Professional Documents
Culture Documents
دروس تسيير مؤسسة
دروس تسيير مؤسسة
ِٓ حٌّٕظٛس حٌظٕظ ّٟ١ح٦دحسس ٘ ٟأـخص أ٘ذحف طٕظ١ّ١ش ِٓ خ٩ي ح٤فشحد ِٛٚحسد أخش.ٜ
ٚرظؼش٠ف أوؼش طفظ٧ٌ ٩١دحسس ٠ظؼق أٔٙخ أ٠ؼخ أـخص ح٘٤ذحف ِٓ خ٩ي حٌم١خَ رخٌٛظخثف
ح٦دحس٠ش حٌخّغش ح٤عخع١ش (حٌظخط١ؾ ،حٌظٕظ ،ُ١حٌظٛظ١ف ،حٌظٛؿ ،ٗ١حٌشلخرش).
ِخ حٌٙذف ِٓ طؼٍُّ ح٦دحسس؟
اْ حٌٙذف حٌشخظ ِٓ ٟطؼٍُ ح٦دحسس ٕ٠مغُ اٌ ٝشمّ٘ ٓ١خ:
1-ص٠خدس ِٙخسحطه .
2-طؼض٠ض لّ١ش حٌظط٠ٛش حٌزحطٌ ٟذ٠ه .
ِٓ حٌّئوذ أٔه عظطزك أطٛي ح٦دحسس ف ٟػٍّه ٚف ٟك١خطه حٌخخطش أ٠ؼخٌ .ىٓ ططز١مٙخ ٠ؼظّذ
ػٍِ ٝخ طم َٛرؼٍّٗ .فؼٕذِخ طؼًّ ِغ ِٛحسد ِلذدس ِٚؼشٚفش ّ٠ىٕه حعظخذحَ حٌٛظخثف حٌخّغش
ٌ٧دحسس .أِخ ف ٟكخ٨ص أخش ٜفمذ طغظخذَ ٚظ١فظ ٓ١أ ٚػ٩ػش فمؾ.
عٕم َٛح ْ٢رششف وً ٚظ١فش ِٓ ٘زٖ حٌٛظخثف حٌخّغش رشىً ِزغؾ ،فٙزح ٠غخػذ ػٍ ٝفِ ُٙخ ٟ٘
ح٦دحسس ٚو١ف ّ٠ىٕه ططز١مٙخ ف ٟك١خطه إِٔٙ ٚظه .
حٌٛظخثف حٌخّغش
1-حٌظخط١ؾ٘ :زٖ حٌٛظ١فش ح٦دحس٠ش طٙظُ رظٛلغ حٌّغظمزً ٚطلذ٠ذ أفؼً حٌغزً ٔ٦ـخص ح٘٤ذحف
حٌظٕظ١ّ١ش.
2-حٌظٕظ٠ :ُ١ؼشف حٌظٕظ ُ١ػٍ ٝأٔٗ حٌٛظ١فش ح٦دحس٠ش حٌظ ٟطّضؽ حٌّٛحسد حٌزشش٠ش ٚحٌّخد٠ش ِٓ
خ٩ي طظّ١٘ ُ١ىً أعخعٌٍّٙ ٟخَ ٚحٌظ٩ك١خص.
3-حٌظٛظ١فٙ٠ :ظُ رخخظ١خس ٚطؼٚ ٓ١١طذس٠ذ ٚٚػغ حٌشخض حٌّٕخعذ ف ٟحٌّىخْ حٌّٕخعذ فٟ
حٌّٕظّش.
4-حٌظٛؿ :ٗ١اسشخد ٚطلف١ض حٌّٛظف ٓ١رخطـخٖ أ٘ذحف حٌّٕظّش.
5-حٌشلخرش :حٌٛظ١فش ح٦دحس٠ش ح٤خ١شس ِ٘ ٟشحلزش أدحء حٌّٕظّش ٚطلذ٠ذ ِخ ارح وخٔض كممض أ٘ذحفٙخ
أَ .٨
أطٛي (( فخٛ٠ي )) ٌ٧دحسس
ٕ٘ش ٞفخٛ٠ي (ِ )1225 – 1441ئٌف وظخد "حٌٕظش٠ش حٌى٩ع١ى١ش ٌ٧دحسس" ،ػشّف حٌٛظخثف
ح٤عخع١ش حٌخّغش ٌ٧دحسس (حٌظخط١ؾ ،حٌظٕظ ،ُ١حٌظٛظ١ف ،حٌظٛؿ ،ٗ١حٌشلخرش)ٚ .ؽ ّٛس ح٤طٛي
ح٤عخع١ش ح٤سرؼش ػشش ٌ٧دحسس ٚحٌظ ٟطظؼّٓ وً حٌّٙخَ ح٦دحس٠ش.
وّششف أِ ٚذ٠ش ،ع١ى ْٛػٍّه ػزخسس ػٓ ِزخششس طٕف١ز حٌٛظخثف ح٦دحس٠ش .أشؼش أٔٗ ِٓ
حٌّٕخعذ طّخِخ ِشحؿؼش ح٤طٛي ح٤سرؼش ػشش ٌ٧دحسس ح .ْ٢حعظخذحَ ٘زٖ ح٤طٛي ح٦دحس٠ش
(ح٦ششحف١ش) ع١غخػذن ٌظىِ ْٛششفخ أوؼش فؼخٌ١ش ٚوفخءس٘ .زٖ ح٤طٛي طؼشف رـ "أطٛي ح٦دحسس"
٩ِ ٟ٘ٚثّش ٌٍظطز١ك ػٍِ ٝغظ٠ٛخص ح٦دحسس حٌذٔ١خ ٚحٌٛعطٚ ٝحٌؼٍ١خ ػٍ ٝكذ عٛحء .
