You are on page 1of 138

‫مقدمة ‪:‬‬

‫المتحف دار لحفظ اآلثار القديمة‪ ،‬وال ُّتحف النادرة وروائع المنحوتات واللوحات الفنية وكل‬
‫ما يتصل بال ُّتراث الحضاري‪ ،‬وعرض كل ذلك على الجمهور‪ .‬وقد يضم المتحف أعماالً‬
‫علمية أو أعماال فنية ومعلومات عن التاريخ والتقنية‪ ،‬وكذلك تقدم المتاحف معلومات‬
‫للباحثين والطالب وغيرهم ‪ .‬فهى بمثابة الوعاء الحافظ لما تركه لنا االجداد على مر‬
‫العصور من موروثات و خبرات واشياء كانت تمثل اساليب حياتهم و عاداتهم و تقاليدهم‬
‫و اصبحت اليوم رمزا لما وصلوا اليه نستفيد منه فى معرفة اصل االشياء ‪.‬‬
‫فكر المتاحف قديما ‪:‬‬

‫• كانت المتاحف هى قصور او مبانى مقامة تجهز لعرض كنوز الماضى ‪.‬‬
‫• لكن فى العصر الحديث اصبحت المتاحف من ابرز العناصر المعمارية فى القرن العشرين حيث‬
‫يجد فيه المهندسون المعماريون و االنشائيون فرصة كبيرة الظهار رؤيتهم الفنية و دراستهم‬
‫االكاديمية فى معالجة الواجهات المعمارية التى يتناسب مع الطراز المعروض مع اضافة ما وصل‬
‫اليه العصر من تكنولوجيا فى مواد البناء المستخدمة او طرق االنشاء او التجهيزات الخاصة بأساليب‬
‫العرض للحصول على هيكل بنائى متكامل للمتحف ‪.‬‬
‫وظائف المتاحف‪:‬‬
‫• ‪-1‬حفظ و صيانة المخطوطات ذات القيمة الثقافية التاريخية أو العلمية وذلك بترميم‬
‫التالف منها‪ ،‬فالمتحف يحفظ تاريخ عدة أجيال خوفا من الضياع‪.‬‬
‫• ‪-2‬المتحف مكان يعكس ماضي و حاضر المجتمع لذلك فهو مراه تعكس المجتمع‬
‫للزوار و السياح‪.‬‬
‫• ‪-3‬المتحف هو مؤسسة اجتماعية تعليمية بصورة أساسية و ترفيهية بصورة ثانوية‬
‫• ‪-4‬المتحف وعاء معرفي مميز و سجل لتوثيق التراث‪.‬‬
‫• ‪-5‬معروضات المتحف تثير في زواره غريزة االنتماء للعقيدة و للوطن‪.‬‬
‫المتاحف تنقسم من حيث الغرض منها الى ‪:‬‬
‫• المتاحف الفنية ‪.‬‬
‫• المتاحف التاريخية ‪.‬‬
‫• المتاحف العلمية ‪.‬‬
‫• المتاحف العامة ‪.‬‬
‫• متاحف قومية ‪.‬‬
‫• متاحف تعليمية ‪.‬‬
‫المتاحف الفنية ‪:‬‬
‫تدخل فى نطاقها عرض اللوحات الفنية التى تعرض فكر‬
‫وفن الفنانين التشكيلي‬
‫للمدارس المختلفة ( الرومانسية و الواقعية و التأثيرية و‬
‫التكعيبية ) منذ عصر النهضة‬
‫و حتى العصر الحديث باالضافة الى اعمال النحت و‬
‫الخزف و غيرها من العناصر الفنية الرفيعة كالمجوهرات‬
‫و التحف الفنية النادرة ‪.‬‬
‫مثل متحف اللوفر في باريس ‪.‬‬
‫المتاحف التاريخية ‪:‬‬
‫وتصور حياة الماضي وأحداثه‪ ،‬وتشمل مجموعة‬
‫مقتنيات هذه المتاحف وثائق وأدوات ومواد أخرى‪،‬‬
‫وتشمل المتاحف التاريخية كذلك متاحف اآلثار‬
‫القديمة التي تعرض أشياء مستخرجة من باطن‬

‫مثل ‪-:‬‬
‫المتحف العماني‬
‫تم افتتاحه في ‪1974‬م ويشتمل المتحف‬
‫على االقسام التالية ‪ :‬التاريخ القديم ‪،‬‬
‫التاريخ البحري ‪ ،‬االرض واالنسان ‪،‬‬
‫الهندسه المعماريه والفنون ‪ ،‬االسلحه‬
‫التقليديه‪.‬‬
‫المتاحف العلمية‬
‫وتقدم معروضات عن العلوم الطبيعية والتقنية‪ .‬وتسمى بعض متاحف العلوم الطبيعية متاحف التاريخ‬
‫الطبيعي‪ ،‬وتعرض معروضات عن الحيوانات واألحافير والنباتات والصخور وغيرها من األشياء والكائنات‬
‫الحية الموجودة في الطبيعة‪.‬‬
‫متاحف تعليمية‪:‬‬
‫و هي األماكن التي تعرض فيها عينات من المواد التي تخدم النواحي العلمية و الثقافية و غالبا يحتوى هذا‬
‫النوع من المتاحف على عدة قاعات للمعروضات مثل قاعة عرض التراث و أخرى لآلثار و ثالثة للعلوم‬
‫بجميع فروعها و احد أشهر هذه المتاحف متحف مدام توسو بالعاصمة البريطانية‪.‬‬
‫متاحف قومية‪:‬‬
‫وهذه الفئة من المتاحف تستمد تعريفها من وظيفة المتحف ذاته أي الحفاظ على التراث الفني للبلد‪ ،‬و هذه‬
‫المتاحف تحتاج إلى اإلضافات التجديدات المستمرة لتطوير طرق العرض وتحديث المجموعات الفنية أو‬
‫األثرية المعروضة‪ ،‬من الضروري أن يأخذ المتحف القومي الطابع التذكاري باإلضافة إلى إضفاء الفخامة‬
‫المطلوبة لهذه المباني التذكارية‪.‬‬
‫متاحف قومية‪:‬‬

‫متحف األسكندرية القومي هو أحد‬


‫متاحف مدينة اإلسكندرية في مصر‪.‬‬
‫يحتوي المتحف على ما يزيد عن ‪1800‬‬
‫قطعة أثرية تمثل معظم العصور التي مرت‬
‫على المدينة التي تأسست في العام‬
‫‪ 332‬ق‪.‬م‪ .‬وعنوانه ‪ 110‬طريق الحرية‬
‫(شارع فؤاد سابقا)‪.‬‬
‫المتاحف العلمية‬

