‫حسن ِ‬

‫الج َوار‬ ‫ُُْ‬

‫ٍ‬ ‫َكا َن سعِي ٌد بِن الع ِ ِ ِ‬
‫ات َي ْوم أ ََر َاد َج ُارهُ أَ ْن يَبِْي َع َد َارهُ‬ ‫اص يُ َساع ُد جْيَرانَهُ َويُ ْك ِر ُم ُه ْم َويُ َعا ِونُ ُه ْم‪َ .‬و َذ َ‬ ‫َْ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حِل ِ ِ ِ‬
‫ت‬ ‫ب الدَّا ِر ل ْل ُم ْشرَتِ ْي‪ْ «:‬‬
‫َبي ُ‬ ‫صاح ُ‬ ‫َّر لَهُ الْ ُم ْشرَتِ ْي مائَةَ أَلْف د ْر َه ٍم‪َ .‬ف َق َ َ‬ ‫اجته إىَل الْ َمال‪َ ،‬ف َقد َ‬
‫َ َ‬
‫ان َك ِرمْيٍ‬‫اص يباع هِب َذا الثَّم ِن ال َقلِي ِل؟ لَن أَبِيع ه ِذ ِه الدَّار ولَن أَْتر َك ِجوار إِنْس ٍ‬ ‫ِ ِِ‬
‫َ َ ْ ُ ََ َ‬ ‫ْ ْ َْ َ‬ ‫َجار َسعْيد بْ ِن الْ َع ِ َُ ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب مساع َدةَ الن ِ ِ يِن ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َسأ ََل َعيِّن ْ ‪َ ،‬وإ ْن َسأَلْتُهُ أ َْعطَايِن ْ َ‬
‫»‪.‬ولَ َّما َبلَ َغ‬ ‫ب يِب ْ ‪َ ،‬وإِ ْن غْب ُ‬ ‫َّاس‪ .‬إ ْن َرآ ْ َرح َ‬ ‫حُي ُّ ُ َ َ‬
‫ث إِىَل َجا ِره بِالث ََّم ِن َوأ َْب َقاهُ يِف ْ َدا ِر ِه‬ ‫اص َه ِذ ِه الْ ِق َّ‬
‫صةَ َب َع َ‬ ‫الع ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ .‬سعْي ُد بْ ُن َ‬

‫َويُ َذ ِّك ُرنَا ُح ْس ُن اجْلَِوا ِر بِِق َّ‬

‫ص ِة اإْل َم ِام أَيِب ْ َحنِْي َفةَ الْ ُم َعظَّ ِم َم َع َجا ِر ِه‪َ .‬كا َن اإْل َم ُام أَبُ ْو َحنِْي َف ِة يَ ْس َه ُر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫اللّيَايِل َ يِف ْ الْعبَ َادة َوتاَل َوة الْ ٌق ْرآن‪َ .‬و َكا َن لَهُ َج ٌار يُ َقلِّ ُقهُ طُْو َل الَّ ْلي ِل َويُْزع ُجهُ َو َيتَ َ‬
‫ص َّو ُر أَنَّهُ اْلبَطَ ُل‬
‫‪:‬الَّ ِذي أَضاعه َقومه ومَل يْنتَ ِفعوا بِبطُولَتِ ِه يِف مي َد ِان الْ ِقتَ ِال‪َ .‬فيغَيِّن بِصو ٍت مرتَِف ٍع َقو َل الش ِ‬
‫َّاع ِر‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ ْ ُْ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُْ ُ ْ ْ َْ‬
‫َضاعُ ْوا ‪ #‬لَِي ْوِم َك ِر ْي َه ٍة َو َس َد َاد ثُ ْغ ِر «‬ ‫َضاعُ ْويِن ْ َوأ ُّ‬
‫َي َفىَت ْ أ َ‬ ‫»أ َ‬

