You are on page 1of 11

‫جمعيــــــــــــــة اإلنصـــــــــــــــاف لمرضــــــــــــــى‬

‫القــــصــــور الـكــــلــــوي‬

‫تـــــقـــــتـــــرح‬

‫مشروع قانون يتعلق بتنقيح وإتمام‬


‫القانون عدد ‪  22‬لسنة‪1991‬‬
‫المؤرخ في ‪ 25‬مارس ‪1991‬‬
‫المتعلق بأخذ األعضاء البشرية و زرعها‬
‫"إهــــــداء"‬

‫بعد رحلة البحث و االجتهاد تكللت بانجاز هذا العمل‪،‬كما ال يسعنا إال أن نخص بأسمى‬

‫‪.‬عبارات الشكر و التقدير لكل من قدم لنا النصح و المعرفة طيلة انجاز هذا العمل‬

‫و الى اللذين كانوا عونا لنا في عملنا و الى من زرعوا التفاؤل في دربنا و قدموا لنا‬

‫‪.‬المساعدة و التسهيل في الحصول على المعلومة فلهم منا جزيل الشكر‬

‫‪:‬كما نقوم بإهداء هذا العمل الى روح كل من غادرنا‬

‫عميد المرضى المرحوم محمد رضا هميلة‪-‬‬

‫الى صديقنا المرحوم رفيق داود‪-‬‬

‫"و الى روح كل من توفي و لم يسعفه الحظ للحصول على عضو "رحمهم هللا‬

‫على امل ان يكون هذا العمل "مشروع تنقيح و إتمام القانون عدد ‪ 22‬لسنة ‪ 1991‬المتعلق‬

‫بأخذ األعضاء البشرية و زرعها" جزء من الحل لباقي المرضى اللذين هم على قوائم‬

‫‪.‬االنتظار‬

‫التبرع باألعضاء=حياة لآلخرين‬

‫"المـقــدمة"‬
‫ال تزال ثقافة التبرع باالعضاء من جسد ميت الى جسد حي في اول خطواتها رغم قدم‬

‫التشريعات و كما انها تعتبر خطوة من الخطوات التي تبعث االمل في نفوس المرضى‬

‫‪.‬و تسهم في انقاذ االرواح المحتاجة لزرع عضو بامكان االنسان التبرع بها بعد الوفاة‬

‫و ثقافة التبرع باالعضاء تعتبر من انبل العمل االنساني لذلك يجب العمل على التشجيع‬

‫‪.‬عليها مع التقدم و تطور في المجال الطبي‬

‫و لكن هذا التشجيع ال يكون اال بسن القوانين المنظمة نظرا لحساسية عملية التبرع‬

‫‪.‬باألعضاء وخاصة عندما يتعلق األمر بالموت الدماغي‬

‫و كما عهدنا تونس رائدة و سباقة في سن التشريعات‪ ،‬من هذا المنطلق نبادر بهذا‬

‫المشروع لتنقيح و إتمام قانون عدد ‪ 22‬لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 25‬مارس ‪1991‬‬

‫‪.‬و المتعلق بأخذ األعضاء البشرية و زرعها‬

‫‪:‬لذا نامل من كل‬


‫وزارة الصحة‪-‬‬
‫المركز الوطني للنهوض بزراعة األعضاء‪-‬‬
‫‪ ‬المنظمات الوطنية و المجتمع المدني ‪-‬‬

‫التجاوب مع هذا المقترح لتطوير المنظومة التشريعية للنهوض بزراعة االعضاء لتحقيق‬
‫‪.‬الرقي و التقدم نحو االفضل‬

‫التبرع باألعضاء=حياة لآلخرين‬


‫"فلسفة المشروع"‬

‫بعد مرور على اكثر من ربع قرن على قانون عدد ‪ 22‬لسنة ‪ 1991‬المتعلق باخذ االعضاء البشرية‬

‫و زرعها اال اننا ال نزال نراوح نفس المكان و هذا لم يعد يرتقي لمتطلبات المرحلة لذلك اصبح من‬

