You are on page 1of 4

‫امتحان الباكالوريا لدورة ‪ :2019‬االختبار ومقاييس اإلصالح – الشعب العلمية والتقنية‪-‬‬ ‫التمرين الثالث ‪ :‬النص‬

‫القسم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫المهمة األول‪ :‬حدد إشكالية النص‪.‬‬
‫األول‬ ‫‪)1‬‬
‫ّ‬
‫الوطنية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العالمية تقويض للسيادة‬ ‫‪ -‬التمرين ّ‬
‫األول‪ :‬إن المواطنة‬ ‫االنجاز‬ ‫المنهج‬ ‫التمش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قدم ّ‬ ‫ّ‬ ‫التال‪ :‬ما‬
‫ي‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫ال‬ ‫النص‬ ‫يسىع‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪ )1‬تحديد السؤال الذي يجيب عليه النص‪.‬‬
‫حجة تدحض هذا القول‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الذي تحتاجه اإلنسانية اليوم لتحد من مخاطر‬
‫ّ‬ ‫العولمة؟‬
‫االنجاز‬ ‫المنهج‬
‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬
‫العالم للمواطنة‬ ‫ّ‬
‫‪ )1‬يتضمن القول إقرارا بكون البعد‬ ‫‪ )1‬فهم الموقف المعلن يف القول‪.‬‬ ‫‪ )2‬األطروحة المدعومة ‪ :‬إن عدم إنكار فضائل‬ ‫‪ )2‬تحديد األطروحة المدعومة واألطروحة‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫يحطم شوط سيادة الدولة الوطنية‬ ‫وه‬ ‫ينبىع أن يحجب عنا مخاطرها‬ ‫العولمة ال ي‬ ‫المدحوضة‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ )2‬تطلب التعليمة ّ‬ ‫ي رّ‬
‫لإلعياض عىل اعتبار‬ ‫تخي حجة‬ ‫ّ‬ ‫‪ )2‬فهم المطلوب يف التعليمة‪.‬‬ ‫والتوف‬
‫ي‬ ‫مواجهتها‬ ‫اإلنسانية‬ ‫عىل‬ ‫مخاطر تفرض‬
‫المواطنة العالمية خطرا يهدد السيادة الوطنية‬ ‫بتوفي شوط تنظيمها‪.‬‬‫ّ‬ ‫من نتائجها‬
‫كالتال‪:‬‬ ‫‪ )3‬يمكن تقديم الحجة‬ ‫سء وآثم يف‬ ‫ي‬ ‫نظام‬ ‫العولمة‬‫‪:‬‬‫المدحوضة‬ ‫األطروحة‬
‫ي‬
‫تقتض المواطنة المحلية وال‬ ‫‪ ‬المواطنة العالمية‬ ‫‪ )3‬تحديد المطلوب‬ ‫حق اإلنسانية وال خالص اال بالتحرر منه‪.‬‬
‫ي‬
‫وه بذلك شط ودعامة للسيادة الوطنية‬ ‫ي‬ ‫تنفيها‬
‫‪( ‬أو) االنتماء ال وطن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫معي ودولة محددة ال‬ ‫ّ‬ ‫تحف بعرص‬ ‫الن‬
‫ترد المخاطر ي‬ ‫‪ )3‬إمكانية‪ :1‬إالم‬ ‫‪ )3‬إنجاز المطلوب‪:‬صياغة اإلشكالية‪.‬‬
‫ّ‬
‫يتعارض مع االنتماء ال العالم بما وطن للجميع‬ ‫العولمة؟ هل ترد إل العولمة ذاتها أم إل غياب‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫‪( ‬أو) العالمية ال تحمل عىل معن االنتماء ال‬ ‫الن تنظمها؟‬ ‫الشوط ي‬
‫جماعة محلية أو إنسانية بال جنسية بل تحمل‬ ‫إمكانية‪ :2‬كيف يمكن التصدي لمخاطر العولمة؟‬
