You are on page 1of 4

‫قضايا التجديد‬

‫هل المرأة في الميراث نصف إنسان؟!‬


‫إذا كان��ت ه��ذه هي الرؤية اإلس�لامية ألهلي��ة المرأة‪..‬‬
‫ولمكانتها من الرجل‪ ..‬ولموقعها من المش��اركة في العمل‬
‫االجتماعي العام‪ ..‬وهي الرؤية الوسط‪ ،‬التي تنصف المرأة‬
‫‪-‬فتس��وي بينها وبين الرجل مع الحفاظ على فطرة التمايز‬
‫بين الذكورة واألنوثة‪ -‬وتشرك المرأة مع الرجل في النهوض‬
‫بواليات العمل االجتماعي العام التي تجمعها خريطة األمر‬
‫بالمعروف والنهي عن المنكر‪.‬‬
‫(⁎)‬
‫أ‪.‬د‪ .‬محمد عمارة‬

‫اليمين وأقصى اليس��ار إنما يجتمعان على األرض‬ ‫إذا كانت هذه هي الرؤية اإلس�لامية ‪-‬الوسط‪:‬‬
‫المشتركة للموقف الخاطئ!‬ ‫العدل‪ -‬لهذه القضية ‪-‬التي دار ويدور حولها لغط‬
‫وم��ن هنا رأينا طرف��ي الغلو الدين��ي والالديني‬ ‫كثير وجدل كبير وش��ديد‪ -‬فإن اكتمال مقومات‬
‫يجتمع��ان على إثارة خمس ش��بهات‪ ..‬يحس��بها‬ ‫ه��ذه الرؤية مرهون بإزال��ة كل ما أثير ويثار حولها‬
‫اإلس�لاميون الغ�لاة‪ ،‬الذي��ن حمل��وا الع��ادات‬ ‫من الش��بهات‪ ..‬ففي المنهاج اإلس�لامي ال يكفي‬
‫والتقاليد الراكدة على اإلس�لام‪ ،‬فجعلوها دي ًنا‪..‬‬ ‫تبلي��غ الدعوة‪ ..‬وال حتى إقام��ة الحجة‪ ..‬وإنما ال‬
‫دينيا من اكتم��ال أهلية المرأة‪،‬‬
‫يحس��بونها مانعة ً‬ ‫أيضا‪ -‬من إزالة الشبهات‪.‬‬ ‫بد ‪-‬معهما ً‬
‫وم��ن مش��اركتها في العم��ل االجتماع��ي العام ‪..‬‬ ‫وألن ه��ذه الرؤي��ة الت��ي قدمناه��ا هي الوس��ط‬
‫ويحس��بها غالة العلمانيين عقبات إسالمية تحول‬ ‫‪-‬أي اإلس�لامية الحق��ة ‪ ..‬كم��ا نحس��ب‪ -‬فلق��د‬
‫دون اكتمال أهلي��ة المرأة‪ ،‬فتجعل منها ‪-‬من ثم‪-‬‬ ‫اتف��ق أط��راف الغلو عل��ى ما ُأثير ويث��ار ضدها من‬
‫نصف إنسان ‪ ..‬ولذلك كانت دعوتهم إلى إسقاط‬ ‫ش��بهات!‪ ..‬فصدق��ت‪ ،‬ف��ي ه��ذا االتف��اق ال��ذي‬
‫الحل اإلس�لامي لتحرير المرأة‪ ،‬وإلى التماس هذا‬ ‫جم��ع طرف��ي الغل��و‪ ..‬غل��و الجم��ود والتقلي��د‬
‫الحل في النموذج الغربي لهذا التحرير‪.‬‬ ‫لت��راث عصر تراجعنا الحض��اري‪ ..‬وغلو الجمود‬
‫فمع اختالف وتناقض المنطلقات واالنتماءات‪،‬‬ ‫والتقلي��د العلمان��ي للنم��وذج الغرب��ي الوضع��ي‬
‫اتفق أهل الغلو‪ ،‬الديني والالديني‪ ،‬على إثارة هذه‬ ‫الالدين��ي ‪ -‬صدق��ت في ه��ذا االتف��اق واالجتماع‬
‫الشبهات الخمس‪ ،‬التي يحسبها اإلسالميون منهم‬ ‫المقولة السياسية المعاصرة التي تقول‪ :‬إن أقصى‬

