You are on page 1of 124

‫جامعة دمشق‬

‫كمية طب األسنان‬
‫قسم جراحة الفم والوجه والفكين‬

‫دراسة مقارنة لمتغيرات في قمة الناتئ السنخي بعد التحميل الفوري غير الوظيفي‬
‫لكل من الزرعات التي تعتمد مبدأ ‪ Platform Switching‬والزرعات التقميدية في‬
‫المنطقة الخمفية من الفك السفمي‬

‫‪A Comparative Study on Changes in Crestal Bone levels following‬‬


‫‪Immediate unfunctional loading for each Platform Switching‬‬
‫‪Implants and Traditional Implants in The Posterior Area of‬‬
‫‪The Mandible‬‬

‫بحث أعد لنيل درجة الدكتوراه في عموم طب األسنان اختصاص جراحة الفم والوجو‬
‫والفكين‬

‫إعداد‬

‫طالب الدراسات العميا‬

‫جالل شومان‬
‫‪2014‬‬
‫‪1435‬‬
Damascus University

Faculty Of Dentistery

Department Of Maxillofacial Surgery

A Comparative Study on Changes in Crestal Bone levels


following Immediate unfunctional loading for each
Platform Switching Implants and Traditional Implants in
The Posterior Area of The Mandible

Thesis For PHD Degree In MAXILLOFACIAL Surgery

Submitted By
Dr. Jalal Shouman

2014
1435
‫جامعة دمشق‬
‫كمية طب األسنان‬
‫قسم جراحة الفم والوجه والفكين‬

‫دراسة مقارنة لمتغيرات في قمة الناتئ السنخي بعد التحميل الفوري غير الوظيفي‬
‫لكل من الزرعات التي تعتمد مبدأ ‪Platform Switching‬والزرعات التقميدية في‬
‫المنطقة الخمفية من الفك السفمي‬

‫‪A Comparative Study on Changes in Crestal Bone levels following‬‬


‫‪Immediate unfunctional loading for each Platform Switching‬‬
‫‪Implants and Traditional Implants in The Posterior Area of‬‬
‫‪TheMandible‬‬

‫بحث أعد لنيل درجة الدكتوراه في عموم طب األسنان اختصاص جراحة الفم والوجو‬
‫والفكين‬

‫إعداد‬

‫طالب الدراسات العميا‬

‫جالل شومان‬

‫المشرف المشارك‬ ‫األستاذ المشرف‬

‫أ‪.‬د‪ .‬محمود حمدي عداس‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬منير حرفوش‬

‫‪2014‬‬
‫‪1435‬‬
Damascus University

Faculty Of Dentistery

Department Of Maxillofacial Surgery

A Comparative Study on Changes in Crestal Bone levels


following Immediate unfunctional loading for each
Platform Switching Implants and Traditional Implants in
The Posterior Area of The Mandible

Thesis For PHD Degree In Surgery

Submitted By
Dr. Jalal Shouman
Supervised By
Dr. MoneerHarfoosh
professor .department of Maxillofacial Surgery
Faculty of Dentistery
Damascus university
&

Dr. Mahmood ADAAS


professor .department of Maxillofacial Surgery
Faculty of Dentistery
Aleppo university

2014
1435
‫الفهرس‬

‫العىىان‬ ‫رقم الصفحة‬


‫تصريح‬ ‫‪12‬‬
‫المقذمة‬ ‫‪13‬‬
‫المراجعة الىظرية‬ ‫‪15‬‬
‫‪ -1‬مراخعة تاريخية‬ ‫‪15‬‬
‫‪ -2‬تصنيف انزرعات‬ ‫‪16‬‬
‫‪ -3‬تصنيف انكثافة انعظمية‬ ‫‪17‬‬
‫‪ -4‬تحذيذ عالقة انزرعات بانمداورات انتشريحية‬ ‫‪19‬‬
‫‪ -5‬أشكال تحميم اندهىد عهى انزرعات‬ ‫‪19‬‬
‫‪ -6‬معايير نداذ انزرعات انسنية وفشهها‬ ‫‪22‬‬
‫‪ -7‬انتهاب اننسح انذاعمة حىل انزرعات انسنية‬ ‫‪23‬‬
‫‪ -8‬االمتصاص انعظمي حىل انزرعات انسنية‬ ‫‪25‬‬
‫‪ -9‬االنذماج انعظمي‬ ‫‪29‬‬
‫‪ -10‬شكم انزرعة وتصميمها‬ ‫‪34‬‬
‫‪ -11‬مفهىو ‪Platform Switching‬‬ ‫‪34‬‬
‫الهذف مه البحث‬ ‫‪43‬‬
‫مىاد البحث وطرائقه‬ ‫‪44‬‬
‫‪- 1‬اختيار العينة‬ ‫‪44‬‬
‫‪- 2‬مواد البحث‬ ‫‪44‬‬
‫‪- 3‬طرائق البحث‬ ‫‪48‬‬
‫بعض انصىر انسريرية نبعض انحاالت‬ ‫‪57‬‬
‫بعض انصىر انشعاعية نبعض انحاالت‬ ‫‪63‬‬
‫الىتائج والذراسة اإلحصائية‬ ‫‪70‬‬
‫‪- 1‬االختبارات اإلحصائية المستخدمة‬ ‫‪70‬‬
‫‪- 2‬الدراسة اإلحصائية الوصفية‬ ‫‪72‬‬
‫‪- 3‬الدراسة اإلحصائية التحليلية‪.‬‬ ‫‪74‬‬
‫المىاقشة‬ ‫‪89‬‬
‫‪- 1‬مناقشة العينة‬ ‫‪89‬‬
‫‪- 2‬مناقشة تأثير الزمن في االمتصاص العظمي‬ ‫‪89‬‬

‫‪- 3‬مناقشة مستوى العظم‬ ‫‪90‬‬


‫‪- 4‬مناقشة تأثير تقنية ‪ Platform Switching‬في‬ ‫‪94‬‬
‫اإلقالل من االمتصاص العظمي‬
‫االستىتاجات‬ ‫‪101‬‬
‫التىصيات والمقترحات‬ ‫‪102‬‬
‫الملخص باللغة العربية‬ ‫‪103‬‬
‫الفهرس‬

‫الملخص باللغة االوكليزية‬ ‫‪104‬‬


‫المراجع‬ ‫‪105‬‬
‫الملحقات‬ ‫‪115‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬
‫﴿اقزأ باسن ربك الذي خلق خلق اإلنسان هن‬

‫علق اقزأ وربك األكزم الذي علن بالقلن علن‬

‫اإلنسان هامن يعلن﴾‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫سورة العلق آية (‪)5-1‬‬


‫إهداء‬

‫إىل يٍ كزييًا اهلل يف عشٌش آٌاذو‪....‬‬

‫إنــى يٍ ذسزي دياؤىى يف كم كٍاًَ ‪....‬‬

‫ًيٍ سيزىى َثرد أًراق أغصاًَ ‪....‬‬

‫ًعهى صدرىى كند ًيا سند أنقً كم آاليً ‪....‬‬

‫إىل أيً ًأتً‪.....‬‬

‫إنــى يٍ أمتنى أٌ أتقى يعيًا حرى آخز املشٌار ‪....‬‬

‫إنــى اننٌر انذي أعطاًَ األيم ‪....‬‬

‫إنــى انزًح انيت ًىثرين احلٍاج ‪....‬‬

‫إنــى يٍ صربخ كثرياً ًحتًهد طٌٌالً يٍ أجهً ‪....‬‬

‫إىل سًجيت ًًندي‪.....‬‬


‫إىل يٍ ًجدخ فٍيى أيثٌنح األخٌج‪.....‬‬

‫إىل يٍ كاٌَا ًيا سانٌا رشداً ًسنداً‪.....‬‬

‫إىل أغهى ىدٌح يل يٍ أتً ًأيً‪.....‬‬

‫إىل أسىار شجزج أسزذً احلثٍثح‪.....‬‬

‫طالل ‪.......‬‬ ‫إىل أخٌذً كًال ينال‬

‫إىل يٍ ميرهكٌٌ أمسى يعاًَ انكزو‪......‬‬

‫إىل ىذه انشًعاخ انيت أضاءخ يل طزٌق انعهى‪......‬‬

‫إىل يٍ عثدًا درب انعهى أيايً ألكًم انسري يٍ تعدىى‪.....‬‬

‫إىل أساذذذً أقدو ًأىدي‪......‬‬

‫إىل يٍ ىى سنداً يف حمنيت‪.....‬‬

‫إىل يٍ ىى اترساييت ٌٌو فزحيت‪......‬‬

‫إىل رفاق درتً ًأصدقاء عًزي أقدو ًأىدي‪....‬‬

‫إىل احلة انكثري‬

‫رافعاً يٍ شزاٌٍين أسٌاراً حلدًده‬

‫إىل ًطين أقدو أىدي ‪...........‬‬

‫إىل ىؤالء‪ :‬أقدو عزفاَاً ٌسرياً تاجلًٍم انعظٍى ‪..........‬‬


‫كلمة شكر‬

‫كوريق ات تتفتح عند الفجر تغسل وجهها باأللق المنسكب من ضياء الصبح الوليد‪ ,‬تمم‬

‫ررتيها بالهواء وتسبل جفنيها ف بب إف اءء لليلءة و ف رارء فسها كل اللر اا‬

‫ف رحم األرض الملطاءء ‪...................‬‬ ‫بالجميل لكل ذرء احتضنتها‬

‫أتوجى بخالص الشكر وعمجق االمتنان لألستاذ الدكتور منجر حرفوش لتفضلى‬
‫مشكور ًا باإلشراف علٍ هذاالبحث حتٍ إيصالى إلٍ شاطئ األمان فخرج بوذا‬
‫الرونق العلمً‪.‬‬
‫األستاذالدكتور محمود حمدي عداس وذلك‬ ‫كما أتقدم بالشكر الجزيل إلٍ‬
‫لتفضلى بقبول المشاركٌ فً اإلشراف علٍ هذا البحث فلم يبخل علً بوقتى وعلمى‬
‫فلى منً كل الشكر واالمتنان‪.‬‬
‫كما أتقدم بخالص شكري لألساتذة فً قسم جراحٌ الفم والفكجن فً كلجٌ طب‬
‫األسنان بجامعٌ دمشق ولألساتذة فً قسم جراحٌ الفم والفكجن فً كلجٌ‬
‫طب األسنان بجامعٌ حلبلما قدموه لً من الفضل الكبجر والمساعدة فً سنوات‬
‫دراستً وفً سبجل إتمام بحثً‪.‬‬
‫الذين منحونً‬ ‫وأتقدم بأسمٍ معانً الشكر إلدارة كلجٌ طب األسنانجامعٌ دمشق‬
‫تشججعوم ورعايتوم الكريمٌ ولجوودهم فً إنجاح مسجرةالبحث العلمً فً كلجٌ طب‬
‫األسنان‪.‬‬
‫كما أتقدم بالشكر لألساتذة أعضاء لجنٌ التحكجم علٍ هذه الرسالٌ لما سجبذلونى من‬
‫جود ووقت فً قراءة ومراجعٌ هذه الرسالٌ لجمنحوها رونقوا النوائً فلوم كل‬
‫الشكر‪.‬‬
‫السادة أعضاء الوجئتجن التدريسجٌ‬ ‫كما أتقدم بالشكر والعرفان بالجمجل إلٍ‬
‫والتعلجمجٌ فً كلجٌ طب األسنان الذين نولنا من علموم خالل سنوات الدراسٌ فكانوا‬
‫بحق نعم السند والمحفز فلوم منً كل الشكر واالحترام‪.‬‬
‫وال يفوتنً أبد ًا أن أقدم شكري الجزيل لشعبٌ الدراسات العلجالما بذلوه من جود‬
‫لتسوجل األمور اإلداريٌ علٍ الطالب خالل فترة الدراسٌ و لزمالئً طالب‬
‫الدراسات العلجا وجمجع الموظفجن فً كلجٌ طب األسنان فً جامعتً دمشق و حلب‪.‬‬
‫تصريح‬

‫تصريح‬

‫" ال يوجد أي جزٍء من هذه األطروحة تم أخده بالكامل من ٍ‬


‫عمل آخر‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫شهادة أخرى في هذه الجامعة‬ ‫أو أنجز لمحصول عمى‬
‫ٍ‬
‫معهد تعميمي "‬ ‫ٍ‬
‫جامعة أخرى أو أي‬ ‫أو في أية‬

‫‪12‬‬
‫المقدمة‬ ‫الباب األول‬

‫المقدمة‬

‫لقد احتل عمم الغرس السني الحيز األكبر من االىتمام في اآلونة األخيرة فقد استطاع‬
‫(‪)24‬‬
‫تمبية حاجات المرضى من النواحي التجميمية والوظيفية ‪.‬‬
‫(‪)24‬‬
‫وان نجاح الغرس السني أصبح الشغل الشاغل لجميع الباحثين في ىذا المجال‪.‬‬
‫إذ إ ن لنجاح عمميات الغرس السني أثر اً ىاماً في زيادة انتشارىا ‪ ,‬وقد أثبتت الدراسات‬
‫‪ %95‬بعد فترة خمس سنوات من الغرس ومازال البحث‬ ‫العممية أن نسبة النجاح تزيد عن‬
‫(‪)24‬‬
‫مستم اًر لتحسين ىذه النتيجة ولجعل النجاح شبو مطمق‪.‬‬
‫ويعتمد نجاح الغرس السني بشكل كبير عمى االندماج ما بين الغرسة والنسج الصمبة‬
‫والرخوة حوليا ‪ ,‬وان بداية ىذا االندماج تكون في المنطقة العنقية للغرسات المندمجة عظمياً‪,‬‬
‫وتختمف الدراسات في تقدير االمتصاص العظمي الحاصل حول الغرسات خالل السنة الوظيفية‬
‫(‪)55( )2‬‬
‫األولى‪.‬‬
‫وجميعيا تندرج ضمن المجال ما بين ‪ 2 – 0‬ممم ويحدث أغمب ىذا االمتصاص خالل‬
‫األشير الستة األولى بعد التعويض ‪ ,‬حيث ال يالحظ تغيرات ىامة عمى مستوى العظم حول‬
‫(‪)98( )4‬‬
‫‪ ,‬بينما ينخفض مقدار االمتصاص الحاصل في السنوات الالحقة إلى‬ ‫الغرسات بعدىا‬
‫(‪)7()6‬‬
‫حوالي ‪ 0.2 – 0‬ممم سنوياً‪.‬‬
‫يمعب تصميم عنق الغرسة دو اًر في االمتصاص العظمي حول الغرسات فقد لوحظ أن‬ ‫‪.‬‬
‫إضافة حمزنات دقيقة ‪ microthreads‬إلى عنق الغرسة يؤدي إلى حفاظ أكبر عمى مستوى‬
‫(‪)80( )62‬‬
‫‪,‬ويفسر ذلك بدور الحمزنة العنقية الدقيقة في تخفيف قوى‬ ‫العظم القمي حول الغرسة‬
‫القص التي يتعرض ليا العظم العنقي الناتجة عن التحميل ‪ ,‬وبالتالي حمايتو من االمتصاص‬
‫(‪)52( )11‬‬
‫المبكر‪.‬‬
‫كما لوحظ حدوث امتصاص عظمي أقل في الغرسات التي تستخدم تقنية اإلزاحة‬
‫(‪)62‬‬
‫دعامة) ‪.( Inward shifting of the implant – abutmtent platform switching‬‬ ‫الداخمية لممتقى الغرسة –‬
‫مقارنة بالغرسات التي ال تستخدم ىذه التقنية ‪ ,‬ويعتقد أن السبب ىو إبعاد الفراغ المجيري‬
‫(‪)12‬‬
‫الموجود بين الغرسة و الدعامة ‪ microgap‬الذي تتراكم فيه المويحة الجرثومية عن العظم‪.‬‬
‫كما يمعب التعويض فوق الغرسات دو اًر ىاماً ومفصمياً في نجاح الغرسات ‪.‬‬
‫وقد أشار برينمارك إلى عدم جواز تحميل الغرسات إال بعد مرور أربعة أشير من الغرس في‬
‫(‪)11‬‬
‫الفك السفمي وستة أشير في الفك العموي وذلك بيدف حصول االندماج العظمي ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المقدمة‬ ‫الباب األول‬

‫أما حالياً فيعتبر التحميل الفوري بعد الغرس من المواضيع التي طرحت في مجال زراعة‬
‫األسنان خالل األعوام الماضية كفائدة من التطور الصناعي والتقني في ىذا المجال ‪.‬‬
‫ولعدم توافر دراسة تقارن االمتصاص العظمي بعد التحميل الفوري ما بين الغرسات‬
‫التقميدية والغرسات التي تعتمد مبدأ ‪ platform Switching‬تم وضع ىذه الدراسة ‪ ,‬راجين من‬
‫المولى التوفيق ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫المراجعة النظرية‬

‫(‪)5‬‬
‫‪- 1‬مراجعة تاريخية ‪:‬‬
‫إف غرس األسناف ليس بالعمـ الحديث كما يعتقد بؿ إنو عمـ قديـ تعكد أصكلو إلى‬
‫اعتبركا أكؿ مف قاـ بيذا العمـ ‪.‬‬
‫المصرميف القدماء اؿذيف ُ‬
‫إذ تبيف بدراسة آثار الفراعنة أنيـ حاكلكا أف يعكضكا عف األسناف المفقكدة بأسناف قد‬
‫تككف بشرية أك حيكانية ‪ ,‬كما تحدث الباحث العربي خمؼ بف عباس الزىراكم في كتابو‬
‫التصريؼ لمف عجز عف التأليؼ في قسـ الجراحة عف محاكلة تعكيض األسناف المفقكدة بأسناف‬
‫قد تككف حيكانية ‪.‬‬
‫كما تحدث نيمنسكي (‪ )1891‬عف محاكلة التعكيض بغرسات سنية مصنكعة مف الخزؼ‬
‫أك الذىب ‪ ,‬كقد القت ىذه المحاكلة استحسانان في األكساط العممية إال أنيا لـ تمؽ ركاجان في‬
‫األكساط التطبيقية ‪.‬‬
‫طكر ستركؾ ( ‪ )1903‬نظاـ مكاد غرس مصنكعة مف الحديد الالصدئ أك النيكؿ أك‬
‫الكركـ ‪ ,‬ككانت نسبة نجاحو أقؿ مف ‪. %50‬‬
‫الحظ فارس ( ‪ )1955‬نتيجة تجاربو المخبرية (عمى الحيكانات) حدكث نكع مف عدـ‬
‫االستجابة النسيجية تجاه الغرسات المصنكعة مف األكريؿ ذاتي التصمب (ميتيؿ ميتاكريالت)‬
‫مف قبؿ جسـ المضيؼ‪.‬‬
‫أما ليكناردك ك لينكك ( ‪ )1963‬فقد استطاع تطكير غرسات سنية مصنكعة مف مادة‬
‫التيتانيكـ‪.‬‬
‫يعتبر برينمارؾ (‪ )1963‬رائد عمـ غرس األسناف حاليان ‪ ,‬فقد استطاع أف يدفع عمـ غرس‬
‫األسناف إلى ثكرتو الحقيقية العالمية عندما أثبت أف مادة التيتانيكـ يمكف أف تككف في حالة‬
‫السككف مندمجة مع النسيج العظمي المزركعة فيو ‪ ,‬كأدخؿ بذلؾ مصطمح االندماج العظمي‬
‫‪ Osseointegration‬إلى العمكـ الطبية ‪ ,‬كفي عاـ ‪ 1966‬قدـ شيرشيؼ الغرسات المصنكعة‬
‫مف التيتانيكـ التي القت نجاحان أكاديميان‪ ,‬ثـ قدـ الباحث كيرش ( ‪ )1986‬غرسة تسمى ‪ IMZ‬ك‬
‫القت انتشا انر في بعض دكؿ العالـ (ألمانيا ‪ ,‬إيطاليا ‪ ,‬فرنسا ‪ ,‬الياباف) أكثر مما القتو غرسات‬
‫برينمارؾ‪.‬‬
‫تنكعت المكاد التي استخدمت في صناعة الغرسات السنية كبعضيا ال يزاؿ مستخدمان‬
‫حتى اآلف ‪.‬‬
‫صنعت بعض الغرسات مف الذىب كالبالديكـ كخالئط مف ىذه المعادف ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫حديثان تـ ت تجربة استخداـ التنغستيف كالزرككنيكـ كمركبات الكربكف ‪ ,‬التي استخدمت‬


‫لمتعكيض عف الجذكر عاـ ‪.1970‬‬
‫ككانت خالئط الكركـ ككبالت كالفكالذ مف أكثر المكاد استخدامان في صناعة الغرسات‬
‫السنية ‪ ,‬نتيجة لخكاصيا الفيزيائية المقبكلة كلمقاكمتيا الجيدة كمالءمتيا الحيكية المقبكلة‪.‬‬
‫إال أنو شاع اآلف استخداـ التيتانيكـ الصرؼ أك خالئط التيتانيكـ ‪ ,‬كذلؾ نظ انر لممال ءمة‬
‫الحيكية الكبيرة التي يتمتع بيا ‪ ,‬كما استخدـ التيتانيكـ المغطى برذاذ البالزما أك المغطى‬
‫تكجو لتغطية‬ ‫بفكسفات الكالسيكـ في تصميـ بعض أنكاع الغرسات الجديدة ‪ ,‬كقد كاف ىناؾ‬
‫الغرسات بفكسفات ثالثي الكالسيكـ أك بيدرككسي األباتيت لتأميف سطح فعاؿ حيكيان يعمؿ عمى‬
‫تحريض نمك العظـ ‪.‬‬

‫الشكل ‪ :1‬انمىاد انمستخذمت في انغشساث انسنيت وتصنيف انغشساث وفق سدود انفؼم انمناػيت تجاهها‪.‬‬

‫(‪)43‬‬
‫‪- 2‬تصنيف الغرسات السنية ‪:‬‬
‫تصنؼ الغرسات السنية كفؽ تكضعيا إلى (غرسات ضمف لثكية ‪ ,‬فكؽ عظمية تحت‬
‫سمحاقية ‪ ,‬ضمف عظمية ‪ ,‬خالؿ عظمية ‪ ,‬خالؿ سنية ‪ ,‬أك مركبة)‪.‬‬
‫أك حسب طبيعة االرتباط ما بيف مادة الغرسة كجسـ المضيؼ (غرسات ذات ارتباط‬
‫سمبي ‪ ,‬غرسات ذات ارتباط حيادم ‪ ,‬غرسات ذات ارتباط حيادم إيجابي غرسات ذات ارتباط‬
‫إيجابي تعشقي )‪.‬‬
‫ك حسب الشكؿ (غرسات مسطحة أك شعرية ‪ ,‬غرسات أسطكانية ‪ ,‬غرسات إبرية ‪) ..‬‬

‫‪16‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫الشكل ‪ :2‬األنىاع انمختهفت من انغشساث انسنيت‬


‫‪- 3‬تصنيف الكثافة العظمية‪:‬‬
‫(‪)75‬‬
‫صنؼ العالـ ‪ Misch‬عظمي الفؾ العمكم كالسفمي أربعة أصناؼ كىي ‪:‬‬
‫‪ : D1‬يتألؼ العظـ في المقاـ األكؿ مف عظـ قشرم كثيؼ ‪.‬‬
‫‪ : D2‬يتألؼ العظـ مف طبقة قشرية مسامية ثخينة في المحيط كعظـ نقكم كثيؼ تحتيا ‪.‬‬
‫‪ : D3‬يتألؼ العظـ مف طبقة قشرية مسامية رقيقة في المحيط كعظـ نقكم قميؿ الكثافة تحتيا ‪.‬‬
‫‪ : D4‬يتألؼ العظـ بمعظمة مف عظـ نقكم قميؿ الكثافة ‪.‬‬

‫الشكل ‪ :4‬تصنيؼ ‪ )1988( Misch‬لكثافة العظـ‬


‫(‪)67‬‬
‫أما ‪ Chercheve , Linkow‬فقد صنفكا كثافة العظـ ثالثة أصناؼ‪:‬‬
‫‪ -‬الصنؼ األكؿ ‪ :‬العظـ المثالي لغرس األسناف كيتألؼ بشكؿ كامؿ تقريبان مف عظـ حكيجزم‬
‫منتظـ كالقميؿ مف العظـ االسفنجي ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪ -‬الصنؼ الثاني ‪ :‬يمتمؾ العظـ كمية كبيرة مف العظـ الحكيجزم كلكنو أقؿ انتظامان‪.‬‬
‫‪ -‬الصنؼ الثالث ‪ :‬يحتكم العظـ كمية كبيرة مف العظـ النقكم الذم يفصؿ بيف العظـ‬
‫الحكيجزم ‪.‬‬
‫حيث يعتبر العالماف أف الصنؼ األكؿ ىك األفضؿ لغرس األسناف أما الثالث فيك األسكأ‬
‫كيتسبب في فقداف االتصاؿ ما بيف العظـ كالغرسة ‪.‬‬
‫أما العالماف ‪ )1985 ( Lekholm , Zarb‬فقد صنفا العظـ أربعة أصناؼ كذلؾ‬
‫(‪)66‬‬
‫باالعتماد عمى مبدأ النسبة بيف كجكد العظـ القشرم الكثيؼ ك كجكد العظـ النقكم المركزم ‪:‬‬
‫‪ : D1‬كيتككف العظـ فييا بشكؿ كامؿ تقريبان مف عظـ قشرم كثيؼ ‪.‬‬
‫‪ : D2‬طبقة عظمية قشرية ثخينة محيطة بعظـ نقكم كثيؼ في المركز كبنسب متساكية تقريبان‪.‬‬
‫‪ : D3‬طبقة عظمية قشرية رقيقة محيطية كعظـ نقكم كثيؼ في المركز‪.‬‬
‫‪ : D4‬طبقة عظمية قشرية رقيقة محيطة بعظـ نقكم قميؿ الكثافة في المركز‪.‬‬
‫ك يعتبر النكع الثاني أفضؿ نكعية لمغرس كالرابع ىك األسكأ ‪.‬‬
‫اننمىرج‬
‫‪Homogenous compact bone‬‬ ‫‪‬‬ ‫ػظم كثيف متجانس‬ ‫‪‬‬ ‫‪Type 1‬‬ ‫األول ‪‬‬

‫‪Thick layer of compact bone surrounding a‬‬ ‫طبقت ثخينت من انؼظم انكثيف حىل نىاة‬ ‫اننمىرج‬
‫‪of dense trabecular bone core‬‬ ‫من انحجب انؼظميت انكثيفت‬ ‫‪Type 2‬‬ ‫انثاني ‪‬‬
‫‪Thin layer of cortical bone surrounding a‬‬ ‫طبقت سقيقت من انؼظم انقششي حىل نىاة‬ ‫اننمىرج‬
‫‪Type 3‬‬
‫‪dense trabecular bone core of‬‬ ‫من انحجب انؼظميت انكثيفت‬ ‫انثانث‬

‫‪Thin layer of cortical bone surrounding a‬‬ ‫طبقت سقيقت من انؼظم انقششي حىل نىاة‬ ‫اننمىرج‬
‫‪Type 4‬‬
‫‪low-density trabecular bone core of‬‬ ‫من انحجب انؼظميت قهيهت انكثافت‬ ‫انشابغ‬

‫(‪)66‬‬
‫الجدول ‪ :1‬تصنيؼ الكثافة العظمية كفؽ العالـ مف‪)1985( Lekholm & Zarb‬‬