ح٤طٛي حٌؼخِش ٌ٧دحسس ػٕذ ٕ٘١ش ٞفخٛ٠ي
طمغ ُ١حٌؼًّ :حٌظخظض ٠ظ١ق ٌٍؼخٍِٚ ٓ١حٌّذسحء وغذ حٌزشحػش ٚحٌؼزؾ ٚحٌذلش ٚحٌظ ٟعظض٠ذ ِٓ
ؿٛدس حٌّخشؿخصٚ .رخٌظخٌٔ ٟلظً ػٍ ٝفؼخٌ١ش أوؼش ف ٟحٌؼًّ رٕفظ حٌـٙذ حٌّززٚي .
حٌغٍطش :اْ اػطخء حٚ٤حِش ٚحٌظ٩ك١خص ٌٍّٕطمش حٌظل١لش ٘ ٟؿ٘ٛش حٌغٍطشٚ .حٌغٍطش ِظؤطٍش
ف ٟح٤شخخص ٚحٌّٕخطذ فّ٠ ٩ىٓ طظٛس٘خ وـضء ِٓ حٌّغئ١ٌٚش .
حٌف :ُٙطشًّ حٌطخػش ٚحٌظطز١ك ٚحٌمخػش ٚحٌغٍٛن ٚحٌؼِ٩خص حٌخخسؿ١ش رحص حٌظٍش ر ٓ١طخكذ
حٌؼًّ ٚحٌّٛظف٘ .ٓ١زح حٌؼٕظش ِ ُٙؿذح ف ٟأ ٞػًّ ِٓ ،غ١شٖ ّ٠ ٨ىٓ ِ ٞ٤ششٚع أْ ٕ٠ـق،
٘ٚزح ٘ ٛدٚس حٌمخدس .
ٚكذس ِظذس حٚ٤حِش٠ :ـذ أْ ٠ظٍم ٝحٌّٛظف ٓ١أٚحِشُ٘ ِٓ ِششف ٚحكذ فمؾ .رشىً ػخَ ٠ؼظزش
ٚؿٛد ِششف ٚحكذ أفؼً ِٓ ح٨صدٚحؿ١ش ف ٟحٚ٤حِش .
٠ذ ٚحكذس ٚخطش ػًّ ٚحكذسِ :ششف ٚحكذ رّـّٛػش ِٓ ح٘٤ذحف ٠ـذ أْ ٠ذ٠ش ِـّٛػش ِٓ
حٌفؼخٌ١خص ٌٙخ ٔفظ ح٘٤ذحف .
اخؼخع ح٘٨ظّخِخص حٌفشد٠ش ٌ٘٩ظّخِخص حٌؼخِش :اْ ح٘ظّخَ فشد أِ ٚـّٛػش ف ٟحٌؼًّ ٠ـذ أْ ٨
٠طغ ٝػٍ ٝح٘ظّخِخص حٌّٕظّش .
ِىخفآص حٌّٛظف :ٓ١لّ١ش حٌّىخفآص حٌّذفٛػش ٠ـذ أْ طىِ ْٛشػ١ش ٌىً ِٓ حٌّٛظفٚ ٓ١طخكذ
حٌؼًِّٚ .غظ ٜٛحٌذفغ ٠ؼظّذ ػٍ ٝلّ١ش حٌّٛظف ٓ١رخٌٕغزش ٌٍّٕظّشٚ .طلًٍ ٘زٖ حٌمّ١ش ٌؼذس ػٛحًِ
ِؼً :طىخٌ١ف حٌل١خس ،طٛفش حٌّٛظفٚ ،ٓ١حٌظشٚف حٌؼخِش ٌٍؼًّ .
حٌّٛحصٔش ر ٓ١طمٍٚ ً١ص٠خدس ح٘٨ظّخِخص حٌفشد٠شٕ٘ :خٌه اؿشحءحص ِٓ شؤٔٙخ طمٍ ً١ح٘٨ظّخِخص
حٌفشد٠ش .رّٕ١خ طم َٛاؿشحءحص أخش ٜرض٠خدطٙخ .ف ٟوً حٌلخ٨ص ٠ـذ حٌّٛحصٔش ر٘ ٓ١ز ٓ٠حِ٤ش. ٓ٠
لٕٛحص ح٨طظخي :حٌغٍغٍش حٌشعّ١ش ٌٍّذسحء ِٓ حٌّغظ ٜٛح٤ػٍ٥ٌ ٝدٔ" ٝطغّ ٝحٌخطٛؽ حٌشعّ١ش
ٌٚ٥حِش"ٚ .حٌّذسحء ُ٘ كٍمخص حٌٛطً ف٘ ٟزٖ حٌغٍغٍش .فؼٍ ُٙ١ح٨طظخي ِٓ خ٩ي حٌمٕٛحص
حٌّٛؿٛدس فٙ١خٚ .رخِ٦ىخْ طـخٚص ٘زٖ حٌمٕٛحص فمؾ ػٕذِخ طٛؿذ كخؿش كم١مش ٌٍّششفٌ ٓ١ظـخٚص٘خ
ٚطظُ حٌّٛحفمش ر ُٕٙ١ػٍ ٝرٌه .
حٚ٤حِش :حٌٙذف ِٓ حٚ٤حِش ٘ ٛطفخد ٞحٌٙذس ٚحٌخغخثش .
حٌؼذحٌش :حٌّشحػخس ٚحٔ٦ظخف ٠ـذ أْ ّ٠خسعٛح ِٓ لزً ؿّ١غ ح٤شخخص ف ٟحٌغٍطش .
حعظمشحس حٌّٛظف٠ :ٓ١مظذ رخ٨عظمشحس رمخء حٌّٛظف ف ٟػٍّٗ ٚػذَ ٔمٍٗ ِٓ ػًّ ٢خشٕ٠ .ظؾ ػٓ
طمٍٔ ً١مً حٌّٛظفٚ ِٓ ٓ١ظ١فش ٤خش ٜفؼخٌ١ش أوؼش ٔٚفمخص ألً .
