You are on page 1of 14

‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.

net‬‬

‫عنوان البحث‬

‫أثر استخدام طريقة النحو والترجمة في تعليم اللغة العربية‬

‫للناطقين بغيرھا‬

‫الباحث‬

‫شادي مجلي سكر‬

‫المجال‬

‫تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرھا‬

‫‪1‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫الفصل األول‬

‫مشكلة الدراسة وأھميتھا‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫يقصد بطرائق تدريس اللغات بما فيھا اللغة العربية ‪ [1]:‬تدريس المھارات‪ ،‬والتي غالبًا ما تصنف في أربع مھارات؛‬
‫ھي‪ :‬االستماع والحديث والقراءة والكتابة؛ ألن التمكن من ھذه المھارات يؤدي إلى تحقق الكفاية اللغوية التي ھي‬
‫الھدف الرئيس من تعلم اللغة‪ ،‬وليس المقصود بطرائق التدريس أساليب تدريس مقررات المنھج منفصالً بعضھا عن‬
‫بعض‪ ،‬كطريقة تدريس القواعد أو االمالء‪ ،‬أو الخط أو التاريخ‪ ،‬أو غير ذلك‪ ،‬فھذه المقررات إن وجدت في المنھج‬
‫في ھيئة مقررات‪ ،‬فإنما تقدم للمتعلمين بوصفھا محتويات تخدم مھارة اللغة‪ ،‬وتقود إلى تحقيق الھدف الرئيس‪.‬‬

‫إن طريقة التدريس تمثل نقطة االرتكاز الرئيسية في أي منھجية لتعليم اللغات األجنبية‪ ،‬ولنأخذ مثاالً على ذلك‪ :‬لماذا‬
‫ال نترك للمدرس حرية االعتماد على نفسه‪ ،‬واختيار ما يشاء من المواد والطرائق لتأدية عمله؟‬

‫إن سؤاالً كھذا يعني أننا ال نعي ما ينطوي عليه تعليم اللغة من تعقيد‪ ،‬وأننا نعترف بأننا ال نستطيع تقديم أية مساعدة‬
‫لھذا المدرس الذي سيحاول أن يجد طريقه في متاھة من النظريات والتطبيقات واألفكار المتعلقة بالموضوع‪ ،‬بينما ال‬
‫نستطيع نحن مساعدته في اختيار البرنامج الدراسي أو المادة التعليمية المناسبة التي تحقق أھداف البرنامج‪.‬‬

‫ولقد كانت طريقة التدريس حتى اآلن تفرض نفسھا على المعلم والمتعلم‪ ،‬ففي البداية كانت الطريقة تقوم على دراسة‬
‫اللغة وما ينطوي عليه ذلك من تحليل وتصريف أفعال واشتقاق‪ ،‬وما إلى ذلك( في الطريقة المسماة الطرقة التقليدية)؛‬
‫ألن الكتب التي كانت تدرس لم تكن موجھة في األصل إلى متعلمي اللغة األجنبية‪ ،‬بل إلى الناطقين األصليين بتلك‬
‫اللغة‪ ،‬وعند ظھور الطريقة البنيوية أو السمعية الشفوية‪ ،‬جرى تعميمھا بحذافيرھا‪.‬‬

‫لعل من أعجب المفارقات في تعليمية اللغات أن تصمد طريقة النحو والترجمة أكثر من قرن بعد ظھور الطريقة‬
‫المباشرة‪ ،‬وإن استمر العمل بھا رغم تعاقب الطرائق الحديثة المقتبسة من النظريات اللسانية والنفسية منذ بداية‬
‫األربعينيات‪ ،‬فمنذ أن أقر المؤتمر العالمي لتعليم اللغات الحية الذي انعقد بباريس سنة ‪ 1900‬استخدام الطريقة‬
‫المباشرة‪ ،‬صار المدرسون في ھذا الميدان ينظرون إلى طريقة النحو والترجمة على أنھا ضرب من األثريات‪،‬‬
‫مُتبينين فيھا نقائص كثيرة‪[2].‬‬

‫ولعل أشد انتقاد وُ جِّ ه إلى ھذه الطريقة ما صرح به الباحثان البريطانيان ريتشاردز ورودجارز ‪ [3]:‬من أنھا طريقة‬
‫بال نظرية‪ ،‬وليس فيھا ما يمكن أن يصلھا بنظريات علم اللغة وعلم النفس وعلم التربية ‪.‬‬

