You are on page 1of 14

‫أنواع الخبر ومعانيه‬

‫مقالة لتكملة الواجب يف مادة البالغة واألسلوبية‬

‫اإلعداد ‪:‬‬
‫نيكني نور حنيفة (‪)21200120000015‬‬

‫‪ :‬احملاضر‪/‬ة‬
‫الدكتور أمحد دارديري املاجيسرت‬
‫الدكتور وايت سوسياوايت املاجيسرت‬

‫برنامج الدراسة العليا قسم تعليم اللغة العربية‬

‫كلية الرتبية والتعليم‬

‫جامعة شريف هداية اهلل اإلسالمية احلكومية‬

‫العام الدراسي ‪2022-2021‬‬

‫أنواع الخبر ومعانيه‬


‫بقلم‬
Niken Nur Hanifah
niken.nurhanifah20@mhs.uinjkt.ac.id
Dr. Wati Susiawati, M.A.
wati.susiawati@uinjkt.ac.id

Abstrak
Kalam merupakan objek kajian terpenting dalam Ilmu Ma’ani. Salah satu jenis kalam
adalah Khabar. Khabar merupakan kalam yang memiliki kemungkinan untuk dinilai benar
maupun dusta. Terdapat banyak perselisihan antar Ulama Balaghah berkaitan dengan nilai
kebenaran dan kedustaan Khabar serta faktor-faktor penentunya.Diantaranya berpendapat bahwa
faktor utamanya adalah kejujuran dan ketidakjujuran penyampai Khabar tanpa melihat pada
kebenaran maupun ketidak benarannya dan kesesuaian khabar dengan kejadian yang sebenarnya.
Selain itu terdapat tujuan disampaikannya khabar yaitu faidatul khabar dan lazimul faidah
meskipun pada kenyataannya makna khabar keluar dari dua tujuan pokok tersebut menjadi
makna majaazy yang ditentukan oleh konteks kalimat. Adapun pembagian Khabar berdasarkan
pada keadaan pendengar dibagi menjadi 3 yaitu Ibtidaa’i, Thalabi, dan Inkaari.
Abstrac
Kalam is the most important object of ‘Ilm Al - Ma’ani. One type of kalam is Khabar. Khabar is
a word that has the posibility to be judged as true or false. There are many disputes betwen
Balaghah scholars regarding the value of the turth and the falsity of Khabar and its determining
many factors such as the honesty and dishosnesty of the preacher of khabar without looking
toward the truth or the falsity of Khabar and the suitability among the news and the actual
events. In Addition there is the purpose of conveying khabar they are faaidatul khabar and
laazimul faaidah, even though in reality the meaning of khabar comes out of this two main
purpose in to majaazy meaning which is determined by the context of the sentence. The Divison
of khabar based on the state of the listener is divided into 3 kinds they are Ibtidaa’i, Thalabi,
and Inkaari.

‫المقدمة‬
‫يعد الكالم حول اخلرب واإلنشاء قد نشأ مع نشأة اجلدل حول فتنة القول خبلق القرآن‪،‬‬

‫من حيث اعتقد املعتزلة أن القرآن وإن كان وحيا إال أنه خملوق‪ ،‬خيالف العقيدة السليمة من‬

‫أن الق رآن ق دمي أزيل غ ري خمل وق‪ .‬ومن مث ب ىن املعتزل ة ق وهلم عن مض مون الق رآن ال خيرج عن‬

‫واح د من الثالث ة وه و أم ر وهني وخ رب وذل ك ينفي ص فة الق دم‪ .‬اخلرب ه و ك ل كالم يتحم ل‬

‫الص دق والك ذب لذات ه‪ .‬وق د اختل ف العلم اء يف احتم ال ص دق اخلرب وكذب ه‪ ،‬وإن أول من‬

‫ع رض ه ذا املوض وع ه و النظ ام ويلي ه اجلاح ظ ومها من رج ال املعتزل ة‪ .‬فظه ر بع د ذل ك‬

‫التعريف ات من قب ل علم اء األوائ ل مث ل ابن قتيب ة ال دينوري ومجه ور البالغ يني‪ ،‬ح ىت ع اجل ابن‬

‫فارس موضوع اخلرب وحىت أصبح علم املعاين علما مستقال وضعه عبد القاهر اجلرجاين‪ ،‬فصار‬

‫اخلرب واإلنشاء موضوعا مهما له‪ .‬وإن للخرب أغراض خمتلفة منها األغراض األصلية‪ ،‬واألغراض‬

‫اخلارج ة عن مقتض ى س ياق الظ اهر‪ ،‬واألغ راض اجملازي ة‪ .‬ومن مث للخ رب أنواع ه الثالث ة وه و‬

‫االبتدائي‪ ،‬الطليب‪ ،‬واإلنكاري‪ .‬وهذا ما حاولت الباحثة اخلوض إىل التعاريف واآلراء واألمثلة‬

‫عن اخلرب ضمن هذه املقالة‪.‬‬


‫البحث‬

‫أ‪ .‬مفهوم الخبر‬


‫اخلرب هو كل كالم يتحمل الصدق والكذب لذاته‪ ،1‬إن النظر يف احتمال صدق اخلري أو كذبه‬

