You are on page 1of 778

‫طريقة الحصول على غاية الوصول‬

‫الشيخ محمد أحمد سهل بن محفوظ سلما الحاجينى‬


‫هذا الملف مخالف للمواصفات يرجى مراجعتنا للحصول‬
‫على نسخة أصلية‬
‫قاما بإعداده أبو رفعان عبد الناصر بن عبد الفتاح‬
‫الجومباني الندونيسي‬

‫طريقة الحصول على غاية الوصول‬


‫لشيخ السلما أبي يحي زكريا النصاري‬
‫الشافعي من أعلما علماء الشافعية‬
‫في القرن التاسع الهجري‬

‫تأليف‬
‫الكياهي الحاج محمد أحمد سهل بن محفوظ‬
‫بن عبد السلما الحاجيني الفطوي‬
‫الندونيسي‬

‫*‪*1‬ترجمة الكياهي الحاج محمد أحمد سهل محفوظ‬


‫الحاجيني‬
‫هومحمد أحمد سهل بن محفوظ بن عبد السلما بن عبد‬
‫الله ‪ .‬ولد فى حاجين قرية صغيرة بفاطى من جاوا‬
‫الوسطى فى السابع عشر من ديسمبر سنة ‪ 1937‬ما ‪.‬‬
‫انتهى نسبه الى الشيخ أحمد متمكن أحد أولياء الله‬
‫المشهور فى تلك القرية ‪.‬‬
‫عاش ونشأ المؤلف فى أسرة وبيئة علميتين ‪ ،‬حيث كان‬
‫والده وأعمامه وأجداده من أهل العلم ‪ ،‬واشتهرت‬
‫حاجين كأحد مراكز العلم الدينى حتى الن ‪ ،‬فيها عدة‬
‫معاهد ومدارس قصد اليها الطلبة والطالبات من عدة‬
‫مدن وقرى فى جاوا الوسطى ‪ ،‬ومن تلك المدارس‬
‫مطالع الفلح التى أسسها جد المؤلف الشيخ الحامل‬
‫عبد السلما بن عبد الله سنة ‪ 1912‬ما ‪ ،‬وهى أشهرها‬
‫وأكبرها وأقدمها‪.‬‬
‫امتاز المؤلف بمزايا وخواص قلما توجد مجتمعة فى‬
‫شخص واحد ‪ .‬من أبرزها قوة الذاكرة والحافظة ‪ ،‬شدة‬
‫الذكاء ‪ ،‬النظاما فى توزيع الوقات ‪ ،‬علو الهمة ‪ ،‬الحرص‬
‫على طلب العلم ‪ ،‬والزهد فى الحياة الدنيا ‪ .‬كل هذه‬
‫الصفات والمواهب النفسية والستعدادات الطبعية ربما‬
‫ورثها المؤلف من أصوله ‪ ،‬وكأن الله تعالى قد أعده بها‬
‫ليصير من كبار العلماء فى المستقبل ‪.‬‬
‫وكما هى العادة لولد العلماء بإندونيسيا ‪ ،‬أقبل المؤلف‬
‫على العلم منذ نعومة أظفاره ‪ ،‬قد ختم القرآن قراءة‬
‫على يد والده نفسه ‪ -‬كان من حملة القرآن ‪ -‬وهو قبل‬
‫سبع من عمره ‪ .‬وحينما توفى والده شهيدا خلل‬
‫استعمار يابان سنة ‪ 1944‬ما قاما بتربيته عماه الشيخ‬
‫على مختار والشيخ الحامل عبد الله سلما المتوفى سنة‬
‫‪ 2001‬ما ‪ .‬وبعد أن زود نفسه بالعلوما الدينية الساسية‬
‫دخل المؤلف فى المدرسة السلمية مطالع الفلح فى‬
‫المرحلة البتدائية سنة ‪ 1943‬ما ‪ ،‬ثم التحق بالمرحلة‬
‫الثانوية وتخرج منها ناجحا سنة ‪ 1953‬ما ‪ .‬تعلم فيها‬
‫العلوما الدينية من أساتذتها ‪ ،‬معظمهم علماء حاجين‬
‫وقتئذ‪.‬‬
‫ثم رحل المؤلف إلى كديرى بجاوا الشرقية ليدر فى‬
‫معهدى الشيخ خازن والشيخ حياة المكى ‪ ،‬ومما أخذ‬
‫منهما إحياء علوما الدين و شرح سلم التوفيق وبغية‬
‫المسترشدين ‪ .‬ثم انتقل إلى ساران من ولية رمبان‬
‫وتلمذ على الشيخ زبير بن دحلن والد الشيخ ميمون زبير‬
‫مربى المعهد السلمى النوار المشهور ‪ ،‬وقرأ عليه‬
‫تفسير البيضاوى ومغنى اللبيب وعقود الجمان وغيرها‪.‬‬
‫عين المؤلف أثناء دراسته فيها مدرسا ‪ ،‬فألف طريقة‬
‫الحصول على غاية الوصول والبيان الملمع عن ألفاظ‬
‫اللمع كمادة تدريسية لكتابى غاية الوصول واللمع‪ .‬ومن‬
‫مشايخ المؤلف أيضا الشيخ العلمة المسند محمد ياسين‬
‫بن عيسى الفادانى المكى الذى أجازه كتبا كثيرة فى‬
‫أنواع الفنون ‪ ،‬وهو عمدته فى رواية العلوما ‪.‬‬
‫وبالجدير بالذكر هنا أن المؤلف لم يتعلم العلوما الدينية‬
‫فقط بل يهتم ايضا اهتماما كبيرا بالعلوما العصرية ‪ ،‬فقد‬
‫درس اللغة النجليزية وأسس الدارة والسياسة وعلم‬
‫النفس والجتماع تحت إرشاد الستاذ أمين فوزان‬
‫الحاجينى ‪ .‬ومن هواياته النادرة بالنسبة إلى أقرانه‬
‫حينئذ قراءة مجلت وجرائد وكتب علمية ‪.‬‬
‫كان المؤلف من العلماء الماهرين فى الكتابة والتأليف‬
‫والخطابة ‪ .‬من مؤلفاته‪:‬‬
‫)‪ (1‬طريقة الحصول على غاية الوصول فى أصول‬
‫الفقه‬
‫)‪ (2‬والبيان الملمع عن ألفاظ اللمع فى أصول الفقه‬
‫)‪ (3‬وفيض الحجا على نيل الرجا منظومة سفينة النجا‬
‫فى الفقه‬
‫)‪ (4‬والفرائد العجيبة في بيان العراب الغريبة في‬
‫النحو‬
‫)‪ (5‬الفوائد النجيبة شرح الفرائد العجيبة فى النحو‬
‫)‪ (6‬ولمعة الهمة إلى المسلسلت المهمة فى الحديث‬
‫)‪ (7‬والثمرات الحاجينية فى اصطلحات الفقهاء‬
‫الشافعية‬
‫)‪ (8‬وانتفاخ الودجين فى اختلفا علماء حاجين حول‬
‫البيع بالزجاجين‬
‫)‪ (9‬وله مقالت ورسائل الذى ألقاها فى الندوات و‬
‫الجرائد والمجلت ‪ ،‬وقد جمع معظمها فى ثلثة كتب ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬نوانسا فقه سوسيال‬
‫ب ‪ -‬دييالوق دعان كباهي سهل‬
‫ت ‪ -‬بسانترين منجاري معنى‬
‫وترجم المؤلف بالتعاون مع الشيخ مصطفى بشرى‬
‫كتاب موسوعة الجماع من العربية إلى الندونيسية ‪.‬‬
‫تولى المؤلف منازل ومناصب مهمة فى جمعيات‬
‫ومؤسسات ‪ ،‬وهو الن الرئيس العاما لنهضة العلماء‬
‫والرئيس العاما لمجلس العلماء الندونيسى ومدير‬
‫الجامعة السلمية النهضية بجفارا ومدير المدرسة‬
‫السلمية مطالع الفلح وخادما المعهد السلمى مسلك‬
‫الهدى بحاجين ‪ ،‬وهو أيضا من أعضاء الهيئة الستشارية‬
‫فى شؤون التربية الوطنية ‪.‬‬
‫أقاما المؤلف مع زوجته نفيسة بنت مشرفة بنت الشيخ‬
‫العلمة بشرى شنسورى الجومبانجى وولده بحاجين‬
‫مارقاياصا فاطى جاوا الوسطى ‪.‬‬
‫هكذا نبذة من ترجمة المؤلف الشيخ محمد أحمد سهل‬
‫بن محفوظ الحاجينى الفاطوى ‪ ،‬طول الله عمره ونفعنا‬
‫به وبعلومه فى الدارين آمين ‪.‬‬
‫حاجين ‪ ،‬ديسمبر ‪ 2001‬ما‬

‫*‪ *1‬خطبة الكتاب‬


‫*‪ *2‬بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫@الحمد لله الذى أظهر بدائع مصنوعاته على أحسن‬
‫نظاما ‪ .‬وخص من بينها من شاء بمزيد الطول والنعاما‬
‫ووفقه وهداه الى دين السلما > ‪ < 4‬وأرشده الى‬
‫طريق معرفة الستنباط لقواعد الحكاما ‪ .‬لمباشرة‬
‫الحلل وتجنب الحراما ‪ .‬وأشهد ان لاله ال الله وحده‬
‫لشريك له ذوالجلل والكراما ‪ .‬وأشهد ان سيدنا محمدا‬
‫عبده ورسوله المفضل على جميع الناما صلى الله‬
‫وسلم عليه وعلى اله وصحبه الغّر الكراما ‪ .‬وبعد فهذا‬
‫شرح لمختصرى المسمى بـ" لب الصول " الذى‬
‫اختصرت فيه جمع الجوامع يبين حقائقه ويوضح دقائقه‬
‫ويذلل من اللفظ صعابه ‪ .‬ويكشف عن وجه المعانى‬
‫نقابه ‪ .‬سالكا فيه غالبا عبارة شيخنا العلمة ‪ .‬المحقق‬
‫الفهامة الجلل المحلى لسلستها وحسن تأليفها ‪.‬‬
‫وروما لحصول بركة مؤلفها ‪ .‬وسميته " غاية الوصول‬
‫الى شرح لب الصول " والله أسأل ان ينفع به وهو‬
‫حسبى ونعم الوكيل ‪.‬‬
‫===========================‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫الحمد لله الذى اذا سأل عبده أرشده الى طريقة‬
‫الحصول على نيل المأمول ‪ ،‬فأجابه بغاية الوصول الى‬
‫نهاية المطلوب والمسؤل ‪ ،‬والصلة والسلما على سيدنا‬
‫محمد الذى هو أصل الصول ‪ ،‬وعلى اله وصحبه‬
‫والتابعين لهم وتابعيهم ما بقيت النقول والعقول ‪.‬‬
‫أما بعد ‪ :‬فقد طلب منى حوالى عاما ‪ 1380‬بعض الخوان‬
‫ان أقرأ عليهم غاية الوصول شرح لب الصول أثناء‬
‫اشتغالى بالتعلم بحضرة شيخى العلمة كياهى زبير بن‬
‫دحلن السارانى رحمه الله فاستأذنه فى إجابة‬
‫ن‬‫مطلوبهم فسمح لى بالذن بل وبالجازة فى ذلك ‪ ،‬فع ّ‬
‫لى بعد امعان النظر ان أعلق على هذا الكتاب روما‬
‫لسهولة التلقى وإتماما لزيادة التوضيح ‪ ،‬فكان ‪-‬‬
‫والحمدلله ‪ -‬قد تم درسه كما تمت تعليقاته فىاليوما‬
‫الخامس عشر من شهر رمضان عاما ‪ 1380‬وهى‬
‫كالحاشية على غاية الوصول سميتها " طريقة الحصول‬
‫على غاية الوصول " ‪ .‬وقد كنت فى إلقاء هذه الحاشية‬
‫راجعت وطالعت على نسخة خطية غير مطبوعة لحاشية‬
‫غاية الوصول المسماة بـ" نيل المأمول " للشيخ العلمة‬
‫كياهى محمد محفوظ بن عبد الله الترمسى وحاشيتى‬
‫جمع الجوامع للمحلى والعطار وغيرها من كتب أصول‬
‫الفقه ‪ .‬والله تعالى أرجو ان تكون هذه الحاشية نافعة‬
‫لنا ولهم ولعامة المسلمين ‪ ،‬إنه تعالى قريب مجيب‬
‫‪.‬وأقول وأنا الفقير الى رحمة ربه القدير محمد أحمد‬
‫سهل محفوظ بن عبد السلما الحاجينى مستعينا بالله‬
‫ومتوكل عليه ‪:‬‬
‫)قوله بدائع مصنوعاته( أى مصنوعاته المبتدعة بفتح‬
‫الدال أى المخترعة ل على مثال سبق وكلها كذلك لقوله‬
‫تعالى بديع السموات الية‬
‫)قوله بمزيد الطول( بفتح الدال كالطائل والطائلة‬
‫)قوله الستنباط( هو فى الصل استخراج الماء من‬
‫العين وفىالصطلح استخراج المعانى من النصوص‬
‫بفرط الذهن وقوة القريحة‬
‫)قوله علىجميع الناما( أى على الخلق كافة من النبياء‬
‫والملئكة وغيرهم‬
‫)قوله الغّر( بضم الغين جمع أغر من الغّرة وهى الخيار‬
‫من كل شئ فالغرة من القوما شريفهم‬
‫)قوله شرح( أى تبيين وتوضيح له‬
‫)قوله من اللفظ( أى لفظ المختصر فاللما عوض عن‬
‫المضافا اليه‬
‫)قوله صعابه( بكسر الصاد جمع صعب بفتح الصاد‬
‫وسكون العين اسم فاعل من صعب الشئ صعوبة وهى‬
‫من اللفظ كناية عن عدما سهولة فهم المعنى منه بحيث‬
‫يحتاج الى تأمل تاما فيه وإمعان نظر هـ الترمسى‬
‫)قوله فيه( أى فىهذا الشرح‬
‫)قوله غالبا( أى فى الغالب ل فى الجميع‬
‫)قوله عبارة شيخنا( أى فى شرح جمع الجوامع‬
‫)قوله المحقق( أى الذى يذكر المسائل على الوجه الحق‬
‫أو الذى يذكرها بدلئلها‬
‫)قوله لسلستها( تعليل لسلوكه فى هذا الشرح لعبارة‬
‫شيخه أى سهولتها وليونتها فى الفهم‬
‫*‪ *2‬الكلما على البسملة والحمدلة‬
‫م ِ ( أى اؤلف أو ابتدئ‬
‫حي ْ ْ‬
‫ن الّر ِ‬
‫م ِ‬
‫ح َ‬ ‫سم ِ الّلـ ِ‬
‫ه الّر ْ‬ ‫@) ب ِ ْ‬
‫تأليفى والباء للمصاحبة ليكون ابتداء التأليف مصاحبا‬
‫لسم الله تعالى المتبرك بذكره > ‪ < 5‬وقيل للستعانة‬
‫نحو كتبت بالقلم والسم من السمو وهو العلو وقيل من‬
‫الوسم وهو العلمة والله علم للذات الواجب الوجود‬
‫المستحق لجميع الصفات الجميلة والرحمن الرحيم‬
‫صفتان بنيتا للمبالغة من رحم والرحمن ابلغ من الرحيم‬
‫لن زيادة البناء تدل على زيادة المعنى كما فى قطع‬
‫قَنا ( أى خلق فينا قدرة‬ ‫ف َ‬‫و ّ‬‫ي َ‬ ‫ذ ْ‬ ‫ه ال ّ ِ‬ ‫مدُ ل ِّلـ ِ‬‫ح ْ‬ ‫طع ) ا َل ْ َ‬ ‫وق ّ‬
‫ف ِ ُ‬
‫ل ( فيه براعة الستهلل‬ ‫و ِْ‬‫ص ْ‬‫ة ال ُ‬ ‫ر َ‬‫ع ِ‬ ‫ل إ َِلى َ‬
‫م ْ‬ ‫و ِ‬ ‫ص ْ‬‫و ُ‬ ‫) ل ِل ْ ُ‬
‫والحمد لغة الثناء باللسان على الجميل الختيارى على‬
‫جهة التبجيل والتعظيم وعرفا فعل ينبئ عن تعظيم‬
‫المنعم من حيث انه منعم على الحامد أو غيره وابتدأت‬
‫بالبسملة والحمدلة إقتداء بالكتاب العزيز وعمل بخبر‬
‫أبى دأود وغيره " كل امر ذى بال ل يبدأ فيه ببسم الله‬
‫الرحمن الرحيم" وفى رواية " بالحمد لله فهو أجذما "‬
‫أى مقطوع البركة وقدمت البسملة عمل بالكتاب‬
‫والجماع والحمد مختص بالله> ‪ < 6‬كما أفادته الجملة‬
‫سواء جعلت أل فيه للستغراق أما للجنس أما للعهد كما‬
‫ك ( أى‬‫و َ‬‫سل ُ ْ‬
‫سَر ل ََنا ُ‬
‫وي َ ّ‬
‫بينت ذلك فى شرح البهجة وغيره ) َ‬
‫ج ( جمع منهج أى طرق حسنة ) ِبـ ( سبب‬ ‫ه َ‬‫مَنا ِ‬ ‫دخول ) َ‬
‫قو َ‬
‫ل ( جمع عقل وهو غريزة‬ ‫و ِْ‬ ‫ع ُ‬
‫ق ْ‬ ‫ى ال ْ ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ها ِ‬ ‫ع َ‬‫ودَ َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫) ُ ّ ٍ‬
‫يتبعها العلم بالضروريات عند سلمة اللت وقد بسطت‬
‫الكلما عليه فى شرح آداب البحث‬
‫===========================‬
‫)قوله والباء للمصاحبة( أى كما فى قوله تعالى " اهبط‬
‫بسلما " أى مع سلما أو سالما فإن باء المصاحبة ما‬
‫يصلح موضعها مع ويغنى عنها وعن مصحوبها الحال‬
‫) قوله للستعانة( أى من حيث ان الفعل كالتأليف ل يتم‬
‫ول يعتد به شرعا ما لم يصدر باسمه تعالى‬
‫)قوله الواجب الوجود( أى لذاته وهو الذى وجوده لذاته‬
‫ل لمر خارج عنه كتعلق إرادة الغير وقدرته بوجوده‬
‫)قوله قدرة( أى على الطاعة‬
‫)قوله فيه( أى فى التيان بلفظ الصول هنا‬
‫)قوله باللسان( خرج باللسان الثناء بغيره كالحمد‬
‫النفسى وبالجميل الثناء بذلك على غير الجميل على‬
‫قول ان الثناء فى الخير والشر حقيقة وأما على أنه‬
‫حقيقة فى الخير فقط وهو الشهر فذكره لتحقيق‬
‫الماهية أو دفع توهم الجمع بين الحقيقة والمجاز‬
‫وبالختيارى المدح فإنه يعمه وغيره تأمل هـ الترمسى‬
‫)قوله فعل( أراد بالفعل ما يشتمل العتقاد ومعناه هنا‬
‫اعتقاد اتصافا المحمود بصفة الكمال‬
‫)قوله بالكتاب العزيز( أى فإنه مفتتح بهما‬
‫)قوله وغيره( أى كابن حبان والحاكم‬
‫)قوله ذى بال( أى حال يهتم به شرعا بمعنى طلب‬
‫الشارع إياه وجوبا أو ندبا أو تخييره إياه‬
‫)قوله البركة( أى التامة‬
‫)قوله وقدمت البسملة( أى على الحمدلة‬
‫)قوله والجماع( أى الفعلى كما صرح به جمع والمراد‬
‫بهذا الجماع ان كل من جمع بينهما فهو يقدما البسملة‬
‫على الحمدلة لفظا أو كتابة تأمل هـ‬
‫)قوله مختص بالله( أى مقصور عليه‬
‫) قوله كما أفادته الخ( أى لقاعدة ان المبتدأ اذا كان‬
‫معرفا بأل يكون مقصورا على الخبر‬
‫)قوله غريزة( أى صفة جبلية ليست بمكتسبة بل خلقها‬
‫الله تعالى بها يفارق النسان البهيمة‬
‫)قوله يتبعها( المراد التبعية على سبيل اللزوما لتلك‬
‫الغريزة دون فكر ونظر‬
‫)قوله اللت( أى القوة الظاهرة والباطنة‬
‫)قوله فى شرح الخ( أى المسمى بـ" فتح الوهاب "‬
‫بشرح الداب‬
‫*‪ *2‬الكلما على الصلة والسلما إلخ‬
‫صل َةُ ( وهى من الله رحمة ومن الملئكة‬ ‫وال ّ‬ ‫@) َ‬
‫ما ( بمعنى‬ ‫سل َ ُ‬‫وال ّ‬ ‫استغفار ومن الدمى تضرع ودعاء ) َ‬
‫د ( نبينا ومحمد علم منقول من‬ ‫م ٍ‬
‫ح ّ‬
‫م َ‬ ‫ى ُ‬‫عل َ ْ‬ ‫التسليم ) َ‬
‫اسم مفعول المضعف تسمى به نبينا بإلهاما من الله‬
‫تعالى تفاؤل بأنه يكثر حمد الخلق له لكثرة صفاته‬
‫ه ( هم مؤمنو بنى هاشم وبنى المطلب‬ ‫وآل ِ ِ‬ ‫الجميلة ) َ‬
‫حِبه ( هو عند سيبويه اسم جمع لصحابة بمعنى‬ ‫ص ْ‬ ‫و َ‬ ‫) َ‬
‫الصحابى وهو كما سيأتى من اجتمع مؤمنا بنبينا صلى‬
‫الله عليه وسلم وعطف الصحب على الل الشامل‬
‫لبعضهم لتشمل الصلة والسلما باقيهم وجملتا الحمد‬
‫والصلة والسلما على من ذكر خبريتان لفظا انشائيتان‬
‫معنى اذ القصد بالولى الثناء على الله بأنه مالك لجميع‬
‫الحمد من الخلق وبالثانية إيجاد الصلة والسلما ل‬
‫العلما بذلك > ‪ < 7‬وان كان هو القصد بهما فى الصل‬
‫ه ( متعلق‬ ‫ن الل ِ‬ ‫م َ‬‫ن ( أى الناجين والظافرين ) ِ‬ ‫زي ْ َ‬‫فائ ِ ِ‬ ‫) ال ْ َ‬
‫ل ( قدما عليه هنا وفيما يأتى رعاية‬ ‫و ِْ‬‫قب ُ ْ‬‫بقولى ) ِبال ْ َ‬
‫للسجع ويجوز تعلقه بما قبله‬
‫===========================‬
‫)قوله بمعنى التسليم( انما فسره به دفعا لما يتوهم ان‬
‫المراد به اسم الله‬
‫)قوله بإلهاما( أى لجده عبد المطلب أو لمه آمنة‬
‫)قوله مؤمنو بنى هاشم وبنى المطلب( أى ومؤمناتهم‬
‫)قوله سيبويه( هو عمرو بن عثمان بن منير الماما‬
‫النحوى لقب بسيبويه ومعناه رائحة التفاح للطافته فإن‬
‫التفاح من اطيب الروائح‬
‫)قوله اسم جمع( أى ل جمع له وعند الخفش انه جمع له‬
‫)قوله باقيهم( أى الصحابة ممن ليس بآل اذ بين الصحب‬
‫والل على ما ذكره فى تفسير الل عموما وخصوص من‬
‫وجه‬
‫)قوله بالولى( أى جملة الحمد‬
‫)قوله الثانية( أى جملة الصلة‬
‫) قوله وان كان الخ( أى المقصود بالجملتين فى الصل‬
‫فإن قصد المخبر بخبره إما إعلما المخاطب بمضمون‬
‫الخبر أو إعلمه بأن المخبر عالم بذلك المضمون هـ كاتبه‬
‫)قوله الناجين( أى عن المكروب‬
‫)قوله والظافرين( أى بالمطلوب‬
‫)قوله وفيما يأتى( أى قوله راجيا من الله القبول‬
‫)قوله بما قبله( أى قوله الفائزين هنا وقوله راجيا فيما‬
‫يأتى‬
‫*‪ *2‬الكلما على كلمة )وبعد(‬
‫عدُ ( يؤتى بها للنتقال من أسلوب الى أسلوب‬ ‫وب َ ْ‬‫@) َ‬
‫آخر واصلها أما بعد بدليل لزوما الفاء فى حيزها غالبا‬
‫لتضمن اما معنى الشرط والصل مهما يكن من شئ بعد‬
‫البسملة والحمدلة والصلة والسلما على من ذكر‬
‫==========================‬
‫ن الى آخر مغاير له ولو بالنوع‬ ‫)قوله من أسلوب( أى ف ّ‬
‫)قوله لتضمن الخ( تعليل لمحذوفا أى وانما لزمت الفاء‬
‫لتضمن الخ‬
‫)قوله مهما يكن من شئ( مهما مبتدأ خبره يكن والعائد‬
‫على المبتدأ الضمير فىيكن ومن شئ بيان مهما فهو فى‬
‫محل نصب على الحال‬
‫*‪ *2‬معنى الختصار‬
‫صٌر ( من‬
‫خت َ َ‬
‫م ْ‬
‫ذا ( المؤلف الحاضر ذهنا ) ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ف َ‬‫@) َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫فْىال ْ َ‬
‫صلي ْ ِ‬ ‫الختصار وهو تقليل اللفظ وتكثير المعنى ) ِ‬
‫( عبر به دون الصولين أى اصول الفقه واصول الدين‬
‫ما ( من المقدمات‬ ‫ه َ‬ ‫ع ُ‬ ‫م َ‬ ‫ما َ‬ ‫و َ‬ ‫ايثارا للتخفيف والختصار ) َ‬
‫ه‬
‫ت في ْ ِ‬ ‫صْر ُ‬ ‫خت َ َ‬ ‫والتقليد واداب الفتيا وخاتمة التصوفا ) إ ِ ْ‬
‫ج‬ ‫ْ‬ ‫عل ّ َ‬ ‫ع ل ِل ْ َ‬ ‫ع ال ْ َ‬
‫ة ( شيخ السلما عبد الوهاب ) الَتا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ِ‬ ‫وا ِ‬‫ج َ‬ ‫م َ‬ ‫ج ْ‬‫َ‬
‫ه‬
‫م ُ‬ ‫ح َ‬
‫ي َر ِ‬ ‫سب ْك ِ ّ‬ ‫( ابن الماما شيخ السلما تقى الدين ) ال ّ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫وأب ْدَل ْ ُ‬ ‫ه ( وتغمده بغفرانه وكساه حلى رضوانه ) َ‬ ‫الّلـ ُ‬
‫ما (‬ ‫ه َ‬ ‫ح بِ ِ‬ ‫ض ِ‬‫وا ِ‬ ‫وال ْ َ‬ ‫د َ‬ ‫م ِ‬ ‫عت َ َ‬‫م ْ‬ ‫غي َْر ال ْ ُ‬ ‫ه ( أى من جمع الجوامع ) َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ة ( ستقف عليها‬ ‫سن َ ٍ‬‫ح َ‬ ‫ت َ‬ ‫دا ٍ‬ ‫زَيا َ‬ ‫ع ِ‬ ‫م َ‬ ‫أى بالمعتمد والواضح ) َ‬
‫ان شاء الله تعالى‬
‫===========================‬
‫)قوله من الختصار( أى مأخوذ منه‬
‫)قوله اختصرت فيه( أى فىهذا المختصر‬
‫)قوله وتغمده( أى عمه وستره به ول يخفى ما فيه من‬
‫الستعارة‬
‫)قوله حلى( الحلى بضم الحاء وكسرها مقصورا جمع‬
‫حلية وهى الصفة والمعنى كساه الصفة التى تشتمله‬
‫كالثوب من الرحمة الناشئة عن الرضوان‬
‫)قوله المعتزلة( هم أصحاب واصل بن عطاء‬
‫)قوله مع غيرهم( أى كبعض الشاعرة أو الماتريدية‬
‫الموافق للمعتزلة‬
‫*‪ *2‬مراد قوله )عندنا( و )الصح(‬
‫زَلة ( ولو مع غيرهم > ‪< 8‬‬ ‫ِ‬ ‫عت َ‬ ‫م ْ‬ ‫فا ال ْ ُ‬ ‫خل َ ِ‬ ‫ى ِ‬ ‫عل َ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ون َب ّ ْ‬
‫@) َ‬
‫غال ًِبا (‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫و ( علىخلفا ) َ‬
‫ص ّ‬ ‫م ( وحده ) ِبال َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ر ِ‬ ‫غي ْ ُ ِ‬ ‫عن ْدََنا َ‬ ‫) بِ ِ‬
‫ن‬‫م َ‬‫جًيا ( أى مؤمل ) ِ‬ ‫ل " َرا ِ‬ ‫و ِ‬ ‫صـ ْ‬ ‫ب ال ُ‬ ‫ه ‪ ":‬ل ُ ّ‬ ‫مي ْت ُ ُ‬
‫س ّ‬ ‫و َ‬ ‫فيهما ) َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ( لمؤلفه وقارئه‬ ‫ع بِ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ه الن َ ْ‬ ‫سأل ُ ُ‬ ‫وأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و َ‬ ‫ْ‬ ‫قب ُ‬‫ه ( تعالى ) ال ْ َ‬ ‫الل ِ‬
‫و‬ ‫ْ‬ ‫ومستمعه وسائر المؤمنين ) َ‬
‫ل ( أى مرج ّ‬ ‫و ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫مأ ُ‬ ‫خي ُْر َ‬ ‫ه َ‬ ‫فإ ِن ّ ُ‬
‫===========================‬
‫)قوله المعتزلة( هم أصحاب واصل بن عطاء‬
‫)قوله مع غيرهم( أى كبعض الشاعرة أو الماتريدية‬
‫الموافق للمعتزلة‬
‫)قوله عندنا( أى الشاعرة وهم مع الماتريدية هى‬
‫المرادة اذا أطلق أهل السنة والجماعة فشيخ الولى أبو‬
‫الحسن على بن اسماعيل الشعرى وشيخ الثانية‬
‫أبومنصور محمد بن محمد بن منصور الماتريدى هـ‬
‫الترمسى بنقص‬
‫)قوله غيرهم( أىكالحنفية أو المالكية أو بعض أصحابنا‬
‫)قوله غالبا( أى فقد ينبه بقوله المختار كذا‬
‫*‪ *2‬معنى المقدمة‬
‫ت(‬‫ما ٍ‬
‫قدّ َ‬‫م َ‬
‫ي ُ‬‫ف ْ‬
‫ودُهُ ( أى لب الصول ) ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫ق ُ‬‫م ْ‬
‫صُر َ‬
‫ح ِ‬
‫وي َن ْ َ‬
‫@) َ‬
‫بكسر الدال كمقدمة الجيش من قدما اللزما بمعنى تقدما‬
‫وبفتحها على قلة كمقدمة الرجل فى لغة من قدما‬
‫المتعدى أى فى أمور متقدمة أو مقدمة على المقصود‬
‫بالذات للنتفاع بها فيه مع توقفه على بعضها كتعريف‬
‫الحكم وأقسامه اذ يثبتها الصولى تارة وينفيها‬
‫ب ( فىالمقصود بالذات‬ ‫ة ك ُت ُ ٍ‬
‫ع ِ‬
‫سب ْ َ‬
‫و َ‬ ‫أخرىكماسيجئ ) َ‬
‫خمسة فىمباحث أدلة الفقه الكتاب والسنة والجماع‬
‫والقياس والستدلل والسادس فىالتعادل والتراجيح‬
‫والسابع فى الجتهاد وما يتبعه من التقليد وأدب الفتيا‬
‫وما ضم اليه من علم الكلما المفتتح بمسئلة التقليد‬
‫فىأصول الدين المختتم بما يناسبه من خاتمة التصوفا‬
‫وهذا الحصر من حصر الكل فى أجزائه ل الكلى‬
‫فىجزئياته‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله مقصوده( أى المعنى المقصود فيه‬
‫)قوله كمقدمة( أى فى كسر دالها‬
‫)قوله كمقدمة الرجل( أى فىكونها بفتح الدال‬
‫)قوله أى فى أمور( تفسير للمقدمات على وجه الكسر‬
‫)قوله أومقدمة الخ( تفسيرلها على وجه الفتح‬
‫ن‬
‫)قوله علىالمقصود( أى من الف ّ‬
‫)قوله للنتفاع بها( أى المور المذكورة فىالمقصود مع‬
‫توقفه علىمدلول بعضها‬
‫)قوله واقسامه( أى الخمسة‬
‫)قوله اذ يثبتها( أى الحكم وأقسامه‬
‫)قوله فىالمقصود( أى من علم الصول‬
‫)قوله فىالتعادل( أى بين تلك الدلة الخمسة عند‬
‫تعارضها‬
‫)قوله وهذا الحصر( أى فى قوله وينحصر الخ‬
‫)قوله من حصر الكل فى أجزائه( هو الذى ليصح إطلق‬
‫اسم الكل على أجزائه وذلك لنه يراد بلب الصول الهيئة‬
‫الجتماعية وبالمقدمات والكتب كل واحد على حدته ل‬
‫الكلى فىجزئياته‬
‫)قوله ل الكلى فىجزئياته( هو الذى يصح إطلق اسم‬
‫الكلى علىكل واحد من جزئياته‬
‫*‪ ) *1‬المقدمات (‬
‫*‪ *2‬المقدمات‬
‫@> ‪ < 9‬أى مبحثها افتتحتها كالصل بتعريف أصول‬
‫الفقه ليتصوره طالبه بما يضبط مسائله الكثيرة ليكون‬
‫على بصيرة فى تطلبها اذ لو تطلبها قبل ضبطها لم‬
‫يأمن فوات ما يرجيه وصرفا الهمة الى ما ليعنيه فقلت‬
‫===========================‬
‫)قوله يضبط( أى يحفظ حفظا بليغا‬
‫)قوله وصرفا الهمة( عطف على فوات‬
‫*‪ *2‬تعريف أصول الفقه‬
‫قه ( أى الفن المسمى بهذا اللقب‬ ‫ف ْ‬ ‫ل ال ْ ِ‬ ‫و ُ‬ ‫ُ‬
‫ص ْ‬‫@) أ ُ‬
‫المشعر بمدحه بابتناء الفقه عليه اذ الصل ما يبنى عليه‬
‫ة ( أى غير المعينة كمطلق‬ ‫مال ِي ّ ُ‬ ‫ف ْ‬‫ة ال ْ ِ‬ ‫دل ّ ُ‬ ‫َ‬
‫ج َ‬‫ه ال ِ ْ‬
‫ق ِ‬ ‫غيره ) أ ِ‬
‫المر والجماع من حيث انه يبحث عن أولهما بأنه‬
‫ة‬
‫فادَ ِ‬ ‫ست ِ َ‬‫وطُُرقُ ا ْ‬‫للوجوب حقيقة وعن ثانيهما بأنه حجة ) َ‬
‫ها ( التى هى أدلة الفقه التفصيلية المستفاد هو‬ ‫جْزئ ِّيات ِ َ‬
‫ُ‬
‫منها والمراد بالطرق المرجحات التى أكثرها فى‬
‫ها ( أى وصفات‬ ‫د َ‬
‫في ْ ِ‬
‫ست َ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫حا ُ‬‫و َ‬‫الكتاب السادس ) َ‬
‫مستفيد جزئيات ادلة الفقه الجمالية وهو المجتهد لنه‬
‫الذى يستفيدها بالمرجحات عند تعارضها دون المقلد‬
‫والمراد بصفاته شرائطه التية فى الكتاب السابع‬
‫ويعبرعنها بشروط الجتهاد وخرج بأدلة الفقه غير الدلة‬
‫كالفقه وأدلة غير الفقه كأدلة الكلما وبعض أدلة الفقه‬
‫> ‪ < 10‬وبالجمالية التفصيلية وان لم يتغايرا ال‬
‫بالعتبار كأقيموا الصلة ولتقربوا الزنا وصلته صلىالله‬
‫عليه وسلم فى الكعبة فليست أصول الفقه وانما يذكر‬
‫ها‬‫فت ُ َ‬‫ر َ‬‫ع ِ‬‫م ْ‬
‫ل ( أصول الفقه ) َ‬ ‫قي ْ َ‬ ‫و ِ‬ ‫بعضها فىكتبه للتمثيل ) َ‬
‫( أى معرفة أدلة الفقه وما عطف عليها ورجح الول لن‬
‫الدلة وما عطف عليها اذا لم تعرفا لم تخرج عن كونها‬
‫أصول والصل قال أصول الفقه دلئل الفقه ٌالجمالية‬
‫وقيل معرفتها ثم قال والصولى العارفا بها وبطرق‬
‫استفادتها ومستفيدها مخالفا فى ذلك الصوليين‬
‫باعترافه > ‪ < 11‬وقرره فى منع الموانع بما ليشفى‬
‫وقرره شيخنا العلمة الجلل المحلى بما لمزيد عليه‬
‫واستبعده ايضا شيخه العلمة الشمس البرماوى وقال ل‬
‫يعرفا فى المنسوب زيادة قيد من حيث النسبة على‬
‫المنسوب اليه وعدلت عن قوله دلئل الى قولى أدلة‬
‫لن الموجود هنا جمع قلة ل جمع كثرة ولما قيل ان‬
‫فعائل لم يأت جمعا لسم جنس بوزن فعيل وان رد بأنه‬
‫أتى نادرا كوصائد جمع وصيد واعلم ان لكل علم مبادئ‬
‫وموضوعا ومسائل فمبادؤه ما يتوقف عليه المقصود‬
‫بالذات من تعريفه وتعريف أقسامه وفائدته وهى هنا‬
‫العلم بأحكاما الله وما يستمد منه وهو هنا علم الكلما‬
‫والعربية والحكاما أى تصورها وموضوعه أى ما يبحث‬
‫فى ذلك العلم عن عوارضه الذاتية كأدلة الفقه هنا‬
‫ومسائله ما يطلب نسبة محموله الى موضوعه فى ذلك‬
‫العلم > ‪ < 12‬كعلمنا هنا بأن المر للوجوب حقيقة‬
‫والنهى للتحريم كذلك‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله المشعر الخ( بيان لكونه لقبا‬
‫)قوله بابتناء الفقه عليه( أى واحتياجه اليه‬
‫)قوله اذ الصل( أى معناه فىاللغة‬
‫)قوله غير المعينة( أى غير المفصلة‬
‫)قوله عن أولهما( أى وهو مطلق المر‬
‫)قوله وعن ثانيهما( وهو الجماع‬
‫)قوله حجة( أى دليل على الحكم الشرعى‬
‫)قوله استفادة جزئياتها( أى استنباطها‬
‫)قوله المرجحات( أى لبعض الدلة على بعض عند‬
‫التعارض‬
‫)قوله المجتهد( أى المطلق‬
‫)قوله يستفيدها( أى الجزئيات‬
‫)قوله كأدلة الكلما( أى وأدلة النحو‬
‫)قوله وبعض أدلة الفقه( أىكالباب الواحد من أصول‬
‫الفقه فإنه جزء من أصول الفقه وليسمى العارفا به‬
‫أصوليا لن بعض الشئ ليس نفس الشئ وهذا بناء على‬
‫مختار الماما ان أصول الفقه اسم للمجموع حيث قال ‪:‬‬
‫أصول الفقه مجموع طرق الفقه علىسبيل الجمال الخ‬
‫فل يسمى به بعضه‬
‫) قوله ال بالعتبار( أى لبالذات فقد قال السبكى‬
‫ليست الدلة منقسمة الى إجمالى غير تفصيلى‬
‫والىتفصيلى غير إجمالى بل كلها شئ واحد له جهتان‬
‫أعيانها وكلياتها فالصولى يعلمه من الجهة الثانية‬
‫والفقيه من الولى هـ الترمسى بنقص‬
‫)قوله كأقيموا الصلة الخ( أى له جهتان جهة إجمال‬
‫هىكونه أمرا وجهة تفصيل هىكون متعلقه خاصا هى‬
‫ن باعتبار الجهة‬‫إقامة الصلة فالبحث عنها فىهذا الف ّ‬
‫الولى وفى الفقه باعتبار الجهة الثانية وقس عليه‬
‫الباقى هـ‬
‫)قوله معرفة أدلة الفقه( أى معرفة أحوالها‬
‫)قوله وما عطف عليها( أى من طرق استفادة الجزئيات‬
‫وحال المستفيد‬
‫)قوله اذا لم تعرفا( لعل الصوب وان لم تعلم الخ هـ‬
‫الترمسى‬
‫)قوله لم تخرج عن كونها أصول( أى فهى شئ ثابت‬
‫سواء وجد العارفا به أما ل ولو كانت هى المعرفة بالدلة‬
‫لكان يلزما من فقدان العارفا بها فقدان أصول الفقه‬
‫وليس كذلك‬
‫)قوله والصل( أى صاحب جمع الجوامع‬
‫)قوله وقيل معرفتها( أى معرفة تلك القواعد الجمالية‬
‫أى التصديق بوقوع نسبة تلك القضايا أى إدراك وقوعها‬
‫فهى فى قولنا المر للوجوب حقيقة إدراك وقوع ثبوت‬
‫الوجوب حقيقة لمطلق المر‬
‫)قوله ثم قال الخ( أى تعريفا للمرء المنسوب الىالصول‬
‫)قوله وبطرق استفادتها( وهى المرجحات‬
‫)قوله فىذلك( أى فى اقتصاره على الدلئل فىتعريف‬
‫الصول وفىذكره بطرق الستفادة والمستفيد فىتعريف‬
‫الصولى‬
‫)قوله باعترافه( أى إقراره نفسه متبججا به اذ قال انه‬
‫لم يسبقنى اليه أحد هـ اعنى الىهذا القتصار‬
‫)قوله فى منع الموانع( اسم كتاب للتاج السبكى فى‬
‫الجواب عما أورد على جمع الجوامع وذلك ان شمس‬
‫الدين محمد بن محمد الغزى له مناقشات على جمع‬
‫الجوامع نحو ثلثا وثلثين منها مسألة التعريف هذه‬
‫وارسل بها الىمؤلفه وهو فىصلب رسالة سماها البروق‬
‫اللوامع فى رد جمع الجوامع فلما رآها أثنى عليه وأجابه‬
‫عنها فىمؤلف سماه بذلك‬
‫)قوله وقرره شيخنا( أى فىشرحه‬
‫)قوله بمالمزيد( أى فىبسطه وتوضيحه‬
‫)قوله الشمس( هو محمد بن عبد الدائم‬
‫)قوله دلئل( جمع كثرة‬
‫)قوله لن الموجود الخ( أى فان المراد بالدلة فيه‬
‫الكتاب والسنة والجماع والقياس والستدلل فلم تبلغ‬
‫مبدأ جمع الكثرة وهو العشرة‬
‫)قوله بأنه أتى نادرا( أى جمع فعيل على فعائل آت‬
‫فىالعربية علىسبيل الندرة‬
‫)قوله وصيد( أى الفناء وعتبة الباب‬
‫)قوله فمبادؤه( أى علم الصول‬
‫)قوله وهى( أى فائدة علم الصول‬
‫)قوله وما يستمد( عطف ايضا على ما يتوقف الخ‬
‫)قوله وهو( أى مستمد علم الصول‬
‫)قوله علم الكلما( أى لتوقف الدلة الجمالية علىمعرفة‬
‫البارى تعالى‬
‫)قوله والعربية( أى علمها‬
‫)قوله كأدلة الفقه( أى لنه يبحث فيها عن العوارض‬
‫اللحقة لها من كونها عامة وخاصة وأمرا ونهيا وغير‬
‫ذلك‬
‫)قوله مسا ئله( أى القضايا التى فىكل علم‬
‫)قوله نسبة الخ( أى نسبة محمولتها بالدليل‬
‫الىموضوعاتها‬
‫*‪ *2‬تعريف الفقه‬
‫حك ْم ٍ ( أى نسبة تامة فالعلم بها‬ ‫م بِ ُ‬‫عل ْ ٌ‬‫ه‪ِ :‬‬ ‫ق ُ‬‫ف ْ‬‫وال ْ ِ‬‫@) َ‬
‫تصديق بتعلقها ل تصورها لنه من مبادئ أصول الفقه‬
‫ي ( أى‬ ‫ع ٍ‬ ‫ول تصديق بثبوتها لنه من علم الكلما ) َ‬
‫شْر ِ‬
‫ي ( أى‬
‫مل ِ ّ‬
‫ع َ‬
‫مأخوذ من الشرع المبعوثا به النبى الكريم ) َ‬
‫متعلق بكيفية عمل قلبى أو غيره كالعلم بوجوب النية‬
‫ب ( ذلك العلم لمكتسبه‬ ‫مك ْت َ َ‬
‫س ٌ‬ ‫فى الوضوء وبندب الوتر ) ُ‬
‫ي ( للحكم فالعلم كالجنس‪ .‬وخرج‬ ‫صي ْل ِ ّ‬‫ف ِ‬‫ل تَ ْ‬‫ن دَل ِي ْ ٍ‬‫م ْ‬
‫) ِ‬
‫بالحكم العلم بالذات والصفة والفعل كتصور النسان‬
‫والبياض والقياما وبالشرعى العلم بالحكم العقلى‬
‫والحسى واللغوى والوضعى كالعلم بأن الواحد نصف‬
‫الثنين وان النار محرقة وان النور الضياء وان الفاعل‬
‫مرفوع وبالعملى العلم بالحكم الشرعى العلمى أى‬
‫العتقادى كالعلم فى أصول الفقه بأن الجماع حجة‬
‫والعلم فى أصول الدين بأن الله واحد وبالمكتسب علم‬
‫الله وجبريل بما ذكر وكذا علم النبى به الحاصل بوحى‬
‫وعلمنا به بالضرورة بان علم من الدين بالضرورة‬
‫كإيجاب الصلة والزكاة والحج وتحريم الزنا والسرقة‬
‫وبالدليل التفصيلى العلم بذلك للمقلد > ‪ < 13‬فإنه من‬
‫المجتهد بواسطة دليل إجمالى وهو ان هذا الحكم أفتاه‬
‫به المفتى وكل ما أفتاه به المفتى فهو حكم الله فى‬
‫حقه فعلمه مثل بوجوب النية فى الوضوء كذلك ليس من‬
‫الفقه‪ .‬وعبروا عن الفقه هنا بالعلم وان كان لظنية‬
‫أدلته ظنا كما عبروا به فى كتاب الجتهاد لنه ظن‬
‫المجتهد الذى هو لقوته قريب من العلم ونكرت العلم‬
‫والحكم وأفردتهما تبعا للعلمة البرماوى لن التحديد‬
‫انما هو للماهية من غير اعتبار كمية أفرادها ولن فى‬
‫تعبيرى بحكم ل بالحكاما الذى عبر به الصل كغيره‬
‫سلمة من ورود ان العلم بجميع الحكاما ينافى قول كل‬
‫من أكابر الفقهاء فىمسائل > ‪ < 14‬سألوا عنها ل أدرى‬
‫وان أجيب عنه بأنهم متهيؤن للعلم بأحكامها بمعاودة‬
‫النظر واطلق العلم على مثل هذا التهيئ شائع عرفا‬
‫يقال فلن يعلم النحو ول يراد ان جميع مسائله حاضرة‬
‫عنده مفصلة بل انه متهيئ لذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله علم بحكم( فالمراد بالحكم نسبة أمر الى آخر‬
‫باليجاب والسلب ومتعلق العلم بها التصديق بكيفية‬
‫تعلقها بأفعال المكلفين كقولنا المساقاة جائزة‬
‫فإن الصولى ل بد ان يتصور الحكاما‬ ‫)قوله لنه الخ( أى ٌ‬
‫)قوله بثبوتها( أى فى أنفسها‬
‫)قوله من علم الكلما( ل من علم الفقه‬
‫)قوله متعلق الخ( أى تعلق ٌالسناد بطرفيه لما ان المراد‬
‫بالحكم النسبة وتعلقه بالعمل من حيث الكيفية بأن‬
‫يكون الموضوع هو العمل والمحمول هى الكيفية وهى‬
‫الوجوب وأخواته خاصة‬
‫)قوله وخرج بالحكم( أى بالعلم به‬
‫)قوله كتصور النسان الخ( أمثلة للثلثة على ترتيب‬
‫اللف‬
‫)قوله كالعلم الخ( أمثلة للربعة على ترتيب اللف ايضا‬
‫)قوله علم الله( أى لن المنقسم الىضرورى وكسبى هو‬
‫العلم الحصولى وعلمه تعالى حضورى‬
‫)قوله وجبريل( أى وغيره من الملئكة‬
‫)قوله بما ذكر( أى الحكم الشرعى العملى لنه مستند‬
‫للوحى‬
‫)قوله علمنا به بالضرورة( أى فل يسمى فقها لنه غير‬
‫مكتسب‬
‫)قوله العلم بذلك( أى الحكم الشرعى الخ‬
‫)قوله فإنه( أى علم المقلد الحاصل له فىالمسائل‬
‫الفقهية‬
‫)قوله من المجتهد الخ( حاصله ان المقلد اذا علم ان هذا‬
‫الحكم أفتى به المفتى وعلم ان ما أفتى به المفتى فهو‬
‫حكم الله تعالى فىحقه فهذا وأمثاله علم بأحكاما شرعية‬
‫عملية مكتسب لكن لمن أدلة تفصيلية بل من دليل‬
‫إجمالى فإن المقلدلم يستدل علىكل مسئلة بدليل‬
‫م جميع المسائل تأمل‬ ‫مفصل يخصها بل بدليل واحد يع ّ‬
‫هـ الترمسى‬
‫)قوله و ان كان الخ( الواو للحال وان وصلته لمجرد‬
‫الربط أى والحال انه ظنى بظنية أدلته والدليل الظنى‬
‫لينتج ال ظنا فدللته ظنية سواء كانت مقدماته كلها‬
‫ظنية أو بعضها هـ الترمسى‬
‫)قوله لنه ظن المجتهد( متعلق بعبروا الخ وهذا هو‬
‫الجواب وحاصله انه وان كان ظنا ال انه قريب من العلم‬
‫لكونه ظن المجتهد فخرج المقلد بما تضمنه لفظ العلم‬
‫لن ظنه ليس قريبا من العلم وان أمكنه ذلك اذ لم يبلغ‬
‫درجة الجتهاد هـ الترمسى بنقص كثير‬
‫)قوله ونكرت الخ( أى أتيت بهما فى التعريف نكرتين‬
‫ومفردين‬
‫)قوله سلمة من ورود الخ( أى بناء على ان أل فيه‬
‫للعموما وعليه جمع منهم المحلى وصورة اليراد ان‬
‫اللف واللما فى الحكاما لجائز ان تكون للعهد لنه ليس‬
‫لنا شئ معهود يشار اليه ول للجنس لن أقل جمع‬
‫الجنس ثلثة فيلزما منه ان العامى يسمى فقيها اذا‬
‫عرفا ثلثا مسائل بأدلتها لصدق اسم الفقه عليها و‬
‫ليس كذلك ول للعموما لنه يلزما خروج اكثر المجتهدين‬
‫من اسم الفقيه مع انهم فقهاء بالجماع هذا هو السؤال‬
‫المشار اليه فىكلما السنوى وقد اختار كونها للجنس‬
‫كما نقلنا كلمه هـ الترمسى‬
‫)قوله عنه( أى عن المنافاة‬
‫)قوله متهيؤن للعلم( أى تهيأ قريبا‬
‫*‪ *2‬تعريف الحكم‬
‫ه ( تعالى أى كلمه النفسى‬ ‫ب الّلـ ِ‬ ‫طا ُ‬ ‫خ َ‬‫م‪ِ :‬‬ ‫حك ْ ُ‬ ‫وال ْ ُ‬ ‫@) َ‬
‫الزلى المسمى فى الزل خطابا على الصح كما سيأتى‬
‫ف ( أى البالغ العاقل الذى‬ ‫مك َل ّ ِ‬ ‫ل ال ْ ُ‬‫عـ ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ق ( اما ) ب ِ ِ‬ ‫عل ّ ُ‬ ‫مت َ َ‬ ‫) ال ْ ُ‬
‫لم يمتنع تكليفه تعلقا معنويا قبل وجوده أو بعد وجوده‬
‫قبل البعثة وتنجيزيا بعد وجوده بعد البعثة اذ لحكم قبلها‬
‫ضاءً ( أى طلبا للفعل وجوبا أوندبا‬ ‫قت ِ َ‬ ‫كما سيأتى ذلك ) إ ِ ْ‬
‫خي ِي ًْرا ( بين الفعل‬
‫و تَ ْ‬ ‫َ‬
‫أوحرمة أوكراهة أوخلفا الولى ) أ ْ‬
‫وتركه أى إباحة > ‪ < 15‬فيشمل ذلك الفعل القلبى‬
‫العتقادى وغيره والقولى وغيره والكف والمكلف‬
‫الواحد كالنبى صلى الله عليه وسلم فى خصا ئصه‬
‫م ( من فعل المكلف‬ ‫و ( اما ) ب ِأ َ َ‬
‫ع ّ‬ ‫والكثر من الواحد ) َ‬
‫سب ًَبا‬
‫ردُ ( بكون الشئ ) َ‬ ‫و ( الخطاب ) ال ْ َ‬
‫وا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫و ُ‬ ‫عا َ‬ ‫ض ً‬ ‫و ْ‬ ‫) َ‬
‫دا ( وسيأتى بيانها‬ ‫س ً‬ ‫فا ِ‬ ‫و َ‬ ‫حا َ‬ ‫حي ْ ً‬‫ص ِ‬ ‫و َ‬ ‫عا َ‬‫مان ِ ً‬ ‫و َ‬ ‫ً‬
‫شْرطا َ‬ ‫و َ‬
‫َ‬
‫فيشمل ذلك فعل المكلف كالزنا سببا لوجوب الحد وغير‬
‫فعله كالزوال سببا لوجوب الظهر واتلفا غير المكلف‬
‫كالسكران سببا لوجوب الضمان وخطاب كالجنس‪.‬‬
‫وخرج باضافته الىالله خطاب غيره وانما وجبت طاعة‬
‫الرسول والسيد مثل بإيجاب الله تعالى إياها وبفعل‬
‫المكلف خطاب الله تعالى المتعلق بذاته وصفاته وذوات‬
‫المكلفين والجمادات كمدلول الله لاله الهو خالق كل‬
‫شئ ولقد خلقنا كم ويوما نسيرالجبال وبالقتضاء‬
‫والتخيير والوضع مدلول وما تعملون من قوله والله‬
‫خلقكم وما تعملون فانه متعلق بفعل المكلف ل > ‪< 16‬‬
‫باقتضاء ولتخيير ول وضع بل من حيث الخبار بأنه‬
‫مخلوق لله وليتعلق الخطاب التكليفى بفعل‬
‫غيرالمكلف ووليه مخاطب بأداء ما وجب فىماله منه كما‬
‫يخاطب صاحب البهيمة بضمان ما أتلفته حيث فرط‬
‫فىحفظها لتنزل فعلها حينئذ منزلة فعله وصحة عبادة‬
‫الصبى كصلته المثاب عليها ليس لنه مأمور به كما فى‬
‫البالغ بل ليعتادها فل يتركها‪ .‬وبما تقرر علم ان خطاب‬
‫الوضع حكم شرعى متعارفا وهو ما اختاره ابن الحاجب‬
‫خلفا لما جرى عليه الصل وذلك لنه ل يعلم ال بوضع‬
‫الشرع كالخطاب التكليفى بل قيل انه لحاجة لذكره >‬
‫‪ < 17‬لنه داخل فى القتضاء والتخيير اذ لمعنى لكون‬
‫الزوال مثل سببا لوجود الظهر ال ايجابها عنده ول لكون‬
‫الطهارة شرطا للقداما على البيع ال إباحة القداما‬
‫عندها وتحريمه عند فقدها وقيل انه ليس بحكم حقيقة‬
‫لنه ليس بإنشاء بل خبر عن ترتب آثار هذه المور عليها‬
‫قال البرماوى وليس لهذا الخلفا كبير فائدة بل هو‬
‫فل َ ي ُدَْر ُ‬
‫ك‬ ‫خلفا لفظى واذا ثبت ان الحكم خطاب الله ) َ‬
‫ه ( فل يدرك العقل شيئا مما يأتى عن‬ ‫ن الّلـ ِ‬
‫م َ‬ ‫حك ْ ٌ‬
‫م ِإل ّ ِ‬ ‫ُ‬
‫المعتزلة المعبر عن بعضه بالحسن والقبح بالمعنى‬
‫التى على الثر‬
‫===========================‬
‫)قوله والحكم خطاب الله( فى نيل المأمول للترمسى‬
‫بالنسخة الخطية وجدت ههنا أى بعد قوله والحكم وقبل‬
‫قوله خطاب ‪) :‬المتعارفا بين الصولين بالثبات‬
‫والنفى( وكذلك وجدت بين خطابا وعلىالصح لفظة‬
‫)حقيقة( قال قوله بالثبات والنفى أى تارة وتارة‬
‫كقولهم الحكم موجود بعد البعثة ولحكم قبلها وفيه‬
‫اشارة الى وجه ذكر تعريف الحكم لنه يتوقف عليه‬
‫المقصود بالذات وهو البحث عن الدلة الجمالية وقال‬
‫ايضا قوله حقيقة علىالصح كما سيأتى أى بتنزيل‬
‫المعدوما منزلة الموجود فاشار بقوله حقيقة على الصح‬
‫كما قاله المؤلف الى ان تفسير خطاب الله بكلمه‬
‫النفسى الزلى مبنى على ذلك هـ بنقص‬
‫)قوله كلمه النفسى( أى الكلما اللفظى ليس حكما بل‬
‫داله فلذا زاد النفسى وكون الكلما النفسىحكما مبنى‬
‫على رأى الشاعرة من قدما الخطاب وأزلية تعلقات‬
‫الكلما وتنوعه فى الزل‬
‫)قوله المتعلق( أى من شأنه ان يتعلق‬
‫)قوله بفعل المكلف( أى الصادر منه‬
‫)قوله الذى لم يمتنع الخ( كأنه أشار به للرد علىمن نظر‬
‫فى ذلك التفسير بأنه قد يبلغ ويعقل وليكلف لعدما‬
‫وصول الحكم اليه فليتأمل هـ الترمسى‬
‫)قوله معنويا( قال العطار أى صلحيا بمعنى انه اذا وجد‬
‫مستجمعا لشروط التكليف كان متعلقا بفعله هـ‬
‫الترمسى بنقص‬
‫)قوله قبل البعثة( وكذا بعدها غير مستكمل بقية شروط‬
‫التكليف كالعلم بها‬
‫)قوله ذلك( أى التعريف‬
‫)قوله العتقادى( أى كاعتقاد وحدانيته تعالى‬
‫)قوله وغيره( أى غير العتقادى وهو الفعل القلبى‬
‫الذى ليس اعتقاديا كالنية‬
‫)قوله والقولى( أى كتكبيرة الحراما‬
‫)قوله والكف( أى كف النفس وزجرها الذى هو مدلول‬
‫النهى‬
‫)قوله والكثر من الواحد( نقل عن المؤلف رحمه الله ما‬
‫معناه افعل التفضيل المعرفا بأل كالمضافا ل يستعمل‬
‫بمن فيؤول ذلك بأن أل زائدة أو جنسية وقد تقرر ان‬
‫مدخولها فى حكم النكرة‬
‫)قوله الوارد الخ( عبر به لنه ل اقتضاء فيه‬
‫)قوله فيشمل( لن الشئ يتناول فعل المكلف وغير‬
‫فعله‬
‫)قوله وصفاته( أى الذاتية والفعلية‬
‫)قوله كمدلول الله( مثال للخطاب المتعلق بذاته تعالى‬
‫وصفاته الذاتية لدللته على الذات ووجوبها وقوله خالق‬
‫كل شئ مثال للمتعلق بصفته الفعلية وقوله ولقد‬
‫خلقناكم مثال للمتعلق بذوات المكلفين‬
‫)قوله ويوما نسير الجبال( مثال للمتعلق بالجمادات‬
‫)قوله فانه متعلق بفعل الخ( المراد بالفعل هنا الحاصل‬
‫بالمصدر كما صرح به بعضهم حيث قال المراد بالفعل‬
‫الذى هومتعلق الخطاب الثر الذى يوجده المكلف فى‬
‫الخارج ل إيقاع هذا الثر لن اليقاع امر اعتبارى ل وجود‬
‫له فى الخارج تأمل هـ الترمسى‬
‫)قوله التكليفى( احتراز عن الوضعى‬
‫)قوله ما وجب فى ماله( أى كالزكاة وضمان المتلف‬
‫)قوله كما يخاطب( أى خطابا مثل خطاب صاحب‬
‫البهيمة الخ فما مصدرية والجار والمجرور صفة لمصدر‬
‫حذفا واقيمت صفته مقامه‬
‫)قوله حيث فرط( ظرفا ليخاطب أولتلفته‬
‫)قوله الصبى( أى المميز وكذا الصبية المميزة ل فرق‬
‫بينهما اتفاقا قيل ان لفظ الصبى يتناول الذكر والنثى‬
‫وهو من دقائق اللغة‬
‫)قوله كصلته( أى وصومه وحجه‬
‫)قوله المثاب عليها( أى ثواب المندوب‬
‫)قوله بل ليعتادها الخ( وهذا علة غائية باعثة لحملة‬
‫الشرع على الحكم بالصحة و ال فأحكاما المولى عز وجل‬
‫منزهة عن العلل الباعثة ثم وجدت فىنسخة نيل المأمول‬
‫للترمسى الخطية زيادات بين قوله فل يتركها وقوله‬
‫وبما تقرر وهى )ول يتعلق الخطاب بفعل كل مكلف كما‬
‫يعلم مما يأتى من امتناع تكليف الغافل والملجأ‬
‫وكالمكلف السكران( قال فيه قوله ول يتعلق الخطاب‬
‫بفعل كل مكلف الخ هذا جواب إيراد تقديره ان اللما فى‬
‫المكلف للستغراق والشمول فل يدخل فى الحد شئ‬
‫من أفراد المحدود اذ ل يتعلق شئ بفعل كل مكلف‬
‫فيفسد عكس التعريف وحاصل الجواب ان اللما ل‬
‫للعموما بل للجنس الصادق بالقليل والكثير فل يفسد‬
‫عكس التعريف فليتأمل هـ‬
‫)قوله وبما تقرر( أى حيث زاد على الصل قوله واما‬
‫بأعم من الخ‬
‫)قوله حكم شرعى( أى وان لم يكن حكما تكليفيا‬
‫)قوله وهو( أى كون خطاب الوضع حكما شرعيا‬
‫)قوله لما جرى عليه الصل( أى فإنه لم يجعل خطاب‬
‫الوضع من الحكم المتعارفا‬
‫)قوله ال إيجابها( أى فقد رجع الى القتضاء‬
‫)قوله ال اباحة القداما( أى فقد رجع الى التخيير‬
‫والقتضاء‬
‫)قوله انه ليس بحكم( أى فليسمى تلك المور عنده‬
‫أحكاما قال العضد ونحن ل نسمى هذه المور أحكاما‬
‫وان سماها غيرنا به فل مشاحة فىالصطلح‬
‫)قوله لنه ليس بانشاء( أى والحكم المعرفا انما هو ما‬
‫كان على وجه النشاء‬
‫)قوله قال البرماوى( أى يوافقه قول العضد وان سماها‬
‫به غيرنا فل مشاحة فىالصطلح‬
‫)قوله فل يدرك حكم( أى من الحكاما الشرعية‬
‫)قوله من الله( أى من خطابه‬
‫*‪ *2‬تعريف الحسن والقبح‬
‫وال ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ح ( لشئ )‬ ‫قب ْ َ‬ ‫ن َ‬‫س َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫ح ْ‬ ‫عن ْدََنا ( ايها الشاعرة ) أ ّ‬ ‫و ِ‬‫@) َ‬
‫ب‬‫قا ِ‬ ‫حال ً ( والثواب ) وال ْ ِ‬
‫ع َ‬ ‫ما َ‬‫ب ( المدح و) الذّ ّ‬
‫ى ت ََرت ّ ِ‬‫عن َ ْ‬
‫م ْ‬
‫بِ َ‬
‫ن ( أى ل‬ ‫عّيا ِ‬ ‫مآل ً (كحسن الطاعة وقبح المعصية ) َ‬
‫شْر ِ‬ ‫َ‬
‫يحكم بهما ال الشرع المبعوثا به الرسل أى ليدرك ال به‬
‫وليؤخذ ال منه اما عند المعتزلة فعقليان أى يحكم بهما‬
‫العقل بمعنى انه طريق الى العلم بهما يمكن إدراكه به‬
‫من غير ورود سمع > ‪ < 18‬لما فى الفعل من مصلحة‬
‫أومفسدة يتبعها حسنه أوقبحه عند الله أى يدرك العقل‬
‫ذلك اما بالضرورة كحسن الصدق النافع وقبح الكذب‬
‫الضار أوبالنظر كحسن الكذب النافع وقبح الصدق الضار‬
‫وقيل العكس والشرع يؤكد ذلك أو بإعانة الشرعى فيما‬
‫خفى على العقل كحسن صوما آخر يوما من رمضان‬
‫وقبح صوما أول يوما من شوال وتركت كالصل المدح‬
‫والثواب للعلم بهما من ذكر مقابلهما النسب بأصول‬
‫المعتزلة اذ العقاب عندهم ليتخلف وليقبل الزيادة‬
‫والثواب يقبلهما وان لم يتخلف ايضا وخرج بمعنى ترتب‬
‫ما ذكر الحسن والقبح بمعنى ملئمة الطبع ومنافرته‬
‫كحسن الحلو وقبح المر وبمعنى صفة الكمال والنقص‬
‫كحسن العلم وقبح الجهل فعقليان أى يحكم بهما العقل‬
‫اتفاقا‬
‫===========================‬
‫)قوله كحسن الطاعة( شامل للواجب والمندوب‬
‫)قوله وقبح المعصية( خرج عنه المكروه فهو كالمباح‬
‫بناء على ان القبيح ما نهى عنه نهيا يقتضى الذما عليه‬
‫)قوله شرعيان( أى مستفادان من الشرع‬
‫)قوله أى ل يحكم الخ( أى ل يكون واسطة فى إدراكه‬
‫غير الشرع‬
‫)قوله ل يدرك ال به( أى ال بواسطته‬
‫)قوله أى يحكم الخ( يعنى ان العقل له صلحية الكشف‬
‫عنهما وانه ل يفتقر الوقوفا علىحكم الله الى ورود‬
‫الشرع لعتقادهم وجوب مراعاة المصالح والمفاسد‬
‫وانما الشرائع مؤكدة لحكم العقل فيما يعلمه العقل‬
‫بالضرورة أو بالنظر أو باستعانة الشرع فيما خفى على‬
‫العقل‬
‫)قوله لما فى الفعل الخ( أى لدراكه ما فى الفعل من‬
‫المصلحة أوالمفسدة اللتين هما جهة الحكم‬
‫)قوله ذلك( أى ما فى الفعل‬
‫)قوله كحسن الصدق( أىكالعلم به‬
‫)قوله أو بالنظر الخ( أى فالنظر فىحسن الكذب النافع‬
‫الى نفعه وفى قبح الصدق الضار الى ضرره‬
‫)قوله العكس( أى قبح الكذب النافع وحسن الصدق‬
‫الضارنظرا فى الول لكونه كذبا دون جهة النفع التى‬
‫اشتمل عليها وفىالثانى لكونه صدقا مع قطع النظر عن‬
‫الذى اشتمل عليه من الضرر‬
‫)قوله والشرع يؤكد( أى فهو يؤيد لحكم العقل بهما‬
‫فىهذين القسمين اعنى ما يدرك بالضرورة وما يدرك‬
‫بالنظر‬
‫)قوله أو بإعانة الشرع( أى بأن لم يعلمه بالضرورة ول‬
‫بالنظر‬
‫)قوله وتركت( أى فى المتن‬
‫)قوله المدح والثواب( أى ذكرهما‬
‫)قوله للعلم بهما( تعليل للترك‬
‫)قوله اذ العقاب الخ( تعليل للنسبية‬
‫)قوله ملئمة الطبع( أى ملئمة الشئ للطبع‬
‫)قوله اتفاقا( أى منا ومن المعتزلة‬
‫*‪ *2‬حكم شكر المنعم‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫عم ِ ( وهو صرفا العبد جميع‬ ‫من ْ ِ‬ ‫شك َْر ال ُ‬‫ن ُ‬ ‫و ( عندنا ) أ ّ‬ ‫@) َ‬
‫ما انعم الله به عليه من السمع وغيره الى ما خلق له‬
‫ع ( ل بالعقل فمن لم يبلغه دعوة نبى ل‬ ‫شْر ِ‬ ‫ب ِبال ّ‬ ‫ج ٌ‬‫وا ِ‬ ‫) َ‬
‫يأثم بتركه خلفا للمعتزلة‬
‫===========================‬
‫)قوله واجب بالشرع( أىلنه لووجب عقل لعذب قبل‬
‫الشرع لكنه ل يعذب للية التية أعنى " وماكنا معذبين‬
‫حتى نبعث رسول "‬
‫)قوله ل يأثم بتركه( أى الشكر له‬
‫*‪ *2‬ل حكم قبل الشرع‬
‫َ‬
‫م ( متعلق بفعل تعلقا‬ ‫حك ْ َ‬‫ه لَ ُ‬ ‫و ( عندنا ) أن ّ ُ‬ ‫@> ‪َ ) < 19‬‬
‫ه ( أى الشرع أى بعثة أحد من الرسل‬ ‫قب ْل َ ُ‬‫تنجيزيا ) َ‬
‫لنتفاء لزمه حينئذ من ترتب الثواب والعقاب بقوله‬
‫تعالى " وما كنا معذبين حتى نبعث رسول " أى‬
‫ولمثيبين فاغتنى عن ذكر الثواب بذكر مقابله الظهر‬
‫فى تحقق معنى التكليف والقول بأن الرسول فى الية‬
‫العقل وتخصيص العذاب فيها بالدنيوى خلفا الظاهر‬
‫مُر ( أى الشأن فى وجوب‬ ‫َ‬ ‫) ب َ ِْ‬
‫ل ( انتقالية ل ابطالية ) ال ْ‬
‫ه ( أى الشرع فل مخالفة بين‬ ‫د ِ‬ ‫و ِ‬ ‫فا إ َِلى ُ‬
‫وُر ْ‬ ‫و ٌ‬ ‫ق ْ‬ ‫و ُ‬‫م ْ‬‫الحكم ) َ‬
‫من عبر منا فى الفعال قبل البعثة بالوقف ومن نفى‬
‫منا الحكم فيها أما عند المعتزلة فالحكم متعلق به تعلقا‬
‫تنجيزيا قبل البعثة فانهم جعلوا العقل حاكما فىالفعال‬
‫قبل البعثة فما قضى به فىشئ منها ضرورى كالتنفس‬
‫فى الهواء أى اختيارى لخصوصه بأن أدرك فيه > ‪< 20‬‬
‫مصلحة أومفسدة أو انتفائهما فأمر قضائه فيه ظاهر‬
‫وهو أن الضرورى مقطوع باباحته والختيارى لخصوصه‬
‫ينقسم الى القساما الخمسة الحراما وغيره لنه ان‬
‫اشتمل على مفسدة فعله فحراما كالظلم أوتركه‬
‫فواجب كالعدل وال فإن اشتمل على مصلحة فعله‬
‫فمندوب كالحسان أو تركه فمكروه وان لم يشتمل على‬
‫مفسدة ولمصلحة فمباح فإن لم يقض العقل فى شئ‬
‫منها لخصوصه بأن لم يدرك فيه شيئا مما مر كأكل‬
‫الفاكهة فاختلف فى قضائه فيه لعموما دليله على ثلثة‬
‫أقوال أحدها انه محظور لن الفعل تصرفا فى ملك الله‬
‫تعالى بغير اذنه اذ العالم كله ملك له تعالى وثانيها انه‬
‫مباح لن الله تعالى خلق العبد وما ينتفع به فلو لم يبح‬
‫له كان خلقهما عبثا أى خاليا عن الحكمة وثالثها الوقف‬
‫عنهما أى ليدرى انه محظور أومباح مع انه ل يخلو عن‬
‫واحد منهما اما ممنوع منه فمحظور أول فمباح وذلك‬
‫لتعارض دليليهما وقد علم بطلن الثلثة ممامر من قوله‬
‫تعالى"وما كنا معذبين حتى نبعث رسول " ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله لنتفاء لزمه( أى الحكم قبل الشرع وانتفاء‬
‫اللزما يدل على انتفاء الملزوما‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ لشرع‬
‫)قوله من ترتب الثواب والعقاب( بيان للزمه والمراد‬
‫بترتبهما ترتب استحقاق الثواب والعقاب‬
‫)قوله فاغتنى الخ( أى فإن دللة العقاب على وجود‬
‫معنى التكليف أظهر من الثواب عليه اذ العقاب ل يكون‬
‫ال على ترك شئ ملزما به من فعل أوترك واما الثواب‬
‫فقد يكون على فعل ذلك تارة وعلى غيره التابع للملزما‬
‫به أخرى بل علىغير المكلف به كصلة الصبى وصومه وما‬
‫يدل علىشئ بل واسطة أظهر مما يدل عليه تارة وتارة‬
‫)قوله بأن الرسول الخ( هذا من تأويلت المعتزلة لنه‬
‫رسول باطن فى تنبيه القلب‬
‫)قوله بالدنيوى( أى العذاب الدنيوى‬
‫)قوله خلفا الظاهر( أى فل يصار اليه ال بدليل ولدليل‬
‫هنا فبقيت علىعمومها‬
‫)قوله انتقالية( أى للنتقال من غرض الى آخر‬
‫)قوله منا( أى اهل السنة‬
‫)قوله ضرورى( المراد به هنا ما تدعو اليه الحاجة بحسب‬
‫الجبلة بحيث يكون له قدرة ليصح نسبة الحكم اليه‬
‫وبحيث ل يحتاجه دائما بل بقدر الحاجة فإن ما تدعو اليه‬
‫الحاجة بحسب الجبلة للشخص عليه قدرة عندهم وهو‬
‫من قبيل المباح عندهم ولم ينظروا فيه لترتب مصلحة‬
‫أومفسدة عليه وان وجدت كذا ذكره بعض المحققين هـ‬
‫الترمسى‬
‫)قوله أو اختيارى لخصوصه( بمعنى ان سبب قضاء‬
‫العقل أمر يخصه ل أمر يعمه‬
‫)قوله بأن أدرك الخ( أى بسبب إدراك العقل فى‬
‫الختيارى المقضى فيه لخصوصه‬
‫)قوله وان لم يشتمل( أى فعله ول تركه عليهما‬
‫)قوله لخصوصه( أى لشتماله على خصوصية هى‬
‫المصلحة أوالمفسدة أو انتفائهما‬
‫)قوله مما مر( أى المصلحة أوالمفسدة فى الفعل‬
‫أوالترك وانتفائهما عنهما‬
‫)قوله فاختلف( أى عند هؤلء المعتزلة‬
‫)قوله دليله( أى المقضى به‬
‫)قوله محظور( أى محرما‬
‫)قوله الوقف عنهما( أى عن الحظر والباحة‬
‫)قوله عن واحد منهما( أى من الحظر والباحة‬
‫)قوله وذلك( أى توجيه الوقف‬
‫)قوله دليلهما( أى الحظر والباحة‬
‫)قوله وقد علم بطلن الثلثة( أى لنه مسوق لستدلل‬
‫الصحاب على انتفاء الحكم قبل البعثة بانتفاء لزمه‬
‫قبلها بنص القرآن فاقتضى ذلك بطلن دليل الحظر‬
‫والباحة اللزما منه بطلن الوقف وهو التعارض بينهما‬
‫لنتفائه حينئذ‬
‫*‪ ) *2‬تتمة ( لووقع بعد البعثة صورة لحكم فيها فثلثة‬
‫أقوال‬
‫@) تتمة ( لووقع بعد البعثة صورة لحكم فيها فثلثة‬
‫أقوال الحظر لية " يسألونك > ‪ < 21‬ماذا أحل لهم "‬
‫فإنها تدل على سبق التحريم والباحة لقوله تعالى "‬
‫خلق لكم ما فى الرض جميعا " والوقف لتعارض‬
‫الدليلين‬
‫============================‬
‫)قوله صورة( أى وليست من قبيل المضار‬
‫)قوله فثلثة أقوال( أى لنا معاشر اهل السنة‬
‫)قوله لية( أى فى أوائل سورة المائدة "حرمت عليكم‬
‫الميتة والدما ولحم الخنزير وما أهل لغير‬
‫الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما‬
‫أكل السبع ال ما ذكيتم " الية‬
‫)قوله يسئلونك ماذا احل لهم( تماما الية " قل أحل لكم‬
‫الطيبات "‬
‫)قوله فإنها تدل الخ( أى فإن هذه ذكرت بعد ذكر‬
‫المحرمات المذكورة فى "حرمت عليكم" الية‬
‫)قوله خلق لكم الية( وهو يقتضى اباحة الشياء النافعة‬
‫*‪ *2‬تكليف الغافل والملجأ والمكره‬
‫ف ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ل ( وهو من ليدرى‬ ‫ف ِ‬
‫غا ِ‬ ‫ع ت َك ْل ِي ْ ِ‬
‫مت َِنا ُ‬
‫ح إِ ْ‬
‫ص ّ‬‫وال َ‬
‫@) َ‬
‫كالنائم والساهى لن مقتضى التكليف بشئ التيان به‬
‫امتثال وذلك يتوقف على العلم بالمكلف به والغافل‬
‫ليعلم ذلك ومنه السكران وان اجرى عليه حكم المكلف‬
‫تغليظا عليه كما أوضحته فى حاشية شرح الصل وغيرها‬
‫جأ ِ ( وهو من يدرى ولمندوحة‬ ‫مل ْ َ‬
‫و ( امتناع تكليف ) ال ْ ُ‬ ‫) َ‬
‫له عما ألجئ اليه كالساقط من شاهق على شخص يقتله‬
‫لمندوحة له عن الوقوع عليه القاتل له فيمتنع تكليفه‬
‫بالملجأ اليه وبنقيضه لعدما قدرته على ذلك لن الول‬
‫واجب الوقوع والثانى ممتنعه ول قدرة له على واحد‬
‫منهما وقيل يجوز تكليف الغافل والملجأ بناء على جواز‬
‫التكليف بما ل يطاق كحمل الواحد الصخرة العظيمة ورد‬
‫بأن الفائدة فى التكليف بذلك من الختبار هل يأخذ فى‬
‫المقدمات منتفية فىتكليف من ذكر وظاهر ان من ذكر‬
‫يمتنع ان يتعلق به خطاب غير وضعى بغير الواجب‬
‫والحراما ايضا وان أوهم التعبير > ‪ < 22‬بالتكليف‬
‫ه ( وهو من لمندوحة له عما‬ ‫مك َْر ِ‬‫قصوره عليهما ) ل َ ال ْ ُ‬
‫أكره عليه ال بالصبر على ما أكره به فل يمتنع تكليفه‬
‫بالمكره عليه وان خالف داعى الكراه داعى الشرع ول‬
‫بنقيضه وان وافقه على الصح فيهما لمكان الفعل لكن‬
‫لم يقع الول مع المخالفة لخبر " رفع عن امتى الخطاء‬
‫والنسيان وما استكرهوا عليه " ول الثانى مع الموافقة‬
‫قياسا على الول وانما وقعا مع غير ذلك لقدرته على‬
‫امتثال ذلك بأن يأتى بالمكره عليه لداعى الشرع كمن‬
‫أكره على أداء الزكاة فنواها عند أخذها منه أوبنقيضه‬
‫صابرا على ما أكره به وان لم يكلف الصبر عليه كمن‬
‫أكره على شرب خمر فامتنع منه صابرا على العقوبة‬
‫وقيل يمتنع تكليفه بذلك لعدما قدرته على امتثاله اذ‬
‫الفعل للكراه ل يحصل المتثال به ول يمكن التيان معه‬
‫بنقيضه والقول الول للشاعرة والثانى للمعتزلة‬
‫وصححه الصل ورجع عنه الى الول آخرا وأدرج فيما>‬
‫‪ < 23‬صححه امتناع تكليف المكره على القتل فاحتاج‬
‫الى الجواب عن اثم القاتل المجمع عليه بأنه ليس‬
‫للكراه بل ليثاره نفسه بالبقاء على قتيله‬
‫وعلىمارجحناه ل يحتاج الى الجواب ثم ما ذكر فى تكليف‬
‫المكره هو كلما الصوليين اما الفقهاء فاضطربت‬
‫أجوبتهم فيه بحسب قوة الدليل فمرة قطعوا بما يوافق‬
‫عدما تكليفه كعدما صحة عقوده وحلها وكالتلفظ بكلمة‬
‫الكفر وقلبه مطمئن باليمان ومرة قطعوا بما يوافق‬
‫تكليفه كإكراه الحربى والمرتد على السلما ونحوه مما‬
‫هو إكراه بحق ومرة رجحوا ما يوافق الول كإكراه‬
‫الصائم على الفطر وإكراه من حلف على شئ فإنه ل‬
‫يفطر ول يحنث بفعل ذلك على الراجح ومرة رجحوا ما‬
‫يوافق الثانى كالكراه على القتل فانه ياثم بالقتل‬
‫اجماعا ويلزمه الضمان قودا أومال على الراجح ليقال‬
‫التعبير بالتكليف > ‪ < 24‬قاصر على الوجوب والحرمة‬
‫بناء على ان التكليف الزاما ما فيه كلفة لنا نمنع ذلك‬
‫فان ما عداهما لزما للتكليف اذ لول وجوده لم يوجد ما‬
‫عداهما أل ترى الى انتفائه قبل البعثة كانتفاء التكليف‬
‫===========================‬
‫)قوله والصح امتناع الخ( مقتضى هذا التعبير ان‬
‫للمقابل نوع صحة لكن تعبير الصل بالصواب يفهم‬
‫خطاءه بل صرح به الشمونى حيث قال ‪:‬‬
‫)) ولم يكلف غافل والملجأ <> ورأى من أجاز هذا خطاء‬
‫((‪ .‬فليتأمل‬
‫)قوله امتناع الخ( أى عقل‬
‫)قوله امتثال( أى للمر والنهى‬
‫)قوله بالمكلف به( أى بالمر أوالنهى‬
‫)قوله ومنه( أى الغافل‬
‫)قوله السكران( أى المتعدى وغيره بالولى‬
‫)قوله حكم المكلف( أى فى تصرفاته كوقوع الطلق‬
‫)قوله تغليظا عليه( أى ل لكونه مكلفا‬
‫)قوله القاتل( نعت للوقوع‬
‫)قوله منهما( أى الواجب والممتنع‬
‫)قوله فىالمقدمات( أى مما يتوقف عليه المأموربه‬
‫كوضع يده علىالصخرة‬
‫)قوله من ذكر( أى الغافل والملجأ‬
‫)قوله وظاهر ان من الىقوله عليهما( غير موجود‬
‫فىنسخة نيل المأمول الخطية بل قال الترمسى فىضمن‬
‫تقريره لقول الشارح التى لنا نقول الخ ولم أر هذا فى‬
‫النسخة التى بخط المؤلف وهو فىالمعنى مثل ما ذكره‬
‫هنا فإثباته فيه تكرار محض فليتنبه هـ الترمسى‬
‫)قوله عليهما( أى الواجب والحراما‬
‫)قوله فل يمتنع تكليفه( أى بل يجوز عقل تكليفه‬
‫)قوله وان خالف داعى الخ( هذا غير موجود فى نسخة‬
‫نيل المأمول للترمسى الخطية وانما الموجود فيه‪ :‬فل‬
‫يمتنع تكليفه بالمكره عليه أوبنقيضه على الصح لكن لم‬
‫يقع لخبر رفع عن أمتى الخطاء والنسيان وما استكرهوا‬
‫عليه وانما لم يمتنع لقدرته الخ‬
‫)قوله ولبنقيضه( أى مع إكراهه على النقيض الخر كما‬
‫هو الفرض لكن ل مع التكليف به اذ ليتأتى الجمع بين‬
‫النقيضين‬
‫)قوله على امتثال ذلك( أى تكليف بهما‬

‫)قوله يمتنع( أى عقل‬


‫)قوله بذلك( أى بالمكره عليه أوبنقيضه‬
‫)قوله على امتثاله( أى التكليف‬
‫)قوله بنقيضه( وهو الترك‬
‫)قوله والقول الول( أى ان المكره ل يمتنع تكليفه‬
‫)قوله والثانى( وهو امتناع تكليف المكره‬
‫)قوله وصححه الصل( أى التاج السبكى‬
‫)قوله اخرا وادرج( فى نيل المأمول قول للترمسى‬
‫وجدت ههنا أى بين قوله اخرا وقوله وادرج زيادة وهي‬
‫)ومن توجيههما( أى القولين وهو قوله فىالول لقدرته‬
‫على امتثال ذلك بأن يأتى الخ وقوله فى الثانى لعدما‬
‫قدرته على امتثال ذلك فان الفعل الخ )يعلم أنه لخلفا‬
‫بين الفريقين( أى الشاعرة والمعتزلة فإن توجيه‬
‫الثانى المذكور يفيد ان محل كلمه المكره الفاعل‬
‫للكراه وظاهر ان الفعل للكراه ليمكن به المتثال‬
‫فامتنع تكليفه كما امتنع ان يكلف بالتيان بنقيض‬
‫المفعول للكراه حال الفعل له لنه تكليف بالجمع بين‬
‫النقيضين ايضا وتوجيه القول الول المذكور يفيد ان‬
‫ذلك القائل فرض كلمه فىغير الفاعل للكراه بل لداعى‬
‫الشرع فتكليفه حينئذ ليس بأن يأتى بالمكره عليه من‬
‫حيث انه مكره عليه للمتثال حتى يمتنع بل ان يأتى‬
‫بالمكره عليه ل من حيث انه مكره عليه ول استحالة فيه‬
‫كما ل استحالة فى إتيانه بالنقيض صابرا على العقوبة‬
‫لنه انما استحال فى الثانى لنه طلب إيقاعه وقت‬
‫إيقاع نقيضه وفى الول فرض وقوعه وحده وليس هو‬
‫المطلوب كما انه ليس بنقيض كما تقدما تحقيقه تدبر‬
‫انتهت تلك الزيادة مع حاشية الترمسى بالحرفا‬
‫)قوله القاتل( أى المكره‬
‫)قوله للكراه( أى لقتله بالكراه‬
‫)وقوله ما رجحناه( أى من عدما امتناع تكليفه‬
‫)قوله الى الجواب( أى عن اثم المكره على القتل‬
‫)قوله ما ذكر( أى الخلفا فيه‬
‫)قوله الفقهاء( أى علماء الفروع‬
‫)قوله الول( أى عدما تكليفه‬
‫)قوله الثانى( أىكونه مكلفا‬
‫)قوله ليقال التعبير بالتكليف( أى فى قوله السابق‬
‫والصح امتناع تكليف الخ‬
‫)قوله قاصر الخ( أى فل يشمل بقية الحكاما من الندب‬
‫والمكروه والمباح‬
‫)قوله لنا نمنع ذلك( حاصله منع هذا اليراد بل الحكاما‬
‫كلها داخلة فيه ولو كان فى بعضهاعلى سبيل اللزوما‬
‫*‪ *2‬تعلق الخطاب بالمعدوما‬
‫ب ( من امر أوغيره فهو أعم من قوله‬ ‫طا ُ‬ ‫خ َ‬‫ق ال ْ ِ‬
‫عل ّ ُ‬
‫وي َت َ َ‬
‫@) َ‬
‫عل ّ ً‬
‫قا‬ ‫وما ِ ت َ َ‬
‫عدُ ْ‬ ‫عن ْدََنا ( أيها الشاعرة ) ِبال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫ويتعلق المر ) ِ‬
‫وّيا ( بمعنى انه اذا وجد بصفة التكليف يكون مخاطبا‬ ‫عن َ ِ‬
‫م ْ‬
‫َ‬
‫بذلك الخطاب النفسى الزلى ل تعلقا تنجيزيا بأن يكون‬
‫حال عدمه مخاطبا اما المعتزلة فنفوا التعلق المعنوى‬
‫ايضا لنفيهم الكلما النفسى‬
‫===========================‬
‫)قوله فهو اعم( أى التعبير بالخطاب‬
‫)قوله من قوله( أى الصل‬
‫)قوله بصفة التكليف( أى بشرطه‬
‫)قوله مخاطبا( أى متعلق الخطاب تعلقا تنجيزيا‬
‫)قوله فنفوا التعلق المعنوى ايضا( أى للمعدوما كنفينا‬
‫التنجيزى له‬
‫*‪ *2‬أقساما خطاب التكليف‬
‫*‪ *3‬اليجاب‬
‫ى ( أى طلب الخطاب الذى هو كلما الله‬ ‫ض ْ‬ ‫نا ْ‬
‫قت َ َ‬ ‫فإ ِ ِ ْ‬ ‫@) َ‬
‫ما (‬
‫ز ً‬
‫جا ِ‬‫ضاءً َ‬ ‫ف ( من المكلف ) إ ِ ْ‬
‫قت ِ َ‬ ‫غي َْر ك َ ّ‬ ‫عل ً َ‬‫ف ْ‬
‫النفسى ) ِ‬
‫ب ( أى فهذا الخطاب يسمى‬ ‫جا ٌ‬ ‫بأن لم يجز تركه ) َ‬
‫فإي ْ َ‬
‫إيجابا‬
‫==============================‬
‫==============‬
‫)قوله فإن اقتضى( أى بقطع النظر عن التعلق اذ ليس‬
‫مفهومه‬
‫)قوله فعل غير كف( أى عن فعل آخر سواء كان طلب‬
‫فعل غير كف نحو اضرب أوطلب كف لكن ليكون عن‬
‫فعل آخر بأن يكون طلب مطلق الكف نحو اكفف أوتكون‬
‫الخصوصية مستفادة من ذكر المتعلق نحو اكفف عن‬
‫الزنا فتدبر فإنه دقيق هـ عبد الحكيم‬
‫)قوله من المكلف( أى فعل صادرا منه‬
‫)قوله إيجابا( أى لذلك الفعل‬
‫*‪ *3‬الندب‬
‫ب‬ ‫زما ٍ ( بأن جوز تركه ) َ‬ ‫و ( اقتضاء ) َ‬ ‫َ‬
‫فن َدْ ٌ‬ ‫جا ِ‬ ‫غي َْر َ‬ ‫@) أ ْ‬
‫==============================‬
‫==============‬
‫‪..........................................‬‬
‫*‪ *3‬التحريم‬
‫ما (بأن لم يجز فعله)‬ ‫و ( اقتضى ) ك َ ّ‬ ‫َ‬
‫ز ً‬
‫جا ِ‬ ‫فا ( اقتضاء ) َ‬ ‫@أ ْ‬
‫م‬ ‫ري ْ ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
‫فت َ ْ‬
‫===========================‬
‫)قوله كفا( أى عن فعل بأن يكون كونه عن فعل‬
‫مستفادا من الصيغة فل يرد كف عن الزنا فان كونه عن‬
‫الزنا انما هو من المتعلق والمطلوب من الصيغة الكف‬
‫مطلقا‬
‫*‪ *3‬الكراهة‬
‫د ( لشئ كالنهى‬ ‫م ْ‬ ‫و ( اقتضاء ) َ‬ ‫َ‬
‫و ٍ‬‫ص ْ‬
‫ق ُ‬ ‫ي َ‬‫ه ٍ‬
‫زما ٍ ب ِن َ ْ‬‫جا ِ‬ ‫غي َْر َ‬ ‫@أ ْ‬
‫فى خبر الصحيحين " اذا دخل أحدكم المسجد فل يجلس‬
‫ة ( أى فالخطاب‬ ‫ه ٌ‬‫فك ََرا َ‬‫حتى يصلى ركعتين " > ‪َ ) < 25‬‬
‫المدلول عليه بالمقصود يسمى كراهة ول يخرج عن‬
‫المقصود دليل المكروه اجماعا أوقياسا لنه فى‬
‫الحقيقة مستند الجماع أودليل المقيس عليه وذلك من‬
‫المقصود وقد يعبرون عن اليجاب والتحريم بالوجوب‬
‫والحرمة لنهما أثرهما وقد يعبرون عن الخمسة‬
‫بمتعلقاتها من الفعال كالعكس تجوزا فيقولون فى‬
‫الول الحكم اما واجب أو مندوب الخ وفى الثانى الفعل‬
‫اما ايجاب أو ندب الخ‬

‫===========================‬
‫)قوله بنهى مقصود( قال الشهاب فسروا المقصود‬
‫بالصريح وغير المقصود بغير الصريح فرارا مما يقتضى‬
‫غير المقصود من كون الشارع لم يقصد النهى فىضمن‬
‫المر هـ‬
‫)قوله وليخرج الخ( جواب عما يقال ان الكراهة‬
‫المتحققة حيث كان دليل المكروه اجماعا أوقياسا‬
‫ليصدق عليها الحد المستفاد من التقسيم اذ اعتبر فيه‬
‫كون القتضاء بنهى مقصود وكل من الجماع والقياس‬
‫ليس نهيا‬
‫)قوله عن المقصود( أى النهى المقصود‬
‫)قوله اجماعا أو قياسا( تمييز لدليل المكروه‬
‫)قوله وقد يعبرون( أى تجوزا‬
‫)قوله لنهما أثرهما( أى لن الوجوب أثر اليجاب‬
‫والحرمة أثر التحريم‬
‫)قوله عن الخمسة( أى اليجاب والندب والتحريم‬
‫والكراهة والباحة‬
‫)قوله كالعكس( أى قد يعبرون عن الفعال بمتعلقاتها‬
‫بكسر اللما من الحكاما‬
‫*‪ *3‬خلفا الولى‬
‫د ( وهو النهى عن ترك المندوبات‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫و ٍ‬
‫ص ْ‬
‫ق ُ‬ ‫ر َ‬‫غي ْ ِ‬‫و بِ َ‬
‫@) أ ْ‬
‫المستفاد من أوامرها اذ المر بشئ يفيد النهى عن تركه‬
‫َ‬
‫ى ( أى فالخطاب المدلول عليه بغير‬ ‫ول َ ْ‬
‫فا ال ْ‬ ‫خل َ ُ‬ ‫) َ‬
‫ف ِ‬
‫المقصود يسمى خلفا الولى كما يسماه متعلقه فعل‬
‫غير كف كان كفطر مسافر ل يتضرر بالصوما كما سيأتى‬
‫أوكفا كترك صلة الضحى والفرق بين قسمى المقصود‬
‫وغيره ان الطلب فى المقصود اشد منه فى غيره‬
‫والقسم الثانى وهو واسطة بين الكراهة والباحة زاده‬
‫جماعة من متأخرى الفقهاء منهم اماما الحرمين على‬
‫الصوليين > ‪ < 26‬وأما المتقدمون فيطلقون المكروه‬
‫على القسمين وقد يقولون فى الول مكروه كراهة‬
‫شديدة كما يقال فى قسم المندوب سنة مؤكدة وعلى‬
‫ماعليه الصوليون يقال أوغير جازما فكراهة‬
‫===========================‬
‫)قوله النهى( أى اللفظى والمراد بكونه لفظيا ان لفظ‬
‫المر يفيده‬
‫)قوله فخلفا الولى( أى وخلفا السنة ونحوها كخلفا‬
‫الدب كذا فى التلطف‬
‫)قوله كما سيأتى( أى فى مبحث الرخصة‬
‫)قوله قسمى المقصود وغيره( أى قسمى النهى‬
‫المقصود والنهى غير المقصود فالضافة بيانية‬
‫)قوله أشد منه( أى أشد من الطلب فى غير المقصود‬
‫)قوله والقسم الثانى( أى خلفا الولى‬
‫)قوله على القسمين( أى ذى النهى المقصود وغير‬
‫المقصود‬
‫)قوله يقال( أى فىالتقسيم‬
‫)قوله أوغير جازما فكراهة( أى لن المعروفا عندهم‬
‫تقسيم الحكاما الى الخمسة وهى ما عدا خلفا الولى‬
‫وان الكراهة طلب الترك طلبا غير جازما وان متعلقها‬
‫وهو المكروه يطلق على ذى المقصود وغيره‬
‫*‪ *3‬الباحة‬
‫خي َّر ( الخطاب بين الفعل المذكور والكف عنه‬ ‫و ُ‬ ‫َ‬
‫@) أ ْ‬
‫ة ( وتعبيرى بخير سالم مما يرد على تعبيره‬ ‫ح ٌ‬ ‫) َ‬
‫فإ َِبا َ‬
‫بالتخيير من انه يقتضى ان فىالباحة اقتضاء وليس‬
‫كذلك وان كان عن اليراد جواب وزدت غير كف لسلم‬
‫من مقابلة الفعل بالكف الذى عبر عنه الصل بالترك‬
‫وهو ليقابل به اذ الكف فعل والترك فعل هو كف كما‬
‫ها ( أى حدود‬‫ودُ َ‬
‫حدُ ْ‬
‫ت ُ‬ ‫ر َ‬
‫ف ْ‬ ‫ع ِ‬
‫و ( بما ذكر ) ُ‬
‫سيأتى ) َ‬
‫المذكورات من اقساما خطاب التكليف فحد اليجاب مثل‬
‫الخطاب المقتضى لفعل غير كف اقتضاء جازما واما‬
‫حدود اقساما خطاب الوضع فتعرفا من حده المشهور‬
‫الذى قدمته وهو الخطاب الوارد بكون الشئ سببا الخ‬
‫فحد السببى منه مثل الخطاب الوارد بكون الشئ سببا‬
‫لحكم شئ واما حدود السبب وغيره من اقساما متعلق‬
‫خطاب الوضع فسيأتى وكذا حد الحد بالجامع المانع‬
‫الدافع للعتراض بأن ما عّرفا رسوما لحدود > ‪< 27‬‬
‫لن المميز فيها خارج عن الماهية‬
‫==========================‬
‫)قوله أوخّير( عطف على اقتضى‬
‫)قوله الفعل المذكور( أى بأن يكون المقصود بالذات هو‬
‫التخيير بين الفعل والترك‬
‫)قوله فاباحة( أى فهذا الخطاب يسمى اباحة‬
‫)قوله على تعبيره( أى جمع الجوامع‬
‫)قوله بالتخيير ( أى المعطوفا على الفعل الذى يقع‬
‫معمول لقتضى‬
‫)قوله جواب( أى بأن اقتضى يأتى بمعنى أعلم ومنه‬
‫قوله تعالى وقضينا اليه ذلك المر‬
‫)قوله وهو الخ( أى الفعل ليقابل بالترك‬
‫)قوله وبما ذكر( أى من قوله بأن اقتضى فعل غير كف‬
‫الخ‬
‫)قوله قدمته( أى فى تعريف الحكم‬
‫)قوله سببا الخ( أى وشرطا ومانعا وصحيحا وفاسدا‬
‫)قوله وكذا الخ( أى سيأتى ايضا‬
‫)قوله الدافع( بالرفع نعت لحد المضافا قال العطار‬
‫وجه الرفع ان الحد عند الصوليين بمعنى المعرفا سواء‬
‫كان بالذاتيات أو بالعرضيات فل يتجه العتراض على‬
‫المؤلف بأن التعاريف المذكورة رسوما ل حدود‬
‫)قوله لن المميز الخ( قال البنانى المراد بالمميز هو‬
‫المقتضى للفعل اقتضاء جازما من قولنا فىتعريف‬
‫اليجاب هوالخطاب المقتضى للفعل الخ هـ بنقص‬
‫*‪ *2‬ترادفا الفرض والواجب‬
‫َ‬
‫ب ( أى‬
‫ج ِ‬ ‫وال ْ َ‬
‫وا ِ‬ ‫ض َ‬ ‫فا ( لفظى ) ال ْ َ‬
‫فْر ِ‬ ‫ح ت ََرادُ ُ‬
‫ص ّ‬‫وال َ‬
‫@) َ‬
‫مسماهما واحد وهو كما علم من حد اليجاب الفعل غير‬
‫الكف المطلوب طلبا جازما ولينافى هذا ما ذكره ائمتنا‬
‫من الفرق بينهما فىمسائل كما قالوا فيمن قال الطلق‬
‫ى لتطلق اذ ذاك ليس‬ ‫ى تطلق أوفرض عل ّ‬ ‫واجب عل ّ‬
‫للفرق بين حقيقتيهما بل لجريان العرفا بذلك‬
‫أولصطلح آخر كما بينته مع زيادة تحقيق فى الحاشية‬
‫ونفت الحنفية ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان ثبت بدليل‬
‫قطعى كالقرآن فهو الفرض كقراءة القرآن فىالصلة‬
‫الثابتة بقوله تعالى" فاقرؤا ما تيسر من القرآن " أو‬
‫بدليل ظنى كخبر الواحد فهو الواجب كقراءة الفاتحة‬
‫فى الصلة الثابتة بخبر الصحيحين > ‪" < 28‬لصلة لمن‬
‫لم يقرأ بفاتحة الكتاب" فيأثم بتركها ول تفسد به صلته‬
‫بخلفا ترك القراءة‬
‫===========================‬
‫)قوله ترادفا( أى ترادفا اصطلحيا‬
‫)قوله مسماهما واحد( أى مفهومهما واحد فإن الترادفا‬
‫يعتبر فيه اتحاد المفهوما لنه انما يكون فىالمعانى‬
‫الكلية وهى مفاهيم‬
‫)قوله كما علم الخ( الكافا تعليلية وما مصدرية والتقدير‬
‫وهو لعلمه من حد اليجاب‬
‫)قوله طلبا جازما( أى بحيث ل يجوز تركه‬
‫)قوله هذا( أى ترادفهما‬
‫)قوله أئمتنا( أى اصحابنا الشافعية‬
‫)قوله اذ ذاك الخ( تعليل لعدما المنافاة‬
‫)قوله العرفا( أى العاما‬
‫)قوله بذلك( وعبارة الشربينى فإن الطلق ينظر فيه‬
‫المعنى اللغوى متى اشتهر وان اشتهر العرفا بخلفه‬
‫)قوله أولصطلح آخر( أى غير الصطلح الذى نحن‬
‫بصدده فإن المراد منه العرفا الخاص أعنى الصولى‬
‫)قوله فىالحاشية( أى على شرح الصل‬
‫)قوله هذا الفعل( أى الفعل غير الكف المطلوب طلبا‬
‫جازما‬
‫)قوله كالقرآن( أى محكم القرآن كما فى السعد‬
‫والمحكم ما ليحتمل التأويل‬
‫)قوله كقراءة القرآن( بقطع النظر عن كونه ثلثا آيات‬
‫قصار أو آية طويلة أوبعض آية بشرط التركيب من‬
‫كلمتين على ما نقل عنهم ول شك ان دللة الية على‬
‫ذلك قطعية‬
‫)قوله فهوالواجب الخ( استدل على التفرقة بتكفير‬
‫جاحد الول دون الثانى واذا اختلفا فى الحكاما فلبد من‬
‫اختلفا فى السم تمييزا بينهما‬
‫)قوله فيأثم بتركها( تفريع على قوله بدليل ظنى ل‬
‫على فهو الواجب‬
‫)قوله ترك القرأة( أى مطلقها فإنه مفسد للصلة‬
‫*‪ *2‬ترادفا المندوب والمستحب والتطوع والسنة‬
‫ب ( أى كما ان الصح ترادفا ألفاظ المندوب‬ ‫و ِ‬ ‫كال ْ َ‬
‫من ْدُ ْ‬ ‫@) َ‬
‫ة ( والحسن والنفل‬ ‫سن ّ ِ‬
‫وال ّ‬
‫ع َ‬ ‫والت ّطَ ّ‬
‫و ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ست َ َ‬‫م ْ‬ ‫وال ْ ُ‬
‫) َ‬
‫والمرغب فيه أى مسماها واحد وهوكما علم من حد‬
‫الندب الفعل غير الكف المطلوب طلبا غير جازما ونفى‬
‫القاضى حسين وغيره ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان‬
‫واظب عليه النبى صلى الله عليه وسلم فهو السنة وال‬
‫كأن فعله مرة أومرتين فهو المستحب أولم يفعله وهو‬
‫ما ينشئه النسان باختياره من الوراد فهو التطوع ولم‬
‫ف ( فى‬ ‫خل ُ ُ‬
‫وال ْ ُ‬
‫يتعرضوا للبقية لعمومها للقساما الثلثة ) َ‬
‫ي ( أى عائد الى اللفظ والتسمية اذ‬ ‫المسئلتين ) ل َ ْ‬
‫فظ ِ ّ‬
‫حاصله فى الثانية ان كل من القساما الثلثة كما يسمى‬
‫باسم من السماء الثلثة كما ذكر هل يسمى بغيره منها‬
‫فقال القاضى وغيره ل اذ السنة الطريقة والعادة‬
‫والمستحب المحبوب والتطوع الزيادة والكثر نعم‬
‫ويصدق على كل من القساما انه طريقة وعادة فى‬
‫الدين ومحبوب للشارع وزائد على الواجب وفى الولى‬
‫ان ماثبت بقطعى كما يسمى فرضا هل يسمى واجبا >‬
‫‪ < 29‬وماثبت بظنى كما يسمى واجبا هل يسمى فرضا‬
‫فعند الحنفية ل أخذا للفرض من فرض الشئ حزه أى‬
‫قطع بعضه وللواجب من وجب الشئ وجبة سقط‬
‫وماثبت بظنى ساقط من قسم المعلوما وعندنا نعم أخذا‬
‫دره ووجب الشئ وجوبا ثبت وكل من‬ ‫من فرض الشئ ق ّ‬
‫المقدر والثابت أعم من ان يثبت بقطعى أوظنى‬
‫ومأخذنا أكثر استعمال مع أنهم نقضوا أصلهم فى أشياء‬
‫منها جعلهم مسح ربع الرأس والقعدة فى آخر الصلة‬
‫والوضوء من الفصد فرضا مع أنها لم تثبت بدليل قطعى‬
‫وما مر من ان ترك الفاتحة من الصلة ل يفسدها عندهم‬
‫أى دوننا ل يضر فى ان الخلف لفظى لنه حكم فقهى‬
‫لدخل له فىالتسمية‬
‫===========================‬
‫)قوله مسماها( أى مفهومها‬
‫)قوله غير جازما( أى بأن جوز تركه‬
‫)قوله القاضى حسين( أى المروّروذى‬
‫)قوله وغيره( أى كالبغوى والغزالى فى الحياء‬
‫)قوله هذا الفعل( أى غير الكف المطلوب طلبا غيرجازما‬
‫)قوله السنة( أى لنها الطريقة والعادة وما تكرر فعله‬
‫من الشخص صار طريقة له وعادة‬
‫)قوله أو لم يفعله( أى أصل‬
‫)قوله ما ينشئه النسان الخ( أى ولم يكن مأمورا به‬
‫)قوله ولم يتعرضوا( أى القاضى ومن معه‬
‫)قوله فى الثانية( أى مسئلة ترادفا المستحب وما معه‬
‫)قوله القساما الثلثة( أى ما واظب عليه النبى وما‬
‫فعله مرة أومرتين وما أنشأه النسان باختياره من‬
‫الوراد‬
‫)قوله السماء الثلثة( أى المستحب والسنة والتطوع‬
‫)قوله ل ( أى ليسمى ذلك‬
‫)قوله الطريقة( أى وهى انما تكون مع التكرار‬
‫)قوله الزيادة( أى على ما فعله الشارع‬
‫)قوله وفى الولى( أى مسئلة ترادفا لفظى الفرض‬
‫والواجب‬
‫)قوله من قسم المعلوما( أى لن المعلوما خاص‬
‫بالمقطوع به‬
‫)قوله من فرض( أى فالفرض بمعنى التقدير‬
‫)قوله أكثر استعمال( أى ان استعمال فرض بمعنى قدر‬
‫أكثر منه بمعنى حّز واستعمال وجب بمعنى ثبت أكثر منه‬
‫بمعنى سقط‬
‫)قوله مع انهم( أى الحنفية‬
‫)قوله أصلهم( أى من التفرقة بين الفرض والواجب‬
‫)قوله مع انها( أى المذكورات‬
‫)قوله وما مر( أى قبيل قول المتن كالمندوب‬
‫)قوله لنه حكم( أى حكم من الحكاما التى علمها هو‬
‫الفقه‬
‫)قوله لدخل الخ( أى لنه ناشئ عن الدليل الذى دل‬
‫المجتهد علىالحكم ل عن التسمية فلو كان لعدما الفساد‬
‫مدخل فىالتسمية كان النزاع فيها فرع النزاع فيه فيكون‬
‫معنويا‬
‫*‪ *2‬حكم إتماما المندوب‬
‫َ‬
‫ب ( بالشروع‬ ‫ج ُ‬‫ه ( أى المندوب ) ل َي َ ِ‬ ‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬ ‫@) َ‬
‫ه ( لن المندوب يجوز تركه وترك إتمامه‬ ‫م ُ‬ ‫ما ُ‬‫فيه ) إ ِت ْ َ‬
‫المبطل لما فعل منه ترك له وقالت الحنفية يجب إتمامه‬
‫لقوله تعالى " ول تبطلوا أعمالكم " حتى يجب بترك‬
‫الصلة والصوما منه إعادتهما وعورض فىالصوما بخبر "‬
‫الصائم المتطوع أمير نفسه ان شاء صاما وان شاء أفطر‬
‫" رواه الترمذى وغيره وصحح الحاكم إسناده > ‪< 30‬‬
‫ويقاس بالصوما الصلة فل تشملهما الية جمعا بين‬
‫ك ( من حج أوعمرة‬ ‫س ِ‬
‫فى الن ّ ُ‬ ‫ب ( إتمامه ) ِ‬ ‫ج َ‬ ‫و َ‬‫و َ‬
‫الدلة ) َ‬
‫ة ( فإنها فىكل منهما قصد الدخول‬ ‫ه ن ِي ّ ً‬
‫ض ِ‬‫فْر ِ‬ ‫ه كَ َ‬ ‫َ‬
‫) ل ِن ّ ُ‬
‫ها ( ككفارة فإنها تجب‬ ‫و َ‬
‫غي َْر َ‬ ‫فىالنسك أى التلبس به ) َ‬
‫فى كل منهما بالوطء المفسد له وكانتفاء الخروج‬
‫بالفساد فإن كل منهما ليحصل الخروج منه بفساده بل‬
‫يجب المضى فىفاسده وغير النسك ليس نفله كفرضه‬
‫فيما ذكر فالنية فىنفل الصلة والصوما غيرهما فى‬
‫فرضهما والكفارة فىفرض الصوما دون نفله ودون‬
‫الصلة مطلقا وبفسادهما يحصل الخروج منهما مطلقا‬
‫ففارق النسك المندوب غيره من باقى المندوب فى‬
‫وجوب إتمامه وتعبيرى بالنسك اعم من تعبيره بالحج‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله بالشروع( أى بسبب الشروع فيه‬
‫)قوله حتى يجب( أى فيجب عندهم‬
‫)قوله بترك الخ( أى بترك إتمامهما‬
‫)قوله اعادتهما( أى فى الوقت أو بعده‬
‫)قوله أمير نفسه( روى بالراء والنون قال بعض شراح‬
‫الحديث معنى أمير نفسه انه ل ولية لحد عليه فى‬
‫إتماما صومه ومعنى أمين نفسه انه أمين على صومه‬
‫فإذا أفطر ل يعد خائنا‬
‫)قوله الية( أى فل تبطلوا الخ‬
‫)قوله جمعا بين الدلة( وهى الية والحديث‬
‫)قوله نية( أى نية كل منهما‬
‫)قوله فىكل منهما( أى من الفرض والمندوب‬
‫)قوله فىالنسك( أى بخلفا سائر العبادات من نحو صلة‬
‫وصوما‬
‫)قوله تجب فىكل منهما( أى فرض النسك وندبه‬
‫)قوله وغير النسك( أى من العبادات‬
‫)قوله فيما ذكر( أى النية والكفارة وانتفاء الخروج‬
‫بالفساد‬
‫)قوله ودون الصلة مطلقا( أى وبخلفا الصلة فرضا أو‬
‫نفل ليس فى إفسادها كفارة اصل‬
‫)قوله اعم من تعبيره( أى لشموله للعمرة وهى كالحج‬
‫فيما ذكر من وجوب التماما وان نفلها كفرضها نية‬
‫وغيرها‬
‫)قوله وغيره( أى من شرط ومانع وصحة وفساد‬
‫*‪ *2‬تعريف السبب‬
‫@ثم أخذت فى بيان متعلق خطاب الوضع من سبب‬
‫وغيره فقلت‬
‫ف ( وجودى أوعدمى‬ ‫ص ٌ‬
‫و ْ‬
‫ب ( الشرعى هنا ) َ‬ ‫سب َ ُ‬
‫وال ّ‬‫) َ‬
‫حك ْم ِ ( الشرعى لمؤثر فيه‬‫فا ل ِل ْ ُ‬
‫عّر ٌ‬
‫م َ‬ ‫ضب ِ ٌ‬
‫ط ُ‬ ‫من ْ َ‬‫هٌر ُ‬ ‫) َ‬
‫ظا ِ‬
‫بذاته أو بإذن > ‪ < 31‬الله أوباعث عليه كما قال بكل‬
‫قائل كما سيأتى بيانها فىمعنى العلة وهذا التعريف‬
‫مبين لمفهوما السبب وبه عرفا المصنف فى شرح‬
‫المختصركالمدى وعرفه فى الصل بما يبين خاصته‬
‫ولذلك عدلت عنه الى الول والمعبر عنه هنا بالسبب هو‬
‫المعبر عنه فىالقياس بالعلة كالزنا لوجوب الجلد‬
‫والزوال لوجوب الظهر والسكار لحرمة الخمر ومن قال‬
‫ل يسمى الوقت السببى كالزوال علة نظر الى اشتراط‬
‫المناسبة فىالعلة وسيأتى انها ليشترط فيها بناء على‬
‫انها المعرفا وهو الحق وخرج بمعرفا الحكم المانع‬
‫وسيأتى‬
‫===========================‬
‫)قوله ظاهر( خرج به الخفىكاللذة فى نقض الوضوء‬
‫حيث تركناه وجعلناه اللمس وكذلك العدة تجب بالطلق‬
‫دون العلوق لنه خفى‬
‫)قوله منضبط( خرج نحو المشقة فى السفر فإنها غير‬
‫منضبطة لختلفها باختلفا الشخاص والحوال‬
‫والزمنة فنيط الحكم الذى هو قصر الصلة بالمسافة‬
‫الطويلة مرحلتين فأكثر‬
‫)قوله معرفا( أى علمة يعرفا بها الحكم وهذا مذهب‬
‫جمهور اهل السنة‬
‫)قوله ل مؤثر( أى كما يقوله المعتزلة‬
‫)قوله أو باذن الله( أى لمؤثر فيه بإذنه تعالى أىكما‬
‫اشتهر عن الغزالى وهو ان موجب للحكم للذاته‬
‫وللصيغته بل بجعل الشارع إياه موجبا فالموجب‬
‫حقيقته هو الشارع لكنه نصب السبب ليستدل به‬
‫علىالحكم لعسر الوقوفا على خطاب الله‬
‫)قوله أوباعث عليه( أىكما قاله المدى‬
‫)قوله فىمعنى العلة( أى فىباب القياس‬
‫)قوله التعريف( أى المذكور فى المتن‬
‫)قوله لمفهوما السبب( أى لذاتياته بدليل مقابلته بقوله‬
‫بما يبين خاصته‬
‫)قوله فىشرح المختصر( أى المسمى بـ"رفع الحاجب‬
‫عن مختصر ابن الحاجب "‬
‫)قوله ولذلك( أى ولجل ان تعريف الصل له مبين‬
‫لخاصته‬
‫)قوله والمعبر عنه( أى والذات المعبر عنها هنا بالسبب‬
‫هى الذات المعبر عنها ثم بالعلة‬
‫)قوله اشتراط المناسبة( المراد بالمناسبة كون الوصف‬
‫بحيث يجلب للنسان نفعا أو يدفع عنه ضررا وهو كون‬
‫الوصف على منهاج المصالح بحيث لو أضيف الحكم اليه‬
‫انتظم كالسكار لحرمة الخمر بخلفا كونها مائعا يقذفا‬
‫بالزبد والمناسبة بالمعنى المذكور منتفية فى السبب‬
‫الوقتى اذ هو لمدخل لفعال العقلء نفيا ول إثباتا‬
‫)قوله بناء على انها المعرفا( أى فالمعرفا الذى هو‬
‫العلمة ليست ذاتية بل بجعل جاعل وله ان يجعل شيئا‬
‫علمة على شئ من غير مناسبة‬
‫)قوله وسيأتى( أى فإنه معرفا لنقيض الحكم‬
‫*‪ *2‬تعريف الشرط‬
‫ول َ‬‫ما ( للمشروط ) َ‬ ‫عدَ ُ‬ ‫ْ‬
‫ه ال َ‬
‫م ِ‬‫عدَ ِ‬‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫ما ي َل َْز ُ‬
‫ما ِ‬ ‫ط َ‬ ‫شْر ُ‬‫وال ّ‬‫@) َ‬
‫ما ( له خرج بالقيد الول‬ ‫عدَ ٌ‬‫ول َ َ‬‫ودٌ َ‬‫ج ْ‬
‫و ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫د ِ‬‫و ِ‬
‫ج ْ‬‫و ُ‬
‫ن ُ‬‫م ْ‬ ‫ي َل َْز ُ‬
‫ما ِ‬
‫المانع اذ ليلزما من عدمه شئ وبالثانى السبب اذ يلزما‬
‫من وجوده الوجود وزاد الصل ككثير فى تعريفه لذاته‬
‫ليدخل الشرط > ‪ < 32‬المقارن للسبب فيلزما الوجود‬
‫كوجود الحول الذى هو شرط لوجوب الزكاة مع النصاب‬
‫الذى هو سبب للوجوب والمقارن للمانع كالدين على‬
‫القول بأنه مانع من وجوب الزكاة فيلزما العدما فلزوما‬
‫الوجود والعدما فىذلك لوجود السبب والمانع ل لذات‬
‫الشرط وحذفه لعدما الحتياج اليه فيما ذكر اذ المقتضى‬
‫للزوما الوجود والعدما انما هو السبب والمانع ل الشرط‬
‫ثم هو عقلىكالحياة للعلم وشرعى كالطهارة للصلة‬
‫وعادىكنصب السلم لصعود السطح ولغوىكما فى أكرما‬
‫فلنا ان جاء أى الجائى وسيأتى فى مبحث التخصيص‬
‫وتعريفى هنا للشرط بما ذكر وان شمل اللغوى أنسب‬
‫من تأخير الصل له الى مبحث المخصص‬
‫===========================‬
‫)قوله والشرط( أى اصطلحا واما لغة فهو العلمة ومنه‬
‫أشراط الساعة‬
‫)قوله بالقيد الول( أى يلزما من عدمه العدما‬
‫)قوله اذ ليلزما الخ( أى وانما يلزما من وجوده العدما‬
‫)قوله اذ يلزما الخ( أىكالزوال مثل وضعه الشارع سببا‬
‫لوجوب الظهر فيلزما من وجوده وجوب الظهر ومن‬
‫عدمه عدما وجوبها‬
‫)قوله لذاته( فهو قيد ثالث له‬
‫)قوله والمقارن للمانع( عطف على الشرط المقارن‬
‫للسبب‬
‫)قوله لوجود السبب( أى فىالول‬
‫)قوله والمانع( أى فىالثانى‬
‫)قوله وحذفه( أى لذاته فى المتن‬
‫)قوله لعدما الحتياج اليه( أى فى صحة التعريف فذكره‬
‫لمجرد اليضاح‬
‫)قوله ثم هو( أى الشرط‬
‫)قوله وشرعى( قال المؤلف الشرط الشرعى كما قاله‬
‫بعض المحققين نوعان أحدهما شرط السبب وهو ما‬
‫يخل عدمه بحكمة السبب كالقدرة على تسليم المبيع‬
‫فإنها شرط لصحة البيع وهو سبب ثبوت الملك الذى هو‬
‫حكمه وحكمة سببه حل النتفاع وعدما القدرة مخل به‬
‫وثانيهما شرط الحكم وهو ما يقتضى نقيض حكم السبب‬
‫ولم يخل بحكمة السبب كالطهارة للصلة فإن عدمها‬
‫يقتضى نقيض حكم السبب وهو عدما الثواب وحكم‬
‫السبب حصول الثواب وحكمة السبب التقرب الى الله‬
‫عز وجل ولم يخل به عدما الطهر‬
‫)قوله ولغوى( أى نحوى‬
‫)قوله أنسب( أى لذكره مع نظائره من تعريفات أقساما‬
‫خطاب الوضع‬
‫*‪ *2‬تعريف المانع‬
‫ع ( المراد عند الطلق كما هنا وهو مانع‬ ‫مان ِ ُ‬‫وال ْ َ‬
‫@) َ‬
‫هٌر ( ل خفى‬ ‫ي ( ل عدمى ) َ‬
‫ظا ِ‬ ‫د ّ‬‫و ِ‬
‫ج ْ‬ ‫و ُ‬‫ف ُ‬ ‫ص ٌ‬ ‫و ْ‬ ‫الحكم ) َ‬
‫ض ال ْ ُ‬
‫حك ْم ِ ( أى حكم‬ ‫قي ْ َ‬‫فا ن َ ِ‬
‫عّر ٌ‬
‫م َ‬
‫ط ( ل مضطرب ) ُ‬ ‫ضب ِ ٌ‬ ‫من ْ َ‬
‫) ُ‬
‫ثا ( فإنه مانع من وجود‬ ‫ي ( باب ) ال ِْر ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫قت ْ ِ‬‫كال ْ َ‬‫السبب ) َ‬
‫الرثا عن القرابة أو غيرها لحكمة وهى عدما استعجال‬
‫الوارثا موت مورثه بقتله الشرط > ‪ < 33‬أما مانع‬
‫السبب والعلة وليذكر ال مقيدا بأحدهما فسيأتى فى‬
‫مبحث العلة‬
‫===========================‬
‫)قوله لخفى( أىكشفقة الب‬
‫)قوله ل مضطرب( أى كإحسان الب بالتربية فإنها غير‬
‫منضبطة‬
‫)قوله المقيدا بأحدهما( فى نسخة نيل المأمول بالخط‬
‫ال مقيدا بأحدهما أى السبب والعلة ل اذا اطلق المانع‬
‫كما هنا وهو أعنى مانع السبب ما يستلزما حكمة تخل‬
‫بحكمة السبب كالدين فىالزكاة ان قلنا انه مانع من‬
‫الوجوب فإن حكمة السبب وهو الغنى مواساة نحو‬
‫الفقراء من فضل المال وليس مع الدين فضل يواسى‬
‫به هـ الترمسى‬
‫*‪ *2‬تعريف الصحة‬
‫ة ( الشاملة لصحة العبادة وصحة غيرها من‬ ‫ح ُ‬
‫ص ّ‬‫وال ّ‬‫@) َ‬
‫ن ( وقوعا‬‫هي ْ ِ‬
‫ج َ‬ ‫ي ال ْ َ‬
‫و ْ‬ ‫ذ ْ‬
‫ة ( الفعل ) ِ‬ ‫ف َ‬
‫ق ُ‬ ‫وا َ‬‫م َ‬‫عقد وغيره ) ُ‬
‫ح ( والوجهان موافقة الشرع‬ ‫َ‬ ‫) ال ّ‬
‫ص ّ‬‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ع ِ‬‫شْر َ‬
‫ومخالفته أى الفعل الذى يقع تارة موافقا للشرع وتارة‬
‫مخالفا له عبادة كان كصلة أوغيرها كبيع صحته‬
‫موافقته الشرع بخلفا ما ليقع ال موافقا له كمعرفة‬
‫الله تعالى اذ لو وقعت مخالفة له ايضا لكان الواقع جهل‬
‫لمعرفة فليسمى الموافق له صحيحا فصحة العبادة‬
‫اخذا مما ذكر موافقة العبادة ذات الوجهين وقوعا‬
‫الشرع وان لم يسقط قضائها وهذا منسوب للمتكلمين‬
‫وقيل صحتها سقوط قضائها وهذا منسوب للفقهاء فما‬
‫وافق منها الشرع ولم يسقط القضاء كصلة من ظن انه‬
‫متطهر ثم تبين له حدثه يسمى صحيحا على الول نظرا‬
‫الى ظن المكلف دون الثانى نظرا الى ما فى > ‪< 34‬‬
‫نفس المر قال ابن دقيق العيد وفى هذا البناء نظر لنه‬
‫ان أريد بموافقة المر المر الصلى فلم يسقط أو المر‬
‫بالعمل بالظن فقد بان فساد الظن فيلزما ان ليكون‬
‫صحيحا بالتقديرين واستظهره البرماوى ويجاب بأن‬
‫تبين فساد الظن وان اقتضى عدما تسمية ذلك صحيحا‬
‫بالنظر الىنفس المر ل يمنع تسميته صحيحا بالنظر الى‬
‫الظن وللسبكى وغيره هنا كلما ذكرته فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله وقوعا( تمييز لذى الوجهين‬
‫)قوله والوجهان( المراد بالوجهين فىالتعريف‬
‫)قوله موافقة الشرع الخ( فذو الوجهين ما يمكن وقوعه‬
‫تارة على الموافقة وتارة على غيرها‬
‫)قوله موافقا للشرع( أى لستجماعه ما يعتبر فيه شرعا‬
‫من الشروط والركان وانتفاء الموانع والمراد‬
‫استجماعه لذلك ولوبحسب ظن الفاعل فصح قوله التى‬
‫وان لم يسقط القضاء‬
‫)قوله للشرع( أى لمر الشرع‬
‫)قوله مخالفا له( أى لنتفاء ذلك الستجماع‬
‫)قوله كبيع( أى من العقود‬
‫)قوله بخلفا ما ليقع الخ( محترز ذى الوجهين‬
‫)قوله كمعرفة الله( وكذا ما ليقع ال مخالفا له كالشرك‬
‫بالله‬
‫)قوله فصحة العبادة الخ( الفاء للفصيحة أى اذا عرفت‬
‫تعريف الصحة الخ‬
‫)قوله اخذا( حال مقدمة على صاحبها وهى الموافقة‬
‫)قوله لم يسقط قضاؤها( أى كصلة فاقد الطهورين‬
‫)قوله وهذا( أى التعريف‬
‫)قوله صحتها( أى العبادة‬
‫)قوله سقوط قضائها( أى بأن لم يحوج الى فعلها ثانيا‬
‫ولو فى الوقت‬
‫)قوله ابن دقيق العيد( أى الشافعى‬
‫)قوله المر الصلى( أى موافقته المر الصلى‬
‫)قوله فلم يسقط( يعنى واذا لم يسقط فل تكون‬
‫العبادة الواقعة موافقة له أى مستجمعة لشروطه اذ لو‬
‫كانت موافقة له لسقط عن المكلف‬
‫)قوله بالظن( أى بظن المكلف اذ هو مأمور بالعمل‬
‫بمقتضى ظنه فتكون الصحة موافقة المر بالعمل‬
‫المذكور‬
‫)قوله فقد بان فساد الظن( اذ ليعتبر بالظن البين‬
‫خطاؤه‬
‫)قوله فيلزما الخ( واذا لم يصح تفسير الصحة بهذا‬
‫الثانىكما ليصح بالول لزما ان ليكون ذلك العمل صحيحا‬
‫بالعتبارين أى اعتبار إرادة موافقة المر الصلى كما‬
‫تقدما واعتبار إرادة موافقة الظن لتبين فساده‬
‫)قوله ليكون( أى ذلك العمل‬
‫)قوله واستظهره( أى تنظير ابن دقيق العيد‬
‫)قوله وللسبكى( أى والد التاج‬
‫)قوله وغيره( أىكالقرافى والزركشى‬
‫*‪ *2‬المراد بصحة العبادة وغيرها‬
‫ي كِ َ‬ ‫َ‬ ‫ة ال ْ ِ‬
‫ها‬‫فاي َت ُ َ‬ ‫ها أ ْ‬ ‫جَزائ ُ َ‬‫ة ( خبر لقولى ) إ ِ ْ‬ ‫عَبادَ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫وب ِ ِ‬‫@) َ‬
‫عـّبد ( أى الطلب وان لم يسقط القضاء‬ ‫ط الت ّ َ‬ ‫و ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ي ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ِ‬
‫ح ( وقيل إجزاؤها سقوط قضائها كصحتها‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬ ‫) ِ‬
‫على القول المرجوح فالصحة منشأ الجزاء على القول‬
‫و(‬ ‫الراجح فيهما ومرادفة له على المرجوح فيهما ) َ‬
‫ها ( التى هى أخذا مما مر موافقته الشرع )‬ ‫ر َ‬
‫غي ْ ِ‬ ‫بصحة ) َ‬
‫َ‬
‫ه ( أى أثر غيرها وهو ما شرع الغير له كحل‬ ‫ر ِ‬ ‫ب أث َ ِ‬ ‫ت ََرت ّ ُ‬
‫النتفاع فى البيع والتمتع فى النكاح فالصحة منشأ‬
‫الترتب ل نفس الترتب > ‪ < 35‬كما زعمه المدى وغيره‬
‫بمعنى انه حيثما وجدت فهوناشئ عنها ل بمعنى انها‬
‫حيثما وجدت نشأ عنها حتى يرد البيع قبل انقضاء الخيار‬
‫فإنه صحيح ولم يترتب عليه أثره وتعبيرى بغيرها أعم‬
‫ب ( من‬ ‫و ِ‬‫مطْل ُ ْ‬ ‫جَزاءُ بال ْ َ‬ ‫ص ال ِ ْ‬
‫خت َ ّ‬
‫وي َ ْ‬
‫من تعبيره بالعقد ) َ‬
‫واجب ومندوب ل يتجاوزهما الى غيرهما من عقد وغيره‬
‫ح ( وقيل يختص بالواجب ليتجاوزه الى غيره‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬ ‫) ِ‬
‫من المندوب وغيره ومنشأ الخلفا خبر ابن ماجه وغيره‬
‫" أربع ل تجزئ فى الضاحى " فاستعمل الجزاء فى‬
‫الضحية وهىمندوبة عندنا واجبة عند غيرنا كابى حنيفة‬
‫===========================‬
‫)قوله وبصحة العبادة( أى علىالقول الراجح فىمعناها‬
‫)قوله وان لم يسقط القضاء( أى سواء كان الفعل‬
‫اسقط القضاء أما ل‬
‫)قوله فىالصح( أى الذى هو رأى المتكلمين‬
‫)قوله فالصحة( أىصحة العبادة التى هى وصف لها‬
‫)قوله فيهما( أى فى الجزاء والصحة‬
‫)قوله مما مر( أى فىتعريف مطلق الصحة‬
‫)قوله أثر غيرها( أى من عقل وحل‬
‫)قوله فالصحة منشأ الترتب( مفرع على المتن لبيان‬
‫الغرض منه‬
‫)قوله لنفس الترتب( قال العطار والدليل على انها‬
‫ليست نفسه ان تقول لو كانت نفسه لم توجد بدونه لكن‬
‫التالى باطل فبطل المقدما فثبت نقيضه وهو المطلوب‬
‫اما الملزمة فبديهية واما دليل بطلن التالى فلن‬
‫الصحة قد وجدت فىبعض الصور ولم يوجد الثر كما‬
‫فىالبيع قبل انقضاء الخيار‬
‫)قوله بمعنى انه حيثما وجدت( لعله وجد بإسقاط التاء‬
‫كما فى نيل المأمول بالخط‬
‫)قوله الخيار( أى خيار المجلس أوالشرط‬
‫)قوله أثره( وهو حل النتفاع‬
‫)قوله أعم( لشموله للحل‬
‫)قوله ويختص الجزاء بالمطلوب( أى العبادة واجبة‬
‫أومندوبة والمراد المطلوب أصالة فل يرد ان العقد قد‬
‫يطلب وجوبا أوندبا فيكون عبادة‬
‫)قوله ليتجاوزهما( أى ان الجزاء ليتصف به نحو العقد‬
‫ويتصف به العبادة الواجبة والمندوبة‬
‫)قوله بالواجب( أى من المطلوب ل المندوب منه‬
‫)قوله ومنشأ الخلفا الخ( معنى كونه منشأ الخلفا ان‬
‫من قال بندب ما وصف فيه بالجزاء قال يوصف به‬
‫الواجب والمندوب ومن قال بوجوبه قال ليوصف به ال‬
‫الواجب‬
‫)قوله وغيره( أى من أصحاب السنن‬
‫)قوله فىالضاحى( بتشديد الياء وتخفيفها وتماما الخبر‬
‫" العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء‬
‫البين عرجها والعجفاء البين عجفها"‬
‫)قوله عندنا( أيها الشافعية‬
‫*‪ *2‬تعريف البطلن‬
‫ن ( فهو مخالفة الفعل‬ ‫طل َ ُ‬‫ها ( أى الصحة ) ال ْب ُ ْ‬‫قاب ِل ُ َ‬
‫وي ُ َ‬
‫@) َ‬
‫ذى الوجهين الشرع وقيل فىالعبادة عدما اسقاطها‬
‫ح ( فكل‬ ‫َ‬ ‫و ( أى البطلن ) ال ْ َ‬
‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬
‫ف ْ‬
‫سادُ ِ‬
‫ف َ‬ ‫ه َ‬
‫و ُ‬ ‫القضاء ) َ‬
‫منهما مخالفة ما ذكر الشرع وان اختلفا فى بعض أبواب‬
‫الفقه > ‪ < 36‬كالخلع والكتابة لصطلح آخر وقالت‬
‫الحنفية مخالفته الشرع بأن كان منهيا عنه ان كانت‬
‫لكون النهىعنه لصله فهى البطلن كما فىالصلة‬
‫الفاقدة شرطا أوركنا وكما فى بيع الملقيح لفقد ركن‬
‫من البيع أولوصفه فهى الفساد كما فىصوما يوما النحر‬
‫للعراض بصومه عن ضيافة الله للناس بلحوما الضاحى‬
‫التى شرعها فيه وكما فىبيع الدرهم بدرهمين لشتماله‬
‫على الزيادة فيأثم به ويفيد بالقبض ملكا خبيثا أى‬
‫ضعيفا ولو نذر صوما يوما النحر صح نذره لن الثم فى‬
‫فعله دون نذره ويؤمر بفطره وقضائه ليتخلص عن الثم‬
‫ويفى بالنذر ولو صامه وفى بنذره لنه أدى الصوما كما‬
‫التزمه فقد اعتد بالفاسد اما الباطل فل يعتد به وضعف‬
‫ذلك بأن التفرقة ان كانت شرعية فأين دليلها بل يبطلها‬
‫قوله تعالى " لو كان فيهما آلهة ال الله لفسدتا " حيث‬
‫سمى الله تعالى ما لم يثبت أصل فاسدا وان كانت‬
‫خل ْ ُ‬
‫ف‬ ‫وال ْ ُ‬
‫عقلية فالعقل ل يحتج به فىمثل> ‪ < 37‬ذلك ) َ‬
‫ي ( من زيادتى أى عائد الى اللفظ والتسمية اذ‬ ‫لَ ْ‬
‫فظ ِ ّ‬
‫حاصله ان مخالفة ما ذكر الشرع بالنهى عنه لصله كما‬
‫تسمى بطلنا هل تسمى فسادا أولوصفه كما تسمى‬
‫فسادا هل تسمى بطلنا فعندهم ل وعندنا نعم‬
‫===========================‬
‫)قوله أى الصحة( أى من حيث هى‬
‫)قوله أى البطلن( أى الذى علم انه مخالفة ذى‬
‫الوجهين الشرع‬
‫)قوله مخالفة ما ذكر( أى خاصة وهو انتفاء استجماع‬
‫الشئ ما يعتبر فيه ركنا أوشرطا‬
‫)قوله كالخلع والكتابة( أى فإنه يبطل منهما ما كان‬
‫بعوض غير متمول أوكان الخلل فيه راجعا للعاقد كصغر‬
‫ويفسد ما كان الخلل فيه راجعا لغير ذلك وحكم البطلن‬
‫فيهما انه ل يترتب عليه شئ غير حرمة العقد وحكم‬
‫الفساد انه يترتب عليه معها الصداق أى مهر المثل‬
‫والعتق ويرجع الزوج والسيد الى البدل‬
‫)قوله لصطلح آخر( أى فل يضر ذلك فى الصطلح‬
‫المذكور هنا‬
‫)قوله لكون النهى عنه لصله( أى ما يتوقف عليه ذاتيا‬
‫كالركن أوعرضيا كالشرط‬
‫)قوله بيع الملقيح( أى فهو باطل لفقد الخ‬
‫)قوله لفقد ركن( وهو المبيع‬
‫)قوله أولوصفه( أى فالمنهى عنه هو الوصف‬
‫)قوله كما فى صوما يوما النحر( أىكالمخالفة فيه‬
‫)قوله للعراض( أى فهو فاسد للعراض‬
‫)قوله لشتماله الخ( أى فهو فاسد لشتماله عليها‬
‫)قوله ملكا خبيثا( يعنى المترتب على عقد فاسد‬
‫والواجب فسخ العقد المترتب هو عليه أورد تلك‬
‫الزيادة فيه ان كان فىالمجلس‬
‫)قوله فىفعله( أى ايقاع الصوما‬
‫)قوله ليتخلص( راجع للمر بالفطر‬
‫)قوله ويفىبالنذر( راجع للمر بالقضاء‬
‫)قوله لوصامه( أى يوما النحر عن نذره‬
‫)قوله وفى بنذره( أى وان كان ل ثواب له‬
‫)قوله فقد اعتد بالفاسد( أى اعتد أكثر الحنفية به‬
‫)قوله فل يعتد به( أى اتفاقا‬
‫)قوله والخلف لفظى( أى لمعنوى بيننا وبين الحنفية‬
‫)قوله من زيادتى( أى على جمع الجوامع فانه ساكت‬
‫عن التصريح بكونه لفظيا‬
‫)قوله حاصله( أى الخلفا‬
‫*‪ *2‬تعريف الداء‬
‫ة ( صوما أوصلة‬ ‫ْ‬ ‫ع ُ‬ ‫َ‬ ‫@) وال َص َ‬
‫عَبادَ ِ‬‫ل ال ِ‬ ‫ف ْ‬
‫داءَ ِ‬
‫ن ال َ‬ ‫حأ ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬
‫ها (‬ ‫و ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قت ِ َ‬ ‫ي َ‬‫ف ْ‬‫ة ( من الصلة ) ِ‬ ‫ع ٍ‬ ‫و ( فعل ) َرك َ‬ ‫أوغيرهما ) أ ْ‬
‫مع فعل البقية بعده واجبة كانت أومندوبة وتعبيرى‬
‫بالركعة هنا وبدونها فى القضاء أولى من تعبيره بالبعض‬
‫لما ل يخفى ولخبر الصحيحين " من أدرك ركعة من‬
‫الصلة فقد أدرك الصلة " أى مؤداة وقيل الداء فعل‬
‫العبادة فى وقتها ففعل بعضها فيه ولوركعة وبعضها‬
‫بعده ليكون أداء حقيقة كما ليكون قضاء كذلك بل‬
‫يسمى بأحدهما مجازا بتبعية ما فىالوقت لما بعده أو‬
‫بالعكس وهذا ما عليه الصوليون واعتبار الركعة فىالداء‬
‫ودونها فىالقضاء كما سيأتى ذكره الفقهاء وانما ذكرته‬
‫هنا تبعا للصل والخبر المذكور قد ليدل على ما ذكروه‬
‫لحتمال انه فيمن زال عذره كجنون > ‪ < 38‬وقد بقى‬
‫و ( أى‬ ‫ه َ‬
‫و ُ‬‫من الوقت ما يسع ركعة فيجب عليه الصلة ) َ‬
‫عا ( موسعا‬ ‫شْر ً‬ ‫قدٌّر ل َ َ‬
‫ها َ‬ ‫م َ‬‫ن ُ‬ ‫م ٌ‬ ‫وقت العبادة المؤداة ) َز َ‬
‫كان كزمن الصلوات المكتوبة وسننها أومضيقا كزمن‬
‫صوما رمضان أو الياما البيض فمالم يقدر له زمن شرعا‬
‫كنذر ونفل مطلقين وغيرهما وان كان فوريا كاليمان‬
‫ليسمى فعله أداء ولقضاء اصطلحا وان كان الزمن‬
‫ضروريا لفعله ومن ذلك ما وقته العمر كالحج وتسمية‬
‫بعضهم لوقته موسعا مجاز اذ الموسع ما يعلم المكلف‬
‫آخره وآخر العمر ليعلمه فل يسمى فعله أداء ولقضاء‬
‫اصطلحا بل يسماهما مجازا أو لغة كأداء الدين وقضائه‬
‫نبه على ذلك العلمة البرماوى‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الداء( أى اصطلحا‬
‫)قوله فعل العبادة( أى كلها فى وقتها المعين لها أول‬
‫)قوله بعده( أى بعد الوقت‬
‫)قوله بالركعة هنا( أى فى تعريف الداء‬
‫)قوله من تعبيره( أى الصل فىالموضعين لن البعض‬
‫مبهم مع ان المقصود معين‬
‫)قوله ركعة( أى كاملة بأن فرغ من السجدة الثانية برفع‬
‫رأسه منها وان لم يصل الى حدّ تجزئ فيه القراءة‬
‫لدراك فى الحديث‬ ‫)قوله أى مؤداة( تفسير للمراد با ٌ‬
‫)قوله فيه( أى فى الوقت‬
‫)قوله ولو ركعة( أى كاملة من الصلة بل أو أكثر منها‬
‫)قوله كذلك( أى حقيقة‬
‫)قوله يسمى( أى فعل البعض‬
‫)قوله بتبعية الخ( أى فيما اذا سمى ذلك قضاء‬
‫)قوله أوبالعكس( أى بتبعية ما بعد الوقت لما قبله فيما‬
‫اذا سمى ذلك اداء‬
‫)قوله وهذا( أى هذا القول‬
‫)قوله للصل( أى جمع الجوامع‬
‫)قوله علىما ذكروه( أى الفقهاء ان ادراك الركعة يكون‬
‫أداء‬
‫)قوله فيمن زال عذره( أى فمعنى فقد أدرك الصلة‬
‫أدرك وجوبها أو أدرك وقتها الذى هو سبب فى وجوبها‬
‫)قوله وقد بقى الخ( قيل هذا موافق لمذهب الماما‬
‫مالك اما عندنا معاشر الشافعية فيجب بإدراك زمن يسع‬
‫تكبيرة الحراما‬
‫)قوله موسعا( أى ما يزيد على مقدار ما يسع وقوع‬
‫العبادة‬
‫)قوله وسننها( أى رواتبها‬
‫)قوله مضيقا( أى ما كان بمقدار ذلك‬
‫)قوله فما( أى من العبادة‬
‫)قوله كاليمان( أى فإنه ل وقت له شرعيا اذ لم يعين له‬
‫وقت‬
‫)قوله وان كان الزمن الخ( أى لن الداء والقضاء فرعا‬
‫الوقت ول وقت لذلك‬
‫)قوله مجاز( أى غير جار على اصطلح الصوليين‬
‫*‪ *2‬تعريف القضاء‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫و(‬ ‫ها ( أى العبادة ) أ ْ‬ ‫عل ُ َ‬
‫ف ْ‬‫ضاءَ ِ‬‫ق َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫و ( الصح ) أ ّ‬ ‫@) َ‬
‫ها ( والفرق بين ذىالركعة‬ ‫و ْ‬
‫قت ِ َ‬ ‫عدَ َ‬‫ة بَ ْ‬‫ع ٍ‬‫ن َرك ْ َ‬ ‫فعلها ) ِإل ّ دُ ْ‬
‫و َ‬
‫وما دونها انها تشتمل على معظم أفعال الصلة اذ‬
‫معظم الباقى كالتكرير لها فجعل ما بعد الوقت تابعا لها‬
‫بخلفا ما دونها وقيل القضاء فعل العبادة أو بعضها ولو‬
‫دون ركعة بعد وقتها وبعض الفقهاء حقق > ‪< 39‬‬
‫كا (‬‫داُر ً‬
‫فسمى ما فى الوقت أداء وما بعده قضاء ) ت َ َ‬
‫ض ( وجوبا أوندبا‬ ‫م ْ‬
‫قت َ ٍ‬ ‫ه ُ‬
‫عل ِ ِ‬
‫ف ْ‬
‫ق لِ ِ‬
‫سب َ َ‬
‫ما َ‬
‫بذلك الفعل ) ل ِ َ‬
‫سواء كان المقتضى من المتدارك كما فىقضاء الصلة‬
‫المتروكة بلعذر أما من غيره كما فىقضاء النائم الصلة‬
‫والحائض الصوما فإنه سبق لفعلهما مقتض من غير‬
‫النائم والحائض ل منهما وان انعقد سبب الوجوب أو‬
‫الندب فىحقهما وخرج بالتدارك إعادة الصلة المؤداة‬
‫فىالوقت بعده‬
‫===========================‬
‫)قوله أى العبادة( أى بتمامها‬
‫)قوله دون ركعة( أى من الصلة‬
‫)قوله بعد وقتها( أى بعد خروجه‬
‫)قوله ذى الركعة( أى الفعل ذىالركعة فىالوقت والباقى‬
‫بعده‬
‫)قوله وما دونها( أى الفعل دون الركعة فىالوقت‬
‫والباقى بعده حيث كان هذا قضاء وذاك أداء‬
‫)قوله ما بعد الوقت( أى من بقية الركعات‬
‫)قوله تابعا لها( أى للركعة الواقعة فى الوقت‬
‫فىتسميتها أداء‬
‫)قوله بخلفا مادونها( أى فإنه لم يشتمل على معظم‬
‫أفعال الصلة فل يجعل الباقى تابعا له فىتسميته أداء‬
‫)قوله وبعض الفقهاء( هو الشيخ أبو اسحق المروزى‬
‫)قوله حقق( أى تحقيقا آخر غير تحقيق الصوليين‬
‫)قوله ما فىالوقت( أى من الصلة ولو اقل من ركعة‬
‫)قوله بذلك الفعل( أى الذى بعد الوقت‬
‫)قوله لما سبق الخ( أى للفعل الذى سبق طلب إيقاعه‬
‫فىالوقت‬
‫)قوله وجوبا أوندبا( أى اقتضاء وجوب أواقتضاء ندب‬
‫)قوله المتدارك( بكسر الراء‬
‫)قوله أما من غيره( أى غير المتدارك‬
‫)قوله سبب الوجوب( أى وهو دخول الوقت مع التكليف‬
‫فإن الوقت سبب للوجوب ولو فىحق النائم والحائض‬

‫*‪ *2‬تعريف العادة‬


‫َ‬
‫ها‬ ‫و ْ‬
‫قت َ َ‬ ‫عل ُ َ‬
‫ها ( أى العبادة ) َ‬ ‫ف ْ‬
‫عادَةَ ِ‬
‫ن ال ِ َ‬
‫و ( الصح ) أ ّ‬ ‫@) َ‬
‫قا ( سواء أكان لعذر من خلل فى فعلها أول‬ ‫مطْل َ ً‬
‫َثان ًِيا ُ‬
‫أوحصول فضيلة لم تكن فىفعلها أول لكون الماما أعلم‬
‫أو أورع أو الجمع أكثر أو المكان أشرفا أما لغير عذر‬
‫ظاهر بأن استوت الجماعتان أو زادت الولى بفضيلة‬
‫وقيل العادة مختصة بخلل فى الول وعليه الكثر وقيل‬
‫بالعذر الشامل للخلل ولحصول فضيلة لم تكن فىالول‬
‫وذكر الول من زيادتى وهو ما اختاره الصل فىشرح‬
‫المختصر ويمكن حمل أول كلمه هنا عليه كما بينته فى‬
‫الحاشية وبما ذكر علم تعريف المؤدى والمقضى‬
‫والمعاد بأن يقال على الصح المؤدى مثل > ‪ < 40‬ما‬
‫فعل مما مر فى الداء فىوقته وقس به الخرين وان‬
‫العادة قسم من الداء فهى أخص منه وعليه الكثر‬
‫وقيل قسيم له وعليه مشى البيضاوى حيث قال العبادة‬
‫ل فأداء‬‫ان وقعت فىوقتها المعين ولم تسبق بأداء مخت ّ‬
‫وال فغعادة لكن كلمه فى المرصاد يخالفه وقد ذكرته‬
‫فى الحاشية مع زيادة‬
‫===========================‬
‫)قوله وقتها( أى فىوقتها المقدر لها شرعا‬
‫)قوله ثانيا( خرج به الداء‬
‫)قوله أوحصول( عطف على خلل‬
‫)قوله أو حصول فضيلة( تحته قسمان ما اذا كانت‬
‫الولى فرادى أوجماعة أدون من الثانية‬
‫)قوله لكون الماما الخ( أى فى الثانية‬
‫)قوله بخلل ( أى تحته قسمان فوات الركن وفوات‬
‫الشرط ولبد ان يكون وقوع ذلك الخلل منه‬
‫لعذر من سهو أو عجز كأن عجز عن ازالة النجاسة وأما‬
‫لووقع ذلك الخلل عمدا مع القدرة فل‬
‫اعتداد بفعله أول فليسمى فعله ثانيا فىالوقت إعادة هـ‬
‫الترمسى‬
‫)قوله وعليه الكثر( أى أكثر الصوليين‬
‫)قوله وذكر الول( أى التعريف الول فى المتن‬
‫)قوله حمل كلمه هنا( أى فى جمع الجوامع‬
‫)قوله وبما ذكر( من تعاريف الداء والقضاء والعادة‬
‫)قوله ما فعل مما مر( أى من العبادة والركعة‬
‫)قوله وقس هنا الخرين( فيقال هنا المقضى ما فعل‬
‫مما مر فىالقضاء بعد وقته والمعاد ما فعل‬
‫مما مر فى العادة ثانيا فىوقتها مطلقا‬
‫)قوله فهى اخص منه( أى لنها أداء مقيد بالفعل ثانيا‬
‫فىالوقت للخلل أو للعذر‬
‫)قوله قسيم له( أى انها قسيم للداء بأن يقيد الداء‬
‫بالولية والعادة بالثانوية والقدر المشترك‬
‫بينهما العبادة الواقعة فىوقتها المعين‬
‫)قوله حيث قال( أى فىمنهاجه‬
‫)قوله فىوقتها المعين( أى أول‬
‫)قوله بأداء مختل( أى بإتيان مثله على نوع من الخلل‬
‫)قوله فإعادة( أى وان وقعت بعده ووجد فيه سبب‬
‫وجوبها فقضاء هذا تماما كلمه‬
‫)قوله فىالمرصاد( أى مرصاد الفهاما الى مبادى الحكاما‬
‫شرح للبيضاوى على مختصر ابن‬
‫الحاجب ممزوج ل فرق فيه بين المتن والشرح بشئ‬
‫أصل بل هو كتأليف مستقل أفاده فىكشف الظنون‬

‫*‪ *2‬تعريف الرخصة وأفسامها‬


‫غي َّر ( من‬ ‫ن تَ َ‬ ‫م ( أى الشرعى اذ الكلما فيه ) إ ِ ْ‬ ‫حك ْ ُ‬ ‫وال ْ ُ‬ ‫@) َ‬
‫ة(‬ ‫ول َ ٍ‬‫ه ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ى ُ‬ ‫حيث تعلقه من صعوبة له علىالمكلف ) إ ِل َ ْ‬
‫ب‬‫سب َ ِ‬
‫قَياما ِ ال ّ‬ ‫ع ِ‬ ‫م َ‬ ‫ر َ‬ ‫عذْ ٍ‬‫كأن تغير من حرمة شئ الى حله ) ل ِ ُ‬
‫َ‬
‫ة ( أى‬ ‫ص ٌ‬‫خ َ‬ ‫فُر ْ‬ ‫ي ( المختلف عنه للعذر ) َ‬ ‫صل ِ ّ‬‫حك ْم ِ ال ْ‬ ‫ل ِل ْ ُ‬
‫فالحكم السهل المذكور يسمى رخصة وهى بإسكان‬
‫ة‬
‫وب َ ٌ‬‫من ْدُ ْ‬ ‫و َ‬ ‫ة َ‬ ‫جب َ ٌ‬‫وا ِ‬ ‫الخاء أكثر من ضمها لغة السهولة ) َ‬
‫َ‬
‫ى ( هذه الصفات اللزمة بيان‬ ‫ول َ ْ‬‫فا ال ْ‬ ‫خل َ ُ‬ ‫و ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ح ٌ‬ ‫مَبا َ‬ ‫و ُ‬ ‫َ‬
‫لقساما الرخصة الممثل لها على هذا الترتيب بقولى‬
‫َ‬
‫ر ( من مسافر‬ ‫ص ٍ‬ ‫ق ْ‬ ‫و َ‬ ‫ة ( لمضطر > ‪َ ) < 41‬‬ ‫مي ْت َ ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫) ك َأك ْ ِ‬
‫ه ( بأن كره القصر أوشك‬ ‫شْرطِ ِ‬‫بقيد زدته بقولى ) ب ِ َ‬
‫فىجوازه وكان سفره يبلغ ثلثا مراحل فاكثر ولم‬
‫و َ َ‬
‫سلم ٍ‬ ‫يختلف فى جواز قصره كما هو معلوما من محله ) َ‬
‫ر‬‫فط ْ ِ‬ ‫و ِ‬ ‫( وهو بيع موصوفا فى الذمة بلفظ سلم ) َ‬
‫ر ( فى زمن صوما واجب أصالة أو بنذر أو قضاء ما‬ ‫ف ٍ‬ ‫سا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ما ( فإن ضره فالفطر أولى‬ ‫و ُ‬‫ص ْ‬
‫ضّرهُ ال ّ‬ ‫َ‬
‫فات بل تعد ) لي َ ُ‬
‫والمعنى ان الرخصة كحل المذكورات من وجوب وندب‬
‫وإباحة وخلفا الولى وحكمها الصلى الحرمة وأسبابها‬
‫الخبث فى الميتة ودخول وقتى الصلة والصوما‬
‫فىالقصر والفطر لنه سبب لوجوب الصلة تامة والصوما‬
‫والغرر فىالسلم وهى قائمة حال الحل واعذار الحل‬
‫الضطرار ومشقة السفر والحاجة الى ثمن الغلت قبل‬
‫إدراكها وسهولة الوجوب فى أكل الميتة لموافقته‬
‫غرض النفس فىبقائها وقيل انه عزيمة لصعوبته ومن‬
‫الرخصة المباحة إباحة ترك الجماعة فىالصلة لمرض‬
‫أونحوه وحكمه الصلى الكراهة وسببها قائم حال‬
‫الباحة وهو النفراد فيما يطلب فيه الجتماع من شعائر‬
‫السلما وقد بينت فى الحاشية كمية أقساما الرخصة‬
‫الحاصلة بالنتقال من حكم الى آخر > ‪ < 42‬وقضية ما‬
‫ذكر ان الرخصة لتكون محرمة ولمكروهة وهو كما قال‬
‫العراقى ظاهر خبر " ان الله يحب أن تؤتى رخصه "وما‬
‫قيل من انها تكون كذلك حيث قيل ان الستنجاء بذهب‬
‫أوفضة يجزئ مع انه حراما وان القصر لدون ثلثا مراحل‬
‫جائز مع انه مكروه كما قاله الماوردى أجيب عن أولهما‬
‫بأن الستنجاء بما ذكر جائز على الصحيح أى فى غير‬
‫ماطبع أو هيئ لذلك اما فيه فيجاب بأن هذه الحرمة‬
‫ليست لخصوص الستنجاء حتى تكون رخصة بل لعموما‬
‫الستعمال وعن ثانيهما بأن الماوردى أراد انه مكروه‬
‫كراهة غير شديدة وهى بمعنى خلفا الولى ولك ان‬
‫تقول الرخصة انما لم توصف بالحرمة لصعوبتها مطلقا‬
‫وهذا منتف فىالكراهة كخلفا الولى لنهما سهلن‬
‫بالنسبة الى الحرمة‬
‫===========================‬
‫)قوله أى الشرعى( أى المأخوذ من الشرع‬
‫)قوله من حيث تعلقه الخ( أشار به الى ان المتغير‬
‫حقيقة انما هو التعلق لالحكم اذ تغيره محال‬
‫)قوله حرمة شئ( أى فعل أو تركا‬
‫)قوله لعذر( خرج به التخصيص‬
‫)قوله مع قياما السبب الخ( أى المقتضى للحكم الصلى‬
‫وخرج بهذا ما نسخ فىشرعنا من الخبار التى كانت على‬
‫من قبلنا‬
‫)قوله السهل( أى المتغير اليه‬
‫)قوله من ضمها( أى مع ضم الراء‬
‫)قوله اللزمة( أى لموصوفاتها الربعة‬
‫)قوله لقساما الرخصة( أى متعلقها‬
‫)قوله كأكل ميتة( أى كتحليله‬
‫)قوله بشرطه( أى القصر المندوب‬
‫)قوله بأن كره( أى وجد فىنفسه كراهة القصر ل رغبة‬
‫عن سنته صلى الله عليه وسلم لنه كفر بل ليثاره‬
‫الصل وهو التماما فيسن له القصر بل يكره تركه‬
‫)قوله أوشك( المراد بالشك انه صح علمه بأنه جائز‬
‫خيلت له نفسه القاصرة فى جوازه ل انه شك هل هو‬
‫جائز أما ل‬
‫)قوله لم يختلف فى جواز قصره( أى وال كأن كان يديم‬
‫السفر فل يكون القصر مندوبا وان بلغ ما ذكر‬
‫)قوله من محله( أى من كتب الفروع‬
‫)قوله كحل المذكورات( هو الذن فى الفعل الصادق‬
‫بالوجوب وما بعده‬
‫)قوله سبب لوجوب الصلة الخ( أى وكل ما هو سبب‬
‫لوجوب التماما والصوما فهو سبب لحرمة القصر‬
‫والفطر‬
‫)قوله وهى ( أى السباب المذكورة‬
‫)قوله حال الحل( أى حل المذكورات‬
‫)قوله الغلت( جمع غلة كل شئ يحصل من ريع الرض‬
‫أو أجرتها‬
‫)قوله الكراهة( أى الصعبة بالنسبة الى الباحة وهذا بناء‬
‫علىمرجح الرافعى ان الجماعة سنة مؤكدة لفرض كفاية‬
‫مع عدما قياما غيره بها‬
‫)قوله فى الحاشية( أى علىشرح الصل‬
‫)قوله وقضية ماذكر( أى فىالمتن من قوله واجبة الخ‬
‫)قوله لتكون محرمة الخ( أى لتوصف بالحرمة ول‬
‫بالكراهة فل تجامعهما‬
‫)قوله العراقى( أى وهو ولى الدين أبو زرعة أحمد‬
‫العراقى‬
‫)قوله ان تؤتى رخصه( أى كما يحب ان تؤتى عزائمه هذا‬
‫تماما الخبر‬
‫)قوله تكون كذلك( أى محرمة ومكروهة‬
‫)قوله ان الستنجاء الخ( أى والستنجاء بالجامد ومنه‬
‫الذهب والفضة من الرخص كما صرحوا به لن الصل‬
‫فى إزالة النجاسة ان يكون بالماء فالكتفاء فيها بالحجر‬
‫ونحوه فى الستنجاء رخصة خارجة عن الصل‬
‫)قوله عن أولهما( أى مسئلة الستنجاء بالذهب والفضة‬
‫)قوله فىغير ماطبع أو هيئ لذلك( أى الستنجاء بخلفا‬
‫المطبوع أو المهيىء له قال ابن حجر اذ المهيىء إناء‬
‫كالمرود والمطبوع محترما بخلفا الخالى عنهما اذ ل يعد‬
‫الستنجاء بهما مرة مثل استعمال عرفا بخلفا البول فى‬
‫إناء النقد فليتأمل‬
‫)قوله اما فيه( أى فىالمطبوع أوالمهيىء لذلك‬
‫)قوله وعن ثانيهما( أى مسألة كراهة القصر‬
‫)قوله بمعنى خلفا الولى( أى ل ما اقتضاه النهى‬
‫المقصود‬
‫)قوله ولك ان تقول الرخصة الخ( أى بناء على التزاما‬
‫ظاهر كلما الماوردى ان الرخصة تكون مكروهة كراهة‬
‫شديدة ايضا‬
‫*‪ *2‬تعريف العزيمة‬
‫و ِإل ّ ( أى وان لم يتغير الحكم كما ذكر بأن لم يتغير‬ ‫@) َ‬
‫كوجوب المكتوبات > ‪ < 43‬أو تغير الى صعوبة كحرمة‬
‫الصطياد بالحراما بعد إباحته قبله أو الىسهولة للعذر‬
‫كحل ترك الوضوء لصلة ثانية مثل لمن لم يحدثا بعد‬
‫حرمته بمعنى انه خلفا الولى أولعذر لمع قياما السبب‬
‫للحكم الصلى كاباحة ترك ثبات واحد منا لعشرة من‬
‫الكفار فىالقتال بعد حرمته وسببها قلتنا ولم يبق حال‬
‫الباحة لكثرتنا حينئذ وعذر الباحة مشقة الثبات المذكور‬
‫ة ةٌ ( أى فالحكم غير المتغير‬‫م ٌ‬
‫زي ْ َ‬
‫ع ِ‬ ‫م َ‬
‫ف َ‬ ‫زي ْ َ‬
‫ع ِ‬
‫ف َ‬‫لما كثرنا ) َ‬
‫أوالمتغير اليه الصعب أوالسهل المذكور آنفا يسمى‬
‫عزيمة وهى لغة القصد المصمم من عزمت علىالشئ‬
‫جزمت به وصممت عليه عزما وعزما وعزيما وعزيمة‬
‫لنه عزما أمره أى قطع وحتم وصعب على المكلف‬
‫أوسهل وظاهر كلما كثير انقسامها الى الحكاما الستة‬
‫وبه صرح الشمس البرماوى لكن الماما الرازى خصها‬
‫بغير الحرمة > ‪ < 44‬والغزالى والمدى وغيرهما‬
‫بالوجوب والقرافى بالوجوب والندب واعترض تعريفا‬
‫الرخصة والعزيمة بوجوب ترك الصلة والصوما‬
‫علىالحائض فانه عزيمة ويصدق به تعريف الرخصة‬
‫واجيب بمنع الصدق فإن الحيض وان كان عذرا فى الترك‬
‫مانع من الفعل ومن مانعيته نشأ وجوب الترك وتقسيم‬
‫الحكم الىالرخصة والعزيمة كما ذكر اقرب الى اللغة من‬
‫تقسيم الماما الرازى وغيره الفعل الذى هو متعلق‬
‫الحكم اليهما‬
‫===========================‬
‫)قوله كما ذكر( أى الىسهولة الخ‬
‫)قوله بأن لم يتغير( أى أصل‬
‫)قوله كحرمة الصطياد بالحراما( أى فىغير أرض الحرما‬
‫اما صيدها فيحرما حتى على الحلل‬
‫)قوله بمعنى انه الخ( تفسير لحل الترك‬
‫)قوله واحد منا( أى أيها المسلمون‬
‫)قوله ولم يبق( أى سببها‬
‫)قوله لما كثرنا( قيد للمشقة ليقال المشقة فى الثبات‬
‫لتقيد بحال الكثرة لثبوتها قبله لنا نمنع ذلك وسنده انه‬
‫لول المصابرة المذكورة لضاع الدين ول يخفى سهولة‬
‫المصابرة لحفظ الدين بخلفا ما بعد الكثرة للمندوحة‬
‫عن المصابرة حينئذ وتوضيحه ان المراد بالمشقة مشقة‬
‫خاصة يعتد بها وهى التى لتسكن النفس عندها‬
‫ولتطيب بتحملها وهذه حاصلة بعد الكثرة لقبلها وذلك‬
‫لنهم حال القلة مفتقرون الى ثبات القليل منهم لعدما‬
‫من يقوما بذلك غير ذلك القليل فتهون المشقة عليهم‬
‫وتطيب بها نفوسهم فالمشقة الحاصلة اذ ذاك كلمشقة‬
‫ولكذلك حال الكثرة لعدما الفتقار الىثبات القليل لكثرة‬
‫من يقوما بذلك فيضعف النشاط وتصعب المشقة وتشتد‬
‫قوتها‬
‫)قوله أوالسهل المذكور آنفا( أى للعذر أولعذر لمع‬
‫قياما السبب للحكم الصلى‬
‫)قوله المصمم( أى المؤكد‬
‫)قوله عزمت( من باب ضرب‬
‫)قوله عزما وعزما( بفتح العين فى الول وضمها فى‬
‫الثانى‬
‫)قوله لنه عزما( علة لقوله يسمى‬
‫)قوله كثير( أى من الصوليين‬
‫)قوله الماما الرازى( وهو المراد بالماما اذا اطلق فى‬
‫جمع الجوامع وغيره من كتب الصول للمتأخرين‬
‫)قوله خصها( أى العزيمة‬
‫)قوله بالوجوب( أىخصوها به فقط‬
‫)قوله بالوجوب والندب( أىخصها بهما فقط‬
‫)قوله فإنه عزيمة( أى فى الواقع لما حققه من ان‬
‫الحيض ليس لعذر بل مانع‬
‫)قوله تعريف الرخصة( أى لتعريف العزيمة فليكون‬
‫تعريفها جامعا ولتعريف الرخصة مانعا لنه يصدق مع‬
‫وجوب ترك نحو الصلة ان الحكم تغير من صعوبة وجوب‬
‫الفعل الىسهولة وجوب الترك لعذر هو الحيض مع قياما‬
‫السبب أى دخول الوقت وليصدق علىوجوب الترك ان‬
‫الحكم لم يتغير اصل ول انه تغير الىصعوبة ول انه تغير‬
‫الىسهولة للعذر لنه تغير الىسهولة لعذر تأمل هـ‬
‫الترمسى‬
‫)قوله بمنع الصدق( أى صدق تعريف الرخصة على‬
‫وجوب الترك‬
‫)قوله مانع من الفعل( أى وشرط العذر المأخوذ فى‬
‫تعريف الرخصة ان ليكون مانعا كما تقدما من أمثلتها‬
‫فجهة العذر فىالحيض ملغاة حينئذ تأمل‬
‫)قوله كما ذكر( أى فىالمتن‬
‫)قوله أقرب الى اللغة( وجه أقربية الول الى اللغة ان‬
‫وصف الفعل الذى هو متعلق الحكم بالسهولة فىالرخصة‬
‫وكونه مقصودا قصدا مصمما فىالعزيمة انما هو باعتبار‬
‫وصف ما تعلق به وهو الحكم فإنه الموصوفا بذلك‬
‫حقيقة وأشار بقوله اقرب الىان فىالثانى قربا ايضا‬
‫للمعنى اللغوى وهو كذلك من حيث ان الفعل متعلق‬
‫الحكم فقربه باعتبار الحكم المتعلق به فهو غير أجنبى‬
‫تأمل‬
‫)قوله الى اللغة( أى المعنى اللغوى‬
‫)قوله وغيره( أىكالمدى‬
‫*‪ *2‬تعريف الدليل‬
‫ما‬
‫ل ( لغة المرشد وما به الرشاد واصطلحا ) َ‬ ‫والدّل ِي ْ ُ‬‫@) َ‬
‫ح‬
‫حي ْ ِ‬‫ص ِ‬‫ل ( أى الوصول بكلفة ) ب ِ َ‬ ‫ص ُ‬‫و ّ‬
‫ن الت ّ َ‬
‫مك ِ ُ‬
‫( أى شئ ) ي ُ ْ‬
‫ي ( بأن يكون النظر‬ ‫ر ّ‬
‫خب َ ِ‬
‫ب َ‬ ‫مطْل ُ ْ‬
‫و ٍ‬ ‫ه > ‪ < 45‬إ َِلى َ‬ ‫في ْ ِ‬ ‫الن ّظَ ِ‬
‫ر ِ‬
‫فيه من الجهة التى من شأنها ان ينتقل الذهن بها الى‬
‫ذلك المطلوب المسماة وجه الدللة بفتح الدال افصح‬
‫من كسرها والخبرى ما يخبر به ومعنى الوصول اليه بما‬
‫ذكر علمه أواعتقاده أوظنه فالنظر هنا الفكر لبقيد‬
‫المؤدى الىعلم أوظن كما سيأتى حذرا من التكرار‬
‫والفكر حركة النفس فىالمعقولت بخلفها‬
‫فىالمحسوسات فإنها تخييل لفكر وكأنهم ضمنوا‬
‫الحركة اعتبار قصدها فيخرج الحدس وما يتوارد على‬
‫النفس فىالمعقولت بلقصد كما فى النوما والنسيان‬
‫ويطلق الفكر ايضا على حركة النفس من المطالب الى‬
‫المبادئ > ‪ < 46‬ثم الرجوع منها اليها وشمل التعريف‬
‫الدليل القطعى كالعالم لوجود الصانع والظنى كالنار‬
‫لوجود الدخان وأقيموا الصلة لوجوبها بناء على طريقة‬
‫الصوليين والفقهاء من ان مطلوبهم العمل وهو‬
‫ليتوقف على العلم بخلفا طريقة المتكلمين والحكماء‬
‫فإن مطلوبهم العلم ولهذا زادوا لفظة فىالتعريف‬
‫فقالوا الى العلم بمطلوب خبرى فبالنظر الصحيح فى‬
‫الدلة المذكورة أى بحركة النفس فيما تعقله منها مما‬
‫من شأنه ان ينتقل به الى تلك المطلوبات كالحدوثا‬
‫فىالول والحراق فىالثانى والمر بالصلة فىالثالث‬
‫يصل الىتلك المطلوبات بأن ترتب هكذا العالم حادثا‬
‫وكل حادثا له صانع فالعالم له صانع النار شئ محرق‬
‫وكل محرق له دخان فالنار لها دخان أقيموا الصلة امر‬
‫بها وكل أمر بشئ لوجوبه حقيقة فأقيموا الصلة‬
‫لوجوبها حقيقة وقالوا يمكن التوصل دون يتوصل لن‬
‫الشئ يكون دليل وان لم يوجد النظر > ‪ < 47‬المتوصل‬
‫به فالدليل مفرد ويقال له المادة والمكان يكون قبل‬
‫الفكر فيه اما بعده فلبد من قضيتين صغرى مشتملة‬
‫علىموضوع المطلوب كما رأيت واما الدليل عند‬
‫المناطقة فقضيتان فاكثر تكون عنهما قضية أخرى فهو‬
‫عندهم مركب ويقال له المادة والصورة وخرج بصحيح‬
‫النظر فاسده فل يمكن التوصل به الىالمطلوب لنتفاء‬
‫وجه الدللة عنه وان أدى اليه بواسطة اعتقاد أوظن كما‬
‫اذا نظر فىالعالم والنار من حيث البساطة فانهما ليس‬
‫من شأنهما ان ينتقل بهما الىوجود الصانع والدخان لكن‬
‫يؤدى الىوجودهما هذان النظران ممن اعتقد ان العالم‬
‫بسيط وكل بسيط له صانع وممن ظن ان كل مسخن له‬
‫دخان كذا قيل وهو ظاهر فى المطلوب العتقادى‬
‫والظنى لالعلمى لما سيأتى ان العلم ليقبل النقض‬
‫وظاهر ان الحاصل بذلك يقبله اذا تبين فساد النظر‬
‫وبالخبرى المطلوب التصورى فيتوصل اليه بالحد بأن‬
‫يتصور بتصوره كالحيوان الناطق حدا للنسان وسياتى‬
‫حد الحد الشامل لذلك ولغيره‬
‫===========================‬
‫)قوله بصحيح النظر( من إضافة الصفة للموصوفا‬
‫)قوله فيه( أى فى أحواله وصفاته على وجه مخصوص‬
‫وهو تحصيل وجه الدللة‬
‫)قوله مطلوب خبرى( أى نسبة خبرية‬
‫)قوله بأن يكون النظر فيه( أى بسبب كون النظر فيه‬
‫)قوله ذلك المطلوب( أى الخبرى‬
‫)قوله المسماة( نعت ثان للجهة‬
‫)قوله وجه الدللة( أى سببها‬
‫)قوله والخبرى ما يخبر به( أى معنى يخبر به أى يفاد به‬
‫بأن يتحقق معناه بدون النطق به‬
‫)قوله بما ذكر( أى بصحيح النظر‬

‫)قوله علمه أواعتقاده أوظنه( فى الترمسى ما نصه‬


‫قوله علمه أوظنه أى فهو وصول معنوى لحسى قيل‬
‫أواعتقاده قال جمع وهو سهو لن العتقاد ليكون عن‬
‫نظر اذ هو جزما من غير دليل فكيف يجعل من نتائج‬
‫النظر هـ قلت وقد وجد فى النسخ المطبوعة هذا اللفظ‬
‫أعنى أو اعتقاده بين علمه وأوظنه فينبغى الضرب عليه‬
‫اذ ليس فىالنسخة التى رأيتها بخط المؤلف فاعرفه‬
‫)قوله فالنظر هنا( أى فى تعريف الدليل تفريع على‬
‫قوله ومعنى الوصول‬
‫)قوله كما سيأتى( أى فىقوله والنظر فكر يؤدى الىعلم‬
‫الخ‬
‫)قوله من التكرار( أى تكرار علم المطلوب الخبرى أو‬
‫ظنه‬
‫)قوله فى المعقولت( أى تنقلها من بعض الىبعض‬
‫)قوله اعتبار قصدها( أى واختيارها‬
‫)قوله فيخرج الحدس( أى لنه سنوح المبادى المترتبة‬
‫من غير طلب وعبارة الملوى وحاشيته الحدس سنوح‬
‫المبادى والمطالب فى الذهن دفعة أىحصولهما‬
‫وحضورهما فىالذهن دفعة واحدة والمراد بالمبادى‬
‫الدلة وبالمطالب النتائج وانما كان ذلك دفعة واحدة لنه‬
‫لوكان هناك انتقال من المبادى الىالمطالب لكان هنا‬
‫فكر هـ بتصرفا‬
‫)قوله ايضا( أى كما يطلق علىحركة النفس فى‬
‫المعقولت‬
‫)قوله ثم الرجوع منها( أى مجموع الحركتين‬
‫)قوله التعريف( أى تعريف الدليل‬
‫)قوله الدليل القطعى( أى المفيد للقطع لالمقطوع به‬
‫)قوله والظنى( أى المفيد للظن لالمظنون‬
‫)قوله كالنار لوجود الدخان( وجه كون دللة النار على‬
‫الدخان ظنية انها قد تخلو من الدخان اذالم تخالط شيئا‬
‫من الجزاء الترابية‬
‫)قوله بناء علىطريقة الخ( تعليل لشمول التعريف‬
‫للظنى‬
‫)قوله ليتوقف الخ( أى بل يكتفى فيه بالظن‬
‫)قوله فقالوا الخ( أى فى التعريف ما يمكن التوصل‬
‫بصحيح النظر فيه الى الخ )قوله فبالنظر الصحيح(‬
‫متعلق بقوله يصل الىتلك المطلوبات‬
‫)قوله أى بحركة النفس( تفسير للصحيح‬
‫)قوله كالحدوثا( تمثيل لما من شأنه‬
‫)قوله بأن ترتب الخ( بالبناء للمفعول والنائب عن‬
‫الفاعل ضمير الدلة والباء السببية متعلقة بيصل‬
‫)قوله وقالوا( أى فىتعريفهم للدليل‬
‫)قوله لن الشئ يكون دليل الخ( أى لن الدليل معروض‬
‫الدللة وهىكون الشئ بحيث يفيد العلم أوالظن عند‬
‫النظر فيه وهذا حاصل نظر فيه أولم ينظر فقوله لن‬
‫الشئ أى الكائن بحيث يفيد الخ‬
‫)قوله وان لم يوجد النظر( أى بأن لم ينظر فيه أصل‬
‫أونظر فيه النظر غير المتوصل به‬
‫)قوله فالدليل مفرد( أى عند الصوليين بخلفه عند‬
‫المناطقة فانه مركب كما سيأتى‬
‫)قوله المادة( مادة الشئ هى التى يحصل الشئ معها‬
‫بالقوة‬
‫)قوله فقضيتان( أى معقولتان أوملفوظتان‬
‫)قوله قضية أخرى( وهى النتيجة‬
‫)قوله والصورة( هى ما به يحصل الشئ بالفعل‬
‫)قوله بصحيح النظر( هو المشتمل علىشرائطه مادة‬
‫وصورة وفاسده هو ما انتفى عنه وجه الدللة‬
‫)قوله الىالمطلوب( أى الخبرى‬
‫)قوله وان أدى( أى الفاسد‬
‫)قوله فىالعالم والنار الخ( صوابه ‪ :‬فىالعالم من حيث‬
‫البساطة والنار من حيث التسخين كما فى الترمسى‬
‫)قوله فإنهما( أى البساطة والتسخين‬
‫)قوله هذان النظران( أى النظر الى البساطة فى العالم‬
‫والنظر الىالتسخين فىالنار‬
‫)قوله وكل بسيط( أى غير مركب‬
‫)قوله كذا قيل الى قوله النظر( غير موجود فى النسخة‬
‫التى رآها الترمسى بخط المؤلف‬
‫)قوله يقبله( أى بدليل ان العالم ليس كله بسيطا‬
‫والشمس ليس لها دخان مع انها مسخنة‬
‫)قوله التصورى( نسبة الىالتصور الذى هو إدراك الماهية‬
‫من غير ان يحكم عليها بنفى أو إثبات‬
‫)قوله ولغيره( أى من أفراد الحد‬
‫*‪ *2‬العلم عقبه مكتسب‬
‫عن ْدََنا ( أيها الشاعرة‬
‫م ( بالمطلوب الحاصل ) ِ‬ ‫عل ْ ُ‬
‫وال ْ ِ‬ ‫@) َ‬
‫ه ( أى عقب صحيح النظر > ‪ < 48‬عادة عند‬ ‫قب َ ُ‬‫ع ِ‬
‫) َ‬
‫الشعرى وغيره فل يتخلف ال خرقا للعادة كتخلف‬
‫الحراق عن مماسة النار أولزوما عند الماما الرازى‬
‫وغيره فلينفك اصل كوجود الجوهر لوجود العرض‬
‫َ‬
‫ح ( لن حصوله عن نظره‬ ‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬
‫ف ْ‬
‫ب ( للناظر ) ِ‬‫س ٌ‬ ‫مك ْت َ َ‬ ‫) ُ‬
‫المكتسب له وقيل ل لن حصوله اضطرارى لقدرة على‬
‫دفعه فلخلفا ال فىالتسمية وهى بالمكتسب أنسب‬
‫والتصحيح من زيادتى وكالعلم فيما ذكر الظن وان لم‬
‫يكن بينه وبين أمر ما ارتباط بحيث يمتنع تخلفه عنه عقل‬
‫أوعادة لن النتيجة لزمة للقضيتين وان كانتا ظنيتين‬
‫وزواله بعد حصوله ليمنع حصوله لزوما أوعادة وخرج‬
‫بعندنا المعتزلة فقالوا النظر يولد العلم كتوليد حركة‬
‫اليد لحركة المفتاح عندهم وعلى وزانه يقال الظن‬
‫الحاصل متولد عن النظر عندهم‬
‫===========================‬
‫)قوله عادة( أى حصوله أكثرى أودائمى ل على وجه‬
‫اللزوما بمعنى ان العادة اللهية جرت بخلق العلم عقب‬
‫النظر الصحيح مع جواز النفكاك عقل‬
‫)قوله أولزوما( أى عقليا يستحيل انفكاكه‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون العلم عقبه مكتسبا‬
‫)قوله الفى التسمية( أى لفى المعنى لن كل من‬
‫التوجيهين متفق عليه لموافقة الثانى للول فىان‬
‫حصوله أى العلم عن نظر وكسب والول للثانى فىان‬
‫حصوله عقب النظر الصحيح اضطرارى فهما متفقان‬
‫فىانه قبل النظر مقدور وبعده ل‬
‫)قوله أنسب( أى لوجود الكتساب فىسببه‬
‫)قوله من زيادتى( أى على الصل‬
‫)قوله وكالعلم( أى فيجرى فيه القوال المذكورة خلفا‬
‫للمحلى فإنه قال والظن كالعلم فىقولى الكتساب‬
‫وعدمه ل فىقولى اللزوما والعادة‬
‫)قوله تخلفه( هو بمعنى تبين ان المظنون غير واقع‬
‫مزيل للظن بعد حصوله يظهر به عدما ثباته ل انه لم‬
‫يحصل عقب النظر الصحيح‬
‫)قوله لن النتيجة الخ( تعليل للتسوية بين العلم والظن‬
‫فىذلك‬
‫)قوله وزواله( أى الظن بالنتيجة‬
‫)قوله النظر يولد العلم( أى ان العلم المذكور متولد عن‬
‫النظر ومعناه ان القدرة الحادثة أوجدت النظر فتولد عنه‬
‫العلم والتوليد ان يوجب الفعل لفاعله فعل آخر كحركة‬
‫اليد وحركة المفتاح فكلتا هما صادرتان عند الولى‬
‫بمباشرة والثانية بالتولد‬
‫)قوله وزانه( أى العلم‬
‫)قوله يقال( أى فى الظن‬
‫*‪ *2‬تعريف الحد‬
‫حدّ ( لغة المنع > ‪ < 49‬واصطلحا عند‬ ‫و ال ْ َ‬‫@) َ‬
‫ه ( ول يميز كذلك ال‬ ‫ر ِ‬ ‫غي ْ ِ‬‫ن َ‬‫ع ْ‬‫ئ َ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫مي ُّز ال ّ‬
‫ما ي ُ َ‬
‫الصوليين ) َ‬
‫ما يخرج عنه شئ من أفراد المحدود وليدخل فيه شئ‬
‫من غيرها والول وهو من زيادتى مبين لمفهوما الحد‬
‫ولهذا زدته والثانى لخاصته وهو بمعنى قول القاضى‬
‫ل ( الحد‬‫قا ُ‬ ‫و يُ َ‬ ‫ابىبكر الباقلنى المذكور بقولى ) َ‬
‫ع ( أى من دخول‬ ‫مان ِ ُ‬ ‫ع ( أى لفراد المحدود ) ال ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫جا ِ‬‫) ال ْ َ‬
‫ردُ ( أى الذى‬‫مط ّ ِ‬ ‫و ( يقال ايضا الحد ) ال ْ ُ‬ ‫غيرها فيه ) َ‬
‫كلما وجد وجد المحدود فليدخل فيه شئ من غير أفراد‬
‫س ( أى الذى كلما وجد‬ ‫عك ِ ُ‬‫من ْ َ‬‫المحدود فيكون مانعا ) ال ْ ُ‬
‫المحدود وجد هو فل يخرج عنه شئ من أفراد المحدود‬
‫فيكون جامعا فمؤدى العبارتين واحد والولى أوضح‬
‫فيصدقان بالحيوان الناطق حدا للنسان بخلفا حده‬
‫بالحيوان الكاتب بالفعل فإنه غير جامع وغير منعكس‬
‫وبالحيوان الماشى فإنه غير مانع وغير مطرد وتفسير‬
‫المنعكس بما ذكر الموافق للعرفا واللغة حيث يقال كل‬
‫انسان ناطق وبالعكس وكل انسان حيوان ولعكس‬
‫اظهر فىمعنى الجامع من تفسير ابن الحاجب وغيره له‬
‫بأنه كلما انتفى الحد انتفى المحدود اللزما لذلك‬
‫التفسير وبما ذكر > ‪ < 50‬علم انه قد يكون للشئ حدان‬
‫فأكثر كقولهم الحركة نقلة وزوال وذهاب فىجهة وهو‬
‫المختار كما نقله الزركشى عن القاضى عبد الوهاب بعد‬
‫نقله عن غيره خلفه‬
‫===========================‬
‫)قوله من زيادتى( أى علىالصل‬
‫)قوله مبين الخ( فهو حد حقيقى رسمى لنه بالذاتيات‬
‫)قوله والثانى ( أى ما ليخرج الخ‬
‫)قوله لخاصته( أى المبين بها الحد وذلك لكونها‬
‫بالعرضيات‬
‫)قوله الجامع( أى الجامع لفراد ما يراد بيانه‬
‫)قوله العبارتين( أى عبارة الجامع المانع وعبارة المطرد‬
‫المنعكس واحد وان اختلف فىكون المطرد هو المانع‬
‫وكون المنعكس هو الجامع أوعكسهما‬
‫)قوله أوضح( أى لدللتها على الجمع والمنع صريحا‬
‫بخلفا الثانية‬
‫)قوله للنسان( أى فالنسان انما يتميز عن غيره من‬
‫بقية الحيوانات بالنطق‬
‫)قوله الموافق( أى فى اطلق العكس عليه بالرفع نعت‬
‫لقوله وتفسير‬
‫)قوله حيث يقال( حيثية تعليل للموافقة‬
‫)قوله أظهر( أى لن الجمع الحاطة بالفراد بأن ليوجد‬
‫فرد خارجا عن الحد بل كلما وجد كان داخل فيه وهو‬
‫معنى كلما وجد المحدود وجد الحد بخلفا كلما انتفى‬
‫الحد انتفى المحدود فإنه لزما للجمع‬
‫)قوله اللزما( أى تفسير ابن الحاجب‬
‫)قوله لذلك التفسير( أى الذى ذكره المؤلف‬
‫)قوله وبما ذكر( أى من ان الحد يحد بأنه الجامع المانع‬
‫وبأنه المطرد المنعكس‬
‫)قوله القاضى( أى المالكى‬
‫*‪ *2‬الكلما في الزل يسمى خطابا‬
‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫وال ْ َ‬
‫طاًبا (‬ ‫مى ِ‬ ‫س ّ‬‫ل يُ َ‬
‫ي الَز ِ‬
‫ف ْ‬
‫ما ( النفسى ) ِ‬‫كل َ ُ‬ ‫@) َ‬
‫حقيقة فىالصح بتنزيل المعدوما الذى سيوجد منزلة‬
‫الموجود وقيل ليسماه حقيقة لعدما من يخاطب به اذ‬
‫ذاك وانما يسماه حقيقة فيما ليزال عند وجود من يفهم‬
‫واسماعه إياه اما بلفظ كالقرأن أوبل لفظ كما وقع‬
‫لموسى عليه الصلة والسلما خرقا للعادة وقيل سمعه‬
‫و ( الكلما النفسى فى‬ ‫بلفظ من جميع الجهات لذلك ) َ‬
‫ح(‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬‫ع ( الىامر ونهى وخبر وغيرها ) ِ‬ ‫و ُ‬
‫الزل ) ي َت َن َ ّ‬
‫بالتنزيل السابق وقيل ليتنوع اليها لعدما من تتعلق به‬
‫هذه الشياء اذ ذاك وانما يتنوع اليها فيما ليزال عند‬
‫وجود من يتعلق به فتكون النواع حادثة مع قدما‬
‫المشترك بينها وهذا يلزمه محال وهو وجود الجنس‬
‫مجردا عن أنواعه ال ان يراد انها > ‪ < 51‬أنواع اعتبارية‬
‫أى عوارض له يجوز خلوه عنها تحدثا بحسب التعلقات‬
‫كما ان تنوعه اليها علىالول بحسب التعلقات أيضا لكونه‬
‫صفة واحدة كالعلم وغيره من الصفات فمن حيث تعلقه‬
‫فىالزل أوفيما ليزال بشئ علىوجه القتضاء لفعله‬
‫يسمى أمرا أو لتركه يسمى نهيا وعلى هذا القياس‬
‫واخرت كالصل هاتين المسئلتين عن الدليل لن‬
‫موضوعهما مدلوله فىالجملة والمدلول متأخر عن الدليل‬
‫وانما قدمتا علىالنظر المتعلق بالدليل أيضا لن‬
‫موضوعهما أشد ارتباطا منه بالدليل لنه مقصود من‬
‫الدليل والنظر من آلت تحصيله‬
‫===========================‬
‫)قوله بتنزيل المعدوما الخ( يعنى ان من قال ان التسمية‬
‫حقيقة نزل المعدوما الذى علم الله عز وجل انه يوجد‬
‫منزلة الموجود بالفعل فىكفاية خطابه فكما ان الموجود‬
‫بالفعل كافا لفهمه الن كذلك من سيوجد خطابه فى‬
‫الزل كافا بمعنى انه توجه عليه حكم فىالزل لما يفهمه‬
‫ويفعله فيما ليزال حينئذ فإطلق الخطاب على ذلك‬
‫حقيقة‬
‫)قوله سيوجد( أى جزما بأن علم الله ذلك‬
‫)قوله منزلة الموجود( أى بالفعل‬
‫)قوله من يفهم( أى المخاطب الذى يفهم‬
‫)قوله اما بلفظ( أى دال على الكلما النفسى‬
‫)قوله من جميع الجهات( أى اتفاقا للمانع فىالسماع‬
‫عن جهة واحدة‬
‫)قوله بالتنزيل السابق( أى بسبب تنزيل المعدوما‬
‫المعلوما وجوده منزلة الموجود بالفعل بأن وجه الخطاب‬
‫اليه فتوجيهه اليه هو تنزيله منزلة الموجود‬
‫)قوله لعدما من الخ( أى وعدمه يستلزما انعداما التعلق‬
‫واذا انعدما فل أمر ول نهى الخ‬
‫)قوله النواع( وهى المر والنهى وغيرهما‬
‫)قوله قدما المشترك بينهما( وهو الكلما النفسى‬
‫)قوله وهذا( أى ما ذكر من حدوثا النواع مع قدما‬
‫المشترك بينها‬
‫)قوله مجردا( أى ضرورة ان الجنس هنا قديم والنواع‬
‫حادثة والحادثا مفارق للقديم‬
‫)قوله عوارض له( يعنى ان الكلما صفة واحدة أزلية‬
‫ليدخل فى حقيقته التعلق فيجوز خلوه عنه ثم يتكثر اذا‬
‫حدثا التعلق تكثرا اعتباريا بحسب اعتبار التعلقات‬
‫)قوله تحدثا بحسب التعلقات( أى تتجدد باعتبارها‬
‫)قوله ان تنوعه( أى الكلما‬
‫)قوله اليها( أى النواع‬
‫)قوله لكونه( أى الكلما‬
‫)قوله من الصفات( أى صفاته تعالى‬
‫)قوله تعلقه فى الزل( أى على الول‬
‫)قوله أوفيما ليزال( أى على الثانى‬
‫)قوله هاتين المسئلتين( أى مسئلتى تسمية الكلما‬
‫وتنوعه‬
‫)قوله عن الدليل( أى تعريفه‬
‫)قوله مدلوله فى الجملة( أى مدلول الدليل فىبعض‬
‫الصور وذلك لن المدلول هو المطلوب الخبرى وهو أعم‬
‫من ان يكون هو الكلما النفسى أوغيره وهاتان‬
‫المسألتان انما تعلقتان به باعتبار بعض أفراده وهو‬
‫الكلما النفسى‬
‫)قوله علىالنظر( أى تعريفه‬
‫)قوله بالدليل( متعلق بالرتباط‬
‫)قوله مقصود( أى بالذات‬

‫*‪ *2‬تعريف النظر‬


‫والن ّظَُر ( لغة يقال لمعان منها العتبار والرؤية‬ ‫@) َ‬
‫ى ( أى يوصل‬ ‫فك ٌْر ( وتقدما تفسيره ) ي ُ َ‬
‫ؤدّ ْ‬ ‫واصطلحا ) ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫و ظَ ّ‬
‫ن‬ ‫د ( والتصريح به من زيادتى ) أ ْ‬ ‫عت ِ َ‬
‫قا ٍ‬ ‫وا ْ‬‫عل ْم ٍ أ ِْ‬
‫) إ َِلى ِ‬
‫( بمطلوب خبرى فيها أوتصورى فىالعلم والعتقاد‬
‫فخرج الفكر غير المؤدى الى ذلك كأكثر حديت النفس‬
‫فليس بنظر > ‪ < 52‬وشمل التعريف النظر الصحيح من‬
‫قطعى وظنى والفاسد فإنه يؤدى الىذلك بواسطة‬
‫اعتقاد أوظن كما مر بيانه وان لم يستعمل بعضهم‬
‫التأدية ال فيما يؤدى بنفسه كذا قيل وظاهر انه خاص‬
‫بتأديته الىالعتقاد أوالظن ل الى العلم لما مر فىتعريف‬
‫الدليل‬
‫===========================‬
‫)قوله والنظر( بفتحتين‬
‫)قوله من زيادتى( أى وانما زاده لن الفكر قد يؤدى اليه‬
‫بأن كان فاسدا اذ النظر شامل له‬
‫)قوله أوتصورى( أى مطلوب تصورى‬
‫)قوله فى العلم والعتقاد( أى دون الظن لنه ليتعلق‬
‫بالتصورى‬
‫)قوله حديث النفس( أى الحدس وما يتوارد عليها من‬
‫المعانى بل اختيار كما فى المناما‬
‫*‪ *2‬تعريف الدراك والتصور والتصديق‬
‫ك ( لغة الوصول واصطلحا وصول النفس‬ ‫وال ِدَْرا ُ‬ ‫@) َ‬
‫حك ْم ٍ ( معه من‬
‫الى تماما المعنى من نسبة أوغيرها ) ِبل َ ُ‬
‫وٌر ( ساذج‬ ‫ص ّ‬‫إدراك وقوع النسبة أول وقوعها ) ت َ َ‬
‫ويسمى علما ايضا كما علم مما مر اما وصول النفس‬
‫ه ( أى بالحكم أى‬ ‫وب ِ ِ‬‫الىالمعنى لبتمامه فيسمى شعورا ) َ‬
‫والدراك للنسبة وطرفيها مع الحكم المسبوق بذلك‬
‫ق ( أى معه كإدراك النسان والكاتب‬ ‫دي ْ ٍ‬
‫ص ِ‬‫وٌر ب ِت َ ْ‬
‫ص ّ‬‫) تَ َ‬
‫وثبوت الكتابة له وان النسبة واقعة أول فىالتصديق بأن‬
‫النسان كاتب أو انه ليس بكاتب الصادقين فى الجملة )‬
‫م ( وهذا من زيادتى وهو رأى‬ ‫و ( أى التصديق ) ال ْ ُ‬
‫حك ْ ُ‬ ‫ه َ‬
‫و ُ‬
‫َ‬
‫المحققين وقيل التصديق > ‪ < 53‬التصور مع الحكم‬
‫وعليه جرى الصل فالتصورات السابقة على الحكم على‬
‫هذا شطر منه وعلى الول شرط له وتفسيرى له بأنه‬
‫إدراك وقوع النسبة أول وقوعها هو رأى متقدمى‬
‫المناطقة قال القطب الرازى وغيره من المحققين‬
‫وهو التحقيق وأما متأخروهم ففسروه بإيقاع النسبة أو‬
‫انتزاعها وقدماؤهم قالوا اليقاع والنتزاع ونحوهما‬
‫عبارات وألفاظ أى توهم ان للنفس بعد تصور النسبة‬
‫وطرفيها فعل وليس كذلك فالحكم عندهم من مقولة‬
‫النفعال وعند متأخريهم من مقولة الفعل‬
‫===========================‬
‫)قوله النظر الصحيح( أى بأن كان من الجهة التى من‬
‫شأنها ان ينتقل الذهن بها الىالمطلوب‬
‫)قوله بواسطة اعتقاد أوظن( أى بعد تسليم المقدمتين‬
‫)قوله كما مر بيانه( أى فى تعريف الدليل‬
‫)قوله لما مر( أى من ان العلم ليقبل النقض الخ ونقل‬
‫عن المؤلف ما ملخصه ثم ان تأدية النظر الفاسد‬
‫بواسطة الظن الىظن ظاهر واما تأديته الى العلم‬
‫بواسطة العتقاد ففيه إشكال لن العلم ثابت ليزول‬
‫بالتشكيك والحاصل بالنظر الفاسد يزول بتبين فساد‬
‫النظر‬
‫)قوله أوغيرها( وهو المحكوما عليه والمحكوما به‬
‫)قوله من إدراك الخ( بيان للكحم فإن الحكم إدراك ان‬
‫النسبة واقعة أو ليست بواقعة‬
‫)قوله كما علم مما مر( أى من قوله أوتصورى فىالعلم‬
‫)قوله بذلك( أى الدراك لذلك يعنى ان هذا إدراك مركب‬
‫مسبوق بإدراكات مفردة هى أجزاؤه‬
‫)قوله كإدراك النسان الخ( تمثيل للتصديق ببيان ما‬
‫تركب منه‬
‫)قوله الصادقين فى الجملة( أشار به الىوجه تسمية‬
‫الدراك المخصوص بالتصديق وانها باعتبار أشرفا‬
‫احتمالى الخبر المتضمن له وهو الصدق لن كل خبر فى‬
‫نفسه محتمل للصدق والكذب فغلب احتمال الصدق‬
‫وسمى ما تضمنه الخبر تصديقا لتكذيبا فقوله فىالجملة‬
‫أى فىاحد احتماليهما هـ الترمسى‬
‫)قوله الحكم( أى وحده والدراكات الثلثة شروطه‬
‫)قوله التصورمع الحكم( أى مجموعهما‬
‫)قوله فالتصورات( أى تصور النسبة وطرفيها‬
‫)قوله على هذا( أى هذا القول‬
‫)قوله شطر منه( أى جزء من الحكم‬
‫)قوله شرط له( أى خارج عن ماهية الحكم‬
‫)قوله وتفسيرى له( أى للحكم‬
‫)قوله القطب الرازى( أى قطب الدين محمود بن محمد‬
‫)قوله وقدماؤهم( وهم القائلون بأن الحكم ادراك وقوع‬
‫النسبة أول‬
‫)قوله ونحوهما( أى كاليجاب والسلب‬
‫)قوله عبارات وألفاظ( أى معبر بها وملفوظ بها عن‬
‫الدراك المخصوص غير مراد بها مايعطيه ظاهرها من‬
‫كونه أفعال‬
‫)قوله أى توهم الخ( عبارة السيد توهموا ان الحكم فعل‬
‫من الفعال النفسية الصادرة عنها بناء على ان اللفاظ‬
‫التى يعبر بها عن الحكم تدل علىذلك كالسناد واليقاع‬
‫والنتزاع واليجاب والسلب وغيرها‬
‫)قوله وليس كذلك( أى فالحق انه إدراك‬
‫)قوله مقولة النفعال( هو الهيئة الحاصلة للمتأثر عن‬
‫غيره بسبب التأثير أول كالهيئة الحاصلة للمتسخن ماداما‬
‫متسخنا ومقولة الفعل هو الهيئة الحاصلة العارضة‬
‫للمؤثر فىغيره بسبب التأثير أول كالهيئة الحاصلة‬
‫للمسخن ماداما مسخنا قال فىالبدر الطالع وهو أى‬
‫اليقاع أوالنتزاع فعل من افعال النفس فليكون إدراكا‬
‫لن الدراك انفعال والفعل ليكون انفعال لن الفعل هو‬
‫التأثير وإيجاد الثر والنفعال هو التأثر وقبول الثر‬
‫فليصدق احدهما على ما يصدق عليه الخر بالضرورة‬
‫*‪ *2‬تعريف العلم والعتقاد‬
‫قب َ ْ‬
‫ل‬ ‫ن لَ ْ‬
‫م يَ ْ‬ ‫ه ( أى الحكم أى والحكم الجازما ) إ ِ ْ‬ ‫م ُ‬‫ز ُ‬
‫جا ِ‬‫و َ‬ ‫@) َ‬
‫غي ًّرا ( بأن كان لموجب من حس ولوباطنا أوعقل‬ ‫تَ َ‬
‫م ( كالحكم‬ ‫ْ‬
‫عل ٌ‬ ‫أوعادة > ‪ < 54‬فيكون مطابقا للواقع ) َ‬
‫ف ِ‬
‫بأن به جوعا أوعطشا أوبأن زيدا متحرك ممن رآه‬
‫وِإل ّ (‬‫متحركا أو بأن العالم حادثا أوبأن الجبل من حجر ) َ‬
‫أى وان قبل التغير بأن لم يكن لموجب مما ذكر طابق‬
‫الواقع أول اذ يتغير الول بالتشكيك والثانى به‬
‫قادٌ ( وهو اعتقاد‬ ‫عت ِ َ‬
‫فا ْ‬ ‫أوبالطلع على ما فىنفس المر ) َ‬
‫ق ( الواقع كاعتقاد المقلد سنية الضحى‬ ‫ن َ‬
‫طاب َ َ‬ ‫ح إِ ْ‬
‫حي ْ ٌ‬
‫ص ِ‬‫) َ‬
‫سدٌ ( كاعتقاد‬ ‫فا ِ‬ ‫وِإل ّ ( أى وان لم يطابق الواقع ) َ‬
‫ف َ‬ ‫) َ‬
‫الفلسفى قدما العالم‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن كان الخ( تصوير بعدما القبول‬
‫)قوله لموجب( أى سبب يقتضيه بأن يخلقه الله تعالى‬
‫عنده للعبد ل بمعنى التأثير أوالتولد‬
‫)قوله فيكون مطابقا( أفاد بهذا التفريع استلزاما عدما‬
‫قبول التغير‬
‫)قوله جوعا( راجع لقوله ولوباطنا‬
‫)قوله بأن زيدا الخ( راجع لقوله من حس‬
‫)قوله متحركا( أى فالرؤية لزيد لللحركة‬
‫)قوله مما ذكر( أى الحس والعقل والعادة‬
‫)قوله طابق الواقع أول( تعميم لما لم يكن لموجب‬
‫)قوله الول( أى ما لم يكن لموجب وطابق الواقع‬
‫)قوله والثانى( أى ما لم يكن لموجب ولم يطابق الواقع‬
‫)قوله قدما العالم( أى وعدما علمه تعالى بالجزئيات‬
‫وعدما الحشر وهذه الثلثة أصل كفريات الفلسفة‬
‫*‪ *2‬تعريف الظن والوهم والشك‬
‫ش ّ َ‬
‫ه ( أى‬‫ك ل ِن ّ ُ‬ ‫و َ‬
‫م َ‬
‫ه ٌ‬
‫و ْ‬
‫و َ‬
‫ن َ‬‫زما ِ ظَ ّ‬ ‫جا ِ‬ ‫غي ُْر ال ْ َ‬ ‫و ( الحكم ) َ‬
‫@) َ‬
‫ح ( لرجحان المحكوما به على‬ ‫ج ٌ‬‫غير الجازما اما ) َرا ِ‬
‫ح ( لمرجوحية المحكوما به‬ ‫َ‬
‫و ٌ‬ ‫ج ْ‬‫مْر ُ‬ ‫و َ‬ ‫نقيضه فالظن ) أ َْ‬
‫و ( لمساواة المحكوما به من‬ ‫سا ٍ‬ ‫م َ‬ ‫و ُ‬ ‫لنقيضه فالوهم ) أ ْ‬
‫كل من النقيضين على البدل للخر فالشك فهو بخلفا‬
‫ما قبله حكمان > ‪ < 55‬كما قال إماما الحرمين‬
‫والغزالى وغيرهما الشك اعتقادان يتقاوما سببهما‬
‫وقال بعض المحققين ليس الوهم والشك من التصديق‬
‫أى بل من التصور اذ الوهم ملحظة الطرفا المرجوح‬
‫والشك التردد فى الوقوع واللوقوع فما ازيد ممامر من‬
‫ان العقل يحكم بالمرجوح أوالمساوى عنده ممنوع‬
‫علىهذا وقد أوضحت ذلك فىالحاشية وقد يطلق العلم‬
‫على الظن كعكسه مجازا فالول كقوله تعالى " فإن‬
‫علمتموهن مؤمنات" أى ظننتموهن والثانىكقوله تعالى‬
‫" الذين يظنون انهم ملقوا ربهم " أى يعلمون ويطلق‬
‫الشك مجازا كما يطلق لغة على مطلق التردد الشامل‬
‫للظن والوهم ومن ذلك قول الفقهاء من تيقن طهرا‬
‫أوحدثا وشك فىضده عمل بيقينه‬
‫===========================‬
‫)قوله غير الجازما( أى بأن كان معه احتمال نقيض‬
‫الطرفا المقابل للنسبة من الوقوع واللوقوع الذى هو‬
‫الحكم‬
‫)قوله لرجحان المحكوما به( أى لرجحان دليل حكم‬
‫المحكوما به‬
‫)قوله لنقيضه( أى بالنسبة له‬
‫)قوله من النقيضين( أى الوقوع واللوقوع‬
‫)قوله على البدل للخر( متعلق بالمحكوما به بمعنى ان‬
‫الحكم بكل منهما انما يتصور علىوجه البدلية لنه ليمكن‬
‫للنفس ان تحكم حكمين معا قصدا على انه حكم بحكمين‬
‫متناقضين فل يمكن اجتماعهما‬
‫)قوله ما قبله( أى وهو الظن والوهم‬
‫)قوله حكمان( قال الزركشى وعلم منه ان مسمى‬
‫الشك مركب لنه اسم لحتمالين فاكثر ومسمى الظن‬
‫والوهم بسيط لن الظن اسم للحتمال الراجح والوهم‬
‫للمرجوح وفى البنانى ماملخصه المراد بالمساوى‬
‫مجموع الطرفين وهما الحكمان الغير الجازمين‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالراغب‬
‫)قوله اعتقادان( أى غير جازمين فالمراد حكمان‬
‫)قوله ان يتقاوما( أى يتقابل‬
‫)قوله من التصديق( أى من أقسامه‬
‫)قوله ملحظة الطرفا المرجوح( أى من الحاكم بالراجح‬
‫لكونه نقيضه‬
‫)قوله والشك التردد الخ( أى من غير حكم بأحدهما‬
‫)قوله فما أريد الخ( تفريع على هذا القول‬
‫)قوله ممنوع( أى لن الحكم هو ادراك ان النسبة واقعة‬
‫أوليست بواقعة أى ادراك ان النسبة المدركة بين‬
‫الطرفين واقعة بينهما فىحد ذاتها مع قطع النظر عن‬
‫ادراكنا إياها وهذا الدراك منتف فىالوهم والشك‬
‫)قوله وقد يطلق( أى مجازا مرسل علقته التضاد‬
‫)قوله فالول كقوله تعالى( أى فىسورة الممتحنة‬
‫فىشأن المهاجرات‬
‫)قوله ظننتموهن( اذ ل طريق لعلم ذلك أى اليمان‬
‫لكونه أمرا قلبيا‬
‫)قوله والثانىكقوله تعالى( أى فىسورة البقرة فى‬
‫الخاشعين‬
‫)قوله كما يطلق لغة( أى حقيقة‬
‫)قوله وشك( المراد بالشك هنا التردد مع استواء‬
‫أورجحان‬
‫*‪ *2‬العلم حكم جازما ليقبل تغيرا‬
‫م ( أى القسم المسمى بالعلم التصديقى من‬ ‫عل ْ ُ‬‫فال ْ ِ‬
‫@) َ‬
‫حك ْ ٌ‬
‫م‬ ‫حيث تصوره بحقيقته بقرينة السياق > ‪ُ ) < 56‬‬
‫َ‬
‫ح ( واختار‬ ‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬
‫ف ْ‬
‫حدّ ِ‬‫ي يُ َ‬ ‫و ن َظَ ِ‬
‫ر ّ‬ ‫ه َ‬ ‫غي ًّرا َ‬
‫ف ُ‬ ‫قب َ ُ‬
‫ل تَ َ‬ ‫ما ل َ ي َ ْ‬‫ز ٌ‬
‫جا ِ‬
‫َ‬
‫الماما الرازى انه ضرورى أى يحصل بمجرد التفات‬
‫النفس اليه من غير نظر واكتساب لن علم كل احد بأنه‬
‫عالم بأنه موجود مثل ضرورى بجميع أجزائه ومنها تصور‬
‫العلم بأنه موجود بالحقيقة وهو علم تصديقى خاص‬
‫فيكون تصور مطلق العلم التصديقى بالحقيقة ضروريا‬
‫وهو المدعى واجيب بمنع انه يتعين ان يكون من أجزاء‬
‫ذلك تصور العلم المذكور بالحقيقة بل يكفى تصوره‬
‫بوجه فالضرورى تصور مطلق العلم التصديقى بالوجه ل‬
‫بالحقيقة الذى النزاع فيه وعلىما اختاره فل يحد اذ‬
‫لفائدة فىحد الضرورى لحصوله بغير حد قال نعم قد يحد‬
‫الضرورى > ‪ < 57‬لفادة العبارة عنه أى فيكون حده‬
‫حينئذ حدا لفظيا لحقيقيا وقال اماما الحرمين هو نظرى‬
‫لكنه عسر أى ليحصل البنظر دقيق لخفائه ومال اليه‬
‫الصل حيث قال فالرأى المساك عن تعريفه أى‬
‫المسبوق بذلك التصور العسر صونا للنفس عن مشقة‬
‫الخوض فىالعسر قال الماما ويميز عن غيره من أقساما‬
‫العتقاد بأنه اعتقاد جازما مطابق ثابت فليس هذا‬
‫حقيقته عنده والترجيح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله من حيث تصوره الخ( اشارة الىان محل النزاع‬
‫التصور بالحقيقة لمطلقه‬
‫)قوله بقرينة السياق( أى سابق الكلما ولحقه اما الول‬
‫فلنه ذكر ذلك بعد التقسيم المفيد تصور كل قسم ل‬
‫بحقيقته وذكره كذلك قرينة على ان الخلفا فى العلم‬
‫من حيث تصوره بحقيقته واما الثانى فلن نقل القول‬
‫بأنه عسر التحديد يفيد ان الكلما فىتصوره بحقيقته‬
‫لعدما قول احد بعسره ل بحقيقته‬
‫)قوله حكم( أى حكم الذهن‬
‫)قوله كل احد( أى حتى ممن ليتأتى منه النظر كالبله‬
‫والصبيان‬
‫)قوله مثل( أى متلذذ أو متألم‬
‫)قوله بجميع اجزائه( أى التىهى تصور الطرفين‬
‫والنسبة والحكم أىتصور الشخص ذاته وتصوره علمه بأنه‬
‫موجود وتصوره ثبوت علمه بذلك لها وايقاع ثبوت علمه‬
‫بذلك أى جعله حاصل لنفسه أو ادراك كون ذلك الثبوت‬
‫حاصل لها وهذه التصورات الثلثة ضرورية ومن جملتها‬
‫تصور العلم بأنه موجود فيكون ضروريا وهو علم‬
‫تصديقى خاص وهو كونه موجودا جزئى لمطلق العلم‬
‫التصديقى فيلزما ان يكون مطلق العلم التصديقى‬
‫ضروريا لندراج الكلى فىجزئيه لن الكل جزء لجزئيه‬
‫لتركبه منه ومن غيره‬
‫)قوله وهو( أى العلم بأنه موجود‬
‫)قوله خاص( أى لتعلقه بمعلوما خاص هو كونه موجودا‬
‫)قوله فيكون تصور مطلق العلم الخ( أى لن المطلق‬
‫فىضمن المقيد‬
‫)قوله المدعى( أى مدعى الماما بأن العلم ضرورى‬
‫)قوله واجيب بمنع الخ( جواب بمنع القضية القائلة‪:‬‬
‫ومنها تصور العلم الخ أى فإنا لنسلم تعين كون تصور‬
‫العلم المذكور من أجزاء ذلك بل نكتفى تصوره بوجه‬
‫فالحاصل ان العلم بأنه عالم بالشئ تصديق وهو انما‬
‫يستدعى تصور الطرفين بوجه فليلزما تصور العلم‬
‫بحقيقته مع ان الكلما فيه‬
‫)قوله العلم المذكور( أى بأنه موجود‬
‫)قوله النزاع( أى الخلفا‬
‫)قوله فليحد( أى فكونه ضروريا يترتب عليه عدما الحد‬
‫)قوله قال( أى الرازى مستدركا لما اختاره‬
‫)قوله لفادة العبارة عنه( فإن الشخص قد يعرفا حقيقة‬
‫الشئ وليحسن التعبير عنها‬
‫)قوله لحقيقيا( أى لن الحقيقة معلومة بدونه‬
‫)قوله لكنه عسر( أى تحديده وانما يعرفا بالتقسيم‬
‫والمثال‬
‫)قوله حيث قال( أى فىجمع الجوامع‬
‫)قوله فالرأى( أى السديد‬
‫)قوله عن تعريفه( أى تحديده بالحد الحقيقى ل بما يفيد‬
‫امتيازه‬
‫)قوله صونا الخ( تعليل للرأى المذكور‬
‫)قوله الماما( أى الحرمين‬
‫)قوله ثابت( أى ليقبل التغير‬
‫)قوله فليس هذا( أى التمييز المذكور‬
‫)قوله والترجيح( أى فىقوله فىالصح‬
‫*‪ *2‬ليتفاوت العلم إل ّ بكثرة المتعلقات‬
‫ت ( العلم ) ِإل ّ ب ِك َث َْر ِ‬
‫ة‬ ‫و ُ‬ ‫ول َ ي َت َ َ‬
‫فا َ‬ ‫ن َ‬
‫و َ‬ ‫ق ُ‬
‫ق ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل ال ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫قا َ‬ ‫@) َ‬
‫ت ( أى ليتفاوت فىجزئياته فليس بعضها‬ ‫قا ِ‬‫عل ّ َ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫مت َ َ‬
‫ولوضروريا اقوى من بعضها ولو نظريا وانما يتفاوت‬
‫بكثرة المتعلقات فىبعض جزئياته دون بعض فيتفاوت‬
‫فيها كما فىالعلم بثلثة اشياء والعلم بشيئين بناء‬
‫علىاتحاد العلم مع تعدد المعلوما كما هو قول بعض‬
‫الشاعرة قياسا علىعلم الله تعالى والشعرى وكثير من‬
‫المعتزلة علىتعدد العلم بتعدد المعلوما وأجابوا عن‬
‫القياس بأنه خال عن الجامع وعلىهذا ليقال يتفاوت‬
‫بماذكر > ‪ < 58‬وقيل يتفاوت العلم فىجزئياته اذ العلم‬
‫مثل بأن الواحد نصف الثنين أقوى فىالجزما من العلم‬
‫بأن العالم حادثا واجيب بأن التفاوت فىذلك ونحوه ليس‬
‫من حيث الجزما بل من حيث غيره كألف النفس بأحد‬
‫المعلومين دون الخر‬
‫===========================‬
‫)قوله أى ليتفاوت( أى فالعلم القائم بزيد والقائم‬
‫بعمرو وغيرهما لتفاوت فيه من حيث الجزما‬
‫)قوله فيتفاوت( أى كثرة وقلة‬
‫)قوله بناء علىاتحاد العلم( راجع لقوله وانما يتفاوت الخ‬
‫)قوله علم الله( أى فانه واحد مع تعدد المعلومات اتفاقا‬
‫)قوله تعدد العلم( أى الحادثا‬
‫)قوله تعدد العلم بتعدد المعلوما( أى فالعلم الواحد‬
‫ليجوز ان يكون علما بمعلومين‬
‫)قوله بانه خال عن الجامع( أى لن علم الله تعالى قديم‬
‫وعلم المخلوق حادثا فلجامع بينهما‬
‫)قوله وعلىهذا( أى قول الشعرى‬
‫)قوله يتفاوت( أى العلم‬
‫)قوله بما ذكر( أى كثرة المتعلقات اذ الفرض ان كل‬
‫معلوما تعلق به علم يخصه‬
‫)قوله وقيل يتفاوت العلم فىجزئياته( أى الكائنة فىزيد‬
‫وعمرو مثل بناء علىانه ليتعدد أوالكائنة فى زيد مثل بناء‬
‫علىانه يتعدد‬
‫)قوله اذ العلم مثل الخ( أى الكائنين فىشخصين‬
‫أوفىشخص واحد‬
‫)قوله ونحوه( أى من النظريات التى بعضها أخفى من‬
‫ذلك‬
‫)قوله باحد المعلومين دون الخر( أى لوضوح الول‬
‫وعدما خفائه دون الثانى والكلما فيما ليقبل التغير اذ‬
‫هو المسمى بالعلم‬
‫*‪ *2‬تعريف الجهل والسهو والنسيان‬
‫َ‬
‫ح ( أى بما‬ ‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬‫ف ْ‬
‫د ِ‬
‫و ِ‬
‫ص ْ‬
‫ق ُ‬ ‫عل ْم ِ ِبال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫فاءُ ال ْ ِ‬
‫ل ‪ :‬إ ِن ْت ِ َ‬
‫ه ُ‬ ‫وال ْ َ‬
‫ج ْ‬ ‫@) َ‬
‫من شأنه ان يقصد ليعلم بأن لم يدرك ويسمى الجهل‬
‫البسيط أوادرك علىخلفا هيئته فىالواقع ويسمى الجهل‬
‫المركب لتركبه من جهلين جهل المدرك بما فىالواقع‬
‫وجهله بأنه جاهل به كاعتقاد الفلسفى ان العالم قديم‬
‫وقيل الجهل ادراك المعلوما على خلفا هيئته فالجهل‬
‫البسيط علىالول ليس جهل علىهذا واستغنى بانتفاء‬
‫العلم عن التقييد فىقول بعضهم عدما العلم عما من‬
‫شأنه العلم لخراج الجماد والبهيمة عن التصافا بالجهل‬
‫لن انتفاء العلم > ‪ < 59‬انما يقال فيما من شأنه العلم‬
‫بخلفا عدما العلم وخرج بالمقصود غيره كأسفل الرض‬
‫وما فيه فليسمى انتفاء العلم به جهل اصطلحا‬
‫والتعبير به احسن كما قال البرماوى من تعبير بعضهم‬
‫بالشئ لن الشئ ليطلق علىالمعدوما بخلفا المقصود‬
‫عل ُ ْ‬
‫وما ِ‬ ‫م ْ‬‫ن ال ْ َ‬
‫ع ِ‬ ‫فل َ ُ‬
‫ة َ‬ ‫غ ْ‬‫و ال ْ َ‬
‫ه ُ‬‫س ْ‬
‫وال ّ‬
‫ولنه يشمل غير المقصود ) َ‬
‫( الحاصل فيتنبه له بأدنى تنبيه بخلفا النسيان فهو‬
‫زوال المعلوما فيستأنف تحصيله وعرفه الكرمانى‬
‫وغيره بزوال المعلوما عن القوة الحافظة والمدركة‬
‫والسهو بزواله عن الحافظة فقط وذلك قريب مما ذكر‬
‫وجعلهما البرماوى من اقساما الجهل البسيط حيث‬
‫قسمه اليهما والىغيرهما ثم فرق بينهما بأنه ان قصر‬
‫زمن الزوال سمى سهوا وال فنسيانا قال وهذا احسن‬
‫ما فرق به بينهما‬
‫===========================‬
‫)قوله أى بما من شأنه الخ( تفسير للمقصود‬
‫)قوله بأن لم يدرك( أى اصل تفسير لنتفاء العلم‬
‫بالمقصود‬
‫)قوله الجهل البسيط( أى لنه جزء واحد‬
‫)قوله فىالواقع( أى الخارج ونفس المر‬
‫)قوله بما فىالواقع( أى بالهيئة الثابتة للشئ فىالواقع‬
‫)قوله وجهله بأنه جاهل به( أى مع الجهل بأنه جاهل به‬
‫قال جمع أىحال كونه مصاحبا ولزما للجهل بأنه جاهل‬
‫فتسميته مركبا لنه يصحبه جهل وليس المراد ان‬
‫مسمى الجهل المركب مجموع هذين الجهلين‬
‫)قوله ادراك المعلوما( أى ما من شأنه ان يعلم‬
‫)قوله علىخلفا هيئته( أى فىالواقع‬
‫)قوله علىالول( أى الصح‬
‫)قوله علىهذا( أى القول الثانىالضعيف بل هو واسطة‬
‫بين العلم والجهل‬
‫)قوله الجماد والبهيمة( أى فهما غير متصفين به‬
‫)قوله لن انتفاء العلم الخ( تعليل للستغناء فإن النتفاء‬
‫ليصح الحيث يكون الثبوت بخلفا العدما فإنه أعم‬
‫)قوله غيره( أى هو ما ليقصد ليعلم‬
‫)قوله انتفاء العلم به( أى بذلك الغير‬
‫)قوله والتعبير به( أى بالمقصود‬
‫)قوله ليطلق على المعدوما( أى عندنا والجهل قد يكون‬
‫بالمعدوما‬
‫)قوله غير المقصود( أى مع انه مخرج عن التعريف‬
‫)قوله الحاصل( أى فىالحافظة‬
‫)قوله فيتنبه( تفريع علىقوله الحاصل‬
‫)قوله زوال المعلوما( أى عن المدركة والحافظة معا بعد‬
‫حصوله فيهما‬
‫)قوله الكرمانى( أى الشمس محمد بن يوسف بن على‬
‫)قوله والمدركة( أى معا‬
‫)قوله عن الحافظة( أى ل عن المدركة‬
‫)قوله وذلك( أى تعريف الكرمانى‬
‫)قوله مما ذكر( أى تعريف المؤلف‬
‫)قوله وجعلهما( أى السهو والنسيان‬
‫)قوله حيث قسمه( أى حيثية تعليل‬
‫)قوله وهذا( أى الفرق‬
‫)قوله بينهما( أى السهو والنسيان فى الصطلح‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في الحسن والقبيح‬
‫*‪ *3‬تعريف الحسن والقبيح‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫ح أ ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة ( هى اثبات عرض ذاتى للموضوع ) ال َ‬ ‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫ه(‬ ‫َ‬
‫علي ْ ِ‬ ‫ح ( أى يؤمر بالمدح ) َ‬ ‫مدَ ُ‬‫ما ( أى فعل ) ي ُ ْ‬‫ن َ‬ ‫س َ‬ ‫ح َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ما‬‫ح َ‬ ‫وال ْ َ‬
‫قب ِي ْ َ‬ ‫وهو الواجب والمندوب وفعل الله تعالى ) َ‬
‫ول َ ( يذما عليه‬ ‫ما ل َ ( يمدح ) َ‬ ‫ه ( وهو الحراما ) َ‬
‫ف َ‬ ‫عل َي ْ ِ‬‫ما َ‬‫ي ُذَ ّ‬
‫من المكروه الشامل لخلفا الولى والمباح > ‪< 60‬‬
‫ة ( بين الحسن والقبيح وهذا ما قاله اماما‬ ‫سط َ ٌ‬ ‫وا ِ‬ ‫) َ‬
‫الحرمين فىالمكروه صريحا وفىالمباح وفعل غير‬
‫المكلف لزوما ورجحه الصل فىشرح المختصر‬
‫فىالمكروه وتبعه البرماوى فيه والحق به المباح بحثا‬
‫وقيل الحسن فعل المكلف المأذون فيه من واجب‬
‫ومندوب ومباح والقبيح ما نهى عنه شرعا ولو كان منهيا‬
‫عنه بعموما النهى المستفاد من أوامر الندب كمامر‬
‫فيشمل الحراما والمكروه وخلفا الولى وهذا ما رجحه‬
‫الصل هنا فيهما ولصحابنا فيهما عبارات اخرى‬
‫وللمعتزلة فيهما بناء علىتحكيمهم العقل عبارات ايضا‬
‫منها ان الحسن ما للقادر عليه العالم بحاله ان يفعله‬
‫والقبيح بخلفه فيدخل فيه الحراما فقط وفىالحسن‬
‫ماسواه ومنها ان الحسن هو الواقع علىصفة توجب‬
‫المدح والقبيح هو الواقع علىصفة توجب الذما فيدخل‬
‫فيه الحراما فقط ايضا > ‪ < 61‬وفىالحسن الواجب‬
‫والمندوب فالمكروه والمباح واسطة بين الحسن‬
‫والقبيح‬
‫===========================‬
‫)قوله اثبات عرض الخ( أى كإثبات الحسن أوالقبح لفعل‬
‫المكلف‬
‫)قوله يمدح( أى مدحا يقتضى الثواب عليه‬
‫)قوله يذما( أى ذما يقتضى العقاب من الشارع‬
‫)قوله والمباح( عطف علىالمكروه‬
‫)قوله وهذا( أى كون ما لول واسطة بينهما‬
‫)قوله المكروه( أى دون المباح‬
‫)قوله بحثا( أى وهو بحث موافق لما تقرر عن اماما‬
‫الحرمين‬
‫)قوله المأذون فيه( أى من الشارع سواء اثيب علىفعله‬
‫أما ل‬
‫)قوله ما نهى( أى من فعل المكلف‬
‫)قوله كمامر( أى فى مبحث أقساما خطاب التكليف‬
‫)قوله فيشمل( أى المنهى عنه‬
‫)قوله ولصحابنا( أى اهل السنة‬
‫)قوله فيهما( أى فىالحسن والقبيح‬
‫)قوله أخرى( أى غير تينك العبارتين‬
‫)قوله علىتحكيمهم العقل( أى جعلهم العقل حاكما‬
‫فىتفاصيل الحكاما‬
‫)قوله منها( أى من عبارات المعتزلة‬
‫)قوله ما للقادر عليه( أى الفعل الذى للقادر عليه‬
‫)قوله بحاله( أى صفة الفعل من المصلحة الداعية‬
‫الىفعله كالصدق النافع والمفسدة الداعية الىتركه‬
‫)قوله والقبيح بخلفه( يعنى ان القبيح هو الفعل الذى‬
‫ليس للقادر عليه ان يفعله اذا كان عالما بحاله‬
‫)قوله فيدخل فيه( أى فىحد القبيح‬
‫)قوله وفىالحسن( أى وفىحده‬
‫)قوله وفىالحسن ما سواه( أى وهو الواجب والمندوب‬
‫والمكروه والمباح وفعل الله وقد علم من هذا انه اذا لم‬
‫يكن الفعل مقدورا عليه كالعاجز عن الشئ والملجأ اليه‬
‫فانه ليوصف عندهم بحسن ولقبح وكذلك مالم يعلم‬
‫حاله كفعل الساهى والنائم والبهائم قاله فى نهاية‬
‫السول‬
‫)قوله ومنها ( أى من عبارات المعتزلة‬
‫)قوله هوالواقع( أى الفعل الواقع‬
‫)قوله فيه( أى فىالقبيح‬
‫)قوله ايضا( أى كما فىالعبارة الولى‬
‫)قوله واسطة الخ( أى اذ لمدح فىفعلهما مع انهما قد‬
‫دخل فىعبارتهم الولى‬
‫*‪ *3‬جائز الترك ليس بواجب‬
‫ك ( سواء كان جائز الفعل‬ ‫َ‬
‫جائ َِز الت َْر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫و ( الصح ) أ ّ‬ ‫@) َ‬
‫ب ( وال لمتنع تركه والفرض انه‬ ‫ج ٍ‬ ‫وا ِ‬‫س بِ َ‬ ‫ايضا أما ل ) ل َي ْ َ‬
‫جائز وقال بعض الفقهاء يجب الصوما علىالحائض‬
‫والمريض والمسافر مع جواز تركهم له لقوله تعالى‬
‫"فمن شهد منكم الشهر فليصمه "وهم شهدوه‬
‫ولوجوب القضاء عليهم بقدرما فاتهم فكان المأتى به‬
‫بدل عن الفائت واجيب بأن شهود الشهر موجب عند‬
‫انتفاء العذر لمطلقا وبأن وجوب القضاء انما يتوقف‬
‫علىسبب الوجوب وهو هنا شهود الشهر وقد وجد‬
‫لعلىوجوب الداء > ‪ < 62‬وال لما وجب قضاء الظهر‬
‫مثل علىمن ناما جميع وقتها وقيل يجب الصوما‬
‫علىالمسافر دون الحائض والمريض لقدرته عليه دونهما‬
‫وقيل يجب عليه دونهما احد الشهرين الحا ضر أو آخر‬
‫ي ( أى راجع الىاللفظ دون المعنى‬ ‫فظ ِ ّ‬ ‫ف لَ ْ‬‫خل ْ ُ‬ ‫وال ْ ُ‬
‫بعده ) َ‬
‫لن ترك الصوما حال العذر جائز اتفاقا والقضاء بعد‬
‫زواله واجب اتفاقا‬
‫===========================‬
‫)قوله ان جائز الترك( أى الذى انعقد سبب وجوبه وطرأ‬
‫العذر بعده أوقبله واستمر لحينه كالصلة فىالحيض واما‬
‫الذى لم ينعقد سببه فل قائل بأنه واجب‬
‫)قوله سواء كان جائز الفعل أما ل( أى كفطر المسافر‬
‫وصوما الحائض وأشار بهذا التعميم الى ان الجواز‬
‫فىالمتن ليس بمعنى استواء الطرفين بل بمعنى عدما‬
‫امتناع الترك سواء جاز أو وجب‬
‫)قوله ليس بواجب( أى لن الواجب مركب من طلب‬
‫الفعل مع المنع من الترك فلو كان جائز الترك واجبا‬
‫لستحال كونه جائزا‬
‫)قوله وال لمتنع تركه الخ( أى لو لم يكن جائز الترك‬
‫ليس بواجب بأن كان واجبا لمتنع تركه لكن التالى باطل‬
‫لملزمة ظاهرة وبيان بطلن التالى وقد أشار اليه بقوله‬
‫والفرض الخ انه يلزما علىتقدير تحقق المتناع ان ليكون‬
‫جائز الترك والفرض انه جائز فيجتمع النقيضان وانه‬
‫محال وملزوما المحال وهوامتناع الترك محال فملزومه‬
‫وهو الوجوب محال فثبت نقيضه أعنى عدما الوجوب وهو‬
‫المدعى‬
‫)قوله يجب الصوما علىالحائض الخ( أى فيكونون‬
‫مخاطبين به فىحالة العذر بمعنى ان ذمتهم مشغولة به‬
‫بخلفه علىالقول الول فليسوا مخاطبين به ووجوب‬
‫القضاء عليهم انعقاد السبب فىحقهم ل لكونه واجبا‬
‫عليهم فىحالة العذر‬
‫)قوله مافاتهم( أى من الياما‬
‫)قوله فكان المأتى به الخ( أى فيكون الصل واجبا لنه‬
‫ليؤتى بالبدل ال اذا كان اصله واجبا‬
‫)قوله عند انتفاء العذر( أى والعذر قائم هنا‬
‫)قوله وال ( أى بأن توقف وجوب القضاء علىوجوب‬
‫الداء‬
‫)قوله علىمن ناما الخ( أى لعدما تحقق وجوب الداء‬
‫فىحقه لنه غافل وهو غير مكلف‬
‫)قوله احد الشهرين( أى صوما احدهما‬
‫*‪ *3‬المندوب مأمور به وغير مكلف به كالمكروه‬
‫وٌرِبه ِ( أى مسمى به‬ ‫@) و ( الصح ) أ َن ال ْمن ْدوب ْ‬
‫م ْ‬
‫مأ ُ‬‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫حقيقة كما نص عليه الشافعى وغيره وقيل ل والخلفا‬
‫مبنى علىأن أ ما ر حقيقة فىاليجاب كصيغة افعل‬
‫أوفىالقدر المشترك بينه وبين الندب أى طلب الفعل‬
‫والترجيح من زيادتى وعليه جرى المدى اما انه مأمور به‬
‫بمعنى انه متعلق المر أى صيغة افعل فلنزاع فيه سواء‬
‫أقلنا انها مجاز فىالندب أما حقيقة فيه كاليجاب خلفا‬
‫مك َل ّ ً‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫فا ب ِ ِ‬ ‫س ُ‬‫ه ( أى المندوب ) ل َي ْ َ‬ ‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬ ‫يأتى ) َ‬
‫ه ( فالصح انه ليس مكلفا به وقيل مكلف بهما‬ ‫مك ُْر ْ‬
‫و ِ‬ ‫كال ْ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ف‬‫ن الت ّك ْل ِي ْ َ‬ ‫عَلى أ ّ‬ ‫كالواجب والحراما ورجحوا الول ) ب َِناءً َ‬
‫ة ( أى مشقة من فعل‬ ‫ف ٌ‬‫ه ك ُل ْ َ‬
‫في ْ ِ‬
‫ما ِ‬ ‫ما َ‬ ‫( اصطلحا ) إ ِل َْزا ُ‬
‫ه ( وبه فسر القاضى أبوبكر الباقلنى‬ ‫أوترك ) ل َطَل َب ُ ُ‬
‫أىلطلب ما فيه كلفة على وجه اللزاما أول فعلىتفسير‬
‫التكليف بالول يدخل الواجب والحراما فقط‬
‫وعلىتفسيره > ‪ < 63‬بالثانى يدخل جميع الحكاما ال‬
‫المباح لكن ادخله الستاذ أبو اسحق السفراينى من‬
‫حيث وجوب اعتقاد إباحته تتميما للقساما وال فغيره‬
‫مثله فىذلك وإلحاقى المكروه بالمندوب هوالوجه ل‬
‫إلحاق المباح به كما سلكه الصل اذ ل إلزاما فيه ولطلب‬
‫فل يتأتى فيه القول بأنه مكلف به ال على ما سلكه‬
‫الستاذ‬
‫===========================‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليسمى المندوب مأمورا به حقيقة‬
‫بل يسماه مجازا‬
‫)قوله أ ما ر( كتبت مفككة الحروفا اشارة على ان المراد‬
‫هذه المادة فتشمل الفعل والوصف والمصدر منها‬
‫)قوله كصيغة افعل( أى فإنها تسمى امرا حقيقة سواء‬
‫استعملت فىطلب جازما أول‬
‫)قوله أو فىالقدر المشترك( أى أوحقيقة فيه‬
‫)قوله والترجيح( أى ترجيح كونه يسمى مأمورا به‬
‫)قوله خلفا( خبر مبتدأ محذوفا أى هو خلفا‬
‫)قوله ليس مكلفا به( أى لن التكليف يشعر بتطويق‬
‫المخاطب الكلفة من غير خيرة من المكلف والمندوب‬
‫فيه تخيير‬
‫)قوله كالواجب والحراما( أى فانه لخلفا فى ان كل‬
‫منهما مكلف به‬
‫)قوله الزاما ما الخ( أى الزاما الشارع المكلف ما فيه‬
‫كلفة‬
‫)قوله يدخل الواجب والحراما( أى ل المندوب والمكروه‬
‫اذ ل الزاما فيهما ومن باب أولى المباح‬
‫)قوله ال المباح( أى فانه ليدخل اذلطلب فيه‬
‫)قوله لكن ادخله( أى فىالتكليف‬
‫)قوله تتميما الخ( أى ل لن كونه مكلفا به بهذا المعنى‬
‫مختص به اذ غيره يشاركه فيه كما قال الشارح ‪ :‬وال‬
‫فغيره مثله أى وان لم نقل ان إدخاله لتتميم القساما‬
‫فليصح ذكره لن غيره مثله فى وجوب العتقاد‬
‫)قوله للقساما( أى اقساما الحكاما التكليفية‬
‫)قوله والحاقى الخ( أى فىكون كل منهما ليس مكلفا به‬
‫فىالصح‬
‫)قوله ما سلكه الستاذ( أى من انه مكلف به من حيث‬
‫الخ‬
‫*‪ *3‬المباح ليس من جنس الواجب‬
‫َ‬
‫ب ( بل هما‬ ‫ج ِ‬ ‫س ل ِل ْ َ‬
‫وا ِ‬ ‫جن ْ ٍ‬ ‫ح ل َي ْ َ‬
‫س بِ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫مَبا َ‬ ‫و ( الصح ) أ ّ‬‫@) َ‬
‫نوعان لجنس وهو فعل المكلف الذى تعلق به حكم‬
‫شرعى وقيل انه جنس له لنه مأذون فىفعله وتحته‬
‫أنواع الواجب والمندوب والمخير فيه والمكروه الشامل‬
‫لخلفا الولى واختص الواجب بفصل المنع من الترك‬
‫قلنا واختص المباح ايضا بفصل الذن فىالترك‬
‫علىالسواء والخلف لفظى اذ المباح بالمعنى الول أى‬
‫المأذون فيه جنس للواجب اتفاقا وبالمعنى الثانى أى‬
‫و ( الصح‬ ‫جنس له اتفاقا) َ‬ ‫المخير فيه وهوالمشهور غير‬
‫رِبه ( فليس بواجب‬ ‫ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬
‫و ٍ‬
‫م ْ‬‫مأ ُ‬‫غي ُْر َ‬ ‫ذات ِ ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ه ( أى المباح ) ِ‬ ‫) أن ّ ُ‬
‫ولمندوب وقال الكعبى انه مأموربه أى واجب اذما من‬
‫مباح ال ويتحقق به ترك حرما ما فيتحقق بالسكوت ترك‬
‫القذفا وبالسكون ترك القتل ومايتحقق بالشئ ليتم ال‬
‫به > ‪ < 64‬وترك الحراما واجب وماليتم الواجب ال به‬
‫واجب كما سيجيئ فالمباح واجب ويأتى ذلك فىغيره‬
‫كالمكروه والخلف لفظى فإن الكعبى قائل بأنه غير‬
‫مأمور به من حيث ذاته ومأمور به من حيث ماعرض له‬
‫من تحقق ترك الحرما به وغيره ل يخالفه فيهما فقولى‬
‫فىذاته قيد للقول بأن المباح غير مأمور به للمحل‬
‫ة‬
‫ح َ‬ ‫َ‬
‫ن ال َِبا َ‬
‫و ( الصح ) أ ّ‬ ‫الخلفا وسيأتى ماله بذلك تعلق ) َ‬
‫ي ( لنها التخيير بين الفعل والترك المتوقف‬ ‫ع ّ‬ ‫م َ‬
‫شْر ِ‬ ‫حك ْ ٌ‬‫ُ‬
‫وجوده كبقية الحكاما علىالشرع كما مر وقال بعض‬
‫المعتزلة ل لنها انتفاء الحرج عن الفعل والترك وهو‬
‫ف(‬‫خل ْ ُ‬
‫وال ْ ُ‬
‫ثابت قبل ورود الشرع مستمر بعده ) َ‬
‫ي ( أى راجع الى اللفظ دون‬ ‫فظ ِ ّ‬ ‫فىالمسائل الثلثا ) ل َ ْ‬
‫المعنى اما فىالوليين فلمامر واما فى الثالثة فلن‬
‫الدليلين لم يتواردا علىمحل واحد فتأخيرى لهذا عن‬
‫الثلثا أولى > ‪ < 65‬من تقديم الصل له على الخيرة‬
‫واعلم ان ما سلكته فىمسئلة الكعبى تبعت فيه هنا‬
‫الكثر وأولى منه ماسلكته فىالحاشية أخذا من كلما‬
‫بعض المحققين من تحريم الكلما فيها بوجه آخر ومن رد‬
‫دليل الكعبى بما يقتضى ان الخلفا معنوى وان خالف‬
‫ذلك ظاهر كلما الكعبى‬
‫===========================‬
‫)قوله نوعان( أى متباينان‬
‫)قوله انواع الواجب( أى لنه ان منع تركه فواجب وال‬
‫فإن رجح فعله فمندوب أوتركه فمكروه أوسوى بينهما‬
‫فمخير فيه‬
‫)قوله بفصل المنع( أى ما يميز الماهية عن غيرها‬
‫)قوله قلنا( أى أصحاب الصح‬
‫)قوله بفصل الذن( اضافة بيانية أى فل يصح ان يكون‬
‫جنسا له‬
‫)قوله علىالسواء( أى حال كونه مساويا للذن فى الفعل‬
‫)قوله المخير فيه( أى فىفعله وتركه‬
‫)قوله غير مأمور به( أى لن المر اقتضاء وطلب‬
‫والمباح غير مطلوب‬
‫)قوله الكعبى( هومحمد بن أحمد ابن كعب‬
‫)قوله ويأتى ذلك فىغيره( أى ان تحقق ترك الحراما كما‬
‫يكون بالمباح يكون بغيره‬
‫)قوله كالمكروه( أى فإنه مأمور به من حيث انه يترتب‬
‫على تركه محرما‬
‫)قوله فيهما( أى فى انه غير مأمور به بحيثيته وانه‬
‫مأمور بحيثيته‬
‫)قوله كمامر( أى من انه لحكم قبل الشرع بل المر‬
‫موقوفا الى وروده‬
‫)قوله انتفاء الحرج( المراد بالحرج ما يشمل اللوما‬
‫لخصوص الثم حتى ليصدق علىالمكروه والمندوب‬
‫)قوله وهو ثابت( أى حاصل‬
‫)قوله فىالمسائل الثلثا( أى مسئلة ان المباح ليس‬
‫بجنس للواجب ومسئلة انه فى ذاته غير مأمور به‬
‫ومسئلة ان الباحة حكم شرعى‬
‫)قوله فلمامر( أى من قوله فىالولى اذا المباح بالمعنى‬
‫الول الخ وفى الثانية فإن الكعبى قائل الخ‬
‫)قوله فلن الدليلين( أى دليل الجمهور بأن الباحة‬
‫التخيير الخ ودليل بعض المعتزلة بان الباحة انتفاء‬
‫الحرج الخ‬
‫)قوله لم يتواردا علىمحل واحد( أى بناء علىان الخلفا‬
‫فىكون الباحة حكما شرعيا أول ففى الشربينى نقل عن‬
‫السعد ان معنى الكلما انه اختلف فىمفهوما لفظ الباحة‬
‫فىعرفا الشرع فنحن نقول هوالتخيير فيكون حكما‬
‫شرعيا وهم أى المعتزلة يقولون هو انتفاء الحرج‬
‫فليكون شرعيا قال اعنى الشربينى وبه يعلم ان‬
‫الخلفا وارد علىشئ واحد فليكون لفظيا هـ الترمسى‬
‫بنقص‬
‫)قوله فتأخيرى لهذا( أى قوله والخلف لفظى‬
‫)قوله عن الثلثا( أى المسائل الثلثا‬
‫)قوله أولى من تقديم الصل له( أى لنه ليس صريحا‬
‫فى رجوع ذلك اليها‬
‫)قوله فىمسئلة الكعبى( أى من انه مأمور به أى واجب‬
‫الخ‬
‫)قوله فىالحاشية( أى على شرح الصل‬
‫)قوله من تحريم الكلما( بيان لما ولفظ تحريم بالحاء‬
‫والميم لم يظهر لى معناه ولعله محرفا عن تقرير‬
‫بالقافا والرائين فليراجع قاله الترمسى‬
‫)قوله ومن رد الخ( بيان لما ايضا‬
‫)قوله ظاهر كلما الكعبى( فانه قد صرح بما يؤخذ من‬
‫دليله من انه غير مأمور به من حيث ذاته فلم يخالف‬
‫غيره ومن انه مأمور به من حيث ما عرض له من تحقق‬
‫ترك الحراما وغيره ليخالفه فىذلك‬
‫*‪ *3‬إذا نسخ الوجوب بقي الجواز‬
‫َ‬
‫خ ( كأن قال‬ ‫س َ‬ ‫ذا ن ُ ِ‬‫ب ( لشئ ) إ ِ َ‬ ‫و َ‬‫ج ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫و ُ‬ ‫و ( الصح ) أ ّ‬ ‫@) َ‬
‫واُز ( له‬
‫ج َ‬ ‫ْ‬
‫ي ال َ‬ ‫ق َ‬ ‫الشارع نسخت وجوبه أوحرمة تركه ) ب َ ِ‬
‫الذى كان فىضمن وجوبه من الذن فىالفعل بما يقومه‬
‫من الذن فىالترك وقال الغزالى ليبقى لن نسخ‬
‫الوجوب يجعله > ‪ < 66‬كأن لم يكن ويرجع المر الى ما‬
‫كان قبله من تحريم أو إباحة أوبرائة أصلية فالخلف‬
‫ج(‬ ‫حَر ِ‬ ‫ما ال ْ َ‬
‫عدَ ُ‬ ‫و ( أى الجواز المذكور ) َ‬ ‫ه َ‬
‫و ُ‬
‫معنوى ) َ‬
‫فىالفعل والترك من الباحة أوالندب أوالكراهة بالمعنى‬
‫ح ( اذ لدليل علىتعيين‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬
‫ى ال َ‬
‫ف ْ‬‫الشامل لخلفا الولى ) ِ‬
‫احدها وقيل هوالباحة فقط اذ بارتفاع الوجوب ينتفى‬
‫الطلب فيثبت التخيير وقيل هو الندب فقط اذ المتحقق‬
‫بارتفاع الوجوب انتفاء الطلب الجازما فيثبت الطلب غير‬
‫الجازما والحاصل انه يعتبر فىالجواز المذكور رفع الحرج‬
‫عن الفعل والترك فى القوال الثلثة لكنه مطلق‬
‫فىالول منها ومقيد باستواء الطرفين فىالثانى وبترجح‬
‫الفعل فىالثالث فالخلف معنوى هكذا افهم ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله اذا نسخ( أى مع عدما بيان ما نسخ اليه‬
‫)قوله الذى كان الخ( أى لن الجواز عبارة عن الذن فى‬
‫الفعل مع الذن فى الترك والذن الول فى ضمن‬
‫الوجوب دال عليه دليله بلمعارض له فيه فيبقى بعد‬
‫نسخ الوجوب اذ نسخ الوجوب يكفى فيه نسخ المنع من‬
‫الترك لكنه ليبقى بدون مقومه فلبد ان يخلف المنع‬
‫من الترك شئ يقومه وهوالذن فى الترك المتحقق فى‬
‫أى فرد مما عدا ما نسخ‬
‫)قوله من الذن( بيان للجواز‬
‫)قوله بما يقومه( أى مع فصل يقومه من الذن فىالترك‬
‫الذى خلف المنع منه اذ هوضده فبانتفاء احدهما يثبت‬
‫الخر وذلك اذ ل قواما للجنس بدون فصل ضرورة انتفاء‬
‫المعلول لنتفاء علته فإن الفصل علة لوجود حصة النوع‬
‫من الجنس وهو فىمسئلتنا الذن فىالفعل فإنه قدر‬
‫مشترك بين اليجاب والندب والباحة وكل منها انما‬
‫يوجد بفصله وفصل اليجاب هو المنع الجازما من الترك‬
‫فإذا ارتفع خلفه فصل آخر يقوما الجنس وال ارتفع‬
‫الجنس والفرض خلفه‬
‫)قوله كأن لم يكن( أى لم يوجد الوجوب لنه ماهية‬
‫فبالنسخ ترتفع‬
‫)قوله ما كان قبله( أى ولكن بعد البعثة‬
‫)قوله فالخلف( أى بين القولين‬
‫)قوله أى الجواز( أى الباقى وهو الذن فى الفعل بما‬
‫يقومه من الذن فى الترك الذى خلف المنع منه‬
‫)قوله فىالصح( أى من أقوال ثلثة‬
‫)قوله هو الباحة( أى الباقى بمقومه الباحة وحدها‬
‫)قوله هو الندب( أى الباقى بمقومه الندب وحده‬
‫)قوله افهم( يحتمل قرائته بالمر وبالمضارع للمتكلم‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة( فى الواجب والحراما المخيرين‬
‫*‪ *3‬المر بأحد اشياء يوجبه مبهما‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫ح ِ‬
‫مُر ب ِأ َ‬
‫ة ( فى الواجب والحراما المخيرين ) ال ْ‬ ‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫ه ( أى الحد‬ ‫جب ُ ُ‬
‫و ِ‬
‫شَياءَ ( معينة كما فىكفارة اليمين ) ي ُ ْ‬ ‫أَ ْ‬
‫عن ْدََنا ( وهو القدر المشترك بينها فىضمن أى‬ ‫ما ِ‬ ‫ه ً‬
‫مب ْ َ‬
‫) ُ‬
‫معين منها لنه المأمور به وقيل يوجبه معينا عند الله‬
‫تعالى فإن فعل المكلف المعين فذاك أوفعل غيره منها‬
‫سقط بفعله الواجب وقيل يوجبه كذلك وهوما يختاره‬
‫المكلف بأن علم الله منه انه ل يختار سواه > ‪ < 67‬وان‬
‫اختلف باختيار المكلفين وقيل يوجب الكل فيثاب‬
‫بفعلها ثواب واجبات ويعاقب بتركها عقاب ترك واجبات‬
‫ويسقط الكل الواجب بواحد منها لن المر تعلق بكل‬
‫منها بخصوصه على وجه الكتفاء بواحد منها قلنا ان‬
‫سلم ذلك ليلزما منه وجوب الكل المرتب عليه ذلك‬
‫والقول الخير والثانى للمعتزلة فهم متفقون على نفى‬
‫ايجاب واحد منها كنفيهم تحريمه كماسيجئ لما قالوا‬
‫من ان ايجاب الشئ أوتحريمه لما فىتركه أوفعله من‬
‫المفسدة التى يدركها العقل وانما يدركها فىالمعين‬
‫والثالث يسمى قول التراجم لن كل من الشاعرة‬
‫والمعتزلة تنسبه الى الخرى فاتفق الفريقان‬
‫خَتاُر (‬‫م ْ‬‫فال ْ ُ‬
‫ها ( كلها ) َ‬ ‫عل َ َ‬ ‫ن َ‬
‫ف َ‬ ‫فـ( ـعلىالصح ) إ ِ ْ‬ ‫علىبطلنه ) َ‬
‫ب ( أى المثاب عليه ثواب‬ ‫ج ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫َ‬ ‫فال‬‫ة َ‬ ‫مَرت ّب َ ً‬ ‫عل َ َ‬
‫ها ُ‬ ‫ن َ‬
‫ف َ‬ ‫انه ) إ ِ ْ‬
‫َ‬
‫ها ( وان‬ ‫ول ُ َ‬‫الواجب الذى هو كثواب سبعين مندوبا ) أ ّ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫لتأدى الواجب به من حيث انه مبهم ) أ ْ‬ ‫تفاوتت > ‪< 68‬‬
‫ها ( ثوابا الواجب لنه لواقتصر‬ ‫عل َ َ‬ ‫َ‬
‫فأ ْ‬ ‫عا َ‬ ‫م ً‬
‫( فعلها كلها ) َ‬
‫عليه لثيب عليه ثواب الواجب الكمل فضم غيره اليه‬
‫ها (‬‫ب ِبأدَْنا َ‬‫ق َ‬ ‫و ِ‬ ‫ع ْ‬
‫ها ( كلها ) ُ‬ ‫ن ت ََرك َ َ‬
‫وإ ِ ْ‬‫لينقصه عن ذلك ) َ‬
‫عقابا ان عوقب لنه لوفعله فقط من حيث انه مبهم لم‬
‫يعاقب فإن تساوت وفعلت معا أوتركت فثواب الواجب‬
‫والعقاب علىواحد منها وقيل الواجب فيما اذا تفاوتت‬
‫أعلها ثوابا وفيما اذا تساوت احدها وان فعلت مرتبة‬
‫فيهما لما مر فإن تركت فحكمه موافق للمختار ويثاب‬
‫ثواب المندوب فى كل قول علىغير ما ذكر لثواب الواجب‬
‫وذكر حكم التساوى فى المرتبة مع الترجيح فىالبقية من‬
‫زيادتى المقتضية من حيث الترجيح لبدال قوله‬
‫فىالمرتبة أعلها بقولى أولها > ‪ < 69‬وبما قررته علم‬
‫ان محل ثواب الواجب والعقاب احدها مبهما لمن حيث‬
‫خصوصه حتى ان الواجب ثوابا فىالمرتبة أولها من حيث‬
‫انه مبهم ل من حيث خصوصه وكذا يقال فىكل من الزائد‬
‫علىما يتأدى به الواجب منها انه يثاب عليه ثواب المندوب‬
‫من حيث انه مبهم ل من حيث خصوصه‬
‫===========================‬
‫)قوله بأحد اشياء( أى بواحد مبهم فىالظاهر من اشياء‬
‫معينة‬
‫)قوله وهو( أى الحد المبهم‬
‫)قوله معينا( أى بأن يتعين بأنه الواجب‬
‫)قوله أوفعل غيره( أى المعين عند الله‬
‫)قوله سقط بفعله( أى لن المر فى الظاهر بغير معين‬
‫)قوله كذلك( أى معينا عنده‬
‫)قوله وهو( أى الحد المعين‬
‫)قوله بأن علم الله الخ( حاصل هذا القول ان الواجب‬
‫معين عند الله قبل الفعل دون الناس وبعد الفعل معين‬
‫عند الله وعند الناس فيختلف باختلفا اختيارهم كما‬
‫قاله بخلفا القول الذى قبله فإن حاصل معناه ان‬
‫الواجب معين عند الله دون الناس وسقط بفعل غيره‬
‫لعذر المكلف بانه لاطلع له علىالغيب وعليه ليختلف‬
‫باختلفا اختيارهم تأمل‬
‫)قوله وان اختلف( أى الواجب‬
‫)قوله باختيار المكلفين( أى ضرورة ان الواجب علىكل‬
‫واحد منهم ما اختاره ولشك فىاختلفا اختياراتهم‬
‫)قوله ليلزما الخ( أى لجواز ان يكون وجوبها بدليا‬
‫)قوله ذلك( أى ثواب فعل الواجبات أوعقاب تركها‬
‫)قوله لما قالوا( تعليل للنفيين المذكورين‬
‫)قوله من ان ايجاب الشئ الخ( هو نشر غير مرتب من‬
‫قوله على نفى ايجاب الخ‬
‫)قوله لما فىتركه أوفعله( هو نشر مرتب من قوله‬
‫تحريم الشئ الخ‬
‫)قوله والثالث( هو ايجاب الحد معينا عند الله‬
‫)قوله تنسبه( أى الثالث‬
‫)قوله تنسبه الى الخرى( أى ان الشاعرة تنسبه الى‬
‫المعتزلة وهى تنكره والمعتزلة تنسبه الى الشاعرة‬
‫وهىتنكره‬
‫)قوله الفريقان( أى الشاعرة والمعتزلة‬
‫)قوله على بطلنه( أى الثالث لن التكليف بمعين عند‬
‫الله غير معين للعبد ولطريق له الى معرفته بعينه من‬
‫التكليف المحال‬
‫)قوله ان فعلها( أى المكلف‬
‫)قوله فالمختار( أى القول المختار‬
‫)قوله أولها( أى المفعولة‬
‫)قوله وان تفاوتت( أى سواء تساوت أوتفاوتت بأن كان‬
‫فيها أعلى ثوابا وعقابا وادنى كذلك قال العطار كما‬
‫فىكفارة اليمين فإن فيها أعلى ثوابا وهو العتق و أعلى‬
‫عقابا وهو تركه فإن الله تعالى لوعاقب بترك الخصال‬
‫الثلثة على أعلها لعاقب علىترك العتق اذ العقاب عليه‬
‫اشد من العقاب علىغيره من بقية الخصال وأدناها‬
‫الطعاما ثوابا من حيث فعله وعقابا من حيث تركه‬
‫)قوله لتأدى الواجب به( تعليل لثوابه عليه‬
‫)قوله مبهم( أى فىتلك الشياء‬
‫)قوله أوفعلها كلها( أى وفيها أعلى وأدنى‬
‫)قوله معا( أى كأن قيل للمكلف وكلت فلنا فى العتاق‬
‫وفلنا فى الطعاما وفلنا فىالكسوة فقال نعم ثم وضع‬
‫الطعاما والكسوة وامر الفقراء العشرين بالخذ فأخذوا‬
‫معا واقترن بذلك قول وكيل العتق أنت حر‬
‫)قوله فاعلها( أى فالواجب اعلها‬
‫)قوله عن ذلك( أى ثواب الواجب‬
‫)قوله ان عوقب( قيد به لن العاصى تحت المشيئة‬
‫)قوله لم يعاقب( أى فضم غيره اليه ليزيده عقوبة‬
‫)قوله على واحد منها( أى فعل بالنظر لقوله فثواب‬
‫الواجب وتركا بالنظر لقوله والعقاب‬
‫)قوله فيهما( أى فىصورتى التفاوت والتساوى‬
‫)قوله لمامر( من التعليل بأنه لواقتصر عليه لثيب عليه‬
‫ثواب الواجب الكمل الخ‬
‫)قوله فإن تركت( أى كلها‬
‫)قوله فحكمه موافق للمختار( أى من انه عوقب بأدناها‬
‫عقابا ان عوقب‬
‫)قوله فىكل قول( أى من القولين المختار ومقابله‬
‫)قوله غير ماذكر( أى من الول والعلى والحد‬
‫)قوله وذكر حكم التساوى( أى ضمنا لنه انما ذكره‬
‫فىضمن قوله أولها‬
‫)قوله فى البقية( أى غير صورة التساوى‬
‫)قوله لبدال قوله( أى الصل‬
‫)قوله وبما قررته( أى من قوله من حيث انه مبهم‬
‫)قوله أولها( يعنى انه وان اخترنا ان الواجب أولها‬
‫فليس المراد به من حيث الولية بل من حيث تحقق‬
‫الواجب فيه وهو الحد غير المعين‬
‫)قوله وكذا يقال( راجع الىقوله ويثاب ثواب المندوب‬
‫فى الخ‬
‫)قوله انه مبهم( أى النسب انه زائد‬
‫*‪ *3‬جواز تحريم واحد مبهم‬
‫عن ْدََنا (‬
‫هم ٍ ( من اشياء معينة ) ِ‬ ‫مب ْ َ‬
‫د ُ‬
‫ح ٍ‬
‫وا ِ‬
‫م َ‬
‫ري ْ ُ‬‫ح ِ‬‫وُز ت َ ْ‬
‫ج ْ‬
‫وي َ ُ‬
‫@) َ‬
‫نحو لتتناول السمك أواللبن أوالبيض فعلىالمكلف تركه‬
‫فىأى معين منها وله فعله فىغيره اذ لمانع من ذلك‬
‫ومنعه المعتزلة كمنعهم إيجابه لمامر عنهم فيهما‬
‫وزعمت طائفة منهم انه لم ترد به اللغة وهذا ) َ‬
‫كـ(‬
‫ر ( فيمامر فيه فالنهى عن واحد مبهم‬ ‫خي ّ ِ‬‫م َ‬‫الواجب ) ال ْ ُ‬
‫مما ذكر يحرمه مبهما وقيل يحرمه معينا عند الله تعالى‬
‫ويسقط تركه الواجب بتركه أوترك غيره منها فالتارك‬
‫لبعضها ان صادفا المحرما فذاك وال فقد ترك بدله وقيل‬
‫يحرمه كذلك وهو ما يختاره المكلف وقيل يحرمها كلها‬
‫فيعاقب بفعلها عقاب فعل محرمات ويثاب بتركها‬
‫امتثال > ‪ < 70‬ثواب ترك محرمات ويسقط تركها‬
‫الواجب بترك واحد منها فعلىالول ان تركها كلها امتثال‬
‫وتفاوتت فالمختار انه يثاب علىترك اشدها عقابا وان‬
‫فعلها مرتبة عوقب على آخرها وان تفاوتت لرتكابه‬
‫المحرما به أوفعلها معا عوقب على اخفها عقابا فإن‬
‫تساوت وفعلت معا أوتركت فالمعتبر احدها وقيل‬
‫المحرما فيما اذا فعلت ولو مرتبة اخفها عقابا تنبيه‬
‫المندوب كالواجب والمكروه كالحراما فيما ذكر‬
‫===========================‬
‫)قوله واحد مبهم( وهو القدر المشترك بينها فىضمن‬
‫أى معين منها‬
‫)قوله من ذلك( أى من فعل الغير لن المحرما واحد‬
‫فتحريم واحد ل بعينه ليس من باب عموما السلب بل من‬
‫باب سلب العموما فيتحقق فىواحد فليس النهى كالنفى‬
‫)قوله لمامر( أى من قولهم ان تحريم الشئ وايجابه لما‬
‫فىفعله أوتركه من المفسدة أوالمصلحة التى يدركها‬
‫العقل وانما يدركها فىالمعين‬
‫)قوله لم ترد به اللغة( أى لم ترد اللغة بطريقة من‬
‫النهى عن واحد مبهم من اشياء معينة كما وردت بالمر‬
‫بذلك‬
‫)قوله وهذا( أى تحريم واحد مبهم‬
‫)قوله كالواجب( أىكمسألته‬
‫)قوله فمامر فيه( أى من القوال والتفاريع‬
‫)قوله مما ذكر( أى من اشياء معينة‬
‫)قوله بتركه( أى المعين‬
‫)قوله كذلك( أىمعينا‬
‫)قوله امتثال( أى بان يقصد به المتثال وقيد الترك به‬
‫لن الثواب فيه يتوقف علىقصد المتثال به وان كان‬
‫الخروج عن عهدة النهى حاصل بمجرد الترك‬
‫)قوله بترك واحد( أى حيث اقتصر فىالترك علىالواحد‬
‫)قوله فعلىالول( أى الصح‬
‫)قوله وتفاوتت( أى بان كان بعضها أخف عقابا وثوابا‬
‫)قوله على آخرها( أى فعله‬
‫)قوله وان تفاوتت( أى عقابا أوثوابا‬
‫)قوله لرتكابه المحرما به( أى بفعل الخر دون ما قبله‬
‫والفرض ان المحرما واحد منها لبعينه وليحصل ذلك‬
‫البفعل الخر‬
‫)قوله عوقب( أى ان عوقب‬
‫)قوله أحدها( أى من حيث انه احدها‬
‫)قوله فيما ذكر( أى من الخلفا والتفاريع ال العقاب‬
‫اذلعقاب علىترك المندوب وفعل المكروه‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في فرض الكفاية‬
‫*‪ *3‬تعريف فرض الكفاية‬
‫ة ( المنقسم اليه والىفرض‬ ‫فاي َ ِ‬‫ض ال ْك ِ َ‬
‫فْر ُ‬‫ة َ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫م ْ‬
‫@) َ‬
‫صدُ ( شرعا )‬ ‫ق َ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ه ّ‬‫م ِ‬ ‫العين مطلق الفرض السابق حده ) ُ‬
‫ه‬
‫عل ِ ِ‬‫فا ِ‬ ‫ت لِ َ‬‫ذا ِ‬‫ر ِبال ّ‬ ‫َ‬
‫ر ن َظ ٍ‬ ‫ن َ‬
‫غي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ول ُ ُ‬
‫ه ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما ( من زيادتى ) ُ‬ ‫جْز ً‬
‫َ‬
‫( وانما ينظر اليه بالتبع للفعل ضرورة انه ليحصل بدون‬
‫فاعل وشمل الحد الدينىكصلة الجنازة والمر بالمعروفا‬
‫والدنيوى كالحرفا والصنائع وخرج عنه السنة اذلم يجزما‬
‫بقصد حصولها > ‪ < 71‬وفرض العين فإنه منظور‬
‫بالذات لفاعله حيث قصد حصوله من كل عين أى واحد‬
‫من المكلفين أومن عين مخصوصة كالنبى صلى الله‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫عي ْ ِ‬‫ض ال ْ َ‬‫فْر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫و َ‬
‫ه دُ ْ‬ ‫ح أن ّ ُ‬ ‫ص ّ‬
‫وال َ‬ ‫عليه وسلم فيما خص به ) َ‬
‫( أى فرض العين افضل منه كما نقله الشهاب ابن‬
‫العماد عن الشافعى رضى الله عنه قال ونقله عنه‬
‫القاضى أبو الطيب وذلك لشدة اعتناء الشارع به بقصد‬
‫حصوله من كل مكلف فىالغلب ويدل له تعليل الصحاب‬
‫تبعا للماما الشافعى كراهة قطع طوافا الفرض لصلة‬
‫الجنازة بأنه ل يحسن ترك فرض العين لفرض الكفاية‬
‫وقال اماما الحرمين وغيره فرض الكفاية افضل لنه‬
‫يصان بقياما البعض به جميع المكلفين عن اثمهم‬
‫المترتب علىتركهم له وفرض العين انما يصان بالقياما به‬
‫و(‬ ‫عن الثم الفاعل فقط وترجيح الول من زيادتى ) َ‬
‫ل ( لثمهم بتركه‬ ‫عَلىالك ُ ّ‬ ‫ه ( أى فرض الكفاية ) َ‬ ‫َ‬
‫الصح ) أن ّ ُ‬
‫كما فىفرض العين ولقوله تعالى قاتلوا الذين ليؤمنون‬
‫بالله > ‪ < 72‬وهذا ما عليه الجمهور ونص عليه‬
‫الشافعى فىالما‬
‫===========================‬
‫)قوله مطلق الفرض( هو الفرض الذى ليكون باعتبار‬
‫شئ ولباعتبار عدما شئ‬
‫)قوله السابق حده( أى من قوله فإن اقتضى فعل غير‬
‫كف اقتضاء جازما فإيجاب وسبق ان الفرض والواجب‬
‫مترادفان فيكون حد الواجب حدا للفرض‬
‫)قوله مهم( بكسر الهاء قال العطار هو ماحرك الهمة‬
‫وليكون ال معتنى به‬
‫)قوله حصوله( أى يقصد الشارع حصوله من المكلف‬
‫والمراد بالقصد الطلب‬
‫)قوله من غير نظر الخ( أى يقصد حصوله فىالجملة‬
‫)قوله ضرورة الخ( أى تعليل للنظر اليه بالتبعية‬
‫)قوله وشمل( أى تعريف فرض الكفاية‬
‫)قوله بالمعروفا( أى الواجب‬
‫)قوله منظور بالذات( المراد بالنظر الذاتى كما قاله‬
‫العطار ما هو بالصالة والولية‬
‫)قوله حيث قصد( حيثية تعليل‬
‫)قوله من كل عين( أى ذاتى‬
‫)قوله دون فرض العين( أى فىالفضلية‬
‫)قوله افضل منه( أى من فرض الكفاية‬
‫)قوله الشهاب( أى شهاب الدين أبو العباس احمد بن‬
‫عماد الدين بن يوسف‬
‫)قوله ونقله( أىكون فرض العين افضل منه‬
‫)قوله ابو الطيب( أى طاهر ابن عبد الله بن طاهر بن‬
‫عمر الطبرى‬
‫)قوله وذلك( أى افضلية فرض العين علىفرض الكفاية‬
‫)قوله بقصد حصوله( أى طلب حصوله الخ‬
‫)قوله فى الغلب( احتراز عما خص به النبى صلى الله‬
‫عليه وسلم أوغيره‬
‫)قوله ويدل له( أى لما ذكر من الفضلية‬
‫)قوله تعليل الصحاب( أى اصحابنا الشافعية‬
‫)قوله بأنه ليحسن( متعلق بقوله تعليل الخ وهذا‬
‫كالصريح فى ان فرض العين افضل‬
‫)قوله افضل( أى من فرض العين‬
‫قوله وفرض العين الخ( من تتمة التعليل‬
‫)قوله الفاعل( بالرفع نائب فاعل يصان أى انما يصان‬
‫بذلك الفاعل دون غيره‬
‫)قوله وترجيح الول( أى افضلية فرض العين علىفرض‬
‫الكفاية‬
‫)قوله على الكل( أى كل المكلفين به‬
‫)قوله ولقوله تعالى قاتلوا الية( هو دليل ثان ووجه‬
‫الدللة منه انه تعالى أمرهم بالقتال لبعضهم فقط‬
‫)قوله وهذا( أى كون فرض الكفاية علىالكل‬
‫*‪ *3‬يسقط فرض الكفاية بفعل البعض‬
‫ض ( لن المقصود‬ ‫ع ِ‬ ‫ل ال ْب َ ْ‬
‫ع ِ‬
‫ف ْ‬ ‫ق ُ‬
‫ط ( الفرض ) ب ِ ِ‬ ‫س ُ‬
‫وي َ ْ‬
‫@) َ‬
‫كمامر حصول الفعل لابتلء كل مكلف به ولبعد‬
‫فىسقوط الفرض عن الشخص بفعل غيره كسقوط‬
‫الدين عنه بأداء غيره عنه وقيل فرض الكفاية علىالبعض‬
‫لالكل ورجحه الصل وفاقا بزعمه للماما الرازى‬
‫للكتفاء بحصوله من البعض ولية "ولتكن منكم أمة‬
‫يدعون الىالخير" واجيب عن الول بمامر من ان‬
‫المقصود حصول الفعل لابتلء كل مكلف به وعن الثانى‬
‫بأنه فىالسقوط بفعل البعض جمعا بين الدلة‬
‫وعلىالقول الثانى فالمختاركما فىالصل البعض مبهم‬
‫فمن قاما به سقط الفرض بفعله وقيل معين عند الله‬
‫تعالى يسقط الفرض بفعله وبفعل غيره كسقوط الدين‬
‫فيمامر > ‪ < 73‬وقيل معين كذلك وهو من قاما به‬
‫لسقوطه بفعله ثم مداره علىالظن فعلىقول الكل من‬
‫ظن ان غيره فعله أويفعله سقط عنه ومن ل فل‬
‫وعلىقول البعض من ظن ان غيره لم يفعله وليفعله‬
‫وجب عليه ومن ل فل واعلم ان الكل لوفعلوه معا وقع‬
‫فعل كل منهم فرضا أومرتبا فكذلك وان سقط الحرج‬
‫بالولين نعم ان حصل المقصود بتمامه كغسل الميت لم‬
‫يقع غير الول فرضا‬
‫===========================‬
‫)قوله ويسقط الفرض( أى فرض الكفاية والمراد‬
‫سقوط لزمه وهو الثم بتركه‬
‫)قوله بفعل البعض( أى الكافى بتماما فعله قال العطار‬
‫فليكفى الشروع لحتمال انقطاعه بجنون ونحوه‬
‫)قوله حصول الفعل( أى من غير نظر الىالفاعل ال‬
‫بالتبع من حيث ان الفعل ليوجد بدونه‬
‫)قوله ولبعد فىسقوط الفرض الخ( أى دفع لما‬
‫استشكل علىهذا القول وهو ان فيه سقوط الواجب عن‬
‫شخص لارتباط بينه وبين آخر بفعل الخر وهو بعيد‬
‫)قوله للكتفاء بحصوله( بفعل البعض أى ولوكان واجبا‬
‫علىالكل لم يكتف بفعل البعض اذ يستبعد سقوط‬
‫الواجب علىالمكلف عنه بفعل غيره هذا تماما التعليل‬
‫)قوله ولية ولتكن منكم( وجه الستدلل بهذه الية‬
‫دللة من التبعيضية علىذلك فكأنه قيل ليفعل بعضكم‬
‫)قوله عن الول( وهو الكتفاء بحصوله عن البعض‬
‫)قوله وعن الثانى( وهو آية ولتكن‬
‫)قوله بأنه فىالسقوط الخ( أى ان هذه الية مؤولة بأن‬
‫المراد منها السقوط بفعل الطائفة جمعا بينها وبين‬
‫نحو آية قاتلوا‬
‫)قوله وعلىالقول الثانى( أى بأنه علىالبعض‬
‫)قوله البعض مبهم( أى لنه لدليل علىانه معين‬
‫)قوله سقط الفرض( أى الحرج بتركه‬
‫)قوله معين عند الله( أى مبهم عند الناس‬
‫)قوله بفعله( أى ذلك المعين‬
‫)قوله بفعل غيره( أى من المكلفين‬
‫)قوله كسقوط الدين فيمامر( أى عن الشخص بأداء‬
‫غيره عنه‬
‫)قوله معين كذلك( أى عند الله‬
‫)قوله ثم مداره( أى مبنى فرض الكفاية‬
‫)قوله علىالظن( أى من حيث التعلق أوالسقوط‬
‫)قوله فعلىقول الكل( أى القول بانه علىالكل‬
‫)قوله فعله( أى فرض الكفاية‬
‫)قوله ومن ل فل ( أى ليظن شيئا اصل أوظن ان غيره‬
‫لم يفعله فل يسقط‬
‫)قوله ومن ل فل( أى بأن ظن ان غيره فعله أولم يظن‬
‫اصل فل يجب اذ الصل براءة الذمة‬
‫)قوله فكذلك( أى وقع فرضا‬
‫)قوله بالولين( أى بفعلهم‬
‫)قوله لم يقع غير الول فرضا( أى ليصير بذلك فرض‬
‫عين‬
‫*‪ *3‬ليتعين فرض الكفاية بالشروع‬
‫َ‬
‫ن‬
‫عي ّ ُ‬‫ه ( أى فرض الكفاية ) ل َ ي َت َ َ‬ ‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬ ‫@) َ‬
‫ع ( فيه لن القصد به حصوله فىالجملة فليتعين‬ ‫و ِ‬
‫شُر ْ‬ ‫ِبال ّ‬
‫جا‬
‫ح ّ‬‫و َ‬
‫ة َ‬ ‫جَناَز ٍ‬ ‫صل َةَ َ‬
‫و َ‬
‫دا َ‬
‫ها ً‬ ‫حصوله ممن شرع فيه ) ِإل ّ ِ‬
‫ج َ‬
‫مَرةً ( فتتعين بالشروع فيها لشدة شبهها بالعينى‬ ‫ع ْ‬
‫و ُ‬
‫َ‬
‫ولما فىعدما التعيين فىالول من كسر قلوب الجند‬
‫وفىالثانى من هتك حرمة الميت وهذا تبعت فيه الغزالى‬
‫وغيره وقيل يتعين فرض الكفاية بالشروع فيه أى يصير‬
‫به كفرض العين فىوجوب إتمامه بجامع الفرضية > ‪74‬‬
‫< وهذا ماصححه الصل تبعا لبن الرفعة وهو بعيد اذ‬
‫أكثر فروض الكفايات لتتعين بالشروع فيها كالحرفا‬
‫والصنائع وصلة الجماعة‬
‫===========================‬
‫)قوله فليتعين الخ( قال العطار ينبنى على ذلك انه‬
‫ليسقط ال بالفراغ منه بخلفه علىالقول الثانى التى‬
‫)قوله ال جهادا الخ( أى فهذه مستثناة من عدما تعين‬
‫فرض الكفاية بالشروع فيه كما بينه بقوله فيتعين‬
‫بالشروع فيها اما صلة الجنازة فعلىالصح واما الجهاد‬
‫فلخلفا فيه علىما صرح به جمع واما الحج والعمرة فقد‬
‫تقدما وجوب اتماما نفلهما ومن باب أولى فرضهما ولو‬
‫كفاية وهو مازاد علىفرض العين منهما فانه يجب‬
‫علىالكفاية كل عاما احياء البيت وتلك المشاعر بحج‬
‫أوعمرة هـ الترمسى بنقص‬
‫)قوله فىالول( أى الجهاد‬
‫)قوله وفىالثانى( أى صلة الجنازة‬
‫)قوله وهذا تبعت( فى نيل المأمول وجد ههنا اعنى بين‬
‫قوله هذا وقوله تبعت لفظة‪ :‬الستثناء من زيادتى تبعت‬
‫الخ‬
‫)قوله تبعا لبن الرفعة( أى فىباب الوديعة من مطلبه‬
‫)قوله بعيد( أى بالنظر الى الفروع‬
‫*‪ *3‬تعريف سنة الكفاية‬
‫ها ( أى سنة الكفاية المنقسم اليها والىسنة‬ ‫سن َن ُ َ‬ ‫و ُ‬
‫@) َ‬
‫ها ( فيمامر‬ ‫ض َ‬ ‫العين مطلق السنة السابق حده ) ك َ َ‬
‫فْر ِ‬
‫ها ( فيصدق ذلك بأنها مهم يقصد‬ ‫ضدّ َ‬
‫ما ب ِ ِ‬
‫جْز ً‬
‫ل َ‬
‫دا ِ‬
‫لكن ) ب ِإ ِب ْ َ‬
‫بلجزما حصوله من غير نظر بالذات لفاعله كابتداء‬
‫السلما والتسمية للكل من جهة جماعة وبأنها دون سنة‬
‫العين وبأنها مطلوبة من الكل وبأنها لتتعين بالشروع‬
‫فيها أى ل تصير به كسنة العين فىتأكد طلب اتمامها‬
‫على الصح فى الثلثا الخيرة‬
‫===========================‬
‫)قوله السابق حده( أى فىقوله أوغير جازما فندب وسبق‬
‫ان المندوب والسنة مترادفان‬
‫)قوله فيمامر( هو أمور أربعة علىما سيأتى‬
‫)قوله يقصد( أى يطلب‬
‫)قوله من غير نظر الخ( أى من غير نظر بالصالة‬
‫والولية الىفاعله وانما المنظور اليه أول وبالذات هو‬
‫الفعل والفاعل انما ينظر اليه تبعا لضرورة توقف‬
‫الفعل علىالفاعل‬
‫)قوله دون سنة العين( أى سنة العين افضل من سنة‬
‫الكفاية‬
‫)قوله مطلوبة من الكل( أى عند الجمهور‬
‫)قوله لتصير به الخ( أى لن القصد بها حصولها‬
‫فىالجملة‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في وقت صلة المكتوبة‬
‫*‪ *3‬وقت المكتوبة جوازا وقت لدائها‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫ة ( كالظهر‬ ‫مك ْت ُ ْ‬
‫وب َ ِ‬ ‫ت ( الصلة ) ال َ‬ ‫و ْ‬
‫ق َ‬ ‫ن َ‬
‫حأ ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة ال َ‬ ‫م ْ‬
‫@) َ‬
‫ها ( ففى أى جزء منه أوقعت فقد‬ ‫َ‬ ‫و ْ‬
‫دائ ِ َ‬
‫ت لِ َ‬ ‫ق ٌ‬ ‫واًزا َ‬‫ج َ‬
‫) َ‬
‫أوقعت فىوقت ادائها الذى يسعها وغيرها ولهذا يعرفا‬
‫بالواجب الموسع وقولى جوازا راجع الىالوقت لبيان ان‬
‫الكلما فىوقت الجواز ل فى الزائد عليه ايضا من وقتى‬
‫الضرورة والحرمة وان كان الفعل فيهما اداء بشرطه >‬
‫‪ < 74‬وقيل وقت ادائها أول الوقت فإن أخرت عنه‬
‫فقضاء وان فعل فى الوقت حتى يأثم بالتأخير عن أوله‬
‫وقيل هو آخر الوقت فإن قدمت عليه فتقديمها تعجيل‬
‫وقيل هو الجزء الذى وقعت فيه من الوقت وان لم تقع‬
‫فيه فوقت ادائها الجزء الخير من الوقت وقيل ان‬
‫قدمت على آخر الوقت وقعت واجبة بشرط بقاء الفاعل‬
‫مكلفا الى آخر الوقت فإن لم يبق كذلك وقعت نفل‬
‫وهذه القوال الربعة منكرة للواجب الموسع‬
‫===========================‬
‫)قوله كالظهر( خص الظهر بالذكر لنها أول صلة‬
‫ظهرت فىالسلما‬
‫)قوله فقد أوقعت الخ( أى فكل الوقت وقت اداء سواء‬
‫وقع الفعل فى الكل أو فىجزء فيه‬
‫)قوله يعرفا( أى المؤدى بذلك‬
‫)قوله بالواجب الموسع( أى الموسع وقته‬
‫)قوله فىوقت الجواز( أى ولومع الكراهة‬
‫)قوله الضرورة( هو وقت زوال المانع‬
‫)قوله والحرمة( هو آخر الوقت بحيث ليسع جميع أركان‬
‫الصلة فالمراد وقت يحرما التأخير اليه‬
‫)قوله بشرطه( وهو كون المفعول فى الوقت ركعة‬
‫فاكثر ل أقل منها‬
‫)قوله أول الوقت( أى فما زاد علىما يسع العبادة من‬
‫أول الوقت ليسمى وقتا اصل‬
‫)قوله فقضاء( وجهه علىما قاله الزركشى ان الوجوب‬
‫مع جواز التأخير متنافيان والصل ترتب المسبب‬
‫علىسببه فيكون الوجوب الذى هو مسبب أول الوقت‬
‫ومابعده قضاء يسد مسد الداء‬
‫)قوله حتى يأثم( حتى تفريعية‬
‫)قوله هو( أى وقت ادائها‬
‫)قوله فإن قدمت( أى المكتوبة‬
‫)قوله وقيل هو الجزء الخ( هذا صادق بكل الوقت‬
‫اذااستغرق فيه الصلة وبأوله وبآخره‬
‫)قوله الجزء الخير من الوقت( أى لتعينه للفعل فيه‬
‫حيث لم يقع فيما قبله‬
‫)قوله ان قدمت( أى المكتوبة‬
‫)قوله على آخر الوقت( أى بان وقع فعلها قبل اخر‬
‫الوقت‬
‫)قوله بقاء الفاعل( أى بأن يكون فيه موصوفا بصفة‬
‫التكليف‬
‫)قوله فإن لم يبق( أى كأن مات أوجن‬
‫)قوله نفل( أى مطلقا‬
‫)قوله منكرة للواجب الموسع( أى لتفاقها على ان‬
‫وقت الداء ليفضل عن الواجب‬
‫*‪ *3‬وجوب العزما على من أخر‬
‫َ‬
‫ر ( أى‬
‫خ ِ‬
‫ؤ ّ‬ ‫عَلى ال ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫ب َ‬
‫ج ُ‬
‫ه ( أى الشأن ) ي َ ِ‬‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬‫@) َ‬
‫مريد التأخير عن أول الوقت الذى هو سبب الوجوب‬
‫ما ( فيه علىالفعل فىالوقت كما صححه النووى‬ ‫) ال ْ َ‬
‫عْز ُ‬
‫فىمجموعه ونقله غيره عن اصحابنا ليتميز به التأخير‬
‫الجائز عن غيره وتأخير الواجب الموسع عن المندوب‬
‫فىجواز التأخير عن أول الوقت > ‪ < 76‬وقيل ليجب‬
‫اكتفاء بالفعل ورجحه الصل وزعم ان الول ليعرفا ال‬
‫عن القاضى أبى بكر الباقلنى ومن تبعه وانه من‬
‫هفوات القاضى ومن العظائم فى الدين فإن قلت يلزما‬
‫علىالول تعدد البدل والمبدل واحد قلنا ممنوع اذل يجب‬
‫اعادة العزما بل ينسحب على آخر الوقت كانسحاب النية‬
‫على أجزاء العبادة الطويلة كما قاله اماما الحرمين‬
‫وغيره فإن قلت العزما ليصلح بدل عن الفعل اذ بدل‬
‫الشئ يقوما مقامه والعزما ليس كذلك قلت ليخفى ان‬
‫المراد بكونه بدل عنه انه بدل عن ايقاعه فى أول وقته ل‬
‫عن ايقاعه مطلقا والعزما قائم مقامه فى ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله مريد التأخير( أى وال فبعد التأخير بالفعل ليعقل‬
‫العزما لمضى مايقع فيه وهو أول الوقت )قوله العزما(‬
‫أى فىأول الوقت‬
‫)قوله فىالوقت( أى اثنائه أوآخره‬
‫)قوله ليتميز( تعليل لوجوبه‬
‫)قوله فىجواز التأخير( كذا هنا وفىبدر الطالع وعبارة‬
‫المحلى فىجواز الترك ولعلها الصوب قال العطار‬
‫هومتعلق بمحذوفا صفة للمندوب أى المشارك له‬
‫فىجواز الترك والمراد بالترك الجائز بالنسبة للواجب‬
‫الترك الى ان يبقى من الوقت ما يسع الفرض وبالنسبة‬
‫للمندوب الترك مطلقا فلم يحصل تمييز بينهما فىمطلق‬
‫الترك ال بالعزما فترك المندوب جائز من غير عزما وترك‬
‫الواجب ل يجوز ال بالعزما هـ‬
‫)قوله وزعم( أى فىمنع الموانع‬
‫)قوله ان الول( أى القول بوجوب العزما على المؤخر‬
‫)قوله ومن تبعه( أى كالمدى‬
‫)قوله من هفوات القاضى( أى من عجلته وتسارعه‬
‫)قوله ومن العظائم فىالدين( أى النوازل فيه فإنه‬
‫ايجاب بل دليل‬
‫)قوله تعدد البدل( وهو العزما‬
‫)قوله والمبدل( وهو عدما الفعل أول الوقت‬
‫)قوله ممنوع( أى اللزوما المذكور ممنوع‬
‫)قوله اعادة العزما( أى فىكل لحظة وكل جزء من اجزاء‬
‫الوقت‬
‫)قوله كانسحاب النية( أى نية العبادة أولها فإنها واحدة‬
‫منبسطة على اجزائها‬
‫)قوله ل يصلح بدل عن الفعل( أى اذ لوصح بدل عنه‬
‫لتأدى به الواجب واللزما باطل‬
‫*‪*3‬حكم من أخر الواجب الموسع‬
‫خَر ( الواجب الموسع بأن لم يشتغل به أول‬ ‫ن أَ ّ‬
‫م ْ‬
‫و َ‬
‫@) َ‬
‫ه ( بموت أوحيض أونحوهما‬ ‫وت ِ ِ‬
‫ف ْ‬ ‫ع ظَ ّ‬
‫ن َ‬ ‫م َ‬
‫الوقت مثل ) َ‬
‫صى ( لظنه فوت‬ ‫ع َ‬ ‫وهذا اعم من قوله مع ظن الموت ) َ‬
‫ه‬ ‫خل َ ُ‬ ‫َ‬
‫ف ُ‬ ‫ن > ‪ِ < 77‬‬ ‫ن َبا َ‬‫ه إِ ْ‬
‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬ ‫الواجب بالتأخير ) َ‬
‫َ‬
‫داءٌ ( فعله‬ ‫فأ َ‬‫ه ( فىالوقت ) َ‬ ‫عل َ ُ‬ ‫و َ‬
‫ف َ‬ ‫( بأن تبين خلفا ظنه ) َ‬
‫لنه فىالوقت المقدر له شرعا وقيل فعله قضاء لنه بعد‬
‫الوقت الذى تضيق بظنه وان بان خطؤه ويظهر اثر‬
‫الخلفا فى نية الداء أو القضاء وفىانه لوفرض ذلك فى‬
‫الجمعة تصلى فىالوقت على الول وتقضى ظهرا‬
‫خَر ( الواجب‬ ‫ن أَ ّ‬
‫م ْ‬ ‫ن َ‬
‫َ‬
‫و ( الصح ) أ ّ‬ ‫لجمعة على الثانى ) َ‬
‫ه ( أى عدما فوته فبان خلفا ظنه‬ ‫خل َ ِ‬
‫ف ِ‬ ‫ن ِ‬‫ع ظَ ّ‬ ‫م َ‬
‫المذكور ) َ‬
‫ص ( لن التأخير‬ ‫َ‬
‫ع ِ‬ ‫م يَ ْ‬
‫ومات مثل فىالوقت قبل الفعل ) ل ْ‬
‫جائز له والفوت ليس باختياره وقيل يعصى وجواز‬
‫التأخير مشروط بسلمة العاقبة هذا ان لم يكن عزما‬
‫على الفعل وان عصى بتركه العزما وال فليعصى قطعا‬
‫مُر‬ ‫ه ال ْ ُ‬
‫ع ْ‬ ‫و ْ‬
‫قـت ُ ُ‬ ‫ما ( أى الواجب الذى ) َ‬ ‫خل َ ِ‬
‫فا َ‬ ‫قاله المدى ) ب ِ ِ‬
‫ج ( فإن من أخره بعد ان أمكنه فعله مع ظن عدما‬ ‫كَ َ‬
‫ح ّ‬
‫فوته كان ظن سلمته من الموت الىمضى وقت يمكنه‬
‫فعله فيه ومات قبل فعله يعصى على الصح > ‪< 78‬‬
‫وال لم يتحقق الوجوب وقيل ليعصى لجواز التأخير له‬
‫وعصيانه فىالحج من آخر سنى المكان على الصح‬
‫لجواز التأخير اليها وقيل من أولها لستقرار الوجوب‬
‫حينئذ وقيل غير مستند الىسنة بعينها‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله مثل( أى أوثانيه‬
‫)قوله مع ظن فوته( أى عقب مايسعه منه‬
‫)قوله أو نحوهما( أى من موانع الصلة‬
‫)قوله وهذا( أى تعبيره المذكور‬
‫)قوله من قوله( أى الصل‬
‫)قوله بالتأخير( الباء سببية متعلقة بظن فيفيد ان‬
‫التأخير واقع وانه مع الظن علة للعصيان لبموت كما‬
‫يتبادر لن مراده حينئذ ان الظنون تسبب الفوت عن‬
‫التأخير وليلزما منه وقوع شئ من الفوت والتأخير بل‬
‫الظن وحده وهو كافا فى العلية‬
‫)قوله بأن تبين خلفا ظنه( أى كأن عاش وسلم من‬
‫الجنون وغيره‬
‫قوله وفعله( أى لذلك الواجب‬
‫)قوله لنه( أى فعله للواجب‬
‫)قوله بظنه( أى الفاعل‬
‫)قوله وان بان خطؤه ( أى فتبين خطاء الظن ليؤثر‬
‫فىالتضييق الحاصل بسببه‬
‫)قوله اثر الخلفا( أى بين الصح ومقابله‬
‫)قوله فىنية الداء أوالقضاء( أى فعلى الصح ينوى الداء‬
‫وعلىمقابله ينوى القضاء وجوبا فيهما فىوجه وندبا‬
‫كذلك فىالصح‬
‫)قوله علىالول( وهو الصح‬
‫)قوله لجمعة على الثانى( أى لن الجمعة لتقضى‬
‫جمعة‬
‫)قوله الواجب المذكور( أى الموسع‬
‫)قوله جائز له( أى بإذن الشرع فيه‬
‫)قوله بسلمة العاقبة( أى وهىمنتفية‬
‫)قوله هذا( أى الخلفا فىالعصيان وعدمه‬
‫)قوله ان لم يكن عزما الخ( أى فى أول الوقت على فعل‬
‫الواجب‬
‫)قوله وان عصى( أى اثناء الوقت أو آخره‬
‫)قوله بتركه العزما( أى علىالقول بوجوبه‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله كحج( أى وقضاء فائتة الصلة بعذر‬
‫)قوله ان امكنه الخ( المراد بإمكان الفعل هنا‬
‫الستطاعة المقررة فىالفروع بخلفا المكان فى قوله‬
‫التى يمكنه فعله فإن المراد به ان تسعه المدة‬
‫)قوله مع ظن عدما فوته( أى مثله بل أولى مع الشك‬
‫فيه أومع عدما ظنه‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في المقدور الذى ليتم الواجب إلخ‬
‫*‪ *3‬المقدور الذى ليتم الواجب المطلق ال به واجب‬
‫م(‬‫ي ل َ ي َت ِ ّ‬ ‫وُر ( للمكلف ) ال ّ ِ‬
‫ذ ْ‬ ‫قدُ ْ‬‫م ْ‬ ‫ة ( الفعل ) ال َ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫م ْ‬
‫@) َ‬
‫ب ( بوجوب‬ ‫ج ٌ‬‫وا ِ‬
‫ه َ‬ ‫مطْل َ ُ‬
‫ق ِإل ّ ب ِ ِ‬ ‫ب ال ْ ُ‬‫ج ُ‬‫وا ِ‬‫أى يوجد عنده ) ال ْ َ‬
‫ح ( سببا كان أوشرطا اذلولم يجب‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬
‫الواجب ) ِ‬
‫لجاز ترك الواجب المتوقف عليه وقيل ليجب بوجوبه‬
‫لن الدال على الواجب ساكت عنه > ‪ < 79‬وقيل يجب‬
‫ان كان سببا كالنار للحراق بخلفا الشرط كالوضوء‬
‫للصلة لن السبب أشد ارتباطا بالمسبب من الشرط‬
‫بالمشروط وقيل يجب ان كان شرطا شرعيا كالوضوء‬
‫للصلة لعقليا كترك ضد الواجب ولعاديا كغسل جزء‬
‫من الرأس بغسل الوجه ولان كان سببا شرعيا كصيغة‬
‫العتاق له أوعقليا كالنظر للعلم عند الماما وغيره أو‬
‫عاديا كحز الرقبة للقتل اذ ل وجود لمشروطه عقل‬
‫أوعادة وللمسببه مطلقا بدونه فل يقصدهما الشارع‬
‫بالطلب بخلفا الشرط الشرعى فإنه لول اعتبار الشرع‬
‫لوجد مشروطه بدونه وخرج بالمقدور غيره كقدرة الله‬
‫وإرادته اذ التيان بالفعل يتوقف عليهما وهما غير‬
‫مقدورين للمكلف وبالمطلق المقيد وجوبه بما يتوقف‬
‫عليه كالزكاة وجوبها متوقف على ملك النصاب فل يجب‬
‫تحصيله فالمطلق ماليكون مقيدا بما يتوقف عليه‬
‫وجوده وان كان مقيدا بغيره كقوله تعالى " أقم الصلة‬
‫> ‪ < 80‬لدلوك الشمس " فإن وجوبها مقيد بالدلوك ل‬
‫بالوضوء والتوجه للقبلة ونحوهما‬
‫===========================‬
‫)قوله لم يتحقق الوجوب( أى لنه اذا لم يعص بتأخيره‬
‫لم يكن واجبا وقد فرض وجوبه‬
‫)قوله وعصيانه( مرتبط بالقول الصح‬
‫)قوله من آخر سنى المكان( أى من أول الوقت الذى لو‬
‫أخره عنه لم يسعه من آخرها‬
‫)قوله لجواز التأخير اليها( أى فليتبين عصيانه الحينئذ‬
‫)قوله غير مستند( أى عصيانه فىالحج غير الخ‬
‫)قوله بعينها( أى ل الولى ول الخرة‬
‫)قوله المقدور للمكلف( أى الذى يكون فىوسع المكلف‬
‫)قوله أى يوجد( أى لتوجد صورته فىالخارج واشار بهذا‬
‫التفسير الىرد ما قيل ان قولهم ما ليتم الواجب ال به‬
‫يشمل المكمل كالسنن بأن المراد به ما ليوجد الواجب‬
‫ال به‬
‫)قوله الواجب المطلق( المراد بالمطلق ماليكون مقيدا‬
‫بما يتوقف عليه وجوده وان كان مقيدا بما يتوقف عليه‬
‫وجوبه كقوله تعالى " أقم الصلة لدلوك الشمس " فإن‬
‫وجوب الصلة مقيد بما يتوقف عليه ذلك الوجوب وهو‬
‫الدلوك‬
‫)قوله بوجوب الواجب( تحرير لمحل النزاع وهو ان المر‬
‫بالشئ هل يكون امرا بشرطه وإيجابا له أو وجوبه‬
‫متلقى من دليل آخر‬
‫)قوله سببا كان( أى ذلك المقدور‬
‫)قوله اذ لولم يجب( أى بوجوب الواجب‬
‫)قوله لجاز ترك الواجب( أى اذ الواجب هو الفعل‬
‫الصحيح لنه الذى يطلب شرعا وجواز ترك ما يتوقف‬
‫عليه صحة الفعل يلزمه جواز ترك الفعل الصحيح وهو‬
‫الواجب اذ الفاسد غير واجب تدبر‬
‫)قوله ليجب بوجوبه( أى الواجب مطلقا وانما يجب‬
‫بدليل آخر‬
‫)قوله ساكت عنه( ان أراد انه عن التصريح به فمسلم‬
‫لكنا انما نقول يستلزمه وان اراد انه ليستلزمه فممنوع‬
‫وقد تقدما وجه اللزوما‬
‫)قوله وقيل يجب( أى بوجوب الواجب‬
‫)قوله كالنار للحراق( أى كإمساس النار لمحل فانه‬
‫سبب لحراقه عادة فالسبب ليس ذات النار وانما هو‬
‫الفعل‬
‫)قوله بخلفا الشرط( أى فليجب بوجوب مشروطه‬
‫وانما وجوبه بدليل آخر على هذا القول‬
‫)قوله لن السبب الخ( أى فإنه يلزما من وجوده وجود‬
‫المسبب ولكذلك الشرط مع المشروط‬
‫)قوله كترك ضد الواجب( أى فل يجب‬
‫)قوله كغسل جزء الخ( أى فإن الغسل الى حد الوجه‬
‫بأول شعرة من الرأس متعذر عادة‬
‫)قوله أوعقليا( أى كمامر ان حصول العلم عقب صحيح‬
‫النظر عقلى‬
‫)قوله اذ ل وجود الخ( تعليل محذوفا مفهوما من نفى‬
‫المذكورات أى فل يجب كل منها اذل وجود الخ فإن‬
‫غسل الوجه ل يحصل بدون غسل جزء من الرأس وكذا‬
‫ترك ضد الواجب كالقعود مثل ليحصل الواجب كالقياما‬
‫مثل بدونه‬
‫)قوله وللمسببه( أى لمامر من أشدية الرتباط‬
‫)قوله بدونه( أى شرط أوسبب‬
‫)قوله بالطلب( أى لمشروطه وللمسببه وانما قصدهما‬
‫بطلب آخر‬
‫)قوله لوجد مشروطه بدونه( أى فإن صورة الصلة مثل‬
‫يمكن حصولها بدون الوضوء فاللئق قصد الشارع له‬
‫بطلب الواجب‬
‫)قوله وكالزكاة الخ( أى وكالحج وجوبه متوقف على‬
‫الستطاعة فليجب تحصيلها‬
‫)قوله فالمطلق( أى فالمراد بالواجب المطلق‬
‫)قوله لدلوك الشمس( أى لزوالها عن محل استوائها‬
‫)قوله ونحوهما( أى كستر العورة‬
‫*‪ *3‬لو تعذر ترك محرما إل بترك غيره إلخ‬
‫ه ( من الجائز قيل‬ ‫ر ِ‬‫غي ْ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫حّرما ٍ ِإل ّ ب ِت َْر ِ‬ ‫م َ‬‫عذَّر ت َْرك ُ‬‫و تَ َ‬ ‫فل َ ْ‬
‫@) َ‬
‫ب ( ترك ذلك الغير لتوقف‬ ‫ج َ‬ ‫و َ‬‫كماء قليل وقع فيه بول ) َ‬
‫ة(‬‫حل ِي ْل َ ٌ‬ ‫وا ْ‬ ‫َ‬
‫ت َ‬ ‫ه ْ‬‫شت َب َ َ‬ ‫ترك المحرما الذى هو واجب عليه ) أ ْ‬
‫لرجل من زوجة أوامة فتعبيرى بذلك أولى وأعم من‬
‫مَتا ( أى‬ ‫َ‬
‫حُر َ‬
‫ة ( منه ) َ‬ ‫جن َب ِي ّ ٍ‬‫قوله أواختلطت منكوحة ) ب ِأ ْ‬
‫حرما قربانهما عليه اما الجنبية فأصالة وأما الحليلة‬
‫و‬ ‫َ‬
‫ما ل ْ‬ ‫فلنه ليعلم الكف عن الجنبية ال بالكف عنها ) ك َ َ‬
‫ها ( فإنهما‬ ‫سي َ َ‬‫م نَ ِ‬ ‫ة ( من زوجتيه مثل ) ث ُ ّ‬ ‫عي ّن َ ً‬
‫م َ‬‫ق ُ‬ ‫طَل ّ َ‬
‫يحرمان عليه لمامر وقد يظهر الحال فىهذه والتى قبلها‬
‫فترجع الحليلة وغيرالمطلقة الىما كانتا عليه من الحل‬
‫فلم يتعذر فيهما ترك المحرما وحده فلم يشملهما‬
‫ماقبلهما ولوشملهما لكان الولى ابدال أو بكان ليكونا‬
‫مثالين له‬
‫===========================‬
‫)قوله لتوقف الخ( أى لتوقف وجود ترك المحرما ل‬
‫وجوبه اذ هو غير متوقف على شئ‬
‫)قوله ترك المحرما( وهو استعمال النجاسة‬
‫)قوله أولى واعم( اما وجه الولوية فلن المراد‬
‫بالختلط هو الشتباه لمعناه الحقيقى الذى هوتداخل‬
‫الشياء فىبعضها بحيث ليمكن تمييز بعضها عن بعض‬
‫واما وجه العمية فشمول الحليلة للمة‬
‫)قوله عنها( أى الحليلة‬
‫)قوله ثم نسيها( أى المطلقة‬
‫)قوله وقد يظهر الحال( أى بأن تذكرها‬
‫)قوله فيهما( أى فىالصورتين‬
‫)قوله ماقبلهما( أى قوله فلو تعذر ترك محرما ال بترك‬
‫غيره‬
‫)قوله إبدال أو( أى العاطفة فى أو اشتبهت الخ‬
‫المقتضية للمغايرة‬
‫)قوله له( أى ما قبلهما‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في مطلق المر بما في بعض جزئياته‬
‫إلخ‬
‫*‪ *3‬مطلق المر ل يتناول المكروه‬
‫َ‬
‫ر ( بما بعض جزئياته مكروهة‬ ‫م ِ‬
‫ق ال ْ‬ ‫مطْل َ ُ‬‫ة ُ‬‫سئ َل َ ٌ‬‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫وهَ ( منها الذى له‬ ‫مك ُْر ْ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫و ُ‬ ‫كراهة تحريم أوتنزيه ) ل َ ي َت ََنا َ‬
‫ح ( وقيل يتناوله‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬ ‫جهة أوجهتان بينهما لزوما ) ِ‬
‫وعزى للحنفية لنا لو تناوله لكان الشئ الواحد مطلوب‬
‫الفعل والترك من جهة واحدة > ‪ < 81‬وذلك تناقض‬
‫َ‬
‫ة ( أى‬ ‫ه ِ‬ ‫و َ‬ ‫ت ال ْ َ‬
‫مك ُْر ْ‬ ‫و َ‬
‫قا ِ‬ ‫ي ال ْ‬ ‫صل َةُ ِ‬
‫ف ْ‬ ‫ح ال ّ‬ ‫فل َ ت َ ِ‬
‫ص ّ‬ ‫) َ‬
‫التىكرهت فيها صلة النفل المطلق بشرطه كعند طلوع‬
‫الشمس حتى ترتفع كرمح وعند اصفرارها حتى تغرب‬
‫َ‬
‫ح(‬‫ص ّ‬‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬
‫ه ِ‬
‫زي ْ ٍ‬‫ة ت َن ْ ِ‬ ‫و ( قلنا ان كراهتها فيها ) ك ََرا َ‬
‫ه َ‬ ‫ول َ ْ‬‫) َ‬
‫كما لوقلنا انها كراهة تحريم وهو الصح عمل بالصل‬
‫فىالنهى عنها فىخبر مسلم وانما لم تصح على واحدة‬
‫منهما اذ لوصحت أى وافقت الشرع بأن تناولها المر‬
‫بالفعل المطلق > ‪ < 82‬لزما التناقض فتكون علىكراهة‬
‫التنزيه مع جوازها فاسدة ليتناولها المر فليثاب عليها‬
‫وقيل تكون صحيحة يتناولها المر فيثاب عليها والنهى‬
‫عنها راجع الى أمر خارج عنها كموافقة عباد الشمس‬
‫فىسجودهم عند طلوعها وغروبها وبهذا الموافق لما‬
‫يأتى فىالصلة فىالمكنة المكروهة انفصل الحنفية ايضا‬
‫فىقولهم فيها بالصحة مع كراهة التحريم وهو مردود‬
‫كما بينته فى الحاشية وليشكل ما ذكر بصحة صوما نحو‬
‫يوما الجمعة مع كراهته لن النهى عنه لخارج وهو‬
‫الضعف عن كثرة العبادة فىيوما الجمعة وخرج بمطلق‬
‫المر المقيد بغير المكروه فليتناوله جزما وبالوقات‬
‫المكروهة المكنة المكروهة فالصلة فيها صحيحة‬
‫والنهى عنها لخارج جزما كالتعرض بها فىالحماما‬
‫لوسوسة الشياطين وفى اعطان البل لنفارها > ‪< 83‬‬
‫وفى قارعة الطريق لمرور الناس وكل من هذه المور‬
‫يشغل القلب عن الصلة فالنهى عنها فى المكنة ليس‬
‫لنفسها ول للزمها بخلفها فى الزمنة‬
‫===========================‬
‫)قوله بما بعض جزئياته الخ( أى بماهية بعض جزئياته‬
‫مكروهة‬
‫)قوله ليتناول المكروه( أى ليتعلق بالمكروه‬
‫)قوله منها( أى من تلك الجزئيات‬
‫)قوله الذى له الخ( نعت للمكروه‬
‫)قوله يتناوله( أى يتعلق بالمكروه‬
‫)قوله لنا( أى ويدل لنا أيتها الشافعية‬
‫)قوله لكان الشئ الخ( فيه تصريح بأن الكلما فى متحد‬
‫الجهة بأن يكون له جهتان ترجعان الى واحدة‬
‫)قوله وذلك تناقض( وجهه كما قاله العطار انه من حيث‬
‫كونه مأمورا به مطلوب الفعل ومن حيث النهى مطلوب‬
‫الترك فيؤول الى انه مطلوب الفعل وليس مطلوبه‬
‫ومطلوب الترك وليس مطلوبه‬
‫)قوله فىالوقات المكروهة( أى الخمسة ثلثة منها‬
‫تتعلق بالزمان من غير نظر الىمن صلى ولمن لم يصل‬
‫واثنان يتعلقان بفعل صاحبة الوقت فمن فعلها حرما‬
‫عليه النفل المطلق ومن ل فل وهما بعد صلة الصبح‬
‫حتى تطلع الشمس وبعد صلة العصر حتى تغرب‬
‫)قوله بشرطه( أى كونه مكروها فيها وهو ان يكون‬
‫فىغير حرما مكة فىالجميع وغير يوما الجمعة فيما عند‬
‫الستواء‬
‫)قوله كعند طلوع الشمس الخ( أى كالصلة عند الخ‬
‫)قوله حتى تغرب( أى وكذا استوائها حتى تزول‬
‫)قوله فيها( أى فىالوقات المذكورة‬
‫)قوله كراهة تحريم( أى يأثم فاعلها وذكر بعضهم‬
‫الفرق بينها وبين الحراما مع ان كل يقتضى الثم بان‬
‫الول ما ثبت بدليل يحتمل التأويل والثانى ما ثبت بدليل‬
‫قطعى أواجماع أوقياس أولوى أومساو فليراجع‬
‫)قوله وهو الصح( أى عند الجمهور‬
‫)قوله عمل بالصل( وهو الحرمة وهذا علة لكراهة‬
‫التحريم هنا‬
‫)قوله فىخبر مسلم( أى عن عقبة بن عامر قال ثلثا‬
‫ساعة كان رسول الله ينهانا ان نصلى فيهن حين تطلع‬
‫الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوما قائم الظهيرة‬
‫حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى‬
‫تغرب‬
‫)قوله منهما( أى من الكراهتين تحريم وتنزيه‬
‫)قوله بالفعل المطلق( لعله تحريف من المطبعة‬
‫والصل بالنفل المطلق كما فىنسخة نيل المأمول بخط‬
‫المؤلف‪ :‬أى المر المستفاد من احاديث الترغيب فيه‬
‫ل"‬‫ق ّ‬
‫كحديث " الصلة خير موضوع فاستكثر منها أو أ ِ‬
‫)قوله لزما التناقض( أى وهو كونه مطلوب الفعل‬
‫ومطلوب الترك‬
‫)قوله فاسدة( أى غير معتد بها‬
‫)قوله فل يثاب( أى اذ النهى مانع من الثواب‬
‫)قوله تكون صحيحة( أى علىكون الكراهة للتنزيه‬
‫)قوله يتناولها المر( أى يتعلق بها المر المستفاد من‬
‫ادلة الترغيب فيها‬
‫)قوله عليها( أى علىتلك الصلة المفعولة فىالوقات‬
‫المكروهة‬
‫)قوله وبهذا( أى رجوع النهى الىامر خارج عنها‬
‫)قوله فىالصلة فىالمكنة المكروهة( أى فإن الصلة‬
‫فيها تصح لكون النهى عنها لمر خارج جزما‬
‫)قوله انفصل الحنفية( أى تخلصوا من استشكال كونها‬
‫صحيحة مع كون النهى للتحريم‬
‫)قوله ايضا( أى كما انفصل القائل منا بالصحة بذلك وهو‬
‫ماحكاه المؤلف فيمامر بقيل‬
‫)قوله وهو( أى النفصال هنا بما ذكر‬
‫)قوله ماذكر( أى عدما صحة صلة النفل المطلق‬
‫فىالوقات المكروهة ولوقلنا انها كراهة تنزيه‬
‫)قوله نحو يوما الجمعة( وهو السبت والحد‬
‫)قوله مع كراهته( أى كراهة إفراده بالصوما‬
‫)قوله لن النهى عنه( أى عن إفراده به‬
‫)قوله المقيد بغير المكروه( أى المر المقيد بالوجوب‬
‫أوالندب‬
‫)قوله جزما( أى بلخلفا اذ المر حينئذ راجع لقيده‬
‫)قوله المكنة المكروهة( أى التى كرهت فيها الصلة‬
‫)قوله لخارج( أى غير لزما للصلة‬
‫)قوله اعطان البل( أى المحل الذى تنحى اليه البل بعد‬
‫شربها ليشرب غيرها‬
‫)قوله من هذه المور( أى الوسوسة والنفار والمرور‬
‫)قوله عن الصلة( أى الحضور فىالصلة وتدبر اذكارها‬
‫وتلوتها‬
‫)قوله بخلفها( أى بخلفا النهى عن الصلة‬
‫*‪ *3‬إن كان للمكروه جهتان إلخ‬
‫ما (‬ ‫ه َ‬‫ما ب َي ْن َ ُ‬ ‫ن ل َ ل ُُز ْ‬
‫و َ‬ ‫هَتا ِ‬‫ج َ‬ ‫ه ( أى للمكروه ) ِ‬‫ن لَ ُ‬ ‫ن َ‬
‫كا َ‬ ‫@) َ‬
‫فإ ِ ْ‬
‫كالصلة فى المكنة المكروهة وتقدما بيانها وكالصلة‬
‫فىالمغصوب فإنها صلة وغصب أىشغل ملك الغير‬
‫ه ( مطلق‬ ‫ول َ ُ‬
‫عدوانا وكل منهما يوجد بدون الخر ) ت ََنا َ‬
‫ه(‬ ‫زي ْ ِ‬‫ي الت َن ْ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ي نَ ْ‬ ‫ف ْ‬‫عا ِ‬ ‫قط ْ ً‬ ‫المر لنتفاء المحذور السابق ) َ‬
‫َ‬
‫ري ْم ِ‬‫ح ِ‬ ‫ي ( نهى ) الت َ ْ‬ ‫ف ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫عَلى ال َ‬
‫و َ‬
‫كما فىالمثال الول ) َ‬
‫( كما فىالثانى وقيل ليتناوله فى نهى التحريم نظرا‬
‫لجهة التحريم‬
‫===========================‬
‫)قوله بينهما( أى الجهتين‬
‫)قوله بيانها( أى بيان حكمها من انها صحيحة‬
‫)قوله فىالمغصوب( أى من ثوب أومكان‬
‫)قوله فانها صلة وغصب( تعليل لكونها ذات جهتين‬
‫)قوله يوجد بدون الخر( فيه اشارة الىعدما اللزوما‬
‫)قوله المحذور السابق( وهو التناقض‬
‫)قوله المثال الول( أى الصلة فى المكنة المكروهة‬
‫)قوله الثانى( وهو الصلة فىالمغصوب‬
‫)قوله لجهة التحريم( أى لكونها اشد‬
‫*‪ *3‬صحة الصلة في مغصوب‬
‫ب ( فرضا كانت‬ ‫صل َ ِ‬ ‫@) َ َ‬
‫و ٍ‬
‫ص ْ‬‫غ ُ‬
‫م ْ‬ ‫ي َ‬ ‫ف ْ‬‫ة ِ‬ ‫ة ال ّ‬ ‫ح ُ‬‫ص ّ‬‫ح ِ‬ ‫ص ّ‬‫فال َ‬
‫أونفل نظرا لجهة الصلة المأمور بها وقيل لتصح نظرا‬
‫لجهة الغصب المنهى عنه وعليه فقيل يسقط طلبها‬
‫ه ( أى‬ ‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬ ‫عندها ل بها وقيل ليسقط ) َ‬
‫ب ( عليها عقوبة له‬ ‫فاعلها علىالقول بصحتها ) ل َي َُثا ُ‬
‫عليها من جهة الغصب وقيل يثاب عليها من جهة الصلة‬
‫وان عوقب من جهة الغصب فقد يعاقب بغير حرمان‬
‫الثواب أوبحرمان بعضه‬
‫==============================‬
‫=============‬
‫)قوله فىمغصوب( أى من ملبوس أومكان‬
‫)قوله المأمور بها( أى الممكن انفكاكها عن الغصب‬
‫)قوله وعليه( أى على القول بعدما الصحة‬
‫)قوله ليسقط( أى طلبها‬
‫)قوله فاعلها( أى الصلة فىالمغصوب‬
‫)قوله بغير حرمان الثواب( أى كله‬
‫)قوله بحرمان بعضه( أى الثواب‬
‫*‪ *3‬الخارج من مغصوب آت بواجب‬
‫ب َتائ ًِبا (‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫و ٍ‬
‫ص ْ‬‫غ ُ‬ ‫م ْ‬
‫ن ( محل ) َ‬ ‫م ْ‬‫ج ِ‬‫ر َ‬
‫خا ِ‬ ‫و ( الصح ) أ ّ‬ ‫@) َ‬
‫أى نادما علىالدخول فيه عازما على ان ليعود اليه > ‪84‬‬
‫ب ( لتحقق التوبة الواجبة بخروجه تائبا‬ ‫ج ٍ‬‫وا ِ‬‫ت بِ َ‬
‫<)آ ٍ‬
‫وقال أبو هاشم من المعتزلة هو آت بحراما لن ذلك‬
‫شغل ملك غيره بغير إذنه كالماكث وقال اماما الحرمين‬
‫مرتبك أى مشتبك فىالمعصية مع انقطاع تكليف النهى‬
‫عنه من الزاما كفه عن الشغل بخروجه تائبا فهو عاص‬
‫بخروجه بسبب دخوله أول اما الخارج غير تائب فعاص‬
‫جزما كالماكث‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الخارج( أى مع السرعة وسلوك اقرب الطريق‬
‫واقلها ضررا‬
‫)قوله آت بواجب( أى لتحريم فيه فتكون المعصية قد‬
‫انقضت عند الخذ فى الخروج‬
‫)قوله قال ابو هاشم الخ( أى فعنده ان خروجه علىالوجه‬
‫المذكور كمكثه والتوبة انما تتحقق عند انتهائه اذ ل اقلع‬
‫ال حينئذ‬
‫)قوله ذلك( أى الخروج‬
‫)قوله وقال اماما الحرمين( أى متوسطا بين القولين‬
‫)قوله مرتبك( أى مختلط‬
‫)قوله عنه( أى عن الشخص متعلق بانقطاع‬
‫)قوله بخروجه( صلة النقطاع أى اخذه فى السير‬
‫للخروج‬
‫*‪ *3‬الساقط على نحو جريح يقتله إلخ‬
‫عَلى‬ ‫ط ( باختياره أو بدونه ) َ‬ ‫ق َ‬ ‫سا ِ‬ ‫َ‬
‫ن ال ّ‬
‫و ( الصح ) أ ّ‬ ‫@) َ‬
‫و(‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ( بين جرحى ) ي َ ْ‬
‫ه ( ان استمر عليه ) أ ْ‬ ‫قت ُل ُ‬ ‫ري ْ ٍ‬
‫ج ِ‬
‫و َ‬‫ح ِ‬
‫نَ ْ‬
‫ؤهُ ( فى صفات القود ان لم يستمر عليه لعدما‬ ‫يقتل ) ك ُ ْ‬
‫ف َ‬
‫مّر ( عليه ول ينتقل‬ ‫ست َ ِ‬
‫محل يعتمد عليه ال بدن كفؤ ) ي َ ْ‬
‫الىكفئه لن الضرر ليزال بالضرر ولن النتقال‬
‫استئنافا فعل باختياره بخلفا المكث نعم لوكان احدهما‬
‫نبيا اعتبر جانبه وكذا لوكان وليا أو اماما عادل كما قاله‬
‫ابن عبد السلما فىنظيره من المضطرين وقيل يتخير‬
‫بين الستمرار عليه والنتقال الىكفئه لتساويهما‬
‫فىالضرر وقيل لحكم فيه من اذن أومنع لن الذن له‬
‫فىالمرين أو احدهما > ‪ < 85‬يؤدى الى القتل المحرما‬
‫والمنع منهما لقدرة على امتثاله وتوقف الغزالى فقال‬
‫يحتمل كل من المقالت الثلثا وخرج بالكفء غيره‬
‫ككافر ولومعصوما فيجب النتقال عن المسلم اليه لن‬
‫قتله ل مفسدة فيه أومفسدته اخف والترجيح مع ذكر‬
‫نحو من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله نحو جريح بين جرحى( أى كمريض بين مرضى‬
‫وصحيح بين اصحاء‬
‫)قوله كفؤه( أى كفؤ الجريح‬
‫)قوله يستمر( أى وجوبا‬
‫)قوله لن الضرر الخ( تعليل لوجوب الستمرار وحرمة‬
‫النتقال‬
‫)قوله بخلفا المكث( أى فإنه بقاء ويغتفر فيه ما‬
‫ليغتفر فىالبتداء‬
‫)قوله اعتبر جانبه( أى فيجب النتقال عنه حيث كان هو‬
‫المسقوط عليه‬
‫)قوله من المضطرين( أى فيما اذا وجدا واحدهما نحو‬
‫الماما العادل فانه يجب مراعاة جانبه فىالنقاذ حيث‬
‫ليمكن ال انقاذ احدهما‬
‫)قوله لتساويهما( أى الستمرار والنتقال‬
‫)قوله فىالمرين( أى الستمرار والنتقال‬
‫)قوله أواحدهما( وهو الستمرار‬
‫)قوله فقال( أى فىالمستصفى‬
‫)قوله ولو معصوما( أى محقون الدما كذمى‬
‫)قوله لمفسدة فيه( أى فيما اذا كان غير معصوما‬
‫)قوله أومفسدته( أى قتله‬
‫)قوله اخف( أى اذا كان معصوما‬
‫ٌ‬
‫)قوله والترجيح( أى ترجيح وجوب الستمرار فىالمتن‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في التكليف بالمحال‬
‫*‪ *3‬جواز التكليف بالمحال مطلقا‬
‫َ‬
‫ل ( أى‬‫حا ِ‬ ‫ف ( عقل ) ِبال ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫واُز الت ّك ْل ِي ْ ِ‬
‫ج َ‬
‫ح َ‬‫ص ّ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫ة ال َ‬ ‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫الممتنع بمعنى جواز تعلق الطلب النفسى بايجاده‬
‫قا ( أى سواء أكان محال لذاته أى ممتنعا عادة‬ ‫مطْل َ ً‬‫) ُ‬
‫وعقل كالجمع بين السواد والبياض أما لغيره أى ممتنعا‬
‫عادة لعقل كالمشى من الزمن قال جمع أوعقل لعادة‬
‫كإيمان من علم الله انه ليؤمن وقال المحققون يمتنع‬
‫كون الشئ ممتنعا عقل ممكنا عادة ولهذا قال السعد‬
‫التفتازانى كل ممكن عادة ممكن عقل ولينعكس‬
‫فالتكليف بإيمان من علم الله انه ليؤمن كما يأتى‬
‫تكليف بالممكن لبالمحال عند المحققين وقد بسطت‬
‫الكلما علىذلك فىالحاشية مع بيان ان الخلف لفظي‬
‫ومنع جمع منهم أكثر المعتزلة التكليف بالمحال الذى‬
‫لغير تعلق العلم بعدما وقوعه دون المحال الذى لتعلق‬
‫العلم بذلك اذ ل فائدة فىطلب الول من المكلفين > ‪86‬‬
‫< لظهور امتناعه لهم واجيب بأن فائدته اختبارهم هل‬
‫يأخذون فىالمقدمات فيترتب عليها الثواب أول فالعقاب‬
‫وايضا توجيه الخطاب فيه ليس طلبا فىالحقيقة بل‬
‫علمة علىشقاوته وتعذيبه وفىالجواب الول كلما ذكرته‬
‫فىالحاشية ومنع معتزلة بغداد التكليف بالمحال لذاته‬
‫دون المحال لغيره‬
‫===========================‬
‫)قوله مطلقا( راجع للمحال ل للجواز‬
‫)قوله محال لذاته( أى ما امتنع لنفس مفهومه‬
‫)قوله اما لغيره( هو ما امتنع للنفس مفهومه بل هو‬
‫ممكن فىذاته ونفس مفهومه‬
‫)قوله ليؤمن( فىنيل المأمول بخط المؤلف وجد ههنا‪:‬‬
‫وهو النسب بتصحيح وقوعه التى ولكن المحققون‬
‫علىامتناع الخ قال فيه قوله وهو النسب أى قول هؤلء‬
‫الجمع قوله بتصحيح وقوعه التى أى قوله والصح‬
‫وقوعه بالمحال لتعلق علم الله بعدما وقوعه فقط هـ‬
‫)قوله ممكنا( أى فل يعد ما ذكر من المحال بل ممكن‬
‫مقطوع بعدما وقوعه‬
‫)قوله ولينعكس( أى وليس كل ممكن عقل ممكنا عادة‬
‫)قوله دون المحال الخ( قال جمع اما هذا فالتكليف به‬
‫جائز وواقع اتفاقا‬
‫)قوله اذ لفائدة الخ( تعليل لمنع التكليف به قال العطار‬
‫أى لحكمة فيه وافعاله تعالى لتخلو عن الحكم‬
‫والمصالح‬
‫)قوله لظهور امتناعه لهم( تعليل للتعليل‬
‫)قوله فيه( أى فىالمستحيل وهذا جواب ثان من طرفا‬
‫القائلين بالصح وعبارتى فىالسعافا قال ابن عبد‬
‫السلما ان قيل لم وجه الله تعالى الخطاب الىالعاصين‬
‫مع علمه تعالى بأنهم ليطيعون قلنا احسن ما قيل‬
‫فىذلك ان توجه الخطاب الىالشقياء الذين ليمتثلون‬
‫ليس طلبا على الحقيقة وانما هو علمة وضعت على‬
‫شقاوتهم وامارة نصبت علىتعذيبهم وفىالحديث "‬
‫اعملوا فكل ميسر لما خلق له " أوكما قال صلى الله‬
‫عليه وسلم هت هـ الترمسى‬
‫)قوله دون المحال لغيره( أى بقسميه فل يمنع تكليفه‬
‫فالفرق بين هذا القول وبين ما قبله ان هذا يجوز‬
‫الممتنع لغيره مطلقا وما قبله انما يجوز الممتنع لغيره‬
‫فىنوع خاص وهو ما تعلق العلم بعدمه هـ بنقص قلت‬
‫قوله بقسميه أى الذي لغير تعلق العلم بعدما وقوعه‬
‫والذى لتعلق العلم بذلك هـ كاتبه‬
‫*‪ *3‬وقوع التكليف بالمحال‬
‫ق‬ ‫ل ل ِت َ َ ّ‬ ‫ه ( أى التكليف ) ِبال ْ ُ‬ ‫و ُ‬
‫عل ِ‬ ‫حا ِ‬
‫م َ‬ ‫ع ُ‬
‫و ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫و ( الصح ) ُ‬‫@) َ‬
‫ط ( أى دون المحال‬ ‫ق ْ‬
‫ف َ‬
‫ه َ‬‫ع ِ‬‫و ِ‬ ‫و ُ‬
‫ق ْ‬ ‫عدَما ِ ُ‬‫عل ْم ِ الله ( تعالى ) ب ِ َ‬
‫ِ‬
‫لذاته والمحال لغيره عادة لعقل قال تعالى "ليكلف‬
‫الله نفسا الوسعها" وهذان ليسا فىوسع المكلفين‬
‫بخلفا الول وهذا قول الجمهور ورجحه الصل فىشرح‬
‫المنهاج فعلم ان التكليف بالمحال لتعلق علم الله بعدما‬
‫وقوعه > ‪ < 87‬جائز وواقع اتفاقا وقيل يقع بالمحال‬
‫لغيره للذاته ورجحه الصل هنا وقيل يقع بالمحال‬
‫مطلقا وخرج بالتكليف بالمحال التكليف المحال فليجوز‬
‫والفرق بينهما ان الخلل فىالول يرجع الىالمأمور به‬
‫وفىالثانى الىالمأمور كتكليف ميت وجماد‬
‫===========================‬
‫)قوله دون المحال لذاته والمحال لغيره( أى فإنهما‬
‫ليقعان‬
‫)قوله قال تعالى( دليل لعدما وقوعهما‬
‫)قوله هذان( أى المحال لذاته والمحال لغيره عادة‬
‫لعقل‬
‫)قوله بخلفا الول( أى المحال لتعلق علم الله بعدمه‬
‫فإنه فىوسع المكلفين ظاهرا فيقع التكليف به قال‬
‫العطار اما باعتبار نفس المر من تعلق علم الله بعدما‬
‫وقوعه فليس فىوسعهم‬
‫)قوله فىشرح المنهاج( أى منهاج البيضاوى‬
‫)قوله فعلم الى قوله جائز وواقع اتفاقا( الولى تأخيره‬
‫بعد استيفاء القولين التيين ثم راجعت‬
‫النسخة التى بخط المؤلف فلم اجد فيها هذه الجملة‬
‫بأسرها قاله فى نيل المأمول هـ‬
‫)قوله يقع الخ( قال فىنيل المأمول ثم الدليل علىوقوع‬
‫التكليف بالمحال لغيره انه تعالى كلف الثقلين باليمان‬
‫وقال "وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين " فامتنع‬
‫ايمان أكثرهم لعلمه تعالى بعدما وقوعه وذلك من‬
‫الممتنع لغيره واما الدليل علىعدما وقوع التكليف‬
‫بالمحال لذاته فقيل الستقراء‬
‫)قوله هنا( أى فىجمع الجوامع‬
‫)قوله مطلقا( أى حتىالمحال لذاته‬
‫)قوله فليجوز( أى عقل فضل عن ان يقع ذلك‬
‫)قوله ان الخلل الخ( حاصله ان الول يرجع لمحالية‬
‫المأمور به والثانى لمحالية نفس التكليف‬
‫*‪ *3‬جواز التكليف بما لم يحصل شرطه الشرعى‬
‫ووقوعه‬
‫ل‬‫ص ْ‬
‫ح ُ‬ ‫ما ل َ ْ‬
‫م يَ ْ‬ ‫واُزهُ ( أى التكليف ) ب ِ َ‬ ‫ج َ‬‫و ( الصح ) َ‬ ‫@) َ‬
‫ي ( فيجوز التكليف بالمشروط حال عدما‬ ‫ع ّ‬ ‫شْر ِ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫ُ‬
‫شْرط ُ‬ ‫َ‬
‫ع ( مع انتفاء‬ ‫و ِ‬
‫فُر ْ‬ ‫ر ( يجوز تكليفه ) ِبال ْ ُ‬
‫ف ِ‬ ‫كال ْ َ‬
‫كا ِ‬ ‫الشرط ) َ‬
‫شرطها فىالجملة من اليمان المتوقف عليه النية اذ‬
‫لوتوقف علىحصول شرط ما كلف به لم تجب صلة قبل‬
‫الظهر والنية لنتفاء شرطها واللزما باطل بالضرورة‬
‫وقيل ليجوز اذ ليمكن امتثاله لووقع واجيب بإمكان‬
‫و ( الصح‬ ‫امتثاله بأن يأتى بالمشروط بعد الشرط ) َ‬
‫ه ( فيعاقب علىترك امتثاله وان سقط عن‬ ‫ع ُ‬
‫و ُ‬‫ق ْ‬ ‫و ُ‬
‫) ُ‬
‫الكافر الصلى بإيمانه ترغيبا فيه قال > ‪ < 88‬تعالى "‬
‫يتساءلون عن المجرمين " الية وقال "وويل للمشركين‬
‫الذين ليؤتون الزكاة "وقال "والذين ليدعون مع الله‬
‫الها آخر " الية وتفسير الصلة فىالية الولى باليمان‬
‫والزكاة فىالثانية بكلمة التوحيد وذلك فىالثالثة بالشرك‬
‫فقط كما قيل بعيد وقيل ليس بواقع اذ المأمورات مما‬
‫كلف به الكافر مثل ليمكن مع الكفر فعلها وليؤمر بعد‬
‫اليمان بقضائها والمنهيات محمولة عليها حذرا من‬
‫تبعيض التكليف وقيل واقع فىالمنهيات فقط لمكان‬
‫امتثالها مع الكفر لعدما توقفها علىنية بخلفا المأمورات‬
‫وقيل واقع فى المرتد دون غيره من الكفار استمرارا‬
‫لما كان والمراد بالشرط ما لبد منه فيشمل السبب‬
‫وخرج بالشرعى اللغوى كإن دخلت المسجد فصل‬
‫ركعتين والعقلى كالحياة للعلم والعادى كغسل جزء من‬
‫الرأس لغسل الوجه والمراد بالتكليف مايشمل خطاب‬
‫الوضع مطلقا وللسبكى فيه تفصيل رده الزركشى‬
‫كمابينته فىالحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله جوازه( أى فحصوله ليس شرطا فىصحة التكليف‬
‫بمشروطه‬
‫)قوله فيجوز( أى عقل‬
‫)قوله كالكافر( أى وكمحدثا يكلف بالصلة‬
‫)قوله فىالجملة( قال البنانى انما قال فىالجملة لن‬
‫المتوقف على النية انما هو بعض المأمورات كالصلة‬
‫ونحوها دون البعض الخر كالعتق والجهاد ونحوهما‬
‫ودون المنهيات مطلقا ولن اليمان شرط فىالنية فهو‬
‫شرط الشرط فلذا كان شرطا فىالجملة لن شرط‬
‫الشرط شرط هـ‬
‫)قوله ليجوز( أى التكليف بما لم يحصل شرطه‬
‫الشرعى‬
‫)قوله بان يأتى الخ( أى بأن يسلم الكافر ويفعل‬
‫كالمحدثا‬
‫)قوله وان سقط الخ( أى لقوله تعالى قل للذين كفروا‬
‫ان ينتهوا يغفر لهم ما قدسلف‬
‫)قوله قال الخ( استدلل على الوقوع‬
‫)قوله يتساءلون عن المجرمين( تماما الية "ماسلككم‬
‫فىسقر قالوا لم نك من المصلين"‬
‫)قوله والذين ليدعون الخ( تماما الية " وليقتلون‬
‫النفس التى حرما الله البالحق وليزنون ومن يفعل ذلك‬
‫يلق اثاما "‬
‫)قوله وتفسير الصلة فى الية الولى باليمان( أى‬
‫لكونها من اعظم شعار اليمان‬
‫)قوله بكلمة التوحيد( أى لكونها تزكى قائلها وتطهره‬
‫)قوله بالشرك( أى لكونه موضوعا للشارة به الىالمفرد‬
‫)قوله بعيد( أى مخالف للظاهر منها اذ المتبادر حمل‬
‫الصلة والزكاة علىحقيقتهما الشرعيتين والمتبادر من‬
‫اسم الشارة ماذكر قبله جميعه ليكون الوعيد علىالقتل‬
‫والزنا مذكورا ايضا لن فىتفسيره بالشرك خاصة يصير‬
‫معه ذكرهما ضائعا بالنسبة للوعيد‬
‫)قوله ليمكن الخ( أى فل فائدة فىالتكليف بها‬
‫)قوله محمولة عليها( أى مقيسة عليها‬
‫)قوله فىالمنهيات( أى دون المأمورات‬
‫)قوله لمكان امتثالها( أى امكان النتهاء عن المنهيات‬
‫مع الكفر‬
‫)قوله خطاب الوضع مطلقا( أى من غير تفرقة بين‬
‫خطاب وخطاب‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في بيان المكلف به‬
‫*‪ *3‬لتكليف إل بفعل‬
‫ل ( اما المر‬ ‫ع ٍ‬‫ف ْ‬ ‫ة ل َت َك ْل ِي ْ َ‬
‫ف ( صحيح ) ِإل ّ ب ِ ِ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫م ْ‬‫@) َ‬
‫مك َل ّ ُ‬
‫ف‬ ‫فال ْ ُ‬ ‫فظاهر لنه طلب فعل > ‪ < 89‬واما النهى ) َ‬
‫هاءُ‬ ‫َ‬ ‫ي ال ْك َ ّ‬
‫ي ال ِن ْت ِ َ‬ ‫ف ( الذى هو فعل النفس ) أ ِ ْ‬ ‫ه ِ‬
‫ي الن ّ ْ‬ ‫ف ْ‬‫ه ِ‬
‫بِ ِ‬
‫ح(‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬
‫( عن المنهى عنه وان لم يقصد امتثال ) ِ‬
‫وذلك فعل يحصل بفعل ضد المنهى عنه وقيل المكلف‬
‫به فىالنهى فعل ضد المنهى عنه وقيل هو انتفاء‬
‫المنهى عنه وهو مقدور للمكلف بأن ليشاء فعله فإذا‬
‫قيل لتتحرك فالمطلوب منه علىالول النتهاء عن‬
‫التحرك الحاصل بفعل ضده من السكون وعلىالثانى‬
‫فعل ضده وعلى الثالث انتفاؤه بأن يستمر عدمه من‬
‫السكون وقيل يشترط فى التيان بذلك قصده امتثال‬
‫حتى يترتب العقاب ان لم يقصده قلنا ممنوع وانما‬
‫يشترط لحصول الثواب لخبر " انما العمال بالنيات " ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله البفعل( أى لبعدما الفعل لن العدما متحقق قبل‬
‫والمراد بالفعل مايتمكن المكلف من تحصيله ويتعلق‬
‫بقدرته‬
‫)قوله واما النهى( أى المقتضى للترك أى عدما الفعل‬
‫)قوله الكف الخ( أى الذى يصدر عنها بالختيار بعد الميل‬
‫الىشئ فشرط الكف اقبال النفس علىالشئ ثم كفها‬
‫عنه فليتحقق تكليف النهى ال عند القبال علىالشئ‬
‫المنهى عنه‬
‫)قوله أى النتهاء( هو اثر النهى‬
‫)قوله بفعل ضد المنهى عنه( أى فإذا كان المنهى عنه‬
‫حركة فضدها السكون فالكف عن شرب الخمر الذى هو‬
‫حركة يحصل بفعل ضده وهو السكون وهكذا‬
‫)قوله انتفاء المنهى عنه( أى استمرار انتفائه‬
‫)قوله بأن ل يشاء فعله( أى الذى يوجد بمشيئة وينتفى‬
‫بانتفائها ل انه ينتفى بمشيئة العدما اذ الرادة عندهم‬
‫لتتعلق بالعدما كذا قيل‬
‫)قوله فعل ضده( أى فعل السكون نفسه فكان معنى‬
‫لتتحرك افعل مايضاد الحركة وهو السكون‬
‫)قوله من السكون( ليست من هنا بيانية وال لتحد هذا‬
‫القول بالثانى ولتعليلية وال لتحد بالول بل هى‬
‫ابتدائية والمعنى ان استمرار العدما المكلف به ناشئ من‬
‫السكون بمعنى انه لوله لنقطع‬
‫)قوله بذلك( أى بالمكلف به فىالنهى مع النتهاء عن‬
‫المنهى عنه‬
‫)قوله ان لم يقصده( أى الترك امتثال‬
‫)قوله وانما يشترط( أى قصد الترك امتثال‬
‫)قوله لحصول الثواب( أى ل لصحة الترك‬
‫)قوله لخبر الخ( أى والكف ليس بعمل لغة وباقى‬
‫الحديث يدل علىان النية انما تشترط فىغير مايسمى‬
‫عمل للثواب حيث عبر عنه بلفظ ما دون عمل‬
‫*‪ *3‬التعلق اللزامي والعلمي‬
‫ف ( الشامل للمر والنهى فهو أعم‬ ‫ن الت ّك ْل ِي ْ َ‬ ‫@) وال َص َ‬
‫حأ ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫َ‬
‫مَباشَر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل قب ْل ال ُ‬‫ع ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬
‫ق ِبال ِ‬ ‫ّ‬
‫عل ُ‬ ‫من قوله > ‪ < 90‬والمر ) ي َت َ َ‬
‫ما ( والمراد‬ ‫عل َ ً‬ ‫ه إِ ْ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬
‫قب ْل ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ه إ ِل َْزا ً‬
‫قت ِ ِ‬‫و ْ‬‫ل َ‬ ‫و ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫عد َدُ ُ‬
‫( له ) ب َ ْ‬
‫بالتعلق اللزامى المتثال وبالعلمى اعتقاد وجوب‬
‫ايجاد الفعل وليحصل المتثال ال بكل من العتقاد‬
‫واليجاد وقيل ليتعلق به العند المباشرة وقول الصل‬
‫انه التحقيق اذ لقدرة عليه الحينئذ مردود كما بينته‬
‫ه ( أى تعلقه اللزامى به‬ ‫َ‬
‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬ ‫فىالحاشية ) َ‬
‫ة ( له وقيل ينقطع حالها وال‬ ‫شَر ِ‬ ‫مَبا َ‬ ‫ْ‬
‫ل ال ُ‬ ‫حا َ‬ ‫مّر َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫) يَ ْ‬
‫يلزما طلب تحصيل الحاصل قلنا الفعل كالصلة انما‬
‫يحصل بالفراغ منه لنتفائه بانتفاء جزء منه‬
‫===========================‬
‫)قوله قبل المباشرة( أى من المكلف به‬
‫)قوله الزاما( أى تعلق الزاما‬
‫)قوله والمراد بالتعلق اللزامى( أى المقصود منه‬
‫)قوله المتثال( أى التيان بالمأمور به وايجاده‬
‫)قوله اعتقاد وجوب ايجاد الفعل( أى كأنه قيل للمكلف‬
‫افعل اذا دخل الوقت فإن هذا الفعل واجب اذا دخل‬
‫وقته‬
‫)قوله وليحصل( أى المقصود من اللزامى‬
‫)قوله ال بكل من العتقاد واليجاد( أى فليكفى‬
‫احدهما فىالخروج عن العهدة‬
‫)قوله به( أى بالفعل الزاما‬
‫)قوله ال عند المباشرة( أى مباشرة المكلف له‬
‫)قوله وال( أى وان لم ينقطع حالها‬
‫)قوله قلنا( أى أيها الكثر‬
‫)قوله انما يحصل الخ( بيانه انه ان كان المطلوب مجموع‬
‫الفعل فليحصل ال بتماما أجزائه أوكل جزء فحصوله‬
‫شرعا متوقف على تماما الجزاء كلها فلتحصيل لحاصل‬
‫اصل حتى يكون لفائدة فى طلبه‬
‫)قوله بانتفاء جزء منه( أى من الفعل كل أوبعضا‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في صحة التكليف مع علم المر فقط إلخ‬
‫ع ِ ْ‬ ‫ن الت ّك ْل ِي ْ َ‬ ‫ة ال َص َ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫علم ِ‬ ‫م َ‬‫ح َ‬‫ص ّ‬ ‫ف ( بشئ ) ي َ ِ‬ ‫حأ ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫ه ( أى وقوع المأمور به‬ ‫ع ِ‬‫و ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫و ُ‬ ‫شْرط ُ‬ ‫فاءَ َ‬ ‫ط إ ِن ْت ِ َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ر َ‬‫م ِ‬‫ال ِ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫وت ُ ُ‬
‫م ْ‬
‫م َ‬ ‫عل ِ َ‬
‫وما ٍ ُ‬
‫وما ِ ي َ ْ‬
‫ص ْ‬‫ل بِ َ‬ ‫ج ٍ‬
‫ر َر ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ( اذ لمانع ) ك َأ ْ‬ ‫قت ِ ِ‬ ‫و ْ‬ ‫عن ْدَ َ‬ ‫) ِ‬
‫ه ( للمر فإنه علم من ذلك انتفاء شرط وقوع الصوما‬ ‫َ‬
‫قب ْل ُ‬‫َ‬
‫المأمور به من الحياة والتمييز عند وقته وقيل ليصح‬
‫التكليف مع ما ذكر لنتفاء فائدته من الطاعة أوالعصيان‬
‫بالفعل أوالترك وخرج بعلم المر جهله ولومع علم‬
‫المأمور انتفاء الشرط بأن كان المر غير> ‪< 91‬‬
‫الشارع كأمر السيد عبده بخياطة ثوب غدا وبفقط علم‬
‫المر والمأمور بذلك فيصح التكليف فىالول بصورتيه‬
‫اتفاقا ويمتنع فىالثانى اتفاقا لنتفاء فائدته الموجودة‬
‫حال الجهل بالعزما وشذ بعضهم فقال بصحته فيه لوجود‬
‫فائدته بالعزما بتقدير وجود الشرط وتبعه الصل عليه‬
‫وصححه ورد توجيهه بأنه ليتحقق العزما علىما ليوجد‬
‫ه ( أى التكليف‬ ‫َ‬
‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬ ‫وجوده ) َ‬ ‫شرطه بتقدير‬
‫وُر أث ََر ( بفتح أوله وثانيه وبكسر أوله‬ ‫َ‬ ‫) يعل َمه ال ْ ْ‬
‫م ْ‬ ‫مأ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ‬
‫ر ( المسموع له الدال‬ ‫َ‬
‫م ِ‬ ‫واسكان ثانيه أى عقب ) ال ْ‬
‫علىالتكليف من غير توقف علىزمن يمكن فيه المتثال‬
‫وقيل ليعلمه حينئذ لنه قد ليتمكن من فعله لموت قبل‬
‫وقته أوعجز عنه واجيب بأن الصل عدما ذلك وبتقدير‬
‫وجوده ينقطع تعلق المر الدال على التكليف كالوكيل‬
‫فىالبيع غدا اذا مات أوعزل قبل الغد ينقطع التوكيل‬
‫وكالمر والمأمور فيما ذكر الناهى والمنهى‬
‫===========================‬
‫)قوله اذ لمانع( تعليل للصحة‬
‫)قوله والتمييز عند وقته( أى فانه ميت عنده ولتمييز‬
‫)قوله مع ما ذكر( أى علم المر ذلك‬
‫)قوله من الطاعة الخ( لف ونشر مرتب‬
‫)قوله جهله( أى جهل المر والمأمور معا وجهل المر‬
‫وعلم المأمور‬
‫)قوله بأن كان الخ( تصوير لجهل المر بذلك‬
‫)قوله علم المر والمأمور( أى معا‬
‫)قوله بذلك( أى انتفاء الشرط‬
‫)قوله فىالول( أى جهل المر‬
‫)قوله بالعزما( يعنى ليتحقق العزما علىما ليوجد شرطه‬
‫بتقدير وجوده‬
‫قوله بعضهم( أى ابن تيمية‬
‫)قوله ليتحقق العزما الخ( أى لنه تابع للوجود المقدور‬
‫وهو منفى فينتفى التابع‬
‫)قوله يعلمه المأمور اثر المر الخ( أى فالفعل المتمكن‬
‫بذاته اذا أمر الله به عبده فسمع المر فىزمن ثم فهمه‬
‫فىزمن يليه يعلم المكلف اذ ذاك انه مأمور مع ان من‬
‫الجائز انه يقطعه عن الفعل قاطع عجز أوموت لنه‬
‫تحقق ورود المر وهو انما يشك فىرفعه بانتفاء شرطه‬
‫قبل وقوعه‬
‫)قوله بتقدير وجوده( أى المانع من التمكن‬
‫)قوله ينقطع الخ( حاصله ان طرو الموت أوالعجز‬
‫لينفيان تحقق العلم قبل ذلك غايته انه ينقطع بذلك‬
‫التعلق فتأمله‬
‫)قوله كالوكيل( أى نظيره‬
‫)قوله ينقطع التوكيل( أى والنقطاع فرع الحصول‬
‫حقيقة ففرق بين انقطاع الموجود وعدمه من اصله‬
‫*‪ ) *2‬خاتمة ( في تعلق الحكم على الترتيب أو البدل‬
‫َ‬
‫و ( على‬ ‫عَلى الت ّْرت ِي ْ ِ‬
‫ب أ ِْ‬ ‫ق َ‬ ‫عل ّ ُ‬
‫قدْ ي َت َ َ‬‫م َ‬ ‫حك ْ ُ‬ ‫ة ال ْ ُ‬ ‫م ٌ‬‫خات ِ َ‬‫@) َ‬
‫ع ( > ‪ < 92‬كأكل المذكى والميتة‬ ‫م ُ‬‫ج ْ‬‫ما ال ْ َ‬ ‫حُر ُ‬ ‫في َ ْ‬‫ل َ‬ ‫) ال ْب َدَ ِ‬
‫فى الول فإن كلمنهما يجوز أكله لكن جواز أكل الميتة‬
‫عند العجز عن غيرها فيحرما الجمع بينهما لحرمة الميتة‬
‫حيث قدر على غيرها الذى من جملته المذكى وكتزويج‬
‫المرأة من كفؤين فىالثانى فان كل منهما يجوز التزويج‬
‫منه بدل عن الخر أى ان لم تزوج من الخر ويحرما الجمع‬
‫ح ( الجمع كالوضوء‬ ‫َ‬
‫و ي َُبا ُ‬
‫بينهما بأن تزوج بينهما ) أ ْ‬
‫والتيمم فىالول فإن التيمم انما يجوز عند العجز عن‬
‫الوضوء وقد يباح الجمع بينهما كأن تيمم لخوفا بطء‬
‫برء من عم عذره محل الوضوء ثم توضأ متحمل مشقة‬
‫بطء البرء وان بطل بوضوئه تيممه وكستر العورة‬
‫بثوبين فىالثانى فإن كل منهما يجب الستر به بدل عن‬
‫ن ( الجمع كخصال‬ ‫س ّ‬
‫و يُ َ‬‫الخر ويباح الجمع بينهما ) أ ْ‬
‫كفارة الوقاع فىالول فإن كل منها واجب لكن وجوب‬
‫الطعاما عند العجز عن الصياما ووجوب الصياما عند العجز‬
‫عن العتاق ويسن الجمع بينهما فينوى بكل الكفارة وان‬
‫سقطت ظاهرا بالولى كما قيل ينوى بالصلة المعادة‬
‫الفرض وان سقط بالفعل أول وكخصال كفارة اليمين‬
‫فىالثانى فإن كل منهما واجب بدل عن غيره أى ان لم‬
‫يفعل غيره منها نظرا الىالظاهر وان كان التحقيق ما مر‬
‫من ان الواجب القدر المشترك بينها فىضمن أى معين‬
‫منها ويسن الجمع بينها‬
‫===========================‬
‫)قوله الحكم( أى الشرعى‬
‫)قوله قد يتعلق( أى بمتعدد اثنين فأكثر‬
‫)قوله على البدل( أى ان احدهما بدل عن الخر‬
‫)قوله فى الول( أى التعلق علىالترتيب‬
‫)قوله فىالثانى( أى علىالبدل‬
‫)قوله الجمع بينهما( أى معا أومرتبا مع بقاء عصمة‬
‫الول‬
‫)قوله فىالول( أى التعلق علىالترتيب‬
‫)قوله انما يجوز عند العجز( المراد بالجواز مطلق الذن‬
‫وال فالتيمم عند العجز واجب وبالعجز العجز الشرعى‬
‫لالحسى وذلك لينافى القدرة علىالفعل فىالجملة ومن‬
‫ثم صح الحكم بإباحته الجمع بينهما فىمحل العجز عن‬
‫احدهما وايضا فليتأتى الجمع فىالعجز الحسى اذ رؤية‬
‫الماء فيه مبطلة للتيمم فضل من استعماله‬
‫)قوله وان بطل بوضوئه( أى لنتفاء فائدته‬
‫)قوله فىالثانى( أى على البدل‬
‫)قوله يجب الستر به( أى ان لم تستر بالخر‬
‫)قوله الجمع بينهما( أى معا‬
‫)قوله الوقاع( أى الجماع فى نهار رمضان‬
‫)قوله بالولى( أى من تلك الخصال‬
‫)قوله بالفعل أول( أى بناء على ان فرضه الولى كما هو‬
‫الشهر‬
‫)قوله فإن كل منهما واجب( أى من تلك الخصال الثلثا‬
‫وهى العتق واطعاما عشرة مساكين وكسوتهم‬
‫)قوله مامر( أى فىمسئلة الواجب المخير‬
‫)قوله بينها( أى الخصال‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الول ( ‪ :‬في الكتاب ومباحث القوال‬


