Professional Documents
Culture Documents
المطلب الأول
المطلب الأول
مقدمة:
تواجه معظم المؤسسات في الوقت الحاضر العديد من التحديات في ظل األوضاع االقتصادية
والعالمية الجديدة التي تفرض على هذه المؤسسات أن تنمي استراتيجياتها لمقابلة الظروف
المتغيرة ،فأي مؤسسة تعمل في ظل بيئة معينة تخضع للعديد من المتغيرات المستمرة ،و
هذه التغيرات Eقد تتيح للمؤسسة فرص معينة يمكن استغاللها أو تهديدات يجب محاولة
تفاديها ،و من هنا نطرح اإلشكالية التالية .
في ماذا يتمثل التشخيص االستراتيجي و ماهي أهميته في المؤسسة؟
2
خطة البحث:
مقدمة.
المبحث األول :التشخيص االستراتيجي .
خاتمة
3
المطلب األول :مفهوم التشخيص االستراتيجي.
أن التشخيص االستراتيجي هو عبارة عن مؤشر عقلي مهم وحاسم لواقع العمل وأوضاعه
المختلفة ،والذي يعتمد أساسا على مالحظة مجاالت أنشطة المؤسسة ،ومختلف قوى التنافسية
الفاعلة فيها ورقابة أداءهم التنافسي .والتشخيص االستراتيجي ليس مرحلة تسبق وضع
االستراتيجية ،بل هو عملية متكاملة تهدف إلعطاء تفسيرات ،وتمثيالت ،وتصورات
1
االستراتيجية المؤسسة.
المطلب الثاني :مستويات التشخيص االستراتيجي
يرتكز التشخيص االستراتيجي على مدخلين متكاملين هما :التشخيص الداخلي للمؤسسة
والتشخيص الخارجي لمحيطها ،و يرجع هذا التحليل لتصور المؤسسة بأنها نظام مفتوح على
المحيط .و هذا ال يعني أن التشخيصي مستقلين ،بل يقودنا إلى التفكير بأنهما طرفين مرتبطين
جدا من الناحية االستراتيجية ،فالتشخيص الداخلي للمؤسسة ليس له معنى إذا كان بمعزل
عن المنافسة ،كما ال نستطيع القيام بتشخيص خارجي لمحيط المؤسسة دون توفر معلومات
2
حول التشخيص الداخلي لها .
التشخيص الداخلي :ويقصد بالتشخيص الداخلي عملية فحص وتحليل العوامل الخاصة
بوظائف وأنشطة المؤسسة ،وكذلك الكفاءات التي تتوفر عليها .فالتشخيص هنا يعني عملية
تحليل لألنشطة االستراتيجية الخاصة بالمؤسسة كل على حده ،لتحديد نقاط القوة ونقاط
الضعف الداخلية ،ومقارنتها مع المنافسين ،وذلك لتقدير الموقع النسبي للتوجه المثالي وفق
3
الشروط التنافسية وتعرف نقاط القوة والضعف كما يلي:
نقاط القوة :تعرف نقاط قوة المؤسسة ،على أنها كل مورد أو مهارة أو أي ميزة قد تمتلكها
المؤسسة في مواجهة المنافسين أو إشباع احتياجات ورغبات األسواق التي تقوم بخدمتها أو
4
تعتزم خدمتها.
1
Christian MARMUSE, Le diagnostic stratégique : une démarche de construction de sens, revue Finance
Contrôle Stratégie – Volume 2, N° 4, ,Université de Lille, France, décembre 1999, p 80, 81.
2سامر زهرة ،دور التشخيص االستراتيجي في تحسين تنافسية المؤسسة دراسة حالة :مؤسسة صناعة الكوابل -فرع جن ا رل كابل -بسكرة،
تحت اشراف :اقطي جوهرة مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر ،تخصص التسيير االستراتيجي للمنظمات ،كلية العلوم االقتصادية و التجارية و
علوم التسيير قسم علوم التسيير ،جامعة محمد خيضر بسكرة ، 2000 ،ص .20
3سلطاني محمد رشدي ،التسيير االستراتيجي في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالج ا زئر ،واقعه وأهميته وشروط تطبيقه )د ا رسة حالة
الصناعات 0الصغيرة والمتوسطة بوالية بسكرة ( ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير
والعلوم التجارية ،تخصص علوم تجاري ،فرع استراتيجية ،جامعة محمد بوضياف ،المسيلة ،2021ص.05
4ثابت عبد الرحمان إدريس ،جمال الدين محمد المرسي ،اإلدارة االستراتيجية :مفاهيم ونماذج وتطبيقيه ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،مصر ،
،2006ص.219
4
نقاط الضعف :ويمكن تعريفها بأنها ما تفتقر إليه الشركة أو ما ال يمكنها أن تقوم به بصورة
جيدة )مقارنة باآلخرين( أو الحالة أو الوضع الذي يسبب عائقا للشركة ،وقد تنتج عيوب
5
الشركة الداخلية عن:
-عجز في المها ا رت أو الخب ا رت المهمة تنافسيا أو قصور في الممتلكات أو الحقوق
الفكرية وغيرها
-قلة األصول التنافسية المهمة سواء كانت مادية أو معنوية.