‫‪.‬الضروري اليوم العمل على تنقيح و إتمام هذا القانون‬

‫‪.‬حتى يستجيب لحاجيات المرضى المسجلين على القوائم االنتظار حيث ان زرع عضو هو بمثابة الحلم‬

‫‪:‬و للنهوض بقطاع زراعة االعضاء يتمثل اساسا في الموت الدماغي لذلك يجب‬

‫‪.‬المرور من التبرع االختياري الى التبرع الو جوبي‪1-‬‬

‫‪.‬و هذا يضمن للفرد حرية االختيار في قائم حياته اما بالقبول او بالرفض التبرع بعد الوفاة‬

‫و كما يضمن ايظا عدم تدخل العائلة في قرار الفرد بعد الوفاة و كذلك ينظم حقها في االعتراض‬

‫‪.‬كما يضمنه هذا المشروع لتنقيح و إتمام القانون‬

‫‪.‬رفع عدد التبليغ عن كل حاالت الموت الدماغي‪2-‬‬

‫‪.‬لذلك يجب تسجيل كل حاالت الموت الدماغي لدى المركز الوطني للنهوض بزراعة االعضاء‬

‫‪.‬و بهذا نكون امام مشروع تنقيح و إتمام لهذا القانون فيه الكثير من الجرأة و يكون أكثر نجاعة‬

‫نأمل بداية جديدة لعصر جديد‬

‫التبرع باألعضاء = حياة لآلخرين‬


‫"مشروع تنقيح و إتمام القانون"‬
‫‪:‬في مشروع تنقيح و إتمام القانون عدد ‪ 22‬لسنة ‪ 1991‬المتعلق بأخذ األعضاء البشرية و زرعها نقترح‬

‫‪.‬تنقيح و إتمام ل‪ 4‬فصول‪ :‬الفصل‪ ،2‬الفصل‪ ،3‬الفصل‪ 10‬و الفصل‪-12‬‬

‫‪.‬إضافة ل‪ 3‬فصول جديدة‪ :‬الفصل‪ ،11‬الفصل‪16‬و الفصل‪-21‬‬

‫‪:‬الفصل‪ 2‬الحالي‬
‫ال يكون فيه المتبرع (الحي) اولوية في الزرع عند الحاجة الى ذلك العضو و يكون له نفس الحظوظ مع‬
‫باقي المرضى المسجلين على قوام االنتظار و هذا ليس من العدل و إنصاف مما يجعله يتردد كثيرا إلى‬
‫حد رفض التبرع في بعض األحيان و للتشجيع الناس على االقبال بالتبرع ألهلها و لكسب الثقة بين‬
‫‪:‬المتبرع والمنظومة التشريعية و الصحية لهذا نقترح اإلضافة التالية‬

‫‪.‬يجب أن تكون للمتبرع األولوية في حالة الحاجة إلى زرع هذا العضو ‪-‬‬

‫‪-‬الفصل‪-2‬معدل‬
‫يجوز لغاية العالج اخذ عضو من شخص متبرع قصد زرعه لشخص اخر و يشترط في المتبرع ان يكون‬
‫رشيدا سليم المدارك العقلية متمتعا باالهلية القانونية الكاملة و ان يكون رضاه صريحا و صادرا عن‬
‫‪.‬اختياره‬

