‫نصاب الزكاة للسنة الهجرية ‪1443‬ه هو‬

‫‪%،‬دج للنقود‪ ،‬و‪85‬غ للذهب بمقدار ‪731000,00 2,5‬‬

‫ين َو ْال َعا ِملِينَ َعلَ ْيهَا َو ْال ُم َولَّفَ ِة قُلُوبُهُ ْم‬ ‫ات لِ ْلفُقَ َرآ ِء َو ْال َم َسا ِك ِ‬
‫ص َدقَ ُ‬‫تقدم لألصناف الثمانية المذكورة بالقرآن‪ ،‬قال هللا تعالى‪﴿ :‬إِنَّ َما ال َّ‬
‫ضة ِّمنَ ِ َو ُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم(‪]﴾)60‬سورة التوبة‬ ‫هَّللا‬ ‫هَّللا‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ب َو ْالغ ِ‬
‫َار ِمينَ َوفِي َسبِي ِل هَّللا ِ َواِ ْب ِن ال َّسبِي ِل ف ِري َ‬ ‫‪َ ].‬وفِي الرِّ قَا ِ‬
‫‪.‬الفقراء‪ :‬عند الشافعية والحنابلة الفقير من ليس له مال وال كسب‪ ،‬وال أصل وال فرع يكفيه نفقته ‪✓1.‬‬
‫ت أَنَ اَ ِعيبَهَا ‪✓2.‬‬ ‫َت ِل َم َسا ِكينَ يَ ْع َملُونَ فِي ْالبَحْ ِر فَأ َ َر ْد ُ‬ ‫المساكين‪ :‬الذين يقدرون على الكسب ولكن ال يكفيهم ﴿اَ َّما ال َّسفِينَةُ فَ َكان ْ‬
‫ك يَا ُخذ ُك َّل َسفِينَ ٍة غَصْ بـًا(‪]﴾)79‬سورة الكهف‬ ‫ُ‬ ‫‪َ ].‬و َكانَ َو َرآ َءهُم َّملِ ٌ‬
‫العاملون عليها‪ :‬الجهاز اإلداري المكلف بتحصيل وتوزيع الزكوات‪ ،‬من جباة ومحاسبين (الذين يضبطون الواردات ‪✓3.‬‬
‫‪...‬والمصارف) وحراس وموزعين‬
‫‪:‬المؤلفة قلوبهم‪ :‬منهم ‪✓4.‬‬
‫‪.‬أ‪ -‬من يرجى بإعطائه الزكاة إسالمه‬
‫‪.‬ب‪ -‬من يدرأ شره عن اإلسالم والمسلمين‬
‫‪.‬ج‪ -‬من اعتنق اإلسالم حديثا فيعطى إلعانته على الثبات على اإلسالم‬
‫د‪ -‬من يكون في الثغور والحدود القريبة من بالد األعداء‪ :‬يعطون لما يرجى من دفاعهم عن المسلمين‪ ،‬وقد يسقط هذا‬
‫‪.‬الصنف بانتشار اإلسالم وغلبته‬
‫‪.‬في الرقاب‪ :‬وهم المكاتبون أي المسلمون الذين يريدون تخليص رقابهم من الرق وال يجدون ما يؤدونه ‪✓5.‬‬
‫‪:‬الغارمون ‪✓6.‬‬
‫‪...‬أ‪ -‬الغارمون لمصلحة أنفسهم‪ :‬نفقة‪ ،‬زواج‪ ،‬عالج‪ ،‬بناء مسكن‪ ،‬أصحاب الكوارث‪ ،‬تأمين اجتماعي‬
‫ب‪ -‬الغارمون لمصلحة الغير‪ :‬أصحاب المروءات‪ ،‬الهمم‪ ،‬الغارمون إلصالح ذات البين حتى ولو كان اإلصالح بين‬
‫‪.‬جماعتين من أهل الذمة‬
‫ج‪ -‬قضاء دين الميت من الزكاة‪ :‬قال النبي عليه الصالة والسالم‪( :‬من ترك ماال فلورثته‪ ،‬ومن ترك دينا أو ضياعا ‪-‬‬
‫‪].‬عياال ‪ -‬فإلي وعلي) ]رواه مسلم‬
‫في سبيل هللا‪ :‬في سبيل نصرة اإلسالم وإعالء كلمة هللا‪ ،‬بالجهاد بأنواعه المختلفة (العسكري وبالقلم واللسان‪ ،)...‬قال ‪✓7.‬‬
‫‪].‬رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪( :‬جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) ]رواه أحمد‬
‫ابن السبيل‪ :‬وهو المسافر في الطاعة سواء كان فقيرا أم غنيا‪ ،‬البتغاء الرزق‪ ،‬أو للعالج‪ ،‬لنشر الدعوة‪ ،‬لطلب العلم‪✓8. ،‬‬
‫‪.‬والالجئون والمشردون‪ ...‬فيعطون ما يكفيهم للوصول إلى مقصدهم‬
‫د‪ .‬سعيد بويزري‬

‫‪141141‬‬
‫‪20 commentaires‬‬
‫‪58 partages‬‬
‫‪J’aime‬‬
‫‪Commenter‬‬
‫‪Partager‬‬