-اإلمكانيات التنافسية الضائعة أو الضعيفة في المجاالت الرئيسية للعمل.
التشخيص الخارجي :يعرف التشخيص الخارجي بأنه عملية استكشاف وفحص العوامل و
المتغيرات االقتصادية ،والتكنولوجية ،والسياسية واالجتماعية ،والثقافية ،وقوة المنافسة،
وذلك من اجل تحديد الفرص والتهديدات الموجودة في محيط المؤسسة ،ومعرفة مصادر
ومكونات هذه الفرص والتهديدات من خالل تجزئتها إلى عناصر ،أو اجراءات فرعية ،وفهم
6
عالقات التأثير والتأقلم فيما بينها من جهة ،وبينها وبين مؤسسة األعمال من جهة أخرى.
الفرص :هي األحداث الظاهرة في بيئة المؤسسة التي إذا ما تم اغتنامها ستؤدي إلى أداء
7
اقتصادي طبيعي .وهي مواقف في البيئة التي قد تساعد المؤسسة لبلوغ أهدافها أو تفوقها.
التهديدات :وهي االحداث او الظواهر في بيئة المؤسسة التي تمثل صعوبة لتحقيق مستوى
اداء اقتصادي حسن ،او على االقل المحافظة عليه ،وهي معطيات البيئة الخارجية التي
تسبب صعوبة امام المؤسسة للوصول الى أهدافها.
المطلب الثالث :أهمية التشخيص االستراتيجي
تبحث العديد من المؤسسات ذات مستوى تسيير عالي عن أدوات تمكنها من رقابة
استراتيجية شبه دائمة ،تجنبها المفاجئات وتمنحها إمكانية تحسين القيادة والقدرة على
التصرف بسرعة ،حيث أن تسيير عملية التشخيص االستراتيجي في هذه المؤسسات هي
عملية دائمة ،تترجم بمراجعة دورية منتظمة .وتهدف عملية التشخيص االستراتيجي إلى
8
الكشف عن مدى تحقيق األداء في المؤسسة ومدى مالئمة المؤسسة لمحيطها.
والتشخيص االستراتيجي من شانه أن يدرس العوامل الداخلية والخارجية التي تؤهل أو تعوق
9
النمو السليم للمؤسسة.
5غسان عيسى العمري ،سلوى أمين السام ا رئي ،نظم المعلومات االستراتيجية :مدخل استراتيجي معاصر ،دار المسيرة للنشر والتوزيع
والطباعة ،عمان ،األردن ،الطبعة األولى ،2008 ،ص .39
.
- . 6سعد غالب ياسين ،اإلدارة االستراتيجية ،دار اليازوردي للنشر والتوزيع ،عمان ،االردن ، 2002 ،ص 15
- ، . 7نعمة عباس خضير الخفاجي ،اإلدارة االستراتيجية :المداخل والمفاهيم والعمليات ،مكتبة دار الثقافة ،األردن ،عمان ، 2010 ،ص 156
- . 8بوزيدي دارين ،مرجع سابق ،ص.82
9السعيد مبروك إب ا رهيم ،المعلومات ودورها في دعم واتخاذ القرار االستراتيجي ،المجموعة العربية للتدريب والنشر ،القاهرة ،مصر ،الطبعة
األولى ، 2012،ص .148
5
ولخص آخرون مبررات التحليل والتشخيص بقولهم ،أن المديرين يقومون بانتظام بتحليل
البيئة وتشخيصها ،المتالك عواملها تأثيرات أولية في تغير االستراتيجية ،مع م ا رعاة
تغيرات البيئة االيجابية منها والسلبية ،فضال عن إعطائها لالستراتيجيتين وقتا لتوقع فرص
بناء تؤمن استجابات مثالية لها ،وتساعد في تطوير نظام لمواجهة التهديدات أو تطوير
االستراتيجيات لمقابلتها وتحقيق ميزة للمؤسسة.
في حين يتأكد تشخيص البيئة كنقطة البداية للتخطيط الفعال باعتبار االستراتيجية ال تعتمد
فقط على قدرات المؤسسة وامكانياتها ،بل تتعداه إلى التقييم التام لعناصر البيئة التي يكون لها
10
تأثير على عناصر المؤسسة.
