Professional Documents
Culture Documents
1353341085.7702مادة الاداره الاستراتيجيه
1353341085.7702مادة الاداره الاستراتيجيه
اإلدارة االستراتيجية :هي مجموعة من القرارات واألنشطة التي تتخذ في الوقت الحاضر
لضمان إدارة المؤسسة في المستقبل وتتضمن هذه القرارات أهداف محددة يتم تنفيذها على فترات
-1قصيرة األجل.
-2طويلة األجل.
-3متوسطة األجل.
( )1التحليل االس تراتيجي )2( .التخطيط االس تراتيجي )3( .التنفيذ االس تراتيجي)4( .
الرقابة االستراتيجية.
-1التحليل االستراتيجي:
تتض من القي ام بدراسة البيئة الداخلية والبيئة الخارجية للمؤسسة به دف تحديد العناصر
االستراتيجية واستخدام هذه العناصر في المراحل الالحقة وتتضمن أربعة عوامل استراتيجية.
-2التخطيط االستراتيجي:
-1-
( )4السياسات ( )3تحديد الخطط االستراتيجية
-3مرحلة التنفيذ:
التنفيذ االس تراتيجي يتض من وضع الخطط والسياس ات ال تي ط ورت في المراحل الس ابقة
-1البرامج التنفيذية.
-2الموازنات المالية.
-4الرقابة االستراتيجية تتضمن القيام بتقييم أداء المؤسسة والتأكد من األهداف المخططة تم
يعد مفهوم االستراتيجية قديماً في الفكر البشري ففي الحضارة اليونانية القديمة اشتقت كلمة
استراتيجية من الكلمة اليونانية Stariagوالتي تعني علم الجنرال ،من هنا فإن الجنرال شخصية
البعد األول :هو ذلك الشخص الذي يتصرف بصورة حازمة بحيث الوصف الوظيفي لدور
-1الميزة التنافسية.
-2-
البعد الث اني :الج نرال هو ذلك الش خص ال ذي يتص رف وهو يعلم أنه ليس في ف راغ وأن
هن اك ق وة في المس رح ت ؤثر عليه وتت أثر به ويس عى من خاللها التخ اذ الق رار وتحقيق األه داف
-3كيف يمارس المناورة العسكرية ضمن محددات البيئة السياسية والبيئة المحيطة؟
البعد الثالث :الجنرال لديه تصور عميق في المستقبل وعميق بالزمن فهو يدرس التحركات
ومن خالل التط ور ال ذي س بق من قبل اليون ان نالحظ أن االس تراتيجية تركز على ثالثة
ركائز:
أوالً :األهمية:
تعني أن االستراتيجية تتعامل مع قرارات وقضايا ذات أهمية بالغة دون غيرها من القضايا
ثانياً :الشمولية:
تع ني ش مولية كأحد األبع اد االس تراتيجية أي أن االس تراتيجية يتصف بأنه واسع النط اق
المستقبل أي تتصل عبر خط زمني يبدأ من اآلن إلى المستقبل للفترات طويلة.
-3-
الجذور المعاصرة لإلدارة االستراتيجية:
كما أسرنا سابقاً لمفهوم االستراتيجية في التاريخ اليوناني إال أن االهتمام العملي بها خارج
إط ار الح روب والجي نراالت ال تي يقودونها ولم تظهر إال خالل العق ود القليلة الماض ية ،فقد أخذ
رج ال األعم ال والب احثين ه ذا االهتم ام الواضح والص ريح المتزايد لمفه وم اإلدارة االس تراتيجية
ابت داء من خمسينيات الق رن العشرين ،وفي ه ذه الفترة تط ور مفه وم التخطيط االس تراتيجي ومن
بع ده مفه وم اإلدارة االس تراتيجية ،حيث أخذ المش هد الع المي يكشف عن أس لوب جديد في اإلدارة
يع رف باس تراتيجية أو علم الجي نرال عند الق دماء اليون ان ويع ود الفضل إلى تط وير ه ذا المفه وم
وتطبيقه في اإلدارة إلى شخص ين هم ا :األول موظف كب ير في ش ركة االتص االت والث اني أس تاذ
فقد اس تطاع الب احثين دون تنس يق مس بق بينهما أن يكمل وا ال دائرة ،فالتجربة العملية ال تي
استقاها بارنارد من العمل تمازجت مع األسلوب العلمي المنهجي لألستاذ الجامعي الفرد ومن هنا
ك انت نقطة انطالق الش املة الناجحة لإلدارة االس تراتيجية وال تي تش كل جميعها القطب المرك زي
لإلدارة الناجحة.
داء من الق رن العش رين أخ ذت المؤش رات التمهيدية لنش اط االس تراتيجي في اإلدارة
ابت ً
وتبلورت األفكار التي ساهمت فيها بعض الجامعات األمريكية خاصة جامعة هارفورد في عملية
أوالً :نموذج جامعة هارفورد :يعد هذا النموذج األول زمنياً واألكثر تأثيراً على التطورات
-4-
يعرف هذا النموذج باإلدارة االستراتيجية ويشمل هذا النموذج القرارات والسياسات التي
تحدد:
-1طبيعة المؤسسة.
-2طبيعة الخدمة.
-3طبيعة المنتج.
-2موازنة نقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية والفرص والمخاطر في البيئة الخارجية.
-1القرارات ذات الصلة بما يجب ن يتم لمساعدة المؤسسة على صياغة رسالتها وأهدافها
رارات ذات العالقة بالتنفيذ ما تم في -2المرحلة الثانية تركز على مجموعة من الق
-5-
هذا النموذج يشمل مرحلة التخطيط إمكانيات المؤسسة الحالية والبشرية والتكنولوجية ،وال
مع عملية التخطيط والخطط الموض وعة وأن تك ون ض من امكاني ات المؤسسة وس هلة
التنفيذ.
