non rpmanمحكي

You might also like

You are on page 1of 9

‫‪ .

‬محكي (‪ ،)Non-Roman‬أو فن الالرواية‬

‫‪ 1.2‬متن المحكي‬

‫ينقل المحكي بشكل ساخر واقع زوجين ُي ْفتَ َرض أنهما رمز للحداثة والعولمة‪ .‬على‬

‫الرغم من كونهما ينتميان إلى النخبة المرتبطة بالتقنية العالية في عالم صناعي مزدهر‪ ،‬إال‬

‫أنهما ليسا في حقيقة األمر سوى لعبة من ألعاب ما يسمى بالثورة الرقمية‪ .‬فالزوجة‪ ،‬وبعد‬

‫س نوات من الخدم ة في ال دول األس يوية بوص فها خب يرة ت دقيق‪ ،‬س ينتهي به ا األم ر إلى‬

‫تسريحها من العمل‪ .‬فتصبح عاداتها اليومية تنقسم بين االستمتاع بمشاهدة مسلسل ساخر‬

‫واإلنف اق بإس راف من أم وال الم نزل على مش تريات ال مح دودة ع بر مواقع ال بيع‬

‫اإللكتروني ة‪ .‬أم ا عم ل ال زوج ي برز في تس ويق قواع د البيان ات (‪.)bases de donnés‬‬

‫متظاهرا بحب عمله‪ ،‬فهو يبحث عن معنى لحياته كرجل أبيض ينتمي إلى طبقة راقية من‬

‫المجتم ع‪ .‬تطلعات ه مختزل ة في القيم ال تي يس ّوقها اإلش هار ال دائم الحض ور‪ .‬فالشخص يات‬

‫إن الصور وأسلوب الحياة التقليدية التي يعيشها الزوجان‬


‫هي ‪،‬في الحقيقة‪ ،‬منتجات جيدة‪ّ .‬‬
‫تروج لحياة مؤطَّرة بشكل‬
‫تعكس ما تحمله الالفتات اإلشهارية وغيرها من الرموز التي ّ‬
‫ِّ‬
‫متحكم‪.‬‬ ‫نموذجي من طرف مجتمع‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ 2.2‬البعد الداللي و الجمالي للعمل‬

‫‪)(1‬‬
‫لإلشارة فقد اعتمدنا في هذه الدراسة على التحليل المستفيض الذي صاغه بوشاردون لمحكي ‪ ،Non-roman‬انطالقا من مقالته‬
‫التي عنوانها‪:‬‬
‫‪Bouchardon, S. (2002). Hypertexte et art de l'ellipse: D'après l'étude de NON-roman de Lucie de‬‬
‫‪Boutiny. Les Cahiers du numérique, vol. 3(3), 65-86. https://www.cairn.info/revue-les-cahiers-du-‬‬
‫‪numerique-2002-3-page-65.htm.‬‬
‫تقول ''لوسي دو بوتيني'' (‪ )Lucie De Boutiny‬في إحدى الحوارات إن عنوان‬

‫عملها هذا كان (‪ )Non‬وكعنوان فرعي وضعت (‪ ،)Roman‬لكن الجمع بين الكلمتين بدا‬

‫لها معقوال‪ .‬فالعنوان‪ ،‬في حقيقة األمر‪ُ ،‬ي َعبِّر عن الطريقة التي تنوي المؤلفة اللعب عبرها‬

‫بأفق توقُّع القارئ‪ .‬إنه َي ُد ُّل على شكل النص‪ْ ،‬‬


‫أي أنه سيأتي مخالفا لخصوصيات الرواية‬

‫التقليدية‪.‬‬

‫ت حلق ات أُنتِجت على امت داد ثالث س نوات (من ‪ 1997‬إلى‬


‫يت ألف المحكي من س ّ‬
‫‪ .)2000‬كل حلقة ممثلة بصورة أو شعار‪ .‬و تعكس هذه الحلقات تطور برمجيات الويب‬

