You are on page 1of 78

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/317146211

‫ﻓﻦ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻔﺮاغ ﻣﺪﺧﻞ ﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻔﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺮر اﻟﻤﺸﺮوع ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬
‫ ﻗﺎﺑﻮس‬Installation Art as an Approach to Teaching Contemporary Art in the
Art-Project Course for S...

Article · May 2016

CITATIONS READS

0 5,825

3 authors, including:

Fakhriya Al-yahyai Mohammed Al-Amri


Sultan Qaboos University Sultan Qaboos University
79 PUBLICATIONS   14 CITATIONS    125 PUBLICATIONS   29 CITATIONS   

SEE PROFILE SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

The significance of Omani identity in the works of Omani painters View project

‫ ﻧﻤﻮذج ﻣﻘﺘﺮح ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻋﺎدات اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻗﺎﺑﻮس‬View project

All content following this page was uploaded by Mohammed Al-Amri on 25 May 2017.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫فن التجهيز يف الفراغ‬
‫مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع لطلبة‬
‫جامعة السلطان قابوس‬

‫إعــــداد‬

‫أستاذ مشارك بقسم الرتبية الفنية‬


‫كلية الرتبية – جامعة السلطان قابوس‬

‫أستاذ بقسم النقد والتذوق الفين‬ ‫أستاذ مشارك بقسم املناهج والتدريس‬
‫كلية الرتبية الفنية – جامعة حلوان‬ ‫كلية الرتبية – جامعة السلطان قابوس‬
‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‬


‫لطلبة جامعة السلطان قابوس‬

‫ملخص البحث‪:‬‬
‫للرا افلفيرة التار يرة‪ ،‬وحتديرد املفراهي‬ ‫هدفت الدراسة احلالية إىل التعرر‬
‫الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ‪ ،‬مر حتديرد اسسرس اائشرائية واسسرالي‬
‫للةرة مامعرة السرلاان‬ ‫اسدائية والتقنية هلذا االجتاه الفر ‪ .‬كمرا هردفت إىل إكسرا‬
‫قابوس املعرفة النظرية والعملية هلذا لفن وبناء مقياس لتقيي اسلمرا الفنيرة املنتميرة‬
‫إىل فن التجهيز يف الفن‪.‬‬
‫الدراسة استخدم الةراث ني املرنها الوصرفي التحليلري‬ ‫من أمل حتقيق أهدا‬
‫والاالةراس املسرجلني يف مقررر املشرروع يف‬ ‫وتضمنت لينة الدراسرة يير الارو‬
‫الفصل الدراسي ال امن من العام اسكادميي ‪ 2009-2008‬مرن قسر اليبيرة الفنيرة‬
‫جبامعة السلاان قابوس‪.‬‬
‫للرا إئتراأ ألمرا فنيرة تنتمري إىل فرن‬ ‫أظهرس ئتائا الدراسة قدرة الاو‬
‫السياسرية واالمتماليرة‬ ‫التجهيز يف الفراغ لاكسني فيها املفاهي الفلسفية واسثردا‬
‫وال قافية يف اجملتمعاس العربية‪ .‬كما أظهرس ئتائا تقيي التجربة العمليرة أن اكممرني‬
‫قيموا "بعد املفاهي الفلسفية والنقدية يف ألما الالةة" مبستوى تضمني بدرمة "مرتفعة"‪،‬‬
‫معيرار لرام بلر‬ ‫ثيث كان املتوسط احلسابي العام هلذا الةعد (‪ )03 .4‬م احنرا‬
‫(‪ ،)91 .0‬بينما أظهرس ئتائا تقيي اكممني لدرمة تضمني "بعرد اسسرس اائشرائية‬

‫‪131‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفرراغ يف ألمرا الالةرة" بائهرا "متوسراة"‬ ‫واسسالي‬
‫ثيث كان املتوسط احلسابي العام هلذا الةعد (‪.)59 .3‬‬

‫وقد خرمت الدراسة بعدد من التوصياس منها‪ :‬ضرورة تركيز منراها التعلري‬
‫اجلامعي ملقرراس التصوير والنقد الف للا اجتاهاس مرا بعرد احلدا رة بصرفة لامرة‪،‬‬
‫فرصرة التعرةحل احلرر‪،‬‬ ‫والتةارها مداخل جتريةية لتدريس الفن املعاصر تتيح للارو‬
‫فنية يف اجتاهراس مرا بعرد‬ ‫وضرورة اليكيز يف مقرراس املشرولاس الفنية للا جتار‬
‫احلدا ة‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪132‬‬


‫ وآخرون‬،‫ فخرية خلفان اليحيائي‬.‫د‬

Installation Art as an Approach to Teaching


Contemporary Art in the Art-Project Course for Sultan
Qaboos University Students
Abstract:
The current study aims to identify the historical background
and define the philosophical, critical concepts of the Installation Art
with reference to the basic instruction and performance style and
techniques for this type of art. It also aims to acknowledge Sultan
Qaboos University's students with theoretical and practical
knowledge of Installation Art as well as to build a measurement
tool for assessing this kind of art.
To achieve these aims, the researchers used the experimental
method as well as descriptive analysis method. The sample of the
study included all male and female students registered in the Art-
Project Course in semester eight of the academic year 2008-2009 at
the Art Education Department at Sultan Qaboos University.
The results of study show the ability of students in producing
art works related to the Installation Art and they reflect the
philosophical concept and the political, social and cultural events of
the Arab societies on their works. The results of the assessing the
practical experiment as evaluated by the judges/ referees show that
the dimension of the philosophical and critical concept in the
students' artworks was rated as "high" and the total mean score of
this dimension was (4. 03) with the total standard deviation of (0. 91).
However, the degree of including the basic instruction,
performance style and technique of Installation Art was rated by the
judges as "medium" in the students' works with the total mean score
of (3. 59).

133 ‫م‬2016 ‫هـ – مايو‬1437 ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب‬


...‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‬

This study concluded with some recommendations such as: a


necessity in making the university curriculum of Painting courses
and Art Criticism focus on trends of post-modernism in general and
regarded them as an experimental approach to teach Contemporary
Art where there is more opportunity for self expression; a necessity
to focus on art experiments of the post-modernism trends in the
Art-Project course.

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ 134


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫مقدمة الدراسة‪:‬‬
‫تعد التياراس الفنية اليت غمرس ساثة اابداع الف يف اآلوئرة اسخرحلة تارورا‬
‫يف اللغرة اجلماليرة التقليديرة‪،‬‬ ‫ئتا لنه مصالحاس ومفاهي فنية خمالفة ملا هو معرو‬
‫وأثد ت تغحلا شامو للفمر الفر ‪ ،‬إذ القرت العمليرة اابداليرة قردرا مرن احليويرة‬
‫واحلرية‪ ،‬وتغحلس التجربة الفنية‪ ،‬والتقنية للا يد الفنان يف الوقت الراهن‪ ،‬من خو‬
‫منالقاس فلسفية وفنية مديدة‪ ،‬وتعترب هذه املنالقاس دافعا للفنان للةحث لرن شرتا‬
‫جماالس املعرفة للوصو إىل ما ميمن االستفادة منه يف لملية اابداع الف ‪ ،‬وكان هرذا‬
‫العاملية ال ائية‪ ،‬الذ سادس فيره‬ ‫التغحل مواكةا للتغحل الذ شمل جمتم ما بعد احلر‬
‫مةادئ من املممن التةارها أساسياس قافية جملتم ما بعد احلر ‪ ،‬اليت التنقها فنائو ما‬
‫بعد احلدا ة‪ ،‬واختذوها مةادئ مديدة للفن وثددها ( روس‪ ،2001 ،‬ص ‪ )4‬فيما ياتي‪:‬‬
‫‪ -‬التعددية ال قافية والعوملة‪.‬‬
‫‪ -‬العودة إىل املضمون أو النزلة اائسائية يف العمل الف ‪.‬‬
‫‪ -‬التار ية اليت ترتمز للا العوقة برني املاضري واحلاضرر مرن خرو إلرادة تقيري‬
‫معاصر‪.‬‬ ‫اسفمار املورو ة من تاريخ الفن ال ر يف قال‬
‫‪ -‬املزأ بني احلدود الفاصلة بني جماالس الفن التشميلي التقليدية من تصوير‪ ،‬وحنت‪،‬‬
‫بالعمل الف (‪.)WORK OF ART‬‬ ‫ورس ‪ ،‬يف سةيل إئتاأ ما يعر‬
‫‪ -‬اجلم بني الرمز‪ ،‬والشمل اجملرد‪ ،‬واسشما التم يلية يف لمرل فر واثرد‪ ،‬هردفا‬
‫ا راء التعةحل‪.‬‬
‫االمتماليرة‬ ‫‪ -‬ائدماأ الفنان بةنية اجملتم من خو خلق ئسق موثد بني اسثردا‬
‫وبنية النفس اائسائية‪.‬‬

‫‪135‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫والقت تلك اسفمار واملةادئ اجلديدة ترثيةا من قةل الفنائني املنتمني إىل فن ما‬
‫بعد احلدا ة ‪ ،POST MODERNISM‬ويذكر الناقد أكيلي اوليفيرا ‪ACHILE‬‬
‫‪ OLIVA‬املذكور يف (لةد العد واليحيائي‪" )2008 ،‬إن فن ما بعد احلدا ة هو قل‬
‫لفمرة التقدم رأسا للا لق ‪ ،‬فالفن يعود إىل املاضي لوستفادة منه‪ ،‬وأيضا ميضي إىل‬
‫بالتةراد‬ ‫اسمام‪ ،‬ويعيد القيمة للصورة الفنية‪ ،‬ويتجاوز العدمية ليصرل إىل مرا يعرر‬
‫ال قايف والتزاوأ والتوفيقية" ( روس‪ ،2001 ،‬ص ‪ .)4‬وأصةح العمل الف يف فنون ما‬
‫بعد احلدا ة بصفة لامة‪ ،‬والعمل الف اجملهز يف الفراغ بصفة خاصة حيتوى للا صور‬
‫شملية حتمل مضموئاً فلسفياً ييم يف رسالة حيملها العمل الف للمتذوق‪ ،‬ويعتمرد‬
‫فيها الفنان للرا الرمروع للماضري‪ ،‬واالهتمرام براليا ‪ ،‬ولردم إهمرا املسرتقةل‪،‬‬
‫مرن فرديتره وئزلتره الذاتيرة والتاكيرد للرا خصوصريته‪ ،‬وتقةلره لخخرر‬ ‫والرتخل‬
‫العاملي‪.‬‬ ‫واالستفادة من اليا‬

‫كما اهت الفنان يف فن التجهيز يف الفراغ بافروأ لن االار التقليرد الرذ‬


‫يزأ بإلماله الفنية بني مدران املتاثف وائتقل الفرن إىل الشرارع وامرتخس اجلردران‬
‫بالصور وخرأ الفن لن ئااق املتحف واالقتناء افراص‪ ،‬كمرا تغرحل مفهروم احلركرة‬
‫التقديرية الساكنة إىل ثركة فعلية من خو استخدام الااقرة بائوالهرا سرواء أكائرت‬
‫لةيعية أم ميمائيمية أم كهربائية أم مغناليسية‪ ،‬وقد أصةح الفرراغ لنصررا أساسريا يف‬
‫بناء العمل الف ‪ ،‬كمرا وظرف فنرائو فرن التجهيرز يف الفرراغ (‪)Installation Art‬‬
‫الفراغ احلقيقي يف مقابل الفراغ اايهامي يف ألماهل الفنية‪ ،‬حبيث ألاوا ملفهوم الفراغ‬
‫احلقيقي قيمة فنية ويالية‪ ،‬من خو الرؤية املةاشررة للمشراهد‪ .‬وظهررس اسشرما‬
‫املفتوثة ذاس االجتاه القصصي التم يلي املعتمدة للا استخدام الفراغ الموئي كعنصر‬
‫مساثي تشميلي داخل العمل الف ‪ ،‬وائاوقا مما سةق ماءس فمرة الةحرث احلرالي‪،‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪136‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫فن التجهيز يف الفراغ من خو دراسة املفاهي الفلسفية‪ ،‬والنقدية واسسرس‬ ‫لتقري‬


‫اسدائية‪ ،‬والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ لالةة مامعرة السرلاان‬ ‫اائشائية واسسالي‬
‫قابوس ئظرياً ولملياً‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫االقتصادية‬ ‫يعيش العامل اليوم لصراً يتميز بتغحلاس متسارلة يف خمتلف اجلوائ‬
‫واملعرفية والفمرية والتقنية‪ ،‬وأفرز هذا الوض حتدياس ومشرموس مرن ئروع خراص‬
‫التصد هلا وموامهتهرا بصرورة صرحيحة‪ ،‬وقرد‬ ‫توامه اجملتمعاس املدئية‪ ،‬مما يتال‬
‫أ رس تلك التغحلاس للا مفهوم الفن وأشماله‪ ،‬وغحلس من احلدود الفاصلة للفنرون‬
‫لليها‪ ،‬من تصوير‪ ،‬وحنت‪ ،‬ورس ‪ ،‬وثفر‪ ،‬وغحلها من الفنون الةصرية‪ .‬ومن‬ ‫املتعار‬
‫بفررن التجهيررز يف الفررراغ‬ ‫بررني تلررك االجتاهرراس املعاصرررة يف الفنررون مررا يعررر‬
‫(‪ )Installation Art‬الذ ظهر يف العقد اسخحل من القرن العشرين ومازا ميارس‬
‫بني الم حل من الفنائني‪ ،‬وبشمل ملحروظ‪ ،‬وللرا ئاراق واسر يف املسرتويني العربري‬
‫والعاملي‪ ،‬إال أن براما تدريس الفنون ظلت مبناى لرن تلرك الرتغحلاس املعاصررة يف‬
‫خااها ولرق تدريسها‪ ،‬وإذا ما مت التارق إليها يمون دائما ئظريا يف مقرراس النقرد‬
‫مشملة‬ ‫وتاريخ الفن بعيداً لن املمارساس العملية املنهجية يف تلك الرباما‪ .‬وتتلخ‬
‫الةحث احلالي يف كيفية االستفادة من فرن التجهيرز يف الفرراغ كمردخل مرن مرداخل‬
‫تدريس الفن املعاصر يف مقرر املشرروع لالةرة مامعرة السرلاان قرابوس‪ ،‬وتعرريفه‬
‫اسدائيرة والتقنيرة هلرذا‬ ‫باملفاهي الفلسفية‪ ،‬والنقدية‪ ،‬واسسس اائشائية‪ ،‬واسسرالي‬
‫الفن‪ ،‬م التاةيقاس العملية‪ ،‬بالتةاره أثد االجتاهاس الفنية ‪-‬يف الوقت الراهن‪ -‬اليت‬
‫هلا دور كةحل يف التعةحل لن اسوضاع‪ ،‬والقضرايا االمتماليرة والسياسرية وال قافيرة يف‬
‫اجملتمعاس العربية‪.‬‬

‫‪137‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫للا افلفية التار ية لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬ ‫‪ -1‬التعر‬
‫‪ -2‬حتديد املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬ ‫‪ -3‬حتديد اسسس اائشائية واسسالي‬
‫الالةة املعرفة النظرية باملفراهي الفلسرفية والنقديرة واسسرس اائشرائية‬ ‫‪ -4‬إكسا‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬ ‫واسسالي‬
‫الالةة املهاراس العملية افاصة بفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬ ‫‪ -5‬إكسا‬
‫‪ -6‬بناء مقياس لتقيي اسلما الفنية املنتمية إىل فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫اسدائية‬ ‫‪ -7‬االستفادة من املفاهي الفلسفية والنقدية‪ ،‬واسسس اائشائية‪ ،‬واسسالي‬
‫والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ يف إئتاأ ألما فنية مرتةاة بالقضرايا االمتماليرة‬
‫والسياسية وال قافية يف اجملتمعاس العربية‪.‬‬
‫‪ -8‬قياس مدى تضمني املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ يف اسلما‬
‫الفنية املنتجة لالةة مامعة السلاان قابوس‪.‬‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف‬ ‫‪ -9‬قياس مدى تضمني اسسس اائشائية واسسالي‬
‫الفراغ يف اسلما الفنية املنتجة لالةة مامعة السلاان قابوس‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫مدخل لتدريس فن التجهيز يف الفراغ كاثد مداخل اجتاهاس الفن املعاصر‪.‬‬ ‫‪ -1‬جتري‬
‫‪ -2‬بناء مقياس مقيح لتقيي اسلما الفنية املنتمية إىل فرن التجهيرز يف الفرراغ مرن‬
‫اسدائيررة‬ ‫خرو املفرراهي الفلسررفية والنقديررة‪ ،‬واسسررس اائشررائية‪ ،‬واسسررالي‬
‫والتقنية هلذا الفن‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪138‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫‪ -3‬ئشر قافة الفن املعاصر بشمل لام وفن التجهيز يف الفراغ بشمل خاص لدارسي‬
‫الفنون التشميلية يف املرثلة اجلامعية‪.‬‬
‫االمتماليرة‬ ‫دارسي الفنون القدرة للا التعةحل لن القضرايا واسثردا‬ ‫‪ -4‬إكسا‬
‫والسياسية وال قافية يف ضوء اجتاهاس الفنون املعاصرة‪.‬‬

‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫أسئلة الةحث فيما يلي‪:‬‬ ‫ميمن تلخي‬
‫‪ -1‬ما افلفية التار ية لفن التجهيز يف الفراغ؟‬
‫‪ -2‬ما املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ؟‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ؟‬ ‫‪ -3‬ما اسسس اائشائية واسسالي‬
‫‪ -4‬هل ميمن لالةة مامعة السلاان قابوس االستفادة من املفاهي الفلسفية‪ ،‬والنقدية‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيرز يف الفرراغ يف إئتراأ‬ ‫واسسس اائشائية واسسالي‬
‫ألما فنية مرتةاة بالقضايا االمتمالية والسياسية‪ ،‬وال قافية‪ ،‬يف اجملتمعاس العربية؟‬
‫‪ -5‬ما مدى تضمني املفاهي الفلسفية والنقدية لفرن التجهيرز يف الفرراغ يف اسلمرا‬
‫الفنية املنتجة لالةة مامعة السلاان قابوس؟‬
‫اسدائية والتقنيرة لفرن التجهيرز يف‬ ‫‪ -6‬ما مدى تضمني اسسس اائشائية واسسالي‬
‫الفراغ يف اسلما الفنية املنتجة لالةة مامعة السلاان قابوس؟‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫مدخل لتدريس‪:‬‬
‫"لةارة لن جممولة من اسسس واملةادئ واملنالقراس الريت تسرتند إليهرا لريقرة‬
‫معينة يف التدريس سواء كائت تلك اسسس أكادميية متخصصة أو تربوية أو امتمالية‬

‫‪139‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫أو ئفسية‪ ،‬مبعنا أخر فإن مردخل التردريس يعرد إلراراً فلسرفياً‪ ،‬يممرن وراء لريقرة‬
‫ويت يف‬ ‫تدريسية‪ ،‬واملدخل هنا مصالح يعرب لن لمل تدريسي منظ ومنسق ومرت‬
‫تسلسل معني ويستخدم كخاوط إرشادية الادة تقردي لمرل معرني بصرورة يوميرة‬
‫يالية أو فردية" (بايخ‪ ،2007 ،‬ص ‪.)268‬‬ ‫لتحقيق أهدا‬

‫فن التجهيز يف الفراغ‪:‬‬

‫هو أثد فنون مرا بعرد احلدا رة يرربط الفرن براجملتم واحليراة ويهرت مبشراركة‬
‫وتنظري‬ ‫اجلمهور وتفالله م العناصرر املمرون للعمرل الفر ويرت تنسريق وترتير‬
‫لناصره يف جما فراغي حمدد حيتروى للرا مفراهي فلسرفية وئقديرة وتعتمرد لريقرة‬
‫الةيئرة‪ ،‬واملمران‪،‬‬ ‫أدائية وتقنية‪ ،‬وتعلر‬ ‫اائتاأ الف فيه للا أسس إئشائية وأسالي‬
‫والوقت‪ ،‬والفراغ لناصر أساسية يف إظهار شمل العمل الف وخصائصره الريت زيرزه‬
‫لن غحله من اسلما الفنية‪.‬‬
‫الفن املعاصر‪:‬‬

‫هو مصالح يض اجتاهاس فنية ظهرس ما بعد السرتيناس وثترا ئهايرة القررن‬
‫أثيائا بفنون ما بعد احلدا ة وهري‬ ‫العشرين وبداياس القرن احلاد والعشرين وتعر‬
‫منرذ مرا بعرد السرتيناس مرن القررن‬ ‫جممولة اجتاهاس وتياراس فنية ظهرس يف الغر‬
‫املاضي‪ ،‬وزتد ثتّا الوقت احلالي م ل الفن املفاهيمي‪ ،‬الفن الفقحل أو املتقشّف‪ ،‬وفرن‬
‫اسداء‪ ،‬وفن الةيئة‪ ،‬واسلما املركّةرة أو اائشراءاس (التنصريةيّة) أو مرا يسرما بفرن‬
‫التجهيز يف الفراغ‪ ،‬وفن اجلسد وفنون الفيديو وامليديا وغحلها مرن االجتاهراس الفنيرة‬
‫املعاصرة يف الفن التشميلي‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪140‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫اقتصرس هذه الدراسة للا احلدود التالية‪:‬‬

‫‪ -‬احلدود املوضولية‪ :‬اقتصرس للا موضوع فن التجهيز يف الفراغ كاثرد فنرون مرا‬
‫بعد احلدا ة للا التةار أن هذا الفن يعتمد للا املشاركة الفاللة بني الفنان ولمله‬
‫واجلمهور املتذوق يف قضايا اجملتم ‪ .‬وقد حتدد هذا املوضوع بشمل أك ر يف اسبعاد‬
‫اسدائية والتقنية‪،‬‬ ‫التالية‪ :‬املفاهي الفلسفية والنقدية واسسس اائشائية واسسالي‬
‫والةيئة‪ ،‬واملضمون‪ ،‬واملمان‪ ،‬والوقت‪ ،‬والفراغ لفن التجهيز يف الفرراغ وييعهرا مت‬
‫استخدامها للحم للا ألما الالةة املنتمية مل ل هذا النروع مرن فنرون مرا بعرد‬
‫احلدا ة‪.‬‬

‫‪ -‬احلدود الزمائية‪ :‬مت تاةيق الدراسة يف ئهايرة الفصرل الدراسري ال رامن مرن العرام‬
‫اسكادميي ‪2009 /2008‬م‪.‬‬

‫‪ -‬احلدود املمائية‪ :‬اقتصر تاةيق الدراسة للا للةة السنة الرابعة‪ /‬اسخرحلة يف كليرة‬
‫اليبية الفنية ممن اختراروا التسرجيل‬ ‫اليبية‪ -‬مامعة السلاان قابوس‪ -‬يف ختص‬
‫يف املقرر االختيار "املشروع"‪.‬‬

‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫يتة الةحث احلالي املرنها الوصرفي التحليلري للخلفيرة التار يرة‪ ،‬واملفراهي‬
‫اسدائيرة والتقنيرة لفرن التجهيرز يف‬ ‫الفلسفية والنقدية واسسس اائشائية واسسرالي‬
‫الفراغ‪ ،‬كما استخدم هذا املنها الستخراأ ئتائا تقيي اكممني سلما الالةة وفرق‬
‫املقياس اكدد يف هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪141‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫جمتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬


‫تمون جمتم الدراسة من يي للةة السنة الرابعة املتخصصون يف اليبية الفنية‬
‫بملية اليبية مامعة السرلاان قرابوس يف العرام اسكرادميي ‪2009 /2008‬م والةرال‬
‫لدده (‪ )25‬لالةاً ولالةة وييعه مسجلون يف مقرر املشروع ثيث ترار الاالر‬
‫يف الفصل ال امن (اسخحل) من برئاما االداد أثد جمراالس الفرن التشرميلي (رسر‬
‫ولوءاس‬ ‫وتصوير ثديث ومعاصر‪ ،‬أم حنت وتشميل جمس خباماس خمتلفة‪ ،‬أم خز‬
‫فنية ومعرادن‪ ،‬أم ترذوق وئقرد‬ ‫خزفية‪ ،‬التصمي الزخريف‪ ،‬أم لةالة وئسيا‪ ،‬أم ثر‬
‫بعض التقنياس احلدي ة يف الفنرون التشرميلية حترت‬ ‫بتجري‬ ‫ف ) حبيث يقوم الاال‬
‫لضو أو لضوين باملشاركة من اهليئة التدريس بالمليرة حبيرث ال يزيرد إيرا‬ ‫إشرا‬
‫لدد الالةة لن (‪ )5‬للةة يف كرل جممولرة مرن جممولراس املشرروع يف التخصصراس‬
‫املختلفة‪ .‬أما لينة الدراسة فقد بلر لردده (‪ )5‬للةرة مرنه (‪ )4‬لالةراس ولالر‬
‫واثد ممن اختاروا تركيز مشرولاته يف فن التجهيز يف الفراغ كاجتاه ف من اجتاهاس‬
‫فنون ما بعد احلدا ة‪.‬‬

‫إجراءات الدراسة‪:‬‬
‫مت إتةاع افاواس واامراءاس التالية‪:‬‬
‫اليبو والف افاص بفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬ ‫‪ -1‬دراسة اسد‬
‫جممولرة "مقررر املشررو "ع االرار املفراهيمي الفلسرفي والنقرد ‪،‬‬ ‫‪ -2‬تدريس لو‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيرز يف الفرراغ بصرفته‬ ‫واسسس اائشائية‪ ،‬واسسالي‬
‫مدخوً لتدريس الفن املعاصر‪ ،‬م لرض مناذأ من ألما فنائني مشرتغلني بهرذا‬
‫النوع من الفنون‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪142‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫وتنفيرذ ألمرا فنيرة وفرق االرار املفراهيمي‬ ‫لتجري‬ ‫‪ -3‬إتاثت الفرصة للاو‬
‫افاص بهذا الفن م مرالاة مةدأ التعةحل احلر يف لملية اائتاأ الف ‪.‬‬
‫‪ -4‬تصمي مقياس لتقيي اائتاأ الف افاص بالاو ‪ ،‬وإمراء لمليراس الصردق‬
‫وال ةاس لليه‪.‬‬
‫‪ -5‬إقامت معرض ف خاص بإئتاأ للةة مقرر املشرروع‪ ،‬وإلرون مولرد الفتتاثره‬
‫رمسياً‪.‬‬
‫مرن قةرل اكممرني الرداخليني وافرارميني وفرق‬ ‫‪ -6‬حتمي اسلما الفنية للاو‬
‫املقياس املعد مسةقاً‪.‬‬
‫‪ -7‬استخوص النتائا وحتليلها ولرضها ومناقشتها‪.‬‬
‫‪ -8‬تقدي التوصياس واملقيثاس املرتةاة يف ضوء ئتائا الةحث‪.‬‬

‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫ألتمد الةاث ون للا االار النظر واسدبياس افاصة بفن التجهيز يف الفراغ‬
‫يف تصمي املقياس افاص بالةحث‪ ،‬ثيث مت مةدئياً حتديد (‪ )65‬فقرة ز ل املؤشرراس‬
‫اسساسية ملعارض الفن اجملهز يف الفراغ وقد وزلت للا جمالني أساسريني همرا‪)1( :‬‬
‫املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفرراغ‪ ،‬بواقر (‪ )17‬فقررة‪ )2( ،‬اسسرس‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‪ ،‬وقسمت إىل سرتة أبعراد‬ ‫اائشائية واسسالي‬
‫هي‪ :‬الةيئة‪ ،‬واملضرمون‪ ،‬واملمران‪ ،‬والوقرت‪ ،‬والفرراغ‪ ،‬وسرائط التعرةحل‪ ،‬واجلمهرور‪.‬‬
‫وتنتهي الفقراس باربعة استجاباس هي (متحقق بدرمة كةحل مدا) وهلا أربعة درماس‪،‬‬
‫و (متحقق بدرمة كةحل) وهلا و ة درماس‪ ،‬و (متحقق درمة متوسط) وهلا درمتران‪،‬‬
‫و (متحقق بدرمة قليلة) وهلا درمة واثدة‪.‬‬

‫‪143‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫صدق اسداة (‪:)Validity‬‬

‫باالتسراق الرداخلي‬ ‫التحقق من صردق حمتروى املقيراس أو مرا يعرر‬ ‫بهد‬


‫للمقياس؛ مت لرض الصورة اسولية منره للرا لشررة خررباء(‪ )1‬مرن املتخصصرني يف‬
‫اليبية الفنية مبجاالتها املختلفة‪ ،‬وخرباء مناها الفنون التشميلية ولرق تدريسها مرن‬
‫مامعة السرلاان قرابوس وبعرض المليراس افاصرة يف السرلانة‪ ،‬وفنرائني تشرميلني‬
‫ممارسني لفن التجهيز يف الفراغ من ألضاء اجلمعية العُمائية للفنرون التشرميلية‪ .‬وقرد‬
‫إليه احلم للا مدى ائتمراء الفقرراس للمحرور الرذ وضرعت فيره ومردى‬ ‫لل‬
‫صوثيتها كمؤشراس سداء معارض فن التجهيز يف الفراغ ومدى مناسرةتها كصرياغة‬
‫لغوية سليمة‪ .‬وقد مت التماد الفقراس اليت اتفق لليها سةعة من اكممرني فراك ر للرا‬
‫أئها مناسةة لقياس مدى تضرمني املفراهي الفلسرفية والنقديرة‪ ،‬واسسرس اائشرائية‪،‬‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ يف ألما الالةة لينة الةحث‪ .‬ويف‬ ‫واسسالي‬
‫ضوء ئتائا التحمي لردلت بعرض الفقرراس‪ ،‬ودمرا بعضرها‪ ،‬ومت التمراد املقيراس‬
‫افماسي بعد إضافة استجابة خامسة (متحقق بدرمة قليلرة مرداً‪ /‬أو غرحل متحقرق)‬
‫وأصةح املقياس يف صورته النهائية يتمرون مرن (‪ )49‬فقررة توزلرت كالترالي‪ :‬أوال‪:‬‬
‫املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ (‪ )14‬فقرة‪ ،‬ائياً‪ :‬اسسس اائشرائية‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ (‪ )35‬فقرة‪ ،‬مقسمة يف سرتة أبعراد‬ ‫واسسالي‬
‫هي‪ :‬الةيئة (‪ ،)3‬املضمون (‪ ،)5‬املمان (‪ ،)5‬الوقت (‪ ،)3‬الفراغ (‪ ،)7‬وسائط التعرةحل‬
‫(‪ ،)5‬واجلمهررور (‪( )7‬املقيرراس معررروض يف مزئيررة تقيرري اسلمررا الفنيررة املنتجررة‬
‫ومناقشتها)‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪144‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫ةاس اسداء (‪:)Reliability‬‬

‫مت اجياد ةاس املقياس من خو ثسا معامل ألفا كروئةاخ لند حتليل بيائاس‬
‫الةحث‪ ،‬وقد بلغت قيمته (‪ )96 .0‬وهي قيمة مرتفعة ومقةولة يف الدراساس الوصفية‬
‫التحليلية‪ .‬أما بالنسةة ملعاموس ال ةراس افاصرة بابعراد املقيراس فقرد كائرت كمرا يف‬
‫اجلدو رق (‪ )1‬كاآلتي‪:‬‬
‫مدو رق (‪ )1‬معاموس ةاس أبعاد أداة الةحث‪.‬‬
‫معامل ألفا‬ ‫لدد الفقراس‬ ‫الةعد‬
‫‪0.896‬‬ ‫‪14‬‬ ‫املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ‬
‫اسسس اائشائية واسسالي اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‬
‫‪0.852‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الةيئة‬
‫‪0.841‬‬ ‫‪5‬‬ ‫املضمون‬
‫‪0.910‬‬ ‫‪5‬‬ ‫املمان‬
‫‪0.912‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الوقت‬
‫‪0.963‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفراغ‬
‫‪0.960‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وسائط التعةحل‬
‫‪0.939‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اجلمهور‬
‫‪0.965‬‬ ‫‪49‬‬ ‫جمموع اسبعاد‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫ئظرًا لم رة الدراساس اسمنةية الريت تناولرت موضروع فنرون مرا بعرد احلدا رة‬
‫بشمل لام وفن التجهيز يف الفراغ بشمل خاص؛ فرإن هرذا اجلرزء مرن الدراسرة لرن‬
‫يتعرض هلرا‪ ،‬وسرو يسرتعرض فقرط أهر الدراسراس والةحرو العربيرة املرتةارة‬
‫مبوضوع الدراسة احلالية‪ -‬للا ثد لل الةاث ني‪ -‬وقد لُرضت هذه الدراساس وفقاً‬
‫لليتي الزم بدءاً باسقدم فاسثد ‪ ،‬ويلي ذلك تعليق الةاث ني لليها‪.‬‬

‫‪145‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫استعرضت دراسة (أبو زيد‪ )2004 ،‬التغحلاس السرريعة واملتوثقرة حلركراس‬


‫واجتاهاس الفن اليت غحلس من احلدود واملعائي ملفهوم الفن منرذ النصرف ال رائي مرن‬
‫إمرراء حتليرل‬ ‫القرن العشرين‪ ،‬ثيث أثد ت تلك احلركاس تداخوً باس من الصع‬
‫تصنيفي وفق جماالس الفن من لمارة أو حنت أو تصوير أو رس أو مسرح أو سرينما‬
‫أو فيديو وغحلها من اجملاالس‪ ،‬كما أن ما تضمنته من أشما املمارسة الفنيرة متنولرة‬
‫أو فرن‬ ‫م ل الفن املفاهيما أو فن املينما أو فن اسرض أو الفن الةيئي أو فن احلد‬
‫اسداء أو فن التجهيز يف الفراغ؛ زوأ بالعديد من الترداخوس برني احلردود واملعرائي‬
‫والتعريفاس ال ابتة ملفهوم الفن واجلما ‪ .‬ولمست التاور فرا تمنولوميرا اسرتخدام‬
‫الوسائط املتعددة التا تضمنتها معظ اسلما الفنية بواق لغوى ومسعرا وبصررى‬
‫وايضا ثركا‪.‬‬

‫كمرا أمررى ( رروس‪ )1996 ،‬دراسرة تنراو مرن خوهلرا العمرل التجميعرري‬
‫كمدخل ا راء التعةحل يف جما التصوير‪ ،‬وحماولرة مرن االئصرهار برني جمراالس الفرن‬
‫التشميلي من خو جتمي أك ر من خربة فنية تصةح افامرة كمر حل أساسري لابرداع‬
‫للتوصل إىل لمل ف يعرب يف مضموئه لن موضولاس امتمالية أو بيئيرة أو سياسرية‬
‫تةصحل دارس الفن بةعض الضوابط واسسس اليت ميمن أن تفيد يف الفن الرذ‬ ‫بهد‬
‫إ رراء االرار‬ ‫يعتمد للا ا لتجمي ويمون أك رر ارتةالرا بالةيئرة واجملتمر إىل مائر‬
‫املرمعي افاص به مبفاهي مرتةاة بالعمل الف التجميعي‪.‬‬

‫وقام (ثسن‪ )2000 ،‬بدراسة بعنوان "الفمر الفلسفي للفن املفاهيمي كمردخل‬
‫صياغاس مديدة يف التصوير" تعرض من خوهلا لتعريف فن املفهوم كاجتاه‬ ‫الستحدا‬
‫ف ظهر يف منتصف الستينياس‪ ،‬كما أئه من أك ر االجتاهاس الفنية اليت أثد ت حتروالً‬
‫مذرياَ يف مفهوم الفن‪ ،‬ثيث أئتقل من ال وابت إىل املتغحلاس‪ ،‬ومن الشيء إىل الفمرة‪،‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪146‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫كما أئه ألاا أهمية كربى للنشاط الف والفمرة‪ .‬وتعرض الةاثث إىل مفهوم ما بعد‬
‫احلدا ة ثيث أشار إىل أئها ثركة فمرية وفلسفية ميمرن تاةيرق مفاهيمهرا للرا كافرة‬
‫فروع الفن واملعرفة ومن هذه احلركاس فن التجهيز يف الفراغ الذ يعتمد أيضا للرا‬
‫فمرة الفن املفاهيمي‪.‬‬

‫أما دراسة ( روس‪ )2001 ،‬فقد هدفت إىل أ راء التعةحل يف جما التصروير مرن‬
‫خو استخدام فمرة الدما بني فن الواقعية اجلديدة وفرن التجهيرز يف الفرراغ‪ .‬كمرا‬
‫يف كلية اليبية الفنية جبامعة‬ ‫أيضا إىل إجياد ضوابط تشميلية يستند إليها الاال‬ ‫تهد‬
‫ثلوان لند إئتاأ لمل ف يقوم للرا فمررة الردما برني هرذين االجتراهني يف جمرا‬
‫التصوير‪ .‬اتة الةاثث املنها الوصفي يف الدراسة النظرية وذلرك لرن لريرق حتليرل‬
‫ألما فنائي الواقعية وفنائي التجهيزاس الفراغية من ثيث املفاهي الفنية والفلسرفية‬
‫واجلمالية‪ ،‬كما يتحدد االار التاةيقي من خو إمراء جتربة ذاتية للةاثث‪.‬‬
‫كررذلك قرردم (السررمر ‪ )2001 ،‬دراسررة لررن املفرراهي الفلسررفية والفنيررة‬
‫للحضاراس القدمية ومدى ارتةالها بفنون ما بعد احلدا ة كمدخل لوستلهام يف جمرا‬
‫التصوير‪ .‬استعرض الةاثث يف هذه الدراسة إلارا ئظرياً معمقا لفنون ما بعد احلدا رة‬
‫من ثيث املفهوم‪ ،‬واآلراء الفلسفية والسماس الشملية واجلوهرية واجتاهاتها املختلفرة‬
‫م ل فن جتهيز الفراغ‪ ،‬وفن املفهوم‪ ،‬والفرن الةيئري‪ ،‬وفرن اسرض‪ ،‬وفرن اسداء وفرن‬
‫م حتليل بعض اسلما الفنية اكلية والعاملية املختارة فيمرا بعرد‬ ‫اجلسد‪ ،‬وفن احلد‬
‫احلدا ة واليت هلا صلة بفنون احلضاراس القدمية من ثيث الفمرر واملعتقرد‪ .‬ويف ئهايرة‬
‫الدراسة قدم الةاثث جتربته الفنية من خو إئتاأ ألما فنية معاصرة معتمردة للرا‬
‫مساس فنون ما بعد احلدا ة من خو توظيرف العناصرر الفنيرة املسرتخدمة وكرذلك‬
‫افاماس التقليدية واحلدي ة وكيفية دجمها يف العمل الفنية م استلهام فنون احلضاراس‬
‫القدمية يف إئتاأ ألما فنية تتس باملعاصرة‪.‬‬

‫‪147‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫أمررا دراسررة (غرررا ‪ )٢٠٠١ ،‬فقررد كائررت بعنرروان‪" :‬دور املتررذوق يف التجربررة‬
‫اجلمالية لفنون احلدا ة وما بعد احلدا ة وهي دراسة ئقدية استعرضرت "فنرون مرا بعرد‬
‫احلدا ة " كمصالح ف له مساس ميزس تاريخ الفن بسرماس خاصرة‪ ،‬كمرا تعرضرت‬
‫الدراسة لةعض احلركاس الفنية ملا بعد احلدا ة شارثتا وحمللترا هلرا ياليراً‪ .‬و يسرتفيد‬
‫الةحث احلالي من تلك الدراسة من ثيث تعرضها ملصالح ما بعد احلدا رة وحتليلرها‬
‫ياليا لةعض احلركاس الفنية املرتةاة بالةحث احلالي و السابق ذكرها وثدود الةحث‪.‬‬

‫بينما هدفت دراسة (سرمة‪ )2006 ،‬إىل تصمرري برئامررا يف اليبيرة الفنيررة‬
‫لتنمية املفاهي الفلسفية واجلمررالية الجتاهاس فنون ما برعد احلدا ة قائ للرا لريقرة‬
‫املرثلرة االداديرة‪ .‬وقرد‬ ‫تعل املفاهي وقياس أ رة للي إ راء التعةحل الفر لارو‬
‫الصرف اسو االرداد‬ ‫استخدمت الةاث ة معيار احلم للا املنتا الفر لارو‬
‫ولالةرة كعينرة للدراسرة‪ .‬وقرد خرمرت الدراسرة بعردد مرن‬ ‫تموئت من ‪ 20‬لال‬
‫املفراهي‬ ‫الارو‬ ‫التوصياس أهمها أن لريقة تعل املفراهي ذاس فعاليرة يف إكسرا‬
‫الفلسفية واجلمالية لفنون احلدا ة وما بعد احلدا ة وتاكيد للا إ راء التعةحل الف لدى‬
‫الاو ‪.‬‬

‫وقدم (ثسن‪ )2007 ،‬دراسة جتريةية للعوقرة التمامليرة برني الزمران واملمران‬
‫واافادة منها يف تدريس التصوير بالتةار هذين العنصرين ‪-‬الزمان واملمان‪ -‬من أهر‬
‫لناصر فن التجهيز يف الفراغ وفنون مرا بعرد احلدا رة واسرتعرض الةاثرث اسصرو‬
‫الفلسفية والنظرياس العلمية للعوقة التماملية بني الزمان واملمران مر حتليرل بعرض‬
‫اسلما الفنية املختارة واليت تعتمد للا هذه العوقة‪ .‬وقدم الةاثرث دراسرة جتريةيرة‬
‫لوثدة تدريسية معتمدة للا فمرة الزمان واملمان م لرض لنتائا االختيارين القةلي‬
‫املسرتخدمة يف الدراسرة وهري‪:‬‬ ‫والةعد ومناذأ من ألما الالةة للمداخل الر و‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪148‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫تعدد زوايا الرؤيا وفالليه احلركة‪ ،‬ومدى التجراور الزمرائي يف املمران‪ .‬وتررتةط هرذه‬
‫الدراسة بالدراسة احلالية ائاوقا من أن الزمان واملمان أثد أه لناصر فن التجهيرز‬
‫يف الفراغ اليت مت اختةارها لمليا يف هذه الدراسة الوصفية التاةيقية‪.‬‬

‫التقنية لتصروير‬ ‫كما تناولت دراسة (زيدان‪ ،‬والدي ‪ )2008 ،‬بعض اسسالي‬
‫ما بعد احلدا ة كوسيلة تنفسية سلفا مرضا السرلان ائاوقا من دور الفن كوسيلة‬
‫لومية من خو ممارسة فنون التصوير املستوثاة من فن مرا بعرد احلدا رة‪ .‬وقامرت‬
‫الدارسة باستعراض فلسفة التصوير يف فنون ما بعد احلدا ة وأه مةادئها واسسرالي‬
‫التقنية املختلفة لةعض فنوئها ومدى ارتةالها بفن الافل‪ ،‬وقد توصلت الدراسة بعرد‬
‫تاةيق املقياس وإمراء التحليوس ااثصائية إىل حتسن ملمروس يف مسرتوى الصرحة‬
‫النفسية لخلفا وتقةله للعوأ وتواصله م اآلخرين‪ .‬يف أ ناء ممارسته للنشراط‬
‫التصوير املستوثاة من فنون ما بعد احلدا ة‪.‬‬ ‫الف باستخدام بعض أسالي‬

‫وئاقشت دراسة (اجلمل‪ )2008 ،‬أ رر الوسرائط التمنولوميرة احلدي رة يف فرن‬


‫التصوير من خو استعراض النقاط ااجيابية والسلةية للحركاس الفنيرة واالجتاهراس‬
‫احلدي ة للفن م ل الفن الةصر واحلركري (‪ ،)Op. art–kinetic art‬وفرن الفيرديو‬
‫(‪ ،)video art‬والفنرون التفالليرة )‪ ،)interactive arts‬العمرل الفر التجميعري‬
‫للتشرميل ثسر‬ ‫(‪ ،)Installation Art‬الذ ارتةط حبيز فراغي أو ممان مناسر‬
‫رؤية للفنان‪ ،‬وتتسا هذه الدراسة لن مدى أصالة هذه اسلما الفنية من ثيث أئها‬
‫هلا تا حلا ئفسياً ويالياً للا املشاهد وامل حل اجلمالي هنا بال اسهميرة واابهرار‬ ‫جتار‬
‫يف بيئة غامضة خيالية تتفق والصورة الذهنية للفنان‪ ،‬وفرا هرذا السرياق تممرن هرذه‬
‫امليزة املتفردة هلذا اجملا ‪ ،‬ويناقش الةحث االجيابياس والسلةياس اليت تنرتا مرن خرو‬
‫استغو هذه ااممائاس اجلديدة اهلائلة وتممن السلةياس يف أشياء ك حلة م رل سررلة‬

‫‪149‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫توشي العمل الف ولدم بقاءه ملردة زمنيرة لويلرة أو مسرتمرة‪ ،‬وذلرك لتفميمره إىل‬
‫أمزاء متفرقة العناصر وبالتالي ال يةقا من العمل الف سوى صورة ذهنية يف ذاكررة‬
‫املشاهد‪.‬‬

‫أما دراسة (لةد العد واليحيائي‪ )2008 ،‬فقد هدفت إىل حترررديد جممولرررة‬
‫املعايحل اجلمالية افاصة لتفه الصور الشملية لفنون مرا بعرد احلدا رة‪ ،‬ثيرث قامرت‬
‫الةاث تان بتصمي خاررة دراسررية لالةة مرثلة الةمرالوريوس؛ تتضرمن يف حمتواهرا‬
‫ولالةراس‬ ‫دروس متتابعة ميمن تقدميها للالةة‪ ،‬وتضمن جمتم الدراسة يير لرو‬
‫املسجلني يف الفصل ال امن من العام اسكادميي ‪ 2008-2007‬من قس اليبية الفنيرة‬
‫ولالةة‪ ،‬واسرتخدمت‬ ‫جبامعة السلاان قابوس‪ .‬وتموئت لينة الدراسة من ‪ 40‬لال‬
‫الةاث تان املنها الوصفي التحليلي واملنها التجرييب‪ .‬وقرد خرمرت الدراسرة بنترائا‬
‫ئظرية وأخرى لملية يف جما فنون ما بعد احلدا ة خصوصرا فرن التجهيرز يف الفرراغ‪،‬‬
‫ومن أه توصياتها اليكيز للا فنون ما بعد احلدا ة جبمي أشماهلا يف لملية تردريس‬
‫خمتلف مقرراس الفنون‪ ،‬من أمل توسي ال قافة الةصرية للالةة واالئفتاح للا جتار‬
‫فنون ما بعد احلدا ة‪ ،‬وتضمينها يف براما إلداد معل اليبية الفنية‪ ،‬م اليكيرز للرا‬
‫اامرائية والتاةيقية الجتاهاس فنون ما بعد احلدا رة ا رراء ممارسرة وترذوق‬ ‫الةحو‬
‫الفنون املعاصرة لملياً‪.‬‬