‫إىل الكالم نفس ه ال إىل قائل ه‪ ،‬لوج ود ت دخل األخب ار الواجب ة الص دق‪ 2‬واألخب ار الواجب ة الك ذب‪.3‬‬

‫وغريها من األخبار فهي قابلة للتصديق والتكذيب من أي إنسان صدرت للنظر إىل األخبار لذاهتا ال‬

‫ل ذات الق ائلني‪ .‬اختل ف العلم اء يف ص دق اخلرب وكذب ه من حيث أن ص دق اخلرب ه و مطابق ة محك ه‬

‫للواقع وكذب اخلرب هو عدم مطابقة حكمه للواقع‪ ،‬فقال بعض اآلخر صدق اخلرب هو مطابقته لصدق‬

‫املخرب صوابا كان أو خطأ وكذبه عدم مطابقته حكمه له‪ ،‬وهذا ما ذهب إليه النظام من رجال املعتزلة‬

‫يف حتدي د مفه وم اخلرب من حيث الص دق والك ذب‪4 .‬ويف ه ذا الص دد أنك ر احلاح ظ حيث ق ال أن‬

‫صدق اخلرب هو مطابقته ملقضى احلال مع االعتقاد و كذب اخلرب هو عدم مطابقته ملقتضى احلال مع‬

‫االعتقاد وغريه قسمان مطابقته ملقتضى احلال مع عدم االعتقاد و عدم مطابقته ملقتضى احلال مع عدم‬

‫االعتقاد بدليل أن احلكم إما مطابق ملقتضى احلال مع اعتقاد املخرب أو عدم اعتقاد املخرب وإما غري‬

‫أمحد اهلامشي‪ ،‬جواهر البالغة في المعاني والبيان والبديع‪( ،‬بريوت ‪ :‬املكتبة العصرية‪ ،)1999 ،‬ص‪46 .‬‬ ‫‪1‬‬

‫أخبار اهلل تعاىل ‪ ،‬أخبار الرسل‪ ،‬والبديهات املألوفة‬ ‫‪2‬‬

‫أخبار املتنبئني يف دعوى النبوة‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 4‬جالل ال دين حمم د بن عب د ال رمحن عم ر بن أمحد بن حمم د‪ ،‬اإليض اح في عل وم البالغ ة المع اني والبي ان والب ديع‪،‬‬
‫(بريوت‪:‬دار الكتب العلمية‪ ،)2003 ،‬ط‪ ،1 .‬ص‪25.‬‬
‫مطابق مع االعتقاد أو عدمه‪ .‬فزعم اجلاحظ على التقسيم إىل الثالثة صادق‪ ،‬كاذب‪ ،‬غري صادق وال‬
‫‪5‬‬
‫كاذب‪.‬‬

‫ومن العلم اء األوائ ل م ا عرض وا ملوض وع اخلرب ه و ابن قتيب ة ال دينوري حيث ق ال أن الكالم‬

‫أربعة وهي أمر واستخبار ورغبة اليدخلها الصدق وال الكذب‪ ،‬والرابع خرب يدخله الصدق والكذب‪.‬‬

‫وغريه قدامة ابن جعفر الذي تأثر يف مفهومه للخرب برأي النظام واجلاحظ وطور هذا املفهوم وزاد عليه‬

‫مفه وم الك ذب والص دق من حيث إثبات ه ونفي ه‪ ،‬وع رب ذل ك بقول ه ‪ :‬الك ذب إثي ات ش يء لش يء ال‬

‫يستحقه أو نفي شيء لشيء يستحقه‪ ،‬والصدق إثبات شيء لشيء يستحقه و نفي شيء لشيء ال‬
‫‪6‬‬
‫يستحقه‪.‬‬

‫ذهب السكاكي على أن اخلرب ما ارتبط باخلارج فيكون صادقا إذا تطابقه كاذبا إذا خالفه ومل‬

‫يطابق ه‪ .‬إن ه رأى أن الواق ع اخلارجي يع د معي ارا ت داوليا وقرين ة هام ة‪ ،‬من حيث يس تند إلي ه دراس ة‬

‫الكالم إىل م دى مطابق ة الواق ع من ع دمها ال ذي مبع ىن ي درس م دى مطابق ة الكالم لالس تعمال يف‬

‫اخلارج من عدمها كي يكون خربا وإال فهو يندرج حتت الطلب أو اإلنشاء‪ .‬فلذلك إنه عرب أن اخلرب‬
‫‪7‬‬
‫هو اخلطاب التواصلي املكتمل إفاديا والذي يريد املتكلم من نسبة الكالمية أن تطابق نسبته اخلارجية‪.‬‬