‫*‪ *2‬تعريف الكتاب‬
‫@) الكتاب الول (‬
‫من الكتب السبعة ) فىالكتاب ومباحث القوال (‬
‫المشتمل عليها من المر والنهى والعاما والخاص‬
‫والمطلق والمقيد ونحوها‬
‫===========================‬
‫ن ( غلب عليه من بين الكتب فى‬ ‫قْرآ ُ‬‫ب ( هنا ) ال ْ ُ‬ ‫) ال ْك َِتا ُ‬
‫عرفا اهل الشرع كما غلب علىكتاب سيبويه فىعرفا اهل‬
‫هَنا ( أى فىاصول الفقه‬ ‫و ( أى القرآن ) ُ‬ ‫ه َ‬‫و ُ‬‫النحو ) َ‬
‫من َّز ُ‬
‫ل‬ ‫ْ‬
‫ظ ( ولو بالقوة كالمكتوب فىالمصاحف ) ال ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫) الل َ ْ‬
‫ه‬
‫من ْ ُ‬
‫ة ِ‬ ‫وَر ٍ‬
‫س ْ‬
‫جُز ب ِ ُ‬
‫ع َ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫سل ّ َ‬
‫و َ‬
‫ه َ‬‫عل َي ْ ِ‬
‫ه َ‬‫صّلى الّلـ ُ‬ ‫د َ‬ ‫م ٍ‬‫ح ّ‬ ‫عَلى ُ‬
‫م َ‬ ‫َ‬
‫ه ( يعنى ما يصدق به هذا الحد من أول‬ ‫عب ّدُ ب ِِتل َ َ‬
‫وت ِ ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫مت َ َ‬
‫سورة الفاتحة الىآخر سورة الناس المحتج بأبعاضه‬
‫خلفا القرآن فىاصول الدين فإنه اسم لمدلول ذلك وهو‬
‫المعنى النفسى القائم بذاته تعالى وانما حدوا القرآن‬
‫مع تشخصه بما ذكر من أوصافه > ‪ < 94‬ليتميز عن‬
‫غيره مما يسمى كلما فخرج عن ان يسمى قرآنا‬
‫بالمنزل علىمحمد غيره كالحايث غير الربانية والتوراة‬
‫والنجيل وبالمعجز أىمظهر صدق النبى فىدعواه‬
‫الرسالة المستعار من مظهر عجز المرسل اليهم عن‬
‫معارضته المستعار من مثبت عجزهم الحاديث الربانيية‬
‫كحديث " أنا عند ظن عبدى بى" وبسورة منه بعضها اذا‬
‫اشتمل على أقل من أقصر سورة منه وهىسورة الكوثر‬
‫ثلثا آيات وفىالحاشية ما ينازع فىذلك وأفاد ذكرها ايضا‬
‫دفع إيهاما ان المعجز كل القرآن فقط وبالمتعبد بتلوته‬
‫أى ابدا مانسخت تلوته نحو الشيخ والشيخة اذا زنيا‬
‫فارجموهما ألبتة‪ .‬واعلم ان القرآن كما يطلق علما‬
‫لمجموع ما ذكر يطلق اسم جنس للقدر المشترك بين‬
‫المجموع وكل بعض منه فإن قلت ان أريد الول اقتضى‬
‫ان بعضه ليس قرآنا ول قائل به أوالثانى وهو النسب‬
‫بغرض الصولى فكل كلمة بل كل حرفا > ‪ < 95‬من‬
‫القرآن قرآن فيكون الحد للماهية فيلغو قيد المعجز لن‬
‫الكلمة والحرفا ل إعجاز فيهما قطعا قلنا نختار الول‬
‫ولنسلم انه يقتضى ان بعضه ليس قرآنا وانما يقتضى‬
‫انه ليس القرآن وهو كذلك اذ الحد انما هو للقرآن‬
‫المعرفا بلما العهد ولذلك نص الشافعى على انه لوقال‬
‫لعبده ان قرأت القرآن فأنت حر ليعتق ال بقراءة‬
‫الجميع وقول من قال انه يحنث ببعضه فيما لوحلف‬
‫ليقرأ القرآن محمول على انه أراد لما الجنس وتعبيرى‬
‫كالصل هنا باللفظ أولى من التعبير بالقول وان كان‬
‫اخص من اللفظ لما قاله من ان المراد التنصيص علىان‬
‫بحثنا عن اللفاظ والقول ليفهمها لنه كما يطلق‬
‫علىاللسانى يطلق علىالنفسانى وقوله المعجز أولى من‬
‫قوله للعجاز لن النزال لينحصر فى العجاز فإنه نزل‬
‫لغيره ايضا كالتدبر لياته والتذكر بمواعظه‬
‫===========================‬
‫)قوله ومباحث القوال( أى القضايا التى يقع البحث‬
‫فيها عن محمولت القوال‬
‫)قوله من المر الخ( بيان للقوال‬
‫)قوله ونحوها( أى كالمجمل والمبين‬
‫)قوله الكتاب( أى المراد به هنا القرآن العزيز‬
‫)قوله غلب عليه( أى صار علما بالغلبة على القرآن‬
‫)قوله من بين الكتب( أى حال كونه ممتازا من بينها‬
‫بهذه الغلبة لشهرته بكثرة الستعمال فيه‬
‫)قوله وهو الخ( فيه اشارة الىان للقرآن اطلقا آخر‬
‫وذلك لنه يطلق ويراد به مدلول اللفظ وهو‬
‫المعنى القائم بذاته تعالى وهو محل نظر المتكلمين‬
‫)قوله اللفظ( أى فهو علم بالغلبة ايضا‬
‫)قوله بتلوته( أى ان التلوة ككتابة اصلها التباع‬
‫وهىخاصة بالقرآن عند الكثر‬
‫)قوله هذا الحد( أى اللفظ المنزل الخ‬
‫)قوله من أول سورة الفاتحة( من هذه للبيان ل للبتداء‬
‫فإن الصدق ثابت لمجموع القرآن ل لول سورة الفاتحة‬
‫)قوله المحتج( بالنصب نعت لما يصدق‬
‫)قوله فانه( أى المراد بالقرآن ثمة‬
‫)قوله لمدلول ذلك( أى بالدللة اللتزامية العقلية إذ من‬
‫أضيف له كلما لفظي لبد وأن يكون له نفسي ل بالدللة‬
‫الوضعية‬
‫)قوله ذلك( أي اللفظ المنزل إلخ‬
‫)قوله وانما حدوا القرآن( أى عرفوه‬
‫)قوله مع تشخصه( أى وهو يغنى عن حده اذ ل يقع فيه‬
‫اشتباه والشخاص ل تحد‬
‫)قوله ليتميز الخ( أى للتصور ماهيته‬
‫)قوله مما( بيان للغير‬
‫)قوله غير الربانية( هىالتى ليست محكية عن الله تعالى‬
‫)قوله المستعارمن مثبت عجزهم( أى فالمعجز هنا مجاز‬
‫عن مجاز‬
‫)قوله ثلثا آيات( أى بدون البسملة‬
‫)قوله وفىالحاشية( أى حاشية شرح الصل‬
‫)قوله فىذلك( أى فىتقدير العجاز بثلثا آيات فقد قال‬
‫الشمس البرماوى ان العجاز يقع باليتين وبالية لكن‬
‫محله اذا اشتملت علىما به التعجيز ل فىكثم نظر‬
‫)قوله ذكرها( أى السورة فىالتعريف‬
‫)قوله ايضا( اشارة الىان هناك فوائد أخر كالتنصيص‬
‫علىان القرآن اسم للكل دون ابعاضه‬
‫)قوله أى ابدا( أى انما زاده لن منسوخ التلوة تعبد به‬
‫قبل‬
‫)قوله ماذكر( أى مايصدق عليه ذلك الحد الخ‬
‫)قوله وكل بعض منه( أى كسوره وآياته وكلماته‬
‫)قوله الول( أى كونه علما للمجموع‬
‫)قوله ولقائل به( أى بل اتفق العلماء ان تلك البعاض‬
‫قرآن‬
‫)قوله أوالثانى( أى كونه اسم جنس للقدر المشترك‬
‫)قوله بغرض الصولى( أى وهو تعريف القرآن الذى هو‬
‫دليل فى الفقه اذ الستدلل انما هو بالبعاض‬
‫)قوله قيد المعجز( أى المذكور فىالحد‬
‫)قوله ل إعجاز فيهما قطعا( أى عندنا أهل السنة‬
‫)قوله القرآن( أى بالتعريف‬
‫)قوله البقراءة الجميع( أى من أول الفاتحة الى آخر‬
‫سورة الناس فهو القرآن المعهود بخلفا ما لوقال ان‬
‫قرأت قرآنا بالتنكير فانه يعتق بقراءة بعض القرآن أى‬
‫بعض كان‬
‫)قوله انه( أى الحالف‬
‫)قوله أراد لما الجنس( أى الصادق بالجميع والبعض فإن‬
‫أراد لما العهد لم يحنث البقراءة الجميع‬
‫)قوله هنا( أى فىحد القرآن المذكور‬
‫)قوله وان كان الخ( أى لنه ليتناول غير المستعمل‬
‫)قوله لما قاله( أى صاحب الصل فىمنع الموانع‬
‫)قوله لنه كما يطلق الخ( أى فاللفظ اظهر فى افادة‬
‫المراد من القول وان كان مابعده يبينه ثم ليلزما من‬
‫كون القرآن فى ذاته لفظا جواز اسناد اللفظ الىالله‬
‫تعالى لعدما الذن بل يقال قال الله مثل وان كان القول‬
‫لفظا ال انه ورد الذن بإضافته اليه تعالى وربما يقتضى‬
‫هذا أولوية التعبير بالقول أو الكلما افاده العطار‬
‫فليتأمل‬
‫)قوله لينحصر فىالعجاز( أى والتعبير بالعجاز يوهم‬
‫حصر النزال فيه بخلفه بالمعجز فليس فيه ايهاما ذلك‬
‫فكان أولى‬
‫*‪ *2‬البسملة من القرآن‬
‫َ‬ ‫مل َ ُ‬
‫ي‬
‫ف ْ‬ ‫ة ِ‬
‫وَر ٍ‬ ‫س ْ‬‫ل ُ‬ ‫ل كُ ّ‬
‫و َ‬
‫ةأ ّ‬ ‫مْنه ( أى القرآن ) ال ْب َ ْ‬
‫س َ‬ ‫و ِ‬‫@) َ‬
‫ح ( لنها مكتوبة كذلك > ‪ < 96‬بخط السور فى‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬‫ال َ‬
‫مصاحف الصحابة مع مبالغتهم فىان ليكتب فيها ماليس‬
‫منه وقيل ليست منه مطلقا عند غيرنا وفىغير الفاتحة‬
‫عندنا وانما هى فىالفاتحة لبتداء الكتاب علىعادة الله‬
‫فىكتبه وفىغيرها للفصل بين السور وهى منه فى أثناء‬
‫ة ( اما‬ ‫غْير ( أول سورة ) ب ََراءَ ٍ‬ ‫سورة النمل اجماعا ) َ‬
‫أولها فليست البسملة من القرآن فيه جزما لنزولها‬
‫بالقتال الذى ل تناسبه البسملة المناسبة للرحمة‬
‫والرفق وحيث قلنا انها أول السور من القرآن فهى‬
‫علىالصحيح قرآن حكما لقطعا بمعنى ان السورة لتتم‬
‫ال بقرأتها أولها حتى لتصح الصلة بتركها أول الفاتحة‬
‫شاذّ ( وهو ما‬ ‫وانما لم نكفر جاحدها للخلفا فيها) لَال ّ‬
‫نقل قرآنا احادا ولم يصل الىرتبة القراءة الصحيحة‬
‫التى بيانها كأيمانهما فى قراءة والسارق والسارقة‬
‫ح(‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬ ‫فاقطعوا أيمانهما فإنه ليس من القرآن ) ِ‬
‫لنه لم يتواتر ولهو فىمعنى المتواتر وقيل انه منه حمل‬
‫على انه كان متواترا فى العصر الول لعدالة ناقله‬
‫===========================‬
‫)قوله أول كل سورة( أى الفاتحة وغيرها‬
‫)قوله كذلك( أى أول كل سورة مما عدا براءة‬
‫)قوله فىمصاحف الصحابة( نسبت اليهم باعتبار ان‬
‫عثمان رضىالله عنه جمعهم عليها كما نسبت اليه باعتبار‬
‫انه تسبب فىجمعه‬
‫)قوله ماليس منه( أى حتى النقط والشكل‬
‫)قوله عندنا( أى ايتها الشافعية‬
‫)قوله لبتداء الكتاب الخ( ومنه سن لنا ابتداء الكتب‬
‫بالبسملة‬
‫)قوله فى اثناء سورة النمل ( أى فى قوله تعالى "انه‬
‫من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم ان لتعلوا‬
‫ى وأتونى مسلمين "‬ ‫عل ّ‬
‫)قوله جزما( أى بل اجماعا‬
‫)قوله للرحمة والرفق( هما مترادفان‬
‫)قوله بمعنى ان السورة الخ( بيان للمراد من كونها‬
‫قرآنا حكما‬
‫)قوله ل الشاذ( أى ليس من القرآن الشاذ‬
‫)قوله كايمانهما الخ( هى مروية عن ابن مسعود‬
‫وكقراءة أبى بن خلف فعدة من أياما أخر متتابعة‬
‫)قوله فىالعصر الول( أى ويكفى تواتره فيه‬
‫*‪ *2‬القراآءت السبع متواترة‬
‫ع ( المروية عن القراء السبعة‬ ‫سب ْ ُ‬‫و ( القراآت ) ال ّ‬ ‫@) َ‬
‫أبى عمرو ونافع وابنى كثير وعامر وعاصم وحمزة‬
‫وات َِرةٌ ( من النبى الينا أى نقلها عنه جمع‬ ‫مت َ َ‬‫والكسائى ) ُ‬
‫يمتنع عادة تواطؤهم على الكذب لمثلهم وهلم > ‪< 97‬‬
‫والمراد كما قال المامان أبوشامة وابن الجزرى التواتر‬
‫فىما اتفقت الطرق علىنقله عن السبعة دون ما اختلفت‬
‫ول َ ْ‬
‫و‬ ‫فيه بمعنى انه نفيت نسبته اليهم فىبعض الطرق ) َ‬
‫ء ( بأن كان هيئة للفظ يتحقق‬ ‫ل ال َ َ‬
‫دا ِ‬ ‫قب ِي ْ ِ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫و ِ‬
‫ه َ‬
‫ما ُ‬‫في ْ َ‬
‫ِ‬
‫مدّ ( الزائد علىالمد الطبيعى المعروفا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بدونها ) كال َ‬
‫انواعه فىمحله وكالمالة محضة كانت أوبين بين‬
‫وكتخفيف الهمزة بنقل أو ابدال أوتسهيل أواسقاط‬
‫وكالمشدد فىنحو إياك نعبد بزيادة علىاقل التشديد من‬
‫مبالغة أوتوسط خلفا لبن الحاجب فىانكاره تواتر ما هو‬
‫من قبيل الداء فقد قال عمدة القراء والمحدثين‬
‫الشمس ابن الجزرى ل نعلم احدا تقدما ابن الحاجب >‬
‫‪ < 98‬فى ذلك قال وقد نص أئمة الصول علىتواتر ذلك‬
‫كله وكلما الصل يميل اليه لكنه وافق فىمنع الموانع ابن‬
‫الحاجب علىعدما تواتر المد أى مطلقه وتردد فىتواتر‬
‫المالة وجزما بتواتر تخفيف الهمزة واستظهره فىغير‬
‫ذلك مما هو من قبيل الداء ايضا كالمشدد فىنحو اياك‬
‫نعبد بمامر‬
‫===========================‬
‫)قوله ابى عمرو( أى قارئ البصرة‬
‫)قوله ونافع( أى قارئ المدينة‬
‫)قوله وابنى كثير( أى قارئ مكة‬
‫)قوله وعامر( أى قارئ الشاما‬
‫)قوله وعاصم وحمزة والكسائى( أى قراء الكوفة‬
‫)قوله وهلم( أى اليهم ثم منهم الينا‬
‫)قوله والمراد( أى بتواتر السبع‬
‫)قوله الطرق( أى رواة الرواة عن هؤلء الئمة القراء‬
‫هذا مصطلح القراء وقد تطلق علىنفس الرواة وهو‬
‫المراد هنا‬
‫)قوله اليهم( أى السبعة‬
‫)قوله من قبيل الداء( أى الخذ عن المشايخ وهو‬
‫علىنوعين احدهما ان يسمع الخذ من لسانهم وهو‬
‫طريق المتقدمين والثانى ان يقرأ الخذ فىحضرتهم‬
‫وهم يسمعونها وهذا مسلك المتأخرين والجمع بينهما‬
‫أولى كما هو ظاهر‬
‫)قوله كالمد الزائد الخ( أى المراد هنا المد الفرعى وهو‬
‫زيادة المط علىالمد الصلى وهو الطبيعى الذى لتقوما‬
‫ذات حرفا المد ال به والقصر ترك تلك الزيادة‬
‫)قوله فىمحله( أى فىكتب التجويد‬
‫)قوله وكالمالة الخ( هى ان تنحى بالفتحة نحو الكسرة‬
‫وباللف نحو الياء كثيرا وهىالمحضة أوقليل بين بين أى‬
‫بين الفتح وبين المالة المحضة وتسمى الصغرى‬
‫)قوله بنقل( أى لحركته الىالساكن قبله فيسقط نحو قد‬
‫افلح فىقراءة ورش‬
‫)قوله أوابدال( أى ابدال الهمزة الساكنة حرفا مد من‬
‫جنس حركة ما قبلها نحو وامر أهلك ويومنون وجيت‬
‫)قوله أوتسهيل( أى التسهيل بينه وبين حركتها نحو‬
‫اانذرتهم وقل أونبئكم أينكم‬
‫)قوله أواسقاط( أى السقاط لحدهما نحو جاء اجلهم‬
‫وهؤلء ان كنتم وأولياء اولئك‬
‫)قوله وكالمشدد( أى التلفظ بالمشدد‬
‫)قوله من مبالغة( بيان للزيادة‬
‫)قوله خلفا( مرتبط بقوله ولوفيما الخ‬
‫)قوله فقد قال الخ( تعليل لمخالفته لبن الحاجب فيما‬
‫قاله‬
‫)قوله الشمس( أى شمس الملة والدين ابو الخير محمد‬
‫بن محمد بن محمد بن على بن يوسف الجزرى الشافعى‬
‫)قوله على تواتر ذلك( أى ما هو من قبيل الداء كغيره‬
‫)قوله واستظهره( أى التواتر‬
‫)قوله بما مر( أى من الزيادة علىاقل التشديد من مبالغة‬
‫أوتوسط‬
‫*‪ *2‬القراآت الشاذة وحكم قرائتها‬
‫شاذّ ( فىالصلة وخارجها لنه ليس‬ ‫قَراءةُ ِبال َ‬ ‫ما ال ْ ِ‬
‫حُر ُ‬
‫وت َ ْ‬
‫@) َ‬
‫بقرآن علىالصح كمامر وتبطل الصلة به ان غير معنى‬
‫أوزاد حرفا أونقصه وكان عامدا عالما بالتحريم كما قاله‬
‫ح ( وفاقا للقراء وجماعة من الفقهاء‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬
‫وال َ‬ ‫النووى ) َ‬
‫ر ( أى‬ ‫ع ْ‬ ‫َ‬
‫ش ِ‬ ‫وَراءَ ال َ‬
‫ما َ‬
‫ه ( أى الشاذ ) َ‬ ‫ومنهم البغوى ) أن ّ ُ‬
‫السبع السابقة وقراآت يعقوب وابىجعفر وخلف وقيل‬
‫ما وراء السبع وهوما عليه الصوليون وجماعة من‬
‫الفقهاء ومنهم النووى فالثلثة الزائدة على هذا تحرما‬
‫القرأة بها وعلى الول هىكالسبع يجوز القراءة بها‬
‫لصدق تعريف القراءة الصحيحة التى عليها ولنها‬
‫متواترة علىما قاله فىمنع الموانع ووافقه تلميذه الماما‬
‫ابن الجزرى فىموضع وقال فى آخر المقروء به عن‬
‫القراء العشرة قسمان متواتر وصحيح مستفيض متلقى‬
‫بالقبول والقطع حاصل بهما > ‪ < 99‬اذ العدل الضابط‬
‫اذا انفرد بشئ تحتمله العربية والرسم واستفاض‬
‫وتلقى بالقبول قطع به وحصل به العلم وعلى هذا‬
‫فالقراءة متواترة وصحيحة وشاذة وقد بينها ابن الجزرى‬
‫بأبسط ممامر فقال فالمتواترة ما وافقت العربية‬
‫ورسم احد المصاحف العثمانية ولوتقديرا وتواتر نقلها‬
‫ومعنى ولوتقديرا ما يحتمله الرسم كمالك يوما الدين‬
‫فإنه رسم بل ألف فى جميع المصاحف فيحتمل حذفا‬
‫الفه اختصارا كما فعل فىمثله من اسم الفاعل كقادما‬
‫وصالح فهو موافق للرسم تقديرا والصحيحة ما صح‬
‫سنده بنقل عدل ضابط عن مثله الىمنتهاه ووافق‬
‫العربية والرسم واستفاض نقله وتلقته الئمة بالقبول‬
‫وان لم يتواتر فهذه كالمتواترة فىجواز القراءة والصلة‬
‫بها والقطع بأن المقروء بها قرآن وان لم يبلغ مبلغها‬
‫والشاذة ما وراء العشرة وهو ما نقل قرآنا ولم تتلقه‬
‫الئمة بالقبول ولم يستفض أولم يوافق الرسم فهذا‬
‫لتجوز القرأة ولالصلة به وان صح سنده عن أبى‬
‫الدرداء وابن مسعود وغيرهما وقراءة بعض الصحابة بها‬
‫> ‪ < 100‬فيما صح سنده كانت قبل اجماع من يعتد به‬
‫علىالمنع من السماء بالشاذة مطلقا انتهى ملخصا‬
‫وعليه فظاهر ان مراده بالصحيحة قراءة الثلثة الزائدة‬
‫على السبع‬
‫===========================‬
‫)قوله وتحرما القراءة بالشاذ( أى اجماعا ومحله ان‬
‫اعتقد قرآنيته بل مجرد اعتقاد قرآنيته كذلك اما مجرد‬
‫قراءته لمع ذلك العتقاد فل يمتنع‬
‫)قوله به( أى بقرأة الشاذ‬
‫)قوله وكان عامدا الخ( أى وال فلتبطل صلته لكنه‬
‫سجد للسهو‬
‫)قوله البغوى( هو ابو محمد الحسين بن مسعود‬
‫)قوله ما وراء العشر( أى سواها فوراء بمعنى سوى‬
‫كقوله تعالى " فمن ابتغى وراء ذلك"‬
‫)قوله الصوليون( أى بعضها أوأكثرها‬
‫)قوله الزائدة( أى علىالسبعة‬
‫)قوله لصدق الخ( تعليل لجواز القراءة بالثلثا‬
‫)قوله تعريف الخ( أى وهو صحة السند وموافقة العربية‬
‫وموافقة رسم المصاحف مع الستفاضة والتلقى‬
‫بالقبول‬
‫)قوله فى آخر ( أى موضع آخر‬
‫)قوله متلقى بالقبول( أى عند العلماء بأن لم يعدوه من‬
‫قبيل الغلط والشذوذ‬
‫)قوله حاصل بهما( أى اما حصول القطع بالمتواتر‬
‫فظاهر واما حصوله بالصحيح فلما عّلله بقوله اذ العدل‬
‫الضابط الخ‬
‫)قوله الضابط( أى لما ينقله بأن يثبت ما سمعه بحيث‬
‫يتمكن من استحضاره متىشاء‬
‫)قوله العلم( أى اليقينى‬
‫)قوله وعلىهذا( أى القول‬
‫)قوله العربية( أى وجها من وجوه النحو سواء أكان‬
‫افصح أما فصحا مجمعا عليه اما مختلفا فيه لكن بحيث ل‬
‫يضر مثله‬
‫)قوله ولوتقديرا( أى ولو كانت الموافقة تقديرا‬
‫)قوله فى جميع المصاحف( أى العثمانية‬
‫)قوله كما فعل الخ( أى الحذفا للختصار‬
‫)قوله من اسم الفاعل( أى الذى جعل علما وكثر‬
‫استعماله فخرج ما كان وصفا كرجل فاعل وما لم يكثر‬
‫استعماله كحاتم وجابر وحامد‬
‫)قوله فهو( أى قراءة مالك باللف‬
‫)قوله فهذه( أى القراءة الصحيحة‬
‫)قوله مبلغها( أى المتواترة‬
‫)قوله ولم تتلقه الخ( أى وان وافق الرسم والعربية‬
‫)قوله أو لم يوافق الرسم( أى كقراءة " فامضوا الى‬
‫ذكر الله "‬
‫)قوله عن ابى الدرداء وابن مسعود( أى كقراءتهما‬
‫والذكر والنثى فى "وما خلق الذكر والنثى " فإنها‬
‫صحيحة فىالبخارى لكنها مخالفة للرسم‬
‫)قوله غيرهما( أى كقراءة ابن عباس وكان امامهم ملك‬
‫يأخذ كل سفينة غصبا‬
‫)قوله فيما صح سنده( أى فىالقراآت الشاذة التى صح‬
‫سنده الىذلك الصحابى فىقرأته لها‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كانت فىالصلة وخارجها‬
‫*‪ *2‬حكم الحتجاج بها‬
‫ى ( الخبار‬ ‫َ‬
‫جَر ْ‬
‫م ْ‬
‫رى َ‬
‫ج ِ‬‫ه ( أى الشاذ ) ي َ ْ‬
‫و (الصح ) أن ّ ُ‬ ‫@) َ‬
‫د ( فى الحتجاج لنه منقول عن النبى وليلزما‬ ‫حا ِ‬
‫) ال َ‬
‫من انتفاء خصوص قرآنيته انتفاء عموما خبريته وقيل‬
‫ليحتج به لنه انما نقل قرآنا ولم تثبت قرآنيته وعلى‬
‫الول احتجاج كثير من ائمتنا علىقطع يمين السارق‬
‫بقراءة ايمانهما وانما لم يوجبوا التتابع فىصوما كفارة‬
‫اليمين بقراءة متتابعات لما صحح الدارقطنى اسناده‬
‫عن عائشة رضى الله عنها نزلت "فصياما ثلثة اياما‬
‫متتابعات" فسقطت متتابعات أى نسخت تلوة وحكما‬
‫ولن الشاذ انما يحتج به اذا ورد لبيان حكم كما فى‬
‫ايمانها بخلفا ما اذا ورد لبتداء الحكم ليحتج به كما‬
‫فىمتتابعات علىانه قيل انها لم تثبت عن ابن مسعود‬
‫===========================‬
‫)قوله انتفاء خصوص قرآنيته( أى بعدما التواتر فيه‬
‫)قوله انتفاء عموما خبريته( أى اللزمة له وذلك لن‬
‫الناقل عدل مع قرائن افادت العلم القطعى لنه ناقل‬
‫له عن النبى‬
‫)قوله ولم تثبت قرآنيته( أى لعدما التواتر واذا لم تثبت‬
‫قرآنيته فلتثبت خبريته فليصح الحتجاج به‬
‫)قوله بقراءة متتابعات( أى فى آية الكفارة فصياما ثلثة‬
‫أياما متتابعات‬
‫)قوله كما فىايمانهما( أى فإنه لبيان حكم المقطوعة‬
‫فىالسرقة‬
‫)قوله كما فىمتتابعات( أى فإنه لبتداء حكم لن التتابع‬
‫حكم مبتداء غير الصوما‬
‫*‪ *2‬ل يجوز ورود ما ل معنى له في الكتاب والسنة‬
‫َ‬
‫عًنى‬ ‫ما ( أى لفظ ) ل َ َ‬
‫م ْ‬ ‫ودُ َ‬
‫وُر ْ‬
‫وُز ُ‬ ‫ه ل َي َ ُ‬
‫ج ْ‬ ‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬ ‫@) َ‬
‫ة ( لنه كالهذيان فليليق بعاقل‬ ‫سن ّ ِ‬
‫وال ُ‬ ‫ي الك َِتاب َ‬
‫ف ْ‬ ‫لَ ُ‬
‫ه ِ‬
‫فكيف بالله وبرسوله وقالت الحشوية يجوز وروده‬
‫فىالكتاب لوجوده فيه كالحروفا المقطعة > ‪< 101‬‬
‫أوائل السور كطه ونون وفىالسنة بالقياس علىالكتاب‬
‫واجيب بأن الحروفا المذكورة لها معان منها انها أسماء‬
‫للسور والكثرون علىجواز ان يقال فىالكتاب والسنة‬
‫زائد كفوق فىقوله تعالى "بأن كن نساء فوق اثنتين"‬
‫وقوله "فاضربوا فوق العناق" بناء علىتفسير الزائد بما‬
‫ليختل الكلما بدونه لبما لمعنى له أصل‬
‫===========================‬
‫)قوله ليجوز الخ( أى ليجوز القول بذلك لن الورود‬
‫وعدمه ليس فىقدرتنا‬
‫)قوله لمعنى له الخ( أى سواء المهمل وهو الذى لم‬
‫يوضع لمعنى أصل أوما ليمكن فهمه‬
‫)قوله الحشوية( هم طائفة من المبتدعة سموا بها من‬
‫قول الحسن البصرى لما وجد كل منهم ساقطا وكانوا‬
‫شى الحلقة أى‬ ‫ح َ‬‫يجلسون فىحلقته امامه ردوا هؤلء الى َ‬
‫جانبها‬
‫)قوله كالحروفا المقطعة( أى اسمائها اذ الموجود‬
‫السماء‬
‫)قوله بأن الحروفا المذكورة( أى المقطعة أوائل السور‬
‫)قوله اسماء للسور( أى التى ابتدأت بها‬
‫)قوله زائد( أى سواء كان حرفا أوفعل أواسما ال ان‬
‫الول كثير والثانى قليل والثالث اقل قال الجلل‬
‫السيوطى اما الحروفا فيزاد منها ان وان واذ واذا والى‬
‫وأما والباء والفاء وفى والكافا واللما ول وما ومن‬
‫والواو واما الفعال فزيد منها كان وخرج عليه كيف نكلم‬
‫من كان فىالمهد صبيا واصبح وخرج عليه فاصبحوا‬
‫خاسرين واما السماء فنص أكثر النحويين على انها‬
‫لتزاد ووقع فىكلما المفسرين الحكم عليها بالزيادة مع‬
‫مواضع كلفظ مثل فىقوله " فإن آمنوا بمثل ماآمنتم به"‬
‫أى بما وكمثال المؤلف‬
‫)قوله بناء على تفسير الزائد( تعليل للجواز‬
‫)قوله ليختل( أى ليتغير‬
‫*‪ *2‬ل يجوز ورود ما ليعنى به غير ظاهره‬
‫عَنى‬ ‫ما ل َ ي ُ ْ‬ ‫و ( الصح انه ) ل َ ( يجوز ان يرد فيهما ) َ‬ ‫@) َ‬
‫ه ( أى معناه الخفى لنه بالنسبة اليه‬ ‫ر ِ‬
‫ه ِ‬
‫ظا ِ‬‫غي ُْر َ‬ ‫ه َ‬ ‫بِ ِ‬
‫ل ( يبين المراد منه كما فىالعاما‬ ‫كالمهمل ) ِإل ّ ب ِدَل ِي ْ ٍ‬
‫المخصوص وقالت المرجئة يجوز وروده فيهما من غير‬
‫دليل حيث قالوا المراد باليات وقراءة الظاهرة فىعقاب‬
‫عصاة المؤمنين الترهيب فقط بناء علىمعتقدهم ان‬
‫المعصية لتضر مع اليمان كما ان الكفر لتنفع معه‬
‫طاعة‬
‫===========================‬
‫)قوله مايعنى به غير ظاهره( أى لفظ يقصد به غير‬
‫ظاهره‬
‫)قوله يبين المراد( أى يصرفا اللفظ عن ظاهره سواء‬
‫كان معه تعيين المراد كما هو مذهب الخلف أول كما هو‬
‫مذهب السلف‬
‫)قوله المرجئة( هم طائفة من القدرية قال السيد‬
‫يقولون ليضر مع اليمان معصية كما لينفع مع الكفر‬
‫طاعة‬
‫)قوله وروده فيهما( أى مايعنى به غير ظاهره فىالكتاب‬
‫والسنة‬
‫*‪ *2‬ليبقى في الكتاب والسنة مجمل إلخ‬
‫ف‬‫ل ك ُل ّ َ‬
‫م ٌ‬ ‫ه ل َ ي َب ْ َ‬ ‫َ‬
‫ج َ‬
‫م ْ‬
‫قى ( فيهما ) ُ‬ ‫و ( الصح ) أن ّ ُ‬ ‫@) َ‬
‫ه ( بناء علىالصح التى من وقوعه فيهما ) َ‬
‫غي َْر‬ ‫ل بِ ِ‬
‫م ِ‬ ‫ع َ‬‫ِبال َ‬
‫ن ( أى باقيا علىاجماله > ‪ < 102‬بأن لم يتضح المراد‬ ‫مب َي ّ ٍ‬‫ُ‬
‫منه الى وفاته صلىالله عليه وسلم للحاجة الىبيانه حذرا‬
‫من التكليف بما ليطاق بخلفا غير المكلف بالعمل به‬
‫وقيل ليبقى كذلك مطلقا لن الله اكمل الدين قبل‬
‫وفاته لقوله "اليوما اكملت لكم دينكم" وقيل يبقى‬
‫كذلك مطلقا قال تعالى فى متشابه الكتاب "وما يعلم‬
‫تأويله ال الله" اذ الوقف هنا كما عليه جمهور العلماء‬
‫واذا ثبت فىالكتاب ثبت فىالسنة اذ لقائل بالفرق‬
‫===========================‬
‫)قوله التى( أى فىمبحث المجمل‬
‫)قوله بأن لم يتضح( تفسير للجمال‬
‫)قوله للحاجة الى بيانه( تعليل لعدما بقاء المجمل‬
‫)قوله حذرا الخ( تعليل للتعليل‬
‫)قوله بخلفا غير المكلف الخ( أى فإنه يجوز بقاؤه غير‬
‫مبين اذ لمحذور‬
‫)قوله كذلك( أى غير مبين‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كلف بالعمل به أول‬
‫)قوله اكملت لكم دينكم( أى بالنصر والظهار على‬
‫الديان كلها أوبالتنصيص على قواعد العقائد والتوقيف‬
‫علىاصول الشرائع وقوانين الجتهاد قاله البيضأوى‬
‫)قوله فىمتشابه الكتاب( أى فىشأن المتشابه‬
‫)قوله تأويله( أى التأويل الذى يجب ان يحمل المتشابه‬
‫عليه‬
‫)قوله هنا( أى فىلفظ الجللة فيكون والراسخون‬
‫مستأنفا‬
‫)قوله بالفرق( أى بين الكتاب والسنة فىذلك‬
‫*‪ *2‬الدلة النقلية قد تفيد اليقين‬
‫َ‬
‫ن‬
‫قي ْ َ‬ ‫ْ‬
‫في ْدُ الي َ ِ‬ ‫ة َ‬
‫قدْ ت ُ ِ‬ ‫ة الن ّ ْ‬
‫قل ِي ّ َ‬ ‫دل ّ َ‬‫ن ال َ ِ‬ ‫و ( الصح ) أ ّ‬ ‫@) َ‬
‫ها ( من تواتر ومشاهدة كما فى أدلة‬ ‫ر َ‬ ‫ماما ِ َ‬
‫غي ْ ِ‬ ‫ض َ‬‫ِبان ْ ِ‬
‫وجوب الصلة فإن الصحابة علموا معانيها المرادة‬
‫بالقرائن المشاهدة ونحن علمناها بواسطة نقل‬
‫القرائن الينا تواترا وقيل تفيده مطلقا وعزى للحشوية‬
‫وقيل لتفيده مطلقا لنتفاء العلم بالمراد منها قلنا‬
‫يعلم بما ذكر آنفا ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله بانضماما غيرها( أى لبذاتها‬
‫)قوله فى أدلة وجوب الصلة( أى كافادة اليقين فى‬
‫أدلة الخ‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء انضم اليها نحو تواتر أول‬
‫)قوله بما ذكر آنفا( أى وهو ما انضم اليها من التواتر‬
‫والمشاهدة‬
‫*‪ ) *2‬المنطوق والمفهوما (‬
‫*‪ *3‬تعريف المنطوق‬
‫@) المنطوق والمفهوما (‬
‫عل َي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ل َ‬ ‫ما ( أى معنى ) دَ ّ‬ ‫وقُ َ‬ ‫من ْطُ ْ‬ ‫أى هذا مبحثهما) ال ْ َ‬
‫ق ( > ‪ < 103‬حكما كان كتحريم‬ ‫ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ف ُ‬ ‫الل َ ْ‬
‫ل الن ّط ِ‬ ‫م َ‬ ‫ي َ‬ ‫ف ْ‬‫ظ ِ‬
‫التأفيف للوالدين بقوله تعالى "فل تقل لهما افا" أوغير‬
‫حكم كزيد فى نحو جاء زيد بخلفا المفهوما فإن دللة‬
‫اللفظ عليه فى محل السكوت ل فى محل النطق كما‬
‫سيأتى‬
‫===========================‬
‫)قوله المنطوق( أى المنطوق به قال العطار واطلق‬
‫المنطوق علىالمعنى حقيقة اصطلحية وال فالمعنى‬
‫لينطق به وانما ينطق باللفظ‬
‫)قوله فىمحل النطق( متعلق بمحذوفا حال من ضمير‬
‫عليه والنطق هو التلفظ ومحله هو اللفظ أى معنى دل‬
‫عليه اللفظ حالة كونه مستقرا فىمحل النطق أى‬
‫التلفظ باسمه ويصح تعلقه بدل والمراد بكون المعنى‬
‫مدلول عليه فىمحل النطق انه لتتوقف استفادته من‬
‫اللفظ ال على مجرد النطق ل على انتقال من معنى الى‬
‫آخر‬
‫)قوله كان( أى ذلك المعنى‬
‫)قوله فى نحو جاء زيد( أفاد به ان الفادة انما تكون‬
‫بالتركيب‬
‫*‪ *3‬النص والظاهر‬
‫ما (‬ ‫َ‬
‫نأ َ‬
‫فادَ َ‬ ‫و ( أى اللفظ الدال فىمحل النطق ) إ ِ ْ‬ ‫ه َ‬
‫و ُ‬
‫@) َ‬
‫غي َْرهُ ( أى غير ذلك‬ ‫ل ( أى اللفظ ) َ‬ ‫م ُ‬ ‫حت َ ِ‬‫أى معنى ) ل َي َ ْ‬
‫دٌ ( فىنحو جاء زيد فإنه مفيد للذات‬ ‫المعنى ) ك ََزي ْ ٍ‬
‫ص ( أى يسمى به‬ ‫المشخصة من غير احتمال لغيرها ) َ‬
‫فن َ ّ‬
‫حا َ َ‬ ‫َ‬
‫د(‬‫س ِ‬‫كال َ‬ ‫و ً‬
‫ج ْ‬
‫مْر ُ‬
‫ه ( معنى ) َ‬ ‫ل ب َدَل َ ُ‬
‫م ُ‬
‫حت َ ِ‬‫ما ي َ ْ‬‫و ( أفاد ) َ‬ ‫)أ ْ‬
‫فىنحو رأيت اليوما السد فإنه مفيد للحيوان المفترس‬
‫محتمل للرجل الشجاع وهومعنى مرجوح لنه معنى‬
‫هٌر ( أى يسمى به اما‬ ‫ف َ‬
‫ظا ِ‬ ‫مجازى والول حقيقى ) َ‬
‫المحتمل لمعنى مساو للخر كالجون فىنحو ثوب زيد‬
‫جون فإنه محتمل لمعنييه أى السود والبيض علىالسواء‬
‫فيسمى مجمل وسيأتى واعلم ان النص يقال لما‬
‫ليحتمل تأويل كما هنا ولما يحتمله احتمال مرجوحا‬
‫وهوبمعنى الظاهر ولما دل على معنى كيف كان ولدليل‬
‫من كتاب أوسنة كما سيأتى فىالقياس‬
‫===========================‬
‫)قوله أو أفاد ما الخ( أى أو أفاد اللفظ الذى فىمحل‬
‫النطق معنى يحتمل اللفظ معنى آخر مرجوحا بدل ذلك‬
‫المعنى الذى أفاده ثم البدلية بحسب الرادة وال فهو‬
‫محتمل لهما معا فى آن واحد‬
‫)قوله معنى مرجوح( أى مع صحة الستعمال فيه اذ‬
‫ليشترط مقارنة القرينة علىان التحقيق انها انما تجب‬
‫عند تعين المجاز لعند احتماله‬
‫)قوله و حقيقى( أى معنى حقيقى للسد لنه هو‬
‫المتبادر الىالذهن بدون سببية الشتهار‬
‫)قوله اما المحتمل الخ( مقابل قوله ما يحتمل مرجوحا‬
‫)قوله فإنه محتمل لمعنييه( أى لنه موضوع لهما اذ هو‬
‫من أسماء الضداد‬
‫)قوله فيسمى مجمل( أى لنه لم يتضح دللته‬
‫علىاحدهما‬
‫)قوله يقال( أى فى الصطلح‬
‫*‪ *3‬المركب والمفرد‬
‫م ( اللفظ ينقسم باعتبار آخر الىمركب ومفرد لنه‬ ‫@) ث ُ ّ‬
‫ء > ‪< 104‬‬ ‫جْز ِ‬ ‫عَلى ُ‬ ‫ؤهُ ( الذى به تركيبه ) َ‬ ‫جْز ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫ن دَ ّ‬ ‫) إِ ْ‬
‫ب ( تركيبا اسناديا كزيد قائم أواضافيا‬ ‫مَرك ّ ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫عَناهُ َ‬ ‫م ْ‬
‫َ‬
‫وِإل ّ ( أى وان لم‬ ‫كغلما زيد أوتقييديا كالحيوان الناطق ) َ‬
‫يدل جزؤه علىجزء معناه بأن ليكون له جزء كهمزة‬
‫الستفهاما أويكون له جزء غير دال علىمعنى كزيد أودال‬
‫فَردٌ ( وقدما‬ ‫م ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫علىمعنى غير جزء معناه كعبد الله علما ) َ‬
‫علىتعريفه تعريف المركب لن التقابل بينهما تقابل‬
‫العدما والملكة والعداما انما تعرفا بملكاتها‬
‫===========================‬
‫)قوله علىجزء معناه( أى المستفاد منه‬
‫)قوله أواضافيا( أى أومزجيا كخمسة عشر‬
‫)قوله جزؤه( أى جزؤه الول فليقال انه يصدق‬
‫علىالمركب اذ أجزاء المركب شاملة لكل من حروفه‬
‫الهجائية وكلماته ولدللة لواحد من حروفه علىشئ لن‬
‫الحروفا أجزاؤه ثانوية‬
‫)قوله كزيد( أى فإن اجزائه لدللة لها بالوضع اللغوى‬
‫)قوله فمفرد( أى عن التركيب‬
‫*‪ *3‬دللت المطابقة والتضمن واللتزاما‬
‫ة ( وتسمى‬ ‫ق ٌ‬ ‫طاب َ َ‬‫م َ‬ ‫عَناهُ ُ‬‫م ْ‬‫عَلى َ‬
‫ه ( أى اللفظ ) َ‬ ‫دل َل َت ُ ُ‬ ‫و َ‬‫@) َ‬
‫دللة مطابقة لمطابقة أى موافقة الدال للمدلول‬
‫ن ( وتسمى دللة‬ ‫م ٌ‬
‫ض ّ‬‫ه ( أى جزء معناه ) ت َ َ‬ ‫جْزئ ِ ِ‬ ‫عَلى ُ‬ ‫و َ‬‫) َ‬
‫ه‬
‫م ِ‬ ‫و ( على ) ل َ ِ‬
‫ز ِ‬ ‫تضمن لتضمن المعنى لجزئه المدلول ) َ‬
‫ي ( سواء الزمه فىالخارج ايضا‬ ‫( أى لزما معناه ) الذّ ْ‬
‫هن ِ ّ‬
‫ما ( وتسمى دللة التزاما للتزاما المعنى أى‬ ‫أما ل ) إ ِل ْت َِزا ٌ‬
‫استلزامه للمدلول كدللة النسان على الحيوان الناطق‬
‫فى الول > ‪ < 105‬وعلى الحيوان أوالناطق فىالثانى‬
‫وعلى قابل العلم فىالثالث اللزما خارجا ايضا وكدللة‬
‫العمى أى عدما البصر عما من شأنه البصر علىالبصر‬
‫اللزما للعمى ذهنا المنافى له خارجا لوجود كل منهما‬
‫فيه بدون الخر ودللة العاما علىبعض افراده كجاء عبيدى‬
‫مطابقة لنه فىقوة قضايا بعدد افراده كما سيأتى ذلك‬
‫فىمبحث العلم فسقط ما قيل انها خارجة عن الدللت‬
‫الثلثا وقد أوضحت ذلك فى شرح ايساغوجى والدللة‬
‫كون الشئ بحالة يلزما من العلم به العلم بآخر وخرج‬
‫بإضافتها للفظ الدللة الفعلية كدللة الخط والشارة‬
‫وبزيادتى الوضعية دللة اللفظ العقلية غير اللتزامية‬
‫كدللته علىحياة لفظه والطبيعية كدللة النين على‬
‫ُ‬
‫ن ( أى دللتا المطابقة والتضمن‬ ‫ول ََيا ِ‬
‫وال ْ‬‫الوجع ) َ‬
‫فظِي َّتان ( لنهما بمحض اللفظ ولتغاير بينهما بالذات‬ ‫) لَ ْ‬
‫بل بالعتبار اذ الفهم فيهما واحد ان اعتبر بالنسبة الى‬
‫مجموع جزئى المركب سميت الدللة مطابقة أو الىكل‬
‫وال َ ِ‬
‫خي َْرةُ (‬ ‫جزء من الجزئين سميت تضمنا > ‪َ ) < 106‬‬
‫ة ( لتوقفها علىانتقال الذهن من‬ ‫ع ْ‬
‫قل ِي ّ ٌ‬ ‫أى دللة التزاما ) َ‬
‫المعنى الىلزمه وفارقت التضمنية بمامر وبأن المدلول‬
‫فىالتضمنية داخل فيما وضع له اللفظ بخلفه فى‬
‫اللتزامية وهذا ما عليه المدى وابن الحاجب وغيرهما‬
‫من المحققين وجرى عليه شيخنا الكمال بن الهماما‬
‫والصل تبع صاحب المحصول وغيره فى ان المطابقة‬
‫لفظية والخريان عقليتان وتبعتهم فى شرح‬
‫ايساغوجى وما هنا أقعد وأكثر المناطقة على ان الثلثا‬
‫لفظيات‬
‫===========================‬
‫)قوله ودللته أى اللفظ على معناه( فى نيل المأمول‬
‫بخط المؤلف وجدت ههنا لفظة الوضعية ولعلها وجدت‬
‫ايضا فىالنسخة التى عنده بخط المؤلف بقرينة قوله‬
‫التى وبزيادتى الوضعية‬
‫)قوله لمطابقة الخ( أى وذلك لكون الدال بقدر المدلول‬
‫ل انقص عنه كما فىدللة التضمن ول ازيد منه كما‬
‫فىاللتزاما‬
‫)قوله لتضمن المعنى( أى الذى وضع له اللفظ وهو‬
‫المعنى المطابقى‬
‫)قوله الذهنى( المراد هنا ما يلزما من حصول المعنى‬
‫الموضوع له فىالذهن حصوله فيه اما علىالفور أو بعد‬
‫التأمل فىالقرائن اذ لريب فىفهم ذلك المعنى وليس‬
‫المراد بذلك ما ل يمكن انفكاكه عن الملزوما وهو اللزما‬
‫البين بمعنى الخص عند المناطقة وال لخرجت عنه‬
‫كثيرة فى المجازات والنكت عن المدلولت اللتزامية‬
‫أفاده الناصر‬
‫)قوله ايضا( أى كما لزما فىالذهن‬
‫)قوله للتزاما المعنى( أى المطابقى‬
‫)قوله للمدلول( أى المعنى المدلول عليه باللفظ التزاما‬
‫)قوله فى الول( أى دللة المطابقة‬
‫)قوله وعلى الحيوان أو الناطق( أى وحده‬
‫)قوله ايضا( أى كاللزما ذهنا‬
‫)قوله وكدللة العمى( أى فىاللزما ذهنا‬
‫)قوله أى عدما البصر( اشار به الىان العمى هو العدما‬
‫المقيد بالبصر والقيد خارج وليس من جملة المسمى‬
‫وال كانت دللته عليه تضمنا فالتقابل بين العمى والبصر‬
‫تقابل العدما والملكة‬
‫)قوله اللزما للعمى( أى من حيث انه مقيد بالضافة اليه‬
‫فالتقييد بالبصر داخل فىمفهومه العنوانى خارج عن‬
‫حقيقته البسيطة‬
‫)قوله انها خارجة الخ( أى لن بعض افراده ليس تماما‬
‫المعنى ولجزأ ولخارجا‬
‫)قوله بحالة( هذه الحالة هىوضع اللفظ بازاء المعنى‬
‫ليفهم منه عند اطلقه فهم بالفعل أولم يفهم‬
‫)قوله به( أى بسبب تلك الحالة وبواسطتها‬
‫)قوله للفظ( أى للضمير الراجع الىاللفظ‬
‫)قوله الدللة الفعلية( اراد بها الوضعية غير اللفظية‬
‫بدليل التمثيل بعده‬
‫)قوله كدلة الخط( أى النقوش ومدلول تلك النقوش‬
‫اللفاظ ومدلول اللفاظ المعانى‬
‫)قوله دللة اللفظ العقلية( هى ما ليس للوضع‬
‫ولللطبع مدخل فيها‬
‫)قوله كدللته( أى اللفظ المسموع من وراء جدار مثل‬
‫)قوله لنهما الخ( أى من غير توقف علىانتقال الىاللزما‬
‫كما فى الخيرة‬
‫)قوله وفارقت( أى اللتزامية حيث جعلت عقلية‬
‫التضمنية حيث جعلت لفظية بمامر من ان التضمنية‬
‫بمحض اللفظ‬
‫)قوله بخلفه فى اللتزامية( أى فإنه غير داخل فيه‬
‫)قوله وهذا( أى ما ذكر من ان الوليين لفظيتان‬
‫والخيرة عقلية‬
‫)قوله الكمال بن الهماما( أى كمال الدين محمد بن هماما‬
‫الدين الحنفى‬
‫)قوله صاحب المحصول( هو فخر الدين الرازى‬
‫)قوله عقليتان( أى انما تدلن بالعقل لن اللفظ‬
‫الموضوع للمجموع لم يوضع لجزئه فليدل عليه‬
‫بالوضع بل بالعقل لن فهم المجموع بدون فهم جزئه‬
‫محال عقل وكذلك اللفظ يدل علىالملزوما بالوضع ثم‬
‫ينتقل الذهن من الملزوما الىاللزما بالعقل‬
‫)قوله اقعد( أى أوفق بالقاعدة‬
‫)قوله ان الثلثا لفظيات( أى لن وضع اللفظ للمجموع‬
‫كما انه واسطة لفهم المجموع منه فكذلك هو لفهم‬
‫الجزء واللزما‬
‫*‪ *3‬دللت القتضاء والشارة واليماء‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫و ّ‬
‫و‬‫قأ ْ‬ ‫و ِ‬
‫من ْط ْ‬ ‫صدْقُ ال َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ن تَ َ‬
‫ي ( أى الخيرة ) إ ِ ْ‬ ‫ه َ‬‫م ِ‬ ‫@) ث ُ ّ‬
‫ر ( أى تقدير فيما دل‬ ‫ما ٍ‬
‫ض َ‬‫ى إِ ْ‬ ‫عل َ ْ‬
‫ه ( عقل أوشرعا ) َ‬ ‫حت ُ ُ‬
‫ص ّ‬
‫ِ‬
‫ء ( أى فدللة اللفظ اللتزامية‬ ‫ضا ٍ‬ ‫قت ِ َ‬ ‫ةا ْ‬ ‫دل َل َ ُ‬
‫ف َ‬‫عليه ) َ‬
‫علىمعنى المضمر المقصود تسمى دللة اقتضاء‬
‫فىالحوال الثلثة > ‪ < 107‬فالول كما فىالحديث التى‬
‫فىمبحث المجمل "رفع عن أمتى الخطاء والنسيان " أى‬
‫المؤاخذة بهما لتوقف صدقه علىذلك لوقوعهما والثانى‬
‫كما فىقوله تعالى "واسئل القرية" أى اهلها اذ القرية‬
‫وهى البنية المجتمعة ليصح سؤالها عقل والثالث كما‬
‫فىقولك لمالك عبد اعتق عبدك عنى ففعل فإنه يصح‬
‫عنك بتقدير ملكه لى فأعتقه عنى لتوقف صحة العتق‬
‫وِإل ّ ( أى وان لم يتوقف صدق‬ ‫شرعا علىالملك ) َ‬
‫ل ( اللفظ‬ ‫ن دَ ّ‬ ‫فإ ْ‬ ‫المنطوق ولالصحة له علىاضمار ) َ‬
‫ة ( أى‬ ‫شاَر ٍ‬ ‫دل َل َ ُ‬
‫ة إِ َ‬ ‫صدْ ( به ) َ‬
‫ف َ‬ ‫ق َ‬ ‫م يُ ْ‬‫ما ل َ ْ‬ ‫ى َ‬ ‫عل َ ْ‬ ‫المفيد له ) َ‬
‫فدللة اللفظ علىمالم يقصد به تسمى دللة اشارة‬
‫كدللة قوله تعالى " احل لكم ليلة الصياما الرفث الى‬
‫نسائكم " علىصحة صوما من اصبح جنبا للزومها‬
‫للمقصود به من جواز جماعهن بالليل الصادق بآخر جزء‬
‫وِإل ّ ( بأن دل اللفظ علىماقصد به ولم يتوقف‬ ‫منه ) َ‬
‫ء ( أى فدللة اللفظ علىذلك‬ ‫ما ٍ‬
‫ة إ ِي ْ َ‬‫دل َل َ ُ‬ ‫علىاضمار ) َ‬
‫ف َ‬
‫تسمى دللة إيماء وتسمى تنبيها وسيأتى بيانه مع مثاله‬
‫فىالقياس فىالمسلك الثالث من مسالك العلة وذكره هنا‬
‫من زيادتى > ‪ < 108‬وعلم من تعبيرى بهى دون تعبيره‬
‫بالمنطوق ان هذه الدللت الثلثا من قسم دللة‬
‫اللتزاما اذ المنطوق ينقسم الىصريح وغيره فالصريح‬
‫دللتا المطابقة والتضمن وغيره دللة اللتزاما وهى‬
‫التى تنقسم الىالدللت الثلثا فإن قلت دللة النسان‬
‫علىقابل العلم مثل من أى الدللت قلت من دللة‬
‫الشارة فيما يظهر‬
‫===========================‬
‫)قوله عقل أوشرعا( راجعان للصحة فقط والصحة‬
‫العقلية هى المكان والشرعية موافقة الفعل ذى‬
‫الوجهين الشرع كما تقدما‬
‫)قوله فيما دل عليه( أى فى اللفظ الذى دل عليه أى‬
‫علىذلك المنطوق الصريح والمقدر المذكور الدال‬
‫علىتقديره هذا اللفظ هو المنطوق غير الصريح‬
‫)قوله فدللة اقتضاء( وهو ما يفهم عند اللفظ وليكون‬
‫منطوقا به ولكنه يكون من ضرورة المنطوق به اما من‬
‫حيث انه ل يمكن ان يكون المتكلم به صادقا ال به أو انه‬
‫ليثبت المنطوق به عقل ال به أو انه يمتنع ثبوته شرعا‬
‫ال به‬
‫)قوله فالول( أى ما توقف صدقه عليه‬
‫)قوله رفع عن امتى الخ( تمامه "وما استكرهوا عليه "‬
‫)قوله صدقه( أى الخبر‬
‫)قوله علىذلك( أى التقدير‬
‫)قوله لوقوعهما( أى قطعا‬
‫)قوله والثانى( أى ما توقف علىالتقدير صحته عقل‬
‫)قوله اذ القرية الخ( تعليل لهذا التقدير‬
‫)قوله ليصح( أى جريا علىالعادة‬
‫)قوله والثالث( أى ما توقف عليه صحته شرعا‬
‫)كما فى قولك الخ( أى هذا الذى يسمى بالهبة الضمنية‬
‫ان لم يذكر فيه العوض وال فبيع ضمنى‬
‫)قوله فإنه يصح عنك( أى والولء فيه لك‬
‫)قوله اللفظ( أى لالمنطوق فإنه من المعنى‬
‫)قوله علىمالم يقصد به( أى لم يقصد بالذات وال فكل‬
‫ما دل عليه الكتاب العزيز مما وافق الواقع مقصود كما‬
‫هو اللئق فىحقه تعالى‬
‫)قوله علىصحة( متعلق بدللة‬
‫)قوله للمقصود( أى للمنطوق المقصود باللفظ اعنى‬
‫قوله احل لكم ليلة الصياما‬
‫)قوله من جوازالخ( بيان للمقصود‬
‫)قوله الصادق الخ( المراد بالصدق التحقق والمعنى ان‬
‫الليل متحقق بآخر جزء منه أى مع آخر جزء اذ يصدق لغة‬
‫وعرفا عند بقاء جزء منه ان الليل متحقق موجود‬
‫)قوله بهى( أى الراجع للخيرة‬
‫)قوله دون تعبيره( أى تعبير جمع الجوامع‬
‫)قوله ان هذه الدللت الثلثا( أى دللة القتضاء‬
‫بأقسامه ودللتا الشارة واليماء‬
‫)قوله من قسم دللة اللتزاما( أى ل من مطلق‬
‫المنطوق‬
‫)قوله قوله الىصريح وغيره( أى فالصريح ما وضع اللفظ‬
‫له فيدل عليه بالمطابقة أوبالتضمن وغيره ما لم يوضع‬
‫اللفظ له بل يلزما مما وضع له فيدل عليه باللتزاما‬
‫)قوله مثل( أى وصنعة الكتابة‬
‫)قوله من دللة الشارة( أى لنطباق تعريفها علىذلك‬
‫فلفظ النسان لزما بين بالمعنى العم لقبول الكتابة‬
‫مثل‬
‫*‪ *3‬تعريف المفهوما‬
‫ي‬
‫ف ْ‬‫ظ لَ ِ‬‫ف ُ‬
‫ه الل َ ْ‬
‫عل َي ْ ِ‬
‫ل َ‬‫ما ( أى معنى ) دَ ّ‬ ‫ما َ‬
‫و ُ‬
‫ه ْ‬‫ف ُ‬ ‫وال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫ق ( من حكم ومحله معا كتحريم كذا كما‬ ‫ْ‬ ‫ح ّ‬
‫ل الن ّط ِ‬ ‫م َ‬
‫َ‬
‫سيأتى‬
‫===========================‬
‫)قوله لفى محل النطق( فيه اشارة الىان الدللة‬
‫فىالمفهوما ليست وضعية لنحصار دللة اللفظ التى‬
‫للوضع مدخل فيها فىالدللة علىالمعنى أوجزئه أولزمة‬
‫وهذه ليست كذلك بل انتقالية فإن الذهن ينتقل من‬
‫تحريم التأفيف مثل الىتحريم الضرب بطريق التنبيه‬
‫بالول علىالثانى‬
‫)قوله من حكم( بيان لما‬
‫)قوله ومحله معا( أى ل انفرادا فالمفهوما اسم‬
‫للمجموع المركب من الولين‬
‫)قوله كتحريم كذا( مثال للحكم ومحله فالتحريم للحكم‬
‫وكذا لمحله فالحكم المفهوما فى آية التأفيف التحريم‬
‫ومحله الضرب ونحوه‬
‫*‪ *3‬مفهوما الموافقة وأقسامه‬
‫ة(‬ ‫ف َ‬
‫ق ٌ‬ ‫وا َ‬‫م َ‬‫ف ُ‬ ‫وقَ ( به ) َ‬ ‫من ْطُ ْ‬
‫ق ( المفهوما ) ال ْ َ‬ ‫ف َ‬ ‫وا َ‬
‫ن َ‬ ‫@) َ‬
‫فإ ِ ْ‬
‫وًيا (‬ ‫سا ِ‬ ‫م َ‬ ‫و ( كان ) ُ‬ ‫ول َ ْ‬‫ويسمى مفهوما موافقة ) َ‬
‫خ َ‬ ‫وى ال ْ ِ‬ ‫م ( هو ) َ‬ ‫َ‬
‫ب ( أى‬ ‫طا ِ‬ ‫ح َ‬
‫ف ْ‬ ‫ح ثُ ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ي ال َ‬ ‫للمنطوق ) ف ِ ْ‬
‫ه ( أى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬
‫حن ُ ُ‬‫ول ْ‬ ‫ى ( من المنطوق ) َ‬ ‫ول ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫يسمى به ) إ ِ ْ‬
‫وًيا ( للمنطوق والمفهوما‬ ‫سا ِ‬‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫لحن الخطاب ) إ ِ ْ‬
‫الولى كتحريم ضرب الوالدين الدال عليه نظرا للمعنى‬
‫> ‪ < 109‬قوله تعالى "فلتقل لهما افا" فهو أولى من‬
‫تحريم التأفيف المنطوق لكونه اشد منه فىاليذاء‬
‫والمسأوى كتحريم احراق مال اليتيم الدال عليه نظرا‬
‫للمعنى آية "ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما" فهو‬
‫مسأو لتحريم الكل لمساواة الحراق للكل فى التلفا‬
‫وقيل ليسمى المساوى بالموافقة وان كان مثل الولى‬
‫فىالحتجاج به وعليه فمفهوما الموافقة هو الولى‬
‫ويسمى الولى بفحوى الخطاب وبلحن الخطاب وفحوى‬
‫الكلما ما يفهم منه قطعا ولحنه معناه ومما يطلق فيه‬
‫المفهوما علىمحل الحكم كالمنطوق قولهم المفهوما اما‬
‫أولى من المنطوق بالحكم أومساو له فيه ومن المعنى‬
‫المعلوما به موافقة المسكوت للمنطوق نشأ خلفا فى‬
‫ان الدللة علىالموافقة مفهومية أوقياسية أولفظية‬
‫وقد بينتها بقولى‬
‫===========================‬
‫)قوله للمنطوق( أى فىالحكم‬
‫)قوله فحوى الخطاب( أى معنى الخطاب‬
‫)قوله للمنطوق( أىحكمه‬
‫)قوله نظرا للمعنى( أى للما دل اللفظ والمراد‬
‫بالمعنى ما علق به الحكم كاليذاء فىالتأفيف‬
‫)قوله لكونه( أى الضرب‬
‫)قوله والمساوى( أى مثاله‬
‫)قوله للمعنى( وهو التلفا‬
‫)قوله فهو( أى تحريم الحراق‬
‫)قوله وعليه( أى هذا القول‬
‫)قوله الولى( أى فقط‬
‫)قوله ومما يطلق فيه المفهوما( أى كما يطلق علىالحكم‬
‫ومحله معا‬
‫)قوله كالمنطوق( أى فإنه يطلق علىمحل الحكم كما‬
‫يطلق علىالحكم‬
‫)قوله قولهم( أى الصوليين‬
‫)قوله اما أولى من المنطوق الخ( أى لن الولى بالشئ‬
‫أوالمساوى له فىالحكم مغاير له‬
‫)قوله ومن المعنى( متعلق بنشأ‬
‫)قوله فى ان الدللة على الموافقة( أى دللة الدليل‬
‫علىالمعنى الموافق للمنطوق‬
‫*‪ *3‬هل الدللة على الموافقة مفهومية أوقياسية‬
‫أولفظية‬
‫ة ( أى بطريق‬ ‫مي ّ ٌ‬
‫و ِ‬
‫ه ْ‬ ‫م ْ‬
‫ف ُ‬ ‫دل َل َ ُ‬
‫ة ( علىالموافقة ) َ‬ ‫@) َ‬
‫فال ّ‬
‫َ‬
‫ح(‬‫ص ّ‬
‫ى ال َ‬‫عل َ ْ‬‫الفهم من اللفظ ل فىمحل النطق ) َ‬
‫والتصريح بهذا القول من زيادتى وقيل قياسية أى‬
‫بطريق القياس الولى أوالمساوى المسمى ذلك‬
‫بالقياس الجلى كما سيأتى لصدق تعريف القياس عليه‬
‫والعلة فىالمثال الول اليذاء وفىالثانى التلفا وقيل‬
‫الدللة عليه لفظية لفهمه من اللفظ من غير اعتبار‬
‫قياس لكن لبمجرد اللفظ بل > ‪ < 110‬مع السياق‬
‫والقرائن فتكون الدللة عليه مجازية من اطلق الخص‬
‫علىالعم فالمراد من منع التأفيف منع اليذاء ومن منع‬
‫اكل مال اليتيم منع اتلفه وقيل لفظية لكن ينقل اللفظ‬
‫عرفا الىالعم فيكون الدللة عليه حقيقة عرفية‬
‫وعلىهذين القولين تحريم ضرب الوالدين وتحريم احراق‬
‫مال اليتيم من المنطوق وان كانا بقرينة علىالول منهما‬
‫===========================‬
‫)قوله فالدللة على الموافقة( أى دللة الدليل‬
‫علىالمعنى الموافق للمنطوق فالمراد بالموافقة هنا‬
‫الحكم الموافق للمنطوق لمفهوما موافق له‬
‫)قوله عليه( أى على الدللة على الموافقة وذكر الضمير‬
‫لن الموافقة هنا هو الحكم الموافق للمنطوق‬
‫)قوله عليه( أى علىالموافقة بمعنى الحكم‬
‫)قوله لفظية( أى مستندة للفظ الدال علىالمفهوما‬
‫)قوله مع السياق( أى ما سيق الكلما لجله‬
‫)قوله عليه( أى علىهذا القول‬
‫)قوله من اطلق الخ( بيان لعلقة المجاز‬
‫)قوله فالمراد من منع التأفيف الخ( أى فأطلق المنع‬
‫من التأفيف واريد المنع من اليذاء‬
‫)قوله ومن منع الخ( أى واطلق المنع من اكل مال اليتيم‬
‫واريد المنع من اتلفه‬
‫)قوله ينقل اللفظ عرفا الى العم( يعنى ان اللفظ وان‬
‫كان فى الصل موضوعا لثبوت الحكم فى المدلول لغير‬
‫لكن العرفا الطارئ نقله عنه الىثبوت الحكم فىالمذكور‬
‫والمسكوت معا‬
‫)قوله عليه( أى علىهذا القول‬
‫)قوله حقيقة( أى لمجازا‬
‫)قوله وعلىهذين القولين( أى بأن الدللة مجازية وبأنها‬
‫حقيقة عرفية‬
‫)قوله من المنطوق( أى منطوق اليتين لن منطوقهما‬
‫حينئذ تحريم اليذاء وتحريم التلفا ومن افرادهما‬
‫الضرب والحراق‬
‫)قوله بقرينة( أى اذ لبد للمجاز من القرينة‬
‫*‪ *3‬مفهوما المخالفة وشروطه‬
‫ة‬‫ف ٌ‬ ‫خال َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ه ( أى المفهم أى المنطوق به ) َ‬ ‫ف ُ‬‫خال َ َ‬ ‫ن َ‬‫وإ ِ ْ‬ ‫@) َ‬
‫( ويسمى مفهوما مخالفة ودليل خطاب قيل ولحن‬
‫َ‬
‫ن‬‫ه ( أى مفهوما المخالفة ليتحقق ) أ ْ‬ ‫شْرطُ ُ‬ ‫و َ‬ ‫خطاب ) َ‬
‫حك ْم ِ‬ ‫ي ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫غي ُْر ن َ ْ‬ ‫فائ ِدَةٌ َ‬‫ر َ‬ ‫ق ِبالذّك ْ ِ‬ ‫و ِ‬‫من ْطُ ْ‬
‫ص ال ْ َ‬‫صي ْ ِ‬
‫خ ِ‬ ‫هَر ل ِت َ ْ‬ ‫ل َي َظْ َ‬
‫ب‬‫غال ِ ِ‬ ‫ج ( المذكور) ل ِل ْ َ‬ ‫خّر َ‬ ‫ن ُ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ه ( أى حكم المسكوت ) َ‬ ‫ر ِ‬‫ِ‬ ‫غي ْ‬‫َ‬
‫ح (كما فىقوله تعالى"وربائبكم اللتى‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ِ‬
‫فىحجوركم"اذ الغالب كون الربائب فىحجور الزواج أى‬
‫تربيتهم وقيل ليشترط انتفاء موافقة الغالب لن‬
‫المفهوما من مقتضيات اللفظ فليسقطه موافقة‬
‫ة(‬ ‫َ‬
‫م ٍ‬ ‫ه َ‬ ‫فا ت ُ ْ‬ ‫و ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫و لِ َ‬ ‫الغالب وهو مندفع > ‪ < 111‬بما يأتى ) أ ْ‬
‫من ذكر المسكوت كقول قريب عهد بالسلما لعبده‬
‫بحضور المسلمين تصدق بهذا علىالمسلمين ويريد‬
‫ة‬ ‫ف َ‬ ‫وا َ‬ ‫َ‬
‫ق ِ‬ ‫م َ‬ ‫و لِ ُ‬‫وغيرهم وتركه خوفا من تهمته بالنفاق ) أ ْ‬
‫ع ( كما فىقوله تعالى" ليتخذ المؤمنون الكافرين‬ ‫ق ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫أولياء من دون المؤمنين" نزل فىقوما من المؤمنين‬
‫ل ( عن‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫ؤا ٍَ‬ ‫و ( لجواب ) ُ‬ ‫اليهود دون المؤمنين ) أ ْ‬ ‫والوا‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫ه ٍ‬ ‫ج ْ‬ ‫و لِ َ‬ ‫ة ( تتعلق به ) أ ْ‬ ‫دث َ ٍ‬‫حا ِ‬ ‫و ِلـ ( ـبيان حكم ) َ‬ ‫المذكور )أ ْ‬
‫َ‬
‫ه ( أى أولجهل‬ ‫عك ْ ِ‬
‫س ِ‬ ‫و َ‬ ‫ه ( دون حكم المسكوت ) أ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫حك ْ ِ‬ ‫بِ ُ‬
‫بحكم المسكوت دون حكم المنطوق وذلك كما لوسئل‬
‫رسول الله صلىالله عليه وسلم هل فىالغنم السائمة‬
‫زكاة أوقيل بحضرته لفلن غنم سائمة أوخاطب من‬
‫جهل حكم الغنم السائمة دون المعلوفة أوكان هو عالما‬
‫بحكم السائمة دون المعلوفة فقال فىالغنم السائمة‬
‫زكاة وانما لم يجعلوا جواب السؤال والحادثة صارفين‬
‫للعاما عن عمومه كنظيره هنا لقوة اللفظ فيه بالنسبة‬
‫الىمفهوما المخالفة حتى عزى الىالشافعى والحنفية ان‬
‫دللة العاما علىكل فرد من افراده قطعية وانما اشترطوا‬
‫للمفهوما انتفاء المذكورات لنها فوائد ظاهرة وهو‬
‫فائدة > ‪ < 112‬خفية فأخر عنها وبذلك اندفع توجيه‬
‫الوجه السابق والمقصود ممامر انه لمفهوما للمذكور‬
‫فىالمثلة المذكورة ونحوها ويعلم حكم المسكوت فيها‬
‫من خارج بالمخالفة كما فىالغنم المعلوفة لماسيأتى‬
‫أوبالموافقة كما فىآية الربيبة للمعنى وهو ان الربيبة‬
‫حرمت لئل يقع بينها وبين أمها التباغض لو ابيحت نظرا‬
‫للعادة فىمثل ذلك سواء أكانت فىحجر الزوج أما ل‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ان ليظهر الخ( أى فمتى ظهر ذلك انتفى العمل‬
‫بالمفهوما‬
‫)قوله المذكور( أى القيد للمنطوق به‬
‫)قوله اذ الغالب الخ( أى فكونهن فى حجور ازواج‬
‫المهات هو الغالب من حالهن فوصفهن به لكونه الغالب‬
‫فليدل ما ذكر المفيد لتحريمهن عليهم علىعدما‬
‫تحريمهن عليهم عند عدما كونهن فىحجورهم‬
‫)قوله من مقتضيات اللفظ( أى مدلولته‬
‫)قوله وهو( أى هذا التعليل‬
‫)قوله بما يأتى( أى فى قوله وانما اشترطوا الخ‬
‫)قوله من ذكر المسكوت( أى بطريق موافقته للمنطوق‬
‫بأن يعطف عليه‬
‫)قوله كما( أى كالوصف بدون المؤمنين‬
‫)قوله أولجهل بحكمه( أى جهل المخاطب به‬
‫)قوله أولجهل بحكم المسكوت( أى جهل المتكلم غير‬
‫الشارع به‬
‫)قوله وذلك( أى مثال ما ذكر فىالمسائل الربعة‬
‫)قوله هل فىالغنم الخ( راجع لقوله أوسؤاله‬
‫)قوله أوقيل الخ( راجع لقوله أولحادثة‬
‫)قوله أوخاطب الخ( راجع لقوله أولجهل بحكمه‬
‫)قوله أوكان الخ( راجع لقوله أوعكسه‬
‫)قوله فىالغنم الخ( راجع للمثلة الربعة فالسائمة فيه‬
‫ليعمل بمفهومه‬
‫)قوله صارفين للعاما الخ( حاصل الجواب ان دللة‬
‫المفهوما ضعيفة فيجعل ما ذكر مانعا من العمل به‬
‫بخلفا دللة العاما فإنها قوية فلم يجعل ذلك مانعا من‬
‫العمل به‬
‫)قوله قطعية( أى للزوما معنى اللفظ له قطعا حتىيظهر‬
‫خلفه من قرينة كتخصيص التخريج للغالب وما بعده‬
‫)قوله فوائد ظاهرة( أى تقتضى ذكر المنطوق دون‬
‫المسكوت‬
‫)قوله وهو الخ( أى المفهوما المخالف فائدة خفية لن‬
‫استفادته بواسطة ان التخصيص بالذكر لبد له من فائدة‬
‫وغير التخصيص بالحكم منتف متعين وايضاحه ان‬
‫استفادة كون المسكوت مخالف للمنطوق فىالحكم‬
‫يتوقف علىهذين المرين كون التخصيص بالذكر لبد له‬
‫من فائدة وانتفاء ما عدا التخصيص بالحكم من بقية‬
‫الفوائد فيتعين حينئذ كون التخصيص بالحكم لنتفاء‬
‫غيرها منالفوائد واما اذا ظهرت هناك فائدة اخرى‬
‫فيبطل وجه الدللة لتطرق الحتمال تدبر هـ‬
‫)قوله وبذلك( أى قوله لنها فوائد ظاهرة الخ‬
‫)قوله توجيه الوجه السابق( أى قوله لن المفهوما من‬
‫مقتضيات اللفظ فليسقطه موافقة الغالب‬
‫)قوله لمفهوما للمذكور( أى وحكم المفهوما حينئذ‬
‫مسكوت عنه‬
‫)قوله بالمخالفة( متعلق بيعلم‬
‫)قوله كما فىالغنم المعلوفة( أى الحكم الذى فيها وهو‬
‫عدما وجوب زكاتها‬
‫)قوله لما سيأتى( أى من قوله وأنكر بعضهم مفاهيم‬
‫المخالفة‬
‫)قوله للمعنى( أى العلة وهذا علة الموافقة‬
‫)قوله ان الربيبة الخ( واما المعنى فى آية الموالة فهو‬
‫ان موالة المؤمن للكافر حرمت لعداوة الكافر له‬
‫وهىموجودة سواء والىالمؤمن أما ل‬
‫)قوله لو ابيحت( أى بأن يتزوج بها فيوجد التباغض نظرا‬
‫للعادة‬
‫*‪ *3‬ليمنع قياس المسكوت بالمنطوق‬
‫@وتقدما خلفا فىان الدللة فىمفهوما الموافقة علىحكم‬
‫المسكوت قياسية أو ل وقد حكيته هنا مع ما يترتب عليه‬
‫ع ( ما يقتضى تخصيص المذكور بالذكر‬ ‫ول َ ي َ ْ‬
‫من َ ُ‬ ‫بقولى ) َ‬
‫ق ( بأن كان‬ ‫و ِ‬‫من ْطُ ْ‬
‫ت با ِل ْ َ‬ ‫سك ُ ْ‬
‫و ِ‬ ‫س ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫قَيا َ‬ ‫> ‪ِ ) < 113‬‬
‫ه ( أى‬
‫م ُ‬ ‫فل َ ي َ ُ‬
‫ع ّ‬ ‫بينهما علة جامعة لعدما معارضته له ) َ‬
‫ض ( للمذكور من‬ ‫و ُ‬‫عُر ْ‬ ‫المسكوت المشتمل علىالعلة ) ال ْ َ‬
‫م ْ‬
‫صفة أوغيرها لوجود العارض وانما يلحق به قياسا‬
‫ه ( اذ عارضه بالنسبة الىالمسكوت كأنه لم‬ ‫م ُ‬‫ع ّ‬
‫ل يَ ُ‬ ‫قي ْ ِ‬ ‫و ِ‬ ‫) َ‬
‫يذكر فيمتنع القياس وانما عبرت كالصل بالمعروض أى‬
‫اللفظ دون الموصوفا لئل يتوهم كما قال فىمنع الموانع‬
‫اختصاص ذلك بمفهوما الصفة وليس كذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله وتقدما الخ( دخول علىالمتن‬
‫)قوله وقد حكيته( أى اشرت الىحكاية فى مفهوما‬
‫المخالفة‬
‫)قوله مع مايترتب عليه( أى فإنه نشأ من النظر فىالعلة‬
‫المعلوما بها موافقة المسكوت للمنطوق خلفا فىان‬
‫الدللة علىالمسكوت قياسية أول فيكفى أخذه من‬
‫اللفظ‬
‫)قوله ول يمنع( مرتبط بقوله وشرطه ان ليظهر الخ‬
‫)قوله مايقتضى( أى من المور السابقة كموافقة‬
‫الغالب الخ‬
‫)قوله بالمنطوق( أى علىالمنطوق‬
‫)قوله لعدما معارضته له( تعليل لقوله ول يمنع الخ‬
‫)قوله المعروض( والمراد بالمعروض اللفظ المقيد‬
‫بصفة أوغيرها والعارض هو القيد من صفة أوغيرها‬
‫فالمعروض فىآية الربيبة الربائب والعارض صفتها‬
‫وهىاللتى فىحجوركم‬
‫)قوله لوجود العارض( أى فىاللفظ تعليل لليعمه‬
‫)قوله الىالمسكوت( أى المشتمل علىالعلة‬
‫)قوله فيمتنع القياس( أى لعدما الحاجة اليه‬
‫)قوله دون الموصوفا( أى ولم اعبر بالموصوفا وان كان‬
‫فىالمعنى موصوفا‬
‫)قوله ذلك( أى عدما عموما المعروض للمسكوت وعمومه‬
‫له علىالقولين‬
‫*‪ *3‬مفهوما الصفة وأنواعه ومراتبه‬
‫و ( أى مفهوما المخالفة بمعنى محل الحكم‬ ‫ه َ‬ ‫و ُ‬ ‫@) َ‬
‫ة ( أى مفهوما صفة والمراد بها لفظ مقيد لخر‬ ‫ص َ‬
‫ف ٌ‬ ‫) ِ‬
‫غن َم ِ‬ ‫كال ْ َ‬
‫وليس بشرط ولاستثناء ولغاية لالنعت فقط ) َ‬
‫غن َم ِ ( أى الصفةكالسائمة فىالول‬ ‫ة ال ْ َ‬
‫م ِ‬
‫سائ ِ َ‬‫و َ‬ ‫ة َ‬‫م ِ‬ ‫سائ ِ َ‬ ‫ال ّ‬
‫من فىالغنم السائمة زكاة وفىالثانى من فىسائمة الغنم‬
‫ة‬
‫م ِ‬ ‫سائ ِ َ‬ ‫كال ّ‬ ‫و َ‬
‫زكاة قدما من تأخير وكل منهما يروى حديثا ) َ‬
‫ح ( المعزو للجمهور‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬‫( من فىالسائمة زكاة ) ِ‬
‫لدللته علىالسوما الزائد علىالذات بخلفا اللقب وقيل‬
‫ليس من الصفة ورجحه الصل لختلل الكلما > ‪< 114‬‬
‫ي ( عن محلية‬ ‫ف ّ‬ ‫من ْ ِ‬‫وال ْ َ‬ ‫بدونه كاللقب ودفع بمامر آنفا ) َ‬
‫عل َ ْ‬
‫ى‬ ‫غت َم ِ َ‬ ‫ة ال ْ َ‬ ‫ف ُ‬ ‫و َ‬‫عل ُ ْ‬‫م ْ‬‫ن َ‬ ‫ي ( المثالين ) ال َ ّ َ‬
‫ولي ْ ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫الزكاة ) ِ‬
‫ر ( فيهما وهو مارجحه الماما الرازى وغيره‬ ‫خَتا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫عم ِ ( من ابل وبقر‬ ‫ة الن ّ َ‬‫ف ُ‬ ‫و َ‬ ‫عل ُ ْ‬
‫م ْ‬
‫ث َ‬ ‫ي ( المثال ) الَثال ِ ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫و ِ‬‫) َ‬
‫وغنم وقيل المنفى فى الولين معلوفة النعم ولم يرجح‬
‫الصل منهما شيئا بل قال وهل المنفى غير سائمتها أو‬
‫غير مطلق السوائم قولن فالترجيح فى المنفى فى‬
‫الولين مع ذكره فى الثالث من زيادنى وقد بينت ما فى‬
‫الثالث وما ذكرته من الجمع بين الولين كالصل هنا‬
‫أولى من فرقه فى منع الموانع بينهما بأن الخلفا خاص‬
‫بأولهما وبأن المنفى فى الثانى سائمة غيرالغنم لغير‬
‫السائمة بناء علىان الصفة فيه لفظ الغنم علىوزان مطل‬
‫ها ( أى من الصفة بالمعنى السابق‬ ‫من ْ َ‬
‫و ِ‬
‫الغنى ظلم ) َ‬
‫ة ( نحو أعط السائل لحاجته أى المحتاج دون غيره‬ ‫عل ّ ُ‬
‫) ال ِ ِ‬
‫فا ( زمانا أومكانا نحو سافر غدا أى لفىغيره‬ ‫والظّْر ُ‬ ‫) َ‬
‫ل‬ ‫وال ْ َ‬
‫حا ُ‬ ‫واجلس اماما فلن أى لفىغيره من بقية جهاته ) َ‬
‫( نحو احسن الىالعبد مطيعا أى لعاصيا > ‪< 115‬‬
‫ط ( نحو "وان كن أولت حمل فأنفقوا عليهن"‬ ‫شْر ُ‬ ‫وال ّ‬ ‫) َ‬
‫ة(‬ ‫غاي َ ُ‬‫ذا ال ْ َ‬ ‫وك َ َ‬ ‫أى فغيرهن ليجب النفاق عليهن ) َ‬
‫فىالصح نحو "فإن طلقها فلتحل له من بعد حتى تنكح‬
‫زوجا غيره" أى فإذا نكحته تحل للول بشرطه وقيل‬
‫الغاية منطوق أى بالشارة لتبادره الى الذهان واجاب‬
‫م‬‫قدي ْ ُ‬‫وت َ ْ‬‫الول بأنه ليلزما من ذلك ان يكون منطوقا ) َ‬
‫غال ًِبا ( فىالصح نحو إياك‬ ‫ل ( بقيد زدته بقولى ) َ‬ ‫و ِ‬‫عم ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْ َ‬
‫نعبد أى لغيرك وقيل ليفيد الحصر وانما افاده فى اياك‬
‫نعبد للقرينة وهى العلم بأن قائليه أى المؤمنين ل‬
‫عدَدُ ( فىالصح نحو "فاجلدوهم‬ ‫وال ْ َ‬
‫يعبدون غير ذلك ) َ‬
‫ثمانين جلدة" أىل أكثر ول أقل وهذا مانقله الشيخ‬
‫أبوحامد وغيره عن الشافعى واماما الحرمين عنه وعن‬
‫الجمهور وقيل ليس منها وعزاه النووى الى جماهير‬
‫الصوليين لكن تعقبه ابن الرفعة وتعجب منه مع ان‬
‫مانقله > ‪ < 116‬معارض بمامر عن الماما‬
‫===========================‬
‫)قوله مقيد لخر( أى مقلل لشيوعه‬
‫)قوله وفىالثانى( أى وكالسائمة فىسائمة الغنم زكاة‬
‫)قوله قدما( أى لفظ السائمة فىالثانى واضيف الى‬
‫موصوفه‬
‫)قوله وكا لسائمة( أى المجردة عن الموصوفا‬
‫)قوله للجمهور( أى من اصحابنا‬
‫)قوله لدللته( أى لفظ السائمة المجرد عن الموصوفا‬
‫)قوله علىالسوما الخ( أى فيفيد نفى الزكاة عن‬
‫المعلوفة مطلقا كما يفيد اثباتها فىالسائمة مطلقا‬
‫)قوله بخلفا اللقب( أى فإنه ليس فيه دللة علىزائد عن‬
‫الذات‬
‫)قوله ليس من الصفة( أى ليس لفظ السائمة المجرد‬
‫عن الموصوفا من الصفة التى لها مفهوما‬
‫)قوله بدونه( أى لفظ السائمة المجرد‬
‫)قوله بمامر( أى قوله لدللته علىالسوما‬
‫)قوله فى المثالين الولين( أى فىالغنم السائمة زكاة‬
‫وفىسائمة الغنم زكاة‬
‫)قوله علىالمختار فيهما( أى نظرا الىانه يعتبر مفهوما‬
‫السوما مضافا للغنم فينتفى الزكاة عن غير سائمتها‬
‫)قوله وفىالمثال( أى فىالسائمة زكاة‬
‫)قوله معلوفة النعم( أى لخصوص معلوفة الغنم نظرا‬
‫الىالسوما فقط غير مضافا للغنم فينفى الزكاة عن‬
‫المعلوفة مطلقا ويوجبها فىالسائمة‬
‫)قوله منهما( أى القولين‬
‫)قوله وهل المنفى( أى عن محلية الزكاة‬
‫)قوله غير سائمتها( وهىمعلوفة الغنم فقط‬
‫)قوله غير مطلق السوائم( وهىمعلوفة النعم‬
‫)قوله فالترجيح الخ( أى من ان المنفى فيهما معلوفة‬
‫الغنم فقط‬
‫)قوله فىالثالث( أى فىالسائمة زكاة‬
‫)قوله ما فىالثالث( أى من ان المنفى فيه معلوفة النعم‬
‫)قوله كالصل( أىجمع الجوامع‬
‫)قوله فىالثانى( أى فىسائمة الغنم‬
‫)قوله علىوزان مطل الغنى ظلم( أى فإن مفهومه ان‬
‫مطل غير الغنى ليس بظلم ل ان غيرالمطل ليس بظلم‬
‫)قوله العلة( أى مفهومها‬
‫)قوله والظرفا( أى مفهومه‬
‫)قوله زمانا أومكانا( ومن الول الحج اشهر معلومات‬
‫ومن الثانى واذكروا الله عند المشعر الحراما‬
‫)قوله والحال( أى مفهومه أى تقييد الخطاب بالحال‬
‫كقوله ول تباشروهن وأنتم عاكفون فىالمساجد‬
‫)قوله والشرط( أى مفهومه والمراد به مافهم من‬
‫تعليق الحكم علىشئ بأداة شرط‬
‫)قوله فغيرهن( أى من المبانات‬
‫)قوله الغاية( أى مفهومها وهو ما فهم من تقييد الحكم‬
‫بأداة غاية كحتى والى‬
‫)قوله الغاية منطوق( أى ان دللتها علىنفى الحكم عما‬
‫بعدها منطوق‬
‫)قوله بالشارة( أىلن تعليق الحكم بالغاية موضوع‬
‫للدللة علىان ما بعدها خلفا ما قبلها وهى ليست كلما‬
‫مستقل اتفاقا فلبد من اضمار لضرورة تفهيم الكلما‬
‫وذلك المضمر اما ضد ما قبله أو غيره والثانى باطل اذ‬
‫ليس فىالكلما ما يدل عليه فيتعين الول فيضمر فىقوله‬
‫تعالى حتى تنكح زوجا غيره فتحل‬
‫)قوله ان يكون منطوقا( أى بل قد يكون مفهوما وذلك‬
‫لن معنى الغاية انما هو ان الحكم الذى قبلها ينتهى بها‬
‫فلو قدر ثبوته بعدها لم تكن هى المنتهى فالمخالفة‬
‫فىالحكم انما لزمت من كونها المنتهى ل من الوضع لها‬
‫)قوله غالبا( أى ل فىجميع التقديمات‬
‫)قوله والعدد( أى مفهوما العدد وهو تقيد اللفظ المفيد‬
‫لحكم بالعدد فإنه يدل علىنقيض الحكم فيما عدا العدد‬
‫فىالصح‬
‫)قوله نحو فاجلدوهم الخ( أى فإنه يدل علىنفى الزائد‬
‫علىالثمانين والناقص عنها‬
‫)قوله هذا ( أى كون العدد من الصفة‬
‫)قوله لكن تعقبه الخ( أى بأن مفهوما العدد هو العمدة‬
‫عندنا فىعدما تنقيص الحجار فىالستنجاء عن الثلثة‬
‫وعدما الزيادة علىالثلثة فىخيار الشرط أى لمفهوما‬
‫حديث وليستنج بثلثة احجار وحديث الخيار ثلثة اياما‬
‫)قوله نقله( أى النووى عن الجمهور‬
‫)قوله عن الماما( أى اماما الحرمين من ان كون العدد‬
‫من الصفة قول الجمهور‬
‫َ‬
‫ح ( لشتمالها‬ ‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬‫ف ْ‬
‫ر ِ‬ ‫ما ِبال ْك َ ْ‬
‫س ِ‬ ‫صَر إ ِن ّ َ‬ ‫في ْدُ ال ْ َ‬
‫ح ْ‬ ‫وي ُ ِ‬
‫@) َ‬
‫علىنفى واستثناء تقديرا نحو انما الهكم الله أىلغيره‬
‫والله المعبود بحق ونحو انما زيد قائم أى لقاعد مثل‬
‫وقيل ليست للحصر لنها ان المؤكدة وما الزائدة الكافة‬
‫فل نفى فيها وقيل للحصر منطوقا أى بالشارة اما انما‬
‫بالفتح نحو "اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة"‬
‫الية فليست للحصر بناء علىبقاء ان فيها علىمصدريتها‬
‫مع كفها بما والمعنى اعلموا حقارة الدنيا فلتؤثروها‬
‫علىالخرة الجميلة فبقاء ان فىالية علىالمصدرية كافا‬
‫فىحصول المقصود بها من تحقير الدنيا وقيل للحصر‬
‫كأصلها انما بالكسر والمراد ان الدنيا ليست ال هذه‬
‫المور المحقرات أى لالقرب فإنها من امور الخرة‬
‫لظهور ثمرتها فيها فقولى من زيادتى فىالصح راجع‬
‫ل(‬ ‫ص ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫مي ُْر ال ْ َ‬‫ض ِ‬‫و ( > ‪ < 117‬نحو ) َ‬ ‫الىالمسائل الربع ) َ‬
‫و(‬ ‫نحو فالله هو الولى أى فغيره ليس بولى أى ناصر ) َ‬
‫ست ِث َْناءُ ( نحو لعالم الزيد وماقاما الزيد‬ ‫و ِإل ّ ال ِ ْ‬ ‫نحو ) ل َ َ‬
‫منطوقهما نفى العلم والقياما عن غير زيد ومفهومهما‬
‫اثبات العلم والقياما لزيد ومما يفيد الحصر نحو العالم‬
‫زيد وصديقى زيد وذلك مفاد من زيادتى نحو وقد يفاد‬
‫و‬
‫ه َ‬
‫و ُ‬ ‫ايضا من قولى كالصل ومنها ورتبته قبل الشرط ) َ‬
‫ها ( أى‬ ‫عل َ َ‬‫( أى الخير وهو نحو ل وال الستثنائية ) أ َ ْ‬
‫انواع مفهوما المخالفة اذ قيل انه منطوق أى صراحة‬
‫لسرعة تبادره الى الذهان وبه يعلم ان فىكون هذا من‬
‫وقٌ ( أى‬ ‫من ْطُ ْ‬ ‫ل ( فيه انه ) َ‬ ‫قي ْ َ‬
‫ما ِ‬ ‫ف َ‬‫الصفة خلفا ايضا ) َ‬
‫ة‬
‫غاي َ ِ‬ ‫كال ْ َ‬‫اشارة كنعت وحال وظرفا وعلة مناسبات ) َ‬
‫ة‬‫ف ٌ‬ ‫ص َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ط ( اذ لم يقل احد انه منطوق ) َ‬ ‫شْر ُ‬ ‫فال ّ‬ ‫ما َ‬‫وإ ِن ّ َ‬‫َ‬
‫ة ( للحكم لن بعض القائلين بالشرط خالف‬ ‫سب َ ٌ‬
‫مَنا ِ‬ ‫خَرى ُ‬ ‫أُ ْ‬
‫ة ( كالمذكورات الغير‬ ‫سب َ ٍ‬‫مَنا ِ‬ ‫غي ُْر ُ‬‫و ( صفة ) َ‬ ‫فىالصفة ) َ‬
‫عدَدُ ( لنكار كثير له‬ ‫فال ْ َ‬‫المناسبة > ‪ < 118‬فهى سواء ) َ‬
‫ل ( آخر المفاهيم‬ ‫و ِ‬ ‫م ْ‬‫ع ُ‬‫م ْ‬‫م ال ْ َ‬
‫دي ْ ُ‬
‫ق ِ‬‫فت َ ْ‬
‫دون ما قبله كمامر ) َ‬
‫لنه ليفيد الحصر فىكل صورة كمامر‬
‫===========================‬
‫)قوله الحصر( هو اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه‬
‫)قوله علىنفى واستثناء تقديرا( أى فيفيد الحصر‬
‫المشتمل علىنفى الحكم عن المذكور فىقصر الصفة‬
‫علىالموصوفا أونفى غير الحكم عن المذكور فىقصر‬
‫الموصوفا علىالصفة‬
‫)قوله نحو انما الهكم الله( أى ونحو انما الله اله واحد‬
‫)قوله لغيره( أى فغيره ليس باله وهذا بيان لمفهوما‬
‫الية فمحل المنطوق فيها هو الله المنطوق هو اللوهية‬
‫ومحل المسكوت غير الله والمسكوت انتفاء اللوهية‬
‫)قوله الكافة( أى عن عملها‬
‫)قوله فل نفى فيها( أى واستفادة النفى فىبعض‬
‫المواضع من خارج كما فىانما الهكم الله فإنه سيق للرد‬
‫علىالمخاطبين فىاعتقاد اللوهية غير الله تعالى‬
‫)قوله بالشارة( أى لتبادره الى الذهان‬
‫)قوله فيها( أى فى انما‬
‫)قوله على مصدريتها( أى علىمجرد ذلك وال فالمصدرية‬
‫لتنافى الحصر‬
‫)قوله كاصلها( أى فإن كل ما أوجب كون انما بالكسر‬
‫للحصر أوجب كون انما بالفتح للحصر اذ ما ثبت للصل‬
‫ثبت للفرع‬
‫)قوله هذه المور( أى اللعب واللهو الخ‬
‫)قوله ونحو ل وال الستثنائية( أى من كل ما اشتمل‬
‫علىنفى واستثناء‬
‫)قوله نحو العالم زيد الخ( أى من كل جملة معرفة‬
‫الطرفين أوبعموما الول وخصوص الثانى كما فىالعالم‬
‫زيد وزيد العالم والكرما فىالعرب والئمة من قريش‬
‫)قوله وذلك( أى كون العالم زيد الخ مما يفيد الحصر‬
‫)قوله وقد يفاد( أى ذلك‬
‫)قوله ومنها( أى فإن من فيه للتبعيض‬
‫)قوله وهو الخ( شروع فى بيان مراتب المفاهيم قوة‬
‫وضعفا ومن فوائده الترجيح عند التعارض فإذا تعارض‬
‫مفهوما الغاية والشرط قدما الغاية وهكذا البواقى‬
‫)قوله اعلها( أى لن إل موضوعة للستثناء وهوالخراج‬
‫فدللته على الخراج بالمنطوق لبالمفهوما‬
‫)قوله وبه( أى قوله اذ قيل انه الخ‬
‫)قوله ايضا( أى كسوابقه‬
‫)قوله كنعت الىقوله مناسبات( لعله تحريف ثم وجدت‬
‫فىنيل المأمول بخط المؤلف ان هذه واقعة بين قوله‬
‫التى مناسبة للحكم وبين قوله لن بعض الخ مع ابدال‬
‫الكافا بمن البيانية‬
‫)قوله كالغاية وانما( أى مفهومهما‬
‫)قوله فصفة الخ( أى من نعت وحال وظرفا وعلة‬
‫مناسبات‬
‫)قوله بعض القائلين( أى كابن سريج فإنه قال بمفهوما‬
‫الشرط ولم يقل بمفهوما الصفة‬
‫)قوله كالمذكورات( أى النعت والحال والظرفا والعلة‬
‫)قوله سواء( أى فى انها تلى الصفة المناسبة‬
‫)قوله دون ما قبله( يعنى المذكورات من النعت والحال‬
‫والظرفا والعلة فإن القائلين بالمفهوما اتفقوا على‬
‫انها من الصفة‬
‫)قوله فىكل صورة( أى بل فىاغلب صوره‬
‫*‪ *3‬المفاهيم حجة لغة إلخ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح ( لقول‬ ‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬
‫ف ْ‬
‫ة ِ‬
‫غ ً‬
‫ةل َ‬‫ج ٌ‬
‫ح ّ‬
‫م ( المخالفة ) ُ‬ ‫هي ْ ُ‬
‫فا ِ‬ ‫وال ْ َ‬
‫م َ‬ ‫@) َ‬
‫كثير من ائمة اللغة بها فقال جمع منهم فىخبر مطل‬
‫الغنى ظلم انه يدل على ان مطل غير الغنى ليس بظلم‬
‫وهم انما يقولون فىمثل ذلك ما يعرفونه من لسان‬
‫العرب وقيل حجة شرعا لمعرفة ذلك من موارد كلما‬
‫الشارع وقيل حجة معنى وهو انه لولم ينف المذكور‬
‫الحكم عن المسكوت لم يكن لذكره فائدة وأنكر بعضهم‬
‫مفاهيم المخالفة كلها مطلقا وان قال فىالمسكوت‬
‫بخلفا حكم المنطوق فلمر آخر كما فىانتفاء الزكاة عن‬
‫المعلوفة قال الصل عدما الزكاة وردت فىالسائمة‬
‫فبقيت المعلوفة علىالصل وانكرها بعضهم فىالخبر نحو‬
‫فىالشاما الغنم السائمة فلينفى المعلوفة عنها لن‬
‫الخبر له خارجى يجوز الخبار ببعضه فليتعين القيد فيه‬
‫للنفى بخلفا النشاء نحو زكوا عن الغنم السائمة وما‬
‫فىمعناه ممامر فلخارجى له > ‪ < 119‬فلفائدة للقيد‬
‫فيه ال النفى وانكرها بعضهم فىغيرالشرع من كلما‬
‫المؤلفين والواقفين لغلبة الذهول عليهم بخلفه‬
‫فىالشرع من كلما الله تعالى ورسوله واعتمده السبكى‬
‫والبرماوى قال وهو ظاهر المذهب وأنكر بعضهم صفة‬
‫لتناسب الحكم كأن يقول الشارع فىالغنم العفر الزكاة‬
‫فهى كاللقب بخلفا المناسبة كالسوما لخفة مؤنة‬
‫السائمة فهىكالعلة وظاهر ان محل العمل بمفهومات‬
‫المذكورات اذا لم يعارضه معارض اقوى و ال قدما‬
‫القوى كخبرى انما الربا فى النسيئة وانما الولء لمن‬
‫اعتق فإنهما معارضان بالجماع اما مفهوما الموافقة‬
‫فاتفقوا علىحجيته وان اختلفوا فىطريق الدللة عليه‬
‫ها ( أى من المفاهيم المخالفة‬ ‫من ْ َ‬ ‫ول َي ْ َ‬
‫س ِ‬ ‫كمامر ) َ‬
‫ي‬
‫ف ْ‬‫قب ُ( علما كان أو اسم جنس أو اسم جمع ) ِ‬ ‫) الل ّ َ‬
‫ح ( كما قال به جماهير الصولين وقيل منها نحو‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬
‫ال َ‬
‫على زيد حج أى ل على غيره اذ ل فائدة لذكره ال نفى‬
‫الحكم عن غيره واجيب بأن نفىالحكم عن غيره انما كان‬
‫للقرينة > ‪ < 120‬وبأن فائدة ذكره استقامة الكلما اذ‬
‫بإسقاطه تختل الصفة‬
‫===========================‬
‫)قوله حجة لغة( يعنى ان الدليل الدال علىحجيتها هو‬
‫الوضع اللغوى كأن وضع لفظ السائمة لغة لخراج‬
‫المعلوفة‬
‫)قوله من لسان العرب( أى من لغتهم‬
‫)قوله شرعا( أى من جهة الشرع بتصرفا منه زائد‬
‫علىوضع اللغة‬
‫)قوله لمعرفة ذلك( أى حجيتها‬
‫)قوله معنى( أى وقد يعبر عنه بالعقل وبالعرفا العاما‬
‫)قوله وأنكر بعضهم( أى قال بعدمها فضل عن الحتجاج‬
‫بها‬
‫)قوله مطلقا( أى لجل التفصيل فىالقوال التية‬
‫)قوله فى الخبر( أى ل النشاء‬
‫)قوله فىالشاما الخ( تمثيل للخبرى‬
‫)قوله المعلوفة عنها( أى وجود الغنم المعلوفة فى‬
‫الشاما‬
‫)قوله خارجى( أى متعلق خارجى وهو النسبة الواقعة‬
‫فىنفس المر المعبر عنها بالحكم الخارجى‬
‫)قوله للنفى( أى نفىالحكم الخارجى عن المسكوت بل‬
‫هو متعين لنفىالحكم النفسى الذى هو مدلول الخبر‬
‫)قوله ممامر( أى فىنحو وفىالغنم السائمة زكاة فإنه‬
‫خبر لفظا انشاء معنى‬
‫)قوله من كلما المؤلفين والواقفين( أى فليعمل‬
‫بمفهوما كلمهم‬
‫)قوله بخلفه فىالشرع( أى فالمفاهيم حجة فيه‬
‫)قوله العفر( جمع عفراء وهىالتى يعلو بياضها حمرة‬
‫أوالبيضاء ليست بالشديد البياض‬
‫)قوله بخلفا المناسبة( أى لعدما مناسبتها للحكم‬
‫)قوله كالسوما( أى فىقوله فىالغنم السائمة زكاة‬
‫)قوله فهىكالعلة( أى فإنها مفهوما والحكم يدور مع‬
‫علته‬
‫)قوله العمل بمفهومات المذكورات( أى الحتجاج‬
‫بالمفاهيم المخالفة‬
‫)قوله كخبرى انما الربا الخ( أى فمفهوما هذا الحديث‬
‫عدما الربا فىغيرها ولكنه ليعمل به لنه معارض بثبوت‬
‫ربا الفضل اجماعا والجماع اقوى من المفهوما فيقدما‬
‫عليه لن المفهوما ظنى اتفاقا والجماع قطعى‬
‫)قوله كمامر( أى من انها مفهومية أوقياسية أولفظية‬
‫)قوله علما كان الخ( اشارة الىمغايرة اللقب باصطلح‬
‫الصول للقب باصطلح النحو فالعلم بأنواعه الثلثة‬
‫لقب اصولى‬
‫)قوله أواسم جنس( أى كرجل وتمر‬
‫)قوله أواسم جمع( أى كقوما ورهط‬
‫)قوله بأن نفىالحكم الى قوله للقرينة( قال فى نيل‬
‫المأمول كذا فىالنسخة المطبوعة ولكن الذى رأيته‬
‫فىالنسخة التى بخط المؤلف انما هو القتصار‬
‫علىالجواب الثانى ولعله الصوب لن الجواب الول‬
‫جواب عن دليل آخر لهم غير ما ذكره المؤلف‬
‫)قوله وبأن فائدة ذكره( أى اللقب فىالكلما ومتى‬
‫وجدت فائدة بطل المفهوما‬
‫)قوله اذ بإسقاطه تختل الصفة( لعله تحريف والصل‬
‫كما فىنيل المأمول بخط المؤلف اذ بإسقاطه يختل‬
‫بخلفا اسقاط الصفة وقوله يختل أى الكلما وقوله‬
‫بخلفا الخ أى فإنه ليختل به الكلما‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( من اللطافا حدوثا الموضوعات اللغوية‬
‫*‪ *4‬حدوثا الموضوعات اللغوية‬
‫فا( جمع لطف بمعنى ملطوفا أى‬ ‫ن ال َل ْ َ‬
‫طا ِ‬ ‫م َ‬‫ة‪ِ :‬‬ ‫سئ َل َ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫ت‬‫عا ِ‬ ‫و َ‬ ‫ض ْ‬ ‫و ُ‬‫م ْ‬ ‫ثا ال ْ َ‬ ‫و ُ‬‫حدُ ْ‬‫من المور الملطوفا بالناس بها ) ُ‬
‫ة( بإحداثا الله تعالى وان قيل واضعها غيره من‬ ‫وي ّ ِ‬
‫غ ِ‬‫الل ّ َ‬
‫العباد لنه الخالق لفعالهم وفائدتها ان يعبر كل أحد من‬
‫الناس عما فىنفسه مما يحتاجه لغيره ليعاونه عليه لعدما‬
‫ن‬
‫م َ‬‫في َدُ ِ‬ ‫ي( فىالدللة علىما فىالنفس )أ َ ْ‬ ‫ه َ‬
‫و ِ‬ ‫استقلله به ) َ‬
‫ل( أى الشكل لنها تعم الموجود‬ ‫مَثا ِ‬‫وال ْ ِ‬‫ة َ‬ ‫شاَر ِ‬ ‫ال ِ َ‬
‫سُر(‬ ‫َ‬
‫وأي ْ َ‬ ‫والمعدوما وهما يخصان الموجود المحسوس ) َ‬
‫منهما ايضا لموافقتها للمر الطبيعى دونهما لنها‬
‫ظ(‬ ‫فا ٌ‬ ‫ي أ َل ْ َ‬‫ه َ‬ ‫و ِ‬
‫كيفيات تعرض للنفس الضرورى ) َ‬
‫ن(‬‫عا ٍ‬ ‫م َ‬‫ى َ‬ ‫عل َ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫دال ّ ٌ‬‫ولومقدرة أومركبة ولوتركيبا اسناديا ) َ‬
‫خرج باللفاظ الدوال الربع وهىالخطوط والعقود‬
‫و( انما‬‫والشارات والنصب وبما بعدها اللفاظ المهملة ) َ‬
‫ل( تواترا كالسماء والرض والحر والبرد‬ ‫ق ِ‬‫فا ِبالن ّ ْ‬‫عَر ُ‬ ‫)ت ُ ْ‬
‫لمعانيها المعروفة أوآحادا كالقرء للحيض وللطهر‬
‫ه( أى من النقل نحو الجمع‬ ‫من ْ ُ‬‫ل ِ‬
‫ق ِ‬‫ع ْ‬‫ط ال ْ َ‬‫ست ِن َْبا ِ‬‫وِبا ْ‬ ‫) َ‬
‫المعرفا باللما عاما فإن العقل يستنبطه مما نقل ان هذا‬
‫الجمع يصح الستثناء منه بأن يضم اليه وكل ماصح‬
‫الستثناء منه > ‪ < 121‬مما لحصر فيه فهو عاما للزوما‬
‫تناوله للمستثنى فعلم انها لتعرفا بمجرد العقل اذ‬
‫لمجال له فىذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله من اللطافا( أى الرأفة والرفقة‬
‫)قوله أى من المور الملطوفا بالناس بها( أى بسببها‬
‫بمعنى انها سبب لحصول أثر اللطف وهو افهاما ما فى‬
‫النفس باللفاظ‬
‫)قوله اللغوية( أى العربية وغيرها‬
‫)قوله فىنفسه( أى ضميره وقلبه‬
‫)قوله لغيره( متعلق بيعبر‬
‫)قوله الموجود والمعدوما( أى المحسوس والمعقول‬
‫)قوله للمر الطبيعى( وهو النفسى‬
‫)قوله للنفس الضرورى( أى دخول وخروجا‬
‫)قوله وهى( أى تعريفها‬
‫)قوله ولو مقدرة( أى كالضمائر المستترة فإنها ملفوظ‬
‫بها حكما بدليل اسناد الفعل اليها)قوله والنصب( أى ما‬
‫ينصب لمعرفة الطريق‬
‫)قوله بأن يضم اليه( هذا تفسير للستنباط‬
‫)قوله فعلم( أى من الحصر بقوله انما تعرفا‬
‫)قوله اذ ل مجال فى ذلك( أى لمدخل للعقل المجرد‬
‫فىمعرفة اللغات‬
‫*‪ *4‬مدلول اللفظ‬
‫َ‬
‫ي( لنه ان‬ ‫و ك ُل ّ ّ‬
‫ي أ ْ‬ ‫جْزئ ِ ّ‬
‫عًنى ُ‬‫م ْ‬
‫ظ( اما ) َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ل الل ّ ْ‬ ‫و ُ‬ ‫مدْل ُ ْ‬‫و َ‬
‫@) َ‬
‫منع تصوره من الشركة فيه كمدلول زيد فجزئى وان لم‬
‫د( اما‬ ‫م ْ‬ ‫ف ٌ‬‫ول َ ْ‬ ‫َ‬
‫فَر ٌ‬ ‫ظ ُ‬ ‫يمنع منها كمدلول النسان فكلى )أ ْ‬
‫مستعمل كمدلول الكلمة بمعنى ماصدقها كرجل وضرب‬
‫وهل أومهمل كمدلول اسماء الحروفا الهجاء كحروفا‬
‫َ‬
‫ب( اما مستعمل‬ ‫مَرك ّ ٌ‬ ‫و( لفظ ) ُ‬ ‫جلس أى جه له سه )أ ْ‬
‫كمدلول لفظ الخبر أىما صدقه كقاما زيد أومهمل‬
‫كمدلول لفظ الهذيان وسيأتى ذلك فىمبحث الخبار مع‬
‫زيادة واطلق المدلول علىالما صدق كما هنا شائع‬
‫والصل اطلقه علىالمفهوما وهو ما وضع له اللفظ‬
‫===========================‬
‫)قوله كمدلول زيد( أى من الذات المشخصة‬
‫)قوله كمدلول النسان( أى وهو الحيوان الناطق‬
‫)قوله ما صدقها( أى الفراد التى يصدق لفظ الكلمة‬
‫علىكل منها‬
‫)قوله جه له سه( الهاء فىكل منها للسكت جئ بها‬
‫للوقف لنه ليوقف علىمتحرك وليمكن تسكين حرفا‬
‫واحد‬
‫)قوله ما صدقه( أى ما يحمل عليه‬
‫)قوله لفظ الهذيان( اضافة بيانية كديز‬
‫)قوله علىالماصدق( أى مع المفهوما ايضا‬
‫)قوله شائع( فىنيل المأمول بخط المؤلف سائغ وضبطه‬
‫بالسين المهملة والغين المعجمة آخره أى جائز الىان‬
‫قال وذلك لنه مدلول لغة واصله مدلول عليه واللفظ‬
‫يدل علىماصدقه من حيث اشتماله علىالمفهوما الذى‬
‫وضع له‬
‫*‪ *4‬تعريف الوضع‬
‫ع ُ‬
‫ل‬ ‫ج ْ‬
‫ع( الشامل للغوى والعرفى والشرعى ) َ‬ ‫ض ُ‬ ‫و ْ‬ ‫وال ْ َ‬‫@) َ‬
‫ى( فيفهمه منه العارفا لوضعه له‬ ‫عن َ ْ‬
‫م ْ‬‫ل ال ْ َ‬
‫ظ دَل ِي ْ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫الل ّ ْ‬
‫َ‬
‫ح( لن اللفظ علمة للمعنى‬ ‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬
‫ف ْ‬ ‫ه ِ‬‫سب ْ ُ‬‫م ي َُنا ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫وإ ِ ْ‬ ‫) َ‬
‫بطريق الوضع ولن الموضوع للضدين كالجون للسود‬
‫والبيض > ‪ < 122‬ليناسبهما واشترط عباد الصيمرى‬
‫من المعتزلة مناسبته له قال وال فلم اختص به وعليه‬
‫فقيل اراد انها حاملة على الوضع علىوفقها فيحتاج اليه‬
‫وقيل اراد انها كافية فىدللة اللفظ علىالمعنى فليحتاج‬
‫الىالوضع يدرك ذلك من خصه الله به كما فىالقافة‬
‫ويعرفه غيره منه حكى ان بعضهم كان يدعى انه يعلم‬
‫المسميات من السماء فقيل له ما مسمى آذغاغ وهو‬
‫من لغة البربر فقال أجد فيه يبسا شديدا وأراه اسم‬
‫الحجر وهوكذلك قال الصفهانى والثانى هو الصحيح‬
‫عن عباد‬
‫===========================‬
‫)قوله جعل اللفظ الخ( أى جعله متهيأ لن يفيد ذلك‬
‫المعنى عند استعمال المتكلم له علىوجه مخصوص‬
‫كتسمية الولد محمدا‬
‫)قوله فيفهمه( أى فيفهم المعنى من ذلك اللفظ بل‬
‫واسطة كما فىالحقيقة أو بها كما فىالمجاز‬
‫)قوله لوضعه له( أى لوضع اللفظ لذلك المعنى لغة‬
‫أوعرفا أوشرعا‬
‫)قوله علمة للمعنى( أى ومعلوما ان العلمة ليشترط‬
‫مناسبتها لما يعلم بها‬
‫)قوله ليناسبهما(أى وبمناسبته لحدهما ليكون مناسبا‬
‫للخر لن الضدين ليجتمعان‬
‫)قوله عباد الصميرى(بفتح العين وتشديد الباء‬
‫)قوله مناسبته له( أى مناسبة اللفظ للمعنى‬
‫)قوله وال الخ( يعنى فلبد له من مخصص وال لزما‬
‫التخصيص بدون مخصص وهو هنا المناسبة‬
‫)قوله وعليه( أى علىقول عباد‬
‫)قوله اراد( أى عباد‬
‫)قوله حاملة علىالوضع( أى باعثة للواضع علىوضع‬
‫اللفظ لذلك علىوفاق المناسبة الطبيعية‬
‫)قوله كافية الخ( أى ل انها حاملة علىالوضع علىوفق‬
‫المناسبة‬
‫)قوله الىالوضع( أى مع وجوده‬
‫)قوله ذلك( أى كفاية المناسبة فيها‬
‫)قوله القافة( جمع قائف وهو من يعرفا الثار من‬
‫القيافة وهىعلىضربين قيافة البشر وهى الستدلل‬
‫بصفات اعضاء النسان قيل انه مختص ببنى مدلج‬
‫وقيافة الثر وهى الستدلل بأثر القداما والحوافر‬
‫والخفافا‬
‫)قوله البربر( هم قوما من اهل المغرب كالعراب فى‬
‫القوة والغلظة‬
‫)قوله وأراه( أى اظنه‬
‫)قوله الصفهانى( أى الشافعى‬
‫*‪ *4‬موضوع اللفظ‬
‫ظ( الدال علىمعنى ذهنى خارجى أى له وجود‬ ‫ف ُ‬ ‫@)والل ّ ْ‬
‫فى الذهن بالدراك ووجود فىالخارج بالتحقق كالنسان‬
‫بخلفا المعدوما ل وجود له فىالخارج كبحر من زئبق‬
‫ر( وفاقا للماما‬ ‫خَتا ِ‬ ‫ى ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫عل َ ْ‬
‫ي َ‬ ‫عَنى الذّ ْ‬
‫هن ِ ّ‬ ‫ع ل ِل ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫و ٌ‬ ‫ض ْ‬‫و ُ‬
‫م ْ‬
‫) َ‬
‫الرازى وغيره لنا اذا رأينا جسما من بعيد > ‪< 123‬‬
‫وظنناه صخرة سميناه بها فإذا دنونا منه وعرفنا انه‬
‫حيوان وظنناه طيرا سميناه به فإذا دنونا منه وعرفنا انه‬
‫انسان سميناه به فاختلف السم لختلفا المعنى‬
‫الذهنى وذلك يدل علىان الوضع له والجواب بأن اختلفا‬
‫السم لذلك لظن انه فىالخارج كذلك فالموضوع له ما‬
‫فىالخارج والتعبير عنه تابع لدراك الذهن له حسبما‬
‫ادركه مردود بأنه ليلزما من كون الختلفا لظن ماذكر‬
‫ان يكون اللفظ موضوعا للمعنى الخارجى وقيل موضوع‬
‫للمعنى الخارجى لن به تستقر الحكاما ورجحه الصل‬
‫وقيل موضوع للمعنى الخارجى من حيث هو من غير‬
‫تقييد بذهنى أوخارجى واختاره السبكى قال ابنه فىمنع‬
‫الموانع والخلفا فىاسم الجنس أى فىالنكرة اذ المعرفة‬
‫منه ما وضع للخارجى ومنه ما وضع للذهنى كماسيأتى‬
‫وهذا التقييد يؤيد مااخترته اذ النكرة موضوعة لفرد‬
‫شائع من الحقيقة وهوكلى ليوجد مستقل ال فىالذهن‬
‫ب( > ‪ < 124‬هو أولى‬ ‫ول َ ي َ ِ‬
‫ج ُ‬ ‫كما أوضحته فىالحاشية ) َ‬
‫عًنى‬
‫م ْ‬ ‫فظ ب َ ْ‬
‫ل( انما يجب )ل ِ َ‬ ‫عًنى ل َ ْ‬‫م ْ‬ ‫من قوله وليس )ل ِك ُ ّ‬
‫ل َ‬
‫ظ( اذ أنواع الروائح مع كثرتها ليس لها الفاظ‬ ‫ف ٍ‬‫ج ل ِل َ ْ‬
‫حَتا ٌ‬
‫م ْ‬
‫ُ‬
‫لعدما انضباطها ويدل عليها بالتقييد كرائحة كذا فليست‬
‫محتاجة الى اللفاظ وبل هنا انتقالية ل ابطالية‬
‫===========================‬
‫)قوله بالتحقق(أى بمعنى الثبوت فىالواقع‬
‫)قوله بخلفا المعدوما(أى بخلفا اللفظ الدال علىمعنى‬
‫معدوما فليس من محل الخلفا اذ ل وجود له ال فى‬
‫الذهن والكلما فيما له الوجودان الذهنى والخارجى‬
‫)قوله موضوع للمعنى الذهنى( أى سواء طابق الخارج‬
‫اما ل‬
‫)قوله علىالمختار( قال السنوى فىشرح المنهاج حاصله‬
‫ان الوضع للشئ فرع تصوره فلبد من استحضار صورة‬
‫النسان مثل فى الذهن عند ارادة الوضع له وهذه‬
‫الصورة الذهنية هىالتى وضع لها لفظ‬
‫)قوله لختلفا المعنى الذهنى( أى والمعنى الخارجى‬
‫لم يتغير مع تغير اللفظ فدل علىان الوضع ليس له بل‬
‫للذهنى‬
‫)قوله والجواب( أى عن هذا الدليل من طرفا القائل بأن‬
‫الموضوع له هو المعنى الخارجى‬
‫)قوله كذلك( أى كالمعنى الذى فىالذهن لبمجرد‬
‫اختلفه فىالذهن‬
‫)قوله حسبما ادركه( خبر ثان للتعبير أونعت لتابع أى‬
‫التعبير قدر ما ادركه أوتابع قدره‬
‫)قوله للمعنى( أى العم من الذهنى والخارجى فإنسان‬
‫مثل موضوع لحيوان ناطق اعم من ان يكون موجودا‬
‫فىالذهن أو فى الخارج‬
‫)قوله أوخارجى( أى كعلم الشخص‬
‫)قوله ابنه( وهو التاج السبكى‬
‫)قوله والخلفا( أى المذكور‬
‫)قوله اسم الجنس( أى المقابل للمعرفة وهو ما وضع‬
‫لغير معين سواء كان ماهية أوفردا شائعا‬
‫)قوله منه( أى من المعرفة وذكر باعتبار انها لفظ‬
‫)قوله ما وضع للذهنى( أى كعلم الجنس‬
‫)قوله ما اخترته( أى من ان اللفظ موضوع للمعنى‬
‫الذهنى‬
‫)قوله ل يوجد الخ( أى ليوجد فىالخارج‬
‫)قوله فىالحاشية( أى علىشرح الصل‬
‫)قوله وليجب( أى بل يجوز‬
‫)قوله هو أولى من قوله( وجه الولوية التنصيص‬
‫علىنفى الوجوب بخلفا تعبير الصل فإنه محتمل لنفى‬
‫الوجوب والجواز‬
‫)قوله لفظ( أى مفرد مخصوص بذلك المعنى‬
‫)قوله للفظ( أى الخاص به‬
‫)قوله الى اللفاظ( أى المخصوصة بها‬
‫)قوله انتقالية( أى للنتقال من حكم الىحكم آخر وهو‬
‫هنا وجوب وضع اللفظ للمعنى المحتاج اليه للفهاما‬
‫*‪ *4‬المحكم والمتشابه‬
‫عَنى( من نص‬ ‫ح ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫ض ُ‬‫مت ّ ِ‬‫م( من اللفظ )ال ْ ُ‬ ‫حك َ ُ‬‫م ْ‬‫وال ْ ُ‬ ‫@) َ‬
‫ه( أى غير المتضح المعنى‬ ‫غي ُْر ُ‬‫ه( منه ) َ‬ ‫مت َ َ‬
‫شاب ِ ُ‬ ‫وال ْ ُ‬‫أوظاهر ) َ‬
‫ح( بناء علىان الوقف‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬‫ولوللراسخ فىالعلم ) ِ‬
‫ه‬‫ه الل ّ ُ‬
‫ح ُ‬
‫ض ُ‬‫و ّ‬ ‫قدْ ي ُ َ‬‫و َ‬ ‫فىالية المشار اليها بعد علىالالله ) َ‬
‫ه( معجزة أوكرامة وقيل هو غيرمتضح‬ ‫َ‬
‫فَيائ ِ ِ‬ ‫ص ِ‬
‫ضأ ْ‬ ‫ع ِ‬ ‫ل ِب َ ْ‬
‫المعنى لغير الراسخ فىالعلم بناء علىان الوقف فىالية‬
‫على والراسخون فىالعلم والصطلح المذكور مأخوذ من‬
‫قوله تعالى منه آيات محكمات الى آخره وذكر الخلفا‬
‫من زيادتى وتعريفى للمتشابه بماذكر أولى من قوله‬
‫والمتشابه ما استأثر الله بعلمه لن ذاك تعريف بالملزوما‬
‫ه‬‫ع ُ‬
‫ض َ‬ ‫و ْ‬ ‫وُز َ‬‫ج ْ‬‫ع( بين الخواص والعواما )ل َي َ ُ‬ ‫شائ ِ ُ‬ ‫ظ ال ّ‬ ‫ف ُ‬ ‫والل ّ ْ‬‫) َ‬
‫ما( لمتناع تخاطبهم بما هوخفى‬ ‫وا ّ‬ ‫ى ال ْ َ‬
‫ع َ‬ ‫عل َ ْ‬‫ي َ‬ ‫ف ّ‬‫خ ِ‬ ‫عًنى َ‬ ‫م ْ‬ ‫لِ َ‬
‫مث ْب ِت ِ ْ‬
‫ي‬ ‫ل ُ‬ ‫و ِ‬ ‫ق ْ‬‫عليهم ليدركونه وان ادركه الخواص )ك َ َ‬
‫ل( أى الواسطة > ‪ < 125‬بين الموجود والمعدوما‬ ‫حا ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫حّر َ‬
‫ك‬ ‫ب تَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫و ِ‬ ‫عًنى ي ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫حَرك َ ُ‬
‫ة َ‬ ‫كما سيأتى أواخر الكتاب )"ال ْ َ‬
‫ت"( أى الجسم فإن هذا المعنى خفى التعقل على‬ ‫ذا ِ‬ ‫ال ّ‬
‫العواما فليكون معنى الحركة الشائعة بين الجميع‬
‫ومعناها الظاهر تحرك الذات أوانتقالها ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله المتضح المعنى( أى بحيث ل يتطرق اليه اشكال‬
‫)قوله فىالصح( راجع لكل من تعريفى المحكم‬
‫والمتشابه‬
‫)قوله لغير الراسخ فىالعلم( أى واما الراسخ فيه فيتضح‬
‫له معنى المتشابه‬
‫)قوله من قوله تعالى( أى قبله هو الذى انزل عليك‬
‫الكتاب منه الخ‬
‫)قوله الى آخره( أى " هن أما الكتاب وأخر متشابهات‬
‫فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء‬
‫الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله ال الله والراسخون‬
‫فىالعلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر ال أولو‬
‫اللباب "‬
‫)قوله استأثر الله بعلمه( أى افرد به‬
‫)قوله لن ذاك( أى تعريف الصل‬
‫)قوله خفى علىالعواما( أى بحيث ل يعرفه ال الخواص‬
‫)قوله مثبتى الحال ( أى من المتكلمين‬
‫)قوله الواسطة الخ( أى كاللونية للسواد مثل فإنها صفة‬
‫لموجود لتوصف بوجود ولعدما أى انها غير موجودة فى‬
‫العيان ولمعدومة فىالذهان‬
‫)قوله فليكون( أى هذا المعنى‬
‫)قوله بين الجميع( أى بين الخواص والعواما‬
‫)قوله انتقالها( أى من موضع الى آخر‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في الخلفا في مصدر اللغات وعدما‬
‫ثبوتها قياسا‬
‫ن الل ُ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫غا ِ‬ ‫خَتاُر( ماعليه الجمهور )أ ّ‬ ‫م ْ‬‫ة ‪ :‬ال ْ ُ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫ة( أى وضعها الله تعالى فعبروا عن وضعه لها‬ ‫في ّ ٌ‬ ‫قي ْ ِ‬‫و ِ‬ ‫تَ ْ‬
‫ي(‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫و ْ‬‫َ‬ ‫ه( عباده )ب ِل ْ‬ ‫ها الل ّ ُ‬ ‫عل ّ َ‬
‫م َ‬ ‫بالتوقيف لدراكه به ) َ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫الىبعض انبيائه وهو الظاهر لنه المعتاد فىتعليم الله )أ ْ‬
‫ت( فىاجساما بأن تدل من يسمعها من العباد‬ ‫َ‬ ‫بِ َ ْ‬
‫وا ٍ‬ ‫ص َ‬ ‫قأ ْ‬ ‫خل ِ‬
‫ي( فىبعض العباد بها واحتج‬ ‫عل ْم ٍ َ‬ ‫َ‬
‫ر ّ‬‫و ِ‬
‫ضُر ْ‬ ‫و( خلق ) ِ‬ ‫عليها )أ ْ‬
‫للقول بالتوقيف بقوله تعالى " وعلم آدما السماء كلها "‬
‫أى اللفاظ الشاملة للسماء والفعال والحروفا لن كل‬
‫منها اسم أى عال بمسماه الى الذهن أوعلمة عليه‬
‫وتخصيص السم ببعضها عرفا طرأ وتعليمه تعالى دال‬
‫علىانه الواضع دون البشر وقيل هى اصطلحية‬
‫لتوقيفية أى وضعها البشر واحد أو أكثر وحصل عرفانها‬
‫منه لغيره بالشارة والقرينة > ‪ < 126‬كالطفل اذ‬
‫يعرفا لغة ابويه بهما واحتج لهذا القول بقوله تعالى‬
‫"وما أرسلنا من رسول البلسان قومه" أى بلغتهم‬
‫فهىسابقة علىالبعثة ولو كانت توقيفية والتعليم بالوحى‬
‫لتأخرت عنها وقيل القدر المحتاج اليه فىالتعريف بها‬
‫للغير توقيفى لدعاء الحاجة اليه وغيره محتمل وقيل‬
‫القدر المحتاج اليه فى التعريف اصطلحى وغيره‬
‫محتمل والحاجة الى الول تندفع بالصطلح وتوقف‬
‫كثير من العلماء عن القول بواحد من هذه القوال‬
‫َ‬
‫ن(‬ ‫و ٌ‬‫مظْن ُ ْ‬ ‫ف َ‬‫قي ْ َ‬
‫و ِ‬
‫ن الت ّ ْ‬
‫و( المختار )أ ّ‬ ‫لتعارض أدلتها ) َ‬
‫لظهوردليله دون دليل الصطلح اذليلزما من تقدما اللغة‬
‫على البعثة ان تكون اصطلحية لجواز ان تكون توقيفية‬
‫ة‬ ‫ن الل ّ َ‬
‫غ َ‬ ‫ويتوسط تعليمها بالوحى بين النبوة والرسالة) َ‬
‫وأ ّ‬‫َ‬
‫ف ْ َ ْ َ ُ‬
‫ه‬ ‫نا‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ما ِ‬ ‫في ْ َ‬
‫سا( أى به بقيد زدته بقولى) ِ‬ ‫قَيا ً‬
‫ت ِ‬ ‫ل َ ت َث ْب ُ ُ‬
‫ف( فإذا اشتمل معنى اسم علىوصف مناسب‬ ‫ص ٌ‬ ‫و ْ‬ ‫َ‬
‫للتسمية كالخمر أى المسكر من ماء العنب لتخميره أى‬
‫تغطيته للعقل ووجد ذلك الوصف فىمعنى اسم آخر‬
‫كالنبيذ أى المسكرمن غير ماء العنب لم يثبت له‬
‫بالقياس ذلك السم لغة فليسمى النبيذ خمرا اذما من‬
‫شئ ال وله اسم لغة فليثبت له اسم آخر قياسا كما اذا‬
‫ثبت لشئ حكم بنص لم يثبت له حكم آخر قياسا وقيل‬
‫يثبت > ‪ < 127‬به فيسمى النبيذ خمرا فيجب اجتنابه‬
‫بآية " انما الخمر والميسر" لبالقياس علىالخمر فإن‬
‫قلت ينبغى ترجيحه فقد قال به الشافعى حيث قاس‬
‫النباش بالسارق فأوجب القطع وقاس النبيذ بالخمر‬
‫فأوجب الحد قلنا قاس شرعا ل لغة اذ زوال العقل وأخذ‬
‫مال الغير خفية وصف مناسب للحكم ل انه قاس وصف‬
‫النباش ووصف النبيذ بوصف السارق ووصف الخمر‬
‫وقيل تثبت به الحقيقة دون المجاز لنه أخفض رتبة منها‬
‫وقيل غير ذلك والترجيح من زيادتى وبما تقرر علم أن‬
‫محل الخلفا فىغير العلما وفيما لم يثبت تعميمه‬
‫باستقراء فالعلما ل قياس فيها اتفاقا وما ثبت تعميمه‬
‫باستقراء كرفع الفاعل ونصب المفعول لحاجة فىثبوت‬
‫مالم يسمع منه الىقياس حتى يختلف فىثبوته مع انه‬
‫ليتحقق فىجزئياته أصل وفرع لن بعضها ليس أولى من‬
‫بعض بذلك وخرج بما فى معناه وصف غيره فلقياس‬
‫فيه اتفاقا لنتفاء الجامع‬
‫===========================‬
‫)قوله المختار( أى من المذاهب‬
‫)قوله توقيفية( أى تعليمية‬
‫)قوله عن وضعه لها( أى فهو مجاز من اطلق اسم‬
‫السبب الذى هو التوقيف الذى معناه التعليم علىمتعلق‬
‫المسبب وهو الدراك ومتعلقه هو الوضع‬
‫)قوله بعض أنبيائه( وهو ادما )قوله وهو( أى كون‬
‫التعليم بالوحى له‬
‫)قوله عليها( أى علىاللغات أو على المعانى‬
‫)قوله اللفاظ( أى الموضوعة بإزاء المعنى‬
‫)قوله لن كل( تعليل للشمول‬
‫)قوله اسم( أى بناء علىان السم من السمو بمعنى‬
‫العلو‬
‫)قوله أوعلمة( أى بناء على انه من الوسم بمعنى‬
‫العلمة‬
‫)قوله السم( أى وهو ما قابل الفعل والحرفا‬
‫)قوله عرفا طرأ( أى اصطلح حدثا لعلماء النحو واللغة‬
‫)قوله دون البشر( أى ودون الملئكة‬
‫)قوله واحد أو أكثر( أى آدما وغيره‬
‫)قوله بالشارة( أى كخذ هذا الكتاب‬
‫)قوله والقرينة( أى كهات الكتاب من الخزانة مثل ولم‬
‫يكن فيها غيره فإنه يعرفا بذلك ان الكتاب اسم لهذا‬
‫الشئ المخصوص‬
‫)قوله القدر( أى من اللغات‬
‫)قوله توقيفى( أى من الله تعالى‬
‫)قوله محتمل( أى لن يكون توقيفيا أواصطلحيا‬
‫)قوله والحاجة الخ( رد لقوله لدعاء الحاجة اليه‬
‫)قوله من هذه القوال( أى الربعة‬
‫)قوله دون دليل الصطلح( أى فإنه غير ظاهر‬
‫)قوله اذ ليلزما الخ( تعليل لقوله دون الخ‬
‫)قوله لجواز ان تكون توقيفية( أى فإن غاية ما تقتضيه‬
‫الية تقدما اللغة على ارسال الرسل وهو موجود حينئذ‬
‫)قوله بين النبوة والرسالة( أى بناء علىان نبوة الرسول‬
‫سابقة علىرسالته‬
‫)قوله فاذا اشتمل الخ( بيان للقياس اللغوى‬
‫)قوله معنى اسم الخ( أى فالسم كالخمر ومعناه‬
‫المسكر من عصير العنب والوصف تغطيته للعقل‬
‫)قوله ذلك الوصف( أى وهو تغطيته للعقل‬
‫)قوله ذلك السم( أى اسم الخمر فىاللغة‬
‫)قوله لم يثبت له حكم آخر( قال فىنيل المأمول بخطه‬
‫لعل الصواب حذفا لم تدبر هـ بالحرفا وفيه ما فيه‬
‫)قوله يثبت به( أى يثبت اللغة بالقياس‬
‫)قوله بآية انما الخمر والميسر( أى بنص هذه الية "يا‬
‫أيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر والنصاب والزلما‬
‫رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"‬