والهدف األساسي من التشخيص االستراتيجي هو الحصول على صورة واضحة وشاملة
للوضعية الحالية للمؤسسة ،ذلك من خالل توفير كم كافي من المعلومات التي تتميز
بالشمولية ومصنفة حسب أهميتها بالنسبة للمؤسسة ،حتى يمكن استعمالها في وضع أو
تصحيح استراتيجية المؤسسة .كذلك ،القيام بعملية التشخيص االستراتيجي شرط أساسي في
عملية اتخاذ القرارات اإلدارية ،وتنفيذ االستراتيجيات الفعالة ،وذلك بهدف تحسين أداء
األنشطة القائمة ،أو لدعم وتطوير األنشطة الجديد ،والتحديد األفضل للعوامل التي من شانها
أن تؤثر على مسار األحداث في المؤسسة ،ومن ثم انتهاج الخيارات التي تؤدي
إلى تعظيم أدائها.
المطلب الرابع :أدوات التشخيص االستراتيجي
تحليل المركز التنافسي :يمكن للمؤسسة يعرف بانه ذلك التحليل الذي يهدف الى مقارنة نقاط
11
القوة و ضعف في المنظمة بالفرص و التهديدات التي قد تتعرض لها من البيئة الخارجية.
نقاط القوة :اذ يتم البحث في إمكانيات داخلية موجودة فعال لدى المؤسسة تساعد على
استغالل الفرصة المتاحة و المكملة ،كما تساعد على محاربة و تفادي التهديدات.
نقاط الضعف E:تعبر عن ظروف و عوامل نقص و قصور داخلية موجودة فعال لدى المؤسسة
تحد او تعيق من استغالل الفرصة المتاحة امامها.
الفرصة المتاحة :و تعبر عن ظروف و اتجاهات خارجية ذات اثر إيجابي على المجال الذي
تتميز به المؤسسة.
التهديدات E:و تمثل ظروف و اتجاهات خارجية تأثر سلبا على المجال الذي تتميز به المؤسسة
و التي تقود بالمؤسسة الى ضعف أدائها او الخسارة.
10هشام سفيان صلواتشي ،يوسف بودلة ،تحليل القوى التنافسية بالمؤسسة وعالقتها بالتقسيم االستراتيجي وتقسيم السوق ،مداخلة مقدمة
للملتقى الدولي ال ا ربع حول :المنافسة و االستراتيجيات التنافسية للمؤسسات الصناعية خارج قطاع المحروقات في الدول العربية ،جامعة الشلف،
28
09نوفمبر ، . 2010ص .3
11ميشال غودي ،قيس الهمامي ،االستشراف االستراتيجي :المشاكل والمناهج ،ك ا رس ليبسور رقم ، 02باريس ،فرنسا ، 2005 ،ص 69
6
تحديد مركزها التنافسي بدقة من خالل عدد من المصفوفات االستراتيجية نذكر منها:
مصفوفة المجموعة االستشارية لبوسطن)BCG( :
هي مصفوفة تعتمد على تحليل الحصة السوقية ومعدل نمو السوق ،وبمزج المعيارين )تحليل
الحصة السوقية /معدل نمو السوق ( تكون المصفوفة مجزأة إلى أربع وضعيات أساسية،
12
تسمح بمعرفة موقع المؤسسة االستراتيجي.
والشكل التالي يبين مصفوفة المجموعة االستشارية لبوسطن (.)BCG
يظهر تقاطع المحور األفقي الذي يمثل حصة السوق والمحور العمودي الذي يمثل معدل نمو
السوق ،أربع وضعيات هي :النجم ،المأزق ،البقرة الحلوب ،البطة المتعثرة.
أ .وضعية النجوم:
تعتبر هذه الوضعية المكانة المثلى حسب هذا التحليل ،إذ تعرف المؤسسة معدل نمو مرتفع
في رقم األعمال ،وتكون الحصة السوقية في مستوياتها العليا.
ب .وضعية البقرة الحلوب:
تعتبر من أحسن الوضعيات ،حيث تتميز الوضعية المالية بإيرادات مرتفعة ،مقابل مستوى
منخفض في التكاليف والمجهودات االستثمارية ،ويرجع ذلك إلى استقرار السوق وارتفاع
الحصة السوقية لمنتجات المؤسسة.
ت .وضعية المأزق:
هي وضعية متراجعة تنتج عن إيرادات مالية ال تتناسب مع المستوى الكبير لالحتياجات
المالية.
ث .وضعية االوزان الميتة ) البطة المتعثرة (:
تعيش المؤسسة وضعية سيئة ،إذ ال توجد أي افاق للنمو و البقاء ،بحيث تنشط المؤسسة في
سوق مشبعة وحصة المؤسسة في هذه السوق متراجعة قليلة ،وهذا ما يجعل التدفقات المالية
معدومة.
