Professional Documents
Culture Documents
تأليف
الكياهي الحاج محمد أحمد سهل بن محفوظ
بن عبد السلما الحاجيني الفطوي
الندونيسي
===========================
)قوله بنهى مقصود( قال الشهاب فسروا المقصود
بالصريح وغير المقصود بغير الصريح فرارا مما يقتضى
غير المقصود من كون الشارع لم يقصد النهى فىضمن
المر هـ
)قوله وليخرج الخ( جواب عما يقال ان الكراهة
المتحققة حيث كان دليل المكروه اجماعا أوقياسا
ليصدق عليها الحد المستفاد من التقسيم اذ اعتبر فيه
كون القتضاء بنهى مقصود وكل من الجماع والقياس
ليس نهيا
)قوله عن المقصود( أى النهى المقصود
)قوله اجماعا أو قياسا( تمييز لدليل المكروه
)قوله وقد يعبرون( أى تجوزا
)قوله لنهما أثرهما( أى لن الوجوب أثر اليجاب
والحرمة أثر التحريم
)قوله عن الخمسة( أى اليجاب والندب والتحريم
والكراهة والباحة
)قوله كالعكس( أى قد يعبرون عن الفعال بمتعلقاتها
بكسر اللما من الحكاما
* *3خلفا الولى
د ( وهو النهى عن ترك المندوبات م ْ َ
و ٍ
ص ْ
ق ُ ر َغي ْ ِو بِ َ
@) أ ْ
المستفاد من أوامرها اذ المر بشئ يفيد النهى عن تركه
َ
ى ( أى فالخطاب المدلول عليه بغير ول َ ْ
فا ال ْ خل َ ُ ) َ
ف ِ
المقصود يسمى خلفا الولى كما يسماه متعلقه فعل
غير كف كان كفطر مسافر ل يتضرر بالصوما كما سيأتى
أوكفا كترك صلة الضحى والفرق بين قسمى المقصود
وغيره ان الطلب فى المقصود اشد منه فى غيره
والقسم الثانى وهو واسطة بين الكراهة والباحة زاده
جماعة من متأخرى الفقهاء منهم اماما الحرمين على
الصوليين > < 26وأما المتقدمون فيطلقون المكروه
على القسمين وقد يقولون فى الول مكروه كراهة
شديدة كما يقال فى قسم المندوب سنة مؤكدة وعلى
ماعليه الصوليون يقال أوغير جازما فكراهة
===========================
)قوله النهى( أى اللفظى والمراد بكونه لفظيا ان لفظ
المر يفيده
)قوله فخلفا الولى( أى وخلفا السنة ونحوها كخلفا
الدب كذا فى التلطف
)قوله كما سيأتى( أى فى مبحث الرخصة
)قوله قسمى المقصود وغيره( أى قسمى النهى
المقصود والنهى غير المقصود فالضافة بيانية
)قوله أشد منه( أى أشد من الطلب فى غير المقصود
)قوله والقسم الثانى( أى خلفا الولى
)قوله على القسمين( أى ذى النهى المقصود وغير
المقصود
)قوله يقال( أى فىالتقسيم
)قوله أوغير جازما فكراهة( أى لن المعروفا عندهم
تقسيم الحكاما الى الخمسة وهى ما عدا خلفا الولى
وان الكراهة طلب الترك طلبا غير جازما وان متعلقها
وهو المكروه يطلق على ذى المقصود وغيره
* *3الباحة
خي َّر ( الخطاب بين الفعل المذكور والكف عنه و ُ َ
@) أ ْ
ة ( وتعبيرى بخير سالم مما يرد على تعبيره ح ٌ ) َ
فإ َِبا َ
بالتخيير من انه يقتضى ان فىالباحة اقتضاء وليس
كذلك وان كان عن اليراد جواب وزدت غير كف لسلم
من مقابلة الفعل بالكف الذى عبر عنه الصل بالترك
وهو ليقابل به اذ الكف فعل والترك فعل هو كف كما
ها ( أى حدودودُ َ
حدُ ْ
ت ُ ر َ
ف ْ ع ِ
و ( بما ذكر ) ُ
سيأتى ) َ
المذكورات من اقساما خطاب التكليف فحد اليجاب مثل
الخطاب المقتضى لفعل غير كف اقتضاء جازما واما
حدود اقساما خطاب الوضع فتعرفا من حده المشهور
الذى قدمته وهو الخطاب الوارد بكون الشئ سببا الخ
فحد السببى منه مثل الخطاب الوارد بكون الشئ سببا
لحكم شئ واما حدود السبب وغيره من اقساما متعلق
خطاب الوضع فسيأتى وكذا حد الحد بالجامع المانع
الدافع للعتراض بأن ما عّرفا رسوما لحدود > < 27
لن المميز فيها خارج عن الماهية
==========================
)قوله أوخّير( عطف على اقتضى
)قوله الفعل المذكور( أى بأن يكون المقصود بالذات هو
التخيير بين الفعل والترك
)قوله فاباحة( أى فهذا الخطاب يسمى اباحة
)قوله على تعبيره( أى جمع الجوامع
)قوله بالتخيير ( أى المعطوفا على الفعل الذى يقع
معمول لقتضى
)قوله جواب( أى بأن اقتضى يأتى بمعنى أعلم ومنه
قوله تعالى وقضينا اليه ذلك المر
)قوله وهو الخ( أى الفعل ليقابل بالترك
)قوله وبما ذكر( أى من قوله بأن اقتضى فعل غير كف
الخ
)قوله قدمته( أى فى تعريف الحكم
)قوله سببا الخ( أى وشرطا ومانعا وصحيحا وفاسدا
)قوله وكذا الخ( أى سيأتى ايضا
)قوله الدافع( بالرفع نعت لحد المضافا قال العطار
وجه الرفع ان الحد عند الصوليين بمعنى المعرفا سواء
كان بالذاتيات أو بالعرضيات فل يتجه العتراض على
المؤلف بأن التعاريف المذكورة رسوما ل حدود
)قوله لن المميز الخ( قال البنانى المراد بالمميز هو
المقتضى للفعل اقتضاء جازما من قولنا فىتعريف
اليجاب هوالخطاب المقتضى للفعل الخ هـ بنقص
* *2ترادفا الفرض والواجب
َ
ب ( أى
ج ِ وال ْ َ
وا ِ ض َ فا ( لفظى ) ال ْ َ
فْر ِ ح ت ََرادُ ُ
ص ّوال َ
@) َ
مسماهما واحد وهو كما علم من حد اليجاب الفعل غير
الكف المطلوب طلبا جازما ولينافى هذا ما ذكره ائمتنا
من الفرق بينهما فىمسائل كما قالوا فيمن قال الطلق
ى لتطلق اذ ذاك ليس ى تطلق أوفرض عل ّ واجب عل ّ
للفرق بين حقيقتيهما بل لجريان العرفا بذلك
أولصطلح آخر كما بينته مع زيادة تحقيق فى الحاشية
ونفت الحنفية ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان ثبت بدليل
قطعى كالقرآن فهو الفرض كقراءة القرآن فىالصلة
الثابتة بقوله تعالى" فاقرؤا ما تيسر من القرآن " أو
بدليل ظنى كخبر الواحد فهو الواجب كقراءة الفاتحة
فى الصلة الثابتة بخبر الصحيحين > " < 28لصلة لمن
لم يقرأ بفاتحة الكتاب" فيأثم بتركها ول تفسد به صلته
بخلفا ترك القراءة
===========================
)قوله ترادفا( أى ترادفا اصطلحيا
)قوله مسماهما واحد( أى مفهومهما واحد فإن الترادفا
يعتبر فيه اتحاد المفهوما لنه انما يكون فىالمعانى
الكلية وهى مفاهيم
)قوله كما علم الخ( الكافا تعليلية وما مصدرية والتقدير
وهو لعلمه من حد اليجاب
)قوله طلبا جازما( أى بحيث ل يجوز تركه
)قوله هذا( أى ترادفهما
)قوله أئمتنا( أى اصحابنا الشافعية
)قوله اذ ذاك الخ( تعليل لعدما المنافاة
)قوله العرفا( أى العاما
)قوله بذلك( وعبارة الشربينى فإن الطلق ينظر فيه
المعنى اللغوى متى اشتهر وان اشتهر العرفا بخلفه
)قوله أولصطلح آخر( أى غير الصطلح الذى نحن
بصدده فإن المراد منه العرفا الخاص أعنى الصولى
)قوله فىالحاشية( أى على شرح الصل
)قوله هذا الفعل( أى الفعل غير الكف المطلوب طلبا
جازما
)قوله كالقرآن( أى محكم القرآن كما فى السعد
والمحكم ما ليحتمل التأويل
)قوله كقراءة القرآن( بقطع النظر عن كونه ثلثا آيات
قصار أو آية طويلة أوبعض آية بشرط التركيب من
كلمتين على ما نقل عنهم ول شك ان دللة الية على
ذلك قطعية
)قوله فهوالواجب الخ( استدل على التفرقة بتكفير
جاحد الول دون الثانى واذا اختلفا فى الحكاما فلبد من
اختلفا فى السم تمييزا بينهما
)قوله فيأثم بتركها( تفريع على قوله بدليل ظنى ل
على فهو الواجب
)قوله ترك القرأة( أى مطلقها فإنه مفسد للصلة
* *2ترادفا المندوب والمستحب والتطوع والسنة
ب ( أى كما ان الصح ترادفا ألفاظ المندوب و ِ كال ْ َ
من ْدُ ْ @) َ
ة ( والحسن والنفل سن ّ ِ
وال ّ
ع َ والت ّطَ ّ
و ِ ب َ ح ّ ست َ َم ْ وال ْ ُ
) َ
والمرغب فيه أى مسماها واحد وهوكما علم من حد
الندب الفعل غير الكف المطلوب طلبا غير جازما ونفى
القاضى حسين وغيره ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان
واظب عليه النبى صلى الله عليه وسلم فهو السنة وال
كأن فعله مرة أومرتين فهو المستحب أولم يفعله وهو
ما ينشئه النسان باختياره من الوراد فهو التطوع ولم
ف ( فى خل ُ ُ
وال ْ ُ
يتعرضوا للبقية لعمومها للقساما الثلثة ) َ
ي ( أى عائد الى اللفظ والتسمية اذ المسئلتين ) ل َ ْ
فظ ِ ّ
حاصله فى الثانية ان كل من القساما الثلثة كما يسمى
باسم من السماء الثلثة كما ذكر هل يسمى بغيره منها
فقال القاضى وغيره ل اذ السنة الطريقة والعادة
والمستحب المحبوب والتطوع الزيادة والكثر نعم
ويصدق على كل من القساما انه طريقة وعادة فى
الدين ومحبوب للشارع وزائد على الواجب وفى الولى
ان ماثبت بقطعى كما يسمى فرضا هل يسمى واجبا >
< 29وماثبت بظنى كما يسمى واجبا هل يسمى فرضا
فعند الحنفية ل أخذا للفرض من فرض الشئ حزه أى
قطع بعضه وللواجب من وجب الشئ وجبة سقط
وماثبت بظنى ساقط من قسم المعلوما وعندنا نعم أخذا
دره ووجب الشئ وجوبا ثبت وكل من من فرض الشئ ق ّ
المقدر والثابت أعم من ان يثبت بقطعى أوظنى
ومأخذنا أكثر استعمال مع أنهم نقضوا أصلهم فى أشياء
منها جعلهم مسح ربع الرأس والقعدة فى آخر الصلة
والوضوء من الفصد فرضا مع أنها لم تثبت بدليل قطعى
وما مر من ان ترك الفاتحة من الصلة ل يفسدها عندهم
أى دوننا ل يضر فى ان الخلف لفظى لنه حكم فقهى
لدخل له فىالتسمية
===========================
)قوله مسماها( أى مفهومها
)قوله غير جازما( أى بأن جوز تركه
)قوله القاضى حسين( أى المروّروذى
)قوله وغيره( أى كالبغوى والغزالى فى الحياء
)قوله هذا الفعل( أى غير الكف المطلوب طلبا غيرجازما
)قوله السنة( أى لنها الطريقة والعادة وما تكرر فعله
من الشخص صار طريقة له وعادة
)قوله أو لم يفعله( أى أصل
)قوله ما ينشئه النسان الخ( أى ولم يكن مأمورا به
)قوله ولم يتعرضوا( أى القاضى ومن معه
)قوله فى الثانية( أى مسئلة ترادفا المستحب وما معه
)قوله القساما الثلثة( أى ما واظب عليه النبى وما
فعله مرة أومرتين وما أنشأه النسان باختياره من
الوراد
)قوله السماء الثلثة( أى المستحب والسنة والتطوع
)قوله ل ( أى ليسمى ذلك
)قوله الطريقة( أى وهى انما تكون مع التكرار
)قوله الزيادة( أى على ما فعله الشارع
)قوله وفى الولى( أى مسئلة ترادفا لفظى الفرض
والواجب
)قوله من قسم المعلوما( أى لن المعلوما خاص
بالمقطوع به
)قوله من فرض( أى فالفرض بمعنى التقدير
)قوله أكثر استعمال( أى ان استعمال فرض بمعنى قدر
أكثر منه بمعنى حّز واستعمال وجب بمعنى ثبت أكثر منه
بمعنى سقط
)قوله مع انهم( أى الحنفية
)قوله أصلهم( أى من التفرقة بين الفرض والواجب
)قوله مع انها( أى المذكورات
)قوله وما مر( أى قبيل قول المتن كالمندوب
)قوله لنه حكم( أى حكم من الحكاما التى علمها هو
الفقه
)قوله لدخل الخ( أى لنه ناشئ عن الدليل الذى دل
المجتهد علىالحكم ل عن التسمية فلو كان لعدما الفساد
مدخل فىالتسمية كان النزاع فيها فرع النزاع فيه فيكون
معنويا
* *2حكم إتماما المندوب
َ
ب ( بالشروع ج ُه ( أى المندوب ) ل َي َ ِ و ( الصح ) أن ّ ُ @) َ
ه ( لن المندوب يجوز تركه وترك إتمامه م ُ ما ُفيه ) إ ِت ْ َ
المبطل لما فعل منه ترك له وقالت الحنفية يجب إتمامه
لقوله تعالى " ول تبطلوا أعمالكم " حتى يجب بترك
الصلة والصوما منه إعادتهما وعورض فىالصوما بخبر "
الصائم المتطوع أمير نفسه ان شاء صاما وان شاء أفطر
" رواه الترمذى وغيره وصحح الحاكم إسناده > < 30
ويقاس بالصوما الصلة فل تشملهما الية جمعا بين
ك ( من حج أوعمرة س ِ
فى الن ّ ُ ب ( إتمامه ) ِ ج َ و َو َ
الدلة ) َ
ة ( فإنها فىكل منهما قصد الدخول ه ن ِي ّ ً
ض ِفْر ِ ه كَ َ َ
) ل ِن ّ ُ
ها ( ككفارة فإنها تجب و َ
غي َْر َ فىالنسك أى التلبس به ) َ
فى كل منهما بالوطء المفسد له وكانتفاء الخروج
بالفساد فإن كل منهما ليحصل الخروج منه بفساده بل
يجب المضى فىفاسده وغير النسك ليس نفله كفرضه
فيما ذكر فالنية فىنفل الصلة والصوما غيرهما فى
فرضهما والكفارة فىفرض الصوما دون نفله ودون
الصلة مطلقا وبفسادهما يحصل الخروج منهما مطلقا
ففارق النسك المندوب غيره من باقى المندوب فى
وجوب إتمامه وتعبيرى بالنسك اعم من تعبيره بالحج.
===========================
)قوله بالشروع( أى بسبب الشروع فيه
)قوله حتى يجب( أى فيجب عندهم
)قوله بترك الخ( أى بترك إتمامهما
)قوله اعادتهما( أى فى الوقت أو بعده
)قوله أمير نفسه( روى بالراء والنون قال بعض شراح
الحديث معنى أمير نفسه انه ل ولية لحد عليه فى
إتماما صومه ومعنى أمين نفسه انه أمين على صومه
فإذا أفطر ل يعد خائنا
)قوله الية( أى فل تبطلوا الخ
)قوله جمعا بين الدلة( وهى الية والحديث
)قوله نية( أى نية كل منهما
)قوله فىكل منهما( أى من الفرض والمندوب
)قوله فىالنسك( أى بخلفا سائر العبادات من نحو صلة
وصوما
)قوله تجب فىكل منهما( أى فرض النسك وندبه
)قوله وغير النسك( أى من العبادات
)قوله فيما ذكر( أى النية والكفارة وانتفاء الخروج
بالفساد
)قوله ودون الصلة مطلقا( أى وبخلفا الصلة فرضا أو
نفل ليس فى إفسادها كفارة اصل
)قوله اعم من تعبيره( أى لشموله للعمرة وهى كالحج
فيما ذكر من وجوب التماما وان نفلها كفرضها نية
وغيرها
)قوله وغيره( أى من شرط ومانع وصحة وفساد
* *2تعريف السبب
@ثم أخذت فى بيان متعلق خطاب الوضع من سبب
وغيره فقلت
ف ( وجودى أوعدمى ص ٌ
و ْ
ب ( الشرعى هنا ) َ سب َ ُ
وال ّ) َ
حك ْم ِ ( الشرعى لمؤثر فيهفا ل ِل ْ ُ
عّر ٌ
م َ ضب ِ ٌ
ط ُ من ْ َهٌر ُ ) َ
ظا ِ
بذاته أو بإذن > < 31الله أوباعث عليه كما قال بكل
قائل كما سيأتى بيانها فىمعنى العلة وهذا التعريف
مبين لمفهوما السبب وبه عرفا المصنف فى شرح
المختصركالمدى وعرفه فى الصل بما يبين خاصته
ولذلك عدلت عنه الى الول والمعبر عنه هنا بالسبب هو
المعبر عنه فىالقياس بالعلة كالزنا لوجوب الجلد
والزوال لوجوب الظهر والسكار لحرمة الخمر ومن قال
ل يسمى الوقت السببى كالزوال علة نظر الى اشتراط
المناسبة فىالعلة وسيأتى انها ليشترط فيها بناء على
انها المعرفا وهو الحق وخرج بمعرفا الحكم المانع
وسيأتى
===========================
)قوله ظاهر( خرج به الخفىكاللذة فى نقض الوضوء
حيث تركناه وجعلناه اللمس وكذلك العدة تجب بالطلق
دون العلوق لنه خفى
)قوله منضبط( خرج نحو المشقة فى السفر فإنها غير
منضبطة لختلفها باختلفا الشخاص والحوال
والزمنة فنيط الحكم الذى هو قصر الصلة بالمسافة
الطويلة مرحلتين فأكثر
)قوله معرفا( أى علمة يعرفا بها الحكم وهذا مذهب
جمهور اهل السنة
)قوله ل مؤثر( أى كما يقوله المعتزلة
)قوله أو باذن الله( أى لمؤثر فيه بإذنه تعالى أىكما
اشتهر عن الغزالى وهو ان موجب للحكم للذاته
وللصيغته بل بجعل الشارع إياه موجبا فالموجب
حقيقته هو الشارع لكنه نصب السبب ليستدل به
علىالحكم لعسر الوقوفا على خطاب الله
)قوله أوباعث عليه( أىكما قاله المدى
)قوله فىمعنى العلة( أى فىباب القياس
)قوله التعريف( أى المذكور فى المتن
)قوله لمفهوما السبب( أى لذاتياته بدليل مقابلته بقوله
بما يبين خاصته
)قوله فىشرح المختصر( أى المسمى بـ"رفع الحاجب
عن مختصر ابن الحاجب "
)قوله ولذلك( أى ولجل ان تعريف الصل له مبين
لخاصته
)قوله والمعبر عنه( أى والذات المعبر عنها هنا بالسبب
هى الذات المعبر عنها ثم بالعلة
)قوله اشتراط المناسبة( المراد بالمناسبة كون الوصف
بحيث يجلب للنسان نفعا أو يدفع عنه ضررا وهو كون
الوصف على منهاج المصالح بحيث لو أضيف الحكم اليه
انتظم كالسكار لحرمة الخمر بخلفا كونها مائعا يقذفا
بالزبد والمناسبة بالمعنى المذكور منتفية فى السبب
الوقتى اذ هو لمدخل لفعال العقلء نفيا ول إثباتا
)قوله بناء على انها المعرفا( أى فالمعرفا الذى هو
العلمة ليست ذاتية بل بجعل جاعل وله ان يجعل شيئا
علمة على شئ من غير مناسبة
)قوله وسيأتى( أى فإنه معرفا لنقيض الحكم
* *2تعريف الشرط
ول َما ( للمشروط ) َ عدَ ُ ْ
ه ال َ
م ِعدَ ِن َم ْ ما ي َل َْز ُ
ما ِ ط َ شْر ُوال ّ@) َ
ما ( له خرج بالقيد الول عدَ ٌول َ َودٌ َج ْ
و ُ ه ُ د ِو ِ
ج ْو ُ
ن ُم ْ ي َل َْز ُ
ما ِ
المانع اذ ليلزما من عدمه شئ وبالثانى السبب اذ يلزما
من وجوده الوجود وزاد الصل ككثير فى تعريفه لذاته
ليدخل الشرط > < 32المقارن للسبب فيلزما الوجود
كوجود الحول الذى هو شرط لوجوب الزكاة مع النصاب
الذى هو سبب للوجوب والمقارن للمانع كالدين على
القول بأنه مانع من وجوب الزكاة فيلزما العدما فلزوما
الوجود والعدما فىذلك لوجود السبب والمانع ل لذات
الشرط وحذفه لعدما الحتياج اليه فيما ذكر اذ المقتضى
للزوما الوجود والعدما انما هو السبب والمانع ل الشرط
ثم هو عقلىكالحياة للعلم وشرعى كالطهارة للصلة
وعادىكنصب السلم لصعود السطح ولغوىكما فى أكرما
فلنا ان جاء أى الجائى وسيأتى فى مبحث التخصيص
وتعريفى هنا للشرط بما ذكر وان شمل اللغوى أنسب
من تأخير الصل له الى مبحث المخصص
===========================
)قوله والشرط( أى اصطلحا واما لغة فهو العلمة ومنه
أشراط الساعة
)قوله بالقيد الول( أى يلزما من عدمه العدما
)قوله اذ ليلزما الخ( أى وانما يلزما من وجوده العدما
)قوله اذ يلزما الخ( أىكالزوال مثل وضعه الشارع سببا
لوجوب الظهر فيلزما من وجوده وجوب الظهر ومن
عدمه عدما وجوبها
)قوله لذاته( فهو قيد ثالث له
)قوله والمقارن للمانع( عطف على الشرط المقارن
للسبب
)قوله لوجود السبب( أى فىالول
)قوله والمانع( أى فىالثانى
)قوله وحذفه( أى لذاته فى المتن
)قوله لعدما الحتياج اليه( أى فى صحة التعريف فذكره
لمجرد اليضاح
)قوله ثم هو( أى الشرط
)قوله وشرعى( قال المؤلف الشرط الشرعى كما قاله
بعض المحققين نوعان أحدهما شرط السبب وهو ما
يخل عدمه بحكمة السبب كالقدرة على تسليم المبيع
فإنها شرط لصحة البيع وهو سبب ثبوت الملك الذى هو
حكمه وحكمة سببه حل النتفاع وعدما القدرة مخل به
وثانيهما شرط الحكم وهو ما يقتضى نقيض حكم السبب
ولم يخل بحكمة السبب كالطهارة للصلة فإن عدمها
يقتضى نقيض حكم السبب وهو عدما الثواب وحكم
السبب حصول الثواب وحكمة السبب التقرب الى الله
عز وجل ولم يخل به عدما الطهر
)قوله ولغوى( أى نحوى
)قوله أنسب( أى لذكره مع نظائره من تعريفات أقساما
خطاب الوضع
* *2تعريف المانع
ع ( المراد عند الطلق كما هنا وهو مانع مان ِ ُوال ْ َ
@) َ
هٌر ( ل خفى ي ( ل عدمى ) َ
ظا ِ د ّو ِ
ج ْ و ُف ُ ص ٌ و ْ الحكم ) َ
ض ال ْ ُ
حك ْم ِ ( أى حكم قي ْ َفا ن َ ِ
عّر ٌ
م َ
ط ( ل مضطرب ) ُ ضب ِ ٌ من ْ َ
) ُ
ثا ( فإنه مانع من وجود ي ( باب ) ال ِْر ِ ف ْ ل ِ قت ْ ِكال ْ َالسبب ) َ
الرثا عن القرابة أو غيرها لحكمة وهى عدما استعجال
الوارثا موت مورثه بقتله الشرط > < 33أما مانع
السبب والعلة وليذكر ال مقيدا بأحدهما فسيأتى فى
مبحث العلة
===========================
)قوله لخفى( أىكشفقة الب
)قوله ل مضطرب( أى كإحسان الب بالتربية فإنها غير
منضبطة
)قوله المقيدا بأحدهما( فى نسخة نيل المأمول بالخط
ال مقيدا بأحدهما أى السبب والعلة ل اذا اطلق المانع
كما هنا وهو أعنى مانع السبب ما يستلزما حكمة تخل
بحكمة السبب كالدين فىالزكاة ان قلنا انه مانع من
الوجوب فإن حكمة السبب وهو الغنى مواساة نحو
الفقراء من فضل المال وليس مع الدين فضل يواسى
به هـ الترمسى
* *2تعريف الصحة
ة ( الشاملة لصحة العبادة وصحة غيرها من ح ُ
ص ّوال ّ@) َ
ن ( وقوعاهي ْ ِ
ج َ ي ال ْ َ
و ْ ذ ْ
ة ( الفعل ) ِ ف َ
ق ُ وا َم َعقد وغيره ) ُ
ح ( والوجهان موافقة الشرع َ ) ال ّ
ص ّي ال َ ف ْ ع ِشْر َ
ومخالفته أى الفعل الذى يقع تارة موافقا للشرع وتارة
مخالفا له عبادة كان كصلة أوغيرها كبيع صحته
موافقته الشرع بخلفا ما ليقع ال موافقا له كمعرفة
الله تعالى اذ لو وقعت مخالفة له ايضا لكان الواقع جهل
لمعرفة فليسمى الموافق له صحيحا فصحة العبادة
اخذا مما ذكر موافقة العبادة ذات الوجهين وقوعا
الشرع وان لم يسقط قضائها وهذا منسوب للمتكلمين
وقيل صحتها سقوط قضائها وهذا منسوب للفقهاء فما
وافق منها الشرع ولم يسقط القضاء كصلة من ظن انه
متطهر ثم تبين له حدثه يسمى صحيحا على الول نظرا
الى ظن المكلف دون الثانى نظرا الى ما فى > < 34
نفس المر قال ابن دقيق العيد وفى هذا البناء نظر لنه
ان أريد بموافقة المر المر الصلى فلم يسقط أو المر
بالعمل بالظن فقد بان فساد الظن فيلزما ان ليكون
صحيحا بالتقديرين واستظهره البرماوى ويجاب بأن
تبين فساد الظن وان اقتضى عدما تسمية ذلك صحيحا
بالنظر الىنفس المر ل يمنع تسميته صحيحا بالنظر الى
الظن وللسبكى وغيره هنا كلما ذكرته فى الحاشية
===========================
)قوله وقوعا( تمييز لذى الوجهين
)قوله والوجهان( المراد بالوجهين فىالتعريف
)قوله موافقة الشرع الخ( فذو الوجهين ما يمكن وقوعه
تارة على الموافقة وتارة على غيرها
)قوله موافقا للشرع( أى لستجماعه ما يعتبر فيه شرعا
من الشروط والركان وانتفاء الموانع والمراد
استجماعه لذلك ولوبحسب ظن الفاعل فصح قوله التى
وان لم يسقط القضاء
)قوله للشرع( أى لمر الشرع
)قوله مخالفا له( أى لنتفاء ذلك الستجماع
)قوله كبيع( أى من العقود
)قوله بخلفا ما ليقع الخ( محترز ذى الوجهين
)قوله كمعرفة الله( وكذا ما ليقع ال مخالفا له كالشرك
بالله
)قوله فصحة العبادة الخ( الفاء للفصيحة أى اذا عرفت
تعريف الصحة الخ
)قوله اخذا( حال مقدمة على صاحبها وهى الموافقة
)قوله لم يسقط قضاؤها( أى كصلة فاقد الطهورين
)قوله وهذا( أى التعريف
)قوله صحتها( أى العبادة
)قوله سقوط قضائها( أى بأن لم يحوج الى فعلها ثانيا
ولو فى الوقت
)قوله ابن دقيق العيد( أى الشافعى
)قوله المر الصلى( أى موافقته المر الصلى
)قوله فلم يسقط( يعنى واذا لم يسقط فل تكون
العبادة الواقعة موافقة له أى مستجمعة لشروطه اذ لو
كانت موافقة له لسقط عن المكلف
)قوله بالظن( أى بظن المكلف اذ هو مأمور بالعمل
بمقتضى ظنه فتكون الصحة موافقة المر بالعمل
المذكور
)قوله فقد بان فساد الظن( اذ ليعتبر بالظن البين
خطاؤه
)قوله فيلزما الخ( واذا لم يصح تفسير الصحة بهذا
الثانىكما ليصح بالول لزما ان ليكون ذلك العمل صحيحا
بالعتبارين أى اعتبار إرادة موافقة المر الصلى كما
تقدما واعتبار إرادة موافقة الظن لتبين فساده
)قوله ليكون( أى ذلك العمل
)قوله واستظهره( أى تنظير ابن دقيق العيد
)قوله وللسبكى( أى والد التاج
)قوله وغيره( أىكالقرافى والزركشى
* *2المراد بصحة العبادة وغيرها
ي كِ َ َ ة ال ْ ِ
هافاي َت ُ َ ها أ ْ جَزائ ُ َة ( خبر لقولى ) إ ِ ْ عَبادَ ِ ح ِ ص ّ وب ِ ِ@) َ
عـّبد ( أى الطلب وان لم يسقط القضاء ط الت ّ َ و ِ ق ْ س ُ ي ُ ف ْ ِ
ح ( وقيل إجزاؤها سقوط قضائها كصحتها َ
ص ّ ي ال َ ف ْ ) ِ
على القول المرجوح فالصحة منشأ الجزاء على القول
و( الراجح فيهما ومرادفة له على المرجوح فيهما ) َ
ها ( التى هى أخذا مما مر موافقته الشرع ) ر َ
غي ْ ِ بصحة ) َ
َ
ه ( أى أثر غيرها وهو ما شرع الغير له كحل ر ِ ب أث َ ِ ت ََرت ّ ُ
النتفاع فى البيع والتمتع فى النكاح فالصحة منشأ
الترتب ل نفس الترتب > < 35كما زعمه المدى وغيره
بمعنى انه حيثما وجدت فهوناشئ عنها ل بمعنى انها
حيثما وجدت نشأ عنها حتى يرد البيع قبل انقضاء الخيار
فإنه صحيح ولم يترتب عليه أثره وتعبيرى بغيرها أعم
ب ( من و ِمطْل ُ ْ جَزاءُ بال ْ َ ص ال ِ ْ
خت َ ّ
وي َ ْ
من تعبيره بالعقد ) َ
واجب ومندوب ل يتجاوزهما الى غيرهما من عقد وغيره
ح ( وقيل يختص بالواجب ليتجاوزه الى غيره َ
ص ّ ي ال َ ف ْ ) ِ
من المندوب وغيره ومنشأ الخلفا خبر ابن ماجه وغيره
" أربع ل تجزئ فى الضاحى " فاستعمل الجزاء فى
الضحية وهىمندوبة عندنا واجبة عند غيرنا كابى حنيفة
===========================
)قوله وبصحة العبادة( أى علىالقول الراجح فىمعناها
)قوله وان لم يسقط القضاء( أى سواء كان الفعل
اسقط القضاء أما ل
)قوله فىالصح( أى الذى هو رأى المتكلمين
)قوله فالصحة( أىصحة العبادة التى هى وصف لها
)قوله فيهما( أى فى الجزاء والصحة
)قوله مما مر( أى فىتعريف مطلق الصحة
)قوله أثر غيرها( أى من عقل وحل
)قوله فالصحة منشأ الترتب( مفرع على المتن لبيان
الغرض منه
)قوله لنفس الترتب( قال العطار والدليل على انها
ليست نفسه ان تقول لو كانت نفسه لم توجد بدونه لكن
التالى باطل فبطل المقدما فثبت نقيضه وهو المطلوب
اما الملزمة فبديهية واما دليل بطلن التالى فلن
الصحة قد وجدت فىبعض الصور ولم يوجد الثر كما
فىالبيع قبل انقضاء الخيار
)قوله بمعنى انه حيثما وجدت( لعله وجد بإسقاط التاء
كما فى نيل المأمول بالخط
)قوله الخيار( أى خيار المجلس أوالشرط
)قوله أثره( وهو حل النتفاع
)قوله أعم( لشموله للحل
)قوله ويختص الجزاء بالمطلوب( أى العبادة واجبة
أومندوبة والمراد المطلوب أصالة فل يرد ان العقد قد
يطلب وجوبا أوندبا فيكون عبادة
)قوله ليتجاوزهما( أى ان الجزاء ليتصف به نحو العقد
ويتصف به العبادة الواجبة والمندوبة
)قوله بالواجب( أى من المطلوب ل المندوب منه
)قوله ومنشأ الخلفا الخ( معنى كونه منشأ الخلفا ان
من قال بندب ما وصف فيه بالجزاء قال يوصف به
الواجب والمندوب ومن قال بوجوبه قال ليوصف به ال
الواجب
)قوله وغيره( أى من أصحاب السنن
)قوله فىالضاحى( بتشديد الياء وتخفيفها وتماما الخبر
" العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء
البين عرجها والعجفاء البين عجفها"
)قوله عندنا( أيها الشافعية
* *2تعريف البطلن
ن ( فهو مخالفة الفعل طل َ ُها ( أى الصحة ) ال ْب ُ ْقاب ِل ُ َ
وي ُ َ
@) َ
ذى الوجهين الشرع وقيل فىالعبادة عدما اسقاطها
ح ( فكل َ و ( أى البطلن ) ال ْ َ
ص ّ
ي ال َ
ف ْ
سادُ ِ
ف َ ه َ
و ُ القضاء ) َ
منهما مخالفة ما ذكر الشرع وان اختلفا فى بعض أبواب
الفقه > < 36كالخلع والكتابة لصطلح آخر وقالت
الحنفية مخالفته الشرع بأن كان منهيا عنه ان كانت
لكون النهىعنه لصله فهى البطلن كما فىالصلة
الفاقدة شرطا أوركنا وكما فى بيع الملقيح لفقد ركن
من البيع أولوصفه فهى الفساد كما فىصوما يوما النحر
للعراض بصومه عن ضيافة الله للناس بلحوما الضاحى
التى شرعها فيه وكما فىبيع الدرهم بدرهمين لشتماله
على الزيادة فيأثم به ويفيد بالقبض ملكا خبيثا أى
ضعيفا ولو نذر صوما يوما النحر صح نذره لن الثم فى
فعله دون نذره ويؤمر بفطره وقضائه ليتخلص عن الثم
ويفى بالنذر ولو صامه وفى بنذره لنه أدى الصوما كما
التزمه فقد اعتد بالفاسد اما الباطل فل يعتد به وضعف
ذلك بأن التفرقة ان كانت شرعية فأين دليلها بل يبطلها
قوله تعالى " لو كان فيهما آلهة ال الله لفسدتا " حيث
سمى الله تعالى ما لم يثبت أصل فاسدا وان كانت
خل ْ ُ
ف وال ْ ُ
عقلية فالعقل ل يحتج به فىمثل> < 37ذلك ) َ
ي ( من زيادتى أى عائد الى اللفظ والتسمية اذ لَ ْ
فظ ِ ّ
حاصله ان مخالفة ما ذكر الشرع بالنهى عنه لصله كما
تسمى بطلنا هل تسمى فسادا أولوصفه كما تسمى
فسادا هل تسمى بطلنا فعندهم ل وعندنا نعم
===========================
)قوله أى الصحة( أى من حيث هى