سٚف حٌّزخدسس٠ :ـذ أْ ٠غّق ٌٍّٛظف ٓ١رخٌظؼز١ش رلش٠ش ػٓ ِمظشكخطٚ ُٙآسحثٚ ُٙأفىخسُ٘ ػٍٝ
وخفش حٌّغظ٠ٛخص .فخٌّذ٠ش حٌمخدس ػٍ ٝاطخكش ٘زٖ حٌفشطش ٌّٛظف ٗ١أفؼً رىؼش ِٓ حٌّذ٠ش حٌغ١ش
لخدس ػٍ ٝرٌه .
اػفخء سٚف حٌّشف ٌٍّـّٛػش :ف ٟحٌٛكذحص حٌظ ٟرٙخ شذس ػٍ ٝحٌّذسحء ٚطؼض٠ض سٚف حٌ٤فش
ٚحٌظشحرؾ ر ٓ١حٌّٛظفِٕٚ ٓ١غ أ ٞأِش ٠ؼ١ك ٘زح حٌظآٌف.
حٌظخط١ؾ
غخٌزخ ِخ ٠ؼ ّذ حٌظخط١ؾ حٌٛظ١فش حٚ ِٓ ٌٝٚ٤ظخثف ح٦دحسس ،ف ٟٙحٌمخػذس حٌظ ٟطم َٛػٍٙ١خ حٌٛظخثف
ح٦دحس٠ش ح٤خشٚ .ٜحٌظخط١ؾ ػٍّ١ش ِغظّشس طظؼّٓ طلذ٠ذ ؽش٠مش ع١ش حِٛ٤س ٌ٧ؿخرش ػٓ
ح٤عجٍش ِؼً ِخرح ٠ـذ أْ ٔفؼً٠ ِٓٚ ،م َٛرٗٚ ،أِٚ ،ٓ٠ظٚ ،ٝو١ف .رٛحعطش حٌظخط١ؾ عّ١ىٕه
اٌ ٝكذ وز١ش وّذ٠ش ِٓ طلذ٠ذ حٔ٤شطش حٌظٕظ١ّ١ش حٌ٩صِش ٌظلم١ك ح٘٤ذحفِ .ف َٛٙحٌظخط١ؾ حٌؼخَ
٠ـ١ذ ػٍ ٝأسرؼش أعجٍش ٘:ٟ
ِخرح ٔش٠ذ أْ ٔفؼً؟
أٔ ٓ٠لٓ ِٓ رٌه حٌٙذف حْ٢؟
ِخ ٘ ٟحٌؼٛحًِ حٌظ ٟعظغخػذٔخ أ ٚعظؼ١مٕخ ػٓ طلم١ك حٌٙذف؟
ِخ ٘ ٟحٌزذحثً حٌّظخكش ٌذٕ٠خ ٌظلم١ك حٌٙذف؟ ِٚخ ٘ ٛحٌزذ ً٠ح٤فؼً؟
ِٓ خ٩ي حٌظخط١ؾ عظلذد ؽشق ع١ش حِٛ٤س حٌظ ٟع١م َٛرٙخ ح٤فشحدٚ ،ح٦دحسحصٚ ،حٌّٕظّش وىً
ٌّذس أ٠خَٚ ،شٛٙسٚ ،كظ ٝعٕٛحص لخدِش .حٌظخط١ؾ ٠لمك ٘زٖ حٌٕظخثؾ ِٓ خ٩ي:
طلذ٠ذ حٌّٛحسد حٌّطٍٛرش .
طلذ٠ذ ػذد ٛٔٚع حٌّٛظف( ٓ١فِٕ ،ٓ١١ششفِ ،ٓ١ذسحء) حٌّطٍٛر. ٓ١
طط٠ٛش لخػذس حٌز١جش حٌظٕظ١ّ١ش كغذ ح٤ػّخي حٌظ٠ ٟـذ أْ طٕـض (حٌ١ٙىً حٌظٕظ). ّٟ١
طلذ٠ذ حٌّغظ٠ٛخص حٌم١خع١ش ف ٟوً ِشكٍش ٚرخٌظخٌّ٠ ٟىٓ ل١خط ِذ ٜطلم١مٕخ ٌ٘٥ذحف ِّخ ّ٠ىٕٕخ ِٓ
اؿشحء حٌظؼذ٩٠ص حٌ٩صِش ف ٟحٌٛلض حٌّٕخعذ .
ّ٠ىٓ طظٕ١ف حٌظخط١ؾ كغذ حٌٙذف ِٕٗ أ ٚحطغخػٗ اٌ ٝػ٩ع فجخص ِخظٍفش طغّ:ٝ
حٌظخط١ؾ ح٨عظشحط١ـ:ٟ
٠لذد ف ٗ١ح٘٤ذحف حٌؼخِش ٌٍّٕظّش .
حٌظخط١ؾ حٌظىظ١ى:ٟ
ٙ٠ظُ رخٌذسؿش ح ٌٝٚ٤رظٕف١ز حٌخطؾ ح٨عظشحط١ـ١ش ػٍِ ٝغظ ٜٛح٦دحسس حٌٛعط. ٝ
حٌظخط١ؾ حٌظٕف١ز:ٞ
٠شوض ػٍ ٝطخط١ؾ ح٨كظ١خؿخص ٔ٦ـخص حٌّغئ١ٌٚخص حٌّلذدس ٌٍّذسحء أ ٚح٤لغخَ أ ٚح٦دحسحص
أٔٛحع حٌظخط١ؾ حٌؼ٩ػش
حٌظخط١ؾ ح٨عظشحط١ـ:ٟ
٠ظ ُٙحٌظخط١ؾ ح٨عظشحط١ـ ٟرخٌشئ ْٚحٌؼخِش ٌٍّٕظّش وىً٠ٚ .زذأ حٌظخط١ؾ حٌغظشحط١ـٛ٠ٚ ٟؿّٗ ِٓ
لزً حٌّغظ ٜٛح٦دحس ٞح٤ػٌٍٚ ٝىٓ ؿّ١غ حٌّغظ٠ٛخص ح٦دحسس ٠ـذ أْ طشخسن فٙ١خ ٌى ٟطؼًّ.