‫لكن شتان بين النظرية والواقع‪ ،‬فلم يقدر خصوم طريقة النحو والترجمة على تنفير المتعلمين منھا‪ ،‬رغم تسلحھم‬
‫بأقوى الحجج النفسية واللسانية في انتقادھا‪ ،‬بل ازداد اإلقبال عليھا في السنوات األخيرة‪ ،‬مقابل فِقدان الطريقة‬
‫المباشرة ألقھا وجاذبيتھا‪ ،‬حتى لكأن اإلنسان المتحضر في نھاية ھذا القرن‪ ،‬فتر حماسه تجاه كل جديد ومقارنته بما‬
‫كان عليه منذ بداية عصر النھضة‪ ،‬وھو ما قد يفسر بالتجربة الواسعة التي اكتسبھا في التعامل مع التيارات الفكرية‬

‫‪2‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫والفنية واالجتماعية الجديدة التي ثبت أن الكثير منھا بمنزلة فقاقيع‪ ،‬سرعان ما تنقشع دون أن تترك أثرً ا ذا بال‪ ،‬على‬
‫حين ينطوي القديم الذي يغالي البعض في انتقاده على فوائد ومنافع جمة ثابتة‪.‬‬

‫وطريقة التدريس غالبًا ما تنطلق من نظرة خاصة لطبيعة اللغة‪ ،‬وتصور معين الكتسابھا وتعلُّمھا وتعليمھا‪ ،‬مع األخذ‬
‫في االعتبار طبيعة اإلنسان المتعلم وأساليب اكتسابه المعرفة‪ ،‬وتأثيرھا في سلوكه‪.‬‬

‫إنھا تنطلق من مداخل أو مذاھب معينة؛ تحكم أنشطتھا‪ ،‬وتصوغ المبررات لھذه الخطوات وتلك األنشطة‪ ،‬وھذه‬
‫المداخل إلى نظريات لغوية ونفسية وتربوية‪.‬‬

‫أھمية الدراسة ‪:‬‬

‫الستخدام طريقة النحو والترجمة في التعليم فوائد كثيرة؛ منھا ‪[4]:‬‬

‫إن اللغة العربية الفصحى ليست لغة الحياة اليومية‪ ،‬بل لغة الثقافة‪ ،‬ولذلك فالنماذج الراقية من تراكيبھا‬ ‫‪-1‬‬
‫وأساليبھا مكتوبة ال منطوقة‪ ،‬ومظانھا في النصوص العربية القديمة الدينية منھا والشعرية والنثرية‪ ،‬تلك التي‬
‫ال سبيل إلى فھمھا وإدراك أبعادھا دون اإللمام الكافي بفقه اللغة وعلومھا‪.‬‬
‫إن مفتاح الحضارة العربية اإلسالمية ھما الدين االسالمي واألدب العربي‪ ،‬ومصادر ھذين الميدانين باللغة‬ ‫‪-2‬‬
‫العربية الفصحى القديمة التي اعتمدھا النحاة والبالغيون في وضع قواعد اإلعراب واالشتقاق‪ ،‬والتصريف‬
‫وضبط خصائص األسلوب‪ ،‬وھو ما يوجب معرفة تلك القواعد والخصائص إلتقان اللغة‪.‬‬
‫تتميز اللغة العربية عن اللغات الھندوأوروبية الحديثة بكونھا لغة إعرابية‪ ،‬ومن ثم فال يكفي أن ينصب اھتمام‬ ‫‪-3‬‬
‫الطالب الذي يدرسھا على التراكيب واألساليب‪ ،‬بل ينبغي أن يتعلم الحاالت الموجبة للرفع والنصب والجر‬
‫والجزم‪ ،‬تلك التي تخضع لقواعد مضبوطة يتعين حفظھا والتدرب عليھا‪.‬‬
‫إن طريقة الترجمة والنحو قد أثبتت نجاحھا بتخريج مستشرقين كبار فاقوا العرب أحيا ًنا في معرفة لغتھا‬ ‫‪-4‬‬
‫وآدابھا وحضارتھا‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك فقد الحظت الباحث أن استخدام ھذه الطريقة مع المتعلمين للعربية من غير الناطقين بھا‪ ،‬يعود‬
‫بالنفع الكثير في إنجاز المادة التعليمية‪ ،‬وفي إيصال المعلومة للطلبة بشكل أسرع‪.‬‬

