You are on page 1of 1

‫إبطال السحر‬

‫الرِجيم ويقرأ سورتنی الفلق و الناس کثریا ‪.‬‬ ‫ان َّ‬‫‪ .1‬يستعذ بِاللَّ ِه ِمن الشَّيط ِ‬
‫ْ‬
‫‪ .2‬قراءة اآليتنی ‪22‬و ‪ 21‬من سورة القلم و قراءة آية الکرسی‪.‬‬
‫وز‬
‫ضُّرك و َل َيُ ُ‬ ‫ب ِِف ر ِّق ظ ٍْْب و علِّ ْقهُ علْيك فِإنَّهُ َل ي ُ‬ ‫الس ْحر ف قال ا ْكتُ ْ‬ ‫صحابِِه و ق ْد شكا إِلْي ِه ِّ‬ ‫ِ ِ‬
‫ات اللَّه علْيه يأْ ُمُر ب ْعض أ ْ‬
‫ِِ‬
‫‪ .3‬أمری الْ ُم ْؤمننی صلو ُ‬
‫ِ‬
‫الس ْحُر إِ َّن اللَّه سيُْب ِطلُهُ إِ َّن اللَّه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كْي ُدهُ فيك‪ :‬بِ ْس ِم اللَّ ِه و بِاللَّ ِه بِ ْس ِم اللَّ ِه و ما شاء اللَّهُ بِ ْس ِم اللَّ ِه َل ح ْول و َل قُ َّوة إََِّل بِاللَّ ِه قال ُموسى ما جْئتُ ْم بِِه ِّ‬
‫صاغ ِرين‪( .‬طب األئمة عليهم السالم؛ص‪)32‬‬ ‫اْل ُّق و بطل ما كانُوا ي عملُون ف غُلِبوا هنالِك و انْقلبوا ِ‬ ‫صلِ ُح عمل الْ ُم ْف ِس ِدين ف وقع ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َل يُ ْ‬
‫اْلو ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ .4‬عن أ ِم ِری الْمؤِمنِنی ع‪ :‬قال ْاألصبغ أخ ْذ ِ ِ‬
‫ات‬‫ان ت ُقوُُلا سبع مَّر ٍ‬
‫ْ‬ ‫ف ِمن ُّ‬
‫الس ْلط ِ‬
‫الس ْح ِر و ْ ْ‬ ‫صب ُغ هذهِ ُعوذةُ ِّ‬ ‫ِ‬
‫ت هذه الْ ُعوذة مْنهُ ع و قال ِِل يا أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول ِف و ْجه الْماء إذا‬ ‫ِ‬ ‫ضدك بأخيك و َْنع ُل ل ُكما ُس ْلطانا فال يصلُون إلْي ُكما بآياتنا أنْتُما و م ِن اتَّبع ُكما الْغالبُون و ت ُق ُ‬ ‫بِ ْس ِم الله و بالله سن ُش ُّد ع ُ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ضُّرك إِ ْن شاء اللَّهُ ت عاَل‪( .‬طب األئمة عليهم السالم ؛ ص‪)32‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف ر ْغت م ْن صالة اللَّْي ِل ق ْبل أ ْن ت ْبدأ بِصالة النَّها ِر سْبع مَّرات فِإنَّهُ َل ي ُ‬
‫‪ .2‬قال ابو عبد اللّه عليه السالم َلبطال السحر تکتب علی ورق و يعلق علی املسحور‪ :‬قال ُموسى ما ِجْئتُ ْم بِِه ِّ‬
‫الس ْحُر إِ َّن اللَّه سيُْب ِطلُهُ إِ َّن اللَّه‬
‫السماءُ بناها رفع َسْكها فس َّواها و أ ْغطش لْيلها و‬ ‫اْل َّق بِكلِماتِِه و ل ْو ك ِره الْ ُم ْج ِرُمون أ أنْتُ ْم أش ُّد خ ْلقا أِم َّ‬ ‫صلِ ُح عمل الْ ُم ْف ِس ِدين و ُُِي ُّق اللَّهُ ْ‬ ‫َل يُ ْ‬
‫عام ُك ْم فِإذا جاء ِت الطَّ َّامةُ الْ ُك ْْبى ي ْوم‬ ‫اْلِبال أرساها متاعا ل ُكم و ِألنْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ضحاها و ْاأل ْر ب ْعد ذلك ححاها أ ْخرج مْنها ماءها و م ْرعاها و ْ ْ‬ ‫أ ْخرج ُ‬