‫الصالَِة‬
‫ت َعلَى أَيِب ْ َحنِْي َف ِة ُخ ُش ْوعُ َّ‬ ‫ِ‬
‫اح يِف ْ ُك ِّل لَْيلَ ٍة‪ .‬فَ َكا َن َذل َ‬
‫ك َي ُف ْو ُ‬ ‫الصيَ َ‬‫ث َو ِّ‬ ‫مُثَّ يُ َعا ِو ُد َه َذا الْ َعْب َ‬
‫ٍ‬ ‫آن‪ ،‬ومع ه َذا مَل يؤنِّب أَبو حنِي َف ِة جاره أَو يعِّن ُفه علَى سو ِء تَ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات لَْيلَة مَلْ‬ ‫صُّرفه‪َ .‬و َذ َ‬ ‫َوتالََوةُ اْل ُق ْر َ َ َ َ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ ُ ْ َ‬
‫ض َعلَْي ِه الش ُّْرطَةُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يَ ْس َم ِع ا ِإل َم ُام أَبُ ْو َحنْي َفة َ‬
‫ص ْوتَهُ َك َما ْاعتَ َاد أَ ْن يَ ْس َم َعهُ‪ ،‬فَ َسأ ََل َعْنهُ‪ ،‬فَقْي َل لَهُ‪َ «:‬قبَ َ‬
‫َصبَح أَبُ ْو َحنِْي َف ِة ذَ َه ِ ِ ِ‬ ‫صْي ُح بِاللَّْي ِل َو ْأو َدعُ ْوهُ ِّ‬ ‫أِل نَّه َكا َن ي ِ‬
‫ب إىَل اأْل َمرْي ‪َ ،‬و َش َف َع يِف ْ‬
‫َ‬ ‫الس ْج َن»‪َ .‬فلَ َّما أ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬جاَ ِر ِه َومَلْ َيْبَر ْح إاَّل َب ْع َد أَ ْن أَطْلَ َق اأْل مْي ُر َسَر َ‬
‫احهُ‬
‫الر ُج ُل‪،‬‬ ‫ك؟»‪ .‬فَ َخ ِج َل َّ‬ ‫ت َت ُق ْو ُل يِف ِغنَائِ َ‬ ‫َض ْعناَ َك َك َما ُكْن َ‬
‫الر ُج ُل َه ْل أ َ‬ ‫ال لَهُ أَبُ ْو َحنِْي َف ِة‪«:‬أَيُّ َها َّ‬
‫َف َق َ‬
‫اب‪َ ،‬فلَ ْم َيعُ ْد إِىَل‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وقَ َ أِل‬
‫ت َعلَى ُح ُق ْوق َجا ِر َك»‪ .‬مُثَّ تَ َ‬ ‫‪«:‬جَز َاك اهللُ َخْيًرا‪َ .‬ف َق ْد َحافَظْ َ‬ ‫ال يِب ْ َحنْي َفة َ‬ ‫َ‬
‫اع حِب ُ ْس ِن‬‫استَطَ َ‬
‫ِ‬
‫َح َس َن إِلَْيه فَ ْ‬‫احتَ َم َل إيْ َذاءَ َجا ِر ِه‪ ،‬مُثَّ أ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫إِ ْزعاَ ِج ِجْيَرانِِه‪َ .‬و َه َك َذا َتَرى أ َّ‬
‫َن أَبَا َحنْي َفة ْ‬
‫اع َجا ِر ِه‬ ‫‪.‬معاملَتِ ِه أَ ْن يه ِّذ ِ‬
‫ب طبَ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َُ َ‬

