You are on page 1of 605

‫وقف علي صالح‬

‫تابعوا تحديثات هذه المصاحف ‪2028 / 2 / 22‬‬

‫مصحف قالون‬
‫من الشاطبية‬

‫حتت إرشاف ومراجعة‬


‫فضيلة الشيخ‪ :‬يلع بن حممد توفيق انلحاس‪.‬‬
‫اعداد‬
‫الفقري إىل ربه‪ :‬يلع بن عبد املنعم صالح فرج‬
‫ال يسمح بطبعه إال بإذن خطي من معده‪.‬‬

‫ومن أراد اتلواصل ‪16666211110‬‬


‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫منهيج يف هذا املصحف – ‪ ، -‬اكآليت‪:‬‬


‫‪ -6‬قد جعلت انلص املثبت يف املصحف برواية حفص‪ ،‬وأدرجت اخلالف‬
‫يف اهلامش باللون األمحر من الشاطبية‪.‬‬
‫‪ -2‬قمت بتلوين مواضع صلة ميم اجلمع باللون ابلنفسيج‪ ،‬واكتفيت‬
‫باتللوين ولم أنوه عليها يف اهلامش‪.‬‬
‫وقد اتبع يف هذا املصحف إسناد اإلمام أيب عمرو ادلاين يف كتاب اتليسري‬
‫من قراءته ىلع مشاخيه يف رواية من قراءته ىلع شيخه أيب الفتح فارس بن أمحد‬
‫من طريق أيب نشيط‪.‬‬
‫وقد ّ‬
‫من اهلل يلع بكتابته‪ ،‬ثم قرأته يلع شييخ الفاضل‪ :‬يلع بن حممد توفيق‬
‫انلحاس‪ ،‬املجاز بالقراءات العرش الصغرى والكربى وصاحب اتلصانيف‬
‫واملنظومات املعروف‪ ،‬وأجازين بسنده قراءة وإقراء‪.‬‬
‫كما قرأته ىلع شييخ الفاضل‪ :‬أمحد جليل الربي‪ ،‬املجاز بالقراءات الصغرى‬
‫والكربى‪ ،‬وأجازين بسنده قراءة وإقراء‪.‬‬
‫فاحلمد هلل وحده‪...‬‬

‫‪1‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ الفَاتِ َح ِة‬


‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة الفاتحة‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللِ ه‬ ‫ه‬


‫حي ِم ‪1‬‬‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫ِكﭼ‬‫‪4‬ﭽمل ِ‬

‫ك يو ِم‬‫حي ِم ‪ ٣‬م َٰل ِ ِ‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬


‫ٱلر ِ‬ ‫ٱۡلمد ِ هَّللِ رب ٱلعَٰل ِمني ‪ ٢‬ه‬ ‫حبذف اللف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ﭽعلي ِهمۥﭼ‬
‫ٱلصرَٰط‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِين ‪ 4‬إِياك نعبد ِإَوياك نستعِني ‪ ٥‬ٱه ِدنا ِ‬ ‫ٱل ِ‬
‫يف املمي وهجان ابلصةل وعدهما‪،‬‬
‫ه‬ ‫واملقدم الصةل‪.‬‬
‫وب‬
‫ۡي ٱلمغض ِ‬ ‫ٱّلين أنعمت علي ِهم غ ِ‬ ‫صرَٰط ِ‬ ‫ٱلمستقِيم ‪ِ ٦‬‬
‫ه‬ ‫وﭽعلي ِهمۥ ‪ ٦‬ﭼ الوىل‬
‫علي ِهم وَل ٱلضٓال ِني ‪٧‬‬ ‫رأس أية وال يعد البسمةل أية‪.‬‬

‫ُ َُ َ‬
‫ورة ابلَق َرة‬‫س‬ ‫سورة ابلقرة‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫ٓ‬
‫حي ِم‬
‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫نزلﭼ‬ ‫ﭽبِما أ ِ‬
‫ٓ‬
‫ال ٓم ‪ 1‬ذَٰل ِك ٱلكِتَٰب َل ريب فِي ِۛهِ هدى ل ِلم هتقِني ‪٢‬‬
‫ميد املنفصل ابملراتب الثالث‪،‬‬
‫حبركتني وثالث وأربع والثاين يتبع‬

‫ٱلصل َٰوة وم هِما رزقنَٰهم‬‫هٱّلِين يؤمِنون بٱلغيب ويقيمون ه‬ ‫الول يف املد‪ .‬واملقدم قرص‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫املنفصل حركتني‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫نزل مِن‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫ل‬‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬‫ِن‬
‫م‬ ‫ؤ‬‫ي‬ ‫ِين‬‫ٱّل‬ ‫ينفِقون ‪ ٣‬و‬
‫‪٥‬ﭽأ ْو َٰٓلئِكﭼ ميدها بفويق‬
‫لَع هدى مِن‬ ‫خرة ِ هم يوق ِنون ‪ 4‬أ ْو َٰٓلئِك َٰ‬ ‫قبلِك وبِٱٓأۡل ِ‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والثاين يتبع الول‬

‫هرب ِ ِهم وأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلمفلِحون ‪٥‬‬


‫يف املد‪ .‬واملقدم فويق القرص أو‬
‫التوسط من الشاطبية‪.‬‬
‫ٓ‬
‫‪1‬ﭽال ٓمﭼ ال يعدها املدين رأس أية فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٌ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ه ه‬
‫إِن ٱّلِين كفروا سواء علي ِهم ءأنذرتهم أم لم تن ِذرهم َل‬ ‫‪٦‬ﭽَٰء۬انذرتهمۥﭼ‬

‫لَع سمعِ ِهم و َٰٓ‬ ‫لَع قلوب ِهم و َٰ‬ ‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه‬ ‫ابلتسهيل للهمزة الثانية مع‬
‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫يؤمِنون ‪ ٦‬ختم‬ ‫االإدخال‪.‬‬
‫اس‬ ‫اب ع ِظيم ‪ ٧‬ومِن ٱنله ِ‬ ‫ِشوة ولهم عذ ٌ‬ ‫أبص َٰ ِرهِم غ َٰ‬
‫ه ه‬
‫خ ِر وما هم ب ِمؤ ِمنِني ‪٨‬‬ ‫من يقول ءامنا بِٱَّللِ وبِٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬ ‫‪9‬ﭽوما يخَٰ ِدعونﭼ‬
‫هٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫يخَٰ ِدعون ٱَّلل وٱّلِين ءامنوا وما َيدعون إَِل أنفسهم وما‬ ‫بضم الياء وفتح اخلاء وألف‬
‫ه‬
‫يشعرون ‪ِِ 9‬ف قلوب ِ ِهم همرض فزادهم ٱَّلل مرضا ولهم‬
‫بعدها وكرس ادلال‪.‬‬
‫‪10‬ﭽيك ِذبونﭼ‬
‫ْ‬ ‫عذ ٌ‬
‫اب أ َِلم ُۢ بِما َكنوا يك ِذبون ‪ِ 10‬إَوذا قِيل لهم َل‬ ‫بضم الياء وفتح الاكف وكرس‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫اذلال وشددها‪.‬‬
‫ۡرض قال ٓوا إِنما َنن مصلِحون ‪ ١١‬أَل إِنهم‬ ‫سدوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫تف ِ‬
‫ه‬
‫كن َل يشعرون ‪ِ ١٢‬إَوذا قِيل لهم‬ ‫سدون ول َٰ ِ‬ ‫هم ٱلمف ِ‬
‫ُّ ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلسفهاء‬ ‫ءامِنوا كما ءامن ٱنلهاس قال ٓوا أنؤمِن كما ءامن‬ ‫‪ ١٣‬ﭽٱلسفهاء وَل ﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ابالإبدال واو ًا مفتتوحة وص ًال‪.‬‬
‫كن َل يعلمون ‪ِ ١٣‬إَوذا لقوا‬ ‫ٱلسفهاء ول َٰ ِ‬ ‫أَل إِنهم هم‬
‫ْٓ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ ْٓ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱّلِين ءامنوا قالوا ءامنا ِإَوذا خلوا إِل شي ِطين ِ ِهم قالوا إ ِنا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫معكم إِنما َنن مسته ِزءون ‪ ١٤‬ٱَّلل يسته ِزئ ب ِ ِهم‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ويم ُّدهم ِِف طغيَٰن ِ ِهم يعمهون ‪ ١٥‬أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين ٱشَتوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱلضلَٰلة بِٱلهد َٰ‬
‫ى فما ربِحت ت ِجَٰرتهم وما َكنوا مهتدِين ‪١٦‬‬

‫‪3‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫مثلهم كمث ِل ٱّلِي ٱستوقد نارا فل هما أضاءت ما حوَلۥ‬
‫ِصون ‪ ١٧‬ص ُّم ُۢ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ذهـب ٱَّلل بِنـورِهِم وتركـهم ِِف ظلم َٰت َل يب ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ٌ‬
‫ٱلسماءِ فِيهِ‬ ‫جعون ‪ ١٨‬أو كصيِب مِن‬ ‫بكم عم فهم َل ير ِ‬
‫ِف ءاذان ِ ِهم ِمن‬ ‫ظلم َٰت ورعـد وبرق َيعلون أصَٰبِعهم ِ ٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وٱَّلل ُمِيُۢط بِٱلكَٰفِ ِرين ‪ ١٩‬يكاد‬ ‫ٱلصوَٰع ِِق حذر ٱلمو ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ٓ ٓ‬
‫ٱلَبق َيطف أبصَٰرهم ُكما أضاء لهم مشوا فِيهِ ِإَوذا أظلم‬
‫ه ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫علي ِهم قاموا ولو شاء ٱَّلل ّلهب بِسمعِ ِهم وأبص ِرهِم إِن ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس ٱعبدوا ربكم ٱّلِي‬ ‫ك َشء ق ِدير ‪َٰٓ ٢٠‬‬ ‫َٰ‬
‫لَع ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫خـلقـكم وٱّلِين مِن قبـل ِـكم لعلـكم ت هتقـون ‪٢١‬‬
‫ه ٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماء بِناء وأنزل مِن‬ ‫ٱّلِي جعـل لـكم ٱۡلۡرض ف ِرَٰشا و‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫ت رِزقا لكم فَل َتعلوا‬ ‫ٱلسماءِ مـاء فأخرج بِهِۦ مِن ٱثلمر َٰ ِ‬
‫ِ هَّللِ أندادا وأنتم تعلمون ‪ِ ٢٢‬إَون كنتم ِِف ريب م هِما ن هزنلا َٰ‬
‫لَع‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عب ِدنـا فأتوا بِسورة ِمـن مِثلِهِۦ وٱدعوا شهداءكم ِمن دو ِن‬
‫ْ ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٢٣‬فإ ِن لم تفعلوا ولن تفعلوا فٱتقوا‬
‫ه‬
‫ٱنلهار ٱل ِِت وقودها ٱنلهاس وٱۡل ِجارة أع هِدت ل ِلكَٰفِ ِرين ‪٢٤‬‬

‫‪4‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫َٰ‬
‫ت أن لهم جنت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ّش ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬ ‫وب ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر ُكما رزِقوا مِنها مِن ثمرة رِزقا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫قالوا هَٰذا ٱّلِي رزِقنا مِن قبل وأتوا بِهِۦ متشبِها ولهم‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬
‫فِيها أزوَٰج ُّمط ههرة وهم فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ۞ ٢٥‬إِن ٱَّلل َل‬
‫ه‬
‫ۡضب مثَل هما بعوضة فما فوقها فأ هما ٱّلِين‬ ‫ۡحۦ أن ي ِ‬
‫يست ِ ٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱّلين كفروا‬ ‫ءامنوا فيعلمون أنه ٱۡل ُّق ِمن هرب ِ ِهم وأ هما ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ضل بِهِۦ كثِۡيا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ۘ‬ ‫َل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ذ‬‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱَّلل‬ ‫اد‬‫ر‬ ‫أ‬ ‫فيقولون ماذا‬
‫ه‬ ‫ُّ ٓ ه‬
‫س ِقني ‪ ٢٦‬ٱّلِين‬ ‫َٰ‬
‫ضل بِهِۦ إَِل ٱلف ِ‬ ‫ويهدِي بِهِۦ كثِۡيا وما ي ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ينقضون عهد ٱَّللِ ِم ُۢن بع ِد مِيثَٰقِهِۦ ويقطعون ما أمر ٱَّلل‬
‫لئِك هم‬ ‫ۡرض أ ْو َٰٓ‬ ‫بِهِۦٓ أن يوصل ويفسِدون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ٱلخَٰ ِِسون ‪ ٢٧‬كيف تكفرون بِٱَّللِ وكنتم أموَٰتا‬
‫فأحيَٰكم ث هم ي ِميتكم ث هم ُييِيكم ث هم إَِلهِ ترجعون ‪٢٨‬‬
‫ه‬
‫ى إِل‬ ‫هو ٱّلِي خلق لكم هما ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض َجِيعا ث هم ٱستو َٰٓ‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ فس هوىَٰه هن سبع سمَٰوَٰت وهو بِك ِل َش ٍءعل ِيم ‪29‬‬ ‫‪29‬ﭽوهوﭼ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْٓ‬
‫ۡرض خلِيفة قالوا‬ ‫لئِكةِ إ ِ ِن جاعِل ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِإَوذ قال ر ُّبك ل ِلم َٰٓ‬
‫ٓ‬
‫سد فِيها ويسفِك ٱلِماء وَنن نسب ِح‬ ‫أَتعل فِيها من يف ِ‬
‫ه‬ ‫ِِبم ِدك ونق ِدس لك قـال إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪30‬ﭽإ ِ ِنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ن أعلم ما َل تعلمون ‪ 30‬وعلم‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ون‬‫لئِكةِ فقال أۢنب ِـ ِ‬ ‫ءادم ٱۡلسماء ُكها ثم عرضهم لَع ٱلم َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ٓ َٰٓ ٓ‬ ‫َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ 31‬قالوا سبحَٰنك َل عِلم‬ ‫هؤَل• إِن ﭼ بِأسماءِ‬ ‫‪31‬ﭽ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫نلا ٓ إَِل ما علمتنا ٓ إِنهك أنت ٱلعلِيم ٱۡلكِيم ‪ ٣٢‬قال َٰٓ‬
‫بتسهيل اهلمزة الوىل‪.‬‬
‫يـادم‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫أۢنب ِئهم ب ِأسمائ ِ ِهم فل هما أۢنبأهم ب ِأسمائ ِ ِهم قال ألم أقل لكم‬
‫ۡرض وأعلم ما تبدون وما كنتم‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ن أعلم غيب ه‬ ‫إِ ِ ٓ‬
‫ْٓ ه ٓ‬ ‫ْ‬
‫لئِكةِ ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إَِل‬ ‫تكتمون ‪ِ ٣٣‬إَوذ قلنا ل ِلم َٰٓ‬
‫يـادم‬ ‫َب وٱستكَب وَكن مِن ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٣٤‬وقلنا َٰٓ‬ ‫إِبلِيس أ َٰ‬
‫ٱسكن أنت وزوجك ٱۡل هنة ولُك مِنها رغ ًدا حيث ِشئتما وَل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫تقربا هَٰ ِذه ِ ٱلشجرة فتكونا مِن ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٣٥‬فأزلهما ٱلشيطن‬
‫َٰ‬
‫ْ‬
‫عنها فأخرجهما م هِما َكنا فِيهِ وقلنا ٱهبِطوا بعضكم ِلِ ع ٍض‬
‫َّق ءادم‬ ‫حني ‪ ٣٦‬فتل ه َٰٓ‬ ‫ۡرض مستقر ومتَٰ ٌع إ ِ َٰل ِ‬ ‫عدو ولكم ِِف ٱۡل ِ‬
‫حيم ‪٣٧‬‬ ‫ٱل هواب ه‬
‫ٱلر ِ‬ ‫ِمن هربهِۦ ُكِمَٰت فتاب عليهِ إنههۥ هو ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪6‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫قلنا ٱهبِطوا مِنها َجِيعا فإ ِ هما يأت ِي هنكم ِم ِّن هدى فمن تبِع‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫هداي فَل خوف علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪ ٣٨‬وٱّلِين كفروا‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫لئِك أصحَٰب ٱنلهارِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪٣٩‬‬ ‫وك هذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا أ ْو َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ّن إِسرَٰٓءِيل ٱذكروا ْ ن ِعم ِِت هٱل ِ ٓ‬ ‫تَٰي َٰب ِ ٓ‬
‫ِت أنعمت عليكم وأوفوا‬
‫ْ ٓ‬ ‫ه‬ ‫بعه ِد ٓ‬
‫ون ‪ ٤٠‬وءامِنوا بِما أنزلت‬ ‫وف بِعه ِدكم ِإَوتَٰي َٰ فـٱرهب ِ‬ ‫يأ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫مص ِدقا ل ِما معكم وَل تكون ٓوا أ هول َكف ِر ِۢ ب ِـهِۦ وَل تشَتوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ون ‪ ٤١‬وَل تلبِسوا ٱۡلق بِٱلب ِط ِل‬ ‫أَ‍ِبتَٰي َٰ ِِت ثمنا قلِيَل ِإَوتَٰي َٰ فٱتق ِ‬
‫ٱلزكوةَٰ‬ ‫ٱلصل َٰوة وءاتوا ْ ه‬ ‫وتكتموا ْ ٱۡل هق وأنتم تعلمون ‪ ٤٢‬وأقِيموا ْ ه‬

‫َب وتنسون‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫اس‬ ‫ٱلرَٰكِ ِعني ‪ ۞٤٣‬أتأمرون ٱنله‬ ‫وٱركعوا ْ مع ه‬
‫ِ ِِ‬
‫ْ‬
‫أنفسكم وأنتم تتلون ٱلكِتَٰب أفَل تع ِقلون ‪ ٤٤‬وٱستعِينوا‬
‫ه‬ ‫ٌ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫شعِني ‪ ٤٥‬ٱّلِين‬ ‫َب وٱلصل َٰوة ِ ِإَونها لكبِۡية إَِل لَع ٱلخَٰ ِ‬ ‫بِٱلص ِ‬
‫ْ‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل‬ ‫جعون ‪ ٤٦‬تَٰي َٰب ِ ٓ‬ ‫يظ ُّنون أ هنهم ُّمل َٰقوا رب ِ ِهم وأ هنهم إَِلهِ ر َِٰ‬
‫ه‬
‫ِت أنعمت عليكم وأ ِن فضلتكم لَع‬ ‫ٱذكروا ْ ن ِعم ِِت هٱل ِ ٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫ٱلعَٰل ِمني ‪ ٤٧‬وٱتقوا يوما َل َت ِزي نف ٌس عن نفس شيـا وَل‬
‫يقبل مِنها شفَٰعة وَل يؤخذ مِنها عدل وَل هم ينِصون ‪٤٨‬‬

‫‪7‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ِإَوذ َنينَٰكم ِمن ءا ِل ف ِرعون يسومونكم سوء ٱلعذ ِ‬
‫اب‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫يذ ِِبون أبناءكم ويستحيون ن ِساءكم و ِِف ذَٰل ِكم بَلء‬
‫ٓ‬
‫ِمن هربِكم ع ِظيم ‪ِ ٤٩‬إَوذ فرقنا بِكم ٱِلحر فأَنينَٰكم وأغرقنا‬
‫ءال ف ِرعون وأنتم تنظرون ‪ِ ٥٠‬إَوذ وَٰعدنا م َٰٓ‬
‫وس أربعِني َللة‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫ُۢ‬
‫ثم ٱَّتذتم ٱلعِجل ِمن بع ِده ِۦ وأنتم ظلِمون ‪ 51‬ثم عفونا‬ ‫‪51‬ﭽٱَّتذتمﭼ‬
‫ه‬
‫عنكم ِم ُۢن بع ِد ذَٰل ِك لعلكم تشكرون ‪ِ ٥٢‬إَوذ ءاتينا موس‬
‫ابالإدغام‪.‬‬

‫وس ل ِقو ِمهِۦ‬‫ٱلكِتَٰب وٱلفرقـان لعلهكم تهتدون ‪ِ ٥٣‬إَوذ قال م َٰ‬


‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱَّتاذِكم ٱل ِعجل فتوب ٓوا إ ِ َٰل‬
‫تَٰيَٰقو ِم إِنكم ظلمتم أنفسكم ب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫بارِئِكم فٱقتل ٓوا أنفسكم ذَٰل ِكم خۡي لكم عِند‬
‫حيم ‪ِ ٥٤‬إَوذ‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫بارئكم فتاب عليكم إنههۥ هو ه‬
‫ٱل هواب ه‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ه‬
‫ِت نـرى ٱَّلل جهرة‬ ‫وس لـن نُّؤمِن لك ح ه َٰ‬ ‫قلتم تَٰيَٰم َٰ‬
‫ه‬
‫فأخذتكم ٱلصَٰعِقة وأنتم تنظرون ‪ ٥٥‬ث هم بعثنَٰكم ِم ُۢن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫بع ِد موت ِكم لعلكم تشكرون ‪ ٥٦‬وظللنا عليكم ٱلغمام‬
‫ْ‬ ‫وأنزنلا عليكم ٱلم هن و ه‬
‫ٱلسلو َٰ‬
‫ت ما‬ ‫ى ُكوا مِن طيِبَٰ ِ‬
‫ْٓ‬
‫رزقنَٰكم وما ظلمونا ول َٰ ِ‬
‫كن َكنوا أنفسهم يظل ِمون ‪٥٧‬‬

‫‪8‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِإَوذ قلنا ٱدخلوا هَٰ ِذه ِ ٱلقرية فُكوا مِنها حيث ِشئتم‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫رغدا وٱدخلوا ٱِلاب س هجدا وقولوا ح هِطة نغفِر لكم‬ ‫‪58‬ﭽيغفرﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫سنِني ‪ 58‬فب هدل ٱّلِين ظلموا‬
‫ابلياء املضمومة وفتح الفاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫َن‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬‫ك‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫قوَل غۡي ٱّلِي قِيل لهم فأنزنلا لَع ٱّلِين ظلموا‬
‫ْ‬
‫ٱلسمآءِ بِما َكنوا يفسقون ‪ِ ۞ ٥٩‬إَوذِ ٱستس َٰ‬
‫َّق‬ ‫رجزا مِن ه‬
‫ِ‬
‫ٱۡضب بِعصاك ٱۡلجر فٱنفجرت‬ ‫وس ل ِقو ِمهِۦ فقلنا‬ ‫م َٰ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬
‫مِنه ٱثنتا عّشة عينا قد عل ِم ك أناس همّشبهم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سدِين‬ ‫ۡرض مف ِ‬ ‫ُكوا وٱۡشبوا ِمن رِز ِق ٱَّللِ وَل تعثوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫لَع طعام وَٰحِد فٱدع‬ ‫وس لن نهص َِب َٰ‬ ‫‪ِ ٦٠‬إَوذ قلتم تَٰيَٰم َٰ‬
‫هٓ‬
‫نلا ر هبك َي ِرج نلا م هِما تۢنبِت ٱۡلۡرض ِم ُۢن بقل ِها وق ِثائِها‬
‫ه‬
‫وفومِها وعدسِها وبصل ِها قال أتستبدِلون ٱّلِي هو‬
‫ۡي ٱهبطوا ْ مِِصا فإ هن لكم ماه‬ ‫ن ب هٱّلِي هو خ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أد َٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡضبت علي ِهم ٱّلِلة وٱلمسكنة وباءو بِغضب ِمن‬ ‫‪61‬ﭽٱنلهبيٓئـنﭼ سألم و ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ ويقتلون‬ ‫خفف الياء الوىل وزاد مهزة ٱَّللِ ذل ِك بِأنهم َكنوا يكفرون أَ‍ِبتَٰي ِ‬
‫ْ ه ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫بني الياءين مكسورة‪ ،‬يف لك‬
‫ۡي ٱۡل ِق ذل ِك بِما عصوا وَكنوا يعتدون ‪61‬‬ ‫ٱنلبِي ِـن بِغ ِ‬ ‫القرأن‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫إِن ٱّلِين ءامنوا وٱّلِين هادوا وٱنلهصَٰر َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ى وٱلصَٰب ِ ِـني من ءامن‬ ‫‪62‬ﭽوٱلصَٰب ِنيﭼ‬
‫ه‬
‫ٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡلخ ِِر وع ِمل صَٰل ِحا فلهم أجرهم عِند رب ِ ِهم وَل‬
‫حبذف اهلمزة‪.‬‬
‫بِ‬
‫ٌ‬
‫خوف علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪ِ 62‬إَوذ أخذنا مِيثَٰقكم‬
‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ورفعنا فوقكم ُّ‬
‫ٱلطور خذوا ما ءاتينَٰكم بِق هوة وٱذكروا ما‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فِيهِ لعلكم ت هتقون ‪ ٦٣‬ث هم توَلتم ِم ُۢن بع ِد ذَٰل ِك فلوَل فضل‬
‫ه‬
‫ِسين ‪ ٦٤‬ولقد علِمتم‬ ‫ٱَّللِ عليكم ورۡحتهۥ لكنتم ِمن ٱلخَٰ ِِ‬
‫َٰ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫سـني‬ ‫ت فقلنا لهم كونوا ق ِردة خـ ِ‬‫ٱّلِين ٱعتدوا مِنكم ِِف ٱلسب ِ‬
‫‪ ٦٥‬فجعلنَٰها نكََٰل ل ِما بني يديها وما خلفها وموعِظة‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ل ِلم هت ِقني ‪ِ ٦٦‬إَوذ قال م َٰ‬
‫وس ل ِقو ِمهِۦٓ إِن ٱَّلل يأمركم أن تذِبوا‬
‫ه‬
‫خذنا هزوا قال أعوذ بِٱَّللِ أن أكون مِن‬ ‫بقرة قال ٓوا ْ أت ه‬
‫ت‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلجَٰ ِهلِني ‪ 67‬قالوا ٱدع نلا ر هبك يب ِني نلا ما ِه قال إِنهۥ يقول‬ ‫‪67‬ﭽهزؤا ﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إِنها بقرة َل فارِض وَل بِك ٌر عوانُۢ بني ذَٰل ِك فٱفعلوا ما‬
‫ابإبدال الواو مهزة‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬


‫تؤمرون ‪ ٦٨‬قالوا ٱدع نلا ر هبك يب ِني نلا ما لونها قال إِنهۥ‬
‫ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ِس ٱلنَٰ ِظ ِرين ‪٦٩‬‬ ‫يقول إِنها بقرة صفراء فاق ِع لونها ت‬

‫‪11‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫شبه علينا‬ ‫قالوا ْ ٱدع نلا ر هبك يب ِني هنلا ما ِه إ ِ هن ٱِلقر ت َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫هٓ‬
‫ِإَونا إِن شاء ٱَّلل لمهتدون ‪ ٧٠‬قال إِنهۥ يقول إِنها بقرة َل‬
‫ه ه‬
‫ذلول تثِۡي ٱۡلۡرض وَل تس َِّق ٱۡلرث مسلمة َل ِشية فِيها‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫جئت بِٱۡل ِق فذِبوها وما َكدوا يفعلون ‪٧١‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َٰٔـ‬‫ٱل‬ ‫قالوا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِإَوذ قتلتم نفسا فٱدََٰٰٔرتم فِيها وٱَّلل ُم ِرج هما كنتم‬
‫ه‬
‫ٱَّلل ٱلمو َٰ‬
‫ت‬ ‫ضها كذَٰل ِك ي ِ‬
‫ۡح‬ ‫ٱۡضبوه بِبع ِ‬
‫تكتمون ‪ ٧٢‬فقلنا ِ‬
‫ه‬
‫وي ِريكم ءاتَٰيَٰتِهِۦ لعلكم تعقِلون ‪ ٧٣‬ث هم قست قلوبكم‬
‫ه‬
‫ِم ُۢن بع ِد ذَٰل ِك ف ِه كٱۡل ِجارة ِ أو أش ُّد قسوة ِإَون مِن ٱۡل ِجارة ِ‬
‫‪74‬ﭽفهﭼ‬

‫ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫لما يتف هجر مِنه ٱۡلنهَٰر ِإَون مِنها لما يشقق فيخرج مِنه ٱلماء‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِإَون مِنها لما يهبِط مِن خشيةِ ٱَّللِ وما ٱَّلل بِغ َٰ ِف ٍل ع هما‬
‫ْ‬
‫تعملون ‪ ۞ 74‬أفتطمعون أن يؤمِنوا لكم وقد َكن ف ِريق‬
‫ه‬
‫مِنهم يسمعون كلَٰم ٱَّللِ ث هم ُي ِرفونهۥ ِم ُۢن بع ِد ما عقلوه‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫وهم يعلمون ‪ِ ٧٥‬إَوذا لقوا ٱّلِين ءامنوا قال ٓوا ءام هنا ِإَوذا‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫خَل بعضهم إ ِ َٰل بعض قال ٓوا أَتدِثونهم ب ِما فتح ٱَّلل‬
‫ٓ‬
‫عليكم َِلحا ُّجوكم ب ِهِۦ عِند ربِكم أفَل تعقِلون ‪٧٦‬‬

‫‪11‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬
‫ٱَّلل يعلم ما ي ِ ُّ‬
‫ِسون وما يعلِنون ‪٧٧‬‬ ‫أو َل يعلمون أن‬
‫ه‬ ‫ومِنهم أم ُِّيون َل يعلمون ٱلكِتَٰب إ ِ هَلٓ أم ِ ه‬
‫ان ِإَون هم إَِل‬
‫ه‬
‫يظ ُّنون ‪ ٧٨‬فويل ل َِّلِين يكتبون ٱلكِتَٰب بِأي ِدي ِهم ث هم‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫يقولون هَٰذا مِن عِن ِد ٱَّللِ ل ِيشَتوا بِهِۦ ثمنا قلِيَل فويل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سبون ‪ ٧٩‬وقالوا‬ ‫لهم ِم هما كتبت أي ِدي ِهم وويل لهم م هِما يك ِ‬
‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لن تم هسنا ٱنلهار إَِل أياما معدودة قل أَّتذتم عِند‬ ‫‪80‬ﭽأَّتذتمۥﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ عهدا فلن َيلِف ٱَّلل عهده ٓۥ أم تقولون لَع ٱَّللِ ما‬
‫ابالإدغام‪.‬‬

‫ل من كسب سيِئة وأحَٰطت بِهِۦ‬ ‫َل تعلمون ‪ 80‬ب َٰ‬


‫ﭼ‬‫ۥ‬ ‫ه‬‫ت‬ ‫َٰٔـ‬‫‪81‬ﭽخ ِطيٓ‬
‫ْ‬
‫بألف بعد اهلمزة عىل امجلع‪ .‬خ ِطيٓـتهۥ فأو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱنلهارِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪81‬‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱۡل هنةِ‬ ‫َٰ‬
‫ِ ِ‬ ‫ح‬‫ل‬‫َٰ‬ ‫ٱلص‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ع‬‫و‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫ام‬‫ء‬ ‫ِين‬‫ٱّل‬ ‫و‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل َل‬‫هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪ِ ٨٢‬إَوذ أخذنا مِيثَٰق ب ِ ٓ‬
‫ٱَّلل وبِٱلو َٰ ِلي ِن إِحسانا وذِي ٱلقر َٰ‬
‫َب وٱَلتَٰ َٰ‬ ‫ه ه‬
‫م‬ ‫تعبدون إَِل‬
‫ْ‬ ‫اس حسنا وأقِيموا ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلصل َٰوة وءاتوا‬ ‫ِني وقولوا ل هِلن ِ‬ ‫سك ِ‬ ‫وٱلم َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلزك َٰوة ث هم توَلتم إَِل قلِيَل مِنكم وأنتم ُّمعرِضون ‪٨٣‬‬ ‫ه‬

‫‪12‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫ِإَوذ أخذنا مِيثَٰقكم َل تسفِكون دِماءكم وَل َّت ِرجون‬
‫أنفسكم ِمن دِتَٰي َٰ ِركم ث هم أقررتم وأنتم تشهدون ‪ ٨٤‬ث هم أنتم‬
‫َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ تقتـلون أنفسكم وَّت ِرجون فـ ِريقا مِنكم ِمن‬
‫ه‬
‫سر َٰ‬‫ٱلث ِم وٱلعـدو َٰ ِن ِإَون يأتوكم أ َٰ‬ ‫‪85‬ﭽتظَٰهرونﭼ‬
‫ى‬ ‫دِتَٰي َٰ ِرهِم تظَٰهرون علي ِهم ب ِ ِ‬ ‫بتشديد الظاء‪.‬‬
‫تفَٰدوهم وهو ُم هر ٌم عليكم إِخراجهم أفتؤمِنون بِبع ِض‬ ‫ﭽوهوﭼ‬
‫ٓ‬
‫ب وتكفرون بِبعض فما جزاء من يفعل ذَٰل ِك مِنكم‬ ‫ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ل أش ِد‬ ‫ٱلنيا ويوم ٱلقِيَٰم ِة ير ُّدون إ ِ َٰٓ‬ ‫إ هَل خِزي ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اب وما ٱَّلل بِغَٰفِ ٍل ع هما تعملون ‪ 85‬أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين ٱشَتوا‬ ‫ٱلعذ ِ‬ ‫ﭽيعملونﭼ‬
‫ه‬ ‫ٱۡلي َٰوة ُّ‬
‫ٱلنيا بِٱٓأۡلخِرة ِ فَل َيفف عنهم ٱلعذاب وَل هم‬ ‫ابلياء‪.‬‬
‫ه‬
‫ينِصون ‪ ٨٦‬ولقد ءاتينا موس ٱلكِتَٰب وقفينا ِم ُۢن بع ِده ِۦ‬
‫وح‬ ‫ت وأيهدنَٰه بِر ِ‬ ‫ٱلرس ِل وءاتينا عِيَس ٱبن مريم ٱِليِنَٰ ِ‬ ‫ب ُّ‬
‫ِ‬
‫ول بِما َل تهو َٰٓ‬ ‫ُۢ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ى أنفسكم‬ ‫ٱلقد ِس أفُكما جاءكم رس‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱستكَبتم فف ِريقا كذبتم وف ِريقا تقتلون ‪ ٨٧‬وقالوا قلوبنا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ف بل لعنهم ٱَّلل بِكف ِرهِم فقل ِيَل هما يؤمِنون ‪٨٨‬‬ ‫غل ُۢۘ‬

‫‪13‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫ول هما جاءهم كِتَٰب مِن عِن ِد ٱَّللِ مص ِدق ل ِما معهم وَكنوا‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫مِن قبل يستفتِحون لَع ٱّلِين كفروا فل هما جاءهم هما‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عرفوا كفروا بِهِۦ فلعنة ٱَّللِ لَع ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٨٩‬بِئسما‬
‫ه‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ْ‬
‫ٱشَتوا بِهِۦٓ أنفسهم أن يكفروا بِما أنزل ٱَّلل بغ ًيا أن‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٱَّلل مِن فضلِهِۦ َٰ‬ ‫ه‬
‫لَع من يشاء مِن عِبادِه ِۦ فباءو‬ ‫َنل‬
‫ي ِ‬
‫لَع غضب ول ِلكَٰفِ ِرين عذاب ُّم ِهني ‪ِ ٩٠‬إَوذا قِيل‬ ‫بِغضب َٰ‬
‫ٍ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫‪91‬ﭽوهوﭼ‬
‫نزل علينا‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ؤ‬‫ن‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫لهم ءامِنوا بِما‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ‬
‫ويكفرون بِما وراءهۥ وهو ٱۡلق مص ِدقا ل ِما معهم قل‬ ‫ﭽأۢنب ِـاء ﭼ‬
‫ٓ ه‬
‫فلِم تقتلون أۢنبِياء ٱَّلل ِ مِن قبل إِن كنتم ُّمؤمِنِني ‪۞ 91‬‬ ‫ابهلمزة بدل الياء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه ُّ‬
‫ت ث هم ٱَّتذتم ٱل ِعجل ِم ُۢن‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ٱِل‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫وس‬ ‫م‬‫ولقد جآءكم ُّ‬ ‫‪92‬ﭽٱَّتذتمﭼ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ابالإدغام‬
‫بع ِده ِۦ وأنتم ظَٰلِمون ‪ِ 92‬إَوذ أخذنا مِيثَٰقكم ورفعنا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫فوقكم ُّ‬
‫ٱلطور خذوا ما ءاتينَٰكم ب ِق هوة وٱسمعوا قالوا‬
‫ْ‬
‫ۡشبوا ِِف قلوب ِ ِهم ٱلعِجل بِكف ِرهِم قل‬
‫س ِمعنا وعصينا وأ ِ‬
‫بِئسما يأمركم ب ِهِۦٓ إِيمَٰنكم إِن كنتم ُّمؤ ِمنِني ‪٩٣‬‬

‫‪14‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫قل إن َكنت لكم ه‬


‫ون‬
‫خرة عِند ٱَّللِ خال ِصة مِن د ِ‬ ‫ٱلار ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫اس فتم هنوا ٱلموت إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٩٤‬ولن يتم هنوه‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أب ُۢدا بِما ق هدمت أي ِدي ِهم وٱَّلل علِيم ُۢ بِٱلظَٰل ِ ِمني ‪٩٥‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لَع حي َٰوة ومِن ٱّلِين أۡشكوا‬ ‫اس َٰ‬ ‫جدنهم أحرص ٱنله ِ‬ ‫ول ِ‬
‫ُّ‬
‫حهِۦ مِن‬ ‫يود أحدهـم لو يع همر ألف سنة وما هو بِمزح ِز ِ‬
‫ه‬
‫اب أن يع همر وٱَّلل ب ِصۡي ُۢ بِما يعملون ‪ ٩٦‬قل من َكن‬ ‫ٱلعذ ِ‬
‫ه‬
‫لَع قلبِك بِإِذ ِن ٱَّللِ مصدِقا‬ ‫َبيل فإِنههۥ ن هزَلۥ َٰ‬ ‫عدوا ِ ِ‬
‫ۡل ِ‬
‫ى ل ِلمؤ ِمن ِني ‪ ٩٧‬من َكن عدوا‬ ‫ل ِما بني يديهِ وهدى وبّش َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫‪98‬ﭽوم َٰٓ‬
‫َبيل ومِيكىَٰل فإِن ٱَّلل عدو‬ ‫ِ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫َٰٓ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬‫ِ‬ ‫ِيكئ ِلﭼ‬
‫ٓ‬ ‫هبمزة مكسورة بعد اللف مع‬
‫ت بيِنَٰت ومايكفر‬ ‫ل ِلكَٰفِ ِرين ‪ 98‬ولقد أنزنلا إَِلك ءاتَٰي َٰ ِۢ‬ ‫املد املتصل‪.‬‬
‫ه‬ ‫َٰ ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫بِها إَِل ٱلفسِ قون ‪ ٩٩‬أو ُكما عهدوا عهدا نبذهۥ ف ِريق‬ ‫َٰ‬
‫ٓ‬
‫مِنهم بل أكَثهم َل يؤمِنون ‪ ١٠٠‬ول هما جاءهم رسول مِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫عِن ِد ٱَّللِ مصدِق ل ِما معهم نبذ ف ِريق مِن ٱّلِين أوتوا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلكِتَٰب كِتَٰب ٱَّللِ وراء ظهورِهِم كأنهم َل يعلمون ‪١٠١‬‬

‫‪15‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلشيَٰ ِطني َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه ْ‬


‫ك سليمَٰن ومـا كفر‬ ‫لَع مل ِ‬ ‫وٱتبعوا ما تتلوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱلسحر‬‫ك هن ٱلشيَٰ ِطني كفروا يعلِمون ٱنلهاس ِ‬ ‫سليمَٰن ول َٰ ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ان مِن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وت‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ِ ِ ِ‬‫ا‬‫ب‬ ‫ب‬ ‫ني‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫وما ِ‬ ‫أ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ِت يقوَل إِنما َنن ف ِتنة فَل تكفر فيتعلمون ِمنهما‬ ‫أح ٍد ح ه َٰ‬
‫ٓ‬
‫جهِۦ وما هم ب ِضارِين بِهِۦ مِن‬ ‫ما يف ِرقون بِهِۦ بني ٱلمرءِ وزو ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أح ٍد إَِل بِإِذ ِن ٱَّللِ ويتعلمون ما يۡضهم وَل ينفعهم ولقد‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫خرة ِ مِن خلق وِلِئس ما‬ ‫علِموا لم ِن ٱشَتىه ما َلۥ ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ْ ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ۡشوا بِهِۦ أنفسهم لو َكنوا يعلمون ‪ ١٠٢‬ولو أنهم ءامنوا وٱتقوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين‬ ‫ٱَّللِ خۡي لو َكنوا يعلمون‪َٰٓ ١٠٣‬‬ ‫لمثوبة مِن عِن ِد‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ءامنوا َل تقولوا رَٰعِنا وقولوا ٱنظرنا وٱسمعوا ول ِلك َٰ ِف ِرين‬
‫ْ‬ ‫ه ُّ ه‬ ‫عذ ٌ‬
‫ب وَل‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫د‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫اب‬
‫ه‬ ‫ٱلمّشك ِني أن ي ه‬
‫َنل عليكم ِمن خۡي مِن هربِكم وٱَّلل‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َيت ُّص بِرۡحتِهِۦ من يشاء وٱَّلل ذو ٱلفض ِل ٱلع ِظي ِم ‪١٠٥‬‬

‫‪16‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ت ِِبۡي مِنها أو مِثلِها‬ ‫سها نأ ِ‬ ‫۞ ما ننسخ مِن ءاي ٍة أو نن ِ‬
‫ه‬ ‫لَع ك َشء ق ِد ٌ‬ ‫ه ه‬
‫ير ‪ ١٠٦‬ألم تعلم أن‬ ‫ألم تعلم أن ٱَّلل َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل َلۥ ملك ه‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ مِن‬ ‫ۡرض وما لكم ِمن د ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ْ‬
‫ۡي ‪ ١٠٧‬أم ت ِريدون أن تسـلوا رسولكم كما سئِل‬ ‫و ِل وَل ن ِص ٍ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م َٰ‬
‫ٱليم َٰ ِن فقد ضل سواء‬ ‫وس مِن قبل ومن يتبد ِل ٱلكفر ب ِ ِ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب لو يردونكم ِم ُۢن‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫يل ‪ ١٠٨‬و‬ ‫ٱلسب ِ ِ‬
‫سهِم ِم ُۢن بع ِد ما‬ ‫ارا حسدا مِن عِن ِد أنف ِ‬ ‫بع ِد إيمَٰنِكم ك هف ً‬
‫ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫تب هني لهم ٱۡل ُّق فٱعفوا وٱصفحوا حِت يأ ِِت ٱَّلل ب ِأم ِره ِۦ إِن‬
‫َٰ‬ ‫ه‬

‫ٱلزك َٰوة وما‬ ‫ٱلصل َٰوة وءاتوا ْ ه‬ ‫لَع ك َشء قدير ‪ ١٠٩‬وأقِيموا ْ ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ٱَّلل َٰ ِ‬
‫ه ه ه‬ ‫ْ‬
‫َتدوه عِند ٱَّللِ إِن ٱَّلل بِما‬ ‫ِ‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫نف‬ ‫ۡل‬
‫ِ‬ ‫تق ِدموا‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫تعملون ب ِصۡي ‪ ١١٠‬وقالوا لن يدخل ٱۡل هنة إَِل من َكن هودا‬
‫ْ‬
‫ى ت ِلك أمان ُِّيهم قل هاتوا برهَٰنكم إِن كنتم‬ ‫أو نصَٰر َٰ‬
‫ه‬ ‫‪112‬ﭽوهوﭼ‬
‫سن فله ٓۥ أجرهۥ‬ ‫ص َٰ ِدقِني ‪ ١١١‬ب َٰ‬
‫ل من أسلم وجههۥ َِّللِ وهو ُم ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٌ‬
‫عِند ربِهِۦ وَل خوف علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪112‬‬

‫‪17‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت‬ ‫لَع َشء وقال ِ‬ ‫ى َٰ‬ ‫ت ٱنلهصَٰر َٰ‬ ‫ت ٱَلهود ليس ِ‬ ‫وقال ِ‬
‫لَع َشء وهم يتلون ٱلكِتَٰب‬ ‫ت ٱَلهود َٰ‬ ‫ى ليس ِ‬ ‫ٱنلهصَٰر َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫كذَٰل ِك قـال ٱّلِين َل يعلمون مِثل قول ِهم فٱَّلل ُيكم‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫بينهم يوم ٱلقِيَٰمةِ فِيما َكنوا فِيهِ َيتل ِفون ‪ ١١٣‬ومن أظلم‬
‫ٱَّللِ أن يذكر فِيها ٱسمهۥ وس َٰ‬ ‫ه‬ ‫م هِمن همنع م َٰ‬
‫َع ِِف‬ ‫جد‬ ‫س ِ‬
‫ٓ ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫لئِك ما َكن لهم أن يدخلوهـا إَِلخـائِفِني لهم‬ ‫خرابِها أ ْو َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ٱلنيا خِزي ولهم ِف ٱٓأۡلخِرة ِ عـذ ٌ‬ ‫ِف ُّ‬
‫اب ع ِظيم ‪ ١١٤‬و َِّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫ٱلمشـ ِرق وٱلمغـ ِرب فأينما تولوا فث هم وجه ٱَّللِ إِن ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫‪ 116‬يس تحب خفض وَٰس ٌِع عل ِيم ‪ ١١٥‬وقالوا ٱَّتذ ٱَّلل ولا سبحَٰنهۥ بل َلۥ ما‬
‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َِٰ‬ ‫ۡرض ك هَلۥ ٰ َٰن ِتون ‪ 116‬بدِيع ه‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫الصوت فامي نس به الكفار ِف ه‬
‫هلل من ودل وصاحبة وغري ِ‬
‫ه‬ ‫ۡرض ِإَوذا ق َٰٓ‬
‫ض أمرا فإِنما يقول َلۥ كن فيكون ‪١١٧‬‬ ‫وٱۡل ِ‬ ‫ذكل‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وقال ٱّلِين َل يعلمون لوَل يكل ِمنا ٱَّلل أو تأت ِينا ءاية‬
‫ه‬
‫َٰ‬
‫كذَٰل ِك قال ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم ِمثل قول ِ ِهمۘ تشبهت قلوبهم‬
‫هٓ‬ ‫هه‬
‫ت ل ِقوم يوق ِنون ‪ ١١٨‬إِنا أرسلنَٰك بِٱۡل ِق‬ ‫قد بينا ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫‪119‬ﭽتسـلﭼ‬
‫حي ِم ‪119‬‬ ‫بفتح التاء وإاساكن الالم‪ .‬بشِ ۡيا ونذِيرا وَل تسـل عن أصحَٰ ِ‬
‫ب ٱۡل ِ‬

‫‪18‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه َٰ َٰ ه َٰ ه‬ ‫ولن تر َٰ‬


‫ِت تتبِع مِلتهم قل‬ ‫َض عنك ٱَلهود وَل ٱنلصرى ح‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّللِ هو ٱلهد َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ى ولئ ِ ِن ٱتبعت أهواءهم بعد ٱّلِي‬ ‫إِن هدى‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡي ‪ ١٢٠‬ٱّلِين‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ء‬ ‫جا‬
‫ءاتينَٰهم ٱلكِتَٰب يتلونهۥ ح هق ت َِلوتِهِۦٓ أ ْو َٰٓلئِك يؤمِنون ب ِهِۦ‬
‫ومن يكفر بِهِۦ فأ ْو َٰٓلئِك هـم ٱلخَٰ ِِسون ‪ ١٢١‬تَٰيَٰب ِ ٓ‬
‫ّن إِسر َٰٓءِيل‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱذكـروا ن ِعم ِِت ٱل ِِت أنعمت عليكم وأ ِن فضلتكم لَع‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫ٱلعَٰل ِمني ‪ ١٢٢‬وٱتقوا يوما َل َت ِزي نفس عن نفس شيـا وَل‬
‫يقبل مِنها عدل وَل تنفعها شفَٰعة وَل هم ينِصون ‪۞ ١٢٣‬‬
‫ل إِبرَٰهِـم ر ُّبهۥ بِكلِمَٰت فأت همه هن قال إ ِ ِن جاعِلك‬ ‫ِإَوذِ ٱبت َٰٓ‬
‫ه‬
‫اس إِماما قال ومِن ذرِ هي ِِت قال َل ينال عه ِدي ٱلظَٰل ِ ِمني‬ ‫ل هِلن ِ‬
‫ه ْ‬ ‫‪124‬ﭽعهدِيﭼ‬
‫اس وأمنا وٱَّتِذوا مِن همق ِ‬
‫ام‬ ‫‪ِ 124‬إَوذ جعلنا ٱِليت مثـابة ل ه‬
‫ِلن ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫إِبرَٰهِـم مصل وع ِهدنا ٓ إ ِ َٰٓ‬
‫ه ْ‬
‫ل إِبرَٰهِـم ِإَوسمَٰعِيل أن ط ِهرا بي ِِت‬ ‫‪125‬ﭽوٱَّتذوا ﭼ‬
‫ٱلر هكعِ ُّ‬
‫ٱلسجودِ ‪ِ 125‬إَوذ قال إِبرَٰهِـم‬ ‫كفِني و ُّ‬ ‫ه ٓ‬
‫ِلطائِفِني وٱلع َٰ ِ‬ ‫ل‬
‫بفتح اخلاء‪.‬‬

‫ه‬ ‫رب ٱجعل هَٰذا ب ً‬


‫ت من‬ ‫ِلا ءامِنا وٱرزق أهلهۥ مِن ٱثلمر َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫خ ِر قال ومن كفر فأمتِعهۥ‬ ‫ءامن مِنهم ب ِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫اب ٱنلهارِ وبِئس ٱلم ِصۡي ‪١٢٦‬‬ ‫ُّ ٓ‬ ‫ه‬
‫قلِيَل ثم أضطرهۥ إ ِ َٰل عذ ِ‬

‫‪19‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت ِإَوسمَٰعِيل ر هبنا تق هبل‬ ‫ِإَوذ يرفع إِبرَٰهِـم ٱلقواعِد ِمـن ٱِلي ِ‬


‫ني لك‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱج‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ٱلسميع ٱلعلِيم ‪ ١٢٧‬ر ه‬
‫ب‬ ‫م هِنا ٓ إنهك أنت ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ومِن ذرِ هيتِنا أ همة ُّمسلِمة لك وأرِنا منا ِسكنا وتب علينا إِنك‬
‫ْ‬
‫حيم ‪ ١٢٨‬ر هبنا وٱبعث فِي ِهم رسوَل مِنهم يتلوا‬ ‫أنت ه‬
‫ٱل هواب ه‬
‫ٱلر ِ‬
‫ه‬
‫علي ِهم ءاتَٰيَٰتِك ويعلِمهم ٱلكِتَٰب وٱۡل ِكمة ويزك ِي ِهم إِنك أنت‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ ١٢٩‬ومن يرغب عن مِلةِ إِبرَٰهِـم إَِل من سفِه‬
‫ه‬ ‫نفسهۥ ولق ِد ٱصطفينَٰه ِف ُّ‬
‫خرة ِ ل ِمن‬ ‫ٱلنيا ِإَونهۥ ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ ٓ‬ ‫ه‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني‬ ‫حني ‪ ١٣٠‬إِذ قال َلۥ ربهۥ أسلِم قال أسلمت ل ِر ِ‬ ‫ٱلصَٰل ِ ِ‬
‫َٰ ه ه ه‬ ‫ه َٰ ٓ‬ ‫َٰ‬
‫ف‬‫ٱَّلل ٱصط َٰ‬ ‫ص بِها إِبرَٰهِـم بنِيهِ ويعقوب تَٰيب ِّن إِن‬ ‫‪132‬ﭽوأوصﭼ ‪ ١٣١‬وو‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه ه‬ ‫هبمزة مفتوحة وسكون الواو‬
‫لكم ٱلِين فَل تموتن إَِل وأنتم مسلِمون ‪ 132‬أم كنتم شهداء‬ ‫وختفيف الصاد‪.‬‬
‫ٓ‬
‫‪133‬ﭽشهداء اذﭼ إِذ حۡض يعقوب ٱلموت إِذ قال ِلِ نِيهِ ما تعبدون ِم ُۢن بع ِدي‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫قالوا نعبد إِلَٰهك ِإَولَٰه ءابائِك إِبرَٰهِـم ِإَوسمَٰعِيل ِإَوسحَٰق إِلَٰها‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬

‫حدا وَنن َلۥ مسلِمون ‪ 133‬ت ِلك أ همة قد خلت لها ما كسبت‬ ‫و َٰ ِ‬
‫ْ‬
‫ولكم هما كسبتم وَل تسـلون ع هما َكنوا يعملون ‪١٣٤‬‬

‫‪21‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ودا أو نصَٰر َٰ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬


‫ى تهتدوا قل بل مِلـة إِبرَٰهِـم‬ ‫وقالوا كونـوا هـ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫حنِيفا ومـا كـان مِن ٱلمشـ ِرك ِني ‪ ١٣٥‬قولـ ٓوا ءام هنا بِٱَّللِ‬
‫ل إِبرَٰهِـم ِإَوسمَٰعِيل ِإَوسحَٰق‬ ‫نزل إَِلنا وما ٓ أنزِل إ ِ َٰٓ‬
‫ومـا ِ‬
‫أ‬
‫ٓ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وت‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫ـ‬ ‫ِيس‬
‫ع‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫ـ‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫وت‬ ‫اط ومـا ِ‬
‫أ‬ ‫ويعقـوب وٱۡلسب ِ‬
‫‪ ١٣٦‬ﭽٱنلهبِيٓـون ﭼ‬
‫ٱنلهب ِ ُّيون ِمن هرب ِ ِهم َل نف ِرق بني أحد مِنهم وَنن َلۥ‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫مسلِمون ‪ ١٣٦‬فإِن ءامنوا ب ِ ِمث ِل ما ءامنتم ب ِهِۦ فق ِد ٱهتدوا‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه ْ ه‬ ‫‪137‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ِإَّون تولوا فإِنما هم ِِف ِشقاق فسيك ِفيكهم ٱَّلل وهو‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫صبغة‬ ‫صبغة ٱَّللِ ومن أحسن مِن ٱَّللِ ِ‬ ‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ِ 137‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وَنن َلۥ عَٰبِدون ‪ ١٣٨‬قل أَتا ُّجوننا ِِف ٱَّللِ وهو ر ُّبنا‬
‫ٓ‬
‫ور ُّبكم ونلا أعمَٰلنا ولكم أعمَٰلكم وَنن َلۥ‬
‫ه‬ ‫‪ ١٤٠‬ﭽيقولون ﭼ‬
‫ُملِصون ‪ ١٣٩‬أم تقولون إِن إِبرَٰهِـم ِإَوسمَٰعِيل ِإَوسحَٰق‬
‫ْ ً‬
‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬
‫ى قل ءأنتم أعلم‬ ‫ودا أو نصَٰر َٰ‬ ‫ويعقوب وٱۡلسباط َكنوا ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أ ِم ٱَّلل ومن أظلم م هِمن كتم شهَٰدةً عِندهۥ مِن ٱَّللِ وما ٱَّلل‬ ‫ﭽَٰء۬انتمۥﭼ‬

‫بِغَٰفِ ٍل ع هما تعملون ‪ ١٤٠‬ت ِلك أ همة قد خلت لها ما كسبت‬


‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬

‫ْ‬
‫ولكم هما كسبتم وَل تسـلون ع هما َكنوا يعملون ‪١٤١‬‬

‫‪21‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ٓ‬ ‫ٓ‬


‫اس ما ولى َٰهم عن ق ِبلت ِ ِهم ٱل ِِت َكنوا‬ ‫ٱلسفهاء مِن ٱنله ِ‬ ‫۞ سيقول‬ ‫‪ 142‬ﭽ يشاء وِ َٰ‬
‫لﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ّشق وٱلمغ ِرب يه ِدي من يشاء إ ِ َٰل ِ‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫صرَٰط‬ ‫عليها قل َِّللِ ٱلم ِ‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ُّمستقِيم ‪ 142‬وكذَٰل ِك جعلنَٰكم أ همة وسطا ِلكونوا شهداء‬
‫والتسهيل وهو املقدم‬
‫ﭽ يشاء ا َٰ‬ ‫ٓ‬
‫لﭼ‬
‫ٱلرسول عليكم ش ِهيدا وما جعلنا‬ ‫اس ويكون ه‬ ‫لَع ٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلقِبلة ٱل ِِت كنت عليها إَِل نلِ علم من يتبِع ٱلرسول مِمن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً ه‬ ‫ينقلِب َٰ‬
‫لَع عقِبيهِ ِإَون َكنت لكبِۡية إَِل لَع ٱّلِين هدى ٱَّلل‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫حي م‬ ‫اس لرءوف هر ِ‬ ‫ضيع إِيمَٰنكم إِن ٱَّلل بِٱنله ِ‬ ‫وما َكن ٱَّلل َِل ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫َٰ ُّ‬
‫ِ‬
‫‪ ١٤٣‬قد نرى تقلب وجهِك ِِف ٱلسماء فلنو َِلنك ق ِبلة ترضىها‬
‫ُّ ْ‬
‫ج ِد ٱۡلر ِام وحيث ما كنتم فولوا‬ ‫فو ِل وجهك شطر ٱلمس ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫وجوهكم شطرهۥ ِإَون ٱّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب َلعلمون أنه‬
‫ه‬
‫ٱۡل ُّق ِمن هرب ِ ِهم وما ٱَّلل بِغَٰفِ ٍل ع هما يعملون ‪ ١٤٤‬ولئِن أتيت‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب بِك ِل ءاية هما تبِعوا ق ِبلتك وما أنت‬
‫ه‬
‫بِتابِع ق ِبلتهم وما بعضهم ب ِتابِع ق ِبلة بعض ولئ ِ ِن ٱتبعت‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫أهواءهم ِم ُۢن بع ِد ما جاءك مِن ٱلعِل ِم إِنك إِذا ل ِمن ٱلظَٰل ِ ِمني ‪١٤٥‬‬

‫‪22‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين ءاتينَٰهم ٱلكِتَٰب يع ِرفونهۥ كما يع ِرفون أبناءهم‬
‫ه‬
‫ِإَون ف ِريقا مِنهم َلكتمون ٱۡل هق وهم يعلمون ‪ ١٤٦‬ٱۡل ُّق ِمن‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َتين ‪ ١٤٧‬ول ِك وِجهة هو مو َِلها‬ ‫ربِك فَل تكونن مِن ٱلمم ِ‬
‫ٱَّلل َج ً‬‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِيعا‬ ‫ت بِكم‬
‫ت أين ما تكونوا يأ ِ‬ ‫فٱستبِقوا ٱۡلير َٰ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه ه‬
‫ك َشء ق ِدير ‪ ١٤٨‬و ِمن حيث خرجت فو ِل‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ج ِد ٱۡلر ِام ِإَونهۥ للح ُّق ِمن هربِك وما ٱَّلل‬ ‫وجهك شطر ٱلمس ِ‬
‫بِغَٰفِ ٍل ع هما تعملون ‪ ١٤٩‬ومِن حيث خرجت فو ِل وجهك‬
‫ُّ ْ‬
‫ج ِد ٱۡلر ِام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم‬ ‫شطر ٱلمس ِ‬
‫ْ‬ ‫ٌ ه ه‬ ‫ه‬
‫اس عليكم ح هجة إَِل ٱّلِين ظلموا‬ ‫شطرهۥ ِلِ َل يكون ل هِلن ِ‬
‫مِنهم فَل َّتشوهم وٱخشو ِن و ِۡلت هِم ن ِعم ِِت عليكم‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ولعلكم تهتدون ‪ ١٥٠‬كما أرسلنا فِيكم رسوَل مِنكم‬
‫ْ‬
‫يتلوا عليكم ءاتَٰيَٰتِنا ويزك ِيكم ويعلِمكم ٱلكِتَٰب‬
‫وٱۡل ِكمة ويعلِمكم هما لم تكونوا ْ تعلمون ‪ ١٥١‬فٱذكر ٓ‬
‫ون‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين‬ ‫ون ‪َٰٓ ١٥٢‬‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أذكركم وٱشكروا ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ءامنوا ْ ٱستعينوا ْ ب ه‬
‫َب وٱلصل َٰوة ِ إِن ٱَّلل مع ٱلص َٰ ِِ‬
‫َبين ‪١٥٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱلص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪23‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬


‫كن‬ ‫ت بل أحياء ول َٰ ِ‬ ‫يل ٱَّللِ أمو َٰ ُۢۘ‬ ‫ب‬‫س‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫وَل تقولوا‬
‫ه‬
‫وع‬‫َل تشعرون ‪ ١٥٤‬ونلبلونهكم ب ِشء مِن ٱۡلو ِف وٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َبين ‪١٥٥‬‬ ‫ّش ٱلص َٰ ِ ِ‬ ‫ت وب ِ ِ‬ ‫ونقص مِن ٱۡلمو َٰ ِل وٱۡلنف ِس وٱثلمر َٰ ِ‬
‫ْٓ ه ه ه ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫جعون ‪١٥٦‬‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين إِذا أصبتهم م ِصيبة قالوا إِنا َِّلل ِ ِإَونا إَِلهِ ر ِ‬ ‫َٰ‬

‫أ ْو َٰٓلئِك علي ِهم صلوَٰت ِمن هرب ِ ِهم ورۡحة وأ ْو َٰٓلئِك هم‬
‫ٓ ه‬ ‫ٱلمهتدون ‪ ۞ ١٥٧‬إ هن ه‬
‫ٱلصفا وٱلمروة مِن شعائ ِ ِر ٱَّللِ فمن ح هج‬ ‫ِ‬
‫ٱِليت أوِ ٱعتمر فَل جناح عليهِ أن ي هط هوف ب ِ ِهما ومن‬
‫ه ه‬ ‫تط هوع خۡيا فإ هن ٱ هَّلل شاك ٌِر عل ِ ٌ‬
‫يم ‪ ١٥٨‬إِن ٱّلِين يكتمون‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫اس ِِف‬ ‫ى ِم ُۢن بع ِد ما ب هينَٰه ل هِلن ِ‬ ‫ت وٱلهد َٰ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ٱِل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫نل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ما‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب أ ْو َٰٓلئِك يلعنهم ٱَّلل ويلعنهم ٱللَٰعِنون ‪ ١٥٩‬إَِل‬ ‫ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين تابوا وأصلحوا وب هينوا فأ ْو َٰٓلئِك أتوب علي ِهم وأنا‬
‫حيم ‪ ١٦٠‬إ هن هٱّلِين كفروا ْ وماتوا ْ وهم ك هف ٌ‬
‫ار‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ٱل هواب ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫اس أَجعِني ‪١٦١‬‬ ‫لئِكةِ وٱنله ِ‬ ‫ٱَّللِ وٱلم َٰٓ‬ ‫أ ْو َٰٓلئِك علي ِهم لعنة‬
‫ه‬
‫خ َٰ ِِلِين فِيها َل َيفف عنهم ٱلعذاب وَل هم ينظرون ‪١٦٢‬‬
‫حيم ‪١٦٣‬‬ ‫ٱلرحمَٰن ه‬
‫ٱلر ِ‬ ‫حد هَلٓ إلَٰه إ هَل هو ه‬ ‫ِإَولَٰهكم إِلَٰه و َٰ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫‪24‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ار‬ ‫ه‬ ‫ۡرض وٱختِل َٰ ِف هٱَلل وٱنله‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫إ هن ِف خلق ه‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ك ٱل ِِت َت ِري ِِف ٱِلح ِر بِما ينفع ٱنلهاس وما أنزل‬ ‫وٱلفل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسما ِء مِن هماء فأحيا بِهِ ٱۡلۡرض بعد موت ِها وبث‬ ‫ٱَّلل مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اب ٱلمسخ ِر‬ ‫ٱلرتَٰيَٰحِ وٱلسح ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫ِص ِ‬
‫ك دٓابة وت ِ‬ ‫فِيها مِن ِ‬
‫ه ٓ‬
‫اس‬ ‫ۡرض ٓأَلتَٰي َٰت ل ِقوم يعقِلون ‪ ١٦٤‬ومِن ٱنله ِ‬ ‫ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬ ‫بني‬
‫ه ه‬ ‫ٱَّللِ أندادا ُيِ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب ٱَّللِ وٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ون‬
‫خذ مِن د ِ‬ ‫من ي ت ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ْٓ‬ ‫‪165‬ﭽترىﭼ‬
‫ءامنوا أشد حبا َِّللِ ولو يرى ٱّلِين ظلموا إِذ يرون‬
‫ه ه‬ ‫ه ه ه‬
‫ابلتاء‪.‬‬
‫اب ‪ 165‬إِذ‬ ‫ٱلعذاب أن ٱلقوة َِّللِ َجِيعا وأن ٱَّلل ش ِديد ٱلعذ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ه ه‬
‫َبأ ٱّلِين ٱتبِعوا مِن ٱّلِين ٱتبعوا ورأوا ٱلعذاب وتق هطعت‬ ‫ت‬
‫بهم ٱۡلسباب ‪ ١٦٦‬وقال هٱّلِين هٱتبعوا ْ لو أ هن نلا ك هرة فنت ه‬
‫َبأ‬ ‫ِِ‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫َبءوا م هِنا كذَٰل ِك ي ِري ِهم ٱَّلل أعمَٰلهم حسر َٰ ٍت‬ ‫مِنهم كما ت‬
‫ْ‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس ُكوا‬ ‫جني مِن ٱنلهارِ ‪َٰٓ ١٦٧‬‬ ‫علي ِهم وما هم ب ِخَٰ ِر ِ‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫تﭼ‬‫‪168‬ﭽخطو َٰ ِ‬
‫َٰ‬
‫ت ٱلشيط ِن‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض حلَل طيِبا وَل تتبِعوا خطو ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ابإساكن الطاء مع القلقةل‪ .‬مِما ِِف ٱۡل ِ‬
‫ٱلس ٓوءِ‬ ‫ني ‪ 168‬إ هنما يأمركم ب ُّ‬ ‫إنههۥ لكم عدو ُّمب ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫وٱلفحشا ِء وأن تقولوا لَع ٱَّللِ ما َل تعلمون ‪١٦٩‬‬

‫‪25‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ ٓ‬


‫ِإَوذا قِيل لهم ٱتبِعوا ما أنزل ٱَّلل قالوا بل نتبِع ما ألفينا‬
‫ٓ‬ ‫ٓ ٓ‬
‫عليهِ ءاباءنا أولو َكن ءاباؤهم َل يعقِلون شيـا وَل يهتدون‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫‪ ١٧٠‬ومثل ٱّلِين كفروا كمث ِل ٱّلِي ينعِق بِما َل يسمع إ َِل‬
‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫َٰٓ‬
‫دَعء ون ِداء صم بكم عم فهم َل يعقِلون ‪ ١٧١‬يأيها‬
‫ْ ه‬ ‫ْ ْ‬ ‫ه‬
‫ت ما رزقنكم وٱشكروا َِّللِ إِن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين ءامنوا ُكوا مِن طيِب ِ‬
‫ٱلم وۡلم‬ ‫كنتم إيهاه تعبدون ‪ ١٧٢‬إ هنما ح هرم عليكم ٱلميتة و ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ۡي ٱَّللِ فم ِن ٱضط هر غۡي با وَل‬ ‫ِ‬ ‫ِغ‬ ‫ل‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِل‬ ‫ير وما أه‬ ‫َِن ِ‬‫ٱۡل ِ‬
‫ه ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫‪ ١٧٣‬ﭽفمنﭼ‬
‫حيم ‪ ١٧٣‬إِن ٱّلِين‬ ‫َعد فَل إِثم عليهِ إِن ٱَّلل غفور ر ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫ب ويشَتون بِهِۦ ثمنا‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫يكتمون ما‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫قلِيَل أ ْو َٰٓلئِك ما يأكلون ِِف بطون ِ ِهم إَِل ٱنلهار وَل‬
‫ٱَّلل يوم ٱلقِيَٰمةِ وَل يزك ِيهم ولهم عذ ٌ‬ ‫ه‬
‫اب أ َِل ٌم ‪١٧٤‬‬ ‫ِ‬ ‫يكلِمهم‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ى وٱلعذاب بِٱلمغفِرة ِ‬ ‫ٱلضلَٰلة بِٱلهد َٰ‬ ‫أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين ٱشَتوا‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬
‫فما أصَبهم لَع ٱنلهارِ ‪ ١٧٥‬ذَٰل ِك بِأن ٱَّلل ن هزل ٱلكِتَٰب بِٱۡل ِق‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ق بعِيد ‪١٧٦‬‬‫ِۢ‬ ‫ا‬ ‫ِق‬ ‫ش‬ ‫ف‬‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫وا‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ٱخ‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ِإَون‬

‫‪26‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ ْ‬ ‫َبﭼ ۞ هليس ٱل ه‬ ‫‪177‬ﭽ هليس ٱل ُّ‬


‫ب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ق‬
‫ِ ِ‬ ‫ّش‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫وه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫وا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َب‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خ ِر وٱلم َٰٓ‬ ‫ه‬ ‫ك هن ٱل ه‬ ‫َٰ‬ ‫بضم الراء‪.‬‬
‫لئِكةِ‬ ‫َب من ءامن بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُّ‬
‫ك ِن ٱل َِبﭼ‬ ‫ﭽول َٰ ِ‬
‫لَع حبِهِۦ ذوِي ٱلقر َٰ‬
‫َب‬ ‫ب وٱنلهبِي ِـن وءاِت ٱلمال َٰ‬ ‫بتخفيف النون مع كرسها وٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫سكِني وٱبن ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ومض الراء‪.‬‬
‫اب‬ ‫ق‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ٱلر‬ ‫ِف‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ٱلس‬ ‫و‬ ‫يل‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬‫ٱلس‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫م‬‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫ٱَل‬ ‫و‬ ‫ﭽٱنلهبيٓ‬
‫َٰ ْ‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫خفف الياء الوىل وزاد مهزة وأقام ٱلصلوة وءاِت ٱلزكوة وٱلموفون بِعه ِدهِم إِذا عهدوا‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه هٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱّلين‬ ‫َٰٓ‬
‫حني ٱِلأ ِس أولئِك ِ‬ ‫َبين ِِف ٱِلأساءِ وٱلۡضاءِ و ِ‬ ‫َٰ‬ ‫بني الياءين مكسورة‪.‬‬
‫وٱلص ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫صدقوا وأولئِك هم ٱلمتقون ‪ 177‬يأيها ٱّلِين ءامنوا كتِب‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬
‫نَ‬ ‫عليكم ٱلقِصاص ِِف ٱلقتل ٱۡل ُّر بِٱۡل ِر وٱلعبد بِٱلعب ِد وٱۡل َٰ‬
‫ٓ‬
‫خيهِ َشء فٱتِباع ُۢ بِٱلمعرو ِف وأدا ٌء‬ ‫نَ فمن ع ِف َلۥ مِن أ ِ‬ ‫بِٱۡل َٰ‬
‫ى‬ ‫سن ذَٰل ِك َّت ِفيف ِمن هربكم ورۡحة فمن ٱعتد َٰ‬ ‫إَِلهِ بِإِح َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اص حي َٰوة‬ ‫اب أ َِلم ‪ ١٧٨‬ولكم ِِف ٱلقِص ِ‬ ‫بعد ذَٰل ِك فلهۥ عذ ٌ‬
‫ه‬
‫ب لعلكم ت هتقون ‪ ١٧٩‬كتِب عليكم إِذا حۡض‬ ‫َٰٓ ْ‬
‫يأو ِل ٱۡللبَٰ ِ‬
‫ص هية ل ِلو َٰ ِلي ِن وٱۡلقربِني‬ ‫ۡيا ٱلو ِ‬‫أحدكم ٱلموت إن ترك خ ً‬
‫ِ‬
‫ًّ‬
‫وف حقا لَع ٱلم هتقِني ‪ ١٨٠‬فم ُۢن ب هدَلۥ بعد ما س ِمعهۥ‬ ‫بِٱلمعر ِ‬
‫ٓ ه ه‬
‫ٱَّلل س ِم ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫يع علِيم ‪١٨١‬‬ ‫فإِنما إِثمهۥ لَع ٱّلِين يب ِدلونهۥ إِن‬

‫‪27‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ً‬
‫فمن خاف مِن ُّموص جنفا أو إِثما فأصلح بينهم فَل إِثم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا كتِب‬ ‫حيم ‪َٰٓ ١٨٢‬‬ ‫عليهِ إِن ٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ه‬
‫ٱلصيام كما كتِب لَع ٱّلِين مِن قبلِكم‬ ‫عليكم ِ‬
‫ه‬
‫لعلكم ت هتقون ‪ ١٨٣‬أيهاما همعدودَٰت فمن َكن مِنكم‬
‫ه‬ ‫ه ً‬
‫لَع سفر فعِ هدة مِن أيها ٍم أخر ولَع ٱّلِين‬ ‫يضا أو َٰ‬ ‫م ِر‬
‫‪184‬ﭽف ِدية طع ِ‬
‫ام‬
‫ه‬
‫ي ِطيقونهۥ ف ِدية طعام مِسكِني فمن تطوع خۡيا فهو خۡي‬ ‫سكِنيﭼ‬ ‫م َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫بضم التاء بال تنوين‪ ،‬وكرس املمي َلۥ وأن تصوموا خۡي لكم إِن كنتم تعلمون ‪ 184‬شهر‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫الوىل‪ ،‬وفتح املمي الثانية والسني‬
‫اس وبيِنَٰت مِن‬ ‫نزل فِيهِ ٱلقرءان هدى ل ِلن ِ‬ ‫وألف بعدها وفتح النون‪ .‬رمضان ٱّلِي أ ِ‬
‫ه‬ ‫ٱلهد َٰ‬ ‫ﭽفهوﭼ‬
‫ان فمن ش ِهد مِنكم ٱلشهر فليصمه ومن‬ ‫ى وٱلفرق ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َكن مريضا أو َٰ‬ ‫ً‬
‫لَع سفر ف ِعدة مِن أيا ٍم أخر ي ِريد ٱَّلل ب ِكم‬ ‫ِ‬ ‫اعۦﭼ‬ ‫ٱل ِ‬ ‫‪186‬ﭽ ه‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ٱليِس وَل ي ِريد بِكم ٱلعِس ولِ ك ِملوا ٱلعِ هدة ولِ ك َِبوا‬ ‫ﭽدَع ِنۦﭼ‬
‫ه‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال فقط‪ ،‬وهل ه‬
‫لَع ما هدىَٰكم ولعلكم تشكرون ‪ِ ١٨٥‬إَوذا سألك‬ ‫ٱَّلل َٰ‬
‫وجه اثن حبذفها‪ .‬والراحج‬
‫اع إِذا دَع ِن‬ ‫ه‬
‫جيب دعوة ٱل ِ‬ ‫ٌ‬
‫احلذف يف املوضعني هل من عِبادِي ع ِّن فإ ِ ِن ق ِريب أ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫التيسري والشاطبية‪.‬‬
‫جيبوا ِل وَلؤمِنوا َِب لعلهم يرشدون ‪186‬‬ ‫فليست ِ‬

‫‪28‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلرفث إ ِ َٰل ن ِسائِكم ه هن ِلِ اس‬ ‫ام ه‬ ‫ٱلصي ِ‬ ‫حل لكم َللة ِ‬ ‫أ ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لكم وأنتم ِلِ اس له هن علِم ٱَّلل أنكم كنتم َّتتانون‬
‫أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فٱلَٰٔـن ب َٰ ِّشوه هن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِت يتب هني لكم‬ ‫ٱَّلل لكم وُكوا وٱۡشبوا ح ه َٰ‬ ‫وٱبتغوا ما كتب‬
‫ه ُّ ْ‬
‫ٱۡليط ٱۡلبيض مِن ٱۡلي ِط ٱۡلسودِ مِن ٱلفج ِر ثم أت ِموا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ج ِد‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصيام إِل ٱَل ِل وَل تب ِّشوهن وأنتم عكِفون ِِف ٱلمس ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ِلك حدود ٱَّللِ فَل تقربوها كذَٰل ِك يب ِني ٱَّلل ءاتَٰيَٰتِهِۦ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫اس لعلهم يتقون ‪ ١٨٧‬وَل تأكلوا أمولكم بينكم‬ ‫ل هِلن ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ ٓ‬
‫ب ِٱلبَٰ ِط ِل وتدلوا بِها إِل ٱۡلماَّك ِم لِ أكلوا ف ِريقا مِن أمو َٰ ِل‬
‫ه‬
‫ٱلث ِم وأنتم تعلمون ‪ ۞ ١٨٨‬يسـلونك ع ِن ٱۡلهِلةِ قل‬ ‫اس ب ِ ِ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ْ‬
‫َب بِأن تأتوا ٱِليوت مِن‬ ‫اس وٱۡلج وليس ٱل ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ١٨٩‬ﭽٱِل ِيوتﭼ مع ًا‪ِ .‬ه موَٰقِيت ل هِلن ِ‬
‫ْ‬
‫َب م ِن هٱت َٰ‬ ‫ك هن ٱل ه‬ ‫َٰ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫َّق وأتوا ٱِليوت مِن أبوَٰبِها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ور‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ُّ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ك ِن ٱل َِبﭼ‬‫ﭽول َٰ ِ‬
‫ه‬
‫يل ٱَّللِ ٱّلِين‬ ‫بتخفيف النون وكرسها وٱتقوا ٱَّلل لعلكم تفلِحون ‪ ١٨٩‬وَٰٰتِلوا ِِف سب ِ ِ‬
‫ٱَّلل َل ُيِ ُّ‬ ‫ْٓ ه ه‬
‫يقَٰتِلونكم وَل تعتدوا إِن‬
‫الِب‪.‬‬
‫ورفع ر ُّ‬
‫ب ٱلمعت ِدين ‪١٩٠‬‬

‫‪29‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وٱقتلوهم حيث ثقِفتموهم وأخ ِرجوهم ِمن حيث أخرجوكم‬


‫ُّ‬
‫ج ِد ٱۡلر ِام‬ ‫وٱلفِتنة أشد مِن ٱلقت ِل وَل تقَٰتِلوهم عِند ٱلمس ِ‬
‫ٓ‬
‫ِت يقَٰتِلوكم فِيهِ فإِن َٰٰتلوكم فٱقتلوهم كذَٰل ِك جزاء‬ ‫ح ه َٰ‬
‫ْ ه ه‬
‫ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ١٩١‬فإ ِ ِن ٱنتهوا فإِن ٱَّلل غفور هرحِيم ‪ ١٩٢‬وَٰٰتِلوهم‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِت َل تكون ف ِتنة ويكون ٱلِين َِّللِ فإ ِ ِن ٱنتهوا فَل‬ ‫ح ه َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫عدوَٰن إَِل لَع ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ١٩٣‬ٱلشهر ٱۡلرام بِٱلشه ِر ٱۡلر ِام‬
‫ْ‬ ‫وٱۡلرمَٰت ق ِصاص فمن ٱعتد َٰ‬
‫ى عليكم فٱعتدوا عليهِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ى عليكم وٱتقوا ٱَّلل وٱعلم ٓوا أن ٱَّلل مع‬ ‫ب ِ ِمثل ما ٱعتد َٰ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٱلم ه‬
‫يل ٱَّللِ وَل تلقوا بِأيدِيكم إ ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫ني‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫ْٓ ه ه‬
‫سنِني ‪ ١٩٥‬وأت ُِّموا ٱۡل هج‬
‫ِب ٱلمح ِ‬ ‫ٱَّلل ُي ُّ‬ ‫ٱلهلكةِ وأحسِنوا إِن‬ ‫ه‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِصتم فما ٱستيِس مِن ٱلهد ِي وَل َتل ِقوا‬ ‫وٱلعمرة َِّللِ فإِن أح ِ‬
‫ً‬ ‫ه‬
‫ِت يبلغ ٱلهدي ُمِلهۥ فمن َكن مِنكم هم ِريضا‬ ‫رءوسكم ح ه َٰ‬
‫صيا ٍم أو صدق ٍة أو نسك‬ ‫أو بِهِۦٓ أذى ِمن هرأ ِسهِۦ ففِدية مِن ِ‬
‫ٓ‬
‫فإِذا أمِنتم فمن تم هتع بِٱلعمرة ِ إِل ٱۡل ِج فما ٱستيِس مِن‬
‫ه‬
‫َيد ف ِصيام ثلَٰثةِ أيهام ِِف ٱۡل ِج وسبع ٍة إ ِذا‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ٱلهد ِي فمن‬
‫ه‬
‫اۡضي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫رجعتم ت ِلك عّشة َكمِلة ذَٰل ِك ل ِمن‬
‫ْٓ ه ه‬ ‫ِ ه ْ ه‬
‫اب ‪١٩٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِيد‬‫د‬ ‫ش‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬‫م‬ ‫ل‬‫ٱع‬‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ج ِد ٱۡلرام وٱتقوا‬
‫ٱلمس ِ‬

‫‪31‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱۡل ُّج أشهر همعلومَٰت فمن فرض فِي ِه هن ٱۡل هج فَل رفث‬
‫ْ‬
‫جدال ِِف ٱۡل ِج وما تفعلوا مِن خۡي‬ ‫وَل فسوق وَل ِ‬
‫ون‬ ‫ق‬
‫ه َٰ ه‬
‫ٱت‬‫و‬ ‫ى‬ ‫و‬‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫د‬‫ا‬‫ز‬‫يعلـمه ٱ هَّلل وتز هودوا ْ فإ هن خـۡي ٱلـ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫يأ ْول ٱۡللبَٰب ‪ ١٩٧‬ليس عليكم جن ٌ‬
‫اح أن تبتغوا فضَل‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ٓ‬
‫ِمن هربِكم فإِذا أفضتم ِمن عرفَٰت فٱذكروا ٱَّلل عِند‬
‫ٱلمشع ِر ٱۡلر ِام وٱذكروه كما هدىَٰكم ِإَون كنتم ِمن‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫قبلِهِۦ ل ِمن ٱلضٓال ِني ‪ ١٩٨‬ثـ هم أفِيضوا مِن حيث أفاض‬
‫ْ ه ه ه‬
‫ٱنلهاس وٱستغفِروا ٱَّلل إِن ٱَّلل غفور هرحِيم ‪ ١٩٩‬فإِذا‬
‫ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫قضيتم همنَٰسِككم فٱذكروا ٱَّلل كذِك ِركم ءابـاءكم أو‬
‫ه ٓ‬
‫ُّ‬
‫اس من يقول ربنا ءات ِنا ِِف ٱلنيا وما‬ ‫أش هد ذِكرا ف ِمن ٱنله ِ‬
‫ٓ‬
‫َلۥ ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ مِن خلَٰق ‪ ٢٠٠‬ومِنهم همن يقول ر هبنا ءات ِنا ِِف‬
‫ٱلنيا حسنة و ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ حسنة وق ِنا عذاب ٱنلهارِ ‪٢٠١‬‬ ‫ُّ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫اب ‪٢٠٢‬‬ ‫َسيع ٱۡل ِس ِ‬‫أو َٰٓلئِك لهم ن ِصيب مِما كسبوا وٱَّلل ِ‬
‫ملحوظة‪ :‬أية ‪ ١٩٧‬ﭽ َٰٓ ْ‬
‫يأو ِل ٱۡللبَٰ ِ‬
‫بﭼ ال يعدها املدين الول‪ ،‬فهي غري معدودة عند قالون‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِف أيهام همعدودَٰت فمن تع ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ه‬


‫ني‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫۞ وٱذكروا‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫فَل إِثم عليهِ ومن تأخر فَل إِثم عليهِ ل ِم ِن ٱتَّق وٱتقوا‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫اس من‬ ‫ٱَّلل وٱعلم ٓوا أنكم إَِلهِ َتّشون ‪ ٢٠٣‬ومِن ٱنله ِ‬
‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه‬ ‫يعجبك قوَلۥ ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫لَع ما ِِف‬ ‫ٱلنيا ويش ِهد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫‪204‬ﭽوهوﭼ‬
‫ۡرض‬ ‫َع ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ام ‪ِ 204‬إَوذا تو َٰل س َٰ‬ ‫ُّ‬
‫قلبِهِۦ وهو أل ٱۡلِص ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱَّلل َل ُي ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِب‬ ‫َِلفسِد فِيها ويهل ِك ٱۡلرث وٱلنسل و‬
‫ٱَّلل أخذته ٱلعِ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلث ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ق‬ ‫ٱلفساد ‪ِ ٢٠٥‬إَوذا قِيل َل ٱت ِ‬
‫ّشي‬ ‫اس من ي ِ‬ ‫فحسبهۥ جه هنم وِلِئس ٱل ِمهاد ‪ ٢٠٦‬ومِن ٱنله ِ‬
‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يأ ُّيها‬ ‫وف بِٱلعِبادِ ‪َٰٓ ٢٠٧‬‬ ‫ات ٱَّللِ وٱَّلل رء‬ ‫نفسه ٱبتِغاء مرض ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪208‬ﭽٱلسل ِمﭼ‬
‫ت‬ ‫ٱّلِين ءامنوا ٱدخلوا ِِف ٱلسِل ِم كٓافة وَل تتبِعوا خطو َٰ ِ‬ ‫بفتح السني‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلشيطَٰ ِن إِنهۥ لكم عدو ُّمبِني ‪ 208‬فإِن زللتم ِم ُۢن بع ِد‬ ‫تﭼ‬ ‫ﭽخطو َٰ ِ‬
‫يز حك ٌ‬ ‫ٱَّلل عز ٌ‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ابإساكن الطاء مع القلقةل‪.‬‬
‫ِيم ‪٢٠٩‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱِل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫هٓ‬
‫ٱَّلل ِِف ظلل مِن ٱلغمامِ‬ ‫هل ينظرون إَِل أن يأتِيهم‬
‫ه‬ ‫وٱلم َٰٓ‬
‫لئِكة وق ِض ٱۡلمر ِإَول ٱَّللِ ترجع ٱۡلمور ‪٢١٠‬‬

‫‪32‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ّن إِسرَٰٓءِيل كم ءاتينَٰهم ِمن ءاية ِۢ بيِنة ومن يب ِدل‬ ‫سل ب ِ ٓ‬


‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫اب ‪٢١١‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ن ِعمة ٱَّللِ ِم ُۢن بع ِد ما جا‬
‫ه‬ ‫زين ل هَِّلِين كفروا ْ ٱۡلي َٰوة ُّ‬
‫ٱلنيا ويسخرون مِن ٱّلِين‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ءامنواۘ وٱّلِين ٱتقوا فوقهم يوم ٱلقِيَٰمةِ وٱَّلل يرزق من‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫حدة فبعث ٱَّلل‬ ‫َٰ‬
‫حساب ‪َ ٢١٢‬كن ٱنلاس أمة و ِ‬ ‫ۡي ِ‬ ‫يشاء بِغ ِ‬
‫ه‬ ‫‪213‬ﭽٱنلهبيٓ‬
‫ّشين ومن ِذرِين وأنزل معهم ٱلكِتَٰب بِٱۡل ِق‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫ِِ‬ ‫ب‬ ‫ٱنل‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫خفف الياء الوىل وزاد‬
‫اس فِيما ٱختلفوا فِيهِ وما ٱختلف فِيهِ‬ ‫مهزة بني الياءين مكسورة‪َِ .‬لحكم بني ٱنل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ﭽ يشآء وِ َٰ‬
‫إَِل ٱّلِين أوتوه ِم ُۢن بع ِد ما جاءتهم ٱِليِنَٰت بغيُۢا بينهم‬ ‫لﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫الثانية واو ًا مكسورة‪ .‬فهدى ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا ل ِما ٱختلفوا فِيهِ مِن ٱۡل ِق بِإِذن ِهِۦ‬
‫سبتم‬ ‫ٱَّلل يهدي من يشآء إ َٰل صرَٰط ُّ‬ ‫ه‬ ‫والتسهيل وهو املقدم‪.‬‬
‫يم ‪ 213‬أم ح ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ﭼ‬ ‫ل‬ ‫ﭽ يشآء ا َٰ‬
‫أن تدخلوا ٱۡل هنة ول هما يأت ِكم همثل ٱّلِين خلوا مِن‬
‫ْ‬ ‫ه هٓ‬ ‫ٓ‬
‫ِت يقول‬‫ٱلۡضاء وزل ِزلوا ح ه َٰ‬‫قبلِكم هم هستهم ٱِلأساء و‬ ‫‪214‬ﭽيقولﭼ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱلرسول وٱّلِين ءامنوا معهۥ مِت نِص ٱَّللِ أَل إِن نِص‬
‫بضم الالم‪.‬‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ق ِريب ‪ 214‬يسـلونك ماذا ينفِقون قل ما أنفقتم مِن‬
‫ِني وٱب ِن‬
‫سك ِ‬ ‫م وٱلم َٰ‬ ‫خۡي فلِلو َٰ ِلي ِن وٱۡلقربِني وٱَلتَٰ َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يل وما تفعلوا مِن خۡي فإِن ٱَّلل بِهِۦ علِيم ‪٢١٥‬‬ ‫ٱلسب ِ ِ‬

‫‪33‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫كتِب عليكم ٱلقِتال وهو كره لكم وع َٰٓ‬
‫َس أن تكرهوا‬ ‫‪ ٢١٦‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َس أن َتِ ُّبوا شيـا وهو ۡش لكم‬
‫شيـا وهو خۡي لكم وع َٰٓ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫وٱَّلل يعلم وأنتم َل تعلمون ‪ ٢١٦‬يسـلونك ع ِن ٱلشه ِر ٱۡلرا ِم‬
‫ه‬ ‫ٌّ‬
‫يل ٱَّللِ وكفرُۢبِهِۦ‬ ‫ق ِتال فِيهِ قل ق ِتال فِيهِ كبِۡي وصد عن سب ِ ِ‬
‫ه‬
‫ج ِد ٱۡلر ِام ِإَوخراج أهلِهِۦ مِنه أكَب عِند ٱَّللِ‬ ‫وٱلمس ِ‬
‫ِت‬‫وٱلفِتنة أكَب مِن ٱلقت ِل وَل يزالون يقَٰتِلونكم ح ه َٰ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫يردوكم عن دِينِكم إ ِ ِن ٱستطَٰعوا ومن يرت ِدد مِنكم عن‬
‫ٱلنيا‬ ‫دِينِهِۦ فيمت وهو َكف ِر فأ ْو َٰٓلئك حبطت أعمَٰلهم ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫خرة ِ وأ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱنلهارِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ٢١٧‬إِن‬ ‫وٱٓأۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ْ َٰ ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ب‬‫س‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِف‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ج‬‫و‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫اج‬ ‫ه‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حيم ‪ ۞ ٢١٨‬يسـلونك ع ِن‬ ‫يرجون رۡحت ٱَّللِ وٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٱۡلمر وٱلميِس قل فِيهما ٓ إثم كبۡي ومنَٰفع ل ه‬
‫اس ِإَوثمهما‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫أكَب مِن نفعِ ِهما ويسـلونك ماذا ينفِقون ق ِل ٱلعفو كذَٰل ِك‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت لعلكم تتفكرون ‪٢١٩‬‬ ‫يب ِني ٱَّلل لكم ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ملحوظة‪ :‬أية ‪ ٢١٩‬ﭽماذا ينفِقونﭼ يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬
‫ه‬
‫وأية‪ :‬ﭽتتفكرونﭼ غري معدودة رأس أية لقالون‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ِف ُّ‬


‫م قل إِصَلح لهم‬ ‫خرة ِ ويسـلونك ع ِن ٱَلتَٰ َٰ‬ ‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫سد مِن‬ ‫خۡي ِإَون َّتال ِطوهم فإِخوَٰنكم وٱَّلل يعلم ٱلمف ِ‬
‫ٱَّلل عز ٌ‬ ‫ه ه‬ ‫ٓ ه‬
‫يز حكِيم ‪٢٢٠‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ۡل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ٱلمصل ِحِ ولوشاء‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ِت يؤم هِن وۡلمة ُّمؤمِنة خۡي مِن‬ ‫ت ح ه َٰ‬ ‫ّشك َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫وَل تنكِحوا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ِت يؤمِنوا‬ ‫ّشك ِني ح ه َٰ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ّشكة ولو أعجبتكم وَل تنكِحوا‬ ‫م ِ‬
‫ّشك ولو أعجبكم أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ ٌ‬
‫ولعبد مؤمِن خۡي مِن م ِ‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫يدعون إِل ٱنلهارِ وٱَّلل يدعوا إِل ٱۡلنةِ وٱلمغفِرة ِ بِإِذن ِهِۦ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اس لعلهم يتذكرون ‪ ٢٢١‬ويسـلونك ع ِن‬ ‫ويب ِني ءاتَٰيَٰتِهِۦ ل هِلن ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫يض وَل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ٱ‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫َتلوا ِ‬
‫ٱلن‬ ‫يض قل هو أذى فٱع ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ٱلم ِ‬
‫ِت يطهرن فإِذا تط ههرن فأتوه هن مِن حيث‬ ‫تقربوه هن ح ه َٰ‬
‫ٱل هوَٰبني ويح ُّ‬ ‫ب ه‬ ‫ٱَّلل ُيِ ُّ‬ ‫ه ه ه‬
‫ب ٱلمتط ِه ِرين ‪٢٢٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أمركم ٱَّلل إِن‬
‫ْ‬
‫ن ِشئتم وق ِدموا‬ ‫ن ِسآؤكم حرث هلكم فأتوا ْ حرثكم أ ه َٰ‬
‫ّش‬ ‫ب‬‫و‬ ‫وه‬ ‫ق‬‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ٱَّلل وٱعلم ٓوا ْ أنهكم ُّ‬
‫م‬
‫ه ْ ه‬
‫سكم وٱتقوا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِۡلنف ِ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ْ ه‬
‫ٱلمؤ ِمنِني ‪ ٢٢٣‬وَل َتعلوا ٱَّلل عرضة ِۡليمَٰنِكم أن تَبوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يع علِيم ‪٢٢٤‬‬ ‫ٱَّلل س ِم ٌ‬ ‫اس و‬ ‫وت هتقوا وتصلِحوا بني ٱنله ِ‬

‫‪35‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل بِٱللهغو ِ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫كن يؤاخِذكم‬ ‫ِف أيمَٰن ِكم ول َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِذ‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫َل‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل غف ٌ‬ ‫ه‬
‫ور حل ِيم ‪ ٢٢٥‬ل َِّلِين يؤلون مِن‬ ‫ب ِما كسبت قلوبكم و‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫حيم ‪٢٢٦‬‬ ‫ن ِسائ ِ ِهم تر ُّبص أربعةِ أشهر فإِن فاءو فإِن ٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ه‬
‫يع عل ِيم ‪ ٢٢٧‬وٱلمطلقَٰت‬ ‫ٱَّلل س ِم ٌ‬ ‫ه ه‬
‫ٱلطلَٰق فإِن‬ ‫ِإَون عزموا ْ ه‬
‫ُّ‬
‫س ِه هن ثلَٰثة قر ٓوء وَل ُيِل له هن أن يكتمن ما‬ ‫يَت هبصن بِأنف ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫خ ِر‬ ‫ِف أرحا ِم ِه هن إِن ك هن يؤم هِن بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬ ‫ٱَّلل ِ ٓ‬ ‫خلق‬
‫ْٓ‬
‫وبعوله هن أح ُّق بِردِه هِن ِِف ذَٰل ِك إِن أرادوا إِصلحا ولهن مِثل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل عز ٌ‬ ‫ه‬ ‫وف ول ِلرجال عليه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يز‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫يح‬‫وف أو تِس ُۢ‬
‫ِ‬ ‫ان فإِمساكُۢ بِمعر ٍ‬ ‫حكِيم ‪ ٢٢٨‬ٱلطلَٰق مرت ِ‬
‫ً هٓ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ُّ‬
‫سن وَل ُيِل لكم أن تأخذوا م هِما ءاتيتموه هن شيـا إَِل‬ ‫بِإِح َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫خفتم أَل يقِيما حدود‬ ‫أن َيافا أَل يقِيما حدود ٱَّللِ فإِن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ فَل جناح علي ِهما فِيما ٱفتدت بِهِۦ ت ِلك حدود ٱَّللِ فَل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫تعتدوها ومن يتع هد حدود ٱَّللِ فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلظَٰلِمون ‪٢٢٩‬‬
‫ه‬
‫ِت تنكِح زو ًجا غۡيهۥ‬ ‫فإِن طلقها فَل َتِ ُّل َلۥ ِم ُۢن بعد ح ه َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫فإِن طلقها فَل جناح علي ِهما أن يَتاجعا إِن ظ هنا أن يقِيما‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حدود ٱَّللِ وت ِلك حدود ٱَّللِ يبيِنها ل ِقوم يعلمون ‪٢٣٠‬‬

‫‪36‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫وف أو‬ ‫ِإَوذا طلقتم ٱلنِساء فبلغن أجلهن فأمسِكوهن بِمعر ٍ‬
‫ْ‬
‫ۡضارا ِلعتدوا ومن‬ ‫َسحوه هن بِمعروف وَل تمسِكوه هن ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪231‬ﭽهزؤاﭼ‬
‫ت ٱَّللِ هزوا‬ ‫خذ ٓوا ءاتَٰي َٰ ِ‬ ‫يفعل ذَٰل ِك فقد ظلم نفسهۥ وَل تت ِ‬ ‫ابهلمزة بدل الواو‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ِع‬ ‫ن‬ ‫وٱذكروا‬
‫ْ ه ه‬ ‫ه ْ ه‬
‫وٱۡل ِكمةِ يعِظكم ب ِهِۦ وٱتقوا ٱَّلل وٱعلم ٓوا أن ٱَّلل بِك ِل‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫َش ٍء عل ِيم ‪ِ 231‬إَوذا طلقتم ٱلنِساء فبلغن أجله هن فَل‬
‫ْ‬
‫وف‬ ‫تعضلوه هن أن ينكِحن أزوَٰجه هن إِذا ترَٰضوا بينهم ب ِٱلمعر ِ‬
‫ه‬
‫ذَٰل ِك يوعظ بِهِۦ من َكن مِنكم يؤمِن بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡلخ ِِر‬
‫ه‬ ‫ذَٰل ِكم أز َٰ‬
‫َك لكم وأطهر وٱَّلل يعلم وأنتم َل تعلمون ‪۞ ٢٣٢‬‬
‫ني ل ِمن أراد أن يت ِ هم‬ ‫ني َكمِل ِ‬
‫ه‬
‫ضعن أولَٰدهن حول ِ‬ ‫وٱلوَٰل ِدَٰت ير ِ‬
‫وف َل‬ ‫ٱلرضاعة ولَع ٱلمولودِ َلۥ رِزقه هن وك ِسوته هن بِٱلمعر ِ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫ٌ ه‬ ‫ه‬
‫تكلف نفس إَِل وسعها َل تضٓار و ِلة بِولِها وَل مولود َلۥ‬ ‫َٰ‬
‫ً‬
‫ث مِثل ذَٰل ِك فإِن أرادا ف ِصاَل عن تراض‬ ‫له ِۦ ولَع ٱلوارِ ِ‬ ‫بِو ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ُّ‬
‫ضعوا‬ ‫مِنهما وتشاور فَل جناح علي ِهما ِإَون أردتم أن تسَت ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫أولَٰدكم فَل جناح عليكم إِذا سلمتم هما ءاتيتم‬
‫ْ ه ه‬ ‫ه ْ ه‬
‫وف وٱتقوا ٱَّلل وٱعلم ٓوا أن ٱَّلل بِما تعملون ب ِصۡي ‪٢٣٣‬‬ ‫ب ِٱلمعر ِ‬

‫‪37‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫س ِه هن‬ ‫وٱّلِين يتوفون مِنكم ويذرون أزوَٰجا يَت هبصن بِأنف ِ‬
‫أربعة أشهر وعّشا فإِذا بلغن أجله هن فَل جناح عليكم‬
‫ه‬
‫وف وٱَّلل بِما تعملون خبِۡي‬ ‫س ِه هن بِٱلمعر ِ‬ ‫فِيما فعلن ِ ٓ‬
‫ِف أنف ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ء‬
‫ٓ‬
‫‪235‬ﭽٱلنِسا‬
‫خطبةِ ٱلنِساءِ‬ ‫‪ ٢٣٤‬وَل جناح عليكم فِيما عرضتم ب ِهِۦ مِن ِ‬ ‫ﭼ‬
‫ٱَّلل أنهكم ستذكرونهنه‬ ‫ه‬
‫سكم علِم‬ ‫ٓ‬
‫أو أكننتم ِِف أنف ِ‬
‫ايء مفتوحة‪.‬‬ ‫ابإبدال اهلمزة ً‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ًّ ه ٓ‬ ‫ه‬


‫كن َل تواعِدوهن َِسا إَِل أن تقولوا قوَل معروفا وَل‬ ‫ول َٰ ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫تع ِزموا عقدة ٱنلِماَّكح حِت يبلغ ٱلكِتب أجلهۥ وٱعلموا‬ ‫ِ‬
‫ْٓ ه ه‬ ‫ٱَّلل يعلم ما ِ ٓ‬ ‫ه ه‬
‫سكم فٱحذروه وٱعلموا أن ٱَّلل‬ ‫ِف أنف ِ‬ ‫أن‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫غف ٌ‬
‫ور حلِيم ‪َ 235‬ل جناح عليكم إِن طلقتم ٱلنِساء ما لم‬
‫ْ‬
‫تم ُّسوه هن أو تف ِرضوا له هن ف ِريضة ومتِعوه هن لَع ٱلمو ِسعِ‬
‫‪236‬ﭽقدرهۥﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ًّ‬
‫ابإساكن ادلال مع القلقةل‪.‬‬
‫وف حقا لَع‬ ‫َت قدرهۥ متَٰعُۢا بِٱلمعر ِ‬ ‫قدرهۥ ولَع ٱلمق ِ ِ‬
‫ه‬
‫سنِني ‪ِ 236‬إَون طلقتموه هن مِن قب ِل أن تم ُّسوه هن وقد‬ ‫ٱلمح ِ‬
‫هٓ‬
‫فرضتم له هن ف ِريضة فنِصف ما فرضتم إَِل أن يعفون أو‬
‫ى‬‫يعفوا ْ هٱّلِي بِي ِده ِۦ عقدة ٱنلِماَّك ِح وأن تعف ٓوا ْ أقرب ل هِلتقو َٰ‬
‫ٱَّلل بما تعملون ب ِص ٌ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫ۡي ‪٢٣٧‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫وَل تنسوا‬

‫‪38‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ه‬ ‫ٱلصلوَٰت و ه‬ ‫حَٰفظوا ْ لَع ه‬


‫ٱلصل َٰوة ِ ٱلوسط َٰ وقوموا َِّللِ َٰٰنِتِني ‪٢٣٨‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ً‬
‫خفتم ف ِرجاَل أو ركبانا فإِذا أمِنتم فٱذكروا ٱَّلل كما‬ ‫فإِن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫علمكم هما لم تكونـوا تعلمون ‪ ٢٣٩‬وٱّلِين يتوفون مِنكم‬
‫ه‬
‫ج ِهم همتَٰ ًعا إِل ٱۡلو ِل غۡي‬ ‫صية ِۡلزو َٰ ِ‬
‫ويذرون أزوَٰجا و ِ ه‬ ‫صيةﭼ‬
‫‪240‬ﭽو ِ‬
‫مض بدل الفتح‪.‬‬
‫بتنوين م‬
‫إِخراج فإِن خرجن فَل جناح عليكم ِِف ما فعلن ِ ٓ‬
‫ِف‬
‫ت متَٰع ُۢ‬ ‫ه‬ ‫سه هن مِن همعروف وٱ هَّلل عز ٌ‬
‫يز حكِيم ‪ 240‬ول ِلمطلقَٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنف ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ًّ‬
‫وف حقا لَع ٱلم هتقِني ‪ ٢٤١‬كذَٰل ِك يب ِني ٱَّلل لكم‬ ‫بِٱلمعر ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ءاتَٰيَٰتِهِۦ لعلكم تعقِلون ‪ ۞ ٢٤٢‬ألم تر إِل ٱّلِين خرجوا مِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫ت فقال لهم ٱَّلل موتوا ث هم‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫وف‬ ‫دِتَٰي َٰ ِرهِـم وهـم ألـ‬
‫ه ه‬
‫اس‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫اس ول َٰ ِ‬ ‫أحيَٰهم إِن ٱَّلل ّلو فض ٍل لَع ٱنله ِ‬
‫ٱَّلل س ِم ٌ‬‫ْٓ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫‪245‬ﭽفيضَٰعِفهۥﭼ‬
‫يع‬ ‫يل ٱَّللِ وٱعلموا أن‬ ‫َل يشكرون ‪ ٢٤٣‬وَٰٰتِلوا ِ ِ ِ‬
‫ب‬‫س‬ ‫ِف‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫علِيم ‪ ٢٤٤‬همن ذا ٱّلِي يق ِرض ٱَّلل قرضاحسنا فيضَٰعِفهۥ َل ٓۥ‬
‫بضم الفاء الثانية‪.‬‬
‫ﭽويبصطﭼ‬
‫ه‬
‫أضعافا كثِۡية وٱَّلل يقبِض ويبصط ِإَوَلهِ ترجعون ‪245‬‬ ‫ابلصاد‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وس إِذ‬ ‫ّن إِسرَٰٓءِيل ِم ُۢن بع ِد م َٰٓ‬ ‫َل ِم ُۢن ب ِ ٓ‬ ‫ألم تر إِل ٱلم ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫بءﭼ‬ ‫‪246‬ﭽنلِ ٓ‬
‫ه‬ ‫َُّٰ‬ ‫ِ‬
‫يل ٱَّللِ قال هل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫ماَّك‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ٱب‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫نلِ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة‬
‫ٓ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ه‬
‫عسيتم إ ِن كتِب عليكم ٱلقِتال أَل تقَٰتِلوا قالوا وما نلا‬
‫بعدها‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫سيتمۥﭼ‬ ‫ﭽع ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫يل ٱَّللِ وقد أخ ِرجنا مِن دِتَٰي َٰ ِرنا وأبنائِنا‬ ‫أَل نقتِل ِِف سب ِ ِ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫فل هما كتِب علي ِهم ٱلقِتال تو هلوا ْ إ ِ هَل قل ِيَل مِنهم وٱ هَّلل عل ِيم ُۢ‬
‫‪247‬ﭽنبِيٓئهمۥﭼ معاً‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫بتخفيف الياء وزاد مهزة بِٱلظَٰل ِ ِمني ‪ 246‬وقال لهم نب ِ ُّيهم إِن ٱَّلل قد بعث لكم‬
‫ن يكون َل ٱلملك علينا وَنن أحقُّ‬ ‫طالوت ملِماَّك قال ٓوا ْ أ ه َٰ‬
‫بعدها‪.‬‬

‫ه ه‬
‫ك مِنه ولم يؤت سعة مِن ٱلما ِل قال إِن ٱَّلل ٱصطفى َٰه‬ ‫بِٱلمل ِ‬
‫ه‬
‫ٱۡلس ِم وٱَّلل يؤ ِت‬ ‫عليكم وزادهۥ بسطة ِِف ٱلعِل ِم و ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ملكهۥ من يشاء وٱَّلل وسِع عل ِيم ‪ 247‬وقال لهم نبِيهم‬ ‫َٰ‬
‫كهِۦٓ أن يأتِيكم ه‬ ‫ه‬
‫ٱلابوت فِيهِ سكِينة ِمن‬ ‫إِن ءاية مل ِ‬
‫وس وءال هَٰرون َت ِمله‬ ‫هربكم وب ِق هيـة م هِما ترك ءال م َٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لئِكة إِن ِِف ذ َٰل ِك ٓأَلية لكم إِن كنتم ُّمؤ ِمن ِني ‪٢٤٨‬‬
‫ٱلم َٰٓ‬

‫‪41‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬
‫فل هما فصل طالوت بِٱۡلنودِ قال إِن ٱَّلل مبتل ِيكم بِنهر‬
‫ۡشب مِنه فليس م ِِّن ومن هلم يطعمه فإِنههۥ م ِِّنٓ‬ ‫فمن ِ‬
‫‪249‬ﭽم ِِّنﭼ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ّشبوا مِنه إَِل قل ِيَل ِمنهم‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫د‬‫ِ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َۢة‬ ‫ف‬‫ر‬‫غ‬ ‫ف‬ ‫َت‬ ‫ٱغ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫إِ‬ ‫ﭽغرفَۢةﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫فل هما جاوزهۥ هو وٱّلِين ءامنوا معهۥ قالوا َل طاقة نلا‬ ‫بفتح الغني‪.‬‬
‫ه ُّ َٰ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ٱَلوم ِِبالوت وجنو ِده ِۦ قال ٱّلِين يظنون أنهم ملقوا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ كم مِن ف ِئة قل ِيل ٍة غلبت ف ِئة كثِۡية ُۢ بِإِذ ِن ٱَّلل ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ 249‬ول هما برزوا ۡلالوت وجنودِه ِۦ قالوا‬
‫ِ‬ ‫وٱَّلل مع ٱلص َٰ ِِ‬
‫ٓ‬
‫ر هبنا أف ِر علينا صَبا وثبِت أقدامنا وٱنِصنا لَع ٱلقو ِم‬
‫ه‬
‫ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٢٥٠‬فهزموهم ب ِإِذ ِن ٱَّللِ وقتل داوۥد جالوت‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وءاتىَٰه ٱَّلل ٱلملك وٱۡل ِكمة وعلمهۥ مِما يشاء ولوَل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪251‬ﭽدِف َٰعﭼ‬
‫ت ٱۡلۡرض‬ ‫دفع ٱَّللِ ٱنلهاس بعضهم ب ِبعض لفسد ِ‬ ‫بكرس ادلال وفتح الفاء‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ك هن ٱَّلل ذو فض ٍل لَع ٱلعَٰل ِمني ‪ 251‬ت ِلك ءاتَٰيَٰت ٱَّللِ‬ ‫ول َٰ ِ‬
‫وألف بعدها‪.‬‬

‫ه‬
‫نتلوها عليك بِٱۡل ِق ِإَونك ل ِمن ٱلمرسل ِني ‪٢٥٢‬‬

‫‪41‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫ٱلرسل ف هضلنا بعضهم َٰ‬ ‫ه‬


‫لَع بعض مِنهم همن ُكم ٱَّلل‬ ‫۞ ت ِلك ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪253‬ﭽمن ُكم ٱَّلل ﭼ‬

‫لجل اإظهار أن هللا الفاعل‪ .‬ورفع بعضهم درجَٰت وءاتينا عِيَس ٱبن مريم ٱِليِنَٰ ِ‬
‫َ حيسن الوقف علهيا ابلروم‬
‫ت‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫وح ٱلقد ِس ولو شاء ٱَّلل ما ٱقتتل ٱّلِين ِم ُۢن‬ ‫وأيهدنَٰه بِر ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ك ِن ٱختلفوا ف ِمنهم‬ ‫بع ِدهِم ِم ُۢن بع ِد ما جاءتهم ٱِليِنَٰت ول َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك هن‬ ‫من ءامن ومِنهم من كفر ولو شاء ٱَّلل ما ٱقتتلوا ول َٰ ِ‬
‫يأ ُّيها هٱّلِين ءامن ٓوا ْ أنفِقوا ْ مِماه‬ ‫ٱَّلل يفعل ما ي ِريد ‪َٰٓ 253‬‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫رزقنَٰكم ِمن قب ِل أن يأ ِِت يوم َل بيع فِيهِ وَل خلة وَل‬
‫ٱلظَٰلِمون ‪ ٢٥٤‬ٱ هَّلل َلٓ إِلَٰه إ ِ هَل هو ٱلۡحُّ‬ ‫ه‬
‫شفَٰعـة وٱلكَٰفِرون هم‬
‫ت وما ِِف‬ ‫ٱلق ُّيوم َل تأخذهۥ ِسنة وَل نوم هَلۥ ما ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َِٰ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض من ذا ٱلـ ِذي يشفع عِنده ٓۥ إَِل بِإِذن ِـهِۦ يعلـم ما بني‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫أي ِدي ِهم وما خلفهم وَل ُيِيطـون بِشـ ء مِن عِل ِمهِۦٓ إَِل ب ِما‬
‫حفظهمـا‬ ‫ت وٱۡلۡرض وَل يـودهۥ ِ‬ ‫شآء و ِسع كر ِس ُّيه ه‬
‫ٱلسـم َٰـو َٰ ِ‬
‫ٱلرشـد‬ ‫ل ٱلع ِظيـم ‪َ 255‬لٓ إكراه ِف ٱلِين قـد هتبـ هني ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫و‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫‪255‬ﭽوهوﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫وت ويؤ ِم ُۢن بِٱَّللِ فق ِد ٱستمسك‬ ‫غ فمن يكفر بِٱلطَٰغ ِ‬ ‫ِمـن ٱل ِ‬
‫يع عل ِ ٌ‬ ‫ٱَّلل س ِم ٌ‬‫ه‬ ‫بِٱلعروة ِ ٱلوث َٰ‬
‫يم ‪٢٥٦‬‬ ‫َّق َل ٱنفِصام لها و‬

‫‪42‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت إل ٱنلُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬


‫ِ‬ ‫ور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱلظ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫وٱّلِين كفروا أو َِلاؤهم ٱلطغوت َي ِرجونهم ِمن ٱنلورِ‬ ‫َٰ‬
‫ُّ‬
‫ت أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱنلهارِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪٢٥٧‬‬ ‫إِل ٱلظلم َٰ ِ‬
‫َٰ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓه‬ ‫ه‬
‫ألم تر إِل ٱّلِي حاج إِبرهِـم ِِف ربِهِۦ أن ءاتىه ٱَّلل ٱلملك‬ ‫َٰ‬
‫۠‬ ‫ه‬
‫ۡحۦ‬‫ۡحۦ وي ِميت قال أنا أ ِ‬ ‫إِذ قال إِبرَٰهِـم ر َِب ٱّلِي ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫وأمِيت قال إِبرَٰهِـم فإِن ٱَّلل يأ ِِت بِٱلشم ِس مِن ٱلم ِ‬
‫ّش ِق‬ ‫ۡحۦ ﭼ‬
‫‪258‬ﭽأنٓا أ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإثبات اللف‪.‬‬
‫ب فب ِهت ٱّلِي كفر وٱَّلل َل يهدِي‬ ‫ت بِها مِن ٱلمغ ِر ِ‬ ‫فأ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ 258‬أو كٱّلِي مر لَع قرية و ِه خاوِية‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫‪259‬ﭽوهﭼ‬
‫ۡحۦ هَٰ ِذه ِ ٱَّلل بعد موت ِها فأماته‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َٰ‬
‫ن‬ ‫لَع عروشِها قال أ‬
‫ه ْ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ً‬
‫ٱَّلل مِائة َعم ثم بعثهۥ قال كم ِلِثت قال ِلِثت يوما أو‬ ‫ه‬
‫ْ‬
‫بعض يوم قال بل ِلِثت مِائة َعم فٱنظر إ ِ َٰل طعامِك‬
‫وۡشابِك لم يتس هنه وٱنظر إ ِ َٰل ِۡحارِك ونلِ جعلك ءاية‬
‫نِشها ث هم نكسوها ۡلما‬ ‫اس وٱنظر إِل ٱلعِظ ِ‬ ‫لن ِ‬ ‫لِ ه‬
‫ام كيف ن ِ‬
‫ه ه‬
‫فل هما تب هني َلۥ قال أعلم أن‬
‫َٰ‬ ‫نّشهاﭼ‬
‫‪ 259‬ﭽن ِ‬
‫ك َشء قدِير ‪259‬‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬
‫ابلراء بدل الزاي‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ ٢٥٧‬ﭽ إِل ٱنلُّورِﭼ يعده املدين الول أية فهو معدود لقالون‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت قال أو لم تؤمِن‬ ‫ۡح ٱلمو َٰ‬ ‫ب أرِ ِن كيف ت ِ‬ ‫ِإَوذ قال إِبرَٰهِـم ر ِ‬
‫ۡي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل ول َٰ ِ‬ ‫قال ب َٰ‬
‫كن َِلطمئِن قل ِب قال فخذ أربعة مِن ٱلط ِ‬
‫ك جبل مِنه هن جزءا ث هم ٱدعه هن‬ ‫لَع ِ‬ ‫فِصه هن إَِلك ث هم ٱجعل َٰ‬
‫ه‬ ‫يأت ِينك سعيا وٱعلم أ هن ٱ هَّلل عز ٌ‬
‫يز حكِيم ‪ ٢٦٠‬همثل ٱّلِين‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫يل ٱَّللِ كمث ِل ح هب ٍة أۢنبتت سبع سنابِل‬ ‫ينفِقون أموَٰلهم ِِف سب ِ ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل و َٰ ِسعٌ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ك سۢنبلة مِائة حبة وٱَّلل يضعِف ل ِمن يشاء و‬ ‫ِِف ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫يل ٱَّلل ِ ثم َل يتبِعون‬ ‫َٰ‬
‫علِيم ‪ ٢٦١‬ٱّلِين ينفِقون أمولهم ِِف سب ِ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ما أنفقوا منا وَل أذى لهم أجرهم عِند رب ِ ِهم وَل خوف‬
‫علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪ ۞ ٢٦٢‬قول همعروف ومغ ِفرةٌ خۡي مِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ّن حلِيم ‪َٰٓ ٢٦٣‬‬ ‫صدقة يتبعها ٓ أذى وٱ هَّلل غ ٌّ‬
‫ِ‬
‫َٰ ه‬ ‫ْ‬
‫َل تب ِطلوا صدَٰٰتِكم ب ِٱلم ِن وٱۡلذى كٱّلِي ينفِق ماَلۥ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫خ ِر فمثلهۥ كمث ِل‬ ‫اس وَل يؤمِن بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬ ‫رِئاء ٱنله ِ‬
‫ه‬
‫ان عليهِ تراب فأصابهۥ واب ِل فَتكهۥ صِلا َل يق ِدرون‬ ‫صفو ٍ‬
‫ْ ه‬
‫لَع َشء م هِما كسبوا وٱَّلل َل يه ِدي ٱلقوم ٱلكَٰفِ ِرين ‪٢٦٤‬‬ ‫َٰ‬

‫‪44‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫ات ٱَّللِ وتثب ِيتا مِن‬ ‫ومثل ٱّلِين ينفِقون أموَٰلهم ٱبتِغـاء مرض ِ‬
‫‪265‬ﭽبِربو ٍةﭼ‬
‫س ِهم كمث ِل ج هنة ِۢ بِربو ٍة أصابها وابِل فـاتت أكلها‬ ‫أنف ِ‬ ‫بضم الراء‪.‬‬
‫ٱَّلل بما تعملون ب ِص ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪265‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ا‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ص‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ني فإ ِن‬ ‫ضع ف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﭽأكلها ﭼ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫أيود أحدكم أن تكون َلۥ ج هنة مِن َّنِيل وأعناب َت ِري‬ ‫ابإساكن الاكف‪.‬‬
‫ه‬
‫ت وأصابه ٱلكَِب وَلۥ‬ ‫ك ٱثلمر َٰ ِ‬ ‫مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر َلۥ فِيها مِن ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ذرِ هية ضعفاء فأصابها إِعصار فِيهِ نار فٱحَتقت كذَٰل ِك يب ِني‬
‫ْٓ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫ت لعلكم تتفكرون ‪ ٢٦٦‬يأيها ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ٱَّلل لكم ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫هٓ‬ ‫ْ‬
‫ۡرض‬‫ت ما كسبتم ومِما أخرجنا لكم ِمن ٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬
‫أنفِقوا مِن طيِب ِ‬
‫هٓ‬ ‫ه ْ‬
‫خ ِذيهِ إَِل أن‬ ‫ِ‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫يث‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱۡل‬ ‫وَل تيمموا‬
‫ه‬ ‫ّن ۡح ٌ‬ ‫ٱَّلل غ ٌّ‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫ْ‬
‫ِيد ‪ ٢٦٧‬ٱلشيطَٰن ي ِعدكم‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱع‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫تغ ِمضوا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلفقر ويأمركم ب ِٱلفحشاءِ وٱَّلل يعِدكم همغفِرة مِنه وفضَل‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫وٱَّلل و َٰ ِس ٌع علِيم ‪ ٢٦٨‬يؤ ِت ٱۡل ِكمة من يشاء ومن يؤت‬
‫ه ه هٓ ْ ْ‬
‫ب ‪٢٦٩‬‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫وت خۡيا كثِۡيا وما يذكر إَِل أولوا‬ ‫ٱۡل ِكمة فقد أ ِ‬

‫‪45‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫وما أنفقتم ِمن نفق ٍة أو نذرتم ِمن نذر فإِن ٱَّلل يعلمهۥ‬ ‫‪271‬ﭽفن ِع هما ﭼ‬

‫ت فنِعِماه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫هل وهجان االإساكن وهو‬


‫َٰ‬
‫ار ‪ ٢٧٠‬إِن تبدوا ٱلصدٰ ِ‬ ‫نص‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ِلظَٰ‬ ‫وما ل‬
‫ٍ‬ ‫املقدم‪ ،‬واالإختالس‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ﭽفهوﭼ‬
‫ِه ِإَون َّتفوها وتؤتوها ٱلفقراء فهو خۡي لكم‬
‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ويكفِر عنكم ِمن سي ِـات ِكم وٱَّلل بِما تعملون خبِۡي‬ ‫ﭽونك ِفر ﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك هن ٱَّلل يهدِي من يشاء‬ ‫‪ ۞ 271‬ليس عليك هدىَٰهم ول َٰ ِ‬ ‫ابلنون بدل الياء وإاساكن‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫الراء‪.‬‬
‫وما تنفِقوا مِن خۡي ف ِِلنفسِكم وما تنفِقون إَِل ٱبتِغاء‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وجهِ ٱَّللِ وما تنفِقوا مِن خۡي يوف إَِلكم وأنتم َل‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ ه‬
‫يل ٱَّللِ َل‬ ‫ِصوا ِِف سب ِ ِ‬ ‫تظلمون ‪ ٢٧٢‬ل ِلفقراءِ ٱّلِين أح ِ‬
‫ٓ‬ ‫سبهمﭼ‬‫‪273‬ﭽُي ِ‬
‫ۡرض ُيسبهم ٱۡلاهِل أغن ِياء‬ ‫يست ِطيعون ۡضبا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه ُّ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ٱلعف ِف تع ِرفهم ب ِسِيم َٰهم َل يسـلون ٱنلهاس‬ ‫مِن‬
‫ه‬ ‫إۡلافا وما تنفِقوا ْ مِن خۡي فإ هن ٱ هَّلل بهِۦ عل ٌ‬
‫ِيم ‪ 273‬ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ين ِفقون أموَٰلهم ب ِٱَل ِل وٱنلههارِ َِسا وعَلنِية فلهم أجرهم‬
‫ٌ‬
‫عِند رب ِ ِهم وَل خوف علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪٢٧٤‬‬

‫‪46‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ٱلرب َٰوا َل يقومون إَِل كما يقوم ٱّلِي‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يتخ هبطه ٱلشيطَٰن مِن ٱلم ِس ذَٰل ِك بِأنهم قال ٓوا إِنما ٱِليع مِثل‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٱَّلل ٱِليع وح ه‬ ‫ه ه‬ ‫َٰ ْ‬
‫ٱلرب َٰوا فمن جاءهۥ موعِظة ِمن‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ٱلربوا‬‫ِ‬
‫ه‬
‫ه فلهۥ ما سلف وأمره ٓۥ إِل ٱَّللِ ومن َعد فأ ْو َٰٓلئ ِك‬ ‫هربِهِۦ فٱنت َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرب َٰوا وير َِب‬
‫أصحَٰب ٱنلارِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ٢٧٥‬يمحق ٱَّلل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ُّ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِيم ‪ ٢٧٦‬إِن ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ار أث ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫تو‬ ‫ٱلصدٰ َٰ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬
‫ت وأقاموا ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة لهم أجرهم‬ ‫وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫يأ ُّيها‬‫عِند رب ِ ِهم وَل خو ٌف علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪َٰٓ ٢٧٧‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل وذروا ما ب َِّق مِن ٱلرِب َٰٓوا إِن كنتم‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُّمؤ ِمنِني ‪ ٢٧٨‬فإ ِن لم تفعلوا فأذنوا ِِبرب مِن ٱَّللِ ورس ِ‬
‫وَلِۦ‬
‫ِإَون تبتم فلكم رءوس أموَٰل ِكم َل تظلِمون وَل تظلمون‬
‫ْ‬ ‫‪280‬ﭽميِسةﭼ‬
‫‪ِ ٢٧٩‬إَون َكن ذو عِسة فن ِظرةٌ إ ِ َٰل ميِسة وأن تص هدقوا خۡي‬ ‫بضم السني‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫لكم إِن كنتم تعلمون ‪ 280‬وٱتقوا يوما ترجعون فِيهِ إِل ٱَّللِ‬ ‫ﭽتصدقواﭼ‬
‫ه ه َٰ ُّ‬
‫ِف ك نفس هما كسبت وهم َل يظلمون ‪٢٨١‬‬ ‫ثم تو‬
‫بتشديد الصاد‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫ل أجـل ُّمسم‬ ‫يأ ُّيها ٱّلِيـن ءامنـ ٓوا إِذا تداينتم ب ِديـن إ ِ َٰٓ‬
‫ٍ‬
‫َٰٓ‬
‫ِب ب ِـٱلعد ِل وَل يأب َكت ٌِب‬ ‫فٱكتبوه وَلكتب بهينكـم َكت ُۢ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أن يكتب كما علمه ٱَّلل فليكتب وَلمل ِ ِل ٱّلِي عليـهِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلي‬‫ٱۡل ُّق وَل هت ِق ٱَّلل ر هبهۥ وَل يبخس مِنه شيـا فإِن َكن ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫عليهِ ٱۡل ُّق سفِ ً‬
‫يها أو ضعِيفا أو َل يست ِطيع أن ي ِمل هو‬
‫ْ‬
‫ٱلشهدآءِ ينﭼ فليملِل و ِ َُّلهۥ بِٱلعد ِل وٱستش ِهدوا ش ِهيدي ِن مِن رِجال ِكم‬ ‫ُّ‬
‫‪282‬ﭽ‬
‫ه‬
‫ان م هِمن ترضون مِن‬ ‫ني فرجل وٱمرأت ِ‬ ‫مفتوحة‪ ً .‬فإ ِن لم يكونا رجل ِ‬
‫ابإبدال اهلمزة الثانية ايء‬

‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ٓ‬


‫ضل إِحدىهما فتذكِر إِحدىهما ٱۡلخرى وَل‬ ‫ٱلشهدآء وِذاﭼ ٱلشهداء أن ت ِ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ﭽ‬
‫ْ‬
‫ٱلشهداء إذا ما دعوا وَل تسـم ٓوا أن تكتبوه ص ِغ ً‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ۡيا أو‬ ‫ِ‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال الثانية يأب‬
‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والثاين‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ل أجلِهِۦ ذَٰل ِكم أقسط عِند ٱَّللِ وأقـوم ل ِلشهَٰدة ِ‬ ‫ابلتسهيل وهو املقدم‪ .‬كبِۡيا إ ِ َٰٓ‬
‫ْٓ ه ٓ‬ ‫َٰٓ ه‬ ‫ُّ ٓ‬
‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫ﭼ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ء‬ ‫ﭽٱلشهدا‬
‫اۡضة ت ِديرونها‬ ‫وأدن أَل ترتابوا إَِل أن تكـون ت ِجرة ح ِ‬ ‫ا‬
‫ْٓ‬ ‫ٌ ه‬ ‫ٌ‬
‫اۡضةﭼ‬ ‫ﭽت ِجَٰرة ح ِ‬
‫بينكم فليس عليكم جناح أَل تكتبوها وأش ِهدوا إِذا‬
‫ٓار َكت ِب وَل شهيد ِإَون تفعلوا ْ فإنههۥ فسوقُۢ‬
‫بتنوين مض فهيام‪.‬‬
‫تبايعتم وَل يض ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ ه‬
‫بِكم وٱتقوا ٱَّلل ويعلِمكم ٱَّلل وٱَّلل بِك ِل َش ٍء علِيم ‪282‬‬

‫‪48‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫َتدوا َكت ِبا ف ِرهَٰن همقبوضة فإِن‬ ‫لَع سفر ولم ِ‬ ‫۞ ِإَون كنتم َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أمِن بعضكم بعضا فليؤدِ ٱّلِي ٱؤت ِمن أم َٰنتهۥ وَل هت ِق ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ر هبهۥ وَل تكتموا ٱلشهَٰدة ومن يكتمها فإِنه ٓۥ ءاث ِم قلبهۥ‬
‫ت وما ِِف‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫وٱ هَّلل بما تعملون علِيم ‪ ِ ٢٨٣‬هَّلل ِ ما ِف ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سكم أو َّتفوه ُيا ِسبكم ب ِهِ‬ ‫ِف أنف ِ‬ ‫ۡرض ِإَون تبدوا ْ ما ِ ٓ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫‪ ٢٨٤‬ﭽفيغفِر ﭼ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك َشء‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ﭽويعذِب من ﭼ‬
‫نزل إَِلهِ مِن هربِهِۦ وٱلمؤمِنون‬ ‫ق ِدير ‪ ٢٨٤‬ءامن ٱلرسول بِما ِ‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫بسكون الراء والباء‪ ،‬مع‬
‫ه‬ ‫ٌّ‬
‫ك ءامن بِٱَّللِ وملئِكتِهِۦ وكتبِهِۦ ورسلِهِۦ َل نف ِرق بني‬ ‫َٰٓ‬ ‫االإدغام‪.‬‬
‫ْ‬
‫أحد مِن ُّرسلِهِۦ وقالوا س ِمعنا وأطعنا غفرانك ر هبنا ِإَوَلك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلم ِصۡي ‪َ ٢٨٥‬ل يكلِف ٱَّلل نف ًسا إَِل وسعها لها ما كسبت‬
‫ٓ ه ٓ‬
‫سينا أو أخطأنا‬ ‫خذنا إِن ن ِ‬ ‫وعليها ما ٱكتسبت ر هبنا َل تؤا ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ر هبنا وَل َت ِمل علينا إِصا كما ۡحلتهۥ لَع ٱّلِين مِن قبلِنا‬
‫ر هبنا وَل َت ِملنا ما َل طاقة نلا ب ِهِۦ وٱعف ع هنا وٱغفِر نلا‬
‫ٓ‬
‫وٱرۡحنا أنت مولىَٰنا فٱنِصنا لَع ٱلقو ِم ٱلكَٰفِ ِرين‪٢٨٦‬‬

‫‪49‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة آل عمران‬ ‫سورة آل عمران‬


‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫‪1‬ﭽال ٓ ٓ‬
‫م‬
‫الم ‪ 1‬ٱَّلل َل إِله إَِل هو ٱلۡح ٱلقيوم ‪ ٢‬نزل عليك ٱلكِتَٰب‬ ‫َٰ‬
‫وص ًال بقرص املمي أو مدها‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َنيل ‪ ٣‬مِن‬ ‫بِٱۡل ِق مص ِدقا ل ِما بني يديهِ وأنزل ٱلورىة و ِ‬
‫ٱل ِ‬ ‫مع فتح املمي‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ٱلورىَٰةِﭼ قبل هدى ل ِ ه‬ ‫‪٣‬ﭽ ه‬
‫ت‬ ‫اس وأنزل ٱلفرقان إِن ٱّلِين كفروا أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫لن ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج‬
‫الفتح من طريق التيسري ٱَّللِ لهم عذاب ش ِديد وٱَّلل ع ِزيز ذو ٱنتِقا ٍم ‪ 4‬إِن ٱَّلل َل‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ ‪ ٥‬هو ٱّلِي‬ ‫ۡرض وَل ِِف‬ ‫ف عليهِ َشء ِِف ٱۡل ِ‬ ‫َي َٰ‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٓ ٓ‬
‫ام كيف يشاء َل إِلَٰه إَِل هو ٱلع ِزيز‬ ‫يصوِركم ِِف ٱۡلرح ِ‬
‫ِي أنزل عليك ٱلكِتَٰب مِنه ءاتَٰي َٰت‬ ‫ٱۡلكِيم ‪ ٦‬هو هٱّل ٓ‬
‫ه ه‬ ‫ت ه هن أ ُّ‬ ‫ُُّمكم َٰ ٌ‬
‫شبِهَٰت فأما ٱّلِين ِِف‬ ‫ب وأخر مت َٰ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫م‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫قلوب ِ ِهم زيغ في هتبِعون ما ت َٰ‬
‫شبه مِنه ٱبتِغاء ٱلفِتنةِ وٱبت ِغاء‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه ه‬
‫تأوِيلِهِۦ وما يعلم تأوِيلهۥ إَِل ٱَّلل وٱلر ِسخون ِِف ٱلعِل ِم‬
‫ه ه هٓ ْ ْ‬
‫يقولون ءام هنا بِهِۦ ك مِن عِن ِد ربِنا وما يذكر إَِل أولوا‬
‫ب ‪ ٧‬ر هبنا َل تزِ قلوبنا بعد إِذ هديتنا وهب نلا ِمن‬ ‫ٱۡللبَٰ ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ً ه‬ ‫ه‬
‫اس َِلوم‬ ‫لنك رۡحة إِنك أنت ٱلوهاب ‪ ٨‬ر هبنا إِنك جامِع ٱنله ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َل ريب فِيهِ إِن ٱَّلل َل َيلِف ٱل ِميعاد ‪9‬‬
‫ٓ‬
‫ملحوظة‪ :‬أية‪ :‬ﭽال ٓم ‪1‬ﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬
‫وأية‪ 4 :‬ﭽوأنزل ٱلفرقانﭼ يعده املدين الول فهي معدودة لقالون رأس أية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫إِن ٱّلِين كفروا لن تغ ِّن عنهم أموَٰلهم وَل أولَٰدهم‬
‫ه‬ ‫ٱَّللِ شيـا وأ ْو َٰٓ‬ ‫ه‬
‫ب ءا ِل‬ ‫لئِك هم وقود ٱنلارِ ‪ 10‬كدأ ِ‬ ‫مِن‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ف ِرعون وٱّلِين مِن قبل ِ ِهم كذبوا أَ‍ِبتَٰيتِنا فأخذهم ٱَّلل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ١١‬قل ل َِّلِين كفروا‬ ‫ِ‬ ‫ق‬‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِيد‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ٱَّلل‬ ‫بِذنوب ِ ِهم و‬
‫ستغلبون وَتّشون إِ َٰل جه هنم وبِئس ٱل ِمهاد ‪ ١٢‬قد َكن‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫ني ٱلقتا ف ِئة تقتِل ِِف سب ِ ِ‬ ‫‪ ١٣‬ﭽترونهمۥﭼ لكم ءاية ِِف ف ِئت ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ابلتاء‪.‬‬
‫ني وٱَّلل يؤيِد‬ ‫وأخرى َكف ِرة يرونهم ِمثلي ِهم رأي ٱلع ِ‬ ‫ٓ ه‬
‫ﭽيشاء وِن ﭼ‬
‫ٓ ه‬
‫ِصه ِۦ من يشاء إِن ِِف ذَٰل ِك لعَِبة ِۡل ْو ِل ٱۡلبص َٰ ِر ‪ ١٣‬زيِن‬ ‫عىل ًوهجني‪ :‬اإبدال اهلمزة بِن ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫الثانية واوا مكسورة‪ ،‬والثاين‬
‫ت مِن ٱلنِساءِ وٱِلنِني وٱلقنَٰ ِط ِ‬
‫ۡي‬ ‫اس حب ٱلشهو َٰ ِ‬ ‫التسهيل وهو املقدم‪ .‬ل ِلن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ه‬
‫ب وٱل ِفضةِ وٱۡلي ِل ٱلمسوم ِة وٱۡلنع َٰ ِم‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫ﭽيشاء ا‬
‫ٱلمقنطرة ِ مِن ٱّله ِ‬
‫ه‬ ‫ث ذَٰل ِك متَٰع ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ٱلنيا وٱَّلل عِندهۥ حسن‬ ‫وٱۡلر ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َٰ َ ُ‬
‫‪ ١٥‬ﭽأو۬نبِّئُكمﭼ‬
‫اب ‪ ۞ ١٤‬قل أؤنبِئكم ِِبۡي مِن ذل ِكم ل َِّلِين ٱتقوا‬ ‫ابلتسهيل للهمزة الثانية ٱلمـ ِ‬
‫ه‬
‫عِند رب ِ ِهم جنَٰت َترِي مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها‬ ‫واالإدخال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫وأزوَٰج ُّمط ههرة ورِضوَٰن مِن ٱَّللِ وٱَّلل ب ِصۡي ُۢ بِٱلعِبادِ ‪١٥‬‬

‫‪51‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين يقولون ر هبنا إِننا ءام هنا فٱغ ِفر نلا ذنوبنا وق ِنا عذاب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َبين وٱلص َٰ ِدقِني وٱلقَٰنِتِني وٱلمن ِف ِقني‬ ‫ٱنلارِ ‪ ١٦‬ٱلص َٰ ِِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫َٰ‬
‫وٱلمستغفِ ِرين بِٱۡلسحارِ ‪ ١٧‬ش ِهد ٱَّلل أنهۥ َل إِله إَِل‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُۢ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ْ‬
‫َٰ‬
‫لئِكة وأولوا ٱلعِل ِم قائِما بِٱلقِس ِط َل إِله إَِل‬ ‫هو وٱلم َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلسلَٰم وما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫ِين‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫هو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ ١٨‬إ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱختلف ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب إَِل ِمن بع ِد ما جاءهم ٱلعِلم‬ ‫ُۢ‬ ‫َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َسيع‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت ٱَّللِ فإِن‬ ‫بغيُۢا بينهم ومن يكفر أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ١٩‬فإِن حا ُّجوك فقل أسلمت وج ِه َِّللِ وم ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫ٱۡل‬ ‫‪٢٠‬ﭽٱتبع ِنۦﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫ﭽَٰء۬اسلمتمۥﭼ ٱتبع ِن وقل ل َِّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب وٱۡلمِي ِـن ءأسلمتم فإِن‬
‫ه‬ ‫ه ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ابلتسهيل للهمزة الثانية أسلموا فق ِد ٱهتدوا ِإَّون تولوا فإِنما عليك ٱِللَٰغ وٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ُۢ‬
‫واالإدخال‪.‬‬
‫ت ٱَّللِ ويقتلون‬ ‫‪٢١‬ﭽٱنلهبيٓئـنﭼ ب ِصۡي بِٱلعِبادِ ‪ ٢٠‬إِن ٱّلِين يكفرون أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ِ ِ‬
‫ۡي حق ويقتلون ٱّلِين يأمرون بِٱلقِس ِط مِن‬ ‫ه‬
‫خفف الياء الوىل وزاد ٱنلبِي ِـن بِغ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫مهزة بني الياءين مكسورة‪.‬‬
‫اب أ َِل ٍم ‪ ٢١‬أولئِك ٱّلِين حبِطت‬ ‫َٰٓ‬ ‫اس فب ِّشهم ب ِعذ ٍ‬ ‫ٱنل ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫أعمَٰلهم ِف ُّ‬
‫ِصين ‪٢٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ٱلنيا وٱٓأۡلخِرة ِ وما لهم ِمن‬ ‫ِ‬

‫‪52‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ب‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬
‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫يب‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫وت‬ ‫أ‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫ألم تر إِل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ َِلحكم بينهم ث هم يتو َٰل ف ِريق مِنهم وهم ُّمع ِرضون ‪٢٣‬‬
‫هٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِك بِأنهم قالوا لن تم هسنا ٱنلهار إَِل أيهاما همعدودَٰت وغ هرهم‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِِف دِين ِ ِهم هما َكنوا يفَتون ‪ ٢٤‬فكيف إِذا َجعنَٰهم َِلوم َل‬
‫ُّ‬
‫ريب فِيهِ ووفِيت ك نفس هما كسبت وهم َل يظلمون ‪٢٥‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلله ه‬
‫َنع ٱلملك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ق ِل‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫م هِمن تشاء وتعِ ُّز من تشاء وت ِذل من تشاء بِي ِدك ٱۡلۡي إ ِنك‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ك َشء ق ِدير ‪ ٢٦‬تول ِج ٱَلل ِِف ٱنلهارِ وتول ِج ٱنلهار ِِف‬ ‫لَع ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡح وترزق‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َّت‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ۡح‬ ‫ٱل‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َّت‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ٱَل‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫خ ِذ ٱلمؤمِنون ٱلك َٰ ِف ِرين أو َِلاء‬ ‫حساب ‪َ ٢٧‬ل يت ِ‬ ‫ۡي ِ‬
‫من تشاء بِغ ِ‬
‫ه‬
‫ون ٱلمؤ ِمنِني ومن يفعل ذَٰل ِك فليس مِن ٱَّللِ ِِف َش ٍء‬ ‫مِن د ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫هٓ‬
‫إَِل أن ت هتقوا مِنهم تقىَٰة ويح ِذركم ٱَّلل نفسهۥ ِإَول ٱَّلل ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلم ِصۡي ‪ ٢٨‬قل إِن َّتفوا ما ِِف صدورِكم أو تبدوه يعلمه ٱَّلل‬
‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه‬ ‫ويعلم ما ِف ه‬
‫ك َشء ق ِدير ‪29‬‬ ‫لَع ِ‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض و‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪53‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫َتد ك نفس هما ع ِملت مِن خۡي ُمۡضا وما ع ِملت مِن‬ ‫يوم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫س ٓوء تود لو أن بينها وبينه ٓۥ أم ُۢدا بعِيدا ويحذِركم ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬
‫نفسهۥ وٱَّلل رءوف بِٱلعِبادِ ‪ 30‬قل إِن كنتم َت ُِّبون ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ُيبِبكم ٱَّلل ويغفِر لكم ذنوبكم وٱَّلل غفور‬ ‫فٱتبِع ِ‬
‫ٱَّلل َل ُيِ ُّ‬ ‫ه ْ ه ه‬ ‫هرحِيم ‪ 31‬قل أطِيعوا ْ ٱ هَّلل و ه‬
‫ب‬ ‫ٱلرسول فإِن تولوا فإِن‬
‫ه ه‬
‫ف ءادم ونوحا وءال إِبرَٰهِيم‬ ‫ٱَّلل ٱصط َٰٓ‬ ‫ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ۞ ٣٢‬إِن‬
‫ه‬
‫وءال عِمرَٰن لَع ٱلعَٰل ِمني ‪ ٣٣‬ذرِ هيَۢة بعضها ِم ُۢن بعض وٱَّلل‬
‫يع عل ٌ‬ ‫س ِم ٌ‬
‫ب إ ِ ِن نذرت لك ما‬ ‫ت ٱمرأت عِمرَٰن ر ِ‬ ‫ِيم ‪ ٣٤‬إِذ قال ِ‬ ‫‪٣٥‬ﭽم ِِّنﭼ‬
‫ٱلس ِميع ٱلعل ِيم ‪ ٣٥‬فل هما‬ ‫ِّن إنهك أنت ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِِف بط ِّن ُمررا فتقبل م ِ ٓ ِ‬ ‫ِإَونﭼ‬
‫‪ ٣٦‬ﭽ ِ‬
‫ٓ َٰ ه‬
‫نَ وٱَّلل أعلم بِما وضعت‬ ‫ب إ ِ ِن وضعتها أ‬ ‫وضعتها قالت ر ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ِإَون س هميتها مريم ِ ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ِإَون أعِيذها ب ِك‬ ‫ِ‬ ‫نَ‬ ‫ٱۡل‬‫ك‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ٱّل‬ ‫وليس‬
‫ٱلرجيم ‪ ٣٦‬فتق هبلها ر ُّ‬ ‫ه‬
‫وذرِ هيتها مِن‬
‫ٱلشيطَٰن ه‬ ‫‪٣٧‬ﭽوكفلهاﭼ‬
‫ول حسن‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ب‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأۢنبتها نباتًا حسنا وك هفلها زكر هيا ُكهما دخل عليها زكرياه‬
‫بتخفيف الفاء فهيام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﭽزك ِر هيٓاءﭼ مع ًا‪.‬‬
‫َٰه‬
‫ك هَٰذا قالت‬ ‫ٱل ِمحراب وجد عِندها رِزقا قال تَٰيَٰمريم أن ل ِ‬ ‫ابهلمزة مضمومة مع املد‬
‫ٓ‬ ‫ه ه ه‬ ‫املتصل‪.‬‬
‫اب ‪٣٧‬‬
‫ٍ‬ ‫ِس‬ ‫ح‬ ‫ۡي‬
‫ِ ِ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫هو مِن عِن ِد ٱَّللِ إِن‬

‫‪54‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ب هب ِل ِمن لنك ذرِ هية‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫هنال ِك دَع زك ِريا ربهۥ قال ر ِ‬ ‫‪ ٣٨‬ﭽزك ِريٓاء ﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ ٓ‬ ‫ً ه‬
‫ٱلَعءِ ‪ ٣٨‬فنادته ٱلم َٰٓ‬
‫ابهلمزة مضمومة مع املد‬
‫لئِكة وهو قائِم‬ ‫طيِبة إِنك س ِميع‬ ‫املتصل‪.‬‬
‫ُۢ‬ ‫ٱَّلل يب ِّشك بِيح َٰ‬ ‫ه ه‬
‫َي مص ِدقا بِكلِمة‬ ‫اب أن‬
‫يص ِل ِِف ٱل ِمحر ِ‬ ‫‪٣٩‬ﭽوهوﭼ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ب‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ني‬‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱلص‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ا‬‫د‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫س‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِن‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ﭽونبِيٓئاﭼ‬
‫ن يكون ِل غلَٰم وقد بلغ ِّن ٱلكَِب وٱمرأ ِِت َعق ِر قال‬ ‫خفف الياء وزاد مهزة بعدها أ َٰ‬
‫ل ءاية قال‬ ‫ٱَّلل يفعل ما يشآء ‪ ٤٠‬قال رب ٱجعل ِ ٓ‬ ‫ه‬
‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫مع املد‪.‬‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ٤١‬ﭽ ِلﭼ‬
‫َٰ‬
‫ءايتك أَل تكلِم ٱنلاس ثلثة أيا ٍم إَِل رمزا وٱذكر ربك‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫لئِكة‬ ‫ٱلبك َٰ ِر ‪ِ ٤١‬إَوذ قال ِ‬
‫ت ٱلم َٰٓ‬ ‫شو ِ‬ ‫كثِۡيا وسبِح بِٱلع ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ك َٰ‬
‫لَع ن ِساءِ‬ ‫ك وط ههركِ وٱصطفى َٰ ِ‬ ‫تَٰيَٰمريم إِن ٱَّلل ٱصطفى َٰ ِ‬
‫ك وٱسج ِدي وٱرك َِع مع‬ ‫ٱلعَٰل ِمني ‪ ٤٢‬تَٰيَٰمريم ٱقن ِِت ل ِرب ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫حيهِ إَِلك وما كنت‬ ‫ب نو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ٱلرَٰكِعِني ‪ ٤٣‬ذَٰل ِك مِن أۢنبا‬
‫لي ِهم إِذ يلقون أقلَٰمهم أ ُّيهم يكفل مريم وما كنت‬
‫ه ه‬
‫لئِكة تَٰيَٰمريم إِن ٱَّلل‬
‫ت ٱلم َٰٓ‬ ‫لي ِهم إِذ َيت ِصمون ‪ ٤٤‬إِذ قال ِ‬
‫سيح عِيَس ٱبن مريم‬ ‫يب ِّشكِ بِكلِمة ِمنه ٱسمه ٱلم ِ‬
‫خرة ِ ومِن ٱلمق هربِني ‪٤٥‬‬ ‫وجيها ِف ُّ‬
‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫‪55‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬
‫حني ‪ ٤٦‬قالت‬ ‫ويكل ِم ٱنلهاس ِِف ٱلمه ِد وكهَل ومِن ٱلصَٰلِ ِ‬ ‫‪٤٧‬ﭽ يشاء وِذاﭼ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫عىل وهجني‪ :‬اإبدال اهلمزة‬
‫ب أن يكون ِل ول ولم يمسس ِّن بّش قال كذل ِِك ٱَّلل‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪ ،‬والثاين ر ِ‬
‫ض أمرا فإ ِنما يقول َلۥ كن فيكون ‪٤٧‬‬
‫ه‬ ‫َيلق ما يشآء إِذا ق َٰٓ‬ ‫التسهيل وهو املقدم‬
‫ً‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ء‬ ‫ﭽ يشا‬
‫َنيل ‪ ٤٨‬ورسوَل إ ِ َٰل‬ ‫َٰ‬ ‫ا‬
‫ٱل‬
‫ِ ِ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ة‬‫م‬‫ِك‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ِت‬
‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ه‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ي‬‫و‬
‫ن أ خ لق‬ ‫جئتكم أَ‍ِبية ِمن هربكم أ ِ ٓ‬ ‫ّن إِسرَٰٓءِيل أ ِن قد ِ‬ ‫ً بِٓ‬ ‫‪ ٤٨‬ﭽو ه‬
‫ِ‬ ‫ٱلورىَٰةﭼ معا‪.‬‬
‫ۡي فأنفخ فِيهِ فيكون طۡيُۢا ب ِإِذ ِن‬ ‫ه‬
‫ني كهيـةِ ٱلط ِ‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج لكم ِمن ِ‬
‫ٱلط ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫الفتح من طريق التيسري‬
‫ۡح ٱلموت بِإِذ ِن ٱَّللِ‬ ‫ٱَّللِ وأب ِرئ ٱۡلكمه وٱۡلبرص وأ ِ‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫ه‬
‫‪٤٩‬ﭽإ ِ ِن أخلقﭼ وأنبِئكم ب ِما تأكلون وما ت هدخِرون ِِف بيوت ِكم إِن ِِف‬
‫ه‬
‫ذَٰل ِك ٓأَلية لكم إِن كنتم ُّمؤ ِمن ِني ‪ ٤٩‬ومصدِقا ل ِما بني يد هي‬
‫بكرس اهلمزة وفتح الياء‬
‫وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫مِن ه‬
‫ٱلورىَٰةِ و ِۡلحِل لكم بعض ٱّلِي ح ِرم عليكم‬ ‫ﭽطـَٰٓىرُۢاﭼ‬
‫ه ه‬ ‫ه ْ ه‬ ‫ه‬ ‫بألف بعد الطاء ومهزة‬
‫ون ‪ ٥٠‬إِن ٱَّلل‬ ‫جئتكم أَ‍ِبية ِمن ربِكم فٱتقوا ٱَّلل وأطِيع ِ‬ ‫و ِ‬ ‫مكسورة مع املد‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫صرَٰط مست ِقيم ‪ ۞ 51‬فل هما أح هس‬ ‫ر َِب وربكم فٱعبدوه هَٰذا ِ‬ ‫ﭽب ِيوت ِكمۥﭼ‬
‫ه‬
‫ي إِل ٱَّللِ قال ٱۡلوارِ ُّيون‬ ‫ِيَس مِنهم ٱلكفر قال من أنصار ٓ‬
‫ِ‬ ‫ع َٰ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َنن أنصار ٱَّللِ ءام هنا بِٱَّللِ وٱشهد بِأنا مسل ِمون‪٥٢‬‬
‫‪٥٢‬ﭽأنصارِيﭼ‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫َنيلﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬أية ‪ ٤٨‬ﭽ ِ‬
‫ٱل ِ‬

‫‪56‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرسول فٱكتبنا مع‬ ‫ر هبنا ٓ ءام هنا بما ٓ أنزلت و هٱتبعنا ه‬


‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه َٰ‬
‫ٱلش ِه ِدين ‪ ٥٣‬ومكروا ومكر ٱَّلل وٱَّلل خۡي ٱلمَٰك ِِرين‬
‫ه‬
‫يَس إ ِ ِن متوف ِيك وراف ِعك إ ِ هل ومط ِهرك‬ ‫ٱَّلل تَٰيَٰعِ َٰٓ‬ ‫‪ ٥٤‬إِذ قال‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫مِن ٱّلِين كفروا وجاعِل ٱّلِين ٱتبعوك فوق ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْٓ‬
‫جعكم فأحكم‬ ‫كفروا إِل يوم ٱلقِيمةِ ثم إِل مر ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫بينكم فِيما كنتم فِيهِ َّتتلِفون ‪ ٥٥‬فأما ٱّلِين كفروا‬
‫خرة ِ وما لهم مِن‬ ‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫فأع ِذبهم عذابا ش ِديدا ِف ُّ‬
‫ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ت فيوف ِي ِهم‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱلص‬ ‫وا‬‫ل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫ام‬‫ء‬ ‫ِين‬‫ٱّل‬ ‫ِصين ‪ ٥٦‬وأما‬ ‫نَٰ ِ ِ‬
‫ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫‪٥٧‬ﭽفنوف ِي ِهمۥﭼ‬
‫ب ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٥٧‬ذَٰل ِك نتلوه عليك مِن‬ ‫أجورهم وٱَّلل َل ُيِ‬
‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ه‬
‫ِيَس عِند ٱَّللِ كمث ِل‬ ‫ت وٱّلِك ِر ٱۡلكِي ِم ‪ 58‬إ ِ هن مثل ع َٰ‬ ‫ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ءادم خلقهۥ مِن تراب ث هم قال َلۥ كن فيكون ‪ ٥٩‬ٱۡل ُّق‬
‫ٓ‬
‫َتين ‪ ٦٠‬فمن حا هجك فِيهِ‬ ‫ِمن ربِك فَل تكن مِن ٱلمم ِ‬
‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ِم ُۢن بع ِد ما جاءك مِن ٱلعِل ِم فقل تعالوا ندع أبناءنا‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وأبناءكم ون ِساءنا ون ِساءكم وأنفسنا وأنفسكم ث هم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫نبت ِهل فنجعل لعنت ٱَّللِ لَع ٱلك َٰ ِذبِني ‪61‬‬

‫‪57‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫إِن هَٰذا لهو ٱلقصص ٱۡل ُّق وما مِن إِل َٰ ٍه إَِل ٱَّلل ِإَون ٱَّلل‬ ‫‪ 62‬ﭽلهوﭼ معاً‪.‬‬
‫ٱَّلل علِيم ُۢ‬ ‫ه ْ ه ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫لهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ 62‬فإِن تولوا فإِن‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ب تعالوا إ ِ َٰل ُكِمة سواء ِۢ‬ ‫يأهل ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫س ِدين ‪ ٦٣‬قل َٰٓ‬ ‫بِٱلمف ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ّشك بِهِۦ شيـا وَل‬ ‫بيننا وبينكم أَل نعبد إَِل ٱَّلل وَل ن ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫‪ ٦٥‬ﭽ ه‬
‫خذ بعضنا بعضا أربابا مِن دو ِن ٱَّلل ِ فإِن تولوا فقولوا‬ ‫ٱلورىَٰةِﭼ يت ِ‬
‫ب ل ِم َتا ٓ ُّجون ِِفٓ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ ه‬
‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ٱش‬
‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫من طريق التيسري والشاطبية‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٱلورى َٰ‬ ‫ت ه‬ ‫ٓ‬
‫َنيل إَِل ِم ُۢن بع ِده ِۦٓ أفَل‬ ‫ٱل ِ‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫إِبرَٰهِيم وما ِ‬
‫نز‬ ‫أ‬
‫َٰ‬ ‫َٰٓ ٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫‪ ٦٦‬ﭽه َٰ‬
‫ـ‬
‫تعقِلون ‪ ٦٥‬هأنتم هؤَلء حججتم فِيما لكم ب ِهِۦ عِلم‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ابإثبات اللف وتسهيل اهلمزة‪.‬‬
‫فلِم َتاجون فِيما ليس لكم ب ِهِۦ عِلم وٱَّلل يعلم وأنتم‬
‫كن‬ ‫َل تعلمون ‪ ٦٦‬ما َكن إِبرَٰهِيم يهودِيا وَل نِصانِيا ول َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ّشك ِني ‪ 67‬إِن أول‬ ‫َكن حنِيفا مسلِما وما َكن مِن ٱلم ِ‬ ‫بءﭼ‬ ‫‪٦٨‬ﭽٱنلِ ٓ‬
‫ْ ه‬ ‫ه ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫اس بِإِبرَٰهِيم لَّلِين ٱتبعوه وهَٰذا ٱنل ِب وٱّلِين ءامنوا وٱَّلل‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة ٱنل ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫و ُّ‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ب لو‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ط‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫ِني‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫هٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫يأهل‬ ‫ضلون إَِل أنفسهم وما يشعرون ‪َٰٓ ٦٩‬‬ ‫ضلونكم وما ي ِ‬ ‫ي ِ‬
‫ه‬
‫ت ٱَّللِ وأنتم تشهدون ‪٧٠‬‬ ‫ب ل ِم تكفرون أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫ٱلكِتَٰ ِ‬

‫‪58‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ب ل ِم تلبِسون ٱۡل هق بِٱلبَٰ ِط ِل وتكتمون‬ ‫يأهل ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫َٰٓ‬


‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬
‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬‫ٱۡلق وأنتم تعلمون ‪ ٧١‬وقالت طا ِ‬
‫ئ‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ءامِنوا ْ ب هٱّل ٓ‬
‫نزل لَع ٱّلِين ءامنوا وجه ٱنلههارِ وٱكفروا‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬
‫ْٓ ه‬ ‫ه‬
‫جعون ‪ ٧٢‬وَل تؤمِنوا إَِل ل ِمن تبِع دِينكم‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫خرهۥ لع‬ ‫ءا ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ أن يؤ َٰٓ‬ ‫قل إ ِ هن ٱلهد َٰ‬
‫ت أحد مِثل ما أوت ِيتم أو‬ ‫ى هدى‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ُيا ُّجوكم عِند ربِكم قل إِن ٱلفضل بِي ِد ٱَّللِ يؤتِيهِ من‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يشاء وٱَّلل و َٰ ِس ٌع علِيم ‪َ ٧٣‬يت ُّص بِرۡحتِهِۦ من يشاء وٱَّلل‬
‫ب من إِن تأمنه‬ ‫ذو ٱلفض ِل ٱلع ِظي ِم ‪ ۞ 74‬ومِن أه ِل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ب ِ ِقنطار يؤدِه ِۦٓ إَِلك ومِنهم همن إِن تأمنه ب ِ ِدينار هَل يؤدِه ِۦٓ‬
‫‪٧٥‬ﭽيؤدِه ِﭼ مع ًا‬
‫بكرس الهاء دون صةل‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫إَِلك إَِل ما دمت عليهِ قائِما ذَٰل ِك بِأنهم قالوا ليس علينا‬
‫ه‬
‫ِِف ٱۡلمِي ِـن سبِيل ويقولون لَع ٱَّللِ ٱلك ِذب وهم يعلمون‬
‫ه‬ ‫ه َٰ ه ه‬
‫ب ٱلم هتقِني ‪ ٧٦‬إِن‬ ‫ٱَّلل ُيِ ُّ‬ ‫ل من أو َٰ‬
‫ِف بِعه ِده ِۦ وٱتَّق فإِن‬ ‫‪ ٧٥‬ب َٰ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين يشَتون بِعه ِد ٱَّللِ وأيمَٰن ِ ِهم ثمنا قلِيَل أ ْو َٰٓلئِك َل‬
‫ه‬
‫خرة ِ وَل يكلِمهم ٱَّلل وَل ينظر إَِل ِهم يوم‬ ‫خلَٰق لهم ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ٱلقِيَٰمةِ وَل يزك ِيهم ولهم عذ ٌ‬
‫اب أ َِلم ‪٧٧‬‬ ‫ِ‬

‫‪59‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ب لِ حسبوه‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬‫ٱل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ۥن‬ ‫و‬‫ل‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫يق‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٧٨‬ﭽلِ حسِبوهﭼ‬
‫بكرس السني‪.‬‬
‫ب ويقولون هو مِن عِن ِد‬ ‫ب وما هو مِن ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫مِن ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫‪ ٧٩‬ﭽوٱنلُّب ٓوءةﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ وما هو مِن عِن ِد ٱَّللِ ويقولون لَع ٱَّللِ ٱلك ِذب‬ ‫بتخفيف الواو ساكنة وزايدة‬
‫ه‬
‫مهزة مع املد‪.‬‬
‫ّش أن يؤتِيه ٱَّلل ٱلكِتَٰب‬ ‫وهم يعلمون ‪ ٧٨‬ما َكن ل ِب ٍ‬ ‫ﭽتعلمونﭼ‬
‫ْ‬
‫اس كونوا عِبادا ِل مِن‬ ‫وٱۡلكم وٱنلُّب هوة ث هم يقول ل هِلن ِ‬ ‫بفتح التاء وإاساكن العني والم‬

‫ْ ه‬
‫مفتوحة خمففة‪.‬‬
‫ه‬
‫كن كونوا ربنِي ِـن بِما كنتم تعلِمون‬ ‫َٰ‬ ‫ون ٱَّللِ ول َٰ ِ‬ ‫د ِ‬ ‫‪80‬ﭽيأمركمۥﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱلكِتَٰب وبِما كنتم تدرسون ‪ ٧٩‬وَل يأمركم أن تت ِ‬
‫بضم الراء‪.‬‬
‫خذوا‬
‫ﭽوٱنلهبِيٓئِـنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫لئِكة وٱنلهبِي ِـن أربابًا أيأمركم ب ِٱلكف ِر بعد إِذ‬ ‫ٱلم َٰٓ‬ ‫خفف الياء الوىل وزاد مهزة‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫أنتم ُّمسلِمون ‪ِ 80‬إَوذ أخذ ٱَّلل مِيثَٰق ٱنلهبِي ِـن لما‬
‫بني الياءين مكسورة‪.‬‬
‫‪81‬ﭽءاتينَٰكمۥﭼ‬
‫ٓ‬
‫حكمة ث هم جاءكم رسول ُّمص ِدق‬ ‫ءاتيتكم ِمن كِتَٰب و ِ‬ ‫أبدل التاء الثانية نو ًان مفتوحة‬
‫ه‬ ‫ل ِما معكم لؤم ه‬
‫وألف بعدها‪.‬‬
‫ُِن بِهِۦ ولنِصنهۥ قال ءأقررتم وأخذتم‬ ‫ﭽَٰء۬اقررتمۥﭼ‬
‫ْ ۠‬ ‫ْ‬
‫صي قال ٓوا أقررنا قال فٱشهدوا وأنا معكم‬ ‫لَع ذَٰل ِكم إ ِ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ابلتسهيل للثانية مع االإدخال‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ه‬
‫ِمن ه َٰ‬
‫ﭽوأخذتمۥﭼ‬
‫ٱلش ِه ِدين ‪ 81‬فمن تو َٰل بعد ذَٰل ِك فأ ْو َٰٓلئِك هم‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫ه‬
‫ِين ٱَّللِ يبغون وَل ٓۥ أسلم من ِِف‬ ‫سقون ‪ ٨٢‬أفغۡي د ِ‬ ‫ٱلفَٰ ِ‬ ‫‪٨٣‬ﭽتبغونﭼ‬

‫ۡرض طوَع وكرها ِإَوَلهِ يرجعون ‪٨٣‬‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ه‬ ‫ﭽترجعونﭼ‬
‫ابلتاء‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع إِبرَٰهِيم‬ ‫ٱَّللِ وما ٓ أنزل علينا وما ٓ أنزل َٰٓ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬‫قل ءام ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اط وما أوت م َٰ‬ ‫ٓ‬
‫وس‬ ‫ِ‬ ‫ِإَوسمَٰعِيل ِإَوسحَٰق ويعقوب وٱۡلسب ِ‬
‫ِيَس وٱنلهب ِ ُّيون ِمن هرب ِ ِهم َل نفـ ِرق بني أحد مِنهم وَنن‬ ‫وع َٰ‬ ‫‪ ٨٤‬ﭽوٱنلهبِيٓـون ﭼ‬

‫ٱلسل َٰ ِم دِينا فلن يقبل مِنه‬


‫بتخفيف الياء وزاد مهزة‬
‫َلۥ مسلِمون ‪ ٨٤‬ومن يبتغِ غۡي ِ‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ه‬
‫ِسين ‪ 85‬كيف يه ِدي ٱَّلل قوما‬ ‫خـرة ِ مِن ٱلخَٰ ِ ِ‬ ‫وهـو ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫‪85‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٓ‬
‫ٱلرسول حق وجاءهم‬ ‫كفروا ْ بعد إيمَٰنِهم وشهد ٓوا ْ أ هن ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱِليِنَٰت وٱَّلل َل يه ِدي ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٨٦‬أ ْو َٰٓلئ ِك جزاؤهم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اس أَجعِني ‪ ٨٧‬خ َٰ ِِلِين‬ ‫لئِكةِ وٱنله ِ‬ ‫ٱَّللِ وٱلم َٰٓ‬ ‫أن علي ِهم لعنـة‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫فِيها َل َيفف عنهم ٱلعذاب وَل هم ينظرون ‪ ٨٨‬إَِل ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه ه‬ ‫َٰ‬ ‫ُۢ‬
‫ْ‬
‫حيم ‪ ٨٩‬إِن‬ ‫تابوا ِمن بعـ ِد ذل ِك وأصلحـوا فإِن ٱَّلل غفور ر ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين كفروا بعد إِيمَٰن ِ ِهم ث هم ٱزدادوا كفرا لن تقبل‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه ُّ‬
‫توبتهم وأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلضٓالون ‪ ٩٠‬إِن ٱّلِين كفروا وماتوا‬
‫ه‬
‫وهم كفار فلن يقبل مِن أح ِدهِم ِملء ٱۡلۡر ِض ذهبا ولوِ‬
‫ه‬ ‫ى بهِۦٓ أ ْو َٰٓلئك لهم عذ ٌ‬
‫ِصين ‪91‬‬ ‫اب أ َِلم وما لهم ِمن نَٰ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱفتد َٰ ِ‬

‫‪61‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫لن تنالوا ْ ٱل ه‬


‫ِت تنفِقوا م هِما َت ُِّبون وما تنفِقوا مِن‬ ‫َب ح ه َٰ‬ ‫ِ‬
‫ام َكن حَِل ِِل ِ ٓ‬ ‫ك ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه ه‬
‫ّن‬ ‫ٱلطع ِ‬ ‫َشء فإِن ٱَّلل بِهِۦ عل ِيم ‪۞ 92‬‬
‫َنل‬ ‫سهِۦ مِن قبل أن ت ه‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫لَع‬‫إِسرَٰٓءِيل إ ِ هَل ما ح هرم إِسرَٰٓءِيل َٰ‬ ‫‪ ٩٣‬ﭽ ه‬
‫ِ‬ ‫ٱلورى َٰ ِةﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ٱلورىَٰةِ فٱتلوها إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٩٣‬فم ِن‬
‫ٓ‬ ‫ٱلورىَٰة قل فأتوا ْ ب ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫الفتح من طريق التيسري‬
‫ٱفَتى لَع ٱَّللِ ٱلكذِب ِمن بع ِد ذل ِك فأولئِك هم ٱلظل ِمون‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫‪ ٩٤‬قل صدق ٱَّلل فٱتبِعوا مِلة إِبرَٰهِيم حن ِيفا وما َكن مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اس لَّلِي بِبكة مبارَك‬ ‫ضع ل هِلن ِ‬ ‫ّشك ِني ‪ ٩٥‬إِن أ هول بيت و ِ‬ ‫ٱلم ِ‬
‫ت بيِنَٰت همقام إِبرَٰهِيم ومن‬ ‫وهدى ل ِلعَٰل ِمني ‪ ٩٦‬فِيهِ ءاتَٰي َٰ ُۢ‬
‫ه‬
‫ت م ِن ٱستطاع‬ ‫اس ح ُِّج ٱِلي ِ‬ ‫دخلهۥ َكن ءامِنا و َِّللِ لَع ٱنله ِ‬ ‫ُّ‬
‫‪ ٩٧‬ﭽحج ﭼ‬
‫ّن ع ِن ٱلعَٰل ِمني ‪ ٩٧‬قل‬ ‫إَِلهِ سبِيَل ومن كفر فإ ِ هن ٱ هَّلل غ ٌّ‬
‫ِ‬ ‫بفتح احلاء‪.‬‬
‫يد َٰ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل شه ٌ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ‬
‫لَع ما‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫ب ل ِم تكفرون أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫يأهل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫يأهل ٱلكِتَٰب ل ِم تص ُّ‬
‫تعملون ‪ 98‬قل َٰٓ‬
‫يل ٱَّللِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫من ءامن تبغونها عِوجا وأنتم شهداء وما ٱَّلل بِغَٰفِ ٍل ع هما‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْٓ‬ ‫ُّ ه‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا إِن ت ِطيعوا ف ِريقا مِن ٱّلِين‬ ‫تعملون ‪َٰٓ ٩٩‬‬
‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أوتوا ٱلكِتب يردوكم بعد إِيمن ِكم كفِ ِرين ‪١٠٠‬‬
‫ملحوظة‪ :‬ﭽم هِما َت ُِّبونﭼ يعده املدين الول عن شيبة‪ .‬أي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ل عليكم ءاتَٰيَٰت ٱَّللِ وفِيكم‬ ‫وكيف تكفرون وأنتم تت َٰ‬
‫ه‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪١٠١‬‬ ‫رسوَلۥ ومن يعت ِصم بِٱَّللِ فقد ه ِدي إ ِ َٰل ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه ْ ه‬ ‫ُّ ه‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل حق تقاتِهِۦ وَل تموتن إَِل وأنتم‬ ‫َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ُّمسلِمون ‪ ١٠٢‬وٱعت ِصموا ِِبب ِل ٱَّللِ َجِيعا وَل تفرقوا وٱذكروا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ن ِعمت ٱَّللِ عليكم إِذ كنتم أعداء فألف بني قلوبِكم‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫فأصبحتم ب ِنِعمتِهِۦ إِخوَٰنا وكنتم لَع شفا حفرة مِن ٱنلارِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فأنقذكم ِمنها كذَٰل ِك يب ِني ٱَّلل لكم ءاتَٰيَٰتِهِۦ لعلكم‬
‫ۡي ويأمرون‬ ‫ه‬
‫تهتدون ‪ ١٠٣‬ولكن مِنكم أمة يدعون إِل ٱۡل ِ‬
‫وف وينهون ع ِن ٱلمنك ِر وأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلمفلِحون ‪١٠٤‬‬ ‫بِٱلمعر ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫وَل تكونوا كٱّلِين تف هرقوا وٱختلفوا ِم ُۢن بع ِد ما جاءهم‬
‫ُّ‬ ‫ٱِلينَٰت وأ ْو َٰٓلئك لهم عذ ٌ‬
‫اب ع ِظيم ‪ ١٠٥‬يوم تبيض وجوه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫وتسود وجوه فأ هما ٱّلِين ٱسودت وجوههم أكفرتم بعد‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫إِيمَٰنِكم فذوقوا ٱلعذاب بِما كنتم تكفرون ‪ ١٠٦‬وأما ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱبيضت وجوههم ف ِف رۡحةِ ٱَّللِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ١٠٧‬ت ِلك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ءاتَٰيَٰت ٱَّللِ نتلوها عليك بِٱۡل ِق وما ٱَّلل ي ِريد ظلما ل ِلعَٰل ِمني ‪١٠٨‬‬

‫‪63‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫و ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫ۡرض ِإَول ٱَّللِ ترجع ٱۡلمور ‪١٠٩‬‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫وف وتنهون‬ ‫اس تأمرون بِٱلمعر ِ‬ ‫كنتم خۡي أ هم ٍة أخ ِرجت ل هِلن ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ب لماَّكن خۡيا‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ع ِن ٱلمنك ِر وتؤمِنون ب ِ‬
‫هٓ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫سقون ‪ ١١٠‬لن يۡضوكم إَِل‬ ‫لهم مِنهم ٱلمؤمِنون وأكَثهم ٱلف ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ۡضبت‬ ‫أذى ِإَون يقَٰتِلوكم يولوكم ٱۡلدبار ثم َل ينِصون ‪ِ ١١١‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ه‬
‫اس‬ ‫علي ِهم ٱّلِلة أين ما ثقِفوا إَِل ِِببل مِن ٱَّللِ وحبل مِن ٱنل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡضبت علي ِهم ٱلمسكنة ذَٰل ِك بِأنهم‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫غ‬‫وبا ِ‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ۡي حق ذ َٰل ِك‬ ‫غ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫ۢن‬ ‫ٱۡل‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬‫أَ‍ِب‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َكنوا‬
‫ْ ٓ‬ ‫ْ ه ْ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬ ‫‪ 112‬ﭽٱۡلۢنب ِئاء ﭼ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫وا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫۞‬ ‫‪112‬‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫بِما عصوا وَكنوا‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫ابهلمزة بدل الياء‪.‬‬
‫ت ٱَّللِ ءاناء ٱَل ِل وهم يسجدون ‪١١٣‬‬ ‫أمة قائِمة يتلون ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬
‫وف وينهون ع ِن‬ ‫خ ِر ويأمرون بِٱلمعر ِ‬ ‫يؤمِنون بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬ ‫ْ‬
‫‪ ١١٥‬ﭽتفعلواﭼ‬
‫ه‬
‫حني ‪ ١١٤‬وما‬ ‫ت وأ ْو َٰٓلئِك مِن ٱلصَٰل ِ ِ‬ ‫س ِرعون ِِف ٱۡلير َٰ ِ‬ ‫ٱلمنك ِر وي َٰ‬
‫ﭽتكفروهﭼ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫يفعلوا مِن خۡي فلن يكفروه وٱَّلل علِيم ُۢ بِٱلم هتقِني ‪١١٥‬‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫إِن ٱّلِين كفروا لن تغ ِّن عنهم أموَٰلهم وَل أولَٰدهم ِمن‬
‫ه‬
‫ٱَّللِ شيـا وأ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱنلهارِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪116‬‬
‫ص‬‫ٱلنيا كمثل ريح فِيها ِ ٌّ‬ ‫مثل ما ينفِقون ِف هَٰ ِذه ِ ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْٓ‬
‫أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم‬
‫ْ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا َل‬ ‫كن أنفسهم يظلِمون ‪َٰٓ ١١٧‬‬ ‫ٱَّلل ول َٰ ِ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫خذوا بِطانة مِن دون ِكم َل يألونكم خباَل ودوا ما‬ ‫تت ِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ت ٱِلغضاء مِن أفو َٰهِ ِهم وما َّت ِف صدورهم‬ ‫عنِتم قد بد ِ‬
‫ت إِن كنتم تع ِقلون ‪َٰٓ ١١٨‬‬ ‫هه‬
‫هأنتم‬ ‫أكَب قد بينا لكم ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ب ُكِهِۦ ِإَوذا‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ؤ‬‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫أ ْوَلٓءِ َتِ ُّبونهم وَل ُيِ ُّ‬
‫ب‬ ‫‪119‬ﭽه َٰـانتمۥﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ُّ ْ‬ ‫ْ‬
‫لقوكم قال ٓوا ءام هنا ِإَوذا خلوا عضوا عليكم ٱۡلنامِل مِن‬
‫بتسهيل اهلمزة‪.‬‬

‫ٱَّلل عليم ُۢ بذات ُّ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬


‫ِ‬ ‫ور‬ ‫د‬ ‫ٱلص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ظ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ٱلغي ِظ قل موتوا ِ‬
‫ب‬
‫‪ 119‬إِن تمسسكم حسنة تسؤهم ِإَون ت ِصبكم سيِئة‬
‫ۡضكم كيدهم شي ًـا‬ ‫‪ ١٢٠‬ﭽَل ي ِۡضكمۥﭼ يفرحوا ْ بها ِإَون تصَبوا ْ وت هتقوا ْ َل ي ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بكرس الضاد وإاساكن الراء‪ .‬ه ه‬
‫إِن ٱَّلل بِما يعملون ُمِيط ‪ِ ١٢٠‬إَوذ غدوت مِن أهلِك تبوِئ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل س ِم ٌ‬
‫يع عل ِ ٌ‬
‫يم ‪١٢١‬‬ ‫ٱلمؤ ِمنِني مقَٰعِد ل ِلقِتا ِل و‬

‫‪65‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه ه ٓ‬
‫ان مِنكم أن تفشَل وٱَّلل و ِ َُّلهما ولَع‬ ‫إِذ همت طا ِ ِ‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ئ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّك ٱلمؤمِنون ‪ ١٢٢‬ولقد نِصكم ٱَّلل بِبدر وأنتم‬ ‫ٱَّللِ فليتو ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه ْ ه‬
‫أذِلة فٱتقوا ٱَّلل لعلكم تشكرون ‪ ١٢٣‬إِذ تقول ل ِلمؤ ِمنِني‬
‫ألن يكفِيكم أن ي ِم هدكم ر ُّبكم ب ِثل َٰثةِ ءالَٰف مِن‬
‫ْ ه ْ‬
‫ل إِن تص َِبوا وتتقوا ويأتوكم مِن‬ ‫لئِكةِ مَنل ِني ‪ 124‬ب َٰٓ‬ ‫ٱلم َٰٓ‬
‫لئِكةِ‬ ‫فورِهِم هَٰذا يم ِددكم ر ُّبكم ِِبمسةِ ءالَٰف مِن ٱلم َٰٓ‬
‫‪ 125‬ﭽمس هومِني ﭼ‬
‫ى لكم ولِ طمئ ِ هن‬ ‫ٱَّلل إ ِ هَل بّش َٰ‬ ‫ه‬
‫مسوِمِني ‪ 125‬وما جعله‬ ‫بفتح الواو‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يز ٱۡلكِي ِم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ِن‬
‫ع‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫َل‬ ‫قلوبكم ب ِهِۦ وما ٱنلِص إ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫‪َِ ١٢٦‬لقطع طرفا مِن ٱّلِين كفر ٓوا أو يكبِتهم فينقلِبوا‬
‫ٓ‬
‫خائِبِني ‪ ١٢٧‬ليس لك مِن ٱۡلم ِر َش ٌء أو يتوب علي ِهم أو‬
‫ۡرض‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫يع ِذبهم فإ هنهم ظَٰلِمون‪١٢٨‬و ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫حيم ‪١٢٩‬‬ ‫يغفِر ل ِمن يشاء ويع ِذب من يشاء وٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ُّ‬ ‫َٰٓ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬
‫َٰ‬
‫ٱلربوا أضعفا مضعفة‬ ‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تأكلوا ِ‬
‫ِت أع هِدت‬ ‫ٱَّلل لع هلكم تفلِحون ‪ ١٣٠‬و هٱتقوا ْ ٱنلهار هٱل ِ ٓ‬ ‫ه ْ ه‬
‫وٱتقوا‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل و ه‬ ‫ْ ه‬
‫ٱلرسول لعلكم ترۡحون ‪132‬‬ ‫ل ِلكَٰفِ ِرين ‪ ١٣١‬وأ ِطيعوا‬

