You are on page 1of 1

‫‪.

‬الج هد بالفتح هو كل ما يصيب المرء من شدة ومشقة‪ ،‬وبالضم ما ال طاقة له بحمله‪ ،‬وال قدرة له على دفعه ‪):‬جهد البالء(‪ ‬‬
‫َ‬

‫‪.‬قوله‪( :‬درك الشقاء)‪ ‬ال َّد َر ك‪ :‬اللحوق والوصول إلى الشيء‪ ،‬والشقاء‪ ،‬هو الهالك‪ ،‬أو ما يؤدي إلى الهالك‪ ،‬وهو نقيض السعادة‬

‫قوله‪( :‬سوء القضاء)‪ :‬ما يسوء اإلنسان ويحزنه‪ ،‬ويوقعه في‬

‫‪.‬المكروه من األقضية ال ُمق َّدرة عليه‬

‫‪.‬قوله‪( :‬شماتة األعداء)‪ :‬فرحة األعداء ببالء ُيصيب العبد‪)2( ‬‬

‫]‪:‬الشرح[‬

‫كان النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ُ -‬يكثر من هذا الدعاء‪ ،‬وأمر به أيضا ً فدل ّ على شدّ ة أه ّميته‪ ،‬والعناية به لما احتواه من عظيم‬
‫‪.‬االستعاذات‪ ،‬وشمولها‪ ،‬في أه ّم المه ّمات‪ ،‬في أمور الدين والدنيا واآلخرة‬

‫قوله‪( :‬اللَّهم إني أعوذ بك من جهد البالء)‪ :‬اللَّه ّم أجرني من‬

‫البخاري‪ ،‬كتاب الدعوات‪ ،‬باب التعوذ من جهد البالء‪ ،‬برقم ‪ ،6347‬ومسلم‪ ،‬كتاب الذكر والدعاء والتوبة واالستغفار‪ ،‬باب في )‪(1‬‬
‫التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره‪ ،‬برقم ‪ ، 2707‬ولفظه‪(( :‬كان رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬يتعوذ من جهد البالء‪،‬‬
‫‪.‬ودرك الشقاء‪ ،‬وسوء القضاء‪ ،‬وشماتة األعداء))‬
‫‪.‬انظر‪ :‬الفتوحات الربانية‪(2) 626 /3 ،‬‬

You might also like