‫‪1‬‬
 ‫‪:‬الشرح‬

‫ِ‬
‫كا ن هناك رجل صاحل كرمي امسه َسعْي ٌد بِ ْن َ‬
‫الع ِ‬
‫اص وكان هذارجل هلا طبيعة حسنة باحرتام‬
‫جريانه وذات يو م أراد جاره أن يبيع داره حلا جته املال ألن جاره بشدة حتتاج إىل املال فهناك‬
‫املشرتى يقدر بامائة ألف فكان صاحب الدر يقول ‪ :‬فكان هذا البيت له اخلصائص‪ ,‬ىل اجلار‬
‫ِ‬ ‫ِ يِن ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‬‫ب يِب ْ ‪َ ،‬وإِ ْن غْب ُ‬ ‫اص الذى له صفة كرمي إىل جاره صفته يعىن إ ْن َرآ ْ َرح َ‬ ‫الع ِ‬ ‫امسه َسعْي ٌد بِ ْن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اص هذه القصة ذهب َسعْي ٌد بِ ْن َ‬
‫الع ِ‬
‫اص إىل‬ ‫َسأ ََل َعيِّن ْ ‪َ ،‬وإِ ْن َسأَلْتُهُ أ َْعطَايِن ْ فلما مسع َسعْي ٌد بِ ْن َ‬
‫الع ِ‬
‫‪.‬جاره وهو يعطى بامثن دا‬

‫وىف قصة آخركان إمام أبا حنيفة هلا صفة الكرمية وهو حيب يشهركل الليل أو ينهز وقته كل‬
‫‪:‬الليّل للعبادة وقرآة القرآن و ىف وسط الليل مسع إمام أبا حنيفة صوت الرجل وهو يغين‬

‫َضاعُ ْوا ‪ #‬لَِي ْوِم َك ِر ْي َه ٍة َو َس َد َاد ثُ ْغر‬ ‫َضاعُ ْويِن ْ َوأ ُّ‬
‫َي َفىَت ْ أ َ‬ ‫أَ‬

‫وهو يعاود هذا العادة ىف كل الليل و هذا يسبب على ضياع خشوع أبا حنيفة وهو يرضى‬
‫على وجود هذا الصياح وال يغضب و ذات ليل أبا حنيفة ال يسمع صوت ما مسعت ىف كل‬
‫الليل وقال اآلخر فكان الرجل الذى يصيح ىف كل الليل يدخل السجن‪ .‬وكان جاء الصباح‬
‫‪ .‬يذهب أبا حنيفة إىل األمري ولطلب سفع أو لطلب العفو وخيرج هذا الرجل من سجنه‬

‫ت َت ُق ْو ُل يِف ِغنَائِ َ‬
‫ك؟»فخجل أو شعر‬ ‫َض ْعناَ َك َك َما ُكْن َ‬ ‫ال لَهُ أَبُ ْو َحنِْي َف ِة‪«:‬أَيُّ َها َّ‬
‫الر ُج ُل َه ْل أ َ‬ ‫َف َق َ‬
‫‪ :‬هذا الرجل باإلستحياء على أعماله ‪.‬مث قال ذلك الرجل ألبا حنيفة‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اع‬ ‫َح َس َن إِلَْيه فَ ْ‬
‫استَطَ َ‬ ‫ت َعلَى ُح ُق ْوق َجا ِر َك مث بعد ذلك تاب‪ ,‬مُثَّ أ ْ‬ ‫َجَز َاك اهللُ َخْيًرا‪َ .‬ف َق ْد َحافَظْ َ‬
‫اع َجا ِر ِه‬ ‫حِب س ِن معاملَتِ ِه أَ ْن يه ِّذ ِ‬
‫ب طبَ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ ْ َُ َ‬

‫‪2‬‬
 ‫‪:‬اإلستنباط‬

‫ِ‬
‫كما ىف قصة َسعْي ٌد بِ ْن َ‬
‫الع ِ‬
‫اص ال بد لنا أن نساعد بعضنا ببعض وال بد لناصفة حسنة إىل ‪-‬‬
‫جارنا‬

‫وبِِق َّ‬
‫ص ِة اإْل َم ِام أَيِب ْ َحنِْي َفةَ علينا أن حنفظ حقوق على جارنا وجنعل حبسن معاملة ‪-‬‬