‫في هذه الفترة‪.‬‬

‫إن أي راب ط رقمي يحت وي على وع د ب المعنى دائم ا‪ ،‬من خالل أم ر أو دع وة إلى‬

‫ينش ط القارئ الرابط فهو يلبي النداء‪ ،‬ينفذ األمر‪ ،‬يستجيب لالقتراح‬
‫الذهاب بعيدا‪ .‬عندما ّ‬
‫وال ترخيص بط رح األس ئلة‪ .‬ك ل راب ط ه و دع وة لكش ف المس تور ورؤي ة م ا ه و متخ ٍّ‬
‫ف‬

‫وراءه‪.‬‬

‫في الفق رة الثاني ة من المحكي‪ ،‬يمكن للق ارئ أن يش اهد الس ّيد والس ّيدة خالل جلسة‬

‫مش اهدة التلف از‪ .‬ينفتح إط اران على الشاش ة يوض حان انش غاالت الشخص يتين الرئيس تين‬

‫لالّرواية‪ .‬وبعد برهة‪ ،‬نرى السيد يدلف إلى الشقة في الوقت الذي تجلس فيه السيدة أمام‬

‫التلف از وهي تنتق ل من برن امج ثق افي إلى مق اطع في ديو‪ ،‬ثم تلتح ق ب الفراش‪ .‬بم ا أن محكي‬

‫الليل ة مكت وب وليس مص ورا‪ ،‬ف إن المق اطع الموازية تنكشف بطريق ة تسلس لية‪ .‬ال يمكنن ا‬

‫قراءة النصين معا دون النقر على زر(عودة) لمعرفة ما حدث في اإلطار الخاص بالسيد‬

‫في الوقت الذي كنا نقرأ ما كانت تفعله السيدة عبر اإلطار الوردي الخاص بها‪.‬‬
‫إن فع ل تمرير النص ال ذي يمارس ه الق ارئ ه و بمثاب ة انتق ال للمش اهد بين ال برامج‬

‫التلفزيوني ة(‪ .)2()Zapping‬في الحقيقة‪ ،‬ت دعونا '' دو بوتي ني'' ص راحة إلى االنتق ال ع بر‬

‫نصها الرقمي‪ .‬وبالمقابل‪ ،‬نحن ال نفعل شيئا سوى النقر‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪ 1.2.2‬المحكي التفاعلي و فن الحذف‬

‫‪ 1.1.2.2‬الحذف في النحو‬

‫يبدو من الوهلة األولى أن الصيغة التي ُيعرض بها اإلطاران على الشاشة تُعبِّر عن‬

‫التناس ق بين الش كل والخلفي ة‪ .‬تُ ْع َرض أم ام الق ارئ شاش ة تمهيدية ليخت ار بين تتب ع مس ار‬

‫تتبع مسار السيد فسيجد نفسه‪ ،‬بمجرد تنشيط الرابط‪ ،‬أمام‬


‫فضل ّ‬
‫السيد أم مسار السيدة‪ .‬إذا ّ‬
‫مقط ع س ردي يش تمل على رابطين‪ :‬الراب ط األول يج ده الق ارئ م ع نهاي ة الفق رة األولى؛‬

‫إن‬ ‫ِ‬
‫بمع نى أن الق ارئ ق د يس تهويه تنش يط الراب ط دون أن ُيكم ل ق راءة المقط ع كلّ ه‪ّ .‬‬
‫أن ركن س يارته في موق ف س يارات المجم ع‬
‫«الشخص ية الرئيس ية؛ أي الس يد‪ ،‬بمج رد ْ‬
‫ثم‬
‫التج اري سيص بح‪ ،‬بع د تنش يط الراب ط اللس اني (‪ ،)vite‬أم ام ب اب العم ارة»‪ .‬و من ّ‬
‫(يح ذف) مس ار الشخص ية من موق ف الس يارات إلى ب اب العم ارة‪ .‬وبالمقاب ل‪ ،‬إذا‬
‫س يختفي ُ‬
‫ينش ط الراب ط س يتمكن من تتب ع مس ار الس يد ح تى‬
‫أخ ذ الق ارئ وقت ه في الق راءة دون أن ّ‬
‫أن الراب ط (‪ )vite‬ي ؤدي مهم ة القف ز ع بر‬
‫النهاي ة‪ .‬إذن‪ ،‬يمكنن ا أن نس تخلص من ك ل ه ذا ّ‬
‫ال زمن (كم ا يتض ح ذل ك من خالل الص ورة‪ .)4()1‬أو ب المعنى االص طالحي عن د ''ج ونيت''‬