‫ھدف الدراسة ‪:‬‬

‫تھدف ھذه الدراسة إلى بيان أثر استخدام طريقة النحو والترجمة في تعليم اللغة العربية للطلبة غير الناطقين بھا‪.‬‬

‫أُجريت ھذه الدراسة على مجموعة من الطلبة غير الناطقين بالعربية في ) مركز آدم وحواء ( لتعليم اللغة العربية‬
‫للناطقين بغيرھا من المستوى المتوسط‪ ،‬وكان عددھم ‪ 12‬طالبًا وطالبة‪ ،‬وقد وُ ِّزعوا على مجموعتين‪ :‬الضابطة‬
‫وتكونت من ‪ 6‬طالب‪ ،‬والتجريبية وتكونت من ‪ 6‬طالب؛ حيث تم استخدام طريقة النحو والترجمة مع المجموعة‬ ‫َّ‬
‫التجريبية‪ ،‬واستخدمت الطريقة التقليدية مع المجموعة الضابطة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫تم اختيار نص قرائي بعنوان ‪ ) :‬البطتان والسلحفاة من كتاب كليلة ودمنة ( ؛ حيث درس النص نفسه للمجموعتين ‪-‬‬
‫الضابطة والتجريبية ‪ -‬حيث استخدمت طريقة النحو والترجمة مع المجموعة التجريبية‪ ،‬ولم تستخدم مع المجموعة‬
‫الضابطة‪.‬‬
‫ُ‬
‫خصصت لھذه الدراسة أسبوعين‪ ،‬وأظھرت نتائج الدراسة أن الطلبة الذين درسوا نص )البطتان والسلحفاة( باستخدام‬
‫طريقة النحو والترجمة‪ ،‬كان لديھم القدرة على فھم النص وتعلُّم مفرداته وتراكيبه بطريقة أفضل وأسرع من الذين‬
‫درسوا النص بالطريقة التقليدية‪.‬‬

‫أسئلة الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -1‬ما أثر استخدام طريقة النحو والترجمة في تعليم العربية للطلبة غير الناطقين بھا ؟‬

‫التعريفات اإلجرائية ‪:‬‬

‫• طريقة النحو والترجمة ‪[5]:‬‬

‫ھي طريقة من طرق تعليم اللغات األجنبية‪ ،‬حيث يتم فيھا استخدام القواعد النحوية وترجمة النصوص من اللغة‬
‫المتعلمة )اللغة الھدف( إلى اللغة األم‪.‬‬

‫وفي ھذه الدراسة ‪ :‬ھي طريقة ترجمة نص باللغة العربية إلى نص باللغة اإلنجليزية يتوضح من خاللھا مفھوم النص‬
‫والتراكيب التي يحتويھا؛ بحيث يفھم الطالب المعنى المراد منه ‪.‬‬

‫• الطلبة غير الناطقين بالعربية ‪:‬‬

‫ھم الطلبة القادمون من دول مختلفة لتعلم اللغة العربية )الفصحى والعامية‪).‬‬

‫وفي ھذه الدراسة ‪ :‬ھم الطلبة المسجلون في قسم البرامج األجنبية لتعليم العربية للناطقين بغيرھا‪ ،‬وھم من جنسيات‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫محددات الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -1‬متعلمو اللغة العربية للناطقين بغيرھا في )مركز آدم وحواء( لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرھا من جنسيات‬
‫مختلفة ينتمون للمستوى المتوسط‪ ،‬ونتائج ھذه الدراسة مرتبطة بھذه العينة‪.‬‬
‫‪ -2‬نص قرائي بعنوان‪) :‬البطتان والسلحفاة( من كتاب كليلة ودمنة‪ ،‬باب األسد والثور‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫األدب النظري والدراسات السابقة‬

‫أوالً‪ :‬األدب النظري‬

‫تعد ھذه الطريقة أقدم طرائق تعليم اللغات المعروفة‪ ،‬بيد أنه ال يعرف تاريخ محدد لنشأتھا ومراحل ظھورھا‪ ،‬وكل ما‬
‫يعرف عنھا أنھا طريقة تقليدية قديمة نشأت منذ ظھرت الحاجة إلى تعلم اللغات األجنبية وتعليمھا‪ ،‬ويرى فريق من‬
‫الباحثين أنھا كانت تستعمل قديمًا في تدريس لغات ذات حضارات قديمة كالصين والھند واليونان ‪[6].‬‬