‫‪.‬يجب أن يكون المتبرع له اولوية في حالة الحاجة الى زرع هذا العضو‪-‬‬

‫‪:‬الفصل‪ 3‬الحالي‪-‬‬
‫‪.‬يمكن العائلة من ممارسة حق االعتراض عن اخذ االعضاء من الجثة بعد حصول الوفاة‬
‫و حتى ان كان الهالك متبرعا‪ ،‬يصل هذا الى حد اخفاء بطاقة التعريف الوطنية لمنع حصول عملية اخذ‬
‫‪.‬األعضاء‬
‫حيث أن عدد العمليات زرع االعضاء الناتجة عن الموت الدماغي في تراجع من سنة الى اخرى خير دليل‬
‫‪:‬على هذا‬
‫ففي سنة ‪ 2009‬و ‪ 2010‬وقع انجاز ‪ 15‬عملية زرع بينما في سنة ‪ 2012‬وقع انجاز عملية واحدة فقط‬
‫‪.‬و ‪ 04‬عملية في سنة ‪ 2013‬و ‪ 02‬عملية في سنة ‪ 2015‬و ‪ 03‬عمليات سنة ‪2017‬‬
‫في سنة ‪ 2015‬وقع اخذ من ‪ 02‬حالة فقط من جملة ‪ 27‬حالة موت دماغي التي تم التبليغ عنها و هذا‬
‫مفهوم حيث ان نسبة كبيرة من المجتمع رافض لمبدا التبرع باالعضاء بعد حصول الوفاة نتيجة عدة‬
‫‪ :‬عوامل اهمها‬

‫التبرع باألعضاء=حياة لآلخرين‬


‫غياب ثقافة التبرع باالعضاء باالضافة الى كل حمالت التشويه التي تطل هذا القطاع الحساس و ضعف‬
‫اداء الجمعيات و تراجع المنظومة الصحية العمومية و كذلك غياب تام لحمالت التحسيس و التوعية على‬
‫طول السنة‪ ،‬إال أننا ال ننكر وجود بعض الحمالت المحتشمة مقتصرة على اليوم الوطني للحسيس‬
‫بالتبرع باألعضاء سوى من سلطة االشراف او من المجتمع المدني و خاصة امام عدم انخراط وسائل‬
‫‪.‬االعالم في هذا السياق لتحقيق هذه الغاية‬

‫و هذا راجع كذلك الى ضعف المنظومة التشريعية الحالية لهذا يجب العمل على تجاوز كل هذه المعوقات‬
‫لتطوير هذا القطاع امام ازدياد المتواصل لحاجيات المرضى و ارتفاع االعداد المسجلة على قائمات‬
‫‪.‬االنتظار من سنة الى أخرى‬

‫حيث انه لم يقع تسجيل سوى ‪ 10‬االف متبرع لغاية سنة ‪ 2016‬وهذا بعيد كل البعد عن الواقع لذا أصبح‬
‫من الضروري اليوم إلغاء قانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 1‬مارس ‪ 1999‬يتعلق بتنقيح و اتمام‬
‫القانون عدد ‪ 27‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 2‬مارس ‪ 1993‬و المتعلق ببطاقة تعريف الوطنية بوضع صفة‬
‫‪".‬متبرع" و البحث عن الية جديدة تكون اكثر ناجعة‬

‫‪:‬لدينا اليوم على قائمة االنتظار االولية‬


‫شخص في حاجة الى زرع كلية ‪-1700‬‬
‫ضمنهم ‪ 100‬طفل‪-‬‬
‫في حاجة الى زرع كبد ‪-20‬‬
‫شخص في حاجة الى زرع قلب ‪-15‬‬
‫اخر عملية لزرع قلب في سنة ‪ 2011‬واستأنفت في سنة ‪2019‬‬
‫لذلك من الضروري تعديل الفصل ‪ 3‬ليكون أكثر نجاعة و يساهم في انقاذ حياة المرضى في المستقبل‬
‫‪:‬ويكون كالتالي‬

‫‪-‬الفصل‪- 3‬معدل‬
‫يكون التبرع بصفة آلية‬
‫‪.‬ما لم تصدر ممانعة من الهالك في قائم حياته‪-‬‬
‫‪.‬و دون هذا يجوز اخذ عضو من الجثة لغاية عالجية او علمية‬
‫‪.‬و ال يجوز اخذ عضو من جثة قاصر او محجور قصد زرعه اال بموافقة وليه الشرعي‬