‫)قوله لبالقياس على الخمر( أى قياسا شرعيا‬


‫)قوله ترجيحه( أى هذا القول بأنها تثبت به‬
‫)قوله القطع( أى قطع يد النباش‬
‫)قوله الحد( أى علىشارب النبيذ‬
‫)قوله قاس شرعا للغة( أى وكلمنا هنا فىاللغوى‬
‫)قوله اذ زوال العقل الخ( تعليل لكون قياس الشافعى‬
‫شرعيا‬
‫)قوله دون المجاز( أى فليثبت به‬
‫)قوله والترجيح( أى لول هذه القوال الربعة‬
‫)قوله وبما تقرر( أى فىقوله فاذا اشتمل معنى اسم الخ‬
‫وقول المتن قياسا‬
‫)قوله فىغير العلما( أى باعتبار المعنى العلمى وان‬
‫اشتمل بعضها علىمناسبة كأن كان منقول‬
‫)قوله تعميمه( أى لجميع المعانى‬
‫)قوله فالعلما لقياس فيها( أى لنها غير معقولة‬
‫المعنى والقياس فرع المعنى‬
‫)قوله وماثبت تعميمه( أى من اللغة‬
‫)قوله كرفع الفاعل( أى فقد حصل لنا باستقراء‬
‫جزئيات الفاعل مثل قاعدة كلية هى ان كل فاعل‬
‫مرفوع فاذا رفعنا فاعل لم يسمع رفعه منهم لم يكن‬
‫قياسا لندراجه فيها‬
‫)قوله بذلك( أى بكونه أصل أوفرعا‬
‫)قوله فلقياس فيه اتفاقا( أى فليس من محل الخلفا‬
‫ايضا‬
‫)قوله لنتفاء الجامع( تعليل لعدما القياس فيه قال‬
‫الجلل السيوطى فالحاصل ان محل الخلفا فيما اذا‬
‫اشتمل السم علىوصف واعتقدنا ان التسمية لذلك‬
‫الوصف كما تقدما فىالخمر‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في اتحاد اللفظ والمعنى وتعددهما‬
‫*‪ *4‬تعريف الجزئي والكلي والمتواطئ والمشكك‬
‫ن‬‫ى إ ِ ِْ‬ ‫عن َ ْ‬ ‫م ْ‬‫وال ْ َ‬‫ظ ( المفرد ) َ‬ ‫ف ُ‬‫ة ‪ :‬الل َ ْ‬
‫سئ َل َ ٌ‬
‫م ْ‬ ‫@> ‪َ )< 128‬‬
‫ه(‬‫عَنا ُ‬ ‫م ْ‬‫وُر َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ع تَ َ‬ ‫من َ َ‬
‫ن َ‬ ‫دا( بأن كان كل منهما واحدا ) َ‬
‫فإ ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ات ّ َ‬
‫ة( فيه من اثنين مثل‬ ‫رك َ َ‬ ‫أى معنى اللفظ المذكور )ال ّ‬
‫ش ِ‬
‫ي( أى فذلك اللفظ يسمى جزئيا حقيقيا كزيد‬ ‫جْزئ ِ ّ‬‫ف ُ‬ ‫) َ‬
‫ي(‬‫فك ُل ّ ّ‬ ‫وِإلّ( أى وان لم يمنع تصور معناه الشركة فيه ) َ‬ ‫) َ‬
‫سواء امتنع وجود معناه كالجمع بين الضدين أما أمكن‬
‫ولم يوجد منه فرد كبحر زئبق أو وجد وامتنع غيره كالله‬
‫أى المعبود بحق أو أمكن ولم يوجد كالشمس أى الكوكب‬
‫النهارى المضئ أو وجد كالنسان أى الحيوان الناطق‬
‫ومامر من تسمية المدلول جزئيا وكليا هوالحقيقة وما‬
‫ئ( ذلك‬ ‫واطِ ٌ‬ ‫مت َ َ‬‫هنا مجاز من تسمية الدال باسم المدلول ) ُ‬
‫وى( معناه فى أفراده كالنسان فإنه‬ ‫ست َ َ‬
‫نا ْ‬ ‫الكلى )إ ِ ِ ْ‬
‫متساوى المعنى فى أفراده من زيد وعمرو وغيرهما‬
‫سمى متواطئا من التواطئ أى التوافق لتوافق أفراد‬
‫وِإلّ( فإن تفاوت معناه فى أفراده بالشدة‬ ‫معناه فيه ) َ‬
‫أوالتقدما كالبياض فإن معناه فى الثلج أشد منه فىالعاج‬
‫وكالوجود فإن معناه فى الواجب قبله فى الممكن‬
‫ك( > ‪ < 129‬سمى به لتشكيكه الناظر فيه فى‬ ‫شك ّ ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ف ُ‬ ‫) َ‬
‫انه متواطئ نظرا الىجهة اشتراك الفراد فى اصل‬
‫المعنى أو غير متواطئ نظرا الىجهة الختلفا‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله جزئيا حقيقيا( أى لن جزئيته بالنظر الى حقيقته‬
‫المانعة من الشركة‬
‫)قوله وجود معناه( أى وجود فرد مطابق له فىالخارج‬
‫)قوله أووجد( أى أو أمكن الغير ووجد‬
‫)قوله ومامر( أراد به قوله المتقدما ومدلول اللفظ اما‬
‫معنى جزئى أوكلى لنه الخ‬
‫)قوله وما هنا( أى قول اللفظ والمعنى ان اتحدا الخ‬
‫)قوله الدال( أى اللفظ‬
‫)قوله المدلول( أى المعنى‬
‫)قوله ان استوى معناه( أى من حيث صدقه عليها وهو‬
‫متعدد اما نفس المعنى فواحد ل استواء فيه واما الفراد‬
‫فل استواء فيها لختلفها وسبب استواء صدقه استواء‬
‫حصصه فيها‬
‫)قوله متساوى المعنى فىافراده( أى اذ النسانية التى‬
‫فى زيد مثل ليست بأشد ول أولى ول أقدما منها فى‬
‫عمرو وبكر وغيرهما فكل فرد من الفراد لمزية على‬
‫الخر فى الحيوانية والناطقية‬
‫)قوله أوالتقدما( أى والتأخر‬
‫)قوله لتشكيكه الخ( أى ليقاعه فى الشك والتردد‬
‫للناظر فيه‬
‫*‪ *4‬تعريف المباين والمرادفا والمشترك‬
‫دا( أى اللفظ والمعنى كالنسان والفرس‬ ‫عدّ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫وإ ِ ْ‬ ‫@) َ‬
‫ن( أى كل من اللفظين للخر سمى مباينا له‬ ‫مَباي ِ ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫) َ‬
‫ظ‬‫ف ُ‬
‫و( تعدد )الل ّ ْ‬ ‫َ‬
‫لمباينة معنى كل منهما لمعنى الخر )أ ِْ‬
‫فا( كل‬ ‫د ٌ‬ ‫مَرا ِ‬‫ف ُ‬‫ط( أى دون المعنى كالنسان والبشر ) َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬
‫من الفظين للخر سمى مرادفا له لمرادفته له أى‬
‫ه( وهو ان يتعدد المعنى‬ ‫عك ْ ُ‬
‫س ُ‬ ‫و َ‬
‫موافقته له فى معناه ) َ‬
‫ن( أى اللفظ‬ ‫كا َ‬‫ن َ‬ ‫دون اللفظ كأن يكون للفظ معنيان )إ ِ ْ‬
‫ما( أى فىالمعنيين كالقرء فىالحيض‬ ‫ه َ‬ ‫في ْ ِ‬‫ة ِ‬ ‫ق ً‬ ‫قي ْ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫) َ‬
‫وِإل ّ‬‫ك( لشتراك المعنيين فيه ) َ‬ ‫شت ََر ٌ‬
‫م ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫والطهر ) َ‬
‫جاٌز( كالسد للحيوان المفترس وللرجل‬ ‫م َ‬ ‫و َ‬‫ة َ‬ ‫ق ٌ‬ ‫قي ْ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬
‫الشجاع وانما لم يقولوا أو مجازان ايضا مع انه يجوز ان‬
‫يتجوز فى اللفظ من غير ان يكون له معنى حقيقى كما‬
‫هو الصح التى كأنه لن هذا القسم لم يثبت وجوده‬
‫===========================‬
‫)قوله فمباين الخ( أى لفظه ومعناه غير لفظ الخر‬
‫ومعناه‬
‫)قوله لمعنى الخر( أى لمعنى اللفظ الخر‬
‫)قوله للخر( أى منهما سواء كانا من لغة واحدة أو من‬
‫لغتين كلغة العرب ولغة الفرس مثل‬
‫)قوله معنيان( أى فأكثر‬
‫)قوله حقيقة فيهما( أى بأن وضع اللفظ لكل من‬
‫المعنيين فأكثر وضعا أوليا‬
‫)قوله فحقيقة ومجاز( أى فاللفظ فىمعناه الموضوع له‬
‫أول حقيقة وفىالموضوع له ثانيا لعلقة مجاز‬
‫)قوله كالسد الخ( أى فإنه حقيقة فى الول مجاز فى‬
‫الثانى للعلقة بينهما وهى الجراءة والقوة‬
‫)قوله أومجازان( أى ل حقيقة لهما‬
‫)قوله كأنه( أى عدما قولهم أومجازان‬
‫)قوله هذا القسم( أى كونهما مجازين من غير سبق‬
‫استعمال فىالحقيقة‬
‫)قوله لم يثبت وجوده( أى فىكلما العرب‬
‫*‪ *4‬تعريف العلم ‪ ,‬علم شخص وعلم جنس‬
‫ه( خرج النكرة‬ ‫ما ُ‬‫س ّ‬‫م َ‬ ‫ن ُ‬ ‫عي ّ َ‬‫ما( أى لفظ ) َ‬ ‫م‪َ :‬‬ ‫عل َ ُ‬
‫وال ْ َ‬ ‫@) َ‬
‫ع( خرج بقية المعارفا فإن كل منها لم يعين‬ ‫ض ٍ‬ ‫و ْ‬ ‫)ب ِ َ‬
‫مسماه بالوضع بل بأمر آخر فأنت مثل انما يعين مسماه‬
‫بقرينة الخطاب ل بوضعه > ‪ < 130‬فإنه انما وضع لما‬
‫يستعمل فيه من أى جزئى وما ذكرته أولى من قوله ما‬
‫ه( أى‬
‫عي ِي ْن ُ ُ‬
‫ن تَ ْ‬‫كا َ‬‫ن َ‬‫فإ ِ ْ‬‫وضع لمعنى ليتناول غيره ) َ‬
‫ص( فهو ما عين مسماه فى‬ ‫خ ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫عل َ ُ‬
‫م َ‬ ‫جّيا َ‬
‫ف َ‬ ‫ر ِ‬
‫خا ِ‬ ‫المسمى ) َ‬
‫الخارج بوضع فل يخرج العلم العارض الشتراك كزيد‬
‫وِإلّ( بأن كان تعيينه ذهنيا‬ ‫سمى به كل من جماعة ) َ‬
‫س( فهو ماعين مسماه فى الذهن بوضع بأن‬ ‫جن ْ ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫عل َ ُ‬‫ف َ‬‫) َ‬
‫يلحظ وجوده فيه كأسامة علم للسبع أى لماهيته‬
‫الحاضرة فى الذهن واما اسم الجنس ويسمى المطلق‬
‫فهو عند جمع من المحققين ما وضع لشائع فى جنسه‬
‫وسيأتى ايضاحه فى بحث المطلق وعند الصل تبعا‬
‫لجمع وهو المختار ما وضع للماهية المطلقة أى من غير‬
‫ان تعين فى الخارج > ‪ < 131‬أو فى الذهن كأسد اسم‬
‫لماهية السبع واستعماله فيها كأن يقال اسد أجرأ من‬
‫ثعلب كما يقال أسامة أجرأ من ثعالة ويدل على اعتبار‬
‫التعيين فىعلم الجنس اجراء الحكاما اللفظية لعلم‬
‫الشخص عليه كمنع الصرفا مع تاء التأنيث وايقاع الحال‬
‫منه نحو هذا أسامة مقبل واستعمال علم الجنس أواسم‬
‫الجنس علىالقول الثانى معرفا أومنكرا فى الفرد‬
‫المعين أوالمبهم من حيث اشتماله على الماهية حقيقى‬
‫نحو هذا اسامة أو السد أو أسد أو ان رأيت أسامة أو‬
‫السد أو اسدا ففر منه‬
‫===========================‬
‫)قوله أى لفظ( أى معرفة‬
‫)قوله خرج النكرة( أى لنها لم يعين مسماها والمراد‬
‫التعيين عند السامع‬
‫)قوله بقية المعارفا( أى مما عدا العلم )قوله فأنت( أى‬
‫من الضمائر‬
‫)قوله من أى جزئى( أى ويتناول جزئيا آخر بدله وهلم‬
‫جرا‬
‫)قوله وما ذكرته( أى فىتعريف العلم‬
‫)قوله أولى الخ( أى لنه اخصر‬
‫)قوله خارجيا( المراد به كما قاله العطار التعين‬
‫الشخصى‬
‫)قوله ماعين مسماه( أى بحيث ليتناول غيره من حيث‬
‫الوضع له‬
‫)قوله فليخرج ( أى عن علم الشخص تفريع على قوله‬
‫بوضع‬
‫)قوله كزيد الخ( أى فإن العلما المشتركة وان كانت‬
‫متناولة لغيرها لكن لبوضع بواحد بل بالوضاع متعددة‬
‫فتناولها للغير ل من حيث الوضع له بل من حيث عروض‬
‫وضع ثان لهذا الغير وكذا لثالث ورابع وهلم جرا‬
‫)قوله فعلم جنس( والمراد بالجنس هنا الجنس اللغوى‬
‫وهو مطلق المر الكلى فيتناول النوع فإن السد‬
‫للحيوان المفترس نوع لجنس‬
‫)قوله ماعين الخ( أى فيكون موضوعا للماهية‬
‫المستحضرة فى الذهن من حيث تعينها‬
‫)قوله بأن يلحظ وجوده فيه( أى وجود المسمى فى‬
‫الذهن وهذا تصوير لمعنى عين مسماه اذ معناه لوحظ‬
‫تعينه وهوالتشخص وهو الوجود على النحو الخاص‬
‫)قوله لماهيته الحاضرة( أى من حيث تعينها بخلفا اسم‬
‫الجنس فإنه وضع لها ل من هذه الحيثية‬
‫)قوله ما وضع الخ( قال العطار وعليه فالفرق بينهما أى‬
‫بين الجنس واسم الجنس حقيقى فإن علم الجنس‬
‫موضوع للماهية واسم الجنس للفرد المبهم وعلىمختار‬
‫المصنف اعتبارى‬
‫)قوله لشائع فى جنسه( أى فرد مبهم كأسد ورجل‬
‫)قوله وعند الصل( أى واسم الجنس عند الصل‬
‫قوله من غير الخ( أى من غير ان يلحظ تعينها فى‬
‫الخارج‬
‫)قوله اسم لماهية السبع( أى من حيث هى‬
‫)قوله كما يقال الخ( هذا تنظير فىمطلق الستعمال‬
‫لن ذاك لتعيين فيه وهنا فيه تعيين‬
‫)قوله وايقاع الحال منه( أى بل مسوغ‬
‫)قوله هذا اسامة مقبل( أى فاسامة علم جنس ممنوع‬
‫من الصرفا لتاء التأنيث ومقبل حال منه‬
‫)قوله علىالقول الثانى( أى قول الصل‬
‫)قوله معرفا أومنكرا( حالن من اسم الجنس‬
‫)قوله من حيث اشتماله الخ( خرج بهذه الحيثية‬
‫استعماله فىالفرد من حيث خصوصه فإنه مجاز اذ الخاص‬
‫من حيث خصوصه مغاير للعاما من حيث عمومه‬
‫)قوله هذا اسامة الخ( امثلة للفرد المعين بقرينة‬
‫الشارة‬
‫)قوله ان رأيت الخ( امثلة للفرد المبهم‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في الشتقاق‬
‫*‪ *4‬تعريف الشتقاق وأقسامه‬
‫ق( هو لغة القطاع واصطلحا من‬ ‫قا ُ‬ ‫شت ِ َ‬‫ة ‪ :‬ال ِ ْ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫خَر( وان كان‬ ‫ى( لفظ )آ َ‬ ‫ظ إ ِل َ ْ‬ ‫ف ٍ‬ ‫حيث قيامه بالفاعل )َردّ ل َ ْ‬
‫عَنى( بأن يكون‬ ‫م ْ‬‫ي ال ْ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ة ب َي ْن َ ُ‬
‫سب َ ٍ‬
‫مَنا َ‬ ‫الخر مجازا )ل ِ ُ‬
‫َ‬
‫ة( >‬
‫صل ِي ّ ِ‬
‫فا ال ْ‬ ‫و ِ‬ ‫حُر ْ‬ ‫و( فى )ال ْ ُ‬ ‫معنى الثانى فى الول ) َ‬
‫‪ < 132‬بأن تكون فيهما على ترتيب واحد كما فىالناطق‬
‫من النطق بمعنى التكلم حقيقة وبمعنى الدللة مجازا‬
‫كما فىقولك الحال ناطقة بكذا أى دالة عليه وقد ليشتق‬
‫من المجاز كما فىالمر بمعنى الفعل مجازا كما سيأتى‬
‫وقضية الرد ماصرح به الصل انه لبد فىتحقيق‬
‫الشتراك من تغيير بين اللفظين تحقيقا كما فىضرب‬
‫من الضرب أوتقديرا كما فى طلب من الطلب وحلب من‬
‫الحلب فتقدر فتحة اللما فى الفعل غيرها فى المصدر‬
‫كما قدروا ضم النون فىجنب جمعا غيرها فيه مفردا ثم‬
‫ماذكر تعريف للشتقاق المراد عند الطلق وهو الصغير‬
‫اما الكبير فليس فيه الترتيب كما فىالجبذ والجذب‬
‫والكبر ليس فيه جميع الصول كما فى الثلم وثلب‬
‫ويقال فيها ايضا أصغر وصغير وكبير وأصغر و أوسط‬
‫ل( نحو ضارب‬ ‫ع ِ‬‫فا ِ‬‫سم ِ ال ْ َ‬ ‫كا ْ‬ ‫د( المشتق ) َ‬ ‫ر ُ‬‫قدْ ي َطّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫وأكبر ) َ‬
‫ص( بشئ‬ ‫خت َ ّ‬ ‫قدْ ي َ ْ‬ ‫و َ‬
‫لكل من وقع منه الضرب ) َ‬
‫ة( من القرار للزجاجة المعروفة دون غيرها‬ ‫وَر ِ‬ ‫قاُر ْ‬ ‫كال ْ َ‬
‫) َ‬
‫مما هو مقر للمائع ككوز‬
‫===========================‬
‫) قوله القطاع ( فى الترمسى القتطاع‬
‫)قوله من حيث الخ( قيد بهذه الحيثية لن الشتقاق‬
‫فعل يتصف به الفاعل على جهة قيامه به والمفعول‬
‫على جهة وقوعه عليه‬
‫)قوله لمناسبة الخ( المراد بالمناسبة الموافقة فإنها‬
‫المعتبرة فى الشتقاق الصغيرة بأن يكون فى الفرع‬
‫معنى الصل فقط أومع زيادة عليه‬
‫)قوله بأن يكون معنى الثانى فى الول( أى مدلوله‬
‫بدون زيادة للثانى عليه كما فى المقتل من القتل وقد‬
‫يكون بزيادة عليه كما فى القاتل من القتل‬
‫)قوله الحروفا الصلية( قيدها بالصالة لن المزيدة ل‬
‫يحتاج للشتقاق فيها وليشترط فى الصلية كونها‬
‫موجودة كلها فقد يحذفا بعضها لعارض كخف وكل من‬
‫الخوفا والكل لن المحذوفا لعلة تصريفية كالثابت‬
‫)قوله بأن تكون( أى الحروفا بتمامها‬
‫)قوله بأن تكون الخ( تفسير للمناسبة فى الحروفا‬
‫)قوله كما فىالناطق من النطق( تمثيل لشتقاق الصفة‬
‫من المصدر الحقيقى والمجازى‬
‫)قوله مجازا( أى مرسل من اطلق الملزوما وهو النطق‬
‫علىلزمه وهو الدللة‬
‫)قوله كما فىالمر الخ( أى فليقال فيه أمر ولمأمور‬
‫مثل بخلفا المر بمعنى القول‬
‫)قوله الرد( أى التعبير بلفظ الرد فى التعريف المذكور‬
‫)قوله اللفظين( أى المشتق والمشتق منه‬
‫)قوله كما فىالجبذ والجذب( هما بمعنى الحد وتحويل‬
‫الشئ عن موضعه‬
‫)قوله ليس فيه جميع الصول( أى بل فيه المناسبة‬
‫فىبعض الحروفا‬
‫)قوله وثلب( هو الخلل والنقص‬
‫)قوله ويقال الخ( أى فالعبارات ثلثا صغير كبير أكبر‬
‫واصغر صغير كبير وأصغر أوسط أكبر‬
‫)قوله وقد يطرد المشتق( أى فل يحتاج الى سماع‬
‫*‪ *4‬من يشتق منه السم والخلفا في صفات الله تعالى‬
‫الذاتية‬
‫ف لَ ْ‬
‫م‬ ‫ص ٌ‬‫و ْ‬‫ه( من الشياء ) َ‬ ‫م( أى يتعلق )ب ِ ِ‬ ‫م يَ ُ‬
‫ق ْ‬ ‫ن لَ ْ‬‫م ْ‬ ‫و َ‬
‫@) َ‬
‫عن ْدََنا( >‬
‫م ِ‬ ‫س ٌ‬
‫ه( أى من الوصف أى لفظه )إ ِ ْ‬ ‫من ْ ُ‬‫ه ِ‬‫ق لَ ُ‬
‫شت َ ّ‬‫يُ ْ‬
‫‪ < 133‬خلفا للمعتزلة فى تجويزهم ذلك حيث نفوا عن‬
‫الله تعالى صفاته الذاتية المجموعة فى قول القائل ‪:‬‬
‫)) حياة وعلم قدرة وإرادة <> وسمع وابصار كلما مع‬
‫البقا ((‬
‫ووافقوا على انه عالم قادر مريد مثل لكن قالوا بذاته‬
‫لبصفات زائدة عليها متكلم لكن بمعنى انه خالق الكلما‬
‫فىجسم كالشجرة التى سمع منها موسى عليه السلما‬
‫بناء على ان الكلما عندهم ليس ال بالحروفا والصوات‬
‫الممتنع اتصافه تعالى بها ففىالحقيقة لم يخالفوا فيها‬
‫هنا لن صفة الكلما بمعنى خلقه ثابتة له تعالى وكذا‬
‫بقية الصفات الذاتية وانما ينفون زيادتها على الذات‬
‫ويزعمون انها نفس الذات فرارا بذلك من تعدد القدماء‬
‫على ان تعددها انما هو محذور فى ذوات > ‪ < 134‬ل‬
‫فى ذات وصفات وبنوا على تجويزهم المذكور ماذكره‬
‫الصل هنا وغيره فى مسئلة النسخ قبل الفعل من‬
‫اتفاقهم على ان ابراهيم ذابح ابنه اسماعيل عليه‬
‫الصلة والسلما حيث أمر عندهم آلة الذبح علىمحله منه‬
‫واختلفهم هل اسماعيل مذبوح أول فقيل نعم والتأما‬
‫ماقطع منه وقيل ل فالقائل بهذا اطلق الذابح علىمن لم‬
‫يقم به الذبح لكن بمعنى انه ممر الته علىمحله فما خالف‬
‫فى الحقيقة وعندنا لم يمرها عليه لنسخ الذبح قبل‬
‫ن‬ ‫التمكن منه لقوله تعالى " وفديناه بذبح عظيم " ) َ‬
‫فإ ِ ْ‬
‫ب(‬‫ج َ‬ ‫و َ‬
‫م َ‬
‫س ٌ‬ ‫ما( أى وصف )ل َ ُ‬
‫ه إِ ْ‬ ‫ه( أى بالشئ ) َ‬ ‫ما ب ِ ِ‬
‫قا َ‬‫َ‬
‫الشتقاق لغة من ذلك السم لمن قاما به الوصف‬
‫وِإلّ( أى‬ ‫كاشتقاق العالم من العلم لمن قاما به معناه ) َ‬
‫وان لم يقم به ذلك بأن قاما به ما ليس له اسم كأنواع‬
‫الروائح اذ لم يوضع لها أسماء استغناء عنها بالتقييد‬
‫جْز( أى الشتقاق لستحالته‬ ‫كرائحة كذا كمامر )ل َ ْ‬
‫م يَ ُ‬
‫وهذا أولى من قوله لم يجب‬
‫============================‬
‫)قوله اسم( أى فل يطلق على ما لم يتصف بالقياما انه‬
‫قائم‬
‫)قوله عندنا( أى أيتها الشاعرة‬
‫)قوله ذلك( أى اشتقاق السم من الوصف لمن لم يقم‬
‫به‬
‫)قوله حيث نفوا( حيثية تعليل‬
‫)قوله القائل( وهو الماما على بن محمد بن عبد الرحمن‬
‫بن خطاب الباجى شيخ التقى السبكى‬
‫)قوله ووافقوا( أى إيانا‬
‫)قوله بذاته الخ( أى بمعنى ان ذاته تعالى كافا فى‬
‫انكشافا المعلومات ليحتاج الىصفة زائدة فمعنى عالم‬
‫حينئذ ذات كافا فى النكشافا‬
‫)قوله ان الكلما الخ( أى فإنهم أنكروا الكلما النفسى‬
‫)قوله لم يخالفوا فيها هنا( أى بل قائلون به وانما‬
‫الخلفا فىالكلما‬
‫)قوله فيها هنا( لعله فيما هنا أى وهو ان من لم يقم به‬
‫وصف لم يشتق له منه اسم‬
‫)قوله زيادتها( أى الصفات‬
‫)قوله انها( أى الصفات الذاتية‬
‫)قوله نفس الذات( أى مرتبين ثمراتها على الذات‬
‫ككونه عالما قادرا وهكذا وليس المراد ان ثمة صفة هى‬
‫نفس الذات لن هذا بديهى الستحالة وانما المراد ان‬
‫الذات كافا فى ثمرات تلك الصفات وفى البنانى أى‬
‫بمعنى ان الذات من حيث انكشافا المعلومات بها علم‬
‫وهكذا والصفات ليست عندهم من قبيل المعانى بل هى‬
‫نفس الذات بالعتبارات المخصوصة‬
‫)قوله بذلك( أى بنفى زيادة الصفات علىالذات وزعم‬
‫كونها نفس الذات‬
‫)قوله على ان تعددها الخ( هذا متعلق بمحذوفا تقديره‬
‫والتحقيق مبنى على الخ كذا قيل والظهر انه استدراك‬
‫رد عليهم فيما تمسكوا به والتقدير ولكن نرد عليهم بأن‬
‫تعدد القدماء انما هو محذور فى ذوات‬
‫)قوله ل فى ذات وصفات( أى فإنه لمحذور فيه لن‬
‫الذات مع الصفات شئ واحد وانما المحذور ذوات قديمة‬
‫وفىالعطار أى لن القديم لذاته هو الذات المقدسة‬
‫وصفاته الذاتية وجبت للذات لبالذات‬
‫)قوله وبنوا( أى المعتزلة‬
‫)قوله المذكور( أى اشتقاق السم من وصف معدوما‬
‫)قوله ذابح ابنه الخ( أى ممر آلة الذبح علىمحله من ابنه‬
‫)قوله بهذا( أى بأن ابنه لم يقطع منه شئ‬
‫)قوله فما خالف( أى لم يخالف قاعدة الشتقاق‬
‫)قوله لم يمرها( أى إبراهيم‬
‫)قوله لنسخ الذبح الخ( أى فعندنا أيتها الشاعرة ليس‬
‫ابراهيم ول اسماعيل ذابحا ومذبوحا ل بمعنى القطع ول‬
‫بمعنى إمرار اللة‬
‫)قوله وجب( أى ثبت‬
‫)قوله بأن قاما الخ( أى بأن قاما الوصف بذلك الشئ‬
‫ولكن ليس للوصف اسم مخصوص‬
‫)قوله كأنواع الروائح( أى وأنواع اللما‬
‫)قوله كمامر( أى فى شرح قوله وليجب لكل معنى‬
‫لفظ بل الخ‬
‫)قوله أولى( أى لن ذلك صريح فى المراد الذى هو نفى‬
‫الجواز بخلفا تعبير الصل بعدما الوجوب‬
‫*‪ *4‬شرط كون المشتق حقيقة‬
‫ه( فى‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫شت ََر ُ‬
‫ط بَ َ‬ ‫ه يُ ْ‬ ‫@)وال َص َ‬
‫من ْ ُ‬‫ق ِ‬ ‫شت َ ّ‬ ‫ء( معنى )ال ُ‬ ‫قا ُ‬ ‫ح أن ّ ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬
‫ق( المطلق عليه‬ ‫شت َ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫ن ال ُ‬ ‫و ِ‬ ‫َ‬
‫يك ْ‬ ‫ف ْ‬
‫المحل > ‪ِ ) < 135‬‬
‫َ‬
‫خُر‬‫فآ ِ‬‫وِإل ّ َ‬ ‫ن( بقاء ذلك المعنى كالقياما ) َ‬ ‫مك َ َ‬‫نأ ْ‬ ‫ة إِ ْ‬
‫ق ً‬‫قي ْ َ‬ ‫ح ِ‬‫) َ‬
‫ء( أى وان لم يمكن بقاؤه كالتكلم لنه باصوات‬ ‫جْز ٍ‬ ‫ُ‬
‫تنقضى شيئا فشيئا فالمشترط بقاء آخر جزء منه فإذا‬
‫لم يبق المعنى أوجزؤه الخير فى المحل يكون المشتق‬
‫المطلق عليه مجازا كالمطلق قبل وجود المعنى نحو "‬
‫انك ميت وانهم ميتون" وقيل ليشترط ما ذكر فيكون‬
‫المشتق المطلق بعد انقضائه حقيقة استصحابا للطلق‬
‫وقيل بالوقف عن الشتراط وعدمه لتعارض دليلهيما‬
‫وانما عبرت كالصل بالبقاء الذى هو استمرار الوجود‬
‫الكافى فى الشتراط ليتأتى حكاية مقابله وانما اعتبر‬
‫فىالشق الثانى آخر جزء لتماما المعنى به وفى التعبير‬
‫فيه بالبقاء تسمح احتمل لمامر > ‪ < 136‬وقيل‬
‫ماحاصله محل الخلفا اذا لم يطرأ علىالمحل وصف يضاد‬
‫الول فإن طرأ عليه ذلك كالسواد بعد البياض والقياما‬
‫بعد القعود لم يسم المحل بالول حقيقة اجماعا وهذا‬
‫القول مأخوذ من كلما المدى فى رده دليل القول بعدما‬
‫اشتراط البقاء الذى ل يلتزما الراد فيه مذهبا والصح‬
‫جريان الخلفا وقد بينت ما فىكلما المدى فى الحاشية‬
‫م‬‫س ُ‬ ‫فا ْ‬ ‫وعلى اشتراط ماذكر بل وعلى عدمه ايضا ) َ‬
‫س(‬ ‫َ‬ ‫قي ْ َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ل الت ّلب ّ ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫ي َ‬‫ف ْ‬ ‫ة ِ‬‫ق ٌ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل( من جملة المشتق ) َ‬ ‫ع ِ‬‫فا ِ‬
‫ْ‬
‫ق(‬‫بالمعنى أوجزئه الخير مطلقا )لَ( حال )الن ّط ِ‬
‫بالمشتق ايضا فقط خلفا للقرافى حيث قال بالثانى >‬
‫‪ < 137‬وبنى عليه سؤاله فى آيات "الزانية والزانى‬
‫فاجلدوا ‪ -‬والسارق والسارقة فاقطعوا ‪" -‬فاقتلوا‬
‫المشركين" ونحوها انها انما تتناول من اتصف بالمعنى‬
‫بعد نزولها الذى هو حال النطق مجازا والصل عدما‬
‫المجاز قال والجماع علىتناولها له حقيقة وأجاب بأن‬
‫المسئلة محلها فى المشتق المحكوما به نحو زيد ضارب‬
‫فإن كان محكوما عليه كما فى هذه اليات فحقيقة‬
‫مطلقا وقال السبكى وتبعه ابنه فىدفع السؤال ان‬
‫ى بالحال حال التلبس بالمعنى وان تأخر عن‬ ‫المعن ّ‬
‫النطق بالمشتق ل حال النطق به الذى هو حال التلبس‬
‫بالمعنى ايضا فقط أى فالجماع انما هو فىالتناول لمن‬
‫ذكره حال التلبس لحال النطق فاسم الفاعل مثل‬
‫حقيقة فىمن هو متصف بالمعنى حين قيامه به حاضرا‬
‫عند النطق أومستقبل ومجاز فىمن سيتصف به وكذا‬
‫عاَر‬ ‫فىمن اتصف به فيما مضى علىالصحيح )ول َ إ ِ ْ‬
‫ش َ‬
‫ت( التى دل هو عليها من كونها‬ ‫ة ال ّ‬
‫ذا ِ‬ ‫صي ّ ِ‬
‫و ِ‬
‫ص ْ‬
‫خ ُ‬
‫ق بِ ُ‬
‫شت َ ّ‬ ‫ل ِل ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫جسما أوغيره لن قولك مثل السود جسم صحيح > ‪138‬‬
‫< ولو أشعر السود فيه بالجسمية لكان كقولك الجسم‬
‫ذو السواد جسم وهو غير صحيح لعدما إفادته ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله والصح الخ( اعلم ان اطلق المشتق مع بقاء‬
‫معنى المشتق منه حقيقة اتفاقا وقبل وجوده باعتبار‬
‫المستقبل مجاز اتفاقا وانما الخلفا فى اطلقه بعد‬
‫انقضائه باعتبار المعنى كإطلق الضارب بعد انقضاء‬
‫الضرب‬
‫)قوله فىكون المشتق( متعلق بيشترط‬
‫)قوله ان أمكن الخ( أى بحسب الظاهر بتجدد امثاله وال‬
‫فالعرض ليبقى زمانين على ما هو المشهور والتحقيق‬
‫انه يبقى زمانين‬
‫)قوله فآخر جزء( أى معنى المشتق منه‬
‫)قوله كالتكلم( أى ونحوه من المصادر السيالة‬
‫)قوله فالمشترط الخ( أى بمعنى انه ليكون حقيقة ال‬
‫قبل انعداما آخر جزء منه‬
‫)قوله مجازا( أى بعلقة اعتبار ما كان لنه ل بد من وجود‬
‫المعنى أول‬
‫)قوله كالمطلق( أى قياسا عليه بجامع ان كل لم يوجد‬
‫معناه حال الطلق‬
‫)قوله ماذكر( أى اصل المعنى‬
‫)قوله للطلق( أى قبله‬
‫)قوله دليلهما( وهو القياس فى الول كما اشار اليه‬
‫بقوله المطلق قبل وجود المعنى والستصحاب فى‬
‫الثانى المشار اليه بقوله استصحابا‬
‫)قوله وانما عبرت الخ( اشارة الى الجواب عن العتراض‬
‫بأن التعبير بالبقاء انما يحسن فيما يصح عليه البقاء دون‬
‫المشتقات من العراض السيالة كالمتكلم ونحوه فكان‬
‫حقه ان يعبر بوجود الصل‬
‫)قوله مقابله( أى القول الذى ل يشترط بقاء ماذكر‬
‫فيكون الخ فإنه مفروض فيما انقضى‬
‫)قوله فى الشق الثانى( أى هو الذى ل يمكن بقاؤه‬
‫)قوله آخر جزء( أى دون أوله ول وسطه‬
‫)قوله لتماما المعنى به( أى بالخر وغيره ليتم به‬
‫المعنى فليتأتى الوصف حقيقة‬
‫)قوله تسمح( أى لن آخر جزء بسيط ل بقاء له أى ل‬
‫استمرار لوجوده وال لم يكن آخرا والتسمح استعمال‬
‫اللفظ فى غير الحقيقة بل قصد علقة معنوية ول نصب‬
‫قرينة دالة عليه اعتمادا على ظهور المعنى فى المقاما‬
‫)قوله على المحل( أى لذلك الوصف‬
‫)قوله الول( أى الوصف الول كالقاتل والسارق‬
‫)قوله ذلك( أى وصف يضاد الول أى وصف وجودى‬
‫يناقض الوصف الول قال ابن قاسم احترز بالوجودى‬
‫عن العدمى كالسكوت أى ترك الكلما بعد الكلما وبكونه‬
‫يضاد الول عما ليضاده كالتكلم والقياما فإن التكلم‬
‫ليضاد القياما لجتماعه معه‬
‫)قوله بالول( أى بالمشتق من اسمه‬
‫)قوله حقيقة( أى بل مجازا استصحابا فليسمى القائم‬
‫قاعدا حقيقة‬
‫)قوله القول بعدما اشتراط البقاء( أى وهو القول الثانى‬
‫)قوله الذى الخ( نعت لرده‬
‫)قوله جريان الخلفا( أى فيما اذا طرأ عليه وصف يضاد‬
‫الول‬
‫)قوله فىالحاشية( أى علىشرح الصل‬
‫)قوله ماذكر( أى البقاء‬
‫)قوله فىحال التلبس( أى التلبس العرفى كما يقال‬
‫يكتب القرآن ويمشى من مكة الى المدينة مثل ويقصد‬
‫الحال وليس المراد بحال التلبس الن الحاضر الذى‬
‫لينقسم وال لما تحقق معانى المشتقات من المصادر‬
‫التى يمتنع وجود معانيها فى آن فيلزما ان لتكون‬
‫حقيقة أصل بل المراد اجزاء من الماضى والمستقبل‬
‫متصل بعضها ببعض ليتخلل فصل يعد عرفا تركا لذلك‬
‫الفصل واعراضا عنه فالمتكلم حقيقة من يباشر الكلما‬
‫مباشرة عرفية حتى لوانقطع كلمه بنحو تنفس أوسعال‬
‫لم يخرج عن كونه متكلما وكذا سائر اقوال الحال‬
‫وافعاله‬
‫)قوله بالمعنى( أى معنى المشتق منه‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء وجد التلبس حال النطق أول‬
‫)قوله لحال الخ( أى فإن حقيقة الضارب مثل ل تتقدما‬
‫علىالضرب ول تتأخر عنه‬
‫)قوله حيث قال بالثانى( أى فإنه فهم من قولهم اسم‬
‫الفاعل حقيقة فىالحال ان المراد حال النطق بذلك‬
‫المشتق فيكون حقيقة اسم الفاعل فيمن تلبس‬
‫بالمعنى حال النطق فقط ل الحال قبله ولبعده‬
‫)قوله وبنى عليه( أى على ما قاله‬
‫)قوله سؤاله( أى استشكاله‬
‫)قوله انها( أى هذه اليات‬
‫)قوله بالمعنى( أى الزنا والسرقة والشراك فى تلك‬
‫اليات‬
‫)قوله حال النطق( أى لحال نزولها من اللوح المحفوظ‬
‫والمراد بالنطق نطق النبى ل نطق جبريل‬
‫)قوله والجماع الخ( هو من تتمة السؤال‬
‫)قوله واجاب( أى عن سؤاله‬
‫)قوله بأن المسئلة( هى قولهم اسم الفاعل حقيقة‬
‫فىالحال‬
‫)قوله محكوما عليه( أى ماليس محكوما به فيشمل نحو‬
‫المشركين فى الية‬
‫)قوله مطلقا( أى فيمن اتصف به فىالماضى والحال‬
‫والستقبال‬
‫)قوله فىدفع السؤال( أى سؤال القرافى‬
‫)قوله الذى هو الخ( نعت لحال النطق‬
‫)قوله فقط( قيد لحال النطق‬
‫)قوله فالجماع( أى على التناول فيمامر‬
‫)قوله حال التلبس( أى بالزنا والسرقة والشراك فى‬
‫تلك اليات‬
‫)قوله لحال النطق( أى فقط‬
‫)قوله فاسم الفاعل( أى كالزانى والسارق ونحوهما‬
‫)قوله من كونها الخ( بيان لخصوصية الذات كالسود مثل‬
‫فإنه يدل علىذات متصفة بسواد من غير دالة على‬
‫خصوص تلك الذات‬
‫)قوله صحيح( أى لنه كلما مفيد‬
‫)قوله فيه( أى فى قولك السود جسم‬
‫)قوله كقولك الخ( أى مثله فىعدما صحته‬
‫)قوله لعدما افادته( أى اذ هو تكرار محض‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في وقوع المرادفا في الكلما‬
‫ة ‪ :‬ال َص ّ‬
‫ع(‬ ‫ق ٌ‬ ‫وا ِ‬ ‫فا( لخر ) َ‬ ‫د َ‬ ‫مَرا ِ‬‫ن( اللفظ )ال ْ ُ‬ ‫حأ ّ‬‫َ ّ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫@) َ‬
‫فى الكلما جوازا مطلقا كليث واسد وقيل ل وما يظن‬
‫مرادفا كالنسان والبشر فمباين بالصفة الول باعتبار‬
‫النسيان وانه يأنس والثانى باعتبار انه بادى البشرة أى‬
‫ظاهر الجلد وقيل ل فى السماء الشرعية لنه ثبت‬
‫علىخلفا الصل للحاجة اليه فى نحو النظم والسجع‬
‫َ‬
‫حدّ‬ ‫ن ال ْ َ‬‫و( الصح )أ ّ‬ ‫وذلك منتف فىكلما الشارع ) َ‬
‫ن‬‫س ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫و" َ‬ ‫ح َ‬ ‫و نَ ْ‬
‫د( كالحيوان الناطق والنسان ) َ‬ ‫و َ‬‫حدُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫وال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ه(‬
‫من ْ ُ‬ ‫سا ِ‬ ‫َ‬
‫ن "( أى السم وتابعه كعطشان نطشان )لي ْ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫بَ َ‬
‫أى من المرادفا اما الول فلن الحد يدل علىاجزاء‬
‫الماهية تفصيل والمحدود يدل عليها اجمال فهما‬
‫متغايران ولن الترادفا من عوارض المفردات > ‪< 139‬‬
‫وقيل منه بقطع النظر عن الجمال والتفصيل واما‬
‫الثانى فلن التابع ليفيد المعنى بدون متبوعه وقيل‬
‫في ْدُ‬ ‫ع( على الول )ي ُ ِ‬ ‫والّتاب ِ ُ‬
‫منه وقائله يمنع ذلك ) َ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫الت ّ ْ‬
‫و( الصح )أ ّ‬ ‫ة( للمتبوع وال لم يكن لذكره فائدة ) َ‬ ‫وي َ َ‬‫ق ِ‬
‫ن‬
‫كا َ‬ ‫م َ‬‫ع( جوازا ) َ‬ ‫ن( ولو من لغتين )ي َ َ‬
‫ق ُ‬ ‫د َ‬
‫في ْ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫مَرا ِ‬ ‫م َ‬ ‫كل ّ ِ‬ ‫ُ‬
‫ر( فىالكلما مطلقا اذ لمانع من ذلك وقيل ل اذ لو‬ ‫خ ِ‬ ‫ال َ‬
‫أتى بكلمة فارسية مكان كلمة عربية فىكلما لم يستقم‬
‫لغة الكلما لن ضم لغة الى اخرى كضم مهمل ومستعمل‬
‫واذا عقل ذلك فىلغتين عقل مثله فى لغة وقيل ل ان‬
‫كانا من لغتين لمامر وعلى الصح انما امتنع ذلك فيما‬
‫تعبد بلفظه كتكبيرة الحراما عندنا للقادر عليها لعارض‬
‫شرعى والبحث انما هو لغوى فلحاجة الى التقييد بذلك‬
‫وان قيد به الصل‬
‫==============================‬
‫====‬
‫) قوله ان اللفظ الخ ( أى اللفظ الموافق بالوضع للفظ‬
‫آخر فى معناه‬
‫)قوله فىالكلما( أى العربى‬
‫)قوله جوازا( أى ل وجوبا‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالشرعيات وغيرها‬
‫)قوله ل( أى ليقع المرادفا فى الكلما مطلقا‬
‫)قوله مرادفا( أى لخر‬
‫)قوله بالصفة( أى لبالذات لنهما لوتباينا فيها ايضا لم‬
‫يكونا مترادفين والمراد بالذات الما صدق ومعلوما ان‬
‫الترادفا يقتضى التحاد فىالذات والصفة‬
‫)قوله يأنس( أى فيكون من أنس‬
‫)قوله ظاهر الجلد( أى جلد النسان خاصة‬
‫)قوله علىخلفا الصل( أى فإن الصل ان يكون لكل‬
‫لفظ معنى‬
‫)قوله وتابعه( أى بحيث ليستعمل التابع ال مع ذلك‬
‫السم‬
‫)قوله ليسا منه( أى بل هما متغايران‬
‫)قوله اما الول( أى الحد والمحدود‬
‫)قوله فلن الحد الى قوله تفصيل( أى لن الحد التاما‬
‫يدل على اجزاء المحدود بأوضاع متعددة فدللته عليها‬
‫تفصيلية‬
‫)قوله والمحدود الى اجمال( أى اللفظ الدال عليه يدل‬
‫علىتلك الجزاء بوضع واحد فدللته اجمالية‬
‫)قوله فهما الخ( أى لن المفصل غير المجمل اذ هما‬
‫وان دل على معنى واحد ليدلن عليه من جهة واحدة‬
‫)قوله من عوارض المفردات( أى والحد ل بد وان يكون‬
‫مركبا‬
‫)قوله منه( أى الحد والمحدود من المرادفا‬
‫)قوله واما الثانى( أى السم مع تابعه‬
‫)قوله المعنى( أى معنى متبوعه‬
‫)قوله بدون متبوعه( أى ومن شأن كل مترادفين افادة‬
‫كل منهما المعنى وحده‬
‫)قوله على الول( أى الصح‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كانا من لغة أولغتين‬
‫)قوله من ذلك( أى الوقوع‬
‫)قوله بكلمة فارسية( أى كما لوأتيت مكان من فىقولك‬
‫مثل خرجت من الدار بمرادفها بالفارسية أى أز بفتح‬
‫الهمزة وسكون الزاى‬
‫)قوله كضم مهمل ومستعمل( أى وهو غير صحيح‬
‫)قوله ذلك( الشارة الى المتناع المستفاد من قوله لن‬
‫ضم لغة الخ اهـ بنانى أى نفى الصحة أى فهمت علته‬
‫قاله العطار‬
‫)قوله عقل مثله فىلغة( أى فليصح ايضا‬
‫)قوله ل( أى ويجوز فىلغة واحدة‬
‫)قوله لمامر( أى فى توجيه القول الثانى‬
‫)قوله وعلى الصح( أى وهو القول الول‬
‫)قوله ذلك( أى ايقاع احد المرادفين مكان الخر‬
‫)قوله عندنا( أى ايتها الشافعية خلفا للحنفية فإنهم‬
‫جوزوا فيها بغير العربية حتى للقادر عليها‬
‫)قوله عليها( أى على تكبيرة الحراما بالعربية‬
‫)قوله لعارض شرعى( وهو التعبد باللفظ الوارد من‬
‫الشارع‬
‫)قوله والبحث الخ( أى الكلما هنا فيما يتعلق باللغة ل‬
‫من حيث الجواز الشرعى وعدمه‬
‫)قوله بذلك( أى بكونه فىغير ما تعبد بلفظه‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في وقوع المشترك في الكلما وما يتعلق‬
‫به‬
‫*‪ *4‬وقوع المشترك في الكلما‬
‫ة ‪ :‬ال َص َ‬
‫ك( بين معنيين‬ ‫شت ََر َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫حأ ّ‬‫َ ّ‬ ‫سئ َل َ ٌ‬
‫م ْ‬
‫@> ‪َ )< 140‬‬
‫واًزا( كالقرء للطهر والحيض‬ ‫ج َ‬
‫ع( فىالكلما ) َ‬ ‫ق ٌ‬
‫وا ِ‬
‫مثل ) َ‬
‫وعسعس لقبل وأدبر والباء للتبعيض والستعانة‬
‫وغيرهما وقيل ل ومايظن مشتركا فهو اما حقيقة‬
‫أومجاز أومتواطئ كالعين حقيقة فى الباصرة مجاز‬
‫فىغيرها كالذهب لصفائه وكالقرء موضوع للقدر‬
‫المشترك بين الطهر والحيض وهو الجمع من قرأت‬
‫الماء فى الحوض أى جمعته فيه والدما يجتمع فى زمن‬
‫الطهر فى الجسد و فى زمن الحيض فىالرحم وقيل ل‬
‫فىالقرآن والحديث لنه لووقع فيهما لوقع اما مبينا‬
‫فيطول بل فائدة أوغير مبين فليفيد والقرآن والحديث‬
‫ينزهان عن ذلك واجيب باختيار الثانى ويفيد إرادة احد‬
‫معنييه الذى سيبين وان لم يبين حمل على معنييه كما‬
‫سيأتى وقيل يجب وقوعه لن المعانى أكثر من اللفاظ‬
‫الدالة عليها واجيب بمنع ذلك اذ ما من مشترك ال ولكل‬
‫من معنييه مثل لفظ يدل عليه وقيل هو ممتنع > ‪< 141‬‬
‫لخلله بفهم المراد المقصود من الوضع واجيب بأنه‬
‫يفهم بالقرينة والمقصود من الوضع الفهم التفصيلى‬
‫أوالجمالى المبين بالقرينة فإن انتفت حمل على‬
‫المعنيين وقيل ممتنع بين النقيضين فقط اذ لووضع‬
‫لهما لفظ لم يفد سماعه غير التردد بينهما وهو حاصل‬
‫فىالعقل واجيب بأنه قد يغفل عنهما فيستحضرهما‬
‫بسماعه ثم يبحث عن المراد منهما‬
‫===========================‬
‫)قوله مثل( أى أوبين معان‬
‫)قوله فى الكلما( أى كلما الله ورسوله وغيرهما من‬
‫لغة العرب‬
‫)قوله وعسعس الخ( أى ففىالتنزيل والليل اذا عسعس‬
‫قال البيضاوى اقبل ظلمه أو ادبر‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالمصاحبة كقوله تعالى " عينا‬
‫يشرب بها عباد الله ‪ -‬بسم الله الرحمن الرحيم ‪ -‬قد‬
‫جاءكم الرسول بالحق "‬
‫)قوله ل( أى ليقع المشترك فى الكلما مطلقا‬
‫)قوله أومتواطئ( أى فيكون مشتركا معنويا كالنسان‬
‫الموضوع للمر الكلى الذى استوت افراده فى معناه‬
‫)قوله كالعين الخ( مثال لما هو حقيقة ومجاز‬
‫)قوله لصفائه( اشارة للجامع فيكون من قبيل‬
‫الستعارة‬
‫)قوله وكالقرء( مثال للمتواطئ‬
‫)قوله الجمع( أى ذو الجمع أى والدما ذوالجمع والطهر‬
‫كذلك‬
‫)قوله فى الجسد( أى فى بدن المرأة الطاهر‬
‫)قوله ل( أى ليقع المشترك‬
‫)قوله فيطول( أى المر‬
‫)قوله عن ذلك( أى عن الطول بلفائدة وعن عدما‬
‫الفائدة‬
‫)قوله باختيار الثانى( أى انه واقع فيهما غير مبين‬
‫)قوله احد معنييه( أى أو احد معانيه والمراد بالحد هنا‬
‫فرد معين فى الخارج‬
‫)قوله الذى سيبين( نعت لواحد وذلك كافا فى الفادة‬
‫)قوله وقوعه( أى المشترك فى الكلما مطلقا لن‬
‫المعانى الموضوع لها اللفاظ أكثر‬
‫)قوله هو ممتنع( أى ان المشترك محال فى الكلما‬
‫مطلقا عقل وهذا هو الفرق بينه وبين القول الثانى لن‬
‫ذلك فى المنع لغة‬
‫)قوله لخلله بفهم الخ( أى لن المشترك ليفهم منه‬
‫غرض المتكلم الذى هو المقصود من الوضع فيكون‬
‫وضعه سببا للمفسدة والواضع حكيم فيستحيل ان يضعه‬
‫)قوله المقصود( صفة لفهم المراد‬
‫)قوله الفهم التفصيلى( أى الذى يدل عليه اللفظ بذاته‬
‫)قوله أوالجمالى الخ( أى كما فى المشترك‬
‫)قوله علىالمعنيين( أى أوالمعانى‬
‫)قوله بين النقيضين( أى لوجود الشئ وانتفائه‬
‫)قوله حاصل فىالعقل( أى قبل السماع فل فائدة فى‬
‫اسماعه‬
‫)قوله ثم يبحث الخ( من تتمة الجواب‬
‫*‪ *4‬إطلق اللفظ على معنييه معا مجازا‬
‫َ‬
‫عل َ ْ‬
‫ى‬ ‫ه َ‬ ‫ق ُ‬ ‫طل َ ُ‬‫ة إِ ْ‬
‫غ ً‬‫ح لُ َ‬
‫ص ّ‬‫ه( أى المشترك )ي َ ِ‬
‫و( الصح )أن ّ ُ‬ ‫@) َ‬
‫عا( بأن يراد به من متكلم واحد كقولك‬ ‫م ً‬ ‫ه( مثل ) َ‬ ‫عن َي َي ْ ِ‬
‫م ْ‬
‫َ‬
‫عندى عين وتريد الباصرة والجارية مثل وقرأت هند‬
‫جاًزا( لنه لم يوضع لهما معا بل‬ ‫م َ‬
‫وتريد طهرت وحاضت ) َ‬
‫لكل منهما منفردا بأن تعدد الواضع أووضع الواحد نسيانا‬
‫للول وعن الشافعى انه حقيقة نظرا لوضعه لكل منهما‬
‫وانه ظاهر فيهما عند التجرد عن القرائن وعن القاضى‬
‫أبى بكر الباقلنى انه حقيقة > ‪ < 142‬وانه مجمل لكن‬
‫يحمل عليهما احتياطا وقيل يصح ان يراد به المعنيان‬
‫عقل ل لغة وقيل يصح ذلك فىالنفى نحو لعين عندى‬
‫ويراد به الباصرة والذهب مثل دون الثبات نحو عندى‬
‫عين لن زيادة النفى على الثبات معهودة ورد بأن‬
‫النفى ليرفع ال مايقتضيه الثبات والخلفا فيما اذا‬
‫أمكن الجمع بينهما فإن امتنع كما فى استعمال صيغة‬
‫افعل فىطلب الفعل والتهديد عليه على القول التى‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ع ُ‬‫م َ‬‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫و( الصح )أ ّ‬ ‫انها مشتركة بينهما فليصح قطعا ) َ‬
‫ما( أى معنييه بناء علىجواز جمعه وهو مارجحه‬ ‫ه َ‬
‫ر ِ‬
‫عت َِبا ِ‬ ‫ِبا ْ‬
‫ابن مالك كقولك عندى عيون وتريد مثل باصرتين‬
‫ه(‬‫عل َي ْ ِ‬‫ي َ‬ ‫مب ْن ِ ّ‬
‫وجارية > ‪ < 143‬أو باصرة وجارية وذهبا ) َ‬
‫أى على ما ذكر من صحة اطلق اللفظ المشترك المفرد‬
‫عليهما معا كما ان المنع مبنى على المنع وقيل ليبنى‬
‫عليه فقط بل يأتى على القول بالمنع ايضا لن الجمع‬
‫فىقوة تكرير المفردات بالعطف‬
‫===========================‬
‫)قوله به( أى بكل منهما‬
‫)قوله من متكلم واحد الخ( أى فإن الخلفا ليجرى فى‬
‫اطلق اللفظ علىاحد معنييه مرة وعلى الخر أخرى‬
‫ولفى اطلقه من متكلمين‬
‫)قوله وقرأت( الصواب أقرأت بهمزتين وقرأت بهمزة‬
‫واحدة كما هنا مخالف لما فى النسخة التى بخط المؤلف‬
‫ولما فى القاموس والمصباح فليراجع أفاده الترمسى‬
‫)قوله مجازا( أى لعلى سبيل الحقيقة‬
‫)قوله بل لكل واحد منهما منفردا( أى من غير نظر الى‬
‫الخر‬
‫)قوله بأن تعدد الخ( تصوير لقوله بل لكل منهما‬
‫)قوله أووضع الواحد نسيانا للول( أى أوتعدد وضع‬
‫الواحد حال كونه ناسيا‬
‫)قوله انه( أى اطلقه علىمعنييه‬
‫)قوله عن القرائن( أى المعينة لحدهما‬
‫)قوله انه حقيقة( أى كما تقدما عن الشافعى‬
‫)قوله مجمل( أى غير متضح المراد منه عند التجرد عن‬
‫القرائن‬
‫)قوله احتياطا( أى ل من حيث انه ظاهر فيهما والمراد‬
‫الحتياط فىتحصيل غرض المتكلم اذ لو لم يحمل على‬
‫ذلك فإن لم يحمل على واحد منهما لزما التعطيل أوحمل‬
‫على واحد منهما فيلزما الترجيح بلمرجح‬
‫)قوله للغة( أى لحقيقة ول مجازا‬
‫)قوله ذلك( أى اطلقه عليهما لغة‬
‫)قوله فىالنفى( أى والنهى‬
‫)قوله لعين عندى( أى ونحو ل نضيع عينا‬
‫)قوله دون الثبات( أى والمر نحو خذ عينا من فلن‬
‫فليصح ان يراد به ال معنى واحد‬
‫)قوله لن زيادة النفى الخ( أى زيادة معنى اللفظ‬
‫فىالنفى علىمعناه فى الثبات كما فى عموما النكرة‬
‫المنفية دون المثبتة فإنها لتعم عموما شموليا‬
‫)قوله ورد الخ( أى لن تلك الزيادة انما جاءت فىالنفى‬
‫من عدما صدقه عند تحقق بعض الفراد بخلفا الثبات‬
‫وهنا المدار على صحة تناول اللفظ وهو موجود فى‬
‫النفى والثبات جميعا‬
‫)قوله والخلفا( أى المذكور‬
‫)قوله بينهما( أى المعنيين فى الرادة ل فى الخارج‬
‫فليرد نحو أقرأت هند أى طهرت وحاضت فإنه يصح‬
‫ارادتهما معا وان لم يمكن اجتماعهما فىالخارج‬
‫)قوله انها الخ( بيان للقول التى‬
‫)قوله فليصح قطعا( أى فإن التهديد على الفعل طلب‬
‫الكف عنه فىالحقيقة واجتماع طلب الشئ وطلب الكف‬
‫فى زمان واحد وطالب واحد محال‬
‫)قوله وجمعه( أى وتثنيته‬
‫)قوله معنييه( أى أومعانيه‬
‫)قوله علىجواز جمعه( أى بذلك العتبار‬
‫)قوله ابن مالك( هو محمد بن عبد الله بن مالك‬
‫)قوله عليه( أى علىالخلفا فىالمفرد فإن جوزنا‬
‫استعمال المفرد فىمعنييه جوزنا الجموع فىغير معانيه‬
‫وان منعناه امتنع‬
‫)قوله ان المنع( أى من الجمع‬
‫)قوله علىالمنع( أى فى الستعمال‬
‫)قوله لن الجمع الخ( أى فاذا قلت عندى عيون فكأنك‬
‫قلت عندى عين وعين وعين‬
‫*‪ *4‬إطلق اللفظ على معنييه معا في الحقيقة والمجاز‬
‫وفي المجازين‬
‫@)و( الصح )ان ذلك( أى ماذكر من صحة اطلق اللفظ‬
‫على معنييه معا مجاز الى آخره )آت فى الحقيقة‬
‫والمجاز( كما فىقولك رأيت السد وتريد الحيوان‬
‫المفترس والرجل الشجاع فيكون مجازا وقيل حقيقة‬
‫ومجازا ومنع القاضى ذلك على ما نقله عنه الصل لما‬
‫فيه من الجمع بين متنافيين حيث اريد باللفظ الموضوع‬
‫له أول وغيره معا ‪ .‬وأجيب بمنع التنافى )و( آت‬
‫)فىالمجازين(كقولك والله ل أشترى وتريد السوما‬
‫والشراء بالتوكيل > ‪ < 144‬فيه وقيل ليأتى فيهما‬
‫لمامر واذا علم صحة اطلق اللفظ علىحقيقته ومجازه‬
‫)فنحو افعلوا الخير يعم الواجب والمندوب( حمل لصيغة‬
‫افعل علىالحقيقة والمجاز من الوجوب والندب بقرينة‬
‫كون متعلقهما كالخير شامل للواجب والمندوب وقيل‬
‫يختص بالواجب بناء على انه ليراد المجاز مع الحقيقة‬
‫وقيل هو للقدر المشترك بين الواجب والمندوب أى‬
‫مطلوب الفعل بناء على القول التى ان الصيغة حقيقة‬
‫فى القدر المشترك بين الوجوب والندب أى طلب الفعل‬
‫واطلق الحقيقة والمجاز على المعنى كما هنا مجازى‬
‫من اطلق اسم الدال على المدلول‬
‫===========================‬
‫)قوله ذلك( أى الخلفا فيه‬
‫)قوله فى الحقيقة والمجاز( أى بأن يراد فى اطلق‬
‫واحد هذا وذاك على ان يكون كل منهما مناط الحكم‬
‫ومتعلق الثبات والنفى فهذا هو المتنازع فيه‬
‫)قوله فيكون مجازا( أى لنه انما وضع للحقيقة وهنا‬
‫استعمل فيه وفىغيره فاستعمل فىغير مأوضع له أول‬
‫لن الشئ مع غيره غيره فىنفسه وحاصله انه يراد‬
‫باللفظ مجموع المعنى الحقيقى والمجازى فيكون‬
‫مجازا‬
‫)قوله حقيقة ومجازا( أى باعتبارين ما وضع له ومالم‬
‫يوضع له‬
‫)قوله ذلك( أى اتيانه فى الحقيقة والمجاز‬
‫)قوله حيث اريد( حيثية تعليل‬
‫)قوله واجيب بمنع التنافى( أى بين ذينك لن التنافى‬
‫ليكون ال اذا كان الوصفان أى الموضوع له وغيره‬
‫لموصوفا واحد ومن جهة واحدة ايضا وما هنا ليس كذلك‬
‫اذ الموضوع له وصف للمعنى الحقيقى وغير الموضوع‬
‫له وصف للمعنى المجازى فليكون بينهما تنافا‬
‫)قوله فىالمجازين( أى حيث لم يتنافيا‬
‫)قوله وتريد( أى بالشراء الذى نفيته السوما أى طلب‬
‫البيع بعلقة السببية والمسببية‬
‫)قوله بالتوكيل فيه( أى لعلقة المشابهة فى ادخال‬
‫الملك فى كل‬
‫)قوله ليأتى( أى الخلفا فى المشترك‬
‫)قوله لمامر( أى فىالمشترك‬
‫)قوله واذا علم الخ( دخول على المتن‬
‫)قوله علىحقيقته ومجازه( أى معا وهو الصح‬
‫)قوله فنحو الخ( أشار بنحو الىقوله تعالى " ولتبطلوا‬
‫اعمالكم " فيعم الواجب والمندوب دون الحراما‬
‫والمكروه‬
‫)قوله يختص بالواجب( أى فقط‬
‫)قوله ل يراد المجاز مع الحقيقة( وهو قول القاضى‬
‫ابىبكر‬
‫)قوله أى مطلوب الفعل( بيان للقدر المشترك هنا‬
‫)قوله علىالقول التى( أى فى مبحث المر‬
‫)قوله ان الصيغة( أى صيغة افعل‬
‫)قوله واطلق الحقيقة الخ( أى وكذلك اطلقهما‬
‫علىاستعمال اللفظ فى المعنى‬
‫)قوله اسم الدال( وهو اللفظ‬
‫)قوله المدلول( وهو المعنى‬
‫*‪ *4‬تعريف الحقيقة وأقسامها‬
‫@)الحقيقة لفظ مستعمل( خرج اللفظ المهمل وما‬
‫وضع ولم يستعمل )فيما وضع له( خرج الغلط كقولك‬
‫خذ هذا القوس مشيرا الى حمار )أول( خرج المجاز‬
‫)وهى لغوية( بأن وضعها اهل اللغة بتوقيف أو اصطلح‬
‫كالسد للحيوان المفترس )وعرفية( بأن وضعها اهل‬
‫العرفا العاما كالدابة لذات الحوافر كالحمار وهىلغة لكل‬
‫ما يدب على الرض أو الخاص كالفاعل للسم المعروفا‬
‫عند النحاة )ووقعتا( أى اللغوية والعرفية خلفا لقوما‬
‫فى > ‪ < 145‬العامة )وشرعية( بأن وضعها الشارع‬
‫كالصلة للعبادة المخصوصة فالشرعى مالم يستفد‬
‫وضعه ال من الشرع )والمختار وقوع الفرعية منها( أى‬
‫من الشرعية كالصلة )لالدينية( أى المتعلقة بأصول‬
‫الدين فإنها فى الشرع مستعملة فى معناها اللغوى‬
‫كاليمان فإنه كذلك ومعناه اللغوى تصديق القلب وان‬
‫اعتبر الشارع فى العتداد به التلفظ بالشهادتين من‬
‫القادر كما سيأتى ونفى قوما إمكان الشرعية بناء على‬
‫ان بين اللفظ والمعنى مناسبة مانعة من نقله الىغيره‬
‫وقوما وقوعها محتجين بأن لفظ الصلة مثل مستعمل‬
‫فىالشرع فى معناه اللغوى أى الدعاء بخير لكن اعتبر‬
‫الشارع فى العتداد به أمورا كالركوع وغيره وقال قوما‬
‫وقعت مطلقا وقوما وقعت ال اليمان فإنه فىالشرع‬
‫مستعمل فىمعناه اللغوى كمامر‬
‫===========================‬
‫)قوله الحقيقة( أى تعريفها اصطلحا‬
‫)قوله خرج المجاز( أى لن وضعه ليس أول بل تبعا‬
‫لغيره اذ اصل وضع اللفظ للمعنى الحقيقى والمجازى‬
‫موضوع له ثانيا‬
‫)قوله بتوقيف( أى علىان الواضع هو الله تعالى‬
‫)قوله اهل العرفا العاما( أى الذى لم يعرفا ناقله‬
‫)قوله أوالخاص( أى ما تعين ناقله‬
‫)قوله كالفاعل( وهو لغة من قاما به الفعل‬
‫)قوله والعرفية( أى بقسميها العامة والخاصة‬
‫(قوله فالشرعى الخ( أى شئ لم يستفد وضع اسم له ال‬
‫من جهة الشرع كالصلة لهذه الهيئة المخصوصة ذات‬
‫الركوع والسجود لم يستفد السم لها ال من الشرع‬
‫)قوله من الشرعية( أى الحقيقة الشرعية المتعلقة‬
‫بالفروع فإنها لتستعمل فى المعنى اللغوى )قوله‬
‫كذلك( أى فىالشرع‬
‫)قوله تصديق القلب( أى مطلقا ومعناه الشرعى تصديق‬
‫خاص وهو تصديق القلب بما علم ضرورة انه من دين‬
‫سيدنا محمد‬
‫)قوله امكان الشرعية( أى الحقيقة الشرعية‬
‫)قوله الىغيره( أى سواء كان مناسبا للمنقول عنه أول‬
‫)قوله امورا( أى ل على ان هذه المور اجزاء من مفهوما‬
‫الصلة‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كانت فرعية أودينية‬
‫*‪ *4‬تعريف المجاز وأسباب العدول إلى المجاز‬
‫@)والمجاز( فى الفراد وهو المراد عند الطلق )لفظ‬
‫مستعمل( فيما وضع له لغة أوعرفا أوشرعا )بوضع(‬
‫خرج المهمل ومالم يستعمل والغلط )ثان( خرج‬
‫الحقيقة )لعلقة( بفتح العين وكسرها أى علقة بين ما‬
‫وضع له أول وما وضع له ثانيا بحيث ينتقل اليه الذهن‬
‫بواسطتها > ‪ < 146‬خرج العلم المنقول كالفضل‬
‫وفىتقييد الوضع دون الستعمال بالثانى اشارة الى‬
‫وجوب تقدما الوضع دون الستعمال وهو ماذكرته مع‬
‫زيادة بقولى )فيجب سبق الوضع( للمعنى الول )جزما‬
‫ل( سبق )الستعمال( فيه فل يجب فى تحقيق المجاز‬
‫)فىالصح( اذ لمانع من ان يتجوز فى اللفظ قبل‬
‫استعماله فيما وضع له أول فليستلزما المجاز للحقيقة‬
‫كعكسه وقيل يجب سبق الستعمال فىذلك وال لعرى‬
‫الوضع الول عن الفائدة وأجيب بحصولها باستعماله‬
‫فيما وضع له ثانيا وصحح الصل من عندياته انه ل يجب‬
‫ذلك ال فىمصدر المجاز بمعنى انه ليتحقق فىالمشتق‬
‫مجاز ال اذا سبق استعمال مصدره حقيقة وان لم‬
‫يستعمل المشتق حقيقة كالرحمن لم يستعمل ال فى‬
‫الله تعالى وفىصحة ماصححه وقفة بينتها فىالحاشية‬
‫)وهو( أى المجاز )واقع( فىالكلما مطلقا )فىالصح(‬
‫ونفى قوما وقوعه مطلقا قالوا ومايظن مجازا نحو‬
‫رأيت اسدا يرمى فحقيقة ونفىقوما وقوعه فىالكتاب‬
‫والسنة قالوا لنه بحسب الظاهر كذب نحو قولك‬
‫فىالبليد هذا حمار وكلما الله ورسوله منزه عن الكذب‬
‫واجيب بأنه لكذب مع اعتبار العلقة > ‪ < 147‬وهى فى‬
‫ذلك المشابهة فىالصفة الظاهرة أى عدما الفهم )و( انما‬
‫)يعدل اليه( عن الحقيقة التى هى الصل )لثقل‬
‫الحقيقة( علىاللسان كالخنفقيق للداهية يعدل عنه‬
‫الىالموت مثل )أوبشاعتها( كالخراءة بكسر الخاء يعدل‬
‫عنها الى الغائط وحقيقته المكان المطمئن )أو جهلها(‬
‫للمتكلم أو المخاطب دون المجاز )أو بلغته( نحو زيد‬
‫اسد فإنه أبلغ من شجاع )أوشهرته( دون الحقيقة )أو‬
‫غير ذلك( كاخفاء المراد عن غير المتخاطبين الجاهل‬
‫بالمجاز دون الحقيقة وكإقامة وزن وقافية وسجع به‬
‫دون الحقيقة‬
‫===========================‬
‫)قوله فى الفراد( أى الكلمات فيشمل المجاز المركب‬
‫لشمول اللفظ له‬
‫)قوله المهمل( أى اللفظ غير الموضوع له‬
‫)قوله ومالم يستعمل( أى وما وضع ولم يستعمل‬
‫)قوله والغلط( أى اللسانى‬
‫)قوله أى علقة الخ( تفسير للعلقة فهى ما يمكن بها‬
‫التجأوز عن المكان الصلى من المناسبة الواقعة بين‬
‫المنقول عنه والمنقول اليه‬
‫)قوله بحيث ينتقل( أى مما وضع له أول‬
‫)قوله خرج( أى بقيد العلقة‬
‫)قوله العلم المنقول( أى من نحو المصدر‬
‫)قوله دون الستعمال( أى تقدمه‬
‫)قوله وهو( أى المشار اليه‬
‫)قوله اذ لمانع الخ( تعليل لعدما وجوب الستعمال‬
‫)قوله كعكسه( أى كما لتستلزما الحقيقة المجاز اتفاقا‬
‫)قوله باستعماله( أى بجواز استعماله‬
‫)قوله ذلك( أى سبق الستعمال‬
‫)قوله ال فى مصدر المجاز( أى فيجب المصدر المشتق‬
‫الذى تجوز فيه ان يكون ذلك المصدر مستعمل فى معناه‬
‫الحقيقى‬
‫)قوله بمعنى انه الخ( أى بمعنى ان المصدر اذا استعمل‬
‫مجازا يجب سبق استعماله حقيقة‬
‫)قوله كالرحمن( تمثيل للمشتق الذى تحقق فيه مجاز‬
‫وقد سبق استعمال مصدره فىمعناه الحقيقى وهو من‬
‫الرحمة وحقيقتها عطف وميل روحانى وهما محالن‬
‫عليه تعالى‬
‫)قوله مطلقا( أى حتى فى القرآن والسنة‬
‫)قوله ونفىقوما الخ( أى وأثبتوا وقوعه فى الكلما‬
‫غيرهما‬
‫)قوله مع اعتبار العلقة( أى بين ما وضع له أول وما‬
‫وضع له ثانيا‬
‫)قوله فى الصفة الظاهرة( أى التى فى البليد والحمار‬
‫)قوله عدما الفهم( وجه كونه صفة ظاهرة كما قاله ابن‬
‫قاسم انه مما يطلع عليه بالمخاطبة ونحوها فإن عدما‬
‫الفهم يظهر بمخاطبة صاحبه ظهورا تاما كما ليخفى‬
‫على المجرب‬
‫)قوله لثقل الحقيقة( أى دون المجاز‬
‫)قوله أىبشاعتها( أى علىاللسان‬
‫)قوله أو بلغته( أى المجاز دون الحقيقة‬
‫)قوله أوشهرته( أى كالراوية فإنها فى ظرفا الماء‬
‫اشهر من معناها الحقيقى وهو البعير المنقول عنه‬
‫*‪ *4‬المجاز ليس غالبا على الحقيقة‬
‫@)والصح انه( أى المجاز )ليس غالبا علىالحقيقة(‬
‫فىاللغات وقيل غالب عليها فىكل لغة لنك تقول مثل‬
‫رأيت زيدا والمرئى بعضه وهذا ليدل على المدعى كما‬
‫بينته فى الحاشية )ول( أى وانه ليس )معتمدا( عليه‬
‫)حيث تستحيل( الحقيقة بل لبد من قرينة تدل له‬
‫وخالف أبوحنيفة حيث قال فيمن قال لعبده الذى ل يولد‬
‫مثله لمثله هذا ابنى انه يعتق عليه وان لم ينو العتق‬
‫اللزما للبنوة صونا للكلما عن اللغاء > ‪ < 148‬قلنا‬
‫لضرورة الى تصحيحه بذلك وفارق هذا مامر من ان‬
‫الحقيقة اذا جهلت يعدل الى المجاز بأن ذاك فى‬
‫الستعمال وهذا فىالحمل وبأن ذلك بالنظر لتعدد اللفظ‬
‫واتحاد المعنى وهذا بالعكس أما اذا كان مثله يولد لمثله‬
‫فيعتق عليه اتفاقا ان لم يكن معروفا النسب من غيره‬
‫وال فكذلك علىالصح مؤاخذة له باللزما وان لم يثبت‬
‫الملزوما‬
‫)وهو( أى المجاز )والنقل( المعلوما من ذكر كل من‬
‫الحقيقة الشرعية والعرفية )خلفا الصل( الراجح فإذا‬
‫احتمل لفظ معناه الحقيقى والمجازى أوالمنقول عنه‬
‫واليه فالصل حمله علىالحقيقى لعدما الحاجة فيه‬
‫الىقرينة أوعلى المنقول عنه استصحابا للموضوع له‬
‫أول مثالهما رأيت اسدا وصليت أى حيوانا مفترسا‬
‫ودعوت بخير أى سلمة منه ويحتمل الرجل الشجاع‬
‫والصلة الشرعية )و( المجاز والنقل )أولى من‬
‫الشتراك( فإذا احتمل لفظ هو حقيقة فىمعنى ان يكون‬
‫فى آخر حقيقة ومجازا > ‪ < 149‬أوحقيقة ومنقول‬
‫فحمله علىالمجاز أوالمنقول أولى من حمله علىالحقيقة‬
‫المؤدى الى الشتراك لن المجاز أغلب من المشترك‬
‫والمنقول ليمتنع العمل به لفراد مدلوله قبل النقل‬
‫وبعده بخلفا المشترك ليعمل به البقرينة تعين احد‬
‫معنييه مثل ال اذا قيل بحمله عليهما فالول كالنكاح‬
‫حقيقة فى العقد مجاز فى الوطء وقيل العكس وقيل‬
‫مشترك بينهما فهو حقيقة فىاحدهما محتمل للحقيقة‬
‫والمجاز فى الخر والثانى كالزكاة حقيقة فىالنماء أى‬
‫الزيادة محتمل فيما يخرج من المال للحقيقة والنقل‬
‫)والتخصيص أولى منهما( أى من المجاز والنقل فاذا‬
‫احتمل الكلما تخصيصا ومجازا أوتخصيصا ونقل فحمله‬
‫على التخصيص أولى اما الول فلتعين الباقى من العاما‬
‫بعد التخصيص > ‪ < 150‬بخلفا المجاز قد ليتعين بأن‬
‫يتعدد ولقرينة تعين واما الثانى فلسلمة التخصيص من‬
‫نسخ المعنى الول بخلفا النقل فالول كقوله تعالى‬
‫"ولتأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه" فقال الحنفى أى‬
‫مما لم يتلفظ بالبسملة عند ذبحه وخص منه ناسيها‬
‫فتحل ذبيحته وقال غيره أى مما لم يذبح تعبيرا عن الذبح‬
‫بما يقارنه غالبا من التسمية فلتحل ذبيحة المتعمد‬
‫لتركها علىالول دون الثانى وفى الية تأويل آخر ذكرته‬
‫فىالحاشية والثانى كقوله تعالى "واحل الله البيع"‬
‫فقيل هو المبادلة مطلقا وخص منه الفاسد وقيل نقل‬
‫شرعا الىالمستجمع لشروط الصحة وهما قولن‬
‫للشافعى فما شك فىاستجماعه لها يحل ويصح على‬
‫الول لن الصل عدما فساده دون الثانى لن الصل عدما‬
‫استجماعه لها )والصح أن الضمار أولى من النقل(‬
‫لسلمته من نسخ المعنى الول وقيل عكسه لعدما‬
‫احتياج النقل الىقرينة كقوله تعالى " وحرما الربا"‬
‫فقال الحنفى اخذه وهو الزيادة فى بيع درهم بدرهمين‬
‫مثل > ‪ < 151‬فإذا اسقطت صح البيع وارتفع الثم‬
‫وقال غيره نقل الربا شرعا الى العقد فهو فاسد وان‬
‫اسقطت الزيادة فى ذلك والثم فيه باق وترجيح هذا‬
‫عندنا ل للنقل بل لمرجح خاص وهو تنظير الربا بالبيع‬
‫فى قوله تعالى حكاية عن الكفار ) انما البيع مثل الربا(‬
‫فإنه ظاهر فىالعقد كما أوضحته فىالحاشية وما ذكرته‬
‫من الخلفا هو ما فى الصل مع انه لم يصرح فيه ول‬
‫فيما يأتى اثره بترجيح لكن قال الزركشى والعراقى‬
‫المعروفا تقديم الضمار‬
‫)و( الصح )ان المجاز مساو للضمار( وقيل أولى منه‬
‫لكثرته وقيل عكسه لن قرينة الضمار متصلة كقوله‬
‫لعبده الذى يولد مثله لمثله أوالمشهور النسب من غيره‬
‫هذا ابنى أى عتيق تعبيرا عن اللزما بالملزوما فيعتق >‬
‫‪ < 152‬أومثل إبنى فى الشفقة عليه فليعتق وتقدما‬
‫ترجيح الول وترجيحه ل للمجاز بل لمر آخر هنا وهو‬
‫تشوفا الشارع الىالعتق علىان المختار فى الروضة انه‬
‫لبد فىالعتق من نية ويؤخذ ممامر من ان التخصيص‬
‫أولى من المجاز الولى من الشتراك والمساوى‬
‫للضمار الولى من النقل ان التخصيص أولى من‬
‫الشتراك والضمار وان الضمار أولى من الشتراك وان‬
‫المجاز أولى من النقل والكل صحيح ووجه الخير سلمة‬
‫المجاز من نسخ المعنى الول بخلفا النقل وقد تم بهذه‬
‫الربعة العشرة التىذكروها فىتعارض ما يخل بالفهم أى‬
‫اليقين لالظن وقد أوضحت ذلك مع زيادة فىالحاشية‬
‫============================‬
‫)قوله فىكل لغة لنك( ههنا أى بين قوله كل لغة وقوله‬
‫لنك سقطات والصل كما فىنيل المأمول بخط المؤلف‬
‫‪ :‬فىكل لغة أى ما من لفظ ال ويشتمل فىالغالب‬
‫علىمجاز لنك الخ‬
‫)قوله هذا( أى قوله ما من لفظ الخ‬
‫)قوله على المدعى( وهو ان المجاز غالب على الحقيقة‬
‫)قوله معتمدا( أى معول عليه فى ترتب الحكاما‬
‫)قوله حيث تستحيل( المراد هنا الستحالة العقلية‬
‫والعادية ل الشرعية‬
‫)قوله الذى ليولد الخ( أى لكبر العبد وصغر سن السيد‬
‫)قوله وان لم ينو الخ( أى اما اذا نواه فالعتق اتفاقا‬
‫)قوله اللزما( نعت للعتق فتكون علقة المجاز‬
‫الملزومية أوانه من اطلق السبب على المسبب لن‬
‫البنوة من اسباب العتق‬
‫)قوله قلنا لضرورة الخ( أى نحن ايتها الشافعية الغينا‬
‫كلما السيد اذ لضرورة الىتصحيحيه بما ذكر قال المؤلف‬
‫أى لجواز تصحيحيه بغير العتق كالشفقة والحنو‬
‫)قوله هذا( أى عدما اعتماد المجاز حيث تستحيل‬
‫الحقيقة‬
‫)قوله بالعكس( أى بالنظر لتعدد المعنى واتحاد اللفظ‬
‫)قوله ان لم يكن الخ( قيد للتفاق‬
‫)قوله فكذلك( أى يعتق عليه‬
‫)قوله علىالصح( أى اصح الوجهين عندنا‬
‫)قوله باللزما( وهو العتق‬
‫)قوله الملزوما( وهو البنوة‬
‫)قوله من ذكر كل الخ( أى فإنه منقول عن اللغوية‬
‫)قوله خلفا الصل( أى كأن الحقيقة هىالصل الراجح‬
‫وكذا عدما النقل‬
‫)قوله فالصل( أى الراجح‬
‫)قوله علىالحقيقى( أى فىالصورة الولى‬
‫)قوله لعدما الحاجة الخ( أى بخلفا المجاز فإنه يحتاج‬
‫اليها‬
‫)قوله أوعلىالمنقول( أى فى الصورة الثانية‬
‫)قوله مثالهما( أى الصورتين‬
‫)قوله رأيت اسدا( راجع للولى‬
‫)قوله وصليت( راجع للثانية‬
‫)قوله الرجل الشجاع( أى وهو المجازى‬
‫)قوله والصلة الشرعية( وهو المنقول اليه‬
‫)قوله أولى من الشتراك( فيه مسئلتان تعارض المجاز‬
‫والشتراك وتعارض النقل والشتراك‬
‫)قوله حقيقة فىمعنى( أى بلتردد فيه‬
‫)قوله ان يكون( مفعول احتمل أى ان يكون فىمعنى آخر‬
‫حقيقة فيكون مشتركا بين المعنى الول وهذا المعنى‬
‫الخر وان يكون مجازا فيكون حقيقة فى المعنى الول‬
‫مجازا فىالمعنى الخر وكذا يقال فىقوله أوحقيقة‬
‫ومجازا‬
‫)قوله فحمله الخ( أى فىالصورة الولى وهى احتمال‬
‫اللفظ للمجاز والشتراك أوحمله علىالمنقول فى‬
‫الثانية وهى احتمال اللفظ للنقل والشتراك‬
‫)قوله لن المجاز الخ( أى بالستقراء تعليل للول‬
‫)قوله والمنقول الخ( تعليل للثانى‬
‫)قوله لفراد مدلوله( أى لتحاده تعليل لل يمتنع الخ‬
‫)قوله ليعمل به الخ( أى لتعدد مدلوله‬
‫)قوله ال اذا قيل بحمله عليهما( أى فإن من يحمله‬
‫عليهما ليمتنع عنده العمل بالمشترك بدون قرينة‬
‫)قوله فالول( أى اللفظ الذى هو حقيقة فىمعنى متردد‬
‫فىمعنى آخر بين كونه حقيقة فيه أومجازا فهومن‬
‫تعارض المجاز والمشترك‬
‫)قوله العكس( أى حقيقة فىالوطء مجاز فىالعقد‬
‫)قوله محتمل الخ( أى علىالقائل بأنه مشترك علىالولين‬
‫)قوله والثانى( أى اللفظ الذى هوحقيقة فى معنى‬
‫متردد فىمعنى آخر بين كونه موضوعا له ايضا فيكون‬
‫مشتركا أومنقول عليه عند اهل عرفا فهومن تعارض‬
‫النقل والشتراك‬
‫)قوله الكلما( انما عبر هنا بالكلما دون اللفظ كما سبق‬
‫لن اللفظ يعم المفرد والمركب والتخصيص ليكون ال‬
‫فى المركب‬
‫)قوله أولى( أى من حمله علىالمجاز فى الول ومن‬
‫حمله على النقل فى الثانى‬
‫)قوله اما الول( أى وجه أولوية التخصيص من المجاز‬
‫عند احتمال الكلما لهما‬
‫)قوله فلتعين الباقى( أى لن العاما يدل علىجميع‬
‫الفراد فاذا خرج البعض بدليل بقيت دللته علىالباقى‬
‫من غير تأمل وفكرة فهو متعين الرادة فيعمل به‬
‫)قوله تعين( أى لحد المجازات المتعددة كما اذا قلت‬
‫والله ل أشترى وتريد السوما والشراء بالوكيل‬
‫)قوله واما الثانى( أى وجه أولوية التخصيص من النقل‬
‫)قوله من نسخ المعنى الول( أى ازالته‬
‫)قوله بخلفا النقل( أى فإن فيه نسخا للمعنى الول‬
‫)قوله فالول( أى ما احتمل فيه تخصيص ومجاز‬
‫)قوله فقال الحنفى( أى فى تأويل الية‬
‫)قوله غيره( أى كالشافعى‬
‫)قوله تعبيرا الخ( أى فالمراد بذكر الله الذبح مجازا‬
‫مرسل علقته المجاورة‬
‫)قوله دون الثانى( أى فإنها تحل ومما يدل له حديث‬
‫ذبيحة المسلم حلل ذكر اسم الله أولم يذكر‬
‫)قوله والثانى( وهو ما احتمل فيه تخصيص ونقل‬
‫)قوله مطلقا( أى صحيحا أوفاسدا‬
‫)قوله الفاسد( أى العقد الفاسد لعدما حله‬
‫)قوله نقل( أى من معناه اللغوى الذى هوالمبادلة‬
‫مطلقا‬
‫)قوله وهما الخ( اظهرهما الول‬
‫)قوله فما شك( أى من البيوع تفريع علىالقولين‬
‫)قوله دون الثانى( أى فليحل وليصح على هذا‬
‫)قوله لسلمته الخ( أى بخلفا النقل فإن فيه نسخا له‬
‫)قوله عكسه( أى ان النقل أولى من الضمار‬
‫)قوله كقوله تعالى الخ( أى فإنه لبد من تأويل لن الربا‬
‫هو الزيادة ونفس الزيادة لتوصف بحل ول حرمة‬
‫)قوله ذلك( أى المذكور فىالصورة‬
‫)قوله عندنا( أى ايها الشافعية‬
‫)قوله لللنقل( أى وال لكان جاريا علىالقول بأن النقل‬
‫أولى من المجاز وهو مرجوح‬
‫)قوله وهو( أى تمثيله به‬
‫)قوله حكاية عن الكفار( أى حكاية عن قول الكفار‬
‫الكلين للربا اذ الية تمامها " الذين يأكلون الربا‬
‫ليقومون ال كما يقوما الذى يتخبطه الشيطان من‬
‫المس ذلك بأنهم قالوا انما البيع مثل الربا "‬
‫)قوله من الخلفا( أى المشار اليه بقوله والصح ان‬
‫الضمار الخ‬
‫)قوله ولفيما يأتى اثره( أى وهو ما احتمل فيه المجاز‬
‫والضمار‬
‫)قوله تقديم الضمار( أى علىالنقل‬
‫)قوله والمجاز الخ( أى ما احتمل الكلما لن يكون فيه‬
‫مجاز واضمار كان مجمل حتى ليترجح احدهما ال بدليل‬
‫لستوائهما فىالحتياج الىالقرينة وفىاحتمال خفائها‬
‫وذلك لن كل منهما يحتاج لقرينة تمنع المخاطب عن‬
‫فهم الظاهر وكما يحتمل الخطاء فىتعيين المضمر‬
‫يحتمل وقوعه فىتعيين المجاز فاستويا‬
‫)قوله لكثرته( أى وقلة الضمار‬
‫)قوله عكسه( أى ان الضمار أولى من المجاز‬
‫)قوله متصلة( أى لزمة له غير منفكة عنه فإن الضمار‬
‫هو المسمى فيما تقدما بإيماء وقد سبق ثمة ان قرينته‬
‫توقف الصدق أوالصحة العقلية أوالشرعية عليه وتوقف‬
‫صدق الكلما أوصحته وصف له لزما وذلك غاية التصال‬
‫)قوله أى عتيق( أى على انه مجاز‬
‫)قوله عن اللزما( أى العتيق‬
‫)قوله الملزوما( أى وهو ابنى‬
‫)قوله أومثل ابنى فىالشفقة( أى فهو من الضمار‬
‫)قوله ترجيح الول( أى العتق‬
‫)قوله هنا( أى فى هذا المثال‬
‫)قوله ممامر( أى فى المتن‬
‫)قوله الولى( نعت للمجاز‬
‫)قوله والمساوى( عطف للولى فهو نعت للمجاز ايضا‬
‫)قوله الولى( نعت للضمار‬
‫)قوله ان التخصيص الخ( وجه الخذ ان التخصيص أولى‬
‫من المجاز كما تقدما والمجاز أولى من الشتراك كما‬
‫تقدما ايضا والولى من الولى أولى‬
‫)قوله والضمار( بالجر عطف على الشتراك يعنى وان‬
‫التخصيص أولى من الضمار كما تقدما ان الضمار أولى‬
‫من المجاز وهو مساو للضمار والولى من المساوى‬
‫أولى‬
‫)قوله وان الضمار الخ( وجه الخذ ان الضمار مساو‬
‫للمجاز وهو أولى من الشتراك والمساوى للولى أولى‬
‫)قوله وان المجاز الخ( وجه الخذ ان المجاز مساو‬
‫للضمار وقد تقدما انه أولى من النقل والمساوى‬
‫للولى أولى‬
‫)قوله والكل( أى كل من هذه الربعة المأخوذة ممامر‬
‫)قوله ووجه الخير( أى كون المجاز أولى من النقل‬
‫)قوله بخلفا النقل( أى فإن فيه نسخا له‬
‫)قوله ل الظن( أى لن الخلل الحاصل فى فهم مراد‬
‫المتكلم يحصل من احتمالت خمسة الشتراك والنقل‬
‫والمجاز والضمار والتخصيص‬
‫*‪ *4‬علقات المجاز‬
‫@)ويكون( المجاز من حيث العلقة )بشكل( كالفرس‬
‫لصورته المنقوشة )وصفة ظاهرة( كالسد للرجل‬
‫الشجاع دون البخر لظهور الشجاعة > ‪ < 153‬دون‬
‫البخر فى السد المفترس )واعتبار ما يكون(‬
‫فىالمستقبل )قطعا( نحو " انك ميت وانهم ميتون"‬
‫)أوظنا( كالخمر للعصير بخلفا ما يكون احتمال مرجوحا‬
‫أومساويا كالحر للعبد ليجوز أما باعتبار ما كان كالعبد‬
‫لمن عتق فتقدما فى الشتقاق )ومضادة( كالمفازة‬
‫للبرية المهلكة )ومجاورة( كالراوية لظرفا الماء‬
‫المعروفا تسمية له باسم ما يحمله من جمل أو نحوه‬
‫)وزيادة( قالوا نحو ليس كمثله شئ فالكافا زائدة وال‬
‫فهى بمعنى مثل فيكون له تعالى مثل وهو محال‬
‫والقصد بهذا الكلما نفيه والتحقيق انها ليست زائدة كما‬
‫بينته فىالحاشية )ونقص( نحو "واسئل القرية" أى اهلها‬
‫فقد تجوز أى توسع بزيادة كلمة أونقصها وان لم يصدق‬
‫علىذلك حد المجاز السابق وقيل يصدق عليه حيث‬
‫استعمل مثل المثل فىالمثل والقرية فىاهلها وقيد‬
‫المطرزى كون كل من الزيادة والنقص مجازا بما اذا‬
‫تغير به حكم وال فليكون مجازا فلو قلت زيد منطلق‬
‫وعمرو لم يكن حذفا الخبر مجازا لن حكم الباقى لم‬
‫يتغير وفىتسميته كل من الزيادة والنقص مجازا تجوز‬
‫لنه ليس مجازا بل علقه له )وسبب لمسبب( نحو للمير‬
‫يد أى قدرة فهى بمعنى أثرها مسببة عن اليد لحصولها‬
‫بها > ‪) < 154‬وكل لبعض( نحو "يجعلون اصابعهم فى‬
‫آذانهم "أى اناملهم )ومتعلق( بكسراللما )لمتعلق(‬
‫بفتحها نحو هذا خلق الله أى مخلوقه وهذه تسمى علقة‬
‫التعلق )والعكوس( للثلثة الخيرة أى مسبب لسببه‬
‫كالموت للمرض الشديد لنه سبب له عادة وبعض لكل‬
‫نحو فلن ملك ألف رأس غنم ومتعلق بفتح اللما لمتعلق‬
‫بكسرها نحو بأيكم المفتون أى الفتنة )وما بالفعل علىما‬
‫بالقوة( كالمسكر للخمر فىالدن وما زيد على هذه‬
‫العلقات كإطلق اللزما علىالملزوما وعكسه يرجع اليها‬
‫كأن يراد بالمجاورة مثل كما قال التفتازانى ما يعم كون‬
‫احدهما فى الخر بالجزئية أو الحلول وكونهما فى محل‬
‫أومتلزمين فىالوجود أوالعقل أوالخيال وغير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله بشكل( أى بمشابهة فيه‬
‫)قوله وصفة ظاهرة( أى مشابهة فيها‬
‫)قوله كالسد الخ( أى كاطلقه عليه‬
‫)قوله دون البخر( أى دون اطلقه على الرجل البخر‬
‫وهو الذى انتن ريح فمه‬
‫)قوله واعتبار ما يكون( ما مصدرية أى باعتبار الكون‬
‫)قوله قطعا( أى أو ظنا ل احتمال‬
‫)قوله كالخمر للعصير( أى فى انى أرانى أعصر خمرا‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( محترز قوله أوظنا‬
‫)قوله ليجوز( أى التجوز باعتبار مايكون احتمال فقط‬
‫)قوله فتقدما فى الشتقاق( أى فلحاجة الى ذكره ثانيا‬
‫وانما كان مجازا لن المشتق انما يكون اطلقه على‬
‫الذات حال اتصافها به‬
‫)قوله لظرفا الماء( وهو قربة فيها الماء‬
‫)قوله أونحوه( أى من كل دابة يستقى الماء عليها‬
‫)قوله فالكافا زائدة( أى لتوكيد نفى المثل‬
‫)قوله وال( أى لم يستقم المعنى لنها بمعنى مثل الخ‬
‫)قوله فيكون الخ( أى لن تقديره ليس مثل مثله شئ‬
‫فيلزما منه اثبات مثل له تعالى‬
‫)قوله فقد تجوز( توجيه للمثالين‬
‫)قوله حيث استعمل( حيثية تعليل‬
‫)قوله مثل المثل( أى فىالية الولى‬
‫)قوله والقرية( أى فى الية الثانية‬
‫)قوله المطرزى( أى ناصر بن عبد السيد الحنفى‬
‫المعتزلى من تلميذ الزمحشرى‬
‫)قوله ومتعلق( بصيغة اسم الفاعل‬
‫)قوله لمتعلق( بصيغة اسم المفعول‬
‫)قوله أى مخلوقه( أى من اطلق المصدر علىاسم‬
‫المفعول‬
‫)قوله علقة التعلق( أى الحاصل بين المصدر‬
‫والمشتقات‬
‫)قوله وبعض لكل( أى بشرط ان يكون ذلك الجزء بحيث‬
‫يلزما من انتفائه انتفاء الكل غالبا وعرفا كالرأس‬
‫فىالمثال‬
‫)قوله أى الفتنة( أى فإنها متعلقة بالمفتون لكونها من‬
‫أوصافه وسببا عاديا فى اتصافه بكونه مفتونا‬
‫)قوله وما بالفعل علىما بالقوة( أى اطلق لفظ الشئ‬
‫المتصف بصفة بالفعل علىالشئ المتصف بتلك الصفة‬
‫بالقوة‬
‫)قوله كما قال التفتازانى( أى فى التلويح‬
‫)قوله كون احدهما( أى المتجاورين‬
‫*‪ *4‬المجاز في السناد والمشتق والحرفا‬
‫@)والصح أنه( أى المجاز أى مطلقه لالمعرفا بمامر‬
‫قد )يكون فى السناد( ويسمى مجازا فىالتركيب ومجازا‬
‫عقليا ومجازا حكميا ومجازا فىالثبات واسنادا مجازيا‬
‫سواء أكان الطرفان حقيقتين أما ل وذلك بأن يسند‬
‫الشئ لغير من هوله لملبسة بينهما كقوله تعالى " واذا‬
‫تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا " اسندت الزيادة وهى‬
‫فعل الله تعالى الى اليات لكون اليات المتلوة سببا لها‬
‫عادة > ‪ < 155‬وقيل ليكون المجاز فى السناد بل‬
‫المجاز فيما يذكر منه اما فى المسند أو فى المسند اليه‬
‫فمعنى زادتهم على الول ازدادوا بها وعلىالثانى زادهم‬
‫الله اطلقا لليات عليه تعالى لسناد فعله اليها )و(‬
‫الصح أنه قد يكون فى )المشتق( نحو" ونادى أصحاب‬
‫الجنة" أى ينادى " واتبعوا ما تتلوا الشياطين" أى تتله‬
‫وقيل ليكون فيه ال بالتبع للمصدر أصله فإن كان‬
‫حقيقة فل مجاز فيه قلنا الحصر ممنوع )و( الصح انه‬
‫اعنى المجاز فى الفراد قد يكون فى )الحرفا( بالذات‬
‫نحو "فهل ترى لهم من باقية" أى ماترى وبالتبع‬
‫لمتعلقه وليكون ال فىالستعارة نحو "فالتقطه آل‬
‫فرعون" الية شبه فيها ترتب العداوة والحزن على‬
‫اللتقاط بترتب علته الغائية عليه وهى المحبة والتبنى‬
‫ثم استعمل فىالمشبه اللما الموضوعة للدللة علىترتب‬
‫العلة الغائية التىهى المشبه به فجرت الستعارة أصالة‬
‫فىالعلة وعلىهذا القول البيانيون وقيل ليكون فيه ال‬
‫بالتبع فىالتركيب ل فى الفراد وعليه الماما الرازى‬
‫وقيل ليكون فيه ل بالذات ولبالتبع لنه ليفيد البضمه‬
‫الىغيره فإن ضم الىما ينبغى ضمه اليه فهو حقيقة أوالى‬
‫ما لينبغى ضمه اليه فمجاز مركب قلنا ل نسلم الشق‬
‫الثانى بل الضم فيه قرينة مجاز الفراد كقوله تعالى‬
‫"ولصلبنكم فى جذوع النخل" أى عليها > ‪) < 156‬ل(‬
‫فى )العلم( أى ليكون المجاز فيه علىالصح لنه ان كان‬
‫مرتجل أى لم يسبق له وضع كسعاد أومنقول لغير‬
‫مناسبة كفضل فواضح أولمناسبة كمن سمى ابنه‬
‫بمبارك لما ظنه فيه من البركة فلصحة الطلق عند‬
‫زوالها ولن العلم وضع للفرق بين الذوات فلو تجوز فيه‬
‫بطل هذا الغرض وقيل يكون فيه ان لمح فيه الصفة‬
‫كالحارثا اذ ليراد منه الصفة وقد كان قبل العلمية‬
‫موضوعا لها وهذا خلفا فى التسمية وعدمها أولى لن‬
‫وضع العلم شخصى ووضع المجاز نوعى ولن العلم عند‬
‫الكثر لحقيقة ولمجاز وفيه كلما ذكرته فىالحاشية‬
‫أوائل مباحث الحقيقة والمجاز )و( الصح )انه يشترط‬
‫سمع فىنوعه( أى المجاز فليتجوز فىنوع منه كالسبب‬
‫للمسبب ال اذا سمع من العرب صورة منه مثل وقيل‬
‫ليشترط ذلك بل يكتفى بالعلقة التى نظروا اليها‬
‫فيكفى السماع فى نوع لصحة التجوز فى عكسه مثل‬
‫وخرج بنوعه شخصه > ‪ < 157‬فليشترط السماع فيه‬
‫اجماعا بأن ليستعمل ال فى الصور التى استعملته‬
‫العرب فيها‬
‫===========================‬
‫)قوله أى مطلقه( وهو الستعمال فى غير الموضوع له‬
‫)قوله فى السناد( هو اصطلحا ضم كلمة أوما يجرى‬
‫مجراها الى أخرى بحيث يفيد الحكم بأن مفهوما احداهما‬
‫ثابت لمفهوما الخرى أومنتف عنه‬
‫)قوله فىالتركيب( أى بين المسند والمسند اليه‬
‫)قوله الطرفان( أى المسند والمسند اليه‬
‫)قوله بينهما( أى بين الشئ وما اسند اليه‬
‫)قوله لكون اليات الخ( تعليل لسندت‬
‫)قوله اما فى المسند الخ( أى فيكون المجاز كله لغويا‬
‫)قوله أوفى المسند اليه( أى على انه من الستعارة‬
‫المكنية‬
‫)قوله فىالمشتق( أى الفعال والصفات اصالة من غير‬
‫اعتبار تجوز فىالمصدر المشتق منه‬
‫)قوله تتله( لعل الصواب تلته‬
‫)قوله ممنوع( أى فكثيرا ما يتجوز فىالمشتق ولتجوز‬
‫فىمصدره‬
‫)قوله فىالحرفا( أى بأن يتجوز بعض الحروفا عن بعض‬
‫)قوله ماترى( أى فعبر بالستفهاما عن النفى بجامع‬
‫عدما التحقق فىكل‬
‫)قوله على اللتقاط( أى التقاط موسى من اليم‬
‫)قوله فىالمشبه( وهو ترتب العداوة والحزن‬
‫)قوله ليفيد الخ( أى لكونه غير مستقل بالمفهومية‬
‫)قوله الشق الثانى( أى قوله أو الى ما لينبغى‬
‫)قوله قرينة الخ( أى لن الحرفا ليسند وليسند اليه‬
‫ومجاز التركيب اسناد الشئ الىغير من هو له‬
‫)قوله كقوله الخ( أى حكاية عن قول فرعون للسحرة‬
‫)قوله لغير مناسبة( أى بين المنقول اليه وعنه‬
‫)قوله فواضح( جواب ان كان الخ وذلك لفوات سبق‬
‫الوضع فىالول وهو المرتجل وفوات العلقة فىالثانى‬
‫اعنى المنقول لغير مناسبة‬
‫)قوله فلصحة الخ( أى فليصدق اليه حد المجاز حينئذ‬
‫لفوات المصحح للتجوز وهو بقاء المناسبة التى‬
‫هىالعلقة بين المعنيين الحقيقى والمجازى‬
‫)قوله ولن العلم الخ( تعليل ثان لمتناع المجاز فىالعلم‬
‫)قوله ان لمح فيه الصفة( أى ل العلم الذى وضع للفرق‬
‫بين الذوات‬
‫)قوله ل يراد منه الصفة( أى حال العلمية‬
‫)قوله فىالتسمية( أى تسمية مالمح فيه الصفة مجازا‬
‫)قوله لن وضع العلم الخ( أى فليسمى احدهما بالخر‬
‫)قوله لحقيقة ولمجاز( أى بل واسطة بينهما كاللفظ‬
‫قبل الستعمال‬
‫)قوله ال اذا سمع الخ( أى فلبد من ان تضع العرب نوع‬
‫التجوز بالسبب الى المسبب مثل حتى ليتعدى علقة‬
‫السببية الى علقة اخرى وال لجاز التجوز بالسد عن‬
‫البخر لوجود سبب ما اذ للسد صفات كالشجاعة‬
‫والحمى والبخر وغيرها ومع ذلك ليجوز العلقة لغير‬
‫الشجاع‬
‫)قوله ذلك( أى السمع فىنوع المجاز‬
‫)قوله فى نوع( أى كالسبب‬
‫)قوله فى عكسه( أى المسبب‬
‫)قوله فليشترط السماع فيه( أى اذ لو اشترط ذلك‬
‫لتوقف اهل العربية فى التجوز فىكل شخص شخص‬
‫وهم ليتوقفون فيه بل يستعملون مجازات عديدة لم‬
‫تسمع ويعدون اختراع المجاز فضل وفخرا‬
‫)قوله بأن ليستعمل الخ( تمثيل لشتراط السماع‬
‫المنفى‬
‫*‪ *4‬ما يعرفا به المجاز‬
‫@)ويعرفا( المجاز أى معناه أولفظه )بتبادر غيره( منه‬
‫الىالفهم )لول القرينة( بخلفا الحقيقة فإنها تعرفا‬
‫بالتبادر بلقرينة )وصحة النفى( للمعنى الحقيقى‬
‫فىالواقع كما فىقولك للبليد هذا حمار فإنه يصح‬
‫نفىالحمار عنه )وعدما لزوما الطراد( فيما يدل عليه بأن‬
‫ليطرد كما فى واسئل القرية أى اهلها وليقال واسئل‬
‫البساط أى اهله أويطرد للزوما كما فىالسد للرجل‬
‫الشجاع فيصح فىجميع جزئياته من غير لزوما لجواز ان‬
‫يعبر فىبعضها بالحقيقة بخلفا المعنى الحقيقى > ‪158‬‬
‫< فيلزما المراد ما يدل عليه من الحقيقة فىجميع‬
‫جزئياته لنتفاء التعبير الحقيقى بغيرها )وجمعه( أى‬
‫جمع اللفظ الدال عليه )على خلفا( صيغة )جمع‬
‫الحقيقة( كالمر بمعنى الفعل مجازا يجمع علىامور‬
‫بخلفه بمعنى القول حقيقة فيجمع علىأوامر كذا‬
‫فىالصل وغيره وفيه اعتراض بينته فىالحاشية )والتزاما‬
‫تقييده( أى اللفظ الدال عليه كجناح الذل أى لين الجانب‬
‫ونار الحرب أى شدتها بخلفا المشترك من الحقيقة‬
‫فإنه يقيد من غير التزاما كالعين الجارية وظاهر ذلك ان‬
‫اطلق الجناح علىلين الجانب والنار علىالشدة مجاز‬
‫افراد وان الضافة فيهما قرينة له وان التزامها علمة‬
‫تميزه عن الحقيقة والظاهر انه استعارة تخييلية‬
‫كأظفار المنية كما بينته فىالحاشية )وتوقفه( فى‬
‫اطلق اللفظ عليه )على المسمى الخر( الحقيقى‬
‫ويسمى هذا بالمشاكلة وهى التعبير عن الشئ بلفظ‬
‫غيره > ‪ < 159‬لوقوعه فىصحبته تحقيقا نحو "ومكروا‬
‫ومكر الله" أى جازاهم علىمكرهم حيث تواطؤا علىقتل‬
‫عيسى عليه الصلة والسلما أوتقديرا نحو " أفأمنوا مكر‬
‫الله" فإطلق المكر على المجازاة علىمكرهم متوقف‬
‫علىوجوده تحقيقا أوتقديرا )والطلق( للفظ‬
‫)علىالمستحيل( نحو واسئل القرية فإطلق المسئول‬
‫عليها مستحيل لنها البنية المجتمعة وانما المسئول‬
‫أهلها‬
‫===========================‬
‫)قوله غيره( أى غير المعنى المجازى من اللفظ‬
‫)قوله لول القرينة( أى الصارفة موجودة فيه وهذا كما‬
‫قاله الزركشى أقوى المارات ولذا صدر به كأصله‬
‫فقولك رأيت اسدا يرمى لول القرينة وهىالرمى لتبادر‬
‫الىالفهم المعنى الحقيقى وهو الحيوان المفترس‬
‫)قوله بلقرينة( أى بل بنفسها‬
‫)قوله وصحة النفى( أى عن المستعمل فيه‬
‫)قوله فىالواقع( أى نفس المر ل باعتبار الستعمال‬
‫فإن الحقيقة قد تنفى فىالستعمال نحو ما انت بإنسان‬
‫)قوله وعدما لزوما الطراد( المراد به صحة اطلق اللفظ‬
‫علىكل فرد من افراد ذلك المعنى مع عدما امكان العدول‬
‫فىبعض الفراد الى اطلق يكون حقيقيا وبلزوما الطراد‬
‫صحة اطلق اللفظ علىكل فرد من أفراد ذلك المعنى مع‬
‫امكان العدول فىبعض الفراد الى اطلق يكون حقيقيا‬
‫)قوله فيما يدل عليه( أى فىاللفظ الذى يدل علىالمعنى‬
‫المجازى‬
‫)قوله بأن ليطرد( أى المجاز أصل ثم المراد بعدما‬
‫الطراد ان يستعمل اللفظ لعلقة وليستعمل ذلك‬
‫اللفظ أولفظ آخر مع وجود تلك العلقة كالقرية‬
‫تستعمل فى اهلها للمحلية وليستعمل البساط لهله‬
‫مع وجود المحلية‬
‫)قوله وليقال الخ( أى مع اشتراكهما فىوجه الستعمال‬
‫)قوله فيصح( أى التجوز‬
‫)قوله بخلفا المعنى الحقيقى الخ( ايضاحه ان المعنى‬
‫المجازى لما اعتبرت العلقة بينه وبين المعنى الحقيقى‬
‫كان له عبارتان عبارة باعتبار العلقة وعبارة باعتبار‬
‫عدمها بخلفا المعنى الحقيقى فإنه لم يعتبر فيه علقة‬
‫بينه وبين غيره وحينئذ فل يمكن التعبير عنه ال بلفظ‬
‫حقيقى ولحقيقة سوى ما عبر عنه بها‬
‫)قوله فيلزما الطراد الخ( أى بدون علقة‬
‫)قوله علىخلفا صيغة جمع الحقيقة( أى لن خلفا‬
‫الجمع يدل علىان اللفظ غير متواطئ فى المعنيين وهو‬
‫ظاهر وقد علم كونه حقيقة فىاحد المعنيين اتفاقا‬
‫فلولم يكن مجازا فىالخر لزما الشتراك وهو خلفا‬
‫الصل‬
‫)قوله وغيره( أى كالمستصفى‬
‫)قوله وفيه اعتراض( أى وهو ان هذه المارة غير‬
‫مطردة اذ المشترك قد يختلف الجمع فىمعنييه مثل‬
‫لختلفهما مع ان كل منهما حقيقة كالذكران والذكور‬
‫فى جمع الذكر ضد النثى والمذاكير فىجمع الذكر بمعنى‬
‫الفرج علىغير قياس‬
‫)قوله أى اللفظ الدال عليه( أى بأن يستعمل اللفظ‬
‫فىمعنى مطلقا ثم يستعمل فىآخر مقيدا لزوما بشئ من‬
‫لوازمه‬
‫)قوله كجناح الذل الخ( أى ونور اليمان فإن جناحا ونارا‬
‫ونورا مستعملة فىمعانيها المشهورة بلقيد وفىهذه‬
‫بهذه القيود فكان لزوما تقييدها بها امارة علىكونها‬
‫مجازات فى هذه وحقائق فى المعانى المشهورة‬
‫)قوله ذلك( أى التمثيل بما ذكر‬
‫)قوله مجاز افراد( أى لن الجناح مستعمل فىاللين‬
‫)قوله فىاطلق اللفظ عليه( أى فىجواز استعمال اللفظ‬
‫مجازا‬
‫)قوله على المسمى الخر( أى على وجوده فىالواقع‬
‫ونفس المر‬
‫)قوله فىصحبته( أى الغير الذى هو صاحب اللفظ‬
‫)قوله جازاهم الخ( أى بأن ألقى شبهه على من وكلوا به‬
‫قتله ورفعه الىالسماء فقتلوا الملقى عليه الشبه ظنا‬
‫انه عيسى ولم يرجعوا الىقوله انا صاحبكم ثم شكوا فيه‬
‫لما لم يروا الخر وهو صاحبهم‬
‫)قوله مكر الله( أى مجازاته تعالى على مكرهم اذ‬
‫التقدير أفأمنوا حين مكرهم مكر الله‬
‫)قوله علىالمجازاة( أى مجازاة الله لهؤلء الكفرة‬
‫)قوله متوقف الخ( أى فإن اطلق المكر على ما يتصور‬
‫من الله سبحانه يتوقف على اطلقه علىما يتصور من‬
‫الناس بدون العكس‬
‫)قوله علىالمستحيل( أى لن الستحالة تقتضى انه غير‬
‫موضوع له فيكون مجازا‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في المعرب ووقوعه في القرآن‬
‫@) مسئلة المعرب ( بتشديد الراء )لفظ غير علم‬
‫استعملته العرب فيما( أى فى معنى )وضع له فىغير‬
‫لغتهم( خرج به الحقيقة والمجاز العربيان فإن كل منهما‬
‫استعملته العرب فيما وضع له فىلغتهم )والصح انه( أى‬
‫المعرب )ليس فىالقرآن( وال لشتمل علىغير عربى‬
‫فليكون كله عربيا وقد قال تعالى "انا أنزلناه قرآنا‬
‫عربيا" وقيل انه فيه كاستبرق فارسية للديباج الغليظ‬
‫وقسطاس رومية للميزان ومشكاة هندية أوحبشية‬
‫للكوة التى لتنفذ قلنا هذه اللفاظ ونحوها اتفق فيها‬
‫لغة العرب ولغة غيرهم كالصابون والتنور واما العلم‬
‫العجمى الذى استعملته العرب كإبراهيم واسماعيل‬
‫وعزرائيل فليسمىمعربا بل هومن توافق اللغتين‬
‫مطلقا أو أعجمى محض ان وقع فى غير القرآن فقط >‬
‫‪ < 160‬وانما منع من الصرفا على الول لصالة وضعه‬
‫فىالعجمة وهذا مامشى عليه الصل هنا وكلمه فىشرح‬
‫المختصر يقتضى انه يسمى معربا وبما قررته علم ان‬
‫المعرب اعجمى الصل وقيل ان المعرب واسطة بين‬
‫العجمى والعربى ويشبه ان لخلفا بأن يقال الول نظر‬
‫الىاصله والثانى الىحالته الراهنة‬
‫===========================‬
‫) قوله المعرب ( أى سوى العلما اذ لخلفا فىوقوع‬
‫العلما العجمية فيه‬
‫)قوله لشتمل الخ( أى وهو باطل‬
‫)قوله للكوة( أى الثقبة التى فى الحائط‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء ما فى القرآن وغيره‬
‫)قوله وانما منع من الصرفا الخ( هذا اشارة الىالجواب‬
‫عما قيل يرد على ذلك قول النحاة فىنحو ابراهيم انه‬
‫ممنوع من الصرفا للعلمية والعجمية‬
‫)قوله على الول( أى كونه من توافق اللغتين‬
‫)قوله وهذا( أى كون العلم العجمى ليسمى معربا‬
‫)قوله هنا( أى فىجمع الجوامع‬
‫)قوله وبماقررته( أى من قوله أوعجمى محض‬
‫)قوله واسطة الخ( أى لهو عجمى صرفا ولهو عربى‬
‫صرفا‬
‫)قوله ان لخلفا( أى بين القولين‬
‫)قوله الول( أى القائل بأنه أعجمى الصل‬
‫)قوله اصله( أى المعرب وهو انه من موضوعات العجم‬
‫)قوله والثانى( أى القائل بأنه واسطة‬
‫)قوله الراهنة( أى الثابتة بعد التعريب‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في استعمال اللفظ في المعنى‬
‫*‪ *4‬حمل اللفظ على عرفا المخاطب‬
‫@) مسئلة اللفظ ( المستعمل فى معنى اما )حقيقة(‬
‫فقط كالسد للحيوان المفترس )أومجاز( فقط كالسد‬
‫للرجل الشجاع )أوهما( أى حقيقة ومجاز )باعتبارين(‬
‫كأن وضع لغة لمعنى عاما ثم خصه الشرع أوالعرفا العاما‬
‫أوالخاص بنوع منه كالصوما فى اللغة للمساك خصه‬
‫الشرع بالمساك المعروفا والدابة فى اللغة لكل ما يدب‬
‫على الرض خصها العرفا العاما بذات الحوافر والخاص‬
‫كأهل العراق بالفرس فاستعماله فى العاما حقيقة‬
‫لغوية مجاز شرعى أو عرفى وفى الخاص بالعكس‬
‫ويمتنع كونه حقيقة ومجازا باعتبار واحد > ‪< 161‬‬
‫للتنافى بين الوضع أول وثانيا )وهما( أى الحقيقة‬
‫والمجاز )منتفيان( عن اللفظ )قبل الستعمال( لنه‬
‫مأخوذ فى حدهما فإذا انتفى انتفيا )ثم هو( أى اللفظ‬
‫)محمول علىعرفا المخاطب( بكسر الطاء الشارع أواهل‬
‫العرفا أواللغة )ففى( خطاب )الشرع( المحمول عليه‬
‫المعنى )الشرعى( لنه عرفا الشرع لن النبى صلى الله‬
‫عليه وسلم بعث لبيان الشرعيات واذالم يكن معنى‬
‫شرعى أوكان وصرفا عنه صارفا )فـ( المحمول عليه‬
‫المعنى )العرفى( العاما أى الذى يتعارفه جميع الناس‬
‫أوالخاص بقوما لن الظاهر ارادته لتبادره الى الذهان‬
‫)فـ( إذا لم يكن معنى عرفى أوكان وصرفا عنه صارفا‬
‫فالمحمول عليه المعنى )اللغوى فى الصح( لتعينه‬
‫حينئذ فعلم ان ما له مع المعنى الشرعى معنى عرفى‬
‫أومعنى لغوى أوهما يحمل أول على الشرعى وان ما له‬
‫معنى عرفى ومعنى لغوى يحمل أول علىالعرفى وقيل‬
‫فيما له معنى شرعى > ‪ < 162‬ومعنى لغوى محمله فى‬
‫الثبات الشرعى وفق مامر وفى النهى قيل اللفظ‬
‫مجمل اذ ل يمكن حمله على الشرعى لوجود النهى ول‬
‫على اللغوى لن النبى بعث لبيان الشرعيات وقيل‬
‫محمله اللغوى لتعذر الشرعى بالنهى قلنا المراد‬
‫بالشرعى ما يسمى شرعا بذلك السم صحيحا كان أو‬
‫فاسدا يقال صوما صحيح وصوما فاسد‬
‫===========================‬
‫) قوله فىمعنى ( أى واحد‬
‫)قوله حقيقة( وهو المستعمل فىموضوعه‬
‫)قوله أومجاز( وهو المستعمل ل فى موضوعه‬
‫)قوله باعتبارين( أى بالنسبة لمعنى واحد‬
‫)قوله للمساك( أى مطلقا‬
‫)قوله بذات الحوافر( أى وهىالفرس والبغل والحمار‬
‫)قوله كأهل العراق بالفرس( أى واهل مصر بالحمار‬
‫)قوله فاستعماله الخ( تفريع على المثالين اعنى لفظ‬
‫الصوما والدابة‬
‫)قوله بالعكس( أى حقيقة شرعية أوحقيقة عرفية مجاز‬
‫لغوى‬
‫)قوله باعتبار واحد( أى وضع واحد وواضع واحد‬
‫)قوله بين الوضع أول( أى الذى هو مقتضى الحقيقة‬
‫)قوله وثانيا( أى الذى هو مقتضى المجاز‬
‫)قوله قبل الستعمال( أى فاللفظ قبله واسطة بينهما‬
‫وهذا غير موجود فىالقرآن‬
‫)قوله فإذا انتفى انتفيا( أى كما ان المركب ينتفى‬
‫بانتفاء بعض اجزائه‬
‫)قوله محمول علىعرفا المخاطب( هذه المسألة فى‬
‫تعارض الحقيقة الشرعية واللغوية والعرفية‬
‫)قوله المخاطب بكسر الطاء( اسم فاعل من الخطاب‬
‫وهو توجيه الكلما نحو الغير ليفهم‬
‫)قوله المعنى الشرعى( أى ل المعنى اللغوى ول‬
‫العرفى‬
‫)قوله عرفا الشرع( أى مقتضى عرفه‬
‫)قوله لبيان الشرعيات( أى المعانى الشرعيات‬
‫)قوله معنى شرعى( أى للفظ مع ان المخاطب الشرع‬
‫)قوله بقوما( أى غير الشارع كالنحاة واما الخاص‬
‫بالشارع فهو داخل فى قوله ففىخطاب الشرع الخ‬
‫)قوله ارادته( أى المعنى العرفى العاما أوالخاص‬
‫)قوله معنى لغوى( أى عاما ولخاص بقوما‬
‫)قوله فعلم( أى من قوله ففىالشرع الشرعى الخ‬
‫)قوله مع المعنى الشرعى( أى حقيقة أومجازا‬
‫)قوله معنى عرفى( أى كذلك حقيقة أومجازا‬
‫)قوله أو هما( أى معنى عرفى ولغوى معا‬
‫)قوله على العرفى( أى العاما أوالخاص ثم اللغوى‬
‫)قوله محمله( مصدر ميمى بمعنى المفعول أى المعنى‬
‫الذى يحمل عليه اللفظ فى الثبات هو المعنى الشرعى‬
‫)قوله اذ ليمكن الخ( تعليل لكونه مجمل‬
‫)قوله لوجود النهى( تعليل للتعليل‬
‫)قوله لتعذر الشرعى بالنهى( أى فل يمكن حمل النهى‬
‫عليه لستحالة النهى عما ليتصور وقوعه بخلفا ما اذا‬
‫حمل على اللغوى‬
‫)قوله قلنا( أى فى الجواب عن القولين‬
‫)قوله بالشرعى( أى المعنى الشرعى‬
‫)قوله بذلك السم الخ( أى لخصوص الصحيح‬
‫*‪ *4‬تساوى المجاز الراجح والحقيقة المرجوحة‬
‫@)والصح انه اذا تعارض( فى عرفا )مجاز راجح‬
‫وحقيقة مرجوحة( بأن غلب استعماله عليها )تساويا(‬
‫لرجحان كل منهما من وجه وقيل الحقيقة أولى بالحمل‬
‫لصالتها وقيل المجاز أولى لغلبته فلوحلف ليشرب من‬
‫هذا النهر ولم ينو شيئا فالحقيقة المتعاهدة الكرع منه‬
‫بفيه والمجاز الغالب الشرب مما يغرفا به منه كإناء حنث‬
‫بكل منهما على الول كما جزما به فى الروضة كأصلها‬
‫إعمال للفظ فىحقيقته ومجازه وبالكرع دون الشرب مما‬
‫يغترفا به على الثانى وبالعكس على الثالث فتعبيرى‬
‫بالتساوى > ‪ < 163‬أولى من تعبيره بالمجمل‬
‫المقتضى انه ل يحنث بواحد منهما على الول فإن‬
‫هجرت الحقيقة قدما المجاز اتفاقا كمن حلف ل يأكل‬
‫من هذه النخلة فيحنث بثمرها دون خشبها حيث ل نية‬
‫وان تساويا قدمت الحقيقة اتفاقا كما لوكانت غالبا‬
‫===========================‬
‫)قوله فى عرفا( يعنى مع اتحاد العرفا وال قدما‬
‫الشرعى ثم العرفى ثم اللغوى‬
‫)قوله استعماله عليها( أى استعمال اللفظ فى المجاز‬
‫على استعماله فى الحقيقة‬
‫)قوله لرجحان الخ( أى لن قوة الحقيقة قد عارضها‬
‫كثرة الستعمال المجازى فيتعادلن فل يحمل على‬
‫احدهما ال بمرجح آخر‬
‫)قوله أولى( أى بالحمل عليه )لغلبته( أى على الحقيقة‬
‫)قوله فالحقيقة( أى المستعملة قليل‬
‫)قوله الغالب( أى على الحقيقة فى الشرب من نحو‬
‫النهر‬
‫)قوله كأصلها( أى كما جزما به الرافعى فى الكبير‬
‫)قوله وبالكرع( أى وحنث بالكرع‬
‫)قوله وبالعكس( أى وحنث بالشرب‬
‫)قوله بالتساوى( أى تساوى المجاز الراجح والحقيقة‬
‫المرجوحة عند تعارضهما‬
‫)قوله فإن هجرت الحقيقة( أى بحيث صارت نسيا منسيا‬
‫)قوله قدما المجاز( أى على الحقيقة المهجورة‬
‫)قوله بثمرها( أى الذى هو المعنى المجازى لها‬
‫)قوله دون خشبها( أى الذى هو الحقيقة المهجورة‬
‫)قوله وان تساويا( أى المجاز والحقيقة‬
‫*‪ *4‬بقاء الخطاب على حقيقته‬
‫@)و( الصح )ان ثبوت حكم( بدليل كالجماع )يمكن‬
‫كونه( أى الحكم )مرادا من خطاب( له حقيقة ومجاز‬
‫)لكن( الخطاب فى ذلك المراد يكون )مجازا ليدل( ذلك‬
‫الثبوت )على انه( أى الحكم هو )المراد منه( أى من‬
‫الخطاب )فيبقى الخطاب علىحقيقته( لعدما الصارفا‬
‫عنها وقال جماعة انه يدل عليه فليبقى الخطاب على‬
‫حقيقته اذلم يظهر مستند للحكم الثابت غيره مثاله‬
‫وجوب التيمم على المجامع الفاقد للماء اجماعا يمكن‬
‫كونه مرادا من آية " أول مستم النساء " على وجه‬
‫المجاز فى الملمسة لنها حقيقة فى الجس باليد مجاز‬
‫فى الجماع فقالوا المراد الجماع فتكون الية مستند‬
‫الجماع اذ ل مستند غيرها وال لذكر فل تدل على ان‬
‫اللمس ينقض الوضوء قلنا يجوز ان يكون المستند غيرها‬
‫واستغنى عن ذكره بذكر الجماع فاللمس فيها على‬
‫حقيقته فتدل على نقضه للوضوء وان قامت قرينة فى‬
‫الية على ارادة الجماع ايضا فتدل على مسئلة الجماع‬
‫ايضا كما قال به الشافعى فيها بناء على الصح انه يصح‬
‫ان يراد باللفظ حقيقته ومجازه معا‬
‫===========================‬
‫)قوله مرادا من خطاب( أى ولقرينة وال كان دال من‬
‫غير خلفا‬
‫)قوله فى ذلك المراد( أى الذى هو الحكم المذكور‬
‫)قوله لعدما الصارفا عنها( أى ولعل لذلك الحكم دليل‬
‫غير مجاز هذا الخطاب وثبوت الحكم فى نفسه ليعد‬
‫صارفا‬
‫)قوله فقالوا( أى هؤلء الجماعة‬
‫)قوله المراد( أى من الملمسة‬
‫)قوله مستند الجماع( أى على وجوب التيمم‬
‫)قوله وال لذكر( أى اذ ل بد للجماع من مستند‬
‫)قوله قرينة( قيل هىهنا مشاركة الجماع للمس فى‬
‫إثارة الشهوة التى هى علة الحكم‬
‫)قوله على مسئلة الجماع( أى هى وجوب التيمم‬
‫)قوله معا( أى وتكون القرينة منعت من ارادة الحقيقة‬
‫وحدها‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في الكناية والتعريض‬
‫*‪ *4‬تعريف الكناية‬
‫@> ‪ ) < 164‬مسئلة اللفظ ان استعمل فى معناه‬
‫الحقيقى ( ل لذاته بل )للنتقال( منه )الى لزمه فـ( هو‬
‫)كناية( نحو زيد طويل النجاد مرادا به طويل القامة اذ‬
‫طولها لزما لطول النجاد أى حمائل السيف قال فى‬
‫التلويح فيصح الكلما وان لم يكن له نجاد بل وان استحال‬
‫المعنى الحقيقى كما فىقوله تعالى "والسموات‬
‫مطويات بيمينه" وقوله " الرحمن علىالعرش استوى "‬
‫وخرج باستعماله فى معناه الحقيقى المجاز وبما بعده‬
‫الحقيقة الصريحة والتعريض )فهى( أى الكناية )حقيقة(‬
‫غير صريحة كما أشعر به كلما صاحب التلخيص وصرح به‬
‫السكاكى وغيره ومنهم السعد التفتازانى والفرق بينها‬
‫وبين الجمع بين الحقيقة والمجاز ان المعنى الحقيقى‬
‫فيها لم يرد لذاته كمامر وفى الجمع المذكور اريد لذاته‬
‫نعم قد يراد المعنى الحقيقى لذاته فيها عند السكاكى‬
‫كقولك آذيتنى فستعرفا وانت تريد المخاطب وغيره من‬
‫المؤذين لن ذلك كلما دال على معنى يقصد به تهديد‬
‫المخاطب بسبب اليذاء ويلزما منه تهديد كل مؤذ وقد‬
‫اراد به تهديدهما > ‪ < 165‬ففيه أراد المعنى الحقيقى‬
‫لذاته فيها فالفرق بينها وبين الجمع بين الحقيقة‬
‫والمجاز ان المعنى الحقيقى فيها اريد لذاته وللنتقال‬
‫وفى الجمع المذكور لم يرد للنتقال ولحاجة لقول‬
‫الصل فإن لم يرد المعنى الخ للعلم به من تعريف‬
‫المجاز فيمامر‬
‫===========================‬
‫)قوله وان لم يكن الخ( أى لنه وان استعمل فىمعناه‬
‫الحقيقى لكنه ل لذاته بل للنتقال منه الى طول القامة‬
‫)قوله المعنى الحقيقى( أى للفظ المكنى به‬
‫)قوله مطويات بيمينه( كناية عن عظمته تعالى وجللته‬
‫)قوله الرحمن الخ( كناية عن الملك فإن الستواء على‬
‫السرير ليحصل ال مع الملك فجعل كناية عنه‬
‫)قوله المجاز( أى فإنه لم يستعمل فى معناه الحقيقى‬
‫بل ليجوز لقياما القرينة‬
‫)قوله وبما بعده( أى قوله للنتقال الى لزمه‬
‫)قوله الحقيقة الصريحة والتعريض( أى لن كل منهما‬
‫مستعمل فى معناه ولم يرد به النتقال الى لزمه‬
‫)قوله حقيقة( أى لستعمال اللفظ فى معناه وان أريد‬
‫منه اللزما‬
‫)قوله كمامر( أى قريبا‬
‫)قوله نعم( استدراك على لم يرد لذاته‬
‫)قوله وأنت تريد الخ( أى فإن كنت تريد انسانا مع‬
‫المخاطب ل المخاطب فمجاز وان كنت تريد المخاطب‬
‫وغيره من المؤذين فكناية لستعمال اللفظ فى معناه‬
‫الصلى وغيره‬
‫)قوله ويلزما منه الخ( أى لن تعليق الحكم بالمشتق‬
‫يؤذن بعلية مأخذ الشتقاق والحكم ليتخلف عن علته‬
‫)قوله وقد اراد( أى المتكلم ولو قال وقد أردت لكان‬
‫أظهر‬
‫)قوله ففيه أراد المعنى الحقيقى( أى بخلفا ما اذا أريد‬
‫بذلك تهديد غير المخاطب بسبب اليذاء بعلقة اشتراكه‬
‫مع المخاطب فى اليذاء مع قرينة دالة على عدما ارادة‬
‫المخاطب فإنه غير كناية بل مجاز‬
‫)قوله فالفرق الخ( أى اذا جرينا على هذا القول‬
‫)قوله لذاته وللنتقال( أى معا‬
‫)قوله لم يرد للنتقال( أى بل لذاته مع المعنى المجازى‬
‫)قوله فإن لم يرد المعنى الخ( أى وانما عبر بالملزوما‬
‫عن اللزما فهو مجاز هذا تمامه‬
‫*‪ *4‬تعريف التعريض‬
‫@)أو( استعمل فىمعناه )مطلقا( أى الحقيقى‬
‫والمجازى والكنائى )للتلويح بغير معناه فـ( ـهو‬
‫)تعريض( كما فى قوله تعالى حكاية عن الخليل عليه‬
‫الصلة والسلما " بل فعله كبيرهم هذا " نسب الفعل‬
‫الىكبير الصناما المتخذة آلهة كأنه غضب ان تعبد الصغار‬
‫معه والقصد بذلك التلويح لقومه العابدين لها بأنها‬
‫لتصلح ان تكون آلهة لنهم اذا نظروا بعقولهم علموا‬
‫عجز كبيرها عن ذلك الفعل أى كسر صغارها فضل عن‬
‫غيره والله ليكون عاجزا وسمى ذلك تعريضا لفهم‬
‫المعنى من عرض اللفظ أى جانبه )فهو( أى التعريض‬
‫ثلثة اقساما )حقيقة ومجاز وكناية( كما صرح به‬
‫السكاكى والصل جرى على انه حقيقة ابدا وماذكر من‬
‫انه حقيقة ومجاز وكناية هو بالنسبة للمعنى الحقيقى‬
‫أوالمجازى أو الكنائى اما بالنسبة للمعنى التعريضى‬
‫فلم يفده اللفظ وانما أفاده سياق الكلما وتعريف‬
‫الكناية والتعريض بما ذكر مأخوذ من البيانيين > ‪< 166‬‬
‫وهما مقابلن للصريح واما عند الصوليين والفقهاء‬
‫فالكناية ما احتمل المراد وغيره كأنت خلية فى الطلق‬
‫والتعريض ماليس صريحا ول كناية كقولهم فىباب‬
‫القذفا يا ابن الحلل وفائدة تسمية الكناية حقيقة‬
‫والتعريض حقيقة ومجازا مع علمهما من تعريفى‬
‫الحقيقة والمجاز دفع توهم انهما ليسميان بذلك مع ان‬
‫بعضهم خالف فى الكناية ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله كأنه الخ( أى يريد الخليل كأنه الخ‬
‫)قوله الصغار( أى صغار الصناما‬
‫)قوله لنهم الخ( تعليل للتلويح‬
‫)قوله ذلك( أى استعمال اللفظ فى معناه للتلويح بغيره‬
‫)قوله لفهم المعنى الخ( أى فإن التعريض فى الصل‬
‫إمالة الكلما الى عرض بضمتين أى جانب يدل على‬
‫المقصود‬
‫)قوله علىانه حقيقة( يعنى انه ليكون مجازا فى‬
‫المعنى التعريضى أصل لنه ليستعمل فيه اللفظ بخلفا‬
‫الكناية‬
‫)قوله وانما افاده الخ( نقل فى التجريد للبنانى ان‬
‫المعتبر هو ان المعنى التعريضى مقصود من الكلما‬
‫اشارة وسياقا ل استعمال فجاز ان يكون مستعمل‬
‫فىمعناه الحقيقى أو المجازى أوالمكنى عنه وقد دل به‬
‫أى بالمعنى المستعمل فيه من تلك المعانى على‬
‫مقصود آخر بطريق المالة الى عرض فالتعريض يجامع‬
‫كل من الحقيقة والمجاز والكناية‬
‫)قوله للصريح( وهو الذى ل يفتقر الى اضمار أو تأويل‬
‫)قوله ما احتمل( أى احتمال قريبا‬
‫)قوله فىالطلق( أى كناية الطلق‬
‫)قوله والتعريض الخ( أى لن اللفظ الذى يقصد به الشئ‬
‫كالقذفا ان لم يحتمل غيره فصريح كزنيت ويا زانى وال‬
‫فإن فهم منه ذلك الشئ بوضعه فكناية نحو يا فاجر وال‬
‫فتعريض‬
‫)قوله يا ابن الحلل( أى فهو ليس بقذفا صريح ول كناية‬
‫وان نواه على المعتمد لن النية انما يؤثر اذا احتمل‬
‫اللفظ المنوى ول احتمال له هنا وما يفهم ويتخيل منه‬
‫فهو اثر قرائن الحوال‬
‫)قوله مع علمهما( أى التسميتين‬
‫)قوله خالف فىالكناية( أى كما تقدما انها قيل مجاز‬
‫وقيل لحقيقة ول مجاز‬
‫*‪ ) *2‬الحروفا (‬
‫*‪ ) *3‬إذن (‬
‫@) الحروفا(‬
‫أى هذا مبحث الحروفا الذى يحتاج الفقيه الى معرفة‬
‫معانيها وذكر معها اسماء ففى التعبير بها تغليب للكثر‬
‫على المشهور احدها )اذن( من نواصب المضارع‬
‫)للجواب والجزاء > ‪ < 167‬قيل دائما وقيل غالبا( وقد‬
‫تتمحض للجواب فإذا قلت لمن قال أزورك اذن أكرمك‬
‫فقد أجبته وجعلت اكرامك له جزاء لزيارته أى ان رزتنى‬
‫أكرمتك واذا قلت لمن قال أحبك اذن أصدقك فقد اجبته‬
‫فقط على القول الثانى ومدخول اذن فيه مرفوع‬
‫لنتفاء استقباله المشترط فىنصبها ويتكلف الول‬
‫فىجعل هذا مثل للجزاء ايضا أى ان كنت قلت ذلك حقيقة‬
‫صدقتك وسيأتى عدها من مسالك العلة لن الشرط علة‬
‫للجزاء‬
‫===========================‬
‫) قوله اسماء ( أى كإذا الشرطية‬
‫)قوله للكثر( أى على القل‬
‫)قوله على المشهور( أى عند النحاة وال فالحرفا يطلق‬
‫على الفعل والسم ايضا اطلقا شائعا ولسيما عند‬
‫القراء كقولهم قرأت حرفا نافع على ان الزركشى قال‬
‫ليس المراد بالحروفا هنا ما هو قسيم السم والفعل بل‬
‫اسماء وحروفا وافعال ويكثر تداولها فأطلق الحروفا‬
‫على ذلك لنها اجزاء الكلما من باب اطلق الجزء وارادة‬
‫الكل‬
‫)قوله للجواب والجزاء( أى للدللة عليهما ل انها‬
‫موضوعة لذلك‬
‫)قوله دائما( أى فىكل موضع وقعت فيه‬
‫)قوله غالبا( أى فى أكثر المواضع‬
‫)قوله وقد تتمحض للجواب( أى وتخرج عن الجزاء وهذا‬
‫من تتمة القول الثانى‬
‫)قوله فإذا قلت الخ( تمثيل لما فيه جواب وجزاء‬
‫)قوله واذا قلت الخ( تمثيل لما تتمحض فيه للجواب‬
‫)قوله فقد اجبته فقط( أى ول مجازاة فيه لن التصديق‬
‫فىالحال والجزاء ليكون ال مستقبل‬
‫)قوله استقباله( أى الفعل المدخول فيه لن المعنى‬
‫أصدقك الن‬
‫)قوله الول( أى انها لهما دائما‬
‫)قوله هذا( أى مما ليس ظاهرا فى الجزائية‬
‫)قوله أيضا( أى كالمثال الول‬
‫)قوله ان كنت الخ( أى فيكون القول المذكور وجوابه‬
‫استقبالين لن كون القول المذكور حقيقة لم يعلم ال‬
‫بعد والتصديق المذكور مرتب عليه فل يكون موجودا الن‬
‫ايضا‬
‫*‪ ) *3‬إن (‬
‫@)و( الثانى )إن( بكسر الهمزة وسكون النون‬
‫)للشرط( وهو تعليق أمر على آخر نحو " إن ينتهوا‬
‫يغفرلهم ما قدسلف " )وللنفى( نحو "إن الكافرون ال‬
‫فى غرور ‪ -‬إن أردنا ال الحسنى " أى ما )وللتوكيد(‬
‫وهى الزائدة نحو ما إن زيد قائم ما إن رأيت زيدا‬
‫===========================‬
‫ن( هى حرفا بلخلفا‬ ‫)قوله ا ِ ْ‬
‫)قوله تعليق امر على آخر( أى تعليق حصول مضمون‬
‫جملة بحصول مضمون اخرى‬
‫)قوله وللنفى( أى بمعنى ما ثم تارة عاملة ترفع السم‬
‫وتنصب الخبر عند الكوفيين كقراءة سعيد بن جبير " ان‬
‫الذين تدعون من دون الله عبادا امثالكم " وتارة غير‬
‫عاملة وهى الكثر‬

‫و(‬
‫*‪ ) *3‬أ ْ‬
‫@)و( الثالث )أو( من حروفا العطف )للشك( من‬
‫المتكلم نحو " قالوا لبثنا يوما أو بعض يوما " ونحو ما‬
‫أدرى أسلم أو ودع وقول الحريرى انها فيه للتقريب رده‬
‫ابن هشاما كما بينته فى الحاشية > ‪) < 168‬وللبهاما(‬
‫على السامع نحو " أتاها أمرنا ليل أو نهارا" )وللتخيير(‬
‫بين المتعاطفين سواء امتنع الجمع بينهما نحو خذ من‬
‫مالى درهما أودينارا أما جاز نحو جالس العلماء أوالزهاد‬
‫وقصر ابن مالك وغيره التخيير على الول وسموا الثانى‬
‫بالباحة وقال الزركشى الظاهر انهما قسم واحد لن‬
‫حقيقة الباحة التخيير وانما امتنع فىخذ درهما أودينارا‬
‫للقرينة العرفية ل من مدلول اللفظ كما ان الجمع بين‬
‫العلماء والزهاد وصف كمال ل نقص )ولمطلق الجمع(‬
‫كالواو نحو‪ )) :‬وقد زعمت ليلى بأنى فاجر<> لنفسى‬
‫تقاها أو عليها فجورها (( أى وعليها )وللتقسيم( نحو‬
‫الكلمة اسم أو فعل أوحرفا أى مقسمة الى الثلثة‬
‫تقسيم الكلى الىجزئياته فتصدق علىكل منها ونحو‬
‫ل أوماء أوعسل تقسيمه الى الثلثة‬ ‫السكنجبين خ ّ‬
‫تقسيم الكل الى اجزائه فليصدق علىكل منها )وبمعنى‬
‫الى( المساوية لل ّ فتنصب المضارع بأن مضمرة نحو‬
‫للزمنك أوتقضينى حقى أى الى ان تقضينيه‬
‫)وللضراب( كبل نحو وأرسلناه الى مائة ألف أويزيدون‬
‫أى بل يزيدون أخبر عنهم أول بأنهم مائة ألف نظرا‬
‫لغلط الناس مع علمه تعالى بأنهم يزيدون عليها ثم أخبر‬
‫عنهم ثانيا بأنهم يزيدون نظرا للواقع ضاربا عن غلظ‬
‫الناس > ‪ < 169‬وما ذكر من ان أو للمذكورات هو‬
‫مذهب المتأخرين واما مذهب المتقدمين فهى لحد‬
‫الشيئين أو الشياء وغيره انما يفهم بالقرائن وقال ابن‬
‫هشاما والسعد التفتازانى انه التحقيق‬
‫===========================‬
‫)قوله للشك( المراد مطلق التردد‬
‫)قوله للتقريب( أى لتقريب الزمان مابين السلما‬
‫والوداع‬
‫)قوله وللتخيير( وهى أو الواقعة بعد الطلب‬
‫)قوله على الول( أى ما امتنع الجمع بينهما‬
‫)قوله الثانى( أى ما جاز الجمع بينهما‬
‫)قوله للقرينة العرفية( أى مع ما جبلت القلوب عليه من‬
‫البخل بالموال‬
‫)قوله تقسيم الكلى الخ( هو ان يصدق اسم المقسم‬
‫علىكل من القساما كهذا المثال فإن الكلمة يصح حملها‬
‫علىكل واحد من القساما‬
‫)قوله فتصدق( أى تحمل لن الصدق اذا اضيف‬
‫للمفردات فالمراد به الحمل واذا اضيف للجملة‬
‫أوالقضية فالمراد به التحقق‬
‫)قوله تقسيم الكل الخ( هو ان ليصدق المقسم على‬
‫كل واحد من القساما بل انما يصدق على المجموع من‬
‫حيث هو مجموع كهذا المثال فإنه ينقسم الى هذه‬
‫الثلثة وهو اسم للمجموع منها )قوله على كل منها( أى‬
‫الجزاء الثلثة‬
‫)قوله وللضراب( هو العراض والنتقال من غرض الى‬
‫آخر‬
‫)قوله ثانيا( أى فالول باعتبار ما يظنه الرائى والثانى‬
‫ما فىنفس المر‬
‫)قوله للواقع( أى نفس المر‬
‫)قوله أوللمذكورات( أى المعانى السبع‬
‫)قوله مذهب المتأخرين( أى من النحاة‬
‫)قوله لحد الشيئين الخ( أى فهى موضوعة للقدر‬
‫المشترك بين تلك المعانى‬
‫*‪ ) *3‬أي (‬
‫@)و( الرابع )أى بالفتح( للهمزة )والتخفيف( للياء‬
‫)للتفسير( اما بمفرد نحو عند عسجد أى ذهب وهو بدل‬
‫أوعطف بيان أوبجملة نحو ‪:‬‬
‫)) وترميننى بالطرفا أى أنت مذنب <> وتقليننى لكن‬
‫اياك ل أقلى ((‬
‫فأنت مذنب تفسير لما قبله اذ معناه تنظرين الى نظر‬
‫مغضب ول يكون ذلك ال عن ذنب واسم لكن ضمير‬
‫الشأن وخبرها الجملة بعده وقدما مفعول أقلى‬
‫للختصاص أى ل أتركك بخلفا غيرك )ولنداء البعيد(‬
‫حسا أوحكما )فى الصح( فإن نودى بها القريب فمجاز‬
‫وقيل هى لنداء القريب نحو أى رب وهو قريب قال‬
‫تعالى " فإنى قريب " وقيل لنداء المتوسط والترجيح‬
‫من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله للتفسير( أى بأن يكون مابعده تفسيرا لما قبله‬
‫)قوله اما بمفرد( أى تفسير مفرد بمفرد‬
‫)قوله وهو بدل أوعطف بيان( يعنى ان التالى لى‬
‫عطف بيان على ما قبله أوبدل منه‬
‫)قوله للختصاص( أى إفادته بالنفى‬
‫ي(‬ ‫َ‬
‫*‪ ) *3‬أ ّ‬
‫@)و( الخامس أى بالفتح و)بالتشديد( اسم )للشرط(‬
‫نحو أيما الجلين قضيت فل عدوان على )وللستفهاما(‬
‫نحو أيكم زادته هذه ايمانا وتأتى )موصولة( نحو لننزعن‬
‫من كل شيعة أيهم أشد أى الذى هو أشد )ودالة‬
‫علىكمال( بأن تكون صفة لنكرة أو حال من معرفة نحو >‬
‫‪ < 170‬مررت برجل أى رجل أى كامل فى صفات‬
‫الرجولية ومررت بزيد أى رجل أى كامل فى صفات‬
‫الرجولية )ووصلة لنداء ما فيه أل( نحو يا أيها النسان‬
‫اما إى بالكسر وسكون الياء فحرفا جواب بمعنى نعم ول‬
‫يجاب بها ال مع القسم نحو ويستنبئونك احق هو قل أى‬
‫وربى وتركت لقلة احتياج الفقيه اليها‬
‫===========================‬
‫)قوله اسم للشرط( هو حينئذ بحسب ما يضافا اليه‬
‫وليفيد العموما ال بقرينة نحو أى صلة وقعت بغير‬
‫طهارة وجب قضاؤها وتزاد ما عليها كمثال المؤلف‬
‫والفصح فى الستعمال ان يكون بلفظ واحد للمذكر‬
‫والمؤنث لنه اسم وهو ل تلحقه هاء التأنيث الفارقة‬
‫بينهما‬
‫)قوله أى الذى هو اشد( أى فصدر الصلة محذوفا مع‬
‫التصريح بالمضافا اليه‬
‫)قوله بأن تكون الخ( أى ثم الواقعة صفة ان اضيفت الى‬
‫مشتق فهى للمدح بالمشتق منه خاصة وان اضيفت الى‬
‫غير المشتق كانت للمدح بكل صفة يمكن ان يثنى بها‬
‫)قوله أى كامل( فيه الثناء بكل ما يمدح به الرجل‬
‫لضافتها الىغير المشتق بخلفا قولك مررت بعالم أى‬
‫عالم ففيه الثناء بالعلم خاصة لضافتها الىالمشتق‬
‫)قوله لنداء مافيه أل( أى المنادى الذى فيه أل لنه ل‬
‫يجوز الجمع بين يا وأل علىالتوالى ال فى لفظ الجللة‬
‫والجملة المحكية والضرورة‬
‫)قوله وليجاب الخ( أى بخلفا نعم يجاب به مع القسم‬
‫وعدمه‬
‫*‪ ) *3‬إذ (‬
‫@)و( السادس )اذ( اسم )للماضىظرفا( وهو الغالب‬
‫نحو فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا أى وقت‬
‫اخراجهم له )ومفعول به( على قول الخفش وغيره انها‬
‫تخرج عن الظرفية نحو "واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم"‬
‫أى اذكروا حالتكم هذه )وبدل منه( أى من المفعول به‬
‫نحو اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم أنبياء الية أى‬
‫اذكروا النعمة التى هى الجعل المذكور )ومضافا اليها‬
‫اسم زمان( نحو ربنا لتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ونحو‬
‫يومئذ )وكذا للمستقبل( ظرفا فى الصح نحو " فسوفا‬
‫يعلمون اذ الغلل فى اعناقهم " وقيل ليست‬
‫للمستقبل واستعمالها فيه فىهذه الية لتحقق وقوعه‬
‫كالماضى مثل أتى أمر الله )وللتعليل حرفا( فى الصح‬
‫كلما التعليل وقيل ظرفا بمعنى وقت والتعليل مستفاد‬
‫من قوة الكلما > ‪ < 171‬نحو ضربت العبد اذ أساء أى‬
‫لسائته أووقت اسائته وظاهر ان السائة علة للضرب‬
‫)وللمفاجأة( بأن يكون بعد بينا أوبينما )كذلك( أىحرفا‬
‫)فىالصح( وقيل ظرفا مكان وقيل ظرفا زمان نحو بينا‬
‫أو بينما انا واقف اذ جاء زيد أى فاجأ مجيئه وقوفى‬
‫أومكانه أو زمانه وقيل ليست للمفاجأة وهى فى ذلك‬
‫ونحوه زائدة للغتناء عنها كما تركها منه كثير من العرب‬
‫فقولى فىالصح راجع الىالثلثة قبله وتصحيح الحرفية‬
‫فى الثانية مع ذكرها فى الخيرة بقولى كذلك من‬
‫زيادتى ومعنى المفاجأة كما قال ابن الحاجب حضور‬
‫الشئ معك فى وصف من أوصافك الفعلية‬
‫===========================‬
‫)قوله للماضى( أى فأوضعها ان تكون ظرفا للوقت‬
‫الماضى‬
‫)قوله وهو الغالب( أى فقد تكون غير ظرفا وظرفا‬
‫للمستقبل‬
‫)قوله ومفعول به( أى وتأتى مفعول به‬
‫)قوله ومضافا اليها( أى فتكون اذ مجرورة بالضافة‬
‫)قوله فسوفا يعلمون( أى فإن يعلمون مستقبل لفظا‬
‫ومعنى لدخول حرفا التنفيس عليه وقد عمل فى اذ‬
‫فيلزما ان يكون بمنزلة اذا‬
‫)قوله وللتعليل( أى نحو ولن ينفعكم اليوما اذ ظلمتم‬
‫انكم فى العذاب مشتركون أى ولن ينفعكم اليوما‬
‫اشتراككم فى العذاب لجل ظلمكم فىالدنيا‬
‫)قوله من قوة الكلما( أى ل من اللفظ‬
‫)قوله أى لسائته( راجع للقول بأنه حرفا كلما التعليل‬
‫)قوله أووقت إسائته( راجع للقول بأنها ظرفا‬
‫)قوله وظاهر الخ( من تتمة القول الثانى وهو ايضاح‬
‫لكون التعليل من قوة الكلما‬
‫)قوله للغتناء عنها( تعليل لكونها زائدة‬
‫)قوله الىالثلثة قبله( هى المذكورة بعد كذا‬
‫)قوله حضور الشئ الخ( تقول خرجت فإذا السد بالباب‬
‫فتصويره فيه حضور السد معك فى وصفك بالخروج‬
‫*‪ ) *3‬إذا (‬
‫@)و( السابع )اذا للمفاجأة( بأن تكون بين الجملتين‬
‫ثانيتهما اسمية )حرفا فىالصح( لن المفاجأة معنى من‬
‫المعانى كالستفهاما والنفى والصل فيها ان تؤدى‬
‫بالحروفا وقيل ظرفا مكان وقيل ظرفا زمان نحو‬
‫خرجت فإذا زيد واقف أى فاجأ وقوفه خروجى أو مكانه‬
‫أو زمانه وهل الفاء فيها زائدة لزمة أوعاطفة أوسببية‬
‫محضة اقوال )وللمستقبل ظرفا مضمنة معنى الشرط‬
‫غالبا( فيجاب بما يجاب به الشرط نحو اذا جاء نصر الله‬
‫الية وقد لتضمن معنى الشرط نحو آتيك اذا احمّر البسر‬
‫أى وقت احمراره )وللماضى والحال نادرا( > ‪< 172‬‬
‫نحو " واذا رأوا تجارة " الية فإنها نزلت بعد الرؤية‬
‫والنفضاض ونحو والليل اذا يغشى اذ غشيانه أى طمسه‬
‫آثار النهار مقارن له‬
‫===========================‬
‫)قوله للمفاجأة( أى موضوعة لها‬
‫)قوله بأن تكون الخ( أى فتختص بالجمل السمية ول‬
‫تحتاج لجواب ول تقع فى البتداء ومعناها الحال ل‬
‫الستقبال‬
‫)قوله اقوال( أى ثلثة‬
‫)قوله وللمستقبل( أى وهى حينئذ اسم‬
‫)قوله معنى الشرط( أى وتختص بالدخول على الجمل‬
‫الفعلية وتحتاج لجواب وتقع فى البتداء عكس الفجائية‬
‫)قوله اذا جاء نصر الله( أى والجواب فسبح‬
‫)قوله وقد لتضمن الخ( أى فتخرج عن الشرطية‬
‫)قوله وللماضى( علمتها ان تقع موقع اذ‬
‫)قوله والحال نادرا( علمتها بعد القسم‬
‫*‪ ) *3‬الباء (‬

‫@و( الثامن )الباء لللصاق( وهو اصل معانيها )حقيقة(‬


‫نحو به داء أى الصق به )ومجازا( نحو مررت بزيد أى‬
‫ألصقت مرورى بمكان يقرب منه المرور اذ المرور لم‬
‫يلصق بزيد )وللتعدية( كالهمزة فى تصيير الفاعل‬
‫مفعول نحو ضرب الله بنورهم أى اذهبه وفرق‬
‫الزمخشرى بينهما بأن الول أبلغ لنه يفيد ان الفاعل‬
‫اخذ النور وامسكه فلم يبق منه شئ بخلفا الثانى‬
‫)وللسببية( نحو فكل أخذنا بذنبه ومنها الستعانة بأن‬
‫تدخل الباء على آلة الفعل نحو كتبت بالقلم فإدراجى‬
‫لها فى السببية كابن مالك أولى من عدها قسما برأسه‬
‫كما فعله الصل )وللمصاحبة( بأن تكون الباء بمعنى مع‬
‫أوتغنى عنها وعن مصحوبها الحال ولهذا تسمى بالحال‬
‫نحو " قد جاءكم الرسول بالحق " أى مع الحق أو محقا‬
‫)وللظرفية( المكانية أو الزمانية نحو ولقد نصركم الله‬
‫ببدر ‪ -‬ونجيناهم بسحر )وللبدلية( بأن يحل محلها لفظ‬
‫بدل كقول عمر رضى الله عنه ما يسرنى ان لى بها‬
‫الدنيا أى بدلها قاله حين استأذن النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم فىالعمرة فأذن له وقال ل تنسنا يا أخى من‬
‫دعائك وضمير بها راجع الىكلمة النبى المذكورة > ‪173‬‬
‫< وأخى مصغر لتقريب المنزلة )وللمقابلة( وهى‬
‫الداخلة على العواض نحو اشتريت فرسا بدرهم "‬
‫ولتشتروا بآياتى ثمنا قليل " )وللمجاوزة( كعن نحو "‬
‫سأل سائل بعذاب واقع " أى عنه )وللستعلء( كعلى‬
‫نحو " ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار " أى عليه‬
‫)وللقسم( نحو بالله لفعلن كذا )وللغاية( كإلى نحو "‬
‫ى وبعضهم ضمن احسن معنى‬ ‫وقد احسن بى " أى ال ّ‬
‫لطف )وللتوكيد( وهى الزائدة مع الفاعل أوالمفعول أو‬
‫المبتدأ أو الخبر نحو " كفى بالله شهيدا ‪ -‬وهزى اليك‬
‫بجذع النخلة " وبحسبك درهم و" أليس الله بكافا عبده "‬
‫)وكذا للتبعيض( كمن )فىالصح( نحو " عينا يشرب بها‬
‫عباد الله " أى منها وقيل ليست له ويشرب فى الية‬
‫بمعنى يروى أويلتذ مجازا والباء سببية‬
‫============================‬
‫)قوله حقيقة( أى وهو الكثر‬
‫)قوله أى ألصقت الخ( بيان للمعنى الحقيقى أى ان‬
‫المعنى الحقيقى لقولنا مررت بزيد هو الصاق المرور‬
‫بالمكان الذى يقرب منه فما افاده قولنا مررت بزيد من‬
‫إلصاق المرور بنفس زيد مجاز‬
‫)قوله وللتعدية( وتسمى باء النقل ايضا‬
‫)قوله بينهما( أى بين ذهب به و أذهبه‬
‫)قوله وللسببية( هى التى تدخل على سبب الفعل‬
‫)قوله بذنبه( أى بسبب ذنبه‬
‫)قوله وللمصاحبة( أى كمع ويعبر عنها بالملبسة ايضا‬
‫)قوله ولهذا( أى ولجل اغناء الحال عنهما‬
‫)قوله نحو الخ( أى فمن لحظ الوضع عبر عنها بما تقع‬
‫فيه فسماها باء الحال ومن لحظ معنى المعية الموجود‬
‫معها عبر بالمصاحبة‬
‫)قوله وللظرفية( هىالتى يحسن موضعها فى‬
‫)قوله وقال لتنسنا الخ( فيه دليل علىمشروعية طلب‬
‫الدعاء ممن يريد اعمال البر ولسيما الحج والعمرة‬
‫)قوله وأخى مصغر( فهو بضم الهمزة وفتح الخاء واما‬
‫الياء فيجوز فيها الكسر والفتح والسكان قياسا على يا‬
‫ى‬
‫بن ّ‬
‫)قوله لتقريب المنزلة( أى رتبة سيدنا عمر‬
‫)قوله بدرهم( أى مقابل به‬
‫)قوله وللمجاوزة( هى بعد الشئ عن المجرور بها بسبب‬
‫اتحاد الفعل المعدى‬
‫)قوله وللغاية( أى لنتهاء الغاية مثل الى‬
‫)قوله وقد احسن الخ( أى جعلنى منتهى احسانه فإن‬
‫الحسان الصادر منه تعالى قد وصل وانتهى اليه‬
‫)قوله ضمن احسن معنى لطف( أى فل تكون الباء‬
‫للغاية بل للتعدية يقال لطف الله بنا لطفا‬
‫)قوله وهزى الخ( أى أميلى جذع النخلة اليك‬
‫*‪ ) *3‬بل (‬
‫@)و( التاسع )بل للعطف بإضراب( أى معه بأن وليها‬
‫مفرد سواء أوليت موجبا أما غيره ففى الموجب نحو جاء‬
‫زيد بل عمرو واضرب زيدا بل عمرا انتقل حكم‬
‫المعطوفا عليه فيصير كأنه مسكوت عنه الى المعطوفا‬
‫وفى غيره نحو ما جاء زيد بل عمرو ولتضرب زيدا بل‬
‫عمرا تقرر حكم المعطوفا عليه وتجعل ضده للمعطوفا‬
‫)وللضراب فقط( أى دون العطف بأن وليها جملة‬
‫وقولى بإضراب مع فقط من زيادتى وبهما علم ان‬
‫الضراب أعم من العطف لمباين له بخلفا كلما الصل‬
‫> ‪ < 174‬والحاصل ان بل للعطف والضراب ان وليها‬
‫مفرد وللضراب فقط ان وليها جملة وهى فيه حرفا‬
‫ابتداء ل عاطفة عند الجمهور والضراب بهذا المعنى‬
‫)اما للبطال( لما وليته نحو " يقولون به جنة بل جاء هم‬
‫بالحق " فالجائى بالحق لجنون به )أوللنتقال من غرض‬
‫الى آخر( نحو " ولدينا كتاب ينطق بالحق " الية فما قبل‬
‫بل فيها على حاله‬
‫===========================‬
‫)قوله بإضراب( هو العراض عن الشئ بعد القبال عليه‬
‫)قوله ففىالموجب( المراد به ما يشمل الخبر والمر‬
‫)قوله وفى غيره( أى ما يشمل النفى والنهى‬
‫)قوله أعم( أى لن الضراب شامل له ولغيره‬
‫)قوله مفرد( أى موجب أوغيره‬
‫)قوله فقط( أى دون العطف‬
‫)قوله بهذا المعنى( أى دون العطف فيما اذا وليها جملة‬
‫)قوله اما للبطال( أى البطال للمعنى الول وإثباته لما‬
‫بعده‬
‫)قوله فالجائى بالحق الخ( أى وبطل قولهم به جنة‬
‫)قوله للنتقال الخ( أى من غير ابطال‬
‫)قوله ينطق بالحق( تماما الية " وهم ليظلمون بل‬
‫قلوبهم فى غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم‬
‫لها عاملون "‬
‫)قوله فما قبل بل الخ( أى باق على حاله وهو كونهم‬
‫غير مظلومين‬
‫*‪ ) *3‬بيد (‬
‫@)و( العاشر )بيد( اسم ملزما للنصب والضافة الى ان‬
‫وصلتها )بمعنى غير( نحو انه كثير المال بيد انه بخيل‬
‫)و( بمعنى )من أجل ومنه( خبر انا افصح من نطق‬
‫بالضاد )بيد انى من قريش فىالصح( أى الذين هم أفصح‬
‫من نطق بها وأنا أفصحهم وخصها بالذكر لعسرها‬
‫علىغير العرب والمعنى انا أفصح العرب وقيل ان بيد فيه‬
‫بمعنى غير وانه من تأكيد المدح بما يشبه الذما وقولى‬
‫فى الصح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله بيد انه بخيل( أى غير انه بخيل‬

‫)قوله فى الصح( راجع لقوله ومنه‬


‫)قوله علىغير العرب( أى بل وعلى العرب ايضا‬
‫)قوله فيه( أى فى الحديث المذكور‬
‫*‪ ) *3‬ثم (‬
‫@)و( الحادى عشر )ثم حرفا عطف للتشريك( فى‬
‫العراب والحكم )والمهلة والترتيب( المعنوى والذكرى‬
‫)فى الصح( تقول جاء زيد ثم عمرو اذا شارك زيدا‬
‫فىالمجئ وتراخى مجيئه عن مجيئه وقيل قد تكون زائدة‬
‫فل تكون عاطفة فلتكون لشئ من ذلك كقوله> ‪< 175‬‬
‫تعالى " حتى اذا ضاقت عليهم الرض بما رحبت وضاقت‬
‫عليهم انفسهم وظنوا ان ل ملجأ من الله ال اليه ثم تاب‬
‫عليهم " فإنها زائدة لن مدخولها جواب اذا وقيل لتفيد‬
‫المهلة لقول الشاعر ‪:‬‬
‫)) كهز الردينى تحت العجا <> ج جرى فىالنابيب ثم‬
‫اضطرب ((‬
‫اذ اضطراب الرمح يعقب جرى الهز فى النابيب وقيل‬
‫لتفيد الترتيب لقوله تعالى " فإلينا مرجعهم ثم الله‬
‫شهيد علىما يفعلون " اذ شهادة الله متقدمة علىالمرجع‬
‫وأجيب عن الول بأن اذا فيه لمجرد الظرفا وبأن جوابها‬
‫مقدر أى تاب عليهم وثم تاب عليهم تأكيد أومعناه‬
‫استداما التوبة ومعنى المقدر أنشأها وعن الثانى بأنه‬
‫توسع فى ثم بإيقاعها فيه موقع الفاء وعن الثالث بأنها‬
‫استعملت فيه للترتيب الخبارى وبأنه توسع فيها‬
‫بإيقاعها فيه موقع الواو‬
‫===========================‬
‫)قوله والحكم( المراد المحكوما به‬
‫)قوله والمهلة( أى التراخى‬
‫)قوله والذكرى( المراد ان يكون ما بعد ثم مرتبا فىالذكر‬
‫دون المعنى علىما قبلها‬
‫)قوله فىالمجئ( هوالحكم الذى اشتركا فيه‬
‫)قوله كقوله تعالى( أى فى سورة التوبة وأول الية‬
‫وعلى الثلثة الذين خلفوا حتى اذا الخ والمراد بهم كعب‬
‫بن مالك وهلل بن امية وحرارة بن الربيع من النصار‬
‫)قوله يعقب( أى بلتراخ فتكون بمعنى الفاء‬
‫)قوله عن الول( أى الستدلل علىكونها زائدة‬
‫)قوله لمجرد الظرفا( أى لللشرط‬
‫)قوله وبأن جوابها الخ( أى على تسليم كون اذا فيه‬
‫شرطية‬
‫)قوله توسع( أى تجوز‬
‫)قوله بإيقاعها فيه موقع الفاء( أى على ان اضطراب‬
‫الرمح بسبب جرى الهز‬
‫)قوله الخبارى( أى ل الوجودى أى ترتيب الخبر ل‬
‫المخبر عنه‬
‫*‪ ) *3‬حتى (‬
‫@)و( الثانى عشر )حتى لنتهاء الغاية غالبا( وهىحينئذ‬
‫اما جارة لسم صريح نحو سلما هىحتى مطلع الفجر‬
‫أومؤول من أن والفعل نحو " لن نبرح عليه عاكفين‬
‫حتى يرجع الينا موسى" أى الى رجوعه واما عاطفة‬
‫لرفيع أو دنئ نحو مات الناس حتى النبياء وقدما الحجاج‬
‫حتى المشاة واما ابتدائية بأن يستأنف بعدها جملة اما‬
‫اسمية نحو‪:‬‬
‫ج دماءها <> بدجلة حتىماء دجلة‬ ‫)) فما زالت القتلى تم ّ‬
‫اشكل ((‬
‫أوفعلية نحو مرض فلن حتى ل يرجونه > ‪< 176‬‬
‫)وللستثناء نادرا( نحو ‪:‬‬
‫)) ليس العطاء من الفضول سماحة <> حتى تجود وما‬
‫لديك قليل ((‬
‫أى ال ان تجود وهو استثناء منقطع )وللتعليل( نحو‬
‫اسلم حتى تدخل الجنة أى لتدخلها‬
‫===========================‬
‫)قوله لنتهاء الغاية( أى لنتهاء ذى الغاية وال فالغاية‬
‫جزء بسيط ل انتهاء له حال كون النتهاء غالبا عليها من‬
‫بين سائر المعانى التى لها‬
‫)قوله سلما( أى ذات سلما بمعنى تسليم من الملئكة‬
‫)قوله لرفيع( أى علىدنئ‬
‫)قوله أودنئ( أى ولدنئ على رفيع‬
‫)قوله اسمية( أى جملة مصدرة بالسم‬
‫)قوله نحو الخ( وهو قول جرير هجا به الحظل‬
‫)قوله دجلة( نهر ببغداد‬
‫)قوله استثناء( أى بمعنى لكن‬
‫)قوله وللتعليل( علمتها ان يصلح موضعها كى‬
‫*‪ ) *3‬رب (‬
‫@)و( الثالث عشر )رب حرفا فىالصح( هذا من زيادتى‬
‫وقيل اسم وعلىالوجهين ترد )للتكثير( نحو "ربما يود‬
‫الذين كفروا لوكانوا مسلمين" اذ يكثر منهم تمنى ذلك‬
‫يوما القيامة اذا عاينوا حالهم وحال المسلمين‬
‫)وللتقليل( كقوله‬
‫)) ال رب مولود وليس له أب <> وذى ولد لم يلده‬
‫أبوان ((‬
‫أراد عيسى وآدما عليهما الصلة والسلما واختار ابن‬
‫مالك ان ورودها للتكثير أكثر )ولتختص بأحدهما فى‬
‫الصح( وقيل تختص بالتكثير فلم يعتد قائله بهذا البيت‬
‫ونحوه وقيل تختص بالتقليل وقرره قائله فى الية بأن‬
‫الكفار تدهشهم أهوال يوما القيامة فليفيقون‬
‫حتىيتمنوا ذلك ال فى أحيان قليلة وقيل انها حرفا إثبات‬
‫لم يوضع لتكثير ول تقليل وانما يستفاد ذلك من القرائن‬
‫واختاره أبوحيان‬
‫===========================‬
‫)قوله هذا( أى التصريح بحرفيته‬
‫)قوله اسم( أى مبنى‬
‫)قوله للتكثير( أى افادة الكثرة‬
‫)قوله لوكانوا مسلمين( مقتضى الظاهر ان يقال لوكنا‬
‫مسلمين اذ المعنى انهم يقولون فىانفسهم أوبلسانهم‬
‫لوكنا مسلمين‬
‫)قوله ذلك( أى كونهم مسلمين‬
‫)قوله وللتقليل( أى لفادة القلة‬
‫)قوله اكثر( أى من ورودها للتقليل‬
‫)قوله ولتختص الخ( أى فهىموضوعة لهما من غير غلبة‬
‫فىاحدهما‬
‫)قوله فىالية( أى وهى قوله تعالى "ربما يود الخ "‬
‫)قوله تدهشهم( أى تذهب عقولهم‬
‫)قوله ذلك( أى كونهم مسلمين‬
‫)قوله من القرائن( أى الخارجة‬
‫*‪ ) *3‬على (‬
‫@)و( الرابع عشر )على الصح انها قد ترد( بقلة )اسما‬
‫بمعنى فوق( بأن تدخل عليها من نحو غدوت من‬
‫علىالسطح أىمن فوقه )و( ترد بكثرة )حرفا للعلو( حسا‬
‫نحو "كل من عليها فان" أومعنى نحو " فضلنا بعضهم‬
‫علىبعض " وأما على فى نحو توكلت على الله > ‪< 177‬‬
‫فجعلها الرضى من العلو المجازى )وللمصاحبة( كمع‬
‫نحو "وآتى المال على حبه" أىمع حبه )وللمجاوزة( كعن‬
‫نحو رضيت عليه أىعنه )وللتعليل( نحو "ولتكبروا الله‬
‫علىما هداكم " أى لهدايته إياكم )وللظرفيه( كفىنحو‬
‫"ودخل المدينة علىحين غفلة من اهلها" أى فىوقت‬
‫غفلتهم ونحو "ما تتلو الشياطين على ملك سليمان" أى‬
‫فىزمن ملكه ونحو اعتكفت على المسجد أى فيه‬
‫)وللستدراك( كلكن نحو فلن ليدخل الجنة لسوء فعله‬
‫على انه لييأس من رحمة الله أى لكنه )وللتوكيد( كخبر‬
‫ل أحلف على يمين أى يمينا )وبمعنىالباء( نحو "حقيق‬
‫على ان ل اقول" )و( بمعنى )من( نحو " اذا اكتالوا على‬
‫الناس يستوفون " وهذان من زيادتى وقيل هى اسم‬
‫ابدا لدخول حرفا الجر عليها وقيل هى حرفا أبدا‬
‫ولمانع من دخول حرفا جر على آخر فىاللفظ بأن يقدر‬
‫له مجرور محذوفا )أما عل يعلو ففعل( نحو " ان فرعون‬
‫عل فىالرض ‪ -‬ولعل بعضهم علىبعض" فقد استكملت‬
‫على فىالصح اقساما الكلمة‬
‫===========================‬
‫)قوله فان( أى منعدما‬
‫)قوله الرضى( أى رضى الدين محمد بن الحسن‬
‫)قوله من العلو المجازى( أى اضفت توكلى الىالله‬
‫)قوله وللمجاوزة( هى بعد الشئ عن المجرور بها بسبب‬
‫اتحاد الفعل المعدى‬
‫)قوله وللظرفية( أى المكانية والزمانية‬
‫)قوله وللستدراك( أى هو ان يثبت حكما لمحكوما عليه‬
‫يخالف الحكم الذى للمحكوما عليه قبله‬
‫)قوله كخبر الخ( تمامه فأرى غيرها خيرا منها ال أتيت‬
‫الذى هو خير وكفرت عن يمينى رواه الشيخان‬
‫)قوله على ان ل اقول( أى بأن ل أقول‬
‫)قوله من( أى لبتداء الغاية‬
‫)قوله علىالناس( أى من الناس‬
‫)قوله وهذان(أى المعنيان الخيران‬
‫)قوله ابدا( أى فىجميع احوالها‬
‫)قوله بأن يقدر الخ( أى فيقال نحو غدوت من على‬
‫السطح أى من شئ على السطح مثل‬
‫)قوله عل ( أى تعاظم وتكبر‬
‫)قوله اقساما الكلمة( أى السم والفعل والحرفا‬
‫*‪ ) *3‬الفاء العاطفة (‬
‫@)و( الخامس عشر )الفاء العاطفة للترتيب( المعنوى‬
‫والذكرى )وللتعقيب( فىكل شئ بحسبه تقول قاما زيد‬
‫فعمرو اذا أعقب قيامه قياما زيد ودخلت البصرة‬
‫فالكوفة اذالم يقم بالبصرة ولبينهما > ‪ < 178‬وتزوج‬
‫فلن فولد له اذالم يكن بين التزوج والولدة ال مدة‬
‫الحمل مع لحظة الوطء ومقدمته والترتيب الذكرى ان‬
‫يكون ما بعد الفاء مرتبا فىالذكر دون المعنى علىما قبلها‬
‫سواء أكان تفصيل له نحو " انا أنشأناهن انشاء " الية أما‬
‫ل نحو "وكم من قرية أهلكناها فجاء ها بأسنا بياتا أو هم‬
‫قائلون" ويسمى الترتيب الخبارى )وللسببية( ويلزمها‬
‫التعقيب نحو " فوكزه موسى فقضى عليه" فخرج‬
‫بالعاطفة الرابطة للجواب فقد يتراخى عن الشرط نحو‬
‫ان يسلم فلن فهو يدخل الجنة وقد ليتسبب عن‬
‫الشرط نظرا للظاهر نحو "ان تعذبهم فإنهم عبادك"‬
‫============================‬
‫)قوله وللتعقيب( أى بأن لم يكن بين المعطوفا‬
‫والمعطوفا عليه مهلة‬
‫)قوله بحسبه( أى بمقداره‬
‫)قوله والترتيب الذكرى الخ( حاصله انه ليس المراد به‬
‫مجرد ذكر الثانى بعد الول فإن هذا موجود بدون الفاء‬
‫فإن من لزما ذكر الشيئين ان يتقدما أحدهما ويتأخر‬
‫الخر بل المراد ان يكون ما الخ‬
‫)قوله تفصيل له( أى للمجمل الذى قبلها‬
‫)قوله أنشأناهن انشاء( تماما الية "فجعلناهن أبكارا‬
‫عربا أترابا لصحاب اليمين" فقوله فجعلناهن تفصيل‬
‫لنشأناهن‬
‫)قوله اما ل( أى لم يكن تفصيل له‬
‫)قوله وكم من قرية الخ( استشهد بهذه الية اشارة‬
‫الىالجواب عن احتجاج الفراء بها فى انكاره افادة الفاء‬
‫للترتيب وعبارة الهمع و أنكره أى الترتيب الفراء مطلقا‬
‫واحتج بقوله تعالى اهلكناها فجاءها بأسنا ومجئ البأس‬
‫سابق للهلك واجيب بأن المعنى أردنا اهلكها أوبأنها‬
‫للترتيب الذكرى‬
‫)قوله قائلون( اسم فاعل من القيلولة وهو النوما نصف‬
‫النهار‬
‫)قوله الخبارى( أى ل الوجودى‬
‫)قوله وللسببية( أى ما بعدها مسبب عما قبلها‬
‫)قوله فقد يتراخى( أى فتكون للمهلة ل للتعقيب‬
‫)قوله ان يسلم الخ( أى ومعلوما ان بينهما مهلة‬
‫)قوله نظرا للظاهر( أى وال فقد ذكروا انه لبد فىصحة‬
‫ذلك من التأويل‬
‫)قوله فإنهم عبادك( أى فهذا الجواب بظاهره ليتسبب‬
‫عن شرطه لكن المحققون أولوه بأنه فىالحقيقة دليل‬
‫الجواب فإن تقديره ان تعذبهم فعليهم الذل والمهانة‬
‫لنهم عبادك‬

‫*‪ ) *3‬في (‬
‫@)و( السادس عشر )فى للظرفية( نحو "واذكروا الله‬
‫فى أياما معدودات ‪ -‬وأنتم عاكفون فى المساجد"‬
‫)وللمصاحبة( نحو " قال ادخلوا فىامم" أى معهم‬
‫)وللتعليل( نحو " لمسكم فيما افضتم فيه أى لجل ما‬
‫)وللعلو( نحو "لصلبنكم فىجذوع النخل" أى عليها قاله‬
‫> ‪ < 179‬الكوفيون وابن مالك وأنكره غيرهم وجعلها‬
‫الزمخشرى وغيره للظرفية المجازية بجعل الجذع ظرفا‬
‫للمصلوب لتمكنه عليه تمكن المظروفا من الظرفا‬
‫)وللتوكيد( نحو "وقال اركبوا فيها " واصله اركبوها‬
‫)وللتعويض( عن أخرى محذوفة نحو ضربت فيمن رغبت‬
‫واصله ضربت من رغبت فيه )وبمعنى الباء( نحو "جعل‬
‫لكم من انفسكم ازواجا ومن النعاما ازواجا يذرؤكم فيه‬
‫" أى يخلقكم بمعنى يكثركم بسبب هذا الجعل بالتوالد‬
‫وجعلها الزمخشرى فى هذه الية للظرفية المجازية مثل‬
‫"ولكم فى القصاص حياة" )و( بمعنى )الى( نحو "فردوا‬
‫أيديهم فى أفواههم" أى اليها ليعضوا عليها من شدة‬
‫الغيظ )و( بمعنى )من( نحو هذا ذراع فىالثوب أى منه‬
‫يعنى فليعيبه لقلته‬
‫===========================‬
‫)قوله غيرهم( أى كسيبويه‬
‫)قوله وللتوكيد( وهى الزائدة‬
‫)قوله اركبوها( أى فزيدت فى للتوكيد‬
‫)قوله وبمعنى الباء( أى معناها اللئق بالمحل من الصاق‬
‫وغيره‬
‫)قوله ازواجا( أى ذكرا وأنثى‬
‫)قوله بسبب الخ( أى ففى بمعنى الباء السببية‬
‫)قوله فىالقصاص حياة( أى فإن فى هنا للظرفية‬
‫المجازية لنه لما كان القصاص موجبا للحياة فكأنه‬
‫مشتمل عليها فجعل ظرفها توسعا‬
‫)قوله وبمعنى إلى( أى الجارة وهى النتهاء‬
‫)قوله وبمعنى من( أى التبعيضية‬
‫)قوله هذا ذراع الخ( يعنى اذا رأيت قدر ذراع من ثوب‬
‫فيه عيب فأردت تعييبه يقال لك هذا كما أشار الىذلك‬
‫بقوله يعنى الخ‬
‫*‪ ) *3‬كي (‬
‫@)و( السابع عشر )كى للتعليل( فينصب المضارع بأن‬
‫مضمرة نحو جئت كىأنظرك أى لن أنظرك )وبمعنى أن‬
‫المصدرية( بأن تدخل عليها اللما نحو جئت لكى تكرمنى‬
‫أى لن تكرمنى‬
‫===========================‬
‫)قوله اللما( أى التى هى حرفا تعليل فكىحينئذ ناصبة‬
‫بنفسها لدخول حرفا الجر عليها وليست حرفا تعليل‬
‫لنه لوكانت كذلك لم يدخل عليها حرفا تعليل‬
‫*‪ ) *3‬كل (‬
‫@)و( الثامن عشر )كل اسم لستغراق أفراد( المضافا‬
‫اليه )المنكر( نحوكل نفس ذائقة الموت كل حزب بما‬
‫لديهم فرحون )و( لستغراق أفراد المضافا اليه‬
‫)المعرفا المجموع( نحو كل العبيد جاءوا كل الدراهم‬
‫صرفا )و( لستغراق )أجزاء( المضافا اليه )المعرفا‬
‫المفرد( نحو كل زيد أو الرجل حسن أىكل أجزائه‬
‫===========================‬
‫*‪ ) *3‬اللما الجارة (‬
‫@ )و( التاسع عشر )اللما( بقيد زدته بقولى )الجارة(‬
‫وهى مكسورة مع كل ظاهر نحو لزيد ال مع المستغاثا‬
‫فتفتح نحو يا لله > ‪ < 180‬ومفتوحة مع كل مضمر نحو‬
‫لنا ال مع ياء المتكلم فمكسورة )للتعليل( نحو وأنزلنا‬
‫اليك الذكر لتبين للناس أىلجل ان تبين لهم‬
‫)وللستحقاق( نحو النار للكافرين أى عذابها مستحق‬
‫لهم )وللختصاص( نحو الجنة للمؤمنين أى نعيمها‬
‫مختص بهم )وللملك( نحو "لله ما فىالسموات وما فى‬
‫الرض" والمال لزيد )وللصيرورة( أى العاقبة نحو‬
‫فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا فهذا عاقبة‬
‫التقاطهم له ل علته اذ هى تبنيه )وللتمليك( نحو وهبت‬
‫له ثوبا أى ملكته اياه )وشبهه( أى التمليك نحو "والله‬
‫جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم‬
‫بنين وحفدة " )ولتوكيد النفى( نحو "وماكان الله‬
‫ليعذبهم وأنت فيهم" فهى فىهذا ونحوه لتوكيد نفى‬
‫الخبر الداخلة عليه المنصوب فيه المضارع بأن مضمرة‬
‫)وللتعدية( نحو ما اضرب زيدا لعمرو فضرب صار بقصد‬
‫التعجب به لزما يتعدى الى فاعله بالهمزة والىمفعوله‬
‫باللما )وللتوكيد( وهىالزائدة كأن تأتى لتقوية عامل‬
‫ضعف بالتأخير نحو "ان كنتم للرؤيا تعبرون " أولكونه‬
‫فرعا فىالعمل نحو "ان ربك فعال لما يريد" وأصله فعال‬
‫ما )وبمعنى الى( نحو "فسقناه لبلد ميت" أى اليه )و(‬
‫بمعنى )على( نحو " يخرون للذقان سجدا " أى عليها‬
‫)و( بمعنى )فى( نحو "ونضع الموازين القسط ليوما‬
‫القيامة" أى فيه )و( بمعنى )عند( نحو "ياليتنى قدمت‬
‫لحياتى" أى عندها )و( بمعنى )بعد( نحو " أقم الصلة‬
‫لدلوك الشمس" أى بعده > ‪ < 181‬وجعل الزمخشرى‬
‫اللما فى هذه الية للتوقيت فتكون بمعنى عند )و(‬
‫بمعنى )من( نحو سمعت له صراخا أى منه )و( بمعنى‬
‫)عن( نحو وقال الذين كفروا للذين آمنوا أى عنهم لو‬
‫كان أى اليمان خيرا ماسبقونا اليه ولوكانت اللما فىهذه‬
‫الية للتبليغ لقيل ماسبقتمونا وخرج بالجارة الجازمة‬
‫نحو " لينفق ذوسعة من سعتة " وغيرالعاملة كلما‬
‫البتداء نحو لنتم أشد رهبة واعلم أن دللة حرفا على‬
‫معنى حرفا آخر مذهب الكوفيين اما البصريون فذلك‬
‫عندهم على تضمين الفعل المتعلق به ذلك الحرفا ما‬
‫يصلح معه معنىذلك الحرفا على الحقيقة لن التصرفا‬
‫عندهم فىالفعل أسهل منه فى الحرفا‬
‫===========================‬
‫)قوله للتعليل( أى بحسب الظاهر وعرفا التخاطب وال‬
‫فهى فى الية المذكورة لبيان الحكمة لن افعال الله‬
‫ليست لعلة‬
‫)قوله وللستحقاق( هى الواقعة بين ذات ومعنى‬
‫)قوله وللختصاص( هى الواقعة بين ذاتين ل تملك‬
‫اخراهما أولهما‬
‫)قوله وللملك( أى هىالواقعة بين ذاتين ملكت أخراهما‬
‫أولهما‬
‫)قوله فهذا( أى كون موسى عدوا وحزنا لهم‬
‫)قوله ولتوكيد النفى( أى المنفى والمراد اللما الداخلة‬
‫فىكان أويكون المنفيين وتسمى لما الجحود‬
‫)قوله فضرب صار الخ( أى لن اصله ضرب زيد عمرا‬
‫)قوله أولكونه( عطف على بالتأخير‬
‫)قوله وبمعنى الى( وهو انتهاء الغاية‬
‫)قوله أى اليه( أى لن السوق انما يتعدى الىالمفعول‬
‫الثانى بالى‬
‫)قوله وبمعنى بعد( أى ومنه " صوموا لرؤيته "‬
‫)قوله للتوقيت( أى لبيان الوقت‬
‫)قوله وبمعنى من( أى لبتداء الغاية‬
‫)قوله وبمعنى عن( أى المجاوزة‬
‫)قوله للتبليغ( أى المخاطبة والمشافهة بالقول‬
‫المذكور‬
‫)قوله الجازمة( أى وهى لما الطلب‬
‫*‪ ) *3‬لول (‬
‫@)و( العشرون )لول( ومثلها لوما )حرفا معناه فى(‬
‫دخوله على )الجملة السمية امتناع جوابه لوجود‬
‫شرطه( نحو لول زيد أى موجود لهنتك امتنعت الهانة‬
‫لوجود زيد فزيد الشرط وهو مبتدأ محذوفا الخبر لزوما‬
‫)وفى( دخوله على الجملة )المضارعية التحضيض( أى‬
‫الطلب بحث نحو لول تستغفرون الله أى استغفروه‬
‫ولبد )والعرض( من زيادتى وهو طلب بلين نحو لول‬
‫أخرتنى أى تؤخرنى الى أجل قريب )و( فىدخوله على‬
‫الجملة )الماضية التوبيخ( نحو" لولجاءوا عليه بأربعة‬
‫شهداء " وبخهم الله علىعدما المجئ بالشهداء بما قالوه‬
‫من الفك وهو فى الحقيقة محل التوبيخ )ولترد للنفى‬
‫ول للستفهاما فى الصح( وقيل ترد للنفى كآية "فلول‬
‫كانت قرية آمنت" أى فما آمنت قرية أى أهلها عند مجئ‬
‫العذاب > ‪ < 182‬فنفعها ايمانها ال قوما يونس ورد‬
‫بأنها فى الية للتوبيخ علىترك اليمان قبل مجئ العذاب‬
‫وكأنه قيل فلول آمنت قرية قبل فنفعها ايمانها‬
‫والستئناء حينئذ منقطع وقيل ترد للستفهاما كقوله‬
‫تعالى لول انزل عليه ملك ورد بأنها فيه للتحضيض أى‬
‫هل أنزل بمعنى ينزل وقولى ول للستفهاما من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله فىدخوله( حال من الهاء فىمعناه وفى بمعنى مع‬
‫)قوله امتناع الخ( أى فتدخل علىالجملة السمية وجوابها‬
‫فعل مقرون باللما ان كان مثبتا ومجرد منها ان كان‬
‫منفيا‬
‫)قوله المضارعية( أى المصدرة بالمضارع ولو تأويل‬
‫)قوله ولبد( أى من الستغفار‬
‫)قوله أى تؤخرنى( فيه اشارة الىان الفعل الماضى‬
‫بمعنى المضارع لن الطلب ليكون ال فى المستقبل‬
‫)قوله علىالجملة الماضية( أى المصدرة بالماضى لفظا‬
‫ومعنى‬
‫)قوله ال قوما يونس( هذا الستثناء متصل علىهذا القول‬
‫)قوله والستثناء الخ( أى والستثناء حين اذ كانت لول‬
‫فى الية المذكورة للتوبيخ منقطع أى وحرفا ال بمعنى‬
‫لكن لن القرية حينئذ معينة ل عموما فيها بخلفها‬
‫علىالقيل المذكور‬
‫و(‬
‫*‪ ) *3‬ل ْ‬
‫@ )و( الحادى والعشرون )لو شرط( أى حرفه )للماضى‬
‫كثيرا( نحو لو جاء زيد لكرمته وللمستقبل قليل نحو‬
‫"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا‬
‫عليهم" أى اذ تركوا ونحو أحسن لزيد ولو أساء أى وان‬
‫أساء )ثم قيل( فى معناها على الول )هى لمجرد‬
‫الربط( للجواب بالشرط كإن واستفادة ما يأتى من‬
‫انتفائهما أوانتفاء الشرط فقط من خارج وقيل لمتناع‬
‫تاليها واستلزامه ما يليه وهو ما صححه الصل )والصح‬
‫انها( فىالصل )لنتفاء جوابها بانتفاء شرطها خارجا(‬
‫أى فى الخارج مثبتين أومنفيين أومختلفين فالقساما‬
‫أربعة كلو جئتنى أكرمتك لولم تجئنى ما أكرمتك‬
‫لوجئتنى ما أهنتك لولم تجئنى أهنتك فينتفى الكراما‬
‫مثل فى الول لنتفاء المجئ > ‪) < 183‬وقد ترد‬
‫لعكسه( أى لنتفاء شرطها بانتفاء جوابها )علما( كإن‬
‫ونحوها نحو "لوكان فيهما آلهة ال الله لفسدتا" فيعلم‬
‫انتفاء تعدد اللهة بالعلم بانتفاء الفساد وهذا عليه ارباب‬
‫المعقول أيضا وهو من زيادتى والمثال الواحد يصلح له‬
‫وللول ويختلف بالقصد فإن قصد به الدللة على أن‬
‫انتفاء الجواب فىالخارج بانتفاء الشرط كان من الول‬
‫أوالستدلل علىالعلم بانتفاء الشرط بالعلم بانتفاء‬
‫الجواب كان من الثانى وفى الول يستثنى نقيض‬
‫الشرط وفى الثانى نقيض الجواب لينتج المراد ففى‬
‫المثال ان قصد الول قيل لكن ل إله فيهما غيره فلم‬
‫تفسد أوالثانى قيل لكنهما لم تفسدا فليس فيهما إله‬
‫غيره )و( ترد )لثبات جوابها( بقسميه مع انتفاء شرطها‬
‫بقسميه )ان ناسب انتفاء شرطها( اما )بالولى كلولم‬
‫يخف لم يعص( المأخوذ مما روى عن النبى صلى الله‬
‫عليه وسلم أوعن عمر رضى الله عنه نعم العبد صهيب‬
‫لولم يخف الله لم يعصه رتب عدما العصيان على عدما‬
‫الخوفا وهو بالخوفا المفاد بلو أنسب فيترتب عليه >‬
‫‪ < 184‬ايضا فى قصده والمعنى انه ليعصى أصل لمع‬
‫الخوفا وهو ظاهر ول مع انتفائه اجلل له تعالى عن ان‬
‫يعصيه وقد اجتمع فيه الخوفا والجلل رضى الله عنه‬
‫)أوالمساوى كلو لم تكن ربيبة ماحلت للرضاع( المأخوذ‬
‫من قوله صلى الله عليه وسلم فى درة بضم المهملة‬
‫بنت أما سلمة أى هند لما بلغه تحدثا النساء انه يريد ان‬
‫ينكحها بناء على تجويزهن ان ذلك من خصائصه انها‬
‫لولم تكن ربيبتى فىحجرى ما حلت لى انها لبنة اخى من‬
‫الرضاعة رواه الشيخان رتب عدما حلها على عدما كونها‬
‫ربيبته المبين بكونها ابنة اخى الرضاع المناسب هو له‬
‫شرعا كمناسبته للول سواء لمساواة حرمة المصاهرة‬
‫لحرمة الرضاع والمعنى انها ل تحل لى أصل لن بها‬
‫وصفين لو انفرد كل منهما حرمت به كونها ربيبته‬
‫وكونها ابنة اخى الرضاع وقوله فى حجرى على وفق‬
‫الية وتقدما الكلما فيها > ‪< 185‬‬
‫===========================‬
‫)قوله للماضى( أى للحصول فى الماضى‬
‫)قوله نحو لو الخ( أى فقد علق معنى ماض على معنى‬
‫ماض‬
‫)قوله وللمستقبل( أى لتعليق مستقبل علىمستقبل‬
‫)قوله أى ان تركوا( فيه اشارة الىان لو حينئذ بمعنى ان‬
‫)قوله علىالول( أى كونها للماضى‬
‫)قوله لمجرد الربط( أى التعليق المجرد عن النتفاء‬
‫)قوله كإن( أى فإنها لمجرد الربط كذلك لكن فى‬
‫الستقبال‬
‫)قوله من انتفائهما( أى الذى هو الصل‬
‫)قوله أوانتفاء الشرط فقط( أى الذى هو مقابل الصل‬
‫)قوله والصح انها فىالصل( فىنيل المأمول بخط‬
‫المؤلف ‪ :‬والصح فىمعناها انها الخ قال قوله فىمفادها‬
‫أى بيان مفادها أى مدلولها نظرا الى انتفاء الشرط‬
‫والجواب معا وانتفاء الشرط فقط دون الجواب هـ‬
‫)قوله أومختلفين( أى الشرط مثبت والجواب منفى‬
‫وعكسه‬
‫)قوله علما( أى للعلم بامتناع الشرط‬
‫)قوله كإن ونحوها( أى من بقية أدوات الشرط فى ان‬
‫كل منها دال على لزوما الجواب للشرط وانه يستنتج‬
‫فيها العلم بانتفاء الشرط للعلم بانتفاء الجزاء والعلم‬
‫بثبوت الشرط‬
‫)قوله أرباب المعقول( أى المناطقة‬
‫)قوله وللول( أى لنتفاء جوابها بانتفاء شرطها‬
‫)قوله بالقصد( أى قصد المتكلم‬
‫)قوله به( أى بذلك الكلما الذى أورده‬
‫)قوله من الول( أى انتفاء الجواب بانتفاء الشرط‬
‫)قوله من الثانى( أى انتفاء الشرط بانتفاء الجواب‬
‫)قوله يستثنى( أى بلكن‬
‫)قوله قيل( أى فى الستثناء‬
‫)قوله بقسميه( أى المثبت والمنفى‬
‫)قوله ان ناسب الخ( أى لزما ثبوت جوابها انتفاء الشرط‬
‫)قوله اما الخ( تفصيل للمناسبة‬
‫)قوله بالولى( أى بطريق الولى بأن يكون نقيض‬
‫الشرط أولى من الشرط‬
‫)قوله علىعدما الخوفا( أى قبل دخول لو‬
‫)قوله بالخوفا الخ( ووجه كون الخوفا هو المفاد بلو ان‬
‫لو تدل على انتفاء ما يليها وهو فىالمثال المذكور انتفاء‬
‫الخوفا فتكون دالة على انتفاء ذلك النفى ونفى النفى‬
‫إثبات‬
‫)قوله فيترتب( أى ثبوت التالى وهو عدما العصيان‬
‫)قوله ايضا( أى كما يترتب على عدما الخوفا لكن ترتبه‬
‫علىالخوفا المفاد بلو أولى من ترتب عدما العصيان‬
‫علىعدما الخوفا فالتالى ههنا قد ناسب ثبوت انتفاء‬
‫المقدما المفاد بلو فىترتبه عليه بالولى من ترتبه على‬
‫ثبوت المقدما وهو عدما الخوفا قال العطار فمعنى لولم‬
‫يخف الله انه لو فرض ان الله تعالى لم يهدده على‬
‫ارتكاب المعاصى لم يفعلها فكيف يفعلها مع تهديد الله‬
‫عليها وانما احتجنا لذلك لن عدما خوفا الله كفر هـ‬
‫)قوله فىقصده( أى قصد المتكلم‬
‫)قوله أصل( أى فى جميع أوقاته واحواله‬
‫)قوله وهو ظاهر( أى لن الخوفا ل يجتمع مع العصيان‬
‫)قوله أوالمساوى( أى بطريق المسأوى بأن يكون‬
‫نقيض الشرط مسأويا للشرط‬
‫)قوله هند( اسم أما سلمة أما المؤمنين‬
‫)قوله ان ذلك( أى نكاح الربيبة‬
‫)قوله عدما حلها( أى قبل دخول لو‬
‫)قوله المبين( نعت لعدما كونها ربيبته يعنى ان انتفاء‬
‫كونها ربيبة ليصلح عدما ترتب الحل عليه من حيث كونه‬
‫انتفاء فبين ان المراد من ذلك النتفاء ما صدق النتفاء‬
‫معه من الخلف وهو كونها ابنة أخى الرضاع انتهى عطار‬
‫)قوله هو( أى عدما الحل بعدما كونها ربيبة‬
‫)قوله انها( أى بنت أما سلمة‬
‫)قوله وتقدما( أى فى مبحث المنطوق‬
‫@)أوالدون كـ( ـقولك فيمن عرض عليك نكاحها‬
‫)لوانتفت أخوة الرضاع( بينى وبينها )ماحلت( لى‬
‫)للنسب( بينى وبينها بالخوة رتب عدما حلها علىعدما‬
‫أخوتها من الرضاع المبين بأخوتها من النسب المناسب‬
‫هو لها شرعا فيترتب ايضا فى قصده على اخوتها من‬
‫الرضاع المفادة بلو المناسب هو لها شرعا لكن دون‬
‫مناسبته للول لن حرمة الرضاع أدون من حرمة النسب‬
‫والمعنى انها لتحل لى أصل لن بها وصفين لوانفرد كل‬
‫منهما حرمت به اخوتها من النسب واخوتها من الرضاع‬
‫وقد تجردت لو فيما ذكر من المثلة عن الزمان علىخلفا‬
‫الصل فيها اما امثلة بقية أقساما هذا القسم فىالشق‬
‫الول منه فنحو لو اهنت زيدا لثنى عليك فيثنى مع عدما‬
‫الهانة بالولى لو ترك العبد سؤال ربه لعطاه فيعطيه‬
‫مع السؤال بالولى "ولو ان ما فىالرض من شجرة‬
‫اقلما " الىقوله "مانفدت كلمات الله" أى فل تنفد مع‬
‫انتفاء ماذكر بالولى وقد استشكل قوله تعالى "ولوعلم‬
‫الله فيهم خيرا لسمعهم" الية > ‪ < 186‬بأن‬
‫الستدلل به على هيئة قياس اقترانى وهو "لوعلم الله‬
‫فيهم خيرا لسمعهم ولو أسمعهم لتولوا " ينتج لوعلم‬
‫الله فيهم خيرا لتولوا وهذا محال لن الذى يحصل منهم‬
‫بتقدير ان يعلم الله فيهم خيرا هو النقياد ل التولى‬
‫وأجيب بجوابين احدهما ان الوسط مختلف تقديره‬
‫لسمعهم اسماعا نافعا ولو اسمعهم اسماعا غير نافع‬
‫لتولوا وفيه نظر لستلزامه انتفاء السماع عنهم مطلقا‬
‫لن الجملة الولى أفادت انتفاء السماع النافع والثانية‬
‫انتفاء غير النافع واللزما باطل لثبوت اسماعهم‬
‫فىالجملة قطعا وال فل تكليف ثانيهما ليس المراد من‬
‫الية الستدلل بل بيان السببية على الصل فىلو أى ان‬
‫سبب انتفاء اسماعهم خيرا هو انتفاء العلم بالخير فيهم‬
‫وحينئذ فالكلما قد تم عند قوله لسمعهم ويكون قوله‬
‫ولو أسمعهم كلما مستأنفا أى ان التولى لزما بتقدير‬
‫السماع فكيف بتقدير عدمه فهو من قبيل لولم يخف‬
‫الله لم يعصه فإن قلت التولى هوالعراض عن الشئ‬
‫فكيف يتصور وجوده منهم عند عدما اسماعهم الشئ‬
‫قلت بل اسمعهم الشئ وال فل تكليف والمنفى انما هو‬
‫اسماعهم الشئ للتفهيم وقد ذكرت فىالحاشية ما يؤخذ‬
‫منه سبب عدولى عن تصحيح ما صححه الصل مضمنا به‬
‫قول الجمهور الى تصحيحى > ‪ < 187‬لما قالوه من ان‬
‫فيما صنعته بيان الكثر والقل فى استعمال لو )و( ترد‬
‫)للتمنى وللتحضيض وللعرض( فينصب المضارع بعد فاء‬
‫جوابها لذلك بأن مضمرة نحو لوتأتينى فتحدثنى لوتأمر‬
‫فتطاع لوتنزل عندى فتصيب خيرا ومن الول "فلو ان‬
‫لنا كرة فنكون من المؤمنين" أى ليت لنا والثلثة للطلب‬
‫لكنه فىالول لما لطمع فىوقوعه وفىالثانى بحث‬
‫وفىالثالث بلين كمامر )وللتقليل نحو( خبر النسائى‬
‫وغيره ردوا السائل أى بالعطاء )ولو بظلف محرق( أى‬
‫تصدقوا بما تيسر من كثير أو قليل ولو بلغ فىالقلة‬
‫الىالظلف مثل فإنه خير من العدما وهو بكسر المعجمة‬
‫للبقر والغنم كالحافر للفرس والخف للجمل وقيد‬
‫ى كما هو عادتهم فيه لن النئ قد ل‬ ‫بالحراق أى الش ّ‬
‫يؤخذ وقد يرميه آخذه فلينتفع به بخلفا المشوى قال‬
‫الزركشى والحق ان التقليل مستفاد مما بعدها لمنها‬
‫قلت بل الحق انه كغيره مما ذكر مستفاد منها بواسطة‬
‫مابعدها )و( ترد )مصدرية( نحو "يود احدهم لويعمر"‬
‫وهذا من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله أوالدون( أى بطريق الدون بأن يكون نقيض‬
‫الشرط أدون من الشرط‬
‫)قوله عدما حلها( أى قبل دخول لو‬
‫)قوله المبين( نعت لعدما أخوتها من الرضاع‬
‫)قوله للول( أى الخوة من النسب‬
‫)قوله ادون من حرمة النسب( أى أقل أفرادا من حرمة‬
‫النسب‬
‫)قوله اخوتها الخ( بدل من الوصفين‬
‫)قوله من المثلة( أى الربعة‬
‫)قوله علىخلفا الصل( أى فإن الصل فىاستعمال لو‬
‫الدللة علىالزمان لما ان لو حرفا شرط للماضى كثيرا‬
‫وللمستقبل قليل كمامر‬
‫)قوله هذا القسم( أى وهو ثبوت التالى مع انتفاء‬
‫المقدما الشامل للولى والمساوى والدون‬
‫)قوله فىالشق الول( المناسب الولى‬
‫)قوله ولو ان ما فىالرض من شجرة اقلما( تماما الية"‬
‫والبحر يمده من بعده سبعة ابحر"‬
‫)قوله ما نفدت كلمات الله( تماما الية" ان الله عزيز‬
‫حكيم "‬
‫)قوله قوله تعالى( أى فىسورة النفال‬
‫)قوله لسمعهم( تماما البة " ولو اسمعهم لتولوا وهم‬
‫معرضون" وضمير هم للصم البكم فىقوله ان شر‬
‫الدواب عند الله الصم البكم الذين ليعقلون قال ابن‬
‫عباس هم نفر من بنى عبد الدار‬
‫)قوله قياس اقترانى( هو ما ليكون عين النتيجة ول‬
‫نقيضها مذكورا فيه‬
‫)قوله واجيب( أى عن الستشكال‬
‫)قوله ان الوسط( أى وهو السماع‬
‫)قوله مختلف( أى فإن المراد به فى الولى هوالسماع‬
‫المفهم المفيد للهداية وفى الثانية هوالسماع المجرد‬
‫)قوله وفيه( أى هذا الجواب‬
‫)قوله مطلقا( أى النافع وغيره‬
‫)قوله لن الجملة( أى على هذا التقدير‬
‫)قوله الستدلل( أى بهيئة القترانى وان كان على‬
‫صورته‬
‫)قوله فى لو( أى فىاستعمالها عربية فإن الشرط‬
‫النحوى معتبر فيه معنى السببية‬
‫)قوله أى ان سبب انتفاء اسماعهم الخ( أى فالمراد ان‬
‫عدما علم الخير سبب لعدما السماع‬
‫)قوله وحينئذ( أى حين اذ كان المراد بيان السببية‬
‫)قوله فكيف بتقدير عدمه( أى فيكون بتقدير عدما‬
‫السماع بطريق الولى كما اشار اليه بقوله فهو من الخ‬
‫)قوله وجوده( أى التولى‬
‫)قوله والمنفى( أى الذى اقتضاه لو‬
‫)قوله اسمعهم الشئ الخ ( أى لمطلق السماع فإنه‬
‫حاصل وكذا اصل سماعهم‬
‫)قوله لما قالوه( أى هو انه حرفا امتناع لمتناع‬
‫)قوله من ان فيما( بيان لسبب عدوله‬
‫)قوله بيان الكثر( أى فالكثر فيه انه حرفا امتناع‬
‫لمتناع والقل فيه انه ليس كذلك‬
‫)قوله وترد للتمنى( هىالتى تصلح موضعها ليت‬
‫)قوله فينصب( تفريع من الثلثة‬
‫)قوله لذلك( علة لفينصب‬
‫)قوله ومن الول( أى ورودها للتمنى‬
‫)قوله والثلثة( أى التمنى والعرض والتحضيض‬
‫)قوله السائل( أى أى سائل كان‬
‫)قوله من كثير أوقليل( أى فقوله ولوبظلف محرق‬
‫كناية عن هذا التعميم‬
‫)قوله هو عادتهم( أى العرب فإنهم يشوونه ثم يأكلونه‬
‫)قوله ان التقليل( أى فىالخبر المذكور‬
‫)قوله مستفاد مما بعدها( أى لن الظلف يشعر بالتقليل‬
‫)قوله بعدها( أى بعد لو‬
‫)قوله لمنها( أى نفسها‬
‫)قوله مما ذكر( أى من التمنى والتحضيض والعرض‬
‫)قوله منها( أى من نفسها‬
‫)قوله مصدرية( هى التى تصلح موضعها أن المفتوحة‬
‫واكثر وقوعها بعد ودّ‬
‫*‪ ) *3‬لن (‬
‫@)و( الثانى والعشرون )لن حرفا نفى ونصب‬
‫واستقبال( للمضارع > ‪) < 188‬والصح انها لتفيد( مع‬
‫ذلك )توكيد النفى ولتأبيده( لقوله تعالى لموسى عليه‬
‫الصلة والسلما " لن ترانى" ومعلوما انه كغيره من‬
‫المؤمنين يراه فىالخرة وقيل يفيدهما كما فى قوله‬
‫تعالى "لن يخلقوا ذبابا" وقوله " ولن يخلف الله وعده"‬
‫واجيب بأن استفادة ذلك فى هذين ونحوهما من خارج‬
‫كما فىقوله "ولن يتمنوه ابدا" وكون أبدا فيه للتوكيد‬
‫خلفا الظاهر ولتأبيد قطعا فيما اذا قيد النفى نحو‬
‫"فلن اكلم اليوما انسيا" ولن نبرح عليه عاكفين حتى‬
‫يرجع الينا موسى )و( الصح )انها( ترد بواسطة الفعل‬
‫بعدها )للدعاء( وفاقا لبن عصفور وغيره كقوله‪:‬‬
‫)) لن تزالوا كذلكم ثم ل <> زلت لكم خالدا خلود الجبال‬
‫((‬
‫وابن مالك وغيره نفوا ذلك وقالوا لحجة فىالبيت‬
‫لحتمال انه خبر وفيه بعد لن السياق ينافيه‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله للمضارع( أى للفظه ومعناه فالنصب باعتبار‬
‫لفظه والنفى باعتبار معناه التضمنى والستقبال‬
‫باعتبار زمانه فقوله للمضارع مرتبط بالمور الثلثة قبله‬
‫)قوله مع ذلك( أى النفى والستقبال‬
‫)قوله لتفيد الخ( أى بل هىلنفى المضارع من غير ان‬
‫يشترط ان يكون النفى بها آكد من النفى بل ولكون‬
‫المنفى بها مؤبدا‬
‫)قوله لقوله تعالى الخ( أى جوابا لقوله رب أرنى انظر‬
‫اليك‬
‫)قوله من خارج( أى ل من موضوع لن‬
‫)قوله ولن يتمنوه ابدا( أى فإن التأبيد هنا من قوله ابدا‬
‫)قوله للتوكيد( أى توكيد ما افاده لن‬
‫)قوله اذا قيد النفى( أى بالظرفا أو الغاية أوغيرهما‬
‫فمحل الخلفا حيث اطلق النفى‬
‫)قوله كذلكم( أى على الحالة العظيمة التى انتم عليها‬
‫)قوله خلود الجبال( أى اذكر محاسنكم واثنى عليكم‬
‫خلود الجبال أى كخلودها‬
‫)قوله ذلك( أى ورود لن للدعاء‬
‫)قوله لحتمال انه خبر( أى ومع احتمال ذلك سقط‬
‫الستدلل به‬
‫)قوله وفيه بعد( أى فل يعول عليه‬
‫)قوله لن السياق الخ( أى ولن المعطوفا بثم انشاء‬
‫لكونه دعاء وعطف النشاء على النشاء هو المناسب‬
‫*‪ ) *3‬ما (‬
‫@)و( الثالث والعشرون )ما ترد اسما( اما )موصولة(‬
‫نحو "ما عندكم ينفد وما عند الله باق" أى الذى )أونكرة‬
‫موصوفة( نحو مررت بما معجب لك أى بشئ > ‪< 189‬‬
‫)وتامة تعجبية( نحو ما أحسن زيدا فما نكرة تعجبية مبتدأ‬
‫وما بعدها خبره وسوغ البتداء بها التعجب )وتمييزية(‬
‫وهى اللحقة لنعم وبئس نحو ان تبدوا الصدقات فنعما‬
‫هى فما نكرة منصوبة علىالتمييز أى نعم شيئا هى أى‬
‫ابداؤها )ومبالغية( بفتح اللما وهى للمبالغة فى الخبار‬
‫عن أحد بإكثار فعل كالكتابة نحو ان زيدا مما أن يكتب أى‬
‫انه من امر كتابة أى مخلوق من أمر هو الكتابة فما نكرة‬
‫بمعنى شئ للمبالغة وأن وصلتها فىموضع جر بدل من ما‬
‫فجعل لكثرة كتابته كأنه خلق منها كما فى قوله "خلق‬
‫النسان من عجل" )واستفهامية( نحو فما خطبكم أى‬
‫شأنكم )وشرطية زمانية( نحو فما استقاموا لكم‬
‫فاستقيموا لهم أى استقيموا لهم مدة استقامتهم لكم‬
‫)وغير زمانية( نحو وما تفعلوا من خير يعلمه الله وقولى‬
‫وتمييزية ومبالغية من زيادتى تبعا لل كثر وقولى تامة‬
‫أولى من قوله للتعجب لفادته أن الموصوفة ناقصة وأن‬
‫التعجبية والمعطوفات عليها تامة وانما صرحوا به فى‬
‫التعجبية وتاليتها فقط لظهور تمامها لتجردها عن معنى‬
‫الحرفا > ‪) < 190‬و( ترد )حرفا مصدرية كذلك( أى‬
‫زمانية نحو فاتقوا الله ما استطعتم أى مدة استطاعتكم‬
‫وغير زمانية نحو فذوقوا بما نسيتم أى بنسيانكم‬
‫)ونافية( عاملة نحو ما هذا بشرا وغير عاملة نحو‬
‫وماتنفقون ال ابتغاء وجه الله )وزائدة كافة( عن عمل‬
‫الرفع نحو قلما يدوما الوصال أوالرفع والنصب نحو انما‬
‫الله اله واحد والجر نحو ربما داما الوصال )وغير كافة(‬
‫عوضا نحو افعل هذا اما ل أى ان كنت لتفعل غيره فما‬
‫عوض عن كنت ادغم فيها النون للتقارب وحذفا المنفى‬
‫للعلم به وغير عوض للتأكيد نحو فبما رحمة من الله لنت‬
‫لهم واصله فبرحمة‬
‫===========================‬
‫)قوله اما موصولة( هىحينئذ معرفة بخلفا البواقى‬
‫)قوله أونكرة موصوفة( أى فتقدر بشئ‬
‫)قوله وتامة تعجبية( عطف علىموصوفة‬
‫)قوله وتمييزية( عطف على تعجبية‬
‫)قوله أى ابدائها( يعنى ان ههنا مضافا محذوفا وهو‬
‫البداء وكان هى فى الصل ابداؤها فحذفا البداء فصار‬
‫المتصل منفصل فصار هى هـ الكازرونى‬
‫)قوله كما فىقوله الخ( تشبيه لكون هذا المثال من‬
‫المبالغة‬
‫)قوله خلق النسان من عجل( أى كأنه خلق منه لفرط‬
‫استعجاله وقلة ثباته‬
‫)قوله واستفهامية( أى بمعنى أىشئ‬
‫)قوله وشرطية زمانية( أى دالة علىالشرط والزمان‬
‫فتكون بمنزلة متى‬
‫)قوله فما استقاموا لكم الخ( فى نيل المأمول بخط‬
‫المؤلف والتقدير فيها والله اعلم استقيموا لهم متى‬
‫استقاموا لكم أى أى زمن استقاموا لكم واما قول‬
‫المحلى التابع له المؤلف أى استقيموا الخ فقال له‬
‫الخطيب الشربينى فى هذا التفسير نظر لنه يؤدى الى‬
‫ان ما ظرفية مصدرية وما الظرفية المصدرية لتكون‬
‫شرطية فالولى ان يقول متى استقاموا لكم الىآخره‬
‫قال البنانى فلعل ذلك حل بحسب المعنى لبحسب‬
‫كونها شرطية زمانية تأمل اهـ بحروفه‬
‫)قوله للكثر( أى أكثر النحويين‬
‫)قوله فى التعجبية الخ( أى مع ان غيرها من‬
‫المعطوفات عليها كذلك‬
‫)قوله حرفا مصدرية( أى تؤول مع ما بعدها بالمصدر‬
‫وتوصل بفعل متصرفا غير أمر والكثر كونه ماضيا نحو‬
‫بما رحبت‬
‫)قوله عاملة( أى عمل ليس‬
‫)قوله وزائدة( أى للتأكيد‬
‫)قوله كافة( أى مانعة من عمل ما قبلها لما بعدها‬
‫)قوله عن عمل الرفع( أى ولتتصل حينئذ ال بثلثة‬
‫افعال قل وكثر وطال قال فى المغنى وعلة ذلك‬
‫شبههن برب ولتدخل حينئذ ال علىجملة فعلية صرح‬
‫بفعلها هـ‬
‫)قوله أوالرفع والنصب( أى معا وهى المتصلة بأن‬
‫واخواتها‬
‫)قوله والجر( هى المتصلة برب‬
‫)قوله عوضا( أى عن شئ آخر‬
‫)قوله للتقارب( أى بين صفتى النون والميم وان‬
‫تباعدتا مخرجا‬
‫)قوله المنفى( وهو لتفعل‬
‫)قوله للعلم به( أى من قوله افعل‬
‫ن(‬‫م ْ‬
‫*‪ِ ) *3‬‬
‫@)و( الرابع والعشرون )من( بكسر الميم )لبتداء‬
‫الغاية( بمعنى المسافة من مكان نحو من المسجد‬
‫الحراما وزمان نحو من أول يوما وغيرهما نحو انه من‬
‫سليمان )غالبا( أى ورودها لهذا المعنى أكثر منه لغيره‬
‫ولنتهائها( أى الغاية نحو قربت منه أى اليه )وللتبعيض(‬
‫نحوحتى تنفقوا مما تحبون أى بعضه )وللتبيين( بأن‬
‫يصح حمل مدخولها على المبهم قبلها > ‪ < 191‬نحوما‬
‫ننسخ من آية فاجتنبوا الرجس من الوثان كأن يقال‬
‫فىالول ماننسخه آية وفى الثانى الرجس الوثان‬
‫)وللتعليل( نحو "يجعلون اصابعهم فىآذانهم من‬
‫الصواعق" أى لجلها والصاعقة الصيحة التى يموت من‬
‫يسمعها أويغشى عليه )وللبدل( نحو " أرضيتم بالحياة‬
‫الدنيا من الخرة " أى بدلها )ولتنصيص العموما( وهى‬
‫الداخلة على نكرة لتختص بالنفى نحو ما فى الدار من‬
‫رجل فهو بدون من ظاهر فى العموما محتمل لنفى‬
‫الواحد فقط وبها يتعين النفى للجنس )ولتوكيده( أى‬
‫تنصيص العموما وهى الداخلة على نكرة تختص بالنفى‬
‫نحو ما فىالدار من احد وهذا من زيادتى )وللفصل(‬
‫بالمهملة أى للتمييز بأن تدخل على ثانى المتضادين نحو‬
‫والله يعلم المفسد من المصلح حتى يميز الخبيث من‬
‫الطيب ولبن هشاما فيه نظر ذكرته فى الحاشية مع‬
‫جوابه )وبمعنى الباء( نحو ينظرون من طرفا خفى أى‬
‫به )و( بمعنى )عن( نحو قد كنا فى غفلة من هذا أى عنه‬
‫)و( بمعنى )فى( نحو اذا نودى للصلة من يوما الجمعة‬
‫أى فيه ونحو أرونى ماذا خلقوا من الرض أى فيها )و(‬
‫بمعنى )عند( نحو لن تغنى عنهم اموالهم ول أولدهم‬
‫من الله شيئا أى عنده )و( بمعنى )على( نحو ونصرناه‬
‫من القوما أى عليهم وقيل ضمن نصرناه معنى منعناه‬
‫===========================‬
‫)قوله بمعنى المسافة( أى اطلقا لسم الجزء علىالكل‬
‫لن الغاية نهاية الشئ ولمعنى لكون من لبتداء آخر‬
‫الشئ فالمراد بالغاية ذلك الشئ الممتد اعنى المسافة‬
‫بتمامها قيل أو لبتداء ذى الغاية وال فالغاية بسيط ل‬
‫ابتداء له‬
‫)قوله من المسجد الحراما( تماما الية " الىالمسجد‬
‫القصى"‬
‫)قوله من أول يوما( تماما الية " لمسجد أسس على‬
‫التقوى من أول يوما"‬
‫)قوله لهذا المعنى( أى ابتداء الغاية مطلقا‬
‫)قوله وللتبيين( أى تبيين الجنس‬
‫)قوله بأن يصح الخ( أى بأن كان قبل من أوبعدها مبهم‬
‫يصلح ان يكون المجرور تفسيرا له ويقع ذلك المجرور‬
‫علىذلك المبهم‬
‫)قوله كأن يقال الخ( توضيح لمعنى البيانية‬
‫)قوله الداخلة( أى الزائدة‬
‫)قوله فهوبدون من ظاهر( أى بأن تقول ما فىالدار‬
‫رجل فهو محتمل لنفى الرجل الواحد فقط فيصح ان‬
‫تقول بل رجلن مثل‬
‫)قوله يتعين النفى للجنس( أى فليصح ان تقول حينئذ‬
‫بل رجلن‬
‫)قوله ما فى الدار من احد( أى بخلفا ما فى الدار احد‬
‫ففيه نص علىالعموما لتوكيده‬
‫)قوله أى عنه( أى لن غفل انما يتعدى بعن‬
‫)قوله وبمعنى على( وهو الستعلء‬
‫)قوله منعناه( أى منهم بالنصر‬
‫ن(‬‫م ْ‬‫*‪َ ) *3‬‬
‫@)و( الخامس والعشرون )من( بفتح الميم اما‬
‫)موصولة( نحو ولله يسجد من فىالسموات والرض >‬
‫‪)< 192‬أونكرة موصوفة( كمررت بمن معجب لك أى‬
‫بإنسان )وتامة شرطية( نحو من يعمل سوأ يجز به‬
‫)واستفهامية( نحو فمن ربكما يا موسى )وتمييزية(‬
‫كقول الشاعر‪ ] :‬ونعم من هو فىسر واعلن[ ففاعل‬
‫نعم مستتر ومن تمييز بمعنى رجل وقوله هو مخصوص‬
‫بالمدح وهو راجع الى بشر بن مروان فى البيت قبله‬
‫وفىسر متعلق بنعم وهذا مذهب أبى على الفارسى واما‬
‫غيره فنفى ذلك وقال من موصولة فاعل نعم وقوله هو‬
‫راجع اليها مبتدأ خبره هو محذوفا راجع الىبشر يتعلق به‬
‫فىسر لتضمنه معنى الفعل كما سيظهر والجملة صلة‬
‫من والمخصوص بالمدح محذوفا أى هو وهو راجع‬
‫الىبشر أيضا والتقدير نعم الذى هو المشهور فىالسر‬
‫والعلنية بشر وفيه تكلف وتعبيرى بما ذكر فى القساما‬
‫المذكورة أولى مما عبربه لفادته أن الشرطية‬
‫والستفهامية نكرتان تامتان‬
‫===========================‬
‫)قوله أونكرة موصوفة( أى فيقدر بإنسان مثل كما تقدر‬
‫ما حينئذ بشئ‬
‫)قوله وتامة شرطية( أى هىحينئذ من صيغ العموما‬
‫شاملة للذكور والناثا‬
‫)قوله فنفى ذلك( أى كون من فى البيت نكرة تامة‬
‫مميزة‬
‫)قوله لفادته الخ( أى بخلفا تعبير الصل فإنه لم يفد‬
‫ذلك‬
‫*‪ ) *3‬هل (‬
‫@)و( السادس والعشرون )هل لطلب التصديق كثيرا(‬
‫ايجابا أوسلبا خلفا للصل فىتقييده تبعا لبن هشاما‬
‫باليجاب سرى اليهما ذلك من أن هل ل تدخل علىمنفى‬
‫فيقال فىجواب هل قاما زيد مثل نعم أول وان لم تدخل‬
‫على منفى اذ ليقال هل لم يقم زيد )و( لطلب )التصور‬
‫قليل( خلفا للصل فىمنع مجيئها له بخلفا الهمزة تأتى‬
‫لكل منهما كثيرا وتدخل علىالمنفى فتخرج عن‬
‫الستفهاما الىالتقرير وهو حمل المخاطب على القرار‬
‫بما بعد النفى نحو ألم نشرح لك صدرك فيجاب ببلى وقد‬
‫تبقى على الستفهاما كقولك لمن قال لم افعل كذا ألم‬
‫تفعله أى أحق انتفاء فعلك له > ‪ < 193‬فيجاب بنعم‬
‫أول ومنه قوله ‪:‬‬
‫)) أل اصطبار لسلمى أما لها جلد <> اذا ألقى الذى‬
‫لقاه أمثالى (( ‪ ,‬فيجاب بمعين منهما‬
‫===========================‬
‫)قوله التصديق( هو ادراك وقوع النسبة أو ل وقوعها‬
‫)قوله تبعا لبن هشاما( أى فىالمغنى‬
‫)قوله ذلك( أى التقييد باليجاب‬
‫)قوله من ان هل ل تدخل على منفى( أى فليقال هل‬
‫لم يقم زيد فليكون لطلب التصديق السلبى‬
‫)قوله وتدخل على المنفى( أى كثيرا ايضا كدخولها‬
‫علىالمثبت‬
‫)قوله فيجاب ببلى( أى لنها حرفا ايجاب يرفع النفى‬
‫ويوجب نقيضه وهو الثبات‬
‫)قوله وقد تبقى الخ( أى فى حال دخولها على المنفى‬
‫)قوله فيجاب بنعم( أى لن المسئول عنه التصديق‬
‫)قوله ومنه( أى من بقاء الهمزة على الستفهاما‬
‫)قوله أل اصطبار( هواستفهاما عن النفى ل عن المنفى‬
‫أى هل لصبر لها أو لها صبر‬
‫)قوله جلد( أى قوة وشدة‬
‫)قوله الذى الخ( وهو الموت فىالحرب‬
‫)قوله منهما( أى الصبر وعدمه‬
‫*‪ ) *3‬الواو العاطفة (‬
‫@)و( السابع والعشرون )الواو( بقيد زدته بقولى‬
‫)العاطفة لمطلق الجمع( بين المعطوفين فىالحكم‬
‫)فىالصح( لنها تستعمل فىالجمع بمعية وبغيرها نحو‬
‫جاء زيد وعمرو اذا جاء معه أوبعده أوقبله فتكون حقيقة‬
‫فىالقدر المشترك بين الثلثة وهومطلق الجمع حذرا من‬
‫الشتراك والمجاز واستعمالها فىكل منها من حيث انه‬
‫جمع استعمال حقيقى وقيل هىللترتيب لكثرة‬
‫استعمالها فيه فهى فىغيره مجاز وقيل للمعية لنها‬
‫للجمع والصل فيه المعية فهى فىغيرها مجاز وخرج‬
‫بالعاطفة غيرها كواوى القسم والحال وقد بينت‬
‫فىالحاشية وغيرها انه لفرق هنا بين مطلق الجمع‬
‫والجمع المطلق خلفا لمن زعم خلفه اخذا من الفرق‬
‫بين مطلق الماء والماء المطلق غافل عن اختلفا‬
‫اصطلحى الفقية واللغوى‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله لمطلق الجمع( أى لتدل علىترتيب ولمعية‬
‫)قوله بين المعطوفين( أى المعطوفا والمعطوفا عليه‬
‫)قوله فىالحكم( أى الجتماع فى المحكوما به من غير‬
‫تقييد بحصوله من كليهما فى زمان أوسبق احدهما‬
‫)قوله بين الثلثة( أى المعية والبعدية والقبلية‬
‫)قوله حذرا من الشتراك( أى ان قيل بوضعها لكل واحد‬
‫علىحدته‬
‫)قوله والمجاز( أى ان قيل بالوضع لحدهما‬
‫)قوله استعمال حقيقى( أى وذلك لما ان استعمال‬
‫الكلى فىالجزئى من حيث كون الجزئى مشتمل على ذلك‬
‫الكلى حقيقة كاستعمال النسان فى زيد من حيث‬
‫اشتمال زيد على الحقيقة النسانية‬
‫)قوله هنا( أى فىمبحث الواو العاطفة‬
‫*‪ ) *2‬المر (‬
‫*‪ *3‬المر اللفظي‬
‫@) المر (‬
‫أى هذا مبحثه )أ ما ر( أى اللفظ المنتظم من هذه‬
‫الحرفا المسماة بألف ميم راء > ‪ < 194‬وتقرأ بصيغة‬
‫الماضى مفككا )حقيقة فىالقول المخصوص( أى الدال‬
‫بوضعه علىاقتضاء فعل الى آخرما يأتى نحو وأمر اهلك‬
‫بالصلة أى قل لهم صلوا )مجاز فىالفعل فىالصح( نحو‬
‫وشاورهم فى المر أى الفعل الذى تعزما عليه لتبادر‬
‫القول دون الفعل من لفظ المر الى الذهن وقيل هو‬
‫للقدر المشترك بينهما وهو مفهوما احدها حذرا من‬
‫الشتراك والمجاز وقيل هو مشترك بينهما لستعماله‬
‫فيهما وقيل مشترك بينهما وبين الشأن والصفة والشئ‬
‫لستعماله فيها أيضا نحو انما امرنا لشئ أى شأننا لمر‬
‫ما يسود من يسود أى لصفة من صفات الكمال لمر ما‬
‫جدع قصير أنفه أى لشئ والصل فىالستعمال الحقيقة‬
‫وأجيب بأنه فيها مجاز لنه خير من الشتراك كما مر‬
‫وانما عبرت كغيرى بالفعل القاصر عن تناولها لنه‬
‫المقابل للقول من حيث انهما قسمان للمقصود وهو‬
‫الدال على الحكم والمر لفظى ونفسى وهو الصل >‬
‫‪ < 195‬فاللفظى عرفا من قولى حقيقة فىكذا‬
‫===========================‬
‫)قوله مجازفى الفعل( أى من استعمال اسم الدال‬
‫فىالمدلول بعلقة التعلق‬
‫)قوله حذرا الخ( أى حذرا من الشتراك ان قيل بوضعه‬
‫لكل واحد علىحدته ومن المجاز ان قيل بوضعه لحدهما‬
‫)قوله مشترك( أى اشتراكا لفظيا‬
‫)قوله وبين الشأن والصفة والشئ( الفرق بين هذه‬
‫الثلثة كما قاله المؤلف ان الشأن معنى رفيع يقوما‬
‫بالذات والصفة معنى مطلق يقوما بالذات والشئ‬
‫هوالموجود فالصفة أعم مطلقا من الشأن والشئ اعم‬
‫مطلقا منهما‬
‫)قوله ايضا( أى كاستعماله فيهما‬
‫)قوله انما لمر ما( تمثيل لكونه بمعنى الصفة وهو عجز‬
‫بيت صدره ‪ :‬عزمت على اقامة ذى صلح‬
‫)قوله قصير انفه( بالتصغير اسم رجل‬
‫)قوله والصل الخ( من تتمة الدليل فهو مرتبط بقوله‬
‫لستعماله فيها‬
‫)قوله بأنه فيها مجاز( أى لما تقدما من تبادر القول الخ‬
‫)قوله لنه خير من الشتراك( أى اذ الصل عدما تعدد‬
‫الوضع و محل كون الصل فىالستعمال هو الحقيقة اذا‬
‫لم يعارضه معارض كلزوما الشتراك وقد عارضه ايضا‬
‫التبادر‬
‫)قوله كمامر( أى فى مبحث المجاز‬
‫)قوله عن تناولها( أى تلك الثلثة‬
‫)قوله انهما( أى الفعل والقول‬
‫)قوله وهو الصل( أى العمدة أى المعتمد عليه فى‬
‫الحكاما فإن التكاليف بالمر النفسى واللفظى دليل‬
‫عليه ولذلك اختلف باختلفا اللغات‬
‫)قوله حقيقة فىكذا( أى فيؤخذ تعريف اللفظى منه‬
‫ضمنا بأنه قول دال الخ‬
‫*‪ *3‬المر النفسي‬
‫@)والنفسى اقتضاء( أى طلب )فعل غير كف مدلول‬
‫عليه( أى الكف )بغير نحوكف( فدخل فيه الطلب الجازما‬
‫وغيره لما ليس بكف ولما هو كف مدلول عليه بكف‬
‫أونحوها كاترك وذر ودع المفادة بزيادتى نحو وخرج منه‬
‫الباحة والمدلول عليه بغير ذلك أى لتفعل فليس كل‬
‫منهما بأمر وسمى مدلول كف أمرا ل نهيا موافقة للدال‬
‫فىاسمه ويحد النفسى أيضا بالقول المقتضى لفعل الى‬
‫آخره والقول مشترك بين اللفظى والنفسى أيضا‬
‫)وليعتبر فىالمر ( بقسميه حتى يعتبر فىحده أيضا‬
‫)علو( بأن يكون الطالب عالى الرتبة على المطلوب منه‬
‫)ول استعلء( بأن يكون الطلب بعظمة لطلق المر‬
‫بدونهما قال تعالى حكاية عن فرعون "ماذا تأمرون"‬
‫)ول ارادة الطلب( باللفط لطلق المر بدونها‬
‫)فىالصح( وقيل يعتبر الولن واطلق المر بدونهما‬
‫مجازى وقيل يعتبر العلو دون الستعلء وقيل عكسه‬
‫وقيل يعتبر العلو وإرادة الطلب باللفظ فإذا لم يرده به‬
‫لم يكن أمرا لنه يستعمل فى غير الطلب كالتهديد ول‬
‫مميز غير الرادة قلنا استعماله فى غير الطلب مجازى‬
‫بخلفا الطلب فلحاجة الىاعتبار إرادته ولن المر لوكان‬
‫هو الرادة لوقعت المأمورات واللزما باطل )والطلب‬
‫بديهى( أى متصور بمجرد التفات النفس اليه بل نظر اذ‬
‫كل عاقل يفرق بالبديهة بينه وبين غيره كالخبار وما‬
‫ذاك ال لبداهته فاندفع ما قيل ان تعريف المر بما‬
‫يشتمل عليه تعريف بالخفى بناء على انه نظرى )و(‬
‫المر )النفسى( المعرفا باقتضاء فعل الىآخره )غير‬
‫الرادة( لذلك الفعل )عندنا( فإنه تعالى أمر من علم انه‬
‫ل يؤمن كأبى لهب باليمان ولم يرده منه لمتناعه >‬
‫‪ < 197‬والممتنع غير مراد أما عند المعتزلة فهوعينها‬
‫لنهم لما أنكروا الكلما النفسى ولم يمكنهم انكار‬
‫القتضاء المعرفا به المر قالوا انه الرادة ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله والنفسى( أى حد المر النفسى‬
‫)قوله طلب فعل( والمراد بالفعل ما يعم القولى‬
‫والجنانى والركانى‬
‫)قوله الطلب الجازما( وهو اليجاب‬
‫)قوله وغيره( أى من المندوب ونحوه‬
‫)قوله ولما هو الخ( أى فالمر نوعان طلب فعل غير كف‬
‫وطلب كف مدلول عليه بنحو كف‬
‫)قوله مدلول كف( أى وهو طلب الكف‬
‫)قوله موافقة للدال باسمه( أى لموافقة المدلول وهى‬
‫اقتضاء الكف داله وهو كف فىتسميته امرا كما يسمى‬
‫داله وهو كف بذلك أى انما يسمى مدلول كف بالمر‬
‫لجل الموافقة المذكورة وال فهى نهى لصدق اقتضاء‬
‫الكف المأخوذ فىحده عليه‬
‫)قوله ايضا( أى كما يحد بالقتضاء المذكور‬
‫)قوله الى آخره( أى غير كف مدلول عليه بغير كف‬
‫)قوله فى المر( أى فىمسمى المر‬
‫)قوله بقسميه( أى النفسى واللفظى‬
‫)قوله عالى الرتبة( أى بحسب الواقع ونفس المر‬
‫)قوله بعظمة( أى تعاظم فإن الستعلء اظهار العلو‬
‫سواء كان هناك علو فىالواقع أو ل‬
‫)قوله حكاية عن فرعون( قال جمع ومعلوما انتفاء العلو‬
‫اذ كان فرعون فى تلك الحالة أعلى رتبة منهم وقد‬
‫جعلهم آمرين له وانتفاء الستعلء اذ لم يكونوا مستعلين‬
‫عليه بل اعتقدوا فيه اللوهية‬
‫)قوله باللفظ( أى لفظ المر‬
‫)قوله فى الصح( راجع لكل‬
‫)قوله الولن( أى معادون ارادة الطلب‬
‫)قوله عكسه( أى يعتبر الستعلء دون العلو‬
‫)قوله قلنا( أى فىالجواب عن هذا الدليل‬
‫)قوله بخلفا الطلب( أى بخلفا استعماله فىالطلب‬
‫)قوله فلحاجة الخ( أى بل يكفى ان الصيغة اذا اطلقت‬
‫تنصرفا اليه‬
‫)قوله ولن المر الى قوله باطل( هذه الجمل بأسرها‬
‫غير موجودة فىنيل المأمول بخط المؤلف وكذا فىشرح‬
‫الصل للمحلى ولعل النسب وضعها فىسياق قوله‬
‫والنفسى غير الرادة فتكون علة له كما ل يخفى على‬
‫المتأمل هـ كاتبه قال المدى لوكان المر إرادة لوقعت‬
‫المأمورات بمجرد المر لن الرادة صفة تخصص‬
‫المقدور بوقت وجوده فوجودها فرع وجود مقدور‬
‫مخصص والثانى باطل لن ايمان الكفار المعلوما عدمه‬
‫عند الله ل شك انه مأمور به فيلزما ان يكون مرادا‬
‫ويستلزما وجوده مع انه محال هـ نقله الشوكانى‬
‫)قوله بل نظر( أى بغير احتياج الى نظر واستدلل‬
‫)قوله يفرق بالبديهة الخ( أى ليحتاج فى معرفته‬
‫الىتعريف بحد أورسم كالجوع والعطش وسائر‬
‫الوجدانيات فإن من لم يعرفا الحدود والرسوما يأمر‬
‫وينهى ويدرك معرفة ضرورية بينهما‬
‫)قوله بما يشتمل الخ( أى بتعريف يشتمل على الطلب‬
‫المعبر عنه بلفظه كما فىالقول الخير أو بالقتضاء كما‬
‫فى تعريف المؤلف وغيره‬
‫)قوله بالخفى( أى وهو غير جائز‬
‫)قوله انه( أى الطلب‬
‫)قوله النفسى( أى ل اللفظى‬
‫)قوله الكلما النفسى( أى الذى اثبتناه قال بعض‬
‫المحققين المعنى الذى يخبره النسان فىنفسه ويدور‬
‫فىخاطره وليختلف باختلفا العبارات بحسب الوضاع‬
‫والصطلحات ويقصد المتكلم حصوله فى نفس السامع‬
‫ليجرى على موجبه هوالذى نسميه كلما النفسى‬
‫)قوله انه الرادة( أى عينها فرارا من كونه نوعا من‬
‫الكلما النفسى‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في صيغة إفعل‬
‫*‪ *4‬إختصاصها بالمر النفسي‬
‫@) مسئلة الصح ( على القول بإثبات الكلما النفسى‬
‫)ان صيغة افعل( والمراد بها كل ما يدل ولو بواسطة‬
‫على المر من صيغه المحتملة لغير الوجوب كاضرب‬
‫وصل وصه ولينفق )مختصة بالمر النفسى( بأن تدل‬
‫عليه وضعا دون غيره وقيل ل فلتدل عليه ال بقرينة‬
‫كصل لزوما وعليه فقيل هو للوقف بمعنى عدما الدراية‬
‫بما وضعت له حقيقة مما وردت له من أمر وتهديد‬
‫وغيرهما وقيل للشتراك بين المعانى التية المشتركة‬
‫اما صحة التعبير عن المر بما يدل عليه فليختص بها‬
‫صيغة افعل قطعا بل تأتى فى غيرها كألزمتك وأوجبت‬
‫عليك واما المنكرون للنفسى فلحقيقة للمر وسائر‬
‫أقساما الكلما عندهم ال العبارات‬
‫===========================‬
‫) قوله المحتملة ( أى بخلفا نحو ألزمتك وأمرتك فإن‬
‫الول خاص بالطلب الجازما والثانى مشترك بينه وبين‬
‫غيره‬
‫)قوله مختصة بالمر النفسى( أى مقصورة عليه‬
‫)قوله فقيل( أى فىعلته‬
‫)قوله بما وضعت( أى صيغة افعل‬
‫)قوله وغيرهما( أى من باقى المعانى التية‬
‫)قوله اما صحة التعبير( مقابل قول المتن ان صيغة‬
‫افعل الخ‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله فلحقيقة الخ( أى فليتأتى ذلك الخلفا عندهم‬
‫*‪ *4‬معانى صيغة إفعل‬
‫@)وترد( صيغة افعل بالمعنى السابق لستة وعشرين‬
‫معنى على ما فىالصل وال فقد أوصلها بعضهم لنيف‬
‫وثلثين ويتميز بعضها عن بعض بالقرائن )للوجوب( نحو‬
‫أقيموا الصلة > ‪)< 198‬وللندب( نحو فكاتبوهم ان‬
‫علمتم فيهم خيرا )وللباحة( نحو كلوا من طيبات أى مما‬
‫يستلذ من المباحات )وللتهديد( نحو اعملوا ما شئتم قيل‬
‫ويصدق مع التحريم والكراهة )وللرشاد( نحو‬
‫واستشهدوا شهيدين من رجالكم والمصلحة فيه دنيوية‬
‫بخلفها فىالندب )ولرادة المتثال( كقولك لغير رقيقك‬
‫عند العطش اسقنى ماء )وللذن( كقولك لمن طرق‬
‫الباب ادخل وبعضهم ادرج هذا فى الباحة )وللتأديب(‬
‫كقولك لغير مكلف كل مما يليك وبعضهم ادرج هذا‬
‫فىالندب والول فرق بأن الدب متعلق بمحاسن الخلق‬
‫واصلح العادات والندب بثواب الخرة اما اكل المكلف‬
‫مما يليه فمندوب ومما يلى غيره مكروه حيث ل إيذاء‬
‫وال فحراما )وللنذار( نحو قل تمتعوا فإن مصيركم الى‬
‫النار > ‪ < 199‬ويفارق التهديد بوجوب اقترانه بالوعيد‬
‫كما فى الية وبأن التهديد التخويف والنذار إبلغ‬
‫المخوفا منه )وللمتنان( نحو كلوا مما رزقكم الله‬
‫ويفارق الباحة باقترانه بذكر ما يحتاج اليه )وللكراما(‬
‫نحو ادخلوها بسلما آمنين )وللتسخير( أى التذليل‬
‫والمتهان نحو كونوا قردة خاسئين )وللتكوين( أى‬
‫اليجاد عن العدما بسرعة نحو كن فيكون )وللتعجيز( أى‬
‫اظهار العجز نحو فأتوا بسورة من مثله )وللهانة( ويعبر‬
‫عنها بالتهكم نحو ذق انك انت العزيز الكريم )وللتسوية(‬
‫بين الفعل والترك نحو فاصبروا أو لتصبروا )وللدعاء(‬
‫نحو ربنا افتح بيننا وبين قومنا )وللتمنى( كقولك لخر‬
‫كن فلنا )وللحتقار( نحو القوا ما انتم ملقون اذ ما‬
‫يلقونه من السحر وان عظم محتقر بالنظر الىمعجزة‬
‫موسى عليه الصلة والسلما وفرق بينه وبين الهانة بأن‬
‫محله القلب ومحلها الظاهر )وللخبر( كخبر اذا لم تستح‬
‫فاصنع ما شئت > ‪ < 200‬أى صنعت )وللنعاما( بمعنى‬
‫تذكر النعمة نحو كلوا من طيبات ما رزقناكم‬
‫)وللتفويض( وهو رد المر الى غيرك ويسمى التحكيم‬
‫والتسليم نحو فاقض ما انت قاض )وللتعجيب( نحو انظر‬
‫كيف ضربوا لك المثال وتعبيرى به انسب بسابقه‬
‫ولحقه من تعبيره بالتعجب )وللتكذيب( نحو قل فأتوا‬
‫بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين )وللمشورة( نحو‬
‫فانظر ماذا ترى )وللعتبار( نحو انظروا الى ثمره اذا‬
‫اثمر‬
‫===========================‬
‫)قوله بالمعنى السابق( وهو ان المراد بها كل ما يدل‬
‫الخ‬
‫)قوله وال( أى وان لم نقل علىما فىالصل‬
‫)قوله فقد أوصلها( أى معانيها‬
‫)قوله وللندب( أى والعلقة بين الندب وبين الوجوب‬
‫المشابهة المعنوية لشتراكهما فىالطلب‬
‫)قوله خيرا( أى امانة وقدرة على اداء المال بالحترافا‬
‫)قوله وللباحة( أى العلقة بينها وبين الوجوب‬
‫المشابهة المعنوية لشتراكهما فى الذن‬
‫)قوله مما يستلذ( أى واما ان اريد بها الحلل فهو‬
‫للوجوب‬
‫)قوله وللتهديد( أى العلقة بينه وبين الوجوب المضادة‬
‫اذ المهدد عليه حراما أومكروه‬
‫)قوله نحو اعملوا ما شئتم( أى انه ليس المراد المر‬
‫بكل عمل شاؤا لن اكثر ما يتعلق به مشيئتهم منهى عنه‬
‫والشئ الواحد ليكون مأمورا به منهيا عنه فلما امتنع‬
‫حمله على الحقيقة تولد بحسب المقاما المعنى المجازى‬
‫وهو التهديد‬
‫)قوله وللرشاد( أى العلقة بينه وبين الوجوب‬
‫المشابهة المعنوية لشتراكهما فى الطلب‬
‫)قوله دنيوية( أى فل ثواب فيه‬
‫)قوله بخلفها فى الندب( أى فإنها اخروية‬
‫)قوله ولرادة المتثال( أى العلقة مطلق الذن‬
‫)قوله وللذن( أى وهو ما سبقه الستئذان‬
‫)قوله وللتأديب( أى العلقة فيه كالندب‬
‫)قوله كل مما يليك( فىالصحيحين انه صلىالله عليه‬
‫وسلم قال لعمر بن ابىسلمة وهو دون البلوغ ويده‬
‫تطيش فىالصفحة كل مما يليك‬
‫)قوله والول( أى القائل بعدما ادراج الدب فىالندب‬
‫فرق بينهما‬
‫)قوله اما اكل المكلف الخ( مقابل لما تضمنه قوله‬
‫كقولك لغير المكلف الخ من ان الكل مما يليه ادب‬
‫)قوله وللنذار( أى العلقة المضادة‬
‫)قوله بوجوب اقترانه بالوعيد( أى بخلفا التهديد فقد‬
‫تقترنه وقد ل‬
‫)قوله وللمتنان( أى العلقة المشابهة فى الذن اذ‬
‫المتنان ليكون ال فى مأذون فيه‬
‫)قوله باقترانه بذكر مايحتاج اليه( أى بخلفها فقد‬
‫ليذكر‬
‫)قوله وللكراما( أى العلقة المشابهة فى الذن ايضا‬
‫)قوله وللتسخير( أى العلقة المشابهة المعنوية وهو‬
‫التحتم فىالوقوع‬
‫)قوله وللتعجيز( أى والعلقة فيه المضادة اذ التعجيز‬
‫انماهوفى الممتنعات واليجاب فىالممكنات‬
‫)قوله أى اظهار العجز( أى ل ايجاده الذى هو اصل‬
‫معنى التعجيز‬
‫)قوله فأتوا بسورة( أى فإنه ليس المراد طلب اتيانهم‬
‫بها لحكمه تعالى بامتناعه حيث قال لن اجتمعت النس‬
‫والجن على ان يأتوا بمثل هذا القران ليأتون بمثله ولو‬
‫كان بعضهم لبعض ظهيرا‬
‫)قوله وللهانة( أى العلقة المضادة‬
‫)قوله ويعبر عنها بالتهكم( قال المؤلف كالزركشى‬
‫ضابطه ان يؤتى بلفظ يدل على الخير أوالكراهة ويراد‬
‫منه ضده وبه فارق التسخير‬
‫)قوله وللتسوية( أى والعلقة مضادة لن التسوية‬
‫بينهما مضادة لوجوب الفعل‬
‫)قوله وللدعاء( أى والعلقة مطلق الطلب‬
‫)قوله وللتمنى( أى والعلقة كما فىالدعاء‬
‫)قوله وللحتقار( أى والعلقة المضادة‬
‫)قوله وللخبر( أى والعلقة اللزوما لن المر المطاع‬
‫يستلزما صحة الخبر عنه‬
‫)قوله وللنعاما( أى العلقة الذن‬
‫)قوله وللتفويض( أى العلقة كما فى الباحة‬
‫)قوله وللتعجيب( أى ايقاع العجب للمخاطب والعلقة‬
‫مطلق الطلب‬
‫)قوله بسابقه ولحقه( أى وهما التفويض والتكذيب‬
‫)قوله وللتكذيب( أى للمخاطب والعلقة كما فى‬
‫التحقير‬
‫)قوله وللمشورة( أى والعلقة مطلق الطلب‬
‫)قوله وللعتبار( أى التعاظ والعلقة مطلق الطلب‬
‫*‪ *4‬صيغة افعل حقيقة فىالوجوب لغة‬
‫@)والصح انها( أى صيغة افعل بالمعنى السابق‬
‫)حقيقة فىالوجوب( فقط كما عليه الشافعى والجمهور‬
‫لن الئمة كانوا يستدلون بها مجردة عن القرائن على‬
‫الوجوب وقد شاع من غير انكار فىالندب فقط لنه‬
‫المتيقن من قسمى الطلب وقيل حقيقة فى القدر‬
‫المشترك بين الوجوب والندب وهو الطلب حذرا من‬
‫الشتراك والمجاز وقيل مشتركة بينهما وقيل بالوقف‬
‫وقيل مشتركة فيهما وفى الباحة وقيل فى الثلثة‬
‫والتهديد وقيل امر الله للوجوب > ‪ < 201‬وأمر نبيه‬
‫المبتدأ منه للندب بخلفا الموافق لمر الله أو المبين له‬
‫فللوجوب ايضا وقيل مشتركة بين الخمسة الول‬
‫الوجوب والندب والباحة والتهديد والرشاد وقيل بين‬
‫الحكاما الخمسة الثلثة الول والتحريم والكراهة وعلى‬
‫الصح هى حقيقة فىالوجوب )لغة علىالصح( وهو‬
‫المنقول عن الشافعى وغيره لن أهل اللغة يحكمون‬
‫باستحقاق مخالف أمر سيده مثل بها للعقاب وقيل‬
‫شرعا لنها لغة لمجرد الطلب وجزمه المحقق للوجوب‬
‫بأن ترتب العقاب علىالترك انما يستفاد من أمره أو أمر‬
‫من أوجب طاعته وقيل عقل لن ما يفيد المر لغة من‬
‫الطلب يتعين ان يكون الوجوب لن حمله على الندب‬
‫يصير المعنى افعل ان شئت وليس هذا القيد مذكورا‬
‫وقوبل بمثله فىالحمل على الوجوب فإنه يصير المعنى‬
‫افعل من غير تجويز ترك وقيل فى الطلب الجازما لغة‬
‫وفىالتوعد علىالترك شرعا فالوجوب مركب منهما وهذا‬
‫ما اختاره الصل وقيل لسقاط الحظر ورجوع المر الى‬
‫ما كان قبله من وجوب أو غيره‬
‫===========================‬
‫)قوله بالمعنى السابق( أى من ان المراد كل ما يدل ولو‬
‫الخ‬
‫)قوله حقيقة فىالوجوب( أى مجاز فىالباقى‬
‫)قوله لن الئمة( أى الماضيين من الصحابة والتابعين‬
‫)قوله من غير انكار( أى من احد منهم فدل ذلك‬
‫علىاجماعهم انها للوجوب‬
‫)قوله فىالندب فقط( فى نيل المأمول بخط المؤلف‬
‫وجدت ههنا ‪ :‬وقيل هىحقيقة فىالندب فقط الخ‬
‫)قوله فىالقدر المشترك الخ( أى فيكون من قبيل‬
‫المتواطئ وعليه فاستعمال الصيغة فىكل من الوجوب‬
‫والندب من حيث انه طلب حقيقى‬
‫)قوله حذرا من الشتراك( أى علىتقدير انه موضوع لكل‬
‫منهما‬
‫)قوله والمجاز( أى علىتقدير انه موضوع لحدهما ل غير‬
‫)قوله مشتركة بينهما( أى اشتراكا لفظيا‬
‫)قوله فىالثلثة والتهديد( أى مشتركة فى هذه الربعة‬
‫)قوله المبتدأ منه( المراد ما وقع منه باجتهاد وان كان‬
‫بمنزلة الوحى اذ ل يقع منه خطاء أول يقر عليه‬
‫)قوله الثلثة الول( أى الوجوب والندب والباحة‬
‫)قوله لغة( أى من جهة اللغة‬
‫)قوله بها( أى بصيغة افعل أوباللغة وهوعلى الول‬
‫متعلق بأمر وعلى الثانى بيحكمون بجعل الباء للسببية‬
‫وهو المناسب للمدعى‬
‫)قوله بأن ترتب العقاب( أى استحقاق العقاب‬
‫)قوله مذكورا( أى فى نفس الصيغة فهو قيد زائد‬
‫والصل عند العقل عدمه‬
‫)قوله من غير تجويز ترك( أى وليس هذا القيد مذكورا‬
‫)قوله لغة( أى من جهة اللغة‬
‫)قوله وقيل لسقاط الى قوله أوغيره( هذه الجمل‬
‫بأسرها صوابها موضوعة بين قوله المشركين التى‬
‫وبين قوله وقيل بالوقف كما فى نيل المأمول بخط‬
‫المؤلف هـ كاتبه‬
‫)قوله أوغيره( أى من إباحة أو ندب‬
‫*‪ *4‬إعتقاد الوجوب قبل البحث‬
‫@)و( الصح )انه يجب اعتقاد الوجوب( فىالمطلوب )بها‬
‫قبل البحث( عما يصرفها عنه ان كان كما يجب على‬
‫الصح اعتقاد عموما العاما حتى يتمسك به قبل البحث‬
‫عن المخصص كما سيأتى وقيل ليجب كما فى تلك >‬
‫‪< 202‬‬
‫===========================‬
‫)قوله فى تلك( أى مسئلة عموما العاما قبل الخ‬
‫*‪ *4‬صيغة افعل الواردة بعد حظر واستئذان‬
‫@)و( الصح )انها ان وردت بعد حظر( لمتعلقها نحو "‬
‫واذا حللتم فاصطادوا " )أو( بعد )استئذان( فيه كأن‬
‫يقال لمن قال افعل لك كذا افعل )فللباحة( الشرعية‬
‫حقيقة لتبادرها الىالذهن فىذلك لغلبة استعمالها فيها‬
‫حينئذ وقيل للوجوب كما فى غير ذلك نحو " فإذا انسلخ‬
‫الشهر الحرما فاقتلوا المشركين " وقيل بالوقف فل‬
‫نحكم بشئ منها‬
‫===========================‬
‫)قوله لتبادرها الخ( أى والتبادر علمة الحقيقة‬
‫)قوله كما فىغير ذلك( أى غير الواردة بعد الحظر‬
‫والستئذان‬
‫)قوله فاقتلوا المشركين( أى فإن المر هنا للوجوب‬
‫)قوله بشئ منها( أى المذكورات من الباحة والوجوب‬
‫وغيرهما‬
‫*‪ *4‬صيغة النهى بعد الوجوب‬
‫@)و( الصح )ان صيغة النهى( أى ل تفعل الواردة )بعد‬
‫وجوب للتحريم( كما فى غير ذلك ومن القائل به بعض‬
‫القائل بأن المر بعد الحظر للباحة وفرق بأن مقتضى‬
‫النهى وهو الترك موافق للصل وبأن النهى لدفع‬
‫المفسدة والمر لتحصيل المصلحة واعتناء الشارع‬
‫بالول اشد وقيل للكراهة علىقياس ان المر للباحة‬
‫وقيل للباحة نظرا الى ان النهى عن الشئ بعد وجوبه‬
‫يرفع طلبه فيثبت التخيير فيه وقيل لسقاط الوجوب‬
‫ويرجع المر الى ما كان قبله من تحريم أو إباحة وقيل‬
‫بالوقف وتعبيرى بصيغة افعل وبصيغة النهى أولى من‬
‫تعبيره بالمر والنهى ليوافق القول بالباحة اذ ل أمر ول‬
‫نهى فيها ال علىقول الكعبى وظاهر ان صيغة النهى بعد‬
‫الستئذان كهى بعد الوجوب‬
‫===========================‬
‫)قوله أى لتفعل( أى فالمراد هو النهى اللفظى‬
‫)قوله الواردة بعد وجوب( أى مقتضى اقتصاره كغيره‬
‫على الوجوب انه من بعد الندب للتحريم اتفاقا‬
‫)قوله فىغير ذلك( أى غير الواردة بعد الوجوب وهو‬
‫النهى المبتدأ من غير سبق وجوب‬
‫)قوله للصل( أى الدال علىعدما الفعل ول كذلك المر‬
‫)قوله أشد( أى من اعتنائه للثانى‬
‫)قوله للكراهة( أى التنزيه‬
‫)قوله على قياس الخ( أى بجامع ان كل من صيغتى‬
‫افعل ولتفعل يحمل على أدنى مراتبهما اذ الكراهة‬
‫أدنى مرتبتى صيغة ل تفعل كما ان الباحة أدنى مراتب‬
‫افعل‬
‫)قوله قول الكعبى( أى من ان المباح مأمور به‬
‫)قوله كهى بعد الوجوب( أى فيجرى فيه الخلفا‬
‫المذكور والصح منه التحريم‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( صيغة افعل لطلب الماهية‬
‫@)مسئلة‪ :‬الصح انها( أى صيغة افعل )لطلب الماهية(‬
‫ل لتكرار ولمرة ول لفور ول تراخ فهى للقدر المشترك‬
‫بينها حذرا من الشتراك والمجاز )والمرة ضرورية( اذ‬
‫لتوجد الماهية بأقل منها فيحمل عليها وقيل للمرة‬
‫لنها المتيقن وتحمل على التكرار على القولين بقرينة‬
‫وقيل للتكرار مطلقا لنه الغالب وتحمل على المرة‬
‫بقرينة وقيل للتكرار ان علقت بشرط أوصفة بحسب‬
‫تكرار المعلق به نحو "وان كنتم جنبا فاطهروا ـ والزانية‬
‫والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " وان لم‬
‫تعلق بذلك فللمرة وقيل بالوقف عن المرة والتكرار‬
‫بمعنى انها مشتركة بينهما أو لحدهما ولنعرفه قولن‬
‫فل تحمل على واحد منهما ال بقرينة وقيل انها للفور‬
‫أى للمبادرة بالفعل عقب ورودها لنه أحوط وقيل‬
‫للتراخى أى التأخير لنه يسد عن الفور بخلفا العكس‬
‫وقيل مشتركة بينهما لنها مستعملة فيهما والصل فى‬
‫الستعمال الحقيقة وقيل للفور أوالعزما فىالحال على‬
‫الفعل بعد وقيل للوقف عن الفور والتراخى بمعنى انها‬
‫لحدهما ولنعرفه )و( الصح )ان المبادر( بالفعل‬
‫)ممتثل( لحصول الغرض‬
‫===========================‬
‫)قوله للتكرار ولمرة( أى لنها لو دلت على التكرار لم‬
‫يبرأ بواحدة فى أمر ما وقد ثبتت البراءة بها فى أمر‬
‫الحج ولو دلت على المرة لما كان التيان فى المرة‬
‫الثانية والثالثة إمتثال وإتيانا بالمأمور بها والعرفا يكذبه‬
‫)قوله للقدر المشترك( وهو طلب الماهية‬
‫)قوله بينها( أى المذكورات‬
‫)قوله فيحمل عليها( أى من جهة انها ضرورية ل من‬
‫أجل انها مدلول الصيغة‬
‫)قوله وقيل للمرة( أى ان الصيغة تدل علىالمرة بلفظها‬
‫وانها مدلولها‬
‫)قوله علىالقولين( أى القول بأنها لطلب الماهية‬
‫والقول بأنها للمرة‬
‫)قوله لنه الغالب( أى فقد تكرر الزكاة والصلة والصوما‬
‫مع انها مأمورات مطلقة‬
‫)قوله بقرينة( أى كالحج فإن عدما التكرار لدللة دليل‬
‫خارج وهو الحرج فىالتكرار فيحمل المر به علىالمرة‬
‫)قوله تكرار المعلق به( أى من الشرط والصفة لالتكرار‬
‫علىوجه الدواما‬
‫)قوله أو لحدهما( أى أو بمعنى انها لحدهما‬
‫)قوله قولن( أى هما قولن‬
‫)قوله يسد عن الفور( أى فإنه يكون قضاء عنه‬
‫)قوله بخلفا العكس( أى فإن التقديم ل يسد عن الداء‬
‫)قوله مشتركة( أى اشتراكا لفظيا‬
‫وقيل ل بناء على ان المر للتراخى وجوبا ورد بأنه‬
‫مخالف للجماع وقيل بالوقف عن المتثال وعدمه بناء‬
‫علىانه ليعلم انها وضعت للفور أو للتراخى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون ممتثل‬
‫)قوله للجماع( أى على ان المبادر المذكور ممتثل‬
‫)قوله بالوقف عن المتثال وعدمه( أى لكونه مشكوكا‬
‫فىان المراد بها الفور أوالتراخى فيتوقف فى المتثال‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في المر بشيئ مؤقت‬
‫*‪ *4‬المر ليستلزما القضاء‬
‫@) مسئلة‪ :‬الصح ان المر ( بشئ مؤقت )ليستلزما‬
‫القضاء( له اذا لم يفعل فىوقته )بل( انما )يجب بأمر‬
‫جديد( كالمر فى خبر الصحيحين " من نسى الصلة‬
‫فليصلها اذا ذكرها " والقصد من المر الول الفعل‬
‫فىالوقت وقيل يستلزمه لشعار المر بطلب استدراكه‬
‫لن القصد منه الفعل‬
‫==============================‬
‫)قوله بشئ مؤقت( خرج به المطلق وذو السبب اذ‬
‫لقضاء فيهما‬
‫)قوله بأمر جديد( أى ل بالمر الول ثم كونه جديدا‬
‫بالنسبة الىالمر الول ل الى عدما الفعل‬
‫)قوله كالمر الخ( تمثيل للمر الجديد بقضاء الصلة‬
‫)قوله فليصلها اذا ذكرها( وجه الدللة ان قوله فليصلها‬
‫أمر جديد غير الول وهو اقيموا الصلة فلوكان المر‬
‫باقيا عليه لم يحتج لهذا المر الثانى فلما ذكره دل‬
‫علىوجوبه بهذا المر ل بالمر الول‬
‫)قوله لشعار المر( أى بذلك الشئ‬
‫)قوله بطلب استدراكه( أى بطلب قضائه وفعله خارجه‬
‫ان لم يقع فيه‬
‫)قوله الفعل( أى مطلقا فىالوقت أوخارجه‬
‫*‪ *4‬التيان بالمأمور به يستلزما الجزاء‬
‫@)و( الصح )ان التيان بالمأمور به( علىالوجه الذى امر‬
‫به )يستلزما الجزاء( للمأتى به بناء علىان الجزاء‬
‫الكفاية فىسقوط الطلب وهو الصح كمامر ولنه لولم‬
‫يستلزمه لكان المر بعد المتثال مقتضيا اما للمأتى به‬
‫فيلزما تحصيل الحاصل أولغيره فيلزما عدما التيان بتماما‬
‫المأمور به بل ببعضه والفرض خلفه وقيل ليستلزمه‬
‫بناء على انه اسقاط القضاء لجواز ان ليسقط المأتى‬
‫به القضاء > ‪ < 205‬بأن يحتاج الى الفعل ثانيا كما‬
‫فىصلة من ظن طهره ثم تبين له حدثه‬
‫===========================‬
‫)قوله الكفاية فى سقوط الطلب( أى فمعنى كون‬
‫الفعل مجزئا ان التيان به كافا فى سقوط التعبد به‬
‫)قوله كمامر( أى فى المقدمات‬
‫)قوله تحصيل الحاصل( أى وهو ممتنع‬
‫)قوله والفرض خلفه( أى لنه أتى بالمأمور على الوجه‬
‫الذى أمر به كما تقدما‬
‫)قوله لجواز الخ( تعليل لعدما استلزاما ذلك للجزاء‬
‫)قوله بأن يحتاج الىالفعل ثانيا( تصوير لعدما اسقاط‬
‫المأتى به للقضاء وفيه اشارة الى انه ليس المراد‬
‫بالقضاء ما فعل خارج الوقت بل ما شمل العادة‬
‫لطلقه عن كونه بعد الوقت‬
‫)قوله ثم تبين له حدثه( فى نيل المأمول بخط المؤلف‬
‫وجدت ههنا ‪ :‬وجرى كثير على ان الخلفا المذكور انما‬
‫هو على تفسير الجزاء بإسقاط القضاء اما اذا فسر‬
‫بالكفاية فىسقوط الطلب فالتيان بذلك يستلزما الجزاء‬
‫بلخلفا‬
‫*‪ *4‬المر بالمر بشئ ليس أمرا به‬
‫@)و( الصح )ان المر( للمخاطب )بالمر( لغيره )بشئ(‬
‫نحو " وأمر أهلك بالصلة " )ليس أمرا( لذلك الغير )به(‬
‫أى بالشئ وقيل هو امر به وال فل فائدة فيه لغير‬
‫المخاطب وقد تقوما قرينة على ان غير المخاطب مأمور‬
‫بذلك الشئ كما فىخبر الصحيحين ان ابن عمر طلق‬
‫امرأته وهىحائض فذكر ذلك عمر رضى الله عنه للنبى‬
‫صلى الله عليه وسلم فقال مره فليراجعها‬
‫===========================‬
‫)قوله ليس أمرا الخ( أى ليصيره مأمورا من جهة المر‬
‫الول بذلك الشئ‬
‫)قوله مره فليراجعها( القرينة هنا كما قاله البنانى‬
‫قوله فليراجعها فإنه أمر للغائب فيكون ابن عمر مأمورا‬
‫منه صلى الله عليه وسلم‬
‫*‪ *4‬المر بلفظ يصلح له غير داخل فيه‬
‫@)و( الصح )ان المر( بالمد )بلفظ يصلح له( هو أولى‬
‫من قوله يتناوله نحو من ناما فليتوضأ )غير داخل فيه(‬
‫أى فىذلك اللفظ لبعد ان يريد المر نفسه وهذا ما‬
‫صححه فىبحث العاما عكس مقابله وهو ما صححه هنا‬
‫والول هو المشهور وممن صححه الماما الرازى و‬
‫المدى وفى الروضة لو قال نساء المسلمين طوالق لم‬
‫تطلق زوجته علىالصح لن الصح عند اصحابنا فى‬
‫الصول انه ليدخل فىخطابه وخرج بالمر ومثله الناهى‬
‫المخبر فيدخل فىخطابه علىالصح كما صرح به فى بحث‬
‫العاما اذ ليبعد ان يريد المخبر نفسه نحو "والله بكل شئ‬
‫عليم" وهو تعالى عليم بذاته وصفاته فعلم ان فى‬
‫مجموع المسئلتين > ‪ < 206‬ثلثة أقوال ومحلها اذا لم‬
‫تقم قرينة علىدخوله أو عدما دخوله فإن قامت عمل‬
‫بمقتضاها قطعا‬
‫===========================‬
‫)قوله مقابله( أى وهو القائل بأنه داخل فيه‬
‫)قوله هنا( أى فىهذا المحل‬
‫)قوله انه( أى المخاطب بكسر الطاء‬
‫)قوله اذ ل يبعد الخ( أى بخلفا المر فإنه يبعد ان يريد‬
‫بأمره نفسه‬
‫)قوله فعلم( أى من جميع ما تقرر‬
‫)قوله مجموع المسئلتين( أى مسئلة المر ومسئلة‬
‫المخبر‬
‫)قوله ثلثة أقوال( أحدها الدخول مطلقا وثانيها عدما‬
‫الدخول مطلقا وثالثها عدما دخول المر ودخول المخبر‬
‫)قوله على دخوله( أى المخبر أو المر‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫*‪ *4‬حكم النيابة في العبادة البدنية‬
‫@)ويجوز عندنا عقل النيابة فىالعبادة البدنية( اذ لمانع‬
‫ومنعه المعتزلة لن المر بها انما هو لقهر النفس‬
‫وكسرها بفعلها والنيابة تنافى ذلك قلنا ل تنافيه لما‬
‫فيها من بذل المؤنة أوتحمل المنة وخرج بزيادتى عقل‬
‫الجواز الشرعى فلتجوز شرعا النيابة فىالبدنية ال‬
‫فىالحج والعمرة وفى الصوما بعد الموت وبالبدنية‬
‫المالية كالزكاة فلخلفا فىجواز النيابة فيها وان‬
‫اقتضى كلما الصل ان فيها خلفا وتعبيرى بما ذكر أولى‬
‫من تعبيره بأن الصح ان النيابة تدخل المأمور ال لمانع‬
‫لقتضائه ان فىالعبادة المالية خلفا وليس كذلك مع ان‬
‫قوله ال لمانع انما يناسب الفقيه ل الصولى لن كلمه‬
‫فى الجواز العقلى ل الشرعى‬
‫============================‬
‫)قوله فىالعبادة البدنية( أى ما كلف من الفعال البدنية‬
‫)قوله اذ لمانع( أى عقل‬
‫)قوله من بذل المؤنة( أى ان كانت النيابة بعوض‬
‫)قوله أوتحمل المنة( أى ان كانت بلعوض‬
‫)قوله ال فى الحج والعمرة( أى فيجوز النيابة فيهما‬
‫)قوله وفى الصوما( أى يجب لقوله صلى الله عليه‬
‫وسلم "من مات وعليه صياما صاما عنه وليه" متفق عليه‬
‫)قوله خلفا( أى فى الجواز وعدمه مع انه متفق على‬
‫الجواز‬
‫)قوله المأمور( أى ماليا كالزكاة أو بدنيا كالحج ال لمانع‬
‫كما فىالصلة‬
‫)قوله الفقيه( أى الذى يتكلم علىالجواز الشرعى‬
‫)قوله ل الصولى( أى الذى يتكلم على الجواز العقلى‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في المر بالشيئ ليس نهيا عن ضده‬
‫@) مسئلة المختار ( تبعا لماما الحرمين والغزالى‬
‫والنووى فى روضته فىكتاب الطلق وغيرهم )ان المر‬
‫النفسى بـ( ـشئ )معين( ايجابا أوندبا )ليس نهيا عن‬
‫ضده وليستلزمه( لجواز ان ل يخطر الضد بالبال حال‬
‫المر تحريما كان النهى أوكراهة واحدا كان الضد كضد‬
‫السكون أى التحرك أو أكثر كضد القياما أى القعود‬
‫وغيره وقيل النهى عن ضده > ‪ < 207‬وقيل يستلزمه‬
‫فالمر بالسكون مثل أى طلبه ليس نهيا عن التحرك أى‬
‫طلب الكف عنه ولمستلزما له على الول ومستلزما له‬
‫على الثالث وعينه على الثانى بمعنى ان الطلب واحد‬
‫هو بالنسبة الى السكون أمر والى التحرك نهى واحتج‬
‫لهذين القولين بأنه لما لم يتحقق المأمور به بدون الكف‬
‫عن ضده كان طلبه طلبا للكف أومستلزما له واجيب‬
‫بمنع الملزمة لجواز ان ليخطر الضد بالبال حال المر‬
‫كمامر فليكون مطلوب الكف به وقيل القولن‬
‫فىالوجوب دون أمر الندب لن الضد فيه ليخرج به عن‬
‫اصله من الجواز بخلفه فى أمر الوجوب لقتضائه الذما‬
‫علىالترك وخرج بالنفسى المر اللفظى فليس عين‬
‫النهى اللفظى قطعا وليستلزمه فىالصح وبالمعين‬
‫المبهم من اشياء فليس المر به بالنظر الىماصدقه نهيا‬
‫عن ضده منها ولمستلزما له قطعا )و( المختار )ان‬
‫النهى( النفسى عن شئ معين تحريما أوكراهة )كالمر(‬
‫فيما ذكر فيه فالنهى ليس أمرا بالضد ول يستلزمه‬
‫وقيل عينه وقيل يستلزمه > ‪ < 208‬وقيل هذان‬
‫القولن فىنهى التحريم دون نهى الكراهة والضد ان كان‬
‫واحدا فواضح أو أكثر فالمر بواحد منه وقيل النهى امر‬
‫بضده قطعا بناء على ان المطلوب فىالنهى فعل الضد‬
‫وقيل ل قطعا بناء على ان المطلوب فىالنهى انتفاء‬
‫الفعل والترجيح فىهذه والتى قبلها من زيادتى والنهى‬
‫اللفظى يقاس بالمر اللفظى‬
‫===========================‬
‫) قوله لجواز أن ل يخطر الضد بالبال( أى فليكون‬
‫مطلوب الكف به‬
‫)قوله أوكراهة( أى شديدة أو غيرها‬
‫)قوله نهى عن ضده( أى عين النهى عن ضده‬
‫)قوله أى طلبه( أى لن الكلما فى المر النفسى‬
‫)قوله بمعنى ان الطلب واحد( أى لبمعنى اتحاد الصيغة‬
‫الدالة على المر والنهى ول اتحاد مفهوميهما‬
‫)قوله هو بالنسبة الخ( أى فالمتعلق واحد والمتعلق به‬
‫شيئان متلزمان‬
‫)قوله القولين( أى الثانى والثالث‬
‫)قوله لما لم يتحقق( أى لم يوجد‬
‫)قوله بمنع الملزمة( أى بين عدما تحقق المأمور به‬
‫)قوله القولن( أى القول بأنه نهى عن ضده والقول‬
‫بأنه يستلزمه‬
‫)قوله دون أمر الندب( أى فإن امر الندب ليس نهيا عن‬
‫الضد ول مستلزما له‬
‫)قوله فيه( أى فى أمر الندب‬
‫)قوله به( أى بوقوعه فيه‬
‫)قوله من الجواز( بيان للصل‬
‫)قوله بخلفه فى أمر الوجوب( أى فإنه يخرج به عن‬
‫اصله من الجواز‬
‫)قوله علىالترك( أى ترك المأمور‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله ول يستلزمه( أى لن تحقق السكون مثل وان‬
‫توقف على الكف عن التحرك ال ان التحرك قد ليخطر‬
‫بالبال عند المر‬
‫)قوله الى ما صدقه ( أى فرده المعين احترازا عن النظر‬
‫الى مفهومه وهو الحد الدائر بين تلك الشياء فإن المر‬
‫حينئذ نهى عن الضد الذى هو ما عدا تلك الشياء‬
‫)قوله فالنهى الخ( أى على المختار لجواز ان ل يخطر‬
‫الضد بالبال حال النهى‬
‫)قوله وقيل هذان القولن الى قوله دون نهى الكراهة(‬
‫أى لن الضد فى نهى الكراهة ليخرج به عن اصله من‬
‫الجواز بخلفه فى نهى التحريم لقتضائه المدح على‬
‫الفعل‬
‫)فواضح( أى جريان الخلفا المتقدما فيه‬
‫)قوله فالمر بواحد( أى مبهم كافا فىترك المنهى عنه‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليس أمرا بالضد ول العدمى‬
‫)قوله انتفاء الفعل( أى ل طلب الكف عنه الذى هو ضده‬
‫)قوله فىهذه( أى مسئلة النهى‬
‫)قوله والتى قبلها( أى مسئلة المر‬
‫)قوله من زيادتى( أى على جمع الجوامع‬
‫)قوله والنهى اللفظى الخ( أى فهو عين المر اللفظى‬
‫قطعا وليستلزمه فىالصح وقيل يستلزمه‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في المرين المتعاقبين وغير المتعاقبين‬
‫@) مسئلة المران ان لم يتعاقبا ( بأن يتراخى ورود‬
‫احدهما عن الخر بمتماثلين ولم يمنع من التكرار مانع أو‬
‫بمتخالفين )أو تعاقبا( لكن )بغير متماثلين( بعطف‬
‫كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة أوبدونه كاضرب زيدا أعطه‬
‫درهما )فغيران( فيعمل بهما جزما )وكذا( ان تعاقبا‬
‫)بمتماثلين ولمانع من التكرار( فىمتعلقهما من عادة‬
‫أوغيرها فإنهما غيران )فى الصح( مع عطف كصل‬
‫ركعتين وصل ركعتين > ‪ < 209‬أوبدونه كصل ركعتين‬
‫صل ركعتين لظهور العطف فىالتأسيس واصالة‬
‫التأسيس فىغير العطف وهذا ما نقله الصل فىشرح‬
‫المختصر كالصفى الهندى عن الكثرين وقيل الثانى‬
‫تأكيد فيهما لتماثل المتعلقين وقيل بالوقف عن‬
‫التأسيس والتأكيد فىغير العطف لحتمالهما والترجيح‬
‫من زيادتى فىغير العطف وما ذكرته من الخلفا مع‬
‫العطف حكاه الصل قال الزركشى وفيه نظر فقد صرح‬
‫الصفى الهندى وغيره بأنه ل خلفا فىانه للتأسيس لن‬
‫الشئ ليعطف علىنفسه ويجاب بأن من حفظ حجة‬
‫علىمن لم يحفظ )فإن كان( ثم )مانع( من التكرار‬
‫)عادى وعارضه عطف( نحو صل ركعتين وصل الركعتين‬
‫)فالوقف( عن التأسيس والتأكيد لحتمالهما وظاهر انه‬
‫ان وجد مرجح عمل به )وال( بأن كان ثم مانع عقلى‬
‫نحو> ‪ < 210‬اقتل زيدا اقتل زيدا أوشرعى نحو اعتق‬
‫عبدك اعتق عبدك أولم يعارضه عطف نحو اسقنى ماء‬
‫اسقنى ماء صل ركعتين صل الركعتين )فالثانى تأكيد(‬
‫وان كان بعطف فىالولين أما كونه تأكيدا فى الولين‬
‫فظاهر واما فىالخيرتين فلن العادة باندفاع الحاجة‬
‫بمرة فى أولهما وبالتعريف فى ثانيهما ترجح التأكيد‬
‫وقولى وال أعم من قوله فإن رجح التأكيد بعادى قدما‬
‫===========================‬
‫) قوله المران ( أى الصادران من آمر واحد‬
‫)قوله ان لم يتعاقبا( أى ان لم يكن الثانى عقب الول‬
‫) قوله بأن يتراخى الخ ( أى بينهما تراخ‬
‫)قوله مانع( أى عقلى أوشرعى‬
‫)قوله بعطف( متعلق بمتماثلين أوبمتخالفين وبغير‬
‫متماثلين‬
‫)قوله فغيران( أى اتفاقا أوامتناعا‬
‫)قوله من عادة( أى مثل التعريف واندفاع الحاجة بمرة‬
‫) قوله أو غيرها ( أى من العقل و الشرع‬
‫)قوله كصل ركعتين وصل ركعتين( ففىهذه الصورة لم‬
‫يمنع مانع من التكرار لن فيها نكرتين وهى ركعتين‬
‫وركعتين فىالول والثانى فالمران غيران عمل بقوله‬
‫فىعقود الجمان ‪:‬‬
‫)) ثم من القواعد المشتهرة <> اذا أتت نكرة مكررة ((‬
‫)) تغايرا وان يعرفا ثانى <> توافقا كذا المعرفان ((‬
‫)قوله لظهور العطف فى التأسيس( أى لن العطف‬
‫يقتضى المغايرة وهو تعليل لكونهما غيرين والتأسيس‬
‫عبارة عن إفادة معنى آخر لم يكن حاصل قبله قالوا‬
‫التأسيس خير من التأكيد لن حمل الكلما على الفادة‬
‫خير من حمله على العادة‬
‫)قوله وهذا( أى ما صححته فىالمسئلة‬
‫)قوله فىشرح المختصر( أى رفع الحاجب شرح مختصر‬
‫ابن الحاجب‬
‫)قوله كالصفى الهندى( هو صفى الدين محمد بن‬
‫الرحيم بن محمد الهندى‬
‫)قوله فيهما( أى فى العطف وعدمه‬
‫)قوله لتماثل المتعلقين( أى ولن الظاهر مع اتحاد‬
‫المتعلق التأكيد‬
‫)قوله فى غير العطف( أى اما فى العطف فقد صرح‬
‫بالترجيح‬
‫)قوله انه( أى العطف فىتلك الحالة‬
‫)قوله للتأسيس( أى ل للتأكيد‬
‫)قوله بأن من حفظ الخ( أى فالتاج السبكى حافظ‬
‫لوجود القول بالتوكيد وان كان ضعيفا وهؤلء لم‬
‫يحفظوه‬
‫)قوله عادى( أى امر يمنع عادة من التكرار‬
‫)قوله وعارضه عطف الخ( أى بناء على أرجحية‬
‫التأسيس حيث ل عادى اما على ارجحية التأكيد فالعادى‬
‫مؤكد له فليعارضه العطف اذ ليقوى قوتهما‬
‫)قوله نحو صل الخ( أى ففيه وقع التعارض بين العطف‬
‫ومانع التكرار لن حرفا العطف المقتضى للتغاير‬
‫معارض بلما التعريف‬
‫)قوله فالوقف( أى فحكم المر الثانى وقف‬
‫)قوله فالثانى ( أى المر الثانى‬
‫)قوله فى الولين( أى فى المانع العقلى أو الشرعى‬
‫)قوله فظاهر( أى لعدما قابلية التكرار فيهما فإن ازهاق‬
‫الروح شئ واحد فإزهاقه ثانيا تحصيل الحاصل والعتق‬
‫ثانيا محال شرعا‬
‫)قوله فلن العادة الخ( أى فإن العادة جرت بحصول‬
‫الرى فى أول شربة‬
‫)قوله وبالتعريف الخ( أى فإن الصل الكثر ان النكرة‬
‫اذا اعيدت معرفة كانت عين الولى‬
‫)قوله فإن رجح الخ( أى لنه ليشمل ما كان فيه مانع‬
‫عقلى وشرعى‬

‫) تنبيه ( وخلصة المسئلة ان فيها أربعة عشر ضربا كما‬


‫يلى ‪:‬‬
‫‪ -1-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع‬
‫عقلى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل ركعتين وكصل‬
‫ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران‬
‫‪ -2-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع‬
‫شرعى بعطف وبدونه حكمهما غيران‬
‫‪ -3-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع‬
‫عادى بعطف وبدونه كما فى الصورة الولى حكمهما‬
‫غيران‬
‫‪ -4-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين و منع مانع عقلى‬
‫بعطف وبدونه كاقتل زيدا واقتل زيدا وكاقتل زيدا اقتل‬
‫زيدا حكمهما الثانى منهما تاكيد‬
‫‪ -5-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين و منع مانع شرعى‬
‫بعطف وبدونه كأعتق عبدك واعتق عبدك وكاعتق عبدك‬
‫اعتق عبدك حكمهما الثانى منهما تأكيد‬
‫‪ -6-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين و منع مانع عادى‬
‫بعطف وبدونه كصل ركعتين صل الركعتين حكمهما مع‬
‫العطف الوقف وبدونه الثانى تأكيد‬
‫‪ -7-‬المران ان لم يتعاقبا بمتخالفين بعطف وبدونه‬
‫كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة وكأقيموا الصلة آتوا الزكاة‬
‫حكمهما غيران‬
‫‪ -8-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عقلى‬
‫بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل ركعتين وكصل‬
‫ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران‬
‫‪ -9-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع شرعى‬
‫بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل ركعتين وكصل‬
‫ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران‬
‫‪ -10-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عادى‬
‫بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل ركعتين وكصل‬
‫ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران‬
‫‪ -11-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين و منع مانع عقلى‬
‫بعطف وبدونه كاقتل زيدا واقتل زيدا وكاقتل زيدا اقتل‬
‫زيدا حكمهما الثانى منهما تأكيد‬
‫‪ -12-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين و منع مانع شرعى‬
‫بعطف وبدونه كاعتق عبدك واعتق عبدك وكاعتق عبدك‬
‫اعتق عبدك حكمهما الثانى منهما تاكيد‬
‫‪ -13-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين و منع مانع عادى‬
‫بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل الركعتين وكصل‬
‫ركعتين صل الركعتين حكمهما مع العطف الوقف‬
‫وبدونه الثانى تأكيد‬
‫‪ -14-‬المران ان تعاقبا بمتخالفين بعطف وبدونه‬
‫كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة وكأقيموا الصلة آتوا الزكاة‬
‫حكمهما غيران‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في النهي النفسي‬
‫*‪ *4‬تعريف النهي النفسي‬
‫@> ‪ ) < 211‬مسئلة‪ :‬النهى ( النفسى )اقتضاء كف‬
‫عن فعل لبنحو كف( كذر ودع المفادين كنحوهما‬
‫بزيادتى نحو فدخل فيه القتضاء الجازما وغيره وخرج‬
‫منه الباحة واقتضاء فعل غيركف أوكف بنحو كف فإنه‬
‫أمر كمامر ويحد أيضا بالقول المقتضى للكف المذكور‬
‫كما يحد اللفظى بالقول الدال على القتضاء المذكور‬
‫وليعتبر فى مسمى النهى علو ول استعلء على الصح‬
‫كالمر‬
‫===========================‬
‫) قوله فدخل الخ ( أى فيشمل نهى التحريم ونهى‬
‫الكراهة لن فىكل منهما اقتضاء كف‬
‫)قوله الباحة( أى اذ ل اقتضاء فيها‬
‫)قوله فى مسمى النهى( أى نفسيا كان أولفظيا‬
‫*‪ *4‬قضية النهي النفسي‬
‫@> ‪) < 212‬وقضيته الدواما( على الكف لن العلماء لم‬
‫يزالوا يستدلون به على الترك مع اختلفا الوقات‬
‫ليخصونه بشئ منها )مالم يقيد بغيره فى الصح( فإن‬
‫قيد به نحو ل تسافر اليوما كان الغير قضيته فيحمل عليه‬
‫وقيل قضيته الدواما مطلقا وتقييده بغير الدواما يصرفه‬
‫عن قضيته وقولى بغيره أولى من قوله بالمرة‬
‫============================‬
‫)قوله وقضيته الدواما( أى يلزما الدواما‬
‫)قوله به( أى بالنهى‬
‫)قوله على الترك( أى للمنهى عنه‬
‫)قوله ليخصونه الخ ( أى ولول انه للدواما لما صح ذلك‬
‫)قوله به( أى بغير الدواما من مرة أو مرتين‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء قيد بغير الدواما أما ل‬
‫*‪ *4‬معانى صيغة النهي‬
‫@)وترد صيغته( أى النهى وهى لتفعل )للتحريم( نحو‬
‫ول تقربوا الزنا )وللكراهة( نحو ولتيمموا الخبيث منه‬
‫تنفقون والخبيث فيه الردئ لالحراما عكس ما فى قوله‬
‫تعالى ويحرما عليهم الخبائث )وللرشاد( نحو لتسئلوا‬
‫عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم )وللدعاء( نحو ربنا ل تزغ‬
‫قلوبنا )ولبيان العاقبة( نحو ولتحسبن الذين قتلوا‬
‫فىسبيل الله امواتا بل احياء أى عاقبة الجهاد الحياة ل‬
‫الموت )وللتقليل( بأن يتعلق بالمنهى عنه نحو ول تمدن‬
‫عينيك الى ما متعنا به أى فهو قليل بخلفا ما عند الله‬
‫)وللحتقار( بأن يتعلق بالمنهى نحو لتعتذروا قد كفرتم‬
‫بعد ايمانكم )ولليأس( نحو لتعتذروا اليوما وهذا تركه‬
‫البرماوى من ألفيته وذكره فىشرحها مع زيادة ومثل له‬
‫بالية ثم قال وقد يقال انه راجع للحتقار أى لتحاد‬
‫آيتيهما ‪.‬قلت والوجه الفرق اذ ذكر اليوما فى الية‬
‫الثانية قرينة > ‪ < 213‬لليأس وتركه فى الولى قرينة‬
‫للحتقار )و فى الرادة والتحريم ما( مر )فى المر( من‬
‫الخلفا فقيل ل تدل الصيغة على الطلب ال اذا أريد‬
‫الطلب بها والصح انها تدل عليه بل إرادة وانها حقيقة‬
‫فىالتحريم لغة وقيل شرعا وقيل عقل وقيل فى الطلب‬
‫الجازما لغة وفى التوعد على الفعل شرعا وهو مقتضى‬
‫ما اختاره الصل فى المر وقيل حقيقة فىالكراهة وقيل‬
‫فيها وفى التحريم وقيل فى احدهما ولنعرفه وقيل‬
‫غير ذلك‬

‫===========================‬
‫)قوله للتحريم( وهو الصل فيه كاليجاب فى المر‬
‫)قوله ويحرما الخ( أى فالمراد بالخبيث هنا الحراما ل‬
‫الردئ‬
‫)قوله وللرشاد( الفرق بينه وبين الكراهة ان المفسدة‬
‫المطلوب درؤها فى الرشاد دنيوية وفى‬
‫الكراهة دينية نظير ما تقدما فى الفرق بينه وبين الندب‬
‫ان المصلحة المطلوبة فيه دنيوية‬
‫وفىالندب دينية‬
‫)قوله أى عاقبة الخ( أى فالمقصود منها بيان ان عاقبة‬
‫الجهاد الحياة ل الموت‬
‫)قوله لتعتذروا( أى لتطلبوا قبول المعذرة‬
‫)قوله ولليأس( المراد به الياس أى ايقاع اليأس‬
‫وتحصيله لهم ل ان ذلك حاصل لهم لنه لم‬
‫يكن حاصل لهم وقت العتذار واللم يكن للعتذار معنى‬
‫)قوله من ألفيته( أى فى أصول الفقه‬
‫)قوله مع زيادة( أى زيادة معان أخرى‬
‫)قوله ثم قال( أى البرماوى فىشرحها‬
‫)قوله راجع للحتقار( أى ولذا تركه فى ألفيته‬
‫)قوله وفى الرادة والتحريم( أى فى اشتراط الرادة‬
‫بلفظ النهى ودللة النهى على التحريم‬
‫)قوله الصيغة( أى صيغة النهى‬
‫)قوله علىالطلب( أى طلب الكف‬
‫)قوله لغة( أى من جهة اللغة‬
‫)قوله شرعا( أى فىالتحريم من جهة الشرع‬
‫)قوله فىالطلب الخ( يعنى ان الصيغة حقيقة فى طلب‬
‫الكف من جهة اللغة وكون هذا الطلب متوعدا عليه شئ‬
‫آخر ثابت فى نهى الشرع بدليل آخر وحينئذ فالتحريم‬
‫مستفاد بهذا التركيب من اللغة والشرع‬
‫)قوله فى الكراهة( أى لنها المتيقنة من قسمى طلب‬
‫الكف‬
‫)قوله فيها( أى على سبيل الشتراك اللفظى‬
‫)قوله غير ذلك( أى من القوال السابقة فى المر‬
‫*‪ *4‬النهي قد يكون عن واحد ومتعدد‬
‫@)وقد يكون( النهى )عن( شئ )واحد( وهو ظاهر )و(‬
‫عن )متعدد جمعا كالحراما المخير( نحو لتفعل هذا أو‬
‫ذاك فعليه ترك احدهما فقط فل مخالفة ال بفعلهما‬
‫فالمحرما فعلهما لفعل احدهما فقط )وفرقا كالنعلين‬
‫تلبسان أوتنـزعان وليفرق بينهما( بلبس أونزع‬
‫احداهما فقط فإنه منهى عنه اخذا من خبر الصحيحين "‬
‫ليمشين احدكم فىنعل واحدة لينعلهما جميعا‬
‫أوليخلعهما جميعا " فهما منهى عنهما لبسا أو نزعا من‬
‫جهة الفرق بينهما فىذلك لالجمع فيه )وجميعا كالزنا‬
‫والسرقة( فكل منهما منهى عنه فبالنظر اليهما يصدق‬
‫ان النهى عن متعدد > ‪ < 214‬وان صدق بالنظر الىكل‬
‫منهما انه عن واحد‬
‫===========================‬
‫)قوله فقط( أى دون الخر‬
‫)قوله كالنعلين تلبسان الخ( أى كالنهى الذى تضمنه هذا‬
‫الحكم الذى أفاده هذا الكلما قاله ابن قاسم‬
‫)قوله بلبس( بغير تنوين للضافة‬
‫)قوله ليمشين( أى فيه اكتفاء والتقدير ولينزع نعل‬
‫حتى يكون النهى عن متعدد اذ الفعل الواحد لتعدد فيه‬
‫وبهذا التأويل صار متعددا معنى‬
‫)قوله أو ليخلعهما جميعا( هذا محل الخذ لن المر‬
‫بالشئ نهى عن ضده‬
‫)قوله ل الجمع فيه( أى ل من جهة الجمع بينهما‬
‫)قوله كالزنا والسرقة( أى كالنهى المتعلق بهذين‬
‫*‪ *4‬مطلق النهي للفساد‬
‫@)والصح ان مطلق النهى ولو تنزيها( مقتض )للفساد(‬
‫فى المنهى عنه بأن ليعتد به )شرعا( اذ ليفهم ذلك من‬
‫غيره وقيل لغة لفهم اهلها ذلك من مجرد اللفظ وقيل‬
‫عقل وهو ان الشئ انما ينهى عنه اذا اشتمل على ما‬
‫يقتضىفساده )فىالمنهى عنه( من عبادة وغيرها كصلة‬
‫نفل مطلق فىوقت مكروه وبيع بشرط )ان رجع النهى(‬
‫فيما ذكر )اليه( أى الىعينه كالنهى عن صلة الحائض‬
‫أوصومها وكالنهى عن الزنا حفظا للنسب )أو الى جزئه(‬
‫كالنهى عن بيع الملقيح لنعداما المبيع وهو ركن فىالبيع‬
‫)أو( الى )لزمه( كالنهى عن بيع درهم بدرهمين‬
‫لشتماله على الزيادة اللزمة بالشرط وكالنهى عن‬
‫الصلة فى الوقت المكروه > ‪ < 215‬لفساد الوقت‬
‫اللزما لها بفعلها فيه بخلفها فى المكان المكروه لنه‬
‫ليس بلزما لها بفعلها فيه لجواز ارتفاع النهى عن‬
‫الصلة فيه مع بقائه بحاله كجعل الحماما مسجدا فبذلك‬
‫افترقا وفرق البرماوى بأن الفعل فى الزمان يذهبه‬
‫فالنهى منصرفا لذهابه فى المنهى عنه فهو وصف‬
‫لزما اذ ليمكن وجود فعل ال بذهاب زمان بخلفا الفعل‬
‫فىالمكان و تعبيرى بما ذكر هو مراد الصل بما عبر به‬
‫كما بينته فىالحاشية )أوجهل مرجعه( من واحد مما ذكر‬
‫كما قاله ابن عبد السلما تغليبا لما يقتضى الفساد على‬
‫ما ل يقتضيه كالنهى عن بيع الطعاما حتى تجرى فيه‬
‫الصيعان وانما اقتضى النهى الفساد لمامر ان المكروه‬
‫مطلوب الترك والمأمور به مطلوب الفعل فيتنافيان‬
‫ولستدلل الولين علىفساد المنهى عنه بالنهى عنه‬
‫وقيل مطلق النهى للفساد فىالعبادات فقط وفساد‬
‫غيرها انما هو لمر خارج عن النهى كترك ركن أوشرط‬
‫عرفا من خارج عنه وخرج برجوع النهى الى ماذكر مع‬
‫مابعده النهى الراجع الىامر خارج عنه غير لزما‬
‫فليقتضى الفساد كالوضوء بمغصوب والبيع وقت نداء‬
‫الجمعة لرجوع النهى فىالول لتلفا مال الغير تعديا و‬
‫فىالثانى لتفويت الجمعة وذلك يحصل بغير الوضوء‬
‫والبيع كما أنهما يحصلن بدونه > ‪ < 216‬فالمنهى عنه‬
‫فىالحقيقة ذلك الخارج وكالصلة فىالمكان المكروه أو‬
‫المغصوب كما مر وقيل مطلق النهى للفساد وان كان‬
‫لخارج وقيل لمطلقا ولقائله تفاريع لحاجة بنا الى‬
‫ذكرها وخرج بمطلق النهى المقيد بما يدل للفساد‬
‫أولعدمه فيعمل به فى ذلك اتفاقا‬
‫===========================‬
‫)قوله ان مطلق النهى( أى المستفاد من اللفظ سواء‬
‫كان تحريما أوتنزيها‬
‫)قوله شرعا( أى ل لغة ول عقل‬
‫)قوله لغة( أى من جهة اللغة‬
‫)قوله وهو الخ( بيان كون ذلك من جهة العقل‬
‫)قوله اذا اشتمل الخ ( أى واذا وجد مقتضى الفساد لزما‬
‫ثبوت الفساد وهو عدما العتداد‬
‫)قوله فىالمنهى عنه( مرتبط بقوله للفساد‬
‫)قوله ان رجع الخ ( معنى رجوع الشئ الىكذا إفادة‬
‫العلية فالمرجوع اليه هو علة النهى فإذا قلنا رجع النهى‬
‫الى العين كان معناه ان العين علة النهى‬
‫)قوله لنعداما المبيع( أى عدما تيقن وجوده و ال فهو‬
‫موجود احتمال واستشكل بأن هذا يقتضى ان علة النهى‬
‫انعداما المبيع وظاهر ان هذا النعداما ليس ركن البيع‬
‫فكيف صح التمثيل بما ذكر لما يرجع الى الجزء و أجيب‬
‫بأن المراد بالرجوع الى الجزء ما يعم الرجوع الى ما‬
‫يتعلق به كما هنا فإن النهى فيه راجع الى العدما المتعلق‬
‫بركن البيع فليتأمل‬
‫)قوله كالنهى الخ ( أى فإن الشتمال على الزيادة أى‬
‫على كون احد العوضين زائدا على الخر لزما مساو لبيع‬
‫الدرهم بالدرهمين من حيث كونه بيع الشئ بأكثر منه‬
‫لينفك احدهما عن الخر اذ ليوجد بيع الدرهم‬
‫بالدرهمين كذلك بدون الزيادة ولتوجد زيادة احد‬
‫العوضين على الخر بدون ذلك‬
‫)قوله اللزمة للشرط( أى الحاصل بوقوع العقد على‬
‫ذلك فالمراد الشرط الضمنى‬
‫)قوله عن الصلة( أى النفل المطلق منها‬
‫)قوله فىالوقت المكروه( أى كعند الستواء‬
‫)قوله لفساد الوقت الخ( أى لفساد الصلة الواقعة فيه‬
‫)قوله لجواز الخ( تعليل للتعليل‬
‫)قوله افترقا( أى النهى عن الصلة فىالوقت حيث‬
‫اقتضى الفساد والنهى عنها فىالمكان حيث ليقتضيه‬
‫)قوله بأن الفعل الخ( أى يذهب جزء منه أى يذهب بفعل‬
‫الصلة فيه جزء هو زمان الفعل ل ان الفعل بذاته اذهب‬
‫شيئا من الزمان‬
‫)قوله بخلفا الفعل فىالمكان( أى فإنه ليذهب جزء منه‬
‫وليتأثر بالفعل‬
‫)قوله من واحد مماذكر( أى عين المنهى عنه أوجزئه أو‬
‫لزمه فإنه مقتض للفساد ايضا‬
‫)قوله وانما الخ( دليل لما صححه من ان مطلق النهى‬
‫الخ‬
‫)قوله لمامر( أى فىمسئلة مطلق المر ليتناول‬
‫المكروه‬
‫)قوله فيتنافيان( أى للزوما كون الشئ الواحد مطلوبا‬
‫منهيا عنه من جهة واحدة‬
‫)قوله فساد المنهى عنه( أى عبادة كان أوغيرها‬
‫)قوله فقط( أى دون غيرها من المعاملت واليقاعات‬
‫)قوله ما بعده ( أى وهو ما جهل مرجعه‬
‫)قوله وذلك( أى التلفا والتفويت‬
‫)قوله كمامر( أى فى شرح مسئلة مطلق المر ليتناول‬
‫المكروه الخ‬
‫)قوله ل مطلقا( أى ليفيد الفساد لخارج أما ل‬
‫)قوله فىذلك( أى الفساد وعدمه‬
‫*‪ *4‬الخلفا في نفي القبول والجزاء‬
‫@)أما نفى القبول( عن شئ كقوله تعالى " فلن يقبل‬
‫من أحدهم ملء الرض ذهبا " لن تقبل منهم نفقاتهم‬
‫)فقيل دليل الصحة( له لظهور النفى فىعدما الثواب‬
‫دون العتداد كما حمل عليه نحو خبر مسلم "من أتى‬
‫عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلة أربعين‬
‫يوما ")وقيل( دليل )الفساد( لظهور النفى فىعدما‬
‫العتداد ولن القبول والصحة متلزمان فإذا نفى‬
‫أحدهما نفى الخر ) ومثله( أى نفى القبول )نفى‬
‫الجزاء( فى انه دليل الصحة أوالفساد قولن بناء للول‬
‫على ان الجزاء اسقاط القضاء فإن ما ليسقطه قد‬
‫يصح كصلة فاقد الطهورين وللثانى على انه الكفاية‬
‫فىسقوط الطلب وهوالصح )وقيل( هو )أولى بالفساد(‬
‫من نفى القبول لتبادرعدما العتداد منه الى الذهن >‬
‫‪ < 217‬وعلى الفساد فىنفى القبول خبر الصحيحين‬
‫"ليقبل الله صلة احدكم اذا أحدثا حتى يتوضأ " و فى‬
‫نفى الجزاء خبر الدارقطنى وغيره " ل تجزئ صلة‬
‫ليقرأ الرجل فيها بأما القرآن "‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله له( أى للشئ الذى نفى قبوله‬
‫)قوله لظهور النفى( أى نفى القبول‬
‫)قوله فى عدما الثواب( أى وليلزما منه عدما الصحة‬
‫كالصلة فى المغصوب‬
‫)قوله عرافا( قال الحفنى هومن يخبر عن المور‬
‫الماضية كمال سرق بواسطة حساب عنده‬
‫ونحو ذلك اما الكاهن فهو من يخبر بما يحدثا‬
‫فىالمستقبل لزعمه ذلك السر عنده زاد العزيزى ومن‬
‫ى من الجن يخبره بما يطرأ أو يكون فى‬ ‫الكهنة من له ول ّ‬
‫أقطار الرض‬
‫)قوله فسأله الخ( قال الحفنى اما اذا أخبره من غير ان‬
‫يسأله فل بأس عليه وان صدقه لنه قيد الوعيد بالسؤال‬
‫والتصديق معا فل يحصل بأحدهما هـ‬
‫)قوله الفساد( أى لذلك الشئ الذى نفى قبوله‬
‫)قوله للول( أى انه دليل الصحة‬
‫)قوله فإن ما ليسقطه( أى بأن يحتاج الى الفعل ثانيا‬
‫)قوله وللثانى( أى انه دليل الفساد‬
‫)قوله بالفساد( أى بدللته على الفساد‬
‫)قوله منه( أى نفى الجزاء‬
‫) قوله وعلىالفساد ( أى وجرى على الفساد‬
‫)قوله ل يقبل الخ( أى فالمعنى لتصح صلة المحدثا‬
‫)قوله وفىنفى الجزاء( أى وعلىالفساد فيه‬
‫)قوله صلة( أى أى صلة فرض أونفل‬
‫)قوله الرجل( أى والمرأة ولو مأموما‬
‫*‪ ) *2‬العاما (‬
‫*‪ *3‬تعريف العاما‬
‫@) العاما (‬
‫بناء علىالراجح التى أن العموما من عوارض‬
‫اللفاظ)لفظ( ولو مستعمل فى حقيقته أوحقيقته و‬
‫مجازه أو مجازه)يستغرق الصالح له( أى يتناوله دفعة‬
‫خرج به ما ليس كذلك كالنكرة فى الثبات مفردة أو‬
‫مثناة أو مجموعة أواسم جمع كقوما أو اسم عدد ل من‬
‫حيث الحاد فإنها تتناول ما يصلح لهابدل ل استغراقا‬
‫نحو أكرما رجل > ‪ < 218‬وتصدق بخمسة دراهم‬
‫)بلحصر( خرج به اسم العدد والنكرة المثناة من حيث‬
‫الحاد كعشرة ورجلين فإنهما يستغرقانها بحصر ويصدق‬
‫الحد على المشترك المستعمل فى أفراد معنى واحد‬
‫لنه مع قرينة الواحد ليصلح لغيره فلحاجة الى زيادة‬
‫بوضع واحد بل هى مضرة لخراجها المشترك المستعمل‬
‫فى حقيقة مثل‬
‫==============================‬
‫=‬
‫) قوله العاما ( أى هذا مبحثه وهو بناء الخ هكذا هذه‬
‫موجودة فى نيل المأمول بخط المؤلف‬
‫)قوله من عوارض اللفاظ( أى فقط‬
‫)قوله ولو مستعمل فىحقيقته( أى كقولك رأيت العين‬
‫مريدا بها الباصرة والجارية مثل و )قوله أوحقيقته‬
‫ومجازه( أى كجاء السد وتريد الحيوان المفترس‬
‫والرجل الشجاع‬
‫)قوله فى حقيقته( فى النيل ‪ :‬حقيقتيه‬
‫)قوله أومجازه( فى نيل المأمول بخط المؤلف‬
‫أومجازيه أى كرأيت البحر وتريد الرجل العالم والرجل‬
‫الجواد‬
‫)قوله يسغرق الخ( أى شأنه ذلك فتدخل فيه الشمس‬
‫والقمر والسماء والرض فإن كل منها عاما وان انحصر‬
‫فى الواقع فى واحد وسبعة‬
‫)قوله الصالح له( أى المعنى الصالح هو له ومعنى كونه‬
‫صالحا للفظ كونه مقصودا منه سواء كان بطريق الوضع‬
‫أو القرينة فيشمل الحقيقة والمجاز‬
‫)قوله كالنكرة( أى غير المقترنة بما يفيد عموما‬
‫كالشرط‬
‫)قوله ل من حيث الحاد( أى بل من حيث الجزئيات فهو‬
‫قيد فى اسم العدد والنكرة المثناة والمجموعة‬
‫)قوله فإنها تتناول الخ( أى فالمفردة تتناول كل فرد‬
‫فرد والمثناة تتناول كل اثنين اثنين والمجموعة تتناول‬
‫كل جمع جمع والخمسة تتناول كل خمسة خمسة تناول‬
‫بدل ل شمول فى الجميع‬
‫)قوله استغراقا( وهو التناول دفعة‬
‫)قوله رجل( أى أو رجلين أو رجال‬
‫)قوله وتصدق بخمسة دراهم الخ( أى فإنه يصدق بأن‬
‫تكون صحاحا أو مكسرة بدل الصحاح ولو حذفا الدراهم‬
‫كان أوضح فإنه يصدق بخمسة بدل خمسة من أفراد‬
‫الخمسات‬
‫)قوله بلحصر( أى فى اللفظ ودللة العبارة ل فى‬
‫الواقع فإن من العموما نحو رجال البلد واهل البلد وكل‬
‫رسول مع انحصار الفراد فى الواقع فى جميع ذلك‬
‫)قوله يستغرقانها بحصر( أى وال لم يكن لكونها عشرة‬
‫مثل معنى واستغراقه على سبيل الكل لن العشرة اسم‬
‫للهيئة الجتماعية وكذا يقال فى المثناة‬
‫)قوله علىالمشترك الخ( نحو عندى عين انفقتها فإنه‬
‫صادق بالذهب والفضة فيقال له عاما ل يصدق على‬
‫غيرهما‬
‫)قوله مع قرينة الواحد( أى فهو مستغرق لجميع ما‬
‫يصلح له‬
‫)قوله فلحاجة الخ( أى فى الحد‬
‫)قوله مضرة( أى بالحد بناء على انه للحتراز‬
‫)قوله فىحقيقته( فىالنيل فى حقيقتيه قال أى‬
‫والمستعمل فى حقيقته ومجازه أو فى مجازيه مع ان‬
‫كل منها داخل فى العاما‬
‫*‪ *3‬دخول النادرة وغير المقصودة في العاما‬
‫@)والصح دخول( الصورة )النادرة وغير المقصودة(‬
‫من صور العاما )فيه( فيشملهما حكمه نظرا للعموما‬
‫وقيل ل نظرا للمقصود عادة فى مثل ذلك والنادرة‬
‫كالفيل فىخبر أبى داود وغيره "لسبق ال فى خف‬
‫أوحافر أو نصل " فإنه ذوخف والمسابقة عليه نادرة‬
‫والصح جوازها عليه وغير المقصودة كما لو وكله‬
‫بشراء عبيد فلن وفيهم من يعتق عليه ولم يعلم به‬
‫الصح صحة شرائه اخذا من مسئلة ما لو وكله بشراء عبد‬
‫فاشترى من يعتق عليه و فرق فىمنع الموانع بين‬
‫النادرة وغير المقصودة بأن النادرة هى التى ل تخطر‬
‫ببال المتكلم غالبا وغير المقصودة قد تكون مما يخطر‬
‫به ولوغالبا فبينهما عموما > ‪ < 219‬من وجه لن النادرة‬
‫قد تقصد وقد ل تقصد وغير المقصودة قد تكون نادرة‬
‫وقد لتكون ثم ان قامت قرينة على قصد النادرة دخلت‬
‫قطعا أو على قصد انتفاء صورة لم تدخل قطعا‬
‫===========================‬
‫)قوله حكمه( أى حكم العاما اثباتا و نفيا‬
‫)قوله نظرا للعموما( أى باعتبار تناول اللفظ‬
‫)قوله للمقصود عادة( أى ما يقصده المتكلم بالعاما عادة‬
‫)قوله ل سبق( أى المال المأخوذ فى المسابقة ويصح‬
‫ان يكون اسم مصدر بمعنى المسابقة‬
‫)قوله ولم يعلم به( أى علم الوكيل به أول‬
‫)قوله به( أى ببال المتكلم‬
‫*‪ *3‬العاما قديكون مجازا‬
‫@)و( الصح )انه( أى العاما )قد يكون مجازا( بأن‬
‫يستعمل فى مجازه فيصدق على العاما انه قد يكون‬
‫مجازا كما يصدق على المجاز انه قد يكون عاما نحو جاء‬
‫نى السود الرماة ال زيدا وقيل ليكون العاما مجازا فل‬
‫يكون المجاز عاما لن المجاز ثبت على خلفا الصل‬
‫للحاجة اليه وهى تندفع فىالمستعمل فى مجازه ببعض‬
‫الفراد فل يراد به جميعها ال بقرينة كما فىالمثال‬
‫السابق من الستثناء‬
‫===========================‬
‫)قوله السود( أى كل فرد فرد من الشجعان‬
‫)قوله ال زيدا( الولى حذفه ليكون هنا مثال للمجاز‬
‫المختلف فى عمومه لنه مع وجود القرينة على العموما‬
‫وهى الستثناء هنا لم يختلف فى عمومه‬
‫)قوله ثبت على خلفا الصل( أى اذ الصل فى الكلما‬
‫ل بذلك‬‫الحقيقة لن وضع اللفاظ للفهاما والمجاز مخ ّ‬
‫فكان الصل ان ل يجوز استعماله‬
‫*‪ *3‬العموما من عوارض اللفاظ فقط‬
‫@)و( الصح )انه( أى العموما)من عوارض اللفاظ‬
‫فقط( أى دون المعانى وقيل من عوارضهما معا‬
‫وصححه ابن الحاجب حقيقة فيكون موضوعا للقدر‬
‫المشترك بينهما وقيل مشتركا لفظيا فكما يصدق لفظ‬
‫عاما يصدق معنى عاما حقيقة ذهنيا كان كمعنى النسان‬
‫أوخارجيا كمعنى المطر والخصب لما يقال النسان يعم‬
‫الرجل والمرأة وعم المطر > ‪ < 220‬والخصب فالعموما‬
‫شمول أمر لمتعدد وقيل بعروض العموما فىالمعنى‬
‫الذهنى حقيقة دون الخارجى لوجود الشمول لمتعدد‬
‫فيه بخلفا الخارجى والمطر والخصب مثل فى محل‬
‫غيرهما فىآخر فاستعمال العموما فيه مجازى وعلى‬
‫الول استعماله فىالذهنى مجازى ايضا )ويقال(‬
‫اصطلحا )للمعنى أعم( وأخص )و للفظ عاما( وخاص‬
‫تفرقة بين الدال والمدلول وخص المعنى بأفعل‬
‫التفضيل لنه أهم من اللفظ وبعضهم يقول فى المعنى‬
‫عاما كما علم ممامر وخاص فيقال لمعنى المشركين‬
‫عاما وأعم وللفظه عاما ولمعنى زيد خاص وأخص‬
‫وللفظه خاص‬
‫) تنبيهان ( أحدهما الخص يندرج فى العم وعبر‬
‫بعضهم بالعكس وجمع بينهما بأن الول فى اللفظ اذ‬
‫الحيوان يصدق بالنسان وغيره بخلفا العكس والثانى‬
‫فىالمعنى اذ النسان ل بد فيه من الحيوانية فصار العم‬
‫مندرجا فىالخص بمعنى الستلزاما ‪ .‬ثانيهما ليس المراد‬
‫بوصف اللفظ بالعموما وصفه > ‪ < 221‬به مجردا عن‬
‫معناه فإنه ل وجه له بل المراد وصفه به باعتبار معناه‬
‫فمعنى كونه عاما انه يشترك فى معناه كثيرون ل انه‬
‫يكون مشتركا لفظيا فمدلوله معنى واحد مشترك بين‬
‫الجزئيات‬
‫===========================‬
‫)قوله حقيقة( أى حال كون استعمال العاما فى المعنى‬
‫حقيقة‬
‫)قوله بينهما( أى بين اللفظ والمعنى‬
‫)قوله فكما يصدق الخ( يعنى كما يصح فى اللفاظ‬
‫باعتبار شموله لمعان متعددة بحسب الوضع يصح فى‬
‫المعانى باعتبار شمول معنى لمعان متعددة بالتحقق‬
‫فيها‬
‫)قوله حقيقة( أى اصطلحية‬
‫)قوله كان( أى حقيقته الكلية‬
‫)قوله كمعنى النسان( أورد عليه بأن معنى النسان له‬
‫وجود ذهنى ووجود خارجى وهو وجود أفراده وكذا‬
‫المطر والخصب فل وجه للتخصيص و أجيب بأنه لما كان‬
‫عموما المطر والخصب اظهر بحسب الخارج خصه‬
‫بالخارج ولما كان عموما النسان بحسب الخارج غير‬
‫ظاهر لنه يلتفت فيه لكل فرد على حدته وهو ل عموما‬
‫فيه خصه بالذهنى فليتأمل‬
‫)قوله كمعنى المطر( أى أفراده الخارجية‬
‫)قوله لما يقال الخ( تعليل لقوله حقيقة‬
‫)قوله فالعموما الخ( تفريع على انه من عوارض اللفاظ‬
‫والمعانى معا حقيقة‬
‫)قوله دون الخارجى( أى فإن اطلق العاما فيه ل يكون‬
‫حقيقة بل مجازا‬
‫)قوله بخلفا الخارجى( أى فإنه ليوجد الشمول لمتعدد‬
‫فيه‬
‫)قوله والمطر والخصب ( أى فليس فى الخارج أمر‬
‫واحد شامل لمتعدد وانما هو أمر مشخص لعموما فيه‬
‫والعموما انما هو باعتبار المر الكلى الذهنى‬
‫)قوله فيه( أى الخارجى‬
‫)قوله وعلى الول( أى انه من عوارض اللفاظ فقط‬
‫)قوله مجازى( أى تشبيها لشمول المعنى لفراده‬
‫بتناول اللفظ مايصلح له‬