‫يؤدي وظيفة الحذف‪ ،‬باعتبارها وظيفة بالغية ‪.‬‬


‫ّ‬

‫))‪2‬‬
‫‪Saemmer,)Alexandra). Matières textuelles sur support numérique, PUSE Saint-Etienne, 2007.p56.‬‬
‫()‪3‬‬
‫‪Bouchardon,)Serge). Hypertexte et art de l’ellipse D’après l’étude de NON-roman de Lucie de Boutiny. Les‬‬
‫‪Cahiers du numérique, Lavoisier, 2002, 3 (3), pp.65-86.‬‬
‫()‪4‬‬
‫‪voir, De Boutiny (Lucie). Non-Roman. Sur le lien :‬‬
‫‪https://web.archive.org/web/20000818002332/http://www.synesthesie.com/boutiny/#‬‬
‫الصورة‪ :1‬يظ ِهر الرابط (‪ )vite‬بلون مغاير‪ ،‬في الحالة التي يختار فيها القارئ تتبع مسار ّ‬
‫السيد‪.‬‬

‫في ه ذا الص دد‪ ،‬يتح دث ''ج ونيت'' عن (الس رعة) في موض وع الح ذف(‪ .)5‬فعم ل‬

‫زمن ْي الحكي‬
‫الرابط ( ‪ )vite‬يتعلق بتقنية سردية معروفة ترتبط باللعب على العالقة بين َ‬
‫تقوي الحال )بسرعة( في ذهن القارئ فكرة تسريع‬
‫والقصة‪ .‬من وجهة نظر داللية‪ّ ،‬‬
‫و القفز عبر الزمن )المؤشرات الزمنية تدل علىذلك‪ :‬االنتقال من‪ 56: 19‬إلى‪(.‬‬ ‫الحكي‬

‫‪01: 20‬‬

‫‪ 2.1.2.2‬بالغة الحذف‬

‫تتع ّدد مظ اهر الح ذف‪ ،‬فنج د ح ذف أداة الوص ل بين عب ارتين لغاي ة بالغي ة أو م ا‬

‫يس مى ب (‪ )l’asyndète‬وهو م ا س نالحظه بتحلي ل المقط ع الس ردي الخ اص ب«مس ار‬
‫()‪5‬‬
‫‪Genette. Discours du Récit, Seuil .Septembre2007 .p81. ‬‬
‫السيد»‪ .‬حيث يبدو هذا األخير مقبال على مشاهدة حوار تلفزي فيجد القارئ أمامه رابطا‬
‫(‪)6‬‬
‫لسانيا قارا بلون مغاير‪ .‬النص الرابط هو‪« :‬القذافي على محطة ‪»Glob@l TVision‬‬

‫نش ط الق ارئ ه ذا الراب ط‪ ،‬س تُفتَح ناف ذة ُكتب داخله ا‪« :‬الس يدة تخ بئ جه از التحكم وراء‬
‫إذا ّ‬
‫أي ال يوج د راب ط ب المعنى‬ ‫(‪)7‬‬
‫ظهره ا» ‪ .‬العالق ة المنطقي ة بين الح دثين غير مص َّرح به ا؛ ْ‬
‫النح وي بين الجمل تين‪ :‬الس يد يريد مش اهدة برن امج تلفزي وني‪ ،‬بينم ا الس يدة تخبِّئ جه از‬