‫‪.‬يقوم هذا الفصل على المرور من التبرع االختياري الى التبرع الو جوبي‬

‫‪.‬يضمن هذا الفصل للفرد حرية االختيار في قائم حياته اما بالتبرع او بالرفض بعد الوفاة‬
‫و ينظم في نفس الوقت حق العائلة في االعتراض بعد الوفاة حسب طرق الممانعة المنصوص عليها‬
‫بالفصل العاشر(‪)10‬من هذا المشروع تنقيح و إتمام القانون و بهذا نتجاوز العائق االساسي المتمثل في‬
‫‪.‬رفض العائلة بالتبرع باألعضاء بعد حصول الوفاة‬

‫لذلك على كل شخص رشيدا سليم المدارك العقلية متمتعا باالهلية القانونية الكاملة يجب عليه ان يعبر عن‬
‫‪.‬ارادته في قائم حياته عن قراره في الممانعة او يعتبر متبرع بصفة آلية بعد الوفاة‬

‫التبرع باألعضاء=حياة لآلخرين‬

‫‪:‬و تكون طرق الممانعة حسب الفصل ‪( 10‬معدل) كالتالي‬


‫‪-‬الفصل‪-10‬معدل‬
‫‪:‬تكون الممانعة بالطرق التالية‬
‫‪.‬التسجيل في سجل الوطني للرفض المودع لدى المركز الوطني للنهوض بزراعة األعضاء ‪-‬‬
‫‪.‬التسجيل في دفاتر المؤسسات االستشفائية المرخص لها طبق الفصل ‪ 13‬من هذا القانون‪-‬‬
‫كتب معرف باالمضاء عليه ينص على الممانعة بالتبرع باالعضاء بعد حصول الوفاة‪ ،‬مودع لدى‪-‬‬
‫‪.‬العائلة‬
‫على المؤسسات االستشفائية المرخص لها طبق الفصل ‪ 13‬من هذا القانون اعالم المركز الوطني للنهوض‬
‫‪.‬بزراعة االعضاء بكل قرار ممانعة في الحين و يقع تدوينه في سجل الوطني للرفض من قبل هذا األخير‬
‫هذا الفصل ينظم عملية الممانعة‪ ،‬وال يسمح للعائلة في التدخل في قرار الفرد بعد حصول الوفاة و يضمن‬
‫لها حق االعتراض طبق هذا الفصل و يبقى هذا شريطة تسجيل كل حاالت الموت الدماغي لتحقيق الهدف‬
‫‪.‬من هذا المشروع تنقيح و إتمام القانون و أال هو النهوض بزراعة االعضاء إلنقاذ حياة المرضى‬

‫‪-‬الفصل‪-11‬الجديد‬
‫يقع إحداث سجل الوطني للرفض بقرار من وزير الصحة تحت اشراف المركز الوطني للنهوض بزراعة‬
‫‪.‬األعضاء‬

‫‪-‬الفصل‪-12‬معدل‬
‫قبل إجراء العملية األخذ من األموات يجب على الطبيب المسؤول عن تلك العملية أن يتثبت‬
‫‪.‬من مدى وجود ممانعة حسب الفصل ‪ 10‬من هذا القانون‬

‫‪-‬الفصل‪- 16‬الجديد‬
‫يجب تسجيل كل حاالت الوفاة المنصوص عليها بالفصل ‪ 15‬من هذا القانون لدى المركز الوطني‬
‫‪.‬للنهوض بزراعة االعضاء‬