‫المفردات ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َمْن ِزل َ‬
‫ك ‪١-‬‬ ‫ص َد ْر َج ٌار َم ْن يَ ْس ُك ْن قَ ِر َ‬ ‫اجْل َوا ِر َ‬
‫‪:‬م ْ‬
‫َكا َن ُح ُق ْو ُق اجلِْيَر ِان ُه َو ُح ْس ُن اجلَِوا ِر‬

‫يَ ْس َه ُر ‪ :‬مَلْ َينَ ْم ُك َّل اللَّْي ِل ‪٢-‬‬

‫كاَ َن أ ُِّمى يسهر اللَّياىِل لِْلعِباد ِة وقِر ِآة الْ ُقر ِ‬

‫آن‬ ‫ْ ُ ْ َُ َ ْ َ َ َ َ ْ‬
‫يُ َقلِّ ُق ‪:‬يُْز ِع ُج‪٣-‬‬

‫ض ِجُر‪٤-‬‬
‫يُْز ِع ُج ‪:‬يُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ اِل‬ ‫باَ َكى ِ‬
‫ب اَمْح َد نَّهُ يُْزع ُجهُ‬
‫صاح ُ‬
‫َ‬
‫ث ‪:‬اِرتِ َكاب اَمر َغير معلُوِم ال َفائِ َد َة اَو لَيس فِ ِيه َغرض ص ِحيح لَِف ِ‬
‫اعلِ ِه‪٥-‬‬ ‫ْ ٌ َ ٌْ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫الْ َعْب ُ ْ ُ ْ ٌ ْ ُ َ ْ ْ‬
‫اح ‪٦-‬‬ ‫اح ‪ :‬ال َكثِير ِ‬
‫الصيَّ ِ‬ ‫الَ ِ‬
‫صيَّ ٍ‬
‫ُْ‬
‫صياَ ٍح ُم ْرتَِف ٍع‬
‫صاح حُم َّم ٌد بِ ِ‬
‫َ َ َ‬
‫‪ -٧‬ي ُفوت ‪َ :‬ذهب ومَيْ ِ‬
‫ض ْي‬ ‫َْ ُ َ َ َ‬

‫‪3‬‬
 ‫ت َم ْز َر َعتِ ِه‬
‫ال َفاَّل ُح َي ُف ْو ُ‬
‫ِّب ‪:‬وخبه َواَل َمهُ َعَّن َفهُ بشدة‬
‫‪ -٨‬يُ َؤن ُ‬
‫يؤنِّب اَمْح ٌد ِ‬
‫صاحبَهُ‬
‫َُ ُ َ َ‬
‫‪ -٩‬يعِّن َفه ‪:‬يع ِاملُه بِ ِشد ٍ‬
‫َّة‬ ‫َُ ُ َُ ُ‬
‫وجب علَينَا اَ ْن يعنِّف خطَأَ ُك ِّل اِنْس ٍ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫َ َ َ َْ‬
‫‪ -١٠‬و ْش ِف َع ‪:‬طلبها حبق الشفعة‬

‫شفع َعلِّي صاحب الدار لريمحهم‬

‫‪َ -١١‬يْبَر ْح ‪:‬اَِزالَهُ ِم ْن َم َكانِِه‬

‫ص ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َعائ َشةٌ َتْبَر ُح م َن ال َف ْ‬

‫‪:‬األسالب و اإلعراب‬

‫اع َد َة الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫‪ .١‬لَن أَبِيع ه ِذ ِه الدَّار ولَن أَْتر َك ِجوار إِنْس ٍ‬
‫ان َك ِرمْيٍ حُيِ ُّ‬
‫ب ُم َس َ‬ ‫َ َ ْ ُ ََ َ‬ ‫ْ َْ َ‬