)قوله أى البطلن( أى الذى علم انه مخالفة ذى
الوجهين الشرع
)قوله مخالفة ما ذكر( أى خاصة وهو انتفاء استجماع
الشئ ما يعتبر فيه ركنا أوشرطا
)قوله كالخلع والكتابة( أى فإنه يبطل منهما ما كان
بعوض غير متمول أوكان الخلل فيه راجعا للعاقد كصغر
ويفسد ما كان الخلل فيه راجعا لغير ذلك وحكم البطلن
فيهما انه ل يترتب عليه شئ غير حرمة العقد وحكم
الفساد انه يترتب عليه معها الصداق أى مهر المثل
والعتق ويرجع الزوج والسيد الى البدل
)قوله لصطلح آخر( أى فل يضر ذلك فى الصطلح
المذكور هنا
)قوله لكون النهى عنه لصله( أى ما يتوقف عليه ذاتيا
كالركن أوعرضيا كالشرط
)قوله بيع الملقيح( أى فهو باطل لفقد الخ
)قوله لفقد ركن( وهو المبيع
)قوله أولوصفه( أى فالمنهى عنه هو الوصف
)قوله كما فى صوما يوما النحر( أىكالمخالفة فيه
)قوله للعراض( أى فهو فاسد للعراض
)قوله لشتماله الخ( أى فهو فاسد لشتماله عليها
)قوله ملكا خبيثا( يعنى المترتب على عقد فاسد
والواجب فسخ العقد المترتب هو عليه أورد تلك
الزيادة فيه ان كان فىالمجلس
)قوله فىفعله( أى ايقاع الصوما
)قوله ليتخلص( راجع للمر بالفطر
)قوله ويفىبالنذر( راجع للمر بالقضاء
)قوله لوصامه( أى يوما النحر عن نذره
)قوله وفى بنذره( أى وان كان ل ثواب له
)قوله فقد اعتد بالفاسد( أى اعتد أكثر الحنفية به
)قوله فل يعتد به( أى اتفاقا
)قوله والخلف لفظى( أى لمعنوى بيننا وبين الحنفية
)قوله من زيادتى( أى على جمع الجوامع فانه ساكت
عن التصريح بكونه لفظيا
)قوله حاصله( أى الخلفا
* *2تعريف الداء
ة ( صوما أوصلة ْ ع ُ َ @) وال َص َ
عَبادَ ِل ال ِ ف ْ
داءَ ِ
ن ال َ حأ ّ َ ّ َ
ها ( و ْ ْ َ
قت ِ َ ي َف ْة ( من الصلة ) ِ ع ٍ و ( فعل ) َرك َ أوغيرهما ) أ ْ
مع فعل البقية بعده واجبة كانت أومندوبة وتعبيرى
بالركعة هنا وبدونها فى القضاء أولى من تعبيره بالبعض
لما ل يخفى ولخبر الصحيحين " من أدرك ركعة من
الصلة فقد أدرك الصلة " أى مؤداة وقيل الداء فعل
العبادة فى وقتها ففعل بعضها فيه ولوركعة وبعضها
بعده ليكون أداء حقيقة كما ليكون قضاء كذلك بل
يسمى بأحدهما مجازا بتبعية ما فىالوقت لما بعده أو
بالعكس وهذا ما عليه الصوليون واعتبار الركعة فىالداء
ودونها فىالقضاء كما سيأتى ذكره الفقهاء وانما ذكرته
هنا تبعا للصل والخبر المذكور قد ليدل على ما ذكروه
لحتمال انه فيمن زال عذره كجنون > < 38وقد بقى
و ( أى ه َ
و ُمن الوقت ما يسع ركعة فيجب عليه الصلة ) َ
عا ( موسعا شْر ً قدٌّر ل َ َ
ها َ م َن ُ م ٌ وقت العبادة المؤداة ) َز َ
كان كزمن الصلوات المكتوبة وسننها أومضيقا كزمن
صوما رمضان أو الياما البيض فمالم يقدر له زمن شرعا
كنذر ونفل مطلقين وغيرهما وان كان فوريا كاليمان
ليسمى فعله أداء ولقضاء اصطلحا وان كان الزمن
ضروريا لفعله ومن ذلك ما وقته العمر كالحج وتسمية
بعضهم لوقته موسعا مجاز اذ الموسع ما يعلم المكلف
آخره وآخر العمر ليعلمه فل يسمى فعله أداء ولقضاء
اصطلحا بل يسماهما مجازا أو لغة كأداء الدين وقضائه
نبه على ذلك العلمة البرماوى
===========================
)قوله ان الداء( أى اصطلحا
)قوله فعل العبادة( أى كلها فى وقتها المعين لها أول
)قوله بعده( أى بعد الوقت
)قوله بالركعة هنا( أى فى تعريف الداء
)قوله من تعبيره( أى الصل فىالموضعين لن البعض
مبهم مع ان المقصود معين
)قوله ركعة( أى كاملة بأن فرغ من السجدة الثانية برفع
رأسه منها وان لم يصل الى حدّ تجزئ فيه القراءة
لدراك فى الحديث )قوله أى مؤداة( تفسير للمراد با ٌ
)قوله فيه( أى فى الوقت
)قوله ولو ركعة( أى كاملة من الصلة بل أو أكثر منها
)قوله كذلك( أى حقيقة
)قوله يسمى( أى فعل البعض
)قوله بتبعية الخ( أى فيما اذا سمى ذلك قضاء
)قوله أوبالعكس( أى بتبعية ما بعد الوقت لما قبله فيما
اذا سمى ذلك اداء
)قوله وهذا( أى هذا القول
)قوله للصل( أى جمع الجوامع
)قوله علىما ذكروه( أى الفقهاء ان ادراك الركعة يكون
أداء
)قوله فيمن زال عذره( أى فمعنى فقد أدرك الصلة
أدرك وجوبها أو أدرك وقتها الذى هو سبب فى وجوبها
)قوله وقد بقى الخ( قيل هذا موافق لمذهب الماما
مالك اما عندنا معاشر الشافعية فيجب بإدراك زمن يسع
تكبيرة الحراما
)قوله موسعا( أى ما يزيد على مقدار ما يسع وقوع
العبادة
)قوله وسننها( أى رواتبها
)قوله مضيقا( أى ما كان بمقدار ذلك
)قوله فما( أى من العبادة
)قوله كاليمان( أى فإنه ل وقت له شرعيا اذ لم يعين له
وقت
)قوله وان كان الزمن الخ( أى لن الداء والقضاء فرعا
الوقت ول وقت لذلك
)قوله مجاز( أى غير جار على اصطلح الصوليين
* *2تعريف القضاء
َ َ
و( ها ( أى العبادة ) أ ْ عل ُ َ
ف ْضاءَ ِق َ ن ال ْ َ و ( الصح ) أ ّ @) َ
ها ( والفرق بين ذىالركعة و ْ
قت ِ َ عدَ َة بَ ْع ٍن َرك ْ َ فعلها ) ِإل ّ دُ ْ
و َ
وما دونها انها تشتمل على معظم أفعال الصلة اذ
معظم الباقى كالتكرير لها فجعل ما بعد الوقت تابعا لها
بخلفا ما دونها وقيل القضاء فعل العبادة أو بعضها ولو
دون ركعة بعد وقتها وبعض الفقهاء حقق > < 39
كا (داُر ً
فسمى ما فى الوقت أداء وما بعده قضاء ) ت َ َ
ض ( وجوبا أوندبا م ْ
قت َ ٍ ه ُ
عل ِ ِ
ف ْ
ق لِ ِ
سب َ َ
ما َ
بذلك الفعل ) ل ِ َ
سواء كان المقتضى من المتدارك كما فىقضاء الصلة
المتروكة بلعذر أما من غيره كما فىقضاء النائم الصلة
والحائض الصوما فإنه سبق لفعلهما مقتض من غير
النائم والحائض ل منهما وان انعقد سبب الوجوب أو
الندب فىحقهما وخرج بالتدارك إعادة الصلة المؤداة
فىالوقت بعده
===========================
)قوله أى العبادة( أى بتمامها
)قوله دون ركعة( أى من الصلة
)قوله بعد وقتها( أى بعد خروجه
)قوله ذى الركعة( أى الفعل ذىالركعة فىالوقت والباقى
بعده
)قوله وما دونها( أى الفعل دون الركعة فىالوقت
والباقى بعده حيث كان هذا قضاء وذاك أداء
)قوله ما بعد الوقت( أى من بقية الركعات
)قوله تابعا لها( أى للركعة الواقعة فى الوقت
فىتسميتها أداء
)قوله بخلفا مادونها( أى فإنه لم يشتمل على معظم
أفعال الصلة فل يجعل الباقى تابعا له فىتسميته أداء
)قوله وبعض الفقهاء( هو الشيخ أبو اسحق المروزى
)قوله حقق( أى تحقيقا آخر غير تحقيق الصوليين
)قوله ما فىالوقت( أى من الصلة ولو اقل من ركعة
)قوله بذلك الفعل( أى الذى بعد الوقت
)قوله لما سبق الخ( أى للفعل الذى سبق طلب إيقاعه
فىالوقت
)قوله وجوبا أوندبا( أى اقتضاء وجوب أواقتضاء ندب
)قوله المتدارك( بكسر الراء
)قوله أما من غيره( أى غير المتدارك
)قوله سبب الوجوب( أى وهو دخول الوقت مع التكليف
فإن الوقت سبب للوجوب ولو فىحق النائم والحائض
و(
* ) *3أ ْ
@)و( الثالث )أو( من حروفا العطف )للشك( من
المتكلم نحو " قالوا لبثنا يوما أو بعض يوما " ونحو ما
أدرى أسلم أو ودع وقول الحريرى انها فيه للتقريب رده
ابن هشاما كما بينته فى الحاشية > ) < 168وللبهاما(
على السامع نحو " أتاها أمرنا ليل أو نهارا" )وللتخيير(
بين المتعاطفين سواء امتنع الجمع بينهما نحو خذ من
مالى درهما أودينارا أما جاز نحو جالس العلماء أوالزهاد
وقصر ابن مالك وغيره التخيير على الول وسموا الثانى
بالباحة وقال الزركشى الظاهر انهما قسم واحد لن
حقيقة الباحة التخيير وانما امتنع فىخذ درهما أودينارا
للقرينة العرفية ل من مدلول اللفظ كما ان الجمع بين
العلماء والزهاد وصف كمال ل نقص )ولمطلق الجمع(
كالواو نحو )) :وقد زعمت ليلى بأنى فاجر<> لنفسى
تقاها أو عليها فجورها (( أى وعليها )وللتقسيم( نحو
الكلمة اسم أو فعل أوحرفا أى مقسمة الى الثلثة
تقسيم الكلى الىجزئياته فتصدق علىكل منها ونحو
ل أوماء أوعسل تقسيمه الى الثلثة السكنجبين خ ّ
تقسيم الكل الى اجزائه فليصدق علىكل منها )وبمعنى
الى( المساوية لل ّ فتنصب المضارع بأن مضمرة نحو
للزمنك أوتقضينى حقى أى الى ان تقضينيه
)وللضراب( كبل نحو وأرسلناه الى مائة ألف أويزيدون
أى بل يزيدون أخبر عنهم أول بأنهم مائة ألف نظرا
لغلط الناس مع علمه تعالى بأنهم يزيدون عليها ثم أخبر
عنهم ثانيا بأنهم يزيدون نظرا للواقع ضاربا عن غلظ
الناس > < 169وما ذكر من ان أو للمذكورات هو
مذهب المتأخرين واما مذهب المتقدمين فهى لحد
الشيئين أو الشياء وغيره انما يفهم بالقرائن وقال ابن
هشاما والسعد التفتازانى انه التحقيق
===========================
)قوله للشك( المراد مطلق التردد
)قوله للتقريب( أى لتقريب الزمان مابين السلما
والوداع
)قوله وللتخيير( وهى أو الواقعة بعد الطلب
)قوله على الول( أى ما امتنع الجمع بينهما
)قوله الثانى( أى ما جاز الجمع بينهما
)قوله للقرينة العرفية( أى مع ما جبلت القلوب عليه من
البخل بالموال
)قوله تقسيم الكلى الخ( هو ان يصدق اسم المقسم
علىكل من القساما كهذا المثال فإن الكلمة يصح حملها
علىكل واحد من القساما
)قوله فتصدق( أى تحمل لن الصدق اذا اضيف
للمفردات فالمراد به الحمل واذا اضيف للجملة
أوالقضية فالمراد به التحقق
)قوله تقسيم الكل الخ( هو ان ليصدق المقسم على
كل واحد من القساما بل انما يصدق على المجموع من
حيث هو مجموع كهذا المثال فإنه ينقسم الى هذه
الثلثة وهو اسم للمجموع منها )قوله على كل منها( أى
الجزاء الثلثة
)قوله وللضراب( هو العراض والنتقال من غرض الى
آخر
)قوله ثانيا( أى فالول باعتبار ما يظنه الرائى والثانى
ما فىنفس المر
)قوله للواقع( أى نفس المر
)قوله أوللمذكورات( أى المعانى السبع
)قوله مذهب المتأخرين( أى من النحاة
)قوله لحد الشيئين الخ( أى فهى موضوعة للقدر
المشترك بين تلك المعانى
* ) *3أي (
@)و( الرابع )أى بالفتح( للهمزة )والتخفيف( للياء
)للتفسير( اما بمفرد نحو عند عسجد أى ذهب وهو بدل
أوعطف بيان أوبجملة نحو :
)) وترميننى بالطرفا أى أنت مذنب <> وتقليننى لكن
اياك ل أقلى ((
فأنت مذنب تفسير لما قبله اذ معناه تنظرين الى نظر
مغضب ول يكون ذلك ال عن ذنب واسم لكن ضمير
الشأن وخبرها الجملة بعده وقدما مفعول أقلى
للختصاص أى ل أتركك بخلفا غيرك )ولنداء البعيد(
حسا أوحكما )فى الصح( فإن نودى بها القريب فمجاز
وقيل هى لنداء القريب نحو أى رب وهو قريب قال
تعالى " فإنى قريب " وقيل لنداء المتوسط والترجيح
من زيادتى
===========================
)قوله للتفسير( أى بأن يكون مابعده تفسيرا لما قبله
)قوله اما بمفرد( أى تفسير مفرد بمفرد
)قوله وهو بدل أوعطف بيان( يعنى ان التالى لى
عطف بيان على ما قبله أوبدل منه
)قوله للختصاص( أى إفادته بالنفى
ي( َ
* ) *3أ ّ
@)و( الخامس أى بالفتح و)بالتشديد( اسم )للشرط(
نحو أيما الجلين قضيت فل عدوان على )وللستفهاما(
نحو أيكم زادته هذه ايمانا وتأتى )موصولة( نحو لننزعن
من كل شيعة أيهم أشد أى الذى هو أشد )ودالة
علىكمال( بأن تكون صفة لنكرة أو حال من معرفة نحو >
< 170مررت برجل أى رجل أى كامل فى صفات
الرجولية ومررت بزيد أى رجل أى كامل فى صفات
الرجولية )ووصلة لنداء ما فيه أل( نحو يا أيها النسان
اما إى بالكسر وسكون الياء فحرفا جواب بمعنى نعم ول
يجاب بها ال مع القسم نحو ويستنبئونك احق هو قل أى
وربى وتركت لقلة احتياج الفقيه اليها
===========================
)قوله اسم للشرط( هو حينئذ بحسب ما يضافا اليه
وليفيد العموما ال بقرينة نحو أى صلة وقعت بغير
طهارة وجب قضاؤها وتزاد ما عليها كمثال المؤلف
والفصح فى الستعمال ان يكون بلفظ واحد للمذكر
والمؤنث لنه اسم وهو ل تلحقه هاء التأنيث الفارقة
بينهما
)قوله أى الذى هو اشد( أى فصدر الصلة محذوفا مع
التصريح بالمضافا اليه
)قوله بأن تكون الخ( أى ثم الواقعة صفة ان اضيفت الى
مشتق فهى للمدح بالمشتق منه خاصة وان اضيفت الى
غير المشتق كانت للمدح بكل صفة يمكن ان يثنى بها
)قوله أى كامل( فيه الثناء بكل ما يمدح به الرجل
لضافتها الىغير المشتق بخلفا قولك مررت بعالم أى
عالم ففيه الثناء بالعلم خاصة لضافتها الىالمشتق
)قوله لنداء مافيه أل( أى المنادى الذى فيه أل لنه ل
يجوز الجمع بين يا وأل علىالتوالى ال فى لفظ الجللة
والجملة المحكية والضرورة
)قوله وليجاب الخ( أى بخلفا نعم يجاب به مع القسم
وعدمه
* ) *3إذ (
@)و( السادس )اذ( اسم )للماضىظرفا( وهو الغالب
نحو فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا أى وقت
اخراجهم له )ومفعول به( على قول الخفش وغيره انها
تخرج عن الظرفية نحو "واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم"
أى اذكروا حالتكم هذه )وبدل منه( أى من المفعول به
نحو اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم أنبياء الية أى
اذكروا النعمة التى هى الجعل المذكور )ومضافا اليها
اسم زمان( نحو ربنا لتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ونحو
يومئذ )وكذا للمستقبل( ظرفا فى الصح نحو " فسوفا
يعلمون اذ الغلل فى اعناقهم " وقيل ليست
للمستقبل واستعمالها فيه فىهذه الية لتحقق وقوعه
كالماضى مثل أتى أمر الله )وللتعليل حرفا( فى الصح
كلما التعليل وقيل ظرفا بمعنى وقت والتعليل مستفاد
من قوة الكلما > < 171نحو ضربت العبد اذ أساء أى
لسائته أووقت اسائته وظاهر ان السائة علة للضرب
)وللمفاجأة( بأن يكون بعد بينا أوبينما )كذلك( أىحرفا
)فىالصح( وقيل ظرفا مكان وقيل ظرفا زمان نحو بينا
أو بينما انا واقف اذ جاء زيد أى فاجأ مجيئه وقوفى
أومكانه أو زمانه وقيل ليست للمفاجأة وهى فى ذلك
ونحوه زائدة للغتناء عنها كما تركها منه كثير من العرب
فقولى فىالصح راجع الىالثلثة قبله وتصحيح الحرفية
فى الثانية مع ذكرها فى الخيرة بقولى كذلك من
زيادتى ومعنى المفاجأة كما قال ابن الحاجب حضور
الشئ معك فى وصف من أوصافك الفعلية
===========================
)قوله للماضى( أى فأوضعها ان تكون ظرفا للوقت
الماضى
)قوله وهو الغالب( أى فقد تكون غير ظرفا وظرفا
للمستقبل
)قوله ومفعول به( أى وتأتى مفعول به
)قوله ومضافا اليها( أى فتكون اذ مجرورة بالضافة
)قوله فسوفا يعلمون( أى فإن يعلمون مستقبل لفظا
ومعنى لدخول حرفا التنفيس عليه وقد عمل فى اذ
فيلزما ان يكون بمنزلة اذا
)قوله وللتعليل( أى نحو ولن ينفعكم اليوما اذ ظلمتم
انكم فى العذاب مشتركون أى ولن ينفعكم اليوما
اشتراككم فى العذاب لجل ظلمكم فىالدنيا
)قوله من قوة الكلما( أى ل من اللفظ
)قوله أى لسائته( راجع للقول بأنه حرفا كلما التعليل
)قوله أووقت إسائته( راجع للقول بأنها ظرفا
)قوله وظاهر الخ( من تتمة القول الثانى وهو ايضاح
لكون التعليل من قوة الكلما
)قوله للغتناء عنها( تعليل لكونها زائدة
)قوله الىالثلثة قبله( هى المذكورة بعد كذا
)قوله حضور الشئ الخ( تقول خرجت فإذا السد بالباب
فتصويره فيه حضور السد معك فى وصفك بالخروج
* ) *3إذا (
@)و( السابع )اذا للمفاجأة( بأن تكون بين الجملتين
ثانيتهما اسمية )حرفا فىالصح( لن المفاجأة معنى من
المعانى كالستفهاما والنفى والصل فيها ان تؤدى
بالحروفا وقيل ظرفا مكان وقيل ظرفا زمان نحو
خرجت فإذا زيد واقف أى فاجأ وقوفه خروجى أو مكانه
أو زمانه وهل الفاء فيها زائدة لزمة أوعاطفة أوسببية
محضة اقوال )وللمستقبل ظرفا مضمنة معنى الشرط
غالبا( فيجاب بما يجاب به الشرط نحو اذا جاء نصر الله
الية وقد لتضمن معنى الشرط نحو آتيك اذا احمّر البسر
أى وقت احمراره )وللماضى والحال نادرا( > < 172
نحو " واذا رأوا تجارة " الية فإنها نزلت بعد الرؤية
والنفضاض ونحو والليل اذا يغشى اذ غشيانه أى طمسه
آثار النهار مقارن له
===========================
)قوله للمفاجأة( أى موضوعة لها
)قوله بأن تكون الخ( أى فتختص بالجمل السمية ول
تحتاج لجواب ول تقع فى البتداء ومعناها الحال ل
الستقبال
)قوله اقوال( أى ثلثة
)قوله وللمستقبل( أى وهى حينئذ اسم
)قوله معنى الشرط( أى وتختص بالدخول على الجمل
الفعلية وتحتاج لجواب وتقع فى البتداء عكس الفجائية
)قوله اذا جاء نصر الله( أى والجواب فسبح
)قوله وقد لتضمن الخ( أى فتخرج عن الشرطية
)قوله وللماضى( علمتها ان تقع موقع اذ
)قوله والحال نادرا( علمتها بعد القسم
* ) *3الباء (
* ) *3في (
@)و( السادس عشر )فى للظرفية( نحو "واذكروا الله
فى أياما معدودات -وأنتم عاكفون فى المساجد"
)وللمصاحبة( نحو " قال ادخلوا فىامم" أى معهم
)وللتعليل( نحو " لمسكم فيما افضتم فيه أى لجل ما
)وللعلو( نحو "لصلبنكم فىجذوع النخل" أى عليها قاله
> < 179الكوفيون وابن مالك وأنكره غيرهم وجعلها
الزمخشرى وغيره للظرفية المجازية بجعل الجذع ظرفا
للمصلوب لتمكنه عليه تمكن المظروفا من الظرفا
)وللتوكيد( نحو "وقال اركبوا فيها " واصله اركبوها
)وللتعويض( عن أخرى محذوفة نحو ضربت فيمن رغبت
واصله ضربت من رغبت فيه )وبمعنى الباء( نحو "جعل
لكم من انفسكم ازواجا ومن النعاما ازواجا يذرؤكم فيه
" أى يخلقكم بمعنى يكثركم بسبب هذا الجعل بالتوالد
وجعلها الزمخشرى فى هذه الية للظرفية المجازية مثل
"ولكم فى القصاص حياة" )و( بمعنى )الى( نحو "فردوا
أيديهم فى أفواههم" أى اليها ليعضوا عليها من شدة
الغيظ )و( بمعنى )من( نحو هذا ذراع فىالثوب أى منه
يعنى فليعيبه لقلته
===========================
)قوله غيرهم( أى كسيبويه
)قوله وللتوكيد( وهى الزائدة
)قوله اركبوها( أى فزيدت فى للتوكيد
)قوله وبمعنى الباء( أى معناها اللئق بالمحل من الصاق
وغيره
)قوله ازواجا( أى ذكرا وأنثى
)قوله بسبب الخ( أى ففى بمعنى الباء السببية
)قوله فىالقصاص حياة( أى فإن فى هنا للظرفية
المجازية لنه لما كان القصاص موجبا للحياة فكأنه
مشتمل عليها فجعل ظرفها توسعا
)قوله وبمعنى إلى( أى الجارة وهى النتهاء
)قوله وبمعنى من( أى التبعيضية
)قوله هذا ذراع الخ( يعنى اذا رأيت قدر ذراع من ثوب
فيه عيب فأردت تعييبه يقال لك هذا كما أشار الىذلك
بقوله يعنى الخ
* ) *3كي (
@)و( السابع عشر )كى للتعليل( فينصب المضارع بأن
مضمرة نحو جئت كىأنظرك أى لن أنظرك )وبمعنى أن
المصدرية( بأن تدخل عليها اللما نحو جئت لكى تكرمنى
أى لن تكرمنى
===========================
)قوله اللما( أى التى هى حرفا تعليل فكىحينئذ ناصبة
بنفسها لدخول حرفا الجر عليها وليست حرفا تعليل
لنه لوكانت كذلك لم يدخل عليها حرفا تعليل
* ) *3كل (
@)و( الثامن عشر )كل اسم لستغراق أفراد( المضافا
اليه )المنكر( نحوكل نفس ذائقة الموت كل حزب بما
لديهم فرحون )و( لستغراق أفراد المضافا اليه
)المعرفا المجموع( نحو كل العبيد جاءوا كل الدراهم
صرفا )و( لستغراق )أجزاء( المضافا اليه )المعرفا
المفرد( نحو كل زيد أو الرجل حسن أىكل أجزائه
===========================
* ) *3اللما الجارة (
@ )و( التاسع عشر )اللما( بقيد زدته بقولى )الجارة(
وهى مكسورة مع كل ظاهر نحو لزيد ال مع المستغاثا
فتفتح نحو يا لله > < 180ومفتوحة مع كل مضمر نحو
لنا ال مع ياء المتكلم فمكسورة )للتعليل( نحو وأنزلنا
اليك الذكر لتبين للناس أىلجل ان تبين لهم
)وللستحقاق( نحو النار للكافرين أى عذابها مستحق
لهم )وللختصاص( نحو الجنة للمؤمنين أى نعيمها
مختص بهم )وللملك( نحو "لله ما فىالسموات وما فى
الرض" والمال لزيد )وللصيرورة( أى العاقبة نحو
فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا فهذا عاقبة
التقاطهم له ل علته اذ هى تبنيه )وللتمليك( نحو وهبت
له ثوبا أى ملكته اياه )وشبهه( أى التمليك نحو "والله
جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم
بنين وحفدة " )ولتوكيد النفى( نحو "وماكان الله
ليعذبهم وأنت فيهم" فهى فىهذا ونحوه لتوكيد نفى
الخبر الداخلة عليه المنصوب فيه المضارع بأن مضمرة
)وللتعدية( نحو ما اضرب زيدا لعمرو فضرب صار بقصد
التعجب به لزما يتعدى الى فاعله بالهمزة والىمفعوله
باللما )وللتوكيد( وهىالزائدة كأن تأتى لتقوية عامل
ضعف بالتأخير نحو "ان كنتم للرؤيا تعبرون " أولكونه
فرعا فىالعمل نحو "ان ربك فعال لما يريد" وأصله فعال
ما )وبمعنى الى( نحو "فسقناه لبلد ميت" أى اليه )و(
بمعنى )على( نحو " يخرون للذقان سجدا " أى عليها
)و( بمعنى )فى( نحو "ونضع الموازين القسط ليوما
القيامة" أى فيه )و( بمعنى )عند( نحو "ياليتنى قدمت
لحياتى" أى عندها )و( بمعنى )بعد( نحو " أقم الصلة
لدلوك الشمس" أى بعده > < 181وجعل الزمخشرى
اللما فى هذه الية للتوقيت فتكون بمعنى عند )و(
بمعنى )من( نحو سمعت له صراخا أى منه )و( بمعنى
)عن( نحو وقال الذين كفروا للذين آمنوا أى عنهم لو
كان أى اليمان خيرا ماسبقونا اليه ولوكانت اللما فىهذه
الية للتبليغ لقيل ماسبقتمونا وخرج بالجارة الجازمة
نحو " لينفق ذوسعة من سعتة " وغيرالعاملة كلما
البتداء نحو لنتم أشد رهبة واعلم أن دللة حرفا على
معنى حرفا آخر مذهب الكوفيين اما البصريون فذلك
عندهم على تضمين الفعل المتعلق به ذلك الحرفا ما
يصلح معه معنىذلك الحرفا على الحقيقة لن التصرفا
عندهم فىالفعل أسهل منه فى الحرفا
===========================
)قوله للتعليل( أى بحسب الظاهر وعرفا التخاطب وال
فهى فى الية المذكورة لبيان الحكمة لن افعال الله
ليست لعلة
)قوله وللستحقاق( هى الواقعة بين ذات ومعنى
)قوله وللختصاص( هى الواقعة بين ذاتين ل تملك
اخراهما أولهما
)قوله وللملك( أى هىالواقعة بين ذاتين ملكت أخراهما
أولهما
)قوله فهذا( أى كون موسى عدوا وحزنا لهم
)قوله ولتوكيد النفى( أى المنفى والمراد اللما الداخلة
فىكان أويكون المنفيين وتسمى لما الجحود
)قوله فضرب صار الخ( أى لن اصله ضرب زيد عمرا
)قوله أولكونه( عطف على بالتأخير
)قوله وبمعنى الى( وهو انتهاء الغاية
)قوله أى اليه( أى لن السوق انما يتعدى الىالمفعول
الثانى بالى
)قوله وبمعنى بعد( أى ومنه " صوموا لرؤيته "
)قوله للتوقيت( أى لبيان الوقت
)قوله وبمعنى من( أى لبتداء الغاية
)قوله وبمعنى عن( أى المجاوزة
)قوله للتبليغ( أى المخاطبة والمشافهة بالقول
المذكور
)قوله الجازمة( أى وهى لما الطلب
* ) *3لول (
@)و( العشرون )لول( ومثلها لوما )حرفا معناه فى(
دخوله على )الجملة السمية امتناع جوابه لوجود
شرطه( نحو لول زيد أى موجود لهنتك امتنعت الهانة
لوجود زيد فزيد الشرط وهو مبتدأ محذوفا الخبر لزوما
)وفى( دخوله على الجملة )المضارعية التحضيض( أى
الطلب بحث نحو لول تستغفرون الله أى استغفروه
ولبد )والعرض( من زيادتى وهو طلب بلين نحو لول
أخرتنى أى تؤخرنى الى أجل قريب )و( فىدخوله على
الجملة )الماضية التوبيخ( نحو" لولجاءوا عليه بأربعة
شهداء " وبخهم الله علىعدما المجئ بالشهداء بما قالوه
من الفك وهو فى الحقيقة محل التوبيخ )ولترد للنفى
ول للستفهاما فى الصح( وقيل ترد للنفى كآية "فلول
كانت قرية آمنت" أى فما آمنت قرية أى أهلها عند مجئ
العذاب > < 182فنفعها ايمانها ال قوما يونس ورد
بأنها فى الية للتوبيخ علىترك اليمان قبل مجئ العذاب
وكأنه قيل فلول آمنت قرية قبل فنفعها ايمانها
والستئناء حينئذ منقطع وقيل ترد للستفهاما كقوله
تعالى لول انزل عليه ملك ورد بأنها فيه للتحضيض أى
هل أنزل بمعنى ينزل وقولى ول للستفهاما من زيادتى
===========================
)قوله فىدخوله( حال من الهاء فىمعناه وفى بمعنى مع
)قوله امتناع الخ( أى فتدخل علىالجملة السمية وجوابها
فعل مقرون باللما ان كان مثبتا ومجرد منها ان كان
منفيا
)قوله المضارعية( أى المصدرة بالمضارع ولو تأويل
)قوله ولبد( أى من الستغفار
)قوله أى تؤخرنى( فيه اشارة الىان الفعل الماضى
بمعنى المضارع لن الطلب ليكون ال فى المستقبل
)قوله علىالجملة الماضية( أى المصدرة بالماضى لفظا
ومعنى
)قوله ال قوما يونس( هذا الستثناء متصل علىهذا القول
)قوله والستثناء الخ( أى والستثناء حين اذ كانت لول
فى الية المذكورة للتوبيخ منقطع أى وحرفا ال بمعنى
لكن لن القرية حينئذ معينة ل عموما فيها بخلفها
علىالقيل المذكور
و(
* ) *3ل ْ
@ )و( الحادى والعشرون )لو شرط( أى حرفه )للماضى
كثيرا( نحو لو جاء زيد لكرمته وللمستقبل قليل نحو
"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا
عليهم" أى اذ تركوا ونحو أحسن لزيد ولو أساء أى وان
أساء )ثم قيل( فى معناها على الول )هى لمجرد
الربط( للجواب بالشرط كإن واستفادة ما يأتى من
انتفائهما أوانتفاء الشرط فقط من خارج وقيل لمتناع
تاليها واستلزامه ما يليه وهو ما صححه الصل )والصح
انها( فىالصل )لنتفاء جوابها بانتفاء شرطها خارجا(
أى فى الخارج مثبتين أومنفيين أومختلفين فالقساما
أربعة كلو جئتنى أكرمتك لولم تجئنى ما أكرمتك
لوجئتنى ما أهنتك لولم تجئنى أهنتك فينتفى الكراما
مثل فى الول لنتفاء المجئ > ) < 183وقد ترد
لعكسه( أى لنتفاء شرطها بانتفاء جوابها )علما( كإن
ونحوها نحو "لوكان فيهما آلهة ال الله لفسدتا" فيعلم
انتفاء تعدد اللهة بالعلم بانتفاء الفساد وهذا عليه ارباب
المعقول أيضا وهو من زيادتى والمثال الواحد يصلح له
وللول ويختلف بالقصد فإن قصد به الدللة على أن
انتفاء الجواب فىالخارج بانتفاء الشرط كان من الول
أوالستدلل علىالعلم بانتفاء الشرط بالعلم بانتفاء
الجواب كان من الثانى وفى الول يستثنى نقيض
الشرط وفى الثانى نقيض الجواب لينتج المراد ففى
المثال ان قصد الول قيل لكن ل إله فيهما غيره فلم
تفسد أوالثانى قيل لكنهما لم تفسدا فليس فيهما إله
غيره )و( ترد )لثبات جوابها( بقسميه مع انتفاء شرطها
بقسميه )ان ناسب انتفاء شرطها( اما )بالولى كلولم
يخف لم يعص( المأخوذ مما روى عن النبى صلى الله
عليه وسلم أوعن عمر رضى الله عنه نعم العبد صهيب
لولم يخف الله لم يعصه رتب عدما العصيان على عدما
الخوفا وهو بالخوفا المفاد بلو أنسب فيترتب عليه >
< 184ايضا فى قصده والمعنى انه ليعصى أصل لمع
الخوفا وهو ظاهر ول مع انتفائه اجلل له تعالى عن ان
يعصيه وقد اجتمع فيه الخوفا والجلل رضى الله عنه
)أوالمساوى كلو لم تكن ربيبة ماحلت للرضاع( المأخوذ
من قوله صلى الله عليه وسلم فى درة بضم المهملة
بنت أما سلمة أى هند لما بلغه تحدثا النساء انه يريد ان
ينكحها بناء على تجويزهن ان ذلك من خصائصه انها
لولم تكن ربيبتى فىحجرى ما حلت لى انها لبنة اخى من
الرضاعة رواه الشيخان رتب عدما حلها على عدما كونها
ربيبته المبين بكونها ابنة اخى الرضاع المناسب هو له
شرعا كمناسبته للول سواء لمساواة حرمة المصاهرة
لحرمة الرضاع والمعنى انها ل تحل لى أصل لن بها
وصفين لو انفرد كل منهما حرمت به كونها ربيبته
وكونها ابنة اخى الرضاع وقوله فى حجرى على وفق
الية وتقدما الكلما فيها > < 185
===========================
)قوله للماضى( أى للحصول فى الماضى