‫رفع عدد التبليغ عن كل حاالت الموت الدماغي‪-‬‬

‫في قانون عدد ‪ 22‬لسنة ‪ 1991‬ال يعتبر التبليغ عن حاالت الموت الدماغي و تسجيلها ركيزة أساسية‬
‫و محور عملية الزرع و الجميع يعلم ان الطريقة الوحيدة للحصول على عضو هو الموت الدماغي‬
‫ال غير خاصة للمرضى في حاجة الى زراعة قلب أو رئة و كذلك لبقية المرضى المسجلين على قائمة‬
‫االنتظار من ليس لهم متبرع‪ ،‬لذلك ظل هذا القانون على مر السنوات نقطة ضعف ال بد من تجاوزها لهذا‬
‫تم اقتراح اضافة هذا الفصل الجديد ينص على وجوب تسجيل كل حاالت الموت الدماغي لدى المركز‬
‫‪.‬الوطني للنهوض بزراعة االعضاء‬
‫و حيث ان االرقام تؤكد ان عدد الحاالت المصرح بها حاليا ال تتعدى ‪200‬حالة في الحين أنها في حقيقة‬
‫االمر تقدر بحوالي ‪600‬حالة سنويا بما يعادل ما بين ‪ 40‬و‪ 50‬حالة موت دماغي على كل مليون ساكن‬
‫‪.‬سنويا لكن ال تقع االستفادة سوى من ‪ 2/3‬حاالت الوفاة كاقصى حد خاصة في السنوات األخيرة‬

‫التبرع باألعضاء=حياة لآلخرين‬


‫‪:‬و منذ بداية عمليات الزرع في تونس في سنة ‪ 1986‬الى حدود سنة ‪ 2016‬وقع القيام ب‬
‫عملية زرع ‪-1783‬‬
‫عملية من متبرع حي ‪-1447‬‬
‫عملية من موت دماغي ‪-336‬‬
‫‪%‬و يضل هذا غير قادر على تلبية حاجيات المرضى التي هي دوما في ازدياد متواصل حيث أن ‪10‬‬
‫‪.‬من هؤالء يموتون نتيجة تعكر الحالة الصحية من طول االنتظار لعدم الحصول على عضو‬

‫لهذا تم اقتراح اضافة فصل ‪ 21‬جديد في الباب الثالث –احكام جزائية‪ -‬يجرم كل مخالف الحكام الفصل‬
‫‪(16.‬جديد)‬

‫‪ -‬الفصل‪- 21‬الجديد‬
‫كل مخالف الحكام الفصل ‪(16‬جديد) من هذا القانون يعاقب بالسجن من عام الى خمسة اعوام و بخطية‬
‫‪.‬مالية تتراوح بين الفي دينار و خمسة االف دينار‬

‫في هذا الفصل يقع تجريم كل من ال يقوم بعملية التسجيل لحاالت الموت الدماغي حتى تحصل اإلضافة‬
‫‪.‬وتكتمل فلسفة المشروع للنهوض بزراعة األعضاء على المدى القريب و البعيد‬
‫‪.‬و بهذا نكون أمام قانون شامل وكامل و قادر على تلبية أغلب حاجيات المرضى دون عوائق‬

‫‪،‬هذا كل ما يخص تنقيح و إتمام قانون عدد ‪ 22‬لسنة ‪ 1991‬المتعلق باخذ االعضاء البشرية و زرعها‬
‫أما بخصوص النص الترتيبي لهذا القانون المتمثل في قرار وزير الصحة العمومية مؤرخ في ‪28‬‬
‫جويلية ‪ 2004‬يتعلق بضبط المعايير و األساليب العملية ألخذ االعضاء و األنسجة البشرية و المحافظة‬
‫‪.‬عليها و نقلها و توزيعها و إسنادها و زرعها‬

‫يقع تعديل في الفصول التالية‪ :‬الفصل‪ ،4‬الفصل‪ ،8‬الفصل‪ ،10‬الفصل ‪11‬و الفصل ‪ 12‬حتى يصبح‬
‫‪.‬متطابق مع مقترح تنقيح و إتمام لهذا القانون‬