ٚغخ٠ش
حٌظخط١ؾ ح٨عظشحط١ـ:ٟ٘ ٟ
ا٠ـخد خطش ػخِش ؽٍ٠ٛش حٌّذ ٜطز ٓ١حٌّٙخَ ٚحٌّغئ١ٌٚخص ٌٍّٕظّش وىً .
ا٠ـخد ِشخسوش ِظؼذدس حٌّغظ٠ٛخص ف ٟحٌؼٍّ١ش حٌظخط١ط١ش .
طط٠ٛش حٌّٕظّش ِٓ ك١غ طآٌف خطؾ حٌٛكذحص حٌفشػ١ش ِغ رؼؼٙخ حٌزؼغ
حٌظخط١ؾ حٌظىظ١ى:ٟ
٠شوض حٌظخط١ؾ حٌظىظ١ى ٟػٍ ٝطٕف١ز حٔ٤شطش حٌّلذدس ف ٟحٌخطؾ ح٨عظشحط١ـ١ش٘ .زٖ حٌخطؾ طٙظُ
رّخ ٠ـذ أْ طم َٛرٗ وً ٚكذس ِٓ حٌّغظ ٜٛح٤دٔٚ ،ٝو١ف١ش حٌم١خَ رٗ ِٓٚ ،ع١ىِ ْٛغئ ً٨ٚػٓ
أـخصٖ .حٌظخط١ؾ حٌظىظ١ى ٟػشٚس ٞؿذح ٌظلم١ك حٌظخط١ؾ ح٨عظشحط١ـ .ٟحٌّذ ٜحٌضٌِٕٙ ٟزٖ
حٌخطؾ ألظش ِٓ ِذ ٜحٌخطؾ ح٨عظشحط١ـ١ش ،وّخ أٔٙخ طشوض ػٍ ٝحٔ٤شطش حٌمش٠زش حٌظ٠ ٟـذ
أـخص٘خ ٌظلم١ك ح٨عظشحط١ـ١خص حٌؼخِش ٌٍّٕظّش.
حٌظخط١ؾ حٌظٕف١ز:ٞ
٠غظخذَ حٌّذ٠ش حٌظخط١ؾ حٌظٕف١زٔ٦ ٞـخص ِٙخَ ِٚغئ١ٌٚخص ػٍّّٗ٠ٚ .ىٓ أْ طغظخذَ ِشس ٚحكذس أٚ
ػذس ِشحص .حٌخطؾ رحص ح٨عظخذحَ حٌٛحكذ ططزك ػٍ ٝحٔ٤شطش حٌظ ٟطظىشس .وّؼخي ػٍ ٝحٌخطؾ
رحص ح٨عظخذحَ حٌٛحكذ خطش حٌّٛحصٔش .أِخ أِؼٍش حٌخطؾ ِغظّشس ح٨عظخذحَ ف ٟٙخطؾ حٌغ١خعخص
ٚح٦ؿشحءحص.
حٌظٛظ١ف
حٌٕخط حٌّٕظٌّ ٓ١ششوظه ُ٘ حٌّٛسد ح٤وؼش أّ٘١ش ِٓ ؿّ١غ حٌّٛحسد ح٤خش٘ .ٜزٖ حٌّٛحسد حٌزشش٠ش
كظٍض ػٍٙ١خ حٌّٕظّش ِٓ خ٩ي حٌظٛظ١ف .حٌّٕظّش ِطخٌزش رظلذ٠ذ ٚؿزد ٚحٌّلخفظش ػٍٝ
حٌّٛظف ٓ١حٌّئٌٍٍّ٘ ٓ١ت حٌّٛحلغ حٌشخغشس فٙ١خ ِٓ خ٩ي حٌظٛظ١ف .حٌظٛظ١ف ٠زذأ رظخط١ؾ حٌّٛحسد
حٌزشش٠ش ٚحخظ١خس حٌّٛظف٠ٚ ٓ١غظّش ؽٛحي ٚؿٛدُ٘ رخٌّٕظّش.
ّ٠ىٓ طز ٓ١١حٌظٛظ١ف ػٍ ٝأٔٙخ ػٍّ١ش ِىٔٛش ِٓ ػّخْ ِٙخَ طّّض ٌظض٠ٚذ حٌّٕظّش رخ٤شخخص
حٌّٕخعز ٓ١ف ٟحٌّٕخطذ حٌّٕخعزش٘ .زٖ حٌخطٛحص حٌؼّخٔ١ش طظؼّٓ :طخط١ؾ حٌّٛحسد حٌزشش٠ش ،طٛف١ش
حٌّٛظف ،ٓ١ح٨خظ١خس ،حٌظؼش٠ف رخٌّٕظّش ،حٌظذس٠ذ ٚحٌظط٠ٛش ،طم ُ١١ح٤دحء ،حٌّىخفآص ٚحٌظشل١خص
(ٚخفغ حٌذسؿخص) ٚحٌٕمًٚ ،أٙخء حٌخذِش.
ٚح ْ٢عٕظؼشف ػٍ ٝوً ٚحكذس ِٓ ٘زٖ حٌّٙخَ حٌؼّخٔ ٟػٓ لشد.
ِٙخَ حٌظٛظ١ف حٌؼّخٔ١ش
أ :٨ٚطخط١ؾ حٌّٛحسد حٌزشش٠ش:
حٌغخ٠ش ِٓ طخط١ؾ حٌّٛحسد حٌزشش٠ش ٘ ٟحٌظؤوذ ِٓ طغط١ش حكظ١خؿخص حٌّٕظّش ِٓ حٌّٛظف٠ٚ .ٓ١ظُ
ػًّ رٌه رظلٍ ً١خطؾ حٌّٕظّش ٌظلذ٠ذ حٌّٙخسحص حٌّطٍٛد طٛحفش٘خ ف ٟحٌّٛظفٌٚ .ٓ١ؼٍّ١ش
طخط١ؾ حٌّٛحسد حٌزشش٠ش ػ٩ع ػٕخطش ٟ٘
1-حٌظٕزئ رخكظ١خؿخص حٌّٕظّش ِٓ حٌّٛظف. ٓ١
ِ2-مخسٔش حكظ١خؿخص حٌّٕظّش رّٛظف ٟحٌّٕظّش حٌّششلٌ ٓ١غذ ٘زٖ ح٨كظ١خؿخص .