االنج از ال دور االجتم اعي دائم اً المؤسس ات تس عى إلى توف ير ما يع رف بالمس ؤولية
لكل مؤسسة رس الة تس عى إلى تحقيقها س واء في الحاضر والمس تقبل ع ادة ما تك ون ه ذه
الرسالة واضحة وقابلة للتنفيذ أيض اً لكل مؤسسة أهداف وهذه األهداف تقسم إلى قسمين أو
نوعين أهداف عامة وأهداف خاصة فقد تكون األهداف العامة أو الخاصة كمية أو وصفية.
يع ود الفضل إلى مايكل بول تر أس تاذ الج امعي في كلية إدارة األعم ال في جامعة ه ارفورد
حيث عمل على تط وير ه ذا النم وذج اله ام من نم اذج اإلدارة االس تراتيجية .وتتمح ور فك رة ه ذا
النموذج في اإلدارة االستراتيجية حول فكرة أن مؤسسات األعمال تنجح وتفشل في إدارة شؤونها
بت أثير مجموعة من الق وى الفعالة في البيئة التنافس ية ويض اف إلى ذلك البن اء التنظيمي لبيئة
المؤسسة وهي البيئة التنافس ية وال تي تش مل المؤسسة ذاتها والمؤسس ات األخ رى ال تي تعمل نفس
الصياغة.
حيث قام بتقسيم القوى إلى خمس قوى على الوجه التالي:
-6-
خطر المنافسين الجدد. -1
خطر المزودين. -2
خطر المشترين. -3
خطر المنتجات البديلة. -4
خطب المنافسين
الجدد
مث ال :ش ركة مص انع االس منت تش تري كمية كب يرة من أوراق أو أكي اس الورقية ال تي
تستخدمونها في تعبئة االسمنت في المصنع الذي ينتج تلك األكياس بينما يشتري أي مستهلك آخر
كمية قليلة جداً من تلك األكياس لتلبية الحاجات المحددة له وبالتالي تصبح شركة مصانع االسمنت
لديها قوة كبيرة في الشراء وهذه القوة تعطيها ميزة تنافسية وبالتالي تعطي أسعار بسعر الجملة
أحياناً.
كل ما ينطبق على الق وى النس بية للمش ترين ينطبق على الق وة النس بية للم زودين في ه ذا
النموذج.
-7-
حيث أن المزودين ليسوا فقط الجهات التي تزود المؤسسة بالمواد الخام أو قطع الغيار بل
بصورة عامة قوة المزودين تزداد في الحاالت التي يكون فيها االطالع كافي على أوضاع
ثالثاً :قوة التهديدات التي تواجه البيئة التنافسية الحالية (الداخلية الجدد) (مخاطر الدخول):
من المعروف أن الصناعة الناجحة تستقطب اهتمامات المؤسسات األخرى من خارج تلك
الص ناعة وت ؤدي إلى ارتف اع مس تويات التن افس فيها ولمعالجة ذلك يق ترح ب ورتر مجموعة من
اإلجراءات االحترازية (االحتياطية) التي يجب أن يلجأ إليها المؤسسات القائمة في الصناعة لمنع
اآلخرين من الدخول إلى صناعتها من خالل جعل عملية الدخول محاطة بالمخاطر مما ي ؤدي إلى
-1االستفادة من ميزة اإلنتاج الوسع الذي بدوره يؤدي إلى تخفيض التكلفة (تكلفة اإلنتاج).
-2اتب اع سياسة تنويع المنتج ات وع دم االقتص ار على إنت اج منتج واحد أي مجم وع من
المنتجات.
-3رفع س قف المتطلب ات الرأس مالية وال تي تتطلب في ه ذه الظ روف تط وير التكنولوجيا
المستخدم في اإلنتاج.
تعت بر تهدي دات المنتج ات البديلة واح دة من المخ اطر ال تي تواجه المؤسس ات الص ناعية
-8-
خامساً :مستوى التنافس بين المؤسسات القائمة:
ي دعو نم وذج اس تراتيجية التن افس إلى فهم حقيقة مهمة وهي أنه أي حركة اس تراتيجية ألي
مؤسسة في البيئة التنافس ية ت ؤثر بص ورة واض حة على المؤسس ات في تلك البيئة أي بمع نى كل
فعل رد فعل.
يتعامل مع كيفية التكيف مع أص حاب المص الح وع دم معارض تهم لعملة الحكوم ة،
المس تهلك ،المؤسس ات المالي ة ،المجتمع المحلي للمس اهمين ،نقاب ات العم ال ،الم وزودين،
ال بد أن تتأثر وتتكيف مع التأثيرات المذكورة وتتعامل معها بكل موضوعية وشفافية حتى
يحاول هذا النموذج جلب االنتباه إلى المدراء والمؤسسات حول حقيقة تقليدية معروفة وهي
أن الج انب األك ثر أهمية في أداء المؤسس ات هي الطريقة ال تي يتخ ذها في الق رارات في تلك
المؤسس ات ،وأن النقطة األك ثر أهمية في البن اء التنظيمي في المؤسسة هي إلى أي م دى تل تزم
المؤسسة باتباع اإلج راءات المناسبة لتحقيق التكييف االستراتيجي في المؤسسة والبيئة الخارجية
حيث التركيز في هذا النموذج يستمد أهميتها من مشكلتين تتعلقان بالقدرات البشرية.