‫عىل معن االنسان الذي يمارس حقوقه من جهة‬ ‫بالسىع إل رفض العولمة نفسها باعتبارها‬ ‫ي‬ ‫هل‬
‫كونه كائنا كونيا‬ ‫بالتفكي يف شوط تنظيمها بما‬
‫ّ‬ ‫شا مطلقا أم‬
‫يضمن تالزم أبعادها التقنية‪/‬االقتصادية من ناحية‬
‫ّ‬ ‫واإلنسانية‪/‬االيتيقية من ناحية ثانية؟‬
‫التمرين الثان‪ :‬إن الذات ال ّ‬
‫تتعرف ال ذاتها باكتشافها آلخر خارجها وإنما بانفتاحها عىل آخر كامن فيها‪.‬‬ ‫ي‬
‫أكشف عن إحدى ضمنيات هذا القول‪.‬‬
‫ّ‬
‫يتوفرا ف العولمة ر‬ ‫ّ‬
‫تكتش طابعا إنسانيا‪.‬‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫ي‬ ‫المهمة الثانية‪ :‬استخرج من النص ش ّ‬
‫طي يجب أن‬
‫االنجاز‬ ‫المنهج‬
‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬
‫نف أن تكون معرفة‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬‫وتأكيدا‬ ‫نفيا‬ ‫ار‬‫ر‬‫اإلق‬ ‫يتضمن‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪ )1‬فهم الموقف المعلن يف القول‪.‬‬ ‫االنجاز‬ ‫المنهج‬ ‫التمش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الذات لذاتها مشوطة بمعرفة اآلخر كذات مقابلة‬ ‫‪ )1‬أنظر المهمة األول‪.‬‬ ‫‪ )1‬تحديد األطروحة المدعومة واألطروحة‬
‫متفرد وتأكيد عىل اعتبار‬ ‫لها وجود موضوع ّ‬
‫ي‬ ‫المدحوضة‬
‫معرفة الذات لذاتها رهينة انفتاح وتواصل مع‬ ‫‪ )2‬فهم المطلوب يف التعليمة‪.‬‬
‫اآلخر الذي يقيم فيها ويسكنها‪.‬‬ ‫كالتال‪:‬‬ ‫طي‬
‫تعيي الش ّ‬
‫‪ )2‬يمكن ّ‬ ‫‪ )2‬تحديد المطلوب‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ )2‬تطلب التعليمة الكشف عن ضمنية من ضمنيات‬
‫يفيضه القول من ّ‬
‫أوليات‬ ‫هذا القول أي ما ر‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬ضورة وجود سلطة منظمة وضابطة وشعية‬
‫ومسلمات تشكل شط إمكان صحته‪.‬‬ ‫‪ )3‬تحديد المطلوب‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تخضع مسار العولمة إل اقتضاءات تحد من‬
‫كالتال‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ )3‬يمكن تحديد المطلوب‬ ‫أشكال الهيمنة واالقصاء‪.‬‬
‫ه كيان‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫بسيطا‬ ‫‪ ‬الذات ليست جوهرا‬ ‫‪ ‬إنتاج مضادات ثقافية واقية مثل الحوار‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الغيية‬‫مركب تسكنه ّ‬ ‫واالنسجام والتعاون للحد من ضوب التسابق‬
‫‪ ‬حقيقة الذات ليست معىط مباشا وال قبليا‬ ‫نحو الهيمنة واالستغالل‪.‬‬
‫غيّية قبالة الذات ‪ ،‬متخارجة معها بل‬ ‫‪ ‬اآلخر ليس ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ‬ضورة توفر سياسة للحضارة باعتبارها مسارا‬