‫(‪)66‬‬
‫الشكل ‪ :3‬تصنيؼ الكثافة العظمية كفؽ العالـ مف‪Lekholm & Zarb‬‬

‫‪18‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫(‪)66‬‬
‫‪- 4‬تحديد عالقة الغرسات بالمجاورات التشريحية ‪:‬‬
‫حدد ‪ Lekholm‬و ‪ Zarb‬عام ‪ 1985‬المسافة الدنيا المطموية ما بين الغرسة والمجاورات‬
‫التشريحية كما يمي‪:‬‬
‫المسافت الدنيا المطلىبت بين الغرست والبنيت‬
‫البنيت التشريحيت‬
‫التشريحيت‬
‫‪0.5mm‬‬ ‫انصفيحت انذههيزيت‬
‫‪1mm‬‬ ‫انصفيحت انهسانيت‬
‫‪1mm‬‬ ‫انجيب انفكي‬
‫‪1mm‬‬ ‫انحفشة األنفيت‬
‫‪2mm‬‬ ‫انؼصب انسني انسفهي‬
‫‪ 5mm‬ػن انثقبت‬ ‫انؼصب انزقني‬
‫‪1mm‬‬ ‫انحافت انسفهيت‬
‫‪1mm‬‬ ‫انطبيؼي انمجاوسة‬
‫ة‬ ‫انسن‬
‫‪ 3mm‬بين انحذود انخاسجيت‬ ‫انمسافت بين انغشساث‬
‫الجدول ‪ :2‬يكضح المسافة الدنيا المطمكبة بيف الغرسة كالبنية التشريحية‬

‫‪ -5‬أشكال تحميل الجهود عمى الغرسات ‪:‬‬


‫(‪)25‬‬
‫‪ -‬التحميؿ الفكرم ‪: Immediate loading‬‬
‫يتـ فيو تحميؿ الغرسات السنية بعد التأكد مف ثباتيا باألجيزة التعكيضية المؤقتة يكـ‬
‫إجراء الغرس أك في اليكـ التالي ‪ ,‬كذلؾ مف أجؿ التخمص مف التمزؽ الممكف لمعمقة الدمكية‬
‫خالؿ مراحؿ الشفاء األكلية ‪.‬‬
‫كيستخدـ في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬عندما يككف العظـ ثخينان كيسمح بكضع غرسات ذات طكؿ كقطر مناسبيف ‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما تككف المثة سميمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬عندما تككف العضة صحيحة ‪.‬‬
‫‪ -4‬في حاؿ عدـ كجكد حركة دقيقة لمغرسة في العظـ كيتكقؼ ذلؾ عمى طبيعة العظـ المستقبؿ‬
‫مف جية ‪ ,‬كعمى تصميـ الغرسة مف ناحية الشكؿ كالطكؿ كالقطر كطبيعة السطح مف جية‬
‫أخرل ‪.‬‬
‫‪ -5‬في حاؿ إمكانية كضع الغرسات السنية في مكاقع تككف فييا قكل المضغ بسيطة‪.‬‬
‫‪ -6‬أف يككف الحد األدنى لطكؿ الغرسة ‪ 10‬ممـ كيفضؿ كضع أكثر مف غرسة ‪.‬‬
‫‪ -7‬أف يككف عزـ إدخاؿ الغرسة مف ‪ 35-30‬نيكتف‪/‬سـ‪.2‬‬

‫‪19‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫كعمى الرغـ في أنو ال يكجد إجماع حكؿ تعريؼ التحميؿ الفكرم يفضؿ بعض الباحثيف‬
‫اإلشارة إلى التحميؿ الفكرم عندما تككف الفترة الزمنية ما بيف كضع الغرسة كتثبيت التعكيض‬
‫(‪)59‬‬
‫فكقيا أقؿ مف ‪ /48/‬ساعة ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ -‬التحميؿ المبكر ‪: Early loading‬‬
‫يتـ فيو تحميؿ الغرسات السنية بالتعكيض بشكؿ مبكر قبؿ حصكؿ االندماج العظمي‬
‫(مف أربعة إلى ستة أسابيع بعد الجراحة في الفؾ السفمي كاثني عشر أسبكعان في الفؾ العمكم) ‪.‬‬
‫ال يتعارض ىذا النكع مف التحميؿ مع الشفاء األكلي لمغرسات إذ إنو يسمح بحدكث التكلد‬
‫العظمي ‪ Osteogenesis‬كذلؾ ألف التحريض الميكانيكي يشجع عمى تشكؿ العظـ الجديد‪.‬‬
‫(‪)63‬‬
‫‪ -‬التحميؿ التقميدم ‪: Conventional loading‬‬
‫يتـ فيو كضع الغرسات بثبات أكلي كتبقى دكف تحميؿ خالؿ فترة الشفاء البالغة مف ثالثة‬
‫أشير إلى ستة أشير سكاء أكانت مغمكرة أـ غير مغمكرة كذلؾ حسب طبيعة العظـ إذ يعكس‬
‫ىذا اإلطار الزمني متطمبات التكليد العظمي كتحكؿ العظـ المجركح إلى عظـ نسيجي قادر‬
‫عمى التحميؿ ‪.‬‬
‫(‪)59‬‬
‫‪ -‬التحميؿ المتأخر ‪: Delayed loading‬‬
‫تمتد مراحؿ الشفاء فيو إلى أكثر مف ستة أشير ‪.‬‬
‫كتستخدـ في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬عند كضع الغرسات بدكف ثبات أكلي ‪.‬‬
‫‪ -2‬في العظـ غير النمكذجي لمغرس ‪.‬‬
‫‪ -3‬في مكاقع أسناخ القمع دكف كجكد أم تماس أكلي معتبر بيف العظـ كالغرسة‪.‬‬
‫‪ -4‬مع إجراءات التكليد العظمي الحادث في الكقت نفسو الذم تكضع فيو الغرسة ‪.‬‬
‫(‪)59( )25‬‬
‫* التحميل الفوري لمغرسات السنية ‪: Immediate loading‬‬
‫(‪)25‬‬
‫مزايا التحميؿ الفكرم ‪:‬‬
‫‪ -‬تقميؿ كقت المعالجة ‪.‬‬
‫‪ -‬يزيد مف راحة المريض ‪.‬‬
‫‪ -‬ال حاجة لتعكيض مؤقت ‪.‬‬
‫‪ -‬يحد مف االنكشاؼ غير المرغكب لمثة كيحافظ عمى حكافيا كشكميا ‪.‬‬
‫‪ -‬يقمؿ مف عدد األعماؿ الجراحية ‪.‬‬
‫‪ -‬رض أقؿ لمنسج الرخكة كالصمبة ‪.‬‬
‫‪ -‬يزيد مف معدالت قبكؿ المعالجة إضافة إلى الفكائد النفسية التي يقدميا لممريض ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪ -‬أقؿ كمفة لكؿ مف المريض كالطبيب ‪.‬‬


‫(‪)25‬‬
‫مساكئ التحميؿ الفكرم ‪:‬‬
‫‪ -‬تحتاج إلى متطمبات سريرية معينة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكف األخذ بيا في حاؿ الحاجة إلى إعادة تكليد عظمي ‪.‬‬
‫‪ -‬ضركرة تجنب حدكث إطباؽ قكم عمى التعكيض في ىذه الحاالت‪.‬‬
‫‪ -‬تتطمب دعمان عظميان جيدان كثباتان أكليان جيدان لمغرسة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحتاج إلى تعاكف صارـ مف المريض ‪.‬‬
‫(‪)59‬‬
‫االستطبابات التي يمكف أف يطبؽ فييا التحميؿ الفكرم ‪:‬‬
‫‪ -‬التعكيض المفرد لمقاطعة العمكية أك السفمية بعد شيريف مف القمع أك في حالة القمع كالغرس‬
‫المباشر مع التعكيض الفكرم ‪.‬‬
‫‪ -‬التعكيضات الجزئية الثابتة في الفؾ العمكم أك السفمي مع األخذ بعيف االعتبار الشرط السابؽ‬
‫‪ -‬الضكاحؾ المفردة ‪.‬‬
‫‪ -‬الرحى األكلى المفردة مع إمكانية كضع غرستيف كلكف بعد االنتظار شيريف عمى األقؿ بعد‬
‫القمع ‪.‬‬
‫‪ -‬التعكيض الجزئي الثابت في المنطقة الخمفية ‪.‬‬
‫‪ -‬التعكيض الجزئي اليجيف لمفؾ السفمي ‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة تأىيؿ كامؿ الفؾ العمكم ‪.‬‬
‫‪ -‬األجيزة الكاممة ‪ over dentures‬كخصكصان في الفؾ العمكم ‪.‬‬
‫‪ -‬األجيزة الكاممة ‪ over dentures‬في الفؾ السفمي ‪.‬‬
‫‪ -‬التعكيض الجزئي الثابت لممنطقة األمامية في الفؾ العمكم أك السفمي ‪.‬‬
‫(‪)59‬‬
‫مضادات االستطباب العامة لمتحميؿ الفكرم‪:‬‬
‫‪ -‬المرضى غير المذعنيف بشكؿ كاؼ لمزيارات الدكرية السنية ‪.‬‬
‫‪ -‬مرضى العادات الفمكية غير الكظيفية مثؿ الصرير ‪.‬‬
‫‪ -‬المرضى غير المتقيديف بالتعميمات الخاصة بيذه التقنية مف تناكؿ األغذية الطرية في الفترة‬
‫األكلى مف الشفاء ‪.‬‬
‫‪ -‬المرضى المدخنيف بشدة ‪.‬‬
‫‪ -‬بعض العكامؿ التشريحية التي ال تتكافؽ مع التحميؿ الفكرم ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫(‪)26‬‬
‫التحميؿ الفكرم الغير كظيفي لمغرسات السنية ‪:‬‬
‫ييدؼ التحميؿ غير الكظيفي إلى تحييد دكر اإلطباؽ غير المضبكط في إحداث امتصاص‬
‫عظمي في قمة الناتئ السنخي‪.‬‬
‫كفي دراسة أجراىا العالـ ‪ Degidi‬عاـ ‪ 2003‬عمى ‪ 646‬غرسة محممة فكريان خالؿ فترة مراقبة‬
‫استمرت لغاية خمس سنكات بيدؼ مقارنة أثر التحميؿ الفكرم الكظيفي ك غير الكظيفي عمى‬
‫االمتصاص العظمي خمص في نياية دراستو عمى أف التحميؿ الفكرم الكظيفي يزيد مف نسبة‬
‫االمتصاص العظمي كلكف بمقدار ضئيؿ‪.‬‬
‫كع از ذلؾ لما قد يحدثو التحميؿ الفكرم الكظيفي مف أثر راض لمثة قد يؤدم المتصاص عظمي‬
‫ٍل‬
‫تاؿ‪.‬‬

‫‪ -6‬معايير نجاح الغرسات السنية وفشمها ‪:‬‬


‫حدد ‪ Albrektsson‬كزمالؤه ( ‪ )1986‬المعايير الدنيا لنجاح الغرسات السنية عمى‬
‫(‪)4‬‬
‫النحك التالي ‪:‬‬
‫‪ -‬ثبات الغرسة كعدـ حركتيا لدل فحصيا سريريان‪.‬‬
‫‪ -‬ال تظير الصكر الشعاعية أم شفكفية شعاعية حكؿ الغرسة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تتجاكز الخسارة العظمية العمكدية الشعاعية ‪ 0.2‬ممـ سنكيان كذلؾ بعد سنة مف تعرض‬
‫الغرسة لمقكة الكظيفية ‪.‬‬
‫– إنتاف – حركة –‬ ‫‪ -‬غياب األعراض كالعالمات السريرية التالية بعد تحميؿ الغرسة مف ألـ‬
‫خدر ‪............‬‬
‫(‪)79‬‬
‫فيما اعتمد ‪ )1993( Misch‬المعايير التالية كمعايير لفشؿ الغرسات ‪:‬‬
‫‪ -‬كجكد حركة أفقية أكثر مف ‪ /1/‬ممـ ‪.‬‬
‫‪ -‬كجكد أم حركة شاقكلية سريرية عند تطبيؽ قكة أقؿ مف (‪500‬غ) ‪.‬‬
‫‪ -‬كجكد امتصاص مستمر في النسيج العظمي ‪ .‬حتى بعد تخفيؼ الجيكد اإلطباقية‪.‬‬
‫‪ -‬كجكد ألـ عند القرع أك عند الكظيفة أك عند المضغ كىنا يمكف أف تبقى الغرسة داخؿ الفـ‬
‫كتعتبر غرسة فاشمة رغـ بقائيا ‪.‬‬

‫كيصنؼ فشؿ الغرسات السنية عمى النحك التالي ‪:‬‬


‫‪ -1‬فشؿ أكلي يحدث خالؿ األشير األكلى كتعكد أسبابو إلى التقنيات الجراحية المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬فشؿ تاؿ يحدث خالؿ سنة كيعزل إلى أسباب تعكيضية كيرتبط بالتحميؿ اإلطباقي السيئ ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪ -3‬فشؿ متأخر ‪ :‬يحدث خالؿ ‪ 5-3‬سنكات كيعكد سببو إلى المكيحة الجرثكمية كعدـ العناية‬
‫الفمكية ‪.‬‬
‫أما ‪ (2001) Brisman , (1999) Spencer , O`Mahony‬فقد صنفكا فشؿ الغرسات‬
‫(‪)16()87‬‬
‫السنية كما يمي ‪:‬‬
‫‪ -1‬فشؿ مبكر ‪ :‬كيحدث مباشرة بعد كضع الغرسة كقبؿ تحميميا بالجيكد الكظيفية ‪,‬كغالبان ما‬
‫يككف السبب ىك الرض الجراحي – ارتفاع ح اررة العظـ أثناء الحفر – تمكث الغرسة – اندخاؿ‬
‫خاليا بشرية في مكقع القطع العظمي ‪...‬‬
‫‪ -2‬فشؿ متأخر ‪ :‬يحدث بسبب عدـ حصكؿ االندماج العظمي ‪ ,‬أك زكالو بسبب القكل الزائدة‬
‫المطبقة عمى الغرسة ‪ ,‬أك التحميؿ الجانبي ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التهاب النسج الداعمة حول الغرسات السنية ‪:‬‬
‫يصنؼ التياب النسج حكؿ الغرسات عمى النحك التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التياب النسج الرخكة (‪.)Periimplant Mucositis‬‬
‫‪ -2‬التياب النسج الداعمة حكؿ الغرسة (النسيج الرخكة ك العظـ)(‪.)Periimplantitis‬‬
‫التياب النسج الرخكة أشبو بالتياب المثة حكؿ األسناف الطبيعية ‪ ,‬كىك التياب ردكد سببو‬
‫الرئيس المكيحة السنية ‪ ,‬كفي حاؿ إىمالو كعدـ معالجتو فإنو سيتطكر إلى التياب نسج داعمة‬
‫(‪)68‬‬
‫كسيؤدم إلى خسارة في العظـ حكؿ الغرسة ‪.‬‬
‫(‪)58‬‬
‫‪ ,‬كما‬ ‫يبدأ ىذا االمتصاص مف عنؽ الغرسة ك يبدك عمى شكؿ فكىة بركاف شعاعيان‬
‫ألف‬ ‫دك انر في إحداث التياب النسج الداعمة حكؿ الغرسات‬ ‫تمعب الجيكد اإلطباقية الزائدة‬
‫االمتصاص العظمي الناتج عف الجيكد اإلطباقية يؤدم إلى زيادة عمؽ الجيب المثكم كبالتالي‬
‫(‪)86‬‬
‫زيادة تراكـ الجراثيـ الالىكائية ‪.‬‬
‫يعتبر عزؿ الغرسة عف الكسط الفمكم خالؿ مرحمة الشفاء كاالندماج العظمي في‬
‫الغرسات ذات المرحمتيف الجراحيتيف ىامان لحماية الغرسة مف اإلنتاف كالرض ‪ ,‬كيمعب دك انر ىامان‬
‫(‪)90‬‬
‫كاف حدكث انكشاؼ مبكر لبرغي المرحمة األكلى‬ ‫في حدكث الشفاء بدكف اختالطات‬
‫المغطي لمغرسات ذات المرحمتيف الجراحيتيف يمكف أف يؤدم إلى امتصاص عظمي أكبر حكؿ‬
‫الغرسات بالمقارنة مع تمؾ التي لـ ينكشؼ البرغي فييا‪ ,‬كتفسير ذلؾ ىك أف منطقة االنكشاؼ‬
‫تعتبر مم انر لجراثيـ الكسط الفمكم لمتراكـ في الفراغ المجيرم بيف البرغي المغطي لمغرسة‬
‫كالغرسة ‪ ,‬كبالتالي إذا لـ تتـ معالجة االنكشاؼ مبك انر يمكف أف يؤدم إلى حصكؿ التياب نسج‬
‫داعمة حكؿ الغرسات ‪ Periimptantitis‬كبالتالي حدكث ضياع عظمي ‪ ,‬لذلؾ ينصح بمتابعة‬
‫(‪)77‬‬
‫المرضى كؿ أربعة أسابيع خالؿ مرحمة الشفاء‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫(‪)24‬‬
‫عالمات التياب النسج الداعمة حكؿ الغرسات ‪:‬‬
‫‪ -1‬امتصاص عنقي عمكدم (فكىة البركاف) ‪.‬‬
‫‪ -2‬تشكؿ جيكب لثكية ‪.‬‬
‫‪ -3‬نزؼ عند السبر ‪.‬‬
‫‪ -4‬احمرار المثة كتكرميا ‪.‬‬
‫‪ -5‬عادة ما يككف غير مؤلـ‪.‬‬
‫(‪)69‬‬
‫معالجة التياب النسج الداعمة حكؿ الغرسات ‪:‬‬
‫تشمؿ المعالجة أربعة أنكاع كىي ‪:‬‬
‫‪ -1‬معالجة ميكانيكية ‪:‬‬
‫تجرم عند كجكد تراكمات لمكيحة كالقمح حكؿ الغرسات كنزؼ عند السبر‪ ,‬كتتضمف إزالة‬
‫القمح باستخداـ مجارؼ لثكية ذات رؤكس مصنكعة مف البالستيؾ أك ألياؼ الكربكف لتجنب‬
‫(‪)69‬‬
‫خدش سطح الغرسة كازالة المكيحة برؤكس المطاط مع المعاجيف المممعة‪.‬‬
‫‪ -2‬معالجة تطييرية ‪:‬‬
‫مع المعالجة الميكانيكية عند كجكد نزؼ عند السبر ‪.‬‬
‫كتتضمف استخداـ مضامض فمكية مف الكمكرىيكسيديف ‪ % 0.2‬يطبؽ مرتيف يكميان لمدة ‪4-2‬‬
‫(‪)69‬‬
‫أسابيع ‪ ,‬كغالبان ما يالحظ زكاؿ العالمات االلتيابية خالؿ ىذه الفترة‪.‬‬
‫‪ -3‬المعالجة الدكائية ‪:‬‬
‫تستخدـ الصادات الحيكية عند كجكد نزؼ عند السبر مع جيكب لثكية أكبر مف ‪ 5‬ممـ‪,‬‬
‫حيث تطبؽ بعد تطبيؽ المعالجة الميكانيكية كالتطييرية ‪ ,‬أم تتـ خالؿ األياـ العشرة األخيرة مف‬
‫المعالجة التطييرية ‪ .‬حيث تستخدـ فييا صادات حيكية مكجية لمجراثيـ الالىكائية مثؿ‬
‫(‪)69‬‬
‫الميتركنيدازكؿ ‪ Metronidazole‬جيازيان‪.‬‬
‫كما يمكف استخداـ األلياؼ الحاكية عمى التتراكسميف مكضعيان ضمف الجيب المثكم كلمدة‬
‫(‪)69‬‬
‫ال تقؿ عف عشرة أياـ‪.‬‬
‫كتعتبر المعالجة الميكانيكية كالدكائية فعالة في معالجة التياب النسج الداعمة حكؿ‬
‫(‪)68‬‬
‫الغرسات ‪ ,‬فقد لكحظ انخفاض في درجة النزؼ كعمؽ الجيب عند السبر‪.‬‬
‫‪ -4‬المعالجة االستئصالية أك الترميمية ‪:‬‬
‫تستخدـ عندما يزيد عمؽ الجيب المثكم حكؿ الغرسة عمى ‪ 5‬ممـ‪ ,‬كال نبدأ بيذه المعالجة‬
‫إال بعد السيطرة عمى اإلنتاف‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫كتتضمف استئصاؿ جزء مف المثة لتخفيض عمؽ الجيب المثكم حكؿ الغرسة ‪ ,‬أك‬
‫(‪)69‬‬
‫استخداـ األغشية المكجية لترميـ النسج العظمية حكؿ الغرسة ‪.‬‬
‫‪ - 8‬االمتصاص العظمي حول الغرسات السنية‪:‬‬
‫‪MARGINAL Bone Resorption Arround Implants:‬‬
‫تعزل ظاىرة االندماج العظمي إلى آؿ يتيف ىامتيف في بنية العظـ تسيماف في الشفاء‬
‫العظمي حكؿ الغرسة السنية ‪ ,‬اآللية األكلى ىي االمتصاص العظمي ‪ ,‬كاآللية الثانية ىي‬
‫(‪)3‬‬
‫التشكيؿ العظمي في مكقع االمتصاص السابؽ نفسق‪.‬‬
‫كلمحصكؿ عمى اندماج عظمي كامؿ ال بد مف فترة شفاء تالية لعممية الغرس السني‬
‫(‪)13‬‬
‫تتركاح ما بيف (‪ )4-2‬أشير في الفؾ السفمي كمف (‪ )6-4‬أشير في الفؾ العمكم‪.‬‬
‫كبعد تمؾ الفترة تستمر عممية إعادة تشكؿ العظـ طكاؿ فترة بقاء الغرسة في الحفرة‬
‫الفمكية ‪ .‬كاف عممية البناء العظمي تمؾ تحدث كنتيجة طبيعية الستمرار عممية إعادة‬
‫االمتصاص كالتشكؿ العظمي في السطح البيني (غرسة ‪ -‬عظـ) ككذلؾ في النس مج العظمي‬
‫(‪)89()36‬‬
‫كمو‪.‬‬
‫كعمى الرغـ مف ككف ىذه العممية تالحظ عمى كامؿ سطح الغرسة إال أنيا تتجمى بشكؿ‬
‫(‪)1‬‬
‫أكبر في المنطقة العنقية لمغرسة كاؿتي يعتقد أنوا تتمقى معظـ الجيكد المطبقة‪.‬‬
‫كيعتمد الثبات طكيؿ األمد لمعظـ الحفافي المحيط بالغرسة السنية عمى الجيكد‬
‫(‪)93‬‬
‫الميكانيكية المتكلدة عف الغرسة كتحديدان تمؾ المتكلدة عند منطقة العنؽ لمغرسة‪.‬‬
‫كلكي تعتبر الغرسة السنية ناجحة ال بد أف يؤخذ بالحسباف حدكث امتصاص عظمي‬
‫حفافي حكليا يقدر بػ ( ‪ )2-1‬ممـ خالؿ السنة األكلى مف التحميؿ ‪ ,‬كأف يميو امتصاص بمقدار‬
‫(‪)4‬‬
‫ال يتجاكز (‪ )0.05 – 0.2‬ممـ سنكيان في السنكات التالية‪.‬‬
‫كافة قم الجكىر في‬ ‫كتعتبر الكقاية مف حدكث االمتصاص العظمي في المستكيات‬
‫(‪)45‬‬
‫المحافظة عمى المثة كبالتالي جكىر التجميؿ في الغرس السني‪.‬‬
‫فقد أشار ‪ Brogger‬كزمالؤه ( ‪ )1998‬إلى أف كمية االمتصاص العظمي حكؿ الغرسة‬
‫(‪)14‬‬
‫يجب أف تككف أقؿ مف ‪ /1/‬ممـ في السنة األكلى مف الغرس‪.‬‬
‫قدركا االمتصاص العظمي في السنة األكلى مف الغرس بػ ‪/0.6 /‬‬
‫أما ‪ Weber‬كزمالؤه ؼ‬
‫(‪)104‬‬
‫ممـ حكؿ غرسات الفؾ السفمي كحكالي ‪ /1.1/‬ممـ حكؿ غرسات الفؾ العمكم‪.‬‬
‫أظيركا كمية ضئيمة مف االمتصاص العظمي التالي‬
‫أما ‪ Nishmura‬كزمالؤه (‪ )1997‬ؼ‬
‫لكضع التعكيض فكؽ الغرسات بعد متابعة استمرت لمدة سنتيف في دراستيـ التي بمغ عدد‬
‫(‪)83‬‬
‫عينتيا الخمسيف‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫كبيف كؿ مف ‪ )1990 ( Malmquist , Sennerby‬في دراستيـ ا التي استمرت ألكثر‬


‫مف أربع سنكات حصكؿ امتصاص عظمي شاقكلي أكثر مف ‪ /2 /‬ممـ حكؿ الغرسات ككصؿ‬
‫(‪)73‬‬
‫ىذا االمتصاص إلى ثمث طكؿ الغرسة في بعضيا‪.‬‬
‫كأظير ‪ Lindquist‬كزمالؤه ( ‪ )1996‬في تقاريرىـ امتصاصان عظميان قُ ِّدر بػ ( ‪)0.5‬ممـ‬
‫حكؿ الغرسات في السنة األكلى التالية لعممية الغرس في الفؾ السفمي‪ ,‬مع تناقص لمعدؿ‬
‫(‪)68‬‬
‫االمتصاص العظمي خالؿ فترة المتابعة التي استمرت ‪ /15/‬سنة‪.‬‬
‫بينما أكد ‪ Karlsson‬كزمالؤه ( ‪ )1998‬أف معدؿ االمتصاص العظمي يعتمد عمى‬
‫(‪)58‬‬
‫القكس الذم كضعت فيو الغرسات السنية‪.‬‬
‫كأشار ‪ Pilliar‬كزمالؤه (‪ )1991‬في تقاريرىـ إلى نسب مختمفة مف االمتصاص العمكدم‬
‫(‪)90‬‬
‫تتعمؽ باختالؼ تصاميـ الغرسات كاختالؼ مكاصفات سطحيا‪.‬‬
‫إف االمتصاص العظمي حكؿ الغرسات السنية بعد التحميؿ الفكرم مازاؿ مكضكع جدؿ‬
‫كبحاجة إلى الكثير مف الدراسة كاألبحاث ‪ ,‬مع العمـ أف العديد مف الدراسات السريرية أكدت أف‬
‫التحميؿ الفكرم كالمتأخر يحقؽاف النتائج نفسىا مف ناحية نجاح الغرسات ك مقدار االمتصاص‬
‫(‪)84()10()34()76‬‬
‫العظمي حكؿ الغرسات ‪.‬‬
‫الحظ ‪ Lorenzoni‬كزمالؤه عاـ ( ‪ )2003‬عند مقارنة المستكيات العنقية لمعظـ المحيط‬
‫بالغرسات السنية بعد التحميؿ الفكرم كالمتأخر لمغرسات بأف المستكيات العنقية لمعظـ تككف‬
‫(‪)69‬‬
‫أخفض في التحميؿ الفكرم مقارنة مع التحميؿ المتأخر‪.‬‬
‫كأشار ‪ Esposito‬كزمالؤه عاـ ( ‪ )2002‬في دراستيـ إلى عدـ كجكد فركؽ جكىرية في‬
‫(‪)35‬‬
‫االمتصاص العظمي حكؿ الغرسات بعد التحميؿ الفكرم أك المتأخر لمغرسات‪.‬‬
‫كجدا أف كمية االمتصاص العظمي حكؿ الغرسات‬
‫أما ‪َ Misch‬ك ‪ )2003 ( Degidi‬ؼ‬
‫السنية المحممة فكريان ىي أقؿ أك تساكم كمية االمتصاص العظمي حكؿ الغرسات المحممة‬
‫(‪)78‬‬
‫بشكؿ متأخر‪.‬‬
‫ك نجد مما سبؽ أفق ال عالقة لزمف التحميؿ عمى الغرسات السنية بكمية العظـ الممتص‬
‫حكليا ‪.‬‬
‫العكامؿ المؤثرة في امتصاص العظـ القمي حكؿ الغرسات السنية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الختـ الحيكم حكؿ الغرسة السنية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الفجكة المجيرية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الرض الجراحي ‪.‬‬
‫‪ -4‬القكل اإلطباقية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪ -5‬تصميـ عنؽ الغرسة‪.‬‬


