Professional Documents
Culture Documents
Attachment
Attachment
Pricing
Break-Even Analysis
نقطة التعادل
هي حجم المبيعات الذي يتعادل عنده اإليراد الكلي مع التكاليف الكلية
أي انه عند هذه النقطة فان المنشأة ال تحقق ربح أو خسارة
:وبالتالي فان
أى مستوى إنتاج يقل عن نقطة التعادل تحقق المنشأة معه خسارة
تزداد بزيادة -البعد عن هذه النقطة
وبالمقابل -فان أي مستوى إنتاج يزيد عن نقطة التعادل تحقق معه المنشأة
ربح يزداد -بزيادة البعد عنها
أي إذا غطى اإليراد اإلجمالي التكاليف اإلجمالية دون ترك فائض للربح فهذا
المستوى من النشاط يطلق عليه نقطة التعادل
قبل حساب نقطة التعادل البد من التعرف على نوعين من التكاليف المرتبطة
:بحجم اإلنتاج
:نقطة التعادل
اإليرادات = التكاليف
ويمكن تحديد نقطة التعادل بالمعادلة التالية:
25000
قيمة التعادل =ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
60000
ـ 1ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
100000
=62500وحدة نقدية
فإذا كانت بيانات المثال السابق خاصة بإنتاج وبيع 10آالف وحدة يكون
ثمن بيع الوحدة 10وحدات والتكلفة المتغيرة للوحدة 6وحدات
وبالتالي تصبح:
25000ــــــــــــــــــ
كمية التعادل =ــ ــــــــــــــــــــــــــــــ = 6250وحدة منتجة
60 - 10ـــــــــــ ــــــ
62500=10*6250وحدة نقدية بقيمة
وهو ما يعني أنه على المشروع أن يبيع ما قيمته على األقل 62500
وحدة نقدية حتى يغطي تكاليفه فقط .
استخداماتـ أخرى لمعادلة نقطة التعادل
باإلضافة إلى أن تحليل التعادل يفيد على النحو الذي اتضح فيما
سبق -في التعرف على حجم المبيعات الذي تتعادل فيه إيرادات
المبيعات مع التكاليف الكلية دون أن يحقق المشروع ربحاً أو خسارة
،هناك استخدامات أخرى نذكر منها:
تواجه بعض المؤسسات مشكالت التوسع في المبيعات وإدخال منتجات جديدة ،كما تواج--ه بعض المؤسس--ات
األخرى مشكالت تقليص مبيعاتها ،ويستطيع تحليل التعادل أن يساعد هذه المؤسسات للوصول الى :
-1 تحديد كمية اإلنتاج الواجب بيعها لتغطية مصروفات التشغيل دون أن يشمل ذلك المصروفات المالية .
-2احتساب صافي الربح المتوقع تحقيقه قبل الفوائد والضرائب عند مستويات اإلنتاج المختلفة.
-1تعرف عدد الوحدات أو حجم المبيعات الواجب الوصول إليها لتحقيق حجم معين من االرباح .
-2
أما االستعماالت العامة لهذه األداة فهي :
.1 تحليل االستثمارات الرأسمالية كأداة مكملة (وليس كأداة بديلة) ألدوات التق--ييم االس--تثماري ،مث--ل ص--افي
القيمة الحالية ،ومعدل العائد الداخلي ،الن تحليل التعادل يحدد حجم المبيعات الالزمة لجعل المشروع مجديا .
.2 تقييم برامج تغيير أساليب اإلنتاج خاصة عن-دما يتطلب األم-ر االنتق--ال الى تكنولوجي-ا تتض-من تك-اليف ثابت--ة
أعلى وتكاليف متغيرة أقل ،أو العكس .
.3 تسعير المنتجات ،إذ يمكن تحديد سعر المنتج لتحقيق هدف مح--دد في ال-ربح قب--ل الفوائ-د والض-رائب ،كم-ا
يمكن بواسطته تحديد أفضل األسعار لدخول السوق .
.4 تحديد أجور العمال وزياداتهم من خالل دراسة أثر التغير في التكلفة الناتجة عن هذه الزيادة .
.5 تحديد هيكل الكلفة بين ثابتة ومتغيرة وأثر تغير إحداها في األخرى ،وفي ربحية المشروع .