‫كما يرى فريق آخر أنھا تعود إلى ما يعرف بعصر النھضة في أوروبا‪ ،‬حيث نقلت اللغتان اليونانية والالتينية التراث‬
‫اإلنساني المكتوب بلغات شتى إلى العالم الغربي‪ ،‬فبعد توثيق العالقات بين مختلف البالد األوروبية‪ ،‬شعر أھلھا‬
‫بالحاجة إلى تعليم ھاتين اللغتين‪ ،‬واتبعوا في ذلك األساليب التي كانت شائعة في تدريس اللغات الثانية في العصور‬
‫الوسطى في البالد األوروبية‪ ،‬ويرى جاك ريتشاردز وزميله ثيودور روجرز أن ھذه الطريقة من نتاج العقلية‬
‫األلمانية‪.‬‬

‫وقد عرفت ھذه الطريقة في الواليات المتحدة األمريكية في نھاية القرن التاسع عشر الميالدي تحت أسماء مختلفة؛‬
‫كالطريقة البروسية‪ ، The Prussian Method‬والطريقة الشيشرونية‪ ، The Ciceronian Method‬بيد أنھا‬
‫شاعت باسم )طريقة القواعد والترجمة( في الثالثينيات من القرن العشرين‪ ،‬وكانت ھذه الطريقة ھي الطريقة السائدة‬
‫في برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بھا حتى وقت قريب‪ ،‬وال تزال متبعة في كثير من برامج تعليم اللغة‬
‫العربية لغة أجنبية؛ أي‪ :‬خارج الوطن العربي‪ ،‬وبخاصة لدى معلمي العربية الناطقين بلغات الطالب المتعلمين‪[7].‬‬

‫سُميت ھذه الطريقة بطريقة القواعد والترجمة ؛ ألنھا تھتم بتدريس القواعد بأسلوب نظري مباشر‪ ،‬وتعتمد على‬
‫الترجمة من اللغة األم وإليھا؛ حيث يتم التدريس باللغة األم‪ ،‬وتترجم إليھا القواعد والكلمات والجمل‪ ،‬وقد يكون سبب‬
‫التسمية ھو أن تدريس القواعد غاية في ذاته‪ ،‬باعتبار أنه ھو اللغة‪ ،‬أو أنه وسيلة لتنمية ملكات العقل وطرائق التفكير‪،‬‬
‫كما أن الترجمة من اللغة الھدف إلى اللغة األم ھي الھدف الرئيس من دراسة اللغة‪.‬‬

‫أھداف الطريقة ومالمحھا ‪:‬‬

‫‪ -1‬الھدف الرئيس من تعليم اللغة الھدف‪ ،‬ھو تمكين الدارسين من قراءة النصوص المكتوبة بھا‪ ،‬واالستفادة من‬
‫ذلك في التدريب العقلي وتنمية الملكات الذھنية‪ ،‬وتذوق األدب المكتوب واالستمتاع به‪ ،‬مع القدرة على‬
‫الترجمة من اللغة الھدف وإليھا‪.‬‬

‫‪ -2‬النظر إلى اللغة على أنھا حفظ القواعد واإللمام بھا نظر ًّيا‪ ،‬وأن ذلك شرط لممارستھا‪ ،‬ولھذا تقدم جميع‬
‫القواعد النحوية والصرفية بالتفصيل مقرونة باالستثناءات والشواذ من األسماء واألفعال والصفات‪ ،‬مع قائمة‬
‫بالكلمات والمصطلحات المرتبطة بھا‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫‪ -3‬يعد حفظ المفردات وفھم معناھا من خالل الترجمة من أبرز مقومات تعليم اللغة الھدف بعد حفظ القواعد‪.‬‬

‫‪ -4‬ضرورة تعرف الطالب خصائص اللغة الھدف‪ ،‬ومقارنتھا بغيرھا من اللغات‪ ،‬وبخاصة اللغة األم للطالب‪،‬‬
‫ولھذا يصرف المعلم معظم وقته في الحديث عن اللغة‪ ،‬بدل الحديث بھا‪.‬‬

