‫الفروقات بين نظامي المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد والقديم‬

‫نبذة عن أساليب الشراء الجديدة‬

‫‪ 14‬يوليو ‪2019‬م‬
 ‫مزايا النظام الجديد و الفروقات عن النظام القديم‬

‫يأتي نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد بالعديد من المزايا و أوجه التغيير فيما يخص اإلجراءات والسياسات المتعلقة‬
‫بمجريات األعمال والمشتريات الحكومية والتي تعد مستحدثة وغير موجودة في النظام القديم‪ ،‬ويشمل ذلك ما يلي‪:‬‬

‫اإلجراءات والسياسات المستحدثة في النظام الجديد‬ ‫أوجه القصور (مناطق التحسين) في النظام القديم‬ ‫المزايا و أوجه التغيير‬

‫على الجهة الحكومية التخطيط المسبق ألعمالها ومشترياتها‪،‬‬ ‫•‬ ‫عدم تبني مبدأ التخطيط المسبق وعدم‬ ‫•‬
‫وال يترتب على نشر الجهة خطط أعمالها ومشترياتها أي التزام‪.‬‬ ‫اإلتيان بإجراءات تفصيلية بما في ذلك‬
‫التخطيط المسبق‬
‫طرق اإلفصاح أو اإلعالن عن خطط‬
‫الجهة السنوية‪.‬‬
‫إنشاء بوابة إلكترونية موحدة تطرح المنافسات والمشتريات‬ ‫•‬ ‫عدم النص على وجوب استخدام البوابة‬ ‫•‬
‫الحكومية من خاللها مالم يتعذر ذلك ألسباب فنية أو ألسباب‬ ‫اإللكترونية الموحدة‪،‬وتضمينها جميع‬ ‫البوابة اإللكترونية‬
‫تتعلق باألمن الوطني ‪,‬ويجب أن يتوافر في البوابة أعلى درجات‬ ‫البيانات والمعلومات المتعلقة‬ ‫الموحدة‬
‫الخصوصية واألمان‪.‬‬ ‫بالمنافسات‪.‬‬
‫استحداث العديد من أساليب الشراء مثل‪:‬‬ ‫عدم تنوع أساليب الشراء بالشكل الذي‬ ‫•‬
‫المزايدة العكسية اإللكترونية‪.‬‬ ‫•‬ ‫يمكن أن يحقق االحتياجات المختلفة‬
‫المنافسة على مرحلتين‪.‬‬ ‫•‬ ‫للجهات الحكومية ويرفع من كفاءة‬
‫أساليب الشراء‬
‫االتفاقيات اإلطارية‪.‬‬ ‫•‬ ‫اإلنفاق‪.‬‬
‫المسابقة‪.‬‬ ‫•‬
‫توطين الصناعة ونقل المعرفة‪.‬‬ ‫•‬
‫تقوم الجهة المختصة بالشراء الموحد بإبرام اتفاقيات إطارية في‬ ‫•‬ ‫عدم وجود جهة مركزية تختص بتأمين‬ ‫•‬
‫األعمال التي يتكرر تأمينها من الجهات الحكومية‪ ،‬مما يسهل‬ ‫المشتريات المتكررة للجهات الحكومية‪.‬‬
‫ويسرع حصول الجهات على السلع والخدمات‪.‬‬

‫تقوم الجهة المختصة بالشراء الموحد بمراجعة دراسات الجدوى‬ ‫•‬ ‫عدم مراجعة المواصفات الفنية من قبل‬ ‫•‬
‫وكراسات الشروط والمواصفات للجهات الحكومية قبل طرحها‪.‬‬ ‫طرف ثالث غير الجهة اإلدارية‬
‫واإلستشاري الذي أعد المواصفات‬
‫أدوار الجهة المختصة‬
‫الفنية في المشاريع الكبيرة‪.‬‬
‫بالشراء الموحد (مركز‬
‫تقوم الجهة المختصة بالشراء الموحد بإعداد نماذج الكراسات‬ ‫•‬ ‫عدم وجود صيغ نموذجية لوثائق‬ ‫•‬
‫تحقيق كفاءة اإلنفاق)‬
‫والعقود ووثائق المشتريات‪.‬‬ ‫المنافسات‪.‬‬

‫تقوم الجهة المختصة بالشراء الموحد بالمشاركة في لجان‬ ‫•‬ ‫عدم وجود جهة محايدة تشارك في‬ ‫•‬
‫فحص العروض‪.‬‬ ‫لجان فحص العروض‪.‬‬