‫(٭)عضو هيئة كبار العلماء‪.‬‬

‫‪magazine.azhar.eg‬‬
‫‪1589‬‬
‫قضايا التجديد‬
‫ألنه��ا تجع��ل النس��اء أس��يرات مقه��ورات عن��د‬ ‫دي ًن��ا‪ ،‬فيدافع��ون عنه��ا‪ ..‬ويحس��بها العلمانيون‬
‫القوامين عليهن من الرجال‪.‬‬ ‫منهم دي ًنا‪ ،‬فيرفضون اإلسالم بسببها!‬
‫تلك هي الش��بهات الخمس‪ ،‬التي (عشش��ت‬ ‫ولذل��ك‪ ،‬كان��ت إزال��ة ه��ذه الش��بهات ‪-‬ف��ي‬
‫وتعش��ش) ف��ي عقول غ�لاة اإلس�لاميين ‪-‬الذين‬ ‫هذا القس��م من هذه الدراس��ة‪ -‬جها ًدا فكر ًيا على‬
‫جعلوا تقالي��د مجتمعاته��م‪ ،‬الموروثة عن عصور‬ ‫معا‪ ..‬جبه��ة الغلو والتقلي��د والجمود‬ ‫الجبهتي��ن ً‬
‫التراج��ع الحض��اري‪ ،‬دي ًن��ا يتدينون ب��ه!‪ -‬والتي‬ ‫الديني‪ ..‬وجبهة الغلو والتقليد والجمود التغريبي‬
‫(عشش��ت وتعش��ش) في العق��ل العلماني‪ ،‬حتى‬ ‫الالديني‪.‬‬
‫لقد رفض‪ ،‬لذلك‪ ،‬س��بيل اإلسالم لتحرير المرأة‪،‬‬ ‫أما هذه الشبهات الخمس ‪-‬المثارة حول أهلية‬
‫والتم��س ه��ذا التحرير لها ف��ي النم��وذج الغربي‬ ‫المرأة‪ ..‬ومشاركتها للرجل في العمل االجتماعي‬
‫الالديني‪.‬‬ ‫العام‪ -‬فهي‪:‬‬
‫وه��ي الش��بهات الت��ي ال ب��د م��ن محاكمته��ا‬ ‫‪ -1‬أن اإلس�لام يجع��ل مي��راث األنث��ى نصف‬
‫بالمنطق اإلسالمي‪ ،‬لكشف زيفها‪ ،‬وبراءة اإلسالم‬ ‫مي��راث الذك��ر ﴿ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ﴾‬
‫من عوارها وعوراتها‪.‬‬ ‫(النساء‪ )11 :‬وفي ذلك‪ -‬كما يقول العلمانيون‪-‬‬
‫شبهة الميراث‬ ‫انتقاص من أهلية المرأة‪ ،‬يجعلها نصف إنسان!‬
‫صحي��ح وح��ق أن آي��ات الميراث‪ ،‬ف��ي القرآن‬ ‫‪ -2‬وأن اإلس�لام يجع��ل ش��هادة الم��رأة على‬
‫الكريم‪ ،‬قد جاء فيها قول اهلل‪- ،‬سبحانه وتعالى‪:-‬‬ ‫النص��ف من ش��هادة الرج��ل ﴿ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ‬
‫﴿ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ﴾ (النس��اء‪،)11 :‬‬ ‫ﮒ ﮓ﴾ (البقرة‪ ،)282 :‬وفي ذلك‬
‫لك��ن كثيري��ن من الذي��ن يثيرون الش��بهات حول‬ ‫انتقاص من أهليتها‪ ،‬يجعل منها نصف إنسان!‬
‫أهلية المرأة في اإلس�لام‪ ،‬متخذين من التمايز في‬ ‫‪ -3‬وأن اإلس�لام ‪-‬بن��ص الحدي��ث النب��وي‬
‫المي��راث س��بيلاً إلى ذلك‪ ،‬ال يفقه��ون أن توريث‬ ‫الش��ريف‪ -‬يجعل النس��اء ناقصات عق��ل ودين‪..‬‬
‫المرأة على النصف من الرجل ليس موقفً ا عا ًما وال‬ ‫وه��و بذلك يقنن ويش��رع انع��دام أهلي��ة المرأة‪،‬‬
‫قاعدة مطردة في توريث اإلسالم لكل الذكور وكل‬ ‫ويحول دون مساواتها بالرجال‪.‬‬
‫اإلناث‪ ..‬فالقرآن الكريم لم يقل‪ :‬يوصيكم اهلل في‬ ‫‪ -4‬وأن اإلس�لام يش��رع لع��زل الم��رأة ع��ن‬
‫المواري��ث والوارثين للذكر مثل ح��ظ األنثيين‪..‬‬ ‫المش��اركة في واليات العمل الع��ام‪ ،‬وذلك عندما‬
‫وإنم��ا ق��ال‪﴿ :‬ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ‬ ‫يجع��ل واليته��ا فيه ول��ه المقدم��ة المفضية لعدم‬
‫ﮙ ﮚ ﮛ﴾‪ ..‬أي‪ :‬إن ه��ذا التمييز ليس‬ ‫الف�لاح «ل��ن يفلح ق��وم ول��و أمرهم ام��رأة» (رواه‬
‫قاع��دة مطردة في كل ح��االت الميراث‪ ،‬وإنما هو‬ ‫البخاري)‪.‬‬
‫في حاالت خاصة‪ ،‬ب��ل ومحدودة‪ ،‬من بين حاالت‬ ‫‪ -5‬كم��ا أن المفهوم الش��ائع ‪-‬لدى أهل الغلو‬
‫الميراث‪.‬‬ ‫الدين��ي والالديني‪ -‬ع��ن (القوام��ة)‪ -‬التي قررها‬
‫ب��ل إن الفق��ه الحقيق��ي لفلس��فة اإلس�لام في‬ ‫اإلس�لام للرجال على النساء ‪-‬قد جعل فريق الغلو‬
‫الميراث تكشف عن أن التمايز في أنصبة الوارثين‬ ‫يجتمع��ون عل��ى أن ه��ذه القوامة إنم��ا تنتقص من‬
‫والوارثات ال يرجع إل��ى معيار الذكورة واألنوثة‪..‬‬ ‫كمال أهلية المرأة ومن مس��اواة النساء للرجال‪..‬‬