‫‪66‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلسمَٰوَٰت‬ ‫۞ وسارع ٓوا ْ إ َٰل مغفِرة ِمن هربكم وج هنة عرضها ه‬ ‫ْٓ‬
‫‪133‬ﭽسارِعواﭼ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه هٓ‬ ‫ه‬
‫وٱۡلۡرض أع هِدت ل ِلم هت ِقني ‪ 133‬ٱّلِين ينفِقون ِِف‬
‫حبذف الواو الوىل‪.‬‬
‫ٱلِساءِ‬
‫ه‬ ‫ه هٓ‬
‫اس وٱَّلل‬ ‫ٱلۡضاءِ وٱلك َٰ ِظ ِمني ٱلغيظ وٱلعافِني ع ِن ٱنله ِ‬ ‫و‬
‫ْٓ‬ ‫ْ َٰ ً‬ ‫ه‬ ‫ُي ُّ‬
‫حشة أو ظلموا‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ل‬‫ع‬‫ف‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ِب ٱلمحسِ نِني ‪ ١٣٤‬و‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫أنفسهم ذكروا ٱَّلل فٱستغفروا ِّلنوب ِ ِهم ومن يغفِر ٱّلنوب‬
‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ه ه‬
‫ِصوا لَع ما فعلوا وهم يعلمون ‪ ١٣٥‬أولئِك‬ ‫إَِل ٱَّلل ولم ي ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫جزاؤهم همغفِرة ِمن هرب ِ ِهم وجنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنه َٰر‬
‫خ َٰ ِِلِين فِيها ون ِعم أجر ٱلع َٰ ِمل ِني ‪ ١٣٦‬قد خلت مِن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ۡرض فٱنظروا كيف َكن ع َٰقِبة‬ ‫سۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫قبل ِكم سُن ف ِ‬
‫اس وهدى وموعِظة ل ِلم هتقِني‬ ‫لن ِ‬ ‫ٱلمكذبني ‪ 137‬هَٰذا بيان ل ِ ه‬
‫ِِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ ١٣٨‬وَل ت ِهنوا وَل َتزنوا وأنتم ٱۡلعلون إِن كنتم ُّمؤ ِمن ِني‬
‫‪ ١٣٩‬إِن يمسسكم قرح فقد م هس ٱلقوم قرح مِثلهۥ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫اس و َِلعلم ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا‬ ‫وت ِلك ٱۡليهام نداوِلها بني ٱنله ِ‬
‫ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ِب ٱلظَٰل ِ ِمني ‪١٤٠‬‬ ‫خذ مِنكم شهداء وٱَّلل َل ُي‬ ‫ويت ِ‬

‫‪67‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫حص ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا ويمحق ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ١٤١‬أم‬ ‫و َِلم ِ‬
‫َٰ ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫سبتم أن تدخلوا ٱۡل هنة ول هما يعل ِم ٱَّلل ٱّلِين جهدوا‬ ‫ح ِ‬
‫ه‬
‫َبين ‪ 142‬ولقد كنتم تم هنون ٱلموت مِن‬ ‫مِنكم ويعلم ٱلص َٰ ِِ‬
‫ه ٌ ه‬
‫قب ِل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ‪ ١٤٣‬وما ُممد إَِل‬
‫ٱلرسل أفإِيْن همات أو قتِل ٱنقلبتم‬ ‫رسول قد خلت مِن قبلِهِ ُّ‬
‫ه ه‬ ‫لَع أعقَٰبِكم ومن ينقلِب َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫ۡض ٱَّلل شيـا‬ ‫لَع عقِبيهِ فلن ي‬
‫ه‬
‫ٱلشك ِِرين ‪ ١٤٤‬وما َكن نلِ ف ٍس أن تموت إَِل‬ ‫وسيج ِزي ٱ هَّلل ه َٰ‬
‫ٱَّللِ كِتَٰبا ُّمؤ هجَل ومن يرد ثواب ُّ‬ ‫ه‬
‫ٱلنيا نؤتِهِۦ مِنها‬ ‫ِ‬ ‫بِإِذ ِن‬
‫ٱلشك ِِرين ‪١٤٥‬‬‫خرة ِ نؤتِهِۦ مِنها وسنج ِزي ه َٰ‬ ‫ومن ي ِرد ثواب ٱٓأۡل ِ‬ ‫‪١٤٥‬ﭽنؤتِهِﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ْ ٓ‬ ‫ه‬
‫وكأيِن مِن ن ِب َٰٰتل معهۥ رِب ِ ُّيون كثِۡي فما وهنوا ل ِما‬
‫بكرس الهاء دون صةل‪.‬‬
‫ﭼ‬ ‫ء‬
‫ٍ‬ ‫‪ ١٤٦‬ﭽنه ٓ‬
‫ب‬
‫ْ ه‬
‫ٱَّلل ُيِ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫يل ٱَّللِ وما ضعفوا وما ٱستماَّكنوا و‬ ‫ب‬‫س‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها مع‬
‫ْ‬ ‫هٓ‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ ١٤٦‬وما َكن قولهم إَِل أن قالوا ر هبنا ٱغفِر نلا‬ ‫َٰ‬ ‫املد‪.‬‬
‫ِِ‬ ‫ٱلص‬
‫ﭽقتِلﭼ‬
‫أقدامنا‬ ‫أم ِرنا وثبِت‬ ‫ِٓ‬
‫ِف‬
‫بضم القاف وحذف اللف ذنوبنا ِإَوَسافنا‬
‫ه‬
‫وٱنِصنا لَع ٱلقو ِم ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ١٤٧‬فـاتىَٰهم ٱَّلل ثواب‬
‫وكرس التاء‪.‬‬
‫ِ ه‬
‫ٱَّلل ُيِ ُّ‬ ‫ُّ‬
‫سنِني ‪١٤٨‬‬
‫ب ٱلمح ِ‬ ‫خرة و‬
‫اب ٱٓأۡل ِ‬
‫ٱلنيا وحسن ثو ِ‬

‫‪68‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ُّ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ُّ ه‬


‫يأيها ٱّلِين ءامنوا إِن ت ِطيعوا ٱّلِين كفروا يردوكم‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِسين ‪ ١٤٩‬ب ِل ٱَّلل مولىَٰكم‬ ‫لَع أعقَٰبِكم فتنقلِبوا ِ ِ‬
‫َٰ‬ ‫خ‬ ‫َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ١٥٠‬ﭽوهوﭼ‬
‫وب ٱّلِين كفروا‬ ‫وهو خۡي ٱلنَٰ ِ ِ‬
‫ِصين ‪ ١٥٠‬سنل َِّق ِِف قل ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫َنل بِهِۦ سلطناَٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلرعب بِما أۡشكوا بِٱَّللِ ما لم ي ِ‬
‫ه‬
‫ومأوىَٰهم ٱنلهار وبِئس مثوى ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ١٥١‬ولقد‬
‫ٱَّلل وعده ٓۥ إِذ َت ُّسونهم ب ِإِذنِهِۦ ح ه َٰٓ‬‫ه‬
‫ِت إِذا‬ ‫صدقكم‬
‫ٓ‬
‫شلتم وتنَٰزعتم ِِف ٱۡلم ِر وعصيتم ِم ُۢن بع ِد ما‬ ‫ف ِ‬
‫ٱلنيا ومِنكم همن‬ ‫أرىَٰكم هما َتِ ُّبون مِنكم همن يريد ُّ‬
‫ِ‬
‫خرة ث هم صفكم عنهم َِلبتلِيكم ولقد عفا‬ ‫ي ِريد ٱٓأۡل ِ‬
‫ه‬
‫عنكم وٱَّلل ذو فض ٍل لَع ٱلمؤ ِمنِني ‪ ۞ ١٥٢‬إِذ‬
‫ٱلرسول يدعوكم ِ ٓ‬
‫ِف‬ ‫لَع أحد و ه‬ ‫تص ِعدون وَل تلوۥن َٰٓ‬
‫أخرىَٰكم فأثَٰبكم غ هم ُۢا بِغم ل ِكيَل َتزنوا ْ َٰ‬
‫لَع ما‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫فاتكم وَل ما أصَٰبكم وٱَّلل خبِۡي ُۢ بِما تعملون ‪١٥٣‬‬

‫‪69‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ش طائِفة‬ ‫ث هم أنزل عليكم ِم ُۢن بع ِد ٱلغ ِم أمنة نعاسا يغ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫مِنكم وطائِفة قد أه همتهم أنفسهم يظ ُّنون بِٱَّللِ غۡي ٱۡل ِق‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ظ هن ٱلجَٰ ِهل ِ هيةِ يقولون هل نلا مِن ٱۡلم ِر مِن َشء قل إِن‬
‫س ِهم هما َل يبدون لك يقولون‬ ‫ٱۡلمر ُكههۥ ِ هَّللِ َيفون ِ ٓ‬
‫ِف أنف ِ‬
‫ه‬
‫لو َكن نلا مِن ٱۡلم ِر َشء هما قتِلنا هَٰهنا قل لو كنتم ِِف‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫‪ ١٥٤‬ﭽب ِيوت ِكمۥﭼ‬
‫جعِ ِهم‬
‫بيوت ِكم لَبز ٱّلِين كتِب علي ِهم ٱلقتل إِل مضا ِ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ه‬
‫حص ما ِِف قلوبِكم‬ ‫و َِلبت ِل ٱَّلل ما ِِف صدورِكم و َِلم ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ٱَّلل عليم ُۢ بذات ُّ‬ ‫ه‬
‫ٱلصدورِ ‪ ١٥٤‬إِن ٱّلِين تولوا مِنكم يوم‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ان إِنما ٱسَتلهم ٱلشيطَٰن بِبع ِض ما كسبوا‬ ‫ٱلَّق ٱۡلمع ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين‬ ‫ور حلِيم ‪َٰٓ ١٥٥‬‬ ‫ٱَّلل غف ٌ‬ ‫ولقد عفا ٱَّلل عنهم إِن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ءامنوا َل تكونوا كٱّلِين كفروا وقالوا ِ ِلخوَٰن ِ ِهم إِذا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ۡرض أو َكنوا غزى لو َكنوا عِندنا ما ماتوا وما‬ ‫ۡضبوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫‪ ١٥٧‬ﭽ ِمتمۥﭼ‬
‫ۡحۦ‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫وب‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ِس‬‫ح‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫قتِلوا‬
‫ه‬ ‫بكرس املمي الوىل‪.‬‬
‫وي ِميت وٱَّلل بِما تعملون ب ِصۡي ‪ ١٥٦‬ولئِن قتِلتم ِِف سب ِي ِل‬ ‫ﭽَتمعونﭼ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ أو م ُّتم لمغفِرة مِن ٱَّللِ ورۡحة خۡي م هِما َيمعون ‪١٥٧‬‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ولئِن ُّم ُّتم أو قتِلتم ِلل ٱَّللِ َتّشون ‪ ١٥٨‬فبِما رۡحة‬ ‫ُّ‬
‫‪١٥٨‬ﭽ ِمتمۥﭼ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ًّ‬ ‫ه‬
‫ب َلنفضوا مِن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫يظ‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫مِن ٱَّللِ نلِ ت لهم ولو كنت ف‬
‫بكرس املمي الوىل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حول ِك فٱعف عنهم وٱستغفِر لهم وشاوِرهم ِِف ٱۡلم ِر فإِذا‬
‫ٱَّلل ُيِ ُّ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬
‫ب ٱلمتو ُِك ِني ‪ ١٥٩‬إِن‬ ‫عزمت فتوَّك لَع ٱَّللِ إِن‬
‫ه‬
‫ينِصكم ٱَّلل فَل َغل ِب لكم ِإَون َيذلكم فمن ذا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّك ٱلمؤمِنون ‪١٦٠‬‬ ‫ٱّلِي ينِصكم ِمن بع ِده ِۦ ولَع ٱَّللِ فليتو ِ‬‫ُۢ‬
‫ب ٍءﭼ‬ ‫‪١٦١‬ﭽنلِ ٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ت بِما غل يوم ٱل ِقيَٰمةِ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ٍِ‬ ‫نل‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫مع‬ ‫بعدها‬ ‫ومهزة‬ ‫بتخفيف الياء‬
‫ه‬ ‫ه ه َٰ ُّ‬
‫ِف ك نفس هما كسبت وهم َل يظلمون ‪ ١٦١‬أفم ِن ٱتبع‬
‫املد‪.‬‬
‫ثم تو‬ ‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫ل‬ ‫ﭽيغ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫َٰ ه‬
‫بضم الياء وفتح الغني‪ .‬رِضون ٱَّللِ كمن باء بِسخط مِن ٱَّللِ ومأوىه جهنم وبِئس‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱلم ِصۡي ‪ ١٦٢‬هم درج َٰ ٌ‬
‫ت عِند ٱَّللِ وٱَّلل ب ِصۡي ُۢ بِما يعملون‬
‫ه‬
‫‪ ١٦٣‬لقد م هن ٱَّلل لَع ٱلمؤ ِمنِني إِذ بعث فِي ِهم رسوَل مِن‬
‫ْ‬
‫س ِهم يتلوا علي ِهم ءاتَٰيَٰتِهِۦ ويزك ِي ِهم ويعلِمهم ٱلكِتَٰب‬ ‫أنف ِ‬
‫هٓ‬
‫ني ‪ ١٦٤‬أولما‬ ‫ب‬ ‫وٱۡل ِكمة ِإَون َكنوا ْ مِن قبل لف ضلَٰل ُّ‬
‫م‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ن هَٰذا قل هو‬ ‫أصَٰبتكم ُّم ِصيبة قد أصبتم ِمثليها قلتم أ ه َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ه ه‬
‫ك َشء ق ِدير ‪165‬‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫سكم إِن‬ ‫مِن عِن ِد أنف ِ‬

‫‪71‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬


‫ان فبِإِذ ِن ٱَّللِ و َِلعلم‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫َّق‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫وما‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱلمؤ ِمنِني ‪ ١٦٦‬و َِلعلم ٱّلِين نافقوا وقِيل لهم تعالوا ٰتِلوا ِِف‬
‫َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ أوِ ٱدفعوا قالوا لو نعلم ق ِتاَل َلتبعنكم هم‬ ‫سب ِ ِ‬
‫ل ِلكف ِر يومئ ِ ٍذ أقرب مِنهم ل َِِليم َٰ ِن يقولون بِأفوَٰهِ ِهم هما‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ليس ِِف قلوب ِ ِهم وٱَّلل أعلم بِما يكتمون ‪ ١٦٧‬ٱّلِين قالوا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِلخوَٰن ِ ِهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتِلوا قل فٱدرءوا عن‬
‫ه ه‬
‫ب ٱّلِين‬ ‫سكم ٱلموت إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ 168‬وَل َتس‬ ‫أنف ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫سبﭼ‬
‫ه‬ ‫‪١٦٩‬ﭽَت ِ‬
‫يل ٱَّللِ أموَٰتُۢا بل أحيا ٌء عِند رب ِ ِهم يرزقون ‪١٦٩‬‬ ‫قتِلوا ِ ِ ِ‬
‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫بكرس السني‪.‬‬
‫حني بِما ءاتىَٰهم ٱَّلل مِن فضلِهِۦ ويستب ِّشون بِٱّلِين لم‬ ‫ف ِر ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫يلحقوا ب ِ ِهم ِمن خلفِ ِهم أَل خوف علي ِهم وَل هم ُيزنون‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ضيع‬ ‫‪ ۞ ١٧٠‬يستب ِّشون بِنِعمة مِن ٱَّللِ وفضل وأن ٱَّلل َل ي ِ‬
‫ٓ‬
‫ٱلرسو ِل ِم ُۢن بع ِد ما‬ ‫أجر ٱلمؤ ِمنِني ‪ ١٧١‬هٱّلِين ٱستجابوا ْ ِ هَّللِ و ه‬

‫يم ‪١٧٢‬‬ ‫أصابهم ٱلقرح ل هَِّلِين أحسنوا ْ مِنهم و هٱتقوا ْ أج ٌر ع ِظ ٌ‬


‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين قال لهم ٱنلاس إِن ٱنلاس قد َجعوا لكم فٱخشوهم‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫فزادهم إِيمَٰنا وقالوا حسبنا ٱَّلل ون ِعم ٱلوك ِيل ‪١٧٣‬‬

‫‪72‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬


‫فٱنقلبوا بِنِعمة مِن ٱَّللِ وفضل لم يمسسهم س ٓوء وٱتبعوا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم ‪ ١٧٤‬إِنما ذَٰل ِكم ٱلشيطَٰن‬ ‫رِضوَٰن ٱَّللِ وٱَّلل ذو فض ٍل ع ِظ ٍ‬
‫ٓ‬
‫ون إِن كنتم ُّمؤ ِمنِني ‪١٧٥‬‬ ‫َيوِف أو َِلاءهۥ فَل َّتافوهم وخاف ِ‬
‫ُّ ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وَل ُيزنك ٱّلِين يسرِعون ِِف ٱلكف ِر إِنهم لن يۡضوا ٱَّلل‬ ‫َٰ‬ ‫‪١٧٦‬ﭽُي ِزنكﭼ‬
‫خرة ِ ولهم عذابٌ‬ ‫ه ه‬ ‫بضم الياء وكرس الزاي‪.‬‬
‫شيـا ي ِريد ٱَّلل أَل َيعل لهم حظا ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ُّ ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ٌ‬
‫ٱليم ِن لن يۡضوا ٱَّلل‬ ‫َٰ‬ ‫ع ِظيم ‪ ١٧٦‬إِن ٱّلِين ٱشَتوا ٱلكفر ب ِ ِ‬ ‫‪١٧٨‬ﭽُيس ه‬
‫ْ ه‬ ‫ه ه‬ ‫شيـا ولهم عذ ٌ‬ ‫بﭼ مع ًا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ب ٱّلِين كفر ٓوا أنما‬ ‫اب أ َِلم ‪ 177‬وَل ُيس‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫س ِهم إِنما نم ِل لهم ل َِيداد ٓوا إِثما ولهم‬ ‫نم ِل لهم خيـر ِۡلنف ِ‬
‫َٰ ٓ‬ ‫ه‬
‫لَع ما أنتم عليهِ‬ ‫عذاب ُّم ِهني ‪ ١٧٨‬هما َكن ٱَّلل َِلذر ٱلمؤ ِمنِني‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح ه َٰ‬
‫ب وما َكن ٱَّلل َِلطلِعكم لَع‬ ‫ِت ي ِمَي ٱۡلبِيث مِن ٱلطي ِ ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ك هن ٱَّلل َيت ِب مِن ُّرسلِهِۦ من يشاء فـامِنوا ب ِٱَّللِ‬ ‫ب ول َٰ ِ‬ ‫ٱلغي ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ورسلِهِۦ ِإَون تؤمِنوا وت هتقوا فلكم أج ٌر ع ِظيم ‪ ١٧٩‬وَل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ُيسب ٱّلِين يبخلون بِما ءاتىهم ٱَّلل مِن فضلِهِۦ هو خۡيا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لهم بل هو ۡش لهم سيط هوقون ما ِبِلوا بِهِۦ يوم ٱلقِيَٰمةِ و َِّللِ‬
‫ه‬ ‫مِيرَٰث ه‬
‫ۡرض وٱَّلل بِما تعملون خبِۡي ‪١٨٠‬‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬

‫‪73‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫لقد س ِمع ٱَّلل قول ٱّلِين قال ٓوا إِن ٱَّلل فقِۡي وَنن أغن ِياءۘ‬ ‫ٓ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ١٨١‬ﭽٱۡلۢنب ِئاءﭼ‬
‫ۡي حق ونقول ذوقوا‬ ‫غ‬‫ب‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ۢن‬ ‫ٱۡل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫سنكتب ما قالوا‬ ‫أبدل الياء مهزة‪.‬‬
‫ه ه‬
‫يق ‪ ١٨١‬ذَٰل ِك بِما ق هدمت أيدِيكم وأن ٱَّلل ليس‬ ‫عذاب ٱۡل ِر ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بِظَلم ل ِلعبِي ِد ‪ ١٨٢‬ٱّلِين قال ٓوا إِن ٱَّلل ع ِهد إَِلنا أ َل نؤمِن‬
‫ٓ‬
‫ِت يأت ِينا بِقربان تأكله ٱنلهار قل قد جاءكم‬ ‫ول ح ه َٰ‬ ‫ل ِرس ٍ‬
‫ه‬
‫ت وبِٱّلِي قلتم فل ِم قتلتموهم إِن‬ ‫رسل مِن قب ِل بِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ه‬
‫كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ١٨٣‬فإِن كذبوك فقد كذِب رسل مِن قبل ِك‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ت و ُّ‬ ‫ٓ‬
‫ِۡي ‪ 184‬ك نفس ذائِقة‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلز‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫جا ِ ِ‬
‫ي‬ ‫ٱِل‬‫ب‬ ‫و‬‫ء‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ِإَونما توفون أجوركم يوم ٱلقِيَٰمةِ فمن زح ِزح ع ِن‬ ‫ٱلمو ِ‬
‫َٰ ُّ ٓ ه‬
‫ٱلنيا إَِل متَٰع‬ ‫ٱنلهارِ وأدخِل ٱۡل هنة فقد فاز وما ٱۡليوة‬
‫ِف أموَٰل ِكم وأنفسِكم ولتسمع هن مِن‬ ‫ٱلغرور ‪ ۞١٨٥‬لبلو هن ِ ٓ‬
‫ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب مِن قبل ِكم ومِن ٱّلِين أۡشكوا أذى‬ ‫َٰ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه ْ ه‬
‫كثِۡيا ِإَون تص َِبوا وتتقوا فإِن ذل ِك مِن عزم ٱۡلمورِ ‪186‬‬

‫‪74‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫اس‬ ‫ِإَوذ أخذ ٱَّلل مِيثَٰق ٱّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب لبيِن هنهۥ ل هِلن ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫وَل تكتمونهۥ فنبذوه وراء ظهورِهِم وٱشَتوا بِهِۦ ثمنا‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫سبﭼ‬
‫ه‬
‫‪ ١٨٨‬ﭽُي ِ‬
‫قلِيَل فبِئس ما يشَتون ‪َ ١٨٧‬ل َتسب ٱّلِين يفرحون بِما‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ابلياء وكرس السني‪.‬‬
‫حبون أن ُيمدوا بِما لم يفعلوا فَل َتسبنهم‬ ‫أتوا وي ِ‬ ‫سبنهمۥﭼ‬
‫ﭽَت ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫بمفازة مِن ٱلعذاب ولهم عذ ٌ‬
‫اب أ َِلم ‪ ١٨٨‬و َِّللِ ملك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ه‬ ‫لَع ك َشء ق ِد ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ير ‪ ١٨٩‬إِن ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ۡرض و‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫خلق ه‬
‫ۡرض وٱختِل َٰ ِف ٱَل ِل وٱنلههارِ ٓأَلتَٰيَٰت‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل ق ِيَٰما وقعودا و َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫لَع‬ ‫ب ‪ ١٩٠‬ٱّلِين يذكرون‬ ‫ِۡلو ِل ٱۡللبَٰ ِ‬
‫ه‬
‫ۡرض ر هبنا‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫كرون ِف خلق ه‬
‫ٱلسم َٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جنوب ِ ِهم ويتف‬
‫ما خلقت هَٰذا ب َٰ ِطَل سبحَٰنك فقِنا عذاب ٱنلهارِ ‪١٩١‬‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫خ ِل ٱنلهار فقد أخزيتهۥ وما ل ِلظَٰل ِ ِمني‬ ‫ر هبنا إِنك من تد ِ‬
‫ٓ ه‬
‫مِن أنصار ‪ ١٩٢‬هر هبنا إِننا س ِمعنا منادِيا ينادِي ل َِِليم َٰ ِن أن‬
‫ْ‬
‫ءامِنوا بِربِكم فـام هنا ر هبنا فٱغفِر نلا ذنوبنا وكفِر ع هنا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫دتنا َٰ‬
‫لَع‬ ‫سي ِـات ِنا وتوفنا مع ٱۡلبرارِ ‪ ١٩٣‬ر هبنا وءات ِنا ما وع‬
‫ه‬
‫رسلِك وَل َّت ِزنا يوم ٱلقِيَٰمةِ إِنك َل َّتلِف ٱل ِميعاد ‪١٩٤‬‬

‫‪75‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ضيع عمل ع َٰ ِمل مِنكم ِمن‬ ‫فٱستجاب لهم ربهم أ ِن َل أ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫نَ بعضكم ِم ُۢن بعض فٱّلِين هاجروا وأخ ِرجوا‬ ‫ذك ٍر أو أ َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يل وٰ َٰتلوا وقتِلوا ۡلكفِرن عنهم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫مِن دِتَٰي َٰ ِرهِم وأوذوا‬
‫ه‬
‫خل هنهم جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر ثوابا‬ ‫سي ِـات ِ ِهم وۡلد ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اب ‪َ ١٩٥‬ل يغ هرنك‬ ‫مِن عِن ِد ٱَّللِ وٱَّلل عِندهۥ حسن ٱثلو ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫َٰ‬
‫تقلب ٱّلِين كفروا ِِف ٱِل ِل ِد ‪ ١٩٦‬متع قلِيل ثم مأوىهم‬ ‫َٰ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك ِن ٱّلِين ٱتقوا ر هبهم لهم‬ ‫جهنم وبِئس ٱل ِمهاد ‪ ١٩٧‬ل َٰ ِ‬
‫ه‬
‫جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها نزَل مِن عِن ِد‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ٱَّللِ وما عِند ٱَّللِ خۡي ل ِِلبرارِ ‪ِ ١٩٨‬إَون مِن أه ِل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫شعِني‬ ‫نزل إَِل ِهم خ َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫لمن يؤ ِمن بِٱَّللِ وما ِ ِ‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ ثمنا قلِيَل أ ْو َٰٓلئِك لهم أجرهم‬ ‫َِّللِ َل يشَتون أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا‬ ‫اب ‪َٰٓ ١٩٩‬‬ ‫ِ‬ ‫ِس‬ ‫ٱۡل‬ ‫يع‬ ‫َس‬
‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫عِند رب ِ ِهم إِن ٱ‬
‫ه‬ ‫ْ ه ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ٱص َِبوا وصابِروا ورابِطوا وٱتقوا ٱَّلل لعلكم تفلِحون ‪٢٠٠‬‬
‫سورة النساء‬

‫‪76‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة النساء‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس ٱتقوا ر هبكم ٱّلِي خلقكم ِمن نفس وحِدة‬
‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫ٓ ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫وخلق مِنها زوجها وبث مِنهمارِجاَل كثِۡيا ون ِساء وٱتقوا ٱَّلل‬ ‫ه ٓ‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪1‬ﭽتساءلونﭼ‬
‫ٱّلِي تساءلون بِهِۦ وٱۡلرحام إِن ٱَّلل َكن عليكم رقِيبا ‪1‬‬
‫ْٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫ْ‬
‫بتشديد السني‪.‬‬
‫ه‬ ‫وءاتوا ٱَلتَٰ َٰٓ‬
‫ب وَل تأكلوا‬ ‫م أموَٰلهم وَل تتبدلوا ٱۡلبِيث بِٱلطي ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ل أموَٰل ِكم إِنهۥ َكن حوبا كبِۡيا ‪ِ ٢‬إَون خِفتم أَل‬ ‫أموَٰلهم إ ِ َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫كحوا ما طاب لكم ِمن ٱلنِساءِ مث َٰ‬
‫ّن‬ ‫م فٱن ِ‬ ‫تقسِطوا ِِف ٱَلتَٰ َٰ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وثلَٰث وربَٰع فإِن خِفتم أَل تعدِلوا فوحِدة أو ما ملكت‬
‫َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ ه‬
‫ن أَل تعولوا ‪ ٣‬وءاتوا ٱلنِساء صدَٰٰت ِ ِه هن َِنلة‬ ‫أيمَٰنكم ذَٰل ِك أد‬ ‫‪٥‬‬

‫ٱلسفها أموَٰلكمﭼ فإِن طِب لكم عن َشء مِنه نفسا فُكوه هن ِيٓـا هم ِريٓـا ‪ 4‬وَل‬ ‫ﭽ ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ُّ ٓ‬
‫ٱلسفهاء أموَٰلكم ٱل ِِت جعل ٱَّلل لكم ق ِيَٰما وٱرزقوهم‬
‫ابإسقاط اهلمزة الوىل مع‬
‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص تؤتوا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫م‬ ‫فِيها وٱكسوهم وقولوا لهم قوَل همعروفا ‪ ٥‬وٱبتلوا ٱَلتَٰ َٰ‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِت إِذا بلغوا ٱنلِماَّكح فإِن ءانستم ِمنهم رشدا فٱدفع ٓوا إ َِل ِهم‬ ‫ح ه َٰٓ‬ ‫ﭽقِيماﭼ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫أموَٰلهم وَل تأكلوها إَِسافا وبِد ًارا أن يكَبوا ومن َكن غن ِيا‬
‫أسقط اللف‪.‬‬

‫وف فإِذا دفعتم‬


‫فليستعفِف ومن َكن فقِۡيا فليأكل بِٱلمعر ِ‬
‫َٰ ه‬ ‫ْ‬
‫ف بِٱَّللِ حسِيبا ‪٦‬‬ ‫إَِل ِهم أموَٰلهم فأش ِهدوا علي ِهم وك‬

‫‪77‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ان وٱۡلقربون ول ِلنِساءِ‬ ‫لرجا ِل ن ِصيب مِما ترك ٱلو َٰ ِل ِ‬ ‫لِ ِ‬
‫ه‬
‫ان وٱۡلقربون م هِما قل مِنه أو كَث‬ ‫ن ِصيب مِما ترك ٱلو َٰ ِل ِ‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫ن ِصيبا همفروضا ‪ِ ٧‬إَوذا حۡض ٱلقِسمة أ ْولوا ٱلقر َٰ‬
‫َب‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫م وٱلم َٰ‬
‫سكِني فٱرزقوهم ِمنه وقولوا لهم قوَل معروفا‬ ‫وٱَلتَٰ َٰ‬
‫ْ‬ ‫َٰ ً‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ضعفا خافوا‬ ‫‪ ٨‬وَلخش ٱّلِين لو تركوا مِن خلفِ ِهم ذرِية ِ‬
‫ه ه‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ه ْ ه‬
‫علي ِهم فليتقوا ٱَّلل وَلقولوا قوَل س ِديدا ‪ 9‬إِن ٱّلِين‬
‫ه‬
‫م ظل ًما إِنما يأكلون ِِف بطون ِ ِهم‬ ‫يأكلون أموَٰل ٱَلتَٰ َٰ‬
‫ِف أول َٰ ِدكم‬ ‫وصيكم ٱ هَّلل ِ ٓ‬ ‫نارا وسيصلون س ِعۡيا ‪ 10‬ي ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ٱث‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ني فإِن ك هن ن ِسا‬ ‫ل َِّلك ِر مِثل ح ِظ ٱۡلنثي ِ‬
‫‪١١‬ﭽوَٰحِدةﭼ‬
‫حدة فلها ٱنل ِصف و ِۡلبويهِ‬ ‫فله هن ثلثا ما ترك ِإَون َكنت و َٰ ِ‬ ‫بتنوين مض‪.‬‬
‫ٱلسدس م هِما ترك إِن َكن َلۥ ول فإ ِن‬ ‫حد مِنهما ُّ‬ ‫ِك و َٰ ِ‬‫ل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لم يكن َلۥ ول وورِثه ٓۥ أبواه ف ِِل ِمهِ ٱثلُّلث فإِن َكن‬
‫ٓ‬ ‫َل ٓۥ إخوة ف ِِل ِمهِ ُّ‬
‫وص بِها أو‬ ‫ص هية ي ِ‬ ‫ٱلسدس ِم ُۢن بع ِد و ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫دي ٍن ءاباؤكم وأبناؤكم َل تدرون أ ُّيهم أقرب لكم‬
‫ٱَّلل َكن عل ِ ً‬ ‫ه ه ه‬
‫يما حكِيما ‪١١‬‬ ‫نفعا ف ِريضة مِن ٱَّللِ إِن‬

‫‪78‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫۞ ولكم ن ِصف ما ترك أزوَٰجكم إن لهم يكن لههنه‬


‫ِ‬
‫ٱلربع م هِما تركن ِم ُۢن بع ِد‬ ‫ول فإن َكن له هن ول فلكم ُّ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫وصني بها ٓ أو دين وله هن ُّ‬
‫ٱلربع م هِما تركتم إِن لم‬ ‫ص ية ي ِ ِ‬
‫و ِ ه‬
‫يكن هلكم ول فإن َكن لكم ول فله هن ٱثلُّمن مِماه‬
‫ِ‬
‫ٓ‬
‫ص هية توصون بِها أو دين ِإَون َكن‬ ‫تركتم ِم ُۢن بع ِد و ِ‬
‫ٓ ٌ‬ ‫َٰ ً‬
‫ك‬ ‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬‫أ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ة‬‫أ‬‫ر‬ ‫ٱم‬ ‫رجل يورث كلل ِ‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ْ‬ ‫حد مِنهما ُّ‬
‫ٱلسدس فإِن َكن ٓوا أكَث مِن ذَٰل ِك فهم‬ ‫و َٰ ِ‬
‫َٰ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫صية يوص بِها أو دي ٍن‬ ‫ُۢ‬
‫ث ِمن بع ِد و ِ‬ ‫ۡشَكء ِِف ٱثلل ِ‬ ‫‪١٢‬ﭽي ِ‬
‫وصﭼ‬

‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫بكرس الصاد وايء بدل‬


‫صية مِن ٱَّللِ وٱَّلل علِيم حلِيم ‪ ١٢‬ت ِلك‬ ‫غۡي مضار و ِ‬ ‫اللف‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٣‬ﭽندخِلهﭼ مع ًا‪.‬‬
‫خله جنَٰت‬ ‫حدود ٱَّللِ ومن ي ِطعِ ٱَّلل ورسوَلۥ يد ِ‬
‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها وذَٰل ِك ٱلفوز‬
‫ه‬
‫ٱلع ِظيم ‪ ١٣‬ومن يع ِص ٱَّلل ورسوَلۥ ويتع هد حدودهۥ‬
‫ارا خ َٰـ ِِلا فِيها وَلۥ عذاب ُّم ِهني‪١٤‬‬ ‫خله ن ً‬
‫يد ِ‬

‫‪79‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫حشة مِن ن ِسائِكم فٱستش ِهدوا علي ِه هن‬ ‫وٱل َٰ ِِت يأتِني ٱلفَٰ ِ‬
‫ْ‬
‫ِت‬ ‫وت ح ه َٰ‬ ‫أربعة مِنكم فإِن ش ِهدوا فأمسِكوه هن ِِف ٱِلي ِ‬ ‫وتﭼ‬
‫‪١٥‬ﭽٱِل ِي ِ‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل له ه‬ ‫ه‬ ‫يتو هفىَٰه ه‬
‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ان‬
‫ِ‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬ ‫‪١٥‬‬ ‫يَل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫َي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬
‫ْ‬
‫يأت ِيَٰن ِها ِمنكم فـاذوهما فإِن تابا وأصلحا فأع ِرضوا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه ه‬
‫عنهما إِن ٱَّلل َكن توابا رحِيما ‪ ١٦‬إِنما ٱلوبة لَع ٱَّللِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ل َِّلِين يعملون ٱلسوء ِِبهلة ثم يتوبون مِن ق ِريب‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل عل ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫فأ ْو َٰٓ‬
‫ِيما حكِيما ‪١٧‬‬ ‫لئِك يتوب ٱَّلل علي ِهم وَكن‬
‫ِت إِذا حۡض‬ ‫ات ح ه َٰٓ‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬ ‫ٱلوبة ل هَِّلِين يعملون ه‬ ‫ت ه‬ ‫وليس ِ‬
‫ه‬
‫أحدهم ٱلموت قال إ ِ ِن تبت ٱلَٰٔـن وَل ٱّلِين يموتون وهم‬
‫ه‬ ‫ك هف ٌ‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين‬ ‫لئِك أعتدنا لهم عذابًا أ َِلما ‪َٰٓ ١٨‬‬ ‫ار أ ْو َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ءامنوا َل ُيِل لكم أن ت ِرثوا ٱلنِساء كرها وَل تعضلوه هن‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه هٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫حشة مبيِنة‬ ‫لِ ذهبوا بِبع ِض ما ءاتيتموهن إَِل أن يأتِني بِف ِ‬
‫َس أن‬ ‫وف فإِن ك ِرهتموه هن فع َٰٓ‬ ‫وَع ِۡشوه هن بِٱلمعر ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫تكرهوا شيـا ويجعل ٱَّلل فِيهِ خۡيا كثِۡيا ‪١٩‬‬

‫‪81‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬
‫ِإَون أردتم ٱستِبدال زوج همماَّكن زوج وءاتيتم إِحدىَٰه هن‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫ق ِنطارا فَل تأخذوا مِنه شيـا أتأخذونهۥ بهتنا ِإَوثما‬
‫ض بعضكم إ ِ َٰل بعض‬ ‫ُّمبِينا ‪ ٢٠‬وكيف تأخذونهۥ وقد أف َٰ‬
‫ْ‬ ‫ً‬
‫وأخذن مِنكم ِميثَٰقا غل ِيظا ‪ ٢١‬وَل تنكِحوا ما نكح‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬
‫حشة‬ ‫َٰ‬
‫ءاباؤكم ِمن ٱلنِساءِ إَِل ما قد سلف إِنهۥ َكن ف ِ‬ ‫‪٢٢‬ﭽٱلنِسا• إَِلﭼ‬
‫ً‬ ‫ٓ‬
‫ومقتا وساء سبِيَل ‪ ٢٢‬ح ِرمت عليكم أ همهَٰتكم‬ ‫بتسهيل اهلمزة الوىل‪.‬‬

‫ه‬
‫وبناتكم وأخوَٰتكم وعمَٰتكم وخَٰلَٰتكم وبنات‬
‫ه‬
‫ت وأ همهَٰتكم ٱل ِِت أۡرضعنكم‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱۡل ِخ وبنات ٱۡلخ ِ‬
‫بئِبكم‬ ‫ٱلرضَٰعةِ وأ همهَٰت ن ِسآئِكم ور َٰٓ‬ ‫وأخوَٰتكم ِمن ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱل َٰ ِِت ِِف حجورِكم مِن ن ِسائِكم ٱل َٰ ِِت دخلتم ب ِ ِه هن فإِن لم‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫َٰٓ‬
‫تكونوا دخلتم ب ِ ِهن فَل جناح عليكم وحلئِل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ني‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫م‬‫َت‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫م‬ ‫ك‬‫أبنا ِ‬
‫ئ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫إَِل ما قد سلف إِن ٱَّلل َكن غفورا هرحِيما ‪٢٣‬‬

‫‪81‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ ه‬ ‫ٓ ه‬
‫۞ وٱلمحصنَٰت مِن ٱلنِساءِ إَِل ما ملكت أيمَٰنكم‬ ‫‪٢٤‬ﭽٱلنِسا• إَِلﭼ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حل لكم هما وراء ذَٰل ِكم أن تبتغوا‬
‫بتسهيل اهلمزة الوىل‪.‬‬
‫كِتَٰب ٱَّللِ عليكم وأ ِ‬ ‫ه‬
‫ﭽ وأحل ﭼ‬
‫حني فما ٱستمتعتم ب ِهِۦ مِنه هن‬ ‫سفِ ِ‬‫بِأموَٰل ِكم ُُّم ِصنِني غۡي م َٰ‬ ‫بفتح اهلمزة واحلاء‪.‬‬
‫فـاتوه هن أجوره هن ف ِريضة وَل جناح عليكم فِيما ترَٰضيتم‬
‫ه ه‬
‫ٱَّلل َكن عل ِ ً‬
‫يما حكِيما ‪ ٢٤‬ومن‬ ‫ب ِهِۦ ِم ُۢن بع ِد ٱلف ِريضةِ إِن‬
‫ً‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ت ٱلمؤمِن ِ‬ ‫َٰ‬
‫لم يست ِطع مِنكم طوَل أن ينكِح ٱلمحصن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وٱَّلل‬ ‫ف ِمن ما ملكت أيمَٰنكم ِمن فتيَٰتِكم ٱلمؤمِنَٰ ِ‬
‫كحوه هن بِإِذ ِن‬ ‫أعلم بِإِيمَٰنِكم بعضكم ِم ُۢن بعض فٱن ِ‬
‫ت غۡي‬ ‫وف ُمصنَٰ ٍ‬ ‫أهل ِ ِه هن وءاتوه هن أجوره هن بِٱلمعر ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ت أخدان فإِذا أح ِص هن فإِن أتني‬ ‫سفِحَٰت وَل مت ِ‬
‫خذ َٰ ِ‬ ‫م َٰ‬
‫اب‬
‫ت مِن ٱلعذ ِ‬ ‫حشة فعلي ِه هن ن ِصف ما لَع ٱلمحصنَٰ ِ‬ ‫بِفَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ذَٰل ِك ل ِمن خ ِش ٱلعنت مِنكم وأن تص َِبوا خيـر لكم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حيم ‪ ٢٥‬يرِيد ٱَّلل َِلب ِني لكم ويه ِديكم سُن‬ ‫وٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين مِن قبلِكم ويتوب عليكم وٱَّلل علِيم حكِيم ‪٢٦‬‬

‫‪82‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ت‬‫وٱَّلل ي ِريد أن يتوب عليكم وي ِريد ٱّلِين يتبِعون ٱلشهو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ً‬
‫أن ت ِميلوا ميَل ع ِظيما ‪ ٢٧‬ي ِريد ٱَّلل أن َيفِف عنكم وخلِق‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬
‫َٰ‬
‫ٱّلين ءامنوا َل تأكلوا أمولكم‬ ‫نسن ضعِيفا ‪َٰٓ ٢٨‬‬
‫يأيها ِ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪29‬ﭽت ِجَٰرةٌﭼ‬
‫بينكم ب ِٱلبَٰ ِط ِل إَِل أن تكون ت ِجَٰرةً عن تراض مِنكم وَل‬
‫ه ه‬ ‫ْٓ‬ ‫بتنوين الضم‪.‬‬
‫حيما ‪ 29‬ومن يفعل‬ ‫تقتلوا أنفسكم إِن ٱَّلل َكن بِكم ر ِ‬
‫ه‬
‫ذَٰل ِك عدوَٰنا وظلما فسوف نصل ِيهِ نارا وَكن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ‬
‫ْ ٓ‬ ‫س ً‬
‫ۡيا ‪ 30‬إِن َتتنِبوا كبائِر ما تنهون عنه نك ِفر عنكم‬ ‫ي ِ‬ ‫‪31‬ﭽمدخَلﭼ‬
‫ْ‬
‫خلكم ُّمدخَل ك ِريما ‪ 31‬وَل تتم هنوا ما‬ ‫سي ِـات ِكم وند ِ‬
‫بفتح املمي‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫لرجا ِل ن ِصيب م هِما‬ ‫َٰ‬
‫فضل ٱَّلل بِهِۦ بعضكم لَع بعض ل ِ ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ٱكتسبوا ول ِلنِساءِ ن ِصيب م هِما ٱكتسب وسـلوا ٱَّلل ِمن‬
‫ه ه‬
‫فضلِهِۦٓ إِن ٱَّلل َكن بِك ِل َش ٍء علِيما ‪ ٣٢‬ول ِك جعلنا مو َٰ ِل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ٣٣‬ﭽع َٰـقدتﭼ‬
‫ان وٱۡلقربون وٱّلِين عقدت أيمَٰنكم‬ ‫مِما ترك ٱلو َٰ ِل ِ‬
‫لَع ك َشء شه ً‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫بألف بعد العني‪.‬‬
‫يدا ‪٣٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ٱَّلل‬ ‫فـاتوهم ن ِصيبهم إِن‬

‫‪83‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫ٱَّلل بعضهم َٰ‬
‫لَع‬ ‫ٱلرجال ق هوَٰمون لَع ٱلنِساءِ بِما فضل‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱلصَٰل ِحَٰت َٰٰن ِتَٰتٌ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫بعض وبِما أنفقوا مِن أمول ِ ِهم ف‬
‫ه ه‬
‫ب بِما حفِظ ٱَّلل وٱل َٰ ِِت َّتافون نشوزه هن‬ ‫ح َٰفِظَٰت ل ِلغي ِ‬
‫ٱۡضبوه هن فإِن‬‫جعِ و ِ‬
‫ه‬
‫فعِظوهن وٱهجروهن ِِف ٱلمضا ِ‬
‫ه‬
‫ً ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫أطعنكم فَل تبغوا علي ِهن سبِيَل إِن ٱَّلل َكن عل ِيا‬
‫ْ‬
‫كبِۡيا ‪ِ ٣٤‬إَون خِفتم شِقاق بين ِ ِهما فٱبعثوا حكما مِن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫أهلِهِۦ وحكما مِن أهل ِها إِن ي ِريدا إِصلَٰحا يوف ِِق ٱَّلل‬
‫ْ ه‬ ‫ٓ ه ه‬
‫ٱَّلل َكن عل ً‬
‫ِيما خبِۡيا ‪ ۞ ٣٥‬وٱعبدوا ٱَّلل وَل‬ ‫بينهما إِن‬
‫َب‬ ‫سنا وبِذِي ٱلقر َٰ‬ ‫ّشكوا ْ بِهِۦ شيـا وبِٱلو َٰ ِلين إِح َٰ‬ ‫ت ِ‬
‫ِ‬
‫ب‬
‫َب وٱۡلارِ ٱۡلن ِ‬ ‫ِني وٱۡلارِ ذِي ٱلقر َٰ‬ ‫سك ِ‬ ‫م وٱلم َٰ‬ ‫وٱَلتَٰ َٰ‬
‫يل وما ملكت أيمَٰنكم‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۢنب وٱب ِن ٱلسب ِ ِ‬
‫ِب بِٱۡل ِ‬ ‫وٱلصاح ِ‬
‫ه‬ ‫ِب من َكن ُمتاَل فخ ً‬ ‫ه ه‬
‫ٱَّلل َل ُي ُّ‬
‫ورا ‪ ٣٦‬ٱّلِين يبخلون‬ ‫إِن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ويأمرون ٱنلهاس بِٱِلخ ِل ويكتمون ما ءاتىَٰهم ٱَّلل مِن‬
‫فضلِهِۦ وأعتدنا ل ِلكَٰفِ ِرين عذابا ُّم ِهينا ‪٣٧‬‬

‫‪84‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫اس وَل يؤمِنون ب ِٱَّللِ وَل‬ ‫وٱّلِين ينفِقون أموَٰلهم رِئاء ٱنله ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫خ ِر ومن يك ِن ٱلشيطَٰن َلۥ ق ِرينا فساء ق ِرينا ‪٣٨‬‬ ‫بِٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫خ ِر وأنفقوا م هِما‬ ‫وماذا علي ِهم لو ءامنوا بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫ه ه‬ ‫ٱَّلل بهم عل ِ ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يما ‪ ٣٩‬إِن ٱَّلل َل يظلِم مِثقال‬ ‫ِِ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫رزقهم‬
‫ه‬
‫ً‬ ‫ذ هرة ِإَون تك حسنة يضَٰعِفها ويؤ ِ‬
‫‪٤٠‬ﭽحسنةﭼ‬
‫ت مِن لنه أجرا ع ِظيما‬
‫بتنوين مض‪.‬‬
‫جئنا بِك لَعَٰ‬ ‫ه‬
‫ك أمة ِۢ بِش ِهيد و ِ‬ ‫جئنا مِن ِ‬ ‫‪ ٤٠‬فكيف إِذا ِ‬
‫ٱلرسول‬ ‫هؤَلٓءِ شهيدا ‪ ٤١‬يومئذ يو ُّد هٱّلِين كفروا ْ وعصوا ْ ه‬ ‫َٰٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫يأ ُّيها‬ ‫ٱَّلل ح ِديثا ‪َٰٓ ٤٢‬‬ ‫ى ب ِ ِهم ٱۡلۡرض وَل يكتمون‬ ‫لو تس هو َٰ‬ ‫ىﭼ‬ ‫‪ ٤٢‬ﭽت هس هو َٰ‬
‫ْ‬
‫ِت تعلموا‬ ‫ى ح ه َٰ‬ ‫ٱلصل َٰوة وأنتم سكَٰر َٰ‬ ‫بفتح التاء وتشديد السني‪ .‬هٱّلِين ءامنوا ْ َل تقربوا ْ ه‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫سلوا ِإَون‬ ‫ِت تغت ِ‬ ‫ما تقولون وَل جن ًبا إَِل َعب ِ ِري سبِيل ح ه َٰ‬
‫ٍ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫َض أو َٰ‬ ‫‪ ٤٣‬ﭽجا أحدﭼ كنتم همر َٰٓ‬
‫لَع سف ٍر أو جاء أحد مِنكم ِمن ٱلغائ ِ ِط‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع القرص‬
‫ه ْ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ٓ‬
‫َتدوا ماء فتيمموا صعِيدا‬ ‫أو لَٰمستم ٱلنِساء فلم ِ‬
‫والتوسط‪ ،‬والقرص أوىل‪.‬‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫طيِبا فٱمسحوا بِوجوهِكم وأي ِديكم إِن ٱَّلل َكن عف ًّوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫غفورا ‪ ٤٣‬ألم تر إِل ٱّلِين أوتوا ن ِصيبا مِن ٱلكِت ِ‬
‫ٱلسبِيل ‪٤٤‬‬ ‫ٱلضلَٰلة ويريدون أن تض ُّلوا ْ ه‬ ‫ه‬
‫يشَتون‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية‪ ٤٤ :‬ﭽ ه‬
‫ٱلسبِيل ﭼ ال يعده رأس أية املدين الول فهو غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ ه‬ ‫َٰ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫ف بِٱَّللِ ن ِصۡيا‬ ‫ف بِٱَّللِ و َِلا وك‬ ‫وٱَّلل أعلم بِأعدائِكم وك‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫اضعِهِۦ ويقولون‬ ‫‪ ٤٥‬مِن ٱّلِين هادوا ُي ِرفون ٱلُكِم عن مو ِ‬
‫سنت ِ ِهم‬ ‫س ِمعنا وعصينا وٱسمع غۡي مسمع ورَٰعِنا هَلُۢا بِأل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِين ولو أنهم قالوا س ِمعنا وأطعنا وٱسمع وٱنظرنا‬ ‫وطعنا ِِف ٱل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫كن لعنهم ٱَّلل بِكف ِرهِم فَل‬ ‫لماَّكن خۡيا لهم وأقوم ول ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫يؤمِنون إَِل قلِيَل ‪ ٤٦‬يأيها ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب ءامِنوا بِما‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ن هزنلا مص ِدقا ل ِما معكم ِمن قب ِل أن نط ِمس وجوها فَندها‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫هٓ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰٓ‬
‫ت وَكن أمر‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫لَع أدبارِها‬
‫ه ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ مفعوَل ‪ ٤٧‬إِن ٱَّلل َل يغفِر أن يّشك بِهِۦ ويغفِر ما دون‬
‫ى إث ًما ع ِظ ً‬ ‫َٰٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يما ‪٤٨‬‬ ‫ِ‬ ‫َت‬ ‫ٱف‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫ك‬ ‫ّش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ذَٰل ِك ل ِمن يشا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ألم تر إِل ٱّلِين يزكون أنفسهم ب ِل ٱَّلل يز َِك من يشاء وَل‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ﭽفتِيَل ‪ ٤٩‬ٱنظرﭼ‬
‫يظلمون فتِيَل ‪ ٤٩‬ٱنظر كيف يفَتون لَع ٱَّللِ ٱلك ِذب‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ف بهِۦٓ إثما ُّمب ً‬
‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ينا ‪ ٥٠‬ألم تر إِل ٱّلِين أوتوا ن ِصيبا مِن‬ ‫ِ‬ ‫وك َٰ ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫وت ويقولون ل َِّلِين‬ ‫ت وٱلطَٰغ ِ‬ ‫ٱۡلب ِ‬ ‫ب يؤمِنون ب ِ ِ‬ ‫ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫ٓ‬
‫هؤَلءِ يهد َٰ‬
‫ىﭼ‬ ‫‪ 51‬ﭽ َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ً‬
‫ى مِن ٱّلِين ءامنوا سبِيَل ‪51‬‬ ‫هؤَلٓءِ أهد َٰ‬ ‫كفروا ْ َٰٓ‬ ‫ايء للهمزة الثانية‪.‬‬
‫ابالإبدال ً‬

‫‪86‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬


‫َتد َلۥ‬‫أو َٰٓلئِك ٱّلِين لعنهم ٱَّلل ومن يلع ِن ٱَّلل فلن ِ‬
‫ك فإذا هَل يؤتون ٱنلهاس نقِ ً‬
‫ۡيا‬ ‫ً‬
‫ن ِصۡيا ‪ ٥٢‬أم لهم ن ِصيب مِن ٱلمل ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰ ٓ‬
‫لَع ما ءاتىَٰهم ٱَّلل مِن فضلِهِۦ فقد ءاتينا‬ ‫‪ ٥٣‬أم ُيسدون ٱنلهاس‬
‫ً‬
‫ءال إِبرَٰهِيم ٱلكِتَٰب وٱۡل ِكمة وءاتينَٰهم ُّملماَّك ع ِظيما ‪ ٥٤‬ف ِمنهم‬
‫ه‬ ‫ف ِبه هنم سعِ ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡيا ‪ ٥٥‬إِن‬ ‫من ءامن بِهِۦ ومِنهم من صد عنه وك َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ضجت‬ ‫ٱّلِين كفروا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا سوف نصل ِي ِهم نارا ُكما ن ِ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫جلودهم ب هدلنَٰهم جلودا غۡيها َِلذوقوا ٱلعذاب إِن ٱَّلل َكن‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫عز ً‬
‫ت سندخِلهم‬ ‫يزا حكِيما ‪ ٥٦‬وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها أبدا لهم فِيها أزوَٰج‬
‫ُّ ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ً‬
‫ُّمط ههرة وندخِلهم ظَِل ظل ِيَل ‪ ۞ ٥٧‬إِن ٱَّلل يأمركم أن تؤدوا‬
‫ْ‬
‫اس أن َتكموا بِٱلعد ِل‬ ‫ل أهل ِها ِإَوذا حكمتم بني ٱنله ِ‬ ‫ٱۡلمَٰنَٰ ِ‬
‫ت إ ِ َٰٓ‬ ‫‪ 58‬ﭽن ِع هما ﭼ‬
‫ٓ ه ه‬ ‫وهجان ابالإساكن وهو الراحج‪ ،‬ه ه‬
‫يأ ُّيها‬
‫ٱَّلل َكن س ِميعُۢا ب ِصۡيا ‪َٰٓ 58‬‬ ‫إِن ٱَّلل نِعِ هما يعِظكم ب ِهِۦ إِن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ٱّلِين ءامن ٓوا أطِيعوا ٱَّلل وأطِيعوا ه‬ ‫ه‬ ‫والاختالس‪.‬‬
‫ٱلرسول وأو ِل ٱۡلم ِر مِنكم‬
‫ٱلرسو ِل إِن كنتم تؤمِنون‬ ‫فإن تنَٰزعتم ِف َشء فر ُّدوه إل ٱ هَّللِ و ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ه‬
‫بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡلخ ِِر ذَٰل ِك خۡي وأحسن تأوِيَل ‪٥٩‬‬

‫‪87‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫نزل إَِلك‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬‫ام‬ ‫ء‬ ‫م‬‫ه‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ون‬‫م‬ ‫ع‬‫ز‬‫ي‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫ألم تر إِل‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ٓ‬
‫وت‬ ‫َٰ‬
‫نزل مِن قبل ِك ي ِريدون أن يتحاكموا إِل ٱلطغ ِ‬ ‫وما أ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ضلهم‬ ‫وقد أمِر ٓوا أن يكفروا بِهِۦ وي ِريد ٱلشيطَٰن أن ي ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُۢ‬
‫ضلََٰل بعِيدا ‪ِ ٦٠‬إَوذا قِيل لهم تعالوا إ ِ َٰل ما أنزل ٱَّلل‬
‫ٱلرسو ِل رأيت ٱلمنَٰفِقِني يص ُّدون عنك صدودا‬ ‫ِإَول ه‬
‫ٓ‬
‫‪ 61‬فكيف إِذا أصَٰبتهم ُّم ِصيبُۢة بِما ق هدمت أيدِي ِهم ث هم‬
‫ه‬
‫ً‬
‫سنا وتوفِيقا ‪62‬‬ ‫ٱَّللِ إِن أردنا ٓ إَِلٓ إِح َٰ‬
‫ه‬
‫جاءوك ُيل ِفون ِب‬
‫ٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين يعلم ٱَّلل ما ِِف قلوب ِ ِهم فأع ِرض عنهم‬
‫ٓ‬
‫س ِهم قوَل بل ِيغا ‪ ٦٣‬وما أرسلنا‬
‫ُۢ‬ ‫وعِظهم وقل لههم ِ ٓ‬
‫ِف أنف ِ‬
‫ه ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ول إَِل َِلطاع بِإِذ ِن ٱَّللِ ولو أنهم إِذ ظلموا‬ ‫مِن رس ٍ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ٓ‬
‫أنفسهم جاءوك فٱستغفروا ٱَّلل وٱستغفر لهم ٱلرسول‬
‫ٱَّلل ت هوابا هرحِيما ‪ ٦٤‬فَل وربِك َل يؤمِنون ح ه َٰ‬ ‫ْ ه‬
‫ِت‬ ‫لوجدوا‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫س ِهم‬ ‫ِ‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫ِف‬‫َيدوا ِ‬ ‫ُيكِموك فِيما شجر بينهم ثم َل ِ‬
‫ْ‬
‫حرجا م هِما قضيت ويسل ِموا تسل ِيما ‪٦٥‬‬

‫‪88‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬


‫ولو أنا كتبنا علي ِهم أ ِن ٱقتل ٓوا أنفسكم أوِ ٱخرجوا مِن‬ ‫‪ ٦٦‬ﭽأن ٱقتل ٓواﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫دِتَٰي ِركم ما فعلوه إَِل قلِيل مِنهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫ه هٓ‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ﭽأو ٱخرجوا‬
‫ه‬
‫بِهِۦ لماَّكن خيـرا لهم وأشد تثبِيتا ‪ِ ٦٦‬إَوذا ٓأَّلتينَٰهم ِمن لنا‬ ‫بضم الواو وص ًال‪.‬‬
‫صرَٰطا ُّمستقِيما ‪ ٦٨‬ومن ي ِطعِ‬ ‫أج ًرا ع ِظيما ‪ 67‬ولهدينَٰهم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرسول فأ ْو َٰٓلئِك مع ٱّلِين أنعم ٱَّلل علي ِهم مِن‬ ‫ٱَّلل و ه‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪٦٩‬ﭽٱنلهبِيٓئِـنﭼ‬
‫حني وحسن أو َٰٓلئِك‬ ‫ٱلص ِديقِني وٱلشهداءِ وٱلصل ِ ِ‬ ‫خفف الياء الوىل وزاد مهزة ٱنلبِي ِـن و ِ‬
‫َٰ ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها‬ ‫ٱَّللِ علِيما ‪َٰٓ ٧٠‬‬ ‫بني الياءين مكسورة‪ .‬رفِيقا ‪ ٦٩‬ذَٰل ِك ٱلفضل مِن ٱَّللِ وكف ب ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ات أوِ ٱن ِفروا َجِيعا ‪٧١‬‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫وا‬ ‫ر‬‫ف‬
‫ِ‬ ‫ٱن‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ح‬‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ذ‬‫خ‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِإَون مِنكم لمن َلب ِطئـ هن فإِن أصَٰبتكم ُّم ِصيبة قال قد‬
‫لَع إِذ لم أكن همعهم ش ِهيدا ‪ ٧٢‬ولئِن أصَٰبكم‬ ‫أنعم ٱ هَّلل ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫فضل مِن ٱَّللِ َلقول هن كأن لم تك ُۢن بينكم وبينهۥ مودة‬ ‫‪٧٣‬ﭽيك ُۢ‬
‫نﭼ‬

‫تَٰيَٰليت ِّن كنت معهم فأفوز فو ًزا ع ِظيما ‪ ۞ ٧٣‬فليقَٰتِل ِِف‬


‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه‬
‫َٰ‬
‫خرة ِ ومن يقتِل ِِف‬ ‫يل ٱَّللِ ٱّلِين يّشون ٱۡليوة ٱلنيا بِٱٓأۡل ِ‬
‫سب ِ ِ‬
‫ه‬
‫يل ٱَّللِ فيقتل أو يغلِب فسوف نؤتِيهِ أج ًرا ع ِظيما ‪74‬‬ ‫سب ِ ِ‬

‫‪89‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َٰ‬
‫يل ٱَّللِ وٱلمستضعفِني مِن‬ ‫وما لكم َل تقتِلون ِِف سب ِ ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلرجا ِل وٱلنِساءِ وٱلوِلد َٰ ِن ٱّلِين يقولون ربنا أخ ِرجنا مِن‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫هَٰ ِذه ِ ٱلقريةِ ٱلظال ِ ِم أهلها وٱجعل نلا مِن لنك و َِلا وٱجعل‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّلل ِ‬ ‫َٰ‬
‫نلا مِن لنك ن ِصۡيا ‪ ٧٥‬ٱّلِين ءامنوا يقتِلون ِِف سب ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫َٰ ٓ ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وت فقتِلوا أو َِلاء‬ ‫َٰ‬
‫يل ٱلطغ ِ‬ ‫َٰ‬
‫وٱّلِين كفروا يقتِلون ِِف سب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلشيطَٰ ِن إِن كيد ٱلشيطَٰ ِن َكن ضعِيفا ‪ ٧٦‬ألم تر إِل ٱّلِين‬
‫ٱلصل َٰوة وءاتوا ْ ه‬
‫ٱلزك َٰوة فل هما‬ ‫قِيل لهم ك ُّف ٓوا ْ أيديكم وأقِيموا ْ ه‬
‫ِ‬
‫كتِب علي ِهم ٱلقِتال إِذا ف ِريق مِنهم َيشون ٱنلهاس‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫كخشيةِ ٱَّللِ أو أش هد خشية وقالوا ر هبنا ل ِم كتبت علينا‬
‫ل أجل قريب قل متَٰع ُّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٓ ه ٓ‬
‫ٱلنيا قلِيل‬ ‫ِ‬ ‫ٱلقِتال لوَل أخرتنا ِ‬
‫إ‬
‫ً‬
‫َّق وَل تظلمون فتِيَل ‪ ٧٧‬أينما‬ ‫خرة خيـر ل ِم ِن هٱت َٰ‬ ‫وٱٓأۡل ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫تكونوا يدرِككم ٱلموت ولو كنتم ِِف بروج ُّمش هيدة ِإَون‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ت ِصبهم حسنة يقولوا هَٰ ِذه ِۦ مِن عِن ِد ٱَّللِ ِإَون ت ِصبهم‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫سيِئة يقولوا هَٰ ِذه ِۦ مِن عِن ِدك قل ك مِن عِن ِد ٱَّللِ فما ِل‬
‫ٓ‬ ‫َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ ٱلقو ِم َل يكادون يفقهون ح ِديثا ‪ ٧٨‬هما أصابك‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫سك‬ ‫مِن حسنة ف ِمن ٱَّللِ وما أصابك مِن سيِئة ف ِمن نف ِ‬
‫َٰ ه‬
‫ف بِٱَّللِ ش ِهيدا ‪٧٩‬‬‫اس رسوَل وك‬ ‫وأرسلنَٰك ل هِلن ِ‬

‫‪91‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫همن ي ِطعِ ه‬


‫ٱلرسول فقد أطاع ٱَّلل ومن تو َٰل فما أرسلنَٰك‬
‫ْ‬
‫علي ِهم حفِيظا ‪ 80‬ويقولون طاعة فإِذا برزوا مِن عِن ِدك‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ب هيت طائِفة مِنهم غۡي ٱّلِي تقول وٱَّلل يكتب ما يبيِتون‬
‫ً‬ ‫َٰ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ف بِٱَّللِ وك ِيَل ‪ 81‬أفَل‬ ‫فأع ِرض عنهم وتوَّك لَع ٱَّللِ وك‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡي ٱَّللِ لوجدوا فِيهِ‬ ‫يتدبرون ٱلقرءان ولو َكن مِن عِن ِد غ ِ‬
‫ٓ‬
‫ٱختِلَٰفا كثِۡيا ‪ِ ٨٢‬إَوذا جاءهم أمر مِن ٱۡلم ِن أوِ ٱۡلو ِف‬
‫ِإَول أ ْو ِل ٱۡلم ِر مِنهم لعلِمه‬ ‫ٱلرسو ِل َٰٓ‬ ‫أذاعوا ْ بهِۦ ولو ر ُّدوه إل ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين يستۢنبِطونهۥ مِنهم ولوَل فضل ٱَّللِ عليكم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫يَل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫ي‬‫ٱلش‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ورۡحتهۥ َل‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ َل تكلف إَِل نفسك وح ِر ِض ٱلمؤ ِمنِني عَس ٱَّلل‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أن يكف بأس ٱّلِين كفروا وٱَّلل أش ُّد بأسا وأش ُّد‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫تنكِيَل ‪ ٨٤‬همن يشفع شفَٰعة حسنة يكن َلۥ ن ِصيب ِمنها‬
‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لَع‬ ‫ومن يشفع شفَٰعة سيِئة يكن َلۥ كِفل مِنها وَكن‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ح هية فح ُّيوا بِأحسن‬ ‫ك َشء مقِيتا ‪ِ 85‬إَوذا حيِيتم ب ِت ِ‬ ‫ِ‬
‫س ً‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ ٓ ه ه‬ ‫ٓ‬
‫يبا ‪٨٦‬‬ ‫ك َش ٍء ح ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫وه‬ ‫د‬‫ر‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫مِنها‬

‫‪91‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬


‫ٱَّلل َل إِلَٰه إَِل هو َلجمعنكم إِل يوم ٱل ِقيمةِ َل ريب‬
‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫فِيهِ ومن أصدق مِن ٱَّللِ حدِيثا ‪ ۞ ٨٧‬فما لكم ِِف ٱلمنَٰ ِفقِني‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ني وٱَّلل أركسهم ب ِما كسب ٓوا أت ِريدون أن تهدوا من أضل‬ ‫ف ِئت ِ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َتد َلۥ سبِيَل ‪ ٨٨‬ودوا لو تكفرون‬ ‫ٱَّلل ومن يضل ِِل ٱَّلل فلن ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫كما كفروا ْ فتكونون سوآء فَل تته‬
‫خذوا مِنهم أو َِلاء ح هِتَٰ‬ ‫ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫يل ٱَّللِ فإِن تولوا فخذوهم وٱقتلوهم حيث‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ِف‬
‫جروا ِ‬ ‫يها ِ‬
‫ه ه‬ ‫خذوا ْ مِنهم و َِلا وَل ن ِص ً‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ۡيا ‪ ٨٩‬إَِل ٱّلِين‬ ‫وجدتموهم وَل تت ِ‬
‫ٓ‬
‫ِصت‬ ‫ي ِصلون إ ِ َٰل قوِۢم بينكم وبينهم ِميثَٰ ٌق أو جاءوكم ح ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫صدورهم أن يقَٰتِلوكم أو يقَٰتِلوا قومهم ولو شاء ٱَّلل لسلطهم‬
‫ْ‬
‫عليكم فلقَٰتلوكم فإ ِ ِن ٱعَتلوكم فلم يقَٰتِلوكم وألقوا إَِلكم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫جدون‬ ‫ٱلسلم فما جعل ٱَّلل لكم علي ِهم سبِيَل ‪ ٩٠‬ست ِ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ءاخ ِرين ي ِريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم ك ما رد ٓوا إِل‬
‫ٱلسلم‬ ‫ٱلفِتنةِ أركِسوا ْ فِيها فإن هلم يعَتلوكم ويلق ٓوا ْ إَلكم ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ ْ‬
‫ويكف ٓوا أيدِيهم فخذوهم وٱقتلوهم حيث ثقِفتموهم‬
‫وأ ْو َٰٓلئِكم جعلنا لكم علي ِهم سلطَٰنا ُّمبِينا ‪91‬‬

‫‪92‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫وما َكن ل ِمؤم ٍِن أن يقتل مؤم ًِنا إَِل خطـا ومن قتل‬
‫ه‬
‫مؤم ًِنا خطـا فتح ِرير رقبة ُّمؤمِنة ودِية ُّمسلم ٌة إِلَٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه ه ْ‬ ‫ٓ هٓ‬
‫أهلِهِۦ إَِل أن يصدقوا فإِن َكن مِن قو ٍم عدو لكم وهو‬
‫مؤمِن فتح ِرير رقبة ُّمؤمِنة ِإَون َكن مِن قوِۢم بينكم‬ ‫‪ 92‬ﭽوهوﭼ‬

‫َٰٓ‬ ‫ُّ ه ٌ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬


‫وبينهم ِميثَٰق فدِية مسلمة إِل أهلِهِۦ وَت ِرير رقبة‬
‫ه‬
‫ني توبة ِمن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ت‬‫ت‬‫م‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬‫ش‬ ‫ام‬‫ي‬‫ص‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫د‬‫َي‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ُّمؤمِنة فمن‬
‫ه‬
‫ٱَّلل عل ً‬ ‫ه‬
‫ِيما حكِيما ‪ 92‬ومن يقتل مؤمِنا‬ ‫ٱَّللِ وَكن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ضب ٱَّلل عليهِ‬ ‫متع ِمدا فجزاؤهۥ جهنم خ َٰ ِِلا فِيها وغ ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ُّ ه‬
‫ٱّلين ءامنوا‬ ‫يأيها ِ‬ ‫ولعنهۥ وأع هد َلۥ عذابًا ع ِظيما ‪َٰٓ ٩٣‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّق‬‫يل ٱ هَّللِ فتب هينوا وَل تقولوا ل ِمن أل َٰٓ‬ ‫إِذا ۡضبتم ِِف سب ِ ِ‬
‫ه‬
‫ٱلنيا‬ ‫ٱلسلَٰم لست مؤمِنا تبتغون عرض ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫إَلكم ه‬ ‫‪ ٩٤‬ﭽٱلسلمﭼ‬
‫ِ‬ ‫حبذف اللف‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فعِند ٱَّللِ مغان ِم كثِۡية كذَٰل ِك كنتم ِمن قبل فم هن ٱَّلل‬
‫ْ ه ه‬
‫عليكم فتب هين ٓوا إِن ٱَّلل َكن بِما تعملون خبِۡيا ‪٩٤‬‬

‫‪93‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫َل يستوِي ٱلقَٰعِدون مِن ٱلمؤ ِمنِني غۡي أ ْو ِل ٱلۡض ِر‬ ‫‪ ٩٥‬ﭽغۡيﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫بفتح الراء‪.‬‬
‫س ِهم فضل ٱَّلل‬ ‫يل ٱَّللِ بِأموَٰل ِ ِهم وأنف ِ‬ ‫وٱلمج ِهدون ِِف سب ِ ِ‬
‫س ِهم لَع ٱلقَٰعِدِين درجة ولُك وعد‬ ‫ٱلمجَٰ ِهدِين بِأموَٰل ِ ِهم وأنف ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱ هَّلل ٱۡلس َٰ‬
‫ّن وفضل ٱَّلل ٱلمجَٰ ِهدِين لَع ٱلقَٰ ِعدِين أج ًرا‬
‫ه‬
‫ع ِظيما ‪ ٩٥‬درجَٰت مِنه ومغفِرة ورۡحة وَكن ٱَّلل غفورا‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫هرح ً‬
‫س ِهم قالوا‬ ‫ٓ‬ ‫َٰٓ‬
‫ِيما ‪ ٩٦‬إِن ٱّلِين توفىهم ٱلملئِكة ظال ِِم أنف ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ۡرض قال ٓوا ألم تكن‬ ‫فِيم كنتم قالوا ك هنا مستضع ِفني ِِف ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫جروا فِيها فأ ْو َٰٓلئِك مأوى َٰهم جه هنم‬ ‫أۡرض ٱَّللِ وَٰسِعة فتها ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫وسآءت م ِص ً‬
‫ٱلرجا ِل وٱلنِساءِ‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ني‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬
‫لئِك‬ ‫وٱلوِلد َٰ ِن َل يست ِطيعون حِيلة وَل يهتدون سبِيَل ‪ 98‬فأ ْو َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫عَس ٱَّلل أن يعفو عنهم وَكن ٱَّلل عف ًّوا غفورا ‪ ۞ ٩٩‬ومن‬
‫ه‬
‫ۡرض مرَٰغما كثِۡيا وسعة‬ ‫َيد ِِف ٱۡل ِ‬ ‫يل ٱَّللِ ِ‬
‫جر ِِف سب ِ ِ‬ ‫يها ِ‬
‫ه‬
‫وَلِۦ ث هم يدرِكه‬
‫ج ًرا إِل ٱَّللِ ورس ِ‬‫ومن َيرج ِم ُۢن بيتِهِۦ مها ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلموت فقد وقع أجرهۥ لَع ٱَّللِ وَكن ٱَّلل غفورا هر ِ‬
‫حيما ‪١٠٠‬‬
‫ْ‬ ‫ۡرض فليس عليكم جن ٌ‬
‫اح أن تقِصوا‬ ‫ِإَوذا ۡضبتم ِِف ٱۡل ِ‬
‫ْٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خفتم أن يفتِنكم ٱّلِين كفروا إِن‬ ‫مِن ٱلصل َٰوة ِ إِن ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ٱلكَٰفِ ِرين َكنوا لكم عدوا مبِينا ‪١٠١‬‬

‫‪94‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ِإَوذا كنت فِيهم فأقمت لهم ه‬


‫ٱلصل َٰوة فلتقم طائِفة مِنهم‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫همعك وَلأخذ ٓوا أسلِحتهم فإِذا سجدوا فليكونوا مِن‬
‫ُّ ْ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ت طا ٓئِف ٌة أخر َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ى لم يصلوا فليصلوا معك‬ ‫ورائِكم ولأ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫حذرهم وأسلِحتهم ود ٱّلِين كفروا لو تغفلون‬ ‫وَلأخذوا ِ‬
‫ه‬
‫حدة‬ ‫عن أسلِحتِكم وأمتِعتِكم في ِميلون عليكم ميلة و َٰ ِ‬
‫وَل جناح عليكم إِن َكن بِكم أذى مِن همط ٍر أو كنتم‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ْٓ‬
‫حذركم إِن ٱَّلل أع هد‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ح‬‫َض أن تضعوا ِ‬
‫ل‬‫س‬ ‫أ‬ ‫همر َٰٓ‬
‫ْ ه‬ ‫ل ِلكَٰفرين عذابا ُّمهينا ‪ ١٠٢‬فإذا قضيتم ه‬
‫ٱلصل َٰوة فٱذكروا ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ٱلصل َٰوة‬‫لَع جنوبكم فإذا ٱطمأننتم فأقِيموا ْ ه‬ ‫ق ِيَٰما وقعودا و َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫إ هن ه‬
‫ٱلصل َٰوة َكنت لَع ٱلمؤ ِمنِني كِتَٰبا هموقوتا ‪ ١٠٣‬وَل ت ِهنوا ِِف‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ٱبتِغاءِ ٱلقو ِم إِن تكونوا تألمون فإِنهم يألمون كما تألمون‬
‫يما حك ً‬ ‫ٱَّلل عل ِ ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِيما ‪١٠٤‬‬ ‫وترجون مِن ٱَّللِ ما َل يرجون وَكن‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫هٓ‬
‫اس بِما‬ ‫إِنا أنزنلا إَِلك ٱلكِتَٰب بِٱۡل ِق لِ حكم بني ٱنله ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫أرىَٰك ٱَّلل وَل تكن ل ِلخائِنِني خ ِصيما ‪١٠٥‬‬

‫‪95‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه ه‬
‫وٱستغ ِف ِر ٱَّلل إِن ٱَّلل َكن غفورا هرحِيما ‪ ١٠٦‬وَل تجَٰدِل‬
‫ه ه‬
‫ٱَّلل َل ُي ُّ‬ ‫ه‬
‫ِب من َكن‬ ‫ع ِن ٱّلِين َيتانون أنفسهم إِن‬
‫ً‬
‫اس وَل يستخفون‬ ‫خ هوانا أثِيما ‪ ١٠٧‬يستخفون مِن ٱنله ِ‬
‫ٱَّللِ وهو معهم إِذ يبيِتون ما َل ير َٰ‬ ‫ه‬ ‫‪ ١٠٨‬ﭽوهوﭼ‬
‫َض مِن ٱلقو ِل‬ ‫مِن‬
‫َٰٓ ٓ‬ ‫ٱَّلل بما يعملون ُم ً‬
‫ِيطا ‪َٰٓ ١٠٨‬‬ ‫ه‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫هأنتم هؤَلءِ‬ ‫ِ‬ ‫وَكن‬ ‫‪١٠٩‬ﭽه َٰـانتمۥﭼ‬
‫ه‬ ‫جَٰدلم عنهم ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ٱلنيا فمن يجَٰدِل ٱَّلل عنهم‬ ‫ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة‪.‬‬

‫يوم ٱلقِيَٰمةِ أم همن يكون علي ِهم وك ِيَل ‪ ١٠٩‬ومن يعمل‬


‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ًٓ‬
‫َي ِد ٱَّلل غفورا‬ ‫سوءا أو يظل ِم نفسهۥ ثم يستغفِ ِر ٱَّلل ِ‬
‫سهِۦ‬
‫لَع نف ِ‬ ‫هرحِيما ‪ ١١٠‬ومن يكسِ ب إِثما فإ ِ هنما يكسِبهۥ َٰ‬
‫ً‬ ‫ه‬
‫سب خ ِطيٓـة أو إِثما‬ ‫ِيما حكِيما ‪ ١١١‬ومن يك ِ‬ ‫ٱَّلل عل ً‬ ‫وَكن‬
‫ث هم ير ِم بِهِۦ ب ِريٓـا فق ِد ٱحتمل بهتَٰنا ِإَوثما ُّمبِينا ‪ 112‬ولوَل‬
‫ُّ‬ ‫ه ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ضلوك‬ ‫فضل ٱَّللِ عليك ورۡحتهۥ لهمت طائِفة مِنهم أن ي ِ‬
‫ُّ‬ ‫هٓ‬ ‫ُّ‬
‫ضلون إَِل أنفسهم وما يۡضونك مِن َشء وأنزل‬ ‫وما ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل عليك ٱلكِتَٰب وٱۡل ِكمة وعلمك ما لم تكن تعلم‬
‫ه‬
‫وَكن فضل ٱَّللِ عليك ع ِظيما ‪١١٣‬‬

‫‪96‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫۞ َل خۡي ِِف كثِۡي مِن َنوىَٰهم إَِل من أمر بِصدق ٍة أو‬
‫ٓ‬
‫اس ومن يفعل ذَٰل ِك ٱبتِغاء‬ ‫وف أو إِصلَِٰۢح بني ٱنله ِ‬ ‫معر ٍ‬
‫ه‬
‫ات ٱَّللِ فسوف نؤتِيهِ أج ًرا ع ِظيما ‪ ١١٤‬ومن يشاق ِِق‬ ‫مرض ِ‬
‫َٰ ه‬ ‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬
‫يل‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ۡي‬ ‫غ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬‫ٱل‬ ‫َل‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ٱلر‬
‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ١١٥‬ﭽنو َِل ِﭼ‬
‫ٱلمؤ ِمن ِني نو َِلِۦ ما تول ونصلِهِۦ جهنم وساءت م ِصۡيا ‪١١٥‬‬ ‫َٰ‬
‫ﭽونصلِهِﭼ‬
‫ه ه‬
‫إِن ٱَّلل َل يغفِر أن يّشك بِهِۦ ويغفِر ما دون ذَٰل ِك ل ِمن‬ ‫بكرس الهاء دون صةل‪.‬‬
‫ٱَّللِ فقد ض هل ضل َٰ َُۢل ب ِع ً‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يدا ‪ 116‬إِن‬ ‫ّشك ِب‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫يشا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ هٓ‬
‫َٰ‬
‫يدعون مِن دونِهِۦ إَِل إِنثا ِإَون يدعون إَِل شيطنا م ِريدا‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ ١١٧‬لعنه ٱَّللۘ وقال ۡلَّتِذن مِن عِبادِك ن ِصيبا مفروضا‬ ‫‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ضل هنهم وۡلمن ِي هنهم وٓأَلمرنهم فليبتِك هن ءاذان‬ ‫‪ ١١٨‬وۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خ ِذ‬ ‫ٱۡلنع َٰ ِم وٓأَلمرنهم فليغ ِۡين خلق ٱَّلل ِ ومن يت ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ فقد خ ِِس خِسانا ُّمبِينا ‪119‬‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫َل‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ٱلش‬
‫ورا ‪١٢٠‬‬ ‫ٱلشيطَٰن إ هَل غر ً‬ ‫ه‬
‫ي ِعدهم ويمن ِي ِهم وما ي ِعدهم‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫َيدون عنها ُمِيصا ‪١٢١‬‬ ‫أو َٰٓلئِك مأوى َٰهم جهنم وَل ِ‬

‫‪97‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ت سندخِلهم جنَٰت‬ ‫وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها أبدا وعد ٱَّللِ حقا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ان‬
‫ِِ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِي‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬‫ا‬‫م‬‫أ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ومن أصدق مِن ٱَّللِ قِيَل ‪١٢٢‬‬
‫ٓ‬
‫َيد َلۥ مِن‬ ‫ب من يعمل سوءا َيز بِهِۦ وَل ِ‬ ‫أه ِل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ون ٱَّللِ و َِلا وَل ن ِصۡيا ‪ ١٢٣‬ومن يعمل مِن ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬ ‫د ِ‬
‫نَ وهو مؤمِن فأ ْو َٰٓلئِك يدخلون ٱۡل هنة وَل‬ ‫مِن ذكر أو أ َٰ‬
‫ٍ‬ ‫‪ 124‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ه‬
‫يظلمون ن ِقۡيا ‪ 124‬ومن أحسن دِينا م هِمن أسلم وجههۥ َِّللِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫َٰ‬
‫وهو ُمسِن وٱتبع مِلة إِبرهِيم حن ِيفا وٱَّتذ ٱَّلل إِبرهِيم‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫خل ِيَل ‪ 125‬و ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫ۡرض وَكن ٱَّلل‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫بِك ِل َشء ُمِيطا ‪ ١٢٦‬ويستفتونك ِِف ٱلنِسا ِء ق ِل ٱَّلل‬
‫ب ِِف يتَٰم‬ ‫ل عليكم ِِف ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫يفتِيكم فِي ِه هن وما يت َٰ‬
‫ٓ ه‬
‫ٱلنِساءِ ٱل َٰ ِِت َل تؤتونه هن ما كتِب له هن وترغبون أن‬
‫ْ‬
‫م‬‫تنكِحوه هن وٱلمستضع ِفني مِن ٱلوِلد َٰ ِن وأن تقوموا ل ِليتَٰ َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫بِٱلقِس ِط وما تفعلوا مِن خۡي فإِن ٱَّلل َكن بِهِۦ عل ِيما ‪١٢٧‬‬

‫‪98‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وزا أو إِعراضا فَل جناح‬ ‫ِإَون ٱمرأةٌ خافت ِم ُۢن بعل ِها نش ً‬ ‫ه‬
‫‪ ١٢٨‬ﭽيص َٰـلحاﭼ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫بفتح الياء وتشديد الصاد‬
‫علي ِهما أن يصل ِحا بينهما صلحا وٱلصلح خۡي‬ ‫وفتحها وألف بعدها وفتح‬
‫ْ ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ت ٱۡلنفس ٱلش هح ِإَون َتسِنوا وت هتقوا فإِن ٱَّلل‬
‫الالم‪.‬‬
‫ۡض ِ‬ ‫وأح ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َكن بِما تعملون خبِۡيا ‪ ١٢٨‬ولن تست ِطيع ٓوا أن تعدِلوا‬
‫ْ ه‬ ‫ٓ‬
‫بني ٱلنِساءِ ولو حرصتم فَل ت ِميلوا ك ٱلمي ِل فتذروها‬
‫ْ ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫كٱلمعلقةِ ِإَون تصل ِحوا وت هتقوا فإِن ٱَّلل َكن غفورا‬
‫ه‬
‫هرحِيما ‪ِ ١٢٩‬إَون يتف هرقا يغ ِن ٱَّلل ُك مِن سعتِهِۦ وَكن‬
‫ت وما ِِف‬ ‫ٱَّلل وَٰس ًِعا حكِيما ‪ ١٣٠‬و ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡرض ولقد و هصينا ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب مِن قبل ِكم‬
‫َٰ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ْ ه ه‬ ‫ه ْ ه‬
‫ِإَويهاكم أ ِن ٱتقوا ٱَّلل ِإَون تكفروا فإِن َِّللِ ما ِِف‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض وَكن ٱَّلل غن ًِّيا ۡحِيدا ‪ ١٣١‬و َِّلل ِ‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ً‬ ‫َٰ ه‬ ‫ما ِف ه‬
‫ف بِٱَّللِ وك ِيَل ‪ 132‬إِن‬ ‫ۡرض وك‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل َٰ‬
‫لَع‬ ‫ت أَ‍ِبخ ِرين وَكن‬‫يشأ يذهِبكم أ ُّيها ٱنلهاس ويأ ِ‬
‫ه‬ ‫ذَٰل ِك قدِيرا ‪ 133‬همن َكن يريد ثواب ُّ‬
‫ٱلنيا فعِند ٱَّلل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ثواب ُّ‬
‫ٱلنيا وٱٓأۡلخِرة ِ وَكن ٱَّلل س ِميعُۢا ب ِصۡيا ‪١٣٤‬‬

‫‪99‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا كونوا قوَٰمِني بِٱلقِس ِط شهداء َِّللِ‬ ‫۞ َٰٓ‬
‫سكم أوِ ٱلو َٰ ِلي ِن وٱۡلقربِني إِن يكن غن ِ ًّيا أو‬ ‫لَع أنف ِ‬ ‫ولو َٰٓ‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٱَّلل أو َٰل ب ِ ِهما فَل ت هتبِعوا ْ ٱلهو َٰٓ‬ ‫ه‬
‫ى أن تع ِدلوا ِإَون تلوۥا‬ ‫فقِۡيا ف‬
‫ُّ ه‬ ‫ْ ه ه‬
‫َٰٓ‬
‫أو تع ِرضوا فإِن ٱَّلل َكن بِما تعملون خبِۡيا ‪ ١٣٥‬يأيها ٱّلِين‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْٓ‬
‫وَلِۦ‬ ‫ب ٱّلِي نزل لَع رس ِ‬ ‫َٰ‬
‫وَلِۦ وٱلكِت ِ‬ ‫ءامنوا ءامِنوا بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫ب ٱّلِي أنزل مِن قبل ومن يكفر بِٱَّللِ وملئِكتِهِۦ‬ ‫وٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫خر فقد ض هل ضل َٰ َُۢل بع ً‬
‫يدا ‪ ١٣٦‬إِن‬ ‫ِ‬ ‫وكتبِهِۦ ورسلِهِۦ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين ءامنوا ث هم كفروا ث هم ءامنوا ث هم كفروا ث هم ٱزدادوا‬
‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ّش‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫‪137‬‬ ‫يَل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫د‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫كفرا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خذون ٱلكَٰفِ ِرين‬ ‫ٱلمنَٰفِقِني بِأن لهم عذابًا أ َِل ًما ‪ ١٣٨‬ٱّلِين يت ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ون ٱلمؤ ِمنِني أيبتغون عِندهم ٱلعِ هزة فإِن ٱلعِ هزة‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫أو َِلا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٤٠‬ﭽن ِزلﭼ‬
‫ب أن إِذا س ِمعتم‬ ‫َِّللِ َجِيعا ‪ ١٣٩‬وقد نزل عليكم ِِف ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫بضم النون وكرس الزاي‪.‬‬
‫ت ٱَّللِ يكفر بِها ويستهزأ بِها فَل تقعدوا معهم‬ ‫ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ۡيه ِۦٓ إِنكم إِذا مِثلهم إِن‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫يث‬ ‫ٍ‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ِت َيوضوا‬ ‫ح ه َٰ‬
‫ٱَّلل جامِع ٱلمنَٰفقني وٱلكَٰفرين ِف جه هنم َج ً‬ ‫ه‬
‫ِيعا ‪١٤٠‬‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِِ‬

‫‪111‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ٱّلِين يَت هبصون بِكم فإِن َكن لكم فتح مِن ٱَّللِ قالوا‬
‫ْ‬
‫ألم نكن همعكم ِإَون َكن ل ِلكَٰفِ ِرين ن ِصيب قال ٓوا ألم‬
‫ه‬
‫نستحوِذ عليكم ونمنعكم ِمن ٱلمؤ ِمنِني فٱَّلل ُيكم‬
‫ه‬
‫بينكم يوم ٱلقِيَٰمةِ ولن َيعل ٱَّلل ل ِلكَٰفِ ِرين لَع‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫‪ 142‬ﭽوهوﭼ‬
‫َٰ‬
‫ٱلمؤ ِمنِني سبِيَل ‪ ١٤١‬إِن ٱلمنفِقِني يخ ِدعون ٱَّلل وهو‬
‫ه‬ ‫َٰ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫خ َٰ ِدعهم ِإَوذا قاموا إِل ٱلصلوة قاموا كسال يراءون ٱنلاس‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫وَل يذكرون ٱَّلل إَِل قلِيَل ‪ُّ 142‬مذبذبِني بني ذَٰل ِك َل إ ِ َٰل‬
‫ه‬ ‫َٰٓ ٓ ٓ َٰ َٰٓ ٓ‬
‫َتد َلۥ سبِيَل‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬
‫ِِ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫هؤَلءِ وَل إِل هؤَل‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫خذوا ٱلكَٰفِ ِرين أو َِلاء مِن‬ ‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا َل تت ِ‬ ‫‪َٰٓ ١٤٣‬‬
‫ْ ه‬
‫ون ٱلمؤ ِمنِني أت ِريدون أن َتعلوا َِّللِ عليكم سلطَٰنا‬ ‫د ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ً‬ ‫‪ ١٤٥‬ﭽٱلركِ ﭼ‬
‫َتد‬ ‫مبِينا ‪ ١٤٤‬إِن ٱلمنَٰفِقِني ِِف ٱلركِ ٱۡلسف ِل مِن ٱنلارِ ولن ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫لهم ن ِص ً‬
‫بفتح الراء‪.‬‬
‫ۡيا ‪ ١٤٥‬إَِل ٱّلِين تابوا وأصلحوا وٱعتصموا بِٱَّللِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫وأخلصوا دِينهم َِّللِ فأ ْو َٰٓلئِك مع ٱلمؤ ِمنِني وسوف يؤ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ٱلمؤ ِمنِني أج ًرا ع ِظيما ‪ ١٤٦‬هما يفعل ٱَّلل بِعذابِكم إِن‬
‫ه‬
‫شكرتم وءامنتم وَكن ٱَّلل شاك ًِرا علِيما ‪١٤٧‬‬

‫‪111‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٱَّلل ٱۡلهر ب ُّ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬


‫ٱلس ٓو ِء مِن ٱلقو ِل إَِل من ظلِم وَكن‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫۞‬
‫ْ‬ ‫يما ‪ ١٤٨‬إن تبدوا ْ خ ً‬ ‫يعا عل ِ ً‬ ‫ٱَّلل سم ً‬ ‫ه‬
‫ۡيا أو َّتفوه أو تعفوا عن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫س ٓوء فإ هن ٱ هَّلل َكن عفوا ق ِد ً‬
‫يرا ‪ ١٤٩‬إِن ٱّلِين يكفرون بِٱَّلل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ورسلِهِۦ وي ِريدون أن يف ِرقوا بني ٱَّللِ ورسلِهِۦ ويقولون‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫خذوا بني‬ ‫نؤمِن بِبعض ونكفر بِبعض وي ِريدون أن يت ِ‬
‫ْ‬ ‫ً‬
‫ذَٰل ِك سبِيَل ‪ ١٥٠‬أولئِك هم ٱلكفِرون حقا وأعتدنا‬
‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ل ِلك َٰ ِف ِرين عذابا ُّم ِهينا ‪ ١٥١‬وٱّلِين ءامنوا بِٱَّللِ ورسلِهِۦ ولم‬
‫ْ‬
‫‪١٥٢‬ﭽنؤتِي ِهمۥﭼ يف ِرقوا بني أحد مِنهم أ ْو َٰٓلئِك سوف يؤتِي ِهم أجورهم وَكن‬
‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َنل‬ ‫ب أن ت ِ‬ ‫حيما ‪ ١٥٢‬يسـلك أهل ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫ٱَّلل غفورا ر ِ‬
‫وس أكَب مِن ذَٰل ِك‬ ‫علي ِهم كِتَٰبا مِن ٱل هسمآءِ فقد سألوا ْ م َٰٓ‬
‫ه ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫فقال ٓوا أرِنا ٱَّلل جهرة فأخذتهم ٱلصَٰعِقة بِظل ِم ِهم ثم ٱَّتذوا‬
‫ٓ‬
‫ٱلعِجل ِم ُۢن بع ِد ما جاءتهم ٱِليِنَٰت فعفونا عن ذَٰل ِك‬
‫ُّ ْ‬
‫ُّ‬
‫وس سلطَٰنا مبِينا ‪ ١٥٣‬ورفعنا فوقهم ٱلطور‬ ‫ُّ‬ ‫وءاتينا م َٰ‬ ‫ﭼ‬ ‫‪ ١٥٤‬ﭽتعدوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫بتشديد ادلال‪.‬‬
‫وهل يف العني وهجان االإساكن ب ِ ِميثَٰقِ ِهم وقلنا لهم ٱدخلوا ٱِلاب سجدا وقلنا لهم َل‬
‫ً‬
‫ت وأخذنا مِنهم ِميثَٰقا غلِيظا ‪١٥٤‬‬ ‫ٱلسب ِ‬ ‫وهو املقدم‪ ،‬واختالس فتحهتا‪ .‬تعدوا ْ ِف ه‬
‫ِ‬

‫‪112‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫ت ٱَّللِ وقتل ِ ِهم ٱۡلۢنبِياء‬ ‫ض ِهم مِيثَٰقهم وكف ِرهِم أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫فبِما نق ِ‬ ‫‪١٥٥‬ﭽٱۡلۢنب ِئاء ﭼ‬
‫ه‬
‫ۡي حق وقول ِ ِهم قلوبنا غل ُۢۘ‬
‫ابهلمزة بدل الياء‪.‬‬
‫ف بل طبع ٱَّلل عليها‬ ‫بِغ ِ‬
‫بِكفرهِم فَل يؤمِنون إ ِ هَل قلِيَل ‪ ١٥٥‬وبكفرهِم وقول ِ ِهم لَعَٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫سيح عِيَس‬ ‫مريم بهتَٰنا ع ِظيما ‪ ١٥٦‬وقول ِ ِهم إِنا قتلنا ٱلم ِ‬
‫ه‬
‫كن شبِه‬ ‫ٱبن مريم رسول ٱَّلل ِ وما قتلوه وما صلبوه ول َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫لهم ِإَون ٱّلِين ٱختلفوا فِيهِ ل ِف شك مِنه ما لهم بِهِۦ مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫عِل ٍم إَِل ٱتِباع ٱلظ ِن وما قتلوه ي ِقين ُۢا ‪ ١٥٧‬بل هرفعه ٱَّلل إَِلهِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ب إَِل‬ ‫وَكن ٱَّلل ع ِزيزا حكِيما ‪ِ ١٥٨‬إَون مِن أه ِل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ُِن بِهِۦ قبل موتِهِۦ ويوم ٱلقِيَٰمةِ يكون علي ِهم ش ِهيدا‬ ‫َلؤم ه‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫حلت‬ ‫تأ ِ‬ ‫‪ ١٥٩‬فبِظلم مِن ٱّلِين هادوا ح هرمنا علي ِهم طيِب ٍَٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱلرب َٰوا وقد‬ ‫يل ٱَّللِ كثِۡيا ‪ ١٦٠‬وأخ ِذهِم ِ‬ ‫لهم وبِص ِدهِم عن سب ِ ِ‬
‫ْ‬
‫اس بِٱلبَٰ ِط ِل وأعتدنا‬ ‫نهوا عنه وأكل ِ ِهم أموَٰل ٱنله ِ‬
‫ٱلر َٰ ِسخون ِِف ٱلعِل ِم‬ ‫ل ِلكَٰفرين مِنهم عذابًا أ َِلما ‪ ١٦١‬هل َٰكن ه‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫نزل مِن‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫مِنهم وٱلمؤمِنون يؤمِنون بِما ِ‬
‫أ‬
‫ه‬ ‫ٱلصل َٰوة وٱلمؤتون ه‬ ‫قبلك وٱلمقيمني ه‬
‫ٱلزك َٰوة وٱلمؤمِنون بِٱَّللِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫خر أ ْو َٰٓلئك سنؤتِيهم أج ًرا ع ِظ ً‬
‫يما ‪١٦٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ ِ‬

‫‪113‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫هٓ‬


‫‪ ١٦٣‬ﭽٱنلهبِيٓئِـنﭼ ۞ إِنا أوحينا إَِلك كما أوحينا إ ِ َٰل نوح وٱنلهبِيِـن ِم ُۢن‬
‫ل إِبرَٰهِيم ِإَوسمَٰعِيل ِإَوسحَٰق ويعقوب‬ ‫بني الياءين مكسورة‪ .‬بع ِده ِۦ وأوحينا ٓ إ ِ َٰٓ‬
‫خفف الياء الوىل وزاد مهزة‬

‫ِيَس وأيُّوب ويونس وهَٰرون وسليمَٰن‬ ‫اط وع َٰ‬ ‫وٱۡلسب ِ‬


‫وءاتينا داوۥد زبورا ‪ ١٦٣‬ورسَل قد قصصنَٰهم عليك مِن‬
‫قبل ورسَل هلم نقصصهم عليك وُكهم ٱ هَّلل موسَٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫تكليما ‪ُّ ١٦٤‬رسَل ُّ‬
‫اس‬ ‫ّشين ومن ِذرِين ِلِ َل يكون ل ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل عز ً‬ ‫ه‬ ‫ٱَّللِ ح هجُۢة بعد ُّ‬ ‫ه‬
‫يزا حكِيما ‪165‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫ٱلر‬ ‫لَع‬
‫ه‬
‫لئِكة‬ ‫ٱَّلل يشهد بِما ٓ أنزل إَِلك أنزَلۥ ب ِ ِعل ِمهِۦ وٱلم َٰٓ‬ ‫ه‬
‫ك ِن‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬
‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ٱَّللِ شه ً‬ ‫َٰ ه‬
‫يدا ‪ ١٦٦‬إِن ٱّلِين كفروا وصدوا‬ ‫ِ‬ ‫يشهدون وكف ب ِ‬
‫ه ه‬ ‫ٱَّللِ قد ض ُّلوا ْ ضل َٰ َُۢل بع ً‬ ‫ه‬
‫يدا ‪ ١٦٧‬إِن ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫يل‬
‫عن سب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫كفروا وظلموا لم يك ِن ٱَّلل َِلغفِر لهم وَل َِله ِديهم‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ط ِريقا ‪ 168‬إَِل ط ِريق جه هنم خ َٰ ِِلِين فِيها أبدا وَكن ذَٰل ِك‬
‫ٱلرسول‬ ‫يأ ُّيها ٱنلهاس قد جآءكم ه‬ ‫سۡيا ‪َٰٓ ١٦٩‬‬ ‫ه‬
‫لَع ٱَّللِ ي ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫بِٱۡل ِق مِن هرب ِكم فـامِنوا خۡيا لكم ِإَون تكفروا فإِن‬
‫ٱَّلل عل ِ ً‬ ‫ه‬ ‫ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫يما حكِيما ‪١٧٠‬‬ ‫ۡرض وَكن‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪114‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ب َل تغلوا ِِف دِينِكم وَل تقولوا لَع‬ ‫يأهل ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫سيح عِيَس ٱبن مريم رسول ٱَّلل ِ‬ ‫ٱَّللِ إَِل ٱۡلق إِنما ٱلم ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ٓ‬
‫وُك ِمته ٓۥ ألقىَٰها إ ِ َٰل مريم وروح مِنه فـامِنوا بِٱَّللِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ َٰ ٌ‬
‫ورسلِهِۦ وَل تقولوا ثلثة ٱنتهوا خۡيا لكم إِنما ٱَّلل‬
‫ه‬
‫حد سبحَٰنه ٓۥ أن يكون َلۥ ولـدۘ َلۥ ما ِِف‬ ‫إِلَٰه و َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ف بِٱَّللِ وك ِيَل ‪ ١٧١‬لن‬ ‫ۡرض وك َٰ‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫لئِكة‬ ‫سيح أن يكون عبدا ِ هَّللِ وَل ٱلم َٰٓ‬ ‫يستنكِف ٱلم ِ‬
‫ٱلمق هربون ومن يستنكِف عن عِبادتِهِۦ ويستك َِب‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫فسيحّشهم إَِلهِ َجِيعا ‪ ١٧٢‬فأ هما ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫ه‬
‫ت فيوف ِي ِهم أجورهم وي ِزيدهم ِمن فضلِهِۦ وأ هما‬ ‫ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين ٱستنكفوا وٱستكَبوا فيع ِذبهم عذابًا أ َِلما وَل‬
‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس‬ ‫ٱَّللِ و َِلا وَل ن ِصۡيا ‪َٰٓ ١٧٣‬‬ ‫َيدون لهم ِمن د ِ‬
‫ون‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫قد جاءكم برهَٰن ِمن هرب ِكم وأنزنلا إَِلكم نورا ُّمبِينا‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه ه‬
‫خلهم ِِف‬ ‫‪ ١٧٤‬فأما ٱّلِين ءامنوا بِٱَّللِ وٱعتصموا بِهِۦ فسيد ِ‬
‫صرَٰطا ُّمستقِيما ‪١٧٥‬‬ ‫رۡحة مِنه وفضل ويه ِدي ِهم إَِلهِ ِ‬

‫‪115‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٌْ‬ ‫ه‬
‫يستفتونك ق ِل ٱَّلل يفتِيكم ِِف ٱلكلَٰلةِ إ ِ ِن ٱمرؤا هلك‬
‫ٓ ه‬ ‫‪ ١٧٦‬ﭽوهوﭼ‬
‫ليس َلۥ ول وَل ٓۥ أخت فلها ن ِصف ما ترك وهو ي ِرثها إ ِن لم‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ْٓ‬ ‫يكن لهها ول فإن َكنتا ٱثنتني فلهما ٱثلُّ‬
‫ان م هِما ترك ِإَون َكنوا‬
‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ني‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫نث‬ ‫ٱۡل‬ ‫ظ‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ِث‬‫م‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫َِّل‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫إِخوة رِجاَل ون ِسا‬
‫ُۢ‬ ‫ُّ ْ ه‬ ‫ه‬
‫ضلوا وٱَّلل بِك ِل َش ٍء عل ِيم ‪١٧٦‬‬ ‫يب ِني ٱَّلل لكم أن ت ِ‬

‫سورة المائدة‬ ‫سورة المائدة‬


‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْٓ ْ‬ ‫ُّ ه‬
‫ح هلت لكم ب ِهيمة ٱۡلنع ِمَٰ‬ ‫يأيها ٱّلِين ءامنوا أوفوا بِٱلعقودِ أ ِ‬‫َٰٓ‬
‫ٌ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إَِل ما يتل عليكم غۡي ُم ِِل ٱلصي ِد وأنتم حرم إِن ٱَّلل‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬
‫َٰٓ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا َل َتِلوا شعئِر ٱَّللِ‬ ‫ُيكم ما ي ِريد ‪َٰٓ 1‬‬
‫ٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫لئِد وَل ءامِني ٱِليت‬ ‫ٱلشهر ٱۡلرام وَل ٱلهدي وَل ٱلق َٰٓ‬ ‫وَل‬
‫ٱۡلرام يبتغون فضَل ِمن هرب ِ ِهم ورِضوَٰنا ِإَوذا حللتم‬
‫ْ‬
‫فٱصطادوا وَل َي ِرم هنكم شنـان قو ٍم أن ص ُّدوكم ع ِن‬
‫ى وَل‬ ‫ٱلقو َٰ‬ ‫ٱلمسج ِد ٱۡلر ِام أن تعتدوا ْ وتعاونوا ْ لَع ٱلَب و ه‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ه ْ ه ه ه‬ ‫ْ‬
‫اب ‪٢‬‬
‫ِ‬ ‫ق‬‫ع‬‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِيد‬
‫د‬ ‫ش‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وا‬ ‫ق‬‫ٱت‬‫و‬ ‫ن‬
‫ۘ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫د‬‫ع‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ٱل‬
‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫تعاونوا‬
‫ملحوظة‪ :‬ﭽبِٱلعقودِ ‪ 1‬ﭼ رأس أية للمدين الول فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ۡي‬‫ِغ‬ ‫ل‬ ‫ِل‬ ‫ير وما أه‬
‫َِن ِ‬
‫ح ِرمت عليكم ٱلميتة وٱلم وۡلم ٱۡل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ بِهِۦ وٱلمنخنِقة وٱلموقوذة وٱلمَتدِية وٱنله ِطيحة وما أكل‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سموا‬ ‫ب وأن تستق ِ‬ ‫ٱلسبع إَِل ما ذكيتم وما ذبِح لَع ٱنلص ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫بِٱۡلزل َٰ ِم ذَٰل ِكم ف ِس ٌق ٱَلوم يئِس ٱّلِين كفروا مِن دِينِكم‬
‫فَل َّتشوهم وٱخشو ِن ٱَلوم أكملت لكم دِينكم‬
‫ٱلسلَٰم دِينا فم ِن‬‫ضيت لكم ِ‬ ‫وأتممت عليكم ن ِعم ِِت ور ِ‬ ‫‪ ٣‬ﭽفمن ٱضط هرﭼ‬
‫ه ه‬
‫ٱضط هر ِِف ُممص ٍة غۡي متجان ِف ِ ِلثم فإِن ٱَّلل غفور هر ِ‬
‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫حيم‬
‫ح هل لكم ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ٱلطيِبَٰت وما‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫‪ ٣‬يسـلونك ماذا أ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫علمتم ِمن ٱۡلوارِ ِح مُكِبِني تعلِمونه هن م هِما علمكم ٱَّلل‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬
‫فُكوا م هِما أمسكن عليكم وٱذكروا ٱسم ٱَّللِ عليهِ وٱتقوا‬
‫ٱلطيِبَٰت‬ ‫ح هل لكم ه‬ ‫اب ‪ 4‬ٱَلوم أ ِ‬
‫ه ه ه‬
‫َسيع ٱۡل ِس ِ‬
‫ٱَّلل إِن ٱَّلل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫حل ل ه م‬ ‫حل لكم وطعامكم ِ‬ ‫وطعام ٱّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت وٱلمحصنَٰت مِن ٱّلِين أوتوا‬ ‫وٱلمحصنَٰت مِن ٱلمؤمِنَٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫ٱلكِتَٰب مِن قبلِكم إِذا ءاتيتموه هن أجوره هن ُم ِصنِني‬
‫ٱليم َٰ ِن‬ ‫حني وَل م هت ِ ٓ‬ ‫غۡي م َٰ‬
‫خ ِذي أخدان ومن يكفر ب ِ ِ‬ ‫سفِ ِ‬ ‫‪٥‬ﭽوهوﭼ‬
‫خرة ِ مِن ٱلخَٰ ِ ِ‬
‫ِسين ‪٥‬‬ ‫فقد حبِط عملهۥ وهو ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫سلوا‬ ‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامن ٓوا إِذا قمتم إِل ٱلصل َٰوة ِ فٱغ ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ْ‬
‫وجوهكم وأي ِديكم إِل ٱلمراف ِِق وٱمسحوا بِرءو ِسكم‬
‫ه ه ْ‬
‫ني ِإَون كنتم جنبا فٱطهروا‬ ‫‪٦‬ﭽجا أحدﭼ وأرجلكم إِل ٱلكعب ِ‬
‫ٓ‬ ‫َض أو َٰ‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع ِإَون كنتم همر َٰٓ‬
‫لَع سف ٍر أو جاء أحد مِنكم ِمن‬
‫ه ْ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫َتدوا ماء فتيمموا صعِيدا‬ ‫ٱلغائ ِ ِط أو لمستم ٱلنِساء فلم ِ‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫طيِبا فٱمسحوا بِوجوهِكم وأي ِديكم ِمنه ما ي ِريد ٱَّلل‬
‫كن ي ِريد َِلط ِهركم و َِلت ِ هم‬ ‫َِلجعل عليكم ِمن حرج ول َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ن ِعمتهۥ عليكم لعلكم تشكرون ‪ ٦‬وٱذكروا ن ِعمة ٱَّللِ‬
‫ه‬
‫عليكم ومِيثَٰقه ٱّلِي واثقكم بِهِۦٓ إِذ قلتم س ِمعنا وأطعنا‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل عليم ُۢ بذات ُّ‬ ‫ه ْ ه ه ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين‬ ‫ٱلصدورِ ‪َٰٓ ٧‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫وٱتقوا ٱَّلل إِن‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ءامنوا كونوا ق هوَٰمِني َِّللِ شهداء بِٱلقِس ِط وَل َي ِرم هنكم‬
‫ه َٰ ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ ه‬
‫لَع أَل تع ِدلوا ٱع ِدلوا هو أقرب ل ِلتقوى وٱتقوا‬ ‫شنـان قو ٍم‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه ه‬
‫ٱَّلل إِن ٱَّلل خبِۡي ُۢ بِما تعملون ‪ ٨‬وعد ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا‬
‫ْ ه‬
‫ت لهم همغفِرة وأج ٌر ع ِظيم ‪9‬‬ ‫وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬

‫‪118‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫حي ِم‬ ‫لئِك أصحَٰب ٱۡل ِ‬ ‫وٱّلِين كفروا وك هذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا أ ْو َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا ٱذكروا ن ِعمت ٱَّللِ عليكم إِذ ه هم‬ ‫‪َٰٓ 10‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫قو ٌم أن يبسط ٓوا إَِلكم أيدِيهم فكف أيدِيهم عنكم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ ه‬
‫َّك ٱلمؤمِنون ‪ ۞ ١١‬ولقد أخذ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وٱتقوا‬
‫ٱَّلل مِيثَٰق ب ِ ٓ‬ ‫ه‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل وبعثنا مِنهم ٱثّن عّش نقِيبا وقال‬
‫ٱلصل َٰوة وءاتيتم ه‬
‫ٱلزك َٰوة وءامنتم‬ ‫ٱ هَّلل إن معكم لئن أقمتم ه‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ب ِرس ِل وع هزرتموهم وأقرضتم ٱَّلل قرضا حسنا ۡلك ِفرن‬
‫ه‬
‫عنكم سيِـات ِكم وۡلدخِل هنكم جنَٰت َترِي مِن َتتِها‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱۡلنهَٰر فمن كفر بعد ذَٰل ِك مِنكم فقد ضل سواء‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ض ِهم مِيثَٰقهم لعنَٰهم وجعلنا قلوبهم‬ ‫يل ‪ ١٢‬فبِما نق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ٱلس‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫اض ِعهِۦ ونسوا حظا م هِما ذكِروا‬ ‫َٰٰسِية ُي ِرفون ٱلُك ِم عن مو ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ ٓ‬
‫بِهِۦ وَل تزال ت هطل ِع لَع خائِنة مِنهم إَِل قل ِيَل مِنهم‬
‫ٱَّلل ُي ُّ‬ ‫ه ه‬
‫سنِني ‪١٣‬‬
‫ِب ٱلمح ِ‬ ‫فٱعف عنهم وٱصفح إِن‬

‫‪119‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ه‬


‫َٰ‬
‫ومِن ٱّلِين قالوا إِنا نصرى أخذنا مِيثقهم فنسوا‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫حظا م هِما ذكِروا بِهِۦ فأغرينا بينهم ٱلعداوة وٱِلغضاء‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫إ ِ َٰل يو ِم ٱلقِيَٰمةِ وسوف ينبِئهم ٱَّلل بِما َكنوا يصنعون‬ ‫‪ ١٤‬ﭽوٱِلغضاء ا َٰ‬
‫لﭼ‬
‫ٓ‬ ‫‪َٰٓ ١٤‬‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ب قد جاءكم رسونلا يب ِني لكم‬ ‫يأهل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ب ويعفوا عن‬ ‫كثِۡيا مِما كنتم َّتفون مِن ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫كثِۡي قد جاءكم ِمن ٱَّلل ِ نور وك ِتَٰب ُّمبِني ‪١٥‬‬
‫ٱَّلل من هٱتبع رضوَٰنهۥ سبل ه‬
‫ٱلسل َٰ ِم‬
‫ه‬
‫يه ِدي بِهِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫ت إِل ٱنلُّورِ بِإِذنِهِۦ ويه ِدي ِهم‬ ‫ويخ ِرجهم ِمن ٱلظلم َٰ ِ‬
‫ْٓ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلين قالوا إِن ٱَّلل‬ ‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪ ١٦‬لقد كفر ِ‬ ‫إ ِ َٰل ِ‬
‫ه‬
‫سيح ٱبن مريم قل فمن يملِك مِن ٱَّللِ شي ًـا‬ ‫هو ٱلم ِ‬
‫سيح ٱبن مريم وأ همهۥ ومن ِِف‬ ‫إِن أراد أن يهلِك ٱلم ِ‬
‫ۡرض وما‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ۡرض َجِيعا و ِ هَّلل ِ ملك ه‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ك َشء ق ِدير ‪١٧‬‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫بينهما َيلق ما يشا‬
‫ْ‬
‫ملحوظة‪ :‬ﭽويعفوا عن كثِۡي ‪ ١٦‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ح ه َٰٓ‬ ‫َٰٓ ْ ه‬ ‫ت ٱَلهود وٱنلهصَٰر َٰ‬


‫بؤهۥ قل‬ ‫نؤا ٱَّللِ وأ ِ‬ ‫ى َنن أب‬ ‫وقال ِ‬
‫فلِم يع ِذبكم ب ِذنوبِكم بل أنتم بّش م هِمن خلق‬
‫يغفِر ل ِمن يشآء ويع ِذب من يشآء و ِ هَّللِ ملك ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ت‬
‫ب‬ ‫يأهل ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫ۡرض وما بينهما ِإَوَلهِ ٱلم ِصۡي ‪َٰٓ ١٨‬‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ٱلرس ِل‬ ‫لَع فَتة مِن ُّ‬ ‫قد جآءكم رسونلا يب ِني لكم َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫شۡي‬ ‫شۡي وَل ن ِذير فقد جاءكم ب ِ‬ ‫ُۢ‬
‫أن تقولوا ما جاءنا ِمن ب ِ‬
‫ك َشء ق ِدير ‪ِ ١٩‬إَوذ قال م َٰ‬
‫وس ل ِقو ِمهِۦ‬ ‫لَع ِ‬ ‫ون ِذير وٱ هَّلل َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫تَٰيَٰقو ِم ٱذكروا ن ِعمة ٱَّللِ عليكم إِذ جعل فِيكم أۢنبِياء‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫ت أحدا مِن ٱلعَٰل ِمني ‪٢٠‬‬ ‫وجعلكم ملوَك وءاتىَٰكم ما لم يؤ ِ‬ ‫‪٢٠‬ﭽأۢنب ِئاء ﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫تَٰيَٰقو ِم ٱدخلوا ٱۡلۡرض ٱلمق هدسة ٱل ِِت كتب ٱَّلل لكم وَل‬
‫ابهلمزة بدل الياء‪.‬‬

‫َٰٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ترت ُّدوا ْ َٰٓ‬


‫وس إِن‬ ‫ِسين ‪ ٢١‬قالوا تَٰيَٰم‬ ‫لَع أدبارِكم فتنقلِبوا خ َٰ ِِ‬
‫ْ‬
‫ِت َيرجوا مِنها فإِن‬ ‫فِيها قوما ج هبارِين ِإَونها لن نهدخلها ح ه َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫خلون ‪ ٢٢‬قال رجَل ِن مِن ٱّلِين َيافون‬ ‫َيرجوا مِنها فإِنا د َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫أنعم ٱَّلل علي ِهما ٱدخلوا علي ِهم ٱِلاب فإِذا دخلتموه‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫فإِنكم غَٰلِبون ولَع ٱَّللِ فتوُك ٓوا إِن كنتم ُّمؤ ِمنِني ‪٢٣‬‬

‫‪111‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ ه‬ ‫ْ‬


‫وس إِنا لن ندخلها أبدا هما داموا فِيها فٱذهب أنت‬ ‫قالوا تَٰيَٰم‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ ٓ ه‬
‫ب إ ِ ِن َل أملِك إَِل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ور ُّبك فقتَِل إِن‬
‫ه‬
‫سقِني ‪ ٢٥‬قال فإِنها‬ ‫نف َِس وأ ِخ فٱفرق بيننا وبني ٱلقو ِم ٱلفَٰ ِ‬
‫ٌ‬
‫ۡرض فَل تأس لَع‬ ‫ُم هرمة علي ِهم أربعِني سنة يتِيهون ِِف ٱۡل ِ‬
‫سقِني ‪ ۞ ٢٦‬وٱتل علي ِهم نبأ ٱبّن ءادم بِٱۡل ِق‬ ‫ٱلقو ِم ٱلفَٰ ِ‬
‫إِذ ق هربا قربانا فتقبِل مِن أح ِدهِما ولم يتق هبل مِن ٱٓأۡلخ ِر‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫قال ۡلقتل هنك قال إِنما يتق هبل ٱَّلل مِن ٱلم هت ِقني ‪ ٢٧‬لئ ِ ُۢن‬
‫ٓ ۠‬
‫بسطت إ ِ هل يدك لِ قتل ِّن ما أنا بِبا ِسط ي ِدي إَِلك ِۡلقتلك‬
‫ن أرِيد أن تب ٓوأ بِإِث ِم‬ ‫ن أخاف ٱ هَّلل ر هب ٱلعَٰل ِمني ‪ ٢٨‬إ ِ ِ ٓ‬ ‫إِ ِ ٓ‬ ‫‪٢٨‬ﭽإ ِ ِنﭼ مع ًا‪.‬‬

‫ْ ه‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫زؤا ٱلظَٰل ِ ِمني ‪29‬‬ ‫ب ٱنلهارِ وذَٰل ِك ج َٰٓ‬ ‫ِإَوث ِمك فتكون مِن أصحَٰ ِ‬
‫خيهِ فقتلهۥ فأصبح مِن‬ ‫فط هوعت َلۥ نفسهۥ قتل أ ِ‬
‫ه‬
‫ۡييهۥ‬
‫ۡرض ل ِ ِ‬‫ِسين ‪ 30‬فبعث ٱَّلل غرابا يبحث ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلخَٰ ِ ِ‬
‫ِت أعجزت أن أكون‬ ‫خيهِ قال تَٰيَٰويل َٰٓ‬
‫كيف يوَٰرِي سوءة أ ِ‬
‫ه‬
‫اب فأوَٰرِي سوءة أ ِخ فأصبح مِن ٱلنَٰ ِدمِني ‪31‬‬ ‫مِثل هَٰذا ٱلغر ِ‬

‫‪112‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سا‬‫ّن إِسرَٰٓءِيل أنههۥ من قتل نف ُۢ‬ ‫لَع ب ِ ٓ‬ ‫مِن أجل ذَٰل ِك كتبنا َٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ۡرض فكأنما قتل ٱنلهاس َجِيعا‬ ‫ۡي نف ٍس أو فساد ِِف ٱۡل ِ‬ ‫بِغ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫ومن أحياها فكأنما أحيا ٱنلهاس َجِيعا ولقد جاءتهم‬
‫ه‬
‫ۡرض‬ ‫ت ث هم إِن كثِۡيا مِنهم بعد ذَٰل ِك ِِف ٱۡل ِ‬ ‫رسلنا بِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫زؤا ٱّلِين ُيارِبون ٱَّلل ورسوَلۥ‬ ‫ِسفون ‪ ٣٢‬إِنما ج َٰٓ‬ ‫لم ِ‬
‫ه‬ ‫ه ْٓ‬ ‫ه ْٓ‬ ‫ً‬
‫ۡرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع‬ ‫ويسعون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ْ‬
‫ۡرض ذَٰل ِك لهم‬ ‫خل َٰ ٍف أو ينفوا مِن ٱۡل ِ‬ ‫أي ِدي ِهم وأرجلهم ِمن ِ‬
‫ه ه‬ ‫خرة ِ عذ ٌ‬
‫اب ع ِظ ٌ‬ ‫خزي ِف ُّ‬
‫يم ‪ ٣٣‬إَِل ٱّلِين‬ ‫ٱلنيا ولهم ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫تابوا مِن قب ِل أن تق ِدروا علي ِهم فٱعلم ٓوا أن ٱَّلل غفور‬
‫ْ‬ ‫ْ ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل وٱبتغ ٓوا إَِلهِ ٱلو ِسيلة‬ ‫حيم ‪َٰٓ ٣٤‬‬ ‫هر ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫وج َٰ ِهدوا ِِف سبِيلِهِۦ لعلكم تفلِحون ‪ ٣٥‬إِن ٱّلِين كفروا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡرض َجِيعا ومِثلهۥ معهۥ َِلفتدوا بِهِۦ مِن‬ ‫لو أن لهم هما ِِف ٱۡل ِ‬
‫اب أ َِلم ‪٣٦‬‬ ‫عذاب يو ِم ٱلقِيَٰمةِ ما تقبل مِنهم ولهم عذ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪113‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫جني مِنها ولهم‬ ‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫يريدون أن َيرجوا ْ مِن ٱنله‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلسارقة فٱقطع ٓوا ْ أي ِديهما جزآء ُۢ‬ ‫ٱلسارق و ه‬ ‫عذاب ُّمقِيم ‪ ٣٧‬و ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل عز ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يز حكِيم ‪ ٣٨‬فمن تاب‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫بِما كسبا نكََٰل مِن ٱ‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫ِم ُۢن بع ِد ظل ِمهِۦ وأصلح فإِن ٱَّلل يتوب عليهِ إِن ٱَّلل غفور‬
‫ت وٱۡل ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫يم ‪ ٣٩‬ألم تعلم أ هن ٱ هَّلل َلۥ ملك ه‬ ‫ح ٌ‬ ‫هر ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ك َشء ق ِدير‬ ‫يع ِذب من يشاء ويغفِر ل ِمن يشاء وٱَّلل لَع ِ‬
‫ه‬ ‫‪ ٤١‬ﭽُي ِزنكﭼ‬
‫س ِرعون ِِف ٱلكف ِر‬ ‫ٱلرسول َل ُيزنك ٱّلِين ي َٰ‬ ‫يأ ُّيها ه‬ ‫‪َٰٓ ۞ ٤٠‬‬ ‫بضم الياء وكرس الزاي‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫مِن ٱّلِين قال ٓوا ءام هنا بِأفوَٰهِ ِهم ولم تؤمِن قلوبهم ومِن ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ب سمَٰعون ل ِقو ٍم ءاخ ِرين لم يأتوك‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ون‬‫ع‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫هادوا س‬
‫اضعِهِۦ يقولون إِن أوت ِيتم هَٰذا‬ ‫ُي ِرفون ٱلُكِم ِم ُۢن بع ِد مو ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫فخذوه ِإَون لم تؤتوه فٱحذروا ومن ي ِردِ ٱَّلل ف ِتنتهۥ فلن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫تملِك َلۥ مِن ٱَّللِ شي ًـا أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين لم ي ِردِ ٱَّلل أن يط ِهر‬
‫اب ع ِظيم ‪٤١‬‬ ‫خرة ِ عذ ٌ‬
‫خزي ولهم ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ٱلنيا ِ‬ ‫قلوبهم لهم ِف ُّ‬
‫ِ‬

‫‪114‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ك َٰلون ل ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ت فإِن جاءوك فٱحكم‬ ‫ِلسح ِ‬ ‫بأ‬ ‫سمَٰعون ل ِلك ِذ ِ‬
‫ۡضوك‬ ‫بينهم أو أعرض عنهم ِإَون تعرض عنهم فلن ي ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل ُيِ ُّ‬ ‫ه ه‬
‫ب‬ ‫شيـا ِإَون حكمت فٱحكم بينهم ب ِٱلقِس ِط إِن‬
‫ٱلورىَٰة فِيها‬ ‫س ِطني ‪ ٤٢‬وكيف ُيكِمونك وعِندهم ه‬ ‫ٱلمق ِ‬
‫ٱلورىَٰةﭼ مع ً‬ ‫‪ ٤٣‬ﭽ ه‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح حكم ٱَّللِ ث هم يتولون ِم ُۢن بع ِد ذَٰل ِك وما أ ْو َٰٓلئِك‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬

‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫هٓ‬


‫من طريق ا تيسري والشاطبية‪ .‬بِٱلمؤ ِمنِني ‪ ٤٣‬إِنا أنزنلا ٱلورىة فِيها هدى ونور ُيكم‬
‫ل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ون‬ ‫ـ‬ ‫‪ ٤٤‬ﭽٱنلهبيٓ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫ٱلربَٰن ِ ُّيون‬‫بها ٱنلهب ُّيون ٱّلِين أسلموا ل َِّلِين هادوا و ه‬
‫ِ‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ب ٱَّللِ وَكنوا عليهِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وٱۡلحبار بِما ٱستح ِفظوا‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫شهدآء فَل َّتشوا ْ ه‬
‫ٱنلاس وٱخشو ِن وَل تشَتوا أَ‍ِبتَٰي َٰ ِِت ثمنا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫قلِيَل ومن لم ُيكم بِما أنزل ٱَّلل فأ ْو َٰٓلئِك هم‬
‫ٓ ه‬
‫ٱلكَٰفِرون ‪ ٤٤‬وكتبنا علي ِهم فِيها أن ٱنلهفس بِٱنلهف ِس‬
‫‪ ٤٥‬ﭽوٱۡلذن بِٱۡلذ ِنﭼ‬
‫ٱلسنه‬ ‫نف وٱۡلذن بِٱۡلذ ِن و ِ‬ ‫ني وٱۡلنف بِٱۡل ِ‬ ‫وٱلعني بِٱلع ِ‬ ‫ابإساكن اذلال فهيام‪.‬‬
‫ه ه‬
‫ٱلس ِن وٱۡلروح ق ِصاص فمن تص هدق بِهِۦ فهو كفارة َلۥ‬ ‫بِ ِ‬ ‫ﭽفهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ومن لم ُيكم بِما أنزل ٱَّلل فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلظَٰلِمون ‪٤٥‬‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع ءاث َٰ ِرهِم ب ِ ِعيَس ٱب ِن مريم مص ِدقا ل ِما بني يديهِ‬ ‫ٱلورى َٰ ِةﭼ مع ًا‪ .‬وق هفينا َٰٓ‬ ‫‪ ٤٦‬ﭽ ه‬

‫َنيل فِيهِ هدى ونور ومص ِدقا ل ِما‬ ‫ٱل‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ات‬ ‫ء‬‫و‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح مِن ه‬
‫ٱل‬
‫ِ ِ‬ ‫من طريق التيسري والشاطبية‪.‬‬
‫ٱلورىَٰةِ وهدى وموعِظة ل ِلم هتقِني ‪ ٤٦‬وَلحكم‬ ‫بني يديهِ مِن ه‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يل بِما أنزل ٱَّلل فِيهِ ومن لم ُيكم بِما أنزل ٱَّلل‬ ‫َن ِ‬ ‫ٱل ِ‬ ‫أ هل ِ‬
‫ٓ‬
‫سقون ‪ ٤٧‬وأنزنلا إَِلك ٱلكِتَٰب بِٱۡل ِق‬ ‫فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلفَٰ ِ‬
‫ب ومهي ِم ًنا عليهِ فٱحكم‬ ‫مص ِدقا ل ِما بني يديهِ مِن ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫بينهم ب ِما أنزل ٱَّلل وَل تتبِع أهواءهم ع هما جاءك مِن ٱۡل ِق‬
‫ٓ ه‬
‫ل ِك جعلنا مِنكم ِۡشعة ومِنهاجا ولو شاء ٱَّلل ۡلعلكم‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫كن َِلبلوكم ِِف ما ءاتىَٰكم فٱستبِقوا‬ ‫حدة ول َٰ ِ‬ ‫أمة و َٰ ِ‬
‫ه‬
‫جعكم َجِيعا فينبِئكم ب ِما كنتم فِيهِ‬ ‫ت إِل ٱَّللِ مر ِ‬ ‫‪٤٩‬ﭽوأن ٱحكمﭼ ٱۡلير َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫َّتتلِفون ‪ ٤٨‬وأ ِن ٱحكم بينهم ب ِما أنزل ٱَّلل وَل تتبِع‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫أهواءهم وٱحذرهم أن يفتِنوك ع ُۢن بع ِض ما أنزل ٱَّلل إَِلك‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫فإِن تولوا فٱعلم أنما ي ِريد ٱَّلل أن ي ِصيبهم ب ِبع ِض ذنوب ِ ِهم‬
‫ه‬
‫سقون ‪ ٤٩‬أفحكم ٱلجَٰ ِهل ِ هيةِ‬ ‫اس لفَٰ ِ‬ ‫ِإَون كثِۡيا مِن ٱنله ِ‬
‫ه‬
‫يبغون ومن أحسن مِن ٱَّللِ حكما ل ِقوم يوق ِنون ‪٥٠‬‬

‫‪116‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬


‫خذوا ٱَلهود وٱنلصرى أو َِلاءۘ‬ ‫يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تت ِ‬ ‫۞ َٰٓ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫بعضهم أو َِلاء بعض ومن يتولهم ِمنكم فإِنهۥ مِنهم إِن ٱَّلل َل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يهدِي ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ 51‬فَتى ٱّلِين ِِف قلوب ِ ِهم مرض‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫س ِرعون فِي ِهم يقولون َّن َٰٓ‬ ‫ي َٰ‬
‫ش أن ت ِصيبنا دائِرة فعَس ٱَّلل أن‬
‫ٓ‬ ‫ْ َٰ ٓ ُّ ْ‬
‫س ِهم‬ ‫يأ ِِت بِٱلفتحِ أو أمر مِن عِن ِده ِۦ فيصبِحوا لَع ما أَسوا ِِف أنف ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ٥٣‬ﭽيقولﭼ‬
‫ْ ه‬ ‫نَٰ ِدمِني ‪ ٥٢‬ويقول ٱّلِين ءامن ٓوا ْ أ َٰٓ‬
‫هؤَلءِ ٱّلِين أقسموا بِٱَّللِ جهد‬ ‫حبذف الواو‪.‬‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِسين ‪٥٣‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫خ‬ ‫أيمَٰن ِ ِهم إِنهم لمعكم حبِطت أعمَٰلهم فأصبحوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪٥٤‬ﭽيرت ِددﭼ‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا من يرت هد مِنكم عن دِينِهِۦ فسوف يأ ِِت ٱَّلل‬ ‫َٰٓ‬
‫بدالني الوىل مكسورة‬
‫ه‬
‫ح ُّبونه ٓۥ أذِل ٍة لَع ٱلمؤ ِمن ِني أع هِز ٍة لَع ٱلك َٰ ِف ِرين‬ ‫بِقوم ُي ُِّبهم وي ِ‬ ‫والثانية ساكنة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ وَل َيافون لومة َلئِم ذَٰل ِك فضل ٱَّللِ‬ ‫يج ِهدون ِِف سب ِ ِ‬
‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل وَٰس ٌِع عل ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ِيم ‪ ٥٤‬إِنما و ِ َُّلكم ٱَّلل ورسوَلۥ‬ ‫يؤتِيهِ من يشاء و‬
‫ٱلزك َٰوة وهم رَٰكِعون‬ ‫ٱلصل َٰوة ويؤتون ه‬ ‫و هٱّلِين ءامنوا ْ هٱّلِين يقيمون ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫‪ ٥٥‬ومن يتول ٱَّلل ورسوَلۥ وٱّلِين ءامنوا فإِن حِزب ٱَّللِ هم‬
‫ه ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫خذوا ٱّلِين ٱَّتذوا‬ ‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا َل تت ِ‬ ‫ٱلغَٰل ِبون ‪َٰٓ ٥٦‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪٥٧‬ﭽهزؤاﭼ‬
‫دِينكم هزوا ولعِبا مِن ٱّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب مِن قبل ِكم‬
‫ٓ ه ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ابإبدال الواو مهزة‪.‬‬
‫وٱلكفار أو َِلاء وٱتقوا ٱَّلل إِن كنتم ُّمؤ ِمن ِني ‪٥٧‬‬

‫‪117‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه َٰ ه‬
‫َٰ‬
‫ِإَوذا ناديتم إِل ٱلصلوة ِ ٱَّتذوها هزوا ولعِبا ذل ِك بِأنهم قوم‬ ‫‪58‬ﭽهزؤاﭼ‬
‫ٓ هٓ‬ ‫ه‬
‫ب هل تنقِمون م هِنا إَِل أن‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬‫َٰٓ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪58‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬
‫ابإبدال الواو مهزة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫نزل مِن قبل وأن أكَثكم‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ءامنا ب ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫فَٰسِقون ‪ ٥٩‬قل هل أنبِئكم ب ِّش مِن ذَٰل ِك مثوبة عِند ٱَّللِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ضب عليهِ وجعل مِنهم ٱلقِردة وٱۡلنازِير‬ ‫من لعنه ٱَّلل وغ ِ‬
‫يل‬ ‫ب‬ ‫ٱلطَٰغوت أ ْو َٰٓلئك ۡش همماَّكنا وأض ُّل عن سوا ٓ ِء ه‬
‫ٱلس‬ ‫وعبد ه‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫‪ِ ٦٠‬إَوذا جاءوكم قال ٓوا ءام هنا وقد دخلوا بِٱلكف ِر وهم قد‬
‫ى كثِۡيا‬ ‫ٱَّلل أعلم بِما َكنوا ْ يكتمون ‪ 61‬وتر َٰ‬ ‫ه‬
‫خرجوا بِهِۦ و‬
‫ْ‬

‫سرعون ِف ٱلث ِم وٱلعدوَٰن وأكلِهم ُّ‬


‫ٱلسحت ِلِئس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫مِنهم ي َٰ ِ‬
‫هه‬ ‫ْ‬
‫ٱلربَٰن ُِّيون وٱۡلحبار عن‬ ‫ما َكنوا يعملون ‪ 62‬لوَل ينهىَٰهم‬
‫ْ‬ ‫قولِهم ٱلثم وأكلِهم ُّ‬
‫ٱلسحت ِلِئس ما َكنوا يصنعون ‪٦٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱَلهود يد ٱَّللِ مغلولة غلت أيدِي ِهم ولعِنوا بِما قالواۘ‬ ‫وقال ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َييدن كثِۡيا مِنهم‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ان ينفِق كيف يشا‬ ‫بل يداه مبسوطت ِ‬
‫هٓ‬
‫نزل إَِلك ِمن هربِك طغيَٰنا وكفرا وألقينا بينهم ٱلعدَٰوة‬ ‫ما ِ‬ ‫أ‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ب أطفأها‬ ‫وٱِلغضاء إِل يو ِم ٱلقِيَٰمةِ ُكما أوقدوا نارا ل ِلحر ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ﭼ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪٦٤‬ﭽوٱِلغضا‬
‫سدِين ‪٦٤‬‬ ‫ِب ٱلمف ِ‬ ‫ۡرض فسادا وٱ هَّلل َل ُي ُّ‬ ‫ٱَّلل ويسعون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ ه ْ‬ ‫ه‬
‫ب ءامنوا وٱتقوا لكفرنا عنهم سي ِـات ِ ِهم‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ولو أ‬
‫ٱلورىَٰة‬ ‫ت ٱنلهعِي ِم ‪ ٦٥‬ولو أ هنهم أقاموا ْ ه‬ ‫ه‬
‫وۡلدخلنَٰهم جنَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫‪ ٦٦‬ﭽ ه‬
‫ٱلورىَٰةِﭼ مع ًا‪.‬‬
‫نزل إَِل ِهم ِمن رب ِ ِهم ۡلكلوا مِن فوق ِ ِهم ومِن‬ ‫ه‬
‫َنيل وما أ ِ‬ ‫ٱل ِ‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح و ِ‬
‫ٓ‬
‫ت أرجل ِ ِهم ِمنهم أ همة ُّمقت ِصدة وكثِۡي مِنهم ساء ما‬ ‫من طريق التيسري والشاطبية‪َ .‬ت ِ‬
‫ٓ‬ ‫يعملون ‪ُّ َٰٓ ۞ ٦٦‬‬
‫نزل إَِلك مِن هربِك‬ ‫يأيها ٱلرسول بلِغ ما ِ‬
‫أ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اس‬ ‫‪67‬ﭽرِسال َٰت ِهِۦﭼ ِإَون لم تفعل فما بلغت رِسالهۥ وٱَّلل يع ِصمك مِن ٱنل ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫بألف بعد الالم وكرس التاء‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪67‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ِِ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫والهاء وصلهتا‪.‬‬
‫ْ‬
‫َنيل‬ ‫ٱل ِ‬ ‫ه َٰ‬
‫ِت ت ِقيموا ٱلورىة و ِ‬ ‫لَع َش ٍء ح ه َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫لس ت م‬
‫هٓ‬ ‫ه‬ ‫وما ٓ أنزل إَلكم مِن ه‬
‫نزل‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ا‬‫ۡي‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫يد‬ ‫َي‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ ِ‬
‫إَِلك مِن هربِك طغيَٰنا وكفرا فَل تأس لَع ٱلقو ِم‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫‪٦٨‬ﭽوٱلصَٰبونﭼ ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٦٨‬إِن ٱّلِين ءامنوا وٱّلِين هادوا وٱلصَٰب ِـون‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫حبذف اهلمزة ومض الباء‪.‬‬
‫خ ِر وع ِمل صلِحا فَل‬ ‫وٱنلصرى من ءامن بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫خو ٌف علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪ ٦٩‬لقد أخذنا مِيثَٰق ب ِ ٓ‬
‫ّن‬
‫ُۢ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫إِسرَٰٓءِيل وأرسلنا إَِل ِهم رسَل ُكما جاءهم رسول بِما َل‬
‫ه ْ‬ ‫تهو َٰٓ‬
‫ى أنفسهم ف ِريقا كذبوا وف ِريقا يقتلون ‪٧٠‬‬

‫‪119‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬


‫سب ٓوا أَل تكون ف ِتنة فعموا وص ُّموا ث هم تاب ٱَّلل علي ِهم‬ ‫وح ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ث هم عموا وص ُّموا كثِۡي مِنهم وٱَّلل ب ِصۡي ُۢ بِما يعملون ‪ ٧١‬لقد‬
‫ْٓ ه ه‬ ‫ه‬
‫سي ح‬ ‫سيح ٱبن مريم وقال ٱلم ِ‬ ‫كفر ٱّلِين قالوا إِن ٱَّلل هو ٱلم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫تَٰي َٰب ِ ٓ‬
‫ّشك بِٱَّللِ‬ ‫ّن إِسرَٰٓءِيل ٱعبدوا ٱَّلل ر َِب وربكم إِنهۥ من ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فقد ح هرم ٱَّلل عليهِ ٱۡل هنة ومأوى َٰه ٱنلهار وما ل ِلظَٰل ِ ِمني‬
‫ْٓ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫مِن أنصار ‪ ٧٢‬لقد كفر ٱّلِين قالوا إِن ٱَّلل ثال ِث ثلثةۘ وما‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰ ه ٓ‬
‫حد ِإَون لم ينتهوا ع هما يقولون َلم هس هن‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫مِن إِل ٍه إَِل ِ‬
‫إ‬
‫ه‬
‫اب أ َِل ٌم ‪ ٧٣‬أفَل يتوبون إِل ٱَّلل ِ‬ ‫هٱّلِين كفروا ْ مِنهم عذ ٌ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سيح ٱبن مريم إَِل‬ ‫حيم ‪ 74‬ما ٱلم ِ‬ ‫ويستغفِرونهۥ وٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ص ِديقة َكنا يأكَل ِن‬ ‫ُّ‬ ‫رسول قد خلت مِن قبلِهِ ُّ‬
‫ٱلرسل وأمهۥ ِ‬
‫ن يؤفكون‬ ‫ت ث هم ٱنظر أ ه َٰ‬ ‫ٱلطعام ٱنظر كيف نب ِني لهم ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫ون ٱَّللِ ما َل يملِك لكم ۡضا‬ ‫‪ ٧٥‬قل أتعبدون مِن د ِ‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ ٧٦‬قل َٰٓ‬ ‫وَل نفعا وٱ هَّلل هو ه‬
‫ب‬ ‫يأهل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫ْ‬
‫َل تغلوا ِِف دِينِكم غۡي ٱۡل ِق وَل تتبِع ٓوا أهواء قوم قد‬
‫يل ‪٧٧‬‬ ‫ب‬ ‫ض ُّلوا ْ مِن قبل وأض ُّلوا ْ كثِۡيا وض ُّلوا ْ عن سوا ٓ ِء ه‬
‫ٱلس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪121‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫َٰٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ُۢ‬
‫لعِن ٱّلِين كفروا ِمن ب ِّن إِسرءِيل لَع ل ِس ِ‬
‫ان‬
‫ْ ه ْ‬
‫داوۥد وعِيَس ٱب ِن مريم ذَٰل ِك بِما عصوا وَكنوا‬
‫ْ‬
‫يعتدون ‪َ ٧٨‬كنوا َل يتناهون عن ُّمنكر فعلوه‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫ِلِئس ما َكنوا يفعلون ‪ ٧٩‬ترى كثِۡيا مِنهم يتولون‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين كفروا ِلِئس ما قدمت لهم أنفسهم أن‬
‫ه‬
‫اب هم خ َٰ ِِلون ‪ 80‬ولو‬ ‫خط ٱَّلل علي ِهم و ِِف ٱلعذ ِ‬ ‫س ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٱَّللِ وٱنله‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫‪ 81‬ﭽوٱنلِ ٓ‬
‫نزل إَِلهِ ما ٱَّتذوهم‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫ب‬‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫َكنوا‬ ‫بءِﭼ‬‫ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫كه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة‬
‫جدن‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫۞‬ ‫‪81‬‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ا‬‫ۡي‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫أو َِلا‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫اس عدَٰوة ل َِّلِين ءامنوا ٱَلهود وٱّلِين أۡشكوا‬ ‫أش هد ٱنله ِ‬
‫ْٓ ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬
‫جدن أقربهم مودة ل َِّلِين ءامنوا ٱّلِين قالوا إِنا‬ ‫ول ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫نصَٰر َٰ‬
‫سني ورهبانا وأنهم َل‬ ‫ى ذَٰل ِك بِأن مِنهم ق ِِسي ِ‬
‫ى‬‫ٱلرسو ِل تر َٰٓ‬ ‫يستكَبون ‪ِ ٨٢‬إَوذا س ِمعوا ْ ما ٓ أنزل إل ه‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫أعينهم تفِيض مِن ه‬
‫ٱلمعِ م هِما عرفوا مِن ٱۡل ِق‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫يقولون ربنا ءامنا فٱكتبنا مع ٱلش ِه ِدين ‪٨٣‬‬

‫‪121‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫وما نلا َل نؤمِن بِٱَّللِ وما جاءنا مِن ٱۡل ِق ونطمع أن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫حني ‪ ٨٤‬فأثَٰبهم ٱَّلل بِما قالوا‬ ‫خلنا ربنا مع ٱلقو ِم ٱلصَٰل ِ ِ‬ ‫يد ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها وذَٰل ِك جزاء‬
‫ْ‬ ‫َٰ ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫سنِني ‪ 85‬وٱّلِين كفروا وكذبوا أَ‍ِبتَٰيتِنا أولئِك‬ ‫ٱلمح ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا َل َت ِرموا طيِب ِ‬ ‫أصحَٰب ٱۡل ِ‬
‫حي ِم ‪َٰٓ ٨٦‬‬
‫ُّ‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫ٓ ه ه‬
‫ما أحل ٱَّلل لكم وَل تعتدوا إِن ٱَّلل َل ُيِب ٱلمعت ِدين‬
‫ِي أنتم‬ ‫ٱَّلل هٱّل ٓ‬ ‫ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫‪ ٨٧‬وُكوا م هِما رزقكم ٱَّلل حلََٰل طيِبا وٱتقوا‬
‫ْ‬

‫ٱللغو ِ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ِف أيمَٰنِكم‬ ‫خذكم ٱَّلل ب ِ ِ‬ ‫ب ِهِۦ مؤمِنون ‪َ ٨٨‬ل يؤا ِ‬
‫ه‬ ‫ه ُّ‬
‫خذكم ب ِما عقدتم ٱۡليمَٰن فكفَٰرته ٓۥ إِطعام‬ ‫كن يؤا ِ‬ ‫ول َٰ ِ‬
‫سكِني مِن أوس ِط ما تطعِمون أهلِيكم أو‬ ‫عّشة ِ م َٰ‬
‫ه‬
‫َيد ف ِصيام ثلَٰثةِ أيهام‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫كِسوتهم أو َت ِرير رقبة فمن‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِك كفَٰرة أيمَٰنِكم إِذا حلفتم وٱحفظ ٓوا أيمَٰنكم كذَٰل ِك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها‬ ‫ٱَّلل لكم ءاتَٰيَٰتِهِۦ لعلكم تشكرون ‪َٰٓ ٨٩‬‬ ‫يب ِني‬
‫ه‬
‫ٱّلِين ءامن ٓوا ْ إ ِ هنما ٱۡلمر وٱلمي ِِس وٱۡلنصاب وٱۡلزلمَٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫رِجس مِن عم ِل ٱلشيطَٰ ِن فٱجتنِبوه لعلكم تفلِحون ‪٩٠‬‬

‫‪122‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫إِنما ي ِريد ٱلشيطَٰن أن يوق ِع بينكم ٱلعدَٰوة وٱِلغضاء‬
‫ٱَّللِ وعن ه‬ ‫ه‬
‫ٱلصل َٰوة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِس ويص هدكم عن ذِك ِر‬ ‫ِِف ٱۡلم ِر وٱلمي ِ ِ‬
‫ٱلرسول‬ ‫ٱَّلل وأ ِطيعوا ْ ه‬ ‫ْ ه‬
‫فهل أنتم ُّمنتهون ‪ 91‬وأ ِطيعوا‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫وٱحذروا فإِن توَلتم فٱعلموا أنما لَع رسونلِ ا ٱِللغ ٱلمبِني‬
‫َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت جناح فِيما‬ ‫َٰ‬
‫‪ 92‬ليس لَع ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ه ه ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ْٓ‬
‫ت ثم ٱتقوا‬ ‫طعِموا إِذا ما ٱتقوا وءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ ه ه ْ‬
‫يأ ُّيها‬ ‫سنِني ‪َٰٓ ٩٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ُي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫وا‬‫ن‬‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫و‬‫ه‬ ‫هوءامنوا ثم ٱتقوا‬
‫ٱَّلل بشء مِن ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱلصي ِد تناَل ٓۥ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬‫ٱّل‬
‫ه‬
‫ب‬ ‫أي ِديكم ورِماحكم َِلعلم ٱَّلل من َيافهۥ بِٱلغي ِ‬
‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين‬ ‫اب أ َِلم ‪َٰٓ ٩٤‬‬ ‫ى بعد ذَٰل ِك فلهۥ عذ ٌ‬ ‫فمن ٱعتد َٰ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫ءامنوا َل تقتلوا ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلصيد وأنتم حرم ومن قتلهۥ مِنكم‬ ‫ٓ‬
‫‪٩٥‬ﭽفجزاء مِث ِلﭼ‬
‫ٓ‬
‫بضم اهلمز بال تنوين‪ ،‬وكرس ُّمتع ِمدا فجزاء مِثل ما قتل مِن ٱنلهع ِم ُيكم بِهِۦ ذوا عدل‬
‫سكِني أو‬ ‫مِنكم هديُۢا بَٰلِغ ٱلكعبةِ أو ك هفَٰرة طعام م َٰ‬ ‫الالم‪.‬‬
‫ه‬
‫امﭼ‬‫ﭽكفَٰرة طع ِ‬
‫ه‬
‫صياما َِلذوق وبال أم ِره ِۦ عفا ٱَّلل ع هما سلف‬ ‫بضم التاء بالء تنوين‪ ،‬وكرس عدل ذَٰل ِك ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫املمي‪.‬‬
‫ومن َعد فينتقِم ٱَّلل مِنه وٱَّلل ع ِزيز ذو ٱنتِقا ٍم ‪٩٥‬‬

‫‪123‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِلس هيارة ِ‬‫ح هل لكم صيد ٱِلحر وطعامهۥ متَٰعا هلكم ول ه‬ ‫أ ِ‬


‫ِ‬
‫وحرم عليكم صيد ٱلَب ما دمتم حرما و هٱتقوا ْ ٱ هَّلل هٱّلِيٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫إَِلهِ َتّشون ‪ ۞ ٩٦‬جعل ٱَّلل ٱلكعبة ٱِليت ٱۡلرام ق ِيَٰما‬
‫ْٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ل ه‬
‫لئِد ذَٰل ِك لِ علموا أن‬ ‫ٱلشهر ٱۡلرام وٱلهدي وٱلق َٰٓ‬ ‫اس و‬ ‫ِلن ِ‬
‫ه ه‬ ‫ٱَّلل يعلم ما ِف ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض وأن ٱَّلل بِك ِل َش ٍء‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫ٌ‬
‫ح يم‬‫اب وأن ٱَّلل غفور ر ِ‬ ‫علِيم ‪ ٩٧‬ٱعلموا أن ٱَّلل ش ِديد ٱلعِق ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ 98‬هما لَع ه‬
‫ٱلرسو ِل إَِل ٱِللَٰغ وٱَّلل يعلم ما تبدون وما‬
‫ٱلطيِب ولو أعجبك‬ ‫تكتمون ‪ ٩٩‬قل هَل يستوي ٱۡلبيث و ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫َٰ‬ ‫يأ ْ‬
‫َٰٓ‬ ‫ه ْ ه‬
‫ب لعلكم تفلِحون‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يث فٱتقوا‬‫كَثة ٱۡلب ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا َل تسـلوا عن أشياء إِن تبد لكم‬ ‫‪َٰٓ ١٠٠‬‬
‫حني ي ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫َنل ٱلقرءان تبد لكم‬ ‫تسؤكم ِإَون تسـلوا عنها ِ‬ ‫‪ ١٠١‬ﭽأشياء انﭼ‬
‫ٱَّلل غف ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ور حلِيم ‪ ١٠١‬قد سألها قوم مِن‬ ‫عفا ٱَّلل عنها و‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫قبلِكم ث هم أصبحوا بِها كَٰفِ ِرين ‪ ١٠٢‬ما جعل ٱَّلل ِم ُۢن ِبِۡية‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ٓ‬
‫كن ٱّلِين كفروا‬ ‫صيلة وَل حام ول َٰ ِ‬ ‫وَل سائِبة وَل و ِ‬
‫ه‬
‫يفَتون لَع ٱَّللِ ٱلك ِذب وأكَثهم َل يعقِلون ‪١٠٣‬‬

‫‪124‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ِإَول ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ٱلرسو ِل قالوا حسبنا‬ ‫ِإَوذا قِيل لهم تعالوا إ ِ َٰل ما أنزل‬
‫ٓ‬ ‫ٓ ٓ‬
‫ما وجدنا عليهِ ءاباءنا أولو َكن ءاباؤهم َل يعلمون شيـا وَل‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنواعليكم أنفسكم َل‬ ‫يهتدون ‪َٰٓ ١٠٤‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫جعكم َجِيعا‬ ‫يۡضكم من ضل إِذا ٱهتديتم إِل ٱَّللِ مر ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ه‬
‫َٰ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا شهدة‬ ‫فينبِئكم ب ِما كنتم تعملون ‪َٰٓ ١٠٥‬‬
‫ان ذوا‬ ‫حني ٱلو ِ ه‬
‫صيةِ ٱثن ِ‬ ‫بينِكم إِذا حۡض أحدكم ٱلموت ِ‬
‫ۡيكم إِن أنتم ۡضبتم ِِف‬ ‫ان مِن غ ِ‬ ‫عدل مِنكم أو ءاخر ِ‬
‫ُّ‬
‫ت َتبِسونهما ِم ُۢن بع ِد‬ ‫ۡرض فأصَٰبتكم م ِصيبة ٱلمو ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َتي بِهِۦ ثمنا ولو‬ ‫ان بِٱَّللِ إ ِ ِن ٱرتبتم َل نش ِ‬ ‫سم ِ‬ ‫ٱلصل َٰوة ِ فيق ِ‬
‫ه هٓ ه‬
‫َب وَل نكتم شهَٰدة ٱَّللِ إِنا إِذا ل ِمن ٱٓأۡلث ِ ِمني ‪١٠٦‬‬ ‫َكن ذا قر َٰ‬
‫هٓ‬ ‫َٰٓ ه‬
‫ان مقامهما‬ ‫ِ‬ ‫وم‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ان‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫اخ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ث‬ ‫لَع أنهما ٱستحقا ِ‬
‫إ‬ ‫فإِن ع َِث‬
‫ه‬
‫َٰ ٓ‬ ‫ه‬
‫ان بِٱَّللِ لشهدتنا‬ ‫ِم‬‫س‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ٱۡل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫مِن ٱ هّلِين ٱستح ه‬
‫ق‬
‫حق ﭼ‬
‫‪١٠٧‬ﭽٱست ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ هٓ ه‬ ‫بضم التاء وكرس احلاء‪،‬‬
‫أح ُّق مِن شهَٰدت ِ ِهما وما ٱعتدينا إِنا إِذا ل ِمن ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ١٠٧‬ذَٰل ِك‬ ‫ومض مهزة الوصل عند‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫لَع وج ِهها أو َياف ٓوا أن ترد أيمَٰنُۢ بعد‬ ‫ٱلشه َٰدة ِ َٰ‬ ‫أد َٰٓ‬
‫الابتداء‪.‬‬
‫ن أن يأتوا ب ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه ْ ه‬
‫سقِني ‪١٠٨‬‬ ‫أيمَٰن ِ ِهم وٱتقوا ٱَّلل وٱسمعوا وٱَّلل َل يهدِي ٱلقوم ٱلفَٰ ِ‬

‫‪125‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ُّ‬


‫جبتم قالوا َل ِعلم نلا‬ ‫۞ يوم َيمع ٱَّلل ٱلرسل فيقول ماذا ِ‬
‫أ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وب ‪ ١٠٩‬إِذ قال ٱَّلل تَٰي َٰ ِعيَس ٱبن مريم‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫إِن‬
‫وح ٱلقد ِس‬ ‫لَع و َٰ ِلت ِك إِذ أيهدتُّك بِر ِ‬ ‫ٱذكر ن ِعمِت عليك و َٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫‪١١٠‬ﭽ ه‬
‫ٱلورىَٰةﭼ‬
‫تكلِم ٱنلهاس ِِف ٱلمه ِد وكهَل ِإَوذ علمتك ٱلكِتَٰب وٱۡل ِكمة‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج‬
‫ۡي ب ِإ ِذ ِن‬ ‫ه‬ ‫ه َٰ‬
‫ني كهيـةِ ٱلط ِ‬ ‫ٱلط ِ‬ ‫َنيل ِإَوذ َّتلق مِن ِ‬ ‫ٱل ِ‬ ‫وٱلورىة و ِ‬ ‫الفتح من طريق التيسري‬
‫والشاطبية‪.‬‬
‫َبئ ٱۡلكمه وٱۡلبرص‬ ‫ُۢ‬
‫فتنفخ فِيها فتكون طۡيا بِإِذ ِن وت ِ‬ ‫ﭽطـَٰٓىرُۢاﭼ‬
‫ّن إِسر َٰٓ ِءيل عنك‬ ‫ت بِإِذ ِن ِإَوذ كففت ب ِ ٓ‬ ‫بِإِذ ِن ِإَوذ َّت ِرج ٱلمو َٰ‬ ‫بألف بعد الطاء ومهزة‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫مكسورة مع املد‪.‬‬
‫ت فقال ٱّلِين كفروا مِنهم إِن هَٰذا إَِل‬ ‫جئتهم بِٱِليِنَٰ ِ‬ ‫إِذ ِ‬
‫ْ‬
‫ِسحر ُّمبِني ‪ِ ١١٠‬إَوذ أوحيت إِل ٱۡلوارِيِـن أن ءامِنوا َِب‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ول قال ٓوا ءام هنا وٱشهد بِأننا مسلِمون ‪ ١١١‬إِذ قال‬ ‫وبِرس ِ‬
‫ٱۡلوارِ ُّيون تَٰيَٰعِيَس ٱبن مريم هل يست ِطيع ر ُّبك أن‬
‫ه ْ ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ٱلسماءِ قال ٱتقوا ٱَّلل إِن كنتم‬ ‫َنل علينا مائِدة مِن‬ ‫ي ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ُّمؤ ِمنِني ‪ 112‬قالوا ن ِريد أن نأكل مِنها وتطمئ ِ هن قلوبنا‬
‫ٱلش ِه ِدين ‪١١٣‬‬ ‫ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها مِن ه َٰ‬

‫‪126‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه ه ه ٓ‬
‫نزل علينا مائِدة مِن‬ ‫قال عِيَس ٱبن مريم ٱللهم ربنا ِ‬
‫أ‬
‫ه ٓ‬
‫خ ِرنا وءاية مِنك وٱرزقنا‬ ‫عيدا ِۡل هونلِ ا وءا ِ‬ ‫ٱلسماءِ تكون نلا ِ‬
‫ه‬ ‫وأنت خۡي ه‬ ‫‪١١٥‬ﭽفإ ِ ِنﭼ‬
‫َنلها عليكم فمن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ٱلرَٰزِقِني ‪ ١١٤‬قال‬
‫ٓ‬ ‫هٓ‬ ‫ٓ‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫يكفر بعد مِنكم فإ ِ ِن أع ِذبهۥ عذابا َل أع ِذبهۥ أحدا مِن‬ ‫‪ 116‬ﭽَٰء۬انتﭼ‬
‫ه‬
‫ابلتسهيل للهمزة الثانية مع ٱلعَٰل ِمني ‪ِ ١١٥‬إَوذ قال ٱَّلل تَٰيَٰعِيَس ٱبن مريم ءأنت قلت‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫االإدخال‪.‬‬
‫َٰ‬
‫ون ٱَّللِ قال سبحنك ما‬ ‫ني مِن د ِ‬ ‫َٰ‬
‫ون وأ ِّم إِله ِ‬ ‫اس ٱَّتِذ ِ‬ ‫ل ِلن ِ‬
‫ل أن أقول ما ليس ِل ِِب ٍق إِن كنت قلتهۥ فقد‬ ‫يكون ِ ٓ‬ ‫ﭽ ِل أنﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫سك إِنك أنت‬ ‫علِمتهۥ تعلم ما ِِف نف َِس وَل أعلم ما ِِف نف ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫وب ‪ 116‬ما قلت لهم إَِل ما أمرت ِّن بِهِۦٓ أ ِن ٱعبدوا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ﭼ‬ ‫‪ ١١٧‬ﭽأن ٱعبدوا‬
‫ٱَّلل رَب ور هبكم وكنت عليهم شهيدا هما دمت فِيهم فلماه‬ ‫ه‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َشء‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫نت‬ ‫أ‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِيب‬ ‫ق‬ ‫ٱلر‬ ‫تو هفيتّن كنت أنت ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫شه ٌ‬
‫يد ‪ ١١٧‬إِن تع ِذبهم فإِنهم عِبادك ِإَون تغفِر لهم فإِنك أنت‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫صدقهم‬ ‫ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ ١١٨‬قال ٱَّلل هَٰذا يوم ينفع ٱلص َٰ ِدقِني ِ‬ ‫‪ 119‬ﭽيومﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫لهم جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها أبدا هر َِض‬
‫بفتح املمي‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل عنهم ورضوا عنه ذَٰل ِك ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪َِّ 119‬للِ ملك‬
‫ك َشء قدِير ُۢ ‪١٢٠‬‬ ‫ۡرض وما فِي ِه هن وهو َٰ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ه‬ ‫‪١٢٠‬ﭽوهوﭼ‬
‫لَع ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة األنعام‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ه‬
‫سورة األنعام‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ٱَّللِ ه‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ت وٱۡلۡرض وجعل ٱلظلم ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلمد َِّللِ ٱّلِي خلق ٱلسمو ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫وٱنلُّور ثم ٱّلِين كفروا بِرب ِ ِهم يع ِدلون ‪ 1‬هو ٱّلِي‬
‫ض أجَل وأجل ُّمس ًّم عِندهۥ ث هم‬ ‫خلقكم ِمن ِطني ث هم ق َٰٓ‬
‫‪٣‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٱَّلل ِف ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض يعلم‬ ‫ت و ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنتم تمَتون ‪ ٢‬وهو‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫سبون ‪ ٣‬وما تأتِي ِهم ِمن‬ ‫َسكم وجهركم ويعلم ما تك ِ‬ ‫ِه‬
‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ضني ‪ 4‬فقد كذبوا‬ ‫ت رب ِ ِهم إَِل َكنوا عنها مع ِر ِ‬ ‫ءاية مِن ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫َٰٓ ْ‬ ‫ٓ‬
‫ۢنبؤا ما َكنوا بِهِۦ‬ ‫بِٱۡل ِق ل هما جاءهم فسوف يأتِي ِهم أ‬
‫ْ‬
‫يسته ِزءون ‪ ٥‬ألم يروا كم أهلكنا مِن قبل ِ ِهم ِمن قرن‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫هه‬
‫ٱلسماء‬ ‫كن لكم وأرسلنا‬ ‫ۡرض ما لم نم ِ‬ ‫همكنَٰهم ِِف ٱۡل ِ‬
‫علي ِهم ِمدرارا وجعلنا ٱۡلنهَٰر َت ِري مِن َتت ِ ِهم فأهلكنَٰهم‬
‫ً‬
‫ب ِذنوب ِ ِهم وأنشأنا ِم ُۢن بع ِدهِم قرنا ءاخ ِرين ‪ ٦‬ولو ن هزنلا‬
‫ه‬
‫عليك كِتَٰبا ِِف ق ِرطاس فلمسوه ب ِأي ِدي ِهم لقال ٱّلِين‬
‫ْ ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ْٓ‬
‫نزل عليهِ‬ ‫َٰ‬
‫كفروا إِن هذا إَِل ِسحر مبِني ‪ ٧‬وقالوا لوَل أ ِ‬
‫ه‬
‫ملك ولو أنزنلا ملماَّك لق ِض ٱۡلمر ث هم َل ينظرون ‪٨‬‬
‫مالحظة‪ :‬ﭽوٱنلُّور‪1‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡلعلنَٰه رجَل وللبسنا عليهم ماه‬ ‫ه‬


‫ِ‬ ‫ولو جعلنَٰه ملماَّك‬ ‫‪10‬ﭽولقدﭼ‬
‫ه‬ ‫بضم ادلال وص ًال‪.‬‬
‫يلبِسون ‪ 9‬ولق ِد ٱسته ِزئ بِرسل مِن قبلِك فحاق بِٱّلِين‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خروا مِنهم هما َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪ 10‬قل ِسۡيوا ِِف‬ ‫س ِ‬
‫ْ‬
‫ۡرض ث هم ٱنظروا كيف َكن عقِبة ٱلمك ِذبِني‬
‫َٰ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ۡرض قل ِ هَّللِ كتب َٰ‬
‫لَع‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫‪ ١١‬قل ل ِمن هما ِف ه‬
‫ِ‬
‫ٱلرۡحة َلجمع هنكم إ ِ َٰل يو ِم ٱلقِيَٰمةِ َل ريب‬ ‫سه ِ ه‬ ‫نف ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫فِيهِ ٱّلِين خ ِِس ٓوا أنفسهم فهم َل يؤمِنون ‪ ۞ ١٢‬وَلۥ‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ ١٣‬قل‬ ‫ما سكن ِف هٱَلل وٱنلههار وهو ه‬ ‫‪١٣‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡرض وهو‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱَّللِ أ هَّتِذ و َِلا فا ِطر ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬
‫أغۡي‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِ‬
‫ن أمِرت أن أكون أ هول من أسلم وَل‬ ‫يطعِم وَل يطعم قل إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪١٤‬ﭽإ ِ ِنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫تكون هن مِن ٱلمّشك ِني ‪ ١٤‬قل إ ِ ِ ٓ‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ن أخاف إِن عصيت ر َِب‬ ‫ِ‬
‫عذاب يو ٍم ع ِظيم ‪ ١٥‬همن يِصف عنه يومئِذ فقد ر ِۡحهۥ‬
‫ه‬
‫وذَٰل ِك ٱلفوز ٱلمبِني ‪ِ ١٦‬إَون يمسسك ٱَّلل بِۡض فَل َك ِشف‬
‫َٰ‬ ‫ٓ ه‬
‫ك َشء ق ِدير ‪١٧‬‬ ‫َلۥ إَِل هو ِإَون يمسسك ِِبۡي فهو لَع ِ‬ ‫‪١٧‬ﭽفهوﭼ‬
‫وهو ٱلقاهِر فوق عِبادِه ِۦ وهو ٱۡلكِيم ٱۡلبِۡي ‪١٨‬‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وۡح‬ ‫قل أ ُّي َش ٍء أكَب شهَٰدة ق ِل ٱ هَّلل ش ِهيد ُۢ بي ِّن وبينكم وأ ِ‬


‫ه‬ ‫َٰ ه‬
‫ل هَٰذا ٱلقرءان ِۡلنذِركم ب ِهِۦ وم ُۢن بلغ أئ ِ هنكم لتشهدون أن‬ ‫إِ ه‬ ‫‪١٩‬ﭽأى‪ٜ‬نكمۥﭼ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫ٱَّللِ ءال ِه ًة أخر َٰ‬ ‫ه‬ ‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫َٰ‬
‫ى قل َل أشهد قل إِنما هو إِله وحِد ِإَون ِّن‬ ‫مع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ّشكون ‪ ١٩‬ٱّلِين ءاتينَٰهم ٱلكِتَٰب يع ِرفونهۥ كما‬ ‫ب ِريء مِما ت ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يع ِرفون أبناءهمۘ ٱّلِين خ ِِسوا أنفسهم فهم َل يؤمِنون ‪ ٢٠‬ومن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ى لَع ٱَّللِ كذِبًا أو كذب أَ‍ِبتَٰيَٰتِهِۦٓ إِنهۥ َل يفل ِح‬ ‫أظلم م هِمن ٱفَت َٰ‬
‫ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلظَٰل ِمون ‪ ٢١‬ويوم َنّشهم َجِيعا ث هم نقول ل َِّلِين أۡشكوا أين‬
‫هٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡشَكؤكم ٱّلِين كنتم تزعمون ‪ ٢٢‬ث هم لم تكن ف ِتنتهم إَِل أن‬
‫‪٢٣‬ﭽف ِتنتهمۥﭼ‬
‫ّشك ِني ‪ ٢٣‬ٱنظر كيف كذبوا ْ َٰٓ‬
‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ٱَّللِ ربنا ما ك ه‬
‫ن‬
‫ْ ه‬
‫قالوا و‬
‫ِ‬ ‫بفتح التاء الثانية‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫س ِهم وضل عنهم هما َكنوا يفَتون ‪ ٢٤‬ومِنهم همن يست ِمع إَِلك‬ ‫أنف ِ‬
‫ْ‬ ‫ك هن ًة أن يفقهوه و ٓ‬ ‫وجعلنا َٰ‬
‫ِف ءاذان ِ ِهم وقرا ِإَون يروا‬ ‫ِ‬ ‫لَع قلوب ِ ِهم أ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِت إِذا جاءوك يجَٰدِلونك يقول ٱّلِين‬ ‫ك ءاية َل يؤمِنوا بِها ح ه َٰٓ‬
‫ه‬
‫س ِطۡي ٱۡل هول ِني ‪ ٢٥‬وهم ينهون عنه وينـون‬ ‫كفر ٓوا ْ إِن هَٰذا ٓ إَِلٓ أ َٰ‬
‫ْ‬
‫ى إِذ وق ِفوا‬‫عنه ِإَون يهل ِكون إ ِ هَلٓ أنفسهم وما يشعرون ‪ ٢٦‬ولو تر َٰٓ‬ ‫‪٢٧‬ﭽنكذِبﭼ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫لَع ٱنلهارِ فقالوا تَٰيَٰليتنا نرد وَل نكذِب أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫بضم الباء‪.‬‬
‫ت ربِنا ونكون‬
‫ﭽونكونﭼ‬
‫مِن ٱلمؤ ِمن ِني ‪٢٧‬‬ ‫بضم النون الثانية‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬


‫بل بدا لهم هما َكنوا َيفون مِن قبل ولو ردوا لعادوا ل ِما‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫نهوا عنه ِإَونهم لك َٰ ِذبون ‪ ٢٨‬وقال ٓوا إِن ِه إَِل حياتنا‬
‫لَع رب ِ ِهم‬ ‫ى إِذ وق ِفوا ْ َٰ‬ ‫ٱلنيا وما َنن بِمبعوثِني ‪ 29‬ولو تر َٰٓ‬ ‫ُّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫قال أليس هَٰذا بِٱۡل ِق قالوا بل وربِنا قال فذوقوا ٱلعذاب‬ ‫َٰ‬
‫ه ْ ِٓ ه‬ ‫ه‬
‫بِما كنتم تكفرون ‪ 30‬قد خ ِِس ٱّلِين كذبوا بِلِقاء ٱَّللِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِت إِذا جاءتهم ٱلساعة بغتة قالوا تَٰيحِستنا لَع ما‬ ‫ه‬ ‫ح ه َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ف هرطنا فِيها وهم ُي ِملون أوزارهم َٰ‬
‫لَع ظهورِهِم أَل ساء ما‬
‫ه‬ ‫َٰ ُّ ٓ ه‬
‫خرة‬ ‫ِ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ار‬ ‫ِل‬ ‫ل‬‫و‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ي ِزرون ‪ 31‬وما ٱۡليوة ٱلنيا إ ِ ِ‬
‫ل‬ ‫َل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫خيـر ل َِّلِين ي هتقون أفَل تعقِلون ‪ ٣٢‬قد نعلم إِنهۥ‬ ‫‪٣٣‬ﭽَلح ِزنكﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ك هن‬
‫بضم الياء وكرس الزاي‪.‬‬
‫َلحزنك ٱّلِي يقولون فإِنهم َل يك ِذبونك ول َٰ ِ‬ ‫ﭽيك ِذبونك ﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ َيحدون ‪ ٣٣‬ولقد ك ِذبت رسل مِن‬ ‫ٱلظَٰل ِ ِمني أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫ابإساكن الاكف وختفيف‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قبلِك فصَبوا ْ َٰ‬
‫لَع ما ك ِذبوا وأوذوا ح ه َٰٓ‬
‫اذلال‪.‬‬
‫ِت أتىَٰهم نِصنا وَل‬
‫ٱَّللِ ولقد جآءك مِن هنبإ ْ‬
‫ي ٱلمرسلِني ‪٣٤‬‬
‫ه‬
‫مب ِدل ل ُِكِم َٰ ِ‬
‫ت‬
‫ِ‬
‫ِإَون َكن كَب عليك إِعراضهم فإ ِ ِن ٱستطعت أن تبت ِغ‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماءِ فتأتِيهم أَ‍ِبية ولو شاء‬ ‫ۡرض أو سلما ِِف‬‫نفقا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ى فَل تكون هن مِن ٱلجَٰ ِهلِني ‪٣٥‬‬ ‫ٱَّلل ۡلمعهم لَع ٱلهد َٰ‬

‫‪131‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫َٰ‬
‫جيب ٱّلِين يسمعونۘ وٱلموت يبعثهم ٱَّلل‬ ‫۞ إِنما يست ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ث هم إَِلهِ يرجعون ‪ ٣٦‬وقالوا لوَل ن ِزل عليهِ ءاية من ربِهِۦ‬
‫ِ‬
‫ه ه‬
‫ك هن أكَثهم‬ ‫َنل ءاية ول َٰ ِ‬ ‫ٌ َٰٓ‬
‫قل إِن ٱَّلل قادِر لَع أن ي ِ‬
‫طئِر ي ِطۡي‬ ‫ۡرض وَل َٰٓ‬ ‫َل يعلمون ‪ ٣٧‬وما مِن دٓابهة ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫هٓ‬
‫ب مِن‬ ‫َٰ‬
‫ِِبناحيهِ إَِل أمم أمثالكم ما فرطنا ِِف ٱلكِت ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫َشء ث هم إ ِ َٰل رب ِ ِهم ُيّشون ‪ ٣٨‬وٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ت من يشإ ِ ٱَّلل يضل ِله ومن يشأ‬ ‫صم وبكم ِِف ٱلظلم َٰ ِ‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪ ٣٩‬قل أرءيتكم إِن أتىَٰكم‬ ‫لَع ِ‬ ‫‪٤٠‬ﭽأر•يتكمۥﭼ َيعله َٰ‬
‫ه‬ ‫ٱَّللِ أو أتتكم ه‬ ‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ٱلساعة أغۡي ٱَّللِ تدعون إِن‬ ‫عذاب‬
‫كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٤٠‬بل إِيهاه تدعون فيكشِ ف ما تدعون إَِلهِ‬
‫ل أمم مِن‬ ‫ّشكون ‪ ٤١‬ولقد أرسلنا ٓ إ ِ َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫نس‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ٓ‬
‫إِن شا‬
‫ۡضعون ‪٤٢‬‬ ‫ٱلۡضا ٓ ِء لع هلهم يت ه‬ ‫قبل ِك فأخذنَٰهم بٱِلأسا ٓ ِء و ه ه‬
‫ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫كن قست قلوبهم‬ ‫ۡضعوا ول َٰ ِ‬ ‫فلوَل إِذ جاءهم بأسنا ت‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وز هين لهم ٱلشيطَٰن ما َكنوا يعملون ‪ ٤٣‬فل هما نسوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ك َش ٍء حِت إِذا ف ِرحوا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬
‫ما ذكِروا بِهِۦ فتحنا علي ِهم أبوب ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫بِما أوت ٓوا أخذنَٰهم بغتة فإِذا هم ُّمبل ِسون ‪٤٤‬‬

‫‪132‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ب ٱلعَٰل ِمني‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬‫ِ‬ ‫د‬‫م‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫وا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫فق ِطع دابِر ٱلقو ِم‬ ‫‪٤٦‬ﭽأر•يتمۥﭼ‬

‫ٱَّلل سمعكم وأبصَٰركم وختم َٰ‬ ‫ه‬ ‫ابلتسهيل للثانية‪.‬‬


‫لَع‬ ‫‪ ٤٥‬قل أرءيتم إِن أخذ‬
‫ه‬
‫ِصف‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ٱنظ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِي‬ ‫ت‬‫أ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫قلوبِكم همن إِل َٰ ٌه غۡي‬
‫‪٤٧‬ﭽأر•يتكمۥﭼ‬
‫ت ث هم هم يص ِدفون ‪ ٤٦‬قل أرءيتكم إِن أتىَٰكم عذاب‬ ‫ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ابلتسهيل للثانية‪.‬‬
‫ٱَّللِ بغتة أو جهرةً هل يهلك إَِل ٱلقوم ٱلظلِمون ‪ ٤٧‬وما‬
‫َٰ‬
‫ه‬
‫ّشين ومن ِذرِين فمن ءامن وأصلح‬ ‫نر ِسل ٱلمرسلِني إَِل مب ِ ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫فَل خوف علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪ ٤٨‬وٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا‬
‫هٓ‬ ‫ْ‬
‫يم ُّسهم ٱلعذاب بِما َكنوا يفسقون ‪ ٤٩‬قل َل أقول لكم‬
‫ٱَّلل وَلٓ أعلم ٱلغيب وَلٓ أقول لكم إن مل ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ك‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫عِن ِدي خزا ِ‬
‫ئ‬
‫ه‬
‫م وٱِل ِصۡي أفَل‬ ‫وۡح إ ِ هل قل هل يستوِي ٱۡلع َٰ‬ ‫إِن أتهبِع إَِل ما ي َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫تتفكرون ‪ ٥٠‬وأن ِذر بِهِ ٱّلِين َيافون أن ُيّش ٓوا إ ِ َٰل رب ِ ِهم‬
‫ه ه‬
‫ليس لهم ِمن دونِهِۦ و ِل وَل شفِيع لعلهم ي هتقون ‪ 51‬وَل‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ش يرِيدون وجههۥ‬ ‫تطردِ ٱّلِين يدعون ربهم ب ِٱلغدوة ِ وٱلع ِ ِ‬
‫حسابِك علي ِهم ِمن‬
‫حساب ِ ِهم ِمن َشء وما مِن ِ‬
‫ما عليك مِن ِ‬
‫ه‬
‫َشء فتطردهم فتكون مِن ٱلظَٰل ِ ِمني‪٥٢‬‬

‫‪133‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ ْ َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ م هن ٱَّلل‬ ‫وكذَٰل ِك فت هنا بعضهم ب ِبعض َِلقولوا أ‬
‫ٱَّلل بِأعلم ب ِ ه َٰ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلشك ِِرين ‪ِ ٥٣‬إَوذا‬ ‫علي ِهم ِم ُۢن بينِنا أليس‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫جاءك ٱّلِين يؤمِنون أَ‍ِبتَٰيتِنا فقل سلم عليكم كتب‬
‫ه‬ ‫ر ُّبكم َٰ‬
‫ٱلرۡحة أنهۥ من ع ِمل مِنكم س ٓوءُۢا‬ ‫سه ِ ه‬
‫لَع نف ِ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫‪٥٤‬ﭽفإ ِنهۥ ﭼ‬
‫حيم ‪٥٤‬‬ ‫ِِبهَٰلة ث هم تاب ِم ُۢن بع ِده ِۦ وأصلح فأنهۥ غفور هر ِ‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ت ول ِتستبِني سبِيل ٱلمج ِرمِني‬ ‫وكذَٰل ِك نف ِصل ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫‪٥٥‬ﭽسبِيلﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بفتح الالم‪.‬‬
‫ون ٱَّللِ قل‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪ ٥٥‬قل إ ِ ِن ن ِهيت أن أعبد‬
‫ٓ ۠‬ ‫ٓ‬ ‫هٓ ه‬
‫َل أتبِع أهواءكم قد ضللت إِذا وما أنا مِن ٱلمهت ِدين ‪٥٦‬‬
‫ه‬
‫لَع بيِنة ِمن هر َِب وكذبتم ب ِهِۦ ما عِن ِدي ما‬ ‫قل إ ِ ِن َٰ‬
‫ه ه‬ ‫‪٥٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫جلون بِهِۦٓ إ ِ ِن ٱۡلكم إَِل َِّللِ يق ُّص ٱۡل هق وهو خۡي‬ ‫تس ت ع ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه ه‬
‫جلون بِهِۦ لق ِض‬ ‫ِ‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ِن‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫ٱلفَٰ ِصلِني ‪ ٥٧‬قل لو أ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱۡلمر بي ِّن وبينكم وٱَّلل أعلم بِٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ۞ 58‬وعِندهۥ‬
‫ٓ ه‬
‫َب وٱِلحرِ وما‬ ‫ب َل يعلمها إَِل هو ويعلم ما ِِف ٱل ِ‬ ‫مفات ِح ٱلغي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض وَل‬ ‫ت ٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬
‫تسقط مِن ورق ٍة إَِل يعلمها وَل حبة ِِف ظلم ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫رطب وَل ياب ِ ٍس إَِل ِِف كِتب مبِني ‪٥٩‬‬

