Professional Documents
Culture Documents
المطلب الرابع
المطلب الرابع
تحليل :swot
تحليل المركز التنافسي :يمكن للمؤسسة يعرف بانه ذلك التحليل الذي يهدف الى مقارنة نقاط
القوة و ضعف في المنظمة بالفرص و التهديدات التي قد تتعرض لها من البيئة الخارجية.
نقاط القوة :اذ يتم البحث في إمكانيات داخلية موجودة فعال لدى المؤسسة تساعد على
استغالل الفرصة المتاحة و المكملة ،كما تساعد على محاربة و تفادي التهديدات.
نقاط الضعف P:تعبر عن ظروف و عوامل نقص و قصور داخلية موجودة فعال لدى المؤسسة
تحد او تعيق من استغالل الفرصة المتاحة امامها.
الفرصة المتاحة :و تعبر عن ظروف و اتجاهات خارجية ذات اثر إيجابي على المجال الذي
تتميز به المؤسسة.
التهديدات P:و تمثل ظروف و اتجاهات خارجية تأثر سلبا على المجال الذي تتميز به المؤسسة
و التي تقود بالمؤسسة الى ضعف أدائها او الخسارة.
تحديد مركزها التنافسي بدقة من خالل عدد من المصفوفات االستراتيجية نذكر منها:
مصفوفة المجموعة االستشارية لبوسطن)BCG( :
هي مصفوفة تعتمد على تحليل الحصة السوقية ومعدل نمو السوق ،وبمزج المعيارين )تحليل
الحصة السوقية /معدل نمو السوق ( تكون المصفوفة مجزأة إلى أربع وضعيات أساسية،
تسمح بمعرفة موقع المؤسسة االستراتيجي.
والشكل التالي يبين مصفوفة المجموعة االستشارية لبوسطن (.)BCG
يظهر تقاطع المحور األفقي الذي يمثل حصة السوق والمحور العمودي الذي يمثل معدل نمو
السوق ،أربع وضعيات هي :النجم ،المأزق ،البقرة الحلوب ،البطة المتعثرة.
أ .وضعية النجوم:
تعتبر هذه الوضعية المكانة المثلى حسب هذا التحليل ،إذ تعرف المؤسسة معدل نمو مرتفع
في رقم األعمال ،وتكون الحصة السوقية في مستوياتها العليا.
ب .وضعية البقرة الحلوب:
تعتبر من أحسن الوضعيات ،حيث تتميز الوضعية المالية بإيرادات مرتفعة ،مقابل مستوى
منخفض في التكاليف والمجهودات االستثمارية ،ويرجع ذلك إلى استقرار السوق وارتفاع
الحصة السوقية لمنتجات المؤسسة.
ت .وضعية المأزق:
هي وضعية متراجعة تنتج عن إيرادات مالية ال تتناسب مع المستوى الكبير لالحتياجات
المالية.
ث .وضعية االوزان الميتة; ) البطة المتعثرة (:
تعيش المؤسسة وضعية سيئة ،إذ ال توجد أي افاق للنمو و البقاء ،بحيث تنشط المؤسسة في
سوق مشبعة وحصة المؤسسة في هذه السوق متراجعة قليلة ،وهذا ما يجعل التدفقات المالية
معدومة.
مصفوفةADL ;:
سمي هذا النموذج نسبة إلى الشخص الذي قام بتطويره وهو Arther.D . Littleويستخدم
هذا النموذج من طرف المؤسسة إليجاد استراتيجية المحفظة ،وهو يقوم على بعدين هما:
دورة حياة النشاط )درجة نضج النشاط( والوضع التنافسي للمؤسسة .
أ .دورة حياة النشاط) درجة نضج النشاط ( :يمر النشاط بعدة مراحل وهي مرحلة (التقديم،
ثم النمو ،والنضج ،وأخيرا مرحلة التدهور أو التراجع).
ب .الوضعية Pالتنافسية :وهي تعكس قوة المؤسسة مقارنة بمنافسيها ،وتتكون أساسا من
عوامل المنافسة ،مثل النمو ،العائد ،الحصة السوقية ،نوعية المنتجات ،التطور التكنولوجي
للمؤسسة وغيرها.
نموذج مصفوفة; ماكنزي لشركة جنرال إلكتريك :GE
تتضمن مصفوفة ماكنزي الموضحة في الشكل التالي تسعة مربعات موزعة على بعدين
رئيسيين ،هما جاذبية الصناعة ،وقوة األعمال ،المركز التنافسي لوحدات األعمال أو
المنتجات كمعيارين للحكم من خاللهما على قوة محفظة أعمال المؤسسة أو وحدات األعمال.
تحليل القوى التنافسية المباشرة :نموذج بورتر للقوى الخمس Microenvironnement
إن طبيعة ودرجة المنافسة في الصناعة يتوقف حسب بورتر ، Porterعلى خمس عوامل
هي:
-تهديد الداخلين الجدد،
-قوى المساومة المجهزين )الموردين (،
-قوة مساومة المشترين،
-تهديدات منتجات أو أخرى بديلة،
-وجود منافس قوي ضمن المشاركين في المنافسة.
و إن أي تعديل استراتيجي يمكن أن ينتج من خالل هيكل الصناعة الذي يعتبر األساس الذي
تبنى عليها استراتيجية فعالة للمنافسة ،والشكل التالي يوضح قوى التنافس الخمسة لبورتر:
تهديد الداخلين الجدد إلى الصناعة :يتميز وجود داخلين جدد إلى صناعة ما بجلبهم لقد
لقدرات جديدة ،إضافة لرغبتهم في الحصول على حصة من السوق ،وفي كثير من األحيان
مزاحمتهم للشركات الكبيرة في الموارد.
المنافسون الحاليون :يرتكز على دراسة المنافسين و تحديد المستوى العام للربحية في
المنافسة بين الشركات.
القوة التفاوضية; للزبائن :إن إشباع حاجات المشترين ) الزبائن( وتلبية رغباتهم يمثل جوهر
العمل التسويقي ،ولهذا تلجأ مؤسسات األعمال إلى دراسة تلك الحاجات والعمل على تلبيتها.
القوى التفاوضية للموردين :تحتاج عملية إنتاج المنتجات أو الخدمات إلى الموارد األولية و
تجهيزات أخرى ،ما يستلزم تكوين عالقات متبادلة بين المؤسسة ومؤسسات أخرى ،أو
الجبهات الموردة لهذه الطلبات لذلك مؤسسات األعمال تهتم عادة بدراسة وتحليل هذه العالقة
للتعرف على التأثير الذي يمكن أن يحدثه هؤالء الموردين في قطاع العمل الذي تمارس فيه
المؤسسة نشاطاتها من خالل زيادة أسعار تلك المتطلبات أو تخفيض جودتها.
خاتمة:
أن عملية التشخيص االستراتيجي ليست بالوظيفة الروتينية في المؤسسة رغم كونها تتصف
باالستمرارية ،وطبيعتها هذه تفرض على المدراء االستراتيجيون امتالك معارف و مهارات
و خبرات ،كبيرة جدا حتى يتمكنوا من تحليل هذه المتغيرات الكثيرة بأفضل طريقة ممكنة
يمكن ان تحقق للمؤسسة النجاح و االستمرار في بيئتها على المدى الطويل والقصير.