‫‪Biologic Seal Arround Dental‬‬ ‫آ‪ -‬الختـ الحيكم حكؿ الغرسة السنية‪:‬‬
‫(‪)93()78()50‬‬
‫‪Implants:‬‬
‫في الحفرة الفمكية تحاط األسناف الطبيعية بنسج لثكية رخكة تؤمف الختـ الحيكم ما بيف‬
‫الكسط الفمكم مف جية كالكسط الداخمي لمجسـ مف جية أخرل ‪ ,‬كتتألؼ ىذه البنية مف ارتباط‬
‫بشرم كنسيج ضاـ رخك فكؽ سنخي مغمكريف برشاحة تدعى السائؿ الميزابي‪.‬‬
‫كمف المفترض أف تكجد مثؿ ىذه العالقة مابيف العظـ كالنسج المثكية المحيطة بالغرسات‬
‫السنية ‪ .‬كتعتبر التغيرات في ىذه البنية بعد التعكيض مف أىـ األسباب التي تؤدم إلى‬
‫االمتصاص العظمي حكؿ الغرسات ‪.‬‬
‫خالؿ األسابيع الستة األكلى التالية لالرتباط ( غرسة – دعامة ) تتشكؿ المسافة الحيكية‬
‫‪ ,‬كاالمتصاص الجزئي العظمي المبكر حكؿ الغرسات السنية يحدده التكضع النيائي لالرتباط‬
‫البشركم ( التالي لمطكر الجراحي الثاني مف الغرس ) ‪ ,‬ككنتيجة جزئية لتشكؿ ىذه المسافة‬
‫الحيكية يككف امتصاص العظـ حكؿ الغرسة السنية ‪.‬‬

‫تشكيم انمسافت انحيىيت‬

‫الشكل (‪ )4‬تراجع مستكل العظـ حكالي ‪2‬ممـ عف كتؼ الغرسة لتشكيؿ المسافة الحيكية‬
‫(‪)50‬‬
‫ب‪ -‬الفجكة المجيرية‪Microgap :‬‬
‫تقكـ معظـ أنظمة غرس األسناف ذات الطكريف الجراحييف بإظيار فجكة مجيرية‬
‫‪ Microgap‬في مستكل البرغي الكاصؿ بيف الغرسة كالدعامة ‪ ,‬ك تسمح ىذه الفجكة بحدكث‬
‫ارتشاح جرثكمي كيقكـ ىذا االرتشاح بالتسبب في حدكث امتصاص عظمي قمي حكؿ الغرسة‬
‫السنية ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫الفجىة المجهريت‬

‫الشكل (‪ )5‬الفجكة المجيرية بيف الدعامة كالغرسة السنية‬


‫كيككف لمفجكة المجيرية ( المتعذر تجنبيا ) دكر في التكيؼ الحيكم لمنسج المحيطة‪,‬‬
‫إذ تؤدم إزاحة ىذه الفجكة ذركيان إلى‬ ‫كيعتبر مكضع الفجكة عامالن أساسيان أكثر مف حجميا ‪,‬‬
‫امتصاص عظمي أكبر ميما كاف تطابؽ مككنات الغرسة مثاليان فيما بينيا‪.‬‬
‫كفي معظـ أنظمة الغرس السني ذات الطكريف الجراحييف تتشكؿ الفجكة المجيرية بيف‬
‫الدعامة كالغرسة السنية عمى مستكل قمة السنخ أك تحتيا ‪ ,‬كيككف تراجع مستكيات العظـ‬
‫السنخي فيما بعد حكالي ‪2‬ممـ تقريبان أسفؿ الفجكة المجيرية ‪.‬‬
‫كلدل دراسة العالقة بيف الفجكة المجيرية كمستكل العظـ السنخي القمي مف قبؿ‬
‫‪ Hermann‬كزمالئو عاـ ( ‪ )2000‬تـ إثبات ك ألكؿ مرة أف الفجكة المجيرية بيف الدعامة‬
‫كالغرسة السنية تؤثر بشكؿ مباشر في امتصاص العظـ السنخي القمي حكؿ الغرسات السنية ‪,‬‬
‫كيمكف أف يككف التكاثر البشركم المشكؿ لممسافة الحيكية ىك المسؤكؿ عف امتصاص العظـ‬
‫(‪)48‬‬
‫السنخي القمي إلى ما دكف الفجكة المجيرية بػ ‪ 2‬ممـ تقريبان ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الرض الجراحي‪surgical Trauma :‬‬
‫يؤدم الرض الجراحي ( الناتج عف كؿ مف الح اررة الزائدة المتكلدة أثناء تحضير سرير‬
‫الغرسة ‪ ,‬كرفع الشريحة السمحاقية ‪ ,‬كالضغط الشديد عمى قمة السنخ عند إنزاؿ الغرسة في‬
‫مسكنيا ) إلى امتصاص العظـ السنخي حكؿ الغرسة أثناء فترة الشفاء ‪ ,‬كيكاد أثر الرض‬
‫الجراحي ال يذكر عندما يككف االندماج العظمي تامان ‪ .‬لذلؾ يعتبر سببان نادر الحدكث في‬
‫(‪)78‬‬
‫امتصاص العظـ القمي المبكر ‪.‬‬
‫د‪ -‬الجيد اإلطباقي كتصميـ عنؽ الغرسة‪occlusal overload :‬‬
‫تقكـ المنطقة العظمية المحيطة بعنؽ الغرسة السنية بتمقي الجيكد اإلطباقية بعد التحميؿ‬
‫‪ ,‬كينقؿ عنؽ الغرسة السنية القكل إلى العظـ السنخي كيعتمد ىذا عمى شكؿ العنؽ كبنية سطحو‬
‫‪ ,‬كيككف نقؿ قكل القص إلى العظـ أكبر في العنؽ المستقيـ ذم السطح المممع ‪ ,‬بينما العنؽ‬
‫المائؿ (المزكل) ذك السطح الخشف ينقؿ قكل الضغط المفيدة إلى العظـ ‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫الشكل (‪ )6‬أشكاؿ مختمفة ألعناؽ الغرسات السنية‬


‫كفي معظـ أنظمة الغرس السني يحدث االمتصاص العظمي أسفؿ الحمزنة األكلى لمغرسة‬
‫‪platform‬‬ ‫(‪ )first thead‬حالما يتـ التحميؿ فكقيا كذلؾ بصرؼ النظر عف المسافة بيف‬
‫(‪)48‬‬
‫الغرسة كالحمزنة األكلى ‪.‬‬
‫‪ - 9‬االندماج العظمي والغرسات السنية ‪:Osseointegration‬‬
‫يصؼ مفيكـ االندماج العظمي ‪ Osseointegration‬الشكؿ المطمكب لمشفاء التالي‬
‫إلدخاؿ الغرسة ضمف مجاؿ الغرسات الفمكية المندمجة عظميان ‪.‬‬
‫ىناؾ تعريفاف لمفيكـ االندماج العظمي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التعريؼ الكصفي لالندماج العظمي‪Descriptive definition :‬‬
‫عرؼ ‪ Baranemant‬كزمالؤه ( ‪ )1969‬االندماج العظمي عمى أنو منطقة تماس ثابتة‬
‫(‪)16‬‬
‫بيف سطح الغرسة كالعظـ دكف تداخؿ أك تكسط النسج الرخكة بينيما ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعريؼ البيكميكانيكي لالندماج العظمي ‪Biomechanical definition :‬‬
‫كىك يعرؼ االندماج العظمي بأنو اتصاؿ ما بيف الغرسة كالعظـ يظير درجة عالية مف‬
‫التثبيت مقارنة باالتصاؿ ما بيف الخاليا العظمية المنفصمة‪ ,‬كتبعان ليذا الكصؼ فإف محاكلة إزالة‬
‫الغرسة المندمجة عظميان سيؤدم إلى كسر في العظـ أك الغرسة بينما تبقى منطقة التماس سميمة‬
‫( ‪ , )Albre Ktos and Jacobssan 1989‬لكف كجية النظر المعاصرة تشير إلى عدـ كجكد‬
‫(‪)16‬‬
‫دليؿ عمى أف االرتباط مع العظـ أقكل مف االرتباط في العظـ المحيط ‪.‬‬
‫كصؼ ‪ Steinemann‬كزمالؤه ( ‪ )1986‬االندماج العظمي بأنو اتصاؿ يقاكـ كالن مف‬
‫جيكد الشد كالقص ك يمكف تفسيره بأنو عبارة عف آلية التصاؽ كيميائية (قكل ارتباط أيكنية أك‬
‫تكافؤية غير قابمة لمعكس) ما بيف التيتانيكـ كالعظـ بكاسطة طبقة مف أكسيد التيتانيكـ‪ .‬يجدر‬
‫(‪)16‬‬
‫اإلشارة إلى أف ‪ )1983( Kasemo‬قد ناقش ىذا األمر فرضيان قبؿ ذلؾ‪.‬‬
‫‪ Albrektossan‬كزمالئو‬ ‫يعتمد الحصكؿ عمى اندماج عظمي جيد كفؽ دراسات‬
‫(‪)16‬‬
‫(‪ )1981‬عمى كؿ مف ‪:‬‬
‫‪29‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪ -1‬المكاد الحيكية المستخدمة‪.‬‬


‫‪ -2‬شكؿ الغرسة‪.‬‬
‫‪ -3‬بنية السطح‪.‬‬
‫‪ -4‬التقنية الجراحية المستخدمة‪.‬‬
‫‪ -5‬نكعية الجيكد المحممة‪.‬‬
‫‪ -6‬شركط تحميؿ الجيكد خالؿ فترة الشفاء التالية لمغرس‪.‬‬
‫(‪)9( )16‬‬
‫طرق تحديد االندماج ونجاح الغرس ‪:‬‬
‫(‪)9‬‬
‫‪ -1‬الطرؽ السريرية كالشعاعية ‪:‬‬
‫‪ ‬الرنيف ‪:Resonance‬‬
‫يتـ تقييـ كضع النسج حكؿ الغرسة باستخداـ اختبار الرنيف بكاسطة أداة يدكية (قبضة‬
‫أداة) ك تعطي الغرسة المندمجة صكتان كاضحان بينما تعطي الغرسة المحاطة بغالؼ مف النسيج‬
‫الضاـ نغمة غير كاضحة ( ‪ )Behneke and Behneke 1996‬كلكف ال يمكف االعتماد عمى‬
‫– ضمف بعض الظركؼ – غير قادرة عمى تمييز التكتر‬ ‫ىذه الطريقة ككف األذف البشرية‬
‫المناسب لمصكت ‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار الحركة ‪:‬‬
‫كذلؾ باستخداـ أداتيف في محاكلة لتحريؾ الغرسة باالتجاه الدىميزم الفمكدم‪ ,‬حيث‬
‫يترافؽ انحالؿ العظـ حكؿ الغرسة بحركة الغرسة ‪ ,‬كعمميان يفترض عدـ كجكد حركة في‬
‫الغرسات المندمجة عظميان بسبب غياب ألياؼ الرباط السنخي‪.‬‬
‫‪ ‬تحميؿ التردد الرنيني‪:‬‬
‫كىي طريقة حديثة إلى حد ما‪ ,‬كلكف ليست شائعة كيتـ فييا قياس حركة الغرسة‬
‫المندمجة عظميان باستعماؿ محكؿ لمطاقة (ترانسستكر) صغير يثبت عمى الغرسة يتـ قياس‬
‫‪Implant Stabllity‬‬ ‫االىتزاز الطبيعي لمغرسة بيانيان كيعبر عنو بالنسبة (‬
‫‪ )ISQ()quantient‬كىي نسبة ثبات الغرسة التي تحمؿ القيمة مف ‪ 1‬إلى ‪ 100‬ىذا األمر‬
‫يتطمب استخداـ أداة كبرنامج إلكتركني(جياز‪.(Osstell‬‬
‫ك يتـ كصؿ محكؿ الطاقة الترانسستكر في قطعة مف األلمنيكـ كتثبت عمى سكار‬
‫‪ Posts‬الغرسة‪ .‬تـ استخداـ ىذه الطريقة في األبحاث المخبرية كالسريرية لتحديد مكعد بدء‬
‫تحميؿ القكل عمى الغرسات‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫(‪)9‬‬
‫الشكل‪ (RFA) )7) :‬تحميؿ التردد الرنيني‪.‬‬

‫جياز ‪( Osstell‬محمؿ التردد الرنيني)‪:‬‬


‫ىك جياز معد لقياس مدل ثبات كاستقرار الغرسة السنية ضمف التجكيؼ الفمكم‬
‫كالمنطقة الكجيية القحفية ‪.‬‬
‫يتـ تثبيت أداة القياس الخاصة بالجياز ‪ Transducer‬بالغرسة السنية أك الدعامة‬
‫‪ Osstell‬عبر الدارة اإللكتركنية‬ ‫بكاسطة برغي التثبيت ‪ ،‬ثـ يتـ إرساؿ إشارة في جياز‬
‫الخاصة بأداة القياس إلى الجزء المثبت فكؽ الغرسة أك الدعامة ‪ ,‬تعكد االستجابة الناتجة‬
‫عف الغرسة أك الدعامة إلى الجياز عمى شكؿ إشارة كيربائية ك يتـ تفسير اإلشارة الكاردة‬
‫كعرضيا عمى شاشة الجياز عمى شكؿ رقـ (‪ )ISQ‬كمخطط بياني‪.‬‬

‫(‪)9‬‬
‫الشكل ) ‪ :)8‬جياز ‪( Osstell‬محمؿ التردد الرنيني)‬

‫‪31‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫كيفية عمؿ الجياز ‪:‬‬


‫‪ -1‬يتـ تثبيت األداة عمى الغرسة السنية أك الدعامة بشد البرغي الخاص كيستخدـ لذلؾ‬
‫عزـ شد ال يتجاكز ‪N.Cm. 10‬‬
‫‪ -2‬يحدد عمى الجياز مكاف الغرسة المراد إجراء القياس عمييا كذلؾ بكاسطة أزرار التنقؿ‬
‫المكجكدة عمى كاجية استخداـ الجياز ‪.‬‬
‫‪ 1.5-0.5‬مـ)‬ ‫‪ -3‬في حاؿ تثبيت الجياز عمى دعامة فإنو يجب تحديد طكؿ الدعامة (‬
‫بكاسطة األزرار (أعمى ‪ -‬أسفؿ) عمى كاجية االستخداـ ‪.‬‬
‫‪ -4‬يتـ ضغط زر القياس ‪ M‬فتظير نتيجة القياس مباشرة عمى شاشة الجياز مع المخطط‬
‫البياني الناتج الذم يعبر أيضان عف مدل صحة القياس المجرل ‪.‬‬
‫‪- 5‬يمكف استخداـ أداة القياس لعدد مف المرات ال يتجاكز ‪ 6‬مرات في كؿ منيا يمكف إجراء‬
‫عدة قياسات ‪.‬‬

‫(‪)9‬‬
‫الشكل(‪ : )9‬طريقة عمؿ جياز ‪Osstell‬‬

‫‪32‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪ ‬الفحص الشعاعي‬
‫تسمح الدراسة الشعاعية بمالحظة المنطقة المحيطة بالغرسة مف الناحية األنسية‬
‫كالكحشية إضافة إلى تقييـ االتصاؿ بيف الدعامة كجسـ الغرسة ‪.‬‬

‫(‪)16( )9‬‬
‫‪ -2‬الطرؽ التجريبية ‪:‬‬
‫‪ -‬التنظير الضكئي‪Light microscopy :‬‬
‫كىك يحتاج إلى تصنيع نسيجي مثالي لمنطقة تماس الغرسة كالعظـ كىذه الطريقة‬
‫تسمح فقط بدراسة ثنائية األبعاد (أنسي ‪ /‬كحشي معترض ) ك تحميمو في منطقة معينة مف‬
‫منطقة التماس‪.‬‬
‫‪ -‬قياس الشكؿ النسيجي ‪Histomorphometry:‬‬
‫كىي تشير إلى إجراء قياسي باستخداـ برامج حاسكبية تحسب طكؿ منطقة النسج‬
‫كمسافتيا ثـ تحسب النسبة المئكية لتماس العظـ مع الغرسة ككمية النسيج العظمي في‬
‫المنطقة المحيطة بالغرسة (كالمنطقة الذركية مف الغرسة بيف شفرات جسـ الغرسة) ‪.‬‬
‫كما استخدمت ىذه الطريقة أيضان لحساب النسج الرخكة المحيطة بالغرسة فتـ حساب‬
‫المسافات الخطية بيف نقاط التسجيؿ المختمفة إضافة إلى العناصر الخمكية المكجكدة ضمف‬
‫النسيج الضاـ كالنسيج البشرم ‪.‬‬
‫‪ -‬الصبغ المتسمسؿ بالفمكرككركـ ‪Flurcohrome Sequence Staining‬‬
‫تسمح ىذه الطريقة بتمييز النسيج العظمي بناء عمى كقت تشكمو‬
‫(‪)9‬‬
‫‪ -3‬الطرؽ البيكميكانيكية ‪:‬‬
‫‪ ‬تكرؾ اإلزالة ‪:‬‬
‫تتـ محاكلة إزالة الغرسة أك إخراجيا مف العظـ باستخداـ مفتاح الربط‪ ,‬تحتاج الغرسات‬
‫‪ 20‬نيكتف سـ ( ‪ )N Cm‬إلزالتيا ‪,‬‬ ‫المندمجة عظميان كغرسات برينمارؾ إلى عزـ قد يتجاكز‬
‫يزداد ىذا العزـ بزيادة طكؿ ىذه الغرسة كعرضيا‪.‬‬
‫ىذه الطريقة يفضؿ تجنبيا في العظـ الضعيؼ قميؿ الكثافة ‪ ,‬كما ال يمكف تطبيقيا‬
‫سريريان (‪.)Branemark , 1996‬‬
‫‪3‬‬ ‫كما أكضح ( ‪ )1987 ( )Albrektsson , Jhansson‬أنو يحتاج إلزالة غرسة بعد‬
‫أسابيع مف تطبيقيا إلى عزـ يقدر بػ ‪ 11‬نيكتف ‪/‬سـ كترتفع ىذه القيمة إلى ‪ 61‬نيكتف ‪ /‬سـ بعد‬
‫‪ 3‬أشير كالى ‪ 88‬نيكتف ‪/‬سـ بعد ‪ 12‬شير ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫كما أشار ‪ Buser‬كزمالؤه ( ‪ )1998‬إلى أف عزـ فتؿ الغرسات المخرشة المعالجة‬


‫بتخشيف السطح بالرمؿ ‪ SLA‬أكبر مف عزـ فتؿ الغرسات المخرشة بشكؿ خفيؼ فقط ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫(‪)9‬‬
‫الشكل (‪ :)10‬تكرؾ اإلزالة‬

‫(‪)40‬‬
‫‪ - 10‬شكل الغرسة وتصميمها‪:‬‬
‫تطكرت أنكاع كثيرة جدان مف أشكاؿ مختمفة مف الغرسات ‪ ,‬كاختبرت سريريان خالؿ‬
‫السنكات السابقة بشكؿ عاـ ‪ ,‬تستطيع غرسة التيتانيكـ بغض النظر عف شكميا أف تحقؽ اندماجان‬
‫عظميان إذا تحقؽ االستقرار األكلي بإجراءات جراحية ذات رضكض خفيفة‪.‬‬
‫سكؼ يؤثر شكؿ الغرسة في قابمية التكيف بتكرار حدكث االندماج العظمي بعد إدخاؿ‬
‫الغرسة ككـ سيبقى االندماج العظمي تحت حمؿ كظيفي طكيؿ األمد ‪.‬‬
‫في عمـ غرس األسناف تفضؿ اليكـ بشكؿ كبير الغرسات ذات الشكؿ المكلبي عمى‬
‫(‪)40‬‬
‫الغرسات األسطكانية ك تقدـ الغرسات المكلبية فائدتيف رئيستيف‪:‬‬
‫‪ ‬األكلى أف شكؿ الغرسة يحسف مف االستقرار األكلي كىك عامؿ ىاـ في تجنب الحركات‬
‫المجيرية لمغرسة ريثما يتحقؽ االندماج العظمي ‪ ,‬كىذا االستقرار األكلي ميـ جدان‬
‫لمغرسات المدخمة بالطريقة غير المغمكرة أك في المناطؽ ذات الكثافة العظمية القميمة ‪.‬‬
‫‪ ‬كالفائدة الثانية ىي أف الحمزنة تمعب دك انر ىامان في نقؿ القكل اإلطباقية مف الغرسة إلى‬
‫العظـ المحيط ‪.‬‬
‫‪ -11‬مفهوم ‪The Platform Switching concept :Platform Switching‬‬
‫لمحصكؿ عمى ثبات طكيؿ األمد لمغرسات السنية مف الضركرم أف تككف خسارة العظـ‬
‫(‪)93‬‬
‫الحاصمة حكؿ الغرسة في حدكدىا الدنيا‪.‬‬
‫في الغرسات السنية ذات الطكريف الجراحييف يقدر االمتصاص العظمي بػ ( ‪ )2-1.5‬ممـ‬
‫تحت االرتباط (غرسة ‪ -‬دعامة) كذلؾ بعد سنة مف التحميؿ كاشفان بذلؾ كاحدة أك اثنتيف مف‬
‫حمزنات الغرسة السنية ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫(‪)53()97‬‬
‫كبشكؿ عاـ ال يعتبر ىذا االنكشاؼ لمغرسة عالمة مرضية أك مؤش انر عمى فشؿ الغرسة‪.‬‬
‫كتستخدـ تقنية ‪ Platform switching‬حاليان لمنع خسارة العظـ حكؿ الغرسات السنية‬
‫كذلؾ بإنقاص قطر الدعامة بالنسبة لقطر الغرسة مما يحد مف االمتصاص العظمي كيزيد مف‬
‫(‪)50‬‬
‫عرض النسج الرخكة حكؿ الغرسة ك ىذاما يحسف مف نتائجيا التجميمية كيقمؿ مف تراجعيا‪.‬‬

‫شكل ( ‪ -A :)11‬غرسة تقميدية ‪ -B‬غرسة ‪Platform Switching‬‬

‫شكل ( ‪ :)12‬صكرة تكضيحية لممنطقة العنقية‬


‫‪- A‬غرسة تقميدية ‪ -B‬غرسة ‪Platform Switching‬‬

‫(‪)93‬‬
‫‪ -‬مفيكـ ‪:Platform switching‬‬
‫ىك مقارنة قطر الدعامة الصغير ‪ Platform switching‬مع القطر العريض لمغرسة‬
‫‪.Switch Platform‬‬
‫ك يسيـ ىذا المفيكـ في إزاحة االتصاؿ (دعامة ‪ -‬غرسة) بعيدان عف الغرسة السنية ‪ ,‬كبذلؾ‬
‫‪ Micro movement‬كاالرتشاح اإللتيابي‬ ‫يحد ىذا مف األثر االمتصاصي لمحركة المجيرية‬
‫(‪)93‬‬
‫‪ Inflammatory infiltration‬في العظـ الحفافي حكؿ الغرسة السنية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫كيتضمف مفيكـ ‪ Platform switching‬إنقاص قطر الدعامة بالنسبة إلى قطر الغرسة‬
‫(‪)21()28()62()93‬‬
‫السنية‪.‬‬

‫شكل (‪ :)13‬صكرة تكضيحية تبيف غرسات ‪Platform Switching‬‬


‫‪Platform switching‬‬ ‫كفي منتصؼ الثمانينات مف القرف الماضي لكحظ أثر‬
‫عندما تـ تعكيض الغرسات ذات القطر الكبير بدعامات ذات قطر أصغر في الكقت الذم‬
‫(‪)97()53‬‬
‫كانت فيو الدعامات المتطابقة مع قطر الغرسة ال تزاؿ غير متكفرة‪.‬‬
‫كأظير تقييـ تمؾ المعالجات المعتمدة عمى دعامات ذات قطر أصغر بعد عدة‬
‫سنكات حفاظان ككقاية أفضؿ لكؿ مف النسج الرخكة كالصمبة المحيطة بالغرسة السنية كذلؾ‬
‫(‪)97‬‬
‫بالمقارنة مع الدعامات المتطابقة مع قطر الغرسة السنية‪.‬‬
‫كنشر أكؿ بحث عممي لمكضكع ‪ Platform switching‬في عاـ ‪ 2005‬ثـ نشرت‬
‫(‪)97‬‬
‫العديد مف األبحاث التي تتناكؿ ىذا المكضكع‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫لثت‬

‫عظم‬

‫لثت‬

‫عظم‬

‫شكل (‪ :)14‬غرسة تقميدية كغرسة ‪Platform Switching‬‬


‫كيمكف في مفيكـ ‪ Platform Switching‬أف يككف قطر الدعامة أصغر مف قطر‬
‫عنؽ الغرسة أك عرض جسـ الغرسة أك بدالن مف ذلؾ يمكف أف يككف قطر عنؽ الغرسة‬
‫أكبر مف عرض جسـ الغرسة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫شكل (‪ -1 :)15‬غرسة تقميدية ‪ -3-2‬غرسة ‪Platform switching‬‬


‫مع العمـ أنو يعتبر استخداـ دعامات ذات قطر أصغر مف الغرسة أك ما يعرؼ بمفيكـ‬
‫‪ Platform switching‬الخيار األمثؿ لمحد مف امتصاص العظـ الحفافي حكؿ الغرسات‬
‫(‪)53‬‬
‫السنية‪.‬‬
‫كيؼ تعمؿ تقنية ‪ Platform Switching‬عمى إنقاص امتصاص العظـ السنخي‪:‬‬
‫(‪)53‬‬

‫‪ Platform switching‬في المحافظة عمى‬ ‫تعكد اآللية التي تسيـ مف خالليا تقنية‬
‫االرتفاع السنخي إلى أربعة أسباب ‪:‬‬
‫‪ -‬إزاحة الرشاحة االلتيابية الخمكية داخميان ( باتجاه المحكر الطكلي لمغرسة ) بعيدان عف‬
‫قمة السنخ المجاكر ‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة عمى المسافة الحيكية ‪ Biologic Width‬كزيادة المسافة أك البعد بيف‬
‫االتصاؿ (دعامة‪/‬غرسة) كمستكل قمة العظـ السنخي ‪.‬‬
‫‪ -‬تقميص األثر الناتج عف الفجكة المجيرية ‪ Microgap‬في االرتفاع السنخي‪.‬‬
‫‪ -‬إنقاص الجيكد المطبقة عمى العظـ الحفافي المحيط بالغرسة ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫شكل (‪ :)16‬رسـ تكضيحي يكضح تكضع الرشاحة االلتيابية مركزيان بالنسبة لمحكر غرسة‬
‫‪Platform Switching‬‬

‫شكل (‪ :)17‬يكضح المسافة الحيكية حكؿ غرسة ‪Platform Switching‬‬

‫إف إزاحة االتصاؿ (دعامة‪/‬غرسة) ( ‪ )IAJ‬داخميان باتجاه مركز الغرسة يغير تكضع‬
‫الرشاحة االلتيابية الخمكية ‪ ,‬كيقمبيا عمكديان ‪ 90‬درجة بدالن مف أف تككف بزاكية ‪ 180‬درجة في‬
‫الغرسات التقميدية كمحيطة بمنطقة االتصاؿ (دعامة‪/‬غرسة) كينقص امتصاص العظـ الحفافي‬
‫(‪)64‬‬
‫حكؿ الغرسة بيذه الطريقة‪.‬‬
‫كما قاـ ‪ Luongo‬كزمالؤه ( ‪ )2008‬بدراسة عينات مف الخزعات ليكتشفكا العمميات‬
‫كجدكا تكضع الرشاحة االلتيابية‬
‫الحيكية التي تحدث حكؿ غرسات ‪ Platform switching‬ؼ‬
‫النسيجية الضامة عمى كامؿ سطح ‪ Platform‬الغرسة كعمى امتداد حكالي ‪ 0.35‬ممـ بالنسبة‬