‫)قوله أعم وأخص( أى من العموما بمعنى الشمول‬


‫والخصوص بمعنى عدما الشمول‬
‫)قوله فى المعنى عاما( أى كاللفظ‬
‫)قوله كما علم مما مر( أى من قوله وقيل من‬
‫عوارضهما معا‬
‫)قوله فيقال( أى على قول هذا البعض‬
‫)قوله وللفظه عاما( لم يقل وخاص كما قال فى قوله‬
‫قبله لعدما صحته لن فرض الكلما هنا فى لفظ‬
‫المشركين وهو ليس بخاص وفرضه ثمة فىاللفظ مطلقا‬
‫)قوله بالعكس( أى العم يندرج فىالخص‬
‫)قوله اذ الحيوان( أى لفظه وهو العم‬
‫)قوله وغيره( أى كالفرس‬
‫)قوله ل بد فيه من الحيوانية( أى فإن معناه الحيوان‬
‫الناطق‬
‫)قوله فصار( أى الحيوان‬
‫)قوله فى الخص( وهو النسان بمعنى الستلزاما أى‬
‫لستلزاما النسان للحيوانية‬
‫)قوله بوصف اللفظ بالعموما( أى فى نحو قولهم هذا‬
‫اللفظ عاما أصل‬
‫)قوله مجردا عن معناه( أى بأن لينظر اليه اصل‬
‫)قوله فمدلوله( أى اللفظ العاما‬
‫)قوله بين الجزئيات( أى الشخصية‬
‫*‪ *3‬مدلول العاما‬
‫@)ومدلوله( أى العاما فى التركيب من حيث الحكم عليه‬
‫)كلية أى محكوما فيه علىكل فرد( فرد )مطابقة‬
‫اثباتا(خبرا أو أمرا )أو سلبا( نفيا أو نهيا نحو جاء عبيدى‬
‫وما خالفوا فأكرمهم ول تهنهم لنه فى قوة قضايا بعدد‬
‫أفراده أى جاء فلن وجاء فلن وهكذا فيمامر الى آخره‬
‫وكل منها محكوما فيه على فرده دال عليه مطابقة فما‬
‫هو فى قوتها محكوما فيه على كل فرد فرد دال عليه‬
‫مطابقة فقول القرافى ان دللة العاما علىكل فرد فرد‬
‫من أفراده خارجة عن الدللت الثلثا المطابقة‬
‫والتضمن واللتزاما مردود كما أوضحته فى الحاشية مع‬
‫زيادة وخرج بالكلية الكل والكلى فليس مدلول العاما كل‬
‫أى محكوما فيه على مجموع الفراد من حيث هو > ‪222‬‬
‫< مجموع نحو كل رجل فى البلد يحمل الصخرة العظيمة‬
‫أى مجموعهم وال لتعذر الحتجاج به فىالنهى علىكل فرد‬
‫ولم يزل العلماء يحتجون به عليه كما فى نحو ولتقتلوا‬
‫النفس التى حرما الله ولكليا أى محكوما فيه على‬
‫الماهية من حيث هى أى من غير نظر الى الفراد نحو‬
‫الرجل خير من المرأة وكثيرا ما يفضل بعض أفرادها‬
‫بعض أفراده وذلك لن النظر فى العاما الى الفراد ل‬
‫الى القدر المشترك بينها فانحصر مدلوله فى الكلية‬
‫وهى مقابلة للجزئية والكل مقابل للجزء والكلى >‬
‫‪ < 223‬مقابل للجزئى‬
‫===========================‬
‫)قوله أى العاما( أى اللفاظ والصيغ الدالة على العموما‬
‫)قوله كلية( الكلية ايجابا أوسلبا ان يكون الحكم علىكل‬
‫فرد فرد من الفراد وحاصل المعنى ان العاما اذا وقع‬
‫فى التركيب محكوما عليه فإن الحكم يتعلق بكل فرد‬
‫فرد من أفراد معناه‬
‫)قوله فيه( أى المدلول بالواقع فى التركيب‬
‫)قوله مطابقة( أى دال عليه دللة مطابقة‬
‫)قوله نحو جاء عبيدى( راجع لثباتا خبرا‬
‫)قوله وما خالفوا( راجع لسلبا نفيا‬
‫)قوله فأكرمهم( راجع الى اثباتا امرا‬
‫)قوله لنه الخ( تعليل لكون مدلول العاما كلية‬
‫)قوله أى جاء فلن الخ( تفسير لجاء عبيدى‬
‫)قوله فيمامر( أى من المثلة أى وما خالف فلن الخ‬
‫)قوله على فرده( أى فرد القضية‬
‫)قوله عليه( أى على ثبوت الحكم له لن المدلول عليه‬
‫ثبوت الحكم لذلك الفرد ل الفرد من حيث ذاته‬
‫)قوله على مجموع الفراد( المجموع هو المركب من‬
‫الفراد باعتبار الهيئة التركيبية فالحكم اذا اسند الى‬
‫المجموع ل يتحقق بفعل البعض بل ليتحقق ال بفعل‬
‫جميع الفراد من حيث الجتماع وعدما استقلل الفرد‬
‫منهم أو البعض بالحكم اهـ بنانى‬
‫)قوله من حيث الخ( قيد به احترازا عن الحكم عليه‬
‫باعتبار كل الفرد لصدق الحكم على المجموع بكونه‬
‫باعتبار كل فرد‬
‫)قوله وال( أى وان لم يكن كلية بل كل‬
‫)قوله لتعذر الخ( أى لن نهى المجموع يمتثل بانتهاء‬
‫بعضهم‬
‫)قوله فىالنهى الخ( مقتضاه انه ليتعذر الحتجاج بالعاما‬
‫على تقدير الكل فى المر وهو كذلك لن أمر المجموع‬
‫بشئ طلب الفعل من المجموع وليتحقق الفعل من‬
‫المجموع ال بفعل جميعهم فلو فعل البعض فقط لم‬
‫يمتثل المر اذ الفاعل البعض ل المجموع وهذا بخلفا‬
‫نهى المجموع عن شئ اذ هو طلب ان ل يجتمعوا على‬
‫ذلك الشئ وذلك يمتثل بكف البعض دون البعض‬
‫)قوله ول تقتلوا النفس الخ( أى فإنه يحتج به علىتحريم‬
‫قتل كل فرد فرد من أفراد النفوس بالجماع وليس‬
‫معناه ول تقتلوا مجموع النفوس وال لم يحتج به علىذلك‬
‫فل يكون عاصيا بقتل الواحد لنه لم يقتل المجموع‬
‫)قوله الرجل ( أى حقيقته )قوله من المرأة( أى من‬
‫حقيقتها‬
‫)قوله فانحصر الخ( تفريع علىقوله وال لتعذر وقوله لن‬
‫النظر الخ‬
‫)قوله فى الكلية( الكلية هى التى يكون الحكم فيها‬
‫علىكل فرد فرد بحيث ل يبقى فرد كقولنا كل رجل‬
‫يشبعه رغيفان غالبا فإنه يصدق باعتبار الكلية أى كل‬
‫رجل علىحدته يشبعه رغيفان غالبا وليصدق باعتبار‬
‫الكل أى المجموع من حيث هو مجموع فإنه ليشبعه‬
‫رغيفان‬
‫)قوله للجزئية( والجزئية هى الحكم على أفراد حقيقة‬
‫من غير تعيين كقولك بعض الحيوان انسان‬
‫)قوله والكل( والكل هو المجموع الذى يبقى بعده فرد‬
‫والحكم فيه على المجموع من حيث هو مجموع ل على‬
‫الفراد‬
‫)قوله للجزء( والجزء ما تركب منه ومن غيره كل‬
‫كالخمسة مع العشرة‬
‫)قوله والكلى( والكلى هو الذى يشترك فى مفهومه‬
‫كثيرون كمفهوما الحيوان فى انواعه والنسان فى‬
‫أنواعه فإنه صادق على جميع أفراده‬
‫)قوله للجزئى( والجزئى هو الكلى مع قيد زائد وهو‬
‫تشخصه‬
‫*‪ *3‬دللة العاما على أصل المعنى وعلى كل فرد‬
‫@)ودللته( أى العاما )على أصل المعنى( من الواحد فى‬
‫المفرد والثنين فىالمثنى والثلثة أو الثنين فىالجمع‬
‫علىما يأتى فيه من الخلفا )قطعية( اتفاقا )و( دللته‬
‫)علىكل فرد( منه بخصوصه )ظنية فىالصح( لحتماله‬
‫التخصيص وان لم يظهر مخصص لكثرة التخصيص فى‬
‫العمومات وقيل قطعية للزوما معنى اللفظ له قطعا‬
‫حتى يظهر خلفه من قرينة كتخصيص فيمتنع تخصيص‬
‫الكتاب والسنة المتواترة بخبر الواحد وبالقياس على‬
‫هذا دون الول فإن قاما دليل علىانتفاء التخصيص‬
‫كالعقل فى نحو " والله بكل شئ عليم " فدللته قطعية‬
‫اتفاقا والتصريح بالترجيح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله من الواحد الخ( بيان لصل المعنى‬
‫)قوله اتفاقا( أى لن ذلك ل يحتمل خروجه بالتخصيص‬
‫بل ينتهى اليه التخصيص فأصل المعنى لبد من بقائه‬
‫فيه فتكون دللته عليه قطعية‬
‫)قوله علىكل فرد( أى من الفراد التى يتحقق فيها اصل‬
‫المعنى‬
‫)قوله ظنية( أى لنه كما يحتمل هذا الفرد المعين‬
‫يحتمل غيره فهو ليدل علىجميع الفراد قطعا ول‬
‫علىخصوصية الفراد حتى أفراد اصل المعنى كذلك‬
‫)قوله التخصيص( أى الخراج من حكم العاما‬
‫)قوله وان لم يظهر الخ( أى لن نفى الظهور ل ينافى‬
‫الوجود مع الخفاء‬
‫)قوله معنى اللفظ( أى عاما كان أوخاصا‬
‫)قوله حتى يظهر الخ( أى لن اللفظ متى وضع لمعنى‬
‫كان ذلك المعنى لزما ال ان تدل قرينة علىخلفه‬
‫)قوله كتخصيص( أى فى العاما وتقييد فىالمطلق‬
‫)قوله فيمتنع الخ( أى لن القطعى ليخصص بالظنى‬
‫وخبر الواحد والقياس ظنيان‬
‫)قوله على هذا( أى القول بأنها قطعية‬
‫)قوله دون الول( أى القول بأنها ظنية لنه لما دخله‬
‫الحتمال صار غير قطعى الدللة وان كان قطعى المتن‬
‫فيعادله خبر الواحد لنه قطعى الدللة وان كان غير‬
‫قطعى المتن‬
‫)قوله فدللته( أى العاما على كل فرد بخصوصه‬
‫)قوله بالترجيح( أى قوله فى الصح‬
‫*‪ *3‬عموما الشخاص يستلزما عموما الحوال والزمنة‬
‫والمكنة‬
‫@)وعموما الشخاص يستلزما عموما الحوال والزمنة‬
‫والمكنة على المختار( > ‪ < 224‬لنه ل غنى للشخاص‬
‫عنها فقوله تعالى " فاقتلوا المشركين " أى كل مشرك‬
‫على أى حال كان فى أى زمان ومكان كان وخص منه‬
‫البعض كالذمى وقيل العاما فى الشخاص مطلق فى‬
‫المذكورات لنتفاء صيغة العموما فيها فما خص به العاما‬
‫على الول مبين للمراد بما اطلق فيه على هذا ورد هذا‬
‫القول بأن التعميم هنا بالستلزاما كما عرفا ل بالوضع‬
‫فل يحتاج الى صيغة‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وعموما الشخاص( أى العموما فىالشخاص يعنى‬
‫أفراد العاما سواء كانت ذوات أما معانى‬
‫وان كان اطلق الشخص على المعانى مجازيا‬
‫)قوله الحوال( أى المور العارضة للذات فى حد ذاتها‬
‫)قوله لنه الخ( أى واذا كان كذلك كانت ملزمة لها‬
‫)قوله على أى حال الخ( أى فىحال الحرابة أوالذمة فى‬
‫اشهر الحرما وغيرها وفى الحرما وغيره‬
‫)قوله منه( أى من عموما الحوال فى الية‬
‫)قوله كالذمى( أى والمعاهد والمستأمن فليقتل‬
‫)قوله لنتفاء صيغة العموما فيها( أى اذ العاما فى شئ‬
‫بلفظ ليكون عاما فى غيره ال بلفظ يدل عليه‬
‫)قوله فما خص به العاما( أى من حيث المذكورات‬
‫)قوله على الول( أى المختار‬
‫)قوله بما اطلق فيه( أى من الحوال وما معها‬
‫)قوله على هذا( أى القول الثانى‬
‫)قوله بالستلزاما( أى ان عموما الشخاص ملزوما لعموما‬
‫الحوال وما معها فيلزما من وجوده وجود لزمه ل‬
‫بطريق الوضع بل بالستلزاما فل يحتاج لصيغة‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( فىصيغ العموما‬
‫*‪ *4‬كل ‪ ,‬الذي ‪ ,‬التي ‪ ,‬أي ‪ ,‬ما ‪ ,‬متى ‪ ,‬أين ‪ ,‬حيثما‪.‬‬
‫@) مسئلة ( فىصيغ العموما )كل( وتقدمت فىمبحث‬
‫الحروفا )والذى والتى( نحو أكرما الذى يأتيك والتى‬
‫تأتيك أى كل آت وآتية لك )وأى وما( الشرطياتان‬
‫والستفهاميتان والموصولتان وتقدمتا ثم وأطلقتا‬
‫للعلم بانتفاء العموما فىغير ذلك كأى الواقعة صفة لنكرة‬
‫أوحال وما الواقعة نكرة موصوفة أو تعجبية > ‪< 225‬‬
‫)ومتى( للزمان المبهم استفهامية أوشرطية نحو متى‬
‫تجئنى متى جئتنى أكرمتك )وأين وحيثما( للمكان‬
‫شرطيتين نحو أين أوحيثما كنت آتك وتزيد أين‬
‫بالستفهاما نحو أين كنت )ونحوها( مما يدل على‬
‫العموما لغة كجميع وليضافا ال الى معرفة وكجمع الذى‬
‫والتى وكمن الستفهامية والشرطية والموصولة‬
‫وتقدمت وأما عدما عمومها وعموما أى الموصولة فى‬
‫نحو مررت بمن أو بأيهم قاما فلقياما قرينة الخصوص‬
‫واستشكل عموما من وما بقول الفقهاء لوقال من دخل‬
‫دارى فله درهم فدخلها مرة بعد اخرى ليتكرر‬
‫الستحقاق وأجيب بأن العموما فىالشخاص ل فى‬
‫الفعال ال ان تقتضى الصيغة التكرار نحو كلما أو يحكم‬
‫به قياسا لكون الشرط علة نحو من عمل صالحا‬
‫فلنفسه‪ .‬فإن قلت فلم تكرر الجزاء على المحرما بقتله‬
‫صيدا بعد قتله آخر مع ان الصيغة من فى قوله تعالى "‬
‫فمن قتله منكم متعمدا " الية > ‪ < 226‬قلنا لتعدد‬
‫المحل بخلفه فى مثالنا حتى لو قال من دخل دارى فله‬
‫درهم وله عدة دور استحق كلما دخل دارا له درهما‬
‫لختلفا المحل ولهذا لو قال طلق من نسائى من شئت‬
‫ليطلق ال واحدة ولو قال من شائت طلق كل من شائت‬
‫وكل من المذكورات )للعموما حقيقة فى الصح( لتبادره‬
‫الى الذهن وقيل للخصوص حقيقة أى للواحد فى‬
‫المفرد وللثنين فى المثنى وللثلثة أو الثنين فى‬
‫الجمع لنه المتيقن والعموما مجاز وقيل مشتركة بينهما‬
‫لنها تستعمل لكل منهما والصل فى الستعمال‬
‫الحقيقة وقيل بالوقف أى ل يدرى أهى حقيقة فى‬
‫العموما أما فى الخصوص أما فيهما‬
‫===========================‬
‫) قوله كل ( وهو اسم لستغراق أفراد المضافا اليه‬
‫المنكر نحو كل نفس ذائقة الموت‬
‫)قوله الشرطيتان( نحو أياما تدعو فله السماء الحسنى‬
‫ونحو وما تفعلوا من خير يعلمه الله‬
‫)قوله والستفهاميتان( نحو أيكم زادته هذه ايمانا‬
‫)قوله والموصولتان(نحو ثم لننزعن من كل شيعة أيهم‬
‫أشد على الرحمن عتيا ونحو ما عندكم ينفد وما عند الله‬
‫باق‬
‫)قوله واطلقتا( أى فى المتن‬
‫)قوله كأى الخ( نحو مررت برجل أى رجل ومررت بزيد‬
‫أى رجل‬
‫)قوله وما الخ( أى كنعما يعظكم به وكقتل النسان ما‬
‫أكفره‬
‫)قوله متى جئتنى( أى فى أى زمن جئتنى‬
‫)قوله للمكان( أى ولو اعتباريا كما فى حيثما تستقم‬
‫يقدر لك الله‬
‫)قوله آتك( مجزوما فىجواب الشرط‬
‫)قوله كجميع( نحو جميع القوما جاؤا‬
‫)قوله وكمن الستفهامية( نحو من بعثنا من مرقدنا‬
‫)قوله والشرطية( نحو فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره‬
‫)قوله والموصولة( نحو وله من فىالسموات والرض‬
‫)قوله وتقدمت( أى فىمبحث الحروفا‬
‫)قوله عدما عمومها( أى من الموصولة‬
‫)قوله أوبأيهم قاما( أى بالذى قاما‬
‫)قوله قرينة الخصوص( وهى المرور فهما فى نحو‬
‫المثالين من العاما الذى أريد به الخصوص لقياما القرينة‬
‫)قوله لو قال الخ( أى وليس له ال دار واحدة‬
‫)قوله ليتكرر( أى بل انما يستحق الدرهم الواحد بدخوله‬
‫الول مع ان من للعموما‬
‫)قوله فىالشخاص( أى التى وقعت عليه من‬
‫)قوله فى الفعال( أى كالدخول فى المثال‬
‫)قوله ال ان تقتضى الخ( أى ومن ليست مقتضية له‬
‫بوضعها‬
‫)قوله كلما( أى فإنها مقتضية للتكرار‬
‫)قوله قياسا( أى على سبيل القياس‬
‫)قوله فإن قلت الخ( إيراد علىهذا الجواب‬
‫)قوله مع ان الصيغة من ( أى وهى لتفيد التكرار‬
‫)قوله قوله تعالى الخ( أوله " يا أيها الذين آمنوا لتقتلوا‬
‫الصيد وأنتم حرما فمن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما‬
‫قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة "‬
‫)قوله لتعدد المحل( أى وهو الصيد المقتول فيما ذكر ل‬
‫لن الصيغة تفيده‬
‫)قوله بخلفه فى مثالنا( أى بخلفا المحل فى مثالنا‬
‫وهو من دخل دارى الخ فإن المحل المدخول فيه ل يتعدد‬
‫فليتكرر الستحقاق بذلك لن من ل تفيده‬
‫)قوله حتى لو قال الخ( أى فى مثالنا المذكور‬
‫)قوله وله( أى لهذا القائل‬
‫)قوله له( أى للقائل‬
‫)قوله ولهذا( أى لجل الفرق بين المثالين‬
‫)قوله لو قال( أى الرجل لوكيله‬
‫*‪ *4‬الجمع والمفرد المعرفان باللما أو الضافة‬
‫@)كالجمع المعرفا باللما( نحو " قد أفلح المؤمنون"‬
‫)أو الضافة( نحو "يوصيكم الله فى أولدكم" فإنه‬
‫للعموما حقيقة فى الصح )مالم يتحقق عهد( لتبادره‬
‫الى الذهن وقيل ليس للعموما مطلقا بل للجنس الصادق‬
‫ببعض الفراد كما فى تزوجت النساء لنه المتيقن >‬
‫‪ < 227‬مالم تقم قرينة على العموما كما فى اليتين‬
‫وقيل ليس للعموما ان احتمل عهد فهو باحتماله متردد‬
‫بين العهد والعموما حتى تقوما قرينة وعلى عمومه قيل‬
‫أفراده جموع والكثر آحاد فى الثبات وغيره وعليه أئمة‬
‫التفسير فى استعمال القرآن نحو " والله يحب‬
‫المحسنين " أى يثيب كل منهم ان الله ل يحب الكافرين‬
‫أى يعاقب كلمنهم وأيد بصحة استثناء الواحد منه نحو‬
‫جاء الرجال ال زيدا ولو كان معناه جاء كل جمع من‬
‫الرجال لم يصح ال أن يكون منقطعا نعم قد تقوما قرينة‬
‫على ارادة المجموع نحو رجال البلد يحملون الصخرة‬
‫العظيمة أى مجموعهم والول يقول قامت قرينة الحاد‬
‫فى نحو اليتين المذكورتين )و( كـ)المفرد كذلك( أى‬
‫المعرفا باللما أو الضافة مالم يتحقق عهد فإنه للعموما‬
‫حقيقة فى الصح لما مر قبله سواء تحقق استغراق أما‬
‫احتمله والعهد حمل له فى الثانى على الستغراق لنه‬
‫الصل لعموما فائدته نحو "وأحل الله البيع" أى كل بيع‬
‫وخص منه الفاسد كالربا ونحو " وليحذر الذين يخالفون‬
‫عن امره " أى كل امر لله > ‪ < 228‬وخص منه أمر‬
‫الندب وقيل ليس للعموما مطلقا بل للجنس الصادق‬
‫بالبعض كما فى لبست الثوب ولبست ثوب الناس لنه‬
‫المتيقن مالم تقم قرينة على العموما كما فى "ان‬
‫النسان لفى خسر ال الذين آمنوا " وقيل المعرفا‬
‫باللما ليس للعموما ان لم يكن واحده بالتاء وتميز‬
‫بالوحدة كالماء والرجل اذ يقال فيهما ماء واحد ورجل‬
‫واحد فهو فى ذلك للجنس الصادق بالبعض نحو شربت‬
‫الماء ورأيت الرجل مالم تقم قرينة على العموما نحو‬
‫الدينار خيرمن الدرهم أى كل دينار خير من كل درهم‬
‫بخلفا ما اذا كان واحده بالتاء كالتمر أو لم يكن بها ولم‬
‫يتميز بالوحدة كالذهب فيعم كما فى الخبر الصحيحين "‬
‫الذهب بالذهب ربا ال هاء وهاء والبر بالبر ربا ال هاء‬
‫وهاء والشعير بالشعير ربا ال هاء وهاء والتمر بالتمر ربا‬
‫ال هاء وهاء " > ‪ < 229‬وقولى كذلك أولى من اقتصاره‬
‫على المحلى أى باللما فإن تحقق عهد صرفا اليه جزما‬
‫وكأل المعرفة أل الموصولة هنا وفيما قبله‬
‫===========================‬
‫)قوله للعموما( أى فقط‬
‫)قوله حقيقة( أى حال كون كل منها حقيقة فىالعموما‬
‫)قوله والعموما مجاز( أى واستعمال العموما فىالمثلة‬
‫المتقدمة ونحوها مجاز من استعمال ما للبعض للكل‬
‫فهو من تتمة القول الثانى‬
‫)قوله مشتركة بينهما( أى اشتراكا لفظيا بأن تعدد‬
‫الوضع‬
‫)قوله لكل منهما( أى فىكل منهما‬
‫)قوله أو الضافة( أى الجمع المعرفا بالضافة‬
‫)قوله فى أولدكم( أى فى شأنهم‬
‫)قوله فإنه( أى كل من الجمع المعرفا باللما والضافة‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء احتمل عهد أما ل‬
‫)قوله ببعض الفراد( أى وبالكل‬
‫)قوله كما فى تزوجت النساء( أى فإنه للجنس للقطع‬
‫بعدما تزوجه الجميع‬
‫)قوله لنه المتيقن( تعليل لقوله للجنس بقطع النظر‬
‫عن خصوص البعضية‬
‫)قوله ما لم تقم الخ( تقييد لكون ذلك للجنس فإن قامت‬
‫قرينة عليه حمل عليه‬
‫)قوله كما فى اليتين( أى ففيهما قامت قرينة العموما‬
‫فحملتا عليه‬
‫)قوله والكثر آحاد( أى وقال أكثر الصوليين ان أفراده‬
‫آحاد ال انه ليجوز تخصيصه الى الواحد وال كان نسخا‬
‫لمعنى الجمع ل تخصيصا‬
‫)قوله فىالثبات( راجع للقولين‬
‫)قوله وعليه( أى علىكون أفراده آحادا‬
‫)قوله والله الخ( مثال للثبات‬
‫)قوله كل منهم( أى كل فرد فرد منهم‬
‫)قوله ان الله الخ( مثال للنفى‬
‫)قوله وأيد( أى هذا القول‬
‫)قوله الان يكون منقطعا( أى والستثناء المنقطع‬
‫خلفا الصل اذ الصل فى الستثناءالتصال‬
‫)قوله نعم( استدراك على قوله للعموما‬
‫)قوله و الول( أى القائل بأنها جموع‬
‫)قوله قامت قرينة الحاد( أى فيعمل بها‬
‫)قوله لمامر( أى من تبادر العموما الى الذهن فيه‬
‫)قوله سواء تحقق الخ( تعميم فى عموما ذلك المفرد‬
‫)قوله فىالثانى( أى فيما احتمل الستغراق والعهد معا‬
‫)قوله لعموما فائدته( أى الحمل على الصل الذى هو‬
‫الستغراق‬
‫)قوله وخص منه الفاسد( أى بناء على تناول العقد له‬
‫كالصحيح‬
‫)قوله وخص منه أمر الندب( أى أخرج من عمومه‬
‫)قوله مطلقا( أى تحقق عهد أما ل‬
‫)قوله بل للجنس( أى الماهية بقطع النظر عن الفراد‬
‫)قوله لبست الثوب الخ( فيه ان هنا قرينة البعضية لنه‬
‫ليلبس جميع الثياب ولجميع ثياب الناس‬
‫)قوله ان النسان الخ( أى فإن الستثناء فيها قرينة‬
‫إرادة العموما‬
‫)قوله وتميز( حال مقيدة لما قبله‬
‫)قوله كالماء( أى فإنه ليس له واحد فضل عن ان يكون‬
‫له وفيه التاء ولكنه متميز بالوحدة‬
‫)قوله فىذلك( أى فيما اذا لم يكن واحده بالتاء وتميز‬
‫بالوحدة‬
‫)قوله نحو شربت الماء الخ( أى فإنه ليس للعموما وفيه‬
‫ما تقدما من ان هنا قرينة البعضية‬
‫)قوله ما لم تقم قرينة الخ( أى فإن قامت كان عاما نحو‬
‫الدينار الخ‬
‫)قوله الدينار الخ( أى والقرينة معنوية وهى كثرة القيمة‬
‫أى فىكل دينار‬
‫)قوله كالتمر( أى وهو تمرة‬
‫)قوله كالذهب( أى فإنه لم يقل ذهب واحد‬
‫)قوله فيعم( أى عند تجرده عن التاء‬
‫)قوله الذهب بالذهب( أى كل فرد من أفراد الذهب بكل‬
‫فرد من أفراده‬
‫)قوله ال هاء وهاء( بالمد والقصر وهى اسم فعل‬
‫بمعنى خذ كناية عن التقابض المستلزما للحلول غالبا كذا‬
‫قاله العطار وعبارة المصباح فىالحديث ال هاء وهاء‬
‫بهمزة ساكنة على إرادة الوقف ممدود ومقصور‬
‫والمولدون ينونون بغير همز واذا كان لمفرد مذكر قيل‬
‫هاء بهمزة ممدودة مفتوحة على معنى خذ ومكسورة‬
‫علىمعنى هات الخ اهـ ملخصا‬
‫)قوله أولى الخ( أى لنه ليشمل المعرفا بالضافة مع‬
‫انه قال فىشرح المختصر انه يفيد العموما على الصحيح‬
‫)قوله فإن تحقق عهد( أى فى المسئلتين الجمع‬
‫والمفرد‬
‫)قوله اليه( أى الى المعهود بلخلفا‬
‫)قوله أل الموصولة( هى الداخلة على الصفات‬
‫الصريحة وقوله هنا نحو الزانى والزانية وقوله فيما قبله‬
‫نحو والمطلقات يتربصن فتكون للعموما حقيقة ما لم‬
‫يتحقق عهد‬
‫)قوله هنا( أى فى المفرد‬
‫)قوله وفيما قبله( أى فى الجمع‬
‫*‪ *4‬النكرة فى سياق النفى‬
‫@)والنكرة فى سياق النفى( و فى معناه النهى‬
‫)للعموما وضعا فى الصح( بأن تدل عليه بالمطابقة كما‬
‫مر من ان الحكم فى العاما على كل فرد مطابقة وقيل‬
‫للعموما لزوما نظرا الى أن النفى أول للماهية ويلزمه‬
‫نفى كل فرد فيؤثر التخصيص بالنية على الول دون‬
‫الثانى فى نحو والله ل أكلت ناويا غير التمر فيحنث‬
‫بأكل التمر على الثانى دون الول وعموما النكرة يكون‬
‫)نصا ان بنيت على الفتح( نحو ل رجل فى الدار > ‪230‬‬
‫< )وظاهرا ان لم تبن( نحو ما فىالدار رجل لحتماله‬
‫نفى الواحد فقط فإن زيد فيها من كانت نصا ايضا كما‬
‫مر فى الحروفا والنكرة فى سياق المتنان للعموما نحو‬
‫" وأنزلنا من السماء ماء طهورا " قاله القاضى أبو‬
‫الطيب وفى سياق الشرط للعموما نحو " وان احد من‬
‫المشركين استجارك فأجره " أى كل واحد منهم وقد‬
‫تكون للعموما البدلى ل الشمولى بقرينة نحومن يأتنى‬
‫بمال أجازه‬
‫==============================‬
‫====‬
‫)قوله فى سياق النفى( أى بعد النفى‬
‫)قوله بأن تدل الخ( تفسير لدللتها عليه وضعا‬
‫)قوله كمامر( أى فى قوله ومدلوله كلية‬
‫)قوله فى العاما( أى فى التركيب الذى وقع فيه العاما‬
‫محكوما عليه‬
‫)قوله ويلزمه نفى كل فرد( أى لتنتفى الماهية ضرورة‬
‫)قوله فيؤثر الخ( تفريع على القولين وحاصله انا اذا‬
‫قلنا الدللة وضعية فالتخصيص بالنية معتبر لعدما‬
‫المغايرة واما اذا قلنا انها عقلية فل يؤثر التخصيص بها‬
‫لنها أمر عقلى فتنافى ما حكم به العقل من العموما‬
‫وانما يؤثر التخصيص فى المر الملفوظ به‬
‫)قوله دون الثانى( أى لن النفى فيه للماهية فإذا‬
‫انتفت انتفت الفراد اذ لو بقى فرد لم يصدق انتفاء‬
‫الماهية وحينئذ فل يتأتى الخراج بخلفا الول لن نفى‬
‫الفراد فيه مطابقة فيمكن نفى بعض الفراد وإبقاء‬
‫بعض‬
‫)قوله على الثانى( أى القول بالعموما لزوما‬
‫)قوله دون الول( أى القول بالعموما وضعا‬
‫)قوله وعموما النكرة( أى فى سياق النفى‬
‫)قوله نصا( أى يفيد معنى ل يحتمل غيره‬
‫)قوله علىالفتح( أى ونائبه كما فى لمسلمين‬
‫ولمسلمين فى السوق‬
‫)قوله ان لم تبن( أى علىالفتح ول نائبه ولم يدخل عليها‬
‫من‬
‫)قوله لحتماله الخ( أى احتمال مرجوحا لن الفرض انه‬
‫ظاهر فى العموما‬
‫)قوله فيها( أى فى النكرة المنفية الغير المبنية على‬
‫الفتح‬
‫)قوله كانت نصا( أى فى العموما لن الحرفا الزائد‬
‫للتأكيد والعموما كان ظاهرا فإذا أكد صار نصا فيه‬
‫)قوله سياق المتنان( أى النعاما‬
‫)قوله للعموما( أى لفادته ولو فى الثبات‬
‫)قوله وفىسياق الشرط( أى لنه شبيه بالنفى لعدما‬
‫اقتضائه الوقوع‬
‫)قوله وقد تكون( أى النكرة فى سياق الشرط‬
‫)قوله من يأتنى الخ( أى فإن القرينة هنا وهى من يأتنى‬
‫مانعة من ارادة الشمول اذ ل يمكن ان يأتيه كل مال‬
‫فىالدنيا‬
‫*‪ *4‬قد يعم اللفظ عرفا ومعنى‬
‫@)وقد يعم اللفظ( اما )عرفا كـ( اللفظ الدال على‬
‫مفهوما )الموافقة( بقسميه الولى والمساوى )على‬
‫قول مر( فى مبحث المفهوما نحو" فل تقل لهما أفا‪-‬ان‬
‫الذين يأكلون أموال اليتامى " الية قيل > ‪< 231‬‬
‫نقلهما العرفا الى تحريم جميع اليذاآت والتلفات )و(‬
‫نحو )حرمت عليكم أمهاتكم( نقله العرفا من تحريم‬
‫العين الى تحريم جميع التمتعات المقصودة من النساء‬
‫وسيأتى قول انه مجمل وقيل العموما فيه من باب‬
‫القتضاء لستحالة تحريم العيان فيضمر ما يصح به‬
‫الكلما قال الزركشى وغيره وقد يترجح هذا بقولهم‬
‫الضمار خير من النقل كما فى قوله " وحرما الربا "وقد‬
‫أجبت عنه فى الحاشية )أو معنى( وعبر عنه الصل هنا‬
‫كغيره بعقل )كترتيب حكم علىوصف( فإنه يفيد علية‬
‫الوصف للحكم كما يأتى فى القياس فيفيد العموما‬
‫بالمعنى بمعنى أنه كلما وجدت العلة وجد المعلول نحو‬
‫أكرما العالم اذا لم تجعل اللما فيه للعموما ول عهد و‬
‫)كـ(ـاللفظ الدال على المفهوما )المخالفة على قول‬
‫مر( أن دللة اللفظ بالمعنى على ما عدا المذكور بخلفا‬
‫حكمه وهو أنه لولم ينف المذكور الحكم عما عداه لم >‬
‫‪ < 232‬يكن لذكره فا ئدة كما فى خبر الصحيحين "‬
‫مطل الغنى ظلم " أى بخلفا مطل غيره‬
‫===========================‬
‫)قوله وقد يعم اللفظ( أى قد يستفاد عموما اللفظ‬
‫)قوله على مفهوما( أى ما دل عليه اللفظ ل فى محل‬
‫النطق وهو موافق للمنطوق‬
‫)قوله على قول مر الخ( متعلق بعرفا ل بيعم الخ أى من‬
‫ان الدللة على الموافقة لفظية وقد مر ثمة ان فى‬
‫المسألة ثلثة أقوال ثانيها ان الدللة عليه لفظية وتحته‬
‫قولن قول فهمت الدللة من السياق والقرائن ل من‬
‫محض اللفظ وحينئذ فهى مجازية وقول نقل اللفظ‬
‫للدللة على العم عرفا بدل عن الدللة على الخص لغة‬
‫وهذا ما أراده المؤلف هنا‬
‫)قوله قيل الخ( معنى عموما اللفظ الدال على مفهوما‬
‫الموافقة ان اللفظ الذى كان دال عليه بطريق المفهوما‬
‫صار موضوعا لجميع الفراد الشاملة لما كان قبل نقل‬
‫العرفا منطوقا ولما كان مفهوما منه فيصير معنى قوله‬
‫تعالى " فلتقل لهما أفا " النهى عن جميع اليذاآت‬
‫ومعنى ان الذين الخ تحريم جميع التلفات‬
‫)قوله نقلهما( أى قول أفا والكل فى اليتين‬
‫)قوله الى جميع اليذاآت( راجع للولى‬
‫)قوله والتلفات( راجع للثانية‬
‫)قوله نقله( أى من غير إضمار ولحذفا‬
‫)قوله وسيأتى( أى فى مبحث المجمل‬
‫)قوله انه مجمل( وجهه انه ليصح اسناد التحريم الى‬
‫العين لنه انما يتعلق بالفعل فل بد من تقدير وهو‬
‫محتمل لمور لحاجة الى جميعها ولمرجح لبعضها فكان‬
‫مجمل و رد بأن المرجح موجود وهو العرفا‬
‫)قوله من باب القتضاء( هو ما يتوقف صدق المنطوق‬
‫أوصحته على اضمار‬
‫)قوله لستحالة تحريم العيان( أى كالمهات فى الية‬
‫)قوله مايصح الخ( أى كنكاح أمهاتكم‬
‫)قوله الضمار خير الخ( أى لسلمته من نسخ المعنى‬
‫الول بخلفا النقل‬
‫)قوله أومعنى( أى وقد يعم اللفظ معنى‬
‫)قوله وعبر عنه( أى المعنى‬
‫)قوله بالمعنى( أى لباللفظ لمفهوما ولمنطوقا‬
‫)قوله بمعنى انه الخ( أى ل بمعنى العموما السابق فى‬
‫تعريفه‬
‫)قوله أكرما العالم( أى لجل علمه فهو أمر بإكرأما كل‬
‫عالم‬
‫)اذا لم تجعل اللما الخ( أى بأن جعلت للجنس وال‬
‫فالعموما حينئذ بالوضع ل بالمعنى‬
‫)قوله كاللفظ الدال الخ( أى ان اللفظ صار عاما فى‬
‫أفراد مفهوما المخالفة بواسطة المعنى‬
‫)قوله المذكور( أى وهو المنطوق‬
‫)قوله بخلفا حكمه( أى المذكور‬
‫)قوله عما عداه( أى من المفهوما وهو غير الغنى‬
‫*‪ *4‬الخلفا في عموما المفهوما‬
‫@)والخلفا فى أن المفهوما( مطلقا ) لعموما له‬
‫لفظى( أى عائد الى اللفظ والتسمية أى هل يسمى‬
‫عاما أو ل بناء على أن العموما من عوارض اللفاظ‬
‫والمعانى أو اللفاظ فقط وأما من جهة المعنى فهو‬
‫شامل لجميع صور ما عدا المذكور بما مر من عرفا وان‬
‫صار به منطوقا أو معنى )ومعيارالعموما( أى ضابطه‬
‫)الستثناء( فكل ما صح الستثناء منه مما لحصر فيه‬
‫فهو عاما كالجمع المعرفا للزوما تناوله المستثنى نحو‬
‫جاء الرجال ال زيدا ول يصح الستثناء من الجمع المنكر‬
‫ال ان يخصص فيعم ما يخصص به نحو قاما رجال كانوا‬
‫فى دارك ال زيدا منهم ويصح جاء رجال ال زيد بالرفع‬
‫على ان ال صفة بمعنى غير كما فى " لو كان فيهما آلهة‬
‫ال الله لفسدتا "‬
‫===========================‬
‫)قوله مطلقا( أى موافقة أو مخالفة‬
‫)قوله أن العموما( بمعنى التناول‬
‫)قوله من عوارض اللفاظ والمعانى( راجع لقوله هل‬
‫يسمى عاما‬
‫)قوله أو اللفاظ فقط( أى دون المعانى راجع لقوله أو‬
‫ل‬
‫)قوله وأما من جهة المعنى الخ( هذا بيان لمفهوما قوله‬
‫لفظى اذ يفهم من كون الخلفا لفظيا التفاق فى‬
‫المعنى‬
‫)قوله فهو شامل الخ( أى اتفاقا‬
‫)قوله بمامر( أى بسببه متعلق بشامل‬

‫)قوله وان صار( أى المفهوما‬


‫)قوله الستثناء( أى صحته‬
‫)قوله ما صح الستثناء منه( أى استثناء كل فرد من‬
‫مدلول اللفظ‬
‫)قوله للزوما تناوله المستثنى( أى للزوما تناوله لكل فرد‬
‫استثنى بناء على الصحيح فى الستثناء من وجوب‬
‫دخوله قطعا فى المستثنى منه‬
‫)قوله وليصح الستثناء الخ( أى فى الموجب فليقال‬
‫جاء رجال ال زيدا لعدما الفائدة‬
‫)قوله ال أن يخصص( المراد بالتخصيص كونه محصورا‬
‫بأن يشار به الى جماعة محصورة وقع انحصارهم خارجا‬
‫يعرفا المخاطب أن فيهم زيدا فيحمل ال على أصلها من‬
‫الستثناء‬
‫)قوله قاما رجال كانوا الخ( تمثيل للمخصص فإن قوله‬
‫كانوا فى دارك اشارة الى انحصارهم عند المخاطب‬
‫بسبب كونهم فى داره‬
‫)قوله على أن ال صفة بمعنى غير( أى فإن ال اذا كانت‬
‫تابعة لجمع منكر غير محصور لم يجز النصب على‬
‫الستثناء فيجب العدول عن الصل وجعلها صفة بمعنى‬
‫غير للمناسبة بينهما وهى الدللة على المغايرة فإن ال‬
‫تدل على مغايرة حكم ما بعدها لما قبلها‬
‫*‪ *4‬الخلفا في عموما الجمع المنكر‬
‫@> ‪) < 233‬والصح أن الجمع المنكر( فى الثبات نحو‬
‫جاء رجال أو عبيد )ليس بعاما( ان لم يتخصص فيحمل‬
‫على اقل الجمع ثلثة أو اثنين لنه المحقق وقيل انه عاما‬
‫لنه كما يصدق بذلك يصدق بجميع الفراد وبما بينهما‬
‫فيحمل على جميع الفراد احتياطا ال ان يمنع منه مانع‬
‫كما فى رأيت رجال فعلى أقل الجمع قطعا والخلفا كما‬
‫قال جماعة جار فى جمع القلة والكثرة وقال الصفى‬
‫الهندى محله فى جمع الكثرة‬
‫===========================‬
‫)قوله أن الجمع المنكر ( أى سواء كان جمع قلة أو جمع‬
‫كثرة‬
‫)قوله فى الثبات( أى بخلفا النفى فإن النكرة فى‬
‫سياق النفى للعموما‬
‫)قوله ان لم يتخصص( أى وال فهو عاما فيما تخصص به‬
‫)قوله فيحمل الخ( تفريع على المتن‬
‫)قوله لنه المحقق( تعليل للحمل عليه‬
‫)قوله على جميع الفراد( أى ل على اقل الجمع‬
‫)قوله احتياطا( ورد بأن القل هو المتيقن والخذ به‬
‫أحوط‬
‫)قوله فعلى اقل الجمع قطعا( أى اذ ليمكن رؤية‬
‫الجميع‬
‫)قوله فى جمع الكثرة( أى لفى جمع قلة فهو ليس‬
‫بعاما لنه محصور‬
‫*‪ *4‬أقل الجمع ثلثة‬
‫@)و( الصح )أن اقل( مسمى )الجمع( كرجال‬
‫ومسلمين )ثلثة( لتبادرها الى الذهن وقيل اثنان لقوله‬
‫"ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما" أى عا ئشة‬
‫وحفصة وليس لهما ال قلبان‪ .‬قلنا مثل ذلك مجاز‬
‫والداعى له فى الية الكريمة كراهة الجمع بين التثنيتين‬
‫فى المضافا ومتضمنه وهما كالشئ الواحد > ‪< 234‬‬
‫بخلفا نحو جاء عبدا كما وينبنى على الخلفا مالو أقر أو‬
‫أوصى بدراهم لزيد والصح أنه يستحق ثلثة لكن ما‬
‫مثلوا به من جمع الكثرة مخالف لطباق النحاة على أن‬
‫أقله أحد عشر ويجاب بأن أصل وضعه ذلك لكن غلب‬
‫استعماله عند الصوليين فى اقل جمع القلة وقد أشار‬
‫الىذلك فىمنع الموانع كما بينته فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله مسمى الجمع( أى المنكر لن المعرفا مستغرق‬
‫لجميع الفراد ل أقل فيه ول أكثر‬
‫)قوله لتبادرها الى الذهن( أى والتبادر علمة الحقيقة‬
‫)قوله فقد صغت قلوبكما( أى فقد وجد منكما مايوجب‬
‫التوبة وهو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة رسول‬
‫الله بحب ما يحبه وكراهة مايكرهه هـ بيضاوى‬
‫)قوله أى عائشة وحفصة( بيان للكافا المجرورة فى‬
‫قلوبكما‬
‫)قوله وليس لهما ال قلبان( أى فدل على أن اقل الجمع‬
‫اثنان لضافة قلوب وهو جمع اليهما‬
‫)قوله مجاز( أى من اطلق اسم الكل على البعض‬
‫)قوله فى المضافا( وهو القلب‬
‫)قوله ومتضمنه( أى المحتوى على المضافا الذى هو‬
‫ضمير عائشة وحفصة فإن المضافا اليه وهو ضميرهما‬
‫محتو على المضافا وهو قلوب احتواء الكل على أجزائه‬
‫لن القلب جزء من الشخص‬
‫)قوله نحو جاء عبداكما( أى مما لم يتضمن فيه المضافا‬
‫اليه المضافا فإن العبدين غير الكافا لنها عبارة عن‬
‫المالكين‬
‫)قوله أنه( أى زيد المقر له أو الموصى له‬
‫)قوله ثلثة( بناء على أن اقل الجمع ثلثة‬
‫)قوله جمع الكثرة( وهو دراهم‬
‫)قوله فى أقل جمع القلة( وهو ثلثة أواثنان }فائدة{‬
‫نظم بعضهم أوزان جمع القلة بقوله ‪:‬‬
‫)) بأفعـل ثم أفعـال وأفعـلة <> وفعلة يعرفا الدنى‬
‫من العدد ((‬
‫)) وسالم الجمع ايضا داخل معها <> فهذه الخمس‬
‫فاحفظها ولتزد ((‬
‫)قوله الى ذلك( أى الجواب المذكور‬
‫*‪ *4‬هل يصدق الجمع بالواحد‬
‫@)و( الصح )انه( أى الجمع )يصدق بالواحد مجازا(‬
‫لستعماله فيه كقول الرجل لمرأته وقد برزت لرجل‬
‫اتتبرجين للرجال لستواء الواحد والجمع فى كراهة‬
‫التبرج له ‪ .‬وقيل ليصدق به ولم يستعمل فيه والجمع‬
‫فى هذا المثال على بابه لن من برزت لرجل تبرز لغيره‬
‫عادة‬
‫===========================‬
‫)قوله أى الجمع( أى جمع قلة كان أوكثرة معرفا كان أو‬
‫منكرا‬
‫)قوله وقد برزت( أى ظهرت لرجل أجنبى‬
‫)قوله أتتبرجين( تبرجت المرأة أى أظهرت زينتها‬
‫ومحاسنها للجانب هـ المصباح‬
‫)قوله لستواء الخ( اشارة الى علقة هذا المجاز وانها‬
‫المشابهة فيكون مجاز استعارة حيث شبه الواحد‬
‫بالجمع فى كراهة التبرج ثم استعير اللفظ الدال على‬
‫المشبه به للمشبه والقرينة حالية‬
‫)قوله له( أى للرجل القائل فهو متعلق بالكراهة‬
‫)قوله ليصدق به( أى ولو مجازا‬
‫)قوله على بابه( أى حقيقة الجمع العم من الثلثة أو‬
‫الثنين‬
‫*‪ *4‬تعميم العاما المسوق لغرض‬
‫@)و( الصح )تعميم عاما سيق لغرض( كمدح وذما وبيان‬
‫> ‪ < 235‬مقدار )ولم يعارضه عاما آخر( لم يسق لذلك اذ‬
‫ما سيق له لينافى تعميمه فإن عارضه العاما المذكور لم‬
‫يعم فيما عورض فيه جمعا بينهما كما لوعارضه خاص‬
‫وقيل ليعم مطلقا لنه لم يسق للتعميم وقيل يعمه‬
‫مطلقا كغيره وينظر عند المعارضة الى مرجح مثاله‬
‫ولمعارض "ان البرار لفى نعيم وان الفجار لفى جحيم‬
‫"ومع المعارض "والذين هم لفروجهم حافظون ال على‬
‫ازواجهم أو ماملكت ايمانهم " فإنه وقد سيق للمدح يعم‬
‫بظاهره اباحة الجمع بين الختين بملك اليمين وعارضه‬
‫فى ذلك "وان تجمعوا بين الختين " فإنه وان لم يسق‬
‫للمدح بل لبيان الحكم شامل لحرمة جمعهما بملك‬
‫اليمين فحمل الول على غير ذلك بأن لم يرد تناوله‬
‫وقولى تبعا للبرماوى لغرض أولى من قول الصل‬
‫بمعنى المدح والذما اما اذا سيق العاما المعارض لغرض‬
‫ايضا فكل منهما عاما فيتعارضان فيحتاج الى مرجح‪.‬‬

‫===========================‬
‫)قوله تعميم عاما( أى بقائه على عمومه‬
‫)قوله ولم يعارضه( أى العاما‬
‫)قوله لذلك( أى الغرض‬
‫)قوله ما( أى العاما‬
‫)قوله له( أى للغرض‬
‫)قوله العاما المذكور( أى الذى لم يسق لذلك‬
‫)قوله لم يعم( يعنى يرتفع عمومه بالكلية‬
‫)قوله بينهما( أى بين المعارض والمعارض‬
‫)قوله كما عارضه خاص( أى قياسا عليه‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء عارضه عاما آخر أو ل‬
‫)قوله لم يسق للتعميم( أى بل انما سيق لغرض من نحو‬
‫المدح‬
‫)قوله وقيل يعمه مطلقا( أى عارضه عاما أول‬
‫)قوله كغيره( أى مما لم يسق لغرض ول صارفا عن‬
‫العموما ول منافاة بينه وبين نحو المدح‬
‫)قوله مثاله( أى العاما المسوق لغرض‬
‫)قوله ان البرار لفى نعيم( هذا للمدح‬
‫)قوله وان الفجار لفى جحيم( وهذا للذما‬
‫)قوله ومع المعارض( أى ومثاله‬
‫)قوله أو ماملكت ايمانكم( أىكالمة‬
‫)قوله فإنه( أى قوله تعالى‬
‫)قوله وقدسيق للمدح( جملة حالية وذلك لنه ذكر فى‬
‫صفات المؤمنين فى " قد افلح المؤمنون الذين هم فى‬
‫صلتهم خاشعون " الخ‬
‫)قوله بملك اليمين( أى وكذا بالنكاح‬
‫)قوله وان لم يسق( فى النيل بإسقاط ان‬
‫)قوله على غير ذلك( أى الجمع بينهما‬
‫قوله بأن لم يرد الخ( بيان للحمل‬
‫)قوله تناوله( أى للجمع بين الختين‬
‫)قوله أولى( أى لشموله نحوبيان القدر‬
‫*‪ *4‬تعميم نحو "ليستوون" و "لأكلت" و "إن أكلت"‬
‫@> ‪) < 236‬و( الصح )تعميم نحو ليستوون( من قوله‬
‫تعالى " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ليستوون"‬
‫ليستوى اصحاب النار واصحاب الجنة فهو لنفى جميع‬
‫وجوه الستواء الممكن نفيها لتضمن الفعل المنفى‬
‫لمصدر منكر ‪.‬وقيل ليعم نظرا الى ان الستواء المنفى‬
‫هو الشتراك من بعض الوجوه فهو على هذا من سلب‬
‫العموما وعلى الول من عموما السلب وعليه يستفاد من‬
‫اليتين بأن يراد بالفاسق فى الولى الكافر بقرينة‬
‫مقابلته بالمؤمن ان الكافر ل يلى امر ولده المسلم وان‬
‫المسلم ليقتل بالذمى وخالف فى المسئلتين الحنفية‬
‫والمراد بنحو ليستوون كل ما دل على نفى الستواء أو‬
‫نحوه كالمساواة والتماثل والمماثلة )و( الصح تعميم‬
‫نحو )ل أكلت( من قولك والله ل أكلت فهو لنفى جميع‬
‫المأكول بنفى جميع أفراد الكل )وان أكلت( فزوجتى‬
‫طالق مثل فهو للمنع من جميع المأكولت فيصح‬
‫تخصيص بعضها فى المسئلتين بالنية > ‪ < 237‬ويصدق‬
‫فى ارادته وقال أبو حنيفة ل تعميم فيها فل يصح‬
‫التخصيص بالنية لن النفى والمنع لحقيقة الكل‬
‫ويلزمهما النفى والمنع لجميع المأكولت حتى يحنث‬
‫بواحد منها اتفاقا وعبر الصل فى الثانية بقيل على‬
‫خلفا تسويتى تبعا لبن الحاجب وغيره بينهما لما فهم‬
‫من ان عموما النكرة فى سياق الشرط بدلى وليس كما‬
‫فهم بل عمومها فيه شمولى وانما يكون بدليا بقرينة‬
‫كما مر‬
‫===========================‬
‫)قوله من قوله تعالى الخ ( أى فى سورة السجدة‬
‫)قوله فاسقا( أى خارجا عن اليمان‬
‫)قوله ليستوون( تأكيد وتصريح‬
‫)قوله لتضمن الفعل الخ( تعليل لعموما نفى الستواء‬
‫وذلك لن الفعل يدل على المصدر دللة تضمن والمصدر‬
‫نكرة فحيث وقع الفعل فى سياق النفى تحقق وقوع‬
‫النكرة فى سياقه فتعم‬
‫)قوله وقيل ليعم نظرا الخ( يعنى أنه على احتمال ان‬
‫يتحقق المنفى وهو الستواء العاما فى احد قسميه الذى‬
‫هو الشتراك من بعض الوجوه ينتفى العموما دون ما اذا‬
‫تحقق فى القسم الخر وهو جميع الوجوه فالقائل بعدما‬
‫العموما لينفعه ال الحتمال الول فبالنظر اليه ينفى‬
‫العموما هـ‬
‫)قوله وعلى الول( أى القول بأنه عاما‬
‫)قوله وعليه( أى وعلى الول الصح‬
‫)قوله من اليتين( أى معا‬
‫)قوله بأن يراد الخ( بيان لوجه الستفادة‬
‫)قوله الحنفية( أى فإنهم قالوا بأن الكافر يلى أمر ولده‬
‫المسلم وان المسلم يقتل بالذمى‬
‫)قوله كالمساواة( أى والمشابهة‬
‫)قوله تعميم نحول أكلت( أى من كل فعل متعد وقع بعد‬
‫نفى ولم يذكر مفعوله‬
‫)قوله جميع أفراد الكل( أى الذى وقع فىضمن الفعل‬
‫)قوله وان أكلت( أى من كل فعل متعد وقع فى سياق‬
‫الشرط ولم يذكرمفعوله‬
‫)قوله فيجوز تخصيص الخ( وذلك لن المتعدى ليعقل‬
‫معناه ال متعلقا بمفعوله فهو مقدر فى الكلما يقبل‬
‫التخصيص لمحذوفا نسيا منسيا ليقبله‬
‫)قوله لتعميم فيها( أى فىالمسألتين أى ليس شيء‬
‫منهما عاما للفظا ولمعنى اذ العموما انما هو فىمتعلقه‬
‫بطريق اللزوما كماسيذكره‬
‫)قوله فليصح التخصيص( أى فىالمسألتين‬
‫)قوله لن النفى( أى فى الولى‬
‫)قوله والمنع( أى فى الثانية‬
‫)قوله لحقيقة الكل( أى لماهيته وهوشيء واحد‬
‫)قوله ويلزمهماالنفى الخ( أى نفى حقيقة الكل‬
‫ومنعها واللزما ليتخلف عن ملزومه فل يقبل التخصيص‬
‫فالخلفا انما هو فى قبول التخصيص وأما العموما‬
‫فمتفق عليه‬
‫)قوله حتى يحنث الخ( تفريع على التعميم فى الول‬
‫وعدما التخصيص فى الثانى‬
‫)قوله فىالثانية ( أى فى مسألة ان أكلت‬
‫)قوله بقيل( أى وهى مشعرة بالتضعيف‬
‫)قوله بينهما( أى المسألتين )قوله بدلى( أى لشمولى‬
‫)قوله وليس( أى المر الحق‬
‫)قوله شمولى( أى كما هو المتبادر عند اطلق العموما‬
‫)قوله يكون( أى عمومها‬
‫)قوله كمامر( أى قبيل قول المتن وقد يعم اللفظ عرفا‬
‫الخ‬
‫*‪ *4‬ل يعم المقتضى والمعطوفا على العاما والفعل‬
‫المثبت والمعلق لعلة‬
‫@)ل المقتضى( بالكسر وهو ما ل يستقيم من الكلما ال‬
‫بتقدير احد امور يسمى مقتضى بالفتح فل يعم جميعها‬
‫لندفاع الضرورة بأحدها ويكون مجمل بينها يتعين‬
‫بالقرينة وقيل يعمها حذرا من الجمال قالوا مثاله الخبر‬
‫التى فى مبحث المجمل "رفع عن امتى الخطاء‬
‫والنسيان " فلوقوعهما من المة ل يستقيم بدون تقدير‬
‫المؤاخذة > ‪ < 238‬أو الضمان أو نحو ذلك فقدرنا‬
‫المؤاخذة لفهمها عرفا من مثله ‪ .‬وقيل يقدر جميعها‬
‫فيكون المقتضى عاما )والمعطوفا على العاما( فل يعم‬
‫وقيل يعم لوجوب مشاركة المتعاطفين فى الحكم‬
‫والصفة قلنا فى الصفة ممنوع مثاله خبر أبى داود‬
‫وغيره "ليقتل مسلم بكافر ول ذو عهد فى عهده" قيل‬
‫يعنى بكافر وخص منه غير الحربى بالجماع قلنا لحاجة‬
‫الى ذلك بل يقدر بحربى وبعضهم جعل الجملة الثانية‬
‫تامة ل تحتاج الى تقدير ومعناها وليقتل ذو عهد ما داما‬
‫عهده وبعضهم جعل فى الحديث تقديما وتأخيرا والصل‬
‫وليقتل مسلم ول ذوعهد فى عهده بكافر)والفعل‬
‫المثبت ولو مع كان( كخبر بلل "صلى النبى صلى الله‬
‫عليه وسلم داخل الكعبة "وخبر أنس "كان النبى صلى‬
‫الله عليه وسلم يجمع بين الصلتين فى السفر "فل يعم‬
‫اقسامه ‪ .‬وقيل يعمها فل يعم المثال الول الفرض‬
‫والنفل ول الثانى جمع التقديم والتأخير اذ ل يشهد‬
‫اللفظ بأكثر من صلة واحدة وجمع واحد ويستحيل‬
‫وقوع الصلة الواحدة > ‪ < 239‬فرضا ونفل والجمع‬
‫الواحد فى الوقتين ‪ .‬وقيل يعمان ما ذكر حكما لصدقهما‬
‫بكل من قسمى الصلة والجمع وقد تستعمل كان مع‬
‫المضارع للتكرار كما فى قوله تعالى فى قصة اسمعيل‬
‫" وكان يأمر اهله بالصلة والزكاة" وعليه جرى العرفا‬
‫وتحقيقه مذكور فى الحاشية )و( الحكم )المعلق لعلة(‬
‫فل يعم كل محل وجدت فيه العلة )لفظا لكن( يعمه‬
‫)معنى( كما مر ‪ .‬وقيل يعمه لفظا كأن يقول الشارع‬
‫حرمت الخمر لسكارها فل يعم كل مسكر لفظا‪ .‬وقيل‬
‫يعمه لذكر العلة فكأنه قال حرمت > ‪ < 240‬المسكر‬
‫===========================‬
‫قوله ليستقيم( أى ليصدق أو ليصح‬
‫)قوله يسمى( أى ذلك الحد المقدر‬
‫)قوله لندفاع الضرورة بأحدها( أى فإن اعتبار تلك‬
‫المور انما هو لجل الضرورة فحيث اندفعت تم‬
‫المقصود‬
‫)قوله يتعين( أى احدها‬
‫)قوله قالوا( أى العلماء‬
‫)قوله مثاله( أى المقتضى الذى وقع الخلفا فى أنه‬
‫ليعم أو يعم‬
‫)قوله رفع الخ( تمامه " وما استكرهوا عليه "‬
‫)قوله ليستقيم( أى الخبر‬
‫)قوله أو نحو ذلك( أى كالحساب والذما‬
‫)قوله فقدرنا المؤاخذة( أى بناء علىعدما عمومه‬
‫)قوله لفهمها عرفا( تعليل لتقدير خصوص المؤاخذة‬
‫)قوله من مثله( أى هذا التركيب‬
‫)قوله يقدرجميعها( أى تلك المور بناء على عمومه‬
‫)قوله فىالحكم( أى عدما القتل‬
‫)قوله والصفة( هى عموما الكافر للحربى وغيره فى‬
‫المثال‬
‫)قوله ممنوع( أى وانما المشاركة الواجبة فيهما الحكم‬
‫فحسب‬
‫)قوله قيل يعنى بكافر( أى المقدر لفظ بكافر‬
‫)قوله غير الحربى( أى فيقتل به‬
‫)قوله بالجماع( أى على أن المعاهد ليقتل بالحربى‬
‫ويقتل بالمعاهد والذمى قالوا واذا تقرر هذا وجب أن‬
‫يخص العموما المذكور ول حاجة الخ ليتساويا فيصير‬
‫التقدير ليقتل مسلم بكافر حربى ولذو عهد فى عهده‬
‫بحربى أى ويقتل المسلم بغير الحربى‬
‫)قوله الى ذلك( أى الى تقديره عاما ثم تخصيصه‬
‫بالحربى‬
‫)قوله بل يقدر بحربى( أى ففيه كفاية‬
‫)قوله ماداما عهده( أى ما دامت مدة عهده غير منتقضة‬
‫)قوله تقديما( أى لقوله بكافر‬
‫)قوله وتأخيرا( أى لقوله ولذوعهد الخ‬
‫)قوله فليعم اقسامه( أى لنه كالنكرة وهى ل تعم‬
‫عموما شموليا فى الثبات‬
‫)قوله بأكثر الخ( راجع للمثال الول‬
‫)قوله وجمع واحد( راجع للثانى‬
‫)قوله ويستحيل الخ( من تتمة التعليل‬
‫)قوله فرضا ونفل( راجع للول‬
‫)قوله والجمع الواحد( راجع للثانى‬
‫)قوله فى الوقتين( أى وقت التقديم ووقت التأخير‬
‫)قوله يعمان( أى الفرض والنفل فى الول وجمع‬
‫التقديم والتأخير فى الثانى‬
‫)قوله حكما( أى ل لفظا وهو تمييز محول عن الفاعل‬
‫أى يعم حكمهما وهو الجواز أى يجوز أن تكون هذه‬
‫الصلة فرضا ونفل ويجوز أن يكون الجمع جمع تقديم‬
‫وأن يكون جمع تأخير جوازا على سبيل البدل لن الواقع‬
‫من النبى انما هو صلة واحدة‬
‫)قوله من قسمى الصلة( أى الفرض والنفل‬
‫)قوله والجمع( أى وقسمى الجمع التقديم والتأخير‬
‫)قوله مع المضارع( احترز به عن الماضى فلتكرار فيه‬
‫)قوله للتكرار( هذا لينافى نفى العموما عن نحو كان‬
‫يجمع فى السفر لما تقدما أن العموما المنفى عموما‬
‫القساما والعموما المستفاد من كان عموما الزمان‬
‫)قوله كما فى قوله تعالى الخ ( أى فى سورة مريم‬
‫)قوله وكان يأمر اهله بالصلة( تماما الية " واذكر فى‬
‫الكتاب اسماعيل انه صادق الوعد وكان رسول نبيا وكان‬
‫يأمر اهله " الخ أى يداوما على ذلك‬
‫)قوله وعليه( أى علىاستعمالها للتكرار‬
‫)قوله لفظا لكن يعمه معنى( كلهما تمييز محول عن‬
‫المضافا اليه والتقدير ول تعميم لفظ المعلق لكن تعميم‬
‫معناه‬
‫)قوله كما مر( أى فى قوله وقد يعم اللفظ عرفا أو‬
‫معنى كترتيب حكم على وصف‬
‫)قوله فل يعم( أى التحريم‬
‫)قوله لفظا( أى وانما يعم معنى‬
‫)قوله وقيل يعمه( أى لفظا‬
‫)قوله فكأنه قال الخ( يعنى انه ل فرق بين قولنا حرمت‬
‫الخمر لسكارها وقولنا حرمت المسكر عرفا والمفهوما‬
‫منهما واحد والثانى عاما لكل مسكر فيجب أن يعم الول‬
‫أيضا‬
‫*‪ *4‬ترك الستفصال هل ينزل منزلة العموما‬
‫@)و( الصح ان )ترك الستفصال( فى وقائع الحوال‬
‫مع قياما الحتمال)ينزل منزلة العموما( فى المقال كما‬
‫فى خبر الشافعى وغيره انه صلى الله عليه وسلم قال‬
‫لغيلن بن سلمة الثقفى وقد اسلم على عشر نسوة"‬
‫أمسك اربعا وفارق سائرهن" فإنه صلى الله عليه وسلم‬
‫لم يستفصله هل تزوجهن معا أو مرتبا فلول ان الحكم‬
‫يعم الحالين لما اطلق لمتناع الطلق فى محل‬
‫التفصيل وقيل لينزل منزلة العموما بل يكون الكلما‬
‫مجمل والعبارة المذكورة للشافعى وله عبارة أخرى‬
‫وهى قوله وقائع الحوال اذا تطرق اليها الحتمال‬
‫كساها ثوب الجمال وسقط بها الستدلل وظاهرهما‬
‫التعارض وقد بينته مع الجواب عنه فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله ترك الستفصال( أى ترك الشارع طلب التفصيل‬
‫فى حكاية حال الشخص‬
‫)قوله وقائع الحوال( أى الحوال الواقعة‬
‫)قوله سائرهن( أى باقيهن‬
‫)قوله فإنه الخ( أىلم يطلب من غيلن تفصيل حاله فى‬
‫التزوج بهن‬
‫)قوله أن الحكم( وهو امساك أربع‬
‫)قوله محل التفصيل( أى المحتاج اليه لئل يكون فيه‬
‫تأخير البيان عن وقت الحاجة‬
‫)قوله بل يكون الكلما مجمل( أى وعليه الحنفية وتأولوا‬
‫أمسك بابتدئ نكاح أربع منهن فى المعية واستمر على‬
‫الربع الول فى الترتيب‬
‫)قوله وظاهرهما( أى العبارتين‬
‫)قوله التعارض( أى لن العبارة الولى تدل على انها‬
‫تعم الحتمالت والثانية تدل على انها ل تعمها بل هى‬
‫مجمل ليستدل بها على عموما‬
‫*‪ *4‬نحو "يأيها النبى" هل يشمل المة‬
‫@)و( الصح )ان نحو يأيها النبى( اتق الله يأيها المزمل‬
‫) ليشمل المة( من حيث الحكم لختصاص الصيغة به‬
‫وقيل يشملهم لن المر للمتبوع امر لتابعه عرفا كما‬
‫فى أمر السلطان المير بفتح بلد‪.‬قلنا هذا فيما يتوقف‬
‫المأمور به على المشاركة وما نحن فيه ليس كذلك >‬
‫‪ < 241‬ومحل الخلفا ما يمكن فيه ارادة المة معه ولم‬
‫تقم قرينة على ارادتهم معه بخلفا مال يمكن فيه ذلك‬
‫نحو " يأيها الرسول بلغ " الية أو قامت قرينة على‬
‫ارادتهم معه نحو " يأيها النبى اذا طلقتم النساء " الية‬
‫===========================‬
‫)قوله ان نحو الخ( أى ممايمكن ارادة المة معه ولم تقم‬
‫قرينة على ارادتهم ول عدما ارادتهم‬
‫)قوله من حيث الحكم ( أى اذ هو من حيث اللفظ ل‬
‫خلفا فى عدما تناوله‬
‫)قوله كما فى أمر السلطان الخ( أى فقد فهم منه ان‬
‫المر له ولتباعه معه ومن ثم يقال ان المير فتح البلدة‬
‫والمراد هو و أتباعه لنهم الذين فتحوها‬
‫)قوله كذلك( أى مما يتوقف على المشاركة لن تقوى‬
‫الرسول وقيامه بالليل فى " اتق الله وقم الليل " مما ل‬
‫يتوقف على مشاركة المة له‬
‫)قوله ومحل الخلفا( أى فى انه ليشملهم أو يشملهم‬
‫)قوله مايمكن الخ( أى كما فى اليتين‬
‫)قوله على ارادتهم ( أى ول عدما ارادتهم‬
‫)قوله ذلك( أى ارادة المة معه فل تدخل المة قطعا‬
‫)قوله أو قامت الخ( أى وأمكن فيه ذلك وقامت الخ‬
‫*‪ *4‬نحو "يأيها الناس" هل يشمل الرسول والعبد‬
‫والموجودين فقط‬
‫@)و( الصح )ان نحو يأيها الناس يشمل الرسول( عليه‬
‫الصلة والسلما ) وان اقترن بقل( لمساواتهم له فى‬
‫الحكم وقيل ليشمله مطلقا لنه ورد على لسانه للتبليغ‬
‫لغيره وقيل ان اقترن بقل لم يشمله لظهوره فى‬
‫التبليغ وال شمله )و( الصح )انه( أى نحو يأيها الناس‬
‫)يعم العبد( وقيل ل لصرفا منافعه لسيده شرعا قلنا‬
‫فى غير أوقات ضيق العبادة > ‪) < 242‬و( الصح انه‬
‫) يشمل الموجودين( وقت وروده ) فقط( أى ل من‬
‫بعدهم وقيل يشملهم ايضا لمساواتهم للموجودين فى‬
‫حكمه اجماعا قلنا بدليل آخر وهو مستند الجماع ل منه‬
‫===========================‬
‫)قوله نحو يأيها النبى الخ( أى فإن المة يدخلون معه‬
‫قطعا فإن ضمير الجمع فى طلقتم وفطلقوهن قرينة‬
‫لفظية تدل على الدخول معه وتخصيص النبى بالنداء‬
‫تشريف له لنه إمامهم وسيدهم‬
‫)قوله نحو يأيها الناس( أى مما ورد على لسان النبى‬
‫من العمومات المتناولة له لغة‬
‫)قوله يشمل الرسول( أى بحسب الحكم المستفاد من‬
‫التركيب‬
‫)قوله بقل( أى لن لفظ قل أمر مختص بالرسول من‬
‫جهة أمره بتبليغ غيره‬
‫)قوله فى الحكم( أى المستفاد من التركيب‬
‫)قوله مطلقا( أى تجرد من قل أو اقترن بها‬
‫)قوله للتبليغ لغيره( أى فهو مبلغ فليكون مبلغا اليه‬
‫)قوله يعم العبد( أى القن شرعا بأن يكون مرادا من‬
‫الخطاب العاما لن العبد من الناس فيدخل فى ذلك‬
‫الخطاب العاما قطعا‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليعمه‬
‫)قوله لصرفا الخ( أى فإنه قد ثبت بالجماع صرفا منافع‬
‫العبد الى سيده فلو كلف بالخطاب المذكور لكان صرفا‬
‫لمنافعه الى غير سيده وذلك تناقض فيتبع الجماع‬
‫ويترك الظاهر الذى هو دخوله فى عموما الخطاب‬
‫)قوله فى غير أوقات ضيق العبادة( أى وال قدمت‬
‫العبادة وبيانه انا لنسلم صرفا منافعه الى سيده عموما‬
‫بل قد استثنى من ذلك وقت تضايق العبادات حتى لو‬
‫أمره السيد فى آخر وقت الظهر حين تضايق عليه‬
‫الصلة فلو اطاعه لفاتته وجبت عليه الصلة وعدما صرفا‬
‫منفعته فى ذلك الى سيده واذا ثبت هذا فالتعبد بالعبادة‬
‫ليس مناقضا لقولهم بصرفا منافعه الى السيد ال فى‬
‫وقت تضايق العبادة فاندفع ماذكرتم اهـ‬
‫)قوله ل من بعدهم( أى بعد الموجودين فى زمن الوحى‬
‫لنه امتنع خطاب الصبى والمجنون بنحوه واذا لم نوجهه‬
‫نحوهم مع وجودهم لقصورهم عن الخطاب فالمعدوما‬
‫أجدر ان يمتنع لن تناوله ابعد‬
‫)قوله قلنا بدليل آخر( أى المساواة المذكورة بدليل آخر‬

‫*‪ " *4‬من " تشمل النساء‬


‫@)و( الصح )ان من( شرطية كانت أو استفهامية أو‬
‫موصولة أو موصوفة أو تامة فهو اعم من قوله من‬
‫الشرطية )تشمل النساء( لقوله تعالى " ومن يعمل من‬
‫الصالحات من ذكر أو أنثى" وقيس بالشرطية البقية‬
‫لكن عموما الخيرتين فى الثبات عموما بدلى لشمولى‬
‫وقيل تختص بالذكور فلو نظرت امراة فى بيت اجنبى‬
‫جاز رميها على الول لخبر مسلم " من تطلع على بيت‬
‫قوما بغير اذنهم فقد حل لهم ان يفقئوا عينيه " وليجوز‬
‫على الثانى قيل ول على الول ايضا لن المرأة ليستتر‬
‫منها‬
‫===========================‬
‫)قوله أو موصوفة( نحو مررت بمن معجب لك‬
‫)قوله أو تامة( نحو نعم من هو فى سر‬
‫)قوله فهو ( أى هذا التعبير‬
‫)قوله من قوله( أى الصل‬
‫)قوله تشمل النساء الخ( أى فإن التفسير بالذكر‬
‫والنثى دال على شمول من لهما اذ لوله لما صح أن‬
‫تبين بهما‬
‫)قوله الخيرتين( أى الموصوفة والتامة‬
‫)قوله عموما بدلى لشمولى( لن كل منهما نكرة‬
‫وعمومها فى الثبات بدلى بخلفا عمومها فى سياق‬
‫النفى فإنه شمولى كما تقدما‬
‫)قوله تختص( أى من‬
‫)قوله فلو نظرت الخ( تفريع على القولين‬
‫)قوله فى بيت أجنبى( أى بغير اذنه‬
‫)قوله جاء رميها( أى كالرجل‬
‫)قوله من تطلع الخ( أى فإن من فى هذا الحديث شاملة‬
‫للمرأة‬
‫)قوله ول يجوز على الثانى( أى لن من لتتناول المرأة‬
‫)قوله قيل ول الخ( أى فيكون الحديث من العاما‬
‫المخصوص بغير المرأة‬

‫*‪ *4‬جمع المذكر السالم ل يشمل النساء‬


‫@)و( الصح )ان جمع المذكر السالم ليشملهن( أى‬
‫النساء )ظاهرا( وانما يشملهن بقرينة تغليبا للذكور ‪> .‬‬
‫‪ < 243‬وقيل يشملهن ظاهرا لنه لما كثر فى الشرع‬
‫مشاركتهن للذكور فى الحكاما أشعر بأن الشارع‬
‫ليقصد بخطاب الذكور قصر الحكاما عليهم وخرج‬
‫بماذكر اسم الجمع كقوما وجمع المذكر المكسر الدال‬
‫بمادته كرجال وما يدل على جمعيته بغير ما ذكر كالناس‬
‫فل يشمل الولن النساء قطعا ويشملهن الثالث قطعا‬
‫واما الدال ل بمادته كالزيود فملحق بجمع المذكر السالم‬
‫===========================‬
‫)قوله بقرينة( أى دليل منفصل‬
‫)قوله تغليبا للذكور( أى على النساء‬
‫)قوله يشملهن ظاهرا( أى ول يخرجن ال بقرينة‬
‫)قوله فى الحكاما( أى كالصلة والصياما‬
‫)قوله ليقصد الخ( أى بل يقصد مطلق الجماعة الشاملة‬
‫للذكور والناثا‬
‫)قوله اسم الجمع( هو ما دل على الجماعة دللة المركب‬
‫على أجزائه كرهط بخلفا الجمع فإنه مادل على الحاد‬
‫المجتمعة‬
‫)قوله الدال بمادته( أى بأن تكون موضوعة بحسب‬
‫المادة للذكورخاصة‬
‫)قوله كالناس( أى فإنه اسم دال على الجمع‬
‫)قوله قطعا ( أى بل خلفا‬
‫)قوله الثالث( أى ما يدل على جمعيته بغير ماذكر‬
‫)قوله وأما الدال ل بمادته( أى جمع المذكر المكسر‬
‫الدال ل بمادته‬
‫)قوله كالزيود( جمع تكسير لزيد‬
‫)قوله فملحق الخ( أى فيكون من محل الخلفا‬

‫*‪ *4‬خطاب الواحد ليتعدى إلى غيره‬


‫@)و( الصح )ان خطاب الواحد( مثل بحكم ) ليتعداه(‬
‫الى غيره وقيل يعم غيره لجريان عادة الناس بخطاب‬
‫الواحد وارادة الجميع فيما يتشاركون فيه قلنا مجاز‬
‫يحتاج الى قرينة‬
‫===========================‬
‫)قوله الواحد( أى شخص واحد ولو امرأة والثنين‬
‫والجماعة المعينة‬
‫)قوله ليتعداه الى غيره( أى بل الحكم ثابت فى حق‬
‫غيره بدليل آخر كالقياس‬
‫)قوله فيما يشاركون فيه( أى أما ما ل يشاركون فيه‬
‫فليعم قطعا‬
‫)قوله مجاز الخ( أى ان ارادة الجميع فيما يتشاركون فيه‬
‫مجاز الخ والكلما فى العموما بطريقالوضع والحقيقة‬

‫*‪ *4‬الخطاب بيا أهل الكتاب ليشمل المة‬


‫@)و( الصح ) ان الخطاب بيا أهل الكتاب( وهم اليهود‬
‫والنصارى نحو قوله تعالى " يا اهل الكتاب لتغلوا فى‬
‫دينكم " )ليشمل المة( أى أمة محمد صلى الله عليه‬
‫وسلم الخاصة ‪ < 244 > .‬وقيل يشملهم فيما‬
‫يتشاركون فيه وتقدما فى مبحث المر الكلما فى ان‬
‫المر بالمد هل يدخل فى لفظه أو ل‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الخطاب( أى الوارد فى القرآن و الحديث‬
‫)قوله وهم اليهود والنصارى( أى فالمراد بالكتاب‬
‫التوراة والنجيل‬
‫)قوله لتغلوا فى دينكم( أى لتجاوزوا الحد فيه‬
‫)قوله ليشمل المة( أى لن اللفظ قاصر على هؤلء‬
‫اليهود والنصارى‬
‫)قوله أمة محمد الخ( أى وهم المؤمنون به ولو كانوا‬
‫عصاة‬
‫)قوله وتقدما فى الخ( اعتذار عن تركه لما صرح به‬
‫الصل هنا من أن الصح أن المخاطبداخل فى عموما‬
‫خطابه ان كان خبرا ل أمرا‬
‫)قوله أول( أى لبعد أن يريد المر نفسه وهذا ما صححه‬
‫المؤلف ثمة‬

‫*‪ *4‬ما يقتضيه نحو "خذ من أموالهم"‬


‫@)و( الصح ان ) نحو خذ من اموالهم( من كل جنس‬
‫مأمور بنحو الخذ منه مجموع مجرور بمن )يقتضى‬
‫الخذ( مثل )من كل نوع( من انواع المجرور مالم يخص‬
‫بدليل ‪ .‬وقيل ل بل يمتثل بالخذ من نوع واحد وتوقف‬
‫المدى عن ترجيح واحد من القولين والول نظرا الى ان‬
‫المعنى من جميع النواع والثانى الى انه من مجموعها ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله من كل نوع الخ( أى لن الجمع المضافا للعموما‬
‫ومدلول العاما كما تقدما كلية‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليقتضى ذلك‬
‫)قوله والول( أى الصح‬

‫*‪ ) *2‬التخصيص (‬
‫*‪ *3‬تعريف التخصيص‬
‫@) التخصيص (‬
‫وهو مصدر خصص بمعنى خص )قصر العاما( أى قصر‬
‫حكمه )على بعض أفراده( بأن يخص بدليل فيخرج العاما‬
‫المراد به الخصوص )وقابله( أى التخصيص )حكم ثبت‬
‫لمتعدد( لفظا نحو "فاقتلوا المشركين "وخص منه‬
‫الذمى ونحوه وعلى القول بأن العموما يجرى فى‬
‫المعنى كاللفظ مثلوا له بمفهوما "فل تقل لهما أفا "‬
‫من سائرانواع اليذاء وخص منه > ‪ < 245‬حبس الوالد‬
‫بدين الولد فإنه جائز على ما صححه الغزالى وغيره‬
‫والصح انه ل يجوز كما صححه البغوى وغيره‬
‫===========================‬
‫) قوله قصر العاما ( أى قصر الشارع العاما‬
‫)قوله بأن يخص الى قوله الخصوص( هكذا فىالنسخ‬
‫المطبوعة والذى رآه الترمسى فى النسخة التى بخط‬
‫المؤلف لفظه ‪ :‬بأن ل يراد منه البعض الخر فيصدق‬
‫ظاهره بالعاما الذى اريد به الخصوص كالعاما المخصوص‬
‫)قوله لفظا( أى من جهة اللفظ فقط‬
‫)قوله فاقتلوا المشركين( أى فإن الحكم بالقتل ثابت‬
‫لكل مشرك لفظا‬
‫)قوله وعلى القول الخ( متعلق بمثلوا له التى‬
‫)قوله بأن العموما الخ( أى فيكون العموما موضوعا للقدر‬
‫المشترك بينهما‬
‫)قوله مثلوا له( أى للمتعدد المدلول عليه بالمعنى‬
‫)قوله من سائر الخ( بيان للمفهوما فإن الية تدل‬
‫بمنطوقها على تحريم التأفيف وبمفهومها الموافق‬
‫على تحريم الضرب وسائر انواع الذى كالحبس‬
‫)قوله منه( أى من تحريمه‬
‫)قوله بدين الولد( أى بسبب الدين لولده‬
‫)قوله وغيره( أى كالنووى‬

‫*‪ *3‬التخصيص الى واحد وإلىاقل الجمع‬


‫@)والصح جوازه( أى التخصيص )الى واحد ان لم يكن‬
‫العاما جمعا( كمن والمفرد المعرفا )و( الى )اقل‬
‫الجمع( ثلثة أو اثنين )ان كان( جمعا كالمسلمين‬
‫والمسلمات وقيل يجوز الى واحد مطلقا وقيل ليجوز‬
‫الى واحد مطلقا وهو شاذ وقيل ليجوز ال ان يبقى غير‬
‫محصور‬
‫===========================‬
‫)قوله أى التخصيص( أى انتهائه‬
‫)قوله ان لم يكن الخ( أى لم يكن نصا فى الجمع كمن‬
‫وما والمفرد المعرفا باللما أو الضافة فإن ذلك وان‬
‫استعمل فى العاما لكنه لم يكن نصا فيه‬
‫)قوله المعرفا( أى باللما أو الضافة‬
‫)قوله جمعا( أى نصا فيه‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كان لفظ العاما فردا أو جمعا‬
‫نظرا الى أن أفراده آحاد‬
‫)قوله وقيل ليجوز الخ( أى وغاية جوازه الى أن يبقى‬
‫أقل الجمع‬
‫)قوله غير محصور( أى بأن يكون له كثرة يعسر العلم‬
‫بقدرها‬

‫*‪ *3‬العاما المراد به الخصوص‬


‫@)والعاما المخصوص عمومه مراد تناول لحكما( لن‬
‫بعض الفراد ليشمله الحكم نظرا للمخصص )و(‬
‫العاما)المراد به الخصوص ليس( عمومه )مرادا( ل تناول‬
‫ولحكما )بل( هو )كلى( من حيث ان له أفرادا بحسب‬
‫اصله )استعمل فى جزئى( أى فرد منها ) فهو مجاز‬
‫قطعا( نظرا للجزئية > ‪ < 246‬كقوله تعالى " الذين‬
‫قال لهم الناس " أى نعيم بن مسعود الشجعى لقيامه‬
‫مقاما كثير فى تثبيطه المؤمنين عن ملقاة أبى سفيان‬
‫وأصحابه " أما يحسدون الناس " أى رسول الله صلى‬
‫الله عليه وسلم لجمعه ما فى الناس من الخصال‬
‫الجميلة ول يخفى ان عموما العاما غير مدلوله فل ينافى‬
‫التعبير فى عمومه هنا بالكلى التعبير فى مدلوله فيما‬
‫مر بالكلية مع ان الكلما هنا فى عموما العاما المراد به‬
‫الخصوص وثم فى العاما مطلقا )والصح ان الول( أى‬
‫العاما المخصوص )حقيقة( فى الباقى بعد التخصيص لن‬
‫تناوله له مع التخصيص كتناوله له بدونه وذلك التناول‬
‫حقيقى فكذا هذا وقيل حقيقة ان كان الباقى غير‬
‫منحصر لبقاء خاصة العموما وال فمجاز وقيل حقيقة ان‬
‫خص بما ليستقل كصفة أو شرط أو استثناء لن ما‬
‫ليستقل جزء من المقيد به فالعموما بالنظر اليه فقط‬
‫> ‪ < 247‬بخلفا ما اذا خص بمستقل كعقل أو سمع‬
‫وقيل حقيقة ومجاز باعتبارين باعتبار تناول البعض‬
‫حقيقة وباعتبار القتصار عليه مجاز وقيل مجاز مطلقا‬
‫لستعماله فى بعض ما وضع له أول وقيل مجاز ان‬
‫استثنى منه لنه يتبين بالستثناء انه اريد بالمستثنى منه‬
‫ما عدا المستثنى بخلفا غير الستثناء من صفة وغيرها‬
‫فإنه يفهم ابتداء ان العموما بالنظر اليه فقط وقيل‬
‫مجاز ان خص بغير لفظ كالعقل بخلفا اللفظ اما الثانى‬
‫فمجاز قطعا كما مر‬
‫)فهو( أى الول وهو العاما المخصوص على القول بأنه‬
‫حقيقة )حجة( جزما اخذا من منع الموانع لستدلل‬
‫الصحابة من غير نكير وعلى القول بأنه مجاز الصح انه‬
‫حجة مطلقا لذلك وقيل غير حجة مطلقا > ‪ < 248‬لنه‬
‫لحتمال ان يكون قد خص بغير ما ظهر يشك فيما يراد‬
‫منه فل يتبين ال بقرينة وقيل حجة ان خص بمعين كأن‬
‫يقال اقتلوا المشركين ال الذمى بخلفا المبهم نحو ال‬
‫بعضهم اذ ما من فرد ال ويجوز ان يكون هو المخرج ‪.‬‬
‫قلنا يعمل به الى ان يبقى فرد وقيل حجة ان خص‬
‫بمتصل كالصفة لما مر من ان العموما بالنظر اليه فقط‬
‫بخلفا المنفصل فيجوز ان يكون قد خص منه غير ما‬
‫ظهر فيشك فى الباقى وقيل حجة فى الباقى ان انبأ‬
‫عن الباقى العموما نحو فاقتلوا المشركين فإنه ينبئ عن‬
‫الحربى لتبادر الذهن اليه كالذمى المخرج بخلفا ما‬
‫لينبئ عنه العموما نحو والسارق والسارقة فاقطعوا‬
‫ايديهما فإنه ل ينبئ عن السارق بقدر ربع دينار فأكثر‬
‫من حرز كما لينبئ عن السارق لغير ذلك المخرج‬
‫فالباقى منه يشك فيه باحتمال اعتبار قيد آخر وقيل‬
‫حجة فى اقل الجمع لنه المتيقن بناء على القول بأنه‬
‫ليجوز التخصيص الى واحد مطلقا > ‪ < 249‬وبذلك علم‬
‫ان ما ذكره الصل من هذا الخلفا انما هو مفرع على‬
‫ضعيف اما الثانى فل يحتج به كذا قاله الشيخ أبو حامد‬
‫===========================‬
‫)قوله لن بعض الخ( تعليل للنفى‬
‫)قوله ليشمله الحكم( أى حكم العاما وان شمله اللفظ‬
‫)قوله للمخصص( أى تبيين المخصص أن العاما لم يشمله‬
‫)قوله المراد به الخصوص( أى بأن يطلق اللفظ العاما‬
‫ويراد به بعض ما يتناوله‬
‫)قوله ليس عمومه مرادا الخ( أى لم يرد شموله لجميع‬
‫الفراد ل من جهة التناول ول من جهة الحكم بل هو ذو‬
‫أفراد استعمل فى فرد منها ولهذا كان مجازا قطعا‬
‫لنقل اللفظ عن موضوعه الصلى‬
‫)قوله بل هو كلى الخ( أى فهو من قبيل الكلى من جهة‬
‫تناوله لفراده ل كلى حقيقة‬
‫)قوله بحسب اصله( أى اما بعد ارادة الخصوص فل‬
‫)قوله مجاز ( أى مرسل بعلقة الجزئية والكلية‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله للجزئية( أى لحيثية الجزئية‬
‫)قوله كقوله تعالى الخ( أى فى سورة آل عمران‬
‫)قوله الذين قال لهم الناس( تماما الية " ان الناس قد‬
‫جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا "‬
‫)قوله تثبيطه المؤمنين( أى تخذيله وتخويفه للمؤمنين‬
‫فلما كان نعيم قائما مقاما جمع كثير فى هذة الخصلة‬
‫الذميمة اطلق عليه لفظ الناس‬
‫)قوله ابى سفيان وأصحابه( وهم المراد بالناس الثانى‬
‫)قوله أما يحسدون الناس( أى فى سورة النساء وتماما‬
‫الية " على ما آتاه الله من فضله "‬
‫)قوله لجمعه الخ( أى فأطلق عليه لفظ الناس مبالغة‬
‫فى مدحه‬
‫)قوله فى الباقى( أى البعض الباقى‬
‫)قوله كتناوله الخ( أى بمنزلته فى أن اللفظ متناول‬
‫للجميع وعاما‬
‫)قوله حقيقى( أى اتفاقا‬
‫)قوله فكذا هذا( أى فليكن هذا التناول حقيقيا ايضا‬
‫)قوله الباقى ( أى بعد التخصيص‬
‫)قوله لبقاء خاصة العموما( وهى عدما النحصار اذ شأن‬
‫العموما أنه يدل على غير محصور وان لم يكن الباقى بعد‬
‫التخصيص غير منحصر بأن كان منحصرا فمجاز اذ لم يبق‬
‫حينئذ خاصة العموما‬
‫)قوله بما ليستقل( أى بالمخصص الذى ليستقل‬
‫بنفسه‬
‫قوله ما( واقعة على مخصص‬
‫)قوله فالعموما( أى فى المقيد بمال يستقل‬
‫)قوله اليه( أى الى ما ل يستقل‬
‫)قوله فالعموما بالنظر اليه فقط( يعنى أن العاما الذى‬
‫خص بذلك منظور فيه للفظ باعتبار ذلك القيد فعمومه‬
‫بالنظر للفراد المقيدة بذلك القيد فالعموما فى أكرما‬
‫بنى تميم الفقهاء فى الصفة أى أكرما الفقهاء منهم‬
‫)قوله بمستقل( أى بنفسه فإنه مجاز لنه ليس جزأ من‬
‫المقيد به فل يكون العموما بالنظر اليه ول ينظر الى‬
‫اللفظ من حيث التقييد بل اليه بدونه وهو بدونه شامل‬
‫لجميع الفراد فالباقى بعض مدلوله فلم يصح كونه‬
‫حقيقة فيه‬
‫)قوله باعتبار تناول البعض حقيقة ( أى تناوله فى ضمن‬
‫جميع الفراد من اللفظ وال لم يكن حقيقة‬
‫)قوله مجاز( أى من استعمال الكل فى الجزء‬
‫)قوله ان استثنى منه( أى ان خص بالستثناء وحقيقة‬
‫ان خص بشرط أو صفة أو نحوهما مما عدا الستثناء‬
‫)قوله لنه الى قوله ماعدا المستثنى( أى أما قبل‬
‫الستثناء فيفهم أنه اريد جميع الفراد فلذا كان‬
‫استعماله فى الباقى مجازا لتبادر غيره وهو جميع‬
‫الفراد للذهن‬
‫)قوله وغيرها( أى كالشرط‬
‫)قوله بالنظر اليه( أى الى غير الستثناء فالعموما انما‬
‫هو فى أفراد المقيد فلذا كان استعماله فى الباقى‬
‫حقيقيا‬
‫)قوله بغير لفظ( أى حقيقة ان خص باللفظ كالصفة‬
‫فالعموما بالنظر الى اللفظ فقط فكأنه ل تخصيص‬
‫)قوله أما الثانى( أى العاما المراد به الخصوص‬
‫)قوله كما مر( أى فى المتن‬
‫)قوله حجة ( أى فى الباقى بعد التخصيص‬
‫)قوله أخذا الخ( راجع للتقييد بالجزما فى الحجية‬
‫)قوله من غير نكير( أى ممن لم يستدل فهو اجماع‬
‫سكوتى‬
‫)قوله حجة( أى فى الباقى بعد التخصيص‬
‫)قوله مطلقا( أى عن التقييد بشيء مما فى القوال‬
‫التية بعد القول الثانى‬
‫)قوله بغير ما ظهر( أى من المخصصات‬
‫)قوله فل يتبين( أى المراد منه‬
‫)قوله قرينة( أى أخرى‬
‫)قوله بخلفا المبهم( أى بخلفا مالو خص مبهم فإنه‬
‫غير حجة فى الباقى‬
‫)قوله فرد( أى واحد‬
‫)قوله ان خص بمتصل( أى فإن خص بمنفصل كالعقل‬
‫والحس فهو مجمل فل يكون حجة‬
‫)قوله كالصفة( أى والشرط وغيرهما‬
‫)قوله لما مر الخ( أى لن ما ليستقل جزء من المقيد به‬
‫فالعموما بالنظر اليه فقط‬
‫)قوله المنفصل( أى كالعقل والسمع‬
‫)قوله منه( أى العاما المخصوص بالمنفصل‬
‫)قوله فى الباقى( أى بعد التخصيص‬
‫)قوله فإنه ينبئ عن الحربى( أى لكونه متصديا للقتال‬
‫)قوله كالذمى المخرج( أى فإنه ينبئ عنه من حيث‬
‫شمول اللفظ له ل لنه يتبادر من اللفظ‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى فإنه غير حجة فى الباقى بعد‬
‫التخصيص‬
‫)قوله من حرز( أى حرز مثل المسروق‬
‫)قوله لغير ذلك المخرج( أى اذ ليعرفا خصوص هذا‬
‫التفصيل ال من الشارع‬
‫)قوله قيد آخر( أى ككونه ل شبهة فيه للسارق‬
‫)قوله ليجوز التخصيص الى واحد( أى فل يتبين مايراد‬
‫منه‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كان لفظ العاما مفردا أما جمعا‬
‫وانما غاية جوازه الى أقل الجمع وتقدما أنه شاذ فهذا‬
‫القول شاذ ايضا‬
‫)قوله وبذلك( أى التقرير المتقدما أعنى قوله فهو حجة‬
‫جزما أخذا من منع الموانع وقوله وعلى القول بأنه مجاز‬
‫الصح الخ‬
‫)قوله على ضعيف( وهو القول بأن العاما المخصوص‬
‫مجاز مطلقا‬
‫)قوله اما الثانى( أى العاما المراد به الخصوص‬
‫)قوله فل يحتج به( أى فى الباقى كما تقدما ان عمومه‬
‫غير مراد لتناول ولحكما‬

‫*‪ *3‬العمل بالعاما قبل البحث عن المخصص‬


‫@)ويعمل بالعاما ولو بعد وفاة النبى( صلى الله عليه‬
‫وسلم ) قبل البحث عن المخصص( لن الصل عدمه‬
‫ولن احتماله مرجوح وظاهر العموما راجح والعمل‬
‫بالراجح واجب وقيل ليعمل به بعد وفاته قبل البحث‬
‫لحتمال التخصيص وعليه يكفى فى البحث عن ذلك‬
‫الظن بأن ل مخصص على الصح‬

‫===========================‬
‫)قوله ويعمل الخ( أى وجوبا أو جوازا بحسب ما يقتضيه‬
‫الدليل فى حياة النبى‬
‫)قوله عن المخصص( أى لذلك العاما‬
‫)قوله لن الصل عدمه( تعليل لما تضمنه الغاية‬
‫)قوله ليعمل به( أى بالعاما‬
‫)قوله قبل البحث( أى عن المخصص له فيجب التوقف‬
‫فيه حتى يبحث عن المخصص فإن وجد فذاك وال عمل‬
‫بالعموما‬
‫)قوله لحتمال التخصيص( يعنى وجود المخصص وهذا‬
‫الحتمال يعارض دللة العاما اذ العاما يحتمل التخصيص‬
‫وعدمه احتمال على السواء فحمله على العموما ترجيح‬
‫من غير مرجح‬
‫)قوله عن ذلك( أى المخصص‬

‫*‪ *3‬المخصص المتصل‬


‫*‪ *4‬الستثتاء‬
‫@)وهو( أى المخصص للعاما )قسمان( احدهما )متصل(‬
‫أى ماليستقل بنفسه من اللفظ بأن يقارن العاما)وهو‬
‫خمسة( احدها ) الستثناء( بمعنى صيغته )وهو( أى‬
‫الستثناء نفسه ) إخراج( من متعدد ) بنحو ال( من‬
‫أدوات الخراج وضعا كخل وعدا وسوى واقعا ذلك‬
‫الخراج مع المخرج منه )من متكلم واحد فى الصح(‬
‫وقيل ليشترط وقوعه من واحد فقول القائل ال زيدا‬
‫عقب قول غيره جاء الرجال استثناء > ‪ < 250‬على‬
‫الثانى لغو على الول ولهذا لو قال لى عليك مائة فقال‬
‫له ال درهما ليكون مقرا بشيئ فى الصح نعم لو قال‬
‫النبى صلى الله عليه وسلم ال الذمى عقب نزول قوله‬
‫تعالى فاقتلوا المشركين كان استثناء قطعا لنه مبلغ‬
‫عن الله وان لم يكن ذلك قرآنا )ويجب( أى يشترط‬
‫)اتصاله( أى الستثناء بمعنى صيغته بالمستثنى منه‬
‫)عادة فى الصح( فل يضر انفصاله بنحو تنفس أو سعال‬
‫فإن انفصل بغير ذلك كان لغوا وقيل يجوز انفصاله الى‬
‫شهر وقيل الى سنة وقيل ابدا وقيل غير ذلك ول بد من‬
‫نية الستثناء قبل الفراغ من المستثنى منه )اما(‬
‫الستثناء بمعنى صيغته )فى المنقطع( وهو ما ليكون‬
‫المستثنى فيه بعض المستثنى منه عكس المتصل‬
‫السابق المنصرفا اليه السم عند الطلق نحو ما فى‬
‫الدار انسان ال الحمار )فمجاز( فيه ) فى الصح(‬
‫لتبادره فى المتصل الى الذهن وقيل حقيقة فيه‬
‫كالمتصل فيكون مشتركا لفظيا بينهما ويحد بالمخالفة‬
‫بنحو ال بغير اخراج وقيل متواطئ أى موضوع للقدر‬
‫المشترك بينهما أى المخالفة بنحو ال حذرا من‬
‫الشتراك والمجاز وقيل بالوقف أى لندرى أهو حقيقة‬
‫فيهما أما فى احدهما أما فى القدر المشترك بينهما ول‬
‫يعد المنقطع من المخصصات والترجيح من زيادتى ‪> .‬‬
‫‪ < 251‬ولما كان فى الكلما الستثنائى شبه التناقض‬
‫حيث يدخل المستثنى فى المستثنى منه ثم ينفى وكان‬
‫ذلك اظهر فى العدد لنصوصيته فى آحاده دفعوا ذلك بما‬
‫ذكرته بقولى )والصح ان المراد بعشرة فى( قولك لزيد‬
‫) على عشرة ال ثلثة العشرة باعتبار الحاد( جميعها‬
‫) ثم اخرجت ثلثة( بقولك ال ثلثة ) ثم اسند الى‬
‫الباقى( وهو سبعة )تقديرا وان كان( السناد )قبله( أى‬
‫قبل اخراج الثلثة )ذكرا( أى لفظا فكأنه قال له على‬
‫الباقى من عشرة اخرج منها ثلثة وليس فى هذا ال‬
‫اثبات ول نفى اصل فل تناقض وقيل المراد بعشرة فى‬
‫ذلك سبعة وقوله ال ثلثة قرينة لذلك بينت ارادة الجزء‬
‫باسم الكل مجازا وقيل معنى عشرة ال ثلثة بإزاء‬
‫اسمين مفرد وهو سبعة ومركب هو عشرة ال ثلثة ول‬
‫نفى ايضا على القولين فل تناقض ووجه تصحيح الول‬
‫ان فيه توفية بما مر من ان الستثناء اخراج بخلفا‬
‫الثانى والثالث > ‪< 252‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وهو( أى المتصل‬
‫)قوله الستثناء ( أى الدال عليه‬
‫)قوله أى الستثناء نفسه( أى تعريفه وفيه استخداما‬
‫)قوله من متعدد( أى لفظ متعدد‬
‫)قوله من متكلم واحد( أى حقيقة أو حكما فالول‬
‫كقوله تعالى" ان النسان لفى خسر ال الذين آمنوا "‬
‫والثانى سيأتى فى قوله نعم الخ‬
‫)قوله فقول القائل الخ( تفريع على القولين‬
‫)قوله نعم( استدراك على قوله من متكلم واحد على‬
‫الصح‬
‫)قوله قطعا( أى اتفاقا‬
‫)قوله أى يشترط( أى للعتداد بالستثناء‬
‫)انفصاله( أى عن المستثنى منه‬
‫)قوله فإن انفصل( أى عن المستثنى منه‬
‫)قوله وهو( أى الستثناء المنقطع‬
‫)قوله عكس المتصل( أى فإنه ما يكون المستثنى فيه‬
‫بعض المستثنى منه‬
‫)قوله المنصرفا اليه السم( أى فهو حقيقة‬
‫)قوله فيه( أى فى المنقطع‬
‫)قوله لتبادره( أى الستثناء‬
‫)قوله وقيل حقيقة فيه( أى فى المنقطع‬
‫)قوله ويحد الخ( أى على هذا القول‬
‫)قوله بالمخالفة( أعم من أن يكون هناك اخراج أول‬
‫)قوله بغير اخراج( أى بغير ذكر لفظ الخراج لنه فرع‬
‫الدخال فل يشمل المنقطع لن الدخال قاصر على‬
‫المتصل‬
‫)قوله متواطئ( أى فى المنقطع أو فى المتصل‬
‫)قوله أى المخالفة بنحو ال( تفسير للقدر المشترك‬
‫)قوله ول يعد الخ( أى لنه ليس فيه اخراج من المستثنى‬
‫منه‬
‫)قوله )قوله والترجيح( أى لكون المنقطع مجازا فيه‬
‫)قوله ينفى( أى يخرج صريحا‬
‫)قوله لنصوصيته فى آحاده( تعليل للظهرية‬
‫)قوله باعتبار الحاد( أى ل باعتبار الحكم حتى يلزما‬
‫التناقض‬
‫)قوله أخرجت ثلثة( أى من العشرة‬
‫)قوله ثم اسند( أى المسند وهو لزيد‬
‫)قوله الباقى( أى بعد اخراج الثلثة من العشرة لفظا‬
‫)قوله ذكرا( أى بحسب الذكر‬
‫)قوله أخرج منها ثلثة( صفة لعشرة أى وقد كان أخرج‬
‫منها ثلثة حالة السناد اللفظى وأما حالة السناد‬
‫التقديرى فيقال له على الباقى وهو السبعة ل عشرة‬
‫اخرج منها ثلثة لن ذلك حالة السناد اللفظى‬
‫)قوله ال اثبات( أى اثبات الباقى بعد الخراج‬
‫)قوله ول نفى( أى للثلثة أى ل اخراج ايضا وانما هو‬
‫مجرد اثبات للباقى‬
‫)قوله فل تناقض( أى لن الخبر اسند لفظا الى عشرة‬
‫ومعنى الى سبعة فالثلثة مثبتة لفظا منفية حكما‬
‫وليكون هناك تناقض ال لو كانت الثلثة منفية لفظا‬
‫وحكما أو مثبتة لفظا وحكما‬
‫)قوله فى ذلك( أى قولك المذكور‬
‫)قوله لذلك( أى لرادة السبعة من العشرة‬
‫)قوله عشرة ال ثلثة( أى مجموع هذا اللفظ فلفظ ال‬
‫ثلثة على هذا جزء السم فل اخراج فيه ولقرينة‬
‫)قوله القولين( أى الخيرين‬
‫)قوله الول( أى القول بأن المراد فى ذلك العشرة‬
‫باعتبار الحاد الخ‬
‫)قوله بخلفا الثانى والثالث( أى فإنه ل توفية فيهما بما‬
‫مر اذ ل اخراج فيهما‬

‫@)وليصح( استثناء ) مستغرق( بأن يستغرق المستثنى‬


‫المستثنى منه فلو قال له على عشرة ال عشرة لزمه‬
‫عشرة )والصح صحة استثناء الكثر( من الباقى نحو له‬
‫على عشرة ال تسعة )و( استثناء ) المساوى( نحو له‬
‫عشرة ال خمسة )و( استثناء )العقد الصحيح( نحو له‬
‫مائة ال عشرة وقيل ل يصح فى الكثر وقيل ليصح فيه‬
‫ان كان العدد فى المستثنى والمستثنى منه صريحا نحو‬
‫مامر بخلفا غيره نحو خذ الدراهم ال الزيوفا وهو أكثر‬
‫وقيل ليصح فى المساوى ايضا وقيل ليصح فى العقد‬
‫الصحيح )و( الصح ) ان الستثناء من النفى اثبات‬
‫وبالعكس( وقيل ل بل المستثنى من حيث الحكم‬
‫مسكوت عنه وهو منقول عن الحنفية فنحو ماقاما أحد‬
‫ال زيد وقاما القوما ال زيدا يدل الول على اثبات القياما‬
‫لزيد والثانى على نفيه عنه من حيث القياما وعدمه >‬
‫‪ < 253‬وينبنى الخلفا على ان المستثنى من حيث‬
‫الحكم مخرج من المحكوما به فيدخل فى نقيضه من‬
‫قياما أو عدمه مثل أو مخرج من الحكم فيدخل فى نقيضه‬
‫أى لحكم اذ القاعدة ان ما خرج من شيئ دخل فى‬
‫نقيضه وجعلوا الثبات فى كلمة التوحيد بعرفا الشرع‬
‫وفى الستثناء المفرغ نحو ماجاء القوما ال زيد بالعرفا‬
‫العاما‬
‫===========================‬
‫)قوله ول يصح الخ( أى فل أثر له فى الحكم‬
‫)قوله من الباقى( أى حتى يبقى أقل من النصف‬
‫)قوله المساوى( أى للباقى بعد الستثاء‬
‫)قوله العقد الصحيح( خرج المكسر كنصف‬
‫)قوله العدد( أى ما يدل على معدود ل العدد الصطلحى‬
‫)قوله نحو مامر( أى له علىعشرة ال سبعة‬
‫)قوله بخلفا غيره( أى فإنه يصح استثناء الكثر‬
‫)قوله الزيوفا( جمع زيف وهو الردئ‬
‫)قوله أكثر( أى فى الواقع من الجيدة‬
‫)قوله ليصح فى المساوى( أى فيجب أن يبقى بعد‬
‫الستثناء أكثر من النصف‬
‫)قوله ايضا( أى كما ليصح فى الكثر‬
‫)قوله من النفى( أى من ذى النفى‬
‫) قوله اثبات( أى دال عليه‬
‫)قوله وقيل ل( يعنى لحكم فيه أصل لنفيا ول اثباتا‬
‫)قوله بل المستثنى من حيث الحكم مسكوت عنه( أى‬
‫وانما ذلك لبيان أن الحكم على ما عداه من متناولته‬
‫)قوله عن الحنفية( أى جمهورهم‬
‫)قوله على نفيه عنه الخ( ههنا سقطات والصل كما فى‬
‫النيل بخط المؤلف ‪ :‬وقالوا ل بل زيد مسكوت عنه من‬
‫حيث الخ قال قوله وقالوا أى الحنفية ليدل الول على‬
‫اثبات القياما لزيد ول الثانى على نفيه عنه وقوله بل‬
‫مسكوت عنه أى ليس مستثنى من نفى ول اثبات‬
‫)قوله من حيث القياما( راجع للول‬
‫)قوله وعدمه( راجع للثانى‬
‫)قوله الخلفا( أى بين القولين‬
‫)قوله الحكم( المراد المحكوما به‬
‫)قوله من المحكوما به( أى المعين‬
‫)قوله فيدخل فى نقيضه( أى اذ ل واسطة بين‬
‫النقيضين‬
‫)قوله من قياما الخ( بيان للنقيض فى المثالين‬
‫)قوله مخرج من الحكم( أى حكم المتكلم وهو اليقاع‬
‫والنتزاع‬
‫)قوله أى لحكم( تفسير لنقيض الحكم‬
‫)قوله اذ القاعدة الخ( تعليل لقوله و ينبنى على كل من‬
‫التقديرين‬
‫)قوله دخل الخ( أى اذ ل واسطة بين النقيضين‬
‫)قوله وجعلوا( أى الحنفية‬
‫)قوله الثبات( أى اثبات اللوهية‬
‫)قوله كلمة التوحيد( أى ل اله ال الله‬
‫)قوله بعرفا الشرع( أى ل بوضع اللغة‬
‫)قوله وفى الستثناء المفرغ( أى وجعلوا الثبات فيه‬
‫)قوله نحو ماجاء ال زيد( فى شرح الصل نحو ماقاما ال‬
‫زيد‬

‫@)و( الستثناءات )المتعددة ان تعاطفت فـ( هى عائدة‬


‫)للمستثنى منه( لتعذر عود كل منها الى ما يليه بوجود‬
‫العاطف نحو له على عشرة ال أربعة وال ثلثة وال إثنين‬
‫فيلزمه واحد فقط ونحو له على عشرة ال عشرة وال‬
‫ثلثة وال إثنين فيلزمه العشرة للستغراق )وال( أى وان‬
‫لم يتعاطف ) فكل( من آخرها وباقى كل من باقيها عائد‬
‫) لما يليه مالم يستغرقه( نحو له عشرة ال خمسة ال‬
‫أربعة ال ثلثة فيلزمه ستة فإن استغرق كل مايليه بطل‬
‫الكل أو استغرق غير الول نحو له على عشرة ال اثنين‬
‫ال ثلثة ال أربعة عاد الكل للمستثنى منه > ‪< 254‬‬
‫فيلزمه واحد فقط أو الول فقط نحو له عشرة ال‬
‫عشرة ال أربعة فقيل يلزمه عشرة لبطلن الول‬
‫لستغراقه والثانى تبعا وقيل اربعة اعتبارا لستثناء‬
‫الثانى من الول وهو الموافق للصح فى الطلق وقال‬
‫ابن الصباغ وغيره انه القيس وقيل ستة اعتبارا للثانى‬
‫دون الول‬
‫===========================‬
‫)قوله الستثناآت المتعددة( أى مع اتحاد المستثنى منه‬
‫)قوله للمستثنى منه( أى الول سواء كان واحدا أو‬
‫متعددا‬
‫)قوله فيلزمه واحد( أى لن مجموع الربعة والثلثة‬
‫والثنين تسعة فالباقى واحد‬
‫)قوله فإن استغرق الخ( نحو له على عشرة ال عشرة ال‬
‫عشرة‬
‫)قوله غير الول( أى من الستثناآت‬
‫)قوله عاد الكل للمستثنى منه( أى لنه لما تعذر رجوع‬
‫المستثنيات بعضها لبعض رجعت للصل وهو المستثنى‬
‫منه تصحيحا للكلما بقدر المكان‬
‫)قوله أو الول فقط( أى أو استغرق الستثناء الول‬
‫دون الثانى والثالث مثل ففيه ثلثة أقوال‬
‫)قوله لبطلن الول( أى الستثناء الول ال عشرة‬
‫)قوله والثانى( أى ولبطلن الثانى ال أربعة تبعا لبطلن‬
‫الول‬
‫)قوله لستثناء الثانى( أى المستثنى الثانى وهو أربعة‬
‫من المستثنى الول وهو عشرة والول معتبر ايضا لنه‬
‫مع الثانى كالستثناء الواحد وان كان فى حد ذاته غير‬
‫معتبر لستغراقه‬
‫)قوله فى الطلق( أى فيما لو قال أنت طالق ثلثا ال‬
‫ثلثا ال اثنين فإن الصح وقوع الطلقتين‬
‫)قوله ابن الصباغ( أى البغدادى‬
‫)قوله القيس( أى الوفق بالقياس‬
‫)قوله للثانى( أى الستثناء الثانى وهو ال أربعة دون‬
‫الول وهو ال اعشرة فإنه باطل كأنه لم يذكر وكأنه قال‬
‫ابتداء له على عشرة ال أربعة‬

‫@)و الصح انه( أى الستثناء )يعود للمتعاطفات( أى‬


‫لكل منها حيث يصلح له لنه الظاهر بقيد زدته بقولى‬
‫)بـ( حرفا )مشرك( كالواو والفاء جمل كانت‬
‫المتعاطفات أو مفردات كأكرما العلماء وحبس ديارك‬
‫واعتق عبيدك وكتصدق على الفقراء والمساكين‬
‫والعلماء سواء أسيقت لغرض واحد أما ل وسواء تقدما‬
‫الستثناء عليها أما تأخر أما توسط فتعبيرى بذلك أولى‬
‫من اقتصاره على ما اذا تأخر وقيل للخير فقط > ‪255‬‬
‫< لنه المتيقن وقيل ان سيق الكل لغرض واحد عاد‬
‫للكل كحبست دارى على أعمامى ووقفت بستانى على‬
‫أخوالى وسبلت سقايتى لجيرانى ال ان يسافروا وال‬
‫عاد للخير فقط كأكرما العلماء وحبس ديارك على‬
‫أقاربك واعتق عبيدك ال الفسقة منهم وقيل ان عطف‬
‫بالواو عاد للكل وال فللخير وقيل مشترك بين عوده‬
‫للكل وعوده للخير وقيل بالوقف أى ل ندرى ما‬
‫الحقيقة منهما ويتبين المراد على الخيرين بالقرينة‬
‫وحيث وجدت فل خلفا كما فى قوله تعالى " والذين‬
‫ليدعون مع الله الها آخر" الى قوله " ال من تاب " فإنه‬
‫عائد للكل بل خلفا وقوله تعالى " ومن قتل مؤمنا خطأ‬
‫" الى قوله " ال ان يصدقوا" > ‪ < 256‬فإنه عائد الى‬
‫الخير أى الدية دون الكفارة بل خلفا اما قوله " والذين‬
‫يرمون المحصنات " الى قوله " ال الذين تابوا" فإنه‬
‫عائد للخير ل للول أى الجلد قطعا لنه حق آدمى فل‬
‫يسقط بالتوبة وفى عوده للثانى أى عدما قبول الشهادة‬
‫الخلفا فعلى الصح تقبل وعلى الثانى لتقبل وخرج‬
‫بالمشرك غيره كبل ولكن و أو فل يعود ذلك ال للخير‬
‫===========================‬
‫)قوله يصلح له( أى الستثناء بأن ل يكون ثمة دليل على‬
‫ارادة البعض منها‬
‫)قوله لنه الظاهر( أى عوده للكل الظاهر لن الصل‬
‫اشتراك المعطوفا والمعطوفا عليه فى جميع‬
‫المتعلقات كالحال والشرط فيجب أن يكون الستثناء‬
‫كذلك والجامع أن كل غير مستقل بنفسه‬
‫)قوله مشرك( أى بين المتعاطفات‬
‫)قوله كأكرما الخ( تمثيل لما كانت المتعاطفات جمل‬
‫)قوله كتصدق الخ( تمثيل لما كانت مفردات‬
‫)قوله أما توسط( أى بين المتعاطفتين نحو أعط بنى‬
‫زيد ال من عصاك و أعط بنى عمرو‬
‫)قوله وقيل يعود للخير ( أى يعود للخير من‬
‫المتعاطفات‬
‫)قوله لنه( أى عوده له‬
‫)قوله المتيقن( أى لكونه يلصقه‬
‫)قوله كحبست الى قوله لجيرانى الخ( أى فالغرض فى‬
‫الكل واحد وهو الوقف‬
‫)قوله للخير فقط( أى ولما اتفق معه فى الغرض فقط‬
‫دون غيره‬
‫)قوله كأكرما الى قوله ال الفسقة منهم( أى فإن‬
‫الغرض فيه مختلف‬
‫)قوله ان عطف بالواوا الخ(أى لن الواو للجمع‬
‫فالمتبادر منها اجتماع الكل فى التقييد بالستثناء‬
‫)قوله منهما( أى الكل أو الخير أو هما معا‬
‫)قوله المراد( أى بالمستثنى منه‬
‫)قوله على الخيرين( أى الشتراك والوقف‬
‫)قوله بالقرينة( أى المعينة‬
‫)قوله فل خلفا( أى بين القوال عمل بالقرينة‬
‫)قوله كما فى قوله تعالى الخ( تمثيل لما وجدت فيه‬
‫القرينة على عود الستثناء للكل‬
‫)قوله الها آخر(تماما الية " وليقتلون النفس التى حرما‬
‫الله ال بالحق ول يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما‬
‫يضاعف له العذاب يوما القيامة ويخلد فيه مهانا ال من‬
‫تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم‬
‫حسنات وكان الله غفورا رحيما"‬
‫)قوله فإنه(أى الستثناء فى هذه الية‬
‫)قوله للكل( أى كل ما تقدما من والذين الخ‬
‫)قوله بل خلفا(أى عمل بالقرينة وهو ان اسم الشارة‬
‫فيها عائد الى الجميع اذ ل مخصص لبعض منه بالشارة‬
‫اليه فإن الستثناء بعده عائد الى الجميع‬
‫)قوله وقوله تعالى( تمثيل لما وجدت فيه القرينة على‬
‫عوده للخير فقط‬
‫)قوله ومن قتل الخ( تماما الية " فتحرير رقبة مؤمنة‬
‫ودية مسلمة الى أهله ال"الخ‬
‫)قوله ال أن يصدقوا( أى ال أن يتصدقوا عليه بالدية‬
‫سمى العفو عنها صدقة حثا عليه وتنبيها على فضله‬
‫قاله البيضاوى‬
‫)قوله عائد الى الخير أى الدية( أى ل يرجع الى الكفارة‬
‫والقرينة فيه عود الضمير فى يصدقوا على أهل القتيل‬
‫وهم مذكورون فى الدية ل فى التحرير مع أن التصدق‬
‫انما يتأتى فى الدية لنه‬
‫حق آدمى بخلفا التحرير‬
‫)قوله ال الذين تابوا( تماما الية " ثم لم يأتوا بأربعة‬
‫شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ول تقبلوا لهم شهادة‬
‫ابدا وأولئك هم الفاسقون ال الذين تابوا من بعد ذلك‬
‫واصلحوا فإن الله غفور رحيم " فهذا الستثناء وقع بعد‬
‫ثلثا جمل الولى آمرة بجلدهم والثانية ناهية عن قبول‬
‫شهادتهم والثالثة مخبرة بفسقهم‬
‫)قوله فإنه( أى الستثناء‬
‫)قوله للخير( أى الحكم بالفسق‬
‫)قوله لنه حق آدمى( بيان لقرينة عدما عوده الى الول‬
‫)قوله وفى عوده( أى الستثناء‬
‫)قوله الخلفا( أى المتقدما‬
‫)قوله فعلى الصح تقبل( أى الشهادة بعد توبتهم اعادة‬
‫للستثناء الوارد بعد جمل متعاطفة الى الكل‬
‫)قوله لتقبل( أى اعادة للستثناء للخير فقط‬
‫)قوله ذلك( أى الستثناء بعد المتعاطفات بغير الحرفا‬
‫المشرك‬

‫@)و( الصح )ان القران بين جملتين لفظا( بأن تعطف‬


‫احداهما على الخرى )ليقتضى التسوية( بينهما )فى‬
‫حكم لم يذكر( وهو معلوما لحداهما من خارج فيعطف‬
‫واجب على مندوب أومباح وعكسه وقيل يقتضيها فيه‬
‫مثاله خبر أبىداود " ليبولن احدكم فى الماء الدائم ول‬
‫يغتسل فيه من الجنابة " > ‪ < 287‬فالبول فيه ينجسه‬
‫بشرطه كما هو معلوما وذلك حكمة النهى قال بعض‬
‫القائل بالثانى فكذا الغتسال فيه للقران بينهما ومن‬
‫امثلة ذلك قوله تعالى "فكاتبوهم" الية‬
‫===========================‬
‫)قوله بين جملتين( أى أو جمل‬
‫)قوله بينهما( أى جملتين‬
‫)قوله وهو( أى الحكم الغير المذكور‬
‫)قوله من خارج( أى دليل آخر‬
‫)قوله فيعطف واجب على مندوب( أى كما فى الية‬
‫التية‬
‫)قوله أو مباح ( أى كما فى قوله تعالى " وكلوا من ثمره‬
‫اذا أثمر وآتوا حقه يوما حصاده " فإن الكل مباح واليتاء‬
‫واجب‬
‫)قوله مثاله( أى القران بين الجملتين‬
‫)قوله ليبولن الى قوله من الجنابة( أى فالحكم المذكور‬
‫هو النهى فتشاركا فيه والذى لم يذكر هو التنجيس بهما‬
‫)قوله بشرطه( وهو عندنا كون الماء دون القلتين أو‬
‫تغيره وان بلغهما وأما عند المالكية فالمدار فى‬
‫التنجيس على التغير من غير نظر على قلة الماء أو‬
‫كثرته‬
‫)قوله حكمة النهى( أى عن البول‬
‫)قوله بالثانى( أى بأنه يقتضيها فيه‬
‫)قوله الغتسال ( أى من الجنابة‬
‫)قوله ومن أمثلة ذلك( أى القران بين الجملتين‬
‫)قوله فكاتبوهم( تماما الية " ان علمتم فيهم خيرا‬
‫وآتوهم من مال الله الذى آتاكم " الخ فقد قرن الواجب‬
‫وهو اليتاء بالمندوب وهو المكاتبة‬
‫)قوله اللغوى( هو الشرط النحوى‬
‫)قوله كما مر( أى فى المقدمات‬

‫*‪ *4‬الشرط‬
‫@)و( ثانى المخصصات المتصلة ) الشرط( والمراد‬
‫اللغوى كما مر )وهو( ما زدته بقولى ) تعليق أمر بأمر‬
‫كل منهما فى المستقبل أو ما يدل عليه( من صيغة نحو‬
‫أكرما بنى تميم ان جاءوا أى الجائين منهم )وهو( أى‬
‫الشرط المخصص ) كالستثناء( اتصال وعودا لكل‬
‫المتعاطفات وصحة لخراج الكثر به نحو أكرما بنى تميم‬
‫ان كانوا علماء ويكون جهالهم اكثر فيجب مع نية الشرط‬
‫اتصاله وعوده للكل ولو تقدما أو توسط ويصح اخراج‬
‫الكثر به فى الصح وقيل وفاقا وعليه جرى الصل فى‬
‫الثالث لكن أجيب عنه بأنه اراد به وفاق من خالف فى‬
‫الستثناء فقط‬
‫===========================‬
‫)قوله أو ما يدل عليه( أى على التعليق المذكور‬
‫)قوله من صيغة نحو الخ( المراد بها الجملة الولى من‬
‫جملتى الشرط والجزاء ل الداة‬
‫)قوله كالستثناء( أى فى ثلثة أشياء‬
‫)قوله لكل المتعاطفات( أى جمل كانت أو مفردات‬
‫)قوله به( أى بالشرط‬
‫)قوله مع نية الشرط( أى قبل الفراغ‬
‫)قوله اتصاله( أى عادة‬
‫)قوله للكل( أى لكل الجمل المتقدمة عليه‬
‫)قوله ولوتقدما الخ( هذه الغاية راجعة للتصال والعود‬
‫)قوله فى الصح( راجع للمسائل الثلثا‬
‫)قوله فى الثالث( أى جواز إخراج الكثربه‬
‫)قوله أراد به( أى بالوفاق الذى ذكره‬
‫)قووله فقط( أى دون غيره كالشرط‬

‫*‪ *4‬الصفة والغاية والبدل‬


‫@)و( ثالثها ) الصفة( المعتبر مفهومها كأكرما بنى تميم‬
‫الفقهاء خرج بالفقهاء غيرهم > ‪) < 258‬و( رابعها‬
‫)الغاية( كأكرما بنى تميم الى أن يعصوا خرج حال‬
‫عصيانهم فليكرمون فيه )وهما( أى الصفة والغاية‬
‫) كالستثناء( اتصال وعودا وصحة اخراج الكثر بهما‬
‫فيجب مع نيتهما اتصالهما وعودهما للكل ولوتقدمتا‬
‫أوتوسطتا ويصح اخراج الكثر بهما فى الصح خلفا لما‬
‫اختاره وتبعه عليه البرماوى من اختصاص الصفة‬
‫المتوسطة لما وليته وذلك كوقفت على أولدى‬
‫وأولدهم المحتاجين ووقفت على محتاجى أولدى‬
‫وأولدهم ووقفت على أولدى المحتاجين وأولدهم‬
‫فيعود الوصف للكل على الصل فىاشتراك المتعاطفات‬
‫ولن المتوسطة بالنسبة لما وليته متأخرة ولما وليها‬
‫متقدمة بل قيل ان عودها اليها أولى مما اذا تقدمتهما‬
‫وقد أوضحت ذلك فىالحاشية واقتصارى على كالستثناء‬
‫أولى من قوله كالستثناء فى العود )والمراد ( بالغاية‬
‫)غاية صحبها عموما يشملها( ظاهرا لولم تأت بقيد زدته‬
‫بقولى )ولم يرد بها تحقيقه مثل( مامر ومثل قوله‬
‫تعالى " قاتلوا الذين ليؤمنون " الى قوله )حتى يعطوا‬
‫الجزية( فإنها لولم تأت لقاتلناهم أعطوا الجزية أما ل‬
‫)واما مثل(قوله تعالى سلما هى )حتى مطلع الفجر(‬
‫من غاية لم يشملها عموما صحبها اذ طلوع الفجر ليس‬
‫من الليلة حتى يشمله ) و ( مثل > ‪ < 259‬قولهم‬
‫)قطعت أصابعه من الخنصر( بكسر أوله مع كسر ثالثه‬
‫أوفتحه )الى البهاما( من غاية شملها عموما لولم تذكر و‬
‫أريد بها تحقيقه ) فلتحقيق( أى فالغاية فيه لتحقيق‬
‫)العموما( فيما قبلها ل لتخصيصه فتحقيق العموما فى‬
‫الول ان الليلة سلما فى جميع أجزائها وفى الثانى ان‬
‫الصابع قطعت كلها والغاية فى الثانى من المغيا‬
‫بخلفها فى الول وقولى الى البهاما أوضح من قوله‬
‫الى البنصر )و( خامسها )بدل بعض( من كل كما ذكره‬
‫ابن الحاجب كـ"لله على الناس حج البيت من استطاع" )‬
‫أو ( بدل )اشتمال( كما نقله مع ماقبله البرماوى عن‬
‫أبى حيان عن الشافعى كأعجبنى زيد علمه وهو من‬
‫زيادتى ال ان يقال انه يرجع الى ما قبله تجوزا ) ولم‬
‫يذكره( أى البدل بشقيه )الكثر( بل انكره جماعة منهم‬
‫الشمس الصفهانى وصوب عدما ذكره السبكى كما نقله‬
‫عنه ابنه فى الصل لن المبدل منه فى نية الطرح فل‬
‫محل يخرج منه فل تخصيص به وأجاب عنه البرماوى بأن‬
‫كونه فىنية الطرح قول والكثر على خلفه قال‬
‫السيرافى والنحويون لم يريدوا إلغاءه > ‪ < 260‬وانما‬
‫أرادوا ان البدل قائم بنفسه وليس مبينا للول كتبيين‬
‫النعت للمنعوت‬
‫===========================‬
‫)قوله الصفة( أى المعنوية ل خصوص النحوية‬
‫)قوله المعتبر مفهومها( خرج ما ذكرت لنحو موافقة‬
‫الغالب‬
‫)قوله الغاية( هى منتهى الشىء ولها حرفان الى وحتى‬
‫) قوله وعودا( أى لكل المتعاطفات‬
‫)قوله ولو تقدمتا( أى على الموصوفا والمغيا‬
‫)قوله أو توسطتا( أى بين المعطوفات الموصوفات‬
‫والمغيا لها‬
‫)قوله فى الصح( راجع للثلثة‬
‫)قوله لما اختاره( أى الصل‬
‫)قوله وذلك( أى أمثلة الصفة المتأخرة والمتقدمة‬
‫والمتوسطة‬
‫)قوله الوصف( وهو الحتياج‬
‫)قوله للكل( وهوالولد وأولدهم‬
‫)قوله على الصل الخ( تعليل لعود ذلك للكل‬
‫)قوله أولى من الخ( أى ليهامه تخصيص التشبيه بالعود‬
‫فقط مع أنه ليس كذلك‬
‫)قوله بالغاية( أى سواء كانت متقدمة فى اللفظ أما‬
‫متوسطة أما متأخرة‬
‫)قوله مثل ما مر( أى أكرما بنى تميم الى أن يعصوا فإنه‬
‫لولم تأت لمر بإكرامهم ولو فى حال عصيانهم‬
‫)قوله قاتلو الذين ليؤمنون( تماما الية " بالله ول‬
‫باليوما الخر ول يحرمون ما حرما الله ورسوله وليدينون‬
‫دين الحق "‬
‫)قوله لقاتلناهم( أى لكنا مأمورين بقتالهم‬
‫)قوله ان الليلة( أى كلها‬
‫)قوله والغاية الخ( أى لن البهاما من الصابع‬
‫)قوله بخلفها( أى فإن الفجر ليس من الليل‬
‫)قوله وخامسها( أى المتصلة‬
‫)قوله بدل بعض من كل( وهوما دل على بعض ما دل‬
‫عليه الول‬
‫)قوله اشتمال( وهو ما دل على معنى فى الول‬
‫)قوله أعجبنى الخ( قيل ان زيدا معبربه عن الذات‬
‫بأوصافها من علم ونحوه فإذا قيل علمه خصص الحكم‬
‫بعلم فقط‬
‫)قوله ال أن يقال الخ( أى فل يكون من زيادته‬
‫)قوله انه يرجع الخ( أى لن سكوته عنه لنه أراد ببدل‬
‫البعض ما يعم بدل اشتمال على سبيل المجاز‬
‫)قوله السبكى( أى تقى الدين‬
‫)قوله لن المبدل منه فى نية الطرح( أى والتخصيص‬
‫لكونه اخراجا يستدعى مخرجا عنه ولمخرج فى البدل‬
‫لن المبدل منه فى نية الطرح‬
‫)قوله عنه( أى هذا التعليل‬
‫)قوله قول( أى ضعيف‬
‫)قوله والكثر علىخلفه( أى أكثر النحاة على خلفه‬
‫يعنى ان المبدل منه فى غير بدل الغلط ليس فى حكم‬
‫المطروح بل هو للتمهيد والتوطئة‬
‫)قوله السيرافى( أى النحوى والحنفى صاحب شرح‬
‫كتاب سيبويه‬
‫)قوله والنحويون لم يريدوا الغاءه( أى بقولهم ان‬
‫المبدل منه فى نية الطرح‬
‫)قوله ان البدل قائم بنفسه( أى فهو بمنزلة الشيء‬
‫المستقل‬
‫)قوله مبينا للول( أى مكمل له‬
‫)قوله كتبيين النعت للمنعوت( أى كتكميله له فإن النعت‬
‫تابع مكمل لمتبوعه لدللته على معنى فيه أو فى متعلق‬
‫به‬
‫*‪ *3‬المخصص المنفصل‬
‫*‪ *4‬التخصيص بالعقل‬
‫@)و( القسم الثانى من المخصص )منفصل( أى ما‬
‫يستقل بنفسه من لفظ أو غيره ) فيجوز فى الصح‬
‫التخصيص بالعقل( سواء أكان بواسطة الحس من‬
‫مشاهدة وغيرها من الحواس الظاهرة أما بدونها فالول‬
‫كقوله تعالى فى الريح المرسلة على عاد " تدمر كل‬
‫شيئ" أى تهلكه فإن العقل يدرك بواسطة الحس أى‬
‫المشاهدة ما ل تدمير فيه كالسماء والثانى كقوله تعالى‬
‫"خالق كل شيئ" فإن العقل يدرك بالضرورة انه تعالى‬
‫ليس خالقا لنفسه ول لصفاته الذاتية وكقوله تعالى‬
‫"ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيل "‬
‫فإن العقل يدرك بالنظر ان الطفل والمجنون ليدخلن‬
‫لعدما الخطاب وقيل ليجوز ذلك لن مانفى العقل حكم‬
‫العاما عنه لم يشمله العاما اذ لتصح ارادته وذكر الصل‬
‫ان الخلف لفظى وفيه بحث ذكرته فى الحاشية ولهذا‬
‫تركته هنا وبما تقرر علم ان التخصيص بالعقل شامل‬
‫للحس كما سلكه ابن الحاجب لن الحاكم فيه انما هو‬
‫العقل > ‪ < 261‬فل حاجة الى افراده بالذكر خلفا لما‬
‫سلكه الصل‬
‫===========================‬
‫)قوله أى ما يستقل بنفسه( أى بأن ل يحتاج على ذكر‬
‫العاما معه‬
‫)قوله أو غيره( وهو العقل‬
‫)قوله فالول( أى التخصيص بالعقل بواسطة المشاهدة‬
‫)قوله فى الريح( أى فى شأنها وصفتها‬
‫)قوله والثانى( أى الذى ليكون بواسطة الحس بل‬
‫بالضرورة أو بالنظر‬
‫)قوله ليس خالقا لنفسه( أى لستحالة كونه مخلوقا‬
‫)قوله ليدخلن( أى فى التكليف بالحج‬
‫)قوله لعدما الخطاب( أى صحته لهما‬
‫)قوله ذلك( أى التخصيص بالعقل‬
‫)قوله حكم العاما( أى المحكوما به على العاما‬
‫)قوله لم يشمله العاما( أى حتى يصح اخراجه وانما‬
‫العقل قضى عدما دخوله فى لفظ العاما‬
‫)قوله ارادته( أى بالحكم بمجرد العقل‬
‫)قوله لفظى( أى للتفاق على الرجوع الى العقل فيما‬
‫نفى عنه حكم العاما‬
‫)قوله تركته هنا( أى ذكر كون الخلفا لفظيا فى المتن‬
‫)قوله فيه( أى فى التخصيص بالحس‬
‫)قوله انما هو العقل( يعنى ان الحس ل يحكم‬
‫بالتخصيص وانما هو واسطة لحكم العقل به فهو الذى‬
‫حكم بخروج أفراد العاما عنه‬
‫)قوله الى افراده( أى افراد الحس بذكر أنه من‬
‫المخصصات‬

‫*‪ *4‬تخصيص الكتاب بالكتاب والسنة بالسنة وتخصيص‬


‫كل منهما بالخر‬
‫@)و( يجوز فى الصح )تخصيص الكتاب به( أى بالكتاب‬
‫وهو من تخصيص قطعى المتن بقطعيه كتخصيص قوله‬
‫تعالى "والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة قروء"‬
‫الشامل للحوامل ولغير المدخول بهن بقوله " وأولت‬
‫الحمال اجلهن ان يضعن حملهن" وبقوله تعالى " يأيها‬
‫الذين آمنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل‬
‫ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها" وقيل ل‬
‫يجوز ذلك لقوله تعالى " و أنزلنا اليك الذكر لتبين للناس‬
‫مانزل اليهم" فوض البيان الى رسوله والتخصيص بيان‬
‫فل يحصل ال بقوله قلنا وقع ذلك كما رأيت‪ .‬فإن قلت‬
‫يحتمل التخصيص بغير ذلك من السنة قلنا الصل عدمه‬
‫وبيان الرسول يصدق ببيان ما نزل عليه من الكتاب وقد‬
‫قال تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ" )و(‬
‫يجوز فى الصح تخصيص )السنة( المتواترة وغيرها‬
‫)بها( أى بالسنة كذلك كتخصيص خبر الصحيحين " فيما‬
‫سقت السماء العشر" بخبرهما "ليس فيما دون خمسة‬
‫أوسق صدقة "وقيل ليجوز لية " وأنزلنا اليك الذكر">‬
‫‪ < 62‬قصر بيانه على الكتاب قلنا وقع ذلك كما رأيت مع‬
‫انه ل مانع منه لنهما من عند الله قال تعالى" وما‬
‫ينطق عن الهوى "‬
‫)و( يجوز فى الصح تخصيص )كل( من الكتاب والسنة‬
‫) بالخر( فالول كتخصيص آية المواريث الشاملة للولد‬
‫الكافر بخبر الصحيحين "ليرثا المسلم الكافر ول الكافر‬
‫المسلم " فهذا تخصيص بخبر الواحد فبالمتواترة أولى‬
‫وقيل ل يجوز بالمتواترة الفعلية بناء على قول يأتى ان‬
‫فعل الرسول ل يخصص وقيل ليجوز بخبر الواحد مطلقا‬
‫وال لترك القطعى بالظنى قلنا محل التخصيص دللة‬
‫العاما وهى ظنية والعمل بالظنيين أولى من الغاء‬
‫احدهما وقيل يجوز ان خص بمنفصل لضعف دللته حينئذ‬
‫وقيل غيرذلك ‪ < 263 > .‬والثانى كتخصيص خبر مسلم‬
‫"البكر بالبكر جلد مائة " الشامل للمة بقوله تعالى "‬
‫فعليهن نصف ماعلى المحصنات من العذاب" وقيل‬
‫ليجوز ذلك لقوله تعالى " لتبين للناس مانزل اليهم"‬
‫جعله مبينا للكتاب فل يكون الكتاب مبينا للسنة ‪ .‬قلنا‬
‫وقع ذلك كما رأيت مع انه لمانع منه لما مر ومن السنة‬
‫فعل النبى وتقريره فيجوز فى الصح التخصيص بهما‬
‫وان لم يتأت تخصيصهما لنتفاء عمومهما كما علم مما‬
‫مر وذلك كأن يقول الوصال حراما على كل مسلم ثم‬
‫يفعله أو يقر من فعله وقيل ليخصصان بل ينسخان‬
‫حكم العاما لن الصل تساوى الناس فى الحكم قلنا‬
‫التخصيص أولى من النسخ لما فيه من إعمال الدليلين‬
‫وسواء أكان مع التقرير عادة بترك بعض المأمور به أو‬
‫بفعل بعض المنهى عنه أما ل والصل كغيره جعلها‬
‫المخصصة ان أقر بها النبى أو الجماع مع ان المخصص‬
‫فى الحقيقة انما هو التقرير أو دليل الجماع‬
‫==============================‬
‫===‬
‫)قوله تخصيص الكتاب به( أى تخصيص بعض آياته العامة‬
‫ببعض آياته الخاصة‬
‫)قوله من تخصيص الخ( أى اذ كل منهما متواتر وأما‬
‫دللتهما فظنية‬
‫)قوله يتربصن ( خبر بمعنى المر‬
‫)قوله تمسوهن( أى تجامعوهن‬
‫)قوله من عدة تعتدونها( أى تستوفون عددها‬
‫)قوله فوض( أى الله‬
‫)قوله الصل( أى المستصحب‬
‫)قوله وبيان الرسول( أى تبيينه‬
‫)قوله يصدق الخ( يعنى ان قوله تعالى لتبين الخ ليس‬
‫مقصورا على البيان بالسنة كما فهم المانع بل يعم‬
‫البيان بالكتاب‬
‫)قوله لكل شىء ( أى والقرآن شىء فدخل فيه‬
‫)قوله تخصيص السنة( أى العامة‬
‫)قوله بالسنة( أى الخاصة‬
‫)قوله فيما الخ( أى الشامل لما دون خمسة أوسق‬
‫)قوله فيما( أى من ثمر أو زرع‬
‫)قوله السماء( أى السحاب‬
‫)قوله صدقة( أى زكاة‬
‫)قوله وأنزلنا إليك الذكر ( تماما الية " لتبين للناس‬
‫مانزل اليهم " أى بسنتك فالبيان بالسنة مقصور على‬
‫القرآن ليتجاوزه الى غيره وحينئذ لتكون السنة مبينة‬
‫للسنة‬
‫)قوله قصر بيانه على الكتاب( أى حيث ان البيان علة‬
‫النزال فليبين بغير المنزل فلتبين السنة بغير القرآن‬
‫)قوله لنهما الخ( أى فمعنى الية على هذا لتبين للناس‬
‫بالسنة والكتاب مانزل اليهم من الكتاب والسنة‬
‫)قوله تخصيص كل الخ( يعنى تخصيص الكتاب بالسنة‬
‫والسنة بالكتاب‬
‫)قوله فالول( أى تخصيص الكتاب بالسنة‬
‫)قوله آية المواريث( وهى قوله تعالى " يوصيكم الله‬
‫فى أولدكم "الخ‬
‫)قوله فهذا( أى المثال‬
‫)قوله فبالمتواترة أولى( أى فالتخصيص بالمتواتر أولى‬
‫بالجواز‬
‫)قوله ليجوز( أى تخصيص الكتاب‬
‫)قوله ل يخصص( أى بل ينسخ حكم العاما‬
‫)قوله ليجوز( أى تخصيص الكتاب‬
‫)قوله مطلقا( أى خص بقاطع أول‬
‫)قوله وال لترك القطعى بالظنى( أى لن الكتاب‬
‫قطعى المتن والسند وخبر الحاد بخلفه‬
‫)قوله محل التخصيص دللة العاما الخ( توضيحه ان العاما‬
‫الذى هو الكتاب وان كان قطعى المتن ال ان دللته على‬
‫كل فرد فرد مظنونة لحتمال التخصيص وخبر الحاد‬
‫الخاص وان كان ظنى المتن لكن دللته قطعية اذ ل‬
‫يحتمل الفراد الباقية بل ل يحتمل ال ما تعرض له‬
‫)قوله يجوز( أى تخصيصها‬
‫)قوله بمنفصل( أى بمستقل قطعى أو ظنى‬
‫)قوله لضعف دللته( أى الكتاب‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ خص قبله بمنفصل‬
‫)قوله وقيل غير ذلك( منه قول عيسى بن أبان الحنفى‬
‫يجوز ان خص قبل بقاطع كالعقل وال فل وذلك كـ"‬
‫أقيموا الصلة " فإن العقل خص من هذا الخطاب الصبى‬
‫والمجنون لعدما صحة الخطاب لهما فيصح تخصيصه ايضا‬
‫بخبر الواحد لضعف دللة العاما حينئذ‬
‫)قوله والثانى( أى تخصيص السنة بالكتاب‬
‫)قوله بقوله تعالى فعليهن الخ( تماما الية " فإن أتين‬
‫بفاحشة فعليهن " الخ‬
‫)قوله من العذاب( المراد به الحد‬
‫)قوله وقيل ليجوز ذلك( أى تخصيص السنة به‬
‫)قوله جعله( أى النبى‬
‫)قوله وقع ذلك( أى التخصيص‬
‫)قوله لما مر( أى من ان كل من الكتاب والسنة من عند‬
‫الله‬
‫)قوله التخصيص( أى للكتاب والسنة‬
‫)قوله كما علم مما مر( أى فى مبحث العاما من العموما‬
‫من عوارض اللفاظ‬
‫)قوله وذلك( أى مثال التخصيص بالفعل أو التقرير‬
‫)قوله ثم يفعله الخ( أى فيكون النبى أو من أقره خارجا‬
‫من حرمة الوصال‬
‫)قوله بل ينسخان حكم العاما( أى يرفعانه عن جميع‬
‫الفراد بخلفا التخصيص‬
‫)قوله لما فيه الخ( بيانه ان العمل بالخاص فى جميع ما‬
‫دل عليه والعمل بالعاما فى الفراد التى سكت عنها‬
‫الخاص دون ما نفاها وفى النسخ إلغاء لحد الدليلين‬
‫وهو المنسوخ ول شك ان اعمال الدليلين ولو من وجه‬
‫أولى من إلغاء أحدهما‬
‫)قوله عادة( أى عادة عامة الناس‬
‫)قوله جعلها( أى العادة‬
‫)قوله أو الجماع( أى الفعلى‬
‫)قوله انما هو التقرير الخ( أى ففى اسناد التخصيص‬
‫الى العادة تسمح‬

‫*‪ *4‬تخصيص كل منهما بالقياس وبدليل الخطاب‬


‫وبالفحوى‬
‫@)و( يجوز فى الصح تخصيص كل من الكتاب والسنة‬
‫)بالقياس( المستند الى نص خاص ولو خبر واحد > ‪264‬‬
‫< كتخصيص آية الزانية والزانى الشامل للمة بقوله‬
‫تعالى " فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب"‬
‫وقيس بالمة العبد وقيل ليجوز ذلك مطلقا حذرا من‬
‫تقديم القياس على النص الذى هو اصله فى الجملة‬
‫وقيل ليجوز ان كان القياس خفيا لضعفه وقيل غير‬
‫ذلك ‪ .‬قلنا إعمال الدليلين أولى من إلغاء احدهما‬
‫والخلفا فى القياس الظنى اما القطعى فيجوز‬
‫التخصيص به قطعا )وبدليل الخطاب( أى مفهوما‬
‫المخالفة كتخصيص خبر ابن ماجه "الماء لينجسه شيئ‬
‫ال ما غلب على ريحه وطعمه ولونه" بمفهوما خبره "اذا‬
‫بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث "وقيل ليخصص لن‬
‫دللة العاما على ما دل عليه المفهوما بالمنطوق وهو‬
‫مقدما على المفهوما ‪ .‬واجيب بأن المقدما عليه منطوق‬
‫خاص ل ما هو من أفراد العاما فالمفهوما مقدما عليه >‬
‫‪ < 265‬لن اعمال الدليلين أولى من إلغاء احدهما‬
‫)ويجوز( التخصيص )بالفحوى( أى مفهوما الموافقة وان‬
‫قلنا الدللة عليه قياسية كتخصيص خبر أبى داود وغيره‬
‫ى الواجد يحل عرضه وعقوبته" أى حبسه بمفهوما‬ ‫"ل ٌ‬
‫"فل تقل لهما أفا" فيحرما حبسهما للولد وهو مانقل‬
‫عن المعظم وصححه النووى‬
‫===========================‬
‫)قوله الى نص خاص( وهو دليل حكم الصل‬
‫)قوله وقيس بالمة العبد( أى فعليه النصف أيضا‬
‫)قوله مطلقا( أى جليا كان القياس أو خفيا‬
‫)قوله على النص الخ( أى وهو العاما من كتاب أو سنة‬
‫وبيانه ان القياس فرع عن النص لن الحكم المقيس‬
‫عليه ل بد وأن يكون ثابتا بالنص اذ لو ثبت بالقياس لدار‬
‫أو تسلسل وحيث كان فرعا عنه فل يجوز تخصيصه به‬
‫وال للزما تقديم الفرع على الصل‬
‫)قوله اعمال الدليلين الخ ( أى فإن القياس دليل شرعى‬
‫عارضه مثله و فى تخصيصه به اعمال للدليلين‬
‫)قوله والخلفا( أى المذكور‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله وبدليل الخطاب( أى ويجوز فى الصح تخصيص‬
‫كل منهما بمفهوما المخالفة لنه دليل شرعى فيجوز‬
‫تخصيص العموما به جمعا بين الدليلين‬
‫)قوله كتخصيص خبر الى قوله لم يحمل الخبث (‬
‫توضيحه ان منطوق الحديث الول هو عدما تنجس الماء‬
‫بدون التغير يعم القليل والكثير ومفهوما الثانى خصصه‬
‫بالكثير لدللة الشرط على أنه اذا لم يبلغ قلتين يحمل‬
‫الخبث سواء تغير أما ل‬
‫)قوله لم يحمل الخبث( أى لم ينجس‬
‫)قوله لن دللة العاما( أى كلفظ الماء فى الحديث الول‬
‫)قوله على ما الخ( أى من الفرد وهو ما دون القلتين‬
‫الذى هو مفهوما اذا بلغ الماء قلتين‬
‫)قوله مقدما على المفهوما( أى لن المنطوق أقوى منه‬
‫)قوله منطوق خاص( أى منطوق دل عليه اللفظ‬
‫بخصوصه‬
‫)قوله ل ما هو الخ( أى لمنطوق هو بعض مدلول اللفظ‬
‫بأن دل عليه وعلى غيره وما هنا من هذا القبيل فإن ما‬
‫دون القلتين فرد من‬
‫أفراد العاما وهو الماء فى الحديث المتقدما‬
‫)قوله الدليلين( هما المفهوما أى مفهوما اذا بلغ الماء‬
‫قلتين والعاما وهو الماء لينجسه شىء‬
‫)قوله أى مفهوما الموافقة( أى بقسميه الولى‬
‫والمساوى‬
‫)قوله وان قلنا الخ( أتى بهذه الغاية دفعا لما يتوهم انه‬
‫على هذا القول يكون التخصيص بالقياس فيجرى فيه ما‬
‫جرى فيه ول حاجة لذكره حينئذ‬
‫)قوله عليه( أى على المعنى المعبر عنه بالفحوى‬
‫بطريق القياس‬
‫)قوله بمفهوما فل تقل الخ( أى فإن فحواه يدل على‬
‫تحريم إيذاء الوالدين بحبس أو غيره‬
‫)قوله حبسهما للولد( أى لدين الولد مثل‬
‫)قوله عن المعظم( أى معظم الصحاب‬

‫*‪ *4‬عطف العاما على الخاص و رجوع ضمير إلى بعض‬


‫ومذهب الراوى‬
‫@)والصح ان عطف العاما على الخاص( وعكسه‬
‫المشهور ليخصص العاما وقال الحنفى يخصصه أى‬
‫يقصره على الخاص لوجوب اشتراك المتعاطفين فى‬
‫الحكم وصفته ‪ .‬قلنا فى الصفة ممنوع كما مر مثال‬
‫العكس خبر أبى داود وغيره "ليقتل مسلم بكافر ولذو‬
‫عهد فى عهده " يعنى بكافر حربى للجماع على قتله‬
‫بغير حربى فقال الحنفى يقدر الحربى فى المعطوفا‬
‫عليه لوجوب الشتراك المذكور فل ينافى ماقال به من‬
‫قتل المسلم بالذمى > ‪ < 266‬ومثال الول أن يقال ل‬
‫يقتل الذمى بكافر ول المسلم بكافر فالمراد بالكافر‬
‫الول الحربى فيقول الحنفى والمراد بالكافر الثانى‬
‫الحربى أيضا لوجوب الشتراك المذكور وقد مر التمثيل‬
‫بالخبر لمسئلة ان المعطوفا على العاما ليعم وما قيل‬
‫من أنه لحاجة لذكر هذه المسئلة لعلمها من مسئلة‬
‫القران يرد بمنعه لن ما هنا فى تخصيص الحكم المذكور‬
‫فى عاما وما هناك فى التسوية بين جملتين فيما لم‬
‫يذكر من الحكم المعلوما لحداهما من خارج )و( الصح‬
‫ان )رجوع ضمير الى بعض( من العاما ل يخصصه حذرا‬
‫من مخالفة الضمير لمرجعه قلنا ل محذور فيها لقرينة‬
‫مثاله قوله تعالى "والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة‬
‫قروء " مع قوله بعده "وبعولتهن أحق بردهن " فضمير‬
‫وبعولتهن للرجعيات ويشمل قوله والمطلقات معهن‬
‫البوائن > ‪ < 267‬وقيل ليشملهن ويؤخذ حكمهن من‬
‫دليل آخر وقد يعبر فى هذه المسئلة بأعم مما ذكر بأن‬
‫يقال وان يعقب العاما بما يختص ببعضه ل يخصصه سواء‬
‫أ كان ضميرا كما مر أما الشامل غيره كالمحلى بأل‬
‫واسم الشارة كأن يقال بدل وبعولتهن الح وبعولة‬
‫المطلقات أو هؤلء أحق بردهن )و( الصح ان )مذهب‬
‫الراوى( للعاما بخلفه ليخصصه ولو كان صحابيا وقيل‬
‫يخصصه مطلقا وقيل يخصصه ان كان صحابيا لن‬
‫المخالفة انما تصدر عن دليل قلنا فى ظن المخالف ل‬
‫فى نفس المر وليس لغيره اتباعه لن المجتهد ل يقلد‬
‫مجتهدا وذلك كخبر البخارى من رواية ابن عباس "من‬
‫بدل دينه فاقتلوه " مع قوله ان صح عنه ان المرتدة‬
‫لتقتل أما مذهب غير الراوى للعاما بخلفه فل يخصصه‬
‫أيضا كما فهم بالولى وقيل يخصصه ان كان صحابيا‬
‫===========================‬
‫)قوله المشهور( أى بالخلفا بيننا وبين الحنفية‬
‫)قوله يقصره على الخاص( أى فى المسألتين‬
‫)قوله فىالحكم( أى حكم المعطوفا عليه‬
‫)قوله وصفته( وهى العموما والخصوص‬
‫)قوله قلنا فى الصفة ممنوع( أى وانما الواجب‬
‫الشتراك فى الحكم‬
‫)قوله كمامر( أى فى شرح قوله والمعطوفا على العاما‬
‫)قوله بكافر( كافر نكرة فى سياق النفى فيعم كل كافر‬
‫حربيا أو غيره وهذا هو العاما المعطوفا عليه والخاص‬
‫المعطوفا هو بكافر حربى المقدر بعد قوله ول ذو عهد‬
‫فى عهده‬
‫)قوله للجماع( علة لتقدير الخاص‬
‫)قوله على قتله( أى المعاهد‬
‫)قوله لوجوب الشتراك المذكور( أى بين المتعاطفين‬
‫فىالحكم وصفته‬
‫)قوله فل ينافى( أى الخبر‬
‫)قوله ومثال الول( أى عطف العاما على الخاص‬
‫)قوله ول المسلم بكافر( هذا هوالعاما‬
‫)قوله الحربى( أى للجماع على قتل الذمى بالذمى‬
‫)قوله ايضا( أى كما ان المراد بالكافر الول الحربى‬
‫)قوله التمثيل بالخبر( أى ليقتل مسلم الخ‬
‫)قوله ليعم( أى ل يقتضى العموما فى المعطوفا على‬
‫الصح‬
‫)قوله من مسئلة القران ( أى فإن القران بين جملتين‬
‫ليقتضى التسوية بينهما فى حكم لم يذكر كما تقدما‬
‫)قوله لن ما هنا( أى مسألة عطف العاما على الخاص‬
‫)قوله وماهناك( أى مسئلة القران‬
‫)قوله رجوع ضمير( أى من المذكور عقب العاما‬
‫)قوله الى بعض( أى من أفراد العاما‬
‫)قوله ليخصصهالخ( ههنا سقطة وهى ‪ :‬وقيل يخصصه‬
‫حذرا الخ أى يقصره على ذلك البعض‬
‫)قوله حذرا الخ( بيانه انه يلزما من خصوص الضمير مع‬
‫بقاء عموما ما له الضمير مخالفة الضمير للمرجوع اليه‬
‫وانه باطل‬
‫)قوله لمحذور فيها( أى فى المخالفة المذكورة اذا‬
‫كانت مع القرينة بل فيها من المحسنات الستخداما‬
‫)قوله والمطلقات( أى المدخول بهن‬
‫)قوله بردهن( أى الى النكاح والرجعة اليهن ولكن اذا‬
‫كان الطلق رجعيا لقوله تعالى " الطلق مرتان "‬
‫)قوله للرجعيات( أى ل لعموما المطلقات فالضمير أخص‬
‫من المرجوع اليه‬
‫)قوله ويشمل قوله الخ( أى فالمطلقات عاما فى‬
‫البوائن والرجعيات فل يختص التربص بالرجعيات بل‬
‫يتعلق بهن وبالبوائن‬
‫)قوله وقيل ليشملهن( أى البوائن‬
‫)قوله حكمهن( أى البوائن‬
‫)قوله من دليل آخر( أى كالجماع‬
‫)قوله كما مر( أى فى المتن‬
‫)قوله للعاما( أى للحديث العاما وهذه اللما للتقوية‬
‫متعلقة بالراوى‬
‫)قوله ولوكان صحابيا( أى لن العموما حجة ومذهب‬
‫الصحابى ليس بحجة فل يخصص العاما به‬
‫)قوله مطلقا( أى صحابيا كان الراوى أو ل‬
‫)قوله لن المخالفة الخ( تعليل لمقابل الصح بيانه ان‬
‫الراوى الصحابى وغيره انما خالف مرويه العاما لوجود‬
‫دليل اذ لو خالفه بغير دليل لكان ذلك فسقا قادحا فى‬
‫قبول روايته وهو خلفا الجماع فيعتبر ذلك وان لم‬
‫يعرفا بعينه ويخصص به جمعا بين الدليلين‬
‫)قوله فى ظن المخالف الخ( يعنى انه ربما خالف لشيء‬
‫ظنه دليل وليس هو بدليل فى نفس المر فل يلزما‬
‫القدح لظنه ول التخصيص لعدما مطابقته‬
‫)قوله ليس لغيره الخ( بيانه ان ما ظنه المجتهد دليل‬
‫ليكون دليل على غيره مالم يعلمه بعينه مع وجه دللته‬
‫فل يجوز اتباعه فى اعتباره والتخصيص به لنه تقليد من‬
‫مجتهد وهو ل يجوز‬
‫)قوله وذلك( أى مثال مخالفة مذهب الراوى للعاما‬
‫)قوله قوله من( عاما فى الرجال والنساء‬
‫)قوله مع قوله( أى ابن عباس‬
‫)قوله ان المرتدة لتقتل( هذا مذهب أبى حنيفة فل‬
‫يكون مخالفة ابن عباس فى المرتدة ان ثبت عنه من‬
‫قبيل التخصيص لعموما مرويه‬
‫)قوله ايضا( أى كما ل يخصص مذهب الراوى المخالف‬
‫)قوله كما فهم( أى مما ذكر‬

‫*‪ *4‬ذكر بعض أفراد العاما هل يخصص العاما‬


‫@> ‪) < 268‬و( الصح ان )ذكر بعض أفراد العاما( بحكم‬
‫العاما )ل يخصص( العاما وقيل يخصصه بمفهومه اذ ل‬
‫فائدة لذكره الذلك قلنا مفهوما اللقب ليس بحجة‬
‫وفائدة ذكر البعض نفى احتمال تخصيصه من العاما مثاله‬
‫خبر الترمذى " أيما اهاب دبغ فقد طهر "مع خبر مسلم‬
‫انه صلى الله علي وسلم مر بشاة ميتة فقال هل أخذتم‬
‫إهابها فدبغتموه فانتفعتم به فقالوا انها ميتة فقال انما‬
‫حرما أكلها‬
‫===========================‬
‫)قوله والصح ان ذكر الخ( معنى ذكر بالحكم اثبات‬
‫الحكم له كما تقول ذكرت زيدا بالخير أى أضفت الخير له‬
‫ونسبته له أى ان الشارع اذا أفرد فردا من أفراد العاما‬
‫أى نص على واحد مما تضمنه وحكم عليه بالحكم الذى‬
‫حكم به على العاما فإنه ل يكون مخصصا له على الصح‬
‫)قوله وقيل يخصصه( أى يقصره على ذلك البعض‬
‫)قوله ال ذاك( أى التخصيص‬
‫)قوله مفهوما اللقب( وهو اهاب الشاة فى المثال التى‬
‫)قوله تخصيصه( أى اخراجه منه‬
‫)قوله فانتفعتم به( أى والنتفاع يستلزما الطهارة وهى‬
‫حكم العاما‬
‫)قوله انما حرما أكلها( أى الشاة ل النتفاع بجلودها‬
‫فاحتج أبو ثور بأن تخصيص الشاة بالذكر فى هذا الحديث‬
‫يدل بمفهومه على نفى الحكم عما عداه لما انه يجوز‬
‫تخصيص المنطوق بالمفهوما‬

‫*‪ *4‬قصر العاما على المعتاد وما وراءه‬


‫@)و( الصح )ان العاما ل يقصر على المعتاد( السابق‬
‫ورود العاما )ول علىما وراءه( أى المعتاد بل يجرى العاما‬
‫على عمومه فيهما وقيل يقصر على ذلك فالول كأن‬
‫كانت عادتهم تناول البر ثم نهى عن بيع الطعاما بجنسه‬
‫متفاضل فقيل يقصر الطعاما على البر والثانى كأن‬
‫كانت عادتهم بيع البر بالبر متفاضل ثم نهى عن بيع‬
‫الطعاما بجنسه متفاضل فقيل يقصر الطعاما على غير‬
‫البر المعتاد والصح ل فيهما‬
‫===========================‬
‫)قوله فيهما( أى فى القسمين‬
‫)قوله على ذلك( أى ما ذكر من المعتاد السابق وما‬
‫وراءه‬
‫)قوله يقصر الطعاما( أى المنهي عن بيعه بجنسه‬
‫متفاضل‬
‫)قوله والصح ل فيهما( أى ل يقصر على البر المعتاد‬
‫فى القسمين‬

‫*‪ *4‬عدما عموما نحو نهى عن بيع الغرر‬


‫@)و( الصح )أن نحو( قول الصحابى انه صلى الله عليه‬
‫وسلم )نهى عن بيع الغرر( كما رواه مسلم من رواية‬
‫أبى هريرة )ليعم( كل غرر > ‪ < 269‬وقيل يعمه لن‬
‫قائله عدل عارفا باللغة والمعنى فلول ظهور عموما‬
‫الحكم مما قاله النبى صلى الله عليه وسلم لم يأت هو‬
‫فى الحكاية له بلفظ عاما كالغرر قلنا ظهور عموما الحكم‬
‫بحسب ظنه ول يلزمنا اتباعه فى ذلك اذ يحتمل ان يكون‬
‫النهى عن بيع الغرر بصفة يختص بها فتوهمه الراوى‬
‫عاما وعدلت الى نهى عن بيع الغرر عن قوله قضى‬
‫بالشفعة للجار لقوله كغيره من المحدثين هو لفظ ل‬
‫يعرفا ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله بيع الغرر( الغرر هو الخطر الذى جهلت عاقبته‬
‫)قوله ليعم كل غرر( أى لنه لو عم كل غرر لزما بطلن‬
‫كل ما فيه غرر من البيوع وليس كذلك لنهم صححوا‬
‫كثيرا مما فيه غرر كبيع الرقيق من غير رؤية نحو عورته‬
‫مع احتمال أن يكون بها ما ينقص قيمته‬
‫)قوله عارفا باللغة والمعنى( أى ما يتعلق باستنباط‬
‫الحكاما الشرعية‬
‫)قوله هو( أى قائله‬
‫)قوله ظنه( أى قائله‬
‫)قوله وليلزمنا اتباعه( أى بل ل يجوز‬
‫)قوله اذ يحتمل الخ( تعليل لكون ظهور العموما بحسب‬
‫ظنه‬
‫)قوله ليعرفا ( أى بين أهل الحديث بأنه حديث مرفوع‬

‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في جواب السؤال‬


‫*‪ *4‬جواب السؤال غير المستقل إلخ‬
‫@)مسئلة جواب السؤال غير المستقل دونه ( أى دون‬
‫السؤال كنعم وبلى وغيرهما مما لو ابتدئ به لم يفد‬
‫)تابع له( أى للسؤال )فى عمومه( وخصوصه لن‬
‫السؤال معاد فى الجواب فالول كخبر الترمذى وغيره‬
‫أنه صلى الله عليه وسلم سئل من بيع الرطب بالتمر‬
‫فقال أينقص الرطب اذا يبس قالوا نعم قال فل اذا‬
‫فيعم كل بيع للرطب بالتمر صدر من السائل أو من غيره‬
‫والثانى كقوله تعالى فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا‬
‫قالوا نعم )والمستقل( دون السؤال ثلثة أقساما أخص‬
‫من السؤال ومساو له وأعم فـ)الخص( منه )جائز ان‬
‫أمكنت معرفة( الحكم )المسكوت عنه( منه كأن يقول‬
‫النبى صلى الله عليه وسلم من جامع فى نهار رمضان‬
‫فعليه كفارة > ‪ < 270‬كالمظاهر فى جواب من أفطر‬
‫فى نهار رمضان ماذا عليه فيفهم من قوله جامع أن‬
‫الفطار بغير جماع ل كفارة فيه فإن لم يمكن معرفة‬
‫المسكوت عنه من الجواب لم يجز لتأخير البيان عن‬
‫وقت الحاجة )والمساوى( له فى العموما والخصوص‬
‫)واضح( كأن يقال لمن قال ما على من جامع فى نهار‬
‫رمضان من جامع فى نهار رمضان فعليه كفارة كالظهار‬
‫و كأن يقال لمن قال جامعت فى نهار رمضان ماذا على‬
‫عليك إن جامعت فى نهار رمضان كفارة كالظهار‬
‫والعم منه مذكور فى قولى‬
‫===========================‬
‫) قوله غير المستقل دونه ( هوما ليفيد بدون السؤال‬
‫كنعم وبلى‬
‫)قوله وغيرهما( أى كجير‬
‫)قوله مما لو ابتدئ الخ( أى فغير المستقل ما ليفيد‬
‫بدون السؤال‬
‫)قوله فى عمومه( أى اتفاقا‬
‫)قوله لن السؤال الخ( تعليل لتابع‬
‫)قوله فالول( أى التبعية فى العموما‬
‫)قوله فل( أى فل يباع وهذا هو الجواب فى المثال وهو‬
‫غير مستقل بدون السؤال‬
‫)قوله اذا( أى ينقص الرطب اذا يبس‬
‫)قوله والثانى( أى التبعية فى الخصوص‬
‫)قوله منه( أى من الجواب‬
‫)قوله من جامع الخ( أى هذا الجواب أخص‬
‫)قوله من أفطر الخ( عاما يشمل الجماع وغيره‬
‫)قوله فيفهم من قوله جامع الخ( أى لنه فى قوة تعليق‬
‫الحكم على المشتق المؤذن بالعلية‬
‫)قوله من الجواب( أى الخص‬
‫)قوله لم يجز( أى الجواب بالخص‬
‫)قوله لتأخير البيان الخ( أى وهو غير جائز‬
‫)قوله واضح( أى ل كلما فيه‬
‫)قوله كأن يقال الخ( مثال للمساوى له فى العموما‬
‫)قوله منه( أى السؤال‬

‫*‪ *4‬العاما الوارد على سبب خاص‬


‫@)والصح ان العاما( الوارد )على سبب خاص( فى‬
‫سؤال أو غيره )معتبر عمومه( نظرا لظاهر اللفظ وقيل‬
‫مقصور على السبب لوروده فيه سواء أوجدت قرينة‬
‫التعميم أما ل فالول كقوله تعالى "والسارق والسارقة‬
‫فاقطعوا أيديهما " اذ سبب نزوله على ما قيل أن رجل‬
‫سرق رداء صفوان ابن أمية فذكر السارقة قرينة على‬
‫أنه لم يرد بالسارق ذلك الرجل فقط والثانى كخبر‬
‫الترمذى وغيره عن أبى سعيد الخدرى قيل يا رسول الله‬
‫أنتوضأ من بئر بضاعة وهى بئر يلقى فيها الحيض ولحوما‬
‫الكلب والنتن فقال أن الماء طهور ل ينجسه شئ أى‬
‫مما ذكر وغيره > ‪ < 271‬وقيل مما ذكر وهو ساكت عن‬
‫غيره وقد تقوما قرينة على الختصاص بالسبب كالنهى‬
‫عن قتل النساء فإن سببه أنه عليه الصلة والسلما رأى‬
‫امرأة حربية فى بعض مغازيه مقتولة وذلك يدل على‬
‫اختصاصه بالحربيات فل يتناول المرتدة‬
‫===========================‬
‫)قوله معتبر عمومه( أى فيكون العاما باقيا على مدلوله‬
‫من العموما ل يخصصه ذلك السبب الخاص‬
‫)قوله لوروده( أى العاما‬
‫)قوله فيه( أى فى هذا السبب الخاص فل بد وأن يكون‬
‫مطابقا له‬
‫)قوله فالول( أى ما وجدت فيه قرينة التعميم‬
‫)قوله فذكر السارقة( أى فى الية‬
‫)قوله ذلك الرجل فقط( أى بل أى سارق كان‬
‫)قوله والثانى( أى ما ليوجد فيه قرينة التعميم‬
‫)قوله الحيض( بكسر الحاء وفتح الياء جمع حيضة بكسر‬
‫الحاء بمعنى خرقة الحيض‬
‫)قوله شيء( هذا هو العاما‬
‫)قوله مما ذكر( أى فى الحديث من الحيض الخ‬
‫)قوله وغيره( أى من بقية النجاسات‬
‫)قوله وقيل مما ذكر( أى لينجسه شىء مما ذكر من‬
‫الحيض وما بعده‬
‫)قوله وهو ساكت عن غيره( أى فل يكون عدما التنجس‬
‫به ثابتا بعموما هذا الحديث بل بدليل آخر كالقياس‬
‫)قوله ذلك( أى كون سببه ماذكر‬

‫*‪ *4‬دخول صورة العاما على السبب‬


‫@)و( الصح )أن صورة السبب(التى ورد عليها‬
‫العاما)قطعية الدخول( فيه لوروده فيها )فل تخص( منه)‬
‫بالجتهاد( وقيل ظنية كغيرها فيجوز اخراجها منه‬
‫بالجتهاد قال السبكى )ويقرب منها( أى من صورة‬
‫السبب حتى يكون قطعى الدخول أو ظنيه )خاص فى‬
‫القرآن تله فى الرسم( أى رسم القرآن بمعنى وضعه‬
‫مواضعه وان لم يتله فى النزول )عاما لمناسبة( بين‬
‫التالى والمتلو كما فى آية " ألم تر الى الذين أوتوا‬
‫نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت " فإنها اشارة الى‬
‫كعب بن الشرفا ونحوه من علماء اليهود لما قدموا مكة‬
‫و شاهدوا قتلى بدر حرضوا المشركين على الخذ‬
‫بثأرهم > ‪ < 272‬ومحاربة النبى صلى الله عليه وسلم‬
‫فسألوهم من أهدى سبيل محمد وأصحابه أما نحن فقالوا‬
‫أنتم مع علمهم بما فى كتابهم من نعت النبى صلى الله‬
‫عليه وسلم المنطبق عليه وأخذ المواثيق عليهم أن ل‬
‫يكتموه فكان ذلك أمانة لزمة لهم ولم يؤدوها حيث‬
‫قالوا للمشركين ما ذكر حسدا للنبي صلى الله عليه‬
‫وسلم وقد تضمنت الية هذا القول والتوعد عليه المقيد‬
‫للمر بمقابله المشتمل على أداء المانة التى هى بيان‬
‫صفة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك مناسب لقوله‬
‫تعالى " ان الله يأمركم ان تؤدوا المانات الى أهلها "‬
‫فهذا عاما فى كل أمانة وذاك خاص بأمانة هى بيان صفة‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم بما ذكر والعاما تال للخاص‬
‫فى الرسم متراخ عنه فى النزول لست سنين مدة ما‬
‫بين بدر وفتح مكة وانما قال السبكى ويقرب منه كذا‬
‫لنه لم يرد العاما بسببه بخلفها‬
‫===========================‬
‫)قوله صورة السبب( أى سبب الورود واضافة صورة‬
‫اليه بيانية‬
‫)قوله قطعية الدخول فيه( أى فى العاما وال لم يكن‬
‫لكونها سببا معنى‬
‫)قوله فل تخص منه( أى لتخرج منه‬
‫)قوله وقيل ظنية( أى ظنية الدخول فيه‬
‫)قوله اخراجها منه( أى من العاما‬
‫)قوله السبكى( أى التقى‬
‫)قوله ويقرب منها( أى ليس مثلها ول بعيدا منها‬
‫)قوله حتى يكون( ضمير يكون لقول المتن خاص‬
‫المتأخر عنه لفظا لرتبة لن رتبة حتى التعليلية أو‬
‫الغائية متأخرة عن تماما الفعل بفاعله اذ كل من المعلل‬
‫والمغيا هو الفعل باعتبار فاعله ل مطلقا‬
‫)قوله قطعى الدخول( أى على الصح‬
‫)قوله فى القرآن( أى أو السنة‬
‫)قوله تله فى الرسم( أى بأن يرد فى القرآن آية خاصة‬
‫ثم يتلوها فى الرسم آية عامة تقتضى مناسبتها لها‬
‫دخول ما دلت عليه الية الخاصة‬
‫)قوله كما فى آية ألم تر الخ( تماما الية " والطاغوت‬
‫ويقولون للذين كفروا هؤلء اهدى من الذين آمنوا‬
‫سبيل "‬
‫)قوله فإنها( أى هذه الية‬
‫)قوله ونحوه( أى كحى ابن الحطب‬
‫)قوله لما قدموا مكة( أى لنها وطن المشركين‬
‫)قوله فسألوهم الخ( أى سأل المشركون كعب ابن‬
‫الشرفا ونحوه لكونهم من علماء اليهود من أقوما دينا‬
‫وأرشد طريقا‬
‫)قوله فقالوا أنتم( أى أهدى سبيل من محمد وأصحابه‬
‫وهذا معنى قوله تعالى " هؤلء أهدى من الذين " الخ‬
‫)قوله المنطبق( أى النعت‬
‫)قوله عليه( أى النبى‬
‫)قوله فكان ذلك( أى عدما كتمان ما علموه‬
‫)قوله ماذكر( أى أنتم أهدى سبيل‬
‫)قوله هذا القول( عبارة شرح الصل مع هذا القول أنتم‬
‫اهدى سبيل‬
‫)قوله بمقابله( أى بأن يقولوا محمد مع أصحابه أهدى‬
‫سبيل لن التوعد يقتضى النهى والنهى عن الشىء أمر‬
‫بضده‬
‫)قوله فهذا عاما الخ( أى بقرينة جمع المخاطبين‬
‫والمانات‬
‫)قوله بأمانة( أى بأدائها‬
‫)قوله بيان صفة النبى الخ( أى بيان أنه الموصوفا فى‬
‫كتابهم‬
‫)قوله والعاما( أى الية التى فيها العاما وكذا يقال فيما‬
‫بعده‬
‫)قوله ما بين بدر وفتح مكة( أى غزوة بدر الكبرى وهى‬
‫فى رمضان من السنة الثانية من الهجرة وفتح مكة فى‬
‫رمضان ايضا سنة ثمان من الهجرة‬
‫)قوله منه كذا( أى ولم يقل ومنها كذا‬
‫)قوله بسببه( أى الخاص‬
‫)قوله بخلفها( أى صورة السبب فإن العاما ورد بسببها‬

‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في تعارض الخاص والعاما‬


‫@> ‪ ) < 273‬مسئلة ‪ :‬الصح ( أنه ) ان لم يتأخر الخاص‬
‫عن ( وقت ) العمل ( بالعاما المعارض له بأن تأخر‬
‫الخاص عن ورود العاما قبل دخول وقت العمل أو تأخر‬
‫العاما عن الخاص مطلقا أو تقارنا بأن عقب احدهما‬
‫الخر أوجهل تاريخهما ) خصص ( الخاص ) العاما( وقيل‬
‫ان تقارنا تعارضا فىقدرالخاص فيحتاج العمل بالخاص‬
‫الى مرجح له قلنا الخاص أقوى من العاما فى الدللة‬
‫على ذلك البعض لنه يجوز ان ل يراد من العاما بخلفا‬
‫الخاص فلحاجة الىمرجح له وقالت الحنفية واماما‬
‫الحرمين المتأخر عن الخاص ناسخ له كعكسه قلنا الفرق‬
‫ان العمل بالخاص المتأخر ل يلغى العاما بخلفا العكس‬
‫والخاص أقوى من العاما فى الدللة فوجب تقديمه عليه‬
‫قالوا فإن جهل التاريخ بينهما فالوقف عن العمل بواحد‬
‫منهما لحتمال كل منهما عندهم لن يكون منسوخا‬
‫باحتمال تقدمه على الخر مثال العاما فاقتلوا‬
‫المشركين والخاص > ‪ < 2784‬أن يقال لتقتلوا الذمى‬
‫)وال ( بأن تأخر العاما عما ذكر )نسخه( أي نسخ الخاص‬
‫العاما بالنسبة لما تعارضا فيه وانما لم يجعل ذلك‬
‫تخصيصا لن التخصيص بيان للمراد بالعاما وتأخير البيان‬
‫عن وقت العمل ممتنع )و( الصح أنه )ان كان كل( من‬
‫المتعارضين )عاما من وجه( خاصا من وجه )فالترجيح(‬
‫بينهما من خارج واجب لتعادلهما تقارنا أو تأخر احدهما‬
‫أو جهل تاريخهما وقالت الحنفية المتأخر ناسخ للمتقدما‬
‫مثال ذلك خبر البخارى "من بدل دينه فاقتلوه" وخبر‬
‫الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل‬
‫النساء فالول عاما فى الرجال والنساء خاص بأهل الردة‬
‫والثانى خاص بالنساء عاما فى الحربيات والمرتدات وقد‬
‫ترجح الول بقياما القرينة على اختصاص الثانى بسببه‬
‫وهو الحربيات‬
‫===========================‬
‫) قوله الخاص ( أى دليل الخصوص‬
‫)قوله بأن تأخر الخاص( أى بأن تراخى عن ورود العاما‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء عن الخطاب أو العمل‬
‫)قوله بأن عقب الخ( بين به ان التقارن مجازى اذ‬
‫ليتأتى فيها التقارن الحقيقى‬
‫)قوله جهل تاريخهما( أى بأن لم يعلم أيهما المقدما‬
‫)قوله خصص الخ( أى قصره على ما عدا الخاص فى‬
‫الصور الربع‬
‫)قوله ان تقارنا( أى بأن يوجدا فى حالة واحدة سواء‬
‫تقدما فى اللفظ الخاص أو العاما كأن يقال فيما سقت‬
‫السماء العشر ثم يقول عقبه لزكاة فيما دون خمسة أو‬
‫بالعكس‬
‫)قوله الخاص أقوى( أى لنه نص فى مدلوله بخلفا‬
‫العاما‬
‫)قوله يجوز ان ليراد( أى الخاص لن دللة العاما فيه‬
‫ظنية‬
‫)قوله بخلفا الخاص( أى فيما اذا كانا خاصين‬
‫)قوله فل حاجة الخ( أى لن دللته عليه بالصراحة فهذا‬
‫تفريع على قوله الخاص أقوى‬
‫)قوله ناسخ له( أى للخاص‬
‫)قوله كعكسه( أى الخاص المتأخر عن العاما‬
‫)قوله الفرق( أى بين التأخرين‬
‫)قوله ليلغى العاما( أى بالكلية بل يقصر على ما عدا‬
‫ذلك الخاص‬
‫)قوله بخلفا العكس( أى وهو العمل بالعاما المتأخر فإنه‬
‫يلغى الخاص بالكلية‬
‫)قوله فوجب تقديمه عليه( أى فل يكون العاما ناسخا‬
‫للخاص بل الخاص مبين للمراد منه‬
‫)قوله لحتمال كل الخ( أى لن المعتبر عندهم هو‬
‫المتأخر‬
‫)قوله منسوخا( أى وناسخا‬
‫)قوله بأن تأخر الخاص( أى دليل الخصوص‬
‫)قوله عما ذكر( أى عن وقت العمل بالعاما المعارض له‬
‫)قوله أى نسخ الخاص العاما( أى لنه لو كان تخصيصا‬
‫لزما تأخير البيان عن وقت الحاجة وهو ليجوز كما‬
‫سيأتى‬
‫)قوله بالنسبة لما الخ( أى للجميع أفراده فل خلفا فى‬
‫العمل به فى بقية الفراد فى المستقبل )قوله ذلك( أى‬
‫الخاص المتأخر‬
‫)قوله لن التخصيص بيان الخ( أى واذا تأخر الخاص عن‬
‫دخول وقت العمل كان تأخيرا للبيان عنه‬
‫)قوله واجب( أى بالنسبة لما وقع فيه التعارض‬
‫لتعادلهما نعم ان أمكن الجمع بتخصيص عموما أحدهما‬
‫بخصوص الخر وجب فإن تعذر الترجيح قال السنوى‬
‫فالحكم التخيير‬
‫)قوله تقارنا( أى اتصل أحدهما بالخر‬
‫)قوله المتأخر ناسخ للمتقدما( أى لما تعارضا فيه منه‬
‫)قوله مثال ذلك( أى العموما والخصوص من وجه‬
‫المتعارضين‬
‫)قوله خبر البخاري الى قوله قتل النساء( فهذان‬
‫الخبران تعارضا بالنسبة للنساء المرتدات فالول يدل‬
‫على المر بقتلهن والثانى يدل على النهى عنه‬
‫)فالول( أى خبر البخارى‬
‫)قوله والثانى( أى خبر الصحيحين‬
‫)قوله وهو الحربيات( أى لسبب أنه صلى الله عليه‬
‫وسلم مر بامرأة مقتولة فى بعض غزواته فقال لم‬
‫قتلت وهى ل تقاتل ونهى عن قتل النساء فعلم انه أراد‬
‫بهن الحربيات‬

‫*‪ ) *2‬المطلق والمقيد (‬


‫*‪ *3‬تعريف المطلق‬
‫@) المطلق والمقيد (‬
‫أى هذا مبحثهما و المراد اللفظ المسمى بهما )المختار‬
‫أن المطلق( و يسمى اسم جنس كما مر )ما( أى لفظ‬
‫)دل على الماهية بل قيد(من وحدة وغيرها فهو كلى‬
‫وقيل ما دل على شائع فى جنسه وقائله توهم النكرة‬
‫غير العامة واحتج لذلك بأن المر بالماهية كالضرب من‬
‫غير قيد أمر بجزئى من جزئياتها كالضرب بسوط أو عصا‬
‫أو > ‪ < 276‬غير ذلك لن الحكاما ا لشرعية انما تبنى‬
‫غالبا على الجزئيات ل على الماهيات المعقولة لستحالة‬
‫وجودها فىالخارج ويرد بأنها انما يستحيل وجودها كذلك‬
‫مجردة لمطلقا لنها توجد بوجود جزئى لها لنها جزؤه‬
‫وجزء الموجود موجود فالمر بالماهية أمر بإيجادها‬
‫فىضمن جزئى لها لأمر بجزئى لها وقيل المر بها أمر‬
‫بكل جزئى منها لشعار عدما التقييد بالتعميم وقيل هو‬
‫اذن فى كل جزئى أن يفعل ويخرج عن العهدة بواحد‬
‫وعلى المختار اللفظ فى المطلق والنكرة واحد والفرق‬
‫بينهما بالعتبار ان اعتبر فى اللفظ دللته على الماهية‬
‫بل قيد يسمى مطلقا واسم جنس أيضا كما مر أومع قيد‬
‫الشيوع يسمى نكرة والقائل بالثانى ينكر اعتبار الول‬
‫فى مسمى المطلق‬
‫===========================‬
‫) قوله كما مر ( أى قبيل مسألة الشتقاق‬
‫)قوله الماهية( أى المر المتعقل سمى بالماهية لنه‬
‫معقول فى جواب ما هو‬
‫)قوله بل قيد( حال من الماهية وهو على حذفا مضافا‬
‫أى بل اعتبار قيد فى الواقع من وحدة أو كثرة فالمنفى‬
‫اعتباره ل وجوده فى الواقع اذ ل بد منه لمتناع تحقق‬
‫الماهية بدونه مثاله قولك الرجل خير من المرأة فقوله‬
‫بلقيد مخرج للمعرفة والنكرة اذ الولى تدل على‬
‫الماهية لكن مع وحدة معينة كزيد والثانية مع وحدة غير‬
‫معينة كرجل‬
‫)قوله كلى( هو ما ليمنع نفس تصوره من وقوع‬
‫الشركة فيه كالنسان‬
‫)قوله مادل على شائع فى جنسه( معنى شيوع‬
‫المدلول فى جنسه كون المدلول حصة من الجنس‬
‫ممكنة الصدق على كل من حصص كثيرة مندرجة تحت‬
‫مفهوما كلى لهذا اللفظ اهـ‬
‫)قوله وقائله( أى وهو ابن الحاجب‬
‫)قوله توهم النكرة غير العامة( أى المطلق النكرة‬
‫غيرالعامة‬
‫)قوله واحتج لذلك( أى لكون المطلق هى النكرة غير‬
‫العامة‬
‫)قوله بأن المر بالماهية( أى بمطلق الماهية وهو‬
‫الحدثا الذى تضمنه صيغة المر أو نحو أطلب ضربا فهو‬
‫مطلق لفظا أى غير مقيد بقيد لفظى‬
‫)قوله كالضرب( تمثيل للمر بالماهية‬
‫)قوله أمر بجزئى ( أى حقيقى لنه المتحقق من العيان‬
‫الممكنة من جزئياتها ل نفس الماهية المشتركة الكلية‬
‫)قوله أمر بجزئى ايضا( أى لن المقصود وجود المأمور‬
‫به ول وجود للماهية وانما توجد جزئياتها فيكون المر‬
‫بها أمرا بجزئى لها وحاصله ان المطلوب فرد ما من‬
‫الفراد الممكنة واذا كان المطلوب ذلك كان بمعنى‬
‫النكرة فى الثبات وكان دال على شائع فى جنسه اذ ل‬
‫معنى لكون المطلوب ذلك ال كون اللفظ مستعمل فيه‬
‫مراد منه ذلك فيجوز ان يكون من قبيل المطلق‬
‫)قوله لن الحكاما الخ( تعليل لكون ذلك أمرا بجزئى‬
‫)قوله على الجزئيات( أى جزئيات الماهية‬
‫)قوله فالمر بالماهية أمر الخ( أى وهو غير منافا لكون‬
‫الحكاما الشرعية لتنبنى على الماهيات المعقولة لنه‬
‫تعليق التكليف بالماهيات باعتبار وجودها فى أفرادها‬
‫وتعلقه بها بذلك العتبار ل محذور فيه ول مانع منه بوجه‬
‫)قوله المر بها( أى بمطلقها‬
‫)قوله أمر بكل جزئى الخ( أى لبمعنى أنه يجب التيان‬
‫بكل منها بل بمعنى الكتفاء بواحد منها كما فى الواجب‬
‫المخير على القول بوجوب خصاله كلها‬
‫)قوله اذن( أى للمكلف‬
‫)قوله فى كل جزئى( أى من جزئيات الماهية‬
‫)قوله أن يفعل ( بدل اشتمال من كل جزئى‬
‫)قوله ويخرج الخ( راجع لهذين القولين الخيرين‬
‫)قوله بواحد( أى بفعل واحد منها‬
‫)قوله وعلى المختار اللفظ الخ( يعنى أن الواضع وضعه‬
‫مشتركا بين الماهية والفرد فل يتميزان ال باعتبار‬
‫المعتبر واستعماله‬
‫)قوله بالعتبار( أى اعتبار الواضع دون اعتبار المتكلم‬
‫)قوله كما مر( أى قبيل مسألة الشتقاق‬
‫)قوله اعتبار الول( أى دللته على الماهية بل قيد بل‬
‫يعتبر انتفاء الول ويجعله من أفراد الثانى‬
‫*‪ *3‬المطلق والمقيد كا لعاما والخاص‬
‫@)والمطلق والمقيد كا لعاما والخاص( فيما مر فما‬
‫يخص به العاما يقيد به المطلق > ‪ < 277‬وما ل فل لن‬
‫المطلق عاما من حيث المعنى فيجوز تقييد الكتاب به‬
‫وبالسنة والسنة بها وبالكتاب وتقييدهما بالقياس‬
‫والمفهومين وفعل النبى وتقريره بخلفا مذهب الراوى‬
‫وذكر بعض جزئيات المطلق على الصح فى غير مفهوما‬
‫الموافقة‬
‫===========================‬
‫)قوله والمطلق والمقيد الخ( أى المطلق كالعاما‬
‫والمقيد كالخاص‬
‫)قوله فيما مر( أى من الحكاما )قوله فما يخصص به‬
‫الخ( هذا وجه الشبه‬
‫)قوله ومال فل( أى وما ل يخص به العاما ليقيد به‬
‫المطلق‬
‫)قوله فيجوز تقييد الخ( تفريع على فما يخص الخ وقد‬
‫فرع عليه تسعة أمثلة وعلى قوله ومال فل مثالين فقط‬
‫وهما قوله بخلفا مذهب الراوى وذكر بعض جزئيات‬
‫المطلق‬
‫)قوله بالقياس( أى المستند الى نص مقيد‬
‫)قوله والمفهومين( أى الموافقة والمخالفة المعبر‬
‫عنهما بالفحوى وبدليل الخطاب‬
‫)قوله بخلفا مذهب الراوى( أى المخالف للمطلق فإنه‬
‫ليقيده‬
‫)قوله وذكر الخ( أى فإنه ليقيده والمراد ذكره بلفظ‬
‫جامد كأعتق رقبة أعتق زيدا بخلفا ما له مفهوما كوصف‬
‫أعتق رقبة مؤمنة‬
‫)قوله على الصح( أى فى الجميع‬
‫)قوله فى غير مفهوما الموافقة( أى لنه لخلفا فيه‬
‫كما فى التخصيص به‬

‫*‪ *3‬المطلق والمقيد ان اتحد حكمهما‬


‫@)و( يزيد المطلق والمقيد )أنهما فىالصح ان اتحد‬
‫حكمهما وسببه( أى سبب حكمهما )وكانا مثبتين( أمرين‬
‫كانا كأن يقال فى كفارة الظهار فى محل أعتق رقبة‬
‫وفى آخر أعتق رقبة مؤمنة أو غيرهما نحو تجزئ رقبة‬
‫مؤمنة تجزئ رقبة أو أحدهما أمر والخر خبر نحو تجزئ‬
‫رقبة مؤمنة أعتق رقبة ) فإن تأخر المقيد( بأن علم‬
‫تأخره )عن( وقت )العمل بالمطلق نسخه( أى المطلق‬
‫بالنسبة الى صدقه بغير المقيد )وال( بأن تأخر المقيد‬
‫عن وقت الخطاب بالمطلق دون العمل أو تأخر المطلق‬
‫عن المقيد مطلقا > ‪ < 278‬أو تقارنا أو جهل تاريخهما‬
‫)قيده( أى المطلق جمعا بين الدليلين وقيل المقيد‬
‫ينسخ المطلق اذا تأخر عن وقت الخطاب به كما لو تأخر‬
‫عن وقت العمل به بجامع التأخر وقيل يحمل المقيد‬
‫علىالمطلق بأن يلغى القيد لن ذكر المقيد ذكر لجزئى‬
‫من المطلق فل يقيده كما أن ذكر فرد من العاما‬
‫ليخصصه ‪ .‬قلنا الفرق بينهما أن مفهوما القيد حجة‬
‫بخلفا مفهوما اللقب الذى ذكر فرد من العاما منه كما‬
‫مر )وان كان أحدهما مثبتا( أمرا أوخبرا )والخرخلفه(‬
‫نهيا أو نفيا نحو أعتق رقبة ل تعتق رقبة كافرة أعتق‬
‫رقبة ل تجزئ رقبة كافرة أعتق رقبة مؤمنة ل تعتق رقبة‬
‫تجزئ رقبة مؤمنة لتجزئ رقبة )قيد المطلق بضد‬
‫الصفة( فىالقيد ليجتمعا فيقيد فىالمثالين الولين‬
‫باليمان وفى الخيرين بالكفر )وال( بأن كانا منفيين‬
‫أومنهيين أوأحدهما منفيا > ‪ < 279‬والخر منهيا نحو ل‬
‫يجزئ عتق مكاتب ل يجزئ عتق مكاتب كافر لتعتق‬
‫مكاتبا لتعتق مكاتبا كافرا ليجزئ عتق مكاتب كافر‬
‫لتعتق مكاتبا ليجزئ عتق مكاتب لتعتق مكاتبا كافرا‬
‫)قيد( المطلق )بها( أى بالصفة )فىالصح( من الخلفا‬
‫فىحجية مفهوما المخالفة وقيل يعمل بالمطلق بناء على‬
‫عدما حجية المفهوما )وهى( أى المسئلة حينئذ )خاص‬
‫وعاما( لعموما المطلق فى سياق النفى الشامل للنهى‬
‫ويكون المقيد مخصصا لمقيدا وقولى ان كان الى قولى‬
‫فى الصح أعم مما عبر به‬
‫===========================‬
‫)قوله يزيد المطلق والمقيد( أى على العاما والخاص‬
‫)قوله انهما( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله حكمهما ( المراد به هنا المحكوما به المتعلق بهما‬
‫)قوله وكانا( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله مثبتين( المراد بالثبات هنا ما قابل النفى‬
‫والنهى‬
‫)قوله فى كفارة الظهار الخ( هو السبب فيهما لكن فى‬
‫جعله سببا مسامحة اذ السبب انما هو العود‬
‫)قوله أو غيرهما( أى أمرين بأن كانا خبرين‬
‫)قوله والخر ( أى سواء المطلق أو المقيد‬
‫)قوله علم تأخره( أى مع تراخ‬
‫)قوله عن وقت العمل( أى عن دخوله‬
‫)قوله عن المقيد مطلقا( أى عن وقت الخطاب بالمقيد‬
‫أو عن وقت العمل به‬
‫)قوله أو تقارنا( أى بأن يعقب أحدهما الخر‬
‫)قوله قيده( أى لحمل المطلق على المقيد‬
‫)قوله جمعا الخ( أى لن المطلق جزء من المقيد فإذا‬
‫عملنا المقيد فقد عملنا بهما واذا لم نعمل به فقد ألغينا‬
‫أحدهما فإن العمل بالمقيد يلزما منه العمل بالمطلق‬
‫والعمل بالمطلق ليلزما منه العمل بالمقيد لحصوله فى‬
‫ضمن غير ذلك المقيد‬
‫)قوله المقيد ينسخ الخ( والنسخ عند هذا القائل لوجوب‬
‫اعتقاد المطلق على اطلقه‬
‫)قوله كما لو تأخر الخ( رد هذا القياس بأن الفارق‬
‫موجود اذ التأخر عن وقت العمل يستلزما تأخير البيان‬
‫عن وقت الحاجة وهو ممتنع كما مر بخلفا التأخير عن‬
‫وقت الخطاب دون العمل‬
‫)قوله وقيل يحمل الخ( أى فيما اذا تأخر المقيد عن‬
‫المطلق‬
‫)قوله بأن يلغى المقيد( أى ويبقى المطلق على‬
‫اطلقه ويكون ذكر المقيد ذكر فرد من أفراد الماهية‬
‫)قوله ذكرفرد من العاما( أى بحكم العاما‬
‫)قوله الفرق بينهما( أى بين جزئى من العاما والخاص‬
‫وجزئى من المطلق والمقيد‬
‫)قوله أن مفهوما القيد( أى المشتق‬
‫)قوله حجة( أى لنه صفة‬
‫)قوله بخلفا مفهوما اللقب( أى وحينئذ فل يقال ان ذكر‬
‫فرد من أفراد المطلق بحكم المطلق ليقيده كما قيل به‬
‫فى العاما والخاص لن ما مر مقيد بأن الفرد من العاما‬
‫لقب أما لوكان صفة فهو مخصص‬
‫)قوله منه( أى غالبا وال فقد يكون ذكر فرد من العاما‬
‫صفة ويكون مخصصا‬
‫)قوله فيقيد( أى المطلق‬
‫)قوله بالكفر( أى لنه ضد اليمان‬
‫)قوله عتق مكاتب( أى كافر‬
‫)قوله قيد المطلق بها( أى فيجزئ فى تلك المثلة‬
‫اعتاق مكاتب مسلم‬
‫)قوله وقيل يعمل الخ( بأن يلغى القيد ويجرى المطلق‬
‫على اطلقه‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كانا منفيين أو منهيين أو‬
‫أحدهما منفيا والخر منهيا‬
‫)قوله الشامل( نعت للنفى‬
‫)قوله أعم الخ( أى لشمول هذا التعبير للصور الثمانية‬
‫بخلفا تعبير الصل‬
‫)قوله حكمهما( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله مع اتحاد سببهما(أى وكانا مثبتين أو منفيين أو‬
‫مختلفين‬
‫)قوله مع القياما( أى مع ارادته فالسبب هنا مركب من‬
‫شيئين‬

‫*‪ *3‬المطلق والمقيد ان اختلف حكمهما‬


‫@)وان اختلف حكمهما( مع اتحاد سببهما كما فى قوله‬
‫تعالى فىالتيمم" فامسحوا بوجوهكم وأيديكم" وفى‬
‫الوضوء "فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق"‬
‫وسببهما الحدثا مع القياما الى الصلة أو نحوها‬
‫واختلفا الحكم من مسح المطلق وغسل المقيد‬
‫بالمرفق ظاهر اذ المسح خلفا الغسل )أو( اختلف‬
‫)سببهما( مع اتحاد حكمهما )ولم يكن ثم مقيد( فى‬
‫محلين )بمتنافيين( كما فى قوله تعالى فى كفارة‬
‫الظهار " فتحرير رقبة وفىكفارة القتل "فتحرير رقبة‬
‫مؤمنة " )أو( كان ثم مقيد كذلك و)كان( المطلق )أولى(‬
‫بالتقييد )بأحدهما (من الخرمن حيث القياس كما فى‬
‫قوله تعالى فى كفارة اليمين "فصياما ثلثة أياما" >‬
‫‪ < 280‬وفى كفارة الظهار "فصياما شهرين متتابعين"‬
‫وفى صوما التمتع "فصياما ثلثة أياما فى الحج وسبعة اذا‬
‫رجعتم " )قيد( المطلق بالقيد أى حمل عليه )قياسا فى‬
‫الصح( فلبد من جامع بينهما وهو فىالمثال الول‬
‫موجب الطهر وفى الثانى حرمة سببهما من الظهار‬
‫والقتل وفى الثالث النهى عن اليمين والظهار فحمل‬
‫المطلق فيه على كفارة الظهار فى التتابع أولى من‬
‫حمله علىصوما المتمتع فىالتفريق لتحادهما فى الجامع‬
‫والتمثيل به انما هو على قول قديم ‪ .‬وقيل يحمل عليه‬
‫فى الوليين لفظا أى بمجرد وجود اللفظ المقيد من‬
‫غير حاجة الى جامع ‪ < 281 > .‬وقيل ل يحمل عليه فى‬
‫الثالثة بناء على أن الحمل لفظى وقال الحنفى ل يحمل‬
‫عليه لختلفا الحكم أوالسبب فيبقى المطلق على‬
‫خلفه ‪ .‬أما اذا كان ثم مقيد فى محلين بمتنافيين ولم‬
‫يكن المطلق فىثالث أولى بالتقييد بأحدهما من حيث‬
‫القياس كما فى قوله تعالى فىقضاء رمضان "فعدة من‬
‫أياما أخر" وفىكفارة الظهار"فصياما شهرين متتابعين"‬
‫وفى صوما التمتع مامر فيبقى المطلق على اطلقه‬
‫لمتناع تقييده بهما لتنافيهما وبواحد منهما لنتفاء‬
‫مرجحه فل يجب فى قضاء رمضان تتابع ول تفريق‬
‫والترجيح من زيادتى ولو اختلف سببهما وحكمهما‬
‫كتقييد الشاهد بالعدالة واطلق الرقبة فىالكفارة لم‬
‫يحمل المطلق على المقيد اتفاقا وقيل على الراجح‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله سببهما( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله فى قوله تعالى الخ( تمثيل السببين مع اتحاد‬
‫الحكم‬
‫)قوله وفى كفارة القتل( أى فى قوله تعالى " ومن‬
‫قتل مؤمنا خطأ "‬
‫)قوله كذلك( أى فى محلين بمتنافيين‬
‫)قوله بأحدهما ( أى المتنافيين‬
‫)قوله من حيث القياس( أى كأن وجد الجامع بين‬
‫المطلق والمقيد بأحد القيدين المتنافيين دون الخر‬
‫)قوله فصياما ثلثة أياما( تماما الية " فمن لم يجد " أى‬
‫فمن لم يجد واحدا من الخصال الثلثا المخيرة " فصياما‬
‫ثلثة أياما ذلك كفارة ايمانكم " الخ فقد أطلق الصياما‬
‫عن التتابع والتفريق‬
‫)قوله فصياما شهرين متتابعين( تماما الية " فمن لم‬
‫يجد "‬
‫)قوله فصياما ثلثة أياما( تماما الية " فمن لم يجد "‬
‫فقيد هنا بالتفريق وهو والتتابع متنافيان‬
‫)قوله قيد المطلق الخ( أى فى المسائل الثلثا‬
‫)قوله فلبد الخ( أى كما هو شرط القياس‬
‫)قوله وهو( أى الجامع‬
‫)قوله فى المثال الول( أى آية التيمم مع آية الوضوء‬
‫)قوله موجب الطهر( أى وهو الحدثا مع ارادة القياما‬
‫لنحو الصلة كما تقدما‬
‫)قوله وفى الثانى ( أى فى كفارة الظهار والقتل‬
‫)قوله وفى الثالث( أى فى صوما كفارة اليمين وصوما‬
‫كفارة الظهار وصوما التمتع‬
‫)قوله فحمل المطلق ( أى وهو صوما كفارة اليمين‬
‫)قوله فى التتابع( أى فيجب فيه التتابع كما يجب فى‬
‫صورة الظهار‬
‫)قوله لتحادهما( أى كفارتى اليمين والظهار‬
‫)قوله فى الجامع( أى وهو حرمة سببهما بخلفا صوما‬
‫التمتع فإن سببه غير محرما‬
‫)قوله على قول قديم( أى من وجوب التتابع فى كفارة‬
‫اليمين وليتمشى على الجديد القائل بعدما وجوبه لدليل‬
‫آخر قال المؤلف وانما لم يوجبوا التتابع فى صوما كفارة‬
‫اليمين بقراءة متتابعات لما صحح الدارقطنى اسناده‬
‫عن عائشة ‪ :‬نزلت فصياما ثلثة اياما متتابعات فسقطت‬
‫أى نسخت تلوة وحكما اهـ بنقص نقله الترمسى‬
‫)قوله وقيل يحمل عليه( أى المطلق على المقيد‬
‫)قوله لفظا( أى من جهة اللفظ‬
‫)قوله أى بمحرد وجود الخ( أى فهو يدل بلفظه على‬
‫تقييد المطلق‬
‫)قوله عليه( أى المقيد‬
‫)قوله فى الثالثة( أى فيما اذا كان ثم مقيد فى محلين‬
‫بمتنافيين وكان المطلق أولى بأحدهما‬
‫)قوله بناء على الخ( أما على الصح ان الحمل قياسى‬
‫فل يمكن مجىء هذا القول لن وجود الجامع معين‬
‫للحمل على المقيد‬
‫)قوله ليحمل عليه( أى فى الصور الثلثا‬
‫)قوله لختلفا الحكم أو السبب( أى فى تلك الصور‬
‫)قوله فيبقى المطلق على خلفه( أى المقيد لنتفاء‬
‫شرط القياس فى ذلك‬
‫)قوله أولى بالتقييد بأحدهما( أى من التقييد بالخر‬
‫)قوله من حيث القياس( أى بأن لم يكن بينه وبين‬
‫مقيده جامع‬
‫)قوله فعدة الخ( تماما الية "ومن كان مريضا أو على‬
‫سفر فعدة " الخ‬
‫)قوله من أياما أخر( هذا هو المطلق‬
‫)قوله فصياما شهرين متتابعين( هذا احد المقيدين‬
‫بالتتابع‬
‫)قوله وفى صوما التمتع ما مر( أى فى قوله تعالى "‬
‫فصياما ثلثة أياما فى الحج وسبعة اذا رجعتم " هذا هو‬
‫المقيد الخر بالتفريق‬
‫)قوله المطلق( وهو قضاء رمضان‬
‫)قوله بهما( أى بالقيدين معا التتابع والتفريق‬
‫)قوله وبواحد منهما( أى فقط‬
‫)قوله لنتفاء مرجحه( أى التقييد بواحد والترجيح بغير‬
‫مرجح ل يجوز‬
‫)قوله والترجيح ( أى ترجيح ان تقييد المطلق بالمقيد‬
‫فى الصور الثلثا من جهة القياس‬
‫)قوله سببهما( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله كتقييد الشاهد الخ( أى فى قوله تعالى " ياأيها‬
‫الذين آمنوا شهادة بينكم اذا حضر أحدكم الموت حين‬
‫الوصية اثنان ذوا عدل منكم "‬
‫)قوله واطلق الرقبة فى الكفارة( أى فى نحو قوله‬
‫تعالى " والذين يظاهرون " الية‬
‫)قوله لم يحمل الخ( أى لعدما تأتى الحمل أو النسخ فى‬
‫ذلك اذ ل علقة لحدهما بالخر ول معارضة ل فى الحكم‬
‫ولفى السبب ليتأتى النسخ أو التقييد بخلفا الصور‬
‫المقيدة‬

‫*‪ ) *2‬الظاهر والمؤول (‬


‫*‪ *3‬تعريف الظاهر والمؤول‬
‫@> ‪ ) < 282‬الظاهر والمؤول (‬
‫أى هذا مبحثهما )الظاهر( لغة الواضح واصطلحا )مادل(‬
‫على المعنى )دللة ظنية( أى راجحة بوضع اللغة أو‬
‫الشرع أوالعرفا فيحتمل غير ذلك المعنى مرجوحا كما‬
‫مر أوائل الكتاب الول كالسد راجح فى الحيوان‬
‫المفترس لغة مرجوح فى الرجل الشجاع الصلة راجحة‬
‫فى ذات الركوع والسجود شرعا مرجوحة فىالدعاء‬
‫الموضوعة له لغة والغائط راجح فىالخارج المستقذر‬
‫عرفا مرجوح فى المكان المطمئن الموضوع له لغة‬
‫وخرج المجمل لتساوى الدللة فيه والمؤول لنه مرجوح‬
‫والنص كزيد لن دللته قطعية )والتأويل حمل الظاهر‬
‫على المحتمل المرجوح فإن حمل( عليه )لدليل فصحيح(‬
‫الحمل )أولما يظن دليل( وليس دليل فىالواقع )ففاسد‬
‫أول لشئ فلعب( ل تأويل‬
‫===========================‬
‫) قوله ما ( أى لفظ‬
‫)قوله أى راجحة الخ( فسر به لخراج المؤول لن دللة‬
‫المؤول بواسطة الدليل ظنية ايضا لكنها غير راجحة‬
‫)قوله فيحتمل ( أى الظاهر تفريع على قوله ظنية‬
‫)قوله مرجوحا( أى احتمال مرجوحا‬
‫)قوله كما مر الخ( أى فى مبحث المنطوق والمفهوما‬
‫)قوله مرجوح الخ( أى عند استعماله بل قرينة دالة على‬
‫المعنى المجازى وال كان راجحا على الظاهر‬
‫)قوله راجح فى الخارج ( أى من المسلك المعتاد وان‬
‫كان مجازا للفظ باعتبار اللغة‬
‫)قوله المكان المطمئن( أى المنخفض من الرض‬
‫)قوله المجمل( أى مالم تتضح دللته كالمختار فإنه‬
‫صالح لسمى الفاعل والمفعول مثل‬
‫)قوله مرجوح( أى لراجح‬
‫)قوله قطعية( أى لظنية‬
‫)قوله حمل الظاهر ( أى صرفه عن ظاهره‬
‫)قوله على المحتمل ( أى على المعنى المحتمل‬
‫)قوله فإن حمل( أى اللفظ‬
‫)قوله عليه( أى المحتمل‬
‫)قوله لدليل( أى فى نفس المر سواء كان قطعيا أو‬
‫ظنيا‬
‫)قوله ففاسد( أى بحسب نفس المر‬
‫)قوله ل تأويل( أى للظاهر لن المؤول انما سمى به‬
‫لنه يؤول الى الظاهر عند قياما الدليل عليه فإذا لم‬
‫يوجد دليل قاطع ول مظنون فل تأويل‬

‫*‪ *3‬التأويل القريب والبعيد وصورهما‬


‫@> ‪) < 283‬والول( أى التأويل قسمان )قريب(‬
‫يترجح علىالظاهر بأدنى دليل نحو "اذا قمتم الى الصلة"‬
‫أى عزمتم على القياما اليها "واذا قرأت القرآن" أى‬
‫اردت قراءته )وبعيد( ليترجح علىالظاهر ال بأقوى منه‬
‫)كتأويل( الحنفية )أمسك( من قوله صلى الله عليه‬
‫وسلم لغيلن لما اسلم علىعشر نسوة " أمسك اربعا‬
‫وفارق سائرهن" )بابتدئ( نكاح أربع منهن بقيد زدته‬
‫بقولى )فىالمعية( أى فيما اذا نكحهن معا لبطلنه‬
‫كالمسلم بخلفا نكاحهن مرتبا فيمسك الربع الوائل‬
‫ووجه بعده ان المخاطب بمحله وهو امسك قريب عهد‬
‫بالسلما لم يسبق له بيان شروط النكاح مع حاجته‬
‫الىذلك ولم ينقل تجديد نكاح منه ول من غيره ممن اسلم‬
‫مع كثرتهم وتوفر دواعى حملة الشرع على نقله لو وقع‬
‫)و( كتأويلهم )ستين مسكينا( من قوله تعالى " فإطعاما‬
‫ستين مسكينا " > ‪) < 284‬بستين مدا( بتقدير مضافا‬
‫أى طعاما ستين مسكينا وهو ستون مدا فيجوز اعطاؤه‬
‫لمسكين واحد فى ستين يوما كما يجوز اعطاؤه لستين‬
‫مسكينا فىيوما واحد لن القصد بإعطائه دفع الحاجة‬
‫ودفع حاجة الواحد فىستين يوما كدفع حاجة الستين‬
‫فىيوما واحد ووجه بعده انه اعتبر فيه ما لم يذكر من‬
‫المضافا وألغى فيه ما ذكر من عدد المساكين الظاهر‬
‫قصده لفضل الجماعة وبركتهم وتظافر قلوبهم على‬
‫الدعاء للمحسن )و( كتأويلم خبر أبى داود وغيره‬
‫)لصياما لمن لم يبيت( أى الصياما من الليل )بالقضاء‬
‫والنذر( لصحة غيرهما بنية من النهار عندهم ووجه بعده‬
‫أنه قصر للعاما النص فىالعموما على نادر لندرة القضاء‬
‫والنذر > ‪) < 285‬و(كتأويل أبىحنيفة خبر ابن حبان‬
‫وغيره )ذكاة الجنين ذكاة أمه( بالرفع والنصب‬
‫)بالتشبيه( أى مثل ذكاتها أوكذكاتها فالمراد بالجنين‬
‫الحىلحرمة الميت عنده واحله صاحباه كالشافعىووجه‬
‫بعده ما فيه من التقدير المستغنى عنه ووجه استغنائه‬
‫عنه على رواية الرفع وهى المحفوظة أن يعرب ذكاة‬
‫الجنين خبرا لما بعده أى ذكاة أما الجنين ذكاة له وعلى‬
‫رواية النصب ان ثبتت أن يجعل على الظرفية أى ذكاة‬
‫الجنين حاصلة وقت ذكاة أمه التى أحلتها فالمراد‬
‫الجنين الميت وأن ذكاة أمه أحلته تبعا لها‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله أى التأويل( أى المؤول اليه الصحيح‬
‫)قوله يترجح( أى المؤول‬
‫)قوله أى عزمتم الخ( أى اذ من المعلوما فى الشرع انه‬
‫ليؤمر بالوضوء مع التلبس بالقياما والدخول فيها لن‬
‫الشرط يطلب تحصيله قبل التلبس بالمشروط ووجه‬
‫قرب تأويل الية به ان ظاهرها وهو تقييد الوضوء‬
‫بالقياما الى الصلة غير مراد قطعا فترجح حملها على‬
‫ماذكر‬
‫)قوله واذا قرأت القرآن( أى فاستعذ بالله‬
‫)قوله وبعيد( أى يعترفا الخصم ببعده لكن ارتكبه لدليل‬
‫رجحه‬
‫)قوله ال بأقوى منه( أى بدليل أقوى من الظاهر‬
‫وليترجح بدليل أدنى منه وبه يعلم انه لبد وان يكون‬
‫دليل المرجوح أرجح من الظاهر فى القريب والبعيد‬
‫جميعا‬
‫)قوله كتأويل الخ( أمثلة للتأويل البعيد‬
‫)قوله لغيلن( أى ابن سلمة الثقفى‬
‫)قوله لما أسلم( أى بعد فتح الطائف‬
‫)قوله منهن( أى عشر نسوة‬
‫)قوله بقيد زدته الخ( أى على الصل‬
‫)قوله كالمسلم( أى قياسا عليه وهذا هو الدليل القوى‬
‫من الظاهر‬
‫)قوله فيمسك الربع الوائل( أى ويفارق باقيهن‬
‫لوقوعه فيما عدا الربع فاسدا‬
‫)قوله المخاطب( أى غيلن‬
‫)قوله بمحله( أى التأويل‬
‫)قوله مع حاجته( أى المخاطب‬
‫)قوله منه( أى المخاطب‬
‫)قوله من قوله تعالى الخ( أى فى كفارة الظهار‬
‫)قوله بستين مدا( والمد عندهم نصف صاع وهو الظاهر‬
‫من كون الواجب ثلثين صاعا على ستين كل منهم مد‬
‫كماهو تأويلهم قاله الشربينى‬
‫)قوله طعاما ستين مسكينا( أى فإطعاما طعاما ستين‬
‫مسكينا‬
‫)قوله وهو( أى طعامهم‬
‫)قوله فيجوز الخ( أى على هذا التأويل‬
‫)قوله كما يجوز الخ( أى قياسا عليه وجعل مقيسا عليه‬
‫لنه متفق عليه‬
‫)قوله لن القصد الخ( هذا هو الدليل القوى من الظاهر‬
‫)قوله ووجه بعده( أى التأويل‬
‫)قوله انه اعتبر فيه الخ( ايضاحه ان جعل المعدوما وهو‬
‫طعاما ستين مذكورا بحسب الرادة والموجود وهو‬
‫اطعاما ستين مسكينا عدما بحسب الرادة مع امكان ان‬
‫يكون المذكور هو المراد لنه يمكن ان يقصد اطعاما‬
‫الستين دون واحد فى ستين يوما لفضل الجماعة الخ‬
‫)قوله لفضل الجماعة الخ( تعليل لظهور قصد العدد‬
‫)قوله وتظافر قلوبها( أى تعاونها‬
‫)قوله على الدعاء( أى فيكون أقرب الى الجابة ولعل‬
‫فيهم مستجابا بخلفا الواحد اذ قلما يخلو جمع من‬
‫المسلمين عن ولى من أولياء الله‬
‫)قوله للمحسن( أى المكفر‬
‫)قوله لصياما( أى صحيح‬
‫)قوله من الليل( من هنا بمعنى فى‬
‫)قوله والنذر( أى المطلق‬
‫)قوله لصحة غيرهما( أى القضاء والنذر‬
‫)قوله قصر للعاما النص العموما( أى فإن ل صياما فى‬
‫الخبر نكرة فى حيز النفى واذا بنيت على الفتح كانت‬
‫نصا فى العموما‬
‫)قوله لندرة القضاء والنذر( أى بالنسبة الى الصوما‬
‫المكلف به فى أصل الشرع‬
‫)قوله كتأويل أبى حنيفة( أى دون صاحبه‬
‫)قوله لحرمة الميت عنده( أى فإن الجنين اذا خرج ميتا‬
‫من المذكاة فإنه ميتة محرمة‬
‫)قوله صاحباه( هما أبويوسف ومحمد بن الحسن‬
‫)قوله فيه( أى التأويل‬
‫)قوله أن يجعل على الظرفية( أىكما فى جئتك طلوع‬
‫الشمس أى وقت طلوعها‬
‫)قوله أى ذكاة الجنين الخ( وهو حينئذ موافق لمعنى‬
‫رواية الرفع الذى ذكره‬
‫)قوله فالمراد الخ( أى على الروايتين‬
‫)قوله وان ذكاة أمه( أى التى أحلتها‬
‫)قوله أحلته( أى الجنين‬

‫*‪ ) *2‬المجمل (‬
‫*‪ *3‬تعريف المجمل‬
‫@) المجمل مالم تتضح دللته ( من قول أو فعل كقيامه‬
‫صلىالله عليه وسلم من الركعة الثانية بلتشهد لحتماله‬
‫العمد و السهو وخرج المهمل اذ لدللة له والمبين‬
‫ليضاح دللته‬
‫===========================‬
‫) قوله ما ( أى اللفظ‬
‫)قوله لحتماله العمد( أى فل يكون التشهد واجبا‬
‫)قوله والسهو( أى فل يدل على انه غير واجب‬

‫*‪ *3‬بعض صور المجمل والخلفا فيها‬


‫@)فل إجمال فىالصح فى آية السرقة( وهى "والسارق‬
‫والسارقة فاقطعوا أيديهما" لفى اليد ولفى القطع‪.‬‬
‫وقيل مجملة فيهما لن اليد تطلق على العضو الى الكوع‬
‫والى المرفق والى المنكب والقطع يطلق على البانة‬
‫وعلى الجرح > ‪ < 286‬ول ظهور لواحد من ذلك وإبانة‬
‫الشارع من الكوع مبينة لذلك قلنا لنسلم عدما ظهور‬
‫واحد لن اليد ظاهرة فىالعضو الى المنكب والقطع‬
‫ظاهر فى البانة وإبانة الشارع من الكوع دليل على أن‬
‫المراد من الكل البعض )و( ل فى )نحو حرمت عليكم‬
‫الميتة(كحرمت عليكم أمهاتكم‪.‬وقيل مجمل اذل يصح‬
‫اسناد التحريم الى العين لنه انما يتعلق بالفعل فل بد‬
‫من تقديره وهو محتمل لمور لحاجة الى جميعها‬
‫ولمرجح لبعضها فكان مجمل‪ .‬قلنا المرجح موجود وهو‬
‫العرفا فإنه قاض بأن المراد فىالول تحريم الكل‬
‫ونحوه وفى الثانى تحريم التمتع بوطء ونحوه )و( لفى‬
‫قوله تعالى)وامسحوا برءوسكم(وقيل مجمل لتردده‬
‫بين مسح الكل والبعض ومسح الشارع الناصية مبين‬
‫لذلك قلنا لنسلم تردده بين ذلك وانما هو لمطلق‬
‫المسح الصادق بأقل ما ينطلق عليه السم وبغيره‬
‫ومسح الشارع الناصية من ذلك )و( ل فى خبر البيهقى‬
‫وغيره)رفع عن أمتى الخطأ(والنسيان وما استكرهوا‬
‫عليه وقيل مجمل اذ ليصح رفعها مع وجودها حسا فل بد‬
‫من تقدير شيئ وهو متردد بين أمور > ‪ < 287‬لحاجة‬
‫الى جميعها ول مرجح لبعضها فكان مجمل قلنا المرجح‬
‫موجود وهو العرفا فإنه قاض بأن المراد منه رفع‬
‫المؤاخذة )و( ل فى خبر الترمذى وغيره )لنكاح ال‬
‫بولى( وقيل مجمل اذ ليصح النفى لنكاح بل ولى مع‬
‫وجوده حسا فل بد من تقدير شئ وهو متردد بين الصحة‬
‫والكمال ول مرجح لواحد منهما فكان مجمل قلنا بتقدير‬
‫تسليم ذلك المرجح لنفى الصحة موجود وهو قربه من‬
‫نفى الذات اذ ما انتفت صحته ليعتد به فيكون كالمعدوما‬
‫بخلفا ما انتفى كماله )لوضوح دللة الكل( كما مر بيانه‬
‫فل اجمال فى شئ منه )بل( الجمال )فى مثل القرء(‬
‫لتردده بين الطهر والحيض لشتراكه بينهما وحمله‬
‫الشافعى على الطهر والحنفى على الحيض لما قاما‬
‫عندهما )و( مثل )النور(لنه صالح للعقل ونور الشمس‬
‫مثل لتشابههما فىالهتداء بكل منهما )و( مثل )الجسم(‬
‫لنه صالح للسماء والرض مثل لتماثلهما سعة وعددا )و(‬
‫مثل )المختار( كمنقاد لتردده بين اسم الفاعل‬
‫والمفعول بإعلله بقلب يائه المكسورة أوالمفتوحة‬
‫ألفا)و(مثل قوله تعالى " أويعفو الذى بيده عقدة‬
‫النكاح" > ‪ < 288‬لتردده بين الزوج والولى وحمله‬
‫الشافعى على الزوج ومالك علىالولى لما قاما عندهما‬
‫)و( مثل قوله تعالى " ال ما يتلى عليكم " للجهل بمعناه‬
‫قبل نزول مبينه وهو حرمت عليكم الميتة الخ ويسرى‬
‫الجمال الى المستثنى منه وهو "احلت لكم بهيمة‬
‫النعاما" )و( مثل قوله تعالى )الراسخون( من قوله‬
‫ومايعلم تأويله ال الله والراسخون فى العلم يقولون‬
‫آمنا به لتردده بين العطف والبتداء وحمله الجمهور على‬
‫البتداء لما قاما عندهم )و( مثل )قوله عليه الصلة‬
‫والسلما( فىخبر الصحيحين وغيرهما )ليمنع احدكم‬
‫جاره ان يضع خشبه فىجداره ( لتردد ضمير جداره بين‬
‫عوده الىالجار أو الىالحد وتردد الشافعى فى المنع لذلك‬
‫والجديد المنع لخبر الحاكم بإسناد صحيح فىخطبة حجة‬
‫الوداع ليحل لمرئ من مال أخيه ال ما أعطاه عن طيب‬
‫نفس وخشبه بلفظ الجمع والضافة للضمير وروى‬
‫خشبة بالفراد والتنوين )و( مثل )قولك زيد طبيب‬
‫ماهر( لتردد ماهر بين رجوعه الىطبيب والى زيد )و(‬
‫مثل قولك )الثلثة زوج وفرد( > ‪ < 289‬لتردد الثلثة‬
‫فيه بين اتصافها بصفتيها واتصافا اجزائها بهما وان‬
‫تعين الثانى نظرا الىصدق المتكلم به اذ حمله علىالول‬
‫يوجب كذبه‬
‫==============================‬
‫==‬
‫)قوله ل فى اليد ول فى القطع( أى لنه لو كان فيها‬
‫إجمال فإما فى اليد أو فى القطع أما اليد فهو لجملة‬
‫العضو الى المنكب حقيقة للجزما بصحة بعض اليد على‬
‫ما دونه وكان ظاهرا فيه فل إجمال وأما القطع فهو‬
‫لبانة الشىء عما كان متصل به حقيقة وهو واضح فل‬
‫إجمال‬
‫)قوله على البانة( أى فصل العضو‬
‫)قوله من ذلك( أى مما ذكر من تفاسير اليد الثلثة‬
‫وتفسيرى القطع والصل الحقيقة ول مرجح فكان‬
‫مجملين‬
‫)قوله لذلك( أى الجمال الذى فى اليد والقطع‬
‫)قوله فى العضو الى المنكب( وهو المعنى الثالث فيما‬
‫تقدما‬
‫)قوله والقطع ظاهر الخ( أى فانتفى احتمال الجرح‬
‫)قوله نحو حرمت الخ( أى من التحريم المضافا الى‬
‫العيان وكذا التحليل‬
‫)قوله الى العين( أى كالميتة‬
‫)قوله يتعلق( أى التحريم‬
‫)من تقديره( أى الفعل‬
‫)قوله وهو( أى تقديرالمقدر‬
‫)قوله فى الول( أى حرمت عليكم الميتة‬
‫)قوله وفى الثانى( أى حرمت أمهاتكم‬
‫)قوله تحريم التمتع( أى اذ النساء انما تراد عرفا‬
‫للستمتاع‬
‫)قوله ول فى قوله تعالى وامسحوا الخ( أى لن مسح‬
‫الرأس حقيقة فيما ينطلق عليه اسم المسح وهو القدر‬
‫المشترك بين الكل والبعض‬
‫)قوله من ذلك( أى مما يصدق به مطلق المسح‬
‫)قوله ول فى خبر البيهقى الى قوله وما استكرهوا‬
‫عليه( أى لن العرفا يقضى بأن المراد رفع المؤاخذة‬
‫فإن السيد اذا قال لعبده رفعت عنك الخطأ كان‬
‫المفهوما منه انى ل أؤاخذك به واعاقبك عليه فهو واضح‬
‫فيه فل اجمال‬
‫)قوله فل بد الخ( أى لتصحيح الكلما‬
‫)قوله وهو( أى التقدير‬
‫)قوله بأن المراد منه( أى من الرفع‬
‫قوله رفع المؤاخذة( أى فل اجمال لتعين المضمر‬
‫)قوله لنكاح البولى ( أى لنكاح صحيح ال بولى وهذا‬
‫أقرب من تقدير لنكاح كامل ال بولى لن الول أقرب‬
‫الى الحقيقة فحمل اللفظ عليه فإن الحقيقة هو نفى‬
‫الذات ونفى الذات يستلزما انتفاء جميع الصفات ونفى‬
‫الصحة أقرب اليه فى هذا المعنى من نفى الكمال لنه‬
‫ليبقى مع نفى الصحة وصف بخلفا نفى الكمال فإن‬
‫الصحة تبقى معه‬
‫)قوله فل بد الخ( أى تصحيحا للكلما‬
‫)قوله بين الصحة والكمال( أى على السواء‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى فقد يعتبر به‬
‫)قوله لوضوح دللة الكل( أى الصور الخمس‬
‫)قوله كما مر بيانه( أى فى الشرح‬
‫)قوله لما( أى لدليل‬
‫)قوله عندهما( أى عند الشافعى والحنفى‬
‫)قوله مثل( أى كاليمان والقرآن ونور القمر‬
‫)قوله وعددا( أى وهو كون كل سبعا‬
‫)قوله بإعلله بقلب يائه الخ( أى لتحركها وانفتاح‬
‫ماقبلها‬
‫)قوله وحمله الشافعى( أى فى الجديد ووافقه الحنفية‬
‫وأحمد‬
‫)قوله ومالك( أى وكذلك الشافعى فى القديم لكن اذا‬
‫كانت المرأة محجورة‬
‫)قوله بمعناه( أى ما يتلى‬
‫قوله قبل نزول مبينه( أى واما بعده فهومتضح ل اجمال‬
‫فيه‬
‫)قوله ويسرى( أى من المستثنى‬
‫)قوله الى المستثنى منه( أى لن الستثناء المجهول‬
‫من معلوما يصير الكل مجهول‬
‫)قوله تأويله( أى المتشابه‬
‫)قوله بين العطف( أى كونه معطوفا على الله وعليه‬
‫يكون قوله يقولون حال أى حال كونهم قائلين آمنا به‬
‫)قوله والبتداء( أى كونه مبتداء خبره يقولون والواو‬
‫للستئنافا‬
‫)قوله لما قاما عندهم( أى من الدلة المرجحة لمثله‬
‫منها لوكان قوله والراسخون معطوفا لصار قوله‬
‫يقولون آمنابه ابتداء وهو بعيد عن الفصاحة وكان‬
‫الولى ان يقال وهم يقولون أو يقال ويقولون‬
‫)قوله والجديد المنع( أى واما القديم فل عمل بظاهر‬
‫الخبر‬
‫)قوله فى خطبة حجة الوداع( أى فى جملة ما خطب به‬
‫النبى فى تلك الحجة‬
‫)قوله وخشبه( فهو بضم الخاء والشين أو سكونها‬
‫تخفيفا‬
‫)قوله لتردد ماهرالخ( أى لنه يحتمل ان يكون نعتا للخبر‬
‫وهوطبيب وان يكون خبرا ثانيا للمبتدأ وهو زيد‬
‫)قوله فيه( أى فى قولك‬
‫)قوله بصفتيها( وهما الزوجية والفردية‬
‫)قوله أجزائها( أى جزأيها وهما اثنان وواحد‬
‫)قوله وان تعين الثانى( أى اتصافا أجزائها بالصفتين‬
‫)قوله اذحمله الخ( أى لكون اتصافا الثلثة بالزوجية‬
‫والفردية قضية كاذبة لما بينهما من التضاد‬

‫*‪ *3‬وقوع المجمل في الكتاب والسنة‬


‫@)والصح وقوعه( أى المجمل )فىالكتاب والسنة(‬
‫للمثلة السابقة منهما ومنعه داود الظاهرى قيل ويمكن‬
‫ان ينفصل عنها بأن الول ظاهر فى الزوج لنه المالك‬
‫للنكاح والثانى مقترن بمفسره والثالث ظاهر فى‬
‫البتداء والرابع ظاهر فى عوده الى الحد لنه محط‬
‫الكلما‬
‫===========================‬
‫)قوله داود الظاهرى( أى ابن على ابن خلف الظاهرى‬
‫)قوله قيل( قائله المحلى فى شرح الصل‬
‫)قوله ان ينفصل عنها( أى يتنحى من تلك المثلة‬
‫وهوجواب سؤال كيف ينكر داود وجود المجمل فيهما مع‬
‫وقوعه فيهما كالمثلة السابقة‬
‫)قوله بأن الول( أى قوله أو يعفو الذى الخ وفيه مافيه‬
‫)قوله والثانى( أى ال ما يتلى عليكم‬
‫)قوله بمفسره( وهو حرمت عليكم الميتة الخ‬
‫)قوله والثالث( أى والراسخون الخ‬
‫)قوله فى البتداء( أى ل العطفية‬

‫*‪ *3‬المسمى الشرعى أوضح من اللغوى‬


‫@)و( الصح )ان المسمى الشرعى( للفظ )أوضح من(‬
‫المسمى )اللغوى( له فى عرفا الشرع لن النبى بعث‬
‫لبيان الشرعيات فيحمل على الشرعى وقيل ل فى‬
‫النهى فقيل هو مجمل وقيل يحمل على اللغوى والمراد‬
‫بالشرعى ما اخذت تسميته من الشرع صحيحا كان‬
‫أوفاسدا ل ما يكون صحيحا فقط )وقد مر( ذلك فى‬
‫مسئلة اللفظ اما حقيقة أومجاز وذكر هنا توطئة لقولى‬
‫===========================‬
‫)قوله ان المسمى الشرعى( أى المتلقى صحته أو‬
‫فساده من الشرع‬
‫)قوله أوضح الخ( أى فل إجمال فى لفظ له مسمى‬
‫شرعى ومسمى لغوى لحمله على الشرعى )قوله على‬
‫الشرعى( أى مطلقا‬
‫)قوله وقيل ل فى النهى( أى ان المسمى الشرعى‬
‫ليكون أوضح من المسمى اللغوى فى عرفا الشرعى‬
‫اذا كان فى النهى وعليه قولن‬

‫*‪ *3‬ان تعذر حقيقة رد اليه بتجوز‬


‫@)و( الصح )انه ان تعذر( أى المسمى الشرعى للفظ‬
‫)حقيقة رد اليه بتجوز( محافظة علىالشرع ما امكن‬
‫وقيل هو مجمل لتردده بين > ‪ < 290‬المجاز الشرعى‬
‫والمسمى اللغوى وقيل يحمل على اللغوى تقديما‬
‫للحقيقة علىالمجاز والترجيح من زيادتى وهو ما اختاره‬
‫فىشرح المختصر كغيره مثاله خبر الترمذى وغيره‬
‫الطوافا بالبيت صلة ال ان الله أحل فيه الكلما تعذر فيه‬
‫مسمى الصلة شرعا فيرد اليه بتجوز بأن يقال كالصلة‬
‫فى اعتبار الطهر والنية ونحوهما وقيل يحمل على‬
‫المسمى اللغوى وهو الدعاء بخير لشتمال الطوافا‬
‫عليه فليعتبر فيه ما ذكر وقيل مجمل لتردده بين‬
‫المرين‬
‫===========================‬
‫)قوله فقيل هو مجمل( أى لم يتضح المرادمنه لن‬
‫المنهى عنه غيرشرعى والنبى لم يبعث لبيان اللغوى‬
‫)قوله يحمل على اللغوى( أى لتعين اللغوي حين تعذر‬
‫الشرعى‬
‫)قوله بتجوز( أى بأن يحمل على معنى شرعى مجازى‬
‫)قوله على الشرع( أى المسمى الشرعى‬
‫)قوله هو( أى ذلك اللفظ‬
‫)قوله لتردده بين الخ( يعنى ان اللفظ يصلح لهما ولم‬
‫يتضح دللته على احدهما لعدما الدليل‬
‫)قوله على اللغوى( أى المسمى اللغوى‬
‫)قوله تقديما( أى تقديما للنتقال عن الحقيقة اللغوية‬
‫التى هى الصل على النتقال من المجاز اللغوى‬
‫)قوله والترجيح( للقول الول‬
‫)قوله مثاله( أى التعذر‬
‫)قوله فيرد اليه( أى الى المسمى الشرعى بتجوز على‬
‫الصح‬
‫)قوله كالصلة( أى اطلقت واريد بها هذا المعنى أى‬
‫مشابه الصلة فهو مجاز استعارة‬
‫)قوله فل يعتبرفيه الخ( وبه قال أبوحنيفة‬
‫)قوله بين المرين( أى المجاز الشرعى والمسمى‬
‫اللغوى‬

‫*‪ *3‬اللفظ المستعمل لمعنى تارة ولمعنيين ليس ذلك‬


‫المعنى احدهما‬
‫@)و( الصح )ان اللفظ المستعمل لمعنى تارة‬
‫ولمعنيين ليس ذلك المعنى احدهما( تارة أخرى على‬
‫السواء وقد اطلق )مجمل( لتردده بين المعنى‬
‫والمعنيين وقيل يترجح المعنيان لنه أكثر فائدة )فإن‬
‫كان( ذلك المعنى )احدهما عمل به( جزما لوجوده‬
‫فىالستعمالين )ووقف الخر( للتردد فيه وقيل يعمل به‬
‫ايضا لنه أكثر فائدة مثال الول خبر مسلم لينكح‬
‫المحرما ولينكح بناء على ان النكاح مشترك بين العقد‬
‫والوطء فإنه ان حمل على الوطء استفيد منه معنى‬
‫واحد وهو ان > ‪ < 291‬المحرما ليطأ وليوطئ أى‬
‫ليمكن غيره من وطئه أو على العقد استفيد منه معنيان‬
‫بينهما قدر مشترك وهما ان المحرما ليعقد لنفسه‬
‫وليعقد لغيره ومثال الثانى خبر مسلم الثيب احق‬
‫بنفسها من وليها أى بأن تعقد لنفسها أوبأن تعقد كذلك‬
‫أو تأذن لوليها فيعقد لها وليجبرها وقد قال تعقد‬
‫لنفسها أبو حنيفة وكذا بعض أصحابنا لكن اذا كان فى‬
‫مكان ل ولى فيه ولحاكم‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ذلك المعنى ( أى الواحد فى المرة الولى‬
‫)قوله وقداطلق( أى اللفظ المستعمل‬
‫)قوله لتردده( أى اللفظ‬
‫)قوله المعنى( أى الواحد‬
‫)قوله والمعنيين( أى على السواء‬
‫)قوله يترجح المعنيان( أى فيحمل عليهما‬
‫)قوله ذلك المعنى( أى الواحد‬
‫)قوله مثال الول( أى كون المعنى الواحد ليس احدهما‬
‫)قوله أى ليمكن الخ( تفسير للثانى‬
‫)قوله قدر مشترك( أى وهو مطلق العقد‬
‫)قوله ليعقد لنفسه( أى ولو بنحو وكالة‬
‫)قوله ومثال الثانى( أى كون المعنى الواحد احد‬
‫المعنيين‬
‫)قوله الثيب احق بنفسها من وليها( أى والبكر تستأمر‬
‫واذنها سكوتها هذا تماما الحديث‬
‫)قوله بأن تعقد لنفسها الخ( أى الثيب فالمعنى الواحد‬
‫الذى يستعمل له اللفظ تارة هو عقدها لنفسها‬
‫والمعنيان اللذان يستعمل فيهما تارة اخرى وذلك‬
‫المعنى احدهما عقدها لنفسها واذنها لوليها بل اجبار‬
‫فالمعنى الول احد هذين المعنيين‬
‫)قوله اذا كان فى الخ( أى وان كانت فى محل وجد فيه‬
‫احدهما فل يجوز‬

‫*‪ ) *2‬البيان (‬
‫*‪ *3‬تعريف البيان‬
‫@) البيان(‬
‫بمعنى التبيين لغة الظهار أوالفصل واصطلحا )إخراج‬
‫الشئ من حيز الشكال الىحيز التجلى( أى اليضاح‬
‫فالتيان بالظاهر من غير سبق اشكال ليسمى بيانا‬
‫اصطلحا )وانما يجب( البيان )لمن أريد فهمه( المشكل‬
‫لحاجته اليه بأن يعمل به أويفتى به بخلفا غيره‬
‫===========================‬
‫) قوله إخراج الشيء ( أى من قول أو فعل‬
‫)قوله من حيز الشكال( أى من قبل إشكاله وعدما فهم‬
‫معناه‬
‫)قوله الى حيز التجلى( والمراد بالحيز الصفة‬
‫)قوله فالتيان الخ( مفرع على التعريف‬
‫)قوله لمن أريد الخ( أى من أراده الله فهمه للمشكل‬
‫)قوله بأن يعمل به أو يفتى به( أى كأحكاما الصلة‬
‫وأحكاما الحيض‬
‫)قوله بخلفا غيره( أى فل يجب بيانه له لنه لتعلق له‬
‫ول هو محتاج اليه‬
‫*‪ *3‬البيان قد يكون بالفعل‬
‫@> ‪) < 292‬والصح انه( أى البيان قد )يكون بالفعل(‬
‫كالقول بل أولى لنه أدل بيانا لمشاهدته وان كان‬
‫القول ادل حكما لما يأتى وقيل للطول زمنه فيتأخر‬
‫البيان به مع امكان تعجيله بالقول وذلك ممتنع قلنا‬
‫لنسلم امتناعه والبيان بالقول كقوله تعالى "صفراء‬
‫فاقع لونها" بيان لقوله بقرة وبالفعل كخبر" صلوا كما‬
‫رأيتمونى أصلى" ففعله بيان لقوله تعالى " أقيموا‬
‫الصلة" وقوله صلوا الخ ليس بيانا وانما دل علىان‬
‫الفعل بيان ومن الفعل التقرير والشارة والكتابة وقد‬
‫قال صاحب الواضح من الحنفية فى الخيرين ل أعلم‬
‫خلفا فى ان البيان يقع بهما‬
‫===========================‬
‫)قوله بالفعل( أى من النبى‬
‫)قوله كالقول( أى قياسا على البيان بالقول من الله‬
‫ومن رسوله وهذا متفق عليه ولذا جعله مقيسا عليه‬
‫)قوله بل أولى( أى من القول‬
‫)قوله لنه أدل الخ( أى أقوى فى الدللة على المقصود‬
‫فإن الخبر ليس كالمعاينة والمشاهدة‬
‫)قوله أدل حكما( أى أقوى فى الدللة على الحكم‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون بالفعل‬
‫)قوله لطول زمنه( أى زمنه أطول من زمن القول‬
‫)قوله ممتنع( أى عقل‬
‫)قوله قلنا لنسلم الخ( أى بل يجوز تأخيره الى وقت‬
‫الفعل وتأخيره لغرض ومنه سلوك أقوى البيانين لكونه‬
‫أدل على المراد‬
‫)قوله بهما( أى بالخيرين الشارة والكتابة‬

‫*‪ *3‬بيان المعلوما بالمظنون‬


‫@)و( الصح ان )المظنون يبين المعلوما( وقيل ل لنه‬
‫دونه فكيف يبينه قلنا لوضوحه‬
‫===========================‬
‫)قوله المظنون( أى المظنون المتن دون الدللة وكذا‬
‫الكلما فى المعلوما وذلك لن المعلوما الدللة ل خفاء‬
‫فيه ليحتاج للبيان بل هو أوضح من المظنون‬
‫)قوله يبين المعلوما( أى فل يجب أن يكون المبين بكسر‬
‫الياء أقوى من المبين بفتحها‬
‫)قوله قلنا لوضوحه( يعنى انما نزل منزلة المعلوما وان‬
‫لم يكن فى درجته لوضوحه الذى يحصل به البيان من‬
‫المعلوما‬

‫*‪ *3‬تقدما كل من القول والفعل على الخر‬


‫@)و( الصح ان )المتقدما( وان جهلنا عينه )من القول‬
‫والفعل هو البيان( أى المبين والخر تأكيد له وان كان‬
‫دونه قوة > ‪ < 293‬وقيل ان كان كذلك فهو البيان لن‬
‫الشئ ليؤكد بما هو دونه قلنا هذا فى التأكيد بغير‬
‫المستقل اما بالمستقل فل أل ترى ان الجملة تؤكد‬
‫بجملة دونها )هذا ان اتفقا( أى القول والفعل فى‬
‫البيان كأن طافا صلى الله عليه وسلم بعد نزول آية‬
‫الحج المشتملة علىالطوافا طوافا واحدا أو أمر بطوافا‬
‫واحد )وال( بأن زاد الفعل علىمقتضى القول كأن طافا‬
‫صلى الله عليه وسلم بعد نزول آية الحج طوافين وأمر‬
‫بواحد أو بأن نقص الفعل عن مقتضى القول كأن طافا‬
‫واحدا وأمر باثنين )فالقول( أى فالبيان القول لنه يدل‬
‫عليه بنفسه والفعل يدل عليه بواسطة القول )وفعله‬
‫مندوب أو واجب( فىحقه دون أمته وان زاد علىمقتضى‬
‫قوله )أوتخفيف( فىحقه ان نقص عنه سواء أ كان القول‬
‫متقدما علىالفعل أومتأخرا عنه جمعا بين الدليلين وقيل‬
‫البيان المتقدما منهما كما لواتفقا > ‪ < 294‬فإن كان‬
‫المتقدما القول فحكم الفعل مامر أوالفعل فالقول‬
‫ناسخ للزائد منه وطالب لما زاده عليه قلت عدما النسخ‬
‫بما قلناه أولى والقول اقوى دللة وذكر التخفيف من‬
‫زيادتى ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله من القول والفعل( أى الواردين عقب مجمل‬
‫وكل منهما صالح للبيان‬
‫)قوله أى المبين( أى والمصدر بمعنى اسم الفاعل فإن‬
‫القول والفعل مبين أى دال على البيان ل نفس البيان‬
‫)قوله تأكيد له( أى للمتقدما‬
‫)قوله وان كان( أى المتأخر‬
‫)قوله دونه( أى المتقدما‬
‫)قوله وقيل ان كان ( أى الخر‬
‫)قوله كذلك( أى دون المتقدما فى القوة‬
‫)قوله فهو البيان ( أى فالخر البيان‬
‫)قوله فى التأكيد بغير المستقل( أى كالتأكيد بلفظ كل‬
‫مثل فى جاء القوما كلهم فإنه فى الشمول والحاطة‬
‫أقوى من لفظ القوما‬
‫)قوله أما بالمستقل ( أى كالفعل والقول‬
‫)قوله فل( أى فليمتنع ذلك بل يصح تأكيد الفعل القوى‬
‫بالقول الدون‬
‫)قوله أل ترى الى قوله دونها( أى كقولك ان زيدا قائم‬
‫زيد قائم‬
‫)قوله هذا( أى كون المتقدما هو البيان‬
‫)قوله ان اتفقا الخ( أى بأن لم يزد أحدهما على مقتضى‬
‫الخر ولم ينقص عنه‬
‫)قوله آية الحج( هى" واذن فى الناس الى قوله‬
‫وليطوفوا بالبيت العتيق "‬
‫)قوله المشتملة على الطوافا الخ( أى فأيهما المتقدما‬
‫هو البيان‬
‫)قوله وال( أى وان لم يتفقا‬
‫)قوله وأمر بواحد( أى بطوافا واحد‬
‫)قوله يدل عليه بنفسه( أى من غير احتياج الى واسطة‬
‫)قوله والفعل يدل الخ( أى فالقول أقوى منه‬
‫)قوله وفعله( أى فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم‬
‫الزائد على مقتضى قوله‬
‫)قوله دون أمته( أى فهو من خصائصه‬
‫)قوله وان زاد( أى فعله‬
‫)قوله ان نقص( أى فعله‬
‫)قوله عنه( أى عن مقتضى قوله‬
‫)قوله بين الدليلين( هما القول والفعل اذ لوجعل البيان‬
‫هو الفعل للزما إلغاء القول لزيادة الفعل على مقتضاه‬
‫فلم يكن فيه فائدة‬
‫)قوله منهما( أى من القول والفعل‬
‫)قوله كما لو اتفقا( أى فى عدما زيادة الفعل على‬
‫القول ولنقصه عنه‬
‫)قوله فحكم الفعل ما مر( أى من أنه مندوب أو واجب‬
‫فى حقه ان زاد على مقتضى القول أو تخفيف فى حقه‬
‫ان نقص عنه‬
‫)قوله أو الفعل فالقول الخ( بيانه انه اذا تقدما الفعل‬
‫وهو طوافان وجب علينا طوافان فإذا أمر بطوافا واحد‬
‫فقد نسخ أحد الطوافين عنا‬
‫)قوله عليه( أى القول‬
‫)قوله بما قلناه أولى( أى وهو العمل بالدليلين أولى من‬
‫إلغاء أحدهما‬
‫)قوله والقول أقوى دللة ( أى من الفعل لما مر انه يدل‬
‫عليه بنفسه والفعل يدل عليه بالواسطة‬

‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في تأخير البيان‬


‫*‪ *4‬تأخير البيان عن وقت الفعل غير واقع‬
‫@) مسئلة تأخير البيان ( لمجمل أوظاهر لم يرد ظاهره‬
‫بقرينة مايأتى )عن وقت الفعل غير واقع وان جاز(‬
‫وقوعه عند أئمتنا المجوزين تكليف ماليطاق )و( تأخيره‬
‫عن وقت الخطاب )الىوقته( أى الفعل جائز )واقع فى‬
‫الصح سواء أكان للمبين( ببنائه للمفعول )ظاهر( وهو‬
‫غير المجمل كعاما يبين تخصيصه ومطلق يبين مقيده‬
‫ودال علىحكم يبين نسخه )أما ل( وهو المجمل المشترك‬
‫يبين احد معنييه مثل ومتواطئ يبين احد ما صدقاته مثل‬
‫وقيل يمتنع تأخيره مطلقا لخلله بفهم المراد عند‬
‫الخطاب وقيل يمتنع فيما له ظاهر ليقاعه المخاطب‬
‫فى فهم غير المراد بخلفه فى المجمل وقيل يمتنع‬
‫تأخير البيان الجمالى دون التفصيلى فيما له ظاهر مثل‬
‫هذا العاما مخصوص وهذا المطلق مقيد وهذا الحكم‬
‫منسوخ لوجود المحذور قبله بخلفا المجمل > ‪< 295‬‬
‫فيجوز تأخير بيانه الجمالى كالتفصيلى وقيل غير ذلك‬
‫ومما يدل علىالوقوع آية "واعلموا انما غنمتم من شئ"‬
‫فإنها عامة فيما يغنم مخصوصة عموما بخبر الصحيحين‬
‫من قتل قتيل له عليه بينة فله سلبه وبلعموما بخبرهما‬
‫انه صلىالله عليه وسلم قضى بسلب ابىجهل لمعاذ بن‬
‫عمرو بن الجموح وآية "ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة"‬
‫فإنها مطلقة ثم بين تقييدها بما فى أجوبة اسئلتهم‬
‫===========================‬
‫) قوله عن وقت الفعل ( أى الزمان الذى جعله الشارع‬
‫وقتا‬
‫)قوله غير واقع وان جاز( أى لن الشارع اذا خاطب‬
‫المكلفين بخطاب فى وقت معين بينه قبل مجيء ذاك‬
‫)قوله وهو( أى المبين الذى له ظاهر‬
‫)قوله أما ل( أى لم يكن له ظاهر‬
‫)قوله أحد معنييه( أى أو احد معانيه‬
‫)قوله لخلله بفهم المراد الخ( أى لن المجمل ليفهم‬
‫منه شيء والظاهر يفهم منه غير المراد‬
‫)قوله بخلفه فى المجمل( أى لنا نقف حتى يبين فل‬
‫محذور‬
‫)قوله مثل هذا العاما مخصوص( تمثيل للبيان الجمالى‬
‫)قوله لوجود المحذورقبله( أى وهو اليقاع فى فهمه‬
‫غير المراد‬
‫)قوله بخلفا المجمل( أى كمشترك ومتواطئ مما ليس‬
‫له ظاهر‬
‫)قوله فيجوزتأخير الخ( أى كأن يقال المراد أحد‬
‫المعنيين مثل فى المشترك واحد الماصدقات فى‬
‫المتواطئ وذلك لنتفاء المحذور السابق‬
‫)قوله كالتفصيلى( أى كأن يقال مخصوص بكذا أو مقيد‬
‫بكذا أو سينسخ فى وقت كذا لمقارنة الجمال يعنى ان‬
‫البيان الجمالى لما قارن ورود الخطاب لم يمتنع تأخير‬
‫البيان التفصيلى لنتفاء المحذور السابق وهو اليقاع‬
‫)قوله واعلموا انما غنمتم من شيء ( تماما الية " فلله‬
‫خمسه وللرسول" الخ‬
‫)قوله فيما يغنم( أى يؤخذ من الكفار قهرا‬
‫)قوله مخصوصة عموما( أى بمخصص عاما‬
‫) قوله بخبر الصحيحين( أى وهو متأخر عن نزول الية‬
‫)قوله قتيل( أى من الكفار‬
‫)قوله ان الله يأمركم الخ( تماما الية " واذ قال موسى‬
‫لقومه ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا‬
‫قال أعوذ بالله ان أكون من الجاهلين "‬
‫)قوله فإنها مطلقة( أى أريد بها معينة‬
‫)قوله فى أجوبة أسئلتهم( أى حيث قال " ادع لنا ربك‬
‫يبين لنا " الى آخر اليات‬

‫*‪ *4‬تأخير الرسول التبليغ‬


‫@)و( يجوز )للرسول( صلى الله عليه وسلم )تأخير‬
‫التبليغ( لما أوحى اليه من قرآن أو غيره )الى الوقت(‬
‫أى وقت العمل ولو علىالقول بامتناع تأخير البيان عن‬
‫وقت الخطاب لنتفاء المحذور السابق عنه ولن وجوب‬
‫معرفته انما هو للعمل ولحاجة له قبل العمل وقيل‬
‫ليجوز علىالقول بذلك لقوله تعالى "يا أيها الرسول بلغ‬
‫ما أنزل اليك" أى فورا لن وجوب التبليغ معلوما بالعقل‬
‫فل فائدة للمر به ال الفور قلنا لنسلم ان وجوبه‬
‫معلوما بالعقل بل بالشرع ولوسلم قلنا ففائدته تأيد‬
‫العقل بالنقل > ‪)< 296‬ويجوز ان ليعلم( للمكلف‬
‫)الموجود( عند وجود المخصص )بالمخصص( بكسر‬
‫الصاد )ول بأنه مخصص( أى يجوز ان ليعلم قبل وقت‬
‫العمل بذات المخصص ولبوصف انه مخصص مع علمه‬
‫بذاته كأن يكون المخصص العقل بأن ليسبب الله العلم‬
‫بذلك )ولو على المنع( أى على القول بامتناع تأخير‬
‫البيان وقيل ليجوز على القول بذلك المخصص السمعى‬
‫لما فيه من تأخير إعلمه بالبيان قلنا المحذور إنما هو‬
‫تأخير البيان وهو منتف هنا وعدما علم المكلف‬
‫بالمخصص بأن لم يبحث عنه تقصير منه اما العقل‬
‫فاتفقوا علىجواز ان يسمع الله المكلف العاما من غير ان‬
‫يعلمه بذات العقل بأن فقد مايخصصه وكول الى نظره‬
‫وقد وقع ان بعض الصحابة لم يسمع المخصص السمعى‬
‫ال بعد حين منهم فاطمة بنت النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم طلبت ميراثها مما تركه أبوها لعموما قوله تعالى‬
‫يوصيكم الله فى أولدكم فاحتج عليها أبوبكر رضى الله‬
‫عنه بما رواه لها من خبر الصحيحين لنورثا ما تركناه‬
‫صدقة وبما تقرر علم ان قولى ولو على المنع راجع‬
‫الىالمسئلتين ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله تأخير التبليغ( أى تبليغ الصل ل البيان‬
‫)قوله أو غيره( أى كالحكاما‬
‫)قوله لنتفاء المحذور السابق( أى وهو الخلل بفهم‬
‫المراد‬
‫)قوله للمر به( أى بالتبليغ‬
‫)قوله ولو سلم( أى وجوب التبليغ بالعقل‬
‫)قوله ففائدته الخ( أى فل يدل الية على وجوب الفور‬
‫للتبليغ أيضا‬
‫)قوله بذلك( أى الوصف‬
‫)قوله تأخير البيان( أى عن وقت الخطاب‬
‫)قوله فى المخصص السمعى( أى ويجوز فى المخصص‬
‫العقلى‬
‫)قوله انما هو تأخير البيان( أى نفس البيان لتأخير‬
‫العلما بالبيان‬
‫)قوله وهو منتف هنا( أى اذ البيان قد وجد وان لم‬
‫يستوعب المكلفين‬
‫)قوله بالمخصص( أى أو بأنه المخصص‬
‫)قوله من غير أن يعلمه الخ( أى لن الدليل العقلى‬
‫حاصل فى الفطرة وانما التقصير من جهة السامع‬
‫)قوله بذات العقل( الذى فى النسخة التى بخط المؤلف‬
‫‪ :‬ان فى العقل ما يخصصه وكذا فى شرح المحلى‬
‫للصل وعبارة البدر الطالع بذات العقل أو بأن فيه ما‬
‫يخصصه وهذا هو الوفق بما تقدما فليتأمل قاله‬
‫الترمسى‬
‫)قوله الى نظره( أى فكر المكلف‬
‫)قوله ال بعد حين( أى زمان‬
‫)قوله ميراثها( أى نصيبها‬
‫)قوله فاحتج عليها( أى على عدما اعطائها مما تركه‬
‫النبى‬
‫)قوله لنورثا الخ( صدره " نحن معاشر النبياء لنورثا "‬
‫الخ‬
‫)قوله ماتركناه صدقة( أى على المسلمين‬
‫)قوله الى المسئلتين( أى مسئلة جواز تأخير تبليغ‬
‫الوحى الى وقت العمل ومسئلة عدما علم المكلف الخ‬

‫*‪ ) *2‬النسخ (‬
‫*‪ *3‬تعريف النسخ‬
‫@> ‪ ) < 297‬النسخ (‬
‫لغة الزالة كنسخت الشمس الظل أى أزالته والنقل مع‬
‫الول كنسخت بقاء الكتاب أى نقلته و اصطلحا )رفع(‬
‫تعلق )حكم شرعى( بفعل )بدليل شرعى( والقول بأنه‬
‫بيان لنتهاء أمد حكم شرعى يرجع الىذلك فلخلفا‬
‫فىالمعنى وان فرق بينهما بأنه فى الول زال به‬
‫وفىالثانى زال عنده ومافرق به من أن الول يشمل‬
‫النسخ قبل التمكن دون الثانى مردود كما بينته مع زيادة‬
‫فى الحاشية قال البرماوى فإن قلت سيأتى أن من‬
‫أقساما النسخ ما ينسخ لفظه دون حكمه ول رفع فيه‬
‫لحكم قلت رفع اللفظ يتضمن رفع أحكاما كثيرة كتعبد‬
‫بتلوته وإجراء حكم القرآن عليه من منع الجنب ونحوه‬
‫من قراءته ومس المحدثا وحمله له وغير ذلك وخرج‬
‫بالشرعى أى المأخوذ من الشرع رفع البراءة الصلية أى‬
‫المأخوذة من العقل وبدليل شرعى الرفع بالموت‬
‫والجنون والغفلة والعقل والجماع لنه انما ينعقد بعد‬
‫وفاة النبى صلى الله عليه وسلم كما سيأتى > ‪< 298‬‬
‫ومخالفة المجمعين للنص تتضمن ناسخا له وهو مستند‬
‫اجماعهم واما جعل الماما الرازى رفع غسل الرجلين‬
‫بالعقل عن أقطعهما نسخا فتسمح وتعبيرى بذلك‬
‫يشمل الكتاب والسنة قول وفعل وبه صرح التفتازانى‬
‫فهو أولى من قول الصل بخطاب لقصوره علىالقول‬
‫وشمل التعريف الباحة الصلية فإنها عندنا ثابتة بالشرع‬
‫فرفعها يكون نسخا كما ذكره التفتازانى‬
‫===========================‬
‫) قوله والنقل مع بقاء الصل (أى التحويل للشيء من‬
‫مكان الى مكان آخر ومن حالة الى أخرى مع بقائه فى‬
‫نفسه‬
‫)قوله والقول( أى فى تعريف النسخ الصطلحى‬
‫)قوله أمد حكم( أى أمد التعبد به‬
‫)قوله الى ذلك( أى الى التعريف الول الذى ذكره‬
‫)قوله فلخلفا فى المعنى( أى وان اختلفا فى اللفظ‬
‫)قوله زال عنده( أى لبه ولكن لنعلم الزوال ال به‬
‫)قوله وما فرق به( أى بين القولين‬
‫)قوله قبل التمكن( أى من الفعل بأن لم يدخل وقته أو‬
‫دخل ولم يمض منه مايسعه‬
‫)قوله دون الثانى( أى فإنه ليشمل ذلك لن بيان انتهاء‬
‫المد معناه عندهم العلما بأن الخطاب لم يتعلق‬
‫والفعل قبل التمكن قد تعلق به الخطاب جزما كما اذا‬
‫قيل صل يوما الخميس ثم قبل يوما الخميس نسخ فل‬
‫يتأتى العلما بذلك هنا‬
‫)قوله فإن قلت الخ( أى إيرادا على التعريف‬
‫)قوله وخرج بالشرعى( أى برفع الحكم الشرعى‬
‫)قوله الرفع بالموت( أى لن رفع الحكم كالصلة عن‬
‫الميت والمجنون والغافل والنائم لعارض من هذه‬
‫العوارض ل لدليل شرعى‬
‫)قوله والغفلة( أى والنوما‬
‫)قوله بعد وفاة النبى( أى اذ فى حياته الحجة فى قوله‬
‫دون أهل الجماع‬
‫)قوله ومخالفة المجمعين للنص( أى فى حكم دل النص‬
‫عليه والمراد به مطلق الدليل‬
‫)قوله وهو مستند اجماعهم( أى فالنسخ به لبالجماع‬
‫نفسه‬
‫)قوله وأما جعل الماما الرازى( أى فى مبحث التخصيص‬
‫)قوله فتسمح( أى استعمال اللفظ فى غير الحقيقة بل‬
‫قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة عليه اعتمادا‬
‫على ظهور المعنى فى المقاما‬
‫)قوله وتعبيرى بذلك( أى بدليل شرعى‬
‫)قوله وبه صرح التفتازانى( أى فىالتلويح‬
‫)قوله فهو( أى التعبير بدليل شرعى‬
‫)قوله وشمل التعريف( اى تعريف النسخ‬
‫)قوله الباحة الصلية( أى رفعها‬

‫*‪ *3‬نسخ بعض القرآن تلوة وحكما أو أحدهما دون الخر‬


‫@)ويجوز فىالصح نسخ بعض القرآن( تلوة وحكما أو‬
‫أحدهما دون الخر والثلثة واقعة روى مسلم عن عائشة‬
‫رضى الله عنها كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات‬
‫فنسخن بخمس معلومات فهذا منسوخ التلوة والحكم‬
‫وروى الشافعى وغيره عن عمر رضى الله عنه لول ان‬
‫تقول الناس زاد عمر فىكتاب الله لكتبتها > ‪< 299‬‬
‫الشيخ والشيخة أى المحصنان اذا زنيا فارجموهما البتة‬
‫فإنا قد قرأناها فهذا منسوخ التلوة دون الحكم لمره‬
‫صلىالله عليه وسلم برجم المحصن رواه الشيخان‬
‫وعكسه كثير كقوله تعالى "والذين يتوفون منكم‬
‫ويذرون أزواجا وصية" الى آخره نسخ بقوله "والذين‬
‫يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن" الى آخره لتأخره‬
‫فىالنزول عن الول وان تقدمه فى التلوة وقيل ل يجوز‬
‫نسخ بعضه كما ل يجوز نسخ كله وقيل ليجوز نسخ‬
‫التلوة دون الحكم وعكسه لن الحكم مدلول اللفظ فإذا‬
‫قدر انتفاء احدهما لزما انتفاء الخر قلنا انما يلزما اذا‬
‫روعى وصف الدللة وما نحن فيه لم يراع فيه ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله نسخ بعض القرآن( أى لكله فإنه ليجوز اجماعا‬
‫)قوله تلوة الخ( منصوبات على التمييز المحول عن‬
‫المضافا أى ويجوز نسخ تلوة بعض الخ‬
‫لكن شرط التمييز كونه نكرة والخير معرفة نعم قيل ان‬
‫ضمير النكرة نكرة‬
‫)قوله أو أحدهما دون الخر( أى تلوة دون الحكم وحكما‬
‫دون التلوة‬
‫)قوله واقعة( أى فضل عن الجواز‬
‫)قوله فيما أنزل( أى من القرآن‬
‫)قوله عشر رضعات معلومات( أى يحرمن‬
‫)قوله فنسخن بخمس معلومات ( فتوفى رسول الله‬
‫وهو فيما يقرأ من القرآن هذا لفظ الحديث بتمامه قال‬
‫ابن قاسم ثم نسخت الخمس ايضا لكن تلوة لحكما عند‬
‫الشافعى واما عند مالك نسخت تلوة وحكما أيضا‬
‫)قوله منسوخ التلوة والحكم( أى معا بالنسبة للعشر‬
‫والتلوة فقط بالنسبة للخمس‬
‫)قوله لكتبتها( أى آية الرجم‬
‫)قوله فارجموهما البتة( فى رواية زيادة " نكال من الله‬
‫والله عزيز حكيم"‬
‫)قوله دون الحكم( أى فإن الحكم ثابت مستمر‬
‫)قوله وعكسه( أى وهو منسوخ الحكم دون التلوة‬
‫)قوله نسخ( أى حكم ذلك‬
‫)قوله وان تقدمه فى التلوة( أى فى ترتيب التلوة الن‬
‫)قوله ليجوز نسخ بعضه( أى القرآن مطلقا‬
‫)قوله كماليجوزنسخ كله( أى اجماعا‬
‫)قوله وعكسه( أى ول نسخ الحكم دون التلوة‬
‫)قوله لن الحكم الخ( أى فليكون حكما شرعيا ال لكونه‬
‫مدلول اللفظ الشرعى ومتى انتفى كون اللفظ شرعيا‬
‫انتفى كون ذلك الحكم مدلوله‬
‫)قوله اذا روعى الخ( أى روعى ان الحكم الباقى مدلول‬
‫اللفظ الذى كان شرعيا ونسخ أو روعى ان الحكم‬
‫المنسوخ مدلول اللفظ الذىلم ينسخ لن وصف الدللة‬
‫باق فى الول منتف فى الثانى وانما لزما ذلك حينئذ لن‬
‫نسخ اللفظ ليس معناه ال رفع العتداد به من حيث ذاته‬
‫ل دللته فمتى بقيت الدللة كما كان قبل النسخ لزما‬
‫عدما نسخ اللفظ وكذلك نسخ الحكم لنه ليس حكما‬
‫شرعيا ال من حيث دللة اللفظ الشرعى عليه فمتى‬
‫انتفى انتفت دللة اللفظ‬
‫)قوله لم يراع فيه ذلك( أى وصف الدللة لن بقاء الحكم‬
‫دون اللفظ ليس بوصف كونه مدلول له وانما هو مدلول‬
‫لما دل على بقائه وانتفاء الحكم دون اللفظ ليس‬
‫بوصف كونه مدلول فإن دللته عليه وضعية لتزول وانما‬
‫يرفع الناسخ العمل به‬

‫*‪ *3‬نسخ الفعل قبل التمكن‬


‫@)و( يجوز فى الصح نسخ)الفعل قبل التمكن(منه بأن‬
‫لم يدخل وقته > ‪ < 300‬أو دخل ولم يمض منه مايسعه‬
‫وقيل ل لعدما استقرار التكليف قلنا يكفى للنسخ وجود‬
‫اصل التكليف فينقطع به وقد وقع ذلك فى قصة الذبيح‬
‫فإن الخليل امر بذبح ابنه عليهما الصلة والسلما لقوله‬
‫تعالى حكاية عنه "يا بنى انى أرى فىالمناما أنى أذبحك"‬
‫الى آخره ثم نسخ ذبحه قبل التمكن منه بقوله "وفديناه‬
‫بذبح عظيم" واحتمال كونه بعد التمكن خلفا الظاهر‬
‫من حال النبياء فىامتثال المر من مبادرتهم الى فعل‬
‫المأمور به‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن لم يدخل الخ( خرج به بعد التمكن فل خلفا‬
‫فى جوازه‬
‫)قوله مايسعه( أى الفعل‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز نسخ الفعل قبله‬
‫)قوله يكفى للنسخ( أى لجوازه‬
‫)قوله فينقطع به( أى بالنسخ‬
‫)قوله وقد وقع ذلك( أى نسخ الفعل قبله‬
‫)قوله بذح ابنه( أى اسماعيل‬
‫)قوله حكاية عنه( أى عن الخليل‬
‫)قوله فى المناما( أى ومناما النبياء فيما يتعلق بالوامر‬
‫والنواهى وحى معمول به‬
‫)قوله اذبحك( أى أومر بذلك‬
‫)قوله الى آخره( تماما الية " فانظر ماذا ترى قال يا‬
‫أبت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين"‬
‫)قوله ذبحه( أى المر به‬
‫)قوله منه( أى من الذبح‬
‫)قوله بذبح عظيم( أى بما يذبح وهو الكبش الذى أنزل‬
‫من الجنة‬
‫)قوله واحتمال كونه الخ( أى النسخ فى ذلك بعد التمكن‬
‫من الفعل فل يكون فيه دليل على وقوع النسبخ قبله‬
‫)قوله من مبادرتهم( بيان لحالهم‬
‫)قوله الى فعل المأمور به( أى وان كان موسعا‬

‫*‪ *3‬نسخ السنة بالقرآن والقرآن بالسنة‬


‫@)و( يجوز فى الصح )نسخ السنة بالقرآن( كنسخ‬
‫تحريم مباشرة الصائم اهله ليل بالسنة بقوله تعالى‬
‫"أحل لكم ليلة الصياما الرفث الى نسائكم" وقيل ليجوز‬
‫نسخها به لقوله تعالى "وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس‬
‫مانزل اليهم" جعله مبينا للقرآن فليكون القرآن مبينا‬
‫لسننه قلنا لمانع لنهما من عند الله قال تعالى "وما‬
‫ينطق عن الهوى ان هو ال وحى يوحى" ويدل للجواز‬
‫قوله تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ" > ‪301‬‬
‫< )كهو( أى كما يجوز نسخ القرآن )به( جزما كمامر‬
‫التمثيل له بآيتى عدة الوفاة وتعبيرى بذلك أولى مما‬
‫عبر به ليهامه ان الخلفا جار بالنسخ فىالقرآن لقرآن‬
‫وليس كذلك عند من جوز نسخ بعضه)و( يجوز فىالصح‬
‫)نسخه( اى القرآن )بها(اى بالسنة متواترة أو آحادا قال‬
‫تعالى "لتبين للناس ما نزل اليهم " و قيل ل يجوز لقوله‬
‫تعا لى " قل ما يكون لى ان أبدله من تلقاء نفسى"‬
‫والنسخ بالسنة تبديل من تلقاء نفسه قلنا ممنوع "وما‬
‫ينطق عن الهوى" وقيل ليجوز نسخ القرآن بالحاد لن‬
‫القرآن مقطوع والحاد مظنون قلنا محل النسخ الحكم‬
‫ودللة القرآن عليه ظنية )و( لكن نسخ القرآن بالسنة‬
‫)لم يقع ال بالمتواترة فى الصح( وقيل وقع بالحاد‬
‫كنسخ خبر الترمذى وغيره "ل وصية لوارثا " لية " كتب‬
‫عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية" قلنا‬
‫لنسلم عدما تواتر ذلك ونحوه للمجتهدين > ‪< 302‬‬
‫الحاكمين بالنسخ لقربهم من زمن الوحى وسكت‬
‫كالصل عن نسخ السنة بها للعلم به من نسخ القرآن به‬
‫فيجوز نسخ المتواترة بمثلها والحاد بمثلها وبالمتواترة‬
‫وكذا المتواترة بالحاد على الصح كما مر من نسخ‬
‫القرآن بالحاد )وحيث وقع ( نسخ القرآن )بالسنة‬
‫فمعها قرآن عاضد لها ( على النسخ يبين توافقهما‬
‫لتقوما الحجة علىالناس بهما معا ولئل يتوهم انفراد‬
‫أحدهما عن الخر اذ كل منهما من عند الله )أو( نسخ‬
‫السنة )بالقرآن فمعه سنة( عاضدة له تبين توافقهما‬
‫لما مر كما فى نسخ التوجه فى الصلة الى بيت‬
‫المقدس الثابت بفعله صلى الله عليه وسلم وبقوله‬
‫تعالى "فول وجهك شطر المسجد الحراما " وقد فعله‬
‫صلى الله عليه وسلم‬
‫==============================‬
‫===‬
‫)قوله فل يكون القرآن مبينا الخ( أى لن الشيء الواحد‬
‫ليكون مبينا ومبينا‬
‫)قوله لمانع الخ( أى لمانع من كون القرآن مبينا للسنة‬
‫لنهما معا من عند الله فيجوز أن يكون كل منهما مبينا‬
‫للخر‬
‫)قوله لنهما من عند الله( أى فالمراد بالذكر فى الية‬
‫هو المنزل أعم من أن يكون قرآنا أو سنة نبوية‬
‫)قوله ويدل للجواز( أى جواز نسخها به‬
‫)قوله تبيانا لكل شيء( أى والسنة شيء من جملة‬
‫الشياء‬
‫)قوله به( اى بالقرآن‬
‫)قوله جزما( أى بل خلفا‬
‫)قوله التمثيل له( أى لنسخ القرآن بالقرآن‬
‫)قوله وتعبيرى بذلك( أى كهو به‬
‫)قوله أولى الخ( وجه الولوية ان المؤلف جعل هذه‬
‫المسألة اصل مشبها به فيدل على أنه متفق عليه بخلفا‬
‫صنيع الصل اذ جعلها عطفا على ما قبلها فإنه يوهم‬
‫جريان الخلفا هنا أيضا‬
‫)قوله مما عبر به( وهو ويجوز على الصحيح نسخ بعض‬
‫القرآن الخ والنسخ بقرآن لقرآن ولسنة الخ‬
‫)قوله ليهامه( أى تعبير الصل‬
‫)قوله وليس كذلك( أى كما أوهمه من الخلفا فى‬
‫النسخ بقرآن لقرآن‬
‫)قوله قال تعالى الخ( أى فإنه يقتضى أن تكون السنة‬
‫مبينة للقرآن والنسخ بيان انتهاء أمد الحكم فدلت الية‬
‫على جواز نسخ القرآن بالسنة‬
‫)قوله وقيل ليجوز( أى لبالمتواتر ول بالحاد‬
‫)قوله بالحاد( أى ويجوز بالمتواترة‬
‫)قوله لن القرآن مقطوع الخ( أى ولينسخ القطعى‬
‫بالظنى‬
‫)قوله الحكم( أى استمراره‬
‫)قوله ظنية( أى مثل خبر الحاد‬
‫)قوله لم يقع البالمتواترة( أى اذ هما جميعا يوجبان‬
‫العلم والعمل‬
‫)قوله كنسخ خبر الترمذى( مثال لوقوعه بالحاد‬
‫)قوله لوصية لوارثا( تماما الحديث " ان الله قد أعطى‬
‫كل ذى حق حقه فل " الخ‬
‫)قوله لية كتب عليكم الخ( أى فإن حكم هذه الية‬
‫منسوخ بذلك الحديث وهو خبر آحاد‬
‫)قوله عدما تواتر ذلك( أى الخبر المذكور بالنسبة لهؤلء‬
‫)قوله لقربهم الخ( أى والقرب مظنة الكثرة للتواتر‬
‫)قوله عن نسخ السنة بها( أى عن التصريح به‬
‫)قوله من نسخ القرآن به( أى من التصريح به‬
‫)قوله من نسخ القرآن بالحاد( أى جوازه‬
‫)قوله فمعها قرآن الخ( المراد بالمعية هنا وفى التى‬
‫بعدها المصاحبة فى الحكم الناسخ والموافقة فيه اذ‬
‫العاضد متأخر عن الناسخ وليس المراد المقارنة فى‬
‫زمن النسخ وال لكان النسخ منسوبا للعاضد ل للمعضود‬
‫)قوله اذكل منهما من عند الله( أى لقوله " وما ينطق‬
‫عن " الخ‬

‫*‪ *3‬نسخ القياس فى زمن النبى‬


‫@)و( يجوز فىالصح)نسخ القياس( الموجود )فى زمن‬
‫النبى( صلى الله عليه وسلم )بنص أو قياس أجلى( من‬
‫القياس المنسوج به فالول كأن يقول صلى الله عليه‬
‫وسلم المفاضلة فى > ‪ < 303‬البر حراما لنه مطعوما‬
‫فيقاس به الرز ثم يقول بيعوا الرز بالرز متفاضل‬
‫والثانى كأن يأتى بعد القياس المذكور نص بجواز بيع‬
‫الذرة بالذرة متفاضل فيقاس به بيع الرز بالرز متفاضل‬
‫وقيل ليجوز نسخه لنه مستند الىنص فيدوما بدوامه‬
‫قلنا لنسلم لزوما دوامه كما ليلزما دواما حكم النص بأن‬
‫ينسخ وخرج بالجلى غيره فليكفى الدون لنتفاء‬
‫المقاومة ولالمساوى لنتفاء المرجح وقيل يكفيان‬
‫كالجلى‬
‫===========================‬
‫)قوله الموجود فى زمن النبى( انما قيد به لنه انما‬
‫يتصور فيه لنه زمن ورود الوحى فيتصور فيه تحقق‬
‫القياس ثم ورود نص رافع له بخلفا ما بعد زمنه صلى‬
‫الله عليه وسلم فإنه اذا تحقق فيه قياس ليتصور ان‬
‫يرد بعده مايرفعه اذ ليتصور وحى بعد زمنه وعلى تقدير‬
‫وجود نص مضافا له يتعين ان سابق عليه فى الورود فل‬
‫يتصور أن يكون ناسخا لن شرط الناسخ التأخر بل يتعين‬
‫حينئذ عدما انعقاد القياس لمخالفته النص‬
‫)قوله بنص( اى من الشرع‬
‫)قوله أو قياس أجلى( أى بأن تكون المارة الدالة على‬
‫علية المشترك بين هذا الصل والفرع راجحة على‬
‫المارة الدالة على ذلك الصل والفرع‬
‫)قوله فالول( أى نسخه بنص‬
‫)قوله فيقاس به( أى البر بجامع الطعم‬
‫)قوله بيعوا الرز الخ( أى فهذا النص المفروض ناسخ‬
‫لقياس الرز على البر فى الحرمة‬
‫)قوله والثانى( أى نسخه بالجلى‬
‫)قوله بعد القياس( أى المستند الى النص الول‬
‫)قوله فيقاس الخ( أى فهذا القياس ناسخ لذلك القياس‬
‫)قوله ليجوز نسخه( أى لبنص ولبقياس اجلى‬
‫)قوله بدوامه( أى بدواما النص‬
‫)قوله كما ليلزما الخ( أى واذا كان النص قد ل يدوما‬
‫حكمه لكونه منسوخا فالقياس اولى بعدما الدواما‬
‫)قوله لنتفاء المرجح( أى لحدهما على الخر‬
‫)قوله كالجلى( أى كما يكفى الجلى الذى لخلفا فيه‬

‫*‪ *3‬نسخ الفحوى‬


‫@)و( يجوز فىالصح )نسخ الفحوى( أى مفهوما‬
‫الموافقة بقسميه الولى والمساوى )دون أصله ( أى‬
‫المنطوق بقيد زدته بقولى )ان تعرض لبقائه( أى بقاء‬
‫أصله )وعكسه( أى أصل الفحوى دونه ان تعرض لبقائه‬
‫لنهما مدلولن متغايران فجاز فيهما ذلك كنسخ تحريم‬
‫الضرب دون تحريم التأفيف والعكس وقيل ل فيهما لن‬
‫الفحوى لزما لصله فل ينسخ أحدهما دون الخر لمنافاة‬
‫ذلك اللزوما بينهما > ‪ < 304‬وقيل يمتنع الول لمتناع‬
‫بقاء الملزوما مع نفى اللزما بخلفا الثانى لجواز بقاء‬
‫اللزما مع نفى الملزوما أما نسخهما معا فيجوز اتفاقا‬
‫فإن لم يتعرض للبقاء فعن الكثر المتناع بناء علىأن‬
‫نسخ كل منهما يستلزما نسخ الخر لن الفحوى لزما‬
‫لصله وتابع له ورفع اللزما يستلزما رفع الملزوما ورفع‬
‫المتبوع يستلزما رفع التابع وقيل ليستلزما رفع كل‬
‫منهما ذلك لن الرفع التابع ليستلزما رفع المتبوع ورفع‬
‫الملزوما ل يستلزما رفع اللزما وقيل نسخ الفحوى‬
‫ليستلزما بخلفا عكسه وقيل عكسه لما عرفا مما‬
‫قبلهما وتعبيرى بما ذكر أولى مما عبر به ليهامه‬
‫التنافى وقد أوضحت ذلك مع الجواب عنه فىالحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله أى المنطوق( تفسير للصل‬
‫)قوله زدته( أى على الصل‬
‫)قوله لنهما( أى الفحوى واصله‬
‫)قوله مدلولن( أى للفظ‬
‫)قوله متغايران( أى لكون احدهما بطريق المنطوق‬
‫والخر بطريق المفهوما‬
‫)قوله ذلك( أى نسخ كل واحد منهما وحده‬
‫)قوله التأفيف( أى للوالدين‬
‫)قوله والعكس( أى كنسخ تحريم التأفيف لهما دون‬
‫تحريم الضرب مثال لنسخ الصل دون فحواه وكلهما‬
‫للولى وكنسخ تحريم إحراق مال اليتيم دون تحريم أكله‬
‫والعكس‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز النسخ‬
‫)قوله فيهما( أى فى الفحوى وأصله على حدته‬
‫)قوله فل ينسخ الخ( أى لن اللزما من حيث هو ليوجد‬
‫بدون ملزومه‬
‫)قوله لمنافاة ذلك( أى النسخ لحدهما فقط‬
‫)قوله بينهما( أى اللزما والملزوما‬
‫)قوله يمتنع الول( أى نسخ الفحوى دون اصله‬
‫)قوله بخلفا الثانى( أى نسخ الصل دون الفحوى‬
‫)قوله للبقاء( أى بقاء الصل بأن اطلق‬
‫)قوله المتناع( أى امتناع نسخ الفحوى دون اصله‬
‫وعكسه‬
‫)قوله كل منهما( أى الفحوى واصله‬
‫)قوله ذلك( أى نسخ الخر‬
‫)قوله ليستلزما رفع اللزما( أى لن اللزما قديكون اعم‬
‫فليلزما من رفع الملزوما رفعه‬
‫)قوله ليستلزما( أى نسخ الول‬
‫)قوله بخلفا عكسه( أى فإن نسخ الصل يستلزما نسخ‬
‫الفحوى‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى ان نسخ الصل ليستلزما نسخ‬
‫الفحوى ونسخ الفحوى يستلزما نسخ الصل‬
‫)قوله مماقبلهما( اشارة الى دليل هذين القولين‬
‫الخيرين والحاصل ان من جعل الول متبوعا حكم‬
‫بالستلزاما ومن جعله ملزوما حكم بعدمه ومن جعل‬
‫الثانى لزما حكم باستلزاما رفعه رفع الملزوما ومن‬
‫جعله تابعا حكم بعدمه‬
‫)قوله بما ذكر( أى فى المتن ونسخ الفحوى الخ‬
‫)قوله مما عبر به ( أى وهو و يجوز نسخ الفحوى دون‬
‫اصله على الصحيح والنسخ به والكثر‬
‫ان نسخ احدهما يستلزما الخر الخ‬
‫)قوله التنافى( أى بين اول كلمه وآخره‬
‫)قوله ذلك( أى إيهاما التنافى‬