‫‪.‬لَ ْن ‪ :‬حرف نفي ونصب واستقبال ‪ ،‬مبين على السكون‬

‫أَبِْي َع‪ :‬فعل مضارع منصوب بلَ ْن‪،‬وعالمة نصبه ضمة ظا هرة ىف آخره( فاعل)‬

‫َه ِذ ِه‪ :‬اهلاء للتنبيه ال حمل هلا من األعراب‬

‫ذه‪ :‬اسم إشارة مبين على الكسرة يف حمل رفع مبتدأ‬

‫َّار‪:‬خرب منصوب وعالمة نصبه فتحة ظاهرة ىف آخره‬

‫الد َ‬

‫‪4‬‬
 ‫َولَ ْن‪ : :‬حرف نفي ونصب واستقبال ‪ ،‬مبين على السكون‬

‫أَْت ُر َك‪ : :‬فعل مضارع منصوب بلَ ْن‪،‬وعالمة نصبه ضمة ظا هرة ىف آخره‬

‫ِج َو َار‪:‬مجن جار‬

‫إِنْس ٍ‬
‫ان‪:‬نعت‬ ‫َ‬
‫َك ِرمْيٍ ‪:‬منعوت‬

‫حُيِ ُّ‬
‫ب ‪:‬فعل املضارع مرفوع عالمة رفعه ضمة ظاهرة ىف آخره‬

‫اع َد َة‪ :‬مضاف‬

‫ُم َس َ‬
‫الن ِ‬
‫َّاس‪ :‬مضاف إليه‬

‫‪َ .٢‬كا َن اإْل مام أَبو حنِي َف ِة يسهر اللّيايِل يِف الْعِباد ِة وتِاَل و ِة الْ ٌقر ِ‬
‫آن‬ ‫َ ُ ُْ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ َ َ ْ‬
‫َكا َن ‪ :‬فعل ماض ناقص مبين على الفتح ‪.‬‬

‫‪.‬اإْل َم ُام أَبُ ْو َحنِْي َف ِة يَ ْس َه ُر ‪:‬إسم كان مرفوع وعالمة رفعه ضمة ظاهرة ىف آخره‬

‫اللّيَايِل َ‪:‬خرب كان منصوب وعالمة نصبه فتحة ظاهرة ىف آخره‬

‫يِف ْ ‪ :‬حرف جار مبين على السكون‬

‫الْعِباد ِة وتِاَل و ِة الْ ٌقر ِ‬

‫آن‪:‬جمرور حبرف " يِف ْ " مبين على الكسرة‬ ‫ََ َ َ ْ‬
‫صُّرفِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِّب أَبُ ْو َحنْي َفة َج َارهُ أ َْو يُ َعِّن ُفهُ َعلَى ُس ْوء تَ َ‬
‫‪ .٣.‬مَلْ يُ َؤن ْ‬
‫مَلْ‪ :‬حرف نفي و جمزوم مبين على السكون‬