‫وهو متحف متخصص بالعلوم •‬


‫والتكنولوجيا ويقع في بكين‬
‫وأنشئ في عام ‪ 1988‬م‬
‫ويحتوي المتحف على مبنيين‬
‫منفصلين المبنى‬
‫األول انشئ في عام ‪ 1988‬م‬
‫ويعرض أشياء مختلفة مثل‬
‫األجهزة الفلكية والبوصالت أما‬
‫المبنى اآلخر فأنشئ في عام‬
‫‪ 2000‬م ويعرض مايخص‬
‫المالحة الفضائية واإلتصاالت‬
‫والعلوم والمواد الميكانيكية‬
‫وتكنولوجيا المعلومات وعلوم‬
‫الحياة‬
‫فلسفة تصميم المتاحف ‪:‬‬
‫ترجع فلسفة التصميم االبتكارى للمتاحف الى حل المشكلة بين الفراغات الخارجية و العناصر‬
‫الداخلية لخدمة المعروضات مع توفير الراحة و الرؤية الصحيحة للزوار مع مالئمة المتحف‬
‫للبيئة المقام عليها من حيث تحديد الكتل و ارتفاعاتها و عالقاتها مع بعضها البعض و توافق‬
‫التصميم و واجهاتها مع الطرز المعروضة داخلها فمثال ‪.‬‬
‫وفيما يلي أهم المحددات التي تساعد على‬
‫اقامة متحف ‪:‬‬
‫اشتراطات يجب توافرها عند اقامة متحف ‪:‬‬
‫وينبغي ان يشمل التصميم األتي ‪:‬‬
‫• خطة تامين وحماية المقتنيات في حاالت الطوارئ ( الحرائق –الكوارث الطبيعية ) ‪.‬‬
‫• أجهزة لضمان سالمة الزوار والقائمين على ادارة المتحف ‪.‬‬
‫• أجهزة للتحكم في الدخول والخروج ومراقبة اجزاء المتحف ‪.‬‬
‫• أجهزة لالنذار باندالع الحرائق واجهزة الطفائها ‪.‬‬
‫• حماية المعروضات من عوامل التعرية التي يمكن ان تؤثر على سالمتها وهي ‪:‬‬
‫* الرطوبة ‪.‬‬
‫* الضوء المباشر سواء كان من مصادر طبيعية او صناعية ‪.‬‬
‫* الحرارة والتغييرات الحرارية ‪.‬‬
‫* االهتزازات التيقد تنجم عن الحركة الثقيلة او المرور الكثيف ‪.‬‬
‫* تلوث الهواء وتغير تركيبه الكيماوي ‪.‬‬
‫االعتبارات العامة لتصميم المتاحف ‪:‬‬
‫• مرونة الفراغ الداخلي للمتحف بشكل يسمح بالتوسع األفقي والراسي في جميع االتجاهات ويتناسب مع جميع انواع‬
‫العروض على مدى الزمان ‪.‬‬
‫• دراسة المسقط األفقى للمتحف بشكل يسمح بتطبيق النظريات المعروفة لحركة الزوار داخل المتاحف والتي تتخلص‬
‫في الحركة على محور رئيسي يبدا من نقطة معروف هوالعودة لنفس النقطة دون ان يمر على المعروضات التي‬
‫سبق ان مر عليها ‪ .‬ويمكن الخروج من هذا المحور والعودة اليه وزيارة كل قسم على حدة ‪ ،‬اذا رغب الزائر في‬
‫امتداد الزيارة لعدة ايام‪.‬‬
‫• دراسة اسلوب االضاءة الطبيعية ليسمح بدخول او منع االضاءة الطبيعية الى أي مكان بالمعرض حسب متطلبات‬
‫العرض‪.‬‬
‫• توزيع مخارج شبكات الكهرباء ‪ ،‬والتكييف ‪ ،‬واالتصاالت ‪ ،‬والصرف ‪ ،‬والمراقبة على مسافات ثابتة في السقف ‪،‬‬
‫والحوائط ‪ ،‬واألرضيات ‪.‬ويراعى امكان فك وتركيب وحدات هذه الشبكة وتحويل مسارها حسب المتطلبات او‬
‫المتغيرات التي يحتاجها العرض كل عدة سنوات‪.‬‬
‫• نوعية المترددين و اعدادهم وطرق لوصول اليه فمثال المتحف الذى يقام بوسط المدينة يختلف فى تصميمه عن‬
‫المتحف المقام خارجها ‪.‬‬
‫الموقع العام ‪:‬‬
‫• وتشمل اماكن انتظار السيارات والمداخل والمخارج واالجنحة‬
‫والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمباني الدائمة في حالة‬
‫وجودها والموصالت الداخلية من ممرات مشاه ومركبات وممرات خدمة‬
‫ومساحات ‪.‬‬
‫• وللوصول بهذه العالقات للحل االنسب ينبغي أوال االمكانيات المتاحة‬
‫بالمواقع سواء من الناحية الطبوغرافية او البصرية او وجود مزايا طبيعية‬
‫ومناطق اثرية تستغل لمصلحة التصميم ‪ ،‬ثم محاولة مالئمتها مع‬
‫البرنامج المطلوب بانسب موقع ممكن وعلى اساس الشروط المطلوبة‬
‫‪.‬‬
‫ويشمل تصميم الموقع العام على ‪:‬‬
‫‪ .1‬اختيار الموقع ‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة العالقات الوظيفية ‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة التشكيل البصري ‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة شبكة الطرق ووسائل النقل ‪.‬‬
‫المداخل والمخارج‪:‬‬
‫وتعد من أهم العناصر المكونة له ويراعى في‬
‫تصميمها ‪:‬‬
‫• تصميم مدخالن على األقل أحدهما للجمهور واآلخر للخدمة ‪ ،‬لضمان األمان‪.‬‬
‫• يجب أن يحتوي على مخرج للطوارئ بحيث يكون محكم اإلغالق‪.‬‬
‫• يجب إعطاء أهمية كبيرة من حيث التصميم والموقع‪ ,‬ومساحته تكون متناسبة مع حجم المعرض وعدد‬
‫الزوار‪.‬‬
‫• يكون عرض المدخل ‪1.5‬م لكل ‪90‬شخص كما ويجب أن تفتح األبواب للخارج‪.‬‬
‫االستعالمات‪:‬‬
‫• وضعها في مكان مرئي من المدخل الرئيسي‪.‬‬
‫• اتصالها اتصال مباشر بالمدخل واإلدارة‬
‫• احتوائها على مكان لحفظ األمانات‪.‬‬

‫األمن‪:‬‬
‫إبقاء المتحف في حالة استقرار وامن وينقسم إلى جزأين أساسيين وهما‪:‬‬
‫• قسم جهاز األمن العام المسئول عن امن المكان بشكل دائم سواء داخل‬
‫المبنى أو خارجه أو ليال ونهارا‪.‬‬
‫• قسم األمن الخاص وهو المسئول عن حماية الشخصيات المهمة داخل‬
‫المبنى‪.‬‬
‫المخازن‪:‬‬
‫• سهولة الوصول إلى مكان التخزين‪.‬‬
‫• أن تكون مضاءة وجيدة التهوية‪.‬‬
‫• تطبيق أسباب الوقاية من الحريق‪.‬‬
‫• عزلها جيدا من الرطوبة والعوامل الجوية‪.‬‬

‫المكتبة‪:‬‬
‫• تعتمد المكتبة على نوعية المتحف وحجمه ‪.‬‬
‫• يمكن تخصيص أكثر من غرفة مكتبة للمتحف حسب اإلمكانيات ‪.‬‬
‫• يفضل أن تكون قريبة من مكاتب اإلدارة‪.‬‬
‫• تسهيل دخول الطلبة إليها من المداخل المختلفة‪.‬‬
‫المكاتب‪:‬‬
‫يفضل أن تكون خارج القاعة الرئيسية كما يفضل أن تكون‬
‫مفتوحة أمام المهتمين‪.‬‬

‫شباك التذاكر‪:‬‬
‫• تحدد عدد شبابيك التذاكر طبقا لعدد المقاعد في المسرح فكل‬
‫‪1250‬مقعد يحتاج إلى شباك تذاكر‪.‬‬
‫• أما مساحة شباك التذاكر فتحدد بعدد األشخاص فكل‬
‫‪100‬شخص يتم تحديد مساحة شباك التذاكر من‪0.56-‬‬
‫‪0.94‬م‪2.‬‬

‫صالة الجلوس والراحة‪:‬‬


‫• تتطلب مساحة صالة الجلوس ‪1.2-2‬م ‪2‬لكل شخص‪.‬‬
‫• يلحق بالصالة مكان للمشروبات ويفضل أن تكون الخدمات قريبة من‬
‫المدخل التابع لصالة الجلوس‪.‬‬
‫محاور الحركة‪:‬‬
‫وهناك نوعان لمحاور الحركة في داخل المتحف ‪:‬‬

‫• محاور رئيسية‪ :‬وهي الممرات العادية التي تصل من قاعة‬


‫ألخرى‪.‬‬
‫• محاور فرعية‪ :‬والتي تنتج عن تغير في مستويات قاعات العرض‬
‫بواسطة أدراج أو ممرات خاصة بالمعوقين‪.‬‬
‫قاعة االستقبال‪:‬‬

‫• تعتبر قاعة االستقبال منطقة التحكم الرئيسية في حركة الجماهير وفيها يتم‬
‫إحصاء الجمهور‪.‬‬
‫• تزود القاعة باإلضاءة والتهوية ويفضل أن تكون واسعة وجذابة وتحتوي على‬
‫شباك تذاكر وغرفة فحص وتفتيش ‪.‬‬
‫قاعات العرض‪:‬‬
‫تشكيل فراغ العرض ‪:‬‬
‫• العرض في فراغ واحد كبير‪:‬‬
‫وهو االتجاه الحديث في تشكيل الفراغ بإيجاد فراغات ضخمة مستمرة يمكن تقسيمها‬
‫بواسطة قواطيع خفيفة متحركة‪.‬‬