‫كما حب ت دراسرة (اليحيرائي‪ )2008 ،‬يف إسرهاماس التمنولوميرا احلدي رة يف‬


‫الفنون اجلميلة وخاصة فنون ما بعد احلدا ة م ل فنرون امليرديا والتجهيرز يف الفرراغ و‬
‫أظهرس الدراسة أن ااسهاماس المربى يف اسرتخدام هرذه التمنولوميرا كائرت ذاس‬
‫التا حل اسقوى يف اجتاهاس وأفمار الفنائني‪ ،‬واليت أثد ت ئقلة ئولية ثقيقية يف جمرا‬
‫الفنون اجلميلة‪ ،‬وقد لرض الةاث ة حتليوً لةعض اكاوالس الفنيرة مرن فنرائني لرر‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪150‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫ولُمائيني الذين استخدموا معاياس العصر التمنولومية يف ظل لصر العوملرة ومردى‬


‫جناثاته يف تسخحلها‪ .‬وأظهرس النتائا أن التمنولوميا ساهمت منذ فية لويلرة يف‬
‫لامل الفن‪ ،‬وإن النماذأ الفنية العربية الريت اسرتفادس مرن إسرهاماتها لمسرت ولرا‬
‫مستخدميها الذين ثرصوا للا لردم االكتفراء بعمليرة التوظيرف فقرط وإمنرا تعقرل‬
‫استخدامها فيما حيقق الغرض املالو ‪ .‬كما أوصت الةاث ة بضرورة ألادة النظرر يف‬
‫تربية اسميا من قةل املؤسساس التعليمية يف لصرر العوملرة ولريس االقتصرار للرا‬
‫املعرفة النظرية بل املعرفة احلسية واجلمالية للا ثد سواء‪ ،‬وضرورة تشرجي ال قافرة‬
‫التمنولومية‪ ،‬ولدم أخرذها يف مظهرهرا السراحي‪ ،‬وإمنرا تعقّرل اسرتخدامها حبسر‬
‫العصر وبرؤية لقوئية ئقدية‪.‬‬ ‫ظرو‬

‫أما دراسة (قتاية وآخرون‪ )2010 ،‬بعنوان " فقد هدفت إىل المشف لن القري‬
‫اجلمالية لعنصر احلركة كممون أساسي يف فنون ما بعد احلدا رة سرواء أكائرت ثركرة‬
‫وهمية أو فعلية أو من خو مشاركة املشاهد حبركته داخل ثدود العمل يف قالرة أو‬
‫ممان العرض‪ .‬ثيث يعترب املشاهد مزء من العمل الف بل وضر لره ممران داخرل‬
‫احلركة وافروأ باللوثة الزخرفية مرن االرار‬ ‫العمل‪ .‬لذا استغلت الدراسة موائ‬
‫التقليد للوثة إىل ثيز احلركة باشما و ية اسبعاد وجمهزة يف الفراغ‪.‬‬

‫وماءس دراسة (أبرو زيرد‪ )2011 ،‬لتلقرا الضروء للرا اسرتخدام الوسرائط‬
‫املتعددة يف اسلما الفنية اليت تقوم للا فنرون التجهيرز والفيرديو يف الفرن العُمرائي‬
‫وإلرادة اكاولرة‪،‬‬ ‫املعاصر‪ ،‬وما قدمته الوسائط املتعددة من إممائياس خمتلفة للتجري‬
‫والقدرة للا املزأ بني خمتلف جماالس الفن‪ ،‬والةحث لن يالية زيز ألمرا الفنرائني‬
‫العُمائيني‪ .‬ثيث تةنا الفنرائون العمرائيون كرل معايراس التمنولوميرا‪ ،‬واسرت مروها‬
‫فجاءس استخداماس تقنية الموالأ واملوئتاأ استمراراً للتقاليد الفنية يف فنون احلدا ة‪،‬‬

‫‪151‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫واسررتخدمت الوسررائط املتعررددة م ررل التصرروير الفوترروغرايف واسفرروم والفيررديو‬


‫والممةيرروتر‪ ،‬بالتةارهررا مررن اسدواس اابداليررة وأيضررا بالتةارهررا مررن أسررالي‬
‫متعرددة‬ ‫االتصاالس‪ ،‬اليت تسه يف تعزيز إممائاس التعراون والتواصرل برني ألررا‬
‫ائتاأ ألما فنية وتمشف لن اثتماالس مديدة ولةائ أخرى للواقر مرن خرو‬
‫كسر احلوامز الفاصلة ليس فقرط برني الفنرائني واسفرراد اجملرربني ولمرن أيضرا برني‬
‫املؤسساس واملنالق واسزمنة واجلغرافية‪ ،‬فتنولت إسهاماس الفنائني مبستوياس متعددة‬
‫وخمتلفة بدء من التو يق للفنون سريعة الزوا واسداء احلركي املعتمردة للرا احلرد‬
‫الذ ال يقةل التمرار داخل سياق الزمن‪ ،‬وائتهاء باستخداماتها كاداة ووسيط كما يف‬
‫فنون الفيديو والممةيوتر‪.‬‬

‫تعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫تشحل ئتائا الدراساس السابقة إىل أهمية موضوع فنون ما بعرد احلدا رة بشرمل‬
‫لام يف براما إلداد معل الفنون يف وقتنا احلالي كخرباس معاصررة زرارس يف الةيئرة‬
‫املعل افرباس النظريرة والعمليرة‬ ‫الاال‬ ‫اكياة باملتعلمني؛ وبالتالي ضرورة إكسا‬
‫ثو أشما فنون ما بعد احلدا ة ومنها فن التجهيز يف الفراغ‪ ،‬ولدم اسقتصرار للرا‬
‫الفنون التقليدية املعروفة يف الفن التشميلي‪ ،‬كما تشرحل إىل ومرود قصرور يف خررباس‬
‫املررتعلمني بالنسررةة إىل املعرفررة النظريررة والتاةيقيررة يف تلررك الرررباما للررا مسررتوى‬
‫الدراساس اجلامعية وما قةلها‪.‬‬
‫وتتفق الدراسة احلالية بصفة لامة م الدراساس السابقة ييعُها يف اليكيز للا‬
‫فنون ما بعد احلدا ة خصوصا فرن التجهيرز يف الفرراغ‪ ،‬والتاكيرد للرا أهميرة زمرن‬
‫املعل من املفاهي الفلسفية والنقدية للا املستوى النظرر ‪ ،‬وأهميرة املعرفرة‬ ‫الاال‬
‫اسدائية والتقنية هلذا االجتاه الف للا املسرتوى‬ ‫النظرية لخسس اائشائية واسسالي‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪152‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫لدراسة (لةد العرد واليحيرائي‪ )2008 ،‬يف أهميرة اليكيرز‬ ‫التاةيقي‪ ،‬كما تستجي‬
‫للا فنون ما بعد احلدا ة جبمي أشماهلا يف لملية تدريس خمتلف مقرراس الفنون‪ ،‬من‬
‫فنرون مرا بعرد احلدا رة‪،‬‬ ‫أمل توسي ال قافة الةصرية للالةة واالئفتراح للرا جترار‬
‫أيضرا لتوصرية (اليحيرائي‪،‬‬ ‫وتضمينها يف براما إلداد معل اليبية الفنية‪ ،‬وتسرتجي‬
‫‪ )2008‬اليت أوصت بضررورة ألرادة النظرر يف تربيرة اسميرا مرن قةرل املؤسسراس‬
‫التعليمية يف لصر العوملة وليس االقتصار للرا املعرفرة النظريرة برل املعرفرة احلسرية‬
‫واجلمالية والتاةيقية للا ثد سواء‪.‬‬

‫وتستفيد هذه الدراسة من ئتائا الدراساس السابقة واالار النظر افاصة بها‬
‫خاصة دراسة ( روس‪ ،)2001 ،‬و (السمر ‪ ،)2001 ،‬و (لةرد العرد واليحيرائي‪،‬‬
‫‪ )2008‬يف إ راء االار النظر ‪ ،‬وبناء بنراء املقيراس املقريح لتقيري اسلمرا الفنيرة‬
‫املنتمية إىل فن التجهيرز يف الفرراغ‪ ،‬كمرا اسرتفادس مرن دراسرة (اجلمرل‪ )2008 ،‬يف‬
‫للا سلةياس وإجيابياس فن التجهيز يف الفرراغ وثردود ااممائراس اجلديردة‬ ‫التعر‬
‫اهلائلة اليت تتس بسرلة توشي العمل الف ولدم بقاءه ملدة زمنيرة لويلرة؛ ممرا يرؤ ر‬
‫للا مدى أصالة هذا النوع من اسلما يف ظل فلسفة الفن املعاصر‪.‬‬

‫اإلطار النظري‪:‬‬

‫املبحث أألول‪ :‬اخللفية التارخيية لفن التجهيز يف الفراغ ( ‪INSTALIATION‬‬


‫‪:)ART‬‬
‫يعترب فن التجهيز يف الفراغ (‪ )INSTALIATION ART‬من املصالحاس‬
‫احلدي ة ئسةياً‪ ،‬اليت ظهرس يف العقد اسخحل من القرن العشرين‪ ،‬وهو اثد االجتاهراس‬
‫الفنية اليت ظهرس كردة فعل لفمرة السوق التجرار للفرن وفمررة املورو رة افاصرة‬

‫‪153‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫بالشمل (‪ )FORM‬ومفاهيمه اجلمالية‪ ،‬إال أن فمرته تنتمي إىل اجلذور الةدائية‪ ،‬وإىل‬
‫التاريخ الف ال ر للحضاراس القدمية‪ .‬ثيث زتد اجلذور التار ية لفرن التجهيرز يف‬
‫الفراغ إىل إبردالاس فنرون احلضراراس املختلفرة‪ ،‬كمرا يف املعابرد – الماتردرائياس –‬
‫من املنظومة الفراغية يف تلك العمائر كان تلرف زامرا لرن‬ ‫واملسامد‪ ،‬إال أن اهلد‬
‫املفاهي املعروفة ثاليا وافاصة بفن التجهيزاس يف الفن املعاصر‪ ،‬ثيث كران اهلرد‬
‫اسساسي تدلي الاقوس الدينية والعقائدية وخدمتها مبا يتفرق مر تلرك العةراداس‪،‬‬
‫فظهر شمل املعةد‪ ،‬والمنيسة‪ ،‬واملسجد بتصامي داخلية وخارمية متماشياً م اهلرد‬
‫الدي املنشود منه‪.‬‬

‫وقد التمد فنائو التجهيز يف الفراغ للا مفاهي فنية وفلسفية خاصة خضرعت‬
‫للتغحلاس اليت مشلت ثركة الفن التشميلي منذ ئهاية الستيناس‪ ،‬ومرا شرهدتة احلقةرة‬
‫االئتقالية بني فن الواقعية اجلديدة وبداية ظهور االجتاهاس الفنية املعاصرة‪ ،‬اليت تةنرت‬
‫فمرة ضد الشموئية (‪ ( )ANTI-FORM‬روس‪ ،2001 ،‬ص ‪.)178‬‬

‫ويرذكر شريلفرز )‪ )Chilvers, 1988, P. 253‬أن فرن التجهيرز يف الفرراغ‬


‫مصالح ف ظهر يف ثقةة ال مائيناس‪ ،‬لتفسحل ئوع من اسلمرا الفنيرة التجميعيرة أو‬
‫لغرض خاص أيضراً‪ .‬كمرا يصررح أتميرنس‬ ‫الةيئية‪ ،‬اليت تنشا يف جما فراغي خمص‬
‫(‪ )Atkins, 1990‬أن فن التجهيز الفراغي ظهر يف ئهاية السةعينياس لتوضيح فمررة‬
‫خاصة بتوزي لناصر العمل الف داخل قالة العرض وتنظيمها‪ .‬إن أه ما مييز تلك‬
‫اسلما ‪ :‬التمادها للا خصوصية املمان؛ ثيث يقوم بعض الفنائني بعمل دراسراس‬
‫مسةقة ملمان العرض‪ ،‬ملعرفة أبعاده‪ ،‬والفراغاس افاصة به‪ ،‬ومردى تناسرةه مر مرادة‬
‫العرض‪ .‬كما أن التفالل الملا والعضو بني يي العناصر داخل املنظومة الفراغيرة‬
‫كرل لنصرر‬ ‫واملضمون من التجهيز‪ ،‬حبيث يلعر‬ ‫يف فن التجهيز يمون فدمة اهلد‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪154‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫دوراً فعاالً يف إزام مضمون العمل ورسالته‪ ،‬وتظهر لوقة املشاهد بالعمل الفر مرن‬
‫خو اكيط الفراغي للعمل ال تعتمد للا الرؤية الةصرية فقط‪ ،‬وإمنا تتسر لتشرمل‬
‫يي احلواس اسخرى افاصة باادراك‪.‬‬

‫ويشحل أوليفحلا (‪ )Olivira, 1994, P. 81‬أن فن التجهيز يف الفرراغ يررفض‬


‫اليكيز للا أثرد املوضرولاس يف سرةيل الرتفمحل يف الوثردة القائمرة برني جممولرة‬
‫العناصر املتفاللة يف سياق العمل بشمل لام‪ ،‬من خرو مشراركة اجلمهرور الفعالرة‪.‬‬
‫الوسائط التعةحلية املستخدمة دوراً أساسيا للمنظومة الفراغية اليت يصريغها‬ ‫كما تلع‬
‫الفنان سواء أكائت خاماس‪ ،‬أم لوثاس تصرويرية‪ ،‬أم ألمرا حنتيرة‪ ،‬أم موسريقا‪ ،‬أم‬
‫صررور متحركررة‪ ،‬أم لرررض أدائرري‪ ،‬أم ئصرروص كتابيررة‪ ،‬وقررد ورد لنررد روبرتسررن‬
‫(‪ )Robertson, 1996‬أن فن التجهيز يف الفرراغ مصرالح فر اسرتخدم لوصرف‬
‫لملية تنظي العمل الف داخل ثيز حمدد من الفرراغ يف قالرة العررض‪ ،‬أو يف فرراغ‬
‫خارمي‪ ،‬وكما يشحل إىل أهميرة الفرراغ كاثرد لناصرر العمرل الفر ‪ ،‬الرذ يصرم‬
‫خصيصاً لعمل ف بعينه‪ ،‬ويف بعض اسثيان كان يعترب الفراغ ئفسره لمروً فنيراً حبرد‬
‫ذاته ثيث ال ميمن إلادة إئتراأ ئفرس العمرل الفر يف ممران آخرر‪ .‬أمرا (السرمر ‪،‬‬
‫‪ ،2001‬ص ‪ )185‬فحلى أن تسمية التجهيز يف الفرراغ مراءس مرن فمررة اسرتخدام‬
‫الفنان ملفرداس فنية يصيغها لتشغل ثيزاً أو فراغراً مرا‪ ،‬معتمرداً للرا ومرود لوقرة‬
‫أساسية بني الفنان والعمل الف واجلمهور يف لرح رؤى ترنعمس مرن خرو لررح‬
‫معريف متنوع‪ ،‬يعتمرد للرا فمررة االقتنراء واالسرتمرارية غرحل أئره يوامره اجلمهرور‬
‫للرا املتلقري إدراكهرا‬ ‫بصياغاس تشميلية ذاس دالالس غحل مةاشررة‪ ،‬ومعرائي جير‬
‫بنفسه‪ ،‬أو مبسالدة الفنان‪.‬‬

‫‪155‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫وتتضررح أهميررة الفررراغ يف تعريررف السررمر بالتةرراره أثررد لناصررر اسسررس‬


‫اائشائية لفن التجهيز‪ ،‬الذ تعتمد فيه اسلما للا الفراغ احلقيقري مقابرل الفرراغ‬
‫اايهامي افاص بقوالد املنظور يف اسلما التصرويرية‪ ،‬ولنرد التمراد الفنران للرا‬
‫املنظوماس الفراغية يرالي العوقاس التفاللية للسرياق العرام للمنظومرة‪ ،‬ومرن أمرل‬
‫حتقيق الوثدة والتفالل برني يير وسرائط التعرةحل املسرتخدمة ‪-‬كاسشرما النحتيرة‬
‫واسلما التصويرية‪ ،‬واسفوم الو ائقية‪ ،‬واملوسيقي‪ ،‬والصور الفوتوغرافية‪ ....‬ويةتعد‬
‫لن اليكيز للا أثد العناصر‪ ،‬كما تظهر أهمية الفراغ كحدود تشميلية للعمل لندما‬
‫يقوم الفنان بتنظي لناصره داخل فراغ حمدد ال ميمن استةداله بفراغ آخر لعرض آخر‪.‬‬

‫ويشحل (ماشر‪ )1996 ،‬أن الصلة بني املشاهد والعمل الف اجملهز يف الفراغ مل‬
‫تعد مشاهدة تاملية ‪ Contemplative‬بل تزأ باملشاهد ليمرون لنصرراً فعراالً مرن‬
‫خو توامده اجلسد ‪ .‬كما يعد املمان يف فن التجهيز يف الفراغ شررلاً مرن شرروط‬
‫العمل الف ‪ ،‬حبيث شغل العمل أبعاد املمان لموديا وأفقيا ليعرب لن لوقتره باملمران‬
‫فيزيائيا ومعنوياً‪ .‬فتغحلس العوقة بني املشاهد والعمل الف ‪ ،‬فاصةحت املقابلة املةاشرة‬
‫والتفالل الفيزيقي والومدائي أساس العملية اادراكية‪ ،‬ليدخل الزمان كممون يف فن‬
‫التجهيز يف الفراغ من خو الةعد النفسي للمشاهد من توامده يف ثيز املمان‪.‬‬

‫وحيدد ( روس‪ ،2001 ،‬ص ‪ )193‬دور الفراغ يف العمل الف اجملهز يف الفراغ‬
‫بالتةاره السياق العام الذ جيم بني كل مموئاس العمل الف سواء كائرت جمراالس‬
‫فنية م ل‪ :‬النحت والتصوير والرس ‪ ،‬أو وسرائط تعةحليرة م رل‪ :‬املوسريقي‪ ،‬والصرور‬
‫املتحركة‪ ،‬واسداء اجلسد ‪ ،‬والصور الفوتوغرافية‪ ،‬والنصوص المتابية‪ ،‬ثيرث يعتررب‬
‫الفنان كل هذه اسشياء معادالس تموينية تتفالل مر بعضرها بعضرا داخرل املنظومرة‬
‫الفراغية اليت يت إئشاؤها‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪156‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫كما يع فن التجهيز يف الفراغ لند (لةد العد واليحيرائي‪ ،2008 ،‬ص ‪)44‬‬
‫"استخدام مفرداس فنية يصيغها الفنان لتشغل ثيزاً أو فراغاً ما‪ ،‬ويعتمرد للرا ومرود‬
‫لوقة أساسية بني الفنان‪ ،‬والعمل الف واجلمهور"‪ .‬وهذا التعريف يركز للرا رفرض‬
‫فمرة االقتناء‪ ،‬أو االستمرارية‪ ،‬لمن العمل يةقا يوامه اجلمهور بصرياغاس تشرميلية‬
‫ذاس دالالس غحل مةاشرة‪ ،‬ومعائي يدركها املتلقي بنفسه‪ ،‬أو مبسالدة الفنان‪ .‬وهذا ما‬
‫جيعل العمل اجملهز يف الفراغ يعتمد يف املقام اسو للا املشاركة الفعالرة برني العمرل‬
‫باجلغرافية النفسية للمشاهد‪ ،‬ثيث يعترب‬ ‫الف ومفرداتة واجلمهور من خو ما يعر‬
‫لليها من خو استخدام العديرد مرن فرروع‬ ‫اسدائية الذ مت التعر‬ ‫أثد اسسالي‬
‫املعرفررة‪ ،‬ويتضررمن فررن اسداء ‪ ،PERFORMANCE ART‬والعمررارة كمررا أئرره‬
‫يرفض اليكيز للا أثد املوضولاس يف سةيل التفمحل يف الوثدة القائمة بني لدد من‬
‫العناصر والتفالوس بني اسشياء وسياقها العام‪.‬‬

‫ويعترب فنائو ما بعد احلدا ة بصفة لامة‪ ،‬وفنائو التجهيز يف الفراغ بصفة خاصة‪،‬‬
‫وسائل االوم اجلماهحل موضولا ً موهريرا ً للفرن‪ ،‬ثيرث يسرتخدمون اسشرما‬
‫والملماس اجملازية واملواد‪ ،‬كنقاط بؤرية لفنه ‪ ،‬مرن أمرل إجيراد تفالرل برني املتلقري‬
‫والعمل الف ‪ ،‬وث ه لالفيا وفمريا لوئدماأ داخله‪ ،‬ثتا يصةح املتلقري مرزءاً منره‬
‫يؤ ر فيه و يتا ر به‪ ،‬كما زادس العوقة بني فنون ما بعد احلدا ة والعلوم واالكتشافاس‬
‫التمنولومية‪ ،‬وأصةحت املعرفة سلعة م "ثوسةة" اجملتم وهيمنة االوم اجلماهحل ‪،‬‬
‫واتسمت املعرفة بالسيولة‪ ،‬وأصةح املركز احلقيقي للسرلاة يتم رل يف مردى سريارتها‬
‫للا املعرفة‪.‬‬

‫‪157‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫ومن خو الرموع لدراساس كل من ( روس‪2001 ،‬؛ السمر ‪2001 ،‬؛ لةد‬