)قوله نحو لو الخ( أى فقد علق معنى ماض على معنى
ماض
)قوله وللمستقبل( أى لتعليق مستقبل علىمستقبل
)قوله أى ان تركوا( فيه اشارة الىان لو حينئذ بمعنى ان
)قوله علىالول( أى كونها للماضى
)قوله لمجرد الربط( أى التعليق المجرد عن النتفاء
)قوله كإن( أى فإنها لمجرد الربط كذلك لكن فى
الستقبال
)قوله من انتفائهما( أى الذى هو الصل
)قوله أوانتفاء الشرط فقط( أى الذى هو مقابل الصل
)قوله والصح انها فىالصل( فىنيل المأمول بخط
المؤلف :والصح فىمعناها انها الخ قال قوله فىمفادها
أى بيان مفادها أى مدلولها نظرا الى انتفاء الشرط
والجواب معا وانتفاء الشرط فقط دون الجواب هـ
)قوله أومختلفين( أى الشرط مثبت والجواب منفى
وعكسه
)قوله علما( أى للعلم بامتناع الشرط
)قوله كإن ونحوها( أى من بقية أدوات الشرط فى ان
كل منها دال على لزوما الجواب للشرط وانه يستنتج
فيها العلم بانتفاء الشرط للعلم بانتفاء الجزاء والعلم
بثبوت الشرط
)قوله أرباب المعقول( أى المناطقة
)قوله وللول( أى لنتفاء جوابها بانتفاء شرطها
)قوله بالقصد( أى قصد المتكلم
)قوله به( أى بذلك الكلما الذى أورده
)قوله من الول( أى انتفاء الجواب بانتفاء الشرط
)قوله من الثانى( أى انتفاء الشرط بانتفاء الجواب
)قوله يستثنى( أى بلكن
)قوله قيل( أى فى الستثناء
)قوله بقسميه( أى المثبت والمنفى
)قوله ان ناسب الخ( أى لزما ثبوت جوابها انتفاء الشرط
)قوله اما الخ( تفصيل للمناسبة
)قوله بالولى( أى بطريق الولى بأن يكون نقيض
الشرط أولى من الشرط
)قوله علىعدما الخوفا( أى قبل دخول لو
)قوله بالخوفا الخ( ووجه كون الخوفا هو المفاد بلو ان
لو تدل على انتفاء ما يليها وهو فىالمثال المذكور انتفاء
الخوفا فتكون دالة على انتفاء ذلك النفى ونفى النفى
إثبات
)قوله فيترتب( أى ثبوت التالى وهو عدما العصيان
)قوله ايضا( أى كما يترتب على عدما الخوفا لكن ترتبه
علىالخوفا المفاد بلو أولى من ترتب عدما العصيان
علىعدما الخوفا فالتالى ههنا قد ناسب ثبوت انتفاء
المقدما المفاد بلو فىترتبه عليه بالولى من ترتبه على
ثبوت المقدما وهو عدما الخوفا قال العطار فمعنى لولم
يخف الله انه لو فرض ان الله تعالى لم يهدده على
ارتكاب المعاصى لم يفعلها فكيف يفعلها مع تهديد الله
عليها وانما احتجنا لذلك لن عدما خوفا الله كفر هـ
)قوله فىقصده( أى قصد المتكلم
)قوله أصل( أى فى جميع أوقاته واحواله
)قوله وهو ظاهر( أى لن الخوفا ل يجتمع مع العصيان
)قوله أوالمساوى( أى بطريق المسأوى بأن يكون
نقيض الشرط مسأويا للشرط
)قوله هند( اسم أما سلمة أما المؤمنين
)قوله ان ذلك( أى نكاح الربيبة
)قوله عدما حلها( أى قبل دخول لو
)قوله المبين( نعت لعدما كونها ربيبته يعنى ان انتفاء
كونها ربيبة ليصلح عدما ترتب الحل عليه من حيث كونه
انتفاء فبين ان المراد من ذلك النتفاء ما صدق النتفاء
معه من الخلف وهو كونها ابنة أخى الرضاع انتهى عطار
)قوله هو( أى عدما الحل بعدما كونها ربيبة
)قوله انها( أى بنت أما سلمة
)قوله وتقدما( أى فى مبحث المنطوق
@)أوالدون كـ( ـقولك فيمن عرض عليك نكاحها
)لوانتفت أخوة الرضاع( بينى وبينها )ماحلت( لى
)للنسب( بينى وبينها بالخوة رتب عدما حلها علىعدما
أخوتها من الرضاع المبين بأخوتها من النسب المناسب
هو لها شرعا فيترتب ايضا فى قصده على اخوتها من
الرضاع المفادة بلو المناسب هو لها شرعا لكن دون
مناسبته للول لن حرمة الرضاع أدون من حرمة النسب
والمعنى انها لتحل لى أصل لن بها وصفين لوانفرد كل
منهما حرمت به اخوتها من النسب واخوتها من الرضاع
وقد تجردت لو فيما ذكر من المثلة عن الزمان علىخلفا
الصل فيها اما امثلة بقية أقساما هذا القسم فىالشق
الول منه فنحو لو اهنت زيدا لثنى عليك فيثنى مع عدما
الهانة بالولى لو ترك العبد سؤال ربه لعطاه فيعطيه
مع السؤال بالولى "ولو ان ما فىالرض من شجرة
اقلما " الىقوله "مانفدت كلمات الله" أى فل تنفد مع
انتفاء ماذكر بالولى وقد استشكل قوله تعالى "ولوعلم
الله فيهم خيرا لسمعهم" الية > < 186بأن
الستدلل به على هيئة قياس اقترانى وهو "لوعلم الله
فيهم خيرا لسمعهم ولو أسمعهم لتولوا " ينتج لوعلم
الله فيهم خيرا لتولوا وهذا محال لن الذى يحصل منهم
بتقدير ان يعلم الله فيهم خيرا هو النقياد ل التولى
وأجيب بجوابين احدهما ان الوسط مختلف تقديره
لسمعهم اسماعا نافعا ولو اسمعهم اسماعا غير نافع
لتولوا وفيه نظر لستلزامه انتفاء السماع عنهم مطلقا
لن الجملة الولى أفادت انتفاء السماع النافع والثانية
انتفاء غير النافع واللزما باطل لثبوت اسماعهم
فىالجملة قطعا وال فل تكليف ثانيهما ليس المراد من
الية الستدلل بل بيان السببية على الصل فىلو أى ان
سبب انتفاء اسماعهم خيرا هو انتفاء العلم بالخير فيهم
وحينئذ فالكلما قد تم عند قوله لسمعهم ويكون قوله
ولو أسمعهم كلما مستأنفا أى ان التولى لزما بتقدير
السماع فكيف بتقدير عدمه فهو من قبيل لولم يخف
الله لم يعصه فإن قلت التولى هوالعراض عن الشئ
فكيف يتصور وجوده منهم عند عدما اسماعهم الشئ
قلت بل اسمعهم الشئ وال فل تكليف والمنفى انما هو
اسماعهم الشئ للتفهيم وقد ذكرت فىالحاشية ما يؤخذ
منه سبب عدولى عن تصحيح ما صححه الصل مضمنا به
قول الجمهور الى تصحيحى > < 187لما قالوه من ان
فيما صنعته بيان الكثر والقل فى استعمال لو )و( ترد
)للتمنى وللتحضيض وللعرض( فينصب المضارع بعد فاء
جوابها لذلك بأن مضمرة نحو لوتأتينى فتحدثنى لوتأمر
فتطاع لوتنزل عندى فتصيب خيرا ومن الول "فلو ان
لنا كرة فنكون من المؤمنين" أى ليت لنا والثلثة للطلب
لكنه فىالول لما لطمع فىوقوعه وفىالثانى بحث
وفىالثالث بلين كمامر )وللتقليل نحو( خبر النسائى
وغيره ردوا السائل أى بالعطاء )ولو بظلف محرق( أى
تصدقوا بما تيسر من كثير أو قليل ولو بلغ فىالقلة
الىالظلف مثل فإنه خير من العدما وهو بكسر المعجمة
للبقر والغنم كالحافر للفرس والخف للجمل وقيد
ى كما هو عادتهم فيه لن النئ قد ل بالحراق أى الش ّ
يؤخذ وقد يرميه آخذه فلينتفع به بخلفا المشوى قال
الزركشى والحق ان التقليل مستفاد مما بعدها لمنها
قلت بل الحق انه كغيره مما ذكر مستفاد منها بواسطة
مابعدها )و( ترد )مصدرية( نحو "يود احدهم لويعمر"
وهذا من زيادتى
===========================
)قوله أوالدون( أى بطريق الدون بأن يكون نقيض
الشرط أدون من الشرط
)قوله عدما حلها( أى قبل دخول لو
)قوله المبين( نعت لعدما أخوتها من الرضاع
)قوله للول( أى الخوة من النسب
)قوله ادون من حرمة النسب( أى أقل أفرادا من حرمة
النسب
)قوله اخوتها الخ( بدل من الوصفين
)قوله من المثلة( أى الربعة
)قوله علىخلفا الصل( أى فإن الصل فىاستعمال لو
الدللة علىالزمان لما ان لو حرفا شرط للماضى كثيرا
وللمستقبل قليل كمامر
)قوله هذا القسم( أى وهو ثبوت التالى مع انتفاء
المقدما الشامل للولى والمساوى والدون
)قوله فىالشق الول( المناسب الولى
)قوله ولو ان ما فىالرض من شجرة اقلما( تماما الية"
والبحر يمده من بعده سبعة ابحر"
)قوله ما نفدت كلمات الله( تماما الية" ان الله عزيز
حكيم "
)قوله قوله تعالى( أى فىسورة النفال
)قوله لسمعهم( تماما البة " ولو اسمعهم لتولوا وهم
معرضون" وضمير هم للصم البكم فىقوله ان شر
الدواب عند الله الصم البكم الذين ليعقلون قال ابن
عباس هم نفر من بنى عبد الدار
)قوله قياس اقترانى( هو ما ليكون عين النتيجة ول
نقيضها مذكورا فيه
)قوله واجيب( أى عن الستشكال
)قوله ان الوسط( أى وهو السماع
)قوله مختلف( أى فإن المراد به فى الولى هوالسماع
المفهم المفيد للهداية وفى الثانية هوالسماع المجرد
)قوله وفيه( أى هذا الجواب
)قوله مطلقا( أى النافع وغيره
)قوله لن الجملة( أى على هذا التقدير
)قوله الستدلل( أى بهيئة القترانى وان كان على
صورته
)قوله فى لو( أى فىاستعمالها عربية فإن الشرط
النحوى معتبر فيه معنى السببية
)قوله أى ان سبب انتفاء اسماعهم الخ( أى فالمراد ان
عدما علم الخير سبب لعدما السماع
)قوله وحينئذ( أى حين اذ كان المراد بيان السببية
)قوله فكيف بتقدير عدمه( أى فيكون بتقدير عدما
السماع بطريق الولى كما اشار اليه بقوله فهو من الخ
)قوله وجوده( أى التولى
)قوله والمنفى( أى الذى اقتضاه لو
)قوله اسمعهم الشئ الخ ( أى لمطلق السماع فإنه
حاصل وكذا اصل سماعهم
)قوله لما قالوه( أى هو انه حرفا امتناع لمتناع
)قوله من ان فيما( بيان لسبب عدوله
)قوله بيان الكثر( أى فالكثر فيه انه حرفا امتناع
لمتناع والقل فيه انه ليس كذلك
)قوله وترد للتمنى( هىالتى تصلح موضعها ليت
)قوله فينصب( تفريع من الثلثة
)قوله لذلك( علة لفينصب
)قوله ومن الول( أى ورودها للتمنى
)قوله والثلثة( أى التمنى والعرض والتحضيض
)قوله السائل( أى أى سائل كان
)قوله من كثير أوقليل( أى فقوله ولوبظلف محرق
كناية عن هذا التعميم
)قوله هو عادتهم( أى العرب فإنهم يشوونه ثم يأكلونه
)قوله ان التقليل( أى فىالخبر المذكور
)قوله مستفاد مما بعدها( أى لن الظلف يشعر بالتقليل
)قوله بعدها( أى بعد لو
)قوله لمنها( أى نفسها
)قوله مما ذكر( أى من التمنى والتحضيض والعرض
)قوله منها( أى من نفسها
)قوله مصدرية( هى التى تصلح موضعها أن المفتوحة
واكثر وقوعها بعد ودّ
* ) *3لن (
@)و( الثانى والعشرون )لن حرفا نفى ونصب
واستقبال( للمضارع > ) < 188والصح انها لتفيد( مع
ذلك )توكيد النفى ولتأبيده( لقوله تعالى لموسى عليه
الصلة والسلما " لن ترانى" ومعلوما انه كغيره من
المؤمنين يراه فىالخرة وقيل يفيدهما كما فى قوله
تعالى "لن يخلقوا ذبابا" وقوله " ولن يخلف الله وعده"
واجيب بأن استفادة ذلك فى هذين ونحوهما من خارج
كما فىقوله "ولن يتمنوه ابدا" وكون أبدا فيه للتوكيد
خلفا الظاهر ولتأبيد قطعا فيما اذا قيد النفى نحو
"فلن اكلم اليوما انسيا" ولن نبرح عليه عاكفين حتى
يرجع الينا موسى )و( الصح )انها( ترد بواسطة الفعل
بعدها )للدعاء( وفاقا لبن عصفور وغيره كقوله:
)) لن تزالوا كذلكم ثم ل <> زلت لكم خالدا خلود الجبال
((
وابن مالك وغيره نفوا ذلك وقالوا لحجة فىالبيت
لحتمال انه خبر وفيه بعد لن السياق ينافيه.
===========================
)قوله للمضارع( أى للفظه ومعناه فالنصب باعتبار
لفظه والنفى باعتبار معناه التضمنى والستقبال
باعتبار زمانه فقوله للمضارع مرتبط بالمور الثلثة قبله
)قوله مع ذلك( أى النفى والستقبال
)قوله لتفيد الخ( أى بل هىلنفى المضارع من غير ان
يشترط ان يكون النفى بها آكد من النفى بل ولكون
المنفى بها مؤبدا
)قوله لقوله تعالى الخ( أى جوابا لقوله رب أرنى انظر
اليك
)قوله من خارج( أى ل من موضوع لن
)قوله ولن يتمنوه ابدا( أى فإن التأبيد هنا من قوله ابدا
)قوله للتوكيد( أى توكيد ما افاده لن
)قوله اذا قيد النفى( أى بالظرفا أو الغاية أوغيرهما
فمحل الخلفا حيث اطلق النفى
)قوله كذلكم( أى على الحالة العظيمة التى انتم عليها
)قوله خلود الجبال( أى اذكر محاسنكم واثنى عليكم
خلود الجبال أى كخلودها
)قوله ذلك( أى ورود لن للدعاء
)قوله لحتمال انه خبر( أى ومع احتمال ذلك سقط
الستدلل به
)قوله وفيه بعد( أى فل يعول عليه
)قوله لن السياق الخ( أى ولن المعطوفا بثم انشاء
لكونه دعاء وعطف النشاء على النشاء هو المناسب
* ) *3ما (
@)و( الثالث والعشرون )ما ترد اسما( اما )موصولة(
نحو "ما عندكم ينفد وما عند الله باق" أى الذى )أونكرة
موصوفة( نحو مررت بما معجب لك أى بشئ > < 189
)وتامة تعجبية( نحو ما أحسن زيدا فما نكرة تعجبية مبتدأ
وما بعدها خبره وسوغ البتداء بها التعجب )وتمييزية(
وهى اللحقة لنعم وبئس نحو ان تبدوا الصدقات فنعما
هى فما نكرة منصوبة علىالتمييز أى نعم شيئا هى أى
ابداؤها )ومبالغية( بفتح اللما وهى للمبالغة فى الخبار
عن أحد بإكثار فعل كالكتابة نحو ان زيدا مما أن يكتب أى
انه من امر كتابة أى مخلوق من أمر هو الكتابة فما نكرة
بمعنى شئ للمبالغة وأن وصلتها فىموضع جر بدل من ما
فجعل لكثرة كتابته كأنه خلق منها كما فى قوله "خلق
النسان من عجل" )واستفهامية( نحو فما خطبكم أى
شأنكم )وشرطية زمانية( نحو فما استقاموا لكم
فاستقيموا لهم أى استقيموا لهم مدة استقامتهم لكم
)وغير زمانية( نحو وما تفعلوا من خير يعلمه الله وقولى
وتمييزية ومبالغية من زيادتى تبعا لل كثر وقولى تامة
أولى من قوله للتعجب لفادته أن الموصوفة ناقصة وأن
التعجبية والمعطوفات عليها تامة وانما صرحوا به فى
التعجبية وتاليتها فقط لظهور تمامها لتجردها عن معنى
الحرفا > ) < 190و( ترد )حرفا مصدرية كذلك( أى
زمانية نحو فاتقوا الله ما استطعتم أى مدة استطاعتكم
وغير زمانية نحو فذوقوا بما نسيتم أى بنسيانكم
)ونافية( عاملة نحو ما هذا بشرا وغير عاملة نحو
وماتنفقون ال ابتغاء وجه الله )وزائدة كافة( عن عمل
الرفع نحو قلما يدوما الوصال أوالرفع والنصب نحو انما
الله اله واحد والجر نحو ربما داما الوصال )وغير كافة(
عوضا نحو افعل هذا اما ل أى ان كنت لتفعل غيره فما
عوض عن كنت ادغم فيها النون للتقارب وحذفا المنفى
للعلم به وغير عوض للتأكيد نحو فبما رحمة من الله لنت
لهم واصله فبرحمة
===========================
)قوله اما موصولة( هىحينئذ معرفة بخلفا البواقى
)قوله أونكرة موصوفة( أى فتقدر بشئ
)قوله وتامة تعجبية( عطف علىموصوفة
)قوله وتمييزية( عطف على تعجبية
)قوله أى ابدائها( يعنى ان ههنا مضافا محذوفا وهو
البداء وكان هى فى الصل ابداؤها فحذفا البداء فصار
المتصل منفصل فصار هى هـ الكازرونى
)قوله كما فىقوله الخ( تشبيه لكون هذا المثال من
المبالغة
)قوله خلق النسان من عجل( أى كأنه خلق منه لفرط
استعجاله وقلة ثباته
)قوله واستفهامية( أى بمعنى أىشئ
)قوله وشرطية زمانية( أى دالة علىالشرط والزمان
فتكون بمنزلة متى
)قوله فما استقاموا لكم الخ( فى نيل المأمول بخط
المؤلف والتقدير فيها والله اعلم استقيموا لهم متى
استقاموا لكم أى أى زمن استقاموا لكم واما قول
المحلى التابع له المؤلف أى استقيموا الخ فقال له
الخطيب الشربينى فى هذا التفسير نظر لنه يؤدى الى
ان ما ظرفية مصدرية وما الظرفية المصدرية لتكون
شرطية فالولى ان يقول متى استقاموا لكم الىآخره
قال البنانى فلعل ذلك حل بحسب المعنى لبحسب
كونها شرطية زمانية تأمل اهـ بحروفه
)قوله للكثر( أى أكثر النحويين
)قوله فى التعجبية الخ( أى مع ان غيرها من
المعطوفات عليها كذلك
)قوله حرفا مصدرية( أى تؤول مع ما بعدها بالمصدر
وتوصل بفعل متصرفا غير أمر والكثر كونه ماضيا نحو
بما رحبت
)قوله عاملة( أى عمل ليس
)قوله وزائدة( أى للتأكيد
)قوله كافة( أى مانعة من عمل ما قبلها لما بعدها
)قوله عن عمل الرفع( أى ولتتصل حينئذ ال بثلثة
افعال قل وكثر وطال قال فى المغنى وعلة ذلك
شبههن برب ولتدخل حينئذ ال علىجملة فعلية صرح
بفعلها هـ
)قوله أوالرفع والنصب( أى معا وهى المتصلة بأن
واخواتها
)قوله والجر( هى المتصلة برب
)قوله عوضا( أى عن شئ آخر
)قوله للتقارب( أى بين صفتى النون والميم وان
تباعدتا مخرجا
)قوله المنفى( وهو لتفعل
)قوله للعلم به( أى من قوله افعل
ن(م ْ
*ِ ) *3
@)و( الرابع والعشرون )من( بكسر الميم )لبتداء
الغاية( بمعنى المسافة من مكان نحو من المسجد
الحراما وزمان نحو من أول يوما وغيرهما نحو انه من
سليمان )غالبا( أى ورودها لهذا المعنى أكثر منه لغيره
ولنتهائها( أى الغاية نحو قربت منه أى اليه )وللتبعيض(
نحوحتى تنفقوا مما تحبون أى بعضه )وللتبيين( بأن
يصح حمل مدخولها على المبهم قبلها > < 191نحوما
ننسخ من آية فاجتنبوا الرجس من الوثان كأن يقال
فىالول ماننسخه آية وفى الثانى الرجس الوثان
)وللتعليل( نحو "يجعلون اصابعهم فىآذانهم من
الصواعق" أى لجلها والصاعقة الصيحة التى يموت من
يسمعها أويغشى عليه )وللبدل( نحو " أرضيتم بالحياة
الدنيا من الخرة " أى بدلها )ولتنصيص العموما( وهى
الداخلة على نكرة لتختص بالنفى نحو ما فى الدار من
رجل فهو بدون من ظاهر فى العموما محتمل لنفى
الواحد فقط وبها يتعين النفى للجنس )ولتوكيده( أى
تنصيص العموما وهى الداخلة على نكرة تختص بالنفى
نحو ما فىالدار من احد وهذا من زيادتى )وللفصل(
بالمهملة أى للتمييز بأن تدخل على ثانى المتضادين نحو
والله يعلم المفسد من المصلح حتى يميز الخبيث من
الطيب ولبن هشاما فيه نظر ذكرته فى الحاشية مع
جوابه )وبمعنى الباء( نحو ينظرون من طرفا خفى أى
به )و( بمعنى )عن( نحو قد كنا فى غفلة من هذا أى عنه
)و( بمعنى )فى( نحو اذا نودى للصلة من يوما الجمعة
أى فيه ونحو أرونى ماذا خلقوا من الرض أى فيها )و(
بمعنى )عند( نحو لن تغنى عنهم اموالهم ول أولدهم
من الله شيئا أى عنده )و( بمعنى )على( نحو ونصرناه
من القوما أى عليهم وقيل ضمن نصرناه معنى منعناه
===========================
)قوله بمعنى المسافة( أى اطلقا لسم الجزء علىالكل
لن الغاية نهاية الشئ ولمعنى لكون من لبتداء آخر
الشئ فالمراد بالغاية ذلك الشئ الممتد اعنى المسافة
بتمامها قيل أو لبتداء ذى الغاية وال فالغاية بسيط ل
ابتداء له
)قوله من المسجد الحراما( تماما الية " الىالمسجد
القصى"
)قوله من أول يوما( تماما الية " لمسجد أسس على
التقوى من أول يوما"
)قوله لهذا المعنى( أى ابتداء الغاية مطلقا
)قوله وللتبيين( أى تبيين الجنس
)قوله بأن يصح الخ( أى بأن كان قبل من أوبعدها مبهم
يصلح ان يكون المجرور تفسيرا له ويقع ذلك المجرور
علىذلك المبهم
)قوله كأن يقال الخ( توضيح لمعنى البيانية
)قوله الداخلة( أى الزائدة
)قوله فهوبدون من ظاهر( أى بأن تقول ما فىالدار
رجل فهو محتمل لنفى الرجل الواحد فقط فيصح ان
تقول بل رجلن مثل
)قوله يتعين النفى للجنس( أى فليصح ان تقول حينئذ
بل رجلن
)قوله ما فى الدار من احد( أى بخلفا ما فى الدار احد
ففيه نص علىالعموما لتوكيده
)قوله أى عنه( أى لن غفل انما يتعدى بعن
)قوله وبمعنى على( وهو الستعلء
)قوله منعناه( أى منهم بالنصر
ن(م ْ*َ ) *3
@)و( الخامس والعشرون )من( بفتح الميم اما
)موصولة( نحو ولله يسجد من فىالسموات والرض >
)< 192أونكرة موصوفة( كمررت بمن معجب لك أى
بإنسان )وتامة شرطية( نحو من يعمل سوأ يجز به
)واستفهامية( نحو فمن ربكما يا موسى )وتمييزية(
كقول الشاعر ] :ونعم من هو فىسر واعلن[ ففاعل
نعم مستتر ومن تمييز بمعنى رجل وقوله هو مخصوص
بالمدح وهو راجع الى بشر بن مروان فى البيت قبله
وفىسر متعلق بنعم وهذا مذهب أبى على الفارسى واما
غيره فنفى ذلك وقال من موصولة فاعل نعم وقوله هو
راجع اليها مبتدأ خبره هو محذوفا راجع الىبشر يتعلق به
فىسر لتضمنه معنى الفعل كما سيظهر والجملة صلة
من والمخصوص بالمدح محذوفا أى هو وهو راجع
الىبشر أيضا والتقدير نعم الذى هو المشهور فىالسر
والعلنية بشر وفيه تكلف وتعبيرى بما ذكر فى القساما
المذكورة أولى مما عبربه لفادته أن الشرطية
والستفهامية نكرتان تامتان
===========================
)قوله أونكرة موصوفة( أى فيقدر بإنسان مثل كما تقدر
ما حينئذ بشئ
)قوله وتامة شرطية( أى هىحينئذ من صيغ العموما
شاملة للذكور والناثا
)قوله فنفى ذلك( أى كون من فى البيت نكرة تامة
مميزة
)قوله لفادته الخ( أى بخلفا تعبير الصل فإنه لم يفد
ذلك
* ) *3هل (
@)و( السادس والعشرون )هل لطلب التصديق كثيرا(
ايجابا أوسلبا خلفا للصل فىتقييده تبعا لبن هشاما
باليجاب سرى اليهما ذلك من أن هل ل تدخل علىمنفى
فيقال فىجواب هل قاما زيد مثل نعم أول وان لم تدخل
على منفى اذ ليقال هل لم يقم زيد )و( لطلب )التصور
قليل( خلفا للصل فىمنع مجيئها له بخلفا الهمزة تأتى
لكل منهما كثيرا وتدخل علىالمنفى فتخرج عن
الستفهاما الىالتقرير وهو حمل المخاطب على القرار
بما بعد النفى نحو ألم نشرح لك صدرك فيجاب ببلى وقد
تبقى على الستفهاما كقولك لمن قال لم افعل كذا ألم
تفعله أى أحق انتفاء فعلك له > < 193فيجاب بنعم
أول ومنه قوله :
)) أل اصطبار لسلمى أما لها جلد <> اذا ألقى الذى
لقاه أمثالى (( ,فيجاب بمعين منهما
===========================
)قوله التصديق( هو ادراك وقوع النسبة أو ل وقوعها
)قوله تبعا لبن هشاما( أى فىالمغنى
)قوله ذلك( أى التقييد باليجاب
)قوله من ان هل ل تدخل على منفى( أى فليقال هل
لم يقم زيد فليكون لطلب التصديق السلبى
)قوله وتدخل على المنفى( أى كثيرا ايضا كدخولها
علىالمثبت
)قوله فيجاب ببلى( أى لنها حرفا ايجاب يرفع النفى
ويوجب نقيضه وهو الثبات
)قوله وقد تبقى الخ( أى فى حال دخولها على المنفى
)قوله فيجاب بنعم( أى لن المسئول عنه التصديق
)قوله ومنه( أى من بقاء الهمزة على الستفهاما
)قوله أل اصطبار( هواستفهاما عن النفى ل عن المنفى
أى هل لصبر لها أو لها صبر
)قوله جلد( أى قوة وشدة
)قوله الذى الخ( وهو الموت فىالحرب
)قوله منهما( أى الصبر وعدمه
* ) *3الواو العاطفة (
@)و( السابع والعشرون )الواو( بقيد زدته بقولى
)العاطفة لمطلق الجمع( بين المعطوفين فىالحكم
)فىالصح( لنها تستعمل فىالجمع بمعية وبغيرها نحو
جاء زيد وعمرو اذا جاء معه أوبعده أوقبله فتكون حقيقة
فىالقدر المشترك بين الثلثة وهومطلق الجمع حذرا من
الشتراك والمجاز واستعمالها فىكل منها من حيث انه
جمع استعمال حقيقى وقيل هىللترتيب لكثرة
استعمالها فيه فهى فىغيره مجاز وقيل للمعية لنها
للجمع والصل فيه المعية فهى فىغيرها مجاز وخرج
بالعاطفة غيرها كواوى القسم والحال وقد بينت
فىالحاشية وغيرها انه لفرق هنا بين مطلق الجمع
والجمع المطلق خلفا لمن زعم خلفه اخذا من الفرق
بين مطلق الماء والماء المطلق غافل عن اختلفا
اصطلحى الفقية واللغوى.
===========================
)قوله لمطلق الجمع( أى لتدل علىترتيب ولمعية
)قوله بين المعطوفين( أى المعطوفا والمعطوفا عليه
)قوله فىالحكم( أى الجتماع فى المحكوما به من غير
تقييد بحصوله من كليهما فى زمان أوسبق احدهما
)قوله بين الثلثة( أى المعية والبعدية والقبلية
)قوله حذرا من الشتراك( أى ان قيل بوضعها لكل واحد
علىحدته
)قوله والمجاز( أى ان قيل بالوضع لحدهما
)قوله استعمال حقيقى( أى وذلك لما ان استعمال
الكلى فىالجزئى من حيث كون الجزئى مشتمل على ذلك
الكلى حقيقة كاستعمال النسان فى زيد من حيث
اشتمال زيد على الحقيقة النسانية
)قوله هنا( أى فىمبحث الواو العاطفة
* ) *2المر (
* *3المر اللفظي
@) المر (
أى هذا مبحثه )أ ما ر( أى اللفظ المنتظم من هذه
الحرفا المسماة بألف ميم راء > < 194وتقرأ بصيغة
الماضى مفككا )حقيقة فىالقول المخصوص( أى الدال
بوضعه علىاقتضاء فعل الى آخرما يأتى نحو وأمر اهلك
بالصلة أى قل لهم صلوا )مجاز فىالفعل فىالصح( نحو
وشاورهم فى المر أى الفعل الذى تعزما عليه لتبادر
القول دون الفعل من لفظ المر الى الذهن وقيل هو
للقدر المشترك بينهما وهو مفهوما احدها حذرا من
الشتراك والمجاز وقيل هو مشترك بينهما لستعماله
فيهما وقيل مشترك بينهما وبين الشأن والصفة والشئ
لستعماله فيها أيضا نحو انما امرنا لشئ أى شأننا لمر
ما يسود من يسود أى لصفة من صفات الكمال لمر ما
جدع قصير أنفه أى لشئ والصل فىالستعمال الحقيقة
وأجيب بأنه فيها مجاز لنه خير من الشتراك كما مر
وانما عبرت كغيرى بالفعل القاصر عن تناولها لنه
المقابل للقول من حيث انهما قسمان للمقصود وهو
الدال على الحكم والمر لفظى ونفسى وهو الصل >
< 195فاللفظى عرفا من قولى حقيقة فىكذا
===========================
)قوله مجازفى الفعل( أى من استعمال اسم الدال
فىالمدلول بعلقة التعلق
)قوله حذرا الخ( أى حذرا من الشتراك ان قيل بوضعه
لكل واحد علىحدته ومن المجاز ان قيل بوضعه لحدهما
)قوله مشترك( أى اشتراكا لفظيا
)قوله وبين الشأن والصفة والشئ( الفرق بين هذه
الثلثة كما قاله المؤلف ان الشأن معنى رفيع يقوما
بالذات والصفة معنى مطلق يقوما بالذات والشئ
هوالموجود فالصفة أعم مطلقا من الشأن والشئ اعم
مطلقا منهما
)قوله ايضا( أى كاستعماله فيهما
)قوله انما لمر ما( تمثيل لكونه بمعنى الصفة وهو عجز
بيت صدره :عزمت على اقامة ذى صلح
)قوله قصير انفه( بالتصغير اسم رجل
)قوله والصل الخ( من تتمة الدليل فهو مرتبط بقوله
لستعماله فيها
)قوله بأنه فيها مجاز( أى لما تقدما من تبادر القول الخ
)قوله لنه خير من الشتراك( أى اذ الصل عدما تعدد
الوضع و محل كون الصل فىالستعمال هو الحقيقة اذا
لم يعارضه معارض كلزوما الشتراك وقد عارضه ايضا
التبادر
)قوله كمامر( أى فى مبحث المجاز
)قوله عن تناولها( أى تلك الثلثة
)قوله انهما( أى الفعل والقول
)قوله وهو الصل( أى العمدة أى المعتمد عليه فى
الحكاما فإن التكاليف بالمر النفسى واللفظى دليل
عليه ولذلك اختلف باختلفا اللغات
)قوله حقيقة فىكذا( أى فيؤخذ تعريف اللفظى منه
ضمنا بأنه قول دال الخ
* *3المر النفسي
@)والنفسى اقتضاء( أى طلب )فعل غير كف مدلول
عليه( أى الكف )بغير نحوكف( فدخل فيه الطلب الجازما
وغيره لما ليس بكف ولما هو كف مدلول عليه بكف
أونحوها كاترك وذر ودع المفادة بزيادتى نحو وخرج منه
الباحة والمدلول عليه بغير ذلك أى لتفعل فليس كل
منهما بأمر وسمى مدلول كف أمرا ل نهيا موافقة للدال
فىاسمه ويحد النفسى أيضا بالقول المقتضى لفعل الى
آخره والقول مشترك بين اللفظى والنفسى أيضا
)وليعتبر فىالمر ( بقسميه حتى يعتبر فىحده أيضا
)علو( بأن يكون الطالب عالى الرتبة على المطلوب منه
)ول استعلء( بأن يكون الطلب بعظمة لطلق المر
بدونهما قال تعالى حكاية عن فرعون "ماذا تأمرون"
)ول ارادة الطلب( باللفط لطلق المر بدونها
)فىالصح( وقيل يعتبر الولن واطلق المر بدونهما
مجازى وقيل يعتبر العلو دون الستعلء وقيل عكسه
وقيل يعتبر العلو وإرادة الطلب باللفظ فإذا لم يرده به
لم يكن أمرا لنه يستعمل فى غير الطلب كالتهديد ول
مميز غير الرادة قلنا استعماله فى غير الطلب مجازى
بخلفا الطلب فلحاجة الىاعتبار إرادته ولن المر لوكان
هو الرادة لوقعت المأمورات واللزما باطل )والطلب
بديهى( أى متصور بمجرد التفات النفس اليه بل نظر اذ
كل عاقل يفرق بالبديهة بينه وبين غيره كالخبار وما
ذاك ال لبداهته فاندفع ما قيل ان تعريف المر بما
يشتمل عليه تعريف بالخفى بناء على انه نظرى )و(
المر )النفسى( المعرفا باقتضاء فعل الىآخره )غير
الرادة( لذلك الفعل )عندنا( فإنه تعالى أمر من علم انه
ل يؤمن كأبى لهب باليمان ولم يرده منه لمتناعه >
< 197والممتنع غير مراد أما عند المعتزلة فهوعينها
لنهم لما أنكروا الكلما النفسى ولم يمكنهم انكار
القتضاء المعرفا به المر قالوا انه الرادة .