أوالً :أن لدى المدراء كبقية البشر قدرات مح ددة على الفكر المنطقي المنظم دون أن س بقه
-9-
ثاني اً :الم دراء ال يس تطيعون مثلهم مثل بقية البشر ض مان أن يس لكوا الطريقة األنسب
وبس بب ه اتين المش كلتين يص بح تحليل الق رارات بص ورة متعمقة ال بد منها لتع ويض ه ذا
النقص.
وبالتالي فإن عملية التخطيط على كافة المستويات اإلدارية في المؤسسة تنال من مجموعة
ويعت بر نم وذج التخطيط نموذج اً مبني اً على أسس منطقية تس اعد على بن اء نظ ام معلوم ات
يش كل ه ذا النم وذج األبع اد الس بعة وهي محاولة مبتك رة لسد الثغ رات في نم وذج التخطيط
الس ابقة ويمثل كل بعد من األبع اد جانب اً معين اً من ج وانب األداء في المؤسسة وهو على الوجه
التالي:
أوالً :البن اء التنظيمي :يمثل الكيفية ال تي يتم من خاللها اتخ اذ الق رارات تقسم العمل في
- 10 -
ثانياً :االستراتجية :تتضمن عملية اختيار المنتجات المختلفة ألسواق المؤسسة المتعددة.
ثالث ا :األنظم ة :تمثل اإلج راءات التنظيمية ال تي يس تخدمها الم دراء في عملية الرقابة على
رابعاً :األساليب :تمثل األساليب اإلدارية التي يمارس من خاللها المدراء نشاطهم القي ادي في
توجيه المؤسسة.
خامس اً :الموائمة بين الع املين ووظ ائفهم ( :)Staffوهي تمثل الكيفية ال تي يتم من خاللها
س ابعاً :الغاي ات :Coalsوتمثل الغاي ات ال تي تعمل على توحيد جه ود المؤسسة بإنج از
- 11 -
5 4
3
6
7
7
تس مى الق رارات االس تراتيجية في ه ذا المج ال (الق رارات االس تراتيجية) 1وال تي تتخذ ع ادة
مس توى اإلدارة العليا وه ذا المس توى يميزها عن الق رارات األخ رى ال تي تقع ض من المس تويات
إن الق رارات االس تراتيجية تتخذ ع ادة في المس تويات اإلدارية العليا وتتعامل مع المس تقبل
بعيد الم دى للمؤسسة وتتصف الق رارات االس تراتيجية بالمجموعة من الص فات ال تي تميزها عن
-1النــدرة:
وتعتبر القرارات االستراتيجية قليلة كماً وغير عادية وليس لها سوابق ممكن االقتداء بها.
-2التكلفة العالية:
تتطلب عملية اتخ اذ الق رار االس تراتيجي كم اً كب ير من الم وارد واألم وال واالل تزام
والمثابرة.
-3الريــادة:
تعت بر الق رارات االس تراتيجية من الق رارات الس باقة ال تي تم االعتم اد عليها من قبل
القرارات الدنيا والتي تستخدم على مستوى اإلدارة وسطى والدنيا ومن هنا فعندما تم اتخاذ القرار
- 12 -
االستراتيجي يصبح كل ما تفعله المؤسسة فيما تعد من أنشطة أو قرارات تعمل على خدمة القرار
االستراتيجي وإ نجازه.
تختلف اإلدارة االستراتيجية ك الفكرة إدارة عن غيرها في كون مبادئها األساس ية وأس اليبها
المختلفة ونظرياتها قد ج رى تطورها ب المزيج من التج ارب العملية الميدانية والفكر األك اديمي
المتخصص حيث أش ارت نت ائج الدراس ات ال تي ح اولت اختب ار طبيعة العالقة بين أداء المؤسسة
فقد أشارت تلك المؤسسات التي تدار استراتيجياً تمتع بأداء يفوق أداء المؤسس ات التي ال
تدار استراتيجياً.
كما هو معروف في مؤسسات األعمال أن هناك ثالثة مستويات ادارية وعادة ما يسمى هذا
أما من ناحية مستوى التطبيق أو الهدف فإن هذه المستويات تتكون على الشكل التالي:
التوجه االستراتيجي
- 13 -
إدارة الموقف التنافسي اإلدارة الوسطى االستراتيجية الوظيفية
تعظيم اإلنتاجية اإلدارة الدنيا االستراتيجية التشغيلية
يتطلب لكل مس توى إداري في المؤسسة نوعية معينة من المه ارات ال تي يجب توفيرها
إلنج از األعم ال المطلوبة من أجل مس يرة المؤسسة وس يرها بالطريقة المناس بة كما يوضح ه ذا
النموذج في الهرم اإلداري .هنالك ثالث مهارات يتمتع بها المدراء في المستويات اإلدارية.