‫العررد واليحيررائي‪ ،2008 ،‬اجلمررل‪2008 ،‬؛ قتايررة وآخرررون‪2010 ،‬؛ وأبررو زيررد‪،‬‬
‫فن التجهيز يف الفراغ يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ )2011‬ميمن إجياز أه خصائ‬
‫‪ -‬االلتماد للا الفراغ من خو املشاركة الفعالة بني اجلمهور والعمل داخل احليرز‬
‫الفراغي‪.‬‬
‫‪ -‬للممان خصوصية سواء أكان قالة أم ممائاً لةيعياً يدرسره الفنران قةرل العررض‬
‫للا مدى تناسةه م موضوع العرض وفمرته‪.‬‬ ‫للتعر‬
‫‪ -‬جيم العمل الف اجملهز يف الفراغ بني يير جمراالس الفرن التشرميلي مرن حنرت‪،‬‬
‫وتصوير‪ ،‬ولمارة‪ ،‬ووسائط تعةحلية‪ ،‬وفيديو‪ ...‬وغحلها‪ ،‬وجماالس فنرون (اسد –‬
‫– التم يل– الشعر) لتتفالل كرل هرذه املموئراس الفنيرة داخرل‬ ‫املوسيقي– الرق‬
‫احليز الفراغي فدمة مضمون العمل‪ ،‬ائتاأ ملحمة فنيرة مفعمرة وحمملرة برالقي‬
‫اجلمالية والتعةحلية والفلسفية‪.‬‬
‫‪ -‬الدما بني الوسائل الةصرية والسمعية واحلركية وغحلها يف بناء العمل الف اجملهرز‬
‫يف الفراغ بااللتماد للا الوسائل التمنولومية احلدي ة‪ ،‬م ل‪ :‬املرؤ راس الصروتية‪،‬‬
‫واحلركية‪ ،‬والضوئية‪ ،‬وأشعة الليزر‪ ،‬وحمركاس قروى الااقرة الاةيعيرة م رل‪ :‬النرار‬
‫واملياه واهلواء‪.‬‬
‫‪ -‬ال تعتمد لوقة املشاهد بالعمل الف للا الرؤية الةصرية فقط وإمنا تتس لتشرمل‬
‫يي احلواس اسخرى افاصة باادراك‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة املشاركة االجيابية بني املشاهد والعمل الف اجملهرز يف الفرراغ‪ ،‬ثيرث أصرةح‬
‫للمشاهدين فرصة التجوا داخل العمل الف ‪ ،‬والتعرةحل لرن مشرالره افاصرة‬
‫جتاه العمل الف ‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪158‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫املبحث الثاني‪ :‬املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬


‫كان دور املفاهي الفلسفية فالل يف تموين االار الفمر واابردالي لفنرائي‬
‫التجهيز يف الفرراغ‪ ،‬وكائرت تلرك املفراهي تفسرحلًا معرفيرًا ومناقيرًا للتجربرة الفنيرة‬
‫واابدالية املةاشرة‪ ،‬كما كائت تلك التفسحلاس مرتةاة ارتةالراً و يقراً بردور الفرن يف‬
‫اجملتم ‪ ،‬وما يتةعه من مفاهي خاصة بفمرة السوق التجار للفن والرذ حترو معره‬
‫العمل الف إىل سلعة قابلة للةي والشراء‪ .‬ومن املفاهي الفلسفية املرتةاة بفن التجهيز‬
‫يف الفراغ ما يلي‪:‬‬

‫نقد النظرية الشكلية للعمل الفين‪:‬‬


‫تفسر النظرية الشملية العمل الف للا أئه تنظي شملي داخل منوذأ ذو قيمة‬
‫يالية‪ ،‬حبيث تصةح اسشما يف العمل الف منوذماً حمردداً مرن افاروط واسلروان‪،‬‬
‫وبذلك ال يمون للموضوع أهمية‪ .‬وينتقد أئصار الشملية العمرل الفر إذا لررب لرن‬
‫احلياة الواقعية ومشاهدها‪ ،‬سئه يفتقر التجربة اجلمالية اسصلية‪ .‬وقد أكد ذلك كويف‬
‫بل (‪ )Bell, 1997‬بتعريفه للعمل الف للا أئه "ارتةاط لناصر التصمي فيمرا بينهرا‬
‫للا حنو من شائه أن يالرق لليره الشرمل ذ الداللرة ‪ Significant Form‬وهرو‬
‫العوقة الشملية اليت ت حل يف املشاهد ائفعاالً يالياً‪ ،‬ولمي ئدرك الشرمل ال حنتراأ إىل‬
‫أن ئاتي بشيء من احلياة‪ ،‬وكل ما حنتراأ إليره هرو ااثسراس بالشرمل‪ ،‬واللرون‪ ،‬أو‬
‫املمان ذو اسبعاد ال و ة"‪ ،‬وهذا ما جيعل املشاهد يتعامل م العمل الف للا التةراره‬
‫للواق واسفمار اليت ميمنه من خوهلا‬ ‫صوراً فوتوغرافية‪ ،‬فيقرأ العمل للا أئه قوال‬
‫الشعور باالئفعا ‪ ،‬وهذه االئفعاالس قد تمون مالوفة له يف احلياة ويعجز لن الشعور‬
‫بالقي املميزة للعمل الف ‪ .‬ويؤكد تلك اسفمار (لاية‪ ،2002 ،‬ص ‪ )163‬بقولره إن‬
‫"احلركة الشملية ‪ Formalism‬يف النقد حتصر قيمة الفن يف لناصر وساه‪ ،‬م ل افط‬

‫‪159‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫واللون يف التصوير‪ ،‬والمتلة والساح يف النحت‪ ،‬أ تلك العناصر الريت تتفالرل مرن‬
‫أمل تموين الةناء الشملي الفريد لمل لمل ف "‪.‬‬

‫ومن املفاهي الفلسفية افاصة بفنائي التجهيزاس كما يراهرا ( رروس‪،2001 ،‬‬
‫ص ‪ )207‬ئقده للفمرة الشملية يف الفن اليت سيارس للا املفاهي اجلماليرة ثقةراً‬
‫التفرالوس القائمرة برني وسرائط التعرةحل‬ ‫لديدة‪ ،‬وجتاوزه للحدود الشملية بهرد‬
‫املتعددة اليت ختات املفاهي الفنية املرتةارة‪ ،‬برافط‪ ،‬والنقارة‪ ،‬واللرون‪ ،‬واملسراثة‪...‬‬
‫وغحلها‪ ،‬ويعترب فن التجهيز يف الفرراغ مرن االجتاهراس الفنيرة الريت جتراوزس احلردود‬
‫ااقليمية مبفاهيمها ال قافية والسياسية واالقتصادية‪ ،‬فرارتةط فنرائو هرذا االجتراه م رل‬
‫اقرأئه من فنائي بعد احلدا ة بالفلسرفة التفميميرة الريت تةنرت فمررة جتراوز املركزيرة‬
‫اسوربية وال ورة للا الةنياس ال ابتة والراسخة يف مقابل تعدد املركزياس والدالالس‪.‬‬

‫إىل أن أئصار النظرية الشرملية يتجراهلون املضرمون االمتمرالي‬ ‫وبهذا خنل‬


‫للتجربة اابدالية افاصة بالفنان‪-‬كعضو فعا يؤ ر ويتا ر باجملتم وقضراياه ال قافيرة‬
‫والسياسية واالمتمالية‪-‬يف سةيل تفسحل جتربته اجلمالية وتذوقها للرا أئهرا لوقراس‬
‫شملية فقط‪ .‬إال أن فنائي التجهيز يف الفرراغ جتراوزوا هرذه احلردود الضريقة للنظريرة‬
‫الشملية؛ معتربين أن الفن البد أن يستعني باحلياة اليومية ومشراهدها الواقعيرة وكرل‬
‫متغحلاتها‪ ،‬حبيث يستخدم الفنان كل ما هو موئ من وسائط تعةحلية وبتوظيف شرتا‬
‫جماالس الفن‪ ،‬من حنت‪ ،‬وتصوير‪ ،‬ورس ‪ ،‬وموسيقي‪ ،‬وفيرديو‪ ،‬وصرور فوتوغرافيرة‪،‬‬
‫ليقدم رسالته الفنية غرحل مرتةارة برالقي ‪ ،‬أو املضرامني املالقرة‪ ،‬برل مرتةارة برالواق‬
‫ومضامينه االمتمالية‪ .‬وهذا بو شك معرل للموضروع مرزءاً مهمراً يف بنراء العمرل‬
‫الف ‪ ،‬وهذا ما جيعل املشاهد يتخذ موقفاً يالياً من العمل الف ‪ ،‬ويشعر بائتمائه كمرا‬
‫لو كان املوضوع منتمياً إليه‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪160‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫اإلسرتاتيجية التفكيكية وفنانو التجهيز يف الفراغ‪:‬‬


‫ظهرس التفميمية يف الوالياس املتحدة اسمريمية يف ئهاية الستيناس‪ ،‬واستمرس‬
‫ثتا أوائل ال مائيناس كرد فعل ملا كان سائداً من فقد اائسان القردرة للرا الرتحم‬
‫يف لامله‪ ،‬ولدم الرضا لن الوض ال قايف السائد‪ .‬لذا تعترب التفميمية ثالة زررد للرا‬
‫اسوضاع السائدة وها كما يراها (قنصوة‪ ،1999 ،‬ص ‪" )291‬فلسفة تنمرر املركزيرة‬
‫اسوربية وتفمك الةنياس املوهومة للفمر‪ ،‬وختتلف لن الفلسفاس السابقة اليت لرربس‬
‫لن مركزياس سادس زمناً لويوً‪ ،‬واليت ركزس للا املدلو ولوقته بالدا ‪ ،‬يف أئهرا‬
‫الداللة ال ابتة وبالتالي املركز‪ ،‬والنواة اليت تتمحور الةنيرة ثوهلرا"‪،‬‬ ‫تةدد اليقني‪ ،‬وتغي‬
‫والتفميمية كما يراها (أبو زيد‪ ،1995 ،‬ص ‪ )291‬ثالة من ااغفا أو "التغاضي لن‬
‫كل ما يعترب قضية مسلماً بها يف اللغة‪ ،‬ويف جتربة احلياة اليومية للا السرواء‪ ،‬برل ويف‬
‫كل ااممائاس املتاثة‪ ،‬وبالتالي تعترب مقةولة يف االتصا والتواصل الةشر "‪.‬‬
‫وقد التمدس التفميمية للا لدم وضوح بعض اسفمار واستقراها باسرتخدام‬
‫مصالحاس مديدة وغريةة ومعقدة تتغحل من ثني إىل آخر‪ ،‬مما معل املواقف املالوفرة‬
‫يف النقد تةدو غحل مالوفة أيضا‪ ،‬والمتاباس تتميز بدرمة لالية من الصعوبة والغموض‬
‫إىل "إقامة فلسرفة ماديرة تتنمرر لمرل العناصرر‬ ‫والتعقيد‪ .‬وللا هذا فالتفميمية تهد‬
‫الفمررر يف امل اليرراس م لمررا فعررل مرراركس ‪ Marx‬وئيتشررة‬ ‫امل اليررة‪ ،‬وحترراو ختلرري‬
‫‪ Nietzsche‬وهايدمر ‪ Heigegger‬من قةل" (أبو زيرد‪ ،1995 ،‬ص ‪ .)291‬ومرن‬
‫العناصررر اسساسررية الرريت التمرردس لليهررا التفميميررة‪( :‬املعرفررة‪ ،‬واللغررة‪ ،‬واحلضررور‬
‫املركرز‬ ‫والغيا ‪ ،‬وال ئهائية الداللة‪ ،‬ورفض ال وابرت والقرراراس املعتمردة‪ ،‬وغيرا‬
‫ال ابت للمعرفة‪ ،‬ومفهوم التدمحل يف ثد ذاته للمورو ‪ ،‬ورفض النظام والسلاة مرن‬
‫والرفض هما أساس الفمر‪،‬‬ ‫ئاثية املةدأ‪ ،‬وليس هناك شيء مقدس ابت‪ ،‬واالختو‬
‫والشك املالق الشامل يف كل شيء‪ ،‬والعامل يف ثالة تغحل دائ ليس له مركزية ابتة)‪.‬‬

‫‪161‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫املبحث الثالث‪ :‬األسس اإلنشائية واألساليب األدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‬
‫يرى ( روس‪ )2001 ،‬أن العمل الف املنشؤ يف الفرراغ (‪)Instillation Art‬‬
‫يعتمد للا لناصر أساسرية هري‪ :‬الةيئرة‪ ،‬واملضرمون‪ ،‬واملمران‪ ،‬والوقرت‪ ،‬والفرراغ‪،‬‬
‫والوسائط التعةحلية‪ ،‬واجلمهور‪ .‬وهي مفصلة كالتالي‪:‬‬

‫الةيئة ‪ :Environment‬للةيئة أ رها يف بناء العمل الف من ثيث مضموئه ورسالته‬


‫اليت يقدمها الفنان للجمهور‪ .‬وختتلف الةيئة من رأمسالية صنالية هلا فلسفتها املرتةاة‬
‫باالسررتهوك والتقرردم التمنولررومي‪ ،‬أو بيئررة بدائيررة متررا رة باملعتقررداس والسررحر‬
‫واسسالحل‪.‬‬

‫الفنان يف توصريلها للجمهرور والريت‬ ‫املضمون ‪ :Content‬وهو الرسالة اليت يرغ‬


‫حتمل مضموئاً سياسياً‪ ،‬أو امتمالياً‪ ،‬أو اقتصادياً‪ ،‬يف شمل صياغاس شملية وتقنياس‬
‫خمتلفة‪ .‬كما يقصد باملضمون " قافة الفنان واهتمامه ووليه ملفهوم التراريخ واحلضرارة‪،‬‬
‫وكذلك إدراكه سهمية الةيئة هي اسه من العمل ذاته‪ ،‬ملا حتمله من رسائل يومههرا‬
‫للجمهور؛ هذه الرسائل اليت تتضرمن ومهرة ئظرر الفنران املشرارك يف احليراة الفعليرة‬
‫كمحرك اجيابي من خو تاكيرده‪ ،‬أو رفضره لظراهرة امتماليرة‪ ،‬أو سياسرية‪ ،‬أو أ‬
‫ظاهرة أخرى‪ .‬كما أصةح العمل الف حيتوى للا لدة مصادر تعرب لن املضمون‪ ،‬أو‬
‫واثد دمه تنوع املصادر؛ كان حيتو العمل الفر للرا مضرمون سياسري‪،‬‬ ‫ثد‬
‫ولقائد ‪ ،‬وللمي‪ ،‬واقتصاد ‪ ،‬وامتمالي‪ ،‬يسالد ذلرك يف تةسريط حمتروى العمرل‪،‬‬
‫وتقريةه للجمهور" (لةد العد واليحيائي‪ ،2008 ،‬ص ‪.)39‬‬

‫املمان و خصوصيته ‪ :Site specificity‬وهو احليز الذ يقام فيره العمرل‪ ،‬سرواء‬
‫أكان ثجرة‪ ،‬أو قالة لرض‪ ،‬أو فراغاً مفتوثاً كاحلدائق‪ ،‬أو ساثاس لامة‪ ،‬وللممران‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪162‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫خصوصية لند فنائي التجهيز يف الفراغ لذا البد للفنان من دراسة قالة العررض الريت‬
‫مرن‬ ‫ختتلف لن الفراغ املفتوح‪ ،‬وهذا ما جيعل الفنران يلجرا لدراسرة لناصرر الغرر‬
‫حيروى‬ ‫وشةابيك‪ ،‬وثتا أبعاد القالة وارتفالها‪ ،‬والفراغ الداخلي الذ سو‬ ‫أبوا‬
‫العمل واجلمهور معاً و يدجمها داخل العمل الف ‪ .‬و تلف احلا يف اسماكن املفتوثة‬
‫ميشي‬ ‫ثيث يلجاً الفنان لدراسة زوايا الرؤيا وائعماساس الضوء واملمراس اليت سو‬
‫فيها اجلمهور‪.‬‬

‫معرني‬ ‫الوقت ‪ :Time‬هي الفية اليت يت فيها إئشاء العمل الف ‪ ،‬وارتةالهرا حبرد‬
‫سواء أكان امتماليا أو سياسياً أو تعةحلاً لن تاور أو ورة يف أثدى جماالس املعرفة‪.‬‬
‫الفراغ ومدليته ‪ :Dialectical Space‬حيضر الفراغ احلقيقي كجزء أساسي يف فن‬
‫التجهيز يف الفراغ كاثد لناصر العمل الف ‪ ،‬وهو اجملا العام الذ يربط كل لناصر‬
‫خربة يالية بني العمل الف واملشاهد أ ناء استقةاله للعمل‪ .‬كما يعتمد‬ ‫العمل ليحد‬
‫بني املشاهد والعمل الف "والريت يرت‬ ‫مفهوم مدلية الفراغ للا فمرة املوقف احلاد‬
‫بناؤها وإلدادها لن لريق التنظي الشامل جلمي مموئراس العررض‪ ،‬ويعتمرد ذلرك‬
‫للا ما يسما باجلغرافية النفسية للمشاهد‪ Psycho geography‬وهي دراسة تهت‬
‫باملشاهد من ثيث إئشاء املعائي بصورة يالية من خو مروره بةيئاس خمتلفة‪ ،‬حبيرث‬
‫يصةح ذلك لوقة تنشا بني ومدائه والعمل الف الذ يتعامل معه" ( روس‪،2001 ،‬‬
‫ص ‪.)29‬‬
‫وسائط التعةحل ‪ :Media‬وظف فنائو التجهيز يف الفراغ وسائط التعةحل املختلفة الريت‬
‫تتجاوز احلدود الفاصلة بني جماالس الفن التشميلي‪ ،‬كعامل مؤ ر للرا املشراهد مرن‬
‫خو التعامل م يي ثواسه اادراكية‪ ،‬لتتعردى الرؤيرة التامليرة وتصرةح العوقرة‬
‫إدراكية ثسية ومدائية‪ .‬ومن وسائط التعةحل اليت استخدامها فنائو التجهيز يف الفرراغ‪:‬‬

‫‪163‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫الوسررائط التمنولوميررة (الفيررديو‪ ،‬وشاشرراس التلفزيررون‪ ،‬واملوسرريقي‪ ،‬والوسررائط‬


‫االلميوئية)‪ ،‬والوسائط العضوية (العظرام اآلدميرة واحليوائيرة‪ ،‬وبقايرا أمرزاء آدميرة‬
‫المترابي (ذو داللرة رمزيرة يؤكرد للرا مضرمون‬ ‫وثيوائية معاجلة كيمائية)‪ ،‬والن‬
‫الواقعي ممان العرض)‪.‬‬ ‫العمل الف )‪ ،‬والصورة الفوتوغرافية (الستحضار احلد‬
‫اجلمهور‪ :Audience‬ه املشاهدون ومستقةلو العمل‪ ،‬وغالةاً ما يموئوا مرزءاً مرن‬
‫العمل اجملهز يف الفراغ‪ ،‬والذ يعتمد للا فمرة املوقف (وهي حلظة احليراة الريت يرت‬
‫بناؤهررا وإلرردادها بصررورة صررحيحة لررن لريررق التنظرري الشررامل للممرران اكرريط)‪،‬‬
‫للمشاهد من خو مروره بةيئاس خمتلفرة‪ ،‬الريت حترد‬ ‫واجلغرافية النفسية اليت حتد‬
‫لوقة بني ومدائه والعمل الف اجملهز يف الفراغ ( روس‪ ،2001 ،‬ص ‪.)225-214‬‬
‫ويي العناصر السرابقة الرذكر مرن بيئرة‪ ،‬ومضرمون‪ ،‬واملمران‪ ،‬والوقرت‪ ،‬والفرراغ‪،‬‬
‫والوسائط التعةحلية‪ ،‬واجلمهور تتفالل م بعضها لتقدي رسرالة يف صرورة صرياغاس‬
‫تشميلية وتقنياس خمتلفة يف العمل اجملهز يف الفراغ‪.‬‬

‫بالنسبة إلجابة السؤال األول والثاني والثالث‪:‬‬


‫لامابة لن السؤا اسو ‪ :‬ما افلفية التار يرة لفرن التجهيرز يف الفرراغ؟ والسرؤا‬
‫ال ائي‪ :‬ما املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيرز يف الفرراغ؟ والسرؤا ال الرث‪ :‬مرا‬
‫اسدائية والتقنية لفرن التجهيرز يف الفرراغ؟؛ مت مرامعرة‬ ‫اسسس اائشائية واسسالي‬
‫اليت اتضحت يف الدراساس السرابقة واالرار النظرر مبرا‬ ‫اليبو والةحو‬ ‫اسد‬
‫تناوله من مةاثث ارتةات باسسئلة ال و ة من أمل تاسيس إلار ئظر يسالد للرا‬
‫ومفاهي فلسفية وئقديرة‬ ‫إمراء التجربة العملية وقياس أ رها وفق ما ماء من معار‬
‫إئشائية أدائية وتقنية لفن التجهيز يف الفراغ؛ وبهذا يفيض الةاث ون‬ ‫وأسس وأسالي‬
‫الواردة يف هذه الدراسة كإلار ئظر معريف‪.‬‬ ‫اامابة تلك اسسئلة ال و‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪164‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫االار العملي‪:‬‬

‫من أمل اامابة لن السؤا الراب (هل ميمن لالةة مامعة السرلاان قرابوس‬
‫اسدائيرة‬ ‫االستفادة من املفراهي الفلسرفية والنقديرة واسسرس اائشرائية واسسرالي‬
‫والتقنية لفن التجهيز يف الفرراغ يف إئتراأ ألمرا فنيرة مرتةارة بالقضرايا االمتماليرة‬
‫والسياسية وال قافية يف اجملتمعاس العربية؟) قام الةاث ون باختيار فن التجهيز يف الفراغ‬
‫بصفته مدخوً لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع لالةة مامعة السرلاان قرابوس‬
‫بالتةاره دراسة للمفاهي الفلسفية والنقدية والتاةيقاس العملية وقد اتةعوا اامراءاس‬
‫التالية‪:‬‬

‫اجلزء النظر والعملي‪ :‬استغرقت التجربة مثائيرة أسرابي بواقر سرس سرالاس يف‬
‫اسسةوع خو الفصل الدراسي ال ائي من العام اسكادميي ‪2009 /2008‬م‪ ،‬وذلرك‬
‫من خو افاواس التالية‪:‬‬
‫‪ -‬شرح االار النظر لفن التجهيز يف الفراغ متضمناً‪ :‬افلفيرة التار يرة واملفراهي‬
‫الفلسفية والنقدية واسسس اائشائية واسسالي اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫‪ -‬لرض مناذأ من ألما فنائي التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫‪ -‬إتاثة الفرصة للالةة يف التفمحل يف مشاري فنية يالية تنتمي لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫يف تنفيذ التجربة العملية وجتهيز لناصر ومموئاس ألمراهل الفنيرة يف‬ ‫‪ -‬بدء الاو‬
‫مراس التصوير بقس اليبية الفنية يف مامعة السلاان قابوس من خو ‪:‬‬
‫الراهنة من‬ ‫(‪ )1‬حتديد اسفمار والقضايا اليت تعائي منها اجملتمعاس العربية يف الظرو‬
‫قضايا سياسية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬وامتماليرة‪ ،‬وكيفيرة بلورتهرا يف شرمل ألمرا فنيرة‬
‫تنتمي إىل فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬

‫‪165‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫(‪ )2‬لمل اسمتشاس وتصوراس أولية للمضمون الفمر املراد تقدميه للجمهور‪.‬‬
‫إثداهما تنتمي‬ ‫(‪ )3‬مت االستقرار للا فمرتني من اسفمار املاروثة من قةل الاو‬
‫والرردمار)‪ ،‬واسخرررى تنتمرري للجائرر‬ ‫السياسرري (قضررايا احلرررو‬ ‫للجائرر‬
‫االمتمالي (قضية العنوسة يف اجملتمعاس العربية)‪.‬‬
‫الةاث ني‪.‬‬ ‫(‪ )4‬بدء تنفيذ كل من الفمرتني للا ثدة‪ ،‬وذلك حتت إشرا‬
‫(‪ )5‬تنظي املعرضني‪ ،‬ودلوة اجلمهور‪ ،‬واكممني لزيارة املعرض يوم االفتتاح وإمراء‬
‫اسوقاس املناسةة هل ويف فية إقامة املعرضني‪.‬‬ ‫التحمي حبس‬