‫• مميزات االتجاه‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقيق البساطة والفاعلية والمرونة مع إمكانية التنوع في االستخدام ‪.‬‬
‫‪ .2‬المحافظة على الشكل العام‪.‬‬
‫‪ .3‬احترام عناصر المعرض الداخلية للمقياس اإلنساني ‪.‬‬
‫• العرض في فراغ عضوي‪:‬‬
‫وهو األسلوب التقليدي عن طريق تقسيم الفراغات بحوائط ثابتة إلى غرف عرض قد‬
‫تكون منفصلة أو متصلة ويحبذ المسقط ذو الوحدات المتصلة التي تحدد في فراغات‬
‫المعرض مناطق لها بداية ونهاية واتجاه موحد بواسطة عناصر موجهة‪ ,‬حوائط‬
‫مستويات أرضية‪ ,‬أو سقف ‪.‬‬

‫• مميزاته‪:‬‬
‫‪ .1‬خلق تنوع في الجو المحيط في إطار متكامل ومتماسك‪.‬‬
‫‪ .2‬إمكانية التركيز على بعض العناصر المهمة‪.‬‬
‫‪ .3‬الفراغ العضوي غني بالحركة والتوجيه وسهولة معالجة العناصر التي تحتويه‪.‬‬
‫• العرض في الهواء الطلق‪:‬‬
‫وهو معتمد على الظروف المحيطة من مباني وأشجار ومسطحات مياه وأحيانا‬
‫السماء تكون خلفية للمعروضات‪ ,‬قد يقام في ميدان أو حديقة عامة‪.‬‬
‫• ويلزم العناية أكثر بتنسيق الموقع‪.‬‬
‫• يراعى االبتكار والتجديد والبساطة‪.‬‬
‫تطور اساليب العرض المتحفي ‪:‬‬
‫صاحبت عمليات تطوير المتاحف تطويرات السلوب العرض على المراحل التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬عرض العناصر مصحوبة بلوحات توضيحية علمية او تعليمية مثل لوحات بيانيه او نماذج مشاهدة مجسمة ‪ ،‬مما ادى‬
‫الى الحاجه الى اعادة دراسة الفراغ المعماري وايضاح الفرق بين ماهو اصلي معروض وماهو توضيحي‪.‬‬
‫‪ .2‬تطور االمر الى عرض العناصر بما يحيط بها من مظهر البيئة االصلية لها كاطار كامل للصورة ‪ ،‬سواء ماكان مكشوفا‬
‫في الضوء او المناخ الطبيعي او ماكان صناعيا من حيث الشكل و االضاءة‪.‬‬
‫‪ .3‬تطور االحتياج الى اهمية ان تضاف عناصر مصاحبة للتحف يتم بها عرض المشاهد التي يصعب على المتحف اقامتها‬
‫‪ ،‬كمشاهد الجبل ‪ ،‬والصحراء‪ ،‬والبحار ‪ ،‬والمواقع البحريه اواألثرية ‪.‬وتتم هذه العروض اما باجهزة عرض الشرائح‬
‫الملونة واما بعرض الفيديو ‪ ،‬وذلك ضمن مسار العرض المتحفي بما يترتب علىذلك من اعتبارات تصميمية خاصة من‬
‫حيث المكان او الشكل او االضاءة او الصوتيات‪.‬‬
‫‪ .4‬ظهرت المتاحف التي تولى اهمية خاصة للحصول على المعلومة عن طريق التجربة الذاتية للزائر (سواء باللمس او‬
‫بتشغيل األدوات المعروضة )‪ ،‬مما ادى الى ظهور اعتبارات خاصة باسلوب التنفيذ والخامات والصيانه‪.‬‬
‫‪ .5‬ظهرت المتاحف التي تعرض تحفا او مقتنيات ترجع اهميتها الى انها قطع اصلية او نادرة او ما الى ذلك من األعتبارات‬
‫‪.‬ويقوم العرض على تقديم وسائل علمية او ثقافية كما في متاحف العلوم ومتاحف الفضاء وغيرها‪.‬‬
‫األمور الواجب مراعاتها في قاعات العرض في المتحف‪:‬‬
‫• إظهار المعروضات تحت إضاءة جيدة تختلف تبعا للعنصر المعروض‪.‬‬
‫• حماية المواد المعروضة من التلف‪ ،‬والسرقة‪ ،‬والحريق‪ ،‬والجفاف‪ ،‬والشمس‪ ،‬والغبار‪ ،‬وخصوصا‬
‫المعروضات الدائمة واألثرية‪.‬‬
‫• تعرض اللوحات والرسومات في إطارات كبيرة وموضوعة في خزن بعمق ‪ 80‬سم وارتفاع ‪160‬سم‪ ،‬وتكون‬
‫مساحة المكان الضروري للوحة ‪5-3‬م‪ 2‬من الجدار‪.‬‬
‫• يتم ترتيب المعروضات بطريقة ال تسبب الملل‪ ،‬وبحيث تستخدم وضعيات وزوايا مختلفة إلبراز‬
‫المعروضات‪.‬‬
‫• توضع درابزينات تجعل الجمهور يرى المعروضات عن بعد مما يتيح الرؤية ألكبر عدد ممكن من الجمهور‪.‬‬
‫• تستخدم اللوحات والرسومات الجدارية وعناصر الديكور الداخلي بما يتالءم مع طبيعة العرض‪.‬‬
‫• يكون المكان الضروري للمنحوتة بمساحة ‪10-6‬م‪ 2‬على األرض‪ ،‬والمكان الضروري لـ‪ 400‬قطعة نقدية‬
‫أثرية ‪1‬م‪2‬من الواجهة‪.‬‬
‫• تكون زاوية الرؤية المناسبة لإلنسان ْ‪54‬أو انطالقا من العين ْ‪27‬فوق األفق‪ ،‬حيث تعطي مسافة ‪10‬م‬
‫وارتفاع التعليق يكون ‪4.9‬م‪ ،‬فوق مستوى النظر‪ ،‬وحتى أخفض من ‪70‬سم‪ ،‬وذلك للوحات الكبيرة التي‬
‫تتجاوز تلك األبعاد‪ ،‬أما اللوحات الصغيرة فتعلق من مركز ثقلها (المستوى األفقي للوحة) ويفضل أن‬
‫تكون بارتفاع مستوى النظر ‪.‬‬
‫عناصر التصميم الداخلي لجناح المتحف‪:‬‬
‫تعتبر الفراغات الداخلية و الممرات في المتحف من أهم العناصر المكونة للمتحف‬
‫من الداخل و لذلك يجب تناولها بالدراسة و فيما يلي تحليل العناصر المرتبطة بها‬
‫‪ -1‬المسقط األفقي و خطوط السير و الحركة‪:‬‬