‫‪134‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَلل ويعلم ما جرحتم بٱنلههار ثمه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وهو ٱّلِي يتوفىكم ب ِ ِ‬ ‫‪٦٠‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫جعكم ث هم‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫يبعثكم فِيهِ َِلق َٰٓ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ض أجل مسم ثم إَِلهِ مر ِ‬
‫ينبِئكم ب ِما كنتم تعملون ‪ ٦٠‬وهو ٱلقاهِر فوق عِبادِه ِۦ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ِت إِذا جاء أحدكم ٱلموت توفته‬ ‫‪ 61‬ﭽجا أحدكمﭼ ويرسِل عليكم حفظ ًة ح ه َٰٓ‬
‫ْ‬
‫ابإسقاط اهلمزة الوىل مع القرص‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫والتوسط‪ ،‬والقرص أوىل‪ .‬رسلنا وهم َل يف ِرطون ‪ 61‬ث هم رد ٓوا إِل ٱَّللِ مولىَٰهم ٱۡل ِق أَل‬
‫جيكم ِمن‬ ‫سبِني ‪ 62‬قل من ين ِ‬ ‫َل ٱۡلكم وهو أَسع ٱلحَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ت ٱلَب وٱِلحر تدعونهۥ ت ُّ‬
‫ۡضَع وخفية لئِن أَنىَٰنا مِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظلم َٰ ِ‬ ‫‪ ٦٣‬ﭽأَنيتناﭼ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫بياء ساكنة بدل اللف‬
‫جيكم ِمنها ومِن‬ ‫ه ِذه ِۦ نلكونن مِن ٱلشك ِِرين ‪ ٦٣‬ق ِل ٱَّلل ين ِ‬ ‫وبعدها اتء مفتوحة‪.‬‬
‫لَع أن يبعث‬ ‫ّشكون ‪ ٦٤‬قل هو ٱلقادِر َٰٓ‬ ‫ه‬ ‫جيكمۥﭼ‬ ‫‪ ٦٤‬ﭽين ِ‬
‫ك كرب ثم أنتم ت ِ‬ ‫ِ‬
‫ابإساكن النون مع اإخفاهئا‪،‬‬
‫ت أرجل ِكم أو‬
‫عليكم عذابا مِن فوق ِكم أو مِن َت ِ‬ ‫وختفيف اجلمي‪.‬‬
‫‪٦٥‬ﭽبع ٍض ٱنظرﭼ يلبِسكم شِيعا ويذِيق بعضكم بأس بع ٍض ٱنظر كيف‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِصف ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ت لعلهم يفقهون ‪ ٦٥‬وكذب بِهِۦ قومك وهو‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫ك نبإ ُّمستقر وسوف‬ ‫ٱۡلق قل لست عليكم ب ِوك ِيل ‪ ٦٦‬ل ِ ِ‬
‫ُّ‬
‫تعلمون ‪ِ 67‬إَوذا رأيت هٱّلِين َيوضون ِ ٓ‬
‫ِف ءاتَٰيَٰتِنا فأع ِرض‬
‫ه‬
‫ِإَوما ينسِي هنك ٱلشيطَٰن‬‫ِت َيوضوا ْ ِف حدِيث غۡيه ِۦ ه‬ ‫عنهم ح ه َٰ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫فَل تقعد بعد ٱّلِكر َٰ‬
‫ى مع ٱلقو ِم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪٦٨‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ ٦٦‬ﭽبِوك ِيلﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫كن‬ ‫حساب ِ ِهم ِمن َشء ول َٰ ِ‬ ‫ٱّلين يتقون مِن ِ‬ ‫وما لَع ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ى لعلهم ي هتقون ‪ ٦٩‬وذرِ ٱّلِين ٱَّتذوا دِينهم‬ ‫ذِكر َٰ‬

‫ٱلنيا وذكِر بِهِۦٓ أن‬ ‫لعِبا ولهوا وغ هرتهم ٱۡلي َٰوة ُّ‬
‫ه‬ ‫تبسل نف ُۢ‬
‫ون ٱَّللِ و ِل‬ ‫س بِما كسبت ليس لها مِن د ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫وَل شفِيع ِإَون تع ِدل ك عدل َل يؤخذ مِنها أولئِك‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫سلوا بِما كسبوا لهم ۡشاب مِن ۡحِيم‬ ‫ٱّلِين أب ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وعذ ٌ‬
‫ون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وا‬‫ع‬ ‫د‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫اب أ َِلم ُۢ بِما َكنوا‬
‫لَع أعقابِنا بعد إِذ‬ ‫ۡضنا ونر ُّد َٰٓ‬ ‫ٱَّللِ ما َل ينفعنا وَل ي ُّ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬ ‫هدىَٰنا ٱَّلل كٱّلِي ٱستهوته ٱلشيَٰ ِطني ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫حۡيان َل ٓۥ أصحَٰب يدعونه ٓۥ إِل ٱلهدى ٱئتِنا قل إِن‬
‫ٱَّللِ هو ٱلهد َٰ‬ ‫ه‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ ٧١‬وأن‬ ‫ى وأمِرنا ل ِنسلِم ل ِر ِ‬ ‫هدى‬
‫ِي إَِلهِ َتّشون ‪٧٢‬‬ ‫ٱلصل َٰوة و هٱتقوه وهو هٱّل ٓ‬ ‫أقِيموا ْ ه‬
‫ه‬ ‫‪٧٢‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫ت وٱۡلۡرض بِٱۡل ِق ويوم يقول‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫وهو ٱّلِي خلق ٱلسمو ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫كن فيكون قوَل ٱۡل ُّق وَل ٱلملك يوم ينفخ ِِف‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ب وٱلشهَٰدة ِ وهو ٱۡلكِيم ٱۡلبِۡي ‪٧٣‬‬ ‫ٱلصورِ عَٰلِم ٱلغي ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ﭽكن فيكون‪٧٣‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫اما ءال ِه ًة إ ِ ِ ٓ‬
‫ن‬ ‫۞ ِإَوذ قال إبر َٰهِيم ِۡلبيهِ ءازر أت هتخذ أصن ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 74‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬

‫ي إِبرَٰهِيم‬ ‫أرىَٰك وقومك ِف ضلَٰل ُّمبني ‪ 74‬وكذَٰل ِك نر ٓ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡرض و َِلكون مِن ٱلموقِنِني‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ملكوت ه‬
‫هٓ‬ ‫ه‬
‫‪ ٧٥‬فل هما ج هن عليهِ ٱَلل رءا كوكبا قال هذا ر َِب فلما أفل‬
‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫حب ٱٓأۡلفِلِني ‪ ٧٦‬فلما رءا ٱلقمر بازَِغ قال هذا‬ ‫قال َل أ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ر َِب فل هما أفل قال لئ ِن لم يه ِد ِن ر َِب ۡلكون هن مِن ٱلقومِ‬
‫َٰ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلضٓال ِني ‪ ٧٧‬فل هما رءا ٱلشمس بازِغة قال هَٰذا ر َِب هذا‬
‫ّشكون ‪٧٨‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫يء م ه‬
‫ِم‬ ‫أكَب فل هما ٓ أفلت قال تَٰيَٰقو ِم إن بر ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ٓ‬
‫ت وٱۡلۡرض حنِيفا وما‬ ‫إن و هجهت وجه ل هَِّلِي فطر ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ّشك ِني ‪ ٧٩‬وحا ٓ هجهۥ قومهۥ قال أت َٰٓ‬ ‫۠‬
‫ح ُّج ٓو ِن ِِف‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫أنا‬
‫ٓ‬ ‫ٓ هٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ون‬ ‫ج‬‫ح ُّ‬
‫‪80‬ﭽأت َٰٓ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ِ‬
‫ّشكون بِهِۦ إ َِل أن يشاء‬ ‫بتخفيف النون بدون مد‪ .‬ٱَّللِ وقد هدى ِن وَل أخاف ما ت ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ر َِب شيـا و ِسع ر َِب ك َش ٍء عِل ًما أفَل تتذكرون ‪80‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وكيف أخاف ما أۡشكتم وَل َّتافون أنكم أۡشكتم ب ِٱَّلل ِ‬
‫ني أح ُّق‬ ‫ُّ‬
‫َنل بِهِۦ عليكم سلطَٰنا فأي ٱلف ِريق ِ‬ ‫ما لم ي ِ‬
‫بِٱۡلم ِن إِن كنتم تعلمون ‪81‬‬

‫‪137‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ٱّلِين ءامنوا ولم يلبِس ٓوا إِيمَٰنهم ب ِظل ٍم أ ْو َٰٓلئِك لهم ٱۡلمن‬
‫لَع قو ِمهِۦ‬ ‫ت منﭼ وهم ُّمهتدون ‪ ٨٢‬وت ِلك ح هجتنا ٓ ءاتينَٰها ٓ إِبرَٰهِيم َٰ‬ ‫‪ ٨٣‬ﭽدرج َٰ ِ‬
‫َٰ ه ه ٓ ه‬
‫بكرس التاء دون تنوين‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ه‬
‫نرفع درجت من نشاء إِن ربك حكِيم علِيم ‪ ٨٣‬ووهبنا‬ ‫ه ٓ ه‬
‫ﭽنشاء وِنﭼ‬
‫ً‬ ‫ًّ‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة َل ٓۥ إِسحَٰق ويعقوب ُك هدينا ونوحا هدينا مِن قبل ومِن‬
‫الثانية واو ًا مكسورة‪،‬‬
‫َٰ‬ ‫ُّ‬
‫والتسهيل وهو املقدم ذرِيتِهِۦ داوۥد وسليمَٰن وأيوب ويوسف وموس وهَٰرون‬ ‫ه‬
‫ٓ ه‬
‫َي وعِيَسَٰ‬ ‫سنِني ‪ ٨٤‬وزك ِر هيا ويح َٰ‬ ‫وكذل ِك َن ِزي ٱلمح ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫ﭽنشاء ا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ 85‬ﭽوزك ِريٓاءﭼ‬
‫حني ‪ِ 85‬إَوسم َٰ ِعيل وٱليسع ويونس‬ ‫ِ ِ‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ٱلص‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫اس‬ ‫ِإَوَل‬
‫َٰه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ابهلمزة مفتوحة مع املد‬
‫ولوطا ولُك فضلنا لَع ٱلعل ِمني ‪ ٨٦‬ومِن ءابائ ِ ِهم وذرِتَٰيت ِ ِهم‬ ‫املتصل‪.‬‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪٨٧‬‬ ‫ِإَوخو َٰن ِ ِهم وٱجتبينَٰهم وهدينَٰهم إ ِ َٰل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِك هدى ٱَّللِ يه ِدي بِهِۦ من يشاء مِن عِبادِه ِۦ ولو‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪٨٩‬ﭽوٱنلُّب ٓوءةﭼ أۡشكوا ۡلبِط عنهم هما َكنوا يعملون ‪ ٨٨‬أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين‬
‫ءاتينَٰهم ٱلكِتَٰب وٱۡلكم وٱنلُّب هوة فإِن يكفر بِها‬ ‫بتخفيف الواو ساكنة‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ ٓ‬ ‫وزايدة مهزة مع املد‪.‬‬
‫هؤَلءِ فقد وُكنا بِها قوما ليسوا بِها بِكَٰفِ ِرين ‪ ٨٩‬أ ْو َٰٓلئِك‬
‫هٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين هدى ٱَّلل فبِهدىهم ٱقت ِده قل َل أسـلكم عليهِ‬
‫ه‬
‫أج ًرا إِن هو إَِل ذِكرى ل ِلعل ِمني ‪٩٠‬‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬

‫‪138‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫ٱَّلل َٰ‬
‫لَع بّش مِن‬ ‫وما قدروا ٱَّلل ح هق قد ِره ِۦٓ إِذ قالوا ما أنزل‬
‫وس نورا وهدى‬‫َشء قل من أنزل ٱلكِتَٰب هٱّلِي جآء بِهِۦ م َٰ‬

‫اس َتعلونهۥ قراطِيس تبدونها وَّتفون كثِۡيا وعل ِمتم‬ ‫لِ ه‬


‫لن ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ما لم تعلم ٓوا أنتم وَل ءاباؤكم ق ِل ٱَّلل ث هم ذرهم ِِف خو ِ‬
‫ض ِهم‬
‫ه‬
‫ب أنزلنَٰه مبارك ُّمصدِق ٱّلِي بني‬ ‫يلعبون ‪ 91‬وهَٰذا كِتَٰ ٌ‬
‫ه‬ ‫يديهِ ولِ نذِر أ هم ٱلقر َٰ‬
‫ى ومن حولها وٱّلِين يؤمِنون بِٱٓأۡلخِرة ِ‬
‫لَع صَلت ِ ِهم ُياف ِظون ‪ 92‬ومن أظلم م هِم ِن‬ ‫يؤمِنون بِهِۦ وهم َٰ‬
‫وۡح إ ِ ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ كذِبًا أو قال أ ِ‬ ‫ٱفَت َٰ‬
‫ل ولم يوح إَِلهِ َشء ومن‬ ‫ى لَع‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل ولو تر َٰٓ‬‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ت‬ ‫ى إِذِ ٱلظَٰل ِمون ِِف غمر َٰ ِ‬ ‫نزل مِثل ما أنزل‬ ‫قال سأ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫لئِكة باسِط ٓوا أيدِي ِهم أخ ِرج ٓوا أنفسكم ٱَلوم‬ ‫ت وٱلم َٰٓ‬ ‫ٱلمو ِ‬
‫ه‬
‫ون بِما كنتم تقولون لَع ٱَّللِ غۡي ٱۡل ِق‬ ‫َتزون عذاب ٱله ِ‬
‫ى كما‬ ‫جئتمونا فرَٰد َٰ‬ ‫وكنتم عن ءاتَٰيَٰتِهِۦ تستك َِبون ‪ ٩٣‬ولقد ِ‬
‫ٓ‬
‫خلقنَٰكم أ هول م هرة وتركتم هما خ هولنَٰكم وراء ظهورِكم وما‬
‫َٰٓ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫نر َٰ‬
‫ى معكم شفعاءكم ٱّلِين زعمتم أنهم فِيكم ۡشكؤا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لقد تق هطع بينكم وضل عنكم هما كنتم تزعمون ‪٩٤‬‬

‫‪139‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى َيرج ٱل ه‬ ‫ب وٱنلهو َٰ‬ ‫ه ه‬


‫ت‬ ‫ۡح مِن ٱلمي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ٱَّلل‬ ‫۞ إِن‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬
‫ۡح ذل ِكم ٱَّلل فأن تؤفكون ‪ ٩٥‬فال ِق‬ ‫ت مِن ٱل ِ‬ ‫وُم ِرج ٱلمي ِ ِ‬ ‫ﭼ‬ ‫‪٩٦‬ﭽوجعِل ِ‬
‫ٱَل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بألف بعد اجلمي وكرس العني‬
‫َٰ‬
‫ٱلصباح وجعل ٱَلل سكنا وٱلشمس وٱلقمر حسبانا ذل ِك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومض الالم الوىل‪ ،‬وكرس‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫الالم الخرية‪.‬‬
‫يز ٱلعلِي ِم ‪ ٩٦‬وهو ٱّلِي جعل لكم ٱنلجوم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ير‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫‪٩٧‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫ه‬
‫ت ل ِقوم‬ ‫َب وٱِلحرِ قد فصلنا ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫ت ٱل ِ‬ ‫لِ هتدوا بِها ِِف ظلم َٰ ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يعلمون ‪ ٩٧‬وهو ٱّل ٓ‬
‫حدة فمستقر‬ ‫ِي أنشأكم ِمن نفس و َٰ ِ‬
‫ِي‬ ‫ت ل ِقوم يفقهون ‪ 98‬وهو هٱّل ٓ‬ ‫ومستودع قد فصلنا ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬
‫ه ٓ ٓ‬
‫ك َشء فأخرجنا‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫أنزل مِن ٱلسماءِ ما‬
‫ُّ‬
‫ۡضا َّن ِرج مِنه حبا ُّمَتاكِبا ومِن ٱنلهخ ِل مِن طلعِها‬ ‫مِنه خ ِ‬
‫ٱلر همان مشتبِها‬ ‫ٱلزيتون و ُّ‬ ‫شبه ٱنظر ٓوا ْﭼ ق ِنوان دانِية وج هنَٰت مِن أعناب و ه‬
‫‪٩٩‬ﭽمت َٰ ِ ٍ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫شب ِ ٍه ٱنظر ٓوا إ ِ َٰل ثم ِره ِۦٓ إِذا أثمر وينعِهِۦٓ إِن ِِف‬ ‫بضم نون التنوين ْوص ًال‪ .‬وغۡي مت َٰ‬
‫‪١٠٠‬ﭽوخ هرقواﭼ‬
‫ذ َٰل ِكم ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يؤمِنون ‪ ٩٩‬وجعلوا ْ ِ هَّللِ ۡشَكٓء ٱۡلنه‬
‫ِ‬ ‫بتشديد الراء‪.‬‬
‫ْ‬
‫ۡي عِلم سبحَٰنهۥ‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ِۢ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ۥ‬‫َل‬ ‫وخلقهم وخرقوا‬
‫ن‬‫ۡرض أ ه َٰ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ل ع هما يصفون ‪ ١٠٠‬ب ِديع ه‬
‫ِ‬ ‫وتع َٰ َٰ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫حبة وخلق ك َشء وهو‬ ‫يكون َلۥ ول ولم تكن َلۥ ص ِ‬
‫بِك ِل َش ٍء علِيم ‪١٠١‬‬

‫‪141‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫ك َشء فٱعبدوه‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ه‬‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ذَٰل ِكم ٱَّلل ر ُّبكم َل‬
‫ه‬ ‫وهو َٰ‬ ‫‪١٠١‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫َٰ‬
‫ك َشء وك ِيل ‪َ ١٠٢‬ل تدرِكه ٱۡلبصر وهو يدرِك‬ ‫لَع ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱۡلبصَٰر وهو ٱلل ِطيف ٱۡلبِۡي ‪ ١٠٣‬قد جاءكم بصائِر مِن‬
‫ٓ ۠‬
‫سهِۦ ومن ع ِم فعليها وما أنا‬ ‫هربِكم فمن أبِص فلِنف ِ‬
‫ْ‬
‫ت و َِلقولوا‬ ‫ِصف ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫عليكم ِِبفِيظ ‪ ١٠٤‬وكذَٰل ِك ن ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫درست ونلِ بيِنهۥ ل ِقوم يعلمون ‪ ١٠٥‬ٱتبِع ما أوۡح إَِلك مِن‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ّشك ِني ‪ ١٠٦‬ولو شاء ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫و‬ ‫و‬‫ه‬ ‫َل‬ ‫َٰ‬
‫ربِك َل ِ ِ‬
‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ما أۡشكوا وما جعلنَٰك علي ِهم ح ِفيظا وما أنت علي ِهم‬
‫ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ب ِوك ِيل ‪ ١٠٧‬وَل تس ُّبوا ٱّلِين يدعون مِن دو ِن ٱَّللِ فيسبوا‬
‫هه‬ ‫ه‬
‫ِك أ هم ٍة عملهم ث هم إ ِ َٰل‬ ‫ۡي عِلم كذ َٰل ِك زينا ل ِ‬ ‫ٱَّلل عدوا بِغ ِ‬
‫ُۢ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫جعهم فينبِئهم ب ِما َكنوا يعملون ‪ ١٠٨‬وأقسموا بِٱَّلل ِ‬ ‫رب ِ ِهم مر ِ‬
‫ه‬
‫ُِن بِها قل إِنما ٱٓأۡلتَٰيَٰت‬ ‫جهد أيمَٰنهم لئن جآءتهم ءاية هَلؤم ه‬
‫ِِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫عِند ٱَّللِ وما يشعِركم أنها إِذا جاءت َل يؤمِنون ‪١٠٩‬‬
‫ْ‬
‫ونقلِب أفـِدتهم وأبصَٰرهم كما لم يؤمِنوا بِهِۦٓ أ هول م هرة‬
‫ونذرهم ِِف طغيَٰن ِ ِهم يعمهون ‪١١٠‬‬

‫‪141‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ت وحّشنا‬ ‫لئِكة وُكمهم ٱلمو َٰ‬ ‫۞ ولو أ هننا ن هزنلا ٓ إَِل ِهم ٱلم َٰٓ‬ ‫‪ ١١١‬ﭽق ِبَلﭼ‬
‫ٓ ه‬ ‫ْٓ ه ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫علي ِهم ك َشء قبَل هما َكنوا َِلؤمِنوا إَِل أن يشاء ٱَّلل‬
‫بكرس القاف وفتح الباء‪.‬‬
‫ب ٍءﭼ‬ ‫‪ 112‬ﭽن ٓ‬
‫كه‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪١١١‬‬ ‫ون‬‫ل‬ ‫ه‬‫َي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫الياء وزاد مهزة ول َٰ‬
‫ِ ٍِ‬ ‫بتخفيف‬
‫وۡح بعضهم إ ِ َٰل بعض‬ ‫َٰ‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ٱۡل ِن ي ِ‬ ‫ٱلن ِس و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ني‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫ٓ‬
‫زخرف ٱلقو ِل غرورا ولو شاء ر ُّبك ما فعلوه فذرهم وما‬
‫ه‬
‫خرة ِ‬‫غ إَِلهِ أفـِدة ٱّلِين َل يؤمِنون بِٱٓأۡل ِ‬ ‫يفَتون ‪ 112‬ولِ ص َٰٓ‬
‫ه‬
‫َتفون ‪ ١١٣‬أفغۡي ٱَّللِ أبت ِغ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫‪١١٤‬ﭽوهوﭼ لكه‪ .‬ول ِۡيضوه و َِلقَتفوا ْ ما هم ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫حكما وهو ٱّلِي أنزل إَِلكم ٱلكِتَٰب مفصَل وٱّلِين‬
‫ﭽمَنلﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ابإساكن النون مع االإخفاء ءاتينَٰهم ٱلكِتَٰب يعلمون أنهۥ مَنل ِمن ربِك بِٱۡل ِق فَل‬
‫صدقا وعدَل‬ ‫ه‬
‫َتين ‪ ١١٤‬وتمت ُكِمت ربِك ِ‬ ‫ه‬ ‫وختفيف الزاي‪.‬‬
‫‪١١٥‬ﭽُك ِم َٰتﭼ تكونن مِن ٱلمم ِ‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ِ ١١٥‬إَون ت ِطع أكَث‬ ‫بألف بعد املمي عىل امجلع‪ .‬هَل مب ِدل ل ُِكِمَٰتِهِۦ وهو ه‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫يل ٱَّللِ إِن يتبِعون إَِل ٱلظ هن‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وك‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ۡرض ي ِ‬ ‫من ِِف ٱۡل ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ضل عن‬ ‫ِإَون هم إَِل َيرصون ‪ 116‬إِن ربك هو أعلم من ي ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫سبِيلِهِۦ وهو أعلم بِٱلمهت ِدين ‪ ١١٧‬فُكوا م هِما ذكِر ٱسم ٱَّلل ِ‬
‫عليهِ إ ِن كنتم أَ‍ِبتَٰيَٰتِهِۦ مؤ ِمنِني‪١١٨‬‬

‫‪142‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫وما لكم أ َل تأكلوا م هِما ذكِر ٱسم ٱَّللِ عليهِ وقد‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ف هصل لكم هما ح هرم عليكم إَِل ما ٱضط ِررتم إَِلهِۘ ِإَون‬ ‫ه ُّ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫‪119‬ﭽَل ِ‬
‫ۡي عِل ٍم إِن ر هبك هو أعلم‬
‫ﭼ‬
‫ِِ ِ ِ‬‫غ‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ا‬‫ۡي‬‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ك‬
‫ٓ ه ه‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ْ‬
‫ٱلث ِم وباطِنهۥ إِن ٱّلِين‬ ‫بِٱلمعتدِين ‪ 119‬وذروا ظَٰ ِهر ِ‬
‫ْ‬
‫َتفون ‪ ١٢٠‬وَل‬ ‫ٱلثم سيجزون بِما َكنوا يق ِ‬ ‫يكسِبون ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫تأكلوا مِما لم يذكرِ ٱسم ٱَّللِ عليهِ ِإَونهۥ لفِسق ِإَون‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ل أو َِلائ ِ ِهم َِلجَٰدِلوكم ِإَون أطعتموهم‬ ‫ٱلشيَٰ ِطني َلوحون إِ َٰٓ‬
‫‪ ١٢٢‬ﭽمي ِتاﭼ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ّشكون ‪ ١٢١‬أو من َكن ميتا فأحيينه وجعلنا َلۥ‬ ‫بتشديد الياء مع كرسها‪ .‬إِنكم لم ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ت ليس‬ ‫اس كمن مثلهۥ ِِف ٱلظلم َٰ ِ‬ ‫نورا يم ِش بِهِۦ ِِف ٱنله ِ‬
‫ْ‬
‫ِِبارِج مِنها كذَٰل ِك زيِن ل ِلكَٰفِ ِرين ما َكنوا يعملون ‪١٢٢‬‬
‫ْ‬
‫ك قري ٍة أك َٰ َِب ُم ِرمِيها َِلمكروا فِيها‬ ‫وكذَٰل ِك جعلنا ِِف ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫س ِهم وما يشعرون ‪ِ ١٢٣‬إَوذا جاءتهم‬ ‫وما يمكرون إَِل بِأنف ِ‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ ُّ‬
‫وت رسل ٱَّللِ ٱَّلل‬ ‫‪124‬ﭽرسال َٰتهِۦﭼ ءاية قالوا لن نؤمِن حِت نؤت مِثل ما أ ِ‬
‫ِ‬
‫بألف بعد ِالالم وكرس التاء أعلم حيث َيعل رسالهۥ سي ِصيب هٱّلِين أجرموا ْ صغارٌ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫عِند ٱَّللِ وعذاب ش ِديد ُۢ بِما َكنوا يمكرون ‪124‬‬
‫والهاء مع الصةل‪ ،‬عىل امجلع‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫فمن ي ِر ِد ٱَّلل أن يهدِيهۥ يّشح صدرهۥ ل َِِلسل َٰ ِم ومن‬ ‫‪ 125‬ﭽح ِرجاﭼ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ضلهۥ َيعل صدرهۥ ضيِقا حرجا كأنما ي هص هعد‬
‫بكرس الراء‪.‬‬
‫ي ِرد أن ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلرجس لَع ٱّلِين َل يؤمِنون‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫َي‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ِِف ٱلسما‬
‫ه‬
‫ت ل ِقوم‬ ‫صرَٰط ربِك مست ِقيما قد فصلنا ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫‪ 125‬وهَٰذا ِ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫يذكرون ‪ ۞ ١٢٦‬لهم دار ٱلسل ِم عِند رب ِ ِهم وهو و َِلهم ب ِما‬
‫ْ‬ ‫‪١٢٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٱۡل ِن ق ِد‬ ‫َٰ‬
‫َكنوا يعملون ‪ ١٢٧‬ويوم ُيّشهم َجِيعا تَٰيمعّش ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ‬
‫نس ر هبنا‬ ‫ٱل ِ‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ؤ‬ ‫نس وقال أو َِلا‬ ‫ٱستكَثتم ِمن ِ‬
‫ٱل ِ‬ ‫‪١٢٨‬ﭽَنّشهمۥﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ٱستمتع بعضنا بِبعض وبلغنا أجلنا ٱّلِي أجلت نلا قال‬
‫ٓ ه ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ٱنلهار مثوىَٰكم خ َٰ ِِلِين فِيها إَِل ما شاء ٱَّلل إِن ر هبك‬
‫ه‬
‫ٱلظَٰل ِ ِمني بع ُۢ‬ ‫حك ٌ‬
‫ضا بِما‬ ‫ِيم عل ِيم ‪ ١٢٨‬وكذَٰل ِك نو ِل بعض‬
‫ْ‬
‫نس ألم يأت ِكم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ٱۡل‬
‫ِ ِ‬ ‫ّش‬‫ع‬‫م‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫ون‬ ‫ِب‬
‫س‬ ‫ك‬‫ي‬ ‫َكنوا‬
‫ٓ‬
‫رسل مِنكم يق ُّصون عليكم ءاتَٰي َٰ ِِت وينذِرونكم ل ِقاء‬
‫سنا وغ هرتهم ٱۡليوةَٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬
‫يومِكم هَٰذا قالوا ش ِهدنا لَع أنف ِ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫س ِهم أنهم َكنوا كفِ ِرين ‪١٣٠‬‬ ‫ٱلنيا وش ِهدوا لَع أنف ِ‬

‫‪144‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى بِظلم وأهلها‬ ‫ذَٰل ِك أن هلم يكن هر ُّبك مهل ِك ٱلقر َٰ‬


‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫غَٰفِلون ‪ ١٣١‬ول ِك درجَٰت ِم هما ع ِملوا وماربك ب ِغفِ ٍل‬
‫َٰ‬
‫ٱلرۡحةِ إِن يشأ يذهِبكم‬‫ّن ذو ه‬ ‫ع هما يعملون ‪ 132‬ور ُّبك ٱلغ ُّ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ويستخلِف ِم ُۢن بع ِدكم هما يشاء كما أنشأكم ِمن ذرِ هي ِة‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ج ِزين‬ ‫ع‬
‫ِ ِ‬ ‫م‬‫ب‬ ‫م‬‫نت‬ ‫أ‬ ‫قو ٍم ءاخ ِرين ‪ 133‬إِن ما توعدون ٓأَلت وما‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫‪ ١٣٤‬قل تَٰيَٰقو ِم ٱعملوا لَع مماَّكنتِكم إ ِ ِن َعمِل فسوف‬
‫ه‬ ‫تعلمون من تكون َلۥ عَٰقِبة ه‬
‫ٱلارِ إِنهۥ َل يفل ِح‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ث وٱۡلنع َٰ ِم‬ ‫ٱلظَٰلِمون ‪ ١٣٥‬وجعلوا َِّللِ م هِما ذرأ مِن ٱۡلر ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ن ِصيبا فقالوا هَٰذا َِّللِ بِزع ِم ِهم وهَٰذا ل ِّشَكئِنا فما َكن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫‪١٣٦‬ﭽفهوﭼ‬
‫ل ِّشَكئ ِ ِهم فَل ي ِصل إِل ٱَّللِ وما َكن َِّللِ فهو ي ِصل إ ِ َٰل‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫ۡشَكئ ِ ِهم ساء ما ُيكمون ‪ ١٣٦‬وكذل ِك زين ل ِكثِۡي مِن‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ّشك ِني قتل أول َٰ ِدهِم ۡشَكؤهم ل ِۡيدوهم و َِللبِسوا علي ِهم‬
‫ٱلم ِ‬
‫ٓ ه‬
‫دِينهم ولو شاء ٱَّلل ما فعلوه فذرهم وما يفَتون ‪137‬‬

‫‪145‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬


‫حجر َل يطعمها إَِل من نشاء‬ ‫وقالوا هَٰ ِذه ِۦٓ أنعَٰم وحرث ِ‬
‫ه‬
‫بِزع ِم ِهم وأنع َٰ ٌم ح ِرمت ظهورها وأنعَٰم َل يذكرون ٱسم‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ عليها ٱف َِتا ًء عليهِ سيج ِزي ِهم ب ِما َكنوا يفَتون ‪١٣٨‬‬
‫ون هَٰ ِذه ِ ٱۡلنع َٰ ِم خال ِصة ِّلكورنا وُم هر ٌم لَعَٰٓ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫وقالوا ما ِِف بط ِ‬
‫ٓ‬
‫جنا ِإَون يكن هميتة فهم فِيهِ ۡشَكء سيجزِي ِهم وصفهم‬ ‫أزو َٰ ِ‬
‫ِيم علِيم ‪ ١٣٩‬قد خ ِِس هٱّلِين قتل ٓوا ْ أولَٰدهم سفهاُۢ‬ ‫إِنههۥ حك ٌ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ۡي عِلم وح هرموا ما رزقهم ٱَّلل ٱف َِتا ًء لَع ٱَّللِ قد ضلوا‬ ‫بِغ ِ‬ ‫‪١٤١‬ﭽوهوﭼ‬
‫وشت‬ ‫ِي أنشأ ج هنَٰت همعر َٰ‬ ‫وما َكنوا ْ مهت ِدين ‪ ۞ ١٤٠‬وهو هٱّل ٓ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ٱلزيتون‬ ‫ٱلزرع ُمتل ِ ًفا أكلهۥ و ه‬ ‫وشت وٱنلهخل و ه‬ ‫وغۡي معر َٰ‬ ‫ﭽأكلهۥﭼ‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٱلر همان مت َٰ‬ ‫و ُّ‬


‫ابإساكن الاكف‪.‬‬
‫شبِه ُكوا مِن ثمرِه ِۦٓ إِذا أثمر‬ ‫شبِها وغۡي مت َٰ‬ ‫حصادِه ِۦ ﭼ‬
‫ﭽ ِ‬
‫ب‬ ‫وءاتوا ْ ح هقهۥ يوم حصادِه ِۦ وَل تِسف ٓوا ْ إنههۥ َل ُيِ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بكرس احلاء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫تﭼ‬ ‫‪142‬ﭽخطو َٰ ِ‬
‫ِسفِني ‪ ١٤١‬ومِن ٱۡلنع َٰ ِم ۡحولة وفرشا ُكوا م هِما رزقكم‬ ‫ٱلم ِ‬
‫ه ْ‬
‫ابإساكن الطاء مع القلقةل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱلشيطَٰ ِن إِنهۥ لكم عدو ُّمبِني ‪142‬‬ ‫ٱَّلل وَل تتبِعوا خطو َٰ ِ‬

‫‪146‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ني‬‫ني ومِن ٱلمع ِز ٱثن ِ‬ ‫ثمَٰن ِية أزوَٰج مِن ٱلضأ ِن ٱثن ِ‬
‫ني أ هما ٱشتملت عليهِ‬ ‫ي‬ ‫نث‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫قل ءا ٓ هّلكرين ح ه‬
‫ر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ب ِ ِعل ٍم إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪١٤٣‬‬ ‫ني نب ِـ ِ‬ ‫أرحام ٱۡلنثي ِ‬
‫ٓ ه‬
‫ني قل ءاّلكري ِن‬ ‫ني ومِن ٱِلق ِر ٱثن ِ‬ ‫ٱلب ِ ِل ٱثن ِ‬ ‫ومِن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ني‬
‫ني أما ٱشتملت عليهِ أرحام ٱۡلنثي ِ‬ ‫حرم أ ِم ٱۡلنثي ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫أم كنتم شهداء إِذ و هصىَٰكم ٱَّلل بِهَٰذا فمن أظلم‬ ‫‪١٤٤‬ﭽشهداء اذﭼ‬

‫ۡي عِل ٍم‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫اس‬ ‫ض هل ٱنله‬ ‫ى لَع ٱَّللِ كذِبا َِل ِ‬
‫ه‬ ‫م هِمن ٱفَت َٰ‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫جد ِِف‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ٱلظ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إِن‬
‫هٓ‬ ‫وۡح إ ِ هل ُم هر ًما َٰ‬ ‫ٓ‬
‫لَع طاعِم يطعمه ٓۥ إَِل أن يكون‬ ‫ما أ ِ‬
‫َِنير فإِنهۥ رِج ٌس‬
‫ه‬
‫خ‬ ‫م‬ ‫ۡل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ميت ًة أو دما همسف ً‬
‫وح‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫‪١٤٥‬ﭽفمن ٱضط هرﭼ‬
‫ۡي ٱَّللِ بِهِۦ فم ِن ٱضط هر غۡي با‬ ‫أو ف ِسقا أهِل ل ِغ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بضم النون‪.‬‬
‫وَل َعد فإِن ر هبك غفور هرحِيم ‪ ١٤٥‬ولَع ٱّلِين هادوا‬
‫ه‬
‫ح هرمنا ك ذِي ظفر ومِن ٱِلق ِر وٱلغن ِم ح هرمنا علي ِهم‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬
‫شحومهما إَِل ما ۡحلت ظهورهما أوِ ٱۡلوايا أو ما‬
‫ه‬
‫ٱختلط بِعظم ذَٰل ِك جزينَٰهم ب ِبغي ِ ِهم ِإَونا لصَٰدِقون ‪١٤٦‬‬

‫‪147‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ه‬
‫فإِن كذبوك فقل هر ُّبكم ذو رۡحة و َٰ ِسعة وَل يرد‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫بأسهۥ ع ِن ٱلقو ِم ٱلمج ِرمِني ‪ ١٤٧‬سيقول ٱّلِين أۡشكوا‬
‫ٓ ٓ‬ ‫ٓ ه ٓ‬
‫لو شاء ٱَّلل ما أۡشكنا وَل ءاباؤنا وَل ح هرمنا مِن َشء‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫كذَٰل ِك كذب ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم حِت ذاقوا بأسنا‬
‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫قل هل عِندكم ِمن عِلم فتخ ِرجوه نلا إِن تتبِعون إَِل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلظ هن ِإَون أنتم إَِل َّترصون ‪ ١٤٨‬قل فلِلهِ ٱۡلجة ٱلبلِغة‬
‫َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫فلو شاء لهدىَٰكم أَج ِعني ‪ ١٤٩‬قل هل هم شهداءكم‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين يشهدون أن ٱَّلل ح هرم هَٰذا فإِن ش ِهدوا فَل تشهد‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫معهم وَل تتبِع أهواء ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا وٱّلِين‬
‫خرة ِ وهم ب ِرب ِ ِهم يع ِدلون ‪ ۞ ١٥٠‬قل‬ ‫َل يؤمِنون بِٱٓأۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫تعالوا ْ أتل ما ح هرم ر ُّ‬
‫ّشكوا‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ْ‬
‫سنا وَل تقتل ٓوا أولَٰدكم مِن‬ ‫بِهِۦ شيـا وب ِٱلو َٰ ِلين إِح َٰ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حش‬ ‫إِملَٰق َنن نرزقكم ِإَوياهم وَل تقربوا ٱلفو ِ‬
‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ما ظهر مِنها وما بطن وَل تقتلوا ٱنلهفس ٱل ِِت ح هرم ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إَِل بِٱۡل ِق ذل ِكم وصىكم ب ِهِۦ لعلكم تعقِلون ‪١٥١‬‬ ‫َٰ‬

‫‪148‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫ِت يبلغ‬ ‫وَل تقربوا مال ٱَلتِي ِم إَِل بِٱل ِِت ِه أحسن ح ه َٰ‬
‫ْ‬
‫أش هدهۥ وأوفوا ٱلكيل وٱل ِمَيان بِٱلقِس ِط َل نكلِف نف ًسا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫إَِل وسعها ِإَوذا قلتم فٱع ِدلوا ولو َكن ذا قرَب وبِعه ِد ٱَّلل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫‪١٥٢‬ﭽتذكرونﭼ‬
‫أوفوا ذل ِكم وصىكم ب ِهِۦ لعلكم تذكرون ‪ ١٥٢‬وأن هذا‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫صر َٰ ِِط مستقِيما فٱتب ِعوه وَل تتبِعوا ٱلسبل فتفرق بِكم‬ ‫ِ‬
‫عن سبيلِهِۦ ذَٰل ِكم و هصىَٰكم بهِۦ لع هلكم ت هتقون ‪ ١٥٣‬ثمه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِي أحسن وتف ِصيَل‬ ‫اما لَع هٱّل ٓ‬ ‫ءاتينا موس ٱلكِتَٰب تم ً‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ك َشء وهدى ورۡحة لعلهم ب ِلِقاءِ رب ِ ِهم يؤمِنون ‪١٥٤‬‬ ‫لِ ِ‬
‫ه ْ ه‬ ‫ه‬ ‫وهَٰذا كِتَٰ ٌ‬
‫ب أنزلنَٰه مبارك فٱتبِعوه وٱتقوا لعلكم‬
‫َٰ ٓ‬ ‫ْٓ ه ٓ‬
‫ني مِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫لَع‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ترۡحون ‪ ١٥٥‬أن تقولوا إِنما ِ‬
‫أ‬
‫هٓ‬ ‫ْ‬
‫قبلِنا ِإَون ك هنا عن دِراست ِ ِهم لغَٰفِلِني ‪ ١٥٦‬أو تقولوا لو أنا‬
‫ٓ‬ ‫أنزل علينا ٱلكِتَٰب لك هنا ٓ أهد َٰ‬
‫ى مِنهم فقد جاءكم بيِنة‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫مِن هربِكم وهدى ورۡحة فمن أظلم م هِمن كذب أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱَّللِ وصدف عنها سنج ِزي ٱّلِين يص ِدفون عن ءاتَٰيتِنا‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫اب بِما َكنوا يص ِدفون ‪١٥٧‬‬ ‫سوء ٱلعذ ِ‬

‫‪149‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫هٓ‬
‫هل ينظرون إَِل أن تأتِيهم ٱلملئِكة أو يأ ِِت ربك أو يأ ِِت بعض‬ ‫َٰٓ‬
‫ت ربِك َل ينفع نف ًسا إِيمَٰنها لم‬ ‫ت ربِك يوم يأ ِِت بعض ءاتَٰي َٰ ِ‬ ‫ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ْٓ‬ ‫تكن ءامنت مِن قبل أو كسبت ِ ٓ‬
‫ِف إِيمَٰن ِها خۡيا ق ِل ٱنت ِظروا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫إِنا منت ِظرون ‪ ١٥٨‬إِن ٱّلِين ف هرقوا دِينهم وَكنوا شِيعا لست مِنهم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ِِف َش ٍء إِنما أمرهم إِل ٱَّللِ ث هم ينبِئهم ب ِما َكنوا يفعلون ‪ ١٥٩‬من‬ ‫‪ ١٦١‬ﭽر َِبﭼ‬

‫جآء بٱۡلسنةِ فلهۥ عّش أمثال ِها ومن جآء ب ه‬


‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ى‬‫ٱلسيِئةِ فَل َيز َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﭽقي ِماﭼ‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫صرَٰط‬ ‫ل‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫إ‬ ‫َب‬ ‫ر‬ ‫ّن‬ ‫ى‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ّن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ظ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ِث‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫إِ‬ ‫بفتح القاف وكرس الياء‬
‫ه‬
‫ُّمستقِيم دِينا قِيما م‬
‫مشددة‪.‬‬
‫ّشك ِني ‪١٦١‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ِيف‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫ِيم‬ ‫ه‬‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ِل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٦٢‬ﭽوُميٓايﭼ‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪َ ١٦٢‬ل‬ ‫اِت َِّللِ ر ِ‬ ‫قل إِن صَل ِِت ونس ِِك وُمياي ومم ِ‬ ‫ابإساكن الياء مع املد‬
‫ه‬ ‫۠‬
‫ۡشيك َلۥ وبِذَٰل ِك أمِرت وأنا أ هول ٱلمسل ِ ِمني ‪ ١٦٣‬قل أغۡي ٱَّللِ‬ ‫ِ‬
‫املش بع‪.‬‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫اِتﭼ‬
‫ﭽومم ِ‬
‫ك َشء وَل تكسِب ك نف ٍس إَِل عليها وَل‬ ‫أب ِغ ربا وهو رب ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ه‬ ‫تزر وازرة وزر أخر َٰ ه‬
‫جعكم فينبِئكم ب ِما‬ ‫ى ثم إ ِ َٰل ربِكم مر ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪١٦٣‬ﭽوأناﭼ‬
‫ه‬
‫ۡرض‬ ‫لئِف ٱۡل ِ‬ ‫كنتم فِيهِ َّتتل ِفون ‪ ١٦٤‬وهو ٱّلِي جعلكم خ َٰٓ‬ ‫ابإثبات اللف ومدها‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫حركتني‪.‬‬
‫ورفع بعضكم فوق بعض درج َٰت َِلبلوكم ِِف ما ءاتىَٰكم إِن‬
‫‪١٦٤‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ه‬
‫اب ِإَونهۥ لغفور هرحِيم ُۢ ‪165‬‬ ‫ه‬
‫َسيع ٱلعِق ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬ ‫ربك ِ‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم‪١٦٢‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ﭽإ ِ َٰل ِ‬

‫‪151‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة األعراف‬
‫ورة ُ األعراف‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫نزل إَِلك فَل يكن ِِف صدرِك حرج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ال ٓ ٓم ٓص ‪ 1‬كِتَٰ ٌ‬
‫ِ‬
‫ه ْ ٓ‬ ‫َٰ‬
‫نزل إَِلكم‬ ‫مِنه لِ ن ِذر بِهِۦ وذِكرى ل ِلمؤ ِمنِني ‪ ٢‬ٱتبِعوا ما ِ‬
‫أ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ه‬
‫ِمن هربِكم وَل تتبِعوا مِن دونِهِۦٓ أو َِلاء قلِيَل هما تذكرون‬ ‫‪٣‬ﭽتذكرون ﭼ‬
‫ٓ‬
‫‪ ٣‬وكم مِن قري ٍة أهلكنَٰها فجاءها بأسنا بيَٰ ًتا أو هم‬
‫بتشديد اذلال‪.‬‬

‫ْٓ ه‬ ‫ٓ هٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬


‫قائِلون ‪ 4‬فما َكن دعوىَٰهم إِذ جاءهم بأسنا إَِل أن قالوا إِنا‬
‫ك هنا ظَٰل ِ ِمني ‪ ٥‬فلنسـل هن هٱّلِين أر ِسل إَلهم ولنسـلنه‬
‫ِ ِ‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلمرسلِني ‪ ٦‬فلنق هص هن علي ِهم ب ِعِلم وما كنا َغئِبِني ‪٧‬‬
‫وٱلوزن يومئ ِ ٍذ ٱۡل ُّق فمن ثقلت موَٰزِينهۥ فأ ْو َٰٓلئِك هم‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلمفلِحون ‪ ٨‬ومن خفت موَٰزِينهۥ فأ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين خ ِِسوا‬
‫هه‬ ‫ْ‬
‫أنفسهم ب ِما َكنوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا يظلِمون ‪ 9‬ولقد مكنَٰكم ِِف‬
‫ۡرض وجعلنا لكم فِيهامعَٰيِش قلِيَل هما تشكرون ‪10‬‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ْ‬
‫لئِكةِ ٱسجدوا‬ ‫ولقد خلقنَٰكم ث هم ص هورنَٰكم ث هم قلنا ل ِلم َٰٓ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ ه ٓ‬
‫ج ِدين ‪١١‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱلس‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫يس‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ٓأِلدم فسجدوا إَِل ِ‬
‫إ‬
‫ٓ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽال ٓم ٓصﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫۠‬ ‫ه‬
‫قال ما منعك أَل تسجد إِذ أمرتك قال أنا خۡي مِنه خلقت ِّن‬
‫ه‬
‫مِن نار وخلقتهۥ مِن ِطني ‪ ١٢‬قال فٱهبِط مِنها فما يكون‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلصَٰغِرين ‪ ١٣‬قال أن ِظر ٓ‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ك‬ ‫لك أن تتك هَب فِيها فٱخرج إِن‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫إ ِ َٰل يو ِم يبعثون ‪ ١٤‬قال إِنك مِن ٱلمنظ ِرين ‪ ١٥‬قال فبِما‬
‫ه‬
‫صرَٰطك ٱلمستقِيم ‪ ١٦‬ث هم ٓأَلت ِي هنهم ِم ُۢن‬ ‫أغويت ِّن ۡلقعدن لهم ِ‬
‫ٓ‬
‫َتد‬ ‫ني أي ِدي ِهم ومِن خلفِهِم وعن أيمَٰن ِ ِهم وعن شمائِل ِ ِهم وَل ِ‬ ‫ب ِ‬
‫ه‬
‫شك ِِرين ‪ ١٧‬قال ٱخرج مِنها مذءوما همدحور لمن‬ ‫أكَثهم َٰ‬
‫يـادم‬ ‫تبِعك مِنهم ۡلمِل هن جه هنم مِنكم أَج ِعني ‪ ١٨‬و َٰٓ‬
‫ٱسكن أنت وزوجك ٱۡل هنة فلُك مِن حيث ِشئتما وَل تقربا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫هَٰ ِذه ِ ٱلشجرة فتكونا مِن ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ١٩‬فوسوس لهما ٱلشيطَٰن‬
‫َِلب ِدي لهما ما وۥرِي عنهما مِن سوَٰءت ِ ِهما وقال ما نهىَٰكما‬
‫هٓ‬ ‫ه‬
‫ني أو تكونا‬ ‫ِ‬ ‫ك‬‫ل‬‫م‬ ‫ا‬‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ٱلش‬ ‫ر ُّبكما عن هَٰ ِذه ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫حني ‪٢١‬‬ ‫مِن ٱلخَٰ ِِلِين ‪ ٢٠‬وقاسمهما إ ِ ِن لكما ل ِمن ٱلنَٰ ِص ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فدلىَٰهما بِغرور فل هما ذاقا ٱلشجرة بدت لهما سوَٰءتهما وطفِقا‬
‫ٓ‬
‫ان علي ِهما مِن ور ِق ٱۡل هنةِ ونادىَٰهما ر ُّبهما ألم أنهكما‬ ‫َي ِصف ِ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ٓ ه ه‬ ‫ه‬
‫عن ت ِلكما ٱلشجرة ِ وأقل لكما إِن ٱلشيطن لكما عدو مبِني ‪٢٢‬‬

‫‪152‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬
‫قاَل ر هبنا ظلمنا أنفسنا ِإَون لم تغفِر نلا وترۡحنا نلكون هن ِمن‬
‫ْ‬
‫ِلِ‬
‫ِسين ‪ ٢٣‬قال ٱهبِطوا بعضكم ع ٍض عدو ولكم ِِف‬ ‫ٱلخَٰ ِ ِ‬
‫ۡرض مستقر ومتَٰ ٌع إ ِ َٰل حِني ‪ ٢٤‬قال فِيها َتيون وفِيها‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ّن ءادم قد أنزنلا عليكم‬ ‫تموتون ومِنها َّترجون ‪ ٢٥‬تَٰيَٰب ِ ٓ‬
‫ٱلقو َٰ‬ ‫ِلِ اسا يوَٰري سوَٰءت ِكم وريشا وِلِ اس ه‬ ‫‪٢٦‬ﭽوِلِ اسﭼ‬
‫ى ذَٰل ِك خۡي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ لعلهم يذكرون ‪ ٢٦‬تَٰيَٰب ِ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بفتح السني‪.‬‬
‫ّن ءادم َل‬ ‫ت‬‫ذَٰل ِك مِن ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫َنع‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ٱلشيطَٰن كما ٓ أخرج أبويكم ِمن ٱۡل ه‬
‫ن‬
‫ه‬
‫يفتِن هنكم‬
‫ِ‬
‫ٓ ه‬
‫ِۡييهما سوَٰءت ِ ِهما إِنهۥ يرىَٰكم هو وقبِيلهۥ‬ ‫عنهما ِلِ اسهما ل ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫مِن حيث َل ترونهم إِنا جعلنا ٱلشيَٰ ِطني أو َِلاء ل َِّلِين َل‬
‫ه‬ ‫ٓ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪٢٨‬‬
‫حشة قالوا وجدنا عليها ءاباءنا وٱَّلل‬ ‫يؤمِنون ‪ِ ٢٧‬إَوذا فعلوا ف َٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ﭽبِٱلفحشاءِ يتقولونﭼ‬
‫أمرنا بِها قل إِن ٱَّلل َل يأمر بِٱلفحشاءِ أتقولون لَع ٱَّللِ ما‬
‫ابالإبدال ايء ًا مفتوحة‪.‬‬
‫ْ‬
‫َل تعلمون ‪ ٢٨‬قل أمر ر َِب بِٱل ِقس ِط وأقِيموا وجوهكم عِند‬
‫ٱلين كما بدأكم تعودون‬ ‫جد وٱدعوه ُمل ِِصني َل ِ‬ ‫ك مس ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ى وف ِريقا ح هق علي ِهم ٱلضلَٰلة إِنهم ٱَّتذوا‬ ‫يقا هد َٰ‬ ‫‪ 29‬ف ِر‬
‫سبونﭼ‬
‫‪30‬ﭽويح ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ ويحسبون أنهم ُّمهتدون ‪30‬‬ ‫ٱلشيَٰ ِطني أو َِلاء مِن د ِ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪29‬ﭽتعودونﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫۞ تَٰيَٰب ِ ٓ‬


‫جد وُكوا وٱۡشبوا‬ ‫ك مس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ين‬ ‫ّن ءادم خذوا ِ‬
‫ز‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ْٓ ه‬
‫ِسفِني ‪ 31‬قل من حرم زِينة ٱَّللِ‬ ‫ِسفوا إِنهۥ َل ُيِب ٱلم ِ‬ ‫وَل ت ِ‬
‫ه‬ ‫ِت أخرج لِعِبادِه ِۦ و ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلرز ِق قل ِه ل َِّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱلط‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫ٱلنيا خال ِصة يوم ٱلقِيَٰمةِ كذَٰل ِك نف ِصل‬ ‫‪٣٢‬ﭽخال ِصةﭼ ءامنوا ْ ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫بتنوين مض‪.‬‬
‫ت ل ِقوم يعلمون ‪ ٣٢‬قل إِنما حرم ر َِب ٱلفوحِش ما‬ ‫ٱٓأۡلتَٰي ِ‬
‫ْ‬
‫ّشكوا‬ ‫ۡي ٱۡل ِق وأن ت ِ‬ ‫ٱلثم وٱِلغ بِغ ِ‬ ‫ظهر مِنها وما بطن و ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َنل بِهِۦ سلطَٰنا وأن تقولوا لَع ٱَّللِ ما َل‬ ‫‪٣٤‬ﭽجا أجلهمۥﭼ بِٱَّللِ ما لم ي ِ‬
‫ٓ‬
‫ِك أ هم ٍة أجل فإِذا جاء أجلهم َل يستأخِرون‬ ‫تعلمون ‪ ٣٣‬ول ِ‬
‫ابإسقاط اهلمزة الوىل مع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫والتوسط‪ ،‬والقرص أوىل‪ .‬ساعة وَل يستقدِمون ‪ ٣٤‬تَٰيَٰب ِّن ءادم إِما يأت ِينكم رسل‬
‫القرص والتوسط مع القرص‬

‫َّق وأصلح فَل‬ ‫مِنكم يق ُّصون عليكم ءاتَٰي َٰ ِِت فم ِن هٱت َٰ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫َٰ‬
‫خوف علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪ ٣٥‬وٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيتِنا‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫وٱستكَبوا عنها أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱنلهارِ هم فِيها خ َٰ ِِلون‬
‫ٱَّللِ كذِبًا أو ك هذب أَ‍ِبتَٰيَٰتِهِۦٓ‬ ‫ه‬
‫ى لَع‬ ‫‪ ٣٦‬فمن أظلم م هِمن ٱفَت َٰ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬
‫ِت إِذا جاءتهم رسلنا‬ ‫ب ح ه َٰٓ‬ ‫أو َٰٓلئِك ينالهم ن ِصيبهم ِمن ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ْ‬
‫ْ ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ قالوا ضلوا‬ ‫يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون مِن د ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ع هنا وش ِهدوا ْ َٰٓ‬
‫س ِهم أنهم َكنوا كَٰفِ ِرين ‪٣٧‬‬ ‫لَع أنف ِ‬

‫‪154‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫نس‬ ‫ٱل ِ‬ ‫و‬
‫ِ ِ ِ‬‫ن‬ ‫ٱۡل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬‫أ‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫قال ٱدخلوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِت إِذا ٱداركوا فِيها‬ ‫ِِف ٱنلهارِ ُكما دخلت أ همة لعنت أختها ح ه َٰٓ‬
‫ُّ‬ ‫َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ أضلونا فـات ِ ِهم‬ ‫َجِيعا قالت أخرىَٰهم ِۡلولىَٰهم ر هبنا‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫‪٣٨‬ﭽ َٰٓ‬
‫هؤَلءِ يضلوناﭼ‬
‫ه‬
‫كن َل تعلمون‬ ‫ضعف ول َٰ ِ‬ ‫ضعفا مِن ٱنلهارِ قال ل ِك ِ‬ ‫عذابا ِ‬ ‫ايء مفتوحة‪.‬‬
‫ابالإبدال ً‬
‫‪ ٣٨‬وقالت أولىَٰهم ِۡلخرىَٰهم فما َكن لكم علينا مِن فضل‬
‫ه ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫سبون ‪ ٣٩‬إِن ٱّلِين كذبوا‬ ‫فذوقوا ٱلعذاب بِما كنتم تك ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ْ‬
‫ٱلسما ِء وَل‬ ‫أَ‍ِبتَٰي َٰتِنا وٱستكَبوا عنها َل تف هتح لهم أبو َٰب‬
‫اط وكذَٰل ِك‬‫ِت يلِج ٱۡلمل ِِف س ِم ٱۡل ِي ِ‬ ‫يدخلون ٱۡل هنة ح ه َٰ‬
‫َن ِزي ٱلمج ِرمِني ‪ ٤٠‬لهم ِمن جه هنم مِهاد ومِن فوق ِ ِهم غواش‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت‬‫وكذَٰل ِك َن ِزي ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٤١‬وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫َل نكلِف نف ًسا إَِل وسعها أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱۡل هنةِ هم فِيها‬
‫خ َٰ ِِلون ‪ ٤٢‬ونزعنا ما ِِف صدورِهِم ِمن غِل َت ِري مِن َتت ِ ِهم‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫ٱۡلنهَٰر وقالوا ٱۡلمد َِّللِ ٱّلِي هدىنا ل ِهذا وما كنا نلِ هت ِدي‬
‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫لوَل أن هدىَٰنا ٱَّلل لقد جاءت رسل ربِنا بِٱۡل ِق ونود ٓوا أن‬
‫ت ِلكم ٱۡل هنة أورِثتموها بِما كنتم تعملون ‪٤٣‬‬

‫ضعفا مِن ٱنلهارِ‪٣٨‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ﭽ ِ‬

‫‪155‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى أصحَٰب ٱۡل هنةِ أصحَٰب ٱنلهارِ أن قد وجدنا ما‬ ‫وناد َٰٓ‬


‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫وعدنا ر ُّبنا حقا فهل وجدتم هما وعد ر ُّبكم حقا قالوا نعم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫فأذن مؤذِنُۢ بينهم أن لعنة ٱَّللِ لَع ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٤٤‬ٱّلِين‬
‫خرة ِ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫يل ٱَّللِ ويبغونها عِوجا وهم ب ِٱٓأۡل ِ‬ ‫يصدون عن سب ِ ِ‬
‫اف رِجال يع ِرفون‬ ‫حجاب ولَع ٱۡلعر ِ‬ ‫كَٰفِرون ‪ ٤٥‬وبينهما ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫سيمى َٰهم ونادوا أصحب ٱۡلنةِ أن سلم عليكم لم‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫اَّۢلُك ب ِ ِ‬
‫ٓ‬
‫صفت أبصَٰرهم ت ِلقاء‬ ‫يدخلوها وهم يطمعون ‪ِ ۞ ٤٦‬إَوذا ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ب ٱنلهارِ قالوا ر هبنا َل َتعلنا مع ٱلقو ِم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪٤٧‬‬ ‫‪٤٧‬ﭽت ِلقا أصحَٰ ِبﭼ أصحَٰ ِ‬
‫ْ ٓ‬
‫سيمى َٰهم قالوا ما‬ ‫اف رِجاَل يع ِرفونهم ب ِ ِ‬ ‫ى أصحَٰب ٱۡلعر ِ‬ ‫ابإسقاط اهلمزة الوىل مع وناد َٰٓ‬
‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫َٰٓ ٓ‬
‫ّن عنكم َجعكم وما كنتم تستك َِبون ‪ ٤٨‬أهؤَلءِ‬ ‫أغ َٰ‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين أقسمتم َل ينالهم ٱَّلل بِرۡح ٍة ٱدخلوا ٱۡل هنة َل خوف‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫‪٤٩‬ﭽبِرۡح ٍة ٱدخلوا عليكم وَل أنتم َتزنون ‪ ٤٩‬ونادى أصحب ٱنلارِ أصحب‬ ‫ﭼ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫‪٥٠‬ﭽٱلمآءِ يوﭼ ٱۡلنةِ أن أفِيضوا علينا مِن ٱلماءِ أو مِما رزقكم ٱَّلل قالوا‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ابالإبدال ًايء مفتوحة‪ .‬إِن ٱَّلل ح هرمهما لَع ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٥٠‬ٱّلِين ٱَّتذوا دِينهم لهوا‬
‫ْ ٓ‬ ‫ولعِبا وغ هرتهم ٱۡلي َٰوة ُّ‬
‫ٱلنيا فٱَلوم ننسىَٰهم كما نسوا ل ِقاء‬
‫ْ‬
‫يو ِم ِهم هَٰذا وما َكنوا أَ‍ِبتَٰيتِنا َيحدون ‪51‬‬
‫َٰ‬

‫‪156‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع عِل ٍم هدى ورۡحة ل ِقوم‬‫كتَٰب ف هصلنَٰه َٰ‬‫جئنَٰهم ب ِ ِ‬


‫ولقد ِ‬
‫ه‬
‫يؤمِنون ‪ ٥٢‬هل ينظرون إَِل تأوِيلهۥ يوم يأ ِِت تأوِيلهۥ يقول‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين نسوه ِمن قبل قد جاءت رسل ربِنا بِٱۡل ِق فهل نلا مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ٓ‬
‫شفعاء فيشفعوا نلا أو نرد فنعمل غۡي ٱّلِي كنا نعمل قد‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬
‫خ ِِسوا أنفسهم وضل عنهم ما َكنوا يفَتون ‪ ٥٣‬إِن ربكم‬
‫ت وٱۡلۡرض ِِف ِس هتةِ أيهام ث هم ٱستوىَٰ‬ ‫ٱلسمَٰو َِٰ‬ ‫ٱَّلل هٱّلِي خلق ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لَع ٱلعر ِش يغ ِش ٱَلل ٱنلههار يطلبهۥ حثِيثا وٱلشمس‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ت بِأم ِره ِۦٓ أَل َل ٱۡللق وٱۡلمر تبارك‬ ‫وٱلقمر وٱنلجوم مسخر َٰ ِۢ‬
‫ً ه‬
‫ۡضَع وخفية إِنهۥ َل‬ ‫ٱَّلل ر ُّب ٱلعَٰل ِمني ‪ ٥٤‬ٱدعوا ْ ر هبكم ت ُّ‬ ‫ه‬
‫ْ‬ ‫‪٥٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫ُيِ ُّ‬
‫حها‬ ‫ۡرض بعد إِصل َٰ ِ‬ ‫سدوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ب ٱلمعت ِدين ‪ ٥٥‬وَل تف ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سنِني ‪٥٦‬‬ ‫وٱدعوه خوفا وطم ًعا إِن رۡحت ٱَّللِ ق ِريب مِن ٱلمح ِ‬ ‫ﭽنّشُۢاﭼ‬
‫ه ٓ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرتَٰيَٰح بّشُۢا بني يدي رۡحتِهِۦ ح َٰٓ‬
‫ابلنون بدل الياء ومض‬
‫ِت إِذا أقلت‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِي‬
‫ٱّل‬ ‫وهو‬ ‫الشني‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫سحابا ث ِقاَل سقنَٰه ِلِ ِل هميِت فأنزنلا بِهِ ٱلماء فأخرجنا بِهِۦ‬ ‫ﭽتذكرون ﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت كذَٰل ِك َّن ِرج ٱلمو َٰ‬
‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ت لعلكم تذكرون ‪٥٧‬‬ ‫ك ٱثلمر َٰ ِ‬ ‫مِن ِ‬

‫‪157‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫وٱِلِل ه‬
‫ٱلطيِب َيرج نباتهۥ بِإِذ ِن ربِهِۦ وٱّلِي خبث َل َيرج‬
‫ه‬
‫ت ل ِقوم يشكرون ‪ 58‬لقد‬ ‫َٰ‬
‫ِصف ٱٓأۡلتَٰي ِ‬ ‫َٰ‬
‫كدا كذل ِك ن ِ‬ ‫إ َِل ن ِ‬
‫ْ ه‬ ‫أرسلنا ن ً‬
‫وحا إ ِ َٰل قو ِمهِۦ فقال تَٰيَٰقو ِم ٱعبدوا ٱَّلل ما لكم ِمن‬
‫إِل َٰ ٍه غۡيه ٓۥ إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪٥٩‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫ن أخاف عليكم عذاب يو ٍم ع ِظيم ‪ ٥٩‬قال ٱلمِل‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ه‬
‫مِن قو ِمهِۦٓ إِنا لَنىَٰك ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪ ٦٠‬قال تَٰيَٰقو ِم ليس َِب‬
‫سل َٰ ِ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ 61‬أبل ِغكم رِ َٰ‬ ‫ضلَٰلة ول َٰك ِِّن رسول ِمن ر ِ‬
‫ه‬
‫جبتم‬ ‫ر َِب وأنصح لكم وأعلم مِن ٱَّللِ ما َل تعلمون ‪ 62‬أوع ِ‬
‫لَع رجل مِنكم َِلنذِركم‬ ‫أن جآءكم ذِكر ِمن هربكم َٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ولِ هتقوا ولعلكم ترۡحون ‪ ٦٣‬فكذبوه فأَنينَٰه وٱّلِين معهۥ‬
‫ْ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ك وأغرقنا ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا إِنهم َكنوا قو ًما ع ِمني‬ ‫ِِف ٱلفل ِ‬
‫ْ ه‬
‫‪ِ ۞ ٦٤‬إَو َٰل َع ٍد أخاهم هودا قال تَٰيَٰقو ِم ٱعبدوا ٱَّلل ما لكم‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِمن إِل َٰ ٍه غۡيه ٓۥ أفَل ت هتقون ‪ ٦٥‬قال ٱلمِل ٱّلِين كفروا مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫قو ِمهِۦٓ إِنا لَنىَٰك ِِف سفاهة ِإَونا نلظ ُّنك مِن ٱلك َٰ ِذبِني ‪ ٦٦‬قال‬
‫ه‬
‫تَٰيَٰقو ِم ليس َِب سفاهة ولَٰك ِِّن رسول ِمن ر ِ‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪67‬‬

‫‪158‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫اص ٌح أم ٌ‬ ‫۠‬
‫جبتم‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫ِني‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫سل َٰ ِ‬
‫ت ر َِب وأنا‬ ‫أبلِغكم رِ َٰ‬
‫لَع رجل مِنكم َِلن ِذركم‬ ‫أن جآءكم ذِكر ِمن هربكم َٰ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫وٱذكر ٓوا إِذ جعلكم خلفاء ِم ُۢن بع ِد قو ِم نوح وزادكم‬
‫ه‬ ‫ْٓ ٓ ه‬ ‫‪٦٩‬ﭽبصطةﭼ‬
‫ِِف ٱۡلل ِق بصطة فٱذكروا ءاَلء ٱَّللِ لعلكم تفلِحون ‪٦٩‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ابلصاد‪.‬‬
‫جئتنا نلِ عبد ٱَّلل وحدهۥ ونذر ما َكن يعبد ءاباؤنا‬ ‫قالوا أ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫فأت ِنا بِما تعِدنا إ ِن كنت مِن ٱلص ِدقِني ‪ ٧٠‬قال قد وقع‬
‫ٓ‬ ‫ب أتجَٰ ِدلونّن ِ ٓ‬ ‫عليكم ِمن هربكم رجس وغض ٌ‬
‫ِف أسماء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫س هميتموها أنتم وءاباؤكم هما ن هزل ٱَّلل بِها مِن سلطَٰن‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫فٱنت ِظر ٓوا إ ِ ِن معكم ِمن ٱلمنت ِظ ِرين ‪ ٧١‬فأَنينَٰه وٱّلِين‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫معهۥ بِرۡحة م هِنا وقطعنا دابِر ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا وما َكنوا‬
‫ْ ه‬
‫مؤ ِمنِني ‪ِ ٧٢‬إَو َٰل ثمود أخاهم صَٰلِحا قال تَٰيَٰقو ِم ٱعبدوا ٱَّلل‬
‫ٓ‬
‫ما لكم ِمن إِل َٰ ٍه غۡيهۥۘ قد جاءتكم بيِنة ِمن هربِكم‬
‫ه‬ ‫ٱَّللِ لكم ءاية فذروها تأكل ِ ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡرض ٱَّلل ِ‬ ‫ِف أ ِ‬ ‫هَٰ ِذه ِۦ ناقة‬
‫وَل تم ُّسوها بس ٓوء فيأخذكم عذ ٌ‬
‫اب أ َِلم ‪٧٣‬‬ ‫ِ‬

‫‪159‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫وٱذكر ٓوا إِذ جعلكم خلفاء ِم ُۢن بع ِد َعد وب هوأكم‬
‫ٱۡلبال‬ ‫ِف ٱۡل ِ ه‬
‫حتون ِ‬ ‫خذون مِن سهول ِها قصورا وتن ِ‬ ‫ۡرض تت ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ٓ ه‬ ‫‪74‬ﭽب ِيوتاﭼ‬
‫سدِين ‪74‬‬ ‫ۡرض مف ِ‬ ‫بيوتا فٱذكر ٓوا ءاَلء ٱَّللِ وَل تعثوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫قال ٱلمِل ٱّلِين ٱستكَبوا مِن قو ِمهِۦ ل َِّلِين ٱستض ِعفوا‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫ل ِمن ءامن مِنهم أتعلمون أن صَٰل ِحا ُّمرسل ِمن هربِهِۦ قالوا‬
‫ْٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫إِنا بِما أرسِل بِهِۦ مؤمِنون ‪ ٧٥‬قال ٱّلِين ٱستكَبوا إِنا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫بِٱّلِي ءامنتم ب ِهِۦ كفِرون ‪ ٧٦‬فعقروا ٱنلاقة وعتوا عن‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫أم ِر رب ِ ِهم وقالوا تَٰيَٰص َٰل ِح ٱئتِنا ب ِما ت ِعدنا إِن كنت مِن‬
‫ْ‬ ‫ٱلمرسل ِني ‪ ٧٧‬فأخذتهم ه‬
‫ٱلرجفة فأصبحوا ِِف دارِهِم‬
‫ه‬
‫جَٰث ِ ِمني ‪ ٧٨‬فتو َٰل عنهم وقال تَٰيَٰقو ِم لقد أبلغتكم رِسالة‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫حني ‪٧٩‬‬ ‫ِ ِ‬‫ص‬‫َٰ‬ ‫ٱلن‬ ‫ون‬ ‫ِب‬ ‫َت‬ ‫َل‬ ‫كن‬ ‫ر َِب ونصحت لكم ول َٰ ِ‬
‫حشة ما سبقكم ب ِها ِمن‬ ‫وطا إِذ قال ل ِقو ِمهِۦٓ أتأتون ٱلفَٰ ِ‬ ‫ول ً‬
‫ه‬
‫ٱلرجال شهوة مِن‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫أحد مِن ٱلعَٰل ِمني ‪ 80‬إِن‬
‫ِسفون ‪81‬‬ ‫دون ٱلنسا ٓ ِء بل أنتم قوم ُّ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫‪161‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫هٓ‬
‫وما َكن جواب قو ِمهِۦٓ إَِل أن قال ٓوا أخ ِرجوهم ِمن قريتِكم‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫إِنهم أناس يتط ههرون ‪ ٨٢‬فأَنينَٰه وأهلهۥ إَِل ٱمرأتهۥ‬
‫َبين ‪ ٨٣‬وأمطرنا علي ِهم همطرا فٱنظر كيف‬ ‫َكنت مِن ٱلغ َٰ ِ ِ‬
‫‪.‬‬

‫ِإَول مدين أخاهم شعيبا قال‬ ‫َكن عَٰقِبة ٱلمجرمِني ‪َٰ ٨٤‬‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫تَٰيَٰقو ِم ٱعبدوا ٱَّلل ما لكم ِمن إِل ٍه غۡيهۥۘ قد جاءتكم‬
‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫بيِنة ِمن هربِكم فأوفوا ٱلكيل وٱل ِمَيان وَل تبخسوا‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫حها‬ ‫ۡرض بعد إِصل َِٰ‬ ‫ٱنلهاس أشياءهم وَل تفسِدوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِكم خيـر لكم إِن كنتم مؤ ِمن ِني‪ 85‬وَل تقعدوا بِك ِل‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫يل ٱَّللِ من ءامن بِهِۦ‬ ‫صرَٰط توعِدون وتصدون عن سب ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫وتبغونها عِوجا وٱذكر ٓوا إِذ كنتم قل ِيَل فكَثكم وٱنظروا‬
‫ٓ‬
‫سدِين ‪ِ ٨٦‬إَون َكن طائِفة مِنكم‬ ‫كيف َكن عَٰقِبة ٱلمف ِ‬
‫ِت‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ ه‬
‫ِي أرسِلت بِهِۦ وطائِفة لم يؤمِنوا فٱص َِبوا ح ه َٰ‬ ‫ءامنوا ْ ب هٱّل ٓ‬ ‫‪ ٨٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ك ِمني ‪٨٧‬‬ ‫ُيكم ٱَّلل بيننا وهو خۡي ٱلحَٰ ِ‬

‫‪161‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫۞ قال ٱلمِل ٱّلِين ٱستكَبوا مِن قو ِمهِۦ نلخ ِرج هنك‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫تَٰيَٰشعيب وٱّلِين ءامنوا معك مِن قريتِنا أو لعودن ِِف‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مِلتِنا قال أولو ك هنا ك َٰ ِرهِني ‪ ٨٨‬ق ِد ٱفَتينا لَع ٱَّللِ ك ِذبًا‬
‫ه‬ ‫إن عدنا ِف م هِلتكم بعد إذ ه‬
‫َنىَٰنا ٱَّلل مِنها وما يكون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ هٓ‬ ‫ٓ ه‬
‫نلا أن نعود فِيها إَِل أن يشاء ٱَّلل ربنا و ِسع ربنا ك َش ٍء‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫عِل ًما لَع ٱَّللِ توُكنا ر هبنا ٱفتح بيننا وبني قومِنا بِٱۡل ِق‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫حني ‪ ٨٩‬وقال ٱلمِل ٱّلِين كفروا مِن‬ ‫وأنت خۡي ٱلفَٰت ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫قو ِمهِۦ لئ ِ ِن ٱتبعتم شعي ًبا إِنكم إ ِذا لخَٰ ِِسون ‪٩٠‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫فأخذتهم ه‬
‫ٱلرجفة فأصبحوا ِِف دارِهِم جَٰث ِ ِمني ‪ 91‬ٱّلِين‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فِيها ٱّلِين كذبوا شعيبا َكنوا‬
‫ه‬
‫ِسين ‪ 92‬فتو َٰل عنهم وقال تَٰيَٰقو ِم لقد أبلغتكم‬ ‫هم ٱلخَٰ ِ ِ‬
‫اس َٰ‬ ‫ت رَب ونصحت لكم فكيف ء َٰ‬ ‫َٰ َٰ‬
‫لَع قوم‬ ‫رِسل ِ ِ‬ ‫ه‬
‫‪ ٩٤‬ﭽن ٓ‬
‫ٓ‬ ‫ه هٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ب ٍءﭼ‬ ‫ِ‬
‫ب إَِل أخذنا أهلها‬ ‫ٍِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫كَٰفِ ِرين ‪ ٩٣‬وما‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة بعدها‪.‬‬
‫ۡضعون ‪ ٩٤‬ث هم ب هدنلا مماَّكن‬ ‫ٱلۡضآءِ لع هلهم ي ه ه‬ ‫بٱِلأسا ٓءِ و ه ه‬
‫ِ‬
‫ه هٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ٱلۡضاء‬ ‫ِت عفوا هوقالوا قد م هس ءاباءنا‬ ‫ٱلسيِئةِ ٱۡلسنة ح ه َٰ‬ ‫ه‬
‫ه هٓ‬
‫ٱلِساء فأخذنَٰهم بغتة وهم َل يشعرون ‪٩٥‬‬ ‫و‬

‫‪162‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ه ْ‬ ‫ولو أ هن أهل ٱلقر َٰٓ‬


‫ى ءامنوا وٱتقوا لفتحنا علي ِهم برك َٰت‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ٓ‬
‫كن كذبوا فأخذنَٰهم ب ِما َكنوا‬ ‫ۡرض ول َٰ ِ‬ ‫ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬ ‫مِن‬
‫ى أن يأتِيهم بأسنا بيَٰتا وهم‬ ‫سبون ‪ ٩٦‬أفأمِن أهل ٱلقر َٰٓ‬ ‫يك ِ‬
‫ى أن يأتِيهم بأسنا ضۡح وهم‬ ‫نآئِمون ‪ ٩٧‬أو أمِن أهل ٱلقر َٰٓ‬ ‫‪98‬ﭽأو أمِنﭼ‬

‫ه ه‬
‫ابإساكن الواو‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫يلعبون ‪ 98‬أفأمِنوا مكر ٱَّللِ فَل يأمن مكر ٱَّللِ إَِل ٱلقوم‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلخَٰ ِِسون ‪ ٩٩‬أو لم يه ِد ل َِّلِين يرِثون ٱۡلۡرض ِمن بع ِد أهلِها‬
‫ُۢ‬
‫أن هلو نشآء أصبنَٰهم ب ِذنوب ِهم ونطبع َٰ‬
‫‪١٠٠‬‬
‫لَع قلوب ِ ِهم فهم َل‬ ‫ِ‬ ‫ٓ‬
‫ٓ‬ ‫ﭽنشاء وصبنَٰهمۥﭼ‬
‫ى نق ُّص عليك مِن أۢنبائِها ولقد‬ ‫يسمعون ‪ ١٠٠‬ت ِلك ٱلقر َٰ‬ ‫ابالإبدال واو ًا مفتوحة‪.‬‬
‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ت فما َكنوا َِلؤمِنوا بِما كذبوا ِمن‬ ‫جاءتهم رسلهم ب ِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه‬
‫وب ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ١٠١‬وما وجدنا‬ ‫لَع قل ِ‬ ‫قبل كذَٰل ِك يطبع‬
‫ٓ‬
‫سقِني ‪ ١٠٢‬ث هم‬ ‫َثهِم ِمن عهد ِإَون وجدنا أكَثهم لفَٰ ِ‬ ‫ِۡلك ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ َٰ َٰ ٓ‬
‫َليْهِۦ فظلموا‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ع‬ ‫ِر‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫بعثنا ِم ُۢن بع ِدهِم موس أَ‍ِبتَٰيتِنا ِ‬
‫إ‬
‫س ِدين ‪ ١٠٣‬وقال م َٰ‬
‫وس‬ ‫بِها فٱنظر كيف َكن عَٰقِبة ٱلمف ِ‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪١٠٤‬‬ ‫ه‬
‫تَٰيَٰفِرعون إ ِ ِن رسول ِمن ر ِ‬

‫‪163‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫جئتكم ب ِبيِنة‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ٱَّللِ إ هَل ٱۡل ه‬ ‫ه‬


‫لَع‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫أ‬
‫ٌ َٰٓ ه ٓ‬
‫حقِيق لَع أن َل‬ ‫لَعﭼ‬‫‪١٠٥‬ﭽ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جئت‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫ِيل‬ ‫ء‬ ‫َٰٓ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ٓ‬
‫ّن‬ ‫ب‬ ‫َع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫بياء مفتوحة مشددة‪ .‬مِن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ﭽم َِع ﭼ‬
‫ت بِها إِن كنت مِن ٱلص َٰ ِدقِني ‪ ١٠٦‬فأل َٰ‬ ‫ه‬
‫َّق عصاه فإِذا‬ ‫أَ‍ِبية فأ ِ‬ ‫ابإساكن الياء‪.‬‬
‫ٓ ه‬
‫ِه ثعبان ُّمبِني ‪ ١٠٧‬ونزع يدهۥ فإِذا ِه بيضاء ل ِلنَٰ ِظ ِرين ‪١٠٨‬‬
‫ح ٌر علِيم ‪ ١٠٩‬ي ِريد أن‬ ‫س ِ‬ ‫قال ٱلمِل مِن قو ِم ف ِرعون إ ِ هن هَٰذا ل َٰ‬
‫ْٓ‬
‫جه وأخاه‬ ‫ۡرضكم فماذا تأمرون ‪ ١١٠‬قالوا أر ِ‬ ‫َي ِرجكم ِمن أ ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫جهِﭼ‬ ‫‪ ١١١‬ﭽأر ِ‬
‫ح ٍر علِيم‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫وك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪١١١‬‬ ‫ين‬ ‫ّش‬
‫ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫وأر ِسل ِِف ٱلمدا ِ ِ‬
‫ئ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫بكرس الهاء من غري الصةل‪.‬‬
‫‪ 112‬وجاء ٱلسحرة ف ِرعون قالوا إِن نلا ۡلجرا إِن كنا َنن‬
‫ٱلغَٰلِبِني ‪ ١١٣‬قال نعم ِإَونهكم ل ِمن ٱلمق هربِني ‪ ١١٤‬قالوا ْ تَٰيَٰم َٰٓ‬
‫وس‬
‫ْ هٓ‬ ‫هٓ ه‬ ‫ٓ‬
‫ِإَوما أن نكون َنن ٱلملقِني ‪ ١١٥‬قال ألقوا فلما‬ ‫إ ِ هما أن تل َِّق‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سح ٍر ع ِظيم‬ ‫اس وٱسَتهبوهم وجاءو ب ِ ِ‬ ‫ألقوا سحر ٓوا أعني ٱنله ِ‬
‫وس أن أل ِق عصاك فإِذا ِه تلقف ما‬ ‫‪ ۞ 116‬وأوحينا ٓ إ ِ َٰل م َٰٓ‬ ‫ه‬
‫‪١١٧‬ﭽتلقفﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫بفتح الالم وتشديد القاف‪ .‬يأف ِكون ‪ ١١٧‬فوقع ٱۡل ُّق وبطل ما َكنوا يعملون ‪ ١١٨‬فغلِبوا‬
‫ج ِدين ‪١٢٠‬‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫هنال ِك وٱنقلبوا ْ صَٰغِرين ‪ 119‬وألَّق ه‬
‫ٱلس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪164‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وس وهَٰرون ‪ ١٢٢‬قال‬ ‫ب م َٰ‬ ‫ر‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪١٢٣‬ﭽء۬اَٰۘمنتمۥﭼ قال ٓوا ْ ءام ه‬
‫ن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬
‫ف ِرعون ءامنتم ب ِهِۦ قبل أن ءاذن لكم إِن هَٰذا لمكر‬
‫بزايدة مهزة اس تفهام حفققها‬
‫وسهل الثانية‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫همكرتموه ِِف ٱلمدِينةِ لِ خ ِرجوا مِنها أهلها فسوف تعلمون‬
‫‪ۡ ١٢٣‬لق ِطع هن أيدِيكم وأرجلكم ِمن خِلَٰف ث هم ۡلصل ِب هنكم‬
‫هٓ هٓ‬ ‫ْ هٓ‬
‫أَجعِني ‪ 124‬قال ٓوا إِنا إ ِ َٰل ربِنا منقلِبون ‪ 125‬وما تنقِم مِنا إَِل‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ت ربِنا ل هما جاءتنا ر هبنا أف ِر علينا صَبا‬ ‫أن ءامنا أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫وتو هفنا مسل ِ ِمني ‪ ١٢٦‬وقال ٱلمِل مِن قو ِم ف ِرعون أتذر م َٰ‬
‫وس‬
‫ْ‬ ‫‪١٢٧‬ﭽسنقتلﭼ‬
‫ۡرض ويذرك وءال ِهتك قال سنقت ِل‬ ‫سدوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫وقومهۥ َِلف ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫بفتح النون وإاساكن القاف‬
‫ۡحۦ ن ِساءهم ِإَونا فوقهم ٰ َٰ ِهرون ‪ ١٢٧‬قال‬ ‫أبناءهم ونست ِ‬ ‫ومض التاء خمففة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ ه‬
‫وس ل ِقو ِمهِ ٱستعِينوا بِٱَّللِ وٱص َِب ٓوا إِن ٱۡلۡرض َِّللِ يورِثها‬ ‫م َٰ‬
‫ْٓ‬ ‫ٓ‬
‫من يشاء مِن عِبا ِده ِۦ وٱلعَٰقِبة ل ِلم هتقِني ‪ ١٢٨‬قالوا أوذِينا مِن‬
‫َس ر ُّبكم أن يهلِك‬ ‫جئتنا قال ع َٰ‬ ‫قب ِل أن تأت ِينا و ِم ُۢن بع ِد ما ِ‬
‫ۡرض فينظر كيف تعملون‬ ‫عد هوكم ويستخلِفكم ِِف ٱۡل ِ‬
‫ٓ‬
‫ت‬ ‫ٱلسنِني ونقص مِن ٱثلهمر َِٰ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ِر‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫‪ ١٢٩‬ولقد أخذنا‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫لعلهم يذكرون ‪١٣٠‬‬

‫‪165‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫فإِذا جاءتهم ٱۡلسنة قالوا نلا هَٰ ِذه ِۦ ِإَون ت ِصبهم سيِئة‬
‫ه‬
‫طئِرهم عِند ٱَّلل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ي هط هۡيوا ْ بِم َٰ‬
‫وس ومن همعه ٓۥ أَل إ ِ هنما َٰٓ‬
‫ْ‬
‫ك هن أكَثهم َل يعلمون ‪ ١٣١‬وقالوا مهما تأت ِنا بِهِۦ‬ ‫ول َٰ ِ‬
‫مِن ءاية ل ِتسحرنا بِها فما َنن لك بِمؤ ِمنِني ‪ 132‬فأرسلنا‬
‫ٱلضفادِع و ه‬ ‫ه‬ ‫عليهم ُّ‬
‫ٱلم‬ ‫ٱلطوفان وٱۡلراد وٱلق همل و‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ءاتَٰيَٰت ُّمف هصل َٰت فٱستكَبوا وَكنوا قوما ُم ِرمِني‬
‫ْ‬
‫ٱلرجز قالوا تَٰيَٰموس ٱدع نلا ر هبك بِما‬ ‫ه‬
‫‪ 133‬ولما وقع علي ِهم ِ‬
‫ُِن لك‬ ‫عهد عِندك لئن كشفت ع هنا ٱلرجز نلؤم ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل ‪ ١٣٤‬فل هما كشفنا عنهم‬ ‫ولَن ِسل هن معك ب ِ ٓ‬
‫ل أج ٍل هم ب َٰلِغوه إِذا هم ينكثون ‪ ١٣٥‬فٱنتقمنا‬ ‫ٱلرجز إ ِ َٰٓ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫مِنهم فأغرقنَٰهم ِِف ٱَل ِم بِأنهم كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا وَكنوا عنها‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫غَٰفِلِني ‪ ١٣٦‬وأورثنا ٱلقوم ٱّلِين َكنوا يستضعفون‬
‫ه‬
‫ۡرض ومغ َٰ ِربها ٱل ِِت بَٰركنا فِيها وت همت ُكِمت‬ ‫ش ِرق ٱۡل ِ‬ ‫م َٰ‬
‫ْ‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل ب ِما صَبوا ود همرنا‬ ‫ّن َٰ‬
‫لَع ب ِ ٓ‬ ‫ربِك ٱۡلس َٰ‬
‫ْ‬
‫ما َكن يصنع ف ِرعون وقومهۥ وما َكنوا يع ِرشون ‪137‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ﭽب ِ ٓ‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل‪١٣٦‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع قوم يعكفون‬ ‫ّن إِسرَٰٓءِيل ٱِلحر فأتوا ْ َٰ‬ ‫وجَٰوزنا بِب ِ ٓ‬
‫ه ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ‬
‫لَع أصنام لهم قالوا تَٰيَٰموس ٱجعل نلا إِلَٰها كما‬
‫ه َٰٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫هؤَلءِ مت هَب‬ ‫لهم ءال ِهة قال إِنكم قوم َتهلون ‪ ١٣٨‬إِن‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫هما هم فِيهِ وب َٰ ِطل هما َكنوا يعملون ‪ ١٣٩‬قال أغۡي ٱَّللِ‬
‫ه‬ ‫‪١٤٠‬ﭽوهوﭼ‬
‫َٰ‬
‫أبغِيكم إِلها وهو فضلكم لَع ٱلعل ِمني ‪ِ ١٤٠‬إَوذ‬ ‫َٰ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ‬
‫اب‬ ‫أَنينَٰكم ِمن ءا ِل ف ِرعون يسومونكم سوء ٱلعذ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫‪١٤١‬ﭽيقتلون ﭼ‬
‫بفتح الياء واساكن القاف يقتِلون أبناءكم ويستحيون ن ِساءكم و ِِف ذَٰل ِكم بَلء‬
‫إ‬
‫وس ثلَٰثِني َللة‬ ‫ِمن ربكم ع ِظيم ‪ ۞ ١٤١‬ووَٰعدنا م َٰ‬ ‫ه‬ ‫وختفيف التاء ومضها‪.‬‬
‫ِ‬
‫وس‬‫وأتممنَٰها بِعّش فت هم مِيقَٰت ربهِۦٓ أربعِني َللة وقال م َٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫خيهِ هَٰرون ٱخلف ِّن ِِف قو ِّم وأصلِح وَل تتبِع سبِيل‬ ‫ِۡل ِ‬
‫ه‬ ‫س ِدين ‪ 142‬ول هما جآء م َٰ‬
‫وس ل ِ ِميقَٰتِنا وُكمهۥ ر ُّبهۥ قال‬ ‫ٱلمف ِ‬
‫ك ِن ٱنظر إِل ٱۡلب ِل‬ ‫ن أنظر إَِلك قال لن ترى َٰ ِّن ول َٰ ِ‬ ‫ب أر ٓ‬
‫كن ٱنظرﭼ ر ِ ِ ِ‬ ‫‪ ١٤٣‬ﭽول َٰ ِ‬
‫ه‬
‫ل ر ُّبهۥ ل ِلجب ِل‬ ‫فإ ِ ِن ٱستق هر مماَّكنهۥ فسوف ترى َٰ ِّن فل هما َت َٰ‬
‫بضم النون وص ًال‪.‬‬

‫ٓ‬
‫وس صعِقا فل هما أفاق قال سبحَٰنك‬ ‫جعلهۥ دكا وخ هر م َٰ‬
‫۠‬ ‫ﭽوأنا أ هولﭼ‬
‫ابإثبات اللف وص ًال‪ .‬تبت إَِلك وأنا أ هول ٱلمؤ ِمنِني ‪١٤٣‬‬

‫‪167‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سل َٰ ِِت وب ِكل َٰ ِم‬ ‫وس إ ِ ِن ٱصطفيتك لَع ٱنله ِ‬


‫اس ب ِ ِر َٰ‬ ‫قال تَٰي َٰم َٰٓ‬ ‫‪١٤٤‬ﭽب ِ ِر َٰ‬
‫سل ِِتﭼ‬

‫ٱلشك ِِرين ‪ ١٤٤‬وكتبنا َلۥ ِِف‬ ‫فخذ ما ٓ ءاتيتك وكن مِن ه َٰ‬ ‫حبذف اللف الثانية عىل‬
‫االإفراد‪.‬‬
‫ك َشء فخذها‬ ‫ه‬ ‫ٱۡللو ِ‬
‫ك َشء موعِظة وتف ِصيَل ل ِ ِ‬ ‫اح مِن ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫بِق هوة وأمر قومك يأخذوا بِأحسنِها سأورِيكم دار‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫صف عن ءاتَٰي َٰ ِِت ٱّلِين يتكَبون ِِف‬ ‫سقِني ‪ ١٤٥‬سأ ِ‬ ‫ٱلفَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ۡي ٱۡل ِق ِإَون يروا ك ءاية َل يؤمِنوا بِها ِإَون يروا‬ ‫ۡرض بِغ ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ٱلرشد َل ي هتخذوه سبيَل ِإَون يروا ْ سبيل ٱلغ ي ه‬
‫خذوه‬ ‫ت‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سبِيل ُّ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫سبِيَل ذَٰل ِك بِأنهم كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا وَكنوا عنها غ َٰ ِفلِني ‪١٤٦‬‬
‫ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫خرة ِ حبِطت أعمَٰلهم هل‬ ‫وٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا ول ِقاءِ ٱٓأۡل ِ‬
‫ٱَّتذ قوم م َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وس ِم ُۢن بع ِده ِۦ‬ ‫َيزون إَِل ما َكنوا يعملون ‪ ١٤٧‬و‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫مِن حلِي ِ ِهم عِجَل جسدا َلۥ خو ٌار ألم يروا أنهۥ َل‬
‫ْ‬ ‫ً ه‬
‫يكلِمهم وَل يه ِدي ِهم سبِيَلۘ ٱَّتذوه وَكنوا ظَٰل ِ ِمني ‪ ١٤٨‬ول هما‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫سقِط ِ ٓ‬
‫ِف أي ِدي ِهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئِن لم يرۡحنا‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ربنا ويغفِر نلا نلكونن مِن ٱلخَٰ ِ ِ‬
‫ِسين‪١٤٩‬‬

‫‪168‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وس إ ِ َٰل قو ِمهِۦ غضبَٰن أسِفا قال بِئسما‬ ‫ول هما رجع م َٰٓ‬ ‫‪١٥٠‬ﭽبعدِيﭼ‬
‫ٓ‬
‫ون ِم ُۢن بعدِي أع ِ‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫جلتم أمر ربِكم وألَّق ٱۡللواح‬ ‫خلفتم ِ‬
‫ه‬
‫وأخذ بِرأ ِس أخِيهِ َي ُّره ٓۥ إَِلهِ قال ٱبن أ هم إِن ٱلقوم‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ون وَكدوا يقتلون ِّن فَل تش ِمت َِب ٱۡلعداء وَل‬ ‫ٱستضعف ِ‬
‫ه‬
‫ب ٱغ ِفر ِل و ِۡل ِخ‬ ‫َتعل ِّن مع ٱلقو ِم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ١٥٠‬قال ر ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه ه‬ ‫وأدخِلنا ِف رۡحتك وأنت أرحم ه‬
‫ٱلر َٰ ِۡحِني ‪ ١٥١‬إِن ٱّلِين ٱَّتذوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلنيا‬ ‫ٱلعِجل سينالهم غضب ِمن هربهم وذ هِلة ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ات ثم تابوا‬ ‫َتين ‪ ١٥٢‬وٱّلِين ع ِملوا ٱلسي ِـ ِ‬ ‫وكذَٰل ِك َن ِزي ٱلمف ِ‬
‫ْ ه‬
‫حيم ‪ ١٥٣‬ول هما‬ ‫ِم ُۢن بعدِها وءامن ٓوا إِن ر هبك ِم ُۢن بعدِها لغفور هر ِ‬
‫سكت عن ُّموس ٱلغضب أخذ ٱۡللواح و ِِف نسختِها هدى‬
‫وس قومهۥ‬ ‫ورۡحة ل هَِّلِين هم ل ِرب ِهم يرهبون ‪ ١٥٤‬وٱختار م َٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ب لو شِئت‬ ‫سب ِعني رجَل ل ِ ِميقَٰتِنا فلما أخذتهم ٱلرجفة قال ر ِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسفهاء م هِنا إِن‬ ‫أهلكتهم ِمن قبل ِإَوتَٰي َٰ أتهل ِكنا بِما فعل‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ضل بِها من تشاء وتهدِي من تشاء أنت و َِلنا‬ ‫ِه إَِل ف ِتنتك ت ِ‬ ‫ﭽتشاء ونتﭼ‬
‫ابإبدال اهلمزة الثانية واو ًا‬
‫فٱغفِر نلا وٱرۡحنا وأنت خۡي ٱلغَٰفِ ِرين ‪١٥٥‬‬ ‫مفتوحة‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫۞ وٱكتب نلا ِف هَٰ ِذه ِ ُّ‬


‫خرة ِ إِنا هدنا‬ ‫ٱلنيا حسنة و ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫إَِلك قال عذ ٓ‬ ‫‪١٥٦‬ﭽعذ ِاَبﭼ‬
‫صيب بِهِۦ من أشاء ورۡح ِِت و ِسعت ك‬ ‫اَب أ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َٰ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫َشء فسأكتبها ل َِّلِين يتقون ويؤتون ٱلزكوة وٱّلِين هم‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلي‬ ‫ه‬
‫أَ‍ِبتَٰي َٰتِنا يؤمِنون ‪ ١٥٦‬ٱّلِين يتبِعون ٱلرسول ٱنل ِب ٱۡل ِّم ِ‬
‫بءﭼ‬ ‫‪١٥٧‬ﭽٱنلِ ٓ‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫يل يأمرهم‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َن ِ‬ ‫ٱل ِ‬ ‫َيدونهۥ مكتوبا عِندهم ِِف ٱلورىةِ و ِ‬ ‫ِ‬ ‫مهزة‬ ‫وزاد‬ ‫بتخفيف الياء‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬
‫بعدها‪.‬‬
‫ت ويح ِرم‬ ‫حل لهم ٱلطي ِب ِ‬ ‫وف وينهىهم ع ِن ٱلمنك ِر وي ِ‬ ‫ب ِٱلمعر ِ‬ ‫ﭽ ه‬
‫َٰ ه‬ ‫ٱلورىَٰةِﭼ‬
‫بئِث ويضع عنهم إِصهم وٱۡلغلل ٱل ِِت َكنت‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج الفتح علي ِهم ٱۡل َٰٓ‬
‫من طريق التيسري والشاطبية‪ .‬عليهم ف هٱّلِين ءامنوا ْ بهِۦ وع هزروه ونِصوه و هٱتبعوا ْ ٱنلُّور هٱّل ٓ‬
‫ِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس إ ِ ِن‬ ‫نزل معه ٓۥ أ ْو َٰٓلئِك هم ٱلمفلِحون ‪ ١٥٧‬قل َٰٓ‬ ‫أ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٱّلي َلۥ ملك ه‬ ‫ً ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض َل‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِيعا ِ‬ ‫رسول ٱَّللِ إَِلكم َج‬
‫وَلِ ٱنله‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫بءِﭼ‬ ‫‪ ١٥٨‬ﭽٱنلِ ٓ‬
‫ّم‬
‫ب ٱۡل ِِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬‫ِن‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫يت‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ۦ‬ ‫ۡح‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مهزة‬ ‫وزاد‬ ‫بتخفيف الياء‬
‫ٱّلِي يؤمِن بِٱَّللِ وُك ِمَٰتِهِۦ وٱتبِعوه لعلكم تهتدون ‪ ١٥٨‬ومِن‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫وس أ همة يهدون بِٱۡل ِق وبِهِۦ يع ِدلون ‪١٥٩‬‬ ‫قو ِم م َٰٓ‬

‫‪171‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وس إِذِ‬ ‫اطا أمما وأوحينا ٓ إ ِ َٰل م َٰٓ‬ ‫وق هطعنَٰهم ٱثنِت عّشة أسب ً‬

‫ٱۡضب بِعصاك ٱۡلجر فٱۢنبجست‬ ‫ِ‬ ‫ٱستسقىَٰه قومه ٓۥ أ ِن‬


‫ه‬ ‫ُّ‬
‫مِنه ٱثنتا عّشة عينا قد عل ِم ك أناس همّشبهم وظللنا‬
‫ْ‬ ‫عليهم ٱلغمَٰم وأنزنلا عليهم ٱلم هن و ه‬
‫ٱلسلو َٰ‬
‫ى ُكوا مِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْٓ‬
‫كن َكنوا أنفسهم‬ ‫ت ما رزقنَٰكم وما ظلمونا ول َٰ ِ‬ ‫طيِبَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يظل ِمون ‪ِ ١٦٠‬إَوذ قِيل لهم ٱسكنوا هَٰ ِذه ِ ٱلقرية وُكوا مِنها‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫حيث شِئتم وقولوا ح هِطة وٱدخلوا ٱِلاب س هجدا نغ ِفر‬ ‫ُّ‬
‫‪١٦١‬ﭽتغفرﭼ‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬
‫سنِني ‪ ١٦١‬فبدل ٱّلِين‬ ‫َنيد ٱلمح ِ‬ ‫بتاء مضمومة وفتح الفاء‪ .‬لكم خ ِطئَٰـتِكم س ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫طيَٰٓٔـتكمۥﭼ‬ ‫ﭽخ ِ‬
‫ظلموا مِنهم قوَل غۡي ٱّلِي قِيل لهم فأرسلنا علي ِهم‬
‫ْ‬
‫بضم التاء‪.‬‬
‫ه ٓ‬
‫رِجزا مِن ٱلسماءِ بِما َكنوا يظل ِمون ‪ ١٦٢‬وسـلهم ع ِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت إ ِذ‬ ‫اۡضة ٱِلح ِر إِذ يعدون ِِف ٱلسب ِ‬ ‫ٱلقريةِ ٱل ِِت َكنت ح ِ‬
‫ۡشَع ويوم َل يسبِتون َل‬ ‫تأتِيهم حِيتانهم يوم سبتِهم ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫تأتِي ِهم كذَٰل ِك نبلوهم ب ِما َكنوا يفسقون ‪١٦٣‬‬

‫‪171‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ِإَوذ قالت أ همة مِنهم ل ِم تعِظون قو ًما ٱَّلل مهلِكهم أو‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫مع ِذبهم عذابا ش ِديدا قالوا مع ِذرةً إ ِ َٰل ربِكم ولعلهم‬ ‫‪ ١٦٤‬ﭽمعذِرةﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مض بدل الفتح‪.‬‬‫بتنوين م‬
‫يتقون ‪ ١٦٤‬فلما نسوا ما ذكِروا بِهِۦ أَنينا ٱّلِين ينهون ع ِن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫اب بـِيِۢس بِما َكنوا‬ ‫ٱّلين ظلموا بِعذ ِۢ‬ ‫ٱلس ٓوءِ وأخذنا ِ‬ ‫‪ 165‬ﭽب ِيِۢسﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بكرس الباء وحذف اهلمزة‬
‫يفسقون ‪ 165‬فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا‬ ‫وايء ساكنة‪.‬‬
‫َث علي ِهم إ ِ َٰل يو ِم‬ ‫ق ِردةً خ َٰـسـني ‪ِ ١٦٦‬إَوذ تأ هذن ر ُّبك َلبع ه‬
‫ِ ِ‬
‫اب‬ ‫ٱلقيَٰمةِ من يسومهم س ٓوء ٱلعذاب إ هن ر ه‬
‫ِسيع ٱل ِعق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ۡرض أمما مِنهم‬ ‫حيم ‪ ١٦٧‬وق هطعنَٰهم ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِإَونهۥ لغفور هر ِ‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫ٱلصَٰلِحون ومِنهم دون ذَٰل ِك وبلونَٰهم ب ِٱۡلسنَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫و ه‬
‫جعون ‪ 168‬فخلف ِم ُۢن بع ِدهِم‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ات لع‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬
‫ن‬ ‫خلف ورِثوا ْ ٱلكِتَٰب يأخذون عرض هَٰذا ٱۡلد َٰ‬
‫ويقولون سيغفر نلا ِإَون يأت ِ ِهم عرض مِثلهۥ يأخذوه‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ب أن َل يقولوا لَع‬ ‫ألم يؤخذ علي ِهم ِميثَٰق ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫خرة خۡي ل َِّلِين‬ ‫ٱَّللِ إَِل ٱۡلق ودرسوا ما فِيهِ وٱلار ٱٓأۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب وأقاموا‬ ‫َٰ‬
‫سكون بِٱلكِت ِ‬ ‫يتقون أفَل تعقِلون ‪ ١٦٩‬وٱّلِين يم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حني ‪١٧٠‬‬ ‫ضيع أجر ٱلمصل ِ ِ‬‫ٱلصل َٰوة إِنا َل ن ِ‬

‫‪172‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫۞ ِإَوذ نتقنا ٱۡلبل فوقهم كأنهۥ ظلة وظ ُّن ٓوا أنهۥ واق ِع ُۢ ب ِ ِهم‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬
‫خذوا ما ءاتينَٰكم ب ِق هوة وٱذكروا ما فِيهِ لعلكم ت هتقون‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫ّن ءادم مِن ظهورِهِم ذرِيتهم‬ ‫ُّ‬
‫‪ِ ١٧١‬إَوذ أخذ ربك مِ ُۢن ب ِ ٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫تَٰي‬‫‪١٧٢‬ﭽذرِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬
‫بألف بعد الياء وكرس التاء‬
‫ل ش ِهدنا أن‬ ‫س ِهم ألست بِربِكم قالوا ب َٰ‬ ‫وأشهدهم لَع أنف ِ‬ ‫والهاء عىل امجلع‪.‬‬
‫ْٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ ه‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫تقولوا يوم ٱلقِيمةِ إِنا كنا عن هذا غفِلِني ‪ ١٧٢‬أو تقولوا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫ُۢ‬
‫إِنما أۡشك ءاباؤنا مِن قبل وكنا ذرِية ِمن بع ِدهِم أفتهلِكنا‬
‫ه‬
‫ت ولعلهم‬ ‫بِما فعل ٱلمب ِطلون ‪ ١٧٣‬وكذ َٰل ِك نف ِصل ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ِي ءاتينَٰه ءاتَٰيَٰتِنا فٱنسلخ‬ ‫يرجعون ‪ ١٧٤‬وٱتل عليهم نبأ هٱّل ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫مِنها فأتبعه ٱلشيطَٰن فماَّكن مِن ٱلغاوِين ‪ ١٧٥‬ولو ِشئنا‬
‫ه‬
‫ۡرض وٱتبع هوىَٰه فمثلهۥ‬ ‫لرفعنَٰه بِها ولَٰك هِنه ٓۥ أخِل إِل ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ب إِن َت ِمل عليهِ يلهث أو تَتكه يلهث ذ َٰل ِك‬ ‫‪١٧٦‬ﭽيلهث ذ َٰل ِكﭼ كمث ِل ٱلُك ِ‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫مثل ٱلقو ِم ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا فٱقص ِص ٱلقصص لعلهم‬ ‫وهجان‪ :‬ابالإظهار‪،‬‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫وابالإدغام‪.‬‬
‫والراحج االإظهار من التيسري‪ .‬يتفكرون ‪ ١٧٦‬ساء مثَل ٱلقوم ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫وأنفسهم َكنوا يظلِمون ‪ 177‬من يه ِد ٱَّلل فهو ٱلمهت ِدي ومن‬
‫‪١٧٨‬ﭽفهوﭼ‬
‫يضلِل فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلخَٰ ِِسون‪١٧٨‬‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫نس لهم قلوب َل‬ ‫ولقد ذرأنا ِۡلهنم كثِۡيا مِن ِ‬
‫ٱۡل ِن وٱ ِل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِصون بِها ولهم ءاذان َل‬ ‫يفقهون بِها ولهم أعيـن َل يب ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫لئِك كٱۡلنع َٰ ِم بل هم أضل أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫يسمعون بِها أ ْو َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ّن فٱدعوه بِها وذروا‬ ‫هم ٱلغَٰفِلون ‪ ١٧٩‬و ِ هَّلل ِ ٱۡلسماء ٱۡلس َٰ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫حدون ِِف أسمئِهِۦ سيجزون ما َكنوا يعملون ‪١٨٠‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱّلِين يل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وم هِمن خلقنا أمة يهدون بِٱۡل ِق وبِهِۦ يع ِدلون ‪ ١٨١‬وٱّلِين‬
‫ه ْ‬
‫كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا سنستدرِجهم ِمن حيث َل يعلمون ‪ ١٨٢‬وأم ِل‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ج هن ٍة‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫لهم إِن كي ِدي متِني ‪ ١٨٣‬أولم يتفكروا ِ ِ ِ ِ‬
‫ب‬ ‫ح‬‫ا‬‫ص‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ٌ‬

‫ت‬ ‫وت ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ْ‬
‫ني ‪ 184‬أولم ينظروا ِِف ملك ِ‬ ‫إن هو إ هَل ن ِذير ُّمب ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل مِن َشء وأن ع َٰٓ‬ ‫ه‬
‫َس أن يكون ق ِد‬ ‫ۡرض وما خلق‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫يث بعدهۥ يؤمِنون ‪ ١٨٥‬من يضل ِ ِل‬ ‫ٱقَتب أجلهم فبِأ ِي ح ِد ِۢ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل فَل هادِي َلۥ ويذرهم ِِف طغيَٰن ِ ِهم يعمهون ‪186‬‬ ‫‪186‬ﭽونذرهمۥﭼ‬
‫ه‬
‫ٱلساعةِ أيهان مرسىَٰها قل إِنما عِلمها عِند ر َِب‬‫يسـلونك عن ه‬ ‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َل َيلِيها ل ِوقتِها ٓ إَل هو ثقلت ِف ه‬
‫ۡرض َل‬ ‫ۘٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ت و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٌّ‬
‫تأتِيكم إَِل بغتة يسـلونك كأنك ح ِف عنها قل إِنما عِلمها‬
‫ه‬
‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬
‫اس َل يعلمون‪١٨٧‬‬ ‫عِند ٱَّللِ ول َٰ ِ‬

‫‪174‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ ه‬ ‫ًّ ه‬ ‫هٓ‬ ‫‪ ١٨٨‬ﭽ ُّ‬


‫قل َل أمل ِك نلِ ف َِس نفعا وَل ۡضا إَِل ما شاء ٱَّلل ولو كنت‬ ‫ٱلس ٓوء وِنﭼ‬
‫أعلم ٱلغيب َلستكَثت مِن ٱۡلۡي وما م هسّن ُّ‬
‫ٱلس ٓوء‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫۠ ه‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪،‬‬
‫إِن أنا إَِل نذِير وبشِ ۡي ل ِقوم يؤمِنون ‪ ۞ ١٨٨‬هو ٱّلِي خلقكم‬ ‫والتسهيل وهو املقدم‬
‫ه‬ ‫ٱلس ٓوء انﭼ‬ ‫ﭽ ُّ‬
‫ِمن نفس وَٰحِدة وجعل مِنها زوجها ل ِيسكن إَِلها فل هما‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫تغشىَٰها ۡحلت ۡحَل خفِيفا فم هرت بِهِۦ فل هما أثقلت دعوا‬
‫ﭽأناﭼ‬
‫ٱلشك ِِرين ‪١٨٩‬‬ ‫ٱَّلل ر هبهما لئِن ءاتيتنا ص َٰل ِحا هنلكون هن مِن ه َٰ‬ ‫ه‬
‫وقف ًا ابإثبات اللف‪ ،‬وهل‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫فل هما ءاتىَٰهما صَٰل ِحا جعَل َلۥ ۡشَكء فِيما ءاتىَٰهما فتع َٰل‬ ‫وجه ابالإثبات وص ًال خبلف‬
‫عنه‪.‬‬
‫ٱَّلل ع ه‬ ‫ه‬
‫ّشكون ما َل َيلق شيـا وهم َيلقون‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫أ‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬‫ّش‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ٓ‬ ‫‪١٩٠‬ﭽ ِۡشَكﭼ‬
‫‪ ١٩١‬وَل يست ِطيعون لهم نِصا وَل أنفسهم ينِصون ‪ِ ١٩٢‬إَون‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ى َل يتبِعوكم سوا ٌء عليكم أدعوتموهم‬
‫بكرس الشني وإاساكن الراء‬
‫تدعوهم إ ِل ٱلهد َٰ‬
‫مث تنوين فتح وحذف اهلمزة‪،‬‬
‫ٱَّلل عِبادٌ‬‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ون ِ‬ ‫أم أنتم ص َٰ ِمتون ‪ ١٩٣‬إِن ٱّلِين تدعون مِن د ِ‬
‫مع االإخفاء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪١٩٣‬ﭽيتبعوكمۥﭼ‬
‫جيبوا لكم إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪١٩٤‬‬ ‫أمثالكم فٱدعوهم فليست ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ابإساكن التاء وفتح الباء‪.‬‬
‫ألهم أرجل يمشون بِها أم لهم أيد يب ِطشون بِها أم لهم أعني‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ِصون بِها أم لهم ءاذان يسمعون بِها ق ِل ٱدعوا ۡشَكءكم‬ ‫يب ِ‬ ‫‪١٩٥‬ﭽقل ٱدعواﭼ‬

‫ون‪١٩٥‬‬ ‫ه‬ ‫بضم الالم وص ًال‪.‬‬


‫ون فَل تن ِظر ِ‬ ‫ثم كِيد ِ‬

‫‪175‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫إِن وَيِّۧـِل ٱَّلل ٱّلِي ن هزل ٱلكِتَٰب وهو يتول ٱلصَٰل ِ ِ‬
‫حني ‪١٩٦‬‬ ‫‪ ١٩٦‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫وٱّلِين تدعون مِن دونِهِۦ َل يست ِطيعون نِصكم وَل‬
‫ْ‬ ‫أنفسهم ينِصون ‪ِ ١٩٧‬إَون تدعوهم إِل ٱلهد َٰ‬
‫ى َل يسمعوا‬
‫ِصون ‪ ١٩٨‬خ ِذ ٱلعفو وأمر‬ ‫وترىَٰهم ينظرون إَِلك وهم َل يب ِ‬
‫ِإَوما يَنغ هنك مِن‬ ‫بٱلعر ِف وأعرض عن ٱلجَٰهل ِني ‪ ١٩٩‬ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫يع عل ٌ‬ ‫ٱلشيطَٰن نز فٱستعِذ بٱ هَّللِ إنههۥ س ِم ٌ‬ ‫ه‬
‫ِيم ‪ ٢٠٠‬إِن ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫طئِف ِمن ٱلشيطَٰ ِن تذكروا فإِذا هم‬ ‫هٱتقوا إِذا م هسهم َٰٓ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ِصون ‪٢٠٢‬‬ ‫غ ث هم َل يق ِ‬ ‫ِصون ‪ِ ٢٠١‬إَوخوَٰنهم يمدونهم ِِف ٱل ِ‬ ‫مب ِ‬ ‫‪٢٠٢‬ﭽي ِم ُّدونهمۥﭼ‬
‫ِإَوذا لم تأت ِ ِهم أَ‍ِبية قالوا ْ لوَل ٱجتبيتها قل إ ِ هنما ٓ أتهبِع ما ي َٰٓ‬
‫وۡح‬
‫بضم الياء وكرس املمي‪.‬‬

‫ٓ‬
‫إ ِ هل مِن هر َِب هَٰذا بصائِر مِن هربِكم وهدى ورۡحة ل ِقوم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫نصتوا‬‫ِ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫يؤمِنون ‪ِ ٢٠٣‬إَوذا قرِئ ٱلقرءان فٱست ِمعوا‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لعلكم ترۡحون ‪ 204‬وٱذكر ربك ِِف نفسِك تۡضَع وخِيفة‬
‫ودون ٱۡله ِر مِن ٱلقو ِل بِٱلغدوِ وٱٓأۡلصا ِل وَل تكن مِن‬
‫ه ه‬
‫ٱلغَٰفِل ِني ‪ ٢٠٥‬إِن ٱّلِين عِند ربِك َل يستك َِبون عن‬
‫عِبادتِهِۦ ويسبِحونهۥ وَلۥ َۤنوُدُجۡسَي ۩‪٢٠٦‬‬

‫‪176‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة األنفال‬
‫ُ‬ ‫سورة النفال‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫يم‬
‫ح ِ‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه ْ ه‬ ‫يسـلونك عن ٱۡلنفال قل ٱۡلنفال ِ هَّللِ و ه‬
‫ٱلرسو ِل فٱتقوا ٱَّلل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وأصلِحوا ذات بينِكم وأ ِطيعوا ٱَّلل ورسوَل ٓۥ إِن كنتم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫جلت‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ُّمؤ ِمنِني ‪ 1‬إِنما ٱلمؤمِنون‬
‫لَع رب ِ ِهم‬‫قلوبهم ِإَوذا تلِيت علي ِهم ءاتَٰيَٰتهۥ زادتهم إِيمَٰنا و َٰ‬

‫ٱلصل َٰوة وم هِما رزقنَٰهم ينفِقون‬ ‫يتو هُكون ‪ ٢‬هٱّلِين يقيمون ه‬


‫ِ‬
‫ت عِند رب ِ ِهم‬ ‫‪ ٣‬أ ْو َٰٓلئك هم ٱلمؤمِنون حقا ل ههم درج َٰ ٌ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬
‫ومغفِرة ورِزق ك ِريم ‪ 4‬كما أخرجك ر ُّبك ِم ُۢن بيتِك‬
‫ه‬
‫بِٱۡل ِق ِإَون ف ِريقا مِن ٱلمؤ ِمنِني لك َٰ ِرهون ‪ ٥‬يجَٰ ِدلونك ِِف‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وهم ينظرون‬ ‫ٱۡل ِق بعد ما تبني كأنما يساقون إِل ٱلمو ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ني أنها لكم وتودون‬ ‫‪ِ ٦‬إَوذ يعِدكم ٱَّلل إِحدى ٱلطائِفت ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ات ٱلشوك ِة تكون لكم وي ِريد ٱَّلل أن ُيِ هق‬ ‫أن غۡي ذ ِ‬
‫ح هق ٱۡل هق‬ ‫ٱۡلق بِكلِمَٰتِهِۦ ويقطع دابِر ٱلك َٰ ِف ِرين ‪َِ ٧‬ل ِ‬
‫ه‬

‫ويب ِطل ٱلبَٰ ِطل ولو ك ِره ٱلمج ِرمون ‪٨‬‬

‫‪177‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫إِذ تستغِيثون ر هبكم فٱستجاب لكم أ ِن م ِم ُّدكم‬ ‫‪9‬ﭽمردفِنيﭼ‬

‫ٱَّلل إ ِ هَل بّشىَٰ‬


‫ه‬
‫لئِكةِ مردِفِني ‪ 9‬وما جعله‬ ‫ب ِألف مِن ٱلم َٰٓ‬
‫بفتح ادلال‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪١١‬‬
‫ه ه‬
‫ولِ طمئ ِ هن بِهِۦ قلوبكم وما ٱنلهِص إَِل مِن عِن ِد ٱَّللِ إِن‬ ‫ُّ‬
‫ﭽيغشِ يكم ٱنلعاسﭼ‬
‫ه‬
‫شيكم ٱنلُّعاس أمنة مِنه‬ ‫ِيم ‪ 10‬إِذ يغ ِ‬ ‫يز حك ٌ‬ ‫ٱَّلل عز ٌ‬
‫ِ‬ ‫ابإساكن الغني وختفيف‬
‫ه ٓ ٓ‬ ‫الشني‪.‬‬
‫ٱلسماءِ ماء َِلط ِهركم ب ِهِۦ ويذهِب‬ ‫َنل عليكم ِمن‬ ‫وي ِ‬
‫ٱلشيطَٰن ول ِۡيبط َٰ‬ ‫ه‬
‫لَع قلوبِكم ويثبِت ب ِهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عنكم رِجز‬
‫ْ‬
‫لئِكةِ أ ِن معكم فثبِتوا‬ ‫وۡح ر ُّبك إِل ٱلم َٰٓ‬ ‫ٱۡلقدام ‪ ١١‬إِذ ي ِ‬
‫ٱلرعب‬ ‫هٱّلِين ءامنوا ْ سألَّق ِف قلوب هٱّلِين كفروا ْ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ٱۡضبوا مِنهم ك بنان ‪ ١٢‬ذَٰل ِك‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫اق‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ف‬ ‫ٱۡضبوا‬
‫ف ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ ه‬ ‫ه‬
‫بِأنهم شٓاقوا ٱَّلل ورسوَلۥ ومن يشاق ِِق ٱَّلل ورسوَلۥ فإِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ١٣‬ذَٰل ِكم فذوقوه وأن ل ِلكَٰفِ ِرين‬ ‫ٱَّلل ش ِديد ٱلعِق ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامن ٓوا إِذا لقِيتم ٱّلِين‬ ‫عذاب ٱنلهارِ ‪َٰٓ ١٤‬‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫كفروا زحفا فَل تولوهم ٱۡلدبار ‪ ١٥‬ومن يول ِ ِهم يومئِذ‬
‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ً‬ ‫ٓ ه‬
‫ال أو متح َِيا إِل ف ِئة فقد باء بِغضب‬ ‫دبرهۥ إَِل متح ِرفا ل ِقِت ٍ‬
‫ه‬
‫مِن ٱَّللِ ومأوىَٰه جه هنم وبِئس ٱلم ِصۡي ‪١٦‬‬

‫‪178‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ك هن ٱَّلل قتلهم وما رميت إِذ رميت‬ ‫فلم تقتلوهم ول َٰ ِ‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ ه ه‬
‫ّم و َِلب ِل ٱلمؤ ِمنِني مِنه بَل ًء حس ًنا إِن ٱَّلل‬ ‫ٱَّلل ر َٰ‬ ‫كن‬‫ول ِ‬
‫ه ه‬ ‫‪١٨‬ﭽموهِن كيدﭼ س ِم ٌ‬
‫يع علِيم ‪ ١٧‬ذَٰل ِكم وأن ٱَّلل موهِن كي ِد ٱلكَٰفِ ِرين ‪١٨‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫بفتح الواو وتشديد الهاء مع‬
‫التنوين واالإخفاء‪ ،‬وفتح إِن تستفتِحوا فقد جاءكم ٱلفتح ِإَون تنتهوا فهو خۡي‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ادلال‪.‬‬
‫لكم ِإَون تعودوا نعد ولن تغ ِّن عنكم ف ِئتكم شيـا‬
‫ُّ ه‬ ‫‪١٩‬ﭽفهوﭼ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ولو كَثت وأن ٱَّلل مع ٱلمؤ ِمنِني ‪َٰٓ ١٩‬‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه ْ‬ ‫ْ ه‬
‫أ ِطيعوا ٱَّلل ورسوَلۥ وَل تولوا عنه وأنتم تسمعون ‪ ٢٠‬وَل‬
‫ۡش‬‫تكونوا ْ ك هٱّلِين قالوا ْ س ِمعنا وهم َل يسمعون ‪ ۞ ٢١‬إ هن ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٱَّللِ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلص ُّم ٱِلكم ٱّلِين َل يعقِلون ‪ ٢٢‬ولو‬ ‫ب عِند‬ ‫ٱلوا ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫علِم ٱَّلل فِي ِهم خۡيا ۡلسمعهم ولو أسمعهم لولوا هوهم‬
‫يأ ُّيها هٱّلِين ءامنوا ْ ٱستجيبوا ْ ِ هَّللِ ول ه‬
‫ِلرسو ِل‬ ‫ُّمع ِرضون ‪َٰٓ ٢٣‬‬
‫ِ‬
‫ٱَّلل ُيول بني ٱلمرءِ‬ ‫ْٓ ه ه‬
‫إِذا دَعكم ل ِما ُييِيكم وٱعلموا أن‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫وقلبِهِۦ وأنه ٓۥ إَِلهِ َتّشون ‪ ٢٤‬وٱتقوا ف ِتنة َل ت ِصيب ٱّلِين‬
‫ْٓ ه ه‬ ‫ظلموا ْ مِنكم خا ٓ ه‬
‫اب ‪٢٥‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ص‬

‫‪179‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫ۡرض َّتافون‬ ‫وٱذكر ٓوا إِذ أنتم قلِيل ُّمستضعفون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ِصه ِۦ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أن يتخطفكم ٱنلاس فـاوىكم وأيدكم ب ِن ِ‬
‫ه‬
‫يأ ُّيها‬ ‫ت لعلكم تشكرون ‪َٰٓ ٢٦‬‬ ‫ٱلطيِبَٰ ِ‬ ‫ورزقكم ِمن ه‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين ءامنوا َل َّتونوا ٱَّلل وٱلرسول وَّتونوا أمنتِكم‬
‫َٰ‬ ‫ْٓ ه ٓ‬
‫َٰ‬
‫وأنتم تعلمون ‪ ٢٧‬وٱعلموا أنما أمولكم وأولدكم ف ِتنة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلين‬ ‫ِ‬ ‫يأ ُّيها‬ ‫ٱَّلل عِنده ٓۥ أج ٌر ع ِظيم ‪َٰٓ ٢٨‬‬ ‫وأن‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ءامن ٓوا إِن ت هتقوا ٱَّلل َيعل لكم فرقانا ويك ِفر عنكم‬
‫ه‬
‫سي ِـات ِكم ويغ ِفر لكم وٱَّلل ذو ٱلفض ِل ٱلع ِظي ِم ‪ِ 29‬إَوذ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫يمكر بِك ٱّلِين كفروا َِلثبِتوك أو يقتلوك أو َي ِرجوك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ويمكرون ويمكر ٱَّلل وٱَّلل خۡي ٱلمَٰك ِِرين ‪ِ 30‬إَوذا تت َٰل‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫علي ِهم ءاتَٰيَٰتنا قالوا قد س ِمعنا لو نشاء لقلنا مِثل هَٰذا إِن‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫س ِطۡي ٱۡل هول ِني ‪ِ 31‬إَوذ قالوا ٱلله هم إِن َكن هَٰذا‬ ‫هَٰذا ٓ إَِلٓ أ َٰ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ أ ِو‬ ‫حجارة مِن‬ ‫هو ٱۡلق مِن عِن ِدك فأم ِطر علينا ِ‬ ‫‪٣٢‬ﭽٱلسماءِ يوِﭼ‬
‫ه‬
‫اب أ َِلم ‪ ٣٢‬وما َكن ٱَّلل َِلع ِذبهم وأنت فِي ِهم‬ ‫ٱئت ِنا بِعذ ٍ‬
‫ابإبدال اهلمزة الثانية ايء ًا‬
‫مفتوحة‪.‬‬
‫ه‬
‫وما َكن ٱَّلل مع ِذبهم وهم يستغفِرون ‪٣٣‬‬

‫‪181‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ٱَّلل وهم يص ُّ‬ ‫ه‬
‫ج ِد ٱۡلر ِام‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫وما لهم أ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫كن أكَثهم‬ ‫وما َكن ٓوا أو َِلاءه ٓۥ إِن أو َِلاؤهۥ إَِل ٱلمتقون ول ِ‬
‫َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ت إَِل مماَّكء‬ ‫َل يعلمون ‪ ٣٤‬وما َكن صَلتهم عِند ٱِلي ِ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫وتص ِدية فذوقوا ٱلعذاب بِما كنتم تكفرون ‪ ٣٥‬إِن ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬
‫يل ٱَّللِ فسينفِقونها‬ ‫َٰ‬
‫كفروا ينفِقون أمولهم َِلصدوا عن سب ِ ِ‬
‫ث هم تكون علي ِهم حِسة ث هم يغلبون و هٱّلِين كفر ٓوا ْ إِلَٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب ويجعل‬ ‫جهنم ُيّشون ‪َِ ٣٦‬ل ِمَي ٱَّلل ٱۡلبِيث مِن ٱلطي ِ ِ‬
‫لَع بعض فۡيكمهۥ َجِيعا فيجعلهۥ ِِف‬ ‫ٱۡلبِيث بعضهۥ َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫جه هنم أ ْو َٰٓلئِك هم ٱلخَٰ ِِسون ‪ ٣٧‬قل ل َِّلِين كفر ٓوا إِن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ينتهوا يغفر لهم هما قد سلف ِإَون يعودوا فقد مضت س هنت‬
‫ِت َل تكون ف ِتنة ويكون ٱلِين‬ ‫ٱۡل هول ِني ‪ ٣٨‬وَٰٰتِلوهم ح ه َٰ‬
‫ه ْ‬ ‫ْ ه ه‬ ‫ُّ ه‬
‫ُكهۥ َِّللِ فإ ِ ِن ٱنتهوا فإِن ٱَّلل بِما يعملون ب ِصۡي ‪ِ ٣٩‬إَون تولوا‬
‫ْ ه ه‬
‫فٱعلم ٓوا أن ٱَّلل مولىَٰكم ن ِعم ٱلمو َٰل ون ِعم ٱنله ِصۡي ‪٤٠‬‬

‫‪181‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫۞ وٱعلم ٓوا ْ أ هنما غنِمتم ِمن َشء فأ هن ِ هَّللِ ُخسهۥ ول ه‬


‫ِلرسو ِل‬
‫يل إِن كنتم‬ ‫ه‬ ‫م وٱلم َٰ‬
‫َب وٱَلتَٰ َٰ‬ ‫و ِّلِي ٱلقر َٰ‬
‫ِني وٱب ِن ٱلسب ِ ِ‬‫سك ِ‬
‫ان يوم ٱلَّق‬ ‫لَع عب ِدنا يوم ٱلفرق ِ‬ ‫ٱَّللِ وما ٓ أنزنلا َٰ‬‫ه‬
‫ءامنتم ب ِ‬
‫ير ‪ ٤١‬إذ أنتم بٱلعدوة ِ ُّ‬ ‫لَع ك َشء ق ِد ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ٱلنيا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ان و‬‫ٱۡلمع ِ‬
‫ٱلركب أسفل مِنكم ولو‬ ‫ى و ه‬ ‫وهم ب ِٱلعدوة ِ ٱلقصو َٰ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫كن َِلق ِض ٱَّلل أمرا‬ ‫تواعدتم َلختلفتم ِِف ٱل ِميع َٰ ِد ول َٰ ِ‬
‫َي من ه‬ ‫َكن مفعوَل َِلهلِك من هلك ع ُۢن بيِنة ويح َٰ‬ ‫‪ ٤٢‬ﭽحـِ ﭼ‬
‫ۡح‬
‫بفك االإدغام‪ ،‬بكرس الياء‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ع ُۢن بينة ِإَون ٱَّلل لس ِميع عل ِ ٌ‬
‫يم ‪ ٤٢‬إِذ ي ِريكهم ٱَّلل ِِف‬ ‫ِ‬ ‫الوىل وفتح الثانية‪.‬‬
‫ه‬
‫شلتم ولنَٰزعتم ِِف‬ ‫منامِك قلِيَل ولو أرىَٰكهم كثِۡيا لف ِ‬
‫ٱلصدورِ ‪ِ ٤٣‬إَوذ‬‫ٱَّلل س هلم إنههۥ عليم ُۢ بذات ُّ‬ ‫َٰ ه ه‬
‫كن‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡلم ِر ول ِ‬
‫ِف أعينِكم قلِيَل ويقلِلكم ِ ٓ‬
‫ِف‬ ‫يريكموهم إِذِ ٱلقيتم ِ ٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أعين ِ ِهم َِلق ِض ٱَّلل أمرا َكن مفعوَل ِإَول ٱَّللِ ترجع‬
‫ْ‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا إِذا لقِيتم ف ِئة فٱثبتوا‬ ‫ٱۡلمور ‪َٰٓ ٤٤‬‬
‫ه ه‬ ‫ْ ه‬
‫وٱذكروا ٱَّلل كثِۡيا لعلكم تفلِحون ‪٤٥‬‬
‫مالحظة‪ ٤٢ :‬ﭽ َكن مفعوَلﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫وأ ِطيعوا ٱَّلل ورسوَلۥ وَل تنَٰزعوا فتفشلوا وتذهب‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ ه ه‬
‫َبين ‪ ٤٦‬وَل تكونوا‬ ‫ِِ‬ ‫ٱلص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱَّلل‬ ‫رِيحكم وٱص َِبوا إِن‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫اس ويصدون‬ ‫كٱّلِين خرجوا مِن دِتَٰي ِرهِم بطرا ورِئاء ٱنل ِ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ وٱَّلل بِما يعملون ُمِيط ‪ِ ٤٧‬إَوذ ز هين لهم‬ ‫عن سب ِ ِ‬
‫ه‬
‫ِإَون‬
‫اس ِ‬ ‫ٱلشيطَٰن أعمَٰلهم وقال َل َغل ِب لكم ٱَلوم مِن ٱنله ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ان نكص لَع عقِبيهِ وقال‬ ‫ت ٱلفِئت ِ‬ ‫جار لكم فلما تراء ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ى ما َل ترون إ ِ ِ ٓ‬ ‫ن أر َٰ‬ ‫يء مِنكم إ ِ ِ ٓ‬ ‫إن بر ٓ‬ ‫‪ ٤٨‬ﭽإ ِ ِنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ن أخاف ٱَّلل وٱَّلل‬ ‫ِِ ِ‬
‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫اب ‪ ٤٨‬إِذ يقول ٱلمنَٰ ِفقون وٱّلِين ِِف قلوب ِ ِهم‬ ‫ش ِديد ٱل ِعق ِ‬
‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه َٰٓ ٓ‬ ‫ٌ‬
‫ٱَّلل عز ٌ‬
‫يز‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫لَع‬ ‫َّك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِين‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫همرض غر هؤَل‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫لئِكة‬ ‫ى إِذ يتو هِف ٱّلِين كفروا ٱلم َٰٓ‬ ‫حكِيم ‪ ٤٩‬ولو تر َٰٓ‬
‫ْ‬
‫يق ‪ ٥٠‬ذَٰل ِك‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫ٱۡل‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ۡضبون وجوههم وأدبَٰرهم وذوقوا‬ ‫ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫‪51‬‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫بِما ق هدمت أي ِديكم وأن‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ فأخذهم‬ ‫َٰ‬
‫ءا ِل ف ِرعون وٱّلِين مِن قبل ِ ِهم كفروا أَ‍ِبتَٰي ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫اب ‪٥٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫و‬‫ق‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ٱَّلل بِذنوب ِ ِهم إِن‬

‫‪183‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع قو ٍم‬ ‫ٱَّلل لم يك مغ ِۡيا نِعم ًة أنعمها َٰ‬ ‫ه ه‬


‫ذَٰل ِك بِأن‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫د‬‫ك‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ٱَّلل س ِم ٌ‬
‫يع‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِت يغ ِۡيوا‬ ‫ح ه َٰ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ت رب ِ ِهم‬ ‫ءا ِل ف ِرعون وٱّلِين مِن قبل ِ ِهم كذبوا أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫فأهلكنَٰهم ب ِذنوب ِ ِهم وأغرقنا ءال ف ِرعون وَّك َكنوا ظَٰل ِ ِمني‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه ه ٓ‬
‫ب عِند ٱَّللِ ٱّلِين كفروا فهم َل يؤمِنون‬ ‫‪ ٥٤‬إِن ۡش ٱلوا ِ‬
‫دت مِنهم ث هم ينقضون عهدهم ِف ك مرةه‬ ‫َٰ ه‬ ‫ه‬
‫ِ ِ‬ ‫‪ ٥٥‬ٱّلِين عه‬
‫ّشد ب ِ ِهم همن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بف ِ‬ ‫وهم َل يتقون ‪ ٥٦‬فإِما تثقفنهم ِِف ٱۡلر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫خيانة‬ ‫خلفهم لعلهم يذكرون ‪ِ ٥٧‬إَوما َّتافن مِن قو ٍم ِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ ه ه‬ ‫فٱۢنبِذ إَِل ِهم َٰ‬
‫لَع سوا ٍء إِن ٱَّلل َل ُيِب ٱۡلائِنِني ‪ 58‬وَل‬
‫ُّ ْ‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫سبﭼ‬
‫ه‬
‫‪٥٩‬ﭽَت ِ‬
‫جزون ‪ ٥٩‬وأعِدوا‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ُيسب‬
‫ابلتاء وكرس السني‪.‬‬
‫اط ٱۡلي ِل ترهِبون بِهِۦ‬ ‫لهم هما ٱستطعتم ِمن ق هوة و ِمن رِب ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫عد هو ٱَّللِ وعد هوكم وءاخ ِرين مِن دون ِ ِهم َل تعلمونهم ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫يل ٱَّللِ يوف إَِلكم‬ ‫ب‬
‫ِ ِ ِ‬‫س‬ ‫ِف‬ ‫ء‬ ‫َش‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫يعلمهم وما تنفِقوا‬
‫ِلسل ِم فٱجنح لها‬ ‫وأنتم َل تظلمون ‪ِ ۞ ٦٠‬إَون جنحوا ْ ل ه‬
‫ٱَّللِ إنههۥ هو ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪61‬‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫َّك‬ ‫وتو‬

‫‪184‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِي أيهدك‬ ‫ٱَّلل هو هٱّل ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ِإَون ي ِريد ٓوا أن َيدعوك فإِن حسبك‬
‫ْ‬
‫ه‬
‫ِصه ِۦ وبِٱلمؤ ِمنِني ‪ 62‬وألف بني قلوب ِ ِهم لو أنفقت ما ِِف‬ ‫بِن ِ‬
‫ه ه‬ ‫هٓ ه‬
‫ك هن ٱَّلل ألف‬ ‫ۡرض َجِيعا ما ألفت بني قلوب ِ ِهم ول َٰ ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ب حسبك ٱَّلل وم ِن‬ ‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬ ‫يز حكِيم ‪َٰٓ ٦٣‬‬ ‫بينهم إِنههۥ عز ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ح ِر ِض ٱلمؤ ِمنِني لَع‬ ‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬ ‫هٱتبعك مِن ٱلمؤ ِمنِني ‪َٰٓ ٦٤‬‬
‫ِ‬ ‫بءﭼ مع ًا‪.‬‬ ‫‪٦٤‬ﭽٱنلِ ٓ‬
‫ْ ْ‬ ‫َٰ‬
‫ِ‬
‫ني‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة ٱلقِتا ِل إِن يكن مِنكم عِّشون ص َِبون يغلِبوا مِائت ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِإَون يكن مِنكم ِمائة يغلِب ٓوا ألفا مِن ٱّلِين كفروا‬
‫بعدها‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪ ٦٥‬ﭽِإَون تكن ﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بِأنهم قوم َل يفقهون ‪ ٦٥‬ٱلَٰٔـن خفف ٱَّلل عنكم وعلِم‬ ‫ابلتاء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫أن فِيكم ضعفا فإِن يكن مِنكم ِمائة صابِرة يغلِبوا‬ ‫‪٦٦‬ﭽضعفاﭼ‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫بضم الضاد وإاساكن العني‪.‬‬
‫ني بِإِذ ِن ٱَّلل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ِنك‬‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ِإَون‬ ‫ني‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ِا‬‫م‬
‫ﭽفإِن تكن ﭼ‬
‫ٓ‬
‫وٱَّلل مع ٱلص َٰ َِبين ‪ ٦٦‬ما َكن نلِ ب أن يكون َلۥ أَس َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ابلتاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ۡرض تريدون عرض ُّ‬ ‫ح ه َٰ‬ ‫‪67‬ﭽنلِ ٓ‬
‫ب ٍءﭼ‬
‫ٱلنيا وٱَّلل ي ِريد‬ ‫خن ِِف ٱۡل ِ ِ‬ ‫ِت يث ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة‬
‫َٰ‬
‫خرة وٱَّلل ع ِزيز حكِيم ‪ 67‬لوَل كِتب مِن ٱَّللِ سبق‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪٦٨‬ﭽأخذ ُّتمۥﭼ لم هسكم فِيما ٓ أخذتم عذ ٌ‬
‫اب ع ِظيم ‪ ٦٨‬فُكوا م هِما غنِمتم‬
‫ه ْ ه ه ه‬
‫حلََٰل طيِبا وٱتقوا ٱَّلل إِن ٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ابالإدغام‪.‬‬
‫حيم ‪٦٩‬‬

‫‪185‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى إِن يعل ِم‬ ‫ِف أي ِديكم ِمن ٱۡلَس َٰٓ‬ ‫ب قل ل ِمن ِ ٓ‬ ‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫بءﭼ‬ ‫‪٧٠‬ﭽٱنلِ ٓ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ِِف قلوبِكم خۡيا يؤت ِكم خۡيا م هِما أ ِ‬
‫بتخفيف الياء وزاد مهزة‬
‫خذ مِنكم‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫خيانتك‬ ‫حيم ‪ِ ٧٠‬إَون ي ِريدوا ِ‬ ‫ويغفِر لكم وٱَّلل غفور هر ِ‬
‫يم حكِيمٌ‬ ‫ٱَّلل عل ِ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫فقد خانوا ٱَّلل مِن قبل فأمكن مِنهم و‬
‫ْ َٰ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫سهِم‬ ‫َٰ‬
‫‪ ٧١‬إِن ٱّلِين ءامنوا وهاجروا وجهدوا بِأمولِهِم وأنف ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫يل ٱَّللِ وٱّلِين ءاووا ونِصوا أولئِك بعضهم أو َِلاء‬‫َٰٓ‬ ‫ِِف سب ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫جروا ما لكم مِن ولَٰيت ِ ِهم ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫بعض و‬
‫ْ‬ ‫َشء ح ه‬
‫ِين فعليكم‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫وك‬ ‫نِص‬ ‫ت‬‫ٱس‬ ‫ِإَون‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َٰ‬
‫ِت‬ ‫ٍ‬
‫ه‬
‫لَع قوِۢم بينكم وبينهم مِيثَٰق وٱَّلل بِما تعملون‬ ‫ٱنلهِص إ ِ هَل َٰ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ب ِصۡي ‪ ٧٢‬وٱّلِين كفروا بعضهم أو َِلاء بع ٍض إَِل تفعلوه‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡرض وفساد كبِۡي ‪ ٧٣‬وٱّلِين ءامنوا‬ ‫تكن ف ِتنة ِِف ٱۡل ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ ْ‬ ‫ْ‬
‫يل ٱَّللِ وٱّلِين ءاووا هونِصوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫وهاجروا‬
‫ه‬
‫أ ْو َٰٓلئِك هم ٱلمؤمِنون حقا لهم همغفِرة ورِزق ك ِريم ‪74‬‬
‫ْ‬ ‫ْ َٰ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫وٱّلِين ءامنوا ِمن بعد وهاجروا وجهدوا معكم فأولئِك‬ ‫ُۢ‬
‫ه‬ ‫ْ ْ‬
‫ب ٱَّلل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ام‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ٱۡل‬ ‫مِنكم وأولوا‬
‫ه ه‬
‫إِن ٱَّلل بِك ِل َش ٍء علِيم ُۢ ‪٧٥‬‬

‫‪186‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ التوبة‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫َٰ ُّ‬ ‫ه‬ ‫وَلِۦ ِٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫سورة التوبة‬
‫ّشك ِني ‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫دت‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬‫ء‬ ‫برا‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ۡرض أربعة أشهر وٱعلم ٓوا أنكم غۡي‬ ‫سيحوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ف ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ج ِزي ٱَّللِ وأن ٱَّلل ُم ِزي ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٢‬وأذَٰن مِن ٱَّلل ِ‬ ‫مع ِ‬
‫ه ه‬
‫يء مِن‬ ‫ٱَّلل بر ٓ‬
‫ِ‬ ‫َب أن‬ ‫اس يوم ٱۡل ِج ٱۡلك ِ‬ ‫وَلِۦٓ إِل ٱنله ِ‬ ‫ورس ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ّشك ِني ورسوَلۥ فإِن تبتم فهو خۡي لكم ِإَون توَلتم‬ ‫ٱلم ِ‬ ‫‪ ٣‬ﭽفهوﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ّش ٱّلِين كفروا‬ ‫ج ِزي ٱَّللِ وب ِ ِ‬ ‫فٱعلموا أنكم غۡي مع ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ ُّ‬ ‫ه ه‬
‫ّشك ِني ثم لم‬ ‫ِ‬
‫اب أ َِل ٍم ‪ ٣‬إَِل ٱّلِين عهدتم من ٱلم ِ‬ ‫بِعذ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ينقصوكم شيـا ولم يظَٰ ِهروا عليكم أحدا فأت ُِّم ٓوا إَِل ِهم‬
‫ه ه‬
‫ب ٱلم هتقِني ‪ 4‬فإِذا ٱنسلخ‬ ‫ٱَّلل ُيِ ُّ‬ ‫عهدهم إ ِ َٰل م هدت ِ ِهم إِن‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ّشك ِني حيث وجدتموهم وخذوهم‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ٱۡلشهر ٱۡلرم فٱقتلوا‬
‫ٱلصل َٰوة‬ ‫ك مرصد فإن تابوا ْ وأقاموا ْ ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ْ‬
‫وٱحِصوهم وٱقعدوا‬
‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬
‫حيم ‪ِ ٥‬إَون‬ ‫وءاتوا ٱ هلزك َٰوة فخلوا سبِيلهم إِن ٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ه‬ ‫جره ح ه َٰ‬
‫ِت يسمع كلَٰم ٱَّلل ِ‬ ‫ّشك ِني ٱستجارك فأ ِ‬ ‫أحد مِن ٱلم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ث هم أبلِغه مأمنهۥ ذَٰل ِك بِأنهم قوم َل يعلمون ‪٦‬‬

‫‪187‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫وَلِۦٓ إَِل‬ ‫ّشك ِني عه ٌد عِند ٱَّللِ وعِند رس ِ‬ ‫كيف يكون ل ِلم ِ‬
‫َٰ ْ‬ ‫َٰ ُّ‬ ‫ه‬
‫ج ِد ٱۡلرام فما ٱستقموا لكم‬ ‫ِ‬ ‫ٱّلِين عهدتم عِند ٱلمس ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫ب ٱلم هتقِني ‪ ٧‬كيف ِإَون يظهروا‬ ‫ٱَّلل ُيِ ُّ‬ ‫فٱستقِيموا لهم إِن‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫عليكم َل يرقبوا فِيكم إَِل وَل ذِمة يرضونكم ب ِأفوهِ ِهم‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ت ٱَّللِ ثمنا‬ ‫َٰ‬
‫سقون ‪ ٨‬ٱشَتوا أَ‍ِبتَٰي ِ‬ ‫َب قلوبهم وأكَثهم ف َٰ ِ‬ ‫وتأ َٰ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫قلِيَل فصدوا عن سبِيلِهِۦ إِنهم ساء ما َكنوا يعملون ‪َ 9‬ل‬
‫يرقبون ِِف مؤم ٍِن إَِل وَل ذ هِمة وأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلمعتدون ‪ 10‬فإِن‬
‫ِين‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ة‬‫و‬‫َٰ‬ ‫ك‬ ‫ٱلصل َٰوة وءاتوا ْ ه‬
‫ٱلز‬ ‫تابوا ْ وأقاموا ْ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت ل ِقوم يعلمون ‪ِ ١١‬إَون نكث ٓوا أيمَٰنهم ِم ُۢن‬ ‫ونف ِصل ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫‪١٢‬ﭽأى‪ ٜ‬همة ﭼ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫بع ِد عه ِدهِم وطعنوا ِِف دِينِكم فقَٰتِل ٓوا أئ ِ همة ٱلكف ِر إِنهم‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َل أيمَٰن لهم لعلهم ينتهون ‪ ١٢‬أَل تقَٰتِلون قوما نكثوا‬
‫ُّ ْ‬
‫ول وهم بدءوكم أ هول م هر ٍة‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫اج ه‬
‫ٱلر‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫أيمَٰنهم وهموا ِ ِ‬
‫إ‬ ‫ب‬
‫ه‬
‫أَّتشونهم فٱَّلل أح ُّق أن َّتشوه إِن كنتم ُّمؤمِنِني ‪١٣‬‬

‫‪188‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫َٰٰتِلوهم يع ِذبهم ٱَّلل بِأي ِديكم ويخ ِزهِم وينِصكم‬
‫علي ِهم ويش ِف صدور قوم ُّمؤ ِمنِني ‪ ١٤‬ويذهِب غيظ‬
‫يم حك ٌ‬ ‫ٱَّلل عل ِ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه‬
‫ِيم‬ ‫لَع من يشاء و‬ ‫قلوب ِ ِهم ويتوب‬
‫َٰ ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫سبتم أن تَتكوا ولما يعل ِم ٱَّلل ٱّلِين جهدوا‬ ‫‪ ١٥‬أم ح ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وَلِۦ وَل ٱلمؤ ِمنِني‬ ‫ون ٱَّللِ وَل رس ِ‬ ‫خذوا مِن د ِ‬ ‫مِنكم ولم يت ِ‬
‫ٱَّلل خبِۡي ُۢ‬ ‫ه‬
‫ّشك ِني أن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫و َِلجة و‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫س ِهم ب ِٱلكف ِر أ ْو َٰٓلئ ِك‬ ‫ِ‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫َٰٓ‬
‫لَع‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ِ ِ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫د‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫م‬ ‫يعمروا‬
‫ه‬
‫حبِطت أعمَٰلهم و ِِف ٱنلهارِ هم خ َٰ ِِلون ‪ ١٧‬إِنما يعمر‬
‫ٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡلخر وأقام ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلصل َٰوة‬ ‫ِ ِ‬ ‫جد ٱَّللِ من ءامن ب ِ‬ ‫س ِ‬‫م َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫َس أ ْو َٰٓلئِك أن يكونوا‬ ‫ٱَّلل فع َٰٓ‬ ‫ٱلزك َٰوة ولم َيش إَِل‬ ‫وءاِت ه‬
‫ٓ‬
‫ج ِد‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬‫ار‬ ‫ِم‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫مِن ٱلمهت ِدين ‪ ۞ ١٨‬أجعلتم ِسقاية ٱۡلا‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫خ ِر وجهد ِِف سب ِ ِ‬ ‫ٱۡلر ِام كمن ءامن بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َل يستوۥن عِند ٱَّللِ وٱَّلل َل يه ِدي ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪١٩‬‬
‫ه‬ ‫َٰ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫يل ٱَّللِ بِأمول ِ ِهم‬ ‫ٱّلِين ءامنوا وهاجروا وجهدوا ِِف سب ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫س ِهم أعظم درجة عِند ٱَّللِ وأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلفائِزون ‪٢٠‬‬ ‫وأنف ِ‬

‫‪189‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬
‫يب ِّشهم ر ُّبهم ب ِرۡحة مِنه ورِضوَٰن وجنَٰت لهم فِيها نعِيم‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّمقِ ٌ‬
‫يم ‪ ٢١‬خ َٰ ِِلِين فِيها أب ًدا إِن ٱَّلل عِنده ٓۥ أج ٌر ع ِظيم ‪٢٢‬‬
‫ه ْٓ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫خذوا ءاباءكم ِإَوخونكم‬ ‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا َل تت ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ٱليم ِن ومن يتولهم‬ ‫َٰ‬ ‫لَع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫أو َِلا‬ ‫‪٢٣‬ﭽأو َِلاء ا ِنﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ِمنكم فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلظَٰلِمون ‪ ٢٣‬قل إِن َكن ءاباؤكم‬
‫ٌ‬ ‫ٓ‬
‫شۡيتكم وأمولَٰ‬ ‫َٰ‬
‫وأبناؤكم ِإَوخونكم وأزوجكم وع ِ‬ ‫َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ٱقَتفتموها وت ِجَٰرة َّتشون كسادها وم َٰ‬
‫كن ترضونها‬ ‫س ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫أح ه‬
‫جهاد ِِف سبِيلِهِۦ فَتبصوا‬ ‫ب إَِلكم ِمن ٱَّللِ ورس ِ‬
‫وَلِۦ و ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح ه َٰ‬
‫سقِني ‪٢٤‬‬‫ِت يأ ِِت ٱَّلل بِأم ِره ِۦ وٱَّلل َل يه ِدي ٱلقوم ٱلفَٰ ِ‬
‫ه‬
‫ني إِذ‬
‫لقد نِصكم ٱَّلل ِِف موا ِطن كثِۡية ويوم حن ٍ‬
‫أعجبتكم كَثتكم فلم تغ ِن عنكم شيـا وضاقت‬
‫ه‬
‫عليكم ٱۡلۡرض بِما رحبت ث هم وَلتم ُّمدب ِ ِرين ‪ ٢٥‬ث هم أنزل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل سكِينتهۥ َٰ‬
‫وَلِۦ ولَع ٱلمؤ ِمنِني وأنزل جنودا لم‬ ‫لَع رس ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫تروها وعذب ٱّلِين كفروا وذل ِك جزاء ٱلكفِ ِرين ‪٢٦‬‬

‫‪191‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫لَع من يشاء وٱَّلل‬ ‫ٱَّلل ِم ُۢن بع ِد ذَٰل ِك َٰ‬ ‫ث هم يتوب‬
‫ْٓ ه‬ ‫ُّ ه‬ ‫غفور ه‬
‫ّشكون‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َٰٓ‬
‫ي‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫يم‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫ر‬
‫ْ‬
‫جد ٱۡلرام بعد َع ِم ِهم هَٰذا‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫َنس فَل يقربوا‬
‫خفتم عيلة فسوف يغنِيكم ٱ هَّلل مِن فضلِهِۦٓ‬ ‫ِإَون ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ٌ‬ ‫ٓ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫إِن شاء إِن ٱَّلل علِيم حكِيم ‪ٰ ٢٨‬تِلوا ٱّلِين َل‬ ‫‪٢٨‬ﭽشاء انﭼ‬
‫ه‬
‫خرِ وَل ُي ِرمون ما ح هرم‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫يؤمِنون بِٱَّلل ِ وَل بِٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ورسوَلۥ وَل ي ِدينون دِين ٱۡل ِق مِن ٱّلِين أوتوا‬
‫ْ‬
‫َٰ‬
‫ٱۡلزية عن يد وهم صغِرون‬ ‫ِت يعطوا ِ‬ ‫ٱلكِتَٰب ح ه َٰ‬
‫ه‬ ‫‪30‬ﭽعزيرﭼ‬
‫ت ٱنلهصَٰرى‬ ‫ت ٱَلهود عزي ٌر ٱبن ٱَّللِ وقال ِ‬ ‫‪ 29‬وقال ِ‬ ‫بضم الراء بدل التنوين‪.‬‬
‫ه‬
‫سيح ٱبن ٱَّللِ ذَٰل ِك قولهم ب ِأفوَٰهِ ِهم يض َٰ ِهـون‬ ‫ٱلم ِ‬ ‫ﭽيضَٰهونﭼ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل أ ه َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫بضم الهاء وحذف اهلمزة‪.‬‬
‫ن يؤفكون‬ ‫قول ٱّلِين كفروا مِن قبل َٰٰتلهم‬
‫ه‬ ‫ه ْٓ‬
‫ون ٱَّلل ِ‬ ‫‪ 30‬ٱَّتذوا أحبارهم ورهبنهم أربابا مِن د ِ‬ ‫َٰ‬
‫ْٓ‬ ‫ٓ ْٓ ه‬
‫حدا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫سيح ٱبن مريم وما أمِروا إَِل َِلعبدوا إِلها و ِ‬ ‫وٱلم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫هٓ‬
‫ّشكون ‪31‬‬ ‫َٰ‬
‫َل إِله إَِل هو سبحنهۥ عما ي ِ‬ ‫َٰ‬

‫‪191‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه هٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬


‫ي ِريدون أن يطفِـوا نور ٱَّللِ بِأفوَٰهِ ِهم ويأَب ٱَّلل إَِل أن‬
‫ه‬
‫يت ِ هم نورهۥ ولو ك ِره ٱلكَٰفِرون ‪ ٣٢‬هو ٱّلِي أرسل رسوَلۥ‬
‫ٓ‬

‫ِين ُكِهِۦ ولو ك ِره‬ ‫َٰ‬


‫ِين ٱۡل ِق َِلظ ِهرهۥ لَع ٱل ِ‬ ‫بِٱلهدى ود ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامن ٓوا إِن كثِۡيا مِن‬ ‫ّشكون ‪َٰٓ ۞ ٣٣‬‬ ‫ٱلم ِ‬
‫اس بِٱلبَٰ ِط ِل‬ ‫ان َلأكلون أموَٰل ٱنله ِ‬ ‫ُّ‬
‫ٱۡلحبارِ وٱلرهب ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫يل ٱَّللِ وٱّلِين يك َِنون ٱّلهب‬ ‫ويصدون عن سب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اب‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬‫ّش‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫َل‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫وٱل ِف‬
‫ى بِها‬ ‫م عليها ِِف نار جه هنم فتكو َٰ‬ ‫أ َِلم ‪ ٣٤‬يوم ُي َٰ‬
‫ِ‬
‫جباههم وجنوبهم وظهورهم هَٰذا ما كَنتم ِۡلنفسِكم‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫فذوقوا ما كنتم تك َِنون ‪ ٣٥‬إِن ع هِدة ٱلشهورِ عِند ٱَّللِ‬
‫ت‬ ‫ٱثنا عّش شهرا ِف كِتَٰب ٱ هَّللِ يوم خلق ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٓ‬
‫وٱۡلۡرض مِنها أربعة حرم ذَٰل ِك ٱلِين ٱلقيِم فَل تظل ِموا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫فِيه ه‬
‫ّشك ِني كٓافة كما‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬‫ل‬‫ِ‬ ‫ت‬‫َٰ‬ ‫ٰ‬ ‫و‬ ‫م‬‫ك‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫ه‬
‫يقَٰتِلونكم كٓافة وٱعلموا أن ٱَّلل مع ٱلمتقِني ‪٣٦‬‬

‫‪192‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬


‫َسء زِيادة ِِف ٱلكف ِر يضل بِهِ ٱّلِين كفروا‬ ‫ٱلن ِ ٓ‬ ‫إِنما‬ ‫ضلﭼ‬ ‫‪٣٧‬ﭽي ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫بفتح الياء وكرس الضاد‪.‬‬
‫ُيِلونهۥ َعما ويح ِرمونهۥ َعما َِلواطِـوا عِدة ما حرم ٱَّلل‬
‫ﭽس ٓوء وعمَٰل ِ ِهمۥﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫حلوا ما ح هرم ٱَّلل زيِن لهم س ٓوء أعمَٰل ِ ِهم وٱَّلل َل‬ ‫ابإبدال اهلمزة الثانية واو ًا في ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ه‬ ‫مفتوحة‪.‬‬
‫َٰٓ‬
‫يهدِي ٱلقوم ٱلكفِ ِرين ‪ ٣٧‬يأيها ٱّلِين ءامنوا ما لكم‬ ‫َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫ۡرض‬ ‫يل ٱَّللِ ٱثاقلتم إِل ٱۡل ِ‬ ‫إِذا قِيل لكم ٱنفِروا ِِف سب ِ ِ‬
‫ٱلنيا‬ ‫ٱلنيا مِن ٱٓأۡلخِرة ِ فما متَٰع ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ضيتم بٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫أر ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬
‫ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ إَِل قل ِيل ‪ ٣٨‬إَِل تن ِفروا يعذِبكم عذابًا أ َِلما‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ويستبدِل قو ًما غۡيكم وَل ت ُّ‬
‫ك‬‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫َّلل‬ ‫ۡضوه شيـا وٱ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َشء قد ٌ‬
‫ِير ‪ ٣٩‬إ َِل تنِصوه فقد نِصه ٱَّلل إِذ أخرجه‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ني إِذ هما ِِف ٱلغارِ إِذ يقول‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ٱث‬ ‫ان‬‫ِ‬ ‫ث‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫حبِهِۦ َل َتزن إِن ٱَّلل معنا فأنزل ٱَّلل سكِينتهۥ‬ ‫ل ِص َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫عليهِ وأيهدهۥ ِِبنود لم تروها وجعل ُك ِمة ٱّلِين كفروا‬
‫يز حك ٌ‬ ‫ٱَّلل عز ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ‬
‫ِيم ‪٤٠‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ة‬ ‫ِم‬ ‫ُك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ٱلس‬

‫‪193‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سكم ِِف‬ ‫خفافا وث ِقاَل وج َٰ ِهدوا بِأموَٰل ِكم وأنف ِ‬ ‫ٱنفِروا ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ ذَٰل ِكم خۡي لكم إِن كنتم تعلمون ‪ ٤١‬لو َكن‬ ‫سب ِ ِ‬
‫ُۢ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه‬
‫كن بعدت علي ِهم‬ ‫اصدا َلتبعوك ول ِ‬ ‫عرضا ق ِريبا وسفرا ق ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ ه‬
‫ٱلشقة وسيحلِفون بِٱَّللِ لوِ ٱستطعنا ۡلرجنا معكم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يهلِكون أنفسهم وٱَّلل يعلم إِنهم لك َٰ ِذبون ‪ ٤٢‬عفا ٱَّلل‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِت يتب هني لك ٱّلِين صدقوا وتعلم‬ ‫عنك ل ِم أذِنت لهم ح ه َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلك َٰ ِذبِني ‪َ ٤٣‬ل يستـ ِذنك ٱّلِين يؤمِنون بِٱَّللِ وٱَلو ِم‬
‫ه‬ ‫َٰ ْ‬
‫س ِهم وٱَّلل علِيم ُۢ بِٱلم هت ِقني‬ ‫ِ‬ ‫نف‬ ‫أ‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬‫خ ِر أن يج ِهدوا ِ‬
‫ب‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خ ِر‬ ‫‪ ٤٤‬إِنما يستـ ِذنك ٱّلِين َل يؤمِنون بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫وٱرتابت قلوبهم فهم ِِف ريب ِ ِهم يَتددون ‪ ۞ ٤٥‬ولو أرادوا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫كن ك ِره ٱَّلل ٱۢنبِعاثهم‬ ‫ٱۡلروج ۡلعدوا َلۥ عدة ول َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫فث هبطهم وقِيل ٱقعدوا مع ٱلقَٰعِ ِدين ‪ ٤٦‬لو خرجوا فِيكم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خللكم يبغونكم ٱلفِتنة‬ ‫َٰ‬ ‫ما زادوكم إَِل خباَل وۡلوضعوا ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وفِيكم سمَٰعون لهم وٱَّلل علِيم ُۢ بِٱلظَٰل ِ ِمني ‪٤٧‬‬

‫‪194‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫ْ‬
‫ِت جاء‬ ‫لق ِد ٱبتغوا ٱلفِتنة مِن قبل وقلبوا لك ٱۡلمور ح ه َٰ‬
‫ه‬
‫ٱۡل ُّق وظهر أمر ٱَّللِ وهم ك َٰ ِرهون ‪ ٤٨‬ومِنهم همن يقول‬
‫ْ ه‬
‫ّن أَل ِِف ٱلفِتنةِ سقطوا ِإَون جه هنم‬ ‫ٱئذن ِل وَل تفت ِ ِ ٓ‬
‫حيطُۢة بِٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٤٩‬إِن ت ِصبك حسنة تسؤهم ِإَون‬ ‫لم ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ت ِصبك م ِصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا مِن قبل ويتولوا‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫هوهم ف ِرحون ‪ ٥٠‬قل لن ي ِصيبنا إَِل ما كتب ٱَّلل نلا هو‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َّك ٱلمؤمِنون ‪ 51‬قل هل تر هبصون‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫مولىَٰنا ولَع‬
‫ه‬ ‫ٓ هٓ‬
‫ني وَنن نَتبص بِكم أن‬ ‫بِنا إَِل إِحدى ٱۡلسني ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ي ِصيبكم ٱَّلل بِعذاب مِن عِن ِده ِۦٓ أو بِأيدِينا فَت هبص ٓوا إِنا‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫معكم ُّمَتبِصون ‪ ٥٢‬قل أن ِفقوا طو ًَع أو كرها لن يتق هبل‬
‫ه‬
‫سقِني ‪ ٥٣‬وما منعهم أن تقبل‬ ‫مِنكم إِنكم كنتم قوما ف َٰ ِ‬
‫ْ ه‬ ‫هٓ ه‬
‫وَلِۦ وَل يأتون‬ ‫مِنهم نفقَٰتهم إَِل أنهم كفروا بِٱَّللِ وبِرس ِ‬
‫ه‬ ‫ٱلصل َٰوة إ ِ هَل وهم كس َٰ‬ ‫ه‬
‫ال وَل ين ِفقون إَِل وهم ك َٰ ِرهون ‪٥٤‬‬

‫‪195‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫جبك أموَٰلهم وَل أولَٰدهم إِنما ي ِريد ٱَّلل َِلع ِذبهم‬ ‫فَل تع ِ‬
‫ٱلنيا وتزهق أنفسهم وهم كَٰفِرون ‪٥٥‬‬ ‫بها ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ ِ‬
‫ه ه‬
‫ويحلِفون بِٱَّللِ إِنهم ل ِمنكم وما هم ِمنكم ولَٰك هِنهم قوم‬
‫ه ه ْ‬
‫َيدون ملج ًـا أو مغَٰر َٰ ٍت أو م هدخَل لولوا‬ ‫يفرقون ‪ ٥٦‬لو ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت فإِن‬ ‫إَِلهِ وهم َيمحون ‪ ٥٧‬ومِنهم من يل ِمزك ِِف ٱلصدٰ َٰ ِ‬
‫ْ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫أعطوا مِنها رضوا ِإَون لم يعطوا مِنها إِذا هم يسخطون ‪58‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ه‬
‫ولو أنهم رضوا ما ءاتىَٰهم ٱَّلل ورسوَلۥ وقالوا حسبنا ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫ه‬
‫سيؤت ِينا ٱَّلل مِن فضلِهِۦ ورسوَل ٓۥ إِنا إِل ٱَّللِ رَٰغِبون ‪٥٩‬‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫۞ إ هنما ه‬
‫ِني وٱلع َٰ ِملِني عليها‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ٱلصدَٰٰت ل ِلفقرا‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫ب‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫و‬ ‫ِني‬ ‫م‬‫ر‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫اب‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫ٱلر‬ ‫ِف‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وب‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫وٱلمؤ‬
‫بءﭼ‬ ‫‪61‬ﭽٱنلِ ٓ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫يل ف ِريضة مِن ٱَّللِ وٱَّلل علِيم حكِيم ‪ ٦٠‬ومِنهم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ٱب‬‫و‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة‬
‫ه‬
‫ب ويقولون هو أذن قل أذن خۡي لكم‬ ‫هٱّلِين يؤذون ٱنله ه‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭽ أذنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫يؤمِن بِٱَّللِ ويؤمِن ل ِلمؤ ِمنِني ورۡحة ل َِّلِين ءامنوا مِنكم‬ ‫ابإساكن اذلال‪.‬‬
‫ٱَّللِ لهم عذ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اب أ َِلم ‪61‬‬ ‫وٱّلِين يؤذون رسول‬

‫‪196‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫ُيل ِفون بِٱَّللِ لكم ل ِۡيضوكم وٱَّلل ورسوَل ٓۥ أح ُّق‬
‫ْٓ ه‬ ‫ْ‬
‫أن يرضوه إِن َكنوا مؤ ِمن ِني ‪ 62‬ألم يعلموا أنهۥ من ُيا ِددِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ورسوَلۥ فأن َلۥ نار جه هنم خ َٰ ِِلا فِيها ذَٰل ِك ٱۡلِزي‬
‫َنل علي ِهم سورة‬ ‫ٱلع ِظيم ‪ُ ٦٣‬يذر ٱلمنَٰفِقون أن ت ه‬
‫ٱَّلل ُمرج ماه‬‫ْٓ ه ه‬
‫ِ‬ ‫تنبِئهم ب ِما ِِف قلوب ِ ِهم ق ِل ٱسته ِزءوا إِن‬
‫ه‬
‫َتذرون ‪ ٦٤‬ولئِن سألهم َلقول هن إِنما ك هنا َّنوض‬
‫ه‬
‫وَلِۦ كنتم تسته ِزءون ‪٦٥‬‬ ‫ونلعب قل أبِٱَّللِ وءاتَٰيَٰتِهِۦ ورس ِ‬
‫‪٦٦‬ﭽيعفﭼ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫بياء مضمومة وفتح الفاء‪َ .‬ل تعتذِروا قد كفرتم بعد إِيمَٰن ِكم إِن نعف عن‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ﭽتعذب طائِفُۢةﭼ‬
‫طائِفة مِنكم نعذِب طائِفَۢة بِأنهم َكنوا ُم ِرمِني ‪٦٦‬‬
‫اتء مضمومة‬
‫ابإبدال النون ً‬
‫وفتح اذلال وتنوين مض التاء ٱلمنَٰ ِفقون وٱلمنَٰ ِفقَٰت بعضهم ِم ُۢن بعض يأمرون‬
‫ْ‬ ‫املربوطة‪.‬‬
‫وف ويقبِضون أيدِيهم نسوا‬ ‫بِٱلمنك ِر وينهون ع ِن ٱلمعر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل فنسِيهم إِن ٱلمنَٰفِقِني هم ٱلفَٰسِقون ‪ 67‬وعد ٱَّلل‬
‫ه‬
‫ت وٱلكفار نار جه هنم خ َٰ ِِلِين فِيها‬‫ٱلمنَٰ ِف ِقني وٱلمنَٰ ِفقَٰ ِ‬
‫ه‬
‫ِه حسبهم ولعنهم ٱَّلل ولهم عذاب ُّمقِيم ‪٦٨‬‬

‫‪197‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫كٱّلِين مِن قبلِكم َكن ٓوا أش هد مِنكم ق هوة وأكَث أموََٰل‬
‫ْ‬
‫وأولَٰدا فٱستمتعوا ِِبلَٰقِ ِهم فٱستمتعتم ِِبل َٰقِكم كما‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱستمتع ٱّلِين مِن قبلِكم ِِبلقِ ِهم وخضتم كٱّلِي خاضوا‬
‫خرة ِ وأ ْو َٰٓلئِك هم‬ ‫أ ْو َٰٓلئك حبطت أعمَٰلهم ِف ُّ‬
‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱلخَٰ ِِسون ‪ ٦٩‬ألم يأتِهِم نبأ ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم قو ِم نوح وَعد‬
‫ت أتتهم‬ ‫ب مدين وٱلمؤت ِفك َٰ ِ‬ ‫وثمود وقو ِم إِبرَٰهِيم وأصحَٰ ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫كن َكنوا‬ ‫ت فما َكن ٱَّلل َِلظلِمهم ول َٰ ِ‬ ‫رسلهم بِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫أنفسهم يظلِمون ‪ ٧٠‬وٱلمؤمِنون وٱلمؤمِنَٰت بعضهم أو َِلاء‬
‫وف وينهون ع ِن ٱلمنك ِر ويقِيمون‬ ‫بعض يأمرون بِٱلمعر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلزك َٰوة وي ِطيعون ٱَّلل ورسوَل ٓۥ أ ْو َٰٓلئِك‬
‫ٱلصل َٰوة ويؤتون ه‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫ٱَّلل عز ٌ‬
‫يز حكِيم ‪ ٧١‬وعد ٱَّلل ٱلمؤ ِمنِني‬ ‫ِ‬ ‫سۡيۡحهم ٱَّلل إِن‬
‫ه‬
‫ت جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها‬ ‫وٱلمؤمِنَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وم َٰ‬
‫ت عدن ورِضوَٰن مِن ٱَّللِ أكَب‬ ‫كن طيِبة ِِف جنَٰ ِ‬ ‫س ِ‬
‫ذَٰل ِك هو ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪٧٢‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية‪ ٧٠‬ﭽ ﭽﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬


‫ب ج َٰ ِه ِد ٱلكفار وٱلمنَٰفِقِني وٱغلظ علي ِهم‬ ‫ِ‬
‫َٰٓ‬ ‫بءﭼ‬ ‫‪ ٧٣‬ﭽٱنلِ ٓ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ومأوىَٰهم جه هنم وبِئس ٱلم ِصۡي ‪ُ ٧٣‬يلِفون بِٱَّللِ ما قالوا‬
‫بتخفيف الياء وزاد مهزة‬
‫بعدها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ولقد قالوا ُكِمة ٱلكف ِر وكفروا بعد إِسل َٰ ِم ِهم وه ُّموا بِما لم‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْٓ ه ٓ‬ ‫ْ‬
‫ينالوا وما نقموا إَِل أن أغنىهم ٱَّلل ورسوَلۥ مِن فضلِهِۦ‬
‫ٱَّلل عذاباً‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫فإِن يتوبوا يك خۡيا لهم ِإَون يتولوا يع ِذبهم‬
‫صۡي‬ ‫خرة ِ وما لهم ِِف ٱۡل ِ‬ ‫أ َِلما ِف ُّ‬
‫ۡرض مِن و ِل وَل ن ِ‬ ‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫‪ ۞ 74‬ومِنهم همن عَٰهد ٱَّلل لئِن ءاتىَٰنا مِن فضلِهِۦ نل هص هدق هن‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫حني ‪ ٧٥‬فل هما ءاتىَٰهم ِمن فضلِهِۦ ِبِلوا‬ ‫ونلكون هن مِن ٱلصَٰل ِ ِ‬
‫ه ْ‬
‫بِهِۦ وتولوا هوهم ُّمع ِرضون ‪ ٧٦‬فأعقبهم ن ِفاقا ِِف قلوب ِ ِهم إ ِ َٰل‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ٓ‬
‫يو ِم يلقونهۥ بِما أخلفوا ٱَّلل ما وعدوه وبِما َكنوا يك ِذبون‬
‫ه ه ه‬ ‫ٱَّلل يعلم ِ ه‬ ‫ْٓ ه ه‬
‫َسهم وَنوىَٰهم وأن ٱَّلل علَٰم‬ ‫‪ ٧٧‬ألم يعلموا أن‬
‫ه‬
‫عني مِن ٱلمؤ ِمنِني ِِف‬ ‫وب ‪ ٧٨‬ٱّلِين يل ِمزون ٱلم هطوِ ِ‬ ‫ٱلغي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َيدون إَِل جهدهم فيسخرون مِنهم‬ ‫ت وٱّلِين َل ِ‬ ‫ٱلصدٰ َٰ ِ‬
‫ٱَّلل مِنهم ولهم عذ ٌ‬ ‫ه‬
‫اب أ َِل ٌم ‪٧٩‬‬ ‫خر‬
‫س ِ‬

‫‪199‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱستغفِر لهم أو َل تستغفِر لهم إِن تستغفِر لهم سبعِني م هرة‬


‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وَلِۦ وٱَّلل‬ ‫فلن يغفِر ٱَّلل لهم ذَٰل ِك بِأنهم كفروا بِٱَّلل ِ ورس ِ‬
‫ه‬
‫سقِني ‪ 80‬ف ِرح ٱلمخلفون بِمقع ِدهِم‬ ‫َل يه ِدي ٱلقوم ٱلفَٰ ِ‬
‫َٰ ْ‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫س ِهم ِِف‬ ‫خلَٰف رسو ِل ٱَّللِ وكرِهوا أن يج ِهدوا بِأمول ِ ِهم وأنف ِ‬
‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ وقالوا َل تنفِروا ِِف ٱۡل ِر قل نار جهنم أشد حرا لو‬ ‫سب ِ ِ‬
‫ُۢ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َكنوا يفقهون ‪ 81‬فليضحكوا قلِيَل وَلبكوا كثِۡيا جزاء بِما‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫سبون ‪ ٨٢‬فإ ِن هرجعك ٱَّلل إ ِ َٰل طائِفة مِنهم‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َكنوا‬
‫َٰ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وج فقل لن َّترجوا م َِع أبدا ولن تقتِلوا‬ ‫فٱستـذنوك ل ِلخر ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ضيتم ب ِٱلقعودِ أ هول م هرة فٱقعدوا مع‬ ‫م َِع عد ًّوا إِنكم ر ِ‬ ‫‪٨٣‬ﭽم َِع عد ًّواﭼ‬
‫لَع أحد مِنهم همات أبدا وَل تقم َٰ‬
‫لَع‬ ‫ٱلخَٰلِفِني ‪ ٨٣‬وَل تصل َٰٓ‬ ‫ابإساكن الياء‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫سقون ‪٨٤‬‬ ‫وَلِۦ وماتوا وهم ف َٰ ِ‬ ‫َبه ِۦٓ إِنهم كفروا بِٱَّللِ ورس ِ‬ ‫ق ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫جبك أموَٰلهم وأولَٰدهم إِنما ي ِريد ٱَّلل أن يع ِذبهم ب ِها‬ ‫وَل تع ِ‬
‫ٱلنيا وتزهق أنفسهم وهم كَٰفرون ‪ِ 85‬إَوذا ٓ أنزلت سورةٌ‬ ‫ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلطو ِل‬ ‫وَلِ ٱستـذنك أ ْولوا ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫أن ءامِنوا بِٱَّللِ وج َٰ ِهدوا مع رس ِ‬
‫ْ‬
‫مِنهم وقالوا ذرنا نكن همع ٱلقَٰعِ ِدين ‪٨٦‬‬

‫‪211‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫رضوا ْ بِأن يكونوا ْ مع ٱۡلوال ِِف وطبِع َٰ‬


‫لَع قلوب ِ ِهم فهم‬
‫َٰ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫كن ه‬
‫ٱلرسول وٱّلِين ءامنوا معهۥ جهدوا‬ ‫َٰ‬
‫َل يفقهون ‪ ٨٧‬ل ِ ِ‬
‫س ِهم وأ ْو َٰٓلئِك لهم ٱۡليرَٰت وأ ْو َٰٓلئِك هم‬ ‫بِأموَٰل ِ ِهم وأنف ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلمفلِحون ‪ ٨٨‬أع هد ٱَّلل لهم جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر‬
‫ٓ‬
‫خ َٰ ِِلِين فِيها ذَٰل ِك ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪ ٨٩‬وجاء ٱلمع ِذرون مِن‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫اب َِلؤذن لهم وقعد ٱّلِين كذبوا ٱَّلل ورسوَلۥ‬ ‫ٱۡلعر ِ‬
‫ه‬
‫اب أ َِلم ‪ ٩٠‬ليس لَع‬ ‫سي ِصيب هٱّلِين كفروا ْ مِنهم عذ ٌ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ ٓ‬
‫َيدون ما ين ِفقون‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫لَع‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫َض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫لَع‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ٱلضعفا‬
‫ْ ه‬
‫سنِني مِن سبِيل‬ ‫وَلِۦ ما لَع ٱلمح ِ‬ ‫حر ٌج إِذا نصحوا َِّللِ ورس ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حيم ‪ 91‬وَل لَع ٱّلِين إِذا ما أتوك لِ ح ِملهم‬ ‫وٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫جد ما أۡحِلكم عليهِ تولوا هوأعينهم تفِيض مِن‬ ‫قلت َل ِ‬
‫أ‬
‫ٱلسبِيل لَع‬ ‫ٱلمعِ حزنًا أ هَل َيدوا ْ ما ينفِقون ‪ ۞ 92‬إ هنما ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين يستـ ِذنونك وهم أغنِياء رضوا بِأن يكونوا مع‬
‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه‬
‫لَع قلوب ِ ِهم فهم َل يعلمون ‪٩٣‬‬ ‫ٱۡلوال ِِف وطبع‬

‫‪211‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫يعت ِذرون إَِلكم إِذا رجعتم إَِل ِهم قل َل تعت ِذروا‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫لن نؤمِن لكم قد ن هبأنا ٱَّلل مِن أخبارِكم وسۡيى‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ٱَّلل عملكم ورسوَلۥ ث ه‬ ‫ه‬
‫ب‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ه‬
‫وٱلشهَٰدة ِ فينبِئكم ب ِما كنتم تعملون ‪ ٩٤‬سيحلِفون‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫بِٱَّللِ لكم إِذا ٱنقلبتم إَِل ِهم لِ ع ِرضوا عنهم فأع ِرضوا‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫عنهم إِنهم رِجس ومأوى َٰهم جه هنم جزاء بِما َكنوا‬
‫ُۢ‬
‫ْ‬
‫سبون ‪ُ ٩٥‬يلِفون لكم ل َِتضوا عنهم فإِن‬ ‫يك ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫س ِقني‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫َض‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ترضوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫‪ ٩٦‬ٱۡلعراب أش ُّد كفرا ون ِفاقا وأجدر أَل يعلموا حدود‬
‫ٱَّلل عل ِ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يم حكِيم ‪ ٩٧‬ومِن‬ ‫لَع رس ِ‬
‫وَلِۦ و‬ ‫ما أنزل‬
‫خذ ما ينفِق مغرما ويَت هبص بِكم‬ ‫ه‬
‫اب من يت ِ‬ ‫ٱۡلعر ِ‬
‫ٱَّلل س ِم ٌ‬‫ه ِ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫يع علِيم ‪ 98‬ومِن‬ ‫ٱلوائِر علي ِهم دائِرة ٱلسوء و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫خذ ما ينفِق‬
‫خ ِر ويت ِ‬ ‫اب من يؤمِن بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬ ‫ٱۡلعر ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ت ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرسو ِل أَل إِنها قربة لهم‬ ‫ت عِند ٱَّللِ وصلو َٰ ِ‬ ‫قرب َٰ ٍ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫حيم ‪٩٩‬‬ ‫خلهم ٱَّلل ِِف رۡحتِهِۦٓ إِن ٱَّلل غفور هر ِ‬ ‫سيد ِ‬

