Professional Documents
Culture Documents
مــعـانـــي كــــلـــمـاتـ
الــــقــرآن الــــكـــريــــم
1
بسم هللا الرحمن الرحيم
الحمد هلل وحده وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له وأشهد أن محمداً عبد هللا ورسوله صلى هللا عليه وعلى آله وصحبه
أما بعد.... ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين وسلم تسليما ً كثيرا..
فقد يسر هللا لي كتابة هذا الكتاب (معاني كلمات القرآن) وهذا الكتاب هو كما يلي:
)4هذا الكتاب هو كشاف بسيط للفهم األولي للقرآن الكريم فهو معين لمن أراد زيادة التفهم في كتاب هللا (القرآن).
وأسأل هللا أن يجعل هذا العمل خالصا ً لوجه هللا عز وجل وأن ينفع به.
وصلى هللا وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بيش 27/8/1431هـ
2
ســـــــــــورة الفاتحة
ِ
اهدنَا
وفقنا وأرشدنا
ض ِ
وب الْ َم ْغ ُ
َعلَْي ِه ْم
اليهود
النصارى الضَّالِّ َ
ني
3
ســـــــــــورةالبقرة
ســـــــــــورة الــبـقـــرة
السحاب الْغَ َم َام أول من كفر أ ََّو َل َكافِ ٍر بِِه بعمل الكفر
والمعاصيـ
َويُ ْف ِس ُدو َن أوقد اسَت ْوقَ َد
ْ
وال تَ ْشَت ُرواْ صيِّ ٍ
طل من السماء ينزل
الْ َم َّن ال تستبدلوا بآياتي بالبعث والجزاء ُت ْر َجعُو َن مطر ب َ
ويصبح حلوا كالعسل بِآيَايِت
تخلطوا الحق بالباطل َوالَ َت ْلبِ ُسواْ ح َذر الْمو ِ
طائر يذبحونه لألكل الس ْل َوى
َّ وتلبسوا الحق ثوب على أحسن خلق َس َّو ُاه َّن اتقاء للموت ت َ َ َْ
الباطل احْلَ َّق
نس ْو َنَ تَ َ
بيتـ المقدس هذه القرية تتركونها يخلف من كان قبله َخلِي َفةً وطا ًء ض فَِراشاً
األ َْر َ
أَن ُف َس ُك ْم
قولوا حطة َوإِن ََّها لَ َكبِ َريةٌ ِّماء ِ الس َماء بِنَاء
ك الد َ
َويَ ْسف ُ َو َّ
قولوا اللهم حط عنا بالقتل والجناية
أي الصالة كالقبة المضروبة
أوزارنا وغيرها
4
تابع سورة البقرة
قَانِتُو َن
الجبل الذي كلم هللا الجبل الذي كلم هللا
عابدون خاضعون عليه موسى عليه
السالم الطُّ َ
ور اختلفتمـ وتنازعتم َّاد َارأْمُتْ عليه موسى عليه
السالم الطُّ َ
ور
السماو ِ
ات ِ َوأُ ْش ِربُواْ يِف
ابتدأ خلقهما على يع َّ َ َ بَد ُ تمكنت محبة عبادة بع ِ
ض َها بجد واهتمام ونشاط
بِ ُق َّو ٍة
غير مثال سابق
ضَواأل َْر ِ العجل من قلوبهم
ُقلُوهِبِ ُم الْعِ ْج َل
بعضو منها
َْ وعمل
ت مِب
لَِق ْوٍم يُوقِنُو َن َّم َْا قَد َ بزيادة أو نقص أو
َت َولَّْيتُم
حُيَِّرفُونَهُ
يصدقون بالحق يقيناـ
بسبب ذنوبهم تبديل أو في المعنىـ أعرضتم
ويعملون به
أَيْ ِدي ِه ْم أو في اللفظ
َضطَُّرهُ إِىَل
أْ
لَ َمثُوبَةٌ ب َسيِّئَةً
َك َس َ ُه ُز ًوا
أرغمه وألزمه عذاب عملها من الشرك
ثواب من هللا اللعب والسخرية
جهنم
اب النَّا ِر َع َذ ِ ولم يتب
6
تابع ســـــــــــورة البقرة
يتكلفون بمشقة
ِ ُّم ِ ِ
شديدة عليهم في
الصوم كالشيخ الكبيرـ
يُطي ُقونَهُ عن الحق ْم عُ ْم ٌي
ص ٌّم بُك ٌ
ُ النكبة صيبَةٌ الفقه في الدين ْمةَ
احْل ك َ
نصف صاع ( كيلوا
فِ ْديَةٌ طَ َع ُام
ونصف ) من األرز
هو السفوح َّم
الد َ
المغفرة والثناء
ات
صلَ َو ٌ
عليهم َ يطهرهم يَُز ِّكي ِه ْم
أو غداء المسكين أو ِمس ِك ٍ
ني الحسن
عشاه ْ
بين الحق والباطل الْ ُفرقَ ِ
ان ْ
جملة الخنزير من
لحم وغيره
َوحَلْ َم اخْلِن ِزي ِر أعالم مناسكه َش َعائِِر اللَّ ِه اخترناه
اصطََفْينَاهُ
ْ
اصطََفى لَ ُك ُم
ْ
أ ُِه َّل بِِه لِغَرْيِ اللَّ ِه
ما ذكر عليه اسم المالئكة والمؤمنون
يهتدون إلى كل خير َي ْر ُش ُدو َن غير هللا أو ذبح لغير وكل من يتأتىـ منه الالَّ ِعنُو َن اختاره لكم
هللا اللعن الدين
كل ما يريد الرجل من
امرأته من جماع ث
الرفَ ُ
َّ من يأكل فوق حاجته اغ
بَ ٍ ال يمهلون يُنظَُرو َن مائالً عن الشرك إلى
التوحيد
َحنِي ًفا
وغيره
ض
مشاقة ومعاندة
اق بعِ ٍ ِ ٍ ِصْبغَةَ اللَّ ِه
ط األ َْبيَ ُ
اخْلَْي ُ يد ش َق َ َند ًادا
أَ
هو اإلسالم الذي فطر
الفجر الصادق ومخالفة بعيـدة عن شركاء
هللا عليه عباده
الحق
الس ِ
ثقفتموهم فَ َمن بَ َّدلَهُ وء َّك قِْبلَةً
َفلَُن َولَِّين َ
عثرتم عليهم وتمكنتمـ نجعلك متولياً إليها
من قتلهم ...
بدل الوصية كل قبيح ُّ متوجها نحوها
7
تابع ســـــــــــورة البقرة
الَ حَيِ ُّل هَلُ َّن أَن ِ منعتم من إتمام الحج
أُح ِ
يعني من حيض أو
بطلت وفسدت َحبِطَ ْ
ت أ َْع َماهُلُ ْم شديد الخصومة ص ِام
أَلَ ُّد اخْل َ أو العمرة لعدو أو ص ْرمُتْ ْ
حمل
يَكْتُ ْم َن مرض ونحو ذلك
َتوىَّل اهْل ْد ِ
بُعُولَُت ُه َّن ألعنَتَ ُك ْم ي حَم لَّهُ
لحصل لكم العنتـ حتى يذبح هديه إن
أزواجهن
وهو التعبـ والمشقة ْ أدبر
َ كان معهـ هدي َ ُ
بالرجعة زمن العدة
في الطالق الرجعي
بَِر ِّد ِه َّن الحيض الْ َم ِح ِ
يض الزرع ث
ك احْلَْر َ
ِ
َويُ ْهل َ كقمل ونحوه أَذًى ِّمن َّرأْ ِس ِه
ِم ْن َحْي ُ
ث وبِْئ ِ ض فِي ِه َّن َفَر َ
الق مَّرتَ ِ
ان الطَّ ُ َ اد
س الْم َه ُ
الموضع الممهد
الذي فيه الرجعة في القبل أحرم بالحج فيهن
َ
أ ََمَر ُك ُم اللَّهُ احْلَ َّج
والمهيأ له
بالمراجعة الحا
ص ً أ ََر ُادواْ إِ ْ كيف شئتم أَىَّن ِشْئتُ ْم يبيعـ يَ ْش ِري الجماع ودواعيه ث
َرفَ َ
ْاد ُخلُواْ يِف
اك مِب َعر ٍ
وف ضةً أِّل َمْيَانِ ُك ْم
إ ِْم َس ٌ ْ ُ عُْر َ وق
َوالَ فُ ُس َ
كما لو حلف أن ال خروج عن حدود
حسن العشرة اإلسالم
بفعل خيرا
الس ْل ِم
ِّ
الشرع
يما ِ
حقوق الزوجية ظَنَّا أَن يُق َ فَاءوا الْبَأْ َساء خ ٍ
الق
ود
رجعوا عن اليمين الفقر نصيبـ
َ
ُح ُد َ
الواجبة
س ِريع احْلِس ِ
طلق عليه القاضي
َجلَ ُه َّن
َبلَ ْغ َن أ َ َعَز ُمواْ الطَّ َ
الق الضََّّراء اب
يحاسبهم بسرعة مع
قاربن انتهاء العدة رفعا للضرر عن
المرأة
األمراض ونحوها
كثرتهم َ ُ َ
8
تابع سورة البقرة
9
ينفق مرائيا ال لوجه
هللا
ِرئَاء الن ِ
َّاس علو الذات وعلو
القهر وعلو القدر
الْ َعلِ ُّي صندوق من خشب
ونحوه
وت
التَّابُ ُ
المطلقاتـ قبل الدخول
والخلوة
َي ْع ُفو َن
10
تابع ســـــــــــورة البقرة
يتخبَّطُهُ
أعدل أَقْ َس ُ
ط كالمصروع
الشَّْيطَا ُن
ريح شديدة
إِ ْع َ
ص ٌار
اخْلَبِ َ
يث
الردئ
فرهن مقبوض
(بشرط قبضهن) فَ ِر َها ٌن َّم ْقبُ َ
وضةٌ يذهب بركته مَيْ َح ُق اللَّهُ ِّ
الربَا تأخذونه على كره ضواْ فِ ِيه
ُت ْغ ِم ُ
َوالَ تَكْتُ ُمواْ َويُْريِب
يحرم كتمها يضاعفها وينميها
الص َدقَ ِ
يخوفكمـ الفقر حتى ال
يَعِ ُد ُك ُم الْ َف ْقَر
َّه َاد َة
الش َ ات َّ
تنفقوا
طاقتها ُو ْس َع َها شديد الكفر كثير اإلثم َكفَّا ٍر أَثِي ٍم العلم والفهم ْمةَ ِ
يُ ْؤيِت احْل ك َ
فاذنوا حِب َر ٍ
ب
ت
فاستعدوا لحرب هللا
ْ نَ َذ ْرمُت ِّمن نَّ ْذ ٍر
هَلَا َما َك َسبَ ْ
ثواب كسبها من التزمتم طاعة هلل لم
لكم ويجب على
الخير ِّمن اللَّ ِه ورسولِهِ يلزمكم هللا بها
اإلمام منعهمـ من ذلك
َ ََ ُ
11
12
ســـــــــــورة آل عمران
باإلشارة بحيث
يحتبس لسانك عن
الكالم للناس ال عن
َر ْمًزا جزاء ما كسبت ت
َك َسبَ ْ المضاعفة الْ ُم َقنطََر ِة الفارق بين الحق
والباطل وهو القرآن
الْ ُف ْرقَا َن
غيره
ص ِّور ُك ْم يِف
اختارك وفضلك على اصطََف ِ
اك تُولِ ُج اللَّْي َل اخْلَْي ِل الْ ُم َس َّو َم ِة
من ذكر وأنثى
يُ َ ُ
نساء العالمين ْ تدخل المعلمـه وطويل وقصير وغير
ذلك األ َْر َح ِام
كالنطفة يخرج هللا ِج احْلَ َّي ِم َن َوخُتْر ُ
اخشعي وصلي ا ْقنُيِت منها الرجل والبيضة
الْميِّ ِ
اإلبل والبقر والغنم َواألَْن َع ِام ال تحتمل إال وجها ً
واحداً في التفسير حُّمْ َك َم ٌ
ات
من الدجاجة ...الخ ت َ
نت
َو َما ُك َ س ِم َن اللّ ِه َفلَْي َ واحْل ر ِ
تحتمل في التفسير
هِب
لست عندهم
منسلخ عن هللا بعيد
المزارع بما فيها ث َ َْ
أوجهاً وفيها ما يفهم
ات
ُمتَ َشا َ ٌ
لَ َديْ ِه ْم عنه كل البعد
يِف َش ْي ٍء معناه وما يجب
تفويضهـ إلى هللا
ك َما
ت لَ َ نَ َذ ْر ُ
مضجع الصبي في
الْ َم ْه ِد لعبادة هللا المطيعين الخاشعين نيِِ
الْ َقانت َ ميل عن الحق َزيْ ٌغ
الرضاعة
يِف بَطْيِن
بين سن الشباب
والشيخوخة َك ْهالً
خالصا هلل لخدمة
المسجد
حُمََّر ًرا بالعدل في جميع
األمور
قَآئِ َماً بِالْ ِق ْس ِط طلبا للفتنة للناس في
دينهم وعقائدهم
ً
ابْتِغَاء الْ ِفْتنَ ِة
العلماء المحققون الر ِاس ُخو َن يِف
َّ
ِجْئتُ ُكم بِآيٍَة
هو الدين الذي
فأسعدها هللا مستجيبا ً بَِقب ٍ
ول َح َس ٍن ا ِإل ْسالَ ُم الربانيون الذين
عالمة
دعوة أمها فضالً منه ُ ارتضاه هللا لعباده ال
غيره
رسخت أقوالهم في
الْعِْل ِم
العلم
الشاكين
ين ِ
الْ ُم ْمرَت َ عقيم ال تلد َعاقِر ليس لحسناتهم ثواب َحبِطَ ْ
ت أ َْع َماهُلُ ْم البصيرة النافذة
المعتبرةـ
صا ِر
أَّل ُْويِل األَبْ َ
13
ســـــــــــورة أل عمران
ني ِِ
َوالْ َكاظم َ لن تصلوا إلى درجة ندعو باللعن وغيره
أ َُّمةٌ قَآئِ َمةٌ لَن َتنَالُواْ الْرِب َّ َنْبتَ ِه ْل
كاظمين الغضب هلل مستقيمة
األبرار العليا مجتهدين
الْغَْي َظ
ني َع ِن ِ
فال ينتصرون َوالْ َعاف َ آنَاء اللَّْي ِل يم ِ َّ ِ ِ هي عبادة هللا وحده
َكلَ َم ٍة َس َواء
ملةَ إ ْبَراه َ
ساعات الليل ملة اإلسالم
ألنفسهم بل يصفحون ال شريك له
الن ِ
َّاس
ال يعدمون ثوابه وال آجو َن يِف
حُتَ ُّ
ال تضعفوا أمام العدو
َوالَ هَتِنُوا ينقص منهـ َفلَن يُ ْك َف ُر ْوهُ
الكعبة أ ََّو َل بي ٍ
ت َْ
تجادلون فيه
ِ ِ
يم
إ ْبَراه َ
على عدوكم بالنصرـ وجب على الناس َولِلّ ِه َعلَى الن ِ
َّاس مائالً عن الشرك إلى
والظفر بهم َوأَنتُ ُم األ َْعلَ ْو َن برد شديد
ِصٌّر تِح ُّج ا ْل َب ْي ِ
ِح ُّج الْبي ِ التوحيد َحنِي ًفا
ت َْ
خاصة يطلع على بجحد وجوب الحج بالنصرـ والرعاية
بِطَانَةً ِِ
َق ْر ٌح َو َمن َك َفَر َويِل ُّ الْ ُم ْؤمن َ
ني
جراح
باطن األمر أو غير ذلك والتوفيق
14
اليسر والعسر
السَّراء َوالضََّّراء
َّ بالكيد لإلسالم
ناصركمـ على عدوكم
بَ ِل اللّهُ َم ْوالَ ُك ْم فقر النفس
الْ َم ْس َكنَةُ ومحاربته وغير ذلك ْاز َد ُادواْ ُك ْفًرا
15
ســـــــــــورة أل عمران
تقتلونهم
لتختبرن
لَتُْبلَ ُو َّن من أين أصابنا هذا
أَىَّن َه َذا وتستأصلونهم حَتُ ُّسونَ ُهم
أهل العقول
الصحيحة المعتبرة أِّل ُويِل األلْب ِ
ابَ ْ
عن أنفسكم و أهليكم
أَ ِو ْاد َفعُواْ تمعنون في الحرب
صعِ ُدو َن
إِ ْذ تُ ْ
ال يلتفت بعضكم إلى
بِ
اطالً َص َاب ُه ُم الْ َق ْر ُحأَ َوالَ َت ْل ُوو َن
عبثا ً الجراح
َ بعض
16
اإلغترار بالتمني الْغُُرو ِر واضح ضاَل ٍل ُمبِ ٍ
ني َ
َغير مسافِح ٍ
اإلفضاء الجماع من الزوجة أو من إِن مَّلْ يَ ُكن لَّ ُك ْم في اخذ مال اليتيم
غير زانيات علنا ً
ات َْ ُ َ َ والخلوة ض ُك ْم أَفْ َ
ضى َب ْع ُ غيرها
الطيب وإبداله يث بِالطَّيِّ ِ
ب اخْلَبِ َ
َولَ ٌد بالردي
يما ِ
َمْياًل ً َعظ ً جَتْ َمعُوا َبنْي َ
مثلهم من الوقوع من نسب أو رضاع
في الزنا وغيره
التي يقبلهاـ من
الت َّْوبَةُ َعلَى اهلل قوال جميالً كريماً
ً
َق ْوالً َّم ْع ُروفًا
17
من الفواحش ُختَنْي ِ
اأْل ْ
عباده
ِ
ِّساءَ
تَرثُوا الن َ
ورثة من األقارب متعففينـ عن الزنا
يِل ِِ َفو َق ا ْثنَتَنْي ِ
َج َع ْلنَا َم َوا َ ني
حُمْصن َ
كاهل الجاهلية اثنتان فأكثرـ
والفواحش
َك ْر ًها ْ
ســـــــــــورة النساء
18
تابع سورة النساء
يستخرجونه بالفهم يَ ْسَتْنبِطُونَهُ ِمْن ُه ْم نعم ما يعظكم به نِعِ َّما يَعِظُ ُك ْم الحدث كالبول وغيره الْغَائِ ِط عصيانهن وز ُه َّن
نُ ُش َ
يِف الْمض ِ
ُم ِقيتًا الرس ِ ِ ِ
إىَل اللَّه َو َّ ُ صعِ ً
يدا طَيِّبًا اج ِع
حافظاً فيجازي على
ذلك
إلى القران والسنة ول التراب الطاهر
َ البعد عن مضاجعتها َ َ
صيبًا ِم َن
نَ ِ
اض ِربُ ُ
ضربا ً لألدب
ردهم إلى الكفر أ َْر َك َس ُهم مرجعاً تأويال هو التوراة [هم
وه َّن ْ
اليهود] الْ ِكتَ ِ
اب واإلصالح
19
َو َح ُس َن أُولَئِ َ
ك بالكالم بمجرد ب الص ِ
اح ِ َو َّ
مكاناً لسكنه ُمَرا َغ ًما َكثِ ًريا أحسن بهم من رفقة
الدعاوي كاليهود يَُز ُّكو َن أَْن ُف َس ُه ْم المرافق في سفر أو
أخيار
َرفِي ًقا والنصارى
غيره
بِاجْلَْن ِ
ب
مفروضا في أوقات
َم ْوقُوتًا ثُب ٍ
ات الخيط في شق نواة
فَتِياًل ً السبِ ِيل
َوابْ ِن َّ
معينة
جماعات متفرقاتـ
َ التمر
المجتاز في الطريق
20
تابع ســـــــــــورة النساء
تابع سورة النساء
اب
ْاد ُخلُوا الْبَ َ
باب مدينة بيت
المقدس
أسمائها مؤنثة
كالعزى
إِنَاثًًا
ُس ّجداً
رميها بالفاحشة
َعلَى َم ْرمَيَ بُ ْهتَانًا َفلَيُبَتِّ ُك َّن آَ َذا َن
كالبحيرةـ ونحوها
وهي المبراة من ذلك
يما ِ اأْل َْن َع ِام
َعظ ً
َواَل جَيِ ُدو َن َعْن َها
القي شبهه على
غيره
ُشبِّهَ هَلُ ْم ملجأ يفرون إليه
ِ
يصا
حَم ً
َخ ِذ ِه ُم ِّ
كراهة وإعراضا ً
معاملتهمـ بالربا الربَا َوأ ْ عنها
وزا
نُ ُش ً
21
نُوراً ُمبِ ً
ينا َس َف ِل ِ
القران النازل في جهنم
الد َّْرك اأْل ْ
الس ِ
وء ِم َن اجْلَ ْهَر بِ ُّ
ال اعوجاج فيه وال
ِصَراطًاً ُم ْستَ ِقيما كالسب والشتم حتى
انحراف هو اإلسالم إن كان صحيحاـ
الْ َق ْو ِل
ســـــــــــورة المائدة
اإلسالم والنبي
صلَّبُوا متَجانِ ٍ
ف إِلِ مْثٍ أَوفُوا بِالْع ُق ِ
أ َْو يُ َ نُور ود
بأن يعلق بعد قتله على محمد صلى هللا من عبادات أو
جذع أو نحوه عليه وسلم
مائل إلى معصية هللا
ُ َ معامالتـ وغيرها ُ ْ
والقرآن
ض
اأْل َْر َ ات ِم َن
صنَ َُوالْ ُم ْح َ ما يهدى إلى البيت
يم ع َذ ِ
اب ُمق ٌ ي
اهْلَْد َ
المطهرة وهي
ال ينقطع
َ ٌ هن العفائف
الْم ْؤ ِمنَ ِ
من بهيمة األنعام فال
َّسةَ
الْ ُم َقد َ
فلسطين
ات ُ يمنع
الربَّانِيُّو َن
َو َّ
فَاَل تَأْ َ
س وهم
َعَّز ْرمُتُ ُ الْ ُمَتَر ِّديَةُ
باالحترام والنصرة التي تقع من علو
األتقياء فال تحزن
والتعظيمـ بال غلو فتموت
22
هو القرآن مهيمن على ما
َو ُم َهْي ِمنًا َعلَْي ِه حُيَِّرفُو َن الْ َكلِ َم
َتبُوءَ بِِإمْثِي َوإِمْثِ َ ذَ َّكْيتُ ْم
قبلهـ من الكتب مقراً لما
فيها ما لم ينسخ رقيبا
ترجع بإثمـ قتلي ك يبدلون ويغيرون أدركتم ذكاته
عليها
ِش ْر َع ًة ذُبِ َح َعلَى
اجا ِ ت لَهُ َن ْف ُسهُ
فَطََّو َع ْ َخائِنَ ٍة ِمْن ُه ْم ما ذبح على األصنام
َومْن َه ً
لكل نبي شريعة سهلت له نفسه الخيانةـ والكذب
أو لغير هللا
بُّص ِ
الن ُ
أُمةً و ِ تطلبون القسم تَ ْسَت ْق ِس ُموا
اح َدةً َ َخ ِيه
سوء َة أ ِ تركوا شيئا من
َونَ ُسوا َحظًّا
شريعةً واحدة جيفة أخيه
َْ َ الميثاق فلم يعملوا به
والنصيب باألزالم
(القداح) بِاأْل َْزاَل ِم
ِ َويَ ْس َع ْو َن يِف فَأَ ْغَر ْينَا َبْيَن ُه ُم ص ٍة
بالنصرة والمحبة أ َْوليَاءَ يعيثون في األرض
جعلنا بين اليهود
والنصارى العداوة
ضرورة في مجاعة خَمْ َم َ
مفسدين
اأْل َْر ِ
ض فَ َس ًادا والبغضاءـ الْ َع َد َاوةَ
إلى أكل الميت
23
فيرسل إلى مكة يذبح صادقة مصدقة لما
اطلع ُعثَِر بها ألنه لفقراء بَالِ َغ الْ َك ْعبَ ِة جاء به عيسى َوأ ُُّمهُ ِصدِّي َقةٌ
الحرم
ســـــــــــورة األنعام
ض ُهم
َفَتنَّا َب ْع َ ولَهُ َما َس َكن يِف
فتناـ المتكبرين كل ما هو ساكن أو َ َ سواد الليل وضياء
ِ
بالمستضعفين
ضبَِب ْع ٍ ذنوبهم أ َْو َز َار ُهم يسكن وكذلك من
َّها ِر
النهار وظلم الكفر
الظُّلُ َمات َوالن َ
ُّور
واختبرناهم يتحرك
اللَّْي ِل َوالن َ ونور اإليمان
السماو ِ ِ
أكرمهم
َم َّن اللَّهُ َعلَْي ِهم سربا ً في األرض َن َف ًقا يِف األ َْر ِ
ض خلقهما على غير