‫‪39‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫لالتصاؿ (دعامة‪/‬غرسة) بينما لـ تصؿ ىذه الرشاحة إلى العظـ السنخي األمر الذم يرجح‬
‫(‪)70‬‬
‫المحافظة عمى العظـ السنخي حكؿ غرسات ‪.Platform switching‬‬
‫كالحظ ‪ Maeda‬كزمالؤه عاـ (‪ )2007‬أف تقنية ‪ Platform switching‬تزيح مف تركز‬
‫(‪)72‬‬
‫الجيكد بعيدان عف السطح البيني (غرسة‪/‬عظـ) كيزيد مف تركز ىذه القكل عمى الدعامة‪.‬‬
‫أما ‪ HSU‬كزمالؤه ( ‪ )2009‬فقد الحظكا أف قكل الشد كااللتكاء عمى العظـ قد‬
‫‪ Platform switching‬مقارنة‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ %10‬في الغرسات التي تعتمد عمى مبدأ‬
‫(‪)51‬‬
‫بالغرسات التقميدية‪.‬‬
‫كلكحظ أف كجكد فراغ مجيرم ما بيف الدعامة كالغرسة في الغرسات التقميدية يمعب دك انر‬
‫في تجمع السكائؿ الحاكية عمى جزيئات صغيرة مف الببتيدات كتسربيا ‪ ,‬كبالتالي تأميف الكسط‬
‫المغذم لمجراثيـ كالمساعد عمى نمكىا كتكاثرىا كىذا ما يعرؼ بالرشاحة الخمكية االلتيابية حكؿ‬
‫(‪)28‬‬
‫الدعامة‪.‬‬

‫شكل (‪ :)18‬رسـ تكضيحي يبيف منطقة االتصاؿ (دعامة‪-‬غرسة) تبعد عف حافة العظـ ‪ 1.5 -1‬ممـ تقريبان‬
‫كالرشاحة االلتيابية تحيط بيا كتبعد حكالي ‪1‬ممـ عف حافة العظـ‪.‬‬
‫كلقد أظيرت العديد مف الدراسات أف ىذا التمكث الجرثكمي يؤثر عكسان في ثبات النسج‬
‫(‪)49‬‬
‫المحيطة بالغرسة السنية كاستقرارىا كبالتالي فيي تؤدم إلى حدكث امتصاص عظمي تاؿ‪.‬‬
‫كاف إزاحة تكضع ىذه الفجكة المجيرية عف طريؽ إزاحة االتصاؿ (دعامة‪/‬غرسة) باتجاه‬
‫مركز الغرسة كبعيدان عف الحافة الخارجية لعنؽ الغرسة يؤدم إلى إزاحة الرشاحة الخمكية‬
‫(‪)28‬‬
‫االلتيابية مركزيان كتراجع في امتصاص قمة السنخ الناتج عف الرشاحة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫الرشاحة‬ ‫الرشاحة االلتيابية‬


‫تتكضع في محيط‬
‫االلتيابية ال‬
‫منطقة االتصاؿ‬
‫تتعدل قطر اؿ‬ ‫(دعامة‪-‬غرسة)‬

‫‪Platform‬‬

‫شكل (‪ :)19‬في اليميف الرشاحة االلتيابية تتكضع في محيط منطقة االتصاؿ (دعامة‪-‬غرسة) في الغرسات‬
‫التقميدية‪.‬‬
‫في اليسار الرشاحة االلتيابية ال تتعدل قطر اؿ ‪ Platform‬في غرسات اؿ ‪Platform Switching‬‬

‫كاف تقنية ‪ Platform switching‬تجعؿ الفرجة المجيرية بعيدة عف كتؼ الغرسة السنية‬
‫كقربية مف المحكر الطكلي لمغرسة ‪ ,‬لتزيد بذلؾ المسافة ما بيف الفرجة المجيرية كالعظـ‬
‫(‪)49‬‬
‫المجاكر‪.‬‬
‫كاف الناحية التجميمية تقتضي المحافظة عمى العظـ الحفافي حكؿ الغرسة السنية كمف‬
‫ىنا ظيرت تقنية ‪ Platform switching‬لمنع تحريض المزيد مف االمتصاص العظمي في‬
‫المرحمة التالية لمتعكيض كلممحافظة عمى ثبات كاستقرار طكيؿ األمد لكؿ مف العظـ كالنسج‬
‫(‪)49‬‬
‫الرخكة عمى حد سكاء‪.‬‬
‫حيث يحدث تغيير في الييكمية العظمية المحيطة بالغرسة بعد عممية الغرس السني ‪,‬‬
‫كيتمثؿ ىذا التغير بنقصاف أبعاد العظـ عمى المستكل األفقي كالعمكدم مؤديان إلى حدكث تغيير‬
‫في قمة االرتفاع السنخي كيمكف أف يبدؿ ىذا التغيير في الييكمية إذا كانت الحافة الخارجية‬
‫لالتصاؿ (دعامة – غرسة ) متكضعة داخميان أم أقرب إلى مركز الغرسة السنية أك محكرىا‬
‫(‪)19‬‬
‫الطكلي بالنسبة لمحافة الخارجية لكتؼ الغرسة‪.‬‬
‫(‪)85‬‬
‫فكائد تقنية ‪:Platform Switching‬‬
‫‪- 1‬إطالة عمر الغرسة السنية‪.‬‬
‫‪- 2‬تحسيف الناحية الجمالية مف خالؿ المحافظة عمى العظـ السنخي المحيط بالغرسة ك‬
‫بالتالي المحافظة عمى المثة المحيطة بالغرسة‪.‬‬
‫‪- 3‬تقميص أثر قرب المسافة ما بيف الغرسات السنية‪ .‬فمف المعركؼ أنو ينبغي أف تككف‬
‫‪ 3‬ممـ تقريبان ‪ ,‬كذلؾ لممحافظة عمى العظـ‬ ‫المسافة ما بيف الغرسات السنية بحدكد‬
‫الحفافي‪ ,‬إال أف ‪ Novaes‬ك زمالءه عاـ ( ‪ )2006‬لـ يجدكا فركقان ذات داللة إحصائية‬

‫‪41‬‬
‫المراجعت النظريت‬ ‫الباب الثاني‬

‫إذا ما كاف البعد بيف الغرسات ‪ 1‬أك ‪ 2‬أك ‪ 3‬ممـ عمى امتصاص العظـ الحفافي عند‬
‫استخداـ غرسات ذات تقنية ‪.Platform Switching‬‬

‫‪42‬‬
‫الهدف من البحث‬ ‫الباب الثالث‬

‫‪Aim of Study‬‬ ‫الهدف من البحث‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة التبدالت في مستويات قمة الناتئ السنخي بعد التحميل الفوري‬
‫‪ Platform Switching‬والزرعات‬ ‫غير الوظيفي لكل من الزرعات التي تعتمد عمى مبدأ‬
‫التقميدية في المنطقة الخمفية من الفك السفمي بهدف تقييم فعالية تقنية ‪Platform Switching‬‬
‫في التقميل من االمتصاص العظمي القمي حول الغرسات المصممة بهذه التقنية ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫مواد البحث وطرائقه ‪Materials and Methods‬‬


‫‪ -1‬اختيار العينة ‪:‬‬
‫تألفت العينة مف ‪ /40 /‬زرعة سنية عشروف زرعةً منيا تقميدية والعشروف األخرى ذات‬
‫‪ Platform Switching‬أجريت لػ ‪ /23 /‬مريضاً مف الجنسيف وىـ مف المرضى‬ ‫تقنية‬
‫‪2012/2/18‬‬ ‫المراجعيف لقسـ جراحة الفـ والفكيف في جامعة حمب في الفترة الواقعة ما بيف‬
‫ولغاية‪ 2013/3/22‬ولدييـ فقد سني في المنطقة الخمفية مف الفؾ السفمي وقد اختيروا وفقاً‬
‫لمشروط اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬أف يتمتع المريض بصحة عامة جيدة وأال توجد أي أمراض جيازية تمنع إجراء الغرس السني‬
‫أو المتابعة الشعاعية‪.‬‬
‫‪ -‬أف يتمتع المريض بصحة فموية جيدة‪.‬‬
‫‪ -‬كمية ونوعية جيدة لمعظـ السنخي مكاف القمع بحيث ال يقؿ عرض العظـ دىميزياً لسانياً عف‬
‫‪ 8‬ممـ‪.‬‬
‫‪ -‬فعالية طبيعية لمعضالت الماضغة ‪ ,‬وعدـ وجود عالقة إطباقية شاذة ما بيف أسناف الفؾ‬
‫العموي والسفمي‪.‬‬
‫‪ -‬المريض غير مدخف‪.‬‬
‫‪ -‬موافقة المريض عمى المشاركة في ىذا البحث وااللتزاـ بجمسات المتابعة‪.‬‬
‫تـ استبعاد مرضى السكري والمرضى المعالجيف شعاعياً والمرضى الذيف يعالجوف بالستيروئيدات‬
‫القشرية والحوامؿ ‪.‬‬
‫‪ -2‬مواد البحث ‪:‬‬
‫‪ – A‬الغرسات السنية المستخدمة في ىذا البحث ىي غرسات فرنسية الصنع أسطوانية‬
‫‪ /10‬ممـ وقطر ‪ 3.75‬ممـ‬ ‫الشكؿ ‪ Cylindrical‬مصنوعة مف مادة التيتانيوـ ذات طوؿ ‪/‬‬
‫صناعة شركة ‪ Easy System‬الفرنسية‪.‬‬
‫تـ استخداـ نموذجيف مف ىذه الغرسات‪:‬‬
‫‪ -‬الغرسات التقميدية وعددىا ‪ /20/‬غرسة ذات دعامة متطابقة في القطر مع الغرسة ‪.‬‬
‫‪ -‬غرسات ‪ Platform switching‬وعددىا ‪ /20/‬غرسة ذات دعامة قطرىا ‪ 3.25‬ممـ ‪.‬‬

‫مواصفات الغرسات‪:‬‬
‫‪ -1‬زرعات ‪:Platform Switching‬‬
‫‪ -‬مصنوعة مف مادة التيتانيوـ أسطوانية الشكؿ ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫‪ -‬حمزنات الغرسة ‪ Therads‬المسافة بينيا ‪0.8‬ممـ‪.‬‬


‫عمقيا ‪ 0.5‬ممـ‪.‬‬
‫‪ -‬يسمح شكميا بثبات أولي ممتاز ونفوذ كبير لمغرسة في العظـ ‪.‬‬
‫‪ -‬ذروة الغرسة متصالبة ‪ : cruei form apex‬وىذا التصالب يمنع مف دوراف الغرسة ‪.‬‬

‫شكل (‪ : )20‬زرعة ‪ Platform Switching‬مف نوع ‪Easy System‬‬

‫‪ -2‬الغرسات التقميدية ‪:‬‬


‫مصنوعة مف مادة التيتانيوـ أسطوانية الشكؿ وتشبو سابقتيا ماعدا اؿ ‪.Platform‬‬

‫شكل (‪ : )21‬زرعة تقميدية مف نوع ‪Easy System‬‬

‫‪ – B‬األدوات الجراحية المستخدمة في الغرس السني ‪:‬‬


‫ىي نفسيا أدوات الجراحة الصغرى المؤلفة مف محقنة ‪ ,‬شفرة جراحة مع حامميا ‪ ,‬رافع‬
‫سمحاؽ ‪ ,‬ماصة لعاب جراحية ‪ ,‬حامؿ إبر ‪ ,‬مقص ‪ ,‬ممقط ‪ .,‬خيوط جراحية ‪ ,‬شاش ‪ ,‬شانات‬
‫معقمة ‪ .....,‬باإلضافة إلى كيت الغرس الخاص بالشركة المصنعة لمزرعات ‪.‬‬
‫أدوات التقييـ الشعاعي وتتألؼ مف ‪:‬‬
‫‪ -‬جياز التصوير الذروي ‪ ccx-trohpy‬أمريكي الصنع‪.‬‬
‫‪ -‬أفالـ شعاعية حوؿ ذروية مف ‪.Kodack‬‬

‫‪45‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫‪ -‬حامؿ التوازي (حمقات ريف) مع عضة سيميكونية‪.‬‬


‫‪ -‬قارئ صور شعاعية‪.‬‬
‫‪ -‬مسطرة مكبرة مف نوع ‪ Link xin‬صينية الصنع‪.‬‬

‫الشكل (‪ )22‬الكيت الجراحي‬

‫الشكل )‪ :)23‬الموتور مع جياز اإلرواء والقبضات الجراحية المستخدمة في البحث‬

‫‪46‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الشكل (‪ :)24‬األدوات الجراحية‬


‫المستخدمة في البحث‬

‫الشكل )‪ :)25‬المسطرة المكبرة‬

‫الشكل(‪ :)26‬حامؿ ريف‬

‫‪47‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫‪ -3‬طرائق البحث ‪:‬‬


‫تـ ىذا البحث وفؽ المراحؿ المتعاقبة التالية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحمة الجراحية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬المرحمة التعويضية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬مرحمة المتابعة وتسجيؿ النتائج ‪.‬‬
‫‪- 4‬مرحمة المعالجة اإلحصائية وتحميؿ النتائج ‪.‬‬

‫‪ – "1‬المرحمة الجراحية‪:‬‬
‫تـ فيو غرس الغرسات السنية عند مرضى لدييـ فقد سني في المنطقة الخمفية مف الفؾ‬
‫السفمي بغض النظر عف جنس المريض أو نوع الغرسة أو عدد الغرسات ‪ ,‬وذلؾ وفؽ الخطوات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪- a‬التخدير ‪:‬‬
‫تـ التخدير موضعياً باستخداـ الميدوكائيف ‪ 2%‬الحاوي عمى األدريناليف ‪.80000/1‬‬
‫‪- b‬الشؽ الجراحي ‪:‬‬
‫تـ إجراء شؽ جراحي قمي‪.‬‬
‫‪- c‬تبعيد الشريحة ‪:‬‬
‫تـ إبعاد شريحة دىميزية كاممة الثخانة باستخداـ مبعد السمحاؽ ‪.‬‬
‫‪- d‬تحضير مكاف الغرسة ‪:‬‬
‫تـ تحضير ميد لمزرعة باستخداـ السنابؿ الخاصة بنظاـ الغرس‪.‬‬
‫‪- e‬وضع الغرسة ضمف ميدىا وتـ وضع الغرسة باستخداـ مفتاح الرنش وبعزـ‬
‫قدره ‪ 35‬نيوتف‪/‬سـ‪.2‬‬
‫‪- f‬وضع الدعامة المحضرة مسبقاً‪.‬‬
‫‪ 03‬وخياطة‬ ‫‪- g‬إعادة الشريحة إلى مكانيا واغالقيا باستخداـ خيوط حرير‬
‫متقطعة‪.‬‬
‫‪- h‬أخذ صورة شعاعية بعد العمؿ مباشرة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫‪- i‬إعطاء وصفة دوائية تتضمف ‪:‬‬


‫صاد حيوي (أوغمنتيف ‪1‬غ حبة مرتيف يومياً قبؿ الطعاـ لمدة سبعة أياـ)‪.‬‬
‫مسكف ألـ (ديكموفيناؾ الصوديوـ ‪75‬ممغ حقنة عضمية كؿ ‪12‬ساعة لمدة ثالثة أياـ‬
‫أو ايبوبروفيف ‪600‬ممغ حبة مرتيف يومياً بعد الطعاـ لمدة ستة أياـ)‪.‬‬
‫مضاد وذمة(داني از فورت أو شيفازف حبة مرتيف بعد الطعاـ لمدة خمسة أياـ)‪.‬‬
‫مضمضة اعتبا اًر مف اليوـ التالي لمزرع‪.‬‬
‫تعميمات بعد العمؿ الجراحي ‪:‬‬
‫‪ -‬توصية المريض بتطبيؽ كمادات باردة متقطعة في اليوـ األوؿ مف العمؿ الجراحي‪.‬‬
‫‪ -‬التقيد بالدواء كما ىو موصوؼ تماماً‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة عمى الصحة الفموية‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزاـ بعدـ التدخيف‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب الطعاـ القاسي مكاف الغرس‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة الطبيب بعد ‪ /10-7/‬أياـ إلزالة الخياطة ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫هرحلت إجراء الشك الجراحي وتبعيذ الشريحت‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫هرحلت تحضير ههذ الغرصت‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫نيىتن‪/‬صن‪2‬‬ ‫الغرصت ‪0‬بعزم ‪35‬‬


‫‪8‬‬ ‫هرحلت وضع‬ ‫‪7‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪10‬‬

‫وضع الذعاهت وهن ثن الخياطت‬


‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬

‫الشكل(‪ :)27‬المراحؿ الجراحية لوضع الغرسة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫‪ – "2‬المرحمة التعويضية ‪:‬‬


‫‪/48‬‬ ‫تـ التعويض فوؽ الغرسات بتيجاف إكريمية مبطنة باإلكريؿ الطري مفردة خالؿ ‪/‬‬
‫ساعة مف الطور الجراحي ‪.‬‬
‫‪ ‬المواد المستخدمة لمحصوؿ عمى الطبعات ‪:‬‬
‫‪ -‬طابع بالستيكي‪.‬‬
‫‪ -‬مواد طبع سيميكونية قاسية وطرية مف شركة ‪.Zetplus‬‬
‫‪ -‬جبس حجري أصفر مف شركة ‪ BegoStone Plus‬لصب الطبعات والحصوؿ عمى‬
‫أمثمة الدراسة واألمثمة‪ .‬الالزمة لصناعة التعويض اإلكريمي‪.‬‬
‫‪ -‬شمع صؼ أحمر انكميزي الصنع مف شركو ‪ Kerrdent‬ألخذ العالقة بيف األسناف‪.‬‬
‫يتـ أخذ الطبعة بعد وضع الدعامة بشكؿ مباشر ومف ثـ صب الطبعة مف قبؿ المخبر‬
‫المختص بذلؾ والتركيب عمى مفصؿ وثـ صنع التاج اإلكريمي ‪.‬‬
‫وفي اليوـ التالي يتـ تفريغ باطف التاج وثـ ممؤه باإلكريؿ الطري ووضعو مكانو وبعد تصمب‬
‫اإلكريؿ الطري يتـ جعؿ إطباؽ التاج غير وظيفي باستخداـ ورؽ العض‪.‬‬

‫الشكل (‪ : )28‬الطىابع‬
‫الشكل (‪ : )29‬الوادة الضيليكىنيت‬
‫البالصتيكيت الوضتخذهت‬
‫الوضتخذهت القاصيت والطريت هع الوصلب‬
‫‪ ‬التعويض المؤقت ‪:‬‬
‫يتـ تطبيؽ التعويض المؤقت خالؿ ‪ /48 /‬ساعة مف المرحمة الجراحية ‪ ,‬إذ إف التعويض‬
‫فوؽ الغرسات ىو عبارة عف تاج مصنع مف اإلكريؿ القاسي ومبطف بإكريؿ طري واإلكريؿ مف‬
‫نوعية ‪ Tokuyama‬يابانية الصنع وتـ إلصاقو باستخداـ أوكسيد الزنؾ واألوجنيوؿ ؛ كما تـ‬
‫‪ 80‬ميكروف‬ ‫سحؿ السطح الطاحف باستخداـ سنابؿ الكاربوراندوـ وبداللة ورؽ العض بسماكة‬
‫وصناعة شركة ‪ Corta‬األلمانية لجعؿ ىذا التاج غير وظيفي بشكؿ تاـ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الشكل (‪ : )30‬اإلكريل الوضتخذم في‬


‫صناعت التاج وتبطينه بطبفت طريت‬

‫الشكل (‪ : )31‬ورق‬
‫العض الوضتخذم‬

‫الشكل (‪ : )32‬شمع الصؼ المستخدـ‬

‫‪52‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الشكل( ‪ : ) 33‬الجبش الحجري األصفر الوضتخذم‬

‫الشكل (‪ :)34‬استخداـ تاج مف اإلكريؿ القاسي المبطف بإكريؿ طري كتعويض مؤقت فوؽ الغرسات‪.‬‬

‫‪ – "3‬مرحمة المتابعة وتسجيؿ النتائج ‪:‬‬


‫تـ االعتماد عمى الصور الذروية المأخوذة مباشرة بعد االنتياء مف الغرس ‪ To‬وبعد ‪3‬‬
‫أشير مف التعويض ‪ , T1‬وبعد ‪ 6‬أشير مف التعويض ‪ , T2‬وبعد ‪ 12‬شي اًر مف التعويض ‪T3‬‬
‫وذلؾ لتسجيؿ التغيرات الشعاعية في المستوى العظمي و دراستيا ‪ ،‬وذلؾ بعد معالجة الصور‬
‫الشعاعية حاسوبياً باستخداـ برنامج ‪ Image Ready‬مف أجؿ توضيح االمتصاص العظمي‬
‫القمي‪.‬‬
‫و قد تـ قياس االرتفاع العظمي عف طريؽ قياس المسافة بيف الحواؼ العموية لكتؼ‬
‫الغرسة وأقصى مستوى ذروي لمعظـ يعتقد أنو عمى تماس مع سطح الغرسة مف األنسي‬
‫والوحشي‪.‬‬
‫يعتبر مستوى العظـ عند الجراحة بعد االنتياء مف الغرس ‪ T0‬المستوى المرجعي و تتـ مقارنة‬
‫المستوى الشعاعي لمعظـ في نياية فترة المراقبة ‪ T3,T2,T1‬مع المستوى المرجعي ‪ ,‬و تستخدـ‬
‫مسطرة ومنظار ضوئي لقراءة الصور الشعاعية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫تـ حساب معامؿ التكبير لكؿ صورة عمى حدة مف خالؿ مقارنة الطوؿ الحقيقي لمزرعة مع‬
‫طوليا في الصورة الشعاعية ثـ ضرب القيمة المقيسة الرتفاع العظـ مف الجيتيف (األنسية‬
‫والوحشية) لمغرسة في معامؿ التكبير لمحصوؿ عمى القيـ الحقيقية بدوف تكبير ‪.‬‬
‫تمت مقارنة المستوى العظمي المقيس بعد الغرس مباشرة مع المستوى العظمي بعد ‪ 3‬أشير و‪6‬‬
‫أشير وسنة مف الغرس لمجموعتي الدراسة ‪ .‬وتـ تدويف ىذه القيـ في الجزء المخصص ليا مف‬
‫استمارة البحث ‪.‬‬

‫الشكل (‪ : )35‬صىرة لبرناهج ‪ImageReady‬الوضتخذم للتأكذ هن هقذار االهتصاص‬


‫العظوي‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫بعذ ‪ 3‬أشهر هن الغرس‬ ‫بعد الغرس مباشرة‬

‫بعذ عام‬ ‫بعذ صتت أشهر‬

‫الشكل )‪ :)36‬استخداـ الصور الذروية ؿمقارنة المستوى العظمي المؽيس بعد الغرس مباشرةً مع المستوى‬
‫العظمي بعد ثالثة أشير وبعد ستة أشير وبعد عاـ مف التعويض لمجموعتي الدراسة‪.‬‬

‫تـ تحديد مستويات العظـ الصحيحة في المعادلة التالية ‪:‬‬


‫‪ ( x‬طوؿ الغرسة المقيس ‪/‬‬ ‫مستوى الفقد العظمي الحقيقي = مستوى الفقد العظمي الشعاعي‬
‫طوؿ الغرسة الحقيقي ) ‪.‬‬
‫إف ‪:‬‬
‫‪ -‬طوؿ الغرسة المقيس = المسافة مف الممتقى بيف الغرسة والدعامة إلى ذروة الغرسة عمى‬
‫الصورة الشعاعية (ممـ) ‪.‬‬
‫‪ -‬طوؿ الغرسة الحقيقي = (‪ )10‬ممـ ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى الفقد العظمي المقيس = المسافة الممتدة مف قمة الناتئ السنخي المالحظة عمى‬
‫الصورة الشعاعية والممتقى بيف الغرسة والدعامة مف الناحية األنسية والوحشية ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الشكل )‪:)37‬‬
‫مستوى الفقد العظمي المؽيس وىو المسافة الممتدة مف‬
‫قمة الناتئ السنخي المالحظة عمى الصورة الشعاعية‬
‫والممتقى بيف الغرسة والدعامة مف الناحية األنسية‬
‫والوحشية‪.‬‬

‫‪ – "4‬مرحمة المعالجة اإلحصائية وتحميؿ النتائج ‪:‬‬


‫التحاليؿ اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫اختبار(‪ )T‬لمعينات المستقمة ‪: independent sample t test‬‬
‫يعد أحد أشير االختبارات المعممية لمعينات المستقمة ‪ ,‬ويسعى ىذا االختبار إلى فحص‬
‫الفروؽ في متوسطات متغير كمي ( فتري أو نسبي ) تعزى إلى متغير مستقؿ ( نوعي ) يتكوف‬
‫مف فئتيف فقط‪.‬‬
‫اختبار (‪ )T‬لمعينات المرتبطة ‪:Paired SamplesT test‬‬
‫يسعى ىذا االختبار إلى فحص الفروؽ في العينات المرتبطة ‪ ,‬وذلؾ مف خالؿ مقارنة‬
‫متوسطات المتغيرات الكمية ‪ ,‬ويقصد بالعينات المرتبطة التصميمات التجريبية التي تتضمف‬
‫قياساً قبمياً وبعدياً يفصؿ بينيما معالجة ما ‪ ,‬كما تشمؿ أيضاً القياسات المتكررة التي تجري‬
‫لقياس سمتيف مختمفتيف لمجموعة واحدة ‪ ,‬وتشمؿ أيضاً الدراسات التي تيتـ بفحص الفرؽ بيف‬
‫النظراء كالتوائـ و األزواج‪( .‬إف شرط تطبيؽ ىذا االختبار أف تتبع المتغيرات المدروسة لمتوزيع‬
‫الطبيعي فيو توزيع معممي)‪.‬‬
‫معنوية الفرؽ بيف المتوسطيف ‪:‬‬
‫‪H 0 : 1   2‬‬
‫‪H 1 : 1   2‬‬
‫في جميع االختبارات (ت) ‪ :‬إذا كانت قيمة ‪ P<0.05‬فيذا يعني رفض فرضية العدـ التي تقوؿ‬
‫إف المتوسطات متساوية وبالتالي ال يوجد فرؽ في االمتصاص العظمي بيف نوعي الغرسات و‬
‫قبوؿ الفرضية البديمة التي تقوؿ بعدـ تساوي المتوسطات‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫‪ -‬بعض الصور السريرية لبعض الحاالت ‪:‬‬


‫الحالة األولى‪ :‬الغرسة األولى ‪ Platform Switching‬والثانية تقميدية‬

‫‪57‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة الثانية‪ :‬غرسة تقميدية‬

‫‪58‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة الثالثة‪ :‬غرسة تقميدية‬

‫‪59‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة الرابعة‪ :‬األولى ‪ Platform Switching‬والثانية تقميدية‬

‫‪60‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة الخامسة‪:‬غرسة ‪Platform Switching‬‬

‫‪61‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة السادسة‪ :‬غرسة ‪Platform Switching‬‬

‫‪62‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫بعض الصور الشعاعية لبعض الحاالت‪:‬‬

‫الحالة األولى‪:‬‬

‫بعد الغرس مباشرة‬

‫بعد ثالثة أشير مف الغرس‬

‫بعد ستة أشير‬

‫بعد عاـ مف الغرس‬

‫‪63‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة الثانية‪:‬‬

‫بعد الغرس مباشرة‬

‫بعد ثالثة أشير مف الغرس‬

‫بعد ستة أشير مف الغرس‬

‫بعد عاـ مف الغرس‬

‫‪64‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة الثالثة‪:‬‬

‫بعد الغرس مباشرة‬

‫بعد الغرس بثالثة أشير‬

‫بعد الغرس بستة أشير‬

‫بعد عاـ مف الغرس‬

‫‪65‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة الرابعة‪:‬‬

‫بعد الغرس مباشرة‬

‫بعد ثالثة أشير مف الغرس‬

‫بعد ستة أشير مف الغرس‬

‫بعد عاـ مف الغرس‬

‫‪66‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة الخامسة‪:‬‬

‫بعد الغرس مباشرة‬

‫بعد الغرس ب ‪ 3‬أشير‬

‫بعد الغرس ب ‪ 6‬أشير‬

‫بعد الغرس بعاـ‬

‫‪67‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة السادسة‪:‬‬

‫بعد الغرس مباشرة‬

‫بعد الغرس ب ‪ 3‬أشير‬

‫بعد الغرس ب ‪ 6‬أشير‬

‫بعد الغرس بعاـ‬

‫‪68‬‬
‫مواد البحث و طرائقه‬ ‫الباب الرابع‬

‫الحالة السابعة‪:‬‬

‫بعد الغرس مباشرة‬

‫بعد الغرس ب ‪ 3‬أشير‬

‫بعد الغرس ب ‪ 6‬أشير‬

‫بعد الغرس بعاـ‬

‫‪69‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫النتائج والدراسة اإلحصائية‬