‫‪ -5‬االھتمام بالقراءة مع القدرة على الكتابة التقليدية‪ ،‬من خالل التدريب على الترجمة من اللغة األم إلى اللغة‬
‫صا‬ ‫ً‬
‫حديثا أو حوارً ا أو ن ًّ‬ ‫الھدف‪ ،‬وعدم االھتمام بمھارتي فھم المسموع والكالم‪ ،‬ومن النادر أن يسمع الطالب‬
‫مقروءًا بلغة سليمة سوى ما يقرؤه عليھم المعلم من الكتاب المقرر‪ ،‬وغالبًا ما يكون المعلم غير ناطق باللغة‬
‫الھدف‪ ،‬مع قلة االھتمام بالنطق السليم ألصوات اللغة ومفرداتھا‪.‬‬

‫‪ -6‬تأكيد الصحة اللغوية ‪ Language Accuracy‬في القواعد واالمالء والترجمة الدقيقة‪ ،‬وقلة االھتمام بالكفاية‬
‫اللغوية‪.‬‬

‫‪ -7‬االھتمام بالنصوص األدبية الراقية في المراحل المبكرة من التعلم‪ ،‬والنظر إليھا على أنھا مادة للتدريب على‬
‫التحليل النحوي‪ ،‬ال محتوى للدخل اللغوي المفھوم أو السليم الكتساب اللغة‪.‬‬

‫‪ -8‬اختيار مفردات وف ًقا لورودھا في النصوص المقروءة‪ ،‬والحرص الشديد على َفھْم كل كلمة في النص‪ ،‬من‬
‫خالل الترجمة من غير النظر لمعايير الشيوع أو التدرج‪ ،‬أو الحاجة إلى ھذه الكلمات‪ ،‬ثم وضعھا في قوائم‬
‫مقرونة بتصريفاتھا ومشتقاتھا‪ ،‬والحرص على حفظھا معزولة عن سياقاتھا‪.‬‬

‫‪ -9‬االھتمام الكامل بالكتاب المقرر‪ ،‬واستقصاء ما فيه من قواعد ونصوص وتدريبات‪ ،‬وعدم الخروج أو‬
‫االستعانة بغيرھا‪.‬‬

‫حصر التدريبات في ترجمة كلمات وعبارات وجمل غير مترابطة من اللغة األم إلى اللغة الھدف‬ ‫‪-10‬‬
‫والعكس‪.‬‬

‫حصر وسائل التقويم في اختبارات المقال‪ ،‬تلك االختبارات الذاتية غير الموضوعية التي تقيس‬ ‫‪-11‬‬
‫حصيلة الطالب من المفردات والقواعد الواردة في الكتاب المقرر‪ ،‬وال تعطي صورة عن كفاية المتعلم في‬
‫اللغة الھدف‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫االيمان بأن الطالب ال يمكن أن يتعلم اللغة الھدف باللغة الھدف‪ ،‬وإنما يتعلمھا من خالل اللغة األم‪،‬‬ ‫‪-12‬‬
‫وأن اللغة األم مرجع أساس في ذلك‪.‬‬

‫قلة االھتمام بإعداد المعلمين وتأھيلھم وتدريبھم‪ ،‬ما داموا يتقنون اللغة الھدف ويتحدثون اللغة األم‬ ‫‪-13‬‬
‫للمتعلمين‬

‫ثان ًيا ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫دراسة العدوان ‪ 2005‬م ‪[8]:‬‬

‫ھدفت الدراسة إلى تعرف أثر طريقتين في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بھا )الترجمة والمباشرة( في تنمية‬
‫مھارتي )االستماع والتحدث( لدى متعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرھا‪.‬‬

‫تكونت عينة الدراسة من )‪ (30‬دارسً ا من العسكريين الملتحقين بقسم اللغة العربية للناطقين بغيرھا في معھد اللغات‬
‫العسكري ومن جنسيات مختلفة‪ ،‬تم إيفادھم من دولھم لألردن بحسب برامج تبادل الدورات اللغوية المعمول به في‬
‫المعھد الذي تعمل فيه الباحثة مدرسة للغة العربية للناطقين بغيرھا‪.‬‬