‫وضع قواعد واجراءات دعم وتفضيل المحتوى المحلي‪ ،‬وفرض‬ ‫•‬ ‫عدم تضمين أحكام تفصيلية وواضحة‬ ‫•‬
‫غرامات على المتعاقدين في حال عدم االلتزام بمتطلبات‬ ‫تدعم المحتوى المحلي‪.‬‬
‫المحتوى المحلي‪.‬‬ ‫عدم منح أولوية للمنشآت الصغيرة‬ ‫•‬ ‫المحتوى المحلي‬
‫وضع قواعد واجراءات دعم وتفضيل المنشآت الصغيرة‬ ‫•‬ ‫والمتوسطة وللشركات المدرجة في‬ ‫والمنشآت الصغيرة‬
‫والمتوسطة والشركات المدرجة في السوق المالية‪ ،‬وإعطاؤهم‬ ‫السوق المالية‪،‬‬ ‫والمتوسطة والسوق‬
‫األولوية في المنافسات‪.‬‬ ‫المالية‬
‫إعفاء المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تقديم الضمان‬ ‫•‬
‫واكتفاء بتعهد مكتوب بااللتزام بالمنافسة‪.‬‬
‫ً‬ ‫االبتدائي‬
‫وضع آلية واضحة لتعديل أسعار العقود والتعويض في حال‬ ‫•‬ ‫عدم السماح بأن تقوم الجهة الحكومية‬ ‫•‬
‫ارتفاع أسعار المواد األولية ‪ ،‬أو الرسوم الجمركية‪ ،‬أو الضرائب‪ ،‬أو‬ ‫بالدفع للمقاولين والموردين بالباطن‬
‫قطاع المقاولين‬
‫في حال واجه المتعاقد صعوبات مادية لم يكن باإلمكان‬ ‫بشكل مباشر مما أدى إلى التأخر في‬
‫والمتعهدين‬
‫توقعها أثناء تنفيذ العقد‪.‬‬ ‫دفع مستحقاتهم رغم اكتمال األعمال‬
‫إعطاء الجهة الحكومية الحق بصرف الدفعات مباشرة إلى‬ ‫•‬ ‫الموكلة لهم‪.‬‬
‫المقاولين والموردين من الباطن‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫إعطاء الجهة الحكومية الحق في سحب جزء فقط من األعمال‬ ‫•‬ ‫إجازة النظام للجهة الحكومية السحب‬ ‫•‬
‫وتنفيذها على حساب المتعاقد معه؛ إذا أخل بالتزاماته‬ ‫الكلي لألعمال من المتعاقد؛ إذا أخل‬
‫التعاقدية بعد إنذاره‪.‬‬ ‫بالتزاماته التعاقدية بعد إنذاره‪.‬‬
‫تقديم العروض الفنية والمالية في مظروفين منفصلين‪.‬‬ ‫•‬ ‫تقديم العروض الفنية والمالية في‬ ‫•‬
‫تحـدد الجهـة الحكوميـة فـي وثائق المنافسـة معاييـر تقييم‬ ‫•‬ ‫مظروف واحد‪.‬‬
‫ومقارنة وقبول العروض‪.‬‬ ‫عدم استخدام أسلوب األوزان والنسب‬ ‫•‬
‫آلية تقديم وتقييم‬
‫تقييم العروض بحسب مجموع الدرجات السعرية والفنية‬ ‫•‬ ‫عوضا عن طريقة االجتياز‬
‫ً‬ ‫في التقييم‬
‫العروض‬
‫وغيرهما (مثل‪ :‬تفضيل المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة‬ ‫واالستبعاد‪ ،‬وعدم وضع معايير تقييم‬
‫والمتوسطة)‬ ‫واضحة ضمن وثائق المنافسة‪ ،‬وتفضيل‬
‫دائما على الجودة‪.‬‬
‫السعر ً‬
‫إعداد الئحة لتنظيم تضارب المصالح بشأن تطبيق أحكام النظام‪.‬‬ ‫•‬ ‫خلو النظام من قواعد تفصيلية لتعارض‬ ‫•‬
‫إعداد الئحة لتنظيم سلوكيات وأخالقيات القائمين على تطبيق‬ ‫•‬ ‫المصالح‪.‬‬
‫مستوى الشفافية في‬
‫أحكام النظام‪.‬‬ ‫خلو النظام من قواعد تفصيلية لتنظيم‬ ‫•‬
‫اإلجراءات الحكومية‬
‫سلوكيات وأخالقيات القائمين على‬
‫تطبيق النظام‪.‬‬
‫استحداث لجان وآليات للنظر في الشكاوى والمخالفات‬ ‫•‬ ‫االقتصار على لجنة واحدة للنظر في‬ ‫•‬
‫والتظلمات خالل جميع مراحل المنافسة والتعاقد‪.‬‬ ‫طلبات التعويض وبالغات الغش‬