‫اخىل لجوهرها‪.‬‬ ‫ه ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫أساس ود ي‬ ‫ي‬ ‫مقوم‬ ‫ي‬ ‫ينم خصال الحياة‬ ‫يلتف فيه كل البش بما ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫ويطورها‬
‫ّ‬
‫النص‪.‬‬ ‫المهمة الثالثة‪ :‬أكشف عن أحد رهانات‬ ‫االفياضية طلبا للفهم‬ ‫المادية أو ر‬ ‫ّ‬ ‫لتأويل األنساق‬
‫ّ‬
‫والتحكم‪.‬‬
‫االنجاز‬ ‫المنهج‬
‫ي‬ ‫التمش‬
‫ي‬ ‫ب) التأكيد عىل تعدد النماذج داخل نفس المجال‬
‫أنظر المهام السابقة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪ )1‬تحديد األطروحة المدعومة‪.‬‬
‫العلم باعتبار ان النسق الواحد يمكن أن ُيبن‬ ‫ي‬
‫يمكن رصد بعض المفاهيم مثل‪:‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪ )2‬رصد المفاهيم المركزية يف النص‪.‬‬ ‫أكي من نموذج ( تعدد نماذج ّ‬ ‫بشأنه ر‬
‫الذرة يف‬
‫العولمة االقتصادية‪-‬التقنية‬ ‫‪‬‬ ‫الفيياء مثال) وهو ما يفهم عىل أنه انتقال من‬ ‫ُ‬
‫ّ‬
‫سلطة ضابطة‪/‬شعية‪/‬عالمية‬ ‫‪‬‬ ‫براديغم المعرفة‪/‬الموضوع إل براديغم‬
‫اليبرية‪/‬االثنيات القومية‪/‬الدينية‬ ‫‪‬‬ ‫المعرفة‪/‬المشوع أي الخروج من منطق وحدة‬
‫الحوار ‪/‬االنسجام‬ ‫‪‬‬ ‫كية‬‫النظرية والنموذج األوحد إل منطق ر‬ ‫ّ‬
‫الهيمنة‬ ‫‪‬‬ ‫رّ‬
‫النظريات وتكي النماذج‪.‬‬
‫يمكن اإلشارة إل أحد الرهانات التالية‪:‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪ )3‬تحديد المطلوب‬ ‫ّ‬
‫ج) بيان ان صناعة النماذج وتعددها إثراء للعلم وذلك‬
‫تحرير العولمة من منطق الهيمنة االقتصادية‬ ‫‪‬‬ ‫بالتأكيد عىل‪:‬‬
‫تجاوز الموقف المناهض للعولمة والموقف‬ ‫‪‬‬ ‫غي ّ‬
‫تصورنا‬ ‫‪ -‬أن انفتاح الممارسة العلمية عىل النمذجة ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الممجد لها يف آن‪.‬‬ ‫العلم‬
‫ي‬ ‫لشوط العلمية وبنية العقل‬
‫إنسان‬ ‫الدعوة إل عولمة بديلة ذات اتجاه‬ ‫‪‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫التفاعلية الذي أدى إل‬ ‫‪ -‬استعادة دور الذات وفق منطق‬
‫فاإلنسانية مدعوة اليوم إل إنتاج مضادات ايتيقية‬ ‫والفاعلي‬
‫ّ‬ ‫تعدد النماذج بتعدد منظورات الذوات وغاياتها‬
‫ّ‬
‫تقاوم الوجه اليبري للعولمة‪.‬‬ ‫يف األنساق هو الذي مكن العلم من االنفتاح عىل ممكنات‬
‫ّ‬
‫أوفر للفهم والفعل والتحكم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النظرية‬ ‫المعايي يف عالقة بالحكم عىل القيمة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تعدد‬
‫الثان‪:‬‬
‫القسم ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للنماذج وتأويلها دالليا وتركيبيا (االنسجام واالتساق‬
‫ّ‬ ‫السؤال ّ‬ ‫ّ‬
‫األول‪ :‬هل يف تعدد النماذج إثراء للعلم؟‬ ‫الداخىل‪ ،‬المالءمة‪ ،‬التحقق‪،‬المقبولية‪ ،‬الدحض‪،‬‬ ‫ي‬