ات فَاط ِر َّ َ َ يجعلون له عدلا ً
َي ْع ِدلُو َن
مثال سابق
َواأل َْر ِ
ض فيشركون به
في النهار
َيْب َعثُ ُك ْم فِ ِيه المصائبـ في البدن
الضََّّراء زال واضمحل وزهق
ض َّل َعْن ُهم َّما
َو َ من طول األعمار
وقوة البدن وغير
َّم َّكن ُ
َّاه ْم يِف
كالمرض
َكانُواْ َي ْفَت ُرو َن ذلك األ َْر ِ
ض
24
مالئكة من اآلفات أغطيه تمنع الفقه
أَكِنَّةً
يدعون هللا بتذلل
يحفظون العبد بأمر َح َفظَةً وخشوع
ضَّرعُو َن
َيتَ َ للقران واالستفادة المطر الكثير
ِّم ْد َر ًارا
هللا منه
ك
ألن ذلك هو مما
ب
ال أ َْعلَ ُم الْغَْي َ َفَّرطْنَا فِ َيها ِسريُواْ يِف األ َْر ِ
َق ْو ُم َ ض
في العمل لآلخرة سير االعتبار والتفكر
هم قريش أختص به هللا
وضو َن يِف
خَيُ ُ
ض َع ِنَوأ َْع ِر ْ وم لَِت ْهتَ ُدواْ
ُّج َ
الن ُ بردها وتكذيبها
قبل األمر بقتالهم في السفر والقبلة
ت َو ْج ِه َي
َو َّج ْه ُ آيَاتِنَا
عبادتي وأمري كله ومعاندتها
ِ
الْ ُم ْش ِرك َ
ني هِبَا
ين َّ ِ
مستقر على األرض
َي ْلبِ ُسواْ إِميَا َن ُهم َو َغَّر ْت ُه ُم احْلَيَاةُ
ال تسبـــــــوا آلهة
َوالَ تَ ُسبُّواْ الذ َ للحي ومستودع في فَ ُم ْسَت َقٌّر يخلطوا بشرك بإيثارها على اآلخرة
المشركين
يَ ْدعُو َن
بطنها للميتـ وقيل
غير ذلك َو ُم ْسَت ْو َدعٌ بِظُْل ٍم ُّ
الد ْنيَا
أُبْ ِسلُواْ
جعلوا الجن شركاء سلموا للعذاب
ُشَر َكاء اجْلِ َّن أ َُّم الْ ُقَرى
ُقبُالً
مواجهة أمامهم مكه
للــــه والهالك
براهين وحجج
يخرج الزرع من فَالِ ُق احْلَ ِّ
ب ما فيهما من خلق
وت
َملَ ُك َ
ين ِ صائُِر السماو ِ
الْ ُم ْمرَت َ بَ َ ات
الشـــــــــاكين الحب ويخرج الشجر
واضحة
من النوى َوالن ََّوى فيه آياتـ عظيمة َّ َ َ
َواأل َْر ِ
ض
تابــــع ســـــــــــورة األنعام
ســـــــــــورة األنعام
األديان المنحرفة
والبدع
السبُل
ُّ كالغنمـ َفْر ًشا مقامكمـ َم ْث َوا ُك ْم يحدسون ويكذبون صو َن
خَيُْر ُ
َّ ِ
ي
مَتَ ًاما َعلَى الذ َ الضأْ ِن ا ْثَننْي ِ نُ َويِّل َب ْع َ
ض
اضطُِر ْرمُتْ
على أحسن األمور نسلط بعضهم على
ذكر وأنثى ِّم َن َّ يباح للضرورة فقط ْ
ِِ
الظَّالم َ
وأتمها بعض
َح َس َن
أْ ني
مِب ِ ِ
اهر ا ِإلمْثِ
ُْعج ِز َ
ال يفوتون هللا بل هم
ضل بانصرافه عنها ف َعْن َها
ص َد َ
َ جاريا ً وحا
َد ًما َّم ْس ُف ً في قبضته
ين الذنب بالجوارح
ظَ َ
أ َْو فِ ْس ًقا أ ُِه َّل
تقبض أرواحهم تَأْتَِي ُه ُم الْ َمالئِ َكةُ ذبح لغير هللا ما انتم عليه َم َكانَتِ ُك ْم اإلثم في القلب ِ
باطنَهُ
لِغَرْيِ اللَّ ِه
بعض آي ِ
ات
عالمات الساعة
َْ ُ َ
كطلوع الشمس من
لم تنفرج قوائمه من
البهائم كاإلبل
ِذي ظُُف ٍر النصر والظفر و
اآلخرة الكريمة
َعاقِبَةُ الدَّا ِر يعني الحياة باإلسالم
بعد الكفر َحَيْينَاهُ
َمْيتًا فَأ ْ
مغربها كَربِّ َ
فال ينفع إيمان أو جزءاً من الثمار
توبة أو زيادة طاعة
الَ يَن َف ُع َن ْف ًسا المباعر يباح شحمها احْلََوايَا واألنعام كالبحيرة
من احلرث هداه هللا ورا
نُ ً
26
إِميَانُ َها واألنعام نَ ِ
صيبًا
اخذوا بعضه وتركوا
بعضهـ
َفَّرقُواْ ِد َين ُه ْم العذاب بَأْ َسنَا حسن لهم َزيَّ َن الرؤساء والعظماء أَ َكابَِر جُمْ ِرِم َيها
ت ِمْن ُه ْم يِفلَّ ْس َ ليحتالوا ويخادعوا
أنت برئ منهم أحضروهم َهلُ َّم ُش َه َداءَ ُك ُم حرام بل هي لألصنام
ِح ْجٌر في مخالفة أمر هللا لِيَ ْم ُك ُرواْ فِ َيها
َش ْي ٍء خاصة
ورسوله
يِت ِ
ِدينًا قِيَ ًما َي ْع ِدلُو َن ور َها مثْ َل َما أُو َ
مستقيماً يشركون كالبحيرة والسائبة
ت ظُ ُه ُ
ُحِّر َم ْ حتى نكون أنبياء
ُر ُس ُل اللَّ ِه
الَّ يَ ْذ ُك ُرو َن ْ
اس َم
ذبيحتي نُ ُس ِكي أقرا أَتْ ُل ما ذبحوه آللهتهم ذلة وهوان صغَ ٌار
َ
اللَّ ِه َعلَْي َها
ما أحيا عليه وما َحَمْيَاي ومَمَايِت إِم ٍ
الق افْرِت َاء يوسعه حتى ينشرح
أموت عليه ََ فقر ْ كذبا ً
للخير ص ْد َرهُ
يَ ْشَر ْح َ
ون َه ِذ ِه
ما يِف بطُ ِ
َ ُ
اطلب رباً والها ً أَبْغِي َربًّا الذنوب والمعاصي
ش ِ
الْ َف َواح َ
ما في بطون البحائر ضيقا شديداً َحَر ًجا
األَْن َع ِام
كالزنا والسوائب من األجنة
و َب َّوأَ ُك ْم يِف
بِ
اط ٌل وه ْم جعل لكم منزالً َ
مضمحل ذاهب
َ أخافوهم اسَت ْر َهبُ ُ
ْ يتذللون هلل يَضََّّرعُو َن للسكن
األ َْر ِ
ض
ومونَ ُك ْم ُسوءَ
يَ ُس ُ
ف
الَ َت ْعَث ْوا يِف
يعذبوكمـ
الْع َذ ِ تتبع َتْل َق ُ كثروا َع َف ْوا ال تكثروا الفساد
اب َ ين األَر ِ ِ ِ
ض ُم ْفسد َ ْ
ِ
ابتالء واختبار بَالء ِّمن َّربِّ ُك ْم أذالء
صاغ ِر َ
ين َ ً ليال َبيَاتًا عاندوا مستكبرين
َعَت ْوا
28
أسمعه كالمه وسمعه
موسى من هللا َو َكلَّ َمهُ َربُّهُ تعيبـ علينا تَ ِنق ُم ِمنَّا ضحوة النهار ض ًحى
ُ الزلزلة أو الصيحةـ ا َّلر ْج َفةُ
التوراة اح
األَلْ َو ِ يتشاءموا يَطََّّي ُرواْ
أشراف قومه
وكبارهم
َملَئِ ِه خارجون عن
االعتدال البشري
ُّم ْس ِرفُو َن
طرحها من الغضب
الشديد َأَلْ َقى األَلْ َو َ
اح البحر الْيَ ِّم ماهر في السحر اح ٍر َعلِي ٍم
سِ
َ أحزن آسى
َ
فَالَ تُ ْش ِم ْ
ت يِب َ َو َج َاو ْزنَا بِبَيِن
ال تسرهم بمعاقبتك يسرنا لهم قطعهـ
ِ ِ
مقابل عملنا إن غلبنا َجًرا
لَنَا أل ْ الفقر والبؤس بِالْبَأْ َساء
لي
األع َداء
ْ
وعبوره
يل الْبَ ْحَر إ ْسَرائ َ موسى عليه السالم
29
أَمْسَائِِه بِِه
وسوسة بالفساد َن ْزغٌ نأخذهم بالتدرج َسنَ ْستَ ْد ِر ُج ُهم شديدا جداً
ً اب بَئِ ٍ
يس بِع َذ ٍ
َ تبنا إليك ُه ْدنَا إِلَْي َ
ك
طَائِ ٌ
ف ِّم َن تجاوزوا الحد في
ول النَّيِب َّالر ُس َ َّ
لمه من الشيطان
أمهلهم أ ُْملِي تمردا
ً المعصيةـ َعَت ْوا هو محمد صلى هللا
بالوسوسة الشَّيطَ ِ
ان عليه وسلم
األ ُِّم َّي
ْ وتكبراً
ملَ ُك ِ
وت َ
افتعلتها من قبل
اجتََبْيَت َها السماواتِ نيِِ كل خبيث ومن ذلك
اخْلَبَائِ َ
نفسك ْ في مخلوقات هللا
َّ َ َ أذالء َخاسئ َ النجاسات
ث
ضَواأل َْر ِ
من قبلها أبصر الحق
وعمل به
صائُِر
بَ َ متى وقتها وقيامها أَيَّا َن ُم ْر َس َ
اها أعلم أعالما ً واضحاً تَأَذَّ َن التكاليف الشاقة
الثقيلةـ إِ ْ
صَر ُه ْم
ت يِف
َث ُقلَ ْ
ضُّر ًعا َو ِخي َفةً
ال تطيقها السماوات السماو ِ ليسلط ويرسل عليهم
لَيَْب َعثَ َّن َعلَْي ِه ْم
متذلال خائفاً مقبالً
ً تَ َ واألرض لعظم أمرها
ات َّ َ َ (على بني إسرائيل)
عظموه ووقروه
َعَّز ُروهُ
ض َواأل َْر ِ
َّك َح ِف ٌّي َكأَن َ وم ُه ْم ُسوءَيَ ُس ُ
الصباح والمساء اآلص ِال
بِالْغُ ُد ِّو َو َ
تبحث عن الساعة
يعذبهم العذاب الشديد
هم دعاة إلى الهدى
َي ْه ُدو َن بِاحْلَ ِّق
متقصياـً علمها
َعْن َها الْع َذ ِ
اب قائمون بالحق
َ
اه ْم يِف
َوقَطَّ ْعنَ ُ
هم المالئـــــــــــكة الذين ِع َند َربِّ َ
ك يأنس بها لِيَ ْس ُك َن إِلَْي َها في بقاع األرض بين الناس في الحكم َي ْع ِدلُو َن
ضاأل َْر ِ
ت مَحْالً مَحَلَ ْ
من ذلك الجماع يتمسكون مُيَ ِّس ُكو َن طلبوا السقيا
استَ ْس َقاهُ
ْ
َخ ِفي ًفا
استمرت بذلك
الحمـــل
ت بِِه
فَ َمَّر ْ رفعناه من جذوره َنَت ْقنَا اجْلَبَ َل انفجرت ت
انبَ َج َس ْ
ون ِ
نظر ِ رغب في الدنيا
َخلَ َد إِىَل األ َْر ِ ِر ْجًزا
ال تمهلوني
فَالَ تُ ُ وآثرها على اآلخرة
ض أْ ً عذابا
ِ جِل
َوليِّ َي اللَّهُ َذ َرأْنَا َ َهن َ
ظاهرة على وجه
ناصري اللــــه خلقنا لجهنم َّم البحر ُشَّرعاً
30
ســـــــــــورة األنفال
مجير لكم من العدو َج ٌار لَّ ُكم ندامة َح ْسَرةً
يمشي بعضهم إلى
بعض
َز ْح ًفا الغنائم اأْل َْن َف ِال
رأى المالئكة أ ََرى َما اَل َتَر ْو َن كفر اَل تَ ُكو َن فِْتنَةٌ
في المعركةـ لمكيدة
في الحرب
ُمتَ َح ِرفًاً لِِقتَ ٍال خافت ت ُقلُوبُ ُه ْم ِ
َوجلَ ْ
َّه ْم يِف
َت ْث َق َفن ُ الن القلوب بين ول َبنْي َ الْ َم ْر ِء حَيُ ُ َي ْقطَ َع َدابَِر
تجدهم وتقدر عليهم
حتى ال يبقي ألحد
َع ْن َبِّينَ ٍة إصبعيين من أصابع يستأصلهم
احْلَْر ِب َو َق ْلبِ ِه ِ
الْ َكاف ِر َ
على هللا حجة
الرحمن ين
فرق بقتلهم من
فَ َشِّر ْد هِبِ ْم جماعة من
لَِقيتُ ْم فِئَةً اأْل َْر ِ
ض نيِِ
خلفهم من عدوك
المشركين
في مكة متتابعين ُم ْردف َ
المحاربين
نقض للعهد ِخيَانَةً أمام العدو فَا ْثبُتُوا ضمكمـ إلى المدينة فَآَ َوا ُكم بشارة بالنصرـ بُ ْشَرى
صرو ُك ْم يِف
طلبوا أن تنصروهم
اسَتْن َ ُ
ْ
الدِّي ِن
32
إِاَّل َت ْف َعلُوهُ
من مواالة المؤمنين
وترك مواالة الكفار
مفسدة في الدنيا
فِْتنَةٌ يِف اأْل َْر ِ
ض
واآلخرة
س َفرا قَ ِ
اص ًدا يض ِ
اه ُؤو َن يجةًِ َوأَذَا ٌن ِّم َن اللَّ ِه
ليس بعيداً
ًَ يشابهون ويماثلون َُ بطانةـ من المشركين َول َ أعالم وإعالن عام
السعي في إبطال
ور اللّ ِه ِ َع ِش َريتُ ُك ْم مَل يظَ ِ
يُطْف ُؤواْ نُ َ
لم يعاونوا عليكم
يتحيرون َيَتَر َّد ُدو َن الحق بأقوالهم قرابتكمـ
أعدائكم
اهُرواْ َعلَْي ُك ْم ُْ
الباطلة
33
ِ
انفُرواْ يِف َسبِ ِيل
سعوا في ذلك طالبين ْابَتغَ ُواْ الْ ِفْتنَةَ ِمن بالجهاد في سبيله ت َعلَْي ُك ُم
ضاقَ ْ
َو َ
كل موضع يرقبون
ص ٍد
ُك َّل َم ْر َ
اإلفساد والتفريق بين اللّ ِه من الخوف فيه ويترصد لهم فيه
المؤمنين َقْب ُل المؤمنون
الم
َحىَّت يَ ْس َم َع َك َ
َو َقلَّبُواْ لَ َ اثَّا َق ْلتُ ْم ِ
صرفوها
ور
ك األ ُُم َ تثاقلتمـ وتأخرتم
منهزمين هاربين ُّم ْدب ِر َ
ين القرآن
اللَّ ِه
ودا مَّلْ َتَر ْو َها
ُجنُ ً ِ
إِالَّ تَ ُ أَبْل ْغهُ َمأْ َمنَهُ
في التخلف عن إن تركتم نصرة المكان الذي يأمن
الجهاد
ول ائْ َذن يل
َي ُق ُ رسول هللا صلى هللا نصُروهُ من المالئكةـ
فيه
عليه وسلم
جِب نُ ٍ
ود مَّلْ َتَر ْو َها ين احْلَ ِّق ِ
تنتظرون
صو َن
المالئكة في بدر ُ اإلسالم
دَ ال يراعون
َتَربَّ ُ الَ َي ْر ُقبُواْ
ك ِ
فَالَ ُت ْعجْب َ
وعد َّم ْو ِع َد ٍة خسارة َم ْغَر ًما بطلت َحبِطَ ْ
ت أ َْع َماهُلُ ْم ال تستحسن ذلك أ َْم َواهُلُ ْم َوالَ
أ َْوالَ ُد ُه ْم
ص بِ ُك ُم َيَتَربَّ ُ والْم ْؤتَِف َك ِ
ألواهٌ ات َوَت ْز َه َق أَن ُف ُس ُه ْم
متضرع خاضع ينتظرـ أن تصيبكم
َّ قرى قوم لوط
َ ُ بالموت
خاشع المصائب والباليا
َّوائَِرالد َ
اتصلَو ِ
يمِ ََ ا ْغلُ ْظ َعلَْي ِه ْم
َحل ٌ َي ْفَرقُو َن
يصفح ويصبر على شدة القلب وخشونة يخافون لقاء العدو
استغفاره ودعائه
األذى
ول الرس ِ الجانب جبناً
َّ ُ
َمَر ُدواْ َعلَى َي ْل ِم ُزو َن
غزوة تبوك اع ِة الْعُ ْسَر ِة
َس َ
ثبتوا عليه ومهروا
الن َف ِ
يعيبونهمـ يلتجئون فيهـ َم ْل َجأً
فيه
اق ِّ املطوعني
وب
يغ ُقلُ ُ يَِز ُ َسُن َع ِّذبُ ُهم سيضحكون قليال في ض َح ُكواَْف ْليَ ْ مغَار ٍ
هموا بالتخلف عن بفضحهم وعذاب
الدنيا وسيبكون كثيرا كهوف ات َ َ
فَ ِر ٍيق ِّمْن ُه ْم َّمَّرَتنْي ِ قَلِيالً
الغزوة (تبوك) اآلخرة والمصائبـ
في اآلخرة
ت َعلَْي ِه ُم ضاقَ ْ َ منها الصدقة الواجبة ِم ْن أ َْم َواهِلِ ْم ِِ
إلعراض الناس
ومن أموال الذين
المتخلفينـ عن الغزو
ني
اخْلَالف َ يسرعون جَيْ َم ُحو َن
عنهم وعدم تكليمهمـ
ضاأل َْر ُ اعترفوا طهارة لهم ص َدقَةً َ
من النساء ونحوهم
34
ت َعلَْي ِه ْم ضاقَ ْ َو َ
صدورهم من
ادع لهم ص ِّل َعلَْي ِه ْم
َو َ السعة والمال أ ُْولُواْ الطَّْو ِل يعيبكـ َي ْل ِم ُز َك
الوحشة
أَن ُف ُس ُه ْم
َوظَنُّواْ أَن الَّ
َويَأْ ُخ ُذ
تيقنوا وعلموا ذلك َم ْل َجأَ ِم َن اللّ ِه يقبلها منهم
الص َدقَ ِ
من أعتذر وال عذر
الْ ُم َع ِّذ ُرو َن من يتألف على
الْ ُم َؤلََّف ِة
ات َّ
له اإلسالم
إِالَّ إِلَْي ِه
وهم الثالثة كعبـ بن
آخ ُرو َن َو َ
لِتَ ْح ِملَ ُه ْم
على الدواب في
عن الغزو معه ول اللّ ِه
َعن َّرس ِ
ُ
مالك وهالل بن أمية
ومرارة بن الربيع
ُم ْر َج ْو َن أِل َْم ِر الجهاد (طلب
يسمع ويصدق كل ما
يقال
ُه َو أُذُ ٌن
مواصالت )
مرجا أمرهم
اللّ ِه
َوالَ َي ْر َغبُواْ يض ِم َن ِ
َم ْس ِج ًدا ِضَر ًارا تَف ُ نيِ ِِ
ل ْل ُم ْؤمن َ
بقصد الضرر
يشحوا بأنفسهم وهم يبكون يصدق المؤمنين
بِأَن ُف ِس ِه ْم والوقيعة بالمؤمنين
الد َّْم ِع
َوإِ ْر َ
ص ًادا لِّ َم ْن ِِ
تعبـ ب
صٌنَ َ وهم المنافقون أعلمنا وأخبرنا
َنبَّأَنَا اللّهُ يعاديهـ
حُيَادد اللّهَ
ب اللّهَ َح َار َ
مسجد قباء ومسجد س
ُس َ لَّ َم ْس ِج ٌد أ ِّ ضو َن َو َي ْقبِ ُ
صةٌ
خَمْ َم َ فَأ َْع ِر ُ
ضواْ َعْن ُه ْم بالشح والبخل
جوع وشدة رسول هللا صلى هللا اتركوهم
عليه وسلم الت ْق َوىَعلَى َّ بالواجب
أَيْ ِد َي ُه ْم
َعلَ َى َش َفا
مكاناً َم ْو ِطئًا على شفا هاوية
جر ٍ أعمالهم قبيحةـ نجسة س إِن ُ ِ
َّه ْم ر ْج ٌ كافيتهمـ ِه َي َح ْسُب ُه ْم
ف ُُ
قتال أو أسرا أو
هزيمة أو غنيمة نَّْيالً ً شكا ِريبَةً يِف ُقلُوهِبِ ْم مصيرهمـ الذي يأوون
إليه َو َمأْ َو ُاه ْم َج َهن ُ
َّم تمتعوا استَ ْمَتعُواْ
فَ ْ
َش ُّد
اب أ َاأل َْعَر ُ
صالِ ٌح خِب َالقِ ِه ْم
كفرهم ونفاقهم أشد
حسنات عند هللا
َع َم ٌل َ المجاهدون السائِ ُحو َن
َّ من غيرهم لقساوة
نصيبهمـ من مالذ
مسجلة يجازون بها
قلوبهم وجهلهم ُك ْفًرا َونَِفاقًا الدنيا
ِ في البر على القدم يُ َسِّي ُر ُك ْم يِف الَْبِّر حريص على إيمانكم
نظر ِ
ون الَ تُ ُ َفَزيَّْلنَا َبْيَن ُه ْم َح ِر ٌ
يص َعلَْي ُكم
فرقناـ وفصلنا بين
ال تمهلوني والمراكب وفي البحر وخائف عليكمـ من
المعبودين وعابديهم
على الفلك َوالْبَ ْح ِر النار
َتْبلُو ُك ُّل نَ ْف ٍ
س
السفينة الْ ُف ْل ِ
ك تجد كل نفس جزاء
السفن َجَريْ َن اعرضوا فَِإن َت َولَّ ْواْ
ما أسلفت
ت
َسلَ َف َّْما أ ْ
لَِت ْل ِفَتنَا ِ ِريح ع ِ َح ْسيِب َ اللّهُ
الَّ يَهد َ
كافيني هللا
لتصرفنا ال يهْدى ِّي شديدة ف
اص ٌ ٌ َ
ســـــورة يونس
َيْبغُو َن يِف
يق الَّ ِذي تَ ِ
صد َ ْ
ِِ ض بِغَرْيِ األ َْر ِ قَ َد َم ِص ْد ٍق
الْكرْب يَاءُ
من الكتبـ المنزلة درجة عالية ومنزل
الملك والمكانة ً وعنادا ً تمردا
على األنبياءـ
َبنْي َ يَ َديِْه صدق بما قدموه
احْلَ ِّق
َتَب َّوءَا لَِق ْو ِم ُك َما مِب
َك َّذبُواْ َا مَلْ اع احْلَيَ ِاة َّمتَ َ َما ِمن َش ِفي ٍع
اتخذوا لقومكما
قبل أن يتدارسوا
بمصر بيوتاً لعبادة في زمن الحياة فقط ال يشفع أحد إال بأذنه
صَر بُيُوتًا مِبِ معانيه والعلم بما فيه
حُيِ يطُواْ بِعِْل ِم ِه ُّ
الد ْنيَا
هللا
ْ
أَمُثَّ إِذَا َما َوقَ َع اخَتلَ َط بِِه فَ ْ الَ َي ْر ُجو َن
بُيُوتَ ُك ْم قِْبلَةً
ال يصدقون باآلخرة
متوجهة إلى القبلة يعني بعد وقوعه اشتبك به وامتزج
َآمْنتُم بِِه ات األ َْر ِ
ض َنبَ ُ
والبعثـ
لَِقاءنَا
ِ
ض َماتَا ِر ٌك َب ْع َ س َعلَى اطْم ْ
ســــــورة هود
يجازيهم بإيمانهمـ
ُّمالَقُوا َرهِّبِ ْم لما ترى من الكفر
أ ِ امحقها
ت آيَاتُهُ
ُحك َم ْ أ َْم َواهِلِ ْم
محكمة متقنةـ ال
كوحى إِلَْي َ
يُ َ
وعملهم بنعمـ هللا وغير ذلك
نقص فيها بوجه ْ
ولم يرد ما عند هللا َمن َكا َن يُِر ُ
يد َوا ْش ُد ْد َعلَى
تحتقرونهم َت ْز َد ِري أ َْعُينُ ُك ْم فإنه يكافأ في الدنيا
بالوعد والوعيد
ت
صلَ ْ
فُ ِّ اجعلها قاسية
فقط احْلَيَا َة ُّ
الد ْنيَا وغير ذلك
ُقلُوهِبِ ْم
َكا َن َعلَى َبِّينَ ٍة فَ ِ
من العذاب فَأْتَنِا مِب َا تَعِ ُدنَا في إتباع رسول هللا من رزق وعيش
اعا َح َسنًا
َّمتَ ً
اثبتا على التمسك
يما
استَق َ
ْ
صلى هللا عليه وسلم
ِّمن َّربِِّه كريم وغير ذلك بدين هللا
36
َو َج َاو ْزنَا بِبَيِن
س ِ ِ
فَالَ َتْبتَئ ْ َشاه ٌد ِّمْنهُ ضلَهُ
فَ ْ