فكرية
إنسانية
فنية
حيث أن طبيعة المه ارات المطلوبة من الم دير الع ام وعضو مجلس اإلدارة تختلف عن
المهارات المطلوبة من المدير المالي أو مدير التسويق والمدراء على مستوى اإلدارة الدنيا ،وذلك
حيث أش ار الع الم األم ريكي ك اتز Katzأن اإلدارة الناجحة ض من اله رم اإلداري في
المؤسسة تعتمد على مجموعة من المه ارات المح ددة ويجب الترك يز عليها وهي على الوجه
التالي:
وهي المه ارات ال تي يجب أن تت وفر ل دى الم دراء على مس توى اإلدارة العليا وتركز ه ذه
المه ارات على التعامل مع الج وانب األك ثر عمق اً واألك ثر ش مولية وهي تتعامل مع الرؤيا
- 14 -
ثانياً :المهارات اإلنسانية:
وهي المهارات التي يجب أن يمتلكها المدراء في اإلدارة الوسطى وتركز على كيفية إنجاز
وهي تلك المه ارات ال تي يجب أن تت وفر ل دى الم دراء في مس توى اإلدارة ال دنيا بحيث في
هذه المهارة يتم التعامل مباشرة مع أدوات اإلنتاج والعاملين والتكنولوجية وتتضمن هذه المهارات
تتكون من مجلس اإلدارة والمدير العام وهنالك عشرة أدوار يلعبها المدير:
أن يتمتع الم دير الع ام بالشخص ية االعتبارية القانونية الرمزية لتمثيل المؤسسة بالقي ادة -1
الن اطق الرس مي بالمؤسسة حيث يق وم الم دير الع ام بالوظيفة الن اطق الرس مي باالسم -2
المؤسسة حيث ينقل المعلوم ات إلى البيئة الخارجية للمؤسسة ويلقي الن دوات (يق دم)
يق وم بال دور القائد حيث يق وم بال دور القائد عن طريق تحف يز وتط وير وتوجيه الم دراء -3
اآلخ رين للمؤسسة ويق وم على اإلش راف على ب رامج تط وير الع املين وت دريبهم على
- 15 -
يق وم بال دور ض ابط االرتب اط أي يق وم على خلق ش بكة من االتص االت للحص ول على -4
يق وم على ض ابط االتص ال ،أي يق وم على االتص ال مع المؤسس ات واألف راد وي رٍأ -5
االجتماعات الهامة.
يقوم بالتزويد المؤسسة بالدور القيادي والذي يتضمن وجوده في كل مدير عام. -9
-10يق وم ب إدارة عملية التخطيط االس تراتيجي في المؤسسة ومن خالله يق وم على اتخ اذ
القرارات االستراتيجية.
- 16 -
تحليل البيئة الخارجية:
تحليل االستراتيجي:
يعد التحليل االس تراتيجي المرحلة األولى في النم وذج اإلدارة االس تراتيجية يع رف بأنه
ون بنية المؤسسة من تراتيجية في البيئة الخارجية والداخلية وتتك عملية تحديد العناصر االس
مستويين هنا:
وتتضمن العوامل الكامنة خارج نطاق المؤسسة التي تتفاعل مع عمل المؤسسة وتؤدي هذه
-1بيئة التعامل المباشر Taskوتع رف بأنها المحيط ال ذي يتض من مجموعة من المؤسس ات
واألفراد والقوى التي تتفاعل بصورة مباشرة مع عمل المؤسسة وتؤثر بها وتتأثر بالقرارات
التي ت؟؟ وتشمل البنوك المنافسين ،مؤسسات حماية البيئة ،حكومة ،الموردين ،المساهمين،
البيئة
الداخلية
- 17 -
تتك ون البيئة المجتمع الع ام من مجموعة من الق وى في المجتمع األوسع ال تي ت ؤثر على
عمل المؤسسة من ناحية سياسية ومن ناحية اقتصادية ومن ناحية اجتماعية ومن ناحية تكنولوجية
وقانونية (.)Bestl
الق وى االقتص ادية :هي مجموعة من العوامل االقتص ادية ال تي ت ؤثر على المجتمع بكافة
مجموعة من العوامل الخاصة بطبيعة الس كان الل ذين يش كلون مس تهلك المنتج ات في
المؤسسة ومن ناحية ت أثير الفئ ات العمرية وهجرة السكان من منطقة جغرافية إلى منطقة أخ رى.
الق وى السياس ية تع ني الجو السياسي الع ام كالعالقة بالدولة ال تي تعمل فيها المؤسسة مع
الدول األخرى التي تشكل سوق لها ،سواء هذا السوق قائم أو متوقع.
أما الق وة القانونية ت أثير الق وانين ال تي تس نها الس لطة التش ريعية بحيث وضع الق وانين ال تي
وتع ني التغ ير الس ريع في التكنولوجية بحيث يتطلب من المؤسسة أن تبقى على المس توى
المطلوب في الحصول على تكنولوجية جديدة لمستخدمه في إنتاج السلع والخدمات حتى تستطيع
- 18 -
البيئة الداخلية:
نظ راً ألهمية البيئة الداخلية في تحقيق الت وازن في عناصر الق وة والض عف ( )SWوال ذي
مان أداء المؤسسة ومن أجل دراسة البيئة الداخلية للمؤسسة ال بد من تحديد العوامل يحقق ض
ومن المهم هنا إدراك حقيقة أساس ية وهي البنية التحتية لإلدارة االس تراتيجية وال تي تعتمد
البن اء التنظيمي :وهو القاسم المش ترك للمؤسسة في تحديد األنم اط اإلدارية الخاصة
ب األدوار المتكاملة ال تي يؤديها األف راد ض من المس تويات اإلدارية وفيها يتم تحديد المس ؤوليات
والص الحيات من أجل توجيه الجه ود الجماعية في المنظمة لتحقيق أه داف المؤسسة وع ادة يمثل
البناء التنظيمي بواسطة الهيكل التنظيمي .وهناك أنواع متعددة من الهياكل التنظيمية ومن الممكن
هيكل بسيط
المدير
عامل
- 19 -
المدير
-2زاهية المستريحي.
-3شروق مسعد.
-4رنده بطاينه
- 20 -
حسام صبحي معروف
رامي رحال
عدي الخصاونة
أحمد لبابنة
بأشراف الدكتور:
التحليل االستراتيجي:
يعت بر التحليل اآلراء الرئيس ية لتحديد العناصر اإلس تراتيجية في البيئة الخارجية من الف رص
متاحة ومخ اطر تحد من ق درة المؤسسة على االس تفادة من ه ذه الف رص وموازنتها مع عناصر
القوى وضعف في البيئة الداخلية للمؤسسة ويؤدي التحليل االستراتيجي لتحقيق مايلي:
أهداف المؤسسة.