‫اْلحيم ِهي الْمأْوى و أ َّما م ْن خاف مقام ربِِّه و ن هى‬ ‫الدنْيا فِإ َّن ْ‬
‫اْلياة ُّ‬ ‫حيم لِم ْن يرى فأ َّما م ْن طغى و آث ر ْ‬ ‫اْل ُ‬ ‫اْلنْسا ُن ما سعى و بُِّرز ِت ْ‬ ‫ي تذ َّكر ِْ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لساعة أيَّان ُم ْرساها فيم أنْت م ْن ذ ْكراها إَل ربِّك ُمْنتهاها إََّّنا أنْت ُمْنذ ُر م ْن َيْشاها‬ ‫ِ‬ ‫اْلنَّة هي الْمأْوى ي ْسئلُونك ع ِن ا َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النَّ ْفس ع ِن ْاُلوى فإ َّن ْ‬
‫ساج ِدين‬ ‫السحرةُ ِ‬ ‫صاغ ِرين و أُلْ ِقي َّ‬ ‫اْل ُّق و بطل ما كانُوا ي عملُون ف غُلِبوا هنالِك و انْقلبوا ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ضحاها ف وقع ْ‬ ‫ِ‬
‫َّه ْم ي ْوم ي رْوَنا لْ ي ْلبثُوا إَِلَّ عشيَّة أ ْو ُ‬ ‫ك أن ُ‬
‫هارون‪( .‬طب األئمة عليهم السالم ؛ ص‪)112‬‬ ‫ب ُموسى و ُ‬ ‫ب الْعال ِمنی ر ِّ‬ ‫قالُوا آمنَّا بِر ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫‪ .6‬إِ َّن ربَّ ُكم اللَّه الَّ ِذي خلق َّ ِ‬
‫َّمس و الْقمر و‬ ‫استوى على الْع ْر ِش يُ ْغشي اللَّْيل النَّهار يطْلُبُهُ حثيثا و الش ْ‬ ‫السماوات و ْاأل ْر ِِف ستَّة أيَّ ٍام ُُثَّ ْ‬ ‫ُ ُ‬
‫ب اْل ُم ْعت ِدين و َل تُ ْف ِس ُدوا ِِف ْاأل ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫ُي‬
‫ُ ْ ُ ُ ُّ‬‫َل‬ ‫َّه‬‫ن‬‫ِ‬‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫عا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ْ ُ َّ ُ ْ ُّ‬ ‫ب‬
‫ر‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫اح‬ ‫نی‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫عال‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬
‫ُ ُّ ْ‬ ‫ر‬ ‫ه‬‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫بار‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫و‬
‫ُ ْ ْ ُ ْ ُْ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫اْل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ِ‬
‫ه‬‫ِ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ُّجوم ُمس َّخرات ْ‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫الن ُ‬
‫يب ِمن الْ ُم ْح ِسنِنی) الكاِف؛ج‪3‬؛ص‪(464‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صالحها و ْاح ُعوهُ خ ْوفا و طمعا إ َّن ر ْْحت اللَّه ق ِر ٌ‬
‫ب عد إِ ِ‬