3-طط٠ٛش خطؾ ٚحػلش طز ٓ١ػذد ح٤شخخص حٌز ٓ٠ع١ظُ طؼ ِٓ( ُٕٙ١١خخسؽ حٌّٕظّش) ُ٘ ِٓٚ
ح٤شخخص حٌز ٓ٠ع١ظُ طذس٠ز ِٓ( ُٙدحخً حٌّٕظّش) ٌغذ ٘زٖ ح٨كظ١خؿخص .
ػخٔ١خ :طٛف١ش حٌّٛظف:ٓ١
ف٘ ٟزٖ حٌؼٍّ١ش ٠ـذ ػٍ ٝح٦دحسس ؿزد حٌّششلٌ ٓ١غذ ح٨كظ١خؿخص ِٓ حٌٛظخثف حٌشخغشس.
ٚعظغظخذَ ح٦دحسس أدحط ٓ١ف٘ ٟزٖ حٌلخٌش ّ٘خ ِٛحطفخص حٌٛظ١فش ِٚظطٍزخطٙخٚ .لذ طٍـؤ ح٦دحسس
ٌٍؼذ٠ذ ِٓ حٌٛعخثً ٌٍزلغ ػّٓ ٠غط٘ ٟزٖ ح٨كظ١خؿخصِ ،ؼً :حٌـشحثذ حٌؼخد٠ش ٚحٌـشحثذ حٌّخظظش
رخ٦ػٔ٩خصٚٚ ،وخ٨ص حٌؼًّ ،أ ٚح٨طظخي رخٌّؼخ٘ذ ٚحٌىٍ١خص حٌظـخس٠شِٚ ،ظخدس (دحخٍ١ش /ٚأٚ
خخسؿ١ش) أخشٚ .ٜكخٌ١خ رذأص ح٦ػٔ٩خص ػٓ حٌٛظخثف ٚح٨كظ١خؿخص طذحس ػٓ ؽش٠ك حٔ٦ظشٔض
ك١غ أٔشؤص حٌؼذ٠ذ ِٓ حٌّٛحلغ ٌٙزح حٌغشع.
مقــدمـة
تسعى الدول لتحقٌق التنمٌة ومواكبة التطور وإكتساب مكانة فً العالم اإلقتصادي وٌكون ذلك
من خالل المإسسة بإعتبارها الوحدة األساسٌة لممارسة األنشطة اإلقتصادٌة حٌث ٌإثر حسن
التسٌٌر وفعالٌة األداء فً المإسسة على االقتصاد الوطنً ككل ،ولتحقٌق هذه الؽاٌة أصبح من
الضروري على المإسسات الوطنٌة فً ظل التحوالت االقتصادٌة التً عرفتها فً اآلونة
األخٌرة الخروج من اإلقتصاد الموجه والدخول إلى إقتصاد السوق.
سٌتم التطرق فً هذا البحث إلى موضوع تسٌٌر المإسسات العمومٌة اإلقتصادٌة الجزابرٌة فً
ظل إقتصاد السوق بإعتباره أهم الوسابل التً تعتمد علٌها الدول المتقدمة فً تطوٌر إقتصادها.
وٌهدؾ هذا العمل إلى التركٌز على أهم الوظابؾ اإلدارٌة وهً التنظٌم.
-إلقاء الضوء على مفهوم التنظٌم ومبادئ التنظٌم.
-تبٌان أهمٌة التنظٌم فً المإسسة.
-إلقاء الضوء على مختلؾ التحوالت اإلقتصادٌة التً طرأت على تسٌٌر المإسسات الجزابرٌة.
على ضوء ما تقدم ٌمكن إبراز إشكالٌة هذا البحث من خالل التساإل الربٌسً التالً:
-ما هً وضعٌة التنظٌم فً المإسسة اإلقتصادٌة الجزابرٌة فً ظل إقتصاد السوق؟.
وقد تفرع عن هذا التساإل عدة تساإالت جزبٌة سنجٌب علٌها فً بحثنا هذا.
الفصل األول :عمومٌات عن التنظٌم.
المبحث األول :ماهٌة التنظٌم.
المطلب األول :تعرٌؾ التنظٌم.
ٌمثل التنظٌم الوظٌفة التسٌٌرٌة الثانٌة التً تؤتً بعد التخطٌط لكون أن وظٌفة التخطٌط ٌنتج
عنها القرار األمثل أ ما ٌعرؾ بخطة المإسسة :المتمثلة فً تقرٌر أو بٌان بؤنواع الوسابل
ومختلؾ التصرفات المتبعة من طرؾ المسٌرٌن للوصول إلى األهداؾ المراد تحقٌقها ،فبعد
وضع الخطة ٌتوجب على المإسسة القٌام بتنفٌذها .ولتسهٌل هذه العملٌة تقوم المإسسة بتصمٌم
مجموعات عمل ،أقسام وإدارات تعمل بشكل متناسق فٌما بٌنها وذلك بتوزٌع المهام
والمسإولٌات على مختلؾ المسٌرٌن ،وتحدٌد السلطة الالزمة والضرورٌة لهم ،وهذا ما ٌعرؾ
بالتنظٌم الذي أعطٌت له عدة تعارٌؾ من بٌنها ماٌلً:
1/التعرٌؾ األول:
عرفه هنري فاٌول * Henry Fayolبؤنه وظٌفة تمثل جمٌع األنشطة التً ٌقوم بها المدٌر من
ناحٌة ترتٌب الموارد اإلقتصادٌة وتجمٌعها لتحقٌق األهداؾ بؤقل التكالٌؾ.1
2/التعرٌؾ الثانً:
مجموعة العملٌات التً تسمح بخلق هٌاكل تنظٌمٌة تساعد مجموعة األفراد على العمل جماعٌا ً
وبفعالٌة ،بهدؾ تحقٌق األهداؾ الموضوعة.2
3/التعرٌؾ الثالث:
عملٌة تحدٌد العالقات الضرورٌة بٌن األفراد والمهام واألنشطة بطرٌقة تإدي إلى إحداث
التكامل والتنسٌق بٌن مختلؾ موارد التنظٌم وذلك بؽرض إنجاز األهداؾ بكفاءة وفعالٌة.3
من خالل التعارؾ السابقة ٌتضح أن التعرٌؾ العام للتنظٌم ٌتمثل فً كونه عملٌة توزٌع
األنشطة الضرورٌة والتً تتطلب توزٌع للمسإولٌات ،وتفوٌض للسلطة حتى ٌتم تحقٌق
األهداؾ المبتؽاة الموضوعة من طرؾ الخطة.