جزاء فضلهـ في الدنيا جعلناه يبساً فمروا
ال تحزن القرآن
يل الْبَ ْحَر ِ ِ
إ ْسَرائ َ
واآلخرة فيه
يصفونها بأنها يَ ْسَت ْغ ُشو َن أسكناهم وأنزلناهمـ َب َّوأْنَا بَيِن
فار الماء من التنور ُّور
التن ُ
فَ َار َّ عوجاء لينفر عنها َو َيْبغُونَ َها ِع َو ًجا يتدثرون بها واخترنا لهم المنزل
الناس
ويتغطون
ثِيَ َاب ُه ْم الكريمـ وهو بيت
المقدس يل ِ ِ
إ ْسَرائ َ
ِ بنبوة محمد صلى هللا اءه ُم
َحىَّت َج ُ
ذكر وأنثى َز ْو َجنْي ِ فائتين هلل
ُم ْعج ِز َ
ين كل الدواب التي على
َما ِمن َدآبٍَّة عليه وسلم في
األرض
التوراة الْعِْل ُم
اها َّ ِ
جَمَْر َاها َو ُم ْر َس َ ُم ْسَت َقَّر َها ين َي ْقَر ُؤو َن الذ َ
َخبَتُواْ إِىَل َوأ ْ
جريانها في الماء أنابوا وخشعوا
حيث تأوي كعبد هللا بن سالم اب ِمن الْكتَ َ
ِ
ورسوها بعد ذلك وخضعوا
َرهِّبِ ْم ِ
ك َقْبل َ
ص ُميِن ِم َن
يع ِ
َْ ِ
َف َق َال الْ َمألُ َو ُم ْسَت ْو َد َع َها ين ِ
م َن الْ ُم ْمرَت َ
يحمينيـ ويمنعني من
األشراف والسادة موضع موتها الشاكين المتحيرينـ
الماء
الْ َماء
ت
َفلَ ْوالَ َكانَ ْ
أَقْلِعِي أ ََر ِاذلُنَا ود ٍة
الفقراء والضعفاءـ
ٍ
أ َُّمة َّم ْع ُد َ
عن المطر واقطعي
ومن ال مكانةـ له وال طائفة قليلة من األيام هال كانت قرية
َق ْريَةٌ
عنه
حسب
ِ ِ َّ ِ
رمْح ةً ِّمن ِع ِ
ند ِه مثْ َل أَيَّام الذ َ
ين
بُ ْعداً وس
لَيَئُ ٌ
مثل ما وقع
هالكاً هي النبوة
َ َ ْ آيس من الرحمة
َخلَ ْواْ
بالماضين
ك ِ
ِ أَق ْم َو ْج َه َ
س ِم ْن أ َْهل َ
ك لَْي َ ت َعلَْي ُك ْم
َفعُ ِّميَ ْ ور
َك ُف ٌ
العبرة بقرابة الدين ال استقم عليه واثبت
خفيت عليكم شديد الكفران للنعمـ
النسب عليه
لِلدِّي ِن
و ْ رِب
اص ْ َحىَّتَ
بينك وبينهم في
َ
أ َِعظُ َ
ك أَنُْل ِز ُم ُك ُم َ
وها ور
ِح فَ ُخ ٌ
فَر ٌ
نلزمكمـ بها قهرا بطرا
ً شديد الفرح الدنيا واآلخرة
أحذرك
حَيْ ُك َم اللّهُ
واضطرارا وأشرا
ً بالنصرـ والعذاب فال
تستعجل
37
َن يِل بِ ُك ْم لَ ْو أ َّ
القوه لك على منعنا ضعِي ًفا
َ قدرة على دفعكم مشوي حنِ ٍ
يذ َ في الدنيا َسنُ َمتِّعُ ُه ْم
ُق َّو ًة
هالكاً بُ ْع ًدا ساعة شديدة مظلمة بِِقطْ ٍع ِّم َن اللَّْي ِل كبيرة في السن وز
َع ُج ٌ أصابك ْاعَتَر َاك
الرفْ ُد
س ِّ ِ
بئس العطاء الذي بْئ َ طين متحجر أو غيره ِس ِّج ٍيل بالولد الْبُ ْشَرى رقيب ومهيمن َح ِفي ٌ
ظ
أعطاهم هو اللعنة
ود
الْ َم ْرفُ ُ
صي ٌدحِ َّمنض ٍ
ود يمِ َجبَّا ٍر
حَلَل ٌ
متتابع بعضهـ فوق
ساقط محصود
َ بعضه ُ ليس بعجول متكبر بطر
َتْتبِ ٍ
يب ُّم َس َّو َمةً يبِ عنِ ٍ
أ ََّواهٌ ُّمن ٌ يد
كثير التأوه والرجوع طاغي ال يقبل الحق
هالك وخسارة معلمة
إلى هللا عنادا
ً َ
يشهده الخلق في
الحشر ود
َي ْو ٌم َّم ْش ُه ٌ ثروة وسعة رزق إِيِّن أَرا ُكم خِب َرْيٍ
َ َ ساءه مجيئهم ِسيءَ هِبِ ْم عن رحمة هللا بُ ْع ًدا لِّ َع ٍاد
يم ِ
في شك يِف ِم ْريٍَة استهزاء به
َنت احْلَل ُ أَل َ يسرعون يُ ْهَرعُو َن خسارة فادحة َغْيَر خَت ْ ِس ٍري
الر ِش ُ
يد َّ
مَتَتَّعُواْ يِف
بالعيشـ في داركم
َوالَ َت ْر َكنُواْ إِالَّ ا ِإل ْ
صالَ َح َه ُؤالء َبنَايِت َدا ِر ُك ْم ثَالَثَةَ
ال ترضوا بما عليه لكم ودفع الفساد في
تزوجوهن وبيوتكمـ فان العذاب
الظلمة أو تشاركوهم دينكم ومعامالتكمـ
نازل بكم
أَيَّ ٍام
طريف النهار
الَ جَيْ ِر َمنَّ ُك ْم
َر ُج ٌل َّر ِشي ٌد َجامِثِني
صالة الفجر والعصر يرشدكم ويدلكم إلى
والمغرب وساعات َو ُزلًَفا ِّم َن ال يحملنكم عداوتي ترك عملكم القبيح ميتينـ هالكين
الليل وصالة العشاء ِش َقاقِي ويمنعكمـ منه
اللَّْي ِل
38
تابع ســـــــــــورة هود +سورة يوسف
َّاس
جَلَ َع َل الن َ
ِمن س ْلطَ ٍ
ان بُْر َها َن َربِِّه َّهم
لَُتنَبَِّئن ُ
عهد ربه ونهيه عن على الحق مؤمنين
حجة وبرهان
ُ الفواحش
لتخبرنهمـ مستقبال
جميعاًـ
أمة واحدة
للذي ظَ َّن أَنَّهُ اب نَ ْستَبِ ُق ِِ
استََب َقا الْبَ َ
َو ُ ني
خُمْتَلف َ
قال له يوسف (وهو نتسابق في العدو
تسابقا إليه بسبب األهواء
اجنَ ٍ
ساقي الخمر) ونحوه
َّت
َوقَد ْ
اذكرين ِع َ
ند َنت
َو َما أ َ
عند الملك بما رأيته قطعت قميصه من
يصهُ ِمن ِ
قَم َ بمصدق ممن هداه ووفقه َّر ِح َم َربُّ َ
ك
كَربِّ َ مِب ُْؤ ِم ٍن
مني الخلف
ُدبٍُر
أنسى الناجي أن يذكر َنساهُ
فَأ َ وجدا زوجها عند
َوأَلْ َفيَا َسيِّ َد َها زينت
ت لَ ُك ْم َس َّولَ ْ على حالتكمـ َعلَى َم َكانَتِ ُك ْم
الشَّْيطَا ُن أَن ُف ُس ُك ْم
يوسف عند الملك الباب
ســــــــــورة يـــــوســــــف
تفسرون َت ْعُبُرو َن المكر والحيلة َكْي ِد ُك َّن يعني الرفقة أنهم
اشتروه َسُّروهُ
َوأ َ بلغةـ العرب ُق ْرآنًا َعَربِيًّا
اث
َضغَ ُأْ ِِ ِِ ِ
بِثَ َم ٍن خَب ْ ٍ
عن هذه القصة
أخاليط أحالم المتعمدين في الذنب ني
اخْلَاطئ َ
ناقص عن ثمن
س وغيرها من القصص ني
لَم َن الْغَافل َ
َحالٍَم
أْ
الرقيق المثل
والوحي
َسواْ
َوالَ َتْيأ ُ َخ لَّهُ َسَر َق أ ٌ ال يتعاظمهـ الملك في
ِ ِم ِك ِ
يَسريٌ ني
ني أَم ٌ
ال تقنطوا من الفرج ذو مكانه عندي
يعنون يوسف مصر بل هو سهل
ٌ
ِمن َّر ْو ِح اللّ ِه ِمن َقْب ُل
من هللا وأمانة
عنده
َسَّر َها
فَأ َ اج َع ْليِن َعلَى
ْ
َم ْوثًِقا ِّم َن اللّ ِه َخَزآئِ ِن
ولني أمر حفظ
المرض والجوع
والحاجة وغيرها الضُُّّر أسر هذا األذى في
نفسه
ف يِف وس ُ يُ ُ
عهدا تعاهدوني أن
تأتوا به
ً
خزائن أرض مصر
من األموال وغيرها
َن ْف ِس ِه ضاأل َْر ِ
ُّم ْز َج ٍاة َشٌّر َّم َكانًا حياط بكم يمح ِفي ٌ ِ
ظ َعل ٌ
ال يقبلها التجار ومنزال ممن
ً موضعاً تغلبوا عليه أو ضابط وعالم بما
لرداءتها نسبتموه إلى السرقة تهلكوا دونه تحتاجه الخزائن َ
أختارك هللا وفضلك
آ َثَر َك اللّهُ إذا أخذنا غيره لَّظَالِ ُمو َن مطلع رقيبـ ال تخفى
عليه خافيهـ يل ِ
َوك ٌ ينزل َيتََب َّوأُ
يئسوا من يوسف في من أبواب مصر الَ تَ ْد ُخلُواْ ِمن َو َجاء إِ ْخ َوةُ
ال توبيخ وال لوم بل
يب
الَ َت ْثَر َ مطلبهم منه أن َسواْ
اسَتْيأ ُ
ْ خوفا من العين أن إلى مصر
اح ٍد
اب و ِ
بَ َ
ٍ ف وس َيُ ُ
لكم الصفح العفو
يعطيهمـ أخاه تصيبهمـ
ِ
تب ِ صواْ جَنِ يًّا َو ُه ْم لَهُ
ص ًريا يَأْ َ َخلَ ُ َو َما أُ ْغيِن َعن ُكم لم يعرفوه لأنهم
يذهب عنه العمى متناجين بينهم ال أدفع عنكم
فارقوه صبيا م ِ
نك ُرو َن ُ
40
فَ ِ ِ َآوى إِلَْي ِه َج َّهَز ُهم
صلَت الْعريُ َفلَ ْن أ َْبَر َح
خرجت منطلقة من أعطاهم ما طلبوه
َ أرض مصر ضمه إليه
جِب َ َها ِز ِه ْم
َخاهُ
أَ
مصر مما جاءوا له
َّت
َو ْابيَض ْ
ضمهما وأنزلهما
َآوى إِلَْي ِه أ ََب َويْ ِه أصبح سواد عينيه وعاء أخيه الذي
َخ ِيه
رح ِل أ ِ
َْ غلمانه فِْتيَانِِه
َعْينَاهُ
عنده أبيض من البكاء يجعل فيه الطعام
الجنة
احْلُ ْسىَن المستعلي الكبيرـ الْ َكبِريُ الْ ُمَت َع ِال يبينهاـ صل اآلي ِ
اتيُ َف ِّ ُ َ أمتني على اإلسالم َت َوفَّيِن ُم ْسلِ ًما
مستَ ْخ ٍ
ف
اد وبِْئ ِ ُْ تُوقِنُو َن
س الْم َه ُ َو ُه ْم مَيْ ُكُرو َن
بئس المستقر مستتر في الظالم
َ َ
ال تشكون بيوسف
ألهل النار أو في الجحر
بِاللَّْي ِل
يِ
صلُو َن َما أ ََمَر َ َو َسا ِر ٌ
ب َو َما تَ ْسأَهُلُ ْم
َم َّد األ َْر َ
ض على هذا القرآن
كصلة الرحم ظاهر بين العيان ً وعرضا بسطها طوالً
اللّه بِهِ ِِ
بِالن َ
َّها ِر َج ٍر
َعلَْيه م ْن أ ْ
واإليمان والدعوة
ُ
يدفعون يَ ْد َر ُؤو َن حفظة من المالئكة
بعضـهم يعقب بعضاًـ ات
ُم َعقِّبَ ٌ جباالَ ثوابت َر َو ِاس َي وكم من آية ( كثير ) َو َكأَيِّن ِّمن آيٍَة
َبنْي ِ يَ َديِْه َو ِم ْن َغ ِ
الدار الكريمةـ
عُ ْقىَب الدَّا ِر من كل الجوانب ذكر و أنثى َز ْو َجنْي ِ ا ْثَننْي ِ ما يغشاهم من
اشيَةٌ
وهي الجنة
َخ ْل ِف ِه العذاب ويعمهم
41
يضيق الرزق َو َي َق ِد ُر يلي أمرهم
و يدفع عنهم العذاب َو ٍال من تكذيبـ الكفار لك ب
َوإن َت ْع َج ْ
ِ ال مالئكة بل من
الرجال الذكور ِر َجاالً
ِ َس
ك
َويَ ْسَت ْعجلُونَ َ اسَتْيأ َْ
إِالَّ َمتَاعٌ َش ِد ُ
يد الْ ِم َح ِال
شديد المكر للماكرين
قليل ذاهب مضمحل بإيصال المكروه العقوبة المهلكة من النصر
إلى من يستحقه السيِّئَ ِة
بِ َّ الر ُس ُل
ُّ
إِلَْي ِه متَ ِ
اب
من دعاه عند الخوف
لَهُ َد ْع َوةُ احْلَ ِّق العافيةـ والنجاة
َقْب َل احْلَ َسنَ ِة
من قومهم وأن َوظَنُّواْ أَن ُ
َّه ْم
توبتي وندمي
َ وغيره فهو دعاء قومهم غير مصدقين
قَ ْد ُك ِذبُواْ
والسالمة
حق لهم
الَ َي ْرتَ ُّد إِلَْي ِه ْم َويَ ْستَ ْحيُو َن أَم بِظَ ِ
اه ٍر ِّم َن
ال ترجع إليهم
بممتنع بِ َع ِزي ٍز يتركونهن فال
ال حقيقة له
أبصارهم
طَْر ُف ُه ْم يذبحونهن
نِ َساء ُك ْم الْ َق ْو ِل
َما لَنَا ِمن ولَع َذاب ِ
اآلخَر ِة ََ ُ
خالية من التعقل
َوأَفْئِ َد ُت ُه ْم َه َواء منجى من عذاب هللا ابتالء واختبار بَالء ِّمن َّربِّ ُك ْم عليهم من عذاب
والتفهم لذلك الفزع
حَّمِ ٍ
يص الدنيا
َش ُّق
أَ
َما لَ ُكم ِّمن َو َما هَلُم ِّم َن اللّ ِه
عن الدنيا منكرين
بمنقذكم ومغيثكمـ ص ِر ِخ ُك ْم
ُْ
مِب بمعنى أعلن إعالنا ً
تَأَذَّ َن َربُّ ُك ْم يقيهم عذاب هللا
البعثـ
َز َو ٍال عاما ً
ِمن َو ٍاق
َوإِن َكا َن
َمك ُْر ُه ْم لَِت ُز َ
ول َكلِ َمةً طَيِّبَةً ِ
َولَئن َك َف ْرمُتْ َّمثَ ُل اجْلَن َِّة
ما كان مكرهمـ لتزول ال إله إال هللا وكل صفتها العجيبة
جحدتم
منه الجبال كلمة طيبةـ الحسنة
الِمْنهُ اجْلِبَ ُ
وتبد ل السموات ات
الس َم َاو ُ
َو َّ راسخ في األرض
َصلُ َها ثَابِ ٌ
ت أْ مستوجب للحمد مَحِ ي ٌد دائم ِو ِظلُّ َها
42
ني يِف ِ َفَر ُّدواْ أَيْ ِد َي ُه ْم
في األغالل والقيود ُّم َقَّرن َ كلمة الكفر وكل كالم
َكلِ َم ٍة َخبِيثٍَة
جعلوا أيديهم في
وإِلَْي ِه م ِ
آب
قرن بعضهم مع
َص َف ِاد
أفواه الرسل رداً
يِف أَْف َو ِاه ِه ْم
مرجعي إليه وحده
َ َ
األ ْ
خبيثـ
بعض لقولهم وإلسكاتهم
43
األَيْ َك ِة الم َعلِي ٍم َر َو ِاس َي
الغيضةـ التي اجتمع
فيها الشجر وهم قوم
كثير العلم وهو بِغُ ٍ الجبال الثوابت
إسحاق
شعيب
يخرقون الجبال نحتاً َيْن ِحتُو َن ال أعرفكم ُّمن َك ُرو َن في اآلبار والعيون نيخِب ِ
َا ِزن َ
من العذاب اعتماداً
نيِِ ص ٍال
على قومهم وقوة
بيوتهم
آمن َ يشكون مَيَْت ُرو َن طين يابس
صْل َ
َ
م ِ مَح ٍإ َّمسنُ ٍ
صبِح َ
ني َواتَّبِ ْع أ َْدبَ َار ُه ْم ون
كن من ورائهم حتى
داخلين في الصباح
ُْ ال يتخلف أحد منهم
الطين األسود المتغيرـ
َ ْ
الص ْف َح
َّ ضْينَا إِلَْي ِه
َوقَ َ من المارج وهو
السم ِ
وم ِ
صف ٌح ال عتاب معه
يل ِ
يعني هالك قومه
ِ اللهب والريح الحارة
نَّار َّ ُ
اجْلَم َ ك األ َْمَر َذل َ السموم
سورة النحل
َح َف َدة أَمُيْ ِس ُكهُ َعلَى نيِ أ ِ يَُنِّز ُل الْ َمآلئِ َكةَ
َساطريُ األ ََّول َ
على ذل وانكسار في ترهات تقال عن بالوحي الذي به حياة
أوالد األوالد
بقاء البنت معه األمم السابقة َ الروح
44
ه ٍ
ون بِالُّْر ِ
وح
ُ
ِّمن جلُ ِ
ود األَْن َع ِام دبروا كثيراً من
ين ِمن َّ ِ
ُ َم َكَر الذ َ ِ
َّما َتَر َك َعلَْي َها يم ُّمبِ ٌ
ني َخص ٌ
بيوت البادية كبيوت المكائد واألساليب ظاهر الخصومة
على األرض
الشعر
بُيُوتًا ليحملوا الناس على
التكذيبـ
َقْبلِ ِه ْم والمعاندة
َفر ٍ ات
َص َاب ُه ْم َسيِّئَ ُ
فَأ َ
يلِ السبِ ِيل
َسَراب َ ث ص ُد َّ
قَ ْ
الثياب والقمص أصابهم جزاء بيان الطريق إلى
ونحوها من الحر
الزبل
ْ سيئاتهم
َما َع ِملُواْ
الخير
ِ السيِّئ ِ
إِيتَاء ذي الْ ُق ْرىَب َس َكًرا اتَم َك ُرواْ َّ َ َو َما َذ َرأَ لَ ُك ْم
إعطاء ذي القرابة ما يسكر ( هذا قبل تآمروا ليضلوا الناس
خلق لكم وبث وسخر
حاجتهم تحريم الخمر ) عن الحق
ك
َوأ َْو َحى َربُّ َ خَت ُّو ٍ
ما يتناهى في القبح
الْ َف ْح َشاء باإللهام تنقص بقتل أو موت ف َ السمك حَلْ ًما طَ ِريًّا
إِىَل الن ْ
َّح ِل
كالزنى واللواط
الكبر والظلم
واالعتداء
َوالَْب ْغ ِي التي يعرشها الناس
ويرفعونها
َومِم َّا َي ْع ِر ُشو َن تميل من جانب إلى
جانب
ِ
َيَت َفيَّأُ ظالَلُهُ تشق عباب الماء اخَر فِ ِيه
مو ِ
ََ
َح ُد ُه ْم
بُشَِّر أ َ
ما غزلته من القطن
ت َغ ْزهَلَا
ضَْن َق َ يصير إلى الخرف أ َْر َذ ِل الْعُ ُم ِر أخبر بوالدة األنثى طرقا ً َو ُسبُالً
ونحوه ( البنت )
بِاألُنثَى
َّج ِم ُه ْم
َوبِالن ْ
ناكثين العهد أَن َكاثًا العي ال يحسن كالما ً أَبْ َك ُم متغيراً كئيبا ً َو ْج ُههُ ُم ْس َو ًّدا للقبلة وفي األسفار
َي ْهتَ ُدو َن
ِ ُقلُوبهم ُّم ِ
َد َخالً َبْينَ ُك ْم َكلٌّ َعلَى َم ْوالهُ يم
َكظ ٌ نكَرةٌ
يعتمدـ على وليه
ً وغشا ً وخديعة ً مكرا
وقرابته في أموره
مأله الهم والغيظ لدين هللا وللبعث
ُُ
فتفون لقريش
أ َُّمةٌ ِه َي أ َْرىَب ِم ْن َيَت َو َارى ِم َن
أ َْو ُه َو أَْقَر ُ
ب الَ َجَر َم
ونحوهم لكثرتهم حقا ً
بل هو أقرب يتخفى ويتغيبـ
وتنكثون مع محمد
لما ترون من قلتهم
أ َُّم ٍة الْ َق ْوِم
45
تابع سورة النحل
وع
اس اجْلُ ِ ِ
لبَ َ
فظهر عليهم الهزال
والقلق وسوء الحال
46
ف واخْل و ِ
َ َْ
ف ِ ِ
ل َما تَص ُ
أي ال تحرموا وال
تحللوا من عندكم
أَلْ ِسنَتُ ُك ُم
ب ِ
الْ َكذ َ
يل ِ
في الدنيا الفانية
َمتَاعٌ قَل ٌ
47
ســـــــــــورة اإلسراء
َوالَ تَ ِز ُر
َسيٍّئُهُ ِعْن َد َربِّ َ
ك
كل تلك السيئات فإن
يضيق الرزق َو َي ْق ِد ُر ال تحمل نفس ذنب
َوا ِز َرةٌ ِو ْز َر اسمان من أسماء هللا ِ
يع البَصريُ
َّ ِ
السم ُ
هللا يكرهها
وها
َمك ُْر ً
غيرها الحسنى
ُخَرى
أْ
وسى
َوآ َتْينَا ُم َ
موبخا مطروداً من
ً
ورا
وما َّم ْد ُح ً
َملُ ً خوف الفقر خ ْشيةَ إِم ٍ
الق َ َ ْ بطاعة هللا فعصوا أ ََم ْرنَا ُمْتَرفِ َيها التوراة
ِ
الرحمة
اب
الْكتَ َ
ِخطْاءً َكبِ ًريا يد الْع ِ
أَفَأ ْ
َص َفا ُك ْم اجلَةَ يُِر ُ َ ضْينَا
َوقَ َ
الدنيا فقط وال يريد
فضلكمـ وخصكم ً عظيما إثما كبيراً
ً حكمناـ
اآلخرة
بالغاً في العظم
ِ فَ ِ وما
َم ْذ ُم ً أ ُْويِل بَأْ ٍس
يما
َق ْوالً َعظ ً اح َشةً
بلغ في القبح مطرودا من رحمة
ً أصحاب قوة في
والجرأة على هللا
ورا ش ِد ٍ
َّم ْد ُح ً يد
مجاوزاً الحد هللا مبعداً عنها الحرب والبطش
تعالى
َ
صَّر ْفنَا َو َساء َسبِيالً ورا
حَمْظُ ً اسواْ
فَ َج ُ
ساء الطريق إلى عاثوا وترددوا
بيناـ وكررنا وعددنا
َ مخالطة األنساب
ً ممنوعا
وطافوا
َوالَ َت ْقُتلُواْ
(الحق هو) الثيب
تباعدا عن الحق
ً ورا
نُ ُف ً الزاني ــــ النفس س الَّيِت َحَّر َم الن ْف َ
َّ الذم لك من هللا
والخذالن لك منه وما خَّمْ ُذوالً
َم ْذ ُم ً كائناً ال محالة َو ْع ًدا َّم ْفعُوالً
بالنفس ـــ الردة
اللّهُ
ِ ك
ورا
ح َجابًا َّم ْستُ ً ُس ْلطَانًا ضى َربُّ َ
َوقَ َ الْ َكَّر َة
تسلطا على القاتل
ً
ساتراً أمر ووصى وأوجب الغلبة والدولة
بالقتل أو العفو
وؤواْ ِ
يفعلوا بكم ما يظهر ليَ ُس ُ
يفهموه
َي ْف َق ُهوهُ معاناًـ ورا
صً َكا َن َمْن ُ
ال تزجرهما وتغلظ
َوالَ َتْن َه ْرمُهَا به في وجوهكم من
لهما
المساءة وه ُك ْم
ُو ُج َ
إِالَّ بِالَّيِت ِه َي
َو ْقًرا َق ْوالً َك ِرميًا َولِيُتَِّبُرواْ
بما هو أصلح لمال
ثقال وصمماً
ً ً جميال ليناً لطيفاً يدمروا ويهلكوا
اليتيم ونحوه
َح َس ُن
أْ
بلوغ خمس عشرة
سنة أو باإلنزال أو
ض هَلَُما و ِ حِ
ورا
َر ُجالً َّم ْس ُح ً َشدَّهُ
َحىَّت َيْبلُ َغ أ ُ اخف ْ ص ًريا
محبساً يحصرون
سحر فاختلط عقله نباتـ الشعر الخشن
حول القبل والمرأة
تذلل لهما
