You are on page 1of 3

‫بعض مفاهيم اإلدارة المحلية‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫بعض مفاهيم اإلدارة المحلية‬

‫‪ :‬الوالية‬

‫‪ ".‬عرف التنظيم اإلداري المحلي ابتداء من سنة ‪ 1981‬نمطا جديدا من الوحدات اإلدارية أطلق عليه " الوالية‬

‫وهي وحدة غير متمتعة بالشخصية المعنوية‪ >،‬تدخل في إطار عدم التركيز ويبلغ عددها ‪ 17‬والية حسب المرسوم‬
‫‪.‬رقم ‪ 2.03.527‬الصادر في ‪ 10‬شتنبر ‪)1( 2003‬‬

‫والجدير بالذكر‪ ،‬أن الوالية بنية إدارية ليس لها اختصاصات محددة بناء على نصوص قانونية عامة‪ ،‬بل مجرد‬
‫‪.‬إطار ترابي يترأسه عامل يطلق عليه إسم والي يقوم بتنسيق مختلف أعمال عمال العماالت المكونة للوالية‬

‫‪ :‬إن مهمة الوالي تنحصر فيما يمكن استخالصه من‬


‫الظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.75.168‬بتاريخ ‪ 15‬فبراير ‪ 1977‬يتعلق اختصاصات العامل كما وقع ‪-‬‬
‫تغييره وتتميمه (‪ )2‬؛‬
‫بعض االختصاصات المسندة إليه بمقتضى نصوص أخرى كالقانون رقم ‪ 47.96‬المتعلق بتنظيم الجهات ‪-‬‬
‫الصادر بتنفيده الظهير الشريف رقم ‪ 1.97.84‬بتاريخ ‪ 2‬أبريل ‪ )3( 1997‬والرسالة الملكية الموجهة إلى الوزير‬
‫‪.‬األول بتاريخ ‪ 9‬يناير ‪ 2002‬والمتعلقة بالتدبير الالمتمركز لإلستثمار(‪...)4‬إلخ‬

‫العماالت واألقاليم وعماالت المقاطعات ‪ ‬‬


‫‪:‬‬

‫العماالت واألقاليم ‪ ‬‬


‫‪    ‬‬

‫حضي تقسيم العماالت واألقاليم باهتمام خاص من طرف السلطات العمومية‪ ،‬حيث كانت الغاية من وراء إحداثها‬
‫‪.‬تأطير السكان ومراقبة المجال الوطني مع خلق محاور إدارية وإقتصادية لضمان أسس التنمية الشاملة‬

‫وهذه الوحدات ال تختلف من حيث التنظيم واالختصاص ‪،‬غير أن الفرق بينهما يكمن في كون العماالت تتشكل‬
‫‪.‬دائما في المدن الحضرية الكبرى‬

‫ومن جهة أخرى فإن الفصل ‪ 100‬من الدستور ‪ 1996‬جعل من " العماالت واألقاليم" جماعة محلية‪ ،‬و تم تنظيم‬
‫هذه الجماعة بمقتضى القانون رقم ‪ 79.00‬المتعلق بتنظيم العماالت واألقاليم الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 1.02.269.‬بتاريخ ‪ 3‬أكتوبر ‪)5(2002‬‬

‫والجدير بالذكر ‪،‬أن عدد العماالت يبلغ ‪20‬عمالة بينما عدد األقاليم يبلغ ‪ 49‬إقليما وذتك بناء على المرسوم رقم‬
‫‪ 2.03.529.‬بتاريخ ‪10‬شتنبر ‪3 200‬المشار إليه‬

‫عماالت المقاطعات ‪  ‬‬


‫أحدث المشرع ‪ 8‬عمالة المقاطعة بوالية الدار البيضاء الكبرى والتي حدد مجال نفوذها المرسوم رقم‬
‫‪ 2.03.529.‬بتاريخ ‪ 10‬سبتمبر ‪ 2003‬بتحديد> النفوذ الترابي لعماالت المقاطعات والمقاطعات التابعة لها(‪)6‬‬

‫واعتبارا لكون العامل هو المسؤول األول عن المستوى اإلقليمي حسب مقتضيات الفصل ‪ 102‬من الدستور‬
‫الذي جعل منه " ممثل الدولة " والظهير الشريف المتعلق باختصاصات العمال فإن تدخالته تكتسي طابعا‬
‫‪ :‬عاما وتهم المجاالت التالية‬
‫مجال عدم التركيز اإلداري والالمركزية ؛ ‪-‬‬
‫المجال االقتصادي واالجتماعي ؛ ‪-‬‬
‫‪.‬المجال المالي‪...‬إلخ ‪-‬‬

‫‪ :‬الدائرة ‪ ‬‬

‫عرف التقسيم اإلداري المغربي نوعين من الدوائر‪ ،‬دوائر قروية ودوائر حضرية‪ ،‬وهي وحدات إدارية‬
‫‪.‬مرتبطة باإلدارة المركزية‬

‫ولقد حددت قائمة الدوائر بمرسوم رقم ‪ 2.98.953‬بتاريخ ‪ 31‬دجنبر ‪ 1998‬بتحديد> قائمة الدوائر والقيادات‬
‫‪.‬والجماعات الحضرية والقروية بالمملكة وعدد األعضاء الواجب انتخابهم في مجلس كل جماعة‬

‫ويتولى رئيس الدائرة ‪ ،‬تحت سلطة العامل‪ ،‬تدبير وإدارة الدائرة حيث يستمد هذه اإلختصاصات من عدة‬
‫مصادر قانونية‪ ،‬منها بشكل خاص الظهير الشريف رقم ‪ 1.63.038‬بتاريخ فاتح مارس ‪ 1963‬بشأن النظام‬
‫‪.‬الخصوصي للمتصرفين بوزارة الداخلية (‪)7‬‬

‫‪ :‬القيادة ‪ ‬‬

‫القيادة تقسيم إداري مرتبط بالمجال القروي يسمح بالتوفر على موقع متقدم للدولة داخل البيئة القروية وهي‬
‫‪.‬مقاطعة تقع بين الدائرة والجماعة القروية‬

‫ويتولى القائد‪ >،‬تحت سلطة ومراقبة العامل ورئيس الدائرة‪ ،‬القيام بالعديد من الوظائف حددها ظهير ‪20‬‬
‫مارس ‪ ،1956‬حيث يعتبر ممثل للسلطة التنفيذية> داخل دائرة نفوذه وهذه التمثيلية تجعل منه مسؤوال عن‬
‫النظام العام واألمن والمحافظة عليهما‪ ،‬غير أنه ومع تطور ممارسة الالمركزية بالمغرب وتوسيع صالحيات‬
‫رئيس المجلس الجماعي أصبح دوره يقتصر على تسيير الشؤون التي تعتبر حكرا على الدولة كمنح جواز‬
‫‪.‬السفر وكذا تسليم بعض الرخص‪ ...‬إلخ‬

‫الجريدة الرسمية عدد ‪(1) 5142‬‬


‫الجريدة الرسمية عدد ‪(2) 4223‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪(3) 4470‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪(4) 4970‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪(5) 5058‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪(6) 5142‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪(7) 2629‬‬
‫التقسيم اإلداري للمملكة‬

You might also like