المطلب الثاني :أهمٌة التنظٌم.
إن المإسسات وجدت لخلق الفوابض والمنافع ،وكذا تبقى تستمر،تنمو وتتطور وهذا ال ٌمكن
تحقٌقه بواسطة فرد واحد أو مجموعة من األفراد ٌعمل كل منتهم بطرٌقة مستقلة ،ولذا ٌتعٌن
على المسٌرٌن تنظٌم األنشطة والمهام الن هذا ٌسمح بـ: 1
-تحسٌن ورفع نوعٌة وجودة العمل المنظم ألن التنظٌم ٌجعل جماعات األفراد تعمل معا ً بشكل
منسق ومتكامل وبالتالً تحقٌق أفضل األداءات من خالل تضافر الجهود والتعاون بٌن
الجماعات واألفراد.
-جعل عالقات السلطة واضحة ابتداء من قاعدة الهرم التنظٌمً إلى قمته فٌكون الفرد على علم
بمن ٌحدد ما ٌقوم به من عمل ،من ٌشرؾ علٌه ،من المسإول أمامه ،وهكذا تكون مجهودات
األفراد أكثر فعالٌة خاصة بعد تحدٌد المسإولٌات وتوضٌح عالقات السلطة.
-تسهٌل عملٌة اإلتصال بحٌث ٌبٌن التنظٌم مجرى ومنافذ اإلتصال من القمة إلى القاعدة.
ٌ-هٌا التنظٌم الجو المالبم لتدرٌب أعضابه وتنمٌة مواهبهم وتزوٌدهم بما هم بحاجة إلٌه من
أسباب بما ٌحفزهم وٌضاعؾ إخالصهم ووالبهم ،وٌشكل تصرفاتهم وما ٌتخذونه من قرارات
وفقا ُ لإلطار الذي ٌرسمه لذلك الؽرض.2
المطلب الثالث :فوابد التنظٌم
ال شك فً أن للتنظٌم فوابد متعددة ٌمكن توضٌح أهمها فٌما ٌلً:
-توزٌع األعمال واألنشطة بشكل عملً.
ٌ-قضً التنظٌم على اإلزدواجٌة فً اإلختصاصات.
ٌ-حدد التنظٌم العالقات بٌن العاملٌن بشكل واضح.
ٌ-خلق التنظٌم تنسٌقا ً واضحا ُ بٌن األعمال.
ٌ-سمح التنظٌم بسٌر األعمال فً أحسن ما ٌرام.
المبحث الثاني :أساسٌات التنظٌم
المطلب األول :مبادئ التنظٌم.
تتطلب عملٌة التنظٌم مراعاة مجموعة من المبادئ التً تساعد على البناء الجٌد له وذلك بتجمٌع
األنشطة بطرٌقة مالبمة وكذا تفوٌض السلطة بما ٌناسب مع حجم المسبولٌة وتتمثل هذه المبادئ
فً:
أوالً :مبدأ وحدة الهدؾ:
عند تحدٌد المإسسة لهدؾ معٌن تنبثق منه مجموعة من األهداؾ الجزبٌة المتكاملة الخاصة بكل
هٌبة فالتنظٌم ٌجسد دور إدماج هذه األهداؾ على أن ٌتم تقٌٌم فعالٌة أداء كل وحدة بالمقارنة
بالهدؾ العام للمإسسة.
بحٌث تصبح كل وحدة تسعى إلى تحقٌق أهدافها للوصول إلى الهدؾ العام للمإسسة ،بمعنى أن
تكون أهداؾ كل جزء من التنظٌم متفقة مع هدؾ المإسسة ككل ،فالتنظٌم ٌركز المجهودات
وٌوجهها نحو تحقٌق الهدؾ الشامل للمإسسة.
ثانٌاً :مبدأ تقسٌم العمل
ٌعد المبدأ األساسً فً عملٌة التنظٌم وٌظهر عندما ٌكثر العمل وٌصبح الفرد الواحد أ عدد من
األفراد ؼٌر قادرٌن على تؤدٌته بسبب كبر حجم النشاط ودرجة تعقٌده ،لذا ٌتم وضع الجهود
اإلنسانٌة والمادٌة فً المإسسة فً شكل مقسم ومجزأ على األفراد واإلدارات ،بحٌث ٌإدي هذا
التقسٌم إلى التخصص ،فٌكون كل فرد أو قسم لدٌه تخصص معٌن فً مجال من مجاالت العمل،
ومن أهم مزاٌا هذا المبدأ ماٌلً:1
•تحقٌق أعلى كفاءة إنتاجٌة ممكنة للمإسسة.
•رفع مستوى األداء فً العمل نظراً لما ٌحققه التخصص من إجادة وإتقان له واكتساب خبرة
ودراٌة.
•منع وجود عمالة زابدة ألن كل فرد ال بد أن ٌكون له عمله الذي ٌتخصص فٌه وٌكرس كل
وقته إلنجازه.