.6 تقييم أثر تخفيض الكلفة المتغيرة وبيان الكلف--ة الثابت--ة في حال--ة اتخ--اذ اإلدارة الق--رار ب--التركيز على الكثاف--ة
الرأسمالية بدال من الكثافة العمالية .
.9 اتخاذ القرارات الخاص بإنتاج أصناف جديدة أو التوقف عن إنتاج بعضها .
.10 التوسع في حجم العمليات ،خاصة عندما يتطلب هذا التوسع زيادة االستثمار في الموجودات الثابتة ،ويك--ون
دور تحليل التعادل هنا هو الحكم على مناسبة هذه -االستثمارات .
هذا ومن المناسب اإلشارة الى أنه لو ك--انت جمي--ع تك--اليف اإلنت--اج تك--اليف متغ--يرة لم-ا ث-ارت مش--كلة نقط--ة
التعادل .
وتعرف بأنها التكلفة التي ال تتغير في مجموعها بتغير كمية اإلنتاج خالل فترة
زمنية معينة وضــمن حــد إنتــاجي معقــول ( ،)RELEVENT RANGE OF OUTPUT
وتتحمــل المؤسســة هــذه التكــاليف ســواء عمــل المشــروع بطاقتــه اإلنتاجيــة أو
ببعضها أو توقف عن اإلنتاج.
وال يتعارض كون هذه الكلفة ثابتة في مجموعها مهما تغيرت كمية اإلنتاج خالل الفترة المعقولة -مع تغ--ير
الكلف--ة الثابت--ة الخاص--ة بوح--دة اإلنت--اج ،إذ من الط--بيعي أن يرتف--ع م--ا يخص وح--دة اإلنت--اج من الكلف--ة الثابت--ة
بانخفاض حجم الوحدات المنتجة ،والعكس صحيح .
ويمكن تمثيل التكلفة الثابتة بيانيا بخط مستقيم مواز للمحور األفقي .
تعرف بأنها التكلفة التي تتغير في مجموعها مع التغير في عدد الوحدات المنتجة
أو حجم المبيعات؛ لكن الكلفة المتغيرة الخاصة بالوحدة تبقى ثابتة .
تحسب التكلفة بحاصل ضرب عدد الوحدات المنتجة في الكلفة المتغيرة الخاصة بالوحدة الواحدة .
هذا ويفترض تحليل التعادل وجود عالقة طرديــة بين إجمــالي التكــاليف المتغــيرةـ
والمبيعات:
إذ تزداد كـل منهمـا بزيـادة األخـرى وتنخفض بانخفاضـها ،كمـا تكـون التكلفـة المتغـيرة صـفرا لـو كـان عـدد
الوحدات المنتجة أو حجم المبيعات يساوي الصفر أيضا.
ومن األمثلة البارزة على هذه النفقة -،المواد الخام المستخدمة في اإلنت--اج ،وثمن كلف--ة الطاق-ة المس-تخدمة
في التشغيل ،والنقل وأحيانا أجور العمال ضمن شروط معينة.
لذا فكلما كان عدد الوحدات المباعة أكثر ،كان مجموع الهامش الربحي المحقق أعلى وكانت تغطية
المصروفات الثابتة أفضل ويستمر الوضع حتى تغطية جميع المصروفات الثابتة فتكون المؤسسة قد وصلت
الى نقطة التعادل ،ويعتبر الفائض المحقق بعد ذلك ربحا متراكما.
يتصف تحليل التعادل بالبساطة ،ومع ذلك يقدم معلومات مفيدة عن العالقة بين التكاليف والحجم والربح .
لذا ال شك في جدوى المزايا العديدة ال--تي يق--دمها ،وال ش--ك في أهمي--ة العدي--د من اس--تعماالته في مج--ال العالق--ة بين
حجم اإلنتاج واألس-عار والتك-اليف ،وفي سياس-ات التس-عير والرقاب-ة على التك-اليف وق-رارات التوس-ع في اإلنت-اج أو تغي-ير
أساليبه.