مصفوفةADL :
سمي هذا النموذج نسبة إلى الشخص الذي قام بتطويره وهو Arther.D . Littleويستخدم
هذا النموذج من طرف المؤسسة إليجاد استراتيجية المحفظة ،وهو يقوم على بعدين هما:
13
دورة حياة النشاط )درجة نضج النشاط( والوضع التنافسي للمؤسسة .
- . 12محمود جاسم الصميدعي ،ردينة عثمان يوسف ،التسويق االستراتيجي ،دار الميسرة ،عمان ،األردن ،الطبعة األولى ، 2011 ،ص 211
13بوزيان جواهر ،واقع التخطيط 0االستراتيجي في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لصناعة العطور -الوادي WOUROUDد ا رسة حالة
مؤسسة ،تحت اشراف بن عبد الهادي محمد منير ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر في علوم التسيير ،تخصص :تسيير المؤسسات الصغيرة
7
أ .دورة حياة النشاط) درجة نضج النشاط ( :يمر النشاط بعدة مراحل وهي مرحلة (التقديم،
ثم النمو ،والنضج ،وأخيرا مرحلة التدهور أو التراجع).
ب .الوضعية التنافسية :وهي تعكس قوة المؤسسة مقارنة بمنافسيها ،وتتكون أساسا من
عوامل المنافسة ،مثل النمو ،العائد ،الحصة السوقية ،نوعية المنتجات ،التطور التكنولوجي
للمؤسسة وغيرها.
نموذج مصفوفة ماكنزي لشركة جنرال إلكتريك :GE
تتضمن مصفوفة ماكنزي الموضحة في الشكل التالي تسعة مربعات موزعة على بعدين
رئيسيين ،هما جاذبية الصناعة ،وقوة األعمال ،المركز التنافسي لوحدات األعمال أو
المنتجات كمعيارين للحكم من خاللهما على قوة محفظة أعمال المؤسسة أو وحدات
14
األعمال.
تحليل القوى التنافسية المباشرة :نموذج بورتر للقوى الخمس Microenvironnement
إن طبيعة ودرجة المنافسة في الصناعة يتوقف حسب بورتر ، Porterعلى خمس عوامل
هي:
-تهديد الداخلين الجدد،
-قوى المساومة المجهزين )الموردين (،
-قوة مساومة المشترين،
-تهديدات منتجات أو أخرى بديلة،
-وجود منافس قوي ضمن المشاركين في المنافسة.
و إن أي تعديل استراتيجي يمكن أن ينتج من خالل هيكل الصناعة الذي يعتبر األساس الذي
تبنى عليها استراتيجية فعالة للمنافسة ،والشكل التالي يوضح قوى التنافس الخمسة لبورتر:
تهديد الداخلين الجدد إلى الصناعة :يتميز وجود داخلين جدد إلى صناعة ما بجلبهم لقد
لقدرات جديدة ،إضافة لرغبتهم في الحصول على حصة من السوق ،وفي كثير من األحيان
مزاحمتهم للشركات الكبيرة في الموارد.
المنافسون الحاليون :يرتكز على دراسة المنافسين و تحديد المستوى العام للربحية في
المنافسة بين الشركات.
القوة التفاوضية للزبائن :إن إشباع حاجات المشترين ) الزبائن( وتلبية رغباتهم يمثل جوهر
العمل التسويقي ،ولهذا تلجأ مؤسسات األعمال إلى دراسة تلك الحاجات والعمل على تلبيتها.
والمتوسطة ،جامعة ورقلة ،2010 ،ص .31
.
14
8
القوى التفاوضية للموردين :تحتاج عملية إنتاج المنتجات أو الخدمات إلى الموارد األولية و
تجهيزات أخرى ،ما يستلزم تكوين عالقات متبادلة بين المؤسسة ومؤسسات أخرى ،أو
الجبهات الموردة لهذه الطلبات لذلك مؤسسات األعمال تهتم عادة بدراسة وتحليل هذه العالقة
للتعرف على التأثير الذي يمكن أن يحدثه هؤالء الموردين في قطاع العمل الذي تمارس فيه
المؤسسة نشاطاتها من خالل زيادة أسعار تلك المتطلبات أو تخفيض جودتها.
خاتمة:
أن عملية التشخيص االستراتيجي ليست بالوظيفة الروتينية في المؤسسة رغم كونها تتصف
باالستمرارية ،وطبيعتها هذه تفرض على المدراء االستراتيجيون امتالك معارف و مهارات
و خبرات ،كبيرة جدا حتى يتمكنوا من تحليل هذه المتغيرات الكثيرة بأفضل طريقة ممكنة
يمكن ان تحقق للمؤسسة النجاح و االستمرار في بيئتها على المدى الطويل والقصير.
9