‫التحكم‪ .‬يمكن هن ا أن نفك ر في عملي ة ح ذف ألداة الرب ط (‪ )connecteur‬ال تي يق وم به ا‬

‫الم َش ّكلتين لنفس الجمل ة‪ .‬وإ نم ا في الرب ط بين‬


‫الراب ط‪ .‬فالح ذف هن ا ال يق ع بين القض يتين ُ‬
‫مقطعين سرديين‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فالعالقة المنطقية(على التوالي) بين المقطعين معا‪ ،‬إذا ما لم‬

‫يص رح به ا‪ ،‬موج ودة في ذهن الق ارئ بوج ود الراب ط‪ .‬إذن‪ ،‬يلعب الراب ط دور‬

‫رابط(ضمني) بالمعنى النحوي‪ .‬وهذا النوع من الصور األسلوبية موجود بكثرة في محكي‬

‫''دو بوتيني''‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ينظر الصورة ‪.1‬‬
‫‪7‬‬
‫ينظر الصورة ‪. 2‬‬
‫السيدة تخبئ جهاز التحكم وراء ظهرها‪.‬‬
‫السيد يريد مشاهدة برنامج تلفزي‪ ،‬بينما ّ‬
‫والسيدة؛ ّ‬
‫السيد ّ‬
‫الصورة ‪ :2‬يتّضح للقارئ تعارض اختيارات ّ‬

‫لنع د إلى المقط ع األول من المحكي حيث يتواج د الراب ط االلس اني الث اني‪«:‬‬

‫‪ ét.3/porte fd‬أي‪( :‬الط ابق الث الث‪ /‬الب اب ال داخلي األيمن)»(‪ .)8‬إذا نش ط الق ارئ ه ذا‬

‫والس يدة يقيم ان في ‪ 60‬م ترا مربع ا‪ 9)...‬ينكش ف في‬


‫الس يد ّ‬
‫الراب ط س يجد وص فا للش قة‪ّ (:‬‬
‫نافذة داخل إطار السرد‪ .‬إذن‪ ،‬يوجد وراء هذا الرابط الوصف الكلي للش قّة‪ ،‬حيث إنه هو‬

‫ينش ط فيها القارئ الرابط‬


‫السبيل الوحيد لمعرفة مواصفات شقة الزوجين‪ .‬ففي الحالة التي ّ‬

‫‪8‬‬
‫بالسيد‪.‬‬
‫يحتل اإلطار الخاص ّ‬
‫ّ‬ ‫ينظر الصورة ‪ ،1‬والتي يبدو فيها الرابط اللساني(‪ ) ét.3/porte fd‬أسفل المقطع النصي الذي‬
‫‪9‬‬
‫بالسيدة‪.‬‬
‫ينظر الصورة ‪ ،3‬حيث يظهر وصف دقيق لشقة الزوجين في اإلطار الخاص ّ‬
‫إن ه ذا الراب ط يحت وي على‬
‫األول(‪ ،)vite‬لن يمكن ه رؤي ة وص ف الش قة‪ .‬يمكن أن نق ول ّ‬
‫ظ ف الشراع للداللة‬
‫وصف للشقة‪ .‬وبذلك يكون له معنى مجازي؛ وعلى سبيل المثال‪ُ :‬يو ّ‬
‫على الباخرة أو السقف للداللة على المنزل)‪ .‬وفي الرابط «‪ُ »ét.3/porte fd‬ي َّ‬
‫عب ُر بالجزء‬
‫‪.‬‬
‫أي الرابط النصي للداللة على المقطع السردي بكامله‬
‫لإلشارة إلى الكل؛ ْ‬

‫الصورة ‪ :3‬يمكن للقارئ أن يكتشف معالم شقة الزوجين بتنشيطه للرابط اللساني(‪.)ét.3/porte fd‬‬

‫وتج در الش ارة إلى أن الق ارئ ال يعلم ب أمر م ا يحتوي ه الراب ط إال بع د تنش يطه‪ .‬إن‬