‫• هدف التصميم الجيد هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعروضات بسهولة‬
‫دون حدوث خلط و التباس في محاور الحركة ‪.‬‬
‫• و يراعي فيها أماكن للوقوف ومشاهدة المعروضات و أخرى يسرعون فيها لذلك يجب أن‬
‫يأخذ في الحسبان التغييرات التي تطرأ على الحركة المتوقعة لتالفي التجمع الناتج عن‬
‫تباطؤ الناس‪.‬‬
‫• ومن المهم على المصمم أن يتالفى الممرات المستقيمة في المسقط الن الزوار يفضلون‬
‫غالبا السير في ممرات متعرجة حتى لو كان اتجاه السير مستقيما‪.‬‬
‫‪ -2‬الفراغ الداخلي‪:‬‬
‫الفراغ المعماري ليس في الواقع إال وسطا يحتوى اإلنسان الذي يمارس نشاطه فيه‪ ،‬و يتوقف نجاح‬
‫المتحف على مدى استيفاء هذه العالقة حقها من الدراسة من خالل مطالب أساسية هي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الوظيفة‪:‬‬
‫و التي تمثل في مطالب اإلنسان الحسية من ناحية المقياس والشكل و توجيه الحركة و طريقة‬
‫اإلضاءة و اتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفه في الفراغ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الثبات وطرق اإلنشاء‪:‬‬
‫ال يمكن إيجاد فراغ معماري داخلي سواء للعرض أو لغير العرض بدون وجود وسيلة إنشائية مناسبة‬
‫إلقامته‪ ،‬ولتنفيذ المبنى ينبغي أن تكون هناك عالقة وثيقة بين الفراغ و المنشأ الن الشكل‬
‫األساسي ألي مبنى ينشأ من عدة عوامل منها شكل الحركة فيه أو حجم الفراغ المطلوب‪.‬‬
‫ج‪ -‬الجمال‪:‬‬
‫ويعني وجود تكامل بين عناصر تكوينية تختص بالنسب و التكرار و اإليقاع و التماسك الشكلي‬
‫والتباين و هي متصلة ببناء اإلنسان النفسي ‪.‬‬
‫عناصر الفراغ الداخلي‪:‬‬
‫تشمل ‪:‬‬
‫• المقياس ‪:‬‬
‫وهو العالقة بين أبعاد الجزء إلى الكل مما يعطي للفراغ اإلحساس بالكبر أو الصغر و بالتعقيد أو بالبساطة و بالوحدة أو‬
‫االنفصال و ينتج المقياس المناسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة أبعاد المتحف مع نوع المعروضات و حجمها و حركة‬
‫الجمهور و حجمه‪.‬‬
‫• األلوان ‪:‬‬
‫تلعب األلوان دورا بارزا في التأثير البصري لتصميم الفراغ و تكيفه حسب العرض حيث تستعمل في الفراغ ألوان متجانسة‬
‫كخلفية لربط مجموعة من األشياء ذات طبيعة واحدة مع إمكانية التركيز على عنصر معين باستعمال عنصر أكثر حدة و كما‬
‫يستعمل األبيض و الرمادي و األسود للخلفيات و ذلك لسلبيتها و عدم تأثيرها على ألوان المعروضات‪ ،‬و حديثا استعملت‬
‫التعبيرات المختلفة باأللوان مثل الدفء و البرودة و الثقل لربط الفراغات بواسطة العالقات بين المستويات المختلفة أو بالتأكيد‬
‫على مستوى معين دون اآلخر‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى أن األلوان تلعب دور كبير في التالعب في حجم و شكل صالة العرض ‪.‬‬
‫عناصر الفراغ الداخلي‪:‬‬
‫• اإلضاءة ‪:‬‬
‫اإلضاءة تعتبر من أهم العوامل التي تبرز نجاح المتحف في القيام بوظيفته العملية و قد تنوعت في اآلونة األخيرة أساليب‬
‫اإلضاءة الصناعية كما تنوعت وسائل اإلضاءة المختلفة بالمتاحف‪.‬‬
‫و لإلضاءة أهمية قصوى في المتاحف لذلك فان األولويات المنطقية في تصميم الفراغ ينبغي أن تبدأ بدراسة أوضاع‬
‫المعروضات و بالتالي كيفية إضاءتها ‪.‬‬
‫كما يجب أن تكون وحدات اإلضاءة المستعملة في إضاءة المتاحف و صاالت عرض األعمال الفنية قادرة على إعطاء‬
‫التأثيرات الضوئية المناسبة الخاصة بطبيعة المعروضات‪.‬‬
‫وهنا البد أن تصمم وحدات اإلضاءة بحيث تخدم هذه األهداف‪ ،‬كما أن بعض وحدات العرض تتطلب إضاءة خاصة و لكن‬
‫البد من وجود إضاءة عامة لتحقيق سالمة السير و الرؤيا و عدم اصطدام المتفرجين و هنا تظهر الموازنة بين تحقيق إضاءة‬
‫موضعية و إضاءة عامة‪.‬‬
‫تنقسم االضاءة الى ‪:‬‬
‫‪ .1‬اضاءة طبيعية ‪.‬‬
‫‪ .2‬اضاءة صناعية ‪.‬‬
‫• االضاءة‬
‫• األضــــاءة الطبيعية ‪:‬‬
‫تعد االضاءة الطبيعية من األمور الهامة في تصميمي المتاحف وقد تمتاز به من سهولة في التشغيل والتنويع ‪ ،‬عالوة‬
‫علب ابراز المالمح الخاصة بالمعروضات ولكن التجربة أثبتت أن هذا االعتقاد غير صحيح وأن ضوء النهار هو‬
‫ضوء المناسب داخل المتاحف ‪ ،‬علي الرغم من كل الصعوبات المختلفة التي تحجب الضوء في فترات مختلفة من‬
‫السنة ومن عدم وصوله الي بعض األماكن داخل المتاحف ‪.‬‬
‫البد أن يراعي عند التصميمي المبني االستفادة الي أقصي حد بالضوء الطبيعي ‪ ،‬وحتي لو اقتضي األمر التضحية‬
‫باعتبارات إنشائية أخري وتجدر االشارة هنا الي أنه يمكن أن تتخل هذه االضاءة المتحف من السقف ومن النوافذ‬
‫الجانبية وبالتالي يجب مراعاة مقاسات المعروضات في تصميمي هذه النوافذ طبقا لمتطلبات االضاءة داخل قاعة‬
‫العرض‬
‫• ‪.‬ولالضاءة الطبيعية داخل المتاحف نوعان ‪:‬‬
‫االضـــاءة العلوية‪.‬‬
‫االضـــاءة الجانبية‪.‬‬
‫• االضـــاءة العلوية‪:‬‬

‫‪:‬مميـــزاتها‬
‫* يتخلل مباشرة الي قاعات العرض وال يتعرضه أي من المعوقات‬
‫مثل المباني المحيطة أو وجود األشجار التي تحجب االضاءة داخل‬
‫المبني ‪.‬‬
‫* امكانية التحكم في كمية الضوء الساقط علي اللوحات‬
‫والمعروضات حتي تكون في مأمن من االنعكاسات الضوئية وتتيح‬
‫‪.‬الرؤية الجيدة‬
‫‪ *.‬توفير مساحات الحوائط واستغاللها في أغراض العرض‬
‫* استغالل المساحات الكبيرة في المبني فيما يحقق مزيدا من القاعات‬
‫‪.‬دون الحاجة الي التقيد بعمل فتحات داخل الحوائط‬
‫* تسهيل االجراءات األمنية في المحافظة علي محتويات المتحف‬
‫‪.‬لعدم وجود نوافذ وفتحات الجدران‬
‫‪‬عيـــوبها‪:‬‬
‫* كمية اإلشعاع الضوئي المسلط علي المعروضات وعدم انتظام اإلضاءة ‪.‬‬
‫* مساوئ التصميم في فتحات السقف الثقيل الزائد والدعائم المقامة علي هذه الفتحات وماينجم عن ذلك من‬
‫تجمع القاذورات ‪ ،‬ومن المخاطرة عند سقوط هذه الدعائم ‪ ،‬عالوة علي *خطورة المتوقعة من مياه األمطار‬
‫والرطوبة وحرارة اشعة الشمس‪......‬الخ‬
‫* عدم انتظام االضاءة االتية من السقف من قاعة الي أخري ;مما يسبب الملل للزائرين في جوالتهم داخل‬
‫صاالت العرض‬
‫* الصعوبات الفنية واالنشائية الكثيرة التي تحتاج الي انشاء السقف الذي يسمح بدخول هذا النوع من‬
‫االضاءة وتاثير ذلك علي المنافع األخري له‬
‫• االضـــاءة الجانبية‪:‬‬
‫‪ ‬مميـــزاتها‪:‬‬
‫* تعطى اضاءة جيدة على الحوائط الجانبية وعلى المعروضات الموجودة فى منتصف‬
‫الغرفة على زوايا مناسبة لمصدر الضوء‪.‬‬
‫* ابراز العناصر التشكيلية و عالقات النور و الظل فى اللوحات و قطع النحت‬
‫التاريخية‪.‬‬
‫* تحقق أقصى قدر من البساطةو األقتصاد فى تصميم المبنى‪.‬‬
‫* استخدام األسقف التقليدية المسطحة التى تتجانس من المنطقة المحيطة‪.‬‬
‫*توفير التهوية الجيدة و درجة الحرارة المناسبة فى قاعات العرض بحيث ال تعتمد على‬
‫التكييفات‪.‬‬
‫* امكانية توفير مناظر متنوعة للزوار‪ ،‬مطلة على حديقة أو فناء عرض داخلى‪.‬‬
‫* التخلص من الملل و جذب انتباه الزوار للعرض الخارجى‪.‬‬
‫‪‬عيـــوبها‪:‬‬
‫* عدم امكانية استخدام الحائط الذى تقع فيه‬
‫ألغراض العرض‪.‬‬
‫* الحائط المواجه ايضا ال يصلح للعرض‪.‬‬
‫* بالنسبة للمعروضات ذات السطح الالمع أو‬
‫المصقول‪ ،‬فانها تعكس مصدر الضوء مما يعوق‬
‫الرؤية‪.‬‬
‫األضـــاءة الصناعية‪:‬‬
‫تستخدم فى حالة استخدام االضاءة المركزة‪.‬‬
‫واالتجاه الحالى يتجه نحو ترك االضاءة المنتظمة و تفضيل االضاءة المركزة على قطعة أو مجموعة من المعروضات‪ ،‬وذلك بهدف‬
‫جذب اهتمام الزائر و ايجاد نوع من التغيير و التنوع‪.‬‬

