬
‫أ‪ -‬مجيء بضاعة مستوردة دخلت مصر في ركابه ‪ :‬يقصد ‪ ( :‬داود )‬
‫ب‪ -‬سيوف الحديد ‪ :‬يقصد األمراء الذين يجتمع داود بهم ‪ ،‬ويدبر معهم المؤامرات‬
‫ج‪ -‬سيوف األحداق ‪ :‬يقصد بهم سوداء بنت الفقيه وورد المنى ونور الصباح ‪.‬‬
‫‪ -9‬غضب نجم الدين غضبًا شديدًا ‪ ...‬فماذا أمر ؟ و ما رأي شجرة الدر في ذلك ؟‬
‫أمر بالقبض على داود واألمراء وسوداء والجاريتين ‪ ،‬ولكن شجرة الدر رأت غير ذلك حتى ال‬
‫تكون حركة عامة تمكن داود مما يشتهى فيصطاد في الماء العكر ‪.‬‬
‫رأت شجرة الدر أن ‪ :‬يبعث نجم الدين إلى داود من يوهمه بأنه سيقبض عليه ؛ فيخاف‬
‫ويسرع إلى الكرك هاربا ا وبعد ذلك يفرغ نجم الدين إلى األمراء واحدا ا واحدا ا ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫الفصل الثاخ ‪ :‬العهد الجديد‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة و عالمة ( ) أمام العبارة الخاطئة ‪:‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬أخذ( نجم الدين) يفكر فيما يقدمه لمصر التى وصل بها ( داود) إلى هـــوة الفقر [‬
‫]‬ ‫‪ ‬أخذ يفكر فيما يصنع بـ (داود) وأطماعه ‪ ،‬وبعمه الصالح ( إسماعيل) وأالعيبه [‬
‫]‬ ‫‪ ‬أمر ( نجم الدين) بعد توليه حكم مصر أمر بإطلق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ[‬
‫]‬ ‫‪ ‬سيعود الهدوء إلى البلد من وجهة نظر ( نجم الدين) عند إلقاء الفرنج فى البح [‬
‫]‬ ‫‪ ‬سيعود الهدوءعند قطع األيدى الملوثة وعند إبعاد الطامعين فى السلطة والمال ‪[ .‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬سيعود الهدوء عند تكوين حاشيته من أصحاب القلوب الصافية ‪.‬‬
‫‪ ‬اقترحت ( شجرة الدر ) على زوجها تكوين جيش من المماليك يدربهم على الطاعة‬
‫]‬ ‫[‬ ‫واإلخلص ‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬اقترحت ( شجرة الدر ) على زوجها إقامة ملهى غير قلعة ( صلح الدين)‬
‫]‬ ‫‪ ‬ستقام القلعة فى مكان أشد تحصينا وأكثر بهجة من هذا المكان الذى يطل على الجبل[‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬قام (نجم الدين) بشراء مماليك أقوياء وأذكياء ‪ ،‬ودربهم على اإلخلص‪.‬‬
‫‪ ‬أراد ( نجم الدين) أن يطمئن على مال الدولة دعا الوزير و( معين الدين بن شيخ‬
‫]‬ ‫[‬ ‫الشيوخ)‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪( ‬نجم الدين) ‪ ،‬أخذ يؤنب (العادل) على ما أضاع من المال ‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪( ‬نجم الدين) لم يجد فى الخزانة سوى ألف دينار ‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬استرد ( نجم الدين) أموال الشعب أمر جنوده بمهاجمة بيوت حاشية (العادل)‪.‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪ ‬كان(فخر الدين) ال ينقطع عن( نجم الدين) ‪ ،‬يبلغه باألخبار الخفية ‪.‬‬
‫]‬ ‫‪ ‬وأخبره بأولئك المتآمرين مع األمير (داود) ومعهم(سوداءـ نورالمنى ـ ورد الصباح)[‬
‫]‬ ‫‪ ‬أمر (نجم الدين) بالقبض على جميع األمراءالمتآمرين‪ ،‬ومن بينهم األمير(داود) ‪[ .‬‬
‫]‬ ‫[‬ ‫‪( ‬شجرة الدر) نصحته بعدم القبض عليهم وأن يوهم (داود) بأنه سيقبض عليه‪.‬‬
‫أكمل العبارات التالية ‪:‬‬
‫‪ ).......................( ‬نصحت نجم الدين بعدم القبض على األمراء وأن يوهم (داود)‬
‫بأنه سيقبض عليه‪.‬‬
‫‪ ‬وسيوف األحداق هى‪ ( :‬سوداء بنت الفقيه) و ( ‪...................‬و ‪)...................‬‬
‫‪ ‬سيوف الحديد فقال‪:‬األمير (داود) ‪ ,‬ومن معه من ‪".......................‬‬
‫‪ ‬وكان(‪ )..........................‬ال ينقطع عن( نجم الدين) ‪ ،‬يبلغه باألخبار الخفية ‪. ،‬‬
‫‪ ‬استرد ( ‪ ).............................‬أموال الشعب أمر جنوده بمهاجمة بيوت حاشية‬
‫(العادل)‪.‬‬
‫‪( ‬نجم الدين) لم يجد فى الخزانة سوى ‪. ......................‬‬
‫‪ ‬اقترحت ( شجرة الدر ) على زوجها إقامة ‪........................‬غير قلعة ( صلح‬
‫الدين)‬

‫‪126‬‬
‫‪ ‬قام (نجم الدين) بشراء ‪ ......................‬أقوياء وأذكياء ‪ ،‬ودربهم على اإلخلص ‪،‬‬
‫‪ ‬قال ‪ " : .............................‬محاربة ماهرة خبيرة بالقلع والحصون والمواقع "‬
‫‪ ‬سيعود الهدوء إلى البلد من وجهة نظر ( نجم الدين) عند إلقاء ‪ ..............‬فى البحر‬
‫‪ ‬أمر ( نجم الدين) بعد توليه حكم مصر أمر بإطلق سراح(‪)..............................‬‬
‫‪ ، ‬وأخذ يفكر فيما يصنع بـ (داود) وأطماعه ‪ ،‬وبعمه الصالح ( ‪).....................‬‬
‫وأالعيبه‬
‫‪ ‬أخذ( نجم الدين) يفكر فيما يقدمه لمصر التى وصل بها ( ‪ ).................‬إلى هـــوة‬
‫الفقر ‪.‬‬
‫‪( ‬نجم الدين) ‪ ،‬أخذ يؤنب (‪ ).....................‬على ما أضاع من المال ‪.‬‬

‫أجب عن األسئلة التالية ‪:‬‬


‫تولى نجم الدين ُملك مصر ؟‬ ‫ماذا قرر نجم الدين عندما ّ‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫ما األمر الذي أراد نجم الدين أن يطمئن عليه ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫ما األمر الذي أصدره نجم الدين تجاه هؤالء األمراء ؟‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪127‬‬

You might also like