‫*‪ *3‬النسخ بالفحوى‬


‫@)و( يجوز فى الصح )النسخ به( اى بالفحوى كأصله‬
‫وقيل ل بناء على انه قياس وان القياس ليكون ناسخا‬
‫وذكر الخلفا > ‪ < 305‬فى هذه من زيادتى )لنسخ‬
‫النص بالقياس( فليجوز فى الصح حذرا من تقديم‬
‫القياس علىالنص الذى هو اصل له فىالجملة وعلى هذا‬
‫جمهور اصحابنا ونقله ابواسحاق المروزى عن النص‬
‫وقال القاضى حسين انه المذهب وقيل وصححه الصل‬
‫يجوز لستناده الىالنص فكأنه الناسخ وقيل يجوز‬
‫بالقياس الجلى دون الخفى وقيل غير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله النسخ به( أى كأن يقال اضربوا آبائكم ثم يقال‬
‫لتقولوا لهم أفا‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز النسخ بالفحوى‬
‫)قوله قياس( أى لمحل الفحوى على محل المنطوق‬
‫)قوله فى هذه( أى مسئلة جواز النسخ بالفحوى‬
‫)قوله لنسخ النص( أى من الكتاب والسنة‬
‫)قوله بالقياس( الجلى او الخفى‬
‫)قوله فى الجملة( انما قال فى الجملة لنه ليس اصل‬
‫له فى مسئلتنا‬
‫)قوله وعلى هذا( أى عدما جواز نسخ النص بالقياس‬
‫مطلقا‬
‫)قوله أبو اسحق المروزى( هو ابراهيم بن أحمد بن‬
‫اسحق‬
‫)قوله عن النص( أى نص الماما الشافعى‬
‫)قوله انه المذهب( أى المعتمد عند الصحاب على‬
‫مذهب الشافعى ومقابله ضعيف‬
‫)قوله لستناده( أى القياس‬
‫)قوله فكأنه الناسخ( أى لالقياس‬
‫)قوله يجوز ( أى نسخ النص‬
‫)قوله بالقياس الجلى( اى الشامل للمساوى لنه جلى‬

‫*‪ *3‬نسخ مفهوما المخالفة ل النسخ بها‬


‫@)ويجوز نسخ( مفهوما )المخالفة دون اصلها( كنسخ‬
‫مفهوما خبر انما الماء من الماء بخبر اذا التقى الختانان‬
‫فقد وجب الغسل )لعكسه( أى ل نسخ الصل دونها‬
‫فليجوز فى الصح لنها تابعة له فترتفع بارتفاعه‬
‫وليرتفع هو بارتفاعها وقيل يجوز وتبعيتها له من حيث‬
‫دللة اللفظ عليها معه لمن حيث ذاته اما نسخهما معا‬
‫فجائز اتفاقا > ‪ < 306‬كنسخ وجوب الزكاة فىالسائمة‬
‫ونفيه فى المعلوفة ويرجع المر فيها الى ما كان قبله‬
‫مما دل عليه الدليل العاما بعد الشرع من تحريم الفعل‬
‫ان كان مضرة أو اباحته ان كان منفعة ويرجع فىالسائمة‬
‫الىمامر فىمسئلة اذا نسخ الوجوب بقى الجواز )ول(‬
‫يجوز )النسخ بها( اى بالمخالفة )فىالصح( لضعفها عن‬
‫مقاومة النص وقيل يجوز كالمنطوق وذكر الخلفا فى‬
‫هذه من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله دون أصلها( أى أى دون نسخ اصلها وهو المنطوق‬
‫)قوله كنسخ مفهوما خبر الى قوله وجب الغسل( أى‬
‫فإن المنسوخ مفهوما الول وهو ان لغسل عند عدما‬
‫النزال دون منطوقه وهو وجوب الغسل من النزال‬
‫)قوله لنسخ الصل( أى اصل المخالفة‬
‫)قوله لنها تابعة له( أى فى الوجود لصلها وهو حكم‬
‫المنطوق فتتبعه فى الرتفاع‬
‫)قوله وليرتفع هو الخ( أى اذ رفع التابع ليستلزما رفع‬
‫المتبوع بخلفا العكس‬
‫)قوله وتبعيتها الى قوله من حيث ذاته ( أى والناسخ‬
‫انما يرفع ذات الحكم من حيث التعلق ول مدخل فى رفع‬
‫الدللة فدللة اللفظ على حكم المنطوق لم ترتفع وان‬
‫ارتفع الحكم من الحيثية المذكورة بدليل منفصل‬
‫)قوله كنسخ وجوب الخ( تمثيل لنسخهما معا على سبيل‬
‫الفرض‬
‫)قوله ونفيه( أى ونسخ نفيه‬
‫)قوله فيها( أى فى المعلوفة بعد النسخ تقديرا بالدليل‬
‫الخاص‬
‫)قوله قبله( أى قبل ورود الدليل الخاص‬
‫)قوله تحريم الفعل( وهو هنا إخراج الزكاة‬
‫)قوله أو اباحته ان كان منفعة( أى وفى اخراج الزكاة‬
‫عن المعلوفة منفعة‬
‫)قوله ويرجع( أى المر‬
‫)قوله فى مسألة اذا نسخ الخ( بالضافة البيانية‬
‫)قوله بقى الجواز( أى عدما الحرج فى الفعل والترك‬
‫)قوله لضعفها عن مقاومة النص( أى باحتمال القيد لن‬
‫يكون مخرجا على سبب من السباب وبوجود النص‬
‫المخالف يتقوى ذلك بخلفا الفحوى فإنه تنبيه بالدنى‬
‫على العلى‬
‫)قوله وقيل يجوز( أى النسخ للنص ونحوه بالمخالفة‬
‫كما فى المنطوق‬
‫)قوله من زيادتى( أى علىجمع الجوامع‬

‫*‪ *3‬نسخ النشاء‬


‫@)ويجوز نسخ النشاء( الذى الكلما فيه )ولو( كان‬
‫)بلفظ قضاء( وقيل ل بناء على ان القضاء انما يستعمل‬
‫فيما ليتغير نحو "وقضى ربك ان لتعبدوا ال اياه" أى‬
‫امر )أو بصيغة خبر( نحو "والمطلقات يتربصن بأنفسهن‬
‫ثلثة قروء" اى ليتربصن نظرا للمعنى وقيل ليجوز‬
‫نظرا للفظ )أو قيد > ‪ < 307‬بتأبيد أو نحوه( كصوموا‬
‫أبدا صوموا حتما صوموا دائما الصوما واجب مستمر أبدا‬
‫اذا قاله انشاء وقيل ل لمنافاة النسخ التقييد بذلك قلنا‬
‫لنسلم ويتبين بورود الناسخ ان المراد افعلوا الى‬
‫وجوده كما يقال لزما غريمك أبدا أى الى ان يعطى‬
‫الحق‬
‫===========================‬
‫)قوله ويجوزنسخ النشاء الخ( ذكره توطئة لما بعده وال‬
‫فالكلما السابق فيه اذ ليقع النسخ فى غير النشاء أصل‬
‫لن النسخ رفع للحكم الشرعى وهو انما يدل عليه بلفظ‬
‫النشاء‬
‫)قوله ولوكان الخ( أى ولو كان مقترنا بلفظ قضاء اذ‬
‫النشاء هنا ان لتعبدوا واما قضى فإنه إخبار‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز نسخ النشاء اذا كان بلفظ‬
‫قضاء‬
‫)قوله أى أمر( تفسير قضى‬
‫)قوله أوبصيغة خبر( أى أو كان النشاء بصيغة خبر‬
‫صورة وهى كثيرة جدا فى الكتاب والسنة )قوله نظرا‬
‫للمعنى( تعليل لجواز نسخه بصيغة الخبر‬
‫)قوله نظرا للفظ( أى فإنه بصورة الخبر‬
‫)قوله أو نحوه( أى كالتحتيم والدواما‬
‫)قوله اذا قاله إنشاء( أى فإنه يجوز نسخه واما اذا قاله‬
‫خبرا فل يتأتى نسخه ان كان عن ماض وان كان عن‬
‫مستقبل ففيه الخلفا التى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز نسخ ما قيد بنحو التأبيد‬
‫)قوله لنسلم( أى المنافاة‬
‫)قوله ان المراد افعلوا الخ( وهذا على ان النسخ بيان‬
‫لنتهاء الحكم الول اما على القول الخر فالولى عليه‬
‫ان يقال مالم انهكم عنه‬
‫)قوله لزما غريمك ابدا( أى تعلق به وهذا تنظير‬

‫*‪ *3‬نسخ الخبار‬


‫@)و( يجوز نسخ ايجاب )الخبار بشئ ولو مما ليتغير‬
‫بإيجاب الخبار بنقيضه( كأن يوجب الخبار بقياما زيد ثم‬
‫بعدما قيامه قبل الخبار بقيامه لجواز ان يتغير حاله من‬
‫القياما الىعدمه ومنعت المعتزلة ذلك فيما ليتغير‬
‫كحدوثا العالم لنه تكليف بالكذب فينزه البارى عنه‬
‫لقولهم بالتقبيح العقلى قلنا لنقول به وقد يدعو‬
‫الىالكذب غرض صحيح فل يكون التكليف به قبيحا بل‬
‫حسنا كما لوطالبه ظالم بوديعة عنده أى بمظلوما خبأه‬
‫عنده فيجب عليه انكاره ويجوز له الحلف عنه ويكفر >‬
‫‪ < 308‬عن يمينه ولو أكره على الكذب وجب والشارة‬
‫الى هذا الخلفا بقولى ولو مما ليتغير من زيادتى )ل(‬
‫نسخ )الخبر( اى مدلوله فليجوز )وان كان مما يتغير(‬
‫لنه يوهم الكذب حيث يخبر بالشئ ثم بنقيضه وذلك‬
‫محال علىالله تعالى وقيل يجوز فىالمتغير ان كان خبرا‬
‫عن مستقبل بناء على القول بأن الكذب ليكون‬
‫فىالمستقبل لجواز المحو لله فيما يقدره قال الله‬
‫تعالى " يمحو الله مايشاء ويثبت" والخبار يتبعه بخلفا‬
‫الخبر عن ماض وقيل يجوز فيه عن الماضى ايضا لجواز‬
‫ان يقول الله لبث نوح فىقومه الف سنة ثم يقول لبث‬
‫الف سنة الخمسين عاما والىالخلفا اشرت بقولى >‬
‫‪ < 309‬وان الى آخره‬
‫===========================‬
‫)قوله ولو مما ليتغير( أى ولو كان ما يخبر به مما‬
‫ليتغير‬
‫)قوله كأن يوجب الخباربقياما زيد( أى بأن يقول اخبروا‬
‫بقياما زيد‬
‫)قوله ثم بعدما قيامه ( أى ثم يوجب الخبار به‬
‫)قوله قبل الخبار بقيامه( أى وال كان حكما آخر‬
‫ولنسخ‬
‫)قوله لجواز الخ( تعليل لقوله ويجوز الخ‬
‫)قوله أن يتغير حاله( أى زيد والخبار تابع لتغير حاله‬
‫)قوله ذلك( أى نسخ ايجاب الخبار بشىء بإيجاب الخبار‬
‫بنقيضه‬
‫)قوله لنه تكليف بالكذب الخ( تعليل لهم فى منعهم ذلك‬
‫وعبارة غيره عنهم لن الخبار المذكور كذب والتكليف‬
‫بالكذب قبيح فقوله فينزه البار عنه اشارة الى نتيجة‬
‫قياس طويت كبراه وهى والتكليف بالكذب قبيح‬
‫)قوله لنقول به( أى بالتقبيح العقلى لنه باطل عندنا‬
‫)قوله غرض صحيح( أى يعود الى الخلق وال فالبارى‬
‫منزه عن الغراض‬
‫)قوله فليكون التكليف به الخ( أى فعلى تسليم ذلك‬
‫القول ليس التكليف بالكذب قبيحا فى جميع المواضع‬
‫بل فى غير مايكون فيه نفع راجع الى المكلف أما ما‬
‫كان فيه ذلك فل يكون التكليف بالكذب فيه قبيحا ول‬
‫نقصا‬
‫)قوله الى هذا الخلفا( أى خلفا المعتزلة لنا‬
‫)قوله لنسخ الخبر( أى ماضيا أو مستقبل وعدا أو وعيدا‬
‫)قوله أى مدلوله( انما قال أى مدلوله لن نفس الخبر‬
‫الذى هو اللفظ يجوز نسخه وقد تقدما فى نحو قوله‬
‫ويجوز فى الصح نسخ بعض القرآن تلوة الخ‬
‫)قوله لنه يوهم الكذب( أى بل يحققه‬
‫)قوله حيث يخبر الخ( حيثية تعليل ليهاما الكذب بالمعنى‬
‫المذكور‬
‫)قوله وذلك محال على الله تعالى( ان قيل لم كان محال‬
‫عليه تعالى هنا ولم يكن محال فيما قبله قلت لنه هنا‬
‫راجع الى خبره وفيما قبله راجع الى خبر المخلوق‬
‫)قوله وقيل يجوز( أى نسخ مدلول الخبر‬
‫)قوله ان كان( أى المنسوخ‬
‫)قوله عن مستقبل( أى عن شيء يقع فى المستقبل‬
‫لفى الماضى كما اذا قيل الزانى يعاقب ثم قيل الزانى‬
‫ليعاقب‬
‫)قوله ليكون فى المستقبل( أى بل هومختص بالماضى‬
‫)قوله فيما يقدره( أى من المعلقات المشار اليها بقوله‬
‫تعالى " يمحو الله ما يشاء ويثبت" ل المحتمات المشار‬
‫اليها بقوله تعالى "وعنده أما الكتاب" أى علمه الزلى‬
‫الذى ليقبل المحو والثبات أو اللوح المحفوظ بناء على‬
‫انه صورة ما سبق به العلم القديم من المبرمات ولذا‬
‫سمى محفوظا أى من المحو بخلفا الواح المحو‬
‫والثبات المكتوب فيها المعلقات وهى المعبر عنها فى‬
‫عبارة المتكلمين بصحائف الحفظة‬
‫)قوله والخبار يتبعه( أى المحو‬
‫)قوله بخلفا الخبرعن ماض( أى فإنه ليجوز نسخه على‬
‫هذا القول كالقول الول لن الوجود المحقق فى‬
‫الماضى ليمكن رفعه بخلفا المستقبل لنه يمكن منعه‬
‫من الثبوت‬
‫)قوله والى الخلفا( أى على ثلثة أقوال فى المسألة‬

‫*‪ *3‬النسخ ببدل وبل بدل‬


‫@)ويجوز عندنا النسخ ببدل أثقل(كما يجوز بمساو‬
‫أوبأخف وقال بعض المعتزله ل اذ لمصلحة فى النتقال‬
‫من سهل الىعسر قلنا لنسلم ذلك بعد تسليم رعاية‬
‫المصلحة وقد وقع كنسخ وجوب الكف عن الكفار الثابت‬
‫بقوله تعالى ودع اذاهم بقوله اقتلوا المشركين )و(‬
‫يجوز عندنا النسخ)بلبدل(وقال بعض المعتزلة ل اذ‬
‫لمصلحة فىذلك قلنا لنسلم ذلك بعد ماذكر)و(لكنه)لم‬
‫يقع فىالصح( وقيل وقع كنسخ وجوب تقديم الصدقة‬
‫علىمناجاة النبى الثابت بقوله "اذا ناجيتم الرسول" الية‬
‫اذ ل بدل لوجوبه فيرجع المر الى ما كان قبله مما دل‬
‫عليه الدليل العاما من تحريم الفعل ان كان مضرة أو‬
‫إباحته ان كان منفعة قلنا لنسلم انه لبدل للوجوب بل‬
‫بدله الجواز الصادق هنا بالباحة أو الندب وقولى عندنا‬
‫من زيادتى‬
‫==============================‬
‫==‬
‫)قوله عندنا( أى ايها الشاعرة‬
‫)قوله أثقل( أى من المنسوخ‬
‫)قوله كما يجوز بمساو وبأخف( أى وهما متفق عليهما‬
‫ولذا جعلهما مشبها بهما‬
‫)قوله لنسلم ذلك( أى انتفاء المصلحة بل فيها‬
‫المصلحة‬
‫)قوله وقد وقع( يعنى أنه لولم يجز النسخ ببدل أثقل لم‬
‫يقع وقد وقع والوقوع أقوى أدلة الجواز‬
‫)قوله بقوله اقتلوا المشركين( أى ومعلوما ان القتال‬
‫أثقل من مجرد الكف‬
‫)قوله عندنا( أى الشاعرة‬
‫)قوله بل بدل( أى اصل‬
‫)قوله ل( أى ليجوز النسخ بل بدل‬
‫)قوله فى ذلك( أى النسخ بل بدل‬
‫)قوله لنسلم ذلك( أى انتفاء المصلحة فيه‬
‫)قوله بعد ما ذكر( أى بعد تسليم رعاية المصلحة اذ فى‬
‫الراحة من التكليف بذلك مصلحة‬
‫)قوله وقيل وقع( أى النسخ بلبدل‬
‫)قوله الثابت( نعت لوجوب‬
‫)قوله اذا ناجيتم الرسول الية( والمشهور ان الناسخ له‬
‫قوله أأشفقتم الخ‬
‫)قوله اذ لبدل لوجوبه( أى واما ماتوهمه بعضهم من انه‬
‫ابدل منها الزكاة فمردود كما قاله الولى العراقى لنه‬
‫تعالى قرن فيها الصلة والطاعة بقوله فإذلم تفعلوا‬
‫وتاب الله عليكم فأقيموا الصلة الخ وهما فرضان قبل‬
‫ذلك ولتوقفه على معرفة التاريخ وانما المعنى رفعناه‬
‫عنكم فتمسكوا بما ل بد منه من الصلة والزكاة وسائر‬
‫الطاعات‬
‫)قوله قبله( أى قبل المر بذلك‬
‫)قوله من تحريم الفعل( أى وهوهنا التصدق‬
‫)قوله للوجوب( أى وجوب تقديم الصدقة‬
‫)قوله الباحة أوالندب( أى دون الوجوب اذ الموضوع ان‬
‫المنسوخ هو الوجوب‬

‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في جواز النسخ ووقوعه‬


‫*‪ *4‬وقوع النسخ عند كل المسلمين‬
‫@> ‪ ) < 310‬مسئلة‪ :‬النسخ ( جائز )واقع عند كل‬
‫المسلمين( وخالفت اليهود غير العيسوية بعضهم‬
‫فىالجواز وبعضهم فىالوقوع واعترفا بهما العيسوية‬
‫وهم اصحاب ابى عيسى الصفهانى المعترفون ببعثة‬
‫نبينا عليه الصلة والسلما الىبنى اسماعيل خاصة وهم‬
‫العرب )وسماه ابومسلم( الصفهانى من المعتزلة‬
‫)تخصيصا وان كان فى الواقع نسخا لنه قصر للحكم‬
‫على بعض الزمان فهو تخصيص فى الزمان كالتخصيص‬
‫فىالشخاص حتى قيل ان هذا منه خلفا فىوقوع النسخ‬
‫)فالخلف( فىنفيه النسخ )لفظى( لن تسميته له‬
‫تخصيصا يتضمن اعترافه به اذ ليليق به انكاره كيف‬
‫وشريعة نبينا مخالفة فىكثير لشريعة من قبله فعنده ما‬
‫كان مغيا فىعلم الله تعالى فهو كالمغيا فىاللفظ‬
‫ويسمى الكل تخصيصا فيسوى بين قوله تعالى> ‪311‬‬
‫< "وأتموا الصياما الى الليل" وبين صوموا مطلقا مع‬
‫علمه تعالى بأنه سينزل لتصوموا ليل وعند غيره يسمى‬
‫الول تخصيصا والثانى نسخا‬
‫===========================‬
‫) قوله جائز ( عقل‬
‫)قوله واقع( أى شرعا‬
‫)قوله وخالفت الخ( يعنى ان بعض اليهود انكروا‬
‫جوازالنسخ‬
‫)قوله وبعضهم الخ( يعنى ان بعضهم لم ينكروا‬
‫جوازالنسخ من جهة العقل ولكن ادعوا انه لم يقع‬
‫)قوله فى الوقوع( أى ل فى الجواز‬
‫)قوله واعترفا بهما( أى بجواز النسخ ووقوعه معا‬
‫)قوله العيسوية( حدثت فى دولة بنى أمية‬
‫)قوله ابى عيسى الصفهانى( أى اسحاق بن يعقوب‬
‫لعيسى المسيح‬
‫)قوله وسماه( أى النسخ‬
‫)قوله أبو مسلم( وسمى أبو مسلم ذلك المعنى الذى‬
‫عبرنا عنه بالنسخ تخصيصا الخ‬
‫)قوله وان كان الخ( وهذا جواب عمايقال كيف يدعى‬
‫الجماع مع مخالفة أبى مسلم‬
‫)قوله ان هذا منه خلفا( أى حيث لم يذكره باسمه‬
‫المشهور الذى هو النسخ‬
‫)قوله لفظى( أى راجع الى اللفظ لالمعنى‬
‫)قوله تسميته له( أى للنسخ‬
‫)قوله اعترافه به( أى بوقوعه‬
‫)قوله انكاره( أى النسخ‬
‫) كيف الخ( بيانه انه ليتصور من شخص متصف بالسلما‬
‫انكارالنسخ لكونه من ضروريات الدين ضرورة ثبوت‬
‫نسخ بعض احكاما الشرائع السابقة بالدلة القاطعة على‬
‫حقية شريعتنا‬
‫)قوله ماكان مغيا الخ ( أى من الحكاما التى فى شرعنا‬
‫وكذا شرائع من قبلنا‬
‫)قوله فهوكالمغيا فى اللفظ( أى وهويسمى تخصيصا‬
‫)قوله ويسمى الكل تخصيصا( أى لنه لم يحدثا ارتفاع‬
‫وانقطاع ل للحكم ول للتعليق اذ الحكم أزلى ليرتفع‬
‫والتعلق بعد حصوله ليرتفع‬
‫)قوله ويسمى الول( أى قوله اتموا الخ‬
‫)قوله تخصيصا( أى بالغاية‬
‫)قوله والثانى( أى صوموا الخ‬

‫*‪ *4‬نسخ حكم اصل ل يبقى معه حكم فرعه‬


‫@)والمختار ان نسخ حكم اصل ليبقى معه حكم فرعه(‬
‫لنتفاء العلة التى ثبت بها بانتفاء حكم الصل وقالت‬
‫الحنفية يبقى لن القياس مظهر له ل مثبت‬
‫=============================‬
‫)قوله حكم أصل( أى مقيس عليه‬
‫)قوله فرعه( أى المقيس‬
‫)قوله لنتفاء العلة( أى من حيث اعتبارها وال فهى‬
‫موجودة مثاله أن يرد النص بحرمة الربا فى البر فيقاس‬
‫عليه الرز بجامع القتيات مثل ثم يرد نص بحل ذلك الربا‬
‫فى البر فل يبقى حينئذ حكم الرز‬
‫)قوله التى ثبت( أى حكم الفرع‬
‫)قوله بها( أى بتلك العلة‬
‫)قوله بانتفاء حكم الصل( أى بسبب انتفاء حكم الصل‬
‫فإنه سبب لعدما اعتبار تلك العلة واذا انتفى انتفى حكم‬
‫الفرع‬
‫)قوله يبقى( أى حكم الفرع مع كون حكم اصله منسوخا‬
‫)قوله لن القياس الخ( أى فإن الفرع تابع للدللة ل‬
‫لحكم الصل فل يلزما من انتفاء حكم الصل انتفاء‬
‫الدللة ولم يحدثا شيء ال انتفاء الحكم والدللة الثانية‬
‫باقية فيبقى حكم الفرع‬

‫*‪ *4‬كل شرعى يقبل النسخ‬


‫@)و( المختار )ان كل شرعى يقبل النسخ( فيجوز نسخ‬
‫كل التكاليف وبعضها حتى وجوب معرفة الله تعالى‬
‫ومنعت المعتزلة والغزالى نسخ كل التكاليف لتوقف‬
‫العلم به المقصود منه علىمعرفة النسخ والناسخ وهى‬
‫من التكاليف التى ليتأتى نسخها > ‪ < 312‬قلنا مسلم‬
‫ذلك لكن بحصولها ينتهى التكليف بها فيصدق انه لم يبق‬
‫تكليف فلخلفا فىالمعنى ومنعت المعتزلة ايضا نسخ‬
‫وجوب معرفة الله تعالى لنها عندهم حسنة لذاتها‬
‫لتتغير بتغير الزمان فليقبل حكمها النسخ قلنا الحسن‬
‫الذاتى باطل كمامر )ولم يقع نسخ كل التكاليف ووجوب‬
‫المعرفة( اى معرفة الله تعالى )اجماعا( فعلم ان‬
‫الخلفا السابق انما هو فى الجواز اى العقلى‬
‫===========================‬
‫)قوله يقبل( أى عقل وان لم يقع‬
‫)قوله فيجوزنسخ كل التكاليف( أى يبقى الشياء على‬
‫ما كانت عليه قبل ورود الشرع‬
‫)قوله حتى وجوب الخ( لكن يمتنع نسخ وجوبها الى بدل‬
‫مخصوص وهو التحريم‬
‫)قوله لتوقف العلم به( أى بالنسخ‬
‫)قوله المقصود منه( نعت للعلم‬
‫)قوله وهو من التكاليف( أى من المور المكلف بها‬
‫وذلك لن النسخ ليكون ال بدليل شرعى هو خطاب يجب‬
‫فهمه ومعرفته‬
‫)قوله ليتأتى نسخها( أى لنها لو نسخت لوجب معرفة‬
‫النسخ لها أيضا وهكذا فيتسلسل أو يدور‬
‫)قوله ذلك( أى ان العلم لبد منه فى النسخ‬
‫)قوله بحصولها( أى تلك المعرفة التكليفية‬
‫)قوله ينتهى التكليف بها( أى لنها مطلقة لم تقيد‬
‫بدواما فيصدق بوقوعها مرة‬
‫)قوله انه لم يبق تكليف( أى وهو القصد بنسخ جميع‬
‫التكاليف‬
‫)قوله فل خلفا فى المعنى( أى فإن القائل بنسخ جميع‬
‫التكاليف مراده انه يجوز عقل ان ل يبقى تكليف من‬
‫التكاليف وان كان فيما عدا المعرفتين بطريق النسخ‬
‫وفيها بطريف النتهاء والنقطاع ومراد القائل بعدما‬
‫الجواز انه ليجوز عقل ارتفاعها كلها بطريق النسخ وان‬
‫جاز انقطاع التكاليف فى البعض بانتهائه وانقضائه‬
‫)قوله ومنعت المعتزلة( أى دون الغزالى‬
‫)قوله أيضا( أى كمنعهم نسخ كل الخ‬
‫)قوله معرفة الله( أى العلم بوجوده ووحدانيته وما يجب‬
‫له ويستحيل‬
‫)قوله حسنة لذاتها( أى بخلفا باقى الحكاما فإن‬
‫حسنها تابع للمصلحة فيزول بزوالها بخلفا حسن‬
‫المعرفة فإنه ذاتى ليزول أبدا‬
‫)قوله كما مر( أى فى أوائل المقدمات‬
‫)قوله جميع التكاليف( أى الحكاما وهو الظاهر‬
‫)قوله فعلم( أى من هذا الجماع‬
‫)قوله أن الخلفا السابق( أى المشار اليه بقوله‬
‫والمختار ان كل الخ‬

‫*‪ *4‬الناسخ قبل تبليغ النبى المة‬


‫@)و( المختار )ان الناسخ قبل تبليغ النبى( صلى الله‬
‫عليه وسلم )المة( له وبعد بلوغه لجبريل )ليثبت(‬
‫حكمه )فى حقهم( لعدما علمهم به وقيل يثبت بمعنى‬
‫استقراره فىالذمة ل بمعنى المتثال> ‪ < 312‬كما فى‬
‫النائم اما بعد التبليغ فيثبت فى حق من بلغه وكذا من لم‬
‫يبلغه ان تمكن من علمه وال فعلىالخلفا‬
‫==============================‬
‫==‬
‫)قوله أن الناسخ( أى لحكم‬
‫)قوله له( أى لذلك الناسخ‬
‫)قوله وبعد بلوغه لجبريل( يصدق بما قبل بلوغه للنبى‬
‫وما بعد نزوله الى الرض وقبل تبليغه للمة‬
‫)قوله فى حقهم( أما فى حق النبى فيثبت كما فى نسخ‬
‫الخمسين الى خمس ليلة السراء‬
‫)قوله وقيل يثبت( أى حكم الناسخ‬
‫)قوله بمعنى استقراره( أى حكمه أى تقرر المطلوب به‬
‫)قوله كما فى النائم( أى وقت الصلة‬
‫)قوله أما بعد التبليغ( أى تبليغ النبى المة لذلك الناسخ‬
‫)قوله فيثبت الخ ( أى اتفاقا‬
‫)قوله وكذا من الخ( أى ويكون حينئذ عاصيا بترك تعلم‬
‫ذلك‬
‫)قوله وال فعلى الخلفا( أى وان لم يتمكن من علمه‬
‫فعلى الخلفا السابق من عدما ثبوت حكمه فى حقه‬
‫على المختار وثبوته على مقابله‬

‫*‪ *4‬زيادة جزء أو شرط أو صفة على النص ليست بنسخ‬


‫@)و( المختار وهو ما عليه الجمهور )ان زيادة جزء أو‬
‫شرط أو صفة على النص(كزيادة ركعة أو ركوع أوغسل‬
‫ساق أو عضد فى الوضوء أو ايمان فىرقبة الكفارة‬
‫أوجلدات فىجلد حد)ليست بنسخ( للمزيد عليه وقالت‬
‫الحنفية انها نسخ ومثار الخلفا انها هل رفعت حكما‬
‫شرعيا فعندنا ل وعندهم نعم نظرا الى ان المر بما‬
‫دونها اقتضى تركها فهى رافعة لذلك المقتضى قلنا‬
‫لنسلم اقتضاء تركها بل المقتضى له غيره وبنوا‬
‫علىذلك انه ليعمل بأخبار الحاد فى زيادتها علىالقرآن‬
‫كزيادة التغريب على الجلد الثابتة بخبر الصحيحين "‬
‫البكر بالبكر جلد مائة > ‪ < 314‬وتغريب عاما " بناء على‬
‫ان المتواتر ل ينسخ بالحاد )وكذا نقصه( أى نقص جزء‬
‫أو شرط أو صفة من مقتضى النص كنقص ركعة أو‬
‫وضوء أو اليمان فى رقبة الكفارة فقيل انه نسخ لها‬
‫الىالناقص لجوازه أو وجوبه بعد تحريمه وقال الجمهور ل‬
‫والنسخ انما هو للجزء أو الشرط أو الصفة فقط لنه‬
‫الذى يترك وقيل نقص الجزء نسخ بخلفا نقص الشرط‬
‫والصفة والتصريح بذكرها من زيادتى وبما تقرر علم انه‬
‫لفرق فى ذلك بين العبادة وغيرها وخرج بزيادتى أول‬
‫الجزء والشرط والصفة غيرها كعبادة مستقلة سواء‬
‫أكانت مجانسة كصلة سادسة أما ل كزيادة الزكاة‬
‫علىالصلة فليست نسخا فىالثانية اجماعا ول فىالولى‬
‫عند الجمهور‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ان زيادة جزء ( أى ل بد منه فى المزيد عليه كأن‬
‫تكون الزيادة شرطا فى صحة المزيد ويحصل من‬
‫مجموعهما عبادة واحدة فتكون الزيادة بالنسبة اليها‬
‫جزءا وبالنسبة الى المزيد عليه شرطا كزيادة ركعة فى‬
‫الفجر بحيث ل تبقى الركعتان بدونها معتدا بهما‬
‫فالركعة الزائدة شرط للركعتين وجزء من الركعات‬
‫الثلثا التى هى عبادة واحدة هى صلة الفجر‬
‫)كزيادة ركعة الخ( أمثلة لزيادة الجزء والشرط‬
‫)قوله أو ايمان الخ( مثال لزيادة الوصف‬
‫)قوله أو جلدات الخ( من أمثلة الجزء أيضا‬
‫)قوله ليست( اى الزيادة‬
‫)قوله للمزيد عليه( أى لحكمه‬
‫)قوله انها نسخ( أى للمزيد عليه لنها ترفع حكما شرعيا‬
‫)قوله ومثار الخلفا( أى منهضه‬
‫)قوله اقتضى تركها( أى استلزمه‬
‫)قوله فهى رافعة لذلك المقتضى( يعنى ان النص‬
‫المثبت للزيادة رافع لحكم ذلك المقتضى‬
‫)قوله غيره( اى كالبراءة الصلية‬
‫)قوله على ذلك( أى كون الزيادة نسخا‬
‫)قوله كزيادة التغريب( أى تغريب الزانى الغير المحصن‬
‫)قوله البكر بالبكر الخ( أى عقوبة زنا البكر أى الحر‬
‫البالغ العاقل الذى لم يجامع فى نكاح صحيح‬
‫)قوله بناء على ان الخ( أى والقرآن متواتر والخبر‬
‫المذكورآحاد‬
‫)قوله وكذا( أى مثل الخلفا المذكور‬
‫)قوله أى نقص جزء الخ( أى للمشروع أو شرط من‬
‫شروطه أو صفة من صفاته‬
‫)قوله كنقص ركعة الخ( أمثلة للثلثة على الترتيب‬
‫)قوله نسخ لها( أى للمذكورات الى بدل هو ذلك الناقص‬
‫)قوله لجوازه الخ( دليل لهذا القول وتقريره ان لتلك‬
‫العبادة مثل حكما شرعيا هو تحريمها بدون الجزء أو‬
‫الشرط أعنى الركعة والوضوء فى المثال وقد ارتفع‬
‫ذلك الحكم بحكم آخر هو جوازها أو وجوبها بدون الركعة‬
‫والوضوء ول معنى للنسخ ال هذا‬
‫)قوله وقال الجمهور ل( أى ليكون نسخا لها‬
‫)قوله والنسخ انما هو الخ( أى كما يقول به القول الول‬
‫لن هذا محل وفاق بينه وبين الجمهور وانما الخلفا فى‬
‫الكل فالول يقول بنسخ الكل والجمهور ليقول به‬
‫)قوله نقص الجزء نسخ( أى كما يقول به الول‬
‫)قوله بخلفا نقص الشرط والصفة( أى فل يكون نسخا‬
‫كما يقول به الجمهور‬
‫)قوله بذكرها( أى الصفة فى المتن‬
‫)قوله وبما تقرر( اى من أمثلة مسئلتى الزيادة والنقص‬
‫)قوله فى ذلك( اى الخلفا فى المسئلتين‬
‫)قوله بين العبادة( أى كالصلة والوضوء‬
‫)قوله وغيرها( أى كالكفارة والحد‬
‫)قوله أول( أى فى مسئلة الزيادة وكذا ثانيا بالنسبة‬
‫للصفة‬
‫)قوله غيرها( أى الثلثة‬
‫)قوله كعبادة مستقلة( وكفارة وحد وغيرهما مستقلت‬
‫)قوله فى الثانية( أى فى صورة غير المجانسة‬
‫)قوله ول فى الولى( أى فى صورة المجانسة‬

‫*‪ ) *3‬خاتمة ( في كيفية علم الناسخ من المنسوخ‬


‫@> ‪ ) < 315‬خاتمة( للنسخ يعلم بها الناسخ من‬
‫المنسوخ )يتعين الناسخ( لشئ )بتأخره( عنه )ويعلم(‬
‫تأخره )بالجماع( على انه متأخر عنه أو انه ناسخ له‬
‫)وقول النبى( صلى الله عليه وسلم )هذا ناسخ( لذاك‬
‫)أو( هذا )بعد ذاك( أو سابق عليه )أو كنت نهيتـ( كم‬
‫)عن كذا فافعلوه أو نصه على خلفا النص الول( اى ان‬
‫يذكر الشئ علىخلفا ماذكره فيه أول )أو قول الراوى‬
‫هذا متأخر( عن ذاك أوسابق عليه وهو الذى ذكره الصل‬
‫فيكون ذاك فيه متأخرا )ل بموافقة احد النصين للصل(‬
‫اى البراءة الصلية فليعلم التأخر بها فى الصح وقيل‬
‫يعلم لن الصل مخالفة الشرع لها فيكون المخالف‬
‫سابقا على الموافق قلنا مسلم لكنه ليس بلزما لجواز‬
‫العكس )و( ل )ثبوت احدى آيتين فىالمصحف( بعد‬
‫الخرى فل يعلم التأخر به فىالصح وقيل يعلم لن‬
‫الصل موافقة الوضع للنزول قلنا لكنه غير لزما لجواز‬
‫المخالفة كمامر > ‪ < 316‬فى آيتى عدة الوفاة )و( ل‬
‫)تأخر اسلما الراوى( لمرويه عن اسلما الراوى للخر‬
‫فليعلم التأخر به فىالصح لجواز ان يسمع متقدما‬
‫السلما بعد متأخره وقيل يعلم لنه الظاهر قلنا لكنه‬
‫بتقدير تسليمه غير لزما لجواز العكس كمامر )و( ل‬
‫)قوله( اى الراوى )هذا ناسخ( فليكون ناسخا‬
‫)فىالصح( وقيل يكون وعليه المحدثون لنه لعدالته‬
‫ليكون ذلك ال اذا ثبت عنده قلنا ثبوته عنده يجوز ان‬
‫يكون باجتهاد ل يوافق عليه )ل( بقوله هذا )الناسخ( لما‬
‫علم انه منسوخ وجهل ناسخه فيعلم به انه ناسخ له‬
‫لضعف احتمال كونه حينئذ عن اجتهاد‬
‫===========================‬
‫) قوله لشىء ( أى من الشياء التى يجوز نسخها‬
‫)قوله تأخره( أى الناسخ‬
‫)قوله عليه( أى ذاك‬
‫)قوله أوكنت نهيتكم( أى ككنت نهيتكم عن زيارة القبور‬
‫فزوروها‬
‫)قوله على خلفا ما( أى الحكم‬
‫)قوله فيه( أى فىالشىء‬
‫)قوله عليه( أى ذاك‬
‫) قوله متأخرا( أى وهو الناسخ‬
‫)قوله ل بموافقة الخ( مثل حكم الخمر على البراءة‬
‫الصلية حلها ثم ورد نص بتحريمها " الخمر حراما" فهذا‬
‫مخالف لبراءة اصلية وورد نص بحلها "الخمر حلل" فهذا‬
‫موافق لبراءة اصلية ولم يعلم تأخر أحدهما عن الخر‬
‫فل يعتمد ان النص الموافق للبراءة ناسخ للنص المخالف‬
‫للبراءة ولو كان غالب الموافق متأخرا عن المخالف‬
‫)قوله التأخر بها( أى بالموافقة المذكورة‬
‫)قوله وقيل يعلم( أى يعلم بها تأخره عن المخالف لها‬
‫)قوله لها( أى للبراءة الصلية‬
‫)قوله سابقا( أى فيكون الموافق لها هو الناسخ‬
‫)قوله لجواز العكس( هوكون الموافق لها سابقا على‬
‫المخالف لها‬
‫)قوله فليعلم التأخر به( أى لن ترتيب السور واليات‬
‫ليس على ترتيب النزول والمعتبر فى النسخ تأخر‬
‫النزول ل التأخر فى وضع المصحف‬
‫)قوله قلنا لكنه الخ( أى قلنا سلمنا ان الصل ذلك لكنه‬
‫الخ‬
‫)قوله لجواز المخالفة( أى لذلك الصل‬
‫)قوله فى آيتى عدة الوفاة( أى آية العدة بتماما الحول‬
‫وآيتها بأربعة اشهر وعشر فهذه متقدمة فى المصحف‬
‫متأخرة عن تلك فى النزول‬
‫)قوله الراوى( أى الصحابى‬
‫)قوله فليعلم التأخر به( أى تأخرالمروى بتأخر راويه‬
‫)قوله بتقدير تسليمه( أى ان ذلك هو الظاهر‬
‫)قوله كما مر( أى آنفا‬
‫)قوله هذاناسخ( أى بالتنكير‬
‫)قوله فى الصح( راجع الى المسائل الثلثا اعنى قوله‬
‫ل بموافقة الى هنا‬
‫)قوله وقيل يكون( أى ناسخا‬
‫)قوله ذلك( أى هذاناسخ‬
‫)قوله ال اذا ثبت( أى ذلك‬
‫)قوله الناسخ( أى بالتعريف‬
‫)قوله لما علم انه الخ( أى بأن ثبت كون الحكم منسوخا‬
‫ولم يعرفا ناسخه فقال الراوى هذاالناسخ وفيه اشارة‬
‫الى الفرق بين صورتى التنكير والتعريف بأن صورة‬
‫التنكير فيها افادة اصل النسخ فيحتمل ان يكون ذلك عن‬
‫اجتهاد بخلفا صورة التعريف فإن النسخ فيها معلوما‬
‫ولكن لم يعلم عين الناسخ فيضعف احتمال كونه عن‬
‫اجتهاد‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان لماعلم انه منسوخ وجهل‬
‫ناسخه‬
‫)قوله عن اجتهاد( أى من ذلك الراوى‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الثانى ( ‪ :‬فىالسنة‬


‫*‪ *2‬تعريف السنة‬
‫عاُله‬ ‫َ‬
‫وأ ْ‬ ‫وا ُ‬ ‫ي ‪ :‬أَ ْ‬
‫ف َ‬ ‫ي (صلى الله عليه وسلم ) َ‬
‫ل الن ّب ِ ّ‬ ‫ق َ‬ ‫ه َ‬
‫و ِ‬
‫@) َ‬
‫( ومنها تقريره لنه كف عن النكار والكف فعل كما مر‬
‫وتقدمت مباحث القوال التى تشرك فيها السنة الكتاب‬
‫من المر والنهى وغيرهما > ‪ < 317‬والكلما هنا فى‬
‫غير ذلك ولتوقف حجية السنة على عصمة النبىبدأت‬
‫كالصل بها مع عصمة سائر النبياء زيادة للفائدة فقلت‬
‫===========================‬
‫) قوله لنه الخ ( تعليل لكون التقرير من الفعال‬
‫)قوله والكف فعل( اى على الصح‬
‫)قوله كما مر( أى فى مسئلة لتكليف البفعل‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالعاما والخاص والمطلق الى غير‬
‫ذلك‬
‫)قوله فى غير ذلك( أى وهو الحتجاج بها ل فى معانى‬
‫المذكورة‬

‫*‪ *2‬عصمة النبياء‬


‫حّتى‬ ‫َ‬
‫ن َ‬
‫و َ‬
‫م ْ‬
‫و ُ‬
‫ص ْ‬
‫ع ُ‬
‫م ْ‬
‫@) الن ْب َِياءُ ( عليهم الصلة والسلما ) َ‬
‫وا ( فليصدر عنهم ذنب لكبيرة‬ ‫ه ً‬
‫س ْ‬
‫ة َ‬
‫غي َْر ٍ‬
‫ص ِ‬ ‫ن َ‬
‫ع ْ‬
‫َ‬
‫ولصغيرة لعمدا وسهوا فإن قلت يشكل بأنه صلى الله‬
‫عليه وسلم سها فى صلته حيث نسى فصلى الظهر‬
‫خمسا وسلم فى الظهر أو العصر عن ركعتين وتكلم‬
‫قلت ل إشكال على قول الكثرالتى ويدل له خبر‬
‫البخارى انى انسى كما تنسون فإذا نسيت فذكرونى‬
‫واما على القول المذكور فيجاب عنه بأن المنع من‬
‫السهو معناه المنع من استدامته لمن ابتدائه وبأن محله‬
‫فىالقول مطلقا وفىالفعل اذا لم يترتب عليه حكم‬
‫شرعى بدليل الخبر المذكور لنه صلى الله عليه وسلم‬
‫بعث لبيان الشرعيات > ‪ < 318‬ثم رأيت القاضى عياضا‬
‫ذكر حاصل ذلك ثم قال ان السهو فى الفعل فىحقه‬
‫صلى الله عليه وسلم غير مضاد للمعجزة ولقادح‬
‫فىالتصديق والكثر علىجواز صدور الصغيرة عنهم سهوا‬
‫ال الدالة على الخسة كسرقة لقمة والتطفيف فى تمرة‬
‫وينبهون عليها لوصدرت‪.‬‬
‫============================‬
‫)قوله فصلى الخ( اشاربه الى الخبر المتفق عليه عن‬
‫عبد الله قال صلى النبى صلى الله عليه وسلم أى احدى‬
‫صلتى العشى خمسا فلماسلم قيل له يا رسول الله‬
‫أحدثا فى الصلة شيء قال وماذاك قالوا صليت كذا‬
‫فثنى رجليه واستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلم ثم‬
‫اقبل علينا بوجهه فقال انه لوحدثا فى الصلة شىء‬
‫أنبأتكم به الحديث‬
‫)قوله عن ركعتين وتكلم( أشار به الى خبرذى اليدين‬
‫المتفق عليه قال أبو هريرة ‪ :‬صلى النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم احدى صلتى العشى ركعتين ثم سلم ثم قاما الى‬
‫خشبة فى مقدما المسجد فوضع يده عليها وفى القوما‬
‫ابوبكر وعمر رضى الله عنهما فهابا أن يكلماه وخرج‬
‫سرعان الناس فقالوا قصرت الصلة ورجل يدعوه النبى‬
‫ذا اليدين فقال يارسول الله أنسيت أما قصرت الصلة‬
‫فقال لم أنس ولم تقصر فقال بلى قدنسيت فصلى‬
‫ركعتين ثم سلم ثم كبر ثم سجد مثل سجوده أو أطول‬
‫ثم رفع رأسه وكبر‬
‫)قوله خبرالبخارى( هوبقية حديث عبد الله‬
‫)قوله القول المذكور( أى الذى جزما به المؤلف‬
‫)قوله عنه( أى عن الشكال‬
‫)قوله مطلقا( أى يترتب عليه حكم شرعى أما ل‬
‫)قوله اذالم يترتب عليه( أى بخلفا ما اذاترتب على‬
‫الفعل سهوا حكم شرعى فليمنع منه‬
‫)قوله بدليل الخبر( أى خبر البخارى المذكور‬
‫)قوله لنه الخ( أى فقد استفيد من سهوه صلى الله‬
‫عليه وسلم فى قصة ذي اليدين أحكاما كثيرة‬
‫)قوله القاضى عياضا( أى أبو الفضل عياض بن موسى‬
‫اليحصبى المالكى‬
‫)قوله حاصل ذلك( أى الكلما على السهو‬
‫)قوله والكثر( أى من الشافعية والمعتزلة‬
‫)قوله على جواز الخ( وهذا مقابل ماذكره المؤلف بقوله‬
‫حتى عن صغيرة سهوا‬
‫)قوله سهوا( أى فى حال السهو‬
‫)قوله ال الدالة الخسة( أى الصغيرة الدالة على الخسة‬
‫وهى ما يلحق فاعلها بالرذال والسفل ويحكم عليه‬
‫بدناء الهمة بسقوط المروءة فإنه ل يجوز ان تصدر من‬
‫النبياء اتفاقا لعمدا ول سهوا‬
‫)قوله والتطفيف( أى فى الخذ كأن يأخذ من تمرة بعد‬
‫ان يزن له حقه وفى العطاء بأن ينقص له تمرة من‬
‫حقه‬
‫)قوله لو صدرت( أى الصغيرة عنهم سهوا‬

‫*‪ *2‬عدما إقرار النبي على باطل ‪ ,‬سكوته على الفعل‬


‫دليل الجواز للفاعل وغيره‬
‫فل َي ُ ِ‬
‫قّر‬ ‫@واذا تقرر ان نبينا معصوما كغيره من النبياء ) َ‬
‫َ‬
‫عَلى َباطِ ٍ‬
‫ل‬ ‫دا َ‬‫ح ً‬
‫ن َب ِي َّنا ( محمد صلى الله عليه وسلم ) أ َ‬
‫قا ( بأن علم‬ ‫مطْل َ ً‬
‫ل ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫عَلى ال ْ ِ‬
‫ف ْ‬ ‫ر َ‬‫ش ٍ‬
‫ست َب ْ ِ‬
‫م ْ‬
‫غي َْر ُ‬ ‫ول َ ْ‬
‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫سك ُ ْ‬
‫وت ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ف ُ‬
‫به فىالصح وقيل ال فعل من يغريه النكار بناء على‬
‫سقوط النكار عليه وقيل ال الكافر بناء علىانه غير‬
‫مكلف بالفروع وقيل ال الكافر غير المنافق ) دَل ِي ْ ُ‬
‫ل‬
‫ل ( بمعنى الذن له فيه لن سكوته صلى‬ ‫ع ِ‬ ‫ز ل ِل ْ َ‬
‫فا ِ‬ ‫وا ِ‬
‫ج َ‬‫ال ْ َ‬
‫ي‬‫ف ْ‬ ‫ه ِ‬‫ر ِ‬
‫غي ْ ِ‬
‫ول ِ َ‬
‫الله عليه وسلم على الفعل تقرير له ) َ‬
‫ح ( وقيل ل لن السكوت ليس بخطاب حتى يعم‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬‫ال َ‬
‫قلنا هو كالخطاب فيعم‬
‫===========================‬
‫)قوله على الفعل( أى عن النكار على الفعل‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كان الفعل من مسلم أو غيره‬
‫ممن يغريه النكار أما من غيره‬
‫)قوله من يغريه النكار( أى يلقيه النكار على ذلك‬
‫الفعل‬
‫)قوله بناء على سقوط النكار عليه( أى فمن أغراه‬
‫النكار على الفعل ليجب النكار‬
‫)قوله انه غير مكلف( أى فل يجب النكارعليه‬
‫)قوله بمعنى الذن له فيه( أى فى الفعل‬
‫)قوله تقرير له( أى فيما فعله‬
‫)قوله وقيل ل ( أى ليدل ذلك على جوازه لغير الفاعل‬
‫)قوله ليس بخطاب حتى يعم( أى لما تقدما من ان‬
‫العموما من عوارض اللفاظ‬

‫*‪ *2‬فعل النبي وأقسامه‬


‫ه(‬ ‫و ٍ‬‫مك ُْر ْ‬ ‫غي ُْر َ‬ ‫ه ( صلى الله عليه وسلم ) َ‬ ‫عل ُ ُ‬
‫ف ْ‬
‫و ِ‬
‫@) َ‬
‫بالمعنى الشامل > ‪ < 319‬للمحرما ولخلفا الولى‬
‫لعصمته ولقلة وقوع المكروه وخلفا الولى من التقى‬
‫من امته فكيف يقع منه ولينافيه وقوع المكروه لنا منه‬
‫ن‬ ‫ما َ‬
‫كا َ‬ ‫و َ‬
‫بيانا لجوازه لنه ليس مكروها حينئذ بل واجب ) َ‬
‫جب ِل ًّيا ( أى واقعا بجهة جبلة البشر أى‬ ‫( من أفعاله ) ِ‬
‫دا ( بين‬ ‫َ‬
‫مت ََردّ ً‬ ‫و ُ‬ ‫خلقته كقيامه وقعوده و أكله وشربه ) أ ْ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫الجبلى والشرعى كحجه راكبا وجلسته للستراحة ) أ ْ‬
‫ب ََياًنا ( كقطعه السارق من الكوع بيانا لمحل القطع‬
‫ه ( كزيادته فى النكاح على‬ ‫َ‬
‫صاب ِ ِ‬ ‫ص ً‬‫خ ّ‬
‫م َ‬‫و ُ‬‫فىآية السرقة ) أ ْ‬
‫ح ( ان الرابع لسنا متعبدين به على‬ ‫ض ٌ‬‫وا ِ‬ ‫ف َ‬‫أربعة نسوة ) َ‬
‫الوجه الذى تعبد هو به وان غيره دليل فى حقنا لنه‬
‫صلى الله عليه وسلم بعث لبيان الشرعيات فيباح لنا فى‬
‫الول وقيل يندب ويندب فى الثاني وقيل يباح ويندب أو‬
‫واهُ ( أى‬ ‫س َ‬ ‫ما ِ‬ ‫و َ‬ ‫يجب أو يباح بحسب المبين فى الثالث ) َ‬
‫ه (من وجوب أو‬ ‫ص َ‬
‫فت ُ ُ‬ ‫ت ِ‬‫م ْ‬
‫عل ِ َ‬
‫ن ُ‬ ‫سوى ما ذكر فى فعله ) إ ِ ْ‬
‫َ‬ ‫ندب أو اباحة ) َ ُ‬
‫ح ( عبادة‬
‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬
‫ه ( فىذلك ) ِ‬ ‫مث ْل ُ ُ‬
‫ه ِ‬‫مت ُ ُ‬
‫فأ ّ‬
‫كان أول وقيل مثله فىالعبادة فقط وقيل ل مطلقا بل‬
‫كمجهول الصفة وسيأتى‬
‫===========================‬
‫)قوله غيرمكروه( أى شرعا‬
‫)قوله ولينافيه( أى عدما كون فعله مكروها‬
‫)قوله لنا( أى أيها المة‬
‫)قوله لنه ليس مكروها( تعليل لعدما المنافاة‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان الوقوع منه لبيان الجواز‬
‫)قوله جبليا( أى محضا‬
‫)قوله للستراحة( أى فى الصلة‬
‫)قوله اوبيانا( أى مبينا‬
‫)قوله متعبدين به( أى مكلفين به‬
‫)قوله على الوجه الخ( أى وال فقد نتعبد نحن به على‬
‫وجه آخر كالضحى فإنه تعبد به على وجه الوجوب وتعبدنا‬
‫به نحن على وجه الندب‬
‫)قوله وان غيره( أى الرابع من الثلثة الول‬
‫)قوله فى الول( أى ما كان جبليا‬
‫)قوله وقيل يباح( أى كالول‬
‫)قوله سوى ماذكر( أى من الربعة‬
‫)قوله صفته( أى فىحقه عليه الصلة والسلما‬
‫)قوله عبادة( أى كصلة‬
‫)قوله اول( أى كبيع‬
‫)قوله فقط( أى ل فى غيرها‬
‫)قوله مطلقا( أى عبادة أول‬
‫)قوله وسيأتى( أى حكمه قريبا‬

‫*‪ *2‬ما يعلم به صفة فعل النبي‬


‫م ( صفة فعله أى من حيث هو لبقيد كونه‬ ‫عل َ ُ‬‫وت ُ ْ‬
‫@) َ‬
‫سوى ماذكر > ‪ < 320‬فل يشكل بذكر البيان هنا مع‬
‫ص ( عليها كقوله هذا واجب مثل‬ ‫ذكره قبل ) ب ِن َ ّ‬
‫ة ( كقوله هذا الفعل مساو لكذا‬ ‫ه ِ‬ ‫وما ِ ال ْ ِ‬
‫ج َ‬ ‫ْ‬ ‫عل ُ‬‫م ْ‬‫ة بِ َ‬
‫وي َ ٍ‬‫س ِ‬ ‫وت َ ْ‬
‫) َ‬
‫مت َِثال ً‬ ‫َ‬ ‫و ُ‬
‫وا ْ‬
‫ه ب ََياًنا أ ِْ‬
‫ع ِ‬
‫و ِ‬
‫ق ْ‬ ‫و ُ‬‫فى حكمه وقد علمت جهته ) َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ة ( فيكون حكمه حكم‬ ‫ح ٍ‬‫و إ َِبا َ‬
‫بأ ْ‬ ‫و ن َدْ ٍ‬‫بأ ْ‬ ‫و ٍ‬ ‫ج ْ‬‫و ُ‬ ‫عَلى ُ‬ ‫ل َ‬ ‫دا ّ‬‫لِ َ‬
‫المبين أو الممتثل‬
‫===========================‬
‫)قوله صفة فعله( أى من الوجوب والندب والباحة‬
‫)قوله سوى ما ذكر( أى من الربعة‬
‫)قوله فليشكل( تفريع على من حيث هو‬
‫)قوله هنا( أى فىقوله التى ووقوعه بيانا‬
‫)قوله هذا واجب( أى ولم يقل علي أومندوب أو مباح‬
‫ولم يقل لى‬
‫)قوله بمعلوما الجهة ( أى الصفة وهى الوجوب أوالندب‬
‫أو الباحة‬
‫)قوله فى حكمه( أى هذا‬
‫)قوله وقد علمت( أى جهة حكم كذا فى ذاته وان لم‬
‫ينطق به‬
‫)قوله ووقوعه بيانا( صورة البيان ان ليعلم صفة‬
‫المأمور به فيفعله النبى لتعلم صفته كأن يطوفا بعد‬
‫ايجاب الطوافا لتعلم صفته فنعلم وجوب هذا الطوافا‬
‫لكونه بيانا للواجب‬
‫)قوله بيانا( أى مبينا وهو المصدر بمعنى اسم الفاعل‬
‫)قوله أو امتثال( وصورة المتثال ان يكون المأموربه‬
‫معلوما لكن يأتى به لمتثال المر به كما لوتصدق بدرهم‬
‫امتثال ليجاب التصدق فيعلم وجوبه من وقوعه امتثال‬
‫وال فهو فىحد نفسه لتعلم صفته‬
‫)قوله فيكون حكمه( أى حكم فعله الواقع بيانا أو امتثال‬
‫)قوله حكم المبين أو الممتثل( أى وجوبا أوندبا أو اباحة‬

‫ص الوجوب والندب‬ ‫*‪ *2‬ما يخ ّ‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫ن(‬ ‫صل َ ِ‬
‫ة ب ِأ َ‬
‫ذا ٍ‬ ‫كا ل ّ‬‫ه َ‬‫ماَرت ُ ُ‬ ‫ب ( عن غيره ) أ َ‬ ‫و َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ص ال ْ ُ‬
‫و ُ‬ ‫خ ّ‬ ‫وي َ ُ‬‫@) َ‬
‫لنه ثبت باستقراء الشريعة ان ما يؤذن لها واجبة بخلفا‬
‫ه ( أى الفعل‬ ‫وك َ ْ‬
‫ون ِ ِ‬ ‫غيرها كصلة العيد والخسوفا ) َ‬
‫حدّ ( والختان اذ كل‬ ‫كال ْ َ‬
‫ب َ‬ ‫ج ْ‬‫و لم ي َ ِ‬ ‫عا ( منه ) ل َ ْ‬ ‫و ً‬ ‫من ُ ْ‬
‫م ْ‬‫) َ‬
‫منهما عقوبة وقد يتخلف الوجوب عن هذه المارة لدليل‬
‫كما فى سجودى السهو > ‪ < 321‬والتلوة فى الصلة‬
‫قْرَبة ِ( بأن‬ ‫د ال ُ‬
‫ص ِ‬
‫ق ْ‬‫جّردُ َ‬ ‫م َ‬‫ب ( عن غيره ) ُ‬ ‫و ( يخص ) الن ّدْ َ‬ ‫) َ‬
‫تدل قرينة على قصدها بذلك الفعل مجردا عن قيد‬
‫الوجوب والفعل لمجرد قصدها كما صرح به الصل كثير‬
‫ن‬
‫وإ ِ ْ‬‫من صلة وصوما وقراءة ونحوها من التطوعات ) َ‬
‫َ‬
‫ح ( فى حقه وحقنا‬ ‫ص ّ‬‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬‫ب ِ‬ ‫و ِ‬‫ج ْ‬ ‫فل ِل ْ ُ‬
‫و ُ‬ ‫ت ( صفته ) َ‬ ‫هل َ ْ‬ ‫ج ِ‬
‫ُ‬
‫لنه الحوط وقيل للندب لنه المتحقق بعد الطلب وقيل‬
‫للباحة لن الصل عدما الطلب وقيل بالوقف فىالكل‬
‫لتعارض الدلة وقيل فى الولين فقط مطلقا لنهما‬
‫الغالب من فعل النبى وقيل فيهما ان ظهر قصد القربة‬
‫وال فللباحة وسواء على غير هذا القول أظهر قصد‬
‫القربة أما ل ومجامعة القربة للباحة بأن يقصد بفعل‬
‫المباح بيان الجواز للمة فيثاب على هذا القصد‬
‫===========================‬
‫)قوله ويخص الوجوب( أى يميزه عن غيره من الندب‬
‫والباحة‬
‫)قوله امارته( أى علمة الوجوب‬
‫)قوله بأذان( أى للصلة‬
‫)قوله باستقراء الشريعة( أى المحمدية‬
‫)قوله أن ما يؤذن الخ( أى أو ما يقاما لها واجبة فالذان‬
‫والقامة شعار مختص بالفرائض على العيان‬
‫)قوله كصلة العيد والخسوفا( أى والستسقاء‬
‫)قوله وكونه الخ( معطوفا على الصلة فهو مثال‬
‫للمارة‬
‫)قوله ممنوعا( أى محرما فعله‬
‫)قوله اذ كل منهما عقوبة( أى فلول وجوبهما لكانا‬
‫حراما‬
‫)قوله لدليل( اى وارد عن الشارع )قوله كما فى‬
‫سجودى السهو( أى فإن تلك المارة موجودة فيهما‬
‫لنهما لولم يجبا لكانا ممنوعا منهما لنه زيادة فى‬
‫الصلة لكن خرجا لدليل‬
‫)قوله ويخص الندب( أى يميزه عن غيره‬
‫)قوله عن قيد الوجوب( أى عن دليل يدل على الوجوب‬
‫بأن لم يكن دليل وجوب‬
‫)قوله صفته( أى الفعل‬
‫)قوله فللوجوب( أى فالفعل للوجوب‬
‫)قوله وحقنا( أى أيها المة‬
‫)قوله لنه( أى حمله على الوجوب‬
‫)قوله لنه المتحقق( اى وجزما الطلب قدر زائد والصل‬
‫عدمه‬
‫)قوله وقيل بالوقف فى الكل( أى فل يدل على الوجوب‬
‫ول الندب ول الباحة حتى يقوما دليل‬
‫)قوله لتعارض الدلة( أى لحتمال تلك المور الثلثة‬
‫)قوله وقيل فى الولين فقط( أى بالوقف فى الوجوب‬
‫والندب دون الباحة فيجزما بانتفائها‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء ظهر قصد القربة أول‬
‫)قوله لنهما من فعل النبى( أى فل يحمل على المباح‬
‫لنه حمل على مرجوح وهوغيرجائز‬
‫)قوله و ال ( أى وان لم يظهر قصد القربة‬
‫)قوله على غير هذا القول( أى من القوال الخمسة‬
‫الول‬
‫)قوله ومجامعة القربة الخ( أى على القول بالباحة‬
‫وهذا اشارة الى الجواب عماذكره بعضهم ان فى اثبات‬
‫القول بالباحة مع ظهورقصد القربة فى الفعل إشكال‬
‫لن بين استواء الطرفين ورجحان احدهما تنافيا‬
‫)قوله على هذا القصد( أى قصد بيان الجواز ل الفعل‬

‫*‪ *2‬تعارض الفعل والقول‬


‫*‪ *3‬إن اختص القول بالنبي فالمتأخر ناسخ‬
‫ل ( أى تخالفا بتخالف‬ ‫و ُ‬ ‫وال َ‬
‫ق ْ‬ ‫ل َ‬‫ع ُ‬ ‫ض اِلف ْ‬‫عاَر َ‬ ‫وإ ِ َ‬
‫ذا ت َ َ‬ ‫@) َ‬
‫ضاهُ ( أى القول‬ ‫م ْ‬
‫قت َ َ‬ ‫عَلى ت َك َّر ِ‬
‫ر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ل دَل ِي ْ ٌ‬
‫ودَ ّ‬
‫مقتضيهما ) َ‬
‫ه ( صلى الله عليه وسلم كأن‬ ‫ص ( القول ) ب ِ ِ‬ ‫خت َ ّ‬ ‫نا ْ‬ ‫) َ‬
‫فإ ِ ِ ْ‬
‫قال يجب علي صوما عاشوراء فى كل سنة > ‪< 322‬‬
‫مت َأ َ ّ‬
‫خُر ( من‬ ‫وأفطر فى سنة بعد القول أو قبله ) َ‬
‫فال ُ‬
‫خ ( للمتقدما منهما فى‬ ‫س ٌ‬ ‫الفعل والقول بأن علم ) َنا ِ‬
‫حقه فإن لم يدل دليل على تكرر ما ذكر فى هذا القسم‬
‫وقسيميه التيين فل نسخ لكن فى تأخر الفعل ل فى‬
‫تقدمه لدللته علىالجواز المستمر‬
‫===========================‬
‫)قوله الفعل والقول( أى فعل النبى وقوله‬
‫)قوله فى سنة( أى من أى سنة كانت‬
‫)قوله بعد القول( أى بعد تاريخ ذلك القول أوقبله‬
‫)قوله ماذكر( أى مقتضى القول‬
‫)قوله فى هذا القسم( أى فيما اختص القول به‬
‫)قوله وقسيميه( أى ما اختص القول بنا وما عمنا وعمه‬
‫)قوله لكن فى تأخر الفعل( أى لدللة الفعل‬
‫المتأخرعلى ان غاية القول وقوع الفعل لعدما دليل يدل‬
‫علىتكررمقتضىالقول‬
‫)قوله لفى تقدمه( أى فإنه يكون منسوخا بالقول‬
‫لدللة الفعل على الجواز المستمر فإذا ورد بعده القول‬
‫المنافى لمقتضاه كان ناسخا له ووجه كونه منافيا‬
‫لمقتضاه مع عدما الدليل على تكرر مقتضى القول دللة‬
‫القول على انقطاع الستمرار ولو بوقوع مقتضاه مرة‬
‫*‪ *2‬إن جهل المتأخر فالوقف‬
‫ف ( عن ترجيح‬ ‫و ْ‬
‫ق ُ‬ ‫فال َ‬‫ل ( المتأخر منهما ) َ‬ ‫ه َ‬
‫ِ‬ ‫ج‬
‫ن ُ‬ ‫@) َ‬
‫فإ ِ ْ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬ ‫ف ْ‬
‫احدهما على الخر فىحقه الى تبين التاريخ ) ِ‬
‫( لستوائهما فى احتمال تقدما كل منهما على الخر‬
‫وقيل يرجح القول وعزى الى الجمهور لنه أقوى دللة‬
‫من الفعل لوضعه لها والفعل انما يدل بقرينة لن له‬
‫محامل وقيل يرجح الفعل لنه أقوى بيانا بدليل أنه يبين‬
‫به القول قلنا البيان بالقول أكثر ولو سلم تساويهما‬
‫لكن البيان بالقول أقوى دللة كما مر ولنه ل يختص‬
‫بالموجود المحسوس ولن دللته متفق عليها > ‪< 323‬‬
‫ض ( فى حقنا حيث دل‬ ‫عاُر َ‬ ‫ول َت َ َ‬
‫بخلفا الفعل فى ذلك ) َ‬
‫دليل على تأسينا به فىالفعل لعدما تناول القول لنا‬
‫===========================‬
‫)قوله منهما( أى القول والفعل‬
‫)قوله يرجح القول( أى على الفعل‬
‫)قوله إلى الجمهور(أى جمهور الصوليين‬
‫)قوله لوضعه لها( أى لجل الدللة‬
‫)قوله لن له محامل(أى فل بد من امر مقارن يبين‬
‫بعضها الذى يراد من الفعل قيل والمراد بالقرينة هى‬
‫عصمة النبى عن المحرمات والمكروهات ففعله دليل لنا‬
‫على الجواز‬
‫)قوله يرجح الفعل( أى على القول‬
‫)قوله لنه أقوى بيانا(أى أوضح فى الدللة‬
‫)قوله يبين به القول(مثل" صلوا كما رأيتمونى أصلى"‬
‫)قوله أكثر( أى من البيان بالفعل فيكون أرجح‬
‫)قوله تساويهما( أى تساوى البيان بالفعل والبيان‬
‫بالقول‬
‫)قوله ولنه(أى الفعل‬
‫)قوله ليختص بالموجود المحسوس( أى بخلفا القول‬
‫فإنه عاما للمعدوما والمعقول‬
‫)قوله ولن دللته( أى القول‬
‫)قوله بخلفا الفعل( أى فدللته مختلف فيها‬
‫)قوله ولتعارض( أى بين القول والفعل‬
‫)قوله حيث دل دليل الخ( خرج ما اذا لم يدل دليل على‬
‫تأسينا به فى الفعل وهو الفطار فل يتوهم التعارض‬
‫اصل‬
‫*‪ *2‬إن اختص القول بنا فالمتأخر ناسخ‬
‫ص ( القول ) ب َِنا ( كأن قال يجب عليكم‬ ‫خت َ ّ‬ ‫نا ْ‬‫وإ ِ ِ ْ‬
‫@) َ‬
‫فْيه ِ( أى فى‬‫ض ِ‬ ‫فل َ ت َ َ‬
‫عاُر َ‬ ‫صوما عاشوراء الى آخر ما مر ) َ‬
‫حقه صلى الله عليه وسلم بين الفعل والقول لعدما‬
‫خ(‬‫س ٌ‬
‫خُر ( منهما بأن علم ) َنا ِ‬ ‫مت َأ َ ّ‬
‫في َْنا ال ْ ُ‬‫و ِ‬
‫تناوله له) َ‬
‫َ‬
‫سي َْنا ( به فى الفعل‬ ‫عَلى ت َأ ّ‬
‫ل َ‬‫ل دَل ِي ْ ٌ‬ ‫ن دَ ّ‬ ‫للمتقدما ) إ ِ ْ‬
‫===========================‬
‫)قوله وان اختص الخ( عطف على فإن اختص القول‬
‫)قوله صوما عاشوراء ( أى فى كل سنة وافطر فى سنة‬
‫بعد القول أو قبله‬
‫)قوله فل تعارض فيه( أى اصل‬
‫)قوله لعدما تناوله له( أى للنبى‬
‫)قوله وفينا( اى فى حقنا‬
‫)قوله منهما( أى من القول والفعل‬
‫)قوله للمتقدما( أى منهما‬

‫*‪ *2‬إن جهل المتأخر عمل بالقول‬


‫ح(‬ ‫َ‬ ‫ل ِبال َ‬
‫م َ‬ ‫ه َ‬ ‫@) َ‬
‫ص ّ‬
‫ي ال َ‬
‫ف ْ‬
‫ل ِ‬
‫و ِ‬
‫ق ْ‬ ‫ع ِ‬
‫ل ( المتأخر ) ُ‬ ‫ج ِ‬
‫ن ُ‬‫فإ ِ ْ‬
‫وقيل بالفعل وقيل الوقف لما مر وانما اختلف التصحيح‬
‫فىالمسئلتين لنا متعبدون فيما يتعلق بنا بالعلم بحكمه‬
‫لنعمل به بخلفا ما يتعلق به اذ لضرورة الى الترجيح‬
‫فيه فإن لم يدل دليل على تأسينا به فى الفعل فل‬
‫تعارض فى حقنا لعدما ثبوت حكم الفعل فىحقنا‬
‫===========================‬
‫)قوله فإن جهل المتأخر ( أى من القول والفعل‬
‫)قوله عمل بالقول( أى لنه اقوى دللة لوضعه لها‬
‫)قوله وقيل الوقف( أى عن ترجيح أحدهما على الخر‬
‫فى حقنا‬
‫)قوله لما مر( اشارة الى أدلة كل من هذه القوال‬
‫الثلثة فدليل العمل بالفعل أنه أقوى بيانا ودليل الوقف‬
‫استوائهما فى احتمال تقدما كل منهما على آخر‬
‫)قوله وانما اختلف الخ( أى حيث صحح فى الخاصة‬
‫بالنبى قول الوقف وفى الخاصة بنا قول العمل بالقول‬
‫)قوله لنا متعبدون الخ( أى مكلفون فى الفعل الذى‬
‫يتعلق بنا‬
‫)قوله بخلفا ما يتعلق به( أى فلسنا متعبدين بالعلم‬
‫بحكمه‬
‫)قوله الى الترجيح فيه( أى بأحد الحكمين بالنسبة الى‬
‫النبى‬

‫*‪ *2‬إن عمنا القول وعمه فحكمهما كما مر‬


‫ه (القول كأن قال يجب علي وعليكم‬ ‫م ُ‬ ‫ع ّ‬‫و َ‬ ‫مَنا َ‬ ‫ع ّ‬
‫ن َ‬
‫وإ ِ ْ‬
‫@) َ‬
‫ما ( أى الفعل‬ ‫ه َ‬ ‫م ُ‬ ‫حك ْ ُ‬ ‫ف ُ‬‫صوما عاشوراء الى آخر ما مر) َ‬
‫مّر ( من ان المتأخر منهما ان علم > ‪324‬‬ ‫ما َ‬ ‫والقول ) ك َ َ‬
‫< ناسخ للمتقدما فى حقه وكذا فى حقنا ان دل دليل‬
‫على تأسينا به فىالفعل وال فل تعارض فى حقنا وان‬
‫جهل المتأخر فالصح فى حقه الوقف وفىحقنا تقدما‬
‫ما َ‬ ‫َ‬
‫ه ( صلى‬ ‫في ْ ِ‬
‫هًرا ِ‬‫ظا ِ‬ ‫عا ُ‬ ‫ن ( القول ) ال َ‬
‫و َ‬ ‫ن ي َك ُ ْ‬‫القول ) ِإل ّ أ ْ‬
‫الله عليه وسلم ل نصا كأن قال يجب على كل مكلف‬
‫ص(‬ ‫ص ٌ‬ ‫خ ّ‬‫م َ‬‫ل ُ‬ ‫ع ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫فال ْ ِ‬‫صوما عاشوراء الى آخر ما مر ) َ‬
‫للقول فى حقه تقدما عليه أو تأخر عنه أو جهل ذلك ول‬
‫نسخ لن التخصيص أهون منه لما فيه من إعمال‬
‫الدليلين بخلفا النسخ نعم لو تأخر الفعل عن العمل‬
‫بمقتضى القول فهو ناسخ كمامر آخر التخصيص ولو لم‬
‫يكن القول ظاهرافى الخصوص ول فى العموما كأن قال‬
‫صوما عاشوراء واجب فى كل سنة فالظاهر أنه كالعاما‬
‫لن الصل عدما الخصوص أماتعارض القولين فسيأتى‬
‫فى التعادل والترجيح وأما الفعلن فل يتعارضان كما‬
‫جزما به ابن الحاجب وغيره لجواز ان يكون الفعل فى‬
‫وقت واجبا وفى آخر بخلفه لن الفعال ل عموما لها‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وان عمنا( أى القول‬
‫)قوله صوما عاشوراء( أى فى كل سنة فأفطر فى سنة‬
‫بعد القول أو قبله‬
‫)قوله كما مر( أى فى القسمين الولين‬
‫)قوله فل تعارض فى حقنا( أى اصل لعدما ثبوت حكم‬
‫الفعل فى حقنا‬
‫)قوله وان جهل المتأخر( أى منهما‬
‫)قوله فالصح فى حقه الوقف( وقيل يرجح القول‬
‫وقيل الفعل‬
‫)قوله وفى حقنا تقدما القول( أى وقيل تقدما الفعل‬
‫وقيل الوقف‬
‫)قوله كأن قال يجب الخ( تمثيل للعاما الظاهر فإنه ليس‬
‫نصا فى تناوله للنبى لحتمال ان المراد كل مكلف من‬
‫المة‬
‫)قوله فالفعل مخصص الخ( تفريع على الستثناء‬
‫المذكور‬
‫)قوله ولنسخ( أى ل فى حق النبى ول فى حقنا‬
‫)قوله لن التخصيص أهون منه( أى اذ النسخ رفع‬
‫للجميع والتخصيص رفع للبعض‬
‫)قوله نعم لو تأخر الخ( استدراك على قوله فل نسخ‬
‫)قوله فهو ناسخ( أى الفعل المتأخر ناسخ للقول لكن‬
‫فيما تعارضا فيه فقط‬
‫)قوله ظاهر فى الخصوص( أى بالنبى‬
‫)قوله ول فى العموما( أى له وللمة‬
‫)قوله فى كل سنة( أى وأفطر فى سنة بعد القول أو‬
‫قبله‬
‫)قوله انه كالعاما( أى فيكون حكم القول والفعل كما‬
‫تقدما ان المتأخر منهما ناسخ للمتقدما فى حقه وكذا فى‬
‫حقنا ان دل دليل على تأسينا به فى الفعل وان جهل‬
‫المتأخر فالصح فى حقه الوقف وفى حقنا تقدما القول‬
‫)قوله لن الصل عدما الخصوص( أى فيعمل بهذا الصل‬
‫)قوله فل يتعارضان( اى وان تناقض احكامهما‬
‫)قوله وفى آخر بخلفه( أى من غير أن يكون مبطل‬
‫لحكم الول‬
‫)قوله لعموما لها( أى بخلفا القوال‬

‫*‪ ) *2‬الكلما فى الخبار (‬


‫*‪ *3‬تقسيم المركب إلى مهمل ومستعمل‬
‫@> ‪ ) < 325‬الكلما فى الخبار (‬
‫بفتح الهمزة جمع خبر وهو يطلق على صيغته وعلى‬
‫معناها وهو المعنى القائم بالنفس‪ .‬ولما كان الخبر مما‬
‫يصدق به المركب بدأت كالصل به تكثيرا للفائدة فقلت‬
‫)المركب( من الفظ )إما مهمل( بأن ل يكون له معنى‬
‫)وليس موضوعا( اتفاقا ) وهو موجود فى الصح(‬
‫كمدلول لفظ الهذيان فإنه لفظ مركب مهمل كضرب‬
‫من الهوس أوغيره مما ليقصد به الدللة على شىء‬
‫ونفاه الماما الرازى قائل ان التركيب انما يصار اليه‬
‫للفادة فحيث انتفت انتفى فمرجع خلفه الى أن مثل‬
‫ماذكر ليسمىمركبا )أومستعمل( بأن يكون له معنى‬
‫)والمختار أنه موضوع( أى بالنوع وقيل ل والموضوع‬
‫مفرداته والمركب المستعمل المفيد يعبر عنه بالكلما‬
‫===========================‬
‫) قوله صيغته ( أى لفظه‬
‫)قوله المعنى الخ( أى المعبرعنه باللسانى أى‬
‫بماصدقاته‬
‫)قوله به( أى بتقسيم المركب‬
‫)قوله من اللفظ( قيد به لن المركب اعم من ان يكون‬
‫لفظا وغيره‬
‫)قوله بأن ليكون له معنى( أى باعتبار مادته‬
‫)قوله وليس موضوعا( أى باعتبار هيئته التركيبية‬
‫)قوله الهذيان( أى ماصدقات مدلوله كديز ماق مقلوب‬
‫زيد قاما‬
‫)قوله كضرب من الهوس( أى نوع من الجنون‬
‫)قوله ونفاه( أى وجود المركب المهمل‬
‫)قوله انتفى( أى تسميته بالمركب‬
‫)قوله ليسمى مركبا( أى ولمفردا‬
‫)قوله والمختار أنه موضوع( أى لن الهيئات المختلفة‬
‫تدل على المعانى المختلفة‬
‫)قوله أى بالنوع( معنى كونه موضوعا بالنوع ان يلحظ‬
‫هو بقانون كلى والمعنى بخصوصه كأن يقول كل لفظ‬
‫يكون بكيفيةكذا فهو متعين للدللة بنفسه على معنى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ان المركب ليس موضوعا وال‬
‫لتوقف استعمال الجمل على النقل عن العرب‬
‫)قوله يعبرعنه بالكلما( أى قديعبربه وال فالمركب‬
‫المستعمل أعم من الكلما اذ الكلما خاص بالمركب التاما‬
‫والمركب المستعمل يعم فىالناقص‬

‫*‪ *3‬تعريف الكلما اللساني والنفساني‬


‫@)والكلما اللسانى لفظ تضمن إسنادا مفيدا مقصودا‬
‫لذاته( فخرج الخط والرمز والعقد > ‪ < 326‬والشارة‬
‫والنصب والمفرد كزيد وغير المفيد كالنار حارة وتكلم‬
‫رجل ورجل يتكلم‪ .‬وغير المقصود كالصادر من نائم‬
‫والمقصود لغيره كصلة الموصول نحو جاء الذى قاما أبوه‬
‫فإنها مفيدة بالضم اليه مع ما معه مقصودة ليضاح‬
‫معناه )و( الكلما )النفسانى معنى فى النفس( أى قاما‬
‫بها )يعبر عنه باللسانى( أى بما صدقاته وهذا من زيادتى‬
‫)والصح عندنا أنه( أى الكلما )مشترك( بين اللسانى‬
‫والنفسانى لن الصل فىالطلق الحقيقة قال الماما‬
‫الرازى وعليه المحققون منا ‪ .‬وقيل أنه حقيقة فى‬
‫النفسانى مجاز فى اللسانى واختاره الصل قال‬
‫الخطل ‪:‬‬
‫)) ان الكلما لفى الفؤاد وانما <> جعل اللسان على‬
‫الفؤاد دليل ((‬
‫وقالت المعتزلة انه حقيقة فى اللسانى لتبادره الى‬
‫الذهان دون النفسانى الذى أثبته الشاعرة دون‬
‫المعتزلة ويجاب عما قاله الخطل بأن مراده الكلما‬
‫الصلى فالكلما اللسانى ليس أصليا وان كان حقيقة‬
‫ودليل على الصل وعما قاله المعتزلة بأن تبادر الشيء‬
‫وان كان علمة للحقيقة ل يمنع كون ما انتفى فيه‬
‫التبادر حقيقة أيضا لن العلمة ليشترط فيها النعكاس‬
‫والنفسانىمنسوب الى النفس بزيادة الف والنون للدللة‬
‫على العظمةكما فىقولهم شعرانىلعظيم الشعر‬
‫)والصولى انما يتكلم فيه( أى فى اللسانى لن بحثه‬
‫فيه ل فى المعنى النفسى > ‪< 327‬‬

‫===========================‬
‫)قوله اسنادا( أى تعليق خبر بمخبرعنه كزيد قائم أو‬
‫طلب بمطلوب كاضرب زيدا‬
‫)قوله فخرج( أى باللفظ‬
‫)قوله والنصب( جمع نصبة العلمة‬
‫)قوله والمفرد( أى لنه ليتضمن اسنادا‬
‫)قوله كالنار حارة الخ( التمثيل بهذا جار على قول ابن‬
‫مالك ان المعتبر فائدة جديدة ففى الهمع هل يشترط‬
‫افادة المخاطب شيئا يجهله قولن احدهما نعم وجزما به‬
‫ابن مالك فليسمى نحو السماء فوق الرض والنار حارة‬
‫وتكلم رجل كلما‬
‫)قوله والمقصود لغيره( أى ل لذاته‬
‫)قوله ليضاح معناه( أى ل لذات الصلة‬
‫)قوله بما صدقاته( أى الفراد الخارجية‬
‫)قوله مشترك( أى اشتراكا لفظيا‬
‫)قوله لن الصل فى الطلق الحقيقة( أى والكلما قد‬
‫اطلق عليهما‬
‫)قوله منا( أى الشاعرة‬
‫)قوله قال الخطل( استدلل لهذاالقول‬
‫)قوله لتبادره الى الذهان( أى والتبادر علمة الحقيقة‬
‫)قوله بزيادة ألف ونون( أى على غير قياس‬
‫)قوله على العظمة( أى عظمة المعنى‬
‫)قوله ل فى المعنى النفسى( أى فإن هذا وظيفة‬
‫المتكلم فى أصول الدين‬

‫*‪ *3‬تعريف الستفهاما والمر والنهي والنشاء والخبر‬


‫@)فإن أفاد( أى ماصدق اللسانى )بالوضع طلبا فطلب‬
‫ذكر الماهية( أى فاللفظ المفيد لطلب ذكرها أى ذاتا أو‬
‫صفة ) استفهاما( نحو ما هذا ومن ذا أزيد أما عمرو )و(‬
‫طلب )تحصيلها أو تحصيل الكف عنها( أى اللفظ المفيد‬
‫لذلك )أمر ونهى( نحو قم ول تقم )ولو( كان طلب‬
‫تحصيل ذلك )من ملتمس( أى مساو للمطلوب منه رتبة )‬
‫وسائل ( أى دون المطلوب منه رتبة فإن اللفظ المفيد‬
‫لذلك منهما يسمى أمرا ونهيا وقيل ل بل يسمى من‬
‫الول إلتماسا ومن الثانى سؤال والى الخلفا أشرت‬
‫بقولى ولو الى آخره )وال( أى وان لم يفد بالوضع طلبا‬
‫)فما ليحتمل( منه )صدقا وكذبا( فى مدلوله )تنبيه‬
‫وإنشاء( أى يسمى بكل منهما سواء أفاد طلبا باللزما‬
‫كالتمنى والترجىنحو‪ :‬ليت الشباب يعود ‪ -‬لعل الله يعفو‬
‫عنى أما لم يفد طلبا نحو أنت طالق )ومحتملهما( أى‬
‫الصدق والكذب من حيث هو )خبر( وقد يقطع بصدقه‬
‫أوكذبه لمور خارجة عنه كما سيأتى و أبى قوما كما قاله‬
‫الصل تعريف الخبر كما أبوا تعريف العلم والوجود‬
‫والعدما وقيل لن كل منها ضرورى فلحاجة الى تعريفه‬
‫وقيل لعسر تعريفه )وقد يقال( وهو للبيانيين )النشاء‬
‫ما( أى كلما )يحصل به مدلوله فىالخارج( كأنت طالق‬
‫وقم ولتقم فإن مدلولها من ايقاع الطلق وطلب‬
‫القياما وعدمه يحصل به لبغيره فالنشاء بهذا المعنى >‬
‫‪ < 328‬أعم منه بالمعنى الول لشموله الطلب بأقسامه‬
‫السابقة بخلفه بالمعنى الول فإنه قسيم للطلب‬
‫بالوضع وللخبر فل يشمل الستفهاما والمر والنهى‬
‫)والخبر خلفه( أى ما يحصل بغيره مدلوله فى الخارج‬
‫بأن يكون له خارج صدق أوكذب نحو قاما زيد فإن مدلوله‬
‫أى مضمونه من قياما زيد يحصل بغيره وهو محتمل لن‬
‫يكون واقعا فى الخارج فيكون هو صدقا وغير واقع‬
‫فيكون هو كذبا‬
‫===========================‬
‫)قوله بالوضع( خرج به باللزما نحو اطلب منك ان‬
‫تذكرلى حقيقة النسان أو ان تسقينى ماء أو ان ل‬
‫تؤذينى فل يسمى الول استفهاما ول الثانى امرا ول‬
‫الثالث نهيا‬
‫)قوله تحصيل ذلك( أى الماهية والكف عنها‬
‫)قوله من الول( أى الملتمس‬
‫)قوله ومن الثانى( أى السائل‬
‫)قوله وان لم يفد( أى ماصدق اللسانى‬
‫)قوله منه( أى ممالم يفد بالوضع طلبا‬
‫)قوله باللزما( أى بأن يكون المفاد لزما معناه‬
‫)قوله أما لم يفد طلبا( أى أصل‬
‫)قوله أنت طالق( أى وأنت حر‬
‫)قوله ومحتملهما( أى على سبيل البدل‬
‫)قوله من حيث هو( أى بقطع النظر عن خصوص قائله‬
‫وعن القرائن وخصوص المادة‬
‫)قوله لن كل منها ضرورى( يعنى ان تصوره ضرورى‬
‫فلحاجة الى ما يفيد تصوره وهوالتعريف‬
‫)قوله وقديقال( أى فى تقسيم الكلما‬
‫)قوله فى الخارج( أى خارج الذهان‬
‫)قوله بالمعنى الول( أى وهو ما ل يحتمل الصدق‬
‫والكذب مماليفيد بالوضع طلبا‬
‫)قوله فليشمل( أى النشاء بالمعنى الول‬
‫)قوله خارج صدق وكذب( أى خارج يتحقق بسببه الصدق‬
‫أو الكذب من اضافة السبب للمسبب‬

‫*‪ *3‬ل مخرج للخبر عن الصدق والكذب‬


‫@)ول مخرج له( اى للخبر من حيث مضمونه )عن الصدق‬
‫والكذب لنه إما مطابق للخارج( فالصدق )أول( فالكذب‬
‫)فل واسطة( بينهما )فى الصح( وقيل بها وفى القول‬
‫بها أقوال منها قول عمرو بن بحر الجاحظ الخبر ان‬
‫طابق الخارج مع اعتقاد المخبر المطابقة فصدق أو لم‬
‫يطابقه مع اعتقاد عدمها فكذب وما سواهما واسطة‬
‫بينهما وهو اربعة ان ينتفى اعتقاده المطابقة فى‬
‫المطابق بأن يعتقد عدمها أو لم يعتقد شيئا وان ينتفى‬
‫اعتقاده عدمها فى غير المطابق بأن يعتقدها أو لم‬
‫يعتقد شيئا‬
‫==============================‬
‫===‬
‫)قوله ولمخرج له( أى لخروج فهو مصدرميمى‬
‫)قوله من حيث مضمونه( أى الذى هوالنسبة لمن حيث‬
‫مدلوله الذى هوالحكم‬
‫)قوله فالصدق( أى فهوالخبرالصدق‬
‫)قوله أول( أى أول يطابق الخارج فهوالخبر الكذب‬
‫)قوله وقيل بها( أى بثبوت الواسطة بينهما‬
‫)قوله الجاحظ( أى الصبهانى من رؤساء المعتزلة‬
‫)قوله فصدق( أى فهوالمسمى بالصدق كقوله انه واحد‬
‫مع اعتقادك انه موافق للواقع‬
‫)قوله فكذب( أى فهو المسمى بالكذب كقولك السماء‬
‫تحتنا مع اعتقادك انه غيرمطابق للواقع )قوله أولم‬
‫يعتقد شيئا( أى كالشاك‬
‫)قوله بأن يعتقدها( أى المطابقة‬
‫)قوله ومدلول الخبر( أى مايصدق عليه الخبر‬
‫)قوله أى مدلول ماصدقه( أى مايصدق عليه انه خبر‬
‫كزيد قائم مثل‬
‫)قوله ثبوت النسبة( أى فقط‬

‫*‪ *3‬مدلول الخبر‬


‫@)ومدلول الخبر( فى الثبات أى مدلول ماصدقه )ثبوت‬
‫النسبة( فى الخارج > ‪ < 329‬كقياما زيد فى قاما زيد‬
‫وهذا مارجحه السعد التفتازانى ورد ما عداه )ل الحكم‬
‫بها( وقيل هو الحكم بها ورجحه الصل وفاقا للماما‬
‫الرازى مع مخالفته له فى الكتاب الول حيث جعل ثم‬
‫مدلول اللفظ المعنى الخارجى دون المعنى الذهنى‬
‫خلفا للماما ال ان يقال ما ذكر ثم فى غير لفظ الخبر‬
‫ونحوه ويقاس بالخبر فى الثبات الخبر فى النفى‬
‫فيقال مدلوله انتفاء النسبة ل الحكم به ‪ .‬ثم ماذكر ل‬
‫ينافى ما حققه المحققون من ان مدلول الخبر أى‬
‫ماصدقه هو الصدق والكذب انما هو احتمال عقلى‬
‫===========================‬
‫)قوله فىالخارج( أى خارج النسبة الذهنية المفهومة من‬
‫الكلما‬
‫)قوله كقياما زيد فىقاما زيد( أى كثبوت قياما لما ان‬
‫النسبة هى ثبوت المحمول للموضوع فالنسبة حينئذ‬
‫فىقاما زيد ثبوت القياما لنفس القياما‬
‫)قوله وهذا ( أى كون مدلول الخبر ثبوت النسبة فى‬
‫الخارج‬
‫)قوله ما عداه( أى وهوالقول التى‬
‫)قوله ل الحكم بها( أى بالنسبة للقطع بأن الذى نقصده‬
‫عند اخبارنا بقولنا زيد قائم هوافادة المخاطب ثبوت‬
‫نسبة القياما لزيد لحكمنا بذلك‬
‫)قوله وقيل هوالحكم بها( أى بالنسبة اى الكلمية لن‬
‫دللة اللفظ على الصور الذهنية وبتوسطها على ما فى‬
‫الخارج فيكون مدلول الخبر هوالحكم بالنسبة لكن ينتقل‬
‫منه الى الوقوع فى الخارج‬
‫)قوله فى غير لفظ الخبر( أى كاسم الجنس فل مخالفة‬
‫بين ماهنا وما ثم‬
‫)قوله مدلوله ( أى الخبر فى النفى‬
‫)قوله ثم ماذكر( أى من ان مدلول الخبر ثبوت النسبة ل‬
‫الحكم بها ويحتمل ان يكون المراد تقسيم الخبر الى‬
‫الصدق والكذب‬
‫)قوله لينافى الخ( كأنه جواب عما يقال مثل يلزما من‬
‫كون مدلول الخبر ثبوت النسبة فى الخارج انه لشىء‬
‫من الخبر بكذب ‪ .‬فيقال ان كذب الخبر بأن لم تثبت‬
‫نسبته فى الخارج ليس مدلول له لن مدلول الخبر‬
‫الصدق والكذب احتمال عقلى‬
‫)قوله احتمال عقلى( أى نشأ من كون دللة الخبر‬
‫وضعية يجوز فيها تخلف المدلول عن الدال وليس الكذب‬
‫مدلول اللفظ ول مفهومه‬

‫*‪ *3‬مورد الصدق والكذب فى الخبر‬


‫@)ومورد الصدق والكذب( فى الخبر )النسبة التى‬
‫تضمنها فقط( أى دون غيرها )كقياما زيد > ‪ < 330‬فى‬
‫قاما زيد بن عمرو لبنوته( لعمرو ايضا فمورد الصدق‬
‫والكذب فى الخبر المذكور النسبة وهى قياما زيد لبنوته‬
‫لعمرو فيه ايضا اذ لم يقصد الخبار بها )فالشهادة‬
‫بتوكيل فلن بن فلن فلنا شهادة بالتوكيل فقط( اى‬
‫دون نسب الموكل كما هو قول عندنا وقال به الماما‬
‫مالك )و( لكن الراجح عندنا انها شهادة )بالنسب(‬
‫للموكل )ضمنا وبالتوكيل اصل( لتضمن ثبوت التوكيل‬
‫المقصود لثبوت نسب الموكل لغيبته عن مجلس الحكم‬
‫===========================‬
‫)قوله ومورد الصدق والكذب( أى مايتعلق به المطابقة‬
‫التى هىالصدق ويتصف بها أو يتعلق به عدما المطابقة‬
‫الذى هوالكذب ويتصف به‬
‫)قوله النسبة( يعنى النسبة السنادية‬
‫)قوله دون غيرها( أى من النسب التقييدية‬
‫)قوله لبنوته( أى ل ثبوت كون زيد ابنا لعمرو‬
‫)قوله أيضا( أى كما أن مورده النسبة‬
‫)قوله فى الخبر المذكور( أى قاما زيد ابن عمرو‬
‫)قوله وهى قياما زيد الخ( أى فإن طابق الخارج فصدق‬
‫وال فل‬
‫)قوله الخبار بها( أى بالبنوة‬
‫)قوله فلن ابن فلن( أى كأن شهد شاهدان بأن فلنا‬
‫بن فلن وكل فلنا فى البيع مثل‬
‫)قوله كما هوقول عندنا( أى وجه مرجوح لبعض أصحابنا‬
‫الشافعية‬
‫)قوله ولكن الراجح عندنا( أى معشر الشافعية‬
‫)قوله بالنسب( أى فإن التحقيق ان الدللة على نسبة‬
‫المحمول للموضوع بالمطابقة وعلى غيره باللتزاما‬
‫)قوله المقصود( أى بالصالة‬
‫)قوله لغيبته الخ( علله بالغيبة للزوما الشهادة حينئذ اذل‬
‫يتأتى مع الغيبة الشارة الى العين‬
‫)قوله عن مجلس الحكم( أى مثل‬

‫*‪ *2‬أقساما الخبر بالنظر لمور خارجة عنه‬


‫*‪ *3‬الخبر المقطوع بكذبه ضرورة أو استدلل‬
‫@) مسئلة الخبر ( بالنظر لمور خارجة عنه )إما مقطوع‬
‫بكذبه( إما )قطعا كالمعلوما خلفه( إما )ضرورة ( نحو‬
‫النقيضان يجتمعان أو يرتفعان )أو استدلل( كقول‬
‫الفلسفى العالم قديم وكبعض المنسوب للنبى صلى‬
‫الله عليه وسلم لنه روى انه قال سيكذب على فإن كان‬
‫قاله فل بد من وقوعه > ‪ < 331‬وال وهو الواقع فإنه‬
‫غير معروفا فقد كذب به عليه وهذا المثال جعل فيه‬
‫الصل خلفا وليس بمعروفا بل صرح السنوى فيه‬
‫بالقطع‬
‫===========================‬
‫) قوله الخبر( أى ل من حيث هو‬
‫)قوله لمور خارجة عنه( أى عن مفهومه‬
‫)قوله خلفه( أى خلفا مدلوله‬
‫)قوله ضرورة( أى بأن علمنا ذلك بالضرورة‬
‫)قوله أواستدلل( أى بأن علمنا ذلك بطريق الستدلل‬
‫)قوله العالم قديم( أى فإنه يعلم كذبه بالستدلل على‬
‫حدوثا العالم‬
‫)قوله وكبعض المنسوب( أى وان كنا لنعلم عينه‬
‫)قوله لنه روى عنه الخ( استدلل على كون بعض‬
‫المنسوب الى النبى كذبا‬
‫)قوله فل بد من وقوعه( أى الكذب عليه لستحالة‬
‫الخلف فى خبره‬
‫)قوله وال( أى وان لم يكن قاله‬
‫)قوله وهو الواقع( جملة معترضة‬
‫)قوله فإنه غير معروفا( أى غير معروفا عند المحدثين‬
‫ول أصل بذلك اللفظ‬
‫)قوله وهذا المثال( أى الثانى‬
‫)قوله خلفا( أى لنه ذكره فى ضمن قوله ومن‬
‫المقطوع بكذبه على الصحيح الخ وهو يقتضى ان فيه‬
‫قول بأنه ليقطع بكذبه‬
‫)قوله وليس( أى الخلفا فى كون هذا المثال من‬
‫المقطوع بكذبه استدلل‬

‫*‪ *3‬الخبرالموضوع وأسباب وضعه‬


‫@)وكل خبر( عنه صلى الله عليه وسلم )أوهم باطل(‬
‫أى أوقعه فى الوهم أى الذهن ) ولم يقبل تأويل فـ(هو‬
‫اما )موضوع( أى مكذوب عليه صلى الله عليه وسلم‬
‫لعصمته كما روى أنه تعالى خلق نفسه فهو كذب ليهامه‬
‫باطل وهو حدوثه وقد دل العقل القاطع على أنه تعالى‬
‫منزه عن الحدوثا )أو نقص منه( من جهة راويه ) ما‬
‫يزيل الوهم( الحاصل بالنقصان منه كما فى خبر‬
‫الصحيحين عن ابن عمر قال صلى بنا النبى صلى الله‬
‫عليه وسلم صلة العشاء فى آخر حياته فلما سلم قاما‬
‫فقال أريتكم ليلتكم هذه على رأس مائة سنة منها‬
‫ليبقى ممن هو اليوما على ظهر الرض أحد قال ابن‬
‫عمر فوهل الناس > ‪ < 332‬فى مقالته أى غلطوا فى‬
‫فهم المراد منها حيث لم يسمعوا لفظة اليوما ويوافقه‬
‫فيها خبر مسلم عن أبى سعيد ل تأتى مائة سنة وعلى‬
‫الرض نفس منفوسة اليوما وقوله منفوسة أى موثوقة‬
‫احترز به عن الملئكة )وسبب وضعه ( أى الخبر‬
‫) نسيان( من الراوى لمرويه فيذكر غيره ظانا أنه مرويه‬
‫)أو تنفير( كوضع الزنادقة أخبارا تخالف المعقول تنفيرا‬
‫للعقلء عن شريعته المطهرة وقولى أو تنفير أولى من‬
‫قوله أو افتراء لن الفتراء قسم من الوضع ل سبب له‬
‫)أو غلط( من الراوى بأن يسبق لسانه الى غير مرويه أو‬
‫يضع مكانه ما يظن أنه يؤدى معناه أو يروى ما يظنه‬
‫حديثا ) أو غيرها( كما فى وضع بعضهم أخبارا فى‬
‫الترغيب فى الطاعة والترهيب عن المعصية‬
‫===========================‬
‫)قوله وكل خبر عنه ( أى نقل عن النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم‬
‫)قوله أى أوقعه ( أى الباطل‬
‫)قوله ولم يقبل تأويل( أى لمعارضته للدليل العقلى أو‬
‫لدللة الكتاب القطعية أو السنة المتواترة أو الجماع‬
‫القطعى‬
‫)قوله لعصمته( أى عن قول الباطل‬
‫)قوله أو نقص منه( أى من الخبر‬
‫)قوله مايزيل الوهم( أى لفظ لوذكر لزال الوهم‬
‫)قوله صلى بنا النبى( أى اماما لنا معاشر الصحابة‬
‫)قوله فى آخر حياته( أى قبل موته‬
‫)قوله أرأيتكم ليلتكم( التاء فاعل والكافا حرفا دال‬
‫على حال المخاطب وليلتكم مفعول والمعنى أخبرونى‬
‫والقصد التعجيب وهذه التاء بقيت مفردة مفتوحة سواء‬
‫كان المخاطب مفردا أول مذكرا أو ل‬
‫)قوله هذه الخ( سقطت هنا ‪ :‬فإن الخ أى واسمها ضمير‬
‫الشأن محذوفا خبرها ليبقى‬
‫)قوله منها( نعت لمائة ومن للبتداء أى مائة سنة مبتدأة‬
‫من هذه الليلة‬
‫)قوله ممن هو الخ( حال من أحد‬
‫)قوله منها( أى مقالته‬
‫)قوله ويوافقه فيها( أى هذا الخبر فى لفظة اليوما أى‬
‫فى اثباتها‬
‫)قوله مائة سنة( أى آخرها‬
‫)قوله أى موثوقة( لعله كما فى النيل مولودة‬
‫)قوله احترز به عن الملئكة( أى فإنهم غير مولودين‬
‫)قوله كوضع الزنادقة أخبارا الخ( أى فقد ذكر حماد بن‬
‫زيد البصرى ان هؤلء الزنادقة وضعوا على رسول الله‬
‫أربعة عشر ألف حديث منهم ابن سعيد الشامى فروى‬
‫عنه حميد عن أنس مرفوعا " أنا خاتم النبيين ل نبى‬
‫بعدى ال أن يشاء الله " وضع الستثناء لما كان يدعو اليه‬
‫من اللحاد والزندقة والدعوة الى التنبى‬
‫)قوله لن الفتراء الخ( تعليل للولوية‬
‫)قوله غلط من الراوى( اى الى غير مرويه‬
‫)قوله أو يضع مكانه الخ( وعبارة السنوى أو كان ممن‬
‫يرى نقل الخبر بالمعنى فأبدل مكان اللفظ المسموع‬
‫لفظا آخر ل يطابقه ظانا انه يطابقه‬
‫)قوله أو يروى ما ظنه حديثا( أى كأن يسوق الشيخ‬
‫السناد فيعرض له عارض فيقول كلما من قبل نفسه‬
‫فيظن بعض السامعين ان ذلك الكلما هو متن ذلك‬
‫السناد فيرويه عنه كذلك‬
‫)قوله أو غيرها( أى الثلثة المذكورة‬
‫)قوله كما فى وضع بعضهم( يعنى بعض الكرامية قوما‬
‫من المبتدعة نسبوا الى كراما السجستانى المتكلم‬
‫بتشديد الراء‬
‫)قوله أخبارا فى الترغيب الخ( أى دون ما يتعلق بنحو‬
‫الحكاما وهم يعتقدون جواز ذلك لقصد اهتداء الناس‬
‫فالكذب له ل على الرسول‬

‫*‪ *3‬الخبر المقطوع بكذبه في الصح‬


‫@)أو( مقطوع بكذبه )فى الصح كخبر مدعى الرسالة(‬
‫أى أنه رسول عن الله الى الناس > ‪ < 333‬بل معجزة(‬
‫تبين صدقه )و( ل )تصديق الصادق( له لن الرسالة عن‬
‫الله على خلفا العادة والعادة تقضى بكذب من يدعى ما‬
‫يخالفها بلدليل وقيل ليقطع بكذبه لتجويز العقل‬
‫صدقه اما مدعى النبوة أى اليحاء اليه فقط فليقطع‬
‫بكذبه كماقاله اماما الحرمين وظاهر ان محله قبل نزول‬
‫انه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين اما بعده فيقطع‬
‫بكذبه لقياما الدليل القاطع على انه خاتم النبيين وقولى‬
‫وتصديق أولى من قوله أو تصديق ليهامه انه لبد مع‬
‫المعجزة من تصديق نبى له وليس كذلك )وخبر نقب(‬
‫بضم أوله وتشديد ثانيه وكسره اى فتش )عنه( فىكتب‬
‫الحديث )ولم يوجد عند أهله( من الرواة لقضاء العادة‬
‫بكذب ناقله وقيل ليقطع بكذبه لتجويز العقل صدق‬
‫ناقله وهذا بعد استقرار الخبار اما قبله كما فى عصر‬
‫الصحابة فلحدهم ان يروى ما ليس عند غيره كما قاله‬
‫الماما الرازى )وما نقل آحادا فيما تتوفر الدواعى على‬
‫نقله( تواترا > ‪ < 334‬إما لغرابته كسقوط الخطيب عن‬
‫المنبر وقت الخطبة أو لتعلقه بأصل دينى كالنص على‬
‫امامة علىرضىالله عنه فى قوله صلىالله عليه وسلم له‬
‫أنت الخليفة من بعدى فعدما تواتره دليل على عدما‬
‫صحته وقالت الرافضة ل يقطع بكذبه لتجويز العقل‬
‫صدقه‬
‫===========================‬
‫)قوله ول تصديق الصادق له( المراد به هو النبى الذى‬
‫جاء قبله‬
‫)قوله لن الرسالة الخ( تعليل لكون خبر من ذكر مقطوع‬
‫الكذب‬
‫)قوله أما مدعى النبوة( مقابل المتن مدعى الرسالة‬
‫)قوله فل يقطع بكذبه( أى بل خلفا‬
‫)قوله محله( أى عدما القطع بكذب مدعى النبوة‬
‫)قوله قبل نزول انه الخ( من قوله تعالى " ما كان محمد‬
‫أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين "‬
‫)قوله فيقطع بكذبه( أى مدعى النبوة والرسالة‬
‫فالقطع بكذبه معلوما من الدين بالضرورة‬
‫)قوله وقولى وتصديق( أى بالواو‬
‫)قوله من قوله أو تصديق( أى بأو‬
‫)قوله ليهامه( اى التعبير بأو‬
‫)قوله ولم يوجد عند أهله( أى ل فى بطون الكتب ول‬
‫فى صدور الرواة‬
‫)قوله لقضاء العادة الخ( تعليل لكون ذلك من المقطوع‬
‫بكذبه‬
‫)قوله وهذا الخ( أى القطع بالكذب فى الصح مفروض‬
‫فيما بعد استقرار الخبار أى تدوينها فى الكتب‬
‫)قوله كما فى عصر الصحابة( أى كالحديث الذى فتش‬
‫عنه فلم يوجد عند غير راويه فى عصرهم‬
‫)قوله فلحدهم الى قوله عند غيره( أى فل يقطع بكذبه‬
‫)قوله وما ( أى الحديث‬
‫)قوله تتوفر الدواعى الخ( أى تجتمع فالمراد ان الخبر‬
‫الذى لوصح لتواتر لكون الدواعى على نقله متوفرة ولم‬
‫ينقل ال آحادا من المقطوع بكذبه‬
‫)قوله لغرابته( أى لكون الخبر غريبا‬
‫)قوله كسقوط الخطيب الخ( أى كالخبار به فإذا أخبر‬
‫به واحد فقط فمقطوع بكذبه لمخالفته العادة‬
‫)قوله أو لتعلقه( أى الخبر‬
‫)قوله بأصل دينى( أى بأصل من أصول الدين‬
‫)قوله على إمامة على ( أى خلفته‬
‫)قوله فعدما تواتره( أى عدما نقل هذا النص تواترا‬
‫)قوله الرافضة( فرقة من الشيعة بايعوا زيد بن على‬

‫*‪ *3‬الخبر المقطوع بصدقه‬


‫@)واما( مقطوع )بصدقه كخبر الصادق( أى الله تعالى‬
‫لتنزهه عن الكذب ورسوله لعصمته عنه )وبعض‬
‫المنسوب للنبى( صلى الله عليه وسلم وان لم نعلم‬
‫عينه‬
‫===========================‬
‫)قوله ورسوله( أى بالنسبة لمن سمعه‬
‫)قوله لعصمته عنه( أى عن الكذب عمدا أو سهوا‬
‫)قوله وبعض المنسوب للنبى( أى بالنسبة لمن لم‬
‫يسمعه‬
‫)قوله وان لم نعلم عينه( أى بالنظر له فى ذاته وان‬
‫قطع به لعارض تواتر‬

‫*‪ *3‬تعريف الخبرالمتواتر‬


‫@)والمتواتر( معنى أو لفظا )وهو( أى المتواتر )خبر‬
‫جمع يمتنع( عادة )تواطؤهم( أى توافقهم )على الكذب‬
‫عن محسوس( لعن معقول لجواز الغلط فيه كخبر‬
‫الفلسفة بقدما العالم فإن اتفق الجمع المذكور‬
‫فىاللفظ والمعنى فهو لفظى وان اختلفوا فيهما مع‬
‫وجود معنى كلى فهو معنوى كما لو أخبر واحد عن حاتم‬
‫بأنه أعطى دينارا وآخر بأنه اعطى فرسا وآخر بأنه‬
‫أعطى بعيرا وهكذا فقد اتفقوا على معنى كلى وهو‬
‫العطاء و عن محسوس متعلق بخبر )وحصول العلم(‬
‫من خبر بمضمونه > ‪) < 335‬آية( أى علمة )اجتماع‬
‫شرائطه( أى المتواتر فىذلك الخبر أى المور المحققة‬
‫له وهى ما يؤخذ من تعريفه كونه خبر جمع وكونهم‬
‫بحيث يمتنع تواطؤهم على الكذب وكونه عن محسوس‬
‫===========================‬
‫)قوله معنى أو لفظا( اى أو كلهما‬
‫)قوله يمتنع( أى يستحيل‬
‫)قوله عن محسوس( أى بإحدى الحواس‬
‫)قوله الجمع المذكور( أى الذى يمتنع الخ‬
‫)قوله فهو لفظى( أى متواتر لفظى‬
‫)قوله فهو معنوى( أى متواتر معنوى‬
‫)قوله كما لو اخبر الخ( تمثيل للمعنوى‬
‫)قوله عن حاتم( أى بن عبد الله بن سعد الطائى والد‬
‫عدى بن حاتم الصحابى‬
‫)قوله وهكذا( أى الى ان بلغ المخبرون عدد التواتر‬
‫)قوله فقد اتفقوا الخ( أى هؤلء المخبرون عن حاتم‬
‫بتلك المختلفة‬
‫)قوله وحصول العلم( أى اليقينى على وجه العادة‬
‫)قوله آية الخ( قال العطار ثم ان فى العبارة قلبا أى‬
‫واجتماع شرائطه آية حصول العلم منه أى من المتواتر‬

‫*‪ *3‬الخلفا في عدد التواتر‬


‫@)ول تكفى الربعة( فى عدد الجمع المذكور لحتياجهم‬
‫الى التزكية فيما لوشهدوا بالزنا فل يفيد قولهم العلم‬
‫)والصح ان مازاد عليها( أى الربعة )صالح( لن يكفى‬
‫فى عدد الجمع المذكور )من غير ضبط( بعدد معين‬
‫فأقل عدده خمسة وان توقف القاضى فيها وقيل‬
‫عشرة لن ما دونها آحاد وقيل اثنا عشر عدد النقباء‬
‫الذين نصبهم موسى لبنى اسرائيل ليعلموه بأحوالهم أو‬
‫بعثهم للكنعانيين بالشاما طليعة لبنى اسرائيل بأحوالهم‬
‫التى لترهب وقيل عشرون لقوله تعالى " ان يكن منكم‬
‫عشرون صابرون " وقيل أربعون لقوله تعالى " يا أيها‬
‫النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين " وكانوا‬
‫أربعين رجل > ‪ < 336‬وقيل سبعون لقوله تعالى‬
‫"واختار موسى قومه سبعين رجل لميقاتنا" وقيل‬
‫ثلثمائة وبضعة عشر عدد أهل غزوة بدر والبضع بكسر‬
‫الباء وقد يفتح ما بين الثلثا الى التسع وهذه القوال‬
‫ضعيفة اذ ل تعلق لشئ منها بالخبار ولو سلم فليس‬
‫فيها مايدل علىان ذلك العدد شرط لتلك الوقائع ولعلى‬
‫كونه مفيدا للعلم‬
‫===========================‬
‫)قوله فل يفيد الخ( أى ول يثبت بالربعة عدد التواتر‬
‫بخلفا ما فوقها‬
‫)قوله صالح الخ( أى لن ما فوق الربعة قد يفيد العلم‬
‫بدون التزكية فل تجب التزكية وقد ليفيد فيعلم كذب ما‬
‫زاد على الربعة فتجب التزكية‬
‫)قوله خمسة( أى فأكثر بمعنى أنه يمكن أن يكون‬
‫خبرهم متواترا ل أن خبر خمسة متواتر‬
‫)قوله وقيل عشرة( أى أقل عدد التواتر عشرة‬
‫)قوله لن ما دونها آحاد( أى ولن الله قال "تلك عشرة‬
‫كاملة" فوصف العشرة بالكمال فيكون مفيدا للعلم‬
‫)قوله وقيل اثنا عشر الخ( أى لقوله تعالى "وبعثنا منهم‬
‫اثنى عشر نقيبا " فخصوصية العدد المذكور ليس ال‬
‫لنه اقل ما يفيد العلم المطلوب فى مثل ذلك‬
‫)قوله النقباء( أى العرفاء‬
‫)قوله نصبهم( أى اقامهم‬
‫)قوله طليعة( أى يتطلعون اخبارهم حال من هاء بعثهم‬
‫)قوله لبنى اسرائيل( أى المأمورين بجهاد هؤلء‬
‫الكنعانيين‬
‫)قوله ان يكن منكم الخ( أى فكونهم بهذا العدد ليس ال‬
‫لنه أقل ما يفيد العلم المطلوب فى مثل ذلك‬
‫)قوله ومن اتبعك الخ( ووجهه كما قال السنوى ان من‬
‫ان كانت مجرورة عطفا على الكافا كما قاله بعضهم‬
‫فإن كون الله كافيهم يقتضى حراسته دينا ودنيا‬
‫ويستحيل مع ذلك تواطؤهم على الكذب‬
‫)قوله لميقاتنا( أى للعتذار الى الله من عبادة العجل‬
‫ولسماعهم كلمه من أمر ونهى ليخبروا قومهم بما‬
‫يسمعونه فكونهم على هذا العدد ليس ال لنه أقل ما‬
‫يفيد العلم فى مثل ذلك‬
‫)قوله وبضعة عشر( قيل ثلثة عشر وقيل أربعة عشر‬
‫وقيل خمسة عشر وقيل ستة عشروقيل سبعة عشر‬
‫وقيل ثمانية عشر وقيل تسعة عشر‬
‫)قوله وهذه القوال( أى الستة‬

‫*‪ *3‬الخلفا في بعض شروط رواة المتواتر‬


‫@)و( الصح )انه( أى المتواتر )ليشترط فيه اسلما(‬
‫فىرواته ولعدالتهم ول اختلفا انسابهم كما فهما‬
‫بالولى )ول عدما احتواء بلد( عليهم فيجوز ان يكونوا‬
‫كفارا وفسقة و أقارب وان يحويهم بلد وقيل ل يجوز‬
‫ذلك لجواز تواطئهم علىالكذب فل يفيد خبرهم العلم‬
‫قلنا الكثرة مانعة من التواطؤ على الكذب )و( الصح )ان‬
‫العلم فيه( أى المتواتر )ضرورى( أى يحصل عند سماعه‬
‫من غير احتياج الىنظر لحصوله لمن ليتأتى منه النظر‬
‫كالبله والصبيان وقيل نظرى بمعنى انه متوقف على‬
‫مقدمات حاصلة عند السامع وهى ما مر من المور‬
‫المحققة لكون الخبر متواترا ل بمعنى الحتياج الى‬
‫النظر عقب السماع فلخلفا فى المعنى فى انه‬
‫ضرورى اذ توقفه على تلك المقدمات > ‪ < 337‬ل‬
‫ينافى كونه ضروريا )ثم ان أخبروا( أى أهل الخبر‬
‫المتواتر كلهم )عن محسوس لهم( بأن كانوا طبقة‬
‫واحدة )فذاك( أى اخبارهم عن محسوس لهم واضح فى‬
‫حصول التواتر )وال( أى وان لم يخبروا كلهم عن‬
‫محسوس لهم بأن كانوا طبقات فلم يخبر عن محسوس‬
‫ال الطبقة الولى منهم )كفى( فىحصول التواتر )ذلك(‬
‫أى اخبار الولى عن محسوس لها مع كون كل طبقة من‬
‫غيرها جمعا يؤمن تواطؤهم على الكذب كماعلم ممامر‬
‫بخلفا ما لو لم يكونوا كذلك فل يفيد خبرهم التواتر‬
‫وبهذا بان أن المتواتر فى الطبقة الولى قد يكون آحادا‬
‫فيما بعدها كما فى القراآت الشاذة وتعبيرى بثم الى‬
‫آخره أولى من تعبيره بما ذكره كما ل يخفى على‬
‫المتأمل وقد أوضحت ذلك فى الحاشية )و( الصح )أن‬
‫علمه( أى المتواتر أى العلم الحاصل منه )لكثرة العدد(‬
‫فى راويه )متفق( للسامعين له فيجب حصوله لكل‬
‫منهم ) وللقرائن( الزائدة على أقل العدد الصالح له بأن‬
‫تكون لزمة له من احواله المتعلقة به أو بالمخبربه أو‬
‫بالمخبر عنه ) قد يختلف( فيحصل لزيد دون غيره من‬
‫السامعين لن القرائن قد تقوما عند شخص دون آخر>‬
‫‪ < 338‬اما الخبر المفيد للعلم بالقرائن المنفصلة عنه‬
‫فليس بمتواتر وقيل يجب حصول العلم من المتواتر‬
‫مطلقا لن القرائن فى مثل ذلك ظاهرة ل تخفى على‬
‫السامع وقيل ل يجب ذلك مطلقا بل قد يحصل لكل‬
‫منهم ولبعضهم فقط لجواز أن ل يحصل لبعض بكثرة‬
‫العدد كالقرائن‬
‫===========================‬
‫)قوله ول عدالتهم( أى ول بلوغهم‬
‫)قوله كما فهما بالولى( أى من عدما اشتراط السلما‬
‫)قوله وأن يحويهم( أى رواته‬
‫)قوله بلد( أى واحد‬
‫)قوله ل يجوز ذلك الخ( أى كون رواة المتواتر كفارا الخ‬
‫بناء على اشتراط ماذكر لجواز تواطئهم على الكذب‬
‫عقل فل خلفا فى المعنى‬
‫)قوله أن العلم فيه( أى العلم الحاصل عقب التواتر‬
‫)قوله ما مر من المور الخ( أى فهى كونه خبر جمع‬
‫وكونهم بحيث يمتنع تواطؤهم على الكذب وكونه عن‬
‫محسوس‬
‫)قوله فل خلفا فى المعنى( أى بين القولين‬
‫)قوله اذ توقفه( أى العلم فى المتواتر‬
‫)قوله على تلك المقدمات( أى الحاصلة عند السماع‬
‫)قوله ل ينافى كونه ضروريا( أى وكذا كونه ضروريا‬
‫لينافى كونه نظريا بالمعنى المذكور‬
‫)قوله ثم ان أخبرا الخ( مرتبط بالتعريف السابق‬
‫)قوله واضح الخ( أى لوجود المور المحققة له المتقدمة‬
‫)قوله وان لم يخبروا الخ( أى كأن نقلوا ذلك عن غيرهم‬
‫)قوله طبقات( أى طبقتين فأكثر‬
‫)قوله كما علم مما مر( أى فى التعريف‬
‫)قوله التواتر( يعنى العلم‬
‫)قوله فيما بعدها( اى بعد الولى‬
‫)قوله كما فى القراآت الشاذة( أى فإنها متواترة فى‬
‫الولى فقط‬
‫)قوله من تعبيره بما ذكره( وهو ثم ان أخبروا عن عيان‬
‫فذاك وال فيشترط ذلك فى كل الطبقات‬
‫)قوله لكثرة العدد( أى اذا كان حصول العلم لكثرة العدد‬
‫)قوله متفق الخ( أى يتفق الناس كلهم فى العلم به ول‬
‫يختلفونه‬
‫)قوله بأن تكون الخ( بيان للمراد بالقرائن‬
‫)قوله لزمة له( أى متصلة بالمتواتر‬
‫)قوله من أحواله الخ( أى كأن تكون الرواة كلهم اتفقوا‬
‫على لفظ واحد وهيئة واحدة‬
‫)قوله أو بالمخبربه( أى كزيد قائم قائم‬
‫)قوله أو بالمخبر عنه( أى كزيد زيد قائم‬
‫)قوله قد يختلف( أى العلم الحاصل من ذلك المتواتر‬
‫)قوله أما الخبر المفيد للعلم( مقابل قوله وللقرائن قد‬
‫يختلف بملحظة ما شرحه من ان المراد القرائن‬
‫المتصلة‬
‫)قوله بالقرائن المنفصلة( المراد بها الزائدة على ما‬
‫لينفك التعريف عنه عادة وهى التى ليست بأحوال فى‬
‫الخبر والمخبر والمخبر به والمخبر عنه وذلك كالصراخ‬
‫والمنارة ونحو ذلك فيما اذا أخبر ملك بموت ولده فما‬
‫لينفك التعريف عنه غالبا وهو المراد باللزمة التى‬
‫تكون فى المتواتر ليفيد بواسطتها خبر الحاد العلم‬
‫وهو ظاهر لقوة ما زاد عما لينفك عنه التعريف عن‬
‫غيره‬
‫)قوله مطلقا( أى لكثرة العدد أو للقرائن‬
‫)قوله لن القرائن( أى اللزمة المتصلة‬
‫)قوله لتخفى على السامع( أى فكل عدد وقع العلم‬
‫بخبره فى واقعة لشخص لبد وان يكون مفيدا للعلم‬
‫بغير تلك الواقعة لغير ذلك الشخص اذا سمعه كما قاله‬
‫القاضى‬

‫*‪ *3‬الجماع على وفق خبر إلخ‬


‫@) و( الصح )أن الجماع على وفق خبر( ل يدل على‬
‫صدقه فى نفس المر مطلقا لحتمال أن يكون للجماع‬
‫مستند آخر وقيل يدل عليه مطلقا لن الظاهر استناد‬
‫المجمعين اليه لعدما ظهور مستند غيره وقيل يدل إن‬
‫تلقوه بالقبول بأن تعرضوا للستناد اليه وال فل يدل‬
‫لجواز استنادهم الى غيره والصح أن بقاء خبر ) تتوفر‬
‫الدواعى على إبطاله( بأن لم يبطله ذوو الدواعى >‬
‫‪ < 339‬مع سماعهم له آحادا ليدل على صدقه وقيل‬
‫يدل عليه للتفاق على قبوله حينئذ‪ .‬قلنا التفاق على‬
‫قبوله انما يدل على ظنهم صدقه ول يلزما منه صدقه‬
‫فى نفس المر مثاله قوله صلى الله عليه وسلم لعلى‬
‫رضى الله عنه" أنت منى بمنزلة هرون من موسى ال أنه‬
‫ل نبى بعدى" رواه الشيخان بأن دواعى بنى أمية وقد‬
‫سمعوه متوفرة على إبطاله لدللته على خلفة على‬
‫رضى الله عنه كما قيل كخلفة هرون عن موسى بقوله‬
‫اخلفنى فى قومى وان مات قبله ولم يبطلوه وأجوبة‬
‫ذلك مذكورة فى كتب اصول الدين )و( الصح ان‬
‫)افتراق العلماء ( فى خبر )بين مؤول( له )ومحتج ( به‬
‫)ل يدل على صدقه ( و قيل يدل عليه للتفاق على‬
‫قبوله حينئذ قلنا جوابه ما مر آنفا‬
‫===========================‬
‫)قوله على وفق خبر( أى على معنى موافق لمعنى خبر‬
‫وهو مضمون المتن كما اذا أجمعوا على وجوب النية فى‬
‫الصلة الموافق لخبر " انما العمال بالنيات"‬
‫)قوله على صدقه( أى صدق معنى ذلك الخبر من حيث‬
‫نسبته للمخبر عنه بذلك الخبر‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء تلقوه بالقبول أما ل‬
‫)قوله مستند آخر( أى غير ذلك الخبر الذى وافقه فى‬
‫المعنى‬
‫)قوله استناد المجمعين اليه( أى الى ذلك الخبر حيث لم‬
‫يصرحوا بذلك‬
‫)قوله ان تلقوه( اى ذلك الخبر‬
‫)قوله بأن تعرضوا الخ( أى صرحوا به‬
‫)قوله للستناد اليه( أى ذلك الخبر‬
‫)قوله وال( أى بأن لم يتعرضوا له‬
‫)قوله والصح أن بقاء الخ( أى بقاؤه من غير ابطال‬
‫وقوله تتوفر الدواعى أى دواعى السامعين لذلك الخبر‬
‫)قوله آحادا( حال من هاء سماعهم‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ تتوفر الدواعى على ابطاله ولم‬
‫يبطلوه‬
‫)قوله أنت منى ( اى قربك منى‬
‫)قوله فإن دواعى الخ( أى شهواتهم فإنهم كانوا‬
‫يكرهون عليا رضى الله عنه‬
‫)قوله كما قيل ( مرتبط بهذا التعليل‬
‫)قوله ولم يبطلوه( أى ذلك الحديث‬
‫)قوله وأجوبة ذلك( أى استدلل الشيعة والرافضة‬
‫بالحديث على خلفة على‬
‫)قوله مذكورة الخ( منها ان الحديث لعموما له فى‬
‫المنازل بل المراد ما دل عليه ظاهره ان عليا خليفة عن‬
‫النبى مدة غيبته بتبوك كما كان هرون خليفة عن موسى‬
‫فى مدة غيبته عنهم للمناجاة وقوله اخلفنى فى قومى‬
‫ل عموما له حتى يقتضى الخلفة عنه فى كل زمن حياته‬
‫وزمن موته‬
‫)قوله افتراق العلماء الخ( معناه اذا ورد حديث فاختلف‬
‫العلماء على فرقتين فرقة قبلوه واحتجوا به وفرقة‬
‫أولوه وحملوه على محمل ليدل ذلك على القطع بصحته‬
‫)قوله للتفاق الخ( أى لن الحتجاج به يستلزما قبوله‬
‫وكذا تأويله وال لم يحتج الى التأويل‬
‫)قوله ما مر آنفا( أى من ان التفاق على قبوله انما يدل‬
‫على ظنهم صدقه ول يلزما منه الخ‬

‫*‪ *3‬المخبر بحضرة عدد التواتر ولم يكذبوه إلخ‬


‫@)و( الصح )ان المخبر ( عن محسوس )بحضرة عدد‬
‫التواتر ولم يكذبوه ولحامل( لهم )على سكوتهم( عن‬
‫تكذ يبه من نحو خوفا أو طمع فى شئ منه أو > ‪< 340‬‬
‫عدما علم بخبره صادق فيما اخبر به لن سكوتهم تصديق‬
‫له عادة فيكون الخبر صدقا وقيل ل اذ ل يلزما من‬
‫سكوتهم تصديقه لجواز سكوتهم عن تكذيبه ل لشئ‬
‫والتصريح بعد التواتر من زيادتى )أو( أى والصح ان‬
‫المخبر عن محسوس )بمسمع من النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم( أى بمكان يسمعه منه النبى )ولحامل( له‬
‫)علىسكوته( عن تكذيبه )صادق( فيما أخبر به دينيا كان‬
‫أو دنيويا لن النبى ل يقر أحدا على كذب وقيل ل اذ ل‬
‫يدل سكوته على صدق المخبر اما فى الدينى فلجواز ان‬
‫يكون النبى بينه او أخر بيانه بما يخالف ما أخبر به‬
‫المخبر وأما فى الدنيوى فلجواز ان ل يكون النبى يعلم‬
‫حاله كما فى القاح النخل روى مسلم عن أنس انه صلى‬
‫الله عليه وسلم مر بقوما يلقحون فقال لولم تفعلوا‬
‫لصلح قال فخرج شيصيا فمر بهم فقال ما لنخلكم قالوا‬
‫قلت كذا وكذا قال أنتم أعلم بأمر دنياكم وقيل صادق‬
‫فى الدنيوى بخلفا الدينى وقيل عكسه وتوجيههما يعلم‬
‫مما مر وأجيب فىالدينى بأن سبق البيان أو تأخيره ل‬
‫يبيح السكوت عند وقوع المنكر لما فيه من إيهاما تغير‬
‫الحكم فى الول وتأخير البيان عن وقت الحاجة فى‬
‫الثانى وفىالدنيوى أنه اذا كان كذبا ولم يعلم به النبى‬
‫يعلمه الله به عصمة له عن أن يقر أحدا علىكذب > ‪341‬‬
‫< أما اذا وجد حامل على ما ذكر كأن كان المخبر ممن‬
‫يعاند ولينفع فيه النكار فل يكون صادقا قطعا‬
‫===========================‬
‫)قوله محسوس( أى مدرك بإحدى الحواس‬
‫)قوله عدد التواتر ( أى جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب‬
‫)قوله من نحو خوفا الخ( بيان للحامل المنفى‬
‫)قوله لن سكوتهم( أى عن تكذيبه‬
‫)قوله يسمعه الخ( أى بالفعل لبالقوة‬
‫)قوله صادق( أى قطعا‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يكون صادقا فيما أخبر به‬
‫)قوله بينه( أى سابقا‬
‫)قوله كما فى القاح النخل( استدلل على انه يجوز ان ل‬
‫يعلم النبى حال الدنيوى‬
‫)قوله يلقحون( من اللقاح أو التلقيح‬
‫)قوله لصلح( أى النخل‬
‫)قوله قال( أى أنس‬
‫)قوله فخرج( أى تمره‬
‫)قوله شيصيا( أى رديئا شديد الردائة‬
‫)قوله ما لنخلكم( أى أى أشيء ثبت لنخلكم خرج تمره‬
‫شيصيا‬
‫)قوله كذا وكذا( كناية عن قوله لولم تفعلوا لصلح‬
‫)قوله وقيل صادق( أى ذلك المخبر‬
‫)قوله فى الدنيوى( أى فيما أخبر به اذا كان عن دنيوى‬
‫)قوله عكسه( أى صادق فى الدينى بخلفا الدنيوى‬
‫)قوله مما مر( أى فى توجيه القول الثانى‬
‫)قوله بأن سبق البيان( أى من النبى بما يخالف خبر ذلك‬
‫المخالف‬
‫)قوله اذا كان( أى المخبر بذلك الدنيوى‬
‫)قوله أما اذا وجد الخ( مقابل قوله ول حامل‬
‫)قوله على ما ذكر( أى على سكوته‬
‫)قوله قطعا( أى قول واحدا‬

‫*‪ *3‬الخبر المظنون بالصدق وتعريف خبر الواحد‬


‫@)وأما مظنون الصدق فخبر الواحد وهو ما لم ينته الى‬
‫التواتر( سواء أكان راويه واحدا أما أكثر أفاد العلم‬
‫بالقرائن المنفصلة أو ل‬
‫===========================‬
‫)قوله ما لم ينته( أى الحديث‬
‫)قوله الى التواتر( أى الى حد التواتر‬
‫)قوله أما أكثر( أى كاثنين وثلثة وأربعة‬

‫*‪ *3‬الخبرالمستفيض والمشهور‬


‫@)ومنه( أى خبر الواحد )المستفيض وهو الشائع( بين‬
‫الناس )عن أصل( بخلفا الشائع ل عن أصل )وقد‬
‫يسمى( المستفيض )مشهورا( فهما بمعنى وقيل‬
‫المشهور بمعنى المتواتر وقيل قسم ثالث غير المتواتر‬
‫والحاد وعند المحدثين هو أعم من المتواتر )و أقله( أى‬
‫المستفيض أى أقل عدد راويه )اثنان( وهو قول الفقهاء‬
‫)وقيل ما زاد على ثلثة( وهو قول الصوليين وقيل‬
‫ثلثة وهو قول المحدثين‬
‫===========================‬
‫)قوله عن أصل( وهو الماما‬
‫)قوله بخلفا الشائع ل عن اصل( أى فإنه مقطوع بكذبه‬
‫)قوله بمعنى( أى واحد‬
‫)قوله وقيل قسم ثالث( أى المشهور قسم ثالث‬
‫)قوله غير المتواتر والحاد( أى متوسط بينهما‬
‫)قوله هو( أى المشهور‬
‫)قوله أعم الخ( لما يأتى ان أقل عدد رواة المشهور‬
‫عندهم ثلثة وأقل عدد المتواتر خمسة على ما مر‬
‫للمؤلف‬
‫)قوله ما زاد على ثلثة( أى أربعة فصاعدا ولم ينته الى‬
‫التواتر‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في مفاد خبر الواحد‬


‫*‪ *3‬خبر الواحد يفيد العلم بقرينة‬
‫@) مسئلة الصح أن خبر الواحد يفيد العلم بقرينة ( كما‬
‫فى إخبار رجل بموت ولده المشرفا على الموت مع‬
‫قرينة البكاء واحضار الكفن والنعش وليشترط فى‬
‫الواحد العدالة تعويل على القرينة وقيل ليفيد العلم‬
‫مطلقا وعليه الكثر واختاره صاحب الصل فى شرح‬
‫المختصر وقيل يفيده مطلقا بشرط العدالة لنه حينئذ‬
‫يجب العمل به > ‪ < 342‬كماسيأتى وانما يجب العمل‬
‫بما يفيد العلم لقوله تعالى " ولتقف ماليس لك به علم‬
‫‪ -‬ان يتبعون ال الظن " نهى عن اتباع غير العلم وذما‬
‫على اتباع الظن قلنا ذاك فيما المطلوب فيه العلم من‬
‫أصول الدين كوحدانية الله تعالى لما ثبت من وجوب‬
‫العمل بالظن فىالفروع وقيل يفيد علما نظريا ان كان‬
‫مستفيضا جعله قائله واسطة بين المتواتر المفيد للعلم‬
‫الضرورى والحاد المفيد للظن‬
‫===========================‬
‫) قوله العلم ( أى النظرى‬
‫)قوله المشرفا على الموت( أى المعلوما لنا اشرافه‬
‫على الموت‬
‫)قوله قرينة البكاء( اضافته بيانية‬
‫)قوله مطلقا( أى مع القرينة أو ل‬
‫)قوله الكثر( أى أكثر الصوليين‬
‫)قوله صاحب الصل( أى التاج السبكى‬
‫)قوله فى شرح المختصر( أى رفع الحاجب شرح مختصر‬
‫ابن الحاجب‬
‫)قوله يفيده( أى العلم‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان خبر الواحد العدل‬
‫)قوله كما سيأتى( أى قريبا بخلفا خبر الفاسق‬
‫)قوله ول تقف الخ( أى ل تتبع أى لتعمل بما لتعلم‬
‫)قوله ان يتبعون ال الظن( أى ما يتبعون ال الظن‬
‫)قوله نهى الخ( أى فى الية الولى والنهى للتحريم‬
‫)قوله وذما الخ( أى فى الية الثانية فدل على حرمته‬
‫)قوله ذاك( أى النهى عن اتباع الظن‬
‫)قوله العلم( أى اليقينى‬
‫)قوله ان كان مستفيضا( أى بخلفا غير المستفيض من‬
‫خبر الواحد فإنه يفيد ظنا وبخلفا المتواتر فإنه يفيد‬
‫علما ضروريا‬

‫*‪ *3‬يجب العمل بخبر الواحد‬


‫@)ويجب العمل به( أى بخبر الواحد )فى الفتوى‬
‫والشهادة( أى ما يفتى به المفتى ويشهد به الشاهد‬
‫بشرطه وفى معنى الفتوى الحكم )اجماعا وفى باقى‬
‫المور الدينية والدنيوية فى الصح( وان عارضه قياس‬
‫كالخبار بدخول وقت الصلة أو بتنجس الماء وكإخبار‬
‫طبيب أو غيره بمضرة شئ أو نفعه وقيل يمتنع العمل به‬
‫مطلقا لنه انما يفيد الظن وقد نهى عن اتباعه كما مر‬
‫قلنا تقدما جوابه آنفا وقيل يمتنع العمل به فىالحدود‬
‫لنها تدرأ بالشبهة > ‪ < 343‬واحتمال الكذب فىالحاد‬
‫شبهة‪ .‬قلنا لنسلم انه شبهة على انه موجود فى‬
‫الشهادة ايضا وقيل يمتنع فيما تعم به البلوى أو خالفه‬
‫راويه أو عارضه قياس ولم يكن راويه فقيها وقيل غير‬
‫ذلك واذا قلنا بأنه يجب العمل به فيجب )سمعا( لنه‬
‫صلى الله عليه وسلم كان يبعث الحاد الى القبائل‬
‫والنواحى لتبليغ الحكاما فلو ل انه يجب العمل بخبرهم‬
‫لم يكن لبعثهم فائدة )قيل وعقل( ايضا وهو انه لو لم‬
‫يجب العمل به لتعطلت وقائع الحكاما المروية بالحاد‬
‫ولسبيل الى القول بذلك وترجيح الول من زيادتى ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ويجب العمل به( معناه انه يجب العمل بكل من‬
‫فتوى المفتى وشهادة الشاهد وان لم يبلغ واحد منهما‬
‫حد التواتر عددا وغيره فيجب العمل بما يفتى به المفتى‬
‫وان كان المفتى واحدا وبشهادة الشاهد ولوكان واحدا‬
‫فيما يقضى به فيه كهلل رمضان وليس معنى العبارة‬
‫ان خبر الواحد الوارد عن النبى يجب العمل به فى بابى‬
‫الفتوى والشهادة كما قد يتوهم‬
‫)قوله بشرطه( أى من عدالة وسمع وبصر وغيره‬
‫)قوله وفى معنى الفتوى الحكم( أى لنه فتوى وزيادة‬
‫)قوله وان عارضه( أى خبر الواحد‬
‫)قوله قياس( أى جلى أو خفى‬
‫)قوله العمل به( أى خبر الواحد‬
‫)قوله مطلقا( أى عن التفصيل التى ل عن السابق‬
‫)قوله لنه( أى خبر الواحد‬
‫)قوله كما مر( أى قريبا‬
‫)قوله فى الحدود( أى فيما يتعلق بالحدود لله تعالى‬
‫أوللدمى كأن يروى شخص عن النبى ان من زنى حد أو‬
‫من قذفا حد‬
‫) قوله واحتمال الخ ( من تتمة التعليل‬
‫)قوله لنسلم انه شبهة( أى لن احتمال خبر العدل‬
‫للكذب ضعيف‬
‫)قوله على انه موجود فى الشهادة( أى وقد أجمعوا‬
‫على العمل بخبر الحاد فيها كالفتاء‬
‫)قوله يمتنع( أى العمل‬
‫)قوله فيما تعم به البلوى ( أى كحديث " من مس ذكره‬
‫فليتوضأ "‬
‫)قوله ولم يكن راويه فقيها( أى لن مخالفته حينئذ‬
‫ترجح احتمال الكذب‬
‫)قوله العمل به( أى بخبر الواحد فى الباقى‬
‫)قوله سمعا( أى الدليل على ذلك سمعى لعقلى‬
‫)قوله قيل وعقل( أى مع دللة السمعى‬
‫)قوله العمل به( أى بخبر الواحد‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في تكذيب الصل الفرع‬


‫*‪ *3‬تكذيب الصل الفرع ليسقط مرويه‬
‫@) مسئلة ‪:‬المختار أن تكذيب الصل الفرع ( فيما رواه‬
‫عنه )وهو جازما( به كأن قال رويت هذا عنه فقال ما‬
‫رويته له )ليسقط مرويه( عن القبول وقيل يسقطه‬
‫لن أحدهما كاذب ويحتمل أن يكون هو الفرع فل يثبت‬
‫مرويه‪.‬قلنا يحتمل نسيان الصل له بعد روايته للفرع فل‬
‫يكون واحد منهما بتكذيب الخر له مجروحا )لنهما‬
‫لواجتمعا فى شهادة لم ترد( لن كل منهما يظن أنه‬
‫صادق والكذب على > ‪ < 344‬النبى فى ذلك بتقدير انما‬
‫يسقط العدالة اذا كان عمدا واذا لم يسقط مروى الفرع‬
‫بتكذيب الصل له فبشكه فى أنه رواه له أو ظنه أنه ما‬
‫رواه له أولى وعليه الكثر كما صرح به الصل وقيل‬
‫يسقط به قياسا على نظيره فى شهادة الفرع على‬
‫شهادة الصل ‪ .‬قلنا باب الشهادة اضيق اذ يعتبر به‬
‫الحرية والذكورة وغيرهما ودخل بقيد وهو جازما ما لو‬
‫جزما الصل بنفى الرواية أو ظنه أو شك فيه وخرج به ما‬
‫لو شك الفرع فى الرواية اوظنها فيسقط مرويه ال ان‬
‫ظنها الفرع مع ظن الصل نفيها أو شك فيه وبما تقرر‬
‫علم ان صور الجزما والظن والشك من الصل والفرع‬
‫تسع وان المروى يسقط فى أربع منها دون البقية‬
‫===========================‬
‫) قوله ان تكذيب الصل على الفرع ( أى وكان كل‬
‫منهما ثقة كأن روى ثقة عن ثقة خبرا ثم أنكره‬
‫)قوله وهو جازما( أى والحال ان الفرع جازما بأنه قد‬
‫روى ذلك الخبر عن ذلك الصل‬
‫)قوله لن أحدهما( أى الفرع والصل‬
‫)قوله هو( أى الحد الكاذب‬
‫)قوله الفرع( اى أما اذا كان هو الصل فيثبت مرويه لنه‬
‫كاذب فى قوله بعد روايته ‪ :‬ما رويته‬
‫)قوله نسيان الصل له( أى لرواية ما رواه‬
‫)قوله لنهما( أى الصل والفرع‬
‫)قوله يظن أنه صادق( أى فالصل يظن أنه صادق فى‬
‫قوله ما رويته له والفرع كذلك فى قوله رويت هذا عنه‬
‫)قوله فى ذلك( اى التكذيب‬
‫)قوله بتقدير( أى تقدير كذب الفرع دون تقدير كذب‬
‫الصل فإنه ليس فى ذلك الكذب على النبى اذ على‬
‫احتمال نسيانه ل كذب فيه‬
‫)قوله اذا كان عمدا( أى وهو منتف فيما نحن فيه اذ‬
‫الفرض ان كل منهما عدل ل يتعمد الكذب على النبى‬
‫)قوله واذا لم يسقط( أى عن القبول‬
‫)قوله أولى( أى بقبول الخبر مما جزما به الصل بالنفى‬
‫)قوله وقيل يسقط به( أى بما ذكر من شك الصل أو‬
‫ظنه‬
‫)قوله على نظيره( أى السقوط‬
‫)قوله فى شهادة الخ( أى كما لو قيل شهد فلن بكذا أو‬
‫اشهد نى على شهادته فالشاهد بكذا هو الصل والشاهد‬
‫على الشهادة هوالفرع فإذا قال الصل لم أشهدك بكذا‬
‫لم تقبل شهادة الفرع‬
‫)قوله اضيق( أى وأكثر شروطا‬
‫)قوله اذ يعتبر الخ( أى بخلفا الرواية ل يعتبر فيها ذلك‬
‫)قوله فيسقط مرويه( أى عن القبول‬
‫)قوله وبما تقرر( أى من قوله ودخل الخ وقول وخرج‬
‫الخ‬
‫)قوله تسع( أى من ضرب ثلثة أحوال الصل وهوجزما‬
‫النفى وظنه والشك فيه فى ثلثة أحوال الفرع وهى‬
‫جزما الرواية عنه وظنها والشك فيها‬
‫)قوله فى أربع( وهى جزما الصل بنفى الرواية مع شك‬
‫الفرع فيها ومع ظنه إياها ومع شكه فى نفى الرواية‬
‫ومع ظنه إياه‬
‫)قوله دون البقية( وهى خمس صور جزما الفرع بالرواية‬
‫مع جزما الصل بنفيها ومع شكه فيه ومع ظنه إياه وظن‬
‫الفرع إياها مع ظن الصل نفيها ومع شكه فيه‬

‫*‪ *3‬زيادة العدل مقبولة‬


‫@)وزيادة العدل( فيما رواه علىغيره من > ‪< 345‬‬
‫العدول )مقبولة ان لم يعلم اتحاد المجلس بأن علم‬
‫تعدده( لجواز ان يكون النبى ذكرها فى مجلس وسكت‬
‫عنها فىآخر أو لم يعلم تعدده ول اتحاده لن الغالب فى‬
‫مثل ذلك التعدد )وال( أى وان علم اتحاده )فالمختار‬
‫المنع( أى منع قبولها )ان كان غيره( اى غير من زاد‬
‫)ليغفل( بضم الفاء أشهر من فتحها )مثلهم عن مثلها‬
‫عادة أو كات الدواعى تتوفر على نقلها( وال قبلت‬
‫وقيل ل تقبل مطلقا لجواز خطاء من زاد فيها وقيل‬
‫تقبل مطلقا وهو ما اشتهر عن الشافعى ونقل عن‬
‫جمهور الفقهاء والمحدثين لجواز غفلة من لم يزد عنها‬
‫وقيل ان كان غير من زاد ليغفل مثلهم عن مثلها عادة‬
‫لم تقبل وال قبلت وقيل بالوقف عن قبولها وعدمه‬
‫)فإن كان الساكت( عنها فيما اذا علم اتحاد المجلس‬
‫)اضبط( ممن ذكرها )أو صرح بنفيها على وجه يقبل(‬
‫كأن قال ما سمعتها )تعارضا( أى خبر الزيادة وخبر‬
‫عدمها بخلفا ما اذا نفاها على وجه ليقبل بأن محض‬
‫النفى فقال لم يقلها النبى صلى الله عليه وسلم فإنه‬
‫ل أثر لذلك > ‪) < 346‬والصح أنه لورواها( الراوى )مرة‬
‫وتركـ( ـها )أخرى او انفرد( بها )واحد عن واحد( فيما‬
‫روياه )قبلت( وان علم اتحاد المجلس لجواز السهو فى‬
‫الترك فى الولى ولن مع راويها زيادة علم فى الثانية‬
‫وقيل لتقبل لجواز الخطاء فيها فىالولى ولمخالفة‬
‫رفيقه فىالثانية وقيل بالوقف فى الولى وقياسه يأتى‬
‫فى الثانية )و( الصح )انه ان غيرت( زيادة العدل‬
‫)اعراب الباقى تعارضا( أى الخبران لختلفا المعنى‬
‫حينئذ كما لو روى فىخبر فرض رسول الله صلىالله عليه‬
‫وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر نصف صاع وقيل تقبل‬
‫الزيادة كما اذا لم يتغير العراب‬
‫===========================‬
‫)قوله مقبولة( أى جزما‬
‫)قوله بأن علم تعدده( أى أو لم يعلم تعدده ول اتحاده‬
‫)قوله النبى( قيل أى أو الشيخ فالنبى مثال ل قيد‬
‫)قوله التعدد( أى تعدد المجلس‬
‫)قوله ليغفل الخ( أى كانوا فى الكثرة بحيث ليتصور‬
‫غفلة مثلهم عن مثل تلك الزيادة‬
‫)قوله أو كانت الخ( أى أو كان مثلهم يغفل عن مثل تلك‬
‫الزيادة ولكن تتوفر دواعى من سمعها على نقلها‬
‫)قوله وال( أى وان لم يغفل الخ أو لم تتوفر الخ‬
‫)قوله وقيل ل تقبل( أى الزيادة‬
‫)قوله مطلقا( أى عن التفصيل السابق واللحق‬
‫)قوله فيها( أى الزيادة‬
‫)قوله وقيل تقبل مطلقا( أى عن التفصيل السابق‬
‫واللحق‬
‫)قوله عنها( أى الزيادة‬
‫)قوله ليغفل مثلهم( أى لكثرتهم‬
‫)قوله وقيل بالوقف( أى لتعارض دليلى القبول مطلقا‬
‫وعدمه كذلك أعنى جواز غفلة من لم يزد عن الزيادة‬
‫وجواز خطأ من زاد فيها‬
‫)قوله الساكث ( أى غير الذاكر لها‬
‫)قوله أضبط( أى للخبر‬
‫)قوله أو صرح الخ( أى أو لم يكن الساكت أضبط ولكنه‬
‫صرح بنفى الزيادة على وجه مقبول بأن يكون النفى‬
‫محصور‬
‫)قوله اذا نفاها( أى الزيادة‬
‫)قوله فإنه ل أثر لذلك( أى فإنه ليقبل اذ ل مستند له‬
‫)قوله واحد( أى راو واحد‬
‫)قوله قبلت( أى تلك الزيادة‬
‫)قوله وان علم الخ( أى و أما اذا علم ان المجلس متعدد‬
‫فل خلفا فى أن الزيادة مقبولة‬
‫)قوله فى الولى( أى لو رواها مرة الخ‬
‫)قوله مع راويها( أى الزيادة‬
‫)قوله فى الثانية( أى أو انفرد الخ‬
‫)قوله ليقبل( أى الزيادة فى الصورتين‬
‫)قوله وقياسه( أى قول الوقف فى الولى‬
‫)قوله انه ان غيرت الخ( أى ولم يكن الساكت عنها جمعا‬
‫ل يغفل مثلهم‬
‫)قوله تعارضا أى الخبران( اى فل يقبل أحدهما ال‬
‫بمرجح‬
‫)قوله حينئذ( اى حين اذ غيرت الخ‬
‫)قوله نصف صاع( نائب فاعل روى‬
‫)قوله وقيل تقبل الزيادة( أى المغيرة للعراب‬

‫*‪ *3‬حذفا بعض الخبر جائز‬


‫@)و( الصح )ان حذفا بعض الخبر جائز ال ان يتعلق به‬
‫الباقى( فل يجوزحذفه اتفاقا لخلله بالمعنى المقصود‬
‫كأن يكون غاية أو مستثنى بخلفا ما ليتعلق به الباقى‬
‫فيجوز حذفه لنه كخبر مستقل وقيل ل لحتمال ان‬
‫يكون للضم فائدة تفوت بالتفريق مثاله قوله صلى الله‬
‫عليه وسلم فى البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته اذ‬
‫قوله الحل ميتته لتعلق له بما قبله‬
‫==============================‬
‫==‬
‫)قوله حذفه( أى البعض الذى تعلق به الباقى‬
‫)قوله كأن يكون( أى المحذوفا‬
‫)قوله غاية( أى لما قبله‬
‫)قوله أو مستثنى( أى مما قبله‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز حذفا بعض الخبر مطلقا تعلق‬
‫به الباقى أما ل‬
‫)قوله مثاله( أى بعض الخبر الذى ليتعلق به الباقى‬
‫)قوله فى البحر( أى فى شأنه‬
‫)قوله هوالطهور ماؤه الحل ميتته(أى فيجوز الحذفا عند‬
‫الرواية فإن قوله هوالطهور ماؤه مستقل بإفادة‬
‫طهورية ماء البحر‬

‫*‪ *3‬إسناد الواحد الخبر مع إرسال الباقين‬


‫@> ‪) < 347‬ولو أسند وأرسلوا( أى أسند الخبر الىالنبى‬
‫واحد ووقفه الباقون على الصحابى أو من دونه‬
‫)فكالزيادة( أى فالسناد أو الرفع كالزيادة فيمامر من‬
‫التفصيل والخلفا وغيرهما ومعلوما أن التفصيل بين ما‬
‫تتوفر الدواعى على نقله ومال تتوفر ل يمكن مجيئه هنا‬
‫وتعدد مجلس السماع من الشيخ هنا كتعدد مجلس‬
‫السماع من النبى ثم‬
‫===========================‬
‫)قوله ولو أسند( أى الراوى‬
‫)قوله أى اسند الخبر الخ( أى ذكرسند الخبر الى النبى‬
‫ولم يسقط الصحابى كأن يقول الشافعى أخبرنا مالك‬
‫عن نافع عن ابن عمر ان النبى قال كذا‬
‫)قوله فكالزيادة( راجع للمسئلتين‬
‫)قوله واحد ووقفه الباقون( ههنا سقطات وهىكما‬
‫فىالنيل‪ :‬وأرسله الباقون بأن لم يذكروا الصحابى‬
‫)أو رفع ووقفوا( أى رفع الخبر الى النبى واحد ووقفه‬
‫الباقون علىالصحابى أو من دونه والرفع إيصال الخبر‬
‫الى النبى كمثالنا المذكور والوقف ان ل يوصل الراوى‬
‫الخبر الىالنبى بل يقف به على الصحابى او من دونه‬
‫كابن عمر ونافع فى المثال‬
‫)قوله أى فالسناد الخ( أى لنهما زيادة على الرسال‬
‫والوقف‬
‫)قوله فيمامر من التفصيل( أى فإن علم تعدد مجلس‬
‫السماع من الشيخ قبل السناد أو الرفع لجواز ان يفعل‬
‫الشيخ ذلك مرة دون اخرى وكذا ان لم يعلم تعدد‬
‫المجلس ولاتحاده لن الغالب فى مثل ذلك التعدد وان‬
‫علم اتحاد المجلس ففيه اقوال احدها ترجيح السناد‬
‫اوالرفع والثانى ترجيح الرسال والوقف والثالث‬
‫التوقف عن القبول وعدمه والرابع ان كان مثل‬
‫المرسلين أو الواقفين ليغفل عادة عن مثل السناد أو‬
‫الرفع لم يقبل وال قبل فإن كانوا أضبط أو صرحوا‬
‫بنفى السناد أو الرفع على وجه يقبل كأن قالوا ما‬
‫سمعنا الشيخ اسند الحديث أو رفعه تعارض الصنيعان‬
‫)قوله ومعلوما الخ( هذا فى قوة الستدراك على قوله‬
‫فيمامر من التفصيل‬
‫)قوله هنا( أى فىمسئلتى السناد والرسال والرفع‬
‫والوقف‬
‫)قوله ثم( أى فى مسئلة زيادة المتن‬

‫*‪ *3‬حمل بعض الصحابي مرويه‬


‫@)واذا حمل صحابى مرويه على احد محمليه حمل عليه‬
‫ان تنافيا( كالقرء يحمله على الطهر أو الحيض لن‬
‫الظاهر انه انما حمله عليه لقرينة وتوقف الشيخ أبو‬
‫اسحق > ‪ < 348‬الشيرازى فقال فيه نظر أى لحتمال‬
‫أن يكون حمله لموافقة رأيه ل لقرينة وخرج بالصحابى‬
‫غيره وقيل مثله التابعى والفرق على الصح أن ظهور‬
‫القرينة للصحابى أقرب )وال( أى وان لم يتنافيا‬
‫)فكالمشترك فى حمله على معنييه ( وهو الصح كما مر‬
‫فيحمل المروى على محمليه ول يختص بمحمل الصحابى‬
‫ال على القول بمنع حمل المشترك على معنييه )فإن‬
‫حمله( أى حمل الصحابى مرويه فيما لو تنافى المحملن‬
‫)على غير ظاهره( كأن حمل اللفظ على معناه المجازى‬
‫دون الحقيقى )حمل على ظاهره فى الصح( اعتبارا‬
‫بالظاهر وفيه وفى أمثاله قال الشافعى كيف أترك‬
‫الحديث لقول من لو عاصرته لحججته وقيل يحمل على‬
‫حمله مطلقا لنه لم يفعله ال لدليل ‪ .‬قلنا فى ظنه‬
‫وليس لغيره اتباعه فيه وقيل يحمل عليه ان فعله لظنه‬
‫أنه قصد النبى صلى الله عليه وسلم من قرينة شاهدها‪.‬‬
‫قلنا ظنه ذلك ليس لغيره اتباعه فيه لن المجتهد ل يقلد‬
‫مجتهدا فإن ذكردليل عمل به أما اذا لم يتنافيا فظاهر‬
‫حمله على حقيقته ومجازه بناء على الراجح من‬
‫استعمال اللفظ فيهما‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله واذا حمل الخ( يعنى واذا روى صحابى حديثا فيه‬
‫لفظ مشترك وحمله على احد معنييه ففيه تفصيل‬
‫وخلفا‬
‫)قوله ان تنافيا( أى المحملن‬
‫)قوله فقال( أى الشيخ‬
‫)قوله فيه( أى فى اللمع‬
‫)قوله غيره( وهوالتابعى فل يحمل على ماحمل عليه‬
‫فى الصح‬
‫)قوله أقرب( أى من ظهورها للتابعى‬
‫)قوله على معنييه( أى أو معانيه‬
‫)قوله على محمليه( أى المشترك معا‬
‫)قوله ال على القول الخ( أى فإن قلنا به فيحمل على‬
‫ما حمله عليه الصحابى‬
‫)قوله فإن حمله الخ( مرتبط بما قبل قوله وال‬
‫فكالمشترك الخ‬
‫)قوله كأن حمل اللفظ الخ( أى أو المر على الندب دون‬
‫الوجوب‬
‫)قوله حمل على ظاهره فى الصح( أى ول يتبع ذلك‬
‫الصحابى فى حمله على غير الظاهر‬
‫)قوله وفيه( أى وفى حمل الصحابى مرويه على غير‬
‫ظاهره‬
‫)قوله كيف اترك الحديث( أى أترك حمله على ظاهره‬
‫)قوله لحججته( أى جادلته‬
‫)قوله مطلقا( أى عن التفصيل التى‬
‫)قوله لنه لم يفعله( أى حمل الخبر على خلفا ظاهره‬
‫)لغيره( أى من المجتهدين‬
‫)قوله يحمل عليه( أى غير ظاهره‬
‫)قوله لظنه( أى الصحابى‬
‫)قوله قصد النبى( أى بذلك الخبر‬
‫)قوله ليس لغيره( أى من المجتهدين‬
‫)قوله فيه( أى فى الظن‬
‫)قوله عمل به( وهو ليس من باب العمل بحمل الراوى‬
‫كما هو ظاهر بل من العمل بالنص‬
‫)قوله اما اذا لم يتنافيا( أى المحملن‬
‫)قوله حمله( أى الخبر‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( فيمن تقبل روايته ومن ل تقبل‬


‫*‪ *3‬ليقبل فى الرواية مختل ول كافر وكذا صبي في‬
‫الصح‬
‫@> ‪ ) < 349‬مسئلة ‪:‬ليقبل ( فى الرواية )مختل( فى‬
‫عقله كمجنون وان تقطع جنونه وكمفيق من جنونه و‬
‫أثر فى زمن إفاقته اذ ل يمكنه التحرز عن الخلل‬
‫وتعبيرى بمختل أعم من تعبيره بمجنون )و( ل )كافر(‬
‫وان علم منه التدين والتحرز عن الكذب اذ ل وثوق به فى‬
‫الجملة مع شرفا منصب الرواية عنه )وكذا صبى( يميز‬
‫)فى الصح( اذ ل وثوق به لنه لعلمه بعدما تكليفه قد ل‬
‫يحترز عن الكذب وقيل يقبل ان علم منه التحرز عنه اما‬
‫غير المميز فل يقبل قطعا كالمجنون‬
‫===========================‬
‫) قوله وان تقطع ( الغاية للتعميم‬
‫)قوله كافر( المراد هنا من ل ينتمى الى السلما وهو‬
‫المجاهر بكفره‬
‫)قوله والتحرز( عطف مرادفا‬
‫)قوله فى الجملة( ذكره ليشمل ما بعد الغاية وفيه‬
‫اشارة الى ضعف العلة لن التدين والتحرز عن الكذب‬
‫يوجبان الوثوق فى الرواية وذلك يوجب القبول‬
‫)قوله وكذا صبى مميز( أى ليقبل فى الرواية‬
‫)قوله اذ لوثوق به( أى بالصبى المميز‬
‫)قوله وقيل يقبل( أى الصبى المميز‬
‫)قوله التحرز عنه( أى الكذب‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬

‫*‪ *3‬يقبل صبى تحمل فبلغ فأدى‬


‫@)والصح أنه يقبل صبى( مميز )تحمل فبلغ فأدى( ما‬
‫تحمله لنتفاء المحذور السابق وقيل ل اذ الصغر مظنة‬
‫عدما الضبط ويستمر المحفوظ بحاله ولو تحمل كافر‬
‫فأسلم فأدى أو فاسق فتاب فأدى قبل‬
‫===========================‬
‫)قوله تحمل( أى الرواية‬
‫)قوله فأدى الخ( أى بعد كماله بالبلوغ‬
‫)قوله لنتفاء المحذور السابق( أى كونه قد ل يحترز عن‬
‫الكذب‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليقبل صبى الخ‬
‫)قوله ويستمر المحفوظ بحاله( يعنى ان الخبر‬
‫المحفوظ له المشتمل على عدما الضبط والتحرز لصغره‬
‫يستمر معه بعد بلوغه فالذى يؤديه بعد البلوغ هو ذاك‬
‫المحفوظ على ما هو عليه‬

‫*‪ *3‬يقبل مبتدع يحرما الكذب إلخ‬


‫@)و( الصح أنه يقبل )مبتدع يحرما الكذب وليس بداعية‬
‫ول يكفر ببدعته( لمنه من الكذب مع تأويله فى البتداع‬
‫بخلفا من ل يحرما الكذب أو يكون داعية بأن يدعو الناس‬
‫الى بدعته أو يكفر ببدعته كمنكر حدوثا العالم والبعث‬
‫وعلم الله بالمعدوما وبالجزئيات فليقبل واحد من‬
‫الثلثة وممن رجحه فىالثانى ابن الصلح والنووى وقال‬
‫ابن حبان ل أعلم فيه اختلفا >‪ <350‬وقيل يقبل ممن‬
‫يحرما الكذب وإن كان داعية لما مر وهو الذى رجحه‬
‫الصل ومراده إذا لم يكفر ببدعته وقيل يقبل ممن يحرما‬
‫الكذب وإن كفر ببدعته وقيل ل يقبل مطلقا لبتداعه‬
‫المفسق له‬
‫===========================‬
‫)قوله بداعية( أى الذى يدعو الناس الى بدعته‬
‫)قوله رجحه( أى عدما القبول فى المبتدع الداعى الى‬
‫بدعته‬
‫)قوله فيه( أى فى عدما قبول الداعية‬
‫)قوله اختلفا( أى بين العلماء‬
‫)قوله داعية( أى الى بدعته‬
‫)قوله لما مر( أى لمنه من الكذب مع تأويله فى البتداع‬
‫)قوله مطلقا( أى حرما الكذب أو ل‬

‫*‪ *3‬تقبل رواية غير الفقيه ورواية المتساهل والمكثر‬


‫@)و( الصح أنه يقبل )من ليس فقيها وإن خالف‬
‫القياس( خلفا للحنفية فيما يخالفه لن مخالفته ترجح‬
‫إحتمال الكذب قلنا ل نسلم )و( الصح أنه يقبل‬
‫)متساهل في غير الحديث( بأن يتساهل في حديث‬
‫الناس ويتحرز في الحديث النبوي لمن الخلل فيه‬
‫بخلفا المتساهل فيه فيرد وقيل ل يقبل المتساهل‬
‫مطلقا لن التساهل في غير الحديث النبوي يجر إلى‬
‫التساهل فيه )ويقبل مكثر( من الرواية )وإن ندرت‬
‫مخالطته للمحدثين إن أمكن تخصيل ذلك القدر( الذى‬
‫رواه )في ذلك الزمن( الذى خالطهم فيه فإن لم يمكن‬
‫لم يقبل في شيئ مما رواه لظهور كذبه في بعض ل‬
‫نعلم عينه‬
‫==========================‬
‫)قوله فقيها( أى مجتهدا‬
‫)قوله لنسلم( أى لوجود العدالة المانعة من الكذب‬
‫)قوله لمن الخلل( أى بتحرزه عن التساهل فيه‬
‫)قوله فيرد( أى فل تقبل رواية من ذكر‬
‫)قوله مطلقا( أى فى الحديث النبوى وغيره‬
‫)قوله فى شىء مما رواه( أى من الحديث‬

‫*‪ *3‬شرط الراوى وتعريف العدالة‬


‫@)وشرط الراوى العدالة وهي( لغة التوسط وشرعا‬
‫بالمعنى الشامل للمروءة )ملكة( أي هيئة راسخة في‬
‫النفس )تمنع إقترافا( أي ارتكاب )الكبائر وصغائر‬
‫الخسة كسرقة لقمة( وتطفيف تمرة )والرذائل‬
‫المباحة( أي الجائزة بالمعنى العم أي المأذون في‬
‫فعلها ل بمعنى مستوية الطرفين )كبول بطريق(‬
‫وهومكروه >‪ <351‬والكل فى السوق لغير سوقى‬
‫وغيرهما مما يخل بالمروءة ‪ .‬والمعنى يمنع اقترافا كل‬
‫فرد من أفراد ماذكر فباقترافا فرد منه تنتفى العدالة‬
‫أما صغائر غير الخسة ككذبة ل يتعلق بها ضرر ونظرة‬
‫الى أجنبية فل يشترط المنع من اقترافا كل فرد منها‬
‫فل تنتفى العدالة باقترافا شىء منها ال أن يصر عليه‬
‫ولم تغلب طاعاته ‪ .‬واذا تقرر أن العدالة شرط فى‬
‫الرواية‬
‫===========================‬
‫)قوله وشرط الراوى( أى شرط قبول روايته‬
‫)قوله العدالة( أى أدناها وهو ترك الكبائر والصرار على‬
‫صغيرة وما يخل بالمروءة لن الصغائر قل من سلم منها‬
‫ال من عصمه الله‬
‫)قوله التوسط( أى فى المر من غير افراط الى طرفى‬
‫الزيادة والنقصان‬
‫)قوله وصغائر الخسة( أى الصغائر الدالة على خسة‬
‫فاعلها‬
‫)قوله كسرقة لقمة( التمثيل به مبنى على اشتراط‬
‫النصاب فى كون السرقة كبيرة‬
‫)قوله وهو مكروه( أى حيث لم يترتب عليه إيذاء و ال‬
‫حرما‬
‫)قوله لغير سوقى( أى ولم يضطر الجوع أو العطش وال‬
‫فل‬
‫)قوله والمعنى( أى معنى التعريف المذكور‬
‫)قوله يمنع اقترافا الخ( أى تمنع تلك الملكة اقترافا الخ‬
‫)قوله من أفراد ماذكر( أى الكبائر وصغائر الخسة‬
‫والرذائل المباحة‬
‫)قوله لم تغلب طاعاته( أى على معاصيه‬
‫)قوله واذا تقرر الخ( دخول على المتن‬

‫*‪ *3‬رواية المجهول‬


‫@)فل يقبل فى الصح مجهول باطنا وهو المستور و( ل‬
‫)مجهول مطلقا( أى باطناوظاهرا )و( ل )مجهول‬
‫العين( كأن يقال عن رجل لنتفاء تحقق العدالة ‪ .‬وقيل‬
‫يقبلون اكتفاء بظن حصولها فى الول وتحسينا للظن‬
‫بالخيرين ‪ .‬وحكاية الصل الجماع على عدما قبولها‬
‫مردودة بنقل ابن الصلح وغيره الخلفا فيهما )فإن‬
‫وصفه( أى الخير )نحو الشافعى( من أئمة الحديث‬
‫الراوى عنه )بالثقة أو بنفى التهمة( كقوله أخبرنى‬
‫الثقة أو من ل أتهمه )قبل فى الصح( وان كان الثانى‬
‫دون الول رتبة وذلك لن واصفه من أئمة الحديث‬
‫ليصفه بذلك ال وهو كذلك وقيل ل يقبل لجواز ان يكون‬
‫فيه جارح ولم يطلع عليه الواصف >‪ <352‬قلنا يبعد ذلك‬
‫جدا مع كون الواصف مثل الشافعى محتجا به على حكم‬
‫فى دين الله )كمن أقدما معذورا( بنحو تأويل أو جهل‬
‫خلعن التدين بالكذب أو إكراه )على( فعل )مفسق‬
‫مظنون( كشرب نبيذ )أو مقطوع( كشرب خمر فيقبل‬
‫فى الصح سواء اعتقد الباحة أما لم يعتقد شيئا لعذره‬
‫وقيل ليقبل لرتكابه المفسق وان اعتقد الباحة وقيل‬
‫يقبل فىالمظنون دون المقطوع وخرج بالمعذور من‬
‫أقدما عالما بالتحريم باختياره أومتدينا بالكذب فليقبل‬
‫قطعا وبما تقرر علم ان قولى معذورا أولى من قوله‬
‫جاهل‬
‫==========================‬
‫)قوله المستور( أى مستور العدالة بأن روى عنه اثنان‬
‫فصاعدا ولم يوثق فهو مجهول الباطن عدل الظاهر‬
‫)قوله مطلقا( أى مع كونه معروفا العين برواية عدلين‬
‫عنه‬
‫)قوله لنتفاء تحقق العدالة( أى وظنها تعليل لعدما‬
‫القبول فى الثلثة‬
‫)قوله بظن حصولها( أى حصول العدالة فى المجهول‬
‫باطنا فإنه يظن من عدالته فى الظاهر عدالته فى‬
‫الباطن‬
‫)قوله وغيره( أى كالنووى‬
‫)قوله الخير( أى مجهول العين‬
‫)قوله الثانى( أى قوله من ل أتهمه‬
‫)قوله الول( أى قوله الثقة‬
‫)قوله وذلك ( أى وجه قبول من ذكر‬
‫)قوله ال وهو كذالك( أى ثقة وغير متهم فى نفس المر‬
‫اذ الظاهر انه ليصفه بذلك ال بعد البحث التاما‬
‫)قوله وقيل ليقبل( أى وان وصفه نحو الشافعى بالثقة‬
‫ونفى التهمة‬
‫)قوله لجواز الى قوله الواصف( أى فهو وان كان‬
‫موثوقا عند الواصف فربما لوسماه لكان ممن جرحه‬
‫غيره بجرح قادح‬
‫)قوله كمن اقدما الخ( تشبيه فى القبول‬
‫)قوله أو جهل( أى بالحرمة لقرب اسلمه أو نشئه بعيدا‬
‫عن العلماء‬
‫)قوله أو اكراه( أى على ما يباح بالكراه كفطر رمضان‬
‫بخلفا ما ليباح به كالقتل )قوله فعل مفسق مظنون‬
‫الخ( أى لولم يكن معذورا وال فالقداما مع العذر يمنع‬
‫كونه مفسقا‬
‫)قوله فيقبل الخ( تفريع على قوله كمن الخ‬
‫)قوله اعتقد( أى بتقليد أو غيره‬
‫)قوله أما لم يعتقد( أى ل الباحة ول الحرمة‬
‫)قوله لعذره( تعليل للقبول‬
‫)قوله من أقدما( أى على فعل مفسق‬
‫)قوله باختياره( محترز أو إكراه‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله وبما تقرر( أى من قوله بنحو تأويل الخ‬
‫)قوله قولى معذورا أولى الخ( أى لشمول المعذور‬
‫للجاهل والمؤول والمكره‬

‫*‪ *3‬الكبيرة وعددها‬


‫*‪ *4‬تعريف الكبيرة‬
‫@)والمختار ان الكبيرة ماتوعد عليه( بنحو غضب اولعن‬
‫)بخصوصه( فى الكتاب أوالسنة )غالبا( وقيل هى ما فيه‬
‫حد قال الرافعى وهم الى ترجيح هذا أميل والول ما‬
‫يوجد لكثرهم وهوالوفق لما ذكروه عند تفصيل الكبائر‬
‫أى لعدهم منها > ‪ < 353‬أكل مال اليتيم والعقوق‬
‫وغيرهما مما ل حد فيه وذكر الصل أن المختار قول‬
‫اماما الحرمين انها كل جريمة تؤذن بقلة اكتراثا مرتكبها‬
‫بالدين ورقة الديانة وانمالم أختره لنه يتناول صغائر‬
‫الخسة مع ان الماما انما ضبط به ما يبطل العدالة من‬
‫المعاصى مطلقا ل الكبيرة التى الكلما فيها ‪ .‬والكبائر‬
‫بعد أكبرها وهو الكفركما هو معلوما‬
‫===========================‬
‫)قوله بنحو غضب( أى أو نار أو عذاب‬
‫)قوله بخصوصه ( أى زيادة على مطلق الوعيد الوارد‬
‫فى مخالفة المر فخرج بالخصوص ما اندرج تحت عموما‬
‫فل يكفى فى كونه كبيرة بخصوصه‬
‫)قوله غالبا( احتراز عما ورد فيه وعيد بالخصوص وليس‬
‫بكبيرة كالغيبة على ماسيأتى‬
‫)قوله ما فيه حد( أى كل معصية أوجبت الحد‬
‫)قوله قال الرافعى( أى فى الشرح‬
‫)قوله وهم( أى الصحاب‬
‫)قوله لكثرهم( أى الصحاب‬
‫)قوله لعدهم منها( أى من الكبائر تعليل للوفقية‬
‫)قوله والعقوق( أى وأكل الربا وقطع الرحم والسحر‬
‫)قوله انها( أى الكبيرة‬
‫)قوله كل جريمة( أى معصية وذنب‬
‫)قوله بقلة الخ( هما متلزمان عادة‬
‫)قوله الماما( أى الحرمين )قوله به( أى بقوله المذكور‬
‫)قوله ل الكبيرة الخ( أى لضبطها فقط‬
‫)قوله والكبائر الخ( دخول على المتن وعبارة المحلى‬
‫فى شرح الصل ولما كان ظاهر كل من التعاريف انه‬
‫تعريف للكبيرة مع وجود اليمان بدأ المصنف فى‬
‫تعديدها بما يلى الكفر الذى هو أعظم الذنوب فقال‬
‫كالقتل‬
‫)قوله كما هو معلوما( أى عند كل أحد كيف ل وقد قال‬
‫تعالى "ان الله ليغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك‬
‫لمن يشاء "‬

‫*‪ *4‬القتل والزنا وشرب الخمر والمسكر‬


‫@)كقتل( عمدا أو شبهه ظلما )وزنا( بالزاى لية‬
‫"والذين يدعون مع الله الها آخر" )ولواط( لنه مضيع‬
‫لماء النسل بوطئه فى غير فرج كالزنا )وشرب خمر(‬
‫وان لم يسكر لقلتها وهى المشتد من ماء العنب‬
‫)ومسكر( ولو غير خمر كالمشتد من نقيع الزبيب‬
‫المسمى بالنبيذ لخبر صحيح ورد فيه أما شرب ما ل‬
‫يسكر لقلته من غير الخمر فصغيرة حكما فى حق من‬
‫شربه معتقدا حله لقبول شهادته وال فهو كبيرة حقيقة‬
‫ليجابه الحد وللتوعد عليه >‪ <354‬وفى معنى ذلك ما‬
‫اختلف فى تحريمه من مطبوخ عصير العنب‬
‫==========================‬
‫)قوله عمدا أو شبهه( أى بخلفا الخطأ فل معصية فضل‬
‫عن كونه كبيرة‬
‫)قوله ظلما( أى بخلفا غير الظلم كالقتل قصاصا‬
‫ودفعا للصائل‬
‫)قوله والذين ليدعون الخ( تماما الية " وليقتلون‬
‫النفس التى حرما الله ال بالحق ول يزنون " الية‬
‫)قوله بوطئه الخ( أى بوطء محرما كالزنا‬
‫)قوله ومسكر( أى وشرب مطلق المسكر‬
‫)قوله ورد فيه( أى فى مطلق المسكر‬
‫)قوله ماليسكر( أى بالفعل‬
‫)قوله وال( أى كأن اعتقد حرمته فشربه كبيرة‬
‫)قوله وفى معنى ذلك ما الخ( أى فيفصل فيه بين من‬
‫شربه معتقدا حله فصغيرة أو حرمته فكبيرة‬
‫*‪ *4‬السرقة والقذفا والغصب‬
‫@)وسرقة( لربع مثقال او ما قيمته ذلك لية " والسارق‬
‫والسارقة " اما سرقة ما دون ذلك فصغيرة قال‬
‫الحليمى ال ان كان المسروق منه مسكينا ل غنى به عن‬
‫ذلك فيكون كبييرة )وغصب( لمال أو نحوه لخبر‬
‫الصحيحين "من ظلم قيد شبر من الرض طوقه من سبع‬
‫أرضين" وقيده العبادى وغيره بما يبلغ قيمته ربع مثقال‬
‫كما يقطع به فى السرقة )وقذفا( محرما بزنا أو لواط‬
‫لية " ان الذين يرمون المحصنات " نعم قال الحليمى‬
‫قذفا صغيرة ومملوكة وحرة متهتكة صغيرة لن اليذاء‬
‫فيه دونه فى الحرة الكبيرة المستترة اما القذفا المباح‬
‫كقذفا الرجل زوجته اذا علم زناها أو ظنه ظنا مؤكدا‬
‫فليس بكبيرة ول صغيرة وكذا جرح الراوى والشاهد‬
‫بالزنا اذا علم بل هو واجب‬
‫==========================‬
‫)قوله دون ذلك( أى النصاب‬
‫)قوله الحليمى( أى أبو عبد الله الحسين بن الحسن‬
‫الشافعى‬
‫)قوله فيكون كبيرة( أى ل من جهة السرقة بل من جهة‬
‫اليذاء‬
‫)قوله أو نحوه( أى من الحقوق‬
‫)قوله قيد شبر( أى قدر شبر‬
‫)قوله كما يقطع به( أى بالتقييد بما يبلغ قيمته ربع‬
‫مثقال‬
‫)قوله وقذفا( اى لرجل أو امرأة‬
‫)قوله ان الذين يرمون المحصنات( تماما الية "ثم لم‬
‫يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم"‬
‫)قوله المحصنات( أى النفس المحصنات فيعم الرجال‬
‫والنساء‬
‫)قوله فليس بكبيرة الخ( أى بل قد يجب كما اذا أتت‬
‫زوجته بولد يعلم انه ليس منه فإنه يجب عليه القذفا‬
‫ليترتب عليه اللعان ونفى الولد لنه يحرما استلحاق من‬
‫ليس منه كما يحرما نفى من هو منه‬
‫)قوله وكذا جرح الراوى( أى فإنه مباح أيضا‬

‫*‪ *4‬النميمة وتعريفها‬


‫@)ونميمة( وهى نقل كلما بعض الناس الى بعض على‬
‫وجه الفساد بينهم لخبر الصحيحين " ليدخل الجنة نماما‬
‫" بخلفا نقل الكلما نصيحة للمنقول اليه كما فى قوله‬
‫تعالى حكاية " يا موسى ان المل يأتمرون بك ليقتلوك "‬
‫فإنه واجب >‪ <355‬اما الغيبة وهى ذكر النسان بما‬
‫يكرهه وان كان فيه فصغيرة قاله صاحب العدة وأقره‬
‫الرافعى ومن تبعه لعموما البلوى بها نعم قال القرطبى‬
‫فى تفسيره انها كبيرة بل خلفا ويشملها تعريف الكثر‬
‫الكبيرة بما توعد عليه بخصوصه قال تعالى " أيحب‬
‫أحدكم ان يأ كل لحم أخيه ميتا " قال الزركشى وقد‬
‫ظفرت بنص الشافعى فى ذلك فالقول بأنها صغيرة‬
‫ضعيف أو باطل‪ .‬قلت ليس كذلك لمكان الجمع بحمل‬
‫النص وما ذكر على ما اذا أصر على الغيبة أو قرنت بما‬
‫يصيرها كبيرة أو اغتاب عدل وقد أخرجتها بزيادتى غالبا‬
‫‪ .‬وتباح الغيبة فى ستة مواضع مذكورة فى محلها وقد‬
‫نظمتها فى بيتين فقلت ‪:‬‬
‫)) تباح غيبة لمستفت ومن <> راما إعانة لرفع منكر ((‬
‫>‪<356‬‬
‫)) ومعّرفا متظلم متكلم <> فى معلن فسقا مع‬
‫المحذر ((‬
‫===========================‬
‫)قوله ياموسى الخ( تماما الية " وجاء رجل من أقصى‬
‫المدينة يسعى قال " الخ‬
‫)قوله ليقتلوك( تماما الية " فاخرج انى لك من‬
‫الناصحين "‬
‫)قوله فإنه واجب( مفرع على بخلفا الخ‬
‫)قوله صاحب العدة( أى الحسين بن على بن الحسين‬
‫الطبرى‬
‫)قوله العدة( أى العدة الكبرى شرح البانة لبى القاسم‬
‫عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الفورانى‬
‫)قوله ومن تبعه( أى كالنووى‬
‫)قوله لعموما البلوى بها( أى فقل من يسلم منها‬
‫)قوله القرطبى( أى ابوا العباس محمد بن أحمد‬
‫المالكى‬
‫)قوله فى تفسيره( أى المسمى جامع احكاما القرآن‬
‫)قوله بل خلفا( أى عند ائمة مذهبه وهم المالكية‬
‫)قوله تعريف الكثر( أى وهو الذى اختاره المؤلف كما‬
‫تقدما‬
‫)قوله قال تعالى أيحب الخ( تماما الية " وليغتب‬
‫بعضكم بعضا "‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى ان الغيبةكبيرة‬
‫)قوله ليس( أى القول المذكور ضعيفا فضل عن كونه‬
‫باطل‬
‫)قوله وماذكر( أى من قول القرطبى‬
‫)قوله اذا أصر على الغيبة( أى ولم تغلب طاعتة‬
‫)قوله بمايصيرها( أى كأن يترتب عليها قتل ظلما‬
‫)قوله عدل( أى أو وليا أو حامل القرآن أو عالما‬
‫)قوله وقد اخرجتها( أى الغيبة‬
‫)قوله بزيادتى غالبا( أى فى التعريف السابق‬
‫)قوله فىمحلها( أى مفرقة فىكتب الفقه‬
‫)قوله تباح غيبة( أى لغرض صحيح شرعى ليتوصل اليه‬
‫ال بها‬
‫)قوله لمستفت( أى فيباح له ان يقول للمفتى ظلمنى‬
‫بكذا فلن‬
‫)قوله ومن راما الخ( أى فيباح من استعان على ازالة‬
‫المنكر ورد العاصى الىالصواب ان يقول لمن يظن‬
‫بقدرته على ازالة ذلك فلن يعمل كذا فازجره عنه‬
‫)قوله ومعرفا( أى فإذا كان النسان معروفا بلقب‬
‫كالعمش والعرج جاز تعريفه بذلك لكن بنية التعريف‬
‫ويحرما اطلقه علىجهة النقص‬
‫)قوله متظلم( أى فيجوز للمظلوما ان يتظلم الىنحو‬
‫السلطان فيذكر ان فلنا ظلمنى وفعل بى كذا‬
‫)قوله فىمعلن فسقا( أى مجاهر بفسقه أو بدعته‬
‫)قوله مع المحذر( أى للمسلمين من الشر والناصح لهم‬
‫كجرح الرواة والشهود‬

‫*‪ *4‬شهادة زور ويمين فاجرة‬


‫@)وشهادة زور( ولو بما قل لنه صلى الله عليه وسلم‬
‫عدها فى خبر من الكبائر وفى آخر من أكبر الكبائر‬
‫رواهما الشيخان )ويمين فاجرة( لخبر الصحيحين "من‬
‫حلف على مال امرىء مسلم بغير حقه لقى الله وهو‬
‫عليه غضبان "وخص المسلم جريا على الغالب وال‬
‫فالكافر المعصوما كذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله عدها فىخبرمن الكبائر( أى حيث قال الكبائر‬
‫الشراك بالله والسحر وعقوق الوالدين وقتل النفس‬
‫وقول الزور أى شهادة الزور‬
‫)قوله الكبائر( أى حيث قال أل أنبئكم بأكبر الكبائر ثلثا‬
‫الشراك بالله وعقوق الوالدين وكان فجلس فقال أل‬
‫وقول الزور وشهادة الزور فمازال يكررها حتى قلنا‬
‫ليته سكت‬
‫)قوله ويمين فاجرة( أى كاذبة وسمى اليمين الغموس‬
‫وهى التى يحلفها النسان عامدا عالما ان المر بخلفا‬
‫ما حلف عليه ليحق بها باطل ويبطل بها حقا‬
‫)قوله علىالغالب( أى فىخطابات الشارع‬
‫)قوله فالكافرالمعصوما( أى الحلف على ماله بغيرحق‬
‫)قوله كذلك( أى مثل الحلف على مال المسلم بغيرحق‬
‫فىكونه كبيرة‬

‫*‪ *4‬قطيعة الرحم وعقوق الوالدين والفرار من الزحف‬


‫@)وقطيعة رحم( لخبر الصحيحين " ل يدخل الجنة قاطع‬
‫" قال سفيان أى ابن عيبنية فى رواية يعنى قاطع رحم‬
‫والقطيعة فعيلة من القطع ضد الوصل والرحم القرابة‬
‫)وعقوق( للوالدين أو أحدهما لنه صلى >‪ <357‬الله‬
‫عليه وسلم عده فى خبر من الكبائر وفى آخر من أكبر‬
‫الكبائر رواهما الشيخان ‪ .‬وأما خبرهما "الخالة بمنزلة‬
‫الما " وخبر البخارى "عم الرجل صنو أبيه" أى مثله فل‬
‫يدلن على أنهما كالوالدين فى العقوق )وفرار( من‬
‫الزحف لية "ومن يولهم يومئذ دبره" ولنه صلى الله‬
‫ده من السبع الموبقات أى المهلكات رواه‬ ‫عليه وسلم ع ّ‬
‫الشيخان نعم يجب اذا علم أنه اذا ثبت يقتل من غير‬
‫دو لنتفاء اعزاز الدين بثباته‬‫نكاية فىالع ّ‬
‫===========================‬
‫)قوله وقطيعة رحم( أى لغير عذرشرعى‬
‫)قوله والرحم القرابة( أى من جهة الب أو الما من غير‬
‫تقييد بمحرمية‬
‫)قوله للوالدين( أى وان عليا فيشمل الجد والجدة من‬
‫جهتى الب والما دون غيرهما كالخالة والعم فل يكون‬
‫عقوقهما من الكبائر‬
‫)قوله فل يدلن الخ( أى فليكون عقوقهما من الكبائر‬
‫)قوله من الزحف( أى من كافر أو كفار لم يزيدوا على‬
‫الضعف لغير تحرفا لقتال ول تحيز الى فئة يستنجد بها‬
‫)قوله لية الخ( أى " يا أيها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين‬
‫كفروا زحفا فلتولوهم الدبار ومن يولهم يومئذ دبره ال‬
‫متحرفا لقتال أو متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله‬
‫ومأواه جهنم وبئس المصير"‬
‫)قوله عده من السبع الموبقات( قال رسول الله صلى‬
‫الله عليه وسلم " اجتنبوا السبع الموبقات قالوا‬
‫يارسول الله وماهن قال الشرك بالله والسحر وقتل‬
‫النفس التى حرما الله ال بالحق وأكل الربا وأكل مال‬
‫اليتيم والتولى يوما الزحف وقذفا المحصنات الغافلت"‬
‫)قوله اعزاز الدين( أى تقويته‬

‫*‪ *4‬أكل مال اليتيم والخيانة‬


‫@)ومال يتيم( أى أخذه بل حق وان كان دون ربع مثقال‬
‫لية " ان الذين يأكلون أموال اليتامى " وقد عد أكلها‬
‫صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات فى الخبر‬
‫السابق وقيس بالكل غيره وانما عبر به فى الية والخبر‬
‫لنه أعم وجوه النتفاع )وخيانة( فى غير الشىء التافه‬
‫بكيل أوغيره كوزن وغلول لية " ويل للمطففين"‬
‫ولقوله تعالى " ان الله ل يجب الخا ئنين" والغلول‬
‫الخيانة من الغنيمة >‪ <358‬أوبيت المال أو الزكاة قاله‬
‫الزهرى وغيره وان قصره أبو عبيد على الخيانة من‬
‫الغنيمة أما فى التافه فصغيرة كما مر‬
‫===========================‬
‫)قوله أى أخذه بلحق ( أى بخلفا أخذه بحق كأكل الولى‬
‫بشروطه قال تعالى "ومن كان غنيا فليستعفف ومن‬
‫كان فقيرا فليأكل بالمعروفا " أى بمقدار الحاجة أو بأن‬
‫يأخذ قرضا‬
‫)قوله ان الذين يأكلون أموال اليتامى( تمامه " ظلما‬
‫انما يأكلون فى بطونهم نارا وسيصلون سعيرا "‬
‫)قوله أكلها( أى اموال اليتامى‬
‫)قوله غيره( أى من سائر انواع التلفات‬
‫)قوله عبربه( أى بالكل‬
‫)قوله وجوه النتفاع( أى بالمال‬
‫)قوله التافه( أى الخسيس الحقير‬
‫)قوله كوزن( أى وذرع‬
‫)قوله ان الله ليحب الخائنين( أى ل يثيبهم‬
‫)قوله الزهرى( أى أبومنصور محمد بن احمد بن الزهر‬
‫)قوله وان قصره( أى الغلول‬
‫)قوله أبو عبيد( أى احمد بن محمد بن عبدالرحمن‬
‫الهروى‬
‫)قوله كمامر( أى فىمبحث السرقة‬

‫*‪ *4‬تقديم الصلة وتأخيرها والكذب على النبي صلى‬


‫الله عليه وسلم‬
‫@)وتقديم صلة( على وقتها )وتأخيرها( عنه بل عذر‬
‫كسفر قال صلى الله عليه وسلم من جمع صلتين من‬
‫غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر رواه الترمذى‬
‫وتركها أولى بذلك )وكذب( عمدا )على نبى( قال صلى‬
‫وأ مقعده‬
‫الله عليه وسلم "من كذب على متعمدا فليتب ّ‬
‫من النار" رواه الشيخان وغيره من النبياء مثله فى ذلك‬
‫كما هو ظاهر قياسا عليه وقد شمله تعبيرى بنبى بخلفا‬
‫تعبيره كغيره برسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬وقد‬
‫بسطت الكلما على ذلك فىالحاشية أما الكذب على غير‬
‫نبى فصغيرة ال أن يقترن به ما يصيره كبيرة كأن يعلم‬
‫أنه يقتل به قاله ابن عبدالسلما وعليه يحمل خبر‬
‫الصحيحين "ان الكذب يهدى الى الفحور وان الفجور‬
‫يهدى الى النار وليزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله‬
‫كذابا"‬

‫==========================‬
‫)قوله بلعذر( أى صحيح للتقديم او التأخير‬
‫)قوله فقد أتى بابا الخ( أى نوعا من انواع الكبائر‬
‫)قوله وتركها ( أى الصلة‬
‫)قوله أولى بذلك( أى بكونه كبيرة من مجرد التقديم‬
‫على الوقت او التأخير عنه‬
‫)قوله فىذلك( أى فى ان الكذب عليه كبيرة‬
‫)قوله بخلفا الخ( أى فليشمل غيره‬
‫)قوله برسول الله( أى لن رسول الله صار علما بالغلبة‬
‫على نبينا محمد‬
‫)قوله يقتل به( أى بالكذب‬
‫)قوله الى الفجور( أى الفسق والزنا‬
‫)قوله الى النار( أى الىدخولها‬
‫*‪ *4‬ضرب مسلم وسب صحابي وكتم شهادة والرشوة‬
‫@)وضرب مسلم( بلحق لخبر مسلم "صنفان من أمتى‬
‫من اهل النار لم أرهما قوما معهم سياط كأذناب البقر‬
‫يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلت‬
‫مميلت رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ليدخلون الجنة‬
‫وليجدون ريحها >‪ <359‬وان ريحها ليوجد من مسيرة‬
‫كذا وكذا " وخرج بالمسلم الكافر فليس ضربه كبيرة بل‬
‫صغيرة و زعم الزركشى انه كبيرة )وسب صحابى( لخبر‬
‫الصحيحين " ل تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أن‬
‫أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ول نصيفه‬
‫" وروى مسلم "لتسبوا أحدا من أصحابى فإن أحدكم لو‬
‫أنفق " الخ والخطاب للصحابة السابين نزلهم لسبهم‬
‫الذى ل يليق بهم منزلة غيرهم حيث علله بما ذكره‬
‫واستثنى من ذلك سب الصديق بنفى الصحبة فهو كفر‬
‫لتكذيب القرآن أما سب واحد من غير الصحابة فصغيرة‬
‫وخبر الصحيحين "سباب المسلم فسوق" معناه تكرار‬
‫السب فهو إصرار على صغيرة فيكون كبيرة )وكتم‬
‫شهادة( قال تعالى "ومن يكتمها فإنه آثم قلبه" أى‬
‫ممسوخ وخص بالذكر لنه محل اليمان ولنه اذا أثم تبعه‬
‫الباقى )ورشوة( بتثليث الراء وهى ان يبذل مال ليحق‬
‫باطل أو يبطل حقا لخبر الترمذى " لعنة الله على‬
‫الراشى والمرتشى " زاد الحاكم و الرائش الذى يسعى‬
‫بينهما أما بذله للمتكلم فى جائز مع سلطان مثل‬
‫فجعالة جائزة فيجوز البذل والخذ وبذله للمتكلم فى‬
‫واجب كتخليص من حبس ظلما وتولية قضاء طلبه من >‬
‫‪ <360‬تعين عليه أوسن له جائز والخذ فيه حراما‬
‫===========================‬
‫)قوله بلحق( أى بأن لم يكن هناك مسوغ شرعى‬
‫)قوله من أهل النار ( أى يوما القيامة وذلك كناية عن‬
‫غضبه صلى الله عليه وسلم على ذينك الصنفين‬
‫)قوله كاسيات( أى تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها‬
‫)قوله كأسنمة البخت( جمع سناما بفتح السين وهى‬
‫للبعير كاللية للغنم والبخت نوع من البل عظيم وهى‬
‫البل الخراسانية‬
‫)قوله من مسيرة كذا وكذا( أى من مسيرة سبعين عاما‬
‫أو من مسيرة خمسمائة‬
‫)قوله مد احدهم( أى ثواب مد احدهم الذى أنفقه‬
‫)قوله بماذكره( أى من قوله فإن احدكم لو أنفق الخ‬
‫)قوله من ذلك ( كون سب الصحابة كبيرة فقط‬
‫)قوله فهوكفر( أى اجماعا‬
‫)قوله لتكذيب القرآن( أى لنه تعالى قال فيه " ال‬
‫تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثانى‬
‫اثنين اذ هما فىالغار اذ يقول لصاحبه لتحزن ان الله‬
‫معنا فأنزل الله سكينته عليه " الية فقد أجمعوا ان‬
‫المراد بالصاحب هنا أبوبكر الصديق فمن سبه بنفى‬
‫الصحبة فهومكذب لهذه الية ومكذبها كافر بالجماع‬
‫)قوله سباب المسلم فسوق( " وقتاله كفر " هذا تمامه‬
‫)قوله وكتم شهادة( أى بل عذر‬
‫)قوله قال تعالى الخ( صدره" ولتكتموا الشهادة"‬
‫)قوله وخص( أى القلب‬
‫)قوله أما بذله الخ( محترزقوله ليحق الخ‬
‫)قوله مع سلطان مثل( أى كالوالى والمير‬
‫)قوله تعين عليه( أى كأن لم يوجد فىتلك الناحية صالح‬
‫للقضاء غيره فإنه يجب عليه طلبه ولوببذل مال ان‬
‫قدرعليه‬

‫*‪ *4‬الدياثة والقيادة والسعاية ومنع الزكاة ويأس رحمة‬


‫وأمن مكر‬
‫@)ودياثة( بمثلثة قبل الهاء وهى استحسان الرجل على‬
‫أهله لخبر " ثلثة ليدخلون الجنة العاق والديه والديوثا‬
‫ورجلة النساء " قال الذهبى اسناده صالح )وقيادة(‬
‫قياسا على الدياثة والمراد بها استحسان الرجل على‬
‫غير اهله وقدبسطت الكلما عليه فىالحاشية )وسعاية(‬
‫وهى ان يذهب بشخص الى ظالم ليؤذيه بما يقوله فى‬
‫حقه لخبر الساعى مثلث أى مهلك بسعايته نفسه‬
‫والمسعى به واليه ) ومنع زكاة( لخبر الصحيحين مامن‬
‫صاحب ذهب ول فضة ليؤدى منها حقها ال اذا كان يوما‬
‫القيامة صفحت له صفائح من النار فأحمى عليه من‬
‫نارجهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره الى آخره‬
‫)ويأس رحمة(لخبر الدارقطنى لكنه صوب وقفه من‬
‫الكبائر الشراك بالله والياس من روح الله والمراد‬
‫باليأس من رحمة الله استبعاد العفو عن الذنوب >‬
‫‪ <361‬لستعظامها ل انكار سعة رحمته للذنوب فإنه‬
‫كفر لظاهر قوله تعالى " انه لييأس من روح الله‬
‫الالقوما الكافرين" ال أن يحمل اليأس فيه على‬
‫الستبعاد والكفر على معناه اللغوى وهو الستر )وأمن‬
‫مكر( بالسترسال فى المعاصى والتكال على العفو‬
‫قالى تعالى "فليأمن مكرالله الالقوما الخاسرون "‬
‫===========================‬
‫)قوله أو سن له( أى كأن كان خامل غيرمشهور بينهم‬
‫بالعلم ويرجو بكونه قاضيا نشر العلم ونفع الناس به‬
‫فإنه يندب له طلب القضاء‬
‫)قوله على اهله( والمراد بالهل الزوجة ونحوها كبنت‬
‫)قوله ورجلة النساء( أى المرأة المتشبهة بالرجل‬
‫)قوله الذهبى( أى شمس الدين ابوعبد الله محمد بن‬
‫احمد شيخ التاج السبكى‬
‫)قوله صالح( أى للحتجاج به وهى مرتبة متوسطة بين‬
‫الصحيح والحسن‬
‫)قوله غير اهله( وهو الجنبية‬
‫)قوله بشخص( أى برئ‬
‫)قوله الى ظالم ليؤذيه( أى من سلطان أو غيره‬
‫)قوله بسعايته نفسه( أى فى الخرة‬
‫)قوله والمسعى به( أى فى الدنيا‬
‫)قوله واليه( أى المسعى اليه فى الخرة‬
‫)قوله ومنع زكاة( أى تركها أو تأخيرها بعد دخولها‬
‫لغيرعذرشرعى‬
‫)قوله ليؤدى منها( أى من الذهب والفضة فالضمير‬
‫راجع لكل منهما وأنث الضمير الراجع اليهما باعتبار‬
‫كونهما عينا‬
‫)قوله حقها( أى زكاتها‬
‫)قوله ويأس رحمة( أى رحمة الله‬
‫)قوله وقفه( أى على الصحابى لمرفوع‬
‫)قوله من روح الله( أى رحمته‬
‫)قوله والمراد باليأس( أى المحكوما عليه بأنه من الكبائر‬
‫)قوله استبعاد العفو عن الذنوب( أى عد عفوه تعالى‬
‫بعيدا عن الذنوب التى ارتكبها‬
‫)قوله لستعظامها( أى لعتقاده انها عظيمة يبعد به‬
‫وقوع العفوفيها‬
‫)قوله للذنوب ( أى كلها فقد قال تعالى "وان رحمتى‬
‫وسعت كل شىء"‬
‫)قوله على الستبعاد( أى ل على النكار المذكور‬

‫*‪ *4‬الظهار ولحم الميتة والخنزير والفطر في رمضان‬


‫@)وظهار( كقوله لزوجته أنت على كظهر أمى قال‬
‫تعالى فيه " وانهم ليقولون منكرا من القول وزورا" أى‬
‫كذبا حيث شبهوا الزوجة بالما فىالتحريم )ولحم ميتة‬
‫وخنزير( أى تناوله بلضرورة لية "قل ل أجد فيما أوحى‬
‫الى محرما" و فى معنى الخنزير الكلب وفرع كل منهما‬
‫مع غيره)وفطر فى رمضان( ولويوما بل عذر لخبر "من‬
‫أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ول مرض لم يقضه‬
‫صياما الدهر "وهو وان تكلم فيه فله شواهد تجبره ولن‬
‫صومه من أركان السلما ففطره يؤذن بقلة اكتراثا‬
‫مرتكبه بالدين >‪ <362‬وتعبيرى بذلك أولى من قوله‬
‫وفطر رمضان‬
‫===========================‬
‫)قوله وظهار( أى من الزوجة وكذا إيلء منها‬
‫)قوله فيه( أى فى شأن المظاهر‬
‫)قوله وانهم الخ( صدره " الذين يظاهرون منكم من‬
‫نسائهم ماهن امهاتهم ان امهاتهم ال اللئى ولدنهم‬
‫وانهم " الخ‬
‫)قوله منكرا من القول( أى شيئا من القول منكرا إذ‬
‫المنكر ماليعرفا فىالشرع‬
‫)قوله بلضرورة ( أى اما فىالضرورة فليحرما فضل عن‬
‫كونه كبيرة لقوله تعالى فىآخر هذه الية " فمن اضطر‬
‫غير باغ ول عاد فإن ربك غفور رحيم "‬
‫)قوله فيما أوحى الي محرما( تماما الية " على طاعم‬
‫يطعمه ال أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير‬
‫فإنه رجس"‬
‫)قوله وفىمعنى الخنزير الكلب ( أى فيكون تناول لحمه‬
‫حراما من الكبائر‬
‫)قوله وفطر فى رمضان( يعنى ترك صوما يوما من أياما‬
‫رمضان والفطار فيه بجماع أو غيره لغير عذر من نحو‬
‫مرض أو سفر‬
‫)قوله صياما الدهر( أى كله وان صامه هذا تمامه‬
‫)قوله فيه( أى فىسنده‬
‫)قوله ولن صومه( أى رمضان‬
‫)قوله بذلك( أى فطر فى رمضان‬
‫)قوله من قوله وفطر رمضان( أى ليهاما هذا ان المراد‬
‫فطر جميع الشهر ال أن يجعل الضافة بمعنى فى‬

‫*‪ *4‬الحرابة والسحر والربا وإدمان صغيرة‬


‫@)وحرابة( وهى قطع الطريق على المارين بإخافتهم‬
‫لية " انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله" )وسحر‬
‫وربا( بموحدة لنه صلى الله عليه وسلم عدهما من‬
‫السبع الموبقات فى الخبر السابق )وإدمان صغيرة( أى‬
‫اصرار عليها من نوع أو أنواع بحيث لم تغلب طاعاته‬
‫معاصيه وليست الكبائر منحصرة فى المذكورات كما‬
‫أفهمه ذكر الكافا فى أولها وأما نحو خبر البخارى‬
‫الكبائر الشراك بالله والسحر وعقوق الوالدين وقتل‬
‫النفس واليمين الغموس فمحمول على بيان المحتاج‬
‫اليه منها وقت ذكره وقد قال ابن عباس هى الى‬
‫السبعين أقرب وسعيد بن جبير هى الى السبعمائة‬
‫أقرب يعنى باعتبار أصنافا أنواعها‪.‬‬
‫==========================‬
‫)قوله بإخافتهم( أى وان لم يقتل نفسا ول أخذ مال‬
‫)قوله انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله( تماما الية‬
‫" ويسعون فى الرض فسادا ان " الخ‬
‫)قوله وسحر( أى عمل سحر ل كفر فيه وكذا التعليم‬
‫وتعلمه وطلب عمله وهو مختص بكل أمر يخفى سببه‬
‫وعمل على غير حقيقته‬
‫)قوله وربا( أى أكله أو إطعامه‬
‫)قوله فى أولها( أى فى قوله كقتل‬
‫)قوله فمحمول الخ( أى ان ذلك الخبر محمول على انه‬
‫صلى الله عليه وسلم انما ذكره كذلك قصدا لبيان‬
‫المحتاج منها وقت ذكره للحصر الكبائر فى ذلك‬
‫)قوله اصنافا أنواعها( أى فإن الكبيرة جنس تحته أنواع‬
‫ولكل نوع اصنافا مندرجة فيه‬

‫*‪) *2‬مسئلة( في الفرق بين الرواية والشهادة والقرار‬


‫والدعوى‬
‫*‪ *3‬الخبار بعاما رواية إلخ‬
‫@)مسئلة ‪ :‬الخبار بعاما( أى بشئ عاما )رواية(‬
‫كخصائص النبى صلىالله عليه وسلم وغيره اذ القصد‬
‫منها اعتقاد خصوصيتها بمن اختصت به وهو يعم الناس‬
‫وما فى المروى من أمر ونهى ونحوهما يرجع الى الخبر‬
‫بتأويل فتأويل " أقيموا الصلة ‪ -‬ولتقربوا الزنا " مثل‬
‫الصلة واجبة والزنا حراما >‪) <363‬و( الخبار )بخاص‬
‫عند حاكم شهادة( بقيد زدته بقولى )ان كان حقا لغير‬
‫المخبر على غيره( فإن كان للمخبر علىغيره فدعوى أو‬
‫لغيره عليه وان لم يكن عند حاكم فإقرار )والمختار ان‬
‫أشهد إنشاء تضمن إخبارا( بالمشهود به نظرا الى‬
‫اللفظ لوجود مضمونه فى الخارج به والىمتعلقه وقيل‬
‫محض اخبار نظرا الىمتعلقه فقط وقيل محض انشاء‬
‫نظرا الى اللفظ فقط قال شيخنا العلمة المحلى وهو‬
‫التحقيق فلم تتوارد الثلثة على محل واحد و ل منافاة‬
‫بين كون اشهد إنشاء وكون معنى الشهادة إخبارا لنه‬
‫صيغة مؤدية لذلك المعنى بمتعلقه انتهى )و( المختار‬
‫)ان صيغ القود والحلول كبعت( واشتريت )وأعتقت‬
‫إنشاء( لوجود مضمونها فى الخارج بها وقال أبوحنيفة‬
‫انها أخبار على اصلها بأن يقدر وجود مضمونها فى‬
‫الخارج قبيل التلفظ بها وذكر صيغ الحلول مع مثالها من‬
‫زيادتى‬
‫===========================‬
‫]قوله الخبار بعاما[ أى للناس‬
‫)قوله رواية( يعنى ان الرواية الخبار عن حصول شيء‬
‫صفته فى نفسه العموما ل عن عمومه‬
‫)قوله منها( أى من الخصائص أى الخبار بها‬
‫)قوله وما فى المروى الى قوله بتأويل( دفع إيراد على‬
‫تعريف الرواية بأنها ل تنحصر فى الخبار بل تشمل‬
‫النشاآت‬
‫)قوله بخاص ( أى شيء خاص ببعض الناس‬
‫)قوله بقيد زدته( أى على الصل‬
‫)قوله ان كان( أى شىء خاص ببعض الناس‬
‫)قوله أن أشهد( أى لفظ أشهد‬
‫)قوله انشاء الخ( أى ل محض انشاء ول محض إخبار‬
‫)قوله لوجود مضمونه( وهو الخبار الخاص والمعبر عنه‬
‫بمعنى الشهادة‬
‫)قوله والى متعلقه( أى كقوله بأن لفلن على فلن كذا‬
‫)قوله قال شيخنا( أى فى شرح الصل‬
‫)قوله الثلثة( أى القوال الثلثة‬
‫)قوله على محل واحد( أى لن كل قائل بمذهب نظر‬
‫الى ما لم ينظر اليه غيره والخلفا حينئذ لفظى‬
‫)قوله ولمنافاة بين الخ( هذا وارد على القول المختار‬
‫المذكور فإن كونه انشاء ينافى اخبارا‬
‫)قوله اخبارا( أى بخاص‬
‫)قوله لنه صيغة مؤدية الى ذلك المعنى( أى الذى هو‬
‫الخبار بالمخصوص وحاصله انه لما كان معنى الشهادة‬
‫هو الخبار عن خاص يلبس معنى أشهد ويتعلق به كان‬
‫اشهد مؤديا لمعنى الشهادة من حيث ملبسته لمعناه‬
‫)قوله انشاء( أى لخبر بأن نقلت تلك الصيغ من الخبار‬
‫الى النشاء مجازا ثم صارت حقيقة عرفية‬
‫)قوله بها( أى بتلك الصيغ لقبلها ول بعدها‬
‫)قوله اخبار على اصلها( أى باقية على مدلولها اللغوى‬
‫لن الصل عدما النقل‬

‫*‪ *3‬الكلما في الجرح والتعديل‬


‫*‪ *4‬يثبت الجرح والتعديل بواحد فىالرواية فقط‬
‫@)و( المختار )انه يثبت الجرح والتعديل بواحد فىالرواية‬
‫فقط( >‪ <364‬أى بخلفا الشهادة ليثبتان فيها ال بعدد‬
‫رعاية للتناسب فيهما فإن الواحد يقبل فىالرواية دون‬
‫الشهادة وقيل ل يثبتان ال بعدد فيهما نظرا الى ان ذلك‬
‫شهادة وقيل يكفى فىثبوتهما فيهما واحد نظرا الىان‬
‫ذلك خبر والترجيح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله بواحد( أى ولو عبدا أو امرأة‬
‫)قوله ليثبتان( أى الجرح والتعديل‬
‫)قوله ال بعدد( أى اثنين مطلقا ولو فى شهداء الزنا‬
‫وشاهد هلل رمضان‬
‫)قوله دون الشهادة( أى ليقبل الواحد فى الشهادة‬
‫غالبا وال فهو مقبول فى شهادة الهلل‬
‫)قوله فيهما( أى فى الرواية والشهادة‬
‫)قوله نظرا الى أن ذلك شهادة( أى بالعدالة والجرحة‬
‫فل بد من العدد‬
‫)قوله ان ذلك خبر( أى وهوليشترط فيه العدد‬
‫)قوله والترجيح ( أى للقول المفصل بين الرواية‬
‫والشهادة‬
‫*‪ *4‬يشترط ذكر سبب الجرح فىالرواية والشهادة‬
‫@)و( المختار ) انه يشترط ذكر سبب الجرح فيهما( أى‬
‫فىالرواية والشهادة للختلفا فيه بخلفا سبب التعديل‬
‫)و( لكن )يكفى اطلقه( أى الجرح )فى الرواية(‬
‫كالتعديل كأن يقول الجارح فلن ضعيف أو ليس بشئ‬
‫)ان عرفا مذهب الجارح( من انه ل يجرح ال بقادح فعلم‬
‫انه ليكفى الطلق فى الرواية اذا لم يعرفا مذهب‬
‫الجارح ول فى الشهادة مطلقا لتعلق الحق فيها‬
‫بالمشهود له >‪ <365‬نعم يكفى ذلك فيهما لفادة‬
‫التوقف عن القبول الىان يبحث عن ذلك كما ذكروه‬
‫فىالرواية وظاهر انه لفرق بينها وبين الشهادة‪ .‬وقيل‬
‫يشترط ذكر سببهما فى الرواية والشهادة ولو من‬
‫العالم به فل يكفى اطلقهما فيهما لحتمال ان يجرح‬
‫بما ليس بجارح وان يبادر الىالتعديل عمل بالظاهر‪.‬‬
‫وقيل يكفى ذلك اكتفاء بعلم الجارح والمعدل بسببهما‬
‫وقيل يشترط ذكر سبب التعديل دون سبب الجرح لن‬
‫مطلق الجرح يبطل الثقة ومطلق التعديل ل يحصلها‬
‫لجواز العتماد فيه على الظاهر‬
‫===========================‬
‫)قوله ذكر سبب الجرح فيهما( أى دون سبب التعديل‬
‫ليشترط ذكره‬
‫)قوله للختلفا فيه( أى لختلفا الناس فيما يجرح به‬
‫)قوله بخلفا سبب التعديل( أى فإنه واحد ل اختلفا‬
‫فيه كذا علله بعضهم والقرب ما ذكره الغزالى ان‬
‫أسباب التعديل لكثرتها لتنضبط فل يمكن ذكرها وبهذا‬
‫يكتفى فيه الطلق‬
‫)قوله فى الرواية( أى دون الشهادة‬
‫)قوله كالتعديل( أى فى الرواية والشهادة فإنه يكفى‬
‫الطلق فيهما‬
‫)قوله فلن ضعيف( أى وكأن يقول المعدل فلن حافظ‬
‫أو صدوق أو متقن‬
‫)قوله مذهب الجارح( أى فى الجرح‬
‫)قوله ليجرح ال بقادح( أى لنه ل بد فى الجارح‬
‫كالمعدل من العلم بأسباب الجرح والتعديل وبالخلفا‬
‫فيها‬
‫)قوله فعلم ( أى من قوله ويكفى اطلقه الخ‬
‫)قوله يكفى الطلق( أى اطلق الجرح‬
‫)قوله مذهب الجارح( أى فى الجرح من انه ليجرح ال‬
‫بقادح‬
‫)قوله ول فى الشهادة( أى ول يكفى اطلق الجرح‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء علم مذهب الجارح أما ل‬
‫)قوله لتعلق الحق فيها الخ( أى فيحتاط فيها ماليحتاط‬
‫فى الرواية‬
‫)قوله ذلك( أى الطلق‬
‫)قوله فيهما( أى فى الرواية والشهادة‬
‫)قوله لفادة التوقف عن القبول( أى ل للعمل بمقتضاه‬
‫)قوله عن ذلك( أى الجرح أى سببه‬
‫)قوله لفرق بينها الخ( أى فيتوقف فى قبول شاهد‬
‫جرح جرحا لم يذكر فيه سببه الى أن يبحث عنه‬
‫)قوله سببهما( أى الجرح والتعديل‬
‫)قوله لحتمال ان الخ( أى فالجارح قد يجرح بما ليس‬
‫بقادح والمعدل قد يوثق بما ليقتضى العدالة‬
‫)قوله عمل بالظاهر( أى من أحوال الناس فل بد من‬
‫بيان السبب فيهما‬
‫)قوله الثقة( أى الوثوق‬
‫)قوله لجواز الخ(أى لن اسباب العدالة يكثر التصنع فيها‬
‫فيبنى المعدل على الظاهر‬

‫*‪ *4‬الجرح مقدما على التعديل عند التعارض‬


‫@)والجرح مقدما( عند التعارض على التعديل )ان زاد‬
‫عدد الجارح على( عدد )المعدل( اجماعا ) وكذا ان لم يزد‬
‫عليه( بأن ساواه أو نقص عنه )فىالصح( لطلع الجارح‬
‫علىما لم يطلع عليه المعدل وقضيته انه لو اطلع المعدل‬
‫على السبب وعلم توبته منه قدما على الجارح وهو كذلك‬
‫وقيل يطلب الترجيح فىصورة عدما >‪ <366‬الزائد كما‬
‫هو حاصل فى صورة الزائد بالزيادة وعلى وزانه قيل ان‬
‫التعديل فىصورة الناقص مقدما‬
‫===========================‬
‫)قوله وكذا( أى يقدما‬
‫)قوله لطلع الجارح الخ( أى فمع الجارح زيادة علم لم‬
‫يطلع عليها المعدل‬
‫)قوله وقضيته( أى هذا التعليل‬
‫)قوله على السبب( أى سبب الجرح‬
‫)قوله توبته( أى المجروح‬
‫)قوله منه( أى من هذا السبب‬
‫)قوله قدما على الجارح( أى لن مع الول زيادة علم‬
‫)قوله وقيل الخ( مقابل الصح‬
‫)قوله فى صورة عدما الزائد( وهى صورة التساوى‬
‫وصورة نقص عدد الجارح عن عدد المعدل فالجرح‬
‫والتعديل فى هاتين الصورتين متعارضان فل يترجح‬
‫أحدهما ال بدليل آخر يرجحه‬
‫)قوله كماهو حاصل الخ( أى كما ان الترجيح حاصل فى‬
‫صورة كون عدد الجارح زائدا على عدد المعدل بالزيادة‬
‫ومن ثم وقع الجماع على تقديم الجارح كما تقدما )قوله‬
‫وعلى وزانه ( أى من ان الترجيح بكثرة العدد‬
‫)قوله مقدما( أى على الجرح لقوله بالكثرة‬

‫*‪ *4‬من التعديل حكم مشترط العدالة بالشهادة‬


‫@)ومن التعديل( لشخص )حكم مشترط العدالة( فى‬
‫الشاهد )بالشهادة( من ذلك الشخص اذ لو لم يكن عدل‬
‫عنده لما حكم بشهادته )وكذا عمل العالم( المشترط‬
‫للعدالة فى الراوى برواية شخص تعديل له فى الصح‬
‫وال لما عمل بروايته‪ .‬وقيل ليس تعديل والعمل بروايته‬
‫يجوز ان يكون احتياطا )و( كذا )رواية من ل يروى ال عن‬
‫عدل( بأن صرح بذلك أو عرفا من عادته عن شخص‬
‫تعديل له )فى الصح( كما لو قال هو عدل ‪ .‬وقيل ل‬
‫لجواز ان يترك عادته وتأخيرى فى الصح عن المسئلتين‬
‫قبله اولى من توسيط الصل له بينهما‬
‫==========================‬
‫)قوله حكم الخ( أى حكم الحاكم الذى اشترط العدالة‬
‫فى الشاهد شهادة الشاهد‬
‫)قوله اذ لو الى قوله بشهادته( أى فالحكم بشهادته‬
‫يتضمن عدالته‬
‫)قوله لم يكن( أى الشخص‬
‫)قوله عنده( أى المشترط‬
‫)قوله وكذا( أى من التعديل‬
‫)قوله تعديل له( أى لذلك الراوى ضمنا‬
‫)قوله ليس( أى عمله‬
‫)قوله يجوز( أى يحتمل‬
‫)قوله احتياطا( أى أو لدليل آخر‬
‫)قوله وكذا( أى من التعديل‬
‫)قوله من( أى عدل‬
‫)قوله ل يروى( أى الحديث‬
‫)قوله عرفا من عادته( أى بالستقراء كمالك‬
‫)قوله عن شخص( أى مجهول العدالة‬
‫)قوله كما لو قال الخ( أى كما لوصرح بتعديل المروى‬
‫عنه‬
‫)قوله لجواز( أى لحتمال‬
‫)قوله أولى الخ( أى ليهاما رجوع قوله فى الصح لما‬
‫قبله فقط وما بعده مجزوما به‬
‫)قوله بينهما( أى بين المسئلتين‬

‫*‪ *4‬ليس من الجرح ترك عمل بمرويه إلخ‬


‫@)وليس من الجرح( لشخص )ترك عمل بمرويه و(‬
‫لترك )حكم بمشهوده(لجواز ان يكون الترك لمعارض‬
‫)ولحد( له )فىشهادة زنا( بأن لم يكمل نصابها لنه‬
‫لنتفاء النصاب للمعنى >‪ <367‬فى الشاهد)و(ل فى‬
‫)نحو شرب نبيذ( من المسائل الجتهادية المختلف فيها‬
‫كنكاح المتعة لجواز ان يعتقد اباحة ذلك)ولتدليس(‬
‫فيمن روى عنه )بتسمية غير مشهورة( له حتى ليعرفا‬
‫اذ لخلل فىذلك )قيل( اى قال ابن السمعانى )ال ان‬
‫يكون بحيث لوسئل( عنه )لم يبينه( فإن صنيعه حينئذ‬
‫جرح له لظهور الكذب فيه‪ .‬وأجيب بمنع ذلك )ول(‬
‫تدليس )بإعطاء شخص اسم آخر تشبيها كقول( صاحب‬
‫)الصل( أخبرنا )أبو عبد الله الحافظ يعنى( به )الذهبى‬
‫تشبيها بالبيهقى( فى قوله أخبرنا أبو عبد الله الحافظ‬
‫)يعنى ( به )الحاكم( لظهور المقصود وذلك صدق فى‬
‫نفس المر )ول( تدليس )بإيهاما اللقى والرحلة( الول‬
‫ويسمى تدليس السناد كأن يقول من عاصر الزهرى‬
‫مثل ولم يلقه قال الزهرى أو عن الزهرى موهما انه‬
‫سمعه والثانى كأن يقول حدثنا فلن وراء النهر موهما‬
‫جيحون والمراد نهر مصر كأن يكون بالجيزة >‪ <368‬لن‬
‫ذلك من المعاريض ل كذب له )أما مدلس المتون( وهو‬
‫من يدرج كلمه معها بحيث ليتميزان )فمجروح( ليقاعه‬
‫غيره فى الكذب علىالنبى صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله لجواز( أى لحتمال‬
‫)قوله الترك( أى ترك العمل والحكم‬
‫)قوله لمعارض( أى للجرح فى المروى ول فى الشاهد‬
‫)قوله نصابها( أى الشهادة وهو أربعة عدول‬
‫)قوله للمعنى فى الشاهد( أى يقتضى جرحه‬
‫)قوله ول فى نحو الخ( أى ول حد له فى الخ‬
‫)قوله كنكاح المتعة الخ( قال الشهاب كان بالنظر الى‬
‫فرض ذلك فى العصر الول وال فالجماع منعقد على‬
‫التحريم‬
‫)قوله أن يعتقدوا( أى عن تقليد صحيح‬
‫)قوله ول تدليس فيمن الخ( أى فليس من الجرح‬
‫)قوله ابن السمعانى( أى أبو المظفر منصور بن أحمد‬
‫بن عبد الجبار التميمى الشافعى‬
‫)قوله عنه( أى عن المروى‬
‫)قوله صنيعه( أى فعله‬
‫)قوله له( أى لذلك المدلس‬
‫)قوله واجيب بمنع ذلك( أى لحتمال ان يكون اخفاؤه‬
‫لغرض من الغراض‬
‫)قوله تشبيها( أى تشبيها لمن يعطى بمن يروى عن‬
‫صاحب السم الخر‬
‫)قوله صاحب الصل( أى التاج السبكى‬
‫)قوله به( أى قوله‬
‫)قوله بالبيهقى( أى أبوبكر أحمد بن الحسين بن على‬
‫بن موسى‬
‫)قوله الحاكم( أى ابو عبد الله محمد بن عبد الله‬
‫النيسابورى‬
‫)قوله لظهور المقصود( أى لن المراد بأبى عبد الله‬
‫الحافظ انما هو الذهبى ل الحاكم لبعد عصر صاحب‬
‫الصل من عصره‬
‫)قوله صدق فى نفس المر( أى لنه فى الحقيقة‬
‫استعارة كقولك رأيت اليوما حاتما )قوله موهما( أى‬
‫موقعا فى الوهم‬
‫)قوله جيحون( أى وراء جيحون خرج منه أفاضل من‬
‫العلماء ل تحصى يعبر عنهم بعلماء ما وراء النهر والرحلة‬
‫اليه يعد من المفاخر‬
‫)قوله والمراد( أى مراد ذلك القائل‬
‫)قوله نهر مصر( وهو النيل‬
‫)قوله بالجيزة( بلدة بمصر تقابلها على جانب النيل‬
‫)قوله من المعاريض( جمع تعريض على غير قياس كما‬
‫فى محاسن جمع حسن‬

‫*‪) *2‬مسئلة( في الصحابي والتابعي‬


‫*‪ *3‬تعريف الصحابي والتابعي‬
‫@)مسئلة ‪ :‬الصحابى( أى صاحب النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم )من اجتمع مؤمنا( مميزا )بالنبى( فىحياته )وان‬
‫لم يرو( عنه شيئا )ولم يطل( أى إجتماعه به أو كان أنثى‬
‫أو أعمى كابن أما مكتوما فخرج من اجتمع به كافرا أو‬
‫غير مميز أو بعد وفاة النبى لكن قال البرماوى فى غير‬
‫المميز انه صحابى وان اختار جماعة خلفا ذلك‪ .‬وقيل‬
‫يشترط فىصدق اسم الصحابى الرواية ولو لحديث‬
‫وإطالة الجتماع نظرا فى الطالة الى العرفا وفى‬
‫الرواية الى انها المقصود العظم من صحبة النبى صلى‬
‫الله عليه وسلم لتبليغ الحكاما ‪ .‬وقيل يشترط الغزو معه‬
‫ومضى عاما على الجتماع به لن لصحبته شرفا عظيما‬
‫فل تنال ال باجتماع طويل يظهر فيه الخلق المطبوع‬
‫عليه الشخص كالغزو المشتمل على السفر الذى هو‬
‫قطعة من العذاب والعاما المشتمل على الفصول الربعة‬
‫التى تختلف فيها المزجة واعترض التعريف بأنه يصدق‬
‫على من مات مرتدا كعبد الله بن خطل وليسمى صحابيا‬
‫بخلفا من مات بعد ردته مسلما كعبد الله بن سرح ‪.‬‬
‫وأجيب بأنه كان يسماه قبل الردة ويكفى ذلك فى صحة‬
‫التعريف >‪ <369‬اذ ليشترط فيه الحتراز عن المنافى‬
‫العارض )كالتابعى معه( أى مع الصحابى فيكفى فىصدق‬
‫اسم التابعى علىالشخص اجتماعه مؤمنا بالصحابى فى‬
‫حياته وهذاما رجحه ابن الصلح والنووى وغيرهما وقيل‬
‫ليكفى ذلك من غير اطالة للجتماع به وبه جزما الصل‬
‫تبعا للخطيب البغدادى وفرق بأن الجتماع بالنبى يؤثر‬
‫من النور القلبى اضعافا ما يؤثره الجتماع الطويل‬
‫بالصحابى وغيره من الخيار‬
‫===========================‬
‫)قوله من اجتمع الخ( المراد بالجتماع ما هو أعم من‬
‫المجالسة والمماسة ووصول أحدهما الى الخر وان لم‬
‫يكالمه ورؤية أحدهما الخر‬
‫)قوله مؤمنا( أى حال كونه مؤمنا‬
‫)قوله انه صحابى( أى لنيله شرفا الجتماع‬
‫)قوله خلفا ذلك( وهو ان غير المميز ليس بصحابى‬
‫)قوله نظرا الى العرفا( أى فإنه ل يقال صاحب ال من‬
‫طال صحبته‬
‫)قوله ومضى عاما الخ( الظاهر ليس المراد مخالطته‬
‫والحضور عنده فى جميع السنة‬
‫)قوله فل تنال( أى الصحبة‬
‫)قوله على الفصول الربعة( أى الربيع والصيف‬
‫والخريف والشتاء‬
‫)قوله التعريف( أى المذكورفى المتن‬
‫)قوله بأنه يصدق الخ( أى فهو غير مانع‬
‫)قوله كعبد الله بن خطل( أى الذى قتل وهو متعلق‬
‫بأستار الكعبة‬
‫)قوله بخلفا من مات الخ( أى فل يضر تخلل الردة بين‬
‫اجتماعه مؤمنا به وبين موته مسلما‬
‫)قوله كعبد الله بن سرح( أى فاسم الصحبة باق له سواء‬
‫رجع الى السلما فى حياته صلى الله عليه وسلم أما بعد‬
‫وفاته‬
‫)قوله ذلك( أى التسمية قبل الردة‬
‫)قوله كالتابعى( وهو صاحب الصحابى‬
‫)قوله مؤمنا( أى بالنبى‬
‫)قوله وليكفى ذلك( أى مجرد الجتماع بالصحابى‬
‫)قوله من غير اطالة الخ( أى فل بد منها نظرا الى‬
‫العرفا فى الصحبة‬
‫)قوله للخطيب البغدادى( أى أبو بكر بن على بن ثابت‬
‫)قوله وفرق ( أى على هذا القول بين الصحابى‬
‫والتابعى‬

‫*‪ *3‬قبول دعوى معاصرالنبي صلى الله عليه وسلم‬


‫العدل صحبة‬
‫@)والصح انه لو ادعى معاصر( للنبى صلى الله عليه‬
‫وسلم )عدل صحبة قبل( لن عدالته تمنعه من الكذب‬
‫فىذلك وقيل ليقبل لدعائه لنفسه رتبة هو فيها متهم‬
‫كما لو قال أنا عدل‬
‫===========================‬
‫)قوله عدل( أى ثابت العدالة‬
‫)قوله صحبة( أى صحبته للنبى‬
‫)قوله فى ذلك( أى الدعوى‬
‫)قوله لدعائه الخ( اى والعدل لتقبل تزكيته لنفسه‬
‫)قوله كما لو قال انا عدل( أى فإنه ل يقبل من قائله‬

‫*‪ *3‬عدالة الصحابة‬


‫@)و( الصح )ان الصحابة عدول( فليبحث عن عدالتهم‬
‫فىرواية ولشهادة لنهم خير المة لقوله تعالى " كنتم‬
‫خير أمة أخرجت للناس" وقوله "وكذلك جعلناكم أمة‬
‫وسطا" فإن المراد بهم الصحابة ولخبر الصحيحين " خير‬
‫امتى قرنى " وقيل هم كغيرهم فيبحث عن عدالتهم فى‬
‫ذلك ال من كان ظاهر العدالة أو مقطوعها كالشيخين‬
‫رضى الله عنهما وقيل هم عدول الىحين قتل عثمان‬
‫رضى الله >‪ <370‬عنه فيبحث عن عدالتهم بعده لوقوع‬
‫الفتن بينهم من حينئذ مع إمساك بعضهم عن خوضها‪.‬‬
‫وقيل هم عدول ال من قاتل عليا رضىالله عنه فهم‬
‫فسقة لخروجهم على الماما الحق وردّ بأنهم مجتهدون‬
‫فىقتالهم له فليأثمون وان اخطؤا بل يؤجرون كما‬
‫سيأتى وعلى كل قول من طرأ له منهم قادح كسرقة أو‬
‫زنا عمل بمقتضاه لنهم وان كانوا عدول غير معصومين‬
‫‪.‬‬
‫==========================‬
‫)قوله ان الصحابة( أى كلهم‬
‫)قوله لنهم الخ( تعليل لعدما البحث عن عدالتهم‬
‫)قوله لقوله تعالى كنتم الخ( أى والخطاب للموجودين‬
‫حينئذ‬
‫)قوله امة وسطا( أى خيارا أو عدول‬
‫)قوله قرنى( أى أهل زمانى‬
‫)قوله وقيل الخ( وهذا شاذ‬
‫)قوله كغيرهم( أى من بقية المة‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى الرواية والشهادة‬
‫)قوله ظاهر العدالة( أى فل يبحث عن عدالته‬
‫)قوله كالشيخين( أى أبى بكر وعمر‬
‫)قوله حين قتل عثمان( وهو أواخر سنة خمس وثلثين‬
‫من الهجرة‬
‫)قوله لوقوع الفتن( أى والفتن تلجىء من يتلبس بها‬
‫الى عدما الستقامة‬
‫)قوله عن خوضها( أى عن الدخول فى تلك الفتن‬
‫)قوله بأنهم مجتهدون( أى مجموعهم وال ففيهم من‬
‫ليس مجتهدا‬
‫)قوله كما سيأتى( أى فى العقائد والحاصل ان ما جرى‬
‫بينهم من المقاتلة والمشاجرة مبنى على الجتهاد فى‬
‫مسئلة اجتهادية فكل من المصيب والمخطئ مثاب وانما‬
‫التفاوت بينهما فى مقدار الثواب‬
‫)قوله منهم( أى الصحابة‬
‫)قوله قادح( أى بعدالته‬
‫)قوله بمقتضاه( أى من الحد المطهر له‬

‫*‪) *2‬مسئلة( في المرسل‬


‫@)مسئلة ‪ :‬المرسل( المشهور عند الصوليين‬
‫والفقهاء وبعض المحدثين )مرفوع غير صحابى( تابعيا‬
‫كان أو من بعده )الىالنبى( صلى الله عليه وسلم‬
‫مسقطا الواسطة بينه وبين النبى وعند أكثر المحدثين‬
‫مرفوع تابعى الىالنبى وعندهم المعضل ماسقط منه‬
‫راويان فأكثر والمنقطع ما سقط منه من غير الصحابة‬
‫راو وقيل ما سقط منه راو فأكثر )والصح انه ليقبل(‬
‫أى ل يحتج به للجهل بعدالة الساقط وان كان صحابيا‬
‫لحتمال ان يكون ممن طرأ له قادح )ال ان كان مرسله‬
‫من كبار التابعين( كقيس بن أبىحازما وأبى عثمان‬
‫النهدى )وعضده كون مرسله ليروى ال عن عدل( كأن‬
‫عرفا ذلك من عادته كأبى سلمة بن عبد الرحمن يروى‬
‫عن أبى هريرة )وهو( حينئذ >‪) <371‬مسند( حكما لن‬
‫اسقاط العدل كذكره )أو عضده قول صحابى أو فعله أو‬
‫قول الكثر( من العلماء ل صحابى فيهم )أومسند( سواء‬
‫اسنده المرسل أما غيره )أو مرسل( بأن يرسله آخر‬
‫يروى عن غير شيوخ الول )أو انتشار( له من غير نكير‬
‫)أو قياس أو عمل( أهل )العصر( على وفقه )أو نحوها(‬
‫ككون مرسله اذا شارك الحفاظ فى أحاديث وافقهم‬
‫فيها ولم يخالفهم ال بنقص لفظ من ألفاظهم بحيث‬
‫ليختل به المعنى فإن المرسل حينئذ يقبل لنتفاء‬
‫المحذور وقيل يقبل مطلقا لن العدل ليسقط‬
‫الواسطة ال وهو عدل عنده وال كان ذلك تلبيسا قادحا‬
‫فيه وقيل ل مطلقا لمامر وقيل يقبل ان كان المرسل‬
‫من ائمة النقل كسعيد بن المسيب والشعبى بخلفا من‬
‫لم يكن منهم فقد يظن من ليس بعدل عدل فيسقطه‬
‫لظنه‬
‫)والمجموع( من المرسل وعاضده )حجة( ل مجرد‬
‫المرسل ول مجرد عاضده لضعف كل منهما >‪<372‬‬
‫منفردا وليلزما من ذلك ضعف المجموع لنه يحصل من‬
‫اجتماع الضعيفين قوة مفيدة للظن هذا )ان لم يحتج‬
‫بالعاضد( وحده )وال( بأن كان يحتج به كمسند صحيح‬
‫)فـ( ـهما )دليلن( اذ العاضد حينئذ دليل برأسه‬
‫والمرسل لما اعتضد به صار دليل آخر فيرجح بهما عند‬
‫معارضة حديث واحد لهما والتقييد بكبار التابعين من‬
‫زيادتى )و( الصح )انه( أى المرسل بقيد زدته بقولى‬
‫)باعتضاده( اى مع اعتضاده )بضعيف أضعف من‬
‫المسند( المحتج به وقيل اقوى منه لن العدل ليسقط‬
‫ال من يجزما بعدالته بخلفا من يذكره فيحيل المر فيه‬
‫علىغيره ‪ .‬قلنا لنسلم ذلك اما اذا اعتضد بصحيح فل‬
‫يكون أضعف من مسند يعارضه بل هو أقوى منه كما علم‬
‫مما مر اما مرسل صغار التابعين كالزهرى فباق على‬
‫عدما قبوله مع عاضده لشدة ضعفه وقيد القبول بكبار‬
‫التابعين لن غالب رواياتهم عن الصحابة فيغلب على‬
‫الظن ان الساقط صحابى فإذا انضم اليه عاضد كان‬
‫أقرب الى القبول وعليه ينبغى ضبط الكبير بمن أكثر‬
‫رواياته عن الصحابة والصغير بمن أكثر رواياته عن‬
‫التابعين على ان ابن الصلح والنووى لم يقيدا بالكبار‬
‫وهو قوى >‪ <373‬وهذا كله فى مرسل غير الصحابى‬
‫كما عرفت اما مرسله فمحكوما بصحته على المذهب لن‬
‫اكثر رواية الصحابة عن الصحابة وكلهم عدول كمامر‬
‫)فإن تجرد( هذا المرسل عن عاضد )ولدليل( فىالباب‬
‫)سواه( ومدلوله المنع من شئ )فالصح( انه يجب‬
‫)النكفافا( عن ذلك الشئ )لجله( أى المرسل احتياطا‬
‫لن ذلك يحدثا شبهة توجب التوقف وقيل ل يجب لنه‬
‫ليس بحجة حينئذ اما اذا كان ثم دليل سواه فيجب‬
‫النكفافا قطعا ان وافقه وال عمل بمقتضى الدليل ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)مرفوع غير صحابى( أى خبر رفعه الى النبى غير‬
‫صحابى‬
‫)قوله مرفوع تابعى الى النبى( صورته أن يقول التابعى‬
‫قال رسول الله كذا أو فعل كذا‬
‫)قوله راويان( أى متواليان‬
‫)قوله راو( أى واحد فقط أو أكثر من اثنين حيث لم‬
‫يتواليا‬
‫)قوله من كبار التابعين( هم من أكثر رواياته عن‬
‫الصحابة‬
‫)قوله وعضده( أى مرسل كبار التابعين‬
‫)قوله كأبى سلمة الخ( أى وابن المسيب‬
‫)قوله يروى( أى عادة‬
‫)قوله وهو( أى مرسل الكبار‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان على ما ذكر‬
‫)قوله مسند( أى كالحديث المسند فى الحتجاج به‬
‫)قوله كذكره( أى فيقبل‬
‫)قوله أو عضده( أى مرسل كبار التابعين‬
‫)قوله أو قول الكثر( أى فيقبل حينئذ‬
‫)قوله أو مسند( أى أو عضده حديث مسند ضعيف أو‬
‫صحيح‬
‫)قوله أو مرسل( أى أو عضده مرسل آخر‬
‫)قوله آخر( أى تابعى آخر‬
‫)قوله غير شيوخ الول( أى المرسل الول‬
‫)قوله أو انتشار الخ( أى أوعضده انتشار وشهرة بين‬
‫العلماء من غير انكار منهم‬
‫)قوله أو نحوها( أى المذكورات‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ عضده واحد من المور‬
‫المذكورة فهو راجع لجميع تلك الصور‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء اعتضد بواحد مما ذكر أو ل‬
‫)قوله ذلك( أى السقاط‬
‫)قوله وقيل ل مطلقا( أى ليقبل المرسل سواء اعتضد‬
‫بشىء مما تقدما أما ل لما مر من الجهل بعدالة الساقط‬
‫وان كان صحابيا الخ‬
‫)قوله بخلفا من الخ( أى فمرسله ليقبل‬
‫)قوله فقد يظن( أى غير أئمة النقل‬
‫)قوله لظنه( أى ظن انه عدل‬
‫)قوله من المرسل( أى مرسل كبار التابعين‬
‫)قوله ل مجرد المرسل الخ( أى فإنه ل يحتج بكل واحد‬
‫منهما على انفراده‬
‫)قوله لضعف كل الخ( أى عند من قال بضعفه وال فقد‬
‫احتج بعضهم بالمرسل وبعضهم بقول الصحابى‬
‫والجمهور بالقياس‬
‫) قوله هذا( أى كون المجموع حجة‬
‫)قوله ان لم يحتج الخ( أى بأن كان ضعيفا‬
‫)قوله يحتج به( أى بالعاضد وحده‬
‫)قوله فهما( أى المرسل والعاضد‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ يحتج به منفردا بأصله‬
‫)قوله به( أى بالعاضد‬
‫)قوله من زيادتى( أى على الصل‬
‫)قوله أى المرسل( أى حيث احتج به‬
‫)قوله من المسند( أى الحديث المسند وهو الذى اتصل‬
‫سنده ولم يسقط منه أحد فإذا تعارضا قدما هذا المسند‬
‫)قوله أقوى منه( أى من المسند فإذا تعارضا قدما‬
‫المرسل عليه‬
‫)قوله بخلفا من الخ( أى من أسند فقد أحالك ومن‬
‫أرسل فقد تكفل لك‬
‫)قوله اذا اعتضد( أى المرسل‬
‫)قوله بل هو( أى المرسل المعتضد بصحيح‬
‫)قوله منه( أى من المسند‬
‫)قوله مما مر( أى من قوله وال فهما دليلن الخ‬
‫)قوله كالزهرى( أى ابن شهاب‬
‫)قوله وقيد القبول( أى قبول المرسل مع العاضد‬
‫)قوله بكبار التابعين( أى بخلفا صغار التابعين فإن‬
‫غالب رواياتهم عن تابعى آخر‬
‫)قوله فإذا انضم اليه( أى الى مرسلهم‬
‫)قوله وعليه( أى على هذا التعليل‬
‫)قوله لم يقيدا بالكبار( أى فإنهما أطلقا قبول المرسل‬
‫مهما اعتضد‬
‫)قوله وهذا( أى ما ذكر من الخلفا والتفصيل‬
‫)قوله مرسل غير الصحابى( أى من التابعى أو من بعده‬
‫)قوله كما عرفت( أى من التعريف‬
‫)قوله أما مرسله( أى الصحابى‬
‫)قوله هذا المرسل( أى مرسل غير الصحابة‬
‫) قوله عن عاضد( أى مما تقدما‬
‫)قوله سواه( أى المرسل‬
‫)قوله المنع من شىء( أى مباح‬
‫)قوله لجله( أى المرسل‬
‫)قوله التوقف( أى فى تلك المسألة‬
‫)قوله لنه( اى المرسل‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ تجرد عن العاضد‬
‫)قوله بمقتضى الدليل( أى غير المرسل‬

‫*‪) *2‬مسئلة( في حكم الرواية بالمعنى والحتجاج بقول‬


‫الصحابي )قال النبي( إلخ‬
‫*‪ *3‬جواز نقل الحديث بالمعنى لعارفا‬
‫@)مسئلة ‪ :‬الصح جواز نقل الحديث بالمعنى لعارفا(‬
‫بمعانى اللفاظ ومواقع الكلما الذى اريد به انشاء أو‬
‫خبر بأن يأتى بلفظ بدل آخر مساو له فىالمراد والفهم‬
‫وان لم ينس اللفظ الخر أولم يرادفه لن المقصود‬
‫المعنى واللفظ آلة له وقيل ل يجوز ان لم ينس لفوت‬
‫الفصاحة فىكلما النبى وقيل انما يجوز بلفظ مرادفا‬
‫بخلفا غير المرادفا >‪ <374‬لنه قد ليوفى بالمقصود‬
‫وقيل ل يجوز مطلقا حذرا من التفاوت وان ظن الناقل‬
‫عدمه فإن العلماء كثيرا ما يختلفون فىمعنى الحديث‬
‫المراد ‪ .‬قلنا الكلما فىالمعنى الظاهر ل فيما يختلف فيه‬
‫كما انه ليس الكلما فيما تعبد بألفاظه كالذان والتشهد‬
‫والسلما والتكبير وقيل غير ذلك اما غير العارفا فل‬
‫يجوز له تغيير اللفظ قطعا )و( الصح )انه يحتج بقول‬
‫الصحابى قال النبى( صلىالله عليه وسلم لنه ظاهر فى‬
‫سماعه منه وقيل ل لحتمال ان يكون بينهما واسطة من‬
‫تابعى أو صحابى وقلنا نبحث عن عدالة الصحابة )فـ(‬
‫ـبقوله )عنه( أى عن النبى لمامر وقيل ل لظهوره فى‬
‫الواسطة )فـ( ـبقوله )سمعته أمر و نهى( لظهوره‬
‫فىصدور أمر ونهى منه وقيل ل لجواز ان يطلقهما‬
‫الراوى على ما ليس بأمر ول نهى تسمحا )أو( بقوله‬
‫)أمرنا أو نحوه( مما بنى للمفعول كنهينا أو أوجب أو‬
‫حّرما علينا أو رخص لنا لظهور ان فاعلها النبى >‪<375‬‬
‫وقيل ل لحتمال ان يكون المر والناهى بعض الولة‬
‫واليجاب والتحريم والترخيص استنباطا من قائله )و(‬
‫بقوله )من السنة( كذا لظهوره فىسنة النبى وقيل ل‬
‫لجواز ارادة سنة البلد )فكنا معاشر الناس( نفعل‬
‫فىعهده صلىالله عليه وسلم )وكان الناس يفعلون( فى‬
‫عهده صلى الله عليه وسلم )فكنا نفعل فى عهده صلى‬
‫الله عليه وسلم( لظهوره فى تقرير النبى عليه وقيل ل‬
‫لجواز ان ل يعلم به )فكان الناس يفعلون فكانوا‬
‫ليقطعون فى( الشئ )التافه( قالته عائشة رضى الله‬
‫عنها لظهور ذلك فىجميع الناس الذى هو اجماع وقيل ل‬
‫لجواز ارادة ناس مخصوصين وعطف الصور بالفاء‬
‫اشارة الىان كل صورة دون ما قبلها رتبة ولهذا كان‬
‫تعبيرى فى عنه وسمعته بالفاء اولى من تعبيره فيهما‬
‫بالواو ووجه كون الخيرتين دون ماقبلهما عدما التصريح‬
‫بكون ذلك فى عهده صلى الله عليه وسلم ووجه كون‬
‫الخيرة دون ماقبلها عدما التصريح بما يعود عليه ضمير‬
‫كانوا‬
‫==========================‬
‫)جواز نقل الخ( والولى نقله بلفظه‬
‫)قوله بمعانى اللفاظ( أى بمدلولتها‬
‫)قوله ومواقع الكلما( أى الغراض والحوال الداعية‬
‫الى إيراده على وفقها ومقتضاها‬
‫)قوله مساو له( أى ل أجلى ول أخفى‬
‫)قوله والفهم( أى من ذلك اللفظ بأن يتساوى البدل‬
‫والمبدل منه فى كيفية أداء المراد فيعتبر التأكيد‬
‫والتقديم للهتماما لنه مما يؤكد امتثال‬
‫)قوله آلة له( أى للمعنى‬
‫)قوله ليجوز ( أى نقل الحديث بالمعنى‬
‫)قوله ان لم ينس( أى لفظ الحديث ويجوز ان نسيه‬
‫)قوله انما يجوز( أى النقل بالمعنى‬
‫)قوله بلفظ مرادفا( أى بأن يأتى بلفظ بدل مرادفه مع‬
‫بقاء التركيب وموقع الكلما على حاله‬
‫)قوله بخلفا غير المرادفا( أى فإنه ل يجوز‬
‫)قوله قد ليوفى الخ( أى لكثرة التغيير فى ذلك‬
‫)قوله مطلقا( أى نسى اللفظ أول بمرادفا أو ل‬
‫)قوله كثيرا( أى اختلفا كثيرا‬
‫)قوله الكلما( أى الخلفا فى الجواز وعدمه‬
‫)قوله بألفاظه( أى الحديث‬
‫)قوله كالذان الخ( أى وجميع الذكار والدعية النبوية‬
‫)قوله وقيل غير ذلك( أى كالقول بأنه يجوز ان كان‬
‫موجب الحديث علما أى اعتقادا ل ان كان عمل فيجوز‬
‫فى بعض دون بعض‬
‫)قوله غير العارفا( اى بمعانى اللفاظ ومواقع الكلما‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا بل يتعين عليه اللفظ الذى‬
‫سمعه‬
‫)قوله قال النبى( أى مثل فيدخل نحو قوله فعل‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليحتج به‬
‫)قوله بينهما( أى الصحابى والنبى‬
‫)قوله وقلنا نبحث الخ( أى فإن قلنا بعدالة جميع‬
‫الصحابة كما هو الصح قبل‬
‫)قوله فبقوله عنه( أى فيحتج به فى الصح‬
‫)قوله لما مر( أى من انه ظاهر فى سماعه منه‬
‫)قوله لظهوره( أى قوله عنه‬
‫)قوله أمر( أى بكذا )قوله أو نهى( أى عن كذا‬
‫)قوله منه( أى النبى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليحتج به‬
‫)قوله يطلقهما( أى المر والنهى‬
‫)قوله الراوى( أى الصحابى‬
‫)قوله تسمحا( أى استعمال للفظ فى غير الحقيقة بل‬
‫قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة عليه اعتمادا‬
‫على ظهور المعنى فى المقاما‬
‫)قوله فاعلها( أى المر الخ‬
‫)قوله فكنا الخ( أى فبقوله كنا الخ‬
‫)قوله فى عهده( راجع للصيغتين كما فى الشرح‬
‫)قوله عليه( أى على ذلك الفعل فى الصور الثلثا‬
‫)قوله به( أى بالفعل فيها‬
‫)قوله فكان الناس الخ( أى فيقول الصحابى كان الناس‬
‫الخ بل قيد بعهده‬
‫)قوله ليقطعون( أى اليد‬
‫)قوله فى الشىء التافه( أى فى سرقته والتافه القليل‬
‫الحقير‬
‫)قوله لظهور ذلك الخ( فيه اشارة الى ان وجه الحجية‬
‫فيهما الجماع دون التقرير فالصيغة مع التقييد بعهده‬
‫تفيد الرفع حكما وبدونه تفيد الجماع‬
‫)قوله لجواز( أى لحتمال‬
‫)قوله ناس مخصوصين( أى فليكون اجماعا‬
‫)قوله الصور( أى الست‬
‫)قوله بالفاء( أى المفيدة للترتيب‬
‫)قوله اشارة الى الخ( أى فأعلها قوله قال وأدناها‬
‫قوله كانوا ل يقطعون‬
‫)قوله ولهذا( أى ماذكر من الشارة‬
‫)قوله وتعبيرى الى قوله بالواو( أى لنها لتدل على‬
‫الترتيب‬
‫)قوله الخيرتين( أى كان الناس وكانوا لالخ‬
‫)قوله ما قبلهما( أى كنا نفعل فى الخ‬
‫)قوله ذلك( أى الفعل وعدما القطع فى التافه‬
‫)قوله الخيرة( أى كانوا ل الخ‬
‫)قوله دون ما قبلها( أى كان الناس ل الخ‬
‫)قوله عدما التصريح( أى فى الخيرة‬

‫*‪) *2‬خاتمة( فى مراتب التحمل‬


‫*‪ *3‬مستند غير الصحابى فىالرواية احدى عشرة‬
‫@>‪) <376‬خاتمة( فى مراتب التحمل )مستند غير‬
‫الصحابى( فىالرواية احدى عشرة )قراءة الشيخ( عليه‬
‫)إملء( من حفظه أو من كتابه )فتحديثا( بل إملء‬
‫)فقراءته عليه( اى علىالشيخ )فسماعه( بقراءة غيره‬
‫على الشيخ ويسمى هذا والذى قبله بالعرض )فمناولة‬
‫أو مكاتية مع اجازة( كأن يدفع له الشيخ أصل سماعه أو‬
‫فرعا مقابل به أو يكتب شيئا من حديثه لحاضر عنده أو‬
‫غائب عنه ويقول له أجزت لك روايته عنى )فإجازة(‬
‫بلمناولة ولمكاتبة )لخاص فىخاص( كأجزت لك رواية‬
‫البخارى )فخاص فى عاما( كأجزت لك رواية جميع‬
‫مسموعاتى )فعاما فى خاص( كأجزت لمن ادركنى رواية‬
‫مسلم )فـ( ـعاما )فىعاما( كأجزت لمن عاصرنى رواية‬
‫جميع مروياتى )فلفلن ومن يوجد من نسله( تبعا له‬
‫)فمناولة أو مكاتبة( بل اجازة ان قال معها هذا من‬
‫سماعى )فإعلما( بل اجازة كأن يقول هذا الكتاب من‬
‫مسموعاتى على فلن )فوصية( كأن يوصى بكتاب الى‬
‫غيره ليرويه عنه عند سفره اوموته )فوجادة( كأن يجد‬
‫حديثا أو كتابا بخط شيخ معروفا‬
‫===========================‬
‫)قوله مراتب التحمل( أى للحديث‬
‫)قوله مستند غير الصحابى( أى معتمده من التابعين‬
‫فمن بعدهم‬
‫)قوله املء( أى والتلميذ يكتب‬
‫)قوله فتحديثا بل املء( أى كذلك من حفظه أو من كتابه‬
‫)قوله فقرائته عليه( أى المروى به والشيخ يسمع‬
‫)قوله فسماعه( أى الراوى‬
‫)قوله بقراءة غيره على الشيخ( أى من كتاب أو حفظ‬
‫)قوله ويسمى الخ( أى من حيث ان القارئ يعرض على‬
‫الشيخ ما يقرأه‬
‫)قوله كأن يدفع الخ( تمثيل للمناولة‬
‫)قوله أو يكتب الخ( تمثيل للمكاتبة‬
‫)قوله ويقول الخ( راجع للمثالين‬
‫)قوله فإجازة( أى اذن فى الرواية لفظا أو خطا‬
‫)قوله لخاص الخ( أى لخاص من الرواة عن الشيخ وقوله‬
‫فى خاص أى حديث خاص بأن يكون كل من المجاز له‬
‫وبه معينا‬
‫)قوله فخاص فى عاما( أى بأن يكون المجاز له معينا‬
‫دون المجاز به‬
‫)قوله لمن أدركنى( أى أدرك زمنى‬
‫)قوله لمن عاصرنى( أى أو لكل طلبة العلم‬
‫)قوله نسله( أى ولده‬
‫)قوله له( أى لفلن‬
‫)قوله بلاجازة ( أى ولمناولة‬
‫)قوله هذا الكتاب( أى أو هذا الحديث‬
‫)قوله من مسموعاتى على فلن( أى من غير أن يأذن‬
‫فى روايته عنه‬
‫)قوله بخط شيخ معروفا( أى يثق به سواء عاصره أما ل‬
‫ولم يجد به فيقول وجدت بخط فلن كذا فإن لم يثق به‬
‫قال ذكر انه خط فلن‬

‫*‪ *3‬جواز الرواية بالمذكورات‬


‫@)والمختار جواز الرواية بالمذكورات( >‪<377‬‬
‫التصريح بهذا من زيادتى والقول بامتناع الرواية‬
‫بالربعة التى قبل الوجادة مردود بأنها أرفع من الوجادة‬
‫والرواية بها جائزة عند الشافعى وغيره فالربعة أولى‬
‫)ل إجازة من يوجد من نسل فلن( فل تجوز وقيل تجوز‬
‫وقيل لتجوز الرواية بالجازة بأقسامها وقيل ل تجوز‬
‫فى العامة اما اجازة من يوجد من غير قيد فممنوعة كما‬
‫فهم بالولى وصرح به الصل ونقل فيه‬
‫الجماع)وألفاظ الداء من صناعة المحدثين( فلتطلب‬
‫منهم ومنها على ترتيب مامر أملى على حدثنى قرأت‬
‫عليه قرئ عليه وأنا اسمع أخبرنى اجازة ومناولة أو‬
‫مكاتبة أخبرنى اجازة أنبأنى مناولة أو مكاتبة أخبرنى‬
‫إعلما أوصى الى وجدت بخطه وقد أوضحت الكلما على‬
‫ذلك مع مراتب التحمل فىشرح ألفية العراقى‪.‬وقولى أو‬
‫مكاتبة فىالموضعين مع إفادة تأخر التحديث عن الملء‬
‫من زيادتى‬
‫==========================‬
‫)قوله أولى( أى بالجواز‬
‫)قوله بأقسامها( أى السابقة‬
‫)قوله فى العامة( هى ثلثا صور لنها إما عامة فى‬
‫الراوى فقط أو فى المروى فقط أو فيهما معا‬
‫)قوله من غيرقيد( أى بكونه من نسل فلن مثل‬
‫)قوله كما فهم ( أى مما قيد بذلك‬
‫)قوله به( أى بامتناعها‬
‫)قوله وألفاظ الداء( أى اللفاظ التى تؤدى بها الرواية‬
‫)قوله على ذلك( أى ألفاظ الداء‬
‫)قوله مع مراتب التحمل( أى بتفاصيلها‬
‫)قوله فى شرح الفية العراقى( أى المسمى بفتح‬
‫الباقى فى المصطلح‬
‫)قوله فى الموضعين( أى المكاتبة مع الجازة والمكاتبة‬
‫بدونها‬
‫)قوله مع افادة تأخر الخ( أى حيث أتى بالفاء فى قوله‬
‫فتحديثا‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الثالث ( ‪ :‬فىالجماع‬


‫*‪ *2‬تعريف الجماع وشروطه‬
‫@وهو اتفاق مجتهدى المة بالقول أوالفعل أو التقرير‬
‫)بعد وفاة محمد( صلى الله عليه وسلم )فى عصر على‬
‫أى أمر( كان من دينى ودنيوى وعقلى ولغوى كما‬
‫سيأتى >‪ <378‬بيانه )ولو بل اماما معصوما( وقالت‬
‫الروافض ل بد منه ول يخلو الزمان عنه وان لم تعلم‬
‫عينه والحجة فىقوله فقط وغيره تبع له )أو( بل )بلوغ‬
‫عدد تواتر( لصدق مجتهدى المة بدونه وقيل يشترط‬
‫نظرا للعادة )أو( بل )عدول( بناء على ان العدالة ليست‬
‫ركنا فى المجتهد وهو الصح وقيل يعتبرون بناء على‬
‫أنها ركن فيه فعليه ليعتبر وفاق الفاسق وقيل يعتبر‬
‫فىحق نفسه دون غيره وقيل يعتبر ان بين مأخذه فى‬
‫مخالفته بخلفا ما اذا لم يبينه اذ ليس عنده ما يمنعه أن‬
‫يقول شيئا من غير دليل )أو( كان المجتهد )غير‬
‫صحابى( فليختص الجماع بالصحابة لصدق مجتهدى‬
‫المة فى عصر بغيرهم وقالت الظاهرية يختص بهم‬
‫لكثرة غيرهم كثرة ل تنضبط فيبعد اتفاقهم على شئ‬
‫)أوقصر الزمن( كأن مات المجمعون عقب اجماعهم‬
‫بخرور سقف عليهم >‪ <379‬وقيل يشترط طوله فى‬
‫الجماع الظنى بخلفا القطعى‬
‫===========================‬
‫)قوله اتفاق الخ( المراد بالتفاق الشتراك فى العتقاد‬
‫أو القول أوالفعل أو بين القول والفعل‬
‫)قوله المة( أى أمة محمد صلى الله عليه وسلم‬
‫)قوله على أى أمر( أى من المور‬
‫)قوله دينى( أى كحل البيع وحرمة الربا‬
‫)قوله ودنيوى( أى كتدبير الجيش‬
‫)قوله وعقلى( أى كحدوثا العالم‬
‫)قوله ولغوى( أى ككون الفاء للتعقيب‬
‫)قوله بيانه( أى من أن الجماع حجة فى الول والرابع‬
‫جزما وفى الثالث على الصحيح وفى الثانى على الصح‬
‫)قوله ولو بل اماما معصوما( أى ولوكان التفاق بل اماما‬
‫معصوما‬
‫)قوله والحجة فى قوله فقط( أى فهؤلء انما عولوا‬
‫على الجماع لشتماله على قول الماما ل لكونه حجة‬
‫من حيث هو‬
‫)قوله أو بل بلوغ الخ( أى فل يشترط فى المجمعين عدد‬
‫التواتر‬
‫)قوله يشترط( أى بلوغ عدد التواتر‬
‫)قوله نظرا للعادة( أى لنها تحكم بأن العدد الكثير من‬
‫العلماء ل يجمعون على القطع فى شيىء بمجرد توثيق‬
‫أو ظن بل ل يقطعون بشيىء ال عن قاطع‬
‫)قوله أو بل عدول( أى فل يعتبر فىالمجمعين كونهم‬
‫عدول‬
‫)قوله ركنا( أى شرطا فهو ما ل بد منه فيه‬
‫)قوله وقيل يعتبرون( أى العدول فى المجمعين‬
‫)قوله انها( أى العدالة‬
‫)قوله ركن فيه( أى شرط فى المجتهد‬
‫)قوله ليعتبر وفاق الفاسق( أى فى الجماع فل يتوقف‬
‫على وفاقه‬
‫)قوله يعتبر( أى قول الفاسق‬
‫)قوله وقيل يعتبر( أى وفاق الفاسق‬
‫)قوله اذا لم يبينه( أى مأخذه فيها فل يعتبر‬
‫)قوله ما يمنعه( أى وهو العدالة‬
‫)قوله غير صحابى( أى بأن كان تابعيا ومن بعده‬
‫)قوله بغيرهم( أى الصحابة‬
‫)قوله يختص بهم( أى فإجماع من بعدهم ليس بحجة‬
‫)قوله لكثرة غيرهم( أى الصحابة‬
‫)قوله أو قصر الزمان( أى فل يشترط فى انعقاد‬
‫الجماع تمادى الزمان عليه‬
‫)قوله كأن مات الخ( تمثيل لقصره‬
‫)قوله بخرور سقف عليهم( أى كحرق وغرق‬
‫)قوله طوله( أى الزمن‬
‫)قوله فى الجماع الظنى( أى ليستقر الرأى‬

‫*‪ *2‬اختصاص الجماع بالمجتهدين و بالمسلمين‬


‫@)فعلم( من الحد زيادة على مامر )اختصاصه( أى‬
‫الجماع )بالمجتهدين( بأن ل يتجاوزهم الىغيرهم‬
‫)فلعبرة باتفاق غيرهم قطعا ول بوفاقه لهم فى‬
‫الصح( وقيل يعتبر مطلقا وقيل يعبتر فى المشهور‬
‫دون الخفى كدقائق الفقه وقيل يعتبر وفاق الصولى‬
‫لهم فىالفروع لتوقف استنباطها على الصول قلنا هو‬
‫غير مجتهد بالنسبة اليها )و( علم اختصاصه‬
‫)بالمسلمين( لن السلما شرط فى المجتهد المأخوذ‬
‫فى حده فل عبرة بوفاق الكافر ولو ببدعة ول بخلفه )و(‬
‫علم )أنه ل بد من الكل( أى وفاقهم لن اضافة مجتهدى‬
‫الى المة تفيد العموما )وهو الصح( فيضر مخالفة‬
‫الواحد ولو تابعيا بأن كان مجتهدا وقت اتفاق الصحابة‬
‫وقيل يضر مخالفة الثنين دون الواحد وقيل مخالفة‬
‫الثلثة دون القل منهم وقيل من بلغ عدد التواتر دون‬
‫من لم يبلغه اذا كان غيرهم اكثر منهم وقيل يكفى‬
‫اتفاق كل من أهل مكة وأهل المدينة وأهل الحرمين >‬
‫‪ <380‬وقيل غير ذلك فعلم ان اتفاق كل من هؤلء ليس‬
‫بحجة فى الصح وهو ما صرح به الصل لنه اتفاق بعض‬
‫مجتهدى المة ل كلهم‬
‫==========================‬
‫)قوله على ما مر( وهو المسائل الخمس التى تضمنها‬
‫ولو بل اماما الخ فإنها معلومة ايضا من الحد‬
‫)قوله بأن ل يتجاوزهم الخ( أى بأن ينعقد باتفاق ذلك‬
‫الغير دونهم‬
‫)قوله غيرهم( وهم العواما‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالمشهور والخفى‬
‫)قوله فى المشهور( أى ما ليس مقصور ا على العلماء‬
‫وأهل النظر بل يشترك فيه الخاصة والعامة‬
‫)قوله الصولى( أى العارفا بأدلة الفقه الجمالية الخ‬
‫)قوله هو( أى الصولى‬
‫)قوله اليها( أى الفروع‬
‫)قوله أنه( أى الجماع‬
‫)قوله من الكل( أى كل المجتهدين فل ينعقد مع وجود‬
‫المخالف‬
‫)قوله لن اضافة مجتهد الخ( أى فى الحد المتقدما‬
‫)قوله تفيد العموما( أى لن مجتهد مفرد مضافا‬
‫)قوله وهو( أى كون الجماع لبد من الكل‬
‫)قوله الواحد( أى من المجتهدين‬
‫)قوله الثنين( أى لنهما اقل الجمع‬
‫)قوله دون الواحد( أى فل تضر مخالفته‬
‫) قوله مخالفة الثلثة( أى تضر‬
‫)قوله وقيل من بلغ الخ( أى تضر مخالفته‬
‫)قوله يكفى الخ( أى فى حجية الجماع‬
‫)قوله أهل مكة الخ( أى مجتهديهم وحدهم‬
‫)قوله الحرمين( أى مكة والمدينة‬
‫)قوله غير ذلك( أى كاتفاق أهل المصريين الكوفة‬
‫والبصرة‬
‫)قوله فعلم ( أى من حكاية ما ذكر بقيل‬
‫)قوله هؤلء( أى أهل مكة ومن ذكر بعدهم‬

‫*‪ *2‬عدما انعقاد الجماع فى حياة محمد صلى الله عليه‬


‫وسلم‬
‫@)و( علم )عدما انعقاده فى حياة محمد( صلى الله عليه‬
‫وسلم لنه ان وافقهم فالحجة فىقوله وال فل اعتبار‬
‫بقولهم دونه )و( علم )انه لو لم يكن( فىالعصر )ال(‬
‫مجتهد )واحد لم يكن قوله اجماعا( اذ أقل ما يصدق به‬
‫اتفاق مجتهدى المة اثنان )وليس( قوله )حجة‬
‫علىالمختار( لنتفاء الجماع عن الواحد وقيل حجة وان‬
‫لم يكن اجماعا لنحصار الجتهاد فيه )و( علم )ان‬
‫انقراض( أهل )العصر( بموتهم )ليشترط( فى انعقاد‬
‫الجماع لصدق حده مع بقاء المجمعين ومعاصريهم وهو‬
‫الصح كما سيأتى وقيل يشترط انقراضهم وقيل‬
‫غالبهم وقيل علماؤهم وقيل غير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله فيه( أى فى ذلك المجتهد الواحد‬
‫)قوله أهل العصر( أى المجمعين على حكم‬
‫)قوله فى انعقاد الجماع( أى ول لحجيته فيكون‬
‫اتفاقهم حجة فى الحال‬
‫)قوله حده( اى الجماع‬
‫)قوله غالبهم( أى أكثرهم فقط‬
‫)قوله علماؤهم( أى كلهم أو غالبهم‬
‫)قوله غير ذلك( أى كالقول بأنه يشترط النقراض فى‬
‫السكوتى دون القولى‬