‫الملمس‪:‬‬
‫من خالل الملمس يمكن تأكيد أو إخفاء سطح ما‪ ،‬فمثال يمكن إعطاء حائط منحنى ملمسا خشنا يحدث تباينا مع‬
‫خطوطه اللينة أو استعمال ملمس ناعم ليؤكد نعومته و ليونته كما يمكن إبراز المنتجات بعرضها أمام خلفية تتباين‬
‫مع طبيعة ملمسها و في أي األحوال يعطى التعبير الصريح للمواد المستعملة أسطحا غنية من ناحية تنوع الملمس‬
‫ينتج عناه فراغ غني بالتأثيرات المختلفة‪.‬‬
‫• المؤثرات الخارجية‪:‬‬
‫عند بداية عصر المتاحف كان من السهل التأثير على الجمهور و إثارة دهشته بمجرد رؤيته المعروضات الموضوعة في صندوق زجاجي‪ ،‬أما اليوم‬
‫فيحتاج المصمم لمجهود حتى يصل إلى ابتكار يثير انتباه الجمهور الذي اعتاد على مشاهدة التلفزيون والسينما ومن أهم ما يجذب انتباه المشاهدين‪.‬‬

‫أ ‪-‬الشيء المتحرك‪:‬‬
‫من أقدم الطرق ال يجاد االهتمام هي الحركة ‪.‬‬

‫ب ‪-‬االهتمام بالنشاط البشري‪:‬‬


‫حيث تثير لمعروضات الحية حركة و حيوية الناس ‪.‬‬
‫ج ‪-‬اللعب باألضواء واإلسقاطات المختلفة‪:‬‬
‫حيث أصبح تصميم الفراغ الداخلي يعكس المستوى الرفيع الذي وصل إليه التخصص الفني في تصميم المتاحف‪.‬‬
‫د ‪-‬أساليب العرض واإلضاءة‪:‬‬
‫أساليب العرض تعددت و ظهر دور المصمم الداخلي إلظهار المعروضات في جوها الطبيعي باستغالل األلوان و االضاءات ووحدات العرض المختلفة‬
‫حيث يجب أن توفر في القاعة أسلوب عرض مميز و شيق و متنوع لكيال يشعر الزائر بالملل ومن طرق العرض المختلفة يمكن وضع المعروضات‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫‪-‬في الفرتينات‪.‬‬
‫‪-‬على األرض مباشرة أو على قواعد‪.‬‬
‫‪-‬على الحوائط‪.‬‬
‫‪-‬على بانوهات مستقلة‪.‬‬
‫‪-‬العرض باألفالم و الشرائح‪.‬‬
‫المتحف اليهودى برلين‬

‫دانيال ليبسكيند‬

‫‪1989‬‬

‫فى العاصمة االلمانية برلين‬

‫الشكل الخارجى الغريب الذى يدعو‬


‫للتساؤل عن ماهية هذا المبنى‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫يقع المتحف فى العاصمة‬
‫االلمانية برلين وهو يعد اضافة‬
‫لمتحف برلين القديم المبنى‬
‫على طراز الباروك‬
‫ومصممة المعمارى ليبسكايند‬
‫وقد جاهد فى توصيل ماساة‬
‫اليهود الى نفوس الزوار اثناء‬
‫الحكم النازى‬
‫برليــــــــــن‬
‫• هي عاصمة جمهورية ألمانيا االتحادية ‪،‬أحد‬
‫واليات ألمانيا الستة عشر و أكبر مدن ألمانيا‬
‫من حيث عدد السكان و المساحة‪ .‬الوالية‬
‫هي أحد "الواليات المدن" الثالث بجمهورية‬
‫ألمانيا االتحادية (إلى جانب بريمن وهامبورغ‬
‫)‪ .‬تأتي هذه التسمية من كون حدود المدينة‬
‫هي نفسها حدود الوالية‪ .‬برلين أيضاً هي‬
‫ثاني أكبر مدن االتحاد األوروبي بعد لندن‪.‬‬
‫• أثناء الحرب الباردة‪ ،‬قامت حكومة ألمانيا‬
‫الشرقية بتشييد سور برلين في عام ‪.1961‬‬
‫هكذا أصبحت برلين مدينة ُمقسمة إلى‬
‫جزئين جزءغربي يتبع ألمانيا الغربية وجزء‬
‫شرقي يتبع ألمانيا الشرقية‪ .‬بقى الحال‬
‫على ذلك إلى حين سقوط السور عام ‪1989‬‬
‫و توحيد شطري ألمانيا عام ‪.1990‬اآلن برلين‬
‫هي مركز الحكومة األلمانية و البرلمان و أحد‬
‫أهم مدن أوروبا‪.‬‬
‫دانيال ليبسكيند‪ 57 ،‬سنة‪ ،‬يهودي ولد ونشأ في‬
‫بولندا‪ ،‬وفقا لمعلومات جمعية المهندسين األميركيين‪.‬‬
‫وكان قد حصل على الجنسية األميركية عام ‪ 1965‬بعد‬
‫ان هاجر من اسرائيل التي أقام فيها ودرس الموسيقى‬
‫في الكلية األميركية االسرائيلية بتل أبيب‪ ،‬قبل انتقاله‬
‫الى الواليات المتحدة التي تخرج فيها مهندسا من‬
‫جامعة «اسيكس» بنيويورك عام ‪ .1970‬وهو مسجل‬
‫كمهندس في ألمانيا ايضا‪ ،‬حيث صمم عام ‪1989‬‬
‫«المتحف اليهودي» في برلين‪ ،‬الذي افتتح قبل عامين‪.‬‬
‫وبعده بعامين صمم المتحف اليهودي في سان‬
‫فرانسيسكو‪ ،‬في الواليات المتحدة‪.‬‬
‫الموقع العام‬
‫المبنى الجديد بجانب المبنى‬
‫القديم فالساحه التي تواجه‬
‫المبنى عباره عن رسمه كبيره‬
‫لخارطه المانيا و م ّعلم عليها‬
‫اسماء اليهود الي كانوا يسكنون‬
‫المانيا و من كل اسم يتجهه سهم‬
‫نحو المبنى دالله على """ من‬
‫كان يسكن هنا باالمس كان‬
‫شخص و له حياته ‪.‬‬
‫يرتفع المتحف من قاعدة‬
‫ذات خط منكسر غير ملتف و‬
‫متعرج بطريقة الـ ‪ zigzag‬و‬
‫كذلك أخذ المسقط األفقي‬
‫شكال منكسرا به ست زوايا‬
‫حادة نسبة إلى نجمة داود‬
‫السداسية التي أجبر اليهود‬
‫على ارتداء هذه العالمة عند‬
‫سيرهم بشوارع المنطقة‬
‫أبان الحكم النازي ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫المدخل‬
‫الغريب فى هذا المبنى ان ليس له مداخل وان مدخله‬
‫الوحيد من المبنى المجاور له والذى كان محكمه فى عصر‬
‫هتلر وللدخول لمبنى المتحف يمر الزائر من ردهه تحت‬
‫االرض للوصول الى مبنى المتحف ‪.‬وكان لسان حال‬
‫المبنى يقول لوالهتلر ولوال تلك الفترة‪........‬ماكنا سنجد‬
‫هذا المتحف يعبرعن هذه القضيه‬
‫يحتوى المبنى من الداخل على ‪6‬‬
‫مبانى ومعظمها مبانى اداريه وال‬
‫يوجد اى مصدر للضوء او التهويه له اال‬
‫عن طريق فتحات فى السقف‬
‫الردهات ‪:‬قلب هذا المبنى عباره‬
‫عن ثالث ردهات تعبر عن تجارب‬
‫اليهود مع االلمان وهم ثالث‬
‫تجارب‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلستمراريه‬
‫‪-2‬النفى‬
‫‪ -3‬الموت‬
‫‪ -1‬اإلستمراريه‬
‫تعبر اول ردهه وهى اطول ردهه عن االستمراريه وهى استمراريه تعايش اليهود‬
‫مع االلمان رغم ما حدث وهذه الردهه هى التى تؤدى الى صاله المتحف‬
‫ولكنها تنتهى من الطرف االخر بدرج عالى جدا فى نهايته حائط مسدود ودالله‬
‫هذا ان االلمان مهما بذلوا من جهد فانه سوف يذهب هباءا عقابا لما فعلوه‬
‫باليهود‬
‫‪-2‬النفى‬