‫معايي العلمية‬ ‫ّ‬ ‫حرر العلم من‬ ‫ّ‬
‫االحتمالية‪،‬النسبية) ّ‬
‫التحضيي‪/‬التخطيط‬ ‫ّ‬ ‫العمل‬ ‫التحضيي‪/‬التفكيك‬
‫ّ‬ ‫العمل‬ ‫التفسي‪،‬النسبية)‬ ‫التحليلية (الموضوعية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الكالسيكية‬
‫ّ‬
‫‪ ‬مرحلة بناء المشكل‪:‬‬ ‫وتعيي المطلوب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ )1‬فهم صيغة السؤال‬ ‫التداول يف عالقة‬ ‫المعايي العلمية عىل المستوى‬ ‫‪ -‬تعدد‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫‪ -)1‬التمهيد‪ :‬يمكن االنطالق من التوتر القائم ّبي‬ ‫يفيض السؤال أن إنتاج المعرفة العلمية يستند‬ ‫‪-‬‬ ‫الن تستبطن رهانات العقالنية‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫إل إنشاء نماذج متعددة بما رييتب عىل ذلك من‬ ‫بتعدد النماذج النظرية ي‬
‫وبي طبيعة النماذج‬ ‫مستقرة ّ‬ ‫طلب إنشاء نظريات‬ ‫ومعاييها (اإلنتاج ‪،‬اإلنتاجية‪،‬الفاعلية‪،‬الشعة‪)...‬‬ ‫ّ‬ ‫األداتية‬
‫ّ‬
‫المتغية‬ ‫اتيجياتها‬ ‫ر‬
‫واسي‬ ‫العلمية المتعددة‬ ‫طرح مشكلة قيمة العلم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫خلص العلم من مقتضن الحياد الذي يوجب القطع مع‬
‫‪( -‬أو) من اإلشارة إل صعوبة تحديد قيمة العلم‬ ‫عم إذا كان هذا التعدد يف‬‫‪ -‬وهو لذلك يستفهم ّ‬
‫الغايات‬
‫اليوم بفعل غلبة نشاط النمذجة داخل وما ينتجه‬ ‫النماذج إغناء وتطويرا للعلم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫معنيا باكتشاف الحقائق المطابقة للواقع‬ ‫‪ -‬العلم لم يعد‬
‫يثيه هذا التعدد من‬ ‫ذلك من تعدد للنماذج وما ّ‬ ‫‪ )2‬قراءة مفاهيم السؤال وتحديد الدالالت‪:‬‬ ‫ترسخ ذلك يف الياديغم‬ ‫بما هو معىط‪،‬واحد وثابت كما ّ‬
‫أسئلة وإحراجات ابستمولوجية وفلسفية‪.‬‬ ‫‪ -‬النماذج ‪ :‬بوصفها تمثالت ألنساق وصيغ صورية‬ ‫ر‬
‫الوضىع وإنما أصبح يصنع نماذج تبسيطية أو اخيالية أو‬
‫‪ )3‬اإلشكالية‪:‬‬ ‫ي‬
‫تسىع إل فهم سلوك هذه األنساق والتحكم فيها‬ ‫ّ‬
‫خيالية‪.‬‬ ‫افياضية‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫‪ -‬إذا كان واقع العلم قائما عىل تعدد النماذج‪،‬فهل‬ ‫‪ -‬العلم باعتباره معرفة موضوعية مطلبها الحقيقة‬ ‫لحظة ثانية ‪:‬‬
‫تفقيه؟‬ ‫يفض ذلك إل إغناء العلم أم إل ّ‬ ‫ي‬ ‫‪ )3‬بلورة اإلشكالية ولحظات المعالجة‪:‬‬ ‫‪ ‬تنسيب اعتبار أن تعدد النماذج إثراء للعلم ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وذلك بالتساؤل عن قيمة تعدد النماذج يف إغناء‬
‫‪( -‬أو) هل يؤدي اإلقرار بارتباط الممارسة العلمية‬ ‫يفض إل سجال تأويالت قد‬ ‫‪ -‬يف تعدد النماذج ما‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العلم‪.‬‬ ‫ي‬