‫استحداث وسائل أخرى لحل النزاعات التي تطرأ أثناء تنفيذ العقد‬ ‫•‬ ‫والتحايل وقرارات سحب العمل ومنع‬
‫مثل‪ :‬التحكيم‪.‬‬ ‫التعامل مع األشخاص‪.‬‬ ‫الشكاوى والتظلمات‬
‫التزام الجهـة الحكوميـة بعـد صـدور قـرار الترسـية واإلعـالن عنـه‪،‬‬ ‫•‬ ‫عدم وجود فترة توقف للنظر في‬ ‫•‬
‫بفتـرة توقـف ال يجـوز خالهـا اعتمـاد الترسـية وتوقيـع العقـد؛‬ ‫شكاوى مقدمي العروض قبل التعاقد‬
‫وذلـك لتمكيـن المتنافسـين مـن التظلـم مـن قـرار الترسـية‪.‬‬ ‫وتنفيذ المشروع‪.‬‬
‫وجوب إجراء التأهيل المسبق في األعمال والمشتريات التي تبلغ‬ ‫•‬ ‫عدم تضمين آليات للتأهيل المسبق أو‬ ‫•‬
‫كلفتها التقديرية (عشرين مليون) ريال‪.‬‬ ‫الالحق للمتعاقدين بما يتناسب مع‬
‫جواز إجراء تأهيل الحق للتأكد من استمرار مؤهالت المتنافس‬ ‫•‬ ‫طبيعة المشاريع‪ ،‬واعتماد الجهات‬
‫في حال كانت المدة بين إجراء التأهيل المسبق والترسية تزيد‬ ‫الحكومية على التصنيف‪ ،‬مما أدى – في‬
‫على سنة‪.‬‬ ‫بعض الحاالت – إلى تعثرها والتأخر في‬ ‫التأهيل المسبق والالحق‬
‫وجوب إجراء التأهيل الالحق للمشاريع واألعمال التي لم يتم‬ ‫•‬ ‫تنفيذها وعدم ارتقاء المخرجات للجودة‬
‫إجراء التأهيل المسبق لها‪ ،‬للتأكد من قدرة المتعاقد الفنية‬ ‫المطلوبة‪.‬‬
‫والمالية واإلدارية على تنفيذ العقد‪.‬‬
‫وجوب تطبيق المعاييـر والشـروط واآلليـة المنصـوص عليهـا فـي‬ ‫•‬
‫وثائـق التأهيـل التـي تعدهـا الجهـة المختصـة بالشـراء الموحـد‪.‬‬
‫وجوب قيام الجهــة الحكوميــة بتقييــم أداء المتعاقــد معهــا بعــد‬ ‫•‬ ‫عدم وجود آلية فعالة تتمكن من خاللها‬ ‫•‬
‫اكتمــال تنفيـذه للعقـد‪ ،‬وذلـك باسـتخدام نمـوذج تقييـم أداء‬ ‫الجهات الحكومية بتقييم المتعاقدين‬
‫المعد بواسطة الجهة المختصة بالشراء الموحد‬ ‫المتعاقدين ُ‬ ‫معهم أثناء وبعد تنفيذ المشروع‪ ،‬مما‬
‫تقييم المتعاقدين‬
‫وجوب أخذ الجهــة الحكوميــة بنتائــج تقييــم أداء المتعاقــد فــي‬ ‫•‬ ‫نتج عنه مساواة المتعاقدين ذوي األداء‬
‫المشــاريع الســابقة كمعيــار مــن معاييــر التأهيــل عنــد الدخــول‬ ‫المرتفع بالمتعاقدين ذوي األداء‬
‫فــي المنافســات الحكوميــة‪.‬‬ ‫المنخفض‪.‬‬
‫استحداث مفهوم الهندسة القيمية‪ ،‬والذي يتم بموجبه تنفيذ‬ ‫•‬ ‫االفتقار لمفهوم الهندسة القيمية‪.‬‬ ‫•‬
‫المشروع بطرق أكثر فعالية وبتكلفة مناسبة‪.‬‬ ‫عدم السماح بالتعاقد حسب األداء‪.‬‬ ‫•‬
‫إبرام العقود‬
‫إجازة التعاقد حسب األداء بما يضمن ارتفاع جودة المخرجات‬ ‫•‬
‫النهائية للمشروع‪.‬‬
‫زيادة نسبة الغرامات من ‪ %10‬إلى ‪ %20‬في حال التقصير أو‬ ‫•‬ ‫عدم كفاية نسبة الغرامات المنصوص‬ ‫•‬
‫التأخر في تنفيذ بعض العقود‪ ،‬ويجوز زيادة تلك النسب بموافقة‬ ‫عليها في النظام ودعم كفالتها للجهة‬ ‫نسبة الغرامات‬
‫مسبقة من الوزير‪.‬‬ ‫الحكومية حفظ حقوقها في بعض‬
‫المشاريع‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫أساليب الشراء المستحدثة في النظام الجديد‬