‫‪212‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫ج ِرين وٱۡلنصارِ وٱّلِين ٱتبعوهم‬ ‫ٱلسبِقون ٱۡلولون مِن ٱلمه َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫و ه َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫سن هر َِض ٱَّلل عنهم ورضوا عنه وأع هد لهم جنَٰت‬ ‫ب ِإِح َٰ‬
‫ٓ‬
‫َت ِري َتتها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها أبدا ذَٰل ِك ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪١٠٠‬‬
‫اب منَٰفِقون ومِن أه ِل ٱلم ِدينةِ‬ ‫ه‬
‫ومِمن حولكم ِمن ٱۡلعر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ني‬‫اق َل تعلمهم َنن نعلمهم سنع ِذبهم مرت ِ‬ ‫مردوا لَع ٱنل ِف ِ‬
‫ْ‬ ‫ث هم ير ُّدون إ ِ َٰ‬
‫اب ع ِظيم ‪ ١٠١‬وءاخرون ٱعَتفوا بِذنوب ِ ِهم‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫خلطوا عمَل صَٰلِحا وءاخر سي ِ ًئا عَس ٱَّلل أن يتوب‬
‫ه ه‬
‫يم ‪ ١٠٢‬خذ مِن أموَٰل ِ ِهم صدقة‬ ‫ح ٌ‬ ‫علي ِهم إِن ٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫تط ِهرهم وتزك ِي ِهم ب ِها وص ِل علي ِهم إِن صل َٰوتك سكن لهم‬
‫‪ ١٠٣‬ﭽصلو َٰت ِكﭼ‬
‫ٱَّلل هو يقبل ه‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫يع عل ِ ٌ‬ ‫وٱ هَّلل س ِم ٌ‬
‫ٱلوبة عن‬ ‫يم ‪ ١٠٣‬ألم يعلموا أن‬ ‫بواو مفتوحة بعد الالم‬
‫ٱَّلل هو ه‬
‫ٱل هواب ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫عِبادِه ِۦ ويأخذ ٱلصدٰ َٰ ِ‬
‫وكرس التاء عىل امجلع‪.‬‬
‫حيم ‪ ١٠٤‬وق ِل‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ت وأن‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱعملوا فسۡيى ٱَّلل عملكم ورسوَلۥ وٱلمؤمِنون وسَتدون‬
‫ه‬
‫ب وٱلشهَٰدة ِ فينبِئكم بِما كنتم تعملون ‪١٠٥‬‬ ‫إ ِ َٰل ع َٰل ِ ِم ٱلغي ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّللِ إ هما يعذبهم ه‬
‫ِإَوما يتوب علي ِهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وءاخرون مرجون ِۡلم ِر‬
‫ه‬
‫ٱَّلل عل ِ ٌ‬
‫يم حكِيم ‪١٠٦‬‬ ‫و‬

‫‪213‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُۢ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ۡضارا وكفرا وتف ِريقا بني‬ ‫جدا ِ‬ ‫وٱّلِين ٱَّتذوا مس ِ‬ ‫ﭼ‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪١٠٧‬ﭽ‬
‫ه‬ ‫حبذف الواو‪.‬‬
‫ٱلمؤ ِمنِني ِإَورصادا ل ِمن حارب ٱَّلل ورسوَلۥ مِن قبل‬
‫ه‬ ‫َٰ ه‬ ‫ٓ ه‬
‫وَلحلِف هن إِن أردنا إَِل ٱۡلسّن وٱَّلل يشهد إِنهم لك ِذبون‬
‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬
‫جد أ ِسس لَع ٱلقوى مِن أو ِل يو ٍم‬ ‫‪َ ١٠٧‬ل تقم فِيهِ أبدا لمس ِ‬
‫ه ْ ه‬
‫ٱَّلل ُيِبُّ‬ ‫‪١٠٩‬ﭽأ ِسس بنيَٰنهۥﭼ أح ُّق أن تقوم فِيهِ فِيهِ رِجال ُيِ ُّبون أن يتطهروا و‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مض اهلمزة وكرس السني ومض‬
‫النون الثانية‪ .‬يف املوضعني‪ .‬ٱلمط ِه ِرين ‪ ١٠٨‬أفمن أسس بنينهۥ لَع تقوى مِن ٱَّللِ‬
‫لَع شفا جر ٍف هار‬ ‫ۡي أم همن أ هسس بنيَٰنهۥ َٰ‬ ‫ورضوَٰن خ ٌ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ﭽهارﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فٱنهار بِهِۦ ِِف نارِ جه هنم وٱَّلل َل يه ِدي ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪١٠٩‬‬
‫ابإماةل فتحة الهاء واللف‬
‫وترقيق الراء‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َل يزال بنيَٰنهم ٱّلِي بنوا رِيبة ِِف قلوب ِ ِهم إَِل أن تق هطع‬ ‫ه‬
‫‪١١٠‬ﭽتقطع ﭼ‬
‫ٱَّلل ٱشَت َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫يم حك ٌ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل عل ِ ٌ‬ ‫بضم التاء‪.‬‬
‫ى مِن‬ ‫ِيم ‪ ۞ ١١٠‬إِن‬ ‫قلوبهم و‬ ‫‪١١١‬ﭽ ه‬
‫ٱلورىَٰةِﭼ‬
‫ه َٰ‬ ‫ه‬
‫يل‬‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج ٱلمؤ ِمنِني أنفسهم وأموَٰلهم بِأن لهم ٱۡلنة يقتِلون ِِف سب ِ ِ‬
‫ٱَّللِ فيقتلون ويقتلون وع ًدا عليهِ حقا ِف ه‬ ‫ه‬
‫ٱلورىَٰةِ‬
‫الفتح من طريق التيسري‬
‫ِ‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِف بِعه ِده ِۦ مِن ٱَّللِ فٱستب ِّشوا‬‫ان ومن أو َٰ‬
‫يل وٱلقرء ِ‬
‫َن ِ‬
‫ٱل ِ‬
‫و ِ‬
‫ه‬
‫َٰ‬
‫بِبيعِكم ٱّلِي بايعتم ب ِهِۦ وذل ِك هو ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪١١١‬‬

‫‪214‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلسئحون ه‬ ‫ه‬ ‫ه َٰٓ‬


‫ٱلرَٰكِعون‬ ‫َٰٓ ِ‬ ‫ٱلتئِبون ٱلعَٰبِدون ٱلحَٰ ِمدون‬
‫وف وٱنلهاهون ع ِن ٱلمنك ِر‬ ‫جدون ٱٓأۡلمِرون بِٱلمعر ِ‬ ‫ٱلس ِ‬ ‫ه َٰ‬
‫ه‬
‫ّش ٱلمؤ ِمن ِني ‪ 112‬ما‬ ‫وٱلحَٰفِظون ِۡلدو ِد ٱَّللِ وب ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫َكن ل ه‬ ‫ه‬
‫‪١١٣‬ﭽل ِلن ٓ‬
‫ّشك ِني‬‫ِ‬ ‫م‬‫ِل‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ب و‬ ‫ِِ‬ ‫ِلن‬ ‫بءِﭼ‬ ‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْٓ‬
‫َٰ‬
‫بتخفيف الياء وزاد مهزة بعدها‪.‬‬
‫ولو َكنوا أو ِل قرَب ِمن بع ِد ما تبني لهم أنهم أصحب‬ ‫ُۢ‬
‫ه‬
‫حي ِم ‪ ١١٣‬وما َكن ٱستِغفار إِبرَٰهِيم ِۡلبِيهِ إَِل عن‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫َبأ ِمنه‬ ‫هموعِدة وعدها ٓ إيهاه فل هما تب هني َل ٓۥ أنههۥ عدو ِ هَّللِ ت ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ضل قومُۢا بعد‬ ‫إِن إِبرَٰهِيم ۡلوَٰهٌ حل ِيم ‪ ١١٤‬وما َكن ٱَّلل َِل ِ‬
‫ه ه‬
‫ِت يب ِني لهم هما ي هتقون إِن ٱَّلل بِك ِل َش ٍء‬ ‫إِذ هدىَٰهم ح ه َٰ‬
‫ٱَّلل َلۥ ملك ه‬ ‫ه ه‬ ‫عل ٌ‬
‫ت وٱۡلۡر ِض ي ِ‬
‫ۡحۦ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِيم ‪ ١١٥‬إِن‬
‫ه‬
‫ون ٱَّللِ مِن و ِل وَل ن ِصۡي ‪116‬‬ ‫وي ِميت وما لكم ِمن د ِ‬ ‫‪١١٧‬ﭽٱنلِ ٓ‬
‫بءِﭼ‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل لَع ٱنله‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ِ‬
‫ج ِرين وٱۡلنصارِ ٱّلِين‬ ‫ب وٱلمه َِٰ‬ ‫ِِ‬ ‫اب‬ ‫لقد ت‬ ‫بتخفيف الياء وزاد مهزة‬
‫ه‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ٱتبعوه ف ِيساع ِة ٱلعِسة ِ ِم ُۢن بع ِد ما َكد ي ِزيغ قلوب ف ِريق‬ ‫ﭽت ِزيغ ﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مِنهم ث هم تاب علي ِهم إِنهۥ ب ِ ِهم رءوف رحِيم ‪١١٧‬‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِت إِذا ضاقت علي ِهم ٱۡلۡرض‬ ‫ولَع ٱثلهلَٰثةِ ٱّلِين خلِفوا ح ه َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫بِما رحبت وضاقت علي ِهم أنفسهم وظ ُّن ٓوا أن َل ملجأ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه هٓ‬
‫مِن ٱَّللِ إ َِل إَِلهِ ثم تاب علي ِهم َِلتوبوا إِن ٱَّلل هو ٱلواب‬
‫ْ‬ ‫ْ ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل وكونوا مع‬ ‫حيم ‪َٰٓ ١١٨‬‬ ‫ه‬
‫ٱلر ِ‬
‫ه‬
‫ٱلص َٰ ِدقِني ‪ 119‬ما َكن ِۡله ِل ٱلم ِدينةِ ومن حولهم مِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫سهِم‬‫اب أن يتخلفوا عن رسو ِل ٱَّللِ وَل يرغبوا بِأنف ِ‬ ‫ٱۡلعر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سهِۦ ذَٰل ِك بِأنهم َل ي ِصيبهم ظمأ وَل نصب وَل‬ ‫عن ن ف ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ وَل يطـون مو ِطئا ي ِغيظ ٱلكفار وَل‬ ‫ُممصة ِِف سب ِ ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه ً ه‬
‫ينالون مِن عدو نيَل إَِل كتِب لهم ب ِهِۦ عمل صَٰل ِ ٌح إِن ٱَّلل‬
‫سنِني ‪ ١٢٠‬وَل ينفِقون نفقة صغِۡية وَل‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ِ‬ ‫َل ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫كبِۡية وَل يقطعون وادِيًا إَِل كتِب لهم َِلج ِزيهم ٱَّلل أحسن‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ما َكنوا يعملون ‪ ۞ ١٢١‬وما َكن ٱلمؤمِنون َِلنفِروا كٓافة‬
‫ه ْ‬ ‫ٓ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬
‫ِ‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫وا‬‫ه‬ ‫ق‬‫ف‬ ‫ت‬‫َل‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ف‬‫ك ف ِرقة مِنهم طا ِ‬
‫ئ‬ ‫فلوَل نفر مِن ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫و َِلن ِذروا قومهم إِذا رجع ٓوا إَِل ِهم لعلهم ُيذرون ‪١٢٢‬‬

‫‪216‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬


‫ِ‬ ‫ار‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫وا‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ٰ‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫يأيها‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫ْ‬
‫جدوا فِيكم غِلظة وٱعلموا أن ٱَّلل مع ٱلمتقِني‬ ‫وَل ِ‬
‫ٓ‬
‫نزلت سورة ف ِمنهم همن يقول أيُّكم زادته‬ ‫‪ِ ١٢٣‬إَوذا ما ِ‬
‫أ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫هَٰ ِذه ِۦٓ إِيمَٰنا فأ هما ٱّلِين ءامنوا فزادتهم إِيم َٰنا وهم‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫يستب ِّشون ‪ 124‬وأما ٱّلِين ِِف قلوب ِ ِهم مرض فزادتهم‬
‫ْ‬
‫س ِهم وماتوا وهم كَٰفِرون ‪ 125‬أوَل يرون‬ ‫رِج ًسا إ ِ َٰل رِج ِ‬
‫ههً‬ ‫ه‬
‫ني ث هم َل يتوبون وَل‬ ‫ه‬
‫ك َعم مرة أو مرت ِ‬ ‫أنهم يفتنون ِِف ِ‬
‫هم ي هذ هكرون ‪ِ ١٢٦‬إَوذا ما ٓ أنزلت سورة هنظر بعضهم إِلَٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫بع ٍض هل يرىَٰكم ِمن أحد ث هم ٱنِصفوا صف ٱَّلل‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫قلوبهم ب ِأنهم قوم َل يفقهون ‪ ١٢٧‬لقد جاءكم رسول‬
‫يص عليكم‬ ‫يز عليهِ ما عن ُِّتم حر ٌ‬ ‫مِن أنفسِكم عز ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه ْ‬
‫ب ِٱلمؤ ِمن ِني رءوف هرحِيم ‪ ١٢٨‬فإِن تولوا فقل حس ِب ٱَّلل َل‬ ‫‪١٢٩‬ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫إِلَٰه إَِل هو عليهِ توُكت وهو ر ُّب ٱلعر ِش ٱلع ِظي ِم ‪١٢٩‬‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة يونس‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة يونس‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫اس عج ًبا أن‬ ‫الٓر ت ِلك ءاتَٰيَٰت ٱلكِتَٰب ٱۡلكِيم ‪ 1‬أكان ل ه‬
‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫أوحينا ٓ إ َٰل رجل مِنهم أن أنذِر ٱنله‬
‫ّش ٱّلِين ءامن ٓوا أن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني‬ ‫حر ُّمب ٌ‬
‫س ِ ِ‬ ‫صد ٍق عِند رب ِ ِهم قال ٱلكَٰفِرون إ ِ هن هَٰذا ل َٰ‬ ‫لهم قدم ِ‬
‫ه ه‬ ‫سحرﭼ‬ ‫‪٢‬ﭽل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض ِِف سِتةِ أيام‬ ‫بكرس السني وحذف اللف ‪ ٢‬إِن ربكم ٱَّلل ٱّلِي خلق ٱلسمو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ث هم ٱستو َٰ‬
‫يع إَِل ِم ُۢن بع ِد‬
‫وإاساكن احلاء‪.‬‬
‫ى لَع ٱلعر ِش يدبِر ٱۡلمر ما مِن شفِ ٍ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫إِذنِهِۦ ذَٰل ِكم ٱَّلل ر ُّبكم فٱعبدوه أفَل تذكرون ‪ ٣‬إَِلهِ‬
‫ه ه‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ر‬‫ك‬ ‫‪ ٣‬ﭽتذ‬
‫جعكم َجِيعا وعد ٱَّللِ حقا إِنهۥ يبدؤا ٱۡللق ث هم ي ِعيدهۥ‬
‫ﭼ‬
‫مر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ت بِٱلقِس ِط وٱّلِين‬ ‫َِلج ِزي ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫كفروا ْ لهم ۡشاب مِن ۡحِيم وعذ ٌ‬
‫اب أ َِلم ُۢ بِما َكنوا يكفرون‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ضياء وٱلقمر نورا وقدرهۥ منازِل‬ ‫‪ 4‬هو ٱّلِي جعل ٱلشمس ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلسنِني وٱۡل ِساب ما خلق ٱَّلل ذَٰل ِك إَِل بِٱۡل ِق‬ ‫لِ علموا عدد ِ‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫ت ل ِقوم يعلمون ‪ ٥‬إ هن ِف ٱختِل َٰ ِف هٱَلل وٱنله‬ ‫يف ِصل ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫صل ﭼ‬ ‫‪٥‬ﭽنف ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ۡرض ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يتقون ‪٦‬‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫وما خلق ٱَّلل ِِف ٱلسمَٰو َٰ ِ‬

‫‪218‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ ْ‬
‫ٱلنيا وٱطمأنوا‬ ‫إ هن هٱّلِين َل يرجون ل ِقآءنا ورضوا ْ بٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫بِها وٱّلِين هم عن ءاتَٰيتِنا غفِلون ‪ ٧‬أولئِك مأوىهم ٱنلار‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫سبون ‪ ٨‬إِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬ ‫بِما َكنوا يك ِ‬
‫ه‬
‫ت يه ِدي ِهم ر ُّبهم ب ِإ ِيمَٰن ِ ِهم َت ِري مِن َتت ِ ِهم‬ ‫ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ت ه‬ ‫ه‬
‫ٱنلعِي ِم ‪ 9‬دعوىَٰهم فِيها سبحَٰنك‬ ‫ٱۡلنهَٰر ِِف جنَٰ ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خر دعوىهم أ ِن ٱۡلمد‬ ‫ٱللهم وَتِيتهم فِيها سلم وءا ِ‬
‫اس ه ه‬ ‫ه‬
‫جل ٱَّلل ل هِلن ِ‬
‫ه‬
‫ٱلّش‬ ‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ ۞ 10‬ولو يع ِ‬ ‫َِّللِ ر ِ‬
‫ه‬
‫ۡي لق ِض إَِل ِهم أجلهم فنذر ٱّلِين‬ ‫ٱستِعجالهم ب ِٱۡل ِ‬
‫ٓ‬
‫َل يرجون ل ِقاءنا ِِف طغيَٰن ِ ِهم يعمهون ‪ِ ١١‬إَوذا م هس‬
‫ٓ‬ ‫نسن ُّ ُّ‬
‫ٱلۡض دَعنا ِۡلۢنبِهِۦٓ أو قاع ًِدا أو قائِما فل هما كشفنا‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡضهۥ م هر كأن لم يدعنا إ ِ َٰل ۡض هم هسهۥ كذَٰل ِك زي ِن‬ ‫عن ه ه‬
‫ْ‬
‫ِسفِني ما َكنوا يعملون ‪ ١٢‬ولقد أهلكنا ٱلقرون مِن‬ ‫ل ِلم ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬
‫ت وما َكنوا‬ ‫قبلِكم ل هما ظلموا وجاءتهم رسلهم ب ِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ْ‬
‫َِلؤمِنوا كذ َٰل ِك َن ِزي ٱلقوم ٱلمج ِرمِني ‪ ١٣‬ث هم جعلنَٰكم‬
‫ۡرض ِم ُۢن بع ِدهِم نلِ نظر كيف تعملون ‪١٤‬‬ ‫لئِف ِِف ٱۡل ِ‬ ‫خ َٰٓ‬

‫‪219‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ل علي ِهم ءاياتنا بيِنَٰت قال ٱّلِين َل يرجون‬ ‫ِإَوذا تت َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ۡي هَٰذا أو ب ِدلـه قل ما يكون‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ان‬
‫ٍ‬ ‫ء‬‫ر‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ٱئ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ء‬ ‫ل ِقا‬ ‫‪١٥‬ﭽ ِلﭼ‬
‫ه‬
‫وۡح إِله‬ ‫َس إِن أتهبِع إَِل ما ي َٰٓ‬ ‫ل أن أب ِدَلۥ مِن ت ِلقآي نف ِ ٓ‬ ‫ِٓ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫َسﭼ‬
‫ﭽنف ِ‬
‫ن أخاف إِن عصيت ر َِب عذاب يو ٍم ع ِظيم ‪ ١٥‬قل‬ ‫إِ ِ ٓ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫لو شاء ٱَّلل ما تلوتهۥ عليكم وَل أدرىكم ب ِهِۦ‬ ‫ﭽإ ِ ِن أخافﭼ‬

‫فقد ِلِثت فِيكم عمرا مِن قبل ِهِۦٓ أفَل تعقِلون ‪١٦‬‬
‫بفتح الياء‪.‬‬

‫ٱَّللِ ك ِذبًا أو ك هذب أَ‍ِبتَٰيَٰتِهِۦٓ‬ ‫ه‬


‫ى لَع‬ ‫فمن أظلم م هِمن ٱفَت َٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ‬ ‫إِنهۥ َل يفلِح ٱلمج ِرمون ‪ ١٧‬ويعبدون مِن د ِ‬
‫َٰٓ ٓ‬ ‫ما َل ي ُّ‬
‫عؤنا‬ ‫هؤَلءِ شف َٰٓ‬ ‫ۡضهم وَل ينفعهم ويقولون‬
‫ٱَّلل بما َل يعلم ِف ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وَل‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عِند ٱَّللِ قل أتنب ِـون‬
‫ّشكون ‪ ١٨‬وما‬ ‫ه‬ ‫ۡرض سبحَٰنهۥ وتع َٰ َٰ‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ل عما ي ِ‬
‫ْ‬ ‫هٓ ه‬
‫حدة فٱختلفوا ولوَل ُكِمة‬ ‫َكن ٱنلهاس إَِل أمة و َٰ ِ‬
‫سبقت ِمن هربِك لق ِض بينهم فِيما فِيهِ َيتلِفون‬
‫ٓ‬
‫نزل عليهِ ءاية ِمن هربِهِۦ فقل‬ ‫‪ ١٩‬ويقولون لوَل ِ‬
‫أ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إِنما ٱلغيب َِّللِ فٱنت ِظر ٓوا إ ِ ِن معكم ِمن ٱلمنت ِظ ِرين ‪٢٠‬‬

‫‪211‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫هٓ‬ ‫ٓ‬
‫ۡضاء م هستهم إِذا لهم همكر‬ ‫ِإَوذا أذقنا ٱنلهاس رۡحة ِم ُۢن بع ِد‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِف ءايات ِنا ق ِل ٱَّلل أَسع مك ًرا إِن رسلنا يكتبون ما‬ ‫ِٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫َب وٱِلح ِر حِت إ ِذا‬ ‫تمكرون ‪ ٢١‬هو ٱّلِي يس ِۡيكم ِِف ٱل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ك وجرين ب ِ ِهم ب ِ ِريح طيِبة وف ِرحوا ب ِها جاءتها‬ ‫كنتم ِِف ٱلفل ِ‬
‫ُّ ٓ ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ر ٌ‬
‫ك مماَّكن وظنوا أنهم‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫صف وجا‬ ‫يح َع ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫حيط ب ِ ِهم دعوا ٱَّلل ُمل ِ ِصني َل ٱلِين لئِن أَنيتنا مِن‬ ‫أ ِ‬
‫ٓ‬ ‫هَٰ ِذه ِۦ نلكون هن مِن ه َٰ‬
‫ٱلشك ِِرين ‪ ٢٢‬فل هما أَنىَٰهم إِذا هم‬
‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس إِنما بغيكم‬ ‫ۡي ٱۡل ِق َٰٓ‬ ‫ۡرض بِغ ِ‬ ‫يبغون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ٱلنيا ث ه‬ ‫سكم همتَٰع ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫‪٢٣‬ﭽمتَٰعﭼ‬
‫ه‬
‫جعكم‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫َٰٓ‬
‫لَع‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫بضم العني‪.‬‬
‫فننبِئكم ب ِما كنتم تعملون ‪ ٢٣‬إِنما مثل ٱۡليوة ِ ٱلنيا‬
‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ۡرض م هِما‬ ‫ٱلسماءِ فٱختلط بِهِۦ نبات ٱۡل ِ‬ ‫كما ٍء أنزلنَٰه مِن‬
‫ٓ‬
‫ت ٱۡلۡرض زخرفها‬ ‫ِت إِذا أخذ ِ‬ ‫يأكل ٱنلهاس وٱۡلنعَٰم ح ه َٰٓ‬
‫ً‬ ‫ٓ َٰ ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ل‬‫‪٢٥‬ﭽ يشآء وِ َٰ‬
‫وٱزينت وظن أهلها أنهم ٰ ِدرون عليها أتىها أمرنا َلَل‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫الثانية واو ًا مكسورة‪ .‬أو نهارا فجعلنها ح ِصيدا كأن لم تغن بِٱۡلم ِس كذل ِك‬ ‫َٰ‬
‫ار‬ ‫د‬ ‫كرون ‪ ٢٤‬وٱ هَّلل يدع ٓوا ْ إ ِ َٰ‬
‫ل‬
‫ه‬
‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱٓأۡلتَٰي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫والتسهيل وهو املقدم‬
‫ِ‬ ‫ﭽيشآء ا َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫ل‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪٢٥‬‬ ‫ٱلسل َٰ ِم ويه ِدي من يشاء إ ِ َٰل ِ‬ ‫ه‬

‫‪211‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫ّن وزِيادة وَل يرهق وجوههم قَت‬ ‫۞ ل َِّلِين أحسنوا ٱۡلس َٰ‬
‫ه‬ ‫هٌ‬
‫وَل ذِلة أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱۡل هنةِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ٢٦‬وٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬‬
‫ات جزاء سيِئة ِۢ ب ِ ِمثلِها وترهقهم ذِلة ما لهم‬ ‫كسبوا ٱلسي ِـ ِ‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫شيت وجوههم ق ِطعا مِن ٱَل ِل‬ ‫صم كأنما أغ ِ‬ ‫ِمن ٱَّللِ مِن َع ِ‬
‫مظل ِ ًما أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱنلهارِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ٢٧‬ويوم‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫َنّشهم َجِيعا ث هم نقول ل َِّلِين أۡشكوا مماَّكنكم أنتم‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وۡشَكؤكم فز هيلنا بينهم وقال ۡشَكؤهم هما كنتم إِيهانا‬
‫َٰ ه‬
‫يدا بيننا وبينكم إِن ك هنا عن‬ ‫ٱَّللِ شه ُۢ‬
‫ِ‬ ‫تعبدون ‪ ٢٨‬فكف ب ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ ُّ‬
‫عِبادت ِكم لغَٰفِلِني ‪ 29‬هنال ِك تبلوا ك نفس هما أسلفت‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫ورد ٓوا إِل ٱَّلل ِ مولىَٰهم ٱۡل ِق وضل عنهم هما َكنوا يفَتون‬
‫ۡرض أ همن يملِك ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسمع‬ ‫ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬ ‫‪ 30‬قل من يرزقكم مِن‬
‫ت ويخ ِرج ٱلميِت مِن‬ ‫ۡح مِن ٱلمي ِ ِ‬ ‫وٱۡلبصَٰر ومن َيرج ٱل ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ۡح ومن يدبِر ٱۡلمر فسيقولون ٱَّلل فقل أفَل ت هتقون ‪31‬‬ ‫ٱل ِ‬
‫ٱلضلَٰل فأ هنَٰ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫فذَٰل ِكم ٱَّلل ر ُّبكم ٱۡل ُّق فماذا بعد ٱۡل ِق إَِل‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪٣٣‬ﭽُك ِم َٰتﭼ تِصفون ‪ ٣٢‬كذَٰل ِك حقت ُكِمت ربِك لَع ٱّلِين فسقوا‬
‫بزايدة ألف بعد املمي عىل ه‬
‫أنهم َل يؤمِنون ‪٣٣‬‬ ‫امجلع‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬


‫قل هل مِن ۡشَكئِكم همن يبدؤا ٱۡللق ث هم يعِيدهۥ ق ِل ٱَّلل‬
‫ٓ‬
‫ن تؤفكون ‪ ٣٤‬قل هل مِن ۡشَكئِكم‬ ‫يبدؤا ْ ٱۡللق ث هم يعِيدهۥ فأ ه َٰ‬
‫ٱَّلل يه ِدي ل ِلحق أفمن يه ِد ٓ‬ ‫ه‬ ‫همن يه ِد ٓ‬
‫ي إِل‬ ‫ِ‬ ‫ي إِل ٱۡل ِق ق ِل‬
‫ٓ هٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫‪٣٥‬ﭽيهدِيﭼ‬
‫ابإساكن الهاء وهل وجه ٱۡل ِق أح ُّق أن يتبع أمن َل ي ِه ِدي إَِل أن يهدى فما لكم‬
‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه ًّ ه ه‬ ‫ه‬
‫ابالإختالس والول املقدم‪ .‬كيف َتكمون ‪ ٣٥‬وما يتبِع أكَثهم إَِل ظنا إِن ٱلظن َل‬
‫ه ه‬
‫يغ ِّن مِن ٱۡل ِق شي ًـا إِن ٱَّلل علِيم ُۢ بِما يفعلون ‪ ٣٦‬وما َكن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫هَٰذا ٱلقرءان أن يفَت َٰ‬
‫كن تص ِديق ٱّلِي‬ ‫ون ٱَّللِ ول َٰ ِ‬ ‫ى مِن د ِ‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني‬ ‫ه‬
‫ب َل ريب فِيهِ ِمن ر ِ‬ ‫بني يديهِ وتف ِصيل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ ٣٧‬أم يقولون ٱفَتىَٰه قل فأتوا بِسورة مِثلِهِۦ وٱدعوا م ِن‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٣٨‬بل كذبوا بِما‬ ‫ٱستطعتم ِمن د ِ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫لم ُيِيطوا بِعِل ِمهِۦ ول هما يأت ِ ِهم تأوِيلهۥ كذَٰل ِك كذب ٱّلِين مِن‬
‫ه‬
‫قبل ِ ِهم فٱنظر كيف َكن عَٰقِبة ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٣٩‬ومِنهم همن يؤمِن‬
‫ُّ‬ ‫ه ه‬
‫س ِدين ‪ِ ٤٠‬إَون‬ ‫بِهِۦ ومِنهم من َل يؤمِن بِهِۦ وربك أعلم بِٱلمف ِ‬
‫هٓ‬ ‫ه‬
‫كذبوك فقل ِل عم ِل ولكم عملكم أنتم ب ِريٓـون مِما‬
‫يء م هِما تعملون ‪ ٤١‬ومِنهم همن يست ِمعون إَِلك‬ ‫أعمل وأنا ۠ بر ٓ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫أفأنت تسمع ُّ‬
‫ٱلص هم ولو َكنوا َل يعقِلون‪٤٢‬‬ ‫ِ‬

‫‪213‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫ومِنهم همن ينظر إَِلك أفأنت ته ِدي ٱلعم ولو َكنوا َل‬
‫ه ه‬
‫ك هن ٱنلهاس‬ ‫ِصون ‪ ٤٣‬إِن ٱَّلل َل يظلِم ٱنلهاس شيـا ول َٰ ِ‬ ‫يب ِ‬
‫ْٓ ه‬ ‫ه‬
‫‪٤٥‬ﭽَنّشهمۥﭼ أنفسهم يظلِمون ‪ ٤٤‬ويوم ُيّشهم كأن لم يلبثوا إَِل‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ابلنون‪.‬‬
‫ساعة مِن ٱنلهارِ يتعارفون بينهم قد خ ِِس ٱّلِين كذبوا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ ه‬
‫بِلِقا ِء ٱَّللِ وما َكنوا مهت ِدين ‪ِ ٤٥‬إَوما ن ِرينك بعض ٱّلِي‬
‫لَع ما‬ ‫يد َٰ‬ ‫ٱَّلل شه ٌ‬ ‫ه ه‬
‫ج ع ه م ثم‬ ‫ه ه‬
‫ِ‬ ‫نعِدهم أو نتوفينك فإَِلنا مر ِ‬
‫ٓ‬
‫ِك أ همة هرسول فإِذا جاء رسولهم ق ِض بينهم‬ ‫يفعلون ‪ ٤٦‬ول ِ‬
‫ِت هَٰذا ٱلوعد إِن‬ ‫ب ِٱل ِقس ِط وهم َل يظلمون ‪ ٤٧‬ويقولون م َٰ‬
‫‪ ٤٩‬ﭽجا أجلهمۥﭼ‬
‫ً ه‬ ‫هٓ‬
‫حبذف اهلمزة الوىل مع كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٤٨‬قل َل أملِك نلِ ف َِس ۡضا وَل نفعا إَِل‬
‫ٓ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫خرون‬ ‫ِك أم ٍة أجل إِذا جاء أجلهم فَل يستـ ِ‬ ‫ما شاء ٱَّلل ل ِ‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ساعة وَل يستق ِدمون ‪ ٤٩‬قل أرءيتم إِن أتىَٰكم عذابهۥ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫‪٥٠‬ﭽأر•يتمۥﭼ‬
‫ه‬
‫جل مِنه ٱلمج ِرمون ‪ ٥٠‬أثم إِذا ما‬ ‫َٰ‬
‫ابلتسهيل للهمزة الثانية‪ .‬بيتا أو نهارا ماذا يستع ِ‬
‫ٓ‬
‫جلون ‪ 51‬ث هم‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫د‬‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫َٰٔـ‬ ‫ٓال‬ ‫ء‬ ‫ٓ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫‪51‬ﭽءا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ابلنقل‪.‬‬
‫ِل هل َتزون إَِل بِما‬ ‫قِيل ل َِّلِين ظلموا ذوقوا عذاب ٱۡل ِ‬
‫‪ ٥٣‬ﭽور َِبﭼ‬
‫سبون ‪ ۞ ٥٢‬ويستۢنب ِـونك أح ٌّق هو قل إِي ورَبٓ‬ ‫كنتم تك ِ‬
‫ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ج ِزين ‪٥٣‬‬ ‫إِنهۥ ۡلق وما أنتم ب ِمع ِ‬

‫‪214‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ۡرض َلفتدت بِهِۦ‬ ‫ِك نفس ظلمت ما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ولو أ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ْ‬
‫َسوا ٱنلهدامة ل هما رأوا ٱلعذاب وق ِض بينهم ب ِٱلقِس ِط وهم‬ ‫وأ‬
‫ٓ ه‬ ‫َل يظلمون ‪ ٥٤‬أَلٓ إ هن ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫ۡرض أَل إِن‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ۡحۦ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وعد‬
‫ٓ‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس قد جاءتكم‬ ‫وي ِميت ِإَوَلهِ ترجعون ‪َٰٓ ٥٦‬‬
‫ٓ‬
‫هموعِظة مِن هربِكم و ِشفاء ل ِما ِِف ٱلصدورِ وهدى ورۡحة‬
‫ُّ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ل ِلمؤ ِمنِني ‪ ٥٧‬قل بِفض ِل ٱَّللِ وبِرۡحتِهِۦ فبِذَٰل ِك فليفرحوا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫هو خۡي م هِما َيمعون ‪ 58‬قل أرءيتم هما أنزل ٱَّلل لكم ِمن‬ ‫‪٥٩‬ﭽأر•يتمۥﭼ‬
‫ٓ ه‬ ‫ابلتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫رِزق فجعلتم ِمنه حراما وحلََٰل قل ءاَّلل أذِن لكم أم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لَع ٱَّللِ تفَتون ‪ ٥٩‬وما ظ ُّن ٱّلِين يفَتون لَع ٱَّلل ِ‬
‫ه ه‬
‫ك هن‬ ‫اس ول َٰ ِ‬ ‫ٱلك ِذب يوم ٱلقِيَٰمةِ إِن ٱَّلل ّلو فض ٍل لَع ٱنله ِ‬
‫ْ‬
‫أكَثهم َل يشكرون ‪ ٦٠‬وما تكون ِِف شأن وما تتلوا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مِنه مِن قرءان وَل تعملون مِن عم ٍل إَِل كنا عليكم‬
‫ً‬
‫شهودا إِذ تفِيضون فِيهِ وما يعزب عن هربِك مِن مِثقا ِل ذ هرة‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ وَل أصغر مِن ذَٰل ِك وَل أكَب‬ ‫ۡرض وَل ِِف‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ني ‪61‬‬ ‫َٰ‬
‫إَِل ِِف كِتب مب ِ ٍ‬

‫‪215‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٌ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ ه‬
‫أَل إِن أو َِلاء ٱَّللِ َل خوف علي ِهم وَل هم ُيزنون ‪62‬‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين ءامنوا وَكنوا يتقون ‪ ٦٣‬لهم ٱلبّشى ِِف ٱۡليوة ِ ٱلنيا‬
‫ه‬
‫ت ٱَّللِ ذَٰل ِك هو ٱلفوز ٱلع ِظيم‬ ‫خرة ِ َل تب ِديل ل ُِكِم َٰ ِ‬ ‫و ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ِيعا هو ه‬ ‫‪ ٦٤‬وَل ُيزنك قولهمۘ إ هن ٱلع هزة ِ هَّللِ َج ً‬ ‫‪٦٥‬ﭽُي ِزنكﭼ‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بضم الياء وكرس الزاي‪.‬‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه ه‬
‫ۡرض وما يتبِع‬ ‫ت ومن ِِف ٱۡل ِ‬ ‫‪ ٦٥‬أَل إِن َِّللِ من ِِف ٱلسمو ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱّلِين يدعون مِن دو ِن ٱَّللِ ۡشَكء إِن يتبِعون إَِل ٱلظن ِإَون‬ ‫‪٦٦‬ﭽۡشَكء ا ِنﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫هم إَِل َيرصون ‪ ٦٦‬هو ٱّلِي جعل لكم ٱَلل ل ِتسكنوا فِيهِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ً ه‬
‫ِصا إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰي َٰت ل ِقوم يسمعون ‪ 67‬قالوا‬ ‫وٱنلههار مب ِ‬
‫ّن َلۥ ما ِف ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وما ِِف‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ذ‬‫ٱَّت‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡرض إِن عِندكم ِمن سلطَِٰۢن بِهَٰذا أتقولون لَع ٱَّللِ ما‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َل تعلمون ‪ ٦٨‬قل إِن ٱّلِين يفَتون لَع ٱَّلل ِ ٱلك ِذب َل‬
‫جعهم ث هم ن ِذيقهم‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫يفلِحون ‪ ٦٩‬متَٰع ِِف ٱلنيا ثم إَِلنا مر ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱلعذاب ٱلش ِديد بِما َكنوا يكفرون ‪٧٠‬‬

‫‪216‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وح إِذ قال ل ِقو ِمهِۦ تَٰيَٰقو ِم إِن َكن كَب‬ ‫۞ وٱتل علي ِهم نبأ ن ٍ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ فعل ٱَّللِ توُكت‬ ‫ِۡيي أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫اّم وتذك ِ‬ ‫عليكم مق ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫فأَجِع ٓوا أمركم وۡشَكءكم ث هم َل يكن أمركم عليكم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه ه‬
‫ون ‪ ٧١‬فإِن توَلتم فما سألكم‬ ‫غمة ثم ٱقضوا إِل وَل تن ِظر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِمن أج ٍر إِن أج ِري إ َِل لَع ٱَّللِ وأمِرت أن أكون مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك‬‫ٱلمسل ِ ِمني ‪ ٧٢‬فكذبوه فنجينَٰه ومن معهۥ ِِف ٱلفل ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫لئِف وأغرقنا ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا فٱنظر كيف‬ ‫وجعلنَٰهم خ َٰٓ‬
‫ً‬
‫َكن ع َٰ ِقبة ٱلمنذرِين ‪ ٧٣‬ث هم بعثنا ِم ُۢن بع ِده ِۦ رسَل إ ِ َٰل قو ِم ِهم‬
‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ت فما َكنوا َِلؤمِنوا بِما كذبوا بِهِۦ مِن قبل‬ ‫فجاءوهم ب ِٱِليِنَٰ ِ‬
‫وب ٱلمعت ِدين ‪ 74‬ث هم بعثنا ِم ُۢن بع ِدهِم‬ ‫لَع قل ِ‬ ‫كذَٰل ِك نطبع َٰ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َليْهِۦ أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا فٱستكَبوا وَكنوا‬ ‫وس وهَٰرون إ ِ َٰل ف ِرعون وم ِ‬ ‫ُّم َٰ‬
‫ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫قوما ُم ِرمِني ‪ ٧٥‬فل هما جاءهم ٱۡل ُّق مِن عِن ِدنا قال ٓوا إِن هَٰذا‬
‫ٓ‬ ‫سحر ُّمبِني ‪ ٧٦‬قال م َٰٓ‬
‫وس أتقولون ل ِلح ِق ل هما جاءكم‬ ‫ل ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫جئتنا لِ لفِتنا ع هما‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلس‬ ‫أ ِسح ٌر هَٰذا وَل يفلِح‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ۡرض وما‬ ‫َِبياء ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫وجدنا عليهِ ءابا‬
‫َنن لكما بِمؤ ِمنِني ‪٧٨‬‬

‫‪217‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫عل ِيم ‪ ٧٩‬فل هما‬ ‫ح ٍر‬


‫س ِ‬ ‫ون بِكل َٰ‬
‫ِ‬ ‫وقال ف ِرعون ٱئت ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫جآء ه‬
‫ما أنتم ُّملقون‬ ‫وس ألقوا‬ ‫ٱلسحرة قال لهم ُّم َٰٓ‬
‫ه ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫هٓ‬
‫ٱلسحر إِن ٱَّلل‬
‫جئتم ب ِهِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪ 80‬فلما‬
‫ه ه‬
‫ح ُّق‬
‫سدِين ‪ 81‬وي ِ‬ ‫سيب ِطله ٓۥ إِن ٱَّلل َل يصل ِح عمل ٱلمف ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ٱۡل هق بِكل ِمَٰتِهِۦ ولو ك ِره ٱلمج ِرمون ‪ ٨٢‬فما ءامن‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وس إَِل ذرِية مِن قو ِمهِۦ لَع خوف مِن ف ِرعون‬ ‫ل ِم َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َلي ْ ِهم أن يفتِنهم ِإَون ف ِرعون لعال ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض ِإَونهۥ‬ ‫وم ِ‬
‫وس تَٰيَٰقو ِم إِن كنتم ءامنتم‬ ‫ِسفِني ‪ ٨٣‬وقال م َٰ‬
‫ل ِمن ٱلم ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ب ِٱَّللِ فعليهِ توُك ٓوا إِن كنتم ُّمسل ِ ِمني ‪ ٨٤‬فقالوا لَع ٱَّللِ‬
‫َننا‬ ‫و‬ ‫‪85‬‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ِ ه‬
‫ٱلظ‬ ‫م‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ة‬‫ن‬ ‫ِت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫َت‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫تو هُكنا ر ه‬
‫ب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وس وأخِيهِ‬ ‫بِرۡحتِك مِن ٱلقو ِم ٱلك َٰ ِفرين ‪ ٨٦‬وأوحينا ٓ إ ِ َٰل م َٰ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ ٨٧‬ﭽب ِيوتاﭼ‬
‫أن تب هوءا ل ِقومِكما ب ِ ِمِص بيوتا وٱجعلوا بيوتكم ق ِبلة‬
‫َٰ ه ٓ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ﭽبِيوتكمۥﭼ‬
‫ّش ٱلمؤ ِمن ِني ‪ ٨٧‬وقال موس ربنا إِنك‬ ‫وأقِيموا ٱلصلوة وب ِ ِ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ٱلنيا ر هبنا‬ ‫ءاتيت ف ِرعون ومِلهۥ زينة وأموََٰل ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لَع أموَٰل ِ ِهم وٱشدد َٰ‬
‫لَع‬ ‫ض ُّلوا ْ عن سبِيل ِك ر هبنا ٱط ِمس َٰٓ‬ ‫َِل ِ‬ ‫ُّ ْ‬
‫ضلواﭼ‬
‫‪٨٨‬ﭽ َِل ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِت يروا ٱلعذاب ٱۡل َِلم ‪٨٨‬‬ ‫قلوب ِ ِهم فَل يؤمِنوا ح ه َٰ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫جيبت دعوتكما فٱستقِيما وَل تتبِعا ِن سبِيل‬ ‫قال قد أ ِ‬
‫ه‬
‫َٰٓ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين َل يعلمون ‪ ۞ ٨٩‬وجوزنا بِب ِّن إِسرءِيل ٱِلحر‬
‫ً ه ٓ‬
‫ِت إِذا أدركه ٱلغرق‬‫فأتبعهم ف ِرعون وجنودهۥ بغيا وعدوا ح َٰٓ‬
‫ْٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫قال ءامنت أنهۥ َل إِلَٰه إَِل ٱّلِي ءامنت بِهِۦ بنوا إِسرءِيل‬
‫َٰٓ‬
‫۠‬ ‫ٓ‬
‫‪91‬ﭽءال َٰنﭼ‬
‫وأنا مِن ٱلمسل ِ ِمني ‪ ٩٠‬ءٓالَٰٔـن وقد عصيت قبل وكنت مِن‬
‫ابلنقل‪.‬‬
‫جيك بِبدن ِك لِ كون ل ِمن خلفك‬ ‫س ِدين ‪ 91‬فٱَلوم نن ِ‬ ‫ٱلمف ِ‬
‫ه‬
‫اس عن ءاتَٰيَٰتِنا لغ َٰ ِفلون ‪ 92‬ولقد ب هوأنا‬‫ءاية ِإَون كثِۡيا مِن ٱنله ِ‬
‫ْ‬ ‫صدق ورزقنَٰهم ِمن ه‬
‫ت فما ٱختلفوا‬ ‫ٱلطيِبَٰ ِ‬ ‫ّن إِسرَٰٓءِيل مب هوأ ِ‬ ‫بِٓ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ِت جاءهم ٱلعِلم إِن ر هبك يق ِض بينهم يوم ٱلقِيَٰمةِ فِيما‬ ‫ح ه َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫َكنوا فِيهِ َيتلِفون ‪ ٩٣‬فإِن كنت ِِف شك م هِما أنزنلا إَِلك‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫فسـ ِل ٱّلِين يقرءون ٱلكِتَٰب مِن قبلِك لقد جاءك ٱۡل ُّق‬
‫َتين ‪ ٩٤‬وَل تكون هن مِن‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِمن ربِك فَل تكونن مِن ٱلمم ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ِسين ‪ ٩٥‬إِن ٱّلِين‬ ‫َٰ‬
‫ت ٱَّللِ فتكون مِن ٱلخ ِ ِ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰي ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪ ٩٦‬ﭽُك ِم َٰت ﭼ‬
‫حقت علي ِهم ُكِمت ربِك َل يؤمِنون ‪ ٩٦‬ولو جاءتهم ك‬
‫ْ‬
‫ءاي ٍة ح ه َٰ‬
‫بزايدة ألف بعد املمي عىل‬
‫ِت يروا ٱلعذاب ٱۡل َِلم ‪٩٧‬‬ ‫امجلع‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫هٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٌ‬


‫فلوَل َكنت قرية ءامنت فنفعها إِيمَٰنها إَِل قوم يونس لما‬
‫ٱلنيا‬ ‫ءامنوا ْ كشفنا عنهم عذاب ٱۡلِزي ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬‫حني ‪ 98‬ولو شاء ر ُّبك ٓأَلمن من ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ومتعنَٰهم إ ِ َٰل ِ‬
‫ْ‬ ‫ُكُّهم َج ً‬
‫ِت يكونوا مؤ ِمنِني ‪٩٩‬‬ ‫ِيعا أفأنت تك ِره ٱنلهاس ح ه َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرجس لَع‬ ‫وما َكن نلِ ف ٍس أن تؤمِن إَِل بِإِذ ِن ٱَّللِ ويجعل ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫‪١٠١‬ﭽقل ٱنظروا ْﭼ ه‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱّلِين َل يعقِلون ‪ ١٠٠‬ق ِل ٱنظروا ماذا ِِف ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫بضم الالم وص ًال‪.‬‬
‫وما تغ ِّن ٱٓأۡلتَٰيَٰت وٱنلذر عن قوم َل يؤمِنون ‪ ١٠١‬فهل‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ام ٱّلِين خلوا مِن قبل ِ ِهم قل فٱنت ِظروا‬ ‫ينت ِظرون إَِل مِثل أي ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫إ ِ ِن معكم مِن ٱلمنت ِظ ِرين ‪ ١٠٢‬ث هم نن ِّج رسلنا وٱّلِين ءامنوا‬
‫ًّ‬ ‫‪١٠٣‬ﭽنن ِجﭼ‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس إِن‬ ‫نج ٱلمؤ ِمنِني ‪ ١٠٣‬قل َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫بفتح النون الثانية وتشديد‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ون‬
‫ِيّن فَل أعبد ٱّلِين تعبدون مِن د ِ‬ ‫كنتم ِِف شك مِن د ِ‬
‫اجلمي‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫كن أعبد ٱَّلل ٱّلِي يتوفىَٰكم وأمِرت أن أكون‬ ‫ٱَّللِ ول َٰ ِ‬
‫ِين حنِيفا وَل تكون هن‬
‫مِن ٱلمؤ ِمنِني ‪ ١٠٤‬وأن أق ِم وجهك ل ِِل ِ‬
‫ه‬
‫ون ٱَّللِ ما َل ينفعك وَل‬ ‫ّشك ِني ‪ ١٠٥‬وَل تدع مِن د ِ‬
‫مِن ٱلم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي ُّ‬
‫ۡضك فإِن فعلت فإِنك إِذا مِن ٱلظَٰل ِ ِمني ‪١٠٦‬‬

‫‪221‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫ِإَون يمسسك ٱَّلل بِۡض فَل َكشِف َلۥ إَِل هو ِإَون ي ِردك‬
‫ٓ‬ ‫ٓه‬ ‫‪١٠٧‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ِِبۡي فَل راد ل ِفضلِهِۦ ي ِصيب بِهِۦ من يشاء مِن عِبادِه ِۦ وهو‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس قد جاءكم ٱۡل ُّق ِمن‬ ‫ٱلغفور ه‬
‫ٱلرحِيم ‪ ١٠٧‬قل َٰٓ‬
‫ه ه‬ ‫َٰ ه‬
‫سهِۦ ومن ضل فإِنما‬ ‫ى فإِنما يهتدِي نلِ ف ِ‬ ‫هربِكم فم ِن ٱهتد‬
‫ض ُّل عليها وما ٓ أنا ۠ عليكم ب ِوك ِيل ‪ ١٠٨‬وٱتهبِع ما ي َٰٓ‬
‫وۡح إَِلك‬ ‫ي ِ‬
‫ه‬ ‫وٱص َِب ح ه َٰ‬
‫ك ِمني ‪١٠٩‬‬ ‫ِت ُيكم ٱَّلل وهو خۡي ٱلحَٰ ِ‬
‫ورة هود‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة هود‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ب أحكِمت ءاتَٰيَٰتهۥ ث ه‬ ‫الٓر كِتَٰ ٌ‬
‫ِيم‬
‫ٍ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ْ ه ه ه‬ ‫ه‬
‫شۡي ‪٢‬‬ ‫ۡي ‪ 1‬أ َل تعبد ٓوا إَِل ٱَّلل إِن ِّن لكم ِمنه ن ِذير وب ِ‬ ‫خب ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وأ ِن ٱستغفِروا ر هبكم ث هم توب ٓوا إَِلهِ يمتِعكم همتَٰ ًعا حس ًنا‬
‫ك ذِي فضل فضلهۥ ِإَون تو هلوا ْ فإ ِ ِ ٓ‬
‫ن‬
‫ه‬
‫ت‬‫ل أجل مسم ويؤ ِ‬
‫ُّ‬ ‫إ ِ َٰٓ‬
‫‪ ٣‬ﭽفإ ِ ِنﭼ‬
‫ه‬
‫جعكم‬ ‫ۡي ‪ ٣‬إِل ٱَّللِ مر ِ‬ ‫أخاف عليكم عذاب يوم كب ِ ٍ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ٓ ه‬ ‫لَع ك َشء ق ِد ٌ‬ ‫‪ 4‬ﭽوهوﭼ‬
‫ير ‪ 4‬أَل إِنهم يثنون صدورهم‬ ‫وهو َٰ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫حني يستغشون ثِيابهم يعلم ما ي ِِسون‬ ‫ل ِيستخفوا مِنه أَل ِ‬
‫ٱلصدورِ ‪٥‬‬ ‫وما يعلنون إنههۥ عليم ُۢ بذات ُّ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪221‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض إَِل لَع ٱَّللِ رِزقها ويعلم‬ ‫۞ وما مِن دٓابهة ِِف ٱۡل ِ‬ ‫‪٧‬ﭽوهوﭼ‬

‫مستق هرها ومستودعها ك ِِف كِتَٰب ُّمبِني ‪ ٦‬وهو‬


‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ت وٱۡلۡرض ِِف ِستةِ أيام وَكن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِي خلق ٱلسمو ِ‬
‫ٓ‬
‫عرشهۥ لَع ٱلماءِ َِلبلوكم أيُّكم أحسن عمَل ولئِن‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت َلقولن ٱّلِين‬ ‫قلت إِنكم مبعوثون ِم ُۢن بع ِد ٱلمو ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ْٓ‬
‫كفروا إِن هذا إَِل ِسحر مبِني ‪ ٧‬ولئِن أخرنا عنهم‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫ل أ همة همعدودة َلقول هن ما ُيبِسه ٓۥ أَل يوم يأتِي ِهم‬ ‫ٱلعذاب إ ِ َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ً‬
‫ليس مِصوفا عنهم وحاق ب ِ ِهم هما َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪٨‬‬
‫ه‬
‫نسن م هِنا رۡحة ث هم نزعنَٰها مِنه إِنهۥ َلـوس‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ولئِن أذقنا ِ‬
‫هٓ‬ ‫ٓ‬
‫ۡضاء م هسته َلقول هن‬ ‫كفور ‪ 9‬ولئِن أذقنَٰه نعماء بعد‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ّن إنههۥ لفرح فخ ٌ‬ ‫ه‬ ‫‪10‬ﭽع ِّنﭼ‬
‫ور ‪ 10‬إَِل ٱّلِين صَبوا‬ ‫ِ‬ ‫ذهب ٱلسي ِـات ع ِ ٓ ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ْ ه‬
‫ت أ ْو َٰٓلئِك لهم همغفِرة وأجر كبِۡي ‪١١‬‬ ‫وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫وۡح إَِلك وضائ ِ ُۢق بِهِۦ صدرك أن‬ ‫فلع هلك تارِكُۢ بعض ما ي َٰٓ‬
‫ٌ ه ٓ‬
‫ك إِنما أنت‬
‫ٓ‬
‫َن أو جاء معهۥ مل‬ ‫يقولوا ْ لوَلٓ أنزل عليهِ ك ٌ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ك َشء وك ِيل ‪١٢‬‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫َّلل‬ ‫ن ِذير وٱ‬

‫‪222‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫َٰ‬
‫ّش سور مِثلِهِۦ مفَتتَٰيَٰت‬ ‫أم يقولون ٱفَتىه قل فأتوا ِ ِ‬
‫ع‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ون ٱَّللِ إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪١٣‬‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ن‬ ‫وٱدعوا ِ‬
‫م‬
‫هٓ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ ه ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫نزل بِعِل ِم ٱَّللِ وأن َل‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱع‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫وا‬‫يب‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫فإ ِ‬
‫إِلَٰه إ ِ هَل هو فهل أنتم ُّمسلِمون ‪ ١٤‬من َكن يريد ٱۡليوةَٰ‬
‫ِ‬
‫ٱلنيا وزِينتها نو ِف إَِل ِهم أعمَٰلهم فِيها وهم فِيها َل‬ ‫ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫خرة إَِل ٱنلار‬ ‫ِ‬ ‫يبخسون ‪ ١٥‬أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين ليس لهم ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وحبِط ما صنعوا فِيها وب َٰ ِطل هما َكنوا يعملون ‪ ١٦‬أفمن‬
‫لَع بيِنة ِمن هربِهِۦ ويتلوه شاهِد مِنه ومِن قبلِهِۦ كِتَٰب‬ ‫َكن َٰ‬
‫ً‬
‫وس إِماما ورۡحة أ ْو َٰٓلئِك يؤمِنون بِهِۦ ومن يكفر بِهِۦ‬ ‫م َٰٓ‬
‫ه‬
‫اب فٱنلهار موعِدهۥ فَل تك ِِف مِرية مِنه إِنه ٱۡل ُّق‬ ‫مِن ٱۡلحز ِ‬
‫اس َل يؤمِنون ‪ ١٧‬ومن أظلم‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫ِمن هربِك ول َٰ ِ‬
‫ٱَّللِ ك ِذبًا أ ْو َٰٓلئِك يعرضون َٰ‬ ‫ه‬ ‫م هِمن ٱفَت َٰ‬
‫لَع رب ِ ِهم‬ ‫ى لَع‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫هؤَلٓ ِء ٱّلِين كذبوا ْ َٰ‬ ‫ه‬
‫لَع رب ِ ِهم أَل لعنة ٱَّلل ِ‬ ‫ويقول ٱۡلشهَٰد َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ ويبغونها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ٱلظ‬ ‫لَع‬
‫خرة ِ هم كَٰفِرون ‪١٩‬‬ ‫عِوجا وهم ب ِٱٓأۡل ِ‬

‫‪223‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫ۡرض وما َكن لهم ِمن‬ ‫ج ِزين ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أ ْو َٰٓلئِك لم يكونوا‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِمِن أو َِلاء يضَٰعف لهم ٱلعذاب ما َكنوا يست ِطيعون‬ ‫د ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِصون ‪ ٢٠‬أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين خ ِِسوا أنفسهم‬ ‫ٱلسمع وما َكنوا يب ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خرة ِ هم‬ ‫وضل عنهم ما َكنوا يفَتون ‪َ ٢١‬ل جرم أنهم ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ْٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ت وأخبتوا‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلخِسون ‪ ٢٢‬إِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫إ ِ َٰل رب ِ ِهم أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱۡل هنةِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪۞ ٢٣‬‬
‫ٱلس ِميعِ هل‬ ‫م وٱۡلصم وٱِلصۡي و ه‬ ‫ني كٱۡلع َٰ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مثل ٱلف ِريق ِ‬
‫وحا إ ِ َٰل‬‫يستويان مث ًَل أفَل تذ هكرون ‪ ٢٤‬ولقد أرسلنا ن ً‬ ‫‪٢٤‬ﭽتذكرونﭼ‬
‫ه ه‬
‫ِ ِ‬
‫ْٓ ه ه‬
‫ٱَّلل إ ِ ِ ٓ‬ ‫ه‬ ‫قو ِمهِۦٓ إن لكم ن ِذير ُّمب ٌ‬ ‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ن‬ ‫ني ‪ ٢٥‬أن َل تعبدوا إَِل‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ه‬ ‫‪٢٦‬ﭽإ ِ ِن أخافﭼ‬
‫أخاف عليكم عذاب يو ٍم أ َِلم ‪ ٢٦‬فقال ٱلمِل ٱّلِين‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫كفروا مِن قو ِمهِۦ ما نرىَٰك إَِل بّشا مِثلنا وما نرىَٰك‬
‫ى لكم‬ ‫ٱلرأ ِي وما نر َٰ‬ ‫هٱتبعك إ هَل هٱّلِين هم أراذِنلا بادِي ه‬
‫ِ‬ ‫‪٢٨‬ﭽأر•يتمۥﭼ‬

‫علينا مِن فضِۢل بل نظ ُّنكم ك َٰ ِذبِني ‪ ٢٧‬قال تَٰيَٰقو ِم أرءيتم‬


‫ابلتسهيل للهمزة الثانية‪.‬‬
‫ﭽفع ِميتﭼ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫بفتح العني وختفيف املمي‪ .‬إِن كنت لَع بيِنة ِمن ر َِب وءاتى ِّن رۡحة مِن عِن ِده ِۦ فع ِميت‬
‫عليكم أنل ِزمكموها وأنتم لها ك َٰ ِرهون ‪٢٨‬‬

‫‪224‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬


‫وتَٰيَٰقو ِم َل أسـلكم عليهِ ماَل إِن أج ِري إَِل لَع ٱَّللِ وما‬ ‫‪29‬ﭽولَٰك ِِّنﭼ‬
‫َٰ‬ ‫ٓ ْ ه ُّ َٰ ْ‬ ‫ه‬ ‫۠‬
‫ٓ‬ ‫َٰ‬
‫أنا بِطارِدِ ٱّلِين ءامنوا إِنهم ملقوا رب ِ ِهم ولك ِِّن أرىكم‬
‫بفتح الياء‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫ه‬
‫قوما َتهلون ‪ 29‬وتَٰيَٰقو ِم من ينِص ِن مِن ٱَّلل ِ إِن طردتهم‬ ‫ه ه‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪30‬ﭽتذكرونﭼ‬
‫أفَل تذكرون ‪ 30‬وَل أقول لكم عِن ِدي خزائِن ٱَّللِ وَل‬ ‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫أعلم ٱلغيب وَل أقول إ ِ ِن ملك وَل أقول‬
‫ً ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ل َِّلِين تزدرِي أعينكم لن يؤتِيهم ٱَّلل خۡيا ٱَّلل أعلم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫س ِهم إ ِ ِ ٓ‬ ‫بِما ِ ٓ‬ ‫‪ 31‬ﭽإ ِ ِن إِذاﭼ‬
‫ن إِذا ل ِمن ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ 31‬قالوا تَٰيَٰنوح‬ ‫ِف أنف ِ‬
‫ٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫جد َٰنلا فأت ِنا بِما ت ِعدنا إِن كنت‬ ‫قد جَٰدلنا فأكَثت ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫مِن ٱلص َٰ ِدقِني ‪ ٣٢‬قال إِنما يأتِيكم ب ِهِ ٱَّلل إِن شاء وما‬
‫‪٣٤‬ﭽنص ِۡحﭼ‬
‫ُّ‬ ‫جزين ‪ ٣٣‬وَل ينفعكم نص ِ ٓ‬
‫ۡح إِن أردت‬ ‫أنتم ب ِمع ِ ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ه‬
‫أن أنصح لكم إِن َكن ٱَّلل ي ِريد أن يغوِيكم هو ر ُّبكم‬
‫ِإَوَلهِ ترجعون ‪ ٣٤‬أم يقولون ٱفَتىَٰه قل إ ِ ِن ٱفَتيتهۥ فع ه‬
‫ل‬
‫ه‬
‫وح أنهۥ‬ ‫وۡح إ ِ َٰل ن ٍ‬ ‫يء م هِما َت ِرمون ‪ ٣٥‬وأ ِ‬ ‫اّم وأنا ۠ بر ٓ‬ ‫إِجر ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫لن يؤمِن مِن قومِك إَِل من قد ءامن فَل تبتئِس بِما َكنوا‬
‫يفعلون ‪ ٣٦‬وٱصنعِ ٱلفلك بِأعينِنا ووحيِنا وَل تخَٰ ِطب ِّن‬
‫ُّ‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ه‬
‫ِِف ٱّلِين ظلموا إِنهم مغرقون ‪٣٧‬‬

‫‪225‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫خروا مِنه‬ ‫ويصنع ٱلفلك وُكما م هر عليهِ مِل مِن قو ِمهِۦ س ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫قال إِن تسخروا م هِنا فإِنا نسخر مِنكم كما تسخرون ‪٣٨‬‬
‫ُّ‬ ‫‪٤٠‬ﭽجا أمرنا ﭼ‬
‫حل عليهِ عذاب‬ ‫فسوف تعلمون من يأت ِيهِ عذاب َي ِزيهِ وي ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬
‫حبذف اهلمزة الوىل مع القرص‬
‫ِت إِذا جاء أمرنا وفار ٱلنور قلنا ٱۡحِل فِيها مِن‬ ‫والتوسط‪ ،‬والقرص أوىل‪ .‬مقِيم ‪ ٣٩‬ح َٰٓ‬
‫ه‬ ‫كﭼ‬
‫ني وأهلك إَِل من سبق عليهِ ٱلقول ومن‬ ‫ني ٱثن ِ‬ ‫ك زوج ِ‬ ‫ﭽ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫بكرس الالم دون تنوين‪.‬‬
‫ءامن وما ءامن معهۥ إَِل قلِيل ‪ ۞ ٤٠‬وقال ٱركبوا فِيها ِمۡسِب‬ ‫‪٤١‬ﭽُمرىَٰهاﭼ‬
‫ه‬ ‫َٰ ٓ ه‬ ‫بضم املمي وفتح الراء بال اإماةل‪ .‬ٱ هَّللِ ُم‪ٜ‬رى َٰ‬
‫حيم ‪ ٤١‬و ِه َترِي‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ف‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫َب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ّن‬‫وح ٱبنهۥ وَكن ِِف معزل تَٰي َٰب ه‬ ‫ىن ٌ‬ ‫ٱۡلبا ِل وناد َٰ‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫‪٤٢‬ﭽوه ﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ‬
‫ٱركب معنا وَل تكن مع ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٤٢‬قال سـاوِي إ ِ َٰل‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ّنﭼ‬ ‫ِ‬ ‫ﭽتَٰيَٰب‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫صم ٱَلوم مِن أم ِر ٱَّلل ِ‬ ‫جبل يع ِصم ِّن مِن ٱلماءِ قال َل َع ِ‬ ‫بكرس الياء الخرية‪.‬‬
‫ه‬
‫إَِل من هر ِ‬
‫ﭽٱركب معناﭼ‬
‫حم وحال بينهما ٱلموج فماَّكن مِن ٱلمغرقِني ‪٤٣‬‬
‫ٓ‬ ‫َٰ ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫وقِيل َٰٓ‬
‫وهجان ابالإدغام وهو املقدم‪،‬‬
‫غيض ٱلماء‬ ‫يأۡرض ٱبل َِع ماءكِ وتَٰيسماء أقل ِ َِع و ِ‬ ‫واالإظهار‪.‬‬
‫َٰ ٓ‬
‫وق ِض ٱۡلمر وٱستوت لَع ٱۡلود ِِي وقِيل بعدا ل ِلقو ِم‬ ‫ﭼ‬ ‫َِع‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ء‬ ‫‪٤٤‬ﭽوتَٰيسما‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٤٤‬وناد َٰ‬ ‫ه‬ ‫ابإبدال اهلمزة الثانية واو ًا‬
‫ب إِن ٱب ِّن ِمن أه ِل‬ ‫ى نوح ربهۥفقال ر ِ‬ ‫مفتوحة‪.‬‬
‫ه‬
‫ك ِمني ‪٤٥‬‬ ‫ِإَون وعدك ٱۡل ُّق وأنت أحكم ٱلحَٰ ِ‬

‫‪226‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫قال تَٰيَٰنوح إِنهۥ ليس مِن أهلِك إِنهۥ عمل غۡي ص َٰلِح فَل‬
‫‪٤٦‬ﭽتسـل ِنﭼ‬
‫ن أعِظك أن تكون مِن‬ ‫ٌ‬
‫بفتح الالم وتشديد النون تسـلن ما ليس لك بِهِۦ عِلم إ ِ ِ ٓ‬
‫ِ‬
‫ن أعوذ بِك أن أسـلك ما ليس ِل‬ ‫ب إِ ِ ٓ‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫ني‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ج‬‫ٱل‬
‫وكرسها‪.‬‬
‫ه‬ ‫ﭽإ ِ ِنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ِسين ‪٤٧‬‬ ‫ّن أكن مِن ٱلخَٰ ِ ِ‬ ‫بِهِۦ عِلم ِإَوَل تغفِر ِل وترۡح ِ ٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫لَع أمم م هِمن‬ ‫ه‬
‫ت عليك و َٰٓ‬ ‫قِيل تَٰيَٰنوح ٱهبِط بِسلَٰم مِنا وبرك َٰ ٍ‬
‫اب أ َِلم ‪ ٤٨‬ت ِلك‬ ‫همعك وأمم سنمتِعهم ث هم يم ُّسهم ِم هنا عذ ٌ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫حيها إَِلك ما كنت تعلمها أنت وَل‬ ‫ِ‬ ‫و‬‫ن‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫مِن أۢنبا‬
‫قومك مِن قبل هَٰذا فٱص َِب إ ِ هن ٱلع َٰ ِقبة ل ِلم هتقِني ‪َٰ ٤٩‬‬
‫ِإَول َع ٍد‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫أخاهم هودا قال تَٰيَٰقو ِم ٱعبدوا ٱَّلل ما لكم ِمن إِل َٰ ٍه غۡيه ٓۥ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫إِن أنتم إَِل مفَتون ‪ ٥٠‬تَٰيَٰقو ِم َل أسـلكم عليهِ أج ًرا إِن‬
‫ن أفَل تعقِلون ‪ 51‬وتَٰيَٰقو ِم‬ ‫أجري إ ِ هَل لَع هٱّلِي فطر ٓ‬ ‫‪ ٥٠‬ﭽفطر ِنﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ٱلسماء عليكم‬ ‫ٱستغفِروا ر هبكم ث هم توب ٓوا إَِلهِ ير ِس ِل‬
‫ه ْ‬
‫ِمدرارا وي ِزدكم ق هوةً إ ِ َٰل ق هوت ِكم وَل تتولوا ُم ِرمِني ‪٥٢‬‬
‫ْ‬
‫جئتنا بِبيِنة وما َنن بِتارِ َِكٓ ءال ِهتِنا عن قول ِك‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ود‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬ ‫قالوا‬
‫وما َنن لك بِمؤ ِمنِني ‪٥٣‬‬

‫‪227‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ن أش ِهد ٱَّلل‬ ‫إِن هنقول إ ِ هَل ٱعَتىَٰك بعض ءال ِهتِنا بِس ٓوء قال إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪٥٤‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬

‫ون‬ ‫ِيد‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ّش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫يء م ه‬
‫ِم‬ ‫وٱشهد ٓوا ْ أن بر ٓ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٥٥‬إ ِ ِن توُكت لَع ٱَّللِ ر َِب وربِكم هما‬ ‫َجِيعا ثم َل تن ِظر ِ‬
‫ه‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ه ه‬
‫صرط مستقِيم‬ ‫َٰ‬ ‫اصيتِها إِن ر َِب لَع ِ‬ ‫خذ بِن ِ‬ ‫مِن دٓاب ٍة إَِل هو ءا ِ‬
‫ٓ‬ ‫هٓ‬ ‫ه ْ‬
‫‪ ٥٦‬فإِن تولوا فقد أبلغتكم ما أر ِسلت بِهِۦ إَِلكم‬
‫ۡضونهۥ شي ًـا إ ِ هن رَب َٰ‬
‫لَع‬ ‫ويستخلِف رَب قو ًما غۡيكم وَل ت ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪58‬ﭽجا أمرنا ﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ك َشء حفيظ ‪ ٥٧‬ول هما جاء أمرنا ه‬
‫َنينا هودا وٱّلِين ءامنوا‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع القرص‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫والتوسط‪ ،‬والقرص أوىل‪.‬‬
‫اب غلِيظ ‪ 58‬وت ِلك َعد‬ ‫معهۥ بِرۡحة مِنا وَنينَٰهم ِمن عذ ٍ‬
‫ار‬ ‫ت ربهم وعصوا ْ رسلهۥ و هٱتبع ٓوا ْ أمر ك ج ه‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬‫أَ‍ِب‬
‫ْ‬
‫جحدوا‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ٓ ه‬
‫ٱلنيا لعنة ويوم ٱلقِيَٰمةِ أَل إِن َعدا‬ ‫عنِيد ‪ ٥٩‬وأتبعوا ْ ِف هَٰ ِذه ِ ُّ‬
‫ِ ِ‬
‫ِإَول ثمود أخاهم‬ ‫كفروا ْ ر هبهم أَل بعدا ل ِعاد قو ِم هود ‪َٰ ۞ ٦٠‬‬
‫ْ ه‬
‫صَٰلِحا قال تَٰيَٰقو ِم ٱعبدوا ٱَّلل ما لكم ِمن إِل َٰ ٍه غۡيه ٓۥ هو‬
‫ْٓ‬
‫ۡرض وٱستعمركم فِيها فٱستغفِروه ث هم توبوا‬ ‫أنشأكم ِمن ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ُميب ‪ 61‬قالوا تَٰيَٰصَٰلِح قد كنت فِينا‬ ‫ِ‬ ‫يب‬ ‫ر‬ ‫ق‬
‫ِ ِ‬ ‫َب‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫إَِلهِ إ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬
‫مرجوا قبل هَٰذا أتنهىَٰنا أن نعبد ما يعبد ءاباؤنا ِإَوننا ل ِف‬
‫ٓ‬
‫شك م هِما تدعونا إَِلهِ م ِريب ‪62‬‬
‫ّشكونﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ ٥٤‬ﭽت ِ‬

‫‪228‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع بيِنة ِمن هر َِب وءاتى َٰ ِّن مِنه‬ ‫‪ ٦٣‬ﭽأر•يتمۥﭼ قال تَٰيَٰقو ِم أرءيتم إِن كنت َٰ‬
‫ه‬ ‫ابلتسهيل للهمزة الثانية‪.‬‬
‫رۡحة فمن ينِص ِن مِن ٱَّللِ إِن عصيتهۥ فما ت ِزيدون ِّن غۡي‬
‫ه‬
‫سۡي ‪ ٦٣‬وتَٰيَٰقو ِم هَٰ ِذه ِۦ ناقة ٱَّللِ لكم ءاية فذروها تأكل‬ ‫َّت ِ‬
‫ه‬
‫ۡرض ٱَّللِ وَل تم ُّسوها بِس ٓوء فيأخذكم عذاب ق ِريب‬ ‫ِٓ‬
‫ِف أ ِ‬ ‫‪٦٦‬ﭽجا أمرنا ﭼ‬
‫ْ‬
‫حبذف اهلمزة الوىل مع ‪ ٦٤‬فعقروها فقال تم هتعوا ِِف دارِكم ثلَٰثة أيهام ذَٰل ِك وع ٌد غۡي‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫َٰ‬
‫مكذوب ‪ ٦٥‬فلما جاء أمرنا َنينا صلِحا وٱّلِين ءامنوا‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫خز ِي يو ِمئ ِ ٍذ إِن ر هبك هو ٱلقوِ ُّي ٱلع ِزيز‬ ‫معهۥ بِرۡحة مِنا ومِن ِ‬ ‫ﭽيومئ ِ ٍذﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بفتح املمي‪.‬‬
‫َٰ‬
‫‪ ٦٦‬وأخذ ٱّلِين ظلموا ٱلصيحة فأصبحوا ِِف دِتَٰي َٰ ِرهِم جث ِ ِمني‬ ‫ً‬
‫‪ ٦٨‬ﭽثموداﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٓ ٓ ه‬ ‫ه‬
‫‪ 67‬كأن لم يغنوا فِيها أَل إِن ثمودا كفروا ر هبهم أَل بعدا‬ ‫بتنوين فتح‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ِثلمود ‪ ٦٨‬ولقد جآءت رسلنا ٓ إِبر َٰهِيم بِٱلبّش َٰ‬
‫ى قالوا سلَٰما‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫قال سلَٰم فما ِلِث أن جاء بِعِج ٍل حنِيذ ‪ ٦٩‬فل هما رءا أي ِديهم‬
‫هٓ‬ ‫ْ‬
‫خيفة قالوا َل َّتف إِنا‬ ‫كرهم وأوجس مِنهم ِ‬ ‫‪٧١‬ﭽورٓا• إِسحَٰقﭼ َل ت ِصل إَِلهِ ن ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫حكت فبّشنَٰها‬ ‫أر ِسلنا إ ِ َٰل قو ِم لوط ‪ ٧٠‬وٱمرأتهۥ قائِمة فض ِ‬
‫بتسهيل اهلمزة الوىل‪.‬‬

‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬


‫ﭽيعقوبﭼ‬
‫بِإِسحق و ِمن وراءِ إِسحق يعقوب ‪٧١‬‬ ‫بضم الباء‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ً ه‬ ‫۠‬
‫ِت ءأ ِل وأنا عجوز وهَٰذا بع ِل شيخا إِن هَٰذا‬ ‫قالت تَٰيَٰويل َٰٓ‬ ‫‪ ٧٢‬ﭽَٰء۬ا ِل ﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ٌ‬ ‫ابلتسهيل للهمزة الثانية مع‬
‫جيب ‪ ٧٢‬قالوا أتعجبِني مِن أم ِر ٱَّللِ رۡحت ٱَّللِ‬ ‫لش ء ع ِ‬ ‫االإدخال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ُميد ‪ ٧٣‬فل هما‬ ‫ت إِنهۥ ۡحِيد ِ‬ ‫وبركَٰتهۥ عليكم أهل ٱِلي ِ‬
‫ى يجَٰدِنلا ِِف قو ِم‬ ‫ٱلروع وجآءته ٱلبّش َٰ‬ ‫ذهب عن إبرَٰهِيم ه‬
‫ِ‬
‫يإِبرَٰهِيم أعرِض‬ ‫ِيم أ هوَٰه ُّمن ِيب ‪َٰٓ ٧٥‬‬ ‫وط ‪ 74‬إ هن إبرَٰهِيم ۡلل ٌ‬ ‫ل ٍ‬
‫ِ ِ‬ ‫‪٧٦‬ﭽجا أمرﭼ‬
‫ِإَونهم ءاتِيهم عذ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫اب غۡي‬ ‫ِ‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع عن هَٰذا إِنهۥ قد جاء أمر ربِك‬
‫مردود ‪ ٧٦‬ولما جاءت رسلنا لوطا ِ ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫سء ب ِ ِهم وضاق ب ِ ِهم‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ٌ‬
‫صيب ‪ ٧٧‬وجاءهۥ قومهۥ يهرعون إَِلهِ‬ ‫ذرَع وقال هَٰذا يوم ع ِ‬ ‫‪٧٧‬ﭽ ٓ‬
‫سء ﭼ‬
‫َٰٓ ٓ‬ ‫ْ‬
‫ومِن قبل َكنوا يعملون ه‬
‫اِت‬ ‫ات قال تَٰيَٰقو ِم هؤَلءِ بن ِ‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬ ‫ابالإشامم‪.‬‬
‫ه ْ ه‬
‫ف أليس‬ ‫ون ِِف ضي ِ ٓ‬ ‫ِ‬ ‫ز‬‫َّت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ه هن أطهر لكم فٱتقوا‬ ‫‪٧٨‬ﭽضي ِفﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫مِنكم رجل رشِيد ‪ ٧٨‬قالوا لقد عل ِمت ما نلا ِِف بنات ِك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مِن حق ِإَونك لعلم ما ن ِريد ‪ ٧٩‬قال لو أن ِل بِكم ق هوةً أو‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ءاو ٓ‬
‫ي إ ِ َٰل ركن شدِيد ‪ 80‬قالوا تَٰيَٰلوط إِنا رسل ربِك لن‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫َسﭼ‬ ‫‪81‬ﭽفٱ ِ‬
‫َس بِأهل ِك بِقِطع مِن ٱَل ِل وَل يلتفِت‬ ‫هبمزة وصل بدل القطع‪ .‬ي ِصلوا إَِلك فأ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٌ ه‬
‫مِنكم أحد إَِل ٱمرأتك إِنهۥ م ِصيبها ما أصابهم إِن‬
‫ٱلصبح بِق ِريب ‪81‬‬ ‫ٱلصبح أليس ُّ‬ ‫موعِدهم ُّ‬

‫‪231‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫فل هما جاء أمرنا جعلنا عَٰلِيها ساف ِلها وأمطرنا عليها‬ ‫‪٨٢‬ﭽجا أمرنا ﭼ‬
‫ً‬
‫جيل همنضود ‪ُّ ٨٢‬مس هومة عِند ربِك وما ِه مِن‬
‫حبذف اهلمزة الوىل مع‬
‫ِ‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ار‬ ‫ج‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫ٱلظَٰل ِ ِمني بِبعِيد ‪َٰ ۞ ٨٣‬‬ ‫ه‬
‫ِإَول مدين أخاهم شعيبا قال تَٰيَٰقو ِم‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬
‫ٱعبدوا ٱَّلل ما لكم ِمن إِل ٍه غۡيهۥ وَل تنقصوا ٱل ِمكيال‬
‫ِإَون أخاف عليكم عذاب يوم‬ ‫ن أرىَٰكم ِِبۡي ِ ٓ‬ ‫وٱل ِمَيان إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪ ٨٤‬ﭽإ ِ ِنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ُمِيط ‪ ٨٤‬وتَٰيقوم أوفوا ٱل ِمكيال وٱل ِمَيان بِٱلقِس ِط وَل‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫س ِدين ‪85‬‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ۡرض‬‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫اس‬ ‫ٱنل‬ ‫‪ ٨٧‬ﭽأصلوَٰتكﭼ تبخسوا‬
‫ٓ ۠‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب ِق هيت ٱَّللِ خۡي لكم إِن كنتم ُّمؤ ِمنِني وما أنا عليكم‬
‫بألف بعد الواو عىل امجلع‪.‬‬
‫َٰٓ ْ ه‬
‫ْ‬ ‫ﭼ‬ ‫ك‬ ‫ﭽ نشؤا وِن‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة ِِبفِيظ ‪ ٨٦‬قالوا تَٰيشعيب أصلوتك تأمرك أن نَتك ما يعبد‬
‫َٰٓ ْ ه‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪ ،‬ءابآؤنا ٓ أو أن هنفعل ِ ٓ‬
‫شؤا إِنك ۡلنت ٱۡللِيم‬ ‫ِف أموَٰنلِ ا ما ن‬ ‫والتسهيل وهو املقدم‬
‫لَع بيِنة مِن هر َِب‬ ‫ٱلر ِشيد ‪ ٨٧‬قال تَٰي َٰقو ِم أرءيتم إِن كنت َٰ‬ ‫ه‬
‫شؤا انكﭼ‬
‫َٰٓ ْ ه‬
‫ﭽن‬
‫َٰ ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ً‬
‫‪٨٨‬ﭽأر•يتمۥﭼ ورزق ِّن مِنه رِزقا حسنا وما أرِيد أن أخال ِفكم إِل ما‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ِيَّقٓ‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫يد‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ابلتسهيل للهمزة الثانية‪.‬‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِيَّقﭼ‬‫ﭽتوف ِ‬
‫ه‬
‫إَِل بِٱَّللِ عليهِ توُكت ِإَوَلهِ أن ِيب ‪٨٨‬‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية‪ ٨٦ :‬ﭽإِن كنتم ُّمؤ ِمن ِنيﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫وتَٰيَٰقو ِم َل َيرم هنكم ِشق ِ ٓ‬


‫اق أن ي ِصيبكم مِثل ما أصاب‬ ‫ِ‬ ‫اقﭼ‬ ‫‪٨٩‬ﭽشِق ِ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫وح أو قوم هو ٍد أو قوم صَٰلِح وما قوم لوط مِنكم ب ِبعِيد‬ ‫قوم ن ٍ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫حيم ودود ‪٩٠‬‬ ‫‪ ٨٩‬وٱستغفِروا ر هبكم ث هم توب ٓوا إَِلهِ إِن ر َِب ر ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫قالوا تَٰيشعيب ما نفقه كثِۡيا مِما تقول ِإَونا لَنىك فِينا‬ ‫َٰ‬
‫ٓ‬
‫ضعِيفا ولوَل رهطك لرَجنَٰك وما أنت علينا بِع ِزيز ‪ 91‬قال‬
‫ه‬ ‫‪92‬ﭽأره ِط ﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫تَٰيَٰقو ِم أره ِط ٓ أع ُّز عليكم ِمن ٱَّللِ وٱَّتذتموه وراءكم‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه ُّ‬
‫ظِهر ًّيا إ ِ هن رَب بِما تعملون ُمِيط ‪ 92‬وتَٰيَٰقو ِم ٱعملوا ْ َٰ‬
‫لَع‬ ‫ﭽوٱَّتذتموهﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫مماَّكنتِكم إ ِ ِن ع َٰ ِمل سوف تعلمون من يأتِيهِ عذاب َي ِزيهِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫‪٩٤‬ﭽجا أمرنا ﭼ‬
‫ومن هو ك َٰ ِذب وٱرتقِب ٓوا إ ِ ِن معكم رقِيب ‪ ٩٣‬ول هما جاء‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع القرص‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫أمرنا َنينا شعيبا وٱّلِين ءامنوا معهۥ بِرۡحة مِنا وأخذ ِ‬
‫والتوسط‪ ،‬والقرص أوىل‪.‬‬

‫ْ‬
‫ٱلصيحة فأصبحوا ِِف دِتَٰي َٰ ِرهِم جَٰث ِ ِمني ‪ ٩٤‬كأن‬ ‫هٱّلِين ظلموا ْ ه‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫لم يغنوا فِيها أَل بعدا ل ِمدين كما بعِدت ثمود ‪ ٩٥‬ولقد‬
‫َليْهِۦ‬
‫ني ‪ ٩٦‬إ ِ َٰل ف ِرعون وم ِ‬
‫ُّ‬
‫وس أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا وسلطَٰن مب ِ ٍ‬ ‫أرسلنا م َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ه ْ‬
‫فٱتبع ٓوا أمر ف ِرعون وما أمر ف ِرعون بِر ِشيد ‪٩٧‬‬

‫‪232‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫يقدم قومهۥ يوم ٱلقِيَٰمةِ فأوردهم ٱنلهار وبِئس ٱلوِرد‬


‫ْ‬
‫ٱلمورود ‪ 98‬وأتبِعوا ِِف هَٰ ِذه ِۦ لعنة ويوم ٱلقِيَٰمةِ بِئس‬
‫ى نق ُّصهۥ عليك‬ ‫ٱلرفد ٱلمرفود ‪ ٩٩‬ذَٰل ِك مِن أۢنبآءِ ٱلقر َٰ‬
‫ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ٓ‬
‫كن ظلموا‬ ‫مِنها قائِم وح ِصيد ‪ ١٠٠‬وما ظلمنَٰهم ول َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ون‬
‫أنفسهم فما أغنت عنهم ءال ِهتهم ٱل ِِت يدعون مِن د ِ‬
‫‪١٠١‬ﭽجا أمرﭼ‬
‫هه ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ مِن َشء لما جاء أمر ربِك وما زادوهم غۡي تتبِيب ‪١٠١‬‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع‬
‫ٌ ه‬
‫ى و ِه ظَٰلِمة إِن أخذه ٓۥ أ َِلم‬ ‫وكذَٰل ِك أخذ ربك إِذا ٓ أخذ ٱلقر َٰ‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫ِ‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ش ِد ٌ‬
‫خرة ِ ذَٰل ِك‬ ‫يد ‪ ١٠٢‬إِن ِِف ذ َٰل ِك ٓأَلية ل ِمن خاف عذاب ٱٓأۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٠٢‬ﭽوه ﭼ‬
‫خره ٓۥ إَِل‬ ‫يوم ُمموع َل ٱنلهاس وذَٰل ِك يوم مشهود ‪ ١٠٣‬وما نؤ ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت َل تكلم نف ٌس إَِل بِإِذنِهِۦ ف ِمنهم‬ ‫ِۡلجل معدود ‪ ١٠٤‬يوم يأ ِ‬ ‫تۦﭼ‬
‫‪١٠٥‬ﭽيأ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ش َِّق وسعِيد ‪ ١٠٥‬فأ هما ٱّلِين شقوا ف ِف ٱنلهارِ لهم فِيها زفِۡي‬
‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ت ه‬ ‫وشه ٌ‬
‫ٱلسمَٰوَٰت وٱۡلۡرض إَِل ما‬ ‫يق ‪ ١٠٦‬خ َٰ ِِلِين فِيها ما دام ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫شاء ر ُّبك إِن ر هبك ف هعال ل ِما ي ِريد ‪ ۞ ١٠٧‬وأ هما ٱّلِين سعِدوا‬
‫ه‬ ‫ت ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلسمَٰوَٰت وٱۡلۡرض إَِل ما‬ ‫ف ِف ٱۡلنةِ خ َٰ ِِلِين فِيها ما دام ِ‬ ‫‪١٠٨‬ﭽسعِدواﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫شاء ر ُّبك عطا ًء غۡي ُمذوذ ‪١٠٨‬‬ ‫بفتح السني‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ ما يعبدون إَِل كما‬ ‫فَل تك ِِف مِرية م هِما يعبد‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يعبد ءاباؤهم ِمن قبل ِإَونا لموفوهم ن ِصيبهم غۡي منقوص‬
‫‪ ١٠٩‬ولقد ءاتينا موس ٱلكِتَٰب فٱختل ِف فِيهِ ولوَل ُك ِمة‬
‫ه‬
‫سبقت مِن هربِك لق ِض بينهم ِإَونهم ل ِف شك مِنه م ِريب‬ ‫ه‬
‫‪١١١‬ﭽِإَون ُك لماﭼ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫بتخفيف النون مع االإخفاء‪ِ ١١٠ ،‬إَون ُك لما َلوفِينهم ربك أعملهم إِنهۥ بِما يعملون‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫وختفيف املمي‪.‬‬
‫خبِۡي ‪ ١١١‬فٱستقِم كما أمِرت ومن تاب معك وَل تطغوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫إِنهۥ بِما تعملون ب ِصۡي ‪ 112‬وَل تركن ٓوا إِل ٱّلِين ظلموا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ مِن أو َِلاء ث هم َل‬ ‫فتمسكم ٱنلار وما لكم ِمن د ِ‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِف ٱنلههارِ وزلفا مِن ٱَل ِل إ ِن‬ ‫تنِصون ‪ ١١٣‬وأق ِ ِم ٱلصل َٰوة طر ِ‬
‫َٰ ه‬ ‫ت يذهِب ه‬
‫ى ل ِلذَٰك ِِرين ‪١١٤‬‬ ‫ات ذَٰل ِك ذِكر‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬ ‫ٱۡلسنَٰ ِ‬
‫ه ه‬
‫سنِني ‪ ١١٥‬فلوَل َكن‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ِ‬ ‫وٱص َِب فإِن ٱَّلل َل ي ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ْ‬
‫ِ‬
‫ون مِن قبلِكم أولوا بقِية ينهون ع ِن ٱلفساد ِِف‬ ‫مِن ٱلقر ِ‬
‫ْ ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض إَِل قل ِيَل مِمن أَنينا مِنهم وٱتبع ٱّلِين ظلموا ما‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫أترفوا ْ فِيهِ وَكنوا ْ ُمرمِني ‪ 116‬وما َكن ر ُّبك َِلهل ِك ٱلقرىَٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بِظلم وأهلها مصل ِحون ‪١١٧‬‬

‫‪234‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫ولو شاء ر ُّبك ۡلعل ٱنلهاس أ همة وَٰحِدة وَل يزالون ُمتلِفِني‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫‪ ١١٨‬إَِل من رحِم ربك ول ِذل ِك خلقهم وتمت ُك ِمة ربِك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اس أَجعِني ‪ 119‬ولُك نق ُّص‬ ‫ٱۡل هنةِ وٱنله ِ‬
‫ۡلمِلن جهنم مِن ِ‬
‫ه‬
‫ٓ‬ ‫عليك مِن أۢنبآءِ ُّ‬
‫ٱلرس ِل ما نثبِت بِهِۦ فؤادك وجاءك ِِف هَٰ ِذه ِ‬
‫ه‬ ‫ٱۡل ُّق وموعِظة وذِكر َٰ‬
‫ى ل ِلمؤ ِمن ِني ‪ ١٢٠‬وقل ل َِّلِين َل يؤمِنون‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ٱعملوا ْ َٰ‬
‫لَع مماَّكنتِكم إِنا ع َٰ ِملون ‪ ١٢١‬وٱنت ِظر ٓوا إِنا منت ِظرون‬
‫ُّ‬ ‫‪ ١٢٢‬و ِ هَّللِ غيب ه‬
‫ۡرض ِإَوَلهِ يرجع ٱۡلمر ُكهۥ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬
‫فٱعبده وتوَّك عليهِ وما ر ُّبك بِغَٰفِ ٍل ع هما تعملون ‪١٢٣‬‬
‫سورة يوسف‬
‫ورة يوسف‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ً‬ ‫هٓ‬ ‫ٓ‬
‫ني ‪ 1‬إِنا أنزلنَٰه قرَٰءنا‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ٱل‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬
‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬‫َٰ‬ ‫اتَٰي‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫ِل‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ال‬
‫ه ه‬
‫عربِيا لعلكم تعقِلون ‪َ ٢‬نن نق ُّص عليك أحسن‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ٱلقص ِص بِما أوحينا إَِلك هَٰذا ٱلقرءان ِإَون كنت مِن قبلِهِۦ‬
‫ت إ ِ ِن رأيت أحد‬‫يأب ِ‬‫ل ِمن ٱلغَٰفِل ِني ‪ ٣‬إِذ قال يوسف ِۡلبِيهِ َٰٓ‬
‫ٱلشمس وٱلقمر رأيتهم ِل َٰ‬ ‫ه‬
‫جدِين ‪4‬‬ ‫س ِ‬ ‫عّش كوكبا و‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ :١١٨‬ﭽُمتلِفِنيﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫لَع إِخوت ِك فيكِيدوا لك كي ًدا‬ ‫ّن َل تقصص رءياك َٰٓ‬ ‫قال تَٰيَٰب ه‬ ‫ّنﭼ‬ ‫‪٥‬ﭽتَٰيَٰب ِ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫بكرس الياء وص ًال‪.‬‬
‫إِن ٱلشيطن ل َِِلنس ِن عدو مبِني ‪ ٥‬وكذل ِك َيتبِيك ربك‬
‫لَع ءا ِل‬ ‫ِيث ويت ِ ُّم ن ِعمتهۥ عليك و َٰٓ‬ ‫يل ٱۡلحاد ِ‬ ‫ويعلِمك مِن تأوِ ِ‬
‫ه‬
‫لَع أبويك مِن قبل إِبرَٰهِيم ِإَوسحَٰق إِن‬ ‫يعقوب كما ٓ أت همها َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ر هبك عل ِ ٌ‬
‫َٰ‬
‫يم حكِيم ‪ ۞ ٦‬لقد َكن ِِف يوسف ِإَوخوتِهِۦ ءاتَٰيت‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫َٰٓ‬
‫ني ‪ ٨‬ٱقتلوا ل ِلسائِلِني ‪ ٧‬إِذ قالوا َلوسف وأخوه أحب إِل أبِينا مِنا وَنن‬ ‫ﭼ‬ ‫ﭽمب ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪ .‬عصب ٌة إ هن أبانا لف ضلَٰل ُّ‬
‫ني ‪ ٨‬ٱقتلوا يوسف أوِ ٱطرحوه‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫تﭼ‬ ‫‪10‬ﭽغيَٰبَٰ ِ‬
‫ابللف بعد الباء عىل امجلع‪ .‬أۡرضا َيل لكم وجه أبِيكم وتكونوا ِم ُۢن بع ِده ِۦ قوما‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫حني ‪ 9‬قال قائِل مِنهم َل تقتلوا يوسف وألقوه ِِف غيَٰب ِ‬ ‫صَٰل ِ ِ‬ ‫‪١١‬ﭽتأَ۬مناﭼ‬
‫ْ‬ ‫من الشاطبية الروم مقدم‪ ،‬ٱۡلب يلتقِطه بعض ه‬
‫يأبانا‬ ‫ٱلس هيارة ِ إِن كنتم فَٰعِلِني ‪ 10‬قالوا َٰٓ‬ ‫ِ‬
‫‪١٢‬ﭽيرتعِ ﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مالك َل تأَ۬منا َٰ‬
‫لَع يوسف ِإَونا َلۥ لنَٰ ِصحون ‪ ١١‬أر ِسله معنا‬ ‫بكرس العني‪.‬‬
‫ّن أن‬ ‫‪ ١٣‬ﭽَلح ِزن ِّنﭼ غدا يرتع ويلعب ِإَونها َلۥ لحَٰفِظون ‪ ١٢‬قال إ ِ ِن َلحزن ِ ٓ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫بضم الياء الوىل وكرس الزاي‬
‫وفتح الياء الخرية وص ًال‪ .‬تذهبوا بِهِۦ وأخاف أن يأكله ٱّلِئب وأنتم عنه غفِلون ‪١٣‬‬
‫ٌ هٓ ه‬ ‫ْ‬
‫قالوا لئِن أكله ٱّلِئب وَنن عصبة إِنا إ ِذا لخَٰ ِِسون ‪١٤‬‬

‫‪236‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ب‬‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫وه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ع‬ ‫َج‬‫أ‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫فلما ذهبوا ِ‬
‫ب‬ ‫تﭼ‬ ‫‪١٥‬ﭽغيَٰبَٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫وأوحينا إَِلهِ لنب ِئ هنهم ب ِأم ِرهِم هَٰذا وهم َل يشعرون ‪١٥‬‬
‫ابللف بعد الباء عىل امجلع‪.‬‬

‫ْ َٰٓ ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬


‫يأبانا إِنا ذهبنا‬ ‫وجاء ٓو أباهم عِشاء يبكون ‪ ١٦‬قالوا‬
‫ٓ‬
‫نستبِق وتركنا يوسف عِند متَٰعِنا فأكله ٱّلِئب وما أنت‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يصهِۦ‬
‫بِمؤمِن نلا ولو كنا ص ِدقِني ‪ ١٧‬وجاءو لَع ق ِم ِ‬
‫بِدم ك ِذب قال بل س هولت لكم أنفسكم أمرا فصَب‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫لَع ما ت ِصفون ‪ ١٨‬وجاءت س هيارة‬ ‫ٱَّلل ٱلمستعان َٰ‬ ‫َجِيل و‬
‫‪١٩‬ﭽتَٰيبشر َٰيﭼ فأرسلوا ْ واردهم فأد َٰل دلوهۥ قال تَٰيَٰبّش َٰ‬
‫َٰ‬
‫ى هَٰذا غلَٰم‬ ‫ِ‬ ‫ابإلف بعد الراء مث ايء مفتوحة‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫وأَسوه بِضَٰعة وٱَّلل علِيم ُۢ بِما يعملون ‪ ١٩‬وۡشوه بِثمِۢن‬ ‫وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ِبس درَٰهِم معدودة وَكنوا ْ فِيهِ مِن ه‬
‫ٱلزَٰهِ ِدين ‪ ٢٠‬وقال ٱّلِي‬
‫ٓ‬ ‫ٱشَتىَٰه مِن مِِص َِلمرأتِهِۦٓ أكرِ ِّم مثوىَٰه ع َٰٓ‬
‫َس أن ينفعنا‬
‫ه‬
‫ۡرض ونلِ علِمهۥ‬ ‫خذهۥ ولا وكذَٰل ِك مك هنا َِلوسف ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ه‬
‫أو ن ت ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل َغل ٌِب َٰٓ‬
‫ك هن أكَث‬ ‫لَع أم ِره ِۦ ولَٰ ِ‬ ‫ِيث و‬
‫يل ٱۡلحاد ِ‬‫مِن تأوِ ِ‬
‫اس َل يعلمون ‪ ٢١‬ول هما بلغ أش هده ٓۥ ءاتينَٰه حكما وعِلما‬ ‫ٱنله ِ‬
‫وكذَٰل ِك َن ِزي ٱلمح ِ‬
‫سنِني ‪٢٢‬‬

‫‪237‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ت ٱۡلبو َٰب‬ ‫سهِۦ وغلق ِ‬ ‫ورَٰودته ٱل ِِت هو ِِف بيتِها عن نف ِ‬ ‫‪٢٣‬ﭽهِيتﭼ‬
‫ه‬ ‫ٱَّللِ إِنههۥ ر ٓ‬
‫ه‬ ‫ايء مدية‪.‬‬
‫بكرس الهاء مث ً‬
‫َب أحسن مثواي إِنهۥ‬ ‫ِ‬ ‫وقالت هيت لك قال معاذ‬
‫ﭽر َِبﭼ‬
‫ه‬
‫َل يفلِح ٱلظَٰلِمون ‪ ٢٣‬ولقد ه همت بِهِۦ وه هم بِها‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ٱلس ٓوء‬ ‫لوَلٓ أن هرءا برهَٰن ربهِۦ كذَٰل ِك نلِ ِصف عنه ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫انهۥﭼ‬ ‫‪٢٤‬ﭽوٱلفحشاء‬
‫ٓ ه‬
‫وٱلفحشاء إِنهۥ مِن عِبادِنا ٱلمخل ِصني ‪ ٢٤‬وٱستبقا‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫اب‬ ‫ه‬
‫ٱِلاب وقدت ق ِميصهۥ مِن دبر وألفيا سيِدها لا ٱِل ِ‬
‫هٓ‬ ‫ٓ‬
‫قالت ما جزاء من أراد بِأهلِك س ٓو ًءا إَِل أن يسجن أو‬
‫ه‬ ‫عذ ٌ‬
‫اب أ َِلم ‪ ٢٥‬قال ِه رَٰودت ِّن عن نف َِس وش ِهد شاهِد‬
‫ٓ‬
‫مِن أهلِها إِن َكن ق ِميصهۥ ق هد مِن قبل فصدقت وهو مِن‬ ‫‪٢٦‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬

‫ٱلك َٰ ِذبِني ‪ِ ٢٦‬إَون َكن ق ِميصهۥ ق هد مِن دبر فكذبت وهو‬


‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫مِن ٱلص َٰ ِدقِني ‪ ٢٧‬فل هما رءا ق ِميصهۥ ق هد مِن دبر قال إِنهۥ‬
‫ه‬
‫مِن كي ِدك هن إِن كيدك هن ع ِظيم ‪ ٢٨‬يوسف أع ِرض عن‬
‫ه‬
‫نت مِن ٱۡلا ِطـِني‬ ‫ك ك ِ‬ ‫ك إِن ِ‬ ‫هَٰذا وٱستغفِ ِري ِّلۢنب ِ ِ‬
‫‪ ۞ 29‬وقال ن ِسوة ِِف ٱلم ِدينةِ ٱمرأت ٱلع ِزيزِ ترَٰوِد فتى َٰها‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سهِۦ قد شغفها ح ًّبا إِنا لَنىَٰها ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪30‬‬
‫عن ن ف ِ‬

‫‪238‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫فل هما س ِمعت بِمك ِره هِن أرسلت إَِل ِه هن وأعتدت له هن م هتكـا‬ ‫‪31‬ﭽوقالتﭼ‬
‫ت ٱخرج عليه هن فلماه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بضم التاء وص ًال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حدة مِنهن ِسكِينا وقال ِ‬ ‫َٰ‬
‫وءاتت ك و ِ‬
‫ه‬
‫رأينه ٓۥ أكَبنهۥ وق هطعن أي ِديه هن وقلن حَٰش َِّللِ ما هَٰذا‬
‫ه ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ب ً‬
‫َٰ‬
‫ّشا إِن هَٰذا إَِل ملك ك ِريم ‪ 31‬قالت فذل ِكن ٱّلِي‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫سهِۦ فٱستعصم ولئ ِن لم‬ ‫لمتن ِّن فِيهِ ولقد ر َٰودتهۥ عن نف ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يفعل ما ءامرهۥ ليسجُن وَلكونا مِن ٱلصغِ ِرين ‪ ٣٢‬قال‬
‫ه‬ ‫ب إ هل م ه‬ ‫ٱلسجن أح ُّ‬
‫ِصف ع ِّن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ِإَو‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ٓ‬
‫ّن‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ِم‬ ‫ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫ر ِ‬
‫كيده هن أصب إَِل ِه هن وأكن مِن ٱلجَٰ ِهلِني ‪ ٣٣‬فٱستجاب‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪٣٤‬‬ ‫َلۥ ر ُّبهۥ فِصف عنه كيده هن إنههۥ هو ه‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫حني‬ ‫ت ليسجن هنهۥ ح ه َٰ‬
‫ِت ِ‬ ‫ث هم بدا لهم ِم ُۢن بع ِد ما رأوا ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫‪٣٦‬ﭽإ ِ ِن أرى َٰ ِّنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ِص‬ ‫ّن أع ِ‬ ‫ن أرى َٰ ِ ٓ‬ ‫ٱلسجن فتيا ِن قال أحدهما إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪ ٣٥‬ودخل معه ِ‬ ‫بفتح الياء فهيام‪.‬‬
‫ّن أۡحِل فوق رأ ِس خبا تأكل‬ ‫ن أرى َٰ ِ ٓ‬ ‫ُخرا وقال ٱٓأۡلخر إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪٣٧‬ﭽر َِبﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلطۡي مِنه نبِئنا بِتأوِيلِهِۦٓ إِنا نرىَٰك مِن ٱلمح ِ‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫سنِني ‪ ٣٦‬قال‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫َل يأت ِيكما طعام ترزقانِهِۦ إَِل نبأتكما بِتأوِيلِهِۦ قبل أن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫يأتِيكما ذَٰل ِكما م هِما ع هلمّن ر ٓ‬
‫َب إ ِ ِن تركت مِلة قوم َل‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬
‫خرة ِ هم كَٰفِرون ‪٣٧‬‬ ‫يؤمِنون بِٱَّللِ وهم ب ِٱٓأۡل ِ‬

‫‪239‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِي إِبرَٰهِيم ِإَوسحَٰق ويعقوب ما َكن‬ ‫و هٱتبعت م هِلة ءابآء ٓ‬ ‫ٓ‬


‫‪٣٨‬ﭽءاباءِيﭼ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ُّ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ّشك بِٱَّللِ مِن َشء ذل ِك مِن فض ِل ٱَّللِ علينا ولَع‬ ‫نلا أن ن ِ‬
‫ب‬‫ح ِ‬ ‫اس َل يشكرون ‪ ٣٨‬تَٰيَٰص َٰ ِ‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫اس ول َٰ ِ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ٌ ِ ه‬ ‫ُّ‬ ‫‪٣٩‬ﭽَٰء۬اربابﭼ‬
‫حد ٱلقهار ‪ ٣٩‬ما‬ ‫َٰ‬
‫ٱلسج ِن ءأرباب متف ِرقون خۡي أم ٱَّلل ٱلو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابلتسهيل للهمزة الثانية مع‬
‫هٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫تعبدون مِن دونِهِۦٓ إَِل أسماء س هميتموها أنتم وءاباؤكم ما‬ ‫االإدخال‪.‬‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫أنزل ٱَّلل بِها مِن سلطَٰ ٍن إ ِ ِن ٱۡلكم إَِل َِّلل ِ أمر أَل تعبدوا‬
‫اس َل يعلمون‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِين‬ ‫ٱل‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫اه‬‫إ هَلٓ إيه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٓ‬
‫ٱلسج ِن أ هما أحدكما فيس َِّق ر هبهۥ ُخرا وأ هما‬ ‫ب ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫‪ ٤٠‬تَٰيَٰص َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٱٓأۡلخر فيصلب فتأكل ه‬
‫ٱلطۡي ِمن هرأ ِسهِۦ ق ِض ٱۡلمر ٱّلِي‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ان ‪ ٤١‬وقال ل َِّلِي ظ هن أنهۥ ناج مِنهما ٱذكر ِن‬ ‫فِيهِ تستفتِي ِ‬
‫ه‬
‫ٱلسج ِن‬ ‫عِند ربِك فأنسىَٰه ٱلشيطَٰن ذِكر ربِهِۦ فلبِث ِِف ِ‬
‫‪٤٣‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫بِضع ِسنِني ‪ ٤٢‬وقال ٱلملِك إ ِ ِن أرى سبع بقرت ِسمان‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ه‬
‫ست‬ ‫ت خۡض وأخر ياب ِ َٰ‬ ‫ونﭼ يأكلهن سبع عِجاف وسبع سۢنبل َٰ ٍ‬ ‫ﭽٱلمِل وفت ِ‬
‫يأ ُّيها ٱلمِل أفتون ِف رءتَٰي َٰ إن كنتم ل ُّ‬
‫ِلرءيا تعَبون ‪٤٣‬‬ ‫َٰٓ‬
‫ابإبدال اهلمزة الثانية واو ًا‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫مفتوحة‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْٓ‬
‫يل ٱۡلحل َٰ ِم بِعَٰل ِ ِمني ‪٤٤‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫َن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫َٰ‬ ‫غ‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫قالوا‬ ‫‪ ٤٥‬ﭽأناﭼ‬
‫ه ۠‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإثبات اللف وص ًال ووقف ًا‪.‬‬
‫وقال ٱّلِي َنا مِنهما وٱدكر بعد أم ٍة أنا أنبِئكم ب ِتأوِيلِهِۦ‬
‫ٱلص ِديق أفتِنا ِِف سبعِ بقرَٰت‬ ‫ُّ‬
‫ون ‪ ٤٥‬يوسف أيها ِ‬ ‫فأر ِسل ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت خۡض وأخر‬ ‫ِسمان يأكلهن سبع عِجاف وسبعِ سۢنبل َٰ ٍ‬ ‫‪ ٤٦‬ﭽلع ِلﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ياب ِ َٰ‬
‫اس لعلهم يعلمون ‪ ٤٦‬قال‬ ‫جع إِل ٱنل ِ‬ ‫ست لع ِل أر ِ‬‫ٓ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ٓ ه‬ ‫ُّ‬ ‫‪ ٤٧‬ﭽدأباﭼ‬
‫تزرعون سبع ِسنِني دأبا فما حصدتم فذروه ِِف سۢنبلِهِۦ إَِل‬ ‫ابإساكن اهلمزة‪.‬‬
‫قلِيَل م هِما تأكلون ‪ ٤٧‬ث هم يأ ِِت ِم ُۢن بع ِد ذَٰل ِك سبع ِشداد‬
‫ه‬
‫يأكلن ما ق هدمتم له هن إَِل قلِيَل م هِما َت ِصنون ‪ ٤٨‬ث هم يأ ِِت‬
‫ِصون ‪ ٤٩‬وقال‬ ‫ِم ُۢن بع ِد ذَٰل ِك َعم فِيهِ يغاث ٱنلهاس وفِيهِ يع ِ‬
‫جع إ ِ َٰل رب ِك‬ ‫ٱر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ٱلملِك ٱئتون بهِۦ فل هما جآءه ه‬
‫ٱلر‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فسـله ما بال ٱلنِسوة ِ ٱل َٰ ِِت ق هطعن أي ِديه هن إِن ر َِب بِكي ِده هِن‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫سهِۦ‬ ‫علِيم ‪ ٥٠‬قال ما خطبك هن إِذ ر َٰودت هن يوسف عن نف ِ‬
‫ه‬
‫ت ٱمرأت ٱلع ِزيزِ‬ ‫قلن حَٰش َِّللِ ما علِمنا عليهِ مِن س ٓوء قال ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ ۠‬
‫سهِۦ ِإَونهۥ ل ِمن‬ ‫ٱلَٰٔـن حصحص ٱۡلق أنا رَٰودتهۥ عن نف ِ‬
‫ه ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ب وأن ٱَّلل َل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪51‬‬ ‫ِني‬ ‫ق‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ٱلص‬
‫ٓ‬
‫يه ِدي كيد ٱۡلائِنِني ‪٥٢‬‬

‫‪241‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلس ٓوءِ إ ِ هَل ما رحِم رَبٓ‬ ‫َس إ هن ٱنلهفس ۡل همارة ُۢب ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫۞ وما ِ‬‫ب‬ ‫أ‬ ‫َسﭼ‬ ‫‪٥٣‬ﭽنف ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ون بِهِۦ أستخل ِصه‬ ‫إِن ر َِب غفور رحِيم ‪ ٥٣‬وقال ٱلمل ِك ٱئت ِ‬ ‫ُّ ه‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ﭼ‬ ‫َل‬ ‫ﭽبِٱلسوِ إ ِ‬
‫ٌ‬
‫بوهجني‪ :‬ابالإبدال واو ًا نلِ ف َِس فلما ُكمهۥ قال إِنك ٱَلوم لينا مكِني أمِني ‪ ٥٤‬قال‬
‫ٌ‬ ‫ٓ‬ ‫وإادغاهما يف الواو اليت قبلها ٱجعلّن َٰ‬
‫ۡرض إ ِ ِن حفِيظ عل ِيم ‪ ٥٥‬وكذَٰل ِك‬ ‫لَع خزائ ِ ِن ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مع القرص وهو املقدم‪،‬‬
‫صيب‬ ‫ۡرض يتبوأ مِنها حيث يشاء ن ِ‬ ‫والثاين‪ :‬تسهيل اهلمزة الوىل‪ .‬مكنا َِلوسف ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ُّ ٓ ه‬
‫سنِني ‪ ٥٦‬وۡلجر‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ِ‬ ‫بِرۡحتِنا من نشاء وَل ن ِ‬ ‫ﭼ‬ ‫َل‬ ‫ﭽبِٱلسو• إ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱٓأۡلخِرة ِ خۡي ل َِّلِين ءامنوا وَكنوا ي هتقون ‪ ٥٧‬وجاء إِخوة يوسف‬ ‫ﭽر َِبﭼ‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬


‫‪58‬ﭽوجآء اخوةﭼ فدخلوا عليهِ فعرفهم وهم َلۥ منكِرون ‪ 58‬ولما جهزهم‬
‫ِِبهازهِم قال ٱئتون بِأخ هلكم ِمن أبِيكم أَل ترون أ ِ ٓ‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ه‬ ‫۠‬ ‫‪٥٩‬ﭽأ ِنﭼ‬
‫ون بِهِۦ فَل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫ِني‬ ‫ل‬ ‫َن‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫وِف ٱلكيل وأنا‬ ‫أ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ون ‪ ٦٠‬قالوا سنر َٰوِد عنه أباه ِإَونا‬ ‫كيل لكم عِندِي وَل تقرب ِ‬ ‫‪62‬ﭽلِفِتيت ِهِﭼ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫حبذف اللف وإابدال النون لفَٰ ِعلون ‪ 61‬وقال ل ِ ِفتيَٰنِهِ ٱجعلوا بِضَٰعتهم ِِف رِحال ِ ِهم لعلهم‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ٓ‬
‫جعون ‪ 62‬فل هما‬
‫اتء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ٱنق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ون‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يأبانا من ِع م هِنا ٱلكيل فأرسِل معنا‬ ‫ل أبِي ِهم قالوا َٰٓ‬ ‫رجع ٓوا إ ِ َٰٓ‬
‫ه‬
‫أخانا نكتل ِإَونا َلۥ لحَٰفِظون ‪٦٣‬‬

‫‪242‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫خيهِ مِن‬ ‫لَع أ ِ‬ ‫قال هل ءامنكم عليهِ إ ِ هَل كما ٓ أمِنتكم َٰٓ‬ ‫حفظاﭼ‬ ‫‪٦٤‬ﭽ ِ‬
‫ْ‬ ‫ۡي حَٰفظا وهو أرحم ه‬ ‫ه‬
‫ٱلر َٰ ِۡحِني ‪ ٦٤‬ول هما فتحوا‬ ‫قبل فٱَّلل خ ٌ ِ‬
‫بكرس احلاء وإاساكن الفاء‬
‫دون ألف‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يأبانا‬ ‫متَٰعهم وجدوا بِضَٰعتهم ر هدت إَِل ِهم قالوا َٰٓ‬ ‫ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬
‫ما نب ِغ هَٰ ِذه ِۦ بِضَٰعتنا ردت إَِلنا ون ِمۡي أهلنا وَنفظ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫سۡي ‪ ٦٥‬قال‬ ‫أخانا ونزداد كيل بعِۡي ذَٰل ِك كيل ي ِ‬


‫ه‬ ‫ه‬ ‫لن أر ِسلهۥ معكم ح ه َٰ‬
‫ون موث ِقا مِن ٱَّللِ لأتن ِّن‬ ‫ِت تؤت ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫هٓ‬
‫لَع ما‬ ‫ٱَّلل َٰ‬ ‫بِهِۦٓ إَِل أن ُياط بِكم فل هما ءاتوه موث ِقهم قال‬
‫ْ‬ ‫نقول وك ِيل ‪ ٦٦‬وقال تَٰيَٰب ه‬
‫حد‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ُۢ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ّن َل تدخلوا‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫وٱدخلوا مِن أبو َٰب ُّمتف ِرقة وما أغ ِّن عنكم ِمن ٱَّللِ مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َّك‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ُك‬ ‫و‬‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫َش ٍء إ ِ ِن ٱۡلكم إَِل ِ‬
‫ْ‬
‫ٱلمتو ُِكون ‪ 67‬ول هما دخلوا مِن حيث أمرهم أبوهم هما َكن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يغ ِّن عنهم ِمن ٱَّلل ِ مِن َش ٍء إَِل حاجة ِِف نف ِس يعقوب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٦٩‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫اس َل‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫قضىَٰها ِإَونهۥ ّلو عِلم ل ِما علمنَٰه ول َٰ ِ‬
‫ى إَِلهِ أخاه قال إ ِ ِ ٓ‬ ‫لَع يوسف ءاو َٰٓ‬ ‫ْ‬
‫يعلمون ‪ ٦٨‬ول هما دخلوا َٰ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ن‬ ‫ﭽأنا أخوكﭼ‬
‫ْ‬ ‫۠‬
‫ابإثبات اللف وص ًال ووقف ًا‪ .‬أنا أخوك فَل تبتئِس بِما َكنوا يعملون ‪٦٩‬‬

‫‪243‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫خيهِ ث هم أذن‬ ‫ٱلسقاية ِِف رح ِل أ ِ‬ ‫فل هما ج ههزهم ِِبهازِهِم جعل ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫مؤذ ٌِن أ هيتها ٱلعِۡي إِنهكم ل َٰ‬
‫س ِرقون ‪ ٧٠‬قالوا وأقبلوا علي ِهم‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ك ول ِمن جاء بِهِۦ‬ ‫ماذا تفقِدون ‪ ٧١‬قالوا نفقِد صواع ٱلمل ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫۠‬
‫جئنا‬ ‫عيم ‪ ٧٢‬قالوا تٱَّللِ لقد علِمتم ما ِ‬ ‫ِۡحل بعِۡي وأنا بِهِۦ ز ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ۡرض وما ك هنا َٰ‬
‫َٰٓ‬
‫س ِرقِني ‪ ٧٣‬قالوا فما جزؤهۥ إِن‬ ‫سد ِِف ٱۡل ِ‬ ‫نلِ ف ِ‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬
‫جد ِِف رحلِهِۦ فهو‬ ‫َٰٓ‬
‫كنتم ك ِذبِني ‪ 74‬قالوا جزؤهۥ من و ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫عيت ِ ِهم قبل وَِعءِ‬ ‫زؤهۥ كذَٰل ِك َن ِزي ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٧٥‬فبدأ بِأو ِ‬ ‫ج َٰٓ‬ ‫‪ ٧٥‬ﭽفهو ﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫خيهِ كذل ِك كِدنا َِلوسف ما‬ ‫َٰ‬ ‫خيهِ ثم ٱستخرجها مِن وَِعءِ أ ِ‬ ‫ً أ ِ‬ ‫ٓ‬
‫‪٧٦‬ﭽوَِعءِ َيِيهِﭼ معا‪.‬‬
‫ٓ ه‬ ‫هٓ‬
‫ك إَِل أن يشاء ٱَّلل نرفع‬ ‫ِين ٱلمل ِ ِ‬ ‫ابالإبدال ًايء للهمزة الثانية‪َ .‬كن َِلأخذ أخاه ِِف د ِ‬
‫ْ‬ ‫َٰ ه ه ٓ‬ ‫ﭽدرج َٰ ِ‬
‫ك ذِي عِل ٍم علِيم ‪ ۞ ٧٦‬قال ٓوا إِن‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬‫و‬ ‫ء‬ ‫ت منﭼ درجت من نشا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بكرس التاء دون تنوين‪.‬‬
‫سهِۦ‬ ‫ِسق فقد َسق أخ َلۥ مِن قبل فأَسها يوسف ِِف نف ِ‬ ‫ي ِ‬
‫ه‬
‫ولم يب ِدها لهم قال أنتم ۡش همماَّكنا وٱَّلل أعلم بِما ت ِصفون‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫يأ ُّيها ٱلع ِزيز إِن َل ٓۥ أبا شيخا كبِۡيا فخذ أحدنا‬ ‫‪ ٧٧‬قالوا َٰٓ‬
‫ه‬
‫سنِني ‪٧٨‬‬ ‫مماَّكنه ٓۥ إِنا نرىَٰك مِن ٱلمح ِ‬

‫‪244‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ هٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫قال معاذ ٱَّللِ أن نأخذ إَِل من وجدنا متَٰعنا عِندهۥ إِنا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫إذا هلظَٰلِمون ‪ ٧٩‬فل ه‬
‫َنيا‬‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫وا‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ٱس‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ْ ه‬
‫قال كبِۡيهم ألم تعلم ٓوا أن أباكم قد أخذ عليكم هموث ِقا‬
‫ه‬
‫مِن ٱَّللِ ومِن قبل ما ف هرطتم ِِف يوسف فلن أبرح‬
‫ه‬ ‫‪80‬ﭽ ِل أ َِبﭼ‬
‫َب أو ُيكم ٱَّلل ِل وهو خۡي‬ ‫لأ ٓ‬
‫ِت يأذن ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٱۡلۡرض ح ه َٰ‬ ‫بفتح الياء فهيام وص ًال‪.‬‬
‫ْ َٰٓ ٓ ه‬ ‫ْٓ‬
‫جعوا إِل أبِيكم فقولوا يأبانا إِن ٱبنك‬ ‫َٰٓ‬ ‫ك ِمني ‪ 80‬ٱر ِ‬ ‫ٱلحَٰ ِ‬ ‫ﭽوهوﭼ‬

‫ب ح َٰ ِف ِظني‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫َسق وما شهدنا ٓ إ هَل بما علمنا وما ك ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ِت أقبلنا فِيها‬ ‫‪ 81‬وسـل ٱلقرية هٱل ِِت ك هنا فِيها وٱل ِعۡي هٱل ِ ٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِإَونا لص َٰ ِدقون ‪ ٨٢‬قال بل س هولت لكم أنفسكم‬
‫ِيل عَس ٱ هَّلل أن يأت ِيّن بهم َج ً‬ ‫ٌ‬
‫ِيعا‬ ‫ِ ِِ‬ ‫أمرا فصَب َج‬
‫ه‬
‫ف‬‫يأس َٰ‬ ‫إِنههۥ هو ٱلعلِيم ٱۡلكِيم ‪ ٨٣‬وتو َٰل عنهم وقال َٰٓ‬
‫ه‬ ‫‪٨٤‬ﭽفهو ﭼ‬
‫لَع يوسف وٱبيضت عيناه مِن ٱۡلز ِن فهو ك ِظيم‬ ‫َٰ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِت تكون‬ ‫ٱَّللِ تفتؤا تذكر يوسف ح ه َٰ‬ ‫‪ ٨٤‬قالوا ت‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ً‬
‫حرضا أو تكون مِن ٱلهَٰلِكِني ‪ 85‬قال إِنما أشكوا‬ ‫‪٨٦‬ﭽوحز ِنﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بَ وحز ٓ‬
‫ن إِل ٱَّللِ وأعلم مِن ٱَّللِ ما َل تعلمون ‪٨٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬


‫خيهِ وَل تايـسوا‬ ‫ّن ٱذهبوا فتح هسسوا مِن يوسف وأ ِ‬ ‫تَٰيَٰب ه‬
‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ِمن هرو ِح ٱَّللِ إِنهۥ َل يايـس ِمن هرو ِح ٱَّللِ إَِل ٱلقوم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يأ ُّيها ٱلع ِزيز‬ ‫ٱلكَٰفِرون ‪ ٨٧‬فل هما دخلوا عليهِ قالوا َٰٓ‬
‫جئنا بِبِض َٰعة ُّمزجىَٰة فأو ِف نلا‬ ‫ُّ ُّ‬ ‫ه‬
‫مسنا وأهلنا ٱلۡض و ِ‬
‫ٓ ه ه‬
‫ٱلكيل وتص هدق علينا إِن ٱَّلل َي ِزي ٱلمتص ِدقِني‬
‫خيهِ إِذ أنتم‬ ‫ه‬
‫‪ ٨٨‬قال هل علِمتم ما فعلتم ب ِيوسف وأ ِ‬
‫۠‬ ‫ْ ه‬ ‫َٰ ه‬
‫ج َٰ ِهلون ‪ ٨٩‬قال ٓوا أءِنك ۡلنت يوسف قال أنا يوسف‬ ‫‪٩٠‬ﭽأ•نكﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه ه‬ ‫َٰ ٓ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع‬
‫وهذا أ ِخ قد من ٱَّلل علينا إِنهۥ من يت ِق ويص َِب فإِن‬ ‫االإدخال‪.‬‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫سنِني ‪ ٩٠‬قالوا تٱَّللِ لقد‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ِ‬ ‫ٱَّلل َل ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َثيب‬ ‫ءاثرك ٱَّلل علينا ِإَون كنا لخَٰ ِط ِـني ‪ 91‬قال َل ت ِ‬
‫ٱَّلل لكم وهو أرحم ه‬ ‫ه‬ ‫‪92‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٱلر َٰ ِۡحِني‬ ‫عليكم ٱَلوم يغفِر‬
‫يِص هَٰذا فألقوه َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ت‬ ‫لَع وجهِ أ َِب يأ ِ‬ ‫‪ 92‬ٱذهبوا بِق ِم ِ‬
‫ت‬ ‫ون بِأهلِكم أَجعِني ‪ ٩٣‬ول هما فصل ِ‬ ‫ب ِصۡيا وأت ِ‬
‫ٓ‬
‫جد رِيح يوسف لوَل أن‬ ‫ٱلعِۡي قال أبوهم إ ِ ِن ۡل ِ‬
‫ْ ه ه‬
‫ون ‪ ٩٤‬قالوا تٱَّللِ إِنك ل ِف ضلَٰلِك ٱلق ِدي ِم ‪٩٥‬‬ ‫تفنِد ِ‬

‫‪246‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫لَع وج ِههِۦ فٱرت هد ب ِصۡيا قال‬
‫شۡي ألقىَٰه َٰ‬‫فل هما أن جاء ٱلب ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ألم أقل هلكم إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪٩٦‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫ن أعلم مِن ٱَّللِ ما َل تعلمون ‪ ٩٦‬قالوا‬
‫ٓ ه‬
‫يأبانا ٱستغفِر نلا ذنوبنا إِنا ك هنا خ َٰ ِطـِني ‪ ٩٧‬قال سوف‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫َب إنههۥ هو ٱلغفور ه‬
‫حيم ‪ 98‬فل هما دخلوا‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫أستغفِر لكم ر ِ ٓ ِ‬ ‫‪98‬ﭽر َِبﭼ‬

‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫لَع يوسف ءاو َٰٓ‬


‫َٰ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ى إَِلهِ أبويهِ وقال ٱدخلوا مِِص إِن شاء ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫ءا ِمنِني ‪ ٩٩‬ورفع أبويهِ لَع ٱلعر ِش وخروا َلۥ سجدا وقال‬
‫ت هَٰذا تأوِيل رءتَٰي َٰ مِن قبل قد جعلها ر َِب حقا وقد‬ ‫يأب ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫‪١٠٠‬ﭽ َِبﭼ‬
‫ٱلسج ِن وجاء بِكم ِمن ٱِلد ِو‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ّن‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫َب‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ت إِن ر َِب ل ِطيف‬ ‫ِم ُۢن بع ِد أن نز ٱلشيطَٰن بي ِّن وبني إِخو ِ‬ ‫ﭽ يشاء وِنهۥﭼ‬
‫ٓ ه‬
‫ب قد ءاتيت ِّن مِن‬ ‫ر‬ ‫۞‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫ِيم‬ ‫ك‬ ‫ٱۡل‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل ِما يشاء إِن‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫ِ‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪،‬‬
‫ِيث فا ِطر ه‬ ‫ه‬
‫ت‬‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫يل ٱۡلحاد ِ‬ ‫ك وعلمت ِّن مِن تأوِ ِ‬ ‫والتسهيل وهو املقدم ٱلمل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫خرة ِ توف ِّن مسلِما وأۡل ِق ِّن‬ ‫ُّ‬
‫لۦ ِِف ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ﭽيشاء انهۥﭼ‬
‫ۡرض أنت و ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫حيهِ إَِلك وما‬ ‫ب نو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ۢنب‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱلص‬ ‫بِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫كنت لي ِهم إِذ أَجع ٓوا أمرهم وهم يمكرون ‪ ١٠٢‬وما أكَث‬
‫اس ولو حرصت بِمؤ ِمنِني ‪١٠٣‬‬ ‫ٱنله ِ‬

‫‪247‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫وما تسـلهم عليهِ مِن أج ٍر إِن هو إَِل ذِكر ل ِلع َٰل ِمني‬
‫ۡرض يم ُّرون عليها‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫‪ ١٠٤‬وكأين مِن ءاية ِف ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬
‫وهم عنها مع ِرضون ‪ ١٠٥‬وما يؤمِن أكَثهم ب ِٱَّللِ إَِل‬
‫َٰ‬ ‫ْٓ‬ ‫ُّ‬
‫اب‬ ‫شية مِن عذ ِ‬ ‫ّشكون ‪ ١٠٦‬أفأمِنوا أن تأت ِيهم غ ِ‬ ‫وهم م ِ‬
‫ٱلساعة بغتة وهم َل يشعرون ‪ ١٠٧‬قل‬ ‫ٱ هَّللِ أو تأتِيهم ه‬
‫ه‬ ‫۠‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫يلﭼ‬ ‫‪١٠٨‬ﭽسب ِ ِ‬
‫يل أدعوا إِل ٱَّللِ لَع ب ِصۡي ٍة أنا وم ِن ٱتبع ِّن‬ ‫هَٰ ِذه ِۦ سب ِ ِ ٓ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ ۠‬ ‫ه‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ّشك ِني ‪ ١٠٨‬وما أرسلنا مِن‬ ‫وسبحَٰن ٱَّللِ وما أنا مِن ٱلم ِ‬
‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ۡحﭼ‬ ‫‪١٠٩‬ﭽيو َٰ‬
‫سۡيوا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۡح‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫اَل‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫بياء بدل النون وفتح احلاء‬
‫ۡرض فينظروا كيف َكن عقِبة ٱّلِين مِن‬ ‫َٰ‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬ ‫وألف بعدها‪.‬‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫خرة ِ خيـر ل َِّلِين ٱتقوا أفَل تعقِلون ‪١٠٩‬‬ ‫قبل ِ ِهم ولار ٱٓأۡل ِ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ﭼ‬ ‫‪١١٠‬ﭽك ِذبوا‬
‫ُّ ٓ ْ ه‬ ‫ُّ‬ ‫ح َٰٓ‬‫ه‬
‫ِت إِذا ٱستيـس ٱلرسل وظنوا أنهم قد ك ِذبوا‬ ‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫جاءهم نِصنا فن ِّج من نشاء وَل يرد بأسنا ع ِن ٱلقو ِم‬ ‫ﭽفنـ ِّجﭼ‬

‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫بنون ساكنة مع االإخفاء بعد‬


‫النون املضمومة وختفيف اجلمي ٱلمج ِرمِني ‪ ١١٠‬لقد َكن ِِف قص ِص ِهم عَِبة ِۡلو ِل ٱۡللب ِ‬
‫ه‬ ‫ما َكن ح ِديثا يفَت َٰ‬
‫ٱّلي بني يديهِ‬ ‫كن تص ِديق ِ‬ ‫ى ول َٰ ِ‬
‫وايء ساكنة مدية‪.‬‬

‫ك َشء وهدى ورۡحة ل ِقوم يؤمِنون ‪١١١‬‬


‫وتف ِصيل ِ‬

‫‪248‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة الرعد‬ ‫سورة الرعد‬


‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫نزل إَِلك ِمن هربِك ٱۡل ُّق‬ ‫أ‬ ‫ال ٓ ٓمر ت ِلك ءاتَٰيَٰت ٱلكِتَٰب و هٱّل ٓ‬
‫ِي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ٱّلِي رفع ه‬
‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫اس َل يؤمِنون ‪1‬‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫ول َٰ ِ‬ ‫‪٣‬ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بِغۡي عمد ترونها ث هم ٱستو َٰ‬
‫ى لَع ٱلعر ِش وسخر ٱلشمس‬ ‫ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫‪4‬ﭽوزرع وَّنِيل‬
‫ت‬ ‫وٱلقمر ك َي ِري ِۡلجل مسم يدبِر ٱۡلمر يف ِصل ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ۡيﭼ‬ ‫صنوان وغ ِ‬ ‫ِ‬
‫بتنوين كرس يف الثالث لعلكم ب ِل ِقاءِ ربِكم توق ِنون ‪ ٢‬وهو ٱّلِي مد ٱۡلۡرض‬
‫ه‬
‫ت جعل فِيها‬ ‫ك ٱثلمر َٰ ِ‬ ‫وجعل فِيها رو َٰ ِس وأنهَٰرا ومِن ِ‬
‫لكامت وكرس الراء يف الخرية‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َّقﭼ‬ ‫ﭽتس َٰ‬
‫ني يغ ِش ٱَلل ٱنلههار إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ٱث‬ ‫ني‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ۡرض ق ِطع متجَٰوِرَٰت وجنَٰت مِن أعنَٰب‬ ‫يتفكرون ‪ ٣‬و ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ﭽٱۡلك ِلﭼ‬
‫َٰ ٓ‬
‫ضل‬ ‫َّق بِماء وَٰحِد ونف ِ‬ ‫صنوان يس‬ ‫صنوان وغۡي ِ‬ ‫وزرع وَّنِيل ِ‬ ‫ابإساكن الاكف‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫‪ ٥‬ﭽأ َٰ•ذاﭼ ﭽإِناﭼ‬
‫بعضها لَع بعض ِِف ٱۡلك ِل إِن ِِف ذل ِك ٓأَلتَٰيت ل ِقوم يعقِلون‬
‫ه َٰ ً ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع‬
‫االإدخال يف الوىل‪ ،‬وهبمزة ‪ِ ۞ 4‬إَون تعجب فعجب قولهم أءِذا كنا تربا أءِنا ل ِف خلق‬
‫ِيد أ ْو َٰٓلئِك هٱّلِين كفروا ْ بِرب ِهم وأ ْو َٰٓلئِك ٱۡلغلَٰل ِ ٓ‬
‫ِف‬ ‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ج‬
‫مكسورة يف الثانية عىل‬
‫ِ‬ ‫االإخبار‪.‬‬
‫ْ‬
‫أعناق ِ ِهم وأو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱنلهارِ هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪٥‬‬
‫ِيد‪٥‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬ﭽجد ٍ‬

‫‪249‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلسيِئةِ قبل ٱۡلسنةِ وقد خلت مِن‬ ‫ويستعجلونك ب ه‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس َٰ‬ ‫ِإَون ر هبك ّلو مغفرة ل ِ ه‬ ‫ه‬
‫لَع ظل ِم ِهم‬ ‫لن ِ‬ ‫ِ‬ ‫قبل ِ ِهم ٱلمثلَٰت‬
‫ْ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ِإَون ر ه‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ٦‬ويقول ٱّلِين كفروا لوَل‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ه ٓ ه ٓ‬
‫ِك قو ٍم‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫نزل عليهِ ءاية ِمن ربِهِۦ إِنما‬ ‫أ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫نَ وما تغِيض ٱۡلرحام‬ ‫ٱَّلل يعلم ما َت ِمل ك أ َٰ‬ ‫ها ٍد ‪٧‬‬
‫َٰ‬ ‫ُّ‬
‫ب‬ ‫ار ‪ ٨‬علِم ٱلغي ِ‬ ‫وما تزداد وَّك َش ٍء عِندهۥ ب ِ ِمقد ٍ‬
‫َس ٱلقول‬ ‫ٱلشهَٰدة ِ ٱلكبۡي ٱلمتعال ‪ 9‬سوآء مِنكم همن أ ه‬ ‫ه‬
‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَلل وسار ُۢ‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ومن جهر بِهِۦ ومن هو مستخ ِۢف ب ِ ِ‬
‫ه‬
‫ني يديهِ ومِن خلفِهِۦ‬ ‫بِٱنلهارِ ‪َ 10‬لۥ معقِبَٰت ِم ُۢن ب ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه ه‬
‫ِت يغ ِۡيوا‬ ‫ٱَّلل َل يغ ِۡي ما بِقو ٍم ح ه َٰ‬ ‫ُيفظونهۥ مِن أم ِر ٱَّللِ إِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫س ِهم ِإَوذا أراد ٱَّلل بِقوم س ٓوءا فَل مرد َلۥ وما لهم‬ ‫ما بِأنف ِ‬
‫ه‬
‫ال ‪ ١١‬هو ٱّلِي ي ِريكم ٱلَبق خوفا وطمعا‬ ‫ِمن دونِهِۦ مِن و ٍ‬
‫ٱلرعد ِِبم ِده ِۦ‬ ‫ٱلسحاب ٱثل ِقال ‪ ١٢‬ويسبح ه‬ ‫نشئ ه‬ ‫وي ِ‬
‫ِ‬
‫لئكة مِن خيفتهِۦ ويرسل ه‬
‫ٱلصوَٰعِق في ِصيب بِها من‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وٱلم َٰٓ ِ‬ ‫‪١٣‬ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ال ‪١٣‬‬ ‫يشاء وهم يجَٰ ِدلون ِِف ٱَّللِ وهو ش ِديد ٱل ِمح ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫جيبون لهم‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬‫ع‬‫د‬‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬‫َلۥ دعوة ٱۡل ِق و‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫س ِط كفيهِ إِل ٱلماءِ َِلبلغ فاه وما هو ب ِبلِغِهِۦ‬ ‫َٰ‬
‫ب ِش ٍء إَِل كب ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫وما دَعء ٱلكفِ ِرين إَِل ِِف ضلل ‪ ١٤‬وِۤهَّلِل ُۤدُجۡسَي من ِِف‬
‫ۡرض طوَع وكرها وظِلَٰلهم ب ِٱلغدوِ وٱٓأۡلصا ِل ۩‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ١٥‬قل من هر ُّب ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ۡرض ق ِل ٱَّلل قل أفٱَّتذتم ِمن‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫‪١٦‬ﭽأفٱَّتذتمۥﭼ‬
‫ٓ‬
‫دونِهِۦٓ أو َِلاء َل يملِكون ِۡلنف ِ‬
‫ابالإدغام‪.‬‬
‫س ِهم نفعا وَل ۡضا قل هل‬
‫ُّ‬
‫م وٱِل ِصۡي أم هل تستوِي ٱلظلمَٰت وٱنلُّور أم‬ ‫يستوِي ٱۡلع َٰ‬
‫شبه ٱۡللق علي ِهم ق ِل‬ ‫جعلوا ْ ِ هَّللِ ۡشَكٓء خلقوا ْ كخل ِقهِۦ فت َٰ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل خَٰلِق ِ‬
‫ٱلسما ِء‬ ‫حد ٱلقهَٰر ‪ ١٦‬أنزل مِن‬ ‫ك َشء وهو ٱلو َٰ ِ‬ ‫ﭽوهوﭼ‬

‫ٱلسيل زبدا هرابِيا وم هِما‬ ‫مآء فسالت أودِيُۢة بقدرها فٱحتمل ه‬


‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫ٓ‬
‫حلي ٍة أو متَٰع زبد مِثلهۥ‬ ‫يوق ِدون عليهِ ِِف ٱنلهارِ ٱبتِغاء ِ‬ ‫‪١٧‬ﭽتوق ِدونﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ٱَّلل ٱۡل هق وٱلبَٰ ِطل فأ هما ه‬ ‫ه‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ٱلزبد فيذهب جفاء‬ ‫كذَٰل ِك ي ِ‬
‫ۡضب‬
‫ه‬
‫ۡضب ٱَّلل‬ ‫ۡرض كذَٰل ِك ي ِ‬ ‫وأ هما ما ينفع ٱنلهاس فيمكث ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ّن وٱّلِين لم‬ ‫ٱۡلمثال ‪ ١٧‬ل َِّلِين ٱستجابوا ل ِرب ِ ِهم ٱۡلس َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ۡرض َجِيعا ومِثلهۥ معهۥ‬ ‫جيبوا َلۥ لو أن لهم هما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫يست ِ‬
‫اب ومأوىَٰهم جه هنم وبِئس‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ء‬‫َلفتدوا ْ به ِٓۦ أ ْو َٰٓلئك لهم س ٓ‬
‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱل ِمهاد ‪١٨‬‬
‫مالحظة‪ :‬ﭽوٱنلُّور‪١٧‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ‬
‫م‬ ‫نزل إَِلك ِمن هربِك ٱۡل ُّق كمن هو أع َٰٓ‬ ‫۞ أفمن يعلم أنما ِ‬
‫أ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ ْ‬ ‫ه‬
‫ب ‪ ١٩‬ٱّلِين يوفون بِعه ِد ٱَّللِ وَل‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫وا‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫إِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ينقضون ٱل ِميثَٰق ‪ ٢٠‬وٱّلِين ي ِصلون ما أمر ٱَّلل بِهِۦ أن يوصل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ٢١‬وٱّلِين صَبوا‬ ‫ويخشون ربهم ويخافون سوء ٱۡل ِس ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫ٱبتِغاء وجهِ رب ِ ِهم وأقاموا ٱلصلوة وأنفقوا مِما رزقنهم َِسا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وعَلنِية ويدرءون بِٱۡلسنةِ ٱلسيِئة أو َٰٓلئِك لهم عقب ٱلارِ‬
‫ٓ‬
‫ج ِهم‬ ‫‪ ٢٢‬ج هنَٰت عدن يدخلونها ومن صلح مِن ءابائ ِ ِهم وأزو َِٰ‬
‫ك باب ‪ ٢٣‬سل َٰ ٌم‬ ‫لئِكة يدخلون علي ِهم ِمن ِ‬ ‫وذرِ هتَٰيَٰت ِ ِهم وٱلم َٰٓ‬
‫ه‬ ‫عليكم بما صَبتم فنِعم عقب ه‬
‫ٱلارِ ‪ ٢٤‬وٱّلِين ينقضون‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫عهد ٱَّللِ ِم ُۢن بع ِد مِيثَٰقِهِۦ ويقطعون ما أمر ٱَّلل بِهِۦٓ أن‬
‫ه‬
‫لئِك لهم ٱللعنة ولهم س ٓوء‬ ‫ۡرض أ ْو َٰٓ‬ ‫سدون ِِف ٱۡل ِ‬ ‫يوصل ويف ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرزق ل ِمن يشاء ويقدِر وف ِرحوا بِٱۡلي َٰوة ِ‬ ‫ٱلارِ ‪ ٢٥‬ٱَّلل يبسط ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱلنيا وما ٱۡلي َٰوة ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلنيا ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ إَِل متع ‪ ٢٦‬ويقول ٱّلِين‬ ‫َٰ‬
‫ُّ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ ٓ‬
‫ضل من‬ ‫نزل عليهِ ءاية ِمن هربِهِۦ قل إِن ٱَّلل ي ِ‬ ‫كفروا لوَل ِ‬
‫أ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫يشآء ويهد ٓ‬
‫ِي إَِلهِ من أناب ‪ ٢٧‬ٱّلِين ءامنوا وتطمئ ِ ُّن قلوبهم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ب ِذِك ِر ٱَّللِ أَل بِذِك ِر ٱَّللِ تطمئ ِ ُّن ٱلقلوب ‪٢٨‬‬
‫ك بابﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ :٢٣‬ﭽمِن ِ‬

‫‪252‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫وَب لهم وحسن‬ ‫ت ط َٰ‬ ‫ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫ِف أ همة قد خلت مِن قبلِها‬ ‫مـاب ‪ 29‬كذَٰل ِك أرسلنَٰك ِ ٓ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫أمم ِلتلوا علي ِهم ٱّلِي أوحينا إَِلك وهم يكفرون بِٱلرِنَٰمۡح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫قل هو ر َِب َل إِلَٰه إَِل هو عليهِ توُكت ِإَوَلهِ‬
‫ه‬
‫ٱۡلبال أو ق ِطعت بِهِ‬ ‫اب ‪ 30‬ولو أن قرءانا س ِۡيت بِهِ ِ‬ ‫مت ِ‬
‫ْ‬ ‫ت بل ِ هَّللِ ٱۡلمر َج ً‬
‫ِيعا أفلم يايـ ِس‬ ‫ٱۡلۡرض أو ُكِم بِهِ ٱلمو َٰ‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين ءامن ٓوا أن لو يشاء ٱَّلل لهدى ٱنلهاس َجِيعا وَل يزال‬
‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين كفروا ت ِصيبهم ب ِما صنعوا قارِعة أو َتل ق ِريبا مِن‬
‫ه ه ه‬ ‫دارِهِم ح ه َٰ‬
‫ِت يأ ِِت وعد ٱَّللِ إِن ٱَّلل َل َيلِف ٱل ِميعاد ‪ 31‬ولق ِد‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱسته ِزئ بِرسل مِن قبلِك فأمليت ل َِّلِين كفروا ث هم‬ ‫‪٣٢‬ﭽولقدﭼ‬

‫أخذتهم فكيف َكن عِقاب ‪ ٣٢‬أفمن هو قآئ ٌ‬


‫بضم ادلال‪.‬‬
‫ك نفِۢس‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ﭽأخذتهمۥﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫بِما كسبت وجعلوا َِّللِ ۡشَكء قل س ُّموهم أم تنب ِـونهۥ ب ِما‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫ه‬
‫ۡرض أم بِظَٰ ِهر مِن ٱلقو ِل بل زيِن ل َِّلِين‬ ‫َل يعلم ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫يل ومن يضل ِ ِل ٱَّلل فما‬ ‫ب‬ ‫كفروا ْ مكرهم وص ُّدوا ْ عن ه‬
‫ٱلس‬
‫ُّ ْ‬
‫‪٣٣‬ﭽوصدوا ﭼ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫خرة ِ‬ ‫ٱلنيا ولعذاب ٱٓأۡل ِ‬ ‫َلۥ مِن هاد ‪ ٣٣‬ل ههم عذاب ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫بفتح الصاد‪.‬‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫أش ُّق وما لهم ِمن ٱَّللِ مِن واق ‪٣٤‬‬

‫‪253‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫۞ همثل ٱۡل هنةِ ٱل ِِت وعِد ٱلم هتقون َت ِري مِن َتتِها‬
‫‪٣٥‬ﭽأكلها ﭼ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫ٱۡلنهَٰر أكلها دائِم وظِلها ت ِلك عقب ٱّلِين ٱتقوا‬ ‫ابإساكن الاكف‪.‬‬
‫ه‬
‫هوعقب ٱلكَٰفِ ِرين ٱنلهار ‪ ٣٥‬وٱّلِين ءاتينهم ٱلكِتب‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٓ‬
‫اب من ينكِر‬ ‫ِ‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫يفرحون بِما ِ‬
‫أ‬
‫ٱَّلل وَلٓ أۡشك ب ِهِۦٓ‬ ‫ه‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ِر‬
‫م‬ ‫أ‬
‫ه ٓ‬
‫بعضهۥ قل إِنما‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫اب ‪ ٣٦‬وكذل ِك أنزلنه حكما عربِيا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫إَِلهِ أدعوا ِإَوَلهِ مـ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ولئ ِ ِن ٱتبعت أهواءهم بعد ما جاءك مِن ٱل ِعل ِم ما لك مِن‬
‫ه‬
‫ٱَّللِ مِن و ِل وَل واق ‪ ٣٧‬ولقد أرسلنا رسَل مِن قبلِك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ول أن يأ ِِت أَ‍ِبي ٍة إَِل‬ ‫وجعلنا لهم أزوَٰجا وذرِية وما َكن ل ِرس ٍ‬
‫ٓ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫‪٣٩‬ﭽويثب ِتﭼ‬
‫ِك أجل كِتاب ‪ ٣٨‬يمحوا ٱَّلل ما يشاء ويثبِت‬ ‫بِإِذ ِن ٱَّللِ ل ِ‬
‫ه‬
‫ب ‪ِ ٣٩‬إَون هما ن ِري هنك بعض ٱّلِي نعِدهم‬ ‫ٓ ُّ‬ ‫بفتح الثاء وتشديد الباء‪.‬‬
‫وعِندهۥ أم ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أو نتوفي هنك فإِنما عليك ٱِللَٰغ وعلينا ٱۡل ِساب ‪ ٤٠‬أو لم‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫يروا أنا نأ ِِت ٱۡلۡرض ننقصها مِن أطراف ِها وٱَّلل ُيكم َل‬ ‫‪٤١‬ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱّلين مِن‬ ‫اب ‪ ٤١‬وقد مكر ِ‬ ‫َسيع ٱۡل ِس ِ‬ ‫معقِب ِۡلك ِمهِۦ وهو ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫‪ ٤٢‬ﭽٱلك َٰـ ِفرﭼ‬
‫سب ك نفس‬ ‫قبل ِ ِهم فلِلهِ ٱلمكر َجِيعا يعلم ما تك ِ‬ ‫بفتح الاكف وألف بعدها‬
‫ٱلارِ ‪٤٢‬‬ ‫وسيعلم ٱلك هفَٰر ل ِمن عقب ه‬ ‫وكرس الفاء خمففة وحذف‬
‫اللف بعدها عىل االإفراد‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ف بِٱَّللِ‬ ‫ويقول ٱّلِين كفروا لست مرسَل قل ك َٰ‬
‫ُۢ‬
‫ب ‪٤٣‬‬ ‫ش ِهيدا بي ِّن وبينكم ومن عِندهۥ عِلم ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ورة إبراهيم‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫سورة إبراهيم‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫يم‬
‫ح ِ‬‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ت‬
‫ُّ‬
‫ب أنزلنَٰه إَِلك لِ خ ِرج ٱنلهاس مِن ٱلظلم َٰ ِ‬ ‫الٓر كِتَٰ ٌ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫إِل ٱنلُّور بِإِذ ِن رب ِهم إ ِ َٰ‬ ‫ه‬
‫يز ٱۡل ِمي ِد ‪ 1‬ٱَّللِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪٢‬ﭽٱَّللﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ۡرض وويل ل ِلكفِ ِرين‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِي َلۥ ما ِِف ٱلسمو ِ‬
‫بضم هاء لفظ اجلالةل‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬


‫حبون ٱۡليوة ٱلنيا لَع‬ ‫ِيد ‪ ٢‬ٱّلِين يست ِ‬ ‫مِن عذاب شد ٍ‬
‫ه‬ ‫ٱٓأۡلخِرة ِ ويص ُّ‬
‫يل ٱَّللِ ويبغونها عِو ًجا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ول إَِل‬ ‫أو َٰٓلئِك ِِف ضلَِٰۢل بعِيد ‪ ٣‬وما أرسلنا مِن رس ٍ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ ه‬
‫ضل ٱَّلل من يشاء ويهدِي‬ ‫ان قو ِمهِۦ َِلب ِني لهم في ِ‬ ‫ب ِل ِس ِ‬
‫من يشآء وهو ٱلعزيز ٱۡلكِيم ‪ 4‬ولقد أرسلنا م َٰ‬
‫وس‬ ‫‪4‬ﭽوهوﭼ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ ٓ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ت إِل ٱنلورِ وذكِرهم‬ ‫أَ‍ِبتَٰيتِنا أن أخ ِرج قومك مِن ٱلظلم ِ‬
‫ه َٰ ه ه‬
‫ِك ص هبار شكور ‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلتَٰي‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬
‫ب ِأيى ِم ٱَّللِ إ ِ ِ‬
‫ن‬

‫مالحظة‪ :‬ﭽ إِل ٱنلُّور‪1‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬
‫ﭽ إِل ٱنلُّور‪٦‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪255‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ِإَوذ قال م َٰ‬


‫وس ل ِقو ِمهِ ٱذكروا ن ِعمة ٱَّللِ عليكم إِذ‬
‫ٓ‬
‫اب‬
‫ال ف ِرعون يسومونكم سوء ٱلعذ ِ‬ ‫أَنىَٰكم ِمن ء ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ويذ ِِبون أبناءكم ويستحيون ن ِساءكم و ِِف ذَٰل ِكم‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫بَلء ِمن هربِكم ع ِظيم ‪ِ ٦‬إَوذ تأذن ر ُّبكم لئِن شكرتم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡلزِيدنكم ولئِن كفرتم إِن عذ ِاَب لش ِديد ‪ ٧‬وقال‬
‫ه ه‬ ‫ْٓ‬ ‫م َٰٓ‬
‫ۡرض َجِيعا فإِن ٱَّلل‬ ‫وس إِن تكفروا أنتم ومن ِِف ٱۡل ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ّن ۡح ٌ‬
‫ِيد ‪ ٨‬ألم يأت ِكم نبؤا ٱّلِين مِن قبلِكم قو ِم نوح‬ ‫لغ ٌّ‬
‫ِ‬
‫ه ه ٓ‬ ‫ه‬
‫وَعد وثمود وٱّلِين ِم ُۢن بع ِدهِم َل يعلمهم إَِل ٱَّلل جاءتهم‬
‫ْ ه‬ ‫ت فر ُّد ٓوا ْ أي ِديهم ِ ٓ‬
‫ِف أفوَٰهِ ِهم وقال ٓوا إِنا كفرنا‬ ‫رسلهم بِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫بِما أر ِسلتم ب ِهِۦ ِإَونا ل ِف شك م هِما تدعوننا إَِلهِ م ِريب ‪9‬‬
‫ٱَّللِ شك فا ِطر ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫۞ قالت رسلهم أ ِِف‬
‫ل أجل‬ ‫خركم إ ِ َٰٓ‬
‫يدعوكم َِلغفِر لكم ِمن ذنوبِكم ويؤ ِ‬
‫ُّمسم قال ٓوا ْ إن أنتم إ هَل بّش مِثلنا تريدون أن تص ُّدونا عماه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬
‫َكن يعبد ءاباؤنا فأتونا بِسلطَٰن ُّمبِني ‪10‬‬
‫مالحظة‪ :‬ﭽوَعد وثمود‪١١‬ﭼ رأس أية للمدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ك هن ٱَّلل‬ ‫قالت لهم رسلهم إِن َنن إَِل بّش مِثلكم ول َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫يم ُّن َٰ‬
‫لَع من يشاء مِن عِبا ِده ِۦ وما َكن نلا أن نأتِيكم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّك ٱلمؤمِنون ‪ ١١‬وما‬ ‫ب ِسلطَٰ ٍن إَِل بِإِذ ِن ٱَّللِ ولَع ٱَّللِ فليتو ِ‬
‫ه َٰ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫نلا أَل نتوَّك لَع ٱَّللِ وقد هدىَٰنا سبلنا ونلص َِبن لَع ما‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّك ٱلمتو ُِكون ‪ ١٢‬وقال ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫و‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ءاذيتمونا ولَع‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ۡرضنا أو لعودن ِِف‬ ‫كفروا ل ِرسل ِ ِهم نلخ ِرجنكم ِمن أ ِ‬
‫ه‬
‫ۡح إَِل ِهم ر ُّبهم نلهل ِك هن ٱلظَٰل ِ ِمني ‪١٣‬‬ ‫م هِلتِنا فأو َٰٓ‬
‫ه‬
‫اّم‬ ‫ولنسكِننكم ٱۡلۡرض ِم ُۢن بع ِدهِم ذَٰل ِك ل ِمن خاف مق ِ‬
‫كجه‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ار عن ِيد ‪١٥‬‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫اب‬‫خ‬‫و‬ ‫وخاف وعِي ِد ‪ ١٤‬وٱستفتحوا‬
‫ٓ‬ ‫مِن ورآئِهِۦ جه هنم ويس َٰ‬
‫َّق مِن هماء صدِيد ‪ ١٦‬يتج هرعهۥ وَل‬
‫ك مماَّكن وما هو بِميِت‬ ‫يكاد يسِيغهۥ ويأتِيهِ ٱلموت مِن ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ومِن ورآئهِۦ عذ ٌ‬
‫اب غل ِيظ ‪ ١٧‬همثل ٱّلِين كفروا بِرب ِ ِهم‬ ‫ِ‬ ‫ٱلرتَٰي َٰحﭼ‬
‫ه‬ ‫‪١٨‬ﭽ ِ‬
‫صف َل‬ ‫بفتح الياء وألف بعدها عىل أعمَٰلهم كرماد ٱشت ه‬
‫ٱلريح ِِف يو ٍم َع ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ٍ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يقدِرون مِما كسبوا َٰ‬
‫امجلع‪.‬‬
‫لَع َشء ذَٰل ِك هو ٱلضلَٰل ٱِلعِيد‪١٨‬‬

‫‪257‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل خلق ه‬ ‫ه ه‬
‫ت وٱۡلۡرض بِٱۡل ِق إِن يشأ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ألم تر أن‬
‫ه‬
‫ت ِِبلق ج ِديد ‪ ١٩‬وما ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ بِع ِزيز‬ ‫يذهِبكم ويأ ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ُّ‬ ‫ْ ه‬
‫فؤا ل َِّلِين ٱستكَب ٓوا إ ِنا‬ ‫ٱلضع َٰٓ‬ ‫‪ ٢٠‬وبرزوا َِّللِ َجِيعا فقال‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫اب ٱَّللِ مِن‬ ‫كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا مِن عذ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٌ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ ه‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫َشء قالوا لو هدىنا ٱَّلل لهدينكم سواء علينا أج ِزعنا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أم صَبنا ما نلا مِن ُمِيص ‪ ٢١‬وقال ٱلشيطَٰن ل هما ق ِض‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱۡلمر إِن ٱَّلل وعدكم وعد ٱۡل ِق ووعدتكم‬
‫هٓ‬ ‫‪ ٢٢‬ﭽ ِلﭼ‬
‫فأخلفتكم وما َكن ِل عليكم ِمن سلطَٰ ٍن إَِل أن‬
‫ْ‬
‫ابإساكن الياء‪.‬‬
‫هٓ‬
‫ون ولوم ٓوا أنفسكم ما‬ ‫دعوتكم فٱستجبتم ِل فَل تلوم ِ‬
‫ٓ‬ ‫خكم وما ٓ أنتم بمِص ِ ه‬ ‫۠‬
‫خ إ ِ ِن كفرت بِما‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِص‬
‫أنا ِ ِ‬
‫م‬ ‫ب‬
‫ٱلظَٰل ِ ِمني لهم عذ ٌ‬ ‫ه ه‬
‫اب أ َِلم ‪٢٢‬‬ ‫ون مِن قبل إِن‬ ‫أۡشكتم ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت جنَٰت َت ِري مِن‬ ‫خل ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬ ‫وأد ِ‬
‫َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها بِإِذ ِن رب ِ ِهم َتِ هيتهم فِيها سل َٰ ٌم‬
‫ه‬
‫‪ ٢٣‬ألم تر كيف ۡضب ٱَّلل مثَل ُكِمة طيِبة كشجرة‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ ‪٢٤‬‬ ‫طيِب ٍة أصلها ثابِت وفرعها ِِف‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬أية ‪ :١٩‬ﭽوفرعها ِِف‬

‫‪258‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫تؤ ٓ‬


‫ۡضب ٱَّلل ٱۡلمثال‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ر‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ب‬ ‫يِۢن‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت أكلها‬ ‫ِ‬ ‫‪٢٥‬ﭽأكلها ﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ل هِلن ِ‬
‫ابإساكن الاكف‪.‬‬
‫اس لعلهم يتذكرون ‪ ٢٥‬ومثل ُكِم ٍة خبِيثة كشجر ٍة‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض ما لها مِن قرار ‪ ٢٦‬يثبِت‬ ‫خبِيث ٍة ٱجتثت مِن فو ِق ٱۡل ِ‬ ‫‪٢٦‬ﭽخبِيث ٍة ٱجتثتﭼ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫خرة ِ‬ ‫ت ِِف ٱۡليوة ِ ٱلنيا و ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا بِٱلقو ِل ٱثلاب ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ه ه‬
‫ضل ٱَّلل ٱلظَٰل ِ ِمني ويفعل ٱَّلل ما يشاء ‪ ۞ ٢٧‬ألم تر إِل‬ ‫وي ِ‬ ‫ٓ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ﭽيشاء ‪ ۞ ٢٧‬ولمﭼ‬
‫ٱّلِين بدلوا ن ِعمت ٱَّللِ كفرا وأحلوا قومهم دار ٱِلوارِ ‪٢٨‬‬
‫ابالإبدال واو ًا مفتوحة‪.‬‬
‫ُّ ْ‬ ‫ْ ه‬
‫ضلوا‬ ‫ِ‬ ‫َل‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫اد‬ ‫ند‬‫أ‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫جه هنم يصلونها وبِئس ٱلقرار ‪ 29‬وجعلوا ِ‬
‫ْ ه‬
‫عن سبِيلِهِۦ قل تم هتعوا فإِن م ِصۡيكم إِل ٱنلهارِ ‪ 30‬قل‬
‫ْ‬
‫ٱلصل َٰوة وينفِقوا م هِما رزقنَٰهم‬ ‫لِعبادِي هٱّلِين ءامنوا ْ يقيموا ْ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬
‫خلَٰل ‪31‬‬ ‫َِسا وعَلنِية مِن قب ِل أن يأ ِِت يوم َل بيع فِيهِ وَل ِ‬
‫ه ٓ ٓ‬
‫ٱلسماءِ ماء‬ ‫ت وٱۡلۡرض وأنزل مِن‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ٱ هَّلل هٱّلِي خلق ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت رِزقا لكم وسخر لكم ٱلفلك‬ ‫فأخرج بِهِۦ مِن ٱثلمر َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لِ ج ِري ِِف ٱِلح ِر بِأمرِه ِۦ وسخر لكم ٱۡلنهَٰر ‪ ٣٢‬وسخر‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ني وسخر لكم ٱَلل وٱنلههار ‪٣٣‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱلش‬ ‫لكم‬

‫‪259‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬
‫ك ما سألموه ِإَون تع ُّدوا ن ِعمت ٱَّلل ِ‬ ‫وءاتىَٰكم ِمن ِ‬
‫ه‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ٓ ه‬
‫نسن لظلوم كفار ‪ِ ٣٤‬إَوذ قال إِبرَٰهِيم‬ ‫َل َتصوها إ ِ ِ‬
‫ن‬
‫ه‬ ‫ب ٱجعل هَٰذا ٱِلِل ءامِنا وٱجنبّن وب ه‬
‫ّن أن نعبد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر ِ‬
‫ه‬
‫اس فمن‬ ‫ب إِنه هن أضللن كثِۡيا مِن ٱنله ِ‬ ‫ٱۡلصنام ‪ ٣٥‬ر ِ‬
‫هه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حيم ‪ ٣٦‬ربنا‬ ‫ان فإِنك غفور هر ِ‬ ‫تبِع ِّن فإِنهۥ م ِِّن ومن عص ِ‬
‫ۡي ذِي زر ٍع عِند بيتِك‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ِت‬ ‫ن أسكنت مِن ذر ه‬
‫ي‬ ‫إِ ِ ٓ‬ ‫‪٣٧‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اس‬ ‫ٱلصل َٰوة فٱجعل أف ِـدة مِن ٱنله ِ‬ ‫ٱلمح هر ِم ر هبنا َِلقيموا ْ ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫تهو ٓ‬
‫ت لعلهم يشكرون‬ ‫ي إَِل ِهم وٱرزقهم ِمن ٱثلمر َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ف لَع ٱَّلل ِ‬ ‫‪ ٣٧‬ر هبنا ٓ إِنهك تعلم ما َّن ِف وما نعلِن وما َي َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ ‪ ٣٨‬ٱۡلمد َِّللِ ٱّلِي‬ ‫ۡرض وَل ِِف‬ ‫مِن َشء ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫َِب إِسمَٰعِيل ِإَوسحَٰق إِن ر َِب لس ِميع‬ ‫وهب ِل لَع ٱلك ِ‬
‫ٱلصل َٰوة ِ ومِن ذرِ هي ِِت ر هبنا‬ ‫ٱلَعٓءِ ‪ ٣٩‬رب ٱجعلّن مقيم ه‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وتق هبل دَعءِ ‪ ٤٠‬ربنا ٱغفِر ِل ول ِو ِلي ول ِلمؤ ِمنِني‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ً‬ ‫ه ه‬
‫ب ٱَّلل غَٰفَِل ع هما يعمل‬ ‫ه‬
‫يوم يقوم ٱۡل ِساب ‪ ٤١‬وَل َتس‬ ‫سبﭼ‬
‫‪٤٢‬ﭽَت ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫خرهم َِلوم تشخص فِيهِ ٱۡلبصَٰر ‪٤٢‬‬ ‫ٱلظَٰلِمون إِنما يؤ ِ‬
‫بكرس السني‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫مه ِطعِني مقن ِ َِع رءو ِس ِهم َل يرت ُّد إَِل ِهم طرفهم وأفـِدتهم‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫هواء ‪ ٤٣‬وأن ِذرِ ٱنلهاس يوم يأت ِي ِهم ٱلعذاب فيقول ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ه ٓ‬
‫َنب دعوتك ونتبِعِ‬ ‫ِ‬ ‫يب‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ظلموا ربنا‬
‫ْٓ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلرسل أو لم تكونوا أقسمتم ِمن قبل ما لكم ِمن زوال‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫ك ِن ٱّلِين ظلموا أنفسهم وتبني لكم‬ ‫س ِ‬ ‫‪ ٤٤‬وسكنتم ِِف م َٰ‬
‫ْ‬
‫كيف فعلنا ب ِ ِهم وۡضبنا لكم ٱۡلمثال ‪ ٤٥‬وقد مكروا‬
‫ه‬
‫مكرهم وعِند ٱَّللِ مكرهم ِإَون َكن مكرهم ل َِتول مِنه‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ب ٱَّلل ُملِف وع ِده ِۦ رسله ٓۥ إِن ٱَّلل‬ ‫ٱۡلبال ‪ ٤٦‬فَل َتس‬ ‫ِ‬ ‫سبﭼ‬
‫‪٤٧‬ﭽَت ِ‬

‫ع ِزيز ذو ٱنتِقام ‪ ٤٧‬يوم تب هدل ٱۡلۡرض غۡي ٱۡل ِ‬


‫بكرس السني‪.‬‬
‫ۡرض‬
‫ْ ه‬
‫ح ِد ٱلق ههارِ ‪ ٤٨‬وترى ٱلمج ِرمِني‬ ‫ٱلسمَٰوَٰت وبرزوا َِّلل ِ ٱلو َٰ ِ‬ ‫و ه‬

‫ش‬ ‫يومئِذ ُّمق هرنِني ِِف ٱۡلصفادِ ‪َ ٤٩‬سابِيلهم ِمن ق ِطران وتغ َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫وجوههم ٱنلهار ‪َِ ٥٠‬لجزِي ٱَّلل ك نفس هما كسبت إِن ٱَّلل‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫َسيع ٱۡل ِساب ‪ 51‬هَٰذا بلَٰغ ل ه‬
‫اس و َِلنذروا بِهِۦ و َِلعلموا‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه ْ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ب ‪٥٢‬‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫وا‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬

‫‪261‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ الحجر‬ ‫سورة الحجر‬


‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُّ ه‬ ‫ٓ‬
‫ب وقرءان ُّمبِني ‪ُّ 1‬ربما يود ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫اتَٰي‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫ِل‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ال‬
‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫كفروا لو َكنوا مسل ِ ِمني ‪ ٢‬ذرهم يأكلوا ويتمتعوا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ويل ِه ِهم ٱۡلمل فسوف يعلمون ‪ ٣‬وما أهلكنا مِن قري ٍة إَِل‬
‫ولها كِتاب همعلوم ‪ 4‬هما تسبِق مِن أ هم ٍة أجلها وما‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫يأ ُّيها ٱّلِي ن ِزل عليهِ ٱّلِكر إِنك‬ ‫خرون ‪ ٥‬وقالوا َٰٓ‬ ‫يس ت ـ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لئِكةِ إِن كنت مِن ٱلص َٰ ِدقِني‬ ‫لمجنون ‪ ٦‬لو ما تأت ِينا بِٱلم َٰٓ‬ ‫ه‬
‫‪٨‬ﭽتَنلﭼ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫لئِكة إَِل بِٱۡل ِق وما َكن ٓوا إِذا ُّمنظ ِرين ‪ ٨‬إِنا‬ ‫َنل ٱلم َٰٓ‬ ‫بتاء مفتوحة وفتح الزاي‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪٧‬‬ ‫املشددة‪.‬‬
‫ه‬
‫َنن ن هزنلا ٱّلِكر ِإَونا َلۥ لحَٰفِظون ‪ 9‬ولقد أرسلنا مِن‬ ‫لئِكةﭼ‬ ‫ﭽٱلم َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بضم التاء املربوطة وص ًال‪ .‬قبلِك ِف ِشيعِ ٱۡل هول ِني ‪ 10‬وما يأتِيهم ِمن ه‬
‫ول إَِل َكنوا‬ ‫ٍ‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وب ٱلمج ِرمِني ‪١٢‬‬ ‫بِهِۦ يسته ِزءون ‪ ١١‬كذ َٰل ِك نسلكهۥ ِِف قل ِ‬
‫َل يؤمِنون بِهِۦ وقد خلت س هنة ٱۡل هول ِني ‪ ١٣‬ولو فتحنا علي ِهم‬
‫ْٓ ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ه ٓ‬
‫بابا مِن ٱلسماء فظلوا فِيهِ يعرجون ‪ ١٤‬لقالوا إِنما سكِرت‬ ‫ِ‬
‫أبصَٰرنا بل َنن قوم همسحورون ‪١٥‬‬

‫‪262‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسما ِء بروجا وز هينَٰها ل ِلنَٰ ِظ ِرين ‪١٦‬‬ ‫ولقد جعلنا ِِف‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم ‪ ١٧‬إَِل م ِن ٱسَتق ٱلسمع‬ ‫ج ٍ‬ ‫ك شيطَٰن ر ِ‬ ‫وحفِظنَٰها مِن ِ‬
‫فأتبعهۥ ِشهاب ُّمبِني ‪ ١٨‬وٱۡلۡرض مددنَٰها وألقينا فِيها‬
‫ك َشء هموزون ‪ ١٩‬وجعلنا لكم‬ ‫رو َٰ ِس وأۢنبتنا فِيها مِن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فِيها مع َٰيِش ومن لستم َلۥ بِرزِقِني ‪ِ ٢٠‬إَون مِن َش ٍء إَِل‬
‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلرتَٰيحَٰ‬
‫عِندنا خزائِنهۥ وما نَنَِلۥ إَِل بِقدر معلوم ‪ ٢١‬وأرسلنا ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ ٓ‬
‫ٱلسماءِ ماء فأسقينَٰكموه وما أنتم َلۥ‬ ‫لوَٰق ِح فأنزنلا مِن‬
‫ه‬
‫ۡحۦ ون ِميت وَنن ٱلوَٰرِثون ‪٢٣‬‬ ‫بِخَٰ ِزنِني ‪ِ ٢٢‬إَونا نلحن ن ِ‬
‫خ ِرين‬ ‫ولقد علِمنا ٱلمستق ِدمِني مِنكم ولقد علِمنا ٱلمستـ ِ‬
‫ِيم علِيم ‪ ٢٥‬ولقد خلقنا‬ ‫ِإَون ر هبك هو ُيّشهم إِنههۥ حك ٌ‬ ‫ه‬
‫‪٢٤‬‬
‫ٓه‬
‫نسن مِن صلصَٰل مِن ۡحإ همسنون ‪ ٢٦‬وٱۡلان خلقنَٰه مِن‬ ‫ٱل َٰ‬
‫ِ‬
‫لئِكةِ إ ِ ِن خَٰل ِ ُۢق‬ ‫وم ‪ِ ٢٧‬إَوذ قال ر ُّبك ل ِلم َٰٓ‬ ‫قبل مِن نهار ه‬
‫ٱلسم ِ‬ ‫ِ‬
‫بّشا مِن صلصَٰل مِن ۡحإ همسنون ‪ ٢٨‬فإِذا س هويتهۥ ونفخت‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫لئِكة ُكهم‬ ‫ج ِدين ‪ 29‬فسجد ٱلم َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫ۥ‬‫َل‬ ‫وۡح فقعوا‬ ‫فِيهِ ِمن ُّر ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ‬ ‫هٓ‬
‫ج ِدين ‪31‬‬ ‫أَجعون ‪ 30‬إَِل إِبلِيس أَب أن يكون مع ٱلس ِ‬

‫‪263‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫ج ِدين ‪ ٣٢‬قال‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلس‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫يإِبلِيس ما لك أ‬ ‫قال َٰٓ‬
‫ّش خلقتهۥ مِن صلصَٰل مِن ۡحإ‬ ‫لم أكن ِۡلسجد ل ِب ٍ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫جيم ‪ِ ٣٤‬إَون عليك‬ ‫مسنون ‪ ٣٣‬قال فٱخرج مِنها فإِنك ر ِ‬
‫ه‬
‫ن إ ِ َٰل يو ِم يبعثون‬ ‫ب فأن ِظر ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫ِين‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٱلل‬
‫ه‬
‫وم ‪٣٨‬‬ ‫ت ٱلمعل ِ‬ ‫‪ ٣٦‬قال فإِنك مِن ٱلمنظ ِرين ‪ ٣٧‬إ ِ َٰل يو ِم ٱلوق ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡرض وۡلغوِينهم‬ ‫ب بِما أغويت ِّن ۡلزيُِن لهم ِِف ٱۡل ِ‬ ‫قال ر ِ‬
‫ه‬
‫صر َٰ ٌط‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫ني‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫اد‬‫ِب‬ ‫ع‬ ‫َل‬ ‫أَج ِعني ‪ ٣٩‬إ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫عبادِي ليس لك علي ِهم سلطَٰ ٌن إَِل‬ ‫يم ‪ ٤١‬إِن ِ‬ ‫لَع مست ِق ٌ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫م ِن ٱتبعك مِن ٱلغاوِين ‪ِ ٤٢‬إَون جه هنم لموعِدهم أَجعِني‬
‫ه‬ ‫‪ ٤٣‬لها سبعة أبوَٰب ل ِك باب مِنهم جزء همقس ٌ‬
‫وم ‪ ٤٤‬إِن‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٤٥‬ٱدخلوها بِسل َٰ ٍم ءا ِمنِني ‪٤٦‬‬ ‫ٱلمتقِني ِِف جنَٰت وعي ٍ‬
‫ون ‪ ٤٥‬ٱدخلوهاﭼ‬
‫ﭽوعي ٍ‬
‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫لَع َسر ُّمتقَٰبِلِني‬ ‫ونزعنا ما ِِف صدورهِم ِمن غِل إِخوَٰنًا َٰ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫جني ‪۞ ٤٨‬‬ ‫‪َ ٤٧‬ل يمسهم فِيها نصب وما هم ِمنها بِمخر ِ‬
‫‪٤٩‬ﭽعِبادِي أ ِنﭼ‬
‫ه‬ ‫ن أنا ٱلغفور ه‬ ‫ِي أ ِ ٓ‬ ‫نبئ عِباد ٓ‬
‫حيم ‪ ٤٩‬وأن عذ ِاَب هو‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫بفتح الياء فهيام‪.‬‬
‫ٱلعذاب ٱۡل َِلم ‪ ٥٠‬ونبِئهم عن ضي ِف إِبرَٰهِيم ‪51‬‬

‫‪264‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬


‫جلون ‪ ٥٢‬قالوا‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِنك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ونﭼ إِذ دخلوا‬ ‫‪٥٤‬ﭽتب ِّش ِ‬
‫َٰٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫بكرس النون وص ًال‪.‬‬
‫ون لَع أن‬ ‫َل توجل إِنا نب ِّشك بِغل ٍم علِيم ‪ ٥٣‬قال أبّشتم ِ‬
‫ْ ه‬
‫هم هس ِّن ٱلكَِب فبِم تب ِّشون ‪ ٥٤‬قالوا بّشنَٰك بِٱۡل ِق فَل‬
‫ٓ ه‬
‫تكن مِن ٱلقَٰن ِ ِطني ‪ ٥٥‬قال ومن يقنط ِمن هرۡحةِ ربِهِۦ إَِل‬
‫ْٓ ه ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه ُّ‬
‫ٱلضٓالون ‪ ٥٦‬قال فما خطبكم أيها ٱلمرسلون ‪ ٥٧‬قالوا إِنا‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫أر ِسلنا إِل قوم ُم ِر ِمني ‪ 58‬إَِل ءال لو ٍط إِنا لمنجوهم أَجعِني‬ ‫ٓ‬
‫‪61‬ﭽجا ءالﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ ه‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ ٦٠‬فل هما جاء ءال‬ ‫ِِ‬ ‫َٰ‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ٱم‬ ‫َل‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع ‪ ٥٩‬إ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫وط ٱلمرسلون ‪ 61‬قال إِنكم قوم ُّمنكرون ‪ 62‬قالوا بل‬
‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫جئنَٰك بِما َكنوا فِيهِ يمَتون ‪ ٦٣‬وأتينَٰك بِٱۡل ِق ِإَونا‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َسﭼ‬ ‫‪٦٥‬ﭽفٱ ِ‬
‫َس بِأهلِك بِقِطع مِن ٱَل ِل وٱتبِع أدبَٰرهم وَل‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫هبمزة وصل‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫يلتفِت مِنكم أحد وٱمضوا حيث تؤمرون ‪ ٦٥‬وقضينا إَِلهِ‬ ‫ٓ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِك ٱۡلمر أن دابِر َٰٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫أ‬ ‫‪67‬ﭽجا‬
‫حني ‪ ٦٦‬وجاء أهل‬ ‫هؤَلءِ مقطوع مصب ِ ِ‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع‬
‫ه َٰٓ ٓ‬
‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص ٱلم ِدينةِ يستب ِّشون ‪ 67‬قال إِن هؤَلءِ ضي ِف فَل تفضحو ِن‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ون ‪ ٦٩‬قالوا أو لم ننهك ع ِن ٱلعَٰل ِمني ‪٧٠‬‬ ‫‪٦٨‬وٱتقوا ٱَّلل وَل َّتز ِ‬

‫‪265‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫اِت إِن كنتم فَٰعِلِني ‪ ٧١‬لعمرك إِنهم ل ِف‬ ‫هؤَلٓءِ بن ِ ٓ‬ ‫قال َٰٓ‬ ‫اِتﭼ‬
‫‪٧١‬ﭽبن ِ‬
‫ّشقِني ‪ ٧٣‬فجعلنا‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫سكرت ِ ِهم يعمهون ‪ ٧٢‬فأخذتهم ٱلصيحة م ِ‬
‫ه‬
‫يل ‪ 74‬إِن ِِف‬
‫ج ٍ‬‫حجارة مِن ِس ِ‬ ‫عَٰلِيها ساف ِلها وأمطرنا علي ِهم ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِلمتو ِس ِمني ‪ِ ٧٥‬إَونها لبِسبِيل مقِ ٍ‬
‫يم ‪ ٧٦‬إِن ِِف‬
‫ذَٰل ِك ٓأَلية ل ِلمؤ ِمنِني ‪ِ ٧٧‬إَون َكن أصحَٰب ٱۡليكةِ لظَٰل ِ ِمني‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ ٧٨‬فٱنتقمنا مِنهم ِإَونهما ِلِإِمام ُّمبِني ‪ ٧٩‬ولقد كذب‬
‫ْ‬
‫أصحَٰب ٱۡل ِج ِر ٱلمرسلِني ‪ 80‬وءاتينَٰهم ءاتَٰيَٰتِنا فماَّكنوا عنها‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫ٱۡلبا ِل بيوتا ءا ِمنِني ‪٨٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫ح‬‫ضني ‪ 81‬وَكنوا ِ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫مع ِر ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫‪ ٨٢‬ﭽب ِيوتاﭼ‬
‫ّن عنهم هما َكنوا‬ ‫حني ‪ ٨٣‬فما أغ َٰ‬ ‫فأخذتهم ٱلصيحة مصب ِ ِ‬
‫ه‬
‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ٓ ه‬ ‫سبون ‪ ٨٤‬وما خلقنا ه‬
‫ت وٱۡلۡرض وما بينهما إَِل‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫يك ِ‬
‫ه‬ ‫ٱلساعة ٓأَلت ِية فٱصفحِ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلصفح ٱۡل ِميل ‪ 85‬إِن ر هبك‬ ‫ِإَون ه‬ ‫بِٱۡل ِق‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ان‬
‫ِ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ات‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫يم‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫هو ٱۡل‬
‫ه‬
‫وٱلقرءان ٱلع ِظيم‪َ ٨٧‬ل تم هدن عينيك إ ِ َٰل ما م هتعنا بِهِۦٓ أزوَٰجا‬
‫مِنهم وَل َتزن علي ِهم وٱخفِض جناحك ل ِلمؤ ِمنِني ‪ ٨٨‬وقل‬
‫ٓ‬ ‫‪٨٩‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫س ِمني ‪٩٠‬‬‫ن أنا ٱنله ِذير ٱلمبِني ‪ ٨٩‬كما أنزنلا لَع ٱلمقت ِ‬
‫إِ ِ ٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫‪266‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِضني ‪ 91‬فوربِك لنسـل هنهم‬ ‫ٱّلِين جعلوا ٱلقرءان ع ِ‬
‫ْ‬
‫أَجعِني ‪ 92‬ع هما َكنوا يعملون ‪ ٩٣‬فٱصدع بِما تؤمر وأع ِرض‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ّشك ِني ‪ ٩٤‬إِنا كفينَٰك ٱلمسته ِزءِين ‪ ٩٥‬ٱّلِين َيعلون‬
‫ع ِن ٱلم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ضيق‬ ‫مع ٱَّللِ إِل َٰ ًها ءاخر فسوف يعلمون ‪ ٩٦‬ولقد نعلم أنك ي ِ‬
‫ج ِدين‬ ‫صدرك بِما يقولون ‪ ٩٧‬فسبِح ِِبم ِد ربِك وكن مِن ه َٰ‬
‫ٱلس ِ‬
‫‪ 98‬وٱعبد ر هبك ح ه َٰ‬
‫ِت يأتِيك ٱَلقِني ‪٩٩‬‬