===========================
)قوله والنفسى( أى حد المر النفسى
)قوله طلب فعل( والمراد بالفعل ما يعم القولى
والجنانى والركانى
)قوله الطلب الجازما( وهو اليجاب
)قوله وغيره( أى من المندوب ونحوه
)قوله ولما هو الخ( أى فالمر نوعان طلب فعل غير كف
وطلب كف مدلول عليه بنحو كف
)قوله مدلول كف( أى وهو طلب الكف
)قوله موافقة للدال باسمه( أى لموافقة المدلول وهى
اقتضاء الكف داله وهو كف فىتسميته امرا كما يسمى
داله وهو كف بذلك أى انما يسمى مدلول كف بالمر
لجل الموافقة المذكورة وال فهى نهى لصدق اقتضاء
الكف المأخوذ فىحده عليه
)قوله ايضا( أى كما يحد بالقتضاء المذكور
)قوله الى آخره( أى غير كف مدلول عليه بغير كف
)قوله فى المر( أى فىمسمى المر
)قوله بقسميه( أى النفسى واللفظى
)قوله عالى الرتبة( أى بحسب الواقع ونفس المر
)قوله بعظمة( أى تعاظم فإن الستعلء اظهار العلو
سواء كان هناك علو فىالواقع أو ل
)قوله حكاية عن فرعون( قال جمع ومعلوما انتفاء العلو
اذ كان فرعون فى تلك الحالة أعلى رتبة منهم وقد
جعلهم آمرين له وانتفاء الستعلء اذ لم يكونوا مستعلين
عليه بل اعتقدوا فيه اللوهية
)قوله باللفظ( أى لفظ المر
)قوله فى الصح( راجع لكل
)قوله الولن( أى معادون ارادة الطلب
)قوله عكسه( أى يعتبر الستعلء دون العلو
)قوله قلنا( أى فىالجواب عن هذا الدليل
)قوله بخلفا الطلب( أى بخلفا استعماله فىالطلب
)قوله فلحاجة الخ( أى بل يكفى ان الصيغة اذا اطلقت
تنصرفا اليه
)قوله ولن المر الى قوله باطل( هذه الجمل بأسرها
غير موجودة فىنيل المأمول بخط المؤلف وكذا فىشرح
الصل للمحلى ولعل النسب وضعها فىسياق قوله
والنفسى غير الرادة فتكون علة له كما ل يخفى على
المتأمل هـ كاتبه قال المدى لوكان المر إرادة لوقعت
المأمورات بمجرد المر لن الرادة صفة تخصص
المقدور بوقت وجوده فوجودها فرع وجود مقدور
مخصص والثانى باطل لن ايمان الكفار المعلوما عدمه
عند الله ل شك انه مأمور به فيلزما ان يكون مرادا
ويستلزما وجوده مع انه محال هـ نقله الشوكانى
)قوله بل نظر( أى بغير احتياج الى نظر واستدلل
)قوله يفرق بالبديهة الخ( أى ليحتاج فى معرفته
الىتعريف بحد أورسم كالجوع والعطش وسائر
الوجدانيات فإن من لم يعرفا الحدود والرسوما يأمر
وينهى ويدرك معرفة ضرورية بينهما
)قوله بما يشتمل الخ( أى بتعريف يشتمل على الطلب
المعبر عنه بلفظه كما فىالقول الخير أو بالقتضاء كما
فى تعريف المؤلف وغيره
)قوله بالخفى( أى وهو غير جائز
)قوله انه( أى الطلب
)قوله النفسى( أى ل اللفظى
)قوله الكلما النفسى( أى الذى اثبتناه قال بعض
المحققين المعنى الذى يخبره النسان فىنفسه ويدور
فىخاطره وليختلف باختلفا العبارات بحسب الوضاع
والصطلحات ويقصد المتكلم حصوله فى نفس السامع
ليجرى على موجبه هوالذى نسميه كلما النفسى
)قوله انه الرادة( أى عينها فرارا من كونه نوعا من
الكلما النفسى
* ) *3مسئلة ( في صيغة إفعل
* *4إختصاصها بالمر النفسي
@) مسئلة الصح ( على القول بإثبات الكلما النفسى
)ان صيغة افعل( والمراد بها كل ما يدل ولو بواسطة
على المر من صيغه المحتملة لغير الوجوب كاضرب
وصل وصه ولينفق )مختصة بالمر النفسى( بأن تدل
عليه وضعا دون غيره وقيل ل فلتدل عليه ال بقرينة
كصل لزوما وعليه فقيل هو للوقف بمعنى عدما الدراية
بما وضعت له حقيقة مما وردت له من أمر وتهديد
وغيرهما وقيل للشتراك بين المعانى التية المشتركة
اما صحة التعبير عن المر بما يدل عليه فليختص بها
صيغة افعل قطعا بل تأتى فى غيرها كألزمتك وأوجبت
عليك واما المنكرون للنفسى فلحقيقة للمر وسائر
أقساما الكلما عندهم ال العبارات
===========================
) قوله المحتملة ( أى بخلفا نحو ألزمتك وأمرتك فإن
الول خاص بالطلب الجازما والثانى مشترك بينه وبين
غيره
)قوله مختصة بالمر النفسى( أى مقصورة عليه
)قوله فقيل( أى فىعلته
)قوله بما وضعت( أى صيغة افعل
)قوله وغيرهما( أى من باقى المعانى التية
)قوله اما صحة التعبير( مقابل قول المتن ان صيغة
افعل الخ
)قوله قطعا( أى بلخلفا
)قوله فلحقيقة الخ( أى فليتأتى ذلك الخلفا عندهم
* *4معانى صيغة إفعل
@)وترد( صيغة افعل بالمعنى السابق لستة وعشرين
معنى على ما فىالصل وال فقد أوصلها بعضهم لنيف
وثلثين ويتميز بعضها عن بعض بالقرائن )للوجوب( نحو
أقيموا الصلة > )< 198وللندب( نحو فكاتبوهم ان
علمتم فيهم خيرا )وللباحة( نحو كلوا من طيبات أى مما
يستلذ من المباحات )وللتهديد( نحو اعملوا ما شئتم قيل
ويصدق مع التحريم والكراهة )وللرشاد( نحو
واستشهدوا شهيدين من رجالكم والمصلحة فيه دنيوية
بخلفها فىالندب )ولرادة المتثال( كقولك لغير رقيقك
عند العطش اسقنى ماء )وللذن( كقولك لمن طرق
الباب ادخل وبعضهم ادرج هذا فى الباحة )وللتأديب(
كقولك لغير مكلف كل مما يليك وبعضهم ادرج هذا
فىالندب والول فرق بأن الدب متعلق بمحاسن الخلق
واصلح العادات والندب بثواب الخرة اما اكل المكلف
مما يليه فمندوب ومما يلى غيره مكروه حيث ل إيذاء
وال فحراما )وللنذار( نحو قل تمتعوا فإن مصيركم الى
النار > < 199ويفارق التهديد بوجوب اقترانه بالوعيد
كما فى الية وبأن التهديد التخويف والنذار إبلغ
المخوفا منه )وللمتنان( نحو كلوا مما رزقكم الله
ويفارق الباحة باقترانه بذكر ما يحتاج اليه )وللكراما(
نحو ادخلوها بسلما آمنين )وللتسخير( أى التذليل
والمتهان نحو كونوا قردة خاسئين )وللتكوين( أى
اليجاد عن العدما بسرعة نحو كن فيكون )وللتعجيز( أى
اظهار العجز نحو فأتوا بسورة من مثله )وللهانة( ويعبر
عنها بالتهكم نحو ذق انك انت العزيز الكريم )وللتسوية(
بين الفعل والترك نحو فاصبروا أو لتصبروا )وللدعاء(
نحو ربنا افتح بيننا وبين قومنا )وللتمنى( كقولك لخر
كن فلنا )وللحتقار( نحو القوا ما انتم ملقون اذ ما
يلقونه من السحر وان عظم محتقر بالنظر الىمعجزة
موسى عليه الصلة والسلما وفرق بينه وبين الهانة بأن
محله القلب ومحلها الظاهر )وللخبر( كخبر اذا لم تستح
فاصنع ما شئت > < 200أى صنعت )وللنعاما( بمعنى
تذكر النعمة نحو كلوا من طيبات ما رزقناكم
)وللتفويض( وهو رد المر الى غيرك ويسمى التحكيم
والتسليم نحو فاقض ما انت قاض )وللتعجيب( نحو انظر
كيف ضربوا لك المثال وتعبيرى به انسب بسابقه
ولحقه من تعبيره بالتعجب )وللتكذيب( نحو قل فأتوا
بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين )وللمشورة( نحو
فانظر ماذا ترى )وللعتبار( نحو انظروا الى ثمره اذا
اثمر
===========================
)قوله بالمعنى السابق( وهو ان المراد بها كل ما يدل
الخ
)قوله وال( أى وان لم نقل علىما فىالصل
)قوله فقد أوصلها( أى معانيها
)قوله وللندب( أى والعلقة بين الندب وبين الوجوب
المشابهة المعنوية لشتراكهما فىالطلب
)قوله خيرا( أى امانة وقدرة على اداء المال بالحترافا
)قوله وللباحة( أى العلقة بينها وبين الوجوب
المشابهة المعنوية لشتراكهما فى الذن
)قوله مما يستلذ( أى واما ان اريد بها الحلل فهو
للوجوب
)قوله وللتهديد( أى العلقة بينه وبين الوجوب المضادة
اذ المهدد عليه حراما أومكروه
)قوله نحو اعملوا ما شئتم( أى انه ليس المراد المر
بكل عمل شاؤا لن اكثر ما يتعلق به مشيئتهم منهى عنه
والشئ الواحد ليكون مأمورا به منهيا عنه فلما امتنع
حمله على الحقيقة تولد بحسب المقاما المعنى المجازى
وهو التهديد
)قوله وللرشاد( أى العلقة بينه وبين الوجوب
المشابهة المعنوية لشتراكهما فى الطلب
)قوله دنيوية( أى فل ثواب فيه
)قوله بخلفها فى الندب( أى فإنها اخروية
)قوله ولرادة المتثال( أى العلقة مطلق الذن
)قوله وللذن( أى وهو ما سبقه الستئذان
)قوله وللتأديب( أى العلقة فيه كالندب
)قوله كل مما يليك( فىالصحيحين انه صلىالله عليه
وسلم قال لعمر بن ابىسلمة وهو دون البلوغ ويده
تطيش فىالصفحة كل مما يليك
)قوله والول( أى القائل بعدما ادراج الدب فىالندب
فرق بينهما
)قوله اما اكل المكلف الخ( مقابل لما تضمنه قوله
كقولك لغير المكلف الخ من ان الكل مما يليه ادب
)قوله وللنذار( أى العلقة المضادة
)قوله بوجوب اقترانه بالوعيد( أى بخلفا التهديد فقد
تقترنه وقد ل
)قوله وللمتنان( أى العلقة المشابهة فى الذن اذ
المتنان ليكون ال فى مأذون فيه
)قوله باقترانه بذكر مايحتاج اليه( أى بخلفها فقد
ليذكر
)قوله وللكراما( أى العلقة المشابهة فى الذن ايضا
)قوله وللتسخير( أى العلقة المشابهة المعنوية وهو
التحتم فىالوقوع
)قوله وللتعجيز( أى والعلقة فيه المضادة اذ التعجيز
انماهوفى الممتنعات واليجاب فىالممكنات
)قوله أى اظهار العجز( أى ل ايجاده الذى هو اصل
معنى التعجيز
)قوله فأتوا بسورة( أى فإنه ليس المراد طلب اتيانهم
بها لحكمه تعالى بامتناعه حيث قال لن اجتمعت النس
والجن على ان يأتوا بمثل هذا القران ليأتون بمثله ولو
كان بعضهم لبعض ظهيرا
)قوله وللهانة( أى العلقة المضادة
)قوله ويعبر عنها بالتهكم( قال المؤلف كالزركشى
ضابطه ان يؤتى بلفظ يدل على الخير أوالكراهة ويراد
منه ضده وبه فارق التسخير
)قوله وللتسوية( أى والعلقة مضادة لن التسوية
بينهما مضادة لوجوب الفعل
)قوله وللدعاء( أى والعلقة مطلق الطلب
)قوله وللتمنى( أى والعلقة كما فىالدعاء
)قوله وللحتقار( أى والعلقة المضادة
)قوله وللخبر( أى والعلقة اللزوما لن المر المطاع
يستلزما صحة الخبر عنه
)قوله وللنعاما( أى العلقة الذن
)قوله وللتفويض( أى العلقة كما فى الباحة
)قوله وللتعجيب( أى ايقاع العجب للمخاطب والعلقة
مطلق الطلب
)قوله بسابقه ولحقه( أى وهما التفويض والتكذيب
)قوله وللتكذيب( أى للمخاطب والعلقة كما فى
التحقير
)قوله وللمشورة( أى والعلقة مطلق الطلب
)قوله وللعتبار( أى التعاظ والعلقة مطلق الطلب
* *4صيغة افعل حقيقة فىالوجوب لغة
@)والصح انها( أى صيغة افعل بالمعنى السابق
)حقيقة فىالوجوب( فقط كما عليه الشافعى والجمهور
لن الئمة كانوا يستدلون بها مجردة عن القرائن على
الوجوب وقد شاع من غير انكار فىالندب فقط لنه
المتيقن من قسمى الطلب وقيل حقيقة فى القدر
المشترك بين الوجوب والندب وهو الطلب حذرا من
الشتراك والمجاز وقيل مشتركة بينهما وقيل بالوقف
وقيل مشتركة فيهما وفى الباحة وقيل فى الثلثة
والتهديد وقيل امر الله للوجوب > < 201وأمر نبيه
المبتدأ منه للندب بخلفا الموافق لمر الله أو المبين له
فللوجوب ايضا وقيل مشتركة بين الخمسة الول
الوجوب والندب والباحة والتهديد والرشاد وقيل بين
الحكاما الخمسة الثلثة الول والتحريم والكراهة وعلى
الصح هى حقيقة فىالوجوب )لغة علىالصح( وهو
المنقول عن الشافعى وغيره لن أهل اللغة يحكمون
باستحقاق مخالف أمر سيده مثل بها للعقاب وقيل
شرعا لنها لغة لمجرد الطلب وجزمه المحقق للوجوب
بأن ترتب العقاب علىالترك انما يستفاد من أمره أو أمر
من أوجب طاعته وقيل عقل لن ما يفيد المر لغة من
الطلب يتعين ان يكون الوجوب لن حمله على الندب
يصير المعنى افعل ان شئت وليس هذا القيد مذكورا
وقوبل بمثله فىالحمل على الوجوب فإنه يصير المعنى
افعل من غير تجويز ترك وقيل فى الطلب الجازما لغة
وفىالتوعد علىالترك شرعا فالوجوب مركب منهما وهذا
ما اختاره الصل وقيل لسقاط الحظر ورجوع المر الى
ما كان قبله من وجوب أو غيره
===========================
)قوله بالمعنى السابق( أى من ان المراد كل ما يدل ولو
الخ
)قوله حقيقة فىالوجوب( أى مجاز فىالباقى
)قوله لن الئمة( أى الماضيين من الصحابة والتابعين
)قوله من غير انكار( أى من احد منهم فدل ذلك
علىاجماعهم انها للوجوب
)قوله فىالندب فقط( فى نيل المأمول بخط المؤلف
وجدت ههنا :وقيل هىحقيقة فىالندب فقط الخ
)قوله فىالقدر المشترك الخ( أى فيكون من قبيل
المتواطئ وعليه فاستعمال الصيغة فىكل من الوجوب
والندب من حيث انه طلب حقيقى
)قوله حذرا من الشتراك( أى علىتقدير انه موضوع لكل
منهما
)قوله والمجاز( أى علىتقدير انه موضوع لحدهما ل غير
)قوله مشتركة بينهما( أى اشتراكا لفظيا
)قوله فىالثلثة والتهديد( أى مشتركة فى هذه الربعة
)قوله المبتدأ منه( المراد ما وقع منه باجتهاد وان كان
بمنزلة الوحى اذ ل يقع منه خطاء أول يقر عليه
)قوله الثلثة الول( أى الوجوب والندب والباحة
)قوله لغة( أى من جهة اللغة
)قوله بها( أى بصيغة افعل أوباللغة وهوعلى الول
متعلق بأمر وعلى الثانى بيحكمون بجعل الباء للسببية
وهو المناسب للمدعى
)قوله بأن ترتب العقاب( أى استحقاق العقاب
)قوله مذكورا( أى فى نفس الصيغة فهو قيد زائد
والصل عند العقل عدمه
)قوله من غير تجويز ترك( أى وليس هذا القيد مذكورا
)قوله لغة( أى من جهة اللغة
)قوله وقيل لسقاط الى قوله أوغيره( هذه الجمل
بأسرها صوابها موضوعة بين قوله المشركين التى
وبين قوله وقيل بالوقف كما فى نيل المأمول بخط
المؤلف هـ كاتبه
)قوله أوغيره( أى من إباحة أو ندب
* *4إعتقاد الوجوب قبل البحث
@)و( الصح )انه يجب اعتقاد الوجوب( فىالمطلوب )بها
قبل البحث( عما يصرفها عنه ان كان كما يجب على
الصح اعتقاد عموما العاما حتى يتمسك به قبل البحث
عن المخصص كما سيأتى وقيل ليجب كما فى تلك >
< 202
===========================
)قوله فى تلك( أى مسئلة عموما العاما قبل الخ
* *4صيغة افعل الواردة بعد حظر واستئذان
@)و( الصح )انها ان وردت بعد حظر( لمتعلقها نحو "
واذا حللتم فاصطادوا " )أو( بعد )استئذان( فيه كأن
يقال لمن قال افعل لك كذا افعل )فللباحة( الشرعية
حقيقة لتبادرها الىالذهن فىذلك لغلبة استعمالها فيها
حينئذ وقيل للوجوب كما فى غير ذلك نحو " فإذا انسلخ
الشهر الحرما فاقتلوا المشركين " وقيل بالوقف فل
نحكم بشئ منها
===========================
)قوله لتبادرها الخ( أى والتبادر علمة الحقيقة
)قوله كما فىغير ذلك( أى غير الواردة بعد الحظر
والستئذان
)قوله فاقتلوا المشركين( أى فإن المر هنا للوجوب
)قوله بشئ منها( أى المذكورات من الباحة والوجوب
وغيرهما
* *4صيغة النهى بعد الوجوب
@)و( الصح )ان صيغة النهى( أى ل تفعل الواردة )بعد
وجوب للتحريم( كما فى غير ذلك ومن القائل به بعض
القائل بأن المر بعد الحظر للباحة وفرق بأن مقتضى
النهى وهو الترك موافق للصل وبأن النهى لدفع
المفسدة والمر لتحصيل المصلحة واعتناء الشارع
بالول اشد وقيل للكراهة علىقياس ان المر للباحة
وقيل للباحة نظرا الى ان النهى عن الشئ بعد وجوبه
يرفع طلبه فيثبت التخيير فيه وقيل لسقاط الوجوب
ويرجع المر الى ما كان قبله من تحريم أو إباحة وقيل
بالوقف وتعبيرى بصيغة افعل وبصيغة النهى أولى من
تعبيره بالمر والنهى ليوافق القول بالباحة اذ ل أمر ول
نهى فيها ال علىقول الكعبى وظاهر ان صيغة النهى بعد
الستئذان كهى بعد الوجوب
===========================
)قوله أى لتفعل( أى فالمراد هو النهى اللفظى
)قوله الواردة بعد وجوب( أى مقتضى اقتصاره كغيره
على الوجوب انه من بعد الندب للتحريم اتفاقا
)قوله فىغير ذلك( أى غير الواردة بعد الوجوب وهو
النهى المبتدأ من غير سبق وجوب
)قوله للصل( أى الدال علىعدما الفعل ول كذلك المر
)قوله أشد( أى من اعتنائه للثانى
)قوله للكراهة( أى التنزيه
)قوله على قياس الخ( أى بجامع ان كل من صيغتى
افعل ولتفعل يحمل على أدنى مراتبهما اذ الكراهة
أدنى مرتبتى صيغة ل تفعل كما ان الباحة أدنى مراتب
افعل
)قوله قول الكعبى( أى من ان المباح مأمور به
)قوله كهى بعد الوجوب( أى فيجرى فيه الخلفا
المذكور والصح منه التحريم
* ) *3مسئلة ( صيغة افعل لطلب الماهية
@)مسئلة :الصح انها( أى صيغة افعل )لطلب الماهية(
ل لتكرار ولمرة ول لفور ول تراخ فهى للقدر المشترك
بينها حذرا من الشتراك والمجاز )والمرة ضرورية( اذ
لتوجد الماهية بأقل منها فيحمل عليها وقيل للمرة
لنها المتيقن وتحمل على التكرار على القولين بقرينة
وقيل للتكرار مطلقا لنه الغالب وتحمل على المرة
بقرينة وقيل للتكرار ان علقت بشرط أوصفة بحسب
تكرار المعلق به نحو "وان كنتم جنبا فاطهروا ـ والزانية
والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " وان لم
تعلق بذلك فللمرة وقيل بالوقف عن المرة والتكرار
بمعنى انها مشتركة بينهما أو لحدهما ولنعرفه قولن
فل تحمل على واحد منهما ال بقرينة وقيل انها للفور
أى للمبادرة بالفعل عقب ورودها لنه أحوط وقيل
للتراخى أى التأخير لنه يسد عن الفور بخلفا العكس
وقيل مشتركة بينهما لنها مستعملة فيهما والصل فى
الستعمال الحقيقة وقيل للفور أوالعزما فىالحال على
الفعل بعد وقيل للوقف عن الفور والتراخى بمعنى انها
لحدهما ولنعرفه )و( الصح )ان المبادر( بالفعل
)ممتثل( لحصول الغرض
===========================
)قوله للتكرار ولمرة( أى لنها لو دلت على التكرار لم
يبرأ بواحدة فى أمر ما وقد ثبتت البراءة بها فى أمر
الحج ولو دلت على المرة لما كان التيان فى المرة
الثانية والثالثة إمتثال وإتيانا بالمأمور بها والعرفا يكذبه
)قوله للقدر المشترك( وهو طلب الماهية
)قوله بينها( أى المذكورات
)قوله فيحمل عليها( أى من جهة انها ضرورية ل من
أجل انها مدلول الصيغة
)قوله وقيل للمرة( أى ان الصيغة تدل علىالمرة بلفظها
وانها مدلولها
)قوله علىالقولين( أى القول بأنها لطلب الماهية
والقول بأنها للمرة
)قوله لنه الغالب( أى فقد تكرر الزكاة والصلة والصوما
مع انها مأمورات مطلقة
)قوله بقرينة( أى كالحج فإن عدما التكرار لدللة دليل
خارج وهو الحرج فىالتكرار فيحمل المر به علىالمرة
)قوله تكرار المعلق به( أى من الشرط والصفة لالتكرار
علىوجه الدواما
)قوله أو لحدهما( أى أو بمعنى انها لحدهما
)قوله قولن( أى هما قولن
)قوله يسد عن الفور( أى فإنه يكون قضاء عنه
)قوله بخلفا العكس( أى فإن التقديم ل يسد عن الداء
)قوله مشتركة( أى اشتراكا لفظيا
وقيل ل بناء على ان المر للتراخى وجوبا ورد بأنه
مخالف للجماع وقيل بالوقف عن المتثال وعدمه بناء
علىانه ليعلم انها وضعت للفور أو للتراخى
)قوله وقيل ل( أى ليكون ممتثل
)قوله للجماع( أى على ان المبادر المذكور ممتثل
)قوله بالوقف عن المتثال وعدمه( أى لكونه مشكوكا
فىان المراد بها الفور أوالتراخى فيتوقف فى المتثال
* ) *3مسئلة ( في المر بشيئ مؤقت
* *4المر ليستلزما القضاء
@) مسئلة :الصح ان المر ( بشئ مؤقت )ليستلزما
القضاء( له اذا لم يفعل فىوقته )بل( انما )يجب بأمر
جديد( كالمر فى خبر الصحيحين " من نسى الصلة
فليصلها اذا ذكرها " والقصد من المر الول الفعل
فىالوقت وقيل يستلزمه لشعار المر بطلب استدراكه
لن القصد منه الفعل
==============================
)قوله بشئ مؤقت( خرج به المطلق وذو السبب اذ
لقضاء فيهما
)قوله بأمر جديد( أى ل بالمر الول ثم كونه جديدا
بالنسبة الىالمر الول ل الى عدما الفعل
)قوله كالمر الخ( تمثيل للمر الجديد بقضاء الصلة
)قوله فليصلها اذا ذكرها( وجه الدللة ان قوله فليصلها
أمر جديد غير الول وهو اقيموا الصلة فلوكان المر
باقيا عليه لم يحتج لهذا المر الثانى فلما ذكره دل
علىوجوبه بهذا المر ل بالمر الول
)قوله لشعار المر( أى بذلك الشئ
)قوله بطلب استدراكه( أى بطلب قضائه وفعله خارجه
ان لم يقع فيه
)قوله الفعل( أى مطلقا فىالوقت أوخارجه
* *4التيان بالمأمور به يستلزما الجزاء
@)و( الصح )ان التيان بالمأمور به( علىالوجه الذى امر
به )يستلزما الجزاء( للمأتى به بناء علىان الجزاء
الكفاية فىسقوط الطلب وهو الصح كمامر ولنه لولم
يستلزمه لكان المر بعد المتثال مقتضيا اما للمأتى به
فيلزما تحصيل الحاصل أولغيره فيلزما عدما التيان بتماما
المأمور به بل ببعضه والفرض خلفه وقيل ليستلزمه
بناء على انه اسقاط القضاء لجواز ان ليسقط المأتى
به القضاء > < 205بأن يحتاج الى الفعل ثانيا كما
فىصلة من ظن طهره ثم تبين له حدثه
===========================
)قوله الكفاية فى سقوط الطلب( أى فمعنى كون
الفعل مجزئا ان التيان به كافا فى سقوط التعبد به
)قوله كمامر( أى فى المقدمات
)قوله تحصيل الحاصل( أى وهو ممتنع
)قوله والفرض خلفه( أى لنه أتى بالمأمور على الوجه
الذى أمر به كما تقدما
)قوله لجواز الخ( تعليل لعدما استلزاما ذلك للجزاء
)قوله بأن يحتاج الىالفعل ثانيا( تصوير لعدما اسقاط
المأتى به للقضاء وفيه اشارة الى انه ليس المراد
بالقضاء ما فعل خارج الوقت بل ما شمل العادة
لطلقه عن كونه بعد الوقت
)قوله ثم تبين له حدثه( فى نيل المأمول بخط المؤلف
وجدت ههنا :وجرى كثير على ان الخلفا المذكور انما
هو على تفسير الجزاء بإسقاط القضاء اما اذا فسر
بالكفاية فىسقوط الطلب فالتيان بذلك يستلزما الجزاء
بلخلفا
* *4المر بالمر بشئ ليس أمرا به
@)و( الصح )ان المر( للمخاطب )بالمر( لغيره )بشئ(
نحو " وأمر أهلك بالصلة " )ليس أمرا( لذلك الغير )به(
أى بالشئ وقيل هو امر به وال فل فائدة فيه لغير
المخاطب وقد تقوما قرينة على ان غير المخاطب مأمور
بذلك الشئ كما فىخبر الصحيحين ان ابن عمر طلق
امرأته وهىحائض فذكر ذلك عمر رضى الله عنه للنبى
صلى الله عليه وسلم فقال مره فليراجعها
===========================
)قوله ليس أمرا الخ( أى ليصيره مأمورا من جهة المر
الول بذلك الشئ
)قوله مره فليراجعها( القرينة هنا كما قاله البنانى
قوله فليراجعها فإنه أمر للغائب فيكون ابن عمر مأمورا
منه صلى الله عليه وسلم
* *4المر بلفظ يصلح له غير داخل فيه
@)و( الصح )ان المر( بالمد )بلفظ يصلح له( هو أولى
من قوله يتناوله نحو من ناما فليتوضأ )غير داخل فيه(
أى فىذلك اللفظ لبعد ان يريد المر نفسه وهذا ما
صححه فىبحث العاما عكس مقابله وهو ما صححه هنا
والول هو المشهور وممن صححه الماما الرازى و
المدى وفى الروضة لو قال نساء المسلمين طوالق لم
تطلق زوجته علىالصح لن الصح عند اصحابنا فى
الصول انه ليدخل فىخطابه وخرج بالمر ومثله الناهى
المخبر فيدخل فىخطابه علىالصح كما صرح به فى بحث
العاما اذ ليبعد ان يريد المخبر نفسه نحو "والله بكل شئ
عليم" وهو تعالى عليم بذاته وصفاته فعلم ان فى
مجموع المسئلتين > < 206ثلثة أقوال ومحلها اذا لم
تقم قرينة علىدخوله أو عدما دخوله فإن قامت عمل
بمقتضاها قطعا
===========================
)قوله مقابله( أى وهو القائل بأنه داخل فيه
)قوله هنا( أى فىهذا المحل
)قوله انه( أى المخاطب بكسر الطاء
)قوله اذ ل يبعد الخ( أى بخلفا المر فإنه يبعد ان يريد
بأمره نفسه
)قوله فعلم( أى من جميع ما تقرر
)قوله مجموع المسئلتين( أى مسئلة المر ومسئلة
المخبر
)قوله ثلثة أقوال( أحدها الدخول مطلقا وثانيها عدما
الدخول مطلقا وثالثها عدما دخول المر ودخول المخبر
)قوله على دخوله( أى المخبر أو المر
)قوله قطعا( أى بلخلفا
* *4حكم النيابة في العبادة البدنية
@)ويجوز عندنا عقل النيابة فىالعبادة البدنية( اذ لمانع
ومنعه المعتزلة لن المر بها انما هو لقهر النفس
وكسرها بفعلها والنيابة تنافى ذلك قلنا ل تنافيه لما
فيها من بذل المؤنة أوتحمل المنة وخرج بزيادتى عقل
الجواز الشرعى فلتجوز شرعا النيابة فىالبدنية ال
فىالحج والعمرة وفى الصوما بعد الموت وبالبدنية
المالية كالزكاة فلخلفا فىجواز النيابة فيها وان
اقتضى كلما الصل ان فيها خلفا وتعبيرى بما ذكر أولى
من تعبيره بأن الصح ان النيابة تدخل المأمور ال لمانع
لقتضائه ان فىالعبادة المالية خلفا وليس كذلك مع ان
قوله ال لمانع انما يناسب الفقيه ل الصولى لن كلمه
فى الجواز العقلى ل الشرعى
============================
)قوله فىالعبادة البدنية( أى ما كلف من الفعال البدنية
)قوله اذ لمانع( أى عقل
)قوله من بذل المؤنة( أى ان كانت النيابة بعوض
)قوله أوتحمل المنة( أى ان كانت بلعوض
)قوله ال فى الحج والعمرة( أى فيجوز النيابة فيهما
)قوله وفى الصوما( أى يجب لقوله صلى الله عليه
وسلم "من مات وعليه صياما صاما عنه وليه" متفق عليه
)قوله خلفا( أى فى الجواز وعدمه مع انه متفق على
الجواز
)قوله المأمور( أى ماليا كالزكاة أو بدنيا كالحج ال لمانع
كما فىالصلة
)قوله الفقيه( أى الذى يتكلم علىالجواز الشرعى
)قوله ل الصولى( أى الذى يتكلم على الجواز العقلى
* ) *3مسئلة ( في المر بالشيئ ليس نهيا عن ضده
@) مسئلة المختار ( تبعا لماما الحرمين والغزالى
والنووى فى روضته فىكتاب الطلق وغيرهم )ان المر
النفسى بـ( ـشئ )معين( ايجابا أوندبا )ليس نهيا عن
ضده وليستلزمه( لجواز ان ل يخطر الضد بالبال حال
المر تحريما كان النهى أوكراهة واحدا كان الضد كضد
السكون أى التحرك أو أكثر كضد القياما أى القعود
وغيره وقيل النهى عن ضده > < 207وقيل يستلزمه
فالمر بالسكون مثل أى طلبه ليس نهيا عن التحرك أى
طلب الكف عنه ولمستلزما له على الول ومستلزما له
على الثالث وعينه على الثانى بمعنى ان الطلب واحد
هو بالنسبة الى السكون أمر والى التحرك نهى واحتج
لهذين القولين بأنه لما لم يتحقق المأمور به بدون الكف
عن ضده كان طلبه طلبا للكف أومستلزما له واجيب
بمنع الملزمة لجواز ان ليخطر الضد بالبال حال المر
كمامر فليكون مطلوب الكف به وقيل القولن
فىالوجوب دون أمر الندب لن الضد فيه ليخرج به عن
اصله من الجواز بخلفه فى أمر الوجوب لقتضائه الذما
علىالترك وخرج بالنفسى المر اللفظى فليس عين
النهى اللفظى قطعا وليستلزمه فىالصح وبالمعين
المبهم من اشياء فليس المر به بالنظر الىماصدقه نهيا
عن ضده منها ولمستلزما له قطعا )و( المختار )ان
النهى( النفسى عن شئ معين تحريما أوكراهة )كالمر(
فيما ذكر فيه فالنهى ليس أمرا بالضد ول يستلزمه
وقيل عينه وقيل يستلزمه > < 208وقيل هذان
القولن فىنهى التحريم دون نهى الكراهة والضد ان كان
واحدا فواضح أو أكثر فالمر بواحد منه وقيل النهى امر
بضده قطعا بناء على ان المطلوب فىالنهى فعل الضد
وقيل ل قطعا بناء على ان المطلوب فىالنهى انتفاء
الفعل والترجيح فىهذه والتى قبلها من زيادتى والنهى
اللفظى يقاس بالمر اللفظى
===========================
) قوله لجواز أن ل يخطر الضد بالبال( أى فليكون
مطلوب الكف به
)قوله أوكراهة( أى شديدة أو غيرها
)قوله نهى عن ضده( أى عين النهى عن ضده
)قوله أى طلبه( أى لن الكلما فى المر النفسى
)قوله بمعنى ان الطلب واحد( أى لبمعنى اتحاد الصيغة