‫يستعرض الجدول التالي أساليب الشراء المستحدثة في النظام الجديد مع نبذة عنها‪:‬‬

‫حصلة‬
‫الم َ‬
‫الفوائد ُ‬ ‫التعريف‬ ‫األسلوب‬
‫ّتوفر الوقت والتكلفة المتكبدة في‬ ‫•‬
‫عملية الشراء من مصادر أخرى‪ ،‬ألنها‬
‫تجنّ ب المشتري الحاجة إلى إعادة‬
‫التفاوض بشأن الشروط واألحكام‬ ‫مورد‬
‫اتفاقيات بين جهة حكومية واحدة أو أكثر (المشتري)‪ ،‬وبين ّ‬
‫خالل المدى الطويل‪ ،‬تسهم مثل‬ ‫•‬ ‫واحد أو أكثر‪ ،‬ومن خاللها يتم توضيح شروط وأحكام العقود التي‬ ‫االتفاقية اإلطارية‬
‫هذه االتفاقيات في تعزيز العالقات‬ ‫ستتم ترسيتها أثناء مدة معينة‬
‫بين المشترين والبائعين‪ ،‬إذ أنهما‬
‫يعمالن معاً إليجاد حلول مفصلة‬
‫تلبي حاجات الطرفين‬‫ّ‬
‫خفض تكاليف الشراء وزيادة الكفاءة‬ ‫•‬
‫في السوق‬ ‫أسلوب إلكتروني لتقديم عروض مخفضة تعاقبياً خالل مدة‬ ‫المزايدة العكسية‬
‫الوصول إلى قاعدة عالمية أكبر من‬ ‫•‬ ‫محددة بغرض اختيار أقل العروض سعر ًا‬ ‫اإللكترونية‬
‫الموردين‬
‫تستخدم المنافسة على مرحلتين إذا‬ ‫•‬
‫تعذر تحديد المواصفات الفنية‬
‫ُيشابه أسلوب المنافسة العامة حيث تقوم الجهة الحكومية في‬
‫والشروط التعاقدية النهائية‪ ،‬بسبب‬
‫المرحلة األولى بذكر وصف عام عن طبيعة المشروع‪ ،‬وتستقبل‬ ‫المنافسة على‬
‫الطبيعة المعقدة لبعض األعمال‬
‫والمشتريات حيث يسمح لمقدمي‬
‫العروض الفنية فقط‪ ،‬وفي المرحلة الثانية تقوم بطرح الشروط‬ ‫مرحلتين‬
‫والمواصفات التفصيلية للمشروع‪.‬‬
‫العروض المساعدة في تحديد‬
‫المتطلبات التقنية ونطاق العمل‬
‫يعمل على تشجيع االبتكار في‬ ‫•‬
‫العطاءات المتقدمة‬
‫يتم استخدامه عند رغبة الجهة‬ ‫•‬ ‫أسلوب يستخدم للتعاقد على إعداد تصاميم أو مخططات أو‬
‫المسابقة‬
‫بالسماح للمتقدمين المتؤهلين أن‬ ‫مجسمات أو غير ذلك من األعمال الفنية والفكرية‬
‫يضيفوا لعرضهم نطاقاً إضافياً لم يتم‬
‫تحديده من قبل الجهة الحكومية‬

‫‪4‬‬