‫‪ 5‬إم ام جالل ال دين حمم د بن عب د ال رمحن القزي ين اخلطيب‪ ،‬التخليص في عل وم البالغة‪( ،‬مص ر‪ :‬دار الفك ر الع ريب‪،‬‬
‫‪ ،)2008‬ص‪39-38 .‬‬
‫عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم المعاني‪( ،‬بريوت ‪ :‬دار النهضة العربية‪ ،)2009 ،‬ص‪45 .‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ 7‬باديس هلوميل‪ ،‬نظرية أفعال الكالم في مفتاح العلوم للسكاكي ‪ :‬قانون الخبر نموذجا‪ ،‬جملة املمارسات اللغوية يف‬
‫اجلزائر‪ ،‬العدد ‪ ،3‬الرقم ‪ ،2‬يونيو ‪ ،2016‬ص‪13 .‬‬
‫يع د اخلرب واإلنش اء من أقس ام الكالم‪ ،‬ومها من أهم مب احث علم املع اين‪ .‬وق ف البالغي ون‬

‫املـتأخرون عن د اخلرب وداللت ه وع ادوا إىل منهج املعتزل ة وأدخ ل يف املب احث الفلس فية والعقائدي ة من‬

‫حيث أن املعتزلة اعتقد خبلق القرآن‪ ،‬وقد بىن رأيهم على أساس أن القرآن هو أمر وهني وخرب مما ينفي‬

‫ص فة الق دم للق رآن كم ا اعتق ده املس لمون‪ 8.‬ومن مث أن أس لوب اخلرب يف الق رآن الك رمي راعى أح وال‬

‫املخاطبني ومستوياهتم العقلية والنفسية وحىت يف أسلوب اخلرب يف السور املدانية واملكية الذي اختلف‬
‫‪9‬‬
‫بيهما زمن النزول‪ ،‬وهذا يدل على عظمته وإعجازه اللغوي البليغ‪.‬‬

‫ب‪ .‬مجال الخبر‬

‫إن كل اجلملة يف مجل اخلرب هلا ركنان وهو حمكوم عليه أو املسند إليه وحمكوم به أو املسند‪،‬‬

‫وما زاد ذلك يف اجلملة غري املضاف واملضاف إليه وصله فهو قيد‪ 10.‬املسند إليه هو الفاعل‪ ،‬نائب‬

‫الفاعل‪ ،‬املبتدأ الذي له خرب‪ ،‬أو ما أصله املبتدأ كاسم كان وأخواهتا‪ .‬واملسند هو الفعل التام‪ ،‬املبتدأ‬

‫املكتفي مبرفوعه‪ ،‬خرب املبتدأ‪ ،‬ما أصله اخلرب كخرب كان وأخواهتا‪ ،‬أو املصدر النائب عن فعل األمر‪.‬‬

‫وقي ود اجلمل ة هي أدوات الش رط‪ ،‬أدوات النفي‪ ،‬املفاعي ل اخلمس ة‪ ،‬احلال‪ ،‬التمي يز‪ ،‬األفع ال الناس خة‪،‬‬

‫النعت‪ ،‬العطف‪ ،‬التوكيد‪ ،‬البدل‪ .‬وعلماء املعاين يقسمون اجلملة إىل قسمني‪ ،‬اجلملة الرئيسية وهي‬

‫أمحد مطل وب‪ ،‬أس اليب بالغي ة ‪ :‬الفص احة البالغ ة المع اني‪( ،‬ك ويت ‪ :‬وكال ة املطبوع ات‪ ،)1980 ،‬ط‪ ،1 .‬ص‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ 9‬هناء حممود شهاب‪ ،‬حسني علي عزيز الطائي‪ ،‬أسلوب الخبر في سورتي المائدة ومريم موازنة بالغية‪ ،‬جملة أحباث‬
‫كلية الرتبية األساسية جامعة املوصل‪ ،‬العدد ‪ ،2‬الرقم ‪ ،1‬ص‪37 .‬‬
‫عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم المعاني‪ ،...‬ص‪48 .‬‬ ‫‪10‬‬
‫اجلمل ة املس تقلة ال يت ال تك ون قي دا يف غريه ا‪ ،‬واجلمل ة غ ري رئيس ية وهي م ا ك انت قي دا يف غريه ا‪،‬‬
‫‪11‬‬
‫وليست مستقلة بنفسها‪.‬‬

‫اإلسم له داللة على احلقيقة دون زماهنها‪ ،‬والفعل فله داللة على احلقيقة وزماهنا‪ .‬فإن اإلخبار‬

‫بالفعل يفيد وراء أصل الثبوت كون الثابت يف التجدد‪ ،‬واإلسم ال يفيد ذلك وسببه أن يكون اإلسم‬

‫يف صحة األخبار به أعم وإن كان الفعل فيه أكمل وأمت ألن األخبار بالفعل مقتصر على الزمانيات أو‬

‫ما يقدره فيه ذلك‪ ،‬واألخبار باإلسم ال يقتضي ذلك‪ .‬إن كان الغرض من األخبار اإلثبات املطلق غري‬

‫َو َك ۡلبُهُم‪ٰ 6‬بَ ِس ‪ٞ‬ط‬ ‫املشعر بزمان وجب أن يكون األخبار باإلسم‪ ،‬كقوله تعاىل يف سورة الكهف اآلية ‪18‬‬

‫صي ِد ألن الغ رض إال إثب ات البس ط للكلب‪ .‬وأم ا إذا ك ان الغ رض من األخب ار ب ه األش عار‬
‫ِذ َراع َۡي ِه بِ ۡٱل َو ِ‬