‫*‪ *2‬الجماع قد يكون عن قياس‬


‫@)و( علم )أنه( أى الجماع )قد يكون عن قياس( لن‬
‫الجتهاد المأخوذ فىحده ل بد له من مستند كما سيأتى‬
‫والقياس من جملته )وهو الصح( وقيل ليجوز ان يكون‬
‫عن قياس وقيل يجوز فى الجلى دون الخفى وقيل‬
‫يجوز لكنه لم يقع وذلك لن القياس لكونه ظنيا فى‬
‫الغلب يجوز مخالفته لرجح منه فلو جاز الجماع عنه‬
‫لجاز مخالفة الجماع >‪ <381‬قلنا انما يجوز مخالفة‬
‫القياس اذا لم يجمع على ما ثبت به وقد أجمع على‬
‫تحريم أكل شحم الخنزير قياسا علىلحمه)فيهما(أى ما‬
‫ذكر هو الصح فىالمسئلتين كما تقرر )و( علم )أن‬
‫اتفاق( المم )السابقين(على أمة محمد صلىالله عليه‬
‫وسلم )غير اجماع وليس حجة( فىملته )فىالصح(‬
‫لختصاص دليل حجية الجماع بأمته لخبر ابن ماجه‬
‫وغيره "ان أمتى ل تجتمع على ضللة "وقيل انه حجة‬
‫بناء على أن شرعهم شرع لنا وسيأتى بيانه )و( علم )أن‬
‫اتفاقهم(أى المجتهدين فىعصر )على أحد قولين( لهم‬
‫)قبل استقرار الخلفا(بينهم بأن قصر الزمن بين‬
‫الختلفا والتفاق)جائز ولو( كان التفاق )من الحادثا‬
‫بعد ذوى القولين( بأن ماتوا ونشأ غيرهم لصدق حد‬
‫الجماع بكل من التفاقين ولجواز ان يظهر مستند جلى‬
‫يجتمعون عليه وقد أجمعت الصحابة على دفنه صلى الله‬
‫عليه وسلم فىبيت عائشة بعد اختلفهم الذى لم يستقر‬
‫>‪) <382‬وكذا اتفاق هؤلء( أى ذوى القولين )ل من‬
‫بعدهم بعده( أى بعد استقرار الخلفا بأن طال زمنه‬
‫فإنه جائز ل اتفاق من بعدهم )فى الصح( اما الول‬
‫فلصدق حد الجماع به وهذا ماصححه النووى فى شرح‬
‫مسلم وقيل ل لن استقرار الخلفا بينهم يتضمن‬
‫اتفاقهم علىجواز الخذ بكل من شقى الخلفا باجتهاد أو‬
‫تقليد فيمتنع اتفاقهم على احدهما قلنا تضمن ماذكر‬
‫مشروط بعدما التفاق على أحدهما فإذا وجد فل اتفاق‬
‫قبله وقيل يجوز ال ان يكون مستندهم فى الختلفا‬
‫قاطعا فل يجوز حذرا من الغاء القاطع والخلفا مبنى‬
‫على أنه ليشترط انقراض >‪ <383‬العصر فإن اشترط‬
‫جاز التفاق مطلقا قطعا والترجيح من زيادتى واما‬
‫الثانى فلنه لوانقدح وجه فى سقوط الخلفا لظهر‬
‫للمختلفين لطول زمنه وقيل يجوزلجواز ظهورسقوطه‬
‫لغير المختلفين دونهم‬
‫===========================‬
‫)قوله عن قياس( أى ناشئا عنه‬
‫)قوله من مستند( أى دليل قطعى أو ظنى‬
‫)قوله من جملته( أى المستند‬
‫)قوله وهو( أى كون الجماع عن قياس‬
‫)قوله أن يكون( أى الجماع‬
‫)قوله عن قياس( أى مطلقا ول يقع‬
‫)قوله فى الجلى( أى لقوته‬
‫)قوله يجوز( أى كونه عن قياس‬
‫)قوله لم يقع( أى فهو جائز عقل غير واقع فى الشرع‬
‫)قوله وذلك ( أى وجه المنع‬
‫)قوله فى الغلب( خرج به غير الغلب وهو ما قطع فيه‬
‫بنفى الفارق‬
‫)قوله منه( أى من ذلك القياس‬
‫)قوله عنه( أى القياس‬
‫)قوله لجاز الخ( أى لئل يلزما كون الفرع أقوى من‬
‫الصل‬
‫)قوله به( اى بالقياس‬
‫)قوله وقد أجمع الخ( استدلل بالوقوع ويلزما منه‬
‫الجواز‬
‫)قوله على لحمه( أى على تحريم لحمه‬
‫)فى المسئلتين( أى الجماع قد يكون عن الخ ومسئلة‬
‫كون النقراض غير شرط‬
‫)قوله فى ملته( أى محمد صلى الله عليه وسلم‬
‫)قوله ان أمتى ل تجتمع على ضللة( وتمامه " فإذا‬
‫رأيتم الختلفا فعليكم بالسواد العظم "‬
‫)قوله وسيأتى بيانه( أى فى كتاب الستدلل‬
‫)قوله على أحد قولين( أى كأن يقول جماعة منهم‬
‫بحرمة شيىء وأخرى بحله ثم اتفقوا على حرمته أو حله‬
‫)قوله قبل استقرار الخلفا( المراد باستقراره طول‬
‫الزمان وتكرار الواقعة مع تصميم كل على قوله‬
‫)قوله بين الختلفا والتفاق( أى على أحد القولين‬
‫)قوله جائز( أى وحجة‬
‫)قوله ولو( لو شرطية جوابها محذوفا‬
‫)قوله من الحادثا الخ( أى فإنه يعلم جوازه ايضا‬
‫)قوله بأن ماتوا الخ( قيد به لتكون المسألة اتفاقية اما‬
‫اذا لم يموتوا فهى على الخلفا فى اعتبار النادر‬
‫)قوله من التفاقين( أى اتفاق أهل العصر بعد خلفهم‬
‫واتفاق من بعدهم اما على الول فظاهر واما على‬
‫الثانى فلن قصر الزمان نزلهم كأنهم فى عصر واحد‬
‫وليس فيه خرق للجماع‬
‫)قوله مستند جلى( أى للقول الذى اتفقوا عليه‬
‫)قوله عليه( أى على الحكم الذى اقتضاه ذلك المستند‬
‫)قوله بعد اختلفهم(أى فإنهم اختلفوا فى موضع دفنه‬
‫فقال اناس عند المنبر وقال اناس بالبقيع مقابر‬
‫المسلمين وقال اناس فى الشاما مقابر أكثر النبياء‬
‫والرسل فقال لهم أبو بكر الصديق سمعت رسول الله‬
‫يقول "ما مات نبى قط ال يدفن حيث تقبض روحه"‬
‫فقال على كرما الله وجهه وأنا أيضا سمعته فحفر له فى‬
‫المكان الذى توفى فيه فكان المباشر للحفر ابو طلحة‬
‫زيد بن سهل النصارى‬
‫)قوله وكذا( أى المذكور من الجائز‬
‫)قوله ذوى القولين( أى على أحدهما‬
‫)قوله بعده( ظرفا للتفاق المصرح به فى الول‬
‫والمقدر فى الثانى‬
‫)قوله زمنه( أى زمن الخلفا على القولين فى الول‬
‫وبين الختلفا أى المباحثة والتفاق فى الثانى‬
‫)قوله ل اتفاق الخ( أى فإنه ل يجوز‬
‫)قوله أما الول( أى وجه جواز اتفاق هؤلء على أحدهما‬
‫)قوله فلصدق حد الجماع به( أى لنه اتفاق كل أمة‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز اتفاق هؤلء على أحد القولين‬
‫)قوله لن استقرار الخ( أى لنه لولم يتفقوا عليه لم‬
‫يقروا الخلفا المقتضى جواز الخذ بكل‬
‫)قوله باجتهاد( أى بأن كان مجتهدا أو وافق اجتهاده‬
‫اجتهاد احد المخالفين‬
‫)قوله فيمتنع الخ( أىلن هذا الجماع يخرق الجماع‬
‫الول‬
‫)قوله قلنا تضمن الخ( يعنى انه ليكون متضمنا ال اذا لم‬
‫يوجد اتفاق بعد‬
‫)قوله فل اتفاق قبله( أى على الخذ بكل وقت وجوده‬
‫)قوله وقيل يجوز( أى اتفاق ذوى القولين بعد استقرار‬
‫الخلفا‬
‫)قوله مستندهم( أى كل من الفريقين‬
‫)قوله فل يجوز( أى اتفاقهم على أحدهما‬
‫)قوله والخلفا( أى بين الجواز مطلقا والمنع كذلك‬
‫والتفصيل بين كون المستند قاطعا وظنيا فيجوز‬
‫)قوله ليشترط الخ( وهو الصح كما تقدما‬
‫)قوله جاز التفاق( أى على أحد القولين‬
‫)قوله مطلقا( أى كان مستندهم قاطعا أول‬
‫)قوله والترجيح( أى للقول بالجواز مطلقا‬
‫)قوله واما الثانى( أى وجه عدما جواز اتفاق من بعد‬
‫هؤلء على أحد القولين بعد استقرار الخلفا بطول‬
‫زمنه‬
‫)قوله لو انقدح( أى ظهر‬
‫)قوله سقوط الخلفا( أى بين هؤلء‬
‫)قوله لطول زمنه( أى بخلفا ما اذا قصر فقد ليظهر‬
‫لهم ويظهر لغيرهم‬
‫)قوله سقوطه( أى الخلفا‬

‫*‪ *2‬التمسك بأقل ماقيل حق‬


‫@)و( علم)ان التمسك بأقل ماقيل(من اقوال العلماء‬
‫حيث ل دليل سواه )حق( لنه تمسك بما أجمع عليه مع‬
‫كون الصل عدما وجوب ما زاد عليه كاختلفا العلماء‬
‫فىدية الذمى الكتابى فقيل كدية المسلم وقيل كنصفها‬
‫وقيل كثلثها فأخذ به الشافعى لذلك فإن دل دليل على‬
‫وجوب الكثر أخذ به كغسلت ولوغ الكلب قيل انها ثلثا‬
‫وقيل سبع ودل عليه خبر الصحيحين فأخذ به‬
‫============================‬
‫)قوله وعلم( أى من الحد أيضا‬
‫)قوله من أقوال العلماء( أى فى تحديد الشيىء‬
‫)قوله الكتابى( قيد به لن دية الذمى المجوسى ثلثا‬
‫عشر دية المسلم‬
‫)قوله فأخذبه( أى بوجوب الثلث‬
‫)قوله لذلك( أى للتفاق على وجوبه ونفى الزائد عليه‬
‫بالصل‬
‫)قوله دليل( أى من نص أو قياس‬
‫)قوله أخذ به( أى عمل بمقتضى الدليل‬
‫)قوله ودل عليه( أى على وجوب السبع‬
‫)قوله خبر الصحيحين( وهو "طهور اناء أحدكم اذا ولغ‬
‫فيه الكلب أن يغسله سبع مرات احداهن بالتراب"‬
‫)قوله فأخذ به( أى بالسبع‬

‫*‪ *2‬الجماع قد يكون فى دينى ودنيوى وعقلى ولغوي‬


‫@)و( علم )أنه( أى الجماع قد)يكون فى دينى(كصلة‬
‫وزكاة )ودنيوى( كتدبير الجيوش وأمورالرعية )وعقلى‬
‫لتتوقف صحته( أى الجماع)عليه(كحدوثا العالم ووحدة‬
‫الصانع فإن توقفت صحة الجماع عليه كثبوت البارى‬
‫والنبوة لم يحتج >‪ <384‬فيه بالجماع وال لزما الدور‬
‫)ولغوى( من زيادتى ككون الفاء للتعقيب )و( علم )أنه(‬
‫أى الجماع )ل بد له من مستند( أى دليل وال لم يكن‬
‫لقيد الجتهاد المأخوذ فىحده معنى )وهو الصح( لن‬
‫القول فى الحكاما بل مستند خطأ وقيل يجوز حصوله‬
‫بغير مستند بأن يلهموا التفاق علىصواب هذا كله فى‬
‫الجماع القولى‬
‫===========================‬
‫)قوله وعلم( أى من الحد‬
‫)قوله كصلة وزكاة( أى وصوما وحج‬
‫)قوله كتدبير الجيوش الخ( اى فتحرما مخالفة الجماع‬
‫فى ذلك‬
‫)قوله لتتوقف الخ( أى فيحتج الجماع فيه‬
‫)قوله عليه( أى على العقلى‬
‫)قوله كثبوت البارى الخ( أى ودللة المعجزة على صدق‬
‫الرسل‬
‫)قوله وال لزما الدور( أى وان احتج فيه بالجماع لزما‬
‫الدور اذ صحة الجماع متوقفة على النص الدال على‬
‫عصمة المة عن الخطأ الموقوفا على صدق الرسول‬
‫الموقوفا على دللة المعجزة على صدقه الموقوفا على‬
‫وجود البارى و ارساله فلو توقفت صحة هذه الشياء‬
‫على صحة الجماع ثبت الدور وان شئت قلت لن العلم‬
‫بكون الجماع حجة مستفاد من الكتاب والسنة وصحة‬
‫الستدلل موقوفة على ثبوت الصانع وعلى النبوة فلو‬
‫أثبتناهما بالجماع لزما الدور اذ ثبوت المدلول موقوفا‬
‫على الدليل‬
‫)قوله أى دليل( أى دليل قطعى أو ظنى‬
‫)قوله فى حده( أى اتفاق مجتهدى المة الخ‬
‫)قوله معنى ( أى فائدة )قوله وهو( أىكونه ل بد من‬
‫مستند‬
‫)قوله حصوله( أى الجماع‬
‫)قوله بأن يلهموا( رد بأن اللهاما ليس حجة ال عن نبى‬
‫)قوله على صواب( أى اختيارصواب‬
‫)قوله هذا( أى ما ذكر من المعلومات التى ذكرها بقوله‬
‫فعلم الخ‬

‫*‪ *2‬الجماع السكوتي وشروطه‬


‫@)اما السكوتى بأن يأتى بعضهم( أى بعض المجتهدين‬
‫)بحكم ويسكت الباقون عنه وقد علموا به وكان السكوت‬
‫مجردا عن امارة رضا وسخط( بضم السين وإسكان‬
‫الخاء وبفتحهما خلفا الرضا )والحكم اجتهادى تكليفى‬
‫ومضى مهلة النظر عادة فإجماع وحجة فى الصح( لن‬
‫سكوت العلماء فى مثل ذلك يظن منه الموافقة عادة‬
‫وقيل ليس بإجماع ولحجة لحتمال السكوت لغير‬
‫الموافقة كالخوفا والمهابة والتردد فىالحكم وعزى هذا‬
‫للشافعى وقيل ليس بإجماع بل حجة لختصاص مطلق‬
‫اسم >‪ <385‬الجماع عند هذا القائل بالقطعى أى‬
‫المقطوع فيه بالموافقة وان كان هو عنده اجماعا‬
‫حقيقة كما يفيده كونه حجة عنده وقيل حجة بشرط‬
‫النقراض وقيل حجة ان كان فتيا ل حكما لن الفتيا‬
‫يبحث فيها عادة فالسكوت عنها رضا بخلفا الحكم وقيل‬
‫عكسه لصدور الحكم عادة بعد البحث مع العلماء‬
‫واتفاقهم بخلفا الفتيا وقيل حجة ان كان الساكتون‬
‫أقل من القائلين وقيل غير ذلك وخرج بما ذكر ما لو لم‬
‫يعلم الساكتون بالحكم فليس من محل الجماع‬
‫السكوتى وليس بحجة لحتمال ان ليكونوا خاضوا فى‬
‫الخلفا وقيل حجة لعدما ظهور خلفا فيه وقيل غير ذلك‬
‫وترجيح عدما حجيته من زيادتى وهو ما عليه الكثر وان‬
‫اقتضى كلما الصل ترجيح حجيته وخرج ايضا مالو اقترن‬
‫السكوت بأمارة الرضا فإجماع قطعا أوبأمارة السخط‬
‫فليس بإجماع قطعا ومالو كان الحكم قطعيا ل اجتهاديا‬
‫أو لم يكن تكليفيا نحو عمار افضل من حذيفة أو عكسه‬
‫فالسكوت على القول بخلفا المعلوما فى الولى وعلى‬
‫ما قيل فى الثانية ليدل على شئ وما لولم يمض زمن‬
‫مهلة النظر عادة >‪ <386‬فل يكون ذلك اجماعا ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله أما السكوتى( أى الجماع السكوتى‬
‫)قوله بأن يأتى الخ( أفاد التعبير بالتيان انه لفرق بين‬
‫القول والفعل‬
‫)قوله ومضى الخ( أى مضى زمن يسع قدر مهلة التأمل‬
‫فى حكم تلك المسألة‬
‫)قوله لحتمال الخ( وأجيب بما مر ان السكوت ظاهر‬
‫فى الموافقة والسكوت فى غير الموافقة مما ذكر‬
‫احتمالت غير ظاهرة‬
‫)قوله مطلق اسم الجماع( أى الجماع المطلق عن‬
‫التقييد‬
‫)قوله بالقطعى( أى والسكوتى ل قطع فيه‬
‫)قوله بشرط النقراض( أى انقراض أهل العصر بموت‬
‫الحياء‬
‫)قوله ان كان فتيا( أى ان كان قائله قاله على سبيل‬
‫الفتاء لعلى سبيل الحكم والقضاء‬
‫)قوله فتيا( أى الحكم الذى أتى به البعض و سكت‬
‫الباقون عنه فتيا أى مفتى به‬
‫)قوله عكسه( أى حجة ان كان حكما ل فتوى‬
‫)قوله بما ذكر( أى من القيود من قوله وقد علموا به‬
‫)قوله وليس بحجة( أى فى الصح‬
‫)قوله لحتمال الخ( تعليل لعدما الحجية فقط‬
‫)قوله أن ل يكونوا الخ( أى ولو خاضوا فيه لربما قالوا‬
‫بخلفا حكم ذلك التى به‬
‫)قوله وقيل حجة( أى وان لم يكن اجماعا سكوتيا‬
‫)قوله وترجيح الخ( أى بطريق المفهوما ل المنطوق‬
‫)قوله الكثر( أى أكثر الصوليين‬
‫)قوله بأمارة الرضا( أى كهز الرأس‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله بأمارة السخط( اى كالسترجاع‬
‫)قوله وما لو كان الخ( أى وخرج‬
‫)قوله قطعيا( اى كالوحدانية‬
‫)قوله نحو وعلى ما قيل الخ( أى والسكوت على ما قيل‬
‫)قوله ليدل على شيىء( أى لحتمال كون السكوت‬
‫اتكال على الدليل القطعى فى الولى ولعدما تكليف‬
‫الناس فى الثانية‬
‫)قوله فل يكون ذلك اجماعا( أى ليكون من محل‬
‫الجماع السكوتى‬

‫*‪) *2‬مسئلة( في إمكانية الجماع والحتجاج به‬


‫*‪ *3‬إمكان الجماع‬
‫@)مسئلة ‪ :‬الصح إمكانه( أى الجماع وقيل ل يمكن‬
‫عادة كالجماع على أكل طعاما واحد وقول كلمة واحدة‬
‫فى وقت واحد‪ .‬قلنا هذا ل جامع لهم عليه لختلفا‬
‫شهواتهم ودواعيهم بخلفا الحكم الشرعى اذ يجمعهم‬
‫عليه الدليل الذى يتفقون علىمقتضاه )و( الصح )انه(‬
‫بعد امكانه )حجة( شرعية )وان نقل آحادا( قال تعالى‬
‫"ومن يشاقق الرسول" الية توعد فيها على اتباع غير‬
‫سبيل المؤمنين فيجب اتباع سبيلهم وهو قولهم أو‬
‫فعلهم فيكون حجة وقيل ل لقوله تعالى " فإن تنازعتم‬
‫فى شئ فردوه الى الله والرسول" اقتصر على الرد‬
‫الى الكتاب والسنة‪ .‬قلنا وقد دل الكتاب علىحجيته‬
‫كمامر آنفا وقيل ل ان نقل آحادا لنه قطعى فليثبت‬
‫بخبر الواحد‬
‫===========================‬
‫)قوله امكانه( أى عادة‬
‫)قوله كالجماع الخ( أى قياسا عليه أى كما يمتنع‬
‫اجتماعهم عليه‬
‫)قوله هذا( أى القياس‬
‫)قوله بعد امكانه( أى وبعد الطلع عليه‬
‫)قوله حجة شرعية( أى يجب العمل به‬
‫)قوله قال تعالى ومن الخ( دليل سمعى لكون الجماع‬
‫حجة وذكر جمع ان الشافعى هو الذى استنبط الدليل من‬
‫هذه الية وانه لم يسبق اليه‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون حجة‬
‫)قوله اقتصر الخ( أى عند التنازع والختلفا ولمرجع‬
‫الى غيرهما اذ الرجوع اليهما رجوع الى الله ورسوله‬
‫)قوله على حجيته( أى الجماع فالرد اليه رد الى الكتاب‬
‫)قوله ان نقل آحادا( أى بخلفا المنقول بطريق التواتر‬
‫فإنه حجة‬

‫*‪ *3‬الجماع القطعي والظني‬


‫@)و( الصح )أنه( بعد حجيته )قطعى( فيها )ان اتفق‬
‫المعتبرون( على أنه اجماع )ل ان اختلفوا( فى ذلك‬
‫)كالسكوتى( فإنه ظنى وقيل ظنى مطلقا اذ‬
‫المجتمعون عن ظن ل يمتنع خطؤهم والجماع عن قطع‬
‫غير محقق‬
‫==========================‬
‫)قوله المعتبرون( أى القائلون بحجية الجماع وليس‬
‫المراد بهم المجمعين‬
‫)قوله على انه اجماع( أى كأن صرح كل من المجمعين‬
‫بالحكم الذى أجمع المجتهدون عليه من غير ان يشذ‬
‫منهم أحد‬
‫)قوله فى ذلك( أى انه اجماع‬
‫)قوله كالسكوتى( أى فل يكون قطعيا كالجماع‬
‫السكوتى‬
‫)قوله مطلقا( أى اتفقوا عليه أما اختلفوا فيه‬
‫)قوله ليمتنع خطؤهم( أى عقل وال فهو مستحيل عادة‬

‫*‪ *3‬خرق الجماع وإحداثا ثالث وتفصيل‬


‫@>‪) <387‬وخرقه( أى الجماع القطعى وكذا الظنى‬
‫عند من اعتبره بالمخالفة)حراما( للتوعد عليه بالتوعد‬
‫على اتباع غير سبيل المؤمنين فى الية السابقة )فعلم(‬
‫من حرمة خرقه )تحريم إحداثا( قول )ثالث( فىمسئلة‬
‫اختلف أهل عصر فيها علىقولين )و( إحداثا‬
‫)تفصيل(بين مسئلتين لم يفصل بينهما أهل عصر)ان‬
‫خرقاه(أى ان خرق الثالث والتفصيل الجماع بأن خالفا‬
‫ما اتفق عليه اهل عصر بخلفا ما اذا لم يخرقاه وقيل‬
‫هماخارقان مطلقا لن الختلفا على قولين يستلزما‬
‫التفاق على امتناع العدول عنهما وعدما التفصيل بين‬
‫مسئلتين يستلزما التفاق على امتناعه‪.‬قلنا الستلزاما‬
‫ممنوع فيهما مثال الثالث خارقا ما قيل ان الخ يسقط‬
‫الجد وقد اختلفت الصحابة فيه على قولين قيل يسقط‬
‫بالجد وقيل يشاركه كأخ فإسقاط الجد به خارق لمااتفق‬
‫عليه القولن من ان له نصيباومثاله غير خارق ما قيل‬
‫انه يحل متروك التسمية سهوا ل عمدا وعليه الحنفى‬
‫وقيل يحل مطلقا وعليه الشافعى وقيل يحرما مطلقا‬
‫فالفارق موافق >‪ <388‬لمن لم يفرق فى بعض ما‬
‫قاله ومثال التفصيل خارقا ما لو قيل بتوريث العمة دون‬
‫الخالة أو عكسه وقد اختلفوا فى توريثهما مع اتفاقهم‬
‫على ان العلة فيه أو فى عدمه كونهما من ذوى الرحاما‬
‫فتوريث احداهما دون الخرى خارق للتفاق ومثاله غير‬
‫ى‬
‫خارق ما قلنا انه تجب الزكاة فى مال الصبى دون الحل ّ‬
‫المباح وقيل تجب فيهما وقيل لتجب فيهما فالمفصل‬
‫موافق لمن لم يفصل فىبعض ما قاله‬
‫===========================‬
‫)قوله أى الجماع القطعى( أى ما اتفق المعتبرون على‬
‫كونه اجماعا‬
‫)قوله وكذا الظنى( أى ما اختلفوا فيه‬
‫)قوله بالمخالفة( متعلق بالخرق‬
‫)قوله حراما( أى من الكبائر‬
‫)قوله اختلف الخ( أى بأن يتكلموا كلهم فى المسألة‬
‫ويختلفوا على قولين واما مجرد نقل القولين عن عصر‬
‫من العصار فإنه ليكون مانعا من احداثا الثالث لنا ل‬
‫نعلم هل تكلم الجميع أما ل‬
‫)قوله لم يفصل الخ( أى بل أجاب بعضهم فيها بالنفى‬
‫وبعضهم بالثبات‬
‫)قوله مطلقا( يعنى أبدا‬
‫)قوله عنهما( أى عن القولين اللذين اتفق الفريقان‬
‫الولن عليهما‬
‫)قوله الستلزاما ممنوع فيهما( أى لن عدما القول‬
‫بالشيىء ليس قول بعدمه‬
‫)قوله خارقا( أى للجماع قبله‬
‫)قوله الخ( أى لبوين أولب‬
‫)قوله فيه( أى فى الخ حين اجتماعه مع الجد‬
‫)قوله يسقط بالجد( أى فالجد حاحب للخ من الميراثا‬
‫فيرثا المال كله تعصيبا‬
‫)قوله يشاركه( أى فيقاسم بمنزلة أخ واحد لستواء‬
‫درجتهما فى الدلء بالميت بواسطة الب‬
‫)قوله به( أى بالخ قول ثالث‬
‫)قوله ان له نصيبا( أى اما استقلل أو بطريق المشاركة‬
‫)قوله ومثاله( أى الثالث‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كان الترك عمدا أو سهوا‬
‫)قوله فالفارق( أى بين العمد والسهو‬
‫)قوله موافق الخ( أى لنه ليس رافعا لشيىء أجمع عليه‬
‫القولن المطلقان بل موافق فى كل قسم منه لقائل‬
‫)قوله التفصيل( أى احداثه‬
‫)قوله مالو الخ( أشار بلو الى عدما وجوده‬
‫)قوله عكسه( أى توريث الخالة دون العمة‬
‫)قوله فى توريثهما( أى إثباتا ونفيا‬
‫)قوله خارق للتفاق( أى لنه يلزمه أن يعلل بغير ما‬
‫عللوا به‬
‫)قوله ومثاله( أى التفصيل‬
‫)قوله ما قلنا( أى الشافعية‬
‫)قوله الصبى( أى والمجنون‬
‫)قوله دون الحلى( أى لتجب الزكاة فيه على أظهر‬
‫القولين‬
‫)قوله فالمفصل ( وهو الول وكذا من أوجبها فى‬
‫الحلى المباح دون مال الصبى‬

‫*‪ *3‬إحداثا دليل أو تأويل أو علة‬


‫@)و( علم )انه يجوز إحداثا( اى إظهار )دليل( لحكم )أو‬
‫تأويل( لدليل ليوافق غيره )أو علة( لحكم غير ما ذكروه‬
‫من الدليل والتأويل والعلة لجواز تعدد المذكورات )ان‬
‫لم يخرق( ما ذكر ما ذكروه بخلفا ما اذا خرقه بأن قالوا‬
‫ل دليل ولتأويل ول علة غير ما ذكرناه وقيل ليجوز‬
‫احداثا ذلك مطلقا >‪ <389‬لنه من غيرسبيل المؤمنين‬
‫المتوعد على اتباعه فى الية ‪ .‬قلنا المتوعد عليه ما‬
‫خالف سبيلهم ل ما لم يتعرضوا له كما نحن فيه‬
‫===========================‬
‫)قوله وعلم( أى من حرمة خر ق الجماع‬
‫)قوله احداثا الخ( أى كأن أجمع على ان الدليل على‬
‫النية قوله "وما أمروا ال ليعبدوا الله مخلصين له الدين"‬
‫ثم قال مجتهد ان الدليل عليها قوله " انما العمال‬
‫بالنيات"‬
‫)قوله أى اظهار الدليل( أى اظهار الستدلل به‬
‫)قوله أو تأويل( أى كما اذا قالوا فى قوله "وعفروه‬
‫الثامنة بالتراب" ان تأويله ليوافق أكثر الروايات عدما‬
‫التهاون بالسبع بأن ينقص عنها فأوله من بعدهم بأن‬
‫معناه ان التراب لكونه من آلة الطهارة لما صحت‬
‫السابعة صار كأنه ثامن‬
‫)قوله أو علة( أى كأن جعلوا العلة فى الربا فى البر‬
‫القتيات وجعل آخرون بعدهم فيه الدخار‬
‫)قوله غير ماذكروه( نعت لكل من الثلثة‬
‫)قوله المذكورات( أى الدليل وما بعده‬
‫)قوله ان لم يخرق( أى احداثا ماذكر‬
‫)قوله ما ذكروه( أى الولون بأن لم يقصوا على بطلنه‬
‫)قوله اذا خرقه( أى فإنه ل يجوز إحداثه بل خلفا‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء خرق ما ذكروه أما ل‬
‫)قوله لنه من غير الخ( أى لن سبيلهم هو الدليل‬
‫السابق والمحدثا غيره‬

‫*‪ *3‬إمتناع ارتداد المة‬


‫@)و( علم )انه يمتنع ارتداد المة( فىعصر )سمعا(‬
‫لخرقه اجماع من قبلهم على وجوب استمرار اليمان‬
‫وقيل ل يمتنع سمعا كما ليمتنع عقل قطعا )ل اتفاقها(‬
‫أى المة فى عصر )علىجهل ما( اى شئ )لم تكلف به(‬
‫بأن لم تعلمه كالتفضيل بين عمار وحذيفة فل يمتنع اذ‬
‫لخطأ فيه لعدما التكليف به وقيل يمتنع وال لكان الجهل‬
‫سبيل لها فيجب اتباعها فيه وهو باطل ‪ .‬قلنا يمنع انه‬
‫سبيل لها اذ سبيل الشخص ما يختاره من قول أو فعل ل‬
‫ما ليعلمه اما اتفاقها علىجهل ماكلفت به فممتنع قطعا‬
‫)ول انقسامها( أى المة )فرقتين( فىكل من مسئلتين‬
‫متشابهتين )كل( من الفرقتين )يخطئ فىمسئلة( من‬
‫المسئلتين كاتفاق احدى الفرقتين على وجوب الترتيب‬
‫فى الوضوء وعلى عدما وجوبه فىالصلة الفائتة والخرى‬
‫على العكس فل يمتنع نظرا فى ذلك الى انه ل يخطئ ال‬
‫بعضها بالنظر الى كل مسئلة على حدتها وقيل يمتنع‬
‫نظرا الى انها أخطأت فى مجموع المسئلتين والخطأ >‬
‫‪ <390‬منفى عنها بالخبر السابق والتصحيح فى هذه‬
‫المعلوما مما يأتى من زيادتى‬
‫============================‬
‫)قوله وعلم( أى من حرمة خرقه‬
‫)قوله يمتنع( أى يستحيل‬
‫)قوله لخرق اجماع الخ( أى وان لم يستحل ارتدادهم‬
‫عقل‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله فل يمتنع( أى ليستحيل اتفاقها على جهله‬
‫)قوله من قول ( منه قوله تعالى "قل هذه سبيلى "‬
‫)قوله لما ليعلمه( أى لن من المعلوما ان الشخص‬
‫ليختار الجهل لما فيه من النقص‬
‫)قوله فممتنع( أى مستحيل‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله على العكس( أى على وجوب الترتيب فى الصلة‬
‫الفائتة وعلى عدما وجوبه فى الوضوء ومحل الخطأ‬
‫وعدمه اذا كان الصواب وجوب الترتيب فى الوضوء‬
‫والفائتة أو عدمه فيهما‬
‫)قوله بالنظر الخ( أى لنه اذا كان الصواب فيهما وقالت‬
‫احدى الفرقتين بوجوب الترتيب فى الوضوء وبعدمه فى‬
‫الفائتة فقد أخطأت بالنسبة للفائتة واذا قالت الخرى‬
‫بالعكس فقد أخطأت بالنسبة للوضوء فلم يجتمعوا على‬
‫خطأ بعينه‬
‫)قوله أخطأت( أى لنها اتفقت على مطلق الخطأ‬
‫)قوله بالخبر السابق( أى " أمتى لتجتمع على ضللة"‬
‫)قوله والتصحيح( أى تصحيح عدما النقساما‬
‫)قوله فى هذه( أى المسئلة‬
‫)قوله مما يأتى( أى قول المتن وهو الصح فى الكل‬

‫*‪ *3‬الجماع ل يضاد اجماعا قبله وليعارضه دليل‬


‫@)و( علم )ان الجماع ل يضاد اجماعا( اى ليجوز‬
‫انعقاده على ما يضاد ما انعقد عليه اجماع )قبله(‬
‫لستلزامه تعارض قاطعين وقيل يجوز اذ ل مانع من‬
‫كون الول مغيا بالثانى )وهو الصح فى الكل( اى كل‬
‫من المسائل الست كما تقرر )وليعارضه( اى الجماع‬
‫بناء على الصح انه قطعى )دليل( قطعى ولظنى اذ‬
‫لتعارض بين قاطعين لستحالته اذ التعارض بين شيئين‬
‫يقتضى خطأ احدهما ول بين قاطع ومظنون للغاء‬
‫المظنون فى مقابلة القاطع اما الجماع الظنى فيجوز‬
‫معارضته بظنى آخر‬
‫===========================‬
‫)قوله ليضاد( أى ل يعارض‬
‫)قوله قبله( أى الجماع‬
‫)قوله تعارض قاطعين( أى وهو محال بناء على ان‬
‫الجماع قطعى‬
‫)قوله يجوز( أى اجماع على ما يضاد الجماع قبله‬
‫)قوله وهو( أى ما ذكر من المعلومات من حرمة خرق‬
‫الجماع‬
‫)قوله ول يعارضه الخ( أى ول يكون مع الجماع فى زمن‬
‫واحد دليل يدل على خلفا ما دل عليه‬
‫)قوله دليل الخ( أى بل يقدما الجماع عليه لحتماله‬
‫النسخ بخلفا الجماع‬
‫)قوله لستحالته( أى باستلزاما النقيضين‬
‫)قوله للغاء المظنون( تعليل لهذا التعليل )قوله أما‬
‫الجماع الظنى( أى كالسكوتى )قوله بظنى آخر( أى‬
‫كسائر الظنيات‬

‫*‪ *3‬وموافقة الجماع خبرا ل تدل على أنه عنه‬


‫@)وموافقته( أى الجماع )خبرا ل تدل على أنه عنه(‬
‫لجواز ان يكون عن غيره ولم ينقل لنا استغناء بنقل‬
‫الجماع عنه )لكنه( اى كونه عنه هو )الظاهر ان لم يوجد‬
‫غيره( بمعناه اذ لبد له من مستند كما مر فإن وجد فل‬
‫لجواز ان يكون الجماع عن ذلك الغير وقيل موافقته له‬
‫تدل على انه عنه قال بعضهم ومحل الخلفا فى الخبر‬
‫الواحد اما المتواتر فهو عنه بل خلفا وفيه نظر‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله خبرا( أى حديثا‬
‫)قوله عنه( أى الخبر‬
‫)قوله ولم ينقل( أى ذلك الغير‬
‫)قوله بمعناه( أى الخبر‬
‫)قوله فل( أى فل يكون الظاهر كونه عنه‬
‫)قوله عن ذلك الغير( أى ل عن ذلك الخبر‬
‫)قوله فهو عنه( أى فالجماع الموافق له ناشىء عنه‬
‫)قوله وفيه نظر( أى لجواز أن يكون الجماع عن غيره‬
‫ايضا اذ ل يلزما من تواتره ان يستندوا اليه‬

‫*‪) *2‬خاتمة( في جاحد المجمع عليه‬


‫@>‪) <391‬خاتمة ‪ :‬جاحد مجمع عليه معلوما من الدين‬
‫ضرورة( وهو ما يعرفه منه الخواص والعواما من غير‬
‫قبول تشكيك كوجوب الصلة والصوما وحرمة الزنا‬
‫والخمر )كافر( قطعا )ان كان فيه نص( لن جحده‬
‫يستلزما تكذيب النبى صلى الله عليه وسلم فيه وما‬
‫أوهمه كلما المدى ومن تبعه من أن فيه خلفا ليس‬
‫بمراد لهم )وكذا ان لم يكن( فيه نص جاحده كافر )فى‬
‫الصح( لمامر وقيل ل لعدما النص وخرج بالمجمع عليه‬
‫غيره وان كان فيه نص وبالمعلوما ضرورة غيره كفساد‬
‫الحج بالوطء قبل الوقوفا وان كان فيه نص كاستحقاق‬
‫بنت البن السدس مع البنت لقضاء النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم به كما رواه البخارى وبالدين المجمع عليه‬
‫المعلوما من غيره ضرورة كوجود بغداد فل يكفر جاحدها‬
‫ولجاحد شىء منها وان ا شتهر بين الناس هذا حاصل ما‬
‫فى الروضة كأصلها فى باب الردة وهو المعتمد وان‬
‫خالفه ما فىالصل كما أوضحته فى الحاشية ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)جاحد مجمع عليه( أى منكره مع علمه به‬
‫)قوله من الدين( أى دين نبينا‬
‫)قوله الخواص والعواما( أى على السواء حتى صار يشبه‬
‫العلم الضرورى‬
‫)قوله وحرمة الزنا والخمر( أى وحل البيع والنكاح‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله ان كان الخ( قيد للحكم بكفره على القطع‬
‫)قوله خلفا( أى بعدما كفره‬
‫)قوله نص( أى من كتاب أو سنة‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يكفر‬
‫)قوله غيره( أى فل يكفر جاحده‬
‫)قوله غيره ( اى ما ليعرفه ال الخواص‬
‫)قوله قبل الوقوفا( أى بعرفة فل يكفر‬
‫)قوله نص( أى من الشرع كما فى هذا المثال‬
‫)قوله السدس( أى تكملة للثلثين‬
‫)قوله مع البنت( أى ولهاالنصف‬
‫)قوله من غيره( أى الدين بأن لم يتعلق به اصل‬
‫)قوله جاحدها( أى الثلثة المذكورة‬
‫)قوله وان اشتهر الخ( أى لنه ليستلزما تكذيب النبى‬
‫)قوله هذا( أى ما قرره هنا‬
‫)قوله المعتمد( أى لنه المنقول عن الصحاب‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الرابع ( ‪ :‬فى القياس‬


‫*‪ *2‬تعريف القياس الصحيح والفاسد‬
‫@>‪) <392‬الكتاب الرابع ‪ :‬فى القياس( من الدلة‬
‫الشرعية )وهو(لغة التقدير والمساواة واصطلحا)حمل‬
‫معلوما على معلوما( بمعنى متصور أى إلحاقه به فى‬
‫حكمه )لمساواته( له )فى علة حكمه( بأن توجد بتمامها‬
‫فى المحمول )عند الحامل(وهو المجتهد مطلقا أومقيدا‬
‫وافق مافى نفس المر أول بأن ظهر غلطه فتناول الحد‬
‫القياس الفاسد كالصحيح )وان خص( المحدود )بالصحيح‬
‫حذفا(من الحد)الخير(وهو عند الحامل فل يتناول حينئذ‬
‫ال الصحيح لنصرافا المساواة المطلقة الى ما فى‬
‫نفس المر والفاسد قبل ظهور فساده معمول به‬
‫كالصحيح وحد شيخنا الكمال ابن الهماما القياس بأنه‬
‫مساواة محمول لخر فى علة حكم شرعى له‬
‫وهوليشمل غير الشرعى لكنه اخصر من الحد الول‬
‫وأقرب الى مدلول القياس اللغوى الذى مر بيانه وسالم‬
‫مما أورد على الول من ان الحمل فعل المجتهد فيكون‬
‫القياس فعله مع أنه دليل نصبه الشرع نظر فيه المجتهد‬
‫أول كالنص لكن جواب اليراد أنه ل تنافى بين كونه فعل‬
‫المجتهد ونصب الشارع اياه دليل‬
‫==========================‬
‫)قوله حمل معلوما( أى إلحاقه‬
‫)قوله على معلوما بمعنى متصور( أى فالمراد بالمعلوما‬
‫ما هو متعلق العلم بالمعنى الشامل لليقين والظن‬
‫)قوله بأن توجد الخ( أى وان كانت فى الفرع دونها فى‬
‫الصل فالمراد بالمساواة وجودها فيهما ل انهما على‬
‫حد سواء‬
‫)قوله الفاسد( أى المحكوما عليه بالفساد‬
‫)قوله المحدود( أى القياس‬
‫)قوله الخير( أى القيد الخير‬
‫)قوله المطلقة( أى التى لم تقيد بما فى نفس المر ول‬
‫عند الحامل لن الشيىء اذا أطلق انصرفا الى الفرد‬
‫الكامل‬
‫)قوله وهو( أى هذا الحد‬
‫)قوله الحد الول( أى حد المؤلف‬
‫)قوله مدلول القياس اللغوى( أى وهو التقدير‬
‫والمساواة‬
‫)قوله مع انه الخ( يعنى ان القياس ليس فعل المجتهد‬
‫بل هو دليل نصبه الشارع لمعرفة الحكاما التى يسوغ‬
‫فيها الجتهاد وانما فعل المجتهد استنباط الحكم منه‬
‫فهو أمر موجود نظر فيه المجتهد أو ل كالكتاب والسنة‬
‫)قوله ل تنافى بين الخ( أى بدليل ان الجماع دليل نصبه‬
‫الشارع مع انه فعل المجتهدين‬

‫*‪ *2‬القياس حجة فى المورالدنيويةوغيرها‬


‫@)وهو( أى القياس )حجة فى المورالدنيوية(كالغذية‬
‫)وكذا فى غيرها( كالشرعية >‪) <393‬فى الصح( لعمل‬
‫كثير من الصحابة به متكررا شائعا مع سكوت الباقين‬
‫الذى هو فى مثل ذلك من الصول العامة وفاق عادة‬
‫ولقوله تعالى " فاعتبروا" والعتبار قياس الشىء‬
‫بالشىء فيجوز القياس فى ذلك وقيل يمتنع فيه عقل‬
‫وقيل شرعا وقيل يمتنع فيه ان كان غير جلى وقيل‬
‫يمتنع فىالحدود والكفارات والرخص والتقديرات وقيل‬
‫غيرذلك والصح الول فهو جائز فيما ذكر‬
‫===========================‬
‫)قوله كالغذية( كأن يقاس احد شيئين على الخر فيما‬
‫علم افادته دفع الجوع مثل )قوله كالشرعية( أى‬
‫والعقليات‬
‫)قوله مع سكوت الباقين( أى فيكون اجماعا منهم‬
‫)قوله ذلك( أى العمل‬
‫)قوله فيجوز( أى بل يجب عند فقدان النص‬
‫)قوله يمتنع فيه عقل( أى لن القياس ليؤمن من الخطأ‬
‫والعقل مانع من سلوك ذلك‬
‫)قوله شرعا( أى لن النصوص تستوعب جميع الحوادثا‬
‫بالسماء اللغوية من غير احتياج الى استنباط وقياس‬
‫فى اثبات الحكم بحيث يجب العمل به فل معنى لوجوبه‬
‫مع وجود النص‬
‫)قوله غير جلى( أى بخلفا الجلى وهو ما كان الملحق‬
‫أولى من الملحق به فى الحكم فل يمتنع فيه‬
‫)قوله فى الحدود( أى كقطع النباش قياسا على‬
‫السارق‬
‫)قوله والكفارات( أى كإيجابها على القاتل عمدا قياسا‬
‫على القتل خطأ‬
‫)قوله والرخص ( أى كقياس العنب على الرطب فى‬
‫العرايا‬
‫)قوله والتقديرات( أى كأعداد الركعات‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فى الشرعيات والعقليات‬

‫*‪ *2‬القياس فى العادية والخلقية وكل الحكاما‬


‫@)ال فى العادية والخلقية( اى التى ترجع الى العادة‬
‫والخلقة كأقل الحيض أو النفاس أوالحمل وأكثره‬
‫فيمتنع ثبوتها بالقياس فىالصح لنها ليدرك المعنى‬
‫فيها بل يرجع فيها الى قول من يوثق به وقيل يجوز لنه‬
‫قد يدرك المعنى فيها )وال فى كل الحكاما( فيمتنع‬
‫ثبوتها بالقياس فىالصح لن منها ما ل يدرك معناه‬
‫كوجوب الدية على العاقلة وقيل يجوز حتى ان كل من >‬
‫‪ <394‬الحكاما صالح لن يثبت بالقياس بأن يدرك معناه‬
‫ووجوب الدية على العاقلة له معنى يدرك وهو اعانة‬
‫الجانى فيما هو معذور فيه كما يعان الغارما لصلح ذات‬
‫البين بما يصرفا اليه من الزكاة‬
‫===========================‬
‫)قوله والخلقة( أى الفطرة‬
‫)قوله ليدرك الخ( أى فيعتذر جريان القياس فيها اذ هو‬
‫مبنى على ادراك العلة فى الصل والفرع ول علة فيها‬
‫)قوله من يوثق به( أى من ذوات الحيض ومن له خبرة‬
‫بذلك‬
‫)قوله يجوز( أى القياس فى العادية والخلقية‬
‫)قوله فى كل الحكاما( أى كل فرد من أفرادها‬
‫)قوله ما ليدرك معناه( أى فى الفرع وان ادرك فى‬
‫الصل‬
‫)قوله كوجوب الدية( أى دية الخطأ‬
‫)قوله العاقلة( هم عصبة النسان غير الصل والفرع‬
‫)قوله حتى ان( فى النيل بمعنى أن‬
‫)قوله بأن يدرك معناه( تصوير لصلحية كل منه‬
‫)قوله فيما هو الخ( أى فى بدل قتل هو الخ‬
‫)قوله كما يعان الغارما الخ( فيه اشارة الى المقيس‬
‫عليه وهو الغارما والحكم وهو الصرفا اليه وعلته وهى‬
‫العانة فيما هو معذور فيه‬

‫*‪ *2‬القياس على منسوخ‬


‫@)وال القياس على منسوخ فيمتنع( فيه )فى الصح(‬
‫لنتفاء اعتبار الجامع بالنسخ وقيل يجوز فيه لن‬
‫القياس مظهر لحكم الفرع الكمين ونسخ الصل ليس‬
‫نسخا للفرع‪ .‬وقولى من زيادتى فيمتنع تنبيه على ان‬
‫الخلفا انما هو فى امتناع القياس ل فى عدما حجيته‬
‫===========================‬
‫)قوله على منسوخ( أى اصل منسوخ‬
‫)قوله فيمتنع( أى فليجوز القياس عليه‬
‫)قوله لنتفاء اعتبار الجامع( أى اعتبار الشارع إياه لنه‬
‫لما زال الحكم مع بقاء الوصف علم انه غير معتبر عند‬
‫الشارع‬
‫)قوله الكمين( أى المستتر المستخفى‬
‫)قوله للفرع( أى لحكمه الكمين اذ الفرع له حكم ثابت‬
‫وهوالكمين‬
‫)قوله ان الخلفا( أى فى المستثنيات الثلثة‬
‫)قوله فى امتناع القياس( أى وجوازه‬
‫)قوله ل فى عدما حجيته( أى لن عدما كونه حجة قديكون‬
‫مع إمكانه كما اذا كان الفرع منصوصا عليه والعلة‬
‫معقولة‬

‫*‪ *2‬النص على العلة‬


‫@)وليس النص علىالعلة( لحكم ولو فى جانب الكف‬
‫)أمرا بالقياس( أى ليس أمرا به )فىالصح( ل فى جانب‬
‫الفعل غير الكف كأكرما زيدا لعلمه ول فى جانب الكف‬
‫نحو الخمر حراما لسكارها وقيل انه أمر به فىالجانبين اذ‬
‫ل فائدة لذكر العلة ال ذلك‪ .‬قلنا لنسلم الحصر لجواز‬
‫كون الفائدة بيان مدرك الحكم ليكون أوقع فى النفس‬
‫وقيل أنه أمربه فى جانب الكف دون غيره لن العلة فى‬
‫الكف المفسدة وانما يحصل الغرض من انعدامها بالكف‬
‫عن >‪ <395‬كل فرد مماتصدق عليه العلة والعلة فى‬
‫غيره المصلحة ويحصل الغرض من حصولها بفرد ‪ .‬قلنا‬
‫قوله عن كل فرد الى آخره ممنوع بل يكفى الكف عن‬
‫كل فرد مما يصدق عليه محل المعلل‬
‫==========================‬
‫)قوله كأكرما زيدا لعلمه( أى فليس فيه أمر بإكراما غير‬
‫زيد ممن اتصف بالعلم‬
‫)قوله الخمر حراما لسكارها( أى فليس فيه أمر بترك‬
‫كل مسكر مما عدالخمر‬
‫)قوله وقيل الخ( أى من المعتزلة‬
‫)قوله دون غيره( أى وهو جانب الفعل غير الكف فليس‬
‫أمرا به‬
‫)قوله المفسدة( أى دفع المفسدة المترتبة على فعل‬
‫المنهى عنه مثل‬
‫)قوله مما تصدق عليه العلة( أى توجد فيه وهى‬
‫السكارمطلقا سواء كان إسكار خمر أما إسكار غيرها‬
‫)قوله فى غيره ( أى الكف فيفترق الحال بين الكف‬
‫وغيره‬
‫)قوله بل يكفى الخ( أى فليلزما القياس‬

‫*‪ *2‬أركان القياس‬


‫*‪) *3‬الول( الصل‬
‫@)و أركانه( أى القياس )أربعة( مقيس عليه ومقيس‬
‫ومعنى مشترك بينهما وحكم للمقيس عليه يتعدى‬
‫بواسطة المشترك الى المقيس )الول( وهو المقيس‬
‫عليه )الصل( أى يسمى به كما يسمى المقيس بالفرع‬
‫كما سيأتى ولكون حكم الصل غير حكم الفرع باعتبار‬
‫المحل وان كان عينه بالحقيقة صح تفرع الثانى على‬
‫الول باعتبار دليليهما وعلم المجتهد بهما ل باعتبارما‬
‫فى نفس المر اذ الحكاما قديمة ول تفرع فى القديم‬
‫)والصح أنه( أى الصل المقيس عليه )محل الحكم‬
‫المشبه به( بالرفع صفة المحل أى المقيس عليه وقيل‬
‫هو حكم المحل وقيل دليل الحكم )و( الصح )أنه‬
‫ليشترط( فى الصل المذكور )دال( أى دليل )على‬
‫جواز القياس عليه بنوعه أوشخصه ول التفاق على‬
‫وجود العلة فيه( >‪ <396‬وقيل يشترطان فعلى‬
‫اشتراط الول ليقاس فى مسائل البيع مثل ال اذا قاما‬
‫دليل على جواز القياس فيه بنوعه أو شخصه وعلى‬
‫اشتراط الثانى ليقاس فيما اختلف فى وجود العلة فيه‬
‫بل لبد من التفاق على ذلك بعد التفاق على ان حكم‬
‫الصل معلل وكل منهما مردود بأنه ل دليل عليه‬
‫============================‬
‫)قوله وأركانه( أى أجزاؤه التى ليحصل ال بحصولها‬
‫)قوله ومعنى( وهوالوصف الجامع بينهما‬
‫)قوله بواسطة المشترك( أى المعنى المشترك و أما‬
‫حكم الفرع فثمرة القياس فيتأخرعنه فل يكون ركنا له‬
‫)قوله الثانى( أى حكم الفرع‬
‫)قوله دليليهما( أى والدليل على الول النص وعلى‬
‫الثانى القياس ومعلوما ان القياس متفرع عن دللة‬
‫النص علىحكم الصل‬
‫)قوله وعلم المجتهد بهما( أى وباعتبارعلم المجتهد‬
‫بهما فإن علمه بالقياس متفرع عن علمه بدليل حكم‬
‫الصل‬
‫)قوله لباعتبارالخ( أى فليصح التفرع بهذا العتبار‬
‫)قوله ول تفرع فىالقديم( أى كالتفرع الحاصل بالقياس‬
‫)قوله محل الحكم المشبه به( أى المقيس عليه‬
‫)قوله هو( أى الصل‬
‫)قوله دليل الحكم( أى حكم المحل المشبه به‬
‫)قوله فىالصل المذكور( أى الذى يقاس عليه‬
‫)قوله أى دليل( أى نص أو اجماع‬
‫)قوله جوازالقياس عليه( أى على الصل بخصوصه‬
‫)قوله بنوعه( حال من الضمير فى عليه‬
‫)قوله أو شخصه( أى الصل‬
‫)قوله على وجود العلة( أى المعينة‬
‫)قوله مثل( أىكمسائل النكاح والجناية‬
‫)قوله على ذلك( أى وجود العلة فى الصل‬
‫)قوله وكل منهما( أى من القولين‬
‫)قوله لدليل عليه( أى فليعول عليه اصل‬

‫*‪) *3‬الثانى( حكم الصل‬


‫*‪ *4‬شروط حكم الصل‬
‫*‪ *5‬ثبوته بغير قياس ولو اجماعا‬
‫@)الثانى ( من أركان القياس )حكم الصل وشرطه‬
‫ثبوته بغير قياس ولو اجماعا( اذ لو ثبت بقياس كان‬
‫القياس الثانى عند اتحاد العلة لغوا للستغناء عنه‬
‫بقياس الفرع فيه على الصل فىالول وعند اختلفها‬
‫غير منعقد لعدما اشتراك الصل والفرع فيه فى علة‬
‫الحكم فالتحاد كقياس التفاح على البر فى الربوية‬
‫بجامع الطعم ثم قياس السفرجل على التفاح فيما ذكر‬
‫وهولغو للستغناء عنه بقياس السفرجل على البر‬
‫والختلفا كقياس الرتق وهو انسداد محل الوطء على‬
‫جب الذكر فىفسخ النكاح بجامع فوات التمتع ثم قياس‬
‫الجذاما على الرتق فيما ذكر وهو غير منعقد لن فوات‬
‫التمتع غير موجود فيه وقيل ليثبت بإجماع أيضا ال ان‬
‫يعلم أن مستنده نص ليستند القياس اليه ورد بأنه ل‬
‫دليل عليه ول يضر احتمال أن يكون الجماع عن قياس >‬
‫‪ <397‬لن كون حكم الصل حينئذ عن قياس مانع من‬
‫القياس والصل عدما المانع‬
‫===========================‬
‫)قوله ولو اجماعا( أى ولوكان غيرالقياس اجماعا‬
‫)قوله عند اتحاد العلة( أى كونها واحدة فىالقياسين‬
‫)قوله فى الول( أى القياس الول فذكر الصل الثانى‬
‫لغو ل فائدة فيه‬
‫)قوله وعنداختلفها( أى العلة‬
‫)قوله غيرمنعقد( أى كان القياس الثانى غيرمنعقد‬
‫)قوله فى علة الحكم( أى فإن علة ثبوت الحكم فى‬
‫الفرع الول الذى هو أصل للقياس الثانى هوالوصف‬
‫الجامع بين الصل الول وفرعه وهى غيرموجودة فى‬
‫الفرع الثانى‬
‫)قوله والختلفا( أى اختلفا العلة فى القياسين‬
‫)قوله علىجب الذكر( أى قطعه من اصل‬
‫)قوله فىفسخ النكاح( أى فى جواز فسخه ليكون حكما‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فىفسخ النكاح معلل بأن كل يفسخ‬
‫به البيع‬
‫)قوله غير موجود فيه( أى اذ يمكن معه الستمتاع‬
‫)قوله ل يثبت(أى حكم الصل‬
‫)قوله أيضا( أى كما ليثبت بقياس‬
‫)قوله نص( أى من كتاب أو سنة يثبت به‬
‫)قوله وليضر الخ( اشارة الىجواب سؤال وهو انه‬
‫يحتمل ان يكون الجماع من قياس وحكم الصل ليجوز‬
‫ان يكون ثابتا بالقياس فل يجوز أن يكون ثابتا بالجماع‬
‫المستند الىالقياس لن المثبت فى الحقيقة هومستند‬
‫الجماع‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ تحقق ذلك الحتمال‬
‫)قوله عدما المانع( أى لن الشك فى المانع ليؤثر‬

‫*‪ *5‬كونه غير متعبد به بالقطع‬


‫@)وكونه غير متعبد به بالقطع( أى اليقين )فى قول(‬
‫لن ما تعبد فيه باليقين انما يقاس على محله ما يطلب‬
‫فيه اليقين كالعقائد والقياس ل يفيد اليقين ورد بأنه‬
‫يفيده اذا علم حكم الصل وما هو العلة فيه ووجودها‬
‫فى الفرع وزدت فىقول ليوافق مارجحته كالصل قبل‬
‫من جواز القياس فىالعقليات‬
‫===========================‬
‫)قوله بالقطع( أى قطعا باعتقاده اعتقادا جازما‬
‫)قوله فى قول( هو للغزالى‬
‫)قوله انمايقاس على محله( أى لن الحكم واحد‬
‫والختلفا بالعتبار‬
‫)قوله ووجودها( أى العلة‬
‫)قوله القياس فى العقليات( أى لدخوله فى غير‬
‫الدنيوية‬

‫*‪ *5‬كونه من جنس حكم الفرع‬


‫@)وكونه من جنس حكم الفرع( فيشترط كونه شرعيا‬
‫ان كان المطلوب إثباته حكما شرعيا وكونه عقليا ان‬
‫كان المطلوب اثباته حكما عقليا وكونه لغويا ان كان‬
‫المطلوب اثباته حكما لغويا‬
‫============================‬
‫)قوله حكم الفرع( أى سواء كان شرعيا أو غيره‬
‫)قوله المطلوب اثباته( أى الحكم الذى طلب إثباته‬
‫بالقياس‬

‫*‪ *5‬عدما العدول عن سنن القياس‬


‫@)وأن ليعدل( أى حكم الصل )عن سنن القياس( فما‬
‫عدل عن سننه أى خرج عن طريقه ل يقاس على محله‬
‫لتعذر التعدية حينئذ كشهادة خزيمة بن ثابت وحده‬
‫فليقاس به غيره وان فاقه رتبة كالصديق رضى الله‬
‫عنه وقصة شهادته رواها ابن خزيمة وحاصلها أن النبى‬
‫صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابى فجحده‬
‫البيع وقال هلم شهيدا يشهد على فشهد عليه خزيمة أى‬
‫وحده فقال له النبى صلىالله عليه >‪ <398‬وسلم‬
‫ماحملك على هذا ولم تكن حاضرا فقال صدقتك بما‬
‫جئت به وعلمت أنك لتقول إل حقا فقال صلى الله عليه‬
‫سلم من شهد له خزيمة أوشهد عليه فحسب ‪ .‬ورواها‬
‫أبو داود أيضا وقال فجعل النبى صلىالله عليه وسلم‬
‫شهادته بشهادة رجلين‬
‫============================‬
‫)قوله عن سنن القياس( وهو أن يعقل المعنى فىالحكم‬
‫ويوجد فى محل آخر يمكن تعديته اليه‬
‫)قوله على محله( أى الحكم‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ عدل عن سنن القياس‬
‫)قوله خزيمة بن ثابت( أى النصارى‬
‫)قوله وحده( أى فإن شهادته وحده مثل شهادة الثنين‬
‫بالنص‬
‫)قوله ابن خزيمة( أى محمد بن اسحاق بن خزيمة‬
‫)قوله وقال هلم شهيدا( أى بأنى قد بعته لك‬
‫)قوله أى وحده( أى دون غيره‬
‫)قوله حاضرا( أى عندنا وقت عقد البيع‬
‫)قوله بماجئت به( أى ومن جملته اشتراء هذا الفرس‬
‫منه‬
‫)قوله فحسبه( أى كافيه ذلك عن شهادة اثنين‬
‫)قوله ايضا( أى كمارواها ابن خزيمة‬

‫*‪ *5‬عدما كون دليله شامل لحكم الفرع‬


‫@)و( أن )ليكون دليله( أى دليل حكم الصل )شامل‬
‫لحكم الفرع( للستغناء به حينئذ عن القياس مع أنه‬
‫ليس جعل بعض الصور المشمولة أصل لبعضها أولى من‬
‫العكس كما لواستدل على ربوية البر بخبر مسلم "‬
‫الطعاما بالطعاما مثل بمثل" ثم قيس عليه الذرة بجامع‬
‫الطعم فإن الطعاما يشمل الذرة كالبر سواء وسيأتى أنه‬
‫ل يشترط فى العلة أن ليشمل دليلها حكم الفرع‬
‫بعمومه أو خصوصه فىالصح وفارق ماهنا بما فهم من‬
‫المعية السابقة‬
‫===========================‬
‫)قوله ليس الى قوله من العكس( أى ففى جعل احدهما‬
‫أصل دون الخر تحكم‬
‫)قوله بعمومه( أى بأن يعم الصل فروعا كثيرة‬
‫)قوله أوخصوصه( أى بأن يكون خاصا بالصل والفرع‬
‫الواحد‬
‫)قوله وفارق( أى ما يأتى فى دليل العلة‬
‫)قوله ماهنا( أى دليل حكم الصل‬
‫)قوله من المعية( أى مع انه الخ‬

‫*‪ *5‬كون حكم الصل متفقا عليه جزما‬


‫@)وكونه( أى حكم الصل )متفقا عليه جزما( وال احتيج‬
‫عند منعه الى إثباته فينتقل الى مسئلة أخرى وينتشر‬
‫الكلما ويفوت المقصود وذلك ممنوع عنه ال ان يروما‬
‫المستدل اثباته فليس ممنوعا كما يعلم مما يأتى )بين‬
‫الخصمين فقط فى الصح( لن البحث ليعدوهما وقيل‬
‫بين كل المة حتى ليتأتى المنع اصل )والصح أنه‬
‫ليشترط( مع اشتراط اتفاق الخصمين فقط >‪<399‬‬
‫)اختلفا المة( غيرهما فى الحكم بل يجوز اتفاقهم‬
‫عليه كهما وقيل يشترط اختلفهم فيه ليتأتى للخصم‬
‫منعه اذ ليتأتى له منع المتفق عليه ويجاب بأنه يتأتى له‬
‫منعه من حيث العلة كما هو المراد وان لم يتأت له منعه‬
‫من حيث هو )فإن اتفقا عليه مع منع الخصم ان علته‬
‫كذا( كما فى قياس حلى البالغة على حلى الصبية فى‬
‫عدما وجوب الزكاة فإن عدمه فىالصل متفق عليه بيننا‬
‫وبين الحنفى والعلة فيه عندنا كونهه حليا مباحا وعنده‬
‫كونه مال صبية )فـ(القياس المشتمل على الحكم‬
‫المذكور )مركب الصل( سمى به لتركيب الحكم فيه أى‬
‫بنائه على علتى الصل بالنظر للخصمين )أو( اتفقا عليه‬
‫مع منع الخصم )وجودها فى الصل( كما فى قياس ان‬
‫نكحت فلنة فهى طالقة على فلنة التى أنكحها طالق‬
‫فى عدما وقوع الطلق بعد النكاح فإن عدمه فى الصل‬
‫متفق عليه بيننا وبين الحنفى والعلة تعليق الطلق قبل‬
‫تملكه والحنفى يمنع وجودها فى الصل ويقول هو‬
‫تنجيز‬
‫)فـ( ـالقياس المشتمل على الحكم المذكور)مركب‬
‫الوصف( سمى به لتركيب الحكم فيه أى بنائه‬
‫علىالوصف الذى منع الخصم وجوده فى الصل وقول‬
‫الصل فى الول فإن كان متفقا بينهما ولكن لعلتين و‬
‫فى الثانى لعلة يوهم ان التفاق >‪ <400‬لجل العلتين‬
‫أو العلة وليس مرادا فتعبيرى بما ذكر سالم من ذلك‬
‫)وليقبلن( أى القياسان المذكوران )فى الصح( لمنع‬
‫الخصم وجود العلة فىالفرع فىالول وفى الصل فى‬
‫الثانى وقيل يقبلن نظرا لتفاق الخصمين علىحكم‬
‫الصل )ولو سلم( الخصم )العلة( للمستدل أى سلم انها‬
‫ماذكره )فأثبت المستدل وجودها( حيث اختلفا فيه )أو‬
‫سلمه( أى سلم وجودها )الخصم انتهض الدليل( عليه‬
‫لعترافه بوجودها فى الثانى وقياما الدليل عليه فى‬
‫الول )وان لم يتفقا( أى الخصمان )عليه و( ل )على‬
‫علته وراما المستدل إثباته( بدليل )ثم( اثبات )العلة(‬
‫بطريق )فالصح قبوله( فى ذلك لن إثباته كاعترافا‬
‫الخصم به وقيل ليقبل بل ل بد من اتفاقهما عليهما‬
‫صونا للكلما عن النتشار )والصح( أنه )ليشترط( فى‬
‫القياس )التفاق( أى الجماع )على ان حكم الصل‬
‫معلل أو النص على العلة( المستلزما لتعليله اذ لدليل >‬
‫‪ <401‬على اشتراط ذلك بل يكفى إثبات التعليل بدليل‬
‫وقيل يشترط ذلك وقد مر انه ليشترط التفاق على ان‬
‫علة حكم الصل كذا على الصح وإنما فرقت كالصل‬
‫بين المسئلتين لمناسبة المحلين وانما لم أستغن بهذه‬
‫عن تلك مع أنها تستلزمها لبيان المقابل للصح فيهما‬
‫لنها لتستلزما المقابل فىتلك‬
‫===========================‬
‫)قوله جزما( أى بلخلفا فى هذا الشتراط وان اختلف‬
‫فىكون التفاق لكل امة أو للخصمين فقط‬
‫)قوله مسألة أخرى( أى وهى اثبات حكم الصل‬
‫)قوله ممنوع منه( أى فى المناظرة‬
‫)قوله إثباته( أى حكم الصل‬
‫)قوله فليس ممنوعا( أى لن الثبات حينئذ مقصود‬
‫فليكون النتشار مفوتا للمقصود‬
‫)قوله ممايأتى( أى فىقوله وان لم يتفقا عليه‬
‫)قوله فقط( أى وان لم يتفق المة على حكم الصل‬
‫)قوله ليعدوهما( أى ليتجاوزهما‬
‫)قوله المنع ( أى منع ذلك الدليل‬
‫)قوله اتفاقهم عليه( أى علىحكم الصل‬
‫)قوله كهما( أى كاتفاق الخصمين‬
‫)قوله فيه( أى الحكم‬
‫)قوله له( أى للخصم‬
‫)قوله المتفق عليه( أى بين المة‬
‫)قوله منعه( أى حكم الصل‬
‫)قوله عليه( أى علىحكم الصل‬
‫)قوله منع الخصم الخ( أى ويعين علة أخرى غيرما ذكره‬
‫المستدل‬
‫)قوله حلى البالغة( أى الحلى المباح لها وهوما تتزين به‬
‫من الذهب أو الفضة‬
‫)قوله فإن عدمه( أى الوجوب‬
‫)قوله فى الصل( وهو حلى الصبية‬
‫)قوله كونه مال الصبية( أى وهذه العلة غيرموجودة فى‬
‫حلى البالغة‬
‫)قوله الحكم فيه( أى فى القياس‬
‫)قوله عليه( أى الحكم‬
‫)قوله وجودها( أى العلة نفسها معينا علة أخرى‬
‫)قوله فإن عدمه( أى وقوع الطلق‬
‫)قوله بين الحنفى( أى والمالكى‬
‫)قوله وجودها( أى العلة المذكورة‬
‫)قوله ويقول( أى الحنفى‬
‫)قوله فيه( أى فىذلك القياس‬
‫)قوله هو تنجيز( أى فل يصح القياس المذكور لعدما‬
‫العلة فى الفرع لنه تعليق والصل تنجيز‬
‫)قوله فى الول( أى مركب الصل‬
‫)قوله لجل العلتين( أى فىمركب الصل‬
‫)قوله أوالعلة( أى فىمركب الوصف‬
‫)قوله بماذكر( أى فى المتن‬
‫)قوله من ذلك( أى اليهاما‬
‫)قوله القياسان المذكوران( أى مركبا الصل والوصف‬
‫)قوله فى الول( أى مركب الصل‬
‫)قوله وفى الصل( أى ولمنعه وجودها فيه‬
‫)قوله وفى الثانى( أى فىمركب الوصف‬
‫)قوله على حكم الصل( أى فىالقياسين‬
‫)قوله ولوسلم الخ( هذا يتعلق بالقياس العم من‬
‫المركب وغيره‬
‫)قوله انها ما ذكره( أى ولم يسلم وجودها فى الفرع‬
‫)قوله وجودها( أى فى الصل‬
‫)قوله حيث اختلفا( أى الخصمان‬
‫)قوله أو سلمه( أى وجود العلة‬
‫)قوله عليه( أى على الخصم وصح القياس‬
‫)قوله فى الثانى( أى فيما اذا سلم وجودها‬
‫)قوله فى الول( أى فيما اذا سلم أنها ماذكره المستدل‬
‫)قوله عليه( أى على دليل الحكم‬
‫)قوله لعلى علته( أى حكم الصل‬
‫)قوله إثباته( أى الصل‬
‫)قوله بطريق( أى من مسلك‬
‫)قوله قبوله( أى اثبات المستدل‬
‫)قوله ليقبل( أى ما رامه‬
‫)قوله عليهما ( أى على حكم الصل والعلة‬
‫)قوله صونا للكلما عن النتشار( أى اذ الكلما حينئذ‬
‫فىالصل والفرع ل فى الفرع فقط‬
‫)قوله الجماع( أى من كل المة‬
‫)قوله على ان حكم الصل معلل( أى على تعليل حكم‬
‫الصل‬
‫)قوله أو النص الخ( أى ليشترط النص لن النص عليها‬
‫هو بيان ان علة الحكم كذا‬
‫)قوله وقد مر( أى فى الركن الول‬
‫)قوله بين المسئلتين( أى حيث ذكر احداهما فى مباحث‬
‫الصل والخرى فىمباحث حكم الصل‬
‫)قوله لمناسبة المحلين( يعنى أن المسئلة الولى وهى‬
‫عدما اشتراط التفاق على وجود العلة محلها الصل لنه‬
‫محل وجودها فناسب ذكرها فى مباحث الصل والثانية‬
‫وهى عدما اشتراط التفاق على ان حكم الصل معلل‬
‫محلها حكم الصل لكونها من مباحثه فناسب ذكرها فيه‬
‫والحاصل ان وجود العلة من عوارض الصل والتعليل من‬
‫عوارض الحكم فالمناسب ذكرالعارض عند ذكر مباحث‬
‫معروضه‬
‫)قوله بهذه( أى بمسئلة عدما اشتراط التفاق على ان‬
‫حكم الصل معلل عن مسئلة عدما اشتراط التفاق على‬
‫ان علة حكم الصل كذا‬
‫)قوله مع أنها تستلزمها( أى فإن نفى اشتراط التفاق‬
‫على انه معلل يستلزما نفى اشتراط التفاق على عين‬
‫العلة بل عكس‬
‫)قوله لبيان المقابل للصح( أى فإن مقابل الصح هنا‬
‫يقول يشترط التفاق على ان حكم الصل معلل ومقابل‬
‫الصح ثمة يقول يشترط التفاق على وجود العلة فى‬
‫الصل‬
‫)قوله لنها( أى هذه المسئلة‬
‫)قوله فى تلك( أى المسئلة السابقة‬

‫*‪) *3‬الثالث( الفرع‬


‫*‪ *4‬تعريف الفرع وقبول المعارضة فيه‬
‫@)الثالث( من أركان القياس )الفرع وهو المحل‬
‫المشبه( بالصل )فىالصح( وقيل حكمه وليأتى قول‬
‫كالصل بأنه دليل الحكم لن دليله القياس )والمختار‬
‫قبول المعارضة فيه( أى فى الفرع )بمقتضى نقيض‬
‫الحكم أوضده( >‪ <402‬وقيل ليقبل و ال لنقلب‬
‫منصب المناظرة اذ يصير المعترض مستدل وبالعكس‬
‫وذلك خروج عما قصد عن معرفة صحة نظر المستدل‬
‫فىدليله الىغيره‪ .‬قلنا القصد من المعارضة هدما دليل‬
‫المستدل ل إثبات مقتضاها المؤدى الى ما مر‪ .‬وصورتها‬
‫فىالفرع ان يقول المعترض للمستدل ما ذكرت من‬
‫الوصف وان اقتضى ثبوت الحكم فىالفرع فعندى وصف‬
‫آخر يقتضى نقيضه أوضده فالنقيض نحو المسح ركن‬
‫فىالوضوء فيسن تثليثه كالوجه فيقول المعارض مسح‬
‫فى الوضوء فل يسن تثليثه كمسح الخف والضد‬
‫نحوالوتر واظب عليه النبى صلى الله عليه وسلم فيجب‬
‫كالتشهد فيقول المعارض مؤقت بوقت صلة من‬
‫الخمس فيسن كالفجر وخرج بالمقتضى لنقيض الحكم‬
‫أوضده المعارضة بالمقتضى لخلفا الحكم فليقدح لعدما‬
‫منافاتها لدليل المستدل كما يقال اليمين الغموس قول‬
‫يأثم قائله فل يوجب الكفارة كشهادة الزور فيقول‬
‫المعارض قول مؤكد للباطل يظن به حقيقته فيوجب‬
‫التعزير >‪ <403‬كشهادة الزور‬
‫===========================‬
‫)قوله وليأتى( أى هنا‬
‫)قوله قول( أى ثالث‬
‫)قوله كالصل( أى كالقول فيه‬
‫)قوله دليل الحكم( أى حكم الفرع‬
‫)قوله لن دليله القياس( أى والقياس ليس فرعا لدليل‬
‫حكم الصل‬
‫)قوله قبول المعارضة( أى مقابلة دليل المستدل بدليل‬
‫ينتج نقيض دليل‬
‫)قوله بمقتضى نقيض الحكم( أى بدليل اقتضى نقيض‬
‫الحكم بأن يأتى الخصم بوصف يدل على نقيض مادل‬
‫عليه قياس المستدل‬
‫)قوله أوضده( أى بمقتضى ضد الحكم بأن يأتى الخصم‬
‫بوصف دل على ضد ما دل عليه قياس المستدل‬
‫)قوله ليقبل( أى المعارضة‬
‫)قوله وبالعكس( أى ويصيرالمستدل معترضا‬
‫)قوله وذلك ( أى النقلب‬
‫)قوله عما قصد( أى بالمناظرة‬
‫)قوله الىغيره( أى وهو معرفة صحة نظر المعترض‬
‫فىدليله‬
‫)قوله القصد من المناطرة( أى المقصود منها‬
‫)قوله هدما دليل المستدل( أى وإسقاطه‬
‫)قوله الى مامر( أى النقلب‬
‫)قوله وصورتها( أى المعارضة‬
‫)قوله فالنقيض( أى فمثال المعارضة بمقتضى نقيض‬
‫الحكم‬
‫)قوله ركن( وهوالعلة‬
‫)قوله فيسن( وهوالحكم‬
‫)قوله كالوجه( وهو الصل‬
‫)قوله مسح( وهوالعلة‬
‫)قوله كمسح الخف( أى بجامع أن كل مسح فى الوضوء‬
‫)قوله الوتر( هوالفرع‬
‫)قوله واظب عليه النبى( وهو العلة عند المستدل‬
‫وهوالحنفى‬
‫)قوله كالتشهد( أى الخير‬
‫)قوله المعارض( وهو الشافعى‬
‫)قوله كالفجر( أى كركعتى سنة الصبح‬
‫)قوله بالمقتضى الخ( أى المعارضة به‬
‫)قوله فل يقدح( أى قطعا‬
‫)قوله كما يقال( أى من طرفا المالكية‬
‫)قوله اليمين الغموس( هوالفرع‬
‫)قوله قول يأثم الخ( هو العلة‬
‫)قوله كشهادة الزور( أى بجامع ان كل يأثم قائله‬
‫)قوله فيوجب التعزير( أى وهذا الحكم غير منافا للحكم‬
‫الذى أثبته المستدل لنه يجامعه‬

‫*‪ *4‬دفع المعارضة بالترجيح‬


‫@)و( المختار فى دفع المعارضة المذكورة زيادة على‬
‫دفعها بكل ما يعترض به علىالمستدل ابتداء )دفعها‬
‫بالترجيح( لوصف المستدل علىوصف المعارض بمرجح‬
‫مما يأتى فى محله لتعين العمل بالراجح وقيل لتدفع به‬
‫لن المعتبر فيها حصول أصل الظن ل مساواته لظن‬
‫الصل واصل الظن ليندفع بالترجيح ورد بأنه لو صح‬
‫ذلك لقتضى منع قبول الترجيح مطلقا وهو خلفا‬
‫الجماع )و( المختار بناء على الول )انه ليجب اليماء‬
‫اليه( أى الىالترجيح )فى الدليل( ابتداء لن ترجيح‬
‫وصف المستدل على وصف معارضه خارج عن الدليل‬
‫وقيل يجب لن الدليل ل يتم بدون دفع المعارض ‪.‬قلنا‬
‫لمعارض حينئذ فلحاجة الىدفعه قبل وجوده‬
‫===========================‬
‫)قوله علىدفعها( أى من جهة المستدل‬
‫)قوله ودفعها( أى المعارضة‬
‫)قوله بمرجح( أى من مرجحات القياس‬
‫)قوله فيها( أى فى المعارضة‬
‫)قوله أصل الظن( أى ظن علية الوصف الذى أبداه‬
‫المعترض‬
‫)قوله لظن الصل( أى لظن علية وصف الصل الواقع‬
‫فىقياس المستدل‬
‫)قوله لقتضى الخ( أى لن الترجيح انما يفيد رجحان‬
‫ظن على ظن بخلفه‬
‫)قوله خلفا الجماع( أى فإنه دال على قبول الترجيح‬
‫مطلقا لوجوب العمل بالراجح )قوله على الول( أى‬
‫قبول الترجيح‬
‫)قوله ل يجب( أى على المستدل‬
‫)قوله اليماء( أى الشارة‬
‫)قوله فى الدليل( أى فى متن الدليل‬
‫)قوله ابتداء( أى قبل المعارضة‬
‫)قوله خارج عن الدليل( أى وليس الترجيح جزءا من‬
‫الدليل‬
‫)قوله لن الدليل الخ( أى والرجحان شرط العمل‬
‫بالدليل فليثبت بدونه‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان فى ابتداء الستدلل‬

‫*‪ *4‬شروط الفرع‬


‫*‪ *5‬وجود تماما العلة فيه‬
‫@)وشرطه( أى الفرع )وجود تماما العلة( التى فىالصل‬
‫)فيه( بلزيادة أو بها كالسكار فىقياس النبيذ بالخمر‬
‫واليذاء فى قياس الضرب بالتأفيف فيتعدى الحكم الى‬
‫الفرع)فإن كانت(أى العلة )قطعية( بأن قطع بكونها‬
‫علة فىال صل وبوجودها فى الفرع كالسكار واليذاء‬
‫فيما مر >‪) <404‬فقطعى( قياسها حتى كأن الفرع‬
‫فيه شمله دليل الصل فإن كان دليله ظنيا فحكم الفرع‬
‫كذلك )أو( كانت )ظنية( بأن ظن كونها علة فى الصل‬
‫وان قطع بوجودها فى الفرع )فظنى وأدون( أى‬
‫فقياسها ظنى وهو قياس الدون والتصريح بأنه ظنى‬
‫من زيادتى )كتفاح( اى كقياسه )ببر( فى باب الربا‬
‫)بجامع الطعم( فإنه العلة عندنا فى الصل مع احتمال‬
‫ما قيل انها القوت أوالكيل وليس فى التفاح ال الطعم‬
‫فثبوت الحكم فيه أدون من ثبوته فى البرالمشتمل على‬
‫الوصافا الثلثة والول الذى هو القطعى يشمل قياس‬
‫الولى والمساوى‬
‫==========================‬
‫)قوله فيه( أى فىالفرع‬
‫)قوله كالسكار( مثال للذى بل زيادة‬
‫)قوله واليذاء( مثال للزيادة‬
‫)قوله فيتعدى الخ( أى فى المثالين وهو الحرمة فيهما‬
‫)قوله بأن قطع بكونها علة الخ( أى فإن السكار مقطوع‬
‫بكونه علة فىحرمة الخمر وبوجوده سواء واليذاء‬
‫مقطوع بكونه علة فى حرمة التأفيف وبوجوده بزيادة‬
‫فى الضرب‬
‫)قوله فقطعى( أى فقياسها قطعى‬
‫)قوله حتى كأن الفرع الخ( أى وليلزما منه قطعية‬
‫الحكم بل قد و قد بحسب دليل الصل‬
‫)قوله دليله( أى حكم الصل‬
‫)قوله أوكانت( أى العلة‬
‫)قوله قياس الدون( أى قياس الحكم الدون ثبوته‬
‫)قوله ببر( أى فىالربوية‬
‫)قوله عندنا( أى الشافعية‬
‫)قوله فى الصل( أى ربوية البر‬
‫)قوله ما قيل( أى من غيرنا‬
‫)قوله القوت( أى مع الدخار كما عليه المالكية‬
‫)قوله أوالكيل( أى كما عليه الحنفية‬
‫)قوله أدون الخ( أى فالتفاح مساو للبر فى الطعم‬
‫وثبوت الحكم فى التفاح أدون من ثبوته للبر لن البر‬
‫مطعوما مقتات مكيل فهو ربوى علىكل الحتمالت‬
‫والتفاح على احتمال واحد وهوكون العلة الطعم‬
‫ومعلوما ان الثابت مع كل الحتمالت أقوى من الثابت‬
‫مع احتمال واحد‬
‫)قوله من ثبوته( أى الحكم‬
‫)قوله قياس الولى والمساوى( الولى ما يكون ثبوت‬
‫الحكم فيه فىالفرع أولى منه فىالصل والمساوى ما‬
‫يكون ثبوت الحكم فيه فى الفرع مساويا‬

‫*‪ *5‬عدما المعارضة وقياما القاطع على خلفه‬


‫@)وأن( أى وشرط الفرع ما ذكر وأن )ل يعا رض( أى‬
‫معارضة ليتأتى دفعها كما مر التلويح به والتصريح بهذا‬
‫من زيادتى )و( أن )ليقوما القاطع على خلفه( >‪<405‬‬
‫أى خلفا الفرع فى الحكم اذ لصحة للقياس فى شئ‬
‫مع قياما دليل قاطع على خل فه )وكذا خبر الواحد( أى‬
‫وان ل يقوما خبرالواحد على خلفه )فى الصح( لنه‬
‫مقدما على القياس فى الصح كما مر فى بحث الخبر‬
‫)إل لتجربة( أى تمرين )النظر( من المستدل‬
‫فيجوزالقياس المخالف لنه صحيح فى نفسه ولم يعمل‬
‫به لمعارضة ما ذكر له ويدل لصحته قولهم اذا تعا رض‬
‫النص والقياس قدما النص‬
‫==========================‬
‫)قوله ليعارض( أى الفرع‬
‫)قوله التلويح( أى الشارة بقوله والمختار قبول‬
‫المعارضة‬
‫)قوله بهذا( أى الشرط‬
‫)قوله القاطع( أى دليل قاطع من نص‬
‫)قوله خلفا الفرع الخ( أى فإن قاما الدليل القاطع‬
‫بخلفا ذلك القياس لم يعمل بالقياس لنه ظنى فل‬
‫يعارض القطعى‬

‫*‪ *5‬إتحاد حكم الفرع بحكم الصل‬


‫@)و( أن )يتحد حكمه( أى الفرع )بحكم الصل( فى‬
‫المعنى كما انه يشترط فى الفرع وجود تماما العلة فيه‬
‫كما مر فإن لم يتحد به لم يصح القياس لنتفاء حكم‬
‫الصل عن الفرع وجواب عدما التحاد فيما ذكر يكون‬
‫ببيان التحاد فيه كما يعلم مما يأتى فى محله كأن‬
‫يقيس الشافعى ظهار الذمى بظهار المسلم فى حرمة‬
‫وطء الزوجة فيقول الحنفى الحرمة فى المسلم تنتهى‬
‫بالكفارة والكافر ليس من أهلها اذ ل يمكنه الصوما منها‬
‫لفساد نيته فل تنتهى الحرمة فى حقه فاختلف الحكم‬
‫فل يصح القياس >‪ <406‬فيقول الشافعى يمكنه‬
‫الصوما بأن يسلم ثم يصوما ويصح إعتاقه وإطعامه مع‬
‫الكفر اتفاقا فهو من أهل الكفارة فالحكم متحد‬
‫والقياس صحيح‬
‫===========================‬
‫)قوله لنه مقدما على القياس( أى ولوكان قطعيا‬
‫)قوله تمرين النظر من المستدل( أى ورياضته على‬
‫استعمال القياس فى المسائل‬
‫)قوله القياس المخالف( أى للقاطع ولخبر الواحد‬
‫)قوله لمعارضة ماذكرله( أىل لفساد صورته‬
‫)قوله اذا تعارض الخ( أى فهذا صريح فى أن ذلك‬
‫القياس صحيح فىحد ذاته‬
‫)قوله فى المعنى( أى العلة‬
‫)قوله فيه( أى فى الفرع‬
‫)قوله وجواب الخ( أى جواب القائس فيما اذا اعترض‬
‫قياسه بعدما التحاد المذكور )قوله فيما( أى المعنى‬
‫)قوله فيه( أى فى قياسه‬
‫)قوله فى محله( أى مبحث القوادح‬
‫)قوله ظهار الذمى( هذا الفرع‬
‫)قوله بظهار المسلم( هذا الصل‬
‫)قوله حرمة وطء الزوجة( هذا الحكم‬
‫)قوله فى المسلم( أى فى ظهاره‬
‫)قوله بالكفارة( أى بأداء الكفارة الواجبة عليه‬
‫)قوله منها( أى جميع خصالها التى منها الصوما‬
‫)قوله منها( أى من خصالها‬
‫)قوله لفساد نيته ( أى لعدما اهلية لها‬
‫)قوله فل تنتهى الحرمة( أى فهى مؤبدة‬
‫)قوله فاختلف الحكم( أى فإن الحرمة فىالفرع مؤبدة و‬
‫فى الصل مغياة بحصول الكفارة‬
‫)قوله يمكنه( أى الذمى‬
‫)قوله فهو من أهل الكفارة( أى كالمسلم‬
‫)قوله فالحكم( أى الذى فى الصل والفرع‬

‫*‪ *5‬عدما تقدما حكم الفرع على حكم الصل‬


‫@)و( أن )ليتقدما( حكم الفرع )على حكم الصل( فى‬
‫الظهور للمكلف )حيث لدليل له( غير القياس على‬
‫المختار كقياس الوضوء بالتيمم فىوجوب النية بتقدير‬
‫ان لدليل للوضوء غير القياس فإنه تعبد به قبل الهجرة‬
‫والتيمم انما تعبد به بعدها اذ لو جاز تقدما حكم الفرع‬
‫للزما ثبوته حال تقدمه بلدليل وهو ممتنع لنه تكليف بما‬
‫ليعلم نعم ان ذكر إلزاما للخصم جاز كقول الشافعى‬
‫للحنفى القائل بوجوب النية فىالتيمم دون الوضوء‬
‫طهارتان أنى يفترقان لتحاد الصل والفرع فى المعنى‬
‫فإن كان له دليل آخر جاز تقدمه لنتفاء المحذور السابق‬
‫وبناء على جواز تعدد الدليل وقيل ل يجوز تقدمه‬
‫)لثبوته( أى حكم الفرع )بالنص جملة( فل يشترط على‬
‫المختار وقيل يشترط ويطلب بالقياس تفصيله فلول‬
‫العلم بورود ميراثا الجد جملة لما جاز القياس فى >‬
‫‪ <407‬توريثه مع الخوة والخوات ورد اشتراط ذلك بأن‬
‫العلماء قاسوا أنت على حراما بالطلق والظهار واليلء‬
‫بحسب اختلفهم فيه ولم يوجد فيه نص ل جملة ول‬
‫تفصيل )ول انتفاء نص أو اجماع يوافق( القياس فى‬
‫الحكم فل يشترط بل يجوز القياس مع موا فقتهما أو‬
‫أحدهما له )على المختار( بناء على جواز تعدد الدليل‬
‫وقيل يشترط انتفاؤهما وإن جاز تعدد الدليل نظرا الى‬
‫أن الحاجة الى القياس انما تدعو عند فقد النص‬
‫والجماع ‪ .‬قلنا أدلة القياس مطلقة عن اشتراط ذلك‬
‫وعلى الول جرى الصل لكنه خالفه قبل فى النص‬
‫فجرى فيه على الثانى‬
‫===========================‬
‫)قوله فىالظهور( أى ل فى الوجود فى نفس المر‬
‫)قوله كقياس الوضوء بالتيمم( أى بجامع ان كل شرط‬
‫صحة لنحوالصلة‬
‫)قوله بتقدير أن لدليل الخ( أى وال فللوضوء أى نيته‬
‫دليل آخرغيره كحديث " انما العمال بالنيات"‬
‫)قوله بعدها( أى سنة أربع‬
‫)قوله للزما ثبوته الخ( أى فإنه يلزما حينئذ ان يكون حكم‬
‫الفرع ثابتا قبل العلة وهوباطل‬
‫)قوله بماليعلم( أى بخطاب ليعلم وقت التكليف اذ‬
‫علمه انما يحصل بظهور المقيس عليه حتى يتأتى‬
‫القياس الدال على الخطاب‬
‫)قوله نعم( أى وهوممتنع‬
‫)قوله ان ذكر الزاما للخصم الخ( بمعنى أنه لفارق بين‬
‫الوضوء والتيمم فى ان كل منهما طهارة حكمية‬
‫وقدقلت أيها الخصم بوجوب النية فى التيمم فكذا فى‬
‫الوضوء )قوله أنى يفترقان( أى ليفترقان‬
‫)قوله جازتقدمه( أى حكم الفرع‬
‫)قوله المحذورالسابق( أى التكليف بما ليعلم‬
‫)قوله علىجوازتعدد الدليل( أى على مدلول واحد‬
‫)قوله جملة( أى حال كونه مجمل أى بالنص الجمالى‬
‫)قوله بورود ميراثا الجد جملة( أى بقطع النظر من‬
‫كون إرثه مع الخوة أول‬
‫)قوله لما جازالقياس( أى قياس الجد على الب فل‬
‫يأخذ الخ معه أو على الخ فيشارك الخوة والخوات‬
‫)قوله العلماء( من الصحابة وغيرهم‬
‫)قوله بالطلق( أى تارة على الطلق فيمتنع ثلثا‬
‫)قوله والظهار( أى وتارة على الظهار فتجب فيه‬
‫الكفارة‬
‫)قوله بحسب اختلفهم( أى هل حرمته كحرمة الطلق‬
‫كمذهب مالك أو كحرمة الظهار وينتهى بكفارته كأحد‬
‫القولين للماما أحمد أو كحرمة اليلء فتجب فيه كفارة‬
‫يمين وهوالمرجح عندالشافعى عند الطلق فإن نوى‬
‫ظهارا أو طلقا وقع‬
‫)قوله ولم يوجد فيه نص( أى ولو وجد لنقل ولم يختلفوا‬
‫)قوله فليشترط( أى النتفاء‬
‫)قوله انتفائهما( أى النص والجماع الموافق له‬
‫)قوله نظرا الى قوله والجماع( أى فإذا وجد ليصح‬
‫القياس اذلحاجة اليه حينئذ لثبوت حكم الفرع بما هو‬
‫أقوى منه‬
‫)قوله أدله القياس( أى كقوله تعالى "فاعتبروا يا أولى‬
‫البصار"‬
‫)قوله مطلقة الخ( أى والصل عدما التقييد‬
‫)قوله وعلى الول( أى اشتراط النتفاء‬
‫)قوله على الثانى( أى القول بالشتراط‬

‫*‪) *3‬الرابع( العلة‬


‫*‪ *4‬تعريف العلة‬
‫@)الرابع( من أركان القياس )العلة( ويعبر عنها‬
‫بالوصف الجامع بين الصل والفرع وفى معناها شرعا‬
‫أقوال ينبنى عليها مسائل تأتى)الصح أنها( أى العلة‬
‫)المعرفا( للحكم فمعنى كون السكار مثل علة أنه‬
‫معرفا أى علمة على حرمة المسكر ‪ .‬وقالت المعتزلة‬
‫هى المؤثر بذاته فى الحكم بناء على قاعدتهم من أنه‬
‫يتبع المصلحة أو المفسدة ‪.‬وقيل هى المؤثر فيه بجعله‬
‫>‪ <408‬تعالى لبالذات وقيل هى الباعث عليه ورد بأنه‬
‫تعالى ليبعثه شئ على شئ ومن عبر من الفقهاء عنها‬
‫بالباعث أراد كما قال السبكى أنها باعثة للمكلف على‬
‫المتثال‬
‫===========================‬
‫)قوله المعرفا للحكم( أى ل المؤثرله ول الباعث عليه‬
‫)قوله علة( أى للحرمة‬
‫)قوله المسكر( أى كالخمر والنبيذ‬
‫)قوله المؤثر بذاته( أى بلخلق الله‬
‫)قوله أنه( أى الحكم‬
‫)قوله المؤثر فيه( أى فى تعلق الحكم‬
‫)قوله بجعله الخ( أى بمعنى ان العلة متى تحققت وجد‬
‫الحكم علىوجه الرتباط العادى‬
‫)قوله بأنه تعالى ليبعثه الخ( لن افعاله ل تعلل بأغراض‬
‫أصل‬
‫)قوله على المتثال( أى امتثال الحكم المعلل‬

‫*‪ *4‬ثبوت حكم الصل بالعلة‬


‫@)و( الصح )أن حكم الصل( على القول بأنها المعرفا‬
‫)ثابت بها( لبالنص وقالت الحنفية ثابت بالنص لنه‬
‫المفيد للحكم ‪ .‬قلنالم يفده بقيد كون محله أصل يقاس‬
‫به الذى الكلما فيه والمفيد له العلة لنها منشأ التعدية‬
‫المحققة للقياس فالمراد بثبوت الحكم بها معرفته لنها‬
‫معرفة له )وقد تكون( العلة )دافعة للحكم( أى لتعلقه‬
‫كالعدة فإنها تدفع حل النكاح من غير صاحبها ولترفعه‬
‫كأن كانت عن شبهة )أورافعة( له كالطلق فإنه يرفع‬
‫حل التمتع ول يدفعه لجواز النكاح بعده )أوفاعلة لهما(‬
‫أى الدفع والرفع كالرضاع فإنه يدفع حل النكاح ويرفعه‪.‬‬

‫===========================‬
‫)قوله ان حكم الصل( أىكونه أصل يقاس عليه وال‬
‫فالحكم نفسه ثابت بالنص أوالجماع‬
‫)قوله بها( أى بالعلة‬
‫)قوله للحكم( أى لثبوته‬
‫)قوله قلنالم يفده الخ( أى بل انما أفاد أصل ثبوته‬
‫والمدعى ان حكم الصل من حيث انه أصل يلحق به غيره‬
‫)قوله منشأ التعدية( أى الحمل‬
‫)قوله بها( أى بالعلة‬
‫)قوله معرفته ( أى الحكم بها‬
‫)قوله أى لتعلقه( أى تنجيزا‬
‫)قوله كالعدة( أى من حيث هى سواء كانت من الزوج أو‬
‫غيره اذا علل بها والمعلل هوالحكم العدمى كعدما حل‬
‫النكاح والستمتاع‬
‫)قوله حل النكاح( أى طروه وحدوثه‬
‫)قوله ولترفعه( أى حله بمعنىحل استمراره‬
‫)قوله كأن كانت عن شبهة( أى فإن عدة الشبهة لترفع‬
‫نكاح الزوج وال لم تحل له بعدها ال بعقدجديد وانماترفع‬
‫حل الستمتاع وانما قال عن شبهة لنه ل يعقل عدة‬
‫حقيقية مع وجود النكاح من قبل‬
‫)قوله كالطلق( أى اذا علل به‬
‫)قوله يرفع( أى يقطع‬
‫)قوله حل التمتع( أى بالمطلقة‬
‫)قوله بعده( أى بعدالطلق بعقدجديد‬
‫)قوله الدفع والرفع( أى معا‬
‫)قوله ويرفعه( أى اذا طرأ الرضاع على النكاح كما اذا‬
‫تزوج برضيعة فارتضعتها زوجته‬

‫*‪ *4‬كون العلة وصفا حقيقيا ظاهرا منضبطا إلخ‬


‫@وتكون العلة )وصفا حقيقيا( >‪ <409‬وهو ما يتعقل‬
‫فى نفسه من غير توقف على عرفا أوغيره )ظاهرا‬
‫منضبطا( لخفيا أو مضطربا كالطعم فىالربوى )أو(‬
‫وصفا )عرفيا مطردا( أى ليختلف باختلفا الوقات‬
‫كالشرفا والخسة فى الكفاءة )وكذا( تكون )فىالصح(‬
‫وصفا )لغويا( كتعليل حرمة النبيذ بتسميته خمرا بناء‬
‫على ثبوت اللغة بالقياس وقيل ليعلل الحكم الشرعى‬
‫بالمر اللغوى )أوحكما شرعيا( سواء أكان المعلول‬
‫كذلك كتعليل جواز رهن المشاع بجواز بيعه أما أمرا‬
‫حقيقيا كتعليل حياة الشعر بحرمته بالطلق وحله‬
‫بالنكاح كاليد وقيل لتكون حكما لن شأن الحكم ان‬
‫يكون معلول ل علة ورد بأن العلة بمعنى المعرفا‬
‫وليمتنع ان يعرفا حكم حكما أو غيره وقيل لتكون حكما‬
‫شرعيا ان كان المعلول أمرا حقيقيا )أو( وصفا )مركبا(‬
‫كتعليل وجوب القود بالقتل العمد العدوان لمكافئ‬
‫وقيل ليكون علة لن التعليل بالمركب يؤدى الى محال‬
‫اذ بانتفاء جزء منه تنتفى عليته فبانتفاء آخر يلزما‬
‫تحصيل الحاصل لن انتفاء الجزء علة لعدما العلية قلنا‬
‫إنما يؤدى الى ذلك فى العلل العقلية ل المعرفات وكل‬
‫من النتفاآت هنا معرفا لعدما العلية ول استحالة فى‬
‫اجتماع معرفات على شئ واحد >‪ <410‬وقيل يكون علة‬
‫ما لم يزد على خمسة اجزاء‬
‫===========================‬
‫)قوله من غيرتوقف الخ( بيان للمتعقل فىنفسه‬
‫)قوله أوغيره( من لغة أوشرع‬
‫)قوله ظاهرا( أى متميزا عن غيره‬
‫)قوله منضبطا( أى ل يختلف باختلفا الفراد‬
‫)قوله لخفيا أومضطربا( أى كعلوق الرحم أو النزال‬
‫فل تعلل به العدة لنه قد يخفى وكالمشقة بالنظر‬
‫الىالقصر لنها تختلف باختلفا الفراد‬
‫)قوله كالطعم فىالربوى( أى فإنه وصف حقيقى لكونه‬
‫مدركا بالحس‬
‫)قوله كذلك( أى حكماشرعيا‬
‫)قوله حياة الشعر( أى ثبوت الحياة للشعر‬
‫)قوله وقيل لتكون( أى العلة‬
‫)قوله حكماشرعيا الخ( أى وتكون حكماشرعيا ان كان‬
‫المعلول حكماشرعيا‬
‫)قوله وصفا مركبا( وهوما له جزء‬
‫)قوله بالقتل العمد الخ( أى فالوصف هنا مركب من‬
‫أربعة أجزاء‬
‫)قوله الى محال( أى عقلى‬
‫)قوله تنتفىعليته( أى فإنها موقوفة على الكل‬
‫)قوله تحصيل الحاصل( وهو إعداما المعدوما‬
‫)قوله ذلك( أى المحال‬
‫)قوله ل المعرفات( أى وهى ما نحن بصدده‬
‫)قوله وكل من النتفاآت الخ( أى فمعرفا العلية هو‬
‫تحقيق جميع الوصافا‬
‫)قوله على خمسة أجزاء( أى فإن زاد عليهالم يجز‬
‫التعليل به‬

‫*‪ *4‬شرط اللحاق بحكم الصل بها ان تشتمل على‬


‫حكمة‬
‫@)وشرط لللحاق( بحكم الصل )بها( أى بسبب العلة‬
‫)ان تشتمل على حكمة( أى مصلحة مقصودة من شرع‬
‫الحكم )تبعث( أى تحمل المكلف حيث يطلع عليها ) على‬
‫المتثال وتصلح شاهدا لناطة الحكم( بالعلة كحفظ‬
‫النفوس فإنه حكمة ترتب وجوب القود على علته‬
‫السابقة فإن من علم أن من قتل اقتص منه انكف عن‬
‫القتل وقدل ينكف عنه توطينا لنفسه على تلفها وهذه‬
‫الحكمة تبعث المكلف من القاتل وولى المر على امتثال‬
‫المر الذى هو إيجاب القود بأن يمكن كل منهما وارثا‬
‫القتيل من القود ويصلح شاهدا لناطة وجوب القود‬
‫بعلته فيلحق حينئذ القتل بمثقل بالقتل بمحدد فى‬
‫وجوب القود لشتراكهما فىالعلة المشتملة على‬
‫الحكمة المذكورة فمعنى اشتمالها عليها كونها ضابطا‬
‫لها كالسفر فى حل القصر مثل‬
‫===========================‬
‫)قوله مصلحة مقصودة( أى كقولنا السكار يوجب الحد‬
‫فإنه مشتمل علىحكمة هىحفظ العقل‬
‫)قوله حيث يطلع عليها( قيد بهذا لماسيأتى انه‬
‫يجوزالتعليل بما ليطلع علىحكمته‬
‫)قوله على المتثال( أى الطاعة للمر والنهى للمعلل‬
‫)قوله لناطة الحكم( أى تعليقه بها‬
‫)قوله على علته السابقة( أى القتل العمد العدوان‬
‫لمكافئ‬
‫)قوله انكف( أى امتنع منه‬
‫)قوله توطينا للنفس( أى موطنا لها‬
‫)قوله بأن يمكن الخ( تصوير لبعث ذلك على المتثال‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ وجد شرط اللحاق وهو‬
‫اشتمالها على الحكمة‬
‫)قوله لشتراكهما( أى القتل بمثقل والقتل بمحدد‬
‫)قوله ضابطا لها( أى وصفا ضابطا للحكمة‬
‫)قوله فى حل القصر مثل( أى والفطر‬

‫*‪ *4‬مانع العلة وصف وجودى يخل بحكمتها‬


‫@)ومانعها( أى العلة )وصف وجودى يخل بحكمتها(‬
‫كالدين على القول بأنه مانع من وجوب الزكاة على‬
‫المدين فإنه وصف وجودى يخل بحكمة العلة لوجوب‬
‫الزكاة المعلل بملك النصاب وهى الستغناء بملكه اذ‬
‫المدين ليستغنى بملكه لحتياجه الى وفاء دينه به ول‬
‫يضر خلو المثال عن اللحاق >‪ <411‬الذى الكلما فيه‬
‫وتعبيرى بما ذكر أولى مما عبر به لما بينته فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله ومانعها( أى مانع عليتها‬
‫)قوله علىالقول الخ( وهو مرجوح‬
‫)قوله بأنه مانع الخ( أى ل على انه عدما شرط أوعدما‬
‫تأثيره‬
‫)قوله لوجوب الزكاة الخ( صلة العلة‬
‫)قوله اذ المدين الخ( تعليل لكون الدين مانعا‬
‫)قوله وليضرخلوالمثال الخ( أى لن التمثيل لمانع‬
‫باعتبار مانعية العلة من غير نظر لللحاق بها‬
‫)قوله بماذكر( أى ومانعها وصف الخ‬

‫*‪ *4‬عدما جواز كون العلة الحكمة وكونها عدمية في‬


‫الحكم الثبوتي‬
‫@)وليجوز فىالصح كونها الحكمة ان لم تنضبط(‬
‫كالمشقة فى السفر لعدما انضباطها فإن انضبطت جاز‬
‫كما رجحه المدى وابن الحاجب وغيرهما لنتفاء‬
‫المحذور وقيل يجوز مطلقا لنها المشروع لها الحكم‬
‫وقيل ليجوز مطلقا وقضية كلما الصل ترجيحه ومحل‬
‫الخلفا اذا لم تحصل الحكمة من ترتيب الحكم على‬
‫الوصف يقينا أو ظنا كما سيأتى ايضاحه فى مبحث‬
‫المناسبة)و( ليجوز فى الصح وفاقا لبن الحاجب‬
‫وغيره )كونها عدمية( ولو بعدمية جزئها أو بإضافتها بأن‬
‫يتوقف تعقلها على تعقل غيرها كالبوة )فى( الحكم‬
‫)الثبوتى( فل يجوز حكمت بكذا لعدما كذا أو للبوة بناء‬
‫على ان الضافى عدمى كما سيأتى تصحيحه أوآخر‬
‫الكتاب وذلك لن العلة بمعنى العلمة يجب أن تكون‬
‫أجلى من المعلل والعدمى أخفى من الثبوتى وقيل‬
‫يجوز لصحة أن يقال ضرب فلن عبده لعدما امتثاله أمره‬
‫وأجيب بمنع صحة التعليل بذلك وانما يصح بالكف عن‬
‫امتثاله وهو أمر ثبوتى والخلفا فى العدما المضافا‬
‫بخلفا >‪ <412‬العدما المطلق ليجوز التعليل به قطعا‬
‫لن نسبته الى جميع المحال على السواء فل يعقل كونه‬
‫علة ويجوز وفاقا تعليل الثبوتى بمثله كتعليل حرمة‬
‫الخمر بالسكار والعدمى بمثله كتعليل عدما صحة‬
‫التصرفا بعدما العقل والعدمى بالثبوتى كتعليل ذلك‬
‫بالسرافا‬
‫==========================‬
‫)قوله الحكمة( أى نفس الحكمة‬
‫)قوله ان لم تنضبط( أى الحكمة والمراد بها هنا المر‬
‫المناسب لشرع الحكم لالمصلحة المترتبة‬
‫)قوله لعدما انضباطها( أى المشقة لختلفها باختلفا‬
‫الشخاص والحوال‬
‫)قوله جاز( أى كونها علة‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالصفى الهندى‬
‫)قوله لنتفاء المحذور( أى وهو عدما النضباط‬
‫)قوله يجوز مطلقا( أى كونها نفس الحكمة منضبطة أما‬
‫ل‬
‫)قوله لنها المشروع الخ( أى والوصف كالسفر انما‬
‫اعتبر تبعا للحكمة‬
‫)قوله ومحل الخلفا( أى بين الثلثة‬
‫)قوله اذالم تحصل الحكمة الخ( أى وال فل خلفا‬
‫فىالجواز‬
‫)قوله المناسبة( أى من مسالك العلة‬
‫)قوله ولوبعدمية جزئها( أى جزء العلة بأن تكون مركبة‬
‫من جزأين مثل واحدهما عدمى كأن يعلل تعين الدية‬
‫المغلظة فى شبه العمد بأنه قتل بفعل مقصود ليقتل‬
‫غالبا‬
‫)قوله أوبإضافتها( أى فإن الضافى من قبيل العدمى‬
‫)قوله كالبوة( أى والبنوة‬
‫)قوله فليجوز حكمت الخ( أى كما يقال يجب قتل‬
‫المرتد لعدما اسلمه‬
‫)قوله أو للبوة ( أى حكمت بكذا للبوة كتعليل ولية‬
‫الجباربالبوة‬
‫)قوله ويجوز(أى كونها عدمية فى الثبوتى‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله الى جميع المحال( أى فهو ليختص بمحل وحكم‬
‫)قوله فل يعقل الخ( أى لنها وجودية فل يتصف بها‬
‫العدما‬
‫)قوله الثبوتى( أى الحكم الثبوتى‬
‫)قوله بمثله( أى بالثبوتى مثله‬
‫)قوله بالسرافا( أى التبذير‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل بما ليطلع على حكمته‬


‫@)ويجوز التعليل بما ليطلع على حكمته( كتعليل‬
‫الربوى بالطعم أوغيره )ويثبت الحكم فيما يقطع‬
‫بانتفائها فيه للمظنة فىالصح( لجواز القصر بالسفر‬
‫لمن ركب سفينة قطعت به مسافة القصرفى لحظة بل‬
‫مشقة وقيل ليثبت وعليه الجدليون اذ لعبرة بالمظنة‬
‫عند تحقق انتفاء المئنة وعلى الول يجوز اللحاق‬
‫للمظنة كإلحاق الفطر بالقصر فيما ذكرفما مر من أنه‬
‫يشترط فى اللحاق بالعلة اشتمالها على حكمة شرط‬
‫فى الجملة أوللقطع بجواز اللحاق ثم ثبوت الحكم فيما‬
‫ذكر غير مطرد بل قد ينتفى كمن قاما من النوما متيقنا‬
‫طهارة يده فل تثبت كراهة غمسها فى ماء قليل قبل‬
‫غسلها ثلثا بل تنتفى خلفا لماما الحرمين والترجيح من‬
‫زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله فيما( أى صورة‬
‫)قوله بانتفائها( أى الحكمة‬
‫)قوله للمظنة( أى الموضع الذى يظن فيه وجودها‬
‫)قوله بالسفر( أى تعليله بالسفر‬
‫)قوله لمن الى قوله بل مشقة( أى فجواز القصر لمن‬
‫ذكر لكونه مسافرا سفر قصر وان انتفى عنه مشقة لن‬
‫السفر مظنها ومثله استبراء الصغيرة فإن حكمة وجوب‬
‫الستبراء تحقق براءة الرحم به وهى منتفية فيها لن‬
‫البراءة محققة فيها بدون استبراء‬
‫)قوله الجدليون( أى اصحاب علم الجدل‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فيجوز الفطر لمن ركب سفينة الخ‬
‫)قوله فى الجملة( أى فى بعض الصور‬
‫)قوله أو للقطع( أى أو شرط للجزما بالجواز‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل بالعلة القاصرة‬


‫@)والصح جواز التعليل بـ( العلة )القاصرة( وهى التى‬
‫لتتعدى محل النص )لكونها محل الحكم أوجزءه( الخاص‬
‫بأن لتوجد فى غيره )أو وصفه الخاص( بأن ليتصف به‬
‫غيره فالول كتعليل حرمة الربا فى الذهب بكونه ذهبا‬
‫وفى الفضة كذلك والثانى >‪ <413‬كتعليل نقض‬
‫الوضوء فى الخارج من السبيلين بالخروج منهما والثالث‬
‫كتعليل حرمة الربا فى النقدين بكونهما قيم الشياء‬
‫وخرج بالخاص فى الصورتين غيره فل قصورفيه‬
‫كتعليل الحنفية النقض فيما ذكر بخروج النجس من‬
‫البدن الشامل لما ينقض عندهم من الفصد ونحوه‬
‫وكتعليل ربوية البر بالطعم وقيل يمتنع التعليل‬
‫بالقاصرة مطلقا لعدما فائدتها وقيل يمتنع ان لم تكن‬
‫ثابتة بنص أواجماع لذلك )و( نحن لنسلم ذلك بل )من‬
‫فوائدها المناسبة( بين الحكم ومحله فيكون أدعى‬
‫للقبول) وتقوية النص( الدال على معلولها بأن يكون‬
‫ظاهرا ل قطعيا‬
‫===========================‬
‫)قوله لكونها الخ( بيان لصور العلة القاصرة‬
‫)قوله كذلك( أى بكونه فضة‬
‫)قوله فى الخارج( أى فى مسئلة الخارج‬
‫)قوله السبيلين( أى القبل والدبر‬
‫)قوله بالخروج( أى فإن الخروج منهما جزء معنى الخارج‬
‫منهما اذ معنى الخارج ذات ثبت له الخروج فالخارج هو‬
‫محل الحكم يعنى النقض اذ هو الناقض‬
‫)قوله النقدين( أى الذهب والفضة‬
‫)قوله فى الصورتين( أى صورتى الجزء والوصف‬
‫)قوله غيره( أى فيهما فل ينبغى التعدى عنه‬
‫)قوله النقض( أى نقض الوضوء‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فى الخارج منهما‬
‫)قوله الشامل( نعت للخروج‬
‫)قوله لما ينقض ( أى لخروج ما ينقض‬
‫)قوله من الفصد( أى من دما الفصد‬
‫)قوله بالطعم( أى فالطعم وصف عاما لوجوده فى غير‬
‫البر‬
‫)قوله بالقاصرة( أى لعدما فائدتها أى لن الحكم فى‬
‫الصل ثابت بغيرها وليس لها فرع لقصورها‬
‫)قوله مطلقا( أى ثبتت بنص أو اجماع أول‬
‫)قوله لذلك( أى لعدما فائدتها‬
‫)قوله ذلك( أى عدما الفائدة‬
‫)قوله من فوائدها( أى العلم بالقاصرة‬
‫)قوله بين الحكم( أى كحرمة الخمر‬
‫)قوله ومحله( أى كونه خمرا‬
‫)قوله أدعى للقبول( أى من التعبد المحض اذ النفس‬
‫الى قبول ما تعرفا علته اميل منها الى قبول ما تجهل‬
‫علته‬
‫)قوله وتقوية الخ( أى فيكون الحكم ثابتا بالنص والعلة‬
‫معا‬
‫)قوله معلولها( أى العلة القاصرة‬
‫)قوله ل قطعيا( أى اما اذا كان قطعيا فل تقوية للعلة‬
‫لن القطعى قوى بنفسه مستغن عن التقوية‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل باسم لقب‬


‫@)و( الصح جواز التعليل )باسم لقب( كتعليل‬
‫الشافعى نجاسة بول ما يؤكل لحمه بأنه بول كبول‬
‫الدمى وقيل ليجوز لنا نعلم بالضرورة أنه ل أثر فى‬
‫حرمة الخمر لتسميته خمرا >‪ <414‬بخلفا مسماه من‬
‫كونه مخامرا للعقل فإنه تعليل بالوصف )و( الصح جواز‬
‫التعليل )بالمشتق( المأخوذ من فعل كالسارق فى قوله‬
‫تعالى " والسارق والسارقة " الية أو من صفة كأبيض‬
‫فإنه مأخوذ من البياض وقيل يمتنع فيهما وزعم الصل‬
‫التفاق على الجواز فى الول والتعليل بالثانى من باب‬
‫الشبه الصورى كقياس الخيل على البغال فى عدما‬
‫وجوب الزكاة وسيأتى الخلفا فيه‬
‫============================‬
‫)قوله باسم لقب( والمراد به السم الجامد‬
‫)قوله ليجوز( أى التعليل باسم اللقب‬
‫)قوله بخلفا مسماه الخ( أى وصف مسماه فإن كونه‬
‫مخامرا للعقل ليس مسماه وانما مسماه المائع المتخذ‬
‫من العنب المسكر‬
‫)قوله بالمشتق( أى باللفظ المشتق‬
‫)قوله كالسارق( أى وكالزانية فى " الزانية والزانى "‬
‫الخ كأن يقال فى تعليل القطع فى السرقة لنه سارق‬
‫وفى تعليل الجلد لنه زان‬
‫)قوله فى الول( أى المأخوذ من الفعل‬
‫)قوله بالثانى( أى بالمشتق من الصفة‬
‫)قوله من باب الشبه الصورى( وجهه انه ل مناسبة فى‬
‫البياض والسواد ونحوهما لجلب مصلحة ول لدفع‬
‫مفسدة فيكون التعليل بذلك من التعليل بالشبه‬
‫الصورى‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل بعلل شرعية‬


‫@)و( الصح جواز التعليل شرعا وعقل للحكم الواحد‬
‫الشخصى )بعلل شرعية( ثنتين فأكثر مطلقا لنها‬
‫علمات ول مانع من اجتماع علمات على شىء‬
‫واحد)وهو واقع(كما فى اللمس والمس والبول الموجب‬
‫كل منها للحدثا وقيل يجوز ذلك فى العلل المنصوصة‬
‫دون المستنبطة لن الوصافا المستنبطة الصالح كل‬
‫منها للعلية يجوز أن يكون مجموعها العلة عند الشارع‬
‫فل يتعين استقلل كل منها بالعلية بخلفا ما نص على‬
‫استقلله بها >‪ <415‬واجيب بأنه يتعين الستقلل‬
‫بالستنباط أيضا وقيل يمتنع شرعا مطلقا اذ لوجاز‬
‫شرعا لوقع لكنه لم يقع ‪.‬قلنا بتقدير تسليم اللزوما ل‬
‫نسلم عدما وقوعه لما مر من علل الحدثا وقيل يمتنع‬
‫عقل وهو الذى صححه الصل وقيل يجوز فى التعاقب‬
‫دون المعية للزوما المحال التى لها بخلفا التعاقب لن‬
‫الذى يوجد فيه بالثانية مثل مثل الول لعينه وعلى منع‬
‫التعدد فما يذكره المجيز من التعدد اما أن يقال فيه‬
‫العلة مجموع المور أو أحدها لبعينه أو يقال فيه الحكم‬
‫متعدد بمعنى أن الحكم المستند الى واحد منها غير‬
‫المستند الى آخر وان اتفقا نوعا كما قيل بكل من ذلك‬
‫أما العلل العقلية فيمتنع تعددها مطلقا للزوما المحال‬
‫منه كالجمع بين النقيضين فإن الشىء باستناده الى كل‬
‫منها يستغنى عن الباقى فيلزما أن يكون مستغنيا عن‬
‫كل منها وغير مستغن عنه وذلك جمع بين النقيضين‬
‫ويلزما فى التعاقب محال آخر وهو تحصيل الحاصل حيث‬
‫يوجد بما عدا الولى عين ما وجد بها وفارقت العلل‬
‫العقلية >‪ <416‬الشرعية على الصح بأن المحال‬
‫المذكور انما يلزما فيها لفادتها وجود المعلول بخلفا‬
‫الشرعيةالتى هى معرفات فإنها انما تفيد العلم به سواء‬
‫أفسر المعرفا بما يحصل به التعريف أما بما من شأنه‬
‫التعريف )وعكسه( وهو تعليل أحكاما بعلة )جائز وواقع(‬
‫جزما بناء على الصح من تفسير العلة بالمعرفا )اثباتا‬
‫كالسرقة( فإنها علة لوجوب القطع ولوجوب الغرما ان‬
‫تلف المسروق )ونفيا كالحيض( فإنه علة لعدما جواز‬
‫الصوما والصلة وغيرهما أما على تفسير العلة بالباعث‬
‫فكذلك على الصح وقيل يمتنع تعليلها بعلة بناء على‬
‫اشتراط المناسبة فيها لن مناسبتها لحكم يحصل‬
‫المقصود منها بترتيب الحكم عليها فلو ناسبت آخر لزما‬
‫تحصيل الحاصل‪ .‬قلنا ل نسلم ذلك لجواز تعدد المقصود‬
‫كما فى السرقة المرتب عليها القطع زجرا عنها والغرما‬
‫جبرا لما تلف من المال وقيل يمتنع ذلك ان تضادت‬
‫الحكاما كالتأبيد لصحة البيع وبطلن الجارة لن الشىء‬
‫الواحد ل يناسب المتضادات‬
‫===========================‬
‫)قوله شرعا وعقل( مرتبط بالجواز‬
‫)قوله الواحد الشخصى( خرج الواحد بالنوع فيجوز‬
‫اتفاقا كتعليل إباحة قتل زيد بردته وعمرو بالقصاص‬
‫وخالد بالزنا بعد الحصان‬
‫)قوله بعلل شرعية( هى ما يفيد العلم لوجود أمر‬
‫)قوله مطلقا( أى منصوصة كانت أو مستنبطة‬
‫)قوله والبول( أى والغائط والنوما‬
‫)قوله الموجب كل الخ( أى فهى علل مستقلة للحدثا‬
‫لثبوت الحدثا بكل منها‬
‫)قوله ذلك( أى التعليل بها‬
‫)قوله دون المستنبطة( أى فل يجوز فيها‬
‫)قوله مجموعها العلة( أى فى نفس المر وان اعتبر‬
‫المجتهد كل منها علة برأسها‬
‫)قوله بالستنباط( أى استنباط العقل كل وصف بالعلية‬
‫)قوله شرعا( أى لعقل‬
‫)قوله مطلقا( أى منصوصة كانت أو مستنبطة فى‬
‫التعاقب أوفى المعية‬
‫)قوله بتقدير الخ( أى وال فالجواز ليستلزما الوقوع‬
‫)قوله عقل( أى وشرعا ايضا مطلقا‬
‫)قوله فى التعاقب( أى تعاقب العلل أى احداها فى حالة‬
‫والخرى فى حالة ول يجوز التعليل بهما فى حالة واحدة‬
‫)قوله للزوما المحال التى( أى الجمع بين النقيضين‬
‫للمعية‬
‫)قوله بخلفا التعاقب( أى فل يلزما المحال‬
‫)قوله بالثانية( أى بالعلة الثانية‬
‫)قوله وعلى منع التعدد( أى واذا جرينا على القول بمنع‬
‫تعدد العلتين أو العلل للحكم الواحد الشخصى وهو ما‬
‫صححه الصل‬
‫)قوله المجيز( أى القائل بالجواز مطلقا وهو ما رجحه‬
‫المؤلف‬
‫)قوله مجموع المور( أى فى المعية‬
‫)قوله أو احدها( أى فى التعاقب‬
‫)قوله اما العلل العقلية( هى ما يفيد وجود أمر‬
‫)قوله مطلقا( يعنى قطعا‬
‫)قوله منه( أى من تعددها على معلول واحد‬
‫)قوله ان يكون مستغنيا( أى من حيث استناده الى غيره‬
‫)قوله وغير مستغن عنه( أى من حيث استناده اليه‬
‫)قوله محال آخر( أى كما يلزما اجتماع النقيضين‬
‫)قوله بما عدا الولى( أى من العلة الثانية و الثالثة‬
‫وهكذا‬
‫)قوله عين ما الخ( أى بخلفا ما اذا كانتا معا‬
‫)قوله المحال المذكور( وهو اجتماع النقيضين وتحصيل‬
‫الحاصل‬
‫)قوله وعكسه( أى التعليل بعلل شرعية‬
‫)قوله أحكاما( أى حكمين فأكثر‬
‫)قوله جزما( أى بل خلفا كغروب الشمس فإنه علة‬
‫لجواز الفطار ووجوب صلة المغرب‬
‫)قوله اثباتا( أى فى نفس الثبات أى الكلما المشتمل‬
‫عليه‬
‫)قوله لوجوب القطع( أى زجرا للسارق حتى ليعود‬
‫ولغيره حتى ليقع فيها‬
‫)قوله ونفيا( أى فى نفس النفى أى الكلما المشتمل‬
‫عليه‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالطوافا وقراءة القرآن‬
‫)قوله فكذلك( أى جائز وواقع‬
‫)قوله تعليلها( أى الحكاما‬
‫)قوله فيها( أى فى العلة‬
‫)قوله لجوازالخ( أى اذ لبعد فى ان يشتمل الوصف‬
‫الواحد على مصالح جمة فالحاصل ثانيا غير الحاصل أول‬
‫)قوله زجرا عنها( أى والمقصود منه الزجر عنها‬
‫)قوله جبرا( أى والمقصود منه الجبر‬
‫)قوله لما تلف من المال( أى فتعدد المقصود لتعدد‬
‫الحكم‬
‫)قوله ذلك( أى التعليل‬
‫)قوله وبطلن الجارة( أى لن شرطها ان تحدد بزمن‬

‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن ل يكون ثبوتها متأخرا عن‬


‫ثبوت حكم الصل‬
‫@)و( شرط )لللحاق( بالعلة )أن ل يكون ثبوتها متأخرا‬
‫عن ثبوت حكم الصل فى الصح( سواء أفسرت بالباعث‬
‫أما >‪ <417‬بالمعرفا لن الباعث على الشىء أو‬
‫المعرفا له ل يتأخر عنه وقيل يجوز تأخرثبوتها بناء على‬
‫تفسيرها بالمعرفا كما يقال عرق الكلب نجس كلعابه‬
‫لنه مستقذر لن استقذاره انما يثبت بعد ثبوت نجاسته‪.‬‬
‫قلنا قوله بناء على تفسيرها بالمعرفا انما يتم بتفسير‬
‫المعرفا بما من شأنه التعريف ل بتفسيره بما يحصل به‬
‫التعريف الذى هو المراد لئل يلزما عليه تعريف المعرفا‬
‫وعلى تفسيره بالول فتعريف المتأخرللمتقدما جائز‬
‫وواقع اذ الحادثا يعرفا القديم كالعالم لوجود الصانع‬
‫تعالى‬
‫===========================‬
‫)قوله لللحاق( أى بحكم الصل‬
‫)قوله ان ليكون ثبوتها متأخرا( أى بأن يكون ثبوتها‬
‫مبنيا على ثبوته لنها حينئذ لتوجد فى الفرع ال بعد‬
‫ثبوت حكم الصل له أى حكم مماثل له تترتب عليه‬
‫والغرض إلحاق الفرع بالصل بواسطتها فى الحكم‬
‫وذلك قبل ثبوتها فى الصل ل يمكن‬
‫)قوله لن الباعث الخ(أى اذ لو تأخر لزما وجود الحكم‬
‫بغير باعث وتعريف المعرفا اذ الفرض ان الحكم عرفا‬
‫)قوله عنه( أى الشيىء‬
‫)قوله تأخر ثبوتها( أى عن ثبوت حكم الصل‬
‫)قوله بما من شأنه التعريف( أى وهو غير مراد‬
‫)قوله لبتفسيره الخ( أى ل يتم البناء المذكور بتفسيره‬
‫الخ‬
‫)قوله بما يحصل الخ( أى اذ سبق احدى العلتين‬
‫بالتعريف مانع من حصول التعريف بما بعده لنه تحصيل‬
‫للحاصل‬
‫)قوله لئل يلزما الخ( أى فإن المفروض ثبوت الحكم قبل‬
‫ثبوت علته‬
‫)قوله وعلى تفسيره( أى المعرفا‬
‫)قوله جائز( أى بل خلفا‬

‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن لتعود على الصل بالبطال‬


‫@)و( شرط اللحاق بالعلة )أن لتعود على الصل( الذى‬
‫استنبطت منه )بالبطال( لحكمه لنه منشؤها فإبطالها‬
‫له إبطال لها كتعليل الحنفية وجوب الشاة فى الزكاة‬
‫بدفع حاجة الفقير فإنه مجوز لخراج قيمة الشاة مفض‬
‫الى عدما وجوبها عينا بالتخيير بينها وبين قيمتها‬
‫)ويجوز عودها( على الصل )بالتخصيص( له )فى الصح‬
‫غالبا( فل يشترط عدمه >‪ <418‬كتعليل الحكم فى آية "‬
‫أولمستم النساء " بأن اللمس مظنة التمتع أى التلذذ‬
‫فإنه يخرج منه النساء المحارما فل ينقض لمسهن‬
‫الوضوء وقيل ليجوز ذلك فيشترط عدما التخصيص‬
‫فينقض لمس المحارما الوضوء عمل بالعموما والتصحيح‬
‫من زيادتى وخرج بالتخصيص التعميم فيجوز العود به‬
‫قطعا كتعليل الحكم فى خبر الصحيحين "ليحكم احد‬
‫بين اثنين وهو غضبان " بتشويش الفكر فإنه يشمل غير‬
‫الغضب أيضا وبزيادتى غالبا تعليل نحو الحكم فى خبر‬
‫النهى عن بيع اللحم بالحيوان بأنه بيع ربوى بأصله فإنه‬
‫يقتضى جواز البيع بغير الجنس من مأكول وغيره كما هو‬
‫احد قولى الشافعى لكن اظهر هما المنع نظرا للعموما‬
‫===========================‬
‫)قوله بالبطال( يعنى ان ليلزما من التعليل بتلك العلة‬
‫بطلن حكم المحل المشبه به المعلل بها‬
‫)قوله لنه( أى الصل‬
‫)قوله منشؤها( أى العلة‬
‫)قوله بدفع الخ( أى بسد حاجة المستحق للزكاة‬
‫)قوله فإنه( أى الدفع‬
‫)قوله مجوز الخ( أى لن سد حاجة الفقير كما يكون‬
‫بعينها يكون بقيمتها فبطل حكم الصل الذى هو تعيين‬
‫عينها‬
‫)قوله عودها( أى العلة‬
‫)قوله على الصل( أى حكمه‬
‫)قوله الحكم ( وهو نقض الوضوء‬
‫)قوله مظنة التمتع( أى بسبب ثوران الشهوة بذلك‬
‫اللمس‬
‫)قوله فل ينقض الخ( أى لعدما وجود العلة التى هى‬
‫المظنة‬
‫)قوله ذلك( أى عود العلة على حكم الصل بالتخصيص‬
‫)قوله عدما التخصيص( أى لحكم الصل‬
‫)قوله فينقض الخ( وهو احد القولين للشافعى والخر‬
‫عدما النقض وهو الذى رجحه الصحاب‬
‫)قوله عمل بالعموما( أى عموما الية بل نظر للعلة‬
‫)قوله والتصحيح( أى تصحيح جواز العود‬
‫)قوله التعميم( أى لحكم الصل‬
‫)قوله العود( أى عود العلة على حكم الصل‬
‫)قوله به( أى التعميم‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله الحكم( أى النهى عن الحكم‬
‫)قوله ليحكم الخ( ظاهره التحريم لكن حمله الجمهور‬
‫على الكراهة‬
‫)قوله بتشويش الفكر( أى تخليطه‬
‫)قوله غير الغضب( أى من كل ما يشغل القلب ويشوش‬
‫الفكر كغلبة النعاس‬
‫)قوله فإنه( أى هذا التعليل‬
‫)قوله مأكول وغيره( كبيع لحم بقر بضأن ولحم ضأن‬
‫بحمار‬
‫)قوله وغيره( أى حتى الدمى‬
‫)قوله المنع( أى الحرمة والبطلن‬
‫)قوله للعموما( أى عموما الخبر‬

‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن لتكون المستنبطة معارضة‬


‫إلخ‬
‫@)و( شرط لللحاق بالعلة )أن لتكون( العلة‬
‫)المستنبطة معارضة بمنافا( لمقتضاها )موجود‬
‫فىالصل( اذ لعمل لها مع وجوده ال بمرجح ومثل له‬
‫بقول الحنفى فى نفى وجوب التبييت فىصوما رمضان‬
‫>‪ <419‬صوما عين فيتأدى بالنية قبل الزوال كالنفل‬
‫فيعارضه الشافعى بأنه صوما فرض فيحتاط فيه بخلفا‬
‫النفل وهو مثال للمعارض فىالجملة وليس منافيا ول‬
‫موجودا فى الصل وخرج بالصل الفرع فل يشترط‬
‫انتفاء وجود ذلك فيه لصحة العلة وقيل يشترط أيضا‬
‫ومثل له بقولنا فى مسح الرأس ركن فى الوضوء‬
‫فيسن تثليثه كغسل الوجه فيعارضه الخصم بقوله مسح‬
‫فل يسن تثليثه كالمسح على الخفين وهو مثال‬
‫للمعارض فى الجملة وليس منافيا وانما ضعف هذا‬
‫الشرط وان لم يثبت الحكم فى الفرع عند انتفائه لن‬
‫الكلما فى شروط العلة وهذا شرط لثبوت الحكم‬
‫فىالفرع ل للعلة التى الكلما فيها وانما قيد المعارض‬
‫بالمنافى لنه قد لينافى كما سيأتى فل يشترط انتفاؤه‬
‫ويجوز أن يكون هوعلة أيضا بناء على جواز التعليل بعلل‬
‫============================‬
‫)قوله لللحاق( أى بحكم الصل‬
‫)قوله المستنبطة( هى الحاصلة عن رأى المجتهد‬
‫)قوله فى الصل( أى المقيس عليه‬
‫)قوله اذ ل عمل لها الخ( أى فإن عملها هوكونه أصل‬
‫يلحق به غيره وهذا منتف مع المعارض‬
‫)قوله بالنية قبل الزوال( وهو الحكم‬
‫)قوله كالنفل( هو الصل‬
‫)قوله فيعارضه( أى قول الحنفى‬
‫)قوله بأنه الخ( هذا هو المعارض المنافى لمقتضى العلة‬
‫)قوله وهو( أى المثال المذكور‬
‫)قوله وليس منافيا( أى لحكم الصل بل هو مساعد له‬
‫لنه ليس بفرض حتى يحتاط له‬
‫)قوله ذلك( أى المعارض المنافى‬
‫)قوله لصحة العلة( أى لجل تصحيحها‬
‫)قوله يشترط أيضا( أى فى الفرع‬
‫)قوله ومثل له( أى للمعارض الموجود فى الفرع‬
‫)قوله ركن فى الوضوء( هو العلة المستنبطة‬
‫)قوله فيسن تثليثه( هو الحكم‬
‫)قوله كغسل الوجه( أى بجامع الركنية فى كل‬
‫)قوله بقوله مسح الخ( هو المعارض‬
‫)قوله وهو( أى المثال المذكور‬
‫)قوله وليس منافيا( أى اذ ل منافاة بين كونه مسحا‬
‫وكونه ركنا وانما التنافى بين مقتضاهما فإن الول‬
‫يقتضى استحبابه والثانى عدمه‬
‫)قوله وهذا( أى الشرط الذى ذكره القيل‬
‫)قوله ل للعلة( أى لشرط لها‬
‫)قوله قيد المعارض بالمنافى( أى فى الصل ل مطلق‬
‫المعارض‬
‫)قوله هو( أى المعارض الغير المنافى‬
‫)قوله جواز التعليل( أى لحكم واحد‬

‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن لتخالف نصا أو اجماعا إلخ‬


‫@)و( شرط لللحاق بالعلة )أن لتخالف نصا أو اجماعا(‬
‫لتقدمهما على القياس فمخالفة النص كقول الحنفى‬
‫المرأة مالكة لبضعها فيصح نكاحها بغير اذن وليها قياسا‬
‫على بيع >‪ <420‬سلعتها فإنه مخالف لخبر أبى داود‬
‫وغيره " ايما أمرأة نكحت نفسها بغير اذن وليها فنكاحها‬
‫باطل" ومخالفة الجماع كقياس صلة المسافر على‬
‫صومه فى عدما الوجوب بجامع السفر الشاق فإنه‬
‫مخالف للجماع على وجوب أدائها عليه )و( ان )ل‬
‫تتضمن( العلة )المستنبطة زيادة عليه( أى على النص أو‬
‫الجماع ) منافية مقتضاه( بأن يدل النص مثل على علية‬
‫وصف ويزيد الستنباط قيدا فيه منافيا للنص فل يعمل‬
‫بالستنباط لتقدما النص عليه والتقييد بالمستنبطة من‬
‫زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله ان ل تخالف( أى العلة من حيث مقتضاها وهو‬
‫الحكم المترتب عليها‬
‫)قوله نصا أو اجماعا( يعنى ان ل يكون ما تثبته فى‬
‫الفرع حكما يخالف نصا أو اجماعا‬
‫)قوله لبضعها( أى فرجها‬
‫)قوله بيع سلعتها( أى متاعها بجامع مطلق الملك‬
‫)قوله فى عدما الوجوب( يعنى فى جواز الترك‬
‫)قوله عليه( أى على المسافر مع مشقة السفر‬
‫)قوله أى على النص( أى كأن ينص على ان عتق العبد‬
‫الكتابى ل يجزئ لكفره فيعلل بأنه عتق كافر يتدين بدين‬
‫فهذا القيد ينافى حكم النص المفهوما منه وهو اجزاء‬
‫عتق المؤمن المفهوما بالمخالفة وعدما اجزاء عتق‬
‫المجوسى المفهوما بالموافقة الولى‬
‫)قوله مقتضاه( أى حكمه‬
‫)قوله فيه( أى فى الوصف‬
‫)قوله للنص( أى لحكمه أو الجماع‬

‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن تتعين إلخ‬


‫@)و( شرط لللحاق بالعلة )أن تتعين( فىالصح فل‬
‫تكفى المبهمة لن العلة منشأ التعدية المحققة للقياس‬
‫الذى هو الدليل ومن شأن الدليل أن يكون معينا فكذا‬
‫منشأ المحقق له وقيل يكفى المبهمة من أمرين فأكثر‬
‫المشتركة بين المقيس والمقيس عليه )ل أن ل اتكون(‬
‫العلة )وصفا مقدرا( فل يشترط فى الصح كتعليل جواز‬
‫التصرفا بالملك الذى هو معنى مقدر شرعى فى محل‬
‫التصرفا وقيل يشترط ذلك ورجحه الصل تبعا للماما‬
‫الرازى )ول أن ليشمل دليلها حكم الفرع لعمومه أو‬
‫خصوصه( فل يشترط فى الصح لجواز تعدد الدلة وقيل‬
‫يشترط ذلك للستغناء حينئذ عن القياس بذلك >‪<421‬‬
‫الدليل ورجحه الصل مثال الدليل فىالعموما خبر مسلم‬
‫"الطعاما بالطعاما مثل بمثل " فإنه دال على علية الطعم‬
‫فل حاجة على هذا القول فىاثبات ربوية التفاح مثل الى‬
‫قياسه على البر بجامع الطعم للستغناء عنه بعموما‬
‫الخبر ومثاله فىالخصوص خبر "من قاء أو رعف فليتوضأ‬
‫" فإنه دال على علية الخارج النجس فى نقض الوضوء‬
‫فل حاجة للحنفى الى قياس القىء أو الرعافا‬
‫علىالخارج من السبيلين فى نقض الوضوء بجامع الخارج‬
‫النجس للستغناء عنه بخصوص الخبر )ول القطع فى(‬
‫صورة العلة )المستنبطة بحكم الصل( بأن يكون دليله‬
‫قطعيا من كتاب أوسنة متواترة أو إجماع قطعى )ول‬
‫القطع بوجودها فى الفرع ول انتفاء مخالفتها مذهب‬
‫الصحابى( فل تشترط فى الصح بل يكفى الظن بذينك‬
‫لنه غاية الجتهاد فيما يقصد به العمل وقيل يشترط‬
‫القطع بهما لن الظن يضعف بكثرة المقدمات فربما‬
‫يزول وأما مذهب الصحابى فليس بحجة فل يشترط‬
‫انتفاء مخالفة العلة له وقيل يشتترط لن الظاهر‬
‫استناده الى النص الذى استنبطت منه العلة )ول انتفاء‬
‫المعارض لها( فىالصل فليشترط )فىالصح( بناء على‬
‫جواز تعدد العلل كما هو رأى الجمهور وقيل >‪<422‬‬
‫يشترط بناء على منع ذلك ولنه ل عمل للعلة حينئذ ال‬
‫بمرجح والتقييد بالمستنبطة فىالربع من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله لللحاق( أى بحكم الصل‬
‫)قوله ان تتعين( أى ان تكون وصفا معينا‬
‫)قوله فل تكفى الخ( مثل يحرما الربا فى البر للطعم أو‬
‫القوت أو الدخار أو الكيل‬
‫)قوله المحققة( أى الموجدة‬
‫)قوله فكذا( أى منشأ التعدية المحققة له‬
‫)قوله مقدرا( أى فرضيا لحقيقة له فى الخارج‬
‫)قوله فل يشترط( أى فى اللحاق بسبب العلة فيجوز‬
‫التعليل بالوصف المفروض المشترك بين الفرع والصل‬
‫)قوله مقدر( أى مفروض‬
‫)قوله شرعى( أى قدره الشرع وفرضه‬
‫)قوله فى محل التصرفا( وهو المملوك‬
‫)قوله دليلها( أى العلة‬
‫)قوله لجواز الخ( والغرض حاصل بكل منها فل موجب‬
‫لتعيين احدها‬
‫)قوله ذلك( أى عدما الشمول‬
‫)قوله للستغناء الخ( أى فهو تطويل بغير طائل‬
‫)قوله ومثاله( أى الدليل‬
‫)قوله فإنه دال الخ( أى بترتيب الحكم على الوصف‬
‫)قوله الى قياس القيىء ( أى الخارج بالقيىء أو‬
‫الرعافا‬
‫)قوله ول القطع( أى فل يشترط فى الصح‬
‫)قوله بأن يكفى الخ( تصوير للقطع به‬
‫)قوله بوجودها( أى العلة المستنبطة‬
‫)قوله مخالفتها( أى العلة‬
‫)قوله مذهب الصحابى( أى فى الفرع‬
‫)قوله بذينك( أى بحكم الصل فى المستنبطة وبوجودها‬
‫فى الفرع‬
‫)قوله فيما يقصد به العمل( وهو الفروع العملية ل‬
‫العتقادية‬
‫)قوله بكثرة المقدمات( كأن المراد بالمقدمات ظن‬
‫حكم الصل وظن علية الوصف فيه الحاصل بالستنباط‬
‫وظن وجودها فى الفرع فيكون المراد بالكثرة ما زاد‬
‫على أقل العدد وهو اثنان وذلك حاصل فى الثلثة‬
‫)قوله واما مذهب الصحابى( أى فى الفرع‬
‫)قوله له( أى لمذهبه‬
‫)قوله يشترط( أى النتفاء‬
‫)قوله لها( أى للعلة المستنبطة‬
‫)قوله فليشترط( أى لجواز ان يكون كل علة‬
‫)قوله تعدد العلل( أى على معلول واحد‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ وجد المعارض‬
‫)قوله فى الربع( أى المسائل الربع‬

‫*‪ *4‬المراد بالمعارض هنا وصف صالح إلخ‬


‫@)والمعارض هنا( بخلفه فيما مر حيث وصف بالمنافى‬
‫)وصف صالح للعلية كصلحية المعارض( بفتح الراء لها‬
‫)ومفض للختلفا( بين المتناظرين )فىالفرع كالطعم‬
‫مع الكيل فىالبر( فكل منهما صالح للعلية فيه مفض‬
‫للختلفا بين المتناظرين )فىالتفاح( مثل فعندنا ربوى‬
‫كالبر بعلة الطعم وعند الخصم المعارض بأن العلة الكيل‬
‫ليس بربوى لنتفاء الكيل فيه وكل منهما يحتاج الى‬
‫ترجيح وصفه على وصف الخر‬
‫============================‬
‫)قوله فيما مر( وهو الذى اشترط انتفاؤه فى الصل‬
‫)قوله فيه( أى فى ربوية البر‬
‫)قوله فى التفاح( أى ربويته‬
‫)قوله فعندنا( أى الشافعية‬
‫)قوله ربوى( أى التفاح ربوى‬
‫)قوله بعلة الطعم( أى فإن كل منهما مطعوما‬
‫)قوله ليس( أى التفاح‬
‫)قوله كل منهما( أى المتناظرين فى ربوية التفاح‬
‫)قوله الى ترجيح وصفه الخ( أى علته على علة الخر‬
‫فى الصل ليترتب عليه مدعاه فى الفرع‬

‫*‪ *4‬ل يلزما المعترض نفى وصفه عن الفرع‬


‫@)والصح( أنه )ليلزما المعترض نفى وصفه( أى بيان‬
‫انتفائه )عن الفرع( مطلقا لحصول مقصوده من هدما ما‬
‫جعله المستدل العلة بمجرد المعارضة وقيل يلزمه ذلك‬
‫مطلقا ليفيد انتفاء الحكم عن الفرع الذى هو المقصود‬
‫وقيل يلزمه ان صرح بالفرق بين الصل والفرع‬
‫فىالحكم فقال مثل ل ربا فىالتفاح بخلفا البر وعارض‬
‫علية الطعم فيه لنه بتصريحه بالفرق التزمه )و( أنه )ل(‬
‫يلزمه )إبداء أصل( >‪ <423‬يشهد لوصفه بالعتبار لما‬
‫مر وقيل يلزمه ذلك حتى تقبل معارضته كأن يقول العلة‬
‫فىالبر الطعم دون القوت بدليل الملح فالتفاح مثل‬
‫ربوى‬
‫============================‬
‫)قوله ليلزما الخ( أى كأن قال المستدل البر ربا للطعم‬
‫فيقاس عليه التفاح ثم قال المعترض العلة عندى الكيل‬
‫ول يلزما المعترض ان يقول ايضا الكيل ليس موجودا فى‬
‫التفاح‬
‫)قوله وصفه( أى الذى عارض به وصف المستدل‬
‫)قوله مطلقا( أى صرح بالفرق بين الصل والفرع أما ل‬
‫)قوله ذلك( أى النفى‬
‫)قوله ليفيد ( أى نفى وصفه عنه‬
‫)قوله المقصود( أى مقصود المعترض‬
‫)قوله يلزمه( أى نفى وصفه‬
‫)قوله وعارض الخ( أى بأن قال العلة الكيل‬
‫)قوله فيه( أى فى الصل‬
‫)قوله التزمه( أى النتفاء بأن قال والكيل غير موجود‬
‫فى التفاح‬
‫)قوله إبداء أصل الخ( أى دليل يشهد للوصف المعارض‬
‫به بأنه المعتبر دون غيره فى العلية لما مر من حصول‬
‫مقصوده من هدما ما جعله المستدل علة بمجرد‬
‫المعارضة‬
‫)قوله ذلك( أى البداء‬
‫)قوله حتى تقبل( أى لجل ان تقبل‬

‫*‪ *4‬للمستدل دفع المعارضة بالمنع إلخ‬


‫@)وللمستدل الدفع( أى دفع المعارضة بأوجه ثلثة وان‬
‫عدها الصل أربعة )بالمنع( أى منع وجود الوصف‬
‫المعارض به فىالصل ولو بالقدح كأن يقول فى دفع‬
‫معارضة الطعم بالكيل فى الجوز مثل ل نسلم أنه مكيل‬
‫لن العبرة بعادة زمن النبى صلى الله عليه وسلم وكان‬
‫اذ ذاك موزونا أو معدودا وكأن يقدح فى علية الوصف‬
‫ببيان خفائه أو عدما انضباطه أو غير ذلك من مفسدات‬
‫العلة )وببيان استقلل وصفه( أى المستدل )فىصورة‬
‫ولو( كان البيان )بظاهر عاما(كما يكون بالجماع أو‬
‫بالنص القاطع أو بالظاهر الخاص )ان لم يتعرض( أى‬
‫المستدل)للتعميم(كأن يبين استقلل الطعم المعارض‬
‫بالكيل فىصورة بخبرمسلم " الطعاما بالطعم مثل بمثل "‬
‫والمستقل مقدما على غيره فإن تعرض للتعميم كقوله‬
‫فتثبت ربوية كل مطعوما خرج عن اثبات الحكم بالقياس‬
‫الذى هو بصدد الدفع عنه الىاثباته بالنص وتبقى‬
‫المعارضةسالمة من القدح فل يتم القياس )وبالمطالبة(‬
‫للمعترض ) بالتأثير( لوصفه ان كان مناسبا )أوالشبه(‬
‫ان >‪ <424‬كان غير مناسب هذا )ان لم يكن ( دليل‬
‫المستدل على العلية )سبرا( بأن كان مناسبا أو شبها‬
‫لتحصل معارضته بمثله فإن كان سبرا فل مطالبة له‬
‫بذلك اذ مجرد الحتمال قادح فيه‬
‫===========================‬
‫)قوله وللمستدل ( أى ويجوز له‬
‫)قوله بأوجه ثلثة( أى بأحدها‬
‫)قوله ولو بالقدح( أى الطعن فى علية الوصف‬
‫المعارض به‬
‫)قوله وكان( أى الجوز‬
‫)قوله الوصف( أى المعارض به‬
‫)قوله ببيان خفائه( أى كأن يعلل المستدل وجوب الحد‬
‫فى الزنا بإيلج فرج فى فرج محرما شرعا مشتهى طبعا‬
‫فيقول المعترض انما هو العلوق فللمستدل القدح فى‬
‫العلة بكونها خفية‬
‫)قوله أو عدما انضباطه( أى كأن يعلل المستدل جواز‬
‫القصر بسفر مرحلتين فأكثر فيقول المعترض انما العلة‬
‫المشقة فللمستدل ان يقدح فى هذه العلة بكونها غير‬
‫منضبطة‬
‫)قوله ان لم يتعرض الخ( قيد فى مدخول لو‬
‫)قوله كأن يبين الخ( تمثيل لبيان استقلل وصفه‬
‫بالظاهر العاما من غير تعرض للتعميم‬
‫)قوله بالنص( أى العاما دون القياس‬
‫)قوله بالتأثير الخ( أى تأثير وصف المعترض فى الحكم‬
‫)قوله هذا( أى الدفع بالمطالبة‬
‫)قوله سبرا( أى حصرا للوصافا فى الصل وإبطال لما‬
‫ليصلح منها للعلية فيتعين الباقى لها‬
‫)قوله بأن كان مناسبا أو شبها( يعنى ان لم يكن دليل‬
‫المستدل على علية وصفه سبرا بأن كان وصفه مناسبا‬
‫أو شبها فإنه اذا كان احدهما لم يكن دليله سبرا بل‬
‫مناسبة أو شبها‬
‫)قوله لتحصل الخ( تعليل لمحذوفا أى وانما كان الوجه‬
‫المذكور من أوجه الدفع لجل حصول معارضته بمثله‬
‫)قوله بذلك( أى بالتأثير أو الشبه‬
‫)قوله اذ مجرد الخ( أى لن الوصف يدخل فى السبر‬
‫بمجرد احتمال كونه مناسبا وان لم تثبت مناسبة فيه‬
‫ومن أمثلته أن يقال لمن عارض القوت بالكيل ‪ :‬لم قلت‬
‫ان الكيل مؤثر فيجيبه ببيان انه مؤثر بالدليل وال‬
‫اندفعت المعارضة‬
‫)قوله فيه( أى فى السبر‬

‫*‪ *4‬لو قال المستدل للمعترض ثبت الحكم إلخ‬


‫@)ولو قال( المستدل للمعترض )ثبت الحكم ( فى هذه‬
‫الصورة ) مع انتفاء وصفك( الذى عارضت به وصفى‬
‫عنها )لم يكف ( فى الدفع )وان وجد( ولو بفرض‬
‫المتناظرين )معه( أى مع انتفاء وصف المعترض عنها‬
‫)وصفه( أى وصف المستدل فيها لستوائهما فى انتفاء‬
‫وصفيهما ان لم يوجد مع ما ذكر وصف المستدل وبناء‬
‫على جواز تعدد العلل مطلقا >‪ <425‬وقيل يكفى فى‬
‫الشق الثانى بناء على امتناع تعدد العلل بخلفه فى‬
‫الول ل يكفى لستوائهما فيما مر وهذا رجحه الصل ثم‬
‫ذكر فى انتفاء وصف المستدل زيادة على عدما الكتفاء‬
‫مبنية على ما صححه من امتناع التعليل بعلتين ‪.‬‬
‫وحاصلها مع اليضاح أن المستدل ينقطع بما قاله‬
‫لعترافه فيه بإلغاء وصفه حيث ساوى وصف المعترض‬
‫فيما قدح هو به فيه )ولو أبدى المعترض( فى الصورة‬
‫التى ألغى وصفه فيها المستدل )ما( أى وصفا )يخلف‬
‫الملغى سمى ( ما أبداه )تعدد الوضع ( لتعدد ما وضع أى‬
‫بنى عليه الحكم عنده من وصف بعد آخر )وزالت( بما‬
‫ابداه )فائدة اللغاء( وهي سلمة وصف المستدل عن‬
‫القدح فيه )ما لم يلغ المستدل الخلف بغيردعوى قصوره‬
‫أو( دعوى )ضعف معنى المظنة( المعلل بها أى ضعف‬
‫المعنى الذى اعتبرت المظنة له >‪) <426‬وسلم(‬
‫المستدل )أن الخلف مظنة ( وذلك بأن لم يتعرض‬
‫المستدل للغاء الخلف أو تعرض له بدعوى قصوره أو‬
‫بدعوى ضعف معنى المظنة فيه وسلم ما ذكر بخلفا ما‬
‫اذا ألغاه بغير الدعويين أو بالثانية ولم يسلم ما ذكر فل‬
‫تزول فائدة الغائه )وقيل دعواهما( أى القصور وضعف‬
‫معنى المظنة مع التسليم )إلغاء( للخلف ايضا بناء فى‬
‫الولى على امتناع التعليل بالقاصرة وفى الثانية على‬
‫تأثير ضعف المعنى فى المظنة فل تزول فيهما فائدة‬
‫اللغاء الول مثال تعدد الوضع ما يأتى فيما يقال يصح‬
‫أمان العبد للحربى كالحر بجامع السلما والتكليف‬
‫فإنهما مظنتا اظهار مصلحة اليمان من بذل المان‬
‫فيعترض الحنفى باعتبار الحرية معهما فإنها مظنة فراغ‬
‫القلب للنظر بخلفا الرقية لشتغال الرقيق بخدمة‬
‫سيده فيلغى الشافعى الحرية بثبوت >‪ <427‬المان‬
‫بدونها فى العبد المأذون له فى القتال اتفاقا فيجيب‬
‫الحنفى بأن الذن له خلف الحرية لنه مظنة بذل وسعه‬
‫فى النظر فى مصلحة القتال واليمان‬
‫===========================‬
‫)قوله ثبت الحكم( أى بدليل آخر‬
‫)قوله مع انتفاء الخ( صورة المسئلة ان المعارض أبدى‬
‫الوصف على سبيل الستدلل‬
‫)قوله لم يكف ( صورتها ان يقول المستدل يحرما الربا‬
‫فى التمر مثل لعلة القوت فيقول المعترض بل العلة‬
‫الوزن فيقول المستدل ثبت الحكم مع انتفاء وصفك فى‬
‫الملح فهذا الدفع غير كافا للستواء فى انتفاء‬
‫الوصفين القوت والوزن عن الصورة المنقوض بها وهى‬
‫الملح وكذا اذا وجد وصف المستدل فيها كما لوكان بدل‬
‫الملح فى هذا المثال البر‬
‫)قوله فى الدفع( أى للمعارضة‬
‫)قوله وصفه( أى المستدل‬
‫)قوله فيها( أى فى تلك الصورة‬
‫)قوله لستوائهما ( أى فكما تفسد علة المعترض تفسد‬
‫علة المستدل‬
‫)قوله وصفيهما( أى فى تلك الصورة‬
‫)قوله ماذكر( أى انتفاء وصف المعترض عنها‬
‫)قوله مطلقا( أى لم يوجد مع ماذكر وصف المستدل‬
‫أول‬
‫)قوله يكفى الخ( أى فى الدفع فيما اذا وجد مع انتفاء‬
‫وصف المعترض الخ‬
‫)قوله بناء على الخ( أى فيلزما من انتفاء العلة انتفاء‬
‫الحكم‬
‫)قوله بخلفه( أى قوله المذكور‬
‫)قوله فى الول( أى فيما اذا لم يوجد مع الخ‬
‫)قوله فيما مر( أى فى انتفاء وصفيهما‬
‫)قوله فى انتفاء الخ( أى فى شأنه‬
‫)قوله بما قاله( أى بإيراده الصورة التى ليس فيها‬
‫وصفه‬
‫)قوله فيما قدح ( أى من النتفاء‬
‫)قوله ولو ابدى الخ( مثال ذلك مالو علل المستدل ربوية‬
‫البر بالطعمية فعارضه المعترض بأن العلة الكيل فقدح‬
‫المستدل فيها بثبوت الحكم دونها فى التفاح فتكون‬
‫ملغاة فأبدى المعترض علة أخرى تخلف هذه العلة التى‬
‫الغاها المستدل بأن قال ان التفاح وان لم يكن مكيل‬
‫فهو موزون فقد خلف الكيل فيه الوزن والعلة عندى‬
‫احد الشيئين من الكيل والوزن‬
‫)قوله أى وصفا( أى يقوما مقامه‬
‫)قوله ما ابداه( أى إبداؤه‬
‫)قوله فائدة اللغاء( أى الحاصل من المستدل‬
‫)قوله بغير الخ( أى بأى طريق من طرق اللغاء غير‬
‫دعوى كون الخلف قاصرا ودعوى ضعف معنى المظنة‬
‫)قوله بغير الخ ايضا( أى كأن ألغاه بانتفاء الخلف فى‬
‫صورة مع وجود الحكم فيها كأن يقول المستدل‬
‫للمعترض ثبتت ربوية البيض مع كونه غير موزون فل‬
‫تزول حينئذ أى حين اذ الغاه بانتفاءه الخ فائدة الغائه‬
‫الول وينتهض الدليل على المعترض‪ .‬والولى قوله له‬
‫)ثبتت ربوية البيض الخ( مرتبط بقول المعترض المتقدما‬
‫والعلة عندى احد الشيئين كأن يقول المستدل بعد قول‬
‫المعترض والعلة عندى الخ ثبتت ربوية البيض‬
‫)قوله دعوى قصوره( مثال إلغاء الخلف المذكور بدعوى‬
‫القصور ما لو جعل المعترض الخلف فى التفاح بدل‬
‫الوزن الكون تفاحا مثل فيلغيه المستدل بكونه قاصرا‬
‫على التفاح‬
‫)قوله ضعف الخ( مثال اللغاء بدعوى ضعف معنى‬
‫المظنة فيه أى الخلف ما لو قال المعترض العلة عندى‬
‫فى جواز القصر للمسافر مفارقة اهله فيلغى المستدل‬
‫هذه العلة بوجود الحكم فى صورة مع انتفائها فإن‬
‫المسافر بأهله يجوز له القصر كغيره فيقول المعترض‬
‫خلف هذه العلة مظنة المشقة فيدعى المستدل ضعف‬
‫معنى المظنة كضعف المشقة للمسافر اذا كان ملكا‬
‫)قوله معنى المظنة( أى حكمتها‬
‫)قوله بأن لم يتعرض الخ( أى أصل تصوير لقوله مالم يلغ‬
‫الخ‬
‫)قوله ماذكر( أى ان الخلف مظنة‬
‫)قوله اذا ألغاه( أى المستدل الخلف‬
‫)قوله بالثانية( أى فى دعوى ضعف معنى المظنة‬
‫)قوله ايضا( أى كدعوى غيرهما‬
‫)قوله ما يأتى الخ( أى فى جملة المقول التى‬
‫)قوله مصلحة اليمان( أى عقد أمان‬
‫)قوله من بذل المان( أى تلك المصلحة ناشئة من بذل‬
‫المان‬
‫)قوله باعتبار الخ( أى فيعتبر السلما والتكليف والحرية‬
‫فى الوصفية وتجعل الحرية جزء علة‬
‫)قوله فيلغى الشافعى( أى من العلية‬
‫)قوله فى العبد الخ( أى فهذه صورة الغى فيها‬
‫المستدل وصف المعترض‬
‫)قوله الحنفى( أى المعترض‬
‫)قوله بأن الذن له( أى فى القتال‬
‫)قوله خلف الحرية ( أى وذلك لن اذن السيد لعبده فى‬
‫التصرفات يدل على ان رأيه سديد‬
‫*‪ *4‬ل يكفى فى دفع المعارضة رجحان وصف المستدل‬
‫@)ول يكفى( فى دفع المعارضة ) رجحان وصف‬
‫المستدل( على وصفها بمرجح ككونه انسب أو اشبه من‬
‫وصفها بناء على جواز تعدد العلل فيجوز ان يكون كل‬
‫من الوصفين علة وقيل يكفى بناء على منع التعدد‬
‫ورجحه الصل )وقد يعترض( على المستدل )باختلفا‬
‫جنس الحكمة( فى الفرع والصل )وان اتحد الجامع(‬
‫بين الفرع والصل كما يأتى فيما يقال يحد اللئط‬
‫كالزانى بجامع ايلج فرج فى فرج مشتهى طبعا محرما‬
‫شرعا فيعترض بأن الحكمة فى حرمة اللواط الصيانة‬
‫عن رذيلته وفى حرمة الزنا دفع اختلط النساب المؤدى‬
‫هو اليه وهما مختلفتان فيجوز ان يختلف حكمهما بأن‬
‫يقصر الحد على الزنا فيكون خصوصه معتبرا فى علة‬
‫الحد )فيجاب( عن العتراض )بحذفا خصوص الصل عن‬
‫العتبار( فى العلة بطريق من طرق إبطالها فيسلم ان‬
‫>‪ <428‬العلة هى القدر المشترك فقط كما مر فى‬
‫المثال ل مع خصوص الزنا فيه )والعلة اذا كانت وجود‬
‫مانع( من الحكم كأبوة القاتل المانعة من وجوب قتله‬
‫بولده )أو انتفاء شرط( كعدما احصان الزانى المشترط‬
‫لوجوب رجمه )ل تستلزما وجود المقتضى فى الصح(‬
‫وقيل تستلزمه وال كان انتفاء الحكم لنتفاء المقتضى‬
‫ل لما فرض من وجود مانع أو انتفاء شرط ‪ .‬قلنا يجوز‬
‫ان يكون انتفاؤه لما فرض ايضا لجواز تعدد العلل ‪.‬‬
‫==============================‬
‫=‬
‫)قوله بمرجح( أى عند المعترض‬
‫)قوله انسب( أى اشد مناسبة من وصف المعارضة‬
‫)قوله أو اشبه( أى اشد شبها والشبه ما اعتبره الشارع‬
‫فى بعض الحكاما وليس مناسبا بالنظر الى ذاته‬
‫)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد‬
‫)قوله فيجوز الخ( أى اذ ترجيحه عليه لينفى العلية‬
‫لجواز ان يكون بعض العلل ارجح من بعض‬
‫)قوله منع التعدد( أى تعدد العلل‬
‫)قوله الحكمة( أى المصلحة أو العلة فالثلثا مترادفة‬
‫)قوله الجامع الخ( أى القدر المشترك بينهما‬
‫)قوله يحد اللئط ( أى بالرجم ان كان محصنا وبالجلد‬
‫والتغريب ان كان غير محصن‬
‫)قوله فيعترض( أى قياس اللواط على الزنا‬
‫)قوله اليه( أى الختلط‬
‫)قوله وهما( أى الحكمتان‬
‫)قوله فيكون خصوصه الخ( أى بأن يقال انما حد الزانى‬
‫لنه أولج فرجا فى فرج على وجه الزنا‬
‫)قوله الصل( أى كالزنا فى المثال‬
‫)قوله القدر المشترك( أى بين الصل والفرع‬
‫)قوله من الحكم( أى من ثبوته‬
‫)قوله كأبوة الخ( أى كنفى القود عن الب بجناية ولده‬
‫لمانع وجودى وهو البوة‬
‫)قوله قتله( أى القاتل‬
‫)قوله أو انتفاء شرط( أى لثبوت حكم‬
‫)قوله كعدما احصان الخ( أى كانتفاء رجم البكر الزانى‬
‫لعدما الخ‬
‫)قوله لتستلزما الخ( أىلتستلزما وجود المقتضى للحكم‬
‫مثل اذا كانت العلة فى عدما القصاص من الب بقتل ابنه‬
‫البوة ليستلزما ذلك وجود القتل المقتضى للقصاص بل‬
‫يعلل عدما القصاص بالبوة وان لم يوجد القتل‬
‫)قوله وال( أى وان لم يستلزما ذلك‬
‫)قوله كان انتفاء الخ( أى فالرجم مثل انما انتفى لعدما‬
‫الزنا ل لعدما الحصان فإن وجود الحكم انما يستند الى‬
‫مقتضيه فاستناد انتفائه الى انتفاء مقتضيه أولى منه‬
‫الى انتفاء شرطه أو وجود مانعه‬
‫)قوله ايضا( أى كجواز انتفائه لغير مفروض‬
‫)قوله تعدد العلل(أى دليلين فأكثر لمدلول واحد‬

‫*‪ ) *2‬مسالك العلة (‬


‫*‪ *3‬الجماع‬
‫@)مسالك العلة( أى هذا مبحث الطرق الدالة على علية‬
‫الشئ )الول الجماع( كالجماع على ان العلة فىخبر‬
‫الصحيحين "ليحكم احد بين اثنين وهو غضبان "‬
‫تشويش الغضب للفكر فيقاس بالغضب غيره مما‬
‫يشوش الفكر نحو جوع وشبع مفرطين وكالجماع‬
‫علىان العلة فى تقديم الخ الشقيق فى الرثا على الخ‬
‫للب اختلط النسبين فيه فيقاس به تقديمه عليه‬
‫فىولية النكاح وصلة الجنازة ونحوهما‬
‫===========================‬
‫)قوله الجماع( أى على كون الوصف علة‬
‫)قوله به( أى بتقديمه فى الرثا‬
‫)قوله ولية النكاح( أى تزويج شقيقته‬
‫)قوله صلة الجنازة( أى المامة فيها‬
‫)قوله ونحوهما( أى كتحمل الدية‬

‫*‪ *3‬النص الصريح‬


‫@)الثانى( من مسالك العلة )النص الصريح( بأن‬
‫ليحتمل غير العلية >‪)<429‬كلعلة كذا فلسبب( كذا‬
‫)فمن أجل( كذا )فنحو كى( التعليلية )واذن( كقوله‬
‫تعالى "من أجل ذلك كتبنا على بنى اسرائيل ‪ -‬كى‬
‫ليكون دولة بين الغنياء منكم ‪ -‬اذا لذقناك ضعف‬
‫الحياة وضعف الممات" وفيما عطف بالفاء هنا وفيما‬
‫يأتى اشارة الىانه دون ماقبله رتبة بخلفا ماعطف‬
‫بالواو )و( النص )الظاهر( بأن يحتمل غير العلية احتمال‬
‫مرجوحا )كاللما ظاهرة( نحو " كتاب أنزلناه اليك لتخرج‬
‫الناس من الظلمات الىالنور" )فمقدرة( نحو ولتطع كل‬
‫حلفا الى قوله ان كان ذا مال وبنين أى لن )فالباء(‬
‫نحو فبما رحمة من الله أى لجلها لنت لهم )فالفاء فى‬
‫كلما الشارع( وتكون فيه فى الحكم كقوله تعالى‬
‫"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" وفىالوصف‬
‫كخبر الصحيحين فىالمحرما الذى وقصته ناقتة لتمسوه‬
‫طيبا ول تخمروا رأسه فإنه يبعث يوما القيامة ملبيا‬
‫)فـ(ـفى كلما )الراوى الفقيه فـ(ـفىكلما الراوى )غيره(‬
‫أى غير الفقيه وتكون فيهما فىالحكم فقط وقال بعض‬
‫المحققين فىالوصف فقط لن الراوى يحكى ما‬
‫فىالوجود وذلك كقول عمران بن حصين سها رسول الله‬
‫صلى الله عليه وسلم فسجد رواه أبو داود وغيره وكل‬
‫من القولين >‪ <430‬صحيح وان كان الول أظهر معنى‬
‫والثانى أدق كما بينته فىالحاشية )فإن( المكسورة‬
‫المشددة كقوله تعالى "رب ل تذر على الرض من‬
‫الكافرين" الية وتعبيرى بالفاء فى الخيرة من زيادتى‬
‫)واذ( نحو ضربت العبد اذ اساء أى لسائته )وما مر فى(‬
‫مبحث )الحروفا( مما يرد للتعليل غير المذكور هنا وهو‬
‫بيد وحتى وعلى وفى ومن فلتراجع وانما لم تكن‬
‫المذكورات من الصريح لمجيئها لغير التعليل كالعاقبة‬
‫فى اللما والتعدية فىالباء ومجرد العطف فىالفاء ومجرد‬
‫التأكيد فى ان والبدل فى اذ كما مر فىمبحث الحروفا‬
‫===========================‬
‫)قوله الصريح(أى القطعى‬
‫)قوله بأن لتحتمل الخ( أى بأن دل عليها بالوضع من‬
‫غير نظر واستدلل‬
‫)قوله فمن أجل كذا( أى ونحوه لجل كذا‬
‫)قوله التعليلية( أى بخلفا المصدرية‬
‫)قوله كى ليكون( أى مال الفيىء‬
‫)قوله اذا( أى اذا ركنت اليهم‬
‫)قوله ضعف الحياة الخ( أى عذابهما‬
‫)قوله هنا( أى فى النص الصريح‬
‫)قوله وفيما يأتى( أى فى الظاهر‬
‫)قوله مرجوحا( أى ولو مجازا‬
‫)قوله فمقدرة( أى معنوية‬
‫)قوله حلفا( أى كثير الحلف فى الحق والباطل‬
‫)قوله الشارع( أى الله ورسوله‬
‫)قوله وتكون فيه فى الحكم( أى داخلة فى الحكم‬
‫الواقع بعد صالح للعلية‬
‫)قوله فى الوصف( أى الصالح لحكم تقدمه‬
‫)قوله وقصته ناقته( أى رمته ناقته فاندق عنقه‬
‫)قوله ففى كلما الخ( أى فالفاء فى كلما الراوى‬
‫المجتهد‬
‫)قوله فقط( أى دون الوصف‬
‫)قوله فى الوصف فقط( أى دون الحكم‬
‫)قوله ما فى الوجود( أى حسا والكائن فى الوجود انما‬
‫هو المحكوما به وهو وصف بخلفا الحكم فإنه ليس‬
‫بكائن فى الوجود حسا كندب السجود‬
‫)قوله وذلك( أى مثال الفاء فى كلما الراوى‬
‫)قوله من القولين( أى القول بأنها فيه فى الحكم فقط‬
‫وفى الوصف فقط‬
‫)قوله أدق( أى فى التوجيه‬
‫)قوله كقوله تعالى الخ( حكاية عن نوح‬
‫)قوله فى الخيرة( أى فى فإن‬
‫)قوله حتى الخ( نحو اسلم حتى تدخل الجنة أى لتدخلها‬
‫ونحو " ولتكبرو الله على ما هداكم ‪ -‬لمسكم فيما‬
‫أفضتم فيه " أى لجل " يجعلون أصابعهم فى آذانهم‬
‫من الصواعق" أى من أجل الصواعق‬
‫)قوله المذكورات ( أى اللما وما بعدها‬
‫)قوله من الصريح( أى بل من الظاهر‬
‫)قوله كالعاقبة( نحو فالتقطه الخ‬
‫)قوله والتعدية( نحو ذهب الله بنورهم‬
‫)قوله ومجرد العطف( نحو انا انشأناهن انشاء‬
‫فجعلناهن ابكارا‬
‫)قوله ومجرد التأكيد( نحو والله يعلم انك لرسوله‬
‫)قوله والبدل( نحو اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم‬
‫انبياء‬

‫*‪ *3‬اليماء‬

‫*‪ *4‬تعريف اليماء‬


‫@)الثالث( من مسالك العلة )اليماء وهو( لغة الشارة‬
‫الخفية واصطلحا )اقتران وصف ملفوظ بحكم ولو(‬
‫كان الحكم )مستنبطا( كما يكون ملفوظا )لو لم يكن‬
‫للتعليل هو( أى الوصف )أو نظيره( لنظير الحكم حيث‬
‫يشار بالوصف والحكم الى نظيرهما أى لو لم يكن ذلك‬
‫من حيث اقترانه بالحكم لتعليل الحكم به )كان( ذلك‬
‫القتران )بعيدا( من الشارع ليليق بفصاحته >‪ <431‬و‬
‫اتيانه باللفاظ فى محالها واليماء )كحكمه( أى الشارع‬
‫)بعد سماع وصف( كما فىخبر العرابى واقعت اهلى فى‬
‫نهار رمضان فقال النبى صلى الله عليه وسلم اعتق‬
‫رقبة الىآخره رواه ابن ماجه بمعناه وأصله فىالصحيحين‬
‫فأمره بالعتاق عند ذكر الوقاع يدل على انه علة له وال‬
‫لخل السؤال عن الجواب وذلك بعيد فيقدر السؤال‬
‫فىالجواب فكأنه قال واقعت فأعتق )وذكره فى حكم‬
‫وصفا لولم يكن علة( له )لم يفد( ذكره كقوله صلىالله‬
‫عليه وسلم ل يحكم احد بين اثنين وهو غضبان فتقييده‬
‫المنع من الحكم بحالة الغضب المشوش للفكر يدل على‬
‫انه علة له وال لخل ذكره عن الفائدة وذلك بعيد‬
‫)وتفريقه بين حكمين بصفة( اما )مع ذكرهما( كخبر‬
‫الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم جعل للفرس‬
‫سهمين وللرجل أى صاحبه سهما فتفريقه بين هذين‬
‫الحكمين بهاتين الصفتين لولم يكن لعلية كل منهما‬
‫لكان بعيدا )أو( مع )ذكر احدهما( فقط كخبر الترمذى‬
‫القاتل ليرثا أى بخلفا غيره المعلوما >‪ <432‬ارثه‬
‫فالتفريق بين عدما الرثا المذكور والرثا المعلوما‬
‫بصفة القتل فىالول لولم يكن لعليته له لكان بعيدا )أو(‬
‫تفريقه بين حكمين اما )بشرط( كخبر مسلم الذهب‬
‫بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير‬
‫والتمر بالتمر والملح بالملح مثل بمثل سواء بسواء يدا‬
‫بيد فإذا اختلفت هذه الجناس فبيعوا كيف شئتم اذا كان‬
‫يدا بيد فالتفريق بين منع البيع فى هذه الشياء متفاضل‬
‫وجوازه عند اختلفا الجنس لولم يكن لعلية الختلفا‬
‫للجواز لكان بعيدا‬
‫)أوغاية( كقوله تعالى " ولتقربوهن حتى يطهرن" أى‬
‫فإذا تطهرن فلمنع من قربانهن كما صرح به عقبه‬
‫بقوله " فإذا تطهرن فأتوهن" فتفريقه بين المنع من‬
‫قربانهن فىالحيض وجوازه فىالطهر لولم يكن لعلية‬
‫الطهر للجواز لكان بعيدا ) أو استثناء( كقوله تعالى "‬
‫فنصف ما فرضتم ال أن يعفون " أى الزوجات عن‬
‫النصف فل شىء لهن فتفريقه بين ثبوت النصف لهن‬
‫وانتفائه عند عفوهن عنه لولم يكن لعلية العفو للنتفاء‬
‫لكان بعيدا )أو استدراك( كقوله تعالى "ليؤاخذكم الله‬
‫باللغو فى ايمانكم " الى آخره فتفريقه بين عدما‬
‫المؤاخذة > ‪ <433‬باليمان والمؤاخذة بها عند تعقيدها‬
‫لولم يكن لعلية التعقيد للمؤاخذة لكان بعيدا )وترتيب‬
‫حكم على وصف(كأكرما العلماء فترتيب الكراما على‬
‫العلم لو لم يكن لعلية العلم له لكان بعيدا)ومنعه(أى‬
‫الشارع)مما قد يفوت المطلوب(كقوله تعالى "فاسعوا‬
‫الى ذكر الله وذروا البيع" فالمنع من البيع وقت نداء‬
‫الجمعة الذى قد يفوتها لولم يكن لمظنة تفويتها لكان‬
‫بعيدا وهذه المثلة أسلم ما اتفق على أنه إيماء وهو أن‬
‫يكون الوصف والحكم ملفوظين وخرج بالملفوظ أى‬
‫فعل أو قوة الوصف المستنبط فليس اقترانه بالحكم‬
‫إيماء قطعا ان كان الحكم مستنبطا أيضا وال فليس‬
‫بإيماء فى الصح بخلفا عكسه وهو الوصف الملفوظ‬
‫والحكم المستنبط فإنه كما علم إيماء فى الصح تنزيل‬
‫للمستنبط منزلة الملفوظ وفارق ما قبله باستلزاما‬
‫الوصف الحكم فيه بخلفا ما قبله لجواز كون الوصف‬
‫أعم مثاله قوله تعالى " وأحل الله البيع" فحله مستلزما‬
‫لصحته ومثال ما قبله تعليل حكم الربويات بالطعم أو‬
‫غيره والنزاع كما قال العضد لفظى >‪ <434‬مبنى على‬
‫تفسير اليماء وأما مثال النظير فكخبر الصحيحين ان‬
‫امرأة قالت يارسول الله ان أمى ماتت وعليها صوما نذر‬
‫أفأصوما عنها فقال أرأيت لو كان على امك دين فقضيته‬
‫أكان يؤدى ذلك عنها قالت نعم قال فصومى عن أمك أى‬
‫فإنه يؤدى عنها سألته عن دين الله على الميت وجواز‬
‫قضائه عنه فذكر لها دين الدمى عليه وأقرها على جواز‬
‫قضائه عنه وهما نظيران فلولم يكن جواز القضاء فيهما‬
‫لعلية الدين له لكان بعيدا‬
‫===========================‬
‫)قوله اليماء( ويسمى ايضا التنبيه‬
‫)قوله الشارة الخفية( أى بنحو يد‬
‫)قوله ملفوظ بحكم( أى مصرح بعليته‬
‫)قوله ولو كان الخ( أى سواء كان الحكم ملفوظا به أو‬
‫مستنبطا‬
‫)قوله للتعليل( أى لتعليل الحكم أو نظيره‬
‫)قوله أى الوصف( والمراد بالوصف هنا ما يشمل‬
‫الشرط والغاية والستثناء‬
‫)قوله حيث يشارالخ( أى انما يلتفت للنظير حيث يشار‬
‫وال اقتصرعلى الحكم الصلى‬
‫)قوله ذلك( أى الوصف أوالنظير‬
‫)قوله بالحكم( أى أو بنظير الحكم‬
‫)قوله لتعليل الحكم به( أى أو لتعليل نظير الحكم بنظير‬
‫الوصف‬
‫)قوله بعيدا ( أى فيحمل على التعليل دفعا للستبعاد‬
‫)قوله واليماء( أى امثلته‬
‫)قوله كحكمه أى الشارع( أى اقتران الوصف الواقع‬
‫للشارع‬
‫)قوله واقعت اهلى( أى جامعت زوجتى‬
‫)قوله الى آخره( أى " قال ل أجد قال صم شهرين‬
‫متتابعين قال ل أطيق قال أطعم ستين مسكينا قال ل‬
‫أجد قال اجلس فجلس فبينما هو كذلك اذا أتى بمكتل‬
‫يدعى العرق فقال اذهب فتصدق به قال يارسول الله‬
‫والذى بعثك بالحق ما بين لبتيها أى حرتيها اهل احوج‬
‫اليه منا قال فانطلق فأطعمه عيالك "‬
‫)قوله بالعتاق( أى ووجوبه حكم‬
‫)قوله وذكره فى حكم( أى الشارع مع حكم‬
‫)قوله له( أى لذلك الحكم‬
‫)قوله لم يفد ذكره( أى لم يكن لذكره فائدة‬
‫)قوله علة له( أى للمنع من الحكم‬
‫)قوله وتفريقه( أى الشارع‬
‫)قوله بصفة( أى بجنسها والمراد بالصفة هنا ما عدا‬
‫الشرط والغاية والستثناء‬
‫)قوله ذكرهما( أى معا‬
‫)قوله جعل الخ( أى يوما خيبر‬
‫)قوله هذين الحكمين( هما جعل سهمين وجعل سهم‬
‫)قوله بهاتين الصفتين( هما الفرسية والرجلية‬
‫)قوله منهما( أى الصفتين‬
‫)قوله بعيدا( أى من الشارع‬
‫)قوله ليرثا( أى من مقتوله‬
‫)قوله المعلوما ارثه( أى من الدلة المعروفة‬
‫)قوله فالتفريق( أى تفريق الشارع‬
‫)قوله بصفة القتل( لم يقل هنا بهاتين الصفتين القتل‬
‫وعدمه اذ عدمه ليس علة للرثا بل علته النسب‬
‫)قوله بعيدا( أى عن الفصاحة والبلغة حيث يذكر شيئا‬
‫لغير حكمة‬
‫)قوله مثل بمثل( أى مماثلة فى المكيل‬
‫)قوله سواء بسواء( أى مساواة فى الموزون أو بالعكس‬
‫)قوله يدا بيد( أى مقابضة‬
‫)قوله فإذا اختلفت الخ( هذا موضع التمثيل‬
‫)قوله اذا كان يدا بيد( أى مقابضة ولزمها الحلول غالبا‬
‫)قوله فالتفريق بين الخ( أى المفهوما من قوله مثل‬
‫بمثل‬
‫)قوله بعيدا( أى من الشارع‬
‫)قوله أوغاية( أى أو تفريقه بين حكمين بغاية‬
‫)قوله ولتقربوهن( أى النساء الحياض‬
‫)قوله صرح به( أى بعدما المنع منه‬
‫)قوله فإذا تطهرن( أى اغتسلن‬
‫)قوله فى الحيض ( الولى قبل الطهر لنه اذا انقطع‬
‫حيضها ولم تطهر بالغتسال ليجوز له وطؤها خلفا‬
‫للحنفية‬
‫)قوله أو استثناء( أى أو تفريقه بين الحكمين باستثناء‬
‫)قوله كقوله تعالى فنصف الخ( تماما الية "وان‬
‫طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن‬
‫فريضة فنصف" الخ‬
‫)قوله باللغو( هو ما يبدو من المراء بل قصد‬
‫)قوله باليمان( أى التى هى لغو‬
‫)قوله والمؤاخذة بها( أى بالثم والكفارة‬
‫)قوله تعقيدها( أى بالقصد والنية‬
‫)قوله بعيدا( أى عن الفصاحة والبلغة‬
‫)قوله مما( أى من فعل‬
‫)قوله الذى قد يفوتها( نعت للبيع‬
‫)قوله ملفوظين( أى منصوصا عليهما لمستنبطن‬
‫)قوله بالملفوظ( أى الوصف الملفوظ‬
‫)قوله أوقوة( أى الملفوظ بالقوة وهو المقدر لنه فى‬
‫قوة الملفوظ كما فى مثال الغاية والستثناء‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله وال( أى وان لم يكن الحكم مستنبطا‬
‫)قوله تنزيل الخ( أى فيقدما عند التعارض على‬
‫المستنبط بل إيماء‬
‫)قوله ما قبله( أى ما اذا ذكر الحكم وكان الوصف‬
‫مستنبطا فإنه ليس إيماء على الصح‬
‫)قوله باستلزاما الخ( أى فذكر الوصف بمنزلة ذكر الحكم‬
‫فكأنهما ملفوظان‬
‫)قوله مثاله( أى الوصف الملفوظ والحكم المستنبط‬
‫)قوله فحله ( وهو الوصف الملفوظ والصحة حكم‬
‫مستنبط من الحل لنه لو لم يصح لم يكن مفيدا‬
‫)قوله ومثال ما قبله( أى الوصف المستنبط والحكم‬
‫الملفوظ‬
‫)قوله حكم الربويات( وهو الملفوظ‬
‫)قوله بالطعم( وهو الوصف المستنبط‬
‫)قوله والنزاع( أى الخلفا فى انهما إيماء وانهما غير‬
‫إيماء وان الول ليس بإيماء والثانى إيماء‬
‫)قوله مبنى الخ( أى فالقول الول انهما معا إيماء مبنى‬
‫على ان اليماء اقتران الحكم والوصف سواء كانا‬
‫مذكورين أو احدهما مذكورا والخر مقدرا والثانى انهما‬
‫غير إيماء مبنى على انه لبد من ذكرهما اذ به يتحقق‬
‫القتران والثالث المفصل مبنى على ان اثبات مستلزما‬
‫الشيء يقتضى اثباته والعلة كالحل تستلزما المعلول‬
‫كالصحة فتكون بمثابة المذكور فيتحقق القتران‬
‫واللزما حيث ليس اثباته اثباتا لملزومه بخلفا ذلك أى‬
‫يقتضى اثبات الملزوما فل يكون الملزوما فى حكم‬
‫المذكور فل يتحقق القتران‬
‫)قوله النظير(أى المنصوص تقديرا الذى هو نظير‬
‫للمنصوص لفظا‬
‫)قوله أرايت( أى اخبرنى‬
‫)قوله ذلك( أى قضاؤك‬
‫)قوله فإنه( أى صومك‬
‫)قوله عن دين الله على الميت(هو الوصف النظير‬
‫)قوله وجواز الخ( هو الحكم الذى قارنه‬
‫)قوله دين الدمى عليه( هو الوصف الملفوظ به‬
‫)قوله جواز قضائه عنه( هو الحكم‬
‫)قوله له( أى للجواز‬
‫)قوله لكان( أى اقتران الجواز بالدين فى النظير‬
‫)قوله بعيدا( أى من الشارع‬

‫*‪ *4‬لتشترط مناسبة المومى اليه للحكم‬


‫@)ولتشترط( فىاليماء )مناسبة( الوصف )المومى‬
‫اليه( للحكم )فىالصح( بناء على أن العلة بمعنى‬
‫المعرفا وقيل تشترط بناء على انها بمعنى الباعث‬
‫وقيل وهو مختار ابن الحاجب تشترط ان فهم التعليل‬
‫منها كقوله صلى الله عليه وسلم ليقضى القاضى وهو‬
‫غضبان لن عدما المناسبة فيما شرط فيه المناسبة‬
‫تناقض بخلفا ما اذا لم يفهم منها لن التعليل يفهم من‬
‫غيرها >‪ <435‬قال المصنف فىشرح المختصر تبعا‬
‫للعضد والمراد من المناسبة ظهورها وأما نفسها فلبد‬
‫منها فىالعلة الباعثة دون المارة المجردة ومرادهما‬
‫بالعلة الباعثة العلة المشتملة على حكمة تبعث على‬
‫المتثال‬
‫===========================‬
‫)قوله مناسة( أى ظهور مناسبة‬
‫)قوله انها( أى العلة‬
‫)قوله ان فهم الخ( يعنى ان فهم التعليل من المقارنة‬
‫بين الوصف والحكم‬
‫)قوله لن عدما المناسبة الخ( تناقض لوجود المناسبة‬
‫بناء على ان وجود المشروط يستلزما وجود الشرط‬
‫وعدمها بناء على الفرض‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى بخلفا ما سوى القسم الذى هو‬
‫المناسبة من اقساما اليماء فل تشترط المناسبة وقد‬
‫وجد فل حاجة اليها‬
‫)قوله قال المصنف( يعنى به التاج السبكى‬
‫)قوله للعضد( أى فى شرح المختصر ايضا‬
‫)قوله دون المارة المجردة( أى فل يشترط ظهورها‬
‫)قوله تبعث( أى للمكلف‬

‫*‪ *3‬السبر والتقسيم‬


‫*‪ *3‬تعريف السبر والتقسيم‬
‫@)الرابع( من مسالك العلة )السبر( وهو لغة الختبار‬
‫)والتقسيم( وهو اظهار الشىء الواحد على وجوه‬
‫مختلفة )وهو( أى ما ذكر من السبر والتقسيم اصطلحا‬
‫)حصر أوصافا الصل ( المقيس عليه )وإبطال ما‬
‫ليصلح( منها للعلية )فيتعين الباقى( لها كأن يحصر‬
‫أوصافا البر فى قياس الذرة عليه فىالطعم وغيره‬
‫ويبطل ما عدا الطعم بطريقه فيتعين الطعم للعلية‬
‫)ويكفى( فى دفع منع المعترض حصر الوصافا التى‬
‫ذكرها المستدل )قول المستدل( فى المناظرة فى‬
‫حصرها ) بحثت فلن أجد( غيرها لعدالته مع أهلية النظر‬
‫)والصل عدما غيرها( فيندفع عنه بذلك منع الحصر‬
‫وتعبيرى بأو كما فى مختصر ابن الحاجب وبعض نسخ‬
‫الصل أولى من تعبيره فى أكثرها بالواو‬
‫===========================‬
‫)قوله السبر الى قوله والتقسيم( هذا لقب لشيء واحد‬
‫)قوله وهو ( أى التقسيم لغة‬
‫)قوله حصر أوصافا الخ( أى حصر المستدل للوصافا‬
‫التى اشتمل عليها الصل فى عدد‬
‫)قوله ما ل يصلح( وهو ما سوى الذى يدعى انه العلة‬
‫واحدا كان أو اكثر‬
‫)قوله لها( أى للعلية‬
‫)قوله بطريقه( أى البطال كأن يبطل القوت بثبوت‬
‫الربا فى الملح مع انتفاء القوت )قوله ويكفى( أى فى‬
‫المناظرة‬
‫)قوله فى دفع الخ( أى كأن يقول المعترض يمكن ان‬
‫يكون فى الصل وصف آخر ولم يعده لكونه لم يبحث‬
‫)قوله فى حصرها( أى الوصافا‬
‫)قوله غيرها( أى الوصافا التى ذكرتها‬
‫)قوله والصل عدما غيرها( أى أو قول المستدل الصل‬
‫عدما غير الوصافا التى وجدتها فل يثبت وجود غيرها ال‬
‫بدليل يدل عليه‬
‫)قوله عنه( أى عن المستدل‬
‫)قوله بذلك( أى بأحد ذينك‬
‫)قوله منع الحصر( أى ويثبت له حصرها‬

‫*‪ *3‬المسلك القطعي والظني‬


‫@)والناظر( لنفسه >‪) <436‬يرجع( فى حصر الوصافا‬
‫)الى ظنه( فيأخذ به ول يكابر نفسه )فإن كان الحصر‬
‫والبطال( أى كل منهما )قطعيا فـ(ـهذا المسلك‬
‫)قطعى وال( بأن كان كل منهما ظنيا أو أحدهما قطعيا‬
‫والخر ظنيا )فظنى وهو( أى الظنى )حجة( للناظر‬
‫لنفسه والمناظر غيره ) فىالصح( لوجوب العمل بالظن‬
‫وقيل ليس بحجة مطلقا لجواز بطلن الباقى وقيل حجة‬
‫لهما ان اجمع على تعليل ذلك الحكم فى الصل حذرا من‬
‫اداء بطلن الباقى الى خطأ المجمعين وقيل حجة‬
‫للناظر دون المناظر لن ظنه ليقوما حجة على خصمه‬
‫)فإن أبدى المعترض( على الحصر الظنى )وصفا زائدا(‬
‫>‪ <437‬على الوصافا )لم يكلف ببيان صلحيته‬
‫للتعليل( لن بطلن الحصر بإبدائه كافا فى العتراض‬
‫فعلى المستدل دفعه بإبطال التعليل به )ول ينقطع‬
‫المستدل( بإبدائه )حتى يعجز عن إبطاله فى الصح(‬
‫لنه لم يدع القطع فىالحصر فغاية إبداء الوصف منع‬
‫لمقدمة من الدليل والمستدل ل ينقطع بالمنع لكن‬
‫يلزمه دفعه ليتم دليله فيلزمه إبطال الوصف المبدى عن‬
‫أن يكون علة فإن عجز عن إبطاله انقطع وقيل ينقطع‬
‫بإبدائه لنه ادعى حصرا وقد اظهر المعترص بطلنه‪.‬‬
‫قلنا ل يظهر ال بالعجز عن دفعه وذكر الخلفا من‬
‫زيادتى )فإن اتفقا( أى المتناظران )على إبطال غير‬
‫وصفين( من أوصافا الصل واختلفا فى أيهما العلة‬
‫)كفاه( أى المستدل )الترديد بينهما( من غير احتياج الى‬
‫ضم غيرهما اليهما فى الترديد لتفاقهما على إبطاله‬
‫فيقول العلة اماهذا أو ذاك لجائز أن تكون ذاك لكذا‬
‫فتعين أن تكون هذا‬
‫===========================‬
‫)قوله والناظر لنفسه( أى المجتهد الناظر للعمل فى‬
‫حاجة نفسه ولمن قلده‬
‫)قوله فيأخذ( أى لزوما‬
‫)قوله به( أى بما ظنه من الوصافا‬
‫)قوله وليكابر نفسه( أى بل يجب عليه العمل بما أدى‬
‫اليه ظنه‬
‫)قوله والبطال( أى لما عدا العلة‬
‫)قوله قطعيا( اما قطعية البطال فواضح واما قطعية‬
‫الحصر فبأن يكون مرددا بين النفى والثبات كأن يقول‬
‫علة الربا فى البر اما الطعم أو الكيل أو القوت أو غيرها‬
‫وجميع القساما باطلة ما عدا الطعم ثم يستدل على‬
‫البطال بدليل قطعى‬
‫)قوله فهذا المسلك قطعى( هو قليل فى الحكاما‬
‫مقبول قطعا‬
‫)قوله وال( أى وان لم يكن كل منهما قطعيا‬
‫)قوله فظنى( أى مختلف فى قبوله‬
‫)قوله حجة الخ( أى بمعنى انه موجب للعمل فى حقه‬
‫وقاطع لخصمه‬
‫)قوله والمناظر غيره( أى فيكون حجة على الغير‬
‫لفادته الظن ما لم يدفعه وما يفيد الظن يجب العمل به‬
‫)قوله مطلقا( أى ل للناظر ول للمناظر أجمع على‬
‫تعليل ذلك الحكم أما ل‬
‫)قوله لجواز بطلن الباقى( أىبعد الحذفا الذى يدعى‬
‫علة‬
‫)قوله ان اجمع الخ( أى على انه من الحكاما المعللة ل‬
‫التعبدية‬
‫)قوله حذرا الخ( أى فإنه قد يؤدى الى ذلك اذ قد ليكون‬
‫فى الواقع سوى ما حصره المستدل من الوصافا واذا‬
‫أبطل ماسواه أدى الى الحكم على المجمعين بالخطأ‬
‫)قوله لن ظنه الخ( أى فإن دعوى الحصر ليس ال‬
‫بحسب ظنه وظنه ليكون حجة على غيره لن الذهان‬
‫خلقت متفاوتة فرب مقدمة يقبلها بعض الذهان دون‬
‫آخر‬
‫)قوله فإن أبدى الخ( مقابل قوله ويكفى قول‬
‫المستدل الخ‬
‫)قوله وصفا زائدا( مثاله ان يزيد المعترض على حصر‬
‫المستدل أوصافا الخمر فى الخمرة والسيلن والسكار‬
‫الرواء بها مثل‬
‫)قوله على الوصافا( أى التى حصرها المستدل‬
‫)قوله ببيان صلحيته للتعليل( أى بإقامة الدليل عليها‬
‫)قوله فعلى المستدل( أى فيجب )قوله بإبدائه( أى‬
‫بمجرده‬
‫)قوله عن إبطاله( أى الوصف الزائد عن العلية‬
‫)قوله لم يدع القطع( أى بل الظن‬
‫)قوله فى الحصر( أى حصر المستدل للوصافا‬
‫)قوله إبداء الوصف( أى إبداء المعترض الوصف الزائد‬
‫)قوله بالمنع( أى بمجرد المنع وال كان كل منع قطعا‬
‫والتفاق على خلفه‬
‫)قوله دفعه( أى المنع‬
‫)قوله ليتم دليله( أى باثبات المقدمة الممنوعة‬
‫)قوله إبطال الوصف المبدى( أى بأى طريق من طرق‬
‫البطال‬
‫)قوله ليظهر الخ( أى فل ينقطع المستدل بذلك‬
‫)قوله فإن اتفقاالخ( مرتبط بقوله السابق وهو حصر‬
‫أوصافا الصل الخ أى فمحل حصر الوصافا وإبطالها‬
‫كلها مالم يتفقا على إبطال ماعدا وصفين وال فل حاجة‬
‫الى إبطال الكل‬
‫)قوله المتناظرين( أى المستدل والمعترض‬
‫)قوله فى أيهما العلة( أى فى الوصف الذى هو العلة‬
‫)قوله كفاه (أى فى السبر والتقسيم‬
‫)قوله بينهما( أى الوصفين المذكورين‬
‫)قوله لتفاقهما(أى المتناظرين‬
‫)قوله فيقول الخ( تصوير للترديد‬

‫*‪ *3‬من طرق البطال بيان أن الوصف طردى إلخ‬


‫@)ومن طرق البطال( لعلية الوصف )بيان أن الوصف‬
‫طردى( أى من جنس ما علم من الشارع إلغاؤه إما >‬
‫‪ <438‬مطلقا )كالطول( والقصر فى الشخاص فإنهما‬
‫لم يعتبرا فى شىء من الحكاما فليعلل بهما حكم )و(‬
‫اما مقيدا بذلك الحكم )كالذكورة( والنوثة )فىالعتق(‬
‫فإنهما لم يعتبرا فيه فل يعلل بهما شىء من احكامه‬
‫الدنيوية وان اعتبرا فى الشهادة والقضاء والرثا‬
‫وغيرها وفى العتق بالنظر لحكامه الخروية فقد روى‬
‫الترمذى من اعتق عبدا مسلما أعتقه الله من النار ومن‬
‫أعتق أمتين مسلمتين أعتقه الله من النار وتعبيرى هنا‬
‫وفيما يأتى فىالسادس بالطردى أولى من تعبيره فيهما‬
‫بالطرد لن الطرد من مسالك العلة على رأى كما سيأتى‬
‫)و( من طرق البطال )أن لتظهر مناسبة( الوصف‬
‫)المحذوفا( أى الذى حذفه المستدل عن العتبار للحكم‬
‫بعد بحثه عنها لنتفاء مثبت العلية بخلفه فى اليماء‬
‫)ويكفى( فى عدما ظهور مناسبته )قول المستدل بحثت‬
‫فلم أجد( فيه )موهم مناسبة( أى ما يوهم مناسبته‬
‫لعدالته مع أهلية النظر )فإن ادعى المعترض أن(‬
‫الوصف )المبقى( أى الذى بقاه المستدل )كذلك( أى لم‬
‫تظهر مناسبته >‪) <439‬فليس للمستدل بيان مناسبته(‬
‫لنه النتقال من طريق السبر الى طريق المناسبة وذلك‬
‫يؤدى الى النتشار المحذور )لكن له ترجيح سبره( على‬
‫سبر المعترض النافى لعلية المبقىكغيره )بموافقة‬
‫التعدية( لسبره حيث يكون المبقى متعديا اذ تعدية‬
‫الحكم محله أفيد من قصوره عليه‬
‫===========================‬

‫)قوله ومن طرق البطال الخ( مرتبط بقوله وإبطال‬


‫ماليصلح الخ‬
‫)قوله طردى( أى بيان المستدل للمعترض بأن الوصف‬
‫الذى أبداه طردى‬
‫)قوله مطلقا( أى فى جميع الحكاما‬
‫)قوله كالطول الخ( أى كالختلفا بالطول والسواد‬
‫والبياض‬
‫)قوله لم يعتبرا( أى بالستقراء‬
‫)قوله من الحكاما( أى كالكفارة والرثا والقصاص‬
‫)قوله بذلك الحكم( أى المبحوثا عنه واعتبر فى غيره‬
‫)قوله فى العتق( أى فى احكاما العتق‬
‫)قوله واعتبرا ( أى اعتبر الشارع الختلفا فيهما‬
‫)قوله وغيرها( أى كالمامة‬
‫)قوله وفى العتق( أى وان اعتبرا ايضا فى العتق‬
‫)قوله لحكامه الخروية( أى كالجر والكلما انما فى‬
‫الحكاما الدنيوية‬
‫)قوله من اعتق الخ( أى ففىالحديث دللة على افضلية‬
‫اعتاق الذكر على المرأة )قوله بالطردى( بياء النسبة‬
‫)قوله ومن طرق البطال( أى لعلية الوصف‬
‫)قوله ان لتظهر الخ( أى للمستدل‬
‫)قوله المحذوفا( أى الذى يراد حذفه والغاؤه لعدما‬
‫ظهور المناسبة‬
‫)قوله مثبت العلية( وهو ظهور المناسبة‬
‫)قوله بخلفه فى اليماء( أى بخلفا عدما الظهور فى‬
‫اليماء فإنه ليقدح فيه لما مر انه ليشترط‬
‫ظهورالمناسبة‬
‫)قوله قول المستدل( أى للمعترض‬
‫)قوله لعدالته الخ( تعليل للكفاية‬
‫)قوله كذلك( أى كأن قال بحثت فلم أجد له مناسبة‬
‫)قوله فليس للمستدل( أى ل يجوز له‬
‫)قوله مناسبته( أى الوصف المبقى‬
‫)قوله من طريق السبر( الضافة بيانية‬
‫)قوله المحذور( أى الممتنع فى المناظرة‬
‫)قوله له( أى المستدل‬
‫)قوله سبره( أى المستدل‬
‫)قوله بموافقة التعدية( أى فيقول المستدل سبرى‬
‫موافق للتعدية فإن الوصف الذى ابقيته بسبرى متعد‬
‫الى محل آخر وسبرك ايها المعترض موافق لعدما التعدية‬
‫فيكون وصفك قاصرا‬
‫)قوله حيث يكون( ظرفا للتعدية‬
‫)قوله افيد( أى أكثر فائدة‬

‫*‪ *3‬المناسبة‬
‫*‪ *4‬تعريف المناسبة‬
‫@)الخامس( من مسالك العلة ) المناسبة( وهى لغة‬
‫المليمة واصطلحا ملءمة الوصف المعين للحكم أوما‬
‫يعلم من تعريف المناسب التى ويسمى هذا المسلك‬
‫بالخالة أيضا كما ذكره الصل سمى بها ذلك لن‬
‫بمناسبته الوصف يخال أى يظن ان الوصف علة ويسمى‬
‫بالمصلحة وبالستدلل وبرعاية المقاصد أيضا )ويسمى‬
‫استخراجها( أى العلة المناسبة )تخريج المناط( لنه‬
‫إبداء ما نيط به الحكم فالمناط من النوط وهو التعليق‬
‫أما تنقييح المناط وتحقيقه فسيأتيان ) وهو( أى تخريج‬
‫المناط ) تعيين العلة بإبداء( أى إظهار )مناسبة( بين‬
‫العلة المعينة والحكم )مع القتران بينهما كالسكار(‬
‫فىخبر مسلم كل مسكرحراما فهو لزالته العقل‬
‫المطلوب حفظه مناسب للحرمة وقد اقترن بها وخرج‬
‫بإبداء المناسبة >‪ <440‬ترتيب الحكم على الوصف الذى‬
‫هو من أقساما اليماء وغير ذلك كالطرد والشبه‬
‫وبالقتران إبداء المناسبة فى المستبقى فى السبر‬
‫)ويحقق( بالبناء للمفعول )استقلل الوصف( المناسب‬
‫فىالعلية )بعدما غيره( من الوصافا )بالسبر( لبقول‬
‫المستدل بحثت فلم أجد غيره والصل عدمه بخلفه‬
‫فىالسبر لنه لطريق له ثم سواه ولن المقصود هنا‬
‫اثبات استقلل وصف صالح للعلية وثم نفى ما ليصلح‬
‫لها‬
‫===========================‬
‫)قوله المليمة( أى الموافقة والمقاربة‬
‫)قوله أو ما الخ( أى أو ملئمة ما يعلم الخ‬
‫)قوله وبرعاية المقاصد( أى فله خمسة أسماء أشهرها‬
‫المناسبة‬
‫)قوله استخراجها الخ( أى بأن يستخرج الوصف‬
‫المناسب‬
‫)قوله من النوط( أى ناط نوطا كقال قول‬
‫)قوله فسيأتيان( أى فى المسلك التاسع‬
‫)قوله تعيين العلة( التعيين تفسير للتخريج والعلة‬
‫تفسير للمناط كأن يقال علة الحكم هى هذا الوصف‬
‫)قوله بينهما( أى العلة المعينة والحكم‬
‫)قوله كالسكار( أى كتعيين السكار‬
‫)قوله كل مسكر حراما( أى كل مسكر خمر وكل مسكر‬
‫حراما‬
‫)قوله وقداقترن بها( أى فى الحديث‬
‫)قوله بإبداء المناسبة( أى بين العلة والحكم‬
‫)قوله ترتيب الخ( أى كأكرما العالم‬
‫)قوله بعدما غيره( متعلق بيحقق‬
‫)قوله بالسبر( أى حصر الوصافا‬
‫)قوله بخلفه فى السبر( أى فإنه كافا فيه‬
‫)قوله اثبات الخ( أى فل بد من مستند قوى‬
‫)قوله وثم الخ( أى فكفى قوله لم يثبت الخ‬

‫*‪ *4‬تعريف المناسب‬


‫@)والمناسب( المأخوذ من المناسبة المتقدمة )وصف(‬
‫ولوحكمة )ظاهر منضبط يحصل عقل من ترتيب الحكم‬
‫عليه مايصلح كونه مقصودا للشارع( فى شرعية ذلك‬
‫الحكم )من حصول مصلحة أودفع مفسدة( والوصف فيه‬
‫شامل للعلة اذا كانت حكما شرعيا لنه وصف للفعل‬
‫القائم هو به وشامل للحكمة فيكون للحكمة اذا علل بها‬
‫حكمة كحفظ النفس فإنه حكمة للنزجار الذى هو حكمة‬
‫لترتب وجوب القصاص على القتل عدوانا وان جاز ان‬
‫يكونا حكمتين له وخرج بيحصل الخ الوصف المبقى‬
‫فىالسبر والمدار فى الدوران وغيرهما من الوصافا‬
‫التى تصلح للعلية وليحصل عقل من ترتيب الحكم عليها‬
‫ما ذكر وقيل هو الملئم لفعال العقلء عادة واختاره‬
‫الصل وقيل هو ما يجلب نفعا أو يدفع ضررا >‪<441‬‬
‫وقيل هو ما لو عرض على العقول لتلقته بالقبول وهذه‬
‫القوال مقاربة للول وانما اخترته على ما اختاره‬
‫الصل لنه قول المحققين ولنه أنسب بقولى كغيرى‬
‫)فإن كان الوصف خفيا أو غير منضبط اعتبر ملزمه(‬
‫الذى هو ظاهر منضبط )وهو المظنة( له فيكون هو‬
‫العلة كالوطء مظنة لشغل الرحم المرتب عليه وجوب‬
‫العدة فى الصل حفظا للنسب لكنه لما خفى نيط‬
‫وجوبها بمظنته وكالسفر مظنة للمشقة المرتب عليها‬
‫الترخص فى الصل لكنها لما لم تنضبط نيط الترخص‬
‫بمظنتها‬
‫============================‬
‫)قوله ظاهر( خرج الخفى‬
‫)قوله منضبط( خرج المضطرب‬
‫)قوله الحكم( أى المحكوما به‬
‫)قوله مقصودا للشارع( المقصود هوالحكمة‬
‫)قوله من حصول مصلحة الخ( المصلحة اللذة أو سببها‬
‫والمفسدة اللم أوسببه‬
‫)قوله فيه( أى فى التعريف‬
‫)قوله لنه( أى الحكم الشرعى حال كونه علة‬
‫)قوله هو( أى ذلك الوصف‬
‫)قوله وشامل( عطف على شامل‬
‫)قوله فيكون للحكمة( أى فيكون الوصف وصفا للحكمة‬
‫)قوله كحفظ النسل( تمثيل للمناسب‬
‫)قوله ماذكر( أى مايصلح كونه مقصودا للشارع‬
‫)قوله الملئم( أى المناسب الملئم ضمه للحكم‬
‫)قوله لفعال العقلء ( أى بحيث يقصدونه لتحصيل‬
‫مقصود مخصوص‬
‫)قوله هو( أى المناسب‬
‫)قوله نفعا( أى للنسان‬
‫)قوله يدفع ضررا( أى عنه‬
‫)قوله ما( أى وصف‬
‫)قوله على العقول( أى السليمة‬
‫)قوله بالقبول( أى من حيث التعليل به‬
‫)قوله وهذه القوال( أى الثلثة‬
‫)قوله على ما اختاره الصل( وهو الثانى‬
‫)قوله الوصف ( أى الذى يحصل من ترتيب الحكم عليه‬
‫المقصود‬
‫)قوله ملزمه( أى الوصف الخفى‬
‫)قوله وهو( أى الملزما‬
‫)قوله له( أى لذلك الوصف‬
‫)قوله هو( أى الملزما‬
‫)قوله عليه( أى شغل الرحم‬
‫)قوله حفظا للنسب( أى عن الختلط‬
‫)قوله بمظنته( وهوالوطء‬
‫)قوله الترخص( أى بقصرالصلة وغيره‬
‫)قوله لم تنضبط( أى لختلفها بحسب الشخاص‬
‫والحوال والزمان‬
‫)قوله بمظنتها( وهو السفر‬

‫*‪ *4‬حصول المقصود من شرع الحكم قد يكون يقينا إلخ‬


‫@)وحصول المقصود من شرع الحكم قد يكون يقينا‬
‫كالملك فىالبيع( لنه المقصود من شرع البيع ويحصل‬
‫منه يقينا )و( قد يكون )ظنا كالنزجار فىالقصاص( لنه‬
‫المقصود من شرع القصاص ويحصل منه ظنا فإن‬
‫الممتنعين عنه أكثر من المقدمين عليه )و( قد يكون‬
‫)محتمل( كاحتمال انتفائه اما )سواء كالنزجار فى حد‬
‫الخمر( على تناولها لنه المقصود من شرع الحد عليه‬
‫وحصول النزجار منه وانتفاؤه >‪ <442‬متساويان‬
‫بتساوى الممتنعين عن تناولها والمقدمين عليه فيما‬
‫يظهر لنا )أومرجوحا( لرجحية انتفائه )كالتوالد فى‬
‫نكاح المة( لنه هو المقصود من شرع النكاح وانتفاؤه‬
‫فى نكاحها أرجح من حصوله‬
‫===========================‬
‫)قوله قد يكون( أى حصوله‬
‫)قوله كالملك فى البيع( أى فالمرتب هو الملك‬
‫والوصف المناسب فيه الحاجة الى التعاوض‬
‫)قوله ظنا( أى مظنونا‬
‫)قوله كالنزجار فى القصاص( أى فالنزجار حكمة‬
‫مشروعية القصاص المرتب على وصفه وهو القتل‬
‫العمد العدوان‬
‫)قوله عنه( أى عن القتل‬
‫)قوله من المقدمين عليه( أى المجترئين على القتل‬
‫)قوله محتمل( أى ممكنا ثبوته ونفيه‬
‫)قوله اما سواء( أى مساويا لحتمال انتفائه‬
‫)قوله حد الخمر( أى وجوبه‬
‫)قوله على تناولها( أى عنه‬
‫)قوله لنه( أى النزجار عن تناولها‬
‫)قوله عليه( أى على تناولها‬
‫)قوله فيما يظهر لنا( أى ل فى نفس المر‬
‫)قوله لرجحية انتفائه( أى على حصوله‬
‫)قوله فى نكاح المة( فى النيل اليسة‬
‫)قوله لنه هو المقصود الخ( الظاهر ان الوصف المعلل‬
‫به هنا احتياج الناس الى النكاح‬
‫)قوله فى نكاحها( أى اليسة‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل بالمحتمل أو المرجوح‬


‫@)والصح جواز التعليل بالخيرين( من الربعة أى‬
‫بالمقصود المتساوى الحصول والنتفاء والمقصود‬
‫المرجوح الحصول نظرا الى حصولهما فىالجملة وقياسا‬
‫على السفر فى جواز القصر للمترفه فى سفره‬
‫المنتفى فيه المشقة التى هى حكمة الترخص نظرا الى‬
‫حصولها فى الجملة‪ .‬وقيل ليجوز التعليل بهما لن‬
‫أولهما مشكوك الحصول وثانيهما مرجوحه أما أول‬
‫الربعة وثانيها فيجوز التعليل بهما قطعا )فإن فات(‬
‫المقصود من شرع الحكم )قطعا( فىبعض الصور‬
‫)فالصح( أنه )ليعتبر( فيه المقصود للقطع بانتفائه‬
‫وقالت الحنفية يعتبر حتى يثبت فيه الحكم وما يترتب‬
‫عليه كما سيظهر )سواء( فى العتبار وعدمه )ما( أى‬
‫الحكم الذى )فيه تعبد كاستبراء أمة اشتراها بائعها(‬
‫لرجل منه >‪) <443‬فىالمجلس( أى مجلس البيع‬
‫فالمقصود من استبراء المة المشتراة من رجل وهو‬
‫معرفة براءة رحمها منه المسبوقة بالجهل بها ثابت‬
‫قطعا فى هذه الصورة لنتفاء الجهل فيها قطعا وقد‬
‫اعتبره الحنفية فيها تقديرا حتى يثببت فيها الستبراء‬
‫وغيرهم لم يعتبره وقال بالستبراء فيها تعبدا كما فى‬
‫المشتراة من امرأة لن السستبراء فيه نوع تعبد كما‬
‫علم فى محله )وما( أى والحكم الذى )ل( تعبد فيه‬
‫)كلحوق نسب ولد المغربية بالمشرقى( عند الحنفية‬
‫حيث قالوا من تزوج بالمشرق امرأة وهى بالمغرب‬
‫فأتت بولد يلحقه فالمقصود من التزويج وهو حصول‬
‫النطفة فى الرحم ليحصل العلوق فيلحق النسب فائت‬
‫قطعا فى هذه الصورة للقطع عادة بعدما تلقى‬
‫الزوجين وقد اعتبره الحنفية فيها لوجود مظنته وهو‬
‫التزويج حتى يثبت اللحوق وغيرهم لم يعتبره وقال‬
‫لعبرة بمظنته مع القطع بانتفائه وعدما التعبد فيه فل‬
‫لحوق‬
‫===========================‬
‫)قوله جوازالخ( أى وان كانت العلة هو الوصف المناسب‬
‫)قوله فى جواز القصر( أى ونحوه من رخص السفر‬
‫)قوله للمترفه( أى المتنعم‬
‫)قوله حكمة الترخص( أى شرع الترخص‬
‫)قوله فى الجملة( أى وان لم تحصل للمترفه بعينه‬
‫)قوله بهما( أى الخيرين‬
‫)قوله مرجوحه( أى لكونه موهوما‬
‫)قوله أول الربعة( أى المقصود المتيقن الحصول‬
‫)قوله وثانيها( أى المظنون الحصول‬
‫)قوله قطعا فى بعض الصور( أى بالكلية بأن انعدما رأسا‬
‫فى بعض الصور النادرة وحصل فى غالب الصور‬
‫)قوله فيه( أى بعض الصور‬
‫)قوله كما سيظهر( أى من تقرير المثالين التيين‬
‫)قوله فى العتبار( أى كما عليه الحنفية‬
‫)قوله وعدمه( أى كما عليه الصح‬
‫)قوله تعبد( وهو الذى ليعقل معناه والمراد بالحكم هو‬
‫الذى فات المقصود منه قطعا كالتزويج فى المثال‬
‫الثانى والستبراء فى الول‬
‫)قوله كاستبراء امة( أىكوجوبه‬
‫)قوله فى المجلس( متعلق باشتراها‬
‫)قوله من استبراء المة( أى من وجوبه‬
‫)قوله وهومعرفة الخ( بيان للمقصود وهو الحكمة‬
‫)قوله المسبوقة( نعت للمعرفة‬
‫)قوله ثابت قطعا( صوابه فائت قطعا كما فى النيل‬
‫)قوله وقد اعتبره الخ( أى قدروا المعرفة المسبوقة‬
‫بالجهل‬
‫)قوله بالستبراء( أى بوجوبه‬
‫)قوله تعبدا( أى لجل التعبد‬
‫)قوله كما فى الخ( أى فإنه يجب استبراؤها تعبدا‬
‫)قوله لن الستبراء الخ( أى والمغلب فيه جانب التعبد‬
‫وان كان المقصود فيه العلم ببراءة الرحم‬
‫)قوله لتعبد فيه( أى بأن يعقل معناه‬
‫)قوله كلحوق الخ( أى كالحكم بلحوق أى ارتباط نسب‬
‫الشرقى بالمغربية‬
‫)قوله حيث قالوا الخ( حيثية تصوير والوصف المناسب‬
‫هنا هو الحاجة الى النكاح‬
‫)قوله يلحقه( أى يلحق نسب الولد بذلك الرجل‬
‫المشرقى‬
‫)قوله العلوق( أى الحبل‬
‫)قوله اعتبره الحنفية( أى قدروه‬
‫)قوله فل لحوق( أى فل يلحق نسب ولد تلك المغربية‬
‫بذلك المشرقى‬

‫*‪ *4‬المناسب من حيث شرع الحكم له ثلثة أقساما‬


‫*‪ *5‬المناسب الضروري‬
‫@)والمناسب( من حيث شرع الحكم له ثلثة أقساما‬
‫ى( عطفا مع ما >‪<444‬‬ ‫)ضرورى فحاجى فتحسين ّ‬
‫يأتى فى أقساما الضرورى بالفاء ليفيد أن كل منها دون‬
‫ما قبله فىالرتبة )والضرورى( وهو ما تصل الحاجة اليه‬
‫الى حد الضرورة )حفظ الدين( المشروع له قتل الكفار‬
‫)فالنفس( أى حفظها المشروع له القود ))فالعقل( أى‬
‫حفظه المشروع له حد السكر )فالنسب( أى حفظه‬
‫المشروع له حد الزنا )فالمال( أىحفظه المشروع له حد‬
‫السرقة وحد قطع الطريق )فالعرض( أى حفظه‬
‫المشروع له عقوبة القذفا والسب وهذا زاده الصل‬
‫كالطوفى على الخمسة السابقة المسماة بالمقاصد‬
‫والكليات التى قالوا فيها انها لم تبح فى ملة من الملل‬
‫والمراد مجموعها وال فالخمر أبيحت فى صدر السلما‬
‫وعطفى للعرض بالفاء أولى من عطف الصل‬
‫كالطوفى له بالواو )ومثله( أى الضرورى )مكمله(‬
‫فيكون فى رتبته )كالحد بـ(ـتناول )قليل المسكر( اذ‬
‫قليله يدعو الى كثيره المفوت لحفظ العقل >‪<445‬‬
‫فبولغ فىحفظه بالمنع من القليل والحد عليه كالكثير‬
‫وكعقوبة الداعين الى البدع لنها تدعو الى الكفر‬
‫المفوت لحفظ الدين وكالقود فى الطرافا لن ازالتها‬
‫تدعو الى القتل المفوت لحفظ النفس‬
‫===========================‬
‫)قوله والمناسب( اراد بالمناسب هنا الحكمة‬
‫)قوله شرع الخ( أى ترتب عليه وتعلق به‬
‫)قوله له( أى لجله‬
‫)قوله ضرورى الخ( قال جمع وقد اجتمعت فى النفقة‬
‫فنفقة النفس ضرورية ونفقة الزوجة حاجية ونفقة‬
‫القارب تحسينية‬
‫)قوله حاجى( نسبة الى الحاجة‬
‫)قوله منها( أى من المعطوفات بالفاء‬
‫)قوله والضرورى( أى المناسب الضرورى‬
‫)قوله قتل الكفار( أى فالحكم قتل الكفار والعلة الكفر‬
‫والحكمة حفظ الدين‬
‫)قوله فالنفس( أى الروح‬
‫)قوله القود( أى فالحكم وجوب القود والعلة القتل‬
‫العمد العدوان والحكمة حفظ النفس‬
‫)قوله حد السكر( أى فوجوب الحد هو الحكم وشرب‬
‫المسكر هو العلة‬
‫)قوله حد الزنا( أى فالحكم وجوب الحد والعلة الزنا‬
‫)قوله حد السرقة( أى فالحكم وجوب الحد والعلة‬
‫السرقة فى الول والقطع فى الثانى‬
‫)قوله عقوبة القذفا( أى حده فالحكم وجوب الحد‬
‫والعلة القذفا‬
‫)قوله والسب( أى عقوبته وهو التعزير لنه الواجب فى‬
‫قذفا غير المحصن وفى اليذاء فى العرض بغير قذفا‬
‫)قوله كالطوفى( أى نجم الدين سليمان الحنبلى‬
‫)قوله بالمقاصد( أى التى تدل على اعتبار الوصف‬
‫)قوله قالوا( أى العلماء‬
‫)قوله وال( أى فل يصح‬
‫)قوله فالخمر أبيحت الخ( أى اذلم تحرما البتة ال بعد‬
‫غزوة الحزاب بأياما‬
‫)قوله أولى الخ( أى ليهامه ان العرض فى رتبة المال‬
‫مع انه ليس كذلك‬
‫)قوله فى رتبته( لكن بطريق التبع‬
‫)قوله اذ قليله يدعوا الىكثيره الخ( أى فكون القليل‬
‫يدعو الى الكثير وصف مناسب والمقصود الحفظ من‬
‫الدعاء الى المفوت‬
‫)قوله بالمنع من القليل( أى مع ان القليل ليزيل العقل‬
‫لكن حرما للتكميل‬

‫*‪ *5‬المناسب الحاجي‬


‫@)والحاجى( وهو ما يحتاج اليه ول يصل الى حد‬
‫الضرورة )كالبيع فالجارة( المشروعين للملك المحتاج‬
‫اليه ول يفوت بفواته لو لم يشرعا شئ من الضروريات‬
‫السابقة وعطفت الجارة بالفاء لن الحاجة اليها دون‬
‫الحاجة الى البيع )وقد يكون( الحاجى )ضروريا( فى‬
‫بعض صوره )كالجارة لتربية الطفل( فإن ملك المنفعة‬
‫فيها وهى تربيته يفوت بفواته لولم تشرع الجارة حفظ‬
‫نفس الطفل )و( مثل الحاجى )مكمله كخيار البيع(‬
‫المشروع للتروى كمل به البيع ليسلم عن الغبن‬
‫===========================‬
‫)قوله كالبيع( أى كالمقصود من البيع‬
‫)قوله للملك( أى ملك العين أوالمنفعة فالحكم البيع‬
‫والجارة والعلة حاجة النسان والحكمة التمكن من‬
‫الملك‬
‫)قوله السابقة( أى الخمس أو الست‬
‫)قوله وعطفت الجارة( على البيع‬
‫)قوله وقد يكون الحاجى ضروريا( أى بسبب عارض‬
‫)قوله لتربية الطفل( أى ولرضاعه‬
‫)قوله كمل به البيع( وجه كونه مكمل ان الغبن يوجب‬
‫الرد فيفوت ماشرع البيع لجله‬

‫*‪ *5‬المناسب التحسيني‬


‫@)والتحسينى( وهوما استحسن عادة من غير احتياج‬
‫اليه قسمان )معارض للقواعد( الشرعية أى لشئ منها‬
‫)كالكتابة( فإنها غير محتاج اليها اذ لومنعت ما ضر لكنها‬
‫مستحسنة عادة للتوسل بها الى فك الرقبة من الرق‬
‫وهى خارمة لقاعدة امتناع بيع الشخص بعض ماله ببعض‬
‫آخر اذ ما يحصله المكاتب فى قوة ملك السيد له بتعجيزه‬
‫نفسه )وغيره( أى وغير المعارض لشىء من القواعد‬
‫)كسلب العبد أهلية الشهادة ( فإنه غير مختاج اليه اذ لو‬
‫ثبت للعبد الهلية ماضر لكنه مستحسن عادة >‪<445‬‬
‫لنقص الرقيق عن هذا المنصب الشريف الملزما للحقوق‬
‫بخلفا الرواية‬
‫===========================‬
‫)قوله كالكتابة( هى الحكم والعلة التوسل الىالعتق‬
‫والحكمة الجرى على ما ألف من محاسن العادات‬
‫)قوله بعض ماله( وهو رقبة العبد‬
‫)قوله ببعض آخر( وهو نجوما الكتابة‬
‫)قوله بتعجيزه نفسه( أى عن نجوما الكتابة‬
‫)قوله من القواعد( الشرعية‬
‫)قوله كسلب الخ( هوالحكم والعلة النقص‬
‫)قوله الشهادة( أى والقضاء والمامة‬
‫)قوله هذا المنصب( وهواهلية الشهادة‬
‫)قوله الملزما للحقوق( أى الذى هوسبب للزاما الحقوق‬
‫لهلها على المشهود عليه‬
‫)قوله بخلفا الرواية( أى فإنه ل إلزاما فيها ولذا لم‬
‫يسلب العبد عن منصبها‬

‫*‪ *4‬المناسب من حيث اعتباره وجودا وعدما أربعة‬


‫أقساما‬
‫*‪ *5‬المناسب المؤثر‬
‫@)ثم المناسب( من حيث اعتباره وجودا وعدما أربعة‬
‫أقساما مؤثر وملئم وغريب ومرسل لنه )ان اعتبر عينه‬
‫فى عين الحكم بنص أو اجماع فالمؤثر( لظهور تأثيره‬
‫بما اعتبر به والمراد بالعين النوع ل الشخص منه‬
‫فالعتبار بالنص كتعليل نقض الوضوء بمس الذكر فإنه‬
‫مستفاد من خبر الترمذى وغيره من مس ذكره فليتوضأ‬
‫والعتار بالحماع كتعيل ولية المال على الصغير‬
‫بالصغر فإنه مجمع عليه )أو( اعتبر عينه فىعين الحكم‬
‫)بترتيب الحكم على وفقه( حيث ثبت الحكم معه بأن‬
‫أورده الشرع على وفقه ل بأن نص على العلة أو أومىء‬
‫اليها واللم تكن العلة مستفادة من المناسبة‬
‫===========================‬
‫)قوله ثم المناسب( أى الوصف المناسب المعلل به‬
‫)قوله من حيث اعتباره( أى من حيث اعتبار الشارع له‬
‫)قوله أواجماع( أى على العلة‬
‫)قوله فالمؤثر( أى فهو الوصف المسمى بالمؤثر‬
‫)قوله لظهور تأثيره( أى مناسبته وليس المراد بالمؤثر‬
‫الموجب بل المراد انه متى وجد وجد الحكم‬
‫)قوله بما اعتبربه( أى من نص أواجماع‬
‫)قوله والمراد بالعين الخ( أى اذ ليس المراد بنقض‬
‫الوضوء نقض مشخص والمس مس بخصوصه بل المراد‬
‫أى نقض كان ومس أى ذكر كان‬
‫)قوله كتعليل نقض الوضوء الخ( أى الحكم لزمه‬
‫وهوحرمة نحوالصلة‬
‫)قوله علىالصغير بالصغر( أى فإن عين الصغر معتبر فى‬
‫عين الولية بالجماع )قوله أو اعتبر عينه( أى المناسب‬
‫)قوله بترتيب الحكم الخ( ومراده ثبوته معه فى المحل‬
‫)قوله حيث ثبت الخ( تفسير للترتيب عليه‬
‫)قوله معه( أى مع المناسبة‬
‫)قوله على وفقه( أى المناسب‬
‫)قوله ل بأن نص الخ( أى فى محل فيه ذلك بلنص عليه‬
‫ول إيماء اليه‬
‫)قوله وال( أى بأن نص على العلة أو أومىء اليها‬

‫*‪ *5‬المناسب الملئم‬


‫@)فإن اعتبر( بنص أو اجماع )العين فى الجنس أو‬
‫عكسه أوالجنس بالجنس( >‪ <447‬وكل منهما أعلى مما‬
‫بعده )فالملئم( لمليمته للحكم‬
‫===========================‬
‫)قوله العين( من الوصف المناسب‬
‫)قوله فى الجنس( أى فى جنس الحكم فى الترتيب‬
‫)قوله أوعكسه( أى اعتبرجنس الوصف فى عين الحكم‬
‫كذلك‬
‫)قوله أوالجنس فىالجنس( أى اعتبر جنس الوصف‬
‫فىجنس الحكم‬
‫)قوله أعلى ممابعده( أى فإن القساما كماعلم ثلثة‬
‫أعلها اعتبار عين الوصف فىعين الحكم بالترتيب وقد‬
‫اعتبر عين الوصف فىعين جنس الحكم بالنص أوالجماع‬
‫ثم اعتبار عين الوصف فى عين الحكم فىالترتيب‬
‫علىالوصف والحال انه اعتبر جنس الوصف فىعين الحكم‬
‫ثم اعتبار عين الوصف فى عين الحكم والحال انه اعتبر‬
‫جنس الوصف فىجنس الحكم‬
‫)قوله فالملئم( أى فهذا الوصف المسمى بالملئم‬
‫)قوله لمليمته للحكم( أى موافقته لما اعتبره الشرع‬
‫من الحكم من حيث الجنس‬

‫*‪ *5‬المناسب الغريب‬


‫@)وال( أى وان لم يعتبر بما ذكر شىء من ذلك‬
‫)فالغريب( وهذا من زيادتى تبعا لبن الحاجب ومثل له‬
‫بتعليل توريث المبتوتة فى مرض الموت بالفعل المحرما‬
‫لغرض فاسد وهو الطلق البائن لغرض عدما الرثا قياسا‬
‫على قاتل مورثه حيث لم يرثه بجامع ارتكاب فعل محرما‬
‫وفى ترتيب الحكم عليه تحصيل مصلحة وهو نهيهما عن‬
‫الفعل الحراما لكن لم يشهد له أصل بالعتبار بنص أو‬
‫اجماع ومثال الول من اقساما المليم تعليل ولية‬
‫النكاح بالصغر حيث تثبت معه وان اختلف فى أنها له أو‬
‫للبكارة أو لهما وقد اعتبر فى >‪ <448‬جنس الولية‬
‫حيث اعتبر فى ولية المال بالجماع كما مر ومثال‬
‫الثانى تعليل جواز الجمع حالة المطر فى الحضر بالحرج‬
‫حيث اعتبر معه وقد اعتبر جنسه فى جوازه فى السفر‬
‫بالنص اذ الحرج جامع لحرج السفر والمطر ومثال‬
‫الثالث تعليل القود فى القتل بمثقل بالقتل العمد‬
‫العدوان حيث ثبت معه وقد اعتبر جنسه فى جنس القود‬
‫حيث اعتبر فى القتل بمحدد بالجماع اذ القتل العمد‬
‫العدوان جامع للقتل بمثقل وبمحدد والقود جامع للقود‬
‫بالمثقل وبالمحدد )وان لم يعتبر( أى المناسب )فإن دل‬
‫دليل على الغائه(فهو ملغى )فل يعلل به( قطعا كما فى‬
‫جماع ملك نهار رمضان فإن >‪ <449‬حاله يناسب‬
‫التكفير ابتداء بالصوما ليرتدع به دون العتاق اذ يسهل‬
‫عليه بذل المال فىشهوة الفرج وقد أفتى يحيى بن‬
‫يحيى بن كثير الليثى المغربى المالكى ملكا بالمغرب‬
‫جامع فى نهار رمضان بصوما شهرين متتابعين نظرا الى‬
‫ذلك لكن الشارع ألغاه بإيجابه العتاق ابتداء من غير‬
‫تفرقة بين ملك وغيره وفى الحاشية زيادة على ذلك‬
‫ويسمى هذا القسم بالغريب لبعده عن العتبار‬
‫===========================‬
‫)قوله بماذكر( أى النص والجماع‬
‫)قوله شىء من ذلك( أى العين والجنس بأن لم يثبت‬
‫اعتباره ل عينا فى عين أوجنس ولجنسا فىجنس أوعين‬
‫بنص ول اجماع‬
‫)قوله بتعليل توريث المبتوتة الخ( توضيح المثال ان‬
‫يقال فى البات فى المرض وهو من يطلق امرأته طلقا‬
‫بائنا فىمرض موته لئل ترثه يعارض بنقيض مقصوده‬
‫فيحكم بإرثها قياسا على القاتل حيث عورض بنقيض‬
‫مقصوده وهو ان يرثا فحكم بعدما ارثه والجامع بينهما‬
‫كونهما فعل محرما لغرض فاسد فهذا له وجه مناسبة‬
‫وفى ترتيب الحكم عليه تحصيل مصلحة وهوالخ‬
‫)قوله وهونهيهما( أى البات والقاتل‬
‫)قوله ومثال الول( أى اعتبارالعين فىالعين بالترتيب‬
‫وقد اعتبر العين فى الجنس‬
‫)قوله تعليل ولية الخ( أى يثبت فى الب مثل ولية‬
‫النكاح على الصغيرة كمايثبت له عليها ولية المال بجامع‬
‫الصغر فالوصف الصغر وهو أمر واحد ليس جنسا تحته‬
‫نوعان فليس من اعتبار الجنس والحكم الولية‬
‫وهوجنس‬
‫)قوله فى انها له( أى لجل الصغر )قواه أو لهما( أى‬
‫معا‬
‫)قوله فىجنس الولية( أى وهوجامع لولية النكاح وولية‬
‫المال‬
‫)قوله كما مر( أى فىالتمثيل للمؤثر وذلك لن الجماع‬
‫علىاعتبار الصغر فىولية المال اجماع على اعتباره‬
‫فىجنس الولية وولية المال نوع من نوعى هذا الجنس‬
‫والنوع لشك فىدخول الجنس فيه وهومطلق الولية‬
‫)قوله ومثال الثانى( أى اعتبار العين فىالعين وقد اعتبر‬
‫الجنس فىالعين‬
‫)قوله جوازالجمع( أى جمع التقديم‬
‫)قوله حالة المطر فىالحضر( أى بأن يقال الجمع جائز‬
‫فىالحضر مع المطر قياسا على السفر بجامع الحرج‬
‫فالحكم رخصة الجمع وهوواحد والوصف الحرج‬
‫وهوجنس يجمع الحاصل بالسفر وهو خوفا الضلل‬
‫والنقطاع وبالمطر وهوالتأذى له وهما نوعان مختلفان‬
‫)قوله فى جوازه( أى الجمع‬
‫)قوله بالنص( أى والجماع‬
‫)قوله ومثال الثالث( أى اعتبار العين فىالعين وقد اعتبر‬
‫الجنس فى الجنس‬
‫)قوله تعليل القود( أى بأن يقال يجب القود فى القتل‬
‫بالمثقل قياسا على القتل بالمحدد بجامع كونهما جناية‬
‫عمد عدوان فالحكم مطلق القود وهوجنس يجمع القود‬
‫فى النفس وفى الطرافا والوصف جناية العمد العدوان‬
‫وانه جنس يجمع الجناية فىالنفس وفى الطرافا وقد‬
‫اعتبر جنس الجناية فىجنس القود‬
‫)قوله حيث ثبت معه ( تقييد لتحقق الترتيب فإنه ان لم‬
‫يثبت كقتل الوالد ولده لترتيب‬
‫)قوله فىجنس القود( أى من حيث تحقق هذا الجنس‬
‫فى فرد آخر‬
‫)قوله بالجماع( أى والنص‬
‫)قوله وان لم يعتبر( أى ل بنص ول اجماع ولترتيب‬
‫الحكم على وفقه‬
‫)قوله على إلغائه( أى الوصف المناسب‬
‫)قوله قطعا( أى اتفاقا‬
‫)قوله فإن حاله( أى الملك من صعوبة الصوما وسهولة‬
‫العتاق عليه وهذا ملغى‬
‫)قوله دون العتاق( أى التكفير به ابتداء بالنسبة للملك‬
‫)قوله اذ يسهل عليه بذل المال( أى فل يحصل حاله‬
‫مقصود الزجر الذى شرعت الكفارة لجله‬
‫)قوله ملكا( مفعول أفتى وهو عبد الرحمن ابن الحكم‬
‫الموى‬
‫)قوله جامع ( أى جارية له حسناء ثم ندما ندما شديدا‬
‫فجمع العلماء من أجلهم يحيى المذكور وسألهم عن‬
‫كفارته‬
‫)قوله ذلك( أى كون حال الملك يناسبه التكفير ابتداء‬
‫بالصوما‬
‫)قوله بإيجابه العتاق( أى فىالكفارة‬
‫)قوله وفى الحاشية زيادة على ذلك( أى حيث قال فيها‬
‫ولما أفتاه بذلك قيل له لماخرج من عنده لم لم تفته‬
‫بمذهب مالك وهوالتخيير بين العتاق والصوما والطعاما‬
‫فقال لوفتحنا هذا الباب سهل عليه ان يطأ كل يوما‬
‫ويعتق رقبته ولكن حملته على أصعب المور لئل يعود‬
‫)قوله ويسمى هذا القسم ( أى المناسب الذى دل‬
‫الدليل على الغائه بالمرسل الغريب‬

‫*‪ *5‬المناسب المرسل‬


‫@)وال( أى وان لم يدل دليل على الغائه كما لم يدل‬
‫على اعتباره )فالمرسل( لرساله أى اطلقه عما يدل‬
‫على اعتباره أو الغائه ويعبر عنه بالمصالح المرسلة‬
‫وبالستصلح وبالمناسب المرسل )ورده الكثر( من‬
‫العلماء مطلقا لعدما ما يدل على اعتباره وقبله الماما‬
‫وز ضرب المتهم‬ ‫مالك مطلقا رعاية للمصلحة حتى ج ّ‬
‫بالسرقة ليقر > ‪ <450‬وعورض بأنه قد يكون بريئا‬
‫وترك الضرب لمذنب أهون من ضرب برىء ورده قوما‬
‫فى العبادات اذ ل نظر فيها للمصلحة بخلفا غيرها‬
‫كالبيع والنكاح والحد ومحل الخلفا المذكور اذا علم‬
‫اعتبار العين فى الجنس أو عكسه أوالجنس فىالجنس‬
‫وال فهو مردود قطعا كما ذكره العضد تبعا لبن الحاجب‬
‫) وليس منه( أى من المناسب المرسل )مصلحة‬
‫ضرورية كلية( أى متعلقة بكل المة )قطعية أو ظنية‬
‫قريبة منها( لدللة الدليل على اعتبارها ) فهى حق كلى‬
‫قطعا( واشترطها الغزالى للقطع بالقول بالمناسب‬
‫المرسل ل لصل القول به فجعلها منه مع القطع‬
‫بقبولها مثالها رمى الكفار المتترسين بأسرانا فىالحرب‬
‫المؤدى الى قتل الترس معهم اذا قطع أو ظن ظنا قريبا‬
‫من القطع بأنهم ان لم يرموا استأصلونا بالقتل الترس‬
‫وغيره وبأنهم ان رموا سلم غير الترس فيجوز رميهم‬
‫لحفظ باقى المة بخلفا رمى أهل قلعة تترسوا‬
‫بمسلمين لن >‪ <451‬فتحها ليس ضروريا ورمى بعضنا‬
‫من سفينة فى بحر لنجاة الباقين لن نجاتهم ليست كليا‬
‫ورمى المتترسين فىالحرب اذا لم يقطع أولم يظن ظنا‬
‫قريبا من القطع باستئصالهم لنا فل يجوز الرمى فىشئ‬
‫من الثلثا وان أقرع فى الثانية لن القرعة ل أصل لها‬
‫شرعا فىذلك )والمناسبة تنخرما( أى تبطل )بمفسدة‬
‫تلزما( الحكم )راجحة( علىمصلحته )أومساوية لها‬
‫فىالصح( لن درء المفاسد مقدما على جلب المصالح‬
‫وقال الماما الرازى ومتابعوه ل تنخرما بها مع موافقتهم‬
‫علىانتفاء الحكم فهو عندهم لوجود المانع وعلىالول‬
‫لنتفاء المقتضى فالخلف لفظى‬
‫===========================‬
‫)قوله فالمرسل( أى فهو الوصف المسمى به‬
‫)قوله بالمصالح المرسلة( أى المطلقة عما يدل على‬
‫اعتبارها والغائها‬
‫)قوله ورده ( أى المرسل‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالعبادة أو ل‬
‫)قوله على اعتباره( أى اعتبار الشارع إياه فليعول عليه‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالعبادة وغيرها‬
‫)قوله رعاية للمصلحة( يعنى ان الشارع اعتبر جنس‬
‫المصالح فىجنس الحكاما واعتباره يوجب ظن اعتبار‬
‫هذه المصلحة لكونها فردا من أفرادها‬
‫)قوله حتى جوز الخ( هذا قول ضعيف‬
‫)قوله حتى جوز الخ( أى فالحكم الجواز والمناسب‬
‫التهمة والحكمة توقع القرار‬
‫)قوله بريئا( أى من السرقة فيلزما ضرب برىء‬
‫)قوله ورده( أى المرسل‬
‫)قوله فىالعبادات( أى وقبلوه فى غيرها كالمعاملت‬
‫والمناكحات‬
‫)قوله بخلفا غيرها( أى فيقبل التعليل بالمرسل نظرا‬
‫للمصلحة‬
‫)قوله ومحل الخلفا المذكور( أى الرد مطلقا والقبول‬
‫مطلقا والرد فى العبادات دون غيرها‬
‫)قوله فى الجنس ( أى البعيد ل القريب فل إعتراض بأن‬
‫هذا مناقض لما فسر به قوله وان لم يعتبر الخ‬
‫)قوله من المناسب المرسل( أى المذكور‬
‫)قوله مصلحة ضرورية ( أى لحاجية فضل عن التحسينية‬
‫)قوله بكل المة( أى المسلمين‬
‫)قوله قطعية( أى ل ظنية لم تقرب من القطعية‬
‫)قوله قريبة منها( أى من القطعية‬
‫)قوله لدللة الدليل الخ( أى وذلك الدليل ان حفظ‬
‫الكلى أهم فى نظر الشرع من حفظ الجزئى‬
‫)قوله فهى ( أى تلك المصلحة‬
‫)قوله حق كلى قطعا( أى وليست من المرسلة‬
‫)قوله واشترطها( أى المصلحة المذكورة‬
‫)قوله فجعلها منه( أى من المرسل لكن ل بمعنى ما ل‬
‫دليل أصل على اعتباره‬
‫)قوله مثالها( أى المصلحة الضرورية القطعية‬
‫)قوله الترس( بالنصب بدل من نا‬
‫)قوله وبأنهم( أى الكفار‬
‫)قوله فيجوز رميهم الخ( أى لما تقرر فىالشرع انه يؤثر‬
‫الكلى على الجزئى‬
‫)قوله اهل قلعة( أى الحصن الذى يبنى على الجبال‬
‫)قوله من سفينة( أى خيف غرقها لولم يلق فى البحر‬
‫بعضهم‬
‫)قوله ليست كليا( أى متعلقا بكل المة‬
‫)قوله أولم يظن ظنا قريبا( أى بل انما ظن ظنا بعيدا‬
‫من القطع‬
‫)قوله وان اقرع الخ( رد على المالكية‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى رمى بعض وترك بعض‬
‫)قوله وقال الماما الرازى الخ( واستدل لهذا القول بأن‬
‫الصلة فى المغصوب تقتضى صحتها مصلحة فيها‬
‫وتحريمها مفسدة فيها والمصلحة لتزيد على المفسدة‬
‫وال لما حرمت للقطع على ان مايشمل علىمصلحة‬
‫راجحة ليحرما بل ربما يجب فيجب كون المفسدة‬
‫تساويها أو تزيد عليها فلوخرمت المناسبة بذلك لما‬
‫صحت الصلة وقدصحت واجيب بأن الكلما فىمصلحة‬
‫ومفسدة لشىء واحد ومفسدة الغصب ومصلحة الصلة‬
‫ليستا كذلك‬
‫)قوله ومتابعوه( أى كالبيضاوى‬
‫)قوله على انتفاء الحكم( أى عند وجود تلك المفسدة‬
‫)قوله وعلى الول( أى الصح‬
‫)قوله فالخلف لفظى( يرجع الى ان هذا الوصف هل‬
‫يبقى فيه مع ذلك مناسبة أما ل‬

‫*‪ *3‬الشبه‬
‫*‪ *4‬تعريف الشبه‬
‫@)السادس( من مسالك العلة )الشبه وهو مشابهة‬
‫وصف للمناسب والطردى( وهذا التفسير من زيادتى‬
‫)ويسمى الوصف بالشبه ايضا وهو منزلة( أى ذومنزلة‬
‫)بين منزلتيهما( أى منزلتى المناسب والطردى‬
‫)فىالصح( لنه يشبه الطردى من حيث انه غير مناسب‬
‫بالذات ويشبه المناسب بالذات من حيث التفات الشرع‬
‫اليه فى الجملة >‪ <452‬كالذكورة والنوثة فى القضاء‬
‫والشهادة وقيل هو المناسب بالتبع كالطهارة لشتراط‬
‫النية فإنها انما تناسبه بواسطة انها عبادة بخلفا‬
‫المناسب بالذات كالسكار لحرمة الخمر )ول يصار اليه(‬
‫بأن يصار الىقياسه )ان أمكن قياس العلة( المشتمل‬
‫علىالمناسب بالذات )وال( بأن تعذرت العلة بتعذر‬
‫المناسب بالذات بأن لم يوجد غير قياس الشبه )فهو‬
‫حجة فى غير( الشبه )الصورى فىالصح( نظرا لشبهه‬
‫بالمناسب وقد احتج به الشافعى فىمواضع منها قوله‬
‫فىايجاب النية فىالوضوء كالتيمم طهارتان أنى تفترقان‬
‫وقيل مردود نظرا لشبهه بالطردى‬
‫===========================‬
‫)قوله وهومشابهة الخ( أى فمشابهته للمناسب تقتضى‬
‫عليته دون مشابهته للطردى‬
‫)قوله بالشبه ايضا( أى كما يسمى المسلك بالشبه‬
‫)قوله بين منزلتيهما( أى فهو دون المناسب وفوق‬
‫الطردى‬
‫)قوله من حيث انه غيرمناسب( أى ل تعلم مناسبته من‬
‫ذاته كما فى المناسب الذاتى كالسكار للتحريم فإن‬
‫كونه مزيل للعقل الضرورى وكونه مناسبا للمنع مما ل‬
‫يحتاج فى العلم به الى ورود الشرع‬
‫)قوله من حيث التفات الشرع اليه( أى اثباتا أونفيا فإن‬
‫النوثة التفت اليها من حيث نفيها فى نحوالقضاء ل‬
‫العتق‬
‫)قوله بالتبع( أى بالستلزاما‬
‫)قوله كالطهارة لشتراط النية( أى فالطهارة مستلزمة‬
‫للمناسب لشتراط النية وهوالعبادة‬
‫)قوله وال( أى وان لم يمكن قياس العلة‬
‫)قوله بأن تعذرت العلة( أى قياسها‬
‫)قوله فهو( أى الشبه‬
‫)قوله فىغير الشبه الصورى( أى كقياس الخيل على‬
‫البغال فى عدما وجوب الزكاة للشبه الصورى بينهما‬
‫فليس حجة على الصح‬
‫)قوله نظرا الخ( تعليل للحجية‬
‫)قوله وقد احتج به( أى بقياس الشبه‬
‫)قوله فى ايجاب النية الخ( يعنى انه ليوجد شيء اشبه‬
‫بالوضوء من التيمم فيلحق به‬
‫)قوله وقيل مردود( أى قياس الشبه مردودمطلقا‬

‫*‪ *4‬أعلى قياس الشبه‬


‫@)وأعله( أى قياس الشبه )قياس ما( أى شبه )له أصل‬
‫واحد( كأن يقال فى ازالة الخبث هى طهارة للصلة‬
‫فيتعين الماء كطهارة الحدثا فطهارة الخبث تشبه‬
‫الطردى من حيث عدما ظهور المناسبة بينها وبين تعين‬
‫الماء وتشبه المناسب بالذات من حيث ان الشرع اعتبر‬
‫طهارة الحدثا بالماء فىالصلة وغيرها )فـ(ـقياس )غلبة‬
‫الشباه فىالحكم والصفة( وهو إلحاق فرع متردد بين‬
‫أصلين بأحدهما الغالب شبهه به >‪ <453‬فى الحكم‬
‫والصفة على شبهه بالخر فيهما كإلحاق العبد بالمال‬
‫فى ايجاب القيمة بقتله بالغة ما بلغت لن شبهه بالمال‬
‫فى الحكم والصفة أكثر من شبهه بالحر فيهما اما الحكم‬
‫فلكونه يباع ويؤجر ويعار ويودع وتثبت عليه اليد وأما‬
‫الصفة فلتفاوت قيمته بحسب تفاوت أوصافه جودة‬
‫ورداءة وتعلق الزكاة بقيمته اذا اتجر فيه )فـ(ـقياس‬
‫غلبة الشباه فى )الحكم فـ(ـقياس غلبتها فى )الصفة(‬
‫وهذان مع الول ومع الترجيح والتقييد بغير الصورى من‬
‫زيادتى اما الصورى كقياس الخيل على البغال والحمير‬
‫فى عدما وجوب الزكاة للشبه الصورى بينهما فليس‬
‫بحجة فىالصح‬
‫===========================‬
‫)قوله وأعله( أى حجية على القول بحجتيه‬
‫)قوله قياس ما الخ( أى لسلمة أصله من معارضة أصل‬
‫آخر‬
‫)قوله كطهارة الحدثا( أى قياسا عليها‬
‫)قوله وغيرها( أى كالطوافا ومس المصحف‬
‫)قوله غلبة الشباه ( أى القياس الذى فيه أوصافا‬
‫شبهية علىغيرها فمجموعها هى العلة فى اللحاق‬
‫)قوله فى الحكم والصفة( أى معا‬
‫)قوله كإلحاق العبد( هوالفرع‬
‫)قوله بالمال( أى لبالحر وهما أصلن‬
‫)قوله لن شبهه الى قوله اذا اتجر فيه( أى‬
‫فاعتبارالشارع هذه الحكاما والوصافا يظن منه إلحاقه‬
‫بالمال وان كانت هى طردية لمناسبة فيها للحكم يعنى‬
‫وجوب القيمة‬
‫)قوله فقياس غلبة الشباه فى الحكم( وصور بما اذا‬
‫تردد فرع بين أصلين وكان أكثر شبها بأحدهما فى‬
‫الحكم والصفة واشبه الخر فى الحكم فقط مثل‬
‫)قوله مع الول( ما له أصل واحد‬
‫)قوله أما الصورى( أى قياس الشبه فىالصورة‬

‫*‪ *3‬الدوران‬
‫@)السابع( من مسالك العلة )الدوران بأن يوجد الحكم(‬
‫أى تعلقه )عند وجود وصف ويعدما( هو أولى من قوله‬
‫وينعدما )عند عدمه( والوصف يسمى مدارا والحكم دائرا‬
‫)وهو( أى الدوران ) يفيد( العلية )ظنا فى الصح( وقيل‬
‫ل يفيدها لجواز ان يكون الوصف ملزما لها ل نفسها‬
‫كرائحة المسكر المخصوصة فإنها دائرة مع السكار‬
‫وجودا وعدما بأن يصير المسكر خل وليست علة وقيل‬
‫يفيدها قطعا >‪ <454‬وكأن قائل ذلك قاله عند مناسبة‬
‫الوصف كالسكار لحرمة الخمر )وليلزما المستدل به‬
‫بيان انتفاء ما هو أولى منه( بإفادة العلية بل يصح‬
‫الستدلل به مع امكان الستدلل بما هو أولى منه‬
‫بخلفا ما مر فى الشبه )ويترجح جانبه( أى المستدل‬
‫)بالتعدية( لوصفه على جانب المعترض حيث يكون‬
‫وصفه قاصرا )ان أبدى المعترض وصفا آخر( أى غير‬
‫المدار )والصح( أنه )ان تعدى وصفه( أى المعترض )الى‬
‫الفرع( المتنازع فيه بقيد زدته بقولى )واتحد مقتضى‬
‫وصفيهما( أى المستدل والمعترض )أو الى فرع آخرلم‬
‫يطلب ترجيح( بناء على جواز تعدد العلل وقيل يطلب‬
‫الترجيح بناء على منعه وبه جزما الصل فىالثانى بناء‬
‫على ما رجحه من منع تعدد العلل أما اذا اختلف مقتضى‬
‫وصفيهما كأن اقتضى احدهما الحل والخر >‪<455‬‬
‫الحرمة فيطلب الترجيح‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن يوجد الحكم الخ( تعريف له اصطلحا‬
‫)قوله أى تعلقه( أى بأن يحدثا الحكم باعتبار تعلقه‬
‫التنجيزى‬
‫)قوله عند وجود الخ( يعنى كان أول معدوما ثم وجد عند‬
‫وجود الوصف ثم بعد وجوده يعدما عند عدمه‬
‫)قوله هو أولى( أى لما قيل انه لحن لنه ليؤتى به ال‬
‫فيما فيه علج وعدما هذا بل علج‬
‫)قوله عند عدمه( أى الوصف‬
‫)قوله يفيد العلية( أى يدل عليها‬
‫)قوله ليفيدها( أى لقطعا ولظنا‬
‫)قوله لها(أى للعلة‬
‫)قوله كرائحة المسكر المخصوصة( يعنى رائحة الخمر‬
‫)قوله مع السكار وجودا وعدما( أى ويوجد الحكم‬
‫وهوالتحريم عند وجود تلك الرائحة ويعدما عند عدمها‬
‫)قوله به( أى بالدوران‬
‫)قوله منه( أى من الدوران بخلفا ما مر فى الشبه‬
‫)قوله بما هو أولى منه( أى كالخالة والسبر‬
‫)قوله فىالشبه( أى فإنه ليصح الستدلل به مع امكان‬
‫قياس العلة‬
‫)قوله ان ابدى المعترض وصفا آخر( مثاله ان يقول‬
‫المستدل ان علة حرمة الربا فى الذهب النقدية فيقول‬
‫المعترض بل العلة الذهبية فكل من العلة التى ابداها‬
‫المستدل والتى أبداها المعترض يدور معها الحكم وجودا‬
‫وعدما ولكن التى ابداها المعترض قاصرة على محل‬
‫الحكم وهو الصل فلتعدى بها وعلة المستدل متعدية‬
‫فتترجح فىالفرع على علة المعترض‬
‫)قوله ان تعدى وصفه ( مثاله ان يقول المستدل يحرما‬
‫الربا فى التفاح لعلة الطعم ويقاس عليه الجوز فىذلك‬
‫فيقول المعترض بل العلة فىالتفاح الوزن ويقاس عليه‬
‫الجوز فىذلك فكل من علتى المستدل والمعترض‬
‫متعدية الىالفرع المتنازع فيه وهوالجوز‬
‫)قوله أو الى فرع آخر( أى وان لم يتعد الى الفرع‬
‫المتنازع مثاله ان يقول المستدل يحرما الربا فى البر‬
‫لعلة القتيات والدخار ويقاس عليه الشعير مثل فيقول‬
‫المعترض بل العلة فى البر الطعم فيقاس عليه فى ذلك‬
‫التفاح فكل من علتى المستدل والمعترض متعدية لفرع‬
‫غير الفرع المتعدية اليه علة الخر فيؤول الختلفا‬
‫بينهما الى الختلفا فىحكم الفرع كالشعير والتفاح‬
‫)قوله لم يطلب ترجيح( أى لوصف المستدل فى‬
‫الصورتين‬
‫)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد‬

‫*‪ *3‬الطرد‬
‫@)الثامن( من مسالك العلة ) الطرد بأن يقارن الحكم‬
‫الوصف بل مناسبة( لبالذات ول بالتبع كقول بعضهم‬
‫فىالخل مائع لتبنى القنطرة على جنسه فل تزال به‬
‫النجاسة كالدهن أى بخلفا الماء فبناء القنطرة وعدمه‬
‫ل مناسبة فيهما للحكم وان كان مطردا ل نقض عليه‬
‫وقولى بلمناسبة من زيادتى وخرج به بقية المسالك‬
‫)ورده الكثر( من العلماء لنتفاء المناسبة عنه قال‬
‫علماؤنا قياس المعنى مناسب لشتماله على الوصف‬
‫المناسب وقياس الشبه تقريب وقياس الطرد تحكم فل‬
‫يفيد وقيل يفيد المناظر دون الناظر لنفسه لن الول‬
‫دافع والثانى مثبت وقيل ان قارنه فيما عدا صورة‬
‫النزاع أفاد العلية فيفيد الحكم فى صورة النزاع >‬
‫‪ <456‬وقيل تكفى مقارنته له فى صورة واحدة غير‬
‫صورة النزاع‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن يقارن الخ( أى بأن يكون المعهود فى الخارج‬
‫ذلك كأن عهد فى الخارج ان كل مال يطهر ما عدا صورة‬
‫النزاع ل تبنى عليه القنطرة وليمكن فيه العكس بأن‬
‫يكون اذا بنيت القنطرة عليه نفسه يطهر لنه خلفا‬
‫المعهود له من الشارع فهذا هوالفرق بينه وبين الدوران‬
‫فإنه ان يوجد الحكم اذا وجدت العلة فى محل وينتفى‬
‫بانتفائها فىذلك المحل بعينه )قوله كقول بعضهم( أى‬
‫فى الستدلل على عدما التطهر به )قوله لتبنى‬
‫القنطرة على جنسه( أى لم يعهد ولم يعتد ذلك البناء‬
‫)قوله كالدهن( أى بجامع ان كلمائع الخ )قوله بخلفا‬
‫الماء( أى فإنه مائع الخ فتزال به النجاسة )قوله فبناء‬
‫القنطرة( أى بالنسبة للماء )قوله وعدمه( أى بالنسبة‬
‫للخل )قوله للحكم( هو زوال النجاسة فى الماء وعدمه‬
‫فىالخل )قوله ورده الكثر ( أى فل يحتج بالطرد عندهم‬
‫)قوله لنتفاء المناسبة عنه( أى عن الطرد اذ ل معنى‬
‫للتعليل بعلة خالية عن المناسبة )قوله مناسب (‬
‫وهوالمشتمل على الوصف المناسب )قوله وقياس‬
‫الشبه( أى الذى ينظرفيه للشبه )قوله تقريب( أى لنه‬
‫قرب الفرع من الصل )قوله تحكم( أى تطلب من غير‬
‫دليل لن الوصف يحتمل العلية وعدمها على حد سواء‬
‫فجعله علة تحكم )قوله فليفيد( أىثبوت الحكم فىالفرع‬
‫)قوله الناظر( أى المجتهد الناظر )قوله لن الول‬
‫دافع( أى لن المناظرفى مقاما الدفع عن مذهب امامه‬
‫)قوله والثانى( أىالناظر )قوله مثبت( أى والثبات‬
‫ليكون ال بأمر قوى )قوله ان قارنه( أى الحكم الوصف‬
‫بمعنى ثبت معه )قوله فيماعدا صورة النزاع( أى فى‬
‫جميع الصورغير التى اختلف فيها‬
‫)قوله تكفى( أى فىالتعليل بالوصف‬

‫*‪ *3‬تنقيح المناط‬


‫@)التاسع( من مسسالك العلة )تنقيح المناط بأن يدل‬
‫نص ظاهر على التعليل( لحكم )بوصف فيحذفا خصوصه‬
‫عن العتبار بالجتهاد ويناط( الحكم )بالعم( كما حذفا‬
‫أبو حنيفة ومالك من خبر العرابى الذى واقع زوجته فى‬
‫نهار رمضان خصوص الوقاع عن العتبار وأناطا الكفارة‬
‫بمطلق الفطار ) أو( بأن )تكون( فى محل الحكم‬
‫)أوصافا فيحذفا بعضها( عن العتبار بالجتهاد )ويناط(‬
‫الحكم )بباقيها( كما حذفا الشافعى فىالخبر المذكور‬
‫غير الوقاع من أوصافا المحل ككون الواطىء أعرابيا‬
‫وكون الموطوءة زوجة وكون الوطء فىالقبل عن‬
‫العتبار وأناط الكفارة بالوقاع ول ينافى التمثيل بالخبر‬
‫لما هنا التمثيل به فيما مر لليماء لختلفا الجهة اذ‬
‫التمثيل لليماء بالنظر لقتران الوصف بالحكم ولما هنا‬
‫بالنظر للجتهاد فى الحذفا )وتحقيق المناط اثبات العلة‬
‫فى صورة( خفى وجودها فيها )كإثبات ان النباش( وهو‬
‫من ينبش >‪ <457‬القبور ويأخذ الكفان )سارق( بأنه‬
‫وجد منه أخذ المال خفية من حرز مثله وهو السرقة‬
‫فيقطع خلفا للحنفية )وتخريجه( أى المناط )مر( بيانه‬
‫فى مبحث المناسبة وقرنت كالصل بين الثلثة كعادة‬
‫الجدليين ويعرفا من تعاريفها الفرق بينها‬
‫===========================‬
‫)قوله تنقيح المناط( أى تلخيص ما ناط الشارع الحكم به‬
‫)قوله على التعليل( متعلق بيدل‬
‫)قوله فيحذفا( أى يلغى‬
‫)قوله خصوصه( أى الوصف‬
‫)قوله بالجتهاد( أى ويتعين الباقى للتعليل‬
‫)قوله بالعم( أى ل بذلك الوصف والفرق عن السبر ان‬
‫ماهنا نظر فيما دل النص على عليته ظاهرا بخلفا‬
‫السبر‬
‫)قوله وأناطا الكفارة( أى وجوبها‬
‫)قوله بمطلق الفطار( أى إجتهادا منهما فىذلك‬
‫)قوله أوبأن تكون الخ( فحاصل التعريف بقسميه انه‬
‫الجتهاد فى الحذفا والتعيين ففارق به السبر اذ‬
‫هوبالحذفا يتعين الباقىثم الفرق بينهما ايضا على‬
‫التصويرالثانى ان السبر يجب فيه حصر الوصافا‬
‫الصالحة للعلية ثم الغائها ما عدا ما ادعى عليته وتنقيح‬
‫المناط بالمعنى المذكورانما يلحظ فيه الوصافا التى‬
‫دل عليها ظاهر النص وان كان الحصرفيه موجودا لكنه‬
‫غيرملحظ وغير مقصود‬
‫)قوله بالوقاع( أىلغيره من المفطرات‬
‫)قوله بالخبر( أى المذكور‬
‫)قوله لما هنا( أى تنقيح المناط‬
‫)قوله لقتران الوصف( أى واقعت اهلى فى نهار‬
‫رمضان‬
‫)قوله بالحكم( أى اعتق رقبة‬
‫)قوله ولما هنا( أى والتمثيل به‬
‫)قوله فىالحذفا( أى لخصوص الوصف أولبعض الوصافا‬
‫)قوله اثبات العلة( أى المتفق عليها بنص أو اجماع مثل‬
‫)قوله فيقطع( أى فإن علة قطع السارق المتفق عليها‬
‫اخذ المال خفية وهوموجود فى النباش‬
‫)قوله خلفا للحنفية( أى فليقطع عندهم لعدما وجود‬
‫الحرز‬
‫)قوله وتخريجه( وهوتعيين العلة بإبداء مناسبة مع‬
‫القتران بينهما‬
‫)قوله وقرنت كالصل الخ( جواب عما يقال اذا كان قدما‬
‫فما فائدة ذكره ثانيا‬
‫)قوله كعادة الجدليين( أى فى قرنهم بين الثلثة فى‬
‫الذكر‬
‫*‪ *3‬إلغاء الفارق‬
‫@)العاشر( من مسالك العلة )إلغاء الفارق( بأن يبين‬
‫عدما تأثيره فىالفرق بين الصل والفرع فيثبت الحكم لما‬
‫اشتركا فيه سواء أكان اللغاء قطعيا كإلحاق صب البول‬
‫فى الماء الرا كد بالبول فيه فى الكراهة الثابتة بخبر"‬
‫ليبولن أحدكم فى الماء الراكد" أما ظنيا )كإلحاق المة‬
‫بالعبد فى السراية( الثابتة بخبر من أعتق شركا له فى‬
‫عبد فكان له مال يبلغ ثمن العبد قوما عليه قيمة عدل‬
‫فأعطى شركاءه حصصهم وعتق عليه العبد وال فقد‬
‫عتق عليه ما عتق فالفارق فى الول الصب من غير فرج‬
‫وفى الثانى النوثة ولتأثبر لهما فى منع الكراهة‬
‫والسراية فتثبتان لما يشارك فيه الصل والفرع >‬
‫‪ <458‬وانما كان الثانى ظنيا لنه قديتخيل فيه احتمال‬
‫اعتبار الشارع فى عتق العبد استقلله فى جهاد وجمعة‬
‫وغيرهما مما ل دخل للنثى فيه وقوله فى الخبر ثمن‬
‫العبد أى ثمن ما ل يملكه المعتق منه )وهو( أى إلغاء‬
‫الفارق )والدوران والطرد( على القول به )ترجع(‬
‫ثلثتها)الى ضرب شبه(للعلة ل علة حقيقة لنها تحصل‬
‫الظن فىالجملة ول تعين جهة المصلحة المقصودة من‬
‫شرع الحكم لنها لتدرك بواحد منها بخلفا بقية‬
‫المسالك ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله الغاء الفارق( أى إبطال الوصف الفارق بين‬
‫الصل والفرع‬
‫)قوله لما( أى لجل وصف‬
‫)قوله اشتركا( أى الفرع والصل‬
‫)قوله قطعيا( أى بقطعية دليله‬
‫)قوله فىالماء الراكد( أى الذىل يجرى ثم يغتسل فيه‬
‫)قوله أما ظنيا( أى بظنية دليله‬
‫)قوله كإلحاق المة بالعبد( أى كاللغاء الكائن فى‬
‫إلحاقها‬
‫)قوله فىالسراية( أى تعدية العتق‬
‫)قوله شركا له( أى نصيبا جمعه اشراك كقسم جمعه‬
‫اقساما‬
‫)قوله ثمن العبد( أى باقى قيمته‬
‫)قوله قيمة عدل( أى تقويما عادل‬
‫)قوله شركاءه( أى جنس الشركاء الصادق بالواحد‬
‫)قوله فى الول( أى المثال الول‬
‫)قوله الصب من غير فرج( وهوملغى قطعا‬
‫)قوله النوثة( وهوملغى ظنا‬
‫)قوله فتثبتان( أى ثبتت الكراهة فىصب البول فىالماء‬
‫الراكد لجل الوصف الذى يشارك البول فيه وهوتقذير‬
‫الماء وثبتت السراية فى المة لجل الوصف الذى‬
‫تشارك فيه العبد وهوالرقبة والملك‬
‫)قوله الثانى(أى المثال الثانى‬
‫)قوله ظنيا (أى ل قطعيا مع انه قدما ان النوثة والذكورة‬
‫لم تعتبرا علة فى احكاما العتق الدنيوية كالسراية فكان‬
‫حقه ان يجعل قطعيا‬
‫)قوله أى ثمن الخ( أى يبلغه‬
‫)قوله منه( أى من العبد‬
‫)قوله علىالقول به( أى بأنه مسلك‬
‫)قوله الىضرب شبه الخ( أى نوع مشابهة للعلة الحقيقية‬
‫وليست علل حقيقية‬
‫)قوله الظن(أى للعلية‬
‫)قوله فى الجملة( أى فى بعض الحوال‬
‫)قوله المصلحة( وهى الحكمة‬
‫)قوله بواحد منها( أى الثلثة‬
‫)قوله بقية المسالك( فإنها تحصل الظن وتعين جهة‬
‫المصلحة لدراكها بها‬

‫*‪ ) *3‬خاتمة ( فى نفى مسلكين ضعيفين‬


‫@) خاتمة ( فى نفى مسلكين ضعيفين )ليس تأتى‬
‫القياس بعلية وصف ول العجز عن افساده دليلها فى‬
‫الصح( فيهما وقيل نعم فيهما أما الول فلن القياس‬
‫مأمور به بقوله تعالى " فاعتبروا " وبتقدير علية‬
‫الوصف يخرج بقياسه عن عهدة المر فيكون الوصف‬
‫علة ‪.‬قلنا انما يتعين عليته لولم يخرج عن عهدة المر ال‬
‫بقياسه وليس كذلك وأما الثانى فكما فى المعجزة فإنها‬
‫انما دلت على صدق الرسول للعجز عن معارضتها ‪.‬قلنا‬
‫الفرق أن العجز ثم من الخلق وهنا من الخصم ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله تأتى القياس ( أى صحته‬
‫)قوله بعلية الوصف( أى بسبب علية الوصف‬
‫)قوله عن افساده( أى الوصف المجعول علة‬
‫)قوله فيهما( أى المسئلتين‬
‫)قوله فاعتبروا( أى والعتبار قياس الشىء بالشىء‬
‫)قوله بقياسه(أى القياس المبنى على عليته‬
‫)قوله انما يتعين عليته( وايضا ان ما ذكر يلزما منه الدور‬
‫)قوله وليس كذلك( أى لجواز ان يثبت بقياس آخر‬
‫)قوله فكما فى المعجزة(أى فقياسا عليها‬
‫)قوله فإنها انمادلت الخ( يعنى اذا عجزنا عن اقامة‬
‫الدليل على افساد التعليل بوصف دل على انه علة‬
‫متوقفة على العلة وقد توقفت عليه‬
‫)قوله عن معارضتها( أى المعجزة‬
‫)قوله الفرق( أى بين ماهناوبين المعجزة‬
‫)قوله من الخصم( أى وحده‬