‫أوالً ـ اإلختبارات اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬


‫اختبار(‪ )T‬لمعينات المستقمة ‪: independent sample t test‬‬
‫يعد أحد أشير االختبارات المعممية لمعينات المستقمة ‪ ,‬ويسعى ىذا االختبار إلى فحص الفروق‬
‫في متوسطات متغير كمي ( فتري أو نسبي ) تعزى إلى متغير مستقل ( نوعي ) يتكون من‬
‫فئتين فقط‪.‬‬

‫اختبار (‪ )T‬لمعينات المستقمة‪:Paired SamplesT test‬‬


‫يسعى ىذا االختبار إلى فحص الفروق في العينات المستقمة ‪ ,‬وذلك من خالل مقارنة متوسطات‬
‫المتغيرات الكمية ‪ ,‬ويقصد بالعينات المستقمة التصميمات التجريبية التي تتضمن قياساً قبمياً‬
‫وبعدياً يفصل بينيما معالجة ما ‪ ,‬كما تشمل أيضاً القياسات المتكررة التي تجري لقياس سمتين‬
‫مختمفتين لمجموعة واحدة ‪ ,‬وتشمل أيضاً الدراسات التي تيتم بفحص الفرق بين النظراء كالتوائم‬
‫و األزواج‪( .‬إن شرط تطبيق ىذا االختبار أن تتبع المتغيرات المدروسة لمتوزيع الطبيعي فيو‬
‫توزيع معممي)‪.‬‬

‫معنوية الفرق بين المتوسطين ‪:‬‬


‫‪H 0 : 1   2‬‬
‫‪H 1 : 1   2‬‬

‫في جميع االختبارات (ت)‪ :‬إذا كانت قيمة ‪ P<0.05‬فيذا يعني رفض فرضية العدم التي تقول‬
‫أن المتوسطات متساوية و قبول الفرضية البديمة التي تقول بعدم تساوي المتوسطات‬
‫اإلحصاءات الوصفية ‪:‬‬
‫المتوسط )‪: (mean‬‬
‫يعرف الوسط الحسابي ‪ X‬لمجموعة من القيم ‪ X 1 , X 2 , X 3 ,..., X n‬بأنو حاصل قسمة‬
‫مجموع ىذه البيانات عمى عددىا أي ‪:‬‬
‫‪n‬‬

‫‪X  X 2  X 3  ...  X n‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪i‬‬


‫‪X  1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪i 1‬‬
‫‪n‬‬ ‫‪n‬‬

‫‪70‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫وعادة تيمل الدالئل لسيولة االستعمال فنكتب ‪:‬‬

‫‪X ‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪i‬‬

‫‪n‬‬

‫المجموع (‪ : ) sum‬ىو مجموع القيم أو البيانات ‪.‬‬


‫الوسيط )‪ :(Median‬ىو القيمة التي تتوسط البيانات ( القيمة الوسطى)‬
‫النسبة المئوية (‪: )Percent‬‬
‫إن النسبة المئوية لكل الحسابات من أجل كل مجموعة‬

‫‪Perecent ‬‬
‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬
‫‪*100‬‬
‫‪N‬‬

‫االنحراف المعياري ) ‪:)deviation Standard‬‬


‫االنحراف المعياري لمعينة يعطينا مقياساً النتشار البيانات ‪ .‬إنو يساوي الجذر التربيعي لتباين‬
‫العينة ‪.‬‬

‫‪S‬‬
‫‪(X‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪ X )2‬‬
‫‪N 1‬‬

‫التباين (‪: )Variance‬‬


‫التباين ىو مقياس لكيفية انتشار البيانات حول المتوسط ‪ ,‬تباين العينة يساوي مربع‬
‫االنحراف المعياري لمعينة ‪ ,‬أيضاً يحسب بالصيغ ‪:‬‬
‫‪S‬‬
‫‪(X‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪ X )2‬‬
‫‪N 1‬‬

‫‪S‬‬
‫‪ i2  ( X i ) 2 / N‬‬
‫‪X‬‬
‫‪N 1‬‬
‫الحزم اإلحصائية المستخدمة ‪:‬‬
‫‪ Minitab 15‬و ‪ SPSS 17‬إلجراء التحاليل‬ ‫تم استخدام الحزمتين اإلحصائيتين‬
‫َّ‬
‫اإلحصائية‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫ثانياً ـ الدراسة اإلحصائية الوصفية‪:‬‬


‫‪ .1‬وصف العينة‪:‬‬
‫جألفث العينة من ‪ /40 /‬زرعة سنية أجريث لـ ‪ /23 /‬مريضا ً من الجنسين وهم من المرضى‬
‫المراجعين لقسم جراحة الفم والفكين ولديهم فقد سني في المنطقة الخلفية من الفك السفلي‬
‫جراوحث أعمارىم مابين ال ‪ 22‬عاماً والخمسين عاماً ‪ ,‬وتم استثناء حالتين من النتائج بسبب‬
‫فشل الغرسات عندىم خالل الشير األول من التعويض إحدى الحالتين زرعة تقميدية واألخرى‬
‫زرعة ‪.Platform Switching‬‬
‫‪ .1.1‬توزع مرضى عينة البحث وفقاً لجنس المريض‪:‬‬

‫غرسات ‪Platform‬‬
‫‪ (Switching‬المدروسة)‬ ‫الغرسات الحقليدية‬
‫انثى‬ ‫ذكر‬ ‫انثى‬ ‫ذكر‬
‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪59%‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫‪59%‬‬ ‫‪41%‬‬
‫جدول رقم (‪:)3‬يبين توزع مرضى عينة البحث وفقاً لجنس المريض‪.‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪59%‬‬ ‫‪59%‬‬
‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬
‫‪41%‬‬ ‫‪41%‬‬
‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫انثى‬ ‫ذكر‬ ‫انثى‬ ‫ذكر‬

‫المدروسة‬ ‫التقلٌدٌة‬

‫مخطط(‪ )1‬يمثل النسبة المئوية لتوزع مرضى عينة البحث وفقاً لجنس المريض‬

‫‪72‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫توزع الغرسات في عينة البحث وفقا ً للمجموعة المدروسة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫عدد الغرسات‬ ‫المجموعة المدروسة‬


‫‪50.0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مجموعة الغرسات التقميدية‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مجموعة غرسات ‪Platform‬‬
‫‪(Switching‬المدروسة)‬
‫‪100‬‬ ‫‪38‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول رقم (‪ : )4‬يبين توزع عينة البحث وفقاً لممجموعة المدروسة‪.‬‬

‫‪50%‬‬ ‫‪50%‬‬

‫‪Platform‬‬ ‫التقلٌدٌة‬

‫مخطط رقم (‪ : )2‬يمثل النسبة المئوية لتوزع عينة البحث وفقاً لممجموعة المدروسة‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫ثالثاً ـ الدراسة اإلحصائية التحليلية‪:‬‬


‫تم غرس ‪ 40‬زرعة سنية ( عشرون زرعة ‪ ، Platform Switching‬و عشرون زرعة‬
‫تقميدية )‪.‬‬
‫تم استبعاد زرعتين من العينة الكمية ( زرعة من كل نوع ) وذلك خالل الشير األول من التحميل‬
‫بسبب عدم تحقق الثبات األولي المنشود وحدوث حركة في المستوى األفقي وألم شديد عند القرع‬
‫ووجود نز قيحي واضح حوليما مما اضطرني إزالتيما ‪.‬‬
‫وبالتالي أصبحت العينة مؤلفة من ‪ 38‬زرعة ‪ 19 :‬زرعة تقميدية‬
‫‪19‬زرعة‪Platform Switching‬‬
‫البرنامج االحصائي المستخدم ‪:‬‬
‫برنامج ‪SPSS v.14‬‬
‫اختبار توزيع البيانات‪:‬‬
‫تم استعمال اختباري ‪ Shapiro-Wilk‬و ‪ Kolmogorov-Smirnov‬الختبار إذا كانت بيانات‬
‫االمتصاص العظمي تخضع لمتوزيع الطبيعي أو ال‪.‬‬
‫الجانب األنسي‪:‬‬
‫‪Tests of Normality‬‬
‫‪Shapiro-Wilk‬‬ ‫‪Kolmogorov-Smirnova‬‬ ‫المجموعة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Statistic‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Statistic‬‬
‫‪.137‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.924‬‬ ‫‪.063‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.201‬‬ ‫تقليدي‬
‫*‬
‫أنسيبعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.988‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.986‬‬ ‫‪.200‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.119‬‬ ‫‪Platform‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)5‬يبين قيم اختباري ‪ Kolmogorov-Smirnov‬و ‪ Shapiro-Wilk‬لقيم االمتصاص‬


‫العظمي لمجانب األنسي بعد ‪ 3‬أشير‪.‬‬

‫‪Tests of Normality‬‬
‫‪Shapiro-Wilk‬‬ ‫‪Kolmogorov-Smirnova‬‬ ‫المجموعة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Statistic‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Statistic‬‬
‫*‬
‫‪.339‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.946‬‬ ‫‪.200‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.133‬‬ ‫تقليدي‬
‫أنسيبعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.073‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.897‬‬ ‫‪.074‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.189‬‬ ‫‪Platform‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)6‬يبين قيم اختباري ‪ Kolmogorov-Smirnov‬و ‪ Shapiro-Wilk‬لقيم االمتصاص‬


‫العظمي لمجانب األنسي بعد ‪ 6‬أشير‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫‪Tests of Normality‬‬
‫‪Shapiro-Wilk‬‬ ‫‪Kolmogorov-Smirnova‬‬ ‫المجموعة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Statistic‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Statistic‬‬
‫*‬
‫‪.964‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.982‬‬ ‫‪.200‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.076‬‬ ‫تقليدي‬
‫أنسيبعدعام‬
‫‪.061‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.796‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.240‬‬ ‫‪Platform‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)7‬يبين قيم اختباري ‪ Kolmogorov-Smirnov‬و ‪ Shapiro-Wilk‬لقيم االمتصاص‬


‫العظمي لمجانب األنسي بعد عام‪.‬‬

‫الجانب الوحشي‪:‬‬
‫‪Tests of Normality‬‬
‫‪Shapiro-Wilk‬‬ ‫‪Kolmogorov-Smirnova‬‬ ‫المجموعة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Statistic‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Statistic‬‬
‫‪.152‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.927‬‬ ‫‪.087‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.185‬‬ ‫تقليدي‬
‫*‬
‫وحشي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.633‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.963‬‬ ‫‪.200‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.149‬‬ ‫‪Platform‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )8‬يبين قيم اختباري ‪ Kolmogorov-Smirnov‬و ‪ Shapiro-Wilk‬لقيم االمتصاص‬


‫العظمي لمجانب الوحشي بعد ‪ 3‬أشير‪.‬‬

‫‪Tests of Normality‬‬
‫‪Shapiro-Wilk‬‬ ‫‪Kolmogorov-Smirnova‬‬ ‫المجموعة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Statistic‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Statistic‬‬
‫‪.158‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.928‬‬ ‫‪.068‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.203‬‬ ‫تقليدي‬
‫وحشي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.164‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.929‬‬ ‫‪.096‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.182‬‬ ‫‪Platform‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)9‬يبين قيم اختباري ‪ Kolmogorov-Smirnov‬و ‪ Shapiro-Wilk‬لقيم االمتصاص‬


‫العظمي لمجانب الوحشي بعد ‪ 6‬أشير‪.‬‬

‫‪Tests of Normality‬‬
‫‪Shapiro-Wilk‬‬ ‫‪Kolmogorov-Smirnova‬‬ ‫المجموعة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Statistic‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Statistic‬‬
‫‪.956‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.981‬‬ ‫*‪.200‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.126‬‬ ‫تقليدي‬
‫وحشي بعدعام‬
‫‪.079‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.912‬‬ ‫‪.061‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.193‬‬ ‫‪Platform‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :)10‬قيم اختباري ‪ Kolmogorov-Smirnov‬و ‪ Shapiro-Wilk‬لقيم االمتصاص‬


‫العظمي لمجانب الوحشي بعد ‪ 6‬أشير‪.‬‬
‫‪ 0.05‬في‬ ‫قيمة مستوى الداللة أكبر من القيمة‬
‫وبناء عمى الجداول السابقة يتبين لنا أن‬
‫ً‬
‫المتغيرين المدروسين وبعد المعالجة في أزمنة مختمفة‪ ,‬وبالتالي نقبل فرضية العدم التي تنص‬

‫‪75‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫عمى أن البيانات المدروسة تخضع لمتوزيع الطبيعي‪ ,‬وبالتالي نستخدم االختبارات المعممية ألن‬
‫البيانات المدروسة تخضع لمتوزيع الطبيعي‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ دراسة مستوى العظم ( مقدار المسافة بين الحواف العلوية لكتف الغرسة و‬
‫نقطة التقاء العظم بسطح الغرسة )‪:‬‬
‫تم إجراء اختبار ‪T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة الفروق في متوسط مقدار المسافة بين‬
‫الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم بسطح الغرسة في كل من مجموعة غرسات‬
‫‪ Platform Switching‬و مجموعة الغرسات التقميدية في عينة البحث ‪ ،‬وذلك وفقاً لمجانب‬
‫المدروس والفترة الزمنية المدروسة‪:‬‬
‫المجموعة التقليدية‪:‬‬
‫إحصاءات وصفية‪:‬‬
‫الجانب األنسي‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫العدد‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬
‫‪Pair 1‬‬
‫‪.04570‬‬ ‫‪.19919‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.7100‬‬ ‫أنسي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬
‫‪Pair 2‬‬
‫‪.06194‬‬ ‫‪.26999‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.9353‬‬ ‫أنسي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬
‫‪Pair 3‬‬
‫‪.08497‬‬ ‫‪.37037‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1.2153‬‬ ‫أنسي بعدعام‬

‫الجدول رقم (‪ : )11‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف والخطأ المعياري لالمتصاص العظمي قبل المعالجة‬
‫وبعدىا في أزمنة مختمفة لممجموعة التقميدية في الجانب األنسي‪.‬‬

‫‪1.4‬‬
‫‪1.2153‬‬
‫‪1.2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.9353‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪0.71‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫قبل‬ ‫أشهر ‪3‬أنسي بعد‬ ‫أشهر ‪ 6‬أنسي بعد‬ ‫أنسي بعد عام‬

‫‪76‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫المخطط رقم (‪ : )3‬يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي قبل المعالجة و بعدىا في أزمنة مختمفة‬
‫لممجموعة التقميدية في الجانب األنسي‪.‬‬

‫نتائج اختبار ‪T‬ستيودنت للعينات المستقلة‪:‬‬

‫اختبار ‪ T‬للعينات المستقلة‬


‫قيمة‬ ‫‪ 95%‬مجال ثقة للفرق بين‬
‫داللة‬ ‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫المتوسطين‬ ‫االنحراف الخطأ المعياري‬ ‫الفرق بين‬
‫الداللة الفروق‬ ‫الحرية‬ ‫‪t‬‬ ‫حد أعلى‬ ‫حد أدنى‬ ‫للفرق‬ ‫المعياري‬ ‫المتوسطين‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.61399-‬‬ ‫‪-.80601-‬‬ ‫‪.04570‬‬ ‫‪.19919‬‬ ‫‪-.71000-‬‬ ‫قبل ‪ -‬أنسي بعد‬
‫‪15.5-‬‬ ‫‪3‬أشهر‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.80513-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.06194‬‬ ‫‪.26999‬‬ ‫‪-.93526-‬‬ ‫قبل ‪ -‬أنسي‬
‫‪15.1-‬‬ ‫‪1.06539-‬‬ ‫بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-1.03675-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.08497‬‬ ‫‪.37037‬‬ ‫‪-1.21526-‬‬ ‫قبل ‪ -‬أنسي‬
‫‪14.3-‬‬ ‫‪1.39377-‬‬ ‫بعدعام‬

‫الجدول رقم (‪ : )12‬يبين اختبار ‪ T‬لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين متوسطي االمتصاص العظمي‬
‫قبل المعالجة و بعدىا في أزمنة مختمفة لممجموعة التقميدية في الجانب األنسي‪.‬‬

‫المستقل لدراسة الفرق المعنوي بين مقدار‬


‫ة‬ ‫وبالعودة لمنتائج السابقةال ختبار‪T‬ستيودنتلمعينات‬
‫الغرس بأزمنة‬ ‫المسافة بين الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم بسطح الغرسةبعد‬
‫مختمفة لممجموعة التقميدية في الجانب األنسي‪ ,‬تبين وجود فرق معنوي حيث كانت قيمة مستوى‬
‫الداللة ‪. p<0.05‬‬
‫الجانب الوحشي‪:‬‬
‫إحصاءات وصفية‪:‬‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫العدد‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬
‫‪Pair 1‬‬
‫‪.04648‬‬ ‫‪.20260‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.7153‬‬ ‫وحشي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬
‫‪Pair 2‬‬
‫‪.07048‬‬ ‫‪.30722‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.9621‬‬ ‫وحشي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬
‫‪Pair 3‬‬
‫‪.08742‬‬ ‫‪.38105‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1.2568‬‬ ‫وحشي بعدعام‬

‫الجدول رقم (‪: )13‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف والخطأ المعياري لالمتصاص العظمي قبل المعالجة و‬
‫بعدىا في أزمنة مختمفة لممجموعة التقميدية في الجانب الوحشي‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫‪1.4‬‬
‫‪1.2568‬‬
‫‪1.2‬‬

‫‪0.9621‬‬
‫‪1‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7153‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫قبل‬ ‫أشهر ‪3‬وحشي بعد‬ ‫أشهر ‪ 6‬وحشي بعد‬ ‫وحشي بعد عام‬

‫المخطط رقم (‪ : )4‬يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي قبل المعالجة و بعدىا بأزمنة مختمفة‬
‫لممجموعة التقميدية في الجانب الوحشي‪.‬‬

‫نتائج اختبار ‪T‬ستيودنت للعينات المستقلة‪:‬‬


‫اختبار ‪ T‬للعينات المستقلة‬
‫قيمة‬ ‫‪ 95%‬مجال ثقة للفرق بين‬
‫مستوى داللة‬ ‫درجات‬ ‫المتوسطين‬ ‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫الفرق بين‬
‫الداللة الفروق‬ ‫الحرية‬ ‫‪t‬‬ ‫حد أعلى‬ ‫حد أدنى‬ ‫للفرق‬ ‫المعياري‬ ‫المتوسطين‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.61761-‬‬ ‫‪-.81292-‬‬ ‫‪.04648‬‬ ‫‪.20260‬‬ ‫‪-.71526-‬‬
‫‪15.38-‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.81403-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.07048‬‬ ‫‪.30722‬‬ ‫‪-.96211-‬‬
‫‪13.65-‬‬ ‫‪1.11018-‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-1.07318-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.08742‬‬ ‫‪.38105‬‬ ‫‪-1.25684-‬‬
‫‪14.37-‬‬ ‫‪1.44050-‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )14‬يبين اختبار ‪ T‬لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين متوسطي االمتصاص العظمي‬
‫قبل المعالجة و بعدىا في أزمنة مختمفة لممجموعة التقميدية في الجانب الوحشي‪.‬‬

‫وبالعودة إلى النتائج السابقة الختبار‪T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين مقدار‬
‫في أزمنة مختمفة‬ ‫المسافة بين الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم بسطح الغرسة‬
‫قيمة مستوى‬ ‫تبين وجود فرق معنوي حيث كانت‬ ‫لممجموعة التقميدية في الجانب الوحشي‪,‬‬
‫الداللة‪. p<0.05‬‬

‫‪78‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫المجموعة الثانية المدروسة غرسات‪:Platform Switching‬‬


‫الجانب األنسي‪:‬‬
‫إحصاءات وصفية‪:‬‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫العدد‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬ ‫‪Pair 1‬‬
‫‪.04004‬‬ ‫‪.17454‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.5411‬‬ ‫أنسي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬ ‫‪Pair 2‬‬
‫‪.05280‬‬ ‫‪.23013‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.6753‬‬ ‫أنسي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬ ‫‪Pair 3‬‬
‫‪.05610‬‬ ‫‪.24452‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.7768‬‬ ‫أنسي بعد عام‬

‫الجدول رقم (‪ : )15‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف والخطأ المعياري لالمتصاص العظمي قبل المعالجة و‬
‫بعدىا في أزمنة مختمفة لممجموعة المدروسة في الجانب األنسي‪.‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7768‬‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪0.6753‬‬

‫‪0.6‬‬
‫‪0.5411‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫قبل‬ ‫أشهر ‪3‬أنسي بعد‬ ‫أشهر ‪ 6‬أنسي بعد‬ ‫أنسي بعد عام‬

‫المخطط رقم (‪ :)5‬يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي قبل المعالجة و بعدىا في أزمنة مختمفة‬
‫لممجموعة المدروسة في الجانب األنسي‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫نتائج اختبار ‪T‬ستيودنت لمعينات المستقمة‪:‬‬


‫اختبار ‪ T‬للعينات الم ستقلة‬
‫قيمة‬ ‫‪ 95%‬مجال ثقة للفرق‬ ‫الخطأ‬
‫داللة‬ ‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫بين المتوسطين‬ ‫الفرق بين االنحراف المعياري‬
‫الداللة الفروق‬ ‫الحرية‬ ‫‪t‬‬ ‫حد أعلى‬ ‫حد أدنى‬ ‫للفرق‬ ‫المتوسطين المعياري‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.45693-‬‬ ‫‪-.62518-‬‬ ‫‪.04004‬‬ ‫‪.17454‬‬ ‫‪-.54105-‬‬ ‫قبل ‪-‬‬
‫‪13.512-‬‬ ‫أنسي بعد‬
‫‪ 3‬أشهر‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.56434-‬‬ ‫‪-.78618-‬‬ ‫‪.05280‬‬ ‫‪.23013‬‬ ‫‪-.67526-‬‬ ‫قبل ‪-‬‬
‫‪12.790-‬‬ ‫أنسي بعد‬
‫‪ 6‬أشهر‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.65899-‬‬ ‫‪-.89470-‬‬ ‫‪.05610‬‬ ‫‪.24452‬‬ ‫‪-.77684-‬‬ ‫قبل ‪-‬‬
‫‪13.848-‬‬ ‫أنسي بعد‬
‫عام‬

‫الجدول رقم (‪ : )16‬يبين اختبار ‪ T‬لمعينات الم ستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين متوسطي االمتصاص العظمي‬
‫قبل المعالجة و بعدىا في أزمنة مختمفة لممجموعة المدروسة في الجانب األنسي‪.‬‬
‫وبالعودة إلى النتائج السابقة الختبار‪T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين مقدار‬
‫في أزمنة مختمفة‬ ‫المسافة بين الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم بسطح الغرسة‬
‫قيمة مستوى‬ ‫تبين وجود فرق معنوي حيث كانت‬ ‫لممجموعة المدروسة في الجانب األنسي‪,‬‬
‫الداللة‪. p<0.05‬‬
‫الجانب الوحشي‪:‬‬
‫إحصاءات وصفية‪:‬‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫العدد‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬ ‫‪Pair 1‬‬
‫‪.04198‬‬ ‫‪.18299‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.5574‬‬ ‫وحشي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬ ‫‪Pair 2‬‬
‫‪.05208‬‬ ‫‪.22701‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.7189‬‬ ‫وحشي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.00000‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0000‬‬ ‫قبل‬ ‫‪Pair 3‬‬
‫‪.04351‬‬ ‫‪.18964‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.8274‬‬ ‫وحشي بعد عام‬

‫الجدول رقم (‪ : )17‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف والخطأ المعياري لالمتصاص العظمي قبل المعالجة و‬
‫بعدىا في أزمنة مختمفة لممجموعة المدروسة في الجانب الوحشي‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8274‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7189‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪0.5574‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫قبل‬ ‫أشهر ‪3‬وحشي بعد‬ ‫أشهر ‪ 6‬وحشي بعد‬ ‫وحشي بعد عام‬

‫المخطط رقم (‪ :)6‬يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي قبل المعالجة و بعدىا في أزمنة مختمفة‬
‫لممجموعة المدروسة في الجانب الوحشي‪.‬‬

‫نتائج اختبار ‪T‬ستيودنت للعينات المستقلة‪:‬‬


‫اختبار ‪ T‬للعينات المستقلة‬
‫قيمة‬ ‫‪ 95%‬مجال ثقة‬ ‫الخطأ‬
‫درجات مستوى داللة‬ ‫الفرق بين االنحراف المعياري للفرق بين المتوسطين‬
‫الحرية الداللة الفروق‬ ‫‪t‬‬ ‫حد أعلى‬ ‫حد أدنى‬ ‫للفرق‬ ‫المتوسطين المعياري‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.46917- -.64557-‬‬ ‫‪.04198‬‬ ‫‪.18299‬‬ ‫‪-.55737-‬‬ ‫قبل ‪-‬‬
‫‪13.276-‬‬ ‫وحشي‬
‫بعد ‪3‬‬
‫أشهر‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.60953- -.82836-‬‬ ‫‪.05208‬‬ ‫‪.22701‬‬ ‫‪-.71895-‬‬ ‫قبل ‪-‬‬
‫‪13.805-‬‬ ‫وحشي‬
‫بعد ‪6‬‬
‫أشهر‬
‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.73596- -.91877-‬‬ ‫‪.04351‬‬ ‫‪.18964‬‬ ‫‪-.82737-‬‬ ‫قبل ‪-‬‬
‫‪19.017-‬‬ ‫وحشي‬
‫بعد عام‬

‫الجدول رقم (‪: )18‬يبين اختبار ‪ T‬لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين متوسطي االمتصاص العظمي‬
‫قبل المعالجة و بعدىا في أزمنة مختمفة لممجموعة المدروسة في الجانب الوحشي‪.‬‬
‫وبالعودة إلى النتائج السابقة الختبار‪T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين مقدار‬
‫في أزمنة مختمفة‬ ‫المسافة بين الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم بسطح الغرسة‬
‫لممجموعة المدروسة في الجانب الوحشي‪ ,‬تبين وجود فرق معنوي حيث كانت قيمة مستوى الداللة‬
‫‪. p<0.05‬‬

‫‪81‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫‪ 2‬ـ دراسة تأثير المجموعة المدروسة في نسبة االمتصاص العظمي في عينة البحث‬
‫وفقاً للفترة الزمنية المدروسة والجانب المدروس‪:‬‬
‫تم إجراء اختبار ‪T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة الفروق في متوسط مقدار المسافة بين‬
‫الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم بسطح الغرسة بين كل من مجموعة غرسات‬
‫‪ Platform Switching‬و مجموعة الغرسات التقميدية في عينة البحث ‪ ،‬وذلك وفقاً لمجانب‬
‫المدروس والفترة الزمنية المدروسة‪:‬‬
‫مقارنة بين مجموعتي الدراسة تبعاً لألزمنة المختلفة في الجانب األنسي‪:‬‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.04570‬‬ ‫‪.19919‬‬ ‫‪.7100‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تقليدي‬
‫أنسي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.04004‬‬ ‫‪.17454‬‬ ‫‪.5411‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪Platform‬‬
‫‪.06194‬‬ ‫‪.26999‬‬ ‫‪.9353‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تقليدي‬
‫أنسي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.05280‬‬ ‫‪.23013‬‬ ‫‪.6753‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪Platform‬‬
‫‪.08497‬‬ ‫‪.37037‬‬ ‫‪1.2153‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تقليدي‬
‫أنسي بعدعام‬
‫‪.05610‬‬ ‫‪.24452‬‬ ‫‪.7768‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪Platform‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)19‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف والخطأ المعياري لمقدار االمتصاص العظمي لممجموعتين‬
‫الشاىدة والمدروسة بعد ثالثة أشير وستة أشير وعام من المعالجة في الجانب األنسي‪.‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.2153‬‬
‫‪1.2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.9353‬‬
‫‪0.7768‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪0.6753‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪0.5411‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0‬‬
‫تقلٌدي‬ ‫‪Platform‬‬ ‫تقلٌدي‬ ‫‪Platform‬‬ ‫تقلٌدي‬ ‫‪Platform‬‬