‫‪1590‬‬ ‫شعبان ‪ 1438‬هـ ‪ -‬مايو ‪ 2017‬م‬


‫هل المرأة في الميراث نصف إنسان؟!‬

‫تفاو ًتا بين الذكر واألنثى‪ ..‬لكنه تفاوت ال يفضي‬ ‫وإنما لهذه الفلسفة اإلس�لامية في التوريث ِح َكم‬
‫إلى أي ظل��م لألنثى أو انتقاص م��ن إنصافها‪ ..‬بل‬ ‫إلهي��ة ومقاصد ربانية قد خفي��ت عن الذين جعلوا‬
‫ربما كان العكس هو الصحيح!‬ ‫التف��اوت بي��ن الذك��ور واإلناث في بعض مس��ائل‬
‫ففي حالة ما إذا اتفق وتساوى الوارثون في درجة‬ ‫الميراث وحاالته ش��بهة على كم��ال أهلية المرأة‬
‫القرابة‪ ..‬واتفقوا وتساووا في موقع الجيل الوارث‬ ‫في اإلسالم‪ ..‬ذلك أن التفاوت بين أنصبة الوارثين‬
‫ذكورا‬
‫ً‬ ‫م��ن تتاب��ع األجيال ‪-‬مث��ل أوالد المتوف��ى‪،‬‬ ‫والوارثات‪ ..‬في فلس��فة الميراث اإلس�لامي إنما‬
‫وإناثً��ا‪ -‬يكون تف��اوت العبء المالي هو الس��بب‬ ‫تحكمه ثالثة معايير‪:‬‬
‫ف��ي التفاوت في أنصبة الميراث؛ ولذلك لم يعمم‬ ‫‪-‬ذك��را أو‬
‫ً‬ ‫أوله��ا‪ :‬درج��ة القرابة بي��ن الوارث‬
‫الق��رآن الكريم ه��ذا التفاوت بي��ن الذكر واألنثى‬ ‫أنث��ى‪ -‬وبين المو ّرث ‪-‬المتو َّف��ى‪ -‬فكلما اقتربت‬
‫في عم��وم الوارثين‪ ،‬وإنما حصره ف��ي هذه الحالة‬ ‫الصلة زاد النصيب في الميراث ‪ ..‬وكلما ابتعدت‬
‫بالذات‪ ،‬فقال��ت اآلية القرآنية‪﴿ :‬ﮓ ﮔ ﮕ‬ ‫ق��ل النصيب ف��ي الميراث‪ ،‬دونم��ا اعتبار‬‫الصل��ة ّ‬
‫ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ﴾ ولم تقل‪:‬‬ ‫لجنس الوارثين‪.‬‬
‫يوصيكم اهلل في عموم الوارثين‪ .‬والحكمة في هذا‬ ‫وثانيهم��ا‪ :‬موق��ع الجيل ال��وارث م��ن التتابع‬
‫التف��اوت‪ ،‬في ه��ذه الحالة بالذات‪ ،‬ه��ي أن الذكر‬ ‫الزمني لألجيال‪ ..‬فاألجيال التي تستقبل الحياة‪،‬‬
‫هنا مكلف بإعالة أنث��ى ‪-‬هي زوجه‪ -‬مع أوالدهما‬ ‫وتس��تعد لتحمل أعبائها‪ ،‬عادة يكون نصيبها في‬
‫‪ ..‬بينما األنثى الوارثة ‪-‬أخت الذكر‪ -‬إعالتها‪ ،‬مع‬ ‫المي��راث أكبر م��ن نصيب األجيال التي تس��تدبر‬