‫‪-‬الفصل‪-4‬معدل‬
‫‪:‬يتولى مدير المؤسسة الصحية المعنية خاصة ما يلي‬
‫‪.‬القيام بطلب الترخيص في إجراء عمليات أخذ و زرع األعضاء و األنسجة البشرية من وزير الصحة‪-‬‬
‫‪.‬تحديد أنظمة االستمرار الضروري للقيام بهذه األنشطة و ذلك بالتعاون مع الهيآت المعنية بالمؤسسة‪-‬‬
‫‪.‬تسجيل كل حالة موت دماغي لدى المركز الوطني للنهوض بزراعة األعضاء‪-‬‬
‫السهر على احترام التراتيب المتعلقة بميدان أخذ األعضاء و األنسجة و زرعها و ذلك بالقيام في اإلبان ‪-‬‬
‫‪.‬و دون تأخير بتسليم الشهادة المنصوص عليها بالفصل ‪ 11‬من هذا القرار‬

‫‪-‬الفصل‪-8‬معدل‬
‫‪:‬يجب على المنسق الوطني ما يلي‬
‫التحقق من احترام القواعد الجاري بها العمل و خاصة تلك المتعلقة بالسالمة الصحية و بأساليب معاينة ‪-‬‬
‫‪.‬الوفاة و غياب الممانعة عن األخذ‬
‫‪.‬التدخل عند الضرورة بمناسبة حصول صعوبات ادارية أو قانونية أو لوجيستية أو فنية طبية ‪-‬‬
‫تامين مؤاقتة مختلف مراحل اخذ الغريسة و نقلها و ذلك باالتفاق مع المنسق االستشفائي و كذلك مع‬
‫‪.‬الطبيب المرجعي‬

‫التبرع باألعضاء=حياة لآلخرين‬


‫‪.‬تجميع المعلومات المتعلقة بالمتبرع و بظروف األخذ‪-‬‬
‫السهر على تطبيق قواعد توزيع و إسناد الغرائس و التي تم وضعها من قبل المجلس العلمي للمركز ‪-‬‬
‫‪.‬الوطني للنهوض بزراعة األعضاء و ذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف الفرق المكلفة بزرع األعضاء‬

‫‪-‬الفصل‪-10‬معدل‬
‫بعد معاينة الموت الدماغي‪ ،‬يجب على المنسق االستشفائي التثبت من مدى وجود ممانعة لدى المركز‬
‫‪.‬الوطني للنهوض بزراعة االعضاء‬

‫‪-‬الفصل‪-11‬معدل‬
‫في صورة عدم وجود ممانعة لدى المركز الوطني للنهوض بزراعة االعضاء يجب إعالم العائلة بالوفاة‬
‫‪.‬طبقا للتراتيب الجاري بها العمل للتأكد من عدم وجود ممانعة قانونية لديها‬
‫يتولى مدير المؤسسة الصحية أو من يمثله فورا تسليم الطبيب المنسق الوطني أو الطبيب المرجعي أو‬
‫‪.‬الطبيب االستشفائي شهادة في الممانعة أو عدم الممانعة من قبل الشخص المتوفي أو من قبل عائلته‬
‫و يجب أن تكون هذه الشهادة مؤرخة و متضمنة بكل دقة ساعة تحريرها و هوية محررها و صفته طبقا‬
‫‪.‬للملحق المرفق لهذا القرار‬

‫‪-‬الفصل‪-12‬معدل‬
‫في صورة عدم وجود ممانعة لدى المركز الوطني للنهوض بزراعة األعضاء و في صورة عدم إمكانية‬
‫االتصال بالعائلة‪ ،‬يتولى الطبيب المتعهد بالمتبرع و المنسق االستشفائي و كذلك المسؤول عن مكتب‬
‫‪:‬القبول بالمؤسسة الصحية اتخاذ إجراءات كتابية قصد جمع المعطيات التالية‬

‫هوية الشخص أو األشخاص اللذين تمت محاولة االتصال بهم و صلة قرابتهم بالمتوفي‪ ،‬الى جانب أرقام‪-‬‬
‫‪.‬هواتفهم و عناوينهم و كذلك ساعة و عدد المكالمات‬
‫‪.‬رقم البرقية الموجهة لعائلة المتوفي و تاريخها و ساعتها‪-‬‬