‫ه َۡل ِم ۡن ٰخَ لِ ٍ‬
‫ق غ َۡي ُر ٱهَّلل ِ‬ ‫بزم ان ذل ك الثب وت فالص احل ل ه ه و الفع ل‪ ،‬كقول ه تع اىل يف س ورة ف اطر اآلية ‪3‬‬

‫ض فإن متام املقصود ال حيصل مبجرد كونه معطيا للرزق بل بكونه معطيا للرزق‬
‫َ ۡر ِ‪6‬‬ ‫يَ ۡر ُزقُ ُكم‪ِّ 6‬منَ ٱل َّس َمٓا ِء َوٱأۡل‬

‫‪12‬‬
‫يف كل حني وأوان‪.‬‬

‫عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم المعاني‪( ،‬بريوت ‪ :‬دار النهضة العربية‪ ،)2009 ،‬ص‪48 .‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ 12‬فخر الدين حممد بن عمر بن احلسني الرازي‪ ،‬نهاية اإليجاز في رواية اإلعجاز‪( ،‬بريوت ‪ :‬دار الصادر‪،)2004 ،‬‬
‫ص‪80 .‬‬
‫ج‪ .‬أغراض الخبر‬
‫‪13‬‬
‫األصل يف اخلرب أن يلقى ألحد غرضني ‪:‬‬

‫أ‪ .‬إف ادة املخ اطب احلكم ال ذي تض مته اجلمل ة إذا ك ان املخ اطب ج اهال ل ه‪ ،‬ويس مى ذل ك‬
‫احلكم فائ دة اخلرب‪ .‬أي مبع ىن أن من يوج ه إلي ه الكالم جيه ل حكم ه أي مض مونه‪ ،‬وي راد‬
‫إعالمه أو تعريفه به‪ .‬ويتمثل يف مجيع األخبار اليت يبغى املتكلم تعريف من خياطبه بأشياء‬
‫جيهلها‪ ،‬يتمثل يف األخبار حول احلقائق العلمية‪.‬‬
‫إفادة املخاطب أن املتكلم عامل أيضا باحلكم الذي يعلمه املخاطب ‪ ،‬ويسمى ذلك احلكم‬ ‫ب‪.‬‬
‫الزم الفائدة‪ .‬يأيت الزم الفائدة يف املدح والعتاب واللوم وما أشبه ذلك‪.‬‬

‫وجبانب ذل ك ق د يقتض ي املق ام أن يف رتض املتكلم ح اال غ ري حال ه احلقيقي ال ذي‬

‫هوعليها فو‪ ،‬فينزل خايل ال ذهن منزلة املرتدد‪ .‬عندما تكون اجلملة املتقدمة يف سياق الكالم‬

‫متض منة م ا يش ري إىل اخلرب‪ ،‬فإهنا تث ري تس اؤال يف نفس املخ اطب جيعل ه تستش رف إىل معرف ة‬

‫اخلرب‪ ،‬وعندئذ تأيت اجلملة متحو هذا التساؤل واالستشراف‪ ،‬ويقع هذا غالبا يف اجلمل تتضمن‬

‫نصائح أو إرشاد وتوجيه وهني وأمر وحدثا غاربا‪ .‬ومن مثال ذلك قوله تعاىل يف سورة التوبة‬

‫اآلية ‪ 40‬اَل ت َۡحزَ ۡن إِ َّن ٱهَّلل َ َم َعن َۖا‪ ،‬تقدم النهي " ال حتزن" تيثر يف نفس أيب بكر تطلعا وتشوقا إىل‬
‫‪14‬‬
‫معرفة اخلرب‪ ،‬فجاء مؤكدا "إهنم مغرقون" ليجيب ما أثري إليه يف نفسه‪.‬‬
‫‪ 13‬أمحد مطلوب‪ ،‬أساليب بالغية ‪ :‬الفصاحة البالغة المعاني‪( ،‬كويت ‪ :‬وكالة املطبوعات‪ ،)1980 ،‬ط‪ ،1 .‬ص‪99.‬‬
‫‪14‬بسيوين عبد الفتاخ فيود‪ ،‬علم المعاني دراسة بالغية ونقدية لمسائل المعاني‪( ،‬القاهرة ‪ :‬مؤسسة املختار‪،)2015 ،‬‬
‫ط‪ ،4 .‬ص‪51 .‬‬
‫وقد ينزل املنكر منزلة غري منكر لعدم االعتداد بإنكاره‪ ،‬ألنه لو فكر وتأمل الرتداع‪،‬‬

‫ونتهى عن إنكاره وأقلع عن جحوده وتكذيبه‪ .‬ومثال ذلك قوله تعاىل يف سورة البقرة اآلية‬

‫جتد أن اخلط اب موج ه إىل املش ركني‬ ‫‪َ :‬وإِلَهُ ُكمۡ إِلَ‪ 6‬ه‪َ ٰ ٞ‬و ِح‪6ۖٞ 6‬د ٓاَّل إِلَ‪ 6‬هَ إِاَّل هُ‪َ 6‬‬
‫‪6‬و ٱل ‪6‬ر َّۡح ٰ َمنُ ٱل ‪6‬ر ِ‬
‫َّحي ُم‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫‪163‬‬