‫أوالده��ا‪ ،‬فريضة على الذك��ر المقترن بها‪ ..‬فهي‬ ‫الحياة‪ ،‬وتتخفف من أعبائها‪ ،‬بل وتصبح أعباؤها‬
‫‪-‬م��ع هذا النقص ف��ي ميراثها‪ -‬بالنس��بة ألخيها‪،‬‬ ‫‪-‬ع��ادةً‪ -‬مفروض��ة عل��ى غيرها‪ ،‬وذل��ك بصرف‬
‫ال��ذي ورث ضع��ف ميراثه��ا‪ ،‬أكثر ً‬
‫حظ��ا وامتيا ًزا‬ ‫النظ��ر عن الذكورة واألنوثة للوارثين والوارثات‪..‬‬
‫منه ف��ي المي��راث‪ ..‬فميراثه��ا ‪-‬م��ع إعفائها من‬ ‫فبنت المتو َّفى ترث أكثر من أمه ‪-‬وكلتاهما أنثى‪-‬‬
‫اإلنفاق الواجب‪ -‬ه��و ذمة مالية خالصة ومدخرة؛‬ ‫ب��ل وترث البنت أكثر م��ن األب! ‪-‬حتى لو كانت‬
‫لجبر االس��تضعاف األنثوي‪ ،‬ولتأمين حياتها ضد‬ ‫رضيعة لم تدرك ش��كل أبيها‪ ..‬وحتى لو كان األب‬
‫المخاط��ر والتقلب��ات‪ ..‬وتل��ك حكم��ة إلهية قد‬ ‫هو مص��در الثروة التي لالب��ن‪ ،‬والتي تتفرد البنت‬
‫تخفى على الكثيرين‪.‬‬ ‫بنصفه��ا!‪ .. -‬وكذلك يرث االب��ن أكثر من األب‬
‫وإذا كان��ت ه��ذه هي الفلس��فة اإلس�لامية في‬ ‫‪-‬وكالهما من الذكور!‬
‫تف��اوت أنصب��ة الوارثي��ن والوارثات ‪-‬وه��ي التي‬ ‫وف��ي هذا المعي��ار من معايير فلس��فة الميراث‬
‫يغف��ل عنها طرفا الغلو‪ ،‬الدين��ي والالديني‪ ،‬الذين‬ ‫في اإلسالم حكم إلهية بالغة ومقاصد ربانية سامية‬
‫يحس��بون ه��ذا التف��اوت الجزئ��ي ش��بهة تلح��ق‬ ‫تخف��ى عل��ى الكثيرين! وهي معايي��ر ال عالقة لها‬
‫بأهلي��ة المرأة في اإلس�لام‪ -‬فإن اس��تقراء حاالت‬ ‫بالذكورة واألنوثة على اإلطالق‪.‬‬
‫ومس��ائل الميراث ‪-‬كما جاءت في علم الفرائض‬ ‫وثالثه��ا‪ :‬الع��بء المالي الذي يوجب الش��رع‬
‫حقيق��ة ق��د ُتذ ِه��ل‬
‫ٍ‬ ‫(المواري��ث)‪ -‬يكش��ف ع��ن‬ ‫اإلس�لامي عل��ى ال��وارث تحمله والقي��ام به حيال‬
‫الكثيري��ن عن أفكاره��م المس��بقة والمغلوطة في‬ ‫اآلخري��ن‪ ..‬وهذا ه��و المعيار الوحي��د الذي يثمر‬