- 21 -
تتض من اإلس تراتيجية دراسة البيئة الداخلية للمؤسسة وال تي فيها عناصر ذات أهمية ك برى
يمكن أن تؤثر سلبيا أوايجابيا على مستقبل المؤسسة ويطلق عليها S W O T
أتخاذالقرار
الموازنة
SWOT
تحليل اإلستراتيجي
االختيار اإلستراتيجي:
- 22 -
إلية االختي ار االس تراتيجي ال ذي يح دد كيفية اختياراالس تراتيجية التنافس ية بنس بة لعناصر
بيئة خارجية
الفرص 1 2
المخاطر 3 4
.1اختيار البدائل اإلستراتيجية يتم فيها استخدام عوامل القوى للستفادة من الفرص المتاحة
.2اختيارا لبدائل اإلستراتيجية الستفادة من الفرص المتاحة والتغلب على عوامل الضعف
.3اختيار بدائل إستراتيجية تعظم عوامل القوى وتحد من المخاطر
.4اختيار بدائل إستراتيجية تقلل من عوامل الضعف وتحد من المخاطر
.5وباستخدام أسلوب العصف الذهني:
هو أسلوب مناسب لتوليد األفكار ويتم وضع مجموعة من البدائل االستراتيجة بناءا على
نتائج التحليل
*العصف الذهني :للعالم األمريكي (اوزبورن)الذي كان يعمل موظفا لدعاية واإلعالن
.1ان يمتنع أي عضو في الجلسة عن توجيه النقد ألي فكرة تثار امتناعا تاما.
فالفكرة الرئيسية هي توليد األفكار وتسمى هذه الخاصية (الطالقة الفكرية)
.2يجب العمل على تشجيع أي فكرة تطرح إثناء الجلسة بغض النظر عن مدى
ارتباطها بالموضوع وهذه الخاصية تسمى (المرونة الفكرية)
.3ليس المهم الكيف في الجلسات بل األهم هو الكم
- 23 -
.4يجب التركيز على تنمية األفكار المطروحة ومحاولة إضافة عناصر جديدة
إليها أو ربطها بأفكار أخرى.
هي عملية تطوير رسالة المؤسسة وأهدافها وخططها اإلستراتيجية وسياستها للمرحلة القادمة فهيا
إذا عملية تخطيطية تتض من مجموعة من النش اطات الفكرية والنظرية وتتطلب مس توى عاليا من
المه ارات الفكرية ومن المالحظة ان التخطيط كما نعلم بأنه الت دبير المس بق ال ذي يح دد المس ار
المستقبلي للمؤسسة.
تع بر اإلدارة باس تمرار عن موقف دين اميكي يتفاعل بحركة ض من مواقف معق دة ودائما تس عى
وان الهدف من بناء هذه االستراتيجيات المحددة موجهة إلى انجاز النتائج التالية:
.1تفعيل قدرة المؤسسة على استخدام اإلمكانيات المتاحة استخداما فعاال لتحقيق األهداف
الموضوعة .
.2تقليل قدرة المخاطر على عرقلة عمل المؤسسة.
.3تعزيز قدرة المؤسسة على اإلدارة الفعالة للمتغيرات العنيدة التي التقع تحت سيطرة
المؤسسة بشكل مباشر.
وأنطالقآ من ه ذه المواقف المتع ددة ف أن المؤسسة تب ني واح دة أواك ثر من االس تراتجيات
التالية تباعا لطبيعة الموقف ونوعية االستجابة المرغوبة التي ترغب بها المؤسسة.
- 24 -
أ.اإلستراتيجية الهجومية .
تنطلق ه ذه اإلس تراتيجية من مب دأ الهج وم للمؤسسة لتغ ير االتجاه ات واألح داث لص الح
أهداف المؤسسة وتتركز هذه االستراتيجة على مبدأ تجميع اإلمكاني ات المادية والمعنوية و
تس عى ه ذه اإلس تراتيجية إلى وس يلة مختلفة عن اإلس تراتيجية الهجومية فب دال من المواجهة
تعتمد ه ذه اإلس تراتيجية الكر _والفر مس تهدفة إش غال الق وى المض ادة وإ رباكها بطريقة
- 25 -
ب -استراتيجيه التحالف
نتيجه لطبيعه العالقه المعقده بين المؤسسه والقوى االخرى في البيئه الخارجيه تتعدد تبعا ل ذلك
اش كال العمل االس ترتيجي المس تخدمه الدامه الت وازن ال ديناميكي وان الت وازن ال ديناميكي يع بر
عن ق دره المؤسسه كنظ ام معين يحافظ على المس توى المقب ول في االس تقرار ال داخلي وبين
األنظمه الجزئيه في هياكل ه ذه المؤسسه الداخليه وايضا في نفس ال وقت تعمل على التكيف
وعدم ايجاد صدمات بينها وبين تلك البيئات ومن اهم اشكال العمل االستيراتيجي المستخدمه في
ايجاد قواسم مشتركه وخلق منافع متبادله واله دف من ذلك هو جعل ه ذه المتغ يرات تتعامل
المتغ يرات الخارجيه في مواجهة متغ يرات اخ رى لها ت أثير س لبي مش ترك وتق وم ه ذه
- 26 -
االس تراتيجيه على مب دأ التن ازالت للوص ول الى حل وسط يض من جميع الحق وق لالط راف
المتحالفه .