‫ْ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الس ْح ِر قال ُهو ح ٌّق و ُه ْم يُضُّرون بِِإ ْذن اللَّه فِإذا أصابك ذلك ف ْارف ْع يدك ِبذاء و ْج ِهك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرضا عليه السالم ع ِن ِّ‬ ‫ت ِّ‬ ‫‪ .7‬قال ُُم َّمد بْ ِن عيسى‪ :‬سألْ ُ‬
‫نی ف قال ُهو ح ٌّق فِإذا أصابك ذلِك ف ْارف ْع‬ ‫ت قال و سألهُ ر ُجل ع ِن الْع ْ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ت و انْقرض ْ‬
‫ِ‬
‫ب الْع ْر ِش الْعظي ِم إََِّل ذهب ْ‬ ‫و اقْ رأْ علْيها بِ ْس ِم اللَّ ِه الْع ِظي ِم ر ِّ‬
‫اصيك فِإنَّهُ نافِ ٌع بِِإ ْذ ِن اللَّ ِه‪ِ( .‬بار‬ ‫نی و امسحهما على ن و ِ‬
‫ْ ُْ‬ ‫اْل ْم ُد لِلَّ ِه و قُل ُهو اللَّهُ و الْمع ِّوذت ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫كفَّْيك ِِِبذ ِاء و ْج ِهك و اقْ رأِ ْ‬
‫األنوار؛ج‪42‬؛ص‪)124‬‬
‫ب أ ْن ي ُكون ِم ْن أ ْه ِل عافِي ِِت ِمن ِّ‬
‫ِ‬
‫الس ْح ِر‬ ‫ضُّر شْيئا إََِّل بِِإ ْذِِن فم ْن أح َّ‬ ‫الس ْحر لْ ي زْل قدميا و لْيس ي ُ‬ ‫السِّر الْ ُق ْد ِسيَّ ِة يا ُُم َّم ُد ص إِ َّن ِّ‬ ‫‪ِِ .8‬ف أ ْح ِعي ِة ِّ‬
‫ك و ُم ْف ِسد عم ِل‬ ‫اص ِة كال ِم ِه و ها ِزم م ْن كاحهُ بِ ِس ْح ِرهِ بِعص ُاه و ُمعِيدها ب ْعد الْع ْوِح ثُ ْعبانا و ُم ْل ِقفها إِفْك أ ْه ِل ِْ‬
‫اْلفْ ِ‬ ‫ب ُموسى و خ َّ‬ ‫ف ْلي ُق ْل اللَّ ُه َّم ر َّ‬
‫اب‬‫ضٍّر ع ِامدا أو غ ْری ع ِام ٍد أ ْعلمهُ أو َل أ ْعلمهُ أخافُهُ أو َل أخافُهُ فاقْط ْع ِمن أ ْسب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الساح ِرين و ُمْبطل كْيد أ ْه ِل الْفساح م ْن كاحِِن بِس ْح ٍر أ ْو بِ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫ت ِِب إِ ِِّن أ ْحرأُ بِعظمتِك ِِف ُُنُوِر ْاأل ْعد ِاء ف ُك ْن ِِل ِمْن ُه ْم ُمدافِعا أ ْحسن ُمداف ع ٍة و‬ ‫ات عمله ح ََّّت تُرِجعه ع ِِّّن غری نافِ ٍذ و َل ض ٍّار و َل ش ِام ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫السماو ِ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضَّرهُ س ْحُر ساح ٍر ج ٍِِّّّن و َل إنْس ٍّي أبدا )املصباح للكفعمي؛ص‪(228‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أَتَّها يا ك ِريُ‪ .‬فإنَّهُ إذا قال ذلك لْ ي ُ‬
‫‪ .4‬التصدق‪ ،‬إن شاء اهلل باستمرار الصدقة وتغيری ُمل اْلسكان والبيت وتكرار سورة يس‪ ،‬تبعد عنك املشاكل والنفوس السيئة‪ ،‬اعتقد وثق باهلل‬
‫وحاكميته ِف كل حال ‪ ،‬فرمبا أحدثت هذه األوضاع والظروف من الشيطان حَّت يزلزل إميانك‪ .‬فاستقم وحافظ على قوة إميانك حَّت ييأس منك‬
‫الشيطان وتنفتح إليك أبواب رْحة اهلل ‪.‬‬

You might also like