‫واملعان دين ال ذين ال يق رون بوحداني ة اهلل تع اىل‪ ،‬وك ان مقتض ى ح اهلم أن يلقى إليهم الكالم‬

‫مؤكدا ولكنهم نزلوا منزلة غري املنكرين‪ ،‬لعد االعتداد هبذا اإلنكار‪ ،‬ألهنم لو تأملوا و تدبروا‬
‫‪15‬‬
‫ألقلعوا عن إنكارهم وألقروا مبا ينبغي جلالل سلطانه‪.‬‬

‫وقد ينزل غ ري املنك ر منزلة املنك ر‪ ،‬إذا ب دا عليه شيء من أمارات اإلنك ار فيلقى إليه‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬إِنَّا ن َۡحنُ نَ َّز ۡلنَا ٱل ِّذ ۡك َر َوإِنَّا لَهۥُ لَ ٰ َحفِظُونَ‬ ‫مؤكدا‪ .‬ومثال ذلك قوله تعاىل يف سورة احلجر اآلية ‪9‬‬

‫فقد أكد اخلرب األول " إنا حنن نزلنا الذكر" دفعا إلنكار املنكرين وأكد اخلرب الثاين ‪ :‬وإنا حنن‬

‫حلافظون" بثال للطمأنينة يف قلوب املؤمنني الذي وأوا ما أصاب الكتب السابقة فب حتريف‬

‫وتب ديل‪ ،‬فخ افوا أن يص يب الق رآن م ا أص اب ه ذه الكتب وتطلع وا إىل حفظ ه من التحري ف‬

‫وجال القلق على القرآن يف نفوسهم‪ ،‬ولذا خوطبوا خطاب املنكر فأكد هلم اخلربعلى خالف‬
‫‪16‬‬
‫مقتضى الظاهر تثبيتا هلم‪.‬‬

‫بسيوين عبد الفتاخ فيود‪ ،‬علم المعاني‪ ،...‬ص‪54 .‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪ 16‬حممد أمحد قاسم‪ ،‬علوم البالغة ‪ :‬البيان والبديع والمعاني‪( ،‬لبنان ‪ :‬املؤسسة احلديثة للكتاب‪ ،)2003 ،‬ص‪.‬‬
‫‪273-271‬‬
‫يق ول عب د الق اهر أن ك ل م ا ك ان يف اجلمل ة إمكانيت ه على اخلروج أو الع دول باللف ظ عن‬

‫مقتض ي س ياق الظ اهر‪ 17.‬للخ رب أغ راض جمازي ة تفهم من الس ياق وق رائن األح وال وال ي راد‬

‫باخلرب ظاهره‪ .‬قام العلماء بتحديد أغراض اخلرب اجملازية من حيث يعرض العلماء عددا غري قليل‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬
‫ويأيت التفصيل كما يلي‪:‬‬ ‫من املعاين اجملازية اليت حيتملها اخلرب‪.‬‬