الدالة على المر والنهى ول اتحاد مفهوميهما
)قوله هو بالنسبة الخ( أى فالمتعلق واحد والمتعلق به
شيئان متلزمان
)قوله القولين( أى الثانى والثالث
)قوله لما لم يتحقق( أى لم يوجد
)قوله بمنع الملزمة( أى بين عدما تحقق المأمور به
)قوله القولن( أى القول بأنه نهى عن ضده والقول
بأنه يستلزمه
)قوله دون أمر الندب( أى فإن امر الندب ليس نهيا عن
الضد ول مستلزما له
)قوله فيه( أى فى أمر الندب
)قوله به( أى بوقوعه فيه
)قوله من الجواز( بيان للصل
)قوله بخلفه فى أمر الوجوب( أى فإنه يخرج به عن
اصله من الجواز
)قوله علىالترك( أى ترك المأمور
)قوله قطعا( أى بلخلفا
)قوله ول يستلزمه( أى لن تحقق السكون مثل وان
توقف على الكف عن التحرك ال ان التحرك قد ليخطر
بالبال عند المر
)قوله الى ما صدقه ( أى فرده المعين احترازا عن النظر
الى مفهومه وهو الحد الدائر بين تلك الشياء فإن المر
حينئذ نهى عن الضد الذى هو ما عدا تلك الشياء
)قوله فالنهى الخ( أى على المختار لجواز ان ل يخطر
الضد بالبال حال النهى
)قوله وقيل هذان القولن الى قوله دون نهى الكراهة(
أى لن الضد فى نهى الكراهة ليخرج به عن اصله من
الجواز بخلفه فى نهى التحريم لقتضائه المدح على
الفعل
)فواضح( أى جريان الخلفا المتقدما فيه
)قوله فالمر بواحد( أى مبهم كافا فىترك المنهى عنه
)قوله وقيل ل( أى ليس أمرا بالضد ول العدمى
)قوله انتفاء الفعل( أى ل طلب الكف عنه الذى هو ضده
)قوله فىهذه( أى مسئلة النهى
)قوله والتى قبلها( أى مسئلة المر
)قوله من زيادتى( أى على جمع الجوامع
)قوله والنهى اللفظى الخ( أى فهو عين المر اللفظى
قطعا وليستلزمه فىالصح وقيل يستلزمه
* ) *3مسئلة ( في المرين المتعاقبين وغير المتعاقبين
@) مسئلة المران ان لم يتعاقبا ( بأن يتراخى ورود
احدهما عن الخر بمتماثلين ولم يمنع من التكرار مانع أو
بمتخالفين )أو تعاقبا( لكن )بغير متماثلين( بعطف
كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة أوبدونه كاضرب زيدا أعطه
درهما )فغيران( فيعمل بهما جزما )وكذا( ان تعاقبا
)بمتماثلين ولمانع من التكرار( فىمتعلقهما من عادة
أوغيرها فإنهما غيران )فى الصح( مع عطف كصل
ركعتين وصل ركعتين > < 209أوبدونه كصل ركعتين
صل ركعتين لظهور العطف فىالتأسيس واصالة
التأسيس فىغير العطف وهذا ما نقله الصل فىشرح
المختصر كالصفى الهندى عن الكثرين وقيل الثانى
تأكيد فيهما لتماثل المتعلقين وقيل بالوقف عن
التأسيس والتأكيد فىغير العطف لحتمالهما والترجيح
من زيادتى فىغير العطف وما ذكرته من الخلفا مع
العطف حكاه الصل قال الزركشى وفيه نظر فقد صرح
الصفى الهندى وغيره بأنه ل خلفا فىانه للتأسيس لن
الشئ ليعطف علىنفسه ويجاب بأن من حفظ حجة
علىمن لم يحفظ )فإن كان( ثم )مانع( من التكرار
)عادى وعارضه عطف( نحو صل ركعتين وصل الركعتين
)فالوقف( عن التأسيس والتأكيد لحتمالهما وظاهر انه
ان وجد مرجح عمل به )وال( بأن كان ثم مانع عقلى
نحو> < 210اقتل زيدا اقتل زيدا أوشرعى نحو اعتق
عبدك اعتق عبدك أولم يعارضه عطف نحو اسقنى ماء
اسقنى ماء صل ركعتين صل الركعتين )فالثانى تأكيد(
وان كان بعطف فىالولين أما كونه تأكيدا فى الولين
فظاهر واما فىالخيرتين فلن العادة باندفاع الحاجة
بمرة فى أولهما وبالتعريف فى ثانيهما ترجح التأكيد
وقولى وال أعم من قوله فإن رجح التأكيد بعادى قدما
===========================
) قوله المران ( أى الصادران من آمر واحد
)قوله ان لم يتعاقبا( أى ان لم يكن الثانى عقب الول
) قوله بأن يتراخى الخ ( أى بينهما تراخ
)قوله مانع( أى عقلى أوشرعى
)قوله بعطف( متعلق بمتماثلين أوبمتخالفين وبغير
متماثلين
)قوله فغيران( أى اتفاقا أوامتناعا
)قوله من عادة( أى مثل التعريف واندفاع الحاجة بمرة
) قوله أو غيرها ( أى من العقل و الشرع
)قوله كصل ركعتين وصل ركعتين( ففىهذه الصورة لم
يمنع مانع من التكرار لن فيها نكرتين وهى ركعتين
وركعتين فىالول والثانى فالمران غيران عمل بقوله
فىعقود الجمان :
)) ثم من القواعد المشتهرة <> اذا أتت نكرة مكررة ((
)) تغايرا وان يعرفا ثانى <> توافقا كذا المعرفان ((
)قوله لظهور العطف فى التأسيس( أى لن العطف
يقتضى المغايرة وهو تعليل لكونهما غيرين والتأسيس
عبارة عن إفادة معنى آخر لم يكن حاصل قبله قالوا
التأسيس خير من التأكيد لن حمل الكلما على الفادة
خير من حمله على العادة
)قوله وهذا( أى ما صححته فىالمسئلة
)قوله فىشرح المختصر( أى رفع الحاجب شرح مختصر
ابن الحاجب
)قوله كالصفى الهندى( هو صفى الدين محمد بن
الرحيم بن محمد الهندى
)قوله فيهما( أى فى العطف وعدمه
)قوله لتماثل المتعلقين( أى ولن الظاهر مع اتحاد
المتعلق التأكيد
)قوله فى غير العطف( أى اما فى العطف فقد صرح
بالترجيح
)قوله انه( أى العطف فىتلك الحالة
)قوله للتأسيس( أى ل للتأكيد
)قوله بأن من حفظ الخ( أى فالتاج السبكى حافظ
لوجود القول بالتوكيد وان كان ضعيفا وهؤلء لم
يحفظوه
)قوله عادى( أى امر يمنع عادة من التكرار
)قوله وعارضه عطف الخ( أى بناء على أرجحية
التأسيس حيث ل عادى اما على ارجحية التأكيد فالعادى
مؤكد له فليعارضه العطف اذ ليقوى قوتهما
)قوله نحو صل الخ( أى ففيه وقع التعارض بين العطف
ومانع التكرار لن حرفا العطف المقتضى للتغاير
معارض بلما التعريف
)قوله فالوقف( أى فحكم المر الثانى وقف
)قوله فالثانى ( أى المر الثانى
)قوله فى الولين( أى فى المانع العقلى أو الشرعى
)قوله فظاهر( أى لعدما قابلية التكرار فيهما فإن ازهاق
الروح شئ واحد فإزهاقه ثانيا تحصيل الحاصل والعتق
ثانيا محال شرعا
)قوله فلن العادة الخ( أى فإن العادة جرت بحصول
الرى فى أول شربة
)قوله وبالتعريف الخ( أى فإن الصل الكثر ان النكرة
اذا اعيدت معرفة كانت عين الولى
)قوله فإن رجح الخ( أى لنه ليشمل ما كان فيه مانع
عقلى وشرعى
===========================
)قوله للتحريم( وهو الصل فيه كاليجاب فى المر
)قوله ويحرما الخ( أى فالمراد بالخبيث هنا الحراما ل
الردئ
)قوله وللرشاد( الفرق بينه وبين الكراهة ان المفسدة
المطلوب درؤها فى الرشاد دنيوية وفى
الكراهة دينية نظير ما تقدما فى الفرق بينه وبين الندب
ان المصلحة المطلوبة فيه دنيوية
وفىالندب دينية
)قوله أى عاقبة الخ( أى فالمقصود منها بيان ان عاقبة
الجهاد الحياة ل الموت
)قوله لتعتذروا( أى لتطلبوا قبول المعذرة
)قوله ولليأس( المراد به الياس أى ايقاع اليأس
وتحصيله لهم ل ان ذلك حاصل لهم لنه لم
يكن حاصل لهم وقت العتذار واللم يكن للعتذار معنى
)قوله من ألفيته( أى فى أصول الفقه
)قوله مع زيادة( أى زيادة معان أخرى
)قوله ثم قال( أى البرماوى فىشرحها
)قوله راجع للحتقار( أى ولذا تركه فى ألفيته
)قوله وفى الرادة والتحريم( أى فى اشتراط الرادة
بلفظ النهى ودللة النهى على التحريم
)قوله الصيغة( أى صيغة النهى
)قوله علىالطلب( أى طلب الكف
)قوله لغة( أى من جهة اللغة
)قوله شرعا( أى فىالتحريم من جهة الشرع
)قوله فىالطلب الخ( يعنى ان الصيغة حقيقة فى طلب
الكف من جهة اللغة وكون هذا الطلب متوعدا عليه شئ
آخر ثابت فى نهى الشرع بدليل آخر وحينئذ فالتحريم
مستفاد بهذا التركيب من اللغة والشرع
)قوله فى الكراهة( أى لنها المتيقنة من قسمى طلب
الكف
)قوله فيها( أى على سبيل الشتراك اللفظى
)قوله غير ذلك( أى من القوال السابقة فى المر
* *4النهي قد يكون عن واحد ومتعدد
@)وقد يكون( النهى )عن( شئ )واحد( وهو ظاهر )و(
عن )متعدد جمعا كالحراما المخير( نحو لتفعل هذا أو
ذاك فعليه ترك احدهما فقط فل مخالفة ال بفعلهما
فالمحرما فعلهما لفعل احدهما فقط )وفرقا كالنعلين
تلبسان أوتنـزعان وليفرق بينهما( بلبس أونزع
احداهما فقط فإنه منهى عنه اخذا من خبر الصحيحين "
ليمشين احدكم فىنعل واحدة لينعلهما جميعا
أوليخلعهما جميعا " فهما منهى عنهما لبسا أو نزعا من
جهة الفرق بينهما فىذلك لالجمع فيه )وجميعا كالزنا
والسرقة( فكل منهما منهى عنه فبالنظر اليهما يصدق
ان النهى عن متعدد > < 214وان صدق بالنظر الىكل
منهما انه عن واحد
===========================
)قوله فقط( أى دون الخر
)قوله كالنعلين تلبسان الخ( أى كالنهى الذى تضمنه هذا
الحكم الذى أفاده هذا الكلما قاله ابن قاسم
)قوله بلبس( بغير تنوين للضافة
)قوله ليمشين( أى فيه اكتفاء والتقدير ولينزع نعل
حتى يكون النهى عن متعدد اذ الفعل الواحد لتعدد فيه
وبهذا التأويل صار متعددا معنى
)قوله أو ليخلعهما جميعا( هذا محل الخذ لن المر
بالشئ نهى عن ضده
)قوله ل الجمع فيه( أى ل من جهة الجمع بينهما
)قوله كالزنا والسرقة( أى كالنهى المتعلق بهذين
* *4مطلق النهي للفساد
@)والصح ان مطلق النهى ولو تنزيها( مقتض )للفساد(
فى المنهى عنه بأن ليعتد به )شرعا( اذ ليفهم ذلك من
غيره وقيل لغة لفهم اهلها ذلك من مجرد اللفظ وقيل
عقل وهو ان الشئ انما ينهى عنه اذا اشتمل على ما
يقتضىفساده )فىالمنهى عنه( من عبادة وغيرها كصلة
نفل مطلق فىوقت مكروه وبيع بشرط )ان رجع النهى(
فيما ذكر )اليه( أى الىعينه كالنهى عن صلة الحائض
أوصومها وكالنهى عن الزنا حفظا للنسب )أو الى جزئه(
كالنهى عن بيع الملقيح لنعداما المبيع وهو ركن فىالبيع
)أو( الى )لزمه( كالنهى عن بيع درهم بدرهمين
لشتماله على الزيادة اللزمة بالشرط وكالنهى عن
الصلة فى الوقت المكروه > < 215لفساد الوقت
اللزما لها بفعلها فيه بخلفها فى المكان المكروه لنه
ليس بلزما لها بفعلها فيه لجواز ارتفاع النهى عن
الصلة فيه مع بقائه بحاله كجعل الحماما مسجدا فبذلك
افترقا وفرق البرماوى بأن الفعل فى الزمان يذهبه
فالنهى منصرفا لذهابه فى المنهى عنه فهو وصف
لزما اذ ليمكن وجود فعل ال بذهاب زمان بخلفا الفعل
فىالمكان و تعبيرى بما ذكر هو مراد الصل بما عبر به
كما بينته فىالحاشية )أوجهل مرجعه( من واحد مما ذكر
كما قاله ابن عبد السلما تغليبا لما يقتضى الفساد على
ما ل يقتضيه كالنهى عن بيع الطعاما حتى تجرى فيه
الصيعان وانما اقتضى النهى الفساد لمامر ان المكروه
مطلوب الترك والمأمور به مطلوب الفعل فيتنافيان
ولستدلل الولين علىفساد المنهى عنه بالنهى عنه
وقيل مطلق النهى للفساد فىالعبادات فقط وفساد
غيرها انما هو لمر خارج عن النهى كترك ركن أوشرط
عرفا من خارج عنه وخرج برجوع النهى الى ماذكر مع
مابعده النهى الراجع الىامر خارج عنه غير لزما
فليقتضى الفساد كالوضوء بمغصوب والبيع وقت نداء
الجمعة لرجوع النهى فىالول لتلفا مال الغير تعديا و
فىالثانى لتفويت الجمعة وذلك يحصل بغير الوضوء
والبيع كما أنهما يحصلن بدونه > < 216فالمنهى عنه
فىالحقيقة ذلك الخارج وكالصلة فىالمكان المكروه أو
المغصوب كما مر وقيل مطلق النهى للفساد وان كان
لخارج وقيل لمطلقا ولقائله تفاريع لحاجة بنا الى
ذكرها وخرج بمطلق النهى المقيد بما يدل للفساد
أولعدمه فيعمل به فى ذلك اتفاقا
===========================
)قوله ان مطلق النهى( أى المستفاد من اللفظ سواء
كان تحريما أوتنزيها
)قوله شرعا( أى ل لغة ول عقل
)قوله لغة( أى من جهة اللغة
)قوله وهو الخ( بيان كون ذلك من جهة العقل
)قوله اذا اشتمل الخ ( أى واذا وجد مقتضى الفساد لزما
ثبوت الفساد وهو عدما العتداد
)قوله فىالمنهى عنه( مرتبط بقوله للفساد
)قوله ان رجع الخ ( معنى رجوع الشئ الىكذا إفادة
العلية فالمرجوع اليه هو علة النهى فإذا قلنا رجع النهى
الى العين كان معناه ان العين علة النهى
)قوله لنعداما المبيع( أى عدما تيقن وجوده و ال فهو
موجود احتمال واستشكل بأن هذا يقتضى ان علة النهى
انعداما المبيع وظاهر ان هذا النعداما ليس ركن البيع
فكيف صح التمثيل بما ذكر لما يرجع الى الجزء و أجيب
بأن المراد بالرجوع الى الجزء ما يعم الرجوع الى ما
يتعلق به كما هنا فإن النهى فيه راجع الى العدما المتعلق
بركن البيع فليتأمل
)قوله كالنهى الخ ( أى فإن الشتمال على الزيادة أى
على كون احد العوضين زائدا على الخر لزما مساو لبيع
الدرهم بالدرهمين من حيث كونه بيع الشئ بأكثر منه
لينفك احدهما عن الخر اذ ليوجد بيع الدرهم
بالدرهمين كذلك بدون الزيادة ولتوجد زيادة احد
العوضين على الخر بدون ذلك
)قوله اللزمة للشرط( أى الحاصل بوقوع العقد على
ذلك فالمراد الشرط الضمنى
)قوله عن الصلة( أى النفل المطلق منها
)قوله فىالوقت المكروه( أى كعند الستواء
)قوله لفساد الوقت الخ( أى لفساد الصلة الواقعة فيه
)قوله لجواز الخ( تعليل للتعليل
)قوله افترقا( أى النهى عن الصلة فىالوقت حيث
اقتضى الفساد والنهى عنها فىالمكان حيث ليقتضيه
)قوله بأن الفعل الخ( أى يذهب جزء منه أى يذهب بفعل
الصلة فيه جزء هو زمان الفعل ل ان الفعل بذاته اذهب
شيئا من الزمان
)قوله بخلفا الفعل فىالمكان( أى فإنه ليذهب جزء منه
وليتأثر بالفعل
)قوله من واحد مماذكر( أى عين المنهى عنه أوجزئه أو
لزمه فإنه مقتض للفساد ايضا
)قوله وانما الخ( دليل لما صححه من ان مطلق النهى
الخ
)قوله لمامر( أى فىمسئلة مطلق المر ليتناول
المكروه
)قوله فيتنافيان( أى للزوما كون الشئ الواحد مطلوبا
منهيا عنه من جهة واحدة
)قوله فساد المنهى عنه( أى عبادة كان أوغيرها
)قوله فقط( أى دون غيرها من المعاملت واليقاعات
)قوله ما بعده ( أى وهو ما جهل مرجعه
)قوله وذلك( أى التلفا والتفويت
)قوله كمامر( أى فى شرح مسئلة مطلق المر ليتناول
المكروه الخ
)قوله ل مطلقا( أى ليفيد الفساد لخارج أما ل
)قوله فىذلك( أى الفساد وعدمه
* *4الخلفا في نفي القبول والجزاء
@)أما نفى القبول( عن شئ كقوله تعالى " فلن يقبل
من أحدهم ملء الرض ذهبا " لن تقبل منهم نفقاتهم
)فقيل دليل الصحة( له لظهور النفى فىعدما الثواب
دون العتداد كما حمل عليه نحو خبر مسلم "من أتى
عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلة أربعين
يوما ")وقيل( دليل )الفساد( لظهور النفى فىعدما
العتداد ولن القبول والصحة متلزمان فإذا نفى
أحدهما نفى الخر ) ومثله( أى نفى القبول )نفى
الجزاء( فى انه دليل الصحة أوالفساد قولن بناء للول
على ان الجزاء اسقاط القضاء فإن ما ليسقطه قد
يصح كصلة فاقد الطهورين وللثانى على انه الكفاية
فىسقوط الطلب وهوالصح )وقيل( هو )أولى بالفساد(
من نفى القبول لتبادرعدما العتداد منه الى الذهن >
< 217وعلى الفساد فىنفى القبول خبر الصحيحين
"ليقبل الله صلة احدكم اذا أحدثا حتى يتوضأ " و فى
نفى الجزاء خبر الدارقطنى وغيره " ل تجزئ صلة
ليقرأ الرجل فيها بأما القرآن ".
===========================
)قوله له( أى للشئ الذى نفى قبوله
)قوله لظهور النفى( أى نفى القبول
)قوله فى عدما الثواب( أى وليلزما منه عدما الصحة
كالصلة فى المغصوب
)قوله عرافا( قال الحفنى هومن يخبر عن المور
الماضية كمال سرق بواسطة حساب عنده
ونحو ذلك اما الكاهن فهو من يخبر بما يحدثا
فىالمستقبل لزعمه ذلك السر عنده زاد العزيزى ومن
ى من الجن يخبره بما يطرأ أو يكون فى الكهنة من له ول ّ
أقطار الرض
)قوله فسأله الخ( قال الحفنى اما اذا أخبره من غير ان
يسأله فل بأس عليه وان صدقه لنه قيد الوعيد بالسؤال
والتصديق معا فل يحصل بأحدهما هـ
)قوله الفساد( أى لذلك الشئ الذى نفى قبوله
)قوله للول( أى انه دليل الصحة
)قوله فإن ما ليسقطه( أى بأن يحتاج الى الفعل ثانيا
)قوله وللثانى( أى انه دليل الفساد
)قوله بالفساد( أى بدللته على الفساد
)قوله منه( أى نفى الجزاء
) قوله وعلىالفساد ( أى وجرى على الفساد
)قوله ل يقبل الخ( أى فالمعنى لتصح صلة المحدثا
)قوله وفىنفى الجزاء( أى وعلىالفساد فيه
)قوله صلة( أى أى صلة فرض أونفل
)قوله الرجل( أى والمرأة ولو مأموما
* ) *2العاما (
* *3تعريف العاما
@) العاما (
بناء علىالراجح التى أن العموما من عوارض
اللفاظ)لفظ( ولو مستعمل فى حقيقته أوحقيقته و
مجازه أو مجازه)يستغرق الصالح له( أى يتناوله دفعة
خرج به ما ليس كذلك كالنكرة فى الثبات مفردة أو
مثناة أو مجموعة أواسم جمع كقوما أو اسم عدد ل من
حيث الحاد فإنها تتناول ما يصلح لهابدل ل استغراقا
نحو أكرما رجل > < 218وتصدق بخمسة دراهم
)بلحصر( خرج به اسم العدد والنكرة المثناة من حيث
الحاد كعشرة ورجلين فإنهما يستغرقانها بحصر ويصدق
الحد على المشترك المستعمل فى أفراد معنى واحد
لنه مع قرينة الواحد ليصلح لغيره فلحاجة الى زيادة
بوضع واحد بل هى مضرة لخراجها المشترك المستعمل
فى حقيقة مثل
==============================
=
) قوله العاما ( أى هذا مبحثه وهو بناء الخ هكذا هذه
موجودة فى نيل المأمول بخط المؤلف
)قوله من عوارض اللفاظ( أى فقط
)قوله ولو مستعمل فىحقيقته( أى كقولك رأيت العين
مريدا بها الباصرة والجارية مثل و )قوله أوحقيقته
ومجازه( أى كجاء السد وتريد الحيوان المفترس
والرجل الشجاع
)قوله فى حقيقته( فى النيل :حقيقتيه
)قوله أومجازه( فى نيل المأمول بخط المؤلف
أومجازيه أى كرأيت البحر وتريد الرجل العالم والرجل
الجواد
)قوله يسغرق الخ( أى شأنه ذلك فتدخل فيه الشمس
والقمر والسماء والرض فإن كل منها عاما وان انحصر
فى الواقع فى واحد وسبعة
)قوله الصالح له( أى المعنى الصالح هو له ومعنى كونه
صالحا للفظ كونه مقصودا منه سواء كان بطريق الوضع
أو القرينة فيشمل الحقيقة والمجاز
)قوله كالنكرة( أى غير المقترنة بما يفيد عموما
كالشرط
)قوله ل من حيث الحاد( أى بل من حيث الجزئيات فهو
قيد فى اسم العدد والنكرة المثناة والمجموعة
)قوله فإنها تتناول الخ( أى فالمفردة تتناول كل فرد
فرد والمثناة تتناول كل اثنين اثنين والمجموعة تتناول
كل جمع جمع والخمسة تتناول كل خمسة خمسة تناول
بدل ل شمول فى الجميع
)قوله استغراقا( وهو التناول دفعة
)قوله رجل( أى أو رجلين أو رجال
)قوله وتصدق بخمسة دراهم الخ( أى فإنه يصدق بأن
تكون صحاحا أو مكسرة بدل الصحاح ولو حذفا الدراهم
كان أوضح فإنه يصدق بخمسة بدل خمسة من أفراد
الخمسات
)قوله بلحصر( أى فى اللفظ ودللة العبارة ل فى
الواقع فإن من العموما نحو رجال البلد واهل البلد وكل
رسول مع انحصار الفراد فى الواقع فى جميع ذلك
)قوله يستغرقانها بحصر( أى وال لم يكن لكونها عشرة
مثل معنى واستغراقه على سبيل الكل لن العشرة اسم
للهيئة الجتماعية وكذا يقال فى المثناة
)قوله علىالمشترك الخ( نحو عندى عين انفقتها فإنه
صادق بالذهب والفضة فيقال له عاما ل يصدق على
غيرهما
)قوله مع قرينة الواحد( أى فهو مستغرق لجميع ما
يصلح له
)قوله فلحاجة الخ( أى فى الحد
)قوله مضرة( أى بالحد بناء على انه للحتراز
)قوله فىحقيقته( فىالنيل فى حقيقتيه قال أى
والمستعمل فى حقيقته ومجازه أو فى مجازيه مع ان
كل منها داخل فى العاما
* *3دخول النادرة وغير المقصودة في العاما
@)والصح دخول( الصورة )النادرة وغير المقصودة(
من صور العاما )فيه( فيشملهما حكمه نظرا للعموما
وقيل ل نظرا للمقصود عادة فى مثل ذلك والنادرة
كالفيل فىخبر أبى داود وغيره "لسبق ال فى خف
أوحافر أو نصل " فإنه ذوخف والمسابقة عليه نادرة
والصح جوازها عليه وغير المقصودة كما لو وكله
بشراء عبيد فلن وفيهم من يعتق عليه ولم يعلم به
الصح صحة شرائه اخذا من مسئلة ما لو وكله بشراء عبد
فاشترى من يعتق عليه و فرق فىمنع الموانع بين
النادرة وغير المقصودة بأن النادرة هى التى ل تخطر
ببال المتكلم غالبا وغير المقصودة قد تكون مما يخطر
به ولوغالبا فبينهما عموما > < 219من وجه لن النادرة
قد تقصد وقد ل تقصد وغير المقصودة قد تكون نادرة
وقد لتكون ثم ان قامت قرينة على قصد النادرة دخلت
قطعا أو على قصد انتفاء صورة لم تدخل قطعا
===========================
)قوله حكمه( أى حكم العاما اثباتا و نفيا
)قوله نظرا للعموما( أى باعتبار تناول اللفظ
)قوله للمقصود عادة( أى ما يقصده المتكلم بالعاما عادة
)قوله ل سبق( أى المال المأخوذ فى المسابقة ويصح
ان يكون اسم مصدر بمعنى المسابقة
)قوله ولم يعلم به( أى علم الوكيل به أول
)قوله به( أى ببال المتكلم
* *3العاما قديكون مجازا
@)و( الصح )انه( أى العاما )قد يكون مجازا( بأن
يستعمل فى مجازه فيصدق على العاما انه قد يكون
مجازا كما يصدق على المجاز انه قد يكون عاما نحو جاء
نى السود الرماة ال زيدا وقيل ليكون العاما مجازا فل
يكون المجاز عاما لن المجاز ثبت على خلفا الصل
للحاجة اليه وهى تندفع فىالمستعمل فى مجازه ببعض
الفراد فل يراد به جميعها ال بقرينة كما فىالمثال
السابق من الستثناء
===========================
)قوله السود( أى كل فرد فرد من الشجعان
)قوله ال زيدا( الولى حذفه ليكون هنا مثال للمجاز
المختلف فى عمومه لنه مع وجود القرينة على العموما
وهى الستثناء هنا لم يختلف فى عمومه
)قوله ثبت على خلفا الصل( أى اذ الصل فى الكلما
ل بذلكالحقيقة لن وضع اللفاظ للفهاما والمجاز مخ ّ
فكان الصل ان ل يجوز استعماله
* *3العموما من عوارض اللفاظ فقط
@)و( الصح )انه( أى العموما)من عوارض اللفاظ
فقط( أى دون المعانى وقيل من عوارضهما معا
وصححه ابن الحاجب حقيقة فيكون موضوعا للقدر
المشترك بينهما وقيل مشتركا لفظيا فكما يصدق لفظ
عاما يصدق معنى عاما حقيقة ذهنيا كان كمعنى النسان
أوخارجيا كمعنى المطر والخصب لما يقال النسان يعم
الرجل والمرأة وعم المطر > < 220والخصب فالعموما
شمول أمر لمتعدد وقيل بعروض العموما فىالمعنى
الذهنى حقيقة دون الخارجى لوجود الشمول لمتعدد
فيه بخلفا الخارجى والمطر والخصب مثل فى محل
غيرهما فىآخر فاستعمال العموما فيه مجازى وعلى
الول استعماله فىالذهنى مجازى ايضا )ويقال(
اصطلحا )للمعنى أعم( وأخص )و للفظ عاما( وخاص
تفرقة بين الدال والمدلول وخص المعنى بأفعل
التفضيل لنه أهم من اللفظ وبعضهم يقول فى المعنى
عاما كما علم ممامر وخاص فيقال لمعنى المشركين
عاما وأعم وللفظه عاما ولمعنى زيد خاص وأخص
وللفظه خاص
) تنبيهان ( أحدهما الخص يندرج فى العم وعبر
بعضهم بالعكس وجمع بينهما بأن الول فى اللفظ اذ
الحيوان يصدق بالنسان وغيره بخلفا العكس والثانى
فىالمعنى اذ النسان ل بد فيه من الحيوانية فصار العم
مندرجا فىالخص بمعنى الستلزاما .ثانيهما ليس المراد
بوصف اللفظ بالعموما وصفه > < 221به مجردا عن
معناه فإنه ل وجه له بل المراد وصفه به باعتبار معناه
فمعنى كونه عاما انه يشترك فى معناه كثيرون ل انه
يكون مشتركا لفظيا فمدلوله معنى واحد مشترك بين
الجزئيات
===========================
)قوله حقيقة( أى حال كون استعمال العاما فى المعنى
حقيقة
)قوله بينهما( أى بين اللفظ والمعنى
)قوله فكما يصدق الخ( يعنى كما يصح فى اللفاظ
باعتبار شموله لمعان متعددة بحسب الوضع يصح فى
المعانى باعتبار شمول معنى لمعان متعددة بالتحقق
فيها
)قوله حقيقة( أى اصطلحية
)قوله كان( أى حقيقته الكلية
)قوله كمعنى النسان( أورد عليه بأن معنى النسان له
وجود ذهنى ووجود خارجى وهو وجود أفراده وكذا
المطر والخصب فل وجه للتخصيص و أجيب بأنه لما كان
عموما المطر والخصب اظهر بحسب الخارج خصه
بالخارج ولما كان عموما النسان بحسب الخارج غير
ظاهر لنه يلتفت فيه لكل فرد على حدته وهو ل عموما
فيه خصه بالذهنى فليتأمل
)قوله كمعنى المطر( أى أفراده الخارجية
)قوله لما يقال الخ( تعليل لقوله حقيقة
)قوله فالعموما الخ( تفريع على انه من عوارض اللفاظ
والمعانى معا حقيقة
)قوله دون الخارجى( أى فإن اطلق العاما فيه ل يكون
حقيقة بل مجازا
)قوله بخلفا الخارجى( أى فإنه ليوجد الشمول لمتعدد
فيه
)قوله والمطر والخصب ( أى فليس فى الخارج أمر
واحد شامل لمتعدد وانما هو أمر مشخص لعموما فيه
والعموما انما هو باعتبار المر الكلى الذهنى
)قوله فيه( أى الخارجى
)قوله وعلى الول( أى انه من عوارض اللفاظ فقط
)قوله مجازى( أى تشبيها لشمول المعنى لفراده
بتناول اللفظ مايصلح له
===========================
)قوله تعميم عاما( أى بقائه على عمومه
)قوله ولم يعارضه( أى العاما
)قوله لذلك( أى الغرض
)قوله ما( أى العاما
)قوله له( أى للغرض
)قوله العاما المذكور( أى الذى لم يسق لذلك
)قوله لم يعم( يعنى يرتفع عمومه بالكلية
)قوله بينهما( أى بين المعارض والمعارض
)قوله كما عارضه خاص( أى قياسا عليه
)قوله مطلقا( أى سواء عارضه عاما آخر أو ل
)قوله لم يسق للتعميم( أى بل انما سيق لغرض من نحو
المدح
)قوله وقيل يعمه مطلقا( أى عارضه عاما أول
)قوله كغيره( أى مما لم يسق لغرض ول صارفا عن
العموما ول منافاة بينه وبين نحو المدح
)قوله مثاله( أى العاما المسوق لغرض
)قوله ان البرار لفى نعيم( هذا للمدح
)قوله وان الفجار لفى جحيم( وهذا للذما
)قوله ومع المعارض( أى ومثاله
)قوله أو ماملكت ايمانكم( أىكالمة
)قوله فإنه( أى قوله تعالى
)قوله وقدسيق للمدح( جملة حالية وذلك لنه ذكر فى
صفات المؤمنين فى " قد افلح المؤمنون الذين هم فى
صلتهم خاشعون " الخ
)قوله بملك اليمين( أى وكذا بالنكاح
)قوله وان لم يسق( فى النيل بإسقاط ان
)قوله على غير ذلك( أى الجمع بينهما
قوله بأن لم يرد الخ( بيان للحمل
)قوله تناوله( أى للجمع بين الختين
)قوله أولى( أى لشموله نحوبيان القدر
* *4تعميم نحو "ليستوون" و "لأكلت" و "إن أكلت"
@> ) < 236و( الصح )تعميم نحو ليستوون( من قوله
تعالى " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ليستوون"
ليستوى اصحاب النار واصحاب الجنة فهو لنفى جميع
وجوه الستواء الممكن نفيها لتضمن الفعل المنفى
لمصدر منكر .وقيل ليعم نظرا الى ان الستواء المنفى
هو الشتراك من بعض الوجوه فهو على هذا من سلب
العموما وعلى الول من عموما السلب وعليه يستفاد من
اليتين بأن يراد بالفاسق فى الولى الكافر بقرينة
مقابلته بالمؤمن ان الكافر ل يلى امر ولده المسلم وان
المسلم ليقتل بالذمى وخالف فى المسئلتين الحنفية
والمراد بنحو ليستوون كل ما دل على نفى الستواء أو
نحوه كالمساواة والتماثل والمماثلة )و( الصح تعميم
نحو )ل أكلت( من قولك والله ل أكلت فهو لنفى جميع
المأكول بنفى جميع أفراد الكل )وان أكلت( فزوجتى
طالق مثل فهو للمنع من جميع المأكولت فيصح
تخصيص بعضها فى المسئلتين بالنية > < 237ويصدق
فى ارادته وقال أبو حنيفة ل تعميم فيها فل يصح
التخصيص بالنية لن النفى والمنع لحقيقة الكل