‫ورة ُ النحل‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة النحل‬
‫يم‬
‫ح ِ‬‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫لع ه‬‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫أ َٰٓ‬
‫ّشكون‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫وه‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِت أمر‬
‫ٓ‬ ‫وح مِن أمره ِۦ َٰ‬ ‫لئكة ب ُّ‬
‫لَع من يشاء مِن‬ ‫ِ‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َنل ٱلم َٰٓ ِ‬ ‫‪1‬ي ِ‬
‫ٓ َٰ ه ٓ ۠ ه‬ ‫ْٓ ه‬
‫ون ‪ ٢‬خلق‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ٱت‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫عِبا ِده ِۦٓ أن أنذِروا أن‬
‫ّشكون ‪ ٣‬خلق‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬‫لعه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ٱۡل‬ ‫ب‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ٱلس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫نسن مِن نطفة فإِذا هو خ ِصيم ُّمبِني ‪ 4‬وٱۡلنعَٰم‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ِ‬
‫خلقها لكم فِيها دِفء ومنَٰفِع ومِنها تأكلون ‪٥‬‬
‫ٌ‬
‫ولكم فِيها َجال حِني ت ِريحون وحِني تِسحون ‪٦‬‬

‫‪267‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫وَت ِمل أثقالكم إ ِ َٰل بِل لم تكونوا ب َٰلِغِيهِ إَِل بِشِ ِق‬
‫ه‬
‫ٱۡلنف ِس إِن ر هبكم لرءوف هرحِيم ‪ ٧‬وٱۡليل وٱِلِغال‬
‫وٱۡل ِمۡي ل َِتكبوها وزِينة ويخلق ما َل تعلمون ‪ ٨‬ولَع‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ قصد ه‬
‫يل ومِنها جائِر ولو شاء لهدىَٰكم أَجعِني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬
‫ه ٓ ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫‪ 9‬هو ٱّلِي أنزل مِن ٱلسماءِ ماء لكم ِمنه ۡشاب ومِنه‬
‫ٱلزيتون‬ ‫ٱلزرع و ه‬ ‫شجر فِيهِ تسِيمون ‪ 10‬يۢنبت لكم بهِ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية‬ ‫ك ٱثلمر َٰ ِ‬‫خيل وٱۡلعنَٰب ومِن ِ‬ ‫وٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ل ِقوم يتفكرون ‪ ١١‬وسخر لكم ٱَلل وٱنلهار وٱلشمس‬ ‫‪١٢‬‬
‫ه‬ ‫وٱلقمر وٱنلُّجوم مس هخر َٰ ُۢ‬
‫ت بِأم ِره ِۦٓ إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ﭽوٱنلجوم مسخر َٰ ِۢ‬
‫تﭼ‬
‫ً‬
‫ۡرض ُمتل ِفا ألوَٰنه ٓۥ‬
‫بفتح املمي وتنوين كرس‪.‬‬
‫ل ِقوم يع ِقلون ‪ ١٢‬وما ذرأ لكم ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية ل ِقوم يذكرون ‪ ١٣‬وهو ٱّلِي سخر‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪١٤‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٱِلحر لِ أكلوا مِنه ۡلما ط ِريا وتستخ ِرجوا مِنه حِلية‬
‫ْ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫تلبسونها وترى ٱلفلك مواخِر فِيهِ ولِ بتغوا مِن فضلِهِۦ‬
‫ه‬
‫ولعلكم تشكرون ‪١٤‬‬

‫‪268‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡرض رو َٰ ِس أن ت ِميد ب ِكم وأنهَٰرا وسبَل‬ ‫َّق ِِف ٱۡل ِ‬ ‫وأل َٰ‬
‫ه ه‬
‫لعلكم تهتدون ‪ ١٥‬وعلَٰمَٰت وبِٱنلهج ِم هم يهتدون ‪١٦‬‬
‫ه ه‬
‫ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٧‬ﭽتذكرونﭼ‬
‫أفمن َيلق كمن َل َيلق أفَل تذكرون ‪ِ ١٧‬إَون تعدوا ن ِعمة‬
‫ٓ ه ه‬
‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حيم ‪ ١٨‬وٱَّلل يعلم ما‬ ‫ٱَّللِ َل َتصوها إِن ٱَّلل لغفور هر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫‪٢٠‬ﭽتدعونﭼ‬
‫ون ٱَّللِ َل‬ ‫ت ِِسون وما تعلِنون ‪ ١٩‬وٱّلِين يدعون مِن د ِ‬
‫ٓ‬ ‫َيلقون شيـا وهم َيلقون ‪ ٢٠‬أمو َٰ ٌ‬
‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ت غۡي أحياء وما يشعرون‬
‫ه‬
‫حد فٱّلِين َل يؤمِنون‬ ‫أيهان يبعثون ‪ ٢١‬إِلَٰهكم إِلَٰه و َٰ ِ‬
‫ه ه‬
‫كرة وهم ُّمستك َِبون ‪َ ٢٢‬ل جرم أن ٱَّلل‬ ‫خرة ِ قلوبهم ُّمن ِ‬ ‫بِٱٓأۡل ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫َبين ‪٢٣‬‬ ‫يعلم ما ي ِِسون وما يعلِنون إِنهۥ َل ُيِب ٱلمستك ِ ِ‬
‫س ِطۡي ٱۡل هول ِني ‪٢٤‬‬ ‫ِإَوذا قِيل لهم هماذا ٓ أنزل ر ُّبكم قال ٓوا ْ أ َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫َِلح ِمل ٓوا أوزارهم َكمِلة يوم ٱلقِيَٰمةِ ومِن أوزارِ ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ۡي عِل ٍم أَل ساء ما ي ِزرون ‪ ٢٥‬قد مكر ٱّلِين‬ ‫غ‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ي ِ‬
‫ه‬
‫مِن قبل ِ ِهم فأِت ٱَّلل بنيَٰنهم ِمن ٱلقوا ِع ِد فخ هر علي ِهم‬
‫ٱلسقف مِن فوق ِ ِهم وأتىَٰهم ٱلعذاب مِن حيث َل يشعرون ‪٢٦‬‬ ‫ه‬

‫‪269‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ث هم يوم ٱلقِيَٰمةِ َي ِزي ِهم ويقول أين ۡشَكءِي ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ ُّ‬ ‫ونﭼ‬
‫ُّ‬
‫‪٢٧‬ﭽت َٰٓ‬
‫شقون فِي ِهم قال ٱّلِين أوتوا ٱلعِلم إِن ٱۡلِزي‬ ‫كنتم ت‬ ‫شق ِ‬
‫ه‬
‫ٱلس ٓوء لَع ٱلك َٰ ِف ِرين ‪ ٢٧‬ٱّلِين تتو هفىَٰهم ٱلم َٰٓ‬
‫بكرس النون وص ًال‪.‬‬
‫لئِكة‬ ‫ٱَلوم و ُّ‬
‫ٓ َٰٓ ه‬
‫ل إِن‬ ‫ٱلسلم ما ك هنا نعمل مِن سوۘء ِۢ ب‬ ‫سهم فألقوا ْ ه‬ ‫ظال ِ ٓ‬
‫ِم أنف ِ ِ‬
‫ٱَّلل عل ِيم ُۢ بما كنتم تعملون ‪ ٢٨‬فٱدخل ٓوا ْ أبوَٰب جهنمه‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َبين ‪ ۞ 29‬وقِيل ل َِّلِين‬ ‫خ َٰ ِِلِين فِيها فلبِئس مثوى ٱلمتك ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ْ ٓ‬
‫ٱتقوا ماذا أنزل ر ُّبكم قالوا خۡيا ل َِّلِين أحسنوا ِِف هَٰ ِذه ِ‬
‫ٱلنيا حسنة ولار ٱٓأۡلخِرة ِ خۡي ونل ِعم دار ٱلم هتقِني ‪30‬‬ ‫ُّ‬
‫ه‬
‫جنَٰت عدن يدخلونها َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر لهم فِيها‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ما يشاءون كذَٰل ِك َي ِزي ٱَّلل ٱلم هتقِني ‪ 31‬ٱّلِين تتوفىَٰهم‬
‫ْ‬
‫لئِكة طيِبِني يقولون سل َٰ ٌم عليكم ٱدخلوا ٱۡل هنة بِما‬ ‫ٱلم َٰٓ‬
‫هٓ‬
‫َٰٓ‬
‫كنتم تعملون ‪ ٣٢‬هل ينظرون إَِل أن تأتِيهم ٱلملئِكة أو‬
‫ه‬
‫يأ ِِت أمر ربِك كذَٰل ِك فعل ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم وما ظلمهم‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫كن َكنوا أنفسهم يظل ِمون ‪ ٣٣‬فأصابهم سي ِـات‬ ‫ٱَّلل ول َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ما ع ِملوا وحاق ب ِ ِهم هما َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪٣٤‬‬

‫‪271‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وقال ٱّلِين أۡشكوا لو شاء ٱَّلل ما عبدنا مِن دونِهِۦ مِن َشء‬
‫ه‬ ‫ٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َنن وَل ءاباؤنا وَل حرمنا مِن دونِهِۦ مِن َشء كذل ِك فعل‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم فهل لَع ٱلرس ِل إَِل ٱِللغ ٱلمبِني ‪ ٣٥‬ولقد‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه ه ً‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ك أمة رسوَل أ ِن ٱعبدوا ٱَّلل وٱجتنِبوا ٱلطغوت‬ ‫ﭼ‬ ‫‪٣٦‬ﭽأن ٱعبدوا‬
‫بعثنا ِِف ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫سۡيوا‬ ‫ف ِمنهم من هدى ٱَّلل ومِنهم من حقت عليهِ ٱلضلَٰلة ف ِ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫ۡرض فٱنظروا كيف َكن عقِبة ٱلمك ِذبِني ‪ ٣٦‬إِن َت ِرص‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه ه‬
‫ِصين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫لَع هدىَٰهم فإِن‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ىﭼ‬ ‫‪٣٧‬ﭽيهد َٰ‬
‫ل‬‫‪ ٣٧‬وأقسموا بِٱَّللِ جهد أيمن ِ ِهم َل يبعث ٱَّلل من يموت ب َٰ‬ ‫َٰ‬
‫بضم الياء وفتح ادلال وألف‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫اس َل يعلمون ‪َِ ٣٨‬لب ِني‬ ‫كن أكَث ٱنل ِ‬ ‫وعدا عليهِ حقا ول َٰ ِ‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لهم ٱّلِي َيتلِفون فِيهِ و َِلعلم ٱّلِين كفر ٓوا أنهم َكنوا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ك َٰ ِذبِني ‪ ٣٩‬إِنما قونلا ل ِش ٍء إِذا أردنَٰه أن نقول َلۥ كن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫فيكون ‪ ٤٠‬وٱّلِين هاجروا ِِف ٱَّللِ ِم ُۢن بع ِد ما ظلِموا‬
‫ْ‬ ‫نلبوئ هنهم ِف ُّ‬
‫خرة ِ أكَب لو َكنوا‬ ‫ٱلنيا حسنة وۡلجر ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫يعلمون ‪ ٤١‬ٱّلِين صَبوا ْ و َٰ‬ ‫ه‬
‫لَع رب ِ ِهم يتوُكون ‪٤٢‬‬

‫‪271‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫وۡح إَِل ِهم فسـل ٓوا أهل‬ ‫وما ٓ أرسلنا مِن قبلِك إ ِ هَل رجاَل نُّ ِ ٓ‬ ‫ۡحﭼ‬ ‫‪٤٣‬ﭽيو َٰ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ت و ُّ‬ ‫ٱّلِك ِر إِن كنتم َل تعلمون ‪ ٤٣‬بِٱِليِنَٰ ِ‬
‫بياء بدل النون وفتح احلاء‬
‫ٱلزب ِر وأنزنلا‬ ‫وألف بعدها‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اس ما ن ِزل إَِل ِهم ولعلهم يتفكرون‬ ‫إَِلك ٱّلِكر لِ ب ِني ل هِلن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫سف ٱَّلل ب ِ ِهم‬ ‫ات أن َي ِ‬ ‫‪ ٤٤‬أفأمِن ٱّلِين مكروا ٱلسي ِـ ِ‬
‫ٱۡلۡرض أو يأتِيهم ٱلعذاب مِن حيث َل يشعرون ‪ ٤٥‬أو‬
‫جزين ‪ ٤٦‬أو يأخذهم لَعَٰ‬ ‫ُّ‬
‫يأخذهم ِِف تقلب ِ ِهم فما هم ب ِمع ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫يم ‪ ٤٧‬أو لم يروا إ ِ َٰل ما خلق‬ ‫َّت ُّوف فإِن ر هبكم لرءوف هر ِ‬
‫ح ٌ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ني وٱلشمائ ِ ِل س هجدا‬ ‫م‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ٱَل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ِل‬
‫ظ‬ ‫ٱَّلل مِن َشء يتفيؤا‬
‫خرون ‪ ٤٨‬وِۤهَّلِل ُۤدُجۡسَي ما ِف ه‬ ‫ه‬
‫ت وما ِِف‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِّللِ وهم د َٰ ِ‬
‫لئِكة وهم َل يستك َِبون ‪َ ٤٩‬يافون‬ ‫ۡرض مِن دٓابهة وٱلم َٰٓ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ر هبهم ِمن فوق ِ ِهم ويفعلون ما يؤمرون ۩ ‪ ۞ ٥٠‬وقال ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْٓ‬
‫حد فإِتَٰي َٰ فٱرهبو ِن‬ ‫ني إِنما هو إِلَٰه و َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ٱث‬ ‫ني‬ ‫َٰ‬
‫خذوا ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َل تت ِ‬
‫اص ًبا أفغۡي‬‫ۡرض وَل ٱلِين و ِ‬ ‫‪ 51‬وَلۥ ما ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ت هتقون ‪ ٥٢‬وما بِكم ِمن نِعمة ف ِمن ٱَّللِ ث هم إِذا‬
‫ٱلۡض فإَلهِ َتـرون ‪ ٥٣‬ث هم إذا كشف ُّ ه‬
‫ٱلۡض‬ ‫م هسكم ُّ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّشكون ‪٥٤‬‬
‫عنكم إِذا ف ِريق مِنكم بِرب ِ ِهم ي ِ‬

‫‪272‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬
‫َِلكفروا بِما ءاتينَٰهم فتم هتعوا فسوف تعلمون ‪٥٥‬‬
‫ه‬
‫ويجعلون ل ِما َل يعلمون ن ِصيبا م هِما رزقنَٰهم تٱَّللِ لتسـل هن‬
‫ه‬
‫ت سبحَٰنهۥ ولهم‬ ‫ع هما كنتم تفَتون ‪ ٥٦‬ويجعلون َِّللِ ٱِلنَٰ ِ‬
‫َٰ ه‬
‫نَ ظل وجههۥ مسودا‬ ‫هما يشتهون ‪ِ ٥٧‬إَوذا ب ِّش أحدهم ب ِٱۡل‬
‫‪58‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ى مِن ٱلقو ِم مِن س ٓوءِ ما ب ِّش بِهِۦٓ‬ ‫وهو ك ِظيم ‪ 58‬يتوَٰر َٰ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫سكهۥ َٰ‬
‫اب أَل ساء ما‬ ‫ون أم يدسهۥ ِِف ٱلَت ِ‬ ‫لَع ه ٍ‬ ‫أ يم ِ‬
‫ه‬ ‫خرة ِ مثل ه‬ ‫ه‬
‫ٱلسوءِ و َِّللِ‬ ‫ٱٓأۡل‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ؤ‬‫ي‬ ‫َل‬ ‫ِين‬ ‫َِّل‬ ‫ُيكمون ‪ ٥٩‬ل‬
‫ه‬
‫خذ ٱَّلل ٱنلهاس‬ ‫لَع وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ ٦٠‬ولو يؤا ِ‬ ‫ٱلمثل ٱۡل َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ل أجل‬ ‫خرهم إ ِ َٰٓ‬ ‫كن يؤ ِ‬ ‫بِظل ِم ِهم ما ترك عليها مِن دٓابة ول َٰ ِ‬ ‫ٓ‬
‫ٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫‪61‬ﭽجا‬
‫خرون ساعة وَل‬ ‫ُّ‬
‫حبذف اهلمزة الوىل مع مسم فإِذا جاء أجلهم َل يستـ ِ‬
‫ه‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫يستق ِدمون ‪ 61‬ويجعلون َِّللِ ما يكرهون وت ِصف‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫سنتهم ٱلك ِذب أ هن لهم ٱۡلس َٰ‬
‫ّن َل جرم أن لهم ٱنلهار‬ ‫أل ِ‬ ‫‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫وأنهم مفرطون ‪ 62‬تٱَّللِ لقد أرسلنا إ ِ َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫‪62‬ﭽمف ِرطونﭼ‬
‫ل أمم مِن قبلِك‬ ‫ابإساكن الفاء وكرس الراء‬
‫فز هين لهم ٱلشيطَٰن أعمَٰلهم فهو و ِ َُّلهم ٱَلوم ولهم عذ ٌ‬ ‫ه‬
‫اب‬ ‫بدون تشديد‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫‪٦٣‬ﭽفهوﭼ‬
‫أ َِلم ‪ ٦٣‬وما أنزنلا عليك ٱلكِتَٰب إَِل لِ ب ِني لهم ٱّلِي‬
‫ْ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱختلفوا فِيهِ وهدى ورۡحة ل ِقوم يؤمِنون ‪٦٤‬‬

‫‪273‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ ه‬ ‫ه ٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماءِ ماء فأحيا بِهِ ٱۡلۡرض بعد موت ِها إِن‬ ‫وٱَّلل أنزل مِن‬
‫ه‬
‫ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية ل ِقوم يسمعون ‪ِ ٦٥‬إَون لكم ِِف ٱۡلنع َٰ ِم لعَِبة‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ني فرث ودم ِل ًنا خال ِصا‬ ‫ب‬ ‫ُۢ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ِف‬ ‫ا‬‫م‬‫نُّسقِيكم ِم ه‬ ‫‪٦٦‬ﭽنسقِيكمۥﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ت ٱنله‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫بفتح النون‪.‬‬
‫خذون‬ ‫ب تت ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫يل‬
‫ِ‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ث‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫ني‬ ‫ب‬
‫ِِ‬ ‫ر‬ ‫لش‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫غ‬ ‫سا ِ‬
‫ئ‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫مِنه سكرا ورِزقا حس ًنا إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية ل ِقوم يعقِلون ‪67‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وأو َٰ ُّ‬ ‫‪٦٨‬ﭽب ِيوتاﭼ‬
‫ٱۡلبا ِل بيوتا ومِن‬ ‫ۡح ربك إِل ٱنلح ِل أ ِن ٱَّتِ ِذي مِن ِ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت فٱسل ِِك‬ ‫ك ٱثلمر َٰ ِ‬ ‫ٱلشج ِر ومِما يع ِرشون ‪ ٦٨‬ثم ِلُك مِن ِ‬
‫ُّ ٌ‬
‫ك ذلَل َيرج ِم ُۢن بطون ِها ۡشاب ُمتلِف ألوَٰنهۥ‬ ‫سبل رب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫فِيهِ شفآء ل ه‬
‫اس إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية ل ِقوم يتفكرون ‪ ٦٩‬وٱَّلل‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬
‫ل أرذ ِل ٱلعم ِر‬ ‫خلقكم ث هم يتو هفىَٰكم ومِنكم همن ير ُّد إ ِ َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ل ِِك َل يعلم بعد عِلم شي ًـا إِن ٱَّلل علِيم ق ِدير ‪ ٧٠‬وٱَّلل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ضلوا‬ ‫ٱلرز ِق فما ٱّلِين ف ِ‬ ‫فضل بعضكم لَع بعض ِِف ِ‬
‫ٓ‬ ‫بِرآدِي رزق ِ ِهم َٰ‬
‫لَع ما ملكت أيمَٰنهم فهم فِيهِ سوا ٌء أفبِنِعمةِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سكم أزوَٰجا‬ ‫ٱَّللِ َيحدون ‪ ٧١‬وٱَّلل جعل لكم ِمن أنف ِ‬
‫جكم بنِني وحفدة ورزقكم ِمن‬ ‫وجعل لكم ِمن أزو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت أفبِٱلبَٰ ِط ِل يؤمِنون وبِنِعم ِ‬
‫ت ٱَّللِ هم يكفرون ‪٧٢‬‬ ‫ٱلطيِبَٰ ِ‬

‫‪274‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ون ٱَّللِ ما َل يمل ِك لهم رِزقا مِن‬ ‫ويعبدون مِن د ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡضبوا‬
‫ۡرض شيـا وَل يست ِطيعون ‪ ٧٣‬فَل ت ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ت وٱۡل ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َِّللِ ٱۡلمثال إِن ٱَّلل يعلم وأنتم َل تعلمون ‪ۡ ۞ 74‬ضب‬
‫لَع َشء ومن هرزقنَٰه‬ ‫ٱَّلل مث ًَل عبدا همملوَك هَل يقدِر َٰ‬ ‫ه‬
‫ً‬
‫م هِنا رِزقا حسنا فهو ينفِق مِنه َِسا وجه ًرا هل يستوۥن‬ ‫‪٧٥‬ﭽفهوﭼ‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٧٦‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬


‫ابإساكن الهاء فهيم مجيع ًا‪ .‬ٱۡلمد َِّللِ بل أكَثهم َل يعلمون ‪ ٧٥‬وۡضب ٱَّلل مثَل‬
‫ك َٰ‬ ‫ٌّ‬ ‫ني أحدهما ٓ أبكم َل يقدِر َٰ‬ ‫ه‬
‫لَع‬ ‫لَع َشء وهو‬ ‫رجل ِ‬
‫ۡي هل يستوِي هو ومن‬ ‫ِب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫مولىَٰه أينما يوج ُّ‬
‫هه‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪ ٧٦‬و َِّللِ غيب‬ ‫لَع ِ‬ ‫يأمر بِٱلعد ِل وهو َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ِص أو‬
‫ِ‬ ‫ٱِل‬ ‫حِ‬ ‫م‬ ‫ُك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫اع‬ ‫ٱلس‬ ‫ر‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه‬
‫ك َشء قدِير ‪ ٧٧‬وٱَّلل أخرجكم‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫هو أقرب إِن‬
‫ون أ همهَٰتِكم َل تعلمون شيـا وجعل لكم‬ ‫ِم ُۢن بط ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلسمع وٱۡلبصَٰر وٱۡلف ِـدة لعلكم تشكرون ‪ ٧٨‬ألم‬
‫ٱلسمآءِ ما يمسِكهنه‬
‫ٱلطۡي مس هخرَٰت ِف جو ه‬ ‫يروا ْ إل ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه ه‬
‫إَِل ٱَّلل إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يؤمِنون ‪٧٩‬‬

‫‪275‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫وٱَّلل جعل لكم ِم ُۢن بيوت ِكم سكنا وجعل لكم مِن‬ ‫‪ 80‬ﭽبِيوتكمۥﭼ‬
‫ُّ‬
‫خفونها يوم ظعنِكم ويوم‬ ‫جلودِ ٱۡلنع َٰ ِم بيوتا تست ِ‬ ‫ﭽب ِيوتاﭼ‬
‫ٓ‬
‫إِقامتِكم ومِن أصواف ِها وأوبارِها وأشعارِها أثَٰثا ومتَٰ ًعا إ ِ َٰل‬
‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ﭽظعن ِكمۥﭼ‬
‫ه‬
‫حني ‪ 80‬وٱَّلل جعل لكم ِم هما خلق ظِلََٰل وجعل لكم‬ ‫ِ‬ ‫عىل فتح العني‪.‬‬

‫ٱۡلبا ِل أكنَٰنا وجعل لكم سرَٰبِيل تقِيكم ٱۡل هر‬ ‫ِمن ِ‬


‫وسرَٰبِيل تقِيكم بأسكم كذَٰل ِك يت ِ ُّم ن ِعمتهۥ عليكم‬
‫ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫لعلكم تسلِمون ‪ 81‬فإِن تولوا فإِنما عليك ٱِللَٰغ ٱلمبِني‬
‫ه‬
‫‪ ٨٢‬يع ِرفون ن ِعمت ٱَّللِ ث هم ينكِرونها وأكَثهم ٱلك َٰ ِفرون‬
‫ه‬
‫ك أ همة ش ِهيدا ث هم َل يؤذن ل َِّلِين‬‫‪ ٨٣‬ويوم نبعث مِن ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫كفروا وَل هم يستعتبون ‪ِ ٨٤‬إَوذا رءا ٱّلِين ظلموا ٱلعذاب‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫فَل َيفف عنهم وَل هم ينظرون ‪ِ 85‬إَوذا رءا ٱّلِين أۡشكوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰٓ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫هؤَلءِ ۡشَكؤنا ٱّلِين ك هنا ندعوا مِن‬ ‫ۡشَكءهم قالوا ر هبنا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫دون ِك فألقوا إَِل ِهم ٱلقول إِنكم لك َٰ ِذبون ‪ ٨٦‬وألقوا إِل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلسلم وضل عنهم هما َكنوا يفَتون ‪٨٧‬‬ ‫ٱَّللِ يومئذ ه‬
‫ٍِ‬

‫‪276‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫يل ٱَّللِ زِدنَٰهم عذابا فوق‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫د‬‫ص‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬
‫سدون ‪ ٨٨‬ويوم نبعث ِف ك أ همة شه ً‬ ‫ْ‬
‫يدا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫اب بِما َكنوا‬
‫ٱلعذ ِ‬
‫ً َٰ َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ ون هزنلا‬ ‫جئنا بِك ش ِهيدا لَع‬ ‫س ِهم و ِ‬ ‫علي ِهم ِمن أنف ِ‬
‫ى‬‫عليك ٱلكِتَٰب ت ِبيَٰنا ل ِك َشء وهدى ورۡحة وبّش َٰ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٱلح َٰ‬ ‫ه ه‬
‫س ِن ِإَويتاي‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫َّلل‬ ‫ل ِلمسل ِ ِمني ‪ ۞ ٨٩‬إِن ٱ‬
‫ٓ‬ ‫َب وين َٰ‬ ‫ذِي ٱلقر َٰ‬
‫غ يعِظكم‬ ‫ِ‬
‫ه ع ِن ٱلفحشاء وٱلمنك ِر وٱِل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫‪٩٠‬ﭽتذكرونﭼ‬
‫لعلكم تذكرون ‪ ٩٠‬وأوفوا بِعه ِد ٱَّللِ إِذا عَٰهدتم وَل‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫تنقضوا ٱۡليمَٰن بعد توكِي ِدها وقد جعلتم ٱَّلل عليكم‬
‫ْ ه‬ ‫ً ه ه‬
‫كفِيَل إِن ٱَّلل يعلم ما تفعلون ‪ 91‬وَل تكونوا كٱل ِِت‬
‫ُۢ‬ ‫ه‬
‫خذون أيمَٰنكم دخَل‬ ‫نقضت غزلها ِم ُۢن بع ِد ق هو ٍة أنك َٰثا تت ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َب مِن أ هم ٍة إِنما يبلوكم ٱَّلل‬ ‫بينكم أن تكون أ هم ٌة ِه أر َٰ‬
‫ُن لكم يوم ٱلقِيَٰمةِ ما كنتم فِيهِ َّتتلِفون ‪92‬‬ ‫بهِۦ وَلبي ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ضل من يشاء‬ ‫كن ي ِ‬ ‫حدة ول َٰ ِ‬ ‫ولو شاء ٱَّلل ۡلعلكم أمة و َٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫ويه ِدي من يشاء ولتسـل هن ع هما كنتم تعملون ‪٩٣‬‬

‫‪277‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ه ْٓ‬


‫َتل قدم ُۢ بعد ثبوت ِها‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫َل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫خذوا‬ ‫وَل تت ِ‬
‫اب‬‫ٱَّلل ِ ولكم عذ ٌ‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ُّ‬
‫دت‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ٱلس ٓ‬
‫و‬ ‫وتذوقوا ْ ُّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ً ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ع ِظيم ‪ ٩٤‬وَل تشَتوا بِعه ِد ٱَّللِ ثمنا قلِيَل إِنما عِند ٱَّلل ِ‬
‫ه‬
‫هو خۡي لكم إِن كنتم تعلمون ‪ ٩٥‬ما عِندكم ينفد وما‬
‫ْٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫عِند ٱَّللِ باق ونلج ِزين ٱّلِين صَبوا أجرهم ب ِأحس ِن ما‬ ‫‪٩٦‬ﭽوَلج ِزي هنﭼ‬

‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫ابلياء بدل النون‪.‬‬
‫َكنوا يعملون ‪ ٩٦‬من ع ِمل صلِحا مِن ذك ٍر أو أنَ وهو‬
‫‪٩٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫مؤمِن فلنحيِي هنهۥ حي َٰوة طيِبة ونلج ِزي هنهم أجرهم ب ِأحس ِن‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ما َكنوا يعملون ‪ ٩٧‬فإِذا قرأت ٱلقرءان فٱست ِعذ بِٱَّللِ مِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫جي ِم ‪ 98‬إِنهۥ ليس َلۥ سلطَٰ ٌن لَع ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ٱلشيطَٰ ِن ٱلر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و َٰ‬
‫لَع رب ِ ِهم يتوُكون ‪ ٩٩‬إِنما سلطَٰنهۥ لَع ٱّلِين يتولونهۥ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ّشكون ‪ِ ١٠٠‬إَوذا ب هدنلا ءاية همماَّكن ءاية‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬
‫ْ ه ٓ‬ ‫ه‬
‫َت ِۢ بل أكَثهم َل‬ ‫َنل قال ٓوا إِنما أنت مف ۘ‬ ‫وٱَّلل أعلم بِما ي ِ‬
‫يعلمون ‪ ١٠١‬قل ن هزَلۥ روح ٱلقد ِس مِن هربِك بِٱۡل ِق َِلثبِت‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين ءامنوا وهدى وبّشى ل ِلمسل ِ ِمني ‪١٠٢‬‬

‫‪278‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ولقد نعلم أنهم يقولون إِنما يعل ِمهۥ بّش ل ِسان ٱّلِي‬
‫ه‬ ‫ان عرَب ُّمب ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ني ‪ ١٠٣‬إِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫حدون إَِلهِ أعج ِم وهَٰذا ل ِس‬ ‫يل ِ‬
‫ٱَّلل ولهم عذابٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ َل يهدِي ِهم‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين َل يؤمِنون أَ‍ِبتَٰي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫ت ٱَّللِ‬ ‫َتي ٱلكذِب ٱّلِين َل يؤمِنون أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫أ َِلم ‪ ١٠٤‬إِنما يف ِ‬
‫ه‬
‫وأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلكَٰذِبون ‪ ١٠٥‬من كفر بِٱَّللِ ِم ُۢن بع ِد‬
‫ُۢ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ ه‬
‫كن‬ ‫َٰ‬
‫ٱليم ِن ول ِ‬ ‫َٰ‬ ‫إِيمَٰنِهِۦ إَِل من أك ِره وقلبهۥ مطمئِن ب ِ ِ‬
‫ه‬
‫همن ۡشح بِٱلكف ِر صدرا فعلي ِهم غضب مِن ٱَّللِ ولهم‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫عذ ٌ‬
‫اب ع ِظيم ‪ ١٠٦‬ذَٰل ِك بِأنهم ٱستحبوا ٱۡليوة ٱلنيا لَع‬
‫ه ه‬
‫ٱٓأۡلخِرة ِ وأن ٱَّلل َل يهدِي ٱلقوم ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ١٠٧‬أ ْو َٰٓلئِك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لَع قلوب ِ ِهم وسم ِع ِهم وأبص َٰ ِرهِم وأ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ٱّلِين طبع‬
‫ه‬
‫هم ٱلغَٰفِلون ‪َ ١٠٨‬ل جرم أنهم ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ هم ٱلخَٰ ِِسون‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ ١٠٩‬ث هم إِن ر هبك ل َِّلِين هاجروا ِم ُۢن بع ِد ما فتِنوا ث هم‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫جَٰهدوا وصَب ٓوا إِن ر هبك ِم ُۢن بعدِها لغفور هرحِيم ‪١١٠‬‬

‫‪279‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َٰ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬


‫ِف ك نفس‬ ‫سها وتو‬ ‫۞ يوم تأ ِِت ك نفس تجَٰ ِدل عن نف ِ‬
‫ه‬
‫هما ع ِملت وهم َل يظلمون ‪ ١١١‬وۡضب ٱَّلل مثَل قرية‬
‫ك مماَّكن‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫َكنت ءامِنة مطمئِنة يأتِيها رِزقها رغدا مِن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫وع وٱۡلو ِف‬ ‫ٱَّلل ِلِ اس ٱۡل ِ‬ ‫فكفرت بِأنع ِم ٱَّللِ فأذَٰقها‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫بِما َكنوا يصنعون ‪ 112‬ولقد جاءهم رسول مِنهم فكذبوه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫فأخذهم ٱلعذاب وهم ظَٰلِمون ‪ ١١٣‬فُكوا مِما رزقكم ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫حلََٰل طيِبا وٱشكروا ن ِعمت ٱَّللِ إِن كنتم إِيهاه تعبدون ‪١١٤‬‬
‫ٓ ه‬ ‫إ هنما ح هرم عليكم ٱلميتة و ه‬
‫ير وما أهِل‬ ‫ِ‬ ‫َِن‬
‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫م‬ ‫ۡل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ۡي ٱَّللِ بِهِۦ فم ِن ٱضط هر غۡي با وَل َعد فإِن ٱَّلل غفور‬ ‫ل ِغ ِ‬ ‫‪١١٥‬ﭽفمنﭼ‬
‫ْ‬
‫هر ِ‬
‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫سنتكم ٱلك ِذب هَٰذا‬ ‫حيم ‪ ١١٥‬وَل تقولوا ل ِما ت ِصف أل ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫حلَٰل وهَٰذا حرام ِلفَتوا لَع ٱَّللِ ٱلك ِذب إِن ٱّلِين‬
‫ه‬
‫يفَتون لَع ٱَّللِ ٱلك ِذب َل يفلِحون ‪ 116‬متَٰع قلِيل ولهم‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫عذ ٌ‬
‫اب أ َِلم ‪ ١١٧‬ولَع ٱّلِين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك‬
‫ْ‬
‫كن َكن ٓوا أنفسهم يظلِمون ‪١١٨‬‬ ‫مِن قبل وما ظلمنَٰهم ول َٰ ِ‬

‫‪281‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ث هم إ هن ر هبك ل هَِّلِين عملوا ْ ُّ‬


‫ٱلس ٓوء ِِبهَٰلة ث هم تابوا ِم ُۢن بع ِد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫يم ‪ 119‬إِن‬ ‫ح ٌ‬ ‫ذَٰل ِك وأصلح ٓوا إِن ر هبك ِم ُۢن بع ِدها لغفور هر ِ‬
‫ه‬
‫ّشك ِني ‪١٢٠‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫إِبرَٰهِيم َكن أ همة قان ِتا ِ‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪ ١٢١‬وءاتينَٰه‬ ‫شاكِرا ِۡلنع ِمهِ ٱجتبىَٰه وهدىَٰه إ ِ َٰل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِف ُّ‬
‫حني ‪ ١٢٢‬ث هم أوحينا‬ ‫خرة ِ ل ِمن ٱلصَٰل ِ ِ‬ ‫ٱلنيا حسنة ِإَونهۥ ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ّشك ِني ‪١٢٣‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ِيم‬ ‫ه‬‫َٰ‬ ‫ر‬‫ب‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ِل‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫إَِلك أ ِن ٱت‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫إ هنما ج ِعل ه‬
‫ٱلسبت لَع ٱّلِين ٱختلفوا فِيهِ ِإَون ر هبك َلحكم‬ ‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫يل‬‫ِ ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ٱد‬ ‫‪124‬‬ ‫ون‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫بينهم يوم ٱل ِقيَٰمةِ فِيما َكنوا‬
‫ه‬
‫ربِك بِٱۡل ِكمةِ وٱلموعِظةِ ٱۡلسنةِ وج َٰ ِدلهم ب ِٱل ِِت ِه أحسن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫إِن ر هبك هو أعلم بِمن ضل عن سبِيلِهِۦ‬
‫ْ‬
‫وهو أعلم بِٱلمهت ِدين ‪ِ 125‬إَون َعقبتم فعاق ِبوا ب ِ ِمث ِل ما عوق ِبتم‬ ‫‪125‬ﭽوهوﭼ‪١٢٦‬ﭽلهوﭼ‬
‫ه‬
‫َبين ‪ ١٢٦‬وٱص َِب وما صَبك‬ ‫ب ِهِۦ ولئِن صَبتم لهو خيـر ل ِلص َٰ ِ ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إَِل بِٱَّللِ وَل َتزن علي ِهم وَل تك ِِف ضيق مِما يمكرون ‪١٢٧‬‬
‫ُّ‬ ‫ه ْ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫سنون ‪١٢٨‬‬ ‫إِن ٱَّلل مع ٱّلِين ٱتقوا وٱّلِين هم ُم ِ‬

‫‪281‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ اإلسراء‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة اإلسراء‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ج ِد ٱۡلر ِام إِل‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫َل‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ِ ِ‬‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫َس‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫سبحَٰن‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫َِنيهۥ مِن ءاتَٰيَٰتِنا إِنهۥ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬‫َل‬ ‫و‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫ج ِد ٱۡلقصا‬ ‫ٱلمس ِ‬
‫ٱلس ِميع ٱِل ِصۡي ‪ 1‬وءاتينا موس ٱلكِتَٰب وجعلنَٰه هدى‬ ‫هو ه‬

‫ون وك ِيَل ‪ ٢‬ذرِ هية من ۡحلنا‬


‫ْ‬ ‫ّن إسرَٰٓءِيل أ هَل ت ه‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِِل ِ ٓ ِ‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل‬ ‫وح إِنههۥ َكن عبدا شكورا ‪ ٣‬وقضينا ٓ إ ِ َٰل ب ِ ٓ‬ ‫مع ن ٍ‬
‫ني ولعل هن علوا كبِۡيا‬ ‫سد هن ِف ٱۡل ِ ه‬
‫ۡرض مرت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب لف ِ‬ ‫ِِف ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫‪ 4‬فإِذا جاء وعد أولىَٰهما بعثنا عليكم عِبادا نلا أ ْو ِل بأس‬
‫ْ‬
‫خلَٰل ٱلِيارِ وَكن وعدا همفعوَل ‪ ٥‬ث هم رددنا‬ ‫ش ِديد فجاسوا ِ‬
‫لكم ٱلك هرة علي ِهم وأمددنَٰكم ب ِأموَٰل وبنِني وجعلنَٰكم‬
‫سكم ِإَون أسأتم‬ ‫ۡيا ‪ ٦‬إِن أحسنتم أحسنتم ِۡلنف ِ‬ ‫أكَث نفِ ً‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫خرة ِ ؤُ‍ُسَيِلا وجوهكم و َِلدخلوا‬ ‫فلها فإِذا جاء وعد ٱٓأۡل ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫جد كما دخلوه أ هول م هرة و َِلت َِبوا ما علوا تتبِۡيا ‪٧‬‬ ‫ٱلمس ِ‬

‫‪282‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬
‫َس ر ُّبكم أن يرۡحكم ِإَون عدتم عدنا وجعلنا جه هنم‬ ‫ع َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل ِلكَٰفِرين ح ِص ً‬
‫ۡيا ‪ ٨‬إِن هَٰذا ٱلقرءان يه ِدي ل ِل ِِت ِه أقوم‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت أن لهم أجرا‬ ‫ويب ِّش ٱلمؤ ِمنِني ٱّلِين يعملون ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫خرة ِ أعتدنا لهم عذاباً‬ ‫ه ه‬
‫كبِۡيا ‪ 9‬وأن ٱّلِين َل يؤ ِمنون بِٱٓأۡل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱلنسن‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ۡي‬
‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬‫ء‬ ‫َع‬‫د‬ ‫ٱلّش‬
‫نسن ب ِ ِ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫أ َِلما ‪ 10‬ويدع ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ني فمحونا ءاية ٱَل ِل‬ ‫عجوَل ‪ ١١‬وجعلنا ٱَلل وٱنلهار ءايت ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ِصة ِلبتغوا فضَل مِن هربِكم‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫ة‬ ‫اي‬‫ء‬ ‫وجعلنا‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلسنِني وٱۡل ِساب وَّك َشء ف هصلنَٰه تف ِصيَل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ولِ علموا‬
‫طئِرهۥ ِِف عنقِهِۦ وَّن ِرج َلۥ يوم‬ ‫نسن ألزمنَٰه َٰٓ‬ ‫‪ ١٢‬و هَّك إ ِ َٰ‬
‫ٍ‬
‫سك‬ ‫ورا ‪ ١٣‬ٱقرأ كِتَٰبك ك َٰ‬
‫ف بِنف ِ‬ ‫ٱلقِيَٰمةِ كِتَٰبا يلقىَٰه منش ً‬
‫َٰ ه‬
‫سهِۦ‬ ‫ى فإِنما يهت ِدي نلِ ف ِ‬ ‫سيبا ‪ ١٤‬هم ِن ٱهتد‬ ‫ٱَلوم عليك ح ِ‬
‫ى وما‬ ‫ض ُّل عليها وَل تزر وازرة وزر أخر َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬
‫ه ه‬
‫ن‬ ‫ومن ضل فإ ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ٓ ُّ‬ ‫ٓ‬
‫ك هنا مع ِذبِني ح ه َٰ‬
‫ِت نبعث رسوَل ‪ِ ١٥‬إَوذا أردنا أن نهلِك قرية‬
‫ْ‬
‫أمرنا مَتفِيها ففسقوا فِيها فح هق عليها ٱلقول فد همرنَٰها‬
‫ون ِم ُۢن بع ِد نوح وك َٰ‬
‫ف بِربِك‬ ‫تدمِۡيا ‪ ١٦‬وكم أهلكنا مِن ٱلقر ِ‬
‫وب عِبادِه ِۦ خبِۡيُۢا ب ِصۡيا ‪١٧‬‬
‫بِذن ِ‬

‫‪283‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫جلة ع هجلنا َلۥ فِيها ما نشاء ل ِمن ن ِريد‬ ‫من َكن ي ِريد ٱلعا ِ‬
‫ه‬

‫ث هم جعلنا َلۥ جه هنم يصلىَٰها مذموما همدحورا ‪ ١٨‬ومن أراد‬


‫َع لها سعيها وهو مؤمِن فأ ْو َٰٓلئِك َكن سعيهم‬ ‫خرة وس َٰ‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬ ‫‪١٩‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٓ‬ ‫َٰٓ ٓ‬ ‫ُّ ُّ َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ مِن عطاءِ ربِك وما‬ ‫هؤَلءِ و‬ ‫همشكورا ‪ُ ١٩‬ك ن ِمد‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ورا ‪ ٢٠‬ٱنظر كيف ف هضلنا بعضهم َٰ‬


‫لَع‬ ‫َكن عطآء ربك ُمظ ً‬ ‫ﭽُمظ ً‬
‫ورا ‪ ٢٠‬ٱنظرﭼ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫خرة أكَب درجَٰت وأكَب تف ِ‬
‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ضيَل ‪َ ٢١‬ل‬ ‫بعض ولٓأۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َتعل مع ٱَّللِ إِل َٰ ًها ءاخر فتقعد مذموما ُمذوَل ‪۞ ٢٢‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫س ًنا إ ِ هما‬‫ض ر ُّبك أَل تعبد ٓوا ْ إَِلٓ إِيهاه وبِٱلو َٰ ِلين إِح َٰ‬ ‫وق َٰ‬
‫ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫يبلغ هن عِندك ٱلكَِب أحدهما أو ُِكهما فَل تقل لهما أف‬
‫ه‬
‫وَل تنهرهما وقل لهما قوَل ك ِريما ‪ ٢٣‬وٱخفِض لهما جناح‬
‫ٱلرۡحةِ وقل هرب ٱرۡحهما كما ر ه‬ ‫ٱّلل مِن ه‬ ‫ُّ‬
‫ان صغِۡيا ‪٢٤‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫حني فإِنهۥ‬ ‫هربكم أعلم بِما ِِف نفوسِكم إِن تكونوا صَٰل ِ ِ‬
‫َٰ ه‬ ‫ه‬
‫َب حقهۥ وٱل ِمسكِني‬ ‫َكن ل ِِلوَٰبِني غفورا ‪ ٢٥‬وء ِ‬
‫ات ذا ٱلقر‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫وٱبن ه‬
‫ِيرا ‪ ٢٦‬إِن ٱلمبذِرِين َكن ٓوا إِخوَٰن‬ ‫ٱلسبيل وَل تبذِر تبذ ً‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ني وَكن ٱلشيطَٰن ل ِربِهِۦ كفورا ‪٢٧‬‬ ‫ٱلشيَٰ ِط ِ‬

‫‪284‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫ِإَوما تع ِرض هن عنهم ٱبتِغاء رۡحة ِمن هربِك ترجوها فقل لهم‬
‫ً‬
‫قوَل هميسورا ‪ ٢٨‬وَل َتعل يدك مغلولة إ ِ َٰل عنقِك وَل‬
‫ه‬ ‫ك ٱلبس ِط فتقعد ملوما هُمس ً‬ ‫ه‬
‫ورا ‪ 29‬إ ِن ر هبك‬ ‫تبسطها‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر إِنهۥ َكن بِعِبادِه ِۦ خبِۡيُۢا‬ ‫يبسط ِ‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬
‫َٰ‬
‫ب ِصۡيا ‪ 30‬وَل تقتلوا أولدكم خشية إِملق َنن نرزقهم‬‫َٰ‬
‫خطـا كب ِۡيا ‪ 31‬وَل تقربوا ْ ٱلزنَٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫اك‬ ‫ِإَويه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫حشة وساء سبِيَل ‪ ٣٢‬وَل تقتلوا ٱنلهفس ٱل ِِت‬ ‫إِنهۥ َكن ف َٰ ِ‬
‫ه ه‬
‫ح هرم ٱَّلل إَِل بِٱۡل ِق ومن قتِل مظلوما فقد جعلنا ل ِو َِل ِهِۦ‬
‫ه‬
‫ِسف ِِف ٱلقت ِل إِنهۥ َكن منصورا ‪ ٣٣‬وَل‬ ‫سلطَٰنا فَل ي ِ‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫ِت يبلغ أش هدهۥ‬ ‫تقربوا مال ٱَلتِي ِم إَِل بِٱل ِِت ِه أحسن ح ه َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫وأوفوا بِٱلعه ِد إِن ٱلعهد َكن مسـوَل ‪ ٣٤‬وأوفوا ٱلكيل إِذا‬
‫ْ‬ ‫اسﭼ‬ ‫‪٣٥‬ﭽبِٱلقسط ِ‬
‫اس ٱلمستقِي ِم ذَٰل ِك خۡي وأحسن‬ ‫ُِكتم وزِنوا بِٱلقِسط ِ‬
‫بضم القاف‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٌ ه‬
‫تأوِيَل ‪ ٣٥‬وَل تقف ما ليس لك بِهِۦ عِلم إِن ٱلسمع‬
‫ُّ‬
‫وٱِلِص وٱلفؤاد ك أ ْو َٰٓلئِك َكن عنه مسـوَل ‪ ٣٦‬وَل تم ِش‬
‫ً ه‬ ‫ً‬
‫ٱۡلبال‬ ‫ۡرض مرحا إِنك لن َّت ِرق ٱۡلۡرض ولن تبلغ ِ‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬ ‫‪٣٨‬ﭽسيِئةﭼ‬

‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫بفتح اهلمزة واتء مربوطة مع‬


‫طوَل ‪ ٣٧‬ك ذل ِك َكن سيِئهۥ عِند ربِك مكروها ‪٣٨‬‬ ‫تنوين فتح‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ۡح إَِلك ر ُّبك مِن ٱۡل ِكمةِ وَل َتعل مع ٱَّلل ِ‬ ‫ذَٰل ِك م هِما ٓ أو َٰٓ‬
‫ورا ‪ ٣٩‬أفأصفىَٰكم‬ ‫َّق ِف جه هنم ملوما همدح ً‬ ‫ً‬
‫إِلَٰها ءاخر فتل َٰ ِ‬
‫َٰ ً ه‬ ‫ه‬
‫ر ُّبكم ب ِٱِلنِني وٱَّتذ مِن ٱلملئِكةِ إِنثا إِنكم لقولون‬
‫َٰٓ‬
‫ه ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ان َِلذكروا وما‬ ‫َٰ‬
‫قوَل ع ِظيما ‪ ٤٠‬ولقد صفنا ِِف هذا ٱلقرء ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪٤٢‬ﭽتقولونﭼ ي ِزيدهم إَِل نفورا ‪ ٤١‬قل لو َكن معهۥ ءال ِهة كما يقولون‬
‫ل عماه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫إِذا َلبتغوا إ ِ َٰل ذِي ٱلعر ِش سبِيَل ‪ ٤٢‬سبحَٰنهۥ وتع َٰ َٰ‬ ‫ابلتاء‪.‬‬
‫ٱلسمَٰوَٰت ه‬ ‫يقولون علوا كبۡيا ‪ ٤٣‬تسبح َل ه‬ ‫‪٤٤‬ﭽيسبِحﭼ‬
‫ٱلسبع وٱۡلۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬
‫كن َل‬ ‫ومن فِي ِهن ِإَون مِن َش ٍء إَِل يسبِح ِِبم ِده ِۦ ول َٰ ِ‬
‫يما غفورا ‪ِ ٤٤‬إَوذا قرأت‬ ‫تفقهون تسبيحهم إنههۥ َكن حل ِ ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫خرة ِ‬ ‫ٱلقرءان جعلنا بينك وبني ٱّلِين َل يؤمِنون بِٱٓأۡل ِ‬
‫ً‬
‫ك هنة أن يفقهوه‬ ‫لَع قلوب ِ ِهم أ ِ‬ ‫حجابا همستورا ‪ ٤٥‬وجعلنا َٰ‬ ‫ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫و ٓ‬
‫ان وحدهۥ ولوا‬ ‫ِف ءاذان ِ ِهم وقرا ِإَوذا ذكرت ربك ِِف ٱلقرء ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫لَع أدب َٰ ِرهِم نفورا ‪َ ٤٦‬نن أعلم بِما يست ِمعون بِهِۦٓ إِذ‬ ‫َٰٓ‬
‫ورا ‪ ٤٧‬ٱنظرﭼ‬ ‫ﭽ همسح ً‬
‫ه‬ ‫يست ِمعون إَِلك ِإَوذ هم َنو َٰٓ‬
‫ى إِذ يقول ٱلظَٰلِمون إِن‬ ‫بضم نون التنوين‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٤٩‬ﭽأ َٰ•ذاﭼﭽإِنهاﭼ ه‬
‫تتبِعون إَِل رجَل مسحورا ‪ ٤٧‬ٱنظر كيف ۡضبوا لك‬
‫االإدخال يف الوىل‪ ،‬وهبمزة ٱۡلمثال فض ُّلوا ْ فَل يستطيعون سبيَل ‪ ٤٨‬وقال ٓوا ْ أءِذا كناه‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َٰ ً ه‬ ‫َٰ‬
‫مكسورة يف الثانية عىل‬
‫عِظما ورفتا أءنا لمبعوثون خلقا ج ِديدا ‪٤٩‬‬ ‫ِ‬ ‫االإخبار‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫حجارةً أو ح ِد ً‬ ‫ْ‬
‫يدا ‪ ٥٠‬أو خلقا م هِما يكَب ِِف‬ ‫۞ قل كونوا ِ‬
‫صدوركم فسيقولون من يعِيدنا قل هٱّلِي فطركم أ هول مرةه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َس أن‬‫ِت هو قل ع َٰٓ‬‫فسينغِضون إَِلك رءوسهم ويقولون م َٰ‬
‫جيبون ِِبم ِده ِۦ‬‫يكون ق ِريبا ‪ 51‬يوم يدعوكم فتست ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وتظ ُّنون إ ِن ِل ِثتم إَِل قلِيَل ‪ ٥٢‬وقل لِعِبادِي يقولوا ٱل ِِت‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫ِه أحسن إِن ٱلشيطَٰن يَن بينهم إِن ٱلشيطَٰن َكن‬
‫نس ِن عدوا ُّمبِينا ‪ ٥٣‬هر ُّبكم أعلم بِكم إِن يشأ‬ ‫ل َِِل َٰ‬
‫ٓ‬
‫يرۡحكم أو إِن يشأ يع ِذبكم وما أرسلنَٰك علي ِهم وك ِيَل‬
‫ه‬
‫ۡرض ولقد فضلنا‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫‪ ٥٥‬ﭽٱنلهبِيٓئِـنﭼ ‪ ٥٤‬ور ُّبك أعلم بمن ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫خفف الياء الوىل وزاد‬
‫مهزة بني الياءين مكسورة‪ .‬بعض ٱنلبِي ِـن لَع بعض وءاتينا داوۥد زبورا ‪ ٥٥‬ق ِل ٱدعوا‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلۡض‬ ‫ٱّلِين زعمتم ِمن دونِهِۦ فَل يملِكون كشف‬ ‫ﭼ‬ ‫‪ ٥٦‬ﭽقل ٱدعوا‬
‫ِ‬
‫يَل ‪ ٥٦‬أ ْو َٰٓلئِك هٱّلِين يدعون يبتغون إِلَٰ‬ ‫ً‬ ‫بضم الالم وص ًال‪.‬‬
‫عنكم وَل َتوِ‬
‫رب ِ ِهم ٱلو ِسيلة أ ُّيهم أقرب ويرجون رۡحتهۥ ويخافون‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫عذابه ٓۥ إِن عذاب ربِك َكن ُمذورا ‪ِ ٥٧‬إَون مِن قري ٍة إَِل‬
‫َنن مهلِكوها قبل يو ِم ٱلقِيَٰمةِ أو مع ِذبوها عذابا ش ِديدا‬
‫َكن ذَٰل ِك ِِف ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ب مسطورا ‪58‬‬

‫‪287‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬


‫ت إَِل أن كذب بِها ٱۡل هولون‬ ‫وما منعنا أن نر ِسل بِٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ْ‬
‫ت‬‫ِصة فظلموا بِها وما نر ِسل بِٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫وءاتينا ثمود ٱنلهاقة مب ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اس وما‬ ‫إَِل َّتوِيفا ‪ِ ٥٩‬إَوذ قلنا لك إِن ربك أحاط بِٱنل ِ‬
‫ه‬
‫اس وٱلشجرة‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِت أرينَٰك إَِل ف ِتنة ل ِلن ِ‬ ‫ٱلرءيا هٱل ِ ٓ‬
‫جعلنا ُّ‬
‫ه‬
‫ان وَّنوِفهم فما ي ِزيدهم إَِل طغيناَٰ‬ ‫ٱلملعونة ِِف ٱلقرء ِ‬
‫ْٓ ه ٓ‬ ‫ْ‬
‫لئِكةِ ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إَِل‬ ‫كبِۡيا ‪ِ ٦٠‬إَوذ قلنا ل ِلم َٰٓ‬
‫‪ 61‬ﭽَٰء۬اسجدﭼ‬
‫إِبلِيس قال ءأسجد ل ِمن خلقت ِطينا ‪ 61‬قال أرءيتك‬
‫هَٰذا هٱّلِي ك هرمت ه‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫ه‬
‫لَع لئِن أخرت ِن إ ِ َٰل يو ِم ٱل ِقيَٰمةِ‬ ‫‪ 62‬ﭽأر•يتكﭼ‬
‫ه‬
‫ۡلحتنِك هن ذرِ هيته ٓۥ إَِل قلِيَل ‪ 62‬قال ٱذهب فمن تبِعك‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫مِنهم فإِن جه هنم جزاؤكم جزاء هموفورا ‪ ٦٣‬وٱستف ِزز م ِن‬
‫ﭽأخرت ِنۦﭼ‬
‫ابلياء وص ًال‪.‬‬
‫جل ِك‬‫ٱستطعت مِنهم ب ِصوت ِك وأجل ِب علي ِهم ِِبيل ِك ور ِ‬ ‫‪ ٦٤‬ﭽورجل ِكﭼ‬
‫ه‬
‫وشارِكهم ِِف ٱۡلمو َٰ ِل وٱۡلول َٰ ِد وعِدهم وما يعِدهم ٱلشيطَٰن‬ ‫ابإساكن اجلمي مع القلقة‪.‬‬

‫ورا ‪ ٦٤‬إ ِ هن عِبادِي ليس لك علي ِهم سلطَٰن وكفَٰ‬ ‫إ هَل غر ً‬


‫ِ‬
‫ه‬
‫بِربِك وك ِيَل ‪ ٦٥‬هر ُّبكم ٱّلِي يز ِج لكم ٱلفلك ِِف‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫حيما ‪٦٦‬‬ ‫ٱِلح ِر لِ بتغوا مِن فضلِهِۦ إِنهۥ َكن بِكم ر ِ‬

‫‪288‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫هٓ‬ ‫ه‬ ‫ِإَوذا م هسكم ُّ ُّ‬


‫ٱلۡض ِِف ٱِلح ِر ضل من تدعون إَِل إِيهاه فل هما‬
‫ورا ‪ 67‬أفأمِنتم‬ ‫نسن كف ً‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫َب أعرضتم وَكن ِ‬ ‫ه َٰ‬
‫َنىكم إِل ٱل ِ‬
‫اصبا ث هم‬ ‫َب أو ير ِسل عليكم ح ِ‬ ‫سف ب ِكم جان ِب ٱل ِ‬ ‫أن َي ِ‬
‫ِيَل ‪ ٦٨‬أم أمِنتم أن يعيدكم فِيه تارةً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َتدوا لكم وك‬ ‫َل ِ‬
‫ٱلريحِ فيغ ِرقكم ب ِما‬ ‫أخر َٰ‬
‫اصفا مِن ِ‬ ‫ى فۡي ِسل عليكم ق ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫َتدوا لكم علينا بِهِۦ تبِيعا ‪ ۞ ٦٩‬ولقد‬ ‫كفرتم ثم َل ِ‬
‫َب وٱِلح ِر ورزقنَٰهم ِمن‬ ‫ّن ءادم وۡحلنَٰهم ِِف ٱل ِ‬ ‫ك هرمنا ب ِ ٓ‬
‫ضيَل ‪ ٧٠‬يوم‬ ‫لَع كثِۡي م هِمن خلقنا تف ِ‬ ‫ت وف هضلنَٰهم َٰ‬ ‫ٱلطيِبَٰ ِ‬ ‫ه‬

‫َٰ‬ ‫ْ ه‬
‫وت كِتَٰبهۥ بِي ِمينِهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫م‬ ‫إ‬‫ب‬ ‫اِۢس‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ندعوا‬
‫فأ ْو َٰٓلئِك يقرءون كِتَٰبهم وَل يظلمون فتِيَل ‪ ٧١‬ومن َكن‬
‫ُّ‬ ‫‪٧٢‬ﭽفهو ﭼ‬
‫م وأضل سبِيَل ‪ِ ٧٢‬إَون‬ ‫خرة ِ أع َٰ‬ ‫م فهو ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِِف هَٰ ِذه ِۦٓ أع َٰ‬
‫ٓ‬ ‫َكدوا ْ َلفتِنونك عن هٱّل ٓ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫َتي علينا‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫لِ‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫َٰ‬
‫غۡيهۥ ِإَوذا َلَّتذوك خلِيَل ‪ ٧٣‬ولوَل أن ثبتنك لقد كِدت‬
‫ضعف ٱۡليوة َِٰ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫َٰ‬
‫تركن إَِل ِهم شيـا قلِيَل ‪ 74‬إِذا ۡلذقنك ِ‬
‫َتد لك علينا ن ِصۡيا ‪٧٥‬‬ ‫ضعف ٱلمم ِ ه‬
‫ات ثم َل ِ‬ ‫و ِ‬

‫‪289‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫ۡرض َِلخ ِرجوك مِنها‬ ‫ِإَون َكدوا ليستفِ ُّزونك مِن ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٧٦‬ﭽخلفكﭼ‬
‫خلفك إَِل قلِيَل ‪ ٧٦‬سنة من قد أرسلنا‬ ‫َٰ‬ ‫ِإَوذا َل يلبثون ِ‬ ‫بفتح اخلاء وإاساكن الالم‬
‫يَل ‪ ٧٧‬أقِم ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ٱلصل َٰوة‬ ‫ِ‬ ‫َتد ل ِسنتِنا َت ِو‬ ‫قبلك مِن رسلِنا وَل ِ‬
‫وحذف اللف‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِللوكِ ٱلشم ِس إ ِ َٰل غس ِق ٱَل ِل وقرءان ٱلفج ِر إِن قرءان‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلفج ِر َكن مشهودا ‪ ٧٨‬ومِن ٱَل ِل فتهجد بِهِۦ ناف ِلة لك‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ع َٰٓ‬
‫خل ِّن‬ ‫ب أد ِ‬ ‫َس أن يبعثك ربك مقاما ُممودا ‪ ٧٩‬وقل ر ِ‬
‫ه‬
‫صدق وٱجعل ِل مِن لنك‬ ‫صدق وأخ ِرج ِّن ُمرج ِ‬ ‫مدخل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫سلطَٰنا ن ِصۡيا ‪ 80‬وقل جاء ٱۡل ُّق وزهق ٱلبَٰ ِطل إِن ٱلبَٰ ِطل‬
‫ٓ‬
‫ان ما هو ِشفاء ورۡحة‬ ‫َنل مِن ٱلقرء ِ‬ ‫َكن زهوقا ‪ 81‬ون ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ل ِلمؤ ِمنِني وَل ي ِزيد ٱلظَٰل ِ ِمني إَِل خسارا ‪ِ ٨٢‬إَوذا أنعمنا لَع‬
‫ٱلّش َكن يـوسا ‪٨٣‬‬ ‫نسن أعرض ونـا ِِبانِبهِۦ ِإَوذا م هسه ه ُّ‬ ‫ِ َٰ‬
‫ِ‬ ‫ٱل ِ‬
‫ى‬‫اُكتِهِۦ فر ُّبكم أعلم بِمن هو أهد َٰ‬ ‫لَع ش ِ‬ ‫قل ك يعمل َٰ‬
‫ٓ‬ ‫وح قل ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلروح مِن أم ِر ر َِب وما‬ ‫سبِيَل ‪ ٨٤‬ويسـلونك ع ِن ٱلر ِ ِ‬
‫ب ب هٱّلِيٓ‬
‫أوت ِيتم ِمن ٱلعلم إ هَل قليَل ‪ 85‬ولئن شئنا نلذه ه‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َتد لك بِهِۦ علينا وك ِيَل ‪٨٦‬‬
‫أوحينا إَِلك ثم َل ِ‬

‫‪291‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫إَِل رۡحة ِمن هربِك إِن فضلهۥ َكن عليك كبِۡيا ‪ ٨٧‬قل‬
‫ْ‬ ‫ٱۡل ُّن َٰٓ‬ ‫ه‬
‫لَع أن يأتوا ب ِ ِمث ِل هَٰذا‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫نس‬ ‫ٱل‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ٱج‬ ‫ن‬
‫ِِ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬
‫ان َل يأتون ب ِ ِمثلِهِۦ ولو َكن بعضهم ِلِ عض ظ ِهۡيا ‪٨٨‬‬ ‫ٱلقرء ِ‬
‫ك مثل فأ َٰٓ‬
‫َب‬ ‫ان مِن ِ‬ ‫اس ِِف هَٰذا ٱلقرء ِ‬ ‫صفنا ل هِلن ِ‬ ‫ولقد ه‬
‫ه‬ ‫ْ ُّ‬ ‫ه‬ ‫جرﭼ‬ ‫‪٩٠‬ﭽتف ِ‬
‫َٰ‬
‫اس إَِل كفورا ‪ ٨٩‬وقالوا لن نؤمِن لك حِت تفجر‬ ‫أكَث ٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫بضم التاء وفتح الفاء وكرس‬
‫ۡرض يۢنبوَع ‪ ٩٠‬أو تكون لك جنة مِن َّنِيل‬ ‫نلا مِن ٱۡل ِ‬ ‫اجلمي مشددة‪.‬‬
‫ه ٓ‬ ‫خلَٰلها تفج ً‬
‫ٱلسماء‬ ‫ۡيا ‪ 91‬أو تس ِقط‬ ‫ِ‬ ‫جر ٱۡلنهَٰر ِ‬ ‫وعِنب فتف ِ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫لئِكةِ قبِيَل ‪92‬‬ ‫ٱَّللِ وٱلم َٰٓ‬ ‫كما زعمت علينا كِسفا أو تأ ِِت ب ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫أو يكون لك بيت مِن زخر ٍف أو تر َٰ‬
‫ٱلسماءِ ولن‬ ‫َق ِِف‬
‫ه‬ ‫نُّؤمِن ل ِرقِيِك ح ه َٰ‬
‫َنل علينا كِتَٰبا نقرؤهۥ قل سبحان‬ ‫ِت ت ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫ر َِب هل كنت إَِل بّشا هرسوَل ‪ ٩٣‬وما منع ٱنلهاس أن يؤمِنوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ى إَِل أن قال ٓوا أبعث ٱَّلل بّشا هرسوَل ‪٩٤‬‬ ‫إِذ جاءهم ٱلهد‬
‫لئكة يمشون مطمئنِني ل ه‬ ‫ه‬
‫َننلا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫م‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫قل‬
‫يدا‬‫ف بٱ هَّللِ شه ُۢ‬ ‫َٰ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫وَل‬ ‫س‬ ‫ٱلسمآءِ ملماَّك ه‬
‫ر‬ ‫عليهم ِمن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫بي ِّن وبينكم إِنهۥ َكن بِعِبادِه ِۦ خبِۡيُۢا ب ِصۡيا ‪٩٦‬‬

‫‪291‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫َتد لهم أو َِلاء‬ ‫ومن يه ِد ٱَّلل فهو ٱلمهت ِد ومن يضلِل فلن ِ‬ ‫‪٩٧‬ﭽفهو ﭼ‬

‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫مِن دونِهِۦ وَنّشهم يوم ٱلقِيمةِ لَع وجوهِ ِهم عميا وبكما‬
‫ﭽٱلمهت ِدۦﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫وصما مأوىهم جهنم ُكما خبت زِدنَٰهم سعِۡيا ‪ ٩٧‬ذَٰل ِك‬ ‫ابلياء وص ًال‪.‬‬
‫‪98‬ﭽأ َٰ•ذاﭼ ﭽإِنهاﭼ جزآؤهم بأ هنهم كفروا ْ أَ‍ِبتَٰيَٰتنا وقال ٓوا ْ أءِذا ك هنا عِظَٰما ورفَٰتاً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ه ه ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع‬
‫االإدخال يف الوىل‪ ،‬وهبمزة أءِنا لمبعوثون خلقا ج ِديدا ‪ ۞ 98‬أو لم يروا أن ٱَّلل ٱّلِي‬
‫ت وٱۡلۡرض قادِر لَع أن َيلق مِثلهم وجعل‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬
‫خلق ٱلسمو ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫مكسورة يف الثانية عىل‬
‫االإخبار‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لهم أجَل َل ريب فِيهِ فأَب ٱلظَٰلِمون إَِل كفورا ‪ ٩٩‬قل لو‬
‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫‪١٠٠‬ﭽر َِبﭼ‬
‫اق‬
‫ِ ِ‬ ‫نف‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ۡل‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬‫َب‬ ‫ر‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ۡح‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ز‬ ‫خ‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ت‬ ‫وس ت ِسع ءاتَٰي َٰ ِۢ‬‫نسن قتورا ‪ ١٠٠‬ولقد ءاتينا م َٰ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫وَكن ِ‬
‫ٓ‬ ‫بيِنَٰت فسـل ب ِ ٓ‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل إِذ جاءهم فقال َلۥ ف ِرعون إ ِ ِن‬
‫ٓ‬ ‫ۡلظ ُّنك تَٰيَٰم َٰ‬
‫وس مسحورا ‪ ١٠١‬قال لقد علِمت ما أنزل‬ ‫ٓ ه‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫َل‬ ‫هؤَل• إ ِ‬ ‫‪١٠٢‬ﭽ َٰٓ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬
‫ِإَون ۡلظنك‬ ‫ۡرض بصائِر ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الوىل‪ .‬هؤَلءِ إَِل رب ٱلسمو ِ‬
‫ۡرض فأغرقنَٰه‬ ‫تَٰيَٰفِرعون مثبورا ‪ ١٠٢‬فأراد أن يستفِ هزهم ِمن ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ومن همعهۥ َجِيعا ‪ ١٠٣‬وقلنا ِم ُۢن بع ِده ِۦ ِلِ ِ ٓ‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل ٱسكنوا‬
‫ٓ‬
‫جئنا بِكم لفِيفا ‪١٠٤‬‬ ‫خرة ِ ِ‬ ‫ٱۡلۡرض فإِذا جاء وعد ٱٓأۡل ِ‬

‫‪292‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وبِٱۡل ِق أنزلنَٰه وبِٱۡل ِق نزل وما أرسلنَٰك إَِل مب ِّشا ون ِذيرا‬
‫لَع مكث ون هزلنَٰه‬ ‫اس َٰ‬ ‫‪ ١٠٥‬وقرءانا فرقنَٰه لِ قرأهۥ لَع ٱنله ِ‬
‫ْ‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫ْ‬
‫َنيَل ‪ ١٠٦‬قل ءامِنوا بِهِۦٓ أو َل تؤمِنوا إِن ٱّلِين أوتوا ٱلعِلم‬ ‫ت ِ‬
‫مِن قبلِهِۦٓ إِذا يت َٰ‬
‫ل علي ِهم َۤنوُّرِخَي ِۤناَقۡذَأۡلِل ۤاٗدَّجُس ‪ ١٠٧‬ويقولون‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫خ ُّرون ل ِِلذقا ِن‬
‫سبحَٰن ربِنا إِن َكن وعد ربِنا لمفعوَل ‪ ١٠٨‬وي ِ‬ ‫‪١١٠‬ﭽقل ٱدعوا ﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫بضم الالم وص ًال‪.‬‬
‫يبكون وي ِزيدهم خشوَع ۩ ‪ ١٠٩‬ق ِل ٱدعوا ٱَّلل أوِ ٱدعوا‬ ‫ْ‬
‫ﭽأو ٱدعواﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ّن وَل َتهر‬ ‫ٱلرحمَٰن أيا هما تدعوا فله ٱۡلسماء ٱۡلس َٰ‬ ‫ه‬ ‫بضم الواو وص ًال‪.‬‬
‫بِصَلت ِك وَل َّتاف ِت بِهاوٱبتغِ بني ذَٰل ِك سبِيَل ‪ ١١٠‬وق ِل‬
‫ۡشيك ِِف‬ ‫ۥ‬‫َل‬
‫ه‬
‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ذ‬‫خ‬ ‫ٱۡلمد ِ هَّللِ هٱّلِي لم ي ه‬
‫ت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ك ولم يكن َلۥ و ِل مِن ٱّل ِل وك َِبه تكبِۡيُۢا ‪١١١‬‬ ‫ٱلمل ِ‬
‫ورة ُ الكهف‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة الكهف‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫لَع عب ِده ِ ٱلكِتَٰب ولم َيعل َلۥ‬ ‫ِي أنزل َٰ‬ ‫ٱۡلمد ِ هَّللِ هٱّل ٓ‬
‫ه‬ ‫ﭽعِوجا ‪ 1‬قيِماﭼ‬
‫عِوجا ‪ 1‬قيِما َِلن ِذر بأسا ش ِديدا مِن لنه ويب ِّش ٱلمؤ ِمنِني‬ ‫وص ًال بال سكت مع‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫كثِني‬ ‫َٰ‬
‫ت أن لهم أجرا حسنا ‪ ٢‬م ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين يعملون ٱلصلِح ِ‬
‫االإخفاء‪.‬‬

‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫فِيهِ أبدا ‪ ٣‬وين ِذر ٱّلِين قالوا ٱَّتذ ٱَّلل ولا ‪4‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ :١١٧‬ﭽِۤناَقۡذَأۡلِل ۤاٗدَّجُسﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫هما لهم ب ِهِۦ مِن عِلم وَل ٓأِلبائ ِ ِهم كَبت ُكِمة َّترج مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خع نفسك‬ ‫َٰ‬
‫أفوَٰهِ ِهم إِن يقولون إَِل ك ِذبا ‪ ٥‬فلعلك ب ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ‬
‫يث أسفا ‪ ٦‬إِنا‬ ‫لَع ءاث َٰ ِرهِم إ ِن لم يؤمِنوا بِه َٰذا ٱۡل ِد ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ۡرض زِينة لها نلِ بلوهم أيهم أحسن عمَل‬ ‫جعلنا ما لَع ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سبت أن‬ ‫‪ِ ٧‬إَونا لجَٰعِلون ما عليها صعِيدا جر ًزا ‪ ٨‬أم ح ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫أصحَٰب ٱلكه ِف و ه‬
‫َٰ‬
‫ٱلرقِي ِم َكنوا مِن ءاتَٰيتِنا عجبا ‪ 9‬إِذ‬
‫ه‬ ‫ْ ٓ‬
‫أوى ٱل ِفتية إِل ٱلكه ِف فقالوا ر هبنا ءات ِنا مِن لنك رۡحة‬
‫لَع ءاذان ِ ِهم ِِف‬ ‫وهيِئ نلا مِن أمرنا رشدا ‪ 10‬فۡضبنا َٰٓ‬
‫ِ‬
‫ٱلكه ِف ِسنِني عددا ‪ ١١‬ث هم بعثنَٰهم نلِ علم أ ُّي‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِص ل ِما ِلِث ٓوا أمدا ‪َ ١٢‬نن نق ُّص عليك نبأهم‬ ‫ني أح َٰ‬‫ٱۡل ِزب ِ‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬
‫بِٱۡل ِق إِنهم ف ِتية ءامنوا بِرب ِ ِهم وزِدنَٰهم هدى ‪١٣‬‬
‫ت‬ ‫لَع قلوبهم إذ قاموا ْ فقالوا ْ ر ُّبنا ر ُّب ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫وربطنا َٰ‬
‫ِِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡرض لن ندعوا مِن دونِهِۦٓ إِلَٰها لقد قلنا إِذا شط ًطا ‪١٤‬‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ قومنا ٱَّتذوا مِن دونِهِۦ ءال ِهة لوَل يأتون علي ِهم‬
‫ه‬ ‫بِسلطَِٰۢن ب ِني فمن أظلم م هِمن ٱفَت َٰ‬
‫ى لَع ٱَّللِ ك ِذبا ‪١٥‬‬ ‫ِ‬

‫‪294‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ِإَوذِ ٱعَتلموهم وما يعبدون إَِل ٱَّلل فأو ٓۥا إِل ٱلكه ِف ينّش‬
‫لكم ر ُّبكم ِمن هرۡحتِهِۦ ويهيِئ لكم ِمن أم ِركم ِمرفقا ‪١٦‬‬ ‫‪١٦‬ﭽمرف ِقاﭼ‬

‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بفتح املمي وكرس الفاء‪.‬‬


‫ني‬‫ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٱَل‬ ‫ات‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱلش‬ ‫۞ و تر ى‬ ‫هه‬
‫‪١٧‬ﭽتز َٰورﭼ‬
‫ه‬
‫ٱلشما ِل وهم ِِف فجوة مِنه ذَٰل ِك‬ ‫ِإَوذا غربت تق ِرضهم ذات ِ‬ ‫بتشديد الزاي‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٧‬ﭽفهو ﭼ‬
‫ت ٱَّللِ من يه ِد ٱَّلل فهو ٱلمهت ِد ومن يضلِل فلن‬ ‫مِن ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫َتد َلۥ و َِلا ُّمر ِشدا ‪ ١٧‬وَتسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلِبهم‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ﭽٱلمهت ِدۦﭼ‬
‫صي ِد‬ ‫سط ذِراعيهِ بِٱلو ِ‬ ‫ٱلشما ِل وُكبهم ب َٰ ِ‬ ‫ني وذات ِ‬ ‫ذات ٱَل ِم ِ‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫لو ه‬ ‫سبهمۥﭼ‬
‫‪١٨‬ﭽوَت ِ‬
‫ٱطلعت علي ِهم لوَلت مِنهم ف ِرارا ولملِئت مِنهم رعبا ‪١٨‬‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ ْ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫وكذَٰل ِك بعثنَٰهم َِلتساءلوا بينهم قال قائِل مِنهم كم ِل ِثتم‬ ‫ﭽولمل ِئتﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫قالوا ِلِثنا يو ًما أو بعض يوم قالوا ر ُّبكم أعلم بِما ِل ِثتم‬ ‫بتشديد الالم‪.‬‬
‫ُّ ٓ‬ ‫ْ‬
‫فٱبعث ٓوا أحدكم ب ِورِق ِكم هَٰ ِذه ِۦٓ إِل ٱلم ِدينةِ فلينظر أيها‬
‫ه‬
‫َك طعاما فليأت ِكم ب ِ ِرزق مِنه وَلتل هطف وَل يشعِرن‬ ‫أز َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫بِكم أح ًدا ‪ ١٩‬إِنهم إِن يظهروا عليكم يرَجوكم أو‬
‫ْ ً‬ ‫ه‬
‫يعِيدوكم ِِف مِلت ِ ِهم ولن تفلِح ٓوا إِذا أبدا ‪٢٠‬‬

‫‪295‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫وكذَٰل ِك أعَثنا علي ِهم َِلعلم ٓوا أن وعد ٱَّللِ حق وأن‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلساعة َل ريب فِيها إِذ يتنَٰزعون بينهم أمرهم فقالوا‬
‫ٱبنوا ْ علي ِهم بنيَٰنا هر ُّبهم أعلم ب ِ ِهم قال هٱّلِين غلبوا ْ لَعَٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫جدا ‪ ٢١‬سيقولون ثل َٰثة هرابِعهم‬ ‫خذن علي ِهم مس ِ‬ ‫أم ِرهِم نلت ِ‬
‫ب‬ ‫ُۢ‬
‫ُكبهم ويقولون ُخسة سادِسهم ُكبهم رَجا بِٱلغي ِ‬
‫‪٢٢‬ﭽ هر َِبﭼ‬
‫َب أعلم بِعِ هدت ِ ِهم هما‬ ‫ويقولون سبعة وثامِنهم ُكبهم قل هر ٓ‬
‫ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يعلمهم إَِل قلِيل فَل تمارِ فِي ِهم إَِل مِراء ظَٰ ِهرا وَل‬
‫ْ‬
‫ت فِي ِهم ِمنهم أحدا ‪ ٢٢‬وَل تقول هن ل ِشاي ٍء إ ِ ِن فاعِل‬ ‫تس ت ف ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫هٓ‬
‫سيت وقل‬ ‫ذَٰل ِك غ ًدا ‪ ٢٣‬إَِل أن يشاء ٱَّلل وٱذكر هر هبك إِذا ن ِ‬
‫ْ‬ ‫‪٢٤‬ﭽيهدِي ِنۦﭼ‬
‫َس أن يه ِدي ِن ر َِب ِۡلقرب مِن هَٰذا رشدا ‪ ٢٤‬وِلِثوا ِِف‬ ‫ع َٰٓ‬ ‫ابلياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫كهفِ ِهم ثل َٰث مِائة ِسنِني وٱزدادوا ت ِسعا ‪ ٢٥‬ق ِل ٱَّلل أعلم‬
‫ِص بِهِۦ وأس ِمع ما‬ ‫ۡرض أب ِ‬‫ت وٱۡل ِ‬ ‫بما ِلثوا ْ َلۥ غيب ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ّشك ِِف حك ِمهِۦٓ أحدا ‪٢٦‬‬ ‫لهم ِمن دونِهِۦ مِن و ِل وَل ي ِ‬
‫ٓ‬
‫ب ربِك َل مب ِدل ل ُِكِمَٰتِهِۦ‬‫ِ‬ ‫ا‬‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫وۡح‬ ‫أ‬ ‫وٱتل ما‬
‫َتد مِن دونِهِۦ ملتحدا ‪٢٧‬‬
‫ول ن ِ‬

‫‪296‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫و‬‫وٱصَب نفسك مع هٱّلِين يدعون ر هبهم بٱلغد َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي ِريدون وجههۥ وَل تعد عيناك عنهم ت ِريد زِينة ٱۡلي َٰوة ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ٱلنيا وَل ت ِطع من أغفلنا قلبهۥ عن ذِك ِرنا وٱتبع هوىَٰه‬
‫ٓ‬
‫وَكن أمرهۥ فرطا ‪ ٢٨‬وق ِل ٱۡل ُّق ِمن هربِكم فمن شاء‬
‫ِلظَٰل ِ ِمني ن ً‬ ‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫ٓ‬
‫ارا أحاط‬ ‫فليؤمِن ومن شاء فليكفر إِنا أعتدنا ل‬
‫ْ ٓ‬ ‫ْ‬
‫ب ِ ِهم َسادِقها ِإَون يستغِيثوا يغاثوا بِماء كٱلمه ِل يشوِي‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلوجوه بِئس ٱلّشاب وساءت مرتفقا ‪ 29‬إِن ٱّلِين ءامنوا‬
‫ً‬ ‫ْ ه َٰ َٰ ه‬
‫ضيع أجر من أحسن عمَل ‪30‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ت إِن‬ ‫وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أ ْو َٰٓلئِك لهم جنَٰت عدن َت ِري مِن َتت ِ ِهم ٱۡلنهَٰر ُيلون‬
‫فِيها مِن أساوِر مِن ذهب ويلبسون ثِيابًا خۡضا مِن‬
‫ٓ‬
‫ك ن ِعم ٱثلهواب‬ ‫ُّ ه‬
‫سندس ِإَوستَبق متكِـِني فِيها لَع ٱۡلرائ ِ ِ‬ ‫‪٣٣‬ﭽأكلهاﭼ‬

‫ني جعلنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الاكف‪.‬‬


‫ٱۡضب لهم مثَل رجل ِ‬ ‫وحسنت مرتفقا ‪ ۞ 31‬و ِ‬ ‫‪٣٤‬ﭽثمرﭼ‬
‫ني مِن أعنَٰب وحففنَٰهما بِنخل وجعلنا‬ ‫ه‬
‫ِۡلح ِدهِما جنت ِ‬ ‫بضم الثاء واملمي‪.‬‬

‫ني ءاتت أكلها ولم تظلِم مِنه‬ ‫ه‬ ‫ﭽوهوﭼ‬


‫بينهما زرَع ‪ُِ ٣٢‬كتا ٱۡلنت ِ‬
‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫حبِهِۦ‬ ‫خلَٰلهما نهرا ‪ ٣٣‬وَكن َلۥ ثمر فقال ل ِص َٰ ِ‬ ‫شيـا وفجرنا ِ‬ ‫ﭽأنا أكَثﭼ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ ۠‬
‫وهو ُياوِرهۥ أنا أكَث مِنك ماَل وأعز نفرا ‪٣٤‬‬ ‫ابإثبات اللف وص ًال‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬أية ‪ :٣٢‬ﭽزرَعﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪297‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫سهِۦ قال ما أظ ُّن أن تبِيد‬ ‫ودخل جنتهۥ وهو ظال ِم ِنلف ِ‬ ‫‪٣٥‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫هَٰ ِذه ِۦٓ أبدا ‪ ٣٥‬وما ٓ أظ ُّن ه‬
‫ٱلساعة قائِمة ولئِن ُّردِدت إ ِ َٰل ر َِب‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫‪٣٦‬ﭽمِنهماﭼ‬
‫ه‬
‫حبهۥ وهو ُياوِره ٓۥ‬ ‫جدن خۡيا مِنها منقلبا ‪ ٣٦‬قال َلۥ صا ِ‬ ‫ۡل ِ‬ ‫بضم الهاء وبعدها ممي‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مفتوحة‪.‬‬
‫أكفرت بِٱّلِي خلقك مِن تراب ثم مِن نطفة ثم سوىك‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه َٰ ه ۠‬ ‫ﭽبِر َِبﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ۡشك بِر َِب أحدا ‪ ٣٨‬ولوَل‬ ‫ٓ‬
‫رجَل ‪ ٣٧‬لكِنا هو ٱَّلل ر َِب وَل أ ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ٓ ه‬
‫إِذ دخلت ج هنتك قلت ما شاء ٱَّلل َل قوة إَِل بِٱَّللِ إِن تر ِن‬ ‫‪٣٩‬ﭽتر ِنۦﭼ‬
‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫۠ ه‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِني خۡيا مِن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫َس‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫اَل‬ ‫م‬ ‫ِنك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أنا أق‬ ‫ه‬
‫ه ٓ‬ ‫ﭽأنا أقلﭼ‬
‫ٱلسماءِ فتصبِح ص ِعيدا‬ ‫ج هنتِك وير ِسل عليها حسبانا مِن‬ ‫ابإثبات اللف وص ًال‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ً‬
‫زلقا ‪ ٤٠‬أو يصبِح ماؤها غورا فلن تست ِطيع َلۥ طلبا ‪٤١‬‬ ‫‪٤٠‬ﭽر َِبﭼ‬
‫َٰ ٓ‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫لَع ما أنفق فِيها و ِه‬ ‫حيط بِثم ِره ِۦ فأصبح يقلِب كفيهِ‬ ‫وأ ِ‬
‫ِنيۦﭼ‬
‫ﭽيؤت ِ‬
‫َب أحدا ‪٤٢‬‬ ‫لَع عرو ِشها ويقول تَٰيَٰليتّن لم أۡشك بِر ٓ‬ ‫خاوي ٌة َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابلياء وص ًال‪.‬‬
‫ٱَّلل ِ وما َكن منت ِ ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِصا‬ ‫ون‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ون‬ ‫ِص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ِئ‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬‫َل‬ ‫ولم تكن‬ ‫‪٤٢‬ﭽبِثم ِره ِۦ ﭼ‬

‫ۡي عقبا‬ ‫‪ ٤٣‬هنال ِك ٱلولَٰية ِ هَّلل ِ ٱۡلق هو خۡي ثوابا وخ ٌ‬ ‫بضم الثاء واملمي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ﭽوهﭼ‬
‫ٓ‬ ‫‪ ٤٤‬وٱۡضب لهم همثل ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ٱلنيا كما ٍء أنزلنَٰه مِن‬ ‫ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه ٓ‬ ‫‪٤٤‬ﭽعقباﭼ‬
‫شيما‬ ‫ۡرض فأصبح ه ِ‬ ‫ٱلسماءِ فٱختلط بِهِۦ نبات ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ك َشء ُّمقت ِد ًرا ‪٤٥‬‬
‫بضم القاف‪.‬‬
‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫َّلل‬ ‫ٱلرتَٰيَٰح وَكن ٱ‬
‫ِ‬ ‫تذروه ِ‬

‫‪298‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٱلمال وٱِلنون زينة ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬


‫ٱلنيا وٱلبَٰقِيَٰت ٱلصَٰلِحَٰت‬ ‫ِ‬
‫ٱۡلبال وترى‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫خۡي عِند ربِك ثوابا وخۡي أمَل ‪ ٤٦‬ويوم نس ِۡي ِ‬
‫ْ‬
‫ٱۡلۡرض بارِزة وحّشنَٰهم فلم نغادِر مِنهم أحدا ‪ ٤٧‬وع ِرضوا‬
‫ه‬
‫جئتمونا كما خلقنَٰكم أ هول م هرۘة ِۢ بل‬ ‫َٰ‬
‫لَع ربِك صفا لقد ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ضع ٱلكِتب فَتى‬ ‫َٰ‬ ‫زعمتم ألن َنعل لكم موعِدا ‪ ٤٨‬وو ِ‬
‫ٱلمج ِرمِني مشفِقِني م هِما فِيهِ ويقولون تَٰيَٰويلتنا ما ِل هَٰذا‬
‫ْ‬ ‫هٓ‬
‫ب َل يغادِر ص ِغۡية وَل كبِۡيةً إَِل أحصىَٰها ووجدوا ما‬ ‫ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ْ‬
‫لئِكةِ‬ ‫اۡضا وَل يظلِم ر ُّبك أحدا ‪ِ ٤٩‬إَوذ قلنا ل ِلم َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ع ِملوا‬
‫ْٓ ه ٓ‬ ‫ْ‬
‫ٱۡل ِن ففسق عن‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫يس‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ٓأِلد‬ ‫ٱسجدوا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ون وهم لكم‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫خذونهۥ وذرِ هيته ٓۥ أو َِلا‬ ‫أم ِر ربِهِۦٓ أفتت ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ت‬‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬‫دتهم خلق ه‬ ‫عد ُّۘو ُۢ بِئس ل ِلظَٰل ِ ِمني بدَل ‪ ۞ ٥٠‬هما أشه‬
‫ضلِني عضدا‬ ‫ه‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫خذ ٱلم ِ‬ ‫س ِهم وما كنت مت ِ‬ ‫ۡرض وَل خلق أنف ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫‪ 51‬ويوم يقول نادوا ۡشَكءِي ٱّلِين زعمتم فدعوهم فلم‬
‫ْ‬
‫جيبوا لهم وجعلنا بينهم هموبِقا ‪ ٥٢‬ورءا ٱلمج ِرمون ٱنلهار‬ ‫يس ت ِ‬
‫ْ‬ ‫فظ ُّن ٓوا ْ أ هنهم ُّ‬
‫ِصفا ‪٥٣‬‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫َي‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬‫وه‬‫ِع‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬

‫‪299‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك مثل وَكن‬ ‫اس مِن ِ‬ ‫ان ل هِلن ِ‬ ‫ه‬


‫ولقد صفنا ِِف هَٰذا ٱلقرء ِ‬
‫ْٓ‬
‫نسن أكَث َشء جدَل ‪ ٥٤‬وما منع ٱنلهاس أن يؤمِنوا‬ ‫ٱل َٰ‬‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫إِذ جآءهم ٱلهد َٰ‬
‫ى ويستغفِروا ر هبهم إَِل أن تأتِيهم س هنة‬
‫‪٥٥‬ﭽق ِبَلﭼ‬
‫ٱۡل هول ِني أو يأتِيهم ٱلعذاب قبَل ‪ ٥٥‬وما نر ِسل ٱلمرسلِني‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫بكرس القاف وفتح الباء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬
‫َٰ‬
‫ّشين ومن ِذرِين ويج ِدل ٱّلِين كفروا بِٱلب ِط ِل‬ ‫إَِل مب ِ ِ‬ ‫‪٥٦‬ﭽهزؤاﭼ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه ْٓ‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫حضوا بِهِ ٱۡلق وٱَّتذوا ءاتَٰي ِِت وما أن ِذروا هزوا ‪٥٦‬‬ ‫َِلد ِ‬ ‫ابإبدال الواو مهزة‪.‬‬

‫ت ربِهِۦ فأعرض عنها ون َِس‬ ‫ومن أظلم م هِمن ذكِر أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬


‫ً‬ ‫ما ق هدمت يداه إِنها جعلنا َٰ‬
‫ك هنة أن يفقهوه‬ ‫لَع قلوب ِ ِهم أ ِ‬
‫ْ ً‬
‫ى فلن يهتد ٓوا إِذا‬ ‫ِف ءاذان ِ ِهم وقرا ِإَون تدعهم إِل ٱلهد َٰ‬ ‫و ٓ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫أبدا ‪ ٥٧‬ور ُّبك ٱلغفور ذو ه‬
‫خذهم ب ِما كسبوا‬ ‫ٱلرۡحةِ لو يؤا ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫لع هجل لهم ٱلعذاب بل لههم ه‬
‫َيدوا مِن دونِهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ِد‬
‫ع‬ ‫و‬‫م‬
‫ْ‬
‫ى أهلكنَٰهم ل هما ظلموا وجعلنا‬ ‫موئَِل ‪ 58‬وت ِلك ٱلقر َٰٓ‬ ‫ك ِهمۥﭼ‬
‫‪٥٩‬ﭽل ِمهل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ك ِهم هموعِدا ‪ِ ٥٩‬إَوذ قال م َٰ‬
‫وس ل ِفتىَٰه َل أبرح ح ه َٰٓ‬
‫ِت‬ ‫ل ِمهل ِ ِ‬ ‫بضم املمي وفتح الالم‪.‬‬

‫أبلغ ُممع ٱِلحري ِن أو أم ِض حقبا ‪ ٦٠‬فل هما بلغا ُممع‬


‫ه‬
‫سيا حوتهما فٱَّتذ سبِيلهۥ ِِف ٱِلح ِر َسبا ‪61‬‬ ‫بين ِ ِهما ن ِ‬

‫‪311‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫فل هما جاوزا قال ل ِفتىَٰه ءات ِنا غداءنا لقد لقِينا مِن سف ِرنا‬ ‫‪ ٦٣‬ﭽأر•يتﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫هَٰذا نصبا ‪ 62‬قال أرءيت إِذ أوينا إِل ٱلصخرة ِ فإ ِ ِن ن ِ‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫سيت‬
‫ه‬ ‫َٰ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ﭽأنسى َٰن ِيهِﭼ‬
‫ه‬
‫ٱۡلوت وما أنسىنِيه إَِل ٱلشيطَٰن أن أذكرهۥ وٱَّتذ سبِيلهۥ‬ ‫بكرس الهاء وص ًال‪.‬‬
‫ِِف ٱِلحر عجبا ‪ ٦٣‬قال ذَٰل ِك ما ك هنا نبغِ فٱرت هدا َٰٓ‬
‫لَع‬ ‫‪ ٦٤‬ﭽنبغِ ۦﭼ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫َٰ‬
‫ءاثارِهِما قصصا ‪ ٦٤‬فوجدا عبدا مِن عِبادِنا ءاتينه رۡحة‬
‫َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫مِن عِن ِدنا وعلمنه مِن لنا عِلما ‪ ٦٥‬قال َلۥ موس هل‬
‫ه‬ ‫‪٦٦‬ﭽتعل ِم ِنۦﭼ‬
‫لَع أن تعلِم ِن م هِما علِمت رشدا ‪ ٦٦‬قال إِنك لن‬ ‫أتهبِعك َٰٓ‬
‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫لَع ما لم َتِط بِهِۦ‬ ‫‪67‬ﭽم َِعﭼ مع ًا‪ .‬تست ِطيع م َِع صَبا ‪ 67‬وكيف تص َِب َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫جد ِ ٓ‬ ‫ابإساكن الياء وص ًال‪.‬‬
‫ن إِن شاء ٱَّلل صابِرا وَل أع ِِص لك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫ا‬‫َب‬ ‫خ‬
‫جد ِنﭼ‬ ‫‪٦٩‬ﭽست ِ‬
‫أمرا ‪ ٦٩‬قال فإ ِ ِن هٱتبعت ِّن فَل تسـل ِّن عن َش ٍء ح هِتَٰٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِت إذا رك ِبا ِف ه‬ ‫ه‬
‫ٱلسفِينةِ‬ ‫ِ‬ ‫‪٧٠‬ﭽتسـل ِّنﭼ أح ِدث لك مِنه ذِكرا ‪ ٧٠‬فٱنطلقا ح َٰٓ ِ‬
‫جئت شي ًـا إِمرا ‪٧١‬‬
‫بفتح الالم وتشديد النون‪.‬‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫لِ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫خ‬
‫ه‬
‫قال ألم أقل إِنك لن تست ِطيع م َِع صَبا ‪ ٧٢‬قال َل‬ ‫‪74‬ﭽز َٰكِيَۢةﭼ‬

‫سيت وَل ترهِق ِّن مِن أم ِري عِسا ‪٧٣‬‬ ‫خذ ِن بِما ن ِ‬ ‫تؤا ِ‬
‫بألف بعد الزاي وختفيف‬
‫الياء‪.‬‬
‫فٱنطلقا ح ه َٰٓ‬
‫ِت إِذا لقِيا غلَٰما فقتلهۥ قال أقتلت نفسا زك هِيَۢة‬ ‫ﭽنكراﭼ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫جئت شيـا نكرا ‪74‬‬ ‫ۡي نفس لقد ِ‬ ‫بِغ ِ‬
‫بضم الاكف‬

‫‪311‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬
‫۞ قال ألم أقل لك إِنك لن تست ِطيع م َِع صَبا ‪ ٧٥‬قال إِن‬ ‫‪٧٥‬ﭽم َِعﭼ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ابإساكن الياء وص ًال‪.‬‬
‫حب ِّن قد بلغت مِن ل ِن‬ ‫سألك عن َشء ِۢ بعدها فَل تص ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬ ‫ه‬
‫عذرا ‪ ٧٦‬فٱنطلقا حِت إِذا أتيا أهل قري ٍة ٱستطعما أهلها‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫‪ ٧٦‬ﭽ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫بتخفيف النون‪.‬‬
‫جدارا ي ِريد أن ينقض‬ ‫فأبوا أن يضيِفوهما فوجدا فِيها ِ‬
‫ه‬
‫‪ ٧٧‬ﭽلخذتﭼ فأقامهۥ قال لو ِشئت هلخذت عليهِ أجرا ‪ ٧٧‬قال هَٰذا ف ِراق‬
‫ه‬

‫ً‬ ‫ه‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬


‫يل ما لم تست ِطع عليهِ صَبا ‪٧٨‬‬ ‫بي ِّن وبينِك سأنبِئك بِتأوِ ِ‬
‫ُّ‬ ‫أ هما ه‬
‫ٱلس ِفينة فماَّكنت ل ِم َٰ‬
‫سكِني يعملون ِِف ٱِلح ِر فأردت أن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫عيبها وَكن وراءهم هملِك يأخذ ك س ِفين ٍة غصبا ‪ ٧٩‬وأ هما‬ ‫أ ِ‬
‫ٓ‬
‫شينا أن يرهِقهما طغيَٰنا‬ ‫ني فخ ِ‬ ‫ٱلغلَٰم فماَّكن أبواه مؤمِن ِ‬
‫ٓ‬
‫‪ 81‬ﭽيب ِدلهماﭼ وكفرا ‪ 80‬فأردنا أن يب ِدلهما ر ُّبهما خۡيا مِنه زك َٰوة وأقرب‬
‫ني ِِف ٱلم ِدينةِ وَكن‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫بفتح الباء وتشديد ادلال‪.‬‬
‫ني يتِيم ِ‬ ‫ٱۡلدار فماَّكن ل ِغلم ِ‬ ‫رۡحا ‪ 81‬وأما ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫َتتهۥ كنـز لهما وَكن أبوهما صَٰلِحا فأراد ر ُّبك أن يبلغا‬
‫أش هدهما ويستخ ِرجا كَنهما رۡحة ِمن هربِك وما فعلتهۥ عن‬
‫ه‬
‫أم ِري ذ َٰل ِك تأوِيل ما لم تس ِطع عليهِ صَبا ‪ ٨٢‬ويسـلونك‬
‫ْ‬
‫ني قل سأتلوا عليكم ِمنه ذِك ًرا‪٨٣‬‬‫عن ذِي ٱلقرن ِ‬

‫‪312‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫كه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ك َشء سببا ‪ ٨٤‬فأتبع‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ه‬‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ات‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ۡر‬‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ﭼ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ٱت‬ ‫‪85‬ﭽف‬
‫ه‬ ‫َٰٓ‬ ‫سب ًبا ‪ 85‬ح ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ٱت‬
‫ه‬
‫‪٨٩‬ﭽ‬
‫ني‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫د‬ ‫ج‬‫و‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱلش‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِت‬ ‫‪.‬‬‫ا‬‫ً‬ ‫مع‬ ‫ﭼ‬
‫هٓ‬ ‫ٓ‬
‫ني إ ِ هما أن تعذِب ِإَوما‬ ‫ۡحِئة ووجد عِندها قوما قلنا تَٰيَٰذا ٱلقرن ِ‬
‫هبمزة وصل وتشديد التاء‬
‫املفتوحة‪.‬‬
‫خذ فِي ِهم حسنا ‪ ٨٦‬قال أ هما من ظلم فسوف نعذِبهۥ ث هم‬ ‫ه‬
‫أن تت ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫‪٨٧‬ﭽنكراﭼ‬
‫يرد إِل ربِهِۦ فيعذِبهۥ عذابا نكرا ‪ ٨٧‬وأما من ءامن وع ِمل‬
‫ّن وسنقول َلۥ مِن أمرنا يِسا ‪ ٨٨‬ثمه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬
‫بضم الاكف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫صل ِحا فلهۥ جزاء ٱۡلس‬ ‫ٓ‬
‫‪٨٨‬ﭽجزاءﭼ‬
‫ٱلشم ِس وجدها تطلع َٰ‬ ‫ه‬ ‫حبذف التنوين ومض اهلمزة‪ .‬أتبع سب ًبا ‪ ٨٩‬ح ه َٰٓ‬
‫لَع‬ ‫ِت إِذا بلغ مطل ِع‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫قوم لم َنعل لهم ِمن دون ِها سَِتا ‪ ٩٠‬كذَٰل ِك وقد أحطنا بِما‬
‫ُّ ه‬
‫ٱلس هدي ِن وجد‬ ‫ِت إذا بلغ بني ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ليهِ خَبا ‪ 91‬ثم أتبع سببا ‪ 92‬ح َٰٓ ِ‬
‫ه‬ ‫‪٩٣‬ﭽٱلسدي ِنﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫مِن دون ِ ِهما قوما َل يكادون يفقهون قوَل ‪ ٩٣‬قالوا تَٰيَٰذا‬
‫بضم السني‪.‬‬
‫‪٩٤‬ﭽياجوج وماجوجﭼ‬
‫ه‬
‫ۡرض فهل‬ ‫ني إِن يأجوج ومأجوج مفسِدون ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلقرن ِ‬ ‫ابالإبدال ألف ًا‪.‬‬
‫لَع أن َتعل بيننا وبينهم سدا ‪ ٩٤‬قال ما‬ ‫َنعل لك خر ًجا َٰٓ‬ ‫ﭽسداﭼ‬
‫ه‬
‫ون بِق هو ٍة أجعل بينكم وبينهم‬
‫بضم السني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِين‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫َب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ّن‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ني‬ ‫ه‬ ‫ِت إِذا ساو َٰ‬ ‫ون زبر ٱۡلدِي ِد ح ه َٰٓ‬ ‫ً‬
‫ى بني ٱلصدف ِ‬ ‫ردما ‪ ٩٥‬ءات ِ‬
‫ون أف ِر عليهِ‬ ‫ِت إِذا جعلهۥ نارا قال ءات ٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫قال ٱنفخوا ْ ح ه‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ق ِطرا ‪ ٩٦‬فما ٱسطَٰع ٓوا أن يظهروه وما ٱستطَٰعوا َلۥ نقبا ‪٩٧‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪85‬ﭽسبباﭼ‪٨٩‬ﭽسبباﭼ‪92‬ﭽسبباﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬
‫وأية ‪٨٦‬ﭽقوماﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫هٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ًّ‬


‫قال هَٰذا رۡحة ِمن هر َِب فإِذا جاء وعد ر َِب جعلهۥ دَكء وَكن‬ ‫‪98‬ﭽدَكﭼ‬
‫بتنوين الاكف وحذف‬
‫وعد ر َِب حقا ‪ ۞ 98‬وتركنا بعضهم يومئ ِذ يموج ِِف بعض ونفِخ‬ ‫اهلمزة‪.‬‬
‫ٱلصورِ فجمعنَٰهم َجعا ‪ ٩٩‬وعرضنا جه هنم يومئِذ ل ِلك َٰفِ ِرين‬ ‫ِف ُّ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫عرضا ‪ ١٠٠‬ٱّلِين َكنت أعينهم ِِف غِطا ٍء عن ذِكرِي وَكنوا َل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫خذوا عِبادِي‬ ‫يست ِطيعون سمعا ‪ ١٠١‬أفحسِب ٱّلِين كفروا أن يت ِ‬ ‫ونﭼ‬
‫‪١٠٢‬ﭽد ِ‬
‫ٓ هٓ‬
‫ون أو َِلاء إِنا أعتدنا جه هنم ل ِلكَٰفِ ِرين نزَل ‪ ١٠٢‬قل هل‬ ‫مِن د ٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٓ هٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ﭽأو َِلاء اناﭼ‬
‫ِسين أعمََٰل ‪ ١٠٣‬ٱّلِين ضل سعيهم ِِف ٱۡلي َٰوة ِ‬ ‫ننبِئكم ب ِٱۡلخ ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلنيا وهم ُيسبون أنهم ُيسِنون صن ًعا ‪ ١٠٤‬أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين‬ ‫ُّ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ت رب ِ ِهم ول ِقائِهِۦ فحبِطت أعمَٰلهم فَل ن ِقيم لهم‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫كفروا‬
‫ْ ه ْٓ‬ ‫سبونﭼ‬
‫‪١٠٤‬ﭽُي ِ‬
‫ٓ‬
‫يوم ٱلقِيَٰمةِ وزنا ‪ ١٠٥‬ذَٰل ِك جزاؤهم جه هنم بِما كفروا وٱَّتذوا‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ت َكنت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِح‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ٱلص‬ ‫وا‬ ‫ل‬‫م‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ءاتَٰي َٰ ِِت ورس ِل هز ًوا ‪ ١٠٦‬إِن‬
‫ً‬ ‫ه‬
‫لهم جنَٰت ٱلفِردو ِس نزَل ‪ ١٠٧‬خ َٰ ِِلِين فِيها َل يبغون عنها حِوَل‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫‪١٠٦‬ﭽهزؤاﭼ‬
‫ت ر َِب نل ِفد ٱِلحر قبل أن‬ ‫ِ‬ ‫ِم‬ ‫ُِك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اد‬ ‫ِد‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ٱِل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‪ ١٠٨‬قل‬
‫ه ٓ ۠‬ ‫ابإبدال الواو مهزة‪.‬‬
‫جئنا ب ِ ِمثلِهِۦ مددا ‪ ١٠٩‬قل إِنما أنا بّش‬ ‫تنفد ُك ِمَٰت ر َِب ولو ِ‬
‫ْ ٓ‬ ‫َٰٓ ه ه ٓ‬
‫ل أنما إِلَٰهكم إِلَٰه وَٰحِد فمن َكن يرجوا ل ِقاء‬ ‫مِثلكم يوۡح إ ِ‬
‫ّشك بِعِبادة ِ ربِهِۦٓ أحدُۢا ‪١١٠‬‬
‫ربِهِۦ فليعمل عمَل صَٰل ِحا وَل ي ِ‬
‫ً‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٠٣‬ﭽأعمََٰلﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة مريم‬
‫ورة ُ مريم‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ى ر هبهۥ‬ ‫ت ربك عبدهۥ زكر هيا ٓ ‪ ٢‬إِذ ناد َٰ‬ ‫ۡح‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ِك‬ ‫ذ‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫ٓك ٓ‬
‫هيع ٓ‬ ‫ذ‬ ‫‪٢‬‬ ‫ء‬
‫هٓ‬
‫ﭽزك ِريا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﭼ‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫ابهلمزة مفتوحة مع املد‬
‫ب إ ِ ِن وهن ٱلعظم م ِِّن وٱشتعل ٱلرأس‬ ‫املتصل‪ .‬ويف الوصل بتسهيل ن ِداء خفِيا ‪ ٣‬قال ر ِ‬
‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫خفت ٱلمو ِل مِن‬ ‫ب شقِيا ‪ِ 4‬إَو ِن ِ‬ ‫شيبا ولم أك ُۢن بِدَعئِك ر ِ‬
‫اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫هٓ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫‪٧‬ﭽتَٰيَٰزك ِرياءﭼ‬
‫ت ٱمرأ ِِت َعق ِرا فهب ِل مِن لنك و َِلا ‪ ٥‬ي ِرث ِّن‬ ‫ابهلمزة مضمومة مع املد وراءِي وَكن ِ‬
‫ٓ ه‬
‫ضيا ‪ ٦‬تَٰيَٰزك ِر هيا إِنا‬ ‫بر ِ‬ ‫وي ِرث مِن ءا ِل يعقوب وٱجعله ر ِ‬
‫املتصل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ويف الوصل هل وهجان ابإبدال‬
‫َي لم َنعل َلۥ مِن قبل س ِميا ‪ ٧‬قال‬ ‫َٰ‬
‫اهلمزة الثانية واو ًا مكسورة‪ .‬نب ِّشك بِغل ٍم ٱسمهۥ ُي َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ ه ٓ ه‬
‫ت ٱمرأ ِِت َعق ِرا وقد بلغت مِن‬ ‫ب أن يكون ِل غلم وَكن ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ر ِ‬
‫ﭼ‬ ‫ا‬ ‫ﭽتَٰيزكرِياء وِن‬
‫والتسهيل وهو املقدم‬
‫لَع ه ِني وقد خلقتك‬ ‫ٱلكَِب ِعتِيا‪٨‬قال كذَٰل ِك قال ر ُّبك هو ه‬ ‫هٓ ه‬
‫ِ‬ ‫ﭽتَٰيَٰزك ِرياء انا ﭼ‬
‫ل ءاية قال ءايتك‬ ‫مِن قبل ولم تك شيـا ‪ 9‬قال رب ٱجعل ِ ٓ‬
‫ِ‬ ‫‪٨‬ﭽعتِياﭼ‬
‫أ هَل تكلِم ٱنلهاس ثلَٰث َلال سويا ‪ 10‬فخرج َٰ‬
‫لَع قو ِمهِۦ مِن‬ ‫بضم العني‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫‪10‬ﭽ ِل ءايةﭼ‬
‫شيا ‪١١‬‬‫ۡح إَِل ِهم أن سبِحوا بكرة وع ِ‬‫اب فأو َٰٓ‬
‫ٱل ِمحر ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬آية ‪1‬ﭽ ٓك ٓ‬
‫هيع ٓصﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪315‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َي خ ِذ ٱلكِتَٰب بِق هوة وءاتينَٰه ٱۡلكم صبِيا ‪ ١٢‬وحنانا‬ ‫تَٰي َٰيح َٰ‬
‫مِن هلنها وزك َٰوة وَكن تقِيا ‪ ١٣‬وب هر ُۢا بو َٰ ِليهِ ولم يكن ج هباراً‬
‫ِ‬
‫ع ِصيا ‪ ١٤‬وسل َٰ ٌم عليهِ يوم و ِل ويوم يموت ويوم يبعث حيا‬
‫ب مريم إِذِ ٱنتبذت مِن أهلِها مماَّكنا‬ ‫كتَٰ ِ‬ ‫‪ ١٥‬وٱذكر ِِف ٱل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪١٨‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫حجابا فأرسلنا إَِلها روحنا‬ ‫ۡشقِيا ‪ ١٦‬فٱَّتذت مِن دون ِ ِهم ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ن أعوذ ب ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح مِنك إِن‬ ‫ِ‬ ‫فتم هثل لها بّشا سويا ‪ ١٧‬قالت إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪١٩‬ﭽ َِلهب ﭼ‬
‫ِ‬
‫ه ٓ ۠‬
‫ك غلَٰما‬
‫هل فهيا وهجان‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ۡل‬ ‫ك‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ول‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ابلياء املفتوحة بدل اهلمزة‪،‬‬
‫ه‬
‫ن يكون ِل غلَٰم ولم يمسس ِّن بّش ولم‬ ‫زك ِيا ‪ ١٩‬قالت أ َٰ‬ ‫وابهلمزة كحفص‬

‫ُّ‬ ‫ﭽ ِۡلهبﭼ وهو املقدم‪.‬‬


‫لَع ه ِني ونلِ جعله ٓۥ‬
‫ك هو ه‬ ‫أك بغِيا ‪ ٢٠‬قال كذَٰل ِِك قال رب ِ‬
‫ضيا ‪ ۞ ٢١‬فحملته‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ءاية ل ه‬
‫ِلن ِ‬
‫اس ورۡحة مِنا وَكن أمرا مق ِ‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫جذ ِع‬ ‫ل‬
‫ِ ِ‬ ‫إ‬ ‫اض‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ء‬ ‫فٱنتبذت بِهِۦ مماَّكنا ق ِصيا ‪ ٢٢‬فأجا‬ ‫‪٢٣‬ﭽن ِسيا ﭼ‬
‫ه‬ ‫ٱنلهخلةِ قالت تَٰيَٰليتّن م ُّ‬
‫سيا ‪٢٣‬‬‫ِت قبل هَٰذا وكنت نسيا من ِ‬ ‫ِ‬ ‫بكرس النون‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ٓ ه‬ ‫َٰ‬ ‫سقطﭼ‬ ‫‪٢٥‬ﭽت ه َٰ‬
‫َسيا ‪٢٤‬‬
‫ك ِ‬ ‫ك َتت ِ‬
‫فنادىها مِن َتتِها أَل َتز ِن قد جعل رب ِ‬
‫بفتح التاء وتشديد السني‬
‫ك رطبا جنِيا ‪٢٥‬‬ ‫ه‬
‫ِبذ ِع ٱنلخلةِ ت َٰ‬
‫سقِط علي ِ‬ ‫ٓ‬
‫ك ِِ‬ ‫وه ِزي إَِل ِ‬ ‫وفتح القاف‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫فلُك وٱۡشَب وقري عينا فإ ِ هما تري هن مِن ٱلبّش أحدا فق ٓ‬


‫ول‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سيا ‪ ٢٦‬فأتت‬ ‫ِلرِنَٰمۡح صوما فلن أكلِم ٱَلوم إِن ِ‬ ‫إن نذرت ل ه‬
‫ِِ‬
‫ْ‬
‫ت شيـا ف ِريا ‪٢٧‬‬ ‫جئ ِ‬ ‫بِهِۦ قومها َت ِملهۥ قالوا تَٰيَٰمريم لقد ِ‬
‫ُّ‬
‫ك بغِيا‬ ‫يأخت هَٰرون ما َكن أبوكِ ٱمرأ سوء وما َكنت أم ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ْ‬
‫‪ ٢٨‬فأشارت إَِلهِ قالوا كيف نكلِم من َكن ِِف ٱلمه ِد صب ِيا‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫‪30‬ﭽنبِيٓـاﭼ‬
‫‪ 29‬قال إ ِ ِن عبد ٱَّلل ِ ءاتى ِّن ٱلكِتب وجعل ِّن نبِيا ‪30‬‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ً‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها‬
‫وجعل ِّن مبارَك أين ما كنت وأوص ِّن بِٱلصلوة ِ وٱلزكوة ِ ما‬ ‫مع املد‪.‬‬

‫دمت حيا ‪ 31‬وب هرُۢا ب ِو َٰ ِل ِِت ولم َيعل ِّن ج هبارا ش ِقيا ‪٣٢‬‬
‫ُّ‬ ‫ٱلسلَٰم ه‬ ‫و ه‬
‫لَع يوم و ِلت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ‪ ٣٣‬ذَٰل ِك‬
‫ه‬ ‫‪٣٤‬ﭽقولﭼ‬
‫عِيَس ٱبن مريم قول ٱۡل ِق ٱّلِي فِيهِ يمَتون ‪ ٣٤‬ما َكن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫خذ مِن ول سبحَٰنهۥ إِذا ق َٰٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بضم الالم وص ًال‪.‬‬
‫ض أمرا فإِنما يقول‬ ‫َِّللِ أن يت ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َلۥ كن فيكون ‪ِ ٣٥‬إَون ٱَّلل ر َِب ور ُّبكم فٱعبدوه هَٰذا‬ ‫‪٣٦‬ﭽوأن ﭼ‬

‫ُۢ‬
‫صرط مستقِيم ‪ ٣٦‬فٱختلف ٱۡلحزاب ِمن بين ِ ِهم فويل‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬
‫بفتح اهلمزة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِص‬ ‫يم ‪ ٣٧‬أس ِمع ب ِ ِهم وأب ِ‬ ‫ل َِّلِين كفروا مِن مشه ِد يو ٍم ع ِظ ٍ‬
‫ه‬
‫ك ِن ٱلظَٰلِمون ٱَلوم ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪٣٨‬‬ ‫يوم يأتوننا ل َٰ ِ‬

‫‪317‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وأن ِذرهم يوم ٱۡلِسة ِ إِذ ق ِض ٱۡلمر وهم ِِف غفلة وهم َل‬
‫ه‬
‫يؤمِنون ‪ ٣٩‬إِنا َنن ن ِرث ٱۡلۡرض ومن عليها ِإَوَلنا يرجعون‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٤١‬ﭽنبِيٓـاﭼ لكه‪.‬‬
‫ص ِديقا نب ِ ًّيا ‪ ٤١‬إ ِذ قال‬ ‫‪ ٤٠‬وٱذكر ِِف ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ب إِبرَٰهِيم إِنهۥ َكن ِ‬
‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها‬
‫ِص وَل يغ ِّن عنك‬
‫ت ل ِم تعبد ما َل يسمع وَل يب ِ‬ ‫ِۡلب ِيهِ َٰٓ‬
‫يأب ِ‬ ‫مع املد‪.‬‬
‫ت إ ِ ِن قد جآء ِن مِن ٱلعِل ِم ما لم يأت ِك فٱتهبِع ِ ٓ‬
‫ّن‬ ‫شيـا ‪َٰٓ ٤٢‬‬
‫يأب ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ت َل تعب ِد ٱلشيطَٰن إِن ٱلشيطَٰن‬ ‫يأب ِ‬ ‫صرَٰطا سوِيا ‪َٰٓ ٤٣‬‬ ‫أه ِدك ِ‬
‫‪٤٥‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫ن أخاف أن يم هسك عذاب‬ ‫ت إِ ِ ٓ‬
‫يأب ِ‬‫ِلرِنَٰمۡح ع ِصيا ‪َٰٓ ٤٤‬‬ ‫َكن ل ه‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِلشيطَٰن و َِلا ‪ ٤٥‬قال أراغ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ِمن ه‬
‫ِب أنت عن‬ ‫ِ‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح فتكون ل‬
‫ه‬
‫يإِبرَٰهِيم لئِن لم تنتهِ ۡلرَج هنك وٱهجر ِن ملِيا ‪ ٤٦‬قال‬ ‫ءال ِه ِِت َٰٓ‬
‫‪٤٧‬ﭽر َِبﭼ‬
‫ٓ ه‬ ‫َٰ ٌ‬
‫َب إِنهۥ َكن َِب حفِيا ‪٤٧‬‬ ‫سلم عليك سأستغفِر لك ر ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫هٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َس أَل‬ ‫ٱَّللِ وأدعوا ر َِب ع َٰٓ‬ ‫ون‬‫َتلكم وما تدعون مِن د ِ‬ ‫وأع ِ‬
‫ٓ‬
‫أكون بِدَع ِء ر َِب شقِيا ‪ ٤٨‬فل هما ٱعَتلهم وما يعبدون مِن‬
‫ه‬
‫ون ٱَّللِ وهبنا َل ٓۥ إِسحَٰق ويعقوب ولُك جعلنا نبِيا ‪٤٩‬‬ ‫د ِ‬
‫صد ٍق علِيا ‪٥٠‬‬ ‫ووهبنا لهم ِمن هرۡحتِنا وجعلنا لهم ل ِسان ِ‬ ‫‪51‬ﭽُمل ِصاﭼ‬
‫ه‬ ‫َٰٓ ه‬
‫وس إِنهۥ َكن ُملصا وَكن رسوَل نب ِيا ‪51‬‬ ‫وٱذكر ِِف ٱلكِتَٰ ِ‬
‫بم‬ ‫بكرس الالم‪.‬‬

‫‪318‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬


‫َنيا ‪ ٥٢‬ووهبنا َلۥ‬ ‫ِب ٱلطورِ ٱۡليم ِن وقربنَٰه ِ‬ ‫‪٥٣‬ﭽنبِيـاﭼ لكه‪ .‬ونَٰدينَٰه مِن جان ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ب إِسمَٰعِيل‬ ‫ِمن رۡحتِنا أخاه هَٰرون نبِيا ‪ ٥٣‬وٱذكر ِِف ٱلكِتَٰ ِ‬
‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها‬
‫مع املد‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫إِنهۥ َكن صادِق ٱلوع ِد وَكن رسوَل نبِيا ‪ ٥٤‬وَكن يأمر أهلهۥ‬
‫لصل َٰوة ِ و ه‬ ‫بٱ ه‬
‫ب‬‫ضيا ‪ ٥٥‬وٱذكر ِِف ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫ٱلزك َٰوة ِ وَكن عِند ربِهِۦ مر ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫صدِيقا نبِيا ‪ ٥٦‬ورفعنَٰه مماَّكنا عل ًِّيا ‪٥٧‬‬ ‫إِدرِيس إِنهۥ َكن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين أنعم ٱَّلل علي ِهم ِمن ٱنلهبِي ِـن مِن ذرِ هيةِ ءادم‬
‫ه‬ ‫َٰٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪58‬ﭽٱنلهبِيٓئِـنﭼ‬
‫َٰ‬
‫ومِمن ۡحلنا مع نوح ومِن ذرِيةِ إِبرهِيم ِإَوسرءِيل ومِمن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫خفف الياء الوىل وزاد‬
‫ل علي ِهم ءاتَٰيَٰت ٱلرِنَٰمۡح ْۤاوُّرَخ ۤاٗدَّجُس‬ ‫مهزة بني الياءين مكسورة‪ .‬هدينا وٱجتبينا إِذا تت َٰ‬
‫ٱلصل َٰوة‬‫وبكيا ۩ ‪ ۞ 58‬فخلف ِم ُۢن بعدهِم خل ٌف أضاعوا ْ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه ْ ه‬
‫ت فسوف يلقون غ ًّيا ‪ ٥٩‬إَِل من تاب وءامن‬ ‫وٱتبعوا ٱلشهو َٰ ِ‬
‫وع ِمل صَٰل ِحا فأ ْو َٰٓلئِك يدخلون ٱۡل هنة وَل يظلمون شيـا‬
‫ب إِنهۥ‬
‫ه‬
‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫اد‬ ‫ِب‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫م‬‫ح‬ ‫ت عدن هٱلِت وعد ه‬
‫ٱلر‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫‪ ٦٠‬ج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َكن وعدهۥ مأتِيا ‪َ 61‬ل يسمعون فِيها لغ ًوا إَِل سلَٰما‬
‫ه‬
‫ولهم رِزقهم فِيها بكرة وعشِ يا ‪ 62‬ت ِلك ٱۡل هنة ٱل ِِت نورِث‬
‫ه ه‬
‫مِن عِبادِنا من َكن تقِيا ‪ ٦٣‬وما نتَنل إَِل بِأم ِر ربِك َلۥ ما‬
‫بني أيدِينا وما خلفنا وما بني ذَٰل ِك وما َكن ر ُّبك نسِيا ‪٦٤‬‬

‫‪319‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡرض وما بينهما فٱعبده وٱصط َِب‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫هر ُّب ه‬
‫سن أءِذا ما مِتُّ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلن َٰ‬
‫لِعِبدتِهِۦ هل تعلم َلۥ س ِميا ‪ ٦٥‬ويقول ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ﭼ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫•‬ ‫‪٦٦‬ﭽأ‬
‫ه‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ًّ‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫نسن أنا خلقنَٰه مِن‬ ‫لسوف أخرج حيا ‪ ٦٦‬أو َل يذكر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫قبل ولم يك شيـا ‪ 67‬فوربِك نلحّشنهم وٱلشيَٰ ِطني ث هم‬
‫ك ِشيع ٍة‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ۡض هنهم حول جه هنم جثِيا ‪ ٦٨‬ث هم نلَنع ه‬ ‫‪ ٦٨‬ﭽجثِياﭼ مع ًا‪ .‬نلح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫‪ ٦٩‬ﭽعتِياﭼ‪ ٧٠‬أ ُّيهم أش ُّد لَع ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ِعتِيا ‪ ٦٩‬ث هم نلحن أعلم بِٱّلِين هم‬
‫لَع ربِك‬ ‫صلِيا ‪ِ ٧٠‬إَون مِنكم إ ِ هَل واردها َكن َٰ‬ ‫أو َٰل بِها ِ‬ ‫ﭽصل ِياﭼ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫بضم أول اللكامت‪ .‬حتما ه‬
‫ضيا ‪ ٧١‬ث هم نن ِّج ٱّلِين ٱتقوا هونذر ٱلظَٰل ِ ِمني فِيها‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ل علي ِهم ءاتَٰيَٰتنا بيِنَٰت قال ٱّلِين كفروا‬ ‫جثِيا ‪ِ ٧٢‬إَوذا تت َٰ‬ ‫ِ‬
‫ني خۡي همقاما وأحسن ن ِديا ‪ ٧٣‬وكم‬ ‫يق‬‫ر‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ل هَِّلِين ءامن ٓوا ْ أ ُّ‬
‫ي‬
‫ِ ِ‬
‫‪74‬ﭽورِياﭼ‬
‫أهلكنا قبلهم ِمن قر ٍن هم أحسن أثَٰثا ورِءيا ‪ 74‬قل من‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ايء وإادغاهما‬
‫ابإبدال اهلمزة ً‬
‫ِت إِذا رأوا ما‬ ‫َكن ِِف ٱلضلَٰلةِ فليمدد َل ٱلرحمَٰن مدا ح َٰٓ‬ ‫ابلياء بعدها‪.‬‬

‫ٱلساعة فسيعلمون من هو ۡش‬ ‫يوعدون إ هما ٱلعذاب ه‬


‫ِإَوما ه‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫همماَّكنا وأضعف جندا ‪ ٧٥‬وي ِزيد ٱَّلل ٱّلِين ٱهتدوا هدى‬
‫ًّ‬ ‫ه‬
‫ۡي عِند ربِك ثوابا وخۡي همردا ‪٧٦‬‬ ‫ٱلصَٰلِحَٰت خ ٌ‬ ‫وٱلبَٰقِيَٰت‬

‫‪311‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ني ماَل وو ًلا‬ ‫أفرءيت هٱّلِي كفر أَ‍ِبتَٰيَٰتنا وقال ۡلوت ه‬ ‫‪ ٧٧‬ﭽأفر•يتﭼ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ ٧٧‬أ هطلع ٱلغيب أ ِم ٱَّتذ عِند ٱلرِنَٰمۡح عهدا ‪ُ ٧٨‬ك‬
‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬

‫اب مدا ‪ ٧٩‬ون ِرثهۥ‬ ‫ُّ‬


‫سنكتب ما يقول ونمد َلۥ مِن ٱلعذ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫ون ٱَّللِ ءال ِهة َِلكونوا‬ ‫ما يقول ويأت ِينا فردا ‪ 80‬وٱَّتذوا مِن د ِ‬
‫ه‬
‫لهم عِزا ‪ُ 81‬ك سيكفرون بِعِبادت ِ ِهم ويكونون علي ِهم‬
‫ه‬ ‫هٓ‬
‫ض ًّدا ‪ ٨٢‬ألم تر أنا أرسلنا ٱلشي ِطني لَع ٱلكفِ ِرين تؤزهم أزا‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫‪ ٨٣‬فَل تعجل علي ِهم إِنما نع ُّد لهم عدا ‪ ٨٤‬يوم َنّش ٱلم هت ِقني‬
‫ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح وفدا ‪ 85‬ونسوق ٱلمج ِرمِني إ ِ َٰل جه هنم وِردا ‪َ ٨٦‬ل‬ ‫إل ه‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٱَّتذ عِند ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح عهدا ‪ ٨٧‬وقالوا‬ ‫يملِكون ٱلشفَٰعة إَِل م ِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫جئتم شي ًـا إِدا ‪ ٨٩‬تكاد‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫ا‬‫ـد‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ٱَّتذ ه‬
‫ٱلر‬
‫ٱۡلبال ه ًّدا ‪٩٠‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلسمَٰوَٰت يتفطرن مِنه وتنشق ٱۡلۡرض وَّتِر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٩٠‬ﭽيكادﭼ‬

‫خذ و ًلا ‪92‬‬ ‫ه‬


‫ِلرِنَٰمۡح أن يت ِ‬ ‫ِلرِنَٰمۡح ولا ‪ 91‬وما يۢنبغ ل ه‬ ‫أن دعوا ْ ل ه‬ ‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض إَلٓ ءاِت ه‬ ‫ك من ِف ه‬ ‫ُّ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح عبدا ‪ ٩٣‬لقد‬ ‫ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِن‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫أحصىَٰهم وع هدهم عدا ‪ ٩٤‬وُكهم ءاتِيهِ يوم ٱلقِيمةِ فردا ‪٩٥‬‬
‫َٰ‬

‫مالحظة‪ :‬أية ‪٧٩‬ﭽمداﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ت سيجعل لهم‬ ‫َٰ‬
‫إِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ه‬
‫ٱلرحمَٰن ودا ‪ ٩٦‬فإِنما ي هِسنَٰه بِلِسان ِك لِ ب ِّش بِهِ‬
‫ه‬
‫ُّ‬
‫ٱلم هتقِني وتنذِر بِهِۦ قوما لا ‪ ٩٧‬وكم أهلكنا قبلهم مِن‬
‫قر ٍن هل َت ُِّس مِنهم ِمن أح ٍد أو تسمع لهم رِكزُۢا ‪98‬‬
‫ورة ُ طه‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة طه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫حي ِم‬
‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َٰٓ‬
‫طه ‪ 1‬ما أنزنلا عليك ٱلقرءان ل ِتشَّق ‪ ٢‬إَِل تذكِرة ل ِمن‬
‫ت ٱلعل ‪4‬‬ ‫ش ‪ ٣‬تَنيَل م هِمن خلق ٱۡلۡرض و ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫َي َٰ‬
‫ِ‬
‫ت وما ِِف‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ى ‪َ ٥‬لۥ ما ِف ه‬ ‫ٱلرحمَٰن لَع ٱلعر ِش ٱستو َٰ‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱلَث َٰ‬
‫ى ‪ِ ٦‬إَون َتهر بِٱلقو ِل‬ ‫ۡرض وما بينهما وما َتت‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫‪10‬ﭽإ ِ ِن ءانستﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫فإنههۥ يعلم ِ ه‬
‫ٱلِس وأخف ‪ ٧‬ٱَّلل َل إِلَٰه إ َِل هو َل ٱۡلسماء‬ ‫ِ‬ ‫ﭽلع ِلﭼ‬
‫ه‬

‫وس ‪ 9‬إِذ رءا نارا فقال‬ ‫ّن ‪ ٨‬وهل أتىَٰك ح ِديث م َٰٓ‬ ‫ٱۡلس َٰ‬ ‫بفتح الياء وص ًال فهيام‪.‬‬
‫۠‬
‫ل ءاتِيكم ِمنها بِقب ٍس أو‬
‫ه‬
‫ن ءانست نارا لع ِ ٓ‬ ‫ِۡلهلِهِ ٱمكث ٓوا ْ إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪١٢‬ﭽإ ِ ِن أناﭼ‬

‫ٓ ۠‬ ‫جد لَع ٱنلهارِ هدى ‪ 10‬فل هما ٓ أتىَٰها نودِي تَٰيَٰم َٰٓ‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫وس ‪ ١١‬إ ِ ِن أنا‬ ‫أ ِ‬ ‫ىﭼ‬ ‫ﭽطو َٰ‬
‫ه‬
‫ر ُّبك فٱخلع نعليك إِنك بِٱلوادِ ٱلمق هد ِس طوى ‪١٢‬‬ ‫بفتح الواو بال تنوين‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽطهﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ َٰ ه ٓ‬ ‫وۡح ‪ ١٣‬إِنه ِ ٓ‬ ‫وأنا ٱخَتتك فٱست ِمع ل ِما ي َٰٓ‬ ‫ه‬


‫ّن أنا ٱَّلل َل إِله إَِل‬ ‫‪١٤‬ﭽإِن ِّنﭼ‬
‫ٌ‬
‫ٱلساعة ءاتِية‬ ‫ي ‪ ١٤‬إ هن ه‬ ‫أنا ۠ فٱعبدن وأقِم ه‬
‫ٱلصل َٰوة ِّلِكر ٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َٰ ُّ‬ ‫ﭽ ِّلِك ِريﭼ‬
‫ه‬
‫َع ‪ ١٥‬فَل يص هدنك‬ ‫ى ك نفِۢس بِما تس َٰ‬ ‫أكاد أخفِيها لِ جز‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫عنها من َل يؤمِن بِها وٱتبع هوىه فَتدى ‪ ١٦‬وما ت ِلك‬
‫ُّ‬ ‫ه ْ‬ ‫بِي ِمينِك تَٰيَٰم َٰ‬
‫وس ‪ ١٧‬قال ِه عصاي أتوكؤا عليها وأهش‬
‫لَع غن ِم ول فِيها مـارب أخر َٰ‬ ‫بِها َٰ‬ ‫‪١٨‬ﭽو ِل فِيهاﭼ‬
‫ى ‪ ١٨‬قال ألقِها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابإساكن الياء وص ًال‪.‬‬
‫َع ‪ ٢٠‬قال خذها وَل‬ ‫وس ‪ ١٩‬فألقىَٰها فإِذا ِه ح هية تس َٰ‬ ‫تَٰيَٰم َٰ‬

‫ول ‪ ٢١‬وٱضمم يدك إ ِ َٰل‬ ‫َّتف سن ِعيدها ِسۡيتها ٱۡل َٰ‬


‫ى‬‫حك َّترج بيضآء مِن غۡي س ٓو ٍء ءاي ًة أخر َٰ‬ ‫جنا ِ‬
‫ِ‬
‫َِنيك مِن ءاتَٰيَٰتِنا ٱلكَبى ‪ ٢٣‬ٱذهب إ ِ َٰل ف ِرعون‬ ‫‪ ٢٢‬ل ِ‬
‫ب ٱۡشح ِل صدرِي ‪ ٢٥‬وي ِِس‬ ‫غ ‪ ٢٤‬قال ر ِ‬ ‫إِنههۥ ط َٰ‬
‫ْ‬ ‫ِٓ‬ ‫‪٢٦‬ﭽ ِل أم ِريﭼ‬
‫ان ‪ ٢٧‬يفقهوا قو ِل‬ ‫ل أم ِري ‪ ٢٦‬وٱحلل عقدة مِن ل ِس ِ‬
‫بفتح الياء وصال‪.‬‬
‫‪ ٢٨‬وٱجعل ِل وزيرا مِن أهل ‪ 29‬هَٰرون أ ِخ ‪ 30‬ٱشدد بِهِۦٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِف أم ِري ‪َ ٣٢‬ك نسبِحك كثِۡيا ‪٣٣‬‬ ‫أزري ‪ 31‬وأۡشكه ِ ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ونذكرك كث ِ ً‬
‫ۡيا ‪ ٣٤‬إِنك كنت بِنا ب ِصۡيا ‪ ٣٥‬قال قد أوتِيت‬
‫وس ‪ ٣٦‬ولقد من هنا عليك م هرةً أخر َٰٓ‬
‫ى ‪٣٧‬‬ ‫سؤلك تَٰي َٰم َٰ‬

‫‪313‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وۡح ‪ ٣٨‬أن ٱق ِذفِيهِ ِف ه‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٓ‬


‫وت‬‫ٱلاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِك‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫إِذ أوحينا‬
‫ح ِل يأخذه عدو ِل‬ ‫فٱق ِذفِيهِ ِف ٱَلم فليلقِهِ ٱَل ُّم ب ه‬
‫ٱلسا ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫‪٣٩‬ﭽعي ِّنﭼ‬
‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫وعدو َلۥ وألقيت عليك ُمبة م ِِّن ولِ صنع لَع عي ِّن ‪٣٩‬‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫لَع من يكفلهۥ‬ ‫ش أختك فتقول هل أد ُّلكم َٰ‬ ‫إ ِذ تم ِ ٓ‬

‫ل أمِك َك تق هر عينها وَل َتزن وقتلت نفسا‬ ‫فرجعنَٰك إ ِ َٰٓ‬


‫فن هجينَٰك مِن ٱلغ ِم وفت هنَٰك فتونا فلبِثت ِسنِني ِ ٓ‬
‫ِف أه ِل‬
‫َسﭼ‬
‫‪٤١‬ﭽنلِ ف ِ‬
‫لَع قدر تَٰيَٰم َٰ‬
‫وس ‪ ٤٠‬وٱصطنعتك نلِ ف َِس‬ ‫جئت َٰ‬ ‫ه‬
‫مدين ثم ِ‬ ‫‪٤٢‬ﭽذِك ِريﭼ‬
‫ٓ‬
‫‪ ٤١‬ٱذهب أنت وأخوك أَ‍ِبتَٰي َٰ ِِت وَل تنِيا ِِف ذِكرِي ‪ ٤٢‬ٱذهبا‬ ‫بفتح الياء وص ًال فهيام‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫غ ‪ ٤٣‬فقوَل َلۥ قوَل َل ِنا لعلهۥ يتذكر‬ ‫إ ِ َٰل ف ِرعون إِنههۥ ط َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬
‫ش ‪ ٤٤‬قاَل ر هبنا إِننا َّناف أن يفرط علينا أو أن‬ ‫أو َي َٰ‬
‫ى ‪ ٤٦‬فأتِياه‬ ‫غ ‪ ٤٥‬قال َل َّتافا ٓ إِنهّن معكما ٓ أسمع وأر َٰ‬ ‫يط َٰ‬
‫ِ‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل وَل تعذِبهم‬ ‫فقوَلٓ إِنها رسوَل ربِك فأرسِل معنا ب ِ ٓ‬
‫لَع من هٱتبع ٱلهد َٰٓ‬
‫ى‬ ‫ٱلسلَٰم َٰ‬ ‫قد جئنَٰك أَ‍ِبية مِن هربك و ه‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وۡح إَِلنا ٓ أ هن ٱلعذاب َٰ‬ ‫ه‬
‫لَع من كذب وتو َٰل ‪٤٨‬‬ ‫‪ ٤٧‬إِنا قد أ ِ‬
‫ه‬
‫ِي أعط َٰ ك‬ ‫وس ‪ ٤٩‬قال ر ُّبنا هٱّل ٓ‬ ‫قال فمن هر ُّبكما تَٰيَٰم َٰ‬

‫ول ‪51‬‬ ‫ون ٱۡل َٰ‬ ‫ى ‪ ٥٠‬قال فما بال ٱلقر ِ‬ ‫َش ٍء خلقهۥ ث هم هد َٰ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣٩‬ﭽُم هبة م ِِّنﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬
‫وأية ‪٤١‬ﭽنلِ ف َِسﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ضل ر َِب وَل ينَس ‪٥٢‬‬ ‫قال عِلمها عِند ر َِب ِِف كِتَٰب َل ي ِ‬
‫ه‬ ‫‪٥٣‬ﭽ ِمه َٰداﭼ‬
‫ٱّلِي جعل لكم ٱۡلۡرض مهدا وسلك لكم فِيها سبَل‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ٓ ٓ‬ ‫بكرس املمي وفتح الهاء وألف‬
‫َٰ‬
‫وأنزل مِن ٱلسماءِ ماء فأخرجنا بِهِۦ أزوجا مِن نبات‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِت ‪ُ ٥٣‬كوا وٱرعوا أنعمكم إِن ِِف ذل ِك ٓأَلتَٰيت ِۡلو ِل‬‫َٰ‬ ‫ش ه َٰ‬
‫ه ‪ ۞ ٥٤‬مِنها خلقنَٰكم وفِيها نعِيدكم ومِنها‬ ‫ٱنلُّ َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َّنرجكم تارةً أخر َٰ‬
‫ى ‪ ٥٥‬ولقد أرينَٰه ءاتَٰيَٰتِنا ُكها فكذب‬ ‫ِ‬
‫وس‬ ‫سحرك تَٰيَٰم َٰ‬ ‫وأ َٰ‬
‫ۡرضنا ب ِ ِ ِ‬ ‫جئتنا ِلخ ِرجنا مِن أ ِ‬ ‫َب ‪ ٥٦‬قال أ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سحر مِثلِهِۦ فٱجعل بيننا وبينك موعِدا َل‬ ‫‪ ٥٧‬فلنأت ِينك ب ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫سوىﭼ‬ ‫‪58‬ﭽ ِ‬
‫َّنلِفهۥ َنن وَل أنت مماَّكنا سوى ‪ 58‬قال موعِدكم‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ه‬
‫ٱلزينةِ وأن ُيّش ٱنلهاس ضۡح ‪ ٥٩‬فتو َٰل ف ِرعون فجمع‬ ‫يوم ِ‬
‫ْ‬ ‫ِت ‪ ٦٠‬قال لهم ُّم َٰ‬
‫وس ويلكم َل تفَتوا‬ ‫‪61‬ﭽفيسحتكمۥﭼ كيدهۥ ث هم أ َٰ‬
‫حتكم ب ِعذاب وقد خاب من ٱفَت َٰ‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ِ‬ ‫لَع ٱَّللِ ك ِذبا فيس ِ‬ ‫بفتح الياء واحلاء‪.‬‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫‪ 61‬فتنَٰزعوا أمرهم بينهم وأَسوا ٱنلجو َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫‪ ٦٣‬ﭽإ ِ‬
‫ى ‪ 62‬قالوا إِن‬
‫بفتح النون وتشديدها‪.‬‬
‫ان أن َي ِرجاكم ِمن أ ِ‬
‫ۡرضكم‬ ‫حر َٰ ِن ي ِريد ِ‬ ‫هَٰذ َٰ ِن ل َٰ‬
‫س ِ‬
‫ْ‬
‫سح ِرهِما ويذهبا بِط ِريقتِكم ٱلمث َٰ‬
‫ل ‪ ٦٣‬فأَجِعوا كيدكم‬ ‫بِ ِ‬
‫ْ‬
‫ث هم ٱئتوا صفا وقد أفلح ٱَلوم م ِن ٱستعل ‪٦٤‬‬
‫َٰ‬

‫‪315‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫َّق ‪٦٥‬‬ ‫ِإَوما ٓ أن نهكون أ هول من أل َٰ‬ ‫وس إ هما ٓ أن تلَّق ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬ ‫قالوا‬
‫ْ‬
‫ِص ُّيهم َي هيل إَِلهِ مِن ِسح ِرهِم‬ ‫حبالهم وع ِ‬ ‫قال بل ألقوا فإِذا ِ‬
‫وس ‪ 67‬قلنا َل‬ ‫خيفة ُّم َٰ‬ ‫سهِۦ ِ‬ ‫َع ‪ ٦٦‬فأوجس ِِف نف ِ‬ ‫أ هنها تس َٰ‬
‫ْٓ‬ ‫َّتف إِنهك أنت ٱۡل َٰ‬
‫لَع ‪ ٦٨‬وأل ِق ما ِِف ي ِمينِك تلقف ما صنعوا‬ ‫ه‬
‫ْ‬ ‫‪٦٩‬ﭽتلقفﭼ‬
‫سحر وَل يفلِح ه‬ ‫ه‬
‫ِت ‪ ٦٩‬فأل َِّق‬ ‫حر حيث أ َٰ‬ ‫ٱلسا ِ‬ ‫بفتح الالم وتشديد القاف‪ .‬إِنما صنعوا كيد َٰ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب هرون وموس ‪ ٧٠‬قال ءامنتم‬ ‫َٰ‬ ‫‪٧١‬ﭽء۬اَٰۘمنتمۥﭼ ٱلسحرة سجدا قالوا ءامنا بِر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫زاد مهزة اس تفهام وسهل‬
‫الثانية وألف بعدها‪َ .‬لۥ قبل أن ءاذن لكم إِنهۥ لكبِۡيكم ٱّلِي علمكم‬
‫خل َٰف‬ ‫ٱلسحر فِلق ِطع هن أي ِديكم وأرجلكم ِمن ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬
‫وع ٱنلهخ ِل ولعلم هن أ ُّينا أش ُّد عذابا‬ ‫وۡلصلِب هنكم ِِف جذ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َّق ‪ ٧١‬قالوا ْ لن نُّؤث ِرك َٰ‬
‫ت وٱّلِي‬ ‫لَع ما جاءنا مِن ٱِليِنَٰ ِ‬ ‫وأب َٰ‬
‫َٰ ُّ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلنيا ‪٧٢‬‬ ‫اض إِنما تق ِض هَٰ ِذه ِ ٱۡليوة‬ ‫فطرنا فٱق ِض ما أنت ق ٍ‬
‫ٓ‬ ‫هٓ‬
‫إِنا ءام هنا بِربِنا َِلغفِر نلا خطَٰيَٰنا وما أكرهتنا عليهِ مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ر هبهۥ ُم ِرما فإِن َلۥ‬ ‫َّق ‪ ٧٣‬إِنهۥ من يأ ِ‬ ‫ٱَّلل خۡي وأب َٰٓ‬ ‫ٱلسح ِر و‬ ‫ِ‬
‫َي ‪ 74‬ومن يأتِهِۦ مؤمِنا قد ع ِمل‬ ‫جه هنم َل يموت فِيها وَل ُي َٰ‬ ‫‪٧٥‬ﭽيأتِهِۦﭼ‬

‫َٰه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫وهجان ابلصةل وعدهما‪،‬‬


‫ل ‪ ٧٥‬جنت عدن‬ ‫ت فأو َٰٓلئِك لهم ٱلرجَٰت ٱلع َٰ‬ ‫واملقدم الصةل من طريق ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهر خ ِِلِين فِيها وذل ِك جزاء من تزَك ‪٧٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫التيسري‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬


‫ٱۡضب لهم ط ِريقا‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫َس‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َسﭼ ولقد أوحينا‬ ‫‪٧٧‬ﭽأ ِن ٱ ِ‬
‫ه‬
‫َٰ‬
‫ِِف ٱِلح ِر يبسا َل تخف درَك وَل َّتش ‪ ٧٧‬فأتبعهم‬ ‫َٰ‬ ‫بكرس النون ومهزة وصل‬
‫بعدها‬
‫ه‬
‫ف ِرعون ِِبنودِه ِۦ فغشِ يهم ِمن ٱَل ِم ما غشِ يهم ‪ ٧٨‬وأضل‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل قد أَنينَٰكم‬ ‫ى ‪ ٧٩‬تَٰيَٰب ِ ٓ‬ ‫ف ِرعون قومهۥ وما هد َٰ‬

‫ٱلطورِ ٱۡليمن ون هزنلا‬ ‫ِمن عدوكم ووَٰعدنَٰكم جان ِب ُّ‬


‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٱلسلو َٰ‬ ‫عليكم ٱلم هن و ه‬
‫ت ما رزقنَٰكم‬ ‫ى ‪ُ 80‬كوا مِن طيِبَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫حل عليكم غض ِب ومن ُيل ِل عليهِ‬ ‫وَل تطغوا فِيهِ في ِ‬
‫ه‬ ‫غضب فقد هو َٰ‬
‫ِإَون لغفار ل ِمن تاب وءامن وع ِمل‬ ‫ى ‪ِ 81‬‬ ‫ِ‬
‫ى ‪ ۞ ٨٢‬وما أعجلك عن قومِك تَٰيَٰم َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫صَٰل ِحا ث هم ٱهتد َٰ‬
‫وس‬
‫ب ل َِت َٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ ٓ‬
‫َض ‪٨٤‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫‪ ٨٣‬قال هم أوَل‬
‫قال فإنها قد فت هنا قومك ِم ُۢن بعدِك وأض هلهم ه‬
‫ٱلسام ِِر ُّي ‪85‬‬ ‫ِ‬
‫وس إ ِ َٰل قو ِمهِۦ غضبَٰن أسِفا قال تَٰيَٰقو ِم ألم‬ ‫فرجع م َٰٓ‬
‫يعِدكم ر ُّبكم وع ًدا حس ًنا أفطال عليكم ٱلعهد أم‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫أردتم أن ُيِل عليكم غضب ِمن هرب ِكم فأخلفتم‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ ٓ‬
‫همو ِعدِي ‪ ٨٦‬قالوا ما أخلفنا موعِدك بِملكِنا ولكِنا ۡحِلنا‬
‫َٰ‬
‫أوزارا مِن زينةِ ٱلقو ِم فقذفنَٰها فكذَٰل ِك ألَّق ه‬
‫ٱلسام ِِر ُّي ‪٨٧‬‬ ‫ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٧٨‬ﭽما غشِ يهمۥﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬
‫أية ‪٨٦‬ﭽأسِفاﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪317‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ٓ‬ ‫ه‬
‫فأخرج لهم عِجَل جسدا َلۥ خوار فقالوا هَٰذا إِلَٰهكم ِإَولَٰه‬
‫ه‬ ‫م َٰ‬
‫جع إَِل ِهم قوَل وَل يملِك‬ ‫وس فن َِس ‪ ٨٨‬أفَل يرون أَل ير ِ‬
‫لهم ۡضا وَل نفعا ‪ ٨٩‬ولقد قال لهم هَٰرون مِن قبل تَٰيَٰقو ِم‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ِإَون ر هبكم ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ون وأ ِطيعوا أم ِري‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫م‬‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫إِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫جع إَِلنا موس ‪91‬‬ ‫كفِني حِت ير ِ‬ ‫َٰ‬ ‫‪ ٩٠‬قالوا لن نَبح عليهِ ع ِ‬ ‫ه‬
‫ﭼ‬ ‫ۦ‬ ‫ن‬
‫‪٩٣‬ﭽتت ِ‬
‫ع‬‫ِ‬ ‫ب‬
‫ه ه‬ ‫ُّ ٓ ْ‬
‫ابإثبات الياء وص ًال ال وقف ًا‪ .‬قال تَٰيَٰهَٰرون ما منعك إِذ رأيتهم ضلوا ‪ 92‬أَل تتبِع ِن‬
‫س‬ ‫أفعصيت أمري ‪ ٩٣‬قال يبنؤ هم َل تأخذ بِلِحيِت وَل بِرأ ِ ٓ‬ ‫سﭼ‬ ‫‪٩٤‬ﭽبِرأ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َٰٓ‬
‫شيت أن تقول فرقت بني ب ِّن إِسرءِيل ولم ترقب قو ِل‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫إ ِ ِن خ ِ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫ْ‬
‫س ِم ِر ُّي ‪ ٩٥‬قال بِصت بِما لم يبِصوا‬ ‫‪ ٩٤‬قال فما خطبك تَٰي َٰ َٰ‬
‫ٱلرسو ِل فنبذتها وكذَٰل ِك س هولت‬ ‫بهِۦ فقبضت قبضة مِن أثر ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ِل نف َِس ‪ ٩٦‬قال فٱذهب فإِن لك ِِف ٱۡلي َٰوة ِ أن تقول َل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ل إِل َٰ ِهك ٱّلِي‬ ‫ِإَون لك مو ِعدا لن َّتلفهۥ وٱنظر إ ِ َٰٓ‬ ‫مِساس‬
‫ً‬ ‫ه‬
‫سف هنهۥ ِِف ٱَل ِم نسفا ‪٩٧‬‬ ‫ه‬
‫ظلت عليهِ َعكِفا نلح ِرقنهۥ ث هم نلن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ه ٓ‬
‫إِنما إِلَٰهكم ٱَّلل ٱّلِي َل إِله إَِل هو و ِسع ك َش ٍء عِلما ‪98‬‬ ‫َٰ‬

‫وسﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬أية ‪٨٨‬ﭽِإَولَٰه م َٰ‬
‫ُّ ْ‬
‫أية ‪٨٨‬ﭽفن َِسﭼ أية ‪92‬ﭽضل ٓواﭼ ال يعدهام املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪318‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫كذَٰل ِك نق ُّص عليك مِن أۢنباءِ ما قد سبق وقد ءاتينَٰك مِن‬
‫هلنها ذِكرا ‪ ٩٩‬همن أعرض عنه فإنههۥ ُي ِمل يوم ٱلقِيَٰمةِ وزراً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬
‫‪ ١٠٠‬خ َٰ ِِلِين فِيهِ وساء لهم يوم ٱلقِيَٰمةِ ِۡحَل ‪ ١٠١‬يوم ينفخ ِِف‬
‫ٱلصورِ وَنّش ٱلمج ِرمِني يومئِذ زرقا‪١٠٢‬يتخَٰفتون بينهم إِن‬ ‫ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِل ِثتم إَِل عّشا ‪َ ١٠٣‬نن أعلم بِما يقولون إِذ يقول أمثلهم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ٱۡلبا ِل فقل‬‫ط ِريقة إِن ِل ِثتم إَِل يوما ‪ ١٠٤‬ويسـلونك ع ِن ِ‬
‫ى فِيها‬‫سفها رَب نسفا ‪ ١٠٥‬فيذرها قاعا صفصفا ‪ ١٠٦‬هَل تر َٰ‬ ‫ين ِ‬
‫ِ‬
‫اع َل عِوج َلۥ‬ ‫ٱل ِ‬‫عِوجا وَلٓ أمتا ‪ ١٠٧‬يومئذ ي هتبعون ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ت ٱۡلصوات ل ه‬
‫ِلرِنَٰمۡح فَل تسمع إَِل همسا ‪ ١٠٨‬يومئِذ‬ ‫وخشع ِ‬
‫ٱلرحمَٰن ور َِض َلۥ قوَل ‪١٠٩‬‬ ‫ٱلشفَٰعة إ هَل من أذِن َل ه‬
‫ه‬
‫ع‬ ‫نف‬ ‫ت‬ ‫َل‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫يعلم ما بني أي ِدي ِهم وما خلفهم وَل ُيِيطون بِهِۦ عِلما ‪١١٠‬‬
‫وم وقد خاب من ۡحل ظلما ‪١١١‬‬ ‫ۡح ٱلق ُّي ِ‬
‫ت ٱلوجوه ل ِل ِ‬
‫۞ وعن ِ‬
‫ه‬ ‫‪112‬ﭽوهوﭼ‬
‫ت وهو مؤمِن فَل َياف ظلما وَل‬ ‫ومن يعمل مِن ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫صفنا فِيهِ مِن‬ ‫هضما ‪ 112‬وكذ َٰل ِك أنزلنَٰه قرءانًا عربيا و ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫عي ِد لعلهم ي هتقون أو ُي ِدث لهم ذِكرا ‪١١٣‬‬ ‫ٱلو ِ‬

‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٠٦‬ﭽصفصفاﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪319‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ان مِن قب ِل أن‬‫فتعَٰل ٱَّلل ٱلملِك ٱۡلق وَل تعجل بِٱلقرء ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫يق َٰٓ‬
‫ب زِد ِن عِلما ‪ ١١٤‬ولقد ع ِهدنا‬ ‫ض إَِلك وحيهۥ وقل ر ِ‬
‫َند َلۥ عزما ‪ِ ١١٥‬إَوذ قلنا‬ ‫ل ءادم مِن قبل فن َِس ولم ِ‬ ‫إ ِ َٰٓ‬
‫ْٓ ه ٓ‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫لئِكةِ ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إَِل إِبلِيس أَب ‪116‬‬ ‫ل ِلم َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫جك فَل َي ِرجنكما‬ ‫يـادم إِن هَٰذا عدو لك ول ِزو ِ‬ ‫فقلنا َٰٓ‬
‫َّق ‪ ١١٧‬إ ِ هن لك أ هَل َتوع فِيها وَل تعرىَٰ‬ ‫مِن ٱۡل هنةِ فتش َٰٓ‬
‫ه‬
‫ۡح ‪ 119‬فوسوس إَِلهِ‬ ‫‪ ١١٨‬وأنهك َل تظمؤا ْ فِيها وَل تض َٰ‬ ‫‪119‬ﭽِإَونك ﭼ‬
‫ه‬ ‫يـادم هل أد ُّلك َٰ‬ ‫ه‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ِل وملك َل‬ ‫لَع شجرة ِ ٱۡل ِ‬ ‫ٱلشيطَٰن قال َٰٓ‬
‫ل ‪ ١٢٠‬فأكَل ِمنها فبدت لهما سوَٰءتهما وطفِقا‬ ‫يب َٰ‬
‫ى‬‫ِص ءادم ر هبهۥ فغو َٰ‬ ‫ان علي ِهما مِن ور ِق ٱۡل هنةِ وع َٰٓ‬
‫َي ِصف ِ‬
‫ى ‪ ١٢٢‬قال ٱهبِطا مِنها‬ ‫‪ ١٢١‬ث هم ٱجتبَٰه ر ُّبهۥ فتاب عليهِ وهد َٰ‬

‫َجِيعُۢا بعضكم ِلِ ع ٍض عدو فإ ِ هما يأت ِي هنكم ِم ِّن هدى‬


‫َّق ‪ ١٢٣‬ومن أعرض عن‬ ‫ض ُّل وَل يش َٰ‬ ‫ه‬
‫فم ِن ٱتبع هداي فَل ي ِ‬
‫م‬ ‫ذِك ِري فإ ِ هن َلۥ معِيشة ضنماَّك وَنّشهۥ يوم ٱلقِيَٰمةِ أع َٰ‬
‫‪125‬ﭽحّشت ِّنﭼ‬
‫م وقد كنت ب ِصۡيا ‪125‬‬ ‫ب ل ِم حّشت ِ ٓ‬
‫ّن أع َٰ‬ ‫‪ 124‬قال ر ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٢٣‬ﭽم ِِّن هدىﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫قال كذَٰل ِك أتتك ءاتَٰيَٰتنا فنسِيتها وكذَٰل ِك ٱَلوم ت َٰ‬


‫نَس ‪١٢٦‬‬
‫ت ربِهِۦ ولعذاب‬ ‫وكذَٰل ِك َن ِزي من أَسف ولم يؤ ِم ُۢن أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫َّق ‪ ١٢٧‬أفلم يه ِد لهم كم أهلكنا قبلهم ِمن‬ ‫ٱٓأۡلخِرة ِ أش ُّد وأب َٰٓ‬
‫ه‬ ‫كن ِ ِهم إ ِ هن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ِۡل ْو ِل ٱنلُّ َٰ‬ ‫س ِ‬ ‫ون يمشون ِِف م َٰ‬ ‫ٱلقر ِ‬
‫‪ ١٢٨‬ولوَل ُك ِمة سبقت مِن هربِك لماَّكن ل ِزاما وأجل ُّمسم ‪١٢٩‬‬
‫ِ ه‬ ‫فٱص َِب َٰ‬
‫وع ٱلشم ِس‬ ‫لَع ما يقولون وسبِح ِِبم ِد ربِك قبل طل‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫وقبل غروبِها ومِن ءاناي ٱَل ِل فسبِح وأطراف ٱنلههارِ لعلك‬
‫ه‬
‫َض ‪ ١٣٠‬وَل تم هدن عينيك إ ِ َٰل ما م هتعنا بِهِۦٓ أزوَٰجا مِنهم‬ ‫تر َٰ‬

‫َّق ‪١٣١‬‬ ‫ٱلنيا نلِ فتِنهم فِيهِ ورِزق ربِك خۡي وأب َٰ‬ ‫زهرة ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ه‬ ‫وأمر أهلك ب ه‬
‫ٱلصل َٰوة ِ وٱصط َِب عليها َل نسـلك رِزقا َنن‬ ‫ِ‬
‫ى ‪ 132‬وقالوا ْ لوَل يأت ِينا أَ‍ِبية ِمن هربهِۦٓ‬ ‫نرزقك وٱلعَٰقِبة ل هِلتقو َٰ‬
‫ِ‬
‫هٓ‬ ‫ٱلصح ِف ٱۡل َٰ‬ ‫أو لم تأتِهم بينة ما ِف ُّ‬
‫ول ‪ 133‬ولو أنا أهلكنَٰهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ب ِعذاب مِن قبلِهِۦ لقالوا ر هبنا لوَل أرسلت إَِلنا رسوَل فنتبِع‬
‫ه ْ‬ ‫ءاتَٰيَٰتِك مِن قبل أن نهذ هِل وَّنز َٰ‬
‫ى ‪ ١٣٤‬قل ك ُّمَتبِص فَتبصوا‬ ‫ِ‬
‫ى ‪١٣٥‬‬ ‫ٱلسو ِي ومن ٱهتد َٰ‬ ‫فستعلمون من أصحَٰب ٱلصر َٰ ِط ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٣١‬ﭽٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ٱلنياﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ األنبياء‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة األنبياء‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حسابهم وهم ِِف غفلة ُّمع ِرضون ‪ 1‬ما‬ ‫اس ِ‬‫ٱقَتب ل هِلن ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫يأتِي ِهم ِمن ذِكر مِن هرب ِ ِهم ُمد ٍث إَِل ٱستمعوه وهم يلعبون‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫َسوا ٱنلهجوى ٱّلِين ظلموا هل هذا إَِل‬
‫َٰ‬ ‫‪َ ٢‬لهِية قلوبهم وأ‬ ‫‪4‬ﭽقل هر َِبﭼ‬
‫ِصون ‪ ٣‬قال ر َِب‬ ‫ٱلسحر وأنتم تب ِ‬ ‫بضم القاف وحذف اللف بّش مِثلكم أفتأتون ِ‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫وإاساكن الالم عىل المر مع‬
‫ۡرض وهو ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ 4‬بل‬ ‫ِ‬
‫يعلم ٱلقول ِِف ٱلسماء وٱۡل ِ‬ ‫االإدغام‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫قال ٓوا أضغَٰث أحلَِٰۢم ب ِل ٱفَتىَٰه بل هو شاعِر فليأت ِنا أَ‍ِبية كما‬ ‫ﭽوهوﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫أر ِسل ٱۡل هولون ‪ ٥‬ما ءامنت قبلهم ِمن قري ٍة أهلكنَٰها أفهم‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ۡحﭼ‬ ‫‪٧‬ﭽيو َٰ‬
‫ْٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫بياء بدل النون وفتح احلاء يؤمِنون ‪ ٦‬وما أرسلنا قبلك إَِل رجاَل ن ِ ٓ‬
‫وۡح إَِل ِهم فسـلوا‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫أهل ٱّلِك ِر إِن كنتم َل تعلمون ‪ ٧‬وما جعلنَٰهم جسدا َل‬
‫وألف بعدها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫يأكلون ه‬
‫ٱلطعام وما َكنوا خ َٰ ِِلِين ‪ ٨‬ث هم صدقنَٰهم ٱلوعد‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫ِسفِني ‪ 9‬لقد أنزنلا‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ء‬ ‫فأَنينَٰهم ومن نشا‬
‫إَِلكم كِتَٰبا فِيهِ ذِكركم أفَل تعقِلون ‪10‬‬

‫‪322‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وكم قصمنا مِن قرية َكنت ظال ِمة وأنشأنا بعدها قو ًما‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ءاخ ِرين ‪ ١١‬فل هما أح ُّسوا بأسنا إِذا هم مِنها يركضون ‪١٢‬‬
‫كنِكم‬ ‫جع ٓوا ْ إ ِ َٰل ما ٓ أت ِرفتم فِيهِ وم َٰ‬
‫س ِ‬
‫ْ‬
‫َل تركضوا وٱر ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ َٰ ٓ ه‬ ‫ه‬
‫لعلكم تسـلون ‪ ١٣‬قالوا تَٰيويلنا إِنا كنا ظل ِ ِمني ‪ ١٤‬فما‬
‫يدا خ َٰ ِم ِدين ‪١٥‬‬‫ِت جعلنَٰهم حص ً‬ ‫زالت ت ِلك دعوىَٰهم ح ه َٰ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ٓ‬
‫وما خلقنا ٱلسماء وٱۡلۡرض وما بينهما لعِبِني ‪ ١٦‬لو أردنا‬
‫ه هٓ‬ ‫ه ه‬ ‫هه‬
‫خذ لهوا َلَّتذنَٰه مِن لنا إِن ك هنا فَٰعِلِني ‪ ١٧‬بل‬ ‫أن نت ِ‬
‫نق ِذف بِٱۡل ِق لَع ٱلبَٰ ِط ِل فيدمغهۥ فإِذا هو زاهِق ولكم‬
‫ت وٱۡل ِ‬
‫ۡرض ومن‬ ‫ٱلويل م هِما تصفون ‪ ١٨‬وَلۥ من ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عِندهۥ َل يستك َِبون عن عِبادتِهِۦ وَل يستح ِِسون ‪١٩‬‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫يسبِحون ٱَلل وٱنلههار َل يفَتون ‪ ٢٠‬أ ِم ٱَّتذ ٓوا ءال ِهة مِن‬
‫ٌ ه ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡرض هم ين ِّشون ‪ ٢١‬لو َكن فِي ِهما ءال ِهة إَِل ٱَّلل لفسدتا‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ب ٱلعر ِش ع هما ي ِصفون ‪َ ٢٢‬ل يسـل ع هما‬ ‫فسبحَٰن ٱَّللِ ر ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ْ‬
‫يفعل وهم يسـلون ‪ ٢٣‬أ ِم ٱَّتذوا مِن دونِهِۦ ءال ِهة قل هاتوا‬
‫ه‬
‫برهَٰنكم هَٰذا ذِكر من هم َِع وذِكر من قب ِل بل أكَثهم‬
‫‪٢٤‬ﭽم َِعﭼ‬
‫ابإساكن الياء‪.‬‬
‫َل يعلمون ٱۡل هق فهم ُّمع ِرضون ‪٢٤‬‬

‫‪323‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫وما ٓ أرسلنا مِن قبلِك ِمن هرسول إ ِ هَل ن ِ ٓ‬


‫وۡح إَِلهِ أنهۥ َل إِلَٰه‬ ‫ۡحﭼ‬ ‫‪٢٥‬ﭽيو َٰ‬
‫ٍ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫بياء بدل النون وفتح احلاء ه ٓ ۠‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪ ٢٥‬وقالوا ٱَّتذ ٱلرحمن ولا سبحنهۥ بل‬ ‫إَِل أنا فٱعبد ِ‬ ‫وألف بعدها‪.‬‬
‫عِباد ُّمكرمون ‪َ ٢٦‬ل يسبِقونهۥ بِٱلقو ِل وهم ب ِأم ِره ِۦ يعملون‬
‫ه‬
‫‪ ٢٧‬يعلم ما بني أي ِدي ِهم وما خلفهم وَل يشفعون إَِل ل ِم ِن‬
‫ض وهم ِمن خشيتِهِۦ مشفِقون ‪ ۞٢٨‬ومن يقل مِنهم إ ِ ِ ٓ‬
‫ن‬ ‫ٱرت َٰ‬ ‫‪29‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫َٰه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫إِله ِمن دونِهِۦ فذَٰل ِك َن ِزيهِ جهنم كذَٰل ِك َن ِزي ٱلظل ِ ِمني‬
‫ت وٱۡلۡرض َكنتا رتقا‬ ‫‪ 29‬أو لم ير هٱّلِين كفر ٓوا ْ أ هن ه‬
‫ٱلسمَٰو َِٰ‬
‫ٓ ه‬
‫ۡح أفَل يؤمِنون ‪30‬‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ء‬ ‫َش‬ ‫ك‬ ‫ففتقنَٰهما وجعلنا مِن ٱلماءِ‬
‫ۡرض رو َٰ ِس أن ت ِميد ب ِ ِهم وجعلنا فِيها ف ِجاجا‬ ‫وجعلنا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ٱلسماء سقفا ُمفوظا وهم‬ ‫سبَل لعلهم يهتدون ‪ 31‬وجعلنا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫عن ءاتَٰيَٰتِها مع ِرضون ‪ ٣٢‬وهو ٱّلِي خلق ٱَلل وٱنلههار‬ ‫‪٣٣‬ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫وٱلشمس وٱلقمر ك ِِف فلك يسبحون ‪ ٣٣‬وما جعلنا ل ِبّش‬
‫ُّ‬ ‫مِن قبلِك ٱۡلِل أفإيْن م ه‬
‫ِت فهم ٱلخَٰ ِِلون ‪ ٣٤‬ك نفس‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡي ف ِتنة ِإَوَلنا ترجعون ‪٣٥‬‬
‫ِ‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ٱلّش‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫وك‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ذا ِ‬
‫ئ‬

‫‪324‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫خذونك إَِل هز ًوا أهَٰذا‬ ‫ِإَوذا رءاك ٱّلِين كفر ٓوا إِن يت ِ‬ ‫‪٣٦‬ﭽهزؤاﭼ‬

‫ٱلرِنَٰمۡح هم ك َٰ ِفرون ‪٣٦‬‬ ‫هٱّلِي يذكر ءال ِهتكم وهم بذِكر ه‬ ‫ابإبدال الواو مهزة‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٱل َٰ‬
‫ون‬
‫جل ِ‬‫نسن مِن عجل سأورِيكم ءاتَٰي َٰ ِِت فَل تستع ِ‬ ‫خل ِق ِ‬
‫ِت هَٰذا ٱلوعد إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٣٨‬لو يعلم‬
‫‪ ٣٧‬ويقولون م َٰ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين كفروا حِني َل يكفون عن وجوهِ ِهم ٱنلار وَل عن‬
‫ظهورِهِم وَل هم ينِصون ‪ ٣٩‬بل تأتِي ِهم بغتة فتبهتهم فَل‬
‫ه‬ ‫‪٤١‬ﭽولقد ﭼ‬
‫يست ِطيعون ردها وَل هم ينظرون ‪ ٤٠‬ولق ِد ٱسته ِزئ بِرسل مِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بضم ادلال وص ًال‪.‬‬
‫خروا مِنهم ما َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪٤١‬‬ ‫قبل ِك فحاق بِٱّلِين س ِ‬
‫ٱَلل وٱنلههار مِن ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح بل هم عن ذِك ِر‬ ‫ِ‬ ‫قل من يكلؤكم ب ِ ِ‬
‫رب ِ ِهم ُّمع ِرضون ‪ ٤٢‬أم لهم ءال ِهة تمنعهم ِمن دون ِنا َل‬
‫س ِهم وَل هم ِم هنا يصحبون ‪ ٤٣‬بل م هتعنا‬ ‫يست ِطيعون نِص أنف ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰٓ ٓ‬
‫َٰ‬
‫هؤَلء وءاباءهم حِت طال علي ِهم ٱلعمر أفَل يرون أنا‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬
‫نأ ِِت ٱۡلۡرض ننقصها مِن أطراف ِها أفهم ٱلغَٰل ِبون ‪٤٤‬‬

‫‪325‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ ُّ ُّ ٓ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ُّ ٓ‬
‫ٱلَعء إِذا ما‬ ‫ۡح وَل يسمع ٱلصم‬ ‫و‬
‫ِ ِ‬‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫قل إِنما‬ ‫‪٤٥‬ﭽٱلَعء اذاﭼ‬

‫اب ربِك َلقول هن‬ ‫ه ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬


‫ينذرون ‪ ٤٥‬ولئِن مستهم نفحة مِن عذ ِ‬
‫ٓ ه‬
‫تَٰيَٰويلنا إِنا ك هنا ظَٰل ِ ِمني ‪ ٤٦‬ونضع ٱلموَٰزِين ٱلقِسط َِلو ِم‬
‫‪٤٧‬ﭽمِثقالﭼ‬
‫ٱلقِيَٰمةِ فَل تظلم نفس شيـا ِإَون َكن مِثقال ح هبة مِن‬ ‫بضم الالم وص ًال‪.‬‬
‫سبِني ‪ ٤٧‬ولقد ءاتينا م َٰ‬
‫وس‬ ‫ف بِنا ح َٰ ِ‬ ‫خرد ٍل أتينا بِها وك َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ضياء وذِكرا ل ِلمتقِني ‪ ٤٨‬ٱّلِين َيشون‬ ‫وهَٰرون ٱلفرقان و ِ‬
‫ٱلساعةِ مش ِفقون ‪ ٤٩‬وهَٰذا ذِكر‬ ‫ر هبهم بٱلغيب وهم ِمن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬
‫ُّمبار ٌك أنزلنَٰه أفأنتم َلۥ منكِرون ‪ ۞ ٥٠‬ولقد ءاتينا‬
‫إِبرَٰهِيم رشدهۥ مِن قبل وك هنا بِهِۦ عَٰل ِ ِمني ‪ 51‬إِذ قال ِۡلب ِيهِ‬
‫ْ‬ ‫ٱلماثِيل هٱل ِ ٓ‬ ‫وقو ِمهِۦ ما هَٰ ِذه ِ ه‬
‫ِت أنتم لها عَٰكِفون ‪ ٥٢‬قالوا‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وجدنا ءاباءنا لها عَٰب ِ ِدين ‪ ٥٣‬قال لقد كنتم أنتم‬
‫ْٓ‬ ‫وءابآؤكم ِف ضلَٰل ُّ‬
‫جئتنا بِٱۡل ِق أم أنت‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ٱللَٰعِبني ‪ ٥٥‬قال بل هر ُّبكم ر ُّب ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫۠‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِي فطرهن وأنا لَع ذل ِكم ِمن ٱلش ِه ِدين ‪ ٥٦‬وتٱَّلل ِ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ه‬
‫كيدن أصنَٰمكم بعد أن تولوا مدب ِ ِرين ‪٥٧‬‬ ‫ۡل ِ‬

‫‪326‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً ه‬


‫جعون ‪ 58‬قالوا‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ـ‬‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َل‬‫فجعلهم جذَٰذا إ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫من فعل هَٰذا أَ‍ِبل ِهتِنا إِنهۥ ل ِمن ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٥٩‬قالوا س ِمعنا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ني‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫َٰٓ‬
‫لَع‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫فِت يذكرهم يقال َل ٓۥ إِبرَٰهِيم ‪ ٦٠‬قالوا‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫اس لعلهم يشهدون ‪ 61‬قالوا ءأنت فعلت هذا أَ‍ِبل ِهتِنا‬ ‫ٱنله ِ‬ ‫‪62‬ﭽَٰء۬انت ﭼ‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫يإِبرَٰهِيم ‪ 62‬قال بل فعلهۥ كبِۡيهم هَٰذا فسـلوهم إِن‬ ‫َٰٓ‬
‫ْٓ ه‬ ‫َٰٓ‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬
‫س ِهم فقالوا إِنكم أنتم‬ ‫َكنوا ين ِطقون ‪ ٦٣‬فرجعوا إِل أنف ِ‬
‫لَع رءو ِس ِهم لقد علِمت ما‬ ‫كسوا ْ َٰ‬ ‫ٱلظَٰلِمون ‪ ٦٤‬ث هم ن ِ‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ ين ِطقون ‪ ٦٥‬قال أفتعبدون مِن دو ِن ٱَّللِ ما َل‬
‫ه‬ ‫ينفعكم شيـا وَل ي ُّ‬
‫ۡضكم ‪ ٦٦‬أف لكم ول ِما تعبدون‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ أفَل تعقِلون ‪ 67‬قالوا ح ِرقوه وٱنِصوا‬ ‫مِن د ِ‬
‫ون بردا وسل َٰ ًما‬‫ءال ِهتكم إِن كنتم فَٰعِلِني ‪ ٦٨‬قلنا تَٰيَٰنار ك ِ‬
‫ْ‬ ‫َٰٓ‬
‫ِسين ‪٧٠‬‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ٱۡل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫لَع إِبرَٰهِيم ‪ ٦٩‬وأرادوا ِ‬
‫ب‬
‫ه‬ ‫و ه‬
‫َنينَٰه ول ً‬
‫ۡرض ٱل ِِت بَٰركنا فِيها ل ِلعَٰل ِمني ‪٧١‬‬ ‫وطا إِل ٱۡل ِ‬
‫ووهبنا َل ٓۥ إِسحَٰق ويعقوب ناف ِلة ولُك جعلنا صَٰل ِ ِ‬
‫حني ‪٧٢‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٦٦‬ﭽي ُّ‬
‫ۡضكم ﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫ت‬‫وجعلنَٰهم أئ ِ همة يهدون بِأم ِرنا وأوحينا إَِل ِهم ف ِعل ٱۡلير َٰ ِ‬ ‫‪٧٣‬ﭽأى‪ ٜ‬همة ﭼ‬

‫وطا‬‫ٱلزك َٰوة ِ وَكنوا ْ نلا عَٰب ِدين ‪ ٧٣‬ول ً‬‫ٱلصل َٰوة ِ ِإَويتآء ه‬
‫ِإَوقام ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ءاتينَٰه حكما وعِلما و ه‬
‫َنينَٰه مِن ٱلقريةِ ٱل ِِت َكنت تعمل‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫سقِني ‪ 74‬وأدخلنه ِِف‬ ‫بئِث إِنهم َكنوا قوم سوء ف ِ‬ ‫ٱۡل َٰٓ‬
‫وحا إِذ ناد َٰ‬ ‫ٱلصَٰلِحني ‪ ٧٥‬ون ً‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ى مِن قبل‬ ‫ِ‬ ‫رۡحتِنا إِنهۥ مِن‬
‫ه‬
‫فٱستجبنا َلۥ فنجينَٰه وأهلهۥ مِن ٱلكر ِ‬
‫ب ٱلع ِظي ِم ‪٧٦‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ونِصنَٰه مِن ٱلقو ِم ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا إِنهم َكنوا قوم سوء‬
‫ان ِِف‬‫فأغرقنَٰهم أَج ِعني ‪ ٧٧‬وداوۥد وسليمَٰن إِذ ُيكم ِ‬
‫ش ِه ِدين‬‫ث إِذ نفشت فِيهِ غنم ٱلقو ِم وك هنا ِۡلك ِم ِهم َٰ‬
‫ٱۡلر ِ‬
‫ه‬ ‫ًّ‬
‫‪ ٧٨‬فف ههمنَٰها سليمَٰن ولُك ءاتينا حكما وعِلما وسخرنا‬
‫ه‬
‫ٱلطۡي وك هنا فَٰعِلِني ‪ ٧٩‬وعلمنَٰه‬ ‫مع داوۥد ٱۡلبال يسبحن و ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫صن ك مۥ ﭼ‬
‫‪80‬ﭽ َِلح ِ‬
‫صنعة ِلوس لكم لِ ح ِصنكم ِم ُۢن بأ ِسكم فهل أنتم‬
‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬
‫صفة َت ِري بِأم ِره ِۦٓ إِل‬ ‫شكِرون ‪ 80‬ول ِسليمَٰن ِ‬
‫ٱلريح َع ِ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫ۡرض ٱل ِِت بَٰركنا فِيها وك هنا بِك ِل َش ٍء عَٰل ِ ِمني ‪81‬‬
‫ٱۡل ِ‬