‫أوال‪ :‬الشرح التفصيلي ملعرض استغا ة‪.‬‬

‫لنوان املعرض‪ :‬استغا ة‪.‬‬

‫فمرة املعرض‪ :‬جتسدس فمرة معرض "استغا ة" يف املشاركة الومدائية للواق املاسراو‬
‫بمل ما‬ ‫الذ يعيشه اجملتم العربي من قتل وتدمحل من خو التعةحل لن قضية احلر‬
‫حتمله من دمار‪.‬‬

‫الشمل العام للمعرض‪ :‬املعرض لةارة لن غرفة مغلقة يف شمل مرب ‪ ،‬حتترو للرا‬
‫بعض العناصر الةصرية الرمزية جتسد فمرة املعرض‪ ،‬م فل تو يقي قصحل يعرض يف‬
‫الفراغية املومودة يف املعرض‪.‬‬ ‫وسط الغرفة بتزامن م الياكي‬

‫مدخل املعرض‪ :‬كائت وامهة مدخل املعرض مغااة برورق اجلرائرد‪ ،‬ومضرافاً إليهرا‬
‫كلماس باللوئني اسمحر واسسود‪ ،‬وباللغتني العربية واالجنليزية تعرب لن الرفض لفمرة‬
‫احلر ‪ .‬وهذه الوامهة لةارة لرن مردار بارو (‪ 5 .5‬مري) وارتفراع (‪ 5 .2‬مري)‪.‬‬
‫لنوان املعرض "استغا ة زت كتابتها بشمل لمسي (باملقلو ) للا لو اجلردار مر‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪166‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫ومود كلمة "احلر " وتريتها (‪ .)War‬أن أه ما مييز مردخل املعررض ومرود تلرك‬
‫املشاهد لرؤيرة املعررض‬ ‫وبتلك املساثاس المةحلة‪ ،‬مما جتذ‬ ‫المتاباس بشمل مقلو‬
‫من افارأ وصوال إىل الداخل‪ ،‬كذلك ومود تلك املساثاس المرةحلة املغاراة برورق‬
‫اجلرائد مما ساهمت يف رس مو من الغموض والتعاش ملعرفة ما بداخل املعرض‪.‬‬

‫شمل رق (‪ )1‬مدخل املعرض‪.‬‬

‫أمزاء املعرض الداخلية‪:‬‬

‫يف اجلزء اسيسر من املعرض‪ ،‬يومرد جمسر جل رة بشررية‪ -‬شرمل رقر (‪- )2‬‬
‫ممفنة يف وض رأسي ينسا منها الدماء سسفل‪ ،‬للا خلفيرة مغاراة بقمراس أسرود‬
‫اللون‪ ،‬اجل ة مقيدة يف وض متقال م و ة أسوك شائمة‪ ،‬م ومود ثةلني باللون‬
‫اسمحر (ئقاة دخو املشراهد يف العمرل واالئتقرا للجرزء ال رائي) كنايرة لرن الةعرد‬
‫يف اجملتمعاس العربية‪ .‬ئوثر للرا هرذا اجلرزء‬ ‫الدرامي واملاساو لضحايا احلرو‬
‫الفنائني استاالوا تغيحل‬ ‫ئوع من السمون وال ةاس يف العناصر الةصرية غحل أن الاو‬
‫هذه اسستاتيمية من خو اسسوك املتقالعرة لتخلرق ثركرة ودرامرا بواسراة تلرك‬
‫املساثاس الناجتة لن لملية التقال ‪ .‬أن ومود جمس اجل ة بالشمل الرأسي يعرب لرن‬
‫الصمود والنضا واالستشهاد‪ ،‬كذلك اسسوك الشائمة ترمز للخار المامن واكريط‬
‫بةيئة الشهيد‪.‬‬

‫‪167‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫شمل رق (‪ )2‬جمس جل ة بشرية‪.‬‬

‫يف اجلزء املقابل للمدخل الرئيسي لُرض فريل كرتروئي – شرمل رقر (‪- )3‬‬
‫وما تسه به من ثالرة تروتر وقلرق‪ .‬الفريل‬ ‫يؤكد احلا املاساو يف أوضاع احلرو‬
‫يعرض قصة لفل يفقد أمه وسط مداف ودباباس العدو ويةمرا ويسرقط‪ .‬ولتوضريح‬
‫الدراما املاسراوية للفمررة مت اسرتخدام مرؤ راس صروتية تعمرس أصرواس اسسرلحة‬
‫للمشاهد من خرو مرروره‬ ‫والدباباس واملداف للتحقيق اجلغرافية النفسية اليت حتد‬
‫الصرورة احلقيقيرة‬ ‫من هذا الفل تقري‬ ‫والتا حل النفسي للحد ‪ .‬اهلد‬ ‫بةيئة احلر‬
‫واسهل‪ ،‬تلك‬ ‫لليها من مآسي دموية وفقدان اسلزاء واسصحا‬ ‫وما ييت‬ ‫للحر‬
‫ك حلاً ئتيجة االوم املستي أو االوم املنحاز لناثية‪.‬‬ ‫الصورة اليت قد تغي‬

‫شمل رق (‪ )3‬لقااس من فيل كرتوئي لن مآسي احلر ‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪168‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫ويف ئفس هذا اجلزء‪ ،‬وللا ئفرس افرط مرن اجلهرة اليمنرا مت لررض لوثرة‬
‫ثائاية مبقاس (‪100‬س × ‪180‬س ) تظهر كتاباس لملماس م ل (العدوان‪ ،‬افيائرة‪،‬‬
‫الدمار‪ ،‬احلر ‪ ،‬قتل‪ ،‬استغا ة‪ ،‬إرهرا ) مت كتابتهرا بوضر معمروس وبلغراس لامليرة‬
‫خمتلفة م ل اللغة العربية‪ ،‬واالجنليزيرة‪ ،‬والفرئسرية‪ ،‬والصرينية وغحلهرا مرن اللغراس‪-‬‬
‫شمل رق (‪ - )4‬وترمز فمرة لرض تلرك الملمراس بالمتابرة املعموسرة إىل تغايرة‬
‫احلقائق للا القرارئ سخةرار الصرحف‬ ‫املعائي باريقة مةسية وإلومية لدرمة قل‬
‫واارها ‪ ،‬والقتل والريت تةرث ‪-‬باريقرة غرحل واضرحة‪-‬‬ ‫اليت تغاي مواضي احلر‬
‫احلقائق الواقعية‪.‬‬ ‫لتاكيد معنا تغي‬

‫لليها كلماس بلغاس لاملية‪.‬‬ ‫شمل رق (‪ )4‬لوثة ثائاية كت‬

‫ويف اجلررزء املرردخل الرئيسرري مررن الررداخل تومررد مرررآة لاكسررة مبقرراس‬
‫(‪100‬س × ‪180‬س ) مت وضعها للا مدار املعرض من الداخل‪ -‬شمل رق (‪- )5‬‬
‫لتعمس الملماس السابقة املعروضة يف اللوثة احلائاية وتظهر تلك الملماس بشملها‬
‫الصحيح الواضح وبالتالي تسمح للمشاهد بقرراءة تلرك الملمراس رغر كتابتهرا يف‬
‫املرآة دوراً رئيسرياً يف إلرادة الفهر وتصرحيح املعرائي‬ ‫الواق بشمل لمسي‪ ،‬وتلع‬
‫واارهرا ‪ ،‬والقترل‬ ‫واملضامني اليت تنشر من خو الصحف لرن مواضري احلرر‬
‫وغحلها من املواضي اليت حتتاأ إىل "استغا ة" ثقيقيرة‪ ،‬كمرا أن ياليراس هرذا املعررض‬

‫‪169‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫تممن يف ومود تلك املرآة العاكسة اليت تعمس املعائي واملضرامني الريت ينشردها هرذا‬
‫والدمار الريت تعرائي منهرا بعرض اجملتمعراس‬ ‫املعرض‪ ،‬لتاكيد فمرة الرفض للحرو‬
‫العربية‪ .‬وهذه املرآة العاكسة تظهرر الملمراس يف وضر معردو كنروع مرن الررفض‬
‫يف اجملتمعاس العربية‪.‬‬ ‫للوض الراهن للحرو‬

‫شمل رق (‪ )5‬املرآة العاكسة‪.‬‬

‫يف اجلزء اسمين من املعرض‪ ،‬تومرد بائورامرا استعراضرية للردراما املآسراوية‪-‬‬


‫شمل رق (‪ - )6‬مت لرضها يف هيئة فيل سينمائي وض للا شرياني أفقيني يف هيئة‬
‫صور مصفوفة بشمل أفقي‪ ،‬وللا لو مدار القالة من اجلهة اليمنا‪ ،‬وتظهر تلرك‬
‫املتم لرة يف الردمار‪ ،‬والقترل وتشرريد سلفرا‬ ‫الصور أثدا اً واقعية لنتائا احلررو‬
‫يف اجملتمعاس العربية‪ ،‬كما تومد م رة ممفنرة‬ ‫واسمهاس‪ ،‬وغحلها من ضحايا احلرو‬
‫يف شمل جمس ملاخة بالدماء مت وضعها يف وسرط هرذا اجلرزء وبشرمل متقردم لرن‬
‫الشريط السينمائي لتاكيد الوض املاساو ‪.‬‬

‫وويوتها‪.‬‬ ‫شمل رق (‪ )6‬بائوراما استعراضية ملآسي احلر‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪170‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫يف املدخل الرئيسي من اجلهة الداخليرة للمعررض تظهرر لوثرة ماةولرة مرن‬
‫القماس‪ -‬شمل رق (‪ - )7‬مساثتها (‪ 2‬مي × ‪ 2‬مي) تقريةا سياد بشرية ملاخرة‬
‫بالدماء كنوع من االستغا ة لخبرياء يف جمتمعاس احلرو ‪ ،‬وياتي املضرمون املقردم يف‬
‫شمل اسياد امللاخة كنوع من الرغةة يف توصيل الصوس لمرل دو العرامل الئقراذة‬
‫اسيراد ‪ ،‬والرةعض‬ ‫الدراما املآساوية للحرو ‪ ،‬وكناية لرن مروس أصرحا‬ ‫وإيقا‬
‫يف تلك الةلدان‪.‬‬ ‫يف النجاة من الدمار وافرا‬ ‫اآلخر مازا ينتظر ااغا ة ويرغ‬

‫شمل رق (‪ )7‬لةالة سياد بشرية‪.‬‬

‫يف سقف املعررض مت لررض شرةمة مرن السرلك الشرائك‪ ،‬واحلةرا احلمرراء‬
‫والسوداء يف شمل ئسيا دائر يغاا مساثة سقف قالة العررض باكملرها‪ -‬شرمل‬
‫رق (‪ - )8‬للا التةار أن تلك الشةمة ز ل الدو املتحممة يف مصحل العامل‪ .‬ويتردىل‬
‫من تلك الشةمة يف منتصف قالة العرض جممولة من افيروط احلمرراء بااضرافة إىل‬
‫مزء بسيط من افيوط السوداء املعلق بها لائراس‪ ،‬وأسلحة ثر ‪ ،‬ودباباس ملاخرة‬
‫باللون اسمحر كناية لرن دمراء أبريراء وضرحايا احلررو ‪ ،‬ويف أسرفل تلرك افيروط‪،‬‬
‫وحتديداً يف قالة العرض تومد مساثة من الرما املشةعة باللون اسمحر‪ ،‬وبعض مرن‬
‫للا أمزائها ألوان محراء وأخررى سروداء ترمرز‬ ‫املسمو‬ ‫واسخشا‬ ‫ثاام الاو‬
‫ودمار تنعمس أ ره يف الةلدان العربية‪.‬‬ ‫من خرا‬ ‫للدمار الذ ختلفه احلرو‬

‫‪171‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫شمل رق (‪ )8‬سقف معرض "استغا ة"‪.‬‬

‫ائياً‪ :‬الشرح التفصيلي ملعرض ائتظار‪.‬‬


‫لنوان املعرض‪ :‬ائتظار‪.‬‬
‫فمرة املعرض‪ :‬جتسد فمرة املعررض قضرية امتماليرة متعلقرة مبوضروع العنوسرة يف‬
‫اجملتمعاس العربية‪.‬‬
‫الشمل العام للمعرض‪ :‬املعرض لةرارة لرن غرفرة مغلقرة يف شرمل مربر ‪ ،‬حتترو‬
‫بداخلها للا ‪ 5‬أمزاء ئفذس بتقنياس متنولة م ل‪ :‬المتاباس احلائاية‪ ،‬ووسائط (فيل‬
‫فيديو – إضاءة) وئةته لةيعية لةذرة‪.‬‬
‫مدخل املعرض‪ :‬كائت وامهة املعرض ممسروة برورق أسرود اللرون وبعرض أمرزاء‬
‫اسرضية مقسمة للا شمل لوح الشرارئا براللوئني اسبريض واسسرود‪ ،‬كنايرة لرن‬
‫االستقرار أولدمه يف ثياة الفتاة العربية‪.‬‬
‫أمزاء املعرض‪ :‬اجلزء اسمين من الغرفة ممسو بورق ثائاي باللون اسسود لة لليه‬
‫أرقام السنواس من (‪ )1970‬وثتا لام (‪ )2009‬وكائرت براللون اسبريض‪ ،‬يف هرذا‬
‫اجلزء يعرب الالةة لن الزمن من خو احلركة من املاضي إىل احلاضر‪ ،‬ويعمرس هرذا‬
‫اجلزء قضية ائتظار الفتاة للزواأ يف اجملتمعراس العربيرة ومت التعرةحل لنهرا مرن خرو‬
‫السنواس واسرقام كما أن تلك السرنواس كتةرت باثجرام خمتلفرة صرغحلة ومتوسراة‬
‫وأخرى كةحلة‪ .‬شمل رق ( ‪.)9‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪172‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫شمل رق (‪ )9‬ثائط باللون اسسود ماةوع لليه أرقام السنواس من (‪.)2009-1970‬‬

‫يف اجلزء اسمامي واملوامه للمدخل مةاشرة‪ ،‬مت لوئه باللون اسبيض ومبسراثة‬
‫لليها تاريخ املعرض باليوم والشهر والسنة‪ ،‬كنايرة لرن توقيرت ائتهراء‬ ‫مستايلة كت‬
‫لملية االئتظار‪ ،‬كما مت وض لاولة صغحلة أمام تلك املساثة الةيضاء ممسروة برورق‬
‫باللون اسسود ماةوع لليه السنواس املستقةلية (ما بعد ‪ )2009‬لليها ئةته يف ثالة منو‬
‫متدرأ كناية لن تدرأ لملية النمو لند الفتاة كما يف شمل (‪.)10‬‬

‫شمل رق (‪ )10‬الةذرة للتعةحل لن لملية النمو لند الفتاة‪.‬‬

‫ويف اجل زء اسمين من مدخل الغرفة مت لرض فل فيديو م موسريقا تصرويرية‬


‫تعمس مضمون فمرة املعرض‪ ،‬بداية من لملية الةرذرة الريت تتحرو إىل ئةتره‪ ،‬وهري‬
‫ئفسها لملية حتو اجلنني إىل فتاة زر مبراثل لمرية خمتلفرة‪ ،‬ثترا تصرةح يف مرثلرة‬
‫الشةا ‪ ،‬وقلقها من قضية العنوسة ويعرض شمل (‪ )11‬سلسلة من حمتوياس الفيديو‪.‬‬

‫‪173‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫شمل رق (‪ )11‬سلسلة من حمتوياس فل فيديو يعمس فمرة معرض "إئتظار"‬

‫كما أشتمل فل الفيديو يف بداية العرض للا كتابراس توضرح فمررة العمرل‪،‬‬
‫وحمتواها كما يف العةاراس التالية‪ ..." :‬بذرة يف يد مزارع مل يغرسرها يف اسرض سمرل‬
‫العيش وإمنا تركها معلقة تمابد احلياة واملماس الظل ‪ ...‬ويةقا ثلر تلرك الةرذرة أن‬
‫لتسرعد حمياهرا وحترس‬ ‫تنغرس يف تربة صاحلة لتصةح شرجرة م مررة برال مر الاير‬
‫بومودها‪ ....‬أن ياو هذا احلل سرنواس‪ ...‬سرنواس‪ ...‬إىل أن ترذو ثيراة الةرذرة‬
‫وبعدئذ حتتضنها اليبة كج ة مذرة فينقا ثلمهرا كشرجرة‪ ....‬مهمرا اسرتمر الظلر‬
‫سيةقي هنالك ئور اسمل يف دمنة الياس‪ ،‬فلنتوشح بها لنظفر بسعادة احلياة‪ ...‬ثقيقرة‬
‫الةذرة‪ ...‬لائس ذاقت من ثدود الشقاء وذ الرماء"‪ .‬كما يومد ورق ثائاي باللون‬
‫اسسود مغاا للا لو مدار الغرفة من اجلهة اليسرى يشرةة احلرائط املعرروض يف‬
‫اجلزء اسمين يف هذه الغرفة‪ ،‬مت لةالة أرقام لسنواس مسرتقةلية بردءاً مرن لرامً ‪2009‬‬
‫وثتا سنواس متقدمة وكائت باللون اسبيض‪ ،‬ولتعرب لن املستقةل كما أئهرا تعمرس‬
‫مستقةل الفتاة اجملهو ‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪174‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫تقيي اسلما الفنية املنتجة ومناقشتها‪:‬‬

‫اامابة لرن سرؤالي‬ ‫من أمل تقيي اسلما الفنية املنتجة يف املعرضني بهد‬
‫الةحث افامس والسادس ومناقشتهما‪( :‬السؤا افامس‪ :‬ما مردى تضرمني املفراهي‬
‫الفلسفية والنقدية لفن التجهيرز يف الفرراغ يف اسلمرا الفنيرة املنتجرة لالةرة مامعرة‬
‫السلاان قابوس؟ ‪ ،‬والسؤا السادس‪ :‬ما مدى تضمني اسسس اائشائية واسسالي‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ يف اسلما الفنية املنتجة لالةة مامعة السلاان‬
‫قابوس؟) ؛ مت دلوة لدد من اكممني وه أئفسه الذين قامو بتحمي صردق اسداء‬
‫بااضافة إىل لدد آخر من الفنائني التشميلني املمارسني للفن التشميلي‪ ،‬وبعرض مرن‬
‫معلمي الفنون التشرميلية العراملني بروزارة اليبيرة والتعلري ويريعه مي لرون جلنرة‬
‫التحمي الذين قاموا بتقيي التجربة التاةيقية سلما الالةة يف جمرا فرن التجهيرز يف‬
‫الفراغ بشمل فرد ‪ ،‬ثيث مت ألااء كل حمم ئسختني من أداة التحمري (ملحرق ‪)1‬‬
‫حبيث يستخدم ئسخة لتقيي معرض "استغا ة" والنسخة اسخرى ملعرض "إئتظار" ليصةح‬
‫تقيري اسلمرا‬ ‫إيالي لدد استماراس التحمي للمعرضني (‪ )120‬اسرتمارة بهرد‬
‫الفنية افاصة بالاو ‪ ،‬وتوزي وظائف اكممني وئوله موضح يف مدو رق (‪.)2‬‬

‫مدو (‪ )2‬توزي اكممني للتجربة التاةيقية‪.‬‬


‫اجملموع‬ ‫إئا‬ ‫ذكور‬ ‫وظيفة اكم‬ ‫م‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أكادميي‬ ‫‪1‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫فنان تشميلي‬ ‫‪2‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫معل فنون تشميلية‬ ‫‪3‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪175‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫إمراء التحليل ااثصائي اثتسةت النتائا للا أن القري (‪،3 ،4 ،5‬‬ ‫وبهد‬
‫‪ )1 ،2‬للةدائل (متحقق بدرمرة كرةحل مردا‪ ،‬متحقرق بدرمرة كرةحل‪ ،‬متحقرق بشرمل‬
‫متوسط‪ ،‬متحقق بدرمة قليلة‪ ،‬متحقرق بدرمرة قليلرة مرداً‪ /‬أو غرحل متحقرق) للرا‬
‫التوالي‪ ،‬ولرب لن مستوى التحقق لتلك املعايحل يف هذا الةحث مبستوى "حتقرق مرتفر "‬
‫يف ثالة أن قي املتوسااس احلسابية تق بني (‪ ،)67 .3-5‬ومستوى حتقق "متوسط" يف‬
‫ثالة أن قي املتوسااس احلسابية تق بني (‪ ،)34 .2-66 .3‬ومستوى حتقق "ضرعيف‬
‫أو غحل متحقق" يف ثالة أن قي املتوسرااس احلسرابية مرا دون (‪ .)33 .2‬مبرا أن هرذا‬
‫الةحث استخدم املنها الوصفي‪-‬الممري الرذ يعتمرد للرا الةيائراس وااثصرائية‬
‫الرقمية واليت تمشف لن مدى تضمني املفاهي الفلسفية والنقدية‪ ،‬واسسس اائشائية‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ يف ألمرا الالةرة لينرة الدراسرة؛‬ ‫واسسالي‬
‫سيت لرض ئتائا هذا اجلزء من الةحث وفقاً للسؤالني افامس والسادس‪ .‬ففي اجلزء‬
‫اسو إمابة للسؤا افامس ويف اجلزء ال ائي إمابرة لرن السرؤا السرادس يف هرذا‬
‫الةحث‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬بعد املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ يف اسلما الفنية املنتجة‪:‬‬

‫تعترب املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ اسساس الرذ تشرمل‬
‫من خوله اسلما الفنية املنتمية إىل هذا النوع من فنون ما بعد احلدا ة‪ .‬وقد أظهرس‬
‫ئتائا التحليل يف مدو (‪ )3‬أن أللا املتوسااس احلسرابية مراءس متحققرة يف بعرد‬
‫املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ مقارئة باسسس اائشائية واسسالي‬
‫اسدائية والتقنية هلذا الفن‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪176‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫مدو (‪ )3‬املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية لةعد املفاهي الفلسفية والنقدية‬