‫‪ :‬قَ َ‬
‫ال َربِّ إِنِّي َوهَنَ‬ ‫إظه ار الض عف ‪ :‬ومن ه قول ه تع اىل يف س ورة م رمي اآلي ة ‪4‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ٱشتَ َع َل ٱلر َّۡأسُ َش ۡيبٗ ا َولَمۡ أَ ُك ۢن بِ ُدعَٓائِكَ َربِّ َشقِ ٗيّا‬
‫ۡٱل َع ۡظ ُم ِمنِّي َو ۡ‬
‫االسرتحام و االستعطاف ‪ :‬إين فقري إىل عفو ريب‬ ‫‪-2‬‬
‫احلث على الس عي واجملد ‪ :‬ومن ه ق ول ط اهر بن احلس ني للعب اس بن موس ي ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وليس أخو احلاجات من بات نائما ولكن أخوها من يبيت على وجل‬
‫ض َع ۡتهَا‬
‫فَلَ َّما َو َ‬ ‫إظهار التحسر ‪ :‬ومنه قوله تعاىل يف سورة آل عمران اآلية ‪: 36‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ض ۡعتُهَٓا أُنثَ ٰى َوٱهَّلل ُ أَ ۡعلَ ُم بِ َما َو َ‬
‫ض َع ۡت‬ ‫قَالَ ۡت َربِّ إِنِّي َو َ‬
‫الفخ ر ‪ :‬ومن ه احلديث املنس وب إىل الرس ول ص لى اهلل علي ه وس لم ‪ :‬إن اهلل‬ ‫‪-5‬‬
‫اصطفاين من قريش‬
‫إظهار الفرح مبقبل والشماتة مبدبر ‪ :‬منه قوله تعاىل يف سورة اإلسراء اآلية ‪81‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ق ۡٱل ٰبَ ِط ۚ ُل إِ َّن ۡٱل ٰبَ ِط َل َكانَ زَ ه ٗ‬
‫ُوقا‪6‬‬ ‫َوقُ ۡل َجٓا َء ۡٱل َح ُّ‬
‫ق َو َزهَ َ‪6‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ 17‬ياسر بن حممد بابطني‪ ،‬خروج الطلب إلى الخبر‪ ،‬جملة قراءات جامعة حممد حيضر بسكرة‪ ،‬العددان السادس‬
‫والسابع‪ ،2014 ،‬ص‪112 .‬‬
‫‪ 18‬عقيد خالد محودي العزوي‪ ،‬أساليب الخبر وأغراضه في الحديث الشريف صحيح بخاري أنموذجا‪ ،‬جملة مداد‬
‫اآلداب اجلامعة العراقية‪ ،‬العدد احلادى عشر‪ ،2017 ،‬ص‪170 .‬‬
‫‪ 19‬أمحد مطلوب‪ ،‬أساليب بالغية ‪ :‬الفصاحة البالغة المعاني‪( ،‬كويت ‪ :‬وكالة املطبوعات‪ ،)1980 ،‬ط‪ ،1 .‬ص‪.‬‬
‫‪106-103‬‬
‫الت وبيخ ‪ :‬قول ك للكس ول اخلم ول املرتدد يف النه وض من فراش ه ‪ :‬الش مس‬ ‫‪-7‬‬
‫طالعة‬
‫التحذير ‪ :‬قولك ملصمم الطالق ‪ :‬أبغض احلالل إىل اهلل الطالق‬ ‫‪-8‬‬
‫املدح ‪ :‬كقول النابغة الذبياين ‪ :‬فإنك مشس وامللوك كواكب إذا طلعت مل يبد‬ ‫‪-9‬‬
‫منهم كوكب‬
‫‪َ :228‬و ۡٱل ُمطَلَّ ٰقَ ُ‬
‫ت يَت ََرب ۡ‬
‫َّص‪66‬نَ‬ ‫األم ر ‪ :‬ومن ه قول ه تع اىل يف س ورة البق رة اآلي ة‬ ‫‪-10‬‬
‫بِأَنفُ ِس ِه َّن ثَ ٰلَثَةَ قُر ُٓو ٖء‬
‫‪ :‬اَّل يَ َم ُّس ٓۥهُ إِاَّل ۡٱل ُمطَهَّرُونَ‬ ‫النهي ‪ :‬ومنه قوله تعاىل يف سورة الواقعة اآلية ‪79‬‬ ‫‪-11‬‬
‫‪َ :‬سنُ ِري ِهمۡ َءا ٰيَتِنَا فِي ٱأۡل ٓفَ ِ‬
‫اق‬ ‫الوعد ‪ :‬ومنه قوله تعاىل يف سورة فصلت اآلية ‪53‬‬ ‫‪-12‬‬
‫َوفِ ٓي أَنفُ ِس ِهمۡ َحتَّ ٰى يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ۡٱل َح ُّ‬
‫ق‬
‫‪ :‬إِاَّل ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ‪ْ 6‬‬
‫‪6‬وا‬ ‫الوعي د ‪ :‬ومن ه قول ه تع اىل يف س ورة الش عراء اآلي ة ‪227‬‬ ‫‪-13‬‬
‫ُوا ِم ۢن بَ ۡع ِد َما ظُلِ ُم ْ‬
‫وا‬ ‫َصر ْ‬ ‫ت َو َذ َكر ْ‪6‬‬
‫ُوا ٱهَّلل َ َكثِ ٗ‬
‫يرا َوٱنت َ‬ ‫وا ٱل ٰ َّ‬
‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫َو َع ِملُ ْ‬
‫ك ن َۡست َِعينُ‬ ‫الدعاء ‪ :‬ومنه قوله تعاىل يف سورة الفاحتة اآلية ‪ : 5‬إِيَّا َ‬
‫ك ن َۡعبُ ُد َوإِيَّا َ‬ ‫‪-14‬‬
‫التمين ‪ :‬ذلك قولنا ‪:‬وددتك عندنا‬ ‫‪-15‬‬
‫النفي ‪ :‬ومنه ‪ :‬ال بأس عليك‬ ‫‪-16‬‬
‫التعظيم ‪ :‬ومنه ‪ :‬سبحان اهلل‬ ‫‪-17‬‬

‫ه‪ .‬أضراب الخير‬

‫مت تقسيم البالغيون اخلرب إىل ثالثة أضرب باعتبار النظر إىل حال املخاطب عند يلقى‬
‫‪21‬‬
‫إليهم اخلرب‪20‬ويأيت تفصيل وبيان أضرب اخلرب الثالثة فيما يلي‪:‬‬

‫‪Didin Faqihuddin, Al Khabar fi Al Balaghah Al Arabiyyah, Hunafa Jurnal Studia‬‬