‫الردهه الثانيه وهى الردهة‬


‫التى تعبر عن النفى ولكنها‬
‫فى نفس الوقت تعرض على‬
‫جانبيها صور وممتلكات من‬
‫العائالت التى ماتت فى‬
‫المحرقه تنتهى هذه الردهه‬
‫بمخرج الى الحديقه المعلقه‬
‫والتى تقع بجانب المبنى‬
‫الزجزاج وهى عبارة عن مربع‬
‫صريح به ‪ 48‬عمود ومائل من‬
‫احد اطرافه و كأنها متاهه‬
‫لتدل على احساس اليهود‬
‫عند النفى والطرد من المانيا ‪.‬‬
‫‪ -3‬الموت‬

‫الردهه الثالثه وتعبر هذه الردهـه‬


‫عــن ثالــث تجربــه وهــى المــوت‬
‫فهى تنتهى بمبنى مظلم خـارج‬
‫مبنـــى المتحـــف ال يوجـــد بهـــا‬
‫شبابيك وال يصلها الضـوء اال عـن‬
‫طريق فتحه فى السقف صـغيره‬
‫تعمــل علــى توصــيل الضــوء لهــا‬
‫صور لواجهات المبنى‬
‫و هذا الخط المنكسر يجعل الزائر‬
‫في حالة بحث إليجاد طريقه‬
‫الذي فقده و هو يعتبر شكال من‬
‫‪ ..‬أشكال الغياب‬
‫وهنا سيطرت علية الفكرة‬
‫الفلسفية للمشروع‬
‫وهذة القيمة التشكيلية عبرت‬
‫عن الدالالت الفكرية والتى‬
‫حققت المنفعة الوظيفية و‬
‫القسم االداري يوجد في الدور‬
‫االخير من المبنى‬
‫نالحظ انة تم توزيع الفتحات والنوافذ بطريقة‬
‫عشوائية اقرب الى الجنون وقد جاءت على‬
‫هيئة خطوط رمزية تدل على جراح الجسد كنوع‬
‫من المحاولة للتاثير على مشاعر الزوار‬
‫مجسم للمشروع ‪:‬‬
‫تم بناء المتحف وفق تكوين‬
‫هندسى متفرد فمثل‬
‫شعارا رمزيا لما يحدث‬
‫لليهود آنذاك وتوصيل‬
‫مآساتهم ومشاعر الرهبة‬
‫والخوف‬
‫جاءت كتله المبنى زجزاجيه لتعبر عن مدى العنف والقهر الذى تعرض‬
‫لهما اليهود‬
‫وهذه الفتحات متصله مع بعضها بخط‬
‫واحــد غيــر مرئــى يعبــر عــن المدينــه‬
‫المفقــــوده والتــــى انــــدثرت خــــالل‬
‫المحرقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ‪.‬‬
‫لقطات داخلية‬
‫أهم ما يميز المبنى من الداخل حوائطه المنكسرة و أرضياته المائلة المنحدرة و‬
‫قد أوجد ليبسكايند ما يمكن تسميته بالطرق السفلية ( تحت األرضية ) ‪ .‬ترمز‬
‫هذه الطرق إلى الطريق الصعب الذي مشى فيه اليهود فترة الحكم النازي‬
‫أللمانيا ‪.‬‬
‫والطريـــق بـــين هـــذه‬
‫المبانى يوجد فيه قطـه‬
‫حديديه تعبر عن اشكال‬
‫وهـــــــم‬ ‫االشـــــــخا‬
‫يصرخون وقـان المصـمم‬
‫بنثــر هــذه القطــع علــى‬
‫االرض ليصـــــنع صـــــوت‬
‫ارتطـــــــامهم صـــــــوت‬
‫مشــــــــابهه لصــــــــرا‬
‫االشـــــــخا خـــــــالل‬
‫المحرقه‬
‫لقطات خارجية‬
‫النقد‪:‬‬
‫• جاء تصميم المعماري للمبنى بخط مكسر يجعل الزائر في حالة بحث اليجاد طريقه الذيي فقده و لكن هذه الفكرة‬
‫قد ال تصل لجميع الزائرين و ذلك الختالف ثقافاتهم فقد ال يستوعب فكرة المعماري و القصد من النهايات‬
‫المغلقة و الزوايا الحادة‪.‬‬
‫• لم يوفر المعماري مخارج هروب من المبنى في حين حدوث حريق او اي ظرف طارق‪.‬‬
‫• جاءت الفتحات و النوافز بطريقة عشوائية على هيئة خطوط رمزية تدل على جراح الجسد للتاثير على مشاعر‬
‫الزوار و لكن هنا اهمل المعماري االضاءة الطبيعية و اعتمد بشكل كلي على ااالضاءة الصناعية و هذا حل‬
‫معماري ضعيف بحيث انه في حال قطع الكهرباءسوف ال يتوفر اضاءة داخل المبنى ‪.‬‬
‫• و أرضياته المائلة المنحدرة ال تعطى احساس للسائر باالرتياح وذلك من الناحية الطبية‪.‬‬
‫• المبنى غير متجانس مع البيئة المحيطة بة‪.‬‬
‫‪ Guggenheim Museum‬متحف جوجنهايم ‪ ,‬اسبانيا (‪: )1997‬‬
‫معلومات عن المشروع ‪:‬‬