‫هذه الحيرة التي تنتاب القارئ إبان تنشيطه للرابط هو ما يشكل دفعة للسرد‪.‬‬

‫إذا ع دنا للفق رة الثاني ة وتتبعن ا مس ار الس يدة سينكش ف مقط ع س ردي في اإلط ار‬

‫النصي اآلتي‪''« :‬بيتوال'' فتاة شابة تصعد‬


‫ّ‬ ‫األيسر‪ :‬السيدة تشاهد مسلسال هزليا يليه المقطع‬

‫إلى س يارة مكش وفة‪ .»))décapotable‬وتش ك ّل ه ذه الكلم ة ( (‪décapotable‬ب دورها‬


‫رابط ا‪ .‬إذا م ا نشّطه الق ارئ سينكش ف أمام ه المقط ع األول الخ اص بالس يد في اإلط ار‬

‫األيمن‪«:‬الس يد يغل ق ب اب س يارته الص غيرة )‪ .10»TOYOTA LOV(R‬يحص ل ل دى‬

‫الق ارئ انطب اع ب أن الكلم ة (‪ )décapotable‬تحيل مباش رة على الس يد‪ .‬ه ذا الراب ط ل ه‬

‫وظيف ة الكناي ة (‪ )métonymie‬حيث ن ورد كلم ة (‪ ،)décapotable‬أي الس يارة للدالل ة‬

‫على صاحبها‪.‬‬

‫بالسيدة‪.‬‬
‫بالسيد بعد تنشيط الرابط (‪ )décapotable‬في اإلطار الخاص ّ‬
‫الصورة ‪ :4‬يظهر فيها المقطع النصي في اإلطار الخاص ّ‬

‫إن توظيف الرابط توظيفا مجازيا هو خدمة للمحكي‪ .‬بما أنه يؤدي إلى االستمرار‬
‫ّ‬
‫إن رب ط العالق ة بين المقطعين س يتكوم‪/‬ع ودة الس يد في‬
‫في القص ة‪ .‬باإلض افة إلى ذل ك‪ّ ،‬‬
‫إط ارين جنب ا إلى جنب حيث ي دعو أح دهما اآلخ ر بواس طة الرابط النص ي‪ ،‬ه و ن وع من‬

‫المجاز أيضا‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ينظر الصورة ‪.4‬‬
‫في األمثل ة أعاله رأين ا كي ف أن توظي ف الرواب ط أض فى على المحكي طابع ا داللي ا‬

‫وجماليا‪ .‬كما أن طريقة عرض المؤلّفة للمقاطع السردية جنبا إلى جنب وتضمينها النوافذ‬
‫الصغيرة ووضعية الروابط النصية‪َّ ،‬‬
‫مكن من استثمار الخصائص التقنية للجهاز في سبيل‬

‫إنجاز مشروع سردي متكامل‪.‬‬

‫إن المؤلّف ة بعمله ا ه ذا ق د أعطت بع دا جدي دا للجه از في عالقت ه ب النص األدبي‪،‬‬

‫حيث إن الف ترة ال تي أُنتج فيه ا العم ل (‪ 1997‬إلى‪ )2000‬هي ف ترة حرج ة بالنس بة إلى‬

‫صيرورة النص الرقمي الذي بدأ يستقل في تعريفه عن النص المرقم‪.‬‬

‫لم يكن توظي ف ''دو بوتي ني'' للرواب ط في ه ذا المحكي اعتباطي ا‪ .‬وإ نم ا ه و رهين‬

‫بافتراض ات موجِّه ة لمس ارات الق راءة‪ .‬وه ذا م ا ِّ‬


‫يفند فك رة أن المؤل ف ي رمي ب النص دون‬

‫مباالة بالقارئ‪ ،‬ووراء هذا العمل خطة عمل تجعل منه محفِّزا َ‬
‫قارئه للتفاعل‪.‬‬

You might also like