َ ْ فيه َ
تزيد بالحيض
الق ْسطَ ِ
اس بِ ِ
ما تكسر وبلى من كل الميزان في وزن
ِ لِلَّيِت ِه َي أَْق َو ُم
َو ُرفَاتًا لأل ََّوابِ َ
ني في العقائد واألخالق
شيء حتى صار البضائعـ إلعطاء الرجاعين إلى هللا
كالتراب الحق لصاحبه الْ ُم ْستَ ِقي ِم واألعمال وكل شيء
48
يدا ِ
َحد ً
ِ ف َما َوالَ َت ْق ُ
ضو َن
فَ َسُيْنغ ُ َم ْغلُولَةً إِىَل فَ َم َح ْونَا آيَةَ
يحركونها استهزا ًء
ال تقل ما ال تعلمـ
ك بِِه
س لَ َ لَْي َ شحيحًا
ِ طمسنا نورها
وس ُه ْم
ك ُر ُؤ َإِلَْي َ ك عُنُق َ اللَّْي ِل
ونحوه
ِع ْل ٌم
الكلمةـ التي هي
ِ ُك َّل الْبَ ْس ِط مب ِ
أحسن عند المحاورة
والخطاب والنقاش
الَّيِت ه َي أ ْ
َح َس ُن ً وكبرا خيالء وفخراً َمَر ًحا اإلسراف مضيئةـ صَر ًة ُْ
49
تابع ســـــــــــورة اإلسراء
بخيالً ورا
َقتُ ً صالة الفجر ُق ْرآ َن الْ َف ْج ِر كثير الكفر لنعم هللا ورا
َك ُف ً مزامير داود ورا
َزبُ ً
ف الضُِّّر َك ْش َ
تِسع آي ٍ ف بِ ُك ْم ِ ال يستطيعون رفعه
ات َم َق ًاما حَّمْ ُم ً
ودا خَي ْس َ َعن ُك ْم َوالَ
عالمات دالة على
نبوته ورسالته َْ َ الشفاعة العظمى بانهيار األرض وال تحويله إلى
غيركم
حَتْ ِويالً
ورا س ْلطَانًا ن ِ ح ِ الْ َو ِسيلَةَ
َم ْس ُح ً َّص ًريا اصبًا
الذي سحر فخلط حجة ظاهرة قوية ريحاً شديدة ترمي
عقله قاهرة ُ بالحصى الصغار َ القربة إلى هللا
حاصال ال شك
ً
فيه
آتياً
لَ َم ْفعُوالً
عوناً ونصيراً
ً ومساعدا ظَ ِه ًريا تميل َت ْر َك ُن الستولين عليهم
باإلضالل
أل ِ
َحتَن َك َّن ذُِّريَّتَهُ
ْ
لينا في القلب والعين
وعا
ُخ ُش ً
عين ينبع بها الماء
وعا
يَنبُ ً
ضعف عذاب الدنيا
وضعف عذاب ف احْلَيَ ِاة ِ
ض ْع َ
وافرا مكمالً
ً
ورا
َجَزاء َّم ْوفُ ً
اآلخرة
ف ِ
َوض ْع َ
50
الْمم ِ
ات ََ
لم يحتج إلى مواالة
أحد بذل يلحقه ألنه مل يَ ُكن لَّهُ َويِل ٌّ ِ
المستغني عن الولي قطعاً كِ َس ًفا يزعجونك ك
لَيَ ْستَفُّزونَ َ استخف بصوتك اسَت ْف ِز ْز
َو ْ
والنصير وعن الخلق الذ َّل
ِّم َن ُّ
كلهم
زخر ٍ وأ ِ
ذهب وزخارف ف ُ ُْ بعدك ِخالفَ َ
ك صح عليهم ب َعلَْي ِهم
َجل ْ
َ ْ
51
ســـــــــــورة الكهف
ِ ِ
نزيلها عن أماكنها
وننسفها ونسيرها نُ َسِّيُر اجْلِبَ َال
لم تنقص من أكلها
شيئا بل جاءت به
َومَلْ تَظْل ْم مْنهُ أطيب طعاماً أ َْز َكى نختبرهم لِنَْبلَُو ُه ْم
فتمر مر السحاب ً كامال تاماً َشْيئًا
َفلَ ْم نُغَ ِاد ْر يَظْ َهُروا
َوفَ َّج ْرنَا صعِ ً
يدا
أجرينا وشققنا وسط ليطلعوا عليكم
لم نترك منهم أحدا
َح ًدا ِ
ً ترابا
َ
مْن ُه ْم أ َ َعلَْي ُك ْم
الجنتين نهرا وليعلموا بمكانكم
ضبطها وحواها
وأثبتها اها
صَ َح َ
أْ تفـنى تَبِ َ
يد ال شك في حصولها ب فِ َيها
اَل َريْ َ
اللوح الذي كتبتـ فيه
أسمائهم الرقِي ِم
َّ
َو َما أَظُ ُّن ضَر ْبنَا َعلَى فَ َ
َف َف َس َق أنكر البعث وقيام رمْج ًا بِالْغَْي ِ
ب سددنا على آذانهم
خرج وتمرد قوال بالظن بال علم
ً
َ آ َذاهِنِ ْم
اعةَ قَائِ َمةً
الس َ
الساعة بالنوم
َّ
صيرك إنساناً ذكراً
أعواناً ض ًدا
َع ُ
وعدل أعضاءك
وجعلك في أحسن َس َّو َاك َر ُجاًل ال تجادل ال مُتَا ِر فِي ِه ْم أي الفريقين من
المؤمنين والكفار
َي احْلِْز َبنْي ِ
أ ُّ
تقويم
52
اءت
َو َس ْ
خصومة بالباطل َج َداًل يقلبها ظهراً لبطن
ب َكفَّْي ِه
يُ َقلِّ ُ
ساءت منزالً
تميل تََّز َاو ُر
تحسرا
ً يرتفقون به للراحة
ُم ْرَت َف ًقا
ِ َو َما َكا َن
َع ْد ٍن
وما كان ممتـنعاً
عادتهم وطريقتهم ني
ُسنَّةُ اأْل ََّول َ بقوته عن إهالك هللا
منتَ ِ
إقامة تعدل عنهم وتتركهم
َّت ْق ِر ُ
ض ُه ْم
لجنتهـ صًرا ُ
ســـــــــــورة الكهف
ث حىَّت أ ِ
ُحد َ َ ْ ِ ِ
َحبِطَ ْ
ت السدَّيْ ِن
َبنْي َ َّ ضوا
ليُ ْدح ُ
حتى أبدأ ببيان وجه
ذهبت هما جبالن ليزيلوا ويبطلوا
ك ِمْنهُ ِذ ْكًرا
لَ َ
ذلك لك
عُ ْسًرا
تحوال عنها
ً ِح َواًل ً سدا َر ْد ًما أمراً فظيعاًـ منكراً نُّكًْرا ثقالً يمنعـ االستماع َو ْقًرا
يُْر ِه َق ُه َما
قِطًْرا ِ
يتسببـ عن كفره
ً ذائبا نحاساً إضالل أبويه
وكفرهما طُ ْغيَانًا َو ُك ْفًرا
يوشع بن نون
ل َفتَاهُ
ِ
يعلوه
يَظْ َهُروهُ تفسير وشرح
تَأْو ُ
يل ً طويال زمناً ُح ُقبًا
مسلك الحوت في
مستوياً باألرض َد َّكاء طريقاً يتوصل بها
إلى ما يريده َسبَبًا البحر كالكوة َسَربًا
المحفورة في األرض
وج َم ْغ ِر َ
ب
صبًا
نَ َ
يضطربون نهاية األرض من
مَيُ ُ َّم ِ
س
تعباًـ
الش ْ
ويختلطون جهة المغرب
ونُِف َخ يِف
النفخة الثانيةـ
َ كثيرة الحمأة (الطيـنة
مَحِ ئَ ٍة
موضع التعجب بحياة
حوت قد مات وأكل َع َجبًا
الصو ِرُّ
السوداء )
منه
53
عن اآليات التي ِغطَاء َعن َفُي َع ِّذبُهُ َع َذابًا
يشاهدها من له تفكر عذابا منكراً فظيعاًـ
ً نريد نَْب ِغ
واعتبار ِذ ْك ِري نُّكًْرا
أ َْولِيَاء ِ
الموضع الذي تطلع
معبودون عليه الشمس أوال َّم ِ
س َمطْل َع الش ْ يقصان أثرهما صا
صًقَ َ
في األرض
54
ســـــــــــورة مريم
شرا وخيبةـ
ً َغيًّا ما يكون فيه المولود الْ َم ْه ِد قائماً بما أمر هللا
مجتنباـً معاصي هللا تَِقيًّا ضعف ( ضعفتـ
قوته ) َو َه َن الْ َعظْ ُم
َوا ْشَت َع َل
آت ال محالة َو ْع ُدهُ َمأْتِيًّا متعظماًـ عاصياً لربه َجبَّ ًارا َش ِقيًّا ً بارا َبًّرا كثر شيب الرأس جداً
س َشْيبًا الرأْ ُ
َّ
كل ما لم يكن بذكر
هللا لَ ْغ ًوا الحقيقةـ في شأن
عيسى َق ْو َل احْلَ ِّق عاصيا والديه
ً متكبراً جبَّارا ع ِ
صيًّا َ ً َ خائباً َش ِقيًّا
يِل ِ
بُكَْر ًة َو َع ِشيًّا اب َساَل ٌم َعلَْي ِه
خفت ضياع الدين
ت الْ َم َوا َ
خ ْف ُ
َحَز ُ
اأْل ْ
الفرق كاليهود يسلم هللا عليه
ومساءا
ً صباحاً بموتي ألن أقربائي
ِمن َو َرائِي
والنصارى ويؤمنه
أهملوا الدين
يَِرثُيِن َويَِر ُ
ث
أمسع هبم
ِجثِيًّا ِم ْن ِآل
وراثة العلم والنبوة
جاثين على الركب ما أقوي سمعهم
جبريل عليه السالم وحنَا
ُر َ وغيرها من أمور
وأبصر
من هول الطلع وأبصارهم
الخير
وب
َي ْع ُق َ
فرقة تبعـت ديناً من
األديان ِش َيع ٍة كثير الصدق ِصدِّي ًقا مستوي الخلق مثل
بني آدم بَ َشًرا َس ِويًّا مرضياً في سيرته
وأعماله وأقواله َر ِضيًّا
أعتاهم وقائدهم
ورؤساؤهم في الشر ِعتِيًّا فارقني واتركني زمناً
ً طويال ْاه ُج ْريِن َملِيًّا ممن يتقي هللا
ويخافه تَِقيًّا سنا كبيرا ًمن العمر
ً ِعتِيًّا
أولى بحرق النار ِصلِيًّا كثير البر واللطف َح ِفيًّا طاهرا من الذنوب
ً َزكِيًّا عالمة آيَةً
لِ َسا َن ِص ْد ٍق
َوا ِر ُد َها الثناء الحسن على
بَغِيًّا ال يقدر على الكالم
َس ِويًّا
َعلِيًّا
المرور على الصراط زانية
ألسن العباد من غير آفة تمنعك
حْتما َّم ْق ِ
ضيًّا صا أَمرا َّم ْق ِ الْ ِم ْحر ِ
خُمْلَ ً ضيًّا اب
محتومًا ال بد منه قد مختاراً منقى من
قضاه هللا ًَ الشرك والمعاصي
قدره هللا وقضاه
ًْ المصلى
َ
مجلس القوم
ومجتمعهم نَ ِديًّا الجبل (طور سيناء ) الطُّو ِر حالة الوالدة اض
الْ َم َخ ُ أشار إليهم فَأ َْو َحى إِلَْي ِه ْم
أثاث المنزل من
الفرش وغيره أَثَاثًا أدنيناه بتقريبهـ
وناجيناه َقَّر ْبنَاهُ جَنِ يًّا حقيرا ينسى وال
ً
يذكر
شيئاً نَسيا َّم ِ
نسيًّا ًْ
بجد وعزيمة ونشاط
واجتهاد بُِق َّو ٍة
َم ْر ِضيًّا
كل ما أذيب بالنار أو قد رضي هللا عنه
المعادن أو عكر المهل وكان صالحاً مطهراً نهرا صغيراً
ً َس ِريًّا الحكمةـ ( النبوة
وفهم الكتاب ) ْم
احْلُك َ
الزيت من الذنوب
55
ً منظرا ِر ْئيًا في السماء الرابعة َم َكانًا َعلِيًّا طيبي نفساً َو َقِّري َعْينًا رحمة (الحنان صفة
هلل) َحنَانًا
56
تابع ســـــــــــورة مريم
57
ِ
بِل َسانِ َ
ك
58
ســـــــــــورة طه
ا ْش ُد ْد بِِه
أيبس هللا لهم الطريق
َيبَ ًسا مرة أخرى بالبعث
ُخَرى
تَ َارةً أ ْ أجعله معينا ً لي
ليحصل لك الشقاء
لِتَ ْش َقى
في البحر والنشور
أ َْز ِري والتعب
آثاماً أ َْو َز ًارا كذب على هللا ا ْفَتَرى ابتليناك ابتالءات َّاك ُفتُونًاَفَتن َ رأيتها من بعيد ت نَ ًارا
آنَ ْس ُ
َسُّروا ِ
من الحلي ألذي
ِّمن ِزينَ ِة الْ َق ْوِم تناجوا فيماـ بينهم َوأ َ في وقت مقدر
ت َعلَى جْئ َ شعلة َقبَ ٍ
س
أخذوه من المصرين ً سرا
َّج َوى
الن ْ قَ َد ٍر
َويَ ْذ َهبَا
لتنقضي سنتكمـ في ك
اصطََن ْعتُ َ
َو ْ
بِطَ ِري َقتِ ُك ُم
اخترتك واصطفيتك
طرحتاها في النار
اها
َف َق َذ ْفنَ َ
الحياة وهي السنة
إلقامة الحجة
هاد يهديني ويدلني
ُه ًدى
تخلصا من أثمها األرضى على حد
زعمهم
بالرسالة لَِن ْف ِسي إلى الطريق
الْ ُم ْثلَى
َواَل تَنِيَا يِف
بِالْ َو ِاد الْ ُم َقد ِ
يخور كما يخور
الثور (العجل ) عندما لَهُ ُخ َو ٌار غلب اسَت ْعلَى
ْ
ال تفترا وال تضعفاـ
المطهر َّس
تضربه الريح
عن ذكري
ِذ ْك ِري
فضل عن طلبه َفنَ ِس َي أحس الخوف س
فَأ َْو َج َ يبادر بعقوبتنا َي ْفُر َط َعلَْينَا مبالغة في إخفاء
الساعة ُخ ِف َيها أَ َك ُ
اد أ ْ
أعطاه صورته أ َْعطَى ُك َّل
أفال يعتبرون
أَفَاَل َيَر ْو َن بالظفر والغلبة َعلَى
َنت اأْل ْ
أ َ وشكله حسب الحكمة
ٍ فتهلك َفَتْر َدى
َش ْيء َخ ْل َقهُ
ويتفكرون
له
وع
يف ُج ُذ ِ
يا ابن أمي (أخي ) يَا ابْ َن أ َُّم على جذوع النخل كالفراش ممهدة َم ْه ًدا اخبط بها الشجر
ش هِبَا
َوأ َُه ُّ
َّخ ِل
الن ْ
ليسقط الورق
ب
َومَلْ َت ْرقُ ْ لَن ن ُّْؤثَِر َك جنَ ِ
لم تعمل بوصيتي
(اخلفني في قومي لن نختارك ً طرقا ُسبُاًل جنبك تحت العضد ك
اح َ َ
وأصلح ) َق ْويِل
59
ك يَامَا َخطْبُ َ َنت اقْ ِ
ض َما أ َ نَّب ٍ س ٍ
ما شأنك وما حملك
أصنع ما أنت صانع من أصناف النبات ات َشىَّتَ
عيب من برص
وء ُ
َس ِام ِر ُّ
ي قَ ٍ
اض
على ما فعلت ونحوه
وع
َقْب َل طُلُ ِ
صَّر ْفنَا فِ ِيه ِم َن
َ
الصلوات الخمس س َو َقْب َل َّم ِ
الش ْ
بيناـ فيه ضروبا ً من
الْو ِع ِ
المراد به القرآن ِذ ْكًرا
التخويف والتهديد
يد َ
غُُروهِبَا
يحدث لهم اتعاظا ث هَلُ ْمأ َْو حُيْ ِد ُ
ضى لَ َعلَّ َ
ك َت ْر َ ِو ْز ًرا
تنال عند هللا ما إثما عظيماً أو عقوبة
ً
واعتبارا وتذكراً
ً ً
ترضى به نفسك
وخشية ِذ ْكًرا شديدة
و ْ رِب يِ
اصطَ ْ َ ض َحى
نس ُف َها َريِّب َ
َواَل تَ ْ
ال يؤذينك الحر في
اصبر على الصالة يقلعها من أصولها
َعلَْي َها نَ ْس ًفا
الجنة
ص الد ِ
منتظر
ُّمَتَربِّ ٌ اصطفاه وقربه
اجتَبَاهُ َربُّهُ
ْ إسرافيل عليه السالم َّاع َي
الصر ِ
اط ِّ َ ضن ًكا َمعِ َ
يشةً َ
ِ
اَل ع َو َج لَهُ
المستقيمـ وهو ال معدل لهم عن
عيشا ضيقا ً ً
نكدا ً
الس ِو ِّ
ي
الصراط الحق إجابته
َّ
َخ َش َعت
أعرضت عنها
َفنَ ِس َيت َها سكنت رهبة وخيفة
وتركتها وخشية
ات
َص َو ُ
اأْل ْ
َن ْف َحةٌ ِّم ْن اَل يَ ْسبِ ُقونَهُ َنزلْنَا إِلَْي ُك ْم
أَ
من حربكم وقتالكم بَأْ ِس ُك ْم أي عذاب حتى ولو ال يقولون شيئا حتى
القرآن الكريم
كان قليال
ك
اب َربِّ َ َع َذ ِ يقوله ممتثلينـ أمره
بِالْ َق ْو ِل كِتَابًا
ِّم ْن َخ ْشيَتِ ِه
شديدة الهبوب ع ِ
اص َفةً َ لوزن أعمال العباد ين ِ
الْ َم َواز َ خائفون معظمون هلل
شرفكم ومحاسن
فِ ِيه ِذ ْكُر ُك ْم
ُم ْش ِف ُقو َن األخالق واألعمال
61
وسى
آ َتْينَا ُم َ
شدة المرض َم َّسيِن َ الضُُّّر التوراة َو َه ُارو َن شيئا واحد ملتزقتين
ً َكا َنتَا َر ْت ًقا أهلكنا ص ْمنَا
قَ َ
الْ ُف ْرقَا َن
ليتأسوا به في الصبر ين ِ ِِ ِ
ذ ْكَرى ل ْل َعابد َ الهداية َو ِضيَاء فصلنا بعضهما عن
بعض َف َفَت ْقنَامُهَا أدركوا وعلموا َح ُّسوا
أَ
اع ِة
الس َ
ِّم َن َّ
هو يونس بن متى و َذا الن ِ
ُّون َ خائفون جباال ثوابت
ً َر َو ِاس َي يفرون ويهربون
ضو َن
َيْر ُك ُ
عليه السالم
ُم ْش ِف ُقو َن مسرعين
ال ولد لي اَل تَ َذ ْريِن َف ْر ًدا قطعاً بتكسيرها ُج َذاذًا دوام البقاء في الدنيا اخْلُْل َد نرمي َن ْق ِذ ُ
ف
تابع ســـــــــــورة األنبياء
ٍ ِِ
لَِّق ْوم َعابد َ
ين َر َغبًا َو َر َهبًا
قائمين بعبادة هللا
حبا وخوفاً
ً
حريصين عليها
ِ ِِ
َرمْح َةً لِّْل َعالَم َ
ني ني
َخاشع َ
متواضعين متذللين
لجميع اإلنس والجن
منقادين
62
ِّمن ُك ِّل
يخرجون من كل
بح َد ٍ
مرتفع يسرعون
المشي َ
يِ
نسلُو َن َ
صةٌ ِ
َشاخ َ
ين َّ ِ
ص ُار الذ َ أَبْ َ
لشدة الهول في
الموقف
َك َفُروا
حطب جهنم ووقودها َّم
ب َج َهن َ
صَُح َ
داخلون َوا ِر ُدو َن
ِ
َزفريٌ
صوت نفس من أخذه
الغم واألنين
63
ســـــــــــورة الحج
َونُِقُّر يِف
َب َّوأْنَا بِسبَ ٍ
ب بفعل أوامره واجتنابـ
َّات ُقوا َربَّ ُك ْم
بينا وأوضحنا بحبل
َ فال يسقط
اأْل َْر َح ِام نواهيه
و َّ ِ تَ ْذ َه ُل ُك ُّل
الصابِئ َ
تغفل وتترك ولدها
مشاة ِر َجااًل قوم يعبدون المالئكة ني َ كمال القوة والعقل َش َّد ُك ْم
أُ للكرب الذي نزل بها
من شدة الهول ُم ْر ِض َع ٍة
ض ُع ُك ُّل
َوتَ َ
ض ِام ٍر وس أ َْر َذ ِل الْعُ ُم ِر َذ ِ
ات مَحْ ٍل
الْ َم ُج َ
البعير الذي قد هزل أدونه وهو الهرم تضع جنينها قبل
من السفر أو غيره َ يعبدون النار
والخرف التمام
مَحْلَ َها
َّاس
َوَتَرى الن َ
طريق بعيد فَ ٍّج َع ِم ٍيق عبدة األوثان أَ ْشَر ُكوا لكثرت النبات وقوته ت
ْاهَتَّز ْ من الخوف
ُس َك َارى
ريْ ٍ
ب ِّم َن
س اب احْلَ ِر ِيق اب احْلَ ِر ِيق َ
الر ْج َ
ِّ َع َذ َ َع َذ َ
النجس عذاب النار المحرقة عذاب النار المحرقة شك
ث الْبع ِ
َْ
الباطل ومنه الشرك
باهلل الزو ِر
َق ْو َل ُّ أرشدوا وألهموا َو ُه ُدوا على شك واضطراب
بال ثبات واطمئنان
علَى حر ٍ
ف َ َْ مني نُّطْ َف ٍة
الْ َم ْس ِج ِد
مائلين عن الشرك
ُحَن َفاء لِلَّ ِه بمكة وهو الحرم كله
مكروه في مال وأهل
َص َابْتهُ فِْتنَةٌ
أَ د ُم جامد َعلَ َق ٍة
احْلََر ِام
إلى التوحيد أو نفسه
64
عميق وبعيد ان َس ِح ٍيق
م َك ٍ
َ
الواصل من البادية
واآلفاق َوالْبَ ِاد عن الحق وعن
الهدى والرشد الضاَل ُل الْبَعِ ُ
يد َّ مستوية الخلق
والتصوير ثم خلقها ُّخلَّ َق ٍة
مَ
أعالم دينه كلها َش َعائَِر اللَّ ِه ميل عن الحق إِحْلَ ٍاد الصاحب ِ
الْ َعشريُ
لم يتبين خلقها وال
تصويرها غَرْيِ خُمَلَّ َق ٍة
تابع ســـــــــــورة الحج
ِ
بالطَّال ُ ومس ِ
ُّم ِه ٌ
ني اج ُد نس ًكا
َم َ
الطالب الصنمـ بالغ منهم مبلغ مكاناً لذبح القربان أو
وب
مساجد المسلمين
ََ َ
َوالْ َمطْلُ ُ
والمطلوب الذباب اإلهانة عيداً
65
ال اعوجاج فيهـ ُه ًدى ُّم ْستَ ِقي ٍم عداوة ومشاقة هلل
ورسوله
اق بعِ ٍ
يد ِ ٍ
ش َق َ كثير الخيانة َخ َّو ٍان
66
سورة المؤمنون
فاز المؤمنون
قَ ْد أَْفلَ َح
بثكمـ
َذرَ أَ ُك ْم معجبون بما ذهبوا
فَ ِر ُحو َن أدخل وأحمل في
ك فِ َيها
اسلُ ْ
فَ ْ
وحصلوا على كل ما
إليه السفينة يطلبون ونجوا من
كل مرهوب
الْ ُم ْؤِمنُو َن
ملك
َملَكُوتُ
في جهلهم وتحيرهم يِف َغ ْمَرهِتِ ْم ذكر وأنثى َز ْو َجنْي ِ ا ْثَننْي ِ كل باطل َع ِن اللَّ ْغ ِو
َب ْع ِد ِه ْم َقْرنًا
ُمْتَرفِي ِهم
نطفة من اإلنسان
نزغاتهم ووسوستهم
ت ال َّ
ش َياطِ ِ
ين َهم ََزا ِ
المتنعمين منهم
عاد وقوم
هم قوم ٍ
وأصله من الطين ُساَل لٍَة ِّمن ِط ٍ
ني
آخ ِر َ
ين
هود
َ ( آدم)
باألعمال الصالحة
رجحت
َثقُلَتْ م ََو ِ
ازي ُن ُه تسمرون بالليل حول
البيتـ َس ِامًرا بعد إخراجكم
( لمنكرين البعث )
ات
ات َهْي َه َ
َهْي َه َ سبع سماوات َسْب َع طََرائِ َق
بِِه ِجنَّةٌ
كغثاء السيل
تشمرت شفاهم وبدت َكالِحُ ونَ
ُغثَاء جن ٍ
َّات
أسنانهم
جنون ( الزبد الذي
يحمله )
بساتين
َ
شقاؤنا ولذاتنا في َش َجَرةً خَت ُْر ُج ِمن
الدنيا حتى أعرضنا