‫‪328‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ني من يغوصون َلۥ ويعملون عمَل دون‬ ‫ومِن ٱلشيَٰ ِط ِ‬
‫ذَٰل ِك وك هنا لهم حَٰفِ ِظني ‪ ۞ ٨٢‬وأيُّوب إِذ ناد َٰ‬
‫ى ر هبه ٓۥ أ ِن‬
‫ٱلر َٰ ِۡحِني ‪ ٨٣‬فٱستجبنا َلۥ‬ ‫ٱلۡض وأنت أرحم ه‬ ‫م هسّن ُّ ُّ‬
‫ِ‬
‫فكشفنا ما بِهِۦ مِن ۡض وءاتينَٰه أهلهۥ ومِثلهم همعهم‬
‫ى ل ِلعَٰبِدِين ‪ِ ٨٤‬إَوسمَٰعِيل‬ ‫رۡحة مِن عِن ِدنا وذِكر َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ 85‬وأدخلنَٰهم‬ ‫ِِ‬ ‫ٱلص‬ ‫ِإَودرِيس وذا ٱلكِف ِل ك مِن‬
‫ه‬ ‫حني ‪ ٨٦‬وذا ٱنلُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ون إِذ ذهب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱلص‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِِف رۡحتِنا إ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه ه‬
‫ت‬‫ضبا فظ هن أن لن نقدِر عليهِ فنادى ِِف ٱلظلم ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫مغ َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه ٓ َٰ ه ٓ‬
‫َٰ‬
‫أن َل إِله إَِل أنت سبحنك إ ِ ِن كنت مِن ٱلظل ِ ِمني ‪٨٧‬‬
‫فٱستجبنا َلۥ و ه‬
‫َنينَٰه مِن ٱلغ ِم وكذَٰل ِك نـ ِّج ٱلمؤ ِمن ِني‬
‫ىره‬
‫َٰ‬ ‫هٓ‬ ‫ه‬
‫‪٨٩‬ﭽوزك ِريٓاء اذﭼ‬
‫ب َل تذر ِن فردا وأنت خۡي‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اد‬‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪ ٨٨‬وزك ِريا‬
‫ابهلمزة مفتوحة مع املد‬
‫َي وأصلحنا‬ ‫ٱلوَٰرِثِني ‪ ٨٩‬فٱستجبنا َلۥ ووهبنا َلۥ ُي َٰ‬ ‫املتصل‪ .‬ويف الوصل‬
‫َلۥ زوجه ٓۥ إ ِ هنهم َكنوا ْ ي َٰ‬
‫ابلتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ت ويدعوننا‬ ‫س ِرعون ِِف ٱۡلير َِٰ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫رغبا ورهبا وَكنوا نلا خشِ عِني ‪٩٠‬‬

‫‪329‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِت أحصنت فرجها فنفخنا فِيها مِن ُّروحِنا وجعلنَٰها‬ ‫و هٱل ِ ٓ‬


‫۠‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫وٱبنها ءاية ل ِلعل ِمني ‪ 91‬إِن ه ِذه ِۦ أمتكم أمة وحِدة وأنا‬
‫ٌّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ون ‪ 92‬وتق هطع ٓوا أمرهم بينهم ك إَِلنا‬ ‫ربكم فٱعبد ِ‬
‫ه‬
‫ت وهو مؤمِن فَل‬ ‫جعون ‪ ٩٣‬فمن يعمل مِن ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬ ‫ر َٰ ِ‬ ‫‪٩٤‬ﭽوهوﭼ‬

‫كفران ل ِسعيِهِۦ ِإَونها َلۥ كَٰتِبون ‪ ٩٤‬وحر َٰ ٌم َٰ‬


‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫لَع قري ٍة‬
‫جعون ‪ ٩٥‬ح ه َٰٓ‬ ‫َٰ ٓ ه‬ ‫‪٩٦‬ﭽياجوج وماجوجﭼ‬
‫ِت إِذا فتِحت يأجوج‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ن‬‫أهلكنها أ‬
‫ابالإبدال ألف ًا‪.‬‬
‫ك حدب ينسِلون ‪ ٩٦‬وٱقَتب ٱلوعد‬ ‫ومأجوج وهم ِمن ِ‬
‫ْ‬ ‫َٰ ه‬ ‫ٌ‬
‫َٰ‬
‫خصة أبصر ٱّلِين كفروا تَٰيويلنا قد‬ ‫ش ِ‬ ‫ٱۡل ُّق فإِذا ِه َٰ‬
‫ه‬
‫ك هنا ِِف غفلة مِن هَٰذا بل ك هنا ظَٰل ِ ِمني ‪ ٩٧‬إِنكم وما‬
‫ه‬
‫ون ٱَّللِ حصب جه هنم أنتم لها وَٰرِدون ‪98‬‬ ‫تعبدون مِن د ِ‬ ‫َٰ ٓ‬
‫ٓ‬
‫هؤَل ِء ءال ِهة هما وردوها وَّك فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ٩٩‬لهم‬ ‫لو َكن َٰٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫ة‬ ‫ِه‬ ‫ل‬‫ا‬‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫‪٩٩‬ﭽهؤَل‬
‫ه ه‬
‫ايء للهمزة الثانية‪.‬‬
‫ابالإبدال ً‬
‫فِيها زفِۡي وهم فِيها َل يسمعون ‪ ١٠٠‬إِن ٱّلِين سبقت لهم‬
‫ّن أ ْو َٰٓلئِك عنهامبعدون ‪١٠١‬‬ ‫م هِنا ٱۡلس َٰٓ‬

‫‪331‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سيسها وهم ِِف ما ٱشتهت أنفسهم خ َٰ ِِلون‬ ‫َل يسمعون ح ِ‬


‫لئِكة هَٰذا‬ ‫‪َ ١٠٢‬ل ُيزنهم ٱلفزع ٱۡلكَب وتتل هقىَٰهم ٱلم َٰٓ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫يومكم ٱّلِي كنتم توعدون ‪ ١٠٣‬يوم نطوِي ٱلسماء كط ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫ب كما بدأنا أ هول خلق نعِيدهۥ وع ًدا علينا إ ِنا‬ ‫ج ِل ل ِلكت ِ‬ ‫ٱلس ِ‬
‫ِ‬ ‫بﭼ‬ ‫كتَٰ ِ‬‫‪١٠٤‬ﭽل ِل ِ‬
‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫عىل االإفراد‪ ،‬بكرس الاكف‪،‬‬
‫ٱّلك ِر أن‬ ‫وزايدة ألف بعد التاء‪ .‬كنا فعِلِني ‪ ١٠٤‬ولقد كتبنا ِِف ٱلزبورِ ِمن بع ِد ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱۡلۡرض ي ِرثها عِبادِي ٱلصَٰلِحون ‪ ١٠٥‬إِن ِِف هَٰذا ِللَٰغا ل ِقو ٍم‬
‫ه‬
‫عَٰب ِ ِدين ‪ ١٠٦‬وما ٓ أرسلنَٰك إَِل رۡحة ل ِلعَٰل ِمني ‪ ١٠٧‬قل إ ِ هنما ي َٰٓ‬
‫وۡح‬
‫ه ْ‬ ‫ٓ‬
‫حد فهل أنتم ُّمسلِمون ‪ ١٠٨‬فإِن تولوا‬ ‫إ ِ هل أ هنما إِلَٰهكم إِلَٰه و َِٰ‬
‫يب أم بعِيد هما‬ ‫ي أ قر ٌ‬ ‫لَع سوآء ِإَون أدر ٓ‬ ‫فقل ءاذنتكم َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫توعدون ‪ ١٠٩‬إِنهۥ يعلم ٱۡلهر مِن ٱلقو ِل ويعلم ما تكتمون‬ ‫بﭼ‬ ‫‪112‬ﭽقل ر ِ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ٰ‬ ‫‪١١١‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫بضم القاف وحذف اللف ‪ِ ١١٠‬إَون أدري لع هلهۥ ف ِتنة هلكم ومتَٰ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإاساكن الالم عىل المر مع‬
‫لَع ما ت ِصفون ‪112‬‬ ‫ٱلرحمَٰن ٱلمستعان َٰ‬ ‫ٱحكم بٱۡلق ور ُّبنا ه‬ ‫االإدغام‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫ورة ُ الحج‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪331‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫حي ِم‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة الحج‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس هٱتقوا ْ ر هبكم إ هن زلزلة ه‬
‫ٱلساعةِ َش ٌء ع ِظيم‬ ‫َٰٓ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ضع ٍة ع هما أۡرضعت وتضع ك‬ ‫‪ 1‬يوم ترونها تذهل ك مر ِ‬
‫ى‬ ‫ى وما هم ب ِسك َٰر َٰ‬ ‫ات ۡحل ۡحلها وترى ٱنلهاس سكَٰر َٰ‬ ‫ذ ِ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫اس من يجَٰ ِدل ِِف‬ ‫ك هن عذاب ٱَّللِ ش ِديد ‪ ٢‬ومِن ٱنله ِ‬ ‫ول َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡي عِلم ويتبِع ك شيطن م ِريد ‪ ٣‬كتِب عليهِ أنهۥ‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪4‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱلس‬ ‫اب‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ه‬‫َل‬ ‫من تو‬
‫ه‬
‫ث فإِنا خلقنَٰكم‬ ‫يأ ُّيها ٱنلهاس إِن كنتم ِِف ريب مِن ٱِلع ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ُّ ه‬ ‫ُّ‬
‫ِمن تراب ث هم مِن نطفة ث هم مِن علقة ث هم مِن ُّمضغة ُملقة‬ ‫لﭼ‬ ‫‪ ٥‬ﭽنشآء و َٰ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ل أجل‬ ‫ام ما نشاء إ ِ َٰٓ‬‫ۡي ُملقة ِنلب ِني لكم ونقِ ُّر ِِف ٱۡلرح ِ‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪ ،‬وغ ِ‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫ْ‬
‫ُّمسم ث هم َّن ِرجكم ِطفَل ث هم لِ بلغ ٓوا أش هدكم ومِنكم‬ ‫والتسهيل وهو املقدم‬
‫ِف ومِنكم همن ير ُّد إ ِ َٰٓ‬ ‫همن يتو ه َٰ‬ ‫لﭼ‬ ‫ﭽيشآء ا َٰ‬
‫ل أرذ ِل ٱلعم ِر ل ِكيَل يعلم ِمنُۢ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫بع ِد عِلم شيـا وترى ٱۡلۡرض هامِدة فإِذا أنزنلا عليها ٱلماء‬
‫ك زوِۢج ب ِهيج ‪٥‬‬ ‫ه‬
‫ٱهَتت وربت وأۢنبتت مِن ِ‬

‫‪332‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫َٰ ه‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه ه‬


‫ك‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ۡح‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ذَٰل ِك بِأن‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َشء ق ِدير ‪ ٦‬وأ هن ه‬
‫ٱلساعة ءاتِية َل ريب فِيها وأن ٱَّلل‬
‫ه‬
‫اس من يجَٰ ِدل ِِف ٱَّللِ‬ ‫يبعث من ِِف ٱلقبورِ ‪ ٧‬ومِن ٱنله ِ‬
‫ُّ‬
‫ان عِطفِهِۦ‬ ‫ۡي عِلم وَل هدى وَل كِتَٰب منِۡي ‪ ٨‬ث ِ‬ ‫بِغ ِ‬
‫خزي ون ِذيقهۥ يوم‬ ‫ٱلنيا ِ‬ ‫َِلض هل عن سبيل ٱ هَّللِ َلۥ ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬
‫يق ‪ 9‬ذَٰل ِك بِما ق هدمت يداك وأن ٱَّلل‬ ‫ٱلقِيَٰمةِ عذاب ٱۡل ِر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لَع‬‫ٱَّلل َٰ‬ ‫اس من يعبد‬ ‫ليس بِظل َٰم ل ِلعبِي ِد ‪ 10‬ومِن ٱنله ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫حرف فإن أصابهۥ خ ٌ‬
‫ۡي ٱطمأن بِهِۦ ِإَون أصابته ف ِتنة‬ ‫ِ‬
‫خرة ذَٰل ِك هو ٱۡلِسان‬ ‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫لَع وجههِۦ خ ِِس ُّ‬ ‫ٱنقلب َٰ‬
‫ِ‬
‫ٱَّللِ ما َل ي ُّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ۡضهۥ وما َل ينفعهۥ‬ ‫ون‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ٱلمبِني ‪ ١١‬يدعوا‬
‫ۡضه ٓۥ أقرب مِن‬ ‫ٱلضلَٰل ٱِلعِيد ‪ ١٢‬يدعوا ْ لمن ُّ‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِك هو‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫خل‬ ‫شۡي ‪ ١٣‬إِن ٱَّلل يد ِ‬ ‫نفعِهِۦ ِلِئس ٱلمو َٰل وِلِئس ٱلع ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت جنت َت ِري مِن َتتِها‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ٱۡلنهَٰر إِن ٱَّلل يفعل ما ي ِريد ‪ ١٤‬من َكن يظ ُّن أن لن‬
‫ه ٓ‬ ‫ٱَّلل ِف ُّ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماءِ ث هم‬ ‫ب إِل‬ ‫ِ ٍ‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ٱٓأۡل‬‫و‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ينِصه‬
‫ِب كيدهۥ ما يغِيظ ‪١٥‬‬ ‫َلقطع فلينظر هل يذه ه‬

‫‪333‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ت بيِنَٰت وأن ٱَّلل يه ِدي من ي ِريد‬ ‫وكذ َٰل ِك أنزلنَٰه ءاتَٰي َٰ ِۢ‬ ‫‪١٧‬ﭽوٱلصَٰب ِنيﭼ‬

‫ٱلصَٰب ِـِني وٱنلهصَٰرىَٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه ه‬ ‫حبذف اهلمزة‪.‬‬


‫‪ ١٦‬إِن ٱّلِين ءامنوا وٱّلِين هادوا و‬
‫ْٓ ه ه‬ ‫ه‬
‫وٱلمجوس وٱّلِين أۡشكوا إِن ٱَّلل يف ِصل بينهم يوم‬
‫ه ه‬ ‫لَع ك َشء شه ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ه‬
‫يد ‪ ١٧‬ألم تر أن ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ٱلقِيَٰمةِ إِن‬
‫ه‬ ‫ُۤدُجۡسَي ۤۥُهَل من ِف ه‬
‫ۡرض وٱلشمس‬ ‫ت ومن ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ٱۡلبال وٱلشجر وٱلواب وكثِۡي مِن‬ ‫وٱلقمر وٱنلجوم و ِ‬
‫ه‬
‫ۡي ح هق عليهِ ٱلعذاب ومن ي ِه ِن ٱَّلل فما َلۥ مِن‬ ‫اس وكث ِ ٌ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ان‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫۞‬ ‫‪١٨‬‬ ‫۩‬ ‫ء‬ ‫ُّمك ِر ٍم إِن ٱَّلل يفعل ما يشا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱختصموا ِِف رب ِ ِهم فٱّلِين كفروا ق ِطعت لهم ثِياب مِن‬
‫ب مِن فو ِق رءو ِس ِهم ٱۡل ِميم ‪ ١٩‬يصهر بِهِۦ ما ِِف‬ ‫نهار يص ُّ‬
‫ْٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫بطون ِ ِهم وٱۡللود ‪ ٢٠‬ولهم همقَٰ ِمع مِن ح ِديد ‪ُ ٢١‬كما أرادوا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عيدوا فِيها وذوقوا عذاب‬ ‫أن َيرجوا مِنها مِن غ ٍم أ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫خل ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬ ‫يق ‪ ٢٢‬إِن ٱَّلل يد ِ‬ ‫ٱۡل ِر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر ُيلون فِيها‬ ‫ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫مِن أساوِر مِن ذهب ولؤلؤا وِلِ اسهم فِيها ح ِرير ‪٢٣‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٩‬ﭽٱۡل ِميمﭼ أية ‪٢٠‬ﭽوٱۡللودﭼ ال يعدهام املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫وهد ٓوا ْ إل ه‬


‫صر َٰ ِط ٱۡل ِمي ِد‬ ‫ب مِن ٱلقو ِل وهد ٓوا إ ِ َٰل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱلط‬ ‫ِ‬
‫ج ِد‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫د‬‫‪ ٢٤‬إ هن هٱّلِين كفروا ْ ويص ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٓ‬
‫اس سوا ًء ٱلعَٰكِف فِيهِ وٱِلادِ‬
‫ٓ‬
‫ِلن ِ‬ ‫ٱۡلر ِام هٱّلِي جعلنَٰه ل ه‬ ‫‪٢٥‬ﭽسوا ٌءﭼ‬
‫مض بدل الفتح‪.‬‬
‫بتنوين م‬
‫ُّ‬
‫اب أ َِلم ‪ِ ٢٥‬إَوذ‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِق‬ ‫ذ‬ ‫ومن ي ِرد فِيهِ بِإِۡلاد ِۢ بِظلم ن‬
‫ه‬
‫ّشك َِب شيـا وط ِهر‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ت أن‬ ‫ب هوأنا ِ ِلبرَٰهِيم مماَّكن ٱِلي ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫بي ِِت ل ِلطائِفِني وٱلقائ ِ ِمني وٱلركعِ ٱلسجودِ ‪ ٢٦‬وأذِن ِِف‬
‫ك ضامِر يأتِني ِمن‬ ‫لَع ِ‬ ‫اس بِٱۡل ِج يأتوك رجاَل و َٰ‬
‫ِ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ك ف ٍج ع ِميق ‪ ٢٧‬ل ِيشهدوا منَٰ ِفع لهم ويذكروا ٱسم‬ ‫ِ‬
‫ت َٰ‬ ‫ٱَّللِ ٓ ه ه‬ ‫ه‬
‫لَع ما رزقهم ِم ُۢن ب ِهيمةِ ٱۡلنع َٰ ِم‬ ‫ِف أيام معلوم َٰ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ْ‬
‫فُكوا مِنها وأطعِموا ٱِلائِس ٱلفقِۡي ‪ ٢٨‬ث هم َلقضوا‬ ‫‪30‬ﭽفهوﭼ‬
‫ه ه ْ‬ ‫ْ‬
‫يق ‪29‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ي‬‫ٱِل‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ط‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ور‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫تفثهم وَلوفوا‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ فهو خۡي َلۥ عِند ربِهِۦ‬ ‫ذَٰل ِك ومن يع ِظم حرم َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وأحِلت لكم ٱۡلنعَٰم إَِل ما يتل عليكم فٱجتنِبوا‬ ‫َٰ‬
‫ٱلزورِ ‪30‬‬ ‫ٱلرجس مِن ٱۡلوثَٰن وٱجتنِبوا ْ قول ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪335‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ّشك بِٱَّللِ فكأنما‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِني‬ ‫ك‬ ‫ّش‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫غ‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫حنفاء ِ‬
‫ه‬
‫‪31‬ﭽفتخطفهﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلريح ِِف مماَّكن‬ ‫بفتح اخلاء وتشديد الطاء‪ .‬خر مِن ٱلسماءِ فتخطفه ٱلطۡي أو تهوِي بِهِ ِ‬
‫ه ه‬ ‫حيق ‪ 31‬ذَٰل ِك ومن يع ِظم ش َٰٓ‬
‫عئِر ٱَّللِ فإِنها مِن تقوى‬ ‫س ِ‬
‫ه ُّ ٓ‬
‫ل أجل ُّمسم ثم ُمِلها‬ ‫وب ‪ ٣٢‬لكم فِيها منَٰفِع إ ِ َٰٓ‬ ‫ٱلقل ِ‬
‫ْ‬
‫ِك أ همة جعلنا منسماَّك َِلذكروا‬ ‫يق ‪ ٣٣‬ول ِ‬ ‫ت ٱلعت ِ ِ‬ ‫إِل ٱِلي ِ‬
‫لَع ما رزقهم ِم ُۢن ب ِهيمةِ ٱۡلنع َٰ ِم فإِلَٰهكم إِلَٰه‬ ‫ٱسم ٱ هَّللِ َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ّش ٱلمخبِتِني ‪ ٣٤‬ٱّلِين إِذا ذكِر ٱَّلل‬ ‫حد فلهۥ أسلِموا ِ ِ‬
‫ب‬‫و‬ ‫و َٰ ِ‬
‫َٰ ٓ‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫م‬‫ه‬ ‫اب‬‫ص‬ ‫أ‬ ‫َبين لَع ما‬ ‫جلت قلوبهم وٱلص َٰ ِ ِ‬ ‫و ِ‬
‫ٱلصل َٰوة ِ وم هِما رزقنَٰهم ينفِقون ‪ ٣٥‬وٱِلدن جعلنَٰها لكم‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫عئ ِ ِر ٱَّللِ لكم فِيها خۡي فٱذكروا ٱسم ٱَّللِ عليها‬ ‫ِمن ش َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓه‬
‫صواف فإِذا وجبت جنوبها فُكوا مِنها وأطعِموا ٱلقان ِع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وٱلمع ه‬
‫َت كذَٰل ِك سخرنَٰها لكم لعلكم تشكرون ‪ ٣٦‬لن‬
‫ٱلقو َٰ‬ ‫كن يناَل ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ينال ٱَّلل ۡلومها وَل دِماؤها ول َٰ ِ‬
‫ٱَّلل َٰ‬‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫لَع ما‬ ‫مِنكم كذَٰل ِك سخرها لكم لِ ك َِبوا‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َٰ‬
‫سنِني ‪ ۞ ٣٧‬إِن ٱَّلل يدَٰف ِع ع ِن ٱّلِين‬‫ّش ٱلمح ِ‬
‫هدىكم وب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ ه‬ ‫ْٓ ه ه‬
‫ور ‪٣٨‬‬ ‫ءامنوا إِن ٱَّلل َل ُيِب ك خوان كف ٍ‬

‫‪336‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع نِصهِم لق ِد ٌ‬ ‫ْ ه‬
‫ِإَون ٱ هَّلل َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ير‬ ‫ِ‬ ‫وا‬‫م‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ِين‬‫َِّل‬ ‫أذِن ل‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫هٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡي ح ٍق إَِل أن يقولوا ربنا‬ ‫َٰ‬
‫‪ ٣٩‬ٱّلِين أخ ِرجوا مِن دِتَٰي ِرهِم ب ِغ ِ‬ ‫‪٤٠‬ﭽدِف َٰعﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ولوَل دفع ٱَّللِ ٱنلهاس بعضهم ب ِبعض له ِدمت صو َٰ ِمع‬ ‫بكرس ادلال وفتح الفاء‬
‫ه‬ ‫وبِيع وصلوَٰت وم َٰ‬
‫وألف بعدها‪.‬‬
‫جد يذكر فِيها ٱسم ٱَّللِ كثِۡيا‬ ‫س ِ‬ ‫ه‬
‫ﭽلهدِمتﭼ‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل لقو ٌّي عز ٌ‬ ‫ٓ ه ه‬ ‫ه ه‬
‫يز ‪ ٤٠‬ٱّلِين إِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫نِص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َّلل‬ ‫وَلنِصن ٱ‬ ‫بتخفيف ادلال‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه هه‬
‫ۡرض أقاموا ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة وأمروا‬ ‫مكنهم ِِف ٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫وف ونهوا ع ِن ٱلمنك ِر و َِّللِ ع َٰ ِقبة ٱۡلمورِ ‪ِ ٤١‬إَون‬ ‫بِٱلمعر ِ‬
‫ه‬
‫يك ِذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وَعد وثمود ‪ ٤٢‬وقوم‬
‫وس‬‫إِبرَٰهِيم وقوم لوط ‪ ٤٣‬وأصحَٰب مدين وك ِذب م َٰ‬ ‫ُّ‬
‫‪٤٤‬ﭽأخذتهمۥﭼ‬
‫ۡي ‪٤٤‬‬ ‫فأمليت ل ِلكَٰفِ ِرين ث هم أخذتهم فكيف َكن ن ِ‬
‫ك ِ‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫فكأيِن مِن قري ٍة أهلكنَٰها و ِه ظال ِمة ف ِه خاوي ٌة َٰ‬
‫لَع‬ ‫‪٤٥‬ﭽوه ﭼ ﭽفه ﭼ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ۡرض‬‫سۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫يد ‪ ٤٥‬أفلم ي ِ‬
‫ش ٍ‬ ‫عرو ِشها وبِئ مع هطلة وقِص م ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫فتكون لهم قلوب يعقِلون بِها أو ءاذان يسمعون بِها فإِنها‬
‫ٱلصدورِ ‪٤٦‬‬ ‫َل تعم ٱۡلبص َٰر ولَٰكن تعم ٱلقلوب هٱلِت ِف ُّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪337‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫اب ولن َيلِف ٱَّلل وعدهۥ ِإَون يو ًما‬ ‫جلونك بِٱلعذ ِ‬ ‫ويستع ِ‬
‫عِند ربِك كأل ِف سنة م هِما تع ُّدون ‪ ٤٧‬وكأيِن مِن قري ٍة‬ ‫‪٤٨‬ﭽوه ﭼ‬

‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬
‫أمليت لها و ِه ظال ِمة ثم أخذتها ِإَول ٱلم ِصۡي ‪ ٤٨‬قل يأيها‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ﭽأخذتهاﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ ۠‬
‫ٱنلهاس إِنما أنا لكم ن ِذير ُّمبِني ‪ ٤٩‬فٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت لهم همغفِرة ورِزق ك ِريم ‪ ٥٠‬وٱّلِين سعوا ِِف ءاتَٰيتِنا‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫حي ِم ‪ 51‬وما أرسلنا مِن قبلِك‬ ‫ج ِزين أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱۡل ِ‬ ‫مع َٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ب ٍءﭼ‬‫‪٥٢‬ﭽن ٓ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بتخفيف الياء ِ ومهزة بعدها ِمن رسول وَل نب إَِل إِذا تم َٰٓ‬
‫ّن ألَّق ٱلشيطَٰن ِِف أمنِيت ِهِۦ‬ ‫ٍِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫كم ٱَّلل ءاتَٰيَٰتِهِۦ وٱَّلل‬ ‫فينسخ ٱَّلل ما يل َِّق ٱلشيطَٰن ث هم ُي ِ‬ ‫مع املد‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫عل ِ ٌ‬
‫يم حكِيم ‪َِ ٥٢‬لجعل ما يل َِّق ٱلشيطَٰن ف ِتنة ل َِّلِين ِِف‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ق‬‫قلوب ِ ِهم مرض وٱلقا ِسيةِ قلوبهم ِإَون ٱلظَٰل ِ ِمني ل ِف ِشقا ِۢ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫بعِيد ‪ ٥٣‬و َِلعلم ٱّلِين أوتوا ٱلعِلم أنه ٱۡل ُّق مِن هربِك فيؤمِنوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫صرَٰط‬ ‫بِهِۦ فتخبِت َلۥ قلوبهم ِإَون ٱَّلل لها ِد ٱّلِين ءامن ٓوا إ ِ َٰل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُّمستقِيم ‪ ٥٤‬وَل يزال ٱّلِين كفروا ِِف مِرية مِنه حِت تأتِيهم‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ً‬ ‫ه‬
‫يم ‪٥٥‬‬ ‫ٱلساعة بغتة أو يأتِيهم عذاب يو ٍم عقِ ٍ‬

‫‪338‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ٱلملك يومئِذ َِّللِ ُيكم بينهم فٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫ْ ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱنلهعِي ِم ‪ ٥٦‬وٱّلِين كفروا وكذبوا‬ ‫ت ِِف جنَٰ ِ‬ ‫ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا فأ ْو َٰٓلئِك لهم عذاب ُّم ِهني ‪ ٥٧‬وٱّلِين هاجروا ِِف‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ ث هم قتِل ٓوا أو ماتوا لۡيزق هنهم ٱَّلل رِزقا حسنا‬ ‫سب ِ ِ‬
‫ِإَون ٱ هَّلل لهو خۡي ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرَٰزِقِني ‪َ 58‬لدخِل هنهم ُّمدخَل يرضونهۥ‬ ‫‪58‬ﭽلهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ٱَّلل لعل ٌ‬‫ه ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِيم حل ِيم ‪ ۞ ٥٩‬ذَٰل ِك ومن َعقب ب ِ ِمث ِل ما‬ ‫ِإَون‬
‫‪٥٩‬ﭽمدخَلﭼ‬
‫ه ه ه ه‬
‫عوق ِب بِهِۦ ث هم ب ِغ عليهِ َلنِصنه ٱَّلل إِن ٱَّلل لعف ٌّو‬ ‫بفتح املمي‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫غفور ‪ ٦٠‬ذَٰل ِك بِأن ٱَّلل يول ِج ٱَلل ِِف ٱنلهارِ ويول ِج ٱنلهار‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ِِف ٱَل ِل وأن ٱَّلل س ِميع ُۢ ب ِصۡي ‪ 61‬ذَٰل ِك بِأن ٱَّلل هو ٱۡل ُّق‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ٱَّلل هو ٱلع ِ ُّ‬ ‫وأن ما يدعون مِن دونِهِۦ هو ٱلبَٰ ِطل وأن‬ ‫‪62‬ﭽتدعونﭼ‬
‫ه ٓ ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ٱلسماءِ ماء فتصبِح‬ ‫ٱلكبِۡي ‪ 62‬ألم تر أن ٱَّلل أنزل مِن‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه ه ه‬
‫ۡضةً إِن ٱَّلل ل ِطيف خبِۡي ‪َ ٦٣‬لۥ ما ِِف‬ ‫ٱۡلۡرض ُم‬
‫ٱَّلل لهو ٱلغ ُّ‬ ‫ه ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ّن ٱۡل ِميد ‪٦٤‬‬ ‫ِ‬ ‫ِإَون‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬

‫‪339‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه ه‬
‫‪٦٥‬ﭽٱلسما أنﭼ ألم تر أن ٱَّلل سخر لكم هما ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ۡرض وٱلفلك َت ِري ِِف‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع‬
‫ۡرض إَِل‬ ‫ٱلسماء أن تقع لَع ٱۡل ِ‬ ‫سك‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص ٱِلح ِر بِأم ِره ِۦ ويم ِ‬
‫حيم ‪ ٦٥‬وهو هٱّلِيٓ‬ ‫اس لرءوف هر ِ‬
‫ه ه‬
‫بِإِذنِهِۦٓ إِن ٱَّلل بِٱنله ِ‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٦٦‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٱلنسن لكفور ‪٦٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫أحياكم ثم ي ِميتكم ثم ُييِيكم إِن ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ك أمة جعلنا منسماَّك هم نا ِسكوه فَل ينَٰ ِزعنك ِِف ٱۡلم ِر‬ ‫لِ ِ‬
‫ل هدى ُّمستقِيم ‪ِ 67‬إَون جَٰدلوك‬ ‫وٱدع إ ِ َٰل ربِك إِنهك لع َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فق ِل ٱَّلل أعلم بِما تعملون ‪ ٦٨‬ٱَّلل ُيكم بينكم يوم‬
‫ه ه‬
‫ٱل ِقيَٰمةِ فِيما كنتم فِيهِ َّتتلِفون ‪ ٦٩‬ألم تعلم أن ٱَّلل يعلم‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ه‬
‫ب إِن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ‬ ‫ۡرض إ ِ هن ذَٰل ِك ِِف كِت ٍَٰ‬ ‫ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬ ‫ما ِِف‬
‫ه‬
‫َنل بِهِۦ سلطَٰنا‬ ‫ون ٱَّللِ ما لم ي ِ‬ ‫سۡي ‪ ٧٠‬ويعبدون مِن د ِ‬ ‫ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫وما ليس لهم ب ِهِۦ عِلم وما ل ِلظَٰل ِ ِمني مِن ن ِصۡي ‪ِ ٧١‬إَوذا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ل علي ِهم ءاتَٰيَٰتنا بيِنَٰت تع ِرف ِِف وجوه ِ ٱّلِين كفروا‬ ‫تت َٰ‬
‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱلمنكر يكادون يسطون بِٱّلِين يتلون علي ِهم ءاتَٰيت ِنا قل‬
‫ه ه‬
‫أفأنبِئكم ب ِّش مِن ذَٰل ِكم ٱنلهار وعدها ٱَّلل ٱّلِين‬
‫ْ‬
‫كفروا وبِئس ٱلم ِصۡي ‪٧٢‬‬

‫‪341‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ ُّ‬


‫ۡضب مثل فٱست ِمعوا َل ٓۥ إِن ٱّلِين تدعون‬ ‫يأيها ٱنلاس ِ‬
‫ه‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ لن َيلقوا ذبابا ولوِ ٱجتمعوا َلۥ ِإَون يسلبهم‬ ‫مِن د ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ٱّلباب شيـا َل يستنقِذوه مِنه ضعف ٱلطال ِب وٱلمطلوب‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٓ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫‪ ٧٣‬ما قدروا ٱَّلل حق قدرِه ِۦ إِن ٱَّلل لقوِي ع ِزيز ‪ 74‬ٱَّلل‬
‫ه ه‬
‫اس إِن ٱَّلل س ِميع ُۢ ب ِصۡي‬ ‫لئِكةِ رسَل ومِن ٱنله ِ‬ ‫يصط ِف مِن ٱلم َٰٓ‬
‫ه‬
‫‪ ٧٥‬يعلم ما بني أي ِديهِم وما خلفهم ِإَول ٱَّلل ِ ترجع ٱۡلمور‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا ٱركعوا وْۤاوُدُجۡسٱ وٱعبدوا ر هبكم‬ ‫‪َٰٓ ٧٦‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫وٱفعلوا ٱۡلۡي لعلكم تفلِحون ۩ ‪ ٧٧‬وج َٰ ِهدوا ِِف ٱَّللِ ح هق‬
‫َٰ‬
‫ِين مِن‬‫جهادِه ِۦ هو ٱجتبىكم وما جعل عليكم ِِف ٱل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫حرج مِلة أبِيكم إِبرَٰهِيم هو س همىَٰكم ٱلمسل ِ ِمني مِن قبل‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٱلرسول شه ً‬ ‫وِف هَٰذا َِلكون ه‬
‫يدا عليكم وتكونوا شهداء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ٱلصل َٰوة وءاتوا ْ ه‬‫اس فأقِيموا ْ ه‬
‫ٱلزك َٰوة وٱعت ِصموا بِٱَّللِ هو‬ ‫لَع ٱنله ِ‬
‫مولىَٰكم فنِعم ٱلمو َٰل ون ِعم ٱنله ِصۡي ‪٧٨‬‬
‫ورة ُ المؤمنون‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪341‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬
‫ٱَّللِ ه‬‫ه‬
‫حي ِم‬
‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫سورة المؤمنون‬
‫شعون ‪٢‬‬ ‫قد أفلح ٱلمؤمِنون ‪ 1‬ٱّلِين هم ِِف صَلت ِ ِهم خ َٰ ِ‬
‫ٱللغو معرضون ‪ ٣‬و هٱّلِين هم ل ه‬
‫ِلزكوة َِٰ‬ ‫ه‬
‫وٱّلِين هم ع ِن‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ج ِهم حَٰفِظون ‪ ٥‬إ ِ هَل لَعَٰٓ‬ ‫فَٰعِلون ‪ 4‬وٱّلِين هم ل ِفرو ِ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ج ِهم أو ما ملكت أيمَٰنهم فإِنهم غۡي ملومِني ‪ ٦‬فم ِن‬ ‫أزو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫غ وراء ذل ِك فأولئِك هم ٱلعادون ‪ ٧‬وٱّلِين هم‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱبت َٰ‬
‫لَع صلوَٰت ِ ِهم‬ ‫ِۡلمَٰنَٰت ِ ِهم وعه ِدهِم رَٰعون ‪ ٨‬و هٱّلِين هم َٰ‬
‫ه‬
‫ُياف ِظون ‪ 9‬أ ْو َٰٓلئِك هم ٱلو َٰرِثون ‪ 10‬ٱّلِين ي ِرثون‬
‫نسن مِن‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ٱلفِردوس هم فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ١١‬ولقد خلقنا ِ‬
‫سلَٰلة مِن ِطني ‪ ١٢‬ث هم جعلنَٰه نطفة ِِف قرار همكِني ‪ ١٣‬ث هم‬
‫خلقنا ٱنلُّطفة علقة فخلقنا ٱلعلقة مضغة فخلقنا‬
‫ً‬
‫ٱلمضغة عِظَٰما فكسونا ٱلعِظَٰم ۡلما ث هم أنشأنَٰه خلقا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ءاخر فتبارك ٱَّلل أحسن ٱلخَٰلِقِني ‪ ١٤‬ث هم إِنكم بعد ذَٰل ِك‬
‫ه‬
‫لميِتون ‪ ١٥‬ث هم إِنكم يوم ٱلقِيَٰمةِ تبعثون ‪ ١٦‬ولقد خلقنا‬
‫ٓ‬
‫فوقكم سبع طرائِق وما ك هنا ع ِن ٱۡلل ِق غَٰفِلِني ‪١٧‬‬

‫‪342‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡرض ِإَونها َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ ٓ‬


‫لَع‬ ‫ٱلسماءِ ماء ُۢ بِقدر فأسكنَٰه ِِف ٱۡل ِ‬ ‫وأنزنلا مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اب بِهِۦ لقَٰ ِدرون ‪ ١٨‬فأنشأنا لكم ب ِهِۦ جنَٰت مِن َّنِيل‬ ‫ذه ِۢ‬
‫ه‬
‫وأعنَٰب لكم فِيها فوَٰكِه كثِۡية ومِنها تأكلون ‪ ١٩‬وشجرة‬ ‫ٓ‬
‫ه‬
‫صبغ ل ِٓأۡل ُِكِني ‪ِ ٢٠‬إَون‬ ‫َّترج مِن طور سينآءتۢنبت ب ُّ‬
‫ٱله ِن و ِ‬
‫سيناءﭼ‬
‫‪٢٠‬ﭽ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ُّ‬
‫لكم ِِف ٱۡلنع َٰ ِم لعَِبة نسقِيكم ِم هما ِِف بطون ِها ولكم فِيها‬ ‫‪٢١‬ﭽنسقِيكمۥﭼ‬
‫ه‬

‫ك‬‫منَٰفِع كثِۡية ومِنها تأكلون ‪ ٢١‬وعليها ولَع ٱلفل ِ‬ ‫بفتح النون‪.‬‬


‫ْ‬ ‫َتملون ‪ ٢٢‬ولقد أرسلنا ن ً‬
‫وحا إ ِ َٰل قو ِمهِۦ فقال تَٰيَٰقو ِم ٱعبدوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ما لكم ِمن إِل َٰ ٍه غۡيه ٓۥ أفَل ت هتقون ‪ ٢٣‬فقال ٱلملؤا‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين كفروا مِن قو ِمهِۦ ما هَٰذا إَِل بّش مِثلكم ي ِريد أن‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫لئِكة هما س ِمعنا ب ِهَٰذا‬ ‫ٱَّلل ۡلنزل م َٰٓ‬ ‫يتفضل عليكم ولو شاء‬
‫ْ‬ ‫ِف ءابآئنا ٱۡل هول ِني ‪ ٢٤‬إن هو إ هَل رج ُۢ‬
‫ج هنة فَت هبصوا بِهِۦ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِٓ‬
‫‪٢٧‬ﭽجا أمرناﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٢٦‬فأوحينا إَِلهِ‬ ‫ب ٱنِص ِن بِما كذب ِ‬ ‫حني ‪ ٢٥‬قال ر ِ‬ ‫ِت ِ‬‫حبذف اهلمزة الوىل مع ح ه َٰ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫أ ِن ٱصنعِ ٱلفلك بِأعينِنا ووحيِنا فإِذا جاء أمرنا وفار ٱلنور‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫كﭼ‬
‫ني وأهلك إَِل من سبق عليهِ‬ ‫ني ٱثن ِ‬
‫فٱسلك فِيها مِن ك زوج ِ‬ ‫ﭽ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ه‬ ‫بكرس الالم وحذف‬
‫َٰ‬
‫ٱلقول مِنهم وَل تخ ِطب ِّن ِِف ٱّلِين ظلموا إِنهم مغرقون ‪٢٧‬‬ ‫التنوين‪.‬‬

‫‪343‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫ك فق ِل ٱۡلمد َِّللِ‬ ‫فإِذا ٱستويت أنت ومن معك لَع ٱلفل ِ‬
‫ه‬ ‫ِ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫نزل ِّن مَنَل‬ ‫بأ ِ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِي َنىنا مِن ٱلقوم ٱلظل ِ ِمني ‪ ٢٨‬وقل ر ِ‬
‫ه‬
‫ُّمبارَك وأنت خۡي ٱلمَنِل ِني ‪ 29‬إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ِإَون ك هنا‬
‫ً‬
‫لمبتلِني ‪ 30‬ث هم أنشأنا ِم ُۢن بع ِدهِم قرنا ءاخ ِرين ‪ 31‬فأرسلنا‬
‫ْ‬
‫ٱَّلل ما لكم ِمن إل َٰ ٍه غۡيهۥٓ‬ ‫ْ ه‬ ‫‪٣٢‬ﭽأن ٱعبدواﭼ‬
‫ِ‬ ‫فِي ِهم رسوَل مِنهم أ ِن ٱعبدوا‬
‫ْ ه ْ‬ ‫ه‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫أفَل ت هتقون ‪ ٣٢‬وقال ٱلمِل مِن قو ِمهِ ٱّلِين كفروا وكذبوا‬
‫ٓ ه‬ ‫خرة ِ وأترفنَٰهم ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ٓ‬
‫ٱلنيا ما هَٰذا إَِل بّش‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫بِلِقا‬
‫مِثلكم يأكل م هِما تأكلون مِنه ويّشب م هِما تّشبون‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ ٣٣‬ولئِن أطعتم بّشا مِثلكم إِنكم إ ِذا لخَٰ ِِسون ‪٣٤‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أيعِدكم أنكم إِذا م ُِّتم وكنتم ترابا وعِظَٰ ًما أنكم‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ُمرجون ‪ ۞ ٣٥‬هيهات هيهات ل ِما توعدون ‪ ٣٦‬إِن ِه إَِل‬
‫ه‬ ‫حياتنا ُّ‬
‫ٱلنيا نموت وَنيا وما َنن بِمبعوثِني ‪ ٣٧‬إِن هو إَِل‬
‫ى لَع ٱَّللِ ك ِذبا وما َنن َلۥ بِمؤ ِمنِني ‪ ٣٨‬قال‬
‫ه‬ ‫رج ٌل ٱفَت َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٣٩‬قال ع هما قلِيل َلصبِح هن نَٰ ِدمِني‬ ‫ب ٱنِص ِن بِما كذب ِ‬ ‫ر ِ‬
‫ٓ‬ ‫‪ ٤٠‬فأخذتهم ه‬
‫ٱلصيحة بِٱۡل ِق فجعلنَٰهم غثاء فبعدا ل ِلقو ِم‬
‫ً‬ ‫ه‬
‫ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٤١‬ث هم أنشأنا ِم ُۢن بع ِدهِم قرونا ءاخرِين ‪٤٢‬‬

‫‪344‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬
‫خرون ‪ ٤٣‬ث هم أرسلنا‬
‫ه‬
‫ما تسبِق مِن أم ٍة أجلها وما يستـ ِ‬ ‫‪٤٤‬ﭽجاء ۬امةﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫رسلنا تَتا ك ما جاء أ همة هرسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬

‫بعضا وجعلنَٰهم أحادِيث فبعدا ل ِقوم هَل يؤمِنون ‪ ٤٤‬ثمه‬

‫ني ‪ ٤٥‬إ ِ َٰل‬ ‫ُّ‬ ‫أرسلنا م َٰ‬


‫وس وأخاه هَٰرون أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا وسلطَٰن مب ِ ٍ‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َليْهِۦ فٱستكَبوا وَكنوا قوما َعل ِني ‪ ٤٦‬فقالوا‬
‫ً‬
‫ف ِرعون وم ِ‬
‫ه‬
‫أنؤمِن ل ِبّشي ِن مِثلِنا وقومهما نلا عَٰبِدون ‪ ٤٧‬فكذبوهما‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫فماَّكنوا مِن ٱلمهلكِني ‪ ٤٨‬ولقد ءاتينا موس ٱلكِتَٰب لعلهم‬
‫ٓ‬
‫يهتدون ‪ ٤٩‬وجعلنا ٱبن مريم وأ همه ٓۥ ءاية وءاوينَٰهما إ ِ َٰل‬
‫ت‬ ‫ٱلطيِبَٰ ِ‬ ‫ٱلرسل ُكوا ْ مِن ه‬ ‫يأ ُّيها ُّ‬ ‫ات قرار ومعِني ‪َٰٓ ٥٠‬‬ ‫ربوة ذ ِ‬ ‫‪٥٠‬ﭽربوةﭼ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫وٱعملوا صَٰل ِ ًحا إ ِ ِن بِما تعملون علِيم ‪ِ 51‬إَون هَٰ ِذه ِ ٓۦ‬
‫بضم الراء‪.‬‬
‫ه‬
‫‪٥٢‬ﭽوأن ﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫حدة وأنا ۠ ر ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٥٢‬فتق هطع ٓوا أمرهم‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ٱت‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫أمتكم أمة و َٰ ِ‬ ‫بفتح اهلمزة‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ب بِما لي ِهم ف ِرحون ‪ ٥٣‬فذرهم ِِف‬ ‫ِۢ‬ ‫ز‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫بينهم زبرا‬
‫ه‬
‫ني ‪ ٥٤‬أُيسبون أنما ن ِم ُّدهم ب ِهِۦ مِن همال‬ ‫ح ٍ‬
‫ِت ِ‬ ‫غمرت ِ ِهم ح ه َٰ‬ ‫سبونﭼ‬
‫‪٥٥‬ﭽأُي ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ت بل َل يشعرون ‪ ٥٦‬إِن ٱّلِين‬ ‫وبنِني ‪ ٥٥‬نسارِع لهم ِِف ٱۡلير َٰ ِ‬
‫ه‬
‫ت رب ِ ِهم‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬‫هم ِمن خشيةِ رب ِ ِهم ُّمش ِفقون ‪ ٥٧‬و‬
‫ه‬
‫ّشكون ‪٥٩‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ب‬
‫ِ ِِ‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ِين‬‫ٱّل‬ ‫يؤمِنون ‪ 58‬و‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٤٥‬ﭽهَٰرونﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪345‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫جلة أنهم إ ِ َٰل رب ِ ِهم‬


‫ٌ ه‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و هٱّلِين يؤتون ما ٓ ءاتوا ْ ه‬
‫و‬
‫ِ‬
‫سبِقون‬ ‫ت وهم لها َٰ‬ ‫س ِرعون ِِف ٱۡلير َٰ ِ‬ ‫جعون ‪ ٦٠‬أ ْو َٰٓلئِك ي َٰ‬ ‫ر َٰ ِ‬
‫ً ه‬
‫َٰ‬
‫‪ 61‬وَل نكلِف نفسا إَِل وسعها ولينا كِتب ين ِطق بِٱۡل ِق‬
‫وهم َل يظلمون ‪ 62‬بل قلوبهم ِِف غمرة مِن هَٰذا ولهم‬
‫ٓ‬
‫ِت إِذا أخذنا‬ ‫ون ذَٰل ِك هم لها ع َٰ ِملون ‪ ٦٣‬ح ه َٰٓ‬ ‫أعمَٰل مِن د ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫اب إِذا هم َيـرون ‪َ ٦٤‬ل َتـروا ٱَلوم إِنكم‬ ‫مَتفِي ِهم ب ِٱلعذ ِ‬
‫ل عليكم فكنتم‬ ‫ِم هنا َل تنِصون ‪ ٦٥‬قد َكنت ءاتَٰي َٰ ِِت تت َٰ‬
‫َبين بِهِۦ َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫س ِمرا‬ ‫لَع أعقَٰبِكم تنكِصون ‪ ٦٦‬مستك ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫هه ْ‬ ‫جرونﭼ‬
‫‪67‬ﭽته ِ‬
‫ت‬ ‫ه‬
‫تهجرون ‪ 67‬أفلم يدبروا ٱلقول أم جاءهم ما لم يأ ِ‬ ‫بضم التاء وكرس اجلمي‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ءاباءهم ٱۡل هول ِني ‪ ٦٨‬أم لم يع ِرفوا رسولهم فهم َلۥ منكِرون‬
‫ٓ‬
‫ج هنُۢةۘ بل جاءهم ب ِٱۡل ِق وأكَثهم ل ِلح ِق‬ ‫‪ ٦٩‬أم يقولون بِهِۦ ِ‬
‫ت ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ٱلسمَٰوَٰت‬ ‫ك َٰ ِرهون ‪ ٧٠‬ولوِ ٱتبع ٱۡلق أهواءهم لفسد ِ‬
‫وٱۡلۡرض ومن فِي ِه هن بل أتينَٰهم ب ِ ِذك ِرهِم فهم عن ذِك ِرهِم‬
‫‪٧٢‬ﭽوهوﭼ‬
‫ُّمع ِرضون ‪ ٧١‬أم تسـلهم خرجا فخراج ربِك خۡي وهو خۡي‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪ِ ٣‬إَون‬ ‫ٱلرَٰزِقِني ‪ِ ٧٢‬إَونك لدعوهم إ ِ َٰل ِ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصر ِط لنكِبون ‪74‬‬ ‫خرة ِ ع ِن ِ‬‫ٱّلِين َل يؤمِنون بِٱٓأۡل ِ‬

‫‪346‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫۞ ولو ر ِۡحنَٰهم وكشفنا ما ب ِ ِهم ِمن ۡض لل ُّجوا ِِف طغيَٰن ِ ِهم‬
‫ْ‬
‫اب فما ٱستماَّكنوا ل ِرب ِ ِهم وما‬ ‫يعمهون ‪ ٧٥‬ولقد أخذنَٰهم ب ِٱلعذ ِ‬
‫يد إ ِذا‬ ‫ِت إِذا فتحنا علي ِهم بابا ذا عذاب ش ِد ٍ‬ ‫ۡضعون ‪ ٧٦‬ح ه َٰٓ‬‫يت ه‬
‫ٱلسمع وٱۡلبصرَٰ‬ ‫ِي أنشأ لكم ه‬ ‫هم فِيهِ مبلِسون ‪ ٧٧‬وهو هٱّل ٓ‬
‫ه‬
‫ٱّلي ذرأكم ِِف ٱۡلۡر ِض‬ ‫‪٧٨‬ﭽوهوﭼ لكه‪ .‬وٱۡلفـِدة قلِيَل هما تشكرون ‪ ٧٨‬وهو ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ۡحۦ وي ِميت وَل ٱختِلف ٱَل ِل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬‫ه‬‫و‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ون‬ ‫ّش‬‫َت‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِإَوَل‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬
‫وٱنلههارِ أفَل تع ِقلون ‪ 80‬بل قالوا مِثل ما قال ٱۡل هولون ‪ 81‬قالوا‬
‫ه‬
‫َٰ ً ه‬ ‫ه‬ ‫‪٨٢‬ﭽأ َٰ•ذا ﭼ ﭽ إِناﭼ‬
‫أ ِءذا مِتنا وكنا ترابا وعِظما أءِنا لمبعوثون ‪ ٨٢‬لقد وعِدنا َنن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع‬
‫س ِطۡي ٱۡلول ِني ‪ ٨٣‬قل ل ِم ِن‬ ‫االإدخال يف الوىل‪ ،‬وهبمزة وءاباؤنا هَٰذا مِن قبل إِن هَٰذا إَِل أ َٰ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫مكسورة يف الثانية عىل‬
‫ٱۡلۡرض ومن فِيها إِن كنتم تعلمون ‪ ٨٤‬سيقولون َِّللِ قل أفَل‬ ‫االإخبار‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ت ٱلسبعِ ورب ٱلعر ِش‬‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫تذكرون ‪ 85‬قل من رب ٱلسمو ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫‪85‬ﭽتذ‬

‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بتشديد اذلال‪.‬‬


‫ٱلع ِظي ِم ‪ ٨٦‬سيقولون َِّللِ قل أفَل تتقون ‪ ٨٧‬قل من بِي ِده ِۦ‬
‫َيۡي وَل َيار عليهِ إِن كنتم تعلمون‬
‫ك َشء وهو ِ‬ ‫ملكوت ِ‬
‫ن تسحرون ‪٨٩‬‬ ‫‪ ٨٨‬سيقولون ِ هَّللِ قل فأ ه َٰ‬

‫‪347‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫بل أتينَٰهم ب ِٱۡل ِق ِإَونهم لك َٰ ِذبون ‪ ٩٠‬ما ٱَّتذ ٱَّلل مِن ول‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫وما َكن معهۥ مِن إِل َٰ ٍه إ ِذا ّلهب ك إِله ِۢ بِما خلق ولعَل‬
‫َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫‪92‬ﭽعَٰل ِمﭼ‬
‫بعضهم لَع بعض سبحن ٱَّللِ عما ي ِصفون ‪ 91‬عل ِ ِم‬
‫بضم املمي‪.‬‬
‫ه‬
‫ب إ ِ هما ت ِري ِّن‬ ‫ه‬
‫ّشكون ‪ 92‬قل ر ِ‬
‫ٱلغيب وٱلشهَٰدة ِ فتع َٰ َٰ ه‬
‫ل عما ي ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ب فَل َتعل ِّن ِِف ٱلقو ِم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ِ ٩٤‬إَونا‬ ‫ما يوعدون ‪ ٩٣‬ر ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬
‫لَع أن ن ِريك ما نعِدهم لقَٰ ِدرون ‪ ٩٥‬ٱدفع بِٱل ِِت ِه‬
‫ب أعوذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أحسن ٱلسيِئة َنن أعلم بِما ي ِصفون ‪ ٩٦‬وقل ر ِ‬
‫ه‬
‫ب أن ُيۡضو ِن‬ ‫ني ‪ ٩٧‬وأعوذ بِك ر ِ‬ ‫ت ٱلشيَٰ ِط ِ‬ ‫‪٩٩‬ﭽجا أحدهمﭼ بِك مِن همز َٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫ون ‪ ٩٩‬لع ِ ٓ‬
‫ل‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ٱر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ت‬‫و‬‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ِت إِذا جا‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع ‪ 98‬ح ه َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ٌ‬ ‫هٓ ه‬ ‫َٰ‬
‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫أعمل صلِحا فِيما تركت ُك إِنها ُكِمة هو قائِلها ومِن‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ورآئهم برز ٌخ إ َٰل يو ِم يبعثون ‪ ١٠٠‬فإذا نفخ ِف ُّ‬ ‫‪١٠٠‬ﭽلع ِلﭼ‬
‫ٱلصورِ فَل‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ٓ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫أنساب بينهم يومئِذ وَل يتساءلون ‪ ١٠١‬فمن ثقلت‬
‫ه‬ ‫موَٰزِينهۥ فأ ْو َٰٓ‬
‫لئِك هم ٱلمفلِحون ‪ ١٠٢‬ومن خفت موَٰزِينهۥ‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫فأ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين خ ِِسوا أنفسهم ِِف جهنم خ ِِلون ‪ ١٠٣‬تلفح‬
‫َٰ‬
‫وجوههم ٱنلهار وهم فِيها كَٰلِحون ‪١٠٤‬‬

‫‪348‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ل عليكم فكنتم ب ِها تكذِبون ‪١٠٥‬‬ ‫ألم تكن ءاتَٰي َٰ ِِت تت َٰ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫قالوا ربنا غلبت علينا شِقوتنا وكنا قوما ضٓال ِني ‪ ١٠٦‬ربنا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫أخ ِرجنا مِنها فإِن عدنا فإِنا ظَٰل ِمون ‪ ١٠٧‬قال ٱخسـوا فِيها‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ١٠٨‬إِنهۥ َكن ف ِريق مِن عِبادِي يقولون ربنا‬ ‫وَل تكل ِم ِ‬ ‫ه ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬‫ۥ‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫‪١١٠‬ﭽفٱَّتذ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫ءامنا فٱغفِر نلا وٱرۡحنا وأنت خۡي ٱلرۡحِني ‪ ١٠٩‬فٱَّتذتموهم‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫ِت أنسوكم ذِك ِري وكنتم ِمنهم تضحكون ‪ ١١٠‬إ ِ ِن‬ ‫سِخ ِر ًّيا ح ه َٰٓ‬ ‫ًّ‬
‫ﭽسخ ِرياﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫جزيتهم ٱَلوم بِما صَب ٓوا أنهم هم ٱلفائِزون ‪َٰٰ ١١١‬ل كم‬ ‫بضم السني‪.‬‬
‫ْ‬
‫ۡرض عدد ِسنِني ‪ 112‬قالوا ِلِثنا يو ًما أو بعض يوم‬ ‫ِلِثتم ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫فسـ ِل ٱلعادِين ‪َٰٰ ١١٣‬ل إِن ِل ِثتم إَِل قل ِيَل لو أنكم كنتم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫تعلمون ‪ ١١٤‬أفحسِبتم أنما خلقنَٰكم عبثا وأنكم إَِلنا َل‬
‫ترجعون ‪ ١١٥‬فتعَٰل ٱ هَّلل ٱلمل ِك ٱۡل ُّق َلٓ إلَٰه إ هَل هو ربُّ‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬
‫ٱلعر ِش ٱلك ِري ِم ‪ 116‬ومن يدع مع ٱَّللِ إِل َٰ ًها ءاخر َل برهَٰن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َلۥ بِهِۦ فإِنما حِسابهۥ عِند ربِهِۦٓ إِنهۥ َل يفل ِح ٱلكَٰفِرون ‪١١٧‬‬
‫ٱلر َٰ ِۡحِني ‪١١٨‬‬ ‫وقل هرب ٱغفر وٱرحم وأنت خۡي ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ورة ُ النور‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪349‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة النور‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٌ‬
‫ت بيِنَٰت لعلكم‬ ‫سورة أنزلنَٰها وفرضنَٰها وأنزنلا فِيها ءاتَٰي َٰ ِۢ‬ ‫ه ه‬
‫‪1‬ﭽتذكرونﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫تذكرون ‪ 1‬ٱلزانِية وٱلز ِان فٱج ِِلوا ك وحِد مِنهما ِمائة‬ ‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ه‬
‫ِين ٱَّللِ إِن كنتم تؤمِنون‬ ‫جِلة وَل تأخذكم ب ِ ِهما رأفة ِِف د ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡلخ ِِر وليشهد عذابهما طائِفة مِن ٱلمؤ ِمن ِني‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ّشكة وٱلزانِية َل ينكِحها‬ ‫‪ ٢‬ٱلز ِان َل ينكِح إَِل زانِية أو م ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫ٓ‬
‫ّشك وح ِرم ذَٰل ِك لَع ٱلمؤ ِمن ِني ‪ ٣‬وٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫و‬‫أ‬ ‫ان‬‫ٍ‬ ‫ز‬ ‫َل‬ ‫إِ‬ ‫‪٦‬ﭽشهداء وَِلﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ت ث هم لم يأتوا بِأربعةِ شهداء فٱج ِِلوهم‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية‬
‫يرمون ٱلمحصنَٰ ِ‬ ‫واو ًا مكسورة‪ .‬والتسهيل وهو‬
‫ْ‬
‫ثمَٰن ِني جِلة وَل تقبلوا لهم شهَٰدةً أبدا وأ ْو َٰٓلئِك هم‬
‫املقدم‬
‫ٓ هٓ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ﭽيشاء اَلﭼ‬
‫ٱلفَٰسِقون ‪ 4‬إَِل ٱّلِين تابوا ِم ُۢن بع ِد ذَٰل ِك وأصلحوا فإِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭽأربعﭼ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل غفور هرحِيم ‪ ٥‬وٱّلِين يرمون أزوَٰجهم ولم يكن لهم‬ ‫بفتح العني‪.‬‬
‫ه ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ هٓ‬ ‫ه‬
‫ت بِٱَّللِ إِنهۥ‬ ‫َٰ‬
‫شهداء إَِل أنفسهم فشهدة أح ِدهِم أربع شهد ِۢ‬ ‫َٰ‬ ‫ﭽأن لعنتﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ل ِمن ٱلص َٰ ِدقِني ‪ ٦‬وٱلخَٰ ِمسة أن لعنت ٱَّللِ عليهِ إِن َكن‬
‫بتخفيف النون مع االإدغام‬
‫ومض التاء‪.‬‬
‫ْ‬
‫مِن ٱلك َٰ ِذبِني ‪ ٧‬ويدرؤا عنها ٱلعذاب أن تشهد أربع‬ ‫‪ 9‬ﭽوٱلخَٰ ِمسةﭼ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ت بِٱَّللِ إِنهۥ ل ِمن ٱلك َٰ ِذبِني ‪ ٨‬وٱلخَٰ ِمسة أن غضب‬ ‫شهَٰد َٰ ِۢ‬ ‫بضم التاء‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ضب ٱَّللﭼ‬
‫ﭽأن غ ِ‬
‫ٱَّللِ عليها إِن َكن مِن ٱلص َٰ ِدقِني ‪ 9‬ولوَل فضل ٱَّللِ‬
‫ابإساكن النون وكرس الضاد‬
‫اب حك ٌ‬ ‫ٱَّلل ت هو ٌ‬‫ه ه‬
‫ِيم ‪10‬‬ ‫عليكم ورۡحتهۥ وأن‬ ‫ومض الهاء‪.‬‬

‫‪351‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ك عصبة مِنكم َل َتسبوه ۡشا لكم‬ ‫ٱلف ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫إِن‬ ‫سبوهﭼ‬
‫‪١١‬ﭽَت ِ‬

‫ٱلث ِم‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ٱك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫بل هو خۡي هلكم ل ِك ٱمري مِنهم ه‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وٱّلِي تول كَِبهۥ مِنهم َلۥ عذاب ع ِظيم ‪ ١١‬لوَل إِذ‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬
‫س ِهم خۡيا وقالوا‬ ‫س ِمعتموه ظ هن ٱلمؤمِنون وٱلمؤمِنَٰت بِأنف ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫هَٰذا إِفك ُّمبِني ‪ ١٢‬لوَل جاءو عليهِ بِأربعةِ شهداء فإِذ لم‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُّ ٓ‬
‫يأتوا بِٱلشهداء فأولئِك عِند ٱَّللِ هم ٱلك ِذبون ‪ ١٣‬ولوَل‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫خرة ِلم هسكم ِِف ما‬ ‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫ٱَّللِ عليكم ورۡحتهۥ ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫فضل‬
‫ه‬ ‫اب ع ِظ ٌ‬ ‫أفضتم فِيهِ عذ ٌ‬
‫سنتِكم‬ ‫يم ‪ ١٤‬إِذ تلقونهۥ بِأل ِ‬
‫وتقولون بِأفواهِكم هما ليس لكم ب ِهِۦ عِلم وَتسبونهۥ‬ ‫سبونهۥﭼ‬
‫‪١٥‬ﭽوَت ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫هيِنا وهو عِند ٱَّللِ ع ِظيم ‪ ١٥‬ولوَل إِذ س ِمعتموه قلتم هما‬
‫بكرس السني‪.‬‬

‫ٓ ه ه‬ ‫ﭽوهوﭼ‬
‫يكون نلا أن نتُكم بِهَٰذا سبحَٰنك هَٰذا بهتَٰ ٌن ع ِظيم ‪١٦‬‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫يعِظكم ٱَّلل أن تعودوا ل ِ ِمثلِهِۦٓ أب ًدا إِن كنتم ُّمؤ ِمنِني ‪١٧‬‬
‫ه ه‬ ‫يم حك ٌ‬ ‫ٱَّلل عل ِ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِيم ‪ ١٨‬إِن ٱّلِين‬ ‫تو‬ ‫ويب ِني ٱَّلل لكم ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٌ‬
‫حشة ِِف ٱّلِين ءامنوا لهم عذاب أ َِلم‬ ‫شيع ٱلفَٰ ِ‬ ‫ُيِ ُّبون أن ت ِ‬
‫ه‬ ‫ِف ُّ‬
‫خرة ِ وٱَّلل يعلم وأنتم َل تعلمون ‪ ١٩‬ولوَل‬ ‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫حيم ‪٢٠‬‬ ‫فضل ٱَّللِ عليكم ورۡحتهۥ وأن ٱَّلل رءوف هر ِ‬

‫‪351‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ت ٱلشيطَٰ ِن ومن‬ ‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا َل تتبِعوا خطو َٰ ِ‬ ‫‪٢١‬ﭽخطو َٰ ِتﭼ مع ًا‪َٰٓ ۞ .‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الطاء مع القلقةل‪ .‬ه‬
‫ت ٱلشيطَٰ ِن فإِنهۥ يأمر بِٱلفحشاءِ وٱلمنك ِر‬ ‫يتبِع خطو َٰ ِ‬
‫ٱَّللِ عليكم ورۡحتهۥ ما ز َٰ‬ ‫ه‬
‫َك مِنكم ِمن أح ٍد‬ ‫ولوَل فضل‬
‫ٱَّلل س ِم ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫يع علِيم ‪ ٢١‬وَل‬ ‫ك هن ٱَّلل يز َِك من يشاء و‬ ‫أبدا ول َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫يأتل أ ْولوا ْ ٱلفضل مِنكم و ه‬
‫ٱلسعةِ أن يؤت ٓوا أ ْو ِل ٱلقرَبَٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫وٱلم َٰ‬
‫يل ٱَّلل ِ وَلعفوا وَلصفحوا‬ ‫ج ِرين ِِف سب ِ ِ‬ ‫سكِني وٱلمه َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم ‪ ٢٢‬إِن‬ ‫ح ٌ‬ ‫أَل َتِ ُّبون أن يغ ِفر ٱَّلل لكم وٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت ل ِعنوا ِِف‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِن‬ ‫م‬‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫َٰ‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ص‬‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬
‫اب ع ِظيم ‪ ٢٣‬يوم تشهد علي ِهم‬ ‫خرة ِ ولهم عذ ٌ‬ ‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫ُّ‬
‫ْ‬
‫سنتهم وأي ِدي ِهم وأرجلهم ب ِما َكنوا يعملون ‪ ٢٤‬يومئِذ‬ ‫أل ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫يوف ِي ِهم ٱَّلل دِينهم ٱۡل هق ويعلمون أن ٱَّلل هو ٱۡل ُّق ٱلمبِني‬
‫تو ه‬
‫ٱلطيِبَٰت‬ ‫‪ ٢٥‬ٱۡلبِيثَٰت ل ِلخبِيثِني وٱۡلبِيثون ل ِلخبِيثَٰ ِ‬
‫ً‬
‫ه‬
‫ت أو َٰٓلئِك مَبءون مِما يقولون‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ل ِلطيِبِني وٱلطيِبون ل ِلطيِبَٰ ِ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ا‬ ‫‪٢٧‬ﭽبِيوت‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫ﭽبِيوتكمۥﭼ‬
‫لهم مغفِرة ورِزق ك ِريم ‪ ٢٦‬يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تدخلوا‬ ‫َٰٓ‬
‫بكرس الباء فهيام‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫لَع أهلِها‬‫ِت تستأن ِسوا وتسلِموا َٰٓ‬ ‫بيوتا غۡي بيوت ِكم ح ه َٰ‬ ‫ﭽتذكرونﭼ‬
‫ه ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِكم خيـر لكم لعلكم تذكرون ‪٢٧‬‬
‫بتشديد اذلال‪.‬‬

‫‪352‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ٓ‬ ‫ه‬
‫ِت يؤذن لكم‬ ‫َتدوا فِيها أحدا فَل تدخلوها ح ه َٰ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫فإِن‬
‫ه‬
‫َك لكم وٱَّلل بِما‬ ‫جعوا ْ هو أز َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ٱر‬ ‫ف‬
‫ْ‬
‫جعوا‬ ‫ِإَون قِيل لكم ٱر ِ‬
‫ً‬
‫ْ ً‬ ‫تعملون عليم ‪ ٢٨‬هليس عليكم جن ٌ‬ ‫‪ 29‬ﭽب ِيوتاﭼ‬
‫اح أن تدخلوا بيوتا‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫غۡي مسكونة فِيها متَٰع لكم وٱَّلل يعلم ما تبدون وما‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ ْ‬
‫تكتمون ‪ 29‬قل ل ِلمؤ ِمنِني يغضوا مِن أبص ِرهِم ويحفظوا‬
‫ه ه‬
‫َك لهم إِن ٱَّلل خبِۡي ُۢ بِما يصنعون ‪ 30‬وقل‬ ‫فروجهم ذَٰل ِك أز َٰ‬

‫ت يغضضن ِمن أبص َٰ ِره هِن ويحفظن فروجه هن وَل‬ ‫ل ِلمؤمِنَٰ ِ‬


‫يب ِدين زينته هن إ ِ هَل ما ظهر مِنها وَلۡضبن ِِبمره هِن َٰ‬
‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫جيوب ِ ِه هن وَل يب ِدين زِينته هن إَِل ِلِ عول ِ ِه هن أو ءابائ ِ ِه هن أو‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ءاباءِ بعول ِ ِه هن أو أبنائ ِ ِه هن أو أبناءِ بعول ِ ِه هن أو إِخوَٰن ِ ِه هن أو‬
‫ٓ‬
‫ّن أخوَٰت ِ ِه هن أو ن ِسائ ِ ِه هن أو ما ملكت‬ ‫ّن إِخوَٰن ِ ِه هن أو ب ِ ٓ‬ ‫بِٓ‬
‫ٱلتَٰبعِني غ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلطف ِل‬
‫ٱلرجا ِل أوِ ِ‬ ‫ٱلربةِ مِن ِ‬ ‫ۡي أو ِل ِ‬ ‫ِ‬ ‫أيمَٰنهن أوِ ِ‬
‫ت ٱلنِسآءِ وَل يۡضبن بأرجلِهنه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين لم يظهروا لَع عور ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِيعا أيُّه‬ ‫ٱَّلل ِ َج ً‬ ‫َِلعلم ما َيفِني مِن زِينت ِ ِه هن وتوب ٓوا إِل‬
‫ه‬
‫ٱلمؤمِنون لعلكم تفلِحون ‪31‬‬

‫‪353‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬
‫حني مِن عِبادِكم‬ ‫م مِنكم وٱلصَٰل ِ ِ‬ ‫كحوا ٱۡلتَٰي َٰ َٰ‬‫وأن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ِإَومائِكم إِن يكونوا فقراء يغن ِ ِهم ٱَّلل مِن فضلِهِۦ وٱَّلل‬
‫و َٰ ِس ٌع علِيم ‪ ٣٢‬وليستعفف هٱّلِين َل َيدون ن ِك ً‬
‫احا ح هِتَٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱَّلل مِن فضلِهِۦ و هٱّلِين يبتغون ٱلكِتَٰب مِماه‬ ‫ه‬
‫يغنِيهم‬
‫ملكت أيمَٰنكم فماَّكت ِبوهم إِن علِمتم فِي ِهم خۡيا وءاتوهم‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ِمن هما ِل ٱَّللِ ٱّلِي ءاتىكم وَل تك ِرهوا فتيتِكم لَع‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ٓ‬
‫ٱلنيا ومن‬ ‫ٱِلغآءِ إن أردن َت ُّصنا ِلبتغوا ْ عرض ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫‪٣٣‬ﭽٱِلِغا• إِنﭼ‬
‫ِ ِ‬
‫ه ه‬
‫بتسهيل اهلمزة الوىل‪.‬‬
‫حيم ‪٣٣‬‬ ‫هه هن فإِن ٱَّلل مِ ُۢن بع ِد إِكرَٰهِ ِه هن غفور هر ِ‬ ‫يكر ُّ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ولقد أنزنلا إَِلكم ءاتَٰيَٰت ُّمبيِنَٰت ومثَل مِن ٱّلِين خلوا‬ ‫ُّ‬
‫‪٣٤‬ﭽمب هينَٰتﭼ‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫ٱَّلل نور ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫مِن قبلِكم وموعِظة ل ِلم هتقِني ‪۞ ٣٤‬‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫اح ٱل ِمصباح ِِف‬ ‫ۡرض مثل نوره ِۦ كمشك َٰوة فِيها مِصب ٌ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫زجاج ٍة ُّ‬
‫ٱلزجاجة كأنها كوكب درِي يوقد مِن شجرة‬
‫ه‬
‫ُّمبَٰركة زيتونة َل ۡشقِية وَل غربِية يكاد زيتها ي ِضء‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫لَع نور يه ِدي ٱَّلل نلِ ورِه ِۦ من‬ ‫ور َٰ‬ ‫ولو لم تمسسه نار نُّ ٌ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫اس وٱَّلل بِك ِل َش ٍء علِيم‬ ‫ۡضب ٱَّلل ٱۡلمثَٰل ل هِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ء‬ ‫يشا‬
‫ه‬ ‫وتﭼ‬
‫‪٣٦‬ﭽبِي ٍ‬
‫وت أذِن ٱَّلل أن ترفع ويذكر فِيها ٱسمهۥ يسبِح‬ ‫‪ِِ ٣٥‬ف بي ٍ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫َلۥ فِيها بِٱلغدوِ وٱٓأۡلصا ِل ‪٣٦‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣٦‬ﭽوٱٓأۡلصا ِلﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪354‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫رِجال َل تل ِهي ِهم ت ِجَٰرة وَل بي ٌع عن ذِكرِ ٱَّللِ ِإَوقا ِم‬
‫ه‬ ‫ٱلصل َٰوة ِ ِإَويتآءِ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلزك َٰوة ِ َيافون يوما تتقلب فِيهِ ٱلقلوب‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫وٱۡلبصَٰر ‪َِ ٣٧‬لج ِزيهم ٱَّلل أحسن ما ع ِملوا وي ِزيدهم ِمن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫حساب ‪ ٣٨‬وٱّلِين‬ ‫ۡي ِ‬ ‫ِ ِ‬‫غ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫فضلِهِۦ و‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬
‫ٱلظمـان ما ًء ح هِتَٰٓ‬ ‫اب بِقِيعة ُيسبه‬ ‫كفروا أعملهم كِس ِۢ‬ ‫َٰ‬ ‫‪٣٩‬ﭽُيسِبهﭼ‬

‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬


‫حسابهۥ‬ ‫َيده شيـا ووجد ٱَّلل عِندهۥ فوفىه ِ‬ ‫إِذا جاءهۥ لم ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ٣٩‬أو كظلمَٰت ِِف ِبر ل ِّج يغشى َٰه‬ ‫َسيع ٱۡل ِس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬
‫ت بعضها‬ ‫موج مِن فوقِهِۦ موج مِن فوقِهِۦ سحاب ظلم َٰ ُۢ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫فوق بع ٍض إِذا أخرج يدهۥ لم يكد يرىَٰها ومن لم َيع ِل‬
‫ه ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ور ‪ ٤٠‬ألم تر أن ٱَّلل يسبِح َلۥ‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬‫َل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬
‫َٰٓ َٰه‬ ‫ۡرض و ه‬ ‫من ِف ه‬
‫ٱلطۡي صفت ك قد علِم‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫صَلتهۥ وتسبِيحهۥ وٱَّلل علِيم ُۢ بِما يفعلون ‪ ٤١‬و َِّللِ ملك‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض ِإَول ٱَّللِ ٱلم ِصۡي ‪ ٤٢‬ألم تر أن ٱَّلل‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫يز ِج سحابا ث هم يؤل ِف بينهۥ ث هم َيعلهۥ رَكما فَتى‬
‫ه ٓ‬
‫جبال فِيها‬ ‫َنل مِن ٱلسماءِ مِن ِ‬ ‫خلَٰلِهِۦ وي ِ‬ ‫ٱلودق َيرج ِمن ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ِصفهۥ عن همن يشاء‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ء‬ ‫ِم ُۢن برد في ِصيب بِهِۦ من يشا‬
‫يكاد سنا برقِهِۦ يذهب بِٱۡلبص َٰ ِر ‪٤٣‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٤٣‬ﭽبِٱۡلبص َٰ ِر ﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪355‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫يقلِب ٱَّلل ٱَلل وٱنلههار إِن ِِف ذَٰل ِك لعَِبة ِۡل ْو ِل ٱۡلبص َٰ ِر‬ ‫‪٤٥‬ﭽيشاء وِنﭼ‬

‫ك دٓابهة مِن همآء ف ِمنهم همن يم ِش َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية‬
‫لَع بطن ِهِۦ‬ ‫‪ ٤٤‬وٱَّلل خلق‬ ‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو‬

‫لَع أربع‬ ‫ني ومِنهم همن يم ِش َٰٓ‬ ‫لَع رِجل ِ‬ ‫ومِنهم همن يم ِش َٰ‬ ‫ه‬
‫املقدم‬
‫ٓ‬
‫ه‬ ‫ﭽيشاء انﭼ‬
‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ ه ه‬ ‫ه‬
‫ك َشء ق ِدير ‪ ٤٥‬لقد أنزنلا‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َّلل‬ ‫َيلق ٱ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم‬ ‫ءاتَٰيَٰت مبيِنَٰت وٱَّلل يه ِدي من يشاء إ ِ َٰل ِ‬
‫ُّ‬ ‫‪٤٦‬ﭽمب هينَٰتﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ٤٦‬ويقولون ءام ه‬
‫ٱلرسو ِل وأطعنا ث هم يتول ف ِريق‬ ‫ٱَّللِ وب ه‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ﭽيشاء و َٰ‬ ‫ٓ‬
‫لﭼ‬ ‫ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ٓ‬
‫مِنهم ِم ُۢن بع ِد ذَٰل ِك وما أ ْو َٰٓلئِك بِٱلمؤ ِمنِني ‪ِ ٤٧‬إَوذادعوا إِل‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة الثانية‬
‫ه‬
‫وَلِۦ َِلحكم بينهم إِذا ف ِريق مِنهم ُّمع ِرضون ‪٤٨‬‬
‫واو ًا مكسورة‪ ،‬والتسهيل وهو‬
‫ٱَّللِ ورس ِ‬ ‫املقدم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ﭽيشاء ا َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ِإَون يكن لهم ٱۡل ُّق يأت ٓوا إَِلهِ مذ ِ‬ ‫لﭼ‬
‫عنِني ‪ ٤٩‬أ ِِف قلوب ِ ِهم‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫همرض أ ِم ٱرتاب ٓوا أم َيافون أن ُيِيف ٱَّلل علي ِهم ورسوَلۥ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫بل أ ْو َٰٓلئِك هم ٱلظَٰلِمون ‪ ٥٠‬إِنما َكن قول ٱلمؤ ِمنِني إِذا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫وَلِۦ َِلحكم بينهم أن يقولوا س ِمعنا‬ ‫دع ٓوا إِل ٱَّللِ ورس ِ‬
‫ه‬ ‫وأطعنا وأ ْو َٰٓ‬
‫لئِك هم ٱلمفلِحون ‪ 51‬ومن ي ِطعِ ٱَّلل ورسوَلۥ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ويخش ٱَّلل وي هتقهِ فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلفائِزون ‪ ۞ ٥٢‬وأقسموا‬ ‫‪٥٢‬ﭽويتقِهِﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بِٱَّللِ جهد أيمَٰن ِ ِهم لئِن أمرتهم َلخرج هن قل َل تقسِموا طاعة‬
‫بكرس القاف‪.‬‬

‫ٌ ه ه‬
‫همعروفة إِن ٱَّلل خبِۡي ُۢ بِما تعملون ‪٥٣‬‬

‫‪356‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ْ ه‬ ‫ٱَّلل وأ ِطيعوا ْ ه‬ ‫ْ ه‬
‫ٱلرسول فإِن تولوا فإِنما عليهِ ما‬ ‫قل أ ِطيعوا‬
‫ْ‬
‫ۡحِل وعليكم هما ۡحِلتم ِإَون ت ِطيعوه تهتدوا وما لَع‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرسو ِل إَِل ٱِللغ ٱلمبِني ‪ ٥٤‬وعد ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا مِنكم‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬
‫ۡرض كماٱستخلف‬ ‫ت ليستخلِفنهم ِِف ٱۡل ِ‬ ‫وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱّلِين مِن قبلِهِم وَلمكُِن لهم دِينهم ٱّلِي ٱرتض لهم‬
‫ه‬
‫ّشكون َِب‬ ‫وَلب ِدنلهم ِم ُۢن بع ِد خوف ِ ِهم أمنا يعبدون ِّن َل ي ِ‬
‫سقون ‪٥٥‬‬ ‫شيـا ومن كفر بعد ذَٰل ِك فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلفَٰ ِ‬
‫ه‬
‫ٱلرسول لعلكم‬ ‫ٱلزك َٰوة وأ ِطيعوا ْ ه‬ ‫ٱلصل َٰوة وءاتوا ْ ه‬ ‫وأقِيموا ْ ه‬
‫ه‬
‫سبﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫‪٥٧‬ﭽَت ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ج ِزين ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ترۡحون ‪َ ٥٦‬ل َتسب‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ومأوى َٰهم ٱنلهار وِلِئس ٱلم ِصۡي ‪َٰٓ ٥٧‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلين ملكت أيمَٰنكم وٱّلِين لم يبلغوا‬ ‫ل ِيستـ ِذنكم ِ‬
‫ه‬
‫حني‬ ‫ٱۡللم مِنكم ثلَٰث مرَٰت مِن قب ِل صل َٰوة ِ ٱلفج ِر و ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫تضعون ثِيابكم ِمن ٱلظ ِهۡية ِ و ِم ُۢن بع ِد صل َٰوة ِ ٱلعِشاءِ‬
‫ثلَٰث عورَٰت هلكم ليس عليكم وَل عليهم جن ُۢ‬
‫اح‬ ‫ِ‬
‫بعده هن ط هوَٰفون عليكم بعضكم َٰ‬
‫لَع بعض كذَٰل ِك يب ِني‬
‫ه‬
‫ٱَّلل عل ِ ٌ‬ ‫ه‬
‫يم حكِيم ‪58‬‬ ‫ٱَّلل لكم ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫تو‬

‫‪357‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬
‫ِإَوذا بلغ ٱۡلطفَٰل مِنكم ٱۡللم فليستـذِنوا كما ٱستـذن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم كذل ِك يب ِني ٱَّلل لكم ءاتَٰيتِهِۦ وٱَّلل‬
‫ٓ ه‬ ‫عل ٌ‬
‫ِيم حكِيم ‪ ٥٩‬وٱلقوَٰعِد مِن ٱلنِساءِ ٱل َٰ ِِت َل يرجون‬
‫اح أن يضعن ثِيابه هن غۡي‬ ‫ن ِكاحا فليس عليه هن جن ٌ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل س ِميعٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ب ِ ِزينة وأن يستعفِفن خيـر لهن و‬ ‫َبج َٰ ِۢ‬
‫مت ِ‬
‫ه‬
‫م حرج وَل لَع ٱۡلعر ِج حرج‬ ‫عل ِيم ‪ ٦٠‬ليس لَع ٱۡلع َٰ‬
‫ْ‬ ‫يض حرج وَل َٰٓ‬
‫لَع أنفسِكم أن تأكلوا‬ ‫وَل لَع ٱلم ِر ِ‬
‫ٓ‬
‫وت أ همهَٰتِكم أو‬ ‫وت ءابائِكم أو بي ِ‬ ‫ِم ُۢن بيوت ِكم أو بي ِ‬ ‫‪61‬ﭽبِيوتكمۥﭼ‬

‫وتﭼ لكه‬
‫ﭽب ِي ِ‬
‫وت أعم َٰ ِمكم‬‫وت أخوَٰت ِكم أو بي ِ‬ ‫وت إِخوَٰن ِكم أو بي ِ‬ ‫بي ِ‬
‫ﭽب ِيوتاﭼ‬
‫ه‬
‫وت أخوَٰل ِكم أو بي ِ‬
‫وت‬ ‫وت عمَٰتِكم أو بي ِ‬ ‫أو بي ِ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫اَته ٓۥ أو صدِيقِكم ليس‬ ‫خَٰلَٰتِكم أو ما ملكتم همف ِ‬
‫ِيعا أو أشتاتا فإِذا دخلتم‬ ‫اح أن تأكلوا ْ َج ً‬ ‫عليكم جن ٌ‬
‫ه‬
‫لَع أنفسِكم َت هِية مِن عِن ِد ٱَّللِ مبَٰركة‬ ‫بيوتا فسل ِموا ْ َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت لعلكم تعقِلون ‪61‬‬ ‫طيِبة كذَٰل ِك يب ِني ٱَّلل لكم ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬

‫‪358‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫إِنما ٱلمؤمِنون ٱّلِين ءامنوا بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫وَلِۦ ِإَوذا َكنوا معهۥ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ‬
‫َٰ‬
‫لَع أمر جامِع لم يذهبوا حِت يستـذِنوه إِن ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يستـذِنونك أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين يؤمِنون بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫وَلِۦ فإِذا‬
‫ٱستـذنوك ِلِ ع ِض شأن ِ ِهم فأذن ل ِمن شِئت مِنهم وٱستغفِر لهم‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫ٱَّلل إِن ٱَّلل غفور هرحِيم ‪َ 62‬ل َتعلوا دَعء ٱلرسو ِل‬
‫ه‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬
‫ضكم بعضا قد يعلم ٱَّلل ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫بينكم كدَع‬
‫يتسلهلون مِنكم ل ِواذا فليحذر هٱّلِين َيال ِفون عن أمره ِۦٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ ه ه‬ ‫صيبهم عذ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫اب أ َِل ٌم ‪ ٦٣‬أَل إِن َِّللِ ما ِِف‬ ‫أن ت ِصيبهم ف ِتنة أو ي ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡرض قد يعلم ما أنتم عليهِ ويوم يرجعون إَِلهِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ْ ه‬
‫فينبِئهم ب ِما ع ِملوا وٱَّلل بِك ِل َش ٍء عل ِيم ُۢ ‪٦٤‬‬

‫ورة ُ الفرقان‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة الفرقان‬
‫تبارك هٱّلِي ن هزل ٱلفرقان َٰ‬
‫لَع عب ِده ِۦ َِلكون ل ِلعَٰل ِمني نذ ً‬
‫ِيرا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خذ ولا ولم‬ ‫ۡرض ولم يت ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫‪ 1‬ٱّلِي َلۥ ملك ٱلسمو ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ك وخلق ك َشءفق هدرهۥ تقدِيرا ‪٢‬‬ ‫ۥۡشيك ِِف ٱلمل ِ‬
‫ِ‬ ‫َل‬ ‫يكن‬

‫‪359‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫وٱَّتذوا مِن دونِهِۦٓ ءال ِهة َل َيلقون شيـا وهم َيلقون‬
‫س ِهم ۡضا وَل نفعا وَل يملِكون موتا‬ ‫وَل يملِكون ِۡلنف ِ‬
‫َٰ ٓ ه ٓ‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫وَل حي َٰوة وَل نشورا ‪ ٣‬وقال ٱّلِين كفروا إِن هذا إَِل‬
‫ٓ‬ ‫إف ٌ‬
‫ك ٱفَتى َٰه وأَعنهۥ عليهِ قو ٌم ءاخرون فقد جاءو ظلما‬ ‫ِ‬
‫س ِطۡي ٱۡل هول ِني ٱكتتبها ف ِه تملَٰ‬ ‫وزورا ‪ 4‬وقال ٓوا ْ أ َٰ‬ ‫‪ ٥‬ﭽفه ﭼ‬
‫ٱلِسه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫صيَل ‪ ٥‬قل أنزَل ٱّلِي يعلم ِ‬ ‫عليهِ بكرة وأ ِ‬
‫ه‬ ‫ِف ه‬
‫حيما ‪٦‬‬ ‫ۡرض إِنهۥ َكن غفورا هر ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلطعام ويم ِش ِِف‬ ‫ٱلرسول يأكل ه‬ ‫وقالوا ْ مال هَٰذا ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يرا ‪٧‬‬ ‫ٱۡلسواق لوَلٓ أنزل إَِلهِ ملك فيكون معهۥ ن ِذ ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َن أو تكون َلۥ ج هنة يأكل مِنها وقال‬ ‫َّق إَلهِ ك ٌ‬
‫أو يل َٰٓ ِ‬ ‫ﭽ همسح ً‬
‫ه‬
‫ٱلظَٰلِمون إن ت هتبعون إَل رجَل همسح ً‬ ‫ه‬ ‫ورا ‪ ٨‬ٱنظرﭼ‬
‫ورا ‪ ٨‬ٱنظر كيف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬
‫ۡضبوا لك ٱۡلمثَٰل فضلوا فَل يست ِطيعون سبِيَل ‪9‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫تبارك ٱّلِي إِن شاء جعل لك خۡيا مِن ذل ِك جنت َت ِري‬
‫ه‬
‫مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر ويجعل لك قصورُۢا ‪ 10‬بل‬
‫ٱلساعةِ سعِ ً‬
‫ۡيا ‪١١‬‬ ‫ٱلساعةِ وأعتدنا ل ِمن ك هذب ب ه‬ ‫ك هذبوا ْ ب ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪361‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ن بعِيد س ِمعوا لها تغ ُّيظا وزفِۡيا ‪ِ ١٢‬إَوذا‬ ‫إِذا رأتهم ِمن مماَّك ِۢ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ألقوا مِنها مماَّكنا ضيِقا ُّمق هرنِني دعوا هنال ِك ثبورا ‪َ ١٣‬ل‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫تدعوا ٱَلوم ثبورا وَٰحِدا وٱدعوا ثبورا كثِۡيا ‪ ١٤‬قل أذَٰل ِك‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ِل ٱل ِِت وعِد ٱلم هتقون َكنت لهم جزاء‬ ‫ۡي أم ج هنة ٱۡل ِ‬ ‫خ ٌ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫وم ِصۡيا ‪ ١٥‬لهم فِيها ما يشاءون خ ِِلِين َكن لَع رب ِك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ‬‫‪١٧‬ﭽَنّشهمۥﭼ وعدا مسـوَل ‪ ١٦‬ويوم ُيّشهم وما يعبدون مِن د ِ‬
‫ٱلسبِيل‬‫هؤَلٓءِ أم هم ض ُّلوا ْ ه‬ ‫فيقول ءأنتم أضللتم عِبادِي َٰٓ‬ ‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ﭽَٰء۬انتمۥﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫َٰ‬
‫خذ مِن دون ِك‬ ‫ابلتسهيل مع االإدخال‪ ١٧ .‬قالوا سبحنك ما َكن يۢنب ِغ نلا أن نت ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰٓ ٓ‬
‫َٰ‬
‫كن متعتهم وءاباءهم حِت نسوا ٱّلِكر‬ ‫مِن أو َِلاء ول ِ‬ ‫ﭼ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ﭽهؤَل‬
‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ْ‬ ‫ايء للهمزة الثانية‪.‬‬
‫ابالإبدال ً‬
‫وَكنوا قوما بورا ‪ ١٨‬فقد كذبوكم ب ِما تقولون فما‬
‫تست ِطيعون صفا وَل نِصا ومن يظل ِم مِنكم نذِقه عذابا‬ ‫طيعونﭼ‬
‫‪١٩‬ﭽيست ِ‬
‫هٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬
‫كبِۡيا ‪ ١٩‬وما أرسلنا قبلك مِن ٱلمرسلِني إَِل إِنهم‬
‫اق وجعلنا بعضكم‬ ‫ه‬
‫َلأكلون ٱلطعام ويمشون ِِف ٱۡلسو ِ‬
‫ً‬
‫ِلِ عض ف ِتنة أتص َِبون وَكن ر ُّبك ب ِصۡيا ‪٢٠‬‬

‫‪361‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫لئِكة‬‫نزل علينا ٱلم َٰٓ‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ِق‬ ‫ل‬ ‫ون‬‫ج‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫۞ وقال‬
‫س ِهم وعتو عتوا كبِۡيا‬ ‫ِف أنف ِ‬ ‫ى ر هبنا لق ِد ٱستكَبوا ْ ِ ٓ‬
‫أو نر َٰ‬

‫ى يومئِذ ل ِلمج ِرمِني‬ ‫لئِكة َل بّش َٰ‬ ‫‪ ٢١‬يوم يرون ٱلم َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫حجرا ُمجورا ‪ ٢٢‬وق ِدمنا إ ِ َٰل ما ع ِملوا مِن عمل‬ ‫ويقولون ِ‬
‫ورا ‪ ٢٣‬أصحَٰب ٱۡل هنةِ يومئ ِ ٍذ خۡي‬ ‫فجعلنَٰه هبآء همنث ً‬
‫ه ه‬
‫‪٢٥‬ﭽتشقق ﭼ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماء بِٱلغم َٰ ِم‬ ‫ُّمستقرا وأحسن مقِيَل ‪ ٢٤‬ويوم تشقق‬ ‫بتشديد الشني‪.‬‬
‫يَل ‪ ٢٥‬ٱلملك يومئ ٍذ ٱۡل ُّق ل ه‬ ‫ً‬
‫ِلرِنَٰمۡح‬ ‫ِ‬ ‫َن‬
‫لئِكة ت ِ‬ ‫ون ِزل ٱلم َٰٓ‬
‫ُّ ه‬
‫ٱلظال ِم َٰ‬
‫لَع‬ ‫سۡيا ‪ ٢٦‬ويوم يعض‬ ‫وَكن يو ًما لَع ٱلكَٰفِ ِرين ع ِ‬ ‫ه ُّ‬
‫ه‬
‫يديهِ يقول تَٰيَٰليتّن ٱَّتذت مع ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ذت‬ ‫‪٢٧‬ﭽٱَّت‬
‫ٱلرسو ِل سبِيَل ‪ ٢٧‬تَٰيَٰويلِتَٰ‬ ‫ِ‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫َلت ِّن لم أَّتِذ فَلنا خلِيَل ‪ ٢٨‬لقد أضل ِّن ع ِن ٱّلِك ِر بعد‬
‫نسن خذوَل ‪ 29‬وقال ه‬ ‫ٱلشيطَٰن ل َِِل َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلرسول‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫إِذ جا ِ‬
‫ء‬ ‫‪30‬ﭽقو ِّمﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب إِن قو ِّم ٱَّتذوا هَٰذا ٱلقرءان مهجورا ‪ 30‬وكذَٰل ِك‬ ‫تَٰيَٰر ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ب ٍءﭼ‬ ‫‪31‬ﭽن ٓ‬
‫ف بِربِك هادِيا‬ ‫ِك نب عدوا مِن ٱلمج ِرمِني وك َٰ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِ‬
‫ِ ٍِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها‬
‫ون ِصۡيا ‪ 31‬وقال ٱّلِين كفروا لوَل ن ِزل عليهِ ٱلقرءان‬ ‫مع املد‪.‬‬
‫ه‬
‫حدة كذَٰل ِك نلِ ثبِت بِهِۦ فؤادك ورتلنَٰه ترتِيَل ‪٣٢‬‬ ‫َجلة و َٰ ِ‬

‫‪362‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وَل يأتونك بمثل إ هَل جئنَٰك بٱۡلق وأحسن تفس ً‬


‫ِۡيا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ٍ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫‪ ٣٣‬ٱّلِين ُيّشون لَع وجوهِ ِهم إِل جهنم أولئِك ۡش‬
‫ُّ‬
‫همماَّكنا وأضل سبِيَل ‪ ٣٤‬ولقد ءاتينا موس ٱلكِتَٰب‬
‫ٓ‬
‫وجعلنا معه ٓۥ أخاه هَٰرون وزِيرا ‪ ٣٥‬فقلنا ٱذهبا إِل‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلقو ِم ٱّلِين كذبوا أَ‍ِبتَٰيتِنا فدمرنهم تدمِۡيا ‪ ٣٦‬وقوم‬
‫اس ءاية‬‫ِلن ِ‬ ‫ٱلرسل أغرقنَٰهم وجعلنَٰهم ل ه‬‫نوح ل ه هما ك هذبوا ْ ُّ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪٣٨‬ﭽوثموداﭼ‬
‫بتنوين فتح مع االإدغام‪ .‬وأعتدنا ل ِلظَٰل ِ ِمني عذابًا أ َِلما ‪ ٣٧‬وَعدا وثمودا‬
‫ٱلر ِس وقرونُۢا بني ذَٰل ِك كثِۡيا ‪ ٣٨‬ولُك ۡضبنا‬ ‫وأصحَٰب ه‬
‫ْ‬
‫َل ٱۡلمثَٰل ولُك ت هَبنا تتبِۡيا ‪ ٣٩‬ولقد أتوا لَع ٱلقريةِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪ ٤٠‬ﭽٱلسوءِ يفلمﭼ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِت أم ِطرت مطر ٱلسوءِ أفلم يكونوا يرونها بل َكنوا‬ ‫ٱل ِ ٓ‬
‫ايء مفتوحة للهمزة‬‫ابالإبدال ً‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫خذونك إَِل هز ًوا‬ ‫َل يرجون نشورا ‪ِ ٤٠‬إَوذا رأوك إِن يت ِ‬ ‫الثانية‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٤١‬ﭽهزؤاﭼ‬
‫ضلنا عن‬ ‫ابإبدال الواو مهزة‪ .‬أهَٰذا ٱّلِي بعث ٱَّلل رسوَل ‪ ٤١‬إِن َكد َل ِ‬
‫ٓ‬
‫ءال ِهتِنا لوَل أن صَبنا عليها وسوف يعلمون حِني‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫‪٤٣‬ﭽأر•يتﭼ يرون ٱلعذاب من أضل سبِيَل ‪ ٤٢‬أرءيت م ِن ٱَّتذ‬
‫ً‬
‫إِل َٰههۥ هوىَٰه أفأنت تكون عليهِ وك ِيَل ‪٤٣‬‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬

‫‪363‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫أم َتسب أن أكَثهم يسمعون أو يعقِلون إِن هم إَِل‬ ‫سبﭼ‬
‫‪٤٤‬ﭽَت ِ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫كٱۡلنع َٰ ِم بل هم أضل سبِيَل ‪ ٤٤‬ألم تر إ ِ َٰل ربِك كيف م هد‬
‫بكرس السني‪.‬‬

‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬


‫ٱلظل ولو شاء ۡلعلهۥ ساكِنا ث هم جعلنا ٱلشمس عليهِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫‪٤٧‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫سۡيا ‪ ٤٦‬وهو ٱّلِي جعل‬ ‫د َِلَل ‪ ٤٥‬ث هم قبضنَٰه إَِلنا قبضا ي ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬
‫لكم ٱَلل ِلِ اسا وٱنلهوم سباتا وجعل ٱنلههار نشورا ‪ ٤٧‬وهو‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪٤٨‬ﭽنّشُۢاﭼ‬
‫ٱلرتَٰيح بّشا بني يدي رۡحتِهِۦ وأنزنلا مِن‬ ‫ُۢ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱّلِي أرسل ِ‬ ‫ابلنون بدل الباء ومض‬
‫ه ٓ ٓ‬
‫ٱلسماءِ ماء طهورا ‪ِ ٤٨‬نلحـِ بِهِۦ بِلة هميتا ونسقِيهۥ م هِما‬ ‫الشني‪.‬‬

‫صفنَٰه بينهم‬ ‫اس كثِۡيا ‪ ٤٩‬ولقد ه‬ ‫خلقنا ٓ أنعَٰما وأن ِ ه‬


‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ‬ ‫ه ه ْ‬
‫اس إَِل كفورا ‪ ٥٠‬ولو ِشئنا ِلعثنا‬ ‫َِلذكروا فأَب أكَث ٱنل ِ‬
‫ه‬
‫ك قرية ن ِذيرا ‪ 51‬فَل ت ِطعِ ٱلك َٰ ِف ِرين وج َٰ ِهدهم ب ِهِۦ‬ ‫ِِف ِ‬
‫ه‬
‫ٱّلي مرج ٱِلحري ِن هَٰذا عذب‬ ‫جهادا كبِۡيا ‪ ۞ ٥٢‬وهو ِ‬ ‫ِ‬
‫حجرا‬ ‫فرات وهَٰذا مِل ٌح أجاج وجعل بينهما برزخا و ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُمجورا ‪ ٥٣‬وهو ٱّلِي خلق مِن ٱلما ِء بّشا فجعلهۥ نسبا‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ون ٱَّللِ ما َل‬ ‫صهرا وَكن ربك ق ِديرا ‪ ٥٤‬ويعبدون مِن د ِ‬ ‫و ِ‬
‫لَع ربِهِۦ ظ ِهۡيا ‪٥٥‬‬ ‫ۡضهم وَكن ٱلماَّكف ِر َٰ‬ ‫ينفعهم وَل ي ُّ‬

‫‪364‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫وما أرسلنَٰك إَِل مب ِّشا ون ِذيرا ‪ ٥٦‬قل ما أسـلكم عليهِ‬ ‫‪٥٧‬ﭽشا أنﭼ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع‬
‫خذ إِل ربِهِۦ سبِيَل ‪ ٥٧‬وتوَّك‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص مِن أج ٍر إَِل من شاء أن يت ِ‬
‫ه‬
‫َٰ‬
‫ۡح ٱّلِي َل يموت وسبِح ِِبم ِده ِۦ وكف بِهِۦ‬ ‫لَع ٱل ِ‬
‫أوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بذنوب عِبادِه ِۦ خب ً‬
‫ت وٱۡلۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ۡيا ‪ 58‬ٱّلِي خلق ٱلسمو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱلرحمَٰن‬ ‫ى لَع ٱلعر ِش ه‬ ‫وما بينهما ِِف ِس هتةِ أيهام ث هم ٱستو َٰ‬
‫ْ‬ ‫فسـل بهِۦ خبۡيا ‪ِ ٥٩‬إَوذا قِيل لهم ْۤاوُدُجۡسٱ ل ه‬
‫ِلرِنَٰمۡح قالوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلرحمَٰن أنسجد ل ِما تأمرنا وزادهم نفورا ۩ ‪٦٠‬‬ ‫وما ه‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماءِ بروجا وجعل فِيها ِسرَٰجا‬ ‫تبارك ٱّلِي جعل ِِف‬ ‫‪62‬ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫خلفة ل ِمن‬ ‫وقمرا منِۡيا ‪ 61‬وهو ٱّلِي جعل ٱَلل وٱنلههار ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫أراد أن ي هذ هكر أو أراد شكورا ‪ 62‬وعِباد ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ٱّلِين‬
‫ْ‬
‫ۡرض هونا ِإَوذا خاطبهم ٱلجَٰ ِهلون قالوا‬ ‫يمشون لَع ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سلَٰما ‪ ٦٣‬وٱّلِين يبِيتون ل ِرب ِ ِهم س هجدا وق ِيَٰما ‪ ٦٤‬وٱّلِين‬
‫ه‬
‫ٱصف ع هنا عذاب جه هنم إِن عذابها َكن‬ ‫ِ‬ ‫يقولون ر هبنا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫غر ًاما ‪ ٦٥‬إِنها ساءت مستقرا ومقاما ‪ ٦٦‬وٱّلِين إِذا‬ ‫ْ‬
‫‪67‬ﭽيق َِتواﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِسفوا ولم يقَتوا وَكن بني ذَٰل ِك قواما ‪67‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أنفقوا‬ ‫بضم الياء وكرس التاء‪.‬‬

‫‪365‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫وٱّلِين َل يدعون مع ٱَّللِ إِل َٰ ًها ءاخر وَل يقتلون ٱنلهفس‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ٱل ِِت ح هرم ٱَّلل إَِل بِٱۡل ِق وَل يزنون ومن يفعل ذَٰل ِك يلق‬
‫‪٦٩‬ﭽفِيهِﭼ‬
‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫بكرس الهاء دون الصةل‪ .‬أثاما ‪ ٦٨‬يضعف َل ٱلعذاب يوم ٱلقِيمةِ ويخِل فِيهِۦ مهانا‬
‫ه‬
‫‪ ٦٩‬إَِل من تاب وءامن وع ِمل عمَل صَٰلِحا فأ ْو َٰٓلئِك يب ِدل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حيما ‪ ٧٠‬ومن‬ ‫ٱَّلل سي ِـات ِ ِهم حسنَٰت وَكن ٱَّلل غفورا هر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫تاب وع ِمل صَٰلِحا فإِنهۥ يتوب إِل ٱَّللِ متابا ‪ ٧١‬وٱّلِين َل‬
‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ُّ ْ ه‬ ‫يشهدون ُّ‬
‫ٱلزور ِإَوذا مروا بِٱللغوِ مروا كِراما ‪ ٧٢‬وٱّلِين إِذا‬
‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬
‫ت رب ِ ِهم لم َيِروا عليها صما وعميانا‪٧٣‬وٱّلِين‬ ‫َٰ‬
‫ذكِروا أَ‍ِبتَٰي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫جنا وذرِتَٰيَٰتِنا ق هرة أعني‬ ‫يقولون ربنا هب نلا مِن أزو َٰ ِ‬
‫اما ‪ 74‬أ ْو َٰٓلئِك َيزون ٱلغرفة بِما‬ ‫وٱجعلنا ل ِلم هتقني إم ً‬
‫ِ ِ‬
‫ْ ه‬
‫صَبوا ويلقون فِيها َتِ هية وسل َٰ ًما ‪ ٧٥‬خ َٰ ِِلِين فِيها حسنت‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫مستقرا ومقاما ‪ ٧٦‬قل ما يعبؤا بِكم ر َِب لوَل دَعؤكم‬
‫ه‬
‫فقد كذبتم فسوف يكون ل ِزامُۢا ‪٧٧‬‬
‫ورة الشعراء‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪366‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة الشعراء‬
‫ه َٰ ه‬ ‫ٓ ٓ‬
‫خع نفسك‬ ‫ني ‪ ٢‬لعلك ب ِ‬ ‫ب ٱلمب ِ ِ‬ ‫طسم ‪ 1‬ت ِلك ءاتَٰيَٰت ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ ءاية‬ ‫َنل علي ِهم ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪٣‬‬ ‫ِني‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬‫م‬ ‫وا‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ﭼ‬ ‫ة‬ ‫اي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫‪4‬ﭽٱلسما‬
‫ه‬
‫فظلت أعنَٰقهم لها خ َٰ ِ‬
‫ايء مفتوحة للهمزة‬ ‫ابالإبدال ً‬
‫ضعِني ‪ 4‬وما يأتِي ِهم ِمن ذِكر مِن‬ ‫الثانية‪.‬‬
‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ضني ‪ ٥‬فقد كذبوا‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح ُمد ٍث إَِل َكنوا عنه مع ِر ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ ْ‬
‫ۢنبؤا ما َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪ ٦‬أو لم يروا إِل‬ ‫فسيأتِي ِهم أ‬
‫ه‬
‫يم ‪ ٧‬إِن ِِف ذَٰل ِك‬ ‫ك زوج ك ِر ٍ‬ ‫ۡرض كم أۢنبتنا فِيها مِن ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ٓأَلية وما َكن أكَثهم ُّمؤ ِمن ِني ‪ِ ٨‬إَون ر هبك لهو ٱلع ِزيز‬ ‫‪9‬ﭽلهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ى ر ُّبك م َٰٓ‬ ‫ٱلرحِيم ‪ِ 9‬إَوذ ناد َٰ‬ ‫ه‬
‫ت ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني‬ ‫وس أ ِن ٱئ ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ن أخاف أن‬ ‫ب إِ ِ ٓ‬ ‫ه‬


‫‪ 10‬قوم ف ِرعون أَل يتقون ‪ ١١‬قال ر ِ‬ ‫‪١٢‬ﭽإ ِ ِن أخافﭼ‬
‫ان فأرسِل إ ِ َٰل‬
‫ضيق صدرِي وَل ينطل ِق ل ِس ِ‬ ‫ون ‪ ١٢‬وي ِ‬‫يكذِب ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫هَٰرون ‪ ١٣‬ولهم ه‬
‫ون ‪ ١٤‬قال ُك‬ ‫لَع ذۢنب فأخاف أن يقتل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬
‫فٱذهبا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا إِنا معكم ُّمست ِمعون ‪ ١٥‬فأتِيا ف ِرعون فقوَل‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ ١٦‬أن أرسِل معنا ب ِ ٓ‬ ‫ه‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل ‪١٧‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ول‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫إِن‬
‫قال ألم نربِك فِينا و َِلدا وِلِثت فِينا مِن عم ِرك ِسنِني ‪١٨‬‬
‫ه‬
‫وفعلت فعلتك ٱل ِِت فعلت وأنت مِن ٱلكَٰفِ ِرين ‪١٩‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ٓ‬
‫طس ٓمﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪367‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫۠‬ ‫ٓ‬


‫قال فعلتها إِذا وأنا مِن ٱلضٓال ِني ‪ ٢٠‬ففررت مِنكم ل هما‬
‫خفتكم فوهب ِل ر َِب حكما وجعل ِّن مِن ٱلمرسلِني ‪٢١‬‬ ‫ِ‬
‫دت ب ِ ٓ‬‫ه ه‬ ‫وت ِلك ن ِعمة تم ُّنها ه‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل ‪ ٢٢‬قال‬ ‫لَع أن عب‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ف ِرعون وما ر ُّب ٱلعَٰلمني ‪ ٢٣‬قال ر ُّب ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬
‫وما بينهما إِن كنتم ُّموقِنِني ‪ ٢٤‬قال ل ِمن حوَل ٓۥ أَل‬
‫ٓ‬
‫تست ِمعون ‪ ٢٥‬قال ر ُّبكم ور ُّب ءابائِكم ٱۡلول ِني ‪ ٢٦‬قال‬
‫ه‬

‫ِي أر ِسل إَِلكم لمجنون ‪ ٢٧‬قال ر ُّب‬ ‫إ هن رسولكم هٱّل ٓ‬


‫ِ‬
‫ٓ‬
‫ب وما بينهما إِن كنتم تع ِقلون ‪ ٢٨‬قال لئ ِ ِن‬ ‫ّش ِق وٱلمغ ِر ِ‬ ‫ٱلم ِ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫‪29‬ﭽٱَّتذتﭼ‬
‫ۡيي ۡلجعل هنك مِن ٱلمسجونِني ‪ 29‬قال أولو‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ٱَّتذت إل َٰ ً‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫ت بِهِۦٓ إِن كنت مِن‬ ‫ُّ‬
‫جئتك بِشء مبِني ‪ 30‬قال فأ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫َّق عصاه فإِذا ِه ثعبان ُّمبِني ‪ ٣٢‬ونزع‬ ‫ٱلص َٰ ِدقِني ‪ 31‬فأل َٰ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫َل حوَل ٓۥ إِن هَٰذا‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ظ‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِلن‬ ‫يدهۥ فإِذا ِه بيضاء ل‬
‫سح ِره ِۦ‬ ‫ۡرضكم ب ِ ِ‬ ‫ح ٌر علِيم ‪ ٣٤‬ي ِريد أن َي ِرجكم ِمن أ ِ‬ ‫ل َٰ‬
‫س ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْٓ‬
‫جه وأخاه وٱبعث ِِف ٱلمدائ ِ ِن‬ ‫فماذا تأمرون ‪ ٣٥‬قالوا ِ‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫جهِﭼ‬
‫‪ ٣٦‬ﭽأر ِ‬
‫ٱلسحرة‬ ‫بكرس الهاء دون مهز وصةل‪ .‬ح َٰ ِّشين ‪ ٣٦‬يأتوك بكل س هحار علِيم ‪ ٣٧‬فجمع ه‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫اس هل أنتم ُمت ِمعون ‪٣٩‬‬ ‫ت يوم همعلوم ‪ ٣٨‬وقِيل ل هِلن ِ‬ ‫ل ِ ِميقَٰ ِ‬

‫‪368‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلسحرة‬‫ٱلسحرة إن َكنوا ْ هم ٱلغَٰلِبني ‪ ٤٠‬فل هما جآء ه‬ ‫لع هلنا نتهبع ه‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫قالوا لِفِرعون أئ ِ هن نلا ۡلج ًرا إِن ك هنا َنن ٱلغَٰلِبِني ‪ ٤١‬قال نعم‬ ‫‪٤١‬ﭽأ َٰى‪ ٜ‬هنﭼ‬
‫ْ ٓ‬
‫وس ألقوا ما أنتم‬ ‫ِإَونهكم إ ِذا ل ه ِمن ٱلمق هربِني ‪ ٤٢‬قال لهم ُّم َٰٓ‬ ‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ِص هيهم وقالوا بِعِ هزة ِ ف ِرعون إِنا‬
‫ملقون ‪ ٤٣‬فألقوا حِبالهم وع ِ‬
‫َّق م َٰ‬ ‫نلحن ٱلغَٰل ِبون ‪ ٤٤‬فأل َٰ‬ ‫ه‬
‫وس عصاه فإِذا ِه تلقف ما‬ ‫‪٤٥‬ﭽتلقفﭼ‬
‫سجدِين ‪ ٤٦‬قال ٓوا ْ ءام ه‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫يأف ِكون ‪ ٤٥‬فأل َِّق ٱلسحرة َٰ ِ‬
‫بفتح الالم وتشديد القاف‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫‪٤٩‬ﭽء۬اَٰۘمنتمۥﭼ‬
‫وس وهَٰرون ‪ ٤٨‬قال ءامنتم َلۥ قبل أن‬ ‫ب م َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ع‬‫ٱل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫هبمزة اس تفهام مث مهزة مسهةل‬
‫ءاذن لكم إِنهۥ لكبِۡيكم ٱّلِي علمكم ٱلسِحر فلسوف‬ ‫مث ألف‪.‬‬

‫تعلمون ۡلق ِطع هن أيدِيكم وأرجلكم ِمن خِل َٰف‬


‫هٓ‬ ‫ْ‬
‫وۡلصل ِب هنكم أَجعِني ‪ ٤٩‬قالوا َل ضۡي إِنا إ ِ َٰل ربِنا منقل ِبون‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َسﭼ‬ ‫‪٥٢‬ﭽأ ِن ٱ ِ‬
‫‪ ٥٠‬إِنا نطمع أن يغفِر نلا ر ُّبنا خطَٰيَٰنا أن ك هنا أ هول ٱلمؤ ِمن ِني‬
‫بكرس النون ومهزة وصل‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬
‫‪ ۞ 51‬وأوحينا إ ِ َٰل م َٰٓ‬
‫َس بِعِبادِي إِنكم متبعون ‪٥٢‬‬ ‫وس أن أ ِ‬ ‫بدل القطع‪.‬‬
‫ه َٰٓ ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ﭽبِعِبادِيﭼ‬
‫هؤَل ِء ل ِّشذِمة‬ ‫ّشين ‪ ٥٣‬إِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫فأرسل ف ِرعون ِِف ٱلمدا ِ ِ‬
‫ئ‬
‫َٰ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫قل ِيلون ‪ِ ٥٤‬إَونهم نلا لغائِظون ‪ِ ٥٥‬إَونا ۡل ِميع حذِرون ‪٥٦‬‬
‫‪٥٦‬ﭽحذِرونﭼ‬
‫َٰه‬
‫حبذف اللف بعد احلاء‪ .‬فأخرجنَٰهم ِمن جنت وعيون ‪ ٥٧‬وكنوز ومقام ك ِريم ‪58‬‬
‫ُّ‬ ‫كذَٰل ِك وأورثنَٰها ب ِ ٓ‬
‫ّشقِني ‪٦٠‬‬ ‫ّن إِسرَٰٓءِيل ‪ ٥٩‬فأتبعوهم م ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣٩‬ﭽفلسوف تعلمونﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪369‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰٓ ه‬ ‫ه‬
‫وس إِنا لمدركون ‪61‬‬ ‫ان قال أصحَٰب م‬ ‫فلما تر َٰٓءا ٱۡلمع ِ‬ ‫‪62‬ﭽم َِعﭼ‬

‫ُكٓ إ ِ هن م َِع رَب سيه ِدين ‪ 62‬فأوحينا ٓ إ ِ َٰل م َٰٓ‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الياء‪.‬‬
‫وس أ ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال‬
‫ك ف ِرق ك ه‬ ‫ُّ‬
‫ٱلطو ِد‬ ‫ٱۡضب بِعصاك ٱِلحر فٱنفلق فماَّكن‬ ‫ِ‬
‫وس ومن همعه ٓۥ‬ ‫ٱلع ِظي ِم ‪ ٦٣‬وأزلفنا ث هم ٱٓأۡلخرين ‪ ٦٤‬وأَنينا م َٰ‬
‫ِ‬ ‫‪٦٨‬ﭽلهوﭼ‬
‫ه‬
‫أَجعِني ‪ ٦٥‬ث هم أغرقنا ٱٓأۡلخ ِرين ‪ ٦٦‬إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية وما َكن‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِإَون ر هبك لهو ٱلعزيز ه‬ ‫ه‬ ‫أكَثهم ُّ‬ ‫‪٦٩‬ﭽنبأ ابرَٰهِيمﭼ‬
‫حيم ‪ ٦٨‬وٱتل‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪67‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬‫م‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫علي ِهم نبأ إِبرَٰهِيم ‪ ٦٩‬إِذ قال ِۡلب ِيهِ وقو ِمهِۦ ما تعبدون ‪٧٠‬‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ك ِفني ‪ ٧١‬قال هل‬ ‫قالوا نعبد أصناما فنظل لها ع َٰ ِ‬
‫ۡضون ‪٧٣‬‬ ‫يسمعونكم إذ تدعون ‪ ٧٢‬أو ينفعونكم أو ي ُّ‬
‫ِ‬
‫ٓ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ٧٥‬ﭽأفر•يتمۥﭼ‬
‫قالوا بل وجدنا ءاباءنا كذَٰل ِك يفعلون ‪ 74‬قال أفرءيتم هما‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫كنتم تعبدون ‪ ٧٥‬أنتم وءاباؤكم ٱۡلقدمون ‪ ٧٦‬فإِنهم عدو‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل إ هَل ر ه‬ ‫‪ ٧٧‬ﭽ ِلﭼ‬
‫ين ‪ ٧٨‬وٱّلِي‬ ‫ِ‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ّن‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ِٓ ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ه‬
‫ني ‪ 80‬وٱّلِي‬ ‫ني ‪ِ ٧٩‬إَوذا م ِرضت فهو يشفِ ِ‬ ‫هو يطعِم ِّن ويسقِ ِ‬ ‫‪٧٨‬ﭽفهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ني ‪ 81‬وٱّلِي أطمع أن يغفِر ِل خ ِطيـ ِِت يوم‬ ‫ي ِميت ِّن ثم ُيي ِ ِ‬
‫ه‬
‫حني ‪٨٣‬‬ ‫ب هب ِل حكما وأۡل ِق ِّن بِٱلصَٰل ِ ِ‬ ‫ِين ‪ ٨٢‬ر ِ‬ ‫ٱل ِ‬

‫‪371‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫صدق ِِف ٱٓأۡلخ ِِرين ‪ ٨٤‬وٱجعل ِّن مِن ورثةِ‬ ‫وٱجعل ِل ل ِسان ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ج هنةِ ٱنله‬ ‫‪٨٦‬ﭽ ِۡل َِبﭼ‬
‫َب إِنهۥ َكن مِن ٱلضٓال ِني ‪ ٨٦‬وَل‬ ‫ِ‬ ‫ۡل‬
‫ِ‬ ‫ر‬‫ف‬
‫ِ‬ ‫ٱغ‬‫و‬ ‫‪85‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ه‬
‫َّت ِز ِن يوم يبعثون ‪ ٨٧‬يوم َل ينفع مال وَل بنون ‪ ٨٨‬إَِل من‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت‬‫ت ٱۡلنة ل ِلمتقِني ‪ ٩٠‬وب ِرز ِ‬
‫أِت ٱَّلل بِقلب سل ِيم ‪ ٨٩‬وأزل ِف ِ‬
‫حيم ل ِلغاوِين ‪ 91‬وقِيل لهم أين ما كنتم تعبدون ‪ 92‬مِن‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِصون ‪ ٩٣‬فكبكِبوا فِيها هم‬ ‫ون ٱَّللِ هل ينِصونكم أو ينت ِ‬ ‫د ِ‬
‫ْ‬
‫وٱلغاوۥن ‪ ٩٤‬وجنود إِبل ِيس أَجعون ‪ ٩٥‬قالوا وهم فِيها‬
‫ٱَّللِ إن ك هنا لف ضلَٰل ُّ‬ ‫ه‬
‫ني ‪ ٩٧‬إِذ نسوِيكم‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َيت ِصمون ‪ ٩٦‬ت‬
‫ٓ ه ٓ ه‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ 98‬وما أضلنا إَِل ٱلمج ِرمون ‪ ٩٩‬فما نلا مِن‬ ‫ب ِر ِ‬
‫ه‬
‫ِيق ۡحِيم ‪ ١٠١‬فلو أن نلا ك هرة فنكون‬ ‫شفِعِني ‪ ١٠٠‬وَل صد ٍ‬
‫َٰ‬
‫ه‬
‫مِن ٱلمؤ ِمن ِني ‪ ١٠٢‬إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية وما َكن أكَثهم ُّمؤ ِمن ِني‬ ‫‪١٠٤‬ﭽلهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ِإَون ر هبك لهو ٱلعزيز ه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫وح ٱلمرسل ِني‬ ‫ٱلرحِيم ‪ ١٠٤‬كذبت قوم ن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪١٠٣‬‬
‫ٌ‬
‫وح أَل ت هتقون ‪ ١٠٦‬إ ِ ِن لكم رسول‬ ‫‪ ١٠٥‬إذ قال لهم أخوهم ن ٌ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ْ ه‬
‫ون ‪ ١٠٨‬وما أسـلكم عليهِ مِن أج ٍر‬ ‫أمِني ‪ ١٠٧‬فٱتقوا ٱَّلل وأطِيع ِ‬
‫ه ْ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ون ‪١١٠‬‬ ‫ب ٱلعل ِمني ‪ ١٠٩‬فٱتقوا ٱَّلل وأطِيع ِ‬ ‫َٰ‬ ‫إِن أج ِري إَِل لَع ر ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫۞ قال ٓوا أنؤمِن لك وٱتبعك ٱۡلرذلون ‪١١١‬‬

‫‪371‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لَع ر َِب‬ ‫حسابهم إ ِ هَل َٰ‬ ‫ْ‬


‫قال وما عِل ِم بِما َكنوا يعملون ‪ 112‬إِن ِ‬
‫۠ ه‬ ‫ٓ ۠‬ ‫‪١١٥‬ﭽأناﭼ‬
‫هل وهجان ابإثبات اللف‪ ،‬لو تشعرون ‪ ١١٣‬وما أنا بِطارِدِ ٱلمؤ ِمنِني ‪ ١١٤‬إِن أنا إَِل ن ِذير‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ُّمبِني ‪ ١١٥‬قالوا لئ ِن لم تنتهِ تَٰيَٰنوح لكون هن مِن ٱلمرجومِني ‪116‬‬ ‫وحذفها‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َن ِّن‬
‫ون ‪ ١١٧‬فٱفتح بي ِّن وبينهم فتحا و ِ‬ ‫ب إِن قو ِّم كذب ِ‬ ‫قال ر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫‪١١٨‬ﭽ ه‬
‫م‬
‫ك‬‫ومن م َِع مِن ٱلمؤ ِمنِني ‪ ١١٨‬فأَنينه ومن معهۥ ِِف ٱلفل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ﭼ‬ ‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ابإساكن الياء وص ًال‪.‬‬
‫ون ‪ 119‬ثم أغرقنا بعد ٱِلاقِني ‪ ١٢٠‬إِن ِِف ذل ِك ٓأَلية‬ ‫ٱلمشح ِ‬
‫ِإَون ر هبك لهو ٱلعزيز ه‬ ‫ه‬ ‫وما َكن أكَثهم ُّ‬ ‫‪١٢٢‬ﭽلهوﭼ‬
‫حيم‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬
‫‪ ١٢٢‬ك هذبت َع ٌد ٱلمرسلني ‪ ١٢٣‬إذ قال لهم أخوهم ه ٌ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ود أَل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ْ ه‬ ‫ٌ‬
‫ون ‪١٢٦‬‬ ‫ِ‬ ‫يع‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ٱت‬‫ف‬ ‫‪125‬‬ ‫ِني‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ت هتقون ‪ 124‬إ ِ ِن لكم رس‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫لَع‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫س‬‫أ‬ ‫وما‬
‫خذون مصان ِع‬ ‫ه‬
‫يع ءاية تعبثون ‪ ١٢٨‬وتت ِ‬ ‫‪ ١٢٧‬أتبنون بِك ِل رِ ٍ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫لعلكم َّتِلون ‪ِ ١٢٩‬إَوذا بطشتم بطشتم ج هبارِين ‪ ١٣٠‬فٱتقوا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ١٣١‬وٱتقوا ٱّلِي أمدكم ب ِما تعلمون ‪132‬‬ ‫ٱَّلل وأ ِطيع ِ‬
‫ن أخاف‬ ‫أم هدكم ب ِأنعَٰم وبنِني ‪ 133‬وج هنَٰت وعيو ٍن ‪ ١٣٤‬إ ِ ِ ٓ‬
‫ٓ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫‪١٣٥‬ﭽإ ِ ِن أخافﭼ‬
‫عليكم عذاب يو ٍم ع ِظيم ‪ ١٣٥‬قالوا سوا ٌء علينا أوعظت أم‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫لم تكن مِن ٱلو َٰ ِع ِظني ‪١٣٦‬‬

‫‪372‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫إِن هَٰذا إَِل خلق ٱۡل هول ِني ‪ 137‬وما َنن بِمعذبِني ‪١٣٨‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فكذبوه فأهلكنَٰهم إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية وما َكن أكَثهم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِإَون ر هبك لهو ٱلعزيز ه‬ ‫ُّمؤ ِمنِني ‪١٣٩‬‬ ‫‪١٤٠‬ﭽلهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫حيم ‪ ١٤٠‬كذبت ثمود‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱلمرسلِني ‪ ١٤١‬إِذ قال لهم أخوهم صَٰل ِ ٌح أَل ت هتقون ‪ 142‬إ ِ ِن‬
‫ٓ‬ ‫ه ْ ه‬ ‫ٌ‬
‫ون ‪ ١٤٤‬وما‬ ‫لكم رسول أمِني ‪ ١٤٣‬فٱتقوا ٱَّلل وأ ِطيع ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ب ٱلعل ِمني‬ ‫أسـلكم عليهِ مِن أج ٍر إِن أج ِري إَِل لَع ر ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫‪ ١٤٥‬أتَتكون ِِف ما هَٰهنا ءا ِمنِني ‪ِِ ١٤٦‬ف جنَٰت وعيون ‪١٤٧‬‬ ‫‪ ١٤٩‬ﭽب ِيوتاﭼ‬

‫ٱۡلبا ِل بيوتا‬
‫حتون مِن ِ‬ ‫ضيم ‪ ١٤٨‬وتن ِ‬ ‫وزروع وَّنل طلعها ه ِ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه ْ ه‬ ‫ﭽف ِرهِنيﭼ‬
‫ون ‪ ١٥٠‬وَل ت ِطيع ٓوا أمر‬ ‫ِ‬ ‫يع‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬‫ق‬ ‫ٱت‬‫ف‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫ِني‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ف‬ ‫حبذف اللف بعد الفاء‪.‬‬
‫ه‬
‫ۡرض وَل يصلِحون ‪١٥٢‬‬ ‫سدون ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِسفِني ‪ ١٥١‬ٱّلِين يف ِ‬‫ٱلم ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ه ٓ‬
‫قال ٓوا إِنما أنت مِن ٱلمس هح ِرين ‪ ١٥٣‬ما أنت إَِل بّش مِثلنا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت أَ‍ِبي ٍة إِن كنت ِمن ٱلص َٰ ِدقِني ‪ ١٥٤‬قال هَٰ ِذه ِۦ ناقة لها‬ ‫فأ ِ‬
‫ِۡشب ولكم ِۡشب يوم همعلوم ‪ ١٥٥‬وَل تم ُّسوها بِس ٓوء‬
‫ْ‬
‫فيأخذكم عذاب يو ٍم ع ِظيم ‪ ١٥٦‬فعقروها فأصبحوا‬
‫ه‬
‫نَٰ ِدمِني ‪ ١٥٧‬فأخذهم ٱلعذاب إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية وما َكن‬
‫ه‬
‫ِإَون ر هبك لهو ٱلعزيز ه‬ ‫أكَثهم ُّ‬
‫حيم ‪١٥٩‬‬
‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫ني‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬‫م‬

‫‪373‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وط أَل‬ ‫ك هذبت قوم لوط ٱلمرسل ِني ‪ ١٦٠‬إذ قال لهم أخوهم ل ٌ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ه ْ ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬
‫ون ‪١٦٣‬‬ ‫تتقون ‪ ١٦١‬إ ِ ِن لكم رسول أمِني ‪ ١٦٢‬فٱتقوا ٱَّلل وأطِيع ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫لَع‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬‫ي‬ ‫ر‬‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ـ‬‫س‬ ‫أ‬ ‫وما‬
‫ُّ‬
‫‪ ١٦٤‬أتأتون ٱّلكران مِن ٱلعَٰل ِمني ‪ 165‬وتذرون ما خلق لكم‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫جكم بل أنتم قو ٌم َعدون ‪ ١٦٦‬قالوا لئ ِن لم‬ ‫ربكم ِمن أزو َٰ ِ‬
‫ُّ‬
‫ه‬
‫جني ‪ ١٦٧‬قال إ ِ ِن ل ِعمل ِكم ِمن‬ ‫تنتهِ تَٰيَٰلوط لكونن مِن ٱلمخر ِ‬
‫َن ِّن وأه ِل م هِما يعملون ‪ ١٦٩‬فن هجينَٰه وأهله ٓۥ‬ ‫ب ِ‬ ‫ٱلقال ِني ‪ 168‬ر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ ١٧١‬ثم دمرنا ٱٓأۡلخ ِرين ‪١٧٢‬‬ ‫َٰ‬
‫أَجعِني ‪ ١٧٠‬إَِل عجوزا ِِف ٱلغ ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وأمطرنا علي ِهم همطرا فساء مطر ٱلمنذرِين ‪ ١٧٣‬إِن ِِف ذَٰل ِك‬
‫‪١٧٥‬ﭽلهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ٓأَلية وما َكن أكَثهم مؤ ِمن ِني ‪ِ ١٧٤‬إَون ربك لهو ٱلع ِزيز‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرحِيم ‪ ١٧٥‬كذب أصحَٰب لـيكةِ ٱلمرسل ِني ‪ ١٧٦‬إِذ قال لهم‬ ‫‪١٧٦‬ﭽَلكةﭼ‬
‫ه ْ ه‬ ‫ٌ‬
‫ب أَل ت هتقون ‪ 177‬إِ ِن لكم رسول أمِني ‪ ١٧٨‬فٱتقوا ٱَّلل‬ ‫بفتح الالم دون مهزة وفتح شعي ٌ‬
‫التاء‪.‬‬
‫ون ‪ ١٧٩‬وما ٓ أسـلكم عليهِ مِن أجر إِن أجري إ ِ هَل َٰ‬
‫لَع‬ ‫وأطِيع ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِسين‬ ‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ ۞ ١٨٠‬أوفوا ٱلكيل وَل تكونوا مِن ٱلمخ ِِ‬ ‫ر ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪١٨٢‬ﭽبِٱلقسط ِ‬
‫اسﭼ ‪ ١٨١‬وزِنوا بِٱلقِسطاس ٱلمستقِي ِم ‪ ١٨٢‬وَل تبخسوا ٱنلاس‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫بضم القاف‪.‬‬
‫سدِين ‪١٨٣‬‬ ‫ۡرض مف ِ‬ ‫أشياءهم وَل تعثوا ِِف ٱۡل ِ‬

‫‪374‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْٓ ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ ه‬


‫ٱۡلبِلة ٱۡلول ِني ‪ 184‬قالوا إِنما أنت مِن‬ ‫وٱتقوا ٱّلِي خلقكم و ِ‬ ‫‪١٨٧‬ﭽكِسفاﭼ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلمس هح ِرين ‪ ١٨٥‬وما أنت إَِل بّش مِثلنا ِإَون نظنك ل ِمن‬
‫ابإساكن السني‪.‬‬
‫ه ٓ‬
‫ه ٓ‬ ‫ٱلسما• إ ِنﭼ‬ ‫ﭽ‬
‫ٱلسماءِ إِن كنت‬ ‫ٱلك َٰ ِذبِني ‪ 186‬فأسقِط علينا كِسفا مِن‬ ‫بتسهيل الوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلص َٰ ِدقِني ‪ ١٨٧‬قال ر ٓ‬
‫َب أعلم بِما تعملون ‪ ١٨٨‬فكذبوه‬ ‫ِ‬ ‫مِن‬ ‫‪١٨٨‬ﭽر َِبﭼ‬
‫ه‬ ‫ِ ُّ ه ه‬
‫يم ‪ ١٨٩‬إِن‬‫فأخذهم عذاب يوم ٱلظلةِ إِنهۥ َكن عذاب يو ٍم ع ِظ ٍ‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪١٩١‬ﭽلهوﭼ‬
‫ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية وما َكن أكَثهم ُّمؤ ِمن ِني ‪ِ ١٩٠‬إَون ر هبك لهو‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱلروح‬ ‫ٱلرحِيم ‪ِ ١٩١‬إَونههۥ لَنيل رب ٱلعَٰل ِمني ‪ ١٩٢‬نزل بهِ ُّ‬
‫ٱلعزيز ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان عر َِب‬ ‫لَع قلبِك لِ كون مِن ٱلمنذِرِين ‪ ١٩٤‬بِل ِس ٍ‬ ‫ٱۡلمِني ‪َٰ ١٩٣‬‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُّمبِني ‪ِ ١٩٥‬إَونهۥ ل ِف زبرِ ٱۡل هول ِني ‪ ١٩٦‬أو لم يكن لهم ءاية أن‬
‫لَع بع ِض‬ ‫ّن إِسرَٰٓءِيل ‪ ١٩٧‬ولو ن هزلنَٰه َٰ‬‫مؤا ْ ب ِ ٓ‬ ‫يعلمهۥ عل َٰٓ‬
‫ْ‬
‫ٱۡلعج ِمني ‪ ١٩٨‬فقرأهۥ علي ِهم هما َكنوا بِهِۦ مؤ ِمن ِني ‪ ١٩٩‬كذَٰل ِك‬
‫ْ‬
‫ِت يروا‬ ‫وب ٱلمج ِرمِني ‪َ ٢٠٠‬ل يؤمِنون بِهِۦ ح ه َٰ‬ ‫سلكنَٰه ِِف قل ِ‬
‫ْ‬
‫ٱلعذاب ٱۡل َِلم ‪ ٢٠١‬فيأتِيهم بغتة وهم َل يشعرون ‪ ٢٠٢‬فيقولوا‬ ‫‪٢٠٥‬ﭽأفر•يتﭼ‬
‫جلون ‪ 204‬أفرءيت إِن‬
‫هل َنن منظرون ‪ ٢٠٣‬أفبِعذابِنا يستع ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫هم هتعنَٰهم ِسنِني ‪ ٢٠٥‬ث هم جاءهم هما َكنوا يوعدون ‪٢٠٦‬‬

‫‪375‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬


‫ّن عنهم هما َكنوا يم هتعون ‪ ٢٠٧‬وما أهلكنا مِن قري ٍة‬ ‫ما أغ َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫إَِل لها من ِذرون ‪ 208‬ذِكرى وما كنا ظل ِ ِمني ‪ ٢٠٩‬وما تَنلت‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫بِهِ ٱلشيَٰ ِطني ‪ ٢١٠‬وما يۢنب ِغ لهم وما يست ِطيعون ‪ ٢١١‬إِنهم‬
‫ه‬ ‫عن ه‬
‫ٱلسمعِ لمعزولون ‪ ٢١٢‬فَل تدع مع ٱَّللِ إِل َٰ ًها ءاخر‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫شۡيتك ٱۡلقربِني‬ ‫فتكون مِن ٱلمعذبِني ‪ 213‬وأن ِذر ع ِ‬
‫ه‬
‫‪ 214‬وٱخفِض جناحك ل ِم ِن ٱتبعك مِن ٱلمؤ ِمنِني ‪٢١٥‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫فإِن عصوك فقل إ ِ ِن ب ِريء مِما تعملون ‪ ٢١٦‬وتوَّك‬ ‫ٓ‬ ‫‪٢١٧‬ﭽفتوَّكﭼ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ابلفاء‪.‬‬
‫حني تقوم ‪ ٢١٨‬وتقلبك‬ ‫حي ِم ‪ ٢١٧‬ٱّلِي يرىك ِ‬ ‫يز ٱلر ِ‬
‫لَع ٱلع ِز ِ‬
‫ٱلسج ِدين ‪ ٢١٩‬إنههۥ هو ه‬ ‫ه‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ ٢٢٠‬هل أنبِئكم‬ ‫ِ‬ ‫ِِف َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫َنل َٰ‬ ‫ٱلشيَٰطني ‪ ٢٢١‬ت ه‬ ‫ه‬ ‫لَع من ت ه‬ ‫َٰ‬
‫اك أثِيم ‪٢٢٢‬‬ ‫كأ ٍ‬
‫ف‬ ‫لَع ِ‬ ‫ِ‬ ‫َنل‬
‫ُّ ٓ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫‪٢٢٤‬ﭽيتبعهم ﭼ‬
‫ابإساكن التاء وفتح الباء‪ .‬يلقون ٱلسمع وأكَثهم ك ِذبون ‪ ٢٢٣‬وٱلشعراء يتبِعهم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ك واد ي ِهيمون ‪ ٢٢٥‬وأنهم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ٱلغاوۥن ‪ ٢٢٤‬ألم تر أ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫يقولون ما َل يفعلون ‪ ٢٢٦‬إَِل ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ت وذكروا ٱَّلل كثِۡيا وٱنتِصوا ِم ُۢن بع ِد ما‬ ‫ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ظلِموا وسيعلم ٱّلِين ظلموا أي منقلب ينقلِبون ‪٢٢٧‬‬
‫ورة ُ النمل‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪376‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة النمل‬
‫ني ‪ 1‬هدى وبّش َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫ى‬ ‫ان وك ِتاب مب ِ ٍ‬ ‫طس ت ِلك ءاتَٰيَٰت ٱلقرء ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ل ِلمؤ ِمن ِني ‪ ٢‬ٱّلِين يقِيمون ٱلصلوة ويؤتون ٱلزكوة وهم‬
‫ه ه‬
‫بِٱٓأۡلخِرة ِ هم يوق ِنون ‪ ٣‬إِن ٱّلِين َل يؤمِنون بِٱٓأۡلخِرة ِ ز هي هنا لهم‬
‫اب وهم‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫أعمَٰلهم فهم يعمهون ‪ 4‬أ ْو َٰٓلئك هٱّلِين لهم س ٓ‬
‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ هم ٱۡلخِسون ‪ِ ٥‬إَونك للَّق ٱلقرءان ِمن لن‬
‫‪٧‬ﭽ إ ِ ِن ءانست ﭼ‬
‫ن ءانست نارا‬ ‫وس ِۡلهلِهِۦٓ إ ِ ِ ٓ‬ ‫ِيم ‪ ٦‬إِذ قال م َٰ‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِيم‬
‫ٍ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه ه‬
‫َب أو ءاتِيكم ب ِشِ هاب قبس لعلكم‬ ‫سـاتِيكم ِمنها ِِب ٍ‬ ‫ابﭼ‬ ‫ﭽبِشِ ه ِ‬
‫ٓ‬
‫بكرس الباء بال تنوين تصطلون ‪ ٧‬فل هما جاءها نودِي أ ُۢن بورِك من ِِف ٱنلهارِ ومن‬
‫وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وس إِنه ٓۥ أنا ٱَّلل‬ ‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ ٨‬تَٰيَٰم َٰٓ‬ ‫حولها وسبحَٰن ٱَّللِ ر ِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ ه‬
‫َت كأنها جان‬ ‫ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ 9‬وأل ِق عصاك فل هما رءاها ته‬
‫وس َل َّتف إن َل َياف ليه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫َٰ‬
‫ول مدبِرا ولم يعقِب تَٰيم‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫ٱلمرسلون ‪ 10‬إَِل من ظلم ث هم ب هدل حسنُۢا بعد س ٓوء فإ ِ ِن غفور‬
‫ٓ‬
‫هرحِيم ‪ ١١‬وأدخِل يدك ِِف جيبِك َّترج بيضاء مِن غۡيِ س ٓوء‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫سقِني ‪١٢‬‬ ‫ت إ ِ َٰل ف ِرعون وقو ِمهِۦٓ إِنهم َكنوا قوما ف َٰ ِ‬ ‫ِِف ت ِسعِ ءاتَٰي َٰ ٍ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ِصة قالوا هذا سِحر مبِني ‪١٣‬‬ ‫َٰ‬ ‫فل هما جاءتهم ءاتَٰيَٰتنا مب ِ‬

‫‪377‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫وجحدوا بِها وٱستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فٱنظر كيف‬
‫س ِدين ‪ ١٤‬ولقد ءاتينا داوۥد وسليمَٰن عِلما‬ ‫َكن عَٰقِبة ٱلمف ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫وقاَل ٱۡلمد َِّللِ ٱّلِي فضلنا لَع كثِۡي مِن عِبادِه ِ ٱلمؤ ِمنِني‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس علِمنا من ِطق‬ ‫‪ ١٥‬وورِث سليمَٰن داوۥد وقال َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ك َش ٍء إِن هَٰذا لهو ٱلفضل ٱلمبِني ‪١٦‬‬ ‫ۡي وأوت ِينا مِن ِ‬ ‫ٱلط ِ‬ ‫‪١٦‬ﭽلهوﭼ‬
‫ه‬
‫وح ِّش ل ِسليمَٰن جنودهۥ مِن ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ۡي فهم‬ ‫نس وٱلط ِ‬ ‫ٱل ِ‬
‫ٱۡل ِن و ِ‬
‫يأ ُّيها‬
‫لَع وا ِد ٱنلهم ِل قالت نملة َٰٓ‬ ‫ِت إِذا ٓ أتوا ْ َٰ‬
‫يوزعون ‪ ١٧‬ح ه َٰٓ‬
‫سكِنكم َل ُي ِطم هنكم سليمَٰن وجنودهۥ‬ ‫ٱنلهمل ٱدخلوا ْ م َٰ‬
‫ب‬‫حماَّك مِن قول ِها وقال ر ِ‬ ‫وهم َل يشعرون ‪ ١٨‬فتب هسم ضا ِ‬
‫لَع و َٰ ِل هي وأن‬ ‫ِت أنعمت ه‬
‫لَع و َٰ‬ ‫ّن أن أشكر ن ِعمتك هٱل ِ ٓ‬ ‫أوزِع ِ ٓ‬
‫خل ِّن بِرۡحتِك ِِف عِبادِك‬ ‫أعمل صَٰلِحا ترضى َٰه وأد ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٱلصَٰلِحني ‪ ١٩‬وتف هقد ه‬
‫ه‬
‫ٱلطۡي فقال ما ِل َل أرى ٱلهدهد أم‬ ‫ِ‬ ‫‪٢٠‬ﭽما ِلﭼ‬
‫ْ‬ ‫َكن مِن ٱلغآئبني ‪ۡ ٢٠‬لع ِذب هنهۥ عذابا ش ِد ً‬
‫يدا أو ۡلاذِب هنه ٓۥ‬
‫ابإساكن الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِِ‬
‫أو َلأت ِي ِّن بِسلطَٰن ُّمبِني ‪ ٢١‬فمكث غۡي بعِيد فقال أحطت‬ ‫‪ ٢٢‬ﭽفمكث ﭼ‬
‫بضم الاكف‪.‬‬
‫ني ‪٢٢‬‬
‫جئتك مِن سبإ ِۢ بِنبإ يقِ ٍ‬
‫بِما لم َتِط بِهِۦ و ِ‬

‫‪378‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٌ‬ ‫ُّ‬
‫ك َشء ولها عرش‬ ‫إ ِ ِن وجدت ٱمرأة تملِكهم وأوتِيت مِن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ون ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِلش‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع ِظيم ‪ ٢٣‬وجد‬
‫ٱلشيطَٰن أعمَٰلهم فص هدهم عن ه‬ ‫ه‬
‫يل فهم َل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ِ‬ ‫وز هين لهم‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ٢٥‬ﭽَيفونﭼ‬
‫يهتدون ‪ ٢٤‬أ َلۤ ْۤاوُدُجۡسَي َِّللِ ٱّلِي َي ِرج ٱۡلبء ِِف‬
‫ه ٓ‬ ‫ﭽيعل ِنونﭼ‬
‫ۡرض ويعلم ما َّتفون وما تعلِنون ‪ ٢٥‬ٱَّلل َل‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلسمو ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬
‫ه‬
‫إِلَٰه إَِل هو ر ُّب ٱلعر ِش ٱلع ِظي ِم ۩ ‪ ۞ ٢٦‬قال سننظر أصدقت‬ ‫‪٢٨‬ﭽفأل ِقهِﭼ‬

‫كتَٰ ِب هَٰذا فأل ِقه إَِل ِهم‬ ‫أم كنت مِن ٱلك َٰ ِذبِني ‪ ٢٧‬ٱذهب ب ِ ِ‬
‫بكرس الهاء دون صةل‪.‬‬
‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬‫‪29‬ﭽ ٱلملؤا ِ ِ‬
‫و‬
‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬
‫جعون ‪ ٢٨‬قالت يأيها ٱلملؤا‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة ثم تول عنهم فٱنظر ماذا ير ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن ألَّق إ ِ هل كِتَٰب كر ٌ‬ ‫ٓ‬
‫يم ‪ 29‬إِنهۥ مِن سليمَٰن ِإَونهۥ ِمۡسِب ٱَّللِ‬
‫الثانية واو ًا مكسورة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫والتسهيل وهو املقدم وفتح إ ِ ِ ِ‬
‫ون مسل ِ ِمني ‪ 31‬قالت‬ ‫ت‬ ‫أ‬‫و‬ ‫حي ِم ‪ 30‬أ هَل تعلوا ْ ه‬
‫لَع‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫الياء وص ًال‪.‬‬
‫ْ‬
‫ِته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يأيها ٱلملؤا أفتون ِ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ﭽٱلملؤا‬
‫ِف أم ِري ما كنت قا ِطعة أمرا ح َٰ‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ْ‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ﭼ‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪٣٢‬ﭽٱلملؤا‬
‫ون ‪ ٣٢‬قالوا َنن أ ْولوا ق هوة وأولوا بأس ش ِديد وٱۡلمر‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ابإبدال اهلمزة الثانية واو ًا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ك فٱنظ ِري ماذا تأم ِرين ‪ ٣٣‬قالت إِن ٱلملوك إِذا دخلوا‬ ‫إَِل ِ‬ ‫مفتوحة‪.‬‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫قرية أفسدوها وجعل ٓوا أع هِزة أهلِها أذِلة وكذَٰل ِك يفعلون ‪٣٤‬‬
‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫جع ٱلمرسلون ‪٣٥‬‬ ‫ِإَون مر ِسلة إَِل ِهم ب ِه ِدية فناظِرة بِم ير ِ‬ ‫ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣٣‬ﭽبأس شدِيدﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪379‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬


‫فل هما جاء سليمَٰن قال أت ِم ُّدون ِن بِمال فما ءاتى َٰ ِنۦ ٱَّلل خۡي‬
‫ُّ‬
‫‪٣٦‬ﭽأت ِمدون ِنۦﭼ‬

‫جع إَِل ِهم‬ ‫ٱر‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫ون‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م هِما ٓ ءاتىَٰكم بل أنتم به ِديه‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ﭽءاتى َٰ ِنۦﭼ‬
‫فلنأت ِي هنهم ِِبنود َل ق ِبل لهم ب ِها ونلخ ِرجنهم ِمنها أذِلة وهم‬
‫ه‬
‫ابإثبات الياء مفتوحة وص ًال‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫صَٰغِرون ‪ ٣٧‬قال َٰٓ ُّ‬ ‫وحذفها وقف ًا مثل حفص‪ ،‬وهل‬
‫ِيّن بِعر ِشها قبل‬ ‫يأيها ٱلملؤا أيكم يأت ِ‬ ‫وجه اثن ابإثباهتا ساكنة وقف ًا‬
‫۠‬
‫ٱۡل ِن أنا ءاتِيك‬ ‫ون مسل ِ ِمني ‪ ٣٨‬قال عِف ِريت مِن ِ‬ ‫أن يأت ِ‬
‫وهو املقدم‪.‬‬

‫ِإَون عليهِ لقوِ ٌّي أمِني ‪ ٣٩‬قال‬ ‫ه‬


‫بِهِۦ قبل أن تقوم مِن مقامِك ِ‬ ‫ْ ُّ‬
‫‪٣٨‬ﭽٱلملؤا ويكمۥﭼ‬
‫۠‬ ‫ه‬
‫ب أنا ءاتِيك بِهِۦ قبل أن يرت هد‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِل‬
‫ع‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫ِي‬‫ٱّل‬ ‫ابإبدال اهلمزة الثانية واو ًا‬

‫إَِلك طرفك فل هما رءاه مست ِق ًّرا عِندهۥ قال هَٰذا مِن فض ِل‬
‫مفتوحة‪.‬‬
‫‪٣٩‬ﭽأنا ءات ِيكﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ه‬ ‫رَب َِلبلو ٓ‬
‫ن ءأشكر أم أكفر ومن شكر فإِنما يشكر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابإثبات اللف‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪ ٤٠‬ﭽ َِلبلو ِنﭼ‬
‫كروا لها‬ ‫سهِۦ ومن كفر فإِن ر َِب غ ِّن ك ِريم ‪ ٤٠‬قال ن ِ‬ ‫نلِ ف ِ‬
‫ه‬ ‫عرشها ننظر أتهت ِد ٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ي أم تكون مِن ٱّلِين َل يهتدون ‪٤١‬‬
‫ﭽَٰء۬اشكرﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ك قالت كأنهۥ هو وأوت ِينا‬ ‫فل هما جاءت قِيل أهَٰكذا عرش ِ‬ ‫ابلتسهيل واالإدخال‪.‬‬
‫ه‬
‫ٱلعِلم مِن قبلِها وك هنا مسل ِ ِمني ‪ ٤٢‬وص هدها ما َكنت تعبد‬
‫ه ه‬
‫ون ٱَّللِ إِنها َكنت مِن قوم كَٰفِ ِرين ‪ ٤٣‬قِيل لها‬ ‫مِن د ِ‬
‫ه‬
‫ۡلة وكشفت عن ساقيها‬ ‫سبته ه‬ ‫ٱدخ ِل ٱلِصح فل هما رأته ح ِ‬
‫ُّ ه‬ ‫ه‬
‫ب إ ِ ِن ظلمت‬ ‫قال إِنهۥ صح ممرد مِن قوارِير قالت ر ِ‬
‫ه‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪٤٤‬‬ ‫نف َِس وأسلمت مع سليمَٰن َِّللِ ر ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٤٤‬ﭽقوارِيرﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪381‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ولقد أرسلنا إ ِ َٰل ثمود أخاهم صَٰل ِ ًحا أ ِن ٱعبدوا ٱَّلل‬ ‫‪٤٥‬ﭽأن ٱعبدواﭼ‬
‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫جلون‬ ‫ان َيت ِصمون ‪ ٤٥‬قال تَٰيَٰقو ِم ل ِم تستع ِ‬ ‫فإِذا هم ف ِريق ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب ه‬
‫ٱلسيِئةِ قبل ٱۡلسنةِ لوَل تستغفِرون ٱَّلل لعلكم‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫طئِركم عِند‬ ‫ٱط هۡينا بِك وبِمن همعك قال َٰٓ‬ ‫ترۡحون ‪ ٤٦‬قالوا ه‬
‫ه‬
‫ٱَّللِ بل أنتم قوم تفتنون ‪ ٤٧‬وَكن ِِف ٱلم ِدينةِ ت ِسعة رهط‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ۡرض وَل يصلِحون ‪ ٤٨‬قالوا تقاسموا بِٱَّللِ‬ ‫سدون ِِف ٱۡل ِ‬ ‫يف ِ‬
‫نلبيِت هنهۥ وأهلهۥ ث هم نلقول هن ل ِو َِلِهِۦ ما ش ِهدنا مهلِك أهل ِهِۦ‬ ‫‪٤٩‬ﭽمهلكﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا لص َٰ ِدقون ‪ ٤٩‬ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم َل‬ ‫بضم املمي وفتح الالم‪.‬‬
‫ه‬
‫يشعرون ‪ ٥٠‬فٱنظر كيف َكن عَٰقِبة مك ِرهِم أنا د همرنَٰهم‬ ‫ه‬
‫‪51‬ﭽإ ِنا دمرنَٰهمۥﭼ‬
‫ه‬
‫ْ ه‬
‫وقومهم أَجعِني ‪ 51‬فتِلك بيوتهم خاوِيَۢة بِما ظلم ٓوا إِن ِِف‬
‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪٥٢‬ﭽب ِيوتهمۥﭼ‬
‫ذ َٰل ِك ٓأَلية ل ِقوم يعلمون ‪ ٥٢‬وأَنينا ٱّلِين ءامنوا وَكنوا‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫حشة وأنتم‬ ‫ي هتقون ‪ ٥٣‬ول ً‬
‫وطا إِذ قال ل ِقو ِمهِۦٓ أتأتون ٱلفَٰ ِ‬
‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪٥٥‬ﭽأَٰۘى‪ٜ‬نكمۥﭼ‬
‫ون ٱلنِساءِ‬
‫ٱلرجال شهوة مِن د ِ‬ ‫ِصون ‪ ٥٤‬أئِنكم لأتون ِ‬ ‫تب ِ‬ ‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫بل أنتم قوم َتهلون ‪٥٥‬‬

‫‪381‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫هٓ‬


‫۞ فما َكن جواب قو ِمهِۦٓ إَِل أن قال ٓوا أخ ِرج ٓوا ءال لوط مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫قريتِكم إِنهم أناس يتط ههرون ‪ ٥٦‬فأَنينَٰه وأهله ٓۥ إَِل‬
‫َبين ‪ ٥٧‬وأمطرنا علي ِهم همطرا‬ ‫ه‬
‫ٱمرأتهۥ قدرنَٰها مِن ٱلغ َٰ ِ ِ‬
‫لَع عِبادِه ِ‬ ‫فسآء مطر ٱلمنذرين ‪ 58‬قل ٱۡلمد ِ هَّللِ وسل َٰ ٌم َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّشكونﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫‪٥٩‬ﭽت ِ‬
‫ّشكون ‪ ٥٩‬أمن خلق‬ ‫ٌ‬
‫ٱّلِين ٱصطف ءاَّلل خۡي أما ي ِ‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ه ٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماءِ ماء فأۢنبتنا بِهِۦ‬ ‫ت وٱۡلۡرض وأنزل لكم ِمن‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫حدآئِق ذات بهجة هما َكن لكم أن تۢنبِتوا ْ شجرها ٓ أءِلهَٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٦٠‬ﭽأ َٰ•لَٰهﭼ لكه‪.‬‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪ .‬مع ٱَّللِ بل هم قوم يع ِدلون ‪ ٦٠‬أمن جعل ٱۡلۡرض قرارا‬
‫َٰ ٓ‬
‫ِ‬
‫خللها أنهرا وجعل لها روس وجعل بني ٱِلحري ِن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫وجعل ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫حا ً‬
‫َييب‬ ‫جزا أ ِءلَٰه مع ٱَّللِ بل أكَثهم َل يعلمون ‪ 61‬أمن ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫شف ٱلسوء ويجعلكم خلفاء‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٱلمضطر إِذا دَعه ويك ِ‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫‪62‬ﭽتذ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِ َٰ ه ه‬ ‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ۡرض أءله مع ٱَّللِ قلِيَل ما تذكرون ‪ 62‬أمن يه ِديكم‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫‪٦٣‬ﭽنّشُۢا ﭼ‬
‫ٱلرتَٰيَٰح بّشُۢا بني يدي‬ ‫َب وٱِلح ِر ومن ير ِسل ِ‬ ‫ت ٱل ِ‬ ‫ابلنون املضمومة بدل الباء‪ِِ ،‬ف ظلم َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ ِ َٰ ه ه َٰ ه‬ ‫ومض الشني‪.‬‬
‫ّشكون‪٦٣‬‬ ‫رۡحتِهِۦ أءله مع ٱَّللِ تعل ٱَّلل عما ي ِ‬

‫‪382‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ‬ ‫ْ‬
‫ٱلسماءِ‬ ‫أ همن يبدؤا ٱۡللق ث هم يعِيدهۥ ومن يرزقكم ِمن‬ ‫‪٦٤‬ﭽأ َٰ•لَٰهﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡرض أءِلَٰه همع ٱَّللِ قل هاتوا برهَٰنكم إِن كنتم‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫وٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض ٱلغيب‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ص َٰ ِدقِني ‪ ٦٤‬قل َل يعلم من ِِف ٱلسمو ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫إَِل ٱَّلل وما يشعرون أيان يبعثون ‪ ٦٥‬ب ِل ٱدرك عِلمهم ِِف‬
‫خرة ِ بل هم ِِف شك مِنها بل هم ِمنها عمون ‪ ٦٦‬وقال‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬ ‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪ 67‬ﭽإِذاﭼ ﭽأ َٰى‪ٜ‬ناﭼ‬
‫هبمزة مكسورة يف الوىل ٱّلِين كفر ٓوا أءِذا ك هنا ترَٰبا وءاباؤنا أئ ِ هنا لمخرجون ‪ 67‬لقد‬
‫ه‬
‫س ِطۡي‬ ‫عىل االإخبار‪ ،‬وبتسهيل وعِدنا هَٰذا َنن وءابآؤنا مِن قبل إِن هَٰذا ٓ إَِلٓ أ َٰ‬
‫اهلمزة الثانية مع االإدخال يف‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ۡرض فٱنظروا كيف َكن ع َٰ ِقبة‬ ‫ٱۡل هول ِني ‪ ٦٨‬قل ِسۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫الثانية‪.‬‬

‫ٱلمج ِرمِني ‪ ٦٩‬وَل َتزن علي ِهم وَل تكن ِِف ضيق ِم هما‬
‫ِت هَٰذا ٱلوعد إِن كنتم ص َٰ ِدقِني‬ ‫يمكرون ‪ ٧٠‬ويقولون م َٰ‬
‫ه‬
‫َس أن يكون ردِف لكم بعض ٱّلِي‬ ‫‪ ٧١‬قل ع َٰٓ‬
‫ه‬
‫ك هن‬‫اس ول َٰ ِ‬ ‫جلون ‪ِ ٧٢‬إَون ر هبك ّلو فض ٍل لَع ٱنله ِ‬ ‫تس ت ع ِ‬
‫ك ُّن‬ ‫ه ه‬
‫أكَثهم َل يشكرون ‪ِ ٧٣‬إَون ربك َلعلم ما ت ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ٱلسماءِ‬ ‫صدورهم وما يعلِنون ‪ 74‬وما ِمن غـائِبة ِِف‬
‫ني ‪ ٧٥‬إ ِ هن هَٰذا ٱلقرءان يق ُّص لَعَٰ‬ ‫ۡرض إ هَل ِف كِتَٰب مبُّ‬
‫ِ ٍ‬ ‫وٱۡل ِ ِ ِ‬
‫ه‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل أكَث ٱّلِي هم فِيهِ َيتلِفون ‪٧٦‬‬ ‫بِٓ‬

‫‪383‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫ِإَونهۥ لهدى ورۡحة ل ِلمؤ ِمنِني ‪ ٧٧‬إِن ر هبك يق ِض بينهم‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫‪٧٨‬ﭽوهوﭼ‬
‫ِِبك ِمهِۦ وهو ٱلع ِزيز ٱلعلِيم ‪ ٧٨‬فتوَّك لَع ٱَّللِ إِنك لَع ٱۡل ِق‬
‫ُّ ه ُّ ٓ‬
‫ني ‪ ٧٩‬إِنهك َل تس ِمع ٱلمو َٰ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ت وَل تس ِمع ٱلصم ٱلَعء إِذا‬ ‫ٱلمب ِ ِ‬ ‫ُّ ٓ‬
‫‪80‬ﭽٱلَعء اذاﭼ‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ْ‬
‫م عن ضللت ِ ِهم إِن‬ ‫َٰ‬
‫ولوا مدب ِ ِرين ‪ 80‬وما أنت بِه ِدي ٱلع ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫تس ِمع إَِل من يؤمِن أَ‍ِبتَٰيتِنا فهم مسلِمون ‪ِ ۞ 81‬إَوذا وقع‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫ۡرض تكلِمهم أن‬ ‫ٱلقول علي ِهم أخرجنا لهم دٓابهة مِن ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ك أ همة فوجا‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ّش‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫ون‬ ‫ِن‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬‫أَ‍ِب‬ ‫ٱنلهاس َكنوا‬ ‫‪ ٨٢‬ﭽإِنﭼ‬
‫ٓ‬
‫م هِمن يك ِذب أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا فهم يوزعون ‪ ٨٣‬ح ه َٰٓ‬
‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ِت إِذا جاءو قال‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫أكذبتم أَ‍ِبتَٰي َٰ ِِت ولم َتِيطوا بِها عِل ًما أ هماذا كنتم تعملون‬
‫ْ‬
‫‪ ٨٤‬ووقع ٱلقول علي ِهم ب ِما ظلموا فهم َل ين ِطقون ‪ 85‬ألم‬
‫ً ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ِصا إِن ِِف ذ َٰل ِك‬ ‫يروا أنا جعلنا ٱَلل ل ِيسكنوا فِيهِ وٱنلههار مب ِ‬ ‫‪٨٧‬ﭽءاتوهۥﭼ‬
‫ٱلصورِ فف ِزع من ِِف‬ ‫ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يؤمِنون ‪ ٨٦‬ويوم ينفخ ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫مبد اهلمزة ومض التاء‪.‬‬
‫ٓ ه ٌّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫سبهاﭼ‬
‫‪٨٨‬ﭽَت ِ‬
‫خ ِرين‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض إَِل من شاء ٱَّلل وَّك أتوه د ِ‬ ‫ت ومن ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫بكرس السني‪.‬‬
‫اب صنع‬ ‫ُّ ه ه‬
‫ٱۡلبال َتسبها جامِدة و ِه تمر مر ٱلسح ِ‬ ‫‪ ٨٧‬وترى ِ‬ ‫ﭽوهﭼ‬
‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ٱَّللِ ٱّلِي أتقن ك َش ٍء إِنهۥ خبِۡي بِما تفعلون ‪٨٨‬‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪384‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫من جاء بِٱۡلسنةِ فلهۥ خۡي مِنها وهم ِمن فزع يومئ ِ ٍذ‬ ‫‪٨٩‬ﭽفز ِعﭼ‬

‫ٱلسيِئةِ فك هبت وجوههم ِِف‬ ‫بكرس العني بدون تنوين‪ .‬ءامِنون ‪ ٨٩‬ومن جآء ب ه‬
‫ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱنلهارِ هل َتزون إَِل ما كنتم تعملون ‪ ٩٠‬إِنما أمِرت‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫أن أعبد ر هب هَٰ ِذه ِ ٱِلِلة ِ ٱّلِي حرمها وَلۥ ك َشء‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫وأمِرت أن أكون مِن ٱلمسل ِ ِمني ‪ 91‬وأن أتلوا ٱلقرءان‬
‫ه‬ ‫َٰ ه‬
‫سهِۦ ومن ضل فقل‬ ‫ى فإِنما يهت ِدي نلِ ف ِ‬ ‫فم ِن ٱهتد‬
‫ه‬ ‫ه ٓ ۠‬
‫ۡييكم‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬‫ِ‬ ‫د‬‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ق‬‫و‬ ‫‪92‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ِ ِ‬ ‫ذ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫إِنما أنا‬
‫سورة ُ القصص ءاتَٰيَٰتِهِۦ فتع ِرفونها وما ر ُّبك بِغ َٰ ِف ٍل ع هما تعملون ‪٩٣‬‬
‫ُ َ‬
‫ورة ُ القصص‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ‬ ‫ٓ ٓ‬
‫ني ‪ ٢‬نتلوا عليك‬ ‫ب ٱلمب ِ ِ‬‫طسم ‪ 1‬ت ِلك ءاتَٰيَٰت ٱلكِتَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫مِن هنبإ ِ م َٰ‬
‫وس وف ِرعون بِٱۡل ِق ل ِقوم يؤمِنون ‪ ٣‬إِن‬
‫ۡرض وجعل أهلها ِشيعا يستضعِف‬ ‫ف ِرعون عَل ِِف ٱۡل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ۡحۦ ن ِساءهم‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫ب‬‫ذ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫طا ِ‬
‫ئ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫س ِدين ‪ 4‬ون ِريد أن نم هن لَع ٱّلِين‬ ‫إِنهۥ َكن مِن ٱلمف ِ‬ ‫‪٥‬ﭽأى‪ ٜ‬همة ﭼ‬
‫ْ‬
‫ۡرض وَنعلهم أئ ِ همة وَنعلهم ٱلوَٰرِثِني ‪٥‬‬ ‫ٱستضعِفوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ٓ‬


‫طس ٓمﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪385‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ۡرض ون ِري ف ِرعون وهَٰمَٰن وجنودهما‬ ‫كن لهم ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ون م ِ‬
‫ْ‬
‫ضعِيهِ‬ ‫وس أن أۡر ِ‬ ‫مِنهم هما َكنوا ُيذرون ‪ ٦‬وأوحينا ٓ إ ِ َٰٓ‬
‫ل أ ِم م َٰٓ‬
‫ٓ ه‬
‫ن إ ِنا‬ ‫اِف وَل َتز ِ‬ ‫ت عليهِ فأل ِقيهِ ِِف ٱَل ِم وَل َّت ِ‬ ‫فإِذا خِف ِ‬
‫ٓ ُّ‬
‫ك وجاعِلوه مِن ٱلمرسل ِني ‪ ٧‬فٱلقطه ٓۥ ءال‬ ‫َل‬
‫ِ ِ‬ ‫إ‬ ‫وه‬‫د‬ ‫را‬
‫ً ه‬
‫ف ِرعون َِلكون لهم عدوا وحزنا إ ِن ف ِرعون وهَٰمَٰن‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫ت ٱمرأت ف ِرعون قرت‬ ‫وجنودهما َكنوا خ ِطـِني ‪ ٨‬وقال ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫عني ِل ولك َل تقتلوه ع َٰٓ‬
‫خذهۥ ولا‬ ‫َس أن ينفعنا أو نت ِ‬
‫َٰ ً‬
‫وس ف َٰ ِرَغ إِن َكدت‬ ‫وهم َل يشعرون ‪ 9‬وأصبح فؤاد أ ِم م‬
‫لَع قلبِها لِ كون مِن ٱلمؤ ِمن ِني‬ ‫لبدِي بِهِۦ لوَلٓ أن هربطنا َٰ‬

‫‪ 10‬وقالت ِۡلختِهِۦ ق ِصيهِ فبِصت بِهِۦ عن جنب وهم َل‬


‫اضع مِن قبل فقالت‬ ‫يشعرون ‪ ۞ ١١‬وح هرمنا عليهِ ٱلمر ِ‬
‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬
‫هل أدلكم لَع أه ِل بيت يكفلونهۥ لكم وهم َلۥ‬
‫ل أ ِمهِۦ َك تق هر عينها وَل َتزن‬
‫نَٰ ِصحون ‪ ١٢‬فرددنَٰه إ ِ َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ك هن أكَثهم َل يعلمون ‪١٣‬‬ ‫ولِ علم أن وعد ٱَّللِ حق ول َٰ ِ‬

‫‪386‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ول هما بلغ أش هدهۥ وٱستو َٰٓ‬


‫ى ءاتينَٰه حكما وعِلما وكذَٰل ِك َن ِزي‬
‫ني غفلة مِن أهلِها‬ ‫ح ِ‬ ‫سنِني ‪ ١٤‬ودخل ٱلم ِدينة َٰ‬
‫لَع ِ‬ ‫ٱلمح ِ‬
‫ني يقتتَِل ِن هَٰذا مِن ِشيعتِهِۦ وهَٰذا مِن‬ ‫فوجد فِيها رجل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫عدوِه ِۦ فٱستغَٰثه ٱّلِي ِمن ِشيعتِهِۦ لَع ٱّلِي مِن عدوِه ِۦ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫فوكزهۥ م َٰ‬
‫ض عليهِ قال هَٰذا مِن عم ِل ٱلشيطَٰ ِن إ ِنهۥ‬ ‫وس فق َٰ‬
‫ب إ ِ ِن ظلمت نف َِس فٱغفِر ِل‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ضل مبِني ‪ ١٥‬قال ر ِ‬ ‫عدو م ِ‬
‫ٓ‬ ‫فغفر َل ٓۥ إنههۥ هو ٱلغفور ه‬
‫ب بِما أنعمت‬ ‫حيم ‪ ١٦‬قال ر ِ‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬
‫لَع فلن أكون ظ ِهيـرا ل ِلمج ِرمِني ‪ ١٧‬فأصبح ِِف ٱلم ِدينةِ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ِصخهۥ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫ٱۡل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬‫نِص‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫ا‬‫ذ‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫َت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫خا ِ‬
‫ئ‬
‫ٓ‬ ‫َٰٓ ه‬
‫وس إِنك لغوِي ُّمبِني ‪ ١٨‬فل هما أن أراد أن يب ِطش‬ ‫قال َلۥ م‬
‫ه‬
‫وس أت ِريد أن تقتل ِّن كما‬ ‫ٱّلي هو عدو ل ههما قال تَٰيَٰم َٰٓ‬ ‫بِ ِ‬
‫هٓ‬
‫سا بِٱۡلم ِس إِن ت ِريد إَِل أن تكون ج هبارا ِِف‬ ‫قتلت نف ُۢ‬
‫ٓ‬
‫حني ‪ ١٩‬وجاء رجل‬ ‫ۡرض وما ت ِريد أن تكون مِن ٱلمصل ِ ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫َٰٓ ه‬
‫وس إِن ٱلمِل يأت ِمرون ب ِك‬ ‫َع قال تَٰيَٰم‬
‫مِن أقصا ٱلم ِدينةِ يس َٰ‬
‫ه‬
‫حني ‪ ٢٠‬فخرج مِنها‬ ‫َِلقتلوك فٱخرج إ ِ ِن لك مِن ٱلنَٰ ِص ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َن ِّن مِن ٱلقو ِم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪٢١‬‬ ‫ب ِ‬ ‫خائِفا يَتقب قال ر ِ‬

‫‪387‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫َب أن يه ِدي ِّن سواء‬ ‫َس ر ٓ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫د‬‫م‬ ‫ء‬ ‫ول هما تو هجه ت ِلقا‬ ‫‪٢٢‬ﭽر َِبﭼ‬
‫ٓ‬
‫يل ‪ ٢٢‬ول هما ورد ماء مدين وجد عليهِ أ همة مِن ٱنله ِ‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫اس‬ ‫ٱلسب ِ ِ‬
‫ان قال ما خطبكما‬ ‫ني تذود ِ‬ ‫يسقون ووجد مِن دون ِ ِهم ٱمرأت ِ‬
‫ٓ‬
‫ٱلرَعء وأبونا شيخ كبِۡي ‪ ٢٣‬فسَّقَٰ‬ ‫ِت يص ِدر ِ‬ ‫قالا َل نس َِّق ح ه َٰ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ب إ ِ ِن ل ِما أنزلت إِل مِن خۡي‬ ‫ٱلظ ِل فقال ر ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫لهما ثم تول إِل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫فقِۡي ‪ ٢٤‬فجاءته إِحدىهما تم ِش لَع ٱستِحياء قالت إِن أ َِب‬
‫ٓ‬
‫يدعوك َِلج ِزيك أجر ما سقيت نلا فل هما جاءهۥ وق هص عليهِ‬
‫ه‬
‫ٱلقصص قال َل َّتف َنوت مِن ٱلقو ِم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٢٥‬قالت‬
‫ه‬
‫جره إِن خۡي م ِن ٱستـجرت ٱلقوِ ُّي‬ ‫ت ٱستـ ِ‬ ‫يأب ِ‬ ‫إِحدىَٰهما َٰٓ‬

‫ِت هَٰت ِ‬
‫ني‬ ‫كحك إِحدى ٱبن ه‬ ‫ن أرِيد أن أن ِ‬ ‫ٱۡلمِني ‪ ٢٦‬قال إ ِ ِ ٓ‬ ‫‪ ٢٧‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬

‫حجج فإِن أتممت عّشا ف ِمن عِن ِدك‬ ‫لَع أن تأجر ِن ثم َٰ ِّن ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫جد ِنﭼ‬
‫ﭽست ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫جد ِ ٓ‬ ‫وما ٓ أريد أن أش ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال فهيام‪.‬‬
‫ن إِن شاء ٱَّلل مِن‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ِ‬
‫ٱلصَٰلِحني ‪ ٢٧‬قال ذَٰل ِك بيّن وبينك أ ه‬ ‫ه‬
‫ني قضيت‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ج‬‫ٱۡل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه ه‬
‫لَع ما نقول وك ِيل ‪٢٨‬‬ ‫فَل عدوَٰن لَع و‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٢٣‬ﭽيسقونﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪388‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِب‬‫ض موس ٱۡلجل وسار بِأهلِهِۦٓ ءانس مِن جان ِ‬ ‫۞ فل هما ق َٰ‬ ‫‪29‬ﭽإ ِ ِنﭼ لكه‪.‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ن ءانست نارا لع ِ ٓ‬
‫ل‬ ‫ٱلطور نارا قال ِۡلهلِهِ ٱمكث ٓوا ْ إ ِ ِ ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ﭽلع ِلﭼ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫بفتح الياء فهيم مجيع ًا‪.‬‬
‫َب أو جذوة مِن ٱنلهارِ لعلكم تصطلون‬ ‫ءاتِيكم ِمنها ِِب ٍ‬ ‫جذوةﭼ‬
‫ﭽ ِ‬
‫ش ِط ٱلوادِ ٱۡليم ِن ِِف ٱِلقعةِ‬ ‫‪ 29‬فل هما ٓ أتىَٰها نودِي مِن َٰ‬ ‫بكرس اجلمي‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ن أنا ٱَّلل ر ُّب‬ ‫وس إ ِ ِ ٓ‬ ‫ٱلشجرة ِ أن تَٰيَٰم َٰٓ‬ ‫ٱلمبَٰركةِ مِن‬
‫ه‬ ‫ٱلعَٰلمني ‪ 30‬وأن ألق عصاك فل هما رءاها ته ُّ‬
‫َت كأنها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وس أقبِل وَل َّتف‬ ‫جآن و ه َٰل مدبِرا ولم يع ِقب تَٰيَٰم َٰٓ‬
‫ه‬
‫إِنك مِن ٱٓأۡل ِمنِني ‪ 31‬ٱسلك يدك ِِف جيبِك َّترج‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫بيضآء مِن غۡي س ٓوء وٱضمم إَلك جناحك مِن ه‬
‫ٱلر‬ ‫بﭼ‬ ‫ه‬
‫‪٣٢‬ﭽٱلره ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫َليْهِۦٓ إِنهم‬ ‫ه‬ ‫بفتح الهاء‪.‬‬
‫ان ِمن ربِك إ ِ َٰل ف ِرعون وم ِ‬ ‫فذَٰن ِك برهَٰن ِ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫ب إ ِ ِن قتلت مِنهم نفسا‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ني‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬‫ق‬ ‫َكنوا‬
‫‪٣٤‬ﭽم َِعﭼ‬
‫فأخاف أن يقتلو ِن ‪ ٣٣‬وأ ِخ هَٰرون هو أفصح م ِِّن ل ِسانا‬ ‫ابإساكن الياء‪.‬‬
‫ون ‪٣٤‬‬
‫ن أخاف أن يك ِذب ِ‬ ‫ّن إ ِ ِ ٓ‬
‫فأر ِسله م َِع رِدءا يص ِدق ِ ٓ‬ ‫ﭽرِداﭼ‬

‫خيك وَنعل لكما سلطَٰنا فَل‬ ‫ُّ‬ ‫ابلنقل‪.‬‬


‫قال سنشد عضدك بِأ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ﭽ يصدِق ِّنﭼ‬
‫ي ِصلون إَِلكما أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا أنتما وم ِن ٱتبعكما ٱلغَٰلِبون ‪٣٥‬‬ ‫ابإساكن القاف‪.‬‬

‫‪389‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫فل هما جآءهم ُّم َٰ‬


‫وس أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا بيِنَٰت قالوا ما هَٰذا إَِل ِسحر‬
‫ِف ءابآئِنا ٱۡل هول ِني ‪ ٣٦‬وقال م َٰ‬
‫وس‬ ‫ُّمفَتى وما س ِمعنا بِهَٰذا ِ ٓ‬

‫ى مِن عِن ِده ِۦ ومن تكون َلۥ‬ ‫َب أعلم بِمن جآء بِٱلهد َٰ‬ ‫ر ٓ‬ ‫‪ ٣٧‬ﭽر َِبﭼ‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫‪ ٣٨‬ﭽلع ِلﭼ‬
‫يأ ُّيها‬
‫ٱلظَٰلِمون ‪ ٣٧‬وقال ف ِرعون َٰٓ‬ ‫ٱلارِ إِنهۥ َل يفلِح‬ ‫عَٰقِبة‬ ‫بفتح الياء وص ًال فهيام‪.‬‬
‫ۡيي فأوق ِد ِل تَٰيَٰهَٰمَٰن لَع‬ ‫ٱلمِل ما علِمت لكم ِمن إِل َٰ ٍه غ ِ‬
‫ه‬
‫ِإَون ۡلظ ُّنهۥ‬
‫وس ِ‬ ‫ل أ هطلِع إ ِ َٰٓ‬
‫ل إِلَٰهِ م َٰ‬ ‫ني فٱجعل ِل صحا لع ِ ٓ‬
‫ٱلط ِ‬‫ِ‬
‫ۡي ٱۡل ِق‬ ‫ۡرض بِغ ِ‬‫مِن ٱلك َٰ ِذبِني ‪ ٣٨‬وٱستكَب هو وجنودهۥ ِِف ٱۡل ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ ٓ ْ ه‬
‫وظنوا أنهم إَِلنا َل يرجعون ‪ ٣٩‬فأخذنه وجنودهۥ فنبذنهم‬
‫ه‬
‫ِِف ٱَل ِم فٱنظر كيف َكن عَٰقِبة ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٤٠‬وجعلنَٰهم أئ ِ همة‬ ‫جعونﭼ‬
‫‪٣٩‬ﭽير ِ‬

‫يدعون إِل ٱنلهارِ ويوم ٱل ِقيَٰمةِ َل ينِصون ‪ ٤١‬وأتبعنَٰهم ِِف‬


‫بفتح الياء وكرس اجلمي‪.‬‬
‫‪٤١‬ﭽأى‪ ٜ‬همة ﭼ‬
‫حني ‪ ٤٢‬ولقد‬ ‫ٱلنيا لعنة ويوم ٱل ِقيَٰمةِ هم ِمن ٱلمقبو ِ‬ ‫هَٰ ِذه ِ ُّ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ءاتينا موس ٱلكِتَٰب ِم ُۢن بع ِد ما ٓ أهلكنا ٱلقرون ٱۡل َٰ‬
‫ول‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ٓ‬
‫اس وهدى ورۡحة لعلهم يتذكرون ‪٤٣‬‬ ‫بصائِر ل هِلن ِ‬

‫‪391‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫َب إِذ قضينا إ ِ َٰل موس ٱۡلمر وما‬ ‫ِب ٱلغر ِ ِ‬ ‫وما كنت ِِبان ِ‬
‫ٓ‬ ‫كنت مِن ه َٰ‬
‫ٱلش ِه ِدين ‪ ٤٤‬ولَٰك هِنا أنشأنا قرونا فتطاول علي ِهم‬
‫ْ‬ ‫ٱلعمر وما كنت ثاويا ِ ٓ‬
‫ِف أه ِل مدين تتلوا علي ِهم‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه ه‬
‫ِب ٱلطورِ‬ ‫ءاتَٰيَٰتِنا ولَٰكِنا كنا مر ِسلِني ‪ ٤٥‬وما كنت ِِبان ِ‬
‫ٓ‬
‫كن هرۡحة ِمن هربِك لِ ن ِذر قوما هما أتىَٰهم مِن‬ ‫إِذ نادينا ول َٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ن ِذير مِن قبلِك لعلهم يتذكرون ‪ ٤٦‬ولوَل أن ت ِصيبهم‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ُّم ِصيبُۢة بِما ق هدمت أي ِدي ِهم فيقولوا ر هبنا لوَل أرسلت إَِلنا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫رسوَل فنتبِع ءاتَٰيَٰتِك ونكون مِن ٱلمؤ ِمنِني ‪ ٤٧‬فل هما جاءهم‬
‫وت م َٰٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ُّ‬
‫وس أو لم‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ِث‬
‫م‬ ‫وت‬
‫ٱۡلق مِن عِن ِدنا قالوا لوَل ِ‬
‫أ‬
‫ْٓ‬
‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫انﭼ‬
‫حر ِ‬ ‫‪٤٨‬ﭽس َٰـ ِ‬
‫ان تظهرا وقالوا‬ ‫وت موس مِن قبل قالوا ِسحر ِ‬ ‫بفتح السني وألف بعدها يكفروا بِما أ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫كتَٰب مِن عِن ِد ٱَّللِ هو‬ ‫إِنا بِكل كَٰفِرون ‪ ٤٨‬قل فأتوا ب ِ ِ‬ ‫وكرس احلاء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ ه‬ ‫أهد َٰ‬
‫جيبوا‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ِني‬ ‫ق‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ى مِنهما أت ِ ِ‬
‫إ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫لك فٱعلم أنما يتبِعون أهواءهم ومن أضل م هِم ِن ٱتبع هوى َٰه‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫ۡي هدى مِن ٱَّللِ إِن ٱَّلل َل يه ِدي ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪٥٠‬‬ ‫بِغ ِ‬