لكن هذه المزايا وهذه األهمية ال تمنعنا من اإلشارة الى بعض عيوبه ،علما بأن أي من هذه العي-وب ال ي-رقى الى درج--ة
التقليل من أهمية هذه األداة ،لكن ذكرها هنا يأتي ألجل أن تكون واضحة في ذهن المحلل عندما في التحليل والتخطيط
.1 قيامه على أساس عالقات خطية ،ومثل هذه العالقات تصلح لفترة زمنية قصيرة ،ولكن يمكن
التغلب على هذه الصعوبات باستعمال عالقات غير خطية .
.2افتراضه أن الوحدات المنتجة ستباع بنفس السعر بغض النظر عن حجم اإلنتاج ،علما بأن األمر
ليس كذلك ،ومن األفضل األخذ بعين االعتبار احتماالت تغ::ير األس::عار خاص:ة في حال::ة االض::طرار لتخفيض الس::عر
بسبب زيادة المبيعات أو المنافسة ،ومثل هذه التغيرات إن حدثت تقلل من أهمية تحليل التعادل .
.3افتراضه قيام عالقة خطية بين التكاليف والحجم ،علما بأن هذا االف:تراض ق:د يص:ح على الم:دى
القصير ،الن توسعا جديدا فوق حجم الطاقة اإلنتاجية المتاحة قد يتطلب إنفاقا كبيرا ،األمر الذي يؤدي الى تغير في
عالقات الكلفة والحجم .
.4افتراضه مزيجا إنتاجيا وبيعيا ثابتا ،وهذا افتراض غير دقيق خاصة في حالة الشركات التي تنتج
وتبيع ع::دة منتج::ات ،ألنه::ا إذا ق:ررت زي:ادة إنت::اج أح::د األص:ناف وتخفيض إنت:اج آخ::ر ،ف::ان نقط::ة تع:ادل جدي:دة
ستنشأ .
.5انطالقة في االحتساب من نقطة السكون ،لذا فان أي تغير في كلفة المؤسسة أو سعر البيع لديها
يتطلبان احتساب نقطة التعادل من جدي::د .ول::ذلك ف::ان ه::ذه األداة تعت::بر مناس::بة في حال::ة الص::ناعات ال::تي تتص::ف
باالستقرار أكثر منها في الصناعات التي تتصف بالديناميكية .
.6قيامة على افتراض اقتصار التغير على أحد عناصر المعادلة فقط دون العناصر األخرى ،في حين
ال وجود لمثل هذا االفتراض في دنيا الواقع .
.7ال يعير هذا التحليل اهتماما لمواعيد خروج األم::وال من المؤسس::ة ودخوله::ا إليه::ا ،الن التباع::د
بينها يؤدي الى زيادة الكلفة بمقدار الفوائد التي ستدفع لألموال المقترضة المستعملة ألجل جسر الفجوة التدفقين
وأخيرا ،نقول بأنه إذا ما اهتم المحلل بهذه المحددات وتعامل مع آثارها بشكل مناسب ،فان
تحليل التعادل سيبقى " أداة تحليل ذات فعالية جيدة .
وقبل تداول أي من الطرق الثالث ،سيتم تقديم المثال التالي وذلك ليطبق عليها جميعا .
: مثال
توافرت لدينا المعلومات التالية عن شركة أ ب ج وعن إنتاجها لكميات مختلفة من الوحدات وعن تكاليفها :
مالحظات :
التكلفة المتغيرة = عدد الوحدات المبيعة x التكلفة المتغيرة للوحدة
.1 لم تحقق هذه -المؤسسة ربحا أو خسارة عندما كان عدد الوحدات المبيعة 100ألف وحدة ،أي إنها كانت في
حالة تعادل .
تتحمل المؤسسة خسارة عندما يقل حجم مبيعاتها عن 100ألف وحدة ،و يزيد حجم هذه الخسارة كلم--ا انخفض .2
عدد الوحدات المبيعة و تصل الخسارة في أقصاها عند حجم مبيعات مقداره صفر .
تحقق المؤسسة ربحا عندما يزيد حجم الوح--دات المبيع--ة على ( )100أل--ف وح--دة ،و يتزاي--د ال--ربح كلم--ا زاد ع--دد .3
الوحدات المبيعة بافتراض ثبات العالقات القائمة بين العناصر المشار إليها .
تحق--ق التع--ادل ( ال ربح و ال خس--ارة ) عن--دما وص--ل حجم اله--امش المحق--ق من الوح--دات المبيع--ة (x 2,1 - – 3 .1
) 100000الى ما يعادل التكلفة الثابتة البالغة 180ألف دينار .