‫أشهر ‪3‬أنسً بعد‬ ‫أشهر ‪ 6‬أنسً بعد‬ ‫أنسً بعد عام‬

‫المخطط رقم (‪ :)7‬يبين المتوسط الحسابي لمقدار االمتصاص العظمي لممجموعتين الشاىدة والمدروسة بعد ثالثة‬
‫أشير وستة أشير وعام من المعالجة في الجانب األنسي‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫نتائج اختبار ‪T‬ستيودنت للعينات المستقلة‪:‬‬


‫‪ 95%‬مجال ثقة للفرق بين المتوسطين‬

‫الفرق بين المتوسطين‬

‫مستوى الداللة‬
‫داللة الفروق‬

‫درجات‬
‫الحرية‬

‫قيمة ‪t‬‬
‫حد أعلى‬

‫حد أدنى‬

‫‪.29217‬‬ ‫‪.04572‬‬ ‫‪.06076‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أنسي بعد ‪3‬‬


‫‪2.781‬‬
‫أشهر‬
‫‪.42506‬‬ ‫‪.09494‬‬ ‫‪.08139‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أنسي بعد ‪6‬‬
‫‪3.195‬‬
‫أشهر‬
‫‪.64491‬‬ ‫‪.23193‬‬ ‫‪.10182‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4.306‬‬ ‫أنسي بعدعام‬

‫الجدول رقم (‪:)20‬يبين اختبار ‪ T‬لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي لالمتصاص العظمي بين المجموعتين‬
‫الشاىدة والمدروسة بعد ثالثة أشير وستة أشير وعام من المعالجة في الجانب األنسي‪.‬‬
‫لغرض المقارنة بين متوسطي االمتصاص العظمي بين المجموعة الشاىدة والمجموعة المدروسة‬
‫بعد ثالثة أشير وستة أشير وعام من المعالجة في الجانب األنسي ‪ ,‬تم إجراء اختبار ‪ T‬لمعينات‬
‫المستقمة ووجد أن الفرق بين المتوسطين كان ذ ا داللة إحصائية في جميع األزمنة حيث كانت‬
‫قيمة مستوى الداللة ‪ ,p<0.05‬و تبين أن متوسط االمتصاص العظمي لممجموعة المدروسة‬
‫(غرسات‪ )Platform Switching‬أصغر وبشكل معنوي من متوسط االمتصاص العظمي‬
‫لممجموعة (التقميدية)في الجانب األنسي‪.‬‬
‫مقارنة بين المجموعتين الشاهدة والمدروسة تبعاً لألزمنة المختلفة في الجانب الوحشي‪:‬‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.04648‬‬ ‫‪.20260‬‬ ‫‪.7153‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تقليدي‬
‫وحشي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.04198‬‬ ‫‪.18299‬‬ ‫‪.5574‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪Platform‬‬
‫‪.07048‬‬ ‫‪.30722‬‬ ‫‪.9621‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تقليدي‬
‫وحشي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.05208‬‬ ‫‪.22701‬‬ ‫‪.7189‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪Platform‬‬
‫‪.08742‬‬ ‫‪.38105‬‬ ‫‪1.2568‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تقليدي‬
‫وحشي بعدعام‬
‫‪.04351‬‬ ‫‪.18964‬‬ ‫‪.8274‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪Platform‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )21‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف والخطأ المعياري لمقدار االمتصاص العظمي‬
‫لممجموعتين الشاىدة والمدروسة بعد ثالثة أشير وستة أشير وعام من المعالجة في الجانب الوحشي‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫‪1.4‬‬
‫‪1.2568‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.9621‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.8274‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7153‬‬ ‫‪0.7189‬‬
‫‪0.5574‬‬
‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0‬‬
‫تقليدي‬ ‫‪Platform‬‬ ‫تقليدي‬ ‫‪Platform‬‬ ‫تقليدي‬ ‫‪Platform‬‬

‫أشهر ‪3‬وحشي بعد‬ ‫أشهر ‪ 6‬وحشي بعد‬ ‫وحشي بعد عام‬

‫المخطط رقم (‪ : )8‬يبين المتوسط الحسابي لمقدار االمتصاص العظمي لممجموعتين الشاىدة والمدروسة بعد‬
‫ثالثة أشير وستة أشير وعام من المعالجة في الجانب الوحشي‪.‬‬

‫نتائج اختبار ‪T‬ستيودنت للعينات المستقلة‪:‬‬


‫‪ 95%‬مجال ثقة للفرق بين المتوسطين‬
‫الفرق بين المتوسطين‬

‫مستوى الداللة‬
‫داللة الفروق‬

‫درجات‬
‫الحرية‬
‫قيمة ‪t‬‬
‫حد أعلى‬

‫حد أدنى‬

‫‪.28492‬‬ ‫‪.03087‬‬ ‫‪.06263‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪.016‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.521‬‬ ‫وحشي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.42089‬‬ ‫‪.06543‬‬ ‫‪.08763‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.775‬‬ ‫وحشي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.62751‬‬ ‫‪.23144‬‬ ‫‪.09765‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4.398‬‬ ‫وحشي بعدعام‬

‫الجدول رقم (‪ : )22‬يبين اختبار ‪ T‬لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي لالمتصاص العظمي بين‬
‫المجموعتين الشاىدة والمدروسة بعد ثالثة أشير وستة أشير وعام من المعالجة في الجانب الوحشي‪.‬‬
‫لغرض المقارنة بين متوسطي االمتصاص العظمي بين المجموعة الشاىدة والمجموعة المدروسة‬
‫بعد ثالثة أشير وستة أشير وعام من المعالجة في الجانب الوحشي‪ ,‬تم إجراء اختبار ‪ T‬لمعينات‬
‫المستقمة ووجد أن الفرق بين المتوسطين كان ذ ا داللة إحصائية في جميع األزمنة حيث كانت‬
‫‪ ,p<0.05‬حيث تبين أن متوسط االمتصاص العظمي لممجموعة المدروسة ( ‪ )Platform‬أصغر‬
‫في الجانب‬ ‫وبشكل معنوي من متوسط االمتصاص العظمي لممجموعة الشاىدة (التقميدية)‬
‫الوحشي‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫‪ 3‬ـ دراسة تأثير الجانب المدروس في االمتصاص العظمي في عينة البحث وفقاً‬
‫للمجموعة المدروسة والفترة الزمنية المدروسة ‪:‬‬
‫تم إجراء اختبار ‪T‬ستيودنت لمعينات المستقمة لدراسة داللة الفروق في متوسط مقدار المسافة بين‬
‫الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم مع سطح الغرسة بين مجموعة القياسات في‬
‫الجانب األنسي و مجموعة القياسات في الجانب الوحشي في عينة البحث ‪ ،‬وذلك وفقاً لممجموعة‬
‫المدروسة والفترة الزمنية المدروسة‪.‬‬
‫إحصاءات وصفية‪:‬‬
‫مجموعة الغرسات التقليدية‪:‬‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫العدد‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.04570‬‬ ‫‪.19919‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.7100‬‬ ‫أنسي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪Pair 1‬‬
‫‪.04648‬‬ ‫‪.20260‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.7153‬‬ ‫وحشي بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.06194‬‬ ‫‪.26999‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.9353‬‬ ‫أنسي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪Pair 2‬‬
‫‪.07048‬‬ ‫‪.30722‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.9621‬‬ ‫وحشي بعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.08497‬‬ ‫‪.37037‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1.2153‬‬ ‫أنسي بعدعام‬
‫‪Pair 3‬‬
‫‪.08742‬‬ ‫‪.38105‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1.2568‬‬ ‫وحشي بعدعام‬

‫الجدول رقم (‪ : )23‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف والخطأ المعياري لالمتصاص العظمي لمجانبين األنسي‬
‫والوحشي في أزمنة مختمفة بعد المعالجة لممجموعة الشاىدة‪.‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8274‬‬
‫‪0.7768‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7189‬‬
‫‪0.6753‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪0.5411‬‬ ‫‪0.5574‬‬

‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ 6‬وحشً بعد أشهر ‪ 6‬أنسً بعد أشهر ‪3‬وحشً بعد أشهر ‪3‬أنسً بعد‬ ‫أنسً بعد عام‬ ‫وحشً بعد عام‬
‫أشهر‬

‫المخطط رقم (‪ :)9‬يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي لمجانبين األنسي والوحشي بعد المعالجة في‬
‫أزمنة مختمفة لممجموعة الشاىدة‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫نتائج اختبار ‪T‬ستيودنت للعينات المستقلة‪:‬‬


‫اختبار ‪ T‬للعينات الم ستقلة‬
‫‪ 95%‬مجال ثقة‬
‫للفرق بين‬
‫قيمة‬ ‫المتوسطين‬ ‫الخطأ‬
‫درجات مستوى داللة‬ ‫حد‬ ‫الفرق بين االنحراف المعياري‬
‫الحرية الداللة الفروق‬ ‫‪t‬‬ ‫المتوسطين المعياري للفرق حد أدنى أعلى‬
‫‪NS‬‬ ‫‪.873‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-.162-‬‬ ‫‪.06317‬‬ ‫‪-.07370-‬‬ ‫‪.03257‬‬ ‫‪.14198‬‬ ‫‪-.00526-‬‬ ‫أنسي بعد‬
‫‪3‬أشير–‬ ‫‪Pair‬‬
‫وحشي بعد‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬أشير‬
‫‪S‬‬ ‫‪.0353‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-.956-‬‬ ‫‪.03215‬‬ ‫‪-.08583-‬‬ ‫‪.02808‬‬ ‫‪.12239‬‬ ‫‪-.02684-‬‬ ‫أنسي بعد‬
‫‪6‬أشير ‪-‬‬
‫‪Pair‬‬
‫وحشي‬
‫‪2‬‬
‫بعد ‪6‬‬
‫أشير‬
‫‪S‬‬ ‫‪.046‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.01918‬‬ ‫‪-.10234-‬‬ ‫‪.02892‬‬ ‫‪.12606‬‬ ‫‪-.04158-‬‬ ‫أنسي‬
‫‪1.438-‬‬ ‫‪ Pair‬بعدعام ‪-‬‬
‫وحشي‬ ‫‪3‬‬
‫بعدعام‬

‫الجدول رقم (‪ : )24‬يبين اختبار ‪ T‬لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين متوسطي االمتصاص العظمي‬
‫لمجانبين األنسي والوحشي بعد المعالجة في أزمنة مختمفة لممجموعة الشاىدة‪.‬‬
‫تم استعمال اختبار ‪ T‬لمعينات المستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين متوسطي االمتصاص العظمي‬
‫َّ‬
‫في أزمنة مختمفة لممجموعة التقميدية‪ ,‬وقد تبين عدم‬ ‫لمجانبين األنسي والوحشي بعد المعالجة‬
‫وجود فرق معنوي لمتوسطي االمتصاص العظمي بين الجانبين األنسي والوحشي بعد ثالثةة‬
‫أشير حيث كانت ‪ . p>0.05‬وقد وجد ت فروق معنوية بعد ستة أشير وسنة حيث كانت قيمة‬
‫‪ P<0.05‬وكان متوسط االمتصاص في الجانب الوحشي أكبر وبشكل معنوي من ه في الجانب‬
‫األنسي‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫مجموعة غرسات‪:Platform Switching‬‬


‫إحصاءات وصفية‪:‬‬
‫الخطأ المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫العدد‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.04004‬‬ ‫‪.17454‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.5411‬‬ ‫أنسيبعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪Pair 1‬‬
‫‪.04198‬‬ ‫‪.18299‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.5574‬‬ ‫وحشيبعد ‪ 3‬أشهر‬
‫‪.05280‬‬ ‫‪.23013‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.6753‬‬ ‫أنسيبعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪Pair 2‬‬
‫‪.05208‬‬ ‫‪.22701‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.7189‬‬ ‫وحشيبعد ‪ 6‬أشهر‬
‫‪.05610‬‬ ‫‪.24452‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.7768‬‬ ‫أنسيبعدعام‬
‫‪Pair 3‬‬
‫‪.04351‬‬ ‫‪.18964‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.8274‬‬ ‫وحشيبعدعام‬

‫الجدول رقم (‪ : )25‬يبين المتوسط الحسابي واالنحراف والخطأ المعياري لالمتصاص العظمي لمجانبين األنسي‬
‫والوحشي في أزمنة مختمفة بعد المعالجة لممجموعة المدروسة‪.‬‬

‫‪0.9‬‬
‫‪0.8274‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7768‬‬

‫‪0.7189‬‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪0.6753‬‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪0.5574‬‬
‫‪0.5411‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ 6‬وحشً بعد أشهر ‪ 6‬أنسً بعد أشهر ‪3‬وحشً بعد أشهر ‪3‬أنسً بعد‬ ‫أنسً بعد عام‬ ‫وحشً بعد عام‬
‫أشهر‬

‫المخطط رقم (‪ : )10‬يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي لمجانبين األنسي والوحشي بعد المعالجة في‬
‫أزمنة مختمفة لممجموعة المدروسة‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫النحائج والدراسة اإلحصائية‬ ‫الباب الخامس‬

‫نتائج اختبار ‪T‬ستيودنت للعينات المستقلة‪:‬‬


‫اختبار ‪ T‬للعينات الم ستقلة‬
‫قيمة‬ ‫‪ 95%‬مجال ثقة‬ ‫الخطأ‬
‫درجات مستوى داللة‬ ‫الفرق بين االنحراف المعياري للفرق بين المتوسطين‬
‫الحرية الداللة الفروق‬ ‫‪t‬‬ ‫حد أدنى حد أعلى‬ ‫للفرق‬ ‫المتوسطين المعياري‬
‫‪NS‬‬ ‫‪.531‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-.639-‬‬ ‫‪.03729‬‬ ‫‪-.06992-‬‬ ‫‪.02551‬‬ ‫‪.11122‬‬ ‫‪-.01632-‬‬ ‫أنسي بعد ‪3‬‬
‫‪ Pair‬أشير –‬
‫وحشي بعد ‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫أشير‬
‫‪S‬‬ ‫‪.042‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.00247‬‬ ‫‪-.08984-‬‬ ‫‪.02197‬‬ ‫‪.09575‬‬ ‫‪-.04368-‬‬ ‫أنسي بعد ‪6‬‬
‫‪1.989-‬‬ ‫‪ Pair‬أشير ‪-‬‬
‫وحشي بعد ‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫أشير‬
‫‪S‬‬ ‫‪.036‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.00797‬‬ ‫‪-.10902-‬‬ ‫‪.02784‬‬ ‫‪.12136‬‬ ‫‪-.05053-‬‬ ‫أنسي بعدعام‬
‫‪Pair‬‬
‫‪1.815-‬‬ ‫‪-‬وحشي‬
‫‪3‬‬
‫بعدعام‬

‫الجدول رقم (‪ : )26‬يبين اختبار ‪ T‬لمعينات الم ستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين متوسطي االمتصاص العظمي‬
‫لمجانبين األنسي والوحشي بعد المعالجة في أزمنة مختمفة لممجموعة المدروسة‪.‬‬

‫تم استعمال اختبار ‪ T‬لمعينات الم ستقمة لدراسة الفرق المعنوي بين متوسطي االمتصاص العظمي‬
‫َّ‬
‫لمجانبين األنسي والوحشي بعد المعالجة في أزمنة مختمفة لممجموعة المدروسة‪ ,‬وقد تبين عدم‬
‫وجود فرق معنوي لمتوسطي االمتصاص العظمي بين الجانبين األنسي والوحشي بعد ثالثةة‬
‫أشير حيث كانت ‪. p>0.05‬‬
‫‪ P<0.05‬وكان متوسط‬ ‫وقد وجد فروق معنوية بعد ستة أشير وسنة حيث كانت قيمة‬
‫االمتصاص في الجانب الوحشي أكبر وبشكل معنوي منه في الجانب األنسي‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫املناقشة‬
‫‪- 1‬مناقشة العينة ‪:‬‬

‫يض من الجنسين لدييم ‪ 40‬غرسة فرنسية الصنع نصفو ا‬


‫بمغ عدد العينة في ىذا البحث ‪ 23‬مر اً‬
‫تقميدي ونصفيم ا ذو تقنية ‪ Platform Switching‬وذلك في المنطقة الخمفية من الفك السفمي‬
‫فقط ‪.‬‬

‫د إ حدى الغرستين‬ ‫تم استبعاد زرعتين من العينة الكمية لعدم تحقق االندماج العظمي المنشو‬
‫تقميدي واألخرى ذ ات تقنية ‪ Platform switching‬ويمكن أن يعزى سبب الفشل إلى نقص في‬
‫العقامة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مناقشة تأثير الزمن في االمتصاص العظمي ‪:‬‬

‫فارق ذا داللة إحصائية في مقدار االمتصاص العظمي المسجل بعد ‪3‬أشير وبعد‬
‫لوحظ أن ىناك اً‬
‫‪6‬أشير من التحميل في كال المجموعتين و كذلك بعد ستة أشير وبعد عام من التحميل حيث‬
‫كان مقدار االمتصاص العظمي أكبر بعد ‪ 6‬أشير في كال المجموعتين عما ىو مسجل بعد‬
‫‪3‬أشير من التحميل وأيضاً كان أكبر بعد عام مماىو عميو بعد ستة أشير‪.‬‬

‫أي أن االمتصاص العظمي يزداد بزيادة الزمن ميما كانت المجموعة المدروسة وميما كان‬
‫الطرف المدروس‪.‬‬

‫وىذا ما يتوافق مع دراسة ‪ )2003(Tepper G,et al‬الذي الحظ أن قيم االمتصاص العظمي‬
‫تتزايد بتزايد الفترة الزمنية وذلك ميما كانت ناحية القياس ونوع الغرسات المستخدمة وىذا يختمف‬
‫عن نتائج دراسة ‪ )2003( Payne‬الذي أشار إلى نقصان االمتصاص العظمي بعد سنتين من‬
‫المتابعة وع از ذلك إلى زيادة توضع العظم حول الغرسات بسبب التحريض الوظيفي ليا‪.‬‬

‫‪ 6‬شيور) تحدث‬ ‫الحظ عدد من الباحثين أن الفترة التالية لتطبيق الغرسة (التي تصل إلى حد‬
‫فييا معظم التغيرات التي تتم عمى مستوى حافة العظم‪.‬‬
‫(‪)32‬‬

‫‪89‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫أشار عدد من الباحثيين لضرورة أن يكون مقدار الثبات األولي لمزرعة جيداً قبل تحميميا بشكل‬
‫فوري‪ ،‬واقترحوا من أجل التحميل الفوري لمزرعة استخدام الغرسات ذات السطح الخشن وتطبيق‬
‫تورك إدخال أكثر من ‪ 32‬نيوتن‪/‬سم‪ ،‬كما أوضحوا أن التحميل الفوري ال يقمل من معدالت بقاء‬
‫(‪)82‬‬
‫ىذه الغرسات وذلك خالل فترة متابعتيم التي امتدت لعامين‪.‬‬
‫قارن ‪ Goswami‬بين االمتصاص لدى نوعين من الغرسات يختمفان من ناحية شكل عنق‬
‫الغرسة و خشونتيا (‪ ،)rough / smooth collar design‬والحظ أن خسارة العظم القمي كانت أقل لدى‬
‫الغرسات ذات العنق الخشن ( ‪1.53‬ممم) من الغرسات ذات العنق األممس ( ‪1.42‬ممم) وذلك‬
‫بفارق ذي داللة إحصائية‪ ،‬كما الحظ أن الترتيب التنازلي لمقدار خسارة العظم القمي كان عمى‬
‫(‪)44‬‬
‫النحو التالي‪ :‬الجية الدىميزية ثم الجية األنسية ثم الجية المسانية ثم الجية الوحشية‪.‬‬
‫‪1.5‬ممم‬ ‫أشار ‪Ferracane‬إلى أن معايير نجاح الغرس يشمل خسارة عظمية مقبولة بحدود‬
‫خالل السنة األولى لمزرعة عمى أال يتجاوز االمتصاص التالي لمعظم ‪0.2‬ممم سنوياً لضمان بقاء‬
‫كمية كافية من العظم لثبات الغرسة‪.‬‬
‫(‪)37‬‬

‫ويعود السبب في حدوث فقدان كبير لمعظم القمي خالل السنة األولى من العمر الوظيفي لمغرسة‬
‫إلى أحد األسباب التالية‪ :‬الرض الجراحي‪ ،‬زيادة القوى اإلطباقية (القوى اإلطباقية الشديدة)‪،‬‬
‫(‪)37‬‬
‫التياب النسج حول الغرسة‪ ،peri-implantitis‬وجود‪.microgap‬‬

‫‪ -3‬مناقشة مستوى العظم (مقدار المسافة بين الحواف العموية لكتف الغرسة‬
‫ونقظة التقاء العظم بسطح الغرسة)‪:‬‬
‫في‬ ‫كان متوسط المسافة بين الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم بسطح الغرسة‬
‫‪ T1‬أي بعد ثالثة أشير من الغرس كما يمي ‪:‬‬
‫في الطرف األنسي من الغرسات التقميدية ( ‪ )0.71‬ممم بينما بمغ في غرسات الـ ‪Platform‬‬
‫‪0.54( Switching‬ممم)‪.‬‬
‫‪Platform‬‬ ‫وفي الطرف الوحشي من الغرسات التقميدية ( ‪0.71‬ممم) بينما بمغ في غرسات‬
‫‪.)0.55( Switching‬‬
‫وفي الطرفين األنسي والوحشي معاً من الغرسات التقميدية ( ‪ ) 0.71‬بينما بمغ في غرسات‬
‫‪.) 0.55 ( Platform Switching‬‬

‫وكان متوسط المسافة السابقة بعد ستة أشير من الغرس أي في‪ T2‬كما يمي ‪:‬‬

‫‪90‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫في الطرف األنسي من الغرسات التقميدية ‪ )0.93 ( :‬ممم بينما بمغ في غرسات الـ ‪Platform‬‬
‫‪0.67( Switching‬ممم)‪.‬‬
‫‪Platform‬‬ ‫وفي الطرف الوحشي من الغرسات التقميدية ( ‪0.96‬ممم) بينما بمغ في غرسات‬
‫‪0.71( Switching‬ممم)‪.‬‬
‫‪ ) 0.94‬بينما بمغ في غرسات‬ ‫وفي الطرفين األنسي والوحشي معاً الغرسات التقميدية (‬
‫‪.) 0.69 ( Platform Switching‬‬

‫وبعد عام من الغرس بمغت القيم السابقة أي في ‪: T3‬‬


‫في الطرف األنسي من الغرسات التقميدية ‪ )1.21 ( :‬ممم بينما بمغ في غرسات الـ ‪Platform‬‬
‫‪0.77( Switching‬ممم)‪.‬‬
‫‪Platform‬‬ ‫وفي الطرف الوحشي من الغرسات التقميدية ( ‪1.25‬ممم) بينما بمغ في غرسات‬
‫‪0.82( Switching‬ممم)‪..‬‬
‫وفي الطرف األنسي والوحشي معاً من الغرسات التقميدية ( ‪ ) 1.23‬بينما بمغ في غرسات‬
‫‪.) 0.79 ( Platform Switching‬‬

‫وبالتالي فإن الدراسة اإلحصائية أشارت إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسط مقدار‬
‫المسافة بين الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم مع سطح الغرسة في األزمنة‬
‫الثالثة ‪. T1,T2,T3‬‬

‫كما لوحظ من خالل الدراسة اإلحصائية وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسط المسافة‬
‫المدروسة بين الفترات الزمنية الثالثة المدروسة ميما كانت مجموعة الدراسة وميما كان الجانب‬
‫أكبر منو بعد ثالثة‬ ‫المدروس في عينة البحث (كان متوسط المسافة المدروسة بعد ستة أشير‬
‫أشير‪ ،‬وبعد سنة أكبر منو بعد ستة أشير في كال الجانبين )‪.‬‬

‫كما لم تالحظ فروق ذات داللة إحصائية في المسافة المدروسة بين مجموعة القياسات في‬
‫الجانب األنسي ومجموعة القياسات في الجانب الوحشي وذلك في كل من مجموعة الغرسات‬
‫التقميدية وغرسات ‪Platform Switching‬في الفترة الزمنية األولى ‪ T1‬بينما لوحظت فروق‬
‫ذات داللة إحصائية في متوسط مقدار المسافة المدروسة بين مجموعة القياسات في الجانب‬

‫‪91‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫األنسي ومجموعة القياسات في الجانب الوحشي في كل من مجموعتي الدراسة في فترتي المتابعة‬


‫الثانية والثالثة ‪.T3،T2‬‬

‫مجموعة من دراسات العمماء المتعمقة في دراستنا السابقة ‪:‬‬


‫‪ Hurzeler‬وزمالؤه في عام ( ‪ )2007‬وجدوا في دراستيم أن مقدار المسافة بين الحواف العموية‬
‫لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم مع سطح الغرسة بعد سنة من التحميل في مجموعة غرسات‬
‫‪ Platform switching‬كان أصغر منو في مجموعة الغرسات التقميدية ميما كان الجانب‬
‫‪Platform‬‬ ‫المدروس ‪ ,‬أي أن ارتفاع العظم السنخي حول الغرسات السنية يتأثر بتقنية‬
‫(‪)53‬‬
‫‪ switching‬نظ اًر لبقائو حول الغرسات شبو الثابت خالاللسنة األولى من الغرس والتعويض‪.‬‬

‫أجرى ‪ Guirado‬وزمالؤه عام (‪ )2007‬دراسة عمى غرسات ‪ Platform switching‬فقط وقاموا‬


‫بقياس مستوى العظم من خالل التصوير الشعاعي الرقمي في اليوم التالي لمغرس وبعد ‪ 15‬يوم‬
‫وبعد شير وشيرين وثالثة أشير وستة أشير ‪ ،‬وكان متوسط المسافة بين كتف الغرسة ونقط ة‬
‫التقاء العظم بسطح الغرسة في مكان الثنايا من األنسي ‪ 3.5‬ممم في يوم اتحميل و ‪ 3.6‬بعد‬
‫ستة أشير من التحميل ومن الوحشي ‪ 3.3‬ممم يوم التحميل و ‪ 3.4‬ممم بعد ستة أشير من‬
‫التحميل ‪.‬‬
‫وفي الغرسات مكان الرباعيات من األنسي ‪ 3.2‬ممم يوم التحميل و ‪ 3.27‬ممم بعد ستة أشير‬
‫ومن الوحشي ‪ 3.2‬ممم يوم التحميل و ‪ 3.27‬ممم بعد ستة أشير وبأن المسافة السابقة قد زادت‬
‫بمقدار ضئيل خالل فترة المتابعة مع العمم أنيم لم يجدوا فرقاً ذا داللة إحصائية بين مجموعات‬
‫(‪)46‬‬
‫القياسات في الطرف األنسي والطرف الوحشي‪.‬‬

‫انخفاض مقدار التغير في‬ ‫قام ‪ Cappiello‬وزمالؤه عام ( ‪ )2008‬بدراسة أشاروا فييا إلى‬
‫مستويات العظم الحفافي عند استخدام غرسات ‪ Platform switching‬خالل فترة المتابعة التي‬
‫(‪)20‬‬
‫دامت عامين بعد التحميل الفوري مقارنة بالغرسات التقميدية‪.‬‬