‫‪magazine.azhar.eg‬‬
‫‪1591‬‬
‫قضايا التجديد‬
‫ي��رث نظيرها من الرجال‪ ،‬ف��ي مقابلة أربع حاالت‬ ‫هذا الموضوع‪ ..‬فهذا االستقراء لحاالت ومسائل‬
‫محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل‪.‬‬ ‫الميراث‪ ،‬يقول لنا‪:‬‬
‫تل��ك ه��ي ثم��رات اس��تقراء ح��االت وس��ائل‬ ‫‪ -1‬إن هناك أربع حاالت فقط ترث فيها المرأ ُة‬
‫المي��راث ‪-‬في علم الفرائ��ض (المواريث)‪ -‬التي‬ ‫نصف الرجل‪.‬‬‫َ‬
‫‪ -2‬وهناك حاالت أضعاف هذه الحاالت األربع‬
‫حكمتها المعايير اإلس�لامية التي حددتها فلسفة‬
‫ترث فيها المرأ ُة مثل الرجل تما ًما‪.‬‬
‫اإلس�لام في التوريث‪ ..‬والتي ل��م تقف عند معيار‬
‫‪ -3‬وهن��اك ح��االت عش��ر أو تزيد ت��رث فيها‬
‫الذكورة واألنوثة‪ ،‬كما يحسب الكثيرون الذين ال‬
‫المرأة أكثر من الرجل‪.‬‬
‫يعلمون!‬ ‫‪ -4‬وهن��اك حاالت ترث فيه��ا المرأة وال يرث‬
‫وبذل��ك ن��رى س��قوط الش��بهة األول��ى م��ن‬ ‫نظيرها من الرجال‪.‬‬
‫الشبهات الخمس المثارة حول أهلية المرأة‪ ،‬كما‬ ‫أي‪ :‬إن هن��اك أكثر من ثالثي��ن حالة تأخذ فيها‬
‫قررها اإلسالم‪.‬‬ ‫الم��رأة مثل الرجل‪ ،‬أو أكثر من��ه‪ ،‬أو ترث هي وال‬

‫❀❀❀‬

‫‪1592‬‬ ‫شعبان ‪ 1438‬هـ ‪ -‬مايو ‪ 2017‬م‬

You might also like