Professional Documents
Culture Documents
القتل
119
c
وذكره ابن البنا في الخصال قال الشيخ تقى الدين وهو الصحيح من المذهب ونقل ابن المنذر
االتفاق على أن من سب النبي صلى هللا عليه وسلم صريحا وجب قتله ونقل أبو بكر الفارسى
أحد ائمة الشافعية في كتاب االجماع أن من سب النبي صلى هللا عليه وسلم بما هو قذف صريح
كفر باتفاق العلماء ،فلو تاب لم يسقط عنه القتل ،الن حد قذفه القتل وحد القذف ال يسقط
بالتوبة ،وخالفه القفال فقال كفر بالسب فسقط القتل باالسالم.
قال الخطابى ،قال الشافعي يقتل الذمي إذا سب النبي صلى هللا عليه وسلم وتبرأ منه الذمة
واحتج في ذلك بخبر ابن االشرف
19ذ428
الكتاب :المجموع شرح المهذب ((مع تكملة السبكي والمطيعي))
المؤلف :أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى676 :هـ)
الناشر :دار الفكر
(طبعة كاملة معها تكملة السبكي والمطيعي)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
واحتج في باب آ [خر] كرره ،بأن الذمي إذا سب النبي عليه السالم ،أنه يقتل ،فأقام هذ [ا] مقام
الزنا ،وهذه غيبة ساترة.
والذي سب رسول هللا عليه السال [م] ناقض للعهد ،خرج إلى إباحة دمه ،ولم تقبل منهم الجزية
على هذا ،و [إنما] قبلت منهم ،على أن يقيموا على على أال يحرمون ما حرم هللا ورسوله ،وقد
تأكد بيان هذا ،وانكشف بما في بعضه كفاية إن شاء هللا.
2ذ4-583
قال سحنون :وكما لو بذل لنا أهل الحرب الجزية على أن نقرهم
على إظهار سب النبي صلى اهلل عليه وسلم لم يجز في قول قائل
ذلك ،وجاز لنا حربهم ،دل ذلك على أن العهد ينقض بيننا وبينهم
بسبهم للنبي صلى اهلل عليه وسلم ،ويحل لنا دمهم كما يحل لنا دم
من بذل لنا الجزية على ذلك ،ولم يوجب لهم ذلك الكف عن
دماءهم في قول اهلل تعالى (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
( ) 1فكما لم تجب لهم الذمة على هذا ،فكذلك تنقض الذمة إذا ( ..
)2ولو حصنته الذمة من القتل بسبه النبي صلى اهلل عليه وسلم
لحصن المسلم إسالمه من القتل على ذلك ،وليس لك حجة بأن ذلك
من ديانة الذمي ،كما أن من ديانته قتلنا ،فإذا قتلنا زالت ذمته.
14ذ528
والزيادات على ما في الم َد َّونة من غيرها من األ ِ
ُمهات الكتاب :النَّوادر ِّ
َ
المؤلف :أبو محمد عبد اهلل بن (أبي زيد) عبد الرحمن النفزي ،القيرواني ،المالكي (المتوفى:
386هـ)
تحقيق:
جـ :2 ،1الدكتور /عبد الفتّاح محمد الحلو
محمد حجي
جـ :4 ،3الدكتورَّ /
جـ :13 ،11 ،10 ،9 ،7 ،5األستاذ /محمد عبد العزيز الدباغ
جـ :6الدكتور /عبد اهلل المرابط الترغي ،األستاذ /محمد عبد العزيز الدباغ
جـ :8األستاذ /محمد األمين بوخبزة
جـ :12الدكتور /أحمد الخطابي ،األستاذ /محمد عبد العزيز الدباغ
محمد حجي
جـ ( 15 ،14الفهارس) :الدكتورَّ /
الناشر :دار الغرب اإلسالمي ،بيروت
الطبعة :األولى 1999 ،م
عدد األجزاء 14( 15 :جزء ،ومجلد فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
وقال حممد بن سحنون أحد األئمة من أصحاب مالك :أمجع العلماء على أن شامت الرسول -صلى اهلل عليه وسلم
-ك افر ،وحكم ه عن د األئم ة القت ل ،ومن ش ك يف كف ره كف ر .ق ال ابن املن ذر :أمجع ع وام أه ل العلم أن على من
س بَّه :القت ل ،وق ال اإلم ام أمحد فيمن س بَّه :يقت ل ،قي ل :في ه أح اديث؟ ق ال :نعم ،منه ا :ح ديث األعمى ال ذي قت ل
املرأة ،وقول ابن عمر« :من شتم النيب -صلى اهلل عليه وسلم -قتل ،وعمر بن عبد العزيز يقول :يقتل ،وقال يف
رواية عبد اهلل :ال يستتاب ،إن خالد بن الوليد قتل رجالً شتم النيب -صلى اهلل عليه وسلم -ومل يستتبه .انتهى.
page 92
أخبرنا أصحاب مالك أنه قال :من سب النبي صلى اهلل عليه وسلم أو غيره من النبيين من مسلم أو كافر قتل ولم يستتب
127page