‫كما أن ‪ Li Q‬وزمالءه عام (‪ )2008‬قاموا بدراسة تقييم النتائج السريرية لمغرسات السنية مع‬
‫ىذه التقنية تساعد في‬ ‫تقنية ‪ Platform Switching‬في المناطق التجميمية والتي وجدوا أن‬
‫(‪)67‬‬
‫ضبط مستويات العظم الحفافي حول الغرسات مع التأكيد عمى النتائج التجميمية ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫كما قام ك ٌل من ‪ Givani‬و ‪ Vigolo‬في عام ( ‪ )2009‬بدراسة تيدف إلى مقارنة التغيرات في‬
‫‪Platform switching‬والغرسات التقميدية لمدة خمس‬ ‫مستوى العظم الحفافي حول غرسات‬
‫سنوات وتوصال فييا إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية في مستوى العظم الحفافي بعد السنة‬
‫األولى من الغرس السني بين النموذجين(كان التغيير في مستوى العظم الحفافي أقل في غرسات‬
‫و الثالثة و الرابعة و‬ ‫‪ )Platform switching‬في حين لم يجدوا ذلك خالل السنة الثانية‬
‫(‪)103‬‬
‫الخامسة‪.‬‬

‫كما قام ‪ Canullo‬وزمالؤه في العام (‪ )2010‬بقياس ارتفاع العظم شعاعياً بعد الغرس مباشرة ثم‬
‫وجدوا فارقاً ذا داللة إحصائية في مستويات العظم الحفافي بين‬
‫بعد ‪ 33 , 21 , 15 , 9‬شي اًر ‪ ,‬ف‬
‫غرسات ‪Platform switching‬والغرسات الشاىدة التقميدية ‪ ,‬وأشاروا إلى أن التغير في‬
‫مستويات العظم الحفافي كان في غرسات ‪Platform switching‬أقل منو في الغرسات التقميدية‬
‫‪ Platform switching‬مقارنة بقطر الدعامة‬ ‫وكانوا أوائل من تحدثوا عمى أن زيادة قطر الـ‬
‫ينقص التغير في مستويات العظم الحفافي ‪ ,‬وبالتالي ينقص كمية الخسارة العظمية ‪)19(.‬‬
‫كما أكدوا أن معظم التغيرات في مستويات العظم الحفافي لدييم حصمت خالل فترة المتابعة‬
‫األولى أي خالل األشير التسع األولى من الغرس بينما كانت تمك التغيرات محدودة جداً في‬
‫الفترات التالية ميما كان الجانب المدروس وبالتالي فإن الدراسات السابقة أشارت إلى حدوث‬
‫معظم التغيرات في مستوى العظم الحفافي خالل السنة األولى من الغرس بينما تصبح ثانوية‬
‫وم حدودة فيما بعد ‪ ,‬ويمكن أن يعزى ذلك إلى الرض الجراحي الناتج عن عممية الغرس ‪ ,‬كما‬
‫‪ microgap‬في منطقة‬ ‫يمكن أن يعزى من ناحية أخرى إلى عدة فرضيات كالفجوة المجيرية‬
‫االتصال (دعامة ‪ -‬غرسة) ودورىا في إحداث تموث جرثومي في الميزاب المثوي حول الغرسة‬
‫(‪)60()48‬‬
‫السنية‪.‬‬

‫وأشارت الدراسات السابقة إلى وجود فارق ذ ي داللة إحصائية في االمتصاص العظمي بين‬
‫نموذجي الغرسات (التقميدية والـ ‪( )Platform switching‬أي أن التراجع في مستويات العظم‬
‫(‪)19‬‬
‫الحفافي حول غرسات الـ ‪ Platform switching‬كان أقل منو في الغرسات التقميدية)‪.‬‬

‫تقوم تقنية ال ‪ Platform switching‬بعممية إزاحة لمنطقة االتصال (دعامة ‪ -‬غرسة) داخمياً‬
‫باتجاه المحور الطولي لمغرسة في الغرسات ذات القطعتين ‪ ,‬وبالتالي فإنيا ربما تزيد المسافة بين‬
‫الرشاحة الخموية االلتيابية ‪ Inflammatory cell infiltirate‬المرتبطة بالدعامة ومستوى العظم‬

‫‪93‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫الحفافي‪ ,‬وتخفض من تأثيرىا في مستوى العظم الحفافي وتحافظ عميو وتحد من االمتصاص‬
‫العظمي كنتيجة نيائية‪)72,66( .‬‬

‫وبالتالي وبمقارنة دراستنا بالدراسات السابقة فمقد تبين لنا ‪:‬‬


‫أن دراستنا تتفق مع دراسة ‪ Hurzeler‬وزمالئه في عام (‪ )2007‬حيث وجدوا في دراستيم أن قيم‬
‫مقدار المسافة بين الحواف العموية لكتف الغرسة ونقطة التقاء العظم مع سطح الغرسة بعد سنة‬
‫‪ Platform switching‬كانت أصغر منيا في مجموعة‬ ‫من التحميل في مجموعة غرسات‬
‫الغرسات التقميدية ميما كان الجانب المدروس ‪ ،‬وىذا ما تبين لنا من ىذه الدراسة ‪.‬‬
‫كما تتفق مع نتائج دراسة ‪ Guirado‬وزمالئه عام (‪.)2007‬‬
‫وتتفق أيضاً مع نتائج دراسة ‪ Cappiello‬وزمال ئه عام (‪ )2008‬التي أشاروا فييا إلى انخفاض‬
‫مقدار التغير في مستويات العظم الحفافي عند استخدام غرسات ‪ Platform switching‬وذلك‬
‫خالل فترة المتابعة والتي استمرت عاماً بعد التحميل الفوري مقارنة بالغرسات التقميدية‪.‬‬
‫وتنسجم نتائجنا مع دراسة ‪ Li Q‬و زمالئه عام (‪ )2008‬الذين تبين لدييم أن تقنية ‪Platform‬‬
‫‪ switching‬تساعد عمى ضبط مستويات العظم الحفافي حول الغرسات ‪.‬‬
‫فروقً ذات‬
‫ا‬ ‫وتتفق نتائجنا مع نتائج دراسة ‪ Givani‬و ‪ Vigolo‬في عام ( ‪ )2009‬اللذين وجدوا‬
‫داللة إحصائية في مستوى العظم الحفافي بعد السنة األولى من الغرس السني بين النموذجين‬
‫(كان التغيير في مستوى العظم الحفافي أقل في غرسات ‪. )Platform switching‬‬
‫وأيضاً اتفقت نتائجنا مع دراسة ‪ Canullo‬وزمال ئه في العام (‪ )2010‬فقد وجدوا كما في دراستنا‬
‫‪Platform switching‬‬ ‫فروق ذات داللة إحصائية في مستويات العظم الحفافي بين غرسات‬
‫اً‬
‫‪Platform‬‬ ‫والغرسات التقميدية ‪ ,‬و كان التغير في مستويات العظم الحفافي في غرسات‬
‫‪ switching‬أقل منو في الغرسات التقميدية ‪.‬‬

‫‪ -4‬مناقشة تأثير تقنية ال ‪ Platform Switching‬في اإلقالل من االمتصاص‬


‫العظمي حول الغرسات السنية‪:‬‬
‫بمغ متوسط االمتصاص العظمي في دراستنا حول الغرسات بعد ثالثة أشير من التحميل ما يمي‬
‫‪:‬‬
‫‪ ) 0.54‬ممم ‪ ،‬بينما في‬ ‫‪( Platform switching‬‬ ‫في الطرف األنسي من غرسات الـ‬
‫الغرسات التقميدية (‪ )0.7‬ممم‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫‪ ) 0.55‬ممم‪ .‬بينما في‬ ‫‪( Platform switching‬‬ ‫في الطرف الوحشي من غرسات الـ‬
‫الغرسات التقميدية ( ‪ ) 0.71‬ممم‪.‬‬
‫‪Platform‬‬ ‫ومتوسط االمتصاص في الطرفين األنسي والوحشي معاً بمغ في غرسات الـ‬
‫‪ ) 0.55 (switching‬ممم بينما في الغرسات التقميدية ( ‪ ) 0.71‬ممم ‪.‬‬

‫وبعد ستة أشير من التحميل ما يمي ‪:‬‬


‫في الطرف األنسي من غرسات الـ ‪ ) 0.67 (Platform switching‬ممم‪ .‬بينما في الغرسات‬
‫التقميدية ( ‪ )0.93‬ممم‪.‬‬
‫‪ ) 0.71‬ممم‪ .‬بينما في‬ ‫‪( Platform switching‬‬ ‫في الطرف الوحشي من غرسات الـ‬
‫الغرسات التقميدية ( ‪ ) 0.96‬ممم‪.‬‬
‫وبالتالي فمتوسط االمتصاص في الطرفين األنسي والوحشي معاً بمغ في غرسات الـ ‪Platform‬‬
‫‪ ) 0.69 (switching‬ممم بينما في الغرسات التقميدية ( ‪ ) 0.95‬ممم‪.‬‬

‫وبعد سنة من التحميل ما يمي ‪:‬‬


‫‪ ) 0.77‬ممم‪ .‬بينما في‬ ‫‪( Platform switching‬‬ ‫في الطرف األنسي من غرسات الـ‬
‫الغرسات التقميدية ( ‪ ) 1.21‬ممم‪.‬‬
‫‪ ) 0.82‬ممم‪ .‬بينما في‬ ‫‪( Platform switching‬‬ ‫في الطرف الوحشي من غرسات الـ‬
‫الغرسات التقميدية ( ‪ ) 1.25‬ممم‪.‬‬
‫وبالتالي فمتوسط االمتصاص في الطرفين األنسي والوحشي معاً بمغ في غرسات الـ ‪Platform‬‬
‫‪ )0.79 (switching‬ممم بينما في الغرسات التقميدية ( ‪ ) 1.23‬ممم ‪.‬‬

‫وبالتالي فمقد لوحظ من خالل الدراسة اإلحصائية حدوث امتصاص عظمي بعد التحميل‬
‫المباشر عمى كل من الغرسات التقميدية وزرعات ‪ Platform Switching‬و وجود فروق ذات‬
‫داللة إحصائية في متوسط مقدار االمتصاص العظمي بعد ثالثة أشير وستة أشير وسنة بين‬
‫مجموعتي الغرسات( غرسات الـ ‪Platform switching‬ومجموعة الغرسات التقميدية ) ميما كان‬
‫و كانت قيم االمتصاص العظمي في مجموعة غرسات‬ ‫الجانب المدروس في عينة البحث ؛‬
‫‪ Platform switching‬أصغر منيا في مجموعة الغرسات التقميدية ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫بينما لم تشر الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسط مقدار االمتصاص‬
‫العظمي بين مجموعة القياسات في الجانب األنسي ومجموعة القياسات في الجانب الوحشي ‪,‬‬
‫وذلك في مجموعة غرسات ‪ Platform switching‬ومجموعة الغرسات التقميدية كل عمى حدة‬
‫في الفترة الزمنية األولى ‪ ,‬ولوحظ العكس في الفترتين الزمنيتين الثانية والثالثة حيث كان‬
‫االمتصاص العظمي في الجانب الوحشي أكبر منو في الجانب األنسي ميما كانت مجموعة‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫كما تبين وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسط مقدار االمتصاص العظمي بين الفترات‬
‫الزمنية الثالثة المدروسة ‪ " .‬بين ‪ T1‬و ‪ T2‬وبين ‪ T1‬و ‪ T3‬وبين ‪ T2‬و ‪ " T3‬ميما كانت‬
‫المجموعة المدروسة والجانب المدروس في عينة البحث ‪.‬‬

‫بعض الدراسات السابقة المتعمقة بدراستنا ‪:‬‬


‫قام ‪ Vela – Nebot‬وزمالؤه عام ( ‪ )2009‬بدراسة مقارنة لالمتصاص العظمي ما بين‬
‫الغرسات التي تعتمد عمى تقنية ‪ Platform switching‬والغرسات التقميدية فكانت نتائجيم بأن‬
‫متوسط االمتصاص العظمي في الطرف األنسي لغرسات ‪ )0.76(Platform switching‬ممم‬
‫وفي الغرسات التقميدية الشاىدة (‪ )2.53‬ممم وذلك بعد ستة أشير من التحميل الفوري ‪ .‬و وجدوا‬
‫أن غرسات الـ ‪ Platform switching‬تحد من االمتصاص العظمي خالل فترة الدراسة ميما‬
‫(‪)102‬‬
‫كان الجانب المدروس وتحسِّن النتائج التجميمية ‪.‬‬

‫وقام ‪ Hurzeler‬وزمالؤه عام ( ‪ )2007‬بدراسة مشابية أثبتوا فييا أن ارتفاع العظم السنخي‬
‫‪ Platform switching‬فقد بمغ مقدار التغير‬ ‫حول الغرسات السنية يتأثر باستخدام مفيوم‬
‫‪ )0.12 ( Platform switching‬ممم بينما بمغ مع‬ ‫الحاصل في مستوى العظم مع غرسات‬
‫(‪)53‬‬
‫الغرسات التقميدية (‪ )0.29‬ممم ‪.‬‬

‫و في دراسة ‪ Guirado‬وزمال ئه عام ( ‪ )2007‬فيما يخص غرسات الـ ‪Platform switching‬‬


‫‪ 0.05‬ممم بينما كان وحشييا‬ ‫كان عندىم متوسط االمتصاص العظمي أنسي الثنايا العموية‬
‫(‪)46‬‬
‫‪ 0.17‬ممم ‪ ,‬وأنسي الرباعيات العموية ‪ 0.07‬ممم بينما وحشييا ‪ 0.06‬ممم ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫أما ‪ Cappiello‬وزمالؤه ( ‪ )2008‬فقد الحظوا بعد ‪ 12‬شيراً من التحميل الفوري لمغرسات‬


‫السنية التي تعتمد مبدأ ‪ Platform switching‬و تتمركز في المنطقة الخمفية من الفك السفمي‬
‫‪ 0.95‬ممم وسطياً بينما بمغ ىذا االمتصاص مع‬ ‫حدوث امتصاص عظمي عمودي بمقدار‬
‫(‪)20‬‬
‫الغرسات التقميدية الشاىدة ‪ 1.67‬ممم وسطياً ‪.‬‬
‫وفي دراسة ‪ Li Q‬وزمال ئه (‪ )2008‬بمغ معدل االمتصاص العظمي حول غرسات ‪Platform‬‬
‫‪ switching‬بعد سنة من التحميل ‪ 0.13‬ممم وبعد خمس سنوات ‪ 0.27‬ممم ‪ .‬ووجدوا أن ىذه‬
‫التقنية تساىم في إنقاص االمتصاص العظمي الحفافي حول الغرسات مع التأكيد عمى النتائج‬
‫(‪)67‬‬
‫التجميمية ‪.‬‬

‫أما ‪ Prosper‬وزمالؤه ( ‪ )2009‬فقد ظير في دراستيم وبفارق ذي داللة إحصائية ىامة أن‬
‫‪ Platform switching‬مقارنة بالغرسات‬ ‫االمتصاص العظمي يكون أقل في غرسات الـ‬
‫التقميدية خالل فترة دراستيم التي استمرت ‪ 24‬شي اًر ‪ ,‬استخمصوا من خالليا نتيجة ىامة مفادىا‬
‫‪ Platform switching‬وذلك‬ ‫نقصان االمتصاص العظمي حول الغرسات السنية ذات تقنية‬
‫(‪)91‬‬
‫ميما كان البروتوكول الجراحي المستخدم ‪.‬‬

‫كما وجد ‪ Vigolo&Givani‬فروقاً ذات داللة إحصائية في مقدار االمتصاص العظمي بعد‬
‫السنة األولى من الغرس السني بين النموذجين ميما كان الجانب المدروس ‪ .‬وكان االمتصاص‬
‫بمغ متوسطو ‪ 0.6‬ممم بينما بمغ‬
‫العظمي الحفافي أقل في غرسات الـ ‪ Platform switching‬ف‬
‫الغرسات التقميدية ‪ 0.9‬ممم ‪.‬‬

‫وفي دراسة لـ ‪ Canullo‬وزمالئو ( ‪ )2010‬بمغ متوسط االمتصاص العظمي في مجموعة‬


‫االختبار األولى ‪ 0.99‬ممم ‪ ,‬وفي مجموعة االختبار الثانية ‪ 0.82‬ممم ‪ ،‬وفي مجموعة الثالثة‬
‫‪ , 0.56‬وفي المجموعة الشاىدة "التقميدية" ‪ 1.49‬ممم ‪.‬‬
‫ووجدوا أن ىناك تناسباً عكسياً بين امتداد منطقة عدم االتصال ( دعامة‪/‬غرسة ) وبين كمية‬
‫‪ platform‬بالنسبة لقطر الدعامة قل االمتصاص‬ ‫الخسارة العظمية ‪ ( .‬أي كمما زاد قطر الـ‬
‫(‪)19‬‬
‫العظمي ) ‪.‬‬

‫‪ Cumbo‬وزمالئو ( ‪ )2013‬وجد وا أن معظم الدراسات عمى‬ ‫وفي مراجعة أدبية لمباحث‬


‫مفيوم‪ Platform switching‬بفترات متابعة تراوحت بين ( ‪ )169-4‬شي اًر قد أظيرت امتصاصاً‬

‫‪97‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫عظمياً من ( ‪ )2-0.09‬ممم خالل السنة األولى من التحميل وتحديداً في الغرسات ذات‬


‫(‪)24‬‬
‫القطعتين‪.‬‬

‫وبمقارنة دراستي بالدراسات األخرى يتبين لنا أن دراستنا‪:‬‬


‫اتفقت مع دراسة ‪ Vela – Nebot‬وزمال ئه لعام (‪ )2006‬الذين وجدوا في دراستيم أن غرسات‬
‫الـ ‪Platform switching‬تحد من االمتصاص العظمي ‪.‬‬
‫واتفقت مع دراسة ‪ Hurzeler‬وزمال ئه لعام (‪ )2007‬الذين أثبتوا أن ارتفاع العظم السنخي حول‬
‫الغرسات السنية يتأثر إيجابياً باستخدام مفيوم‪.Platform switching‬‬
‫‪Platform‬‬ ‫‪ Guirado‬وزمالئو فيما يخص غرسات الـ‬ ‫كما انسجمت نتائجنا مع دراسة‬
‫‪. switching‬‬
‫عظمي‬
‫اً‬ ‫واتفقت نتائجنا كذلك مع دراسة ‪ Cappiello‬وزمالئو ( ‪ )2008‬الذين الحظوا امتصاصاً‬
‫عمودي في غرسات‪ Platform switching‬أقل منو في الغرسات التقميدية ‪.‬‬
‫اً‬
‫كما اتفقت مع دراسة ‪ LiQ‬وزمالئو (‪ )2008‬في ىذا المجال أيضاً ‪.‬‬
‫واتفقنا أيضاً مع دراسة ‪ Prosper‬وزمالئو ( ‪ )2009‬اللذين أكدوا أن االمتصاص العظمي يكون‬
‫أقل في غرسات الـ‪ Platform switching‬مقارنة بالغرسات التقميدية ‪.‬‬
‫واتفقنا أيضاً مع دراسة ‪ )2009( Vigolo&Givani‬الذين وجدا فرقاً ذا داللة إحصائية في مقدار‬
‫االمتصاص العظمي بعد السنة األولى من الغرس السني بين النموذجين ميما كان الجانب‬
‫في الفترات الزمنية إذ لم يبد االمتصاص العظمي لدييما‬ ‫المدروس ؛ في حين اختمفنا معيما‬
‫خالل فترة المتابعة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة بعد التحميل فرقاً ذا داللة إحصائية بين‬
‫األشير‬ ‫النموذجين‪ .‬ويمكن تفسير ذلك بأن معظم التغيرات في المستوى العظمي تحدث خالل‬
‫(‪)63‬‬
‫األولى من التحميل وتبقى التغيرات التي تمييا ثانوية ومحدودة ‪.‬‬
‫واتفقت دراستنا مع دراسة ‪ Canulla‬وزمالئو ( ‪ )2010‬الذين أكد وا وجود تناسب عكسي بين‬
‫(‪)57‬‬
‫امتداد منطقة عدم االتصال (دعامة‪/‬غرسة) وبين كمية الخسارة في العظم ‪.‬‬
‫‪ Cumbo‬وزمالئو ( ‪ )2013‬األدبية الذين وجدوا أن معظم‬ ‫واتفقنا أيضاً مع مراجعة الباحث‬
‫الدراسات عمى مفيوم الـ ‪ Platform switching‬في فترات متتابعة تراوحت بين ( ‪)169-4‬‬
‫عظمي بمعدل من (‪ )2-0.09‬ممم خالل السنة األولى من التحميل ‪.‬‬
‫اً‬ ‫امتصاص‬
‫اً‬ ‫شير قد أظيرت‬
‫وبالتالي فإن دراستنا أظيرت كما في معظم الدراسات التي تناولت موضوع الغرس امتصاصاً‬
‫عظمياً حول الغرسات السنية ‪ ,‬ووفقاً لمدراسة اإلحصائية أظيرت غرسات ‪Platform switching‬‬

‫‪98‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫متصاص عظمياً أقل وبفارق ذي داللة إحصائية ىامة ‪ ،‬واتفقنا بذلك مع أغمب الدراسات‬
‫اً‬ ‫ا‬
‫السابقة‪.‬‬

‫ويمكن أن تعزى ىذه النتيجة إلى ما يمي ‪:‬‬


‫‪ Two – Piece‬تترك فجوة ما بين الغرسة والدعامة‬ ‫إن جميع أنظمة الغرس ذات القطعتين‬
‫وتشكل ىذه الفجوة وسطاً مالئماً لتراكم البكتيريا ونمو ىا مما ُينتج رشاحة جرثومية تسبب ردود‬
‫ب امتصاصاً عظمياً‪ ,‬وان أي إنقاص ليذا االرتشاح‬
‫فعل التيابية في النسج حول الغرسات مسب ة‬
‫يحد من االمتصاص العظمي حول الغرسة‬
‫الجرثومي في منطقة االتصال (دعامة‪/‬غرسة) ّ‬
‫(‪)76‬‬
‫السنية‪.‬‬

‫إن استخدام دعامة ذات قطر أصغر من قطر الغرسة أو ما يعرف بتقنية‬
‫ال‪ Platformswitching‬يعمل عمى إزاحة منطقة االتصال (دعامة‪/‬غرسة) في المستوى األفقي‬
‫باتجاه المحور الطولي لمغرسة بعيداً عن العظم الحفافي وبالتالي يخفف من االرتشاح الجرثومي‬
‫ومن ردود الفعل االلتيابية في النسج حول الغرسات مما يخفف من االمتصاص العظمي‬
‫(‪)64‬‬
‫الحفافي‪.‬‬

‫تحاط منطقة االتصال (دعامة‪/‬غرسة) في الغرسات التقميدية عادة بما يسمى الرشاحة االلتيابية‬
‫الخموية ( ‪ )ICI‬وىي عمى امتداد ‪ 0.75‬ممم فوق منطقة االتصال وتحت ىا ؛ وان إزاحة تمك‬
‫‪ ) Platform switching‬بعيداً عن العظم‬ ‫المنطقة باتجاه مركز الغرسة ( كما في غرسات‬
‫القمي يحد من تأثير الرشاحة االلتيابية الخموية ( ‪ )ICI‬في النسج المحيطة ويخفض بالتالي من‬
‫(‪)33‬‬
‫مقدار االمتصاص العظمي ‪.‬‬

‫تتطمب حماية العظم المجاور لمنطقة االتصال (دعامة‪/‬غرسة) تأمين ثخانة (‪ )1‬ممم من النسيج‬
‫الضام حول الغرسة لتشكيل ما يسمى المسافة الحيوية أو الختم الحيوي كما ىو موجود حول‬
‫األسنان الطبيعية ‪ ,‬وان قرب منطقة االتصال (دعامة‪/‬غرسة) من العظم المجاور كما ىو الحال‬
‫في الغرسات التقميدية يسبب امتصاصاً عظمياً أكبر بغية تأسيس ىذا الختم الحيوي عمى حساب‬
‫العظم ‪ ,‬بينما يعتقد في غرسات ‪ Platform switching‬أن ُبعد منطقة االتصال (دعامة‪/‬غرسة)‬
‫(‪)33()64‬‬
‫عن العظم يسمح بتشكيل ىذا الختم دون امتصاص عظمي يذكر ‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫المناقشة‬ ‫الباب السادس‬

‫ويكون رد الفعل العظمي حول غرسات ‪ Platform switching‬متجانساً أكثر من رد الفعل‬


‫(‪)91‬‬
‫العظمي حول الغرسات التقميدية ‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫االستنتاجات‬ ‫الباب السابع‬

‫االستنتاجات‬

‫* أثبتت دراستنا أن تقنية ‪ Platform Switching‬لها دور كبير في الحد من االمتصاص‬


‫العظمي في المنطقة الخمفية من الفك السفمي بعد الغرس المتأخر والتحميل الفوري ‪.‬‬
‫* خفضت غرسات ‪ Platform Switching‬قيم االمتصاص العظمي الحفافي بفارق ذي‬
‫داللة إحصائية هامة مقارنة بالغرسات التقميدية بعد سنة من التحميل مهما كان الجانب‬
‫المدروس‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫المقترحات والتوصيات‬ ‫الباب الثامن‬

‫التوصيات والمقترحات‬

‫* التوصيات ‪:‬‬
‫‪ -‬نوصي باستخدام غرسات ‪ Platform Switching‬لمتعويض عن األسنان المفقودة لما‬
‫أظهرته من نتائج جيدة في التقميل من االمتصاص العظمي والمحافظة عمى مستويات العظم‬
‫الحفافي وذلك مقارنة بالغرسات التقميدية ‪.‬‬

‫* المقترحات ‪:‬‬
‫‪ -‬متابعة البحث مع فترات متابعة طويمة األمد ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة حجم العينة ‪ ,‬ودراسة مدى تأثير الجنس في االمتصاص العظمي ‪.‬‬
‫وظيفي ‪.‬‬
‫اً‬ ‫‪ -‬إجراء بحث مماثل لهذا البحث عمى أن يكون التحميل الفوري‬
‫‪ -‬إجراء بحث يقيم مدى فعالية غرسات ‪ Platform Switching‬مقارنة بالغرسات التقميدية‬
‫بعد الغرس الفوري والتحميل الفوري ‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء بحث يدرس مدى تأثير اإلطباق في االمتصاص العظمي في غرسات ‪Platform‬‬
‫‪.Switching‬‬

‫‪ -‬إجراء دراسة بهدف تقييم أثر زيادة قطر ال ‪ Platform‬في االمتصاص العظمي في قمة‬
‫الناتئ السنخي حول الغرسات السنية‪.‬‬

‫‪ -‬إجراء بحث يدرس فعالية مفهوم ‪ Platform Switching‬مع األشكال المختمفة لعنق‬
‫الغرسة‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫الممخـص‬

‫الممخص بالمغة العربية‬

‫الهدف من البحث‪:‬‬

‫تقييم فعالية تقنية ‪ Platform Switching‬في التقميل من االمتصاص العظمي القمي حول‬
‫الغرسات المصممة بهذه التقنية بالمقارنة مع الغرسات السنية التقميدية ‪ ،‬بعد إجراء الغرس السني‬
‫المتأخر والتحميل المباشر في المنطقة الخمفية من الفك السفمي‪.‬‬
‫مواد البحث و طرقه‪:‬‬

‫تألَّفت عيِّنة البحث من ‪40‬غرسة سنية من نوع ( ‪ 20 ( )Easy System‬غرسة من نموذج‬


‫‪Platform Switching‬و ‪ 20‬غرسة تقميدية ) ‪ ،‬أجريت لدى ‪ 23‬مريضاً لديهم فقد سني في‬
‫المنطقة الخمفية من الفك السفمي ‪ ،‬وقد تم أخذ صور شعاعية حول ذروية لتقييم التغيرات‬
‫في مستوى العظم حول الغرسات في يوم التحميل وبعد ‪ 12 ،6 ، 3‬شه اًر منو‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬

‫بمغ معدل نجاح الغرسات ‪ %95‬بالنسبة لكامل العينة ( ‪ %95‬بالنسبة لمغرسات التقميدية و‬
‫‪ %95‬بالنسبة لغرسات ‪ ، ) Platform Switching‬وبمغ متوسط االمتصاص العظمي في‬
‫‪ )0.79(Platform Switching‬ممم وحول الغرسات‬ ‫نهاية فترة المتابعة حول غرسات‬
‫التقميدية(‪)1.23‬ممم‪.‬‬
‫الخالصة ‪:‬‬

‫أثبتت غرسات ‪ Platform Switching‬فعاليتها في الحد من االمتصاص العظمي وحافظت‬


‫عمى مستويات العظم القمي في المنطقة الخمفية من الفك السفمي بعد إجراء الغرس المتأخر و‬
‫التحميل المباشر‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪:‬‬

‫الفك السفمي ‪ ،‬االمتصاص العظمي ‪ ،‬قمة الناتئ السنخي ‪ ،‬التغيرات الشعاعية ‪ ،‬الغرسات ‪،‬‬
‫تقميدية ‪.Platform Switching ،‬‬

‫‪103‬‬
‫الممخـص‬

Abstract

Aim of study:

Evaluating the efficacy of the Platform Switching concept in reducing


crestal bone resorption around implants after delayed implantation and
immediate loading in posterior mandibular region.
Materials and Methods:

A total of 40 implants (Easy system) ( 20 Platform Switching implants &


20 traditional implants ) were placed in23 patients have edentulous
posterior mandibular region ' periapical radiographs were obtained for
evaluation of the peri-implant bone levels at the time of installation of
the restoration and after 3 , 6 ,12 months.
Results:

The success rate was 95% (95% for traditional implants & 95% for
Platform Switching implants ).
The mean values of crestal bone resorption at the end of follow-up were
(0.79)mm around Platform Switching implants whereas it was (1.23)mm
around traditional implants.
Conclusion:

The concept of Platform Switching preserve peri-implants crestal bone


levels in posterior mandibular region after delayed implantation and
immediate loading.
KEY WORDS:

Mandibular , Bone resorption , Crestal bone , Radiography changes ,


Implants , Traditional , Platform Switching.