‫ببناء النماذج متعددة ضورة إل التظي عىل قيمة‬ ‫ي‬ ‫البحث‬ ‫علم أو‬ ‫نشاط‬ ‫كل‬ ‫تربك‬ ‫ة‬ ‫ينته بدوره إل ّ‬
‫ريبي‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫العلم؟ أال يمكن أن يكون التعدد عالمة نجاح‬ ‫‪ ‬البحث يف وجوه إثراء تعدد النماذج للعلم‬ ‫تحط من قيمته‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العلم وعامل خصوبته؟‬ ‫‪ ‬البحث يف حدود هذا االثراء وما يمكن أن يقود‬ ‫التطبيف المرتبط‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬يف ثراء وتقدم الجانب‬
‫ّ‬
‫‪ ‬بلورة الموقف من المشكل المطروح‪:‬‬ ‫إليه تعدد النماذج إل التظي عىل قيمة العلم‪.‬‬ ‫ي‬
‫بالعقالنية األداتية المالزمة لتعدد النماذج إغفال‬
‫‪ )1‬لحظة أول‪:‬‬ ‫والتأسيش للعلم‪.‬‬ ‫وإهمال للجانب النظري‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫تعدد النماذج إثراء للعلم‪:‬‬ ‫‪ ‬يف اعتبار أن‬ ‫تطور العلم بتعدد‬ ‫‪ -‬ليس من البداهة المراهنة عىل ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أ) تحديد داللة مفهوم النموذج باعتباره إنشاء لتمثل‬ ‫والصناعية كسبيل لتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫النظرية‬ ‫النماذج‬
‫ّ‬
‫اض ّأيا كان شكل التمثل أو‬ ‫ر‬
‫واقىع أو افي ي‬ ‫ي‬ ‫لنسق‬ ‫ّ‬
‫األفضل إنسانيا وايتيقيا‪.‬‬
‫ّ‬
‫بوصفه تصميما أو تخطيطا أو رسما موجها أو من‬
‫ّ‬
‫تجريبيا‬ ‫ّ‬
‫ورياضيا أو‬ ‫ّ‬
‫منطقيا‬ ‫جهة ما هو صورة ّ‬
‫ميرة‬
‫يقين ر‬
‫باسياتيجيا اإلهمال وهو ما‬ ‫‪ -‬إن تعد النماذج ر‬ ‫أكي ما‬ ‫كل فعل إنسان غايته المنفعة بما جلب ر‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ي‬
‫يفقد العلم قدرته عىل معرفة الواقع يف كليته كما‬ ‫أكي ما يمكن من آالم‬ ‫ملذات ودفع ر‬ ‫يمكن من‬
‫يفقده صلته بمطلب الحقيقة‪.‬‬ ‫كلما كانت الرغبة اإلنسانية رغبة واعية وعقالنية‬ ‫‪-‬‬
‫مكنت من ر‬ ‫ّ‬
‫اسيادة المنافع استكماال للسعادة‬
‫‪ ‬لحظة ثالثة ‪ :‬استخالص الموقف وإبراز قيمته‪.‬‬ ‫ّ‬
‫أخالقيا‬ ‫استكمال السعادة بوصفه اقتضاء‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫العلم يف ضوء‬
‫ي‬ ‫‪ -‬إن التعدد المالزم للقول‬ ‫يستوجب مزيدا من المنافع وليس حدا منها أو‬
‫ابستمولوجيا النمذجة يحرر العلم من أزماته‬ ‫إعراضا عنها‬
‫التحكم ولكنه قد ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يورط‬ ‫ويوفر له أدوات فعل‬ ‫المنفعة ال تنحرص يف المصلحة الفردية بل تجمع‬ ‫‪-‬‬
‫األيديولوج‬ ‫العلم داخل لعبة التوظيف‬ ‫مما يجعل مراكمة‬ ‫العامة ّ‬ ‫ّ‬ ‫وبي المصلحة‬ ‫بينها ّ‬
‫ي‬
‫والسلطوي وهو ما يدعو إل ضورة توجيه العلم‬ ‫المنافع وتبادلها زيادة يف السعادة وتقاسما لها‬