‫‪20‬‬

‫‪Islamika IAIN Palu, Vol. 6, No. 2. Agustus 2019, hlm. 186‬‬


‫أمحد اهلامشي‪ ،‬جواهر البالغة في المعاني والبيان والبديع‪( ،‬بريوت ‪ :‬املكتبة العصرية‪ ،)1999 ،‬ص‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪56‬‬
‫أ‪ .‬االبت دائي ‪ :‬اخلرب ال ذي يك ون خالي ا من املؤك دات ألن املخاص ب خ ايل ال ذهن من‬
‫َويَقُولُونَ َءا َمنَّا بِٱهَّلل ِ‬ ‫احلكم الذي تضمنه‪ .‬ومن ذلك قوله تعاىل يف سورة النور اآلية ‪:47‬‬
‫‪ . ٤٧‬يف ه ذا‬ ‫ك َو َم‪ٓ66‬ا أُوْ ٰلَٓئِ‪66‬كَ بِ‪ۡ 6‬‬
‫‪6‬ٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫‪6‬ق ِّم ۡنهُم ِّم ۢن بَ ۡع‪ِ 6‬د ٰ َذلِ‪َ ۚ 6‬‬
‫َوبِٱل َّرسُو ِ‪6‬ل َوأَطَ ۡعنَ‪66‬ا ثُ َّم يَتَ‪َ 6‬ولَّ ٰى فَ ِري‪ٞ 6‬‬

‫املثال ألقي اخلرب إىل املخاطب خايل الذهن من احلكم‪ ،‬فجاءت اخلرب من غري التأكيد‪.‬‬
‫الطليب ‪ :‬اخلرب الذي يرتدد املخاطب فيه وال يعرف مدى صحته‪ .‬استحسن تقوية النقد‬ ‫ب‪.‬‬
‫بإدخ ال الالم يف اجلمل ة أو إن‪ .‬ومن ذل ك قول ه تع اىل يف س ورة القص ص اآلي ة ‪:20‬‬
‫ٱخر ُۡج إِنِّي لَ‪66‬كَ‬‫صا ۡٱل َم ِدينَ ِة يَ ۡس َع ٰى قَا َل ٰيَ ُمو َس ٰ ٓى إِ َّن ۡٱل َمأَل َ يَ ۡأتَ ِمرُونَ بِكَ لِيَ ۡقتُلُوكَ فَ ۡ‬
‫َو َجٓا َء َرج ‪ُٞ‬ل ِّم ۡن أَ ۡق َ‬
‫ُف َوأَ ُخوهُ أَ َحبُّ‬ ‫ص ِحينَ ‪ .٢٠‬وقول ه تع اىل يف س ورة يوس ف اآلي ة ‪ : 8‬إِ ۡذ قَالُ ْ‬ ‫ٰ‬
‫وا لَيُوس ُ‪6‬‬ ‫ِمنَ ٱلنَّ ِ‬

‫‪ .٨‬يف ه ذه األمثل ة أك د اخلرب ب أدوات‬ ‫ُصبَةٌ إ َّن أَبَانَا لَفِي َ ٰ‬


‫ض‪6‬لَ ٖل ُّمبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫إِلَ ٰ ٓى أَبِينَا ِمنَّا َون َۡحنُ ع ۡ ِ‬

‫التأكيد إ ّن يف املثال األول‪ ،‬و أكد اخلرب بأدوات التأكيد الالم يف املثال الثاين‪.‬‬
‫ج‪ .‬اإلنكاري ‪ :‬اخلرب الذي ينكره املخاطب إنكارا حيتاج إىل أن يؤكد بأكثر من مؤكد‪.‬‬
‫ب ۡٱلقَ ۡريَ ِة إِ ۡذ‬ ‫ٱض ِر ۡب لَهُم َّمثَاًل أَ ۡ‬
‫ص ٰ َح َ‬ ‫ومن ذل ك قول ه تع اىل يف س ورة يس اآلي ة ‪َ 16-13‬و ۡ‬
‫َجٓا َءهَا ۡٱل ُم ۡر َسلُونَ ‪ ١٣‬إِ ۡذ أَ ۡر َس ۡلنَٓا إِلَ ۡي ِه ُم ۡٱثن َۡي ِن فَ َك َّذبُوهُ َما فَ َع َّز ۡزنَ‪66‬ا بِثَ‪66‬الِ ٖ‬
‫ث فَقَ‪66‬الُ ٓو ْا إِنَّٓا إِلَ ۡي ُكم ُّم ۡر َس‪6‬لُونَ‬
‫وا َربُّنَ‪6‬ا‬ ‫وا َمٓا أَنتُمۡ إِاَّل بَ َش ‪ٞ‬ر ِّم ۡثلُنَا َو َمٓا أَنزَ َل ٱلر َّۡح ٰ َمنُ ِمن َش ۡي ٍء إِ ۡن أَنتُمۡ إِاَّل ت َۡك‪ِ 6‬ذبُونَ ‪ ١٥‬قَ‪66‬الُ ْ‬ ‫‪ ١٤‬قَالُ ْ‬
‫‪ . ١٦‬يف هذا املثال أكد اخلرب بأكثر من مؤكد واحد‪ ،‬من حيث‬ ‫يَ ۡعلَ ُم إِنَّٓا إِلَ ۡي ُكمۡ لَ ُم ۡر َسلُونَ‬