104
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

‫المراجع‬
1- Abu-Hammad, O., et al., Effect of dental implant cross-sectional
design on cortical bone structure using finite element analysis. Clin
Implant Dent Relat Res, 2007. 9(4): p. 217-221.
2-Adell, R., et al., A 15-year study of osseointegrated implants in the
treatment of the edentulous jaw. Int J Oral Surg, 1981. 10(6): p. 387-416.
3- Adell, R., et al., Longterm follow-up study of osseointegrated
implants in the treatment of totally edentulous jaws. Int J Oral Maxillofac
Implants, 1990. 5: p. 347-359.
4- Albrektsson, T., et al., The long-term efficacy of currently used dental
implants: A review and proposed criteria for success. Int J Oral Maxillofac
Implant, 1986. 1(1): p. 11-25.
5- American Dental Association acceptance progam for endosseous
implants: Council of Dental Materials, Instruments and Equipment, Chicago,
July 1993-1997, American Dental Association.
6- Anderson, E., et al., Immediate loading of single-tooth ITI implants in
the anterior mandible: a prospective 5-year pilot study Clinical Oral
Implants Research, 2002. 13(3): p. 7-281.
7- Arvidson, K., et al., Five-year prospective follow-up report of the Astra
Tech dental implant system in the treatment of edentulous mandibles. Clin
Oral Implants Res, 1998. 9(4): p. 225- 234.
8- Attard, N.J. and Zarb, G., Immediate and early implant loading
protocols: a literature review of clinical studies. J Prosthet Dent, 2005.94(3):
p. 58.
9- Baris Simsek and Sebnem Simsek., Evaluation of success rates of
immediate and delayed implants . Chin Med J 2003; 116(8):1216-1219.
10- Becker, W., et al., One-step surgical placement of Branemark
implants: a prospective multicenter clinical study. Int J Oral Maxillofac
Implants, 1997. 12(4): p. 62-454.
11- Branemark, P.I., Introduction to osseointegration. Tissue Integrated
Prostheses. Quintessence Publishing, 1985: p. 11.
12- Branemark, P.I., et al., Branemark Novum: a new treatment concept
for rehabilitation of the edentulous mandible. Preliminary results from a
prospective clinical follow-up study. ClinImplant Dent Relat Res, 1999.
1(1): p. 2-16.

105
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

13- Brånemark, P.I., et al., Osseointegrated implants in the treatment


of the edentulous jaw. Experience from a 10-year period. Scand J Plast
Reconstr Surg Suppl, 1977. 16(1): p. 132.
14- Bragger, U., et al., Evaluation of Postsurgical crestal bone levels
adijaccent to non submerged dental implants. clin oral implants Res, 1998.
9(4): p. 218-224.
15- Bragger, U., Use of radiographs in evaluating success, stability
and failure in implant dentistry. Periodontol., 2000. 17: p. 77-88.
16- Brisman D, et al., Implant Failures . J Am Dent Assoc 2001; 132(7):
853-855.
17- Broggini, N., et al., Peri-implant inflammation defined by the
implant-abutment interface.Journal of Dental Research, 2006. 85(5): p. 473-
478.
18- Calvo MP, Muller E, Garg AK., Immediate loading of titanium hexed
screwtypeimplants in the edentulous patient: case report. Implant Dent 2000;
9:351-7.
19- Canullo, L., et al., Platform switching and marginal bone-level
alterations: the results of a randomized-controlled trial. oral implant,
2010. 21(1) :p. 115-121.
20- Cappiello, M., et al, Evaluation of peri-implant bone loss around
platform-switched implants.Int J Periodontics Restorative Dent, 2008. 28(4):
p. 55-347.
21- Chang, C.L., Chen, C., and Hsu, M.L, Biomechanical effect of
platform switching in implant dentistry: a three-dimensional finite element
analysis. Int J Oral Maxillofac Implants, 2010. 25(2): p. 295-304.
22- Chiapasco M, Gatti C, Rossi E, Haefliger W, Markwalder TH.,
Implant-retainedmandibular overdentures with immediate loading. A
retrospective multicenterstudy on 226 consecutive cases. Clin Oral Implant
Res 1997;8:48-57.
23- Collaert B, Bruyn H., Comparison of Brånemark fixture integration
andshort-term survival using one-stage or two-stage surgery in completely
andpartially edentulous mandibles. Clin Oral Implants Res 1998; 9:131-5.
24- Cumbo, C., et al., Implant platform switching concept: a literature
review. European Review for Medical and Pharmacological Sciences, 2013.
17(3): p. 392-397.

106
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

25- Dayan, D., et al., Immediate loading of single-tooth implants:


immediate versus non-immediate implantation. A clinical report.
International Journal of Oral and Maxillofacial Implants, 2001. 16(2): p.
27-367.
26- Degidi et al., Immediately loaded titanium implant with a tissue-
stabilizing/maintaining design ('beyond platform switch') retrieved from
man after 4 weeks: a histological and histomorphometrical
evaluation. A case report. Clinical Oral Implants Research, 2008. 19(3): p.
276-282. & Immediate functional and non functional loading of dental
implants:A 2-60 month follow-up study of 646 titanum implants.2003
J.Periodontal.
27-Deshpande, S., Sarin, P., and Parkhedkar, R., Platform Switching of
Dental Implants: Panacea For Crestal Bone Loss? Journal of Clinical and
Diagnostic Research, 2009. 3: p. 1348-1352.
28- Dhir, S., Significance and clinical relevance of biologic width to
implant dentistry. J Interdiscip Dentistry, 2012. 2(2): p. 84-91.
29- Dietrich U, Skop P, Lippold R, Behnecke N, Wagner W.,
Vergleichverschiedener Implantatsysteme und deren Prognose im zahnlosen
Unterkiefer.Deutsche Zahnärtzliche Zeitung 1993;48:793-6.
30- Duyck, J., et al., The influence of static and dynamic loading on
marginal bone reactions around osseointegrated implants: an animal
experimental study. Clin Oral Implants Res, 2001. 12(3): p. 180-207.
31- Engelke, W., et al., Immediate occlusal loading of freestanding
implants using cortical satellite implants: preliminary report of a
prospective study. Implant Dent, 2005. 14(1): P. 7- 50.
32- Engquist BB, Åstrand P, Anzén B, Dahlgren S, Engquist E,
Feldmann H, Karlsson U, Nord PG, Sahlholm S, Svärdström, P.,
Simplified methods of implant treatment in the edentulous lower jaw. Part
II: early loading. Clin Impl Dent & Rel Res 2004; 6(2):90-100.
33- Ericsson, I., et al., Different types of inflammatory reactions in peri-
implant soft tissues. J Clin Periodontol, 1995. 22(3): p. 255-261.
34- Ericsson, I., Clinical and radiographical features of submerged and
nonsubmerged titanium implants. Clin Oral Implants Res, 1994. 5(3): p. 9-

107
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

185.
35-Esposito, M., Worthington, H. and Coulthard, P., Inter ventions For
replacing missing teeth : different times for loading dental implants
(cochrance Review ). 2002.
36- Fernandez, et al., Physiological bases of bone regeneration. Histology
and physiology of bone tissue. Med Oral Patol Oral Cir Bucal, 2006. 11(1):
p. 47-51.
37- Ferracane JL., Clinical factors concerning implants. In: FerracaneJL,
editor . Materials in Dentistry-Principles and Applications.2nd ed.
Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins 2001;318-9.
38- Gatti C, Haefliger W, Chiapasco M., Implant-retained
mandibularoverdentures with immediate loading: a prospective study of ITI
implants. IntJ Oral Maxillofac Implants 2000;15:383-8.
39- Genna, F., On the effects of cyclic transversal forces on
osseointegrated dental implants: experimental and finite element
shakedown analyses. Computer Methods in Biomechanics and Biomedical
Engineering, 2003. 6(2): p. 141-152.
40- Gougaloff, R., Types of Oral Implants1999; 6-10. http://www.oral-
implant.com.
41- Gonzalez, R., et al., Marginal bone loss in relation to platform
switching implant insertion depth: An update. J Clin Exp Dent, 2012. 4(3):
p. 9-173.
42- Goodacre, C.J., Kan, J. and Rungcharassaeng, K., Clinical
complications of osseointegrated implants. J Prosthet Dent, 1999. 81(5): p.
537-552.
43- Goodacre CJ, et al ., Clinical complications with implants and implant
prostheses. J Prosthet Dent 2003;90(2):121–32.
44- Goswami L., 2009., Comparison of Crestal Bone Loss along Two
Implant Crest Module Designs. MJAFI; 65 : 319-322.
45- Grunder, U., Gracis, S. and Capelli, M., Influence of the 3-D bone-
toimplant relationship on esthetics. Int J Periodontics Restorative Dent,
2005. 25(2): p. 113-119.
46- Guirado, JL., et al., Immediate provisionalization on a new
implant design for esthetic restoration and preserving crestal bone. Implant

108
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

dentistry, 2007. 16(2): p. 64-155.


47- Henry PJ, Tan AE, Leavy J, Johansson CB, Albrektsson T.,
Tissueregeneration in bony defects adjacent to immediately loaded titanium
implants.
48- Hermann, J.S., et al., Biologic width around titanium implants. A
physiologically formed and stable dimension over time. Clinical Oral
Implants Research, 2000. 11(1): p. 1-11.
49- Hermann, F., Lerner, H., and Palti, A., Factors Influencing
the Preservation of the Periimplant Marginal Bone. Implant dentistry,
2007. 16(2):p. 75-165.
50- Hagiwara, Y., et al., Does platform switching really prevent
crestal bone loss around implants. Japanese Dental Science Review, 2009.
46(2): p. 122:131.
51- Hsu, J.T., et al., Bone strain and interfacial sliding analyses of platform
switching and implant diameter on an immediately loaded implant:
experimental and three-dimensional finite element analyses. J Periodontol,
2009. 80(7): p. 1125-1132.
52- Huang, H.M., et al., Assessing the implant/bone interface by using
natural frequency analysis. Oral Surg Oral Med Oral Pathol Oral Radiol
Endod., 2000. 90(3): p. 285-291.
53- Hürzeler, M., et al., Peri-Implant Bone Level Around Implants
With Platform-Switched Abutments: Preliminary Data From a Prospective
Study. J Oral Maxillofac Surg, 2007. 65(7): p. 9-33.
54- Jansen, V.K., Conrads, G., and Richer E.J., Microbial Leakage
and Marginal Fit of the Implant-Abutment Interface. International
Journal of oral & maxillofacial implants, 1997. 12(4): p. 527-540.
55- -Jemt, T., Lekholm, U. and Grondahl, K., 3-year follow-up
study of early single implant restorations ad modum Branemark. Int J
Periodontics Restorative Dent, 1990. 10(5): p. 340-349.
56- Jo HY, Hobo PK, Hobo S., Freestanding and multiunit immediate
loadingof the expandable implant: an up-to-40-month prospective survival
study. JProsthet Dent 2001;85:148-55.
57- Jung, Y.C., Han, C. and Lee, K.W., A 1-year radiographic
evaluation of marginal bone around dental implants. Int J Oral Maxillofac

109
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

Implants 1996. 11(6): p. 811-818.


58- Karlsson, U., Gotfredsen, K. and Olsson, C., A 2-year report on
maxillary and mandibular fixed partial dentures supported by Astra Tech
dental implants. Clin Oral Implants Res, 1998. 9(4): p. 235-242.
59-Kawai, Y. and Taylor, J., Effect of loading time on the success
of complete mandibular titanium implant retained overdentures: a
systematic review. Clin. Oral Impl. Res., 2007. 18(4): p. 399-408.
60- King, G.N., et al., Influence of the size of the microgap on
crestal bone levels in nonsubmerged dental implants: a radiographic
study in the canine mandible. Journal of Periodontology, 2002. 73(10):
p. 1111-1117.
61- Ko. L., et al., Effects of Implant Healing Time on Crestal Bone Loss of
a controlled - load Dental Implant. Int J Dent Res, 2003. 82(8): p. 585 - 591.
62-Krishna, P., et al., Platform Switching: An answer to crestal bone
loss. Journal of Dental Implants, 2011. 1(1): p. 13-17.
63- Lavelle, C.H., Biomechanical Considerations Of Prosthodontic
Therapy: The Urgency of Research Into Alveolar Bone Responses. Int J
Oral Maxillofac Implants, 1993. 8(2): p 179- 185.
64- Lazzara & Porter, Platform switching: a new concept in implant
dentistry for controlling postrestorative crestal bone levels. International
Journal of Periodontics and Restorative Dentistry, 2006. 26: p. 9-17.
65-Lederman PD., Stegpprothetische Versorgung des zahnlosen
Unterkiefersmit Hilfe plasmabeschichteten Titanschraubimplantaten.
DeutscheZahnärztlische Zeitung 1979;34:907-11.
66- Lekholm U, Zarb GA., Patient selection and preparation. In:
Branemark P I, ZarbGA, Albrektsson T, editors Tissue-integrated
prostheses: osseointegratin in clinical dentistry. Chicago: Quintessance
Publ. Co Inc;1985. p. 199-209.
67-Li, Q., et al., Clinical study of application of platform switch to dental
implant treatment in esthetic zone. Zhonhua kou Qiang yi xue Za Zhi, 2008.
43(9).
68- Lindquist, L.W., Carlsson, G. and Jemt, T., A prospective 15
year follow-up study of mandibular fixed prostheses supported by
osseointegrated implants. Clin Oral Implants Res, 1996. 7(4): p. 329-336.

110
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

69-Lorenzoni, M., et al., In-patient comparison of immediately loaded and


non-loaded implants within 6 months. Clin Oral Implants Res, 2003. 14(3):
P. 9-273.
70-Luongo, R., et al., Hard and soft tissue responses to the platform-
switching technique. International Journal of Periodontics and Restorative
Dentistry, 2008. 28(6): p. 551-557.
71- Lum LB, Beirne OR, Curtis DA., Histologic evaluation of
hydroxylapatitecoatedversus uncoated titanium blade implants in delayed
and immediatelyloaded applications. Int J Oral Maxillofac Implants
1991;6:456-62.
72- Maeda, Y., et al., Biomechanical analysis on platform switching: is
there any biomechanical rationale? Clinical Oral Implants Research, 2007.
18(5): p. 581-584.
73-Malmquist, J.P. and Sennerby, L., Clinical report on the success of 47
consecutively placed Core-Vent implants followed from 3 months to 4 years.
Int J Oral Maxillofac Implants, 1990. 5(1): p. 53-60.
74-Misch, C., Effect on treatment planning, surgical approach and
healing. Contemporary Implant Dentistry. 1993. p. 469-485.
75- Misch, C.E., Contemporary Implant Dentistry. 3rd ed. 2008, St. Louis:
Mosby Elsevier.
76- Misch, C.E., et al., Rationale for the application of immediate load in
implant dentistry: PartI. Implant Dent. 2004. 13(3): p. 7-207.
77-Misch, C.E., Qu, Z. and Bidez, M.W., Mechanical properties of
trabecular bone in the human mandible: implications for dental implant
treatment planning and surgical placement. J Oral Maxillofac Surg, 1999.
57(6).
78- Misch, C.E. and Degidi, M., Five - year prospective study of
immediate / early loading of Fixed Prostheses in completely edentulous
Jaws with abone guality - based implant system. clin Implant Dent Relat res,
2003. 5(1): p. 17-28.
79- Misch CE., Dentisty of bone : Effect on treatment planning , surgical
approach and healing. In: Misch CE, ed. Contemporary Implant Dentistry.St.
Loui Mosby;1993: 469-485.
80- Neukam, F.W. and Flemmig, T., Working Group 3.Local and systemic
conditions potentially compromising osseointegration. Consensus report

111
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

of Working Group 3. Clin Oral Implants Res, 2006. 2: p. 2-160.


81- Nicolopoulus C., Immediate loading versus delayed loading of
nonsubmergedimplants in 20 consecutive mandibles. Poster presentation,
14th.
82- Nikellis L, et al., Immediate Loading of 190 Endosseous Dental
Implants: A Prospective Observational Study of40 Patient Treatments with
up to 2-year Data.Int J Oral Maxillofac Implants 2004;19:116–123.
83- Nishimura, K., et al., Periodontal parameters of osseointegrated
dental implants. A 4-year controlled follow-up study. Clin Oral Implants
Res, 1997. 8(4): p. 272-278.
84- Nkenke, E., et al., Immediate versus delayed loading of dental
implants in the maxillae of minipigs: follow-up of implant stability and
implant failures. Int J Oral Maxillofac Implants, 2005. 20(1): p. 39-47.
85- Novaes, A.B., et al., The effects of interimplant distances on
papilla formation and crestal resorption in implants with a morse
cone connection and a platform switch: Ahistomorphometric study in
dogs. J periodontal, 2006. 77(11).
86- Oh, T.J., et al., The causes of early implant bone loss. J Periodontol,
2002. 73: p. 322-333.
87- O’Mahony, A. and P. Spencer., Osseointegrated implant failures. J Ir
Dent Assoc, 1999. 45(2): 44-51.
88-Omiri, M., Hantash, R., and Al-Wahadni, A., Satisfaction with
dental implants : a literature review. Implant Dent., 2005. 14(4): p. 399-406.
89- Parfitt, A.M., The coupling of bone formation to bone resorption: A
critical analysis of the concept and of its relevance to the pathogenesis of
osteoporosis. Metab Bone Dis Relat Res, 1982. 4(1): p. 1-6.
90- Pilliar, R.M., Lee, J. and Maniatopoulos, C., Observations on the
effect of movement on bone ingrowth into porous-surfaced implants. 1991.
jul;(208): p. 13-108.
91-Prosper, L., et al, A randomized prospective multicenter trial
evaluating the platform-switching technique for the prevention of
postrestorative crestal bone loss. Int J Oral Maxillofac Implants, 2009.
24(2): p. 299-308.

112
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

92- Randow K, Ericsson I, Nilner K, Petersson A, Glantz PO.,


Immediatefunctional loading of Brånemark dental implants. An 18-month
clinical followupstudy. Clin Oral Implant Res 1999;10:8-15.
93- Saadoun, A.P., Esthetic Soft Tissue Management of Teeth and
Implants. 2 . ed. 2013.
94- Salama H, Rose LF, Salama M, Betts NJ., Immediate loading of
bilaterallysplinted titanium root form implants in fixed prosthodontics: A
technique reexamined.Two case reports. Int J Periodontics Restorative Dent
1994;15: 345-61.
95- Schnitman PA, Wöhrle PS, Rubenstein JE., Immediate fixed interim
prosthesessupported by two-stage threaded implant: Methodology and
results. J OralImplantol 1990;2:96-105.
96- Scortecci G., Immediate function of cortically anchored disk-design
implantswithout bone augmentation in moderately to severely resorbed
completelyedentulous maxillae. J Oral Implant 1999;25:70-9.
97- Serrano-Sánchez, P., et al., The influence of platform switching in
dental implants. A literature review. Biomaterials and Bioengineering in
Dentistry, 2011. 16(3).
98- Smith, D.E., Zarb, G., Criteria for success of osseointegrated
endosseous implants. J Prosthet Dent, 1989. 62(5): p. 567.
99- Steflik, D., Mckinney, R. and Koth, D.L., Ultrastructural (TEM)
observations of the gingival response to the single crystal sapphire endosteal
implant. 1982.
100-Tarnow, D.P., Magner, A. and Fletcher P., The effect of the distance
from the contact point to the crest of bone on the presence or absence of the
interproximal dental papilla. 1992. 63(12).
101- Tarnow, D.P., Emtiaz, S. & Classi, A.,Immediate loading of threaded
implants at stage 1 surgery in edentulous arches: Ten consecutive case
reports with 1- to 5-year data. International Journal of Oral and
Maxillofacial Implants 12: 319-324.
102- Vela-Nebot, X., et al., Benefits of an implant platform
modification technique to reduce crestal bone resorption. Implant
dentistry, 2006. 15(3): p. 20-313.
103- Vigolo, P. and Givani, A., Platform-switched restorations on
wide-diameter implants: A 5-year clinical prospective study. Int J Oral
Maxillofac Implants, 2009. 24(1): p. 9-103.

113
‫المراجع‬ ‫الباب العاشر‬

104- Weber, H.P., et al., Radiographic evaluation of crestal bone levels


adjacent to nonsubmerged titanium implants. Clin Oral Implants Res, 1992.
3(4): p. 181-188.
105- Zubery Y, Bichacho N, Moses O, Tal H., Immediate loading of
modulartransitional implants: a histologic and histomorphometric study in
dogs. Int JPeriodontics Restorative Dent 1999;19:343-53.

114
‫الملحقات‬ ‫الباب الحادي عشر‬

‫صور التوزع الطبيعي‪:‬‬


‫لغرسات ‪: Platform Switching‬‬

‫‪121‬‬
‫الملحقات‬ ‫الباب الحادي عشر‬

‫‪122‬‬
‫الملحقات‬ ‫الباب الحادي عشر‬

‫‪123‬‬
‫الملحقات‬ ‫الباب الحادي عشر‬

‫لمغرسات التقميدية‪:‬‬

‫‪124‬‬
‫الملحقات‬ ‫الباب الحادي عشر‬

‫‪125‬‬
‫الملحقات‬ ‫الباب الحادي عشر‬

‫‪126‬‬
‫الملحقات‬ ‫الباب الحادي عشر‬

‫استمارة البحث‬

‫معلومات تتعلق بالمريض‬


‫العادات الفموية السيئة‬ ‫الصحة الفموية المبدئية‬ ‫العمر‬ ‫الجنس‬ ‫اسم المريض‬
‫صرير‬ ‫تدخين‬ ‫سيئة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيدة‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬
‫معلومات تتعلق بالمريض‬
‫طبيعة األسنان المقابمة‬ ‫الفحص الشعاعي‬
‫تعويض متحرك‬ ‫طبيعية‬ ‫بانورامي‬ ‫ذروي‬
‫تعويض فوق غرسة‬ ‫تعويض ثابت‬
‫مكان الغرسة في الفك السفمي‬
‫معلومات تتعلق بالغرسة‬
‫القطر‬ ‫الطول‬
‫نوع الزرعة‬ ‫العدد‬ ‫النوع‬
‫ممم‬ ‫ممم‬

‫‪Platform‬‬ ‫تقميدي‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪Easy System‬‬

‫معلومات تتعلق بالعمل الجراحي‬


‫المضاعفات أثناء العمل‬ ‫نوع التخدير‬
‫موضعي‬
‫ناحي‬
‫عام‬
‫معلومات تتعلق بالتعويض‬
‫زمن التعويض المؤقت المستخدم‬ ‫نوع التعويض المؤقت‬
‫تاج إكريمي مفرد‬
‫بعد ‪3‬شهر من‬
‫بعد عام‬ ‫بعد ‪6‬أشهر من التعويض‬ ‫معايير الدراسة‬
‫التعويض‬
‫مقدار االمتصاص العظمي في قمة‬
‫الناتئ السنخي‬
‫أنسي الزرعة‬
‫وحشي الزرعة‬

‫‪127‬‬
‫الملحقات‬ ‫الباب الحادي عشر‬

‫التصريح‬

‫تصريح‬

‫أنا المريض‪ .......................................:‬أوافق وعمى مسؤوليتي عمى المشاركة في بحث‬


‫الدكتور جالل شومان عمماً بأنه تم إعالمي باالختالطات الممكنة الحدوث وأتعهد بمتابعة التعميمات‬
‫واإلجابة عمى كل األسئمة المطموبة‪.‬‬
‫االسم والتوقيع‪...................:‬‬

‫تصريح موافقة المريض عمى المشاركة بالبحث‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫فهرس الرسوم و المخططات البيانية‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم المخطط‬


‫‪72‬‬ ‫يمثل النسبة المئوية لتوزع مرضى عينة البحث وفقب ً لجنس المريض‬ ‫مخطط ‪1‬‬
‫‪73‬‬ ‫يمثل النسبة المئوية لتوزع عينة البحث وفقاً للمجموعة المدروسة‬ ‫مخطط ‪2‬‬

‫يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي قبل المعالجة وبعد في أزمنة‬


‫‪76‬‬ ‫مختلفة للمجموعة التقليدية في الجانب األنسي‪.‬‬ ‫مخطط ‪3‬‬

‫يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي قبل المعالجة وبعدها في أزمنة‬


‫‪78‬‬ ‫مختلفة للمجموعة التقليدية في الجانب الوحشي‪.‬‬ ‫مخطط ‪4‬‬

‫يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي قبل المعالجة وبعدها في أزمنة‬


‫‪79‬‬ ‫مختلفة للمجموعة المدروسة في الجانب األنسي‪.‬‬ ‫مخطط ‪5‬‬

‫يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي قبل المعالجة وبعد في أزمنة‬


‫‪81‬‬ ‫مخطط ‪6‬‬
‫مختلفة للمجموعة المدروسة في الجانب الوحشي‬
‫يبين المتوسط الحسابي لمقدار االمتصاص العظمي للمجموعتين الشاهدة‬
‫‪82‬‬ ‫مخطط ‪7‬‬
‫ثالث أشهر وستة أشهر وعام من المعالجة في الجانب األنسي‬
‫والمدروسة بعد ة‬
‫يبين المتوسط الحسابي لمقدار االمتصاص العظمي للمجموعتين الشاهدة‬
‫‪84‬‬ ‫مخطط ‪8‬‬
‫ثالث أشهر وستة أشهر وعام من المعالجة في الجانب الوحشي‬
‫والمدروسة بعد ة‬
‫يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي للجانبين األنسي والوحشي بعد‬
‫‪85‬‬ ‫مخطط ‪9‬‬
‫المعالجة في أزمنة مختلفة للمجموعة الشاهدة‬
‫‪87‬‬ ‫يبين المتوسط الحسابي لالمتصاص العظمي للجانبين األنسي والوحشي بعد‬
‫مخطط ‪10‬‬
‫المعالجة في أزمنة مختلفة للمجموعة المدروسة‬

You might also like