تحققت خسارة عندما كان مجموع الهامش المحقق من الوحدات المبيعة أقل من التكلفة الثابتة ( ( x -) 2,1 -– 3 .2
عدد الوحدات المبيعة أقل من ( )180ألف دينار ) .
بدأ ال-ربح في التحق-ق عن-دما زاد ع-دد الوح-دات المبيع-ة على 100أل-ف وح-دة ،و بلغت س-رعة الزي-ادة في ال-ربح .3
المحقق 8,1دينار /وحدة مبيعة ،و السبب في هذه السرعة هو أن أي جزء من األرباح الناتجة عن الفرق بين سعر ال--بيع
و التكلفة المتغيرة للوحدة ال يذهب لمقابلة المصروفات الثابتة ،ألنها كانت قد غطيت بالكامل عندما وص--لت المبيع--ات الى
100ألف وحدة ،بل أن جميع هذا الفرق يذهب الى األرباح المتراكمة .
و سيتم تناول طرق احتساب نقطة التعادل الثالث بالتفصيل و ذلك كالتالي :
يمكن الوصول لنقطة التعادل عن طريق تركيب جدول ،كما في المثال السابق ،و نقوم باحتساب األرباح المحققة
عند مستويات مختلفة للمبيعات ،و نستمر الى أن نصل الى حجم للمبيعات ال يتحقق عنده أي ربح أو خسارة ،فيكون
هذا المستوى هو مستوى التعادل و حسب المثال الذي أشرنا إليه سابقا ،الحظنا أن مستوى التعادل يتحقق عند حجم
100ألف وحدة ،في حين لم يتحقق عند أي مستوى آخر .
.4تمثيل التكاليف الثابتة بخط بياني مواز للمحور األفقي يتقاطع مع المحور العامودي عند نقطة تعادل في
قيمتها هذه التكاليف .
.5تمثيل التكاليف الثابتة و المتغيرة معا بخط مستقيم ينطلق من نقطة تقاطع خط التكاليف الثابتة مع المحور
العامودي .
-تحقق المؤسسة قبل مستوى التعادل خسارة ،و تتحقق األرباح بعد ذلك .
-يعبر منحنى المبيعات و التكاليف الكلية عن السرعة التي يتزايد بها كل منهما .
-يحدد مدى اختالف ميل منحنى المبيعات و منحنى التكاليف الكلية سرعة تقاطعهما و الوصول
يمكن احتساب نقطة التعادل بعدد الوحدات باستعمال معادلة قائمة الدخل و توافر المعلومات األخرى المتعلقة بعدد
الوحدات و التكلفة الثابتة و المتغيرة للوحدة الواحدة .
.1التعويض عن المبيعات ( : )Sعدد الوحدات المبيعة ( X )Qسعر بيع الوحدات (. )P
.2التعويض عن التكاليف المتغيرة ( : )VCعدد الوحدات المبيعة ( X )Qالكلفة المتغيرة للوحدة .
عدد الوحدات المبيعة ( X )Qسعر بيع الوحدات ( = )Pالتكاليف الثابتة ( + )Fعدد الحدات المبيعة (X )Q
التكلفة المتغيرة للوحدة ( + )VCصفر
P – VC
أما إذا كنا نتطلع الى عدد الوحدات الواجب بيعها لتحقيق بيعها لتحقيق مستوى معين من الربح ،فكل ما نحتاج
إليه في هذه الحالة هو إضافة قيمة الربح المستهدف الى بسط المعادلة بحيث تصبح كما يلي :
التكاليف الثابتة +الربح المستهدف
التكلفة الثابتة
180000
2,1 – 3
180000
8,1
اما إذا افترضنا أننا نتطلع الى حجم ربح مقداره 90ألف دينار ،و أردنا تعرف عدد الوحدات الالزمة لتحقيق ذلك ،فيمكن
أن يتم ذلك بتطبيق الصورة التالية من المعادلة :
---------------------------- =
2,1 – 3
270000
8,1
من األفضل استعمال هذه الطريقة عندما تكون المؤسسة منتجة لعدة -أنواع من السلع حيث يمكن احتساب نقطة
التعادل باستعمال المبيعات باتباع أحد األسلوبين التاليين :
قلنا أن الفارق بين سعر البيع ( في حالة الربح ) و بين التكلفة المتغيرة للوحدة هو عبارة عن الهامش
الذي تساهم به كل وحدة مبيعة ألجل مواجهة التكاليف الثابتة؛
و إذا ما حولنا هذا الهامش الى مقدار نسبي من سعر البيع ،نخـرج بنسـبة مسـاهمة كـل وحـدة من ســعر
بيعها في تخفيض النفقات الثابتة .