وتأجيله الى مرحله قادمه وتعتبر هذه االستراتيجيه نوع من الخداع المتفق عليه بحيث يتم
تأجيل الص راع العط اء فرصه ألط راف الص راع الح داث تغ يرات في م واقفهم ومن العوامل
التي تسعى الى نجاح هذه االستراتيجيه ان تكون موازين القوه نسبية .
القناعه لديهم بعدم جدوى االسقرار وقد يكون شكل االنسحاب تك تيكي لف ترة زمنية مح دودة
لتغي ير بعض القالق ات بين الق وى الس ائدة وخالل ه ذه االس تراتيجية يتم قطع العالقة كامنه
من المتغيرات الخارجية وايضا عدم توفر النية الستئنافها في المسقبل .
في المؤسسة بالتجميع المنظم لمواردها المالية و التكنولوجية والعلمية والتسويقية اهدافها
- 27 -
تسعى المؤسسات لتفكير بألتساؤل التالي :
ما هي المبررات ال تي ت ؤدي الى تفك ير المؤسسة بالش روع في عملية التخطيط اآلس تراتيجي ,
و الج واب على ذلك يتلخص في ظه ور واحد او اك ثر في المواقف التالية ي ؤدي للمؤسسة
.1اكتشاف اخطاء في عمل المؤسسة وتثمل هذه االخطاء عنصرا اساسيا اخطاء الوصول
الى تحقيق اهداف التعبير المقاومة بين االداء المالي واالداء المستقبلي وهذا يجعل
هناك مبرر للتخطيط االستراتيجي.
.2حدوث فجوى ملفته للنظر في اداء المؤسسة وذلك عندما تصبح نتائج االداء تبتعد
كثيرا عن التوقعات أو عن تلك العوائد للمؤسسة المنافسة ويحدث ذلك من خالل تدهور
المبيعات أو صافي االرباح و بالتالي تكوين فجوة بين االيراد و التكاليف .
.3تولي مدير جديد التمام العمل في المؤسسة وبالطبع ان كل مدير له اسلوب في علم
االدارة وطريقه خاصة في ادارته وقيادته في المؤسسة ,فكل مدير له رؤيا استراتيجية
تختلف من مدير الى أخر وهذه الخطوات الثالثة قد تكون احد المبررات التي تسعى
اليها المنظمة اليجاد تخطيط استراتيجي .
وعملياتها من حيث المنتجات واالسواق التي تقوم المؤسسة بخ دمتها وتتظمن رس الة لمؤسسة
- 28 -
خدمة المستهلكين و االسواق .
الصورة المرغوبة للمؤسسة لدى المجتمع ويجب أن تعبر الرسالة بدقة ووضوح عن
مدى قدرته وأمكانيات المؤسسة و مواردها المتعلقة على االنجاز بحيث يكون من
المؤكد أن هذه االمكانيات قادرة على انجاز الرسالة اذا ما استخدمت بالدرجة المطلوبة
من الكفائة و الفاعلية وبالتالي تعكس رسالة المؤسسة الصورة الحقيقية الداء
المؤسسة و استمرارها في المستقبل .
الرسالة
- 29 -
تحديد اهداف المؤسسة -:
ال بد ان تصاغ االهداف االستراتيجي او تعرف عادة بأنها تنائج النهائية من نشطات وتتسم ه ذه
النش طات بأنها عالية التنظيم وتع بر عن نية المخطط لالنتق ال من الموقف الح الي الى الموقف
المستهدف ,ينتج عن انجاز االه داف تحقيق رس الة المؤسسة ,اي ان االه داف تص اغ بطريقة
ت ؤدي تحقق الرس الة بحيث حيت تتك ون االه داف من ثالثة مس تويات حسب ال زمن المتوقع
النجاز .
.1اهداف قصيرة المدى :وهي االهاف المتوقع انجازها خالل عام واحد .
.2اهداف متوسطة المدى :تكون القترة االزمة لتنفيذها ما بين عامين الى خمسة
اعولم .
.3اهداف بعيدة المدى :يتم انجازها من فترة تزيد عن خمسة سنوات و تزيد عن
عشرون عام.
- 30 -
و عادة اهداف المؤسسة واحد أو اكثر من االهداف المدرجة في الشكل التالي :
المقياس االهداف
الربح الصافي -1الربحية
الكلفة المنخفضة -2الكفائة
الزيادة في المبيعات -3النمو
االرباح السنوية الموزعة -4العائد على المستثمريين
العائد على االستثمار -5االستخدام االمثل للموارد
نوعية المنتجات و اسعارها -6ارضاء المستهلكيين
الضمان الوظيفي و الرواتب -7ارضاء العاملين
الض رائب و المس اهمة في االعم ال -8ارضاء المجتمع
الخيريية
السمعة و الحصة السوقية -9الوضع السوقي المتميز
االبتكار و االبداع -10القيادة التكنولوجية
تجنب االفالس -11البقاء
- 31 -
تعرف الخطة االستراتيجية بأنها الخطة الشاملة التي تحدد كيفية إنجاز األهداف المؤسسة
ورساالتها وتسعى إلى تحقيق غاية ثنائية فمن جهة تحقيق ميزة تنافسية للمؤسسة في نفس الوقت
وبالت الي إلى تقليل وإ حب اط العبء التنافسي ال ذي يواجهه وأيض اً تتك ون خطط من ناحية البعد
الزمني خطط طويلة األجل ومتوسطة األجل لتنفيذ المدى الطويل وخطط قصيرة األجل يلزم إلى
بعد االنتهاء من وضع الخطط االستراتيجية تقوم المؤسسة بوضع مجموعة من السياسات
المناس بة ال تي تس عى إليها خدمة الخطط االس تراتيجية وتس اعد على تجميع اإلمكاني ات والطاق ات
إلنج از األه داف وهي أيض اً مجموعة من الق رارات ال تي تس عى إلى تس هيل عملية تنفيذ الخطط
االستراتيجية.