ويلزمهما النفى والمنع لجميع المأكولت حتى يحنث
بواحد منها اتفاقا وعبر الصل فى الثانية بقيل على
خلفا تسويتى تبعا لبن الحاجب وغيره بينهما لما فهم
من ان عموما النكرة فى سياق الشرط بدلى وليس كما
فهم بل عمومها فيه شمولى وانما يكون بدليا بقرينة
كما مر
===========================
)قوله من قوله تعالى الخ ( أى فى سورة السجدة
)قوله فاسقا( أى خارجا عن اليمان
)قوله ليستوون( تأكيد وتصريح
)قوله لتضمن الفعل الخ( تعليل لعموما نفى الستواء
وذلك لن الفعل يدل على المصدر دللة تضمن والمصدر
نكرة فحيث وقع الفعل فى سياق النفى تحقق وقوع
النكرة فى سياقه فتعم
)قوله وقيل ليعم نظرا الخ( يعنى أنه على احتمال ان
يتحقق المنفى وهو الستواء العاما فى احد قسميه الذى
هو الشتراك من بعض الوجوه ينتفى العموما دون ما اذا
تحقق فى القسم الخر وهو جميع الوجوه فالقائل بعدما
العموما لينفعه ال الحتمال الول فبالنظر اليه ينفى
العموما هـ
)قوله وعلى الول( أى القول بأنه عاما
)قوله وعليه( أى وعلى الول الصح
)قوله من اليتين( أى معا
)قوله بأن يراد الخ( بيان لوجه الستفادة
)قوله الحنفية( أى فإنهم قالوا بأن الكافر يلى أمر ولده
المسلم وان المسلم يقتل بالذمى
)قوله كالمساواة( أى والمشابهة
)قوله تعميم نحول أكلت( أى من كل فعل متعد وقع بعد
نفى ولم يذكر مفعوله
)قوله جميع أفراد الكل( أى الذى وقع فىضمن الفعل
)قوله وان أكلت( أى من كل فعل متعد وقع فى سياق
الشرط ولم يذكرمفعوله
)قوله فيجوز تخصيص الخ( وذلك لن المتعدى ليعقل
معناه ال متعلقا بمفعوله فهو مقدر فى الكلما يقبل
التخصيص لمحذوفا نسيا منسيا ليقبله
)قوله لتعميم فيها( أى فىالمسألتين أى ليس شيء
منهما عاما للفظا ولمعنى اذ العموما انما هو فىمتعلقه
بطريق اللزوما كماسيذكره
)قوله فليصح التخصيص( أى فىالمسألتين
)قوله لن النفى( أى فى الولى
)قوله والمنع( أى فى الثانية
)قوله لحقيقة الكل( أى لماهيته وهوشيء واحد
)قوله ويلزمهماالنفى الخ( أى نفى حقيقة الكل
ومنعها واللزما ليتخلف عن ملزومه فل يقبل التخصيص
فالخلفا انما هو فى قبول التخصيص وأما العموما
فمتفق عليه
)قوله حتى يحنث الخ( تفريع على التعميم فى الول
وعدما التخصيص فى الثانى
)قوله فىالثانية ( أى فى مسألة ان أكلت
)قوله بقيل( أى وهى مشعرة بالتضعيف
)قوله بينهما( أى المسألتين )قوله بدلى( أى لشمولى
)قوله وليس( أى المر الحق
)قوله شمولى( أى كما هو المتبادر عند اطلق العموما
)قوله يكون( أى عمومها
)قوله كمامر( أى قبيل قول المتن وقد يعم اللفظ عرفا
الخ
* *4ل يعم المقتضى والمعطوفا على العاما والفعل
المثبت والمعلق لعلة
@)ل المقتضى( بالكسر وهو ما ل يستقيم من الكلما ال
بتقدير احد امور يسمى مقتضى بالفتح فل يعم جميعها
لندفاع الضرورة بأحدها ويكون مجمل بينها يتعين
بالقرينة وقيل يعمها حذرا من الجمال قالوا مثاله الخبر
التى فى مبحث المجمل "رفع عن امتى الخطاء
والنسيان " فلوقوعهما من المة ل يستقيم بدون تقدير
المؤاخذة > < 238أو الضمان أو نحو ذلك فقدرنا
المؤاخذة لفهمها عرفا من مثله .وقيل يقدر جميعها
فيكون المقتضى عاما )والمعطوفا على العاما( فل يعم
وقيل يعم لوجوب مشاركة المتعاطفين فى الحكم
والصفة قلنا فى الصفة ممنوع مثاله خبر أبى داود
وغيره "ليقتل مسلم بكافر ول ذو عهد فى عهده" قيل
يعنى بكافر وخص منه غير الحربى بالجماع قلنا لحاجة
الى ذلك بل يقدر بحربى وبعضهم جعل الجملة الثانية
تامة ل تحتاج الى تقدير ومعناها وليقتل ذو عهد ما داما
عهده وبعضهم جعل فى الحديث تقديما وتأخيرا والصل
وليقتل مسلم ول ذوعهد فى عهده بكافر)والفعل
المثبت ولو مع كان( كخبر بلل "صلى النبى صلى الله
عليه وسلم داخل الكعبة "وخبر أنس "كان النبى صلى
الله عليه وسلم يجمع بين الصلتين فى السفر "فل يعم
اقسامه .وقيل يعمها فل يعم المثال الول الفرض
والنفل ول الثانى جمع التقديم والتأخير اذ ل يشهد
اللفظ بأكثر من صلة واحدة وجمع واحد ويستحيل
وقوع الصلة الواحدة > < 239فرضا ونفل والجمع
الواحد فى الوقتين .وقيل يعمان ما ذكر حكما لصدقهما
بكل من قسمى الصلة والجمع وقد تستعمل كان مع
المضارع للتكرار كما فى قوله تعالى فى قصة اسمعيل
" وكان يأمر اهله بالصلة والزكاة" وعليه جرى العرفا
وتحقيقه مذكور فى الحاشية )و( الحكم )المعلق لعلة(
فل يعم كل محل وجدت فيه العلة )لفظا لكن( يعمه
)معنى( كما مر .وقيل يعمه لفظا كأن يقول الشارع
حرمت الخمر لسكارها فل يعم كل مسكر لفظا .وقيل
يعمه لذكر العلة فكأنه قال حرمت > < 240المسكر
===========================
قوله ليستقيم( أى ليصدق أو ليصح
)قوله يسمى( أى ذلك الحد المقدر
)قوله لندفاع الضرورة بأحدها( أى فإن اعتبار تلك
المور انما هو لجل الضرورة فحيث اندفعت تم
المقصود
)قوله يتعين( أى احدها
)قوله قالوا( أى العلماء
)قوله مثاله( أى المقتضى الذى وقع الخلفا فى أنه
ليعم أو يعم
)قوله رفع الخ( تمامه " وما استكرهوا عليه "
)قوله ليستقيم( أى الخبر
)قوله أو نحو ذلك( أى كالحساب والذما
)قوله فقدرنا المؤاخذة( أى بناء علىعدما عمومه
)قوله لفهمها عرفا( تعليل لتقدير خصوص المؤاخذة
)قوله من مثله( أى هذا التركيب
)قوله يقدرجميعها( أى تلك المور بناء على عمومه
)قوله فىالحكم( أى عدما القتل
)قوله والصفة( هى عموما الكافر للحربى وغيره فى
المثال
)قوله ممنوع( أى وانما المشاركة الواجبة فيهما الحكم
فحسب
)قوله قيل يعنى بكافر( أى المقدر لفظ بكافر
)قوله غير الحربى( أى فيقتل به
)قوله بالجماع( أى على أن المعاهد ليقتل بالحربى
ويقتل بالمعاهد والذمى قالوا واذا تقرر هذا وجب أن
يخص العموما المذكور ول حاجة الخ ليتساويا فيصير
التقدير ليقتل مسلم بكافر حربى ولذو عهد فى عهده
بحربى أى ويقتل المسلم بغير الحربى
)قوله الى ذلك( أى الى تقديره عاما ثم تخصيصه
بالحربى
)قوله بل يقدر بحربى( أى ففيه كفاية
)قوله ماداما عهده( أى ما دامت مدة عهده غير منتقضة
)قوله تقديما( أى لقوله بكافر
)قوله وتأخيرا( أى لقوله ولذوعهد الخ
)قوله فليعم اقسامه( أى لنه كالنكرة وهى ل تعم
عموما شموليا فى الثبات
)قوله بأكثر الخ( راجع للمثال الول
)قوله وجمع واحد( راجع للثانى
)قوله ويستحيل الخ( من تتمة التعليل
)قوله فرضا ونفل( راجع للول
)قوله والجمع الواحد( راجع للثانى
)قوله فى الوقتين( أى وقت التقديم ووقت التأخير
)قوله يعمان( أى الفرض والنفل فى الول وجمع
التقديم والتأخير فى الثانى
)قوله حكما( أى ل لفظا وهو تمييز محول عن الفاعل
أى يعم حكمهما وهو الجواز أى يجوز أن تكون هذه
الصلة فرضا ونفل ويجوز أن يكون الجمع جمع تقديم
وأن يكون جمع تأخير جوازا على سبيل البدل لن الواقع
من النبى انما هو صلة واحدة
)قوله من قسمى الصلة( أى الفرض والنفل
)قوله والجمع( أى وقسمى الجمع التقديم والتأخير
)قوله مع المضارع( احترز به عن الماضى فلتكرار فيه
)قوله للتكرار( هذا لينافى نفى العموما عن نحو كان
يجمع فى السفر لما تقدما أن العموما المنفى عموما
القساما والعموما المستفاد من كان عموما الزمان
)قوله كما فى قوله تعالى الخ ( أى فى سورة مريم
)قوله وكان يأمر اهله بالصلة( تماما الية " واذكر فى
الكتاب اسماعيل انه صادق الوعد وكان رسول نبيا وكان
يأمر اهله " الخ أى يداوما على ذلك
)قوله وعليه( أى علىاستعمالها للتكرار
)قوله لفظا لكن يعمه معنى( كلهما تمييز محول عن
المضافا اليه والتقدير ول تعميم لفظ المعلق لكن تعميم
معناه
)قوله كما مر( أى فى قوله وقد يعم اللفظ عرفا أو
معنى كترتيب حكم على وصف
)قوله فل يعم( أى التحريم
)قوله لفظا( أى وانما يعم معنى
)قوله وقيل يعمه( أى لفظا
)قوله فكأنه قال الخ( يعنى انه ل فرق بين قولنا حرمت
الخمر لسكارها وقولنا حرمت المسكر عرفا والمفهوما
منهما واحد والثانى عاما لكل مسكر فيجب أن يعم الول
أيضا
* *4ترك الستفصال هل ينزل منزلة العموما
@)و( الصح ان )ترك الستفصال( فى وقائع الحوال
مع قياما الحتمال)ينزل منزلة العموما( فى المقال كما
فى خبر الشافعى وغيره انه صلى الله عليه وسلم قال
لغيلن بن سلمة الثقفى وقد اسلم على عشر نسوة"
أمسك اربعا وفارق سائرهن" فإنه صلى الله عليه وسلم
لم يستفصله هل تزوجهن معا أو مرتبا فلول ان الحكم
يعم الحالين لما اطلق لمتناع الطلق فى محل
التفصيل وقيل لينزل منزلة العموما بل يكون الكلما
مجمل والعبارة المذكورة للشافعى وله عبارة أخرى
وهى قوله وقائع الحوال اذا تطرق اليها الحتمال
كساها ثوب الجمال وسقط بها الستدلل وظاهرهما
التعارض وقد بينته مع الجواب عنه فى الحاشية
===========================
)قوله ترك الستفصال( أى ترك الشارع طلب التفصيل
فى حكاية حال الشخص
)قوله وقائع الحوال( أى الحوال الواقعة
)قوله سائرهن( أى باقيهن
)قوله فإنه الخ( أىلم يطلب من غيلن تفصيل حاله فى
التزوج بهن
)قوله أن الحكم( وهو امساك أربع
)قوله محل التفصيل( أى المحتاج اليه لئل يكون فيه
تأخير البيان عن وقت الحاجة
)قوله بل يكون الكلما مجمل( أى وعليه الحنفية وتأولوا
أمسك بابتدئ نكاح أربع منهن فى المعية واستمر على
الربع الول فى الترتيب
)قوله وظاهرهما( أى العبارتين
)قوله التعارض( أى لن العبارة الولى تدل على انها
تعم الحتمالت والثانية تدل على انها ل تعمها بل هى
مجمل ليستدل بها على عموما
* *4نحو "يأيها النبى" هل يشمل المة
@)و( الصح )ان نحو يأيها النبى( اتق الله يأيها المزمل
) ليشمل المة( من حيث الحكم لختصاص الصيغة به
وقيل يشملهم لن المر للمتبوع امر لتابعه عرفا كما
فى أمر السلطان المير بفتح بلد.قلنا هذا فيما يتوقف
المأمور به على المشاركة وما نحن فيه ليس كذلك >
< 241ومحل الخلفا ما يمكن فيه ارادة المة معه ولم
تقم قرينة على ارادتهم معه بخلفا مال يمكن فيه ذلك
نحو " يأيها الرسول بلغ " الية أو قامت قرينة على
ارادتهم معه نحو " يأيها النبى اذا طلقتم النساء " الية
===========================
)قوله ان نحو الخ( أى ممايمكن ارادة المة معه ولم تقم
قرينة على ارادتهم ول عدما ارادتهم
)قوله من حيث الحكم ( أى اذ هو من حيث اللفظ ل
خلفا فى عدما تناوله
)قوله كما فى أمر السلطان الخ( أى فقد فهم منه ان
المر له ولتباعه معه ومن ثم يقال ان المير فتح البلدة
والمراد هو و أتباعه لنهم الذين فتحوها
)قوله كذلك( أى مما يتوقف على المشاركة لن تقوى
الرسول وقيامه بالليل فى " اتق الله وقم الليل " مما ل
يتوقف على مشاركة المة له
)قوله ومحل الخلفا( أى فى انه ليشملهم أو يشملهم
)قوله مايمكن الخ( أى كما فى اليتين
)قوله على ارادتهم ( أى ول عدما ارادتهم
)قوله ذلك( أى ارادة المة معه فل تدخل المة قطعا
)قوله أو قامت الخ( أى وأمكن فيه ذلك وقامت الخ
* *4نحو "يأيها الناس" هل يشمل الرسول والعبد
والموجودين فقط
@)و( الصح )ان نحو يأيها الناس يشمل الرسول( عليه
الصلة والسلما ) وان اقترن بقل( لمساواتهم له فى
الحكم وقيل ليشمله مطلقا لنه ورد على لسانه للتبليغ
لغيره وقيل ان اقترن بقل لم يشمله لظهوره فى
التبليغ وال شمله )و( الصح )انه( أى نحو يأيها الناس
)يعم العبد( وقيل ل لصرفا منافعه لسيده شرعا قلنا
فى غير أوقات ضيق العبادة > ) < 242و( الصح انه
) يشمل الموجودين( وقت وروده ) فقط( أى ل من
بعدهم وقيل يشملهم ايضا لمساواتهم للموجودين فى
حكمه اجماعا قلنا بدليل آخر وهو مستند الجماع ل منه
===========================
)قوله نحو يأيها النبى الخ( أى فإن المة يدخلون معه
قطعا فإن ضمير الجمع فى طلقتم وفطلقوهن قرينة
لفظية تدل على الدخول معه وتخصيص النبى بالنداء
تشريف له لنه إمامهم وسيدهم
)قوله نحو يأيها الناس( أى مما ورد على لسان النبى
من العمومات المتناولة له لغة
)قوله يشمل الرسول( أى بحسب الحكم المستفاد من
التركيب
)قوله بقل( أى لن لفظ قل أمر مختص بالرسول من
جهة أمره بتبليغ غيره
)قوله فى الحكم( أى المستفاد من التركيب
)قوله مطلقا( أى تجرد من قل أو اقترن بها
)قوله للتبليغ لغيره( أى فهو مبلغ فليكون مبلغا اليه
)قوله يعم العبد( أى القن شرعا بأن يكون مرادا من
الخطاب العاما لن العبد من الناس فيدخل فى ذلك
الخطاب العاما قطعا
)قوله وقيل ل( أى ليعمه
)قوله لصرفا الخ( أى فإنه قد ثبت بالجماع صرفا منافع
العبد الى سيده فلو كلف بالخطاب المذكور لكان صرفا
لمنافعه الى غير سيده وذلك تناقض فيتبع الجماع
ويترك الظاهر الذى هو دخوله فى عموما الخطاب
)قوله فى غير أوقات ضيق العبادة( أى وال قدمت
العبادة وبيانه انا لنسلم صرفا منافعه الى سيده عموما
بل قد استثنى من ذلك وقت تضايق العبادات حتى لو
أمره السيد فى آخر وقت الظهر حين تضايق عليه
الصلة فلو اطاعه لفاتته وجبت عليه الصلة وعدما صرفا
منفعته فى ذلك الى سيده واذا ثبت هذا فالتعبد بالعبادة
ليس مناقضا لقولهم بصرفا منافعه الى السيد ال فى
وقت تضايق العبادة فاندفع ماذكرتم اهـ
)قوله ل من بعدهم( أى بعد الموجودين فى زمن الوحى
لنه امتنع خطاب الصبى والمجنون بنحوه واذا لم نوجهه
نحوهم مع وجودهم لقصورهم عن الخطاب فالمعدوما
أجدر ان يمتنع لن تناوله ابعد
)قوله قلنا بدليل آخر( أى المساواة المذكورة بدليل آخر
* ) *2التخصيص (
* *3تعريف التخصيص
@) التخصيص (
وهو مصدر خصص بمعنى خص )قصر العاما( أى قصر
حكمه )على بعض أفراده( بأن يخص بدليل فيخرج العاما
المراد به الخصوص )وقابله( أى التخصيص )حكم ثبت
لمتعدد( لفظا نحو "فاقتلوا المشركين "وخص منه
الذمى ونحوه وعلى القول بأن العموما يجرى فى
المعنى كاللفظ مثلوا له بمفهوما "فل تقل لهما أفا "
من سائرانواع اليذاء وخص منه > < 245حبس الوالد
بدين الولد فإنه جائز على ما صححه الغزالى وغيره
والصح انه ل يجوز كما صححه البغوى وغيره
===========================
) قوله قصر العاما ( أى قصر الشارع العاما
)قوله بأن يخص الى قوله الخصوص( هكذا فىالنسخ
المطبوعة والذى رآه الترمسى فى النسخة التى بخط
المؤلف لفظه :بأن ل يراد منه البعض الخر فيصدق
ظاهره بالعاما الذى اريد به الخصوص كالعاما المخصوص
)قوله لفظا( أى من جهة اللفظ فقط
)قوله فاقتلوا المشركين( أى فإن الحكم بالقتل ثابت
لكل مشرك لفظا
)قوله وعلى القول الخ( متعلق بمثلوا له التى
)قوله بأن العموما الخ( أى فيكون العموما موضوعا للقدر
المشترك بينهما
)قوله مثلوا له( أى للمتعدد المدلول عليه بالمعنى
)قوله من سائر الخ( بيان للمفهوما فإن الية تدل
بمنطوقها على تحريم التأفيف وبمفهومها الموافق
على تحريم الضرب وسائر انواع الذى كالحبس
)قوله منه( أى من تحريمه
)قوله بدين الولد( أى بسبب الدين لولده
)قوله وغيره( أى كالنووى
===========================
)قوله ويعمل الخ( أى وجوبا أو جوازا بحسب ما يقتضيه
الدليل فى حياة النبى
)قوله عن المخصص( أى لذلك العاما
)قوله لن الصل عدمه( تعليل لما تضمنه الغاية
)قوله ليعمل به( أى بالعاما
)قوله قبل البحث( أى عن المخصص له فيجب التوقف
فيه حتى يبحث عن المخصص فإن وجد فذاك وال عمل
بالعموما
)قوله لحتمال التخصيص( يعنى وجود المخصص وهذا
الحتمال يعارض دللة العاما اذ العاما يحتمل التخصيص
وعدمه احتمال على السواء فحمله على العموما ترجيح
من غير مرجح
)قوله عن ذلك( أى المخصص
* *4الشرط
@)و( ثانى المخصصات المتصلة ) الشرط( والمراد
اللغوى كما مر )وهو( ما زدته بقولى ) تعليق أمر بأمر
كل منهما فى المستقبل أو ما يدل عليه( من صيغة نحو
أكرما بنى تميم ان جاءوا أى الجائين منهم )وهو( أى
الشرط المخصص ) كالستثناء( اتصال وعودا لكل
المتعاطفات وصحة لخراج الكثر به نحو أكرما بنى تميم
ان كانوا علماء ويكون جهالهم اكثر فيجب مع نية الشرط
اتصاله وعوده للكل ولو تقدما أو توسط ويصح اخراج
الكثر به فى الصح وقيل وفاقا وعليه جرى الصل فى
الثالث لكن أجيب عنه بأنه اراد به وفاق من خالف فى
الستثناء فقط
===========================
)قوله أو ما يدل عليه( أى على التعليق المذكور
)قوله من صيغة نحو الخ( المراد بها الجملة الولى من
جملتى الشرط والجزاء ل الداة
)قوله كالستثناء( أى فى ثلثة أشياء
)قوله لكل المتعاطفات( أى جمل كانت أو مفردات
)قوله به( أى بالشرط
)قوله مع نية الشرط( أى قبل الفراغ
)قوله اتصاله( أى عادة
)قوله للكل( أى لكل الجمل المتقدمة عليه
)قوله ولوتقدما الخ( هذه الغاية راجعة للتصال والعود
)قوله فى الصح( راجع للمسائل الثلثا
)قوله فى الثالث( أى جواز إخراج الكثربه
)قوله أراد به( أى بالوفاق الذى ذكره
)قووله فقط( أى دون غيره كالشرط
* ) *2المجمل (
* *3تعريف المجمل
@) المجمل مالم تتضح دللته ( من قول أو فعل كقيامه
صلىالله عليه وسلم من الركعة الثانية بلتشهد لحتماله
العمد و السهو وخرج المهمل اذ لدللة له والمبين
ليضاح دللته
===========================
) قوله ما ( أى اللفظ
)قوله لحتماله العمد( أى فل يكون التشهد واجبا
)قوله والسهو( أى فل يدل على انه غير واجب
* ) *2البيان (
* *3تعريف البيان
@) البيان(
بمعنى التبيين لغة الظهار أوالفصل واصطلحا )إخراج
الشئ من حيز الشكال الىحيز التجلى( أى اليضاح
فالتيان بالظاهر من غير سبق اشكال ليسمى بيانا
اصطلحا )وانما يجب( البيان )لمن أريد فهمه( المشكل
لحاجته اليه بأن يعمل به أويفتى به بخلفا غيره
===========================
) قوله إخراج الشيء ( أى من قول أو فعل
)قوله من حيز الشكال( أى من قبل إشكاله وعدما فهم
معناه
)قوله الى حيز التجلى( والمراد بالحيز الصفة
)قوله فالتيان الخ( مفرع على التعريف
)قوله لمن أريد الخ( أى من أراده الله فهمه للمشكل
)قوله بأن يعمل به أو يفتى به( أى كأحكاما الصلة
وأحكاما الحيض
)قوله بخلفا غيره( أى فل يجب بيانه له لنه لتعلق له
ول هو محتاج اليه
* *3البيان قد يكون بالفعل
@> ) < 292والصح انه( أى البيان قد )يكون بالفعل(
كالقول بل أولى لنه أدل بيانا لمشاهدته وان كان
القول ادل حكما لما يأتى وقيل للطول زمنه فيتأخر
البيان به مع امكان تعجيله بالقول وذلك ممتنع قلنا
لنسلم امتناعه والبيان بالقول كقوله تعالى "صفراء
فاقع لونها" بيان لقوله بقرة وبالفعل كخبر" صلوا كما
رأيتمونى أصلى" ففعله بيان لقوله تعالى " أقيموا
الصلة" وقوله صلوا الخ ليس بيانا وانما دل علىان
الفعل بيان ومن الفعل التقرير والشارة والكتابة وقد
قال صاحب الواضح من الحنفية فى الخيرين ل أعلم
خلفا فى ان البيان يقع بهما
===========================
)قوله بالفعل( أى من النبى
)قوله كالقول( أى قياسا على البيان بالقول من الله
ومن رسوله وهذا متفق عليه ولذا جعله مقيسا عليه
)قوله بل أولى( أى من القول
)قوله لنه أدل الخ( أى أقوى فى الدللة على المقصود
فإن الخبر ليس كالمعاينة والمشاهدة
)قوله أدل حكما( أى أقوى فى الدللة على الحكم
)قوله وقيل ل( أى ليكون بالفعل
)قوله لطول زمنه( أى زمنه أطول من زمن القول
)قوله ممتنع( أى عقل
)قوله قلنا لنسلم الخ( أى بل يجوز تأخيره الى وقت
الفعل وتأخيره لغرض ومنه سلوك أقوى البيانين لكونه
أدل على المراد
)قوله بهما( أى بالخيرين الشارة والكتابة
* ) *2النسخ (
* *3تعريف النسخ
@> ) < 297النسخ (
لغة الزالة كنسخت الشمس الظل أى أزالته والنقل مع
الول كنسخت بقاء الكتاب أى نقلته و اصطلحا )رفع(
تعلق )حكم شرعى( بفعل )بدليل شرعى( والقول بأنه
بيان لنتهاء أمد حكم شرعى يرجع الىذلك فلخلفا
فىالمعنى وان فرق بينهما بأنه فى الول زال به
وفىالثانى زال عنده ومافرق به من أن الول يشمل
النسخ قبل التمكن دون الثانى مردود كما بينته مع زيادة
فى الحاشية قال البرماوى فإن قلت سيأتى أن من
أقساما النسخ ما ينسخ لفظه دون حكمه ول رفع فيه
لحكم قلت رفع اللفظ يتضمن رفع أحكاما كثيرة كتعبد
بتلوته وإجراء حكم القرآن عليه من منع الجنب ونحوه
من قراءته ومس المحدثا وحمله له وغير ذلك وخرج
بالشرعى أى المأخوذ من الشرع رفع البراءة الصلية أى
المأخوذة من العقل وبدليل شرعى الرفع بالموت
والجنون والغفلة والعقل والجماع لنه انما ينعقد بعد
وفاة النبى صلى الله عليه وسلم كما سيأتى > < 298
ومخالفة المجمعين للنص تتضمن ناسخا له وهو مستند
اجماعهم واما جعل الماما الرازى رفع غسل الرجلين
بالعقل عن أقطعهما نسخا فتسمح وتعبيرى بذلك
يشمل الكتاب والسنة قول وفعل وبه صرح التفتازانى
فهو أولى من قول الصل بخطاب لقصوره علىالقول
وشمل التعريف الباحة الصلية فإنها عندنا ثابتة بالشرع
فرفعها يكون نسخا كما ذكره التفتازانى
===========================
) قوله والنقل مع بقاء الصل (أى التحويل للشيء من
مكان الى مكان آخر ومن حالة الى أخرى مع بقائه فى
نفسه
)قوله والقول( أى فى تعريف النسخ الصطلحى
)قوله أمد حكم( أى أمد التعبد به
)قوله الى ذلك( أى الى التعريف الول الذى ذكره
)قوله فلخلفا فى المعنى( أى وان اختلفا فى اللفظ
)قوله زال عنده( أى لبه ولكن لنعلم الزوال ال به
)قوله وما فرق به( أى بين القولين
)قوله قبل التمكن( أى من الفعل بأن لم يدخل وقته أو
دخل ولم يمض منه مايسعه
)قوله دون الثانى( أى فإنه ليشمل ذلك لن بيان انتهاء
المد معناه عندهم العلما بأن الخطاب لم يتعلق
والفعل قبل التمكن قد تعلق به الخطاب جزما كما اذا
قيل صل يوما الخميس ثم قبل يوما الخميس نسخ فل
يتأتى العلما بذلك هنا
)قوله فإن قلت الخ( أى إيرادا على التعريف
)قوله وخرج بالشرعى( أى برفع الحكم الشرعى
)قوله الرفع بالموت( أى لن رفع الحكم كالصلة عن
الميت والمجنون والغافل والنائم لعارض من هذه
العوارض ل لدليل شرعى
)قوله والغفلة( أى والنوما
)قوله بعد وفاة النبى( أى اذ فى حياته الحجة فى قوله
دون أهل الجماع
)قوله ومخالفة المجمعين للنص( أى فى حكم دل النص
عليه والمراد به مطلق الدليل
)قوله وهو مستند اجماعهم( أى فالنسخ به لبالجماع
نفسه
)قوله وأما جعل الماما الرازى( أى فى مبحث التخصيص
)قوله فتسمح( أى استعمال اللفظ فى غير الحقيقة بل
قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة عليه اعتمادا
على ظهور المعنى فى المقاما
)قوله وتعبيرى بذلك( أى بدليل شرعى
)قوله وبه صرح التفتازانى( أى فىالتلويح
)قوله فهو( أى التعبير بدليل شرعى
)قوله وشمل التعريف( اى تعريف النسخ
)قوله الباحة الصلية( أى رفعها
===========================
)قوله اسنادا( أى تعليق خبر بمخبرعنه كزيد قائم أو
طلب بمطلوب كاضرب زيدا
)قوله فخرج( أى باللفظ
)قوله والنصب( جمع نصبة العلمة
)قوله والمفرد( أى لنه ليتضمن اسنادا
)قوله كالنار حارة الخ( التمثيل بهذا جار على قول ابن
مالك ان المعتبر فائدة جديدة ففى الهمع هل يشترط
افادة المخاطب شيئا يجهله قولن احدهما نعم وجزما به
ابن مالك فليسمى نحو السماء فوق الرض والنار حارة
وتكلم رجل كلما
)قوله والمقصود لغيره( أى ل لذاته
)قوله ليضاح معناه( أى ل لذات الصلة
)قوله بما صدقاته( أى الفراد الخارجية
)قوله مشترك( أى اشتراكا لفظيا
)قوله لن الصل فى الطلق الحقيقة( أى والكلما قد
اطلق عليهما
)قوله منا( أى الشاعرة
)قوله قال الخطل( استدلل لهذاالقول
)قوله لتبادره الى الذهان( أى والتبادر علمة الحقيقة
)قوله بزيادة ألف ونون( أى على غير قياس
)قوله على العظمة( أى عظمة المعنى
)قوله ل فى المعنى النفسى( أى فإن هذا وظيفة
المتكلم فى أصول الدين
==========================
)قوله بلعذر( أى صحيح للتقديم او التأخير
)قوله فقد أتى بابا الخ( أى نوعا من انواع الكبائر
)قوله وتركها ( أى الصلة
)قوله أولى بذلك( أى بكونه كبيرة من مجرد التقديم
على الوقت او التأخير عنه
)قوله فىذلك( أى فى ان الكذب عليه كبيرة
)قوله بخلفا الخ( أى فليشمل غيره
)قوله برسول الله( أى لن رسول الله صار علما بالغلبة
على نبينا محمد
)قوله يقتل به( أى بالكذب
)قوله الى الفجور( أى الفسق والزنا
)قوله الى النار( أى الىدخولها
* *4ضرب مسلم وسب صحابي وكتم شهادة والرشوة
@)وضرب مسلم( بلحق لخبر مسلم "صنفان من أمتى
من اهل النار لم أرهما قوما معهم سياط كأذناب البقر
يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلت
مميلت رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ليدخلون الجنة
وليجدون ريحها > <359وان ريحها ليوجد من مسيرة
كذا وكذا " وخرج بالمسلم الكافر فليس ضربه كبيرة بل
صغيرة و زعم الزركشى انه كبيرة )وسب صحابى( لخبر
الصحيحين " ل تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أن
أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ول نصيفه
" وروى مسلم "لتسبوا أحدا من أصحابى فإن أحدكم لو
أنفق " الخ والخطاب للصحابة السابين نزلهم لسبهم
الذى ل يليق بهم منزلة غيرهم حيث علله بما ذكره
واستثنى من ذلك سب الصديق بنفى الصحبة فهو كفر
لتكذيب القرآن أما سب واحد من غير الصحابة فصغيرة
وخبر الصحيحين "سباب المسلم فسوق" معناه تكرار
السب فهو إصرار على صغيرة فيكون كبيرة )وكتم
شهادة( قال تعالى "ومن يكتمها فإنه آثم قلبه" أى
ممسوخ وخص بالذكر لنه محل اليمان ولنه اذا أثم تبعه
الباقى )ورشوة( بتثليث الراء وهى ان يبذل مال ليحق
باطل أو يبطل حقا لخبر الترمذى " لعنة الله على
الراشى والمرتشى " زاد الحاكم و الرائش الذى يسعى
بينهما أما بذله للمتكلم فى جائز مع سلطان مثل
فجعالة جائزة فيجوز البذل والخذ وبذله للمتكلم فى
واجب كتخليص من حبس ظلما وتولية قضاء طلبه من >
<360تعين عليه أوسن له جائز والخذ فيه حراما
===========================
)قوله بلحق( أى بأن لم يكن هناك مسوغ شرعى
)قوله من أهل النار ( أى يوما القيامة وذلك كناية عن
غضبه صلى الله عليه وسلم على ذينك الصنفين
)قوله كاسيات( أى تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها
)قوله كأسنمة البخت( جمع سناما بفتح السين وهى
للبعير كاللية للغنم والبخت نوع من البل عظيم وهى
البل الخراسانية
)قوله من مسيرة كذا وكذا( أى من مسيرة سبعين عاما
أو من مسيرة خمسمائة
)قوله مد احدهم( أى ثواب مد احدهم الذى أنفقه
)قوله بماذكره( أى من قوله فإن احدكم لو أنفق الخ
)قوله من ذلك ( كون سب الصحابة كبيرة فقط
)قوله فهوكفر( أى اجماعا