شِ ْق َو ُت َنا من أموالهم تأخذه
َخْر ًجا هالكا ً شديداً لهم َفُب ْع ًدا لِّْل َق ْوِم الزيتون
عن دين هللا
على الرسالة
طُو ِر َسْينَاء
ُّه ِن َو ِصْب ٍغ
بِالد ْ
تباعدوا مسخوطا ً ْ
اخسَ ؤُ وا فِيهَا ما عند هللا من األجر
ك
اج َربِّ َ
فَ َخَر ُ
متتابعين واحداً بعد
ُر ُسلَنَا َتْتَرا زيت الزيتون يصطبغ
ِِ
لِّآْل كل َ
ني
عليكم العظيمـ والرزق اآلخر به ويؤتدم به
67
ُمْبلِ ُسو َن
كتبـا ً كل فرقة تبعت تنور الخبز فار
متحيرون كتاباـ على حد قولها ُزبًُرا بالماء ُّور
التن ُ
َّ
وتركت غيره ( الطوفان )
68
سورة النور
ضوء برقه َسنَا َبْرقِ ِه الزنا الْبِغَاء هو القول في
المرء ما ليس فيه
بُ ْهتَا ٌن أوجبنا أحكامها اها
ضنَ َ
َو َفَر ْ
الزنا بالقول أو
يع ِ
صا ِر ُّمبِّينَ ٍ أَن تَش َ
أِّل ُْويِل اأْل َبْ َ
من له بصر يتعقل الفعل أو التمثيل أو
واضحات ات َ الْ َف ِ رحمة ورقة َرأْفَةٌ
اح َشةُ
به آيات هللا الكتابة أو الرواية
أو غير ذلك
اتخطُو ِ طَائَِفةٌ ِّم َن
من نطفة ( مني ) ُك َّل َدابٍَّة ِمن َّماء الكوة في الحائط
َك ِم ْش َك ٍاة مسالكه وأساليبه ُ َ فرقة من المؤمنين
الشَّيطَانِ ني ِِ
الْ ُم ْؤمن َ
غير النافذة وطرقه
ْ
الغالب أن الزاني ال الَّزايِن اَل ي ِ
نك ُح
نيِِ ِ َ
خاضعين ُم ْذعن َ سراج اح
صبَ ٌ
مْ طهر َز َكا يرغب إال في زانية
أو مشركة إاَّل َزانِيَةً
ك َعلَى ِ
ِ َو ُحِّر َم ذَل َ
يميل في الحكم
يف اللَّهُ َعلَْي ِه ْم
حَي َ يشبه الدر َكأَن ََّها َك ْو َك ٌ
ب ال يحلف اَل يَأْتَ ِل نكاح الزواني
ِِ
عليهم ويظلمهم والمشركات ني
الْ ُم ْؤمن َ
اَّل َش ْرقِيَّ ٍة َواَل َي ْر ُمو َن
طاقتهاـ وأعالها َج ْه َد أَمْيَاهِنِ ْم ال يسترها عن الغنى والمراتب
ض ِل
أ ُْولُوا الْ َف ْ يعني بالزنا
الْمحصنَ ِ
الشمس شيء َغْربِيَّ ٍة العالية ات ُْ َ
من التبليغ لكم َما مُحِّ َل لصفاته وجودته
اد َز ْيُت َها
يَ َك ُ يعطون جزاءهم
كامالً بال شك في
يُ َوفِّي ِه ُم اللَّهُ الخارجون عن الْ َف ِ
اس ُقو َن
يُضيءُ
ِ ذلك ِد َين ُه ُم طاعة هللا
يِف بي ٍ
بأن صاحب البيت َح ِد ِه ْم
فَ َش َه َادةُ أ َ
أمرتم به من طاعة
مُحِّْلتُ ْم هي المساجد وتُُ قد أذن لكم تَ ْستَأْنِ ُسوا يعني ليسقط عنه
أَربع َشهاد ٍ
هللا ورسوله
بالدخول
حد القذف ات ْ َُ َ َ
ِ َوتُ َسلِّ ُموا َعلَى َويَ ْد َرأُ َعْن َها
يجعلهم خلفاءـ َّهم
لَيَ ْستَ ْخل َفن ُ تعظم ويرفع شأنها أن ُتْرفَ َع بقول السالم عليكم الحد
أ َْهلِ َها اب
الْ َع َذ َ
ما يرى في المفازة
الكذب والبهتان
فائتين هلل ُم ْع ِج ِزين عند الحرارة
الشديدة على
َكسر ٍ
ابٍ ََ أطهر لكم وأفضل أ َْز َكى لَ ُك ْم ( في قصة عائشة بِاإْلِ فْ ِ
ك
رضي هللا عنها )
صورة الماء
ساعات تكون فيها
العورة
عور ٍ
ات َْ َ القيعان بِِق َيعة زينة الثياب إِاَّل َما ظَ َهَرِمْن َها عبد هللا بن أبي ين
سلول
َت َوىَّل كِْبَره
استَأْ َذ َن
َك َما ْ
في جميع األوقات
عميق جداً ال يدرىـ
حَبْ ٍر جُّلِّ ٍّي أزواجهن لُِبعُولَتِ ِه َّن ظاهر واضح ال
ني إِفْ ٌ
ك ُّمبِ ٌ
ين ِمن َقْبلِ ِه ْم َّ ِ
الذ َ
عمقه يلتفت إليه
الرس ِ
ول
نداء الرسول
ُد َعاء َّ ُ
التسلل باالنصراف َيتَ َسلَّلُو َن ِمن ُك ْم
مستترين بعضهم
ببعض لَِواذًا
فِْتنَةٌ
الشرك وغيره من
الفتن
70
سورة الفرقان تابع سورة النور +سورة الفرقان
71
كل ساقط من قول أو
فعل اللَّ ْغ ِو من النطفة إنسانا ً ِم َن الْ َماء بَ َشًرا أمما ً َو ُقُرونًا ً هالكا ورا
ثُبُ ً
مطيعين هلل ُقَّر َة أ َْعنُي ٍ كاألب والجد نَ َسبًا دمرناهم تدميراً َتَّب ْرنَا َتْتبِ ًريا هالكين ورا
بُ ً
ســـــــــــورة الشعراء
وسى
َوأَجنَْينَا ُم َ يوٍم َّمعلُ ٍ
أبنية وحصون
صانِ َع
َم َ
بمرورهم في البحر
بعد أن جعله هللا يبسا ً
يوم معين وهو يوم
وم َْ ْ معجزة الس َماء آيَةً
ِّمن َّ
َو َمن َّم َعهُ
وأجهزة تصنيع قوية الزينة عندهم
ِ ِِ
بَطَ ْشتُم أَ ْغَر ْقنَا اآْل َخ ِر َ
ين لَّم َن الْ ُم َقَّربِ َ
ني ني
َخاضع َ
فرعون وجنوده
سطوتم بالعنفـ لدي مع األجر لكم منقادين كرها
بإطباق البحر عليهم
ب َسلِي ٍم
جامعين الناس
َق ْل ٍ ِ
وها
َف َع َق ُر َ َحاش ِر َ
ين نب
َعلَ َّي ذَ ٌ
من الشرك وهو قلب
قتلوا الناقة للحضور ليروا عمل قتل القبطي
المؤمن
السحرة وموسى
72
تنكحون الذكور من أَتَأْتُو َن ُّ
الذ ْكَرا َن قربت ليدخلوها أ ُْزلَِف ِ
ت اجْلَنَّةُ طائفة لَ ِش ْر ِذ َمةٌ صغيرا يداِ
َول ً
الناس
ِ ِ ك
ت َف ْعلَتَ ََو َف َع ْل َ
مجاوزون للحد في
ادو َن
َع ُ جعلت بارزة لهم يم
بُِّر َزت اجْلَح ُ يغيظوننا لَنَا لَغَائِظُو َن قتل القبطي
تالَّيِت َف َع ْل َ
الذنوب
ِ فَ ُكْب ِكبُوا فِ َيها َح ِاذ ُرو َن ِ
ني
الْ َقال َ م َن الضَّالِّ َ
القوا في جهنم كبا ً
المبغضينـ لعملكم
الكاره له أشد الكره على وجوههم
متحذرون من موسى
وقومه
الجاهلين قبل العلم ني
كالْ ُف ْل ِ
السحابة التي أمطرت
الظُّلَّ ِة السفينة المملوءة كالجبل العظيم َكالطَّْو ِد الْ َع ِظي ِم جامعين الناس ين ِ
َحاش ِر َ
عليهم ناراً فهلكوا الْم ْشح ِ
ون َ ُ
تابع ســـــــــــورة الشعراء +بداية سورة النمل
أهانوا أشرافها
َو َج َعلُوا أ َِعَّزةَ ض ِ
وأذلوهم تفقد الرعية ومنهم
َّد الطَّْيَر
َوَت َفق َ من الخوف َوىَّل ُم ْدبًِرا بالتواضع والمحبة اخف ْْ
الطير والكرامة
أ َْهلِ َها أ َِذلَّةً ك
اح َ
َجنَ َ
فَ َما آتَايِن َ اللَّهُ ُع ِّذ َبنَّهُ َع َذابًا
أَل َ ِّب اك أَثِي ٍم
أَفَّ ٍ
من العزة والملك عقاب غيابه إال بحجة
ِ
لم يرجع على عقبيه
مَلْ يُ َعق ْ كذاب كثير اإلثم
َخْيٌر يدا
َشد ً
ال طاقة لهم بها اَّل قِبَ َل هَلُم هِبَا حجه بينةـ في عذرك
في غيابك
ني بِس ْلطَ ٍ
ان ُّمبِ ٍ
ُ
فتحةـ القميص من
حيث يدخل الرأس َجْيبِ َ
ك يجاريهم ويتبع
طريقهم
يتبعهم الْغَ ُاوو َن
معناه يخوضون تارة
صِ
اغ ُرو َن َغير بعِ ٍ
يد ِمن َغ ِ س ٍ
وء يمو َن ِ
يَه ُ
أذالء مستعبدينـ من غير برص أو
أسرى َ ليس بطويل
َْ َ مرض أو آفة ْ رْي ُ بالمدح الكاذب وتارة
بالهجاء وغير ذلك
ين َّ ِ
وهي اليد والعصا
َو َسَي ْعلَ ُم الذ َ
قبل قيامك من وم
َقْب َل أَن َت ُق َ
والطوفان والجراد الكذبة من الشعراء
مجلسك الذي تجلسه علمت ما لم تعلمهـ مِب َا مَلْ حُتِ ْط بِِه والقمل والضفادع يِف تِس ِع آي ٍ
اتْ َ ظَلَ ُموا
ِمن َّم َق ِام َ
ك
للحكم والدم والطمسة
والجدب
ســـــورة الـــــنمــــل
73
على حمله قَ ِو ٌّ
ي خبر خطير حقيقي بِنَبٍَإ يَِق ٍ
ني واضحة جدًا ال خفاء مب ِ
صَر ًة ُْ بين واضح ني كِتَ ٍ
اب ُّمبِ ٍ
فيها
غيروا سريرها نَ ِّك ُروا هَلَا ال تتكبروا علي أَاَّل َت ْعلُوا َعلَ َّي يجعلون صفوفا ً وزعُو َن
يُ َ
من يخبرني عن خِب َرَبٍ
الطريق ويدلني عليه
ِ
ساء حقا ً ألنهم فَ َساء َمطَُر
صاغرين أذالء
َداخ ِر َ
ين في الصدر ضْي ٍق
َ أمطروا بالحجارة مملس من زجاج مُّمََّر ٌد ِّمن َق َوا ِر َير
ين ِ
حتى ماتوا الْ ُمن َذر َ
فريق المؤمنين
تسير ( والجبال
سيرت)كسير السحاب
السح ِ
اب َمَّر َّ َ
تخفيهـ
ور ُه ْم
ص ُد ُ
ِ
تُك ُّن ُ
بساتين
َح َدائِ َق تعملون بالكفر الذي
هو أعظم السيئات
تَ ْسَت ْع ِجلُو َن
وذلك يوم القيامةـ وتسارعون إليه السيِّئَ ِة َقْب َل
بِ َّ
وتؤخرون اإليمان
74
احْلَ َسنَ ِة
كبوا على وجوههم تفَ ُكبَّ ْ يظهرون من قول أو
يُ ْعلِنُو َن ذات حسن وجمال ات َب ْه َج ٍة
ذَ َ
تشاءمناـ بك وبمن ك َومِبَن اطََّّي ْرنَا بِ َ
في النار فعل دخل في دينك
وه ُه ْم
ُو ُج ُ ك َّم َع َ
حرمة مكة فهي حرم
آمن
َحَّر َم َها كل ما خفي على
الخلق
َغائِبَ ٍة عن الحق إلى غيره
ومن ذلك الشرك باهلل
َي ْع ِدلُو َن تختبرون ويفتنكمـ
الشيطان
ُت ْفَتنُو َن
سورة القصص
وسى ِ َت َقامَسُوا بِاللَّ ِه
خبر موسى وفرعون نَّبَإ ُم َ من أعماه هللا عن
الحق
الْعُ ْم ِي العذب والمالح َبنْي َ الْبَ ْحَريْ ِن تحالفوا وتعاقدوا
َوفِْر َع ْو َن
اه ْم
َد َّم ْرنَ ُ
أَئِ َّمةً وزعُو َن
يُ َ َهاتُوا بُْر َهانَ ُك ْم
يجمعون برد أولهم دمرنا التسعة الرهط
قادة في الخير حجتكمـ ودليلكم
على آخرهم وقومهم
َو َق ْو َم ُه ْم
ِ
قيل بمعنى تكامل
بَ ِل َّاد َار َك
الْ َوا ِرث َ
ني َو َوقَ َع الْ َق ْو ُل بُيُو ُت ُه ْم َخا ِويَةً
يرثون األرض علمهم في اآلخرة
وجب نزول العقوبة خرابا من أهلها
المقدسة ألنهم رأوا ذلك حين
ال ينفعهمـ
ِع ْل ُم ُه ْم
ومُنَ ِّكن هَلُ ْم يِف
َ َ اَل ي ِ
نط ُقو َن َع ِمو َن
الفعلة المتناهيةـ في
الْ َف ِ
اح َشةَ
نقدرهم بأن يتصرفوا
في األرض
ضاأْل َْر ِ
باعتذار أو غيره
َ الختالل بصائرهمـ القبح ( نكاح
الذكران)
فَأ َْوقِ ْد يِل يَا ممن شايعه فوافق َوأ َْو َحْينَا إِىَل أ ُِّم
اطبخ الطين حتى
بإلزامك إتمام العشر ك
َش َّق َعلَْي َ
أُ على دينه ( بني ِش َيعتِ ِه ألهمناهاـ في قلبها
يصير أجراً
َه َاما ُن إسرائيل ) وسى ُم َ
قصرا ًغاليا ً صْر ًحا
َ
ال ظلم علي بطلب
الزيادة
فَاَل عُ ْد َوا َن قوم فرعون ِم ْن َع ُد ِّو ِه النهر الْيَ ِّم
75
ضى
َفلَ َّما قَ َ
اصعد أَطَّلِ ُع عشر سنين ضربه بيده وسى
َف َو َكَزهُ ُم َ عاصين آثمين نيِِ
َخاطئ َ
َج َل
وسى اأْل َ
ُم َ
في البحر يِف الْيَ ِّم إلى مصر َو َس َار بِأ َْهلِ ِه قتله ضى َعلَْي ِه
َف َق َ مصدر سرور ت َعنْي ٍ
ُقَّر ُ
آنَس ِمن َجانِ ِ
ب
ني ِ َ ظَ ِه ًريا فَا ِر ًغا
الْ َم ْقبُوح َ
المطرودين من كل شيء إال من
رآها عن بعد معينا ً ومساعدا ً
المشوهين في الخلقه
الطُّو ِر نَ ًارا أمر موسى
ليتبصر به الناس
الحق
صائَِر لِلن ِ
َّاس بَ َ تستدفئون من البرد صطَلُو َن
تَ ْ المكروه أو غيره
َيَتَرقَّ ُ
ب لتظهر أنه أبنها لَتُْب ِدي بِِه
عهدنا إلى موسى ضْينَا إِىَل قَ َ الْ ُمبَ َار َك ِة ِم َن َّربَطْنَا َعلَى
ص ِر ُخهُ
يَ ْستَ ْ
التي كانتـ نابتةـ على قويناه بالطمأنينة
بالرسالة إلى فرعون على قبطي أخر
وقومه وسى اأْل َْمَر ُم َ
الشاطئ
َّجَر ِة
الش َ
والثقة بوعد هللا
َق ْلبِ َها
َفتَطَ َاو َل َعلَْي ِه ُم
طالت المهلة عليهم فتحتـ القميص يِف َجْيبِ َ
ك آخرها والمكان البعيد
صى الْ َم ِدينَ ِة
أَقْ َ تتبعيـ أثره وخبره ص ِيه
قُ ِّ
الْعُ ُم ُر فيها
اض ُم ْم إِلَْي َ
ك َو ْ ت بِِه َعنصَر ْ
َفبَ ُ
مقيماًـ كما أقام موسى ثَا ِويًا اضمم إليك يديك نحو مدين تِْل َقاء َم ْديَ َن رأته وهي متجانبة
كاح َ َجنَ َ بُجنُ ٍ
ما كنا أرسلناك إلى وما ُكنَّا َو ُه ْم اَل
أهل مكة في ذلك
ِِ الخوف الر ْه ِ
ب َّ فال أضل عن الطريق السبِ ِيل
َس َواء َّ
أنها تقص أثره
الوقت ني
ُم ْرسل َ
وخبره وأنها أخته
يَ ْشعُُرو َن
َو َحَّر ْمنَا َعلَْي ِه
يتعظون بإنذارك َيتَ َذ َّك ُرو َن معينا ً ِر ْدءًا جماعة كثيرة من
أ َُّمةً ِّم َن الن ِ
َّاس المرضعاتـ قبل أن
الْمر ِ
الناس نرده إلى أمه
اض َع ََ
يَ ْك ُفلُونَهُ لَ ُك ْم
تحبسان أغنامهما
جاء أهل مكة الحق
من عند هللا
اءه ُم احْلَ ُّق
َج ُ نقويه َسنَ ُش ُّد َع ُ
ض َد َك عن الماء حتى يفرغ ود ِان
تَ ُذ َ
يضمونهـ وهم من أهل
الشفقة عليه َو ُه ْم لَهُ
الناس
اص ُحو َن نَ ِ
اهَرا ِ ِ
تعاونا على الكذب
س ْحَران تَظَ َ حجة وبرهان ُس ْلطَانًا ما شأنكما َما َخطْبُ ُك َما على فراقه اَل حَتَْز َن
فَاَل ي ِ
صلُو َن َ َشدَّهُ
َبلَ َغ أ ُ
اءه ْم
أ َْه َو ُ ص ِد َر ِّ
الر َعاء يُ ْ
ينصرفـ الناس عن
أرائهم المحرمة باألذى في السن وكمل خلقه
إِلَْي ُك َما الماء
اسَت َوى
َو ْ
اتبعنا بعضهم بعضا ً ص ْلنَا هَلُ ُم
َو َّ
وبعثناـ رسوالً بعد
مختلق مكذوب من
ِس ْحٌر ُّم ْفَتًرى انصرف إلى الظل َت َوىَّل إِىَل الظِّ ِّل النبوة والعلم ْما َو ِع ْل ًما
ُحك ً
رسول الْ َق ْو َل عندك
يِن يِن
َمن تَ ُكو ُن لَهُ تَأْ ُجَر مَثَا َ
مهر بنتي أن تعمل
بسبب صبرهمـ
صَب ُروا
َا َ
مِب بالنصرـ والغلبةـ في
عندي ثماني سنين مستخفياًـ ني َغ ْفلَ ٍة
َعلَى ِح ِ
وثباتهم على اإليمان
تابع ســـــــــــورة القصص +سورة العنكبوت
آخر األمر
َعاقِبَةُ الدَّا ِر في رعي الغنمـ ِح َج ٍج
ِ أَْث َقاهَلُ ْم متندمين على ما َي ُقولُو َن َويْ َكأ َّ
َن يبعث الرسول في ث يِف أ ُِّم َها َيْب َع َ
فائتين َسابِق َ
ني أوزارهم حصل منهم من مكة والحواضر ال في
التمني اللَّهَ البوادي َر ُسواًل
ريحا ً ترميهم ح ِ
أوزاراً مع أوزارهم َوأَْث َقااًل َّم َع
اصبًا َ وهي أوزار من رفعة وتكبراً
عُلًُّوا هو الجنة
َو ْع ًدا َح َسنًا
بالحصباء
أضلوهم أَْث َقاهِلِ ْم
أَوهن الْبي ِ
وتْ َ َ ُُ ك
ض َعلَْي َ َفَر َ
َي ْفَت ُرو َن ِ
تلََبْي ُ ض ِر َ
ين م َن الْ ُم ْح َ
ال بيت اضعف منه يختلقون من األكاذيب أنزله عليك للعذاب
الْ ُق ْرآ َن
الْعن َكب ِ
وت َ ُ
َح َّق َعلَْي ِه ُم
يفهمها ويعيها َي ْع ِقلُ َها الماء الذي عمهم الطُّوفَا ُن إلى مكة فاتحا ً ظافراً إِىَل َم َع ٍاد حق عليهم كلمة
العذاب
الْ َق ْو ُل
عونا ً ومساعداً ظَ ِه ًريا أَ ْغ َو ْينَ ُ
اه ْم َك َما
أَقِ ِم الصَّاَل ةَ ِ
آيَةً لِّْل َعالَم َ
ني
بأركانها وشروطها
عبرة وعظة أضللناهم كما ضللنا
وواجباتها
سورة العنكبوت َغ َو ْينَا
بِالَّيِت ِه َي ت َعلَْي ِه ُم ِ
َف َعميَ ْ
الخصلة التي هي
أحسن من اللين وعدم ال تضر وال تنفع أ َْوثَانًا ال يبتلون ويختبرون
َو ُه ْم اَل يُ ْفَتنُو َن خفيت عليهم الحجج
الخشونة َح َس ُن
أْ
بل البد من ذلك حتى صاروا كاألعمى
اأْل َنبَاء
اه ُم َّ ِ
ين آَتْينَ ُ
الذ َ إِفْ ًكا
َي ْع َملُو َن
ني ِِ
الْ ُم ْفلح َ
عبد هللا بن سالم ومن كاذبين في قولكم أنها المعاصيـ ومن
الفائزين في الدارين
اب ِ السيِّئ ِ
الْكتَ َ ات
امن معه آلهة تعبد من دون هللا أعظمها الشرك باهلل
َّ َ
ترجعون وتردون َما َكا َن هَلُ ُم
أهل مكة
َوِم ْن َه ُؤاَل ء ُت ْقلَبُو َن يفوتونا ويعجزوننا
يَ ْسبِ ُقونَا بل االختيار إلى هللا
اخْلَِيَرةُ
بالبعثـ
للتواد و التحاب
اَّل ْرتَ َ
اب والتواصل بينكمـ َما تُ ِك ُّن
لو كنتـ تتلوا أو تخط
َّم َو َّدةَ َبْينِ ُك ْم ت ال محالة
البعث آ ٍ أَجل اللَّ ِه آَل ٍ
ت ََ
تخفيهـ
الْ ُمْب ِطلُو َن
مجتمعين على
عبادتها ور ُه ْمص ُد ُُ
عن اآليات هذا الكتاب
أَومَل يك ِ بقتل المارة ونهبهم َوَت ْقطَعُو َن جاهد الكفار ونفسه
المعجز ْف ِه ْم َ َْ وفعل الفاحشة
لالستقامةـ على دين
اه َد
َو َمن َج َ
مستمراً دائما ً
َس ْر َم ًدا
يل َّ ِ
السب َ
هللا
س ِ
ني إِلَْي ِه ِ يُْبل ُ
َجَر ُموا
أْ ُمنيبِ َ غَُرفًا
راجعين إليه مقبلين
فعلو اآلثام يـيأسون من كل خير غرف الجنة وعالليها
عليه
الْ ُم ْج ِر ُمو َن
َفَّرقُوا ِد َين ُه ْم كما يلعب الصبيان ثم احلياة الدنيا هَلٌْو
ترفعه َفتُثِريُ َس َحابًا البدع واألهواء
فريق في الجنة
َيَت َفَّرقُو َن يتفرقون فال تزن
َو َكانُوا ِشَي ًعا وفريق في النار
جناح بعوضة ب ِ
َولَع ٌ
الحياة الباقية الكاملةـ
قطعا ً كِ َس ًفا ً كالقحط والشدة
والمرض
ضٌّر
َّاس ُ
س الن َ
َم َّ
يسرون وينعمون
ويحلون ويكرمون
ض ٍة حُيَْب ُرو َن
َر ْو َ فال زوال وال نقص هَلِ َي احْلََي َوا ُن
فيها
َّاس
س الن َ َم َّ حرم مكة يأمن فيه
المطر الْ َو ْد َق كالخصبـ والمطر مقيمون في العذاب ض ُرو َن
حُمْ َ الناس والحيوان َحَر ًما ِآمنًا
َرمْح َةً والشجر
عقاب بعض أعمالهم ض الَّ ِذي َب ْع َ استمساكهما بغير الس َماء
وم ََّت ُق َ
اعتذارهم
َم ْع ِذ َر ُت ُه ْم من ذنوبهم عمد
من الثالثة إلى
بِ ْ
ض ِع سنني