‫‪ .‬وحني‬ ‫بق ول إِنَّٓا إِلَ ۡي ُكم ُّم ۡر َسلُونَ‬ ‫مث أك د يف الث اين‬ ‫إِنَّٓا إِلَ ۡي ُكم ُّم ۡر َسلُونَ‬ ‫أك د يف األول بق ول‬
‫ازداد أنكارهم أكده بـ إ ّن أوال مث الالم ليزيل الشك واإلنكار‪ .‬ومنه يف قوله تعاىل يف‬
‫وا ۡٱل َع َذا ِ‬
‫ب ٱأۡل َلِ ِيم ‪٣٨‬‬ ‫إِنَّ ُكمۡ لَ َذٓائِقُ ْ‬ ‫سورة الصافات اآلية ‪: 38‬‬

‫الخاتمة‬
‫بعد مناقشة البحث يف هذه املقالة البسيطة‪ ،‬حتصل الباحثة إىل االستنباط بأن اخلرب هو‬

‫كل كالم يتحمل الصدق والكذب لذاته‪ ،‬وإن اختالف العلماء يف احتمال صدق اخلرب وكذبه‬

‫يلزم النظر إىل مفهوم الكالم اخلربي ذاته دون النظر إىل املخرب والواقع ألن هناك اخلرب الصديق‬

‫القطعي جيب االعتقاد به كاألخبار يف القرآن واألحاديث النبوية‪ ،‬وهناك اخلرب الكذيب جيب‬

‫ع دم االعتق اد ب ه ك دعوى املتنب ئني ب النبوة‪ .‬وق د خيرج اإلنش اء إىل اخلرب أو وض ع اإلنش اء‬

‫موضع اخلرب وبالعكس إمكانية خروح اخلرب إىل اإلنشاء لألغراض املعني منها التفاؤل وإظهار‬

‫احلرص على وقوعه‪ ،‬وهذه من مسائل تعاور اإلنشاء واخلرب اعتىن العديد من البالغيني إليها‪.‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫بابطني‪ ،‬ياسر بن حممد‪ .2014 .‬خروج الطلب إلى الخبر‪ .‬جملة قراءات جامعة حممد حيضر‬
‫بسكرة‪ .‬العددان السادس والسابع‬

‫اخلطيب‪ ،‬إم ام جالل ال دين حمم د بن عب د ال رمحن القزي ين‪ .2008 .‬التخليص في عل وم‬
‫البالغة‪ .‬مصر‪ :‬دار الفكر العريب‬
‫الرازي‪ ،‬فخر الدين حممد بن عمر بن احلسني‪ .2004 .‬نهاية اإليجاز في رواية اإلعجاز‪.‬‬
‫بريوت ‪ :‬دار الصادر‬
‫شهاب‪ ،‬هناء حممود‪ ،‬حسني علي عزيز الطائي‪ .2005 .‬أسلوب الخبر في سورتي المائدة‬
‫وم ريم موازن ة بالغية‪ ،‬جمل ة أحباث كلي ة الرتبي ة األساس ية جامع ة املوص ل‪ .‬الع دد ‪.2‬‬
‫الرقم ‪.1‬‬

‫عتيق‪ ،‬عبد العزيز‪ .2009 .‬علم المعاني‪ .‬بريوت ‪ :‬دار النهضة العربية‬
‫الع زوي‪ ،‬عقي د خال د محودي‪ .2017 .‬أس اليب الخ بر وأغراض ه في الح ديث الش ريف‬
‫صحيح بخاري أنموذجا‪ .‬جملة مداد اآلداب اجلامعة العراقية‪ .‬العدد احلادى عشر‬

‫فيود‪ ،‬بسيوين عبد الفتاح‪ .2015 .‬علم المعاني دراسة بالغية ونقدية لمسائل المعاني‪.‬‬
‫القاهرة ‪ :‬مؤسسة املختار‬
‫قاس م‪ ،‬حمم د أمحد‪ .2003 .‬عل وم البالغ ة ‪ :‬البي ان والب ديع والمع اني‪ .‬لبن ان ‪ :‬املؤسس ة‬
‫احلديثة للكتاب‬
‫هلوميل‪ ،‬باديس‪ .2016 .‬نظرية أفع ال الكالم في مفتاح العلوم للس كاكي ‪ :‬ق انون الخبر‬
‫نموذجا‪ .‬جملة املمارسات اللغوية يف اجلزائر‪ .‬العدد ‪ .3‬الرقم ‪2‬‬
‫حمم د‪ ،‬جالل ال دين حمم د بن عب د ال رمحن عم ر بن أمحد‪ .2003 .‬اإليض اح في عل وم‬
‫البالغة المعاني والبيان والبديع‪ .‬بريوت‪:‬دار الكتب العلمية‬
‫مطل وب‪ ،‬أمحد ‪ .1980 .‬أس اليب بالغي ة ‪ :‬الفص احة البالغ ة المع اني‪ .‬ك ويت ‪ :‬وكال ة‬
‫املطبوعات‬
‫اهلامشي‪ ،‬أمحد‪ .1999 .‬ج واهر البالغ ة في المع اني والبي ان والب ديع‪ .‬ب ريوت ‪ :‬املكتب ة‬
‫العصرية‬
‫‪Didin Faqihuddin, Al Khabar fi Al Balaghah Al Arabiyyah, Hunafa Jurnal Studia Islamika‬‬
‫‪IAIN Palu, Vol. 6, No. 2. Agustus 2019‬‬

You might also like