‫يف خدمة انتظارات متعددة‪.‬‬ ‫االستهالك جعل السعادة قرينة الوفرة‬ ‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫‪-‬‬
‫‪( -‬أو) إن تعدد النماذج عالمة عىل خصوبة العقل‬ ‫والرفاه‪.‬‬
‫ّ‬
‫تأطي هذا‬
‫العلم وقدرته عىل الخلق واالبداع ش ّ‬ ‫ي‬ ‫لحظة ثانية يف التظي عىل أن مراكمة المنافع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫وكونيا‪.‬‬ ‫التعدد ايتقيا واستثماره إنسانيا‬ ‫استكمال للسعادة وذلك باالشارة إل‪:‬‬
‫أخالف ال تكمن يف ما‬ ‫ر‬ ‫ه مثل أعىل‬
‫ي‬ ‫السعادة بما ي‬ ‫‪-‬‬
‫نملك بل يف ما نكون‬
‫الثان‪ :‬هل يف ُمراكمة المنافع استكمال للسعادة؟‬
‫السؤال ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األخالقية المحددة لشوط إمكان‬ ‫المعقولية‬ ‫‪-‬‬
‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التحضيي‪/‬التخطيط‬‫ّ‬ ‫العمل‬ ‫التحضيي‪/‬التفكيك‬
‫ّ‬ ‫العمل‬ ‫السعادة ليست معقولية حسابية كمية بل ي‬
‫ّ‬
‫ايتيقية‬ ‫ّ‬
‫معقولية‬
‫‪ ‬مرحلة بناء المشكل‪:‬‬ ‫‪ ‬فهم صيغة السؤال وتحديد المطلوب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫االستهالك وال‬ ‫األعىل‬ ‫بالمثل‬ ‫نة‬ ‫غي ر‬
‫مقي‬ ‫السعادة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التمهيد ‪ :‬يمكن االنطالق من التوتر ّبي اعتبار‬ ‫السؤال يطرح استفهاما حول وجاهة عالقة شطية ّبي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫ه قيمة أخالقية سامية‬ ‫ُ ر‬
‫وبي تباين‬ ‫السعادة غاية قصوى لإلنسان ّ‬ ‫المنفعة والسعادة بحيث يكون المطلوب هو البحث فيما‬ ‫تخيل يف رغد العيش بل ي‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫غي قابلة للتكميم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المواقف يف تحديد شوط تحققها (أو) اإلشارة‬ ‫االسيادة من تحقيق المنافع سبيل لتحقيق‬ ‫إذا كانت‬
‫إل التعارض ّبي موقف يحدد شوط السعادة يف‬ ‫‪.‬‬‫السعادة باعتبارها غاية ومطلبا‬ ‫مراكمة المنافع ال تضمن بالرصورة تحقيق‬ ‫‪-‬‬
‫ما نملكه وموقف يربطها بما نكون عليه ضمن‬ ‫‪ ‬رصد مفاهيم السؤال وتحديد دالالتها‪:‬‬ ‫السعادة بل تجعلنا سجناء حاجات مصطنعة قد‬
‫ّ‬ ‫تقودنا إل الشقاء‬
‫ايتيقا الفعل وأخالقيته‪.‬‬ ‫خيا‬‫ّ‬ ‫أو‬ ‫‪ -‬المنفعة‪ :‬باعتبارها ربحا وامتيازا أو لذة‬
‫ه شوط إمكان استكمال السعادة؟‬ ‫‪ -‬اإلشكالية‪ :‬ما‬ ‫ّ‬
‫معينا كما تتحدد بوصفها تجنبا أللم أو ش او حزن‬ ‫ّ‬ ‫ارتباط المنفعة باألنانية واختالف المصالح‬ ‫‪-‬‬
‫ي ّ ُ‬ ‫واألذواق ّبي األفراد قد يؤدي إل تصادم االرادات‬
‫ه شوط كمية تقاس بمراكمة المنافع أم أنها‬ ‫هل ي‬ ‫‪ -‬السعادة‪ :‬باعتبارها حالة من الرضا واالشباع التام‬