َع ِملُوا ضَواأْل َْر ُ
العشرة
ض ِمنض ْ َوا ْغ ُ
َويِل ٍّ َواَل َش ِفي ٍع
يواليكم ويرد عنكم
ترتفع فهم يقومون
َتتَ َجاىَف ُجنُوبُ ُه ْم وال شفيع يشفع لكم اخفضه
أعرض مبالغاًـ في
ُم ْستَ ْكرِب ًا
كص ْوتِ َ
للصالة التكبرـ
عنده
َ
يُ َد ِّب ُر اأْل َْمَر ِم َن
مما تقربهـ العين من ُقَّر ِة أ َْعنُي ٍ يحكمه بقضائهـ وقدره أشنعها وأقبحها أَن َكر اأْل َصو ِ
ات ثقالً وصمما ً
َو ْقًرا ً
النعيمـ المقيم
(جميع أمر العالم ) الس َماء
َّ َ َْ
الْع َذ ِ
يقبل على هللا مخلصا
يُ ْسلِ ْم َو ْج َههُ إِىَل
اب اأْل َْدىَن نَ ْسلَهُ
عذاب الدنيا ومنها
القتل َ ذريته متابعا رسول هللا كل صنف حسن
َز ْو ٍج َك ِر ٍمي
صلى هللا عليه وسلم
اللَّ ِه
عذاب اآلخرة الْع َذ ِ
اب اأْل َ ْكرَبِ َ
نسل من األصل
وتنفصل عنه
ُساَل لٍَة الدين القويم
بِالْعُْر َو ِة الْ ُو ْث َقى عبد صالح
لُْق َما َن
ضلَْلنَا يِف
َ
قادة في الخير أَئِ َّمةً ذهبنا وصرنا ترابا ً
اأْل َْر ِ
كثير الصبر والشكر
صبَّا ٍر َش ُكو ٍر
َ
يخاطبه بالموعظة ِ
يَعظُهُ
ض
َخْر َد ٍل
َولَ ْو ِشْئنَا آَل َتْينَا
مما أوجبه هللا ومنه
يوم القيامةـ الْ َفْت ُح لهدينا الناس جميعا سُك َّل َن ْف ٍ من ذكور أو إناث أو
َما يِف اأْل َْر َح ِام ما يكون من مكارم
ِم ْن َع ْزِم اأْل ُُمو ِر
صالح أو غير ذلك األخالق
ُه َد َاها
اَل َريْ َ
الجنة والناس الشك فيه
أجمعين َّك
َخد َ
تركتمـ لقاء يومكم هذا نَ ِسيتُ ْم لَِقاء ش يِف َواَل مَتْ ِ
ا ْفَتَراهُ
افتعله محمد من عند
والعمل لآلخرة خيالء وفخراً
ســـــــــــورة األحزاب َي ْو ِم ُك ْم َه َذا نفسه
ض َمَر ًحا اأْل َْر ِ
معنــــاهــــا
معنــــاهــــا الـــكلمـــــة الـــكلمـــــة معنــــاهــــا الـــكلمـــــة معنــــاهــــا الـــكلمـــــة
ضا مَّلْ
َوأ َْر ً من أعلى الوادي
ِّمن َف ْوقِ ُك ْم
اتبع الوحي في كل
َ اتَّبِ ْع َما يُ َ
وحى
الْبَأْ َ
س
خيبر الحرب
( من الشرق ) أمورك
وهاتَطَُؤ َ كك ِمن َّربِّ َ إِلَْي َ
قلب فيه إسالم وقلب
ِّمن َق ْلَبنْي ِ يِف
أ َُمت ِّْع ُك َّن أ َِش َّحةً َس َف َل ِمن ُك ْم ِ
َوم ْن أ ْ
متعةـ الطالق بخالء من جهة المغرب
فيه كفر أو نفاق
َج ْوفِ ِه
الظهار قول ( الرجل
أطلقكن من غير ُسِّر ْح ُك َّن
َوأ َ حال الجبان عند شخصت من الذهول تُظَ ِ
اه ُرو َن
إضرار الخوف ور أ َْعُيُن ُه ْم
تَ ُد ُ والحيرة ص ُار
ت األَبْ َ
َزا َغ ْ
لزوجته أنت عليّ
احا مَجِ يال َسَر ً
كظهر أمي ونحوه )
والدَّار ِ يُ ْغ َشى َعلَْي ِه ِم َن من الفزع والخوف وب ِ
َ َبلَغَت الْ ُقلُ ُ أ َْد ِعيَاءَ ُك ْم
اآلخَرةَ
الجنة نزل به الموت هم األوالد بالتبني
َ َ تالْمو ِ ارتفعت القلوب
اجَر احْل ن ِ
َْ ََ
ظاهرة القبح والفحش
اح َش ٍة ُّمَبِّينَ ٍة
بَِف ِ أذوكم
َسلَ ُقو ُكم
ظن النصر أو خالف
ذلك الظُّنُونَا
للصلب بالعقد
الشرعي
وه ْم آِل بَائِِه ْم
ْادعُ ُ
يَ ْذ َهبُوا
ت
َو َمن َي ْقنُ ْ ادو َن يِف
بَ ُ
تلزم الطاعة هلل
ورا َم َوالِي ُك ْم
غُُر ً
أنهم بدو مع األعراب أماني غير صحيحة قل أخي وموالي
ولرسوله
ِمن ُك َّن األ َْعر ِ
اب َ
ضعف ما تستحقه س َعلَْي ُك ْم
َولَْي َ
َجر َها َمَّرَتنْي ِ
أ َْ
عن أخباركمـ
َع ْن أَنبَائِ ُك ْم من المنافقين
طَّائَِفةٌ ِّمْن ُه ْم ال إثم
اح
ُجنَ ٌ
غيرها
بعيداً عن الريبة
َق ْوال َّم ْع ُروفًا
أدرك أمنيتهـ
هربا ً من القتال
فَِر ًارا َوأ ُْولُوا األ َْر َح ِام
ضى حَنْبَهُ
قَ َ
القرابات
واستشهد
القرابة من المؤمنين
نيِِ ِ
م َن الْ ُم ْؤمن َ
والمهاجرين بعضهم
قضاء نحبهـ حتى
أسكن في بيوتكن وال أولى ببعض من
َو َق ْر َن يِف بُيُوتِ ُك َّن يحضر أجله مستمراً
َّمن يَنتَ ِظُر جوانب المدينةـ
أَقْطَا ِر َها ِ
َوالْ ُم َهاج ِر َ
ين
تخرجن المؤمنين والمهاجرين
على الثبات األجانب حتى مع حلف
وغيره
ك
ك َعلَْي َأ َْم ِس ْ
صوابا ً وحقا ً َس ِد ًيدا تقرب ُت ْؤ ِوي هي زينب بنتـ جحش
ك َز ْو َج َ
منها الفرائض وأمانة أ َْدىَن أَن َت َقَّر وخُتْ ِفي يِف
نكاح زينب إن طلقها َ
األموال وغير ذلك األ ََمانَةَ إلى رضاهن
ِ
من الواجبات أ َْعُيُن ُه َّن زيد
كَن ْفس َ
ِ
ين إِنَاهُ
َغْيَر نَاظ ِر َ
تستحيـيهمـ أو تخاف
غير منتظرين نضجه
أن يعيروك
َّاس
َوخَت ْ َشى الن َ
ِِ
النهي عن الجلوس َوال ُم ْستَأْنس َ
ني بنكاحها والدخول بها ضى َزيْ ٌد ِّمْن َها
قَ َ
بعد الطعام حِل ِد ٍ
يث ثم طلقها
َوطًَرا
َ
81
ِحج ٍ
اب َحَر ٌج
ستر بينكم وبينهم
َ ضيق ومشقة
َكا َن ِع َند اللَّ ِه في األنبياء أن ينالوا ُسنَّةَ اللَّ ِه يف الذين
ذنبا ً عظيما ما أحله هللا لهم من
يما ِ
َعظ ً أمر النكاح وغيره خلوا
ال يجب االحتجاب من اح َعلَْي ِه َّناّل ُجنَ َ ليس أبا لزيد بن َّما َكا َن حُمَ َّم ٌد أَبَا
اآلباء
يِف آبَائِِه َّن حارثه وال غيره
َح ٍد
أَ
تقربن حتى تغطي
ِ
زينتها التي أمرت ني
يُ ْدن َ آخرهم َ َخامَتَ النَّبِيِّ َ
ني
بسترها
لنسلطنك عليهم
بالقتل
َّك هِبِ ْم
لَُن ْغ ِر َين َ
يستضاءـ بهديه في
الظلمات
اجا ُّمنِ ًريا ِ
َ سَر ً
وجدوا ثُِق ُفوا ال تبالي بأذيتهم لك َ َد ْع أَذَ ُاه ْم
ِ يِف َّ ِ
سنة هللا في الماضين
ُسنَّةَ اللَّه الذ َ
ين للمطلقة قبل الدخول
وه َّن
أنه يلعن المنافقين
َخلَ ْوا
والخلوة ولم يفرض فَ َمتِّعُ ُ
وبأخذهم وبقتلهم لها صداق
وه َّن
َو َسِّر ُح ُ
نار شديدة التسعر َسعِ ًريا فال عدة على المطلقة
قبل الدخول
احا مَجِ يال
َسَر ً
ِ
صةً لَّ َ
الواهبة نفسها لك بال
قالوا إنه آدر وسى
آذَ ْوا ُم َ مهر
ك َخال َ
ُغ ُد ُّو َها َش ْهٌر يحمده عباده في ولَهُ احْلَ ْم ُد يِف
ش
في الصباح شهر َ
التَّنَ ُاو ُ َي ْفتَ ُح َبْيَننَا
تناول األيمان يحكمـ اآلخرة إذا دخلوا
وفي العشي شهر
اح َها َش ْهٌر ِ
اآلخَر ِة
َو َر َو ُ
الجنة
ض ُه ْم ِ
و َي ْق ِذفُو َن بِالْغَْي ِ
يتراجعون الكالم َي ْرج ُع َب ْع ُ يدخل في األرض من
يَلِ ُج يِف األ َْر ِ
ض
بالظن بإنكار البعثـ
ب َ باللوم وغيره
من يخالف األمر
َو َمن يَِز ْغ ماء وغيره
إِىَل َب ْع ٍ
ض الْ َق ْو َل
من األهل والنجاة مصرين على الكفر
ِ
أبنية ومحاريب
ِ خَيُْر ُج ِمْن َها
َو َبنْي َ َما يَ ْشَت ُهو َن جُّمْ ِرم َ
ني حَّمَار َ
يب زرع وغيره
ٍ من
والدنيا وغير ذلك واإلجرام المساجد
82
في البعثـ والرسل ك ُّم ِر ٍ
يب َش ٍّ ِج َف ٍ
ان َس َع ْوا يِف آيَاتِنَا
َ ضانين أنهم يفوتون
من الحديد
الل
األَ ْغ َ قصاع كحياض اإلبل
ِ
ُم َعاج ِز َ
هللا وال يبعثون
سورة فاطر َكاجْل و ِ
اب ين
ََ
السماو ِ ِ
خلقهما على غير ات فَاط ِر َّ َ َ يضيق
َي ْق ِد ُر ثابتةـ لعظمها َّر ِاسي ٍ
ات العذاب ِّر ْج ٍز
مثال سابق
َواأل َْر ِ َ
ض
يعنون محمداً صلى
َجنِ َح ٍة الْغُرفَ ِ َر ُج ٍل
أُويِل أ ْ ات َدابَّةُ األ َْر ِ
ض
ذوي أجنحة غرفات الجنة األرضة
ُ هللا عليه وسلم
ور
في طلب الحق بفكر
وموا لِلَّ ِه مَخْ ٍط قطعا ً من العذاب كِ َس ًفا
الْغَُر ُ أَن َت ُق ُ
الشيطان كل شجر مر ذو شوك
صادق
ب فَال تَ ْذ َه ْ
ال تهتم بأمرهم وال
يتكلمـ به ويرمي به َعْب ٍد ُّمنِ ٍ
يب
ك َعلَْي ِه ْم َي ْق ِذ ُ
ف بِاحْلَ ِّق ُقرى ظَ ِ
تقتل نفسك حسر ًة
نَ ْف ُس َ اهَرةً
متواصلة متقاربة راجع إلى هللا بالتوبة
وحزنا ً عليهم
الباطل
ً
اتحسر ٍ
َ ََ
ئَ َما يُْب ِد ُ َ قَد َّْرنَا فِ َيها
لم يبقى منه إقبال وال
ود ِمنَّا فَ ْ
ضيقناهـ بحيثـ تقاربتـ
تحركه ليسير
َفتُثِريُ َس َحابًا إدبار وال إبداء وال
جداً
النبوة ضال َد ُاو َ
اط ُل َو َما يُعِ ُ
يد الْب ِ السْيَر
إعادة
َ َّ
ور فَ ِزعُوا
فرقناهم حتى أصبحوا
أ َِّويِب
ُّش ُ
الن ُ اه ْم
َمَّز ْقنَ ُ
البعثـ بعد نزول الموت سبحي بتسبيحه
مثالً
الصالِ ُح
والْ َع َم ُل َّ فال يفوتني أحداً من دروعا ً كاملة (تغطي سابِغَ ٍ
ت ِّمن ظَ ِه ٍري ات َ
فَال َف ْو َ
يقبله فيثيبـ عليه من معين
منهم البدن)
يرفعه
يعملونها ماكرين
السيِّئ ِ
ات َّم َك ٍ
ان قَ ِر ٍ ع َعن ُقلُوهِبِ ْم الس ْر ِد
َوقَد ِّْر يِف َّ
مَيْ ُك ُرو َن َّ َ يب ُفِّز َ
من القبور ذهب عنها الغشي نسج الدروع
( بأساليبـ المكر )
ســـــــــــورة يس
مقصر في الواجبات َو َما يُ َع َّم ُر ِمن
من الضر أن أرادني فكل له عمره فال
والَ ي ِنق ُذ ِ ظَامِلٌ لَِّن ْف ِس ِه
ون ُّم َع َّم ٍر َوال يُن َق ُ
ص
أو يعمل بعض
هللا به َ ُ لم ينذر آبائهم من َّما أ ِ
ُنذ َر آبَ ُاؤ ُه ْم المحرمات
ينقص عمر احد ألحد
قبلهم ِم ْن عُ ُم ِر ِه
83
َعلَى َق ْو ِم ِه ِمن ُّم ْقتَ ِ
من بعد قتله كلمة العذاب الْ َق ْو ُل قائمـ بالواجبات وتارك
ص ٌد شديد العذوبة ات
ب ُفَر ٌ
َع ْذ ٌ
َب ْع ِد ِه للمحرمات
ِحْليَةً
أخمدت غاضوا أبصارهم عنها البحرين
ِ
نذهب ضوءه ونأتي نَ ْسلَ ُخ مْنهُ فأنا مرسل كما جاء
اب
َص َح َمثالً أ ْ غضبا ً َم ْقتًا
تطهر من اآلثام
بالتوبةـ وطاعة هللا َتَز َّكى
بالظلمة
َّه َار
الن َ
قبلي مرسلون
الْ َق ْريَِة عز وجل
84
معنــــاهــــا الـــكلمـــــة معنــــاهــــا الـــكلمـــــة معنــــاهــــا الـــكلمـــــة معنــــاهــــا الـــكلمـــــة
َخْل َف ُك ْم
نفخة إسرافيل في َما يَنظُُرو َن إِالَّ
من خمر من انهار بِ َكأْ ٍس ِمن َّمعِ ٍ
ني متمرد عن طاعة هللا ان َّما ِر ٍد
َشيطَ ٍ
ْ
بدل الشباب الهرم
نُنَ ِّك ْسهُ يِف اخْلَْل ِق الصور فيموت
صيحةً و ِ
جارية بالخمر وبدل القوة الضعف
الخالئق اح َد ًة َْ َ َ
َغ ْو ٌل الْ َمإَلِ اأْل َْعلَى خَيِ ِّ
ص ُمو َن
المالئكةـ في المأل حي القلب بقبول
ما يذهب بالعقول
األعلى الحق وترك الباطل َمن َكا َن َحيًّا في خصوماتهم
ات ِ
الحور قد بصرت قَاصَر ُ يُ ْق َذفُو َن يتصرفون فيها بما فال يوصي بعضهمـ
فال يستطيعون
الطَّر ِ يرمون
َف ُه ْم هَلَا َمالِ ُكو َن
ف َت ْو ِصيَةً
طرفها على أزواجها شاءوا إلى بعض
ْ
ني
عٌ
ِ طرداً ورداً لهم
ورا
ُد ُح ً
سخرناها وسهلنا
إِىَل أ َْهلِ ِه ْم
ذَلَّْلنَ َ
اها
كبار األعين حسانها منازلهم
خائبين أمرها
ِ اَّل ِز ٍ
ض ِر َ
ين م َن الْ ُم ْح َ ب ُشغُ ٍل
خلقها أول مرة من بما هم فيه من شغلهم
في نار جهنم معك لزج يلصق باليد
غير شيء َنشأ ََها
أ َ بالتلذذ بنعيم الجنة
ن ُُّزاًل
يسخرون بشدة
يَ ْستَ ْس ِخ ُرو َن يمٍ ِ ِ فَاكِ ُهو َن
ب ُك ِّل َخْلق َعل ٌ
ضيافة ال يخفى عليه شيء متنعمون
مبالغةـ في ذلك
ْمةَ ِ الْ ِملَّ ِة اآْل ِخَر ِة ِ غ إِىَل آهِلَتِ ِه ْم
احْل ك َ ني
من الْ ُم ْد َحض َ َفَرا َ
ممن إصابته القرعة
النبوة النصرانية انحرف ومال إليها
في البحر
ص َل
َوفَ ْ
فصل القضاء
كذب مختلق اختِاَل ٌق
ْ
المكان الخالي ال
بِالْ َعَراء مال عليهم ضربا ً غ َعلَْي ِه ْم
َفَرا َ
والفصاحةـ في المقال
اباخْلِطَ ِ شجر فيه والشيء
ابتليناه
َفَتنَّاهُ قوم شعيب األَيْ َك ِة اعرض َفَت َو َّل بكبش ذبحه إبراهيم بِ ِذبْ ٍح
اب ِ
الْكتَ َ
رجع إلى هللا بالتوبةـ
َوأَنَ َ
اب مقدار ما بين حلبتي
َف َو ٍاق يعني محمد صلى هللا
احتِ ِه ْم ِ
َنَز َل ب َس َ
التوراة البينةـ
الْ ُم ْستَبِ َ
والطاعة الناقة عليه وسلم يوم الفتح الواضحة
ني
ســـــــــــورة ص
قربة لَُزلْ َفى نصيبنا من الخير أو
الشر
قِطَّنَا ذي الشرف
والمشتمل على كل ِذي ِّ
الذ ْك ِر
نبي رسول من أنبياء
بني إسرائيل
اس ِ
إلْيَ َ
شيء مبيناًـ له
86
ني واَل ِ وزا يِف
َع ُج ً
َّ ِ تح َ َ َ بقيت مع الباقين في
ات
الصافنَ ُ إِنَّهُ أ ََّو ٌ
اب
الخيل تقف على ثالث ليس وقت خالص
رجّ اع إلى طاعة هللا العذاب ( زوجة لوط
َمنَ ٍ ِ
اص الْغَاب ِر َ
قوائم ونجاه
) ين
ِ بالعشي
شديدة العدو اد
اجْل يَ ُ صباحا ً ومساءً األشراف والرؤساء الْ َمأَل ُ هرب أَبَ َق
واالشراق
تَت َو َار ْ اصرِب ُوا َعلَى الْ ُف ْل ِ
ك
ور ًة َو ْ
غابت الشمس
بِاحْلِج ِ
مجموعة مسبحة
حَمْ ُش َ اثبتوا على عبادتها
آهِلَتِ ُك ْم
السفينة المملوءة
الْم ْشح ِ
ون
اب َ َ ُ
تابع ســـــــــــورة ص
داخل معكمـ في النار َف ْو ٌج ُّم ْقتَ ِح ٌم لينهـ ال ضرر فيها ُر َخاء
أَخَّتَ ْذنَ ُ
اه ْم ني يِفِ
ُم َقَّرن َ
في الدنيا في السالسل
ِس ْخ ِريًّا َص َف ِاد
اأْل ْ
ِ
انف من السجود ألدم استَكَْبَر
ْ اضرب بها األرض ض بِ ِر ْجل َ
ك ْار ُك ْ
أمهلني فَأ ِ
َنظ ْريِن ماء يشرب منه اب
َشَر ٌ
وَ
87
ِ ِض ْغثًا
الْ ُمتَ َكلِّف َ
ني
المتصنعين الذي حزمة كبيرة من
يقول ما ال يعلمـ العيدان الصغيرة
على سن واحدة
أَْتَر ٌ
اب
ســـــــــــورة الزمر
َفيُ ْم ِس ُ
ك الَّيِت
من شوائب الشرك
وال يردها إلى جسدها
ضى َعلَْي َها
قَ َ
مختلفون
ُمتَ َشاكِ ُسون أطباق النار تلتهب
من َف ْوقِ ِه ْم ظُلَ ٌل وغيره ص ِ
ِّين اخْلَال ُ
الد ُ
تالْ َم ْو َ
التي لم يقض عليها َويُْر ِس ُل
َسلَ ًما الْبُ ْشَرى اَّل ْ
صطََفى
الموت فتعود إلى ملكا خالصا ً بالثواب والجنة اختار
جسدها
ُخَرى اأْل ْ
ليس ألحد منها شيء
اعةُ قُل لِّلَّ ِه َّ
الش َف َ أصحاب العقول
وشرطه إذن الشافع ال أحد اظلم
فَ َم ْن أَظْلَ ُم الصحيحةـ المعتبرة أُولُوا اأْل َلْب ِ
ابَ ْ
أدم
اح َد ٍة
سو ِ
نَّ ْف ٍ َ
ورضاه عن المشفوع
مَجِ ًيعا
ما جاء به النبي
اضطربت ونفرت
َّت
امْشَأَز ْ
محمد صلى هللا عليه
الص ْد ِق
بِ ِّ ألمالن جنهم َكلِمةُ الْع َذ ِ
اب حواء من ضلع أدم
َز ْو َج َها
وسلم َ َ
ابل – بقر – ضان
ادخله عيون الماء
يفرحون مستبشرين
يَ ْستَْب ِش ُرو َن مكان اإلقامة والسكن
َم ْث ًوى التي ينبع منها يعِ
فَ َسلَ َكهُ َينَاب َ
معز من كل ذكر
وأنثى
مَثَانِيَةَ أ َْز َو ٍ
اج
محمد صلى هللا عليه َوالَّ ِذي َجاء نطفة ثم علقة ثم َخْل ًقا ِمن َب ْع ِد
َوبَ َدا هَلُ ْم يج ِ
يَه ُ
ظهر لهم يجف
وسلم مضغةـ الخ
الص ْد ِق
بِ ِّ َخْل ٍق
ظلمة البطن وظلمة
أعطيناه
َخ َّولْنَاهُ
كل من امن به واتبعه
َّق بِِه
صد ََو َ
ذهبت نظارته وجماله
ص َفًّرا
ُم ْ
الرحم وظلمة
المشيمة
ات ثَاَل ٍ
ث ظُلُم ٍ
َ
هو محمد صلى هللا وسعه ووفقه فقبل َشَر َح اللَّهُ
فِْتنَةٌ ٍ
بِ َكاف َعْب َدهُ ضهُ لَ ُك ْم
َي ْر َ
اختبار وامتحان يرضى الشكر لكم
عليه وسلم اإلسالم وسار عليه
ص ْد َرهُ
َ
( إنما اوتيته على
َّ ِ من هاد يهديه إلى
أَحسن احْل ِد ِ
ال تحمل نفس ذنب َواَل تَ ِز ُر َوا ِز َرةٌ
علم) كقارون ين
قَ ْد قَاهَلَا الذ َ طريق الحق ِم ْن َه ٍاد القرآن
يث ْ ََ َ غيرها
ُخَرى ِو ْز َر أ ْ
88
يشبه بعضه بعضا ً في
هو كافيني في جميع ما تضمره وتخفيه
يوسع
ط
َيْب ُس ُ أموري َح ْسيِب َ اللَّهُ
الحسن والكمال
واألحكام
ُّمتَ َشاهِبًا وتستره الص ُدو ِر بِ َذ ِ
ات ُّ
ثنى فيه القصص
يضيقـ
يَ ْق ِد ُر حالتكمـ
َم َكانَتِ ُك ْم والوعد والوعيد
وغير ذلك
يِن
َّمثَا َ
راجعا ً
ُمنِيبًا
أفرطوا واستكثروا
من المعاصيـ َسَرفُوا
أْ
يهينه ويذله
خُيْ ِز ِيه تنقبض وتخاف
َت ْق َشعُِّر أعطاه وملّكه
َخ َّولَهُ نِ ْع َمةً
ين َك َّذ َّ ِ
ب الذ َ
قيل قريش وغيرهم
ال تيأسوا من مغفرة
ِ َ ِ
هللا ورحمته اَل َت ْقنَطُوا دائم مستمر
يم
ُّمق ٌ
ممن في عصر النبي مصلي ومطيع
ت
قَان ٌ
صلى هللا عليه وسلم
ِمن َقْبلِ ِه ْم
غير من مات على مخلصا ً له عبادتي بال
وب مَجِ ًيعا ُّ
الذنُ َ بَِوكِ ٍيل ي ِ خُمْلِ ً َّ
اخْل ْز َ ِّين
صا لهُ الد َ
بمكلفـ بهدايتكم الذل والهوان
الشرك شرك وال رياء
ت مَتُ ْ
تابع ســـــــــــورة الزمر +غافر
ِ
اه ِرين يِف
ظَ َ
-1حياة الدنيا
غالبين مالكين ألرض
مصر
-2حياة اآلخرة َحَيْيَتنَا ا ْثنَتَنْي ِ
َوأ ْ