وللقٌام بتقسٌم العمل ال بد من وصؾ المناصب والمإهلٌن ،فٌكون وصؾ المناصب من خالل
الوظابؾ ،المسإولٌات ،الواجبات ،والمهام وتحدٌد السلطات الالزمة والعالقات بٌن الرإساء
والمرإوسٌن ،وبعد وصؾ المنصب تتضح المإهالت التً ٌحتاجا هذا األخٌر من قدرات ذهنٌة،
خبرة ومإهالت علمٌة...الخ .التً ٌجب أن تتوفر فً الشخص الذي سٌشؽل المنصب.
ثالثاً :مبدأ السلطة.
تعرؾ السلطة على أنها الحق المخول إلتخاذ القرارات وإلعطاء األوامر والتصرؾ ،سواء
كانت هذه األوامر متعلقة باإلهتمام بعمل أو اإلمتناع عنه ،1فهً تعطً للمسٌر الحق فً
التصرؾ وإتخاذ القرارات لتعببة موارد معٌنة لتحقٌق هدؾ محدد ،إال أنه فً بعض الحاالت ال
ٌستطٌع الفرد الواحد القٌام بكل األنشطة لذا ٌقوم بتقنٌة تفوٌض السلطة التً بمقتضاها ٌقوم
المسٌر بإسناد مسإولٌات محددة والسلطات المناظرة إلى المرإوسٌن الذٌن قبلوا هذه
المسإولٌات 2أي هذه العملٌة التً ٌقوم المدٌر من خاللها بإسناد جزء من عمله األصلً إلى
احد مرإوسٌه لٌقوم به نٌابة عنه 3كما ٌمكن التمٌٌز بٌن 3أنواع من السلطات كاآلتً:
أ -السلطة التنفٌذٌة:
هً السلطة األساسٌة فً التنظٌم تتضمن حق إصدار األوامر من الربٌس إلى المرإوسٌن4
ومهامها تنحصر فً:
•إصدار األوامر للمرإوسٌن.
•الحق فً إصدار القرار والتوجٌه.
•الحق فً عقاب ومكافؤة المرإوسٌن.
ب -السلطة اإلستشارٌة:
وهً تعنً الحق فً تقدٌم العون والخدمة للوحدات التنفٌذٌة فهً تقوم بتقدٌم النصح والمعلومات
والتحلٌالت للمشاكل مع اقتراح الحلول وتقع خارج التسلسل اإلداري
كنت فٌم نصب إشرافً أوإدارٌؤ وال،ستمارس القٌادة لمدى ماو بنوعما.
أهم صفات القابد:
•الشعوربؤهمٌة الرسالة :اإلٌمان بقدرة الشخص على القٌادة وحبه للعمل كقابد.
•الشخصٌة القوٌة :القدرة على مواجهة الحقابق القاسٌة والحاالت الصعبة بشجاعة وإقدام
•اإلخالص :وٌكون للرإساء والزمالء والمرإوسٌن والمنظمة والعابلة.
•النضج واآلراء الجٌدة :شعور مشترك ،براعة وذوق،بصٌرة وحكمة،والتمٌٌز بٌن المهم
وؼٌر المهم.
•الطاقة والنشاط :الحماس،الرؼبة فً العمل،والمبادرة.
•الحزم :الثقة فً اتخاذ القرارات المستعجلة واالستعداد للعمل بها.
•التضحٌةٌ :ضحً بؽبات هو احتٌاجاتها لشخصٌة لتحقٌقا لصالح العام.
•مهارات االتصال والتخاطب :فصاحة اللسان وقوة التعبٌر.
•القدرات اإلدارٌة :القدرة على التخطٌط والتنظٌم والتوجٌه والرقابة وتشكٌل فرق العمل
وتقوٌم األداء...
الخ.
•حسن التصرؾ :الهدوء،االتزان وتقٌٌم األمور جٌدا.
•المقدرة على إقناع اآلخرٌن :تبسٌط األفكار المعقدة وإٌصالها بسهولة وٌسر.
•مستثمر جٌد للمكان والوقت :اإلنتاجٌة واالستؽالل األمثل للوقت.
•المقدرة على فهم اآلخرٌن :حسن التعامل وسهولة التوجٌه لتحقٌق الطموح.
مكتب التوجٌه الوظٌفً
Careers Advisory Office
أنماط القٌادة:
عندما نتحدث عن أنماط القٌادة،فنحن نعنً الطرٌقة التً ٌستخدمها القابد فً التصرؾ
بالصالحٌات المتاحة له
التحفيز
مقدمة:
تتمثل اقتصادٌات الدول النامٌة حالٌا،حسب مختلؾ التحالٌل أهم أسباب ضعؾ االقتصادٌة
الحدٌثة،فً ضعؾ مستوى إنتاجٌة الموارد البشرٌة
و ٌكمن السبب الربٌسً لذلك بالتؤكٌد فً عدم تجنٌد و تحفٌز هذه الموارد البشرٌة.و قد
تعرضت الكثٌر من األبحاث الى مٌدان التحفٌز فً العمل باستعمال نمادج مختلفة لكن من
المالحظ انه ال ٌوجد نمودج تحفٌزي عام ٌطبق على كل المنظمات التصافه بالنسٌة و
مالبمة الوضعٌة التً توجد بها المنظمة ،األفراد ،المجموعات المتواجدة به و الخصابص
المهنٌة ،االجتماعٌة ،الثقافٌة و الشخصٌة .
-الحوافز الجماعٌة:موجهة للجماعة أو الوحدة التً تقوم بالنشاط ،و ٌمكن أن تكون مادٌة أو
معنوٌة.
-الحوافز على مستوى المنظمة:تكون موجهة إلى جمٌع عمال المنظمة ،كاألرباح ،و ملكٌة
السهم...،الخ.
المطلب الثالث:عناصر التحفٌز
هناك ثالث عناصر أساسٌة فً عملٌة التحفٌز تعتبر بمثابة المتؽٌرات التً تحدد قٌمة دالة
التحفٌز و هم :
1-القدرة :الشخص المإهل أو القادر على القٌام بعمل معٌن ٌمكن تحسٌن أدابه عن طرٌق
التحفٌز بخالؾ الشخص العاجز ؼٌر المدرب أو ؼٌر المإهل أصال.