‫كيفية تالئم ّبي المنفعة ومقتضيات‬ ‫شوط ّ‬ ‫للميوالت والرغبات‪.‬‬ ‫الفردية وتفتيت المنافع واستحالة استكمال‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬بلورة اإلشكالية ومراحل المعالجة‪:‬‬ ‫السعادة‬
‫األخالقية؟‬ ‫ّ‬
‫االسيادة (أو) ما ميلة المنفعة من السعادة؟ عىل ّ‬ ‫ر‬ ‫ط ّبي‬ ‫ر‬ ‫مراكمة المنافع والملذات والمتع ال تحقق سعادة‬ ‫‪-‬‬
‫أي نحو تكون‬ ‫وذلك بالتساؤل عن وجاهة اليابط الش ي‬ ‫االنسان إذ السعادة مسألة استحقاق وجدارة‪.‬‬
‫االسيادة من تحصيل المنافع استيفاء للسعادة؟ وما‬ ‫ر‬ ‫من المنافع وتحقق السعادة‬
‫اليابط ّبي تحقيق أكي قدر‬ ‫‪ -‬البحث ف وجه ر‬ ‫لحظة ثالثة‪ :‬استخالص موقف من المشكل وبيان‬ ‫‪‬‬
‫وجاهة ربط السعادة بالمنفعة؟‬ ‫ي‬
‫ممكن من المنافع وتحقق حالة السعادة‬ ‫قيمته ‪:‬‬
‫‪ ‬مرحلة بلورة الجواب عىل السؤال‬ ‫ّ‬
‫اليابط والذي يمكن أن‬ ‫‪ -‬البحث ف حدود هذا ر‬ ‫وف ذلك‬ ‫ي‬ ‫المنفعة‬ ‫عىل‬ ‫ف‬ ‫تتوق‬ ‫ال‬ ‫السعادة‬ ‫أن‬ ‫بيان‬ ‫‪-‬‬
‫لحظة أول‪ :‬يف أن مراكمة المنافع استكمال للسعادة‪.‬‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫تكون فيه المنافع عقبة أمام السعادة‬ ‫االستهالك من‬
‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫السعادة‬ ‫لنموذج‬ ‫نقد‬
‫مفهوم المنفعة والسعادة ‪ :‬كأن‬ ‫ي‬ ‫أ) تحديد داللة‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬البحث يف شوط إمكان انسجام المنفعة‬ ‫أسمالية تدعم االستغالل‬ ‫ه أيديولوجيا ر‬ ‫ي‬ ‫حيث‬
‫نحمل المنفعة عىل معن القدرة الكافية يف غرض‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والسعادة‪.‬‬ ‫تحت مطلب الحق يف مراكمة المنافع وأسباب‬
‫خي‬
‫ّ‬ ‫أو‬ ‫ة‬ ‫لذ‬ ‫أو‬ ‫امتياز‬ ‫أو‬ ‫نفع‬ ‫أو‬ ‫ح‬ ‫رب‬ ‫إنتاج‬ ‫عىل‬ ‫معي‬‫ّ‬
‫ّ‬ ‫الرفاه‬
‫كما يمكن اعتبارها القدرة عىل تجنب حصول‬
‫خسارة أو سوء أو ألم أو ّ‬ ‫(أو) بيان أن االحتكام إل العقل هو السبيل إل‬ ‫‪-‬‬
‫ش او حزن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المصالحة ّبي المنفعة الفردية والمنفعة العامة‬
‫كما يمكن حمل السعادة عىل معن تحقق اللذة وتجنب‬
‫وف ذلك انسجام ّبي السعادة الفردية والسعادة‬ ‫ي‬
‫األلم بوصفها حالة من الرضا واالشباع التام للميول‬ ‫ّ‬
‫الكون‬
‫ي‬ ‫الجماعية وفقا لمطلب‬
‫والرغبات من خالل امتالك أسباب الرفاه ورغد العيش‪.‬‬
‫ب) تأكيد التناسب ّبي مراكمة المنافع واستكمال‬
‫ّ‬
‫ان ‪:‬‬ ‫السعادة وذلك ببيان‬
‫‪( -‬أو) بيان أن تحقيق السعادة ال يستوجب مراكمة‬
‫ّ‬
‫المنافع وإنما االعتدال يف تحصيلها بما يؤكد‬
‫خيا أسم‪.‬‬ ‫ر‬
‫اقيان السعادة بالفضيلة واعتبارها ّ‬

You might also like