‫‪391‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫۞ولقد و هصلنا لهم ٱلقول لعلهم يتذكرون ‪ 51‬ٱّلِين ءاتينَٰهم‬
‫ل علي ِهم‬ ‫ٱلكِتَٰب مِن قبلِهِۦ هم ب ِهِۦ يؤمِنون ‪ِ ٥٢‬إَوذا يت َٰ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫قال ٓوا ءام هنا بِهِۦٓ إِنه ٱۡل ُّق ِمن هربِنا إِنا ك هنا مِن قبلِهِۦ مسل ِ ِمني‬
‫ْ‬ ‫هه‬ ‫ْ‬
‫ني بِما صَبوا ويدرءون‬ ‫‪ ٥٣‬أو َٰٓلئِك يؤتون أجرهم مرت ِ‬
‫ْ‬ ‫بٱۡلسنةِ ه‬
‫ٱلسيِئة وم هِما رزقنَٰهم ينفِقون ‪ِ ٥٤‬إَوذا س ِمعوا‬ ‫ِ‬
‫ْ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱللغو أعرضوا عنه وقالوا نلا أعمَٰلنا ولكم أعمَٰلكم‬
‫ه‬
‫سل َٰ ٌم عليكم َل نبت ِغ ٱلجَٰ ِهلِني ‪ ٥٥‬إِنك َل ته ِدي من‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ك هن ٱَّلل يه ِدي من يشاء وهو أعلم بِٱلمهت ِدين‬ ‫أحببت ول َٰ ِ‬ ‫‪٥٦‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْٓ هه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ۡرضنا أو لم‬ ‫‪ ٥٦‬وقالوا إِن نتبِعِ ٱلهدى معك نتخطف مِن أ ِ‬
‫ك َشء رِزقا ِمن‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫َٰٓ‬
‫ب‬ ‫َي‬ ‫ا‬‫ِن‬
‫م‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬‫م‬‫نمكن ل ههم حر ً‬ ‫‪٥٧‬ﭽَت َٰٓ‬
‫بﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬
‫ك هن أكَثهم َل يعلمون ‪ ٥٧‬وكم أهلكنا مِن قري ِۢة‬ ‫َٰ‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫لن‬
‫سكِنهم لم تسكن ِم ُۢن بع ِدهِم‬ ‫ب ِطرت معِيشتها فتِلك م َٰ‬
‫ى‬‫إ ِ هَل قلِيَل وك هنا َنن ٱلو َٰرثِني ‪ 58‬وما َكن ر ُّبك مهلِك ٱلقر َٰ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫ِف أمِها رسوَل يتلوا علي ِهم ءاتَٰيَٰتِنا وما ك هنا‬‫ِت يبعث ِ ٓ‬ ‫ح ه َٰ‬
‫َٰٓ ه‬
‫ى إَِل وأهلها ظَٰلِمون ‪٥٩‬‬ ‫مهل ِ ِِك ٱلقر‬

‫‪392‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلنيا وزِينتها وما عِند‬ ‫وما ٓ أوت ِيتم ِمن َشء فمتَٰع ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ه‬
‫َّق أفَل تعقِلون ‪ ٦٠‬أفمن وعدنَٰه وع ًدا حسنا‬ ‫ٱَّللِ خۡي وأب َٰٓ‬ ‫‪61‬ﭽفهوﭼ ﭽث هم هوﭼ‬
‫فهو ل َٰقِيهِ كمن هم هتعنَٰه متَٰع ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ٱلنيا ث هم هو يوم‬ ‫‪٧٠‬ﭽوهوﭼ‬
‫ابإساكن الهاء فهيم مجيع ًا‪.‬‬
‫ۡضين ‪ 61‬ويوم ينادِي ِهم فيقول أين‬ ‫ٱلقِيَٰمةِ مِن ٱلمح ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡشَكءِي ٱّلِين كنتم تزعمون ‪ 62‬قال ٱّلِين حق علي ِهم‬
‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬
‫َٰ‬
‫هؤَلءِ ٱّلِين أغوينا أغوينهم كما غوينا تَبأنا‬ ‫ٱلقول ر هبنا َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬
‫إَِلك ما َكنوا إِيانا يعبدون ‪ ٦٣‬وقِيل ٱدعوا ۡشَكءكم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫جيبوا لهم ورأوا ٱلعذاب لو أنهم َكنوا‬ ‫فدعوهم فلم يست ِ‬
‫ٓ‬
‫يهتدون ‪ ٦٤‬ويوم ينادِي ِهم فيقول ماذا أجبتم ٱلمرسلِني ‪٦٥‬‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫فع ِميت علي ِهم ٱۡلۢنباء يومئِذ فهم َل يتساءلون ‪ ٦٦‬فأ هما‬
‫َس أن يكون مِن‬ ‫من تاب وءامن وع ِمل صَٰلِحا فع َٰٓ‬
‫ٓ‬
‫حني ‪ 67‬ور ُّبك َيلق ما يشاء ويختار ما َكن لهم‬ ‫ٱلمفل ِ ِ‬
‫َٰ ه‬
‫ّشكون ‪ ٦٨‬ور ُّبك يعلم ما‬ ‫ٱَّللِ وتع َٰ َٰ ه‬
‫ل عما ي ِ‬ ‫ٱۡلِۡية سبحن‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ك ُّن صدورهم وما يعل ِنون ‪ ٦٩‬وهو ٱَّلل َل إِلَٰه إَِل هو َل‬ ‫ت ِ‬
‫ول وٱٓأۡلخِرة ِ وَل ٱۡلكم ِإَوَلهِ ترجعون ‪٧٠‬‬ ‫ٱۡلمد ِِف ٱۡل َٰ‬

‫‪393‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫قل أرءيتم إِن جعل ٱَّلل عليكم ٱَلل َسم ًدا إ ِ َٰل يو ِم‬ ‫‪٧١‬ﭽأر•يتمۥﭼمع ًا‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ضيا ٍء أفَل تسمعون‬ ‫ٱلقِيَٰمةِ من إِلَٰه غۡي ٱَّللِ يأت ِيكم ب ِ ِ‬
‫ه‬
‫‪ ٧١‬قل أرءيتم إِن جعل ٱَّلل عليكم ٱنلههار َسم ًدا إ ِ َٰل‬
‫ه‬
‫يو ِم ٱلقِيَٰمةِ من إِل َٰ ٌه غۡي ٱَّللِ يأتِيكم ب ِليل تسكنون‬
‫ه‬
‫ِصون ‪ ٧٢‬و ِمن هرۡحتِهِۦ جعل لكم ٱَلل‬ ‫فِيهِ أفَل تب ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وٱنلههار ل ِتسكنوا فِيهِ ولِ بتغوا مِن فضلِهِۦ ولعلكم‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫تشكرون ‪ ٧٣‬ويوم ينادِي ِهم فيقول أين ۡشَكءِي ٱّلِين‬
‫ك أ همة ش ِهيدا فقلنا‬ ‫كنتم تزعمون ‪ 74‬ونزعنا مِن ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ْ‬
‫هاتوا برهنكم فعلِموا أن ٱۡلق َِّللِ وضل عنهم ما َكنوا‬ ‫َٰ‬
‫غ علي ِهم‬ ‫وس فب َٰ‬ ‫يفَتون ‪ ۞ ٧٥‬إ ِ هن َٰٰرون َكن مِن قو ِم م َٰ‬
‫ٓ ه‬
‫اَتهۥ لن ٓوأ بِٱلعصبةِ أ ْو ِل‬ ‫وءاتينَٰه مِن ٱلكنوزِ ما إِن مف ِ‬
‫ه ه‬
‫ٱَّلل َل ُيِ ُّ‬
‫حني‬ ‫ب ٱلف ِر ِ‬ ‫ٱلق هوة ِ إِذ قال َلۥ قومهۥ َل تفرح إِن‬
‫ٱَّلل ه‬‫ه‬ ‫ٓ‬
‫خرة وَل تنس ن ِصيبك‬ ‫ٱلار ٱٓأۡل ِ‬ ‫‪ ٧٦‬وٱبتغِ فِيما ءاتىَٰك‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫مِن ُّ‬
‫سن كما أحسن ٱَّلل إَِلك وَل تبغِ ٱلفساد‬ ‫ٱلنيا وأح ِ‬
‫ه ه‬
‫ٱَّلل َل ُيِ ُّ‬
‫س ِدين ‪٧٧‬‬ ‫ب ٱلمف ِ‬ ‫ۡرض إِن‬‫ِِف ٱۡل ِ‬

‫‪394‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫لَع عِلم عِن ِد ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ٓ‬


‫ي أو لم يعلم أن ٱَّلل قد‬ ‫ٍ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ِيت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫قال إِنما‬ ‫‪٧٨‬ﭽعِندِيﭼ‬
‫ه‬
‫ون من هو أشد مِنه قوة وأكَث‬ ‫ُّ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫أهلك مِن قبلِهِۦ مِن ٱلقر ِ‬
‫َجعا وَل يسـل عن ذنوب ِهم ٱلمجرمون ‪ ٧٨‬فخرج َٰ‬
‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫قو ِمهِۦ ِِف زِينتِهِۦ قال ٱّلِين ي ِريدون ٱۡليوة ٱلنيا تَٰيليت نلا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وت َٰٰرون إِنهۥ ّلو ح ٍظ ع ِظيم ‪ ٧٩‬وقال ٱّلِين‬ ‫مِثل ما ِ‬
‫أ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫أوتوا ٱلعِلم ويلكم ثواب ٱَّللِ خۡي ل ِمن ءامن وع ِمل‬
‫ه‬ ‫ه ٓ ه‬
‫صَٰلِحا وَل يلقىَٰها إَِل ٱلص َٰ َِبون ‪ 80‬فخسفنا بِهِۦ وبِدارِه ِ‬
‫ه‬
‫ون ٱَّللِ وما‬ ‫ٱۡلۡرض فما َكن َلۥ مِن ف ِئة ينِصونهۥ مِن د ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِصين ‪ 81‬وأصبح ٱّلِين تم هنوا مماَّكنهۥ بِٱۡلم ِس‬ ‫َكن مِن ٱلمنت ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ٱلرزق ل ِمن يشاء مِن عِبادِه ِۦ‬ ‫يقولون ويكأن ٱَّلل يبسط ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫سفﭼ‬ ‫‪٨٢‬ﭽۡل ِ‬
‫بضم اخلاء وكرس السني‪ .‬ويق ِدر لوَل أن من ٱَّلل علينا ۡلسف بِنا ويكأنهۥ َل‬
‫ه‬ ‫يفلِح ٱلكَٰفِرون ‪ ٨٢‬ت ِلك ه‬
‫خرة َنعلها ل َِّلِين َل‬ ‫ٱلار ٱٓأۡل ِ‬
‫ۡرض وَل فسادا وٱلعَٰقِبة ل ِلم هتقِني ‪٨٣‬‬ ‫ي ِريدون علوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫من جآء بٱۡلسنةِ فلهۥ خۡي مِنها ومن جآء ب ه‬
‫ٱلسيِئةِ فَل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ات إَِل ما َكنوا يعملون ‪٨٤‬‬ ‫َيزى ٱّلِين ع ِملوا ٱلسي ِـ ِ‬

‫‪395‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫إ ِ هن هٱّلِي فرض عليك ٱلقرءان لرا ٓ ُّدك إ ِ َٰل معاد قل هر ٓ‬


‫َب‬ ‫‪85‬ﭽر َِبﭼ‬
‫ِ‬
‫ى ومن هو ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪ 85‬وما كنت‬ ‫أعلم من جآء بِٱلهد َٰ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫ه‬ ‫ْ‬
‫َّق إَِلك ٱلكِتَٰب إَِل رۡحة ِمن هربِك فَل‬ ‫ترج ٓوا أن يل َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ُّ ه‬
‫تكون هن ظ ِهۡيا ل ِلكَٰفِرِين ‪ ٨٦‬وَل يصدنك عن ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ت ٱَّللِ‬
‫نزلت إَِلك وٱدع إ ِ َٰل ربِك وَل تكون هن مِن‬ ‫بعد إِذ أ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ّشك ِني ‪ ٨٧‬وَل تدع مع ٱَّللِ إِل َٰ ًها ءاخرۘ َل إِلَٰه إَِل هو ك‬
‫ٱلم ِ‬
‫ٌ ه‬
‫َش ٍء هال ِك إَِل وجههۥ َل ٱۡلكم ِإَوَلهِ ترجعون ‪٨٨‬‬
‫ورة العنكبوت‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫العنكبوت‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫سب ٱنلهاس أن يَتك ٓوا أن يقول ٓوا ءام هنا وهم َل‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫ٓ‬
‫م‬ ‫ال‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫يفتنون ‪ ٢‬ولقد فت هنا ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم فليعلم هن ٱَّلل ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫سب ٱّلِين يعملون‬ ‫صدقوا وَلعلم هن ٱلك َٰ ِذبِني ‪ ٣‬أم ح ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ات أن يسبِقونا ساء ما ُيكمون ‪ 4‬من َكن يرجوا‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬
‫ٱَّللِ ٓأَلت وهو ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫‪٥‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ ٥‬ومن‬ ‫ل ِقاء ٱَّللِ فإِن أجل‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ ه ه‬
‫ٱَّلل لغ ٌّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ّن ع ِن ٱلعَٰل ِمني ‪٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫نلِ‬ ‫د‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫جَٰهد فإ ِ‬
‫ٓ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽال ٓمﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪396‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ت نلكفِرن عنهم‬ ‫وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫سي ِـات ِ ِهم ونلج ِزي هنهم أحسن ٱّلِي َكنوا يعملون ‪٧‬‬
‫ه‬
‫ّشك َِب ما‬ ‫نسن بِو َٰ ِليهِ حسنا ِإَون جَٰهداك ل ِت ِ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ووصينا ِ‬
‫ٓ‬
‫جعكم فأنبِئكم‬ ‫ليس لك بِهِۦ عِلم فَل ت ِطعهما إ ِ هل مر ِ‬
‫َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ب ِما كنتم تعملون ‪ ٨‬وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ه‬
‫اس من يقول ءام هنا‬ ‫حني ‪ 9‬ومِن ٱنله ِ‬ ‫خلنهم ِِف ٱلصَٰل ِ ِ‬
‫نلد ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٱَّللِ جعل ف ِتنة ٱنله‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫اب ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫اس‬‫ِ‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬‫و‬ ‫أ‬ ‫بِٱَّللِ فإِذا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ولئِن جاء نِص ِمن هربِك َلقول هن إِنا ك هنا معكم أو ليس‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل بِأعلم بِما ِِف صدورِ ٱلعَٰل ِمني ‪ 10‬وَلعلم هن ٱَّلل ٱّلِين‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ءامنوا وَلعلم هن ٱلمنَٰفِقِني ‪ ١١‬وقال ٱّلِين كفروا ل َِّلِين‬
‫ْ ه ْ‬
‫ءامنوا ٱتبِعوا سبِيلنا ونلح ِمل خطَٰيَٰكم وما هم ب ِحَٰ ِملِني‬
‫ه‬
‫مِن خطَٰيَٰهم ِمن َش ٍء إِنهم لك َٰ ِذبون‪١٢‬وَلح ِمل هن أثقالهم‬
‫ْ‬
‫وأثقاَل همع أثقال ِ ِهم وليسـل هن يوم ٱلقِيَٰمةِ ع هما َكنوا‬
‫وحا إ ِ َٰل قو ِمهِۦ فلبِث فِي ِهم ألف‬ ‫يفَتون ‪ ١٣‬ولقد أرسلنا ن ً‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫سن ٍة إَِل ُخسِني َعما فأخذهم ٱلطوفان وهم ظل ِمون ‪١٤‬‬

‫‪397‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫فأَنينَٰه وأصحَٰب ه‬


‫ٱلسفِينةِ وجعلنَٰها ءاية ل ِلعَٰل ِمني ‪١٥‬‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ِإَوبرَٰهِيم إِذ قال ل ِقومِهِ ٱعبدوا ٱَّلل وٱتقوه ذ َٰل ِكم خۡي‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ أوثَٰنا‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫د‬‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ً ه ه‬
‫ون ٱَّلل ِ َل يملِكون‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫وَّتلقون إِفماَّك إ ِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلرزق وٱعبدوه وٱشكروا َل ٓۥ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ِند‬ ‫ع‬ ‫لكم رِزقا فٱبتغوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫إَِلهِ ترجعون ‪ِ ١٧‬إَون تك ِذبوا فقد كذب أمم مِن قبلِكم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫وما لَع ه‬
‫ٱلرسو ِل إَِل ٱِللغ ٱلمبِني ‪ ١٨‬أو لم يروا كيف يب ِدئ‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سۡي ‪ ١٩‬قل ِسۡيوا‬ ‫ٱَّلل ٱۡللق ث هم يعِيده ٓۥإِن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫نشئ ٱلنشأة‬ ‫ۡرض فٱنظروا كيف بدأ ٱۡللق ثم ٱَّلل ي ِ‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٱَّلل َٰ‬ ‫ه ه‬
‫ك َشء ق ِدير ‪ ٢٠‬يع ِذب من يشاء‬ ‫لَع ِ‬ ‫خرة إِن‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ج ِزين ِِف‬ ‫ع‬
‫ِ ِ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪٢١‬‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِإَوَل‬ ‫ء‬ ‫ويرحم من يشا‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ون ٱَّللِ مِن و ِل وَل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ۡرض وَل ِِف ٱلسما‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ ول ِقائِهِۦٓ أ ْو َٰٓلئِك يئِسوا‬ ‫ن ِصۡي ‪ ٢٢‬وٱّلِين كفروا أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫اب أ َِلم ‪٢٣‬‬ ‫ِمن هرۡحِت وأ ْو َٰٓلئك لهم عذ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪398‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫فما َكن جواب قو ِمهِۦٓ إ ِ هَلٓ أن قالوا ْ ٱقتلوه أو حرقوه فأَنىهَٰ‬


‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ُّ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل مِن ٱنلارِ إِن ِِف ذل ِك ٓأَلتَٰيت ل ِقوم يؤمِنون ‪ ٢٤‬وقال إِنما‬ ‫ﭼ‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ذت‬ ‫‪٢٥‬ﭽٱَّت‬
‫ٱَّللِ أوثَٰنا همو هدة بين ِكم ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلنيا ث هم‬
‫ابالإدغام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ٱَّت‬ ‫ه ه‬
‫ﭽمودة ُۢ بينكمۥﭼ‬
‫بتنوين فتح مع االإقالب يوم ٱلقِيَٰمةِ يكفر بعضكم بِبعض ويلعن بعضكم‬
‫ه‬
‫بعضا ومأوىَٰكم ٱنلهار وما لكم ِمن نَٰ ِِ‬
‫وفتح النون‪.‬‬
‫ِصين ‪ ۞ ٢٥‬فـامن‬
‫ٌ َٰ ٓ ه‬ ‫‪٢٦‬ﭽر َِبﭼ‬
‫َب إِنهۥ هو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪٢٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬‫ر‬‫ج‬ ‫ا‬‫ه‬‫م‬ ‫ن‬‫ِِ‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ۘ‬
‫وط‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫‪٢٧‬ﭽوٱنلُّب ٓوءةﭼ ووهبنا َل ٓۥ إِسحَٰق ويعقوب وجعلنا ِِف ذرِ هيتِهِ ٱنلُّب هوة‬
‫ه‬ ‫بتخفيف الواو ساكنة وٱلكِتَٰب وءاتينَٰه أجرهۥ ِف ُّ‬
‫ٱلنيا ِإَونهۥ ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ ل ِمن‬ ‫ِ‬ ‫وزايدة مهزة مع املد‪.‬‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫حشة‬ ‫حني ‪ ٢٧‬ولوطا إِذ قال ل ِقو ِمهِۦٓ إِنكم لأتون ٱلفَٰ ِ‬ ‫ٱلصَٰل ِ ِ‬
‫ه‬
‫ما سبقكم ب ِها مِن أحد مِن ٱلعَٰل ِمني ‪ ٢٨‬أئ ِ هنكم لأتون‬ ‫‪29‬ﭽأَٰۘى‪ٜ‬نكمۥﭼ‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫ٱلسبِيل وتأتون ِِف نادِيكم ٱلمنكر فما‬ ‫ٱلرجال وتقطعون ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫َكن جواب قو ِمهِۦٓ إَِل أن قالوا ٱئتِنا بِعذ ِ‬
‫اب ٱَّللِ إِن كنت مِن‬
‫ه‬
‫ب ٱنِص ِن لَع ٱلقو ِم ٱلمف ِ‬
‫سدِين ‪30‬‬ ‫ٱلص َٰ ِدقِني ‪ 29‬قال ر ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪29‬ﭽوتقطعون ه‬
‫ٱلسبِيلﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪399‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْٓ‬ ‫ْ ه‬ ‫ول هما جآءت رسلنا ٓ إِبرَٰهِيم بِٱلبّش َٰ‬


‫ى قال ٓوا إِنا مهل ِكوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫أه ِل هَٰ ِذه ِ ٱلقريةِ إِن أهلها َكنوا ظل ِ ِمني ‪ 31‬قال إِن فِيها‬
‫َٰ‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫جي هنهۥ وأهلهۥ إَِل‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫نل‬ ‫ا‬ ‫ِيه‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫َن‬ ‫لوطا قالوا‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫َبين ‪ ٣٢‬ول هما أن جاءت رسلنا لوطا‬ ‫ٱمرأتهۥ َكنت مِن ٱلغَٰ ِ ِ‬ ‫سءﭼ‬ ‫‪٣٣‬ﭽ ِ ٓ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ابإشامم كرسة السني مض‪ٓ ِ .‬‬
‫سء ب ِ ِهم وضاق ب ِ ِهم ذرَع وقالوا َل َّتف وَل َتزن إِنا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫َبين ‪ ٣٣‬إِنا‬ ‫َٰ‬
‫منجوك وأهلك إَِل ٱمرأتك َكنت مِن ٱلغ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬ ‫مَنلون َٰٓ‬
‫ٱلسماءِ بِما َكنوا‬ ‫لَع أه ِل هَٰ ِذه ِ ٱلقريةِ رِجزا مِن‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫يفسقون ‪ ٣٤‬ولقد تركنا مِنها ءايَۢة بيِنة ل ِقوم يعقِلون ‪٣٥‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫َٰ‬
‫ِإَول مدين أخاهم شعيبا فقال تَٰيَٰقو ِم ٱعبدوا ٱَّلل وٱرجوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ۡرض مفسِ دِين ‪ ٣٦‬فكذبوه‬ ‫ٱَلوم ٱٓأۡلخِر وَل تعثوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫فأخذتهم ه‬
‫ٱلرجفة فأصبحوا ِِف دارِهِم جث ِ ِمني ‪ ٣٧‬وَعدا‬ ‫‪٣٨‬ﭽوثموداﭼ‬
‫ه‬
‫كن ِ ِهم وز هين لهم ٱلشيطَٰن‬ ‫س ِ‬ ‫بتنوين مض مع االإدغام‪ .‬وثمودا ْ وقد تهب هني لكم ِمن هم َٰ‬
‫ْ‬ ‫أعمَٰلهم فص هدهم عن ه‬
‫ِصين ‪٣٨‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫يل‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ِ‬

‫‪411‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت‬ ‫وَٰٰرون وف ِرعون وهَٰمَٰن ولقد جآءهم ُّم َٰ‬


‫وس بِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ًّ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ۡرض وما َكنوا سبِقِني ‪ ٣٩‬فلُك أخذنا‬ ‫فٱستكَبوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫اصبا ومِنهم همن‬ ‫ه‬
‫بِذۢنبِهِۦ ف ِمنهم من أرسلنا عليهِ ح ِ‬
‫ٱلصيحة ومِنهم همن خسفنا بِهِ ٱۡلۡرض ومِنهم همن‬ ‫أخذته ه‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫كن َكنوا أنفسهم‬ ‫أغرقنا وما َكن ٱَّلل َِلظل ِمهم ول َٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ أو َِلاء‬ ‫يظل ِمون ‪ ٤٠‬مثل ٱّلِين ٱَّتذوا مِن د ِ‬
‫ه‬ ‫وتﭼ‬
‫‪٤١‬ﭽٱِلِي ِ‬
‫ه‬
‫وت ِليت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫ٱِل‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ِإَون‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ذ‬‫ٱَّت‬ ‫وت‬‫كمث ِل ٱلعنكب ِ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫وت لو َكنوا يعلمون ‪ ٤١‬إِن ٱَّلل يعلم ما يدعون‬ ‫ٱلعنكب ِ‬
‫مِن دونِهِۦ مِن َشء وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ ٤٢‬وت ِلك‬ ‫‪٤٢‬ﭽتدعونﭼ‬
‫ٓ ه‬ ‫ٱۡلمثَٰل نۡضبها ل ه‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫اس وما يع ِقلها إَِل ٱلعَٰل ِمون ‪٤٣‬‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ه‬
‫ت وٱۡلۡرض بِٱۡل ِق إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫خلق‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ب وأق ِِم‬‫ِ‬ ‫ِت‬
‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫وۡح‬ ‫أ‬ ‫ل ِلمؤ ِمن ِني ‪ ٤٤‬ٱتل ما‬
‫ٓ‬ ‫ٱلصل َٰوة تن َٰ‬ ‫ٱلصل َٰوة إ هن ه‬
‫ه‬
‫ّلكر‬ ‫و‬
‫ِ ِ‬ ‫ر‬‫نك‬ ‫م‬‫ٱل‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ه ع ِن ٱلفحشا‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ أكَب وٱَّلل يعلم ما تصنعون ‪٤٥‬‬

‫‪411‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫َٰ ٓ ْ‬
‫ب إَِل بِٱل ِِت ِه أحسن إَِل ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫۞ وَل تج ِدلوا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ظلموا ْ مِنهم وقول ٓوا ْ ءام ه‬
‫نزل‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬‫نز‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫حد وَنن َلۥ مسلِمون ‪٤٦‬‬ ‫إَِلكم ِإَولَٰهنا ِإَولَٰهكم و َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وكذَٰل ِك أنزنلا إَِلك ٱلكِتَٰب فٱّلِين ءاتينهم ٱلكِتب‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َٰ ٓ‬ ‫َٰٓ ٓ‬
‫يؤمِنون بِهِۦ ومِن هؤَلءِ من يؤمِن بِهِۦ وما َيحد أَ‍ِبتَٰيتِنا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫إَِل ٱلكفِرون ‪ ٤٧‬وما كنت تتلوا مِن قبلِهِۦ مِن كِتب وَل‬ ‫َٰ‬
‫َّت ُّطهۥ بي ِمينِك إ ِذا هَلرتاب ٱلمب ِطلون ‪ ٤٨‬بل هو ءاتَٰي َٰ ُۢ‬
‫ت‬ ‫ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫بيِنَٰت ِِف صدورِ ٱّلِين أوتوا ٱل ِعلم وما َيحد أَ‍ِبتَٰيَٰت ِنا إَِل‬
‫ْ ٓ‬ ‫ه‬
‫نزل عليهِ ءاتَٰيَٰت ِمن هربِهِۦ قل‬ ‫ٱلظَٰلِمون ‪ ٤٩‬وقالوا لوَل ِ‬
‫أ‬
‫ني ‪ ٥٠‬أو لم‬ ‫ِإَونما ٓ أنا ۠ ن ِذير ُّمب ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إِنما ٱٓأۡلتَٰيَٰت عِند ٱَّللِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ل علي ِهم إِن ِِف ذ َٰل ِك‬ ‫يكفِ ِهم أ هنا أنزنلا عليك ٱلكِتَٰب يت َٰ‬
‫ه‬ ‫ى ل ِقوم يؤمِنون ‪ 51‬قل ك َٰ‬ ‫لرۡحة وذِكر َٰ‬
‫ف بِٱَّللِ بي ِّن‬
‫ه‬ ‫وبينكم شهيدا يعلم ما ِف ه‬
‫ۡرض وٱّلِين‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ءامنوا بِٱلبَٰ ِط ِل وكفروا بِٱَّللِ أ ْو َٰٓلئِك هم ٱلخَٰ ِِسون ‪٥٢‬‬

‫‪412‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫اب ولوَل أجل ُّمسم ۡلاءهم ٱلعذاب‬ ‫جلونك بِٱلعذ ِ‬ ‫ويستع ِ‬
‫اب‬ ‫ه‬
‫جلونك بِٱلعذ ِ‬ ‫وَلأت ِينهم بغتة وهم َل يشعرون ‪ ٥٣‬يستع ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حيطُۢة بِٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٥٤‬يوم يغشىَٰهم ٱلعذاب مِن‬ ‫ِإَون جهنم لم ِ‬
‫ْ‬
‫ت أرجل ِ ِهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون ‪٥٥‬‬ ‫فوق ِ ِهم ومِن َت ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫ون ‪٥٦‬‬ ‫َٰ‬
‫ۡرَض و ِسعة فإِتَٰي فٱعبد ِ‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰيَٰعِبادِي ٱّلِين ءامنوا إِن أ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ت ث هم إَِلنا ترجعون ‪ ٥٧‬وٱّلِين ءامنوا‬ ‫ك نفس ذائِقة ٱلمو ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬
‫ت نلبوِئنهم ِمن ٱۡلنةِ غرفا َت ِري مِن‬ ‫وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ه‬
‫َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها ن ِعم أجر ٱلع َٰ ِملِني ‪ 58‬ٱّلِين‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫صَبوا ولَع رب ِ ِهم يتوُكون ‪ ٥٩‬وكأيِن مِن دٓابة َل َت ِمل‬
‫ٱَّلل يرزقها ِإَويهاكم وهو ه‬ ‫ه‬ ‫‪٦٠‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ ٦٠‬ولئِن‬ ‫رِزقها‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫سألهم همن خلق ه‬
‫ت وٱۡلۡرض وسخر ٱلشمس وٱلقمر‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرزق ل ِمن يشاء‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬‫ي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫‪61‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫َلقول هن ٱَّلل فأ‬
‫ه ه‬
‫مِن عِبادِه ِۦ ويق ِدر َل ٓۥ إِن ٱَّلل بِك ِل َش ٍء علِيم ‪ 62‬ولئِن‬
‫ه ٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماءِ ماء فأحيا بِهِ ٱۡلۡرض ِم ُۢن بع ِد‬ ‫سألهم همن ن هزل مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫موت ِها َلقول هن ٱَّلل ق ِل ٱۡلمد َِّللِ بل أكَثهمَل يعقِلون‪٦٣‬‬

‫‪413‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ ُّ ٓ ه‬


‫وما هَٰ ِذه ِ ٱۡليوة ٱلنيا إَِل لهو ولعِب ِإَون ٱلار ٱٓأۡلخِرة ل ِه ٱۡليوان‬ ‫‪ ٦٤‬ﭽلهﭼ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ك دعوا ٱَّلل ُمل ِِصني َل‬ ‫لو َكنوا يعلمون ‪ ٦٤‬فإِذا رك ِبوا ِِف ٱلفل ِ‬
‫ْ ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلِين فل هما ه‬
‫ّشكون ‪َِ ٦٥‬لكفروا بِما‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َب‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ى‬‫َن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ْ‬
‫ه‬
‫ءاتينَٰهم و َِلتم هتعوا فسوف يعلمون ‪ ٦٦‬أو لم يروا أنا جعلنا حر ًما‬ ‫‪٦٦‬ﭽوَلتمتعواﭼ‬

‫ءامِنا ويتخ هطف ٱنلهاس مِن حول ِ ِهم أفبِٱلبَٰ ِط ِل يؤمِنون وبِن ِعمةِ‬
‫ابإساكن الالم‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ى لَع ٱَّللِ كذِبًا أو كذب‬ ‫ٱَّللِ يكفرون ‪ 67‬ومن أظلم م هِمن ٱفَت َٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱّلين‬‫بِٱۡل ِق ل هما جاءه ٓۥ أليس ِِف جه هنم مثوى ل ِلكَٰفِ ِرين ‪ ٦٨‬و ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫سنِني ‪٦٩‬‬ ‫جَٰهدوا فِينا نلهدِينهم سبلنا ِإَون ٱَّلل لمع ٱلمح ِ‬

‫ورة ُ الروم‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة الروم‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫يم‬
‫ح ِ‬‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٓ‬
‫ۡرض وهم ِم ُۢن بع ِد غلب ِ ِهم‬
‫ِف أدن ٱۡل ِ‬ ‫ت ُّ‬
‫ٱلروم ‪ٓ ِ ٢‬‬ ‫ال ٓم ‪ 1‬غل ِب ِ‬
‫ه‬
‫سيغل ِبون ‪ِِ ٣‬ف بِضعِ ِسنِني َِّللِ ٱۡلمر مِن قبل و ِم ُۢن بعد ويومئِذ‬ ‫‪٥‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٱلرحِيم‪٥‬‬ ‫ٱَّللِ ينِص من يشآء وهو ٱلعزيز ه‬ ‫ه‬
‫ِص‬
‫يفرح ٱلمؤمِنون ‪4‬بِن ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِ‬
‫ٓ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽال ٓمﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪414‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫اس َل‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫وعد ٱَّللِ َل َيلِف ٱَّلل وعدهۥ ول َٰ ِ‬
‫ٱلنيا وهم ع ِن‬ ‫يعلمون ‪ ٦‬يعلمون ظَٰهرا مِن ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ‬
‫س ِهم هما خلق‬ ‫ِف أنف ِ‬ ‫كروا ْ ِ ٓ‬ ‫ه‬
‫خرة ِ هم غَٰفِلون ‪ ٧‬أو لم يتف‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٱَّلل ه‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض وما بينهما إَِل بِٱۡل ِق وأجل مسم‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫اس بِلِقاي رب ِ ِهم لكَٰفِرون ‪ ٨‬أو لم‬ ‫ِإَون كثِۡيا مِن ٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض فينظروا كيف َكن عقِبة ٱّلِين مِن‬ ‫سۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ي ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫قبل ِ ِهم َكن ٓوا أش هد مِنهم ق هوة وأثاروا ٱۡلۡرض وعمروها أكَث‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ت فما َكن ٱَّلل‬ ‫َٰ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ٱِل‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫م هِما عمروها وجا‬
‫ْ‬
‫كن َكن ٓوا أنفسهم يظلِمون ‪ 9‬ث هم َكن عَٰقِبة‬ ‫َِلظلِمهم ول َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ٱلس ٓوأ َٰٓ‬ ‫سـوا ْ ُّ‬ ‫ه‬ ‫‪10‬ﭽعَٰقِبةﭼ‬
‫ت ٱَّلل ِ وَكنوا بِها‬ ‫ى أن كذبوا أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫ٱّلِين أ َٰٓ‬
‫ْ‬
‫بضم التاء‪.‬‬
‫ه‬
‫يسته ِزءون ‪ 10‬ٱَّلل يبدؤا ٱۡللق ث هم يعِيدهۥ ث هم إَِلهِ‬
‫ٱلساعة يبلِس ٱلمج ِرمون ‪ ١٢‬ولم‬ ‫ترجعون ‪ ١١‬ويوم تقوم ه‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫عؤا وَكنوا بِّشَكئ ِ ِهم كَٰفِ ِرين‬ ‫يكن لهم ِمن ۡشَكئ ِ ِهم شف َٰٓ‬
‫ه ه‬ ‫‪ ١٣‬ويوم تقوم ه‬
‫ٱلساعة يومئِذ يتف هرقون ‪ ١٤‬فأما ٱّلِين‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ت فهم ِِف روضة ُيَبون ‪١٥‬‬ ‫ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬

‫‪415‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ ه ْ‬ ‫ه ه‬
‫خرة ِ فأ ْو َٰٓلئِك‬
‫وأما ٱّلِين كفروا وكذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا ول ِقاي ٱٓأۡل ِ‬
‫ه‬
‫حني‬
‫حني تمسون و ِ‬ ‫اب ُمۡضون ‪ ١٦‬فسبحَٰن ٱَّلل ِ ِ‬ ‫ِِف ٱلعذ ِ‬
‫حني‬ ‫شيا و ِ‬ ‫ۡرض وع ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫تصبحون ‪ ١٧‬وَل ٱۡلمد ِف ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تظ ِهرون ‪َ ١٨‬يرج ٱل ه‬
‫ت ويخ ِرج ٱلميِت ِمن ٱل ِ‬
‫ۡح‬ ‫ۡح مِن ٱلمي ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ويۡح ٱۡلۡرض بعد موت ِها وكذَٰل ِك َّترجون ‪ ١٩‬ومِن ءاتَٰيَٰتِهِۦٓ‬
‫ِ‬
‫ه ٓ‬
‫أن خلقكم ِمن تراب ثم إِذا أنتم بّش تنت ِّشون ‪ ٢٠‬ومِن‬
‫ْ‬
‫سكم أزوَٰجا ل ِتسكن ٓوا إَِلها‬ ‫ءاتَٰيَٰتِهِۦٓ أن خلق لكم ِمن أنف ِ‬
‫ً ه‬ ‫ه‬
‫وجعل بينكم همودة ورۡحة إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم‬
‫كرون ‪ ٢١‬ومِن ءاتَٰيَٰتِهِۦ خلق ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫يتف‬
‫ه‬ ‫‪٢٢‬ﭽل ِلعَٰل ِمنيﭼ‬
‫سنتِكم وألوَٰن ِكم إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِلعَٰل ِ ِمني‬ ‫وٱختِلَٰف أل ِ‬
‫ه‬
‫بفتح الالم الثانية‪.‬‬
‫ٓ‬
‫‪ ٢٢‬ومِن ءاتَٰيَٰتِهِۦ منامكم ب ِٱَل ِل وٱنلههارِ وٱبتِغاؤكم ِمن‬
‫ه‬
‫فضلِهِۦٓ إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يسمعون ‪ ٢٣‬ومِن ءاتَٰيَٰتِهِۦ‬
‫ه ٓ ٓ‬
‫ۡحۦ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫َنل مِن ٱلسماءِ ما‬ ‫ي ِريكم ٱلَبق خوفا وطمعا وي ِ‬
‫ٓ ه‬
‫بِهِ ٱۡلۡرض بعد موت ِها إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يعقِلون ‪٢٤‬‬

‫‪416‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء وٱۡلۡرض بِأم ِره ِۦ ث هم إِذا‬ ‫ومِن ءاتَٰيَٰتِهِۦٓ أن تقوم‬
‫ٓ‬
‫ۡرض إِذا أنتم َّترجون ‪ ٢٥‬وَلۥ من‬ ‫دَعكم دعوة مِن ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِف ه‬ ‫‪٢٧‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫ۡرض كـل َلۥ َٰٰنِتون ‪ ٢٦‬وهو ٱّلِي يبدؤا‬ ‫ت وٱۡل ِ‬‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱۡللق ث هم يعِيدهۥ وهو أهون عليهِ وَل ٱلمثل ٱۡل َٰ‬
‫لَع ِِف‬
‫ۡرض وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ۡ ٢٧‬ضب لكم‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬
‫سكم هل لكم ِمن هما ملكت أيمَٰنكم‬ ‫مثَل مِن أنف ِ‬
‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫ِمن ۡشَكء ِِف ما رزقنكم فأنتم فِيهِ سواء َّتافونهم‬
‫ت ل ِقوم‬ ‫خيفتِكم أنفسكم كذَٰل ِك نف ِصل ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫ك ِ‬
‫ْٓ ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ۡي عِلم فمن‬ ‫يعقِلون ‪ ٢٨‬ب ِل ٱتبع ٱّلِين ظلموا أهواءهم ب ِغ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ِصين ‪ 29‬فأق ِم وجهك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫َّلل‬ ‫يه ِدي من أضل ٱ‬
‫ه ه‬
‫ِين حنِيفا ف ِطرت ٱَّللِ ٱل ِِت فطر ٱنلهاس عليها َل تب ِديل‬ ‫ل ِِل ِ‬
‫ه‬
‫اس َل‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫ِۡلل ِق ٱَّللِ ذَٰل ِك ٱلِين ٱلقيِم ول َٰ ِ‬
‫يعلمون ‪ ۞ 30‬منيبني إَلهِ و هٱتقوه وأقِيموا ْ ه‬
‫ٱلصل َٰوة وَل‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ّشك ِني ‪ 31‬مِن ٱّلِين ف هرقوا دِينهم وَكنوا‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫تكونوا‬
‫ُّ‬
‫ب بِما لي ِهم ف ِرحون ‪٣٢‬‬ ‫ِۢ‬ ‫ز‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ِشيعا‬

‫‪417‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ِإَوذا م هس ٱنلهاس ۡض دعوا ر هبهم ُّمنِيبِني إَِلهِ ث هم إِذا أذاقهم‬
‫ْ ٓ‬ ‫ً‬
‫ّشكون ‪َِ ٣٣‬لكفروا بِما‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ه‬‫ِ ِِ‬‫ب‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫يق‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ِمنه رۡح‬
‫ْ‬
‫ءاتينَٰهم فتم هتعوا فسوف تعلمون ‪ ٣٤‬أم أنزنلا علي ِهم سلطَٰنا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪٣٥‬ﭽفهوﭼ‬
‫ّشكون ‪ِ ٣٥‬إَوذا أذقنا ٱنلاس رۡحة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫فهو يتُك ِ‬
‫ب‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ف ِرحوا بِها ِإَون ت ِصبهم سيِئُۢة بِما قدمت أي ِدي ِهم إِذا هم‬
‫ٓ‬ ‫ْ ه ه‬
‫ٱلرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر‬ ‫يقنطون ‪ ٣٦‬أو لم يروا أن ٱَّلل يبسط ِ‬
‫َٰ ه‬ ‫ه‬
‫َب حقهۥ‬ ‫ات ذا ٱلقر‬ ‫إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يؤمِنون ‪ ٣٧‬فـ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وٱلمسكِني وٱبن ه‬
‫يل ذَٰل ِك خۡي ل َِّلِين ي ِريدون وجه ٱَّلل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ٱلس‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ٓ‬
‫وأولئِك هم ٱلمفلِحون ‪ ٣٨‬وما ءاتيتم ِمن رِبا ل ِۡيبوا ِِف أمو َٰ ِل‬ ‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ﭼ‬ ‫‪٣٩‬ﭽل َِتبوا‬

‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ابلتاء املضمومة وسكون‬
‫اس فَل يربوا عِند ٱَّللِ وما ءاتيتم ِمن زكوة ت ِريدون وجه‬ ‫ٱنل ِ‬ ‫الواو‪.‬‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلمضعِفون ‪ ٣٩‬ٱَّلل ٱّلِي خلقكم ث هم‬
‫ٓ‬
‫رزقكم ث هم ي ِميتكم ث هم ُييِيكم هل مِن ۡشَكئِكم همن‬
‫ّشكون‬ ‫يفعل مِن ذَٰل ِكم ِمن َشء سبحَٰنهۥ وتع َٰ َٰ ه‬
‫ل عما ي ِ‬
‫َب وٱِلح ِر بِما كسبت أي ِدي ٱنله ِ‬
‫اس‬ ‫‪ ٤٠‬ظهر ٱلفساد ِِف ٱل ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫جعون ‪٤١‬‬
‫َِل ِذيقهم بعض ٱّلِي ع ِملوا لعلهم ير ِ‬

‫‪418‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬


‫ۡرض فٱنظروا كيف َكن عَٰقِبة ٱّلِين مِن‬ ‫قل ِسۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ِين ٱلقي ِ ِم مِن‬ ‫ُّ‬
‫ّشك ِني ‪ ٤٢‬فأق ِم وجهك ل ِِل ِ‬‫قبل َكن أكَثهم م ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫قب ِل أن يأ ِِت يوم َل مرد َلۥ مِن ٱَّللِ يومئِذ يصدعون ‪ ٤٣‬من‬
‫س ِهم يمهدون‬ ‫كفر فعليهِ كفرهۥ ومن ع ِمل صَٰلِحا ف ِِلنف ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت مِن فضلِهِۦ إِنهۥ‬ ‫َٰ‬
‫‪َِ ٤٤‬لج ِزي ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫َل ُيِب ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٤٥‬ومِن ءاتَٰيَٰتِهِۦ أن ير ِسل ِ‬
‫ٱلرياح‬
‫شرَٰت و َِل ِذيقكم ِمن هرۡحتِهِۦ ولِ ج ِري ٱلفلك بِأم ِره ِۦ‬ ‫مب ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ولِ بتغوا مِن فضلِهِۦ ولعلكم تشكرون ‪ ٤٦‬ولقد أرسلنا‬
‫ٓ‬ ‫ً‬
‫ت فٱنتقمنا مِن‬ ‫مِن قبلِك رسَل إ ِ َٰل قو ِم ِهم فجاءوهم ب ِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ه ه‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين أجرموا وَكن حقا علينا نِص ٱلمؤ ِمنِني ‪ ٤٧‬ٱَّلل ٱّلِي‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسما ِء كيف يشاء‬ ‫ٱلرتَٰيَٰح فتثِۡي سحابا فيبسطهۥ ِِف‬ ‫ير ِسل ِ‬
‫ٓ‬
‫خل َٰلِهِۦ فإِذا أصاب‬ ‫ويجعلهۥ كِسفا فَتى ٱلودق َيرج مِن ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫بِهِۦ من يشاء مِن عِبادِه ِۦٓ إِذا هم يستب ِّشون ‪ِ ٤٨‬إَون َكنوا‬ ‫‪٥٠‬ﭽأث ِرﭼ‬
‫سني ‪ ٤٩‬فٱنظر إ ِ َٰٓ‬
‫ل‬ ‫َنل علي ِهم ِمن قبلِهِۦ لمبل ِ ِ‬‫حبذف اللف الوىل والثانية مِن قبل أن ي ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫عىل االإفراد‪.‬‬
‫ۡح ٱۡلۡرض بعد موت ِها إِن ذَٰل ِك‬ ‫ت ٱَّللِ كيف ي ِ‬ ‫ءاث َٰ ِر رۡح ِ‬ ‫ﭽوهوﭼ‬
‫ك َشء ق ِدير ‪٥٠‬‬ ‫ت وهو َٰ‬
‫لَع ِ‬ ‫ۡح ٱلمو َٰ‬
‫لم ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪419‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ُّ ْ‬
‫ولئِن أرسلنا رِيحا فرأوه مصفرا لظلوا ِم ُۢن بع ِده ِۦ‬ ‫ُّ ٓ‬
‫ُّ ه ُّ ٓ‬ ‫‪٥٢‬ﭽٱلَعء اذاﭼ‬
‫ت وَل تس ِمع ٱلصم ٱلَعء‬ ‫يكفرون ‪ 51‬فإِنهك َل تس ِمع ٱلمو َٰ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه ْ‬
‫م عن ضلَٰلت ِ ِهم إِن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫ين‬‫ر‬‫إِذا ولوا ِ ِ‬
‫ب‬‫د‬‫م‬
‫ه ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫تس ِمع إَِل من يؤمِن أَ‍ِبتَٰيتِنا فهم مسلِمون ‪ ۞ ٥٣‬ٱَّلل ٱّلِي‬
‫‪ ٥٤‬ﭽضعفﭼ معا‪ .‬خلقكم ِمن ضعف ث هم جعل ِم ُۢن بع ِد ضعف ق هوة ث هم جعل‬
‫ً‬
‫ٓ‬ ‫ﭽضعفاﭼ‬
‫ِم ُۢن بع ِد ق هوة ضعفا وشيبة َيلق ما يشاء وهو ٱلعلِيم ٱلق ِدير‬
‫ْ‬
‫بضم الضاد‪.‬‬
‫سم ٱلمج ِرمون ما ِلِثوا غۡي ساعة‬ ‫ه‬
‫‪ ٥٤‬ويوم تقوم ٱلساعة يق ِ‬ ‫ﭽوهوﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٱليمَٰن‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬‫وت‬ ‫أ‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫و‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ف‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫كذَٰل ِك َكنوا‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬
‫ث‬ ‫ث فهَٰذا يوم ٱِلع ِ‬ ‫ب ٱَّللِ إ ِ َٰل يو ِم ٱِلع ِ‬
‫لقد ِلِثتم ِِف كِتَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ولَٰك هِنكم كنتم َل تعلمون ‪ ٥٦‬فيومئِذ َل ينفع ٱّلِين‬ ‫‪٥٧‬ﭽتنفعﭼ‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬


‫اس‬ ‫ظلموا مع ِذرتهم وَل هم يستعتبون ‪ ٥٧‬ولقد ۡضبنا ل ِلن ِ‬
‫ه‬
‫جئتهم أَ‍ِبية َلقول هن‬ ‫ك مثل ولئِن ِ‬ ‫ان مِن ِ‬ ‫ِِف هَٰذا ٱلقرء ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱّلِين كفروا إِن أنتم إَِل مب ِطلون ‪ 58‬كذل ِك يطبع ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫وب ٱّلِين َل يعلمون ‪ ٥٩‬فٱص َِب إِن وعد ٱَّللِ حق‬ ‫لَع قل ِ‬
‫هه ه‬
‫خفنك ٱّلِين َل يوق ِنون ‪٦٠‬‬ ‫وَل يست ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٥٥‬ﭽٱلمج ِرمونﭼ يعده املدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ لقمان‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة لقمان‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ب ٱۡلكِي ِم ‪ ٢‬هدى ورۡحة‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬
‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬‫َٰ‬ ‫اتَٰي‬‫ء‬ ‫ك‬ ‫ِل‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫ال ٓ ٓ‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ل ِلمحسنني ‪ ٣‬هٱّلِين يقيمون ه‬
‫ٱلصل َٰوة ويؤتون ه‬
‫ٱلزك َٰوة وهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫لَع هدى مِن هرب ِ ِهم وأ ْو َٰٓلئِك‬ ‫خرة ِ هم يوق ِنون ‪ 4‬أ ْو َٰٓلئِك َٰ‬ ‫ب ِٱٓأۡل ِ‬
‫يث‬‫َتي لهو ٱۡل ِد ِ‬ ‫اس من يش ِ‬ ‫هم ٱلمفلِحون ‪ ٥‬ومِن ٱنله ِ‬ ‫خذهاﭼ‬
‫‪٦‬ﭽويت ِ‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خذها هز ًوا أ ْو َٰٓلئِك لهم‬ ‫ۡي عِلم ويت ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يل‬‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ض‬‫َِل ِ‬ ‫بضم اذلال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ﭽهزؤاﭼ‬
‫ل عليهِ ءاتَٰيَٰتنا و َٰل مستك َِبا كأن‬ ‫عذاب ُّم ِهني ‪ِ ٦‬إَوذا تت َٰ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإبدال الواو مهزة‪.‬‬
‫اب أ َِل ٍم ‪ ٧‬إِن‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ّش‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪٧‬ﭽأذنيهِﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت لهم جنت ٱنلعِي ِم ‪٨‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬ ‫ابإساكن اذلال‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪9‬ﭽوهوﭼ‬
‫خ َٰ ِِلِين فِيها وعد ٱَّللِ حقا وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ 9‬خلق‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ۡرض رو َٰ ِس أن‬ ‫َّق ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ۡي عمد ترونها وأل َٰ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ه‬
‫ت بِغ ِ‬
‫ه ٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماءِ ماء‬ ‫ك دٓابهة وأنزنلا مِن‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ِيه‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ت ِميد بِكم وب‬
‫ه‬
‫ون‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫أ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫يم ‪ 10‬هَٰذا خلق ٱ‬ ‫ك زوج ك ِر ٍ‬ ‫فأۢنبتنا فِيها مِن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ماذا خلق ٱّلِين مِن دونِهِۦ ب ِل ٱلظَٰلِمون ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪١١‬‬
‫ٓ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽال ٓمﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫‪١٢‬ﭽأن ٱشكرﭼ مع ًا‪ .‬ولقد ءاتينا لقمَٰن ٱۡل ِكمة أ ِن ٱشكر َِّللِ ومن يشكر فإِنما‬
‫ٌّ‬ ‫ه ه‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫سهِۦ ومن كفر فإِن ٱَّلل غ ِّن ۡحِيد ‪ِ ١٢‬إَوذ قال‬ ‫يشكر نلِ ف ِ‬
‫‪١٣‬ﭽوهوﭼ‬
‫ه ه‬ ‫لقمَٰن َِلبنِهِۦ وهو يعِظهۥ تَٰيَٰب ه‬
‫ٱلّشك‬ ‫ّشك بِٱَّللِ إِن ِ‬ ‫ّن َل ت ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫سن بِو َٰ ِليهِ ۡحلته أ ُّمهۥ وه ًنا‬


‫ٱلن َٰ‬ ‫ه‬
‫لظلم ع ِظيم ‪ ١٣‬ووصينا ِ‬
‫ٌ‬ ‫ّنﭼ‬ ‫ﭽتَٰيَٰب ِ‬
‫بكرس الياء يف املواضع الثالثة‪.‬‬
‫ني أ ِن ٱشكر ل ول ِو َٰ ِليك إِله‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِ‬ ‫لَع وهن وف ِصلهۥ ِِف َعم ِ‬
‫َٰٓ‬
‫ّشك َِب ما ليس لك بِهِۦ‬ ‫ٱلم ِصۡي ‪ِ ١٤‬إَون جَٰهداك لَع أن ت ِ‬
‫ه‬ ‫حبهما ِف ُّ‬
‫ٱلنيا معروفا وٱتبِع سبِيل‬ ‫ِ‬ ‫عِلم فَل ت ِطعهما وصا ِ‬
‫ه‬
‫جعكم فأنبِئكم ب ِما كنتم تعملون‬ ‫من أناب إ ِ هل ثم إ ِ هل مر ِ‬
‫َٰ ه ه ٓ‬
‫ّن إِنها إِن تك مِثقال ح هبة مِن خردل فتكن ِِف‬ ‫‪ ١٥‬تَٰيب‬ ‫‪١٦‬ﭽمِثقالﭼ‬
‫ه ه ه‬ ‫صخرة أو ِف ه‬
‫ت بِها ٱَّلل إِن ٱَّلل‬ ‫ۡرض يأ ِ‬‫ت أو ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫بضم الالم‪.‬‬

‫ّن أقِم ه‬ ‫ٌ‬


‫وف وٱنه ع ِن‬ ‫ٱلصل َٰوة وأمر بِٱلمعر ِ‬ ‫ل ِطيف خبِۡي ‪ ١٦‬تَٰيَٰب ه ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ ٓ‬
‫لَع ما أصابك إِن ذَٰل ِك مِن عز ِم ٱۡلمورِ ‪١٧‬‬ ‫ٱلمنك ِر وٱص َِب‬
‫ه ه‬ ‫‪١٨‬ﭽتص َٰعِرﭼ‬
‫ۡرض مر ًحا إِن ٱَّلل‬‫اس وَل تم ِش ِِف ٱۡل ِ‬ ‫وَل تصعِر خ هدك ل هِلن ِ‬
‫ُّ ه‬ ‫بألف بعد الصاد وختفيف العني‪.‬‬
‫َل ُيِب ك ُمتال فخور ‪ ١٨‬وٱق ِصد ِِف مشيِك وٱغضض مِن‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪١٩‬‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ت‬ ‫و‬‫ص‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ٱۡل‬ ‫ر‬ ‫نك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫صوت ِك إ ِ‬

‫‪412‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل س هخر لكم هما ِف ه‬ ‫ْ ه ه‬


‫ۡرض‬‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألم تروا أن‬
‫اس من يجَٰ ِدل‬ ‫وأسبغ عليكم ن ِعمهۥ ظَٰ ِهرة وبا ِطنة ومِن ٱنله ِ‬
‫ه‬
‫ۡي عِلم وَل هدى وَل كِتَٰب ُّمنِۡي ‪ِ ٢٠‬إَوذا قِيل‬ ‫ِِف ٱ ِ ِ‬
‫غ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬
‫ٓ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ ٓ‬
‫لهم ٱتبِعوا ما أنزل ٱَّلل قالوا بل نتبِع ما وجدنا عليهِ ءاباءنا‬
‫ٱلشيطَٰن يدعوهم إ َٰل عذاب ه‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪ ۞ ٢١‬ومن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱلس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أولو َكن‬
‫ه‬ ‫‪٢٢‬ﭽوهوﭼ‬
‫سن فق ِد ٱستمسك بِٱلعروة ِ‬ ‫يسلِم وجهه ٓۥ إِل ٱَّللِ وهو ُم ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬
‫َّق ِإَول ٱَّللِ ع َٰ ِقبة ٱۡلمورِ ‪ ٢٢‬ومن كفر فَل ُيزنك‬ ‫ٱلوث َٰ‬
‫ٱَّلل علِيم ُۢ‬ ‫ْٓ ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫‪٢٣‬ﭽُي ِزنكﭼ‬
‫جعهم فننبِئهم ب ِما ع ِملوا إِن‬ ‫كفرهۥ إَِلنا مر ِ‬ ‫بضم الياء وكرس الزاي‪.‬‬
‫اب‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ات ٱلصدورِ ‪ ٢٣‬نمتِعهم قلِيَل ثم نضطرهم إِل عذ ٍ‬ ‫بِذ ِ‬
‫ت وٱۡلۡرض َلقول هن‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫غلِيظ ‪ ٢٤‬ولئن سألهم همن خلق ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ق ِل ٱۡلمد َِّللِ بل أكَثهم َل يعلمون ‪َِّ ٢٥‬للِ ما ِِف‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل هو ٱلغ ُّ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ّن ٱۡل ِميد ‪ ٢٦‬ولو أنما ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ۡرض إِن‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ۡرض مِن شجر ٍة أقلَٰم وٱِلحر يم ُّدهۥ ِم ُۢن بع ِده ِۦ سبعة أِبر‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه ه ه‬
‫يز حكِيم ‪ ٢٧‬هما خلقكم‬ ‫ٱَّلل عز ٌ‬
‫ِ‬ ‫هما نفِدت ُكِمَٰت ٱَّللِ إِن‬
‫ٌ‬ ‫ُۢ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫حد ٍة إِن ٱَّلل س ِميع ب ِصۡي ‪٢٨‬‬ ‫َٰ‬
‫وَل بعثكم إَِل كنفس و ِ‬

‫‪413‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ألم تر أن ٱَّلل يول ِج ٱَلل ِِف ٱنلههارِ ويول ِج ٱنلههار ِِف ٱَل ِل‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ل أجل ُّمسم وأن ٱَّلل‬ ‫ي إ ِ َٰٓ‬ ‫ٱلشمس وٱلقمر ك َير ٓ‬
‫ِ‬ ‫وسخر‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫بِما تعملون خبِۡي ‪ 29‬ذَٰل ِك بِأن ٱَّلل هو ٱۡل ُّق وأن ما‬
‫ه ه‬ ‫‪30‬ﭽتدعونﭼ‬
‫ل ٱلكبِۡي ‪ 30‬ألم‬ ‫ٱَّلل هو ٱلع ِ ُّ‬ ‫يدعون مِن دونِهِ ٱلبَٰ ِطل وأن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ِۡييكم ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ٱِل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫تر أ‬
‫ك ص هبار شكور ‪ِ 31‬إَوذا‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلتَٰي‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫ءاتَٰيَٰتِهِۦٓ إ ِ هن ِِف ذ َٰ‬
‫ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ُّ‬
‫ٱَّلل ُمل ِ ِصني َل ٱلِين فلماه‬ ‫شيهم هموج كٱلظل ِل دعوا‬ ‫غ ِ‬
‫َٰ ٓ ه ُّ‬ ‫ه‬
‫َب ف ِمنهم ُّمقت ِصد وما َيحد أَ‍ِبتَٰيتِنا إَِل ك‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َنى َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس ٱتقوا ر هبكم وٱخشوا يوما َل‬ ‫خ هتار كفور ‪َٰٓ ٣٢‬‬
‫ال عن وله ِۦ وَل مول ٌ‬
‫اله ِۦ شي ًـا‬‫از عن و ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ود‬ ‫ِ‬ ‫َيزي و ِ ٌ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٱَّللِ حق فَل تغ هرنهكم ٱۡلي َٰوة ُّ‬‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلنيا وَل يغ هرنكم‬ ‫إِن وعد‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َنل ٱلغيث‬ ‫ب ِٱَّللِ ٱلغرور ‪ ٣٣‬إِن ٱَّلل عِندهۥ عِلم ٱلساعةِ وي ِ‬
‫سب غدا‬ ‫ه‬ ‫ويعلم ما ِِف ٱۡلرح ِ‬
‫ام وما تدرِي نفس ماذا تك ِ‬
‫يم خبِۡي ُۢ ‪٣٤‬‬ ‫س بأي أۡرض تموت إ ِ هن ٱ هَّلل عل ِ ٌ‬
‫وما تدرِي نف ُۢ ِ ِ‬
‫ورة ُ السجدة‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪414‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة السجدة‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪٢‬‬ ‫ر‬‫ال ٓ ٓم ‪ 1‬تَنيل ٱلكِتَٰب َل ريب فِيهِ ِمن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هٓ‬
‫أم يقولون ٱفَتىَٰه بل هو ٱۡل ُّق ِمن هربِك لِ ن ِذر قوما ما‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أتىَٰهم مِن ن ِذير مِن قبلِك لعلهم يهتدون ‪ ٣‬ٱَّلل ٱّلِي‬
‫ت وٱۡلۡرض وما بينهما ِِف ِس هتةِ أيهام ث هم ٱستو َٰ‬
‫ى‬ ‫خلق ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫يع أفَل‬ ‫لَع ٱلعر ِش ما لكم ِمن دونِهِۦ مِن و ِل وَل شفِ ٍ‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ۡرض ثم يعرج‬ ‫ِ‬
‫تتذكرون ‪ 4‬يدبِر ٱۡلمر مِن ٱلسماء إِل ٱۡل ِ‬ ‫ﭼ‬ ‫ل‬ ‫‪٥‬ﭽٱلسما ِ‬
‫إ‬ ‫•‬

‫إَِلهِ ِِف يوم َكن مِقداره ٓۥ ألف سنة م هِما تع ُّدون ‪ ٥‬ذَٰل ِك‬
‫بتسهيل الوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫حيم ‪ ٦‬هٱّل ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلشهَٰدة ِ ٱلعزيز ه‬
‫ِي أحسن ك‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫بو‬‫عَٰلِم ٱلغي ِ‬
‫نس ِن مِن ِطني ‪ ٧‬ث هم جعل‬ ‫ٱل َٰ‬
‫َش ٍء خلقهۥ وبدأ خلق ِ‬
‫ٓ‬
‫نسلهۥ مِن سلَٰلة مِن هماء هم ِهني ‪ ٨‬ث هم س هوى َٰه ونفخ فِيهِ ِمن‬
‫ٱلسمع وٱۡلبصَٰر وٱۡلف ِـدة قلِيَل هما‬ ‫حهِۦ وجعل لكم ه‬ ‫ُّرو ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ۡرض أءِنا ل ِف خلق‬ ‫‪10‬ﭽأ َٰ•ذاﭼﭽإِنهاﭼ تشكرون ‪ 9‬وقال ٓوا أءِذا ضللنا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫االإدخال يف الوىل‪ ،‬وهبمزة ج ِديۘدِۢ بل هم ب ِلِقاءِ رب ِ ِهم كَٰفِرون ‪ ۞ 10‬قل يتوفى َٰكم‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع‬

‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ت ٱّلِي و ِك بِكم ثم إِل ربِكم ترجعون ‪١١‬‬ ‫مكسورة يف الثانية عىل ملك ٱلمو ِ‬
‫االإخبار‪.‬‬
‫ٓ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽال ٓمﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٧٩‬ﭽخلق جدِيدِۢﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪415‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ولو تر َٰٓ‬


‫ى إِذِ ٱلمج ِرمون ناكِسوا رءو ِس ِهم عِند رب ِ ِهم‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫جعنا نعمل صَٰل ِ ًحا إِنا موق ِنون‬ ‫ِ‬ ‫ٱر‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫س‬‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ِص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ربنا‬
‫ه‬
‫كن ح هق‬ ‫‪ ١٢‬ولو ِشئنا ٓأَلتينا ك نف ٍس هدىَٰها ول َٰ ِ‬
‫اس أَجعِني‬ ‫ٱۡل هنةِ وٱنله ِ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ٱلقول مِّن ۡلمِل هن جه ه‬
‫ن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫سينَٰكم‬ ‫سيتم ل ِقاء يومِكم هَٰذا إِنا ن ِ‬ ‫‪ ١٣‬فذوقوا بِما ن ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِل بِما كنتم تعملون ‪ ١٤‬إِنما يؤمِن‬ ‫وذوقوا عذاب ٱۡل ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا ٱّلِين إِذا ذكِروا بِها ْۤاوُّرَخ ۤاٗدَّجُس وسبحوا ِِبم ِد‬
‫اِف جنوبهم ع ِن‬ ‫رب ِ ِهم وهم َل يستك َِبون ۩ ‪ ١٥‬تتج َٰ‬
‫جعِ يدعون ر هبهم خوفا وطمعا وم هِما رزقنَٰهم ينفِقون‬ ‫ٱلمضا ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫‪ ١٦‬فَل تعلم نفس هما أخ ِف لهم ِمن ق هرة ِ أعني جزاء ُۢ بِما َكنوا‬
‫ه‬
‫يعملون ‪ ١٧‬أفمن َكن مؤمِنا كمن َكن فا ِسقا َل يستوۥن ‪١٨‬‬
‫ت فلهم ج هنَٰت ٱلمأو َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ى‬ ‫أما ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُۢ‬
‫نزَل بِما َكنوا يعملون ‪ ١٩‬وأ هما ٱّلِين فسقوا فمأوى َٰهم ٱنلهار‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ٓ‬
‫عيدوا فِيها وقِيل لهم ذوقوا‬ ‫ُكما أراد ٓوا أن َيرجوا مِنها أ ِ‬
‫ه‬
‫عذاب ٱنلهارِ ٱّلِي كنتم ب ِهِۦ تك ِذبون ‪٢٠‬‬

‫‪416‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫اب ٱۡلد َٰ‬ ‫ه‬


‫َب لعلهم‬ ‫اب ٱۡلك ِ‬‫ن دون ٱلعذ ِ‬ ‫ونل ِذيقنهم ِمن ٱلعذ ِ‬
‫ت ربِهِۦ ث هم أعرض‬ ‫جعون ‪ ٢١‬ومن أظلم م هِمن ذكِر أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫ير ِ‬
‫ٓ ه‬
‫عنها إِنا مِن ٱلمج ِرمِني منتقِمون ‪ ٢٢‬ولقد ءاتينا موس‬
‫ٱلكِتَٰب فَل تكن ِِف مِرية ِمن ل ِقآئِهِۦ وجعلنَٰه هدى ِِل ِ ٓ‬
‫ّن‬
‫ْ‬ ‫‪٢٤‬ﭽأى‪ ٜ‬همة ﭼ‬
‫إِسرَٰٓءِيل ‪ ٢٣‬وجعلنا مِنهم أئ ِ همة يهدون بِأمرِنا ل هما صَبوا‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫صل بينهم يوم‬ ‫وَكنوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا يوق ِنون ‪ ٢٤‬إِن ربك هو يف ِ‬
‫ْ‬
‫ٱلقِيَٰمةِ فِيما َكنوا فِيهِ َيتلِفون ‪ ٢٥‬أو لم يه ِد لهم كم‬
‫ه‬ ‫ون يمشون ِِف م َٰ‬
‫كن ِ ِهم إِن ِِف‬
‫س ِ‬ ‫أهلكنا مِن قبل ِ ِهم ِمن ٱلقر ِ‬
‫ٓ‬
‫ٓ‬ ‫ْ ه‬ ‫‪٢٧‬ﭽٱلماء الﭼ‬
‫ت أفَل يسمعون ‪ ٢٦‬أو لم يروا أنا نسوق ٱلماء إِل‬ ‫ذَٰل ِك ٓأَلتَٰي َٰ ٍ‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ۡرض ٱۡلرزِ فنخ ِرج بِهِۦ زرَع تأكل مِنه أنعَٰمهم وأنفسهم‬‫ٱۡل ِ‬
‫ِت هَٰذا ٱلفتح إِن كنتم ص َٰ ِدقِني‬
‫ِصون ‪ ٢٧‬ويقولون م َٰ‬
‫أفَل يب ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫‪ ٢٨‬قل يوم ٱلفتحِ َل ينفع ٱّلِين كفر ٓوا إِيمَٰنهم وَل هم‬
‫ه‬
‫ينظرون ‪ 29‬فأع ِرض عنهم وٱنت ِظر إِنهم ُّمنت ِظرون ‪30‬‬
‫ورة األحزاب‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪417‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة األحزاب‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ُّ ه‬ ‫يأ ُّ‬ ‫‪1‬ﭽٱنل ٓ‬
‫بءﭼ‬
‫ب ٱت ِق ٱَّلل وَل ت ِطعِ ٱلكَٰفِ ِرين وٱلمنَٰفِقِني إ ِن‬ ‫ِ‬ ‫ٱنل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِ‬
‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها مع‬
‫وۡح إَِلك ِمن هربِك‬ ‫يما حكِيما ‪ 1‬وٱتهبِع ما ي َٰٓ‬ ‫ٱَّلل َكن عل ِ ً‬ ‫ه‬ ‫املد‪.‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٱَّللِ وك َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫‪4‬ﭽ َٰٓ‬
‫ٱل ِـﭼ‬
‫ف‬ ‫إِن ٱَّلل َكن بِما تعملون خبِۡيا ‪ ٢‬وتوَّك لَع‬
‫حبذف الياء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ني ِِف جوفِهِۦ‬ ‫بِٱَّللِ وك ِيَل ‪ ٣‬ما جعل ٱَّلل ل ِرجل مِن قلب ِ‬ ‫ﭽتظهرونﭼ‬
‫ه‬
‫ٱلـِ تظَٰ ِهرون مِنه هن أ همهَٰتِكم وما‬ ‫وما جعل أزوَٰجكم َٰٓ‬ ‫بفتح التاء وتشديد الظاء‪،‬‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وفتح الهاء مشددة وحذف‬
‫عياءكم أبناءكم ذَٰل ِكم قولكم ب ِأفو َٰهِكم‬ ‫جعل أد ِ‬ ‫اللف‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ٱَّلل يقول ٱۡل هق وهو يه ِدي ه‬ ‫ه‬ ‫‪4‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٱلسبِيل ‪ 4‬ٱدعوهم ٓأِلبائ ِ ِهم‬ ‫و‬
‫ْٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫هو أقسط عِند ٱَّللِ فإ ِن لم تعلموا ءاباءهم فإِخونكم ِِف‬
‫ٓ‬
‫ِين ومو َٰ َِلكم وليس عليكم جناح فِيما أخطأتم بِهِۦ‬ ‫ٱل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يما ‪٥‬‬ ‫ح ً‬‫كن ما تع همدت قلوبكم وَكن ٱَّلل غفورا هر ِ‬ ‫ول َٰ ِ‬
‫‪٦‬ﭽٱنله ٓ‬
‫بء وو َٰ‬
‫لﭼ‬
‫ْ ْ‬ ‫ِ‬
‫س ِهم وأزوَٰجه ٓۥ أ همهَٰتهم وأولوا‬ ‫ب أو َٰل بِٱلمؤ ِمنِني مِن أنف ِ‬ ‫ٱنله ُّ‬
‫ِ‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها مع‬
‫ه‬
‫ام بعضهم أو َٰل بِبعض ِِف كِتَٰ ِ‬
‫املد‪ ،‬مث اإبدال اهلمزة الثانية‬
‫ب ٱَّللِ مِن ٱلمؤ ِمنِني‬ ‫ٱۡلرح ِ‬ ‫واو ًا مفتوحة‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫هٓ‬
‫ل أو َِلائِكم همعروفا َكن ذَٰل ِك‬ ‫ج ِرين إ َِل أن تفعل ٓوا إ ِ َٰٓ‬ ‫وٱلمه َٰ ِ‬
‫ب مسطورا ‪٦‬‬ ‫ِِف ٱلكِتَٰ ِ‬

‫‪418‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬
‫‪٧‬ﭽٱنلهبِيٓئِـنﭼ ِإَوذ أخذنا مِن ٱنلهبِيِـن مِيثَٰقهم ومِنك ومِن نوح ِإَوبرَٰهِيم‬
‫ً‬ ‫خفف الياء الوىل وزاد وم َٰ‬
‫وس وعِيَس ٱب ِن مريم وأخذنا مِنهم ِميثَٰقا غلِيظا ‪٧‬‬ ‫مهزة بني الياءين مكسورة‪.‬‬
‫ه‬
‫صدق ِ ِهم وأع هد ل ِلكَٰفِ ِرين عذابًا أ َِلما‬ ‫ل ِيسـل ٱلص َٰ ِدقِني عن ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا ٱذكروا ن ِعمة ٱَّلل ِ عليكم إِذ‬ ‫‪َٰٓ ٨‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫جاءتكم جنود فأرسلنا علي ِهم رِيحا وجنودا لم تروها وَكن‬
‫ٓ‬ ‫ٱ هَّلل بما تعملون ب ِص ً‬
‫ۡيا ‪ 9‬إِذ جاءوكم مِن فوق ِكم ومِن‬ ‫ِ‬
‫جر‬ ‫ت ٱلقلوب ٱۡلنا ِ‬ ‫ت ٱۡلبصَٰر وبلغ ِ‬ ‫ٱلظنوناﭼ أسفل مِنكم ِإَوذ زاغ ِ‬ ‫ُّ‬
‫‪10‬ﭽ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ۠‬ ‫ه‬
‫ابإثبات اللف وصال ووقفا‪ .‬وتظ ُّنون بِٱَّللِ ٱلظنونا ‪ 10‬هنال ِك ٱبت ِل ٱلمؤمِنون وزل ِزلوا‬
‫ً ً‬
‫ه‬
‫زِلزاَل ش ِديدا ‪ِ ١١‬إَوذ يقول ٱلمنَٰفِقون وٱّلِين ِِف قلوب ِ ِهم‬ ‫‪ ١٣‬ﭽمقامﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫همرض هما وعدنا ٱَّلل ورسوَل ٓۥ إَِل غرورا ‪ِ ١٢‬إَوذ قالت هطائِفة‬ ‫بفتح املمي الوىل‪.‬‬
‫ْ‬ ‫بءﭼ‬ ‫ﭽٱنل ٓ‬
‫جعوا ويستـ ِذن ف ِريق‬ ‫َٰٓ‬ ‫ِ‬
‫َثب َل مقام لكم فٱر ِ‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها مِنهم يأهل ي ِ‬
‫ه‬ ‫مِنهم ٱنله ه‬
‫ب يقولون إِن بيوتنا عورة وما ِه بِعور ٍة إِن ي ِريدون‬ ‫ِ‬
‫مع املد‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭽب ِيوتنا ﭼ‬
‫خلت علي ِهم ِمن أقطارِها ثم سئِلوا ٱلفِتنة‬ ‫إَِل ف ِرارا ‪ ١٣‬ولو د ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫سۡيا ‪ ١٤‬ولقد َكنوا عَٰهدوا ٱَّلل مِن‬ ‫‪ ١٥‬ﭽۡلتوها ﭼ ٓأَلتوها وما تل هبثوا بِها إَِل ي ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫هبمزة قطع دون مد‪ .‬قبل َل يولون ٱۡلدبَٰر وَكن عهد ٱَّللِ مسـوَل ‪١٥‬‬

‫‪419‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ت أوِ ٱلقت ِل ِإَوذا‬ ‫قل لن ينفعكم ٱلفِرار إِن فررتم ِمن ٱلمو ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َل تم هتعون إَِل قلِيَل ‪ ١٦‬قل من ذا ٱّلِي يع ِصمكم ِمن ٱَّللِ‬
‫َيدون لهم ِمن‬ ‫ًٓ‬
‫إِن أراد بِكم سوءا أو أراد بِكم رۡحة وَل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ و َِلا وَل ن ِصۡيا ‪ ۞ ١٧‬قد يعلم ٱَّلل ٱلمعوِقِني‬ ‫د ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫مِنكم وٱلقائِلِني ِ ِلخوَٰن ِ ِهم هل هم إَِلنا وَل يأتون ٱِلأس إَِل‬
‫ٓ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫قلِيَل ‪ ١٨‬أ ِش هحة عليكم فإِذا جاء ٱۡلوف رأيتهم ينظرون‬
‫ه‬
‫ت فإِذا‬ ‫َٰ‬
‫إَِلك تدور أعينهم كٱّلِي يغش عليهِ مِن ٱلمو ِ‬
‫ه ً‬
‫ۡي أ ْو َٰٓلئِك‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫لَع‬ ‫ة‬ ‫حدا ٍد أ ِشح‬ ‫سن ٍة ِ‬ ‫ذهب ٱۡلوف سلقوكم ب ِأل ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫سۡيا ‪١٩‬‬ ‫َٰ‬
‫لم يؤمِنوا فأحبط ٱَّلل أعملهم وَكن ذل ِك لَع ٱَّللِ ي ِ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫سبونﭼ‬
‫‪٢٠‬ﭽُي ِ‬
‫ت ٱۡلحزاب يودوا لو‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ِإَون‬ ‫ُيسبون ٱۡلحزاب لم يذهبوا‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫اب يسـلون عن أۢنبائِكم ولو َكنوا‬ ‫أنهم بادون ِِف ٱۡلعر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫فِيكم هما َٰٰتل ٓوا إَِل قلِيَل ‪ ٢٠‬لقد َكن لكم ِِف رسو ِل ٱَّللِ‬ ‫ٌ‬
‫‪٢١‬ﭽإ ِسوةﭼ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ٌ‬
‫خر وذكر ٱَّلل‬ ‫أسوة حسنة ل ِمن َكن يرجوا ٱَّلل وٱَلوم ٱٓأۡل ِ‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫كثِۡيا‪٢١‬ول هما رءا ٱلمؤمِنون ٱۡلحزاب قالوا هَٰذا ما وعدنا ٱَّلل‬
‫هٓ‬ ‫ه‬
‫ورسوَلۥ وصدق ٱَّلل ورسوَلۥ وما زادهم إَِل إِيمَٰنا وتسلِيما‪٢٢‬‬

‫‪421‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫مِن ٱلمؤ ِمنِني رِجال صدقوا ما عَٰهدوا ٱَّلل عليهِ ف ِمنهم همن‬
‫ْ‬
‫ض َنبهۥ ومِنهم همن ينت ِظر وما ب هدلوا تب ِديَل ‪َِ ٢٣‬لج ِزي‬ ‫ق َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٢٤‬ﭽشا أوﭼ‬
‫ٱَّلل ٱلص َٰ ِدقِني ب ِ ِصدق ِ ِهم ويع ِذب ٱلمنَٰفِقِني إِن شاء أو يتوب‬
‫ْ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حبذف اهلمزة الوىل مع القرص‬
‫حيما ‪ ٢٤‬ورد ٱَّلل ٱّلِين كفروا‬ ‫والتوسط‪ ،‬والقرص أوىل‪ .‬علي ِهم إِن ٱَّلل َكن غفورا هر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫بِغي ِظ ِهم لم ينالوا خۡيا وكف ٱَّلل ٱلمؤ ِمنِني ٱلقِتال وَكن ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ًّ‬
‫ب مِن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫قوِيا ع ِزيزا ‪ ٢٥‬وأنزل ٱّلِين ظهروهم ِمن أه ِل ٱلكِت ِ‬
‫ٱلرعب ف ِريقا تقتلون وتأ َِسون‬ ‫اصيهم وقذف ِف قلوبهم ُّ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫صي ِ ِ‬
‫ه‬
‫ف ِريقا ‪ ٢٦‬وأورثكم أۡرضهم ودِتَٰيَٰرهم وأموَٰلهم وأۡرضا لم‬
‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬ ‫ك َشء ق ِديرا ‪َٰٓ ٢٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫بءﭼ مع ًا‪.‬‬ ‫‪٢٨‬ﭽٱنل ٓ‬
‫ب قل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ‫ـ‬ ‫ط‬‫ت‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫بعدها‬ ‫ومهزة‬ ‫بتخفيف الياء‬
‫جك إِن كنُت ت ِردن ٱۡليوة ٱلنيا وزِينتها فتعالني‬ ‫ِۡلزو َٰ ِ‬ ‫املد‪.‬‬
‫ه‬ ‫أمتعك هن وأَسحك هن َساحا َجِيَل ‪ِ ٢٨‬إَون ك ه‬
‫نُت ت ِردن ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ورسوَلۥ و ه‬
‫ت مِنك هن‬ ‫سنَٰ ِ‬ ‫خرة فإِن ٱَّلل أعد ل ِلمح ِ‬ ‫ٱلار ٱٓأۡل ِ‬
‫حشة ُّمبي ِنة‬ ‫ت مِنك هن بِفَٰ ِ‬ ‫ب من ي أ ِ‬ ‫أج ًرا ع ِظيما ‪ 29‬تَٰيَٰنِسآء ٱنله‬
‫ِِ‬
‫ه‬
‫سۡيا ‪30‬‬ ‫ني وَكن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ ي ِ‬ ‫ضع ف ِ‬ ‫يضَٰعف لها ٱلعذاب ِ‬

‫‪421‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬


‫وَلِۦ وتعمل صَٰلِحا نؤت ِها‬ ‫۞ ومن يقنت مِنك هن َِّللِ ورس ِ‬
‫َٰ ٓ‬ ‫بءِﭼ‬ ‫‪٣٢‬ﭽٱنل ٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ِِ‬ ‫ٱنل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ن‬‫تَٰي‬ ‫‪31‬‬ ‫ا‬‫يم‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ز‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ني‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها‬
‫ُت فَل َّتضعن بِٱلقو ِل‬ ‫ُت كأحد مِن ٱلنسآءِ إن هٱتقي ه‬ ‫لس ه‬
‫ِ‬
‫مع املد‪.‬‬
‫ِِ‬ ‫ٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫•‬ ‫ﭽٱلنِسا‬
‫فيطمع ٱّلِي ِِف قلبِهِۦ مرض وقلن قوَل معروفا ‪ ٣٢‬وقرن‬ ‫بتسهيل الوىل‪.‬‬
‫ول وأق ِمن‬ ‫َبج ٱلجَٰ ِهل ِ هيةِ ٱۡل َٰ‬ ‫َبجن ت ُّ‬ ‫‪٣٣‬ﭽبيوت ِك هن ﭼ مع ًا‪ِ .‬ف بيوت ِك هن وَل ت ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلزك َٰوة وأ ِطعن ٱَّلل ورسوَل ٓۥ إِنما ي ِريد ٱَّلل‬ ‫ٱلصل َٰوة وءاتِني ه‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬

‫ت ويط ِهركم تط ِهۡيا ‪٣٣‬‬ ‫ٱلرجس أهل ٱِلي ِ‬ ‫َِلذهِب عنكم ِ‬


‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ وٱۡل ِكمةِ إ ِن‬ ‫ل ِِف بيوت ِك هن مِن ءاتَٰي َٰ ِ‬ ‫وٱذكرن ما يت َٰ‬
‫ه‬ ‫يفا خب ً‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ۡيا ‪ ٣٤‬إِن ٱلمسل ِ ِمني وٱلمسلِم َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل َكن ل ِط‬
‫ه‬
‫ت وٱلص َٰ ِدقِني‬ ‫ت وٱلقَٰنِتِني وٱلقَٰنِتَٰ ِ‬ ‫وٱلمؤ ِمنِني وٱلمؤمِنَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ش ِعني‬ ‫ت وٱلخَٰ ِ‬ ‫َبين وٱلصَٰبِر َٰ ِ‬ ‫ت وٱلص َٰ ِ ِ‬ ‫وٱلص َٰ ِدٰ َٰ ِ‬
‫ٱلصئ ِ ِمني‬ ‫ت و ه َٰٓ‬ ‫ت وٱلمتص ِدقِني وٱلمتص ِدٰ َٰ ِ‬ ‫شع َٰ ِ‬ ‫وٱلخَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫و ه َٰٓ‬
‫ت وٱلذَٰك ِِرين‬ ‫ت وٱلحَٰفِ ِظني فروجهم وٱلحَٰفِظَٰ ِ‬ ‫ٱلصئِم َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت أع هد ٱَّلل لهم همغفِرة وأج ًرا ع ِظيما ‪٣٥‬‬ ‫ٱَّلل كثِۡيا وٱلذَٰكِر َٰ ِ‬

‫‪422‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫وما َكن ل ِمؤمِن وَل مؤمِن ٍة إِذا قض ٱَّلل ورسوَل ٓۥ أم ًرا أن‬
‫ه‬ ‫‪٣٦‬ﭽتكونﭼ‬
‫يكون لهم ٱۡلِۡية مِن أم ِرهِم ومن يع ِص ٱَّلل ورسوَلۥ فقد‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ه‬
‫ِي أنعم ٱَّلل عليهِ‬ ‫ض هل ضلََٰل ُّمبينا ‪ِ ٣٦‬إَوذ تقول ل هَِّل ٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سك عليك زوجك وٱت ِق ٱَّلل وَّت ِف ِِف‬ ‫وأنعمت عليهِ أم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سك ما ٱَّلل مب ِديهِ وَّتش ٱنلهاس وٱَّلل أح ُّق أن َّتشى َٰه‬ ‫نف ِ‬
‫ض زيد مِنها وطرا ز هوجنَٰكها ل ِِك َل يكون لَع‬ ‫فل هما ق َٰ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫عيائ ِ ِهم إِذا قضوا مِنه هن وطرا‬ ‫ٱلمؤ ِمنِني حرج ِ ٓ‬
‫ِف أزو َٰ ِج أد ِ‬
‫وَكن أمر ٱ هَّللِ مفعوَل ‪ ٣٧‬هما َكن لَع ٱنله‬ ‫بءِﭼ‬ ‫‪٣٨‬ﭽٱنل ٓ‬
‫ب مِن حرج فِيما‬ ‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها مع‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فرض ٱَّلل َلۥ س هنة ٱَّللِ ِِف ٱّلِين خلوا مِن قبل وَكن أمر‬ ‫املد‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱَّللِ قدرا همقد ً‬ ‫ه‬


‫ت ٱَّلل ِ‬ ‫سل َٰ ِ‬
‫ورا ‪ ٣٨‬ٱّلِين يبلِغون رِ َٰ‬
‫َٰ ه‬ ‫ه ه‬
‫سيبا ‪٣٩‬‬ ‫ف بِٱَّللِ ح ِ‬ ‫ويخشونهۥ وَل َيشون أح ًدا إَِل ٱَّلل وك‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫كن هرسول ٱَّللِ‬ ‫ما َكن ُم هم ٌد أبا أحد ِمن رِجال ِكم ول َٰ ِ‬ ‫‪٤٠‬ﭽوخات ِم ﭼ‬
‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بكرس التاء‪.‬‬
‫وخاتم ٱنلبِي ِـن وَكن ٱَّلل بِك ِل َش ٍء علِيما ‪ ٤٠‬يأيها‬
‫ه‬ ‫ﭽٱنلهبِيٓئِـنﭼ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫خفف الياء الوىل وزاد ٱّلِين ءامنوا ٱذكروا ٱَّلل ذِكرا كثِۡيا ‪ ٤١‬وسبِحوه بكرة‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫َٰٓ‬
‫مهزة بني الياءين مكسورة‪.‬‬
‫صيَل‪٤٢‬هو ٱّلِي يص ِل عليكم وملئِكتهۥ َِلخ ِرجكم‬ ‫وأ ِ‬
‫ُّ‬
‫حيما ‪٤٣‬‬ ‫ت إِل ٱنلُّورِ وَكن بِٱلمؤ ِمنِني ر ِ‬ ‫ِمن ٱلظلم َٰ ِ‬

‫‪423‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫يأ ُّيها‬ ‫َتِ هيتهم يوم يلقونهۥ سلَٰم وأع هد لهم أجرا ك ِريما ‪َٰٓ ٤٤‬‬
‫ٓ‬ ‫بءﭼ لكه‪.‬‬ ‫‪٤٥‬ﭽٱنل ٓ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ب إِنا أرسلنَٰك َٰ‬ ‫ه‬ ‫بتخفيف الياء ِومهزة بعدها مع ٱنل ُّ‬
‫ه‬
‫عيا إِل ٱَّللِ‬ ‫ش ِهدا ومب ِّشا ون ِذيرا ‪ ٤٥‬ودا ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بإذنِهِۦ وَساجا ُّ‬ ‫املد‪.‬‬
‫ّش ٱلمؤ ِمنِني بِأن لهم ِمن ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫و‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫ا‬‫ۡي‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫وهل يف الوصل إابدال اهلمزة ِ ِ‬
‫فضَل كبِۡيا ‪ ٤٧‬وَل ت ِطعِ ٱلكَٰفِ ِرين وٱلمنَٰفِقِني ودع أذىَٰهم‬
‫الثانية واو ًا مكسورة‪.‬‬
‫ٓ هٓ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ﭼ‬ ‫ﭽٱنل ِبء وِنا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫مع‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ُّ‬ ‫ف بِٱَّللِ وك ِيَل ‪َٰٓ ٤٨‬‬ ‫أو التسهيل‪ ،‬وهو املقدم وتوَّك لَع ٱَّللِ وك َٰ‬
‫ٓ هٓ‬
‫ت ث هم ط هلقتموه هن مِن قبل أن تم ُّسوهنه‬ ‫َٰ‬
‫إِذا نكحتم ٱلمؤمِن ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬
‫ا‬ ‫مع‬ ‫ﭼ‬ ‫ﭽٱنل ِبء انا‬
‫ِ‬
‫َسحوه هن‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫فما لكم علي ِهن مِن عِدة تعتدونها فمتِعوهن و ِ‬
‫ب إ ِ هنا ٓ أحللنا لك أزوَٰجك هٱل َٰ ِِتٓ‬ ‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬ ‫ب إِنﭼ َساحا َجِيَل ‪َٰٓ ٤٩‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ٥٠‬ﭽل ه‬
‫ِلن‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وص ًال كحفص‪ ،‬ووقف‬
‫ءاتيت أجورهن وما ملكت ي ِمينك مِما أفاء ٱَّلل عليك‬ ‫عىل ﭽل ِلن ٓ‬
‫بءﭼ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ات خَٰلَٰتِك‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫ا‬‫خ‬ ‫ات‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ات‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ِ ِ‬‫ع‬ ‫ات‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ابهلمز واملد‪.‬‬
‫ب‬ ‫هٱلَِٰت هاجرن معك وٱمرأة ُّمؤمِن ًة إن وهبت نفسها ل ه‬
‫ِلن‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ﭽٱنلهبء ونﭼ إِن أراد ٱنله ُّ‬
‫ون ٱلمؤ ِمنِني‬ ‫ب أن يستنكِحها خال ِصة لك مِن د ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ج ِهم وما ملكت أيمَٰنهم‬ ‫ِف أزو َِٰ‬ ‫قد علِمنا ما فرضنا علي ِهم ِ ٓ‬ ‫نية‬ ‫ا‬‫الث‬ ‫اهلمزة‬ ‫إبدال‬‫وص ًال اب‬
‫واو ًا مفتوحة‪.‬‬
‫ه‬
‫حيما ‪٥٠‬‬ ‫ل ِكيَل يكون عليك حرج وَكن ٱَّلل غفورا هر ِ‬

‫‪424‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫۞ تر ِج من تشآء مِنه هن وتـو ٓ‬


‫ي إَِلك من تشاء وم ِن‬ ‫ِ‬
‫ن أن تق هر‬ ‫ٱبتغيت م هِمن عزلت فَل جناح عليك ذَٰل ِك أد َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫أعينه هن وَل ُيزن ويرضني بِما ءاتيته هن ُكه هن وٱَّلل يعلم‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل عل ِ ً‬ ‫ه‬
‫يما حلِيما ‪َ 51‬ل ُيِل لك‬ ‫ما ِِف قلوبِكم وَكن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ٱلنِساء ِم ُۢن بعد وَل أن تبدل ب ِ ِهن مِن أزوج ولو أعجبك‬
‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ك َشء رقِيبا‬ ‫حسنهن إَِل ما ملكت ي ِمينك وَكن ٱَّلل لَع ِ‬ ‫‪٥٣‬ﭽبِيوتﭼ‬
‫ه هٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬
‫ب إَِل أن يؤذن‬ ‫َٰٓ‬
‫‪ ٥٢‬يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تدخلوا بيوت ٱنل ِ ِ‬
‫بكرس الباء‪.‬‬
‫بءِﭼ مع ًا‪.‬‬ ‫ﭽٱنل ٓ‬
‫عيتم‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ۡي‬ ‫غ‬ ‫م‬
‫ٍ‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ط‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها‬
‫ه‬
‫يث إِن‬ ‫سني ِۡل ِد ٍ‬ ‫مع املد وقف ًا‪ ،‬ويف الوصل فٱدخلوا فإِذا طعِمتم فٱنت ِّشوا وَل مستـن ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫مثل حفص‪.‬‬
‫ه ه‬
‫ۡحۦ مِنكم وٱَّلل َل‬ ‫ذل ِكم َكن يؤذِي ٱنل ِب فيست ِ‬ ‫ب إَِلﭼ‪.‬‬ ‫ﭽٱنل ِ ِ‬
‫ۡحۦ مِن ٱۡل ِق ِإَوذا سألموه هن متَٰعا فسـلوه هن مِن‬ ‫يس ت ِ‬
‫ٓ‬
‫حجاب ذَٰل ِكم أطهر ل ِقلوبِكم وقلوب ِ ِه هن وما َكن‬ ‫وراءِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫لكم أن تؤذوا رسول ٱَّللِ وَل أن تنكِح ٓوا أزوَٰجهۥ ِم ُۢن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يما ‪ ٥٣‬إِن تبدوا‬ ‫ٱَّللِ ع ِظ ً‬ ‫بع ِده ِۦٓ أب ًدا إِن ذَٰل ِكم َكن عِند‬
‫ه ه‬
‫شي ًـا أو َّتفوه فإِن ٱَّلل َكن بِك ِل َش ٍء علِيما ‪٥٤‬‬

‫‪425‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ ٓ‬ ‫ه ٓ ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪٥٥‬ﭽأبنا ٓ• إخوَٰنِه ه‬


‫ِف ءابائ ِ ِه هن وَل أبنائ ِ ِه هن وَل إِخوَٰن ِ ِه هن وَل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫َل‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫بتسهيل الوىل‪.‬‬
‫أبناءِ إِخوَٰن ِ ِهن وَل أبناءِ أخوَٰت ِ ِهن وَل ن ِسائ ِ ِهن وَل ما ملكت‬ ‫ٓ‬
‫ﭽأبناءِ َيوَٰت ِ ِه هنﭼ‬
‫ه‬ ‫لَع ك َشء شه ً‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه ه‬
‫يدا ‪ ٥٥‬إِن‬ ‫ِ‬ ‫ابالإبدال ًايء للهمزة الثانية‪ .‬أيمَٰنهن وٱتقِني ٱَّلل إِن ٱَّلل َكن َٰ ِ‬
‫ْ ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا صلوا‬ ‫لئِكتهۥ يصلون لَع ٱنلهب َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫بءِﭼ مع ًا‪.‬‬ ‫‪ ٥٦‬ﭽٱنل ٓ‬
‫ِِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها‬
‫عليهِ وسلِموا تسلِيما ‪ ٥٦‬إِن ٱّلِين يؤذون ٱَّلل ورسوَلۥ‬ ‫مع املد‪.‬‬
‫ه‬
‫خرة ِ وأع هد لهم عذابا ُّم ِهينا ‪٥٧‬‬ ‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬ ‫ٱَّلل ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ل ع ن هم‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡي ما ٱكتسبوا فق ِد‬ ‫ت بِغ ِ‬ ‫َٰ‬
‫وٱّلِين يؤذون ٱلمؤ ِمنِني وٱلمؤمِن ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫جك‬ ‫َٰ‬
‫ٱحتملوا بهتنا ِإَوثما مبِينا ‪ 58‬يأيها ٱنل ِب قل ِۡلزو ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وبنات ِك ون ِساء ٱلمؤ ِمنِني يدنِني علي ِهن مِن جلبِيب ِ ِهن ذل ِك‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫حيما ‪۞ ٥٩‬‬ ‫ن أن يعرفن فَل يؤذين وَكن ٱَّلل غفورا هر ِ‬ ‫أد َٰٓ‬

‫جفون‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫هلئن هلم ينتهِ ٱلمنَٰفقون و هٱّلِين ِف قلوبهم ه‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ ه‬
‫ِِف ٱلم ِدينةِ نلغ ِري هنك ب ِ ِهم ث هم َل َياوِرونك فِيها إَِل قلِيَل ‪٦٠‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خذوا وقتِلوا تقتِيَل ‪ 61‬س هنة ٱَّللِ ِِف‬ ‫ملعونِني أينما ثقِف ٓوا أ ِ‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َتد ل ِس هنةِ ٱَّللِ تب ِديَل ‪62‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬

‫‪426‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫يسـلك ٱنلهاس عن ه‬


‫ٱلساعةِ قل إِنما عِلمها عِند ٱَّللِ وما‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬
‫يبا ‪ ٦٣‬إِن ٱَّلل لعن ٱلكَٰفِ ِرين‬ ‫ٱلساعة تكون قر ً‬ ‫يدريك لع هل ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫وأع هد لهم سعِ ً‬
‫َيدون و َِلا وَل‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬‫أ‬ ‫ۡيا ‪ ٦٤‬خ َٰ ِِلِين فِيها‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ن ِصۡيا ‪ ٦٥‬يوم تقلب وجوههم ِِف ٱنلهارِ يقولون تَٰيَٰليتنا أطعنا‬ ‫‪٦٦‬ﭽ ه‬
‫ٓ‬ ‫ٓ هٓ‬ ‫ْ‬ ‫۠‬ ‫ﭼ‬ ‫وَل‬ ‫س‬ ‫ٱلر‬
‫ه‬
‫ٱلرسوَل ‪ ٦٦‬وقالوا ر هبنا إِنا أطعنا سادتنا وكَباءنا‬ ‫ٱَّلل وأطعنا ه‬
‫ه‬
‫‪67‬ﭽٱلسبِيَلﭼ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه ۠‬ ‫ُّ‬
‫اب‬
‫ني مِن ٱلعذ ِ‬ ‫ضع ف ِ‬ ‫ابإثبات اللف وص ًال ووقف ًا فأضلونا ٱلسبِيَل ‪ 67‬ربنا ءات ِ ِهم ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا َل تكونوا‬
‫فهيام‪.‬‬
‫وٱلعنهم لعنا كبِۡيا ‪َٰٓ ٦٨‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪٦٨‬ﭽكثِۡياﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ ه ه‬
‫جيها‬ ‫كٱّلِين ءاذوا موس فَبأه ٱَّلل مِما قالوا وَكن عِند ٱَّللِ و ِ‬ ‫ابلثاء بدل الباء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل وقولوا قوَل س ِديدا ‪٧٠‬‬ ‫‪َٰٓ ٦٩‬‬
‫يصلِح لكم أعمَٰلكم ويغفِر لكم ذنوبكم ومن ي ِطعِ‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل ورسوَلۥ فقد فاز فو ًزا ع ِظ ً‬ ‫ه‬
‫يما ‪ ٧١‬إِنا عرضنا ٱۡلمانة لَع‬
‫ٱۡلبا ِل فأبني أن ُي ِملنها وأشفقن مِنها‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ۡرض و ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ ه‬
‫نسن إِنهۥ َكن ظلوما جهوَل ‪َِ ٧٢‬لع ِذب ٱَّلل‬ ‫ٱل‬
‫وۡحلها ِ‬
‫ه‬
‫ت ويتوب ٱَّلل‬ ‫ّشك َٰ ِ‬
‫ّشك ِني وٱلم ِ‬
‫ت وٱلم ِ‬ ‫ٱلمنَٰفِقِني وٱلمنَٰفِقَٰ ِ‬
‫ه‬
‫ت وَكن ٱَّلل غفورا هر ِ‬
‫حيم ُۢا ‪٧٣‬‬ ‫لَع ٱلمؤ ِمنِني وٱلمؤمِنَٰ ِ‬

‫‪427‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة سبأ‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫ورة سبأ‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض وَل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلمد َِّللِ ٱّلِي َلۥ ما ِِف ٱلسمو ِ‬
‫‪1‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫خرة ِ وهو ٱۡلكِيم ٱۡلبِۡي ‪ 1‬يعلم ما يلِج ِِف‬ ‫ٱۡلمد ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ وما يعرج‬ ‫َنل مِن‬ ‫ۡرض وما َيرج مِنها وما ي ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫فِيها وهو ه‬
‫حيم ٱلغفور ‪ ٢‬وقال ٱّلِين كفروا َل تأت ِينا‬ ‫ٱلر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٣‬ﭽعَٰل ِمﭼ‬
‫ب َل يعزب‬ ‫ل ور َِب لأت ِينكم عَٰل ِ ِم ٱلغي ِ‬ ‫ٱلساعة قل ب َٰ‬
‫ٓ‬ ‫عنه مِثقال ذ هرة ِف ه‬
‫بضم املمي‪.‬‬
‫ۡرض وَل أصغر مِن‬ ‫ت وَل ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱّلين‬‫ذَٰل ِك وَل أكَب إَِل ِِف كِتَٰب ُّمبِني ‪َِ ٣‬لج ِزي ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ت أ ْو َٰٓلئِك لهم همغفِرة ورِزق ك ِريم‬ ‫ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ج ِزين أ ْو َٰٓلئِك لهم عذاب‬ ‫ِف ءاتَٰيَٰتِنا مع َِٰ‬ ‫‪ 4‬و هٱّلِين سعو ِ ٓ‬

‫نزل إَِلك‬ ‫أ‬ ‫ِمن رجز أ َِلم ‪ ٥‬ويرى هٱّلِين أوتوا ْ ٱلعِلم هٱّل ٓ‬
‫ِي‬ ‫‪٥‬ﭽأ َِلمﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫بتنوين كرس بدل الضم‪.‬‬
‫ي إ ِ َٰل ِ‬ ‫ِمن هربك هو ٱۡل هق ويه ِد ٓ‬
‫يز ٱۡل ِمي ِد ‪٦‬‬ ‫صر َٰ ِط ٱلع ِز ِ‬ ‫ِ‬
‫لَع رجل ينبِئكم إِذا‬ ‫وقال هٱّلِين كفروا ْ هل ند ُّلكم َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫يد ‪٧‬‬ ‫م ِزقتم ك ممز ٍق إِنكم ل ِف خلق ج ِد ٍ‬

‫‪428‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫ج هنُۢةۘ ب ِل ٱّلِين َل يؤمِنون‬ ‫ً‬
‫ى لَع ٱَّللِ كذِبا أم بِهِۦ ِ‬ ‫أفَت َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫اب وٱلضل َٰ ِل ٱِلعِي ِد ‪ ٨‬أفلم يروا إِل ما بني‬ ‫بِٱٓأۡلخِرة ِ ِِف ٱلعذ ِ‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ۡرض إِن نشأ َّنسِف ب ِ ِهم‬ ‫ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬ ‫أيدِي ِهم وما خلفهم ِمن‬
‫‪9‬ﭽكِسفاﭼ‬
‫ه ٓ ه‬
‫ٱلسماءِ إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلية‬ ‫ٱۡلۡرض أو نسقِط علي ِهم كِسفا مِن‬ ‫ابإساكن السني‪.‬‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه ٓ‬
‫جبال‬ ‫ك عبد من ِيب ‪ ۞ 9‬ولقد ءاتينا داوۥد مِنا فضَل تَٰي َٰ ِ‬ ‫لِ ِ‬ ‫ٱلسما• إ ِنﭼ‬ ‫ﭽ‬

‫سبِغَٰت وقدِر‬ ‫أوَب معهۥ و ه‬


‫ٱلطۡي وأنلها َل ٱۡلدِيد ‪ 10‬أ ِن ٱعمل َٰ‬ ‫بتسهيل الوىل‪.‬‬
‫ِِ‬
‫ْ‬
‫ٱلِسدِ وٱعملوا صَٰل ًِحا إ ِ ِن بِما تعملون ب ِصۡي ‪١١‬‬ ‫ِف ه‬
‫ِ‬
‫ٱلريح غد ُّوها شهر ورواحها شهر وأسلنا َلۥ عني‬
‫ول ِسليمَٰن ِ‬
‫ٱۡل ِن من يعمل بني يديهِ بِإِذ ِن ربِهِۦ ومن ي ِز‬ ‫ٱل ِقط ِر ومِن ِ‬
‫ۡي ‪ ١٢‬يعملون َلۥ ما‬ ‫ه‬
‫اب ٱلسعِ ِ‬ ‫مِنهم عن أم ِرنا نذِقه مِن عذ ِ‬
‫اب وقدور‬ ‫و‬ ‫ٱۡل‬‫ك‬ ‫ان‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫ث‬‫َٰ‬ ‫م‬‫ت‬ ‫و‬ ‫يب‬‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫م‬‫يشآء مِن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت ٱعمل ٓوا ءال داوۥد شكرا وقل ِيل مِن عِبادِي ٱلشكور‬ ‫راسِيَٰ ٍ‬
‫ه‬ ‫‪ ١٣‬فل هما قضينا عليهِ ٱلموت ما دلههم َٰ‬
‫لَع موتِهِۦٓ إَِل دٓابهة‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪١٤‬ﭽمِنساتهۥﭼ‬
‫ٱۡل ُّن أن لو َكنوا‬‫ت ِ‬ ‫ۡرض تأكل مِنسأتهۥ فل هما خ هر تب هين ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ابالإبدال‪.‬‬
‫ني ‪١٤‬‬‫اب ٱلم ِه ِ‬ ‫يعلمون ٱلغيب ما ِل ِثوا ِِف ٱلعذ ِ‬

‫‪429‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ان عن ي ِمني و ِشمال‬ ‫ه‬ ‫‪١٥‬ﭽم َٰ‬


‫كن ِ ِهمۥﭼ لقد َكن ل ِسبإ ِِف مسكن ِ ِهم ءاية جنت ِ‬ ‫س ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُكوا ِمن رِز ِق ربِكم وٱشكروا َلۥ بِلة طيِبة ور ٌّب غفور‬
‫بفتح السني وألف بعدها‬
‫وكرس الاكف‪.‬‬
‫ْ‬
‫‪ ١٥‬فأعرضوا فأرسلنا علي ِهم سيل ٱلع ِر ِم وب هدلنَٰهم‬ ‫‪١٦‬ﭽأك ٍلﭼ‬

‫ني ذواِت أك ٍل خـمط وأثل وَشء مِن ِسدر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الاكف‪.‬‬
‫ِِبنتي ِهم جنت ِ‬ ‫‪١٧‬ﭽيجَٰز َٰ‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫يﭼ‬
‫ابلياء املضمومة وفتح الزاي‪ .‬قلِيل ‪ ١٦‬ذَٰل ِك جزينَٰهم ب ِما كفروا وهل نجَٰ ِزي إَِل‬
‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱلكفور ‪ ١٧‬وجعلنا بينهم وبني ٱلقرى ٱل ِِت بركنا فِيها‬ ‫ﭽٱلكفورﭼ‬
‫ٱلسۡي ِسۡيوا ْ فِيها َلال وأيه ً‬
‫اما‬ ‫قرى ظَٰهرة وق هدرنا فِيها ه‬ ‫بضم الراء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ءا ِمنِني ‪ ١٨‬فقالوا ر هبنا ب َٰ ِعد بني أسفارِنا وظلم ٓوا أنفسهم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فجعلنَٰهم أحادِيث وم هزقنَٰهم ك مم هز ٍق إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت‬
‫ك ص هبار شكور ‪ ١٩‬ولقد ص هدق علي ِهم إِبلِيس ظ هنهۥ‬ ‫لِ ِ‬ ‫‪٢٠‬ﭽصدقﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فٱتبعوه إَِل ف ِريقا مِن ٱلمؤ ِمنِني ‪ ٢٠‬وما َكن َلۥ علي ِهم ِمن‬ ‫بتخفيف ادلال‪.‬‬
‫ه‬
‫سلطَٰ ٍن إَِل نلِ علم من يؤمِن بِٱٓأۡلخِرة ِ م هِمن هو مِنها ِِف شك‬
‫ْ ه‬ ‫ور ُّبك َٰ‬ ‫ْ‬
‫ٱّلين زعمتم ِمن‬ ‫ك َش ٍء حفِيظ ‪ ٢١‬ق ِل ٱدعوا ِ‬ ‫لَع ِ‬ ‫‪٢٢‬ﭽقل ٱدعواﭼ‬
‫ٱَّللِ َل يمل ِكون مِثقال ذ هرة ِف ه‬ ‫ه‬
‫ت وَل ِِف ٱۡلۡر ِض‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون‬‫د ِ‬ ‫بضم الالم وص ًال‪.‬‬

‫وما لهم فِي ِهما مِن ِۡشك وما َلۥ مِنهم ِمن ظ ِهۡي ‪٢٢‬‬

‫‪431‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫ِت إِذا ف ِزع عن‬ ‫ٱلشفَٰعة عِنده ٓۥ إَِل ل ِمن أذِن َلۥ ح ه َٰٓ‬ ‫وَل تنفع‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪٢٣‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ل ٱلكبِۡي‬ ‫قلوب ِ ِهم قالوا ماذا قال ر ُّبكم قالوا ٱۡل هق وهو ٱلع ِ ُّ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه هٓ‬ ‫‪ ۞ ٢٣‬قل من يرزقكم ِمن ه‬
‫ۡرض ق ِل ٱَّلل ِإَونا‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬
‫ل ه ًدى أو ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪ ٢٤‬قل َل تسـلون‬ ‫أو إِيهاكم لع َٰ‬
‫ٓ‬
‫ع هما أجرمنا وَل نسـل ع هما تعملون ‪ ٢٥‬قل َيمع بيننا ر ُّبنا‬
‫ه‬ ‫ث هم يفتح بيننا بٱۡلق وهو ٱلف ه‬
‫ون ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫اح‬ ‫ت‬ ‫ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫أۡلقتم ب ِهِۦ ۡشَكء ُك بل هو ٱَّلل ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ ٢٧‬وما‬
‫ك هن أكَث‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫اس‬‫ِ‬ ‫أرسلنَٰك إ هَل كٓا هفة ل ِ ه‬
‫لن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِت هَٰذا ٱلوعد إِن كنتم‬ ‫اس َل يعلمون ‪ ٢٨‬ويقولون م َٰ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫خرون عنه ساعة‬ ‫ص َٰ ِدقِني ‪ 29‬قل لكم ِميعاد يوم َل تستـ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وَل تستق ِدمون ‪ 30‬وقال ٱّلِين كفروا لن نؤمِن بِهَٰذا‬
‫ى إِذِ ٱلظَٰلِمون موقوفون‬
‫ه‬ ‫ان وَل ب ِ هٱّلِي بني يديهِ ولو تر َٰٓ‬ ‫ٱلقرء ِ‬
‫ه‬
‫جع بعضهم إ ِ َٰل بع ٍض ٱلقول يقول ٱّلِين‬ ‫عِند رب ِ ِهم ير ِ‬
‫ْ ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫ٱستضعِفوا ل َِّلِين ٱستكَبوا لوَل أنتم لك هنا مؤ ِمنِني ‪31‬‬

‫‪431‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫قال ٱّلِين ٱستكَبوا ل َِّلِين ٱستضعِف ٓوا أَنن صددنَٰكم ع ِن‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ٱلهد َٰ‬
‫ى بعد إِذ جاءكم بل كنتم ُم ِرمِني ‪ ٣٢‬وقال ٱّلِين‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫ٱستضعِفوا ْ ل هَِّلِين ٱستكَبوا ْ بل مكر هٱَلل وٱنله‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٱَّللِ وَنعل َل ٓۥ أندادا وأ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫َسوا ٱنلهدامة‬ ‫إِذ تأمروننا أن نكفر ِب‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫اق ٱّلِين كفروا‬ ‫َٰ‬
‫لما رأوا ٱلعذاب وجعلنا ٱۡلغلل ِِف أعن ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫هل َيزون إَِل ما َكنوا يعملون ‪ ٣٣‬وما أرسلنا ِِف قرية مِن‬
‫ْ‬ ‫ٓ ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ير إَِل قال مَتفوها إِنا بِما أر ِسلتم ب ِهِۦ ك َٰ ِفرون ‪ ٣٤‬وقالوا‬ ‫ن ٍ‬ ‫ذ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َنن أكَث أموََٰل وأولَٰدا وما َنن بِمعذبِني ‪ ٣٥‬قل إِن ر َِب‬
‫ٓ‬
‫اس َل‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫ٱلرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر ول َٰ ِ‬ ‫يبسط ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫يعلمون ‪ ٣٦‬وما أموَٰلكم وَل أولَٰدكم ب ِٱل ِِت تق ِربكم‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ف إَِل من ءامن وع ِمل صَٰلِحا فأ ْو َٰٓلئِك لهم جزاء‬ ‫عِندنا زل َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ت ءامِنون ‪ ٣٧‬وٱّلِين‬ ‫ٱلضع ِف بِما ع ِملوا وهم ِِف ٱلغرف َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫يسعون ِ ٓ‬
‫اب ُمۡضون ‪٣٨‬‬ ‫ج ِزين أو َٰٓلئِك ِِف ٱلعذ ِ‬ ‫ِف ءاتَٰيَٰتِنا مع َٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلرزق ل ِمن يشاء مِن عِبادِه ِۦ ويق ِدر َلۥ‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫َب‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫قل إ ِ‬ ‫‪ ٣٩‬ﭽفهوﭼﭽوهوﭼ‬
‫ٱلرَٰزِقِني ‪٣٩‬‬ ‫وما ٓ أنفقتم ِمن َشء فهو َيلفهۥ وهو خۡي ه‬
‫ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪432‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ إِيهاكم‬ ‫لئِكةِ أ‬ ‫ويوم ُيّشهم َجِيعا ث هم يقول ل ِلم َٰٓ‬ ‫‪٤٠‬ﭽَنّشهمۥﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َكنوا يعبدون ‪ ٤٠‬قالوا سبحَٰنك أنت و ِ َُّلنا مِن دون ِ ِهم بل‬ ‫ﭽنقول ﭼ‬
‫ْ‬
‫ٱۡل هن أكَثهم ب ِ ِهم ُّمؤمِنون ‪ ٤١‬فٱَلوم َل‬
‫ابلنون بدل الياء فهيام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َكنوا‬ ‫ﭽأ َٰٓ ٓ ه‬
‫هؤَل• إِياكمۥﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يملِك بعضكم ِلِ عض نفعا وَل ۡضا ونقول ل َِّلِين ظلموا‬ ‫بتسهيل الوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ذوقوا عذاب ٱنلهارِ ٱل ِِت كنتم ب ِها تك ِذبون ‪ِ ٤٢‬إَوذا تتلَٰ‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫علي ِهم ءاتَٰيَٰتنا بيِنَٰت قالوا ما هذا إَِل رجل ي ِريد أن‬
‫ٓ هٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫يص هدكم ع هما َكن يعبد ءاباؤكم وقالوا ما هَٰذا إَِل إِفك‬
‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُّمفَتى وقال ٱّلِين كفروا ل ِلح ِق ل هما جاءهم إِن هَٰذا إَِل‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ِسحر ُّمبِني ‪ ٤٣‬وما ءاتينَٰهم ِمن كتب يدرسونها وما‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫أرسلنا إَِل ِهم قبلك مِن ن ِذير ‪ ٤٤‬وكذب ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم‬
‫ه ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫وما بلغوا مِعشار ما ءاتينَٰهم فكذبوا رس ِل فكيف َكن‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬
‫ّن‬‫حد ٍة أن تقوموا ِ هَّللِ مث َٰ‬ ‫ۡي ‪ ۞ ٤٥‬قل إِنما أعِظكم ب ِو َٰ ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫ن ِ‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫ج هن ٍة إِن هو إَِل‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ى ث هم تتفكروا‬ ‫وفرَٰد َٰ‬
‫ه‬
‫ن ِذير لكم بني يدي عذاب ش ِديد ‪ ٤٦‬قل ما سألكم‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ٤٧‬ﭽفهوﭼﭽوهوﭼ‬
‫ك‬ ‫مِن أجر فهو لكم إِن أج ِري إَِل لَع ٱَّللِ وهو لَع ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫وب ‪٤٨‬‬ ‫َشء ش ِهيد ‪ ٤٧‬قل إِن ر َِب يق ِذف بِٱۡل ِق علَٰم ٱلغي ِ‬

‫‪433‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫قل جاء ٱۡل ُّق وما يبدِئ ٱلبَٰ ِطل وما يعِيد ‪ ٤٩‬قل إِن ضللت‬
‫ٓ ه ٓ ه‬ ‫ض ُّل َٰ‬ ‫ه ٓ‬
‫َب إِنهۥ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫وۡح‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ٱه‬ ‫ِإَون‬
‫ِ‬ ‫َس‬ ‫ِ‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫فإِنما‬
‫‪٥٠‬ﭽر َِبﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫س ِميع قريب ‪ ٥٠‬ولو تر َٰٓ‬
‫ى إِذ ف ِزعوا فَل فوت وأخِذوا مِن‬ ‫ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ٱلناوش مِن ه‬ ‫ن لهم ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫همماَّكن قريب ‪ 51‬وقال ٓوا ْ ءام ه‬
‫ن‬
‫ِۢ‬ ‫ماَّك‬‫م‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ب مِن‬ ‫بعِيد ‪ ٥٢‬وقد كفروا بِهِۦ مِن قبل ويقذِفون بِٱلغي ِ‬
‫ن بعِيد ‪ ٥٣‬وحِيل بينهم وبني ما يشتهون كما فعِل‬ ‫ه‬
‫مماَّك ِۢ‬
‫يب ‪٥٤‬‬ ‫ر‬ ‫بأشيا ِعهم ِمن قبل إ هنهم َكنوا ْ ِف شك ُّ‬
‫م‬
‫ِ ِۢ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورة فاطر‬ ‫س َورة فاطر‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫لئِكةِ‬‫ۡرض جاع ِِل ٱلم َٰٓ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱۡلمد ِ هَّللِ فا ِطر ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ٓ ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫رسَل أو ِل أجنِحة مثّن وثلث وربع ي ِزيد ِِف ٱۡلل ِق‬ ‫ٓ‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫‪1‬ﭽيشاء وِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ ه ه‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫ك َشء ق ِدير ‪ 1‬ما يفتحِ ٱَّلل‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪ ،‬ما يشاء إِن ٱَّلل لَع ِ‬
‫والتسهيل وهو املقدم هل‪ .‬ل ه‬
‫سك فَل مر ِسل َلۥ‬ ‫سك لها وما يم ِ‬ ‫اس ِمن هرۡحة فَل مم ِ‬ ‫ِلن ِ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ْ‬ ‫ﭽيشاء انﭼ‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس ٱذكروا‬
‫ِم ُۢن بع ِده ِۦ وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪َٰٓ ٢‬‬
‫‪٢‬ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ن ِعمت ٱَّللِ عليكم هل مِن خَٰل ِ ٍق غۡي ٱَّللِ يرزقكم مِن‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫ۡرض َل إِلَٰه إَِل هو فأن تؤفكون ‪٣‬‬
‫َٰ‬ ‫ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬

‫‪434‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ِإَون يك ِذبوك فقد ك ِذبت رسل مِن قبلِك ِإَول ٱَّللِ ترجع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱنلهاس إِن وعد ٱَّللِ حق فَل تغ هرنكم‬ ‫ٱۡلمور ‪َٰٓ 4‬‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱۡلي َٰوة ُّ‬
‫ٱلنيا وَل يغ هرنكم ب ِٱَّللِ ٱلغرور ‪ ٥‬إِن ٱلشيطَٰن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ًّ ه‬ ‫ه‬
‫حزبهۥ َِلكونوا مِن‬ ‫لكم عدو فٱَّتِذوه عدوا إِنما يدعوا ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪ ٦‬ٱّلِين كفروا لهم عذاب ش ِديد‬ ‫ب ٱلسعِ ِ‬ ‫أصحَٰ ِ‬
‫ت لهم همغفِرة وأجر كبۡيٌ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه ه‬
‫ضل‬ ‫‪ ٧‬أفمن زيِن َلۥ س ٓوء عملِهِۦ فرءاه حسنا فإِن ٱَّلل ي ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫من يشاء ويه ِدي من يشاء فَل تذهب نفسك علي ِهم‬
‫ِي أرسل‬ ‫ٱَّلل هٱّل ٓ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫حسر َٰ ٍت إِن ٱَّلل علِيم ُۢ بِما يصنعون ‪ ٨‬و‬
‫ٱلرتَٰيَٰح فتثِۡي سحابا فسقنَٰه إ ِ َٰل بِل هميِت فأحيينا بِهِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫ٱۡلۡرض بعد موت ِها كذَٰل ِك ٱلنشور ‪ 9‬من َكن ي ِريد ٱلعِ هزة‬
‫ه‬
‫ٱلطيِب وٱلعمل ٱلصَٰلِح‬ ‫ِيعا إَلهِ يصعد ٱلُكِم ه‬ ‫فل ِ هلهِ ٱلع هزة َج ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ات لهم عذاب ش ِديد ومكر‬ ‫يرفعهۥ وٱّلِين يمكرون ٱلسي ِـ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫أ ْو َٰٓلئِك هو يبور ‪ 10‬وٱَّلل خلقكم ِمن تراب ث هم مِن نطفة‬
‫ه‬
‫نَ وَل تضع إَِل‬ ‫ث هم جعلكم أزوَٰجا وما َت ِمل مِن أ َٰ‬
‫ٓ ه‬
‫بِعِل ِمهِۦ وما يع همر مِن ُّمع همر وَل ينقص مِن عم ِره ِۦ إَِل ِِف‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سۡي ‪١١‬‬ ‫ب إِن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ ي ِ‬‫كِتَٰ ٍ‬

‫‪435‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫ان هَٰذا عذب فرات سا‪ٞ‬غِئ ۡشابهۥ‬ ‫وما يستوِي ٱِلحر ِ‬
‫وهَٰذا مِل ٌح أجاج ومِن ك تأكلون ۡلما ط ِريا‬
‫خر‬ ‫حلية تلبسونها وترى ٱلفلك فِيهِ موا ِ‬ ‫وتستخ ِرجون ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫لِ بتغوا مِن فضلِهِۦ ولعلكم تشكرون ‪ ١٢‬يول ِج ٱَلل ِِف‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱنلههارِ ويول ِج ٱنلههار ِِف ٱَل ِل وسخر ٱلشمس وٱلقمر ك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َي ِري ِۡلجل ُّمسم ذَٰل ِكم ٱَّلل ر ُّبكم َل ٱلملك وٱّلِين‬
‫ۡي ‪ ١٣‬إِن تدعوهم‬ ‫تدعون مِن دونِهِۦ ما يملِكون مِن ق ِط ِم ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬
‫َل يسمعوا دَعءكم ولو س ِمعوا ما ٱستجابوا لكم ويوم‬ ‫ٓ‬
‫‪١٥‬ﭽٱلفقراء و َٰ‬
‫لﭼ‬ ‫ِ‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة ٱلقِيَٰمةِ يكفرون ب ِ ِّشكِكم وَل ينبِئك مِثل خبِۡي ‪١٤‬‬
‫ه‬
‫ٱَّلل هو ٱلغ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪ُّ َٰٓ ۞ ،‬‬
‫ّن‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫يأيها ٱنلاس أنتم ٱلفقرا ِ‬
‫إ‬ ‫ء‬
‫والتسهيل وهو املقدم هل‪.‬‬
‫ت ِِبلق ج ِديد ‪ ١٦‬وما‬ ‫ﭽٱلفقرآء ا َٰلﭼ ٱۡل ِميد ‪ ١٥‬إِن يشأ يذهِبكم ويأ ِ‬
‫ٱَّللِ بِعزيز ‪ ١٧‬وَل تزر وازرة وزر أخر َٰ‬ ‫ه‬
‫ى ِإَون‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذَٰل ِك لَع‬
‫تدع مثقل ٌة إ ِ َٰل ِۡحلِها َل ُيمل مِنه َشء ولو َكن ذا قر َٰٓ‬
‫َب‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب وأقاموا ٱلصلوة ومن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ش‬ ‫َي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫إِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َٰ ه‬
‫سهِۦ ِإَول ٱَّللِ ٱلم ِصۡي ‪١٨‬‬ ‫َٰ‬
‫تزَك فإِنما يَتَك نلِ ف ِ‬

‫‪436‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬
‫م وٱِل ِصۡي ‪ ١٩‬وَل ٱلظلمَٰت وَل ٱنلُّور‬ ‫وما يستوِي ٱۡلع َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلظل وَل ٱۡلرور ‪ ٢١‬وما يستوِي ٱۡلحياء وَل‬ ‫‪ ٢٠‬وَل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ٱۡلموَٰت إِن ٱَّلل يس ِمع من يشاء وما أنت بِمس ِمع همن ِِف‬
‫هٓ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬
‫شۡيا‬ ‫َٰ‬
‫ٱلقبورِ ‪ ٢٢‬إِن أنت إَِل ن ِذير ‪ ٢٣‬إِنا أرسلنك بِٱۡل ِق ب ِ‬
‫ه ه‬
‫ون ِذيرا ِإَون مِن أم ٍة إَِل خَل فِيها ن ِذير ‪ِ ٢٤‬إَون يك ِذبوك‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫فقد كذب ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم جاءتهم رسلهم ب ِٱِليِن ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ۡي ‪ ٢٥‬ثم أخذت ٱّلِين كفروا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ُّ‬
‫ٱلز‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ﭼ‬ ‫ت‬ ‫‪٢٦‬ﭽأخذ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ه ٓ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ابالإدغام‪.‬‬
‫ۡي ‪ ٢٦‬ألم تر أن ٱَّلل أنزل مِن ٱلسماءِ ماء‬ ‫ك ِ‬ ‫فكيف َكن ن ِ‬
‫فأخرجنا بهِۦ ثمرَٰت ُُّمتل ِ ًفا ألوَٰنها ومِن ٱۡلبال جدد ُۢ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ ٌ‬ ‫َٰٓ ْ ه‬
‫اس‬ ‫مؤا وِنﭼ بِيض وۡحر ُمتلِف ألوَٰنها وغرابِيب سود ‪ ٢٧‬ومِن ٱنله ِ‬ ‫‪٢٨‬ﭽٱلعل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه ٓ‬
‫ب وٱۡلنع َٰ ِم ُمتلِف ألوَٰنهۥ كذَٰل ِك إِنما َيش ٱَّلل‬
‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪،‬‬
‫ه ه‬ ‫يز غف ٌ‬ ‫ٱَّلل عز ٌ‬ ‫َٰٓ ْ ه ه‬
‫ور ‪ ٢٨‬إِن ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫والتسهيل وهو ْاملقدم هل‪ .‬مِن عِبادِه ِ ٱلعلمؤا إِن‬
‫َٰٓ ه‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫مؤا انﭼ‬ ‫ﭽٱلعل‬
‫يتلون كِتَٰب ٱَّللِ وأقاموا ٱلصلوة وأنفقوا مِما رزقنَٰهم‬
‫ه‬
‫َِسا وعَلنِية يرجون ت ِجَٰرة لن تبور ‪َِ 29‬لوفِيهم أجورهم‬
‫ه‬
‫وي ِزيدهم ِمن فضلِهِۦٓ إِنهۥ غفور شكور ‪30‬‬

‫‪437‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ب هو ٱۡل ُّق مص ِدقا ل ِما بني‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫َل‬ ‫إ‬
‫ٓ‬
‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ِي‬‫و هٱّل ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬
‫يديهِ إِن ٱَّلل بِعِبادِه ِۦ ۡلبِۡي ُۢ ب ِصۡي ‪ 31‬ث هم أورثنا ٱلكِتَٰب‬
‫ه‬
‫سهِۦ ومِنهم‬ ‫ٱّلِين ٱصطفينا مِن عِبادِنا ف ِمنهم ظال ِم ِنلف ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ت بِإِذ ِن ٱَّللِ ذَٰل ِك هو ٱلفضل‬ ‫مقت ِصد ومِنهم ساب ِ ُۢق بِٱۡلير َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلكبِۡي ‪ ٣٢‬جنَٰت عدن يدخلونها ُيلون فِيها مِن أساوِر‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫مِن ذهب ولؤلؤا وِلِ اسهم فِيها ح ِرير ‪ ٣٣‬وقالوا ٱۡلمد َِّلل ِ‬
‫ور ‪ ٣٤‬هٱّل ٓ‬
‫ِي‬ ‫ي أذهب ع هنا ٱۡلزن إ هن ر هبنا لغفور شك ٌ‬ ‫ٱّل ٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫أحلنا دار ٱلمقامةِ مِن فضلِهِۦ َل يم ُّسنا فِيها نصب وَل‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫يم ُّسنا فِيها لغوب ‪ ٣٥‬وٱّلِين كفروا لهم نار جه هنم َل‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ض علي ِهم فيموتوا وَل َيفف عنهم ِمن عذابِها كذَٰل ِك‬ ‫يق َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫َن ِزي ك كفور ‪ ٣٦‬وهم يصط ِرخون فِيها ر هبنا أخ ِرجنا‬
‫ه‬
‫نعمل ص َٰل ِ ًحا غۡي ٱّلِي ك هنا نعمل أو لم نع ِمركم هما‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يتذكر فِيهِ من تذكر وجاءكم ٱنله ِذير فذوقوا فما‬
‫ه ه‬
‫ٱَّلل عَٰلِم غيب ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ۡي‬
‫ٍ‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ِلظ‬ ‫ل‬
‫ۡرض إنههۥ عليم ُۢ بذات ُّ‬
‫ٱلصدورِ ‪٣٨‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫وٱۡل ِ ِ‬

‫‪438‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ۡرض فمن كفر فعليهِ‬ ‫لئِف ِِف ٱۡل ِ‬ ‫هو ٱّلِي جعلكم خ َٰٓ‬
‫ه‬
‫كفرهۥ وَل ي ِزيد ٱلكَٰفِرِين كفرهم عِند رب ِ ِهم إَِل مقتا وَل‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪٤٠‬ﭽأر•يتمۥﭼ‬
‫ي ِزيد ٱلكَٰفِ ِرين كفرهم إَِل خسارا ‪ ٣٩‬قل أرءيتم ۡشَكءكم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ۡرض‬ ‫ون ماذا خلقوا مِن ٱۡل ِ‬ ‫ون ٱَّللِ أر ِ‬ ‫ٱّلِين تدعون مِن د ِ‬ ‫‪٤٠‬ﭽبيِنَٰتﭼ‬
‫لَع بيِنت‬ ‫ت أم ءاتينَٰهم كِتَٰبا فهم َٰ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫بألف بعد النون عىل امجلع‪ .‬أم لهم ِۡشك ِف ه‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫ً ه‬ ‫ه‬
‫مِنه بل إِن يعِد ٱلظَٰلِمون بعضهم بعضا إَِل غرورا ‪۞ ٤٠‬‬
‫ٓ‬ ‫سك ه‬ ‫ه ه‬
‫ت وٱۡلۡرض أن تزوَل ولئِن زالا إِن‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫إِن ٱَّلل يم ِ‬
‫يما غفورا ‪٤١‬‬ ‫أمسكهما مِن أحد ِم ُۢن بع ِده ِۦٓ إنههۥ َكن حل ِ ً‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫وأقسموا بِٱَّللِ جهد أيمَٰن ِ ِهم لئِن جاءهم ن ِذير َلكون هن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ى مِن إِحدى ٱۡلم ِم فل هما جاءهم ن ِذير هما زادهم إَِل‬ ‫أهد َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪٤٣‬ﭽٱلسيِئ وَِلﭼ‬
‫ٱلسيِّي وَل ُيِيق‬ ‫ۡرض ومكر ه‬ ‫ورا ‪ ٤٢‬ٱستِكبارا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة نف ً‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪،‬‬
‫والتسهيل وهو املقدم هل‪ .‬ٱلمكر ٱلسيِئ إَِل بِأهلِهِۦ فهل ينظرون إَِل سنت ٱۡلول ِني‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭽ ه‬
‫ت ٱَّللِ َتوِيَل‬ ‫َتد ل ِسن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫يَل‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِس‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫َت‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ﭼ‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱلس‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ٱّلين‬ ‫ۡرض فينظروا كيف َكن عَٰقِبة ِ‬ ‫‪ ٤٣‬أو لم يسِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫جزهۥ مِن‬ ‫ع‬ ‫َل‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬‫و‬‫مِن قبلِهم وَكن ٓوا ْ أش هد مِنهم ق ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َشء ِف ه‬
‫ۡرض إ ِنهۥ َكن عل ِيما قدِيرا ‪٤٤‬‬ ‫ت وَل ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪439‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل ٱنلهاس بِما كسبوا ْ ما ترك َٰ‬


‫لَع ظه ِرها‬
‫ه‬
‫خذ‬ ‫ولو يؤا ِ‬ ‫‪٤٥‬ﭽجا أجلهمۥﭼ‬
‫ٓ‬
‫ل أجل ُّمسم فإِذا جاء أجلهم‬
‫خرهم إ ِ َٰٓ‬ ‫ه‬
‫مِن دٓابة ول َٰ ِ‬
‫ابإسقاط اهلمزة الوىل مع‬
‫كن يؤ ِ‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫ه ه‬
‫فإِن ٱَّلل َكن بِعِبادِه ِۦ ب ِصۡيُۢا ‪٤٥‬‬ ‫أوىل‪.‬‬

‫ورة يس‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫سورة يس‬
‫لَع‬‫ان ٱۡلكِي ِم ‪ ٢‬إِنهك ل ِمن ٱلمرسلِني ‪َٰ ٣‬‬ ‫يس ‪ 1‬وٱلقرء ِ‬
‫ٓ‬
‫َنيلﭼ‬
‫‪٥‬ﭽت ِ‬
‫حي ِم ‪ ٥‬لِ ن ِذر قوما‬ ‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪ 4‬تَنيل ٱلعزيز ه‬
‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫بضم الالم وص ًال‪.‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫هما ٓ أن ِذر ءابآؤهم فهم غَٰفِلون ‪ ٦‬لقد ح هق ٱلقول َٰٓ‬
‫لَع‬
‫‪٨‬ﭽفهﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِف أعنَٰقِ ِهم أغلََٰل‬‫أكَثهِم فهم َل يؤمِنون ‪ ٧‬إِنها جعلنا ِ ٓ‬
‫ِ‬ ‫‪9‬ﭽسداﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ان فهم مقمحون ‪ ٨‬وجعلنا ِم ُۢن ب ِ‬
‫ني أي ِدي ِهم‬ ‫ف ِه إِل ٱۡلذق ِ‬
‫بضم السني‪.‬‬
‫‪10‬ﭽَٰء۬انذرتهمۥﭼ‬
‫ِصون ‪9‬‬ ‫ابلتسهيل للثانية مع ا إالدخال‪ .‬سدا ومِن خلفِ ِهم سدا فأغشينَٰهم فهم َل يب ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وسوا ٌء علي ِهم ءأنذرتهم أم لم تن ِذرهم َل يؤمِنون ‪ 10‬إِنما‬
‫ب فب ِّشه‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫تن ِذر من هٱتبع ٱّلِكر وخ ِش ه‬
‫ٱلر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡح ٱلمو َٰ‬ ‫ه‬
‫ت ونكتب ما‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َن‬ ‫ا‬ ‫يم ‪ ١١‬إِن‬
‫بِمغفِرة وأجر ك ِر ٍ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه ْ‬
‫َٰ‬
‫قدموا وءاثرهم وَّك َش ٍء أحصينه ِِف إِمام مبِني ‪١٢‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ٓ‬
‫يسﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪441‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ً‬
‫ٱۡضب لهم همثَل أصحَٰب ٱلقريةِ إِذ جاءها ٱلمرسلون‬ ‫و ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ني فكذبوهما فع هززنا بِثال ِث فقالوا‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ٱث‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫‪ ١٣‬إِذ أرسلنا ِ ِ‬
‫َل‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ْ ٓ‬ ‫هٓ‬
‫إِنا إَِلكم ُّمرسلون ‪ ١٤‬قالوا ما أنتم إَِل بّش مِثلنا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫وما ٓ أنزل ه‬
‫ٱلرحمَٰن مِن َش ٍء إِن أنتم إَِل تك ِذبون ‪ ١٥‬قالوا‬
‫ه‬
‫ر ُّبنا يعلم إ ِ هنا ٓ إَِلكم لمرسلون ‪ ١٦‬وما علينا ٓ إَِل ٱِللغَٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ٱلمبِني ‪ ١٧‬قال ٓوا إِنا تط هۡينا بِكم لئِن لم تنتهوا لَنَج هنكم‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫وَلم هس هنكم ِم هنا عذ ٌ‬
‫َٰٓ‬
‫اب أ َِلم ‪ ١٨‬قالوا طئِركم معكم‬ ‫‪١٩‬ﭽأ َٰى‪ٜ‬نﭼ‬
‫ٓ‬ ‫هبمزة مفتوحة مث مهزة مسهةل أئن ذكِرتم بل أنتم قوم ُّ‬
‫ِسفون ‪ ١٩‬وجاء مِن أقصا‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫مكسورة ويدخل بيهنام ألف‪ِ .‬‬
‫ه ْ‬ ‫ه ْ‬
‫َع قال تَٰيَٰقو ِم ٱتبِعوا ٱلمرسلِني ‪ ٢٠‬ٱتبِعوا‬ ‫ٱلم ِدينةِ رجل يس َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫من َل يسـلكم أجرا وهم ُّمهتدون ‪ ٢١‬وما ِل َل أعبد‬
‫ه‬
‫‪٢٣‬ﭽَٰء۬اَّتِذ ﭼ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ابلتسهيل للثناية مع االإدخال‪ .‬ه‬
‫ٱّلِي فطر ِن ِإَوَلهِ ترجعون ‪ ٢٢‬ءأَّتِذ مِن دونِهِۦٓءال ِهة إِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٢٤‬ﭽإ ِ ِنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ون‬ ‫َٰ‬
‫ي ِرد ِن ٱلرحمن بِۡض َل تغ ِن ع ِّن شفعتهم شيـا وَل ينقِذ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ن إ ِذا لف ضلَٰل ُّمبِني ‪ ٢٤‬إ ِ ِ ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪ ٢٣‬إ ِ ِ ٓ‬
‫ون‬‫ن ءامنت بِربِكم فٱسمع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ ٢٥‬قِيل ٱدخ ِل ٱۡل هنة قال تَٰيَٰليت قو ِّم يعلمون ‪ ٢٦‬بِما غفر‬
‫ِل ر َِب وجعل ِّن مِن ٱلمكرمِني ‪٢٧‬‬

‫‪441‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ‬ ‫۞ وما ٓ أنزنلا َٰ‬


‫ٱلسماءِ‬ ‫لَع قو ِمهِۦ ِم ُۢن بع ِده ِۦ مِن جند مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حدة فإِذا هم‬ ‫َنل ِني ‪ ٢٨‬إِن َكنت إَِل صيحة و َٰ ِ‬ ‫وما كنا م ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ول إَِل‬ ‫خ َٰ ِمدون ‪ 29‬تَٰيَٰحِسة لَع ٱلعِبادِ ما يأتِي ِهم مِن رس ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪ 30‬ألم يروا كم أهلكنا قبلهم ِمن‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٣٢‬ﭽلماﭼ‬
‫ه‬
‫جعون ‪ِ 31‬إَون ك ل هما َجِيع لينا‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ون أ‬
‫ٱلقر ِ‬ ‫بتخفيف املمي‪.‬‬
‫ه‬
‫ُمۡضون ‪ ٣٢‬وءاية لهم ٱۡلۡرض ٱلميتة أحيينَٰها وأخرجنا‬ ‫‪٣٣‬ﭽٱلمي ِتةﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بتشديد مع الكرس‪.‬‬
‫مِنها حبا ف ِمنه يأكلون ‪ ٣٣‬وجعلنا فِيها جنَٰت مِن َّنِيل‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ون ‪َِ ٣٤‬لأكلوا مِن ثم ِره ِۦ‬ ‫وأعنَٰب وفجرنا فِيها مِن ٱلعي ِ‬
‫ه‬
‫وما ع ِملته أي ِديهِم أفَل يشكرون ‪ ٣٥‬سبحَٰن ٱّلِي خلق‬
‫ه‬
‫س ِهم وم هِما َل‬ ‫ِ‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۢن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ِم‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ٱۡلزوَٰج ُك‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يعلمون ‪ ٣٦‬وءاية لهم ٱَلل نسلخ مِنه ٱنلههار فإِذا هم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ُّمظلِمون ‪ ٣٧‬وٱلشمس َت ِري ل ِمستقر لها ذَٰل ِك تق ِدير‬
‫يز ٱلعلِي ِم ‪ ٣٨‬وٱلقمر ق هدرنَٰه منازِل ح ه َٰ‬
‫ِت َعد‬ ‫ٱلع ِز ِ‬
‫‪٣٩‬ﭽوٱلقمرﭼ‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫بضم الراء وص ًال‪.‬‬


‫ون ٱلق ِدي ِم ‪َ ٣٩‬ل ٱلشمس يۢنب ِغ لها أن تدرِك‬‫كٱلعرج ِ‬
‫ه‬
‫ٱلقمر وَل ٱَلل سابِق ٱنلههارِ وَّك ِِف فلك يسبحون ‪٤٠‬‬

‫‪442‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ون ‪٤١‬‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫وءاية ل ههم أنها ۡحلنا ذر ه‬
‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫َٰ‬ ‫ه‬
‫تَٰي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﭼ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪٤١‬ﭽذرِ‬
‫ه‬ ‫بألف بعد الياء وكرس التاء‬
‫وخلقنا لهم ِمن مِثلِهِۦ ما يركبون ‪ِ ٤٢‬إَون نشأ نغ ِرقهم فَل‬ ‫والهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حني‪٤٤‬‬ ‫صيخ لهم وَل هم ينقذون ‪ ٤٣‬إَِل رۡحة مِنا ومتَٰ ًعا إ ِ َٰل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِإَوذا قِيل لهم ٱتقوا ما بني أي ِديكم وما خلفكم لعلكم‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت رب ِ ِهم إَِل َكنوا‬ ‫ترۡحون ‪ ٤٥‬وما تأت ِي ِهم ِمن ءاية مِن ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ضني ‪ِ ٤٦‬إَوذا قِيل لهم أنفِقوا مِما رزقكم ٱَّلل‬ ‫عنها مع ِر ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫قال ٱّلِين كفروا ل َِّلِين ءامن ٓوا أنط ِعم من لو يشاء ٱَّلل‬
‫ه‬
‫ِت هَٰذا‬ ‫أطعمه ٓۥ إِن أنتم إَِل ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪ ٤٧‬ويقولون م َٰ‬
‫ه‬
‫حدة‬ ‫ٱلوعد إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٤٨‬ما ينظرون إَِل صيحة و َٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫ل‬‫صية وَل إ ِ َٰٓ‬ ‫‪٤٩‬ﭽَي ِصمونﭼ تأخذهم وهم َيِ ِصمون ‪ ٤٩‬فَل يست ِطيعون تو ِ‬
‫ُّ‬ ‫وهجان ابإساكن اخلاء وهو‬
‫اث‬ ‫جعون ‪ ٥٠‬ونفِخ ِِف ٱلصورِ فإِذا هم مِن ٱۡلجد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫املقدم‪ ،‬واالإختالس‪.‬‬
‫ْ‬
‫سلون ‪ 51‬قالوا تَٰيَٰويلنا م ُۢن بعثنا مِن همرق ِدناۘ هَٰذا‬ ‫‪٥٢‬ﭽ همرقدِنا هَٰذاﭼ إ ِ َٰل رب ِ ِهم ين ِ‬
‫ه‬ ‫ما وعد ه‬
‫ٱلرحمَٰن وصدق ٱلمرسلون ‪ ٥٢‬إِن َكنت إَِل صيحة‬
‫بال سكت‪.‬‬
‫ه‬
‫حدة فإِذا هم َجِيع لينا ُمۡضون ‪ ٥٣‬فٱَلوم َل تظلم‬ ‫و َٰ ِ‬
‫ه‬
‫نفس شيـا وَل َتزون إَِل ما كنتم تعملون ‪٥٤‬‬

‫‪443‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫إِن أصحَٰب ٱۡل هنةِ ٱَلوم ِِف شغل فَٰكِهون ‪ ٥٥‬هم‬ ‫‪٥٥‬ﭽشغلﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وأزوَٰجهم ِِف ظِل َٰ ٍل لَع ٱۡلرائ ِ ِ‬
‫ابإساكن الغني‪.‬‬
‫كـون ‪ ٥٦‬لهم فِيها‬ ‫ك مت ِ‬
‫ه ه‬
‫حيم ‪58‬‬ ‫فَٰكِهة ولهم ما يدعون ‪ ٥٧‬سلَٰم قوَل مِن هرب هر ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫وٱمتَٰزوا ٱَلوم أيها ٱلمج ِرمون ‪ ۞ ٥٩‬ألم أعهد إَِلكم‬
‫ُّ‬ ‫ْ ه َٰ ه‬ ‫ه‬
‫ّن ءادم أن َل تعبدوا ٱلشيطن إِنهۥ لكم عدو مبِني‬ ‫تَٰيَٰب ِ ٓ‬
‫ونﭼ‬‫‪61‬ﭽوأن ٱعبد ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫صرَٰط مستقِيم ‪ 61‬ولقد أضل‬ ‫ون هَٰذا ِ‬ ‫‪ ٦٠‬وأ ِن ٱعبد ِ‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫ْ‬ ‫مِنكم جبَل كث ِ ً‬
‫ۡيا أفلم تكونوا تع ِقلون ‪ 62‬هَٰ ِذه ِۦ‬ ‫ِِ‬
‫ه‬
‫جه هنم ٱل ِِت كنتم توعدون ‪ ٦٣‬ٱصلوها ٱَلوم بِما كنتم‬
‫ٓ‬ ‫تكفرون ‪ ٦٤‬ٱَلوم َّنتِم َٰٓ‬
‫لَع أفوَٰهِ ِهم وتكلِمنا أي ِدي ِهم‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫سبون ‪ ٦٥‬ولو نشاء لطمسنا‬ ‫وتشهد أرجلهم ب ِما َكنوا يك ِ‬
‫ٱلصرَٰط فأ ه َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪٦٨‬ﭽننكسهﭼ‬
‫ِصون ‪ ٦٦‬ولو نشاء‬ ‫ن يب ِ‬ ‫لَع أعين ِ ِهم فٱستبقوا ِ‬ ‫بفتح النون الوىل وإاساكن‬
‫ْ‬ ‫النون الثانية‪ ،‬وختفيف الاكف لمسخنَٰهم َٰ‬
‫جعون‬ ‫لَع مماَّكنت ِ ِهم فما ٱستطَٰعوا م ِ‬
‫ضيا وَل ير ِ‬
‫ُّ‬
‫ومضها‪.‬‬
‫‪ 67‬ومن نع ِمره ننكِسه ِِف ٱۡلل ِق أفَل يعقِلون ‪ ٦٨‬وما‬ ‫ﭽتعقِلونﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلشعر وما يۢنب ِغ َل ٓۥ إِن هو إَِلذِكر وقرءان ُّمبِني‬ ‫علمنَٰه ِ‬ ‫ابلتاء‪.‬‬

‫ح هق ٱلقول لَع ٱلكَٰفِ ِرين ‪٧٠‬‬


‫‪٧٠‬ﭽ ِلنذِر ﭼ‬
‫‪َِ ٦٩‬لن ِذر من َكن حيا وي ِ‬
‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫أو لم يروا أنا خلقنا لهم ِم هما ع ِملت أي ِدينا أنعَٰما فهم لها‬
‫ه‬
‫مَٰلِكون ‪ ٧١‬وذللنَٰها لهم ف ِمنها ركوبهم ومِنها يأكلون‬
‫ه ْ‬
‫‪ ٧٢‬ولهم فِيها منَٰفِع ومشارِب أفَل يشكرون ‪ ٧٣‬وٱَّتذوا‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ ءال ِهة لعلهم ينِصون ‪َ 74‬ل يست ِطيعون‬ ‫مِن د ِ‬
‫ُّ‬ ‫‪٧٦‬ﭽُي ِزنك ﭼ‬
‫ه‬
‫نِصهم وهم لهم جند ُمۡضون ‪ ٧٥‬فَل ُيزنك قولهمۘ إِنا‬ ‫بضم الياء وكرس الزاء‪.‬‬
‫َٰ ه‬ ‫ُّ‬
‫نسن أنا‬ ‫ٱل‬
‫نعلم ما ي ِِسون وما يعلِنون ‪ ٧٦‬أو لم ير ِ‬
‫ُّ‬
‫خلقنَٰه مِن نطفة فإِذا هو خ ِصيم ُّمبِني ‪ ٧٧‬وۡضب نلا‬
‫‪٧٨‬ﭽوهﭼ‬
‫ۡح ٱل ِعظَٰم و ِه رمِيم ‪ ٧٨‬قل‬ ‫مثَل ون َِس خلقهۥ قال من ي ِ‬
‫يم ‪٧٩‬‬ ‫ِي أنشأها ٓ أ هول م هرة وهو بكل خلق عل ِ ٌ‬ ‫ُيييها هٱّل ٓ‬ ‫‪٧٩‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابإساكن الهاء فهيم‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡض نارا فإِذا أنتم ِمنه‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ٱلش‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬
‫ت وٱۡلۡرض بِقَٰ ِد ٍر‬ ‫توق ِدون ‪ 80‬أو ليس هٱّلِي خلق ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ل وهو ٱۡللَٰق ٱلعلِيم ‪ 81‬إِنما أمره ٓۥ‬ ‫لَع أن َيلق مِثلهم ب َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫إِذا أراد شي ًـا أن يقول َلۥ كن فيكون ‪ ٨٢‬فسبحَٰن ٱّلِي‬
‫ك َشء ِإَوَلهِ ترجعون ‪٨٣‬‬
‫بِي ِده ِۦ ملكوت ِ‬
‫ورة الصافات‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪445‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة الصافات‬
‫ت ذِك ًرا ‪٣‬‬
‫ه‬ ‫ٱلص هفَٰت صفا ‪ 1‬ف ه‬ ‫ه‬ ‫زينةِﭼ‬
‫‪٦‬ﭽب ِ ِ‬
‫ت زجرا ‪ ٢‬فٱلتَٰلِيَٰ ِ‬ ‫جر َٰ ِ‬
‫ٱلز َِٰ‬ ‫و َٰٓ ِ‬
‫حد ‪ 4‬هر ُّب ه‬ ‫ه‬ ‫بكرس التاء بال تنوين‪.‬‬
‫ۡرض وما بينهما‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫إِن إِلَٰهكم لو َٰ ِ‬ ‫‪٨‬ﭽيسمعون ﭼ‬
‫ٱلسمآء ُّ‬‫شرق ‪ ٥‬إنها ز هي هنا ه‬ ‫ُّ‬
‫ِب ‪٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫و‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ين‬‫ز‬
‫ِِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ورب ٱلم َٰ ِ ِ‬ ‫ابإساكن السني وختفيف‬
‫َل ٱۡللَعَٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫املمي‪.‬‬
‫ك شيطَٰن مارِد ‪َ ٧‬ل يسمعون إِل ٱلم ِ‬ ‫حفظا مِن ِ‬ ‫و ِ‬
‫ب‪9‬‬ ‫اص ٌ‬ ‫ك جان ِب ‪ ٨‬دحورا ولهم عذاب و ِ‬ ‫ويقذفون مِن ِ‬
‫ه‬
‫إَِل من خ ِطف ٱۡلطفة فأتبعهۥ ِشهاب ثاق ِب ‪ 10‬فٱستفت ِ ِهم‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫أهم أش ُّد خل ًقا أم ه‬
‫ب ‪١١‬‬ ‫ِ ِۢ‬ ‫ز‬ ‫َل‬ ‫ني‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬‫م‬
‫ْ‬
‫جبت ويسخرون ‪ِ ١٢‬إَوذا ذكِروا َل يذكرون ‪ِ ١٣‬إَوذا‬ ‫بل ع ِ‬
‫ني ‪١٥‬‬ ‫خرون ‪ ١٤‬وقال ٓوا ْ إن هَٰذا ٓ إ هَل ِسحر ُّمب ٌ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫اي‬ ‫ء‬
‫ْ‬
‫رأوا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪١٦‬ﭽأ َٰ•ذاﭼﭽإِناﭼ‬
‫أءِذا مِتنا وك هنا ترابا وعِظَٰ ًما أءِنا لمبعوثون ‪ ١٦‬أو ءاباؤنا‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع‬
‫ه‬
‫حدة‬ ‫خرون ‪ ١٨‬فإِنما ِه زجرة و َٰ ِ‬ ‫ٱۡل هولون ‪ ١٧‬قل نعم وأنتم د َٰ ِ‬ ‫االإدخال يف الوىل‪ ،‬وهبمزة‬
‫ْ‬
‫مكسورة يف الثانية عىل‬
‫ِين ‪ ٢٠‬هَٰذا‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫فإِذا هم ينظرون ‪ ١٩‬وقالوا تَٰيَٰويلنا هَٰ‬ ‫االإخبار‪.‬‬
‫ٓ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٧‬ﭽأو ءاباؤناﭼ‬
‫ٱّلي كنتم ب ِهِۦ تك ِذبون ‪ ۞ ٢١‬ٱحّشوا ٱّلِين‬ ‫يوم ٱلفص ِل ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ابإساكن الواو الوىل‪.‬‬
‫ه‬
‫ون ٱَّلل ِ‬ ‫ظلموا وأزوَٰجهم وما َكنوا يعبدون ‪ ٢٢‬مِن د ِ‬
‫ه‬
‫حي ِم ‪ ٢٣‬وق ِفوهم إِنهم همسـولون ‪٢٤‬‬ ‫فٱهدوهم إ ِ َٰل ِ‬
‫صر َٰ ِط ٱۡل ِ‬

‫‪446‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ما لكم َل تناصون ‪ ٢٥‬بل هم ٱَلوم مستسل ِمون ‪٢٦‬‬


‫ْٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫وأقبل بعضهم َٰ‬
‫لَع بعض يتساءلون ‪ ٢٧‬قالوا إِنكم كنتم‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫ني ‪ ٢٨‬قالوا بل لم تكونوا مؤ ِمن ِني ‪ 29‬وما‬ ‫تأتوننا ع ِن ٱَل ِم ِ‬
‫َكن نلا عليكم ِمن سلطَِٰۢنۘ بل كنتم قوما طَٰغِني ‪ 30‬فح هق‬
‫ه‬ ‫ٓ ه ٓ‬
‫علينا قول ربِنا إِنا ّلائِقون ‪ 31‬فأغوينَٰكم إِنا ك هنا غَٰوِين‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َتكون ‪ ٣٣‬إِنا كذَٰل ِك نفعل‬ ‫اب مش ِ‬ ‫‪ ٣٢‬فإِنهم يومئِذ ِِف ٱلعذ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫بِٱلمج ِرمِني ‪ ٣٤‬إِنهم َكن ٓوا إِذا قِيل لهم َل إِلَٰه إَِل ٱَّلل‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫‪ ٣٦‬ﭽأَٰۘى‪ٜ‬ناﭼ‬
‫ن ‪٣٦‬‬ ‫ِۢ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ُم‬ ‫ِر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ِش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫يستك َِبون ‪ ٣٥‬ويقولون أئ ِ هنا لارِكوا‬ ‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫ٓ ْ‬ ‫ه‬ ‫بل جآء بٱۡلق وص ه‬
‫اب‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ّل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ِني‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ر‬ ‫م‬‫ٱل‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱۡل َِل ِم ‪ ٣٨‬وما َتزون إَِل ما كنتم تعملون ‪ ٣٩‬إَِل عِباد ٱَّلل ِ‬
‫لئِك لهم رِزق همعلوم ‪ ٤١‬فوَٰكِه وهم‬ ‫ٱلمخل ِصني ‪ ٤٠‬أ ْو َٰٓ‬
‫ه‬
‫لَع َسر ُّمتقَٰبِل ِني ‪٤٤‬‬ ‫ت ٱنله ِعي ِم ‪َٰ ٤٣‬‬ ‫مكرمون ‪ِِ ٤٢‬ف جنَٰ ِ‬
‫ُّ‬

‫لش ِربِني‬ ‫يطاف علي ِهم ب ِكأس مِن همعِيِۢن ‪ ٤٥‬بيضآء هّلة ل ِ ه َٰ‬
‫‪َ ٤٦‬ل فِيها غول وَل هم عنها يَنفون ‪ ٤٧‬وعِندهم ٰ َٰ ِصرَٰت‬
‫ٱلطر ِف عِني ‪ ٤٨‬كأ هنه هن بيض همكنون ‪ ٤٩‬فأقبل بعضهم َٰ‬
‫لَع‬ ‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫بعض يتساءلون ‪ ٥٠‬قال قائِل مِنهم إ ِ ِن َكن ِل ق ِرين ‪51‬‬

‫‪447‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫يقول أءِنك ل ِمن ٱلمص ِدقِني ‪ ٥٢‬أءِذا مِتنا وك هنا ترابا وعِظَٰ ًما‬
‫َٰ ه‬
‫‪٥٢‬ﭽأَٰ۬نك ﭼ‬

‫ٱطلع فرءاه ِِف‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع أءِنها لم ِدينون ‪ ٥٣‬قال هل أنتم ُّم هطلِعون ‪ ٥٤‬ف ه‬
‫االإدخال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ِين ‪ ٥٦‬ولوَل ن ِعمة‬ ‫ِ‬ ‫د‬‫َت‬ ‫ل‬ ‫ِدت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫‪٥٣‬ﭽأ َٰ•ذاﭼﭽإِنهاﭼ سوا‬
‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع‬
‫ۡضين ‪ ٥٧‬أفما َنن بِميِتِني ‪ 58‬إَِل‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫االإدخال يف الوىل‪ ،‬وهبمزة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫مكسورة يف الثانية عىل موتتنا ٱۡل َٰ‬
‫ول وما َنن بِمعذبِني ‪ ٥٩‬إِن هَٰذا لهو ٱلفوز‬
‫ُّ ً‬ ‫االإخبار‪.‬‬
‫َٰ‬
‫ٱلع ِظيم ‪ ٦٠‬ل ِ ِمث ِل هَٰذا فليعم ِل ٱلع َٰ ِملون ‪ 61‬أذل ِك خۡي نزَل‬ ‫‪٦٠‬ﭽلهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ُّ‬
‫وم ‪ 62‬إِنا جعلنَٰها ف ِتنة ل ِلظَٰل ِ ِمني ‪ ٦٣‬إِنها‬ ‫ٱلزق ِ‬ ‫أم شجرة‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫شجرة َّترج ِ ٓ‬
‫حي ِم ‪ ٦٤‬طلعها كأنهۥ رءوس‬ ‫ِف أص ِل ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٓأَلُكون مِنها فمال ِـون مِنها ٱِلطون ‪٦٦‬‬ ‫ني ‪ ٦٥‬فإِنهم ِ‬ ‫ٱلشيَٰ ِط ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫جعهم ِلل‬ ‫ثم إِن لهم عليها لشوبا مِن ۡحِيم ‪ 67‬ثم إِن مر ِ‬
‫حي ِم ‪ ٦٨‬إ ِ هنهم ألفوا ْ ءابآءهم ضٓال ِني ‪ ٦٩‬فهم َٰٓ‬
‫لَع ءاث َٰ ِرهِم‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫يهرعون ‪ ٧٠‬ولقد ضل قبلهم أكَث ٱۡل هول ِني ‪ ٧١‬ولقد‬
‫أرسلنا فِي ِهم ُّمن ِذرِين ‪ ٧٢‬فٱنظر كيف َكن عَٰقِبة ٱلمنذرِين‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ ٧٣‬إَِل عِباد ٱَّللِ ٱلمخل ِصني ‪ 74‬ولقد نادىنا نوح فلنِعم‬
‫َٰ‬ ‫ٱلمجيبون ‪ ٧٥‬و ه‬
‫ب ٱلع ِظي ِم ‪٧٦‬‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ٱل‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫َن‬ ‫ِ‬

‫‪448‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫خ ِرين‬ ‫وجعلنا ذرِ هيتهۥ هم ٱِلاقِني ‪ ٧٧‬وتركنا عليهِ ِِف ٱٓأۡل ِ‬


‫ه‬ ‫‪ ٧٨‬سل َٰ ٌم َٰ‬
‫لَع نوح ِِف ٱلعَٰل ِمني ‪ ٧٩‬إِنا كذَٰل ِك َن ِزي‬
‫ه‬
‫سنِني ‪ 80‬إِنهۥ مِن عِبادِنا ٱلمؤ ِمنِني ‪ 81‬ث هم أغرقنا‬ ‫ٱلمح ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱٓأۡلخ ِرين ‪ِ ۞ ٨٢‬إَون مِن ِشيعتِهِۦ ِلبرَٰهِيم ‪ ٨٣‬إِذ جاء ر هبهۥ‬ ‫ً‬
‫ً‬ ‫‪٨٦‬ﭽأ َٰى‪ٜ‬فماَّكﭼ‬
‫يم ‪ ٨٤‬إِذ قال ِۡلبِيهِ وقو ِمهِۦ ماذا تعبدون ‪ 85‬أئِفماَّك‬ ‫بِقلب سل ِ ٍ‬ ‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪٨٧‬‬ ‫ءال ِهة دون ٱَّللِ ت ِريدون ‪ ٨٦‬فما ظنكم ب ِر ِ‬
‫ه ْ‬
‫وم ‪ ٨٨‬فقال إ ِ ِن س ِقيم ‪ ٨٩‬فتولوا عنه‬ ‫فنظر نظرة ِِف ٱنلُّج ِ‬
‫ل ءال ِهت ِ ِهم فقال أَل تأكلون ‪ 91‬ما‬ ‫مدب ِ ِرين ‪ ٩٠‬فرا إ ِ َٰٓ‬
‫ْٓ‬ ‫ُۢ‬
‫ني ‪ ٩٣‬فأقبلوا‬ ‫لكم َل تن ِطقون ‪ 92‬فرا علي ِهم ۡضبا بِٱَل ِم ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫حتون ‪ ٩٥‬وٱَّلل خلقكم‬ ‫إَِلهِ ي ِزفون ‪ ٩٤‬قال أتعبدون ما تن ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫حي ِم ‪٩٧‬‬ ‫وما تعملون ‪ ٩٦‬قالوا ٱبنوا َلۥ بنيَٰنا فألقوه ِِف ٱۡل ِ‬
‫ْ‬
‫فأرادوا بِهِۦ كيدا فجعلنَٰهم ٱۡلسفلِني ‪ 98‬وقال إ ِ ِن ذاه ٌِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫‪١٠٢‬ﭽتَٰيَٰب ِ‬
‫حني ‪ ١٠٠‬فبّشنَٰه‬ ‫ب هب ِل مِن ٱلصَٰل ِ ِ‬ ‫ين ‪ ٩٩‬ر ِ‬ ‫إِل ر َِب سيه ِد ِ‬
‫ّنﭼ‬
‫بكرس الياء وص ًال‪.‬‬
‫ن أر َٰ‬
‫ى ِِف‬ ‫ّن إ ِ ِ ٓ‬‫ٱلسَع قال تَٰيَٰب ه‬ ‫بغلَٰم حلِيم ‪ ١٠١‬فل هما بلغ معه ه‬
‫ِ ٍ‬ ‫ﭽإ ِ ِنﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ت ٱفعل ما‬ ‫يأب ِ‬ ‫ى قال َٰٓ‬ ‫ن أذِبك فٱنظر ماذا تر َٰ‬ ‫ام أ ِ ٓ‬ ‫ٱلمن ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫جد ِ ٓ‬ ‫جد ِنﭼ‬
‫ﭽست ِ‬
‫َبين ‪١٠٢‬‬ ‫ن إِن شاء ٱَّلل مِن ٱلص َٰ ِِ‬ ‫تؤمر ست ِ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫‪449‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫هٓ‬
‫ني ‪ ١٠٣‬ونَٰدينَٰه أن َٰٓ‬
‫يإِبرَٰهِيم ‪١٠٤‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬‫أ‬ ‫فلما‬
‫ه‬ ‫ُّ ٓ ه‬
‫سنِني ‪ ١٠٥‬إِن هَٰذا‬‫ٱلرءيا إِنا كذَٰل ِك َن ِزي ٱلمح ِ‬ ‫قد ص هدقت‬
‫ْ‬ ‫‪١٠٦‬ﭽلهوﭼ‬
‫لؤا ٱلمبِني ‪ ١٠٦‬وفدينَٰه ب ِ ِذب ٍح ع ِظيم ‪ ١٠٧‬وتركنا‬ ‫لهو ٱِل َٰٓ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫خرين ‪ ١٠٨‬سل َٰ ٌم َٰٓ‬
‫لَع إِبرَٰهِيم ‪ ١٠٩‬كذَٰل ِك َن ِزي‬ ‫عليهِ ِِف ٱٓأۡل ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سنِني ‪ ١١٠‬إِنهۥ مِن عِبادِنا ٱلمؤ ِمنِني ‪ ١١١‬وبّشنَٰه‬ ‫ٱلمح ِ‬
‫حني ‪ 112‬وبَٰركنا عليهِ و َٰٓ‬ ‫ه‬ ‫‪112‬ﭽنبِيٓـاﭼ‬
‫لَع إِسحَٰق‬ ‫بِإِسحَٰق نبِيا مِن ٱلصَٰل ِ ِ‬
‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها مع‬
‫سهِۦ مبِني ‪ ١١٣‬ولقد من هنا‬ ‫ومِن ذرِ هيت ِ ِهما ُم ِ‬
‫سن وظال ِم ِنلف ِ‬ ‫املد‪.‬‬
‫ه‬ ‫لَع م َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ب‬‫وس وهَٰرون ‪ ١١٤‬وَنينَٰهما وقومهما مِن ٱلكر ِ‬
‫ْ‬
‫َٰ‬
‫ٱلع ِظي ِم ‪ ١١٥‬ونِصنَٰهم فماَّكنوا هم ٱلغلِبِني ‪ 116‬وءاتينهما‬
‫َٰ‬
‫ٱلصرَٰط ٱلمست ِقيم ‪١١٨‬‬ ‫ٱلكِتَٰب ٱلمستبِني ‪ ١١٧‬وهدينَٰهما ِ‬
‫وس وهَٰرون‬ ‫لَع م َٰ‬ ‫خرين ‪ 119‬سل َٰ ٌم َٰ‬
‫وتركنا علي ِهما ِِف ٱٓأۡل ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سنِني ‪ ١٢١‬إِنهما مِن عِبادِنا‬ ‫‪ ١٢٠‬إِنا كذَٰل ِك َن ِزي ٱلمح ِ‬
‫ِإَون إَِلاس ل ِمن ٱلمرسلِني ‪ ١٢٣‬إِذ قال ل ِقو ِمهِۦٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلمؤ ِمنِني ‪١٢٢‬‬
‫‪١٢٦‬‬
‫أَل ت هتقون ‪ 124‬أتدعون بعَل وتذرون أحسن ٱلخَٰلِقِني ‪125‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ﭽٱَّلل ربكم وربﭼ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل ر هبكم ور هب ءابائِكم ٱۡل هول ِني ‪١٢٦‬‬ ‫ابلرفع فهيم مجيع ًا‪.‬‬

‫‪451‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫فكذبوه فإِنهم لمحۡضون ‪ ١٢٧‬إَِل عِباد ٱَّللِ ٱلمخل ِصني ‪١٢٨‬‬
‫ه‬ ‫‪١٣٠‬ﭽءا ِل ياسِنيﭼ‬
‫َٰٓ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬
‫خ ِرين ‪ ١٢٩‬سلم لَع إِل يا ِسني ‪ ١٣٠‬إِنا‬ ‫هبمزة مفتوحة بعدها ألف‪ ،‬وتركنا عليهِ ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ه‬
‫سنِني ‪ ١٣١‬إِنهۥ مِن عِبادِنا ٱلمؤ ِمنِني‬ ‫الوقف كذَٰل ِك َن ِزي ٱلمح ِ‬ ‫والم مكسورة جيوز‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫علهيا اضطرار ًا أو اختبار ًا‪.‬‬
‫‪ِ 132‬إَون لوطا ل ِمن ٱلمرسلِني ‪ 133‬إِذ َنينَٰه وأهله ٓۥ أَجعِني ‪١٣٤‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ ١٣٥‬ثم دمرنا ٱٓأۡلخ ِرين ‪ِ ١٣٦‬إَونكم‬ ‫َٰ‬
‫إَِل عجوزا ِِف ٱلغ ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫حني ‪ 137‬وبِٱَل ِل أفَل تعقِلون ‪ِ ١٣٨‬إَون‬ ‫لم ُّرون علي ِهم مصب ِ ِ‬
‫ون ‪١٤٠‬‬‫ك ٱلمشح ِ‬ ‫يونس ل ِمن ٱلمرسلِني ‪ ١٣٩‬إِذ أبق إِل ٱلفل ِ‬
‫‪142‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ضني ‪ ١٤١‬فٱلقمه ٱۡلوت وهو ملِيم‬ ‫فساهم فماَّكن مِن ٱلمدح ِ‬
‫ٓ ه‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫حني ‪ ١٤٣‬للبِث ِِف بطنِهِۦٓ إ ِ َٰل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫‪ 142‬فلوَل أن‬
‫ٓ‬
‫يو ِم يبعثون ‪ ۞ ١٤٤‬فنبذنَٰه بِٱلعراءِ وهو سقِيم ‪ ١٤٥‬وأۢنبتنا‬
‫ْ‬
‫عليهِ شجرة مِن يق ِطني ‪ ١٤٦‬وأرسلنَٰه إ ِ َٰل مِائةِ أل ٍف أو‬
‫ْ ه‬
‫حني ‪ ١٤٨‬فٱستفت ِ ِهم أل ِربِك‬ ‫ي ِزيدون ‪ ١٤٧‬فـامنوا فمتعنَٰهم إ ِ َٰل ِ‬
‫لئِكة إِنَٰثا وهم‬ ‫ٱِلنات ولهم ٱِلنون ‪ ١٤٩‬أم خلقنا ٱلم َٰٓ‬
‫ه ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫َٰ‬
‫ك ِهم َلقولون ‪ ١٥١‬ول ٱَّلل ِإَونهم‬ ‫ش ِهدون ‪ ١٥٠‬أَل إِنهم مِن إِف ِ‬
‫ات لَع ٱِلنِني ‪١٥٣‬‬ ‫لك َٰ ِذبون ‪ ١٥٢‬أصطف ٱِلن ِ‬

‫‪451‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ما لكم كيف َتكمون ‪ ١٥٤‬أفَل تذكرون ‪ ١٥٥‬أم لكم سلطَٰن‬ ‫‪١٥٥‬ﭽتذكرون ﭼ‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫َٰ‬
‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫كتبِكم إِن كنتم ص ِدقِني ‪ ١٥٧‬وجعلوا بينهۥ‬ ‫مبِني ‪ ١٥٦‬فأتوا ب ِ ِ‬
‫ه‬
‫ٱۡل هنة إِنهم لمحۡضون ‪١٥٨‬‬ ‫ت ِ‬ ‫ٱۡلنةِ نسبا ولقد عل ِم ِ‬
‫ه‬
‫وبني ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سبحَٰن ٱَّللِ ع هما ي ِصفون ‪ ١٥٩‬إَِل عِباد ٱَّللِ ٱلمخل ِصني ‪١٦٠‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫فإِنكم وما تعبدون ‪ ١٦١‬ما أنتم عليهِ بِفَٰتِنِني ‪ ١٦٢‬إَِل من هو‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫حي ِم ‪ ١٦٣‬وما م هِنا إَِل َلۥ مقام همعلوم ‪ِ ١٦٤‬إَونا نلحن‬ ‫صا ِل ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ُّ‬
‫ٱلصٓافون ‪ِ 165‬إَونا نلحن ٱلمسبِحون ‪ِ ١٦٦‬إَون َكنوا َلقولون ‪١٦٧‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لو أن عِندنا ذِكرا مِن ٱۡل هول ِني ‪ 168‬لك هنا عِباد ٱَّللِ ٱلمخل ِصني‬
‫ْ‬
‫‪ ١٦٩‬فكفروا بِهِۦ فسوف يعلمون ‪ ١٧٠‬ولقد سبقت ُك ِمتنا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لِعِبادِنا ٱلمرسل ِني ‪ ١٧١‬إِنهم لهم ٱلمنصورون ‪ِ ١٧٢‬إَون جندنا لهم‬
‫ه‬
‫ِصهم فسوف‬ ‫ِت حِني ‪ ١٧٤‬وأب ِ‬ ‫ٱلغَٰل ِبون ‪ ١٧٣‬فتول عنهم ح ه َٰ‬
‫ٓ‬
‫جلون ‪ ١٧٦‬فإِذا نزل بِساحت ِ ِهم فساء‬ ‫ِصون ‪ ١٧٥‬أفب ِعذابِنا يستع ِ‬ ‫يب ِ‬
‫ه‬
‫ِص فسوف‬ ‫ِت حِني ‪ ١٧٨‬وأب ِ‬ ‫صباح ٱلمنذرِين ‪ 177‬وتول عنهم ح ه َٰ‬
‫ب ٱلعِ هزة ِ ع هما ي ِصفون ‪ ١٨٠‬وسل َٰ ٌم‬ ‫ِصون ‪ ١٧٩‬سبحَٰن ربِك ر ِ‬ ‫يب ِ‬
‫ه‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪١٨٢‬‬ ‫لَع ٱلمرسل ِني ‪ ١٨١‬وٱۡلمد َِّللِ ر ِ‬
‫ورة ص‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ :١٦٧‬ﭽ ﮚﭼ يعده شيبة فيكون رأس أية لقالون؛ لنه يؤخذ هل مبا يعده شيبة‪.‬‬

‫‪452‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫س َورة ص‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ان ذِي ٱّلِك ِر ‪ 1‬ب ِل ٱّلِين كفروا ِِف ع هِزة‬ ‫ص وٱلقرء ِ‬
‫ْ‬
‫و ِشقاق ‪ ٢‬كم أهلكنا مِن قبل ِ ِهم ِمن قرن فنادوا هوَلت‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫جب ٓوا أن جاءهم ُّمن ِذر مِنهم وقال‬ ‫حني مناص ‪ ٣‬وع ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ح ًدا إِن‬ ‫اب ‪ 4‬أجعل ٱٓأۡلل ِهة إِلَٰها و َٰ ِ‬ ‫حر ك هذ ٌ‬ ‫س ِ‬ ‫ٱلكَٰفِرون هَٰذا َٰ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫هَٰذا لش ٌء عجاب ‪ ٥‬وٱنطلق ٱلمِل مِنهم أ ِن ٱمشوا وٱص َِبوا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ‬
‫لَع ءال ِهتِكم إِن هَٰذا لشء يراد ‪ ٦‬ما س ِمعنا بِهَٰذا ِِف ٱل ِملةِ‬
‫ٌ‬ ‫ٓ ه‬ ‫نزلﭼ‬ ‫‪ ٨‬ﭽأ َٰ• ِ‬
‫َٰ‬
‫ُۢ‬
‫نزل عليهِ ٱّلِكر ِمن بينِنا‬ ‫خرة ِ إِن هَٰذا إَِل ٱختِلق ‪ ٧‬أء ِ‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬ ‫ابلتسهيل واالإدخال‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ٨‬أم عِندهم‬ ‫بل هم ِِف شك مِن ذِك ِري بل لما يذوقوا عذ ِ‬
‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫خزآئن رۡحةِ ربك ٱلعزيز ٱلو ههاب ‪ 9‬أم لهم ُّملك ه‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ب ‪ 10‬جند هما هنال ِك‬ ‫ۡرض وما بينهما فلۡيتقوا ِِف ٱۡلسبَٰ ِ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫اب ‪ ١١‬كذبت قبلهم قوم نوح وَعد وف ِرعون‬ ‫مهزوم مِن ٱۡلحز ِ‬
‫ذو ٱۡلوتادِ ‪ ١٢‬وثمود وقوم لوط وأصحَٰب لـيكةِ أ ْو َٰٓلئِك‬
‫اب ‪ ١٤‬وما‬ ‫ِق‬
‫ع‬ ‫ق‬‫ٱلرسل فح ه‬ ‫ك إ هَل ك هذب ُّ‬ ‫ٌّ‬
‫ٱۡلحزاب ‪ ١٣‬إِن‬
‫‪١٣‬ﭽَلكةﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بفتح الالم دون مهزة وفتح التاء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ ه‬
‫حدة هما لها مِن فواق ‪ ١٥‬وقالوا ر هبنا‬ ‫هؤَلءِ إَِل صيحة و َٰ ِ‬ ‫ينظر َٰٓ‬ ‫هؤَل• إ َِلﭼ‬‫‪ ١٥‬ﭽ َٰٓ‬

‫اب ‪١٦‬‬ ‫ِس‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِ‬


‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫عجل هنلا ق ه‬
‫ِط‬
‫بتسهيل الوىل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽذِي ٱّلِك ِرﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪453‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫اب‬ ‫لَع ما يقولون وٱذكر عبدنا داوۥد ذا ٱۡلي ِد إنهه ٓۥ أ هو ٌ‬ ‫ٱص َِب َٰ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اق ‪١٨‬‬ ‫ٱلۡش ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫و‬ ‫ش‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬‫ب‬ ‫ٱۡل‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪ ١٧‬إِن‬
‫ه‬ ‫و ه‬
‫ٱلطۡي ُمشورة كـل َل ٓۥ أ هواب ‪ ١٩‬وشددنا ملكهۥ وءاتينهَٰ‬
‫ْ‬
‫اب ‪ ۞ ٢٠‬وهل أتىَٰك نبؤا ٱۡلص ِم إِذ‬ ‫ٱۡل ِكمة وفصل ٱۡلِط ِ‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه ْ‬
‫تسوروا ٱل ِمحراب ‪ ٢١‬إِذ دخلوا لَع داوۥد فف ِزع مِنهم قالوا‬
‫لَع بعض فٱحكم بيننا‬ ‫غ بعضنا َٰ‬ ‫ان ب َٰ‬‫َل َّتف خصم ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ َٰ ٓ‬
‫ٱلصر َٰ ِط ‪ ٢٢‬إِن هَٰذا أ ِخ‬ ‫ِ‬
‫بِٱۡل ِق وَل تش ِطط وٱه ِدنا إِل سوا ِ‬
‫ء‬
‫‪٢٣‬ﭽو ِل نعجةﭼ‬
‫حدة فقال أك ِفلنِيها‬ ‫ابإساكن الياء وص ًال ووقف ًا‪َ .‬لۥ ت ِسع وت ِسعون نعجة و ِل نعجة و َٰ ِ‬
‫اب ‪ ٢٣‬قال لقد ظلمك بِسؤا ِل نعجتِك إ ِ َٰل‬ ‫ه‬
‫وعز ِن ِِف ٱۡلِط ِ‬
‫ه‬ ‫ِإَون كثِۡيا مِن ٱۡللطآءِ َلب ِغ بعضهم َٰ‬ ‫ه‬
‫لَع بع ٍض إَِل‬ ‫جهِۦ‬ ‫ن ِعا ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت وقل ِيل هما هم وظ هن داوۥد أنما‬ ‫ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ه‬
‫فتنَٰه فٱستغفر ر هبهۥ وَّۤرَخ ۤاٗعِكاَر وأناب ۩ ‪ ٢٤‬فغفرنا َلۥ ذَٰل ِك‬
‫ه‬ ‫ِإَون َلۥ عِندنا لزل َٰ‬‫ه‬
‫ف وحسن مـاب ‪ ٢٥‬تَٰيَٰداوۥد إِنا جعلنَٰك‬
‫اس بِٱۡلق وَل ت هتبِعِ ٱلهو َٰ‬
‫ى‬ ‫ۡرض فٱحكم بني ٱنله ِ‬ ‫خل ِيفة ِِف ٱۡل ِ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ لهم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫ل‬‫ض‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫في ِ‬
‫ْ‬
‫اب ‪٢٦‬‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫عذاب شدِيد ُۢ بِما نسوا‬