‫و عندما يكون المتبرع قاصرا أو محجورا عليه يتعين على الطبيب المنسق الوطني أو المنسق االستشفائي‬
‫الحصول على موافقة صريحة و كتابية في األخذ من قبل وليه الشرعي‪ ،‬و إذا كان الولي الشرعي أميا فانه‬
‫‪.‬يشترط أن يحضر معه شاهدان على أن يمضيا الى جانبه‬

‫بعد اقتراح تنقيح و إتمام قانون عدد‪ 22‬لسنة ‪ 1991‬و بعد تعديل األمر مؤرخ في ‪ 28‬جويلة ‪ 2004‬نقوم‬
‫كذلك باقتراح تعديل لقانون عدد ‪ 49‬لسنة ‪ 1995‬مؤرخ في ‪ 12‬جوان ‪ 1995‬المتعلق بإحداث المركز‬
‫‪.‬الوطني للنهوض بزراعة األعضاء‬
‫‪:‬في الفصل ‪ 2‬من هذا القانون نقترح اإلضافة التالية‬

‫‪:‬الفصل‪(2‬إضافة)‬
‫مسك السجل الوطني للرفض‪-‬‬
‫مسك سجل خاص بالموت الدماغي‪-‬‬

‫التبرع باألعضاء=حياة لآلخرين‬

‫‪:‬بعد اقتراح‬

‫‪.‬تنقيح و إتمام القانون عدد ‪ 22‬لسنة ‪ 1991‬المتعلق باخذ االعضاء البشرية و زرعها ‪-‬‬
‫إلغاء القانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 1999‬مؤرخ في أول مارس ‪ 1999‬المتعلق بتنقيح و إتمام القانون ‪-‬‬

‫‪.‬عدد ‪ 27‬لسنة ‪ 1993‬مؤرخ في ‪ 22‬مارس ‪ 1993‬المتعلق ببطاقة التعريف الوطنية‬

‫تعديل لقرار وزير الصحة العمومية مؤرخ في ‪ 28‬جويلية ‪ 2004‬المتعلق بضبط المعايير و األساليب ‪-‬‬

‫‪.‬العملية ألخذ األعضاء واألنسجة البشرية و المحافظة عليها و نقلها و توزيعها و إسنادها و زرعها‬

‫تعديل للفصل ‪ 2‬من قانون عدد ‪ 49‬لسنة ‪ 1995‬مؤرخ في ‪ 12‬جوان ‪ 1995‬المتعلق بإحداث المركز ‪-‬‬

‫‪.‬الوطني للنهوض بزراعة األعضاء‬

‫‪.‬بهذا نكون أمام منظومة تشريعية متكاملة و قادرة على أن تستجيب ألغلب الحاجيات المرضى‬

‫لذا نطلب من وزارة الصحة ازالة كل العراقيل التنظيمية و اللوجستية بتوفير في كل المؤسسات‬

‫االستشفائية المرخص لها بالقانون في مثل هذه العمليات قاعة عملية خاصة باخذ األعضاء و األنسجة‬

‫‪.‬البشرية و زرعها و وضع فريق طبي متكامل على الذمة حتى نضمن سرعة و نجاح التدخل‬

‫و بهذا نعيد األمل للمرضى في حياة جديدة و نكون قادرين على منافسة الدول المتقدمة و نضمن مكان‬

‫‪.‬بين األمم و نكسب تقدير العالم‬

‫‪:‬لذا نأمل من‬


‫وزارة الصحة‪-‬‬

‫المركز الوطني للنهوض بزراعة االعضاء‪-‬‬

‫المنظمات الوطنية و المجتمع المدني ‪-‬‬

‫التجاوب مع هذا المقترح الذي يمثل نقلة نوعية على المستوى التشريعي و ذلك ايمانا منا‬

‫‪.‬كمجتمع مدني في المساهمة في تطوير المنظومة التشريعية و الصحية لتحقيق التقدم و الرقي‬

‫التبرع باألعضاء=حياة لآلخرين‬

You might also like