‫أهم النظريات التي تحدثت عن نمو الشامل للتالميذ‬

‫املقصود بالنمو الشامل النمو يف كافة اجلوانب وهي اجلانب الديين واجلانب العقلي واجلانب الثقايف‬
‫او املع ريف واجلانب اجلس مي واجلانب االجتم اعي واجلانب النفس ي واجلانب الف ين‪ .‬ول ذلك ف إن‬
‫العملية الرتبوية تتوقف على مقدار فهم وواعيً ا املعلم لطبيعة املتعلم‪ ،‬حيث تعترب من أهم النظريات‬
‫لتحقيق الرتكيز يف العملية التعليمية وهو لتشكيل املتعلم أن يكون فردا إنسانا شامال‪.‬‬

‫يعد املتعلم حمور العملية التعليمية اليت تتوجه إليه عملية التعليم وفقا خلصائصه املعرفية والوجدانية‬
‫والفردي ة لتحدي د العملي ة التعليمي ة وتنظيمه ا‪ ،‬وحتدي د األه داف املراد حتقيقه ا ويف بن اء احملتوي ات‬
‫التعليمية واختيار الوسائل التعليمية وطرائق التعليم‪.‬‬

‫أهم اجلوانب األساسية يف طبيعة املتعلم كالنضج واالستعداد والقدرات والدوافع وامليول والفروق‬
‫الفردية‪ .‬النضج هو عملية منائية حتدث تغريات يف السلوك اإلنساين نتيجة ملراحل النمو املختلفة‪.‬‬
‫االستعداد هو قوة كامنة يف اإلنسان تدل على وجود قابلية الفرد الكامنة للتعلم إن توفرت له البيئة‬
‫التعليمية املناسبة‪ .‬وأما القدرة فهي كل ما يرتبط باألداء وما يسفر عن‪ .‬يف حني الدوافع وامليول‬
‫للتالميذ عامل وجداين نزوعي يعمل على تنشيط الفرد وحتديد وجهة سلوكه حنو غاية يفطن إليها‬
‫شعوريا أو ال شعوريا ‪ .‬الفروق الفردية هي التمايز يف مستوى القدرات بني األفراد و هي كمية‬
‫وليست نوعية‪.‬‬

‫السمات املختلفة بني التالميذ مثل االختالفات يف القدرات الفطرية‪ ،‬واالختالفات يف النفسيات‬
‫واألمزج ة‪ ،‬وك ذلك االختالف يف الظ روف العائلي ة‪ .‬إن املعلم املاهر ه و ال ذي يس ك تالمي ذه‬
‫س لوكا يش عرون مع ه مبدى اهتمام ه هبم ‪ ،‬فيطمئن ون إلي ه ويس تجيبون لك ل م ا يطلب منهم من‬
‫أعمال ونشاطات تربوية خمتلفة ‪.‬‬