‫*‪ ) *2‬القوادح (‬
‫*‪ *3‬تخلف الحكم عن العلة المستنبطة‬
‫@)القوادح( أى هذا مبحثها وهى ما يقدح فى الدليل‬
‫علة كان الدليل أوغيرها )منها تخلف الحكم عن العلة‬
‫المستنبطة( ان كان التخلف )بلمانع أوفقد شرط فى‬
‫الصح( بأن وجدت فى بعض صور بدون الحكم لنها لو‬
‫كانت علة للحكم لثبت حينئذ بخلفا المنصوصة اذ ل‬
‫نقض معها كما بينته فى الحاشية وبخلفا ما اذا كان‬
‫التخلف لمانع أوفقد شرط لن العلة عند التخلف تجامع‬
‫كل منهما وهذا ما اختاره ابن الحاجب وغيره من‬
‫المحققين وعليه يحمل اطلق الشافعى القدح بالتخلف‬
‫وقيل يقدح مطلقا ورجحه الصل اذ لو صحت العلية مع‬
‫التخلف للزما الحكم فىصورة التخلف ضرورة استلزاما‬
‫العلة لمعلولها وقيل ليقدح مطلقا وقال به اكثر‬
‫الحنفية وسموه تخصيص العلة وقيل يقدح فىالعلة‬
‫المستنبطة دون المنصوصة وقيل عكسه وقيل يقدح ال‬
‫ان يكون لمانع أو فقد شرط وعليه أكثر فقهائنا وقيل‬
‫غير ذلك )والخلف( >‪ <460‬فى القدح )معنوى( خلفا‬
‫لبن الحاجب ومن تبعه فى قولهم انه لفظى مبنى على‬
‫تفسير العلة ان فسرت بالمؤثر وهو ما يستلزما وجوده‬
‫وجود الحكم فالتخلف قادح أو بالباعث أو بالمعرفا فل‬
‫)ومن فروعه( أى فروع ان الخلف معنوى )النقطاع(‬
‫للمستدل فيحصل ان قدح التخلف وال فل يحصل‬
‫ويسمع قوله أردت العلية فى غير ما حصل فيه التخلف‬
‫)وانخراما المناسبة بمفسدة( فيحصل ان قدح التخلف‬
‫وال فل لكن ينتفى الحكم لوجود المانع )وغيرهما(‬
‫بالرفع أى غير المذكورين كتخصيص العلة فيمتنع ان‬
‫قدح التخلف وال فل )وجوابه( أى التخلف علىالقول بأنه‬
‫قادح )منع وجود العلة( فيما اعترض به )أو( منع )انتفاء‬
‫الحكم( فى ذلك )ان لم يكن انتفاؤه مذهب المستدل(‬
‫وال فل يتأتى الجواب )أوبيان المانع أو( بيان )فقد‬
‫الشرط( >‪ <461‬مثال ذلك يجب القود بالقتل بمثقل‬
‫كالقتل بمحدد فإن نقض بقتل الصل فرعه حيث تخلف‬
‫الحكم فيه عن العلة فجوابه منع وجود العلة فى ذلك اذ‬
‫يعتبر فيها عدما أصلية القاتل أو ان التخلف لمانع وهو‬
‫ان الصل كان سببا ليجاد فرعه فل يكون هو سببا‬
‫لعداما أصله )وليس للمعترض( بالتخلف )استدلل على‬
‫وجود العلة( فيما اعترض به )عند الكثر( من النظار ولو‬
‫بعد منع المستدل وجودها )لنتفاله( من العتراض الى‬
‫الستدلل المؤدى الى النتشار وقيل له ذلك ليتم‬
‫مطلوبه من إبطال العلة وقيل له ذلك ان لم يكن ثم‬
‫دليل أولى من التخلف بالقدح وال فل وقيل له ذلك ما‬
‫لم تكن العلة حكما شرعيا‬
‫)ولو دل( المستدل )علىوجودها( أى العلة فيما علل‬
‫حكمه بها )بـ(ـدليل )موجود فى محل النقض ثم منع‬
‫وجودها( فى ذلك المحل )فقال( له المعترض )ينتقض‬
‫دليلك( الذى أقمته على وجودها حيث وجد فى محل‬
‫النقض دونها على مقتضى منعك وجودها فيه )لم‬
‫يسمع( قول المعترض >‪) <462‬لنتقاله من نقضها الى‬
‫نقض دليلها( والنتقال ممتنع قال ابن الحاجب وفيه‬
‫نظر لن القدح فى الدليل قدح فى المدلول بمعنى ان‬
‫القدح فيه يحوج الى النتقال الى اثبات المدلول بدليل‬
‫آخر وال كان قول بل دليل فل يمتنع النتقال اليه فإن‬
‫دد بين المرين فقال يلزمك انتقاض العلة أو انتقاض‬ ‫ر ّ‬
‫دليلها الدال على وجودها فىالفرع فل تثبت علتك سمع‬
‫قوله اتفاقا اذ ل انتقال )وليس له( أى للمعترض‬
‫)استدلل على تخلف الحكم( فيما اعترض به ولو بعد‬
‫منع المستدل تخلفه )فىالصح( لما مر من النتقال من‬
‫العتراض الى الستدلل المؤدى الى النتشار وقيل له‬
‫ذلك ليتم مطلوبه من ابطال العلة وقيل له ذلك ان لم‬
‫يكن ثم طريق أولى من التخلف بالقدح وال فل )ويجب‬
‫الحتراز منه( أى من التخلف بأن يذكر فى الدليل ما‬
‫يخرج محله ليسلم من العتراض )على المناظر مطلقا(‬
‫عن الستثناء التى )وعلى الناظر( لنفسه )ال فيما‬
‫اشتهر من المستثنيات( كالعرايا لنه لشهرته كالمذكور‬
‫فل يجب الحتراز منه وقيل >‪ <463‬يجب عليه ذلك‬
‫مطلقا وغير المذكور ليس كالمذكور وقيل يجب عليه‬
‫ذلك ال فى المستثنيات ولوكانت غير مشهورة فل يجب‬
‫ذلك للعلم بأنها غير مرادة وقيل ل يجب مطلقا واختاره‬
‫ابن الحاجب وغيره ) واثبات صورة( معينة أو مبهمة )أو‬
‫نفيها ينتقض بالنفى أو الثبات العامين( يعنى السالبة‬
‫والموجبة الكليتين )وبالعكس( أى النفى العاما أو‬
‫الثبات العاما ينتقض بإثبات صورة معينة أو مبهمة أو‬
‫بنفيها فنحو >‪ <464‬زيد كاتب أو انسان ما كاتب‬
‫يناقضه لشىء من النسان بكاتب ونحو زيد ليس بكاتب‬
‫أو انسان ماليس بكاتب يناقضه كل انسان كاتب أما‬
‫الولى بشقيها فلتحقق المناقضة بين الموجبة الجزئية‬
‫والسالبة الكلية وأما الثانية كذلك فلتحقق المناقضة بين‬
‫السالبة الجزئية والموجبة الكلية‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن وجدت فىبعض الخ( أى كما لوقال المعلل‬
‫النية شرط فىالوضوء كما فىالتيمم بجامع ان كل طهارة‬
‫فيقول السائل هذا الدليل غيرصحيح لوجوده فىغسل‬
‫الثوب مع تخلف الحكم عنه لن النية ليست بشرط فيه‬
‫بالتفاق‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ وجدت‬
‫)قوله بخلفا المنصوصة( أى العلة المنصوصة‬
‫)قوله وهذا( أى ماصححه‬
‫)قوله بالتخلف( أى تخلف الحكم عن العلة‬
‫)قوله وقيل يقدح( أى التخلف‬
‫)قوله مطلقا( أى منصوصة أومستنبطة لمانع أو لفقد‬
‫شرط‬
‫)قوله إذ لوصحت الخ( تعليل لطلق التخلف قدحا‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى لن دليل المستنبطة اقتران‬
‫الحكم بها ول وجود له فىصورة التخلف فليدل على‬
‫العلية فيها بخلفا المنصوصة فإن دليلها النص الشامل‬
‫لصورة التخلف وانتفاء الحكم فيها‬
‫)قوله وقيل يقدح( أى التخلف منصوصة أو مستنبطة‬
‫)قوله ال ان يكون( أى التخلف‬
‫)قوله لمانع ( أى كتعليل ايجاب القود بالقتل العمد‬
‫العدوان تخلف الحكم عنه فى الب والسيد لمانع البوة‬
‫والسيادة‬
‫)قوله أو فقدشرط( أى كتعليل وجوب الرجم بالزنا‬
‫تخلف الحكم عنه فى البكر لنتفاء شرط الحصان فل‬
‫يقدح لن التخلف لمانع أوفقد الشرط ل يبطل كون‬
‫الوصف علة فىحد ذاته‬
‫)قوله ومن تبعه( أى كالبيضاوى‬
‫)قوله مبنى( نعت لقوله معنوى ولفظى‬
‫)قوله فالتخلف قادح( أى لفوات التأثير‬
‫)قوله فل( أى فل يكون التخلف قادحا اذ الباعث مازال‬
‫موجودا وكذا المعرفا والتخلف لمانع‬
‫)قوله النقطاع( أى اذالم يجب عن التخلف‬
‫)قوله ان قدح التخلف( أى لبطلن دليله‬
‫)قوله وال ( أى وان لم يقدح التخلف‬
‫)قوله وانخراما المناسبة بمفسدة( أى بطلنها بها‬
‫)قوله وإل فل( مثاله ما فى المسافر الذى له طريقان‬
‫ويسلك البعيد ل لغرض سوى القصر فإنه يترخص‬
‫فقدتخلف الحكم وهوجوازالترخص عن العلة وهوالسفر‬
‫فيحصل انخراما المناسبة ان قدح التخلف اذ المناسبة‬
‫وهوالسفر عورضت بمفسدة العدول عن القريب ل‬
‫لغرض سوى القصر وان لم يقدح فل يحصل النخراما‬
‫)قوله لوجود المانع( وهوالمفسدة‬
‫)قوله فيمتنع الخ( وذلك لن القدح يستلزما عدما العلية‬
‫والتخصيص يستلزما وجودها‬
‫)قوله على القول بأنه قادح( أى وال فلحاجة الى‬
‫الجواب‬
‫)قوله منع وجود العلة( أى كقولنا فى النباش آخذ‬
‫للنصاب من حرزمثله عدوانا فهوسارق يستحق القطع‬
‫فاعترض الخصم بما اذا سرق الكفن من مقبرة فى‬
‫مفازة فليقطع فىالصح فجوابه منع وجود العلة لكونه‬
‫ليس فى حرز مثله‬
‫)قوله أو منع انتفاء الحكم( مثاله ان يقول المعترض‬
‫للمستدل جعلك العلة فى حرمة الربا فىالتمرالوزن‬
‫منقوض بالتفاح فإنه موزون غير ربوى فيجيبه المستدل‬
‫بقوله بل هو ربوى‬
‫)قوله حيث تخلف الحكم فيه( أى فإنه ل يجب القود فيه‬
‫)قوله أصلية القاتل( أى كونه أصل للقتيل‬
‫)قوله وليس للمعترض( مرتبط بالجواب الول‬
‫)قوله استدلل( أى اقامة دليل‬
‫)قوله من النظار( أى بذلك‬
‫)قوله ولو بعد الخ( الغاية للتعميم أى قبله أوبعده‬
‫)قوله وجودها( أى فى صورة‬
‫)قوله له ذلك( أى مطلقا‬
‫)قوله ليتم مطلوبه الخ( أى لن بوجود العلة فى صورة‬
‫النقض يحصل النقض فيتم إبطال دليل الخصم‬
‫)قوله ان لم يكن ثم دليل الخ( حاصله انه ان تعين ذلك‬
‫طريقا للمعترض فله وان أمكنه القدح بطريق آخر هو‬
‫افضى الى المقصود فل‬
‫)قوله مالم تكن الخ( أى بأن كانت أمرا عقليا‬
‫)قوله ولودل المستدل الخ( أى أقاما الدليل على‬
‫وجودها‬
‫)قوله فيما( أى فى محل‬
‫)قوله ثم منع( أى المستدل‬
‫)قوله وجودها( أى العلة بعد العتراض عليه به‬
‫)قوله وجودها( أى العلة‬
‫)قوله لم يسمع( مثال ذلك ان يثبت المستدل كون‬
‫البرمطعوما بدليل هوكونه يدار فى الفم ويمضغ مثل‬
‫فيكون ربويا فيقول له المعترض ماذكرت من علة‬
‫الطعم ينتقض بالتفاح فإنه مطعوما مع انه غير ربوى‬
‫فيقول المستدل ل أسلم كون التفاح مطعوما فيقول‬
‫المعترض ماذكرت من الدليل موجود بعينه فيه فحينئذ‬
‫ينتقض دليلك‬
‫)قوله لنتقاله( أى المعترض‬
‫)قوله من نقضها( أى العلة‬
‫)قوله ممتنع( أى فى المناظرة‬
‫)قوله فى الدليل( أى دليل العلة‬
‫)قوله فى المدلول( وهوالعلة‬
‫)قوله بمعنىالخ( أى ل بمعنى انه يلزما من بطلنه بطلن‬
‫المدلول لظهورفساده‬
‫)قوله اليه( أى الى نقض دليلها‬
‫)قوله فإن ردد( أى المعترض‬
‫)قوله وليس له الخ( مثال ذلك ان يقول المستدل يحرما‬
‫الربا فى البر لعلة الكيل فينتقض عليه المعترض‬
‫بالنخالة مثل فإنها مكيلة غير ربوية فليس للمعترض‬
‫الستدلل على انها غير ربوية ولومنع المستدل تخلف‬
‫الحكم فيها وقال ل نسلم انها غير ربوية بل هى ربوية‬
‫)قوله فيما( أى المحل‬
‫)قوله اعترض به( أى بتخلف الحكم فيه‬
‫)قوله له( أى للمعترض‬
‫)قوله وال فل( أى حذرا من النتقال‬
‫)قوله بأن يذكر ( أى المستدل‬
‫)قوله فى الدليل( أى فى متن الدليل الدال على العلة‬
‫)قوله ما يخرج محله( أى قيدا يخرج محل النقض أى‬
‫التخلف كأن يقول فى الستدلل على حرمة الربا فى‬
‫البر البر مطعوما وكل مطعوما غير فاكهة يحرما الربا فيه‬
‫)قوله ليسلم من العتراض( أى فل ينتقض العلة‬
‫بالتخلف‬
‫)قوله على المناظر( أى المقلد‬
‫)قوله مطلقا( أى اشتهر أول‬
‫)قوله وعلى الناظر( أى المجتهد‬
‫)قوله كالعرايا( أى والمصراة‬
‫)قوله كالمذكور( أى فتنزل شهرته منزلة المذكور من‬
‫غيرحاجة الى الحتراز عنه‬
‫)قوله يجب عليه( أى على المستدل مناظرا كان أوناظرا‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالمستثنيات أول‬
‫)قوله غير مرادة( أى فإذا قال المستدل فى الرز‬
‫مطعوما فيجب فيه التساوى كالبر فل حاجة الى ان‬
‫يقول ولحاجة تدعو الى التفاضل فيه فيخرج العرايا‬
‫فإنه وارد علىكل تقدير سواء عللنا بالطعم أو القوت أو‬
‫الكيل فل تعلق له بإبطال مذهب وتصحيح آخر‬
‫)قوله مطلقا( أى ل على المناظر ول الناظر فى‬
‫المستثنيات أو غيرها‬
‫)قوله واثبات صورة الخ( والحاصل ان دعوى الحكم فيها‬
‫حالتان الولى دعوى ثبوته فى بعض الصور أو نفيه‬
‫كذلك وفيها أربعة أقساما الول دعوى ثبوته فى صورة‬
‫معينة فينقضه النفى فى جميع الصوركقول القائل‬
‫فىجريان القود بين المسلم والذمى مع العمد محقون‬
‫الدما فجرى القود بينهما كالمسلمين فينقض ثبوته‬
‫بالب والبن فإنهما محقونا الدما ول يجب القود على‬
‫الب الثانى دعوى ثبوته فىصورة مبهمة وينقضه النفى‬
‫ايضا كما لوقيل انسان ماكاتب فينقض بلشىء من‬
‫النسان بكاتب الثالث دعوى نفيه عن صورة معينة‬
‫فينقضه الثبات فىجميع الصور كقول القائل النبيذ غير‬
‫نجس قياسا على الزبيب فينقضه ان كل نبيذمسكر وكل‬
‫مسكر نجس فالنبيذ نجس الرابع دعوى نفيه عن صورة‬
‫مبهمة وهوكالذى قبله كقول القائل اذا اشتبه نهر‬
‫نفسه بنهر غيره لم يحل الشرب من واحد منهما كما لو‬
‫اشتبه عليه ظرفا مائه بظرفا ماء غيره بجامع الشتباه‬
‫فينقض بحل الشرب من نهر غيره الجارى فى الصح‬
‫‪.‬والحالة الثانية دعوى نفى الحكم فى جميع الصور أو‬
‫اثباته كذلك والول ينقض بالثبات فىصورة معينة‬
‫أومبهمة والثانى ينقض بالنفى فى صورة معينة‬
‫أومبهمة ففيها اربعة أقساما ايضا فالقساما ثمانية‬
‫)قوله أونفيها( أى صورة معينة أومبهمة‬
‫)قوله أو بنفيها( راجع لقوله واثبات صورة‬
‫)قوله أما الولى( أى الصورة الولى‬
‫)قوله فلتحقق المناقضة الخ( أى لن التناقض اختلفا‬
‫قضيتين باليجاب والسلب بحيث يقتضى ذلك لذاته ان‬
‫تكون احداهما صادقة والخرى كاذبة‬

‫*‪ *3‬الكسر‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )الكسر( فإنه قادح )فىالصح(‬
‫لما يعلم من التعريف التى وقيل ليس بقادح )وهو( أى‬
‫الكسر ويسمى بنقض المعنى أى المعلل به )إلغاء بعض‬
‫العلة( بوجود الحكم عند انتفائه اما )مع إبداله( أى‬
‫البعض بغيره ) أول( مع إبداله ) ونقض باقيها( أى العلة‬
‫والتصريح بأول الخ من زيادتى )كما يقال فى( اثبات‬
‫صلة )الخوفا ( هى )صلة يجب قضاؤها( لو لم تفعل‬
‫)فيجب اداؤها كالمن( فإن الصلة فيه كما يجب‬
‫قضاؤها لولم تفعل يجب أداؤها )فيعترض( بأن خصوص‬
‫الصلة ملغى بأن يقال الحج يجب أداؤه لقضائه‬
‫)فليبدل( خصوص الصلة )بالعبادة( ليندفع العتراض‬
‫وكأنه قيل عبادة الخ )ثم ينقض( هذا المقول )بصوما‬
‫الحائض( فإنه عبادةن حصول الصلة ملغى بأن ثقال‬
‫الحاج يجب أد يجب قضاؤها وليجب أداؤها بل يحرما )أو‬
‫ليبدل( خصوص الصلة )فل يبقى( للمستدل علة )ال(‬
‫قوله )يجب قضاؤها( فيجب اداؤها كالمن )ثم ينقض‬
‫بما مر( بأن يقال ليس كل ما يجب >‪ <465‬قضاؤه‬
‫يؤدى بدليل صوما الحائض فإنه يجب عليها قضاؤه دون‬
‫أدائه وعبر ابن الحاجب عن هذا القادح بالنقض المكسور‬
‫وعرفا الكسر قبيله بما لزما منه أن الراجح انه ل يقدح‬
‫وفى محل آخر بما يقتضى انه تخلف الحكم عن العلة‬
‫فعنده أن الكسر مشترك لفظى وبما تقرر أول علم أن‬
‫الكسر ليكون ال فى العلة المركبة وأن مفاده تخلف‬
‫الحكم عن العلة فهو قسم من اقساما القادح السابق‬
‫===========================‬
‫)قوله الكسر( أى إلغاء بعض العلة‬
‫)قوله الغاء بعض العلة( أى المركبة بأن يبين ان الوصف‬
‫ملغى بوجود الحكم عند انتفائه‬
‫)قوله مع ابداله الخ( أى يؤتى بدل الوصف الملغى‬
‫بوصف عاما ثم بنقض الخر‬
‫)قوله أول( أى بل يقتصر على الباقى بعد إلغائه‬
‫)قوله فى اثبات صلة الخوفا(أى اثبات وجوب ادائها‬
‫)قوله كالمن( أى كوجوب ادائها فى المن‬
‫)قوله فيعترض(أى هذا القول وهوخصوص الصلة‬
‫)قوله بأن خصوص الصلة( أى الذى هوجزء العلة‬
‫)قوله ملغى( أى ل أثر له فى العلية‬
‫)قوله يجب أدائه لقضائه( أى مع انه ليس بصلة‬
‫)قوله فليبدل خصوص الصلة( أى ليبدله المستدل‬
‫)قوله عبادة الخ( أى صلة الخوفا عبادة يجب قضائها الخ‬
‫)قوله فليبقى الخ( أى بسبب إلغائه وعدما البدال بغيره‬
‫)قوله ال قوله( أى المستدل‬
‫)قوله عن هذا القادح ( أى إلغاء بعض العلة ونقض‬
‫باقيها‬
‫)قوله وفى محل آخر( أى وعرفه فيه‬
‫)قوله أن الكسرمشترك لفظى( أى له معنيان تخلف‬
‫الحكم والعلة عن حكمتها و تخلف الحكم عن العلة‬
‫)قوله وبماتقرر( وهوالغاء بعض العلة بوجود الخ‬
‫)قوله تخلف الحكم عن العلة( أى ولذا كان الصح انه‬
‫قادح‬
‫*‪ *3‬عدما العكس‬
‫@) ومنها( أى من القوادح )عدما العكس( بأن يوجد‬
‫الحكم بدون العلة وانما يقدح ) عند مانع تعدد العلل(‬
‫وزه لجواز أن يكون وجود الحكم لعلة أخرى‬ ‫بخلفا مج ّ‬
‫ومثاله يعلم من القادح التى ) والعكس انتفاء الحكم( ل‬
‫بمعنى انتفائه نفسه بل ) بمعنى انتفاء العلم أو الظن‬
‫به لنتفاء العلة( وانما عنى ذلك لنه ليلزما من عدما‬
‫الدليل الذى من جملته العلة عدما المدلول للقطع بأن‬
‫الله تعالى لولم يخلق العالم الدال على وجوده لم ينتف‬
‫وجوده وانما ينتفى العلم به )فإن ثبت مقابله( أى‬
‫مقابل العكس وهو الطرد أى ثبوت الحكم لثبوت العلة‬
‫ابدا )فأبلغ( فى العكسية مما لم يثبت مقابله بأن يثبت‬
‫الحكم مع انتفاء العلة فىبعض الصور لنه فى الول‬
‫عكس لجميع الصور وفىالثانى لبعضها )وشاهده( أى‬
‫العكس فى صحة الستدلل بانتفاء العلة فيه >‪<466‬‬
‫على انتفاء الحكم )قوله صلى الله عليه وسلم( لبعض‬
‫أصحابه فىخبر مسلم لما عدد وجوه البر بقوله و فى‬
‫بضع أحدكم صدقة الخ )أرأيتم لووضعها( أى الشهوة‬
‫)فى حراما أكان عليه وزر( فكأنهم قالوا نعم قال‬
‫)فكذلك اذا وضعها فى الحلل كان له أجر فى جواب(‬
‫قولهم )أيأتى احدنا شهوته وله فيها أجر( استنتج من‬
‫ثبوت الحكم أى الوزر فىالوطء الحراما انتفاءه فىالوطء‬
‫الحلل الصادق بحصول الجر حيث عدل بوضع الشهوة‬
‫عن الحراما الى الحلل لتعاكس حكميهما فى العلة وهو‬
‫كون هذا مباحا وذاك حراما وهذا الستنتاج يسمى قياس‬
‫العكس التى فىالكتاب الخامس وانما ذكر هنا مع العكس‬
‫وان كان المبحث فىالقدح بعدمه اما العكس فلتوقف‬
‫معرفة عدمه على معرفته وأما قياسه فلكونه شاهدا له‬
‫===========================‬
‫)قوله بخلفا مجوزه( أى فليقدح عنده‬
‫)قوله لجواز ان يكون الخ( وتقدما ان المؤلف رجح‬
‫الجواز والصل المنع فعدما العكس غيرقادح عنده قادح‬
‫عند الصل‬
‫)قوله التى( أى قريبا‬
‫)قوله والعكس( أى المراد بالعكس هنا‬
‫)قوله وانما عنى ذلك( أى بانتفاء الحكم‬
‫)قوله ل يلزما الخ( أى بناء على انها المعرفا للحكم‬
‫)قوله من عدما الدليل( أى عدما اقامته‬
‫)قوله أبدا( متعلق بفإن ثبت وبيان لمراده به‬
‫)قوله فأبلغ فى العكسية( أى فىحصول شرط العلة من‬
‫كونها مطردة عند من يمنع تعدد العلة‬
‫)قوله مقابله( وهوالطرد ابدا‬
‫)قوله وفى الثانى( أى مالم يثبت مقابله أبدا‬
‫)قوله وفى بضع احدكم ( أى جماعه حليلته‬
‫)قوله أرأيتم( أى أخبرونى‬
‫)قوله فىحراما( أى كالزنا‬
‫)قوله فكذلك( أى مثل ثبوت الوزرللوضع فى الحراما‬
‫)قوله قولهم( أى بعض الصحابة‬
‫)قوله حيث عدل الخ( تعليل لقوله حصول الجر‬
‫)قوله بعدمه( أى العكس‬
‫)قوله أما العكس( أى الذى هو انتفاء الحكم لنتفاء العلة‬
‫)قوله وأماقياسه( أى الذى هواثبات عكس حكم شيء‬
‫لمثله لتعاكسهما فى العلة كما فى الخبرالمذكور‬

‫*‪ *3‬عدما التأثير‬


‫*‪ *4‬عدما التأثير في الوصف‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )عدما التأثير أى نفى مناسبة‬
‫الوصف( الذاتية للحكم )فيختص( القدح به )بقياس‬
‫معنى علته مستنبطة مختلف فيها( لشتماله على‬
‫المناسب بخلفا غيره كالشبه وقياس المعنى الذى علته‬
‫منصوصة أومستنبطة مجمع عليها فل يأتى فيه ذلك‬
‫)وهو( أقساما )أربعة( القسم الول عدما التأثير )فى‬
‫الوصف بكونه طرديا أوشبها( والمعنى عدما تأثيره أصل‬
‫كقول الحنفية فى الصبح صلة لتقصر فل يقدما أذانها‬
‫كالمغرب >‪ <467‬فعدما القصر بالنسبة لعدما تقديم‬
‫الذان طردى لمناسبة فيه ول شبه وعدما التقديم‬
‫موجود فيما يقصر وكقول المستدل بقياس المعنى‬
‫فىالوضوء طهارة تفتقر الى النية كالتيمم فالطهارة‬
‫بالنسبة لفتقارالوضوء الى النية شبه المناسبة فيه‬
‫بالذات اذ المناسبة الذاتية له كون الوضوء عبادة‪.‬‬
‫وحاصل هذا القسم طلب مناسبة علية الوصف وقولى‬
‫أوشبها من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله عدما التأثير( أى إبداء المعترض فىقياس المستدل‬
‫وصفا ل أثر له فى اثبات الحكم‬
‫)قوله فيختص( أى عدما التأثير‬
‫)قوله بقياس معنى الخ( وهوما ثبتت فيه علية الوصف‬
‫المشترك بين الصل والفرع بالمناسبة‬
‫)قوله على المناسب( أى الوصف المناسب فيقدح بعدما‬
‫التأثير‬
‫)قوله فل يأتى فيه ذلك( اما الشبه فلنه لم يدع فيه‬
‫مناسبة فليتأتى فيه القدح بعدما التأثير فيه واماالعلة‬
‫المنصوصة أومجمع عليها فلنهما لبد ان تكونا علة فى‬
‫الواقع صونا للنص واستنباط اهل الجماع عن‬
‫الخطأفليقدح فيهما بعدما المناسبة لجواز ان تكون‬
‫العلة مناسبة أخرى غيرذلك فليتأمل‬
‫)قوله فعدما القصر ( أى الذى هوالعلة ل تأثيرله فى‬
‫عدما تقديم الذان‬
‫)قوله طردى( أى وصف طردى لغو خال عن الفائدة‬
‫غيرمعتبر اتفاقا‬
‫)قوله وعدما التقديم( أى الذى هوالحكم موجود فى نحو‬
‫الظهر فقد تخلف العكس‬
‫)قوله وكقول المستدل الخ( تمثيل لعدما التأثير بكون‬
‫الوصف شبها‬
‫)قوله كالتيمم( أى قياسا عليه‬
‫)قوله كون الوضوء عبادة( أى ل كونه مفتقرا الى نية‬
‫)قوله هذا القسم( أى الول‬
‫)قوله طلب مناسبة عليةالوصف( أى طلب الدليل‬
‫علىعلية الوصف‬

‫*‪ *4‬عدما التأثير في الصل‬


‫@)و( الثانى عدما التأثير )فىالصل( بإبداء علة لحكمه‬
‫)على مرجوح( وهو منع تعدد العلل )مثل( أن يقال‬
‫فىبيع الغائب )مبيع غيرمرئى فل يصح كالطير فى الهواء‬
‫فيقول( المعترض )ل أثر لكونه غير مرئى( فىالصل )اذ‬
‫العجز عن التسليم( فيه )كافا( فى عدما الصحة وعدمها‬
‫موجود مع الرؤية‪ .‬وحاصله معارضته فىالصل بإبداء غير‬
‫ما علل به وزدت على مرجوح ليوافق ما اعتمدته من‬
‫جواز تعدد العلل‬
‫===========================‬
‫)قوله فىالصل( أى بأن ظهرعدما تأثير الوصف‬
‫فىالمقيس عليه‬
‫)قوله على مرجوح( أىكون عدما التأثير فى الصل قادحا‬
‫انما هو على قول مرجوح )قوله تعدد العلل( أى على‬
‫معلول واحد‬
‫)قوله فى بيع الغائب( أى فى الستدلل على بطلنه‬
‫)قوله غير مرئى( أى للعاقدين‬
‫)قوله فليصح( أى بيعه‬
‫)قوله كالطير فى الهواء( أى كبيع الطيرفى الهواء‬
‫)قوله لكونه غيرمرئى الى قوله مع الرؤية( حاصله ان‬
‫عدما الرؤية ليس مؤثرا فى‬
‫عدما الصحة لبقاء هذا الحكم فى هذه الصورة بعينها بعد‬
‫زوال هذا الوصف فإنه ولورآه ليصح بيعه لعدما القدرة‬
‫على تسليمه‬
‫)قوله وحاصله( أى الثانى‬
‫)قوله بإبداء غيرما علل به ( وهى فى المثال العجز عن‬
‫التسليم‬

‫*‪ *4‬عدما التأثير في الحكم‬


‫@)و( الثالث عدما التأثير )فى الحكم وهو أضرب( ثلثة‬
‫>‪ <468‬أحدها )ما( أى وصف اشتملت عليه العلة )ل‬
‫فائدة لذكره كقولهم( أىالخصوما الحنفية )فى‬
‫المرتدين(( المتلفين مالنا بدار الحرب حيث استدلوا‬
‫على نفى الضمان عنهم فى ذلك )مشركون أتلفوا مال‬
‫بدار الحرب فل ضمان( عليهم )كالحربى( المتلف مالنا‬
‫)فدار الحرب عندهم( أى الخصوما كما هو عندنا وصف‬
‫)طردى فل فائدة لذكره( لن من نفى الضمان فى‬
‫اتلفا المرتد مال المسلم كالحنفية نفاه وان لم يكن‬
‫التلفا بدار الحرب ومن أثبته كالشافعية أثبته وان لم‬
‫يكن التلفا بدار الحرب )فيرجع( العتراض فىذلك‬
‫)للول( من القساما لن المعترض يطالب المستدل‬
‫بتأثير كون التلفا بدار الحرب ل بغيرها )و( الضرب‬
‫الثانى )ما( أى وصف اشتملت عليه العلة )له( أى لذكره‬
‫)علىالصح فائدة ضرورية كقول معتبر العدد‬
‫فىالستجمار( بالحجار )عبادة متعلقة بالحجار لم‬
‫يتقدمها معصية فاعتبر فيها العدد كالجمار ( أى كرميها‬
‫)فقوله لم يتقدمها معصية عديم التأثير( فى حكم‬
‫الصل والفرع )لكنه( أى معتبر العدد )مضطر لذكره لئل‬
‫ينتقض ما علل به( لولم يذكر فيه )بالرجم( للمحصن‬
‫فإنه عبادة متعلقة بالحجار ولم يعتبر فيها العدد‬
‫والضرب الثالث ماذكرته بقوله )أوغير ضرورية( أى أو‬
‫ماله على الصح فائدة غير >‪ <469‬ضرورية )مثل( أن‬
‫يقال )الجمعة صلة مفروضة فلم تفتقر( فى اقامتها‬
‫)الى إذن الماما ( العظم ) كالظهر فإن( قولهم‬
‫)مفروضة حشو اذ لو حذفا( مما علل به )لم ينتقض( أى‬
‫الباقى منه بشىء اذ النفل كالفرض فى ذلك )لكنه ذكر‬
‫لتقريب الفرع( وهوالجمعة )من الصل( وهوالظهر‬
‫) بتقوية الشبه بينهما اذ الفرض بالفرض أشبه( به من‬
‫غيره وقيل عدما التأثير ليكون قادحا فيما له فائدة‬
‫بقسميها وقيل يكون قادحا فى ثانيهما دون أولهما‬
‫===========================‬
‫)قوله فى الحكم( أى حكم الصل والفرع‬
‫)قوله لفائدة لذكره( أى فى تعليل الحكم المعلل‬
‫)قوله فىالمرتدين( أى فىمسئلتهم‬
‫)قوله مشركون( أى المرتدون مشركون‬
‫)قوله كالحربى( أى فإنه لضمان عليه‬
‫)قوله عندنا( أى أيها الشافعية‬
‫)قوله طردى( أى ل تأثير له عندهم ضرورة استواء‬
‫التلفا فى دار الحرب ودارالسلما فى ايجاب الضمان‬
‫عندهم‬
‫)قوله وان لم يكن الخ( الغاية للتعميم‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى هذا الضرب‬
‫)قوله للول( وهوعدما التأثير فىالوصف بكونه طردا أو‬
‫شبها‬
‫)قوله من القساما( أى أقساما عدما التأثير‬
‫)قوله لن المعترض( أى بهذا الضرب‬
‫)قوله بتأثيركون التلفا الخ( أى ببيان كون دارالحرب‬
‫مؤثرا لن حاصله طلب الدليل على عليته كما تقدما‬
‫)قوله على الصح( أى مع كونه طرديا‬
‫)قوله العدد( وهوثلثة‬
‫)قوله كالجمار( أى فإنه عبادة متعلقة بالحجار وقد‬
‫اعتبر فيها العدد وهوسبعة أحجار‬
‫)قوله فى حكم الصل( أى رمى الجمار‬
‫)قوله والفرع( أى الستجمار‬
‫)قوله مثل ان يقال( أى فى الستدلل على عدما‬
‫اشتراط اذن الماما العظم فى اقامة الجمعة‬
‫)قوله فلم يفتقر الخ( أى خلفا للمالكية والحنفية فإنه‬
‫ل بد عندهم من اذن الماما العظم فيما اذا أنشأ مسجدا‬
‫وأراد اقامة الجمعة فيه‬
‫)قوله حشو( الحشو لغة ما يملؤ به نحوالوسادة وفى‬
‫الصطلح عبارة عن الزائد الذىلطائل تحته‬
‫)قوله اذ لوحذفا( أى كأن يقال الجمعة صلة فلم تفتقر‬
‫الخ‬
‫)قوله منه( أى مما علل به‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى عدما الفتقار الىالذن‬
‫)قوله بينهما( أى الفرع والصل‬
‫)قوله اذ الفرض بالفرض أشبه( تعليل للتقوية‬
‫)قوله بقسميها( أى ضرورية وغير ضرورية‬
‫)قوله فىثانيهما( أى فيماله فائدة غيرضرورية‬

‫*‪ *4‬عدما التأثير في الفرع‬


‫@)و( القسم الرابع عدما التأثير )فىالفرع(على مرجوح‬
‫يعلم من قولى بعد فىالفرض والصح جوازه )مثل( أن‬
‫يقال فى تزويج المرأة نفسها )زوجت نفسها غير كفء‬
‫فل يصح( التزويج)كما لو زوجت(بالبناء للمفعول أى‬
‫زوجها وليها له )وهو( أى الرابع ) كالثانى( فى انه ابداء‬
‫علة وهى فى هذا المثال تزويج المرأة نفسها ل تزويجها‬
‫من غير كفء ) اذل أثر فيه للتقييد بغير الكفء( فإنه‬
‫وان ناسب البطلن لكنه غير مطرد فى جميع صور‬
‫المدعى وهو ان تزويجها نفسها >‪ <470‬ليصح مطلقا‬
‫كما ل أثر للتقييد فى مثال الثانى بكونه غير مرئى وان‬
‫كان نفى الثر هنا بالنسبة الى الفرع وثم بالنسبة الى‬
‫الصل )ويرجع( هذا القسم )الىالمناقشة فىالفرض‬
‫وهو( أى الفرض )تخصيص بعض صور النزاع بالحجاج(‬
‫كما فعل فىالمثال اذ المدعى فيه منع تزويجها نفسها‬
‫مطلقا والحتجاج على منعه من غير كفء )والصح‬
‫جوازه( أى الفرض مطلقا فقد ليساعده الدليل فىكل‬
‫الصور أوليقدر على دفع العتراض فى بعضها فيستفيد‬
‫بالفرض غرضا صحيحا وقيل ليجوز لن جوازه ليدفع‬
‫اعتراض الخصم وقيل يجوز بشرط بناء غير محل الفرض‬
‫على محله كأن يقاس عليه بجامع بينهما أو يقال ثبت‬
‫الحكم فى بعض الصور فليثبت فى باقيها اذ ل قائل‬
‫بالفرق وقد قال به الحنفية فىالمثال حيث جوزوا‬
‫تزويجها نفسها من غير كفء‬
‫===========================‬
‫)قوله عدما التأثير فى الفرع( أى لكون الوصف ليجرى‬
‫فى جميع صورالنزاع‬
‫)قوله مثل ان يقال الخ( أى فى الستدلل على عدما‬
‫صحته قياسا على ما لوزوجت بغير كفء‬
‫)قوله كما لوزوجت الخ( أى فيقول المعترض كونه‬
‫غيركفء ل أثر له فإن النزاع واقع فيما لوزوجت من‬
‫كفء ومن غيره وحكمها سواء فل أثر له‬
‫)قوله كالثانى( وهو عدما التأثير فىالصل‬
‫)قوله إبداء علة( أى أخرى‬
‫)قوله تزويج المرأة نفسها( أى من غير اعتبار الكفاءة‬
‫وعدمها‬
‫)قوله مطلقا( أى كان الزوج كفؤا أول فقد الولياء أول‬
‫)قوله فى مثال الثانى( أى عدما التأثير فى الصل‬
‫)قوله بكونه( أى المبيع‬
‫)قوله نفى الثر هنا( أى فى الرابع‬
‫)قوله وثم( أى فى الثانى‬
‫)قوله هذا القسم( أى الرابع‬
‫)قوله فى الفرض( أى فيما فرض محل للنزاع بأنه‬
‫موجب له‬
‫)قوله الفرض( أى اصطلحا‬
‫)قوله تخصيص الخ( أى بأن يكون النزاع فىكلى يندرج‬
‫فيه جزئيات فيفرض النزاع فىجزئى خاص من تلك‬
‫الجزئيات‬
‫)قوله بالحجاج( جمع حجة أى بإقامة الحجة عليه‬
‫)قوله كما فعل فى المثال( أى كأن يقول الخصم‬
‫فىالمرأة المزوجة نفسها فإنما افرضه فى التزويج‬
‫بغيركفء وأقيم الدليل عليه خاصة فقد خص الخصم‬
‫دليله ببعض صورالنزاع فإن المدعىمنع تزويجها نفسها‬
‫مطلقا‬
‫)قوله مطلقا( أى عن الشرط فىالقول الثالث‬
‫)قوله غرضاصحيحا( وهوان يدفع المستدل إيراد النقض‬
‫المكسور الذى هونقض بعض العلة المركبة‬
‫)قوله بناء الخ( أى بناء ما فرضه وأقاما الدليل عليه على‬
‫مافرضه ليتم الستدلل علىكل ما ادعاه‬
‫)قوله أويقال( عطف على يقاس‬
‫)قوله بالفرق( أى بين البعض والباقى‬
‫)قوله حيث جوزوا الخ( أى كما جوزوا ذلك من كفء من‬
‫باب أولى‬

‫*‪ *3‬القلب‬
‫*‪ *4‬تعريف القلب في الصح‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )القلب( وهو نوعان خاص‬
‫بالقياس وعرفوه بأن يربط المعترض خلفا قول >‬
‫‪ <471‬المستدل على علته إلحاقا بالصل الذى جعله‬
‫مقيسا عليه وعاما يعترض به على القياس وغيره من‬
‫الدلة )وهو فى الصح دعوى( المعترض )أن ما استدل‬
‫به( المستدل )وصح( دليل )عليه( أى على المستدل وان‬
‫دل له باعتبار آخر فتعبيرى بذلك أولى من قوله عليه ل‬
‫له )فى المسئلة( المتنازع فيها لفى مسئلة أخرى‬
‫وقول الصل على ذلك الوجه لحاجة اليه كما بينته فى‬
‫الحاشية وتقديمى عليه على مابعده أولى من تأخير‬
‫الصل له عنه )فـ(ـبسبب التقييد بصحة ما استدل به‬
‫)يمكن معه( أى مع القلب )تسليم صحته( وقيل القلب‬
‫تسليم صحته مطلقا سواء أكان ما استدل به صحيحا أما‬
‫ل وقيل هو إفساد له مطلقا لن القالب من حيث جعله‬
‫على المستدل مسلم لصحته وان لم يكن صحيحا ومن‬
‫حيث لم يجعله له مفسد له وان كان صحيحا وعلى كل‬
‫القولين ليذكر فى الحد قيد الصحة وانما ذكر فى الول‬
‫لن عدما ذكره فيه يخل بموضوعه اما مصححا لمذهب‬
‫المعترض أو مبطل لمذهب المستدل كما سيأتى فهو‬
‫قيد للحتراز عن الفاسد اذل يحصل به شىء من ذلك >‬
‫‪ <472‬وعلى الصح من إمكان التسليم مع القلب )فهو(‬
‫أى القلب )مقبول فى الصح( وهو اما )معارضة عند‬
‫التسليم( لصحة دليل المستدل فليكون القلب حينئذ‬
‫قادحا بل يجاب عنه بالترجيح واما إعتراض )قادح عند‬
‫عدمه( أى عدما تسليم الصحة وقيل هو شاهد زور يشهد‬
‫على القالب وله حيث سلم فيه الدليل واستدل به على‬
‫خلفا دعوى المستدل فل يقبل‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن يربط المعترض الخ( أى بأن يقال بنيت هذا‬
‫الحكم الذى هوخلفا حكمك فىالصل بعلتك فثبت‬
‫فىالفرع بها ايضا فليثبت فيه الحكم الذى ادعيت ثبوته‬
‫بها للوفاق على عدما اجتماعها فىالفرع‬
‫)قوله على علتها( أى التى استدل المستدل بها‬
‫)قوله دعوى الخ( هذا تفسير للقلب بمعناه العاما‬
‫)قوله أولى( أى لنه أعم‬
‫)قوله فىالمسئلة المتنازع فيها( تحريرلمحل النزاع وال‬
‫فجميع القوادح كذلك‬
‫)قوله وقول الصل على ذلك الوجه( أى بعد قوله‬
‫فىالمسئلة‬
‫)قوله أولى( أى فى المسئلة لن فى المسئلة قيدا‬
‫فيهما ل فى الستدلل‬
‫)قوله فبسبب الخ( تفريع على قوله وصح‬
‫)قوله صحته( أى ما استدل به المستدل‬
‫)قوله هوافساد له مطلقا( أى وان كان صحيحا‬
‫)قوله من حيث جعله الخ( راجع للقول الثانى‬
‫)قوله ومن حيث لم يجعله الخ( راجع للقول الثالث‬
‫)قوله كل القولين( أى الثانى والثالث‬
‫)قوله ل يذكر فى الحد( أى حد القلب بل يقال دعوى ان‬
‫ما استدل به دليل عليه فىالمسئلة‬
‫)قوله فىالول( أى الصح‬
‫)قوله لن عدما ذكره فيه ( أى فىالحد اذ لولم يصح لم‬
‫يكن مصححا لمذهب المعترض ولمبطل لمذهب‬
‫المستدل وليس كذلك‬
‫)قوله ذلك( أى تصحيح مذهب المعترض وإبطال مذهب‬
‫المستدل‬
‫)قوله من امكان التسليم مع القلب( أى تسليم القالب‬
‫صحة مااستدل به مع القلب‬
‫)قوله إما معارضة( هىاقامة الدليل علىخلفا ما أقاما‬
‫الدليل عليه الخصم ودليل المعارض ان كان عين دليل‬
‫المعلل سمىقلبا وال فإن كانت صورته كصورته سمى‬
‫معارضة بالمثل وال فمعارضة بالغير‬
‫)قوله حينئذ ( أى كون المعارضة لتفسد العلة بل تمنع‬
‫من التعلق بها الىان يثبت رجحانها من خارج‬
‫)قوله حيث سلم فيه الدليل( راجع لقوله على القالب‬
‫)قوله واستدل به( راجع لقوله له‬
‫)قوله فليقبل( القلب أى القدح به‬

‫*‪ *4‬أقساما القلب‬


‫*‪ *5‬القلب لتصحيح مذهب المعترض وإبطال مذهب‬
‫المستدل‬
‫@)وهو( أى القلب باعتبار آخر )قسمان( القسم‬
‫)الول( القلب )لتصحيح مذهب المعترض( فى المسألة‬
‫)وإبطال مذهب المستدل ( فيها سواء أكان مذهب‬
‫المستدل مصرحا به فى الستدلل أما ل فالول )كما‬
‫يقال( من جانب المستدل كالشافعى فى بيع الفضولى‬
‫)عقد بل ولية( عليه )فليصح كالشراء( أىكشراء‬
‫الفضولى فليصح لمن سماه )فيقال( من جانب‬
‫المعترض كالحنفى )عقد فيصح كالشراء( أى كشراء‬
‫الفضولى فيصح له ويلغو تسميته لغيره >‪ <473‬وهو‬
‫أحد وجهين عندنا اذا لم يشتر بعين مال من عقد له ولم‬
‫يضف العقد الى ذمته )و( الثانى ) مثل( ان يقول‬
‫الحنفى المشترط للصوما فىالعتكافا )لبث فل يكون‬
‫بنفسه قربة كوقوفا عرفة( فإنه قربة بضميمة الحراما‬
‫فكذا العتكافا يكون قربة بضميمة عبادة اليه وهى‬
‫الصوما لنه المتنازع فيه )فيقال( من جانب المعترض‬
‫كالشافعى العتكافا )لبث فل يشترط فيه الصوما‬
‫كعرفة( ل يشترط الصوما فى وقوفها ففى هذا إبطال‬
‫لمذهب الخصم الذى هو اشتراط الصوما ولم يصرح به‬
‫فى الدليل‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله باعتبار آخر( أى غيراعتبار كونه معارضة عند‬
‫التسليم وكونه قدحا عند عدمه‬
‫)قوله فىالمسئلة( أى المتنازع فيها‬
‫)قوله فالول( أى المصرح به‬
‫)قوله الفضولى( هو من ليس مالكا ول وكيل ول وليا‬
‫)قوله كالشراء( أى قياسا عليه فليصح‬
‫)قوله فليصح لمن سماه( أى ويلزما لنفسه عندهم‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القلب‬
‫)قوله عقد( أى فى حق الغير بل ولية‬
‫)قوله فيصح له( أى فقد انقلب الدليل على المستدل‬
‫قال الناصر والسر فى قوله هنا فيصح له وفيما قبله‬
‫فليصح لمن سماه ان حكم الصل لبد ان يكون متفقا‬
‫عليه بين الخصمين ولخفاء ان المتفق عليه بين‬
‫الخصمين هناهوعدما صحة شراء الفضولى لمن سماه‬
‫وصحة شرائه لنفسه لكن صحته لنفسه عند الشافعية‬
‫وجه عندهم فهىمتفق عليها فىالجملة فليتأمل قاله‬
‫الترمسى‬
‫)قوله ولم يضف الخ( أى بل قال اشتريت له كذا بكذا‬
‫)قوله والثانى( أى أما ل‬
‫)قوله كوقوفا عرفة( أى بجامع كون كل لبثا وليصير‬
‫الوقوفا بعرفة قربة ال بضميمة الحراما اليه‬
‫)قوله لنه المتنازع فيه( تعليل للحصر فىقوله وهى‬
‫الصوما لن العبادة أعم منه ولكن لم يتمكن المستدل من‬
‫التصريح باشتراطه اذ لوصرح به لم يجد له أصل يقاس‬
‫عليه‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القلب‬
‫)قوله لبث( أى مخصوص‬
‫)قوله ففى هذا( أى المثال‬
‫)قوله إبطال لمذهب الخصم( أى فإن القالب‬
‫وهوالشافعى قد أثبت مذهب نفسه وهوعدما الشتراط‬
‫ودل على بطلن مذهب المستدل ل صريحا بل إلتزاما‬
‫لن الصوما لزما عند الحنفى فى العتكافا‬

‫*‪ *5‬القلب لبطال مذهب المستدل بصراحة إلخ‬


‫@القسم )الثانى( القلب )لبطال مذهب المستدل(‬
‫وإبطاله اما )بصراحة( كأن يقول الحنفى فىمسح الرأس‬
‫)عضو وضوء فليكفى( فىمسحه )أقل ما ينطلق عليه‬
‫السم كالوجه( ليكفى فى غسله ذلك )فيقال( من‬
‫جانب المعترض كالشافعى عضو وضوء )فل يقدر بالربع‬
‫كالوجه( ليتقدر غسله بالربع )أو بالتزاما( >‪ <474‬كأن‬
‫يقول الحنفى فى بيع الغائب )عقد معارضة فيصح مع‬
‫الجهل بالمعوض كالنكاح( يصح مع الجهل بالزوجة أى‬
‫عدما رؤيتها )فيقال( من جانب المعترض كالشافعى‬
‫)فليثبت( فيه ) خيار الرؤية كالنكاح( فنفى الثبوت‬
‫يلزمه نفى الصحة اذ القائل بها قائل بالثبوت وقولى فل‬
‫يثبت أولى من قوله فل يشترط لن اللزما للصحة عند‬
‫القائل بها ثبوت ما ذكر ل اشتراطه )ومنه( أى من‬
‫القلب لبطال مذهب المستدل باللتزاما )قلب المساواة‬
‫فيقبل فى الصح( وهو أن يكون فى جهة الصل حكمان‬
‫أحدهما منتف عن جهة الفرع باتفاق الخصمين والخر‬
‫متنازع فيه بينهما فإذا أثبته المستدل فىالفرع قياسا‬
‫على الصل يقول المعترض فيجب التسوية بين‬
‫الحكمين فى جهة الفرع كما فىجهة الصل )مثل( قول‬
‫الحنفى فىالوضوء والغسل كل منهما )طهر بمائع فل‬
‫تجب فيه النية كالنجاسة( أى ازالتها ليجب فيها النية‬
‫بخلفا التيمم يجب فيه النية )فيقال( من جانب‬
‫المعترض كالشافعى >‪) <475‬يستوى جامده ومائعه(‬
‫أى الطهر )كالنجاسة ( يستوى جامد طهرها ومائعه‬
‫فىجميع أحكامها وقد وجبت النية فىالتيمم فتجب فى‬
‫الوضوء والغسل وقيل ليقبل قلب المساواة لن‬
‫التسوية فىجهة الفرع غيرها فى جهة الصل وأجاب‬
‫الكثر بأن هذا الختلفا ليضر فى القياس لنه غير‬
‫منافا لصل الستواء فىالوصف الذى جعل جامعا وهو‬
‫الطهارة‬
‫==========================‬
‫)قوله القلب( أى من المعترض‬
‫)قوله لبطال مذهب المستدل( أى من غيرتعرض‬
‫لمذهب المعترض فل تكرار مع ماتقدما‬
‫)قوله بصراحة( أى بدللته عليه بالمطابقة‬
‫)قوله السم( أى اسم الرأس‬
‫)قوله ليكفى الخ( أى بل لبد من التعميم فيه‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القلب‬
‫)قوله عضو وضوء( أى الرأس عضو وضوء‬
‫)قوله فليقدر بالربع كالوجه( قال السنوى فهذا القلب‬
‫قد نفى مذهب المستدل صريحا ولم يثبت مذهب‬
‫المعترض لجواز ان يكون الحق هوالستيعاب كما قاله‬
‫مالك‬
‫)قوله ليتقدر غسله بالربع( أى بل لبد من التعميم‬
‫)قوله أوبالتزاما( أى دللة التزامية‬
‫)قوله كأن يقول الحنفى( أى فى الستدلل على صحته‬
‫)قوله كالنكاح( أى قياسا عليه‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القلب بيع الغائب عقد‬
‫معاوضة فل يثبت الخ‬
‫)قوله كالنكاح( أى كالمرأة فى النكاح‬
‫)قوله فنفى الثبوت الخ( ايضاحه ان المعترض القالب‬
‫لم يتعرض فيه لبطال مذهب المستدل وهوالقول‬
‫بالصحة صريحا بطريق اللتزاما لن من قال بها قال‬
‫بخيار الرؤية فيلزما من انتفاء خيارالرؤية انتفاء الصحة‬
‫)قوله عند القائل( وهوالحنفى‬
‫)قوله ثبوت ماذكر( أى الخيار عند الرؤية‬
‫)قوله لشتراطه( أى فى العقد فيصح بيع الغائب مع‬
‫الجهل به لكن اذا رآه المشترى يثبت له الخيار بين‬
‫الفسخ والمضاء‬
‫)قوله والخر( أى الحكم الخر‬
‫)قوله متنازع فيه بينهما ( ففى المثال التى احد‬
‫الحكمين فى جهة الصل عدما وجوب النية فىالطهارة‬
‫بالجامد وهومنتف عن جهة الفرع اتفاقا والخر عدما‬
‫وجوب النية فىالطهارة بالمائع وهو مختلف فيه‬
‫)قوله فيجب التسوية الخ( أى ويلزما من وجوب التسوية‬
‫فى الفرع انتفاء مذهب المستدل‬
‫)قوله كما فى جهة الصل( أى كما وجبت فى جهة‬
‫الصل‬
‫)قوله يجب فيه النية( أى لنه بالتراب‬
‫)قوله يستوى جامده ومائعه( أى فالمراد فى الفرع‬
‫بجامد الطهرالتيمم وبمائعه الوضوء والغسل وفى‬
‫الصل بجامد الطهر الستنجاء وبمائعه ازالة النجاسة‬
‫بالماء‬
‫)قوله وقد وجبت النية( أى اتفاقا‬
‫)قوله فتجب فى الوضوء والغسل( أى عمل بقضية‬
‫التساوى‬
‫)قوله بأن هذا الختلفا( وهوكون التسوية فىالفرع‬
‫غيرها فى الصل‬

‫*‪ *3‬القول بالموجب‬


‫@)ومنها( أى من القوادح )القول بالموجب( بفتح الجيم‬
‫أى بما اقتضاه الدليل وليختص بالقياس وشاهده قوله‬
‫تعالى "ولله العزة ولرسوله" فى جواب ليخرجن العز‬
‫منها الذل المحكى عن المنافقين أى صحيح ذلك لكنهم‬
‫الذل والله ورسوله العز وقد أخرجهم الله ورسوله‬
‫)وهو تسليم( مقتضى )الدليل مع بقاء النزاع( بأن‬
‫يظهر عدما استلزاما الدليل لمحل النزاع وورد ذلك على‬
‫ثل ثة أنواع أحدها أن يستنتج المستدل من دليله ما‬
‫يتوهم أنه محل النزاع أو ملزما له ول يكون كذلك‬
‫والثانى أن يستنتج منه إبطال أمر يتوهم أنه مأخذ مذهب‬
‫الخصم والخصم يمنع أنه مأخذه والثالث أن يسكت عن‬
‫مقدمة صغرى غير مشهورة >‪ <476‬فالول )كما يقال‬
‫فى( القود بقتل )المثقل( من جانب المستدل‬
‫كالشافعى )قتل بما يقتل غالبا فل ينافى القود‬
‫كالحراق( بالنار لينافى القود )فيقال( من جانب‬
‫المعترض كالحنفى )سلمنا عدما المنافاة( بين القتل‬
‫بالمثقل وبين القود )لكن لم قلت( ان القتل بالمثقل‬
‫) يقتضيه ( أى القود وذلك محل النزاع ولم يستلزمه‬
‫الدليل )و( الثانى )كما يقال( فىالقود بالقتل بالمثقل‬
‫أيضا )التفاوت فىالوسيلة( من آلت القتل وغيره‬
‫)ليمنع القود كالمتوسل اليه( من قتل وقطع وغيرهما‬
‫ليمنع تفاوته القود )فيقال ( من جانب المعترض‬
‫)مسلم( ان التفاوت فىالوسيلة ليمنع القود فل يكون‬
‫مانعا منه ) لكن ليلزما من إبطال مانع انتفاء الموانع‬
‫ووجود الشرائط والمقتضى( وثبوت القود متوقف على‬
‫جميعها )والمختار تصديق المعترض فىقوله( للمستدل‬
‫>‪) <477‬ليس هذا( الذى عنيته باستدللك تعريضا بى‬
‫من منع التفاوت فىالوسيلة للقود )مأخذى( فى نفى‬
‫القود لن عدالته تمنعه من الكذب فىذلك ولنه أعلم‬
‫بمذهبه وقيل ليصدق ال ببيان مأخذ آخر لنه قد يعاند‬
‫بما قاله والثالث ما ذكرته بقولى )وربما سكت المستدل‬
‫عن مقدمة غير مشهورة مخافة المنع( لها لوصرح بها‬
‫)فيرد( بسكوته عنها )القول بالموجب( كما يقال فى‬
‫اشتراط النية فىالوضوء والغسل ماهو قربة يشترط فيه‬
‫النية كالصلة ويسكت عن الصغرى وهى الوضوء‬
‫والغسل قربة فيقول المعترض مسلم أن ماهو قربة‬
‫يشترط فيه النية لكن ليلزما اشتراطها فىالوضوء‬
‫والغسل فإن صرح المستدل بأنهما قربة ورد عليه منع‬
‫ذلك وخرج عن القول بالموجب أما المشهورة‬
‫فكالمذكورة فل يتأتى فيها القول بالموجب‬
‫===========================‬
‫)قوله الدليل( أى دليل المستدل‬
‫)قوله قوله تعالى( صدر الية " يقولون لئن رجعنا الى‬
‫المدينة ليخرجن "‬
‫)قوله ولله العزة ولرسوله( تماما الية " وللمؤمنين‬
‫ولكن المنافقين ليعلمون "‬
‫)قوله مقتضى الدليل( أى مدلول ماجعله المستدل دليل‬
‫)قوله مع بقاء النزاع( أى الخلفا فى الحكم‬
‫)قوله بأن يظهر( أى المعترض‬
‫)قوله لمحل النزاع( وهوالفرع المتنازع فيه‬
‫)قوله ذلك( أى القول بالموجب‬
‫)قوله أوملزما له( أى ملزومه وليلزما هنا من عدما‬
‫منافاته للوجوب ان يجب‬
‫)قوله منه( أى من دليل المستدل‬
‫)قوله مأخذ مذهب الخصم( أى ومبنى مذهبه فىالمسئلة‬
‫)قوله والخصم يمنع( أى فل يلزما من إبطاله إبطال‬
‫مذهبه‬
‫)قوله ان يسكت الخ( أى المستدل لظن العلم بها‬
‫فيسلم المعترض تلك المقدمة وبقى النزاع فى‬
‫المقدمة المطوية‬
‫)قوله فى القود( أى فىوجوبه‬
‫)قوله بقتل المثقل( أى فىالقتل بالمثقل‬
‫)قوله فلينافى القود( أى فيثبت وهو الفرع المقيس‬
‫لعدما المنافاة قياسا على القتل بالحراق فى ثبوت‬
‫القود‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القول بالموجب‬
‫)قوله سلمناالخ( أى لكن ل يلزما من ذلك وجوب القود‬
‫الذى هو محل النزاع لن كون الشىء لينافى الشىء‬
‫وغير مانع منه ل يلزما منه ان يقتضيه‬
‫)قوله لم قلت( أى فى الدعوى‬
‫)قوله يقتضيه( أى بحسب غرض المستدل وال ففى‬
‫الدليل لم يذكر القتضاء‬
‫)قوله ولم يستلزمه الدليل( أى فإنه ليلزما من عدما‬
‫المنافاة الثبوت‬
‫)قوله فى القود( أى فى وجوبه‬
‫)قوله كالمتوسل اليه( أى كالتفاوت فى المتوسل اليه‬
‫بجامع مطلق التفاوت يعنى ان المحدد والمثقل‬
‫وسيلتان الى القتل والتفاوت الذى بينهما ليمنع‬
‫الوجوب كما ل يمنعه فى المتوسل اليه‬
‫)قوله ليمنع تفاوته القود(أى وجود القود فيثبت فى‬
‫القتل بالمثقل كالقتل بالمحدد لنه اذا كان التفاوت فى‬
‫الوسائل غير مانع ثبت كون المثقل كالمحدد فالفرع هو‬
‫القتل بالمثقل والصل القتل بالمحدد والحكم ثبوت‬
‫القود والعلة التفاوت فى الوسيلة‬
‫)قوله فيقال من جانب المعترض(أى كالحنفى على‬
‫طريق القول بالموجب‬
‫)قوله فليكون(أى القتل بالمثقل‬
‫)قوله مانع(أى خاص وهو التفاوت فىالوسيلة‬
‫)قوله على جميعها( أى من انتفاء كل الموانع ووجود‬
‫الشرائط ووجودالمقتضى‬
‫)قوله والمختار الخ(بيان للخلفا فى ان المعترض اذا‬
‫قال ليس هذامأخذى هل هوصدق أول‬
‫)قوله تعريضا بى( أى بأنى أثبته وجعلته مأخذا لى‬
‫)قوله مأخذى( أى ان كان مجتهدا أو ليس هذا مأخذ‬
‫إمامى ان كان مقلدا‬
‫)قوله لن عدالته الخ( تعليل للتصديق‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى قوله ليس هذا مأخذى‬
‫)قوله أعلم بمذهبه( أى ان كان مجتهدا أو بمذهب امامه‬
‫ان كان مقلدا‬
‫)قوله مأخذ ( أى له‬
‫)قوله آخر( أى غير ذلك‬
‫)قوله لنه قد يعاند الخ( يعنى انه ربما يكون مأخذه ذلك‬
‫لكنه يعانده‬
‫)قوله والثالث( أى النوع الثالث‬
‫)قوله سكت المستدل( أى بقياس منطقى اقترانى‬
‫)قوله بالموجب( أى موجب المقدمة أى يسلم المعترض‬
‫المقدمة المذكورة فى القياس وبقى النزاع فى‬
‫المطوية‬
‫)قوله كما يقال( أى فى الستدلل نظم القياس‬
‫الغسل والوضوء قربة وكل ما هو قربة يشترط فيه النية‬
‫ينتج الغسل والوضوء يشترط فيهما النية‬
‫)قوله كالصلة( هى الصل‬
‫)قوله ويسكت عن الصغرى ( أى خوفا من منعها أو ظنا‬
‫للعلم بها‬
‫)قوله فيقول( أى بطريق القول بالموجب‬
‫)قوله ليلزما الخ( أى لن المقدمة الواحدة لتنتج‬
‫)قوله ورد عليه منع ذلك( أى كأن يقول المعترض انهما‬
‫للنظافة فقط ولقربة فيهما‬
‫)قوله وخرج ( أى اليراد المذكور عن القول بالموجب اذ‬
‫القول بالموجب تسليم لمقتضى الدليل مع بقاء النزاع‬
‫بينهما وهذا منع لنفس الدليل‬
‫)قوله اما المشهورة( أى اما اذا كانت المسكوت عنها‬
‫مشهورة‬
‫)قوله فليتأتى الخ( أى بل يمنعها المعترض ال ان تكون‬
‫متفقا عليها فل يمكن منعها ايضا‬

‫*‪ *3‬القدح فى المناسبة وفى صلحية افضاء الحكم الى‬


‫المقصود وفى النضباط وفى الظهور‬
‫@>‪) <478‬ومنها( أى من القوادح )القدح فى‬
‫المناسبة( للوصف المعلل به الحكم )وفى صلحية‬
‫افضاء الحكم الى المقصود( من شرعه ))وفىالنضباط(‬
‫للوصف المذكور )وفى الظهور( له بأن ينفى كل من‬
‫الربعة بأن يبدى فى أولها مفسدة راجحة أو مساوية لما‬
‫مر من أنها تنخرما بذلك ويبين فى ثانيها عدما الصلحية‬
‫للفضاء وفى ثالثها عدما النضباط وفى رابعها عدما‬
‫الظهور )وجوابه( أى القدح بشىء منها )بالبيان( له‬
‫الول ببيان رجحان المصلحة على المفسدة كأن يقال‬
‫التخلى للعبادة أفضل من النكاح لما فيه من تزكية‬
‫وت اضعافها‬ ‫النفس فيعترض بأن تلك المصلحة تف ّ‬
‫كإيجاد الولد وكف النظر وكسر الشهوة فيجاب بأن تلك‬
‫المصلحة أرجح مما ذكر لنها لحفظ الدين وما ذكر لحفظ‬
‫النسل والثانى ببيان افضاء الحكم الى المقصود كأن‬
‫يقال تحريم المحرما بالمصاهرة مؤبدا صالح لن يفضى‬
‫الى عدما الفجور بها المقصود من شرع التحريم‬
‫فيعترض بأنه ليس صالحا لذلك بل للفضاء الى الفجور‬
‫>‪ <479‬لن النفس مائلة الى الممنوع فيجاب بأن‬
‫تحريمها المؤبد لسد باب الطمع فيها بحيث تصير غير‬
‫مشتهاة كالما والثالث ببيان انضباط الوصف بنفسه أو‬
‫بوصف معه يضبطه كالسفر للمشقة والرابع ببيان‬
‫ظهوره بأن يبينه بصفة ظاهرة كأن يعلل فى القود‬
‫بالرضا فيعترض بأن الرضا أمر خفى فل يعلل به فيجاب‬
‫ببيان ظهوره بصفة ظاهرة تدل عليه وهى الصيغة‬
‫===========================‬
‫)قوله وفى صلحية الخ( أى القدح فى كون الحكم‬
‫صالحا لن يفضى أى يوصل الى المقصود من شرع ذلك‬
‫الحكم‬
‫)قوله المقصود( أى الحكمة‬
‫)قوله من شرعه( أى الحكم‬
‫)قوله للوصف المذكور( أى المعلل به الحكم كالقدح‬
‫فى المشقة اذا علل به جواز القصر بأنها غير منضبطة‬
‫)قوله وفى الظهور( أى للوصف المذكور كالقدح فى‬
‫الرضا المعلل به انعقاد البيع بأنه أمر خفى ليطلع عليه‬
‫)قوله بأن ينفى الخ( تصوير للقدح فيها‬
‫)قوله بأن يبدى( أى القادح‬
‫)قوله فى أولها( وهو القدح فى المناسبة‬
‫)قوله من أنها( أى المناسبة‬
‫)قوله بذلك( أى المفسدة التى تلزما الحكم لن درء‬
‫المفاسد مقدما على جلب المصالح‬
‫)قوله وفى ثالثها( أى ويبين‬
‫)قوله منها( أى الربعة‬
‫)قوله له( أى لكل منها‬
‫)قوله ببيان رجحان المصلحة ( أى فى العلة التى ذكرها‬
‫المستدل على المفسدة التى أبداها المعترض‬
‫)قوله مما ذكر( أى من تفويت أضعافها‬
‫)قوله والثانى( أى الجواب عن القدح بعدما الصلحية‬
‫للفضاء‬
‫)قوله الى المقصود( أى من شرعه‬
‫)قوله الفجور( أى الزنا‬
‫)قوله المقصود( نعت لعدما‬
‫)قوله بل للفضاء الى الفجور( أى بل ربما يفضى الى‬
‫الفجور‬
‫)قوله لن النفس الخ( قال الشاعر ‪:‬‬
‫)) والقلب يطلب مايجور ويعتدى <> والنفس مائلة الى‬
‫الممنوع ((‬
‫)قوله مائلة الى الممنوع( أى حريصة الى ما منعت عنه‬
‫)قوله فيجاب( أى عن العتراض‬
‫)قوله فيها( أى فى الفجور بها‬
‫)قوله غير مشتهاة( أى طبعا فى العادة‬
‫)قوله والثالث( أى والجواب عن القدح بعدما النضباط‬
‫للوصف‬
‫)قوله ببيان الخ( أى كما تقول فى المشقة والمضرة انه‬
‫منضبط عرفا‬
‫)قوله أوبوصف معه( أى كالمشقة بالسفر والزجر‬
‫بالحدود‬
‫)قوله كالسفر للمشقة( أى فإنه منضبط والمراد ان‬
‫قصر الصلة مثل فى مظان المشقة وهى حكمة‬
‫ومصلحة‬
‫)قوله والرابع( أى والجواب عن القدح بعدما‬
‫الظهورللوصف المعلل به‬
‫)قوله فى القود ( لعل الصواب فى العقود أى وفى‬
‫الفعال بالقصد‬
‫)قوله بأن الرضا( أى وكذا القصد‬
‫)قوله عليه( أى الرضا‬
‫)قوله الصيغة( أى كبعتك وزوجتك‬

‫*‪ *3‬الفرق‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )الفرق( بين الصل والفرع‬
‫)والصح أنه معارضة بإبداء قيد فى علة( حكم )الصل‬
‫أو( إبداء )مانع فى الفرع( يمنع من ثبوت حكم الصل‬
‫فيه )أو بهما( أى بالبداءين معا وقيل هو الثالث فقط >‬
‫‪ <480‬مثاله على الشق الول أن يقول الشافعى تجب‬
‫النية فى الوضوء كالتيمم بجامع الطهارة عن حدثا‬
‫فيعترض الحنفى بأن العلة فى الصل الطهارة بالتراب‬
‫وعلى الثانى أن يقول الحنفى يقاد المسلم بالذمى‬
‫كغير المسلم بجامع القتل العمد العدوان فيعترض‬
‫الشافعى بأن السلما فى الفرع مانع من القود وعلى‬
‫الثالث أن يعارض بالبداءين وما عرفت به الفرق أولى‬
‫من تعريف الصل له بأنه راجع الى المعارضة فى الصل‬
‫أو الفرع وقيل اليهما لنه أحاله على ما لم يذكره مع‬
‫إيهاما أن المعارضة بالبداءين ليست فرقا مطلقا وليس‬
‫كذلك )و( الصح )أنه( أى الفرق )قادح( وان قيل انه‬
‫بالثالث أو بالضعيف سؤالن أو قلنا بجواز تعدد العلل‬
‫لنه يؤثر فى جمع المسستدل ولنه لولم يقدح لم يمتنع‬
‫التحكم واللزما باطل وقيل ليس بقادح >‪ <481‬وقيل‬
‫كذلك على القول بأنه بالثالث سؤالن ل سؤال واحد اذ‬
‫جمع السئلة المختلفة غير مقبول ومعنى كونه سؤال‬
‫واحدا اتحاد المقصود منه وهو قطع الجمع ومعنى كونه‬
‫سؤالين اشتماله على معارضة علة الصل بعلة وعلى‬
‫معارضة الفرع بأخرى مستنبطة )وجوابه( أى الفرق‬
‫)بالمنع( كأن يمنع كون المبدى فى الصل جزأ من العلة‬
‫وفى الفرع مانعا من الحكم وهذا من زيادتى )و( الصح‬
‫)أنه يجوز تعدد الصول( لفرع واحد بأن يقاس عليها‬
‫لقوة الظن به وصححه ابن الحاجب وغيره وهو الموافق‬
‫لجواز تعدد العلل وقيل يمتنع تعددها وان جوز تعدد‬
‫العلل لنتشار البحث فى ذلك مع امكان حصول‬
‫المقصود بواحد منها وصححه الصل )فلو فرق بين‬
‫الفرع وأصل منها كفى( فى القدح فيها )فى الصح(‬
‫لنه يبطل جمعها المقصود وقيل ليكفى لستقلل كل‬
‫منها وقيل يكفى ان قصد اللحاق بمجموعهالنه يبطله‬
‫بخلفا ما اذا قصد بكل منها)وفى اقتصار المستدل على‬
‫جواب أصل( واحد منها >‪ <482‬وقد فرق المعترض بين‬
‫جميعها )قولن( أحدهما يكفى لحصول المقصود بالدفع‬
‫عن واحد منها والثانى ل يكفى لنه التزما الجميع فلزمه‬
‫الدفع عنه وهذا هو الوجه الموافق للصح قبله‬
‫===========================‬
‫)قوله معارضة( لها معنيان احدهما إبداء علة تؤثر نقيض‬
‫حكم المعلل وليس مرادا هنا ثانيهما إبداء علة اخرى‬
‫تؤثر الحكم بعينه ويكون المراد هو السؤال عن الترجيح‬
‫وهذا هو المعنى بمايرجع اليه سؤال الفرق‬
‫)قوله بإبداء الخ( أى بأن يجعل ذلك القيد من علته أى‬
‫حكم الصل فتوجيه المعارضة حينئذ ان المستدل ادعى‬
‫ان الوصف المشترك هو العلة وادعى المعترض ان العلة‬
‫الوصف مع قيد ليوجد فى الفرع‬
‫)قوله أو إبداء الخ( وتوجيه المعارضة على هذا ان المانع‬
‫من الشىء فى قوة المقتضى لنقيضه فيكون المانع فى‬
‫الفرع وصفا يقتضى نقيض الحكم الذى اثبته المستدل‬
‫)قوله الثالث فقط( أى معارضة بالبدائين معا فقط‬
‫حتى لو اقتصر على احدهما ليكون فرقا‬
‫)قوله تجب النية( هذا هو الحكم‬
‫)قوله فى الوضوء( هذا هو الفرع‬
‫)قوله كالتيمم( هذا هو الصل‬
‫)قوله بجامع الطهارة( هذا هو الوصف‬
‫)قوله فيعترض( أى بطريق الفرق بين الوضوء والتيمم‬
‫)قوله الطهارة بالتراب( أى لمطلق الطهارة فالتراب‬
‫قيد فى الصل وخصوصه فيه يجعل شرطا للحكم وهو‬
‫وجوب النية فيه‬
‫)قوله ان يقول( أى فى التعليل ليجاب القود على‬
‫المسلم بقتله للكافر الذمى‬
‫)قوله يقاد الخ( هو الفرع‬
‫)قوله كغير المسلم( هو الصل‬
‫)قوله بجامع القتل( هو الوصف‬
‫)قوله فيعترض( أى بطريق الفرق‬
‫)قوله من القود( أى من وجوب القود عليه بقتله الذمى‬
‫لشرفه بالسلما‬
‫)قوله أحاله الخ( أى احال بقوله وهو راجع الى الخ على‬
‫مالم يذكره لسابقا ول لحقا‬
‫)قوله وليس كذلك( أى بل هى من صور الفرق‬
‫)قوله قادح( أى فى العلة‬
‫)قوله بالثالث( أى بالبدائين معا فقط‬
‫)قوله سؤالن( أى إعتراضان إعتراض راجع الى الصل‬
‫وإعتراض راجع الى الفرع واشار بهذا الى انه اختلف‬
‫فى ان الفرق سؤال واحد أو سؤالن وهو على الول‬
‫قادح قطعا والخلفا انما هو اذا قلنا بالثانى‬
‫)قوله بجواز الخ( هو ماصححه المؤلف‬
‫)قوله تعدد العلل( أى على معلول‬
‫)قوله جمع المستدل( أى بين الصل والفرع فى العلة‬
‫ويبطل مقصوده‬
‫)قوله ليس بقادح( أى مطلقا لن المقصود إلحاق بجامع‬
‫ولو مع وجود ما هو اشد اخالة منه بناء على جواز تعدد‬
‫العلل وذلك لن الحكم فى الصل اذا علل بالمعنى‬
‫المشترك بينه وبين الفرع ثم علل بعد ذلك بتعينه لم‬
‫يكن التعليل مانعا من التعليل الول اذ ليلزما منه ال‬
‫التعليل بعلتين والفرض جوازه‬
‫)قوله كذلك( أى ليس بقادح‬
‫)قوله لسؤال واحد( أى فإنه عليه قادح‬
‫)قوله اذ جمع الخ( أى فإن العتراض فى الصل إبداء‬
‫قيد فى علة حكمه والعتراض فى الفرع إبداء مانع فيه‬
‫يمنع من ثبوت حكم الصل فيه‬
‫)قوله أى الفرق( أى القدح به‬
‫)قوله بالمنع( أى منه‬
‫)قوله كأن يمنع( أى المستدل‬
‫)قوله كون المبدى الخ( أى أو بيان وجوده فى الفرع‬
‫)قوله وفى الفرع( أى ويمنع كون المبدى فى الفرع‬
‫)قوله من الحكم( أى أو منع وجوده فى الفرع‬
‫)قوله عليها( أى على كل منها أو على مجموعها‬
‫)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد‬
‫)قوله تعددها( أى لفرع واحد‬
‫)قوله منها( أى من تلك الصول‬
‫)قوله فلو فرق( أى المعترض تفريع عليه‬
‫)قوله منها( أى الصول‬
‫)قوله كفى( أى التفريق من غير احتياج الى التعرض‬
‫لسائرها‬
‫)قوله لنه( أى التفريق‬
‫)قوله جمعها( أى الصول‬
‫)قوله لستقلل كل منها( أى بالقياس عليه فإنه لو‬
‫سلم له أصل لكفاه فى مقصوده فل بد من إبطال‬
‫الجميع‬
‫)قوله بمجموعها( أى الصول‬
‫)قوله لنه الخ( أى فإن المجموع يبطل بإبطال جزئه‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى لن كل منها مستقل‬
‫)قوله منها( أى من الصول‬
‫)قوله ليكفى( أى بل لبد من الجواب عن الجميع‬
‫)قوله للصح( وهو كفاية القدح عن أصل واحد منها‬

‫*‪ *3‬فساد الوضع‬


‫@)ومنها( أى من القوادح )فساد الوضع بأن ل يكون‬
‫الدليل صالحا لترتيب الحكم( عليه كأن يكون صالحا لضد‬
‫ذلك الحكم أو نقيضه )كتلقى( أى استنتاج )التخفيف من‬
‫التغليظ والتوسيع من التضييق والثبات من النفى(‬
‫وعكسه )وثبوت اعتبار الجامع( فى قياس المستدل‬
‫)بنص أو اجماع فى نقيض الحكم( أوضده فى ذلك‬
‫القياس فالول كقول الحنفية القتل عمدا جناية عظيمة‬
‫ل يجب له كفارة كالردة فعظم الجناية يناسب تغليظ‬
‫الحكم ل تخفيفه بعدما وجوب الكفارة والثانى كقولهم‬
‫الزكاة وجبت على وجه الرتفاق لدفع الحاجة فكانت‬
‫على التراخى كالدية على العاقلة فالتراخى الموسع ل‬
‫يناسب دفع الحاجة المضيق والثالث كأن يقال فى‬
‫المعاطاة فى غير المحقر لم يوجد فيها مع الرضا صيغة‬
‫فينعقد بها البيع كما فى المحقر على القول بانعقاده‬
‫بها فيه فعدما الصيغة يناسب عدما النعقاد ل النعقاد‬
‫والرابع كأن يقال فى المعاطاة فى المحقر وجد فيها‬
‫الرضا فقط فل ينعقد بها بيع كغير المحقر فالرضا الذى‬
‫هو مناط البيع يناسب النعقاد ل عدمه >‪<483‬‬
‫والخامس فى الجامع ذى النص قول الحنفية الهرة سبع‬
‫ذو ناب فسؤره نجس كالكلب فيقال السبعية اعتبرها‬
‫الشارع علة للطهارة حيث دعى الى دار فيها كلب‬
‫فامتنع والى أخرى فيها سنور فأجاب فقيل له فقال‬
‫السنور سبع رواه الماما أحمد وغيره وفى الجامع ذى‬
‫الجماع قول الشافعية فى مسح الرأس فى الوضوء‬
‫مسح فيسن تكراره كالستجمار حيث يسن اليتار فيه‬
‫فيقال المسح فى الخف ل يسن تكراره اجماعا فيما‬
‫قيل )وجوابه( أى فساد الوضع )بتقرير نفيه( عن الدليل‬
‫بأن يقرر كونه صالحا لترتيب الحكم عليه كأن يكون له‬
‫جهتان يناسب بإحداهما التوسيع وبالخرى التضييق‬
‫فينظر المستدل فيه من احداهما والمعترض من الخرى‬
‫كالرتفاق ودفع الحاجة فى مسألة الزكاة ويجاب عن‬
‫الكفارة فى القتل بأنه غلظ فيه بالقود فل يغلظ فيه‬
‫بالكفارة وعن المعاطاة فىالثالث بأن النعقاد بها مرتب‬
‫على الرضا ل على عدما الصيغة وعن المعاطاة فى‬
‫الرابع بأن عدما النعقاد بها مرتب على عدما الصيغة >‬
‫‪ <484‬ل على الرضا وعن ثبوت اعتبار الجامع بقسميه‬
‫فى نقيض الحكم بثبوت اعتباره فى ذلك الحكم ويكون‬
‫تخلفه عنه بأن وجد مع نقيضه لمانع فى أصل المعترض‬
‫كما فى مسح الخف فإن تكراره يفسده كغسله‬
‫===========================‬
‫)قوله فساد الوضع( وسمى بفساد الوضع لن وضع‬
‫القياس ل بد ان يكون على هيئة صالحة لن يترتب عليه‬
‫ذلك الحكم المطلوب إثباته فمتى خل عن ذلك فسد‬
‫وضعه )قوله كتلقى الخ( أى كأخذحكم على وجه‬
‫التخفيف من دليل يقتضى التغليظ وهما ضدان وكذا‬
‫يقال فىالباقى‬
‫)قوله والتوسيع من التضييق الخ( هما نقيضان‬
‫)قوله وعكسه( أى تلقى النفى من الثبات‬
‫)قوله وثبوت اعتبارالجامع( أى بين الصل والفرع‬
‫كالسبعية فىالمثال‬
‫)قوله فالول( أى تلقى التخفيف من التغليظ‬
‫)قوله والثانى( أى تلقى التوسيع من التضييق‬
‫)قوله الرتفاق( المراد الرفق بالمالك‬
‫)قوله دفع حاجة المضيق( أى الذى هوجزء العلة فإن‬
‫المناسب له الفور‬
‫)قوله والثالث( أى تلقى الثبات من النفى‬
‫)قوله فىغير المحقر( هو هنا الفرع والمحقر هو الصل‬
‫)قوله والرابع( أى عكسه )قوله فقط( أى دون الصيغة‬
‫)قوله والخامس( أى ثبوت اعتبارالجامع‬
‫)قوله فسؤره( أى بقية ماشربه أو ريقه‬
‫)قوله كالكلب( أى بجامع السبعية‬
‫)قوله فقال السنورسبع( أى فيكون القياس فاسد‬
‫الوضع لمخالفته لهذا النص‬
‫)قوله فىمسح الرأس( أى فى سن تكراره‬
‫)قوله كالستجمار( أى بجامع ان كل مسح‬
‫)قوله يسن اليتار( بأن زاد على الثلثة‬
‫)قوله فيقال المسح فىالخف الخ( أى فجعله جامعا‬
‫فاسد لنه ثبت اعتباره اجماعا فى نفى الستحباب‬
‫)قوله فيما قيل( أى وان حكى انه يستحب تثليثه كمسح‬
‫الرأس‬
‫)قوله عن الدليل( أى دليل المستدل‬
‫)قوله كالرتفاق ودفع الحاجة( أى فالمستدل نظر الى‬
‫جهة الرفق بالمالك والتسهيل عليه المناسب له‬
‫التراخى والمعترض نظر الى دفع حاجة المستحقين‬
‫المناسب له الفور والتضييق‬
‫)قوله غلظ فيه بالقود ( أى فلم يتلق التغليظ من‬
‫التخفيف بل من التغليظ اذ المتلقى من القتل العمد‬
‫العدوان هو وجوب القود لنفى وجوب الكفارة‬
‫فالمتلقى من التغليظ تغليظ مثله‬
‫)قوله فىالثالث( أى فى غير المحقر‬
‫)قوله بأن النعقاد بها الخ( أى فالثبوت المذكور‬
‫وهوالنعقاد متلقى من ثبوت مثله وهوالمعاطاة ل من‬
‫نفى الصيغة‬
‫)قوله فىالرابع( أى فى المحقر‬
‫)قوله بأن عدما النعقاد الخ( أى فالمتلقى نفى عن‬
‫نفىمثله ل عن إثبات كما توهم المعترض‬

‫*‪ *3‬فساد العتبار‬


‫@)ومنها( أى من القوادح )فساد العتبار بأن يخالف(‬
‫الدليل )نصا( من كتاب أوسنة )أو اجماع( كأن يقال فى‬
‫اداء الصوما الواجب صوما واجب فل يصح نيته من النهار‬
‫كقضائه فيعترض بأنه مخالف لقوله تعالى "والصائمين‬
‫والصائمات " الخ فإنه رتب فيه الجر العظيم على‬
‫الصوما كغيره من غير تعرض للتبييت فيه وذلك مستلزما‬
‫لصحته بدونه وكأن يقال ل يصح قرض الحيوان لعدما‬
‫انضباطه كالمختلطات فيعترض بأنه مخالف لخبر مسلم‬
‫عن أبى رافع أنه صلى الله عليه وسلم استسلف بكرا‬
‫ورد رباعيا وقال ان خيار الناس أحسنهم قضاء والبكر‬
‫بفتح الباء الصغير من البل والرباعى بفتح الراء ما دخل‬
‫فى السنة السابعة >‪ <485‬وكأن يقال ل يجوز للرجل‬
‫أن يغسل زوجته الميتة لحرمة النظراليها كالجنبية‬
‫ى‬
‫فيعترض بأنه مخالف للجماع السكوتى فى تغسيل عل ّ‬
‫فاطمة رضى الله عنهما )وهو( أى فساد العتبار )أعم‬
‫من فساد الوضع( من وجه لصدقه فقط بأن يكون‬
‫الدليل صالحا لترتيب الحكم عليه وصدق فساد الوضع‬
‫فقط بأن ل يكون الدليل كذلك ول يعارضه نص ول اجماع‬
‫وصدقهما معا بأن ليكون الدليل كذلك مع معارضة نص‬
‫أو اجماع له )وله( أى للمعترض بفساد العتبار )تقديمه‬
‫على المنوعات( فى المقدمات )وتأخيره عنها(‬
‫لمجامعته لها من غيرمانع من تقديمه وتأخيره )وجوابه‬
‫كالطعن فى سنده( أى سند النص أو الجماع بارسال أو‬
‫غيره ) والمعارضة( للنص بنص آخر فيتساقطان ويسلم‬
‫دليل المستدل )ومنع الظهور( له فى مقصد المعترض‬
‫>‪) <486‬والتأويل( له بدليل وزدت الكافا لدفع توهم‬
‫حصر الجواب فيما ذكر فإنه لينحصر فيه اذ منه غيره‬
‫كالقول بالموجب كما بينته فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله بقسميه( أى ذىالنص وذى الجماع‬
‫)قوله فى نقيض الحكم( أى فىذلك القياس‬
‫)قوله فى ذلك الحكم( أى الذى قال المعترض انه معتبر‬
‫فى النقض‬
‫)قوله بأن وجد مع نقيضه( أى فليس الجامع علة‬
‫للنقيض بل علته المانع فاندفع اعتباره فى النقيض وان‬
‫بقى النقض‬
‫)قوله بأن يخالف الدليل( للشارة الى ان فساد‬
‫العتبارغير مختص بالقياس‬
‫)قوله كأن يقال( أى فىوجوب تبييت نيته‬
‫)قوله كقضائه( أى فى عدما صحة نيته نهارا‬
‫)قوله والصائمين والصائمات( تماما الية " والحافظين‬
‫فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات‬
‫اعد الله لهم مغفرة و اجرا عظيما"‬
‫)قوله كغيره( أى من الخصال المذكورة‬
‫)قوله فيه( أى فى الترتيب المذكور‬
‫)قوله مستلزما الخ( قال ابن قاسم يرد عليه انه لوصح‬
‫استلزاما عدما التعرض للشىء للصحة بدونه استلزما عدما‬
‫التعرض للنية ايضا الصحة بدونها فإن قالوا عدما التعرض‬
‫يستلزما شرط عدما ثبوت ما يخالف وقد ثبت المخالف‬
‫فى النية قلنا لوسلم ذلك فقد ثبت المخالف ايضا فى‬
‫التبييت وهو خبر من لم يبيت الصياما قبل الفجر فل‬
‫صياما‬
‫)قوله كالمختلطات( أى كأنواع المعاجين لعدما النضباط‬
‫بسبب الجهل بمقدار الشياء المختلطات )قوله بأنه‬
‫مخالف الح( أى فهو فاسد العتبار‬
‫)قوله وكأن يقال ليجوزالخ( تمثيل لمخالفة الجماع‬
‫)قوله فيعترض ( أى القياس المذكور بأنه فاسد العتبار‬
‫لمخالفته للجماع السكوتى‬
‫)قوله فى تغسيل على الخ( أى فإنه لم ينكر عليه احد‬
‫من الصحابة‬
‫)قوله من فساد الوضع( أى المتقدما ذكره‬
‫)قوله لصدقه فقط( أى دون فساد الوضع‬
‫)قوله وصدق فساد الوضع فقط( أى دون فساد العتبار‬
‫)قوله وليعارضه الخ( أى ولكن ليعارضه الخ‬
‫)قوله أواجماع له( أى لذلك الدليل‬
‫)قوله تقديمه الخ( مثال ذلك لوقيل ليحرما الربا فى‬
‫البر لنه مكيل كالجبس ثم يقول المعترض ما اقتضاه‬
‫دليلك من عدما حرمة الربا فى البر مخالف لقوله صلى‬
‫الله عليه وسلم البر بالبر ربا ول نسلم ان الكيل علة‬
‫عدما حرمة الربا‬
‫)قوله المنوعات فى المقدمات( أى العتراضات الواردة‬
‫فى مقدمات الدليل‬
‫)قوله كالطعن فى سنده( أى ان أمكن بأن لم يكن كتاب‬
‫ول سنة متواترة‬
‫)قوله أو الجماع( أى سنده‬
‫)قوله أوغيره( كقطع ووقف‬
‫)قوله والمعارضة للنص( أى معارضة المستدل لنص‬
‫المعترض‬
‫)قوله بنص آخر( أى مساو فى النوع لذلك كالكتاب‬
‫بالكتاب‬
‫)قوله دليل المستدل( أى من قياس أو غيره‬
‫)قوله ومنع الظهور له ( أى للنص منع المستدل ظهور‬
‫ذلك النص الذى وقع العتراض به على قياسه لمنع‬
‫عموما أو مفهوما أو لدعوى اجمال‬
‫)قوله فى مقصد المعترض( قال العطار فىقوله "‬
‫والصائمين والصائمات " فإنه ليس ظاهرا فى عدما‬
‫وجوب تبييت النية الذى هومقصوده‬
‫)قوله والتأويل الخ( أى بأن يسلم المستدل ظهور نص‬
‫المعترض ولكن يدعى انه مؤول والمراد غير ظاهره‬
‫لتخصيص أو مجاز أو إضمار بدليل يرجحه على الظاهر‬
‫)قوله كالقول بالموجب( أى بأن يبقى دليل المعترض‬
‫على ظاهره ويدعى ان مدلوله ل ينافى حكم القياس‬

‫*‪ *3‬منع علية الوصف‬


‫*‪ *4‬منع وصفه العلة ومنع حكم الصل‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )منع علية الوصف( أى منع‬
‫كونه العلة )وتسمى المطالبة( أى بتصحيح العلة المتبادر‬
‫عند اطلق المطالبة )والصح قبوله( وال لدى الحال‬
‫الى تمسك المستدل بما شاء من الوصافا لمنه المنع‬
‫وقيل ليقبل لدائه الى النتشار بمنع كل ما يدعى عليته‬
‫)وجوابه بإثباتها( أى العلية بمسلك من مسالك العلة‬
‫المتقدمة )ومن المنع( المطلق )منع وصفه العلة( أى‬
‫منع اعتباره فيها وهو مقبول جزما )كقولنا فى افساد‬
‫الصوما بغير جماع( كأكل من غير كفارة )الكفارة(‬
‫شرعت )للزجر عن الجماع المحذور فى الصوما فوجب‬
‫اختصاصها به كالحد( فإنه شرع للزجر عن الجماع زنا‬
‫وهو مختص بذلك )فيقال( لنسلم أنها شرعت للزجر‬
‫عن الجماع بخصوصه )بل عن الفطار المحذور فيه( أى‬
‫فى الصوما بجماع أو غيره )وجوابه ببيان اعتبار >‪<487‬‬
‫الخصوصية( أى خصوصية الوصف فى العلة كأن يبين‬
‫اعتبار الجماع فى الكفارة بأن الشارع رتبها عليه حيث‬
‫أجاب بها من سأله عن جماعه كما مر )وكأن المعترض(‬
‫بهذا العتراض )ينقح المناط( بحذفا خصوص الوصف‬
‫عن اعتباره فى العلة )والمستدل يحققه( ببيان اعتبار‬
‫خصوصية الوصف فيقدما لرجحان تحقيق المناط فإنه‬
‫يرفع النزاع )و( من المنع المطلق) منع حكم الصل‬
‫والصح أنه مسموع( كمنع وصف العلة كأن يقول‬
‫الحنفى الجارة عقد على منفعة فتبطل بالموت كالنكاح‬
‫فيقال له ل نسلم حكم الصل اذ النكاح ل يبطل بالموت‬
‫بل ينتهى به وقيل غير مسموع لنه لم يعترض‬
‫المقصود‬
‫===========================‬
‫)قوله منع علية الوصف( أى المدعى عليته للحكم‬
‫)قوله وتسمى( أى منع علية الوصف‬
‫)قوله عند اطلق المطالبة( أى فىكلمهم‬
‫)قوله قبوله( أى قبول القدح به‬
‫)قوله لدى الحال( أى حال المناظرة‬
‫)قوله لدائه الى النتشار( أى فإن المستدل بعد منع‬
‫علية ما ذكره يحتاج الى النتقال لتعليل عليته فيمنع‬
‫فيحتاج الى النتقال ايضا وهكذا‬
‫)قوله وصف العلة( أى بخصوص هذا الوصف‬
‫)قوله منع اعتباره فيها( أى منع كون الوصف الخاص‬
‫معتبرا فىالعلة المخصوصة‬
‫)قوله كقولنا( أى فى الستدلل على عدما الكفارة فى‬
‫غيره من مفسدات الصوما‬
‫)قوله الكفارة( هو مقيس‬
‫)قوله للزجر عن الجماع( هو العلة‬
‫)قوله فوجب اختصاصها( هو الحكم‬
‫)قوله به( أى إفساد الصوما بالجماع‬
‫)قوله كالحد( هو المقيس عليه‬
‫)قوله وجوابه( أى العتراض المذكور‬
‫)قوله كأن يبين( أى المستدل‬
‫)قوله رتبها( أى وجوبها‬
‫)قوله عليه( أى على الجماع‬
‫)قوله حيث أجاب بها الخ( أى لن العرابى لما سأل‬
‫النبى عن جماعه فى رمضان أوجب عليه الكفارة‬
‫)قوله المناط( أى ما علق به الحكم من العلة‬
‫)قوله بحذفا خصوص الوصف( أى كالجماع فى المثال‬
‫)قوله يحققه( أى يجعله ثابتا مستقرا‬
‫)قوله فيقدما( أى المستدل‬
‫)قوله النزاع( أى بين المتناظرين‬
‫)قوله منع حكم الصل( أى منع المعترض ثبوت حكم‬
‫المقيس عليه‬
‫)قوله الجارة( هو الفرع‬
‫)قوله بل ينتهى به( أى كماتنتهى الصلة مثل بالفراغ‬
‫منها وليس ذلك إبطال لها‬
‫)قوله المقصود( أى الذى هوثبوت الحكم للفرع‬

‫*‪ *4‬المستدل ل ينقطع بمنع الحكم إلخ‬


‫@)و( الصح )أن المستدل ل ينقطع به( أى بمنع الحكم‬
‫لنه منع مقدمة من مقدمات القياس فله اثباته كسائر‬
‫المقدمات وقيل ينقطع للنتقال عن اثبات حكم الفرع‬
‫الذى هو بصدده الى غيره وقيل ينقطع به ان كان ظاهرا‬
‫يعرفه أكثر الفقهاء ولم يقل المستدل فى استدلله ان‬
‫سلمت حكم الصل وال نقلت الكلما اليه بخلفا ما ل‬
‫يعرفه ال خواصهم أو قال المستدل ذلك >‪ <488‬وقيل‬
‫غير ذلك )و( الصح )انه( أى المستدل ) ان دل( أى‬
‫استدل )عليه( أى على حكم الصل بدليل )لم ينقطع‬
‫المعترض ( بمجرد ذلك )بل له ان يعترض( ثانيا الدليل‬
‫لنه قد ل يكون صحيحا وقيل ينقطع فليس له ان يعترض‬
‫لخروجه باعتراضه عن المقصود )وقد يقال ( من طرفا‬
‫المعترض فى التيان بمنوع مترتبة ) ل نسلم حكم‬
‫الصل سلمنا( ه )ول نسلم انه مما يقاس فيه( لجواز‬
‫كونه مما اختلف فى جواز القياس فيه والمستدل ل يراه‬
‫)سلمنا( ذلك )ول نسلم انه معلل( لجواز كونه تعبديا‬
‫)سلمنا( ذلك )ول نسلم ان هذا الوصف علته ( لجواز‬
‫كونها غيره )سلمنا( ذلك )ول نسلم وجوده فيه( أى‬
‫وجود الوصف فى الصل )سلمنا( ذلك )ول نسلم انه(‬
‫أى الوصف )متعد( لجواز كونه قاصرا )سلمنا( ذلك )ول‬
‫نسلم وجوده بالفرع( فهذه سبعة منوع تتعلق الثلثة‬
‫الولى منها بحكم الصل والربعة الباقية بالعلة مع‬
‫الصل والفرع فى بعضها وقد بينت ذلك فى الحاشية >‬
‫‪) <489‬فيجاب( عنها )بالدفع( لها على ترتيبها السابق‬
‫)بما عرفا من الطرق( المذكورة فىدفعها ان أريد ذلك‬
‫وال فيكفى القتصار على دفع الخير منها )فـ( ـبسبب‬
‫جواز تعدد المنوع )يجوز إيراد اعتراضات( هو أولى من‬
‫قوله معارضات )من نوع( كالنقوض أوالمعارضات فى‬
‫الصل أوالفرع لنها كسؤال واحد مرتبة كانت أول‬
‫)وكذا( يجوز ايراد إعتراضات )من أنواع فى الصح(‬
‫كالنقض وعدما التأثير والمعارضة )وان كانت مترتبة( أى‬
‫يستدعى تاليها تسليم متلوه وذلك لن تسليمه تقديرى‬
‫لتحقيقى وقيل ليجوز من انواع للنتشار وقيل يجوز‬
‫فى غير المترتبة دون المترتبة لن ما قبل الخير فى‬
‫المترتبة مسلم فذكره ضائع ورد بأن تسليمه تقديرى‬
‫لتحقيقى كما مر مثال النوع فى العتراضات المترتبة‬
‫ان يقال ما ذكر انه علة منقوض بكذا ولئن سلم فهو‬
‫منقوض بكذا ومثاله فى غير المترتبة ان يقال ما ذكر انه‬
‫علة منقوض بكذا ومنقوض بكذا ومثال النواع مترتبة ان‬
‫يقال ما ذكر من الوصف غير موجود فى الصل ولئن‬
‫سلم فهو معارض بكذا ومثالها غير مترتبة ان يقال هذا‬
‫>‪ <490‬الوصف منقوض بكذا أوغير مؤثر لكذا‬
‫===========================‬
‫)قوله بمنع الحكم( أى بمجرد منعه وانما ينقطع اذا ظهر‬
‫عجزه عن اثباته بالدليل‬
‫)قوله ينقطع ( أى بمجرد المنع فل يمكن من الثبات‬
‫ايضا بالدليل ولو أراد إثباته لنتقل عن الخ‬
‫)قوله الىغيره( وهوحكم الصل‬
‫)قوله به( أى بالمنع‬
‫)قوله ان كان( أى المنع‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى فل ينقطع المستدل بمجرد منع‬
‫حكم الصل فىكلتا الصورتين لحتمال ان المانع من غير‬
‫الخواص فىالولى ولستعداد المستدل للعذر فى‬
‫النتقال فى الثانية فل قطع به حينئذ‬
‫)قوله ال خواصهم( يعنى القل من الفقهاء‬
‫)قوله غير ذلك( وهو القول بأنه يتبع فى ذلك عرفا‬
‫المكان واصطلح اهل بلدة المناظرة فإن عدوه قطعا‬
‫فقطع وال فل‬
‫)قوله والصح( أى على القول بالسماع ثم بعدما‬
‫النقطاع‬
‫)قوله ان دل( أى المستدل‬
‫)قوله الدليل( أى المذكور على حكم الصل‬
‫)قوله ينقطع( أى بمجرد ذلك‬
‫)قوله ان يعترض( أى ثانيا على مقدمات هذا الدليل‬
‫)قوله عن المقصود( وهو العتراض على حكم الصل‬
‫الى غيره وهو العتراض على الدليل‬
‫)قوله وقد يقال( أى تمثيل ليراد المنوعات من نوع‬
‫واحد‬
‫)قوله بمنوع مترتبة( أى كل منها مرتب على تسليم ما‬
‫قبله‬
‫)قوله ولنسلم( أى ولكن لنسلم‬
‫)قوله انه مما الخ( أى من الحكاما التى يجرى فيها‬
‫القياس‬
‫)قوله علته( أى الحكم‬
‫)قوله متعد( أى الى غيره من الفرع‬
‫)قوله ذلك( أى كونه متعديا لغيره‬
‫)قوله وجوده( أى الوصف‬
‫)قوله الثلثة الولى( هى منع حكم الصل وكونه مما‬
‫ليقاس فيه وكونه غير معلل‬
‫)قوله فى بعضها( راجع للمرين فيتعلق الرابع‬
‫والخامس بالعلة مع الصل وهما منع كون ذلك الوصف‬
‫علة فى حكم ومنع وجوده فيه ويتعلق السادس بالعلة‬
‫فقط أى بمنع كونها متعدية والسابع بالعلة مع الفرع من‬
‫كونها موجودة فيه وقد ذكر ذلك فى الحاشية كما قال‬
‫المؤلف‬
‫)قوله فيجاب( أى من المستدل‬
‫)قوله عنها( أى المنوع‬
‫)قوله لها( أى لكل واحد منها واحدا بعد واحد‬
‫)قوله ان اريد ذلك( أى ان أراد المستدل الدفع عن تلك‬
‫المنوع‬
‫)قوله فيكفى الخ( أى لن الخير مبنى على تسليم ما‬
‫قبله‬
‫)قوله أولى الخ( أى ليهاما هذا وما بعده تقسيم الشىء‬
‫الى نفسه وغيره حيث قسم فيها المعارضات الى‬
‫معارضات وغيرها‬
‫)قوله مترتبة( هى ما كان فيها ترتيب طبيعى بأن ل‬
‫يثبت ال بعد ثبوت الول مثل منع حكم الصل ومنع‬
‫العلية اذ تعليل الحكم بعد ثبوته طبعا‬
‫)قوله أنواع( أى متعددة‬
‫)قوله وان كانت مترتبة( أى فغير المترتبة أولى بالجواز‬
‫)قوله متلوه( أى الذى هو متقدما على التالى طبعا كأن‬
‫يقول ل أسلم ثبوت الحكم فى الصل ولئن سلم فل‬
‫اسلم ان العلة فيه ماذكرت‬
‫)قوله وذلك( أى جواز المترتبة‬
‫)قوله تسليمه( أى المتقدما منها‬
‫)قوله تقديرى( أى فرضى أى لو سلم الول ورد الثانى‬
‫وهو ليستلزما التسليم فى نفس المر‬
‫)قوله فى غير المترتبة( أى من أنواع غير مترتبة‬
‫)قوله مسلم( أى فيتعين الخير سؤال فيجاب‬
‫)قوله تسليمه تقديرى( أى فالمنع باق حقيقة فل يكون‬
‫ذكره ضائعا‬
‫)قوله مثال النوع( أى الواحد‬

‫*‪ *3‬اختلفا ضابطى الصل والفرع‬


‫@)ومنها( أى من القوادح )اختلفا ضابطى الصل‬
‫والفرع( أى اختلفا علتى حكمهما بدعوى المعترض‬
‫وانما كان اختلفهما قادحا لعدما الثقة فيه بالجامع‬
‫وجودا أومساواة كأن يقال فى شهود الزور بالقتل‬
‫تسببوا فى القتل فعليهم القود كالمكره غيره على‬
‫القتل فيعترض بأن الضابط فى الصل الكراه وفى‬
‫الفرع الشهادة فأين الجامع بينهما وان اشتركا فى‬
‫الفضاء الىالمقصود فأين مساواة ضابط الفرع لضابط‬
‫الصل فىذلك )وجوابه( أى جواب العتراض باختلفا‬
‫الضابط )بأنه( أى الجامع بينهما )القدر المشترك( بين‬
‫الضابطين كالتسبب فى القتل فيما مر وهو منضبط‬
‫عرفا )أو بأن الفضاء( أى إفضاء الضابط فىالفرع‬
‫الىالمقصود )سواء( أى مساو لفضاء الضابط فى الصل‬
‫الىالمقصود كحفظ النفس فيما مر وكالمساوى لذلك‬
‫الرجح منهىكما فهم بالولى )ل بإلغاء >‪<491‬‬
‫التفاوت( بين الضابطين بأن يقال التفاوت بينهما ملغى‬
‫فىالحكم فل يحصل الجواب به لن التفاوت قد يلغى كما‬
‫فىالعالم يقتل بالجاهل وقد ليلغى كما فىالحر ليقتل‬
‫بالعبد‬
‫===========================‬
‫)قوله اختلفا ضابطى الصل والفرع( والضابط الوصف‬
‫المشتمل على الحكمة المقصودة كما فسره به‬
‫)قوله بدعوى المعترض( أى ل بوجوده فى الواقع‬
‫)قوله اختلفهما( أى حكميهما‬
‫)قوله لعدما الثقة الخ( أى لعدما الوثوق بوجود الجامع أو‬
‫مساواته‬
‫)قوله شهود الزور( أى اذا شهدوا على انسان بقتل عمد‬
‫عدوان فقتل بشهادتهم ثم ظهر كذبهم فإنهم يقتلون‬
‫قودا لنهم تسببوا الخ‬
‫)قوله فى القتل( أى قتل المشهود عليه‬
‫)قوله غيره( وهو المكره‬
‫)قوله القتل( أى العمد العدوان‬
‫)قوله بأن الضابط ( أى فيهما مختلف ففى الصل‬
‫الكراه وفى الفرع الشهادة‬
‫)قوله فأين الجامع بينهما( أى حتى يتحقق الجامع بين‬
‫الصل والفرع‬
‫)قوله وان اشتركا الخ( هذا راجع للعتراض بعدما‬
‫المساواة مع وجود الجامع‬
‫)قوله جواب الخ( هذا جواب عن العتراض بالوجه الول‬
‫يعنى ان الضابط الى قوله فأين الجامع‬
‫)قوله منضبط( أى فصح إناطة الحكم به‬
‫)قوله أو بأن الفضاء( راجع الى قوله وان اشتركا الخ‬
‫)قوله افضاء الضابط( أى كالشهادة فى الفرع‬
‫)قوله الى المقصود( أى بترتب الحكم وهو وجود القود‬
‫عليه‬
‫)قوله لفضاء الضابط( أى كالكراه‬
‫)قوله لذلك ( أى لفضائه الى المقصود‬
‫)قوله الرجح( أى فى الفرع‬
‫)قوله كما فهم بالولى( أى كما جعل فى مسئلة القود‬
‫المذكورة من الشهود الصل هو المغرى للحيوان على‬
‫القتل فيقول المعترض الضابط فى الصل اغراء‬
‫الحيوان وفى الفرع الشهادة فيجيب المستدل بأن‬
‫إفضاء التسبب وهو كونه شهادة اقوى من إفضاء‬
‫التسبب بالغراء فإن انبعاثا أولياء المقتول على قتل‬
‫من شهدوا عليه بالقتل طلبا لتشفى وثلج الصدر‬
‫بالنتقاما اغلب من انبعاثا الحيوان على قتل من يغرى‬
‫هو عليه وذلك بسبب نفرته من الدمى وعدما علمه‬
‫بالغراء‬
‫)قوله فل يحصل الجواب( أى عن العتراض‬
‫)قوله به( أى باختلفا الضابط لنه ليلزما من إلغاء فارق‬
‫معين إلغاء كل فارق‬
‫)قوله كما فى العالم الخ( أى كما فى قولنا العالم الخ‬

‫*‪ *3‬التقسيم‬
‫@)ومنها( أى القوادح )التقسيم( هو راجع للستفسار‬
‫مع منع المعترض ان احد احتمالى اللفظ العلة )وهو‬
‫ترديد اللفظ( المورد فىالدليل )بين أمرين( مثل على‬
‫السواء )احدهما ممنوع( دون الخر المراد مثاله ان يقال‬
‫فىمثال الستفسار للجمال فيما يأتى الوضوء النظافة‬
‫أو الفعال المخصوصة الول ممنوع انه قربة والثانى‬
‫مسلم انه قربة لكنه ليفيد الغرض من وجوب النية‬
‫)والمختار قبوله( لعدما تماما الدليل معه وقيل ل لنه لم‬
‫يعترض المراد >‪) <492‬وجوابه ان اللفظ موضوع(‬
‫فىالمراد )ولو عرفا( كما يكون لغة )أو( انه )ظاهر( ولو‬
‫بقرينة )فىالمراد( كما يكون ظاهرا بغيرها ويبين الوضع‬
‫والظهور )والعتراضات( كلها )راجعة الى المنع( قال‬
‫كثير أو المعارضة لن غرض المستدل من اثبات مدعاه‬
‫بدليله صحة مقدماته ليصلح للشهادة له وسلمته من‬
‫المعارض لتنفذ شهادته وغرض المعترض من هدما ذلك‬
‫القدح فىصحة الدليل بمنع مقدمة منه أو معارضته بما‬
‫يقاومه والصل كبعضهم رأى ان المعارضة منع للعلة‬
‫عن الجريان فاقتصر عليه وتبعته فيه >‪<4903‬‬
‫)ومقدمها( بكسر الدال ويجوز فتحها كما مر أى‬
‫المتقدما أوالمقدما على العتراضات )الستفسار( فهو‬
‫طليعة لها كطليعة الجيش )وهو طلب ذكر معنى اللفظ‬
‫لغرابة أو إجمال( فيه )وبيانهما( أى الغرابة والجمال‬
‫)على المعترض فىالصح( لن الصل عدمهما وقيل على‬
‫المستدل بيان عدمهما ليظهر دليله )وليكلف(‬
‫المعترض بالجمال )بيان تساوى المحامل( المحقق‬
‫للجمال لعسر ذلك عليه )ويكفيه( فىبيان ذلك ان اراد‬
‫التبرع به ان يقول )الصل( بمعنى الراجح )عدما‬
‫تفاوتها( أى المحامل وان عارضه المستدل بأن الصل‬
‫عدما الجمال )فيبين المستدل عدمهما( أى عدما الغرابة‬
‫والجمال حيث تم العتراض عليه بهما بأن يبين ظهور‬
‫اللفظ فى مقصوده بنقل عن لغة أوعرفا شرعى‬
‫أوغيره أو بقرينة كما اذا اعترض عليه فى قوله الوضوء‬
‫قربة فلتجب >‪ <494‬فيه النية بأن الوضوء يطلق‬
‫علىالنظافة وعلى الفعال المخصوصة فيقول حقيقته‬
‫الشرعية الثانى )أو يفسر اللفظ بمحتمل( منه بفتح‬
‫الميم الثانية )قيل وبغيره( أى بغير محتمل منه اذ غاية‬
‫المر انه ناطق بلغة جديدة ول محذور فىذلك بناء على ان‬
‫اللغة اصطلحية ورد بأن فيه فتح باب ليستد‬
‫)والمختار( انه )ليقبل( من المستدل اذا وافق‬
‫المعترض بإجمال اللفظ على عدما ظهوره فى غير‬
‫مقصده )دعواه الظهور( له )فى مقصده( بكسر الصاد‬
‫)بلنقل( عن لغة أوعرفا )أو قرينة( كأن يقول يلزما‬
‫ظهوره فى مقصدى لنه غير ظاهر فى الخر اتفاقا‬
‫فلولم يكن ظاهرا فى مقصدى لزما الجمال وانما لم‬
‫تقبل لنه ل أثر لها بعد بيان المعترض الجمال وقيل‬
‫تقبل دفعا للجمال الذى هو خلفا الصل ومحله اذا لم‬
‫يشتهر اللفظ بالجمال فإن اشتهر به كالعين والقرء لم‬
‫يقبل ذلك جزما وترجيح عدما القبول من زيادتى وهو ما‬
‫اعتمده شيخنا الكمال بن الهماما وغيره وقولى بلنقل‬
‫أوقرينة أظهر فى المراد من قوله دفعا للجمال )ثم‬
‫المنع( أى العتراض بمنع أوغيره )ليأتى فى الحكاية(‬
‫أى حكاية المستدل للقوال فى المسئلة المبحوثا فيها‬
‫حتى يختار منها قول ويستدل عليه >‪)<495‬بل( يأتى‬
‫)فىالدليل( اما )قبل تمامه( وانما يأتى فىمقدمة معينة‬
‫منه )أوبعده( أى بعد تمامه )والول( وهو المنع قبل‬
‫التماما )اما( منع )مجرد أو( منع )مع السند( وهو ما يبنى‬
‫عليه المنع والمنع مع السند )كل نسلم كذا ولم ليكون(‬
‫المر )كذا أو( ل نسلم كذا و )انما يلزما كذا لو كان( المر‬
‫)كذا وهو( أى الول بقسميه من المنع المجرد والمنع‬
‫مع السند )المناقضة( أى يسمى بها ويسمى بالنقض‬
‫التفصيلى )فإن احتج( المانع )لنتفاء المقدمة( التى‬
‫منعها )فغصب( أو فاحتجاجه لذلك يسمى غصبا لنه‬
‫غصب لمنصب المستدل )ليسمعه المحققون( من‬
‫النظار لستلزامه الخبط فل يستحق جوابا وقيل يسمع‬
‫>‪ <496‬فيستحقه )والثانى( وهو المنع بعد تماما الدليل‬
‫)اما بمنع الدليل( بمنع مقدمة معينة أومبهمة )لتخلف‬
‫حكمه فالنقض التفصيلى( أى يسمى يسمى به ان كان‬
‫المنع لمعينة كما يسمى مناقضة )أو( النقض‬
‫)الجمالى( أى به ان كان لمبهمة أولجملة الدليل كأن‬
‫يقال فى صورته ما ذكر من الدليل غير صحيح لتخلف‬
‫الحكم عنه فىكذا ووصف بالجمالى لن جهة المنع فيه‬
‫غير معينة بخلفا التفصيلى وذكر التفصيلى فىالثانى‬
‫من زيادتى )أو بتسليمه( أى الدليل )مع( منع المدلول‬
‫و )الستدلل بما ينافى ثبوت المدلول فالمعارضة( أى‬
‫يسمى بها )فيقول( فىصورتها المعترض للمستدل )ما‬
‫ذكرت( من الدليل )وان دل( علىما ذكرته )فعندى ما‬
‫ينفيه( أى ما ذكرته ويذكره )وينقلب( المعترض بها‬
‫)مستدل( والمستدل معترضا أما لومنع الدليل لللتخلف‬
‫أو المدلول ولم يستدل بما ينافى ثبوته فالمنع مكابرة‬
‫)وعلى المستدل الدفع( >‪ <497‬لما اعترض به عليه‬
‫)بدليل( ليسلم دليله الصلى وليكفيه المنع )فإن منع(‬
‫أى الدليل الثانى بأن منعه المعترض )فكما مر( من‬
‫المنع قبل تماما الدليل وبعد تمامه الخ )وهكذا( أى المنع‬
‫ثالثا ورابعا مع الدفع وهلم )قوله إلى إفحامه( أى‬
‫المستدل بأن انقطع بالمنوع)أو إلزاما المانع( بأن انتهى‬
‫إلى ضرورى أو يقينى مشهور من جانب المستدل‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله هو راجع الخ( أى فليس سؤال مستقل برأسه‬
‫)قوله ترديد اللفظ الخ( أى استوائهما وعدما ظهور‬
‫احدهما على الخر‬
‫)قوله أمرين( أى أو أكثر‬
‫)قوله على السواء( أى ولو بحسب الظاهر أو عند‬
‫المعترض‬
‫)قوله ممنوع( أى عند المعترض فيمنعه اما مع السكوت‬
‫عن الخر لنه ليضره أو مع التعرض لتسليم أو لنه‬
‫ليضره‬
‫)قوله دون الخر المراد( أى فل يكون ممنوعا وفيه‬
‫تصريح بكون الممنوع ليس هو مرادا ويكون المراد ليس‬
‫بممنوع‬
‫)قوله فيما يأتى ( وهو قوله الوضوء قربة فلتجب فيه‬
‫النية أى فيعترض بالتقسيم بأن يقال الوضوء النظافة‬
‫الخ‬
‫)قوله قبوله( أى التقسيم وبه يتعين مراد المستدل‬
‫وربما ليتسر له تسليم دليله بسبب إبطال احد محتملى‬
‫كلمه وللمعترض فى تقسيمه مدخل فى هدما الدليل‬
‫والتضييق على المستدل‬
‫)قوله لم يعترض المراد( أى لعدما تعين الممنوع مرادا‬
‫للمعترض ول يبدل كلما المستدل حتى يكون الممنوع‬
‫مراده فإبطال احد محتملى كلمه ليكون إبطال له‬
‫)قوله موضوع( أى المعنى المقصود اثباته بالنقل عن‬
‫ائمة اللغة أو بالستعمال فإنه دليل الحقيقة ول فرق‬
‫فيها بين اللغوية والعرفية كما قال ولو عرفا‬
‫)قوله ولو عرفا( أى ولو كان الوضع عرفا‬
‫)قوله انه( أى اللفظ‬
‫)قوله ولو بقرينة( أى لفظية أو عقلية‬
‫)قوله فى المراد( أى للمستدل‬
‫)قوله ظاهرا( أى فى المراد‬
‫)قوله بغيرها( أى القرينة‬
‫)قوله ويبين الوضع ( أى بالنقل عن ائمة اللغة مثل‬
‫)قوله والعتراضات( هى المعبر عنها فى ما تقدما‬
‫بالقوادح الشاملة للتقسيم المذكور‬
‫)قوله الى المنع( أى فقط وهو طلب الدليل على‬
‫مقدمة الدليل‬
‫)قوله أو المعارضة( هى إقامة الدليل على خلفا ما‬
‫أقاما الدليل عليه الخصم المعلل‬
‫)قوله لن غرض الخ( توجيه لرجوعها الى ذينك‬
‫)قوله ليصلح الخ( أى ليندفع العتراض بالمنع‬
‫)قوله لتنفذ الخ( أى فيمتنع العتراض بالمعارضة‬
‫)قوله ذلك( أى المدعى‬
‫)قوله فى صحة الخ( أى فالدفع يكون بهدما واحد ذينك‬
‫فهدما شهادة الدليل بالقدح فى صحته بمنع مقدمة من‬
‫مقدماته وطلب الدليل عليها وهدما نفاذ شهادته‬
‫بالمعارضة بما يقاومها وبمنع ثبوت حكمها فما ليكون‬
‫من السبيلين فل تعلق له بمقصود العتراض فل يسمع‬
‫ول يلتفت اليه‬
‫)قوله بما( أى بدليل‬
‫)قوله عن الجريان( أى بطريق اللزوما فإن المعارضة‬
‫كما تقدما اقامة الدليل الخ وظاهر ان هذا يستلزما عدما‬
‫جريان العلة‬
‫)قوله عليه( أى على كونها راجعة الى المنع‬
‫)قوله بكسر الدال( أى من قدما اللزما بمعنى تقدما‬
‫)قوله ويجوز فتحها( أى على قلة من قدما المتعدى‬
‫)قوله كما مر( أى فى الخطبة‬
‫)قوله أى المتقدما( راجع للكسر‬
‫)قوله أو المقدما( راجع للفتح‬
‫)قوله الستفسار( أى لنه اذا لم يعرفا مدلول اللفظ‬
‫استحال منه توجه المنع‬
‫)قوله كطليعة الجيش( أى بجامع ان كل متقدما على‬
‫غيره‬
‫)قوله طلب ذكر معنى الخ( أى كشف معناه وإيضاحه من‬
‫حيث الوضع أو الصطلح‬
‫)قوله أو اجمال( أى بنحو اشتراك بل قرينة فإذا لم يكن‬
‫هناك غرابة ول إجمال لم يسمع سؤال الستفسار لنه‬
‫تعنت‬
‫)قوله على المعترض( أى ليتم له استفساره‬
‫)قوله لن الصل ( أى الغالب‬
‫)قوله عدمها( أى فإن أصل وضع اللفاظ لبيان المراد‬
‫منها وكون اللفظ غريبا أو مجمل نادر جدا وانما البينة‬
‫على مدعى خلفا الصل‬
‫)قوله بيان عدمها( أى بعد استفسار المعترض‬
‫)قوله تساوى المحامل( أى كون إطلق اللفظ عليها‬
‫مستويالم يترجح بعضها على بعض‬
‫)قوله عليه( أى المعترض‬
‫)قوله ويكفيه( أى للمعترض بالجمال‬
‫)قوله ذلك( أى تساويها‬
‫)قوله وان عارضه المستدل( أى فى قوله الصل الخ‬
‫)قوله فيبين الخ( أى جوابا عن بيان المعترض لهما لما‬
‫تقرر انه عليه‬
‫)قوله تم العتراض( أى ببيان المعترض لهما‬
‫)قوله بأن يبين الخ( تصوير لبيان عدمهما وحينئذ انتفيا‬
‫)قوله عن لغة( أى عن اهلها‬
‫)قوله أو عرفا( أى خاص كشرعى أو عاما‬
‫)قوله أو بقرينة( أى مصحوبة معه‬
‫)قوله يطلق( أى لغة‬
‫)قوله الثانى( أى الطلق الثانى فانتفى الجمال‬
‫)قوله بمحتمل( أى بمعنى محتمل من اللفظ فى اللفظ‬
‫)قوله بغير محتمل فيه( أى بمعنى غير محتمل من‬
‫اللفظ فيقبل التفسير به كأن يقول رأيت اسدا فيطلب‬
‫منه تفسير السد فيفسره بالحمار فيقال هذا المعنى‬
‫غير محتمل للسد فيقول هذا اصطلح لى‬
‫)قوله اصطلحية( أى بوضع البشر‬
‫)قوله بأن فيه الخ( أى لصحة اطلق أى لفظ على أى‬
‫معنى على هذا وهو لعب‬
‫)قوله عدما ظهوره( أى فى احد المحملين وخالفه فى‬
‫الخرالذى زعم انه مقصوده‬
‫)قوله دعواه( أى المستدل‬
‫)قوله بكسر الصاد( اسم مكان واما بفتحها فمصدر‬
‫ميمى‬
‫)قوله لزما الجمال( وهو خلفا الصل‬
‫)قوله لم تقبل( أى دعواه الظهور الخ‬
‫)قوله ل أثر لها( أى للدعوى المذكورة‬
‫)قوله بعد الخ( أى ولنه ليبقى لسؤال الستفسار‬
‫فائدة‬
‫)قوله ومحله( أى القبول على هذا‬
‫)قوله ذلك( أى الدعوى‬
‫)قوله أو غيره( أى كمعارضة وغيرها‬
‫)قوله ليأتى فى الحكاية( أى ل يتوجه اليها‬
‫)قوله للقوال( أى فى المقدمات أو الحكم‬
‫)قوله فى الدليل( أى دليل الحكم أو دليل مقدمة دليل‬
‫الحكم اذا استدل عليها المعلل )قوله اما قبل تمامه( أى‬
‫قبل استنتاجه‬
‫)قوله وانما يأتى( أى المنع‬
‫)قوله فى مقدمة( أى واحدة أو أكثر من مقدمات دليله‬
‫)قوله بعد تمامه( أى الدليل‬
‫)قوله مجرد( أى عن ذكر سند المنع كأن يقول السائل‬
‫فى دليل وجوب الزكاة فى الحلى لنسلم تناول النص له‬
‫أو ل نسلم صحة النص‬
‫)قوله مع السند( أى مع ذكره ما يكون مصححا لورود‬
‫المنع ولو فى زعم السائل‬
‫)قوله كل نسلم كذا( مثال للمنع‬
‫)قوله كذا( وجو ب الزكاة فى الحلى بالنص‬
‫)قوله ولم الخ( مثال للسند‬
‫)قوله ل يكون المر كذا( أى المراد فيه بالوجوب هو‬
‫الوجوب فى غير الحلى مثل‬
‫)قوله لنسلم كذا( أى وجوبها فى الحلى‬
‫)قوله وانمايلزما الخ( أى وانما يلزما وجوبها فيه لوكان‬
‫الوجوب كذا‬
‫)قوله المناقضة( هى منع مقدمة الدليل الذى أقامه‬
‫المعلل على مدعاه‬
‫)قوله لنتفاء المقدمة( أى كأن يستدل بدليل على‬
‫انتفاء تلك المقدمة الممنوعة عنده كما يقول لنسلم ان‬
‫ارادة وجوب الزكاة فى الحلى متحققة بل ليست لنها‬
‫لوتحققت لتحقق الحكم المتنازع فيه وليس متحققا‬
‫بالدلة كخبر ل زكاة فى الحلى‬
‫)قوله فغصب( هومنع المقدمة الممنوعة بمايشتمل‬
‫على الحكم المتنازع فيه‬
‫)قوله لنه غصب الخ( أى فإن السائل الذى منصبه المنع‬
‫أو التسليم غصب منصب المستدل‬
‫)قوله الخبط( أى سلوك غير طريق التوجيه وتفويت‬
‫الغرض فى البحث‬
‫)قوله فيستحقه( أى الجواب من المستدل‬
‫)قوله لتخلف حكمه( أى لجله بمعنى ان سبب المنع‬
‫التخلف‬
‫)قوله فالنقض التفصيلى( هومنع مقدمة الدليل كلها أو‬
‫بعضها بمعنى أنه لوصح الدليل بجميع مقدماته لما تخلف‬
‫الحكم عنه فىشىء أو لما استلزما المحال‬
‫)قوله أوالنقض الجمالى( هو نقض الدليل المستلزما‬
‫لمنع مقدمة مجملة من مقدماته اذ لوكان جميع مقدماته‬
‫صحيحا لما تخلف الحكم عنه‬
‫)قوله كأن يقال الخ( تمثيل لكيفية إيراد النقض‬
‫الجمالى‬
‫)قوله ووصف( أى النقض‬
‫)قوله بخلفا التفصيلى( أى فإن جهة المنع فيه معينة‬
‫)قوله أوبتسليمه( عطف على بمنع الدليل‬
‫)قوله فالمعارضة( هى إقامة الدليل علىخلفا ما أقامه‬
‫الدليل عليه المعلل‬
‫)قوله فيقول الخ( وذلك كما لوقال المستدل الزكاة‬
‫واجبة فى الحلى لتناول النص له وهوخبر " أدوا زكاة‬
‫أموالكم " وكل ما تناوله النص جائز الرادة وكل ماهو‬
‫جائز الرادة مراد ينتج أن مدعانا مراد فيقول السائل‬
‫دليلكم وان دل على مدعاكم لكن عندنا ما ينفيه لن‬
‫خلفه أيضا تناوله النص وهو خبر " لزكاة فىالحلى "‬
‫وكل ماتناوله النص جائز الرادة وكل ما هوجائز الرادة‬
‫مراد ينتج أن خلفا مدعاكم‬
‫مراد‬
‫)قوله فالمنع مكابرة( أى فل يسمع ول يجاب وهى‬
‫المنازعة فى المسئلة العلمية ل لظهار الصواب بل‬
‫للزاما الخصم‬
‫)قوله بدليل( أى يقيمه على تلك المقدمة الممنوعة‬
‫)قوله ليسلم دليله الصلى( أى ويلزما مطلوبه‬
‫)قوله إلى إفحامه ( أى إسكات المعترض للمستدل‬
‫)قوله أو إلزاما المانع( وهو المعترض‬
‫)قوله إلىضرورى( أى من المقدمات بحيث يلزما‬
‫المعترض العترافا به ول يمكنه حجة‬
‫)قوله أويقينى مشهور( أى قضية يحكم بها العقل‬
‫بواسطة اعترافا جميع الناس لمصلحة عامة أو نحوها‬

‫*‪ ) *2‬خاتمة ( في أن القباس من الدين وأقسامه‬


‫*‪ *3‬الصح أن القياس من الدين إلخ‬
‫@) خاتمة ( لكتاب القياس )الصح أن القياس من‬
‫الدين( لنه مأمور به لقوله تعالى " فاعتبروا يا أولى‬
‫البصار" وقيل ليس منه لن اسم الدين إنما يقع على ما‬
‫هو ثابت مستمر والقياس ليس كذلك لنه قدل يحتاج‬
‫اليه وقيل منه ان تعين بأن لم يكن للمسئلة دليل غيره‬
‫بخلفا ما إذا لم يتعين لعدما الحاجة اليه )و( الصح )أنه(‬
‫أى القياس )من أصول الفقه(كما عرفا من حده وقيل‬
‫ليس منه و إنما يبين فى كتبه لتوقف غرض الصولى‬
‫من إثبات حجيته المتوقف عليها الفقه على بيانه )وحكم‬
‫المقيس يقال( فيه )انه دين الله( وشرعه و)ل( يقال‬
‫فيه )قاله الله ولنبيه( لنه مستنبط ل منصوص وقولى‬
‫ول نبيه من زيادتى )ثم القياس فرض كفاية( على >‬
‫‪ <498‬المجتهدين )ويتعين( أى يصير فرض عين )على‬
‫مجتهد احتاج اليه( بأن لم يجد غيره فى واقعة )وهو( أى‬
‫القياس بالنظر إلى قوته وضعفه قسمان )جلى( وهو‬
‫)ما قطع فيه بنفى الفارق( أى بإلغائه )أو( ما )قرب‬
‫منه( بأن كان ثبوت الفارق أى تأثيره فيه ضعيفا بعيدا‬
‫كل البعد كقياس المة على العبد فى تقويم حصة‬
‫الشريك على شريكه المعتق الموسر وعتقها عليه‬
‫كمامر وكقياس العمياء على العوراء فى المنع من‬
‫التضحية الثابت بخبر أربع ل تجوز فى الضاحى العوراء‬
‫البين عورها لخ )وخفى( وهو )بخلفه( أى بخلفا الجلى‬
‫فهو ما كان احتمال تأثير الفارق فيه إما قويا واحتمال‬
‫نفى الفارق أقوى منه وإما ضعيفا وليس بعيدا كل البعد‬
‫كقياس القتل بمثقل على القتل بمحدد فى وجوب‬
‫القود وقد قال أبو حنيفة بعدما وجوبه فى المثقل‬
‫)وقيل فيهما( أى الجلى والخفى )غيرذلك( فقيل‬
‫الجلى ما ذكر فى تعريفه والخفى بالشبه والواضح‬
‫بينهما وقيل الجلى القياس الولى كقياس الضرب على‬
‫التأفيف فىالتحريم والواضح المساوىكقياس إحراق مال‬
‫اليتيم على أكله فىالتحريم والخفى الدون >‪<499‬‬
‫كقياس التفاح على البر فى الربا ثم الجلى على الولين‬
‫يصدق بالولى كالمساوى‬
‫===========================‬
‫)قوله من الدين( أى دين الله‬
‫)قوله مأمور به( أى وكل مأمور به من الدين اذ الدين‬
‫مايدان به أى يطاع وكل مأمور به يدان الله به أى يطاع‬
‫لنه بامتثال أمره به يكون مطيعا له‬
‫)قوله ثابت مستمر( أى متحقق فى الواقع غير منقطع‬
‫)قوله ليس كذلك( أى ثابتا مستمرا‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى فل يكون منه‬
‫)قوله من أصول الفقه( أى من موضوعه‬
‫)قوله المقيس ( أى الفرع‬
‫)قوله يقال( أى يجوز أن يقال‬
‫)قوله ول يقال فيه( أى ل يجوز بل يحرما‬
‫)قوله ثم القياس( أى التهىء للقياس‬
‫)قوله فرض كفاية( أى حيث لم تحدثا حادثة وتعدد‬
‫المجتهد‬
‫)قوله يصير( أى القياس‬
‫)قوله فى واقعة( أى حادثة‬
‫)قوله ماقطع فيه الخ( أى ما علم قطعا به‬
‫)قوله الفارق( أى بين الصل والفرع أى ينفى تأثيره‬
‫وال فثبوت الفارق فى الجملة من ضرورة التعدد‬
‫)قوله ماقرب منه( أى من القطع فيه بنفى الفارق‬
‫)قوله فيه( أى فى القياس‬
‫)قوله كقياس المة الخ( أى فإنا نعلم قطعا أن الذكورة‬
‫فى أحكاما العتق الدنيوية ممالم يعتبره الشارع وأنه ل‬
‫فارق ال ذلك‬
‫)قوله كمامر( أى فى إلغاء الفارق من مسالك العلة‬
‫)قوله الثابت( أى المنع منها بالعوراء‬
‫)قوله البين عورها الخ( أى والمريضة البين مرضها‬
‫والعرجاء البين ضلعها والكبيرة التى لتنقى أى ل نقى‬
‫لها وهو المخ والضلع العوج‬
‫)قوله غير ذلك( أى من التعريف‬
‫)قوله ماذكر( أى ماقطع فيه بنفى الفارق أو ما قرب‬
‫منه‬
‫)قوله بالشبه( وهو ان تشبه حادثة بأصلين فتلحق‬
‫بأكثرهما شبها ومر أنه ل يصار اليه ما أمكن قياس العلة‬
‫وال فحجة فى غيرالصورى‬
‫)قوله والواضح بينهما( أى فهو ما عداهما‬
‫)قوله الدون( المراد ما احتمل ان يكون الوصف الذى‬
‫فيه هوالعلة وان ل يكون بأن اشتمل احد وصفين ثبتا‬
‫معا فى الصل‬
‫)قوله الولين( أى الول والقول الثانى لتحاد تعريف‬
‫الجلى فيهما‬
‫)قوله كالمساوى( أى كصدقه بالقياس المساوى‬

‫*‪ *3‬أقساما القياس‬


‫@)و( ينقسم القياس باعتبار علته ثلثة اقساما )قياس‬
‫العلة( وهو)ما صرح فيه بها( بأن كان الجامع فيه نفسها‬
‫كأن يقال يحرما النبيذ كالخمر للسكار )وقياس الدللة(‬
‫وهو )ما جمع فيه بلزمها فأثرها فحكمها( الضمائر للعلة‬
‫وكل من الثلثة يدل عليها وكل من الخيرين منها دون‬
‫ما قبله بدللة الفاء فالول كأن يقال النبيذ حراما‬
‫كالخمر بجامع الرائحة المشتدة وهى لزمة للسكار‬
‫والثانى كأن يقال القتل بمثقل يوجب القود كالقتل‬
‫بمحدد بجامع الثم وهو أثر العلة وهى القتل العمد‬
‫العدوان والثالث كأن يقال يقطع الجماعة بالواحد كما‬
‫يقتلون به بجامع وجوب الدية عليهم بذلك حيث كان غير‬
‫عمد وهو حكم العلة التى هى القطع منهم فى المقيس‬
‫والقتل منهم فى المقيس عليه‪ .‬وحاصل ذلك إستدلل‬
‫بأحد موجبى الجناية من القود والدية الفارق بينهما‬
‫العمد على الخر )والقياس فى معنى الصل( >‪<500‬‬
‫وهو )الجمع بنفى الفارق( ويسمى بالجلى كما مر‬
‫وبإلغاء الفارق وبتنقيح المناط كقياس البول فى إناء‬
‫وصبه فى الماء الراكد على البول فيه فى المنع بجامع‬
‫أن ل فارق بينهما فى مقصود المنع الثابت بخبر مسلم‬
‫عن جابر نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن أن يبال‬
‫فى الماء الراكد ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ماصرح فيه بها( المراد بالتصريح بها مجرد الجمع‬
‫بها بأن كانت هى الملحظ فى الجمع بحسب الحقيقة‬
‫سواء ذكرت أو قدرت‬
‫)قوله نفسها( أى العلة‬
‫)قوله كأن يقال الخ( أى فصرح فى هذا المثال بالعلة‬
‫التى هى السكار‬
‫)قوله وقياس الدللة( أى على العلة‬
‫)قوله ما( أى القياس‬
‫)قوله بلزمها( أى ما كان الجامع فيه يلزما العلة فل‬
‫يذكر فيه العلة نفسها بل وصف ملزما لها‬
‫)قوله منها( أى الثلثة‬
‫)قوله دون ما قبله( أى فى الرتبة وفائدة الترتيب هو‬
‫الترجيح عند التعارض‬
‫)قوله فالول( أى ماجمع فيه بلزمها‬
‫)قوله كالخمر( أى قياسا عليها‬
‫)قوله بجامع الرائحة المشتدة( أى فى كل من الصل‬
‫والفرع‬
‫)قوله للسكار( أى المخصوص أى المائعى أصالة فل يرد‬
‫نحو الحشيش‬
‫)قوله بمثقل( أى مايقتل غالبا كالحجر الكبير‬
‫)قوله والثالث( أى ما جمع فيه بحكم العلة‬
‫)قوله يقطع الجماعة الخ( أى اذا اشتركوا فى قطع يد‬
‫الواحد مثل‬
‫)قوله كمايقتلون به( أى اذا اشتركوا فى قتله‬
‫)قوله بذلك( أى القتل والقطع‬
‫)قوله غير عمد( أى بأن كان خطأ أو شبه عمد‬
‫)قوله وحاصل ذلك( أى هذا المثال الثالث‬
‫)قوله بأحد موجبى الجناية( أى ما أوجبتهما جناية‬
‫)قوله بنفى الفارق( أى بسبب انتفاء الفارق بينهما فى‬
‫المقصود حاصله أن الجمع بواسطة وجود حكمة الصل‬
‫فى الفرع لن وجودها فيه مظنة وجود العلة فالجمع‬
‫فى هذا القياس مظنة العلة لدللتها عليها‬
‫)قوله كمامر( أى قريبا‬
‫)قوله وصبه( أى البول بمعنى العين‬
‫)قوله نهى الخ( أى انه قال ليبولن احدكم فى الماء‬
‫الدائم الذى ل يجرى‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الخامس ( ‪ :‬فى الستدلل‬


‫*‪ *2‬تعريف الستدلل‬
‫@)وهو دليل ليس بنص( من كتاب أو سنة )ول إجماع ول‬
‫قياس شرعى( وقد تقدمت فل يقال التعريف المشتمل‬
‫عليها تعريف بالمجهول‬
‫===========================‬
‫)قوله الستدلل( هو عبارة عن نفس الدليل كما صرح‬
‫به فى قوله وهو الخ‬
‫)قوله دليل( أى ذكر دليل‬
‫)قوله ول إجماع( أى قولى أو سكوتى‬
‫)قوله شرعى( أى لمنطقى‬
‫)قوله فليقال الخ( أى بل التعريف المشتمل عليه‬
‫تعريف باللزما‬

‫*‪ *2‬القياس القترانى والستثنائى‬


‫@)فدخل( فيه )قطعا( القياس )القترانى و( القياس‬
‫)الستثنائى( وهما نوعا القياس المنطقى وهو قول‬
‫مؤلف من قضايا متى سلمت لزما عنه لذاته قول آخر‬
‫وهو النتيجة فإن كان اللزما أو نقيضه مذكورا فيه‬
‫بالفعل فهو الستثنائى وال فالقترانى فالستثنائى‬
‫نحو ان كان النبيذ مسكرا فهو حراما لكنه مسكر ينتج‬
‫فهو حراما >‪ <501‬أو إن كان النبيذ مباحا فهو ليس‬
‫بمسكر لكنه مسكر ينتج فهو ليس بمباح والقترانى نحو‬
‫كل نبيذ مسكر وكل مسكر حراما ينتج كل نبيذ حراما وهو‬
‫مذكور فيه بالقوة ل بالفعل وسمى القياس استثنائيا‬
‫لشتماله على حرفا الستثناء لغة وهو لكن واقترانيا‬
‫لقتران أجزائه )و( دخل فيه قطعا )قولهم( أى العلماء‬
‫) الدليل يقتضى ان ل يكون( المر )كذا خولف( الدليل‬
‫)فى كذا( أى فى صورة مثل )لمعنى مفقود فى صورة‬
‫النزاع فتبقى( هى )على الصل( الذى اقتضاه الدليل‬
‫كأن يقال الدليل يقتضى امتناع تزويج المرأة مطلقا‬
‫وهو ما فيه من إذللها بالوطء وغيره الذى تأباه‬
‫النسانية لشرفها خولف هذا الدليل فى تزويج الولى‬
‫لها فجاز لكمال عقله وهذا المعنى مفقود فيها فيبقى‬
‫تزويجها نفسها الذى هو محل النزاع على ما اقتضاه‬
‫الدليل من المتناع‬
‫===========================‬
‫)قوله فيه( أى الستدلل‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله قول( أى ملفوظ أو معقول‬
‫)قوله من قضايا( أى صادقة أو كاذبة‬
‫)قوله متى سلمت( أى عن العتراض‬
‫)قوله لزما ( المراد باللزوما الذهنى بمعنى ان‬
‫المقدمتين متى حصلتا فى الذهن انتقل الذهن إلى‬
‫النتيجة‬
‫)قوله فإن كان اللزما الخ( أى بأن يكون طرفاه أو طرفا‬
‫نقيضه مذكورين فى القياس بالفعل‬
‫)قوله بالفعل( أى بمادته وهيئته‬
‫)قوله وال( أى ان لم يكن مذكورا بالفعل بأن كان‬
‫بالقوة‬
‫)قوله أو إن كان الخ( راجع لقوله أو نقيضه‬
‫)قوله ل بالفعل( أى فالنتيجة مذكورة فيه بمادتها فقط‬
‫دون الصورة‬
‫)قوله لكن( فإنها بمعنى ال التى فى الستثناء‬
‫)قوله لقتران اجزائه( أى لتصالها من غير فصل بينها‬
‫بحرفا الستثناء‬
‫)قوله المر( أى تزويج المرأة‬
‫)قوله كذا( أى جائزا‬
‫)قوله فى صورة( أى كتزويج الولى لها فى المثال‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء زوجت نفسها أو زوجها وليها‬
‫)قوله تأباه( أى إذللها‬
‫)قوله لشرفها( أى الثابت بنحو ولقد كرمنا بنى آدما‬
‫)قوله الولى( أى المجبر وغيره‬
‫)قوله وهذا المعنى( وهو لكمال عقله‬
‫)قوله فيها( أى فى المرأة فإنها ناقصة العقل والدين‬
‫)قوله محل النزاع( أى بيننا وبين الحنفية‬
‫)قوله من المتناع( أى امتناع تزويجها نفسها‬

‫*‪ *2‬قياس العكس‬


‫@)و( دخل فيه )فى الصح قياس العكس( وهو إثبات‬
‫عكس حكم شىء لمثله لتعاكسهما فى العلة كما مر فى‬
‫خبر أيأتى أحدنا شهوته وله فيها أجر قال أرأيتم لو‬
‫وضعها >‪ <502‬فى حراما أكان عليه وزر وقيل ليس‬
‫بدليل كما حكى عن أصحابنا وذكر الخلفا فى هذا من‬
‫زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله فيه( أى الستدلل‬
‫)قوله لتعاكسهما( أى الشيء ومثله أو الحكم وعكسه‬
‫فى العلة‬
‫)قوله أرأيتم( أى أخبرونى‬
‫)قوله أرأيتم الخ( أى فإتيان الشهوة فى حراما أصل‬
‫وحكمه الوزر وعلته كون الوضع فى حراما وإتيان‬
‫الشهوة فى الحلل فرع وحكمه الجر وعلته كون الوضع‬
‫فى حلل فكل من ثبوت الجر وثبوت الوزر عكس الخر‬
‫فتعاكس العلتين المذكورتين مقتض لكون الحكم‬
‫المترتب على احداهما عكس الحكم المترتب على‬
‫الخرى‬
‫)قوله فى حراما( أى فى بضع حراما‬
‫)قوله فى هذا( أى دخول قياس العكس فى الستدلل‬

‫*‪ *2‬عدما وجدان دليل الحكم‬


‫@)و( دخل فيه فى الصح )عدما وجدان دليل الحكم( هو‬
‫أولى من قوله انتفاء الحكم لنتفاء مدركه وذلك بأن لم‬
‫يجد الدليل المجتهد بعد الفحص الشديد فهو دليل على‬
‫انتفاء الحكم وقيل ليس بدليل اذ ل يلزما من عدما وجدان‬
‫الدليل عدمه وذلك )كقولنا( للخصم فى إبطال الحكم‬
‫الذى ذكره فى مسألة )الحكم يستدعى دليل وال لزما‬
‫تكليف الغافل( حيث وجد الحكم بدون دليل مفيد له )ول‬
‫دليل( علىحكمك )بالسبر( فإنا سبرنا الدلة فلم نجد ما‬
‫يدل عليه )أو الصل( فإن الصل المستصحب عدما‬
‫الدليل عليه فينتفى هو أيضا ودخل فيه الستقراء‬
‫والستصحاب والستحسان وقول الصحابى واللهاما‬
‫التية وانما أفرد كل منها بالترجمة بمسألة لما فيه من‬
‫التفصيل وقوة الخلفا مع طول بعضه )ل قولهم( أى‬
‫الفقهاء )وجد المقتضى أو المانع أو فقد الشرط( فل‬
‫يدخل فى الستدلل حالة كونه)مجمل( فى الصح ول‬
‫يكون دليل بل دعوى دليل وانما يكون دليل اذا عين‬
‫المقتضى والمانع والشرط >‪ <503‬وبين وجود الولين‬
‫ولحاجة إلى بيان فقد الثالث لنه على وفق الصل‬
‫وقيل يدخل فى الستدلل ورجحه الصل فيكون دليل‬
‫على وجود الحكم بالنسبة إلى المقتضى وعلى انتفائه‬
‫بالنسبة إلى الخرين وقيل دليل وليس باستدلل ان‬
‫ثبت بنص أو اجماع أو قياس وال فهو إستدلل وقد بينت‬
‫ما فيه فى الحاشية وخرج بزيادتى مجمل ما لو كان معينا‬
‫فيكون إستدلل ودليل كما علم مما مر ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله فيه( أى الستدلل‬
‫)قوله أولى( أى لن الدليل هو الذى فى الستدلل‬
‫)قوله عدمه( أى الحكم‬
‫)قوله وذلك( أى صورته‬
‫)قوله فى إبطال الحكم( أى كقوله مثل الوتر واجب‬
‫)قوله الحكم( أى الشرعى‬
‫)قوله دليل( أى عليه‬
‫)قوله عليه( أى حكمك‬
‫)قوله فينتفى( أى الحكم‬
‫)قوله أيضا( أى كما انتفى الدليل‬
‫)قوله ودخل فيه( أى فى الستدلل‬
‫)قوله طول بعضه( أى كالستصحاب والستحسان‬
‫)قوله لقولهم الخ( أى لدخل فى الستدلل قطعا‬
‫قولهم الخ‬
‫)قوله المقتضى( أى سبب الحكم وكلما وجد سبب‬
‫الحكم وجد المقتضى‬
‫)قوله أوالمانع( أى وكلما وجد مانع الحكم انتفى الحكم‬
‫)قوله أو فقد الشرط( أى وكلما فقد انتفى الحكم‬
‫)قوله فليدخل( أى كل من الثلثة‬
‫)قوله حالة كونه( أى الشرط‬
‫)قوله وإنما يكون( أى كل‬
‫)قوله الولين( أى المقتضى والمانع‬
‫)قوله الثالث( وهو الشرط لن فقده موافق لصل‬
‫العدما‬
‫)قوله يدخل( أى قولهم المذكور‬
‫)قوله الخرين( أىوجود المانع وفقد الشرط‬
‫)قوله ان ثبت ( أى وجود السبب الخ‬
‫)قوله مما مر( أى من قولهم الدليل يقتضى ان يكون‬
‫كذا الخ حيث دخل فى الستدلل‬

‫*‪) *2‬مسألة ( في الستقراء‬


‫@)مسألة ‪ :‬الستقراء بالجزئى على الكلى( بأن يتتبع‬
‫جزئيات كلى ليثبت حكمها له )ان كان تاما( بأن كان بكل‬
‫الجزئيات ال صورة النزاع )فـ(ـهو دليل )قطعى( فى‬
‫إثبات الحكم فى صورة النزاع )عند الكثر( من العلماء‬
‫وقال القل منهم ليس بقطعى لحتمال مخالفة تلك‬
‫الصورة لغيرها على بعد ‪ .‬قلنا هو منزل منزلة العدما )أو(‬
‫كان )ناقصا( بأن كان بأكثر الجزئيات الخالى عن صورة‬
‫النزاع )فظنى( فيها ل قطعى لحتمال مخالفتها‬
‫للمستقرأ )ويسمى( هذا عند الفقهاء )إلحاق الفرد(‬
‫النادر )بالغلب( العم ويختلف فيه الظن باختلفا‬
‫الجزئيات فكلما كان الستقراء فيها أكثر كان أقوى ظنا‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله الستقراء الخ( صورة المسئلة أن يستدل بإثبات‬
‫الحكم للجزئيات الحاصل بتتبع حالها على ثبوته للكلى‬
‫لتلك الجزئيات وبواسطة ثبوته للكلى بهذا الطريق يثبت‬
‫للصورة المخصوصة المتنازع فيها‬
‫)قوله ليس( أى الستقراء التاما‬
‫)قوله بقطعى( أى فى صورة النزاع بل ظنى فيها‬
‫)قوله تلك الصورة( أى صورة النزاع‬
‫)قوله لغيرها( أى من الصور المستقرأة‬
‫)قوله هو( أى الحتمال المذكور‬
‫)قوله هذا( ظاهره انه إشارة إلى الناقص وليخفى ان‬
‫الناقص ليس إلحاقا فتعين انه إشارة إلى إثبات الحكم‬
‫بالناقص‬
‫)قوله إلحاق الخ( أى لن الستقراء ولو كان ناقصا‬
‫مشتمل على اللحاق لكونه موصل اليه‬
‫*‪ ) *2‬مسألة ( فى الستصحاب‬
‫*‪ *3‬الستصحاب حجة عندنا‬
‫@>‪) <504‬مسالة( فى الستصحاب وقد اشتهر أنه‬
‫حجة عندنا دون الحنفية بأقسامه التية على خلفا عندنا‬
‫فى الخير منها وعند غيرنا فى الولين أيضا )الصح ان‬
‫استصحاب العدما الصلى( وهو نفى ما نفاه العقل ولم‬
‫يثبته الشرع كوجوب صوما رجب )و( استصحاب )العموما‬
‫أو النص و( استصحاب )ما دل الشرع على ثبوته لوجود‬
‫سببه( كثبوت الملك بالشراء )إلى ورود المغير( لها من‬
‫إثبات الشرع ما نفاه العقل ومن مخصص أو ناسخ أو‬
‫سبب عدما ما دل الشرع على ثبوته أى كل من‬
‫المذكورات )حجة( مطلقا فيعمل به إلى ورود المغير‬
‫وقيل ليس بحجة مطلقا وقيل الخير منها حجة فى‬
‫الدفع به عما ثبت دون الرفع به لما ثبت كاستصحاب‬
‫حياة المفقود قبل الحكم بموته فإنه دافع للرثا منه‬
‫وليس برافع لعدما الرثا من غيره للشك فى حياته >‬
‫‪ <505‬فل يثبت إستصحابها له ملكا جديدا اذ الصل‬
‫عدمه وقيل هو حجة ان لم يعارضه ظاهر وال قدما‬
‫الظاهر وقيل فيه غير ذلك والصح الول فيقدما الصل‬
‫على الظاهر )ال ان عارضه ظاهر غالب ذو سبب ظن انه‬
‫أقوى( من الصل )فيقدما( عليه )كبول وقع فى ماء‬
‫كثير فوجد متغيرا واحتمل تغيره به( وتغيره بغيره مما ل‬
‫يضر كطول المكث )وقرب العهد( بعدما تغيره فإن‬
‫استصحاب طهارته التى هى الصل عارضته نجاسته‬
‫الظاهرة الغالبة ذات السبب التى ظن انها أقوى‬
‫فقدمت على الطهارة عمل بالظاهر بخلفا ما لم يظن‬
‫انه أقوى بأن بعد العهد فى المثال بعدما التغير قبل‬
‫وقوع البول أو لم يكن عهد وتأخيرى الغاية عن‬
‫المذكورات أولى من تقديمه لها على الخير وذكر‬
‫الخلفا فى الولين مع التصريح بقولى ظن انه أقوى‬
‫من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله عندنا( أى الشافعية‬
‫)قوله بأقسامه( أى الثلثة‬
‫)قوله أيضا( أى كالخير‬
‫)قوله ان إستصحاب العدما الصلى( أى حجة مطلقا‬
‫عندنا‬
‫)قوله ما( أى حكم‬
‫)قوله كثبوت الملك بالشراء( أى فإن استصحابه حجة‬
‫فى الدفع والرفع أما الدفع ففيما لو ادعى شيئا‬
‫وشهدت بينة بأنه كان ملكا للمدعى بشرائه له فإنه‬
‫يعمل باستصحاب ملكه ويعطاه و أما الرفع ففيما لو‬
‫أتلف انسان شيئا وشهدت بينة بأنه كان ملكا لزيد فإنه‬
‫يعمل باستصحاب ملكه ويثبت به البدل فى ماله المتلف‬
‫فإن ذلك رفع لما ثبت له من عدما استحقاقه فى مال‬
‫غيره شيئا‬
‫)قوله لها( أى للستصحابات المذكورة‬
‫)قوله من إثبات الخ( راجع لولها‬
‫)قوله ومن مخصص أو ناسخ( راجع للثانى‬
‫)قوله أو سبب الخ( راجع للثالث‬
‫)قوله من المذكورات( أى الستصحابات الثلثة‬
‫)قوله حجة مطلقا( أى فى الدفع والرفع عارضه ظاهر‬
‫أول‬
‫)قوله ورود المغير( أى لكل منها‬
‫)قوله ليس( أى كل‬
‫)قوله لما ثبت( أى ماليرفعه الستصحاب المذكور‬
‫)قوله دافع الخ ( أى فاستصحاب حياة المفقود‬
‫المقتضية لبقاء ملكه حجة دافعة لرثه عنه وليرفع‬
‫ماثبت له من عدما الرثا من مورثه الميت فى غيبته‬
‫للشك فى حياته وشرط الخذ تحقق حياة الوارثا بعد‬
‫موت مورثه فحينئذ توقف حصة المفقود حتى يتبين‬
‫حياته أو موته‬
‫)قوله إستصحابها( أى الحياة‬
‫)قوله ملكا جديدا( وهو الرثا من الغير‬
‫)قوله والصح الول( أى حجة مطلقا فيعمل به الى‬
‫ورود المغير ال فيما استثنى‬
‫)قوله فوجد متغيرا( أى فيحكم بنجاسته‬
‫)قوله بغيره( أى البول‬
‫)قوله بعدما تغيره( أى ذلك الماء قبل وقوع البول‬
‫)قوله فقدمت( أى النجاسة‬
‫)قوله بالظاهر( أى المظنون بأنه أقوى‬
‫)قوله انه( أى السبب‬
‫)قوله أقوى( أى فقدمت الطهارة على النجاسة عمل‬
‫بالصل‬
‫)قوله لم يكن عهد( أى لبعيد ولقريب‬
‫)قوله وتأخيرى الغاية( أى إلىورود المغير‬
‫)قوله عن المذكورات( أى الستصحابات الثلثة‬
‫)قوله لها( أى للغاية لظهور رجوعها إلى الخير بخلفا‬
‫التقديم‬

‫*‪ *3‬ليحتج بإستصحاب حال الجماع فى محل الخلفا‬


‫@)و( الصح انه )ليحتج بإستصحاب حال الجماع فى‬
‫محل الخلفا( أى اذا أجمع على حكم فى حال ثم اختلف‬
‫فيه فى حال آخر فل يحتج باستصحاب ذلك الحال فى‬
‫هذا الحال وقيل يحتج مثاله الخارج النجس من‬
‫غيرالسبيلين ل ينقض الوضوء >‪ <506‬عندنا إستصحابا‬
‫لما قبل الخروج من بقائه المجمع عليه )فالستصحاب(‬
‫الشامل للنواع السابقة وينصرفا السم اليه و )ثبوت‬
‫أمر فى( الزمن )الثانى لثبوته فى الول لفقد ما يصلح‬
‫للتغيير( من الول إلى الثانى فل زكاة عندنا فيما حال‬
‫عليه الحول من عشرين دينارا ناقصة تروج رواج الكاملة‬
‫بالستصحاب )اما ثبوته( أى المر )فى الول( لثبوته‬
‫فى الثانى )فـ( استصحاب )مقلوب( كأن يقال‬
‫فىالمكيال الموجود الن كان على عهده صلى الله عليه‬
‫وسلم بإستصحاب الحال فى الماضى اذ الصل موافقة‬
‫الماضى للحال والستدلل به خفى حتى قال السبكى‬
‫انه لم يقل به الصحاب ال فيمن اشترى شيئا فادعاه‬
‫غيره واخذه بحجة مطلقة فيثبت له الرجوع بالثمن على‬
‫البائع عمل بإستصحاب الملك الذى ثبت الن فيما قبل‬
‫ذلك لن البية ل توجد الملك بل تظهره فيجب ان يكون‬
‫سابقا على إقامتها ويقدر له لحظة لطيفة ومن‬
‫المحتمل انتقال الملك من المشترى إلى المدعى‬
‫ولكنهم استصحبوا مقلوبا وهو >‪ <507‬عدما النتفال‬
‫منه على أن فى هذه الصورة وجها مشهورا بعدما‬
‫الرجوع واعتمده البلقينى وقال انه الصواب المتعين‬
‫والمذهب الذى ليجوز غيره )وقد يقال فيه( أى فى‬
‫الستصحاب المقلوب ليظهر الستدلل به لرجوعه فى‬
‫المعنى الي الستصحاب المستقيم )لولم يكن الثابت‬
‫اليوما ثا بتا أمس لكان غير ثابت( أمس اذ ل واسطة بين‬
‫الثبوت وعدمه)فيقضى إستصحاب أمس( الخالى عن‬
‫الثبوت فيه )بأنه اليوما غير ثابت وليس كذلك( لنه‬
‫مفروض الثبوت اليوما )فدل( ذلك أى فىال)على أنه‬
‫ثابت( أمس أيضا‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله حال الجماع( أى الصورة التى وقع فيها الجماع‬
‫)قوله فل يحتج الخ( أى لنه طرأ شىء يصلح أن يكون‬
‫مغير ا لذلك الحال‬
‫)قوله الخارج النجس ( أى كالقيء والدما‬
‫)قوله الخارج النجس الخ( أى فحال الجماع كون‬
‫النجس فى البدن وعدما بروزه إلى خارجه وحكمه عدما‬
‫نقض الوضوء ومثله أيضا المتيمم اذا رأى الماء أثناء‬
‫الصلة لم تبطل صلته لنعقاد الجماع على صحة صلته‬
‫قبل الرؤية فيستصحب بعدها حتى يقوما دليل على ان‬
‫الرؤية قاطعة يغتفر فى الدواما ماليغتفر فى البتداء‬
‫)قوله عندنا( أى أيها الشافعية‬
‫)قوله من بقائه( أى الوضوء‬
‫)قوله للنواع ( أى الثلثة أو الربعة على مقابل الصح‬
‫فى الرابع‬
‫)قوله وينصرفا( أى عند الطلق‬
‫)قوله فى الول( أى الزمن الول‬
‫)قوله لفقد( اللما فيه بمعنى عند كما فى قوله تعالى‬
‫حكاية عن الكافر " ياليتنى قدمت لحياتى" أى عند‬
‫حياتى‬
‫)قوله فلزكاة عندنا( أى خلفا للمالكية‬
‫)قوله بالستصحاب( أى بسبب استصحاب عدما الزكاة‬
‫الثابت قبل الحول فيما بعد الحول‬
‫)قوله فى الول( أى الزمن الول‬
‫)قوله الثانى( الزمن الثانى‬
‫)قوله فاستصحاب مقلوب( أى يسمى به ولكن‬
‫لينصرفا اليه السم‬
‫)قوله فى المكيال الخ( أى هل كان على عهد رسول‬
‫الله صلى الله عليه وسلم‬
‫)قوله باستصحاب الحال( أى الموجود الن والدليل كونه‬
‫مستعمل الن وواقعا فاستدل على ثبوته فى الول وهو‬
‫عهد الرسول بثبوته فى الثانى‬
‫)قوله خفى( أى لكونه غير موافق للستصحاب‬
‫المشهور‬
‫)قوله الصحاب( أى الشافعيين‬
‫)قوله مطلقة( أى غير مؤرخة‬
‫)قوله باستصحاب الملك الخ( وهو إستصحاب الحال فى‬
‫الماضى‬
‫)قوله قبل ذلك( أى الدعوى‬
‫)قوله مشهورا( أى بين الصحاب حاصله ان ثبوته الن‬
‫علمة على ثبوته فى الماضى اذ لولم يكن ثابتا فيه‬
‫لختلف الحالن والصل توافقهما‬
‫)قوله البلقينى( أى سراج الدين أبو حفص عمر بن‬
‫رسلن‬
‫)قوله اذ ل واسطة الخ( أى لنه اذا انتفى الثبوت ثبت‬
‫العدما وال لزما اتفاق النقيضين‬
‫)قوله بأنه اليوما( أى الثابت اليوما‬
‫)قوله وليس( أى الحكم‬
‫)قوله كذلك( أى بأنه اليوما غير ثابت بل هو ثابت‬
‫)قوله مفروض الثبوت اليوما( أى اذ ليس المقصود انه‬
‫ثابت اليوما بل هو ثابت فيما مضى‬
‫)قوله ذلك( أى القتضاء‬
‫)قوله أيضا( أى كثبوته اليوما‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( فى النافى لشىء والخذ بأقل ما قيل‬


‫@مسئلة ‪ :‬المختار أن النافى ( لشىء )يطالب بدليل(‬
‫على انتفاء )ان لم يعلم النفى( أى انتفاء الشىء‬
‫)ضرورة( بأن علم نظرا أو ظن لن غير الضرورى قد‬
‫يشتبه فيطلب دليله لينظر فيه وقيل ل يطالب به وقيل‬
‫يطالب به فى العقليات ل الشرعيات )وال( أى وان علم‬
‫انتفاؤه ضرورة )فل( يطالب بدليل على انتفائه لن‬
‫الضرورى ل يشتبه حتى يطلب دليله لينظر فيه >‪<508‬‬
‫وتعبيرى بما ذكر أولى مما عبر به كما بينته فى الحاشيه‬
‫)و( المختار ) أنه ليجب الخذ بالخف ول بالثقل( فى‬
‫شىء بل يجوزكل منهما لن الصل عدما الوجوب وقيل‬
‫يجب الخذ بالخف لقوله تعالى "يريد الله بكم اليسر ول‬
‫يريد بكم العسر" وقيل يجب الخذ بالثقل لنه أكثر ثوابا‬
‫وأحوط والترجيح من زيادتى وتقدما فى الجماع مايؤخذ‬
‫منه أنه يجب الخذ بأقل ما قيل‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله لشىء( أى سواء كان من القضايا العقلية أو‬
‫الشرعية‬
‫)قوله يطالب بدليل( أى كالمثبت لذلك الذى لخلفا‬
‫فى مطالبته بالدليل عليه‬
‫)قوله على انتفائه( أى انتفاء الشىء‬
‫)قوله بأن علم نظرا( أى أو لم يعلم أصل كما فهم‬
‫بالولى‬
‫)قوله لن غير الضرورى( وهو المعلوما بالنظر أو‬
‫المظنون‬
‫)قوله قد يشتبه( أى على المدعى‬
‫)قوله لينظر فيه( أى هل هو صحيح أول‬
‫)قوله به( أى بالدليل على النفى‬
‫)قوله ل الشرعيات( أى ل يطالب به فيها‬
‫)قوله فليطالب بدليل( أى لن النافى حينئذ لم يدع‬
‫حصول ذلك عن نظر‬
‫)قوله ليشتبه( أى اشتباها يحوج إلى الدليل فل ينافى‬
‫انه قد يشتبه اشتباها يحوج إلى التنبيه‬
‫)قوله بماذكر( أى ان النافى يطالب الخ‬
‫)قوله ل يجب الخذ الخ( صورة هذه المسئلة انه قاما‬
‫الدليل على وجوب شيء يتحقق بوجهين أخف وأثقل‬
‫ولم يقم دليل على خصوص واحد منهما لكن تعارضت‬
‫فيهما مذاهب العلماء‬
‫)قوله بل يجوز( أى وليخفى أن الورع الخذ بالثقل‬
‫)قوله بالخف( أى فى ذلك الشيء‬
‫)قوله يريد الله بكم اليسر( أى يريد ان ييسر عليكم‬
‫)قوله بالثقل( أى فى ذلك الشىء‬
‫)قوله لنه الخ( فيه ان هذا ليقتضى الوجوب أجيب بأن‬
‫محط العلة قوله وأحوط‬
‫)قوله فى الجماع( أى فى بابه‬
‫)قوله بأقل ماقيل( أى من أقوال العلماء‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( فى تعبد النبي قبل البعثة وبعدها‬


‫والصل في المنافع والمضار‬
‫@)مسئلة ‪ :‬المختار( كما قال ابن الحاجب وغيره )أنه‬
‫صلى الله عليه وسلم كان متعبدا( بفتح الباء وكسرها‬
‫أى مكلفا ومكلفا نفسه بالعبادة )قبل البعثة بشرع( لما‬
‫فى الخبار من أنه كان يتعبد كان يصلى كان يطوفا‬
‫وتلك أعمال شرعية يعلم ممن مارسها قصد موافقة أمر‬
‫الشرع ول يتصور من غير تعبد فإن العقل بمجرده ل‬
‫يحسنه وقيل لم يكن متعبدا وقيل بالوقف وهو ما‬
‫اختاره الصل )و( المختار ) الوقف عن تعيينه( أى تعيين‬
‫الشرع بتعيين من نسب اليه وقيل هو آدما وقيل نوح‬
‫وقيل إبراهيم وقيل موسى وقيل عيسى وقيل ماثبت‬
‫أنه شرع من غير تعيين لنبى >‪) <509‬و( المختار‬
‫)بعدها( أى بعد البعثة )المنع( من تعبده بشرع من قبله‬
‫لن له شرعا يخصه وقيل تعبد بما لم ينسخ من شرع من‬
‫قبله أى ولم يرد فيه وحى له إستصحابا لتعبده به قبل‬
‫البعثة )و( المختار بعد البعثة )أن أصل المنافع الحل‬
‫والمضار التحريم( قال تعالى" خلق لكم ما فى الرض‬
‫جميعا " ذكره فى معرض المتنان ول يمتن ال بالجائز‬
‫وقال صلى الله غليه وسلم " لضررول ضرار " رواه ابن‬
‫ماجه وغيره وزاد الطبرانى فى السلما وقيل الصل‬
‫فى الشياء الحل وقيل الصل فيها التحريم أما حكم‬
‫المنافع والمضار قبل البعثة فتقدما أوائل الكتاب حيث‬
‫قيل لحكم قبل الشرع بل المر موقوفا إلى وروده ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وغيره( أى كالبيضاوى‬
‫)قوله وتلك( أى التعبد والصلة والطوافا‬
‫)قوله مارسها( أى زاولها‬
‫)قوله بالوقف( أى عن الثبات والنفى‬
‫)قوله والمختار( أى على قول الثبات‬
‫)قوله تعيين الشرع( أى وانما تعبد بشرع بلغه من‬
‫الشرائع‬
‫)قوله آدما( أى شرعه لنه أول الشرائع‬
‫)قوله وقيل نوح( أى لنه أول الرسل المشرعيين‬
‫)قوله وقيل ابراهبم( أى لنه صاحب الملة الكبرى‬
‫)قوله موسى( أى لنه صاحب الكتاب‬
‫)قوله وقيل عيسى( أى لقربه منه‬
‫)قوله والمختار( أى على المختار السابق وأما على‬
‫مقابله فالمنع أولى‬
‫)قوله لن له الخ( أى فيكون ناسخا لشرع من قبله‬
‫)قوله ولم يرد الخ( أى لن ما ورد فيه الوحى متفق عليه‬
‫)قوله إستصحابا الخ( أى لن الصل بقاء ما كان على ما‬
‫كان‬
‫)قوله ان أصل المنافع الخ( أى حكمهما الصلى ذلك‬
‫)قوله قال تعالى الخ( دليل لكون أصل المنافع الحل‬
‫)قوله وقال الخ( دليل لكون أصل المضار التحريم‬
‫)قوله لضرر( أى لنفسه‬
‫)قوله ولضرار( أى لغيره أى ليجوز ذلك واذا انتفى‬
‫الجواز ثبت التحريم‬
‫)قوله أوائل الكتاب( أى فى المقدمات‬
‫)قوله حيث قيل( أى قول مقبول على اهل السنة‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( في الستحسان‬


‫@) مسئلة ‪ :‬المختار أن الستحسان ليس دليل ( اذ ل‬
‫دليل يدل عليه وقيل هو دليل لقوله تعالى "واتبعوا‬
‫أحسن ما أنزل اليكم" قلنا المراد بالحسن الظهر‬
‫والولى ل الستحسان )وفسر بدليل ينقدح فى نفس‬
‫المجتهد تقصر عنه عبارته ورد بأنه( أى >‪ <510‬هذا‬
‫الدليل )ان تحقق( بفتح التاء عند المجتهد )فمعتبر( ول‬
‫يضر قصورعبارته عنه قطعا وان لم يتحقق عنده‬
‫فمردود قطعا )و( فسر أيضا )بعدول عن قياس إلى(‬
‫قياس )أقوى( منه )ول خلفا فيه( بهذا المعنى اذ أقوى‬
‫القياسين مقدما على الخر قطعا )أو( بعدول )عن‬
‫الدليل إلى العادة( لمصلحة كدخول الحماما بل تعيين‬
‫أجرة وزمن مكث فيه وقدر ماء وكشرب الماء من‬
‫السقاء بل تعيين قدره مع اختلفا أحوال الناس فى‬
‫استعمال الماء )ورد بأنه ان ثبت أنها ( أى العادة )حق(‬
‫لجريانها فى زمنه صلى الله عليه وسلم أو بعده بل إنكار‬
‫ول من الئمة )فقد قاما دليلها( من السنة أو الجماع‬
‫فيعمل بها قطعا )وال( أى وان لم يثبت حقيتها )ردت(‬
‫قطعا فلم يتحقق بما ذكر استحسان مختلف فيه )فإن‬
‫تحقق استحسان مختلف فيه فمن قال به فقد شرع(‬
‫بالتخفيف وقيل بالتشديد أى وضع شرعا من قبل نفسه‬
‫وليس له ذلك لنه كفر أو كبيرة )وليس منه( أى من‬
‫الستحسان المختلف فيه ان تحقق >‪) <511‬استحسان‬
‫الشافعى التحليف بالمصحف والحط فى الكتابة( لشىء‬
‫من نجومها )ونحوهما( كاستحسانه فى المتعة ثلثين‬
‫درهما وانما قال ذلك لدلة فقهية مبينة فى محالها ول‬
‫ينكر التعبير به عن حكم ثبت بدليل ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الستحسان( وهو ترك القياس والخذ بما هو‬
‫أرفق للناس‬
‫)قوله ليس دليل( أى للحكاما الشرعية فل يحتج به فيها‬
‫)قوله عليه( أى الستحسان‬
‫)قوله هو دليل( أى وعليه أبوحنيفة و أصحابه‬
‫)قوله المراد الخ(أى فعند التعارض بحسب الظهور‬
‫والولوية يتبع الراجح بحسب الدللة بأن يكون أقوى‬
‫دللة وعند تساوى الدللتين يتبع الراجح بحسب الحكم‬
‫كترجيح المحرما على المباح‬
‫)قوله وفسر( أى الستحسان‬
‫)قوله ينقدح فى نفس المجتهد( أى يظهر فى ذهنه‬
‫)قوله تقصر الخ( أى فل يقدر أن ينطق به‬
‫)قوله ورد( أى التفسير المذكور‬
‫)قوله هذا الدليل( أى الذى ينقدح الخ‬
‫)قوله فمعتبر( أى فيجب العمل به اتفاقا‬
‫)قوله وليضر الخ( أى وانما يضر فى المناظرة ل فى‬
‫النظر‬
‫)قوله وان لم يتحقق( أى بأن شك فيه‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله منه( أى من القياس الول‬
‫)قوله فيه( أى الستحسان‬
‫)قوله اذ أقوى الخ( مثاله العنب فإنه قد ثبت تحريم بيعه‬
‫بالزبيب سواء كان على رأس الشجر أما ل قياسا على‬
‫الرطب ثم ان الشارع أرخص فى جواز بيع الرطب على‬
‫رؤوس النخل بالتمر فقسنا عليه العنب وتركنا القياس‬
‫الول لكون الثانى أقوى‬
‫)قوله عن الدليل( أى حكمه‬
‫)قوله إلى العادة( أى مقتضاها‬
‫)قوله لمصلحة( أى لمصلحة الناس‬
‫)قوله كدخول الحماما الخ( وذلك على خلفا الدليل وهو‬
‫ما يورد فى موضعه من الدليل على وجوب تعيين‬
‫المنفعة والجرة فى الجارات وتعيين المبيع والثمن‬
‫فى المبايعات‬
‫)قوله ورد( أى تفسيره بعدول عن الدليل إلى العادة‬
‫)قوله فقد قاما الخ( أى واذا قاما دليلها فل يجوز النكار‬
‫من الباقين‬
‫)قوله ردت( أى فل تصلح محل للنزاع‬
‫)قوله بما ذكر( أى من التفاسير الثلثة‬
‫)قوله فإن تحقق الخ( أى بحيث يصلح محل للنزاع فى‬
‫المعنى‬
‫)قوله ذلك( أى وضع شرع من قبل النفس والهوى‬
‫)قوله لنه كفر( أى ان اعتقد جوازه‬
‫)قوله أو كبيرة( أى ان لم يعتقده‬
‫)قوله استحان الشافعى إلى قوله درهما( أى فهذه‬
‫الستحسانات ليست من الستحسان الذى نحن بصدده‬
‫لن المراد المعنى اللغوى وهو عده حسا‬
‫)قوله فى محالها( هى كتب الفروع‬
‫)قوله به( أى بالستحسان‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( في قول الصحابى‬


‫@) مسئلة‪ :‬قول الصحابى ( المجتهد )غير حجة على(‬
‫صحابى )آخر وفاقا و( على )غيره( كتابعى )فى الصح(‬
‫لن قول الصحابى ليس حجة فى نفسه والحتجاج به‬
‫فى الحكم التعبدى من حيث انه من قبيل المرفوع‬
‫لظهور ان مستنده فيه التوقيف ل من حيث انه قول‬
‫صحابى وقيل قوله على غير الصحابى حجة فوق‬
‫القياس حتى يقدما عليه عند التعارض وقيل حجة دون‬
‫القياس فيقدما القياس عليه وقيل حجة ان انتشر من‬
‫غير ظهور مخالف له لكنه حينئذ إجماع سكوتى فاحتجاج‬
‫الفقهاء به من حيث انه إجماع سكوتى ل من حيث انه‬
‫قول صحابىكما لو وقع من مجتهد غير صحابى قول‬
‫باجتهاد وسكت عليه الباقون وقيل حجة ان خالف‬
‫القياس >‪ <512‬وقيل قول الشيخين أبى بكر وعمر‬
‫حجة بخلفا غيرهما وقيل غير ذلك وعلى القول بأنه‬
‫حجة لو اختلف صحابيان فى مسئلة فقولهما كدليلين‬
‫فيرجح أحدهما بمرجح )والصح( ما عليه المحققون‬
‫)انه( أى الصحابى )ليقلد( بفتح اللما أى ليس لغيره ان‬
‫ون بخلفا مذهب‬ ‫يقلده لنه ل يوثق بمذهبه اذ لم يد ّ‬
‫غيره من الئمة الربعة وقيل يقلد بناء علىجواز النتقال‬
‫فىالمذاهب والتصريح بالترجيح من زيادتى )اما وفاق‬
‫الشافعى زيدا فى الفرائض( حتى تردد حيث تردد‬
‫)فلدليل لتقليدا( لزيد بأن وافق اجتهاده اجتهاده ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله قول الصحابى( وكذا فعله‬
‫)قوله على صحابى( أى مجتهد‬
‫)قوله وفاقا( أى فلينافى انه يجب عليه وعلى من قلده‬
‫العمل به‬
‫)قوله كتابعى( أى ومن بعده من المجتهدين‬
‫)قوله ليس حجة( أى لنه ليس بكتاب ولسنة ول إجماع‬
‫ول قياس‬
‫)قوله انه( أى قول الصحابى‬
‫)قوله المرفوع( أى إلى النبى‬
‫)قوله التوقيف( أى التعليم من الشارع‬
‫)قوله لمن حيث الخ( أى فإنه ليحتج بقوله من هذه‬
‫الحيثية‬
‫)قوله فوق القياس( أى فى الرتبة‬
‫)قوله دون القياس( أى فى الرتبة‬
‫)قوله فيقدما القياس عليه ( أى عند التعارض‬
‫)قوله ان انتشر( أى فإن لم ينتشر فغير حجة‬
‫)قوله له( أى لذلك الصحابى‬
‫)قوله إجماع سكوتى( أى وهو محتج به‬
‫)قوله الفقهاء( أى اصحابنا‬
‫)قوله كما لو وقع الخ( أى فإنه يحتج به لكونه إجماعا‬
‫سكوتيا‬
‫)قوله ان خالف القياس( أى جليا أو خفيا وال فل لنه ل‬
‫يخالف قياسا ال اذا اطلع على خبر فاتبعه‬
‫)قوله حجة( أى لخبر اقتدوا باللذين من بعدى أبى بكر‬
‫وعمر‬
‫)قوله غير ذلك( أى كالقول بأن قول أحد الخلفاء الربعة‬
‫حجة دون غيرهم لخبر عليكم بسنتى وسنة الخلفاء‬
‫الراشدين وهم الربعة‬
‫)قوله أى الصحابى( أى المجتهد أى مذهبه‬
‫)قوله لنه الخ( تعليل لعدما الجواز‬
‫)قوله اذ لم يدون( تعليل للتعليل ففيه التدقيق‬
‫)قوله بخلفا مذهب غيره الخ( أى فإنه موثوق به لكونه‬
‫مدونا فجاز تقليده بل يجب‬
‫)قوله بناء على جواز النتقال( أى وعلى منعه ل يجوز‬
‫تقليده‬
‫)قوله بالترجيح( أى للقول بعدما الجواز‬
‫)قوله زيدا( أى ابن ثابت بن الضحاك الخزرجى‬
‫)قوله فلدليل( أى قاما عندالشافعى وافق قول زيد‬
‫)قوله وافق اجتهاده باجتهاده( بعد هذا فى نسخة رآها‬
‫الترمسى بخط المؤلف وقد قال صلى الله عليه وسلم "‬
‫أعلم أمتى بالفرائض زيد بن ثابت " صححه الترمذى‬
‫وغيره‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( في اللهاما‬


‫@) مسئلة ‪ :‬الصح ان اللهاما وهو ( لغة إيقاع شئ‬
‫فىالقلب )يطمئن له الصدر يخص به الله( تعالى )بعض‬
‫أصفيائه غير حجة( إن ظهر )من غير معصوما( لعدما‬
‫الثقة بخواطره لنه ل يأمن دسيسة الشيطان فيها‬
‫وقيل هو حجة فىحقه فقط وقيل مطلقا لدلة لتجدى‬
‫أما من المعصوما كالنبى صلىالله عليه وسلم فهو حجة‬
‫فىحقه وحق غيره اذا تعلق بهم كالوحى‬
‫===========================‬
‫)قوله إيقاع شىء( أى يوقعه الله‬
‫)قوله فى حقه فقط( أى الملهم دون غيره‬
‫)قوله وقيل مطلقا( أى حجة فى حق الملهم وغيره‬
‫)قوله لتجدى( أى ل تفيد نفعا‬
‫)قوله اما من المعصوما( أى اللهاما الظاهر منه‬
‫)قوله حجة( أى شرعية‬
‫)قوله وحق غيره( أى من المة‬
‫)قوله اذا تعلق الخ( أى فيجب العمل به‬

‫*‪ ) *2‬خاتمة ( في مبنى الفقه‬


‫@) خاتمة ( للستدلل )مبنى الفقه على( أربعة أمور‬
‫وان لم يرجع أكثره اليها ال بتكلف )ان اليقين ليرفع(‬
‫من حيث استصحاب حكمه )بالشك( بمعنى مطلق التردد‬
‫ومن مسائله من تيقن الطهر وشك فى الحدثا يأخذ‬
‫بالطهر )و( ان )الضرر يزال( وجوبا ومن مسائله وجوب‬
‫رد المغصوب وضمانه بالتلف)و( أن )المشقة تجلب‬
‫التيسير( ومن مسائله جوازالقصر والجمع والفطر فى‬
‫السفر بشرطه )و( ان )العادة محكمة( بفتح الكافا‬
‫المشددة أى المعمول بها شرعا ومن مسائله أقل‬
‫الحيض وأكثره وزاد بعضهم على الربعة ان المور‬
‫بمقاصدها ومن مسائله وجوب النية فى الطهر ورجعه‬
‫صاحب الصل فى قواعده إلى الول فإن الشىء اذا لم‬
‫يقصد اليقين عدما حصوله ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)مبنى الفقه الخ( كما فى فرائد البهية ‪:‬‬
‫)) الفقه مبنى على قواعد <> خمس هى المور‬
‫بالمقاصد ((‬
‫)) وبعدها اليقين ليزال <> بالشـك فاسـتمع لما يقال‬
‫((‬
‫)) وتجلب المشقة التيسيرا <> ثالثـها فكـن بها خـبيرا‬
‫((‬
‫)) رابعها فيما يقال الضرر <> يزال قول ليس فيه‬
‫غرر ((‬
‫))خامسها العادة قل محكمة <> فهذه الخمس جميعا‬
‫محكمة ((‬
‫)قوله من حيث إستصحاب حكمه( أى لمن حيث ذاته‬
‫فإنه ليعقل اجتماعه مع الشك أصل‬
‫)قوله يأخذ بالطهر( أى ومن تيقن الحدثا وشك فى‬
‫الطهر يأخذ بالحدثا ومن تيقنهما وشك فى السابق‬
‫منهما فالصح انه ان كان فيما قبلهما محدثا فهو الن‬
‫متطهر أو متطهرا فيما قبلهما فهو الن محدثا ان اعتاد‬
‫التجديد‬
‫)قوله وان الضرر يزال وجوبا( أى لخبر " لضرر ول‬
‫ضرار"‬
‫)قوله المشقة الخ( أى لقوله تعالى " يريد لله بكم‬
‫اليسر " الية‬
‫)قوله العادة محكمة( أى لقوله تعالى " خذ العفو وأمر‬
‫بالعرفا " قال ابن السمعانى العرفا مايتعارفه الناس‬
‫بينهم‬
‫)قوله ان المور بمقاصدها( أى ل تحصل ال بقصدها‬
‫لخبر "انما العمال بالنيات"‬
‫)قوله عدما حصوله( أى شرعا لصورة اذ هو موجود‬
‫صورة‬
‫*‪ ) *1‬الكتاب السادس ( ‪ :‬فى التعادل والتراجيح‬
‫*‪ *2‬إمتناع تعادل قاطعين‬
‫@بين الدلة عند تعارضها وسيأتى بيانهما )يمتنع تعادل‬
‫قاطعين( أى تقابلهما بأن يدل كل منهما على منافى ما‬
‫يدل عليه الخر اذ لو جاز ذلك لثبت مدلولهما فيجتمع‬
‫المتنافيات فل وجود لقاطعين متنافيين عقليين أو‬
‫نقليين أو عقلي ونقلى والكلما فى النقليين حيث ل‬
‫نسخ كما يعلم مما سياتى‬
‫===========================‬
‫)قوله يمتنع تعادل الخ( أى يستحيل تعارض الخ‬
‫)قوله عقليين( أى كدال على حدوثا العالم ودال على‬
‫قدمه اذ من المحال اجتماع الحدوثا والقدما فيه‬

‫*‪ *2‬جواز تعادل قطعى وظنى وأمارتين‬


‫@)ل( تعادل )قطعى وظنى نقليين( فل يمتنع لبقاء‬
‫دللتيهما وان انتفى الظن عند القطع بالنقيض لتقدما‬
‫القطعى حينئذ وخرج بالنقليين غيرهما كأن ظن ان زيدا‬
‫فى الدار لكون مركبه وخدمه ببابها ثم شوهد خارجها‬
‫فيمتنع تعادلهما لنتفاء دللة الظنى حينئذ وعليه يحمل‬
‫قول ابن الحاجب ل تعارض بين قطعى وظنى )وكذا‬
‫أمارتان( ل يمتنع تعادلهما ولو بل مرجح لحداهما )فى‬
‫الواقع فى الصح( اذ لو امتنع لكان لدليل والصل عدمه‬
‫وهذا ما عليه ابن الحاجب تبعا للجمهور وان لم يصرحوا‬
‫بقيد الواقع وقيل يمتنع بل مرجح ورجحه الصل حذرا‬
‫من التعارض فى كلما الشارع واجاب الول بأنه ل‬
‫محذور فى ذلك اما تعارضهما فى ذهن المجتهد فواقع‬
‫قطعا وهو منشأ تردده >‪ <515‬وعلى الول )فإن‬
‫تعادلتا( ول مرجح )فالمختار التساقط( كما فى تعارض‬
‫البينتين وقيل يخير بينهما فى العمل وقيل يوقف عن‬
‫العمل بواحدة منهما وقيل يخير بينهما فى الواجبات‬
‫ويتساقطان فى غيرها والترجيح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله ل تعادل الخ( هذا من زيادة المؤلف على الصل‬
‫)قوله لتقدما القطعى( أى على الظنى حين تعادلهما‬
‫لكن محله فى غير المتواتر المنسوخ بالحاد‬
‫)قوله كأن ظن الخ( تمثيل للغير وهو تعادل القطعى‬
‫والظنى العقليين‬
‫)قوله وعليه( أى على غير النقليين‬
‫)قوله لتعارض الخ( أى لنتفاء الظن عند القطع‬
‫بالنقيض‬
‫)قوله وكذا أمارتان( أى دليلن ظنيان‬
‫)قوله فى الواقع( أى كأن ينصب الشارع على حكم‬
‫أمارتين متكافئتين فى نفس المر )قوله لكان( أى‬
‫المتناع‬
‫)قوله بل مرجح( أى فى نفس المر‬
‫)قوله من التعارض( وهو التقابل على سبيل التمانع‬
‫)قوله فى كلما الشارع( أى وهو منزه عنه‬
‫)قوله لمحذور( أى فقد يكون نصب المارتين لغرض‬
‫صحيح‬
‫)قوله فى ذلك( أى تعادل المارتين فى نفس المر‬
‫)قوله تعارضهما( أى المارتين‬
‫)قوله فى ذهن المجتهد( مقابل قوله فى الواقع أى‬
‫نفس المر‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله الول( أى القول بعدما المتناع‬
‫)قوله فإن تعادلتا( أى المارتان فى نفس المر‬
‫)قوله ولمرجح( أى لحداهما عند المجتهد‬
‫)قوله التساقط( أى لهما فيرجع المجتهد إلى غيرهما‬
‫وهو البراءة الصلية‬
‫)قوله البينتين( أى الشهيدين فالصح التساقط‬
‫)قوله يخير بينهما( أى اذ قد تعارض دليلن وليس‬
‫احدهما أولى فيعمل بأيهما‬
‫)قوله يوقف الخ ( أى إلى وجود مرجح لحداهما فيعمل‬
‫بها بخلفا التساقط‬
‫)قوله منهما( أى المارتين‬
‫)قوله فى الواجبات( أى كما فى خصال كفارة اليمين‬
‫ابتداء‬
‫)قوله ويتساقطان( أى كتعارض الباحة والتحريم‬
‫)قوله والترجيح( أى لقول التساقط‬

‫*‪ *2‬ان نقل عن مجتهد قولن إلخ‬


‫@)وان نقل عن مجتهد قولن فإن تعاقبا فالمتأخر(‬
‫منهما )قوله( المستمر والمتقدما مرجوع عنه )وال( أى‬
‫وان لم يتعاقبا بأن قالهما معا )فما( أى فقوله المستمر‬
‫منهما ما ) ذكر فيه( المجتهد )مشعرا بترجيحه( على‬
‫الخر كقوله هذا اشبه وكتفريعه عليه )وال( أى و ان لم‬
‫يذكر ذلك )فهو متردد( بينهما فل ينسب اليه ترجيح‬
‫احدهما وفى معنى ذلك ما لو جهل تعاقبهما أو علم‬
‫وجهل المتأخر أو نسى‬
‫===========================‬
‫)قوله وان نقل الخ( ل ريب ان تعارض القولين‬
‫المنقولين عن مجتهد واحد بالنسبة إلى المقلدين له‬
‫كتعارض المارتين بالنسة للمجتهد فلذا أذكر هنا‬
‫)قوله فإن تعاقبا( أى بحسب صدورهما عنه‬
‫)قوله قوله( أى فيعمل به‬
‫)قوله مرجوع عنه( أى فهو فى معنى المنسوخ فل‬
‫يعمل به المقلد‬
‫)قوله معا( أى فى وقت واحد‬
‫)قوله على الخر( هو الذى لم يذكر فيه مايشعر‬
‫بترجيحه فيكون مرجوحا‬
‫)قوله كقوله الخ( تمثيل لما اشعر به‬
‫)قوله متردد بينهما( أى ويدل على توقفه فى المسئلة‬
‫لفقدان الرجحان عنده‬
‫)قوله معنى ذلك( أى مالم يذكر فيه مايشعر بالترجيح‬

‫*‪ *2‬تردد الماما الشافعي بين القولين‬


‫@)ووقع( هذا التردد )للشافعى( رضى الله عنه )فى‬
‫بضعة عشر مكانا( ستة عشر أو سبعة عشر كما تردد >‬
‫‪ <516‬فيه القاضى أبو حامد المروروذى )ثم قيل( أى‬
‫قال الشيخ أبو حامد السفراينى فى ترجيح احد قولى‬
‫الشافعى المتردد بينهما )مخالف أبى حنيفة( منهما‬
‫)أرجح من موافقه( فإن الشافعى انما خالفه لدليل‬
‫)وقيل عكسه( أى موافقه أرجح وهو قول القفال‬
‫وصححه النووى لقوته بتعدد قائله ورد بأن القوة انما‬
‫تنشأ من الدليل فلذلك قلت كالصل )والصح الترجيح‬
‫بالنظر( فما اقتضى ترجيحه منهما فهو الراجح )فإن‬
‫وقف( عن الترجيح )فالوقف( عن الحكم برجحان واحد‬
‫منهما )وان لم يعرفا للمجتهد قول فى مسئلة لكن(‬
‫يعرفا له قول )فى نظيرها فهو( أى قوله فى نظيرها‬
‫)قوله المخرج فيها فى الصح( أى خرجه الصحاب فيها‬
‫الحاقا لها بنظيرها وقيل ليس قول له فيها لحتمال ان‬
‫يذكر فرقا بين المسئلتين لو روجع فى ذلك )والصح(‬
‫على الول )ل ينسب(القول فيها )اليه مطلقا بل(‬
‫ينسب اليه )مقيدا( بأنه مخرج حتى ل يلتبس بالمنصوص‬
‫وقيل لحاجة إلى تقييده لنه جعل قوله )ومن معارضة‬
‫نص آخر للنظير( أى لنص فى نظير المسئلة)تنشأ‬
‫الطرق( وهى اختلفا الصحاب فى نقل >‬
‫‪<517‬المذهب فى المسئلتين فمنهم من يقرر النصين‬
‫فيهما ويفرق بينهما ومنهم من يخرج نص كل منهما فى‬
‫الخرى فيحكى فى كل قولين منصوصا ومخرجا وعلى‬
‫هذا فتارة يرجح فى كل منهما نصها ويفرق بينهما وتارة‬
‫يرجح فى احدهما نصها وفى الخرى المخرج ويذكر ما‬
‫يرجحه على نصها‬
‫===========================‬
‫)قوله هذا التردد( أى ذكر القولين فى وقت واحد بل‬
‫ذكر ترجيح ول ما يشعربه‬
‫)قوله للشافعى( وهو يدل على علوه علما وشأنا ودينا‬
‫)قوله فيه( أى فى كون ما تردد فيه الشافعى ستة عشر‬
‫أو سبعة عشر‬
‫)قوله أبو حامد المروروذى( وهو أحمد بن عامر من كبار‬
‫أصحابنا‬
‫)قوله أبو حامد السفراينى( وهو أحمد بن محمد بن‬
‫أحمد مجدد القرن الخامس‬
‫)قوله أبى حنيفة( أى أو غيره كمالك واحمد‬
‫)قوله القفال( وهو أبو بكر عبد الله بن أحمد المروزى‬
‫)قوله انما تنشأ من الدليل( أى ل بالتعدد‬
‫)قوله بالنظر( أى فى الدليل‬
‫)قوله فما( أى القول‬
‫)قوله منهما( أى من المخالف والموافق له‬
‫)قوله الراجح( أى فى المذهب‬
‫)قوله وقف( أى نظر المجتهد‬
‫)قوله منهما( أى القولين‬
‫)قوله قوله( أى المجتهد‬
‫)قوله فيها( أى تلك المسئلة‬
‫)قوله فى ذلك( أى التخريج‬
‫)قوله على الول( أى الصح‬
‫)قوله فيها( أى فىالمسئلة التى لم يعرفا قول المجتهد‬
‫فيها‬
‫)قوله مطلقا( أى على سبيل الطلق‬
‫)قوله حتى ليلتبس( أى لئل يلتبس‬
‫)قوله لحاجة الخ( أى يجوز نسبته اليه مطلقا‬
‫)قوله فى نظير المسئلة( أى مسئلة النص‬
‫)قوله الطرق( أى طرق أصحاب المجتهد كالشافعى‬
‫)قوله اختلفا الصحاب ( أى أقوالهم ومذاهبهم‬
‫المختلفة‬
‫)قوله النصين( أى كل نص على مقتضاه‬
‫)قوله فى كل( أى من المسئلتين‬
‫)قوله قولين الخ( أى بالنقل والتخريج فيجتمع فى كل‬
‫من المسئلتين منصوص ومخرج المنصوص فى هذه هو‬
‫المخرج فى تلك والمنصوص فى تلك هو المخرج فى‬
‫هذه‬
‫)قوله منهما( أى المسئلتين‬
‫)قوله بينهما( أى المنصوص والمخرج فيهما‬
‫)قوله فى احدهما( أى المسئلتين‬
‫)قوله المخرج( أى القول المخرج‬
‫)قوله نصها( أى الخرى‬

‫*‪ *2‬الترجيح وحكم العمل بالراجح‬


‫@)والترجيح تقوية أحد الدليلين( بوجه من وجوه‬
‫الترجيح التى بعضها فيكون راجحا وتعبيرى بالدليلين‬
‫أولى من تعبيره بالطريقين )و العمل بالراجح واجب(‬
‫وبالمرجوح ممتنع سواء اكان الرجحان قطعيا أما ظنيا‬
‫)فى الصح( وقيل ل يجب ان كان الرجحان ظنيا فل‬
‫يعمل بواحد منهما لفقد المرجح القطعى وقيل يخير‬
‫بينهما فى العمل ان الرجحان ظنيا‬
‫===========================‬
‫)قوله الدليلين( أى الظنيين لن الترجيح ل يجرى بين‬
‫القطعيات ول بين القطعى والظنى‬
‫)قوله أولى( أى ليهاما ذكر الطريقين عقب بيان الطرق‬
‫للصحاب ان المعرفا هنا انما هو ترجيح هذه الطرق‬
‫)قوله بالراجح( أى من الدليلين بالنسبة إلى المرجوح‬
‫بمعنى انه يجب تقديم الراجح على المرجوح اما اذا وجد‬
‫قاطع يوافق المرجوح فيجب العمل به‬
‫)قوله وليجب( أى العمل به‬
‫)قوله ظنيا( أى كالوصافا والحوال وكثرة الدلة‬
‫ونحوها‬
‫)قوله لفقد الخ( أى فإن ثمة مرجح قطعى عمل به‬

‫*‪ *2‬الترجيح في القطعيات‬


‫@)ول ترجيح فى القطعيات( اذ ل تعارض بينها وال‬
‫لجتمع المتنافيان كما مر وكذا لترجيح فى القطعى مع‬
‫الظنى غير النقليين أخذا مما مر )والمتأخر( من‬
‫النصين المتعارضين >‪) <518‬ناسخ( للمتقدما منهما ان‬
‫قبل النسخ آيتين كانا أو خبرين أو آية وخبرا )وان نقل(‬
‫المتأخر )بالحاد( فإنه ناسخ فيعمل به لن دوامه بأن ل‬
‫يعارض مظنون ولبعضهم احتمال بالمنع لن الجواز‬
‫يؤدى إلى إسقاط المتواتر بالحاد فى بعض الصور‬
‫===========================‬
‫)قوله فى القطعيات( أى عقلية أونقلية لنها واضحة‬
‫والواضح ليستوضح‬
‫)قوله كمامر( أى فى شرح قوله يمتنع تعادل قاطعين‬
‫)قوله ممامر( يعنى قوله فل وجود لقاطعين متنافيين‬
‫الخ‬
‫)قوله والمتأخر( أى الدليل المتأخر‬
‫)قوله من النصين المتعارضين( هذا راجع إلى بيان شأن‬
‫القطعيات فهو مستثنى من عدما تعارض القطعيات وان‬
‫التعارض فيه ليس بمحذور لزواله بالنسخ وبذلك علم ان‬
‫محل عدما تعارض القطعيات اذا لم يكن المتأخر منها‬
‫معلوما‬
‫)قوله أو آية( أى تقدمت أما تأخرت‬
‫)قوله ناسخ( أى للمتقدما‬
‫)قوله به( أى بالمتأخر‬
‫)قوله مظنون( أى وان كان قطعى المتن‬
‫)قوله احتمال بالمنع( أى فى قوله وان نقل‬
‫)قوله فى بعض الصور( وهى اذا كان المتقدما متواترا‬
‫والمتأخر آحادا‬

‫*‪ *2‬العمل بالمتعارضين‬


‫@)والصح ان العمل بالمتعارضين ولو من وجه( أو كان‬
‫احدهما سنة والخر كتابا )أولى من إلغاء احدهما(‬
‫بترجيح الخر عليه وقيل ل فيصار إلى الترجيح مثاله خبر‬
‫"أيما إهاب دبغ فقد طهر" مع خبر "لتنتفعوا من الميتة‬
‫بإهاب ولعصب" الشامل للهاب المدبوغ وغيره‬
‫فحملناه على غير المدبوغ الخاص به عند كثير جمعا بين‬
‫الدليلين وتقدما بيان بسط الحمل فى آخر مبحث‬
‫التخصيص‬
‫===========================‬
‫)قوله ولو من وجه( أى ولو كان العمل بذلك من وجه‬
‫دون وجه آخر كتخصيص العاما بخاص وتقييد المطلق‬
‫بالمقيد‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون أولى‬
‫)قوله مثاله( أى التعارض‬
‫)قوله فحملناه( أى الهاب‬
‫)قوله عند كثير( ففى المصباح الهاب الجلد قبل ان‬
‫يدبغ‬

‫*‪ *2‬الخلفا في تقديم الكتاب على السنة وعكسه‬


‫@)و( الصح )انه ل يقدما( فى ذلك ) الكتاب على السنة‬
‫ول عكسه( أى ول السنة على الكتاب وقيل يقدما الكتاب‬
‫لخبر معاذ المشتمل على انه يقضى بكتاب الله فإن لم‬
‫يجد فبسنة رسول الله ورضى رسول الله بذلك وقيل‬
‫يقدما السنة لقوله تعالى لتبين للناس مثاله قوله صلى‬
‫الله عليه وسلم فى البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته‬
‫مع قوله تعالى " قل ل أجد فيما >‪ <519‬أوحى إلى‬
‫محرما " إلى قوله أو لحم خنزير وكل منهما يشمل‬
‫خنزير البحر فحملنا الية على خنزير البر المتبادر إلى‬
‫الذهان جمعا بين الدليلين‬
‫===========================‬
‫)قوله فى ذلك( أى العمل فى المتعارضين‬
‫)قوله ول السنة( أى سواء المتواترة والحاد‬
‫)قوله يقدما الكتاب( أى على السنة‬
‫)قوله بذلك( أى بما قاله معاذ‬
‫)قوله يقدما السنة( أى على الكتاب‬
‫)قوله لتبين للناس( تماما الية " ما نزل اليهم "‬
‫والمبين مقدما على المبين‬
‫)قوله مثاله( أى التعارض بين الكتاب والسنة‬
‫)قوله فى البحر(أى فى حكمه‬
‫)قوله محرما( تماما الية"على طاعم يطعمه ال ان يكون‬
‫ميتة أودما مسفوحا أولحم خنزير فإنه رجس أوفسقا‬
‫أهل لغير الله به فمن اضطرغير باغ ولعاد فإن ربك‬
‫غفور رحيم "‬
‫)قوله يشمل خنزير البحر( أى فقدما بعضهم الكتاب‬
‫فحرمه وبعضهم السنة فأحله‬
‫)قوله على خنزير البر( أى فيحرما ويحل خنزير البحر‬
‫)قوله المتبادر إلى الذهان( أى عند اطلق الخنزير‬

‫*‪ *2‬إن تعذر العمل بالمتعارضين إلخ‬


‫@)فإن تعذر العمل( بالمتعارضين بأن لم يمكن بيهما‬
‫جمع ) فإن علم المتأخر( منهما فى الواقع أى ولم ينس‬
‫)فناسخ( للمتقدما منها )وال( أى وان لم يعلم ذلك بأن‬
‫تقارنا أو جهل التأخر أو المتأخر أو علم ونسى )رجع إلى‬
‫مرجح فإن تعذر فإن لم يتقارنا وقبل النسخ طلب(‬
‫الناظر )غيرهما( لتعذر العمل بواحد منهما فإن لم يجد‬
‫غيرهما توقف )وال( بأن تقارنا ولم يقبل النسخ‬
‫)يخير(الناظر بينهما فى العمل) ان تعذر الترجيح(فإن‬
‫لم يتعذر طلب مرجحا والتقييد بقبول النسخ فى‬
‫صورتى جهل المتأخر ونسيانه من زيادتى‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله فإن تعذر العمل( أى أصل‬
‫)قوله فإن علم المتأخر( أى مع التراخى‬
‫)قوله فناسخ للمتقدما( أى ان قبل النسخ وال تساقطا‬
‫)قوله ذلك( أى تأخره‬
‫)قوله تقارنا( أى تعاقبا‬
‫)قوله رجع الخ( أى لتعذر العمل بواحد‬
‫)قوله فإن تعذر( أى الرجوع اليه‬
‫)قوله فإن لم يتقارنا( أى المتعارضان‬
‫)قوله وقبل النسخ( أى بأن امكن النسخ فى كل منهما‬
‫)قوله غيرهما( أى كالبراءة الصلية‬
‫)قوله لتعذر الخ( أى لكون كل منهما يحتمل ان يكون هو‬
‫المنسوخ احتمال على السواء‬
‫)قوله توقف( أى الناظر عن العمل بواحد حذرا من‬
‫التحكم‬
‫)قوله طلب( أى الناظر‬
‫)قوله مرجحا( أى فيعمل بمقتضاه‬
‫)قوله ونسيانه( أى من حيث دخوله تحت قوله وال رجع‬
‫إلى مرجح الخ‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في المرجحات‬


‫*‪ *3‬يرجح بكثرة الدلة والرواة فى الصح إلخ‬
‫@) مسئلة ‪ :‬يرجح بكثرة الدلة و ( بكثرة )الرواة فى‬
‫الصح( لن كثرة كل منهما تفيد القوة وقيل ل كالبينتين‬
‫>‪ <520‬وفرق بأن مقصود الشهادة فصل الخصومة لئل‬
‫تطول فضبطت بنصاب خاص بخلفا الدليل فإن‬
‫مقصوده ظن الحكم والمجتهد فى مهلة النظر وكلما‬
‫كان الظن أقوى كان اعتباره أولى )وبعلو السناد( فى‬
‫الخبار أى قلة الوسائط بين الراوى للمجتهد وبين النبى‬
‫صلى الله عليه وسلم )وفقه الراوى ولغته ونحوه( لقلة‬
‫احتمال الخطأ مع واحد من الربعة بالنسبة إلى‬
‫مقابلتها )وورعه وضبطه وفطنته وان روى( الخبر‬
‫)المرجوح باللفظ( والراجح بواحد مما ذكر بالمعنى‬
‫)ويقظته وعدما بدعته وشهرة عدالته( لشدة الوثوق به‬
‫مع واحد من الستة بالنسبة إلى مقابلتها )وكونه مزكى‬
‫بالختبار( من المجتهد فيرجح على المزكى عنده‬
‫بالخبار لن العيان أقوى من الخبر )أو( كونه )أكثر‬
‫مزكين ومعروفا النسب قيل ومشهوره( لشدة الوثوق‬
‫به والشهرة زيادة فىالمعرفة والصح ل ترجيح بها وقال‬
‫الزركشى القوى الول لن من ليس مشهور النسب قد‬
‫يشاركه ضعيف فى السم )وصريح التزكية على الحكم‬
‫بشهادته والعمل بروايته( فيرجح خبر من صرح بتزكيته‬
‫على خبر من حكم بشهادته وخبر >‪ <521‬من عمل‬
‫بروايته فى الجملة لن الحكم والعمل قد يبنيان‬
‫علىالظاهر بلتزكية‬
‫===========================‬
‫)قوله بكثرة الدلة( أى فإذا كثر أحد المتعارضين بدليل‬
‫موافق له رجح على الخر‬
‫)قوله وبكثرة الرواة( أى بأن يكون رواة احدهما أكثر من‬
‫رواة الخر فالكثر راجح‬
‫)قوله منهما( أى الدلة والرواة‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يرجح بهما‬
‫)قوله كالبينتين( أى فإن شهادتهما كما تعارض شهادة‬
‫اثنين آخرين تعارض شهادة أربعة‬
‫)قوله وفرق( أى بين الرواية والبينة‬
‫)قوله الخصومة( أى الواقعة بين المتداعيين‬
‫)قوله نصاب خاص( أى معين فاعتبار الكثرة يقضى إلى‬
‫نقض الغرض وتطويل الخصومات‬
‫)قوله فى مهلة النظر( أى غالبا‬
‫)قوله أقوى( أىمع انه لضرورة إلى اعتبار ضبطه‬
‫)قوله وبعلو السناد( أى ويرجح به‬
‫)قوله وفقه الراوى( أى بالباب الذى روى فيه وان كان‬
‫غيره افقه منه فى غيره حتى اذا كان المروى متعلقا‬
‫بالبيوع قدما خبر الفقيه فيها على خبر الفقيه بما عداها‬
‫دونها‬
‫)قوله ولغته ونحوه( أى معرفة الراوى بلغة العربية‬
‫وبالنحو‬
‫)قوله مع واحد الخ( أما الول فلما مر وأما الباقية فلن‬
‫الفقيه يميز بين ما يجوز وما ل‬
‫)قوله وورعه( هو العتناء بالتيان للمستحبات‬
‫والجتناب عن المكروهات‬
‫)قوله وضبطه( هو شدة العتناء بالحديث‬
‫)قوله باللفظ( متعلق بروى‬
‫)قوله والراجح الخ( أى والراجح بعلو السناد وما بعده‬
‫)قوله ويقظته( أى فيرجح بها على ذى الغفلة‬
‫)قوله وعدما بدعته( أى بأن كان حسن العتقاد‬
‫)قوله وشهرة عدالته( أى بين الناس فيرجح حديثه على‬
‫حديث مجهول النسب‬
‫)قوله الول( أى يرجح بشهرة النسب‬
‫)قوله وصريح التزكية( أى ويرجح‬
‫)قوله وخبر من الخ( أى وعلى خبر من الخ‬
‫)قوله قد يبنيان الخ( هذا يفيد ان معنى قوله فى الجملة‬
‫ان يكون الشخص حكم بشهادته أو عمل بروايته من غير‬
‫وقوفا على تفصيل المر هل كان ذلك بعد تزكية له أما ل‬

‫@)وحفظ المروى( فيرجح مروى الحافظ له علىمروى‬


‫غيره الراوى له بنحو تلقين لعتناء الول بمرويه )وذكر‬
‫السبب( فيرجح الخبر المشتمل على سببه على ما لم‬
‫يشتمل عليه لهتماما راوى الول به ومحله فىالخاصين‬
‫بقرينة ما يأتى فىالعامين )والتعويل على الحفظ دون‬
‫الكتابة( فيرجح خبر المعول على الحفظ فيما يرويه‬
‫علىخبر المعول على الكتابة لحتمال ان يزاد فىكتابه أو‬
‫ينقص منه واحتمال النسيان والشتباه فى الحافظ‬
‫كالعدما )وظهور طريق روايته( كالسماع بالنسبة إلى‬
‫الجازة فيرجح المسموع على المجاز وقد مر بيان طرق‬
‫الرواية ومراتبها آخر الكتاب الثانى )وسماعه بلحجاب(‬
‫فيرجح المسموع بلحجاب على المسموع من وراء‬
‫حجاب لمن الول من تطرق الخلل فىالثانى )وكونه‬
‫ذكرا وحرا فى الصح( فيهما فيرجح خبر كل منهما >‬
‫‪ <522‬على خبر غيره لن الذكر اضبط من غيره فى‬
‫الجملة والحر لشرفا منصبه يحترز عما ليحترز عنه غيره‬
‫وقيل يرجح خبر الذكر فىغير احكاما النساء بخلفا‬
‫أحكامهن لنهن اضبط فيها وقيل لترجيح بالذكورية ول‬
‫بالحرية وصوبه الزركشى فى الولى والبرماوى فيهما‬
‫ونقله عن ابن السمعانى فيهما ونقل عن غيره التفاق‬
‫عليه فى الولى وذكر الخلفا فى الثانية من زيادتى )و(‬
‫كونه )من أكابر الصحابة( أى رؤسائهم فيرجح خبر‬
‫أحدهم على خبر غيره لشدة ديانتهم وقربهم مجلسا من‬
‫النبى صلىالله عليه وسلم‬
‫===========================‬
‫)قوله الول( أى الحافظ بخلفا غيره‬
‫)قوله وذكر السبب( أى سبب ورود الخبر‬
‫)قوله لهتماما الخ( أى بخلفا الثانى فقد يحتمل ان له‬
‫سببا ولم يذكره فقد فرط‬
‫)قوله فى الخاصين( أى كل من الخبرين خاص‬
‫)قوله على الحفظ( والفرق بينه وبين حفظ المروى‬
‫السابق ان ما هنا على ماهو الشأن والعادة من غير‬
‫اطلع على الحال فى المروى المعين بخصوصه بخلفا‬
‫ما سبق فإنه مفروض فيما اذا علم حال المروى المعين‬
‫بخصوصه وان احدهما رواه عن حفظ والخر عن كتابة‬
‫)قوله خبر المعول على الحفظ( أى من شأنه الحفظ‬
‫)قوله المعول على الكتابة( أى من شأنه الكتابة‬
‫)قوله روايته( أى الخبر فى تحصيل المروى وضبطه‬
‫)قوله إلى الجازة( أى بجميع أنواعها ولو مع المناولة‬
‫)قوله المسموع( أى الخبر المسموع‬
‫)قوله بيان طرق الخ( أى مع التحمل ومراتبه‬
‫)قوله آخر الكتاب الثانى( وهوكتاب السنة‬
‫)قوله فيرجح المسموع بل حجاب( أى بأن سمع الخبر‬
‫شفاها‬
‫)قوله الول( أى المسموع بلحجاب‬
‫)قوله فىالصح( مطلقا‬
‫)قوله كل منهما( أى الذكر والحر‬
‫)قوله علىخبرغيره( أى من النثى والقن‬
‫)قوله فىالجملة( أى لبالنظر إلىكل فرد فرد‬
‫)قوله يرجح خبر الذكر( أى على خبر النساء‬
‫)قوله فىغير أحكاما النساء( أى المتعلقة بهاخاصة‬
‫)قوله بخلفا أحكامهن( فيرجح روايتهن على روايتهم‬
‫)قوله لنهن أضبط فيها( أى لسيما اذا كانت صاحبة‬
‫الواقعة أو من أمهات المؤمنين‬
‫)قوله فى الولى( أى فيما عدما الترجيح بالذكورية‬
‫)قوله فيهما( أى فى عدما الترجيح بهما‬
‫)قوله التفاق عليه( أى على عدما الترجيح بالذكورية‬
‫)قوله فى الثانية( أى فى الحرية‬
‫)قوله وكونه( أى الراوى‬
‫)قوله من أكابر الصحابة( أى كالخلفاء الربعة وبقية‬
‫العشرة المبشرين بالجنة‬
‫)قوله وقربهم( أى فيكونون اعرفا بحاله‬

‫@)و( كونه )متأخر السلما( فيرجح خبره عن خبر‬


‫متقدما السلما )فى الصح( لظهور تأخر خبره وقيل‬
‫عكسه لن متقدما السلما لصالته فيه أشد تحرزا من‬
‫متأخره )و( كونه )متحمل بعد التكليف( ولوحال الكفر‬
‫لنه اضبط من المتحمل قبل التكليف )وغير مدلس( لن‬
‫الوثوق به أقوى منه بالمدلس المقبول وتقدما بيانه فى‬
‫الكتاب الثانى >‪) <523‬وغير ذى اسمين( لن صاحبهما‬
‫يتطرق اليه الخلل بأن يشاركه ضعيف فى أحدهما‬
‫)ومباشرا( لمرويه )وصاحب الواقعة( المروية لن كل‬
‫منهما أعرفا بالحال من غيره فالول كخبر الترمذى عن‬
‫أبى رافع انه صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة حلل‬
‫قال وكنت الرسول بينهما مع خبر الصحيحين عن ابن‬
‫عباس انه صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرما‬
‫والثانى كخبر أبى داود عن ميمونة تزوجنى النبى صلى‬
‫الله عليه وسلم ونحن حللن بسرفا مع خبر ابن عباس‬
‫المذكور )وراويا باللفظ( لسلمة المروى باللفظ من‬
‫تطرق الخلل فى المروى بالمعنى )و( كون الخبر )لم‬
‫ينكره( الراوى )الصل( فيرجح خبر الفرع الذى لم ينكره‬
‫أصله بأن قال ما رويته لن الظن الحاصل من الول‬
‫أقوى وتعبيرى بما ذكر أوضح من قوله ولم ينكره راوى‬
‫الصل )و( كونه )فى الصحيحين( أو فى احدهما لنه‬
‫أقوى من الصحيح فى غيرهما >‪ <524‬وان كان على‬
‫شرطهما لتلقى المة لهما بالقبول )والقول فالفعل‬
‫فالتقرير( فيرجح الخبر الناقل لقول النبى على الناقل‬
‫لفعله والناقل لفعله على الناقل لتقريره لن القول‬
‫أقوى فى الدللة على التشريع من الفعل لن الفعل‬
‫محتمل للتخصيص به صلى الله عليه وسلم وهو أقوى‬
‫من التقرير لنه وجودى مخض والتقرير محتمل لما ل‬
‫يحتمله الفعل‬
‫===========================‬
‫)قوله متأخر السلما( أى فى معناه متأخر الصحبة‬
‫)قوله فيرجح الخ( أى اذا علم ان سماع المتأخر بعد‬
‫اسلمه وال فليقدما‬
‫)قوله تأخرخبره( أى عن معارضه‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى فيرجح خبرالمتقدما‬
‫)قوله متحمل( أى لحديثه‬
‫)قوله لنه أضبط الخ( أى المتحمل بعد التكليف أضبط‬
‫فيرجح على المتحمل قبله‬
‫)قوله وغيرمدلس( أى فيرجح الخبرالذى رواه غير‬
‫مدلس علىخبرالمدلس المقبول‬
‫)قوله بالمدلس المقبول( هو مدلس السند بخلفا‬
‫مدلس المتون فليقبل أصل‬
‫)قوله وغير ذى اسمين( أى فيرجح خبرمن له اسم واحد‬
‫على خبر من له اسمان فأكثر‬
‫)قوله اسمين( والمراد بالسم ما يشمل اللقب والكنية‬
‫)قوله بأن يشاركه( أى باحتمال ان يشاركه الخ‬
‫)قوله ومباشرا لمرويه( أى فيرجح خبرمن باشر مرويه‬
‫علىمن لم يباشره‬
‫)قوله وصاحب الواقعة( أى فيرجح الخبر الذى راويه‬
‫صاحب الواقعة علىالخبرالذى راويه ليس صاحبها‬
‫)قوله منهما( أى المباشر وصاحب الواقعة‬
‫)قوله من غيره( أى غير المباشر فىالول وغيرصاحب‬
‫الواقعة فىالثانى‬
‫)قوله عن أبى رافع( مولى رسول الله‬
‫)قوله بينهما( أى بين النبى وميمونة‬
‫)قوله مع خبرالصحيحين الخ( أى فخبر أبى رافع أرجح‬
‫من خبر ابن عباس )قوله بسرفا( بوزن كتف موضع‬
‫قريب من التنعيم‬
‫)قوله وراويا باللفظ( أى أى فيقدما على راوى الحديث‬
‫بالمعنى‬
‫)قوله الصل( وهوالشيخ‬
‫)قوله فيرجح خبرالفرع الخ( أى على الخبرالذى أنكره‬
‫شيخه‬
‫)قوله قال( أى الصل‬
‫)قوله مارويته( أى هذا الخبر له‬
‫)قوله من الول أقوى( أى من الظن الحاصل من الذى‬
‫أنكره أصله‬
‫)قوله أوضح من قوله( أى لن هذا من اضافة العم‬
‫وهى نادرة فى الستعمال اذ الصل هنا نعت مخصوص‬
‫للراوى فهو أخص منه لصدق الراوى بالصل والفرع‬
‫)قوله فىالصحيحين( وهوالمراد بقولهم صحيح متفق‬
‫عليه وليس المراد اتفاق المة‬
‫)قوله على شرطهما( أى رواتهما أو رواة احدهما‬
‫)قوله والقول الخ( هذا ترجيح بحسب المتن‬
‫)قوله فيرجح الخبر الناقل( أى خبرالراوى الناقل‬
‫)قوله من الفعل( أى وان كان أقوى دللة على الكيفيات‬
‫)قوله للتخصيص به( أى بخلفا القول‬

‫*‪ *3‬ويرجح الفصيح وكذا زائد الفصاحة فى قول إلخ‬


‫@)ويرجح الفصيح( على غيره لتطرق الخلل إلى غيره‬
‫باحتمال ان يكون مرويا بالمعنى )وكذا زائد الفصاحة(‬
‫على الفصيح )فى قول( مرجوح لنه صلى الله عليه‬
‫وسلم افصح العرب فيبعد نطقه بغير الفصح فيكون‬
‫مرويا بالمعنى فيتطرق اليه الخلل والصح ل لنه صلى‬
‫الله عليه وسلم ينطق بالفصح والفصيح ل سيما اذا‬
‫خاطب به من ل يعرفا غيره وقد كان يخاطب العرب‬
‫بلغاتهم )و( يرجح )المشتمل على زيادة( على غيره‬
‫)فى الصح( لما فيه من زيادة العلم وقيل يرجح القل‬
‫وبه اخذ الحنفية لتفاق الدليلين عليه كخبر التكبير فى‬
‫العيد سبعا مع خبر التكبير فيه أربعا رواهما أبو داود‬
‫والولى منه عندهم للفتتاح وذكر الخلفا فى هذه من‬
‫زيادتى )والوارد بلغة قريش(لن الوارد بغيرهايحتمل ان‬
‫يكون مرويابالمعنى فيتطرق اليه الخلل >‪<525‬‬
‫)والمدنى( على المكى لتأخره عنه والمدنى ما ورد بعد‬
‫الهجرة والمكى قبلها وهذا أولى من القول بأن المدنى‬
‫ما نزل بالمدينة والمكى ما نزل بمكة )والمشعر بعلو‬
‫شأن النبى صلى الله عليه وسلم( لتأخره عما لم يشعر‬
‫بذلك )وما( ذكر )فيه الحكم مع العلة( على ما فيه الحكم‬
‫فقط لن الول أقوى فى الهتماما بالحكم من الثانى‬
‫كخبر البخارى " من بدل دينه فاقتلوه " مع خبر‬
‫الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل‬
‫النساء والصبيان نيط الحكم فى الول بوصف الردة‬
‫المناسب ول وصف فى الثانى فحملنا النساء فيه على‬
‫الحربيات )وما قدما فيه ذكرها عليه( أى ذكر العلة على‬
‫الحكم على عكسه)فىالصح( لنه أدل على ارتباط الحكم‬
‫بالعلة من عكسه وقيل عكسه لن الحكم اذا تقدما تطلب‬
‫نفس السامع العلة فإذا سمعتها ركنت ولم تطلب غيرها‬
‫والوصف اذا تقدما تطلب النفس الحكم فإذا سمعته قد‬
‫تكتفى فىعلته بالوصف المتقدما اذا كان شديد المناسبة‬
‫كما فىوالسارق الية وق دل تكتفى به بل >‪<526‬‬
‫تطلب علة غيره كما فى " اذا قمتم إلىالصلة فاغسلوا "‬
‫الية فيقال تعظيما للمعبود )وما فيه تهديد أو تأكيد(‬
‫على الخالى عن ذلك فالول كخبر البخارى عن عمار من‬
‫صاما يوما الشك فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه‬
‫وسلم فيرجح على الخبار المرغبة فىصوما النفل‬
‫والثانى كخبر أبى داود أيما امرأة نكحت نفسها بغير اذن‬
‫وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل مع‬
‫خبر مسلم اليم احق بنفسها من وليها‬
‫===========================‬
‫)قوله ويرجح الفصيح( أى فيقدما الخبرالفصيح على‬
‫لفظ الخبر الركيك البعيد عن الستعمال‬
‫)قوله باحتمال الخ( أى وان كان الصح جواز الرواية‬
‫بالمعنى بشرطه‬
‫)قوله زائد الفصاحة( أى فيرجح علىغيره‬
‫)قوله والصح ل( أى ليرجح زائدها علىالفصيح‬
‫)قوله بالفصيح( أى بخلفا غيرالفصيح‬
‫)قوله لسيما( أى خصوصا‬
‫)قوله غيره( أى الفصح فيتنزل معهم حتى يفهموا‬
‫)قوله ويرجح القل( وهوالذى لم يشتمل عليها فهو‬
‫أرجح مما اشتمل‬
‫)قوله عليه( أى على القل‬
‫)قوله عندهم( أى الحنفية‬
‫)قوله فى هذه( أى المسئلة‬
‫)قوله والوارد بلغة قريش( أى يرجح على الوارد بلغة‬
‫غيرقريش‬
‫)قوله يحتمل( أى احتمال قريبا بخلفا الوارد بلغة‬
‫قريش فإنه وان احتمل ذلك لكنه بعيد لن النبى انما‬
‫يتكلم بلغة نفسه التى هى لغة قريش وتكلمه بغيرها‬
‫انما هو فى النادر‬
‫)قوله والمدنى على المكى( أى فيرجح عليه‬
‫)قوله ما ورد بعد الهجرة( أى سواء كان فى المدينة أو‬
‫فى مكة أو فى غيرهما‬
‫)قوله مانزل بالمدينة( أى ولو قبل الهجرة‬
‫)قوله مانزل بمكة( أى ولوبعد الهجرة‬
‫)قوله والمشعرالخ( أى فيرجح على مالم يشعر به‬
‫)قوله لتأخر الخ( أى لن ظهور أمره وعلو شأنه فى آخر‬
‫عمره‬
‫)قوله بذلك( أى بعلو شأنه‬
‫)قوله وما فيه الخ( أى فيرجح‬
‫)قوله فقط( أى دون العلة‬
‫)قوله كخبر البخارى الخ( مثال لما ذكر فيه الحكم مع‬
‫العلة‬
‫)قوله مع خبر الخ( مثال لما ذكر فيه الحكم فقط‬
‫)قوله بوصف الردة( الضافة بيانية‬
‫)قوله فحملنا الخ( بيان لترجيح الول على الثانى‬
‫)قوله فيه( أى الثانى‬
‫)قوله عليه( الحكم‬
‫)قوله على عكسه( أى ما ذكرت فيه العلة بعد الحكم‬
‫)قوله لنه( أى ما‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى يرجح ما أخر فيه ذكر العلة عن‬
‫الحكم‬
‫)قوله ركنت( أى اعتمدت عليها فى النيل وجد ‪ :‬اليها‬
‫) قوله شديد المناسبة( أى بينه وبين الحكم‬
‫)قوله كما فى السارق الية( أى فإن بين السرقة‬
‫والقطع مناسبة شديدة‬
‫)قوله وقد لتكتفى الخ( أى اذا لم يكن بينه وبين الحكم‬
‫مناسبة شديدة‬
‫)قوله كما فى اذا الخ( أى فليس بين القياما إلى الصلة‬
‫والطهارة مناسبة شديدة‬
‫)قوله فيقال الخ( أى فلم يكتف بمجرد القياما إلى‬
‫الصلة‬
‫)قوله تهديد( أى توعد‬
‫)قوله يوما الشك( أى يوما الثلثين من شعبان اذا لم ير‬
‫الهلل‬
‫)قوله فقد عصى الخ( أى ففيه دليل على تحريم يوما‬
‫الشك‬
‫)قوله فى صوما النفل( أى كخبر الشيخين عن ابى سعيد‬
‫قال قال رسول الله " مامن عبد يصوما يوما فى سبيل‬
‫الله ال باعد الله بذلك اليوما عن وجهه النار سبعين‬
‫خريفا " )قوله والثانى( أى مافيه التأكيد‬
‫)قوله ايما( ما زائدة لتأكيد العموما‬
‫)قوله اليم( أى الثيب‬
‫)قوله احق الخ( يدل بحسب ظاهره على تزويجها نفسها‬

‫@)والعاما( عموما ) مطلقا على( العاما )ذى السبب ال‬


‫فى السبب( لن الثانى باحتمال إرادة قصره على‬
‫السبب كما قيل بذلك دون المطلق فى القوة ال فى‬
‫صورة السبب فهو فيها أقوى لنها قطعية الدخول على‬
‫الصح كما مر )والعاما الشرطى( كمن وما الشرطيتين‬
‫)على النكرة المنفية فى الصح( لفادته التعليل دونها‬
‫وقيل العكس لبعد التخصيص فيها بقوة عمومها دونه >‬
‫‪ <527‬ويؤخذ من ذلك ترجيح النكرة الواقعة فى سياق‬
‫الشرط على الواقعة فى سياق النفى )وهى على‬
‫الباقى( من صيغ العموما كالمعرفا باللما أو الضافة‬
‫لنها أقوى منه فى العموما لنها تدل عليه بالوضع فى‬
‫الصح كما مر وهو انما يدل عليه بالقرينة اتفاقا‬
‫)والجمع المعرفا( باللما أو الضافة )على من وما( غير‬
‫الشرطيتين كالستفهاميتين لنه أقوى منهما فى‬
‫العموما لمتناع ان يخص إلى الواحد دونهما على الصح‬
‫فى كل منهما كما مر )وكلها( أى الجمع المعرفا ومن‬
‫وما )على الجنس المعرفا( باللما أو الضافة لحتماله‬
‫العهد بخلفا من وما فل يحتملنه وبخلفا الجمع‬
‫المعرفا فيبعد احتماله له )ومالم يخص( على ما خص‬
‫لضعف الثانى بالخلفا فى حجيته بخلفا الول ولن‬
‫الثانى مجاز والول حقيقة وهى مقدمة عليه قطعا‬
‫وقال الصل كالصفى الهندى وعندى عكسه لن ما خص‬
‫من العاما هو الغالب والغالب أولى من غيره )والقل‬
‫تخصيصا( على الكثر تخصيصا لن الضعف فى القل‬
‫دونه فى الكثر )والقتضاء فاليماء فالشارة( لن‬
‫المدلول عليه بالول مقصود يتوقف عليه الصدق أو‬
‫الصحة >‪ <528‬وبالثانى مقصود ليتوقف عليه ذلك‬
‫وبالثالث غير مقصود كما علم ذلك من محله فيكون كل‬
‫منها أقوى دللة مما بعده وترجيح الثانى على الثالث من‬
‫زيادتى )ويرجحان( أى اليماء والشارة )على‬
‫المفهومين( أى الموافقة والمخالفة لن دللة الولين‬
‫فى محل النطق بخلفا المفهومين )وكذا الموافقة‬
‫على المخالفة( فى الصح لضعف الثانى بالخلفا فى‬
‫حجيته بخلفا الول وقيل عكسه لن الثانى يفيد‬
‫تأسيسا بخلفا الول )و( كذا )الناقل عن الصل( أى‬
‫البراءة الصلية على المقرر له فى الصح لن الول فيه‬
‫زيادة على الصل بخلفا الثانى وقيل عكسه بأن يقدر‬
‫تأخر المقرر للصل ليفيد تأسيسا كما أفاده الناقل‬
‫فيكون ناسخا له‬
‫===========================‬
‫)قوله والعاما الخ( أى يرجح على العاما ذى السبب فى‬
‫غير صورة السبب‬
‫)قوله لن الثانى( هو ذو السبب‬
‫)قوله قصره( أى الثانى‬
‫)قوله بذلك( أى بقصره على السبب‬
‫)قوله الفى صورة السببب( أى فيقدما فيها العموما ذو‬
‫السبب على المطلق‬
‫)قوله أقوى( أى من العاما المطلق‬
‫)قوله كما مر( أى فى الكتاب الول‬
‫)قوله على النكرة الخ( أى يرجح عليها‬
‫)قوله لفادته التعليل( أى حيث صلح له‬
‫)قوله دونها( أى فإنها ل تفيده‬
‫)قوله العكس( أى يرجح النكرة المنفية على العاما‬
‫الشرطى‬
‫)قوله فيها( أى دون العاما الشرطى فل يبعد التخصيص‬
‫فيه‬
‫)قوله من ذلك( أى ترجيح العاما الشرطى‬
‫)قوله وهى على الباقى( أى ترجح عليه‬
‫)قوله كما مر( أى فى مبحث صيغ العموما‬
‫)قوله والجمع المعرفا( أى يرجح‬
‫)قوله دونهما( أى فإنه يجوز ان يخص كل منهما إلى‬
‫واحد‬
‫)قوله كما مر( أى فى مبحث التخصيص‬
‫)قوله وكلها إلى قوله على الجنس المعرفا( أى يرجح‬
‫كلها عليه‬
‫)قوله فل يحتملنه( أى احتمال قريبا‬
‫)قوله الجمع المعرفا( أى باللما أو الضافة‬
‫)قوله ومالم يخص الخ( أى ويرجح العاما الذى لم يدخله‬
‫تخصيص على ما دخله )قوله الول( أى مالم يخص فإنه‬
‫ل خلفا فى حجيته‬
‫)قوله مقدمة( أى لن دللتها أظهر‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا اذا لم يكن المجاز غالبا وال‬
‫ففيه خلفا كما مر‬
‫)قوله عكسه( أى ان ماخص يرجح على مالم يخص‬
‫)قوله والقل تخصيصا الخ( أى يرجح عليه‬
‫)قوله والقتضاء الخ( أى يرجح عليهما واليماء على‬
‫الشارة‬
‫)قوله بالول( أى القتضاء‬
‫)قوله أو الصحة( أى العقلية أو الشرعية‬
‫)قوله وبالثانى( أى اليماء‬
‫)قوله ذلك( أى الصدق ول الصحة‬
‫)قوله وبالثالث( أى الشارة‬
‫)قوله من محله( أى مبحث المفهوما‬
‫)قوله فيكون الخ( أى فيكون القتضاء أقوى دللة من‬
‫الشارة لتوقف الصدق والصحة عليه بخلفا الشارة‬
‫وأقوى من اليماء لجمع دللة القتضاء بين الوضع وقصد‬
‫المتكلم ويكون اليماء أقوى من الشارة لن مدلوله‬
‫مقصود للمتكلم بخلفا مدلولها‬
‫)قوله وترجيح الثانى( أى اليماء‬
‫)قوله اليماء والشارة( أى دللتهما‬
‫)قوله على المفهومين( أى على دللتهما‬
‫)قوله لن دللة الخ( أى وان كانا من قبيل دللة اللتزاما‬
‫)قوله بخلفا المفهومين( أى فإن دللتهما ل فى محل‬
‫النطق وان وافق الول منهما المنطوق‬
‫)قوله على المخالفة( أى يرجح مفهوما الموافقة عليها‬
‫)قوله الثانى( أى المخالفة‬
‫)قوله بخلفا الول( أى الموافقة فإنه ل خلفا فى‬
‫حجيته وان اختلف فى جهة الحجية هل قياسية أو لفظية‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح المخالفة على الموافقة‬
‫)قوله لن الثانى( أى المخالفة‬
‫)قوله تأسيسا( التأسيس إفادة معنى آخر لم يكن حاصل‬
‫قبل بخلفا الموافقة فل يفيد تأسيسا بل تأكيدا‬
‫)قوله الناقل عن الصل( أى الدليل الناقل عن الصل‬
‫كأن كان الصل الباحة فدل هو على الحرمة مثل فنقل‬
‫الشىء من الباحة التى هى الصل إلى الحرمة‬
‫)قوله لن الول الخ( أى لنه يفيد حكما شرعيا لم يكن‬
‫فى الصل‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى يرجح الدليل المقرر للصل على‬
‫الناقل‬
‫)قوله ليفيد تاسيسا( أى لنه لو قدما أى قدر تقدمه لكان‬
‫ايضاحا للواضح وهو الجواز الصلى‬
‫)قوله له( أى للناقل‬

‫@>‪ <529‬مثال ذلك خبر الترمذى من مس ذكره‬


‫فليتوضأ مع خبره أنه صلى الله عليه وسلم سأله رجل‬
‫مس ذكره أعليه وضوء قال ل انما هو بضعة منك )و( كذا‬
‫) المثبت( على النافى )فى الصح( لما مر وقيل عكسه‬
‫وقيل هما سواء وقيل غير ذلك )والخبر( المتضمن‬
‫للتكليف على النشاء لن الطلب به لتحقق وقوع معناه‬
‫أقوى من النشاء فإن اتفق الدليلن خبرا أو انشاء‬
‫)فالحظر( على اليجاب لنه لدفع المفسدة واليجاب‬
‫لجلب المصلحة والعتناء بدفع المفسدة أشد )فاليجاب(‬
‫على الكراهة للحتياط )فالكراهة( على الندب لدفع‬
‫اللوما )فالندب( على الباحة للحتياط بالطلب )فالباحة‬
‫فى الصح فى بعضها( وهو تقديم كل من الحظر‬
‫واليجاب والندب على الباحة وقيل العكس فى الثلثا‬
‫>‪ <530‬لعتضاد الباحة بالصل وقيل هما سواء فى‬
‫الولى والقياس مجيئه فى الباقيتين ويحتمل خلفه‬
‫وذكر الخلفا فى الثانية مع تقديم اليجاب على الكراهة‬
‫من زيادتى )و( الخبر) المعقول معناه( على ما لم يعقل‬
‫معناه لن الول أدعى للنقياد وأفيد بالقياس عليه‬
‫)وكذا نافى العقوبة( هو أعم من قوله ونافى الحد على‬
‫الموجب لها فى الصح لما فى الول من اليسر وعدما‬
‫الحرج الموافق لقوله تعالى" يريد الله بكم اليسر ـ ما‬
‫جعل عليكم فى الدين من حرج" وقيل عكسه لفادة‬
‫الموجب التأسيس بخلفا النافى )و( كذا الحكم‬
‫)الوضعى( أى مثبته ) على( مثبت )التكليفى فى الصح(‬
‫لن الول ل يتوقف على الفهم والتمكن من الفعل‬
‫بخلفا الثانى وقيل عكسه لترتب الثواب على التكليفى‬
‫دون الوضعى )و( الدليل ) الموافق دليل آخر( على ما‬
‫لم يوافقه لن الظن فى الموافق أقوى )وكذا( الموافق‬
‫)مرسل أو صحابيا أو أهل المدينة أو الكثر( من >‪<531‬‬
‫العلماء على مالم يوافق واحدا مما ذكر )فى الصح(‬
‫لذلك وقيل ل يرجح بواحد من ذلك لنه ليس بحجة وقيل‬
‫انما يرجح بموافق الصحابى ان كان الصحابى قد ميزه‬
‫نص فيما فيه الموافقة من أبواب الفقه كزيد فى‬
‫الفرائض وقيل غير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله مثال ذلك( أى الناقل مع المقرر‬
‫)قوله خبر الترمذى( هذا هو الناقل‬
‫)قوله مس ذكره( أى من غير حائل‬
‫)قوله مع خبره( هذا هو المقرر‬
‫)قوله على النافى( أى يرجح الدليل المثبت على النافى‬
‫له‬
‫)قوله لمامر( وأيضا فيه تأسيس وهو إثبات مالم يكن‬
‫ثابتا‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى النافى للحكم يرجح على المثبت‬
‫له لعتضاد النافى بالصل‬
‫)قوله هماسواء( أى ليرجح احدهما على الخر‬
‫)قوله غير ذلك( أى كالقول ان المثبت يرجح ال فى‬
‫الطلق والعتاق فيرجح النافى لهما على المثبت‬
‫)قوله على النشاء( أى إيجابا أو حظرا أو غيرهما‬
‫)قوله به( أى بالخبر وهو الصيغة الخبرية‬
‫)قوله معناه( أى وهو الطلب‬
‫)قوله من النشاء( أى من الطلب بالنشاء‬
‫)قوله الدليلن( أى من القرآن أو الحديث‬
‫)قوله خبرا أو انشاء( أى من جهة الخبرية المتضمنة‬
‫للنشاء أو من جهة النشاء‬
‫)قوله فالحظر على اليجاب( أى فيرجح الدال على‬
‫الحظر على الدال على اليجاب‬
‫)قوله لنه( أى الحظر‬
‫)قوله اشد( أى من العتناء بجلب المصلحة‬
‫)قوله فاليجاب على الكراهة( أى فيرجح على الكراهة‬
‫للحتياط‬
‫)قوله فالكراهة على الندب( أى ترجح على الندب‬
‫)قوله فالندب على الباحة( أى يرجح عليها‬
‫)قوله بالطلب( أى فى الندب‬
‫)قوله فالباحة( أى فهى مرجوحة عن جميع ما تقدما‬
‫)قوله فى بعضها( أى المذكورات‬
‫)قوله وهو تقديم الخ( أى لماتقرر من الحتياط‬
‫)قوله العكس فى الثلثا ( أى تقديم الباحة على الحظر‬
‫وعلى اليجاب وعلى الندب‬
‫)قوله بالصل( أى أصل عدما الحظر وعدما الوجوب‬
‫وعدما الندب‬
‫)قوله هما سواء فى الولى( أى ل يرجح الحظر على‬
‫الباحة ول هى عليه‬
‫)قوله مجيئه( أى القول بالتساوى‬
‫)قوله فى الباقيتين( أى الثانية والثالثة‬
‫)قوله خلفه( أى ان القول بالتساوى ليجيء فيهما‬
‫)قوله فى الثانية( أى ترجيح اليجاب على الباحة‬
‫)قوله مع تقديم الخ( أى مع ذكر ترجيحه عليها‬
‫)قوله المعقول معناه ( أى يرجح‬
‫)قوله للنقياد( أى القبول لمضمونه‬
‫)قوله بالقياس عليه ( أى بسبب جواز القياس عليه‬
‫)قوله نافى العقوبة( أى الحد والتعزير‬
‫)قوله فى الول( أى نافى العقوبة‬
‫)قوله لقوله الخ( أى ولخبر " ادرءوا الحدود بالشبهات"‬
‫أيضا‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح موجب العقوبة على نافيها‬
‫)قوله لفادة الخ( أى فإن الوجوب غير مستفاد من‬
‫البراءة الصلية بخلفا النفى فإنه مستفاد منها‬
‫)قوله على مثبت الخ( أى يرجح الدليل الدال على إثبات‬
‫الحكم الوضعى على الدال على الحكم التكليفى مثاله ما‬
‫لو ورد يجب تبييت النية ليل وورد يصح التبييت ليل فإن‬
‫حمل على الول أثم من تركه ليل وعلى الثانى لم يأثم‬
‫)قوله لن الول يتوقف الخ( أى بخلفا التكليفى فإنه‬
‫متوقف عليه‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح التكليفى على الوضعى‬
‫)قوله والدليل الموافق ( أى يرجح‬
‫)قوله دليل آخر( أى من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس‬
‫أو عقل أو حس‬
‫)قوله أقوى( أى من الظن فى غيره وأيضا فإن مخالفة‬
‫دليلين أشد محذورا‬
‫)قوله مما ذكر( أى المرسل وما بعده‬
‫)قوله بواحد من ذلك( أى بموافق المرسل الخ‬
‫)قوله ليس بحجة( أى بانفراده فليترجح به غيره‬
‫)قوله ان كان الخ( أى وال فل‬
‫)قوله فيما( أى باب‬
‫)قوله الموافقة( أى موافقته فى ذلك الباب‬
‫)قوله كزيد فى الفرائض( أى فإنه ميز فيها بقوله "‬
‫أفرضكم زيد "‬
‫)قوله غير ذلك( أى كالقول ان كان الصحابى أحد‬
‫الشيخين رجح على غيرهما‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فيما فيه الموافقة من أبواب الفقه‬

‫*‪ *3‬ويرجح موافق زيد فى الفرائض فمعاذ إلخ‬


‫@)ويرجح( كما قال الشافعى فيما اذا وافق كل من‬
‫الدليلين صحابيا وقد ميز النص احد الصحابيين فيما ذكر‬
‫)موافق زيد فى الفرائض فمعاذ( فيها ) فعلى( فيها‬
‫)ومعاذ فى أحكاما غير الفرائض فعلى( فى تلك الحكاما‬
‫فالمتعارضان فى مسألة فى الفرائض يرجح منهما‬
‫الموافق لزيد فإن لم يكن له فيها قول فالموافق لمعاذ‬
‫فإن لم يكن له فيها قول فالموافق لعلى والمتعارضان‬
‫فى مسألة فى غير الفرائض يرجح منهما الموافق لمعاذ‬
‫فإن لم يكن له فيها قول فالموافق لعلى وذلك لخبر "‬
‫أفرضكم زيد وأعلمكم بالحلل والحراما معاذ >‪<532‬‬
‫وأقضاكم على " فقوله أفرضكم زيد على عمومه وقوله‬
‫أعلمكم بالحلل والحراما معاذ يعنى فى غير الفرائض‬
‫وكذ قوله وأقضاكم على واللفظ فى معاذ أصرح منه‬
‫فى على فقدما عليه مطلقا )والجماع على النص( لنه‬
‫يؤمن فيه النسخ بخلفا النص )وإجماع السابقين( على‬
‫إجماع غيرهم فيرجح إجماع الصحابة على إجماع من‬
‫بعدهم من التابعين وغيرهم وإجماع التابعين على إجماع‬
‫من بعدهم وهكذا لشرفا السابقين لقربهم من النبى‬
‫صلى الله عليه وسلم ولخبر " خير القرون قرنى ثم‬
‫الذين يلونهم " وتعبيرى كالبرماوى بالسابقين أعم من‬
‫تعبير الصل بالصحابة )وإجماع الكل الشامل للعواما‬
‫) على ما خالف فيه العواما( لضعف الثانى بالخلفا فى‬
‫حجيته على ما حكاه المدى‬
‫===========================‬
‫)قوله موافق زيد الخ( أى على غيره‬
‫)قوله فيها( أى الفرائض‬
‫)قوله ومعاذ فى أحكاما الخ( أى ويرجح موافقه فيها‬
‫)قوله فى تلك الحكاما( أى غير الفرائض‬
‫)قوله لزيد( أى بن ثابت النصارى الخزرجى‬
‫)قوله فالموافق لمعاذ( أى فيرجح موافقه‬
‫)قوله لمعاذ( أى بن جبل النصارى الخزرجى‬
‫)قوله فالموافق لعلى( أى فيرجح موافقه‬
‫)قوله لعلى( أى بن أبى طالب‬
‫)قوله وذلك( أى ترجيح الموافق للثلثة‬
‫)قوله و أقضاكم على( سبب هذا الخبر ان رسول الله‬
‫كان جالسا مع جماعة من أصحابه فجاءه خصمان فقال‬
‫احدهما يارسول الله ان لى حمارا وان لهذا بقرة وان‬
‫بقرته قتلت حمارى فبدأ رجل من الحاضرين فقال‬
‫لضمان على البهائم فقال صلى الله عليه وسلم اقض‬
‫بينهما يا على فقال على لهما أكانا مرسلسن أما‬
‫مشددين أما أحدهما مشدودا والخر مرسل فقال كان‬
‫الحمار مشدودا والبقرة مرسلة وصاحبها معها فقال‬
‫على صاحب البقرة ضمان الحمار فأقر رسول الله حكمه‬
‫وأمضى قضائه‬
‫)قوله على عمومه( أى فى المخاطبين‬
‫)قوله وكذا ( يعنى فى غير الفرائض‬
‫)قوله واللفظ( أى لفظ الحلل والحراما‬
‫)قوله أصرح الخ( أى لنه صرح فيه بالعلم وفى على‬
‫بالقضاء‬
‫)قوله مطلقا( أى فى الفرائض وغيرها‬
‫)قوله والجماع على النص( أى يرجح على النص من‬
‫كتاب أوسنة ولو متواترة‬
‫)قوله بخلفا النص( أى ذاته ليؤمن فيه النسخ‬
‫)قوله وإجماع السابقين( أى يرجح حيث ظن تعارض‬
‫الجماعين وهو ممكن اماتعارضهما فى نفس المر‬
‫فمستحيل لما فيه من خرق الجماع الول‬
‫)قوله لقربهم( تعليل للتعليل‬
‫)قوله أعم ( أى لشتماله على ترجيح إجماع التابعين‬
‫على إجماع من بعدهم‬
‫)قوله وإجماع الكل( أى يرجح إجماع كل المة على‬
‫الجماع الذى خالف فيه العواما‬
‫)قوله العواما( أى من لم يبلغ رتبة الجتهاد من العلماء‬
‫)قوله بالخلفا( أى فقد قيل انه ليحتج به‬

‫@)و( الجماع ) المنقرض عصره على غيره( لضعف‬


‫الثانى بالخلفا فى حجيته )وكذا ما( أى الجماع الذى‬
‫) لم يسبق بخلفا( على غيره )فى الصح ( لذلك وقيل‬
‫عكسه لزيادة >‪ <533‬إطلع المجمعين فى الثانى على‬
‫المآخذ وقيل هما سواء )والصح تساوى المتواترين من‬
‫كتاب وسنة( وقيل يرجح الكتاب عليها لنه أشرفا منها‬
‫وقيل ترجح السنة عليه لقوله تعالى " لتبين للناس ما‬
‫نزل اليهم" أما المتواتران من السنة فمتساويان قطعا‬
‫كاليتين ) ويرجح القياس( على قياس آخر )بقوة دليل‬
‫حكم الصل( كأن يدل فى أحد القياسين بالمنطوق‬
‫وفى الخر بالمفهوما أو يكون فى أحدهما قطعيا وفى‬
‫الخر ظنيا لقوة الظن بقوة الدليل )وكونه( أى القياس‬
‫)على سنن القياس أى فرعه من جنس أصله ( فيرجح‬
‫على قياس ليس كذلك لن الجنس بالجنس أشبه‬
‫فقياسنا ما دون أرش الموضحة على أرشها حتى تحمله‬
‫العاقلة مقدما على قياس الحنفية له على غرامات‬
‫الموال حتى ل تتحمله )وكذا( ترجح علة )ذات أصلين(‬
‫مثل بأن علل بها >‪) <534‬على ذات أصل( فى الصح‬
‫وقيل ل كالخلفا فى الترجيح بكثرة الدلة مثاله وجوب‬
‫الضمان بيد المستاما عللناه بأنه أخذ العين لغرضه بل‬
‫استحقاق كما علل به وجوب الضمان بيد الغاصب ويد‬
‫المستعير وعلله الحنفية بأنه أخذها ليتملكها ولم يعلل‬
‫به نظير ذلك )و( كذا ترجح علة) ذاتية ( للمحل كالطعم‬
‫والسكار )على( علة )حكمية( كالحرمة والنجاسة فى‬
‫الصح لن الذاتية الزما وقيل عكسه لن الحكم بالحكم‬
‫أشبه‬
‫===========================‬
‫)قوله على غيره( أى على الجماع الذى لينقرض عصره‬
‫)قوله وكذا( أى فى الترجيح‬
‫)قوله الجماع الخ( أى يرجح على الجماع الذى سبق‬
‫بخلفا‬
‫)قوله لذلك( أى لضعف الثانى بالخلفا فى حجيته‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح الجماع المسبوق بخلفا على‬
‫غير المسبوق به‬
‫)قوله فى الثانى( أى المسبوق بخلفا‬
‫)قوله على المآخذ( أى محل أخذ الحكم‬
‫)قوله هما سواء( أى ليرجح أحدهما على الخر لتعادل‬
‫مرجحيهما‬
‫) قوله تساوى المتواترين الخ( أى وهما ظنيان دللة‬
‫وال بأن كانا قطعيين دللة لم يتأت منهما تعارض على‬
‫مامر‬
‫)قوله تساوى المتواترين الخ( أى فل يتقدما احدهما‬
‫على الخر‬
‫)قوله عليها( أى على السنة المتواترة‬
‫)قوله السنة( أى المتواترة‬
‫)قوله عليه( أى الكتاب‬
‫)قوله لقوله تعالى الخ( أى فإن المبين أرجح من المبين‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله فى أحد القياسين بالمنطوق( أى فيرجح على‬
‫مادل دليله بالمفهوما‬
‫)قوله لقوة الظن الخ( تعليل للترجيح بقوة دليل حكم‬
‫الصل‬
‫)قوله على سنن القياس( أى طريقه‬
‫)قوله أى فرعه الخ( أى فالمراد بكون القياس على‬
‫سننه أن يكون الفرع المتنازع فيه من جنس الصل فهو‬
‫أرجح على ماليس كذلك‬
‫)قوله لن الجنس الخ( أى فرد الجنس بفرد الجنس‬
‫أشبه وال فالجنس هنالم يختلف‬
‫)قوله دون أرش الموضحة( من الجروح التى ليس لها‬
‫أرش مقدر كالدامية‬
‫)قوله على أرشها( هونصف عشر دية صاحبها‬
‫)قوله تحمله العاقلة( أى فيما اذا كانت الجناية خطاء‬
‫مثل‬
‫)قوله مقدما الخ( أى لكون فرعه من جنس أصله الذى‬
‫هو الجناية على البدن‬
‫)قوله غرامات الموال( أى المتلفة‬
‫)قوله ذات أصلين( أى أو أصول‬
‫)قوله بأن علل بها( أى بأن تكون احدى العلتين مردودة‬
‫إلى أصل واحد والخرى إلى أصلين أو أصول‬
‫)قوله وقيل ل( أى لترجح ذات أصلين بل هماسواء‬
‫)قوله مثاله( أى ماذكر‬
‫)قوله المستاما( أى طالب بيع السلعة‬
‫)قوله ذاتية( هى وصف قائم بالذات‬
‫)قوله والسكار( أى للخمر‬
‫)قوله حكمية( هى وصف ثبت تعلقه بالمحل شرعا‬
‫)قوله كالحرمة والنجاسة( أى فإنهما ل تصلحان ال من‬
‫الشرع‬
‫)قوله لن الذاتية ألزما( أى من الحكمية اذ ليعرفها ال‬
‫حملة الشرع‬
‫)قوله لن الحكم بالحكم أشبه ( مثل قياس النبيذ على‬
‫الخمر بجامع السكار مقدما على قياسه عليها بجامع‬
‫النجاسة‬

‫@)و( كذا )كونها أقل أوصافا فى الصح( لن القليلة‬


‫أسلم وقيل عكسه لن الكثيرة أكثر شبها )و( ترجح‬
‫)المقتضية احتياطا فى فرض( لنها انسب به مما ل‬
‫يقتضيه وذكر الفرض لنه محل الحتياط اذ ل يحتاط فى‬
‫الندب وان احتيط به كما مر هذا مع ان الحتياط قد‬
‫يجرى فى غير الفرض كما اذا شك هل غسل وجهه فى‬
‫الوضوء ثلثا أو ثنتين فإنه يسن له غسلة اخرى وان‬
‫احتمل كونها رابعة احتياطا >‪) <535‬وعامة الصل( بأن‬
‫توجد فى جميع جزئياته لنها أكثر فائدة مما ل يعم‬
‫كالطعم الذى هو علة عندنا فى باب الربا فإنه موجود‬
‫فى البر مثل قليله وكثيره بخلفا القوت الذى هو علة‬
‫عند الحنفية فل يوجد فى قليله فجوزوا بيع الحفنة منه‬
‫بالحفنتين)و( ترجح العلة )المتفق على تعليل أصلها(‬
‫المأخوذة منه لضعف مقابلها بالخلفا فيه )و( العلة‬
‫) الموافقة لصول( شرعية )على الموافقة لواحد( لن‬
‫الولى أقوى بكثرة ما يشهد لها )وكذا( ترجح العلة‬
‫) الموافقة لعلة اخرى( فى الصح وقيل ل كالخلفا فى‬
‫الترجيح بكثرة الدلة والترجيح من زيادتى )وما( أى وكذا‬
‫القياس الذى )ثبتت علته بإجماع فنص قطعيين‬
‫فالظنيين( أى بإجماع قطعى فنص قطعى فإجماع ظنى‬
‫فنص ظنى >‪) <356‬فى الصح( لن النص يقبل النسخ‬
‫بخلفا الجماع وقيل عكسه لن النص أصل للجماع لن‬
‫حجيته انما ثبتت به )فإيماء فسبر فمناسبة فشبه‬
‫فدوران وقيل دوران فمناسبة( وما قبلها وما بعدها كما‬
‫مر فكل من المعطوفات دون ما قبله ورجحان كل من‬
‫اليماء والمناسبة على ما يليه ظاهر من تعاريفها‬
‫السابقة ورجحان السبر على المناسبة بما فيه من‬
‫إبطال ما ل يصلح للعلية والشبه على الدوران بقربه من‬
‫المناسبة ومن رجح الدوران عليها قال لنه يفيد اطراد‬
‫العلة وانعكاسها بخلفا المناسبة ورجحان الدوران أو‬
‫الشبه على بقية المسالك يؤخذ من تعاريفها وما ذكر هنا‬
‫يغنى عما صرح به الصل من الترجيح بالقطع بالعلة أو‬
‫الظن الغلب ويكون مسلكها أقوى‬
‫===========================‬
‫)قوله أقل أوصافا( أى فيرجح على أكثرها أوصافا مثال‬
‫التعليل بالقل تعليل وجوب القصاص بالقتل العمد‬
‫العدوان فقط ومثال التعليل بالكثر تعليله بالقتل العمد‬
‫العدوان لمكافىء غير ولد‬
‫)قوله لن القليلة أسلم( أى بقلة العتراض عليها‬
‫فأقلها أوصافا أقلها اعتراضا‬
‫)قوله وترجح المقتضية الخ( مثاله تعليل وجوب الوضوء‬
‫باللمس مطلقا فإنه أحوط من تعليله باللمس بشهوة‬
‫لعدما الحتياط فيه للفرض الذى هوالطهارة‬
‫)قوله محل الحتياط( أى طلب الحظ والخذ بأوثق‬
‫الوجوه‬
‫)قوله به( أى بفعل الندب أو الخذ به‬
‫)قوله كمامر( أراد به قوله فالندب على الباحة للحتياط‬
‫بالطلب‬
‫)قوله هذا( أى المر ما ذكر أو إفهم هذا وفيه اشارة إلى‬
‫التوقف فىالتعليل المذكور‬
‫)قوله يسن( أى ولو فى الماء الموقوفا‬
‫)قوله احتياطا( أى فهذا احتياط فى غير الفرض‬
‫)قوله وعامة الصل( أى ترجح علة عامة الصل بعد ثبوت‬
‫عموما الحكم‬
‫)قوله مماليعم( أى بأن لم توجد فىجميع جزئيات الصل‬
‫)قوله بخلفا القوت( كذا فى المحلى قال بعضهم لعله‬
‫بخلفا الكيل لنه العلة عند الحنفية ولن القوت موجود‬
‫فىالحفنة أى لن القوت ما يؤكل ليمسك الرمق‬
‫)قوله الحفنة( هى ملىء الكفين‬
‫)قوله وترجح العلة المتفق الخ( أى على العلة المختلف‬
‫فى تعليل حكم أصلها‬
‫)قوله والعلة الموافقة لصول( أى قواعد مثاله تثليث‬
‫الرأس فى الوضوء فإنه ان قيس بالتيمم والخف فل‬
‫تثليث وان قيس على أصل واحد وهو بقية اعضاء‬
‫الوضوء ثلث فيقدما الول‬
‫)قوله لواحد( أى لصل واحد‬
‫)قوله بكثرة ما يشهد لها( أى حيث لم يبطل مايشهد لها‬
‫وال رجح موافقة أصل واحد كما فىمسح الرأس يشهد‬
‫لتثليثه أصل واحد هو بقية اعضاء الوضوء ويشهد لعدما‬
‫تثليثه أصلن هما التيمم ومسح الخف فتبطل شهادتهما‬
‫بالفرق بالتشويه فىالتيمم والحال المالية فى الخف‬
‫)قوله ترجح العلة الخ( أى لن انضماما العلة إلى العلة‬
‫الخرى يزيد قوة الظن صورته ان يوجد أصلن حكمهما‬
‫مختلف لحدهما علتان وللخر علة واحدة ويتردد فرع‬
‫بينهما لوجود العلل الثلثا فيه فهل يترجح إلحاقه‬
‫بالول أو بالثانى الصح الول‬
‫)قوله وما( أى يرجح‬
‫)قوله بإجماع( أى على القياس الذى ثبتت علته بنص من‬
‫كتاب أو سنة‬
‫)قوله قطعيين( نعت لجماع ونص‬
‫)قوله بإجماع قطعى( لعل هذا فيما اذا تردد فرع بين‬
‫القياسين فيلحق بما أجمع على علته إجماعا قطعيا‬
‫)قوله النسخ( أى و التأويل‬
‫)قوله بخلفا الجماع( أى فإنه ل يقبله فكان أقوى‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح قياس ثبتت علته بنص على ما‬
‫ثبتت علته بإجماع‬
‫)قوله لن الصل الخ( أى ولريب أن الصل مقدما على‬
‫الفرع‬
‫)قوله انما ثبتت به( أى بالنص وهو "ومن يشاقق " الخ‬
‫)قوله فإيماء الخ( أى فالقياس الذى ثبتت علته بإيماء‬
‫وهكذا مابعده واليماء اقتران وصف ملفوظ بحكم لولم‬
‫يكن للتعليل هو أو نظيره كان بعيدا من الشارع والسبر‬
‫حصر أوصافا الصل وإبطال ما ل يصلح منها للعلية‬
‫والمناسبة ملئمة الوصف المعين للحكم والشبه‬
‫مشابهة وصف للمناسب والطردى والدوران ان يوجد‬
‫تعلق الحكم عند وجود وصف ويعدما عند عدمه‬
‫)قوله وماقبلها( أى فعلى هذا يقدما اليماء فالسبر الخ‬
‫)قوله دون ماقبله( أى فىالرجحان‬
‫)قوله ورجحان الخ( أى ووجهه‬
‫)قوله ورجحان السبر الخ( أى ووجهه‬
‫)قوله بما فيه الخ( أى بخلفا المناسبة فليس فيها ذلك‬
‫)قوله عليها( أى المناسبة‬
‫)قوله بقية المسالك( أى كالطرد وتنقيح المناط‬
‫)قوله وماذكر هنا( أى قوله وماثبتت علته بإجماع إلى‬
‫قوله فمناسبة‬
‫)قوله الغلب( أى بوجودها‬

‫*‪ *3‬و يرجح قياس المعنى على قياس الدللة إلخ‬


‫@)و( يرجح )قياس المعنى على( قياس ) الدللة( >‬
‫‪<537‬لشتمال الول على المعنى المناسب والثانى‬
‫على لزمه أو أثره أو حكمه كما علم ذلك فى مبحث‬
‫الطرد وفى خاتمة القياس )وكذا( يرجح ) غير المركب‬
‫عليه( أى على المركب) فى الصح ان قبل( أى المركب‬
‫لضعفه بالخلفا فى قبوله المذكور فى مبحث حكم‬
‫الصل وقيل عكسه لقوة المركب باتفاق الخصمين على‬
‫حكم الصل فيه)و( يرجح )الوصف الحقيقى فالعرفى‬
‫فالشرعى( لن الحقيقى ل يتوقف على شىء بخلفا‬
‫العرفى والعرفى متفق عليه بخلفا الشرعى كما مر‬
‫) الوجودى( مما ذكر )فالعدمى قطعا البسيط( منه‬
‫) فالمركب فى الصح( لضعف العدمى والمركب‬
‫بالخلفا فيهما وقيل المركب فالبسيط وقيل هما سواء‬
‫وذكر الخلفا من زيادتى )والباعثة على المارة( لظهور‬
‫مناسبة الباعثة >‪<538‬‬
‫============================‬
‫)قوله قياس المعنى( أى الذى ينظر فيه للمعنى وهو‬
‫المشتمل على الوصف المناسب بالذات‬
‫)قوله قياس الدللة( وهو ماجمع فيه بلزمها فأثرها‬
‫فحكمها نحو النبيذ حراما كالخمر بجامع الرائحة المشتدة‬
‫وهى لزمة للسكار ونحو القتل بمثقل يوجب القصاص‬
‫كالقتل بمحدد بجامع الثم وأثر العلة التى هى القتل‬
‫العمد العدوان ونحو تقطع الجماعة بالواحد كما يقتلون‬
‫به بجامع وجوب الدية‬
‫)قوله على المعنى المناسب( أى نفسه‬
‫)قوله والثانى الخ( أى وظاهر ان ما اشتمل على نفس‬
‫المناسب أقوى مما اشتمل على نحو لزمه‬
‫)قوله غير المركب( أى القياس غير المركب‬
‫)قوله ان قبل( يعنى على القول بقبوله‬
‫)قوله فى قبوله المذكور( أى وتقدما ان الصح عدما‬
‫القبول‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح المركب على غيره‬
‫)قوله لقوة المركب الخ( أى مع التعليل بعلتين‬
‫مختلفتين فيفيد ذلك قوة‬
‫)قوله ويرجح الخ( أى فيقدما التعليل بالوصف الحقيقى‬
‫)قوله الوصف الحقيقى( أى ما يتعقل فى نفسه من‬
‫غير توقف على عرفا أوغيره‬
‫)قوله فالشرعى( أى كتعليل جواز رهن المشاع بجواز‬
‫بيعه‬
‫)قوله بخلفا العرفى( أى فإنه متوقف على الطلع‬
‫على العرفا‬
‫)قوله متفق عليه( أى على صحة التعليل به‬
‫)قوله بخلفا الشرعى( أى فإنه مختلف فيه‬
‫)قوله كمامر( أى فى مبحث العلة‬
‫)قوله الوجودى الخ( مفهومه انقساما كل من الحقيقى‬
‫ومابعده إلى الوجودى والعدمى والبسيط والمركب وان‬
‫كل مقدما بجميع أقسامه على ما بعده كذلك حتى يقدما‬
‫الحقيقى العدمى المركب على العرفى الوجودى‬
‫البسيط‬
‫)قوله فالمركب( أى مما ذكر‬
‫)قوله بالخلفا فيهما( أى دون الوجودى والبسيط فل‬
‫خلفا فى صحة التعليل بهما‬
‫)قوله وقيل المركب الخ( أى يقدما المركب من ذلك على‬
‫البسيط‬
‫)قوله هماسواء( أى ليرجح أحدهما‬
‫)قوله وذكر الخلفا( أى فى تقديم البسيط على‬
‫المركب‬

‫@و) المطردة المنعكسة( على المطردة فقط لضعف‬


‫الثانية بالخلفا فيها ) فالمطردة( فقط )على‬
‫المنعكسة( فقط لن ضعف الثانية بعدما الطراد أشد‬
‫من ضعف الولى بعدما النعكاس )وكذا( ترجح‬
‫) المتعدية( على القاصرة فى الصح لنها أفيد باللحاق‬
‫بها وقيل عكسه لن الخطأ فى القاصرة اقل وقيل هما‬
‫سواء لتساويهما فيما ينفردان به من اللحاق فى‬
‫المتعدية وعدمه فى القاصرة )و( كذا يرجح ) الكثر‬
‫فروعا( من المتعديتين على القل فروعا )فى الصح(‬
‫وقيل عكسه كما فى المتعدية والقاصرة ول يأتى‬
‫التساوى هنا لنتفاء علته والترجيح فى المسألتين من‬
‫زيادتى )و( يرجح ) من الحدود السمعية( أى الشرعية‬
‫) العرفا على الخفى( منها لن الول أفضى إلى‬
‫مقصود التعريف من الثانى ) والذاتى على العرضى( >‬
‫‪ <539‬لن التعريف بالول يفيد كنه الحقيقة بخلفا‬
‫الثانى ) والصريح( من اللفظ على غيره بتجوز أو‬
‫اشتراك لتطرق الخلل إلى التعريف بالثانى )وكذا( يرجح‬
‫)العم( على الخص مطلقا ) فى الصح( لن التعريف‬
‫بالعم أفيد لكثرة المسمى فيه وقيل عكسه اخذا‬
‫بالمحقق فى المحدود وذكر الخلفا من زيادتى اما‬
‫العم والخص من وجه فالظاهر فيهما التساوى )و(‬
‫يرجح )موافق نقل السمع واللغة( لن التعريف بما‬
‫يخالفهما انما يكون لنقل عنهما والصل عدمه )و( يرجح‬
‫)ما( أى الحد الذى )طريق اكتسابه أرجح( من طريق‬
‫اكتساب حد آخر لن الظن بصحته أقوى منه بصحة الخر‬
‫اذ الحدود السمعية مأخوذة من النقل وطرق النقل تقبل‬
‫القوة والضعف )والمرجحات لتنحصر( فيما ذكر هنا‬
‫)ومثارها غلبةالظن( أى قوته وسبق كثير منها منه‬
‫تقديم بعض مفاهيم المخالفة على بعض وبعض ما يخل‬
‫بالفهم على بعض كالمجاز >‪ <540‬على الشتراك‬
‫وتقديم المعنى الشرعى على العرفى والعرفى على‬
‫اللغوى فى خطاب الشارع ومن غيره أرجحية ما يرجح به‬
‫من التقديم بالتزكية بالحكم بشهادة الراوى على‬
‫التزكية بالعمل بروايته وتقديم من علم أنه عمل برواية‬
‫نفسه علىمن علم أنه لم يعمل أولم يعلم أنه عمل ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله والمطردة ( أى ترجح المطردة وهى التى استلزما‬
‫وجودها وجود الحكم‬
‫)قوله المنعكسة( هى التى استلزما عدمها عدما الحكم‬
‫)قوله الثانية( أى المطردة فقط‬
‫)قوله بالخلفا فيها( أى فقد قيل باشتراط النعكاس‬
‫فى العلة‬
‫)قوله الثانية( أى المنعكسة فقط‬
‫)قوله أشد الخ( أى لن الوجود أظهر من العدما‬
‫)قوله لنها أفيد الخ( أى بخلفا القاصرة فإنها لتلحق‬
‫بها‬
‫)قوله عكسه( أى ترجح القاصرة على المتعدية‬
‫)قوله لن الخطأ الخ( أى لكون المعلل بها واحدا‬
‫)قوله أقل( أى منه فى المتعدية‬
‫)قوله هما سواء( أى ل ترجح احداهما على الخرى‬
‫)قوله ينفردان به( أى ففى كل جهة نقص وجهة كمال‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح القل على الكثر‬
‫)قوله كما فى المتعدية الخ( أى فمن رجح المتعدية رجح‬
‫الكثر ومن رجح القاصرة رجح القل‬
‫)قوله فى المسئلتين( أى هذه وما قبلها‬
‫)قوله لن الول( أى العرفا‬
‫)قوله إلى مقصود الخ( أى الذى هو الكشف واليضاح‬
‫)قوله من الثانى( أى الخفى‬
‫)قوله والذاتى( أى يرجح من ذلك ما كان تعريفا‬
‫بالذاتيات على ما كان تعريفا بالعرضيات‬
‫)قوله والذاتى على العرضى( ولكل منهما طريق‬
‫فالول ماليتصور الذات قبل فهمه كاللونية للبياض‬
‫والثانى بخلفه كأن تعرفا الصحة فى العبادة بأنها‬
‫موافقتها الشرع وان تعرفا بإسقاط القضاء فإنه ل‬
‫يتصور فهم الصحة قبل فهم الموافقة ويتصور قبل‬
‫فهم اسقاط القضاء فالول أرجح وهذا المثال صالح لن‬
‫يكون مثال لترجيح العم على الخص فإن الول يتناول‬
‫صلة من ظن الطهر ثم يتبين حدثه بخلفا تعريفها‬
‫بإسقاط القضاء‬
‫)قوله بالول( أى الذاتى‬
‫)قوله كنه الحقيقة( أى غايتها‬
‫)قوله بخلفا الثانى( أى فإنه ل يفيده‬
‫)قوله والصريح( أى يرجح‬
‫)قوله بالثانى( أى غير الصريح‬
‫)قوله يرجح العم الخ( المراد انه اذا دل السمع على‬
‫تعريفين لشىء أحدهما أعم كان الولى الخذ بالعم‬
‫لنه أفيد إذ أفراده أكثر‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح الخص على العم‬
‫)قوله اخذا الخ( أى فإنه تحقق أفراد الخص مع الشك‬
‫فى الفراد الزائدة التى أفادها العم‬
‫)قوله التساوى( أى فل بد من مرجح آخر‬
‫)قوله ويرجح موافق الخ( أى ما وافق المعنى الشرعى‬
‫واللغوى على ماخالفهما‬
‫)قوله لنقل عنهما( أى لنقل اللفظ عن المعنى المقرر‬
‫فيهما‬
‫)قوله عدمه( أى النقل‬
‫)قوله أرجح( أى ككون طريقه قطعيا وطريق الخر ظنيا‬
‫والمراد اكتساب مفرداته من السمع لتعاريفها‬
‫)قوله منه( أى الظن‬
‫)قوله والمرجحات( أى للدلة بعضها على بعض‬
‫)قوله لتنحصر( أى لكثرتها جدا‬
‫)قوله هنا( أى فى هذا الباب‬
‫)قوله ومثارها( أى مرجعها وضابطها‬
‫)قوله غلبة الظن( أى فكل ما كان فيه الظن أغلب يكون‬
‫راجحا على غيره‬
‫)قوله وسبق كثير منها( أى فى أبواب متفرقة‬
‫)قوله منه( أى ماسبق‬
‫)قوله تقديم بعض الخ( أى كما وال الستثنائية على ما‬
‫قيل انه منطوق‬
‫)قوله وتقديم المعنى الخ( هذا سبق فى مبحث الحقيقة‬
‫)قوله ومن غيره( أى ماسبق‬
‫*‪ ) *1‬الكتاب السابع ( ‪ :‬فىالجتهاد‬
‫*‪ *2‬تعريف الجتهاد‬
‫@) الكتاب السابع ‪ :‬فىالجتهاد ( المراد عند الطلق‬
‫أعنى الجتهاد فىالفروع )وما معه( من التقليد وأدب‬
‫الفتيا وعلم الكلما المفتتح بمسئلة التقليد فى أصول‬
‫الدين المختتم بما يناسبه من خاتمة التصوفا )الجتهاد(‬
‫لغة افتعال من الجهد بالفتح والضم وهو الطاقة‬
‫والمشقة واصطلحا )استفراغ الفقيه الوسع( بأن يبذل‬
‫تماما طاقته فى نظره فى الدلة )لتحصيل الظن‬
‫بالحكم( أى من حيث انه فقيه فلحاجة إلى قول ابن‬
‫الحاجب شرعى فخرج استفراغ غير الفقيه واستفراغ‬
‫الفقيه لتحصيل قطع بحكم عقلى والفقيه فىالحد‬
‫بمعنى المتهيئ للفقه مجازا شائعا ويكون بما يحصله‬
‫فقيها حقيقة ولذا قلت كالصل )والمجتهد الفقيه( >‬
‫‪ <541‬كما قالوا الفقيه المجتهد لن ما صدقهما واحد‬
‫===========================‬
‫)قوله الجتهاد فى الفروع( أى من حيث استنباطها عن‬
‫الدلة فخرج مجتهد المذهب فإنه وان كان مجتهدا فى‬
‫الفروع أيضا لكن ل من حيث الستنباط المذكور بل من‬
‫حيث تخريج الوجوه على نصوص إمامه ومجتهد الفتيا‬
‫فإن اجتهاده فى الترجيح‬
‫)قوله الجتهاد( فهو لغة استفراغ الوسع فى تحصيل‬
‫شىء ول يستعمل ال فيما فيه كلفة ومشقة‬
‫)قوله استفراغ الفقيه( أى استقصاؤه‬
‫)قوله بأن يبذل الخ( أى بحيث تحس النفس بالعجز عن‬
‫المزيد عليه‬
‫)قوله لتحصيل الظن( أى فى تحصيله‬
‫)قوله استفراغ غير الفقيه( أى بناء على ان الفقيه هو‬
‫المتهيىء اذ لو أريد الفقيه بالفعل للزما خروج المجتهد‬
‫أيضا لنه ليكون فقيها ال بعد التحصيل‬
‫)قوله بحكم عقلى( قيد بالعقلى لن القطع بحكم‬
‫شرعى حاصل بالضرورة من غير توقف على اجتهاد‬
‫)قوله بمعنى المتهىء الخ( أى ليكون الحد جامعا‬
‫)قوله ويكون الخ( أى لتصافه بحقيقة الفقه‬
‫)قوله والمجتهد( أى المحصل‬
‫)قوله قالوا( أى الصوليون‬
‫)قوله الفقيه المجتهد( أى واما شيوع الفقيه بغير‬
‫المجتهد ممن يحفظ الفروع فإنما هو غير اصطلح‬
‫الصول‬