هذا و بقسمة التكاليف الثابتة على نسبة الهامش الربحي هذه ،نخرج بحجم المبيعات الالزم ألجل الوصــول
الى نقطة التعادل ،و يمكن توضيح مل أشرنا إليه باستعمال مثالنا السابق .
--------
أي أن كل وحدة تباع تساهم بمقدار % 60 من ثمن بيعها لتغطية المصروفات الثابتة .
التكاليف الثابتة
180000
300000 = --------------------- = دينار
6,0
و هذه -النتيجة مطابقة للنتيجة التي حصلنا عليها باستعمال عدد الوحدات ،إذا أن ثمن بيع 100ألف وحدة هو 300
ألف دينار .
في ظل عدم قدرة المحللين الخارجيين الحصول على معلومات عن عدد الوحدات المبيعة ،و التكاليف المتغيرة لكل
وحدة منها ،و التكاليف الثابتة ،يضطر هؤالء الى استعمال المعلومات المنشورة في القوائم المالية الحتساب نقطة تعادل
تقريبية باستعمال المبيعات .
و ينطلق المحللون باحتسابهم ه--ذا من لعالق--ة الثابت--ة بين التكلف--ة المتغ--يرة للمبيع--ات و حجم المبيع--ات ،و ذل--ك
باعتبار أن التكلفة المتغيرة للوحدة ثابتة ،و تتزاي--د ه--ذه التكلف--ة بتزاي--د حجم الوح--دات المبيع--ة ،و المبيع--ات هي محص--لة
طبيعية الحجم الوحدات المبيعة .
أما إذا أردنا احتساب نقطة التعادل طبقا لألساس النقدي ،فان ذلك يتحقق عند تساوي الدخل المحقق من المبيعات و
المصروفات التي تتطلب دفعا لألموال دون تلك األعباء التي ال تتطلب مثل هذا الدفع كاالستهالكات و االطفاءات .
و تكون نقطة التعادل التي نحصل عليها طبقا لألساس النقدي للربح أقل من نقطة التعادل التي نحصل عليها طبقا
لألساس المحاسبي للربح ،و ذلك بسبب انخفاض التكاليف الثابتة في الحالة األولى بمقدار التكاليف الثابتة غير النقدية .
و بالرغم من أن نقطة التعادل النقدي ليست تعبيرا كامال عن الت-دفق النق-دي للمؤسس-ة ،لكنه-ا تق--دم معلوم-ات
مفيدة عن التدفق النقدي و مدى قدرته على مواجهة احتياجاتها النقدية ،و ب--ذلك تق--دم مؤش--را عن م--دى ت--أثير التقلب--ات
الدورية في المبيعات و قدرتها على مقابلة مدفوعاتها النقدية ،و تحسب نقطة التعادل النقدية بموجب المعادلة التالية :
مما تقدم ،نخلص الى القول بأن تحليل التعادل يساعدنا مساعدة كبيرة على تفهم العالقة بين األرباح و بين حجم
العمليات ،و لمثل هذا الفهم أهمية كبيرة عند تخطيط الهيكل المالي للمشروع؛ و لكن هناك عنصرين هامين يجب
أخذهما في الحسبان عند دراسة التعادل هما :
.2السرعة التي تتغير فيها األرباح نتيجة للتغيرات في حجم العمليات .
و قد قلنا سابقا أن هناك منطقة خس--ارة بس--بب وج--ود التك--اليف الثابت--ة و انخف--اض حجم المبيع--ات ،و يتب--ع ه--ذه
المنطقة منطقة ربح ،و تقع بينهما منطقة التعادل الدنيا – . ) LOWER BREAK) EVEN BREAKو بسبب سلوك التكلفة و
المردود غير الخطيين ،سيتم الوصول الى نقطة تعادل أخرى هي نقطة التعادل العليا ( EVEN POINT – UPPER BREAK
) ،و بعدها تبدأ الخسائر بالظهور .