‫لفن التجهيز يف الفراغ يف اسلما الفنية املنتجة يف معرض "استغا ة" ومعرض "ائتظار"‬
‫االحنرا‬ ‫املتوسط‬
‫فقراس بعد املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬
‫‪.88‬‬ ‫‪4.39‬‬ ‫تنة الفمرة الفلسفية من الةيئة ال قافية اكياة بالفنائني‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫تعتمد فمرة اسلما الفنية املنتجة للا املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف‬
‫‪98‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫الفراغ‪.‬‬
‫‪.99‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫مي ل الفراغ مزءًا أساسياً ملموسا يف اسلما الفنية املنتجة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.79‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫اسلما الفنية املنتجة يمتنفها بعض الغموض وحتتاأ إىل تفسحل من الفنان‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪.93‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫ال تنتمي اسلما الفنية املنتجة شمليا لخلما املتحفية‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫تعتمد اسلما الفنية املنتجة للا مقاييس املناق واملغالاة واليكيز للا‬
‫‪.79‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫ولدم االستمرار والغموض والتناقض‪.‬‬ ‫االختو‬
‫‪.81‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫تتميز لناصر العمل الف يف اسلما الفنية املنتجة بالةسالة والوضوح‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫تتميز اسلما الفنية املنتجة بعملية التو يق بواساة اسمهزة التمنولومية احلدي ة‬
‫‪.89‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫كالفيديو والصور والممةيوتر‪.‬‬
‫‪.87‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫تعترب اسلما الفنية املنتجة بائها غحل مناية وغحل تقليدية‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫ال يومد مفاضلة يف اسلما الفنية املنتجة بني افاماس ووسائط التعةحل وإمنا لمل‬
‫‪.99‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫منها دوره يف توصيل فمرة العمل الف ‪.‬‬
‫ال تتميز اسلما الفنية املنتجة باسسلوبية "املوتيفة افاصة" وهي ليست استمرارية‬
‫‪.97‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬
‫لشمل ابت ينتقل من خوله الفنان إىل شمل آخر‪.‬‬
‫ال تهت اسلما الفنية املنتجة بشمل لام بقوائني العمل الف واسسس التشميلية‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫وفق العوقة اائشائية فيما بينهما‪.‬‬ ‫املعروفة وهي بو مركز تموين وتتةالد وتتقار‬
‫اسلما الفنية املنتجة لةارة لن استعراض مسعي وبصر وثركي جيم ما بني‬
‫‪.92‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫الفنية‪.‬‬ ‫تعددية اسسالي‬
‫جتم اسلما الفنية املنتجة بني جماالس الفنون التعةحلية املختلفة من حنت ولمارة‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬
‫ورس وتصوير ومسرح وموسيقا وفوتوغرافيا وفيديو‪.‬‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫املتوسط احلسابي العام‬

‫فقراس بعد املفاهي الفلسفية والنقديرة التمرادا للرا الوسرط‬ ‫الرتةة = ترتي‬
‫الفقرة يف املقياس‪.‬‬ ‫احلسابي‪ ،‬املسلسل = ترتي‬

‫‪177‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫وتظهر ئتائا حتليل فقراس بعد املفاهي الفلسفية والنقديرة أن اكممرني لرربوا‬
‫لن مستوى تضمينها بشمل لام بائه "مرتف "‪ ،‬ثيث كان املتوسط احلسرابي العرام هلرذا‬
‫معيار لرام بلر (‪ ،)91 .0‬واجلردو (‪ )3‬يرةني أن‬ ‫الةعد بل (‪ )03 .4‬م احنرا‬
‫معظ فقراس هذا الةعد ثصلت للا متوسرااس ثسرابية "مرتفعرة" ترياوح برني (‪.3‬‬
‫‪ )39 .4-72‬يف ثني ثصلت فقرة واثدة فقط للا متوسط ثسابي "متوسط" وقردره‬
‫(‪ )46 .3‬وهي الفقرة (‪ )13‬املتضمنة "جتم اسلما الفنية املنتجة بني جماالس الفنون‬
‫التعةحلية املختلفة من حنت ولمارة ورس وتصوير ومسررح وموسريقا وفوتوغرافيرا‬
‫وفيديو" وقد ترم هذه النتيجة إىل لدم تضمني تلك اجملاالس الفنيرة املختلفرة بشرمل‬
‫مةاشر خاصة يف املعرض ال ائي "ائتظار" مما قد يمون سةةا يف اخنفاض املتوسط احلسابي‬
‫هلذه الفقرة‪ ،‬بينما ثصلت الفقرة رق (‪ )2‬للا أللا متوسط ثسابي يف بعد املفاهي‬
‫الفلسفية والنقدية وكان قدره (‪ )39 .4‬واملتضمنة "تنةر الفمررة الفلسرفية مرن الةيئرة‬
‫ال قافية اكياة بالفنائني"‪ .‬كما أن اجلدو (‪ )3‬يةني أيضا أن تس من فقراس هذا الةعد‬
‫(‪ )11 ،7 ،9 ،6 ،5 ،8 ،4 ،3 ،1 ،2‬تشحل إىل ارتفاع مستوى تضرمني بعرد املفراهي‬
‫الفلسررفية والنقديررة يف اسلمررا الفنيررة يف املعرضررني‪ ،‬وكائررت متوسررااتها احلسررابية‬
‫(‪ )03 .4 ،07 .4 ،09 .4 ،10 .4 ،13 .4 ،14 .4 ،17 .4 ،19 .4 ،27 .4‬للا‬
‫التوالي؛ معربة بدورها لن مستوى تضمنني "مرتفر " وهرذا يؤكرد مردى فهر الالةرة‬
‫لالار الفلسفي واملفاهي الفنية افاصة بهذا النوع من فنون ما بعد احلدا ة‪ ،‬ومعظر‬
‫تلك الفقراس تعرب لن ثقيقة وموهر فن التجهيز يف الفراغ وكائت متحققرة بصرورة‬
‫"مرتفعة" كما لرب لنها اسساتذة اسكرادمييون والفنرائون التشرميليون ومعلمرو الفنرون‬
‫التشميلية الذين ثمموا اسلما الفنية‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪178‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬ ‫ائياً‪ :‬اسسس اائشائية واسسالي‬

‫ينظر إىل (الةيئة‪ ،‬واملضرمون‪ ،‬واملمران‪ ،‬والوقرت‪ ،‬والفرراغ‪ ،‬ووسرائط التعرةحل‪،‬‬


‫اسدائيرة‬ ‫واجلمهور) أئها من العناصر املهمة يف تشميل اسسس اائشائية‪ ،‬واسسرالي‬
‫والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‪ ،‬وتعترب تلك العناصر مؤشراس هامة للا مردى فهر‬
‫معارض فن التجهيز يف الفراغ وجتسيدها‪ .‬ومن أمل احلم للرا مردى تضرمينها يف‬
‫اسلما الفنية املنتجة التربس مؤشراس للا مدى تضمينها يف تلك املعارض الفنيرة‪.‬‬
‫وقد مت استخراأ املتوسرااس احلسرابية واالحنرافراس املعياريرة السرتجاباس اكممرني‬
‫اسدائيرة والتقنيرة لفرن التجهيرز يف‬ ‫ثو مدى تضمنني اسسس اائشائية واسسالي‬
‫الفراغ يف اسلما الفنية املنتجة لالةة مامعة السرلاان قرابوس كمرا هرو موضرح يف‬
‫مدو (‪.)4‬‬
‫مدو (‪ )4‬املتوسااس احلسابية العامة واالحنرافاس املعيارية الستجاباس اكممني‬
‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬ ‫للا يي لناصر اسسس اائشائية واسسالي‬
‫االحنرا‬ ‫املتوسط‬ ‫اسدائية والتقنية‬ ‫لناصر اسسس اائشائية واسسالي‬
‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬ ‫لفن التجهيز يف الفراغ‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫الوقت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫الفراغ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫وسائط التعةحل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫اجلمهور‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫الةيئة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫املضمون‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫املمان‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫املتوسط احلسابي العام‬

‫‪179‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫أظهرس ئتائا التحليل يف مدو (‪ )4‬إن أللا متوسط ثسابي لصاحل لنصرر‬
‫الوقت بل (‪ )92 .3‬يليه لنصر الفراغ مبتوسط ثسابي قدره (‪ ،)87 .3‬يليره لنصرر‬
‫لنصر اجلمهور مبتوسط ثسابي قردره (‪ )72 .3‬وبعرده‬ ‫وسائط التعةحل (‪،)74 .3‬‬
‫لنصر الةيئة واملضمون يف ئفس املرتةة مبقدار (‪ .)49 .3‬بينما أظهرس ئترائا حتليرل‬
‫اسدائيرة والتقنيرة لفرن التجهيرز يف الفرراغ أن اكممرني‬ ‫اسسس اائشائية واسسالي‬
‫لربوا لن مستوى تضمني تلك العناصر بشمل لام بائه "متوسط" ثيث كران املتوسرط‬
‫معيرار قردرة (‪ )96 .0‬مر ارتفراع‬ ‫احلسابي العام هلذا الةعد (‪ )59 .3‬م احنررا‬
‫بعض الفقراس يف كل لنصر من لناصر اسسس اائشائية لفن التجهيز يف الفراغ كما‬
‫تةينه اجلداو الوثقة‪ ،‬ويف ما يلي لرض تفصيلي للنتائا وفقا لتلك العناصر‪.‬‬ ‫سو‬
‫‪ .1‬الةيئة‪:‬‬

‫تتضمن فقراس هذا العنصر للا مدى فه الفنان لعنصرر الةيئرة كممرون مرن‬
‫فقرراس تشررح‬ ‫مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪ ،‬وقد اثتوى هذا العنصر للا رو‬
‫مفهوم الةيئة ودورها يف هذا النوع من الفنون كما يف مدو (‪.)5‬‬
‫مدو (‪ )5‬املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية الستجاباس اكممني للا‬
‫فقراس لنصر الةيئة كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫االحنرا‬ ‫املتوسط‬
‫فقرتن لنصر الةيئة‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬
‫‪80.‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫سالدس الةيئة يف توصيل رسالة الفنان للجمهور‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫حتمل اسلما الفنية املنتجة إدراك الفنان سهمية الةيئة‬
‫‪69.‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫افاصة به‪.‬‬
‫‪97.‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫بيئة الفنان‪.‬‬ ‫حتمل اسلما الفنية املنتجة خصائ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫املتوسط احلسابي العام‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪180‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫يوضح مدو (‪ )5‬أن املتوسط احلسابي العام الستجاباس اكممني ثو مدى‬


‫تضمنني لنصر الةيئة يف اسلما الفنية املنتجة يف املعرضني بلر (‪ )70 .3‬أ بدرمرة‬
‫تضمني "مرتفعة" وفقاً للمعيار الذ مت التماده لتفسحل ئتائا هرذا الةحرث مر احنررا‬
‫معيار قدره (‪ .)82 .0‬بينما ثصلت الفقرة رق (‪ )1‬للا متوسط ثسرابي بدرمرة‬
‫متوساة وقدره (‪ ،)65 .3‬وقد يعزو الةراث ون اخنفراض النتيجرة هلرذه الفقررة كرون‬
‫حتاو‬ ‫الالةة يف بداية مشواره الف ‪ ،‬وكائت اسلما الفنية املنتجة لةارة لن جتار‬
‫الةيئة‬ ‫النهوض بشخصية الالةة الفنائني‪ ،‬ومل تتشمل شخصياته الفنية‪ ،‬وال خصائ‬
‫اليت ينتمون إليه بعد‪ .‬كما أن ئظرة اسساتذة اسكادمييني والفنائني التشميليني واملعلمني‬
‫يف اخنفراض‬ ‫قرد تمرون السرة‬ ‫املمارسني يف امليدان إىل أئها ألما من إئتاأ الاو‬
‫املتوسط احلسابي هلذه الفقرة‪.‬‬
‫‪ .2‬املضمون (‪:)Context‬‬

‫يعترب املضمون لنصر أساسي يف أ لمل ف مهما كان ئولة‪ ،‬وقد ال يتعرر‬
‫املشاهد مةاشرة للا املضمون‪ ،‬إذ حيتاأ إىل بعض املؤشراس اليت تسالد يف لملية فه‬
‫رسرالة الفنران الريت‬ ‫معنا العمل الف ؛ فمن خو حمتوياس العمل الف ميمن تعر‬
‫يود توصيلها إىل اجلمهرور‪ .‬ويتميرز املضرمون يف اسلمرا الفراغيرة بعردم املةاشررة‪،‬‬
‫واثتوائه سك ر من معنا‪ .‬وقد اثتوى هذا العنصر للا سسة فقراس تمشرف مردى‬
‫تضمني املضمون (‪ )Contexts‬كممون من مموئاس فن التجهيرز يف الفرراغ كمرا يف‬
‫مدو (‪.)6‬‬

‫‪181‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫مدو (‪ )6‬املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية الستجاباس اكممني للا‬


‫فقراس لنصر املضمون (‪ )Context‬كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫االحنرا‬ ‫املتوسط‬
‫فقراس لنصر املضمون‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬
‫الفنان يف توصيلها‬ ‫حتمل اسلما الفنية املنتجة رسالة يرغ‬
‫‪84 .‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫للجمهور وحتمل مضموئا سياسيا أو امتماليا أو اقتصاديا يف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫شمل صياغاس شملية وتقنية خمتلفة‪.‬‬
‫تعمس اسلما الفنية قافة الفنائني واهتماماته ووليه ملفهوم‬
‫‪96 .‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫التاريخ واحلضارة وإدراكه سهمية الةيئة ودورها يف اسلما‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫الفنية املنتجة‪.‬‬
‫تعمس اسلما الفنية املنتجة ومهة ئظر الفنائني املشاركني يف‬
‫‪83 .‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫احلياة الفعلية كمحرك اجيابي من خو تاكيده أو رفضه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫لظاهرة امتمالية أو سياسية أو أ ظاهرة أخرى‪.‬‬
‫‪72 .‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫تعمس اسلما الفنية املنتجة إميان الفنائني بقضية أساسية معينة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫تعمس اسلما الفنية املنتجة تعةحل الفنائني لن أفماره باريقة‬
‫‪75 .‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫رمزية أو باريقة مةاشرة‪.‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫املتوسط احلسابي العام‬

‫يظهررر مررن اجلرردو (‪ )6‬أن املتوسررط احلسررابي العررام لعنصررر املضررمون بل ر‬


‫معيار (‪ .)82 .0‬وهذه النتيجة تظهر أن أفراد لينرة الدراسرة‬ ‫(‪ ،)49 .3‬م احنرا‬
‫ط‪ .‬وقرد تراوثرت معظر‬
‫يعربون للرا مسرتوى تضرمني هرذا العنصرر بائره "متوسر "‬
‫متوسااتها احلسابية بني (‪ ،)58 .3-31 .3‬وتشحل هرذه النتيجرة إىل أن هنراك درمرة‬
‫تضمني مبستوى "متوسط" للمضمون‪ ،‬بينما مراءس الفقررة (‪ )1‬والناصرة للرا "حتمرل‬
‫الفنران يف توصريلها للجمهرور وحتمرل مضرموئا‬ ‫اسلما الفنية املنتجة رسالة يرغ‬
‫سياسيا أو امتماليا أو اقتصاديا يف شمل صرياغاس شرملية وتقنيرة خمتلفرة" يف املرتةرة‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪182‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫اسوىل بني فقراس هذا العنصرر‪ ،‬لتشرحل إىل أن اكممرني قيمروا هرذه الفقررة مبتوسرط‬
‫معيار (‪ )84 .0‬وهذه تد أن مدى تضمني هذه‬ ‫ثسابي قدره (‪ )72 .3‬م احنرا‬
‫الفقرة كان "مرتف "‪.‬‬

‫‪ .3‬املمان (‪:)Site‬‬

‫املمان (‪ )Site‬هو املمون ال الث من مموئاس فرن التجهيرز يف الفرراغ‪ ،‬وكمرا‬


‫تؤكد دراسة السمر (‪ )2001 :149‬ن "أه ما مييز العمل الف يف "ما بعد احلدا ة" أئه‬
‫لمل غحل متحفي‪ ،‬فةداية ظهور ألما ما بعد احلدا ة كائت لتلتصرق بالةيئرة واملمران‬
‫افارمي‪ ،‬كذلك االتصا املةاشر باجلمهور بابسط صوره‪ ،‬وم ذلك فهي حتتو للا‬
‫مضمون فلسفي يف شمل رسالة حيملها العمل الفر "‪ ،‬وكمرا زرت ااشرارة سرابقا أن‬
‫فنون ما بعد احلدا ة ال تهت ك حلا بقالاس العرض‪ ،‬فهي ألما ال تنتمي إىل املتاثف‬
‫شمو‪ ،‬وال تنشد افلود‪ ،‬وللممان خصوصية أخررى ترنعمس مرن خرو حمتويراس‬
‫العرض‪.‬‬

‫مدو (‪ )7‬املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية الستجاباس اكممني للا‬


‫فقراس لنصر املمان (‪ )Site‬كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫املتوسط االحنرا‬
‫فقراس لنصر املمان‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬
‫تشغل اسلما الفنيرة املنتجرة أبعراد املمران لموديراً وأفقيراً‬
‫‪92.‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫للتعةحل لن العوقة الفيزيائية واملعنوية‪.‬‬
‫اسمرراكن املفتوثررة يف الغرفررة مت فيهررا دراسررة زوايررا الرؤيررة‬
‫‪90.‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫وائعماساس الضوء واملمراس اليت ميشي فيها اجلمهور‪.‬‬
‫‪79.‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫قالة العرض مدروسة دراسة وفقا للفراغ املغلق أو املفتوح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪183‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫املتوسط االحنرا‬
‫فقراس لنصر املمان‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬
‫وشرةابيك وثترا أبعراد القالرة‬ ‫لناصر الغرفرة مرن أبروا‬
‫‪83.‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫وارتفاع الفرراغ الرداخلي الرذ حيترو العمرل واجلمهرور‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫مدروسة دراسة ممائية‬
‫‪83.‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫يومد خصوصية للممان الذ تقام فيه اسلما الفنية املنتجة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫املتوسط احلسابي العام‬

‫وتظهر ئتائا حتليل لنصر املمان (‪ )Site‬يف هذه الدراسرة أن اكممرني لرربوا‬
‫لن مستوى تضمني "متوسط" ثيث كان املتوسط احلسابي العام هلذا العنصرر (‪)49 .3‬‬
‫معيار (‪ ،)85 .0‬واجلدو (‪ )7‬يةني أن الفقراس (‪ )1 ،2 ،5 ،4‬تشحل إىل‬ ‫م احنرا‬
‫درمة تضمني "متوساة"‪ ،‬وكائت متوسااتها احلسرابية برني (‪ )62 .3-37 .3‬وييعهرا‬
‫تد للا درمة تضمني متوساة لعنصر املمان كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬

‫‪ .4‬الوقت (‪:)Time‬‬

‫الوقت يف اسلما اجملهزة يف الفراغ يتخذ معائي ك حلة منها واملاضي واحلاضرر‬
‫واملستقةل‪ ،‬فل يمتفي فنائو ما بعد احلدا ة بالتوقف لند "اآلن" برل اخرذو يفمررون يف‬
‫املاضي من خو احلاضر ويف املستقةل مرن خرو املاضري وكلرها ترداخوس زمنيرة‬
‫تعاي معائي للوقت وكيفية اثضاره كمفهوم من مفاهي الفنون احلدي رة‪ ،‬كمرا يعر‬
‫واستمرارية واالتصا بني املاضي واحلاضر‬ ‫أيضا الزمن بشمل لام وما فيه من تعاق‬
‫لدم ثصر مفهوم الوقت يف وقت العرض فقط‪ ،‬بل يتعدى ذلك‬ ‫واملستقةل‪ .‬لذا جي‬
‫ليشمل كل تلك العناصر السالفة الذكر‪ ،‬واجلدو (‪ )8‬يعرض ئتائا اكممني لعنصرر‬
‫الوقت يف ألما الالةة يف املعرضني‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪184‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫مدو (‪ )8‬املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية الستجاباس اكممني للا‬


‫فقراس لنصر الوقت (‪ )Time‬كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫االحنرا‬ ‫املتوسط‬
‫فقراس لنصر الوقت‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫يظهر الوقت كممون أساسي يف اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫اسلما الفنية املنتجة ال تنشد افلود وتتوشا بائتهاء بوقت لرضها‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫معينرة‬ ‫وقت لرض اسلما الفنية املنتجرة مر أثردا‬ ‫يتناس‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫سواء أكائت امتمالياً أو سياسياً أو تعةحلاً لن تاورا س ثالية‪.‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫املتوسط احلسابي العام‬

‫يوضح اجلدو (‪ )8‬أن املتوسط احلسرابي العرام السرتجاباس اكممرني ثرو‬


‫مدى تضمني لنصر الوقرت (‪ )Time‬بلر (‪ )92 .3‬أ مراء بدرمرة "مرتفعرة" وفقراً‬
‫للمعيار الذ مت التماده لتفسحل ئتائا هذه الدراسة‪ ،‬كما أن يي فقراس هذا العنصرر‬
‫ثصلت للا متوسااس ثسابية بدرمة "مرتفعة" ثيث كائت ما بني (‪)71 .3-12 .4‬‬
‫وهي تعرب لن مستوى تضمني لالي لعنصر الوقت يف اسلما الفنية املنتجة من قةرل‬
‫الالةة‪.‬‬

‫‪ .5‬الفراغ (‪:)Space‬‬

‫الفراغ (‪" )Space‬هو ثيز بو مادة"‪ ،‬ولندما جتتم العناصر ال و ة (افاروط‪-‬‬


‫املساحاس‪ -‬المتل) كلها أو بعضها فإئهرا حتترل فراغراً‪ ،‬ومي رل الفرراغ لنصررا هامرا‬
‫وأساسياً يف الفنون التشميلية بشمل لام‪ ،‬ويف فن التجهيز يف الفرراغ بشرمل خراص‪،‬‬
‫و تلف شمله يف اسلما ال نائية اسبعاد لنه يف اسلما ال و ية اسبعراد‪ .‬واجلردو‬
‫(‪ )9‬يةني املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية الستجاباس اكممني للا فقراس‬
‫لنصر الفراغ (‪ )Space‬كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬

‫‪185‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫مدو (‪ )9‬املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية الستجاباس اكممني للا‬


‫فقراس لنصر الفراغ (‪ )Space‬كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫املتوسط االحنرا‬
‫فقراس لنصر الفراغ‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬
‫تعمس اسلما الفنية املنتجة التفالل الملي والعضو بني‬
‫‪99.‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫يي العناصر الفنية املموئة داخل املنظومة الفراغية يف فن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫التجهيز الفراغي‪.‬‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫الفراغ يف اسلما الفنية املنتجة مدروس بعناية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.09‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫مي ل الفراغ مزءاً أساسياً ملموساً يف اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫ال يف إزام مضمون العمل ورسالته‬
‫كل لنصر دورا فعا ً‬ ‫يلع‬
‫‪87.‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫يف اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬
‫الفراغ دوراً أساسيا يف ربط لناصر العمل الف يف‬ ‫يلع‬
‫‪1.09‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬
‫خربة يالية بني اسلما الفنية‬ ‫الفراغ دورًا يف إثدا‬ ‫يلع‬
‫‪99.‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫املنتجة واملشاهد أ ناء استقةاله للعمل الف ‪.‬‬
‫تعترب اسلما الفنية املنتجة من ئوع اسلما التجميعية أو‬
‫‪87.‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫لغرض خاص‪.‬‬ ‫الةيئية اليت تنشا يف جما فراغي خمص‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫املتوسط احلسابي العام‬