تطوير السياسات
إن اختي ار الب ديل االس تراتيجي األنسب ال يعت بر نهاية المط اف في عملية المخطط
االس تراتيجي حيث يتبع ذلك عملية وضع السياس ات ال تي تش كل القواعد الرئيسة لعملية التنفيذ
الناجح في البدائل االستراتيجية من األمثلة على السياسات التي تتبع عادة في كثير من المؤسسات
ما يلي:
-2اتخ اذ اإلج راءات الكفيلة لتوف ير الش روط الض رورية الس تخدام الكفؤ للم وارد ال رأس
مالية.
-3اتخاذ اإلجراءات التي تؤدي إلى مواصلة تطوير العلمية اإلدارية المختلفة.
-4اتخاذ اإلجراءات المالئمة إليجاد والمحافظة على بيئة العمل التي تتصف باإلبداع خاصة
- 32 -
-5إعطاء األولوية إلى األمور األكثر أهمية واألكثر ارتباطاً بالمصالح بعيدة المدى.
البديل االستراتيجي
بما أن التخطيط االس تراتيجي يتمثل بعملية اختي ار الس بل المناس بة إلنج از األه داف
االس تراتيجية الموض وعة وال تي أيض اً تش مل دراسة متعمقة للب دائل االس تراتيجية المتاحة أم ام
المؤسسة إلنج از األه داف على المس تويات المختلفة وعالقة ه ذه المس تويات باختي ار الب دائل
وه ذا المس توى يركز على تحديد م زيج للخط وط اإلنتاجية ال ذي يمثل النش اط اإلنت اجي
الكلي للمؤسسة وه ذا النش اط يع ني كيف يتم التعامل مع القض ايا ذات األهمية الك برى وينتج عنهم
-هل ينبغي اإلندماج مع مؤسسة أخرى منافسة كما هل ينبغي أن تقوم مشاركة مع شركات
أخرى؟.
وهو ال ذي يح دد كيف س نمارس عملية إدارة التن افس في األس واق المختلفة وإ دارة
هل نختار استراتيجية التنويع في الخدمات أو اإلنتاج أو التركيز على منتج واحد؟.
- 33 -
والذي يحدد كيفية توفير السبل الكفيلة بتعظيم إنتاجية الموارد المتاحة في المؤسسة لخدمة
أهدافها وينصب التركيز في هذا المستوى على إيجاد الطرق الكفيلة التي تساعد الدوائر المختلفة
في المؤسس ات على رفع إنتاجيتها في ظل االس تراتيجية الش املة للمؤسسة واالس تراتيجيات
تش مل االس تراتيجية العليا على ثالثة مجموع ات من الب دائل االس تراتيجية المتاحة ال تي
تعتمد على طبيعة الظ روف الس ائدة في بيئة المؤسسة الخارجية وكل واحد من ه ذه المجموع ات
من البدائل االستراتيجية تتناسب مع أحد الظروف التي تواجه المؤسسة .ومن هذه البدائل:
-1استراتيجية االستقرار
تركز ه ذه االس تراتيجية على فلس فة ع دم إج راء أي تغي يرات جوهرية في األه داف
والخطط الحالية وتتناسب ه ذه االس تراتيجية مع المؤسس ات الناجحة في أعمالها في بيئة مس تقرة
تتطلب ه ذه االس تراتيجية البق اء على األه داف القائمة وع دم إج راء أي تغي ير في تلك
األهداف بحيث تكون األهداف القائمة الموضوعة إلنجاز العمل بالصورة المطلوبة ويوجد هناك
مبرر لتغييرها وهذه االستراتيجية يتوقف نجاحها على انعدام التغي ير في بيئة المؤسسة الخارجية
والداخلية ونتيجة لذلك فإحداث أي تغيير فيها يؤدي إلى فشل المؤسسة في تبني االستراتيجية.
- 34 -
وتعتمد هذه االستراتيجية على التخفيض الكبير في حجم الموارد المخصصة لإلنفاق على
المصاريف الحرجة.
وتع رف المص اريف الحرجة ب أن تلك المص اريف ال تي تنفق اآلن وتظهر إيجابياتها في
المستقبل.
وبما أن المصاريف الحرجة تتضمن اتفاق على الجوانب المتعلقة للنمو المستقبلي.
مث ال :نفق ات البحث والتط وير والص يانة الت دريب ،الدعاي ة ،واإلعالن وغيرها من
المصاريف المستقبلية.
وقد تناسب ه ذه االس تراتيجية المؤسس ات ال تي تمر في ض ائقة مالية أو ص عوبات مالية
مؤقتة تتبناها لحين تج اوز تلك الض ائقة لتع ود بعد ذلك إلى وض عها الط بيعي وينصح ع ادة أن ال
تختلف هذه االستراتيجية عن استراتيجية الربح كونها ال تتطلب إجراء أي تخفيضات في
الموارد إنما تميل إلى االستراتيجية المؤقتة على نمط استراحة وتتناسب مع المؤسسات التي تمر
بمراحل طويلة من النمو المتم يز وتتض اعف أحجامها وحجم أعمالها مما يتطلب وقفة مؤقتة
اللتقاط األنفاس وعادة ما يسمى ذلك بالترتيب الداخلي واالستعداد لمرحلة جديدة من النمو.
ترتكز ه ذه االس تراتيجية على فلس فة المعرفة الدقيقة لموقع العمل وفي ه ذه االس تراتيجية
وعادة هذه االستراتيجية تتطلب مراقبه ووعي خاصه في عملية التقدم غير محدد النجازه
في البيئة الخارجية وتستخدم سياسة الحذر المتأني من أجل مواجهة التحديات.