نتخذ
َنتََب َّوأُ هو القران
َح َس َن َما أُن ِز َل
أْ
ضاأْل َْر ِ بـبعثهمـ
يد ِ
لَهُ َم َقال ُ
من مانع ومنج من يوم القيامةـ يلتقي مفاتيح السماوات
عذاب هللا ِمن ع ِ
اص ٍم ْ َ األولون واآلخرون َي ْو َم التَّاَل ِق يخاصم
جُيَ ِاد ُل واألرض واألرزاق السماو ِ
ات َّ َ َ
ضَواأْل َْر ِ
89
الذين تحزبوا على ما عظموه حق
يوسف بن يعقوب
ف
وس ُ
َجاء ُك ْم يُ ُ
خارجون من القبور
بَا ِر ُزو َن الرسل اب
َحَز ُ اأْل ْ تعظيمهـ َو َما قَ َد ُروا اللَّهَ
ضوا بِِه ِ ِ
مسرف في المعاصي ليبطلوه ويمحقوه ليُ ْدح ُ إثبات اليد هلل على ما
شاك في دينه اب ُم ْس ِر ٌ
ف ُّم ْرتَ ٌ
القيامةـ
اآْل ِزفَِة ويزيلوه يليق به ات بِيَ ِمينِ ِه
َمطْ ِويَّ ٌ
احْلَ َّق
جُيَ ِادلُو َن يِف مكروبين مغمومين الصور القرن وهي
يخاصمون
ني ِِ
َكاظم َ
حول العرش
َو َم ْن َح ْولَهُ َونُِف َخ يِف ُّ
الصو ِر
ات اللَّ ِه
آي ِ جدا النفخة األولى
َ
ت ُك َّل ِ
بغير حجة و برهان وسعت رحمتك
َوس ْع َ
بِغَ ِ س ْلطَ ٍ
ان ِم ْن مَحِ ي ٍم َش ْي ٍء رَّمْح َةً ُخَرى ِ ِِ
نُف َخ فيه أ ْ
قريب النفخة الثانيةـ
ودليل
رْي ُ وعلمك كل شيء
َو ِع ْل ًما
ِ
مسارقة النظر إلى
َخائِنَةَ اأْل َْعنُي ِ
نجهم واحفظهم َوق ِه ْم َع َذ َ
اب الكتبـ هي صحف
ِ ِ
قصراً مشيداً
صْر ًحا
َ ماال يحل النظر إليه وأبعدهم عنه األعمال اب
َو ُوض َع الْكتَ ُ
اجْلَ ِحي ِم
بما عمروا من َوآثَ ًارا يِف جنبهم واحفظهم منها الذين يشهدون على
السيِّئ ِ ِ
اب
َسبَ َ
اأْل ْ اتَوق ِه ُم َّ َ ُّه َداء
َوالش َ
الطرق واألبواب الحصون والقصور
ومن عذابها األمم
وغيرها اأْل َْر ِ
ض
من يدافع عنهم
من الشرك والتكذيبـ
ُسوءُ َع َملِ ِه ويقيهم عذاب هللا ِمن َو ٍاق أشد الغضب
َّم ْقتِ ُك ْم جماعات متفرقة
ُز َمًرا
اجةً يِف
َح َ ِ
َواَل الْ ُمسيءُ َتب ٍ
من حمل اإلثقال ال يستوي المحسن
وغيرها
ص ُدو ِر ُك ْم والمسيء
خسار وهالك
ابَ
ُ
السفن الْ ُف ْل ِ
ك الشك ب فِ َيها
اَّل َريْ َ يستمتعـ بها ثم تزول
َمتَاعٌ
وآثَ ًارا يِف
بالعمران والمصانع َ جميع أنواع العبادات
َع ْن ِعبَ َاديِت ال تنقطع َد ُار الْ َقَرا ِر
و الحرث وغيرها
ضاأْل َْر ِ ومنها الدعاء
90
مب ِ
صًرا إِىَل اللَّ ِه
ُْ
ك سيِّئ ِ
ات َما
َفلَ ْم يَ ُ ََ
عند معاينة العذاب
تصرفون عن عبادته
ُت ْؤفَ ُكو َن ما أرادوا به من
لِتَْبلُغُوا
تبلغوا كمال القوة في ضياع وبطالن فال
ضاَل ٍل
يِف َ
والعقل
َش َّد ُك ْم
أُ
يجاب
المالئكة واألنبياء
توقد بهم النار يُ ْس َجُرو َن وكل من يشهد يوم اد
اأْل َ ْش َه ُ
القيامة
ظ َع ِظي ٍم
َح ٍّ اسَت َوى إِىَل
ْ
في الخير مستقر لهم
َم ْث ًوى هَّلُ ْم قصد بينتـ األحكام فيه
ت آيَاتُهُ
صلَ ْ
فُ ِّ
الس َماء
َّ
بالوسوسة والتزيين
َّك
يَ َنز َغن َ
يطلبوا العتبى
يَ ْسَت ْعتِبُوا نيِِ لَِّق ْوٍم َي ْعلَ ُمو َن
طَائع َ
منقادين انه منزل من عند هللا
والتحسين واالعتذار
91
الْ ُم ْعتَبِ َ
ني
ض
اأْل َْر َ
ضنَا
الكواكب للزينةـ
َو ِح ْفظًا َونَ ِذ ًيرا
َو َقيَّ ْ
قحطا ً يابسة أتحنا ألعداء هللا
خِ
اش َعةً
والحفظ
َ
ت
ْاهَتَّز ْ ُقَرنَاء صِ أَكِن ٍَّة
اع َقةً
تحركتـ بالنبات من الشياطين ما يقتل في الحال أغطية فال تفقه
َ
َعلَْي ِه ْم َع ًمى و ِ
فال يرون الحق ندوسهما
ت أَقْ َد ِامنَا
حَتْ َ
مشئومات حَّنِس ٍ
ات َ
لذنوبكم
اسَت ْغفُروهُ
َ ْ
َّم َّسهُ الشَُّّر ِ تَ ْستَرِت ُو َن أَْق َواَت َها
َويِل ٌّ مَح ٌ
يم
كالمرض والفقر صديق مخلص تستخفون أرزاق كل من فيها
92
شديد القنوط
َقنُو ٌط
لَْل ُح ْسىَن
للكرامة
القران
إن َكا َن ِم ْن
ِع ِ
ند اللَّ ِه
ال احد أضل
َض ُّل
َم ْن أ َ
أقطار السماوات
واألرض اآْل فَ ِ
اق
في شك من البعثـ
يف ِم ْريٍَة
رفيع المكانة
لَ َعلِ ٌّي َكبَائِر اإْلِ مْثِ ني ِِ َيَت َفطَّْر َن
َ ُم ْشفق َ
كبائرـ الذنوب خائفين يتشققن
والشرف
بض ِر ُ
أََفنَ ْ
ورى
ُش َ أ َُّم الْ ُقَرى
نترككمـ سدى بال
الْ ُق ْرىَب
يتشاورن القرابة بيني وبينكم مكة
تذكير َعن ُكم ِّ
الذ ْكَر ُ
93
بَطْ ًشا َص َاب ُه ُم الَْب ْغ ُي
أَ َي ْقرَتِ ْ َي ْو َم اجْلَ ْم ِع
ف َح َسنَةً
قوة بغي بغير الحق يكتسبـ يوم القيامة
يدِ
َم َقال ُ
بقدر الحاجة كما
َماء بَِق َد ٍر لمن ظلمه َو َغ َفَر بتقدير معين
بَِق َد ٍر
خزائنها ومفاتيح
السماو ِ
ات
تقتضيهـ الحكمة التصرف فيهما
َّ َ َ
ضَواأْل َْر ِ
َه ْل إِىَل َمَر ٍّد ِّمن
أحيينا َنش ْرنَا
فَأ َ
إلى رجعة إلى الدنيا
أيسوا
َقنَطُوا ال تختلفوا َواَل َتَت َفَّرقُوا
للتوبة
َسبِ ٍيل
ِ ف َخ ِف ٍّي
ِمن طَر ٍ ِ
ُم ْق ِرن َ
ني مِب ِ يب
يُن ُ
مطيقين لذلك من
ْ ُْعج ِز َ
ين
مسارقة من الخوف بفائتين هللا يرجع إلى هللا
أنفسنا لوال هللا
وجعلوا له من
كالمالئكة تلجأون إليه َّم ْل َجٍأ السفن
اجْلََوا ِر اليهود والنصارى ِ
أُو ِرثُوا الْكتَ َ
اب
عباده ُج ْزءًا
94
ص ِام َغْيُر ِ
ال اله إال هللا
َش ِه َد بِاحْلَ ِّق
غير قادر على إبانة
يِف اخْل َ
فَاَل مَتَْتُر َّن قَ ِر ٌ
ين
ال تشكون مالزم
بشروطها حجته
ُمبِ ٍ
ني
َعلَْي ِهم إِنَاثًا
ْم ِة ِ ِ على تعذيبهم فإنهم ال قولهم عن المالئكة
معرضا ً عن سفههم
اص َف ْح َعْن ُه ْم
فَ ْ
بالنبوة والعلم
باحْل ك َ ُّم ْقتَ ِد ُرو َن
يفوتوننا بنات هللا
صح ٍ
اف ِّمن ِِ
ك
هم يف َش ٍّ ب َ
شك في من دين هللا
َبَراء
َذ َه ٍ
ب َم ِه ٌ
ني
من الذهب حقير بريء
والبعث
َي ْل َعبُو َن
وأَ ْكو ٍ
اب َ َ
ِ َكلِ َمةً بَاقِيَةً
ال يفصح الكالم لعقدة
ب
فَ ْارتَق ْ اَل يُ َفتَُّر ال يكاد يـُبِ ُ
ني
انتظر ال يقل وال يخف كلمة التوحيد
بلسانه
َّاس لَِي ْق ِ
أغضبونا غضبا ً يخدمه مسخراً
ُس ْخ ِريًّا
َي ْغ َشى الن َ ض َعلَْينَا آس ُفونَا
يشملهم ليميتنا
شديداً
َ باألجرة ونحو ذلك
95
تابع ســـــــــــورة الدخان +الجاثية
ب ِ
فَ ْارتَق ْ َر ْه ًوا
انتظر وعدنا لك
ساكنا ً
بالنصر والكرامة
اها
َوأ َْو َر ْثنَ َ
ما ينزل بك من هالك
َّهم ُّم ْرتَِقبُو َن
إِن ُ هم بنوا إسرائيل
آخ ِر َ
وغيره
ين َق ْو ًما َ
متكبراً َعالِيًا
امتحانٌ ظاهر
بَاَل ء ُّمبِ ٌ
ني
96
مارّ ق من الحرير ند ٍس
ُس ُ
ماغلظ من الحرير َوإِ ْستَْبَر ٍق
اهْل ِ
ون أَثَ َار ٍة ِّم ْن ِع ْل ٍم ِغ َش َاوةً ث ِمن َدابٍَّة
ينشر في نواحي
الذل والخزي
ُ بقيةـ من علم تغطية
األرض َيبُ ُّ
َخا َع ٍاد
أَ َض ُّل
مرور الزمن من
ِمن ِّر ْز ٍق
َو َم ْن أ َ َّهُر
الد ْ
هود عليه السالم ال احد أضل المطر
الليالي واأليام
يِ
َرأ َْوهُ َعا ِر ً
ضا ِ صُّر
يبقى مصراً على
تخوضون فيه من
يضو َن
المالئكة تكتب
نَستَ ِ
تُف ُ نس ُخ ُ
العذاب
الباطل األعمال بأمر هللا
ْ الذنوب وال يتوب
ُّم ْسَت ْقبِ َل بِ ْد ًعا ِّم ْن َو َما حَنْ ُن
مقابل أوديتهم
أول رسول
ما عندنا يقين بقيامـ
سخرية واستهزاء ُهُز ًوا
وقبولها إليها
أ َْو ِديَتِ ِه ْم الر ُس ِل
الساعة والعذاب
ني مِب ِ ِ
ُّ ُ ْسَتْيقن َ
إِن َكا َن ِم ْن
غيم
َعا ِر ٌ
ض القران ظهر لهم
َوبَ َدا هَلُ ْم مذل
اب ُّم ِه ٌ
ني َع َذ ٌ
ِع ِ
ند اللَّ ِه
َم َّكن ُ
َّاه ْم وش ِه َد ش ِ اق هِبِم ِّر ْج ٍز
في المال والقوة الشاهد من بني
وغيرها إسرائيل اه ٌد ََ َ
أحاط بهم
َو َح َ
أشد العذاب
اق
َو َح َ
ما أوقعه بأعدائه من
أَيَّ َام اللَّ ِه
إِفْ ٌ
ك نسا ُك ْم
نَ َ
أحاط كذب ومرية نترككم
نقمتهـ
97
صَر ْفنَا إِلَْي َ
ك َ يطلب منهم أن َش ِر َيع ٍة ِّم َن
وجهنا إليك ألهمني
أ َْو ِز ْعيِن ارجعوا إلى هللا
يُ ْسَت ْعتَبُو َن منهج واضح
َن َفًرا واالعتذار اأْل َْم ِر
أعظم دالئل
فرغ النبي من القراءة قُ ِ
ض َي تخبراني أنـني
سأبعث أَتَعِ َدانِيِن
وله العظمةـ ومن
صفاته الكبرياءـ َولَهُ الْ ِكرْبِ يَاء وأوضحها وأقوى صائُِر
بَ َ
براهين
سورة األحقاف
اجَتَر ُحوا
ْ
ين ِِ
ُّمنذر َ ِ ِ عملوها بجوارحهم
يَ ْستَغيثَان اللَّهَ
من مخالفة القران أن يوفق ولدهما
َج ٍل ُّم َس ًّمى
واكتسبوها السيِّئ ِ
ات
هو يوم القيامة
َوأ َ َّ َ
98
ســـــــــــورة محمد والفتح
الس ْو ِء
َدائَِرةُ َّ اه ْم ِِ ماذا قال النبي صلى
َما َذا قَ َال آنًِفا
يم ُ
بس َ َصلَ َح بَاهَلُ ْم
أْ
ما يتربصونه
عالمتهم هللا عليه وسلم هذه شأنهم وبالهم
بالمؤمنينـ
الساعة
ِِ
َوللَّه ُجنُ ُ
ود
من المالئكةـ واإلنس
والجن وغيرها
السماو ِ
ات َّ َ َ فحواه حَلْ ِن الْ َق ْو ِل وفقهم وأعانهم واه ْم
اه ْم َت ْق ُ
َوآتَ ُ أحوال الفريقين أ َْمثَاهَلُ ْم
ضَواأْل َْر ِ
َو َنْبلَُو
بالجنةـ لمن أطاع ُمبَشًِّرا نظهرها اختبار لكم القيامةـ اعةَ إِاَّل َّ
الس َ أكثرتم القتل فيهم
أَثْ َخنتُ ُم ُ
وه ْم
َخبَ َار ُك ْمأْ
َو َشاقُّوا
للمخالفين بالنار
َونَ ِذ ًيرا عادوه وخالفوه عالماتها أَ ْشَراطُ َها باألسر القوي اق
فَ ُشدُّوا الْ َوثَ َ
ول
الر ُس َ
والعذاب
َّ
ُت َعِّز ُروهُ َسيُ ْحبِ ُ
ط إِ َّما َمنًّا َب ْع ُد
تعظموه وتفخموه
سيبطلها تذكرهم بفوت الوقت ِذ ْكَر ُاه ْم منا بدون عوض أو
وتنصروه
َو ُت َو ِّقُروهُ أ َْع َماهَلُ ْم فداء بعوض
ً
َوإِ َّما فِ َداء
ض َع
َحىَّت تَ َ
بيعةـ الرضوان
بالحديبية يُبَايِعُونَ َ
ك ال تضعفوا عن قتال
العدو فَاَل هَتِنُوا في إعمالكم ُمَت َقلَّبَ ُك ْم يضع المحاربون
سالحهم بالهزيمة باحْلَْر ُ
أ َْو َز َار َها
َوتَ ْدعُوا إِىَل إذا دخلوا الجنة
نقض نَّ َك َ
ث إلى الصلح في اآلخرة وغيرها َو َم ْث َوا ُك ْم عرفوا منازلهم َعَّر َف َها هَلُ ْم
الس ْل ِم
َّ الطيبة
بأنكم آمنتم
أَُت َعلِّ ُمو َن اللَّهَ خبر بِنَبٍَأ ال إله إال هللا َكلِ َمةَ َّ
الت ْق َوى فتح خيبر َفْت ًحا قَ ِريبًا
بِ ِدينِ ُك ْم
100
سورة ق رؤيا منام رآها النبي
َو َمغَامِنَ َكثِ َريةً
الْم ِج ِ تثبتوا َفتََبَّينُوا صلى هللا عليه وسلم
الر ْؤيَا بِاحْلَ ِّق
ُّ
من الفتوح إلى يوم
رفيع القدر يد َ
بدخول مكة قبل
الخروج إلى الحديبية
القيامة
يَأْ ُخ ُذو َن َها
لَتَ ْد ُخلُ َّن َف َع َّج َل لَ ُك ْم
تأكل من أجسامهم ض
ص اأْل َْر ُ
تَن ُق ُ بضرر جِب َ َهالٍَة بعد هذا العام
غنائم خيبر
الْ َم ْس ِج َد َه ِذ ِه
شقوق وج
ُفُر ٍ يستهزئ يَ ْس َخ ْر غالظ أ َِشدَّاء الفتوح التي من بعد ُخَرى مَلَْوأ ْ
ذلك
َت ْق ِد ُروا َعلَْي َها
اَل َت ْل ِمُزوا
صنف حسن َز ْو ٍج هَبِ ٍ
يج ال يطعن بعضكم على
متوادون متعاطفون ُرمَحَاء قريش في الحديبية لََولَّ ُوا اأْل َْدبَ َار
بعض
أَن ُف َس ُك ْم
صِ احْل ِ َ اَل َتنَ َاب ُزوا اه ْم يِف
يم ُ
سَ
ِ أَيْ ِد َي ُه ْم َعن ُك ْم
يحصد ويقتات يد َ
ال يلقب بعضكم بعضاًـ عالمتهم الوقار
وج ِ
لما جاء النبي ومن
لقباً يسوؤه
بِاأْل َلْ َق ِ
اب والبهاء ونور اإليمان
وه ِهم ُُ
معه في الحديبية
َوأَيْ ِديَ ُك ْم َعْن ُهم
اس َق ٍ
بِ َكثِ ًريا ِّم َن
ات َشطْأَهُ بِبَطْ ِن َم َّكةَ
ظن السوء بأهل
طوال
َ الخير
الظَّ ِّن
فرخه الحديبيةـ
نِ
َّضي ٌد َواَل جَتَ َّس ُسوا ي َم ْع ُكوفًا
َواهْلَْد َ
منعوا الهدي بصده
متراكب ال تــتبحثوا قواه وشده آزره
عن محله (الحرم)
ســـــــــــورة ق والذاريات
ِو ْقًرا
حافظ ألوامر هللا
ح ِف ٍ س بِِه
س
فَأ َْو َج َ يظ ُت َو ْس ِو ُ
يختلجـ في صدره
أحس مثقلة ويستغفره من
الذنوب َ وقلبه
101
َن ْف ُسهُ
كثير العلم بِغُاَل ٍم َعلِي ٍم السحب تسير بالمياه
وقيل الرياح
فَاجْل ا ِري ِ
اتَ َ في الخلوة بِالْغَْي ِ
ب عروق القلب حب ِل الْو ِر ِ
يد َْ َ
صَّر ٍة
السحب تقسم بها
فَالْم َق ِّسم ِ
ات ُّمنِ ٍ
يب الْمَتلَقِّي ِ
ان
صيحةـ وضجة
َ األرزاق من هللا وقيل
الرياح ُ َ راجع إلى هللا الملكان الموكالن به
ُ َ
تص َّك ْ فَ َ ِّين يوم اخْل لُ ِ قَعِي ٌد
الد َ ود
الجزاء من ثواب
لطمتهـ بال انقطاع
َْ ُ ُ قاعد غير مفارق
َو ْج َه َها وعقاب
102
تابع سورة الذاريات والطور والنجم
صِ ص بِِه
نََّتَربَّ ُ
محمد صلى هللا عليه
احبُ ُك ْم َ
نـنـتظر به حوادث
الموقد الْ َم ْس ُجو ِر البالي المفتتـ الهالك الر ِمي ِم
َك َّ
وسلم الزمان حتى يهلك ريب الْمنُ ِ
ون َْ َ َ
َش ِد ُ
يد الْ ُق َوى َحاَل ُم ُهم
أْ ور
مَتُ ُ َف َعَت ْوا
تموج بعضها في
جبريل شديد القوة عقولهم تكبروا وتجبروا
بعض
تجادلونه وتشكون
في ذلك أََفتُ َم ُارونَهُ بحجة واضحة بِس ْلطَ ٍ
ان ُّمبِ ٍ
ني ُ متصل بعضها ببعض ص ُفوفٍَة
َّم ْ
بالتوبةـ والرجوع إلى
هللا فَِفُّروا إِىَل اللَّ ِه
مرة أخرى
ً ُخَرى
َن ْزلَةً أ ْ
التزام غرامة تطلبها
منهم ِّمن َّم ْغَرٍم ما نقصناهم
ما أَلَْتنَ ُ
اهم تجاوزوا الحد في
الكفر طَاغُو َن
َي ْغ َشى ِ ِ
مما خلق هللا مكراً َكْي ًدا مرتهن ني
َره ٌ
شديد القوة (وهو
ني
الْ َمت ُ
الس ْد َر َة
ِّ
اسم من أسماء هللا)
ِمن س ْلطَ ٍ
ان وإِدبار النُّج ِ
وم اب الْبي ِ
َع َذ َ ت
في آخر الليل ومن
من حجة وبرهان
ُ ذلك صالة الفجر َ َْ َ ُ عذاب النار في السماء السابعة
َْ
103
السم ِ
وم الْ َم ْع ُمو ِر
َّ ُ
104
ســـــــــــورة النجم والقمر
فَبِأ ِّ
َي آاَل ء َت َوىَّل َعن
عذابنا وعقوبتنا بَطْ َشَتنَا مقدر عليهم مقضي من
قَ ْد قُ ِد َر نعمـ ربك أعرض
هللا
ك َربِّ َ ِذ ْك ِرنَا
اح َذ ِ
ات أَلْ َو ٍ كل ذنب توعد عليه
َفتَ َم َار ْوا َتتَ َم َارى بالنار أو الغضبـ أو َكبَائِر اإْلِ مْثِ
شكوا ألواح خشب ومسامير
َو ُد ُس ٍر
تتشكك
عليه حد واللعن
ونحوها
َ
فَطَ َم ْسنَا َف َه ْل ِمن ِ
مسحناها فال يرون من متعظـ ومعتبرـ قربت القيامة ت اآْل ِزفَةُ
أَ ِزفَ ْ كالزنا ش
َوالْ َف َواح َ
أ َْعُيَن ُه ْم ُّم َّدكِ ٍر
أتاهم صباحا ً صبَّ َح ُهم
َ شديدة الصوت باردة صًرا
ص ْر َ
َ
شامخون متكبرـون
الهون بأنواع الغناء َس ِام ُدو َن صغائرـ الذنوب غير
الكبائر اللَّ َم َم
سورة القمر
اب ُّم ْستَ ِقٌّر
َع َذ ٌ حَنْ ٍ
س ا ْقَترب ِ أ َِجنَّةٌ
اعةُ
الس َ
ت َّ
نازل بهم شؤم الجنين في بطن أمه
قربت القيامة
ََ
فَاَل ُتَز ُّكوا
غالب قادر على
َع ِزي ٍز ُّم ْقتَ ِد ٍر تقلعهم َّاس
تَنزِعُ الن َ فرقتين انش َّق الْ َق َمُر
َو َ
بمجرد الكالم وتبرئة
أَن ُف َس ُك ْم
االنتقامـ لها من اإلثم
الزبُِر
ُّ ُّمن َقعِ ٍر ِس ْحٌر ُّم ْستَ ِمٌّر الَّ ِذي َتوىَّل
كتبـ األنبياء ساقط على األرض قوي دائم ال ينقطع أعرض
َ
أعظم أ َْد َهى جنون َو ُسعُ ٍر فيه كفاية من
الزواجر ُم ْز َد َجٌر منع الخير كمنع
الواجبات أَ ْك َدى
أشد مرارة من عذاب
الدنيا َوأ ََمُّر متكبر بطر أ َِشٌر عن المعاندين فَ َما تُ ْغ ِن النُّ ُذ ُر تمم وأكمل كل ما أمر
به
الَّ ِذي َوىَّف
105
ُم ْستَطٌَر َفَت َعاطَى اأْل َج َد ِ
اث ِّعَرى
الش ْ
مسطر في اللوح
المحفوظ
تناول وأخذ القبور
ْ كوكب تعبده خزاعة
106
ســـــــــــورة القمر والرحمن
ِمن ُك ِّل
ال يحصل لهم صداع صدَّعُو َن
اَل يُ َ صنفان فَاكِ َه ٍة مشرقاً للشمس في
الشتاء والصيف
الْم ْش ِر َقنْي ِ
َ أنهار َونَ َه ٍر
َزوج ِ
ان َْ
ال تذهب عقولهم َواَل يُن ِزفُو َن تحت الظهائر بَطَائُِن َها أرسل وخلى َمَر َج مجلس حق ال لغو
فيه وال إثم َم ْق َع ِد ِص ْد ٍق
أَقْطَا ِر
خلقا ً جديداً
إِ َ
نشاء بسط ر ْفر ٍ
ف ََ جوانب
السماو ِ
العدل بِالْ ِق ْس ِط
ات َّ َ َ
متحبباتـ إلى
أزواجهن عُُربًا زرابي وطنافس
موشاة َو َعْب َق ِر ٍّ
ي بقوة وقهر وقدرة بِس ْلطَ ٍ
ان ُ ال تنقصوا اَل خُتْ ِسُروا
سورة الواقعة
أَْتَرابًا ُش َوا ٌظ لِأْل َنَ ِام
الْ َواقِ َعةُ
على سن واحد لهب خالص الناس
القيامةـ
حَي م ٍ
وم