‫ودلت نتائج الدراسة على انخفاض مستوى أداء أفراد العينة في مھارة االستماع عن المستوى المقبول تربو ًّيا في‬
‫االختبار القبلي‪ ،‬ودلت أيضًا على وجود فرق ذي داللة إحصائية بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي على مھارة‬
‫االستماع لصالح التطبيق البعدي وفي الطريقتين‪ ،‬ووجود فرق ذي داللة إحصائية واضحة بين التطبيق القبلي‬
‫والبعدي على مھارة التحدث لصالح التطبيق البعدي وفي الطريقتين‪ ،‬وعدم وجود فرق ذي داللة إحصائية واضحة‬
‫بين أداء المجموعتين في مھارة التحدث على االختبار البعدي‪.‬‬

‫تعقيب على الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫من خالل تجاربي في تعليم العربية للناطقين بغيرھا‪ ،‬وجدت أن طريقة النحو والترجمة لھا أكبر األثر في تعليم الطلبة‬
‫غير الناطقين بالعربية؛ حيث يساعدھم ذلك على حفظ التراكيب اللغوية والمفردات بشكل أسرع وأسھل‪ ،‬وھذه‬
‫الدراسة أثبتت ذلك‪.‬‬

‫ھناك تركيبات أساسية تشترك فيھا اللغات جميعھا‪ ،‬إن وظيفة القواعد التحويلية واستخدامھا في طريقة النحو‬
‫والترجمة‪ ،‬ھي تحويل تلك التراكيب األساسية إلى تراكيب سطحية التي ھي التراكيب المنطوقة فعالً‪ ،‬ويسمعھا‬
‫السامع‪ ،‬وعندما تتشابه القواعد بين اللغات يستطيع الدارس أن يفھم الدرس بشكل صحيح‪ ،‬وھي طريقة سھلة على‬
‫المدرس؛ بحيث يستطيع إيصال المعلومة للطالب بشكل أسھل وأسرع‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫الطريقة واإلجراءات‬

‫مجتمع الدراسة ‪:‬‬

‫أجريت الدراسة في مجتمع يشمل الطلبة غير الناطقين بالعربية في )مركز آدم وحواء( لتعليم اللغة العربية للناطقين‬
‫بغيرھا من جنسيات مختلفة ينتمون للمستوى المتوسط‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪:‬‬

‫‪12‬طالبًا وطالبة من المستوى المتوسط من جنسيات مختلفة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرھا‪.‬‬

‫أداة الدراسة ‪:‬‬

‫قام الباحث بإجراء اختبار على عينة الدراسة )الضابطة والتجريبية‪).‬‬

‫صدق األداة ‪:‬‬

‫عرضت أداة الدراسة على مجموعة من المحكمين المختصين بموضوع الدراسة ‪.‬‬

‫ثبات األداة ‪:‬‬

‫قام الباحث بإجراء اختبار قبلي للعينة‪ ،‬وقد أعيد االختبار نفسه بعد دراسة النص )البطتان والسلحفاة(‪ ،‬وحصل على‬
‫النتائج التالية‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫نتائج االختبار القبلي للمجموعة الضابطة وعددھا )‪ (6‬طالب‬

‫مجموع الطلبة الذين مجموع الطلبة الذين مجموع الطلبة الذين‬ ‫السؤال‬
‫أجابوا عن السؤال أجابوا عن السؤال أجابوا عن السؤال‬
‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬

‫األول‬

‫طالب واحد‬

‫الثاني‬

‫ال أحد‬

‫طالب واحد‬ ‫الثالث‬

‫نتائج االختبار القبلي للمجموعة التجريبية وعددھا )‪ (6‬طالب‬

‫مجموع الطلبة الذين مجموع الطلبة الذين مجموع الطلبة الذين‬ ‫السؤال‬
‫أجابوا عن السؤال أجابوا عن السؤال أجابوا عن السؤال‬
‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬

‫ال أحد‬ ‫األول‬

‫طالب واحد‬ ‫الثاني‬

‫ال أحد‬ ‫الثالث‬

‫‪9‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫نتائج إعادة االختبار )االختبار البعدي – بعد شرح النص( للمجموعة الضابطة وعددھا )‪ (6‬طالب‪.‬‬

‫مجموع الطلبة الذين مجموع الطلبة الذين مجموع الطلبة الذين‬ ‫السؤال‬
‫أجابوا عن السؤال أجابوا عن السؤال أجابوا عن السؤال‬
‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬

‫‪ 4‬طالب من أصل ‪6‬‬ ‫األول‬


‫طالب‬

‫طالبان اثنان من أصل‬ ‫الثاني‬


‫‪ 6‬طالب‬

‫‪ 3‬طالب من أصل ‪6‬‬ ‫الثالث‬


‫طالب‬

‫نتائج إعادة االختبار )االختبار البعدي – بعد شرح النص( للمجموعة التجريبية وعددھا )‪ (6‬طالب‬

‫مجموع الطلبة الذين مجموع الطلبة الذين مجموع الطلبة الذين‬ ‫السؤال‬
‫أجابوا عن السؤال أجابوا عن السؤال أجابوا عن السؤال‬
‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬

‫‪6‬طالب من أصل ‪6‬‬ ‫األول‬


‫طالب‬

‫‪ 6‬طالب من أصل ‪6‬‬ ‫الثاني‬


‫طالب‬

‫‪ 5‬طالب من أصل ‪6‬‬ ‫الثالث‬


‫طالب‬

‫ُتبين ھذه الجداول أثر استخدام طريقة النحو والترجمة في تعليم النص القرائي‪ ،‬وكيف أننا حصلنا على نتائج توضح‬
‫مدى أھمية استخدام ھذه الطريقة في تعليم الطلبة األجانب اللغة العربية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫مناقشة النتائج‬

‫إن العربية الفصحى اليوم عربيتان‪ :‬عربية النصوص التراثية والنصوص الفكرية والعلمية واإلبداعية الحديثة الراقية‪،‬‬
‫وعربية أجھزة اإلعالم‪.‬‬

‫أما العربية األولى‪ ،‬فال سبيل إلى إتقانھا دون معرفة علومھا وخصائصھا األسلوبية‪ ،‬وھي مفصلة في المصادر‬
‫والمراجع المختصة‪ ،‬وأما العربية الثانية فھي تختلف عن األولى في كثير من الصيغ والتراكيب واألساليب‪ ،‬لتأثرھا‬
‫باللھجات الدارجة واللغات األعجمية‪ ،‬لكن دون أن تضبط قواعدھا‪.‬‬

‫إن التمييز بين ھذين المستويين داخل اللغة العربية الفصحى ضروري الختيار الطريقة التعليمية المناسبة‪ ،‬فعربية‬
‫النصوص التراثية والحديثة الراقية‪ ،‬ال ينجح في تعليمھا لألجانب إال باستخدام طريقة النحو والترجمة‪ ،‬لذلك يمكن‬
‫لطريقة النحو والترجمة أن تحافظ على موقعھا الحالي‪ ،‬باعتبارھا طريقة خاصة تستجيب لحاجات فئة معينة من‬
‫الطالب األجانب يرغبون في معرفة الحضارة العربية اإلسالمية‪ ،‬واكتساب القدرة على فھم مصادرھا التاريخية‬
‫والدينية واألدبية والعلمية‪ ،‬وال يتأتى لھم ذلك إال بالتفقه في اللغة العربية واإلحاطة بعلومھا‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫النتائج والتوصيات‬

‫توصلت ھذه الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫إن استخدام طريقة النحو والترجمة في الدرس التعليمي له عدة فوائد ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقدم ھذه الطريقة ً‬


‫عددا كبيرً ا من المفاھيم والمصطلحات التي تستخدمھا في الحديث عن اللغة‪ ،‬ووجدھا كثير‬
‫من الطلبة ذات فائدة عملية طول حياتھم‪.‬‬

‫‪ -2‬أن ھذه الطريقة تقدم ثروة لفظية كبيرة‪ ،‬وتزودھم بالمفاھيم والمعارف والنصوص األدبية بما يساعد في‬
‫تنشيط الذاكرة وتقوية العقل‪.‬‬

‫‪ -3‬ھذه الطريقة مناسبة لألعداد الكبيرة من الطالب؛ حيث ال يستطيعون المشاركة الفعلية في الصف‪ ،‬وال‬
‫التفاعل مع المعلم‪ ،‬وال الحديث مع الطالب‪ ،‬فيحتاجون إلى الكتاب المقرر‪ ،‬وإلى معرفة القواعد من الكتاب‬
‫للرجوع إليھا عند الحاجة‪.‬‬

‫‪ -4‬إن كثيرً ا ممن تعلموا بھذه الطريقة كانوا أقدر من غيرھم على القراءة باللغة الھدف والكتابة أحيا ًنا في مراحل‬
‫مبكرة من تعلم اللغة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫ملحق االختبار‬

‫السؤال األول ‪ ) :‬اختيار من متعدد (‬

‫ضع دائرة حول اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬

‫‪1-‬رحلت البطتان والسلحفاة عن المكان بسبب ‪:‬‬

‫أ – نقصان الماء ب ‪-‬زيادة الماء ج ‪-‬كثرة األعداء ‪.‬‬

‫‪2-‬لم تتخل البطتان عن ‪:‬‬

‫أ ‪-‬الغدير ب ‪-‬السلحفاة ج ‪-‬العشب ‪.‬‬

‫‪3-‬مساعدة البطتان للسلحفاة يدل على ‪:‬‬

‫أ ‪-‬العداوة ب ‪-‬الكرم ج – الصداقة والمودة ‪.‬‬

‫السؤال الثاني ‪:‬‬

‫أجب بنعم أو ال‪:‬‬

‫‪1-‬قالت البطتان للسلحفاة‪ :‬إياك إياك إذا سمعت الناس يتكلمون أن تنطقي‪ ،‬فتسقطي في الجو‪().‬‬

‫‪2-‬سمعت السلحفاة كالم البطتين ونجت من الھالك‪().‬‬

‫‪3-‬حملت البطتان السلحفاة وطارتا بھا في الجو‪().‬‬

‫السؤال الثالث ‪:‬‬

‫امأل الجدول التالي بما يناسبه على نمط المثال ‪:‬‬

‫مؤنث‬ ‫مذكر‬

‫رحل‬

‫قال‬

‫سمع‬

‫‪13‬‬
‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻟﻮﻛﺔ ‪www.alukah.net‬‬

‫المراجع والمصادر ‪:‬‬

‫‪ -1‬خرما‪ ،‬نايف‪ ،‬وحجاج‪ ،‬علي )حزيران‪(1988 ،‬؛ اللغات األجنبية تعليمھا وتعلمھا‪ ،‬الكويت‪ :‬سلسلة عالم‬
‫المعرفة‪.‬‬

‫‪ -2‬العصيلي‪ ،‬عبدالعزيز )‪(1422‬؛ أساسيات تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى‪ ،‬جامعة أم القرى مكة‬
‫المكرمة‪ :‬مكتبة الملك فھد الوطنية‪.‬‬

‫‪ -3‬عمر‪ ،‬محمد )‪(1998‬؛ كيف نعلم العربية لغة حية‪ ،‬تونس‪ :‬دار الخدمات العامة للنشر‪.‬‬

‫‪ -4‬العناتي‪ ،‬وليد )‪(2003‬؛ اللسانيات التطبيقية وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بھا‪ ،‬عمان‪ :‬دار الجوھرة‪.‬‬

‫‪ -5‬العدوان‪ ،‬حياة نايف )‪ ،(2005‬فاعلية طريقتي الترجمة والمباشرة في تنمية مھارتي االستماع والتحدث لدى‬
‫متعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بھا في األردن‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة عمان العربية للدراسات العليا‪.‬‬

‫‪ -6‬كتاب كليلة ودمنة درس )البطتان والسلحفاة‪).‬‬

‫]‪ [1‬العصيلي‪ ،‬عبدالعزيز )‪ 1422‬ھـ(؛ أساسيات تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى‪.‬‬

‫]‪ [2‬خرما‪ ،‬نايف‪ ،‬وحجاج‪ ،‬علي )حزيران‪(1988 ،‬؛ اللغات األجنبية تعليمھا وتعلُّمھا‪.‬‬

‫]‪ [3‬المصدر السابق‪.‬‬

‫]‪ [4‬عمر‪ ،‬محمد )‪(1998‬؛ كيف نعلم العربية لغة حية؟‬

‫]‪ [5‬العناتي‪ ،‬وليد )‪(2003‬؛ اللسانيات التطبيقية وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بھا‪.‬‬

‫]‪ [6‬المصدر السابق‪.‬‬

‫]‪ [7‬المصدر السابق‪.‬‬

‫]‪ [8‬العدوان‪ ،‬حياة نايف )‪ ،(2005‬فاعلية طريقتي الترجمة والمباشرة في تنمية مھارتي االستماع والتحدث لدى‬
‫متعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بھا في األردن‪.‬‬

‫‪14‬‬

You might also like