You are on page 1of 1

‫‪ -)1‬في ليلة من أواخر ليالي رمضان ( حوالي العام ‪ ،)610‬حين كان في غار الجبل‪ ،‬تجلى له الملك‬

‫طالبا منه "إقرأ"‪ ،‬رد محمد أنه ليس بقارئ‪ .‬لقد أذهله الملك حتى ظن أنه سيصعق‪.‬‬
‫‪ -)2‬حين اشتد الجدال حول مسألة الخالفة‪ ،‬وبما أنه لم يوجد هناك خليفة أو وريث للنبي‪ ،‬طالب الشيعة‬
‫أن الخالفة تنتمي شرعيا ألقرب رجل من األهل‪ ،‬لذا سيكون من المستحسن تعيين ابن عم محمد (علي)‬
‫كمرشح لهم‪ ،‬وهذا لم يجعل النصر من نصيبهم‪=.‬‬
‫‪-)3‬فحملته فانتبذت= به مكانا قصيا‪ ،‬فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت‬
‫نسيا منسيا‪ ،‬فناداها من تحتها أال تحزني قد جعل ربك تحتك سريا‪ ،‬وهزي إليك بخذع النخلة تساقط‬
‫عليك رطبا جنيا‪ ،‬فكلي واشربي= وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما=‬
‫فلن أكلم اليوم إنسيا‪.‬‬
‫‪ -)4‬بعد صلح الحديبية‪ ،‬مكث محمد بالمدينة حوالي شهرين قبل أن يجمع جيشه وينطلقوا إلى حصون‬
‫خيبر‪.‬‬
‫‪ -)5‬في أول يوم من الوحي‪ ،‬كان المسلمون غالبا ما يخرجون من المدينة بغرض أداء الصالة‪ .‬ذات يوم‬
‫جاءه مجموعة من وثنيي مكة إليهم أثناء أدائهم للصالة وباشروا= بالسخرية منهم بنية مقاطعة شعائرهم‪،‬‬
‫أمسك أحد المؤمنين بعظم فك جمل وضرب به الوثني‪ .‬عندما آل الوضع إلى ذلك الحد‪ ،‬لم يرق األمر‬
‫إلى هللا ورسوله‪ .‬فنزلت اآلية‪" :‬واصبر على ما يقولون واهجرهم= هجرا جميال"‪.‬‬
‫‪ -)6‬عندما وصل محمد إلى يثرب‪ ،‬كان لديه آمال كبيرة للعيش في سالم مع "آل الكتاب" والذين يسمون‬
‫"اليهود"‪ .‬كان يظن أن دينه هو دينهم‪ ،‬لكن بطريقة طاهرة‪ ،‬وتوقع أنهم سيعترفون بهذا ويرحبون= به‬
‫بحفاوة‪ ،‬وأن األمر سيكون لقاء بعد فراق طويل‪.‬‬
‫‪ -)7‬لقد تركا إسماعيل وأمه في الواد المقفر (الجاف) ليدبروا= أمرهم‪ ،‬عندما أرهقهم الظمأ‪ ،‬ركضت‬
‫هاجر من الذعر بين رابيتين للبحث عن الماء‪ .‬ضرب إسماعيل األرض برجله فخرج منها ماء متدفق‬
‫مما يروي= ظمأهم وينقذ حياتهم‪ .‬عاد إبراهيم وبنى هو وإسماعيل المعبد ‪ .‬وقف إبراهيم على صخرة‬
‫كبيرة بطول الجدران‪ .‬وهذا ما سماه محمد فيما بعد ب "مقام إبراهيم"‪( .‬ليساعد إسماعيل في مناولته‬
‫حجر البناء)‪.‬‬
‫‪ -)8‬عندما أتم محمد الخط‪ ،‬أمر أتباعه بتغيير= اتجاه القبلة من المسجد األقصى= إلى المسجد الحرام‪ .‬يقول‬
‫األدب في النسخة األسطورية لهذا التغيير‪ :‬أثناء القيام بصالة الجماعة‪ ،‬بينما كان الكل في وضعية‬
‫السجود‪ .‬أمر هللا محمد بتغيير اتجاه القبلة‪.‬‬

‫هشام لواليش‪.‬‬

You might also like