)قوله لتكذيب القرآن( أى لنه تعالى قال فيه " ال
تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثانى
اثنين اذ هما فىالغار اذ يقول لصاحبه لتحزن ان الله
معنا فأنزل الله سكينته عليه " الية فقد أجمعوا ان
المراد بالصاحب هنا أبوبكر الصديق فمن سبه بنفى
الصحبة فهومكذب لهذه الية ومكذبها كافر بالجماع
)قوله سباب المسلم فسوق( " وقتاله كفر " هذا تمامه
)قوله وكتم شهادة( أى بل عذر
)قوله قال تعالى الخ( صدره" ولتكتموا الشهادة"
)قوله وخص( أى القلب
)قوله أما بذله الخ( محترزقوله ليحق الخ
)قوله مع سلطان مثل( أى كالوالى والمير
)قوله تعين عليه( أى كأن لم يوجد فىتلك الناحية صالح
للقضاء غيره فإنه يجب عليه طلبه ولوببذل مال ان
قدرعليه
===========================
)قوله ان حكم الصل( أىكونه أصل يقاس عليه وال
فالحكم نفسه ثابت بالنص أوالجماع
)قوله بها( أى بالعلة
)قوله للحكم( أى لثبوته
)قوله قلنالم يفده الخ( أى بل انما أفاد أصل ثبوته
والمدعى ان حكم الصل من حيث انه أصل يلحق به غيره
)قوله منشأ التعدية( أى الحمل
)قوله بها( أى بالعلة
)قوله معرفته ( أى الحكم بها
)قوله أى لتعلقه( أى تنجيزا
)قوله كالعدة( أى من حيث هى سواء كانت من الزوج أو
غيره اذا علل بها والمعلل هوالحكم العدمى كعدما حل
النكاح والستمتاع
)قوله حل النكاح( أى طروه وحدوثه
)قوله ولترفعه( أى حله بمعنىحل استمراره
)قوله كأن كانت عن شبهة( أى فإن عدة الشبهة لترفع
نكاح الزوج وال لم تحل له بعدها ال بعقدجديد وانماترفع
حل الستمتاع وانما قال عن شبهة لنه ل يعقل عدة
حقيقية مع وجود النكاح من قبل
)قوله كالطلق( أى اذا علل به
)قوله يرفع( أى يقطع
)قوله حل التمتع( أى بالمطلقة
)قوله بعده( أى بعدالطلق بعقدجديد
)قوله الدفع والرفع( أى معا
)قوله ويرفعه( أى اذا طرأ الرضاع على النكاح كما اذا
تزوج برضيعة فارتضعتها زوجته
* *3اليماء
* *3المناسبة
* *4تعريف المناسبة
@)الخامس( من مسالك العلة ) المناسبة( وهى لغة
المليمة واصطلحا ملءمة الوصف المعين للحكم أوما
يعلم من تعريف المناسب التى ويسمى هذا المسلك
بالخالة أيضا كما ذكره الصل سمى بها ذلك لن
بمناسبته الوصف يخال أى يظن ان الوصف علة ويسمى
بالمصلحة وبالستدلل وبرعاية المقاصد أيضا )ويسمى
استخراجها( أى العلة المناسبة )تخريج المناط( لنه
إبداء ما نيط به الحكم فالمناط من النوط وهو التعليق
أما تنقييح المناط وتحقيقه فسيأتيان ) وهو( أى تخريج
المناط ) تعيين العلة بإبداء( أى إظهار )مناسبة( بين
العلة المعينة والحكم )مع القتران بينهما كالسكار(
فىخبر مسلم كل مسكرحراما فهو لزالته العقل
المطلوب حفظه مناسب للحرمة وقد اقترن بها وخرج
بإبداء المناسبة > <440ترتيب الحكم على الوصف الذى
هو من أقساما اليماء وغير ذلك كالطرد والشبه
وبالقتران إبداء المناسبة فى المستبقى فى السبر
)ويحقق( بالبناء للمفعول )استقلل الوصف( المناسب
فىالعلية )بعدما غيره( من الوصافا )بالسبر( لبقول
المستدل بحثت فلم أجد غيره والصل عدمه بخلفه
فىالسبر لنه لطريق له ثم سواه ولن المقصود هنا
اثبات استقلل وصف صالح للعلية وثم نفى ما ليصلح
لها
===========================
)قوله المليمة( أى الموافقة والمقاربة
)قوله أو ما الخ( أى أو ملئمة ما يعلم الخ
)قوله وبرعاية المقاصد( أى فله خمسة أسماء أشهرها
المناسبة
)قوله استخراجها الخ( أى بأن يستخرج الوصف
المناسب
)قوله من النوط( أى ناط نوطا كقال قول
)قوله فسيأتيان( أى فى المسلك التاسع
)قوله تعيين العلة( التعيين تفسير للتخريج والعلة
تفسير للمناط كأن يقال علة الحكم هى هذا الوصف
)قوله بينهما( أى العلة المعينة والحكم
)قوله كالسكار( أى كتعيين السكار
)قوله كل مسكر حراما( أى كل مسكر خمر وكل مسكر
حراما
)قوله وقداقترن بها( أى فى الحديث
)قوله بإبداء المناسبة( أى بين العلة والحكم
)قوله ترتيب الخ( أى كأكرما العالم
)قوله بعدما غيره( متعلق بيحقق
)قوله بالسبر( أى حصر الوصافا
)قوله بخلفه فى السبر( أى فإنه كافا فيه
)قوله اثبات الخ( أى فل بد من مستند قوى
)قوله وثم الخ( أى فكفى قوله لم يثبت الخ
* *3الشبه
* *4تعريف الشبه
@)السادس( من مسالك العلة )الشبه وهو مشابهة
وصف للمناسب والطردى( وهذا التفسير من زيادتى
)ويسمى الوصف بالشبه ايضا وهو منزلة( أى ذومنزلة
)بين منزلتيهما( أى منزلتى المناسب والطردى
)فىالصح( لنه يشبه الطردى من حيث انه غير مناسب
بالذات ويشبه المناسب بالذات من حيث التفات الشرع
اليه فى الجملة > <452كالذكورة والنوثة فى القضاء
والشهادة وقيل هو المناسب بالتبع كالطهارة لشتراط
النية فإنها انما تناسبه بواسطة انها عبادة بخلفا
المناسب بالذات كالسكار لحرمة الخمر )ول يصار اليه(
بأن يصار الىقياسه )ان أمكن قياس العلة( المشتمل
علىالمناسب بالذات )وال( بأن تعذرت العلة بتعذر
المناسب بالذات بأن لم يوجد غير قياس الشبه )فهو
حجة فى غير( الشبه )الصورى فىالصح( نظرا لشبهه
بالمناسب وقد احتج به الشافعى فىمواضع منها قوله
فىايجاب النية فىالوضوء كالتيمم طهارتان أنى تفترقان
وقيل مردود نظرا لشبهه بالطردى
===========================
)قوله وهومشابهة الخ( أى فمشابهته للمناسب تقتضى
عليته دون مشابهته للطردى
)قوله بالشبه ايضا( أى كما يسمى المسلك بالشبه
)قوله بين منزلتيهما( أى فهو دون المناسب وفوق
الطردى
)قوله من حيث انه غيرمناسب( أى ل تعلم مناسبته من
ذاته كما فى المناسب الذاتى كالسكار للتحريم فإن
كونه مزيل للعقل الضرورى وكونه مناسبا للمنع مما ل
يحتاج فى العلم به الى ورود الشرع
)قوله من حيث التفات الشرع اليه( أى اثباتا أونفيا فإن
النوثة التفت اليها من حيث نفيها فى نحوالقضاء ل
العتق
)قوله بالتبع( أى بالستلزاما
)قوله كالطهارة لشتراط النية( أى فالطهارة مستلزمة
للمناسب لشتراط النية وهوالعبادة
)قوله وال( أى وان لم يمكن قياس العلة
)قوله بأن تعذرت العلة( أى قياسها
)قوله فهو( أى الشبه
)قوله فىغير الشبه الصورى( أى كقياس الخيل على
البغال فى عدما وجوب الزكاة للشبه الصورى بينهما
فليس حجة على الصح
)قوله نظرا الخ( تعليل للحجية
)قوله وقد احتج به( أى بقياس الشبه
)قوله فى ايجاب النية الخ( يعنى انه ليوجد شيء اشبه
بالوضوء من التيمم فيلحق به
)قوله وقيل مردود( أى قياس الشبه مردودمطلقا
* *3الدوران
@)السابع( من مسالك العلة )الدوران بأن يوجد الحكم(
أى تعلقه )عند وجود وصف ويعدما( هو أولى من قوله
وينعدما )عند عدمه( والوصف يسمى مدارا والحكم دائرا
)وهو( أى الدوران ) يفيد( العلية )ظنا فى الصح( وقيل
ل يفيدها لجواز ان يكون الوصف ملزما لها ل نفسها
كرائحة المسكر المخصوصة فإنها دائرة مع السكار
وجودا وعدما بأن يصير المسكر خل وليست علة وقيل
يفيدها قطعا > <454وكأن قائل ذلك قاله عند مناسبة
الوصف كالسكار لحرمة الخمر )وليلزما المستدل به
بيان انتفاء ما هو أولى منه( بإفادة العلية بل يصح
الستدلل به مع امكان الستدلل بما هو أولى منه
بخلفا ما مر فى الشبه )ويترجح جانبه( أى المستدل
)بالتعدية( لوصفه على جانب المعترض حيث يكون
وصفه قاصرا )ان أبدى المعترض وصفا آخر( أى غير
المدار )والصح( أنه )ان تعدى وصفه( أى المعترض )الى
الفرع( المتنازع فيه بقيد زدته بقولى )واتحد مقتضى
وصفيهما( أى المستدل والمعترض )أو الى فرع آخرلم
يطلب ترجيح( بناء على جواز تعدد العلل وقيل يطلب
الترجيح بناء على منعه وبه جزما الصل فىالثانى بناء
على ما رجحه من منع تعدد العلل أما اذا اختلف مقتضى
وصفيهما كأن اقتضى احدهما الحل والخر ><455
الحرمة فيطلب الترجيح
===========================
)قوله بأن يوجد الحكم الخ( تعريف له اصطلحا
)قوله أى تعلقه( أى بأن يحدثا الحكم باعتبار تعلقه
التنجيزى
)قوله عند وجود الخ( يعنى كان أول معدوما ثم وجد عند
وجود الوصف ثم بعد وجوده يعدما عند عدمه
)قوله هو أولى( أى لما قيل انه لحن لنه ليؤتى به ال
فيما فيه علج وعدما هذا بل علج
)قوله عند عدمه( أى الوصف
)قوله يفيد العلية( أى يدل عليها
)قوله ليفيدها( أى لقطعا ولظنا
)قوله لها(أى للعلة
)قوله كرائحة المسكر المخصوصة( يعنى رائحة الخمر
)قوله مع السكار وجودا وعدما( أى ويوجد الحكم
وهوالتحريم عند وجود تلك الرائحة ويعدما عند عدمها
)قوله به( أى بالدوران
)قوله منه( أى من الدوران بخلفا ما مر فى الشبه
)قوله بما هو أولى منه( أى كالخالة والسبر
)قوله فىالشبه( أى فإنه ليصح الستدلل به مع امكان
قياس العلة
)قوله ان ابدى المعترض وصفا آخر( مثاله ان يقول
المستدل ان علة حرمة الربا فى الذهب النقدية فيقول
المعترض بل العلة الذهبية فكل من العلة التى ابداها
المستدل والتى أبداها المعترض يدور معها الحكم وجودا
وعدما ولكن التى ابداها المعترض قاصرة على محل
الحكم وهو الصل فلتعدى بها وعلة المستدل متعدية
فتترجح فىالفرع على علة المعترض
)قوله ان تعدى وصفه ( مثاله ان يقول المستدل يحرما
الربا فى التفاح لعلة الطعم ويقاس عليه الجوز فىذلك
فيقول المعترض بل العلة فىالتفاح الوزن ويقاس عليه
الجوز فىذلك فكل من علتى المستدل والمعترض
متعدية الىالفرع المتنازع فيه وهوالجوز
)قوله أو الى فرع آخر( أى وان لم يتعد الى الفرع
المتنازع مثاله ان يقول المستدل يحرما الربا فى البر
لعلة القتيات والدخار ويقاس عليه الشعير مثل فيقول
المعترض بل العلة فى البر الطعم فيقاس عليه فى ذلك
التفاح فكل من علتى المستدل والمعترض متعدية لفرع
غير الفرع المتعدية اليه علة الخر فيؤول الختلفا
بينهما الى الختلفا فىحكم الفرع كالشعير والتفاح
)قوله لم يطلب ترجيح( أى لوصف المستدل فى
الصورتين
)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد
* *3الطرد
@)الثامن( من مسالك العلة ) الطرد بأن يقارن الحكم
الوصف بل مناسبة( لبالذات ول بالتبع كقول بعضهم
فىالخل مائع لتبنى القنطرة على جنسه فل تزال به
النجاسة كالدهن أى بخلفا الماء فبناء القنطرة وعدمه
ل مناسبة فيهما للحكم وان كان مطردا ل نقض عليه
وقولى بلمناسبة من زيادتى وخرج به بقية المسالك
)ورده الكثر( من العلماء لنتفاء المناسبة عنه قال
علماؤنا قياس المعنى مناسب لشتماله على الوصف
المناسب وقياس الشبه تقريب وقياس الطرد تحكم فل
يفيد وقيل يفيد المناظر دون الناظر لنفسه لن الول
دافع والثانى مثبت وقيل ان قارنه فيما عدا صورة
النزاع أفاد العلية فيفيد الحكم فى صورة النزاع >
<456وقيل تكفى مقارنته له فى صورة واحدة غير
صورة النزاع
===========================
)قوله بأن يقارن الخ( أى بأن يكون المعهود فى الخارج
ذلك كأن عهد فى الخارج ان كل مال يطهر ما عدا صورة
النزاع ل تبنى عليه القنطرة وليمكن فيه العكس بأن
يكون اذا بنيت القنطرة عليه نفسه يطهر لنه خلفا
المعهود له من الشارع فهذا هوالفرق بينه وبين الدوران
فإنه ان يوجد الحكم اذا وجدت العلة فى محل وينتفى
بانتفائها فىذلك المحل بعينه )قوله كقول بعضهم( أى
فى الستدلل على عدما التطهر به )قوله لتبنى
القنطرة على جنسه( أى لم يعهد ولم يعتد ذلك البناء
)قوله كالدهن( أى بجامع ان كلمائع الخ )قوله بخلفا
الماء( أى فإنه مائع الخ فتزال به النجاسة )قوله فبناء
القنطرة( أى بالنسبة للماء )قوله وعدمه( أى بالنسبة
للخل )قوله للحكم( هو زوال النجاسة فى الماء وعدمه
فىالخل )قوله ورده الكثر ( أى فل يحتج بالطرد عندهم
)قوله لنتفاء المناسبة عنه( أى عن الطرد اذ ل معنى
للتعليل بعلة خالية عن المناسبة )قوله مناسب (
وهوالمشتمل على الوصف المناسب )قوله وقياس
الشبه( أى الذى ينظرفيه للشبه )قوله تقريب( أى لنه
قرب الفرع من الصل )قوله تحكم( أى تطلب من غير
دليل لن الوصف يحتمل العلية وعدمها على حد سواء
فجعله علة تحكم )قوله فليفيد( أىثبوت الحكم فىالفرع
)قوله الناظر( أى المجتهد الناظر )قوله لن الول
دافع( أى لن المناظرفى مقاما الدفع عن مذهب امامه
)قوله والثانى( أىالناظر )قوله مثبت( أى والثبات
ليكون ال بأمر قوى )قوله ان قارنه( أى الحكم الوصف
بمعنى ثبت معه )قوله فيماعدا صورة النزاع( أى فى
جميع الصورغير التى اختلف فيها
)قوله تكفى( أى فىالتعليل بالوصف
* ) *2القوادح (
* *3تخلف الحكم عن العلة المستنبطة
@)القوادح( أى هذا مبحثها وهى ما يقدح فى الدليل
علة كان الدليل أوغيرها )منها تخلف الحكم عن العلة
المستنبطة( ان كان التخلف )بلمانع أوفقد شرط فى
الصح( بأن وجدت فى بعض صور بدون الحكم لنها لو
كانت علة للحكم لثبت حينئذ بخلفا المنصوصة اذ ل
نقض معها كما بينته فى الحاشية وبخلفا ما اذا كان
التخلف لمانع أوفقد شرط لن العلة عند التخلف تجامع
كل منهما وهذا ما اختاره ابن الحاجب وغيره من
المحققين وعليه يحمل اطلق الشافعى القدح بالتخلف
وقيل يقدح مطلقا ورجحه الصل اذ لو صحت العلية مع
التخلف للزما الحكم فىصورة التخلف ضرورة استلزاما
العلة لمعلولها وقيل ليقدح مطلقا وقال به اكثر
الحنفية وسموه تخصيص العلة وقيل يقدح فىالعلة
المستنبطة دون المنصوصة وقيل عكسه وقيل يقدح ال
ان يكون لمانع أو فقد شرط وعليه أكثر فقهائنا وقيل
غير ذلك )والخلف( > <460فى القدح )معنوى( خلفا
لبن الحاجب ومن تبعه فى قولهم انه لفظى مبنى على
تفسير العلة ان فسرت بالمؤثر وهو ما يستلزما وجوده
وجود الحكم فالتخلف قادح أو بالباعث أو بالمعرفا فل
)ومن فروعه( أى فروع ان الخلف معنوى )النقطاع(
للمستدل فيحصل ان قدح التخلف وال فل يحصل
ويسمع قوله أردت العلية فى غير ما حصل فيه التخلف
)وانخراما المناسبة بمفسدة( فيحصل ان قدح التخلف
وال فل لكن ينتفى الحكم لوجود المانع )وغيرهما(
بالرفع أى غير المذكورين كتخصيص العلة فيمتنع ان
قدح التخلف وال فل )وجوابه( أى التخلف علىالقول بأنه
قادح )منع وجود العلة( فيما اعترض به )أو( منع )انتفاء
الحكم( فى ذلك )ان لم يكن انتفاؤه مذهب المستدل(
وال فل يتأتى الجواب )أوبيان المانع أو( بيان )فقد
الشرط( > <461مثال ذلك يجب القود بالقتل بمثقل
كالقتل بمحدد فإن نقض بقتل الصل فرعه حيث تخلف
الحكم فيه عن العلة فجوابه منع وجود العلة فى ذلك اذ
يعتبر فيها عدما أصلية القاتل أو ان التخلف لمانع وهو
ان الصل كان سببا ليجاد فرعه فل يكون هو سببا
لعداما أصله )وليس للمعترض( بالتخلف )استدلل على
وجود العلة( فيما اعترض به )عند الكثر( من النظار ولو
بعد منع المستدل وجودها )لنتفاله( من العتراض الى
الستدلل المؤدى الى النتشار وقيل له ذلك ليتم
مطلوبه من إبطال العلة وقيل له ذلك ان لم يكن ثم
دليل أولى من التخلف بالقدح وال فل وقيل له ذلك ما
لم تكن العلة حكما شرعيا
)ولو دل( المستدل )علىوجودها( أى العلة فيما علل
حكمه بها )بـ(ـدليل )موجود فى محل النقض ثم منع
وجودها( فى ذلك المحل )فقال( له المعترض )ينتقض
دليلك( الذى أقمته على وجودها حيث وجد فى محل
النقض دونها على مقتضى منعك وجودها فيه )لم
يسمع( قول المعترض >) <462لنتقاله من نقضها الى
نقض دليلها( والنتقال ممتنع قال ابن الحاجب وفيه
نظر لن القدح فى الدليل قدح فى المدلول بمعنى ان
القدح فيه يحوج الى النتقال الى اثبات المدلول بدليل
آخر وال كان قول بل دليل فل يمتنع النتقال اليه فإن
دد بين المرين فقال يلزمك انتقاض العلة أو انتقاض ر ّ
دليلها الدال على وجودها فىالفرع فل تثبت علتك سمع
قوله اتفاقا اذ ل انتقال )وليس له( أى للمعترض
)استدلل على تخلف الحكم( فيما اعترض به ولو بعد
منع المستدل تخلفه )فىالصح( لما مر من النتقال من
العتراض الى الستدلل المؤدى الى النتشار وقيل له
ذلك ليتم مطلوبه من ابطال العلة وقيل له ذلك ان لم
يكن ثم طريق أولى من التخلف بالقدح وال فل )ويجب
الحتراز منه( أى من التخلف بأن يذكر فى الدليل ما
يخرج محله ليسلم من العتراض )على المناظر مطلقا(
عن الستثناء التى )وعلى الناظر( لنفسه )ال فيما
اشتهر من المستثنيات( كالعرايا لنه لشهرته كالمذكور
فل يجب الحتراز منه وقيل > <463يجب عليه ذلك
مطلقا وغير المذكور ليس كالمذكور وقيل يجب عليه
ذلك ال فى المستثنيات ولوكانت غير مشهورة فل يجب
ذلك للعلم بأنها غير مرادة وقيل ل يجب مطلقا واختاره
ابن الحاجب وغيره ) واثبات صورة( معينة أو مبهمة )أو
نفيها ينتقض بالنفى أو الثبات العامين( يعنى السالبة
والموجبة الكليتين )وبالعكس( أى النفى العاما أو
الثبات العاما ينتقض بإثبات صورة معينة أو مبهمة أو
بنفيها فنحو > <464زيد كاتب أو انسان ما كاتب
يناقضه لشىء من النسان بكاتب ونحو زيد ليس بكاتب
أو انسان ماليس بكاتب يناقضه كل انسان كاتب أما
الولى بشقيها فلتحقق المناقضة بين الموجبة الجزئية
والسالبة الكلية وأما الثانية كذلك فلتحقق المناقضة بين
السالبة الجزئية والموجبة الكلية
===========================
)قوله بأن وجدت فىبعض الخ( أى كما لوقال المعلل
النية شرط فىالوضوء كما فىالتيمم بجامع ان كل طهارة
فيقول السائل هذا الدليل غيرصحيح لوجوده فىغسل
الثوب مع تخلف الحكم عنه لن النية ليست بشرط فيه
بالتفاق
)قوله حينئذ( أى حين اذ وجدت
)قوله بخلفا المنصوصة( أى العلة المنصوصة
)قوله وهذا( أى ماصححه
)قوله بالتخلف( أى تخلف الحكم عن العلة
)قوله وقيل يقدح( أى التخلف
)قوله مطلقا( أى منصوصة أومستنبطة لمانع أو لفقد
شرط
)قوله إذ لوصحت الخ( تعليل لطلق التخلف قدحا
)قوله وقيل عكسه( أى لن دليل المستنبطة اقتران
الحكم بها ول وجود له فىصورة التخلف فليدل على
العلية فيها بخلفا المنصوصة فإن دليلها النص الشامل
لصورة التخلف وانتفاء الحكم فيها
)قوله وقيل يقدح( أى التخلف منصوصة أو مستنبطة
)قوله ال ان يكون( أى التخلف
)قوله لمانع ( أى كتعليل ايجاب القود بالقتل العمد
العدوان تخلف الحكم عنه فى الب والسيد لمانع البوة
والسيادة
)قوله أو فقدشرط( أى كتعليل وجوب الرجم بالزنا
تخلف الحكم عنه فى البكر لنتفاء شرط الحصان فل
يقدح لن التخلف لمانع أوفقد الشرط ل يبطل كون
الوصف علة فىحد ذاته
)قوله ومن تبعه( أى كالبيضاوى
)قوله مبنى( نعت لقوله معنوى ولفظى
)قوله فالتخلف قادح( أى لفوات التأثير
)قوله فل( أى فل يكون التخلف قادحا اذ الباعث مازال
موجودا وكذا المعرفا والتخلف لمانع
)قوله النقطاع( أى اذالم يجب عن التخلف
)قوله ان قدح التخلف( أى لبطلن دليله
)قوله وال ( أى وان لم يقدح التخلف
)قوله وانخراما المناسبة بمفسدة( أى بطلنها بها
)قوله وإل فل( مثاله ما فى المسافر الذى له طريقان
ويسلك البعيد ل لغرض سوى القصر فإنه يترخص
فقدتخلف الحكم وهوجوازالترخص عن العلة وهوالسفر
فيحصل انخراما المناسبة ان قدح التخلف اذ المناسبة
وهوالسفر عورضت بمفسدة العدول عن القريب ل
لغرض سوى القصر وان لم يقدح فل يحصل النخراما
)قوله لوجود المانع( وهوالمفسدة
)قوله فيمتنع الخ( وذلك لن القدح يستلزما عدما العلية
والتخصيص يستلزما وجودها
)قوله على القول بأنه قادح( أى وال فلحاجة الى
الجواب
)قوله منع وجود العلة( أى كقولنا فى النباش آخذ
للنصاب من حرزمثله عدوانا فهوسارق يستحق القطع
فاعترض الخصم بما اذا سرق الكفن من مقبرة فى
مفازة فليقطع فىالصح فجوابه منع وجود العلة لكونه
ليس فى حرز مثله
)قوله أو منع انتفاء الحكم( مثاله ان يقول المعترض
للمستدل جعلك العلة فى حرمة الربا فىالتمرالوزن
منقوض بالتفاح فإنه موزون غير ربوى فيجيبه المستدل
بقوله بل هو ربوى
)قوله حيث تخلف الحكم فيه( أى فإنه ل يجب القود فيه
)قوله أصلية القاتل( أى كونه أصل للقتيل
)قوله وليس للمعترض( مرتبط بالجواب الول
)قوله استدلل( أى اقامة دليل
)قوله من النظار( أى بذلك
)قوله ولو بعد الخ( الغاية للتعميم أى قبله أوبعده
)قوله وجودها( أى فى صورة
)قوله له ذلك( أى مطلقا
)قوله ليتم مطلوبه الخ( أى لن بوجود العلة فى صورة
النقض يحصل النقض فيتم إبطال دليل الخصم
)قوله ان لم يكن ثم دليل الخ( حاصله انه ان تعين ذلك
طريقا للمعترض فله وان أمكنه القدح بطريق آخر هو
افضى الى المقصود فل
)قوله مالم تكن الخ( أى بأن كانت أمرا عقليا
)قوله ولودل المستدل الخ( أى أقاما الدليل على
وجودها
)قوله فيما( أى فى محل
)قوله ثم منع( أى المستدل
)قوله وجودها( أى العلة بعد العتراض عليه به
)قوله وجودها( أى العلة
)قوله لم يسمع( مثال ذلك ان يثبت المستدل كون
البرمطعوما بدليل هوكونه يدار فى الفم ويمضغ مثل
فيكون ربويا فيقول له المعترض ماذكرت من علة
الطعم ينتقض بالتفاح فإنه مطعوما مع انه غير ربوى
فيقول المستدل ل أسلم كون التفاح مطعوما فيقول
المعترض ماذكرت من الدليل موجود بعينه فيه فحينئذ
ينتقض دليلك
)قوله لنتقاله( أى المعترض
)قوله من نقضها( أى العلة
)قوله ممتنع( أى فى المناظرة
)قوله فى الدليل( أى دليل العلة
)قوله فى المدلول( وهوالعلة
)قوله بمعنىالخ( أى ل بمعنى انه يلزما من بطلنه بطلن
المدلول لظهورفساده
)قوله اليه( أى الى نقض دليلها
)قوله فإن ردد( أى المعترض
)قوله وليس له الخ( مثال ذلك ان يقول المستدل يحرما
الربا فى البر لعلة الكيل فينتقض عليه المعترض
بالنخالة مثل فإنها مكيلة غير ربوية فليس للمعترض
الستدلل على انها غير ربوية ولومنع المستدل تخلف
الحكم فيها وقال ل نسلم انها غير ربوية بل هى ربوية
)قوله فيما( أى المحل
)قوله اعترض به( أى بتخلف الحكم فيه
)قوله له( أى للمعترض
)قوله وال فل( أى حذرا من النتقال
)قوله بأن يذكر ( أى المستدل
)قوله فى الدليل( أى فى متن الدليل الدال على العلة
)قوله ما يخرج محله( أى قيدا يخرج محل النقض أى
التخلف كأن يقول فى الستدلل على حرمة الربا فى
البر البر مطعوما وكل مطعوما غير فاكهة يحرما الربا فيه
)قوله ليسلم من العتراض( أى فل ينتقض العلة
بالتخلف
)قوله على المناظر( أى المقلد
)قوله مطلقا( أى اشتهر أول
)قوله وعلى الناظر( أى المجتهد
)قوله كالعرايا( أى والمصراة
)قوله كالمذكور( أى فتنزل شهرته منزلة المذكور من
غيرحاجة الى الحتراز عنه
)قوله يجب عليه( أى على المستدل مناظرا كان أوناظرا
)قوله مطلقا( أى فىالمستثنيات أول
)قوله غير مرادة( أى فإذا قال المستدل فى الرز
مطعوما فيجب فيه التساوى كالبر فل حاجة الى ان
يقول ولحاجة تدعو الى التفاضل فيه فيخرج العرايا
فإنه وارد علىكل تقدير سواء عللنا بالطعم أو القوت أو
الكيل فل تعلق له بإبطال مذهب وتصحيح آخر
)قوله مطلقا( أى ل على المناظر ول الناظر فى
المستثنيات أو غيرها
)قوله واثبات صورة الخ( والحاصل ان دعوى الحكم فيها
حالتان الولى دعوى ثبوته فى بعض الصور أو نفيه
كذلك وفيها أربعة أقساما الول دعوى ثبوته فى صورة
معينة فينقضه النفى فى جميع الصوركقول القائل
فىجريان القود بين المسلم والذمى مع العمد محقون
الدما فجرى القود بينهما كالمسلمين فينقض ثبوته
بالب والبن فإنهما محقونا الدما ول يجب القود على
الب الثانى دعوى ثبوته فىصورة مبهمة وينقضه النفى
ايضا كما لوقيل انسان ماكاتب فينقض بلشىء من
النسان بكاتب الثالث دعوى نفيه عن صورة معينة
فينقضه الثبات فىجميع الصور كقول القائل النبيذ غير
نجس قياسا على الزبيب فينقضه ان كل نبيذمسكر وكل
مسكر نجس فالنبيذ نجس الرابع دعوى نفيه عن صورة
مبهمة وهوكالذى قبله كقول القائل اذا اشتبه نهر
نفسه بنهر غيره لم يحل الشرب من واحد منهما كما لو
اشتبه عليه ظرفا مائه بظرفا ماء غيره بجامع الشتباه
فينقض بحل الشرب من نهر غيره الجارى فى الصح
.والحالة الثانية دعوى نفى الحكم فى جميع الصور أو
اثباته كذلك والول ينقض بالثبات فىصورة معينة
أومبهمة والثانى ينقض بالنفى فى صورة معينة
أومبهمة ففيها اربعة أقساما ايضا فالقساما ثمانية
)قوله أونفيها( أى صورة معينة أومبهمة
)قوله أو بنفيها( راجع لقوله واثبات صورة
)قوله أما الولى( أى الصورة الولى
)قوله فلتحقق المناقضة الخ( أى لن التناقض اختلفا
قضيتين باليجاب والسلب بحيث يقتضى ذلك لذاته ان
تكون احداهما صادقة والخرى كاذبة
* *3الكسر
@)ومنها( أى من القوادح )الكسر( فإنه قادح )فىالصح(
لما يعلم من التعريف التى وقيل ليس بقادح )وهو( أى
الكسر ويسمى بنقض المعنى أى المعلل به )إلغاء بعض
العلة( بوجود الحكم عند انتفائه اما )مع إبداله( أى
البعض بغيره ) أول( مع إبداله ) ونقض باقيها( أى العلة
والتصريح بأول الخ من زيادتى )كما يقال فى( اثبات
صلة )الخوفا ( هى )صلة يجب قضاؤها( لو لم تفعل
)فيجب اداؤها كالمن( فإن الصلة فيه كما يجب
قضاؤها لولم تفعل يجب أداؤها )فيعترض( بأن خصوص
الصلة ملغى بأن يقال الحج يجب أداؤه لقضائه
)فليبدل( خصوص الصلة )بالعبادة( ليندفع العتراض
وكأنه قيل عبادة الخ )ثم ينقض( هذا المقول )بصوما
الحائض( فإنه عبادةن حصول الصلة ملغى بأن ثقال
الحاج يجب أد يجب قضاؤها وليجب أداؤها بل يحرما )أو
ليبدل( خصوص الصلة )فل يبقى( للمستدل علة )ال(
قوله )يجب قضاؤها( فيجب اداؤها كالمن )ثم ينقض
بما مر( بأن يقال ليس كل ما يجب > <465قضاؤه
يؤدى بدليل صوما الحائض فإنه يجب عليها قضاؤه دون
أدائه وعبر ابن الحاجب عن هذا القادح بالنقض المكسور
وعرفا الكسر قبيله بما لزما منه أن الراجح انه ل يقدح
وفى محل آخر بما يقتضى انه تخلف الحكم عن العلة
فعنده أن الكسر مشترك لفظى وبما تقرر أول علم أن
الكسر ليكون ال فى العلة المركبة وأن مفاده تخلف
الحكم عن العلة فهو قسم من اقساما القادح السابق
===========================
)قوله الكسر( أى إلغاء بعض العلة
)قوله الغاء بعض العلة( أى المركبة بأن يبين ان الوصف
ملغى بوجود الحكم عند انتفائه
)قوله مع ابداله الخ( أى يؤتى بدل الوصف الملغى
بوصف عاما ثم بنقض الخر
)قوله أول( أى بل يقتصر على الباقى بعد إلغائه
)قوله فى اثبات صلة الخوفا(أى اثبات وجوب ادائها
)قوله كالمن( أى كوجوب ادائها فى المن
)قوله فيعترض(أى هذا القول وهوخصوص الصلة
)قوله بأن خصوص الصلة( أى الذى هوجزء العلة
)قوله ملغى( أى ل أثر له فى العلية
)قوله يجب أدائه لقضائه( أى مع انه ليس بصلة
)قوله فليبدل خصوص الصلة( أى ليبدله المستدل
)قوله عبادة الخ( أى صلة الخوفا عبادة يجب قضائها الخ
)قوله فليبقى الخ( أى بسبب إلغائه وعدما البدال بغيره
)قوله ال قوله( أى المستدل
)قوله عن هذا القادح ( أى إلغاء بعض العلة ونقض
باقيها