‫ِّب‪:‬فعل املضارع جمزوم‬

‫يُ َؤن ْ‬

‫‪5‬‬
 ‫أَبُ ْو َحنِْي َفةُ‪ :‬فاعل مرفوع و عال مة رفعه ضمة ظاهرة ىف آخره‬

‫َج َارهُ‪:‬مفعول به منصوب‬

‫أ َْو‪:‬حرف العطف مبين على السكون‬

‫يُ َعِّن ُفهُ‪:‬فعل املضارع مرفوع‬

‫َعلَى‪:‬حرف جار مبين على الفتح‬

‫صُّرفِ ِه‪ :‬جمرور حبرف " َعلَى " مبين على الكسرة‬ ‫ِ‬
‫ُس ْوء تَ َ‬

‫‪:‬ألجيبي هذه األسئلة‬

‫‪ .١‬ماذ أراد جاره ذات يوم ؟‬

‫‪.٢‬كيف كانت قصة اإلمام أىب حنيفة املعظم مع جاره ؟‬

‫‪ .٣‬ماذا تقول جار أيب حنيفة يف غنا ئه؟‬

‫‪ .٤‬ماذامسع أبوحنيفة ىف كل لليلة ؟ وكيف كان أبو حنيفة حينئذ ؟‬

‫‪.٥‬ماذا قال أبو حنيفة جلاره ؟‬

‫اإلجابة‬

‫اجتِ ِه إِىَل الْ َم ِال‬ ‫حِل‬ ‫ٍ‬

‫ات َي ْوم أ ََر َاد َج ُارهُ أَ ْن يَبِْي َع َد َارهُ َ َ‬
‫‪َ .١‬و َذ َ‬

‫‪6‬‬
 ‫ص ِة اإْل َم ِام أَيِب ْ َحنِْي َفةَ الْ ُم َعظَّ ِم َم َع َجا ِر ِه‪َ .‬كا َن اإْل َم ُام أَبُ ْو َحنِْي َف ِة يَ ْس َه ُر اللّيَايِل َ يِف ْ الْعِبَ َاد ِة‬‫‪.‬و بِِق َّ‬ ‫‪َ٢‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اعهُ َق ْو ُمهُ‬ ‫ص َّو ُر أَنَّهُ اْلبَطَ ُل الَّذ ْي أ َ‬
‫َض َ‬ ‫َوتاَل َوة الْ ٌق ْرآن‪َ .‬و َكا َن لَهُ َج ٌار يُ َقلِّ ُقهُ طُْو َل الَّ ْلي ِل َويُْزع ُجهُ َو َيتَ َ‬
‫‪.‬ومَلْ َيْنتَ ِفعُ ْوا بِبُطُْولَتِ ِه يِف ْ َمْي َد ِان الْ ِقتَ ِال‬
‫ُ‬
‫َضاعُ ْوا ‪ #‬لَِي ْوِم َك ِر ْي َه ٍة َو َس َد َاد ثُ ْغر‬ ‫َضاعُ ْويِن ْ َوأ ُّ‬
‫َي َفىَت ْ أ َ‬ ‫‪ .٣‬أ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َعلَى أَيِب ْ َحنْي َفة ُخ ُش ْوعُ‬‫ك َي ُف ْو ُ‬ ‫اح يِف ْ ُك ِّل لَْيلَ ٍة‪ . .‬فَ َكا َن َذل َ‬
‫الصيَ َ‬
‫ث َو ِّ‬ ‫‪ .٤‬ومسع أبوحنيفة الْ َعْب َ‬
‫صُّرفِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫ِّب أَبُ ْو َحنْي َفة َج َارهُ أ َْو يُ َعِّن ُفهُ َعلَى ُس ْوء تَ َ‬
‫الصالَة َوتالََوةُ اْل ُق ْرآن‪َ ،‬و َم َع َه َذا مَلْ يُ َؤن ْ‬

‫ت َت ُق ْو ُل يِف ِغنَائِ َ‬
‫ك؟‬ ‫َض ْعناَ َك َك َما ُكْن َ‬ ‫ال لَهُ أَبُ ْو َحنِْي َف ِة‪«:‬أَيُّ َها َّ‬
‫الر ُج ُل َه ْل أ َ‬ ‫‪َ .٥‬ف َق َ‬

‫‪7‬‬
 ‫اإلختتام‬

‫احلمد هلل ‪ ،‬مت تكليف املهمة اليت كلف هبا احملاضر إلينا‪ .‬نطالب بنقد واقرتاحات بناءة ‪ ،‬إذا‬
‫بشرا مثاليًا‬
‫كان هناك الكثري من أوجه القصور يف األوراق اليت قمنا بإعدادها‪ .‬ندرك أننا لسنا ً‬
‫أشخاصا أفضل من األمس‪ .‬أفضل البشر هم الناس الذين يستفيدون اآلخرين‬ ‫ً‬ ‫‪.‬ونريد أن نكون‬

‫‪8‬‬