‫متحف جوجنهايم في بلباو – اسبانيا ‪.‬‬

‫فرانك جيري ‪.‬‬

‫‪1997‬‬

‫يقع هذا المتحف على حافة نهر نيرفيون فى مدينة بلباو‬

‫الشكل الخارجى الغريب الذى يدعو للتساؤل عن ماهية هذا المبنى‬


‫الموقع العام المبنى ‪:‬‬
‫يقع هذا المتحف على حافة نهر نيرفيون فى مدينة بلباو ‪ Bilbao‬يالعاصمة الثقافية القليم‬
‫الباسك االسبانى حيث توجد ايضا جامعة دى دستو ومتحف الفنون الجميلة ومبنى االوبرا أى‬
‫ان موقع المتحف يشكل مركزا ثقافيا للمدينة ‪.‬‬
‫ويمتد تحت جسر السالف الذى يصل بين ضفتي النهر و ينتهى هذا الفراغ ببرج تلتحم فيه‬
‫اشكال المتحف بالجسر نفسه ‪.‬‬
‫نبذة عن المصمم ‪:‬‬
‫• ولد فرانك جيري في تورونتو ‪ ،‬أنتيريو‪،‬كندا عام ‪1929‬م انتقل مع‬
‫عائلته إلى لوس أنجلوس ‪،‬أمريكا في عام ‪1945‬م عندما كان عمرة‬
‫‪ 17‬سنة‪ .‬تخرج من جامعة جنوب كاليفورنيا ( ) ‪Usc‬في عام‬
‫‪1954‬م وحصل على درجة البكلوريس في العمارة‪ .‬حصل على‬
‫الجنسية األمريكية في عام ‪1954‬م بعد أن تخرج‪ .‬في فترة دراسته‬
‫كان يعمل نصف المدة مع شركة فيكتر جرين‪.‬‬
‫• تأسس مكتب فرانك جيري و شركاه سنة ‪1962‬م ومنذ ذلك الوقت‬
‫تصاعد حجم المكتب بشكل كبير محليا ً ودوليا ً في مجاالت متعددة‬
‫تشمل المتاحف‪ ،‬المسارح‪ ،‬المشاريع الكبيرة التجارية و السكنية و‬
‫العامة‪.‬‬
‫الفكرة الفلسفية للمشروع ‪:‬‬
‫• نشأت الفكرة التصمميمية للمتحمف فمي ر مار برنمامد رعمادة التأهيمل العمرانمي لمدينمة بلبماو الصمناعية وتحويلهما لمدينمة‬
‫سياحية فجاء الفكر التصميمي للمتحف النابع من فكرة عمل نقطة جذب للمدينة في مدخلها على النهر‪.‬‬
‫• جاءت الفكرة التصميمية للمصمم بتقريب الكتلة من شكل السفينة ‪ ،‬وإن أوحتت التكستية متن التيتتانيوم بتأنواع الستمك‬
‫البراق ‪ ،‬نسبا ً لكون المبنى مطل على النهتر الرئيستى بالمدينتة ‪ ،‬كمتا أجتهتد المصتمم كتى يجعتل المنشتأ نتيجتة بتاهرة‬
‫ودالة على تكنولوجيا العصر المقام فيه ‪.‬‬
‫التشكيل والتكوين ‪:‬‬
‫• تكو وووي المبنو ووا ةبو ووجرة ة و و متموةو ووة م و و الكت و و المت ا ل و وة‬
‫والمتراكبة بجسلوب يوضح فكرة المشروع التا لم يتعجمو مو‬
‫م و ووال‬ ‫اللهووج مووط المس و ح المووجما الموتووو مجم و‬
‫اللة ةلى هذا الس ح ‪.‬‬ ‫ةم مسجحة مجم المبنا لعم‬
‫واتهجت المبنوا توج ت بو و فتحوجت ةلوى المسو ح‬ ‫• نت‬
‫المجما ولك تج تشكي الكت م الل ةم كت منحنية‬
‫مت ا لووة تعبوور ةو و اوحسووجم بووجلور ة المع ني ووة التووا تمثو و‬
‫المشروع وكذلك الكت اونسيجبية التا تتوامم مط حركة الموج‬
‫فنت و تووا م و الواتهووة تووج وليووج يتعجم و مووط اوحسووجم‬
‫بحركة وستم اررية النهر ‪.‬‬
‫يتبع املصمم الالبنائية ىف تصميمه للمتحف كما يتجلى من‬
‫صورته النهائية ‪) Deconstructionism ( :‬‬
‫فإذا تتبعنا عالقات الكتل التشيكيلة وطبيعة الشبكة‬
‫املديولية املستخدمة وأماكن الفتحات ‪ ،‬والتشكيالت‬
‫املختارة هلا تأكدنا من هذا ‪ ،‬وهو املعتاد من تصميمات‬
‫جريى ذات الطابع العضوى واألسلوب النحىت ‪.‬‬
‫يظهر ىف الصورة تأثري مدرسة الالبنائية ىف إختيار‬
‫عناصر تكوين الكتلة والتشكيل ‪.‬‬
‫• مت تصميم اخلطوط اخلارجية للتكوين التشكيل الكتلى‬
‫هبدف وقصد أن تبدو عشوائية متاماً ‪.‬‬
‫• ويقتبس عن املصمم قوله ‪ ” :‬أن التصميم جاء ىف‬
‫صورته العشوائية ‪ ،‬من أجل أن يالحق الضوء ”‬
‫• فمن املعروف أن الثنايا املختلفة والزوايا املتباينة الىت‬
‫يتعرض هلا السطح قد جعلت إمكانية عكس أشعة‬
‫ضوء الشمس ىف أى وقت من بزوغها ممكناً خصوصاً‬
‫ومع إستخدام مادة التيتانيوم الىت تعكس الضوء ‪.‬‬
‫يظهر ىف الصورة اخلطوط العشوائية للكتلة‬
‫وخاصية عكسها لضوء النهار‬
‫عالقــــــــة المبنى بالبيئة المحيطة ‪:‬‬
‫فى المسجحة الموتو ة مجم المتحف ‪.‬‬ ‫لم تظهر ةالقة المتحف بوضوح بجلمس ح المجما‬
‫العالقات الداخلية للمبنى (‪: )zoning‬‬
‫تتمركز هذه الكتل حول محور رئيسى هو البهو المركزى وهو فراغ هائل‬ ‫•‬
‫يصل ارتفاعه الى ‪ 165‬قدم يتوج هذا البهو قبة معدنية تتأثر فيها الفتحات‬
‫الزجاجية التى تدخل الضوء الطبيعى الى البهو رضافة للضوء الطبيعى الذى‬
‫تنفذه الجدران الزجاجية ‪.‬‬
‫تنطلق من هذا الفراغ مجموعة من الممرات المنحنية و المصاعد الزجاجية‬ ‫•‬
‫والساللم التى تصل الى ‪ 19‬صالة عرض متنوعة االشكال من الفراغات‬
‫المستطيلة الكالسيكية الى فراغات نسب واشكال غير مألوفه ‪.‬‬
‫ان التنوع الهائل فى اشكال الفراغات واحجامها يجعل المتحف مرنا بقدر‬ ‫•‬
‫كبير باالضافة الى الفراغات المستطيلة المنتظمة الموجودة فى الكتل‬
‫الحجرية فهناك ‪ 9‬صاالت عرض عميقة من الكتل المعدنية مخصصة‬
‫لعرض اعمال فنانين معينين ‪.‬‬
‫وهناك ايضا صالة عرض طويلة عرضها ‪ 30‬مترا وطولها نحو ‪130‬مترا‬ ‫•‬
‫مخصصة لعرض اللوحات الكبيرة الحجم وهى خالية من االعمدة وتمتد تحت‬
‫جسر السالف الذى يصل بين ضفتي النهر و ينتهى هذا الفراغ ببرج تلتحم‬
‫فيه اشكال المتحف بالجسر نفسه ‪.‬‬
‫التوجــــــــيه ‪:‬‬
‫نظ ار ل بيعة المبنا كمتحف لذلك فهو يعتبر منغلقج ةلى‬
‫نفس فال نت فتحجت ت مواتهة للمس ح المجما حيث‬
‫المتجحف تحتجج ضج ة صنجةية وتهوية صنجةية يضج فا‬
‫غلب األحوا ‪.‬‬
‫ولكن ال يوجد اى مبنى بدون فتحات ‪ ,‬فنجد ان فى بعض اجزاء من اسطح‬
‫المبنى يدخل منها اضاءة طبيعية عن طريق فتحه فاالسقف متعبه و مكلفه‬
‫و ممكن تدخل مياه االمطار‬
‫التكنولوجيا المستخدمة ‪:‬‬
‫•ميكن الوقوف على التكنولوجيا املستخدمة ىف عملية تصميم املنشأ بالنظر إىل برنامج الحاسوب ( ‪ ) CATIA‬إختصاراً لـ ‪:‬‬
‫‪Computer Aided Three Dimensional Interactive Application .‬‬
‫وهو نسخة مطورة من برنامج حاسوىب مصمم خصيصاً للمساعدة ىف تصميم الطائرات ‪.‬‬
‫• أعطى هذا الربنامج مقدرة فائقة ىف يد املصمم ( فرانك جريى ) ‪ ،‬فأصبح من املتاح له الوصول إىل تصاميم وتشكيالت‬
‫مل يكن من املمكن له قبل هذا أن يصل هلا بغري مساعدة احلاسوب ومن هنا نرى أن التقدم التكنولوجى هو العنصر‬
‫األبرز ضمن أسباب كون التشكيل التكويىن على حالته الراهنة ‪.‬‬
‫• عمل املصمم على إستغالل القدرات احلوسبية اجلديدة من أجل الوصول إىل تصميم جديد غري موجود من قبل ‪،‬‬
‫فسيطرت عليه فكرة حتويل األمكانيات املوجودة إىل واقع ملموس ‪.‬‬
‫• المادة المصنوع منها الكساء الخارجة للمبنى والمكون للواجهة وهو التيتانيوم الذى ساهم املصمم ( فرانك جريى‬
‫) بنفسه ىف تطوير نوع خاص منه ليكون األنسب ىف تشكيل واجهته الىت مت تصميمها ‪.‬‬
‫• أعطت املادة اجلديدة قدرة على التشكل الهنائية ‪ ،‬سامهت ىف إتاحة الفرصة للمصممفى أبتكار الشكل الذى أصبح عليه ‪.‬‬
‫مادة التيتانيوم الداخلة في تشكيل للمبنى‬
‫مواد التشطيب ‪:‬‬
‫است م فا تش يب واتهجت المتحف لواح م التيتجنيوم بحيث يع ا ذلك انعكجم لصفحة المج ةلى الواتهجت‬
‫وكذلك للتأكي ةلى الفكرة الفلسفية النجبعة م ال بيعة الصنجةية للمن قة ليؤك اوحسجم بجلاهرة المع نية التا يعبر‬
‫ةنهج تكوي وتشكي المبنا كمج هذه األلواح ة ت احسجم بجلحركة والمرونة فا الواتهة بمج يتالمم مط حركة المج‬
‫‪.‬‬
‫الكتل ‪:‬‬
‫كما يظهر من الصور فإن املبىن ال يتفق إطالقاً والبيئة العمرانية احمليطة به ‪ ،‬وهو قد يكون من املمكن التجاوز عنه ‪ ،‬إال أن‬
‫اإلختالف البني ىف مفهوم القيم الذى أدى باملصمم إىل الوصول إىل هذا التشكيل بعينه ‪ ،‬ومفهوم القيم اجلمالية السائدة ىف‬
‫جمتمع مدينة صغرية كـ( بيلباو ) يؤدى إىل عدم حتقق منظومة القيم اجلمالية ىف إطارها العام ‪.‬‬
‫• كان الهدف االول لدى فرانك جيرى هو جذب االنتباه من وجود كتله جديدة‬
‫التصميم ومختلفه عن باقى المبانى من حولها واعتقد انه نجح فى ذلك فمن يمر‬
‫امام هذا المتحف اليقاوم رغبة دخوله وإلقاء نظره عن كثب ‪.‬‬
‫• الجسم الهائل الحجم و المبنى من تنويع غير مألوف من مواد البناء وشكله‬
‫الخارجى مثير حقا ومتميز عما حوله الول وهلة تبدو البناية للناظر كتجمع غير‬
‫منتظم من االشكال تتباين فيه الكتل المعدنية الغير مكتملة مع الكتل الحجرية و‬
‫الجدران الزجاجية الهائلة و الكتل المكسية بمعدن التيتانيوم ‪.‬‬
‫• لم يراعى فرانك جيرى المقياس االنسانى عند بناء ذلك المتحف فعند دخولك‬
‫المتحف للوهله االولى تشعر بالرهبه والفخامه ولكنى ال اجد ضرر من الشعور‬
‫بالفخامه واالناقه وذلك متحقق من الداخل ولكن االعتراض على الشعور‬
‫بالرهبه وذلك بسبب االرتفاعات العاليه‪.‬‬
‫مداخل المشروع ‪:‬‬
‫***كثرة الساللم‬
‫المدخل الرئيسى للمتحف يبدو فية التشكيالت الغيرمنتظمة والتى تحدد فراغ المدخل‬