‫ويةني اجلدو (‪ )9‬أن حتليل ئتائا فقرراس لنصرر الفرراغ مراءس متوسرااتها‬
‫احلسابية بني (‪ )96 .3-75 .3‬وتشحل هذه النتائا إىل أن هناك درمة تضمني "مرتفعرة"‬
‫لتلك الفقراس يف اسلما الفنية املنتجة من قةل الالةة وهذا يعمس مدى فه الالةة‬
‫للمفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ الذ غالةا ما يعتمد للرا لنصرر‬
‫الفراغ كممون أساسي يف ذلك النوع من اسلما ‪ .‬وتؤكرد دراسرة السرمر (‪:151‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪186‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫‪ )2001‬أن "الفراغ مي ل مزءا أساسياً ملموساً فهو مل يعد فرراغ شرملي إيهرامي ردم‬
‫لناصر اللوثة‪ ،‬وإمنا استخدم بشمل ثقيقي ميمن التجو فيه أو ثولره‪ ،‬فاملتامرل يف‬
‫فنون ما بعد احلدا ة جيد أن للفراغ دوراً رئسياً وكائه مزء من التموين الواقعي ثيرث‬
‫ختتلف أثجامه"‪.‬‬
‫كما يظهر من اجلدو أن املتوسط احلسابي العام جلمي الفقراس بل (‪)87 .3‬‬
‫معيار قدره (‪ )00 .1‬وهذه النتيجة تعرب لن درمة تضمني "مرتفعة" وفق‬ ‫م احنرا‬
‫املعيار املستخدم يف هذه الدراسة‪ ،‬ويتضح مرن اجلردو أن لةرارة " تعمرس اسلمرا‬
‫الفنية املنتجة التفالل الملي والعضو بني يي العناصر الفنية املموئة داخل املنظومة‬
‫الفراغية يف فن التجهيز الفراغي" ماءس يف املرتةرة اسوىل‪ ،‬بينمرا مراءس لةرارة "تعتررب‬
‫اسلما الفنية املنتجة من ئوع اسلما التجميعية أو الةيئية اليت تنشا يف جمرا فراغري‬
‫لغرض خاص" يف املرتةة اسخحلة بني فقراس لنصر الفراغ وكائت الفروقراس‬ ‫خمص‬
‫بسياة مدا بني املتوسااس احلسابية بني تلك الفقراس‪.‬‬

‫‪ .5‬وسائط التعةحل‪:‬‬
‫يؤكررد أرئهرراي املررذكور يف لةداحلميررد (‪ )2001 :167‬أن الوسررائط املختلفررة‬
‫للفنون هي أدواس ينقل الفنائون من خوهلا صوره الةصرية ثو افرربة اسئسرائية‬
‫باشما خمتلفة‪ .‬كما يشحل رروس (‪ )1996 :31‬أئره يف افمسرني سرنة اسخرحلة مرن‬
‫الفيزيقيرة والفلميرة والةيولوميرة والعلميرة‪،‬‬ ‫القرن العشرين حتمس العلماء للمشو‬
‫وبدأ الفن يسحل اجتاه حماذ للحركراس العلميرة والنظريراس‪ ،‬فراهت الفنران يف العصرر‬
‫احلديث بنظرياس التاور للمائناس احلية‪ ،‬ولل النفس‪ ،‬وللوم احلياة وفيزيراء الااقرة‬
‫واملادة ووسائل االتصا واملواصوس احلدي ة‪ ،‬والةيولوميا اجلديدة والفيزياء النوويرة‬
‫والممةيوتر واهلندسة السمعية والةصررية ممرا سراه يف تعردد الرؤيرة يف الفرن‪ ،‬وقرد‬

‫‪187‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫استخدمت الم حل من وسائط التعةحل يف فن التجهيز يف الفراغي‪ .‬واجلدو (‪ )10‬يةني‬


‫املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية لفقراس لنصر وسرائط التعرةحل (‪)Media‬‬
‫كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫مدو (‪ )10‬املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية الستجاباس اكممني للا‬
‫فقراس لنصر وسائط التعةحل (‪ )Media‬كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‬
‫املتوسط االحنرا‬
‫فقراس لنصر وسائط التعةحل‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬
‫الواقعي‬ ‫مت توظيف الصور الفوتوغرافية الستحضار احلد‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫ممان العرض‪.‬‬
‫مت توظيف الوسائط التمنولومية يف اسلما الفنية املنتجة م ل‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫الفيديو‪ ،‬شاشاس التلفزيون‪ ،‬املوسيقا‪ ،‬الوسائط االميوئية‪.‬‬
‫مت توظيف الوسائط العضوية يف اسلما الفنية املنتجة م ل‬
‫‪1.23‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪ 3‬العظام اسدمية واحليوائية‪ ،‬وبقايا أمزاء آدمية وثيوائية معاجلة‬ ‫‪3‬‬
‫كيميائياً‪،‬‬
‫‪1.21‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪ 1‬مت توظيف وسائط تعةحل خمتلفة يف اسلما الفنية املنتجة‬ ‫‪4‬‬
‫المتابي (الملماس‪ /‬اسرقام) ذو الداللة‬ ‫مت توظيف الن‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫الرمزية اليت تؤكد مضمون اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫املتوسط احلسابي العام‬

‫اجلدو (‪ )10‬يظهر أن املتوسط احلسابي العام جملموع فقرراس لنصرر وسرائط‬


‫معيار قدره (‪ )14 .1‬وهذه النتيجة تشحل إىل درمة‬ ‫التعةحل بل (‪ )74 .3‬م احنرا‬
‫املعيار اكدد يف هذه الدراسة‪ .‬كذلك تشحل النتيجة أن لةارة " مت‬ ‫تضمني "مرتفعة" ثس‬
‫الرواقعي ممران العررض" مراءس يف‬ ‫توظيف الصور الفوتوغرافية الستحضار احلد‬
‫معيار قدره‬ ‫مقدمة يي الفقراس وقد بل املتوسط احلسابي هلا (‪ )87 .3‬م احنرا‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪188‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫المترابي (الملمراس‪ /‬اسرقرام) ذو‬ ‫(‪ )01 .1‬بينما ماءس لةرارة " مت توظيرف الرن‬
‫الداللة الرمزية اليت تؤكرد مضرمون اسلمرا الفنيرة املنتجر "ة يف املرتةرة اسخرحلة برني‬
‫الفقراس مبتوسط ثسابي قدره (‪ )62 .3‬وهذا يشحل إىل درمة تضمني "متوسراة" رغر‬
‫أن لنصر المتابة واسرقام مت توظيفها يف املعرضني‪ ،‬غحل أئها ماءس يف املرتةة اسخحلة‪.‬‬

‫‪ .6‬اجلمهور (‪:)Audience‬‬

‫ويشحل لاية (‪ )2000 :257‬اجلمهور ممون أساسي يف جماالس فنون مرا بعرد‬
‫احلدا ة‪ ،‬ثيت حيتل املشاهد موقعاً ومسافة معينة يف تلك املعارض الفنية‪ ،‬ويمرون لره‬
‫دور كةحل يف لملية التفالل داخل قالة املعرض‪" ،‬ولقد جلرا الفنران يف لصرر مرا بعرد‬
‫اقتحام اسماكن العامة‪ ،‬رغةرة يف التواصرل إىل اجلمهرور احلقيقري‬ ‫احلدا ة إىل أسلو‬
‫القادر للا التجار "‪ ،‬كذلك تؤكد دراسة السرمر (‪ )2000 :160‬أن "اجلمهرور يف‬
‫العمل الف املنشا يف الفراغ غالةاً ما يمون مزءاً مرن العمرل"‪ ،‬ويير تلرك العناصرر‬
‫السالفة الذكر تتفالل لتقدم لمل ف متمامل للتفالل م اجلمهور يف جما العررض‪،‬‬
‫املمران واملضرمون‬ ‫"وكل هذه العناصر تتفالل م بعضها الةعض من ممان وختصر‬
‫واجلمهور والةيئة والفراغ والوقت لتنتا يف النهاية لموً فنياً جتتم فيه كل هرذه كرل‬
‫هذه املفرداس وتةعث باملضمون الذ يريد الفنان أن يرسله إىل اجلمهرور مرن خرو‬
‫لمله الف املنشا يف الفراغ"‪ ،‬ومن هذا املنالق مت تضمني اجلمهور كعنصر من لناصرر‬
‫العمل اجملهز يف الفراغ‪ ،‬ومدو (‪ )11‬يظهر ئتائا اكممني ملدى تضمني هذا العنصر‬
‫يف ألما الالةة املنتجة يف املعرضني‪.‬‬

‫‪189‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫مدو (‪ )11‬املتوسااس احلسابية واالحنرافاس املعيارية الستجاباس اكممني للا‬


‫فقراس لنصر اجلمهور (‪ )Audience‬كممون من مموئاس فن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫املتوسط االحنرا‬
‫فقراس لنصر اجلمهور‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫املعيار‬ ‫احلسابي‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪ 2 1‬تومد اسلما الفنية املنتجة اتصاال ثقيقياً بينها وبني املشاهد‪.‬‬
‫‪98 .‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪ 1 2‬يمون املشاهد مزء من اسلما الفنية املنتجة يف الفراغ‪.‬‬
‫لوقة املشاهد بالعمل الف يف اسلما الفنية املنتجرة ال تعتمرد‬
‫‪94 .‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪ 3 3‬للا الرؤية الةصرية فقرط وإمنرا تتسر لتشرمل يير احلرواس‬
‫اسخرى افاصة باادراك‪.‬‬
‫تومد اسلما الفنية املنتجة لوقة تفالرل بينهرا وبرني املشراهد‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫وحت ه لالفيا وفمريا لوئدماأ كجزء من العمل الف يؤ ر ويتا ر‪.‬‬
‫اسلمررا الفنيررة املنتجررة تسررالد للررا حتقيررق زيررادة املشرراركة‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪4 5‬‬
‫االجيابية بني املشاهد والعمل الف اجملهز يف الفراغ‪.‬‬
‫املقابلة املةاشرة‪ ،‬والتفالل الفيزيقي والومدائي أسراس العمليرة‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪6 6‬‬
‫اادراكية لخلما الفنية املنتجة‪.‬‬
‫يتحقق الزمن كممون يف اسلما الفنية املنتجة من خو الةعد‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪7 7‬‬
‫النفسي للمشاهد من توامده يف ثيز املمان‪.‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫املتوسط احلسابي العام‬

‫من خو استقراء النتائا يف مدو (‪ )11‬ميمن القو أن لنصر "اجلمهور" ماء‬


‫تضمينه بدرمة "مرتفعة" وفقا للمتوسط احلسابي العام والذ بل (‪ )72 .3‬م احنرا‬
‫معيار قدره (‪ )01 .1‬وقد ماء هذا العنصر يف املرتةرة الرابعرة بعرد لنصرر الوقرت‬
‫والفراغ ووسائط التعةحل‪ ،‬وتظهر ئتائا حتليل لنصر "اجلمهور" أن اكممني لرربوا لرن‬
‫مستوى تضمني بدرمة "مرتفعة" يف سس من الفقراس وهي (‪ )5 ،4 ،3 ،1 ،2‬وكائرت‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪190‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫متوسااتها احلسابية (‪ )70 .3 ،71 .3 ،78 .3 ،92 .3 ،93 .3‬للا التوالي‪ ،‬بينمرا‬
‫ثصلت الفقرتني ذاس اسرقام (‪ )7 ،6‬للا املتوسرااس احلسرابية (‪)37 .3 ،62 .3‬‬
‫معربة لن مستوى تضمني "متوساة"‪ ،‬وبشمل لرام تظهرر الفقررة رقر (‪ )2‬يف املرتةرة‬
‫اسوىل تليها الفقرة رق (‪ ،)1‬أما الفقرة رق (‪ )7‬والناصة للا "يتحقق الزمن كممون‬
‫يف اسلما الفنية املنتجة من خو الةعد النفسي للمشاهد من توامده يف ثيز املمران"‬
‫ماءس يف املرتةة اسخحلة بني فقراس لنصر "اجلمهرور" الريت تعررب لرن درمرة تضرمني‬
‫"متوسراة" ويعلررل الةرراث ون ذلررك أن العةررارتني (‪ )7 ،6‬تركررزا للررا احلالررة النفسررية‬
‫للا تلك احلالة خصوصا احلالة الفيزيقية والومدائيرة‬ ‫التعر‬ ‫للجمهور وقد يصع‬
‫يف لملية اادراك لدى املشاهد‪ ،‬كذلك قد يرم تدئي قي تلك العةاراس إىل صرعوبة‬
‫إجياد لنصر الزمن م الةعد النفسي للمشاهد يف قالة العرض خصوصرا يف املعررض‬
‫ال ائي واملعنون باس "ائتظار"‪ ،‬كما أن اكممني كائوا يركزون للا تقيي لناصر العمل‬
‫التجميعي‪ ،‬بردون تقيري تفالرل اجلمهرور مر تلرك العناصرر ممرا أدى إىل أخنفراض‬
‫املتوسااس احلسابية لتلك الفقراس‪.‬‬

‫اسدائيرة‬ ‫وبنظرة لامة يف يي الفقراس افاصة باسسس اائشرائية واسسرالي‬


‫والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ واليت ضمنت يف لناصر الةيئرة‪ ،‬واملضرمون‪ ،‬واملمران‪،‬‬
‫والوقت‪ ،‬والفراغ‪ ،‬وسائط التعةحل‪ ،‬واجلمهور جند أن ‪ 22‬فقرة قد ثققرت متوسرااس‬
‫ثسابية تق بني (‪ )12 .4-68 .3‬وهي تعرب لن قري تضرمني "مرتفعرة" وفرق املعيرار‬
‫اكدد يف هذه الدراسة‪ ،‬بينما ثصلت ‪ 13‬فقرة للا متوسااس ثسابية تقر برني (‪.3‬‬
‫‪ )65 .3-31‬وهي تعرب لن درمة تضمني "متوساة"‪ ،‬كما يشحل املتوسط احلسابي العام‬
‫معيار قدره (‪ )96 .0‬معرربا بردوره للرا‬ ‫جلمي الفقراس إىل (‪ )59 .3‬م احنرا‬
‫درمة تضمني "متوساة"‪ .‬وقرد ثققرت الفقرراس " يظهرر الوقرت كممرون أساسري يف‬

‫‪191‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫اسلما الفنية املنتجة"‪ " ،‬تعمس اسلما الفنية املنتجة التفالل الملي والعضرو برني‬
‫يي العناصر الفنية املموئة داخل املنظومة الفراغية يف فن التجهيز الفراغري"‪ " ،‬الفرراغ‬
‫يف اسلما الفنية املنتجة مدروس دراسرة خاصرة"‪" ،‬اسلمرا الفنيرة املنتجرة ال تنشرد‬
‫افلود وتتوشا بائتهاء بوقت لرضها"‪" ،‬تومد اسلما الفنية املنتجرة اتصراال ثقيقيراً‬
‫بينها وبني املشاهد" للا أللا املتوسااس احلسابية مرتةة للرا التروالي وهري تعمرس‬
‫موهر اسلما الفنية املنتمية إىل فن التجهيز يف الفراغ‪ ،‬بينما ثصلت الفقررة "تعمرس‬
‫اسلما الفنية املنتجة تعةحل الفنائني لن أفماره باريقة رمزية أو باريقة سافرة" للا‬
‫معيرار قردره (‪ )75 .0‬ممرا‬ ‫أدئا متوسط ثسابي وكان قدره (‪ )31 .3‬م احنررا‬
‫يشحل إىل درمة تضمني "متوساة"‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪192‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫خامتة الدراسة والتوصيات‬


‫للرا أممائيرة االسرتفادة مرن فرن التجهيرز يف‬ ‫الةحث الرئيسي التعر‬ ‫هد‬
‫الفراغ بصفته مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع لالةرة مامعرة السرلاان‬
‫قابوس‪ ،‬وبعد استعراض افلفية التار ية وحتديد املفاهي الفلسفية والنقدية واسسس‬
‫اائشائية لفن التجهيز يف الفراغ‪ ،‬قام الةاث ون باستعراض جتربرة املعرضرني وتقييمهرا‬
‫من قةل اكممني وخرموا خبوصة مفادها أن فه اجتراه فرن التجهيرز يف الفرراغ ومرا‬
‫يتضمنه من لناصر أساسية تشمل الةيئرة‪ ،‬واملضرمون‪ ،‬واملمران‪ ،‬والوقرت‪ ،‬والفرراغ‪،‬‬
‫والوسائط التعةحلية‪ ،‬واجلمهور هي من أه لوامل جنراح هرذا النروع مرن املعرارض‪،‬‬
‫وتتفالل تلك العناصر لتقدي رسالة تربط الفرن براجملتم ‪ ،‬كمرا أن الالةرة جنحروا يف‬
‫تناو جممولة من احللرو التشرميلية كتروى الفمررتني يف صرورة صرياغاس شرملية‬
‫وتقنياس أدائية متنولة فرضتها لةيعرة افامراس يف املعرضرني‪ .‬وهرذا بردوره أكسر‬
‫يف افاماس اجياد ثلو تشميلية مةتمرة ختدم مضمون الفمرة‬ ‫الالةة مهارة التجري‬
‫اليت يت تناوهلا‪ .‬كما أن اسلما الفنية يف هذه التجربة خرمت لن االرار التقليرد‬
‫للرا الرربط برني‬ ‫السابقة‪ ،‬وأظهرس قدرة الاو‬ ‫لليه يف ئتاماس الاو‬ ‫املتعار‬
‫الفن والواق االمتمالي والسياسي وال قايف الذ يعيشروئه كفنرائني ميمرنه التعرةحل‬
‫حبرية لن قضايا جمتمعاته العربية‪ .‬ومن خو تقيي التجربة العملية يف هذا الةحرث‬
‫ميمن القو أن الالةة استفادوا من املفراهي الفلسرفية والنقديرة واسسرس اائشرائية‬
‫اسدائيرة والتقنيرة لفرن التجهيرز يف الفرراغ يف إئتراأ ألمرا فنيرة تررتةط‬ ‫واسسالي‬
‫بالقضايا االمتمالية والسياسية وال قافية يف اجملتمعاس العربية‪ ،‬وكائت درمة التضمني‬
‫للمفاهي الفلسفية والنقدية ماءس بدرمة "مرتفعرة" بينمرا مراءس اسسرس اائشرائية‬
‫اسدائية والتقنية بدرمة تضمني متوساة غحل أن هذا ال يقلرل مرن أهميرة‬ ‫واسسالي‬
‫اسلما الفنية املعروضة يف هذا الةحث والفمر الفلسفي للمعرضني‪.‬‬

‫‪193‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫ويوصي الةاث ون يف ئهاية الةحث احلالي مبا يلي‪:‬‬


‫‪ -‬ضرورة اليكيز يف مناها التصوير والنقد الف للا اجتاهاس ما بعد احلدا ة بصفة‬
‫لامة‪ ،‬وفن التجهيز يف الفراغ بصفة خاصة بالتةارها مداخل جتريةية تتيح للاو‬
‫فرصة التعةحل احلر‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة اليكيز يف مقرر املشروع (التصوير احلديث واملعاصر‪ -‬النقد الفر ) للرا‬
‫فنية يف اجتاهاس ما بعد احلدا ة‪.‬‬ ‫جتار‬
‫باسرتخدام الوسرائط التعةحليرة احلدي رة كالفيرديو‬ ‫للا التجرير‬ ‫‪ -‬تشجي الاو‬
‫والممةيوتر يف إئتاأ ألما فنية مستحد ة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة اليكيز للا املضامني الفلسفية للفلسرفاس املعاصررة؛ لوسرتفادة منهرا يف‬
‫حتليل اسلما الفنية وإئتامها‪.‬‬
‫املقياس املقيح وتعميمه لتقيي اسلما الفنية اجملهزة يف الفراغ يف دراساس‬ ‫‪ -‬جتري‬
‫أكادميية مستقةلية والعمل للا تاويره وتقيي مدى صوثيته‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪194‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫املراجـــــع‬
‫االمتماليرة‬ ‫‪ -1‬أبو زيد‪ ،‬أمحد (‪ .)1995‬املدخل إىل الةنيويرة‪ ،‬القراهرة‪ :‬املركرز القرومي للةحرو‬
‫واجلنائية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -2‬أبو زيد‪ ،‬لماد لةدالنيب‪ .)2011( .‬فن التجهيز والفيديو يف الفن العمائي املعاصر‪ ،‬بني احلدا رة‬
‫وما بعد احلدا ة‪ .‬ورقة لمل مقدمة يف ئدوة الفن التشميلي العمائي واق املمارساس ومرداخل‬
‫التجري ‪14 ،‬فرباير‪ -2011‬بتنظي مرن املنتردى اسدبري‪ ،‬مسرقط‪ :‬اجلمعيرة العمائيرة للفنرون‬
‫التشميلية‪.‬‬
‫‪ -3‬أبو زيد‪ ،‬لماد لةدالنيب‪ .)2004( .‬الوسائط املتعددة فا فنون ما بعرد احلدا رة وتغرحل املفراهي‬
‫يف اليبية الفنية والفنون‪ ،‬اجمللد ‪ ،13‬ديسرمرب‪ ،‬العردد ‪ ،13‬كليرة اليبيرة‬ ‫اجلمالية‪ ، ،‬جملة حبو‬
‫الفنية‪ ،‬مامعة ثلوان‪ ،‬ص ص ‪.188-170‬‬
‫‪ -4‬بايخ‪ ،‬فتحية أمحرد‪ .)2007( .‬أ رر اسرتخدام لريقرة املردخل املفتروح ‪Open Approach‬‬
‫معلر الرياضرياس) يف إكسرا‬ ‫‪ Method‬القائ للا املشملة (كاجتاه لاملي الداد وتردري‬
‫رياضياس التعلي االبتدائي املهاراس املعرفية ومرا وراء املعرفرة حلرل‬ ‫املعلمني ختص‬ ‫الا و‬
‫املشملة الرياضية واللفظية النماية وغحل النماية‪ .‬املؤزر العلمي التاسر لشرر‪ :‬تاروير منراها‬
‫التعلي يف ضوء معايحل اجلودة‪ 26-25 ،‬يوليو‪ ،‬اجمللد اسو ‪ ،‬القاهرة‪ :‬اجلمعية املصرية للمناها‬
‫ولرق التدريس‪.‬‬
‫‪ -5‬اجلمل‪ ،‬لةلة شوقي (‪ .)2008‬الوسائط التمنولومية احلدي ة وأ رها للا فرن التصروير‪ ،‬ورقرة‬
‫حب ية حمممة منشوره إلميوئيا يف املؤزر العلمي الردولي ملئويرة كليرة الفنرون اجلميلرة‪" :‬الفنرون‬
‫اجلميلة يف مصر ‪ 100‬لام من اابداع"‪ ،‬املنعقد يف الفية مرن ‪ 22-19‬أكتروبر ‪2008‬م‪ .‬متروفر‬
‫للا املوق االميوئي‪:‬‬
‫‪http:/ / fineartscairoegypt. com/ arabic/ papers/ 103. pdf‬‬
‫‪ -6‬ثسن‪ ،‬لوء الدين حممد‪ .)2000( .‬الفمرر الفلسرفي للفرن املفراهيمي كمردخل اسرتحدا‬
‫صياغاس مديدة يف التصوير‪ ،‬رسالة دكتوراة غحل منشورة‪ ،‬كلية اليبية الفنية‪ ،‬مامعة ثلوان‪.‬‬