)قوله وفى محل آخر( أى وعرفه فيه
)قوله أن الكسرمشترك لفظى( أى له معنيان تخلف
الحكم والعلة عن حكمتها و تخلف الحكم عن العلة
)قوله وبماتقرر( وهوالغاء بعض العلة بوجود الخ
)قوله تخلف الحكم عن العلة( أى ولذا كان الصح انه
قادح
* *3عدما العكس
@) ومنها( أى من القوادح )عدما العكس( بأن يوجد
الحكم بدون العلة وانما يقدح ) عند مانع تعدد العلل(
وزه لجواز أن يكون وجود الحكم لعلة أخرى بخلفا مج ّ
ومثاله يعلم من القادح التى ) والعكس انتفاء الحكم( ل
بمعنى انتفائه نفسه بل ) بمعنى انتفاء العلم أو الظن
به لنتفاء العلة( وانما عنى ذلك لنه ليلزما من عدما
الدليل الذى من جملته العلة عدما المدلول للقطع بأن
الله تعالى لولم يخلق العالم الدال على وجوده لم ينتف
وجوده وانما ينتفى العلم به )فإن ثبت مقابله( أى
مقابل العكس وهو الطرد أى ثبوت الحكم لثبوت العلة
ابدا )فأبلغ( فى العكسية مما لم يثبت مقابله بأن يثبت
الحكم مع انتفاء العلة فىبعض الصور لنه فى الول
عكس لجميع الصور وفىالثانى لبعضها )وشاهده( أى
العكس فى صحة الستدلل بانتفاء العلة فيه ><466
على انتفاء الحكم )قوله صلى الله عليه وسلم( لبعض
أصحابه فىخبر مسلم لما عدد وجوه البر بقوله و فى
بضع أحدكم صدقة الخ )أرأيتم لووضعها( أى الشهوة
)فى حراما أكان عليه وزر( فكأنهم قالوا نعم قال
)فكذلك اذا وضعها فى الحلل كان له أجر فى جواب(
قولهم )أيأتى احدنا شهوته وله فيها أجر( استنتج من
ثبوت الحكم أى الوزر فىالوطء الحراما انتفاءه فىالوطء
الحلل الصادق بحصول الجر حيث عدل بوضع الشهوة
عن الحراما الى الحلل لتعاكس حكميهما فى العلة وهو
كون هذا مباحا وذاك حراما وهذا الستنتاج يسمى قياس
العكس التى فىالكتاب الخامس وانما ذكر هنا مع العكس
وان كان المبحث فىالقدح بعدمه اما العكس فلتوقف
معرفة عدمه على معرفته وأما قياسه فلكونه شاهدا له
===========================
)قوله بخلفا مجوزه( أى فليقدح عنده
)قوله لجواز ان يكون الخ( وتقدما ان المؤلف رجح
الجواز والصل المنع فعدما العكس غيرقادح عنده قادح
عند الصل
)قوله التى( أى قريبا
)قوله والعكس( أى المراد بالعكس هنا
)قوله وانما عنى ذلك( أى بانتفاء الحكم
)قوله ل يلزما الخ( أى بناء على انها المعرفا للحكم
)قوله من عدما الدليل( أى عدما اقامته
)قوله أبدا( متعلق بفإن ثبت وبيان لمراده به
)قوله فأبلغ فى العكسية( أى فىحصول شرط العلة من
كونها مطردة عند من يمنع تعدد العلة
)قوله مقابله( وهوالطرد ابدا
)قوله وفى الثانى( أى مالم يثبت مقابله أبدا
)قوله وفى بضع احدكم ( أى جماعه حليلته
)قوله أرأيتم( أى أخبرونى
)قوله فىحراما( أى كالزنا
)قوله فكذلك( أى مثل ثبوت الوزرللوضع فى الحراما
)قوله قولهم( أى بعض الصحابة
)قوله حيث عدل الخ( تعليل لقوله حصول الجر
)قوله بعدمه( أى العكس
)قوله أما العكس( أى الذى هو انتفاء الحكم لنتفاء العلة
)قوله وأماقياسه( أى الذى هواثبات عكس حكم شيء
لمثله لتعاكسهما فى العلة كما فى الخبرالمذكور
* *3القلب
* *4تعريف القلب في الصح
@)ومنها( أى من القوادح )القلب( وهو نوعان خاص
بالقياس وعرفوه بأن يربط المعترض خلفا قول >
<471المستدل على علته إلحاقا بالصل الذى جعله
مقيسا عليه وعاما يعترض به على القياس وغيره من
الدلة )وهو فى الصح دعوى( المعترض )أن ما استدل
به( المستدل )وصح( دليل )عليه( أى على المستدل وان
دل له باعتبار آخر فتعبيرى بذلك أولى من قوله عليه ل
له )فى المسئلة( المتنازع فيها لفى مسئلة أخرى
وقول الصل على ذلك الوجه لحاجة اليه كما بينته فى
الحاشية وتقديمى عليه على مابعده أولى من تأخير
الصل له عنه )فـ(ـبسبب التقييد بصحة ما استدل به
)يمكن معه( أى مع القلب )تسليم صحته( وقيل القلب
تسليم صحته مطلقا سواء أكان ما استدل به صحيحا أما
ل وقيل هو إفساد له مطلقا لن القالب من حيث جعله
على المستدل مسلم لصحته وان لم يكن صحيحا ومن
حيث لم يجعله له مفسد له وان كان صحيحا وعلى كل
القولين ليذكر فى الحد قيد الصحة وانما ذكر فى الول
لن عدما ذكره فيه يخل بموضوعه اما مصححا لمذهب
المعترض أو مبطل لمذهب المستدل كما سيأتى فهو
قيد للحتراز عن الفاسد اذل يحصل به شىء من ذلك >
<472وعلى الصح من إمكان التسليم مع القلب )فهو(
أى القلب )مقبول فى الصح( وهو اما )معارضة عند
التسليم( لصحة دليل المستدل فليكون القلب حينئذ
قادحا بل يجاب عنه بالترجيح واما إعتراض )قادح عند
عدمه( أى عدما تسليم الصحة وقيل هو شاهد زور يشهد
على القالب وله حيث سلم فيه الدليل واستدل به على
خلفا دعوى المستدل فل يقبل
===========================
)قوله بأن يربط المعترض الخ( أى بأن يقال بنيت هذا
الحكم الذى هوخلفا حكمك فىالصل بعلتك فثبت
فىالفرع بها ايضا فليثبت فيه الحكم الذى ادعيت ثبوته
بها للوفاق على عدما اجتماعها فىالفرع
)قوله على علتها( أى التى استدل المستدل بها
)قوله دعوى الخ( هذا تفسير للقلب بمعناه العاما
)قوله أولى( أى لنه أعم
)قوله فىالمسئلة المتنازع فيها( تحريرلمحل النزاع وال
فجميع القوادح كذلك
)قوله وقول الصل على ذلك الوجه( أى بعد قوله
فىالمسئلة
)قوله أولى( أى فى المسئلة لن فى المسئلة قيدا
فيهما ل فى الستدلل
)قوله فبسبب الخ( تفريع على قوله وصح
)قوله صحته( أى ما استدل به المستدل
)قوله هوافساد له مطلقا( أى وان كان صحيحا
)قوله من حيث جعله الخ( راجع للقول الثانى
)قوله ومن حيث لم يجعله الخ( راجع للقول الثالث
)قوله كل القولين( أى الثانى والثالث
)قوله ل يذكر فى الحد( أى حد القلب بل يقال دعوى ان
ما استدل به دليل عليه فىالمسئلة
)قوله فىالول( أى الصح
)قوله لن عدما ذكره فيه ( أى فىالحد اذ لولم يصح لم
يكن مصححا لمذهب المعترض ولمبطل لمذهب
المستدل وليس كذلك
)قوله ذلك( أى تصحيح مذهب المعترض وإبطال مذهب
المستدل
)قوله من امكان التسليم مع القلب( أى تسليم القالب
صحة مااستدل به مع القلب
)قوله إما معارضة( هىاقامة الدليل علىخلفا ما أقاما
الدليل عليه الخصم ودليل المعارض ان كان عين دليل
المعلل سمىقلبا وال فإن كانت صورته كصورته سمى
معارضة بالمثل وال فمعارضة بالغير
)قوله حينئذ ( أى كون المعارضة لتفسد العلة بل تمنع
من التعلق بها الىان يثبت رجحانها من خارج
)قوله حيث سلم فيه الدليل( راجع لقوله على القالب
)قوله واستدل به( راجع لقوله له
)قوله فليقبل( القلب أى القدح به
* *3الفرق
@)ومنها( أى من القوادح )الفرق( بين الصل والفرع
)والصح أنه معارضة بإبداء قيد فى علة( حكم )الصل
أو( إبداء )مانع فى الفرع( يمنع من ثبوت حكم الصل
فيه )أو بهما( أى بالبداءين معا وقيل هو الثالث فقط >
<480مثاله على الشق الول أن يقول الشافعى تجب
النية فى الوضوء كالتيمم بجامع الطهارة عن حدثا
فيعترض الحنفى بأن العلة فى الصل الطهارة بالتراب
وعلى الثانى أن يقول الحنفى يقاد المسلم بالذمى
كغير المسلم بجامع القتل العمد العدوان فيعترض
الشافعى بأن السلما فى الفرع مانع من القود وعلى
الثالث أن يعارض بالبداءين وما عرفت به الفرق أولى
من تعريف الصل له بأنه راجع الى المعارضة فى الصل
أو الفرع وقيل اليهما لنه أحاله على ما لم يذكره مع
إيهاما أن المعارضة بالبداءين ليست فرقا مطلقا وليس
كذلك )و( الصح )أنه( أى الفرق )قادح( وان قيل انه
بالثالث أو بالضعيف سؤالن أو قلنا بجواز تعدد العلل
لنه يؤثر فى جمع المسستدل ولنه لولم يقدح لم يمتنع
التحكم واللزما باطل وقيل ليس بقادح > <481وقيل
كذلك على القول بأنه بالثالث سؤالن ل سؤال واحد اذ
جمع السئلة المختلفة غير مقبول ومعنى كونه سؤال
واحدا اتحاد المقصود منه وهو قطع الجمع ومعنى كونه
سؤالين اشتماله على معارضة علة الصل بعلة وعلى
معارضة الفرع بأخرى مستنبطة )وجوابه( أى الفرق
)بالمنع( كأن يمنع كون المبدى فى الصل جزأ من العلة
وفى الفرع مانعا من الحكم وهذا من زيادتى )و( الصح
)أنه يجوز تعدد الصول( لفرع واحد بأن يقاس عليها
لقوة الظن به وصححه ابن الحاجب وغيره وهو الموافق
لجواز تعدد العلل وقيل يمتنع تعددها وان جوز تعدد
العلل لنتشار البحث فى ذلك مع امكان حصول
المقصود بواحد منها وصححه الصل )فلو فرق بين
الفرع وأصل منها كفى( فى القدح فيها )فى الصح(
لنه يبطل جمعها المقصود وقيل ليكفى لستقلل كل
منها وقيل يكفى ان قصد اللحاق بمجموعهالنه يبطله
بخلفا ما اذا قصد بكل منها)وفى اقتصار المستدل على
جواب أصل( واحد منها > <482وقد فرق المعترض بين
جميعها )قولن( أحدهما يكفى لحصول المقصود بالدفع
عن واحد منها والثانى ل يكفى لنه التزما الجميع فلزمه
الدفع عنه وهذا هو الوجه الموافق للصح قبله
===========================
)قوله معارضة( لها معنيان احدهما إبداء علة تؤثر نقيض
حكم المعلل وليس مرادا هنا ثانيهما إبداء علة اخرى
تؤثر الحكم بعينه ويكون المراد هو السؤال عن الترجيح
وهذا هو المعنى بمايرجع اليه سؤال الفرق
)قوله بإبداء الخ( أى بأن يجعل ذلك القيد من علته أى
حكم الصل فتوجيه المعارضة حينئذ ان المستدل ادعى
ان الوصف المشترك هو العلة وادعى المعترض ان العلة
الوصف مع قيد ليوجد فى الفرع
)قوله أو إبداء الخ( وتوجيه المعارضة على هذا ان المانع
من الشىء فى قوة المقتضى لنقيضه فيكون المانع فى
الفرع وصفا يقتضى نقيض الحكم الذى اثبته المستدل
)قوله الثالث فقط( أى معارضة بالبدائين معا فقط
حتى لو اقتصر على احدهما ليكون فرقا
)قوله تجب النية( هذا هو الحكم
)قوله فى الوضوء( هذا هو الفرع
)قوله كالتيمم( هذا هو الصل
)قوله بجامع الطهارة( هذا هو الوصف
)قوله فيعترض( أى بطريق الفرق بين الوضوء والتيمم
)قوله الطهارة بالتراب( أى لمطلق الطهارة فالتراب
قيد فى الصل وخصوصه فيه يجعل شرطا للحكم وهو
وجوب النية فيه
)قوله ان يقول( أى فى التعليل ليجاب القود على
المسلم بقتله للكافر الذمى
)قوله يقاد الخ( هو الفرع
)قوله كغير المسلم( هو الصل
)قوله بجامع القتل( هو الوصف
)قوله فيعترض( أى بطريق الفرق
)قوله من القود( أى من وجوب القود عليه بقتله الذمى
لشرفه بالسلما
)قوله أحاله الخ( أى احال بقوله وهو راجع الى الخ على
مالم يذكره لسابقا ول لحقا
)قوله وليس كذلك( أى بل هى من صور الفرق
)قوله قادح( أى فى العلة
)قوله بالثالث( أى بالبدائين معا فقط
)قوله سؤالن( أى إعتراضان إعتراض راجع الى الصل
وإعتراض راجع الى الفرع واشار بهذا الى انه اختلف
فى ان الفرق سؤال واحد أو سؤالن وهو على الول
قادح قطعا والخلفا انما هو اذا قلنا بالثانى
)قوله بجواز الخ( هو ماصححه المؤلف
)قوله تعدد العلل( أى على معلول
)قوله جمع المستدل( أى بين الصل والفرع فى العلة
ويبطل مقصوده
)قوله ليس بقادح( أى مطلقا لن المقصود إلحاق بجامع
ولو مع وجود ما هو اشد اخالة منه بناء على جواز تعدد
العلل وذلك لن الحكم فى الصل اذا علل بالمعنى
المشترك بينه وبين الفرع ثم علل بعد ذلك بتعينه لم
يكن التعليل مانعا من التعليل الول اذ ليلزما منه ال
التعليل بعلتين والفرض جوازه
)قوله كذلك( أى ليس بقادح
)قوله لسؤال واحد( أى فإنه عليه قادح
)قوله اذ جمع الخ( أى فإن العتراض فى الصل إبداء
قيد فى علة حكمه والعتراض فى الفرع إبداء مانع فيه
يمنع من ثبوت حكم الصل فيه
)قوله أى الفرق( أى القدح به
)قوله بالمنع( أى منه
)قوله كأن يمنع( أى المستدل
)قوله كون المبدى الخ( أى أو بيان وجوده فى الفرع
)قوله وفى الفرع( أى ويمنع كون المبدى فى الفرع
)قوله من الحكم( أى أو منع وجوده فى الفرع
)قوله عليها( أى على كل منها أو على مجموعها
)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد
)قوله تعددها( أى لفرع واحد
)قوله منها( أى من تلك الصول
)قوله فلو فرق( أى المعترض تفريع عليه
)قوله منها( أى الصول
)قوله كفى( أى التفريق من غير احتياج الى التعرض
لسائرها
)قوله لنه( أى التفريق
)قوله جمعها( أى الصول
)قوله لستقلل كل منها( أى بالقياس عليه فإنه لو
سلم له أصل لكفاه فى مقصوده فل بد من إبطال
الجميع
)قوله بمجموعها( أى الصول
)قوله لنه الخ( أى فإن المجموع يبطل بإبطال جزئه
)قوله بخلفا ما الخ( أى لن كل منها مستقل
)قوله منها( أى من الصول
)قوله ليكفى( أى بل لبد من الجواب عن الجميع
)قوله للصح( وهو كفاية القدح عن أصل واحد منها
* *3التقسيم
@)ومنها( أى القوادح )التقسيم( هو راجع للستفسار
مع منع المعترض ان احد احتمالى اللفظ العلة )وهو
ترديد اللفظ( المورد فىالدليل )بين أمرين( مثل على
السواء )احدهما ممنوع( دون الخر المراد مثاله ان يقال
فىمثال الستفسار للجمال فيما يأتى الوضوء النظافة
أو الفعال المخصوصة الول ممنوع انه قربة والثانى
مسلم انه قربة لكنه ليفيد الغرض من وجوب النية
)والمختار قبوله( لعدما تماما الدليل معه وقيل ل لنه لم
يعترض المراد >) <492وجوابه ان اللفظ موضوع(
فىالمراد )ولو عرفا( كما يكون لغة )أو( انه )ظاهر( ولو
بقرينة )فىالمراد( كما يكون ظاهرا بغيرها ويبين الوضع
والظهور )والعتراضات( كلها )راجعة الى المنع( قال
كثير أو المعارضة لن غرض المستدل من اثبات مدعاه
بدليله صحة مقدماته ليصلح للشهادة له وسلمته من
المعارض لتنفذ شهادته وغرض المعترض من هدما ذلك
القدح فىصحة الدليل بمنع مقدمة منه أو معارضته بما
يقاومه والصل كبعضهم رأى ان المعارضة منع للعلة
عن الجريان فاقتصر عليه وتبعته فيه ><4903
)ومقدمها( بكسر الدال ويجوز فتحها كما مر أى
المتقدما أوالمقدما على العتراضات )الستفسار( فهو
طليعة لها كطليعة الجيش )وهو طلب ذكر معنى اللفظ
لغرابة أو إجمال( فيه )وبيانهما( أى الغرابة والجمال
)على المعترض فىالصح( لن الصل عدمهما وقيل على
المستدل بيان عدمهما ليظهر دليله )وليكلف(
المعترض بالجمال )بيان تساوى المحامل( المحقق
للجمال لعسر ذلك عليه )ويكفيه( فىبيان ذلك ان اراد
التبرع به ان يقول )الصل( بمعنى الراجح )عدما
تفاوتها( أى المحامل وان عارضه المستدل بأن الصل
عدما الجمال )فيبين المستدل عدمهما( أى عدما الغرابة
والجمال حيث تم العتراض عليه بهما بأن يبين ظهور
اللفظ فى مقصوده بنقل عن لغة أوعرفا شرعى
أوغيره أو بقرينة كما اذا اعترض عليه فى قوله الوضوء
قربة فلتجب > <494فيه النية بأن الوضوء يطلق
علىالنظافة وعلى الفعال المخصوصة فيقول حقيقته
الشرعية الثانى )أو يفسر اللفظ بمحتمل( منه بفتح
الميم الثانية )قيل وبغيره( أى بغير محتمل منه اذ غاية
المر انه ناطق بلغة جديدة ول محذور فىذلك بناء على ان
اللغة اصطلحية ورد بأن فيه فتح باب ليستد
)والمختار( انه )ليقبل( من المستدل اذا وافق
المعترض بإجمال اللفظ على عدما ظهوره فى غير
مقصده )دعواه الظهور( له )فى مقصده( بكسر الصاد
)بلنقل( عن لغة أوعرفا )أو قرينة( كأن يقول يلزما
ظهوره فى مقصدى لنه غير ظاهر فى الخر اتفاقا
فلولم يكن ظاهرا فى مقصدى لزما الجمال وانما لم
تقبل لنه ل أثر لها بعد بيان المعترض الجمال وقيل
تقبل دفعا للجمال الذى هو خلفا الصل ومحله اذا لم
يشتهر اللفظ بالجمال فإن اشتهر به كالعين والقرء لم
يقبل ذلك جزما وترجيح عدما القبول من زيادتى وهو ما
اعتمده شيخنا الكمال بن الهماما وغيره وقولى بلنقل
أوقرينة أظهر فى المراد من قوله دفعا للجمال )ثم
المنع( أى العتراض بمنع أوغيره )ليأتى فى الحكاية(
أى حكاية المستدل للقوال فى المسئلة المبحوثا فيها
حتى يختار منها قول ويستدل عليه >)<495بل( يأتى
)فىالدليل( اما )قبل تمامه( وانما يأتى فىمقدمة معينة
منه )أوبعده( أى بعد تمامه )والول( وهو المنع قبل
التماما )اما( منع )مجرد أو( منع )مع السند( وهو ما يبنى
عليه المنع والمنع مع السند )كل نسلم كذا ولم ليكون(
المر )كذا أو( ل نسلم كذا و )انما يلزما كذا لو كان( المر
)كذا وهو( أى الول بقسميه من المنع المجرد والمنع
مع السند )المناقضة( أى يسمى بها ويسمى بالنقض
التفصيلى )فإن احتج( المانع )لنتفاء المقدمة( التى
منعها )فغصب( أو فاحتجاجه لذلك يسمى غصبا لنه
غصب لمنصب المستدل )ليسمعه المحققون( من
النظار لستلزامه الخبط فل يستحق جوابا وقيل يسمع
> <496فيستحقه )والثانى( وهو المنع بعد تماما الدليل
)اما بمنع الدليل( بمنع مقدمة معينة أومبهمة )لتخلف
حكمه فالنقض التفصيلى( أى يسمى يسمى به ان كان
المنع لمعينة كما يسمى مناقضة )أو( النقض
)الجمالى( أى به ان كان لمبهمة أولجملة الدليل كأن
يقال فى صورته ما ذكر من الدليل غير صحيح لتخلف
الحكم عنه فىكذا ووصف بالجمالى لن جهة المنع فيه
غير معينة بخلفا التفصيلى وذكر التفصيلى فىالثانى
من زيادتى )أو بتسليمه( أى الدليل )مع( منع المدلول
و )الستدلل بما ينافى ثبوت المدلول فالمعارضة( أى
يسمى بها )فيقول( فىصورتها المعترض للمستدل )ما
ذكرت( من الدليل )وان دل( علىما ذكرته )فعندى ما
ينفيه( أى ما ذكرته ويذكره )وينقلب( المعترض بها
)مستدل( والمستدل معترضا أما لومنع الدليل لللتخلف
أو المدلول ولم يستدل بما ينافى ثبوته فالمنع مكابرة
)وعلى المستدل الدفع( > <497لما اعترض به عليه
)بدليل( ليسلم دليله الصلى وليكفيه المنع )فإن منع(
أى الدليل الثانى بأن منعه المعترض )فكما مر( من
المنع قبل تماما الدليل وبعد تمامه الخ )وهكذا( أى المنع
ثالثا ورابعا مع الدفع وهلم )قوله إلى إفحامه( أى
المستدل بأن انقطع بالمنوع)أو إلزاما المانع( بأن انتهى
إلى ضرورى أو يقينى مشهور من جانب المستدل.
===========================
)قوله هو راجع الخ( أى فليس سؤال مستقل برأسه
)قوله ترديد اللفظ الخ( أى استوائهما وعدما ظهور
احدهما على الخر
)قوله أمرين( أى أو أكثر
)قوله على السواء( أى ولو بحسب الظاهر أو عند
المعترض
)قوله ممنوع( أى عند المعترض فيمنعه اما مع السكوت
عن الخر لنه ليضره أو مع التعرض لتسليم أو لنه
ليضره
)قوله دون الخر المراد( أى فل يكون ممنوعا وفيه
تصريح بكون الممنوع ليس هو مرادا ويكون المراد ليس
بممنوع
)قوله فيما يأتى ( وهو قوله الوضوء قربة فلتجب فيه
النية أى فيعترض بالتقسيم بأن يقال الوضوء النظافة
الخ
)قوله قبوله( أى التقسيم وبه يتعين مراد المستدل
وربما ليتسر له تسليم دليله بسبب إبطال احد محتملى
كلمه وللمعترض فى تقسيمه مدخل فى هدما الدليل
والتضييق على المستدل
)قوله لم يعترض المراد( أى لعدما تعين الممنوع مرادا
للمعترض ول يبدل كلما المستدل حتى يكون الممنوع
مراده فإبطال احد محتملى كلمه ليكون إبطال له
)قوله موضوع( أى المعنى المقصود اثباته بالنقل عن
ائمة اللغة أو بالستعمال فإنه دليل الحقيقة ول فرق
فيها بين اللغوية والعرفية كما قال ولو عرفا
)قوله ولو عرفا( أى ولو كان الوضع عرفا
)قوله انه( أى اللفظ
)قوله ولو بقرينة( أى لفظية أو عقلية
)قوله فى المراد( أى للمستدل
)قوله ظاهرا( أى فى المراد
)قوله بغيرها( أى القرينة
)قوله ويبين الوضع ( أى بالنقل عن ائمة اللغة مثل
)قوله والعتراضات( هى المعبر عنها فى ما تقدما
بالقوادح الشاملة للتقسيم المذكور
)قوله الى المنع( أى فقط وهو طلب الدليل على
مقدمة الدليل
)قوله أو المعارضة( هى إقامة الدليل على خلفا ما
أقاما الدليل عليه الخصم المعلل
)قوله لن غرض الخ( توجيه لرجوعها الى ذينك
)قوله ليصلح الخ( أى ليندفع العتراض بالمنع
)قوله لتنفذ الخ( أى فيمتنع العتراض بالمعارضة
)قوله ذلك( أى المدعى
)قوله فى صحة الخ( أى فالدفع يكون بهدما واحد ذينك
فهدما شهادة الدليل بالقدح فى صحته بمنع مقدمة من
مقدماته وطلب الدليل عليها وهدما نفاذ شهادته
بالمعارضة بما يقاومها وبمنع ثبوت حكمها فما ليكون
من السبيلين فل تعلق له بمقصود العتراض فل يسمع
ول يلتفت اليه
)قوله بما( أى بدليل
)قوله عن الجريان( أى بطريق اللزوما فإن المعارضة
كما تقدما اقامة الدليل الخ وظاهر ان هذا يستلزما عدما
جريان العلة
)قوله عليه( أى على كونها راجعة الى المنع
)قوله بكسر الدال( أى من قدما اللزما بمعنى تقدما
)قوله ويجوز فتحها( أى على قلة من قدما المتعدى
)قوله كما مر( أى فى الخطبة
)قوله أى المتقدما( راجع للكسر
)قوله أو المقدما( راجع للفتح
)قوله الستفسار( أى لنه اذا لم يعرفا مدلول اللفظ
استحال منه توجه المنع
)قوله كطليعة الجيش( أى بجامع ان كل متقدما على
غيره
)قوله طلب ذكر معنى الخ( أى كشف معناه وإيضاحه من
حيث الوضع أو الصطلح
)قوله أو اجمال( أى بنحو اشتراك بل قرينة فإذا لم يكن
هناك غرابة ول إجمال لم يسمع سؤال الستفسار لنه
تعنت
)قوله على المعترض( أى ليتم له استفساره
)قوله لن الصل ( أى الغالب
)قوله عدمها( أى فإن أصل وضع اللفاظ لبيان المراد
منها وكون اللفظ غريبا أو مجمل نادر جدا وانما البينة
على مدعى خلفا الصل
)قوله بيان عدمها( أى بعد استفسار المعترض
)قوله تساوى المحامل( أى كون إطلق اللفظ عليها
مستويالم يترجح بعضها على بعض
)قوله عليه( أى المعترض
)قوله ويكفيه( أى للمعترض بالجمال
)قوله ذلك( أى تساويها
)قوله وان عارضه المستدل( أى فى قوله الصل الخ
)قوله فيبين الخ( أى جوابا عن بيان المعترض لهما لما
تقرر انه عليه
)قوله تم العتراض( أى ببيان المعترض لهما
)قوله بأن يبين الخ( تصوير لبيان عدمهما وحينئذ انتفيا
)قوله عن لغة( أى عن اهلها
)قوله أو عرفا( أى خاص كشرعى أو عاما
)قوله أو بقرينة( أى مصحوبة معه
)قوله يطلق( أى لغة
)قوله الثانى( أى الطلق الثانى فانتفى الجمال
)قوله بمحتمل( أى بمعنى محتمل من اللفظ فى اللفظ
)قوله بغير محتمل فيه( أى بمعنى غير محتمل من
اللفظ فيقبل التفسير به كأن يقول رأيت اسدا فيطلب
منه تفسير السد فيفسره بالحمار فيقال هذا المعنى
غير محتمل للسد فيقول هذا اصطلح لى
)قوله اصطلحية( أى بوضع البشر
)قوله بأن فيه الخ( أى لصحة اطلق أى لفظ على أى
معنى على هذا وهو لعب
)قوله عدما ظهوره( أى فى احد المحملين وخالفه فى
الخرالذى زعم انه مقصوده
)قوله دعواه( أى المستدل
)قوله بكسر الصاد( اسم مكان واما بفتحها فمصدر
ميمى
)قوله لزما الجمال( وهو خلفا الصل
)قوله لم تقبل( أى دعواه الظهور الخ
)قوله ل أثر لها( أى للدعوى المذكورة
)قوله بعد الخ( أى ولنه ليبقى لسؤال الستفسار
فائدة
)قوله ومحله( أى القبول على هذا
)قوله ذلك( أى الدعوى
)قوله أو غيره( أى كمعارضة وغيرها
)قوله ليأتى فى الحكاية( أى ل يتوجه اليها
)قوله للقوال( أى فى المقدمات أو الحكم
)قوله فى الدليل( أى دليل الحكم أو دليل مقدمة دليل
الحكم اذا استدل عليها المعلل )قوله اما قبل تمامه( أى
قبل استنتاجه
)قوله وانما يأتى( أى المنع
)قوله فى مقدمة( أى واحدة أو أكثر من مقدمات دليله
)قوله بعد تمامه( أى الدليل
)قوله مجرد( أى عن ذكر سند المنع كأن يقول السائل
فى دليل وجوب الزكاة فى الحلى لنسلم تناول النص له
أو ل نسلم صحة النص
)قوله مع السند( أى مع ذكره ما يكون مصححا لورود
المنع ولو فى زعم السائل
)قوله كل نسلم كذا( مثال للمنع
)قوله كذا( وجو ب الزكاة فى الحلى بالنص
)قوله ولم الخ( مثال للسند
)قوله ل يكون المر كذا( أى المراد فيه بالوجوب هو
الوجوب فى غير الحلى مثل
)قوله لنسلم كذا( أى وجوبها فى الحلى
)قوله وانمايلزما الخ( أى وانما يلزما وجوبها فيه لوكان
الوجوب كذا
)قوله المناقضة( هى منع مقدمة الدليل الذى أقامه
المعلل على مدعاه
)قوله لنتفاء المقدمة( أى كأن يستدل بدليل على
انتفاء تلك المقدمة الممنوعة عنده كما يقول لنسلم ان
ارادة وجوب الزكاة فى الحلى متحققة بل ليست لنها
لوتحققت لتحقق الحكم المتنازع فيه وليس متحققا
بالدلة كخبر ل زكاة فى الحلى
)قوله فغصب( هومنع المقدمة الممنوعة بمايشتمل
على الحكم المتنازع فيه
)قوله لنه غصب الخ( أى فإن السائل الذى منصبه المنع
أو التسليم غصب منصب المستدل
)قوله الخبط( أى سلوك غير طريق التوجيه وتفويت
الغرض فى البحث
)قوله فيستحقه( أى الجواب من المستدل
)قوله لتخلف حكمه( أى لجله بمعنى ان سبب المنع
التخلف
)قوله فالنقض التفصيلى( هومنع مقدمة الدليل كلها أو
بعضها بمعنى أنه لوصح الدليل بجميع مقدماته لما تخلف
الحكم عنه فىشىء أو لما استلزما المحال
)قوله أوالنقض الجمالى( هو نقض الدليل المستلزما
لمنع مقدمة مجملة من مقدماته اذ لوكان جميع مقدماته
صحيحا لما تخلف الحكم عنه
)قوله كأن يقال الخ( تمثيل لكيفية إيراد النقض
الجمالى
)قوله ووصف( أى النقض
)قوله بخلفا التفصيلى( أى فإن جهة المنع فيه معينة
)قوله أوبتسليمه( عطف على بمنع الدليل
)قوله فالمعارضة( هى إقامة الدليل علىخلفا ما أقامه
الدليل عليه المعلل
)قوله فيقول الخ( وذلك كما لوقال المستدل الزكاة
واجبة فى الحلى لتناول النص له وهوخبر " أدوا زكاة
أموالكم " وكل ما تناوله النص جائز الرادة وكل ماهو
جائز الرادة مراد ينتج أن مدعانا مراد فيقول السائل
دليلكم وان دل على مدعاكم لكن عندنا ما ينفيه لن
خلفه أيضا تناوله النص وهو خبر " لزكاة فىالحلى "
وكل ماتناوله النص جائز الرادة وكل ما هوجائز الرادة
مراد ينتج أن خلفا مدعاكم
مراد
)قوله فالمنع مكابرة( أى فل يسمع ول يجاب وهى
المنازعة فى المسئلة العلمية ل لظهار الصواب بل
للزاما الخصم
)قوله بدليل( أى يقيمه على تلك المقدمة الممنوعة
)قوله ليسلم دليله الصلى( أى ويلزما مطلوبه
)قوله إلى إفحامه ( أى إسكات المعترض للمستدل
)قوله أو إلزاما المانع( وهو المعترض
)قوله إلىضرورى( أى من المقدمات بحيث يلزما
المعترض العترافا به ول يمكنه حجة
)قوله أويقينى مشهور( أى قضية يحكم بها العقل
بواسطة اعترافا جميع الناس لمصلحة عامة أو نحوها
* *2التوبة
* *3تعريف التوبة
@)واعرض( على نفسك ) التوبة( حيث ذكرت الموت
وخفت مقت ربك وذكرت سعة رحمته لتتوب عما فعلت
فتقبل ويعفى عنك فضل منه تعالى )وهى الندما( على
الذنب من حيث أنه ذنب فالندما على شرب الخمر
لضراره بالبدن ليس بتوبة وليجب استدامة الندما كل
وقت بل يكفى استصحابه حكما بأن > <612ليقع
ماينافيه
===========================
)قوله حيث الخ( حيثية تعليل )قوله فتقبل( قال تعالى "
ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " )قوله وهى(
أى التوبة شرعا )قوله استدامة الندما( أى وان كان ذكرا
لذنبه الذى تاب منه )قوله بل يكفى الخ( فيه اشارة الى
ان الولى استدامته خروجا من الخلفا