‫وهذة صور للمدخل الرئيسى باحد اوجة المبنى ويظهر بة احد اوجة الفلسفة التفكيكية‬
‫(وهى عدم االتساق وعدم التماثل فى التشكيل)‬
‫استخدام الفراغات ‪:‬‬
‫اعلى نقطه مستخدمه فالمبنى‬
‫‪ 26‬متر من سطح االرض و اعلى‬
‫نقطه فالمبنى ‪ 53‬متر و بينهم ال‬
‫يوجد شئ سوى فراغ ‪.‬‬
‫كبر المساحات الداخليه بالنسبه البعاد االنسان‬
‫الوجهات و قطاعات ‪:‬‬

‫الواجهة الشرقية‬
‫واجهة شمالية‬

‫واجهة غربية‬
‫الكافيتريا ‪:‬‬
‫الكسوات‬
‫احدى الكسوات املعدنية في‬
‫املتحف‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ -4‬طبقة لياسة ‪.‬‬ ‫‪ -1‬قطاع فى الكسوة ‪.‬‬


‫‪ -5‬عزل ((للحماية من االمطار واشعة الشمس)) ‪.‬‬ ‫‪-2‬اسقاط باقى الكسوة ‪.‬‬
‫‪-6‬طول الحائط وحسابة ليالئم المقباس االنسانى ‪.‬‬ ‫‪-3‬نقطة تركيز (‪. )joint‬‬
‫قطاعات افقية ‪:‬‬
‫القطاعات االفقية للمتحف تظهر بها التشكيالت الخاصة بالفراغات الداخلية والتى تعتمد فى مجملها على الخطو المستقيمة و‬
‫الفراغات المنتظمة والتى ((تعترض للمبدأ الرئيسى لالانشائية باتجاة جيرى )) ‪.‬‬
‫ولكنها مع ذلك توكد على بعض االسس التصميمية الرئيسية فى تصميم الفراغات الداخلية (من حيث االستيعاب واالحاسيس)‬

‫مسقط افقى الدور االرضى‬


‫مدخل رئيسى ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مدخل جانبى ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫بهو مركزى ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ادارة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫مسقط افقى الدور‬
‫كافيتريا ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫االول علوى‬
‫قاعة عرض (‪30‬م‬ ‫‪.6‬‬
‫*‪130‬م) تمتد تحت‬
‫جسر ال سالف الذى‬
‫يصل ما بين حافتى‬
‫النهر وهى مخصصة‬
‫للوحات الكبيرة وايضا‬
‫خالى من االعمدة‪.‬‬
‫برج يلتحم فية‬ ‫‪.7‬‬
‫المتحف بالجسر‬
‫لتسهيل االتصال ‪.‬‬
‫مسقط افقى الدور‬
‫ساللم وعناصر اتصال‬ ‫‪.8‬‬ ‫التانى علوى‬
‫راسى ‪.‬‬
‫وباقى الفراغات ‪19‬‬ ‫‪.9‬‬
‫صالة عرض و‪ 9‬صاالت‬
‫اخرى لفنانيين معينين‬
‫مناظير خارجية ‪:‬‬
‫المناظير الداخلية ‪:‬‬
‫النقد ‪:‬‬
‫• من عيوب العمارة التفكيكية االهتمام بالشكل الخارجى وجعل له األسبقية عن الفراغات الداخلية التى هى محور‬
‫التعامل مع الجمهور رغم رتفاق رواد حركة )‪ (deconstruction‬فى المنهد رال رنهم رختلفوا فى تحقيق األهداف ‪.‬‬
‫• لم يراعى فرانك جيرى المقياس االنسانى عند بناء ذلك المتحف فعند دخولك المتحف للوهله االولى تشعر بالرهبه‬
‫والفخامه واالعتراض هنا على الشعور بالرهبه وذلك بسبب االرتفاعات العاليه ‪.‬‬
‫•(( ويظهر سوء فى استخدام الفراغات بشكل خاصة فى ارتفاع المبنى *‪25‬م الى ‪53‬م* ‪ ,‬والهدر الموجود فى‬
‫القاعات فهى كبيرة على المقياس االنسانى )) ‪.‬‬
‫م ال‬ ‫• تكوي المبنا يوضح فكرة المشروع التا لم يتعجم م اللهج مط المس ح المجما الموتو مجم‬
‫اللة ةلى هذا الس ح ‪.‬‬ ‫ةم مسجحة مجم المبنا لعم‬
‫اما بالنسبة لعالقة املبىن بالبيئة احمليطة له ‪•:‬‬
‫من الواضح أن األسباب الىت أدت بالتكوين التشكيلى إىل نشوءه على هذه الصورة ‪ ،‬ترجع‬
‫مجيعها إىل التكنولوجيا املتقدمة وتقانات العصر احلديث ‪ ،‬والرغبة امللحة من قبل املصمم‬
‫للوصول إىل شكل مذهل ىف تكوينه التشكيلى ‪.‬‬

‫وقد يكون هذا مقبوالً ىف مكان كالذى جاى منه املصمم ( الواليا التحدة األمريكية )‬
‫حيث تأثر اجملتمع بالتطور التكنولوجى السريع وأصبح ضمن القيم اجلمالية ‪ ،‬قبول التقدم‬
‫كنوع خاص من اجلمال ‪ ،‬فأصبح يقال على األداة التكنولوجية املتقدمة ‪ :‬مجيلة ‪ ،‬ىف حني‬
‫مل يقال شئ كهذا على االدوات التكنولوجيا املتقدمة ىف عصور الثورة الصناعية مثالَ ‪.‬‬
‫لكن بالرجوع إىل نوع اجملتمع شبه التقليدى للمدينة الصغرية ( بيلباو ) بـ( أسبانيا ) جند‬

You might also like