‫*‪ *2‬شروط المجتهد‬


‫@)وهو( أى المجتهد أوالفقيه الصادق به )البالغ( لن‬
‫غيره لم يكمل عقله حتى يعبتر قوله )العاقل( لن غيره‬
‫ل تمييز له يهتدى به لما يقوله حتى يعتبر )أى ذوملكة(‬
‫أى هيئة راسخة فى النفس )يدرك بها المعلوما( أى ما‬
‫من شأنه ان يعلم )فالعقل( هو هذه )الملكة فىالصح(‬
‫وقيل هو نفس العلم أى الدراك ضروريا كان أونظريا‬
‫وقيل هو العلم الضرورى فقط وبعضهم عبر ببعض‬
‫العلوما الضرورية وهو الولى لئل يلزما ان من فقد العلم‬
‫بمدرك لعدما الدراك غير عاقل )فقيه النفس( أى شديد‬
‫الفهم بالطبع لمقاصد الكلما لن غيره ليتأتى منه‬
‫الستنباط المقصود بالجتهاد )وان أنكر القياس( فل‬
‫يخرج بإنكاره عن فقاهة النفس وقيل يخرج فليعتبر‬
‫قوله وقيل ليخرج ال الجلى فيخرج بإنكاره لظهور‬
‫جموده >‪) <542‬العارفا بالدليل العقلى( أى البراءة‬
‫الصلية والتكليف به فىالحجية كمامر ان استصحاب‬
‫العدما الصلى حجة فيتمسك به إلىان يصرفا عنه دليل‬
‫شرعى )ذو الدرجة الوسطى عربية( من لغة ونحو‬
‫وصرفا ومعان وبيان وان كان أقساما العربية أكثر من‬
‫ذلك كما بينتها فى حاشية المطول أعاننى الله على‬
‫إكمالها )وأصول( للفقه )ومتعلقا للحكاما( بفتح اللما‬
‫أى ما تتعلق هى به بدللته عليها )من كتاب وسنة وان لم‬
‫يحفظ( أى المتوسط فى هذه العلوما )متنا لها( وذلك‬
‫ليتأتى له الستنباط المقصود بالجتهاد أما علمه بآيات‬
‫الحكاما وأخبارها أى مواقعها وان لم يحفظها فلنها‬
‫المستنبط منه وأما علمه بالصول فلنه يعرفا به كيفية‬
‫الستنباط وغيرها مما يحتاج اليه فيه وأما علمه بالباقى‬
‫فلنه ل يفهم المراد من المستنبط منه ال به >‪<543‬‬
‫لنه عربى بليغ وبالغ التقى السبكى فلم يكتف بالتوسط‬
‫فىتلك العلوما حيث قال كما نقله الصل عنه المجتهد من‬
‫هذه العلوما ملكة له وأحاط بمعظم قواعد الشرع‬
‫ومارسها بحيث اكتسب قوة يفهم بها مقصود الشارع‬
‫===========================‬
‫)قوله البالغ( أى ولو امرأة‬
‫)قوله لن غيره( وهو الصبى وان كان مميزا‬
‫)قوله حتى الخ( تعليل للكمال المنفى وحتى بمعنى كى‬
‫)قوله لن غيره( أى من المجنون وكل من لعقل له‬
‫)قوله بها( أى الملكة‬
‫)قوله ما من شأنه الخ( أى ل المعلوما بالفعل لئل يلزما‬
‫تحصيل الحاصل‬
‫)قوله فالعقل( هو أفضل النعم اذ هو وسيلة للسعادة‬
‫الدنيوية والخروية وهو منبع العلم‬
‫)قوله هو نفس العلم( أى واختلفا الناس فى العقول‬
‫إنما هو لكثرة العلوما وقلتها‬
‫)قوله فقط( أى دون العلم النظرى‬
‫)قوله عبر( أى فى حد العقل‬
‫)قوله ببعض الخ( أى واما صدق العاقل على ذى العلم‬
‫النظرى على هذا القول فمن حيث اتصافه بالعلم‬
‫الضرورى ل من حيث اتصافه بالعلم النظرى لصدق‬
‫العاقل مع انتفاء العلم النظرى لذلك على من ليتأتى‬
‫منه النظر كالبله‬
‫)قوله وهو( أى التعبير بأن العقل بعض الخ‬
‫)قوله فقيه النفس( أى فالبله والعاجز عن التصرفا‬
‫ليس من أهل الجتهاد‬
‫)قوله لمقاصد الكلما( أى بحيث يكون له قدرة على‬
‫التصرفا فيه‬
‫)قوله الستنباط( أى استخراج الحكاما من الدلة‬
‫)قوله القياس( أى الجلى والخفى معا‬
‫)قوله يخرج( أى عنها بالنكار‬
‫)قوله ليخرج ال بالجلى( أى ال ان أنكر الجلى وهو‬
‫ماقطع فيه بنفى الفارق‬
‫)قوله العارفا بالدليل العقلى( أى ليعمل به عند فقد‬
‫الدلة النقلية‬
‫)قوله والتكليف به( أى التمسك به‬
‫)قوله كمامر( أى فى كتاب الستدلل‬
‫)قوله ان استصحاب العدما الصلى( أى نفى ما نفاه‬
‫العقل ولم يثبته الشرع كصوما رجب‬
‫)قوله دليل شرعى( أى من نص أو إجماع أوقياس‬
‫)قوله أقساما العربية( فإنها على ما اشتهر اثنا عشر‬
‫علما الخمسة المذكورة والشتقاق والعروض والقافية‬
‫وقرض الشعر والنشاء والخط والتاريخ فهذه السبعة ل‬
‫تشترط معرفتها فى تحقق المجتهد وهذه الثنى عشر‬
‫جمعها العطار فى قوله ‪:‬‬
‫)) نحو وصرفا عروض بعده لغة <> ثم اشتقاق وقرض‬
‫الشعر إنشاء ((‬
‫)) كذا المعانى بيان الخـط قافية <> تاريخ هذا لعلم‬
‫العرب إحصاء ((‬
‫)قوله حاشية المطول( أى للسعد‬
‫)قوله وأصول( هى أدلة الفقه الجمالية‬
‫)قوله فى هذه العلوما( أى الثلثة‬
‫)قوله متنا لها( أى عن ظهر قلب‬
‫)قوله وذلك( أى اشتراط معرفة هذه العلوما‬
‫)قوله أما علمه ( أى اشتراط علم المجتهد‬
‫)قوله بآيات الحكاما( أى الدالة عليها‬
‫)قوله مواقعها( أى من حيث التقدما والتأخر رسما‬
‫ونزول‬
‫)قوله وأما علمه بالصول( أى اشتراط علمه به‬
‫)قوله مما يحتاج اليه( أى كشروط القياس وقبول‬
‫الرواية‬
‫)قوله بالباقى( أى العربية بأقسامها‬
‫)قوله المستنبط منه( وهو القرآن والحديث‬
‫)قوله لنه عربى بليغ( أى فل بد من معرفة العربية‬
‫الشاملة للبلغة على وجه تيسر به فهم الخطاب‬
‫)قوله فى تلك العلوما( أى الثلثة‬
‫)قوله هذه العلوما( أى الثلثة‬
‫)قوله ومارسها( أى عالجها وزاولها‬

‫*‪ *2‬ما يعتبر للجتهاد‬


‫@)ويعتبر للجتهاد( ل ليكون صفة للمجتهد )كونه خبيرا‬
‫بمواقع الجماع( وال فقد يخرقه بمخالفته وخرقه حراما‬
‫كما مر ل عبرة به وليشترط حفظ مواقعه بل يكفى ان‬
‫يعرفا ان ما استنبطه ليس مخالفا للجماع بأن يعلم‬
‫موافقته لعالم أو يظن أن واقعته حادثة لم يسبق فيها‬
‫لحد من العلماء كلما )والناسخ والمنسوخ( لتقدما الول‬
‫على الثانى لنه اذا لم يكن خبيرا بهما قد يعكس‬
‫)وأسباب النزول( اذ الخبرة بها ترشد إلى فهم المراد‬
‫)والمتواتر والحاد( لتقدما الول على الثانى لنه اذا لم‬
‫يكن خبيرا بهما قد يعكس وتعبيرى بذلك أولى من قوله‬
‫وشرط المتواتر والحاد كما بينته فى الحاشية‬
‫)والصحيح وغيره( من حسن وضعيف ليقدما كل من‬
‫الولين على ما بعده لنه اذا لم يكن خبيرا بذلك >‪<544‬‬
‫قد يعكس )وحال الرواة( فى القبول والرد ليقدما‬
‫المقبول على المردود مطلقا والكبر والعلم من‬
‫الصحابة على غيرهما فى متعارضين لنه اذا لم يكن‬
‫خبيرا بذلك قد يعكس )ويكفى( فى الخبرة بحال الرواة )‬
‫فى زمننا الرجوع لئمة ذلك ( من المحدثين كالماما‬
‫أحمد والبخارى ومسلم فيعتمد عليهم فى التعديل‬
‫والتجريح لتعذر هما فى زمننا ال بواسطة وهم أولى من‬
‫غيرهم والمراد بخبرته بالمذكورات خبرته بها فى‬
‫الواقعة المجتهد فيها ل فى جميع الوقائع‬
‫===========================‬
‫)قوله للجتهاد( أى ليقاع الجتهاد بالفعل على الوجه‬
‫المعتبر‬
‫)قوله ل ليكون( أى ما يأتى من كونه خبيرا بالمذكورات‬
‫فالضمير عائد على متأخر لفظا متقدما رتبة‬
‫)قوله كونه( أى المجتهد‬
‫)قوله بمواقع الجماع( أى فى الواقعة المجتهد فيها‬
‫)قوله بمخالفته( أى فى اجتهاده‬
‫)قوله حراما( أى من الكبائر‬
‫)قوله ل عبرة به( أى فى الستنباط‬
‫)قوله مواقعه( أى مسائله‬
‫)قوله والناسخ الخ( أى وكونه خبيرا بأن هذا ناسخ وهذا‬
‫منسوخ وال فالعلم بحالهما داخل فى قوله وأصول‬
‫)قوله لتقدما الول( أى فى العمل‬
‫)قوله على الثانى( أى المنسوخ‬
‫)قوله قد يعكس( أى يقدما المنسوخ على الناسخ فى‬
‫العمل‬
‫)قوله وأسباب النزول( أى نزول اليات‬
‫)قوله فهم المراد( أى من اليات‬
‫)قوله قد يعكس( أى قد يقدما الحاد على المتواتر وهو‬
‫ليجوز‬
‫)قوله أولى ( أى اذ الشرط لم يعتبر ليقاع الجتهاد‬
‫الذى الكلما عليه بل للمجتهد )قوله ليقدما كل الخ( أى‬
‫ليقدما الصحيح على الحسن والضعيف والحسن على‬
‫الضعيف )قوله قديعكس( أى وهو ليجوز‬
‫)قوله وحال الرواة ( أى فل بد من معرفة أحوالهم جرحا‬
‫وتعديل‬
‫)قوله مطلقا( أى فى المتعارضين و فى غيرهما‬
‫)قوله والكبر الخ( أى ويقدما خبر الكبر على غيره منهم‬
‫فى خبرين متعارضين‬
‫)قوله قد يعكس( أى يقدما المردود على المقبول الخ‬
‫)قوله فى زمننا( وهوالقرن التاسع‬
‫)قوله لئمة ذلك( أى وإلى الكتب المؤلفة فيه أيضا‬
‫)قوله عليهم( أى الئمة‬
‫)قوله فى التعديل والتجريح( أى تعديل الرواة وجرحهم‬
‫)قوله وهم أولى الخ( أى لكمال معرفتهم بما يتعلق‬
‫بهما وشدة عنايتهم به‬
‫)قوله بالمذكورات( أى مواقع الجتهاد وما بعدها‬

‫*‪ *2‬ما ل يعتبر فى الجتهاد ول فى المجتهد‬


‫@) ول يعتبر ( ل فى الجتهاد ول فى المجتهد ) علم‬
‫الكلما ( لمكان استنباط من يجزما بعقيدة السلما‬
‫تقليدا كما يعلم مما سيأتى )و( ل ) تفاريع الفقه ( لنها‬
‫انما تمكن بعد الجتهاد فكيف تعتبر فيه ) و ( ل‬
‫) الذكورة والحرية ( لجواز ان يكون للنساء قوة الجتهاد‬
‫وان كن ناقصات عقل وكذا العبيد بأن ينظروا حال‬
‫التفرغ من خدمة السادة ) وكذا العدالة ( لتعتبر فيه‬
‫)فى الصح( لجواز أن يكون للفاسق قوة الجتهاد وقيل‬
‫يعتبر ليعتمد على قوله وتعقب بأنه ل تخالف بين‬
‫القولين اذ اعتبار العدالة لعتماد قوله لينافى عدما‬
‫اعتبارها لجتهاده اذ الفاسق يعمل باجتهاد نفسه وان‬
‫لم يعتمد قوله اتفاقا ويجاب بأنها اعتبرت بالنسبة لغيره‬
‫أما المفتى فيعتبر فيه العدالة لنه أخص فشرطه أغلظ‬
‫>‪) <545‬وليبحث عن المعارض( كالمخصص والمقيد‬
‫والناسخ والقرينة الصارفة للفظ عن ظاهره ليسلم‬
‫مايستنبطه من تطرق الخدش اليه لو لم يبحث وهذا‬
‫أولى ل واجب ليوافق ما مر من انه يتمسك بالعاما قبل‬
‫البحث عن المخصص على الصح ومن أنه يجب اعتقاد‬
‫الوجوب بصيغة افعل قبل البحث عما يصرفها عنه وزعم‬
‫الزركشى ومن تبعه أنه واجب و أنه ل يخالف مامر لن‬
‫ذاك فى جواز التمسك بالظاهر المجرد عن القرائن‬
‫والكلما هنا فى اشتراط معرفة المعارض بعد ثبوته عنده‬
‫بقرينة‬
‫===========================‬
‫)قوله وليعتبر( أى ليشترط بل خلفا‬
‫)قوله لمكان الخ( أى فمجاوزة حد التقليد فى العقائد‬
‫ليس بشرط فى المجتهد فى الحكاما‬
‫)قوله لنها الخ( أى فلو اعتبرت شرطا فيه لزما الدور‬
‫لتوقف كل منهما على الخر‬
‫)قوله اتفاقا( أى فالخلفا لفظى‬
‫)قوله ويجاب ( أى عن التعقيب‬
‫)قوله اعتبرت( أى على كل القولين‬
‫)قوله وليبحث ( أى المجتهد على طريق الولى‬
‫)قوله المعارض( أى الدليل المعارض‬
‫)قوله كالمخصص الخ( أمثلة للمعارض‬
‫)قوله والقرينة الصارفة الخ( أى فإن غلب على ظنه‬
‫وجودها عمل بمقتضاها من صرفا اللفظ عن ظاهره‬
‫وان غلب على ظنه عدما وجودها عمل بما يقتضيه ظاهر‬
‫اللفظ‬
‫)قوله الخدش( أى العيب‬
‫)قوله وهذا( أى البحث عن المعارض‬
‫)قوله مامر( أى فى الكتاب الول‬
‫)قوله يتمسك بالعاما الخ( أى لن الصل عدما المخصص‬
‫)قوله انه( أى البحث‬
‫)قوله مامر( أى من جواز التمسك بالعاما قبل‬

‫*‪ *2‬مراتب المجتهدين وجواز تجزى الجتهاد‬


‫@) ودونه( أى دون المجتهد المتقدما وهو المجتهد‬
‫المطلق )مجتهد المذهب وهوالمتمكن من تخريج‬
‫الوجوه( التى يبديها )على نصوص إمامه( فى المسائل‬
‫)ودونه( أى دون مجتهد المذهب )مجتهد الفتيا وهو‬
‫المتبحر( فى مذهب إمامه )المتمكن من ترجيح قول( له‬
‫)على آخر ( أطلقهما )والصح جواز تجزى الجتهاد( بأن‬
‫يحصل لبعض الناس قوة الجتهاد )فى بعض البواب(‬
‫كالفرائض بأن يعلم أدلته وينظر فيها وقيل يمتنع‬
‫لحتمال أن يكون فيما لم يعلمه من الدلة معارض لما‬
‫علمه بخلفا من أحاط بالكل ونظر فيه >‪ <546‬ورد بأن‬
‫هذا الحتمال فيه بعيد‬
‫===========================‬
‫)قوله من تخريج الوجوه الخ( أى استنباطها منها‬
‫)قوله الوجوه ( أى الحكاما‬
‫)قوله التى يبديها( أىكأن قيس ماسكت عنه على ما نص‬
‫عليه فيما سكت عنه‬
‫)قوله المتبحر( أى المتسع فى معرفة مذهب إمامه‬
‫)قوله أطلقهما( أى القولين‬
‫)قوله فى بعض البواب( أى الفقهية‬
‫)قوله كالفرائض( أى والنكحة‬
‫)قوله بأن يعلم الخ( أى فما تمكن من الجتهاد فيه‬
‫اجتهد فيه ومال قلد مجتهدا‬
‫)قوله يمتنع( أى يستحيل تجزى الجتهاد‬
‫)قوله بخلفا من الخ( أى فإنه ليس فيه الحتمال‬
‫المذكور‬
‫)قوله بعيد( أى جدا لن الفرض حصول جميع ما هو‬
‫أمارة فى تلك المسئلة فى ظنه نفيا أو إثباتا‬

‫*‪ *2‬جواز الجتهاد للنبي صلى الله عليه وسلم و وقوعه‬


‫@)و( الصح )جواز الجتهاد للنبى صلى الله عليه وسلم‬
‫و وقوعه( لقوله تعالى " ما كان لنبى ان يكون له أسرى‬
‫حتي يثخن فى الرض ‪ -‬عفا الله عنك لم أذنت لهم"‬
‫عوتب على استبقاء أسرى بدر بالفداء وعلى الذن لمن‬
‫ظهر نفاقهم فى التخلف عن غزوة تبوك والعتاب ل‬
‫يكون فيما صدر عن وحى فيكون عن اجتهاد وقيل غير‬
‫جائز له لقدرته على اليقين بالتلقى من الوحى بأن‬
‫ينتظره ورد بأن انزال الوحى ليس فى قدرته وقيل جائز‬
‫له وواقع فى الراء والحروب دون غيرهما جمعا بين‬
‫الدلة السابقة )و( الصح )أن اجتهاده( صلى الله عليه‬
‫وسلم )ل يخطئ( تنزيها لمنصب النبوة عن الخطأ في‬
‫الجتهاد وقيل قد يخطئ لكن ينبه عليه سريعا لما مر‬
‫فى اليتين ويجاب بأن التنبيه فيهما ليس على خطأ بل‬
‫على ترك الولى اذ ذاك‬
‫===========================‬
‫)قوله ووقوعه( أى فيما ل نص فيه‬
‫)قوله أسرى( أى مأخوذا منها الفداء‬
‫)قوله يثخن( أى يكثر قتل المشركين ويكسر شوكتهم‬
‫)قوله لم أذنت لهم( أى لى شىء أذنت لهم فى القعود‬
‫حتى استأذنوك واعتلوا بأكاذيب وهل توقفت‬
‫)قوله على استبقاء( راجع للية الولى‬
‫)قوله وعلى الذن( راجع للية الثانية‬
‫)قوله عن اجتهاد( وهو المدعى‬
‫)قوله لقدرته على اليقين( أى والقادرعلى اليقين‬
‫ليجوز له الظن‬
‫)قوله بين الدلة السابقة( أى المجوزة والمانعة‬
‫)قوله ل يخطىء( أى أصل‬
‫)قوله لكن ينبه عليه( أى ليقر على الخطاء بخلفا غيره‬
‫من المجتهدين‬
‫)قوله لمامر( أى فإنهما تدلن على وجود الخطاء فى‬
‫اجتهاده لكنه لم يقر عليه بل ينبه عليه سريعا‬
‫)قوله ليس علىخطأ الخ( أى اذ ليس فيهما مايصرح‬
‫بالخطاء فى اجتهاده‬

‫*‪ *2‬جوازالجتهاد في عصره صلى الله عليه وسلم‬


‫@)و( الصح )أن الجتهاد جائز في عصره( صلى الله‬
‫عليه وسلم وقيل ل للقدرة على اليقين فى الحكم‬
‫بتلقيه منه صلى الله عليه وسلم ورد بأنه لو كان عنده‬
‫وحى فى ذلك لبلغه للناس وقيل جائز بإذنه >‪<547‬‬
‫وقيل جائز للبعيد عنه دون القريب لسهولة مراجعته‬
‫وقيل جائز للولة حفظا لمنصبهم عن استنقاص الرعية‬
‫لهم لو لم يجز لهم بأن يراجعوا النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم فيما وقع لهم بخلفا غيرهم )و( الصح على‬
‫الجواز )أنه وقع( لنه صلى الله عليه وسلم حكم سعد‬
‫بن معاذ فى بنى قريظة فقال تقتل مقاتلتهم وتسبى‬
‫ذريتهم فقال صلى الله عليه وسلم لقد حكمت بحكم‬
‫الله رواه الشيخان وقيل لم يقع للحاضر فى قطره‬
‫صلى الله عليه وسلم بخلفا غيره وقيل بالوقف عن‬
‫القول بالوقوع وعدمه‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله جائز( أى عقل للمة‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز ذلك عقل‬
‫)قوله للقدرة الخ( أى فامتنع ارتكاب طريق الظن‬
‫وهوالجتهاد‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى الحكم المجتهد فيه‬
‫)قوله لبلغه للناس( أى فإن فرض المسئلة ان ليس ثمة‬
‫يقين فى الجتهاد‬
‫)قوله وقيل جائز بإذنه( أى ثم منهم من شرط صريحه‬
‫ومنهم من نزل السكوت عن المنع منه مع العلم بوقوعه‬
‫منزلة الذن‬
‫)قوله للبعيد عنه( أى وهل المراد البعد عن مجلسه أو‬
‫عن بلده أو عن مسافة القصر أو عن مسافة يشق معها‬
‫الرتحال لسؤال النص عند كل نازلة كل محتمل‬
‫)قوله جائز للولة( أى كعلى و معاذ لما بعثهما النبى إلى‬
‫اليمن‬
‫)قوله الرعية( أى الذين فى وليتهم‬
‫)قوله على الجواز( أى جواز الجتهاد فى عصره‬
‫)قوله سعد بن معاذ( أى النصارى‬
‫)قوله فقال( أى فى حكم لهم‬
‫)قوله مقاتلتهم( جمع مقاتل‬
‫)قوله ذريتهم( أى نسائهم وصغارهم‬
‫)قوله بخلفا غيره( أى فيمتنع الجتهاد للبعيد عنه‬
‫)قوله بالوقوع( أى للحاضر وللغائب‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في المصيب والمخطئ في الجتهاد‬


‫@) مسئلة ‪ :‬المصيب ( من المختلفين )فى العقليات‬
‫واحد( وهو من صادفا الحق فيها لتعينه فى الواقع‬
‫كحدوثا العالم ووجود البارى وصفاته وبعثة الرسل‬
‫)والمخطئ( فيها )آثم( إجماعا ولنه لم يصادفا الحق‬
‫فيها )بل كافر( أيضا )ان نفى السلما( كله أو بعضه‬
‫كنافى بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فالقول بأن‬
‫كل مجتهد فى العقليات مصيب أو ان المخطئ غير آثم‬
‫خارق للجماع >‪ <548‬والتصريح باعتماد تأثيم المخطئ‬
‫فى غير نفى السلما من زيادتى )والمصيب في نقليات‬
‫فيها قاطع( من نص أو إجماع واختلف فيها لعدما‬
‫الوقوفا عليه )واحد قطعا وقيل على الخلفا التى(‬
‫فيما ل قاطع فيها )والصح انه( أى المصيب فى‬
‫النقليات )ول قاطع( فيها )واحد( وقيل كل مجتهد فيها‬
‫مصيب )و( الصح )أن لله فيها حكما معينا قبل الجتهاد(‬
‫وقيل حكم الله تعالى تابع لظن المجتهد فما ظنه فيها‬
‫من الحكم فهو حكم الله فى حقه وحق مقلده وقيل‬
‫فيها شئ لو حكم الله فيها لم يحكم ال بذلك الشئ قيل‬
‫وهذا حكم على الغيب وربما عبر عن هذا اذا لم يصادفا‬
‫المجتهد ذلك الشئ بأنه أصاب فيه اجتهادا وابتداء وأخطأ‬
‫فيه حكما وانتهاء )و( الصح )أن عليه( أى الحكم )أمارة(‬
‫أى دليل ظنيا وقيل عليه دليل قطعى وقيل ل ول بل‬
‫هوكدفين يصادفه من يشاؤه الله >‪)<549‬و( الصح‬
‫)أنه( أى المجتهد )مكلف بإصابته( أى الحكم لمكانها‬
‫وقيل ل لغموضه )وأن المخطئ ( فى النقليات بقسميها‬
‫)ليأثم بل يؤجر( لبذله وسعه فى طلبه وقيل يأثم لعدما‬
‫إصابته المكلف بها وذكر الجر فى القسم الول من‬
‫زيادتى ويدل لذلك فىالقسمين خبر" اذا اجتهد الحاكم‬
‫فأصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد " )و متى‬
‫قصر مجتهد( فى اجتهاده ) أثم ( لتقصيره بتركه‬
‫الواجب عليه من بذله وسعه فيه ‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله فى العقليات ( أى ما يدرك بالعقل وان ورد‬
‫الشرع بها‬
‫)قوله واحد( أى اذ ل يمكن اجتماع النقيضين فى نفس‬
‫المر‬
‫)قوله والمخطىء( أى سواء اجتهد أو ل‬
‫)قوله ان نفى السلما( أى لن حقيقة السلما أبين من‬
‫النهار ل مجال لنفيها بالجتهاد ول بغيره اذ الجتهاد انما‬
‫يكون فيما فيه خفاء وغموض‬
‫)قوله فالقول( تفريع علىقوله إجماعا‬
‫)قوله بأن كل مجتهد الخ( هذا قول بعض المعتزلة‬
‫)قوله قاطه( أى متنا ودللته‬
‫)قوله لعدما الوقوفا عليه( أى ولو اطلعوا عليه لم‬
‫يختلفوا‬
‫)قوله واحد( وهو من وافق ذلك القاطع‬
‫)قوله علىالخلفا التى( أى كون المصيب فيها واحدا‬
‫غير مجزوما به‬
‫)قوله ان لله فيها الخ( أى لنه لبد للطلب من مطلوب‬
‫فمن أصابه فهومصيب ومن أخطأه فهو مخطىء‬
‫)قوله تابع لظن المجتهد( أى تابع تعينه لظن المجتهد‬
‫وال فالحكم قديم اذ هو الخطاب فالمعنى ان لله فيها‬
‫خطابا لكن انما يتعين وجوبا أوحرمة أو غيرهما بحسب‬
‫ظن المجتهد فالتابع لظن هوالخطاب المتعلق ل نفس‬
‫الخطاب وهذا عند من يجعل الخطاب قديما واما من‬
‫جعله حادثا فقبل الجتهاد ل حكم أصل‬
‫)قوله فيها( أى فى تلك المسألة‬
‫)قوله فى حقه( أى المجتهد‬
‫)قوله لوحكم الله الخ( أى لو عين الحكم فيها لكان بذلك‬
‫الشىء لكن لم يعينه بل جعله تابعا لظنه‬
‫)قوله بأنه أصاب الخ( أى لنه بذل وسعه‬
‫)قوله وأخطأ فيه( أى لعدما مصادفته ذلك‬
‫)قوله امارة( أى علمة‬
‫)قوله وقيل ل ول( أى ليس له دليل ظنى ول دليل‬
‫قطعى وفائدة النصوص والنظر فيها على هذا انها‬
‫أسباب عادية للمصادفة‬
‫)قوله مكلف( أى وال فل معنى للجتهاد بل أى واحد‬
‫يكفى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يكلف المجتهد بها‬
‫)قوله بقسميها( أى التى فيها قاطع والتى لقاطع‬
‫)قوله القسم الول( أى التى فيها قاطع‬
‫)قوله ويدل لذلك( أى لثبوت الجر للمخطىء‬
‫)قوله أجران( أى أجر الجتهاد وأجر الصابة‬
‫)قوله وان أخطأ( أى لم يوافق ما هو الحق عند الله من‬
‫الحكم‬
‫)قوله أجر واحد( أى أجر قصده إلى الصواب‬
‫)قوله أثم( أى وان أصاب الحق‬
‫)قوله فيه( أى فى اجتهاده‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في نقض الحكم فى الجتهاديات‬


‫@) مسئلة ‪ :‬لينقض الحكم فى الجتهاديات ( ل من‬
‫الحاكم به ول من غيره اذ لوجاز نقضه لجاز نقض النقض‬
‫وهلم فيفوت مصلحة نصب الحاكم من فصل الخصومات‬
‫)فإن خالف( الحكم )نصا أو إجماعا أو قياسا جليا( نقض‬
‫لمخالفته الدليل المذكور )أوحكم( حاكم )بخلفا‬
‫اجتهاده( بأن قلد غيره نقض لمخالفته اجتهاده وامتناع‬
‫تقليده فيما اجتهد فيه >‪) <550‬أو( حكم حاكم )بخلفا‬
‫نص امامه ولم يقلد غيره( من الئمة )أو( قلده و )لم‬
‫يجز( لمقلد إماما تقليد غيره وسيأتى بيان ذلك )نقض(‬
‫حكمه لمخالفته نص إمامه الذى هو فى حقه للتزامه‬
‫تقليده كالدليل فى حق المجتهد فإن قلد فى حكمه غير‬
‫إمامه وجاز له تقليده لم ينقض حكمه لنه لعدالته انما‬
‫حكم به لرجحانه عنده ونقض الحكم مجاز عن اظهار‬
‫بطلنه اذ لحكم فى الحقيقة حتى ينقض )ولو نكح(‬
‫امرأة )بغير ولى( باجتهاد منه أو من مقلده يصحح نكاحه‬
‫)ثم تغير اجتهاده أواجتهاد مقلده( إلى بطلنه )فالصح‬
‫تحريمها( عليه لظنه أو ظن إمامه حينئذ البطلن وقيل‬
‫لتحرما اذا حكم حاكم بالصحة لئل يؤدى إلى نقض الحكم‬
‫بالجتهاد وهو ممتنع ويرد بأنه يمتنع اذا نقض من أصله‬
‫وليس مرادا هنا )ومن تغير فى اجتهاده( بعد إفتائه‬
‫)أعلم( وجوبا )المستفتى( بتغيره )ليكف( عن العمل ان‬
‫لم يكن عمل )ول ينقض معموله( ان عمل لن الجتهاد‬
‫لينقض بالجتهاد لما مر )ول يضمن( المجتهد )المتلف(‬
‫بإفتائه بإتلفه )ان تغير( اجتهاده إلى عدما إتلفه )ل‬
‫لقاطع( لنه معذور بخلفا ما اذا تغير لقاطع كنص قاطع‬
‫فإنه ينقض معموله ويضمن متلفه المفتى لتقصيره‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله لينقض ( أى وفاقا فى الجملة‬
‫)قوله فى الجتهاديات( أى المسائل الجتهادية‬
‫)قوله ل من الحاكم( أى المجتهد الحاكم بذلك الحكم فل‬
‫ينقض حكم نفسه اذا تغير اجتهاده بل يقر كل منهما كما‬
‫ورد عن عمر ابن الخطاب انه حكم فى المشتركة بعدما‬
‫المشاركة ثم بالمشاركة وقال ذلك على ما قضينا وهذا‬
‫على ما نقضى‬
‫)قوله نقضه( أى الحكم الجتهادى‬
‫)قوله نصا( أى من كتاب أوسنة‬
‫)قوله جليا( أى أولى أو مساويا‬
‫)قوله نقض ( أى أظهر بطلنه‬
‫)قوله الدليل المذكور( أى النص وما بعده‬
‫)قوله بخلفا اجتهاده( أى بأن يتحقق اجتهاده بالفعل‬
‫فيحكم بخلفا ما أدى اليه بتقليد لغيره أوبدونه أو بأن ل‬
‫يصدر عنه اجتهاد أصل لكنه يحكم بقول عالم آخر بتقليد‬
‫أو بدونه‬
‫)قوله حاكم( أى مقلد‬
‫)قوله من الئمة( أى المجتهدين‬
‫)قوله ولم يجز الخ( أى وقلنا لم يجز الخ‬
‫)قوله فى حكمه غير إمامه( أى بخلفا نص إمامه‬
‫)قوله وجازله تقليده( أى بأن يكون أحد الئمة الربعة‬
‫)قوله لم ينقض حكمه( أى ليجوز له وللغيره نقضه‬
‫)قوله لرجحانه( أى قول غير امامه‬
‫)قوله ونقض الحكم مجاز( أى فى جميع الصور‬
‫)قوله حتى ينقض( أى فالحكم لم يصح من أصله‬
‫)قوله بغير ولى( أى أو بغيرشهيدين‬
‫)قوله فالصح تحريمها( أى المرأة على ذلك الناكح‬
‫المجتهد أو المقلد له وال كان ذلك مستدعيا لما يعتقد‬
‫تحريمه وهو باطل‬
‫)قوله لتحرما اذا حكم حاكم( أى وال حرمت‬
‫)قوله لئل يؤدى( أى التحريم اذا حكم بها‬
‫)قوله وليس مرادا هنا( أى فإن ماهنا عمل بما أدى اليه‬
‫الجتهاد الثانى‬
‫)قوله لمامر( من انه لوجاز نقضه لجاز نقض النقض‬
‫وهلم‬
‫)قوله ل لقاطع( أى بل لدليل ظنى فقط‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في التفويض وتعليق المر باختيار‬


‫المأمور‬
‫@>‪ ) <551‬مسئلة ‪ :‬المختار أنه يجوز أن يقال ( من‬
‫قبل الله تعالى )لنبى أوعالم( على لسان نبى )احكم بما‬
‫تشاء( فى الوقائع من غير دليل )فهو حق( أى موافق‬
‫لحكمى بأن يلهمه إياه اذ ل مانع من هذا الجواز )ويكون(‬
‫أىهذا القول )مدركا شرعيا ويسمى التفويض( لدللته‬
‫عليه وقيل ليجوز ذلك مطلقا وقيل يجوز للنبى دون‬
‫العالم لن رتبته لتبلغ أن يقال له ذلك والمختار بعد‬
‫جوازه )أنه لم يقع( وقيل وقع لخبر الصحيحين " لول ان‬
‫أشق على أمتى لمرتهم بالسواك عند كل صلة " أى‬
‫لوجبته عليهم ‪ .‬قلنا هذا ل يدل على المدعى لجواز أن‬
‫يكون خير فيه أى خبر فى إيجاب السواك وعدمه أو‬
‫يكون ذلك القول بوحى ل من تلقاء نفسه )و أنه يجوز‬
‫تعليق المر باختيار المأمور( نحوافعل كذا ان شئت أى‬
‫فعله وقيل ل يجوز لما بين طلب الفعل والتخيير فيه من‬
‫التنافى قلنا لتنافى اذ التخيير قرينة على ان الطلب‬
‫غير جازما والترجيح فى هذا من زيادتى ‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله انه يجوز ( أى عقل‬
‫)قوله من غيردليل( أى ول اجتهاد‬
‫)قوله فهو( أى حكم النبى وحكم الحاكم‬
‫)قوله حق( أى من جملة المقول للنبى أو العالم‬
‫)قوله ويسمى( أى هذا القول‬
‫)قوله التفويض( أى تفويض الحكم لمن ذكر من النبى و‬
‫العالم‬
‫)قوله ذلك( أى التفويض‬
‫)قوله مطلقا( أى ل للنبى ول للعالم‬
‫)قوله لن رتبته( أى العالم‬
‫)قوله ذلك( أى احكم بما تشاء‬
‫)قوله جوازه( أى التفويض‬
‫)قوله لوجبته ( أى من قبل نفسى لن الله قال له‬
‫احكم بما تشاء على زعم هذا القائل‬
‫)قوله فيه( أى فى شأن السواك‬
‫)قوله باختيار المأمور( أى بإرادته للمأمور به‬
‫)قوله ل يجوز( أى التعليق‬
‫)قوله التنافى( أى اذ المر يقتضى الجزما بالفعل‬
‫)قوله ل تنافى( أى كما فى كفارة اليمين أى خصالها‬
‫)قوله فى هذا( أى جواز التعليق‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في التقليد‬


‫@) مسئلة ‪ :‬التقليد أخذ قول الغير ( بمعنى الرأى‬
‫والعتقاد الدال عليهما القول اللفظى أوالفعل أو‬
‫التقرير )من غير معرفة دليله( فخرج أخذ قول ليختص‬
‫بالغيركالمعلوما من >‪ <552‬الدين بالضرورة و أخذ قول‬
‫الغير مع معرفة دليله فليس بتقليد بل هو اجتهاد وافق‬
‫اجتهاد القائل لن معرفة الدليل من الوجه الذى باعتباره‬
‫يفيد الحكم ليكون ال للمجتهد وعرفا ابن الحاجب‬
‫وغيره التقليد بالعمل بقول الغير من غير حجة وقد بينت‬
‫التفاوت بين التعريفين فى الحاشية ومع ذلك فل‬
‫مشاحة فى الصطلح )ويلزما غير المجتهد( المطلق‬
‫عاميا كان أوغيره أى يلزمه بقيد زدته بقولى )فى غير‬
‫العقائد( التقليد للمجتهد )فى الصح( لية " فاسئلوا‬
‫أهل الذكر" وقيل يلزمه بشرط أن يتبين له صحة اجتهاد‬
‫المجتهد بأن يتبين له مستنده ليسلم من لزوما اتباعه‬
‫فى الخطاء الجائز عليه وقيل ل يجوز فى القواطع‬
‫وقيل ليجوز للعالم أن يقلد لن له صلحية أخذ الحكم‬
‫من الدليل بخلفا العامى أما التقليد فى العقائد فيمتنع‬
‫على المختار وان صح مع الجزما كما سيأتى وقضية كلما‬
‫الصل هنا لزومه فيها أيضا )ويحرما( أى التقليد )على‬
‫ظان الحكم باجتهاده( لمخالفته به وجوب اتباع اجتهاده‬
‫)وكذا( يحرما >‪) <553‬على المجتهد( أى من هو بصفات‬
‫الجتهاد التقليد فيما يقع له )فىالصح( لتمكنه من‬
‫الجتهاد فيه الذى هو أصل التقليد ول يجوز العدول عن‬
‫الصل الممكن إلى بدله كما فى الوضوء والتيمم وقيل‬
‫يجوز له التقليد فيه لعدما علمه به الن وقيل يجوز‬
‫للقاضى لحاجته إلى فصل الخصومة المطلوب نجازه‬
‫بخلفا غيره وقيل يجوز تقليد من هو أعلم منه وقيل‬
‫يجوز عند ضيق الوقت لما يسأل عنه وقيل يجوز له فيما‬
‫يخصه دون ما يفتى به غيره‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله اخذ قول الغير ( أى تلقيه بالعتقاد عمل به أول‬
‫)قوله بمعنى الخ( تفسير للقول‬
‫)قوله دليله( أى من نص أو إجماع أوقياس‬
‫)قوله كالمعلوما الخ( أى فأخذه ليس تقليدا‬
‫)قوله مع معرفة دليله( المراد معرفته بحيث يكون‬
‫مستنبطا للحكم من غير توقف على غيره‬
‫)قوله وغيره( أىكابن الهماما فى تحريره‬
‫)قوله بقول الغير( أى ممن ليس قوله احد الحجج الربع‬
‫بالحجة منها‬
‫)قوله التعريفين( أى تعريفى المؤلف وابن الحاجب‬
‫)قوله فلمشاحة( أى مناقشة‬
‫)قوله فى الصطلح( أى فإن لكل احد ان يصطلح على‬
‫ما شاء بعد رعاية المناسبة )قوله ويلزما( أى التقليد‬
‫)قوله غيره( أى وان كان مجتهدا فى بعض مسائل‬
‫الفقه‬
‫)قوله فى غير العقائد( أى وغير ماعلم من الدين‬
‫بالضرورة‬
‫)قوله لية الخ( أى فإنها عامة فى جميع من ليعلم العلم‬
‫)قوله يلزمه الخ( أى بالنسبة للعالم غير المجتهد وال‬
‫فالعامى الصرفا يجب التقليد مطلقا‬
‫)قوله عليه( أى المجتهد‬
‫)قوله القواطع( أى المور التى طريقها القطع‬
‫)قوله للعالم( أى الذى لم يبلغ رتبة الجتهاد‬
‫)قوله بخلفا العامى( أى فليس له صلحية ذلك فيجب‬
‫عليه التقليد‬
‫)قوله مع الجزما( أى اذا كان مع الجزما‬
‫)قوله كماسيأتى( أى فى أصول الدين‬
‫)قوله هنا( أى فى هذا المحل‬
‫)قوله لزومه فيها( أى التقليد فى العقائد كما يلزما فى‬
‫غيرها‬
‫)قوله ويحرما الخ( مقابل قوله غير المجتهد‬
‫)قوله باجتهاده( أى بالفعل‬
‫)قوله به( أى بالتقليد‬
‫)قوله وجوب الخ( أى لن ظنه أقوى‬
‫)قوله يحرما( أى التقليد‬
‫)قوله أى من الخ( أى ولم يجتهد بالفعل فهو مجتهد‬
‫بالقوة وما قبله مجتهد بالفعل‬
‫)قوله فيه( أى مايقع له‬
‫)قوله فيه( أى فيما يقع له والمعتبر الظن وهو حاصل‬
‫باجتهاد غيره فيجب العمل به‬
‫)قوله بخلفا غيره( أى فإنه ليحتاج اليه فله مهلة النظر‬
‫)قوله يجوزالخ( أى ول يجوز تقليد المساوى أوالدون‬
‫لرجحان ذلك عليه بخلفهما‬
‫)قوله عند ضيق الوقت( أى بأن يخشى الفوات لو‬
‫اشتغل بالجتهاد‬
‫)قوله يخصه( أى يستقل بعمله بنفسه‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في تكرر واقعة لمجتهد أو عامي‬


‫@) مسئلة‪ :‬الصح أنه لو تكررت واقعة لمجتهد لم يذكر‬
‫الدليل ( الول )وجب تجديد النظر( سواء أتجدد له ما‬
‫يقتضى الرجوع عما ظنه فيها أما ل اذ لو أخذ بالول من‬
‫غير نظر لكان أخذا بشىء من غيير دليل يدل له والدليل‬
‫الول لعدما تذكره ل ثقة ببقاء الظن منه وقيل ل يجب‬
‫تجديده بناء على قوة الظن السابق فيعمل به لن الصل‬
‫عدما رجحان غيره أما اذا كان ذاكرا للدليل فل يجب‬
‫تجديد النظر اذ لحاجة اليه )أو( أى والصح أنه لو تكررت‬
‫واقعة )لعامى استفتى عالما( فيها )وجب اعادة‬
‫الستفتاء( لمن أفتاه )ولو كان( العالم )مقلد ميت( بناء‬
‫على جواز تقليد الميت وإفتاء >‪ <554‬المقلد كما‬
‫سيأتى اذ لو أخذ بجواب السؤال الول من غير إعادة‬
‫لكان أخذا بشئ من غير دليل وهو فى حقه قول المفتى‬
‫وقوله الول ل ثقة ببقاءه عليه لحتمال مخالفته له‬
‫باطلعه على ما يخالفه من دليل ان كان مجتهدا ونص‬
‫لمامه ان كان مقلدا وقيل ل يجب وذكر الخلفا فى‬
‫الصورتين من زيادتى وقول الصل فى الشق الول من‬
‫الولى قطعا أى عند أصحابنا ل عند الصوليين ومحل‬
‫الخلفا فى الثانية اذا عرفا ان الجواب عن رأى أو قياس‬
‫أو شك والمفتى حى فإن عرفا انه عن نص أو إجماع أو‬
‫مات المفتى فل حاجة للسؤال ثانيا كما جزما به الرافعى‬
‫والنووى ‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله لو تكررت الخ ( يعنى اذا وقعت واقعة فاجتهد‬
‫المجتهد فيها و أدى اجتهاده فيها إلى حكم معين لها ثم‬
‫تكررت الواقعة هل يجب عليه تكرار النظر وتجديد‬
‫الجتهاد أما ل‬
‫)قوله تجديد النظر( أى فى الواقعة ويعمل بما أدى اليه‬
‫اجتهاده ثانيا سواء وافق اجتهاده الول أول‬
‫)قوله عما ظنه( أى من الدلة‬
‫)قوله فيها( أى الواقعة‬
‫)قوله بالول( أى الدليل الول‬
‫)قوله له( أى للشىء‬
‫)قوله تجديده( أى النظر فى تلك الواقعة وان يكن ذاكرا‬
‫للدليل الول‬
‫)قوله فليجب الخ( أى فى صورتى تجدد مايقتضى‬
‫الرجوع وعدمه‬
‫)قوله العالم( وهو المسئول‬
‫)قوله وهو( أى الدليل‬
‫)قوله فى حقه( أى العامى المستفتى‬
‫)قوله له( أى قوله الول‬
‫)قوله ليجب( أى اعادة الستفتاء لن الصل عدما تغير‬
‫اجتهاده‬
‫)قوله فى الصورتين( أى صورتى تكرر الواقعة لمجتهد‬
‫وتكررها لعامى‬
‫)قوله الشق الول( أى تكررها لمجتهد‬
‫)قوله من الولى( أى ما اذا تجدد له ما يقتضى الرجوع‬
‫عما ظنه‬
‫)قوله أصحابنا( أى الشافعيين‬
‫)قوله ل عند الصوليين( أى فإنهم حكوا فيه قول بعدما‬
‫الوجوب‬
‫)قوله فى الثانية( أى تكررها لعامى‬
‫)قوله اذا عرفا( أى العامى‬
‫)قوله ان الجواب عن رأى( أى جواب مفتيه ناشىء عن‬
‫اجتهاده‬
‫)قوله أوشك( أى العامى فى انه عن رأى‬
‫)قوله فإن عرفا( أى العامى‬
‫)قوله عن نص( أى من كتاب أوسنة‬
‫)قوله أومات المفتى( أى وان عرفا انه عن رأى مثل‬
‫)قوله فل حاجة الخ( أى بلخلفا‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في تقليد المفضول‬


‫*‪ *3‬جواز تقليد المفضول‬
‫@) مسئلة ‪ :‬المختار جواز تقليد المفضول ( من‬
‫المجتهدين )لمعتقده غير مفضول( بأن اعتقده أفضل‬
‫من غيره أو مساويا له بخلفا من اعتقده مفضول عمل‬
‫باعتقاده وجمعا بين الدليلين التيين وقيل يجوز مطلقا‬
‫ورجحه ابن الحاجب لوقوعه فى زمن الصحابة >‪<555‬‬
‫وغيرهم مشتهرا متكررا من غير إنكار وقيل ل يجوز‬
‫مطلقا لن أقوال المجتهدين فى حق المقلد كالدلة فى‬
‫حق المجتهد فكما يجب الخذ بالراجح من الدلة يجب‬
‫الخذ بالراجح من القوال والراجح منها قول الفاضل‬
‫واذا جاز تقليد المفضول لمن ذكر ) فل يجب البحث عن‬
‫الرجح( من المجتهدين لعدما تعينه بخلفا من لم يجوز‬
‫مطلقا و بما ذكر علم ما صرح به الصل من أن العامى‬
‫اذا اعتقد رجحان واحد منهم تعين لن يقلده وان كان‬
‫مرجوحا فى الواقع عمل باعتقاده‬
‫===========================‬
‫) قوله المفضول ( أى فى نفس المر ل فى العتقاد‬
‫)قوله بأن اعتقده( أى المفضول‬
‫)قوله له( أى لغيره‬
‫)قوله مفضول( أى كما أنه مفضول فى الواقع‬
‫)قوله باعتقاده( أى المقلد‬
‫)قوله الدليلين( أى دليلى القول بالجواز مطلقا وبعدمه‬
‫كذلك‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء اعتقده مفضول أو ل‬
‫)قوله كالدلة( أى المتعارضة فل بد من الترجيح وهو هنا‬
‫ليس ال بكون قائله افضل‬
‫)قوله لمن ذكر( أى لمن اعتقده افضل أو مساويا‬
‫)قوله فل يجب ( أى على مريد التقليد‬
‫)قوله تعينه( أى للتقليد‬
‫)قوله بخلفا من الخ( أى فعنده ل بد من البحث عن‬
‫الرجح‬
‫)قوله وبماذكر( أى من تفريع قوله فل يجب على‬
‫المختار‬

‫*‪ *3‬الراجح علما فوق الراجح ورعا‬


‫@)و( المختار )أن الراجح علما ( فى العتقاد )فوق‬
‫الراجح ورعا( فيه لن لزيادة العلم تأثيرا فى الجتهاد‬
‫بخلفا زيادة الورع وقيل العكس لن لزيادة الورع تأثيرا‬
‫فى التثبت فى الجتهاد وغيره بخلفا زيادة العلم و‬
‫يحتمل التساوى لن لكل مرجحا‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الراجح علما( أى فيما اذا تعارض مجتهدان‬
‫احدهما أرجح فى العلم والخر أرجح فى الورع‬
‫)قوله فى العتقاد( أى فى اعتقاد مريد التقليد‬
‫)قوله فوق الخ( أى فيأخذ المقلد بقول العلم ل بقول‬
‫الورع‬
‫)قوله لن لزيادة الخ( أى فيكون الظن الحاصل بقول‬
‫العلم أكثر‬
‫)قوله العكس( أى ان الراجح ورعا فى العتقاد فوق‬
‫الراجح علما فيأخذ المقلد بقول الورع‬
‫)قوله ويحتمل التساوى( أى فيخير المقلد بينهما‬

‫*‪ *3‬جواز تقليد الميت‬


‫@)و( المختار جواز )تقليد الميت( لبقاء قوله كما قال‬
‫الشافعى رضى الله عنه المذاهب ل تموت بموت أربابها‬
‫و قيل ل يجوز لنه ل بقاء لقول الميت بدليل انعقاد‬
‫الجماع بعدموت المخالف و عورض بحجية الجماع بعد‬
‫موت المجمعين و قيل يجوز ان فقد الحى للحاجة >‬
‫‪ <556‬بخلفا ما اذا لم يفقد‬
‫===========================‬
‫)قوله جواز الخ( أى مطلقا‬
‫)قوله لبقاء قوله( أى فيعمل به ولنه لو لم يجز لدى‬
‫إلى فساد احوال الناس وتضررهم‬
‫)قوله ليجوز( أى مطلقا‬
‫)قوله بدليل الخ( أى ولوكان للميت قول لم ينعقد‬
‫الجماع كما ل ينعقد على خلفا قول الحى واذا لم يكن‬
‫له قول لم يجز تقليده‬
‫)قوله وعورض( أى هذا الدليل‬
‫)قوله ان فقد الحى( أى المجتهد الحى ول يجوز مع‬
‫وجوده‬
‫)قوله لم يفقد( أى الحى‬

‫*‪ *3‬جواز استفتاء من عرفت أهليته‬


‫@)و( المختار جواز )استفتاء من عرفت أهليته( للفتاء‬
‫باشتهاره بالعلم والعدالة )أو ظنت( بانتصابه والناس‬
‫مستفتون له )ولو( كان )قاضيا( وقيل القاضى ليفتى‬
‫فى المعاملت للستغناء بقضائه فيها عن الفتاء )فإن‬
‫جهلت( أهليته علما أو عدالة )فالمختار الكتفاء‬
‫باستفاضة علمه و بظهور عدالته( وقيل يجب البحث‬
‫عنهما بأن يسأل الناس عنهما وعليه فالصح الكتفاء‬
‫بخبر الواحد عنهما وقيل لبدمن اثنين وما اخترته من‬
‫الكتفاء باستفاضة علمه هو ما نقله فى الروضة عن‬
‫الصحاب خلفا ما صححه الصل من وجوب البحث عنه‬
‫===========================‬
‫)قوله من الخ( وهو المجتهد‬
‫)قوله أوظنت( أى بأن رآه العامى منتصبا للفتاء‬
‫والناس يستفتونه معظمين‬
‫)قوله ولو كان قاضيا( أى فإنه يجوز إفتاؤه‬
‫)قوله فى المعاملت( أى والمناكحات‬
‫)قوله للستغناء الخ( أى بخلفا العبادات‬
‫)قوله فإن جهلت الخ( أى فليجوز استفتاؤه لن الصل‬
‫عدما العلم والغالب فى العلماء الجتهاد كذا قيل‬
‫)قوله الكتفاء الخ( أى فل يجب البحث عن علمه ول عن‬
‫عدالته فيجوز استفتاء من استفاضت أهليته‬
‫)قوله عنهما( أى علمه وعدالته‬
‫)قوله وعليه( أى واذا جرينا على هذا القول‬
‫)قوله عنهما( أى عن علمه وعدالته‬
‫)قوله اثنين( أى عدلين‬
‫)قوله عنه( أى عن علم المفتى‬

‫*‪ *3‬للعامى سؤال المفتى عن مأخذه‬


‫@)و للعامى سؤاله( أى المفتى )عن مأخذه( فيما أفتاه‬
‫به )استرشادا( أى طلبا لرشاد نفسه بأن يذعن للقبول‬
‫ببيان المأخذ ل تعنتا )ثم عليه( أى المفتى ندبا ل وجوبا‬
‫)بيانه( أى المأخذ لسائله المذكور تحصيل لرشاده )ان‬
‫لم يخف( عليه فإن خفى عليه بحيث يقصر فهمه عنه‬
‫فل يبينه له صونا لنفسه عن التعب فيما ليفيد ويعتذر له‬
‫بخفاء ذلك عليه‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وللعامى( أى المستفتى‬
‫)قوله فيما( أى حكم سواء كان المفتى مجتهدا أو مقلدا‬
‫)قوله استرشادا( أى على سبيل السترشاد‬
‫)قوله بأن يذعن الخ( بيان لطلب السترشاد‬
‫)قوله يذعن( أى ينقاد‬
‫)قوله لتعنتا( عطف على استرشادا‬
‫)قوله ثم عليه( أى اذا سئل عن مأخذما أفتى به‬
‫)قوله ان لم يخف الخ( مقيد لندب البيان أو وجوبه‬
‫)قوله ويعتذر( أى المفتى‬
‫)قوله ذلك( أى المأخذ‬
‫)قوله عليه( أى السائل‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في الفتاء‬


‫*‪ *3‬جواز إفتاء مجتهد الفتوى والمذهب‬
‫@>‪ ) <557‬مسألة ‪ :‬الصح انه يجوز لمقلد قادر على‬
‫الترجيح ( وهو مجتهد الفتوى )الفتاء بمذهب إمامه(‬
‫مطلقا لوقوع ذلك فى العصار متكررا شائعا من غير‬
‫إنكار بخلفا غيره فقد أنكر عليه وقيل ل يجوز له لنتفاء‬
‫وصف الجتهاد المطلق والتمكن من تخريج الوجوه على‬
‫نصوص إمامه عنه وقيل يجوز له عند عدما المجتهد‬
‫المطلق والمتمكن مما ذكر للحاجة اليه بخلفا ما اذا‬
‫وجدا أو أحدهما وقيل يجوز للمقلد وان لم يكن قادرا‬
‫على الترجيح لنه ناقل لما يفتى به عن إمامه و ان لم‬
‫يصرح بنقله عنه وهذا هو الواقع فى العصار المتأخرة‬
‫أما القادر على التخريج وهو مجتهد المذهب فيجوز له‬
‫الفتاء قطعا كما ذكره الزركشى والبرماوى‬
‫وغيرهما تبعا للمصنف فى شرح المختصر وهو المتجه‬
‫خلفا لما اقتضاه كلما المدى من ان الخلفا فى مجتهد‬
‫المذهب اذ قضية ذلك عدما جواز الفتاء لمجتهد الفتوى‬
‫وهو بعيد جدا مخالف لما أفاده النووى فى مجموعه‬
‫===========================‬
‫) قوله على الترجيح ( أى لبعض أقوال المجتهد على‬
‫قوله الخر ولم يقدر على تخريج الوجوه على نصوص‬
‫إمامه‬
‫)قوله مجتهد الفتوى( أى لنه كما مر المتبحر فى مذهب‬
‫إمامه المتمكن من ترجيح قول له على آخر أطلقهما‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء أوجد المجتهد المطلق ومجتهد‬
‫المذهب أما ل‬
‫)قوله فقد أنكر عليه( أى فى إفتاءه فكان إجماعا على‬
‫جواز فتيا المتبحر وعدما جواز فتيا غيره‬
‫)قوله يجوز( أى الفتاء‬
‫)قوله اليه( أى إفتائه‬
‫)قوله بخلفا الخ( أى فل يجوز لمجتهد الفتوى الفتاء‬
‫لعدما الحاجة إلى إفتائه‬
‫)قوله يجوز( أى الفتاء للعالم المقلد‬
‫)قوله على الترجيح( أى فضل عن التخريج‬
‫)قوله وان لم يصرح الخ( أى للكتفاء بحاله عن التصريح‬
‫)قوله بنقله( أى ما أفتى به‬
‫)قوله عنه( أى إمامه‬
‫)قوله وهذا هو الواقع الخ( وهو الصحيح كما قاله‬
‫السيوطى اذا كان حافظا للمذهب و مقتصرا على‬
‫المنقول‬
‫)قوله على التخريج( أى استنباط الوجوه على نصوص‬
‫إمامه فى المسائل‬
‫)قوله الفتاء(أى بمذهب إمامه‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله للمصنف(أى مصنف جمع الجوامع‬
‫)قوله وهو المتجه(أى ول يتجه غيره‬
‫)قوله ذلك(أى كلما المدى‬
‫)قوله بعيد جدا(أى ول سيما فى هذه الزمنة‬
‫)قوله لما أفاده الخ( أى من جواز الفتاء لمجتهد الفتوى‬
‫*‪ *3‬جواز خلو الزمان عن مجتهد ووقوعه‬
‫@)و( الصح )انه يجوز خلو الزمان عن مجتهد( بأن ل‬
‫يبقى >‪ <558‬فيه مجتهد وقيل ل يجوز مطلقا وقيل‬
‫يجوز ان تداعى الزمان بتزلزل القواعد بأن أتت أشراط‬
‫الساعة الكبرى كطلوع الشمس من مغربها )و( الصح‬
‫بعد جوازه )أنه يقع( لخبر الصحيحين " ان الله ل يقبض‬
‫العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض‬
‫العلماء حتى اذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهال‬
‫فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا " وفى خبر‬
‫مسلم " ان بين يدى الساعة أياما يرفع فيها العلم و‬
‫ينزل فيها الجهل " ونحوه خبر البخارى ان من أشراط‬
‫الساعة ان يرفع العلم أى بقبض أهله و يثبت الجهل و‬
‫قيل ليقع لخبر الصحيحين أيضا بطرق " لتزال طائفة‬
‫من أمتى ظاهرين على الحق حتى يأتى أمر الله " أى‬
‫الساعة كما صرح بها فى بعض الطرق قال البخارى وهم‬
‫أهل العلم ‪ .‬وأجيب بأن المراد بالساعة فى هذا ما قرب‬
‫منها جمعا بين الدلة والترجيح من زيادتى وعبارة الصل‬
‫والمختار لم يثبت وقوعه وهو متردد بين الوقوع وعدمه‬
‫===========================‬
‫)قوله عن مجتهد( أى مطلق‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء تداعى الزمان بتزلزل القواعد‬
‫أما ل‬
‫)قوله ان تداعى الزمان( المراد بتداعى الزمان دعاء‬
‫بعضه بعضا إلى الذهاب والزوال كناية عن إشرافه على‬
‫الزوال والتغير عما كان‬
‫)قوله بتزلزل القواعد( أى خروج القواعد عن نظامها‬
‫المعتاد والقواعد المور المعهودة‬
‫)قوله ل يقبض العلم( أى ليأخذه‬
‫)قوله ينتزعه( بدل من يقبض‬
‫)قوله من العباد( أى عموما فل ينافى الوقوع لبعض‬
‫الفراد‬
‫)قوله اتخذ( بمعنى صير‬
‫)قوله جهال( مفعول أول‬
‫)قوله وأضلوا( أى غيره من السائلين له فهذا الحديث‬
‫كاللذين بعده ظاهر فى الجواز والوقوع معا حيث أخبر‬
‫بقبض العلم والعلماء‬
‫)قوله ظاهرين على الحق( تمامه " ليضرهم من‬
‫خالفهم "‬
‫)قوله فى هذا( أى الخبر‬
‫)قوله بين الدلة( أى المتعارضة فى الظاهر‬
‫)قوله والترجيح( أى للقول بالوقوع‬
‫)قوله وهو متردد الخ( أى وليس مراده بذلك ان مختاره‬
‫عدما الوقوع‬

‫*‪ *3‬جواز رجوع المجتهد عن الفتاء‬


‫@)و( الصح ) انه لو أفتى مجتهد عاميا فى حادثة فله‬
‫الرجوع عنه فيها ان لم يعمل( بقوله فيها )وثم مفت‬
‫آخر( وقيل يلزمه العمل به >‪ <559‬بمجرد الفتاء‬
‫فليس له الرجوع إلى غيره وقيل يلزمه العمل به‬
‫بالشروع فى العمل به بخلفا ما اذا لم يشرع وقيل‬
‫يلزمه العمل به ان التزمه وقيل يلزمه العمل به ان وقع‬
‫فى نفسه صحته وخرج بقولى فيها غيرها فله الرجوع‬
‫عنه فيه مطلقا وقيل ل لنه بسؤال المجتهد وقبول‬
‫قوله التزما مذهبه وقيل يجوز فى عصر الصحابة‬
‫والتابعين ل فى العصر الذى استقرت فيه المذاهب‬
‫وبقولى ان لم يعمل ما اذا عمل فليس له الرجوع جزما‬
‫وبقولى وثم مفت آخر ما لولم يكن ثم مفت آخر فليس‬
‫له الرجوع والتصريح فى هذه بالترجيح بقيده الخير من‬
‫زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله الرجوع عنه ( أى عن إفتاء المجتهد بأن استفتى‬
‫غيره فيها‬
‫)قوله مفت آخر( أى مثل ذلك المفتى‬
‫)قوله العمل به( أى بقول المفتى فيها لنه فى حق‬
‫العامى كالدليل فى حق المجتهد‬
‫)قوله إلى غيره( أى ذلك المفتى‬
‫)قوله العمل به( أى بقول المفتى‬
‫)قوله ان التزمه( أى بأن صمم على التمسك به‬
‫)قوله صحته( أى ذلك الفتاء وأحقيته وال فل‬
‫)قوله غيرها( أى من نظائرها‬
‫)قوله عنه( أى عن ذلك الفتاء‬
‫)قوله مطلقا( أى قبل استقرار المذاهب أو بعده‬
‫)قوله يجوز( أى الرجوع لنه لم يتقرر فيه المذاهب‬
‫)قوله اذا عمل( أى بقول المجتهد الذى أفتاه‬
‫)قوله فليس الخ( أى بل يجب عليه العمل بقول ذلك‬
‫المفتى‬
‫)قوله بالترجيح( أى ترجيح عدما جوازالرجوع‬
‫)قوله بقيده الخير( وهو مفهوما وثم مفت آخر‬

‫*‪ *3‬حكم التزاما مذهب معين‬


‫@)و( الصح )انه يلزما المقلد( عاميا كان أو غيره‬
‫)التزاما مذهب معين( من مذاهب المجتهدين )يعتقده‬
‫ارجح( من غيره )أو مساويا( له وان كان فى الواقع‬
‫مرجوحا على المختار السابق )و( لكن ) الولى( فى‬
‫المساوى )السعى فى اعتقاده أرجح( ليحسن اختياره‬
‫على غيره وقيل ل يلزمه التزامه فله ان يأخذ فيما يقع‬
‫له بما شاء من المذاهب قال النووى هذا كلما الصحاب‬
‫والذى يقتضيه الدليل القول بالثانى >‪) <560‬و( الصح‬
‫بعد لزوما التزاما مذهب معين للمقلد ) ان له الخروج عنه‬
‫( فيما لم يعمل به لن التزاما مال يلزما غير ملزما وقيل‬
‫ل يجوز لنه التزمه وان لم يلزما التزامه وقيل ل يجوز‬
‫فى بعض المسائل ويجوز فى بعض توسطا بين القولين‬
‫والترجيح فى هذه من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله أوغيره( أى ممن لم يبلغ رتبة الجتهاد‬
‫)قوله التزاما الخ( أى بمعنى انه ل يأخذ فيما يقع له من‬
‫الحكاما ال بمذهب معين‬
‫)قوله على المختار السابق( أى من جواز تقليد‬
‫المفضول لمعتقده غير مفضول‬
‫)قوله فى المساوى( أى الذى اعتقده مساويا‬
‫)قوله على غيره( أى ممن ساواه‬
‫)قوله التزامه( أى مذهب معين‬
‫)قوله فله ان يأخذ الخ( أى فيأخذ بهذا المذهب تارة‬
‫وبذاك المذهب أخرى وهكذا‬
‫)قوله هذا( أى تصحيح القول بلزوما التزامه‬
‫)قوله الصحاب( أى أصحابنا الشافعية‬
‫)قوله القول بالثانى( أى عدما لزوما التمذهب بمذهب بل‬
‫يستفتى من شاء لكن من غير تتبع الرخص‬

‫*‪ *3‬حكم تتبع الرخص‬


‫@)و( الصح )انه يمتنع تتبع الرخص( فى المذاهب بأن‬
‫يأخذ من كل منها الهون فيما يقع من المسائل سواء‬
‫الملتزما وغيره ويؤخذ منه تقييد الجواز السابق فيهما‬
‫بما لم يؤد إلى تتبع الرخص وقيل يجوزبناء على انه ل‬
‫يلزما التزاما مذهب معين‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله بعد لزوما الخ( أى على ماهو قول الصحاب‬
‫)قوله له( أى المقلد‬
‫)قوله الخروج عنه( أى إلى مذهب آخر‬
‫)قوله لن التزاما الخ( أى اذ ل واجب ال ما أوجبه الله‬
‫ورسوله ولم يوجبا على أحد من الناس ان يتمذهب‬
‫بمذهب رجل من الئمة‬
‫)قوله وان لم يلزما الخ( أى عند القائل به‬
‫)قوله القولين( أى المذكورين‬
‫)قوله يمتنع( أى يحرما من الكبائر‬
‫)قوله سواء الخ( تعميم لمتناع التتبع‬
‫)قوله منه( أى من هذا التعميم‬
‫)قوله الجواز السابق( أى جواز الخروج عن المذهب فى‬
‫الملتزما وغيره‬
‫)قوله بما لم يؤد الخ( أى فإن أدى اليه لم يجز‬
‫)قوله يجوز( أى تتبع الرخص‬
‫)قوله ل يلزما الخ( وهو ضعيف والصح اللزوما‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( في أصول الدين‬


‫*‪ *3‬حكم التقليد في أصول الدين‬
‫@) مسألة ( تتعلق بأصول الدين )المختار( قول الكثير‬
‫)انه يمتنع التقليد فى أصول الدين( أى مسائل العتقاد‬
‫كحدوثا العالم ووجود البارى وما يجب له ويمتنع عليه‬
‫وغير ذلك مما سيأتى فيجب النظر فيه لن المطلوب‬
‫فيه اليقين قال تعالى لنبيه " فاعلم انه ل اله ال الله "‬
‫وقد علم ذلك وقال للناس " واتبعوه لعلكم تهتدون" >‬
‫‪ <561‬ويقاس بالوحدانية غيرها وقيل يجوز ول يجب‬
‫النظر اكتفاء بالعقد الجازما لنه صلى الله عليه وسلم‬
‫كان يكتفى فى اليمان من العراب وليسوا أهل للنظر‬
‫بالتلفظ بكلمتى الشهادة المنبئ عن العقد الجازما‬
‫ويقاس باليمان غيره وقيل ل يجوز فيحرما النظر فيه‬
‫لنه مظنة الوقوع فى الشبه والضلل لختلفا الذهان‬
‫والنظار ودليل الثانى والثالث مدفوعان بأنا ل نسلم ان‬
‫العراب ليسوا أهل للنظر ول أن النظر مظنة للوقوع‬
‫فى الشبه والضلل اذ المعتبر النظر على طريق العامة‬
‫كما أجاب العرابى الصمعى عن سؤاله بم عرفت ربك‬
‫فقال البعرة تدل على البعير وأثر القداما على المسير‬
‫فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحر ذو أمواج أل‬
‫تدل على اللطيف الخبير ول يذعن أحد منهم أو من‬
‫غيرهم لليمان إل بعد ان ينظر فيهتدى له أما النظر‬
‫على طريق المتكلمين من تحرير الدلة وتدقيقها ودفع‬
‫الشكوك >‪ <562‬والشبه عنها ففرض كفاية فى حق‬
‫المتأهلين له يكفى قياما بعضهم بها أما غيرهم ممن‬
‫يخشى عليه من الخوض فيه الوقوع فى الشبه والضلل‬
‫فليس له الخوض فيه وهذا محمل نهى الشافعى وغيره‬
‫من السلف عن الشتغال بعلم الكلما وهو العلم بالعقائد‬
‫الدينية عن الدلة اليقينية والترجيح من زيادتى بل قضية‬
‫كلمه فى مسئلة التقليد ترجيح لزومه هنا ثم محل‬
‫الخلفا فى وجوب النظر فى غير معرفة الله تعالى أما‬
‫النظر فيها فواجب إجماعا‬
‫===========================‬
‫) قوله التقليد ( المراد هنا مقابل النظر فى الدين وهو‬
‫المراد بالجتهاد هنا‬
‫)قوله فى أصول الدين( أى علم يبحث فيه عما يجب‬
‫اعتقاده من ذات الله وما يجب له ويستحيل عليه من‬
‫الصفات وبعثة الرسل وأحوال المعاد على قانون‬
‫السلما ومنهم من يسميه علم الكلما‬
‫)قوله وغير ذلك( أى كالجائز فى حقه تعالى‬
‫)قوله فيجب( أى وجوبا شرعيا‬
‫)قوله لن المطلوب الخ( أى ول يقين مع التقليد‬
‫)قوله واتبعوه( أى فى أفعاله وأقواله من جملة أفعاله‬
‫العلم بذلك فهذه الية آمرة باتباعه والمر للوجوب‬
‫فوجب النظر‬
‫)قوله بالوحدانية( أى التى تعلق بها المر فى الية‬
‫)قوله ول يجب النظرالخ( أى ول يجب وجوب عين لن‬
‫البعض اذا قاما به اكتفى فى حق الباقين بالتقليد‬
‫)قوله من العراب( أى أهل البدو من العرب‬
‫)قوله المنبئ( أى المعلم ذلك التلفظ بهما‬
‫)قوله باليمان( أى بمضمون كلمتى الشهادة‬
‫)قوله غيره( أى من بقية العقائد‬
‫)قوله ليجوز( هكذا فى النسخ المطبوعة ول يخفى‬
‫فساده بقرينة قوله بعده فيحرما الخ ويؤيده ما وجدت‬
‫فى نسخة النيل بخط مؤلفه من أنه عبر بقوله ‪ :‬وقيل‬
‫يجب أى التقليد فى أصول الدين فيحرما النظر فيه الخ‬
‫)قوله ودليل الثانى( أى بجواز التقليد فيه‬
‫)قوله والثالث( أى بوجوبه فيه‬
‫)قوله مدفوعان( أى مردودان‬
‫)قوله ليسوا أهل للنظر( أى بل هم أهل له بالدليل‬
‫الجملى بحيث يوجب الطمأنينة ويحصل بأيسر نظر‬
‫)قوله ول ( أى ول نسلم‬
‫)قوله اذ المعتبر الخ( أى ل تحريره على قواعد المنطق‬
‫بل ما يوصل إلى اليمان بالستدلل على أى طريق‬
‫)قوله الصمعى( أى أبوسعيد عبد الملك‬
‫)قوله عن سؤاله( أى لذلك العرابى‬
‫)قوله على البعير( هو يقع على الذكر والنثى بخلفا‬
‫الجمل فإنه للذكر والناقة للنثى‬
‫)قوله على المسير( أى يدل عليه‬
‫)قوله فجاج( جمع فج بفتح الفاء الطريق الواضح‬
‫الواسع‬
‫)قوله احد منهم( أى العراب‬
‫)قوله من غيرهم( أى من العواما‬
‫)قوله لليمان( أى فيأتى بكلمته‬
‫)قوله ان ينظر( أى فى الدليل‬
‫)قوله ففرض كفاية( أى وليس بفرض عين‬
‫)قوله فليس له الخوض( أى فضل عن وجوبه له‬
‫)قوله من السلف( أى كأبى حنيفة ومالك‬
‫)قوله العلم( أى التصديق بالنظر والستدلل‬
‫)قوله عن الدلة اليقينية( أى الناشئة عنها‬
‫)قوله والترجيح( أى لمتناع التقليد فيه‬
‫)قوله محل الخلفا( أى على القوال الثلثة‬
‫)قوله فى غير معرفة الله( أى من بقية أصول الدين‬

‫*‪ *3‬صحة إيمان المقلد‬


‫@)و( المختار أنه )يصح( التقليد فى ذلك )بجزما( أى‬
‫معه على كل من القوال وان أثم بترك النظر على‬
‫الول فيصح إيمان المقلد وقيل ليصح بل ل بد لصحة‬
‫اليمان من النظر أما التقليد بل جزما بأن كان مع‬
‫احتمال شك أو وهم فل يصح قطعا إذل إيمان مع أدنى‬
‫تردد فيه وعلى صحة التقليد الجازما فيما ذكر‬
‫===========================‬
‫)قوله فىذلك( أى أصول الدين‬
‫)قوله من القوال( أى الثلثة‬
‫)قوله على الول( أى المختار‬
‫)قوله إيمان المقلد( أى الجازما‬
‫)قوله وقيل ليصح( أى ولو مع الجزما‬
‫)قوله فيماذكر( أى من اليمان وبقية أصول الدين‬

‫*‪ *3‬العالم حادثا وله محدثا‬


‫@)فليجزما( أى المكلف )عقده بأن العالم( وهو ما سوى‬
‫الله تعالى )حادثا( لنه متغير أى يعرض له التغير كما‬
‫يشاهد وكل متغير حادثا )وله محدثا( ضرورة أن الحادثا‬
‫ل بد له من محدثا‬
‫===========================‬
‫)قوله التغير كما يشاهد( أى بعضه بالمشاهدة وبعضه‬
‫بالقياس على ما شوهد‬
‫)قوله وكل متغير حادثا( أى لنه وجد بعد ان لم يكن‬

‫*‪ *3‬هو الله الواحد إلخ‬


‫@)وهو الله( أى الذات الواجب الوجود لن مبدئ‬
‫الممكنات ل بد أن يكون واجبا إذ لو كان ممكنا لكان من‬
‫جملة الممكنات فلم يكن مبدأ لها )الواحد( اذ لوجاز كونه‬
‫اثنين لجاز أن يريد أحدهما شيئا والخر ضده الذى ل ضد‬
‫>‪ <563‬له غيره كحركة زيد وسكونه فيمتنع وقوع‬
‫المرادين وعدما وقوعهما لمتناع ارتفاع الضدين‬
‫المذكورين واجتماعهما فتعين وقوع أحدهما فيكون‬
‫مريده هو الله دون الخر لعجزه فليكون الله إل واحدا‬
‫)والواحد( الشئ )الذى لينقسم( بوجه )أوليشبه( بفتح‬
‫الباء المشددة أى به ولبغيره أى ليكون بينه وبين غيره‬
‫شبه )بوجه( وهذان التفسيران معناهما موجود فيه‬
‫تعالى فتعبيرى بأو أولى من تعبيره بالواو ليهامه أنهما‬
‫تفسير واحد وموافق لقول إماما الحرمين فى الرشاد‬
‫الواحد معناه المتوحد المتعالى عن النقساما وقيل‬
‫معناه الذى ل مثل له فأفادكلمه أنهما تفسيران ل‬
‫تفسير واحد وان تلزما معناهما هنا‬
‫===========================‬
‫)قوله الذات الواجب الوجود( أى وهوالذى وجوده لذاته‬
‫ل لمر خارج عنه كتعلق إرادة الغير وقدرته بوجوده‬
‫)قوله الواحد( أى بمعنى انه يستحيل تقدير النقساما‬
‫فى ذاته‬
‫)قوله كحركة الخ( أى بأن تتعلق ارادتهما معا بإيجادهما‬
‫فى وقت واحد‬
‫)قوله دون الخر( أى فليس بإله‬
‫)قوله فل يكون الخ( وهو المطلوب‬
‫)قوله ل ينقسم( أى ل بالفعل و لبالوهم ولبالفرض‬
‫)قوله بوجه( أى من وجوه الشبه حتى فى الوجود‬
‫)قوله موجود فيه( أى لنه ل ينقسم بوجه وليشبه به‬
‫ولبغيره بوجه‬
‫)قوله أنهما تفسير واحد( أى وليس كذلك‬
‫)قوله الرشاد( اسم كتاب للماما فى أصول الدين وهو‬
‫الذى شرحه تلميذه أبو القاسم النصارى وله كتاب آخر‬
‫يسمى بالرشاد فى أصول الفقه‬
‫)قوله فأفاد كلمه( محل الفادة قوله قيل‬

‫*‪ *3‬الله تعالى قديم‬


‫@)والله تعالى قديم( أى ل ابتداء لوجوده إذ لوكان حادثا‬
‫لحتاج إلى محدثا واحتاج محدثه إلى محدثا وتسلسل‬
‫والتسلسل محال فالحدوثا المستلزما له محال‬
‫)حقيقته( تعالى )مخالفة لسائر الحقائق قال‬
‫المحققون ليست معلومة الن( أى فى الدنيا للناس‬
‫وقال كثير انها معلومة لهم الن لنهم مكلفون بالعلم‬
‫بوحدانيته وهو متوقف على العلم بحقيقته‪ .‬قلنا ما‬
‫نسلم أنه متوقف >‪ <564‬على العلم به بالحقيقة وانما‬
‫يتوقف على العلم به بوجه وهو بصفاته كما أجاب‬
‫موسى عليه الصلة والسلما فرعون السائل عنه تعالى‬
‫كما قص علينا ذلك بقوله تعالى " قال فرعون ومارب‬
‫العالمين" الخ )والمختار و ل ممكنة( علما )فى الخرة(‬
‫لن علمها يقتضى الحاطة به تعالى وهى ممتنعة وقيل‬
‫ممكنة العلم فيها لحصول الرؤية فيها كما سيأتى ‪ .‬قلنا‬
‫الرؤية ل تفيد الحقيقة والترجيح من زيادتى )ليس‬
‫بجسم ولجوهر ول عرض( لنه تعالى منزه عن الحدوثا‬
‫وهذه الثلثة حادثة لنها أقساما العالم لنه إما قائم‬
‫بنفسه أو بغيره والثانى العرض والول ويسمى بالعين‬
‫وهو محل الثانى المقوما له إما مركب وهو الجسم أو‬
‫غيرمركب وهو الجوهر وقد يقيد بالفرد )لم يزل وحده‬
‫ول مكان ول زمان( أى موجود قبلهما فهو منزه عنهما‬
‫)ثم أحدثا هذا العالم( المشاهد من السموات والرض‬
‫بما فيهما )بل احتياج( اليه >‪) <565‬ولو شاء ما أحدثه(‬
‫فهو فاعل بالختيار ل بالذات )لم يحدثا به( أى بإحداثه‬
‫)فى ذاته حادثا( فليس كغيره محل للحوادثا وهو كما‬
‫قال فى كتابه العزيز )فعال لمايريد ‪ -‬ليس كمثله شىء(‬
‫وهو السميع البصير‬
‫===========================‬
‫)قوله والله تعالى قديم( قال تعالى " وما نحن‬
‫بمسبوقين "‬
‫)قوله ل ابتداء لوجوده( أى فهو غيرمسبوق بعدما‬
‫)قوله إذ لوكان حادثا( أى انه لولم يكن قديما لكان حادثا‬
‫اذ ل واسطة بينهما فى حق كل موجود‬
‫)قوله فالحدوثا المستلزما له محال( أى اذ ثبوت‬
‫مستلزما المستلزما مستلزما لثبوت اللزما‬
‫)قوله مخالفة لسائر الحقائق( أى مخالفة مطلقة من‬
‫جميع الوجوه‬
‫)قوله ليست( أى الحقيقة‬
‫)قوله فى الدنيا( أى ل يمكن العلم بذات الله فيها‬
‫)قوله وقال كثير( أى من المتكلمين‬
‫)قوله الن( أى فى الدنيا‬
‫)قوله قلنا( أى أيها المحققون‬
‫)قوله أنه( أى العلم بوحدانيته‬
‫)قوله على العلم به( أى بالله‬
‫)قوله بصفاته( أى بعلم صفاته تعالى‬
‫)قوله كما أجاب موسى( أى بالصفات‬
‫)قوله كماقص( أى فى الشعراء‬
‫)قوله ذلك( أى سؤال فرعون عن الله وجواب موسى‬
‫)قوله قال فرعون الخ( تماما الية " انا رسول رب‬
‫العالمين قال فرعون وما رب العالمين قال رب‬
‫السموات والرض وما بينهما ان كنتم موقنين قال لمن‬
‫حوله أل تستمعون قال ربكم ورب آبائكم الولين قال ان‬
‫رسولكم الذى أرسل اليكم لمجنون قال رب المشرق‬
‫والمغرب ومابينهما ان كنتم تعقلون "‬
‫)قوله قلنا الرؤية ل تفيد الحقيقة( أى فإنها ثمة خلفا‬
‫الرؤية المتعارفة فى الدنيا أو هى بلكيف ولجهة‬
‫)قوله ولجوهر( أى لن الجوهر عند المتكلمين ممكن‬
‫قائم بنفسه والله مباين للممكنات بأسرها‬
‫)قوله لنه الخ( بيان لتقسيم العالم إلى الثلثة‬
‫)قوله أوبغيره( أى أو قائم بغيره‬
‫)قوله محل الثانى( أى العرض‬
‫)قوله أو غيرمركب( أى لكنه متحيز وان لم يقبل‬
‫النقساما‬
‫)قوله وقد يقيد بالفرد( أى جوهر فرد أى ليقبل القسم‬
‫)قوله وحده( أى متوحدا‬
‫)قوله المشاهد( أى بعضه‬
‫)قوله بما فيهما( أى مع مافيها وبينهما‬
‫)قوله بل احتياج اليه( اى لن الحتياج اليه نقص وهو‬
‫منزه عنه‬
‫)قوله أحدثه( أى من عدمه المحض‬
‫)قوله فاعل بالختيار( قال تعالى "وربك يخلق ما يشاء‬
‫ويختار"‬
‫)قوله لبالذات( أى لبطريق الوجوب كما قاله الفلسفة‬
‫)قوله حادثا( أى من تعب‬
‫)قوله فليس( أى الله‬
‫)قوله كغيره محل للحوادثا( أى كما انه ليس حال فيها‬
‫ول متحدا معها‬
‫)قوله فعال لمايريد( إستدلل على قوله ثم أحدثا الخ‬
‫)قوله ليس كمثله شىء( إستدلل عن قوله لم يحدثا‬
‫الخ‬

‫*‪ *3‬القدر خير وشره منه تعالى‬


‫@)القدر( وهو هنا ما يقع من العبد مما قدر فى الزل‬
‫)خيره وشره( كائن )منه( تعالى بخلقه و إرادته )علمه‬
‫شامل لكل معلوما( أى ما من شأنه أن يعلم ممكنا كان أو‬
‫ممتنعا جزئيا أوكليا قال تعالى " أحاط بكل شىء علما "‬
‫)وقدرته( شاملة لكل مقدور أى ما من شأنه أن يقدر‬
‫عليه وهو الممكن بخلفا الممتنع والواجب )ما علم أنه‬
‫يوجد أراده( أى أراد وجوده )وما ل( أى وما علم أنه ل‬
‫يوجد )فل( يريد وجوده فالرادة تابعة للعلم )بقاؤه(‬
‫تعالى )غيرمتناه( أى ل آخر له‬
‫===========================‬
‫)قوله خيره وشره الخ( كون الفعل شرا إنما هو بحسب‬
‫كسبنا وأما باعتبار خلق الله إياه فحسن فكل ما صدر‬
‫منه تعالى فضل أو عدل‬
‫)قوله كائن منه الخ( أى والعبد مجبور فى صورة اختيار‬
‫)قوله لكل معلوما( أى على الوجه الذى هو عليه‬
‫)قوله أو ممتنعا( أى أو واجبا‬
‫)قوله جزئيا أوكليا( أى فمن أنكر علمه تعالى بواحد‬
‫منهما فقد كفر‬
‫)قوله أحاط( أى أحاط علمه بالمعلومات كلها‬
‫)قوله وهوالممكن( أى فإنه الذى تتعلق به القدرة‬
‫)قوله بخلفا الممتنع والواجب( أى فل تتعلق القدرة‬
‫بالممتنع أى المستحيل للنقص فيها بل لعدما قابليته‬
‫للوجود فليصلح لن تتعلق به ول بالواجب لما يلزما عليه‬
‫من تحصيل الحاصل‬
‫)قوله ماعلم( أى أزل‬
‫)قوله أراد وجوده( أى وان نهى عنه وان كان غير مأذون‬
‫فيه شرعا‬
‫)قوله فالرادة تابعة للعلم( أى فى التعلق والتبعية‬
‫بحسب التعقل اذ ل ترتيب فى القديم‬
‫)قوله لآخرله( أى فهو مستمر الوجود وأبدى ل نهاية له‬

‫*‪ *3‬لم يزل موجودا بأسمائه وصفات ذاته‬


‫@)لم يزل( تعالى موجودا )بأسمائه( أى بمعانيها وهى‬
‫هنا ما دل على الذات باعتبار صفة كالعالم والخالق‬
‫)وصفات ذاته( وهى )ما دل >‪ <566‬عليها فعله(‬
‫لتوقفه عليها )من قدرة( وهى صفة تؤثر فى الشىء‬
‫عند تعلقها به )وعلم( وهو صفة أزلية تتعلق بالشىء‬
‫على وجه الحاطة به على ما هو عليه )وحياة( وهى‬
‫صفة تقتضى صحة العلم لموصوفها )وإرادة( وهى صفة‬
‫تخصص أحد طرفى الشىء من الفعل والترك بالوقوع‬
‫)أو( ما دل عليها )تنزيهه( تعالى )عن النقص من سمع‬
‫وبصر( وهما صفتان أزليتان قائمتان بذاته تعالى‬
‫زائدتان على العلم ليستا كسمع الخلق وبصرهم )وكلما(‬
‫وهو صفة يعبر عنها بالنظم المعروفا المسمى بكلما‬
‫الله أيضا ويسميان بالقرآن أيضا )وبقاء( وهو استمرار‬
‫الوجود أما صفات الفعال كالخلق والرزق والحياء‬
‫والماتة فليست أزلية خلفا لمتأخرى الحنفية بل هى‬
‫حادثة لنها إضافات تعرض للقدرة وهى تعلقاتها‬
‫بوجودات المقدورات لوقات >‪ <567‬وجوداتها ول‬
‫محذور فى اتصافا البارى تعالى بالضافات ككونه قبل‬
‫العالم ومعه وبعده وأزلية أسمائه الراجعة الى صفات‬
‫الفعال كما مر فى جملة السماء من حيث رجوعها الى‬
‫القدرة ل الفعل فالخالق مثل من شأنه الخلق أى هو‬
‫الذى بالصفة التى بها يصح الخلق وهو القدرة كما يقال‬
‫السيف فى الغمد قاطع أى هو بالصفة التى بها يحصل‬
‫القطع عند ملقاته المحل فإن أريد بالخالق من صدر منه‬
‫الخلق فليس صدوره أزليا‬
‫===========================‬
‫)قوله بمعانيها الخ( أى فكل من أسمائه الذاتية وصفاته‬
‫الذاتية أزلية قديمة بخلفا صفات الفعال فهى حادثة‬
‫)قوله وهى صفة( أى ازلية‬
‫)قوله فىالشىء( أى الممكن‬
‫)قوله عند تعلقها به( أى إيجادا وإعداما فلها تعلق‬
‫تنجيزى حادثا‬
‫)قوله علىما هوعليه( أى من غير سبق خفاء‬
‫)قوله وهىصفة الخ( أى ل يجوز العلم بدونها‬
‫)قوله صحة العلم ( أى جوازه‬
‫)قوله العلم( أى وباقى الصفات على وجه الشرطية‬
‫)قوله من الفعل والترك( أى وجود الممكن وعدمه إذ‬
‫هما طرفاه‬
‫)قوله أو ما دل عليها( عطف علىما دل عليها فعله‬
‫)قوله وهما صفتان الخ( أى وتتعلقان بجميع الموجودات‬
‫تعلقا قديما بذاته وصفاته وتنجيزيا بالحوادثا بعد‬
‫وجودها تدرك بهما الموجودات إدراكا تاما ل على سبيل‬
‫التخيل والتوهم ول علىطريق تأثير حاسة ول وصول‬
‫هواء ول شعاع‬
‫)قوله وهوصفة( أى ازلية قائمة بذاته تعالى‬
‫)قوله المسمى الخ( أى تسمية للدال باسم المدلول‬
‫)قوله أيضا( أى كما يسميان بكلما الله‬
‫)قوله وهو استمرارالخ( أى فل بطرأ عليه عدما‬
‫)قوله خلفا لمتأخرى الحنفية( أى فإنهم ادعوا أنها‬
‫صفات زائدة على الصفات المتقدمة‬
‫)قوله بل هى حادثة( أى متجددة فى الذهن إذ هى‬
‫اعتبارات ل وجود لها فى لخارج بل فى الذهن‬
‫)قوله تعرض للقدرة( أى بتعلقها فإن تعلقت بإحياء زيد‬
‫بالحياة فإحياء أو بإعدامه فإماتة‬
‫)قوله لوقات وجوداتها( أى فيها أو عندها‬
‫)قوله ول محذور( أىل عقل ول شرعا‬
‫)قوله بالضافات( أى لنها أمور اعتبارية ل وجود لها‬
‫فى الخارج حتى يلزما من اتصافه تعالى بها كونه محل‬
‫للحوادثا‬
‫)قوله و أزلية أسمائه الخ( أراد به دفع العتراض على‬
‫قوله لم يزل بأسمائه وصفات ذاته‬
‫)قوله من جملة السماء( أى الراجعة الى صفات‬
‫الفعال كما أشير اليه بقوله كالعالم الخ‬
‫)قوله الى القدرة( أى التى هى صفة ازلية ل الفعل‬
‫الذى هوصفة اعتبارية متجددة فيما ليزال‬
‫)قوله أى هوالذى الخ( وهومجاز قطعا من قبيل إطلق‬
‫ما بالقوة علىما بالفعل‬
‫)قوله فليس صدوره ازليا( أى وال لزما قدما الخلق كقدما‬
‫العلم وهذا مقابل قوله من شأنه الخلق‬

‫*‪ *3‬إعتقاد ظاهر معانى الصفات في القرآن والسنة‬


‫@)وما صح فى الكتاب والسنة من الصفات نعتقد ظاهر‬
‫معناه وننزه الله عند سماع مشكله( كما فى قوله تعالى‬
‫"الرحمن على العرش استوى ‪ -‬ويبقى وجه ربك ‪ -‬يد‬
‫الله فوق أيديهم " وقوله صلى الله عليه وسلم " إن‬
‫قلوب بنى آدما كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن‬
‫كقلب واحد يصرفه كيف شاء " رواه مسلم‬
‫===========================‬
‫)قوله وما صح( أى ثبت وال فكل ما فى الكتاب صحيح‬
‫بخلفا السنة‬
‫)قوله من الصفات ( أى الزائدة على الصفات الثمانية‬
‫نعتقد وجوبا‬
‫)قوله ظاهر معناه( أى الواضح الذى ل إشكال فيه‬
‫)قوله وننزه الخ( أى عما ليليق به‬
‫*‪ *3‬الخلفا في التأويل والتفويض‬
‫@)ثم اختلف أئمتنا أنؤول ( المشكل )أما نفوض( معناه‬
‫المراد اليه تعالى ) منزهين له( عن ظاهره )مع اتفاقهم‬
‫على ان جهلنا بتفصيله ل يقدح( فى اعتقادنا المراد منه‬
‫>‪ <568‬مجمل والتفويض مذهب السلف وهو أسلم‬
‫والتأويل مذهب الخلف وهو أعلم أى أحوج الى مزيد علم‬
‫وكثيرا ما يقال بدل أعلم أحكم أى أكثر إحكاما أى إتقانا‬
‫فيؤول فى اليات الستواء بالستيلء والوجه بالذات‬
‫واليد بالقدرة والحديث من باب التمثيل المذكور فى‬
‫علم البيان نحو أراك تقدما رجل وتؤخر أخرى يقال‬
‫للمتردد فى أمر تشبيها له بمن يفعل ذلك لقدامه‬
‫وإحجامه فالمراد منه والظرفا فيه خبر كالجار‬
‫والمجرور ان قلوب العباد كلها بالنسبة الى قدرته تعالى‬
‫شىء يسير يصرفه كيف شاء كما يقلب الواحد من عباده‬
‫اليسير بين أصبعين من أصابعه‬
‫===========================‬
‫)قوله أئمتنا( أى أهل السنة والجماعة‬
‫)قوله أنؤول( أى بالنظر والجتهاد والتأويل صرفا‬
‫اللفظ عن معناه الظاهر الى محتمله حيث كان المحتمل‬
‫الذى يراد موافقا للعقل والنقل‬
‫)قوله أما نفوض( أى ول نخوض فى تأويله‬
‫)قوله مع اتفاقهم( أى الئمة‬
‫)قوله بتفصيله( أى ما صح‬
‫)قوله منه( أى من المشكل‬
‫)قوله والتفويض( أى تفويض علم المشكل مع التنزيه‬
‫)قوله مذهب السلف( أى أهل القرون الثلثة أى غالبهم‬
‫قلت فى الثمرات الحاجينية ‪:‬‬
‫))أهل ثلثة القرون السلف <> من بعدهم يقال فيه‬
‫الخلف ((‬
‫)قوله أسلم( أى وأصلح من التأويل لحتمال عدما‬
‫مصادفة التأويل للمراد والسلمة غنيمة‬
‫)قوله الى مزيد علم( أى يكون حاصل عند من يريد‬
‫التأويل‬
‫)قوله أحكم( والول أولى‬
‫)قوله التمثيل( هو تشبيه هيئة منتزعة من عدة أمور‬
‫بأخرى مثلها‬
‫)قوله منه( أى الحديث‬
‫)قوله والظرفا( أى بين‬
‫)قوله كالجار والمجرور( أى كقلب واحد‬

‫*‪ *3‬القرآن النفسى غير مخلوق إلخ‬


‫@)القرآن النفسى( أى القائم بالنفس )غير مخلوق(‬
‫وهو مع ذلك ايضا )مكتوب فى مصاحفنا( بأشكال الكتابة‬
‫وصور الحروفا الدالة عليه )محفوظ فى صدورنا(‬
‫بألفاظه المخيلة )مقروء بألسنتنا( بحروفه الملفوظة‬
‫المسموعة )على الحقيقة( ل المجاز فى الوصافا‬
‫الثلثة أى يصح ان يطلق على القرآن حقيقة أنه مكتوب‬
‫محفوظ مقروء >‪ <569‬واتصافه بهذه الثلثة وبأنه غير‬
‫مخلوق أى موجود أزل وأبدا اتصافا له باعتبار وجودات‬
‫الموجود الربعة فإن لكل موجود وجودا فى الخارج‬
‫ووجودا فى الذهن ووجودا فى العبارة ووجودا فى‬
‫الكتابة فهى تدل على العبارة وهى علىمافى الذهن وهو‬
‫على ما فى الخارج وخرج بالنفسى اللسانى فتعبيرى به‬
‫أولى من تعبيره بالكلما لنه كالقرآن مشترك بين‬
‫النفسى واللسانى فل يخرج اللسانى‬
‫===========================‬
‫)قوله القرآن النفسى( أى كلمه تعالى القديم ليس‬
‫بحرفا ولصوت‬
‫)قوله غير مخلوق( أى لنه كلما الله وكلمه صفة‬
‫ويستحيل اتصافه تعالى بالحدوثا‬
‫)قوله بأشكال الكتابة( أى الخاصة بالمصحف‬
‫)قوله محفوظ الخ( قال تعالى " بل هو آيات بينات فى‬
‫صدور الذين أوتوا العلم"‬
‫)قوله ل المجاز( نبه به على انه ليس المراد بالحقيقة‬
‫كنه الشىء كما هو مراد المتكلمين فإن القرآن بهذه‬
‫الحقيقة ليس فى المصاحف ول فى الصدور ولفى‬
‫اللسنة بل هو قائم بذاته تعالى وانما المراد بها مقابل‬
‫المجاز‬
‫)قوله حقيقة( أى إطلقا حقيقيا لمجازيا وان كان كنهه‬
‫ليس مكتوبا الخ‬
‫)قوله بهذه الثلثة( أى بكونه مكتوبا الخ‬
‫)قوله فى الخارج( أى بالتحقيق فى العيان‬
‫)قوله ووجودا فى الذهن( أى بالتخيل اذ ليعقل كنه‬
‫صفاته تعالى‬
‫)قوله فى العبارة( أى باللفظ الدال عليه‬
‫)قوله فى الكتابة( أى بالنقوش الدالة على العبارة‬
‫)قوله فهى تدل الخ( أى فالكتابة دال ليس غير وما فى‬
‫الخارج مدلول كذلك وما فى العبارة ومافى الذهن دالن‬
‫باعتبارما بعدهما مدلولن باعتبار ماقبلهما‬
‫)قوله اللسانى( أى فإنه مخلوق لنه عبارة دلت على ما‬
‫فى النفس‬
‫)قوله به( أى بالنفسى‬

‫*‪ *3‬إثابة الله تعالى على الطاعة‬


‫@)يثيب( الله تعالى عباده المكلفين )على الطاعة(‬
‫فضل )ويعاقب( هم )ال ان يعفو يغفر غير الشرك على‬
‫المعصية( عدل لخباره بذلك قال تعالى " فأما من طغى‬
‫وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هى المأوى وأما من خافا‬
‫مقاما ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى‬
‫المأوى ‪ -‬ان الله ليغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك‬
‫لمن يشاء "‬
‫===========================‬
‫)قوله عباده المكلفين( أى وكذا غيرهم من الطفال‬
‫)قوله فضل( أى تفضل واحسانا ل وجوبا عليه لقوله‬
‫صلى الله عليه وسم " مامنكم من أحد يدخل الجنة بعمله‬
‫قالوا ول أنت يارسول الله قال ول أنا ال ان يتغمدنى‬
‫الله برحمة منه وفضل "‬
‫)قوله ويعاقبهم( أى عباده العاصين‬
‫)قوله على المعصية( أى بقدرها‬
‫)قوله عدل( أى ل وجوبا‬
‫)قوله بذلك( أى بالثابة على الطاعة والمعاقبة على‬
‫المعصية اذا لم يغفرها‬
‫)قوله وآثر الحياة الدنيا( أى على الخرة‬
‫)قوله هى المأوى( أى لغيرها‬
‫)قوله خافا ( أى آمن‬
‫)قوله عن الهوى( أى عن المعاصى‬
‫)قوله هى المأوى( أى لغيرها‬
‫)قوله ان الله الخ( والحاصل ان العقاب على المعصية‬
‫غير متحتم عندنا بل موقوفا على مشيئة الله ان شاء‬
‫عذب وان شاء غفر كل ذنب ماخل الشرك فإنه ليغفر‬
‫للية‬
‫*‪ *3‬إثابة العاصى وتعذيب المطيع إلخ‬
‫@)وله( تعالى >‪ ) <570‬إثابة العاصى وتعذيب المطيع‬
‫وإيلما الدواب والطفال( لنهم ملكه يتصرفا فيهم‬
‫كيف يشاء لكن ليقع منه ذلك لخباره بإثابة المطيع‬
‫وتعذيب العاصى كما مر ولم يرد إيلما الخيرين فى غير‬
‫قود والصل عدمه اما فى القود فقال صلى الله عليه‬
‫وسلم " لتؤدن الحقوق الى أهلها يوما القيامة حتى يقاد‬
‫للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " رواه مسلم وقال‬
‫يقتص للخلق بعضهم من بعض حتى للجماء من القرناء‬
‫وحتى للذرة من الذرة رواه الماما أحمد بسند صحيح‬
‫وقضية الخبرين ان ليتوقف القود يوما القيامة على‬
‫التكليف فيقع اليلما بالقود فى الخيرين‬
‫===========================‬
‫)قوله وله( أى ويجوز له عقل‬
‫)قوله وإيلما الخ( أى وان لم يكن لهم ذنب‬
‫)قوله ليقع منه ذلك( أى فى الخرة وأما فى الدنيا‬
‫فنحن نشاهد من لذنب له يبتلى من اطفال ودواب‬
‫)قوله كمامر( أى فى الية قال أصحابنا وليست‬
‫المعصية علة العذاب ول الطاعة علة الثواب وانماهما‬
‫أمارتان عليهما‬
‫)قوله الخيرين( أى الدواب و الطفال‬
‫)قوله امافى القود( أى إيلمهما فى القود‬
‫)قوله الجلحاء( أى التى لقرن لها ويقال الجماء‬
‫)قوله القرناء( أى التى لها القرن‬
‫)قوله للجماء( أى من الشاة وغيرها‬
‫)قوله للذرة( هى صغار النمل‬
‫)قوله على التكليف( أى ولعلى التمييز ايضا‬
‫)قوله فى الخيرين( أى الدواب والطفال ثم بعده يصير‬
‫الدواب ترابا وأما الطفال فقد حكى الجماع على ان‬
‫اطفال المسلمين بعد ذلك فى الجنة واختلف فى‬
‫اطفال الكفار على أقوال حكاها السيوطى فى كوكبه‬
‫الساطع ‪:‬‬
‫)) والخلف فى ذرية الكفار <> قيل بجنة وقيل النار ((‬
‫)) وقيل بالبرزخ والمصير <> تربا والمتحان عن كثير‬
‫((‬
‫)) وقيل بالوقف وولد المسلم <> فى جنة الخلد‬
‫بإجماع نمى ((‬

‫*‪ *3‬إستحالة وصفه تعالى بالظلم‬


‫@)ويستحيل وصفه( تعالى )بالظلم( لنه مالك المور‬
‫على الطلق يفعل ما يشاء فل ظلم فى التعذيب‬
‫واليلما المذكورين لو فرض وقوعهما‬
‫===========================‬
‫)قوله ويستحيل( أى عقل وشرعا‬
‫)قوله وصفه تعالى بالظلم( أى اتصافه به‬
‫)قوله لنه الخ( قال تعالى " ان الله ليظلم مثقال ذرة "‬
‫)قوله فلظلم( أى أصل‬

‫*‪ *3‬رؤيته تعالى في الخرة‬


‫@)يراه( تعالى )المؤمنون فى الخرة ( قبل >‪<571‬‬
‫دخول الجنة وبعده كما ثبت فى أخبار الصحيحين‬
‫الموافقة لقوله تعالى " وجوه يومئذ ناضرة الى ربها‬
‫ناظرة " والمخصصة لقوله تعالى " لتدركه البصار" أى‬
‫لتراه منها خبر أبى هريرة ان الناس قالوا يارسول الله‬
‫هل نرى ربنا يوما القيامة فقال رسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم هل تضارون فى القمر ليلة البدر قالوا ل يا‬
‫رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك الخ وفيه ان ذلك‬
‫قبل دخول الجنة وقوله تضارون بتشديد الراء من‬
‫الضرار وتخفيفها من الضير أى الضرر وخبر صهيب فى‬
‫مسلم انه صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل أهل الجنة‬
‫الجنة يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم‬
‫فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من‬
‫النار فيكشف الحجاب فما اعطوا شيئا أحب اليهم من‬
‫النظر الى ربهم وفى رواية ثم تل هذه الية للذين‬
‫أحسنوا الحسنى وزيادة أى فالحسنى الجنة والزيادة‬
‫النظر اليه تعالى بأن ينكشف لنا انكشافا تاما بأن يرى‬
‫بنور العين زائدا على نور العلم أو بأن يخلق لنا علما به‬
‫عند توجه الحاسة له عادة منزها عن المقابلة والجهة‬
‫والمكان اما الكفار فل يرونه لقوله تعالى " كل انهم عن‬
‫ربهم يومئذ لمحجوبون" الموافق لقوله تعالى لتدركه‬
‫البصار‬
‫===========================‬
‫)قوله المؤمنون( أى وكذا المؤمنات‬
‫)قوله ناضرة( من النضارة وهى الحسن والبهجة‬
‫والسرور‬
‫)قوله فى القمر( أى فى رؤيته‬
‫)قوله ليلة البدر( أى ليلة الرابع عشر‬
‫)قوله قال الخ( سقط ههنا قوله " وهل تضارون فى‬
‫الشمس ليس دونها سحاب قالوا ل يارسول الله قال "‬
‫الخ‬
‫)قوله كذلك( أى كمارأيتم القمر ليلة البدر والشمس‬
‫ليس دونها سحاب‬
‫)قوله وفيه ( أى الخبر دللة على ان الرؤية قبل دخول‬
‫الجنة‬
‫)قوله تضارون( والمعنى أيحصل عنكم فى ذلك‬
‫مايشوش عليكم الرؤية بحيث تشكون فيها كما يحصل‬
‫فى غيرها‬
‫)قوله تريدون( على حذفا حرفا الستفهاما‬
‫)قوله فيكشف الجحاب( أى عنهم هو فى هذا الحديث‬
‫ونحوه فى حق المخلوق لفى حق الخالق‬
‫)قوله للذين احسنوا الحسنى وزيادة( تماما الية "‬
‫وليرهق وجوههم قتر ولذلة أولئك أصحاب الجنة هم‬
‫فيها خالدون "‬
‫)قوله لنا( أى أيها المؤمنون‬
‫)قوله بنور العين الخ( أى فإن الرؤية تكشف ما‬
‫ليكشفه العلم‬
‫)قوله به( أى بالله‬

‫*‪ *3‬جواز رؤيته تعالى فى الدنيا‬


‫@)والمختار جواز رؤيته( تعالى >‪ ) <572‬فى الدنيا(‬
‫فى اليقظة بالعين وفى المناما بالقلب أما فى اليقظة‬
‫فلن موسى عليه الصلة والسلما طلبها بقوله "رب‬
‫أرنى أنظر اليك" وهو ليجهل ما يجوز ويمتنع على ربه‬
‫تعالى وقيل ليجوز لن قومه طلبوها فعوقبوا قال‬
‫تعالى " فقالوا أرنا الله جهرة فاخذتههم الصاعقة‬
‫بظلمهم" ‪ .‬قلنا عقابهم لعنادهم وتعنتهم فى طلبها ل‬
‫لمتناعها وأما فى المناما فنقل القاضى عياض التفاق‬
‫عليه وقيل لتجوز اذ المرئى فيه خيال ومثال وذلك على‬
‫القديم محال ‪ .‬قلنا ل استحالة لذلك فى المناما‬
‫والترجيح من زيادتى وأما وقوع الرؤية فيها فالجمهور‬
‫على عدمه فى اليقظة لقوله تعالى " لتدركه البصار"‬
‫وقوله لموسى " لن ترانى" أى فى الدنيا بقرينة السياق‬
‫وقوله صلى الله عليه وسلم " لن يرى احد منكم ربه‬
‫حتى يموت " رواه مسلم نعم الصحيح وقوعها للنبى‬
‫صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج واليه استند القائل‬
‫بوقوعها لغيره وأما وقوعها فى المناما فهو المختار‬
‫فقد ذكر وقوعها فيه لكثير من السلف منهم الماما‬
‫احمد وعليه المعبرون للرؤيا >‪ <573‬وقيل ل لما مر‬
‫فى المنع من جوازها‬
‫===========================‬
‫)قوله جواز رؤيته( أى عقل‬
‫)قوله أما فى اليقظة( أى أما دليل الجواز فيها‬
‫)قوله طلبها( أى الرؤية‬
‫)قوله رب أرنى أنظر اليك( تماما الية " قال لن ترانى‬
‫ولكن انظر الى الجبل فإن استقر مكانه فسوفا ترانى "‬
‫)قوله ليجهل الخ( أى فلولم يجز الرؤية لما طلبها‬
‫واللزما باطل بالجماع‬
‫)قوله لتجوز( أى رؤيته فى اليقظة عقل‬
‫)قوله طلبوها( أى الرؤية‬
‫)قوله فعوقبوا( أى فدل على انهم انما عوقبوا لطلبهم‬
‫أمرا مستحيل‬
‫)قوله فى طلبها( أى الرؤية‬
‫)قوله ل لمتناعها( أى استحالتها‬
‫)قوله التفاق عليه( أى اتفاق المسلمين على جوازها‬
‫فى المناما وصحتها وان رآه النسان على صفة لتليق‬
‫بجلله تعالى من صفات الجساما لن ذلك المرئى غير‬
‫ذات الله‬
‫)قوله ل تجوز( أى الرؤية فيه‬
‫)قوله فيه( أى فى المناما‬
‫)قوله ل استحالة الخ( أى اذ الرائى فى النوما هو الروح‬
‫ل العين‬
‫)قوله فيها( أى فىالدنيا‬
‫)قوله فى اليقظة( أى لغير النبى‬
‫)قوله ليلة المعراج( أى التى فيها السراء من مكة الى‬
‫بيت المقدس يقظة فوق البراق‬
‫)قوله لغيره( أى النبى‬
‫)قوله واما وقوعها( أى الرؤية‬
‫)قوله وقوعها فيه الخ( أى فى المناما كرامة لهم‬
‫)قوله الماما احمد( أى بن حنبل‬
‫)قوله وعليه المعبرون للرؤيا( أى فإنهم يعقدون فى‬
‫كتبهم بابا لرؤية الرب وتكلموا عليه‬
‫)قوله وقيل ل( أى لتقع الرؤية فى المناما‬

‫*‪ *3‬السعيد والشقي‬


‫@)السعيد من كتب الله( أى علم )فى الزل موته مؤمنا‬
‫والشقى عكسه( أى من كتب الله فى الزل موته كافرا‬
‫وتعبيرى بما ذكر أولى مما عبر به لشتماله على الدور‬
‫ظاهرا )ثم ليتبدلن( أى المكتوبان فى الزل بخلفا‬
‫المكتوب فى غيره كاللوح المحفوظ قال تعالى "‬
‫يمحوالله ما يشاء ويثبت وعنده أما الكتاب " أى أصله‬
‫الذى ليغير منه شىء كما قاله ابن عباس وغيره واطلق‬
‫بعضهم أنهما يتبدلن محمول على هذا التفصيل )وأبو‬
‫بكر( رضى الله عنه )مازال بعين الرضا منه( تعالى وان‬
‫لم يتصف باليمان قبل تصديقه النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم اذ لم يثبت عنه حالة كفر كما ثبت عن غيره ممن‬
‫آمن‬
‫==========================‬
‫)قوله فى الزل( أى ل فى غيره‬
‫)قوله موته مؤمنا( أى وان كان كافرا قبل‬
‫)قوله عكسه( أى السعيد‬
‫)قوله موته كافرا( أى وان كان مؤمنا قبل‬
‫)قوله أولى مما عبر به( أى السعيد من كتبه فى الزل‬
‫سعيد الخ‬
‫)قوله على الدور ظاهرا( أى اذ اخذ السعيد فى تعريف‬
‫السعيد‬
‫)قوله بخلفا المكتوب فى غيره ( أى فإنه قد يتبدل‬
‫)قوله كاللوح المحفوظ( مثله الصحف التى تكتب فيها‬
‫الملئكة عند نفخ الروح فى النسان فإنهم يكتبون رزقه‬
‫وأجله وشقى أوسعيد‬
‫)قوله انهما( أى المكتوبان‬
‫)قوله على هذاالتفصيل(يعنى المكتوب فى غير الزل ل‬
‫فى الزل‬
‫)قوله وأبوبكر( أى فهوسعيد‬
‫)قوله بعين الرضا منه تعالى( لعلمه تعالى بأنه سيؤمن‬
‫ويصير من خلصة البرار‬
‫)قوله حالة كفر(أى كعبود الصنم ونحوه‬

‫*‪ *3‬الرضا والمحبة‬


‫@)والمختار أن الرضا والمحبة( من الله )غير المشيئة‬
‫والرادة( منه إذ معنى الولين المترادفين أخص من من‬
‫معنى الثانيين المترادفين اذ الرضا الرادة بل اعتراض‬
‫والخص غير العم بدليل قوله تعالى "وليرضى لعباده‬
‫الكفر" مع وقوعه من بعضهم بمشيئته لقوله "ولو شاء‬
‫ربك ما فعلوه" وقالت المعتزلة وقوما من الشاعرة‬
‫منهم الشيخ أبو إسحاق الرضا والمحبة نفس المشيئة‬
‫والرادة وأجابوا عن قوله ول يرضى لعباده الكفر بأنه‬
‫ليرضاه دينا >‪ <574‬وشرعا بل يعاقب عليه وبأن‬
‫المراد من وفق لليمان ولهذا شرفهم بإضافتهم اليه‬
‫فى قوله "ان عبادى ليس لك عليهم سلطان" وقوله‬
‫عينا يشرب بها عباد الله وذكر الخلفا من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله الولين(أى الرضا والمحبة‬
‫)قوله الثانيين( أى المشيئة والرادة‬
‫)قوله بل اعتراض( أى على الفعل المراد بل قديكون مع‬
‫إنعاما وإفضال‬
‫)قوله أبو اسحاق( أى الشيرازى‬
‫)قوله الرضا والمحبة الخ ( أى فالربعة مترادفة بمعنى‬
‫واحد‬
‫)قوله وبأن المراد( أى بالعباد‬
‫*‪ *3‬تعريف الرزق‬
‫@)هو الرزاق( كما قال تعالى "ان الله هو الرزاق "‬
‫بمعنى الرازق أى فل رازق غيره وقالت المعتزلة من‬
‫حصل له الرزق بتعب فهو الرازق نفسه أو بغير تعب‬
‫فالله هو الرازق له )والرزق( بمعنى المرزوق عندنا )ما‬
‫ينتفع به( فى التغذى وغيره )ولو( كان )حراما( وقالت‬
‫المعتزلة ليكون ال حلل لسناده الى الله فى الجملة‬
‫والمسند اليه لنتفاع عباده يقبح ان يكون حراما‬
‫يعاقبون عليه قلنا ليقبح بالنسبة اليه تعالى فإن له أن‬
‫يفعل مايشاء وعقابهم على الحراما لسوء مباشرتهم‬
‫أسبابه ويلزما المعتزلة أن المتغذى بالحراما فقط طول‬
‫عمره لم يرزقه الله وهو مخالف لقوله تعالى " وما من‬
‫دابة فى الرض ال على الله رزقها " لنه تعالى ليترك‬
‫ما أخبر بأنه عليه‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الله هوالرزاق( أى الذى يرزق كل مايفتقر الى‬
‫الرزق‬
‫)قوله بمعنى الرازق( أى المعنى للرزق‬
‫)قوله فل رازق غيره( أى فهو تعالى الغنى عما سواه‬
‫وماسواه مفتقر اليه‬
‫)قوله بمعنىالمرزوق( أى الشىء المرزوق به‬
‫)قوله عندنا( أى أهل السنة والجماعة‬
‫)قوله ولوكان حراما( أى بغصب أو غيره‬
‫)قوله ليكون( أى الرزق‬
‫)قوله الحلل( أى والحراما ليس برزق عندهم‬
‫)قوله فى الجملة ( أى فى احد القسمين وهوماكان‬
‫بغير تعب عندهم‬
‫)قوله ال على الله( أى تفضل‬
‫)قوله رزقها( أى غذائها ومعاشها‬
‫)قوله لنه تعالى الخ( تعليل للمخالفة‬
‫)قوله ليترك ما الخ( أى وان كان على سبيل التفضل‬

‫*‪ *3‬الهداية والضلل‬


‫@)بيده( تعالى )الهداية والضلل( وهما )خلق الهتداء(‬
‫وهو اليمان )و( خلق )الضلل( وهو الكفر قال‬
‫تعالى"ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من‬
‫يشاء ويهدى من يشاء ‪ -‬من يشأ الله يضلله ومن يشأ‬
‫يجعله على صراط مستقيم" وزعمت المعتزلة أنهما بيد‬
‫العبد يهدى نفسه ويضلها بناء على قولهم انه يخلق‬
‫أفعاله‬
‫===========================‬
‫)قوله الهداية( أى لمن يشاء‬
‫)قوله ولوشاء الله الخ( فيه دليل على انه تعالى ليريد‬
‫اليمان من كل احد‬
‫)قوله أفعاله( أى الختيارية‬

‫*‪ *3‬اللطف والتوفيق والخذلن والختم والطبع إلخ‬


‫@)والمختار ان اللطف خلق قدرة الطاعة( أى قدرة‬
‫العبد على الطاعة >‪ <575‬وقال الصل انه ما يقع عنده‬
‫صلح العبد أخرة أى فى آخر عمره )و( أن )التوفيق‬
‫كذلك( أى خلق قدرة الطاعة وقيل خلق الطاعة‬
‫)والخذلن ضده( وهو خلق قدرة المعصية وقيل خلق‬
‫المعصية )والختم والطبع والكنة والقفال( الواردة فى‬
‫القرآن نحو "ختم الله على قلوبهم طبع الله عليها‬
‫بكفرهم ‪ -‬جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ‪ -‬أما على‬
‫قلوب أقفالها " عبارات عن معنى واحد وهو )خلق‬
‫الضللة فى القلب( كالضلل وأول المعتزلة هذه‬
‫اللفاظ بما ل يلئم اليات المشتملة عليها كما بين فى‬
‫المطولت وذكر القفال من زيادتى )والماهيات(‬
‫الممكنات أى حقائقها )مجعولة( مطلقا )فى الصح( أى‬
‫كل ماهية بجعل الجاعل وقيل لمطلقا بل كل ماهية‬
‫متقررة بذاتها وقيل مجعولة ان كانت مركبة بخلفا‬
‫البسيطة )والخلف لفظى( من زيادتى لن الول أراد‬
‫جعلها متصفة بالوجود لجعلها ذوات والثانى أراد أنها‬
‫فى حد ذاتها ليتعلق بها جعل جاعل وتأثير مؤثر والثالث‬
‫أراد بالجعل التأليف والمركبة مؤلفة >‪ <576‬بخلفا‬
‫البسيطة‬
‫===========================‬
‫)قوله قدرة الطاعة( أى سواء كانت فعل مطلوب أو‬
‫ترك معصية‬
‫)قوله أخرة ( بوزن حسنة أى بأن تقع فى العبد الطاعة‬
‫دون المعصية فىآخرعمره )قوله وقيل خلق الطاعة( أى‬
‫نفسها فى العبد‬
‫)قوله والخذلن ضده( أى اللطف وفىاللغة ترك النصرة‬
‫)قوله وقيل خلق المعصية( أى نفسها‬
‫)قوله عبارات( أى معبر عنها‬
‫)قوله خلق الضللة( أى الكفر‬
‫)قوله فى القلب( أى قلب العبد‬
‫)قوله كالضلل( أى خلق الضلل أى الكفر‬
‫)قوله هذه اللفاظ( أى الختم وما بعده‬
‫)قوله فىالمطولت( أى من كتب الكلما والتفسير‬
‫)قوله والماهيات الممكنات الخ( أى أما الماهيات‬
‫الممتنعة فليست متقررة اتفاقا‬
‫)قوله مجعولة( أى بجعل الجاعل‬
‫)قوله مطلقا( أى مركبة كانت أول‬
‫)قوله بجعل الجاعل( أى لنها ممكنة والممكن محتاج‬
‫لذاته الىفاعل‬
‫)قوله لمطلقا( أى غير مجعولة بسيطة كانت أو مركبة‬
‫)قوله بخلفا البسيطة( أى فإنها غيرمجعولة لن شرط‬
‫المجعولية الحتياج الى المؤثر والحتياج فرع المكان‬
‫وهوليعرض للبسيط فإنه كيفية عارضة لنسبة ليتصور‬
‫ال بين شيئين والبسيط لشيئين فيه فليتصور عروضه‬
‫له‬
‫)قوله والخلف لفظى( أى راجع الىاللفظ لالمعنى‬
‫)قوله لن الول( أى القائل بأنها مجعولة مطلقا‬
‫)قوله والثانى( أى القائل بأنها كلها غير مجعولة‬
‫)قوله والثالث( أى المفصل بين البسيطة والمركبة‬
‫)قوله التأليف( أى فالمجعول التأليف والتركيب ل ذاتها‬
‫)قوله بخلفا البسيطة( أى فهىغير مؤلفة‬

‫*‪ *3‬إرسال الرسل وأفضل المخلوقات‬


‫@)أرسل( الرب )تعالى رسله( مؤيدين منه‬
‫)بالمعجزات( الباهرات )وخص محمدا صلى الله عليه‬
‫وسلم( منهم )بأنه خاتم النبين( كما قال تعالى " ولكن‬
‫رسول الله وخاتم النبين" )المبعوثا الى الخلق كافة(‬
‫كما فى خبرمسلم " وأرسلت الى الخلق كافة " وفسر‬
‫بالنس والجن كما فسر بهما من بلغ فى قوله تعالى "‬
‫وأوحى الى هذا القرآن لنذركم به ومن بلغ " أى بلغه‬
‫القرآن والعالمين فى قوله "نزل الفرقان على عبده‬
‫ليكون للعالمين نذيرا " وصرح الحليمى والبيهقى بأنه‬
‫صلى الله عليه وسلم لم يرسل الى الملئكة و فى‬
‫تفسيرى الماما الرازى والنسفى حكاية الجماع على‬
‫ذلك لكن نقل بعضهم عن تفسير الرازى انه أرسل‬
‫اليهم ايضا وكأنه أخذه من بعض نسخه فإن نسخه‬
‫مختلفة )المفضل عليهم( أى على الخلق كافة من‬
‫النبياء والملئكة وغيرهم فليشركه غيره من النبياء‬
‫فيماذكر )ثم( يفضل بعده )النبياء ثم خواص الملئكة(‬
‫عليهم الصلة والسلما فخواص الملئكة افضل من‬
‫البشر غير النبياء وقولى خواص من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله الباهرات( أى الغالبات‬
‫)قوله منهم( أى من بين الرسل‬
‫)قوله ولكن الخ( صدر الية " ماكان محمد أبا أحد من‬
‫رجالكم "‬
‫)قوله المبعوثا الى الخلق ( أى المرسل اليهم‬
‫)قوله كافة( مصدر على فاعلة ل يجمع وليثنى أى‬
‫جميعا‬
‫)قوله وفسر( أى الخلق‬
‫)قوله والعالمين( أى وفسربهما العالمين فى قوله‬
‫)قوله لم يرسل الىالملئكة( أى فبعثته الىالثقلين خاصة‬
‫)قوله وفى تفسيرى الماما الرازى( أى مفاتيح الغيب‬
‫)قوله والنسفى( أى التيسير‬
‫)قوله فيماذكر( أى من الخصال الثلثا‬
‫)قوله النبياء( أى المرسلون وغيرهم‬
‫)قوله خواص الملئكة( وهم الرسل منهم‬
‫)قوله من البشر غير النبياء( وهم التقياء الولياء وهم‬
‫أفضل من عواما الملئكة ففى الحديث " المؤمن أكرما‬
‫على الله من بعض ملئكته "‬

‫*‪ *3‬تعريف المعجزة‬


‫@)والمعجزة( المؤيد بها الرسل )أمر خارق للعادة( بأن‬
‫يظهر على خلفها كإحياء ميت وإعداما جبل وانفجار‬
‫المياه من بين الصابع )مقرون بالتحدى( منهم أى‬
‫بطلبهم التيان بمثل ما أتوا به ولو بالشارة كدعواهم‬
‫الرسالة )مع عدما المعارضة( >‪ <577‬من المرسل‬
‫اليهم بأن ليظهر منهم مثل ذلك الخارق فخرج غير‬
‫الخارق كطلوع الشمس كل يوما والخارق بل تحد‬
‫والخارق المتقدما على التحدى والمتأخر عنه بمايخرجه‬
‫عن المقارنة العرفية والسحر والشعبذة فلشىء منها‬
‫بمعجزة كما أوضحته مع زيادة فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله كدعواهم الرسالة( أى فإنها تكفى تنزيل‬
‫لهامنزلة التصريح بالتحدى‬
‫)قوله بأن ليظهر( تصوير لعدما المعارضة‬
‫)قوله غيرالخارق( أى للعادة بأن يظهرعلى وفاقها‬
‫)قوله والخارق بلتحد( أى ككرامة الولى‬
‫)قوله والخارق المتقدما على التحدى( أى كإظلل‬
‫الغمامة للنبى صلى الله عليه وسلم قبل النبوة‬
‫وهوالرهاص‬
‫)قوله والمتأخرعنه( أى كإخباره صلى الله عليه وسلم‬
‫عن مصارع قتلى احد قبل وقته فكان كماقال‬
‫)قوله والسحر والشعبذة( أى اذ كل منهما يمكن‬
‫معارضته بمثله والسحر إظهار أمرخارق للعادة من نفس‬
‫شريرة بمباشرة أعمال مخصوصة والشعبذة خفة اليد‬
‫مع إخفاء وجه الحيلة فيه فيرى منه ماليس له حقيقة‬

‫*‪ *3‬تعريف اليمان وما يعتبر به فيه‬


‫@)واليمان تصديق القلب( بماعلم مجىء الرسول به‬
‫من عند الله ضرورة أى الذعان والقبول له والتكليف‬
‫بذلك مع انه من الكيفيات النفسانية دون الفعال‬
‫الختيارية بالتكليف بأسبابه كإلقاء الذهن وصرفا النظر‬
‫وتوجيه الحواس )ويعتبر فيه( أى فى التصديق المذكور‬
‫أى فى الخروج به عندنا عن عهدة التكليف باليمان‬
‫)تلفظ القادر( على الشهادتين )بالشهادتين( لنه علمة‬
‫لنا على التصديق الخفى عنا حتى يكون المنافق مؤمنا‬
‫عندنا كافرا عند الله تعالى >‪ <578‬قال الله تعالى " ان‬
‫المنافقين فى الدرك السفل من النار ولن تجد لهم‬
‫نصيرا " حالة كون التلفظ بذلك )شرطا( لليمان كما‬
‫عليه جمهور المحققين يعنى انه شرط لجراء أحكاما‬
‫المؤمنين فى الدنيا من توارثا ومناكحة وغيرهما‬
‫)لشطرا( منه كما قيل به فمن صدق بقلبه ولم يتلفظ‬
‫بالشهادتين مع تمكنه من التلفظ بهما ومع عدما مطالبته‬
‫به كان مؤمنا عند الله على الول دون الثانى كما ذكره‬
‫السعد التفتازانى فى شرح المقاصد وهو ظاهر كلما‬
‫الغزالى تبعا لظاهر كلما شيخه اماما الحرمين وما نقل‬
‫عن الجمهور من انه كافر عند الله كما هو كافر عندنا‬
‫مفرع على الثانى وترجيح الشرطية من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله تصديق القلب( أى اجمال فى الجمالى وتفصيل‬
‫فىالتفصيلى‬
‫)قوله بما علم الخ( أى كالتوحيد والنبوة وفرض‬
‫الصلوات وخرج ماعلم من ذلك من غيرضرورة‬
‫كالجتهاديات‬
‫)قوله بذلك( أى التصديق الخ‬
‫)قوله ويعتبر فيه الخ( هذا محله فىكافر يريد الدخول‬
‫فى السلما أما أولد المسلمين فهم مؤمنون قطعا‬
‫فتجرى عليهم الحكاما الدنيوية وان لم ينطقوا بهما‬
‫حيث ل اباء )قوله فىالخروج ( أى خروج المكلف‬
‫)قوله تلفظ القادر( أى بوجود آلة النطق وعدما المانع‬
‫منه كأن يقول أشهد الخ‬
‫)قوله لنه علمة الخ( أى فل يحصل اليمان ال بمجموع‬
‫ذلك فإن القول مأموربه كالعتقاد قال تعالى " قولوا‬
‫آمنا بالله "‬
‫)قوله المنافق( وهوالذى أظهرالسلما وأضمر الكفر‬
‫)قوله قال الله تعالى الخ( استدلل على كونه كافرا عند‬
‫الله‬
‫)قوله بذلك( أى الشهادتين‬
‫)قوله جمهور المحققين( أى من المتكلمين الشاعرة‬
‫والماتريدية لدللة النصوص على ان محل اليمان‬
‫هوالقلب فيكون القرار الذى هو فعل اللسان غيرداخل‬
‫فىاليمان‬
‫)قوله كماقيل به( أى بأنه شطر أىجزء منه ركن داخل‬
‫فيه‬
‫)قوله دون الثانى( أى ليكون مؤمنا على الثانى‬
‫)قوله فىشرح المقاصد( أى مقاصد الطالبين فى علم‬
‫اصول الدين‬
‫)قوله علىالثانى( أى القول بالشطرية‬

‫*‪ *3‬تعريف السلما وما يعتبر به فيه‬


‫@)والسلما( هو )التلفظ بذلك( وجرى الصل على انه‬
‫أعمال الجوارح من الطاعات كالتلفظ بذلك والصلة‬
‫والزكاة أخذا بظاهر الخبر التى المحمول فيه السلما‬
‫عند المحققين على أحكامه المشروعة أو على السلما‬
‫الكامل )ويعتبر فيه( أى فى السلما أى فى الخروج به‬
‫عن عهدة التكليف به )اليمان( أى التصديق المذكور ولم‬
‫يحك احد خلفا فى أن اليمان شرط فى السلما أو‬
‫شطر‬
‫===========================‬
‫)قوله التلفظ( أى تلفظ القادر‬
‫)قوله بذلك( أى بالشهادتين‬
‫)قوله ويعتبرفيه الخ( أى فليعتد السلما بدون اليمان‬
‫كماليعتد اليمان بدون السلما هذا هوالتحقيق‬

‫*‪ *3‬تعريف الحسان‬


‫@)والحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه‬
‫فإنه يراك( كذا فى خبر الصحيحين المشتمل على بيان‬
‫اليمان بأن تؤمن بالله وملئكته وكتبه ورسله >‪<579‬‬
‫واليوما الخر وتؤمن بالقدرخيره وشره وبيان السلما‬
‫بالمعنى السابق بأن تشهد أن لاله ال الله وأن محمدا‬
‫رسول الله وتقيم الصلة وتؤتى الزكاة وتصوما رمضان‬
‫وتحج البيت ان استطعت اليه سبيل‬
‫===========================‬
‫)قوله فإنه يراك( مشيرا به الى انه ينبغى للعبد ان يكون‬
‫حاله مع فرض عدما عيانه لربه كهو مع عيانه لنه تعالى‬
‫مطلع عليه فى الحالين‬
‫)قوله بأن تؤمن بالله( أى بأنه تعالى موجود قديم باق‬
‫الخ‬
‫)قوله وملئكته( أى بأن تصدق بوجودهم‬
‫)قوله ورسله( أى وسائر أنبيائه‬
‫)قوله واليوما الخر( أى بأن تصدق بوجوده وبجميع ما‬
‫اشتمل عليه و أوله من قياما الموتى من قبورهم‬
‫)قوله بالمعنىالسابق( يعنى أحكامه المشروعة فيه أو‬
‫السلما الكامل‬
‫)قوله وتؤتى الزكاة( أى لمستحقيها‬
‫)قوله وتحج البيت( أى تقصده بحج وعمرة‬

‫*‪ *3‬اليمان مع الفسق‬


‫@)والفسق( بأن يرتكب الكبيرة )ليزيل اليمان( خلفا‬
‫للمعتزلة فى زعمهم انه يزيله بمعنى أنه واسطة بين‬
‫اليمان والكفر لزعمهم أن العمال جزء من اليمان‬
‫لقوله تعالى " انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت‬
‫قلوبهم" الى قوله حقا ولخبر " ليزنى الزانى حين‬
‫يزنى وهو مؤمن " وأجيب جمعا بين الدلة بأن المراد‬
‫باليمان فى الية كماله وبالخبر التغليظ والمبالغة فى‬
‫الوعيد وبأنه معارض بخبر " وان زنى وان سرق"‬
‫)والميت مؤمنا فاسقا( بأن لم يتب )تحت المشيئة( إما‬
‫)ان يعاقب( بإدخال النار لفسقه )ثم يدخل الجنة( لموته‬
‫مؤمنا )أو يسامح( >‪ <580‬بأن ليدخل النار بفضله‬
‫فقط أو بفضله مع الشفاعة من النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم أو ممن يشاؤه الله وزعمت المعتزلة انه يخلد فى‬
‫النار وليجوز العفو عنه ول الشفاعة فيه لقوله تعالى "‬
‫ما للظالمين من حميم ول شفيع يطاع" قلنا هذا‬
‫مخصوص بالكفار جمعا بين الدلة‬
‫===========================‬
‫)قوله ليزيل اليمان( أى عند أهل السنة بل مرتكبه‬
‫مؤمن عاص‬
‫)قوله انه واسطة( أى والفاسق مخلد فى النار عندهم‬
‫)قوله لزعمهم الخ( أى فإنهم قالوا بترادفا اليمان‬
‫والسلما‬
‫)قوله انما المؤمنون الخ( تماما الية " واذا تليت عليهم‬
‫آياته زادتهم ايمانا وعلىربهم يتوكلون الذين يقيمون‬
‫الصلوة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا‬
‫"‬
‫)قوله بين الدلة( أى الدالة على زوال اليمان بالفسق‬
‫وعلى عدمه به‬
‫)قوله كماله( أى فمعنى انما المؤمنون أى الكاملون‬
‫)قوله التغليظ الخ( أى فمعنى وهومؤمن أى ايمانا تاما‬
‫بشروطه كامل بالورع والمخافة وهذا كمايقال للعاجز‬
‫المقطوع الطرافا هذا ليس بإنسان أى ليس له الكمال‬
‫الذى هو وراء حقيقة النسانية‬
‫)قوله بخبر وان زنى وان سرق( رواه الشيخان من‬
‫حديث أبى ذر ان رسول الله قال أتانى جبريل فبشرنى‬
‫ان من مات من أمتى ليشرك بالله شيئادخل الجنة قلت‬
‫وان زنى وان سرق قال وان زنى وان سرق‬
‫)قوله تحت المشيئة ( أى لتقطع به بعفو ول عقاب‬
‫)قوله بإدخاله النار( أى لكنه ل يخلد فيها بل يخرج منها‬
‫)قوله بأن ليدخل النار( أى اصل بل يدخل الجنة‬
‫)قوله أو بفضله مع الشفاعة( ففى الحديث شفاعتى‬
‫لهل الكبائر من أمت "‬
‫)قوله أو ممن يشاؤه( وفىالحديث "يشفع يوما القيامة‬
‫النبياء ثم العلماء ثم الشهداء"‬
‫)قوله ول الشفاعة ( أى سؤال الخير للغير‬
‫)قوله بين الدلة( أى الدالة على عدما الشفاعة وعلى‬
‫ثبوتها‬
‫*‪ *3‬أول شافع وأوله‬
‫@)وأول شافع وأوله( يوما القيامة )نبينا محمد صلى‬
‫الله عليه وسلم( قال صلى الله عليه وسلم " أنا أول‬
‫شافع واول مشفع " رواه الشيخان ولنه أكرما عند الله‬
‫من جميع العالمين وله شفاعات اعظمها فى تعجيل‬
‫الحساب والراحة من طول الوقوفا وهى مختصة به‬
‫الثانية فى ادخال قوما الجنة بغير حساب قال النووى‬
‫وهى مختصة به وتردد بعضهم فى ذلك الثالثة فيمن‬
‫استحق النار كما مر الرابعة فى إخراج من ادخل النار‬
‫من الموحدين ويشاركه فيهما النبياء والملئكة‬
‫والمؤمنون الخامسة فى زيادة الدرجات فى الجنة‬
‫لهلها وجوز النووى اختصاصها به والكلما فى العامة‬
‫يوما القيامة فل يرد نحو الشفاعة فى تخفيف عذاب‬
‫القبر ول الشفاعة فى تخفيف العذاب عن أبى طالب‬
‫)ول يموت احد ال بأجله( وهو الوقت الذى كتب >‪<581‬‬
‫الله فى الزل انتهاء حياته فيه بقتل أو غيره وذلك بأن‬
‫الله قدحكم بآجال العباد بلتردد وبأنه اذا جاء أجلهم‬
‫ليستأخرون ساعة ول يستقدمون وزعم كثير من‬
‫المعتزلة أن القاتل قطع بقتله اجل المقتول وانه لولم‬
‫يقتله لعاش أكثر من ذلك لخبر " من أحب أن يبسط له‬
‫فى رزقه وينسأ أى يزاد له فى اثره فليصل رحمه " قلنا‬
‫ل نسلم أن الثر هو الجل ولو سلم فالخبر ظنى لنه من‬
‫الحاد وهو ليعارض القطعى وأيضا الزيادة فيه مؤولة‬
‫بالبركة فى الوقات بأن يصرفا فى الطاعات‬
‫===========================‬
‫)قوله أنا أول شافع( أى يوما القيامة أو فى الجنة لرفع‬
‫الدرجات فهوالذى يفتح باب الشفاعة لغيره‬
‫)قوله واول مشفع( أى بقبول شفاعته فى جميع‬
‫اقسامها‬
‫)قوله ولنه اكرما الخ( دليل للولوية‬
‫)قوله شفاعات( أى خمس‬
‫)قوله والراحة الخ ( ويدل عليه قوله تعالى " عسى ان‬
‫يبعثك مقاما محمودا " فقد ذكرالمفسرون ان‬
‫هذاالمقاما هومقاما الشفاعة العظمى‬
‫)قوله فىذلك( أى فىكونها مختصة به‬
‫)قوله كمامر( فىشرح قوله أويسامح‬
‫)قوله الرابعة فى اخراج الخ( وفى الحديث "يدخل من‬
‫أهل القيامة النار من ل يحصى عددهم ال الله بما عصوا‬
‫الله واجتمعوا على معصيته وخالفوا على طاعته فيؤذن‬
‫لى فى الشفاعة فأثنى على الله ساجدا كما أثنى عليه‬
‫قائما فيقال ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع"‬
‫)قوله ويشاركه فيهما الخ( أى فليستا مختصتين بنبينا‬
‫)قوله وذلك( أى دليلنا فىذلك‬
‫)قوله قدحكم ( أى قضى وقدر‬
‫)قوله بآجال العباد( قال تعالى " لكل امة أجل " الخ‬
‫)قوله وليستقدمون( قد اشتهر ان هذه الجملة عطف‬
‫على الشرطية والمعنى ولكل أمة أجل ليستقدمون‬
‫عليه‬
‫)قوله فى أثره( بفتحتين أى أجله‬
‫)قوله ل نسلم الخ( أى بل الثر هوالبقية‬
‫)قوله القطعى( أى بأن الجل ليتقدما وليتأخر‬

‫*‪ *3‬الروح وحقيقتها‬


‫@)والروح( وهى النفس )باقية بعد موت البدن( منعمة‬
‫أو معذبة )والصح أنها لتفنى ابدا( لن الصل فى‬
‫بقائها بعد الموت استمراره وقيل تفنى عند النفخة‬
‫الولى كغيرها )كعجب الذنب( بفتح العين وسكون الجيم‬
‫وموحدة على الشهر وهو فى أسفل الصلب يشبه فى‬
‫المحل محل اصل الذنب من ذوات الربع فل يفنى فى‬
‫الصح لخبر الصحيحين " ليس شىء من النسان ال يبلى‬
‫ال عظما واحدا وهو عجب الذنب منه يركب الخلق يوما‬
‫القيامة" وفى رواية لمسلم "كل ابن آدما يأكله التراب‬
‫ال عجب الذنب منه خلق ومنه يركب" وقيل يفنى كغيره‬
‫>‪ <582‬وصححه المزنى وتأول الخبر المذكور بأنه‬
‫ليبلى بالتراب بل بل تراب كما يميت الله ملك الموت بل‬
‫ملك الموت والترجيح من زيادتى )وحقيقتها( أى الروح‬
‫)لم يتكلم عليها نبينا( محمد )صلى الله عليه وسلم(‬
‫وقد سئل عنها لعدما نزول المر ببيانها قال تعالى "‬
‫ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى" )فنمسك(‬
‫نحن )عنها( وليعبر عنها بأكثر من موجود كما قال‬
‫الجنيد وغيره والخائضون فيها اختلفوا فقال جمهور‬
‫المتكلمين ونقله النووى فى شرح مسلم عن تصحيح‬
‫أصحابنا انها جسم لطيف مشتبك بالبدن اشتباك الماء‬
‫بالعود الخضر وقال كثير منهم انها عرض وهى الحياة‬
‫التى صار البدن بوجودها حيا وقال الفلسفة وكثير من‬
‫الصوفية انها ليست بجسم ولعرض بل جوهر مجرد‬
‫قائم بنفسه غير متحيز متعلق بالبدن للتدبير والتحريك‬
‫غير داخل فيه ولخارج عنه واحتج للول بوصفها فى‬
‫الخبار بالهبوط والعروج والتردد فى البرزخ‬
‫===========================‬
‫)قوله النفس( أى التى يحيى بها البدن‬
‫)قوله باقية ( أى لقوله تعالى "ولتحسبن الذين قتلوا‬
‫فى سبيل الله أمواتا بل أحياء"‬
‫)قوله فى بقائها( أى فإنهم اتفقوا على بقاء الروح بعد‬
‫الموت لسؤالها فىالقبر وجوابها وتنعيمها فيه‬
‫)قوله استمراره( أى حتى يظهرما يصرفا عنه‬
‫)قوله وقيل تفنى( أى اخذا بظاهر قوله تعالى " كل من‬
‫عليها فان "‬
‫)قوله كغيرها( أى الروح‬
‫)قوله كعجب الذنب( أى كالخلفا فى أنه ليفنى أبدا أو‬
‫يفنى عند النفخة الولى )قوله منه يركب الخلق( أى عند‬
‫المعاد‬
‫)قوله منه خلق ( أى باعتبار أصل وجوده‬
‫)قوله كغيره( أى من سائر الجسد‬
‫)قوله المزنى( أى أبو ابراهيم اسماعيل بن يحيى تلميذ‬
‫الشافعى‬
‫)قوله فنمسك( أى أيها المة‬
‫)قوله عنها( أى عن الخوض فى حقيقتها‬
‫)قوله من موجود( أى انها شىء موجود حادثا بإحداثه‬
‫تعالى‬
‫)قوله فيها( أى فى حقيقتها‬
‫)قوله اختلفوا( أى فىذلك على نحو مائة قول‬
‫)قوله أصحابنا( منهم إماما الحرمين‬
‫)قوله من الصوفية( منهم الغزالى فى الحياء‬
‫)قوله انها ليست بجسم الخ( أى والفرق ان الجسم‬
‫مركب والجوهر بسيط‬
‫)قوله مجرد( أى ل مادة له‬
‫)قوله قائم بنفسه الخ( أى صفة كاشفة للجوهر‬
‫)قوله للول( أى قول الجمهور‬
‫)قوله بالهبوط والعروج الخ( أى فهذه الوصافا دالة‬
‫على ان الروح جسم‬

‫*‪ *3‬كرامات الولياء‬


‫@)وكرامات الولياء( وهم العارفون بالله تعالى‬
‫المواظبون على الطاعات المجتنبون للمعاصى‬
‫المعرضون عن النهماك فى اللذات والشهوات )حق(‬
‫أى جائزة وواقعة لهم ولو باختيارهم وطلبهم >‪<583‬‬
‫كجريان النيل بكتاب عمر ورؤيته وهو على المنبر‬
‫بالمدينة جيشه بنهاوند حتى قال لميرالجيش ياسارية‬
‫الجبل الجبل محذرا له من وراء الجبل لمكر العدو ثم‬
‫وسماع سارية كلمه مع بعد المسافة وكالمشى على‬
‫الماء وفى الهواء وغير ذلك مما وقع للصحابة وغيرهم‬
‫)ولتختص( الكرامات )بغير نحو ولد بلوالد( مما شمله‬
‫قولهم ماجاز أن يكون معجزة لنبى جاز أن يكون كرامة‬
‫لولى )خلفا للقشيرى( وان تبعه الصل وغيره‬
‫فالجمهور على خلفه وانكروا على قائله حتى ولده أبو‬
‫النصر فى كتابه المرشد بل قال النووى انه غلط من‬
‫قائله وانكار للحس بل الصواب جريانها بقلب العيان‬
‫ونحوه وقد بسطت الكلما على ذلك فى الحاشية وقيل‬
‫تختص بغير الخوارق كإجابة دعاء وموافاة ماء بمحل‬
‫لتتوقع فيه المياه‬
‫===========================‬
‫)قوله وكرامات الولياء( هى ظهور أمر خارق للعادة‬
‫على يد الولى غيرمقارن لدعوى النبوة‬
‫)قوله بالله تعالى( أى وبصفاته‬
‫)قوله المواظبون على الطاعات( أى فعباداتهم على‬
‫التوالى من غير ان يتخللها عصيان ولفتور‬
‫)قوله المعرضون( أى بقلوبهم وان تلبسوا بذلك فى‬
‫الظاهر‬
‫)قوله ولوباختيارهم( الغاية للرد على عدمه‬
‫)قوله وطلبهم( أى إياها‬
‫)قوله كجريان النيل الخ( وذلك ان النيل فى الجاهلية‬
‫ليجرى فى شهر معين من شهور السنة فكتب اليه عمر‬
‫بقوله ‪ :‬من عبد الله عمر أمير المؤمنين الىنيل مصر اما‬
‫بعد فإن كنت تجرى من قبلك فلتجر وان كان الله‬
‫يجريك فأسأل الله الواحد القهار ان يجريك و قد أجراه‬
‫الله تعالى‬
‫)قوله بنهاوند ( بلدة بالعجم بينها وبين المدينة نحو‬
‫ثلثين مرحلة‬
‫)قوله ياسارية( هو ابن زنيم بن عبد الله الدئلى‬
‫)قوله نحو ولد بل والد( أى كإحياء الميت‬
‫)قوله قولهم( أى جمهورالعلماء‬
‫)قوله ما جاز الخ( أى والفرق اعتبارالتحدى فى المعجزة‬
‫دون الكرامة‬
‫)قوله للقشيرى( أى أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن‬
‫)قوله وغيره( أى كابن رسلن فى نظم الزبد حيث قال‬
‫فيه ‪:‬‬
‫)) والولياء ذووكرامات رتب <> وما انتهوا لولد من غير‬
‫أب ((‬
‫)قوله فالجمهور( الفاء تعليلية‬
‫)قوله على قائله( أى الختصاص‬
‫)قوله أبوالنصر( هوعبد الرحيم بن عبد الكريم‬
‫)قوله إنه( أى اختصاصها بغيرالخ‬
‫)قوله جريانها( أى الكرامات‬
‫)قوله على ذلك( أى الخلفا‬
‫)قوله تختص( أى الكرامات‬
‫)قوله كإجابة دعاء( تصوير للغير‬

‫*‪ *3‬ل نكفر احدا من أهل القبلة‬


‫@)ول نكفر احدا من أهل القبلة( ببدعته كمنكرى صفات‬
‫الله وخلقه أفعال عباده وجواز رؤيته يوما القيامة )على‬
‫المختار( وكفرهم بعض ورد بأن انكار الصفة ليس إنكارا‬
‫للموصوفا أما من خرج ببدعته >‪ <584‬عن أهل القبلة‬
‫كمنكرى حدوثا العالم والبعث والحشر للجساما والعلم‬
‫بالجزئيات فل نزاع فى كفرهم لنكارهم بعض ما علم‬
‫مجىء الرسول به ضرورة وذكر الخلفا من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله ول نكفراحدا( أى ل نحكم بكفره‬
‫)قوله من أهل القبلة( أى مستقبلها‬
‫)قوله ببدعته الخ( أى لشبهة تأويلهم وان كانت ضعيفة‬
‫فىنفسها ال ان انضم الى بدعته مكفر صريحا ليحتمل‬
‫خلفا ذلك‬
‫)قوله بعض( أى منا‬
‫)قوله ورد ( أى هذا القول فهوضعيف‬
‫)قوله لنكارهم الخ( أى وان صلوا وصاموا‬

‫*‪ *3‬عذاب القبر وسؤال الملكين‬


‫@)ونرى( أى نعتقد )أن عذاب القبر( وهو للكافر‬
‫والفاسق المراد تعذيبه بأن يرد الروح الى الجسد‬
‫أومابقى منه حق لخبرى الصحيحين عذاب القبر حق وأنه‬
‫صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال انهما‬
‫ليعذبان )و( أن )سؤال الملكين( منكر ونكير للمقبور‬
‫بعد رد روحه اليه عن ربه ودينه ونبيه فيجيبهما بما‬
‫يوافق ما مات عليه من ايمان أو كفر حق لخبر‬
‫الصحيحين " ان العبد اذا وضع فى قبره وتولى عنه‬
‫اصحابه أتاه ملكان فيقعدانه فيقولن له ما كنت تقول‬
‫فى هذا النبى محمد فأما المؤمن فيقول أشهد انه عبد‬
‫الله ورسوله وأما الكافر أو المنافق فيقول ل أدرى "‬
‫الخ وفى رواية لبى داود وغيره " فيقولن له من ربك‬
‫وما دينك وما هذا الرجل الذى بعث فيكم فيقول المؤمن‬
‫ربى الله ودينى السلما والرجل المبعوثا رسول الله‬
‫ويقول الكافر >‪ <585‬فى الثلثا ل أدرى " وفى رواية‬
‫البيهقى " فيأتيه منكر ونكير "‬
‫===========================‬
‫)قوله نعتقد( أى نحن اهل السنة خلفهم وسلفهم‬
‫)قوله وهوللكافر( أى وكذا نعيم القبر للمؤمن المطيع‬
‫)قوله حق( أى فيجب اعتقاده‬
‫)قوله عذاب القبر ( أى وكذا نعيمه ففى الحديث "القبر‬
‫روضة من رياض الجنة أوحفرة من حفر النار"‬
‫)قوله انهما ليعذبان( تماما الحديث " ومايعذبان فىكبير‬
‫أما احدهما فكان ليستتر من البول واما الخر فكان‬
‫يمشى بالنميمة ثم أخذ جريدة فشقها نصفين فغرز‬
‫فىكل قبر واحدة فقالوا يارسول الله لم فعلت قال لعله‬
‫يخفف عنهما مالم ييبسا " هـ تم‬
‫)قوله منكر ونكير( عطف بيان على الملكين‬
‫)قوله حق( أى فيجب اعتقاده‬
‫)قوله وتولى عنه أصحابه( أى وانه ليسمع قرع نعالهم‬
‫)قوله أشهد انه عبدالله ورسوله( تمامه‪:‬فيقال له انظر‬
‫الىمقعدك من النار فقد أبدلك الله مقعدا من الجنة‬
‫فيراهماجميعا‬
‫)قوله ل أدرى الخ( تمامه "كنت أقول مايقول الناس‬
‫فيقال لدريت ولتليت ثم يضرب بمطرقة من حديد بين‬
‫أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه ال الثقلين"‬
‫)قوله وماهذا الرجل( أبهمه امتحانا‬
‫)قوله ويقول الكافر ( يعنى المنافق فىالجواب عن‬
‫السئلة الثلثا‬

‫*‪ *3‬المعاد الجسمانى‬


‫@)و( أن )المعاد الجسمانى( حق قال تعالى وهو الذى‬
‫يبدأ الخلق ثم يعيده كما بدأنا أول خلق نعيده وأنكرت‬
‫الفلسفة اعادة الجساما قالوا وانما تعاد الرواح بمعنى‬
‫انها بعد موت البدن تعاد الى ماكانت عليه من التجرد‬
‫متلذذة بالكمال أو متألمة بالنقصان )وهو( أى المعاد‬
‫الجسمانى )ايجاد( لجزاء الجسم الصلية ولعوارضه‬
‫)بعد فناء( لها )أو جمع بعد تفرق( لها مع اعادة الرواح‬
‫اليها فهما قولن )والحق التوقف( اذ لم يدل قاطع‬
‫سمعى على تعين أحدهما وان كان كلما الصل يميل الى‬
‫تصحيح الول وصرح به شارحه الجلل المحلى وقد‬
‫بسطت الكلما على ذلك فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله حق( أى فيجب اعتقاده ايضا‬
‫)قوله ثم يعيده( تماما الية " وهو أهون عليه "‬
‫)قوله وأنكرت الفلسفة اعادة الجساما( وهذا من جملة‬
‫المور التىكفروا بها‬
‫)قوله من التجرد( أى من المادة‬
‫)قوله ولعوارضه( أى المعتبرة فى الشخص الخارجى‬
‫)قوله أوجمع بعد تفرق( أى فليعدما الجسم وانما تفرق‬
‫أجزاءه‬
‫)قوله فهما قولن( أى لهل السنة‬
‫)قوله التوقف( أى عن الجزما بأحدهما‬
‫)قوله وصرح به( أى بتصحيح الول‬

‫*‪ *3‬الحشر و الصراط والميزان والجنة والنار‬


‫@)و( أن )الحشر( للخلق بأن يجمعهم الله للعرض‬
‫والحساب بعد احيائهم المسبوق بفنائهم حق ففى‬
‫الصحيحين أخبار يحشر الناس حفاة مشاة عراة غرل أى‬
‫غير مختتنين )و( أن )الصراط( وهو جسر ممدود على‬
‫ظهر جهنم أدق من الشعرة وأحد من السيف يمر عليه‬
‫جميع الخلئق فيجوزه أهل الجنة وتزل به أقداما أهل‬
‫النار حق ففى الصحيحين أخبار يضرب الصراط بين‬
‫ظهرى جهنم ومرور المؤمنين عليه متفاوتين وأنه مزلة‬
‫أى تزل به أقداما أهل النار فيها >‪) <586‬و( أن‬
‫)الميزان( وهو جسم محسوس ذو لسان وكفتين يعرفا‬
‫به مقادير العمال بأن توزن به صحفها أوهى بعد‬
‫تجسمها )حق( لخبر البيهقى " يؤتى بابن آدما فيوقف‬
‫بين كفتى الميزان " الخ‬
‫===========================‬
‫)قوله حق( أى لقوله تعالى "وحشرناهم فلم نغادر‬
‫منهم احدا"‬
‫)قوله يحشرالناس( أى يوما القيامة‬
‫)قوله غرل( جمع أغرل‬
‫)قوله جميع الخلئق( أى أولهم وآخرهم فمن استقاما‬
‫فىهذا العالم على الصراط المستقيم خف على صراط‬
‫الخرة ونجا ومن عدل عن الستقامة فىالدنيا وأثقل‬
‫ظهره بالوزار وعصى لعثر فى أول قدما من الصراط‬
‫وتردى‬
‫)قوله حق( قال تعالى " فاهدوهم الى صراط الجحيم‬
‫وقفوهم انهم مسئولون "‬
‫)قوله محسوس( أى على صورة ميزان الدنيا‬
‫)قوله وكفتين( أى كفة للحسنات وهىمن نور والخرى‬
‫للسيئات وهى من ظلمة‬
‫)قوله حق( أى يجب اعتقاده لقوله تعالى " ونضع‬
‫الموازين القسط ليوما القيامة "‬
‫)قوله بين كفتى الميزان الخ( تمامه " فإن رجح نادى‬
‫الملك بصوت يسمع الخلئق سعد فلن سعادة ليشقى‬
‫بعدها أبدا وان خف نادى الملك شقى فلن شقاوة‬
‫ليسعد بعدها أبدا "‬

‫*‪ *3‬الجنة والنار مخلوقتان الن‬


‫@)والجنة والنار مخلوقتان الن( يعنى قبل يوما الجزاء‬
‫للنصوص الواردة فى ذلك نحو أعدت للمتقين أعدت‬
‫للكافرين وقصة آدما وحواء فى إسكانهما الجنة‬
‫وإخراجهما منها وزعم أكثر المعتزلة أنهما تخلقان يوما‬
‫الجزاء لقوله تعالى "تلك الدار الخرة نجعلها للذين‬
‫ليريدون علوا فى الرض ولفسادا" قلنا نجعلها بمعنى‬
‫نعطيها ل بمعنى يخلقها مع أنه يحتمل الحال‬
‫والستمرار‬
‫===========================‬
‫)قوله فى ذلك( أى فىكونهما مخلوقتين الن‬
‫)قوله أعدت الخ( أى فقوله أعدت دليل على انهما‬
‫مخلوقتان الن‬
‫)قوله أعدت للمتقين( تماما الية "وسارعوا الى مغفرة‬
‫من ربكم وجنة عرضها السموات والرض اعدت‬
‫للمتقين"‬
‫)قوله اعدت للكافرين ( تماما الية " فإن لم تفعلوا ولن‬
‫تفعلوا فاتقوا النارالتى وقودها الناس والحجارة أعدت‬
‫للكافرين "‬
‫)قوله وقصة آدما وحواء( هى متكررة فى القرآن‬
‫)قوله فى إسكانهما الجنة( قال تعالى " وقلنا يا آدما‬
‫اسكن أنت وزوجك الجنة "‬
‫)قوله وإخراجهما منها( قال تعالى " وقلنا اهبطوا‬
‫بعضكم لبعض عدو "‬
‫)قوله يوما الجزاء( أى يوما القيامة‬
‫)قوله نجعلها( هذا موضع الستدلل فإن التعبير‬
‫بالمضارع يدل ان خلقها فىالمستقبل‬
‫)قوله بمعنى نعطيها( أى واعطاؤها انما وقع يوما‬
‫الجزاء‬

‫*‪ *3‬نصب الماما‬


‫@)ويجب على الناس نصب إماما( يقوما بمصالحهم كسد‬
‫الثغور وتجهيز الجيوش وقهر المتغلبة والمتلصصة‬
‫لجماع الصحابة بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم‬
‫على نصبه حتى >‪ <587‬جعلوه أهم الواجبات وقدموه‬
‫على دفنه صلى الله عليه وسلم ولم يزل الناس فى كل‬
‫عصر على ذلك )ولو( كان من ينصب )مفضول( فإن‬
‫نصبه يكفى فى الخروج عن عهدة النصب وقيل ل بل‬
‫يتعين نصب الفاضل وزعمت الخوارج أنه ل يجب نصب‬
‫اماما وبعضهم وجوبه عند ظهور الفتن دون وقت المن‬
‫وبعضهم عكسه والمامية وجوبه على الله تعالى )ول‬
‫نجوز( نحن أيها الشاعرة )الخروج عليه( أى على الماما‬
‫وجوزت المعتزلة الخروج على الجائر لنعزاله بالجور‬
‫عندهم )وليجب على الله( تعالى )شىء( لنه خالق‬
‫الخلق فكيف يجب لهم عليه شىء ولنه لو وجب عليه‬
‫شىء لكان لموجب ولموجب غيرالله ول يجوز أن يكون‬
‫بإيجابه على نفسه لنه غير معقول وأما نحو " كتب‬
‫ربكم على نفسه الرحمة " فليس من باب اليجاب‬
‫واللزاما بل من باب التفضل والحسان وقالت المعتزلة‬
‫يجب عليه أشياء منها الجزاء على الطاعة والعقاب على‬
‫المعصية ومنها اللطف بأن يفعل فى عباده ما يقربهم‬
‫الى الطاعة ويبعدهم عن المعصية بحيث لينتهون الى‬
‫حد اللجاء ومنها الصلح لهم فى الدنيا من حيث الحكمة‬
‫والتدبير‬
‫===========================‬
‫)قوله ويجب( أى شرعا‬
‫)قوله علىالناس( أى من اهل الحل والعقد‬
‫)قوله إماما( من المامة والمراد الرياسة فى الدين‬
‫والدنيا خلفة عن النبى‬
‫)قوله ولوكان من ينصب مفضول( هذا هو الصحيح عند‬
‫جمهور أصحابنا‬
‫)قوله ليجب نصب اماما( أى وقالوا إنه جائز‬
‫)قوله والمامية( فرقة من الشيعة‬
‫)قوله على الله تعالى( أى ل علينا‬
‫)قوله ول نجوز الخ( أى لقوله تعالى " أطيعوا الله "‬
‫الية‬
‫)قوله الخروج عليه( أى بالقياما عليه وعدما الطاعة له‬
‫وان كان جائرا‬
‫)قوله الجائر( أى الظالم‬
‫)قوله وليجب على الله( أى لعباده ل نقل ول عقل ول‬
‫عادة بل ل يعقل فى حقه الوجوب مطلقا فإنه تعالى‬
‫ليسأل عما يفعل وهم يسألون‬
‫)قوله خالق الخلق( أى متفضل بإيجاد الخلق‬
‫)قوله وأما نحو كتب الخ( أى كقوله " وكان حقا علينا‬
‫نصر المؤمنين"‬
‫)قوله فليس الخ( أى على ان الوجوب فى نحوذلك‬
‫انمانشأ من وعده تعالى بذلك ان الله ليخلف الميعاد‬
‫)قوله يجب عليه( أى وجوبا عقليا‬
‫)قوله الجزاء( أى الثواب‬
‫)قوله على الطاعة( أى طاعة العباد‬
‫)قوله اللطف( أى بالعباد‬
‫)قوله بحيث لينتهون( أى فىكل من الطاعة والمعصية‬
‫)قوله الى حد اللجاء( الضافة بيانية‬
‫)قوله فى الدنيا( أى والدين‬

‫*‪ *3‬خير البشر بعد النبياء صلى الله عليهم وسلم‬


‫@>‪) <588‬ونرى( أى نعتقد )أن خير البشر بعد النبياء‬
‫صلى الله عليهم وسلم أبوبكر( خليفة نبينا )فعمر‬
‫فعثمان فعلى( أمراء المؤمنين )رضى الله عنهم(‬
‫لطباق السلف على خيرتهم عندالله بهذا الترتيب‬
‫وقالت الشيعة وكثير من المعتزلة الفضل بعد النبياء‬
‫على وذكر خيرية الربعة على أمم غير نبينا من زيادتى‬
‫)و( نرى )براءة عائشة( رضى الله عنها من كل ما قذفت‬
‫به لنزول القرآن ببراءتها قال تعالى "إن الذين جاؤا‬
‫بالفك " اليات‬
‫===========================‬
‫)قوله ونرى( أى أهل السنة‬
‫)قوله بعد النبياء( أى وبعد خواص الملئكة‬
‫)قوله أبوبكر( أى الصديق‬
‫)قوله فعمر( أى الفاروق‬
‫)قوله فعلى( أى فباقى العشرة المشهود لهم بالجنة‬
‫فأهل بدر فأهل أحد فأهل بيعة الرضوان بالحديبية‬
‫فسائر الصحابة فباقى المة المحمدية علىغيرهم‬
‫)قوله الترتيب(أى كترتبهم فى الخلفة‬
‫)قوله وقالت الشيعة الخ(هذا غير معتد به لمخالفته‬
‫للجماع المذكور‬
‫)قوله عائشة( أى بنت أبى بكر‬
‫)قوله لنزول القرآن(أى ولذا قال العلماء فمن قذفها‬
‫كفر لتكذيبه القرآن‬
‫)قوله قال تعالى( أى فى سورة النور‬
‫*‪ *3‬المساك عما جرى بين الصحابة وأن أئمة المسلمين‬
‫على هدى إلخ‬
‫@)ونمسك عما جرى بين الصحابة( من المنازعات‬
‫والمحاربات التى قتل بسببها كثير منهم فتلك دماء طهر‬
‫الله منها أيدينا فل نلوثا بها السنتنا ولنه صلى الله عليه‬
‫وسلم مدحهم وحذر عن التكلم فيما جرى بينهم فقال "‬
‫إياكم وما شجر بين اصحابى فلو أنفق أحدكم مثل أحد‬
‫ذهبا ما بلغ مد أحدهم ول نصيفه " )ونراهم مأجورين(‬
‫فى ذلك لنه مبنى على الجتهاد فى مسئلة ظنية‬
‫للمصيب فيها اجران على اجتهاده واصابته وللمخطئ‬
‫أجر على اجتهاده كما فى خبر الصحيحين ان الحاكم اذا‬
‫اجتهد فأصاب فله أجران واذا اجتهد فأخطأ فله أجر )و(‬
‫نرى )أن أئمة المذاهب( الربعة )وسائر أئمة المسلمين(‬
‫أى باقيهم )كالسفيانين( الثورى وابن عيينة والوزاعى‬
‫واسحاق ابن راهويه وداود الظاهرى )على هدى من‬
‫ربهم ( فى العقائد وغيرها >‪ <589‬ول التفات لمن‬
‫تكلم فيهم بما هم بريئون منه )و( نرى )أن( أبا الحسن‬
‫)الشعرى( وهو من ذرية أبى موسى الشعرى الصحابى‬
‫)إماما فى السنة( أى الطريقة المعتقدة )مقدما( فيها‬
‫على غيره ول التفات لمن تكلم فيه بما هو برىء منه )و(‬
‫نرى )أن طريق( الشيخ أبى القاسم )الجنيد( سيد‬
‫الصوفية علما وعمل )طريق مقوما( أى مسدد لنه خال‬
‫من البدع دائر على التسليم والتفويض والتبرى من‬
‫النفس ومن كلمه الطريق الى الله تعالى مسدود على‬
‫خلقه ال على المقتفين آثار رسول الله صلى الله عليه‬
‫وسلم وكان يتستر بالفقه ويفتى على مذهب شيخه أبى‬
‫ثور ول التفات لمن رماه وأتباعه بالزندقة عند الخليفة‬
‫السلطان أبى الفضل جعفر المقتدر‬
‫===========================‬
‫)قوله بين الصحابة الخ(أى فل يجوز لحد ان يذكر شيئا‬
‫من ذلك‬
‫)قوله مد احدهم(أى ثواب مد احدهم الذى أنفقه‬
‫)قوله فى ذلك( أى فيما جرى بينهم‬
‫)قوله لنه مبنى على الجتهاد( أى وهم يتأهلون له‬
‫لقوله صلى الله عليه وسلم " أصحابى كالنجوما "الخ‬
‫)قوله فأصاب( أى الحق‬
‫)قوله ول التفات الخ( أى لنهم قد أوتوا من العلوما‬
‫والمواهب اللدنية والستنباطات الدقيقة والمعارفا‬
‫العزيزة‬
‫)قوله أبا الحسن( أى على بن اسماعيل‬
‫)قوله أبى موسى الشعرى( هو عبد الله بن قيس‬
‫)قوله إماما فى السنة( أى لنه القائم برد شبه المبتدعة‬
‫والمعتزلة وغيرهم‬
‫)قوله أبى القاسم( أى ابن محمد بن الجنيد البغدادى‬
‫)قوله سيد الصوفية( أى فى زمانه وما بعد‬
‫)قوله لنه خال من البدع( أى بل هو مبنى على التباع‬
‫للشرع المحمدى الذى به المدد اللهى‬
‫)قوله ومن كلمه( أى الدال علىكون طريقه مقوما التى‬
‫يتوصل بها الى الله‬
‫)قوله مسدود( أى ممنوعة‬
‫)قوله المقتفين( أى المتبعين‬
‫)قوله وكان يتستر بالفقه( أى فإنه كان من الفقهاء‬
‫الكبار‬
‫)قوله ويفتى ( أى و عمره اذ ذاك عشرون سنة‬
‫)قوله أبى ثور( أى ابراهيم بن خالد البغدادى الشافعى‬
‫)قوله بالزندقة( هى إظهار السلما وإبطان الكفر‬

‫*‪ *3‬مما ليضر جهله وتنفع معرفته‬


‫*‪ *4‬وجود الشىء عينه إلخ‬
‫@)ومما ليضر جهله( فى العقيدة بخلفا ما قبله فى‬
‫الجملة )وتنفع معرفته( فيها ماذكر الى الخاتمة وهو‬
‫)الصح أن وجود الشىء( فى الخارج واجبا كان أو ممكنا‬
‫)عينه( أى ليس >‪ <590‬زائدا عليه وقيل غيره أى زائد‬
‫عليه بأن يقوما به من حيث هو أى من غير اعتبار الوجود‬
‫والعدما وان لم يخل عنهما وقيل عينه فى الواجب‬
‫وغيره فى الممكن وعلى الصح )فالمعدوما( الممكن‬
‫الوجود )ليس( فى الخارج )بشىء ول ذات ول ثابت( أى‬
‫لحقيقة له فى الخارج وانما يتحقق بوجوده فيه )و(‬
‫الصح )أنه( أى المعدوما المذكور )كذلك( أى ليس فى‬
‫الخارج بشىء ول ذات ول ثابت )على المرجوح( وقالت‬
‫طائفة من المعتزلة انه شىء أى حقيقة متقررة‬
‫===========================‬
‫)قوله فى العقيدة( قيد به لن الجهل قديكون مضرا فى‬
‫غيرها‬
‫)قوله فى الجملة( أى ل فى جميعه فإن منه قولهم‬
‫الماهيات مجعولة‬
‫)قوله وتنفع معرفته( أى باعتبار معرفة الصطلح الذى‬
‫تتوقف عليه العقائد وذلك ان ماذكر هنا من مبادئ علم‬
‫الكلما ل من مسائله‬
‫)قوله واجبا( وهو الله تعالى‬
‫)قوله ممكنا( وهو الخلق‬
‫)قوله عينه( أى عين حقيقته‬
‫)قوله ليس زائدا عليه( أى ليس فى الخارج والمحسوس‬
‫ال الذات المتصفة بالوجود‬
‫)قوله بأن يقوما( أى الوجود‬
‫)قوله به( أى بالشىء‬
‫)قوله من حيث هو( أشار الىالجواب عما أورد علىهذا‬
‫القول من ان الوجود ان قاما بالشىء حال عدمه اجتمع‬
‫النقيضان أو حال وجوده لزما تحصيل الحاصل واستدعاء‬
‫الوجود وجودا آخر فيتسلسل وحاصل الجواب ان الوجود‬
‫يقوما بالشىء ل بشرط كونه معدوما ولبشرط كونه‬
‫موجودا بل فى زمن كونه موجودا بهذا الوجود لبوجود‬
‫آخر ومعنى قوله بأن يقوما به من حيث هو انه حال‬
‫قيامه به موجود بذلك الوجود ل بوجود آخر وان كان‬
‫معدوما قبله‬
‫)قوله وعلى الصح( أى وجود الشىء عينه‬
‫)قوله والصح انه الخ( أى بناء على ان الوجود والثبوت‬
‫والتقرر شىء واحد زائد على الذات فلوكان المعدوما‬
‫متقررا ثابتا كان موجودا معدوما‬
‫)قوله انه ( أى المعدوما‬
‫)قوله حقيقة متقررة( أى فى الخارج منفكة عن صفة‬
‫الوجود‬

‫*‪ *4‬السم هو المسمى‬


‫@)و( الصح )أن السم( هو )المسمى( وقيل غيره كما‬
‫هو المتبادر فلفظ النار مثل غيرها والمراد بالول‬
‫المنقول عن الشعرى فى اسم الله وعن غيره مطلقا‬
‫أن السم المدلول والمسمى فى الجامد الذات من حيث‬
‫هى وفى المشتق عند الشعرى الذات باعتبار الصفة‬
‫وعند غيره هما معا فالسم فىالجامد عند الشعرى‬
‫وغيره هو المسمى فل يفهم من اسم الله مثل سواه‬
‫وفى المشتق عنده غيره ان كان صفة فعل كالخالق‬
‫ولعينه ول غيره ان كان صفة >‪ <591‬ذات كالعالم‬
‫وعند غيره هو المسمى كما فى الجامد وليخفى أن‬
‫الخلفا فيما ذكر لفظى‬
‫===========================‬
‫)قوله المسمى( أى عين المسمى‬
‫)قوله ان السم المدلول الخ( أى فالسم هوالمسمى‬
‫والثانى أراد بالسم اللفظ و بالمسمى الذات فلخلفا‬
‫فى المعنى‬
‫)قوله هما( أى المسمى فى المشتق هما‬
‫)قوله وفى المشتق( أى والسم فيه‬
‫)قوله غيره( أى المسمى‬
‫)قوله ان كان( أى السم‬
‫)قوله ول عينه( أى المسمى‬
‫)قوله كالعالم( أى فمسماه الذات باعتبارالصفة‬
‫)قوله هو( أى السم فىالمشتق سواء كان صفة فعل أو‬
‫صفة ذات‬

‫*‪ *4‬أسماء الله توقيفية‬


‫@)و( الصح )أن أسماء الله توقيفية( أى ليطلق عليه‬
‫اسم ال بتوقيف من الشرع وقالت المعتزلة ومن‬
‫وافقهم يجوز ان يطلق عليه السماء اللئق معناها به‬
‫وان لم يرد بها الشرع‬
‫===========================‬
‫)قوله ان أسماء الله( أى الواردة من الصفات والفعال‬
‫)قوله من الشرع( أى بأن يسمع منه بطريق صحيح‬
‫أوحسن أو بان فى استعماله كذلك‬
‫)قوله ومن وافقهم( أى كالغزالى‬
‫)قوله اللئق الخ( أى بأن لم يكن موهما لما ليليق‬
‫بكبريائه‬

‫*‪ *4‬للمرء ان يقول أنا مؤمن ان شاء الله إلخ‬


‫@)و( الصح )أن للمرء ان يقول أنا مؤمن ان شاء الله(‬
‫وان اشتمل على التعليق خوفا من سوء الخاتمة‬
‫المجهولة وهو الموت على الكفر والعياذ بالله تعالى‬
‫ودفعا لتزكية النفس أو تبركا بذكرالله تعالى أو تأدبا‬
‫واحالة للمور على مشيئة الله تعالى فهو أعم من قوله‬
‫يقول أنا مؤمن ان شاء الله خوفا من سوء الخاتمة‬
‫)لشكا فى الحال( فى اليمان فإنه فى الحال متحقق‬
‫له جازما باستمراره عليه الى الخاتمة التى يرجو حسنها‬
‫ومنع أبو حنيفة وغيره ان يقول ذلك ليهامه الشك‬
‫المذكور ويرد بأن إيهاما الشك ليقتضى منع ذلك وانما‬
‫يقتضى أنه خلفا الولى وهو كذلك إذ الولى الجزما كما‬
‫جزما به السعد التفتازانى كغيره >‪ <592‬أما اذا قاله‬
‫شكا فى إيمانه فهو كافر‬
‫===========================‬
‫)قوله ان للمرء ( أى يجوز له‬
‫)قوله وان اشتمل على التعليق( أى كما هو وضع ان‬
‫)قوله خوفا الخ( أى بناء على ان العبرة فى اليمان‬
‫بالخاتمة حتى ان المؤمن السعيد من مات على اليمان‬
‫وان كان طول عمره على الكفر والعصيان والكافر‬
‫الشقى من مات على الكفر وان كان طول عمره على‬
‫التصديق والشكر ففى الحديث " وانما العمال‬
‫بالخواتيم " فالتعليق انما هو لجل ذلك ل للشك‬
‫)قوله ودفعا لتزكية النفس ( أى فإنها مذمومة قال‬
‫تعالى " فلتزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى " وصيغة‬
‫ان شاء الله كأنها نقلت من حرفا التزكية كما يقال‬
‫للنسان انت فقيه مثل فيقول نعم ان شاء الله فقوله‬
‫هذا ل فى معرض الشك بل لخراج نفسه عن تزكيتها‬
‫)قوله فهو( أى تعبيرى بما ذكر‬
‫)قوله من قوله( أى الصل‬
‫)قوله يقول( أى المرء‬
‫)قوله ليهامه الشك المذكور( أى فى الحال فى اليمان‬
‫)قوله الجزما( أى القطع بقوله أنا مؤمن وليزيد قوله‬
‫ان شاء الله‬
‫)قوله فهو كافر( أى اتفاقا‬

‫*‪ *4‬تمتيع الكافر إستدراج‬


‫@)و( الصح )أن تمتيع الكافر( أى تمتيع الله له بمتاع‬
‫الدنيا )استدراج( من الله له حيث يمتعه مع علمه‬
‫بإصراره على الكفر الى الموت فهو نقمة عليه يزداد بها‬
‫عذابه كالعسل المسموما وقالت المعتزلة انه نعمة‬
‫يترتب عليها الشكر وتعبيرى بتمتيع أولى من تعبيره‬
‫بملذ لسلمته من التجوز فى إطلق الستدراج على‬
‫الملذ لنه معنى وهى أعيان‬
‫==========================‬
‫)قوله استدراج( أى ل نعمة قال تعالى " سنستدرجهم‬
‫من حيث ليعلمون "‬
‫)قوله فهو نقمة الخ( أى فهى نقم فى صورة نعم‬
‫)قوله وقالت المعتزلة الخ( أى لقوله تعالى " يعرفون‬
‫نعمة الله ثم ينكرونها " أجيب بأن اطلق النعمة عليها‬
‫نظرا لعتقادهم‬
‫)قوله لنه معنى( أى من المعانى‬
‫)قوله وهى( أى الملذ وهى هنا ما ألذه الله به من أمتعة‬
‫الدنيا‬

‫*‪ *4‬المشار اليه بـ)أنا( الهيكل المخصوص‬


‫@)و( الصح )أن المشار اليه بأنا الهيكل‬
‫المخصوص(المشتمل على النفس لن كل عاقل اذا قيل‬
‫له ما النسان يشير الى هذه البنية المخصوصة ولن‬
‫الخطاب متوجه اليها وقال أكثر المعتزلة وغيرهم هو‬
‫النفس لنها المدبرة وقيل مجموع الهيكل والنفس كما‬
‫أن الكلما اسم لمجموع اللفظ والمعنى‬
‫==========================‬
‫)قوله بأنا( أى مثل ومثله بقية الضمائر‬
‫)قوله الهيكل المخصوص( أى البدن المشتمل على‬
‫النفس التى هى جسم لطيف الخ‬

‫*‪ *4‬الجوهر الفرد ثابت‬


‫@)و( الصح) أن الجوهر الفرد وهو الجزء الذى ليتجزأ‬
‫ثابت( فى الخارج وان لم ير عادة ال بانضمامه الى غيره‬
‫ونفاه الحكماء‬
‫===========================‬
‫)قوله الجوهر( أى مايتحيز غير تابع فى تحيزه لغيره‬
‫فخرج الواجب الوجود لنتفاء التحيز عنه والعرض لتبعيته‬
‫فى التحيز لمحله‬
‫)قوله الفرد( أى ل يقبل النقساما اصل‬
‫)قوله ثابت( أى ووجود ذلك مسبوق بالعدما اذ هو من‬
‫أجزاء العالم الذى هو حادثا ولمعنى للحادثا ال ما كان‬
‫مسبوقا بالعدما‬
‫)قوله الحكماء( أى الفلسفة‬

‫*‪ *4‬لواسطة بين الموجود والمعدوما‬


‫@)و(الصح)أنه ل حال أى لواسطة بين الموجود‬
‫والمعدوما( وقيل انها ثابتة كالعالمية واللونية للسواد‬
‫مثل وعلى الول >‪ <593‬ذلك ونحوه من المعدوما لنه‬
‫أمر اعتبارى والقائل بالثانى عرفها بأنها صفة لموجود‬
‫ل توصف بوجود ول عدما أى انها غير موجودة فى‬
‫العيان ول معدومة من الذهان‬
‫==========================‬
‫)قوله لواسطة الخ( أى بناء على انحصار المعقول فى‬
‫الموجود والمعدوما‬
‫)قوله كالعالمية الخ( أى فإنها ثابتة به وليست موجودة‬
‫فيه ولمعدومة عنه فهى واسطة‬
‫)قوله وعلى الول( أى النافى للحال‬
‫)قوله أمر اعتبارى( أى يعتبره العقل فقط لما ان‬
‫الموجود ما له تحقق والمعدوما ماليس كذلك فدخل‬
‫ماذكر فيه‬
‫)قوله والقائل بالثانى( أى المثبت لها‬

‫*‪ *4‬النسب والضافات أمور اعتبارية‬


‫@)و( الصح )أن النسب والضافات أمور اعتبارية(‬
‫يعتبرها العقل لوجود لها فى الخارج كما هو عند أكثر‬
‫المتكلمين قالوا ال الين فموجود وسموه كونا وجعلوا‬
‫أنواعه أربعة الحركة والسكون والجتماع والفتراق‬
‫وقال أقلهم والحكماء العراض النسبية موجودة فى‬
‫الخارج وهى سبعة الين وهو حصول الجسم فى >‬
‫‪ <594‬المكان والمتى وهوحصول الجسم فى الزمان‬
‫والوضع وهو هيئة تعرض للجسم باعتبار نسبة أجزائه‬
‫بعضها الى بعض ونسبتها الى المور الخارجة عنه‬
‫كالقياما والنتكاس والملك وهو هيئة تعرض للجسم‬
‫باعتبار مايحيط به وينتقل بانتقاله كالتقمص والتعمم‬
‫وأن يفعل وهو تأثير الشىء فى غيره ما داما يؤثر وان‬
‫ينفعل وهو تأثر الشئ عن غيره ما داما يتأثر كحال‬
‫المسخن ماداما يسخن والمتسخن ما داما يتسخن‬
‫والضافة وهى نسبة تعرض للشئ بالقياس الى نسبة‬
‫أخرى كالبوة والبنوة وهذه السبعة من جملة المقولت‬
‫العشرة >‪ <595‬والثلثة الباقية الجوهر والكم والكيف‬
‫وهى معروفة فى الكتب الكلمية وبما تقرر علم أن‬
‫قولى كغيرى والضافات من عطف الخاص على العاما‬
‫وانما لم أعبر عنها بالنسب لن فيها كلما مر وأحيل‬
‫على ذكرها هنا‬
‫===========================‬
‫)قوله والضافات( أى ما يتوقف تعقلها على تعقل‬
‫غيرها‬
‫)قوله ل وجود لها فى الخارج( أى بل فى الذهن فقط‬
‫لنها لو وجدت خارجا لحصلت فى محالها ولو حصلت فى‬
‫محالها لوجد حصولها فى محالها ايضا لنه من المور‬
‫النسبية والفرض فيلزما ان يكون للحصول محل آخر‬
‫وللحصول حصول آخر وهلم جرا فيلزما التسلسل وهو‬
‫محال‬
‫)قوله كما هو عند أكثر المتكلمين( أى من انهم أنكرا‬
‫سائر العراض النسبية‬
‫)قوله وجعلوا الخ( أى لن حصول الجوهر فى الحيز اما‬
‫ان يعتبر بالنسبة الى جوهر آخر أو ل وعلى الول اما ان‬
‫يكون بحيث يمكن ان يتوسطهما جوهر ثالث فهو‬
‫الفتراق وال فهو الجتماع وعلى الثانى ان كان مسبوقا‬
‫بحصوله فى حيز آخر فهو الحركة وان كان مسبوقا‬
‫بحصوله فى ذلك الحيز فالسكون فيكون السكون حصول‬
‫ثانيا فى حيز أول والحركة حصول أول فى حيز ثان‬
‫)قوله والحكماء( أى كلهم‬
‫)قوله العراض النسبية الخ( أى بمعنى ان بعضها موجود‬
‫فى العيان وبعضها موجود فى الذهان فإنها تكون‬
‫متحققة ولفرض ول اعتبار مثل كون السماء فوق‬
‫الرض أمر حاصل وجد الفرض والعتبار أما لم يوجد فهو‬
‫اذن من الخارجيات وليست اعداما لنها تحصل بعد مالم‬
‫تكن اذ الشىء قد ليكون فوقا ثم يصير فوقا فالفوقية‬
‫التى حصلت بعد العدما لتكون عدمية وال لكان نفى‬
‫النفى نفيا وهومحال فالفوقية أمر ثبوتى وليست هى‬
‫ذات الجسم والفوق من حيث هو فوق معقول بالقياس‬
‫الى المعتبر‬
‫)قوله حصول الجسم فى المكان( أى الحقيقى وغيره‬
‫فالول كون الجسم فى مكانه المختص به الذى‬
‫ليستغنى عنه ككون زيد فى موضعه الذى شغله‬
‫بالمماسة والثانى هو الذى ليكون كذلك ككونه فى‬
‫البيت فإن جميع البيت ل يكون مشغول به على وجه‬
‫يماس ظاهره جميع جوانب البيت ومنه ماهو ابعد منه‬
‫ككونه فى الدار أو القرية أو البلد وهكذا‬
‫)قوله حصول الجسم فى الزمان( أى أو ظرفه وهو الن‬
‫وينقسم الى حقيقى وهو حصول الشىء فى الزمان‬
‫الذى ينطبق عليه‬
‫)قوله باعتبار الخ( أى بالقرب والبعد والمحاذاة ونحوها‬
‫)قوله ونسبتها الخ( أى كوقوع بعضها نحو السماء مثل‬
‫وبعضها نحو الرض مثل‬
‫)قوله كالقياما الخ( أى فإنه يعتبر فيه اجزاء الجسم‬
‫بعضها الى بعض ونسبة تلك الجزاء الى امور خارجة‬
‫عنه مثل كون رأسه من فوقه ورجليه من اسفله‬
‫)قوله به( أى أو بعضه‬
‫)قوله وينتقل بانتقاله( خرج بهذا القيد الين فإنه هيئة‬
‫عارضة للجسم باعتبار ما يحيط به من مكان لكنه‬
‫لينتقل بانتقال المتمكن‬
‫)قوله كالتقلص والتعمم( أى كالهيئة الحاصلة بهما‬
‫)قوله وهو تأثير الخ( أى كالقاطع ماداما قاطعا‬
‫)قوله وهو تأثر الخ( أى كالمنقطع ماداما منقطعا‬
‫)قوله كالبوة الخ( أى البوة العارضة للب والبنوة‬
‫العارضة للبن‬
‫)قوله المقولت العشرة( جمع مقولة والمراد عند‬
‫الحكماء الجناس العالية للموجودات وقد نظمها بعضهم‬
‫‪:‬‬
‫)) عد المقولت فى عشر سأنظمها <> فى بيت شعر‬
‫عل فى رتبة فعل ((‬
‫)) الجوهر الكم كيف والمضافا متى <> أين ووضع له‬
‫ان ينفعل فعل ((‬
‫وقال آخر ‪:‬‬
‫)) ان المقولت لـديهم تحصـر <> فى العشر وهى‬
‫عرض وجوهر ((‬
‫)) بالغير والثانى بنفس وأما <> فأول لـه وجـود‬
‫قامـا ((‬
‫)) والكيف غير قابل بها ارتسم <> مايقبل القسمة‬
‫بالذات فكم ((‬
‫)) متى حصول خص بالزمان <> أين حصول الجسم‬
‫فى المكان ((‬
‫)) نحو أبوة أخا لطافة <> ونسبة تكررت اضافة ((‬
‫)) فجزئه وخارج فأثبت <> وضع عروض هيئة نسبية ((‬
‫)) ملك كثوب أو اهاب اشتمل <> وهيئة بما احاط‬
‫وانتقل ((‬
‫)) تأثره ماداما كل كمل <> ان يفعل التأثير ان ينفعل ((‬
‫)قوله الجوهر( و تقدما تعريفه‬
‫)قوله والكم ( هو عرض يقبل القسمة والتجزءة لذاته‬
‫وهو قسمان منفصل كالعداد ومتصل كالمقادير‬
‫)قوله والكيف( هو ما ل يقبل القسمة واللقسمة لذاته‬
‫وليتوقف تصوره على تصور غيره كاللوان‬
‫)قوله وبماتقرر( أى فى تعاريف العراض النسبية‬
‫التسعة‬
‫)قوله من عطف الخ( أى لنه ليس كل نسبة إضافة‬
‫)قوله وانما لم أعبر الخ( أى مقتصرا عليها مع انها أعم‬
‫وهو يستلزما الخص‬
‫)قوله مامر( أى فى المقدمات‬

‫*‪ *4‬العرض ليقوما بعرض إلخ‬


‫@)و( الصح ) أن العرض ليقوما بعرض( وانما يقوما‬
‫بالجوهر الفرد أو المركب أى الجسم كما مر وجوز‬
‫الحكماء قيامه بالعرض ال أنه بالخرة تنتهى سلسلة‬
‫العراض الى جوهر أى جوزوا اختصاص العرض بالعرض‬
‫اختصاص النعت بالمنعوت كالسرعة والبطء للحركة >‬
‫‪ <596‬وعلى الول هما عارضان للجسم وليسا بعرضين‬
‫زائدين على الحركة لنها أمر ممتد يتخلله سكنات أقل أو‬
‫أكثر باعتبارها تسمى الحركة سريعة وبطيئة )و( الصح‬
‫أن العرض )ليبقى زمانين( بل ينقضى ويتجدد مثله‬
‫بإرادته تعالى فى الزمان الثانى وهكذا على التوالى‬
‫حتى يتوهم من حيث المشاهدة أنه مستمر باق وقال‬
‫الحكماء انه يبقى الالحركة والزمان والصوات )و(‬
‫الصح أن العرض )ليحل محلين( وال لمكن حلول‬
‫الجسم الواحد فى مكانين فى حالة واحدة وهو محال‬
‫وقال قدماء الفلسفة القرب ونحوه مما يتعلق بطرفين‬
‫يحل محلين وعلى الول قرب أحد الطرفين مخالف‬
‫لقرب الخر بالشخص وان تشاركا فى الحقيقة‬
‫===========================‬
‫)قوله ان العرض( أى ما ليقوما بنفسه بل يفتقر فى‬
‫وجوده الى محل به‬
‫)قوله وانما يقوما( أى بعض العراض ل كلها‬
‫)قوله بالجوهر الفرد( وهو الذى ل يتجزأ‬
‫)قوله أو المركب( أى الجسم كمامر فى الكلما على‬
‫قوله ليس بجسم ولجوهر ول عرض‬
‫)قوله اختصاص الخ( أى كاختصاص السواد بالجسم ل‬
‫كاختصاص الماء بالكوز‬
‫)قوله كالسرعة والبطء للحركة( أى فإنهما عرضان‬
‫قائمان بالحركة القائمة بالجسم فيقال حركة سريعة‬
‫وبطيئة دون الجسم‬
‫)قوله وعلى الول( اشارة الى جواب الصح عن قول‬
‫الحكماء‬
‫)قوله أمر ممتد( أى من أول المسافة الى آخرها‬
‫)قوله باعتبارها( أى السكنات المتخللة تسمى الحركة‬
‫سريعة أو بطيئة‬
‫)قوله ليبقى( أى العرض‬
‫)قوله بل ينقضى ( أى واحد ويتجدد آخر مثله‬
‫)قوله يتوهم( أى يقع فى الوهم أى الذهن‬
‫)قوله انه مستمر باق( أى وفى نفس المر ليس كذلك‬
‫)قوله وقال الحكماء الخ( واحتجوا له بالمشاهدة فإن‬
‫اللوان تشاهد باقية وأشار الى جوابه بقوله حتى يتوهم‬
‫)قوله يبقى( أى زمانين فأكثر‬
‫)قوله ان العرض( أى الواحد بالشخص‬
‫)قوله ل يحل محلين( أى فالسواد القائم بمحل غير‬
‫القائم بآخر جزما‬
‫)قوله وال لمكن الخ( أى فإنه لوجاز فى العقل ان يكون‬
‫الحال فى محل عين الحال فى آخر لجاز ان يكون‬
‫الجسم الحاصل فى هذا المكان هو الجسم الحاصل فى‬
‫ذلك فيكون الجسم حاصل فى المكانين وهو محال‬
‫)قوله وعلى الول( أى الصح‬
‫)قوله قرب الخ( أى ان قرب هذا لذاك مخالف بالشخص‬
‫لقرب ذاك من هذا فهما مثلن‬
‫)قوله فى الحقيقة( أى النوعية‬
‫*‪ *4‬أن العرضين المثلين ليجتمعان كالضدين إلخ‬
‫@)و( الصح )أن( العرضين )المثلين( بأن يكونا من نوع‬
‫)ليجتمعان( فى محل واحد اذ لوقبلهما المحل لقبل‬
‫الضدين اذ القابل لشىء ل يخلو عنه أو عن مثله أو عن‬
‫ضده >‪ <597‬واللزما باطل وجوزت المعتزلة اجتماعهما‬
‫محتجين بأن الجسم المغموس فى الصبغ ليسود يعرض‬
‫له سواد ثم آخر فآخر الى أن يبلغ غاية السواد بالمكث ‪.‬‬
‫قلنا عروض السواد آت له ليس على وجه الجتماع بل‬
‫على وجه البدل فيزول الول ويخلفه الثانى وهكذا بناء‬
‫على أن العرض ليبقى زمانين كما مر )كالضدين(‬
‫فإنهما ليجتمعان كالسواد والبياض لكالبياض والخضرة‬
‫لنهما ليسا فى غاية الخلفا )بخلفا الخلفين( وهما‬
‫أعم من الضدين فإنهما يجتمعان كالسواد والحلوة وفى‬
‫كل من القساما يجوز ارتفاع الشيئين نعم يمتنع فى‬
‫ضدين لثالث لهما ) والنقيضان ليجتمعان وليرتفعان(‬
‫كالقياما وعدمه ودليل الحصر فيما ذكر أن المعلومين ان‬
‫أمكن اجتماعهما فالخلفان وال فإن لم يمكن ارتفاعهما‬
‫فالنقيضان أو الضدان اللذان ل ثالث لهما وال فإن‬
‫اختلفت حقيقتهما فالضدان اللذان لهما ثالث وال‬
‫فالمثلن >‪ <598‬وفائدته أنه ل يخرج عن الربعة شىء‬
‫ال ما تفرد الله به لنه تعالى ليس ضدا لشىء ول نقيضا‬
‫ولخلفا ولمثل‬
‫===========================‬
‫)قوله المثلين( هما مايسد أحدهما مسد الخر فى‬
‫الحكاما الواجبة والجائزة والممتنعة جميعا‬
‫)قوله من نوع( أى واحد كسواد وسواد‬
‫)قوله واللزما( أى وكذا الملزوما‬
‫)قوله اجتماعهما( أى فى محل واحد‬
‫)قوله قلنا( أى جوابا عن الجتماع المذكور‬
‫)قوله له( أى المغموس‬
‫)قوله ليبقى( أى بل ينقضى ويتجدد مثله‬
‫)قوله كالضدين( هما أمران وجوديان بينهما غاية‬
‫الخلفا وليتوقف عقلية أحدهما على عقلية الخر فهما‬
‫ل يجتمعان اتفاقا‬
‫)قوله بخلفا الخلفين( هما موجودان ليشتركان فى‬
‫الصفات النفسية سواء اجتمعا فى محل واحد أما ل‬
‫والنفسية هى التى ليحتاج فى وصف الشىء بها الى‬
‫تعقل أمر زائد عليه كالحقيقة النسانية والوجود‬
‫للنسان‬
‫)قوله يجتمعان( أى فى محل واحد‬
‫)قوله من القساما( أى الثلثة المثلية والضدية‬
‫والخلفية‬
‫)قوله ارتفاع الشيئين( أى عن المحل كارتفاع الضدين‬
‫والمثلين والخلفين‬
‫)قوله فى ضدين الخ( أى كالليل والنهار فى الدنيا‬
‫)قوله والنقيضان( هما عبارة عن إيجاب شىء وسلبه‬
‫)قوله ليجتمعان( أى فى محل واحد‬
‫)قوله وليرتفعان( أى عنه‬
‫)قوله ودليل الحصر( أى حصر معلومات غير الله فى‬
‫الربعة النواع‬
‫)قوله اجتماعهما( أى فى المحل وارتفاعهما عنه‬
‫)قوله فالنقيضان( أى كالوجود والعدما‬
‫)قوله أوالضدان( أى كما تقرر انهما كالنقيضين فى‬
‫عدما جواز ارتفاعهما‬
‫)قوله وال( أى بأن أمكن ارتفاعهما‬
‫)قوله فالضدان( أى كالسواد والبياض‬
‫)قوله وفائدته( أى الحصر المذكور‬
‫)قوله تفرد الله به( أى توحد به‬

‫*‪ *4‬احد طرفى الممكن ليس أولى به إلخ‬


‫@)و( الصح )أن احد طرفى الممكن( وهما الوجود‬
‫والعدما )ليس أولى به( من الخر بل هما بالنظر الى ذاته‬
‫جوهرا كان أو عرضا على السواء وقيل العدما أولى به‬
‫مطلقا لنه اسهل وقوعا فى الوجود لتحققه بانتفاء‬
‫شىء من أجزاء العلة التامة للوجود المفتقر فى تحققه‬
‫الى تحقق جميعها وقيل أولى به فى العراض السيالة‬
‫كالحركة والزمان والصوت دون غيرها وقيل الوجود‬
‫أولى به عند وجود العلة وانتفاء الشرط لوجود العلة وان‬
‫لم يوجد هو لنتفاء الشرط )و( الصح ) أن( الممكن‬
‫)الباقى محتاج( فى بقائه ) الى مؤثر( كما يحتاج اليه‬
‫فى ابتداء وجوده وقيل ل كما ليحتاج بقاء البناء بعد‬
‫بنائه الى فاعل )سواء( على الول )قلنا ان علة احتياج‬
‫الثر( أى الممكن فى وجوده )الىالمؤثر( أى العلة التى‬
‫لحظها العقل فى ذلك )المكان( أى استواء الطرفين‬
‫بالنظر الى الذات )أو الحدوثا( أى الخروج من العدما الى‬
‫الوجود )أو هما( على أنهما )جزآ علة أو المكان بشرط‬
‫الحدوثا( >‪ <599‬وهى )أقوال( فيحتاج الممكن فى‬
‫بقائه الى مؤثر على الول لن المكان ل ينفك عنه‬
‫وعلى جميع بقيتها لن شرط بقاء الجوهر العرض‬
‫والعرض ليبقى زمانين فيحتاج فى كل زمان الى‬
‫المؤثر‬
‫===========================‬
‫)قوله العدما أولى به ( أى بالممكن‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء الممكنات السيالة أو غيرها‬
‫)قوله لنه اسهل الخ( حاصله انه يكفى للممكنات فى‬
‫عدمها انتفاء جزء علتها وليتحقق وجودها ال بتحقق‬
‫جميع أجزاء عللها فالعدما اسهل وقوعا‬
‫)قوله به( أى بالممكن‬
‫)قوله العراض السيالة( أى غير القارة‬
‫)قوله كالحركة الخ( أى وعوارضها‬
‫)قوله دون غيرها( أى اذ لول ان العدما أولى به فيها لجاز‬
‫بقاؤها‬
‫)قوله به( أى بالممكن‬
‫)قوله هو( أى الممكن‬
‫)قوله الباقى( أى الموجود‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يحتاج الممكن الباقى الى مؤثر‬
‫)قوله على الول( أى الصح‬
‫)قوله بالنظر الى الذات( أى وهو حال البقاء حاصل اذ‬
‫المكان للممكن ضرورة وال لجاز انفكاك المكان عن‬
‫الممكن فيصير الممكن واجبا أو ممتنعا‬
‫)قوله او الحدوثا الخ( أى فل شك فى اتصافا العالم به‬
‫حال بقائه فيكون محتاجا الى المؤثر حال بقائه‬
‫)قوله أوهما( أى المكان والحدوثا‬
‫)قوله على انهما الخ( أى ان كل منهما جزأ من العلة‬
‫المحوجة‬
‫)قوله أو المكان الخ( أى فيكون المكان علة محوجة‬
‫والحدوثا شرطا لعليتها وتأثيرها والفرق بينهما ان‬
‫الحدوثا هو كون الوجود مسبوقا بعدما والمكان كون‬
‫الشىء فى نفسه بحيث ليمتنع وجوده ول عدمه امتناعا‬
‫واجبا ذاتيا‬
‫)قوله أقوال( أى أربعة‬
‫)قوله على الول( أى القول الول‬
‫)قوله لن المكان الخ( أى اذ المكان للممكن ضرورى‬
‫وال جاز النفكاك عنه فيصير الممكن واجبا أو ممتنعا‬
‫)قوله لن شرط الخ( بيانه ان العراض غير باقية بل‬
‫هى متجددة دائما فهى محتاجة الى الصانع احتياجا‬
‫مستمرا والجواهر يستحيل خلوها عن الكوان المتجددة‬
‫المحتاجة الى الصانع فهى محتاجة اليه دائما‬

‫*‪ *4‬المكان بعد مفروض ينفذ فيه بعد الجسم‬


‫@)و( الصح ) أن المكان( الذى لخفاء فى أن الجسم‬
‫ينتقل عنه واليه ويسكن فيه فيلقيه بالمماسة أو النفوذ‬
‫كما سيأتى معناه اصطلحا )بعد مفروض( أى‬
‫مقدر)ينفذ فيه بعد الجسم وهو( أى هذا البعد )الخلء‬
‫والخلء جائز عندنا والمراد به كون الجسمين ليتماسان‬
‫ول( يكون )بينهما مايماسهما( فهذا الكون الجائز هو‬
‫الخلء الذى هو معنى البعد المفروض الذى هو معنى‬
‫المكان فيكون خاليا عن الشاغل وقيل المكان السطح‬
‫الباطن للحاوى المماس للسطح الظاهر من المحوى‬
‫كالسطح الباطن للكوز المماس للسطح الظاهر من‬
‫الماء الكائن فيه وقيل هو بعد موجود ينفذ فيه بعد‬
‫الجسم بحيث ينطبق عليه وخرج بقيد النفوذ فيه بعد‬
‫الجسم والترجيح من زيادتى وعلى ما رجحته جمهور‬
‫المتكلمين والقولن بعده للحكماء أولهما لرسطو‬
‫وأتباعه >‪ <600‬وعليه بعض المتكلمين وثانيهما لشيخه‬
‫أفلطون وأتباعه ‪ .‬وخرج بزيادتى عندنا الحكماء فمنعوا‬
‫الخلء أى خلو المكان بمعناه عندهم عن الشاغل ال‬
‫بعض قائلى الثانى فجوزوه واحتج مجوزه بأنه لولم يكن‬
‫فى العالم خلء بل كان العالم كله ملن لزما من تحرك‬
‫بقة تدافع العالم بأسره وهو باطل واحتج مانعه بأن‬
‫الماء اذا صب فى اناء مشبك أعله فإن الهواء يخرج عند‬
‫صب الماء لمزاحمة الهواء له حتى يسمع لهما صوت عند‬
‫تزاحمهما ‪ .‬أما معنى المكان لغة فقال ابن جنى ما‬
‫حاصله ما وجد فيه سكون أو حركة‬
‫==========================‬
‫)قوله ينفذ (أى يقدر نفوذه فيه وال فل بعد ولنفوذ فيه‬
‫)قوله الخلء( أى الفضاء الخالى من الشاغل‬
‫)قوله عندنا( أى أيها المتكلمون‬
‫)قوله وليكون الخ( أى ليتوسط بينهما ما يلقيهما‬
‫)قوله وقيل المكان السطح الخ( أى وهو عندهم عرض‬
‫حال فى الجسم متعلق بأطرافه دون أعماقه‬
‫)قوله كالسطح الخ(أى مع سطح الهواء المماس لسطح‬
‫أعلى الماء‬
‫)قوله بعد( أى امتداد‬
‫)قوله فيه( أى فى البعد المفروض‬
‫)قوله بعد الجسم( أى لنه نافذ لمنفوذ فيه‬
‫)قوله جمهور المتكلمين( أى لكلهم‬
‫)قوله للحكماء( أى الفلسفة‬
‫)قوله لرسطو( هو أكبر فيلسوفا فى عالم الفلسفة‬
‫اليونانية‬
‫)قوله بعض المتكلمين( أى كالغزالى‬
‫)قوله أفلطون( هو أشهر فلسفة القدمين اليونانيين‬
‫)قوله فمنعوا الخلء( أى نفوا جوازه‬
‫)قوله فجوزوه( أى الخلء‬
‫)قوله بأنه لو لم يكن الخ( ايضاحه انه لول وجود الخلء‬
‫فيما بين الجساما لتصادمت أجساما العالم بأسرها‬
‫وتحركت بحركة نحو بقة وان كانت تلك الحركة قليلة جدا‬
‫واللزما باطل بالضرورة‬
‫)قوله مانعه( أى الخلء‬
‫)قوله ابن جنى( أى أبو الفتح عثمان الموصلى النحوى‬
‫)قوله سكون( أى الحصول فى حيز أكثر من زمان واحد‬
‫والحركة انتقال من حيز الى حيز‬

‫*‪ *4‬الزمان مقارنة متجدد موهوما لمتجدد معلوما إلخ‬


‫@)و( الصح )أن الزمان( معناه اصطلحا ) مقارنة‬
‫متجدد موهوما لمتجدد معلوما( ازالة للبهاما من الول‬
‫بمقارنته للثانى كما فى آتيك عند طلوع الشمس وقيل‬
‫هو جوهر ليس بجسم ول جسمانى أى داخل فى الجسم‬
‫فهو قائم بنفسه مجرد عن المادة وقيل فلك معدل‬
‫النهار وهو جسم سميت دائرته أى منطقة البروج منه‬
‫بمعدل النهار لتعادل الليل والنهار فى جميع البقاع عند‬
‫كون الشمس >‪ <601‬عليها وقيل عرض فقيل حركة‬
‫معدل النهار وقيل مقدارها والقول الصح قول‬
‫المتكلمين والقوال بعده للحكماء أما معناه لغة فالمدة‬
‫من ليل أو نهار )ويمتنع تداخل الجواهر( هو أعم من‬
‫قوله تداخل الجساما أى دخول بعضها فى بعض على‬
‫وجه النفوذ فيه من غير زيادة فى الحجم لما فيه من‬
‫مساواة الكل للجزء فى العظم )و( يمتنع )خلو الجوهر(‬
‫مفردا كان أو مركبا )عن كل العراض( بأن ل يقوما به‬
‫واحد منها بل يجب ان يقوما به عند وجوده شىء منها‬
‫لنه ليوجد بدون التشخص والتشخص انما هو بالعراض‬
‫)والجسم غير مركب منها( لنه يقوما بنفسه بخلفها‬
‫) وأبعاده( أى الجسم من طول وعرض وعمق ) متناهية(‬
‫أى لها حدود تنتهى اليها وزعم بعضهم أن لها حدودا ل‬
‫نهاية لها وتعبيرى بالجسم أولى من تعبيره بالجوهر >‬
‫‪) <602‬والمعلول يعقب علته رتبة( اتفاقا )والصح(‬
‫ماقاله الكثر وصححه النووى فى أصل الروضة )أنه‬
‫يقارنها زمانا( عقلية كانت كحركة المفتاح بحركة اليد أو‬
‫وضعية بوضع الشارع أو غيره كقولك لعبدك ان دخلت‬
‫الدار فأنت حر وكقول النحاة الفاعلية علة للرفع وقيل‬
‫يعقبها مطلقا واختاره الصل تبعا لوالده لنه لوقال‬
‫لغير موطوءة اذا طلقتك فأنت طالق ثم قال لها أنت‬
‫طالق وقعت المنجزة دون المعلقة فلوقارن المعلول‬
‫علته لوقعت المعلقة ايضا وقد يرد بأن عدما وقوعها‬
‫لتقدما المنجزة رتبة فلم يكن المحل قابل للطلق وقيل‬
‫يعقبها ان كانت وضعية لعقلية‬
‫===========================‬
‫)قوله مقارنة الخ( و فى المواقف متجدد معلوما يقدر به‬
‫متجدد مبهم ازالة لبهامه‬
‫)قوله كما فى آتيك الخ( أى فإن طلوعها معلوما ومجيئه‬
‫موهوما فإذا قرن ذلك الموهوما بذلك المعلوما زال‬
‫البهاما‬
‫)قوله وقيل( قائله بعض قدماء الفلسفة‬
‫)قوله قائم بنفسه( أى وليقبل العدما لذاته فيكون‬
‫واجب الوجود لذاته اذ لو عدما لكان عدمه بعد وجوده‬
‫بعدية ل يجامع فيها البعد القبل فيكون مع عدما الزمان‬
‫زمان فيكون الزمان موجودا حال مافرض معدوما‬
‫)قوله منطقة البروج( هى الدائرة المفروضة فى‬
‫منتصف الفلك الثامن‬
‫)قوله لتعادل الليل والنهار( أى تساويهما‬
‫)قوله عند كون الخ( أى عند من يسكن تحتها وهم سكان‬
‫خط الستواء‬
‫)قوله وقيل عرض( أى غير الجسم‬
‫)قوله حركة الخ( أى حركة الفلك العظم لنها غير قارة‬
‫كما ان الزمان غير قار وقيل مقدارها من حيث التقدما‬
‫والتأخر العارضان للحركة باعتبار قطع المسافة‬
‫)قوله فالمدة( أى المدة القابلة للقسمة‬
‫)قوله ويمتنع الخ( أى يستحيل عقل تداخلها اتفاقا‬
‫)قوله هو اعم الخ( أى لنه شامل للجوهر الفرد بخلفا‬
‫قوله‬
‫)قوله أى دخول الخ( تفسير للتداخل الممتنع أى بحيث‬
‫يتحدان فى المكان والوضع ومقدار الحجم‬
‫)قوله على وجه النفوذ الخ( أى والملقاة اما دخول‬
‫الجسم فى آخر على وجه الظرفية فغير ممتنع وانما‬
‫الممتنع التداخل على وجه النفوذ والملقاة بأسره من‬
‫غير زيادة فى حجمه بل يكون حجم كل من الداخل‬
‫والمدخول فيه بعد الدخول كحجمه قبله‬
‫)قوله عن كل العراض( نقل عن بعض المتكلمين ان‬
‫العراض أحد وعشرون نوعا عشرة منها تختص بالحياء‬
‫وهى الحياة والقدرة والشهوة والنفرة والرادة‬
‫والكراهة والعتقاد والظن والنظر واللم واحد عشر‬
‫تكون للحياء وغيرهم وهى الكون وهو اربعة اشياء‬
‫الحركة والسكون والجتماع والفتراق والتأليف‬
‫والعتماد كالثقل والخفة والحرارة والبرودة واليبوسة‬
‫والرطوبة واللون والضوء والصوت والرائحة والطعم‬
‫)قوله لنه الخ( تعليل للمتناع‬
‫)قوله بخلفها( أى فإنها لتقوما بأنفسها‬
‫)قوله تنتهى اليها( أى فانتهائها اما الى الخلء واما الى‬
‫الملء‬
‫)قوله وتعبيرى بالجسم أولى الخ( أى اذ الجوهر شامل‬
‫للجوهر الفرد‬
‫ولبعد فيه ول انقساما‬
‫)قوله كانت( أى العلة‬
‫)قوله يعقبها مطلقا( أى يعقب المعلول العلة عقلية أو‬
‫وضعية ضرورة توقف وجوده على وجودها اذ لو تقارنا‬
‫لما كان وجودها منشأ له‬
‫)قوله لنه الخ(دليل لهذا القول‬
‫)قوله قال(أى الزوج‬
‫)قوله لغيرموطوءة( أى لزوجة غير مدخول بها‬
‫)قوله وقد يرد( أى من طرفا الصح‬
‫)قوله لتقدما المنجزة رتبة( أى وقد مر اتفاقهم على ان‬
‫المعلول يعقب علته فى الرتبة‬
‫)قوله المحل( وهوزوجته‬
‫)قوله فلم يكن الخ(أى لبينونتها بوقوع المنجزة‬
‫)قوله ان كانت وضعية( أى ومنها العلل الشرعية فهى‬
‫سابقة على المعلول‬
‫)قوله لعقلية(أى فإنها تشترط مقارنتها المعلول‬
‫لكونها مؤثرة بذاتها‬

‫*‪ *4‬اللذة ارتياح عند ادراك إلخ‬


‫@)و( الصح ) أن اللذة( الدنيوية من حيث تعيين‬
‫مسماها وان كانت فى نفسها بديهية )ارتياح( أى نشاط‬
‫للنفس )عند ادراك( لما يلئم الرتياح ) فالدراك‬
‫ملزومها( أى ملزوما اللذة لنفسها وقيل هى الخلص‬
‫من اللم بأن تدفعه ورد بأنه قد يلتذ بشىء من غير سبق‬
‫ألم بضده كمن وقف على مسألة علم أو كنز مال فجأة‬
‫من غير خطورهما بالبال وألم الشوق اليهما وقيل هى‬
‫ادراك الملئم فإدراك الحلوة لذة تدرك بالذائقة وادراك‬
‫الجمال لذة تدرك بالباصرة وادراك حسن الصوت لذة‬
‫تدرك بالسامعة وقال الماما الرازى هى فى الحقيقة ما‬
‫يحصل بإدراك المعارفا العقلية >‪ <603‬قال وما يتوهم‬
‫من لذة حسية كقضاء شهوتى البطن والفرج أو خيالية‬
‫كحب الستعلء والرئاسة فهو فى الحقيقة دفع آلما‬
‫فلذة الكل والشرب والجماع دفع ألم الجوع والعطش‬
‫ودغدغة المنى لوعيته ولذة الستعلء والرئاسة دفع ألم‬
‫القهر والغلبة )ويقابلها( أى اللذة )اللم( فهو على‬
‫الول انقباض عند ادراك ما ليلئم وعلى الثانى ما‬
‫يحصل بما يؤلم وعلى الثالث ادراك غير الملئم وعلى‬
‫الرابع مايحصل عند عدما ادراك المعارفا )وماتصوره‬
‫العقل إما واجب أوممتنع أو ممكن( لن ذات المتصور‬
‫اما أن تقتضى وجوده فى الخارج أو عدمه أولتقتضى‬
‫شيئا منهما بأن يوجد تارة ويعدما تارة أخرى والول‬
‫الواجب والثانى الممتنع والثالث الممكن وكل منها‬
‫لينقلب الى غيره لن مقتضى الذات لزما لها ل يعقل‬
‫انفكاكه عنها‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ان اللذة الدنيوية( خرجت الخروية فإنها لذات‬
‫حقيقة ليدرك كنهها‬
‫)قوله عند ادراك الخ( المراد الوصول الى ذات الملئم‬
‫يناسبه‬
‫)قوله فجأة( أى بغتة‬
‫)قوله ادراك الملئم( أى من حيث هوملئم لن الشىء‬
‫قديلئم من وجه دون وجه كالدواء الكريه اذا علم ان فيه‬
‫نجاة من العطب‬
‫)قوله من لذة حسية( هى التى يشارك فيها غيره من‬
‫الحيوانات‬
‫)قوله أوخيالية( هى اشد التصاقا بالعقلء اذلم ينالوا‬
‫رتبة الولياء‬
‫)قوله فلذة الكل الخ( بيان لكونه دفع آلما‬
‫)قوله ودغدغة المنى( أى تحريكه‬
‫)قوله اللم( أى الدنيوى اما الخروى فليدرك كنهه‬
‫)قوله عند ادراك ماليلئم( أى فالدراك ملزوما اللم ل‬
‫نفسه‬
‫)قوله غير الملئم( أى من حيث انه غيرملئم‬
‫)قوله المعارفا( أى العقلية‬
‫)قوله وماتصوره العقل( أى ماحصلت صورته فى العقل‬
‫)قوله اما ان تقتضى الخ( أى بحيث ليعقل انفكاكها عنه‬
‫)قوله أو عدمه( أى بحيث ليتصور وجودها فيه‬
‫)قوله أول تقتضى شيأ( أى بأن استوى طرفاه‬
‫)قوله والثانى الخ( وقد يمثل الثلثة بحركة الجرما‬
‫وسكونه فالواجب ثبوت أحدهما ل بعينه والممتنع خلوه‬
‫عنهما أو اجتماعهما جميعا والممكن ثبوت احدهما معينا‬
‫بدل عن الخر‬
‫)قوله لزما لها( أى واللزما ل ينفك عن الملزوما‬
‫فليصير الواجب لذاته ممكنا ول الممكن واجبا ول كل‬
‫منهما ممتنعا ولالممتنع واجبا ولممتنعا‬

‫*‪ ) *1‬خاتمة ( فيما يذكر من مبادى التصوفا‬


‫*‪ *2‬تعريف التصوفا‬
‫@) خاتمة ‪ :‬فيما يذكر من مبادى التصوفا (‬
‫وهو تجريد القلب لله واحتقار ما سواه أى بالنسبة الى‬
‫عظمته تعالى >‪ <604‬ويقال ترك الختيار ويقال الجد‬
‫فى السلوك الى ملك الملوك ويقال غير ذلك كما هو‬
‫مذكور فى شرحى لرسالة الماما العارفا بالله تعالى‬
‫أبى القاسم القشيرى وكل منها ناظر الى مقاما قائله‬
‫بحسب ما غلب عليه فرآه الركن العظم فاقتصر عليه‬
‫كما فى خبر " الحج عرفة " ولما كان مرجع التصوفا‬
‫عمل القلب والجوارح افتتحت كالصل بأس العمل‬
‫فقلت‬
‫===========================‬
‫) قوله واحتقارماسواه ( أى عن ان يعول عليه ويستند‬
‫اليه ل أنه يحقره حقيقة‬
‫)قوله بالنسبة الى عظمته تعالى ( أى وال فمعلوما ان‬
‫احتقار النبياء والملئكة والعلماء ونحوهم محذور بل‬
‫يكون كفرا فى بعض ذلك‬
‫)قوله ترك الختيار( قال المؤلف فى شرح الرسالة‬
‫ويقال هو حفظ حواسك ومراعاة أنفاسك قال‬
‫العروسى أى بأن لتضيع منها نفسا فى غير طاعة ربك‬
‫)قوله الجد فى السلوك( أى الجتهاد فيه‬
‫)قوله ملك الملوك( وهو الله اذ ليجوز لغيره تعالى‬
‫التسمى به‬
‫)قوله غير ذلك( وهوكثير جدا فقد صرح السهروردى بأن‬
‫أقوال المشايخ فى ماهية التصوفا تزيد على ألف قول‬
‫)قوله فى شرحى( وهوالمسمى باحكاما الدللة على‬
‫تحرير الرسالة‬
‫)قوله منها( أى تلك القوال‬
‫)قوله بأس العمل( أى أصله‬

‫*‪ *2‬أول الواجبات المعرفة‬


‫@) أول الواجبات المعرفة( أى معرفة الله تعالى )فى‬
‫الصح( لنها مبنى سائر الواجبات اذ ل يصح بدونها‬
‫واجب بل ول مندوب وقيل أولها النظر المؤدى الى‬
‫المعرفة لنه مقدمتها وقيل أولها أول النظر لتوقف‬
‫النظر على أول أجزائه وقيل أولها القصد الى النظر‬
‫لتوقف النظر على قصده والكل صحيح >‪ <605‬ورجح‬
‫الول لن المعرفة أول مقصود وما سواها مماذكر أول‬
‫وسيلة‬
‫===========================‬
‫)قوله معرفة الله( أى معرفة وجوده وما يجب له من‬
‫اثبات أمور ونفى أمور وهى المعرفة البرهانية ل‬
‫الدراك والحاطة بكنه الحقيقة لمتناعه شرعا وعقل‬
‫ول بد مع ذلك من بلوغ دعوة الرسول الى المكلف فمن‬
‫لم تبلغه الدعوة ل يجب عليه ماذكر‬
‫)قوله اذ ليصح الخ( أى لن التيان بالمأمور به امتثال‬
‫والنكفافا عن المنهى عنه انزجارا ل يمكن ال بعد‬
‫معرفة المر والناهى‬
‫)قوله لنه مقدمتها( أى وليتوصل الى المعرفة ال به‬
‫وماليتم الواجب ال به فهو واجب‬
‫)قوله أول النظر( أى فإن وجوب الكل يستلزما وجوب‬
‫أجزائه فأول جزء من النظر واجب ومتقدما على النظر‬
‫المتقدما على المعرفة‬
‫)قوله لتوقف الخ( أى فإن النظر فعل اختيارى مسبوق‬
‫بالقصد المتقدما على أول أجزائه‬
‫)قوله والكل صحيح( أى كل القوال صحيح والنزاع‬
‫لفظى‬
‫)قوله أول مقصود( أى فهو الجدير بأن يسمى أول‬
‫الواجبات على الطلق‬

‫*‪ *2‬الخوفا والرجاء‬


‫@)ومن عرفا ربه ( بما يعرفا به من صفاته ) تصور‬
‫تبعيده( لعبده بإضلله ) وتقريبه( له بهدايته ) فخافا(‬
‫من تبعيده عقابه )ورجا( بتقريبه ثوابه )فأصغى( حينئذ )‬
‫الى المر والنهى( منه تعالى )فارتكب( مأموره‬
‫)واجتنب( منهيه )فأحبه( حينئذ )موله فكان( موله‬
‫)سمعه وبصره ويده واتخذه وليا ان سأله أعطاه وان‬
‫استعاذ به أعاذه( هذا مأخوذ من خبر البخارى " وما يزال‬
‫عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت‬
‫سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى‬
‫يبطش بها ورجله التى يمشى بها وان سألنى أعطيته‬
‫وان استعاذبى لعيذنه " والمراد أنه تعالى يتولى‬
‫محبوبه فى جميع أحواله فحركاته وسكناته به تعالى كما‬
‫أن أبوى الطفل لمحبتهما له يتوليان جميع أحواله فل‬
‫يأكل ال بيد أحدهما ول يمشى ال برجله الى غير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله من صفاته( أى الجللية‬
‫)قوله له( أى لعبده وليكون قرب العبد من الحق ال‬
‫ببعده عن الخلق‬
‫)قوله من تبعيده( أى ان يكون من أهل الذنوب‬
‫)قوله فأصغى( أى مال‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان خائفا راجيا‬
‫)قوله فارتكب الخ( مفرع على أصغى وبالجملة كان‬
‫نتيجة علمه عمله به وليتأتى ذلك ال بصلح القلب‬
‫بتخليته عن الرذائل وتحليته بالفضائل‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان مرتكبا مجتنبا‬
‫)قوله ويده( أى ورجله ولسانه وقلبه‬
‫)قوله أعطاه( أى سؤاله كائنا ماكان‬
‫)قوله بالنوافل( أى زيادة على أداء الفرائض‬
‫)قوله يتولى ( أى بالحفظ والصيانة بأن يصرفه فى‬
‫مرضاته وقيل ان فى الحديث حذفا والتقدير كنت‬
‫حافظا سمعه الخ‬

‫*‪ *2‬رفع النفس عن سفسافا المور الى معاليها‬


‫@) وعلى الهمة( بطلبه العلو الخروى )يرفع نفسه(‬
‫بالمجاهدة )عن سفسافا المور( أى دنيئها من الخلق‬
‫المذمومة كالكبر والغضب والحقد والحسد وسوء الخلق‬
‫>‪ <606‬وقلة الحتمال )الى معاليها( من الخلق‬
‫المحمودة كالتواضع والصبر وسلمة الباطن والزهد‬
‫وحسن الخلق وكثرة الحتمال وهذا مأخوذ من خبر‬
‫البيهقى والطبرانى " ان الله يحب معالى المور ويكره‬
‫سفسافها" )ودنىء الهمة( بأن ليرفع نفسه بالمجاهدة‬
‫عن سفسافا المور )ليبالى( بما تدعوه نفسه اليه من‬
‫المهلكات ) فيجهل( أمر دينه )ويمرق من الدين فدونك(‬
‫أيها المخاطب بعد أن عرفت حال على الهمة ودنيئها‬
‫)صلحا( لك بعملك الصالح )أوفسادا( لك بعملك السيء‬
‫) أو سعادة( لك برضا الله عليك بإخلصك )أو شقاوة(‬
‫لك بسخط الله عليك بقصدك السيىء فأفاد دونك‬
‫الغراء بالنسبة الى الصلح والسعادة والتحذير بالنسبة‬
‫الى الفساد والشقاوة‬
‫===========================‬
‫)قوله بالمجاهدة( هى العمال التى تزيل الخلق‬
‫الذميمة وتحصل الخلق الحميدة سواء كانت من اعمال‬
‫القلوب أما الجوارح وهى مطلوبة كما قال تعالى"والذين‬
‫جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"‬
‫)قوله كالكبر( أى إظهار عظم نفسه‬
‫)قوله والحقد( أى إمساكه فى باطنه عداوة غيره‬
‫)قوله والحسد( أى تمنى زوال النعمة عن غيره‬
‫)قوله وقلة الحتمال( أى عدما الصبر‬
‫)قوله كالتواضع الخ( نشر على ترتيب اللف فى قوله‬
‫كالكبر الخ‬
‫)قوله وهذا( أى قوله وعلى الهمة الخ‬
‫)قوله من خبر البيهقى( أى فى شعب اليمان‬
‫)قوله والطبرانى( أى فى المعجم الكبير و الوسط‬
‫)قوله بعد ان عرفت الخ( أى وعلمت ان الله مطلع على‬
‫جميع أقوالك وأعمالك وما فى قلبك ومجازيك عليها‬
‫)قوله صلحا( أى تستوجب به الفوز والنعيم‬
‫)قوله أو فسادا( أى تستحق به العذاب الليم‬
‫)قوله الغراء( أى أمر المخاطب بلزوما أمر يحمد به فى‬
‫اعتقاد المر‬
‫)قوله والتحذير( أى تنبيه المخاطب على مكروه يجب‬
‫الحتراز منه‬

‫*‪ *2‬الموازنة بالشرع‬


‫@)واذا خطر لك شىء( أى ألقى فى قلبك )فزنه‬
‫بالشرع( وحاله بالنسبة اليك من حيث الطلب اما مأمور‬
‫به أو منهى عنه أو مشكوك فيه )فإن كان مأمورا( به‬
‫)فبادر( الى فعله )فإنه من الرحمن( رحمك حيث‬
‫أخطره ببالك أى أراد لك الخير )فإن خفت وقوعه( منك‬
‫)على صفة منهية( أى منهى عنها كعجب ورياء >‪<607‬‬
‫)بلقصد لها فل( بأس )عليك( فى وقوعه عليها كذلك‬
‫فتستغفر منه ندبا بخلفا وقوعه عليها بقصدها فعليك‬
‫اثم ذلك فتستغفر منه وجوبا كما سيأتى وقولى فإن‬
‫خفت وقوعه الى آخره أولى مما عبر به لخلوه عن‬
‫اعتبار القصد فى اليقاع وعدمه فى الوقوع‬
‫===========================‬
‫)قوله فزنه( أى الخاطر )قوله بالشرع( أى بالميزان‬
‫المعتبر فى الشرع )قوله من حيث الطلب( أى فعل أو‬
‫تركا )قوله اما مأمور به( أى على سبيل الوجوب أو‬
‫الستحباب )قوله أو منهى عنه( أى على سبيل الحرمة‬
‫أو الكراهة )قوله فإنه( أى الخاطر )قوله ببالك( أى‬
‫قلبك )قوله أى أراد لك الخير( تفسير لرحمك )قوله‬
‫وقوعه( أى الشىء المأمور به الخاطر)قوله لها( أى‬
‫الصفة )قوله فل بأس عليك( أى فضل عن ان يمنع من‬
‫مبادرة فعله )قوله فى وقوعه( أى العمل )قوله كذلك(‬
‫أى بل قصد منك لها )قوله فتستغفر منه ندبا( أى لن‬
‫ذلك ليس بمعصية )قوله وقوعه( أى العمل )قوله اثم‬
‫ذلك( أى الفعل المقترن بها )قوله لخلوه الخ( تعليل‬
‫للولوية وإيضاحه انه انما عبر بالوقوع واحترز عن‬
‫اليقاع لنه لو كان قصد إيقاعه على الصفة المنهية بأن‬
‫علم انه انما يقوما للرياء فإن ذلك الخاطر شيطانى وانما‬
‫الكلما فى خشية وقوع هذه المفسدة من غير ان تكون‬
‫هى الحاملة له على الفعل فإنك اذا أوقعته عليها قاصدا‬
‫لها فعليك اثم ذلك وظاهر ان عبارة المؤلف أوضح فى‬
‫افادة ذلك فكانت أولى‬

‫*‪ *2‬احتياج استغفارنا الى استغفار ليوجب تركه‬


‫@)واحتياج استغفارنا الى استغفار( لنقصه بغفلة‬
‫قلوبنا معه بخلفا استغفار الخلص كرابعة العدوية رضى‬
‫الله عنها وقد قالت استغفارنا يحتاج الى استغفار هضما‬
‫لنفسها )ليوجب تركه( أى الستغفار منا المأموربه بأن‬
‫يكون الصمت خيرا منه بل نأتى به وان احتاج الى‬
‫الستغفار لن اللسان اذا ألف ذكرا أوشك أن يألفه‬
‫القلب فيوافقه فيه واذا كان وقوع الشىء على صفة‬
‫الى آخره لبأس به واحتياج الستغفار الى استغفار‬
‫ليوجب تركه >‪) <608‬فاعمل وان خفت العجب( أو‬
‫نحوه ) مستغفرا منه( ندبا ان وقع بل قصد ووجوبا ان‬
‫وقع بقصد كما مر فإن ترك العمل للخوفا منه من مكايد‬
‫الشيطان )وان كان( الخاطر )منهيا( عنه )فإياك( أن‬
‫تفعله )فإنه من الشيطان فإن ملت ( الى فعله‬
‫)فاستغفر( الله تعالى من هذا الميل‬
‫===========================‬
‫)قوله لنقصه الخ( تعليل للحتياج )قوله الخلص( جمع‬
‫خالص )قوله كرابعة العدوية( أى بنت اسماعيل كانت‬
‫من الزاهدات الخالصات فى أياما سفيان الثورى )قوله‬
‫هضما لنفسها( أى كسرا ودفعا لرؤية نفسها )قوله‬
‫المأمور به( أى فى غير آية من القرآن )قوله بأن يكون‬
‫الخ( تصوير لليجاب المنفى )قوله بل نأتى به( اضراب‬
‫عنه فإن الستغفار خير من السكوت فجريانه على‬
‫اللسان مع الغفلة حسنة )قوله ذكرا( أى أى ذكر كان من‬
‫تهليل وتسبيح وتحميد واستغفار وغيرها )قوله فيه( أى‬
‫فى الذكر )قوله واذا كان الخ( دخول على المتن )قوله‬
‫مستغفرا منه( حال من ضمير فاعمل )قوله منه( أى من‬
‫العجب )قوله كما مر( أى آنفا )قوله من مكايد‬
‫الشيطان( أى خدعه ومكره )قوله فإنه من الشيطان(‬
‫أى أو من النفس المارة بالسوء )قوله فإن ملت( أى‬
‫بقلبك )قوله فاستغفر( أى ليكون الستغفار كفارة له‬

‫*‪ *2‬حديث النفس والهم‬


‫@)وحديث النفس( أى ترددها فى فعل الخاطر المذكور‬
‫وتركه مما لم تتكلم أو تعمل به ) والهم( منها بفعله‬
‫) مالم تتكلم أو تعمل به مغفوران( قال صلى الله عليه‬
‫وسلم " ان الله عز وجل تجاوز لمتى عما حدثت به‬
‫أنفسها مالم تعمل أوتكلم به " رواه الشيخان وقال "‬
‫ومن هم بسيئة ولم يعملها لم تكتب " أى عليه رواه‬
‫مسلم وفى رواية له " كتبها الله عنده حسنة كاملة "‬
‫وقضية ذلك أنه اذا تكلم كالغيبة أو عمل كشرب المسكر‬
‫انضم الى المؤاخذة بذلك مؤاخذة حديث النفس والهم‬
‫وهو كذلك كما أوضحته فى الحاشية وفهم من غفران‬
‫حديث النفس والهم وهو قصد الفعل غفران الهاجس‬
‫والخاطر المذكور بالولى والهاجس ما يلقى فى النفس‬
‫والخاطر ما يحول فيها بعد إلقائه فيها وكل منهما‬
‫ينقسم الى أقساما بينتها فى شرح رسالة القشيرى >‬
‫‪ <609‬وخرج بالربعة العزما وهو الجزما بقصد الفعل‬
‫فيؤاخذ به وان لم يتكلم ولم يعمل كما ذكرته مع دليله‬
‫فى الحاشية والخمسة مترتبة الهاجس فالخاطر فحديث‬
‫النفس فالهم فالعزما‬
‫===========================‬
‫)قوله فى فعل الخاطر( أراد بالخاطر ما وقع فى‬
‫النفس وبفعله ما يشمل القول كما اذا كان الخاطر غيبة‬
‫زيد باللسان )قوله ما لم تتكلم( أى ان كان معصية قولية‬
‫)قوله أو تعمل به( أى ان كان معصية فعلية )قوله منها(‬
‫أى النفس )قوله بفعله( أى الخاطر )قوله مالم تتكلم‬
‫الخ( قيد لكل من حديث النفس والهم )قوله لمتى( أى‬
‫أمة الجابة )قوله وقضية ذلك( أى التقييد بقوله مالم‬
‫تتكلم أو تعمل به )قوله بذلك( أى التكلم أو العمل )قوله‬
‫مؤاخذة الخ( أى فعليه مؤاخذتان )قوله وهو كذلك( أى‬
‫على المعتمد )قوله من غفران الخ( أى مالم يتكلم أو‬
‫يعمل به )قوله فى النفس( أى فى القلب )قوله ما‬
‫يجول فيها( أى يجرى فيها كما يجول الفرس فى‬
‫الميدان )قوله بالربعة( أى الهاجس والخاطر وحديث‬
‫النفس والهم )قوله العزما( مصدر عزما على الشىء اذا‬
‫عقد ضميره على فعله )قوله فيؤاخذ به( أى لقوله‬
‫تعالى " ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم " ثم العزما‬
‫على الكبيرة وان كانت سيئة فهو دون الكبيرة المعزوما‬
‫عليها )قوله والخمسة مترتبة الخ( نظمها بعضهم فى‬
‫قوله ‪:‬‬
‫)) فخاطر فحديث النفس فاستمعا <> مراتب القصد‬
‫خمس هاجس ذكروا ((‬
‫)) سوى الخير ففيه الثم قد وقعا <> يليه هـم فعـزما‬
‫كلـها رفـعت ((‬

‫*‪ *2‬مجاهدة النفس المارة‬


‫@)وان لم تطعك ( النفس )المارة( بالسوء على‬
‫اجتناب فعل الخاطر المذكور لحبها بالطبع للمنهى عنه‬
‫من الشهوات ) فجاهدها( وجوبا لتطيعك فى الجتناب‬
‫وبالغ فى جهادها لنها تقصد بك الهلك البدى‬
‫باستدراجها لك من معصية الى أخرى حتى توقعك فيما‬
‫يؤدى الى ذلك )فإن فعلت( الخاطر المذكور لغلبة‬
‫المارة عليك )فاقلع( على الفور وجوبا ليرتفع عنك اثم‬
‫فعله بالتوبة التى بيانها وقد وعد الله بقبولها فضل منه‬
‫وخرج بالمارة اللوامة وهى التى تلوما نفسها >‪<610‬‬
‫وان اجتهدت فى الحسان والمطمئنة وهى المنة‬
‫باستقامتها بالطاعة والروحانية وهى التى تميل الى‬
‫المباح كالتنزه وسماع الصوت الحسن والمأكل الطيب‬
‫والربعة ترجع الى نفس واحدة لكنها تتشكل تارة‬
‫مطمئنة وتارة أمارة وتارة لوامة وتارة روحانية والحكم‬
‫فيها للغالب كالعناصر الربعة التى فى النسان السوداء‬
‫والصفراء والخلط والبلغم‬
‫===========================‬
‫)قوله وان لم تطعك الخ( مقابل قوله فإياك ان تفعله‬
‫بأن صممت على فعله )قوله على اجتناب الخ( متعلق‬
‫بلم تطعك )قوله وجوبا( أى أو ندبا بناء على ان الخاطر‬
‫المذكور قد يكون مكروها أو خلفا الولى )قوله وبالغ‬
‫فى جهادها( أى بأن تذبحها بسيوفا المخالفة )قوله‬
‫الهلك البدى( وهو الكفر لن الستدراج فى المعاصى‬
‫قد يؤدى اليه فهى أعظم أعدائك فى الحديث " اعدى‬
‫اعدائك نفسك التى بين جنبيك" رواه البيهقى )قوله‬
‫الى ذلك( أى الهلك البدى يعنى اذا غلبتك النفس‬
‫المارة ولم تقدر على دفعها بالمجاهدة )قوله على‬
‫الفور ( أى اذ لو لم تبادر بها لربما يصعب عليك المر بعد‬
‫)قوله وقد وعد الخ( قال تعالى " وهو الذى يقبل التوبة‬
‫عن عباده " وقال صلى الله عليه وسلم " التائب من‬
‫الذنب كمن ل ذنب له " )قوله بالمارة( قال تعالى " وما‬
‫أبرئ نفسى ان النفس لمارة بالسوء ال من رحم ربى "‬
‫)قوله اللوامة الخ( أى فهى التى تنورت بنور القلب قدر‬
‫ما تنبهت من سنة الغفلة كلما صدرت عنه سيئة بحكم‬
‫جبلتها الظلمانية اخذت تلوما نفسها وتتوب عن تلك‬
‫السيئة ليزال شأنها الملل فى كل علم وعمل )قوله‬
‫والمطمئنة الخ( أى فهى التى تم تنورها بنور القلب‬
‫حتى انخلعت صفاتها الذميمة وتخلقت بالخلق الحميدة‬
‫)قوله تتشكل الخ( أى وتتصف بأوصافا مختلفة بحسب‬
‫اختلفا احوالها )قوله والحكم فيها للغالب( أى فإذا‬
‫سكنت تحت المر وزايلها الضطراب بسبب معارضة‬
‫الشهوات سميت النفس المطمئنة واذا لم يتم سكونها‬
‫ولكنها صارت موافقة للنفس الشهوانية ومعترضة‬
‫عليها سميت النفس اللوامة لنها تلوما صاحبها عند‬
‫تقصيره فى عبادة مولها وان تركت العتراض واذعنت‬
‫واطاعت لمقتضى الشهوات ودواعى الشيطان سميت‬
‫المارة بالسوء )قوله كالعناصر الربعة( على حذفا‬
‫مضافا أى اخلط العناصر الخ قال النبى صلى الله عليه‬
‫وسلم " خلق الله النسان من اربعة اشياء من الماء‬
‫والطين والنار والريح اما اذا كثر من الماء يكون حافظا‬
‫أو عالما أو فقيها أو كريما واما اذا كثر من الطين يكون‬
‫سفاكا خبيثا مفلسا فى الدنيا والخرة واما اذا كثر من‬
‫النار يكون عوانا أو ظالما واما اذا كثر من الريح يكون‬
‫كذابا " صدق رسول الله )قوله والخلط( فى النيل بخط‬
‫المؤلف والدما‬

‫*‪ *2‬ذكر الموت وفجأته‬


‫@)فإن لم تقلع( أنت عن فعل الخاطر المذكور‬
‫) لستلذاذ( به )أو كسل( عن الخروج منه )فاذكر( أى‬
‫استحضر ) الموت وفجأته( المفوتة للتوبة وغيرها من‬
‫الطاعات فإن ذكر ذلك باعث شديد على القلع عما‬
‫يستلذ به أو يكسل عن الخروج منه قال صلى الله عليه‬
‫وسلم أكثروا من ذكرهاذما اللذات يعنى >‪ <611‬الموت‬
‫رواه الترمذى زاد ابن حبان " فإنه ما ذكره أحد فى‬
‫ضيق ال وسعه ولذكره فى سعة الضيقها عليه " وهاذما‬
‫بالذال المعجمة أى قاطع )أو( لم تقلع )لقنوط( من‬
‫رحمة الله وعفوه عما فعلت لشدته أو لستحضارنقمة‬
‫الله )فخف مقت ربك( أى شدة عقاب مالكك لضافتك‬
‫الى الذنب اليأس من العفو عنه وقد قال تعالى انه‬
‫لييأس من روح الله أى رحمته ال القوما الكافرون‬
‫===========================‬
‫)قوله لستلذاذ به( أى عدك ذلك الخاطر لذيذا )قوله‬
‫فجأته( أى مجيئه بغتة قال الغزالى الطريق فيه ان يفرغ‬
‫قلبه عن كل شىء ال عن ذكر الموت الذى هو بين يديه‬
‫)قوله اللذات( أى الشهوات )قوله ما ذكره( أى الموت‬
‫)قوله فى ضيق( أى من العيش )قوله ال وسعه( أى‬
‫عليه قال العزيزى لنه اذا ذكره قل أمله واذا قل أمله‬
‫قنع باليسير وقال الحفنى أى اذا ذكره الفقير الذى‬
‫عنده مال قليل وسعه عليه بأن يقول لعلنى أموت فى‬
‫هذا الوقت فل حاجة لى بذلك )قوله فى سعة( أى من‬
‫الدنيا )قوله ال ضيقها عليه( أى لن ذكره مكدر اللذات‬
‫)قوله أى شدة عقاب مالكك( أى الذى له ان يفعل فى‬
‫عبده مايشاء )قوله الى الذنب( أى الذى فعلته )قوله‬
‫لضافتك الخ( أى فحق الذنبين‬

‫*‪ *2‬ذكر سعة رحمته تعالى‬


‫@)واذكر سعة رحمته( التى ليحيط بها ال هو لترجع عن‬
‫قنوطك وكيف تقنط وقد قال تعالى" قل ياعبادى الذين‬
‫أسرفوا على أنفسهم لتقنطوا من رحمة الله ان الله‬
‫يغفر الذنوب جميعا" أى غير الشرك لقوله ان الله‬
‫ليغفر أن يشرك به وقال صلى الله عليه وسلم " والذى‬
‫نفسى بيده لولم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوما‬
‫يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم " رواه مسلم‬
‫===========================‬
‫)قوله سعة رحمته( قال تعالى " ورحمتى وسعت كل‬
‫شىء " )قوله أى غير الشرك( اشارة على انه عاما‬
‫مخصوص )قوله لو لم تذنبوا الخ( ليس فيه تحضيض على‬
‫الذنوب بل تحضيض على النتهاء عقب الذنب فقوله‬
‫فيغفرلهم أى ليتحقق كون الله غفورا وال فلولم تذنبوا‬
‫لتعطل كونه غفورا‬

‫*‪ *2‬التوبة‬
‫*‪ *3‬تعريف التوبة‬
‫@)واعرض( على نفسك ) التوبة( حيث ذكرت الموت‬
‫وخفت مقت ربك وذكرت سعة رحمته لتتوب عما فعلت‬
‫فتقبل ويعفى عنك فضل منه تعالى )وهى الندما( على‬
‫الذنب من حيث أنه ذنب فالندما على شرب الخمر‬
‫لضراره بالبدن ليس بتوبة وليجب استدامة الندما كل‬
‫وقت بل يكفى استصحابه حكما بأن >‪ <612‬ليقع‬
‫ماينافيه‬
‫===========================‬
‫)قوله حيث الخ( حيثية تعليل )قوله فتقبل( قال تعالى "‬
‫ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " )قوله وهى(‬
‫أى التوبة شرعا )قوله استدامة الندما( أى وان كان ذكرا‬
‫لذنبه الذى تاب منه )قوله بل يكفى الخ( فيه اشارة الى‬
‫ان الولى استدامته خروجا من الخلفا‬

‫*‪ *3‬ما يتحقق به التوبة‬


‫@)وتتحقق( التوبة ) بالقلع( عن الذنب )وعزما أن‬
‫ليعود( اليه )وتدارك ما يمكن تداركه( من حق نشأ عن‬
‫الذنب كحق القذفا فيتداركه بتمكين مستحقه من‬
‫المقذوفا أو وارثه ليستوفيه أو يبرئه منه فإن لم يمكن‬
‫تداركه كأن لم يكن مستحقه موجودا سقط هذا الشرط‬
‫كما يسقط فى توبة ذنب لينشأ عنه حق لدمى وكذا‬
‫يسقط القلع فى توبة ذنب بعد الفراغ منه كشرب خمر‬
‫فالمراد بتحقق التوبة بهذه الشروط أنها ل تخرج فيما‬
‫تتحقق به عنها ل أنه لبد منها فى كل توبة‬
‫===========================‬
‫)قوله بالقلع( أى فى الحال بأن يتركه ان كان ملتبسا‬
‫به أو مصرا على المعاودة اليه )قوله وعزما الخ( هذا انما‬
‫يتصور اشتراطه فيمن يتمكن من مثل ما قدمه اما من‬
‫جب بعد الزنا أو قطع لسانه بعد نحو القذفا فالشرط‬
‫فى حقه عزمه على الترك لو عادت اليه قدرته على‬
‫الذنب )قوله اليه( أى لى ذلك الذنب أو الى مثله فى‬
‫المستقبل )قوله هذا الشرط( أى التدارك )قوله بهذه‬
‫الشروط( أى القلع وعزما ان ليعود والتدارك )قوله‬
‫به( أى ما )قوله ل انه الخ( أى لما تقرر ان بعض تلك‬
‫الشروط ساقط مع وجود التوبة‬

‫*‪ *3‬صحة التوبة عن ذنب‬


‫@)والصح صحتها( أى التوبة ) عن ذنب ولونقضت( بأن‬
‫عاود التائب ذنبا تاب منه فهذه المعاودة لتبطل التوبة‬
‫السابقة بل هى ذنب آخر يوجب التوبة وقيل لتصح‬
‫التوبة السابقة )أو( كانت التوبة )مع الصرارعلى( ذنب‬
‫)كبير( وقيل لتصح‬
‫===========================‬
‫)قوله أو كانت الخ( يعنى تصح التوبة عن بعض الذنوب‬
‫دون بعض مع الصرار على غيره وان كان ماتاب عنه‬
‫صغيرا وما أصر عليه كبيرا‬

‫*‪ *3‬وجوب التوبة عن الذنب الصغير‬


‫@)و( الصح )وجوبها عن( ذنب )صغير( وقيل ل تجب‬
‫لتكفيره باجتناب الكبائر قال تعالى " ان تجتنبوا كبائر ما‬
‫تنهون عنه نكفر عنكم سيآتكم" )وان شككت فى‬
‫الخاطر أمأمور( به )أما منهى( عنه )فأمسك( عنه >‬
‫‪ <613‬حذرا من الوقوع فى المنهى عنه ) ففى متوضئ‬
‫يشك( فى )أن ما يغسله( غسلة )ثالثة( فتكون‬
‫مأمورابها )أو رابعة( فتكون منهيا عنها )قيل( أى قال‬
‫الشيخ أبو محمد الجوينى )ليغسل( خوفا الوقوع فى‬
‫المنهى عنه والصح أنه يغسل لن التثليث مأمور به ولم‬
‫يتحقق قبل هذه الغسلة ويأتى بها‬
‫===========================‬
‫)قوله وجوبها الخ( هذا هو المنقول عن اهل‬
‫السنة)قوله لتجب(أى التوبة عن الصغائر)قوله باجتناب‬
‫الكبائر( فيه ان التكفير ليستلزما سقوط التوبة ولو‬
‫سلم فعدما التوبة من الصغيرة يستلزما الصرار عليها‬
‫وهو قد يكون كبيرة فوجبت التوبة منها)قوله أمأمور به(‬
‫أى ايجابا أو ندبا )قوله أما منهى عنه( أى تحريما أو‬
‫كراهة )قوله فأمسك عنه( أى عن فعل الخاطر المذكور‬
‫ولتقدما عليه )قوله حذرا الخ( أى فإن تركه احق من‬
‫فعل المأمور به لشدة اعتناء الشارع بدرء المفاسد فهو‬
‫أولى من جلب المصالح )قوله ففى متوضئ الخ( تفريع‬
‫على فأمسك )قوله أبو محمد الجوينى( أى والد إماما‬
‫الحرمين عبد الله بن يوسف )قوله الجوينى( نسبة الى‬
‫جوين من نواحى نيسابور )قوله ليغسل( أى مرة أخرى‬
‫)قوله فى المنهى عنه( وهو الزيادة على الثلثة وهى‬
‫بدعة وترك سنة أهون من ارتكاب بدعة )قوله يغسل( أى‬
‫مرة أخرى حتى يتحقق التثليث )قوله لن التثليث الخ(‬
‫أى ولهذا لو شك أصلى ثلثا أو أربعا أتى بركعة وجوبا مع‬
‫احتمال وقوع المنهى عنه بالزيادة‬

‫*‪ *2‬كسب العبد‬


‫@)وكل واقع( فى الوجود و منه الخاطر وفعله وتركه‬
‫كائن )بقدرة الله وارادته فهو( تعالى )خالق كسب‬
‫العبد( أى فعله الذى هو كاسبه ل خالقه بأن )قدر( الله‬
‫)له قدرة( هى استطاعته )تصلح للكسب ل لليجاد(‬
‫بخلفا قدرة الله فإنها لليجاد لللكسب )فالله( تعالى‬
‫)خالق لمكتسب والعبد بعكسه( أى مكتسب لخالق‬
‫فيثاب ويعاقب على مكتسبه الذى >‪ <614‬يخلقه الله‬
‫عقب قصده له وهذا أى كون فعل العبد مكتسبا له‬
‫مخلوقا لله توسط بين قول المعتزلة ان العبد خالق‬
‫لفعله لنه يثاب ويعاقب عليه وقول الجبرية انه ل فعل‬
‫للعبد اصل وهو آلة محضة كالسكين بيد القاطع وقد يقع‬
‫فى كلما بعض العارفين مايوهم الجبر من نفيهم‬
‫الختيار والفعل عن أنفسهم ومرادهم عدما الملحظة‬
‫لذلك لستغراقهم فى النظر الى ما منه تعالى لالىما‬
‫منهم‬
‫===========================‬
‫)قوله وكل( أى من خير و شر وطاعة ومعصية )قوله‬
‫كسب العبد( أى مكسوبه الختيارى فهو مصدر بمعنى‬
‫اسم المفعول والكسب اقتران القدرة الحادثة بالمقدور‬
‫)قوله قدرة( أى بأن يقع الفعل حال كونه غير ملجأ‬
‫)قوله تصلح للكسب للليجاد( أى فمعنى الكسب عندنا‬
‫هو أن يخلق الله فى العبد قدرة مقارنة للفعل الذى أراد‬
‫الله إيقاعه فيه وإرادة له من غير ان تكون تلك القدرة‬
‫مؤثرة فى فعله )قوله فالله الخ( قال تعالى " والله‬
‫خلقكم وما تعملون ‪ -‬ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى‬
‫" )قوله على مكتسبه( أى ول بد من القول بالكسب‬
‫تصميما للتكليف والثواب والعقاب لمتناع الجمع بين‬
‫اعتقاد الجبر المحض والتكليف حاصله ان الفعال تنسب‬
‫للخلق شرعا لقامة الحجة عليهم ول فاعل فى الحقيقة‬
‫ال الله فمراعاة الظاهر شريعة ومراعاة الباطن حقيقة‬
‫)قوله توسط( أى اقتصاد فى العتقاد بين طرفى‬
‫الفراط الذى هو مذهب المعتزلة والتفريط الذى هو‬
‫مذهب الجبرية )قوله مايوهم الخ( أى كلما يوقع فى‬
‫وهم السامع انه يذهب الى قول الجبرية وليس كذلك‬

‫*‪ *2‬قدرة العبد مع الفعل‬


‫@) والصح ان قدرته( أى العبد وهى صفة يخلقها الله‬
‫عقب قصد الفعل بعد سلمة السباب واللت )مع‬
‫الفعل( لنها عرض فل تتقدما عليه و ال لزما وقوعه‬
‫بلقدرة لمتناع بقاء العراض وقيل قبله لن التكليف‬
‫قبله فلولم تكن القدرة قبله لزما تكليف العاجز ورد بأن‬
‫صحة التكليف تعتمد القدرة بمعنى سلمة السباب‬
‫واللت لبالمعنى السابق وهذا من زيادتى واذا كان‬
‫العبد مكتسبا لخالقا لكون قدرته للكسب للليجاد‬
‫وكانت قدرته مع الفعل )فـ( ـنقول )هى( أى القدرة من‬
‫العبد )لتصلح للضدين( أى التعلق بهما وانما تصلح‬
‫للتعلق بأحدهما وهو ما يقصده العبد >‪ <615‬اذ لو‬
‫صلحت للتعلق بهما لزما اجتماعهما لوجوب مقارنتهما‬
‫للقدرة المتعلقة بل قالوا ان القدرة الواحدة لتتعلق‬
‫بمقدورين مطلقا سواء أكانا متضادين أما متماثلين أما‬
‫مختلفين لمعا ولعلى البدل والقول بأنها تصلح للتعلق‬
‫بالضدين على البدل فتتعلق بهذا بدل عن تعلقها بالخر‬
‫وبالعكس انما يستقيم تفريعه على انها قبل الفعل‬
‫لمعه الذى الكلما فيه اما على القول بأن العبد خالق‬
‫لفعله فقدرته كقدرة الله تعالى فتوجد قبل الفعل‬
‫وتصلح للتعلق بالضدين على البدل لعلى الجمع لن‬
‫القدرة انما تتعلق بالممكن واجتماع الضدين ممتنع‬
‫===========================‬
‫)قوله مع الفعل( أى ول توجد قبله فضل عن تعلقها به‬
‫وليس المراد مجرد مقارنتها بالفعل فإنه ل نزاع فيه‬
‫)قوله لمتناع بقاء العراض( أى زمانين فأكثر كما هو‬
‫الصح )قوله وقيل قبله الخ( أى ان قدرة العبد قبل‬
‫الفعل ويتعلق به حينئذ ويستحيل تعلقها بالفعل حال‬
‫حدوثه وهذا لكثر المعتزلة لنه اذا كانت القدرة على‬
‫الفعل معه لقبله يلزما ان ليكون الكافر فى زمن كفره‬
‫مكلفا باليمان لنه غير مقدور له فى تلك الحالة‬
‫المتقدمة عليه بل ليتصور عصيان من احد اذ مع الفعل‬
‫لعصيان وبدونه لقدرة فل تكليف ولعصيان والجواب‬
‫انا نقول بجواز التكليف بالمحال كما مر)قوله لبالمعنى‬
‫السابق( أى الصفة التى يخلقها الخ )قوله وهذا( أى ذكر‬
‫كون قدرة العبد مع الفعل )قوله فنقول( أى معاشر‬
‫الشاعرة )قوله القدرة( أى الواحدة )قوله لتصلح‬
‫للضدين( أى لتتعلق بهما ومر انهما صفتان وجوديتان‬
‫تتعاقبان على محل واحد يستحيل اجتماعهما ويمكن‬
‫ارتفاعهما)قوله لزما اجتماعهما( أى وهو محال )قوله‬
‫المتعلقة( أى بهما ويلزما وقوع المكسوب فى محل‬
‫القدرة )قوله قالوا( أى الشاعرة )قوله لمعا ولعلى‬
‫البدل( أى لمعا لنها لتوجد ال مقترنة بأحدهما اذ‬
‫ليمكن ان تقترن بهما وال اجتمع الضدان فى المحل ول‬
‫بأحدهما على البدل بأن تتعلق بأحدهما ابتداء بدل التعلق‬
‫بالخر لنها عرض مقارن للمقدور فما يقارن احدهما‬
‫غير ما يقارن الخر واما التعلق بأحدهما عقب التعلق‬
‫بالخر فل يقال له على سبيل البدل بل على التعاقب‬
‫)قوله انها قبل الفعل( وهو قول أكثر المعتزلة )قوله‬
‫اما على القول الخ( هو للمعتزلة )قوله فتوجد الخ( أى‬
‫لن تعلق القدرة بالفعل معناه اليجاد وايجاد الموجود‬
‫محال لنه تحصيل الحاصل وأجيب بأن هذا مبنى على ان‬
‫القدرة الحادثة مؤثرة وهو ممنوع )قوله لعلى الجمع(‬
‫أى هذا ل خلفا بيننا وبين المعتزلة‬
‫*‪ *2‬العجز من العبد صفة وجودية إلخ‬
‫@)و(الصح )أن العجز(من العبد) صفة وجودية تقابل‬
‫القدرة تقابل الضدين( وقيل هو عدما القدرة عما من‬
‫شأنه القدرة فالتقابل بينهما تقابل العدما والملكة كما‬
‫ان المر كذلك على القول بأن العبد خالق لفعله فعلى‬
‫الول فى الزمن معنى ليوجد فى الممنوع من الفعل‬
‫مع اشتراكهما فى عدما>‪ <616‬التمكن من الفعل‬
‫وعلى الثانى ل بل الزمن ليس بقادر والممنوع قادر أى‬
‫من شأنه القدرة بطريق جرى العادة‬
‫===========================‬
‫)قوله صفة الخ( أى ولذا قلنا انه انما يتعلق بالموجود‬
‫كالقدرة )قوله بينهما( أى بين العجز والقدرة )قوله‬
‫تقابل العدما والملكة( أى تقابل أمرين أحدهما وجودى‬
‫والخر عدمى ذلك الوجودى لمطلقا بل من موضوع‬
‫قابل كالبصر والعمى )قوله كما ان المر كذلك الخ(‬
‫يعنى انه على القول بأن العبد يخلق افعال نفسه قيل‬
‫ان العجز صفة وجودية تضاد القدرة )قوله فعلى الول(‬
‫أى الصح )قوله ليوجد الخ( أى وقد وجدت التفرقة‬
‫الضرورية بين الزمن والممنوع وما هى ال ان فى‬
‫الزمن صفة وجودية هى العجز وليس هذه الصفة فى‬
‫الممنوع اذ ليس ذلك لوجود القدرة فى أحدهما دون‬
‫الخر )قوله وعلى الثانى الخ( أى قيل هو الخ وهوقول‬
‫أبى هاشم فإنه ذهب الى ان العجز عدما القدرة ونفى‬
‫كونه معنى موجودا )قوله أى من شأنه الخ( أى لن‬
‫ارتفاع المنع عن الممنوع معتاد بخلفا ارتفاع زمانة‬
‫الزمن‬

‫*‪ *2‬التفضيل بين التوكل والكتساب يختلف باختلفا‬


‫الناس‬
‫@)و( الصح ) أن التفضيل بين التوكل والكتساب‬
‫يختلف باختلفا الناس ( فمن يكون فى توكله ليتسخط‬
‫عند ضيق الرزق عليه وليتطلع لسؤال أحد من الخلق‬
‫فالتوكل فى حقه افضل لما فيه من الصبر والمجاهدة‬
‫للنفس ومن يكون فى توكله بخلفا ما ذكر فالكتساب‬
‫فى حقه افضل حذرا من التسخط والتطلع وقيل‬
‫الفضل التوكل وهو هنا الكف عن الكتساب والعراض‬
‫عن السباب اعتمادا للقلب على الله تعالى وقيل‬
‫الفضل الكتساب واذا اختلف التفضيل بينهما باختلفا‬
‫الناس‬
‫===========================‬
‫)قوله بين التوكل( أى الكف عن الكتساب والعراض‬
‫عن السباب )قوله والكتساب( أى مباشرة أسباب‬
‫المعيشة )قوله فى توكله( أى تركه السباب )قوله‬
‫ليتسخط الخ( أى ول تتعلق به نفقة لزمة لمن ليرضى‬
‫بحاله )قوله افضل( أى ولكن لبد من تعاطى بعض‬
‫السباب الضرورية ل ان يتجرد عن كل شىء )قوله‬
‫والمجاهدة للنفس( أى وهى الجهاد الكبر )قوله بخلفا‬
‫ماذكر( أى بأن يتسخط عند ضيق الرزق الخ )قوله‬
‫فالكتساب فى حقه افضل( أى بل ربما وجب عليه كما‬
‫اذا لم يمكن للنسان الشتغال بالعبادة ال بإزالة‬
‫ضروريات حياته فإزالتها واجبة )قوله الفضل التوكل(‬
‫أى مطلقا لقوله تعالى " ومن يتوكل على الله فهو‬
‫حسبه" )قوله الفضل الكتساب( أى مطلقا لكن ل‬
‫لجمع الحطاما واعتقاد ان يجلب الرزق ويجر النفع بل‬
‫لنه من النوافل أمر الله بها فى قوله " وابتغوا من‬
‫فضل الله "‬

‫*‪ *2‬إرادة التجريد مع داعية السباب شهوة خفية إلخ‬


‫@)فإرادة التجريد( عما يشغل عن الله تعالى>‬
‫‪)<617‬مع داعية السباب( من الله فى مريد ذلك )شهوة‬
‫خفية( من المريد ) وسلوك السباب( الشاغلة عن الله )‬
‫مع داعية التجريد( من الله فى سالك ذلك ) انحطاط( له‬
‫)عن الرتبة العلية( الى الرتبة الدنية فالصلح لمن قدر‬
‫الله فيه داعية السباب سلوكها دون التجريد ولمن قدر‬
‫الله فيه داعية التجريد سلوكه دون السباب )وقد يأتى‬
‫الشيطان( للنسان )باطراح جانب الله تعالى فى صورة‬
‫السباب أو بالكسل فى صورة التوكل( كيدا منه كأن‬
‫يقول لسالك التجريد الذى سلوكه له أصلح من تركه له‬
‫الى متى تترك السباب ألم تعلم أن تركها يطمع القلوب‬
‫لما فى أيدى الناس فاسلكها لتسلم من ذلك وينتظر‬
‫غيرك منك ماكنت تنتظره من غيرك ويقول لسالك‬
‫السباب الذى سلوكه لها أصلح من تركه لها لوتركتها‬
‫وسلكت التجريد فتوكلت على الله لصفا قلبك وأتاك ما‬
‫يكفيك من عند الله فاتركها ليحصل لك ذلك فيؤدى‬
‫تركها الذى هو غير اصلح له الى الطلب من الخلق‬
‫والهتماما بالرزق )والموفق يبحث عنهما( أى عن هذين‬
‫المرين اللذين يأتى بهما الشيطان فى صورة غيرهما‬
‫لعله أن يسلم منهما )ويعلم( مع بحثه عنهما )أنه ليكون‬
‫ال مايريد( الله كونه أى وجوده منهما أو من غير هما‬
‫===========================‬
‫)قوله التجريد( عبارة عن عدما التشاغل بالسباب )قوله‬
‫عما يشغل الخ( أى من السباب الظاهرة )قوله مع‬
‫داعية السباب( أى بأن أقامه الله فيها ووجد السلمة‬
‫فى دينه مع معاناتها)قوله شهوة خفية( أى أما كونها‬
‫شهوة فلعدما وقوفا المريد مع مراد الله حيث أراده‬
‫لنفسه خلفا ذلك وأما كونها خفية فلنه لم يقصد بذلك‬
‫نيل حظ عاجل بل قصد التقرب الى الله ليكون على‬
‫حال أعلى بزعمه )قوله انحطاط الخ( أى لن التجريد‬
‫مقاما رفيع أقاما الحق تعالى فيه خواص عباده )قوله‬
‫سلوكها( أى لئل يقع فى الشهوة الخفية )قوله سلوكه(‬
‫أى لئل ينحط عن الرتبة العلية )قوله باطراح جانب الله (‬
‫أى بطرح التجريد الموصل الى الله )قوله فى صورة‬
‫السباب( أى تحسينها فل يأمر النسان من أول وهلة‬
‫بطرح جانب الله )قوله فى صورة التوكل( أى فى‬
‫تحسينها )قوله كيدا منه( تعليل للصورتين )قوله كأن‬
‫يقول( أى بالوسوسة )قوله تركها( أى السباب )قوله‬
‫من ذلك( أى طمع ما فى أيدى الناس )قوله أصلح له( أى‬
‫للسالك )قوله والموفق( أى من وفقه الله لتسهيل‬
‫طرق الخيرات )قوله لعله الخ( تعليل لبحثه عنهما )قوله‬
‫ليكون( أى ليوجد )قوله ال ما يريد الخ( أى كما قال‬
‫تعالى" وان يمسسك الله بضر فل كاشف له ال هو وان‬
‫يردك بخير فل راد لفضله "‬

‫@>‪) <618‬وقد تم الكتاب( أى لب الصول )بحمد الله‬


‫وعونه جعلنا الله به( لما أملناه من كثرة النتفاع به )مع‬
‫الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين( أى‬
‫أفاضل أصحاب النبيين لمبالغتهم فى الصدق والتصديق‬
‫)والشهداء( أى القتلى فى سبيل الله )والصالحين( غير‬
‫من ذكر ) وحسن أولئك رفيقا( أى رفقاء فى الجنة بأن‬
‫نستمتع فيها برؤيتهم وزيارتهم والحضورمعهم وان كان‬
‫مقرهم فى درجات عالية بالنسبة الى غيرهم ومن فضل‬
‫الله تعالى على غيرهم أنه قد رزق الرضا بحاله وذهب‬
‫عنه اعتقاد أنه مفضول انتفاء للحسرة فى الجنة التى‬
‫تختلف المراتب فيها على قدر العمال وعلى قدر فضل‬
‫الله على من يشاء من عباده وصلى الله وسلم على‬
‫سيدنا محمد وآله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وغفل عن‬
‫ذكره الغافلون‪.‬‬
‫}قال مؤلفه{ سيدنا ومولنا شيخ مشايخ السلما ملك‬
‫العلماء العلما أبو يحيى زكريا النصارى الشافعى نور‬
‫الله ضريحه ونفعنا والمسلمين ببركته ‪ :‬وكان الفراغ‬
‫من تأليفه ثامن عشر شهر رمضان سنة ‪902‬‬
‫=========================‬
‫)قوله بحمد الله( أى متلبسا به من أوله وآخره )قوله‬
‫جعلنا الله الخ( جملة دعائية مقتبسة من قوله تعالى "‬
‫ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله‬
‫عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين‬
‫وحسن أولئك رفيقا " )قوله أى رفقاء( تفسير لرفيقا‬
‫ولم يجمع لنه يقال للواحد والجمع كالصديق )قوله بأن‬
‫نستمتع الخ( تصوير وبيان للمعية التى فى قوله مع‬
‫الذين الخ وفيه اشارة الى انه ليس المراد بالمرافقة‬
‫الشتراك معهم فى الجنة فى المنازل والدرجات اذ‬
‫ليصح ذلك بالنسبة الى النبيين بل والصديقين )قوله‬
‫على غيرهم( أى ممن دونهم فى الرتبة )قوله بحاله( أى‬
‫الذى هو عليه )قوله وذهب عنه اعتقاد الخ( أى وان كان‬
‫مفضول فى الواقع )قوله انتفاء الخ( تعليل لقوله قد‬
‫رزق )قوله مؤلفه( أى هذا الشرح )قوله وكان الفراغ‬
‫الخ( مقول القول واما ما بينهما فالظاهر انه مدرح من‬
‫بعض تلميذ المؤلف أو بعض أولده ‪.‬‬
‫هذا وقد تم ‪ -‬والحمد لله ‪ -‬تصحيح هذه النسخة كما تمت‬
‫قرائتها وإملؤها على الخوان الطلبة ‪ ،‬وعلى رأسهم‬
‫الستاذ نور حافظ بن الكياهى حاشر الحاجينى ‪ ،‬فى‬
‫ضحوة يوما الثنين الثامن والعشرين من ربيع الول سنة‬
‫‪ 1420‬الهجرية الموافق ‪ 12‬جولى ‪ . 1999‬فالحمد لله‬
‫كما هو أهله على ما تيسر لى كتابته على غاية الوصول ‪،‬‬
‫وأرجو من الله سبحانه وتعالى حسن القبول ‪ ،‬وأن ينفع‬
‫بهذه التعاليق كل من تصدى وتصدر لقرائتها وفهمها ‪،‬‬
‫كما أرجو من المطلعين عليها تصويب مايعتبرونه ‪ -‬على‬
‫انصافا ‪ -‬غير مصيب ‪ ،‬اذ الجواد قد يكبو والصارما قد ينبو‬
‫‪ ،‬وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫البائس الفقير‬
‫محمد أحمد سهل محفوظ‬

‫أتم إعداد هذه النسخة على الطبع عن طريقة آلة حاصية‬


‫على حسب ماقد صححه مؤلفها ‪ ،‬ومع ذلك فكل ما وجده‬
‫القارىء من هفوات فلزما انه من تفريط وتقصير من‬
‫العامل ‪.‬‬
‫الطالب الفقير‬
‫نظاما الدين زينى‬

‫*‪ *1‬تم بعون الله‬


‫@والحمد لله رب العالمين‬
‫*‪ *EOF‬هذا الملف مخالف للمواصفات‬

You might also like