‫‪195‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫‪ -7‬ثسن‪ ،‬لصام حممد حمفوظ (‪ .) 2007‬مرداخل جتربيرة للعوقرة التمامليرة برني الزمران واملمران‬
‫واالفادة منها فا تدريس التصوير‪ ،‬رسالة دكتوراه غحل منشورة‪ ،‬كلية اليبيرة النوليرة‪ -‬مامعرة‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ -8‬روس‪ ،‬لاد حممد (‪ .)2001‬املفاهي الفنية والفلسفية لفن الواقعية اجلديدة وفرن التجهيرزاس‬
‫الفراغية كمدخل ا راء التعةحل يف التصوير‪ ،‬رسالة دكتوارة غحل منشرورة‪ ،‬كليرة اليبيرة الفنيرة‪،‬‬
‫مامعة ثلوان‪.‬‬
‫‪ -9‬روس‪ ،‬لاد حممد (‪ .) 1996‬العمرل الفر التجميعري كمردخل ا رراء التعرةحل يف التصروير‪،‬‬
‫رسالة مامستحل غحل منشورة‪ ،‬كلية اليبية الفنية‪ ،‬مامعة ثلوان‪.‬‬
‫‪ -10‬سرمة‪ ،‬لروال إبرراهي مريى (‪ .)2006‬تصمرري برئامررا يف اليبيرة الفنيررة لتنميرة املفراهي‬
‫الفلسفية واجلمررالية الجتاهاس فنون ما بررعد احلدا رة وقيراس أ ررة للري إ رراء التعرةحل الفر‬
‫املرثلة االدادية " رسالة مامستحل غحل منشورة‪ ،‬كلية اليبية الفنية‪ ،‬مامعة ثلوان‪.‬‬ ‫لاو‬
‫‪ -11‬السررمر ‪ ،‬أميررن الصررديق للرري (‪ .)2001‬املفرراهي الفلسررفية والفنيررة للحضرراراس القدميررة‪،‬‬
‫وارتةالها بفنون ما بعد احلدا ة كمدخل لاستلهام يف التصوير‪ ،‬رسالة دكتروارة غرحل منشرورة‪،‬‬
‫كلية اليبية الفنية‪ ،‬مامعة ثلوان‪.‬‬
‫‪ -12‬لةد احلميد‪ ،‬شاكر (‪ .)2001‬التفضيل اجلمالي‪ :‬دراسة يف سيمولومية التذوق الفر ‪ .‬اجمللرس‬
‫الول لل قافة والفنون واآلدا ‪ ،‬المويت‪ :‬لامل املعرفة‪ .‬ص ‪.248 -247‬‬
‫‪ -13‬لةد العد ‪ ،‬إيناس‪ ،‬واليحيائي‪ ،‬فخرية (‪ .)2008‬أ ر املعايحل التذوقيرة لفنرون مرا بعرد احلدا رة‬
‫قس اليبية الفنية جبامعة السلاان قابوس يف مقرر مشروع التصروير‬ ‫للا اائتاأ الف لاو‬
‫يف اليبية الفنية والفنون‪ ،‬مامعرة ثلروان‪ ،‬كليرة اليبيرة الفنيرة‪،‬‬ ‫احلديث واملعاصر‪ ،‬جملة حبو‬
‫اجمللد ‪ ،23‬يناير‪ ،‬ص ص ‪.98-19‬‬
‫‪ -14‬لاية‪ ،‬حمسن (‪ .)2002‬ئقد الفنون من الموسيمية إىل لصرر مرا بعرد احلدا رة‪ ،‬ااسرمندرية‪:‬‬
‫منشاة املعار ‪.‬‬
‫‪ -15‬لاية‪ ،‬حمسن حممد (‪ .)2000‬القي اجلمالية يف الفنون التشميلية‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الفمر العربي‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪196‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫‪ -16‬غرا ‪ ،‬بهاء الدين يوسف‪ .)2001( .‬دور املتذوق يف التجربة اجلمالية لفنون احلدا ة وما بعرد‬
‫احلدا ة دراسة ئقدية مقارئة‪ ،‬رسالة‪ .‬مامستحل – كلية اليبية الفنية‪ ،‬مامعة ثلوان‪.‬‬
‫‪ -17‬قتاية‪ ،‬هائي لةده‪ ،‬الشربي ‪ ،‬ثنان حممرد‪ ،‬لةردالرؤ ‪ ،‬مرروة السريد حممرد‪ .)2010( .‬ياليرة‬
‫اليبيرة النوليرة‪-‬‬ ‫احلركة يف فنون ما بعد احلدا ة وأ رها للا التصمي الزخرريف‪ ،‬جملرة حبرو‬
‫مامعة املنصورة‪ ،‬العدد الساب لشر‪ ،‬مايو‪ ،‬ص ‪.612-519‬‬
‫‪ -18‬قنصوة‪ ،‬صوح (‪ .)1999‬الفلسفة الراهنة والعوملة‪ ،‬جملة الفلسرفة والعصرر‪ ،‬القراهرة‪ :‬اجمللرس‬
‫اسللا لل قافة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -19‬ماشر‪ ،‬مهد (‪ .)1996‬املوضولية‪ ،‬الندوة الدولية املوازية لةينالي القاهرة السادس‪ ،‬القراهرة‪:‬‬
‫املركز القومي للفنون التشميلية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫التقنيرة‬ ‫فريد‪ .‬والدي ‪ ،‬سحر السرعيد إبرراهي ‪ .)2008( .‬اسسرالي‬ ‫‪ -20‬زيدان‪ ،‬هناء لةدالواه‬
‫لتصوير ما بعد احلدا ة كوسيلة تنفيسية سلفا مرضا السرلان‪ .‬ورقرة حب يرة حمممرة منشروره‬
‫إلميوئيا يف املؤزر العلمي الدولي ملئوية كلية الفنون اجلميلرة‪ :‬الفنرون اجلميلرة يف مصرر ‪100‬‬
‫لام من اابداع‪ ،‬املنعقد يف الفية من ‪ 22-19‬أكتوبر ‪2008‬م‪ .‬متوفر للا املوق االميوئي‪:‬‬
‫‪http:/ / fineartscairoegypt. com/ arabic/ papers/ 176. pdf‬‬
‫‪ -21‬اليحيائي‪ ،‬فخرية خلفان‪ .)2008( .‬إسهاماس التمنولوميا احلدي رة يف الفنرون اجلميلرة‪ ،‬ورقرة‬
‫حب ية منشوره إلميوئيا يف املؤزر العلمي الدولي ملئوية كلية الفنون اجلميلة‪" :‬الفنرون اجلميلرة يف‬
‫مصر ‪ 100‬لام من اابداع"‪ ،‬املنعقد يف الفية من ‪ 22-19‬أكتوبر ‪2008‬م‪ .‬متوفر للرا املوقر‬
‫االميوئي‪http:/ / fineartscairoegypt. com/ arabic/ papers/ 183. pdf :‬‬

‫‪197‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


...‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‬

:‫املراجع اإلجنبية‬
1- Atkins, R. (1990) Art Speak: A Guide to Contemporary Ideas,
Movements and Buzzwords, 1945 to the Present, London: Abbeville
Press.
2- Bell, C. (1997). The Aesthetic Hypothesis (in) Susan L. Feagin (ed.)
Aesthetics, Oxford, Oxford University Press .
3- Chilvers, I. (1988). The Oxford Dictionary of Art-Oxford University-
New York, p. 253 .
4- Olivira, N. and others, (1994) Installation Art, Smithsonian Press,
United States of America, p. 8
5- Robertson , R. (1996) The 20th Century Art Book, London,

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ 198


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫ملحق (‪)1‬‬

‫جامعة السلطان قابوس‬


‫كلية الرتبية‬
‫قسم الرتبية الفنية‬
‫قسم املناهج وطرق التدريس‬

‫مقياس املفاهي الفلسفية والنقدية‪ ،‬واألسس اإلنشائية واألساليب‬


‫األدائية والتقنية يف فن التجهيز يف الفراغ ملعريي إإستااةةإ و إإنتظارإ‬

‫‪199‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫عزيزي احملك ‪ ،‬عزيزتي احملكمة‪:‬‬


‫ئظرا ملا تتمتعون به من خربة يُشاد بها يف جما الفنون التشميلية‪ ،‬يرمرا مرنم‬
‫التمرم بتحمي معرضي "إستغا ة" و"أئتظار" جملمولة من للةة مامعة السلاان قابوس كل‬
‫للا ثدا‪ ،‬الرماء ملئ الةيائاس افاصرة بمر أوالً ومرن ر قرراءة الفقرراس قرراءة‬
‫فاثصة وبعدها التجوا يف أرماء املعرض والتامل يف اسلما الفنية املنتجة واحلمر‬
‫للا مدى ائتمائها إىل "فن التجهيرز يف الفرراغ" يف ضروء املفراهي الفلسرفية والنقديرة‪،‬‬
‫تعامرل‬ ‫اسدائية والتقنية هلذا الفن‪ .‬استجاباتم سرو‬ ‫واسسس اائشائية واسسالي‬
‫معاملة سرية ولن تستخدم إال سغراض الةحث العلمي‪ .‬ولم مزيل الشمر مقردماً‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪200‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫الةاث ون‪:‬‬
‫الةيائاس العامة‪:‬‬
‫( ) معرض "أئتظار"‬ ‫لنوان املعرض‪ ) ( :‬معرض "إستغا ة"‬
‫وظيفة اكمرر ‪ ) ( :‬أستاذ أكادميي ( ) فنان تشميلي ( ) معل فنون تشميلية‬
‫( ) أئ ا‬ ‫اجلنس‪ ) ( :‬ذكر‬
‫درمة التحقق‬
‫متحقق‬
‫بدرمة‬ ‫متحقق‬
‫متحقق‬ ‫متحقق‬ ‫متحقق‬
‫قليلة‬ ‫بدرمة‬ ‫م‬
‫بدرمة‬ ‫بشمل‬ ‫بدرمة‬ ‫املعايحل‬
‫مداً‪/‬‬ ‫كةحل‬
‫قليلة‬ ‫متوسط‬ ‫كةحل‬
‫أو غحل‬ ‫مدا‬
‫متحقق‬
‫املفاهي الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ‬
‫تعتمد فمرة اسلما الفنية املنتجة للا املفاهي‬
‫‪1‬‬
‫الفلسفية والنقدية لفن التجهيز يف الفراغ‪.‬‬
‫تنة الفمرة الفلسفية من الةيئة ال قافية اكياة بالفنائني‬ ‫‪2‬‬
‫مي ل الفراغ مزءاً أساسياً ملموسا يف اسلما الفنية‬
‫‪3‬‬
‫املنتجة‪.‬‬
‫اسلما الفنية املنتجة يمتنفها بعض الغموض وحتتاأ‬
‫‪5‬‬
‫إىل تفسحل من الفنان‪.‬‬
‫تعتمد اسلما الفنية املنتجة للا مقاييس املناق‬
‫ولدم االستمرار‬ ‫واملغالاة واليكيز للا االختو‬ ‫‪6‬‬
‫والغموض والتناقض‪.‬‬
‫تتميز لناصر العمل الف يف اسلما الفنية املنتجة‬
‫‪7‬‬
‫بالةسالة والوضوح‪.‬‬
‫تعترب اسلما الفنية املنتجة بائها غحل مناية وغحل‬
‫‪8‬‬
‫تقليدية‪.‬‬

‫‪201‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫درمة التحقق‬
‫متحقق‬
‫بدرمة‬ ‫متحقق‬
‫متحقق‬ ‫متحقق‬ ‫متحقق‬
‫قليلة‬ ‫بدرمة‬ ‫م‬
‫بدرمة‬ ‫بشمل‬ ‫بدرمة‬ ‫املعايحل‬
‫مداً‪/‬‬ ‫كةحل‬
‫قليلة‬ ‫متوسط‬ ‫كةحل‬
‫أو غحل‬ ‫مدا‬
‫متحقق‬
‫ال تنتمي اسلما الفنية املنتجة شمليا لخلما‬
‫‪9‬‬
‫املتحفية‪.‬‬
‫تتميز اسلما الفنية املنتجة بعملية التو يق بواساة‬
‫اسمهزة التمنولومية احلدي ة كالفيديو والصور‬ ‫‪10‬‬
‫والممةيوتر‪.‬‬
‫ال تتميز اسلما الفنية املنتجة باسسلوبية "املوتيفة‬
‫افاصة" وهي ليست استمرارية لشمل ابت ينتقل من‬ ‫‪11‬‬
‫خوله الفنان إىل شمل آخر‪.‬‬
‫ال يومد مفاضلة يف اسلما الفنية املنتجة بني افاماس‬
‫ووسائط التعةحل وإمنا لمل منها دوره يف توصيل فمرة‬ ‫‪12‬‬
‫العمل الف ‪.‬‬
‫ال تهت اسلما الفنية املنتجة بشمل لام بقوائني‬
‫العمل الف واسسس التشميلية املعروفة وهي بو‬
‫‪13‬‬
‫وفق العوقة اائشائية‬ ‫مركز تموين وتتةالد وتتقار‬
‫فيما بينهما‪.‬‬
‫جتم اسلما الفنية املنتجة بني جماالس الفنون‬
‫التعةحلية املختلفة من حنت ولمارة ورس وتصوير‬ ‫‪14‬‬
‫ومسرح وموسيقا وفوتوغرافيا وفيديو‪.‬‬
‫اسلما الفنية املنتجة لةارة لن استعراض مسعي‬
‫‪15‬‬
‫الفنية‪.‬‬ ‫وبصر وثركي جيم ما بني تعددية اسسالي‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪202‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫متحقق‬
‫بدرمة‬ ‫متحقق‬
‫متحقق‬ ‫متحقق‬ ‫متحقق‬
‫قليلة‬ ‫بدرمة‬
‫بدرمة‬ ‫بشمل‬ ‫بدرمة‬
‫مداً‪/‬‬ ‫كةحل‬ ‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‬ ‫اسسس اائشائية واسسالي‬
‫قليلة‬ ‫متوسط‬ ‫كةحل‬
‫أو غحل‬ ‫مدا‬
‫متحقق‬
‫الةيئة (‪)Environment‬‬
‫بيئة الفنان‪.‬‬ ‫حتمل اسلما الفنية املنتجة خصائ‬ ‫‪1‬‬
‫سالدة الةيئة يف توصيل رسالة الفنان للجمهور‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫حتمل اسلما الفنية املنتجة إدراك الفنان سهمية الةيئة افاصة به‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫املضمون (‪)Context‬‬
‫الفنان يف توصيلها‬ ‫حتمل اسلما الفنية املنتجة رسالة يرغ‬
‫للجمهور وحتمل مضموئا سياسيا أو امتماليا أو اقتصاديا يف‬ ‫‪1‬‬
‫شمل صياغاس شملية وتقنية خمتلفة‪.‬‬
‫تعمس اسلما الفنية قافة الفنائني واهتماماته ووليه ملفهوم‬
‫التاريخ واحلضارة وإدراكه سهمية الةيئة ودورها يف اسلما‬ ‫‪2‬‬
‫الفنية املنتجة‪.‬‬
‫تعمس اسلما الفنية املنتجة ومهة ئظر الفنائني املشاركني يف‬
‫احلياة الفعلية كمحرك اجيابي من خو تاكيده أو رفضه‬ ‫‪3‬‬
‫لظاهرة امتمالية أو سياسية أو أ ظاهرة أخرى‪.‬‬
‫تعمس اسلما الفنية املنتجة إميان الفنائني بقضية أساسية معينة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫تعمس اسلما الفنية املنتجة تعةحل الفنائني لن أفماره باريقة‬
‫‪5‬‬
‫رمزية أو باريقة مةاشرة‪.‬‬
‫املمان (‪:)Site‬‬
‫يومد خصوصية للممان الذ تقام فيه اسلما الفنية املنتجة‬ ‫‪1‬‬
‫قالة العرض مدروسة دراسة وفقا للفراغ املغلق أو املفتوح‬ ‫‪2‬‬
‫وشةابيك وثتا أبعاد القالة وارتفاع‬ ‫لناصر الغرفة من أبوا‬
‫الفراغ الداخلي الذ حيتو العمل واجلمهور مدروسة دراسة‬ ‫‪3‬‬
‫ممائية‪.‬‬
‫اسماكن املفتوثة يف الغرفة مت فيها دراسة زوايا الرؤية‬
‫‪4‬‬
‫وائعماساس الضوء واملمراس اليت ميشي فيها اجلمهور‪.‬‬
‫تشغل اسلما الفنية املنتجة أبعاد املمان لمودياً وأفقياً للتعةحل‬
‫‪5‬‬
‫لن العوقة الفيزيائية واملعنوية‪.‬‬

‫‪203‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫متحقق‬
‫بدرمة‬ ‫متحقق‬
‫متحقق‬ ‫متحقق‬ ‫متحقق‬
‫قليلة‬ ‫بدرمة‬
‫بدرمة‬ ‫بشمل‬ ‫بدرمة‬
‫مداً‪/‬‬ ‫كةحل‬ ‫اسدائية والتقنية لفن التجهيز يف الفراغ‬ ‫اسسس اائشائية واسسالي‬
‫قليلة‬ ‫متوسط‬ ‫كةحل‬
‫أو غحل‬ ‫مدا‬
‫متحقق‬
‫الوقت (‪:)Time‬‬

‫معينة‬ ‫وقت لرض اسلما الفنية املنتجة م أثدا‬ ‫يتناس‬


‫‪1‬‬
‫سواء أكائت امتمالياً أو سياسياً أو تعةحلاً لن تاورا س ثالية‪.‬‬

‫اسلما الفنية املنتجة ال تنشد افلود وتتوشا بائتهاء بوقت‬


‫‪2‬‬
‫لرضها‪.‬‬
‫يظهر الوقت كممون أساسي يف اسلما الفنية املنتجة‬ ‫‪3‬‬
‫الفراغ (‪:)Space‬‬
‫مي ل الفراغ مزءًا أساسياً ملموساً يف اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫الفراغ يف اسلما الفنية املنتجة مدروس بعناية‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫الفراغ دوراً أساسيا يف ربط لناصر العمل الف يف‬ ‫يلع‬
‫‪3‬‬
‫اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬
‫خربة يالية بني اسلما الفنية‬ ‫الفراغ دوراً يف إثدا‬ ‫يلع‬
‫‪4‬‬
‫املنتجة واملشاهد أ ناء استقةاله للعمل الف ‪.‬‬
‫تعترب اسلما الفنية املنتجة من ئوع اسلما التجميعية أو الةيئية‬
‫‪5‬‬
‫لغرض خاص‪.‬‬ ‫اليت تنشا يف جما فراغي خمص‬
‫تعمس اسلما الفنية املنتجة التفالل الملي والعضو بني‬
‫يي العناصر الفنية املموئة داخل املنظومة الفراغية يف فن‬ ‫‪6‬‬
‫التجهيز الفراغي‪.‬‬

‫كل لنصر دورا فعاالً يف إزام مضمون العمل ورسالته يف‬ ‫يلع‬
‫‪7‬‬
‫اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪204‬‬


‫د‪ .‬فخرية خلفان اليحيائي‪ ،‬وآخرون‬

‫متحقق‬
‫بدرمة‬ ‫متحقق‬
‫متحقق‬ ‫متحقق‬ ‫متحقق‬
‫قليلة‬ ‫بدرمة‬
‫بدرمة‬ ‫بشمل‬ ‫بدرمة‬ ‫وسائط التعةحل (‪:)Media‬‬
‫مداً‪/‬‬ ‫كةحل‬
‫قليلة‬ ‫متوسط‬ ‫كةحل‬
‫أو غحل‬ ‫مدا‬
‫متحقق‬
‫مت توظيف وسائط تعةحل خمتلفة يف اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫مت توظيف الوسائط التمنولومية يف اسلما الفنية املنتجة م ل‬
‫‪2‬‬
‫الفيديو‪ ،‬شاشاس التلفزيون‪ ،‬املوسيقا‪ ،‬الوسائط االميوئية‪.‬‬
‫مت توظيف الوسائط العضوية يف اسلما الفنية املنتجة م ل‬
‫العظام اسدمية واحليوائية‪ ،‬وبقايا أمزاء آدمية وثيوائية معاجلة‬ ‫‪3‬‬
‫كيميائياً‪،‬‬
‫المتابي (الملماس‪ /‬اسرقام) ذو الداللة‬ ‫مت توظيف الن‬
‫‪4‬‬
‫الرمزية اليت تؤكد مضمون اسلما الفنية املنتجة‪.‬‬
‫الواقعي‬ ‫مت توظيف الصور الفوتوغرافية الستحضار احلد‬
‫‪5‬‬
‫ممان العرض‪.‬‬
‫اجلمهور (‪:)Audience‬‬
‫يمون املشاهد مزء من اسلما الفنية املنتجة يف الفراغ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تومد اسلما الفنية املنتجة اتصاال ثقيقياً بينها وبني املشاهد‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫لوقة املشاهد بالعمل الف يف اسلما الفنية املنتجة ال تعتمد‬
‫للا الرؤية الةصرية فقط وإمنا تتس لتشمل يي احلواس‬ ‫‪3‬‬
‫اسخرى افاصة باادراك‪.‬‬
‫اسلما الفنية املنتجة تسالد للا حتقيق زيادة املشاركة االجيابية‬
‫‪4‬‬
‫بني املشاهد والعمل الف اجملهز يف الفراغ‪.‬‬
‫تومد اسلما الفنية املنتجة لوقة تفالل بينها وبني املشاهد‬
‫وحت ه لالفيا وفمريا لوئدماأ كجزء من العمل الف يؤ ر‬ ‫‪5‬‬
‫ويتا ر‪.‬‬
‫املقابلة املةاشرة‪ ،‬والتفالل الفيزيقي والومدائي أساس العملية‬
‫‪6‬‬
‫اادراكية لخلما الفنية املنتجة‪.‬‬
‫يتحقق الزمن كممون يف اسلما الفنية املنتجة من خو الةعد‬
‫‪7‬‬
‫النفسي للمشاهد من توامده يف ثيز املمان‪.‬‬

‫(ائتها املقياس‪ ،‬ئرمو التاكد من ملئ يي الفقراس وشمراً مزيوً للا تعاوئم معنا)‬

‫‪205‬‬ ‫اجمللد السابع – العدد الثاني – رجـب ‪1437‬هـ – مايو ‪2016‬م‬


‫فن التجهيز يف الفراغ مدخل لتدريس الفن املعاصر يف مقرر املشروع‪...‬‬

‫اهلوامـش والتعليقـات‪:‬‬

‫)‪ )1‬أمساء السادة اكممني سداة الدراسة وه كالتالي‪ :‬أ‪ .‬د‪ .‬حمسرن لايرة (أسرتاذ النقرد والترذوق‬
‫الف )‪ ،‬أ‪ .‬د‪ .‬إبراهي الةمر (أسرتاذ الرسر والتصروير)‪ ،‬أ‪ .‬د‪ .‬حممرد ثسر اسشرقر (أسرتاذ‬
‫واسشغا الفنية)‪،‬‬ ‫املناها ولرق تدريس اليبية الفنية)‪ ،‬د‪ .‬سعيد أبو ريه (أستاذ مشارك احلر‬
‫د‪ .‬ياسر حممود فوز (أستاذ مشارك املناها ولرق تدريس اليبية الفنية)‪ ،‬د‪ .‬زهررة الزدمرالي‬
‫(أستاذ مسالد النسيا)‪ ،‬أ‪ .‬بدر املعمر (مردرس افرز )‪ ،‬والفنران التشرميلي سرلي سرخي‪،‬‬
‫والفنان التشميلي لةد المري امليم ‪ ،‬والفنائة ئائلة املعمر ‪.‬‬

‫جملة جامعة أم القرى للعلوم الرتبوية والنفسية‬ ‫‪206‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like