تخفض الكفار وترفع
ضةٌ َّرافِ َعةٌ ِ فَاَل تَنتَ ِ
صَر ِان ات اأْل َ ْك َم ِام
َخاف َ ذَ ُ
ال تخلصان من عذاب
حار من دخان جهنم
ُْ المؤمنين وتخفض
العصاة
هللا
طلع النخيل
ت اجْلِبَ ُ
ال وب َّس ِ
َُ َكالدِّه ِ
ليس له منظر حسن َواَل َك ِر ٍمي فتتـ
وردة حمراء ذائبة
ان َ نعم آاَل ء
بَ ًّسا كالدهن
107
اإلبل العطاش لداء
يصيبها ب اهْلِي ِم
ُش ْر َ
من خمر من عيون
وأنهار
ِّمن َّمعِ ٍ
ني أغصان أَْفنَ ٍ
ان شعلة من النار ذات
لهب شديد ِج
َّمار ٍ
108
ســـــــــــورة الواقعة والحديد والمجادلة
تحزنوا تَأْ َس ْوا بالنفاقـ َفتَنتُ ْم أَن ُف َس ُك ْم جعله في النار تحرقه صلِيَةُ َج ِحي ٍم
تَ ْ ابتداء الخلق النَّ ْشأََة اأْل ُوىَل
ســـــــــــورة الحديد
العدل الْ ِم َيزا َن بالنبيـ والمؤمنين
الدوائر صتُ ْم
َوَتَربَّ ْ نزه هللا ومجده
َسبَّ َح لِلَّ ِه
يابسا ً متهشما ً متفتتا ً ُحطَ ًاما
وقدسه
أتبعنا َقفَّْينَا شككتمـ َو ْارَتْبتُ ْم العالي فليس فوقه الظَّ ِ
اهُر تعجبون مما حل
َت َف َّك ُهو َن
شيء بزرعكم
نصيبينـ كِ ْفلَنْي ِ الموت أ َْمُر اللَّ ِه فليس دونه شيء والْب ِ
اط ُن َ َ السحاب الْ ُم ْز ِن
يَلِ ُج يِف
ليعلمـ لِئَاَّل َي ْعلَ َم الشيطان ور
الْغَُر ُ
يدخل فيها كالمطر
مالحا ً شديد الملوحة اجا
ُج ً
أَ
وغيره
ضاأْل َْر ِ
ســـــــــــورة المجادلة
ِ فِ ْديَةٌ َي ْعُر ُج َش َجَرَت َها
من مال أو غيره الصعود من مالئكة
تراجعك ك
جُتَادلُ َ تفدون بها أنفسكم وأعمال العباد
كالمرخ والغفار
اتبِ َذ ِ
ما تراجعان من الكالم حَتَ ُاو َر ُك َما الم يحن الوقت أَمَلْ يَأْ ِن الضمائرـ
المسافرين وأهل
لِّْل ُم ْق ِو َ
ين
الص ُدو ِر
ُّ
البوادي
ِم َري ُ
اث
اَّل مَيَ ُّسهُ إِاَّل
ُمن َكًرا ِّم َن َغي ٍ السماو ِ
فظيعا ً ينكره الشرع مطر ث ْ
كل شيء فيهما راجع
ات َّ َ َ
القرآن والكتاب
109
ودو َن لِ َما
َيعُ ُ َو َع َد اللَّهُ ِ
يج ِ
إلرادة الجماع
قَالُوا
يجف
يَه ُ الجنة الروح وم
َبلَغَت احْلُْل ُق َ
احْلُ ْسىَن
110
ســـــــــــورة المجادلة والحشر والممتحنة
يع ِ
في شأنكمـ
َواَل نُط ُ شجرة من نخل أو
لِّينَ ٍة خفتم الفقر أَأَ ْش َف ْقتُ ْم عتق رقبة َفتَ ْح ِر ُير َر َقبَ ٍة
فِي ُك ْم غيره
ِ
لَُي َولُّ َّن اأْل َْدبَ َار ليُ ْخ ِز َ
ي
َت َولَّ ْوا َق ْو ًما اسا
هاربين ليذلهم
ِِ والوهم يجامعها َيتَ َم َّ
ني
الْ َفاسق َ
َوحَيْلِ ُفو َن َعلَى
ِّني ِم ْس ِكينًا ِ
ألفيئ ما حصل عليه
َر ْهبَةً أَفَاء ست َ
خوفاً وفزعاً في لكل مسكين نصف
المسلمون من الكفار أنهم مسلمون
صدور المنافقينـ
بدون قتال بالْ َك ِذ ِ صاع من طعام
المصدق لرسله الْ ُم ْؤ ِم ُن حرص نفسه وبخلها ُش َّح نَ ْف ِس ِه لم يخطر ببالهم مَلْ حَيْتَ ِسبُوا يوقعهم في الحزن حَيْ ُز َن
111
َج ُاؤوا ِمن
الرقيب على عباده
الْ ُم َهْي ِم ُن التابعون لهم بإحسان
أشد الخوف ب
الر ْع َ
ُّ توسعوا َت َف َّس ُحوا
الشاهد عليهم إلى يوم الدين
َب ْع ِد ِه ْم
ســـــــــــورة الممتحنة خُيْ ِربُو َن بُيُوَت ُهم
غشا ً وحسداً وبغضاً ِغاًّل عندما أجالهم النبي
وسعوا فَافْ َس ُحوا
يلقوكم ويجدوكم َي ْث َق ُفو ُك ْم
صلى هللا عليه وسلم
بِأَيْ ِدي ِه ْم
112
ســـــــــــورة الممتحنة والصف والجمعة والمنافقون
أذن للجمعة وذلك ودي لِلصَّاَل ِة نُ ِ ال فوز يماثله وال
ِ اَل َي ْقُت ْل َن
يم
الْ َف ْو ُز الْ َعظ ُ
بالوأد من أجل الفقر
َيَت َو َّل
ِمن َي ْوِم اجْلُ ُم َع ِة
وإذا جلس األمام فوز بعده وال ظفر يعرض
على المنبر أعلى منه
والعار كأهل الجاهلية
أوالدهن
َع َسى اللَّهُ أَن
إِىَل ِذ ْك ِر اللَّ ِه
بإلحاق الزوج ولدا
ٍ
من الخطبة والصالة خصلة أخرى ُخَرى
َوأ ْ ليس منه وسواء
بُِب ْهتَان َي ْفرَتِ ينَهُ بإسالم كفار قريش
التقطته أوغيره جَيْ َع َل
صٌر ِّم َن اللَّ ِه يِف معر ٍ
اتركوه وغيره كل طاعة ومنه النهي
واشتغلوا بالصالة َو َذ ُروا الَْبْي َع على الكفار
نَ ْ عن النوح وغيره وف َ ُْ كصلة الرحم ونحوها وه ْم
َتَبُّر ُ
وشروطها مما نهى عنه الشرع
ِ
ضي ِ
ِ ب اللَّهُ َغض َ تُ ْق ِسطُوا
أديتموها ت الصَّاَل ةُ قُ َ فتح مكة
َو َفْت ٌح قَ ِر ٌ
يب جميع الكفار
َعلَْي ِه ْم
تعدلوا
ِ
ظَاه ِر َ
ين ســـــــــــورة الصف
َواذْ ُكُروا اللَّهَ
غالبين عالين
وه َّن ِ
ْامتَحنُ ُ
في جميع أحوالكم
اختبروهن
َكثِ ًريا
يمقتهـ هللا ويكرهه
حتى في بيعكم وغيره ســـــــــــورة الجمعة ويعذب على ذلك َكُبَر َم ْقتًا
وه َّن ِ
ان َفضُّوا وص فَاَل َت ْرجعُ ُ
ني
اأْل ُِّميِّ َ ص ٌَّم ْر ُ
تفرقوا وهرعوا إلى إلى أزواجهم من
العرب ملتزق بعضهـ ببعض
ذلك الكفار
إِىَل الْ ُكفَّا ِر
ســـــــــــورة المنافقون القرآن والسنة بمخالفةـ الدين من المهور
وشتمي
113
اب ِ
الْكتَ َ مِلَ تُ ْؤذُونَيِن
وقاية من قتل وغيره ُجنَّةً ِ َّما أَن َف ُقوا
ْمةَ
َواحْل ك َ
صدُّوا َعن َ لم يلحقوا بهم في
ِ
صدوا الناس عن دين
هللا سبِ ِيل اللَّهِ
ذلك الوقت وسوف لَ َّما َي ْل َح ُقوا وأنتم عالمون َوقَد ت َّْعلَ ُمو َن بعد العدة وه َّن
أَن تَنك ُح ُ
يلحقون فيزكيهمـ
َ
114
ســـــــــــورة المنافقون والتغابن والطالق والتحريم
سورة التحريم
يَئِ ْس َن ِم َن عن األزواج واألوالد
ات
ض ََم ْر َ انقطع حيضها لكبر عن الذنوب التي َوإِن َت ْع ُفوا يتفرقوا عنه يَن َفضُّوا
رضاهن يضالْ َم ِح ِ ارتكبوها في حقكم
ك ِ
أ َْز َواج َ
حَتِ لَّةَ أَمْيَانِ ُك ْم ْار َتْبتُ ْم فِْتنَةٌ اخْلَ ِ
اسُرو َن
بالكفارة إن رأى الخسارة الكاملة في
شككتم كيف العدة ابتالءُُ واختبار
خيرا الدنيا واآلخرة
أِ
َم ْواَل ُك ْم مَلْ حَيِ ْ
ض َن َنف ُقوا َخ ْرتَيِن
لَ ْواَل أ َّ
لصغرهن وعدم من أموالكم في هال أخرتني
ناصركم
كبرهن وجوه الخير وأمهلتني
بالصدقةـ
إِن ُت ْق ِر ُ
ضوا ص َّو َر ُك ْم
َ
تحريم العسل َح ِديثًا في السكن والنفقة وه َّن
ض ُّار ُ
اَل تُ َ اللَّهَ
في أحسن وأكمل
صورة
َح َس َن
فَأ ْ
سورة الطالق ص َو َر ُك ْمُ
فَ َذاقُوا َوبَ َال
أخبرت به َت بِِه
َنبَّأ ْ أجر الرضاعة ور ُه َّن
ُج َ
أُ
في طهر لم يجامع
لِعِ َّدهِتِ َّن عاقبة كفرهم
فيه أوفي حمل
أ َْم ِر ِه ْم
أطلعه
أَظْ َهَرهُ اللَّهُ في شأن الولد أْمَتُِروا َبْينَ ُكم أحفظوها صوا الْعِ َّدةَ
َح ُ
أْ أعرضوا َت َولَّوا
115
وه َّن اَل خُتْ ِر ُج ُ لَُتنََّب ُؤ َّن مِب َا
َنبَّأ ََها بِِه
يجب للمطلقة
اس ْرمُتْ
َت َع َ
أخبرها بما أفشت من في أمر اإلرضاع
الرجعيةـ النفقة لتخبرن
الحديث حيث طلب أكثر
والسكن مدة العدة ِمن بُيُوهِتِ َّن َع ِم ْلتُ ْم
ث َب ْع َد حُيْ ِد ُ ِ
مالت ت
صغَ ْ
َ أعطاها من الرزق اها
َما آتَ َ لعله يراجعها
ِ سهل
يَسريٌ
ك أ َْمًراَذل َ
116
ســـــــــــورة التحريم والملك
صافَّ ٍ
ات َكَّرَتنْي ِ
ألجنحتها في الهواء
َ مرتين أو أكثر
117
ســـــــــــورة القلم
غرامة َّم ْغَرٍم منـفردين عن قومهم َعلَى َح ْر ٍد غير مقطوع َغير مَمْنُ ٍ
ون َْ
َكص ِ
اح ِ
ب َ ضالُّو َن تُ ْد ِه ُن
يونس عليه السالم
احْل ِ
عن طريق جنتـنا
لَ َ تلين وتركن لهم
وت ُ
وم حاَّل ٍ
مغموم مكروب
َم ْكظُ ٌ أعقلهم وخيرهم أ َْو َسطُ ُه ْم كثير الحلف ف َ
األرض الخالية من
بِالْ َعَراء رِ
اغبُو َن َّم ِه ٍ
ني
النباتـ والشجر
طالبون الخير والعفو
َ حقير
اصطفاه واختاره
اجتَبَاهُ
ْ
تقرؤون فيه أن
المطيع كالعاصيـ تَ ْد ُر ُسو َن كثير همز الناس
بالشر أمامهم مَهَّا ٍز
118
ســـــــــــورة الحاقة والمعارج
اأْل َج َد ِ
اث الصوف المنقوش
َكالْعِ ْه ِن مَثَانِيَةٌ بِالْ َقا ِر َع ِة
القبور
ْ المصبوغ
من المالئكةـ القيامة
نيِ
َغير مأْم ٍ
عرق القلب
الْ َوت َ
ون َّرابِيَةً
ال ينبغيـ أن يأمنه
أحد بل يخف منه ُْ َ ُ سورة المعارج
زائدة على أخذ األمم
مسرعين إلى
ِِ فَ ُد َّكتَا َد َّكةً
التكذيبـ مديمي النظر ني
ُم ْهطع َ
المصاعد تعرج فيها
ِج
الْ َم َعار ِ بسطتا أو كسرتا
وِ
اح َد ًة
المالئكة
اليك تكذيباًـ
َ
جماعات متفرقة ين ِ
ع ِز َ ال جزع فيه صْبًرا مَجِ ياًل
َ ضعيفةـ َو ِاهيَةٌ
119
ســـــــــــورة نوح والجن
ســـــــــــورة الجن
َج ٍل ِ
ص َع ًدا استَ َم َع َن َفٌر
ْ إىَل أ َ
شاقا صعباً
ً
َ لقراءة القرآن
إلى أمد قدره هللا لكم
ُّم َس ًّمى
ِّم َن اجْلِ ِّن
متراكمين مزدحمين لِبَ ًدا عظمته َج ُّد َربِّنَا عما دعوتهم إليه من
الدين واإليمان فَِر ًارا
َصابِ َع ُه ْم يِفأَ
ُم ْلتَ َح ًدا غلوا في الكفر
ً
َشطَطًا
آ َذاهِنِ ْم
ملجأ ألجأ إليه لئال يسمعوا
ومجاوزة للحد فيه
120
نختبرهمـ لَِن ْفتَِن ُه ْم
121
ســـــــورة المزمل +سورة المدثر
اشئَةَإِ َّن نَ ِ
بأي شيء يدفع
نَظََر موعظة تَ ْذكَِرةٌ قيام الليل
القرآن
اللَّْي ِل
كلح وجهه وقطب
جبينه س َوبَ َسَر
َعبَ َ
أقل
أ َْدىَن
أثقل على المصلي
من صالة النهار َش ُّد َوطْاًء
أَ
يـنقله محمد صلى هللا
عليه وسلم عن غيره يُ ْؤ َثُر تطيقوا قيام الليل
لَّن حُتْ ُ
صوهُ
أسرفي القول وأثبت
قراءة لحضور القلب أَْق َو ُم قِياًل
122
ســـــــــــورة القيامة واإلنسان والمرسالت
ص ِر
َكالْ َق ْ ُم ْل ًكا َكبِ ًريا الْ ِفَر ُ
اق اَل أُقْ ِس ُم
ال يقدر قدره أحد من
كالقصر في عظمه الموت أقسم
الخلق
123
ال بارد اَل ظَلِ ٍيل ماء في غاية
السالسة واللذة َس ْل َسبِياًل من يرقيه َم ْن َر ٍاق
124
ســـــــــــورة عم والنازعات
َوأَ ْغطَ َ
ش لَْيلَ َها َسْب ًقا َغ َّساقًا َع َّم
تسبق إلى تنفيذـ أمر ما يسيل من صديد
جعله مظلما ً عن أي شيء
هللا أهل النار
جمع جنوده
فَ َح َشَر َّاشطَ ِ
ات والن ِ َسَرابًا
والسحرة
المالئكة
َ كالسراب
جعلها كالبناءـ
المرتفع فوق أألرض َرفَ َع مَسْ َك َها سرعة في تنفيذ
أوامر هللا َسْب ًحا دهوراً طويلة َح َقابًا
أْ
َس َّو َاها السابَِق ِ
ات فَ َّ يما ِ
جعلها مستوية الخلق المالئكة ماءاً حاراً جداً
مَح ً
125
ســـــــــــورة عبس والتكوير واإلنفطار والمطففين
مسطور وم
َّم ْرقُ ٌ أدبر وانتهى ظلمتهـ س
َع ْس َع َ
زوجته احبَتِ ِه
وص ِ
َ َ عظة تَ ْذكَِرةٌ
أ ِ
َساطريُ َ َّس َشأْ ٌن يُ ْغنِ ِيه ُّم َكَّر َم ٍة
َتَنف َ
عند هللا لما فيها من
ِ
أحاديثهم الباطلة انفلق وتبين يشغله عن غيره
ني
اأْل ََّول َ
العلم والحكمةـ
َرا َن َعلَى
غطى عليها أو غلب
ذو مكانةـ عند هللا َم ِك ٍ
ني حسنة مضيئةـ
ُّم ْس ِفَرةٌ رفيعة القدر عند هللا وع ٍة
َّم ْرفُ َ
عليها وأحاط بها
ُقلُوهِبِم مشرقة
أ ََمَرهُ
والجفن شاءها به
كَر َّكبَ َ
126
ِ بِالدِّي ِن ِ
فَك ِه َ
ني ت
ُكشطَ ْ ض
َش َق ْقنَا اأْل َْر َ
معجبين بالطعن في
الجزاء والحساب تشققت بالنباتـ
المؤمنين
127
ســـــــــــورة اإلنشقاق والبروج والطارق واألعلى والغاشية
اب ِ
ت َكي ِ َص َح ُ
قُت َل أ ْ
ف ُرف َع ْ اأْل َْعلَى َّت
َو ُحق ْ
علو الذات والقدر
على األرض بال عمد
ْ َ والقهر
لعنوا
اأْل ُخ ُد ِ
ود
حق لها أن تطيع
ْ
إِيَ َاب ُه ْم فَ َس َّوى الْوقُ ِ
ود َّت
ُمد ْ
رجوعهم بالبعثـ بعد خلق اإلنسان مستوياً
الموت معتدالً
الحطب
َ بسطت
َفَتنُوا
هشيماً غُثَاء أحرقوهم ليرجعوا
ِِ
أخرجت ما فيها ت َما فِ َيها
أَلْ َق ْ
ني
الْ ُم ْؤمن َ
عن دينهم
خِ
اش َعةٌ ب ِ الش َف ِق
ذليلة خاضعة
َ المضيء
الثَّاق ُ الحمرة بعد الغروب َّ
تعبه في العبادة على
ضالل
ن ِ
َّاصبَةٌ مصبوب في الرحم َدافِ ٍق جمع وحمل َما َو َس َق
َوالْ َق َم ِر إِ َذا
شديدة الحرارة آنِيَ ٍة صلب الرجل في الص ْل ِ
ب ُّ تكامل فأصبحـ بدراً
َّس َق
ات َ
ظهره
ض ِري ٍع
َ التَّرائِ ِ
ب حاال بعد حال كالفقر
ً
طََب ًقا َعن طَبَ ٍق
الشبرق اليابس عظام الصدر للمرأة
َ والغنى وغيرها
128
سورة البروج
وسائد مَنَا ِر ُق من نبات وغيره الص ْد ِع
َّ
منازل الكواكب وج
الُْبُر ِ
129
ســـــــــــورة الفجر والبلد والشمس والليل
سورة الفجر
سوى األرض عليهم
فَ َس َّو َاها قريب له َذا َم ْقَربٍَة دكاً بعد دك وزلزلة
َد ًّكا َد ًّكا
فجعلهم تحت ترابها بعد زلزلة هي األولى من ذي
الحجة َع ْش ٍر
سورة الليل بالرحمة على عباد
هللا بِالْ َم ْرمَحَِة صفوفا صفا بعد
صف
ً
صفًّا
صفًّا َ
َ الزوج من كل شيء الش ْف ِع
َو َّ
يغطي بظالمه
الشمس وغيرها َي ْغ َشى
ظهر وتبين بزوال
ظالم الليل وطلوع جَتَلَّى أصحاب اليمين الْ َمْي َمنَ ِة ال يعذب أحد كعذاب
ب اَّل يُ َع ِّذ ُ الفرد من كل شيء َوالْ َوتْ ِر
َح ٌدَع َذابَهُ أ َ
هللا
الشمس
َّق
صد َ َ
الْ ُمطْ َمئِنَّةُ لِّ ِذي ِح ْج ٍر
بالدين والجنة وبكل
ما وعد هللا به أن
ِ
مغلقةـ مقفلة عليهم ص َدةٌ
نَ ٌار ُّم ْؤ َ الموقنة المؤمنة ذي عقل
باحْلُ ْسىَن
يثيب عليه
خسر اب
َخ َ جدا
كثيراً ً لُّبَ ًدا اختبره
ْابتَاَل هُ
ك َر َقبَ ٍة
الميراث من نصيبهـ
قام ث
انب َع َ
َ عتق رقبةـ فَ ُّ ومن نصيبهـ ونصيب اث
التَُّر َ
غيره
130
شربها من الماء ال
تتعرضون (الناقة) اها
َو ُس ْقيَ َ مجاعة َم ْسغَبَ ٍة شديدا
ً أكالً لَّ ًّما
أهلكهم فَ َد ْم َد َم َعلَْي ِه ْم فقير ج ًد َذا َمْتَربٍَة شديدا مع
ً كثيراً
الحرص والشره مَجًّا
131
ســـــــــــورة والضحى والشرح والتين والعلق
َغير مَمْنُ ٍ
ون سورة الضحى
ِ
غير مقطوع
ُْ
جحود كفور للنعمـ ود
لَ َكنُ ٌ الملة المستقيمةـ ين الْ َقيِّ َم ِة
دُ سورة العلق وقت ارتفاع الشمس ُّحى
َوالض َ
بُ ْعثِر َما يِف
نثروا وخرجوا للبعث
َ شر الخليقة َشُّر الْرَبِ يَِّة من نطفة ثم من
ِم ْن َعلَ ٍق غطى بظلمتهـ َس َجى
الْ ُقبُو ِر علقة
132
الغبار فَأَثَ ْر َن بِِه نَ ْق ًعا مصونة عن التحريف ُّمطَ َّهَرةً مكة الَْبلَ ِد اأْل َِم ِ
ني
133
ســـــــــــورة العصر والهمزة والفيل وقريش والماعون
سورة العصر
سورة اإلخالص َشانِئَ َ
ك ِس ِّج ٍيل
حجارة من الطين
مبغضكـ وكارهك
ص ِر
مطبوخة بالنار
الدهر والزمان
َوالْ َع ْ
ورق زرع يأكلهـ
صٍ
ف َك َع ْ
في ربوبيتهـ والوهيتهـ
َح ٌد
أَ المقطوع من كل خير اأْل َْبَتُر الدواب ورمت به من ذهاب رأس المال ُخ ْس ٍر
وأسمائه وصفاته
أسفل َّمأْ ُك ٍ
ول
السيد الذي كمل
سؤدده وتصمد إليه
الخالئق في حوائجها
الص َم ُد
َّ سورة الكافرون سورة قريش وصى بعضهم بعضاـ اص ْوا
َت َو َ
إِلِ ياَل ِ
ف
مماثال ونظيرا ُك ُف ًوا ال أطيعكمـ في عبادة
اَل أ َْعبُ ُد لمؤالفة قريش سورة الهمزة
غير هللا مما تعبدون
شُقَريْ ٍ
ب َه َذاَر َّ
لَ ُك ْم ِدينُ ُك ْم
كل قد رضي بدينهـ
سورة الفلق لكني أبرأ من دينكم هو هللا عز وجل
الْبي ِ
خزي وعذاب وهلكه َويْ ٌل
ألنه باطل ت َْ
أَطْ َع َم ُهم ِّمن
بسبب الرحلتين
فلق الصبح وفلق
النوى وغير ذلك الْ َفلَ ِق سورة النصر وبغيرها بل منه
سبحانه تفضال منه وع َو َآمَن ُهم
ُج ٍ الكالم للشخص في
وجهه بعيـبـة مُهََز ٍة
عليهم
فِّمن خو ٍ
ْ َْ
الليل إذا اشتد ظالمه
َغ ِ
اس ٍق إِذَا
والقمر يطلع ويسطع فتح مكة َوالْ َفْت ُح سورة الماعون يغتابـ الشخص من
لُّ َمَز ٍة
في الليل ب
َوقَ َ
خلفه
ات يِفالنَّفَّاثَ ِ
الساحرات
جماعات فوجاً بعد
أَْف َو ً
اجا بالجزاء والحساب
بِالدِّي ِن يظن ب
حَيْ َس ُ
الْعُ َق ِد فوج والبعث
الملك الكامل
َّاس ملِ ِ
ك الن ِ ت
َتبَّ ْ ض
اَل حَيُ ُّ احْلُطَ َم ِة
المتصرفـ فيهم بما
يشاء َ هلكت وخسرت بخال بالمال
ً ال يشجع النار
134
ليف من النار َحْب ٌل ِّمن َّم َس ٍد الصلوات الواجبة
ومنها صالة الفجر ك فَ ِ
ص ِّل لَربِّ َ
َ هالك ضلِ ٍيل
تَ ْ
َواحْنَْر يلِ
ومنه نحر األضاحي جماعات متفرقة
أَبَاب َ
135