- 35 -
-2استراتيجية النمو
وفي ه ذه االس تراتيجية النمو تص بح الحاجة إلى التخطيط واإلدارة االس تراتيجية حاجة
ضرورية وتعتبر هذه االستراتيجية من أكثر البدائل االستراتيجية شعبية عادة يتم استخدامها مع
المؤسسات ذات النجاح والسمعة الطيبة وأيضاً تناسب هذه االستراتيجية المؤسسات التي تعمل في
تتض من الترك يز على منتج واحد أو خط إنت اج واحد أو خدمة س وق واحد أو اس تخدام
تكنولوجيا واحدة ويتم وضع كافة اإلمكانيات المتاحة للمؤسسة في عمل واحد مما يمكننا من البقاء
على عوامل الم يزة التنافس ية الخاصة ب دل من تش تيت الجه ود في المنتج ات واألس واق المختلفة
تتضمن القيام بالنمو األفقي وذلك عن طريق شراء وحدة إنتاجية تقوم بتصنيع المنتجات
المتشابهة مع منتجات المؤسسة يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق العمل وزيادة األرباح والقيام بتغطية
تتض من قي ام المؤسسة باإلض افة إلى دورها اإلنت اجي بالس يطرة على مص ادر التزويد
وقنوات التوزيع وربما يصل ذلك إلى إنشاء محالت للبيع من مستهلك المباشر دون وسيط.
- 36 -
األول :التكامل العم ودي الص اعد وهو الس يطرة على مص ادر التزويد المؤسسة للم واد
الثاني :التكامل العمودي النازل وهو السيطرة على قنوات توزيع المنتجات إلى األسواق
أو الس يطرة على منافذ التوزيع المباشر للمس تهلك ويس مى ه ذا الن وع بالتكامل العم ودي ويتناسب
مع المؤسسات التي كانت في الماضي تعتمد على المؤسسات األخرى لتزويدها بالمواد أو بقنوات
التوزيع.
وتع رف بأنها عملية إض افة منتج ات مختلفة عن المنتج ات الحالية إلى الم زيج اإلنت اجي
أ-التط وير ال داخلي والش راء من المص ادر الخارجية ويك ون ه ذا التوسع بالمنتج ات
ويعتبر القرار اإلستراتيجي في هذا النوع بالتوسع ناتج بصورة أساسية عن العوامل ذات
أ -الرغبة في تقليص اعتماد المؤسسة على صناعة واحدة تجنباً من تدني مستوى جاذبية
المنتجات في المستقبل.
ب -الرغبة في التغلب على مجموعة من الس لبيات ال تي أخ ذت تنعكس على مس توى
ربحية المؤسسة.
ج -الرغبة في ع دم وضع جميع ما ل دى المؤسسة من إمكاني ات تحقق مقولة (ال تضع
- 37 -
التحالفات االستراتيجية أو القوى المضافة
ه ذه التحالف ات بكافة أنواعها إلى تجميع إمكاني ات المؤسس ات المتحالفة بطريقة مناس بة
حيث ت ؤدي إلى إيج اد ما يس مى ب القوى المض افة وهي الق وة الناتجة عن التكامل المناسب بين
المؤسس ات بحيث أن ه ذه الق وة تنتج عن تح الف مجموعة من الق وة واإلض افة إلى الق وة المض افة
الناتجة عن التكامل والتفاعل بينهما بشكل متحد وفيما يلي وصف لهذه التحالفات االستراتيجية.
أوالً :االندماج يتم تنفيذ استراتيجية االندماج عن طريق اندماج مجموعتين أو مؤسستين
مع اً لتك وين مؤسسة جدي دة وع ادة يتم االن دماج بين مؤسس تين متق اربتين في الحجم واإلمكاني ات
ثاني ا ً:االس تحواذ يتم في ه ذا الن وع من التح الف ش راء مؤسسة ص غيرة الحجم وأقل
إمكاني ات من المؤسسة المس تحوذة ويتم منها إض افة منتجاتها والخط وط اإلنتاجية ل دى الش ركة
المستحوذة وفي هذه االستراتيجية يتم إضافة جميع القوائم اإلدارية والفنية إلى الشركة المستحوذة
يتم ضمن هذا النوع قيام مجموعة من المؤسس ات على اإلنفاق على الشراكة فيما بينهما
إلنج از مش روع مش ترك يتوقع أن ي ؤدي إلى تحس ين أوض اع المؤسس ات المش اركة وخلق الق وة
المضافة حيث تقوم كل شركة بتقديم كافة إمكانياتها للمشروع جديد من أجل إنجازه بأكثر فاعلية
وكف اءة وينظر إلى ه ذا الن وع من التح الف على أنه خي ار اس تراتيجي ه ام بس بب مجموعة من
المزايا:
-1تعت بر الش راكة المؤقتة وس يلة مهمة لتش جيع الق رارات اإلدارية الحديثة ال تي تتصف
بالمغامرة إلى حد ما وذلك ألن عنصر المخاطرة موزع على أكثر من شركة.
- 38 -
-2إن عملية تجميع اإلمكاني ات المالية واإلدارية بين مؤسس تين مس تقلتين ي ؤدي إلى رفع
-3يعتبر هذا التحالف االستراتيجي فعاالً إذ تم تشكيله مع مؤسسات أجنبية تعمل في أسواقنا
الوطنية مما يجنب المؤسسة كافة اإلج راءات الطويلة المكلفة ال تي يتطلبها العمل في
البلدان األجنبية.
- 39 -