و كما يظهر الشكل أيضا ،فان الربح األقصى الممكن الوصول إلي-ه يق--ع ض--من منطق-ة ال-ربح ،و يمكن تمثيل-ه بياني--ا
بالنقطة التي يتساوى فيها ميل منحنى إجمالي العائد و مي--ل منح--نى إجم--الي التك--اليف ،و به--اتين النقط--تين نص--ل الى
مستوى الكلفة الحدية و المردود الجبري ،و بالتالي فإننا تكون قد وصلنا الى أقصى ربح ممكن .
و على الرغم من دقة خريطة التعادل غير الخطية ،إال أن الواقع العملي أثبت أنها قليل--ة االس--تخدام ،ألن المحل--ل
المالي غالبا ما يهتم بحجم اإلنتاج ضمن المدى المعقول ،و يتفادى البحث في اإلنتاج عند المستويات المتطرفة من حيث
االرتفاع و االنخفاض .
يمكن استعمال تحليل التعادل البياني إلظهار أثر التغير على عناصر تحليل التعادل و هي :
لنفرض أننا استعملنا نفس أرقام المثال لسابق ،و افترضنا التغيرات التالية عليها :
أ -زيادة سعر بيع الوحدة بنسبة ( : % 20سعر البيع الجديد = X 120 % = 6,3 3دينار )
ب -زيادة التكلفة الثابتة بنسبة ( : % 10التكلفة الثابتة الجديدة. ) X 110 % = 198000 180000 = -
ج -زيادة التكلفة المتغيرة بنسبة ( : % 20التكلفة المتغيرة الجديدة X 120 % = 44,1 2,1 = -دينار ) .
النتيجة :
-زيادة األرباح بمقدار الزيادة في المبيعات بسبب ثبات التكلفة الثابتة .
سترفع التكلفة الثابتة بمقدار 18000دينار ،و بالتالي سترتفع التكلفة اإلجمالية في جميع مستويات الوحدات
المبيعة المشار إليها في المثال ،و سيؤثر ذلك في صافي الدخل و نقطة التعادل:
النتيجة :
تراجعت األرباح بمقدار 18000دينار عند كل مستوى من مستويات الربح حتى الوصول الى نقطة التعادل .
انتقال نقطة التعادل الى 110آالف وحدة بدال من 100ألف وحدة .
ستؤدي هذه الزيادة الى وصول التكلف--ة المتغ-يرة الى 44,1دين-ار /وح-دة ،كم--ا س-تؤدي ه-ذه الزي-ادة الى ارتف--اع
التكلفة الكلية و انخفاض األرباح ،كما يظهر من الجدول التالي :
النتيجة :
و ستؤدي زيادة المبيعات الى ارتفاع عدد الوحدات المبيعة و ارتفاع التكاليف المتغيرة و التكاليف الكلية ،كما
ستؤدي الى تحسن األرباح ،و يظهر أثر زيادة المبيعات في فرضيات المثال على النحو التالي :
هذا و يمكن تمثيل أثر زيادة المبيعات بنسبة % 10على تحليل التعادل من خالل الشكل رقم ( )3/5/9المرفق .
و أخيرا ،يمكن التعرف على الم--دى ال--ذي ق--د تنخفض إلي--ه المبيع--ات قب--ل أن تص--ل الى نقط--ة التع--ادل باس--تعمال
المعادلة التالية :
المبيعات
النتيجة :
ال أثر في خارطة التعادل لعدم تغير التكاليف الثابتة أو المتغيرة أو سعر البيع .
و باالفتراض أن المبيعات 1000000دينار ،و مبيعات التعادل 600000دينار ،فان هامش نقطة
التعادل يمكن احتسابه كالتالي :
و تعني هذه النسبة أن مبيعات المؤسسة يمكن أن تنخفض بنسبة % 40قبل أن تصل الى مستوى التعادل .
و تكمن أهمية هذا الهامش في تقييمه لمخاطر العمل ( ) BUSINESS RISKلدى المؤسسة موضع االعتبار ،حيث
ينخفض هذا الخطر بارتفاع هذا الهامش و العكس صحيح .