2-الجهد:الذي ٌشٌر إلى الطاقة و الوقت الالزمٌن لتحقٌق هدؾ معٌن حٌث أن مجرد القدرة
وحدها ال تكفً.
3-الرؼبة :إذا لم الرؼبة موجودة فان فرصة الوصول إلى النجاح فً أداء العملتقل حتى و
لو تم أداإه فعال.
المطلب الرابع:أسس منح التحفٌز
ٌتركز نظام الحوافز على عدة معاٌٌر لألداء و السلوك ومإشرات النجاز األهداؾ المطلوبة،
ومن أهمها ما ٌلً:
إٌهاب صبٌح رزٌق " العالقات الصناعٌة و تحفٌز الموظفٌن" دار الكتب العلمٌة للنشر و
التوزٌع 2001ص 34
المطلب الثاني:شروط تقدٌم الحوافز
نظرا لتداخل و صعوبة دوافع العاملٌن وتنوع أهداؾ و مهام العمل فً ظل متؽٌرات العصر
السرٌعة،فان اختٌار الحوافز المناسبة لتحرٌك الموظفٌن بالشكل الذي ٌحقق أهدافهم و أهداؾ
منظماتهم تعترٌه بعض الصعوبات ،ؼٌر أن األبحاث و الدراسات الحدٌثة تقترح بعض
الشروط لتقدٌم الحوافز و كفاٌتها من بٌنها:
-سهولة فهم السٌاسات واإلجراءات التً تقررها المنظمة أثناء تقرٌر النظام .
-أن ترتبط هذه الحوافز ارتباطا وثٌقا بالجهود الذهنٌة أو البدنٌة التً ٌبذلها المنظؾ أو
العامل فً تحقٌق الحد األدنى لألداء و اإلنتاجٌة.
-أن ٌقرر صرفها أو تقدٌمها للموظفٌن أو العاملٌن فً المواعٌد المحددة و المتقاربة.
-أن ترتكز هذه الحوافز على أسس و مستوٌات مقبولة.
-أن تؤخذ شكل االستمرار أو االنتظام فً التقدٌم.
-أن ترتبط ارتباطا وثٌقا و مباشرا برسالة لو أهداؾ المنظمة .
-أن ترتبط و تتصل اتصال مباشرا بدوافع العاملٌن.
أ -أن تواكب هذه الحوافز المتؽٌرات االقتصادٌة و االجتماعٌة والنفسٌة و الحضارٌة التً
تمر بها البالد،و التً تؤثر على سلوك العاملٌن و رؼباتهم و توقعاتهم.
-أن ال تتدخل فٌها المنازعات الشخصٌة أو العالقات أو السلطات و المحتوٌات.
المطلب الثالث:خصابص نظام الحوافز الفعال
ٌجب أن ٌتسم نظام الحوافز ببعض من أهمها :
1-القابلٌة للقٌاسٌ:جب أن تترجم السلوكات و التصرفات و االنجاز الذي سٌتمتحفٌزه فً
شكل ٌمكن تقدٌره و قٌاس أبعاده.
2-إمكانٌة التطبٌق:وٌشٌر هذا إلى تحري الواقعٌة و الموضوعٌة عند تحدٌد معاٌٌر الحوافز
بال مبالؽة فً تقدٌر الكمٌات أو األوقات...
3-الوضوح و البساطة:البد من وضوح نظام الحوافز و إمكانٌة فهمه و استٌعاب أسلوبه و
االستفادة منه و ذلك من حٌث إجراءات تطبٌقٌة.
4-التحفٌزٌ:جب أن ٌتسم نظام الحوافز بإثارة همم األفراد و حثهم على العمل و التؤثٌر على
دوافعهم لزٌادة إقبالهم على تعدٌل السلوك و تحقٌق األداء المنشود.
5-المشاركةٌ:فضل أن ٌشارك العاملون فً وضع نظام الحوافز الذي سٌطبق علٌهم مما
ٌإدي لتبنٌهم و تحسمهم،و زٌادة إقناعهم به و الدفاع عنه.
6-تحدٌد معدالت األداءٌ:عتمد نظام الحوافز بصورة جوهرٌة على وجود معدالت محددة
وواضحة،و موضوعٌة لألداء.
7-القبولٌ:تسم النظام الفعال للحوافز بقبوله من جانب األفراد المستفٌدٌن منه و إال فقد أهمٌته
و تؤثٌره لتحقٌق أهدافه المرجوة.
8-المالبمة:تفقد الحوافز أهمٌتها إذا حصل جمٌع العاملٌن على نفس المقدار منها ،إذ ٌجب أن
تعتمد فً مدخلها و طرقها على مراعاة االختالفات فً المستوٌات اإلدارٌة و األعمار السنٌة
و الحاجات اإلنسانٌة و الكمٌات و األرقام و الجودة...و ؼٌرها من معاٌٌر تحدٌد مقدار
الحوافز.
9-المرونةٌ:جب أن ٌتسم نظام الحوافز باالستقرار و االنتظام إال أن ذلك ال ٌنفً إمكانٌة
تطوٌر أو تعدٌل بعض معاٌٌره إذا استدعى األمر.
10-الجدوى التنظٌمٌةٌ:جب أن ٌكون للنظام منفعة للمنظمة فً شكل زٌادة إٌراداتها و
أرباحها أو نتابج إعماله ،وذلك بمقارنة نتابج أعمال المنظمة قبل و بعد النظام.
11-التوقٌت المناسب:تتعلق فعالٌة تقدٌم الحوافز بالتوقٌت،فالثواب الذي ٌتبع السلوك بسرعة
أفضل من ذلك الذي ٌتم بعد فترة طوٌلة من حدوث الفعل و الصرؾ.
المطلب الرابع:مراحل تصمٌم نظام الحوافز
www.bac35.ahlamontada.net