‫‪454‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء وٱۡلۡرض وما بينهما ب َٰ ِطَل ذَٰل ِك ظن ٱّلِين‬ ‫وما خلقنا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫كفروا فويل ل َِّلِين كفروا مِن ٱنلارِ ‪ ٢٧‬أم َنعل ٱّلِين‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ۡرض أم َنعل‬ ‫سدِين ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ت كٱلمف ِ‬ ‫ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ه ه ْٓ‬ ‫ٱلم هتقِني كٱلف هجار ‪ ٢٨‬كِتَٰ ٌ‬
‫ب أنزلنَٰه إَِلك مبَٰرك َِلدبروا‬ ‫ِ‬
‫ه ْ ْ‬
‫ب ‪ 29‬ووهبنا ِلاوۥد سليمَٰن ن ِعم‬ ‫ءاتَٰيَٰتِهِۦ و َِلتذكر أولوا ٱۡللبَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٱلعبد إنهه ٓۥ أ هو ٌ‬
‫ش ٱلصَٰفِنَٰت ِ‬
‫ٱۡلياد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪30‬‬ ‫اب‬ ‫ِ‬
‫ِت توارت‬ ‫ۡي عن ذِك ِر ر َِب ح ه َٰ‬ ‫ه‬
‫‪ 31‬فقال إ ِ ِن أحببت حب ٱۡل ِ‬
‫ٓ‬ ‫‪٣٢‬ﭽإ ِ ِن أحببتﭼ‬

‫اق ‪٣٣‬‬ ‫وق وٱۡلعن ِ‬


‫ُّ‬
‫لَع فطفِق مسحُۢا بِٱلس ِ‬ ‫اب ‪ ٣٢‬ر ُّدوها ه‬ ‫بِٱۡل ِج ِ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫لَع كرسِيِهِۦ جسدا ث هم أناب ‪٣٤‬‬ ‫ولقد فت هنا سليمَٰن وألقينا َٰ‬

‫ِي‬‫قال رب ٱغفِر ل وهب ل ملماَّك هَل يۢنبغ ِۡلحد ِم ُۢن بعد ٓ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلريح َت ِري بِأم ِره ِۦ رخا ًء‬
‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬‫خ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫اب‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ٱل‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫إِن‬ ‫‪٣٥‬ﭽبعدِيﭼ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫حيث أصاب ‪ ٣٦‬وٱلشيَٰ ِطني ك ب هناء وغ هواص ‪ ٣٧‬وءاخ ِرين‬
‫بفتح الياء‪.‬‬

‫ٓ‬
‫ۡي‬
‫ِ ِ‬ ‫غ‬‫ب‬ ‫ِك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ُن‬ ‫ٱم‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ؤ‬ ‫مق هرنِني ِِف ٱۡلصفادِ ‪ ٣٨‬هَٰذا عطا‬
‫ف وحسن مـاب ‪ ٤٠‬وٱذكر‬ ‫حِساب ‪ِ ٣٩‬إَو هن َلۥ عِندنا لزل َٰ‬
‫ه‬
‫ى ر هبه ٓۥ أ ِن م هس ِّن ٱلشيطَٰن بِنصب‬ ‫عبدنا ٓ أيُّوب إِذ ناد َٰ‬
‫اب ‪ ٤١‬ٱركضﭼ‬
‫ﭽوعذ ٍ‬
‫اب ‪ ٤١‬ٱركض ب ِ ِرجل ِك هَٰذا مغتس ُۢل بارِد وۡشاب ‪٤٢‬‬ ‫وعذ ٍ‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬

‫‪455‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى ِۡل ْو ِل‬ ‫ووهبنا َل ٓۥ أهلهۥ ومِثلهم همعهم رۡحة م هِنا وذِكر َٰ‬
‫ه‬
‫ٱۡضب بِهِۦ وَل َتنث إِنا‬ ‫ضغثا ف ِ‬ ‫ب ‪ ٤٣‬وخذ بِيدِك ِ‬ ‫ٱۡللبَٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫وجدنَٰه صابِرا نِعم ٱلعبد إِنه ٓۥ أ هواب ‪ ٤٤‬وٱذكر عِبَٰدنا إِبرَٰهِيم‬
‫هٓ‬
‫ِإَوسحَٰق ويعقوب أ ْو ِل ٱۡليدِي وٱۡلبص َٰ ِر ‪ ٤٥‬إِنا أخلصنَٰهم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٤٦‬ﭽ ِِبال ِصةِﭼ‬
‫بكرس التاء املربوطة بدل ِِبال ِصة ذِكرى ٱلارِ ‪ِ ٤٦‬إَونهم عِندنا ل ِمن ٱلمصطفني ٱۡلخيارِ‬
‫‪ ٤٧‬وٱذكر إِسمَٰعِيل وٱليسع وذا ٱلكِف ِل وَّك مِن ٱۡلخيارِ ‪٤٨‬‬ ‫التنوين‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت عدن ُّمف هتحة‬ ‫ه‬
‫هَٰذا ذِكر ِإَون ل ِلمتقِني ۡلسن مـاب ‪ ٤٩‬جنَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫كـِني فِيها يدعون فِيها بِفَٰكِهة كثِۡية‬ ‫لهم ٱۡلبو َٰب ‪ ٥٠‬مت ِ‬
‫اب ‪ ٥٢‬هَٰذا ما‬ ‫ٱلطر ِف أتر ٌ‬‫وۡشاب ‪ ۞ 51‬وعِندهم َٰٰصرَٰت ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ٥٣‬إِن هَٰذا ل ِرزقنا ما َلۥ مِن نفا ٍد ‪٥٤‬‬ ‫توعدون َِلو ِم ٱۡل ِس ِ‬
‫ه‬
‫ّش مـاب ‪ ٥٥‬جه هنم يصلونها فب ِئس ٱل ِمهاد‬ ‫ِإَون ل ه‬
‫ِلطَٰغِني ل ه‬ ‫هَٰذا‬
‫‪ ٥٧‬ﭽوغساقﭼ‬
‫ٌ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫‪ ٥٦‬هذا فليذوقوه ۡحِيم وغساق ‪ ٥٧‬وءاخر مِن شُكِهِۦ أزوَٰج ‪58‬‬ ‫َٰ‬ ‫بتخفيف السني‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫حم همعكم َل مرحبُۢا ب ِ ِهم إِنهم صالواٱنلهارِ ‪ ٥٩‬قالوا‬ ‫ُّ‬
‫هَٰذا فوج مقت ِ‬
‫ْ‬
‫بل أنتم َل مرحبُۢا بِكم أنتم ق هدمتموه نلا فب ِئس ٱلقرار ‪ ٦٠‬قالوا‬
‫ضعفا ِِف ٱنلهارِ ‪61‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ربنا من قدم نلا هَٰذا ف ِزده عذابا ِ‬

‫‪456‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى رِجاَل ك هنا نع ُّدهم ِمن ٱۡلۡشارِ ‪62‬‬ ‫وقالوا ْ ما نلا َل نر َٰ‬


‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أَّتذنهم ِسخ ِريا أم زاغت عنهم ٱۡلبصر ‪ ٦٣‬إِن ذل ِك ۡلق‬ ‫َٰ‬ ‫‪٦٣‬ﭽسخ ِرياﭼ‬

‫َٰ ه ه‬ ‫ه ٓ ۠‬
‫َّتاصم أه ِل ٱنلهارِ ‪ ٦٤‬قل إِنما أنا من ِذر وما مِن إِل ٍه إَِل ٱَّلل‬
‫بضم السني‪.‬‬

‫ۡرض وما بينهما ٱلع ِزيز‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫حد ٱلق ههار ‪ ٦٥‬ر ُّب ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ٱلو َٰ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌْ‬ ‫ه‬
‫ٱلغفَٰر ‪ ٦٦‬قل هو نبؤا ع ِظيم ‪ 67‬أنتم عنه مع ِرضون ‪ ٦٨‬ما‬
‫وۡح إ ِ هل‬
‫لَع إِذ َيت ِصمون ‪ ٦٩‬إِن ي َٰٓ‬ ‫َل ٱۡل َٰٓ‬
‫َكن ِل مِن عِلِۢم بِٱلم ِ‬
‫‪٦٩‬ﭽ ِل مِنﭼ‬

‫إ هَلٓ أ هنما ٓ أنا ۠ ن ِذير ُّمب ٌ‬


‫ابإساكن الياء وص ًال‪.‬‬
‫لئِكةِ إ ِ ِن خَٰل ِ ُۢق‬ ‫ني ‪ ٧٠‬إِذ قال ر ُّبك ل ِلم َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫وۡح فقعوا‬ ‫بّشا مِن ِطني ‪ ٧١‬فإِذا س هويتهۥ ونفخت فِيهِ ِمن ُّر ِ‬
‫هٓ‬ ‫ُّ‬ ‫َلۥ َٰ‬
‫لئِكة ُكهم أَجعون ‪ ٧٣‬إَِل‬ ‫ج ِدين ‪ ٧٢‬فسجد ٱلم َٰٓ‬ ‫س ِ‬
‫يإِبلِيس ما‬ ‫إِبلِيس ٱستكَب وَكن مِن ٱلكَٰفِ ِرين ‪ 74‬قال َٰٓ‬
‫منعك أن تسجد ل ِما خلقت بِيد هي أستكَبت أم كنت مِن‬
‫ه‬ ‫۠‬
‫ٱلعال ِني ‪ ٧٥‬قال أنا خۡي مِنه خلقت ِّن مِن نار وخلقتهۥ مِن‬
‫ه‬
‫ِإَون عليك لعن ِ ٓ‬ ‫ه‬
‫ِت‬ ‫جيم ‪٧٧‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ِطني ‪ ٧٦‬قال فٱخرج مِنها فإِن‬
‫‪٧٨‬ﭽلعن ِِتﭼ‬
‫ن إ ِ َٰل يو ِم يبعثون ‪ ٧٩‬قال‬ ‫ب فأن ِظر ٓ‬
‫ِ‬
‫َٰ‬
‫إِل يو ِم ٱل ِ‬
‫ِين ‪ ٧٨‬قال ر ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬
‫وم ‪ 81‬قال‬‫ت ٱلمعل ِ‬ ‫فإِنك مِن ٱلمنظ ِرين ‪ 80‬إ ِ َٰل يو ِم ٱلوق ِ‬
‫ه‬
‫فب ِ ِع هزت ِك ۡلغوِي هنهم أَج ِعني ‪ ٨٢‬إَِل عِبادك مِنهم ٱلمخل ِصني ‪٨٣‬‬

‫‪457‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫قال فٱۡل ُّق وٱۡل هق أقول ‪ۡ ٨٤‬لمِلن جه هنم مِنك‬
‫ه‬
‫‪٨٤‬ﭽفٱۡلقﭼ‬
‫ٓ‬
‫وم هِمن تبِعك مِنهم أَجعِني ‪ 85‬قل ما أسـلكم عليهِ‬
‫بفتح القاف وص ًال‪.‬‬

‫ه‬ ‫ٓ ۠‬
‫مِن أجر وما أنا مِن ٱلمتُكِفِني ‪ ٨٦‬إِن هو إَِل ذِكر‬
‫ل ِلع َٰل ِمني ‪ ٨٧‬ولعلم هن نبأهۥ بعد حِيِۢن ‪٨٨‬‬
‫ورة الزمر‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة الزمر‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٓ‬ ‫هٓ‬ ‫ه‬
‫ِيم ‪ 1‬إِنا أنزنلا إَِلك‬ ‫يز ٱۡلك ِ‬ ‫ب مِن ٱَّللِ ٱلع ِز ِ‬ ‫َنيل ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫ت ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلكِتَٰب بِٱۡل ِق فٱعب ِد ٱَّلل ُمل ِصا َل ٱلِين ‪ ٢‬أَل َِّللِ ٱلِين‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ٱۡلال ِص وٱّلِين ٱَّتذوا مِن دونِهِۦٓ أو َِلاء ما نعبدهم إَِل‬
‫َٰٓ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ف إِن ٱَّلل ُيكم بينهم ِِف ما هم فِيهِ‬ ‫َِلق ِربونا إِل ٱَّللِ زل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َيتل ِفون إِن ٱَّلل َل يهدِي من هو كَٰذِب كفار ‪ ٣‬لو أراد‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ف م هِما َيلق ما يشاء سبحَٰنهۥ هو‬ ‫خذ ولا َلصط َٰ‬ ‫ٱَّلل أن يت ِ‬
‫ٱَّلل ٱلوَٰحِد ٱلق ههار ‪ 4‬خلق ه‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض بِٱۡل ِق يكوِر‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَلل لَع ٱنلههارِ ويكوِر ٱنلههار لَع ٱَل ِل وسخر ٱلشمس‬
‫ه‬
‫وٱلقمر ك َيرِي ِۡلجل ُّمس ًّم أَل هو ٱلع ِزيز ٱلغفَٰر ‪٥‬‬

‫مالحظة‪ :‬أية ‪٨٤‬ﭽوٱۡل هق أقولﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣‬ﭽَيتل ِفونﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪458‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫حدة ث هم جعل مِنها زوجها وأنزل‬
‫خلقكم ِمن نفس و َٰ ِ‬
‫لكم ِمن ٱۡلنع َٰ ِم ثمَٰنِية أزوَٰج َيلقكم ِِف بطو ِن‬
‫ه‬
‫أ همهَٰتِكم خلقا ِم ُۢن بع ِد خلق ِِف ظلمَٰت ثلَٰث ذَٰل ِكم ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ر ُّبكم َل ٱلملك َل إِلَٰه إَِل هو فأن تِصفون ‪ ٦‬إِن‬
‫َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ٌّ‬ ‫ْ ه ه‬
‫تكفروا فإِن ٱَّلل غ ِّن عنكم وَل يرَض لِعِبادِه ِ ٱلكفر‬
‫ِإَون تشكروا ْ يرضه لكم وَل تزر وازرة وزر أخر َٰ‬
‫ى ث هم إِلَٰ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫جعكم فينبِئكم ب ِما كنتم تعملون إِنههۥ علِيم ُۢ‬ ‫ربِكم مر ِ‬
‫ه‬
‫نسن ۡض دَع ر هبهۥ من ِ ً‬
‫يبا‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ات ٱلصدورِ ‪ِ ۞ ٧‬إَوذا مس ِ‬ ‫بِذ ِ‬
‫ْ‬
‫إَِلهِ ث هم إِذا خ هوَلۥ ن ِعمة مِنه ن َِس ما َكن يدع ٓوا إَِلهِ مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ضل عن سبِيلِهِۦ قل تم هتع بِكف ِرك‬ ‫قبل وجعل َِّللِ أندادا َِل ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫يَل إنهك مِن أصحَٰب ٱنلهار ‪ ٨‬أ همن هو َٰٰن ِ ٌ‬ ‫ً‬ ‫‪9‬ﭽأمنﭼ‬
‫ت ءاناء ٱَل ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قل ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫بتخفيف املمي‪.‬‬
‫خرة ويرجوا رۡحة ربِهِۦ قل هل‬ ‫جدا وقائِما ُيذر ٱٓأۡل ِ‬ ‫سا ِ‬
‫ه ْ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يستوِي ٱّلِين يعلمون وٱّلِين َل يعلمون إِنما يتذكر أولوا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه ْ‬ ‫ه‬
‫ب ‪ 9‬قل تَٰيَٰعِبا ِد ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا ربكم ل َِّلِين‬ ‫ٱۡللبَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٌ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلنيا حسنة وأۡرض ٱَّللِ و َٰ ِسعة إِنما يوِف‬ ‫أحسنوا ْ ِف هَٰ ِذه ِ ُّ‬
‫ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫حساب ‪10‬‬ ‫ۡي ِ‬ ‫ِ‬ ‫غ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ون‬ ‫َب‬
‫ِ‬ ‫ٱلص‬

‫‪459‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫قل إ ِ ِ ٓ‬


‫ن أمِرت أن أعبد ٱَّلل ُمل ِصا َل ٱلِين ‪ ١١‬وأمِرت ِۡلن‬ ‫‪١١‬ﭽإ ِ ِن أمِرتﭼ‬

‫ن أخاف إِن عصيت ر َِب‬ ‫أكون أ هول ٱلمسل ِ ِمني ‪ ١٢‬قل إ ِ ِ ٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٣‬ﭽإ ِ ِن أخافﭼ‬
‫ِيّن ‪١٤‬‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ۥ‬‫َل‬ ‫عذاب يو ٍم ع ِظيم ‪ ١٣‬ق ِل ٱَّلل أعبد ُمل ِصا‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِسين ٱّلِين خ ِِسوا‬ ‫فٱعبدوا ماشِئتم ِمن دونِهِۦ قل إِن ٱلخَٰ ِِ‬
‫أنفسهم وأهل ِي ِهم يوم ٱلقِيَٰمةِ أَل ذَٰل ِك هو ٱۡلِسان ٱلمبِني‬
‫‪ ١٥‬لهم ِمن فوق ِ ِهم ظلل مِن ٱنلهارِ ومِن َتت ِ ِهم ظلل ذَٰل ِك‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ١٦‬وٱّلِين ٱجتنبوا‬ ‫َيوِف ٱَّلل بِهِۦ عِبادهۥ تَٰيَٰعِبادِ فٱتق ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ى فب ِّش‬ ‫ٱَّللِ لهم ٱلبّش َٰ‬ ‫ٱلطَٰغوت أن يعبدوها وأناب ٓوا إِل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫عِبادِ ‪ ١٧‬ٱّلِين يست ِمعون ٱلقول فيتبِعون أحسنه ٓۥ أ ْو َٰٓلئِك‬
‫ْ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب ‪ ١٨‬أفمن ح هق‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫و‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫َٰٓ‬
‫ل‬ ‫ٱَّلل وأ ْ‬
‫و‬ ‫م‬‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ى‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ِين‬‫ٱّل‬
‫ه‬
‫ك ِن ٱّلِين‬ ‫اب أفأنت تنقِذ من ِِف ٱنلهارِ ‪ ١٩‬ل َٰ ِ‬ ‫عليهِ ُك ِمة ٱلعذ ِ‬
‫ه ْ‬
‫ٱتقوا ر هبهم لهم غرف مِن فوق ِها غرف همبن ِ هية َت ِري مِن َتتِها‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱۡلنهَٰر وعد ٱَّللِ َل َيلِف ٱَّلل ٱل ِميعاد ‪ ٢٠‬ألم تر أن ٱَّلل‬
‫ه ٓ ٓ‬
‫ۡرض ث هم َي ِرج‬ ‫ٱلسماءِ ماء فسلكهۥ ينَٰبِيع ِِف ٱۡل ِ‬ ‫أنزل مِن‬
‫ُّ ً‬
‫بِهِۦ زرَع ُمتل ِفا ألوَٰنهۥ ث هم ي ِهيج فَتىَٰه مصفرا ث هم َيعلهۥ‬
‫حطَٰ ًما إ هن ِف ذَٰل ِك ّلِكر َٰ ْ‬
‫ب ‪٢١‬‬ ‫ى ِۡلو ِل ٱۡللبَٰ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِيّنﭼ وأية ‪١٧‬ﭽفب ِّش عِبادِﭼ ال يعدمه املدين الول رأس‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ﭽ‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ية‬‫أ‬‫و‬ ‫ﭼ‬ ‫ِين‬ ‫ٱل‬ ‫َل‬ ‫مالحظة‪ :‬أية ‪١١‬ﭽ‬
‫أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬
‫وأية ‪٢٠‬ﭽٱۡلنهَٰرﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪461‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫لَع نور مِن هربِهِۦ فويل‬ ‫ٱَّلل صدرهۥ ل َِِلسل َٰ ِم فهو َٰ‬ ‫أفمن ۡشح‬ ‫‪ ٢٢‬ﭽفهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه ْ‬
‫سيةِ قلوبهم ِمن ذِك ِر ٱَّللِ أو َٰٓلئِك ِِف ضلَٰل مب ِ ٍ‬ ‫ل ِلقَٰ ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ني ‪ ٢٢‬ٱَّلل‬
‫ان تقشعِ ُّر مِنه جلود‬ ‫ن هزل أحسن ٱۡلديث كِتَٰبا ُّمت َٰ ه‬
‫شبِها مث ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين َيشون ربهم ثم تلِني جلودهم وقلوبهم إِل ذِك ِر ٱَّلل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِك هدى ٱَّللِ يه ِدي بِهِۦ من يشاء ومن يضل ِ ِل ٱَّلل فما َلۥ‬
‫اب يوم ٱلقِيَٰمةِ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫مِن ها ٍد ‪ ٢٣‬أفمن يت َِّق بِوج ِههِۦ سوء ٱلعذ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫سبون ‪ ٢٤‬كذب ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫وقِيل ل ِلظَٰل ِ ِمني ذوقوا‬
‫مِن قبل ِ ِهم فأتىَٰهم ٱلعذاب مِن حيث َل يشعرون ‪ ٢٥‬فأذاقهم‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ٱۡلِزي ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫خرة ِ أكَب لو َكنوا‬ ‫ٱلنيا ولعذاب ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ك مثل‬ ‫ان مِن ِ‬‫اس ِِف هَٰذا ٱلقرء ِ‬‫يعلمون ‪ ٢٦‬ولقد ۡضبنا ل هِلن ِ‬
‫ه ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫لعلهم يتذكرون ‪ ٢٧‬قرءانا عرب ِ ًّيا غۡي ذِي عِوج لعلهم‬
‫شكِسون‬ ‫ٱَّلل مثَل هرجَل فِيهِ ۡشَكٓء مت َٰ‬ ‫ه‬
‫ي هتقون ‪ۡ ٢٨‬ضب‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫ان مثَل ٱۡلمد َِّللِ بل‬ ‫ورجَل سلما ل ِرج ٍل هل يستوِي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أكَثهم َل يعلمون ‪ 29‬إِنك ميِت ِإَونهم هميِتون ‪ 30‬ث هم‬
‫ه‬
‫إِنكم يوم ٱلقِيَٰمةِ عِند ربِكم َّتت ِصمون ‪31‬‬

‫‪461‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ٱلصد ِق إِذ جاءه ٓۥ‬ ‫۞ فمن أظلم م هِمن كذب لَع ٱَّللِ وكذب ب ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلصد ِق‬ ‫أليس ِِف جهنم مثوى ل ِلكَٰفِ ِرين ‪ ٣٢‬وٱّلِي جاء ب ِ ِ‬
‫ٓ‬
‫وص هدق بِهِۦٓ أ ْو َٰٓلئِك هم ٱلم هتقون ‪٣٣‬لهم هما يشاءون عِند‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫سنِني ‪َِ ٣٤‬لكفِر ٱَّلل عنهم أسوأ‬ ‫رب ِ ِهم ذَٰل ِك جزاء ٱلمح ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِي ع ِملوا ويج ِزيهم أجرهم ب ِأحس ِن ٱّلِي َكنوا يعملون‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اف عبدهۥ ويخوِفونك بِٱّلِين مِن‬ ‫‪ ٣٥‬أليس ٱَّلل بِك ٍ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫دونِهِۦ ومن يضل ِ ِل ٱَّلل فما َلۥ مِن هاد ‪ ٣٦‬ومن يه ِد ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ض ٍل أليس ٱَّلل بِع ِزيز ذِي ٱنتِقام ‪ ٣٧‬ولئِن‬ ‫فما َلۥ مِن م ِ‬
‫ه‬ ‫سألهم همن خلق ه‬
‫ت وٱۡلۡرض َلقول هن ٱَّلل قل‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫أفرءيتم ه‬ ‫‪٣٨‬ﭽأفر•يتمۥﭼ‬
‫ۡض هل‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫سكَٰت‬ ‫ۡضه ِۦٓ أو أراد ِن بِرۡح ٍة هل ه هن مم ِ‬ ‫شفَٰت ِ‬ ‫ه هن ك َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫رۡحتِهِۦ قل حس ِب ٱَّلل عليهِ يتوَّك ٱلمتو ُِكون ‪ ٣٨‬قل تَٰيَٰقو ِم‬
‫لَع مماَّكنتِكم إ ِ ِن ع َٰ ِمل فسوف تعلمون ‪ ٣٩‬من‬ ‫ٱعملوا ْ َٰ‬
‫ح ُّل عليهِ عذاب ُّمقِ ٌ‬
‫يم ‪٤٠‬‬ ‫يأتِيهِ عذاب َي ِزيهِ وي ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣٦‬ﭽمِن هادﭼ وأية ‪٣٩‬ﭽفسوف تعلمونﭼ ال يعدهام املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة‬
‫لقالون‪.‬‬

‫‪462‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ى‬ ‫اس بِٱۡلق فمن ٱهتد َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِلن‬‫إ هنا ٓ أنزنلا عليك ٱلكِتَٰب ل ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه ه‬
‫ضل عليها وما أنت علي ِهم‬ ‫سهِۦ ومن ضل فإِنما ي ِ‬ ‫فلِنف ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حني موت ِها وٱل ِِت لم تمت ِِف‬ ‫ِيل ‪ ٤١‬ٱَّلل يتوِف ٱۡلنفس ِ‬ ‫بِوك ٍ‬
‫ض عليها ٱلموت وير ِسل ٱۡلخر َٰٓ‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫سك ٱل ِِت ق َٰ‬ ‫منامِها فيم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ل أجل ُّمس ًّم إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يتفكرون ‪ ٤٢‬أ ِم‬ ‫إ ِ َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫ون ٱَّللِ شفعاء قل أولو َكنوا َل يملِكون شيـا‬ ‫ٱَّتذوا مِن د ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ت‬ ‫وَل يعقِلون ‪ ٤٣‬قل َِّلل ِ ٱلشفَٰعة َجِيعا َلۥ ملك ٱلسمو ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫ۡرض ث هم إَِلهِ ترجعون ‪ِ ٤٤‬إَوذا ذكِر ٱَّلل وحده ٱشمأ هزت‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫خرة ِ ِإَوذا ذكِر هٱّلِين مِن دونِهِۦٓ‬ ‫ه‬
‫قلوب ٱّلِين َل يؤمِنون بِٱٓأۡل ِ‬
‫ٱلله هم فا ِطر ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َِٰ‬ ‫إِذا هم يستب ِّشون ‪ ٤٥‬ق ِل‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ب وٱلشهَٰدة ِ أنت َتكم بني عِبادِك ِِف ما َكنوا‬ ‫عَٰلِم ٱلغي ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫فِيهِ َيتلِفون ‪ ٤٦‬ولو أن ل َِّلِين ظلموا ما ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض َجِيعا‬
‫اب يوم ٱلقِيَٰمةِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ء‬‫ومِثلهۥ معهۥ َلفتدوا ْ بهِۦ مِن س ٓ‬
‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫سبون ‪٤٧‬‬ ‫وبدا لهم ِمن ٱَّللِ ما لم يكونوا ُيت ِ‬

‫‪463‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وبدا لهم سي ِـات ما كسبوا وحاق ب ِ ِهم هما َكنوا بِهِۦ‬
‫نسن ۡض دَعنا ث هم إِذا خ هولنَٰه‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ه‬
‫يسته ِزءون ‪ ٤٨‬فإِذا مس ِ‬
‫ك هن‬ ‫لَع عِلِۢمۘ بل ِه ف ِتنة ول َٰ ِ‬ ‫ن ِعمة م هِنا قال إ ِ هنما ٓ أوت ِيتهۥ َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫أكَثهم َل يعلمون ‪ ٤٩‬قد قالها ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم فما‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫سبون ‪ ٥٠‬فأصابهم سي ِـات ما‬ ‫ّن عنهم ما َكنوا يك ِ‬ ‫أغ َٰ‬
‫َٰٓ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫ِ‬
‫كسبوا وٱّلِين ظلموا مِن هؤَلء سي ِصيبهم سي ِـات ما‬
‫ْ ه ه‬ ‫ْ‬
‫جزِين ‪ 51‬أو لم يعلم ٓوا أن ٱَّلل يبسط‬ ‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫كسبوا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر إِن ِِف ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يؤمِنون‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫‪ ۞ ٥٢‬قل تَٰيَٰعِبادِي ٱّلِين أَسفوا َٰٓ‬
‫س ِهم َل تقنطوا مِن‬ ‫لَع أنف ِ‬
‫ً ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه ه ه‬
‫ِيعا إِنهۥ هو ٱلغفور‬ ‫هرۡحةِ ٱَّللِ إِن ٱَّلل يغفِر ٱّلنوب َج‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫حيم ‪ ٥٣‬وأن ِيب ٓوا إ ِ َٰل ربِكم وأسلِموا َلۥ مِن قب ِل أن‬ ‫ه‬
‫ٱلر ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ْٓ‬
‫نزل‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬‫أ‬ ‫يأتِيكم ٱلعذاب ث هم َل تنِصون ‪ ٥٤‬وٱتبِعوا‬
‫إَِلكم ِمن هربِكم ِمن قب ِل أن يأتِيكم ٱلعذاب بغتة‬
‫لَع ما‬ ‫ت َٰ‬ ‫وأنتم َل تشعرون ‪ ٥٥‬أن تقول نفس تَٰيَٰحِس َٰ‬
‫خرِين ‪٥٦‬‬ ‫ٱَّللِ ِإَون كنت ل ِمن ه َٰ‬
‫ٱلس ِ‬
‫ه‬
‫ۢنب‬
‫فرطت ِِف ج ِ‬
‫ه‬

‫‪464‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬
‫أو تقول لو أن ٱَّلل هدى َٰ ِّن لكنت مِن ٱلم هتقِني ‪ ٥٧‬أو تقول‬
‫ه‬
‫سنِني‬ ‫حني ترى ٱلعذاب لو أن ِل ك هرة فأكون مِن ٱلمح ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ل قد جاءتك ءاتَٰي َٰ ِِت فكذبت بِها وٱستكَبت وكنت‬ ‫‪ 58‬ب َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫مِن ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٥٩‬ويوم ٱلقِيَٰمةِ ترى ٱّلِين كذبوا لَع ٱَّللِ‬
‫َبين ‪٦٠‬‬ ‫ه‬ ‫ُّ ه ٌ‬
‫وجوههم مسودة أليس ِِف جهنم مثوى ل ِلمتك ِِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ه‬
‫وين ِّج ٱَّلل ٱّلِين ٱتقوا بِمفازت ِ ِهم َل يمسهم ٱلسوء وَل هم‬
‫ك َشء وهو َٰ‬ ‫ه‬ ‫‪62‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ك َشء وك ِيل ‪62‬‬ ‫لَع ِ‬ ‫ُيزنون ‪ 61‬ٱَّلل خَٰلِق ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ت ٱَّللِ‬ ‫ۡرض وٱّلِين كفروا أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬
‫اَلد ٱلسمو َٰ ِ‬ ‫‪٦٤‬ﭽتأمرونﭼ َلۥ مق ِ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫بنون واحدة خمففة مكسورة أو َٰٓلئِك هم ٱلخَٰ ِِسون ‪ ٦٣‬قل أفغۡي ٱَّللِ تأمرو ٓ‬ ‫ْ‬
‫ن أعبد‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫وفتح الياء‪.‬‬
‫وۡح إَِلك ِإَول ٱّلِين مِن قبلِك‬ ‫أيها ٱلج ِهلون ‪ ٦٤‬ولقد أ ِ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِسين ‪٦٥‬‬ ‫لئِن أۡشكت َلحبطن عملك ولكونن مِن ٱلخَٰ ِ ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ٱَّلل فٱعبد وكن مِن ه َٰ‬ ‫ه‬
‫ٱلشك ِِرين ‪ ٦٦‬وما قدروا ٱَّلل ح هق‬ ‫ب ِل‬
‫ٱلسمَٰوَٰت‬ ‫قدره ِۦ وٱۡلۡرض َجِيعا قبضتهۥ يوم ٱلقِيَٰمةِ و ه‬
‫ِ‬
‫ّشكون ‪67‬‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫لع ه‬
‫م‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ن‬‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫مطو هتَٰي َٰ ُۢ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪465‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٱلصور فصعِق من ِف ه‬ ‫ونفخ ِف ُّ‬


‫ۡرض إَِل‬ ‫ت ومن ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱَّلل ث هم نفِخ فِيهِ أخر َٰ‬ ‫ٓ ه‬
‫ى فإِذا هم قِيام ينظرون ‪٦٨‬‬ ‫من شاء‬
‫يء بِٱنلهبِي ِـن‬ ‫ضع ٱلكِتَٰب وجا ْ ٓ‬ ‫ت ٱۡلۡرض بِنورِ ربِها وو ِ‬ ‫وأۡشق ِ‬
‫‪٦٩‬ﭽب ِٱنلهبِيٓئِـنﭼ‬
‫ِ‬ ‫خفف الياء الوىل وزاد مهزة‬
‫ُّ ٓ‬
‫وٱلشهداءِ وق ِض بينهم ب ِٱۡل ِق وهم َل يظلمون ‪ ٦٩‬ووفِيت‬ ‫بني الياءين مكسورة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫‪٧٠‬ﭽوهوﭼ‬
‫ك نفس هما ع ِملت وهو أعلم بِما يفعلون ‪ ٧٠‬و ِسيق ٱّلِين‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْٓ‬
‫َٰ‬
‫كفروا إِل جهنم زمرا حِت إِذا جاءوها فتِحت أبوبها وقال‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪٧١‬ﭽفت ِحتﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫بتشديد التاء‪.‬‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫اتَٰي‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ِنك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫أ‬ ‫لهم خزنتها‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫كن‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫م‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ربِكم وين ِذرونكم ل ِقا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫اب لَع ٱلكَٰفِ ِرين ‪ ٧١‬قِيل ٱدخل ٓوا أبو َٰب‬ ‫حقت ُكِمة ٱلعذ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ ٧٢‬و ِسيق ٱّلِين‬ ‫جهنم خ َٰ ِِلِين فِيها فبِئس مثوى ٱلمتك ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ِت إِذا جاءوها وفتِحت أبوَٰبها‬ ‫هٱتقوا ر هبهم إِل ٱۡل هنةِ زم ًرا ح ه َٰٓ‬
‫وقال لهم خزنتها سل َٰ ٌم عليكم ِطبتم فٱدخلوها خ َٰ ِِلِين ‪٧٣‬‬
‫وقالوا ْ ٱۡلمد ِ هَّللِ هٱّلِي صدقنا وعدهۥ وأورثنا ٱۡلۡرض نتبوأه‬
‫ٓ‬
‫مِن ٱۡل هنةِ حيث نشاء فنِعم أجر ٱلع َٰ ِملِني ‪74‬‬

‫‪466‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫لئِكة حٓاف ِني مِن حو ِل ٱلعر ِش يسبِحون ِِبم ِد‬ ‫وترى ٱلم َٰٓ‬
‫ه‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪٧٥‬‬
‫رب ِ ِهم وق ِض بينهم بِٱۡل ِق وقِيل ٱۡلمد َِّللِ ر ِ‬
‫ورة غافر‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة غافر‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۢنب‬
‫ِ‬ ‫ٱّل‬ ‫ِر‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫َغ‬ ‫‪٢‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫يز‬
‫ِ ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ب مِن‬ ‫َنيل ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫حم‪1‬ت ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٱلوب ش ِدي ِد ٱل ِعقاب ذِي ه‬ ‫وقابل ه‬
‫َٰ‬
‫ٱلطو ِل َل إِله إَِل هو إَِلهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ٱلم ِصۡي ‪ ٣‬ما يجَٰ ِدل ِ ٓ‬
‫ت ٱَّللِ إَِل ٱّلِين كفروا فَل‬ ‫ِف ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫يغررك تقلبهم ِِف ٱِلِل َٰ ِد ‪ 4‬كذبت قبلهم قوم نوح‬
‫ُّ‬
‫وٱۡلحزاب ِم ُۢن بع ِدهِم وه همت ك أ همة ِۢ بِرسول ِ ِهم َِلأخذوه‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫حضوا بِهِ ٱۡل هق فأخذتهم فكيف َكن‬ ‫‪٥‬ﭽفأخذتهم ﭼ وجَٰدلوا بِٱلبَٰ ِط ِل َِلد ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫اب ‪ ٥‬وكذل ِك حقت ُكِمت ربِك لَع ٱّلِين كفروا‬ ‫َٰ‬ ‫‪٦‬ﭽُك ِم َٰتﭼ عِق ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫بألف بعد املمي عىل امجلع‪ .‬أنهم أصحَٰب ٱنلهارِ ‪ ٦‬ٱّلِين ُي ِملون ٱلعرش ومن حوَلۥ‬
‫ه‬
‫يسبِحون ِِبم ِد رب ِ ِهم ويؤمِنون بِهِۦ ويستغفِرون ل َِّلِين‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ءامنوا ر هبنا و ِسعت ك َشء هرۡحة وعِلما فٱغفِر ل َِّلِين تابوا‬
‫ه ْ‬
‫حي ِم ‪٧‬‬ ‫وٱتبعوا سبِيلك وق ِ ِهم عذاب ٱۡل ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ٓ‬
‫حمﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪467‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ت عد ٍن ٱل ِِت وعدتهم ومن صلح مِن‬ ‫خلهم جنَٰ ِ‬ ‫ر هبنا وأد ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ج ِهم وذرِتَٰيَٰت ِ ِهم إِنك أنت ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪٨‬‬ ‫ءابائ ِ ِهم وأزو َِٰ‬
‫ات يومئِذ فقد ر ِۡحتهۥ وذ َٰل ِك‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬ ‫ات ومن تق ه‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬‫وقِهم ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫هو ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪ 9‬إِن ٱّلِين كفروا ينادون لمقت ٱَّلل ِ‬
‫ٱليم َٰ ِن‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬‫أكَب مِن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه ٓ‬
‫ني‬‫ني وأحييتنا ٱثنت ِ‬ ‫فتكفرون ‪ 10‬قالوا ربنا أمتنا ٱثنت ِ‬
‫ه‬
‫فٱعَتفنا بِذنوبِنا فهل إ ِ َٰل خروج مِن سب ِيل ‪ ١١‬ذَٰل ِكم ب ِأنه ٓۥ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫إِذا د ِع ٱَّلل وحدهۥ كفرتم ِإَون يّشك بِهِۦ تؤمِنوا فٱۡلكم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َنل لكم‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫َٰ‬ ‫اتَٰي‬‫ء‬ ‫م‬ ‫يك‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِي‬‫ٱّل‬ ‫ۡي ‪ ١٢‬هو‬ ‫ل ٱلكب ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ رِزقا وما يتذكر إَِل من ينِيب ‪ ١٣‬فٱدعوا ٱَّلل‬ ‫ِمن‬
‫ت ذو‬ ‫ٱلرج َٰ ِ‬ ‫ُملِصني َل ٱلِين ولو كره ٱلكَٰفِرون ‪ ١٤‬رفِيع ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٱلروح مِن أمره ِۦ َٰ‬ ‫ٱلعر ِش يلَّق ُّ‬
‫لَع من يشاء مِن عِبادِه ِۦ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٱلَل ِق ‪ ١٥‬يوم هم ب َٰ ِرزون َل َي َٰ‬ ‫َِلن ِذر يوم ه‬
‫ف لَع ٱَّللِ مِنهم‬
‫ه‬
‫ح ِد ٱلق ههارِ ‪١٦‬‬ ‫َشء ل ِم ِن ٱلملك ٱَلوم َِّللِ ٱلو َٰ ِ‬

‫‪468‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫َٰ ُّ‬
‫ى ك نفِۢس بِما كسبت َل ظلم ٱَلوم إِن ٱَّلل‬ ‫ٱَلوم َتز‬
‫اب ‪ ١٧‬وأنذِرهم يوم ٱٓأۡلزِف ِة إِذِ ٱلقلوب لى‬ ‫َسيع ٱۡل ِس ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ج ِر ك َٰ ِظ ِمني ما ل ِلظَٰل ِ ِمني مِن ۡحِيم وَل ش ِفيع يطاع‬ ‫ٱۡلنا ِ‬
‫ه‬
‫ٱلصدور ‪ ١٩‬وٱَّلل يق ِض‬ ‫‪ ١٨‬يعلم خآئنة ٱۡلعني وما َّتف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫بِٱۡل ِق وٱّلِين يدعون مِن دونِهِۦ َل يقضون بِش ٍء إِن ٱَّلل‬ ‫‪٢٠‬ﭽتدعونﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫هو ه‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ۡرض فينظروا‬ ‫ٱلس ِميع ٱِل ِصۡي ‪ ۞ ٢٠‬أولم يسِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫كيف َكن عَٰقِبة ٱّلِين َكنوا مِن قبل ِ ِهم َكنوا هم أشد مِنهم‬
‫ه‬
‫ۡرض فأخذهم ٱَّلل بِذنوب ِ ِهم وما َكن لهم‬ ‫ق هوة وءاثارا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِمن ٱَّللِ مِن واق ‪ ٢١‬ذَٰل ِك بِأنهم َكنت تأتِي ِهم رسلهم‬
‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫اب‬‫ِ‬ ‫ق‬‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِيد‬ ‫د‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت فكفروا‬ ‫ب ِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ني ‪ ٢٣‬إ ِ َٰل ف ِرعون‬ ‫ُّ‬ ‫‪ ٢٢‬ولقد أرسلنا م َٰ‬
‫وس أَ‍ِبتَٰي َٰتِنا وسلطَٰن مب ِ ٍ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫حر كذاب ‪ ٢٤‬فلما جاءهم ب ِٱۡل ِق‬ ‫وهَٰمَٰن وَٰٰرون فقالوا س ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْٓ ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫مِن عِندِنا قالوا ٱقتلوا أبناء ٱّلِين ءامنوا معهۥ وٱستحيوا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫ن ِساءهم وما كيد ٱلكَٰفِ ِرين إَِل ِِف ضلل ‪٢٥‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٨‬ﭽك َٰ ِظ ِمنيﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪469‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫وس وَلدع ر هبه ٓۥ إ ِ ِ ٓ‬


‫ن أخاف‬ ‫وقال ف ِرعون ذر ٓ‬
‫ون أقتل م َٰ‬ ‫‪٢٦‬ﭽإ ِ ِن أخافﭼ لكه‪.‬‬
‫ِ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ۡرض ٱلفساد ‪ ٢٦‬وقال‬ ‫أن يب ِدل دِينكم أو أن يظ ِهر ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ﭽوأنﭼ‬
‫ك متك َِب َل يؤمِن ب ِيومِ‬ ‫م َٰٓ‬
‫وس إ ِ ِن عذت بِر َِب وربِكم ِمن ِ‬ ‫ابلواو املفتوحة بدل أو‪.‬‬
‫اب ‪ ٢٧‬وقال رجل ُّمؤمِن مِن ءا ِل ف ِرعون يكتم‬ ‫ٱۡل ِس ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫إِيمَٰنه ٓۥ أتقتلون رجَل أن يقول ر َِب ٱَّلل وقد جاءكم‬
‫ت ِمن هربِكم ِإَون يك ك َٰ ِذبا فعليهِ ك ِذبهۥ ِإَون‬ ‫ب ِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫يك صادِقا ي ِصبكم بعض ٱّلِي ي ِعدكم إِن ٱَّلل َل يه ِدي‬
‫ه‬
‫ِسف كذاب ‪ ٢٨‬تَٰيَٰقو ِم لكم ٱلملك ٱَلوم ظَٰ ِه ِرين‬ ‫من هو م ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡرض فمن ينِصنا ِم ُۢن بأ ِس ٱَّللِ إِن جاءنا قال ف ِرعون‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ٱلرشادِ ‪29‬‬ ‫ى وما ٓ أه ِديكم إ هَل سبيل ه‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫أ‬
‫ه ٓ‬
‫ا‬‫م‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫يك‬
‫ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما ِ‬
‫ر‬ ‫أ‬
‫ن أخاف عليكم ِمثل يو ِم‬ ‫ِي ءامن تَٰيَٰقو ِم إ ِ ِ ٓ‬ ‫وقال هٱّل ٓ‬
‫ه‬
‫ب قو ِم نوح وَعد وثمود وٱّلِين ِم ُۢن‬ ‫اب ‪ 30‬مِثل دأ ِ‬ ‫ٱۡلحز ِ‬
‫ٱَّلل يريد ظلما ل ِلعِبادِ ‪ 31‬وتَٰيَٰقو ِم إ ِ ِ ٓ‬ ‫ه‬
‫ن أخاف‬ ‫ِ‬ ‫بع ِدهِم وما‬
‫ُّ‬ ‫عليكم يوم ه‬
‫ٱلنا ِد ‪ ٣٢‬يوم تولون مدب ِ ِرين ما لكم ِمن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫صم ومن يضل ِ ِل ٱَّلل فما َلۥ مِن هاد ‪٣٣‬‬ ‫ٱَّللِ مِن َع ِ‬

‫‪471‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫ت فما زِلم ِِف‬ ‫ولقد جاءكم يوسف مِن قبل بِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫شك مِما جاءكم ب ِهِۦ حِت إِذا هلك قلتم لن يبعث ٱَّلل‬ ‫َٰٓ‬
‫ٱَّلل من هو مِسف ُّمرت ٌ‬ ‫ُّ ه‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ضل‬ ‫ِم ُۢن بع ِده ِۦ رسوَل كذَٰل ِك ي ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡي سلطَٰ ٍن أتىَٰهم كَب‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫اتَٰي‬ ‫ء‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ون‬‫ِل‬
‫د‬ ‫َٰ‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪٣٤‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل لَعَٰ‬ ‫مق ًتا عِند ٱَّللِ وعِند ٱّلِين ءامنوا كذل ِك يطبع‬
‫َٰ‬
‫ب متك َِب ج هبار ‪ ٣٥‬وقال ف ِرعون تَٰيَٰهَٰمَٰن ٱب ِن ِل‬ ‫ك قل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫‪ ٣٦‬ﭽلع ِلﭼ‬
‫ت فأ هطل ِع إ ِ َٰٓ‬
‫ل‬ ‫ٱلسمَٰو َِٰ‬ ‫ل أبلغ ٱۡلسبَٰب ‪ ٣٦‬أسبَٰب ه‬ ‫صحا لع ِ ٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬
‫ِإَون ۡلظ ُّنهۥ كَٰذِبا وكذَٰل ِك زيِن لِفِرعون س ٓوء‬ ‫وس ِ‬ ‫إِلَٰهِ م َٰ‬ ‫‪ ٣٧‬ﭽفأطل ِعﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بضم العني وص ًال‪.‬‬
‫يل وما كيد ف ِرعون إَِل ِِف تباب‬ ‫عملِهِۦ وصد ع ِن ٱلسب ِ ِ‬ ‫ه‬
‫ﭽوصدﭼ‬
‫ٱلرشادِ ‪٣٨‬‬ ‫ِي ءامن تَٰيَٰقو ِم ٱتهبعون أهدِكم سبيل ه‬ ‫‪ ٣٧‬وقال هٱّل ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫بفتح الصاد‪.‬‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫تَٰيَٰقو ِم إ هنما هَٰ ِذه ِ ٱۡلي َٰوة ُّ‬ ‫ونۦﭼ‬ ‫‪ ٣٨‬ﭽٱتبِع ِ‬
‫ٱلنيا متَٰع ِإَون ٱٓأۡلخِرة ِه دار‬ ‫ِ‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫َٰٓ ه‬
‫ى إَِل مِثلها ومن ع ِمل‬ ‫ٱلقرارِ ‪ ٣٩‬من ع ِمل سيِئة فَل َيز‬
‫نَ وهو مؤمِن فأ ْو َٰٓلئِك يدخلون‬ ‫صَٰل ِحا مِن ذك ٍر أو أ َٰ‬ ‫‪٤٠‬ﭽوهوﭼ‬

‫ۡي حِساب ‪٤٠‬‬ ‫ه‬


‫ٱۡلنة يرزقون فِيها بِغ ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫‪471‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ل أدعوكم إِل ٱنلهج َٰوة ِ وتدعون ِ ٓ‬ ‫۞ وتَٰيَٰقو ِم ما ِ ٓ‬


‫ّن إِل ٱنلارِ‬ ‫‪٤١‬ﭽما ِلﭼ‬
‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ۡشك بِهِۦ ما ليس ِل بِهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫‪ ٤١‬تدعون ِّن ِۡلكفر ب ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫۠‬
‫يز ٱلغفَٰ ِر ‪َ ٤٢‬ل جرم أنما‬ ‫ِ ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬‫وك‬ ‫ع‬ ‫د‬‫أ‬ ‫عِلم وأنا‬ ‫‪٤٢‬ﭽوأناﭼ‬
‫ّن إَلهِ ليس َلۥ دعوة ِف ُّ‬
‫تدعون ِ ٓ ِ‬
‫ابإثبات اللف‪.‬‬
‫ٱلنيا وَل ِِف ٱٓأۡلخِرة ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ٓ‬
‫ِسفِني هم أصحب ٱنلارِ ‪٤٣‬‬ ‫وأن مردنا إِل ٱَّللِ وأن ٱلم ِ‬
‫ه ه‬
‫ي إِل ٱَّللِ إِن‬ ‫فستذكرون ما ٓ أقول لكم وأفوض أمر ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ريﭼ‬
‫‪٤٤‬ﭽأم ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ات ما مكروا وحاق‬ ‫ٱَّلل ب ِصۡي ُۢ بِٱل ِعبادِ ‪ ٤٤‬فوقىَٰه ٱَّلل سي ِـ ِ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫اب ‪ ٤٥‬ٱنلهار يعرضون عليها غدوا‬ ‫ٓ‬


‫أَ‍ِب ِل ف ِرعون سوء ٱلعذ ِ‬
‫ْ‬
‫ٱلساعة أدخِل ٓوا ءال ف ِرعون أش هد‬ ‫وعشِ يا ويوم تقوم ه‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫فؤا‬ ‫ٱلضع َٰٓ‬ ‫اب ‪ِ ٤٦‬إَوذ يتحا ُّجون ِِف ٱنلهارِ فيقول‬ ‫ٱلعذ ِ‬
‫ل هَِّلِين ٱستكَب ٓوا ْ إنها ك هنا لكم تبعا فهل أنتم ُّمغنون عناه‬
‫ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ن ِصيبا مِن ٱنلهارِ ‪ ٤٧‬قال ٱّلِين ٱستكَب ٓوا إِنا ك فِيها إِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل قد حكم بني ٱل ِعبادِ ‪ ٤٨‬وقال ٱّلِين ِِف ٱنلهارِ ِۡلزن ِة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫اب ‪٤٩‬‬ ‫جهنم ٱدعوا ربكم َيفِف عنا يوما مِن ٱلعذ ِ‬

‫‪472‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت قالوا ب َٰل‬ ‫قال ٓوا أو لم تك تأتِيكم رسلكم ب ِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫قالوا فٱدعوا وما دعؤا ٱلكفِ ِرين إَِل ِِف ضل ٍل ‪ ٥٠‬إِنا‬ ‫َٰٓ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫نلنِص رسلنا وٱّلِين ءامنوا ِِف ٱۡليوة ِ ٱلنيا ويوم يقوم‬
‫ه‬
‫ٱۡلشهَٰد ‪ 51‬يوم َل ينفع ٱلظَٰل ِ ِمني معذِرتهم ولهم‬
‫ٱلار ‪ ٥٢‬ولقد ءاتينا موس ٱلهدىَٰ‬ ‫ٱللعنة ولهم س ٓوء ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ى ِۡل ْو ِل‬‫ّن إِسرَٰٓءِيل ٱلكِتَٰب ‪ ٥٣‬هدى وذِكر َٰ‬ ‫وأورثنا ب ِ ٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ب ‪ ٥٤‬فٱص َِب إِن وعد ٱَّللِ حق وٱستغ ِفر ِّلۢنب ِك‬ ‫ٱۡللبَٰ ِ‬
‫ه ه‬
‫ٱلبك َٰ ِر ‪ ٥٥‬إِن ٱّلِين‬ ‫ش و ِ‬ ‫وسبِح ِِبم ِد ربِك بِٱلع ِ ِ‬
‫ه‬ ‫يجَٰدِلون ِ ٓ‬
‫ۡي سلطَٰ ٍن أتىَٰهم إِن ِِف‬ ‫ت ٱَّللِ بِغ ِ‬ ‫ِف ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫صدورِهِم إَِل كَِب هما هم ب ِبَٰل ِ ِغيهِ فٱست ِعذ بِٱَّللِ إِنهۥ هو‬
‫ۡرض أكَب مِن‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ٱلس ِميع ٱِل ِصۡي ‪ۡ ٥٦‬للق ه‬ ‫ه‬

‫اس َل يعلمون ‪ ٥٧‬وما‬‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫خل ِق ٱنله ِ‬


‫اس ول َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫م وٱِل ِصۡي وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬ ‫يستوِي ٱۡلع َٰ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪58‬ﭽيتذكرونﭼ‬
‫َسء قل ِيَل هما تتذكرون ‪58‬‬
‫ت وَل ٱلم ِ ٓ‬ ‫ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬ ‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬

‫‪473‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫إ هن ه‬
‫اس َل‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫ٱلساعة ٓأَلتِية َل ريب فِيها ول َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫يؤمِنون ‪ ٥٩‬وقال ر ُّبكم ٱدع ٓ‬
‫جب لكم إِن‬ ‫ون أست ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين يستك َِبون عن عِباد ِِت سيدخلون جهنم داخ ِِرين‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫‪ ٦٠‬ٱَّلل ٱّلِي جعل لكم ٱَلل ل ِتسكنوا فِيهِ وٱنلههار‬
‫ً ه ه‬
‫ك هن أكَث‬ ‫اس ولَٰ ِ‬ ‫ِصا إِن ٱَّلل ّلو فض ٍل لَع ٱنله ِ‬ ‫مب ِ‬
‫ه ُّ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ك‬ ‫اس َل يشكرون ‪ 61‬ذَٰل ِكم ٱَّلل ربكم خَٰل ِق ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ن تؤفكون ‪ 62‬كذَٰل ِك يؤفك ٱّلِين‬ ‫َشء َلٓ إِلَٰه إَِل هو فأ ه َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ت ٱَّللِ َيحدون ‪ ٦٣‬ٱَّلل ٱّلِي جعل لكم‬ ‫َٰ‬
‫َكنوا أَ‍ِبتَٰي ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء بِناء وص هوركم فأحسن صوركم‬ ‫ٱۡلۡرض قرارا و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ذَٰل ِكم ٱَّلل ر ُّبكم فتبارك ٱَّلل‬ ‫ٱلطيِبَٰ ِ‬‫ورزقكم ِمن ه‬
‫ه‬ ‫ُّ ٓ‬
‫ر ُّب ٱلعَٰل ِمني ‪ ٦٤‬هو ٱلۡح َل إِله إَِل هو فٱدعوه ُمل ِِصني‬
‫َٰ‬
‫ه‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ ۞ ٦٥‬قل إ ِ ِن ن ِهيت أن‬ ‫َل ٱلِين ٱۡلمد َِّللِ ر ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ ل هما جاء ِن ٱِليِنَٰت ِمن‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫أعبد‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪٦٦‬‬ ‫ه‬
‫ر َِب وأمِرت أن أسل ِم ل ِر ِ‬

‫‪474‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ه‬
‫هو ٱّلِي خلقكم ِمن تراب ث هم مِن نطفة ث هم مِن علقة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ث هم َي ِرجكم ِطفَل ث هم لِ بلغ ٓوا أش هدكم ث هم لِ كونوا‬
‫ْ‬
‫ِف مِن قبل ولِ بلغ ٓوا أجَل ُّمسم‬ ‫شيوخا ومِنكم همن يتو ه َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ض‬ ‫ۡحۦ وي ِميت فإِذا ق َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِي‬
‫ٱّل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪67‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ول ع‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أمرا فإِنما يقول َلۥ كن فيكون ‪ ٦٨‬ألم تر إِل ٱّلِين‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ن يِصفون ‪ ٦٩‬ٱّلِين كذبوا‬ ‫ٱَّللِ أ ه َٰ‬ ‫ه‬
‫ت‬‫ِف ءاتَٰي َٰ ِ‬‫يجَٰ ِدلون ِ ٓ‬
‫ٓ‬
‫ب وبِما أرسلنا بِهِۦ رسلنا فسوف يعلمون ‪ ٧٠‬إِذِ‬ ‫بِٱلكِتَٰ ِ‬
‫سل يسحبون ‪ِِ ٧١‬ف ٱۡل ِمي ِم ث هم‬ ‫ٱلسل َٰ ِ‬ ‫ِف أعنَٰقِهم و ه‬ ‫ٱۡلغلَٰل ِ ٓ‬
‫ِ‬
‫ّشكون‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِِف ٱنلارِ يسجرون ‪ ٧٢‬ثم قِيل لهم أين ما كنتم ت ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ُّ ْ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ قالوا ضلوا ع هنا بل لم نكن ندعوا مِن‬ ‫‪ ٧٣‬مِن د ِ‬
‫ُّ ه‬
‫ضل ٱَّلل ٱلك َٰ ِف ِرين ‪ 74‬ذَٰل ِكم ب ِما كنتم‬
‫قبل شيـا كذَٰل ِك ي ِ‬
‫ۡي ٱۡل ِق وبِما كنتم تمرحون ‪٧٥‬‬ ‫ۡرض بِغ ِ‬ ‫تفرحون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ْ‬
‫ٱدخل ٓوا أبوَٰب جه هنم خ َٰ ِِلِين فِيها فبِئس مثوى‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ ٧٦‬فٱص َِب إِن وعد ٱَّللِ حق فإ ِ هما ن ِري هنك بعض‬‫ٱلمتك ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِي نعِدهم أو نتوفي هنك فإَِلنا يرجعون ‪٧٧‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٧١‬ﭽيسحبونﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬
‫يمﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٧٢‬ﭽ ِِف ٱۡل ِم ِ‬
‫ّشكونﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٧٣‬ﭽت ِ‬

‫‪475‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ولقد أرسلنا رسَل مِن قبلِك مِنهم همن قصصنا عليك‬


‫ه ه‬
‫ول أن يأ ِِت أَ‍ِبي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫س‬‫ِر‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ومِنهم من‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٧٨‬ﭽجا أمرﭼ‬
‫إَِل بِإِذ ِن ٱَّللِ فإِذا جاء أمر ٱَّللِ ق ِض بِٱۡل ِق وخ ِِس هنال ِك‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع‬
‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص ٱلمب ِطلون ‪ ٧٨‬ٱَّلل ٱّلِي جعل لكم ٱۡلنعَٰم ل َِتكبوا مِنها‬
‫ْ‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫َٰ‬
‫ومِنها تأكلون ‪ ٧٩‬ولكم فِيها منفِع ولِ بلغوا عليها‬
‫ك َتملون ‪80‬‬ ‫حاجة ِِف صدورِكم وعليها ولَع ٱلفل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫سۡيوا‬ ‫ت ٱَّللِ تنكِرون ‪ 81‬أفلم ي ِ‬ ‫وي ِريكم ءاتَٰيَٰتِهِۦ فأ هي ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض فينظروا كيف َكن عقِبة ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم َكنوا‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ّن عنهم ماه‬ ‫ٓ‬
‫ۡرض فما أغ َٰ‬ ‫أكَث مِنهم وأش هد ق هوة وءاثارا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ْ‬
‫ت ف ِرحوا‬ ‫َٰ‬
‫ِ ِ ِ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ٱِل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َكنوا‬
‫ْ‬
‫بِما عِندهم ِمن ٱل ِعل ِم وحاق ب ِ ِهم هما َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪٨٣‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫فل هما رأوا بأسنا قال ٓوا ءام هنا بِٱَّللِ وحدهۥ وكفرنا بِما ك هنا بِهِۦ‬
‫ْ‬
‫ّشك ِني ‪ ٨٤‬فلم يك ينفعهم إِيمَٰنهم ل هما رأوا بأسنا س هنت‬ ‫م ِ‬
‫ه ه‬
‫ٱَّللِ ٱل ِِت قد خلت ِِف عِبادِه ِۦ وخ ِِس هنال ِك ٱلكَٰفِرون ‪85‬‬

‫‪476‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة فصلت‬ ‫س َورة فصلت‬


‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حي ِم ‪ ٢‬كِتَٰب ف ِصلت ءاتَٰيَٰتهۥ‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬
‫ٱلر ِ‬ ‫حم ‪ 1‬تَنيل مِن ه‬ ‫ٓ‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫شۡيا ون ِذيرا فأعرض‬ ‫قرءانا عربِيا ل ِقوم يعلمون ‪ ٣‬ب ِ‬
‫ك هنة مِماه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫أكَثهم فهم َل يسمعون ‪ 4‬وقالوا قلوبنا ِِف أ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ُۢ‬ ‫ِ‬
‫تدعونا إَِلهِ و ِِف ءاذان ِنا وقر ومن بينِنا وبينِك‬
‫ه ٓ ۠‬ ‫ه‬
‫حجاب فٱعمل إ ِننا ع َٰ ِملون ‪ ٥‬قل إِنما أنا بّش مِثلكم‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬
‫حد فٱست ِقيم ٓوا إَِلهِ وٱستغ ِفروه‬ ‫وۡح إ ِ هل أنما إِلَٰهكم إِلَٰه و َٰ ِ‬‫ي َٰٓ‬
‫خرة ِ‬ ‫ٱلزك َٰوة وهم ب ِٱٓأۡل ِ‬ ‫وويل ل ِلمّشك ِني ‪ ٦‬هٱّلِين َل يؤتون ه‬
‫ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ت لهم‬ ‫هم كَٰفِرون ‪ ٧‬إِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أج ٌر غۡي ممنون ‪ ۞ ٨‬قل أئ ِ هنكم لكفرون بِٱّلِي خلق‬
‫‪9‬ﭽأَٰۘى‪ٜ‬نكمۥﭼ‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫ني وَتعلون َل ٓۥ أندادا ذَٰل ِك ر ُّب ٱلعَٰل ِمني ‪9‬‬ ‫ٱۡلۡرض ِِف يوم ِ‬
‫ٓ‬
‫وجعل فِيها رو َٰ ِس مِن فوق ِها وبَٰرك فِيها وق هدر فِيها أقوَٰتها‬
‫ه ٓ‬ ‫لسا ٓئِلِني ‪ 10‬ث هم ٱستو َٰٓ‬ ‫ِف أربعةِ أيهام سوآء ل ِ ه‬ ‫ِٓ‬
‫ٱلسماءِ و ِه‬ ‫ى إِل‬
‫ٓ‬
‫ۡرض ٱئتِيا طو ًَع أو كرها قالا أتينا‬
‫‪١١‬ﭽوهﭼ‬
‫دخان فقال لها ول ِِل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫طائِعِني ‪١١‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ٓ‬
‫حمﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪477‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ك سما ٍء أمرها‬ ‫ۡح ِِف ِ‬ ‫ني وأو َٰ‬ ‫فقضىَٰهن سبع سمَٰوات ِِف يوم ِ‬
‫حفظا ذَٰل ِك تق ِدير ٱلع ِزي ِز‬ ‫ٱلنيا بِمصَٰبِيح و ِ‬ ‫ٱلسمآء ُّ‬ ‫وز هي هنا ه‬
‫ْ‬
‫ٱلعلِي ِم ‪ ١٢‬فإِن أعرضوا فقل أنذرتكم صَٰعِقة مِثل صَٰعِقةِ‬
‫ني أي ِدي ِهم ومِن‬ ‫ب‬ ‫ُۢ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ٱلر‬ ‫َعد وثمود ‪ ١٣‬إذ جآءتهم ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫خلفِ ِهم أَل تعبدوا إَِل ٱَّلل قالوا لو شاء ربنا ۡلنزل ملئِكة‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬
‫فإِنا بِما أر ِسلتم ب ِهِۦ كَٰفِرون ‪ ١٤‬فأ هما َعد فٱستكَبوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض‬
‫ْ ه ه ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ۡي ٱۡل ِق وقالوا من أشد مِنا قوة أو لم يروا أن ٱَّلل ٱّلِي‬ ‫بِغ ِ‬
‫ْ‬
‫خلقهم هو أش ُّد مِنهم ق هوة وَكنوا أَ‍ِبتَٰيتِنا َيحدون ‪ ١٥‬فأرسلنا‬
‫َٰ‬
‫ٓ ه ه‬ ‫ه‬
‫علي ِهم رِيحا صصا ِِف أيام َنِسات ِنل ِذيقهم عذاب‬ ‫‪١٦‬ﭽَنساتﭼ‬

‫ى وهم َل‬ ‫خرة ِ أخز َٰ‬ ‫ٱلنيا ولعذاب ٱٓأۡل ِ‬ ‫ٱۡلِزي ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫ابإساكن احلاء‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫ْ‬
‫م لَع‬ ‫ينِصون ‪ ١٦‬وأ هما ثمود فهدينَٰهم فٱستح ُّبوا ٱلع َٰ‬
‫ْ‬ ‫ٱلهد َٰ‬
‫سبون‬ ‫ون بِما َكنوا يك ِ‬
‫اب ٱله ِ‬ ‫ى فأخذتهم صَٰعِقة ٱلعذ ِ‬ ‫ٓ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٩‬ﭽَنّش أعداءﭼ‬
‫‪ ١٧‬وَنينا ٱّلِين ءامنوا وَكنوا يتقون ‪ ١٨‬ويوم ُيّش أعداء‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بنون مفتوحة ومض الشني‪،‬‬
‫ِت إِذا ما جاءوها ش ِهد‬‫وفتح اهلمزة الخرية‪ .‬ٱَّللِ إِل ٱنلارِ فهم يوزعون ‪ ١٩‬ح َٰٓ‬
‫ْ‬
‫علي ِهم سمعهم وأبصَٰرهم وجلودهم بِما َكنوا يعملون ‪٢٠‬‬

‫‪478‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل هٱّل ٓ‬
‫ِي‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫وقالوا ِۡللودِهِم ل ِم ش ِهدتم علينا قال ٓوا أنطقنا‬
‫ه‬ ‫‪ ٢١‬ﭽوهوﭼ‬
‫أنطق ك َشء وهو خلقكم أ هول م هرة ِإَوَلهِ ترجعون ‪٢١‬‬
‫ٓ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫وما كنتم تست َِتون أن يشهد عليكم سمعكم وَل‬
‫ه ه‬
‫أبصَٰركم وَل جلودكم ول َٰ ِ‬
‫كن ظننتم أن ٱَّلل َل يعلم‬
‫ه‬
‫كثِۡيا م هِما تعملون ‪ ٢٢‬وذَٰل ِكم ظ ُّنكم ٱّلِي ظننتم‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬
‫ِسين ‪ ٢٣‬فإِن يص َِبوا‬ ‫ب ِربِكم أردىكم فأصبحتم ِمن ٱلخَٰ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫فٱنلهار مثوى لهم ِإَون يستعتِبوا فما هم ِمن ٱلمعتبِني ‪۞ ٢٤‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫وق هيضنا لهم قرناء فز هينوا لهم هما بني أي ِدي ِهم وما خلفهم‬
‫ِف أمم قد خلت مِن قبل ِ ِهم ِمن ِ‬
‫ٱۡل ِن‬ ‫وح هق علي ِهم ٱلقول ِ ٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِسين ‪ ٢٥‬وقال ٱّلِين كفروا َل‬ ‫نس إِنهم َكنوا خ َٰ ِِ‬ ‫ٱل ِ‬
‫و ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ان وٱلغوا فِيهِ لعلكم تغلِبون ‪٢٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫َٰ‬ ‫ِه‬ ‫ل‬ ‫تسمعوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلين كفروا عذابا ش ِديدا ونلج ِزي هنهم أسوأ‬ ‫فلن ِذيق هن ِ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ه‬ ‫ِ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫‪ ٢٨‬ﭽجزا‬
‫َٰ‬
‫ابإبدال اهلمزة الثانية واو ًا ٱّلِي َكنوا يعملون ‪ ٢٧‬ذل ِك جزاء أعداء ٱَّللِ ٱنلار لهم فِيها‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ِل جزاء ُۢ بِما َكنوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا َيحدون ‪ ٢٨‬وقال ٱّلِين‬ ‫دار ٱۡل ِ‬ ‫مفتوحة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ه ٓ‬
‫نس َنعلهما‬ ‫ٱل ِ‬ ‫و‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ٱۡل‬
‫ِ‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱّل‬ ‫ا‬‫ن‬‫كفروا ربنا ِ‬
‫ر‬ ‫أ‬
‫َتت أقدامِنا َِلكونا مِن ٱۡلسفلِني ‪29‬‬

‫‪479‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل ث هم ٱستقَٰموا ْ تت ه‬ ‫ْ ُّ ه‬ ‫ه ه‬
‫لئِكة‬ ‫َنل علي ِهم ٱلم َٰٓ‬ ‫إِن ٱّلِين قالوا ربنا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫أَل َّتافوا وَل َتزنوا وأب ِّشوا بِٱۡل هنةِ ٱل ِِت كنتم توعدون‬
‫خرة ِ ولكم فِيها‬ ‫ٱلنيا و ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫‪َ 30‬نن أو َِلآؤكم ِف ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬
‫ِ‬
‫ه أنفسكم ولكم فِيها ما ت هدعون ‪ 31‬نزَل مِن‬ ‫ما تشت ِ ٓ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫حيم ‪ ٣٢‬ومن أحسن قوَل م هِمن دَع إِل ٱَّللِ وع ِمل‬ ‫غفور هر ِ‬
‫ه‬
‫صَٰلِحا وقال إِن ِّن مِن ٱلمسل ِ ِمني ‪ ٣٣‬وَل تستوِي ٱۡلسنة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وَل ه‬
‫ٱلسيِئة ٱدفع بِٱل ِِت ِه أحسن فإِذا ٱّلِي بينك وبينهۥ‬
‫ْ‬ ‫ه َٰ ٓ ه ه‬ ‫ه‬
‫عدَٰوة كأنهۥ و ِ ٌّل ۡحِيم ‪ ٣٤‬وما يلقىها إَِل ٱّلِين صَبوا وما‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َٰ ٓ ه‬
‫َٰ‬
‫يلقىها إَِل ذو ح ٍظ ع ِظيم ‪ِ ٣٥‬إَوما يَنغنك مِن ٱلشيط ِن‬
‫ٱلس ِميع ٱلعلِيم ‪ ٣٦‬ومِن ءاتَٰيَٰتِهِ‬ ‫ٱَّللِ إنههۥ هو ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫نز فٱست ِعذ ب ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَلل وٱنلههار وٱلشمس وٱلقمر َل تسجدوا ل ِلشم ِس وَل‬
‫ه‬
‫ل ِلقم ِر وْۤاوُدُجۡسٱ ِۤهَّلِل ٱّلِي خلقه هن إِن كنتم إِيهاه تعبدون‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫‪ ٣٧‬فإ ِ ِن ٱستكَبوا فٱّلِين عِند ربِك يسبِحون َلۥ بِٱَل ِل‬
‫وٱنلههارِ وهم َل يسـمون ۩ ‪٣٨‬‬

‫‪481‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫شعة فإِذا أنزنلا عليها‬ ‫ومِن ءاتَٰيَٰتِهِۦٓ أنك ترى ٱۡلۡرض خ َٰ ِ‬
‫َٰٓ ه‬
‫ت إِنهۥ‬ ‫ۡح ٱلمو‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫اه‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫َتت وربت إ هن هٱّل ٓ‬ ‫ٱلمآء ٱه ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حدون ِ ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫لَع ك َشء ق ِد ٌ‬
‫ِف ءاتَٰيَٰتِنا‬ ‫ير ‪ ٣٩‬إِن ٱّلِين يل ِ‬ ‫َٰ ِ‬
‫ۡي أم همن يأ ِ ٓ‬ ‫َّق ِف ٱنلهار خ ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ِت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫َل َيفون علينا‬
‫ۡي‬‫ءامِنا يوم ٱلقِيَٰمةِ ٱعملوا ْ ما ِشئتم إنههۥ بما تعملون ب ِص ٌ‬
‫ِ ِ‬
‫‪ ٤٠‬إ هن هٱّلِين كفروا ْ بٱّلِكر ل هما جآءهم ِإَونههۥ لكِتَٰبٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ني يديهِ وَل مِن خلفِهِۦ‬ ‫ُۢ‬ ‫َٰ‬
‫ع ِزيز ‪َ ٤١‬ل يأتِيهِ ٱلب ِطل ِمن ب ِ‬
‫ه‬
‫ِيم ۡحِيد ‪ ٤٢‬هما يقال لك إَِل ما قد قِيل‬ ‫َنيل مِن حك ٍ‬ ‫ت ِ‬
‫اب أ َِلم ‪٤٣‬‬ ‫ِق‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ّل‬ ‫ك‬ ‫ِلرسل مِن قبلِك إ هن ر ه‬
‫ب‬ ‫ل ُّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ً‬
‫ولو جعلنَٰه قرءانا أعج ِميا لقالوا لوَل ف ِصلت ءاتَٰيَٰته ٓۥ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪٤٤‬ﭽَٰء۬اعج ِمﭼ‬
‫ء۬اعج ِم وعر َِب قل هو ل َِّلِين ءامنوا هدى و ِشفاء‬
‫و هٱّلِين َل يؤمِنون ِ ٓ‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫ِف ءاذان ِ ِهم وقر وهو علي ِهم ع ًم أ ْو َٰٓلئ ِك‬ ‫ﭽوهوﭼ‬
‫ن بعِيد ‪ ٤٤‬ولقد ءاتينا موس ٱلكِتَٰب‬ ‫ه‬
‫ينادون مِن مماَّك ِۢ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫فٱختلِف فِيهِ ولوَل ُكِمة سبقت ِمن هربِك لق ِض بينهم‬


‫ه‬ ‫ه‬
‫سهِۦ‬ ‫ِإَونهم ل ِف شك مِنه مرِيب ‪ ٤٥‬من ع ِمل صَٰلِحا فلِنف ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ومن أساء فعليها وما ر ُّبك بِظلَٰم ل ِلعبِي ِد ‪٤٦‬‬

‫‪481‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلساعةِ وما َّترج مِن ثمرَٰت مِن أكمامِها‬ ‫۞ إَلهِ ير ُّد عِلم ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫نَ وَل تضع إَِل ب ِعِل ِمهِۦ ويوم ينادِي ِهم أين‬ ‫وما َت ِمل مِن أ َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡشَكءِي قال ٓوا ءاذنَٰك مام هِنا مِن ش ِهيد ‪ ٤٧‬وضل عنهم هما‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬
‫َكنوا يدعون مِن قبل وظنوا ما لهم ِمن ُمِيص ‪َ ٤٨‬ل يسـم‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡي ِإَون مسه ٱلّش فيـوس قنوط ‪٤٩‬‬ ‫نسن مِن دَعءِ ٱۡل ِ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ولئن أذقنَٰه رۡحة م هِنا ِم ُۢن بع ِد ه‬
‫ۡضاء م هسته َلقول هن هَٰذا ِل‬ ‫ِ‬
‫َب إِن ِل ِعندهۥ‬
‫َٰ ٓ ه‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ٱلساعة قآئمة ولئن ُّ‬ ‫وما ٓ أظ ُّن ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫َئ ٱّلِين كفروا بِما ع ِملوا ونل ِذيق هنهم ِمن‬ ‫ّن فلننب ِ‬ ‫للحس َٰ‬ ‫‪٥٠‬ﭽر َِبﭼ‬

‫ٱل َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫بفتح الياء‪ ،‬وهل وجه‬


‫نس ِن أعرض ونـا ِِبانِبِهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫اب غلِيظ‪ِ٥٠‬إَوذا‬ ‫عذ ٍ‬ ‫ابالإساكن‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ِإَوذا م هسه ه ُّ‬
‫ٱلّش فذو دَع ٍء ع ِريض ‪ 51‬قل أرءيتم إِن َكن مِن‬
‫ق بعِيد‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ش‬
‫ِ‬ ‫ِف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِم‬ ‫ٱَّللِ ث هم كفرتم بهِۦ من أض ُّل م ه‬ ‫ه‬
‫عِن ِد‬
‫‪ ٥٢‬ﭽأر•يتمۥﭼ‬
‫ِۢ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ه‬
‫ِت يتب هني لهم أنه‬ ‫س ِهم ح ه َٰ‬ ‫ِف أنف ِ‬ ‫اق و ٓ‬
‫َني ِهم ءاتَٰيَٰتِنا ِِف ٱٓأۡلف ِ ِ‬ ‫‪ ٥٢‬س ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫يد ‪ ٥٣‬أَل‬ ‫لَع ك َشء شه ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ٱۡل ُّق أو لم يك ِف بِربِك أن‬
‫ُّ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫إِنهم ِِف مِرية ِمن ل ِقاءِ رب ِ ِهم أَل إِنهۥ بِك ِل َشء ُمِيُۢط ‪٥٤‬‬

‫‪482‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة الشورى‬
‫ورة الشورى‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫حم ‪ٓ 1‬ع ٓس ٓق ‪ ٢‬كذَٰل ِك ي ِ ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وۡح إَِلك ِإَول ٱّلِين مِن قبلِك‬ ‫‪4‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫ٱَّلل ٱلعزيز ٱۡلكِيم ‪َ ٣‬لۥ ما ِف ه‬ ‫ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ۡرض‬‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪٥‬ﭽيكادﭼ‬
‫ٱلسمَٰوَٰت يتف هطرن مِن فوق ِ ِه هن‬ ‫ل ٱلع ِظيم ‪ 4‬تكاد ه‬ ‫وهو ٱلع ِ ُّ‬ ‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬
‫ۡرض‬ ‫لئِكة يسبِحون ِِبم ِد رب ِ ِهم ويستغ ِفرون ل ِمن ِِف ٱۡل ِ‬ ‫وٱلم َٰٓ‬
‫ٱَّتذوا ْ مِن دونِهِۦٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه ه‬
‫حيم ‪ ٥‬وٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ٱلر‬ ‫ور‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل‬ ‫أَل إِن‬
‫ٓ‬ ‫ٌ‬ ‫ٓ ه‬
‫أو َِلاء ٱَّلل ح ِفيظ علي ِهم وما أنت علي ِهم ب ِوك ِيل ‪ ٦‬وكذَٰل ِك‬
‫ى ومن حولها وتن ِذر‬ ‫أوحينا ٓ إَِلك قرءانًا عربيا ِلن ِذر أ هم ٱلقر َٰ‬
‫ِ‬
‫ۡي ‪٧‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يوم ٱۡلمعِ َل ريب فِيهِ ف ِريق ِِف ٱۡلنةِ وف ِريق ِِف ٱلسعِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫خل من يشاء ِِف‬ ‫كن يد ِ‬ ‫حدة ول َٰ ِ‬ ‫ولو شاء ٱَّلل ۡلعلهم أمة و َٰ ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪ ٨‬أ ِم ٱَّتذوا‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلظ‬ ‫رۡحتِهِۦ و‬
‫ٱَّلل هو ٱلو ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ك‬‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫و‬‫ه‬‫و‬ ‫َٰ‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ۡح‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫مِن دونِهِۦٓ أو َِلا‬
‫ه‬
‫َشء ق ِدير ‪ 9‬وما ٱختلفتم فِيهِ مِن َشء فحكمه ٓۥ إِل ٱَّللِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِكم ٱَّلل ر َِب عليهِ توُكت ِإَوَلهِ أنِيب ‪10‬‬
‫ٓ ٓ‬
‫حم ع ٓس ٓقﭼ ال يعدهام املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬‫مالحظة‪ :‬أية ‪ 1‬وأية ‪ ٢‬ﭽ‬

‫‪483‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سكم أزوَٰجا‬
‫ۡرض جعل لكم ِمن أنف ِ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫فا ِطر ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ومِن ٱۡلنع َٰ ِم أزوَٰجا يذرؤكم فِيهِ ليس ك ِمثلِهِۦ َشء‬
‫ۡرض‬‫ت وٱۡل ِ‬ ‫اَلد ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ٱلس ِميع ٱِل ِصۡي ‪َ ١١‬لۥ مق ِ‬ ‫وهو ه‬ ‫‪١١‬ﭽوهوﭼ‬

‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬


‫ٱلرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر إِنهۥ بِك ِل َش ٍء علِيم ‪١٢‬‬ ‫يبسط ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫۞ ۡشع لكم ِمن ٱلِين ما و ه َٰ‬
‫ص بِهِۦ نوحا وٱّلِي أوحينا‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫إَِلك وما و هصينا بِهِۦٓ إِبرَٰهِيم وم َٰ‬
‫ِيَس أن أقِيموا‬ ‫وس وع َٰٓ‬
‫ه ْ‬
‫ّشك ِني ما تدعوهم إَِلهِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫لَع‬ ‫َب‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ٱلِين وَل تتفرقوا‬
‫ب إَلهِ من يشآء ويه ِد ٓ‬ ‫ه‬
‫ي إَِلهِ من ينِيب ‪ ١٣‬وما‬ ‫ٱَّلل َيت ِ ٓ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫تف هرق ٓوا إَِل ِم ُۢن بع ِد ما جاءهم ٱلعِلم بغيُۢا بينهم ولوَل ُك ِمة‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ل أجل ُّمسم لق ِض بينهم ِإَون ٱّلِين‬ ‫سبقت ِمن هربِك إ ِ َٰٓ‬
‫ْ‬
‫أورِثوا ٱلكِتَٰب ِم ُۢن بع ِدهِم ل ِف شك مِنه م ِريب ‪١٤‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫فلِذَٰل ِك فٱدع وٱستقِم كما أمِرت وَل تتبِع أهواءهم وقل‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ءامنت بِما أنزل ٱَّلل مِن كِتَٰب وأمِرت ِۡلع ِدل بينكم‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ر ُّبنا ور ُّبكم نلا أعمَٰلنا ولكم أعمَٰلكم َل ح هجة‬
‫ه‬
‫بيننا وبينكم ٱَّلل َيمع بيننا ِإَوَلهِ ٱلم ِصۡي ‪١٥‬‬

‫‪484‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫جيب َلۥ ح هجتهم‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ُۢ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِف‬ ‫ون‬ ‫و هٱّلِين ُيا ٓ ُّ‬
‫ج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يد ‪١٦‬‬ ‫حض ٌة عِند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب ش ِد ٌ‬ ‫دا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫ٱَّلل ٱّلِي أنزل ٱلكِتب بِٱۡل ِق وٱل ِمَيان وما يدرِيك لعل‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلين‬ ‫جل بِها ٱّلِين َل يؤمِنون بِها و ِ‬ ‫ٱلساعة ق ِريب ‪ ١٧‬يستع ِ‬
‫ُّ ٓ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ءامنوا مشفِقون مِنها ويعلمون أنها ٱۡلق أَل إِن ٱّلِين‬
‫ه‬
‫ٱَّلل لط ُۢ‬ ‫ه‬
‫يف بِعِبادِه ِۦ‬ ‫ِ‬ ‫يد ‪١٨‬‬ ‫يمارون ِِف ٱلساعةِ ل ِف ضلَِٰۢل بعِ ٍ‬
‫ٓ‬
‫يرزق من يشاء وهو ٱلقوِ ُّي ٱلع ِزيز ‪ ١٩‬من َكن ي ِريد حرث‬ ‫‪١٩‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱلنيا نؤتِهِۦ‬ ‫خرة ِ نزد َلۥ ِف حرثِهِۦ ومن َكن يريد حرث ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱٓأۡل ِ ِ‬ ‫‪ ٢٠‬ﭽنؤتِهِﭼ‬
‫َٰٓ ْ‬ ‫ه‬
‫يب ‪ ٢٠‬أم لهم ۡشكؤا‬ ‫خرة ِ مِن ن ِص ٍ‬ ‫مِنها وما َلۥ ِِف ٱٓأۡل ِ‬ ‫بكرس الهاء دون صةل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِين ما لم يأذ ُۢن بِهِ ٱَّلل ولوَل ُكِمة ٱلفص ِل‬ ‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ۡشعوا‬
‫ٱلظَٰل ِ ِمني لهم عذ ٌ‬ ‫ه ه‬
‫اب أ َِلم ‪ ٢١‬ترى‬ ‫لق ِض بينهم ِإَون‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱلظَٰل ِ ِمني مشفِقِني م هِما كسبوا وهو واق ِع ُۢ ب ِ ِهم وٱّلِين ءامنوا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ات لهم هما يشاءون‬ ‫ات ٱۡلن ِ‬ ‫ت ِِف روض ِ‬ ‫وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫عِند رب ِ ِهم ذَٰل ِك هو ٱلفضل ٱلكبِۡي ‪٢٢‬‬

‫‪485‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ذَٰل ِك ٱّلِي يب ِّش ٱَّلل عِباده ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬
‫ت‬
‫ه‬ ‫ً ه‬ ‫هٓ‬
‫َٰ‬
‫قل َل أسـلكم عليهِ أجرا إَِل ٱلمودة ِِف ٱلقرَب ومن‬
‫ٱَّلل غفور شك ٌ‬ ‫ً ه ه‬ ‫ه‬
‫ور ‪٢٣‬‬ ‫َتف حسنة ن ِزد َلۥ فِيها حسنا إِن‬ ‫يق ِ‬
‫ٱَّلل َيتِم َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫أم يقولون ٱفَت َٰ‬
‫لَع‬ ‫ى لَع ٱَّللِ ك ِذبا فإِن يش ِإ‬
‫ح ُّق ٱۡل هق بِكلِمَٰتِهِۦٓ إِنههۥ علِيم ُۢ‬ ‫ه‬
‫‪ ٢٥‬ﭽوهوﭼ لكه‪ .‬قلبِك ويمح ٱَّلل ٱلبَٰ ِطل وي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بذات ُّ‬
‫ٱلصدورِ ‪ ٢٤‬وهو ٱّلِي يقبل ٱلوبة عن عِبادِه ِۦ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ﭽيفعلونﭼ‬
‫جيب‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ـ‬
‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱلس‬ ‫ن‬
‫ويعفوا ِ‬
‫ع‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬
‫ت وي ِزيدهم ِمن فضلِهِۦ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصلِح ِ‬
‫ه‬
‫ٱلرزق‬ ‫وٱلكَٰفِرون لهم عذاب ش ِديد ‪ ۞ ٢٦‬ولو بسط ٱَّلل ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫َنل بِقدر هما يشاء إ ِنهۥ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ۡرض‬‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫‪٢٧‬ﭽيشاء وِنهۥﭼ لِعِبادِه ِۦ ِلغوا ِ‬
‫ٓ ه‬
‫ه‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة بعِبادِه ِۦ خبِۡي ُۢ‬
‫َنل ٱلغيث ِم ُۢن بع ِد ما‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪،‬‬
‫ْ‬
‫والتسهيل وهو املقدم‪ .‬قنطوا وينّش رۡحتهۥ وهو ٱلو ِ ُّل ٱۡل ِميد ‪ ٢٨‬ومِن ءاتَٰيَٰتِهِۦ‬
‫ٓ ه‬
‫ۡرض وما بث فِي ِهما مِن دٓابهة وهو َٰ‬ ‫ه‬ ‫خلق ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ﭽيشاء ان‬
‫لَع‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫َجعِ ِهم إِذا يشاء ق ِدير ‪ 29‬وما أصَٰبكم ِمن ُّم ِصيبة فبِما‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫‪30‬ﭽبِما ﭼ‬
‫ج ِزين‬ ‫كسبت أي ِديكم ويعفوا عن كثِۡي ‪ 30‬وما أنتم ب ِمع ِ‬
‫ه‬ ‫حبذف الفاء‪.‬‬
‫ون ٱَّللِ مِن و ِل وَل ن ِصۡي ‪31‬‬ ‫ۡرض وما لكم ِمن د ِ‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬

‫‪486‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ك ِن‬‫ومِن ءاتَٰيَٰتِهِ ٱۡلوارِ ِِف ٱِلح ِر كٱۡلعل َٰ ِم ‪ ٣٢‬إِن يشأ يس ِ‬ ‫‪٣٢‬ﭽٱۡلوارِۦﭼ‬

‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬


‫ك‬‫ٱلريح فيظللن رواكِد لَع ظه ِره ِۦ إِن ِِف ذل ِك ٓأَلتَٰيت ل ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٱلرتَٰي َٰحﭼ‬
‫‪٣٣‬ﭽ ِ‬
‫ور ‪ ٣٣‬أو يوبِقهن بِما كسبوا ويعف عن كثِۡي ‪٣٤‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بفتح الياء وألف بعدها عىل صبار شك ٍ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ويعلم ٱّلِين يج ِدلون ِِف ءاتَٰيتِنا ما لهم ِمن ُمِيص ‪ ٣٥‬فما‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫امجلع‪.‬‬
‫‪٣٥‬ﭽويعلمﭼ‬
‫ٱَّللِ خۡي وأبَّقَٰ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أوت ِيتم ِمن َشء فمتع ٱۡليوة ِ ٱلنيا وما عِند‬ ‫بضم املمي‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫بئِر‬ ‫لَع رب ِ ِهم يتو هُكون ‪ ٣٦‬وٱّلِين َيتنِبون ك َٰٓ‬ ‫ل َِّلِين ءامنوا و َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ضبوا هم يغ ِفرون ‪ ٣٧‬وٱّلِين‬ ‫حش ِإَوذا ما غ ِ‬ ‫ٱلث ِم وٱلفو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ى بينهم و ِم هما‬ ‫ٱلصل َٰوة وأمرهم شور َٰ‬ ‫ٱستجابوا ْ ل ِربهم وأقاموا ْ ه‬
‫ِِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ِصون‬ ‫رزقنَٰهم ينفِقون ‪ ٣٨‬وٱّلِين إِذا أصابهم ٱِلغ هم ينت ِ‬
‫ْ‬
‫زؤا سيِئة سيِئة مِثلها فمن عفا وأصلح فأجرهۥ لَع‬ ‫‪ ٣٩‬وج َٰٓ‬
‫ُّ ه‬ ‫ه ه‬
‫ب ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٤٠‬ولم ِن ٱنتِص بعد ظل ِمهِۦ‬ ‫ٱَّللِ إِنهۥ َل ُيِ‬
‫ه‬ ‫فأ ْو َٰٓلئك ما عليهم ِمن سبيل ‪ ٤١‬إ هنما ه‬
‫ٱلسبِيل لَع ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡي ٱۡل ِق أ ْو َٰٓلئِك لهم‬ ‫ۡرض بِغ ِ‬ ‫يظلِمون ٱنلهاس ويبغون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ور‬ ‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫عذاب أ َِلم ‪ ٤٢‬ولمن صَب وغفر إ ِ‬
‫ه‬
‫‪ ٤٣‬ومن يضل ِ ِل ٱَّلل فما َلۥ مِن و ِل ِم ُۢن بع ِده ِۦ وترى‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱلظَٰل ِ ِمني ل هما رأوا ٱلعذاب يقولون هل إِل مرد مِن سبِيل ‪٤٤‬‬
‫َٰ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ ٣٢‬ﭽكٱۡلعل َٰ ِمﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪487‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬
‫شعِني مِن ٱّل ِل ينظرون‬ ‫وترىَٰهم يعرضون عليها خ َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ه‬
‫ِسين ٱّلِين‬ ‫َٰ‬
‫مِن طر ٍف خ ِف وقال ٱّلِين ءامنوا إِن ٱلخ ِ ِ‬
‫ٓ ه ه‬ ‫ْ‬
‫خ ِِس ٓوا أنفسهم وأهلِي ِهم يوم ٱلقِيَٰمةِ أَل إِن ٱلظَٰل ِ ِمني‬
‫ٓ‬
‫ِِف عذاب ُّمقِيم ‪ ٤٥‬وما َكن لهم ِمن أو َِلاء ينِصونهم مِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫جيبوا‬ ‫يل ‪ ٤٦‬ٱست ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ف‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ﭼ‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫‪٤٩‬ﭽيشآء وِنَٰ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة‬
‫الثانية واو ًا مكسورة‪ ،‬ل ِربِكم ِمن قب ِل أن يأ ِِت يوم َل مرد َلۥ مِن ٱَّللِ ما لكم‬
‫ْ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫كۡي ‪ ٤٧‬فإِن أعرضوا فما‬ ‫والتسهيل ٓوهو املقدم هل‪ِ .‬من ملجإ يومئِذ وما لكم ِمن ن ِ‬
‫هٓ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ﭽيشاء انَٰثاﭼ‬
‫أرسلنَٰك علي ِهم ح ِفيظا إِن عليك إَِل ٱِللَٰغ ِإَونا إِذا أذقنا‬
‫نسن م هِنا رۡحة فرِح بِها ِإَون ت ِصبهم سيِئُۢة بِما ق هدمت‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 51‬ﭽيرسِلﭼ‬
‫نسن كفور ‪ ِ ٤٨‬هَّللِ ملك ه‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫أي ِدي ِهم فإِن ِ‬ ‫بضم الالم‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫وۡحﭼ‬ ‫ﭽفي ِ‬
‫َيلق ما يشاء يهب ل ِمن يشاء إِنَٰثا ويهب ل ِمن يشاء‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ابإساكن الياء‪.‬‬
‫ﭽيشآء وِنههۥﭼ ٱّلكور ‪ ٤٩‬أو يزوِجهم ذكرانا ِإَونَٰثا ويجعل من يشاء‬
‫ً ه‬
‫ّش أن يكلِمه‬ ‫ٍ‬ ‫ِب‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫۞‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ير‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫يم‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫عىل وهجني‪ :‬ابإبدال اهلمزة عقِيما إِن‬
‫ٓ‬ ‫ً‬ ‫ه ه‬ ‫الثانية واو ًا مكسورة‪،‬‬
‫وۡح‬ ‫اب أو ير ِسل رسوَل في ِ‬ ‫حج ٍ‬ ‫والتسهيل وهو املقدم هل‪ .‬ٱَّلل إَِل وحيا أو مِن وراي ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ٓ ه‬
‫لَع حكِيم ‪51‬‬ ‫ٌّ‬ ‫بِإِذنِهِۦ ما يشاء إِنهۥ ِ‬
‫ﭼ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ﭽيشاء ان‬

‫‪488‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫وكذَٰل ِك أوحينا إَِلك روحا مِن أم ِرنا ما كنت تدرِي ما ٱلكِتَٰب‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫كن جعلنَٰه نورا نهدِي بِهِۦ من نشاء مِن عِبادِنا‬ ‫ٱليمَٰن ول َٰ ِ‬ ‫وَل ِ‬
‫ه ه‬ ‫ُّ‬ ‫ِإَونهك لهد ٓ‬
‫صر َٰ ِط ٱَّللِ ٱّلِي َلۥ ما ِِف‬‫صرَٰط مستقِيم ‪ِ ٥٢‬‬ ‫ِي إ ِ َٰل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡرض أَل إِل ٱَّللِ ت ِصۡي ٱۡلمور ‪٥٣‬‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬

‫سورة الزخرف‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ني ‪ ٢‬إِنا جعلنَٰه قرَٰءنا عربِيا لعلكم‬ ‫ب ٱلمب ِ ِ‬‫حم ‪ 1‬وٱلكِتَٰ ِ‬ ‫سورة الزخرف‬
‫ِيم ‪4‬‬‫ل حك ٌ‬ ‫ب لينا لع ِ ٌّ‬ ‫ِف أ ِم ٱلكِتَٰ ِ‬‫تعقِلون ‪ِ ٣‬إَونههۥ ِ ٓ‬
‫أفنۡضب عنكم ٱّلِكر صف ًحا أن كنتم قوما ُّ‬ ‫‪٥‬ﭽإ ِنﭼ‬
‫ِسفِني ‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ه ه‬ ‫وكم أرسلنا مِن نهب ِف ٱۡل ه‬ ‫ه‬
‫‪ ٦‬ﭽن ٓ‬
‫ب إَِل‬
‫ٍِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫‪٦‬‬ ‫ِني‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ِ ِ‬ ‫بءﭼ مع ًا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪ ٧‬فأهلكنا ٓ أش هد مِنهم بطشا وم َٰ‬
‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها مع‬
‫ض‬ ‫املد‪.‬‬

‫ت وٱۡلۡرض‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫مثل ٱۡل هول ِني ‪ ٨‬ولئن سألهم همن خلق ه‬ ‫‪10‬ﭽ ِمه َٰداﭼ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َلقول هن خلقه هن ٱلع ِزيز ٱلعلِيم ‪ 9‬ٱّلِي جعل لكم ٱۡلۡرض‬
‫بكرس املمي وفتح الهاء وألف‬
‫بعدها‪.‬‬
‫ه ه‬
‫مهدا وجعل لكم فِيها سبَل لعلكم تهتدون ‪10‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ٓ‬
‫حمﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪489‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماءِ ماء ُۢ بِقدر فأنّشنا بِهِۦ بِلة هميتا‬ ‫وٱّلِي ن هزل مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫كذَٰل ِك َّترجون ‪ ١١‬وٱّلِي خلق ٱۡلزوج ُكها وجعل‬
‫َٰ‬
‫ك وٱۡلنع َٰ ِم ما تركبون ‪ ١٢‬ل ِتستوۥا ْ َٰ‬
‫لَع‬ ‫لكم ِمن ٱلفل ِ‬
‫ْ‬
‫ظهورِه ِۦ ث هم تذكروا ن ِعمة ربِكم إِذا ٱستويتم عليهِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫وتقولوا سبحن ٱّلِي سخر نلا هذا وما كنا َلۥ مق ِرنِني‬ ‫َٰ‬ ‫‪ ١٧‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ِإَونا ٓ إ َٰل ربنا لمنقلِبون ‪ ١٤‬وجعلوا ْ َلۥ مِن عِبادِه ِۦ جزءاً‬ ‫ه‬
‫‪١٣‬‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ١٨‬ﭽينشؤا ﭼ‬
‫ني ‪ ١٥‬أ ِم ٱَّتذ م هِما َيلق بنات‬ ‫نسن لكفور ُّمب ٌ‬ ‫ٱل َٰ‬
‫ِ‬ ‫إِن ِ‬ ‫بفتح الياء وإاساكن النون‬
‫ِلرِنَٰمۡح‬‫وأصفىَٰكم بٱِلنِني ‪ِ ١٦‬إَوذا ب ِّش أحدهم بما ۡضب ل ه‬ ‫وختفيف الشني مع االإخفاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪١٩‬ﭽ ِعند ه‬
‫ه ْ‬ ‫مثَل ظ هل وجههۥ مسودا وهو ك ِظ ٌ‬ ‫ٱلرِنَٰمۡحﭼ‬
‫يم ‪ ١٧‬أو من ينشؤا ِِف‬ ‫بنون ساكنة بدل الباء دون‬
‫ْ‬
‫لئِكة‬ ‫ام غۡي مبِني ‪ ١٨‬وجعلوا ٱلم َٰٓ‬ ‫ٱۡل ِليةِ وهو ِِف ٱۡلِص ِ‬ ‫ألف وفتح ادلال‪.‬‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح إِنَٰثا أش ِهدوا خلقهم ستكتب‬
‫ً‬ ‫هٱّلِين هم عِبَٰد ه‬ ‫ﭽ أَٰۘ•ش ِهدوا ﭼ‬
‫هبمزتني الوىل مفتوحة‬
‫ٱلرحمَٰن ما عبدنَٰهم‬ ‫شهَٰدتهم ويسـلون ‪ ١٩‬وقالوا ْ لو شآء ه‬ ‫والثانية مضمومة مسهةل مع‬
‫ه‬
‫هما لهم ب ِذ َٰل ِك مِن عِل ٍم إِن هم إَِل َيرصون ‪ ٢٠‬أم ءاتينهم‬
‫االإدخال‪ ،‬وإاساكن الشني‪،‬‬
‫َٰ‬ ‫وهل وجه بدون اإدخال‪،‬‬
‫ٓ‬ ‫ْ ه‬
‫سكون‪٢١‬بل قال ٓوا إِنا وجدنا‬
‫والول املقدم‪.‬‬
‫كِتَٰبا مِن قبلِهِۦ فهم ب ِهِۦ مستم ِ‬
‫لَع ءاث َٰ ِرهِم ُّمهتدون ‪٢٢‬‬ ‫ءابآءنا َٰٓ‬
‫لَع أ همة ِإَونها َٰٓ‬

‫‪491‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫ير إَِل قال‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫وكذَٰل ِك ما‬
‫لَع أ همة ِإَونها َٰٓ‬
‫لَع ءاث َٰ ِرهِم‬ ‫مَتفوها ٓ إِنها وجدنا ٓ ءابآءنا َٰٓ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ى م هِما وجدتم‬ ‫جئتكم ب ِأهد َٰ‬ ‫‪٢٤‬ﭽقل أولو ﭼ مقتدون ‪َٰٰ ۞ ٢٣‬ل أولو ِ‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ٓ‬ ‫بضم القاف وحذف اللف‪.‬‬
‫عليهِ ءاباءكم قالوا إِنا بِما أر ِسلتم ب ِهِۦ كفِرون ‪٢٤‬‬
‫فٱنتقمنا مِنهم فٱنظر كيف َكن عَٰقِبة ٱلمك ِذبِني ‪ِ ٢٥‬إَوذ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫قال إِبرَٰهِيم ِۡلبِيهِ وقو ِمهِۦٓ إِن ِّن براء مِما تعبدون ‪ ٢٦‬إَِل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ين ‪ ٢٧‬وجعلها ُكِمَۢة باقِية ِِف‬ ‫ِ ِ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬
‫ٓ‬ ‫َٰٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫هؤَلءِ وءاباءهم‬ ‫جعون ‪ ٢٨‬بل م هتعت‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع ِقبِهِۦ لعل‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ِت جاءهم ٱۡل ُّق ورسول ُّمبِني ‪ 29‬ول هما جاءهم ٱۡل ُّق‬ ‫ح ه َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫قالوا هَٰذا ِسحر ِإَونا بِهِۦ كَٰفِرون ‪ 30‬وقالوا لوَل ن ِزل هَٰذا‬
‫سمون‬ ‫يم ‪ 31‬أهم يق ِ‬ ‫ني ع ِظ ٍ‬ ‫ٱلقرءان َٰ‬
‫لَع رجل مِن ٱلقريت ِ‬
‫رۡحت ربِك َنن قسمنا بينهم همعِيشتهم ِِف ٱۡلي َٰوة ِ ٱ ُّلنيا‬
‫ه‬
‫خذ بعضهم بعضا‬ ‫ورفعنا بعضهم فوق بعض درجَٰت َِلت ِ‬
‫ٓ‬
‫سخ ِريا ورۡحت ربِك خۡي م هِما َيمعون ‪ ٣٢‬ولوَل أن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫حدة ۡلعلنا ل ِمن يكفر بِٱلرِنَٰمۡح‬ ‫يكون ٱنلهاس أمة و َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫‪٣٣‬ﭽِلِ ِيوت ِ ِهمۥﭼ‬
‫ِلِ يوت ِ ِهم سقفا مِن ف ِضة ومعارِج عليها يظهرون ‪٣٣‬‬
‫بكرس الباء‪.‬‬

‫‪491‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ه‬
‫كـون ‪ ٣٤‬وزخرفا ِإَون ك‬ ‫‪٣٤‬ﭽوِلِ ِيوت ِ ِهمۥﭼ وِلِ يوت ِ ِهم أبو َٰبا وَس ًرا عليها يت ِ‬
‫خرة عِند ربِك ل ِلم هتقِني ‪٣٥‬‬ ‫ذَٰل ِك ل هما متَٰع ٱۡلي َٰوة ِ ُّ‬ ‫بكرس الباء‪.‬‬
‫ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬
‫‪٣٥‬ﭽلماﭼ‬
‫ومن يعش عن ذِك ِر ٱلرِنَٰمۡح نقيِض َلۥ شيطَٰنا فهو َلۥ‬ ‫ه‬
‫بتخفف املمي‪.‬‬
‫ه‬ ‫ِإَونهم َلص ُّدونهم عن ه‬ ‫ه‬ ‫‪٣٦‬ﭽفهوﭼ‬
‫يل ويحسبون أنهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ٱلس‬ ‫ِ‬ ‫ق ِرين ‪٣٦‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫َٰ‬
‫مهتدون ‪ ٣٧‬حِت إِذا جاءنا قال تَٰيليت بي ِّن وبينك بعد‬ ‫َٰٓ‬
‫سبونﭼ‬ ‫‪٣٧‬ﭽويح ِ‬
‫ه‬
‫ني فبِئس ٱلق ِرين ‪ ٣٨‬ولن ينفعكم ٱَلوم إِذ ظلمتم‬ ‫ّشق ِ‬‫ٱلم ِ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫أنهكم ِف ٱلعذاب مشَتكون ‪ ٣٩‬أفأنت تسمع ُّ‬ ‫ٓ‬
‫ٱلص هم أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﭼ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َٰء‬ ‫‪٣٨‬ﭽجا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬
‫ته ِدي ٱلعم ومن َكن ِِف ضلل مبِني ‪ ٤٠‬فإِما نذهب بِك‬
‫بألف بعد اهلمزة عىل التثنية‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫فإِنا مِنهم ُّمنتقِمون ‪ ٤١‬أو ن ِري هنك ٱّلِي وعدنَٰهم فإِناعلي ِهم‬
‫وۡح إَِلك إِنهك َٰ‬
‫لَع‬ ‫ِي أ ِ‬ ‫سك ب هٱّل ٓ‬ ‫مقت ِدرون ‪ ٤٢‬فٱستم ِ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم ‪ِ ٤٣‬إَونهۥ ّلِكر لك ول ِقومِك وسوف‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬
‫تسـلون ‪ ٤٤‬وسـل من أرسلنا مِن قبلِك مِن ُّرسلِنا أجعلنا‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ءال ِهة يعبدون ‪ ٤٥‬ولقد أرسلنا م َٰ‬
‫وس‬ ‫مِن دون ه‬
‫ِ‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪٤٦‬‬ ‫ر‬ ‫ول‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ال‬‫ق‬‫ف‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫أَ‍ِبتَٰيَٰتنا ٓ إ َٰل ف ِرعون ومَلي ْ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫فل هما جاءهم أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا إِذا هم ِمنها يضحكون ‪٤٧‬‬

‫‪492‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫وما ن ِري ِهم ِمن ءاي ٍة إَِل ِه أكَب مِن أختِها وأخذنَٰهم‬
‫يأيُّه ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫حر ٱدع نلا‬ ‫ٱلسا ِ‬ ‫جعون ‪ ٤٨‬وقالوا َٰٓ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫اب لع‬
‫بِٱلعذ ِ‬
‫ه‬
‫ر هبك بِما ع ِهد عِندك إِننا لمهتدون ‪ ٤٩‬فل هما كشفنا عنهم‬
‫ى ف ِرعون ِِف قو ِمهِۦ قال‬ ‫ٱلعذاب إِذا هم ينكثون ‪ ٥٠‬وناد َٰ‬
‫تَٰيَٰقو ِم أليس ِل ملك مِِص وهَٰ ِذه ِ ٱۡلنهَٰر َت ِري مِن َت ِ ٓ‬
‫ِت‬
‫ه‬ ‫۠‬ ‫‪51‬ﭽَت ِِتﭼ‬
‫َٰ‬
‫ِصون ‪ 51‬أم أنا خۡي مِن هذا ٱّلِي هو م ِهني وَل‬ ‫أفَل تب ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ب أو جاء‬ ‫يكاد يبِني ‪ ٥٢‬فلوَل أل َِّق عليهِ أسوِرة مِن ذه ٍ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫سوِرةﭼ‬ ‫‪٥٣‬ﭽأ َٰ‬
‫َتنِني ‪ ٥٣‬فٱستخف قومهۥ فأطاعوه إِنهم‬ ‫ِ‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫َٰٓ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ٱ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ْ‬
‫بفتح السني وألف بعدها‪.‬‬
‫هٓ‬
‫سقِني ‪ ٥٤‬فلما ءاسفونا ٱنتقمنا مِنهم فأغرقنَٰهم‬ ‫َكنوا قوما ف َٰ ِ‬
‫ۡضب‬ ‫ه‬ ‫أَجعِني ‪ ٥٥‬فجعلنَٰهم سلفا ومثَل ل ِٓأۡل ِ‬
‫خ ِرين ‪ ۞٥٦‬ولما ِ‬
‫ْ َٰ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫‪٥٧‬ﭽيصدونﭼ ٱبن مريم مثَل إِذا قومك مِنه ي ِص ُّدون ‪ ٥٧‬وقال ٓوا ءأل ِهتنا‬
‫ٌ‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫بضم الصاد‪.‬‬
‫خۡي أم هو ما ۡضبوه لك إَِل جدَل بل هم قوم خ ِصمون ‪58‬‬
‫‪58‬ﭽء۬ا َٰل ِهتنا ﭼ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل‬‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪ .‬إِن هو إَِل عبد أنعمنا عليهِ وجعلنَٰه مثَل ِِل ِ ٓ‬
‫ۡرض َيلفون ‪٦٠‬‬ ‫لئِكة ِِف ٱۡل ِ‬ ‫‪ ٥٩‬ولو نشآء ۡلعلنا مِنكم هم َٰٓ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٥٢‬ﭽهو م ِهنيﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪493‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِإَونههۥ لعِلم ل ِ ه‬


‫صرَٰط‬ ‫لساعةِ فَل تمَتن بِها وٱتبِعو ِن هَٰذا ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُّمستقِيم ‪ 61‬وَل يص هدنكم ٱلشيطَٰن إِنهۥ لكم عدو ُّمبِني‬
‫جئتكم ب ِٱۡل ِكمةِ‬ ‫ت قال قد ِ‬ ‫ِيَس بِٱِليِنَٰ ِ‬ ‫‪ 62‬ول هما جآء ع َٰ‬
‫ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫ون‬
‫و ِۡلب ِني لكم بعض ٱّلِي َّتتلِفون فِيهِ فٱتقوا ٱَّلل وأ ِطيع ِ‬
‫ه ه‬
‫صرَٰط ُّمستقِيم‬ ‫ُّ‬
‫‪ ٦٣‬إِن ٱَّلل هو ر َِب وربكم فٱعبدوه هَٰذا ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫‪ ٦٤‬فٱختلف ٱۡلحزاب ِم ُۢن بين ِ ِهم فويل ل َِّلِين ظلموا مِن‬
‫ٱلساعة أن تأتِيهم بغتة‬ ‫عذاب يوم أ َِلم ‪ ٦٥‬هل ينظرون إ هَل ه‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ ٍ‬
‫ه‬ ‫هٓ‬
‫خَلء يومئِذِۢ بعضهم ِلِ ع ٍض عد ٌّو إَِل‬ ‫وهم َل يشعرون ‪ ٦٦‬ٱۡل ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٌ‬
‫‪٦٨‬ﭽتَٰيَٰعِبادِۦﭼ ٱلم هتقِني ‪ 67‬تَٰيَٰعِبادِ َل خوف عليكم ٱَلوم وَل أنتم َتزنون‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ابإثبات الياء وصال ووقفا‪ ٦٨ .‬ٱّلِين ءامنوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا وَكنوا مسل ِ ِمني ‪ ٦٩‬ٱدخلوا ٱۡل هنة أنتم‬
‫ً ً‬

‫وأزوَٰجكم َتَبون ‪ ٧٠‬يطاف علي ِهم ب ِ ِصحاف مِن ذهب‬


‫ُّ‬
‫وأكواب وفِيها ما تشت ِهيهِ ٱۡلنفس وتَّل ٱۡلعني وأنتم فِيها‬
‫خ َٰ ِِلون ‪ ٧١‬وت ِلك ٱۡل هنة هٱل ِ ٓ‬
‫ِت أورِثتموها بِما كنتم تعملون‬
‫‪ ٧٢‬لكم فِيها فَٰكِهة كثِۡية مِنها تأكلون ‪٧٣‬‬

‫‪494‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫اب جه هنم خ َٰ ِِلون ‪َ74‬ل يفَت عنهم وهم‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ِني‬
‫م‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫إِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬ ‫فِيهِ مبل ِسون ‪ ٧٥‬وما ظلمنَٰهم ول َٰ ِ‬
‫كن َكنوا هم ٱلظل ِ ِمني ‪٧٦‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ونادوا تَٰيَٰمَٰل ِك َِلق ِض علينا ر ُّبك قال إِنكم هم َٰـكِثون ‪٧٧‬‬
‫ك هن أكَثكم ل ِلح ِق ك َٰ ِرهون ‪٧٨‬‬ ‫جئنَٰكم ب ِٱۡل ِق ول َٰ ِ‬ ‫لقد ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬
‫َبمون ‪ ٧٩‬أم ُيسبون أنا َل نسمع َِسهم‬ ‫أم أبرموا أمرا فإِنا م ِ‬
‫سبونﭼ‬
‫‪80‬ﭽُي ِ‬
‫ِلرِنَٰمۡح‬‫ل ورسلنا ليهم يكتبون ‪ 80‬قل إن َكن ل ه‬ ‫وَنوىَٰهم ب َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬‫ٱلس‬‫ول فأنا ۠ أ هول ٱلعَٰبدِين ‪ 81‬سبحَٰن رب ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪81‬ﭽفأناﭼ‬
‫ْ ه َٰ ْ‬ ‫ْ‬
‫ِت يلقوا‬ ‫ٱلعر ِش ع هما ي ِصفون ‪ ٨٢‬فذرهم َيوضوا ويلعبوا ح َٰ‬ ‫ابإثبات اللف‪.‬‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ٨٤‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ۡرض‬ ‫ٱلسماءِ إِلَٰه و ِِف ٱۡل ِ‬ ‫يومهم ٱّلِي يوعدون ‪ ٨٣‬وهو ٱّلِي ِِف‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ت‬‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫إلَٰه وهو ٱۡلكِيم ٱلعل ِيم ‪ ٨٤‬وتبارك هٱّلِي َلۥ ملك ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ِ‬ ‫ﭽٱلسما• إ ِلَٰهﭼ‬
‫ٱلساعةِ ِإَوَلهِ ترجعون ‪85‬‬ ‫ۡرض وما بينهما وعِندهۥ عِلم ه‬ ‫وٱۡل ِ‬ ‫بتسهيل الوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وَل يمل ِك ٱّلِين يدعون مِن دونِهِ ٱلشفَٰعة إَِل من ش ِهد‬
‫‪٨٨‬ﭽوقِيلهۥﭼ‬
‫ه‬
‫بِٱۡل ِق وهم يعلمون ‪ ٨٦‬ولئِن سألهم همن خلقهم َلقول هن ٱَّلل‬ ‫بفتح الالم ومض الهاء‬
‫ه‬ ‫ه َٰٓ ٓ‬ ‫ه‬
‫هؤَلءِ قوم َل يؤمِنون ‪٨٨‬‬ ‫ب إِن‬‫ِ‬ ‫ر‬‫َٰ‬ ‫تَٰي‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِي‬ ‫ق‬‫و‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ف‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫َٰ‬
‫ن‬ ‫فأ‬
‫وصلهتا بواو‪.‬‬
‫‪٨٩‬ﭽتعلمونﭼ‬
‫فٱصفح عنهم وقل سلَٰم فسوف يعلمون ‪٨٩‬‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬

‫‪495‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة الدخان‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫س َورة ادلخان‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫هٓ‬
‫ني ‪ ٢‬إِنا أنزلنَٰه ِِف َللة ُّمبَٰرك ٍة إِنا‬ ‫ب ٱلمب ِ ِ‬ ‫حم ‪ 1‬وٱلكِتَٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ِيم ‪ 4‬أمرا مِن‬ ‫كنا من ِذرِين ‪ ٣‬فِيها يفرق ك أم ٍر حك ٍ‬
‫ٱلس ِميع‬ ‫عِن ِدنا ٓ إنها ك هنا مر ِسلِني ‪ ٥‬رۡحة ِمن هربك إنههۥ هو ه‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٱلعلِيم ‪ ٦‬رب ه‬ ‫ُّ‬
‫ۡرض وما بينهما إِن كنتم‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪٧‬ﭽربﭼ‬
‫ُّموقِنِني ‪َ ٧‬لٓ إلَٰه إ هَل هو يۡحۦ ويميت ر ُّبكم وربُّ‬ ‫بضم الباء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٓ‬
‫ءابائِكم ٱۡل هول ِني ‪ ٨‬بل هم ِِف شك يلعبون ‪ 9‬فٱرت ِقب‬
‫اب‬ ‫ٱلسمآء بدخان ُّمبني ‪ 10‬يغش ٱنلهاس هَٰذا عذ ٌ‬ ‫يوم تأِت ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ن لهم‬ ‫شف ع هنا ٱلعذاب إِنها مؤمِنون ‪ ١٢‬أ ه َٰ‬ ‫أ َِلم ‪ ١١‬هر هبنا ٱك ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ٓ‬
‫ى وقد جاءهم رسول ُّمبِني ‪ ١٣‬ث هم تولوا عنه وقالوا‬ ‫ٱّلِكر َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ً ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ٌ‬
‫اب قلِيَل إِنكم َعئِدون‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ون‬ ‫معلم ُمن‬
‫َٰٓ ه‬
‫ى إِنا منتقِمون ‪ ۞ ١٦‬ولقد‬ ‫‪ ١٥‬يوم نب ِطش ٱِلطشة ٱلكَب‬
‫ُّ ٓ ْ‬ ‫فت هنا قبلهم قوم ف ِرعون وجآءهم رسول كر ٌ‬
‫يم ‪ ١٧‬أن أدوا‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬
‫إ ِ هل عِباد ٱَّللِ إ ِ ِن لكم رسول أمِني ‪١٨‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ٓ‬
‫حمﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪496‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ن ءاتِيكم بسلطَٰن ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ِإَون‬
‫ِ‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫لَع‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫وأن‬ ‫‪١٩‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ون ‪ِ ٢٠‬إَون لم تؤمِنوا ِل‬ ‫عذت بِر َِب وربِكم أن ترَج ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه ٓ ه َٰٓ ٓ‬
‫َس‬
‫ِ‬ ‫أ‬‫ف‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ُم‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ون ‪ ٢١‬فدَع ربهۥ أن هؤَل‬ ‫َتل ِ‬
‫فٱع ِ‬
‫ه‬ ‫ً ه‬
‫بِعِبادِي َلَل إِنكم ُّم هتبعون ‪ ٢٣‬وٱتركِ ٱِلحر ره ًوا إِنهم‬ ‫َسﭼ‬
‫‪٢٣‬ﭽفٱ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫جند ُّمغرقون ‪ ٢٤‬كم تركوا مِن جنت وعيون ‪ ٢٥‬وزروع‬ ‫َٰ‬
‫هبمزة وصل بدل القطع‪.‬‬

‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫َٰ‬
‫ك ِهني ‪ ٢٧‬كذل ِك‬ ‫ومقام ك ِريم ‪ ٢٦‬ونعمة َكنوا فِيها ف ِ‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء‬ ‫وأورثنَٰها قو ًما ءاخ ِرين ‪ ٢٨‬فما بكت علي ِهم‬
‫َنينا ب ِ ٓ‬ ‫وٱۡلۡرض وما َكنوا ْ منظرين ‪ 29‬ولقد ه‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل ِمن‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ني ‪ 30‬مِن ف ِرعون إِنهۥ َكن َع َِلا مِن‬ ‫اب ٱلم ِه ِ‬ ‫ٱلعذ ِ‬
‫لَع عِل ٍم لَع ٱلعَٰل ِمني ‪٣٢‬‬ ‫ٱلمِسفِني ‪ 31‬ولق ِد ٱخَتنَٰهم َٰ‬
‫ِ‬
‫ه َٰٓ ٓ‬
‫هؤَلءِ‬ ‫ني ‪ ٣٣‬إِن‬ ‫لؤا ْ ُّمب ٌ‬ ‫ت ما فِيهِ ب َٰٓ‬ ‫وءاتينَٰهم ِمن ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫نّشين ‪٣٥‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫َن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ول‬ ‫َٰ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫َلقولون ‪ ٣٤‬إِن ِه إ ِ‬
‫ۡي أم قوم ت هبع‬ ‫فأتوا ْ أَ‍ِببآئنا ٓ إن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٣٦‬أهم خ ٌ‬
‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وٱّلِين مِن قبل ِ ِهم أهلكنهم إِنهم َكنوا ُم ِرمِني ‪ ٣٧‬وما‬ ‫َٰ‬
‫ت وٱۡلۡرض وما بينهما لَٰعِبِني ‪ ٣٨‬ما‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫خلقنا ه‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫كن أكَثهم َل يعلمون ‪٣٩‬‬ ‫َٰ‬
‫خلقنَٰهما إَِل بِٱۡل ِق ول ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣٤‬ﭽَلقولونﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪497‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ً‬ ‫ه‬
‫إِن يوم ٱلفص ِل مِيقَٰتهم أَجعِني ‪ ٤٠‬يوم َل يغ ِّن مول‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫عن همول شيـا وَل هم ينِصون ‪ ٤١‬إَِل من رحِم ٱَّلل إِنهۥ‬
‫ه‬
‫ه ُّ‬ ‫ه‬ ‫هو ٱلعزيز ه‬
‫ِيم‬
‫وم ‪ ٤٣‬طعام ٱۡلث ِ‬ ‫ٱلزق ِ‬ ‫ٱلرحِيم ‪ ٤٢‬إِن شجرت‬ ‫ِ‬
‫ل ٱۡل ِمي ِم ‪ ٤٦‬خذوه‬ ‫ون ‪ ٤٥‬كغ ِ‬ ‫‪ ٤٤‬كٱلمه ِل يغ ِل ِِف ٱِلط ِ‬ ‫‪٤٥‬ﭽتغ ِلﭼ‬
‫ه ُّ ْ‬ ‫ٓ‬
‫حي ِم ‪ ٤٧‬ثم صبوا فوق رأ ِسهِۦ مِن‬ ‫فٱعتِلوه إ ِ َٰل سواءِ ٱۡل ِ‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٤٧‬ﭽفٱعتلوهﭼ‬
‫اب ٱۡل ِمي ِم ‪ ٤٨‬ذق إِنك أنت ٱلع ِزيز ٱلك ِريم ‪ ٤٩‬إِن‬ ‫عذ ِ‬ ‫بضم التاء‪.‬‬
‫ه‬
‫هَٰذا ما كنتم ب ِهِۦ تمَتون ‪ ٥٠‬إِن ٱلم هت ِقني ِِف مقا ٍم أمِني‬
‫ه‬
‫‪ِِ 51‬ف جنَٰت وعيون ‪ ٥٢‬يلبسون مِن سندس ِإَوستَبق‬ ‫‪51‬ﭽمقا ٍمﭼ‬

‫ور عِني ‪ ٥٤‬يدعون‬ ‫ِب‬


‫ِ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ج‬‫ُّمتقَٰبل ِني ‪ ٥٣‬كذَٰل ِك وز ه‬
‫و‬ ‫بضم املمي الوىل‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫فِيها بِك ِل فَٰكِه ٍة ءا ِمن ِني ‪َ ٥٥‬ل يذوقون فِيها ٱلموت إَِل‬
‫حي ِم ‪ ٥٦‬فضَل ِمن هربِك‬ ‫ول ووقىَٰهم عذاب ٱۡل ِ‬ ‫ٱلموتة ٱۡل َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِك هو ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪ ٥٧‬فإِنما ي هِسنَٰه بِل ِسان ِك لعلهم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يتذكرون ‪ 58‬فٱرت ِقب إِنهم ُّمرت ِقبون ‪٥٩‬‬
‫ورة الجاثية‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫ه ُّ‬
‫ٱلزق ِ‬
‫ومﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬أية ‪٤٣‬ﭽ‬

‫‪498‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫س َورة اجلاثية‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يز ٱۡلكِي ِم ‪ ٢‬إِن ِِف‬ ‫ب مِن ٱَّللِ ٱلع ِز ِ‬ ‫َنيل ٱلكِتَٰ ِ‬ ‫حم ‪ 1‬ت ِ‬
‫ۡرض ٓأَلتَٰيَٰت ل ِلمؤ ِمن ِني ‪ ٣‬و ِِف خلقِكم وما‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ه‬

‫ار‬ ‫ه‬ ‫ث مِن دٓابه ٍة ءاتَٰيَٰت ل ِقوم يوق ِنون ‪ 4‬وٱختِل َٰ ِف هٱَلل وٱنله‬ ‫ُّ‬
‫يب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلسما ِء مِن رِزق فأحيا بِهِ ٱۡلۡرض بعد‬ ‫وما أنزل ٱَّلل مِن‬
‫ٱلرتَٰيَٰحِ ءاتَٰيَٰت ل ِقوم يعقِلون ‪ ٥‬ت ِلك ءاتَٰيَٰت‬ ‫يف ِ‬ ‫ِص ِ‬ ‫موت ِها وت ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِيث بعد ٱَّللِ وءاتَٰيَٰتِهِۦ‬ ‫ٱَّللِ نتلوها عليك بِٱۡل ِق فبِأ ِي حد ِۢ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ل‬‫ٱَّللِ تت َٰ‬ ‫ت‬ ‫اك أثِيم ‪ ٧‬يسمع ءاتَٰي َٰ ِ‬ ‫ك أف ٍ‬ ‫يؤمِنون ‪ ٦‬ويل ل ِ ِ‬
‫ه‬ ‫عليهِ ث هم ي ِ ُّ‬
‫اب أ َِلم‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ّش‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ع‬ ‫م‬‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِص مستك َِبا كأن‬ ‫‪ 9‬ﭽهزؤاﭼ‬
‫ه‬
‫‪ِ ٨‬إَوذا عل ِم مِن ءاتَٰيَٰتِنا شي ًـا ٱَّتذها هز ًوا أ ْو َٰٓلئِك لهم‬
‫ابإبدال الواو مهزة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫عذاب ُّم ِهني ‪ 9‬مِن ورائ ِ ِهم جه هنم وَل يغ ِّن عنهم هما كسبوا‬
‫اب ع ِظيمٌ‬ ‫ٱَّللِ أو َِلآء ولهم عذ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫ون‬
‫شيـا وَل ما ٱَّتذوا مِن د ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت رب ِ ِهم لهم عذاب مِن‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬ ‫أَ‍ِب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪ 10‬هَٰذا هدى و‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫‪١١‬ﭽأ َِلمﭼ‬
‫رِج ٍز أ َِل ٌم ‪ ۞ ١١‬ٱَّلل ٱّلِي سخر لكم ٱِلحر لِ ج ِري ٱلفلك‬ ‫بتنوين كرس‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫فِيهِ بِأم ِره ِۦ ولِ بتغوا مِن فضلِهِۦ ولعلكم تشكرون ‪١٢‬‬
‫ه‬ ‫وس هخر لكم هما ِف ه‬
‫ۡرض َجِيعا مِنه إِن ِِف‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ذَٰل ِك ٓأَلتَٰيَٰت ل ِقوم يتفكرون ‪١٣‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ٓ‬
‫حمﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪499‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫قل ل َِّلِين ءامنوا يغفِروا ل َِّلِين َل يرجون أيهام ٱَّللِ َِلج ِزي‬
‫ْ‬
‫سهِۦ‬ ‫سبون ‪ ١٤‬من ع ِمل صَٰلِحا فلِنف ِ‬ ‫قومُۢا بِما َكنوا يك ِ‬
‫ٓ‬
‫ومن أساء فعليها ث هم إ ِ َٰل ربِكم ترجعون ‪ ١٥‬ولقد ءاتينا‬ ‫‪١٦‬ﭽوٱنلُّب ٓوءةﭼ‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل ٱلكِتَٰب وٱۡلكم وٱنلُّب هوة ورزقنَٰهم ِمن‬ ‫بِٓ‬ ‫بتخفيف الواو ساكنة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وزايدة مهزة مع املد‪.‬‬
‫ت وفضلنَٰهم لَع ٱلعَٰل ِمني ‪ ١٦‬وءاتينَٰهم بيِنَٰت مِن‬ ‫ٱلطيِبَٰ ِ‬
‫ُۢ‬ ‫ٓ‬ ‫ْٓ ه‬
‫ُۢ‬
‫ٱۡلم ِر فما ٱختلفوا إَِل ِمن بع ِد ما جاءهم ٱلعِلم بغيا بينهم‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫إِن ر هبك يق ِض بينهم يوم ٱل ِقيَٰمةِ فِيما َكنوا فِيهِ َيتلِفون‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ۡشيعة مِن ٱۡلم ِر فٱتبِعها وَل تتبِع‬ ‫‪ ١٧‬ثم جعلنَٰك لَع ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫أهواء ٱّلِين َل يعلمون ‪ ١٨‬إِنهم لن يغنوا عنك مِن ٱَّلل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫شيـا ِإَون ٱلظَٰل ِ ِمني بعضهم أو َِلاء بعض وٱَّلل و ِ ُّل ٱلم هتقِني‬
‫اس وهدى ورۡحة ل ِقوم يوق ِنون ‪ ٢٠‬أم‬ ‫صئِر ل هِلن ِ‬ ‫‪ ١٩‬هَٰذا ب َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫سب هٱّلِين ٱجَتحوا ْ ه‬
‫ات أن َنعلهم كٱّلِين ءامنوا‬ ‫ٱلسي ِـ ِ‬ ‫ح ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ت سواء ُمياهم ومماتهم‬ ‫وع ِملوا ٱلصَٰلِحَٰ ِ‬ ‫‪٢١‬ﭽسواءﭼ‬
‫ٱَّلل ه‬‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫بتنوين مض‪.‬‬
‫ت وٱۡلۡرض بِٱۡل ِق‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ساء ما ُيكمون ‪ ٢١‬وخلق‬
‫َٰ ُّ‬
‫ى ك نفِۢس بِما كسبت وهم َل يظلمون ‪٢٢‬‬ ‫ولِ جز‬

‫‪511‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰ‬ ‫ه ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬


‫أفرءيت م ِن ٱَّتذ إِلههۥ هوىه وأضله ٱَّلل لَع عِلم وختم‬‫َٰ‬ ‫‪٢٣‬ﭽأفر•يتﭼ‬

‫ِشوة فمن يه ِديهِ ِم ُۢن‬ ‫ِصه ِۦ غ َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫لَع سمعِهِۦ وقلبِهِۦ وجعل لَع ب ِ‬ ‫ه ه‬
‫ﭽتذكرونﭼ‬
‫ٱلنيا‬ ‫ٱَّللِ أفَل تذ هكرون ‪ ٢٣‬وقالوا ْ ما ِه إ هَل حياتنا ُّ‬ ‫ه‬
‫بع ِد‬
‫ِ‬ ‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ٱلهر وما لهم ب ِذ َٰل ِك مِن عِل ٍم‬ ‫نموت وَنيا وما يهل ِكنا ٓ إ هَل ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إِن هم إَِل يظنون ‪ِ ٢٤‬إَوذا تتل علي ِهم ءاتَٰيتنا بيِنت ما َكن‬
‫ْ ٓ ٓ‬ ‫ْ‬ ‫هٓ‬
‫ح هجتهم إَِل أن قالوا ٱئتوا أَ‍ِببائِنا إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٢٥‬ق ِل‬
‫ه‬
‫ٱَّلل ُييِيكم ث هم ي ِميتكم ث هم َيمعكم إ ِ َٰل يو ِم ٱلقِيَٰمةِ َل‬
‫ه‬
‫اس َل يعلمون ‪ ٢٦‬و َِّللِ ملك‬ ‫ك هن أكَث ٱنله ِ‬ ‫ريب فِيهِ ول َٰ ِ‬
‫ٱلساعة يومئِذ َيِس ٱلمب ِطلون‬ ‫ۡرض ويوم تقوم ه‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ك أ همة تد َٰٓ‬‫ُّ‬ ‫َٰ ه‬
‫ع إ ِ َٰل كِتَٰبِها ٱَلوم‬ ‫ى ك أ همة جاثِية‬ ‫‪ ٢٧‬وتر‬
‫َتزون ما كنتم تعملون ‪ ٢٨‬هَٰذا كِتَٰبنا ين ِطق عليكم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ب ِٱۡل ِق إِنا ك هنا نستنسِخ ما كنتم تعملون ‪ 29‬فأ هما ٱّلِين‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ت فيدخِلهم ر ُّبهم ِِف رۡحتِهِۦ ذَٰل ِك‬‫ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه ه‬
‫َٰ‬
‫هو ٱلفوز ٱلمبِني ‪ 30‬وأما ٱّلِين كفروا أفلم تكن ءاتَٰي ِِت‬
‫ُّ‬
‫ل عليكم فٱستكَبتم وكنتم قوما ُم ِرمِني ‪ِ 31‬إَوذا قِيل‬ ‫تت َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلساعة َل ريب فِيها قلتم هما ندرِي ما‬ ‫ٱَّللِ حق و ه‬ ‫إِن وعد‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلساعة إِن نظ ُّن إَِل ظنا وماَنن بِمستيقِن ِني ‪٣٢‬‬

‫‪511‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وبدا لهم سي ِـات ما ع ِملوا وحاق ب ِ ِهم هما َكنوا بِهِۦ‬
‫ٓ‬
‫سيتم ل ِقاء‬ ‫يسته ِزءون ‪ ٣٣‬وقِيل ٱَلوم ننسىَٰكم كما ن ِ‬
‫ه‬
‫ِصين ‪٣٤‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫يومِكم هَٰذا ومأوىَٰكم ٱنلهار وما لكم ِمن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ هزوا وغ هرتكم ٱۡليوةَٰ‬ ‫ذَٰل ِكم ب ِأنكم ٱَّتذتم ءاتَٰي ِ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫‪٣٥‬ﭽٱَّتذتمۥﭼ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ابالإدغام‪.‬‬
‫ٱلنيا فٱَلوم َل َيرجون مِنها وَل هم يستعتبون ‪ ٣٥‬فلِلهِ‬
‫ﭽهزؤاﭼ‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ ٣٦‬وَل‬ ‫ب ٱۡل ِ‬ ‫ٱۡلمد رب ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ۡرض ر ِ‬ ‫ت ور ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابإبدال الواو مهزة‪.‬‬
‫ٱلكَِبيآء ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َِٰ‬
‫ت وٱۡل ِ‬
‫ۡرض وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪٣٧‬‬ ‫‪٣٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫ِ ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ورة األحقاف‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫س َورة الحقاف‬
‫ٓ‬
‫يز ٱۡلكِي ِم ‪ ٢‬ما خلقنا‬ ‫ب مِن ٱَّللِ ٱلع ِز ِ‬ ‫َنيل ٱلكِتَٰ ِ‬
‫حم ‪ 1‬ت ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض وما بينهما إَِل بِٱۡل ِق وأجل مسم وٱّلِين‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ هٓ‬ ‫‪4‬ﭽأر•يتمۥﭼ‬
‫ون‬
‫كفروا عما أنذِروا مع ِرضون ‪ ٣‬قل أرءيتم ما تدعون مِن د ِ‬
‫ۡرض أم لهم ِۡشك ِف ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ت‬‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ون ماذا خلقوا‬ ‫ٱَّللِ أر ِ‬
‫ٓ‬
‫كتَٰب مِن قب ِل هَٰذا أو أثَٰرة مِن عِل ٍم إِن كنتم‬ ‫ون ب ِ ِ‬ ‫ٱئت ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬
‫ون ٱَّللِ من َل‬ ‫ص َٰ ِدقِني ‪ 4‬ومن أضل مِمن يدعوامِن د ِ‬
‫ٓ‬
‫جيب َل ٓۥ إ ِ َٰل يو ِم ٱلقِيَٰمةِ وهم عن دَعئ ِ ِهم غَٰفِلون ‪٥‬‬ ‫يست ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ٓ‬
‫حمﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪512‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬


‫ِإَوذاح ِّش ٱنلهاس َكنوا لهم أعداء وَكنوا بِعِبادت ِ ِهم كَٰفِ ِرين‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ل علي ِهم ءاتَٰيَٰتنا بي ِنَٰت قال ٱّلِين كفروا ل ِلح ِق‬ ‫‪ِ ٦‬إَوذا تت َٰ‬
‫ني ‪ ٧‬أم يقولون ٱفَتى َٰه قل إ ِ ِن‬ ‫ل هما جآءهم هَٰذا ِسحر ُّمب ٌ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱفَتيتهۥ فَل تملِكون ِل مِن ٱَّللِ شي ًـا هو أعلم بِما تفِيضون‬
‫يدا بيّن وبينكم وهو ٱلغفور ه‬ ‫ف بهِۦ شه ُۢ‬
‫حيم ‪٨‬‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فِيهِ ك َٰ ِ‬ ‫‪٨‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٓ‬ ‫قل ما كنت بدَع مِن ُّ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱلرس ِل وما أدرِي ما يفعل َِب وَل بِكم‬ ‫ِ‬
‫ٓ ۠ ه‬ ‫ه‬ ‫‪9‬ﭽأناﭼ‬
‫وۡح إ ِ هل وما أنا إَِل ن ِذير ُّمبِني ‪ 9‬قل أرءيتم‬ ‫إِن أتهبِع إَِل ما ي َٰٓ‬ ‫وهجان ابإثبات اللف‬
‫ٱَّلل ِ وكفرتم ب ِهِۦ وش ِهد شاهِد ِم ُۢن ب ِ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ووص ًال مع املد والقرص‪،‬‬
‫ّن‬ ‫إِن َكن مِن عِن ِد‬
‫وحذفها كحفص‪.‬‬
‫ه ه‬ ‫إِسرَٰٓءِيل َٰ‬
‫لَع مِثلِهِۦ فـامن وٱستكَبتم إِن ٱَّلل َل يه ِدي‬ ‫‪10‬ﭽأر•يتمۥﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ 10‬وقال ٱّلِين كفروا ل َِّلِين ءامنوا لو َكن‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫خۡيا هما سبقونا إَِلهِ ِإَوذ لم يهتدوا بِهِۦ فسيقولون هَٰذا إِفك‬
‫وس إِماما ورۡحة وهَٰذا كِتَٰب‬ ‫ق ِديم ‪ ١١‬ومِن قبلِهِۦ كِتَٰب م َٰٓ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫سنِني‬ ‫مص ِدق ل ِسانا عربِيا لـِين ِذر ٱّلِين ظلموا وبّشى ل ِلمح ِ‬ ‫‪١٢‬ﭽ ِلنذِر ﭼ‬
‫ٌ‬ ‫َٰ ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ ُّ ه‬ ‫ه ه‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫‪ ١٢‬إِن ٱّلِين قالوا ربنا ٱَّلل ثم ٱستقموا فَل خوف علي ِهم وَل‬
‫هم ُيزنون ‪ ١٣‬أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱۡل هنةِ خ َٰ ِِلِين فِيها جزآء ُۢ‬
‫ْ‬
‫بِما َكنوا يعملون ‪١٤‬‬

‫‪513‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫س ًنا ۡحلته أ ُّمهۥ كرها‬ ‫ه‬


‫نسن بِو َٰ ِليهِ إِح َٰ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ً‬
‫ووصينا ِ‬ ‫‪١٥‬ﭽحسناﭼ‬

‫السني وحذف اللف إبعدها‪ .‬ووضعته كرها وۡحلهۥ وف ِصَٰلهۥ ثلَٰثون شه ًرا ح ه َٰٓ‬
‫بغري مهزة ومض احلاء واساكن‬
‫ِت إِذا بلغ‬
‫ّن أن أشكر‬ ‫ب أوزِع ِ ٓ‬ ‫ه‬
‫أشدهۥ وبلغ أربعِني سنة قال ر ِ‬ ‫ﭽكرهاﭼ مع ًا‪.‬‬
‫لَع و َٰ ِل هي وأن أعمل صَٰلِحا‬ ‫لَع و َٰ‬ ‫ِت أنعمت ه‬ ‫ن ِعمتك هٱل ِ ٓ‬ ‫بفتح الاكف‪.‬‬
‫‪١٦‬ﭽأحسنﭼ‬
‫ِإَون مِن‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ترضىه وأصلِح ِل ِِف ذرِي ِِت إ ِ ِن تبت إَِلك ِ‬ ‫بضم النون‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ﭽيتق هبل‪..‬ويتجاوزﭼ ٱلمسل ِ ِمني ‪ ١٥‬أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين نتق هبل عنهم أحسن ما ع ِملوا‬
‫ٱلصد ِق‬ ‫د‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ِف أصحَٰب ٱۡل ه‬
‫ن‬ ‫ٓ‬ ‫م‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ـ‬ ‫ي‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫او‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ابلياء املضمومة بدل النون‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫فهيام‪.‬‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫‪١٧‬ﭽأتعِدان ِِّنﭼ ٱّلِي َكنوا يوعدون ‪ ١٦‬وٱّلِي قال ل ِو َٰ ِليهِ أف لكما‬
‫ت ٱلقرون مِن قب ِل وهما‬ ‫ِّن أن أخرج وقد خل ِ‬ ‫أتعِدان ِ ٓ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫ان ٱَّلل ويلك ءامِن إِن وعد ٱَّللِ حق فيقول ما‬ ‫يستغِيث ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫س ِطۡي ٱۡل هول ِني ‪ ١٧‬أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين ح هق علي ِهم‬ ‫هَٰذا ٓ إَِلٓ أ َٰ‬
‫ه‬ ‫ٱلقول ِ ٓ‬
‫نس إِنهم‬ ‫ٱل ِ‬ ‫ِف أمم قد خلت مِن قبل ِ ِهم ِمن ِ‬
‫ٱۡل ِن و ِ‬ ‫‪١٩‬ﭽونلِ وفِيهمۥﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِسين ‪ ١٨‬ول ِك درجَٰت م هِما ع ِملوا و َِلوفِيهم‬ ‫َكنوا خ َٰ ِِ‬
‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫أعمَٰلهم وهم َل يظلمون ‪ ١٩‬ويوم يعرض ٱّلِين كفروا‬
‫ٱلنيا‬ ‫لَع ٱنلهار أذهبتم طيبَٰتِكم ِف حيات ِكم ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون بِما كنتم‬ ‫وٱستمتعتم ب ِها فٱَلوم َتزون عذاب ٱله ِ‬
‫ۡي ٱۡل ِق وبِما كنتم تفسقون ‪٢٠‬‬ ‫تستك َِبون ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض بِغ ِ‬

‫‪514‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت‬ ‫اف وقد خل ِ‬ ‫۞ وٱذكر أخا َع ٍد إِذ أنذر قومهۥ بِٱۡلحق ِ‬


‫ْٓ ه ه‬
‫ٱَّلل إ ِ ِنٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ُّ‬ ‫‪٢١‬ﭽإ ِ ِن أخافﭼ‬
‫ني يديهِ ومِن خلفِهِۦ أَل تعبدوا إَِل‬ ‫ٱنلذر ِم ُۢن ب ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ْٓ‬
‫جئتنا لِ أف ِكنا‬ ‫أخاف عليكم عذاب يو ٍم ع ِظيم ‪ ٢١‬قالوا أ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫عن ءال ِهتِنا فأت ِنابِما تعِدنا إِن كنت مِن ٱلص َٰ ِدقِني ‪ ٢٢‬قال‬
‫ٱَّللِ وأبلِغكم هما ٓ أر ِسلت بِهِۦ ولَٰك ِ ٓ‬
‫ِّن‬
‫ه‬
‫إِنما ٱلعِلم عِند‬
‫ه‬

‫أرىَٰكم قوما َتهلون ‪ ٢٣‬فل هما رأوه َعرِضا ُّمستقبِل‬ ‫‪ ٢٣‬ﭽولَٰك ِِّنﭼ‬
‫ْ‬
‫أودِيت ِ ِهم قالوا هَٰذا َعرِض ُّمم ِطرنا بل هو ما ٱستعجلتم ب ِهِۦ‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫ه‬ ‫ريح فِيها عذ ٌ‬


‫اب أ َِلم ‪ ٢٤‬تدمِر ك َشء ِۢ بِأم ِر ربِها‬ ‫ِ‬
‫َٰٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫‪٢٥‬ﭽتر َٰٓ‬
‫ىﭼ‬
‫سكِنهم كذَٰل ِك َن ِزي ٱلقوم‬ ‫ى إَِل م َٰ‬ ‫فأصبحوا َل ير‬
‫ابلتاء املفتوحة بدل الياء‪.‬‬
‫هه‬ ‫ٓ‬ ‫هه‬
‫ٱلمج ِرمِني ‪ ٢٥‬ولقد مكنَٰهم فِيما إِن همكنَٰكم فِيهِ‬ ‫سكِنهمۥﭼ‬ ‫ﭽم َٰ‬
‫ٓ‬
‫ّن عنهم سمعهم‬ ‫وجعلنا لهم سمعا وأبصَٰرا وأفـِدة فما أغ َٰ‬ ‫بفتح النون‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وَل أبصَٰرهم وَل أفـِدتهم ِمن َش ٍء إِذ َكنوا َيحدون‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللِ وحاق ب ِ ِهم هما َكنوا بِهِۦ يسته ِزءون ‪ ٢٦‬ولقد‬ ‫أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ى و ه‬ ‫أهلكناماحولكم ِمن ٱلقر َٰ‬
‫ت لعلهم‬ ‫صفنا ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ قربانا‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫ٱَّت‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫جعون ‪ ٢٧‬فلوَل نِصهم‬ ‫ير ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ْ‬
‫ءال ِهَۢةۘ بل ضلوا عنهم وذَٰل ِك إِفكهم وما َكنوا يفَتون ‪٢٨‬‬

‫‪515‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫ٱۡل ِن يست ِمعون ٱلقرءان فل هما‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِإَوذ صفنا‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْٓ‬
‫نصتوا فلما ق ِض ولوا إِل قو ِم ِهم من ِذرِين ‪29‬‬ ‫حۡضوه قالوا أ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ً‬ ‫ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫نزل ِمن بع ِد موس مص ِدقا ل ِما‬ ‫ُۢ‬ ‫َٰ‬
‫قالوا تَٰيقومنا إِنا س ِمعنا كِتبا أ ِ‬ ‫َٰ‬
‫ٓ‬
‫ِإَول ط ِريق ُّمست ِقيم ‪ 30‬تَٰيَٰقومنا‬ ‫ي إِل ٱۡلق َٰ‬
‫ِ‬
‫بني يديهِ يه ِد ٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫اع ٱَّللِ وءامِنوا بِهِۦ يغ ِفر لكم ِمن ذنوبِكم‬ ‫جيبوا د ِ‬ ‫أ ِ‬
‫ِ ه‬ ‫ه‬
‫اع ٱَّللِ فليس‬ ‫َيب د‬
‫ِ‬ ‫َل‬ ‫اب أ َِلم ‪ 31‬ومن‬ ‫جركم ِمن عذ ٍ‬ ‫وي ِ‬ ‫لئِكﭼ‬
‫ٓ ْ‬
‫‪٣٢‬ﭽأو َِلا• أو َٰٓ‬
‫ٓ‬
‫ۡرض وليس َلۥ مِن دونِهِۦٓ أو َِلاء أ ْو َٰٓلئِك ِِف‬ ‫جز ِِف ٱۡل ِ‬ ‫بِمع ِ‬
‫بتسهيل اهلمزة الوىل‪ ،‬مع املد أو‬

‫ٱَّلل هٱّلِي خلق ه‬ ‫ْ ه ه‬


‫القرص‪ ،‬والقرص مقدم هل‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ني ‪ ٣٢‬أو لم يروا أن‬ ‫ضلَٰل مب ِ ٍ‬
‫َٰ َٰٓ ه‬ ‫وٱۡلۡرض ولم يَع ِِبلقِ ِه هن بِقَٰ ِدر َٰٓ‬
‫ل إِنهۥ‬ ‫لَع أن ُيـِ ٱلموت ب‬ ‫ٍ‬
‫لَع ك َشء ق ِدير ‪ ٣٣‬ويوم يعرض هٱّلِين كفروا ْ لَع ٱنله‬
‫ِ‬ ‫ار‬ ‫َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل وربِنا قال فذوقوا ٱلعذاب بِما‬ ‫أليس هَٰذا بِٱۡل ِق قالوا ب َٰ‬
‫ٱلرس ِل‬ ‫كنتم تكفرون ‪ ٣٤‬فٱصَب كما صَب أ ْولوا ْ ٱلعز ِم مِن ُّ‬
‫ِ‬
‫ْٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫جل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إ َِل‬ ‫وَل تستع ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سقون ‪٣٥‬‬ ‫ار ِۢ بلَٰغ فهل يهلك إَِل ٱلقوم ٱلف ِ‬
‫َٰ‬ ‫ساعة مِن نه ۘ‬
‫ورة محمد‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪516‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة محمد‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ أضل أعمَٰلهم ‪1‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت وءامنوا بِما ن ِزل لَع ُممد‬ ‫َٰ‬
‫وٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫ه‬ ‫‪٢‬ﭽوهوﭼ‬
‫وهو ٱۡل ُّق ِمن هرب ِ ِهم كفر عنهم سي ِـات ِ ِهم وأصلح بالهم ‪٢‬‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ْ ه ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ ه ْ‬ ‫ه ه‬
‫ذَٰل ِك بِأن ٱّلِين كفروا ٱتبعوا ٱلبَٰ ِطل وأن ٱّلِين ءامنوا ٱتبعوا‬
‫ه‬
‫اس أمثَٰلهم ‪٣‬‬ ‫ۡضب ٱَّلل ل هِلن ِ‬ ‫ٱۡلق ِمن رب ِ ِهم كذَٰل ِك ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِت إِذا أۡثنتموهم‬ ‫اب ح ه َٰٓ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ق‬‫ٱلر‬ ‫ب‬ ‫ۡض‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫فإِذالقِيتم‬
‫ِت تضع ٱۡلرب‬
‫ٓ‬
‫ِإَوما ف ِدا ًء ح ه َٰ‬ ‫فش ُّدوا ْ ٱلوثاق فإ هما م هنُۢا بعد ه‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ ه‬
‫كن َِلبلوا‬ ‫أوزارها ذَٰل ِك ولو يشاء ٱَّلل َلنتِص مِنهم ول َٰ ِ‬ ‫ْ‬
‫‪4‬ﭽٰ َٰتلواﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ضل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يل‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫بعضكم ب ِبعض و‬ ‫بفتح القاف والتاء وألف‬

‫أعمَٰلهم ‪ 4‬سيهدِي ِهم ويصل ِح بالهم ‪ ٥‬ويدخِلهم ٱۡل هنة‬


‫بيهنام‪.‬‬

‫ْ ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ُّ ه‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا إِن تنِصوا ٱَّلل ينِصكم‬ ‫ع هرفها لهم ‪َٰٓ ٦‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ويثبِت أقدامكم ‪ ٧‬وٱّلِين كفروا فتعسا لهم وأضل‬
‫ه‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ه‬
‫أعمَٰلهم ‪ ٨‬ذَٰل ِك بِأنهم ك ِرهوا ما أنزل ٱَّلل فأحبط أعمَٰلهم‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ۡرض فينظروا كيف َكن عَٰقِبة ٱّلِين‬ ‫‪ ۞9‬أفلم يسِۡيوا ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مِن قبل ِ ِهم د همر ٱَّلل علي ِهم ول ِلكَٰفِ ِرين أمثَٰلها ‪ 10‬ذَٰل ِك بِأن‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل مول ٱّلِين ءامنوا وأن ٱلكَٰفِ ِرين َل مو َٰل لهم ‪١١‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪4‬ﭽأوزارهاﭼ يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪517‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬


‫ت جنت َت ِري‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إِن ٱَّلل يدخِل ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر وٱّلِين كفروا يتم هتعون ويأكلون كما‬
‫ه‬
‫تأكل ٱۡلنعَٰم وٱنلهار مثوى لهم ‪ ١٢‬وكأيِن مِن قري ٍة ِه أش ُّد‬
‫اص لهم ‪ ١٣‬أفمن‬ ‫ِت أخرجتك أهلكنَٰهم فَل ن ِ‬ ‫ق هوة مِن قريتِك هٱل ِ ٓ‬
‫ه ْٓ‬
‫لَع بيِنة مِن هربِهِۦ كمن زيِن َلۥ س ٓوء عملِهِۦ وٱتبعوا‬ ‫َكن َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫أهواءهم ‪ ١٤‬همثل ٱۡل هنةِ ٱل ِِت وعِد ٱلم هتقون فِيها أنهَٰر مِن هما ٍء‬
‫هه‬ ‫ه ه‬
‫ۡي ءاسِن وأنهَٰر مِن لب لم يتغ هۡي طعمهۥ وأنهَٰر مِن ُخر ّلة‬ ‫غ ِ‬
‫ت‬ ‫ه‬
‫ك ٱثلمر َٰ ِ‬
‫ُّ‬
‫لش ِربِني وأنهَٰر مِن عسل مصف ولهم فِيها مِن ِ‬ ‫ل ِ ه َٰ‬
‫ْ ٓ‬
‫ومغ ِفرة مِن هرب ِ ِهم كمن هو خ َٰ ِِل ِِف ٱنلهارِ وسقوا ما ًء ۡحِيما فق هطع‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ِت إِذا خرجوا مِن عِندِك‬ ‫أمعاءهم ‪ ١٥‬ومِنهم همن يست ِمع إَِلك ح ه َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫قالوا ل َِّلِين أوتوا ٱل ِعلم ماذا قال ءان ِفا أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين طبع ٱَّلل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ ٓ‬
‫لَع قلوب ِ ِهم وٱتبع ٓوا أهواءهم ‪ ١٦‬وٱّلِين ٱهتدوا زادهم هدى‬ ‫َٰ‬

‫ٱلساعة أن تأتِيهم بغتة‬ ‫وءاتىَٰهم تقوىَٰهم ‪ ١٧‬فهل ينظرون إ هَل ه‬


‫ِ‬ ‫‪١٨‬ﭽجا أۡشاطهاﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ن لهم إِذا جاءتهم ذِكرىَٰهم ‪١٨‬‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع فقد جاء أۡشاطها فأ َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫فٱعلم أنهۥ َل إِلَٰه إَِل ٱَّلل وٱستغفِر ِّلۢنبِك ول ِلمؤ ِمن ِني‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وٱَّلل يعلم متقلبكم ومثوىَٰكم ‪١٩‬‬ ‫وٱلمؤمِنَٰ ِ‬

‫‪518‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫نزلت سورة‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ور‬‫س‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬‫ء‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ويقول‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ُمكمة وذكِر فِيها ٱلقِتال رأيت ٱّلِين ِِف قلوب ِ ِهم مرض‬
‫ت فأو َٰل لهم‬ ‫ش عليهِ مِن ٱلمو ِ‬ ‫ينظرون إَِلك نظر ٱلمغ ِ ِ‬
‫ْ ه‬
‫‪ ٢٠‬طاعة وقول همعروف فإِذا عزم ٱۡلمر فلو صدقوا ٱَّلل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫سيتمۥﭼ‬
‫‪٢٢‬ﭽع ِ‬
‫سدوا‬ ‫لماَّكن خۡيا لهم ‪ ٢١‬فهل عسيتم إِن توَلتم أن تف ِ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْٓ‬
‫َٰٓ‬
‫ۡرض وتق ِطعوا أرحامكم ‪ ٢٢‬أولئِك ٱّلِين لعنهم‬ ‫ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫م أبصَٰرهم ‪ ٢٣‬أفَل يتدبهرون ٱلقرءان أم‬ ‫ٱَّلل فأص همهم وأع َٰٓ‬
‫لَع أدب َٰ ِرهِم ِم ُۢن بع ِد‬ ‫لَع قلوب أقفالها ٓ ‪ ٢٤‬إ ِ هن هٱّلِين ٱرت ُّدوا ْ َٰٓ‬ ‫َٰ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ل لهم ‪ ٢٥‬ذَٰل ِك‬ ‫ٱلشيطَٰن س هول لهم وأم َٰ‬ ‫ما تب هني لهم ٱلهدى‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫بِأنهم قالوا ل َِّلِين ك ِرهوا ما ن هزل ٱَّلل سن ِطيعكم ِِف بع ِض‬
‫‪٢٦‬ﭽأَسارهمۥﭼ‬
‫لئِكة‬ ‫ٱَّلل يعلم إَِسارهم ‪ ٢٦‬فكيف إِذا تو هفتهم ٱلم َٰٓ‬ ‫ه‬
‫ٱۡلم ِر و‬ ‫بفتح اهلمزة‪.‬‬
‫ه ْ ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡضبون وجوههم وأدبَٰرهم ‪ ٢٧‬ذَٰل ِك بِأنهم ٱتبعوا ما أسخط‬ ‫ي ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫سب ٱّلِين ِِف‬ ‫ٱَّلل وك ِرهوا رِضوَٰنهۥ فأحبط أعمَٰلهم ‪ ٢٨‬أم ح ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫قلوب ِ ِهم همرض أن لن َي ِرج ٱَّلل أضغَٰنهم ‪29‬‬

‫‪519‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫سيمَٰهم ولع ِرف هنهم ِِف‬ ‫ولو نشاء ۡلرينَٰكهم فلعرفتهم ب ِ ِ‬
‫ِت‬‫ٱَّلل يعلم أعمَٰلكم ‪ 30‬ونلبلونهكم ح ه َٰ‬ ‫ه‬
‫ۡل ِن ٱلقو ِل و‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫َبين ونبلوا أخباركم ‪31‬‬ ‫نعلم ٱلمجَٰ ِه ِدين مِنكم وٱلص َٰ ِِ‬
‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫يل ٱَّللِ وشٓاقوا ٱلرسول‬ ‫إِن ٱّلِين كفروا وصدوا عن سب ِ ِ‬
‫ُّ ْ ه‬ ‫ِم ُۢن بع ِد ما تب هني لهم ٱلهد َٰ‬
‫ى لن يۡضوا ٱَّلل شيـا وسيحبِط‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ُّ ه‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا أ ِطيعوا ٱَّلل وأ ِطيعوا‬ ‫أعمَٰلهم ‪َٰٓ ۞ ٣٢‬‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫ٱلرسول وَل تب ِطل ٓوا أعمَٰلكم ‪ ٣٣‬إِن ٱّلِين كفروا‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫يل ٱَّللِ ث هم ماتوا وهم كفار فلن يغ ِفر ٱَّلل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وصدوا‬
‫ه‬
‫ٱلسل ِم وأنتم ٱۡلعلون وٱَّلل‬ ‫لهم ‪ ٣٤‬فَل تهنوا ْ وتدع ٓوا ْ إل ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلنيا لعِب‬ ‫معكم ولن ي َِتكم أعمَٰلكم ‪ ٣٥‬إ هنما ٱۡلي َٰوة ُّ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ولهو ِإَون تؤمِنوا وت هتقوا يؤت ِكم أجوركم وَل يسـلكم‬
‫ْ‬
‫أموَٰلكم ‪ ٣٦‬إِن يسـلكموها فيحفِكم تبخلوا ويخ ِرج‬
‫ْ‬ ‫َٰٓ ٓ‬ ‫‪٣٨‬ﭽه َٰـانتمۥﭼ‬
‫يل‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫وا‬‫ق‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫لِ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫هأنتم هؤَل‬ ‫أضغَٰنكم ‪َٰٓ ٣٧‬‬
‫ِ ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ف ِمنكم همن يبخل ومن يبخل فإِنما يبخل عن‬
‫ه ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ّن وأنتم ٱلفقراء ِإَون تتولوا يستب ِدل قو ًما‬ ‫ٱَّلل ٱلغ ُّ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ْٓ‬
‫غۡيكم ث هم َل يكونوا أمثَٰلكم ‪٣٨‬‬

‫‪511‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫س َورة الفتح‬
‫ورة الفتح‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫إِنا فتحنا لك فتحا ُّمبِينا ‪َِ 1‬لغفِر لك ٱَّلل ما تق هدم‬
‫ه‬
‫مِن ذۢنبِك وما تأخر ويت ِ هم ن ِعمتهۥ عليك ويه ِديك‬
‫ه‬
‫يزا ‪ ٣‬هو‬ ‫ِصا عز ً‬
‫ِ‬
‫ٱَّلل ن ً‬ ‫صرَٰطا ُّمستقِيما ‪ ٢‬وينِصك‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وب ٱلمؤ ِمنِني ل َِيداد ٓوا إِيمناَٰ‬ ‫ٱّلِي أنزل ٱلسكِينة ِِف قل ِ‬
‫ٓ‬
‫ه‬ ‫همع إيمَٰنِهم و ِ هَّللِ جنود ه‬
‫ۡرض وَكن ٱَّلل‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫عل ِ ً‬
‫ت جنَٰت‬ ‫خل ٱلمؤ ِمنِني وٱلمؤمِنَٰ ِ‬ ‫يما حكِيما ‪َِ 4‬لد ِ‬
‫َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها ويك ِفر عنهم‬
‫ه‬
‫سي ِـات ِ ِهم وَكن ذَٰل ِك عِند ٱَّللِ فو ًزا ع ِظيما ‪ ٥‬ويع ِذب‬
‫ه‬
‫ت ٱلظٓان ِني‬ ‫ّشك َٰ ِ‬
‫ّشك ِني وٱلم ِ‬ ‫ت وٱلم ِ‬ ‫ٱلمنَٰفِقِني وٱلمنَٰفِقَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ضب ٱَّلل علي ِهم‬ ‫بِٱَّللِ ظ هن ٱلسوءِ علي ِهم دائِرة ٱلسوءِ وغ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ولعنهم وأع هد لهم جه هنم وساءت م ِصۡيا ‪ ٦‬و َِّللِ جنود‬
‫هٓ‬ ‫يزا حك ً‬ ‫ٱَّلل عز ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِيما ‪ ٧‬إِنا أرسلنَٰك‬ ‫ِ‬ ‫ۡرض وَكن‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ت وٱۡل ِ‬
‫ْ ه‬ ‫َٰ‬
‫وَلِۦ وتع ِزروه‬ ‫ش ِهدا ومب ِّشا ون ِذيرا ‪ِ ٨‬لؤمِنوا بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫ً‬
‫صيَل ‪9‬‬ ‫وتوق ِروه وتسبِحوه بكرة وأ ِ‬

‫‪511‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬


‫إِن ٱّلِين يبايِعونك إِنما يبايِعون ٱَّلل يد ٱَّلل ِ فوق أي ِدي ِهم‬
‫ِف بِما عَٰهد‬ ‫سهِۦ ومن أو َٰ‬ ‫فمن نهكث فإ ِ هنما ينكث َٰ‬
‫لَع نف ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪10‬ﭽعليهِﭼ‬
‫عليه ٱَّلل فسيؤتِيهِ أج ًرا ع ِظيما ‪ 10‬سيقول لك ٱلمخلفون‬
‫ٓ‬ ‫بكرس الهاء‪ ،‬مع ترقيق الم‬
‫اب شغلتنا أموَٰنلا وأهلونا فٱستغفِر نلا يقولون‬ ‫مِن ٱۡلعر ِ‬ ‫لفظ اجلالةل‪.‬‬

‫سنت ِ ِهم هما ليس ِِف قلوب ِ ِهم قل فمن يملِك لكم ِمن‬ ‫بِأل ِ‬ ‫ﭽفسنؤت ِيهِﭼ‬
‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ُۢ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ شيـا إِن أراد بِكم ۡضا أو أراد بِكم نفعا بل َكن‬
‫ٱلرسول‬ ‫ٱَّلل بما تعملون خبۡيُۢا ‪ ١١‬بل ظننتم أن هلن ينقلِب ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ل أهلِي ِهم أبدا وزيِن ذَٰل ِك ِِف قلوبِكم‬ ‫وٱلمؤمِنون إ ِ َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وظننتم ظ هن ه‬
‫ٱلسوءِ وكنتم قومُۢا بورا ‪ ١٢‬ومن لم يؤ ِم ُۢن بِٱَّللِ‬
‫ه‬ ‫هٓ‬
‫وَلِۦ فإِنا أعتدنا ل ِلكَٰفِ ِرين سعِۡيا ‪ ١٣‬و َِّللِ ملك‬ ‫ورس ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡرض يغ ِفر ل ِمن يشاء ويع ِذب من يشاء وَكن‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حيما ‪ ١٤‬سيقول ٱلمخلفون إِذا ٱنطلقتم إ ِ َٰل‬ ‫ٱَّلل غفورا هر ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫مغان ِم لِ أخذوها ذرونا نتبِعكم ي ِريدون أن يب ِدلوا كلَٰم‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ قل لن تتبِعونا كذَٰل ِكم قال ٱَّلل مِن قبل فسيقولون‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫بل َتسدوننا بل َكنوا َل يفقهون إَِل قلِيَل ‪١٥‬‬

‫‪512‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫اب ستدعون إ ِ َٰل قو ٍم أ ْو ِل بأس‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫ٱۡل‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ني‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫قل ل ِلمخ‬
‫ٱَّلل أجراً‬‫ه‬ ‫ْ‬
‫شدِيد تقَٰتِلونهم أو يسل ِمون فإِن ت ِطيعوا يؤت ِكم‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫حسنا ِإَون تتولوا كما توَلتم ِمن قبل يعذِبكم عذابًا أ َِلما‬
‫ه‬
‫م حرج وَل لَع ٱۡلعر ِج حرج وَل لَع‬ ‫‪ ١٦‬ليس لَع ٱۡلع َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يض حرج ومن ي ِطعِ ٱَّلل ورسوَلۥ يدخِله جنَٰت َت ِري‬ ‫ٱلم ِر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر ومن يتول يعذِبه عذابًا أ َِلما ‪ ۞ ١٧‬لقد‬ ‫‪١٧‬ﭽندخِلهﭼ‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭽنعذِبهﭼ‬


‫ر َِض ٱَّلل ع ِن ٱلمؤ ِمن ِني إِذ يبايِعونك َتت ٱلشجرة ِ فعل ِم ما‬
‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ٱلسكِينة علي ِهم وأثَٰبهم فتحا ق ِريبا ‪١٨‬‬ ‫ِف قلوبهم فأنزل ه‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل عز ً‬
‫يزا حكِيما ‪ ١٩‬وعدكم‬ ‫ِ‬ ‫ومغان ِم كثِۡية يأخذونها وَكن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل مغان ِم كثِۡية تأخذونها فع هجل لكم هَٰ ِذه ِۦ وكف أيدِي‬
‫صرَٰطا‬ ‫اس عنكم ولِ كون ءاية ل ِلمؤ ِمن ِني ويهدِيكم ِ‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُّمست ِقيما ‪ ٢٠‬وأخر َٰ‬
‫ى لم تقدِروا عليها قد أحاط ٱَّلل بِها وَكن‬
‫ْ ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل َٰ‬
‫ك َشء قدِيرا ‪ ٢١‬ولو َٰٰتلكم ٱّلِين كفروا لولوا‬ ‫لَع ِ‬
‫ه ه‬
‫َيدون و َِلا وَل ن ِصۡيا ‪ ٢٢‬س هنة ٱَّللِ ٱل ِِت قد‬ ‫ه‬
‫ٱۡلدبَٰر ثم َل ِ‬
‫ه‬
‫َتد ل ِس هنةِ ٱَّللِ تبدِيَل ‪٢٣‬‬‫خلت مِن قبل ولن ِ‬

‫‪513‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫وهو ٱّلِي كف أي ِديهم عنكم وأي ِديكم عنهم ب ِبط ِن‬ ‫‪٢٤‬ﭽوهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مكة ِم ُۢن بع ِد أن أظفركم علي ِهم وَكن ٱَّلل بِما تعملون‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ً‬


‫ج ِد ٱۡلرامِ‬
‫ب ِصۡيا ‪ ٢٤‬هم ٱّلِين كفروا وصدوكم ع ِن ٱلمس ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫وٱلهدي معكوفا أن يبلغ ُمِلهۥ ولوَل رِجال ُّمؤمِنون‬
‫ه‬ ‫ٓ ُّ‬
‫صيبكم ِمنهم‬ ‫ون ِساء مؤمِنَٰت لم تعلموهم أن تطـوهم فت ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫همع هرة ُۢ‬
‫خل ٱَّلل ِِف رۡحتِهِۦ من يشاء لو تزيلوا‬ ‫ۡي عِلم َِلد ِ‬‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لعذبنا ٱّلِين كفروا مِنهم عذابًا أ َِل ًما ‪ ٢٥‬إِذ جعل ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫كفروا ِِف قلوب ِ ِهم ٱۡل ِم هية ۡح هِية ٱلجَٰ ِهل ِ هيةِ فأنزل ٱَّلل‬
‫ى‬ ‫وَلِۦ ولَع ٱلمؤ ِمنِني وألزمهم ُكِمة ه‬
‫ٱلقو َٰ‬ ‫لَع رس ِ‬ ‫سكِينتهۥ َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫وَكن ٓوا أح هق بِها وأهلها وَكن ٱَّلل بِك ِل َش ٍء علِيما ‪ ٢٦‬لقد‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫جد ٱۡلرام‬ ‫صدق ٱَّلل رسوَل ٱلرءيا بِٱۡل ِق لدخلن ٱلمس ِ‬
‫ٓ ه‬
‫ِصين َل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫م‬‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫وس‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ني‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ُم‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إِن شاء‬
‫ْ‬
‫ون ذَٰل ِك فتحا‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫َّتافون فعلِم ما لم تعلموا‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ِين ٱۡل ِق‬ ‫ق ِريبا ‪ ٢٧‬هو ٱّلِي أرسل رسوَلۥ بِٱلهدى ود ِ‬
‫َٰ ه‬
‫ف بِٱَّللِ ش ِهيدا ‪٢٨‬‬ ‫ِين ُكِهِۦ وك‬ ‫َِلظ ِهرهۥ لَع ٱل ِ‬

‫‪514‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ هٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ُّ‬


‫ُم همد هرسول ٱَّللِ وٱّلِين معهۥ أشِداء لَع ٱلكفارِ رۡحاء بينهم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ 29‬ﭽ ه‬
‫ترىَٰهم ركعا سجدا يبتغون فضَل مِن ٱَّللِ ورِضونا سِيماهم ِِف‬
‫َٰ‬ ‫ٱلورى َٰ ِةﭼ‬
‫ٱلورىَٰةِ ومثلهم ِِف‬ ‫ٱلسجو ِد ذَٰل ِك مثلهم ِف ه‬‫وجوهِهم ِمن أثر ُّ‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفتح من طريق التيسري‬
‫ى َٰ‬
‫لَع‬ ‫َنيل كزر ٍع أخرج شطـهۥ فـازرهۥ فٱستغلظ فٱستو َٰ‬
‫ٱل ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ٱلز هراع َِلغِيظ ب ِ ِهم ٱلكفار وعد ٱَّلل ٱّلِين‬ ‫سوقِهِۦ يعجب ُّ‬
‫ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬
‫ت مِنهم همغفِرة وأج ًرا ع ِظيمُۢا ‪29‬‬ ‫ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ورة الحجرات‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة احلجرات‬
‫ه ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا َل تقدِموا بني يد ِي ٱَّللِ ورس ِ‬
‫وَلِۦ وٱتقوا‬ ‫َٰٓ‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه ه ه‬
‫ٱَّلل س ِم ٌ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا َل ترفعوا‬ ‫يع عل ِيم ‪َٰٓ 1‬‬ ‫ٱَّلل إِن‬
‫ْ‬ ‫ت ٱنله‬ ‫بءِﭼ‬ ‫‪٢‬ﭽٱنلِ ٓ‬
‫ب وَل َتهروا َلۥ بِٱلقو ِل كجه ِر‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫مهزة‬ ‫وزاد‬ ‫بتخفيف الياء‬
‫ضكم ِلِ ع ٍض أن َتبط أعملكم وأنتم َل تشعرون ‪ ٢‬إِن‬ ‫بع ِ‬ ‫بعدها‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين يغضون أصوَٰتهم عِند رسو ِل ٱَّللِ أ ْو َٰٓلئِك ٱّلِين ٱمتحن‬
‫ه ه‬ ‫ى لهم همغ ِفرة وأج ٌر ع ِظ ٌ‬ ‫ٱَّلل قلوبهم ل هِلتقو َٰ‬ ‫ه‬
‫يم ‪ ٣‬إِن ٱّلِين‬
‫ٓ‬
‫ت أكَثهم َل يعقِلون ‪4‬‬ ‫ينادونك مِن وراءِ ٱۡلجر َٰ ِ‬

‫‪515‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫ولو أ هنهم صَبوا ح ه َٰ‬
‫ِت َّترج إَِل ِهم لماَّكن خۡيا لهم وٱَّلل غفور‬
‫ه ْٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْٓ‬ ‫ُّ ه‬
‫ُۢ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا إِن جاءكم فاسِق بِنبإ فتبينوا‬ ‫هرحِيم ‪َٰٓ ٥‬‬
‫لَع ما فعلتم نَٰ ِد ِمني ‪٦‬‬‫أن ت ِصيبوا ْ قومُۢا ِِبهَٰلة فتصبِحوا ْ َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫وٱعلم ٓوا أن فِيكم رسول ٱَّللِ لو ي ِطيعكم ِِف كثِۡي مِن ٱۡلم ِر‬
‫ٱليمَٰن وز هينهۥ ِِف قلوبِكم‬ ‫لعن ُِّتم ول َٰ ِ ه ه ه‬
‫كن ٱَّلل حبب إَِلكم ِ‬
‫وك هره إَِلكم ٱلكفر وٱلفسوق وٱلعِصيان أ ْو َٰٓلئِك هم‬
‫ٱَّلل عل ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِيم حكِيم ‪٨‬‬ ‫ٱلرَٰشِدون ‪ ٧‬فضَل مِن ٱَّللِ ون ِعمة و‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ان مِن ٱلمؤ ِمن ِني ٱقتتلوا فأصل ِحوا بينهما فإ ِ ُۢن بغت‬ ‫ِإَون طائِفت ِ‬
‫ْ ه‬
‫ل أم ِر‬ ‫فء إ ِ َٰٓ‬‫ِت ت ِ ٓ‬ ‫ى فقَٰتِلوا ٱل ِِت تب ِغ ح ه َٰ‬ ‫إِحدىَٰهما لَع ٱۡلخر َٰ‬
‫ْ ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ فإِن فاءت فأصل ِحوا بينهما بِٱلعد ِل وأقسِط ٓوا إِن ٱَّلل‬ ‫فء ا َٰٓ‬
‫لﭼ‬ ‫‪ 9‬ﭽت ِ ٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُي ُّ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫س ِطني ‪ 9‬إِنما ٱلمؤمِنون إِخوة فأصل ِحوابني‬ ‫ِب ٱلمق ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ٱَّلل لعلكم ترۡحون ‪َٰٓ 10‬‬ ‫أخويكم وٱتقوا‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫َس أن يكونوا خۡيا مِنهم وَل ن ِساء‬ ‫َل يسخر قوم مِن قو ٍم ع َٰٓ‬
‫ْ‬
‫َس أن يك هن خۡيا مِنه هن وَل تل ِمز ٓوا أنفسكم‬ ‫مِن ن ِسا ٓ ٍء ع َٰٓ‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫ٱليم ِن ومن‬ ‫َٰ‬ ‫ٱَلسم ٱلفسوق بعد ِ‬ ‫ب ب ِئس ِ‬ ‫وَل تنابزوا بِٱۡللق ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫لم يتب فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلظَٰل ِمون‪١١‬‬

‫‪516‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬


‫يأيها ٱّلِين ءامنوا ٱجتنِبوا كثِۡيا مِن ٱلظ ِن إِن بعض ٱلظ ِن‬ ‫َٰٓ‬
‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫إِثم وَل َتسسوا وَل يغتب بعضكم بعضا أُيِب أحدكم‬ ‫‪١٢‬ﭽمي ِتاﭼ‬
‫ه ْ ه ه ه‬
‫أن يأكل ۡلم أخِيهِ ميتا فك ِرهتموه وٱتقوا ٱَّلل إِن ٱَّلل‬ ‫بتشديد الياء وكرسها‪.‬‬

‫يأ ُّيها ٱنلهاس إِنها خلقنَٰكم ِمن ذكر وأ َٰ‬


‫نَ‬ ‫ت هواب هرحِيم ‪َٰٓ ١٢‬‬
‫ه‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ٓ‬
‫وجعلنَٰكم شعوبا وقبائِل لِ عارفوا إِن أكرمكم عِند ٱَّلل ِ‬
‫ه ه‬
‫ت ٱۡلعراب ءام هنا قل‬ ‫ِيم خبِۡي ‪ ۞ ١٣‬قال ِ‬ ‫ٱَّلل عل ٌ‬ ‫أتقىَٰكم إِن‬
‫ٱليمَٰن ِِف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ا‬‫م‬‫كن قول ٓوا ْ أسلمنا ول ه‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ْ‬
‫وا‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ل‬
‫ه‬
‫ِ ِ‬
‫ْ ه‬
‫قلوبِكم ِإَون ت ِطيعوا ٱَّلل ورسوَلۥ َل يل ِتكم ِمن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل غفور هرح ٌ‬ ‫ً ه ه‬
‫ِيم ‪ ١٤‬إِنما ٱلمؤمِنون ٱّلِين‬ ‫أعمَٰل ِكم شيـا إِن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫وَلِۦ ث هم لم يرتابوا وجَٰهدوا بِأموَٰل ِ ِهم‬ ‫ءامنوا بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ أ ْو َٰٓلئِك هم ٱلصَٰدِقون ‪ ١٥‬قل‬ ‫س ِهم ِِف سب ِ ِ‬ ‫وأنف ِ‬
‫ٱَّلل يعلم ما ِف ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وما ِِف‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أتعل ِمون ٱَّلل بِدِين ِكم و‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡرض وٱَّلل بِك ِل َش ٍء عل ِيم ‪ ١٦‬يم ُّنون عليك أن أسلموا‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ه‬
‫قل َل تمنوا لَع إِسلمكم ب ِل ٱَّلل يمن عليكم أن‬ ‫َٰ‬
‫ه ه‬
‫هدىَٰكم ل َِِليم َٰ ِن إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ١٧‬إِن ٱَّلل يعلم غيب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض وٱَّلل ب ِصۡي ُۢ بِما تعملون ‪١٨‬‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬

‫‪517‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ق‬ ‫س َورة ق‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ْٓ‬ ‫ٓ‬
‫جبوا أن جاءهم منذِر مِنهم‬ ‫جي ِد ‪ 1‬بل ع ِ‬
‫ان ٱلم ِ‬ ‫ق وٱلقرء ِ‬ ‫‪٣‬ﭽأ َٰ•ذاﭼ‬
‫يب ‪ ٢‬أءِذا مِتنا وك هنا ترابا‬ ‫فقال ٱلكَٰفِرون هَٰذا َش ٌء عج ٌ‬
‫ِ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع‬

‫ذَٰل ِك رجع ُۢ بعِيد ‪ ٣‬قد عل ِمنا ما تنقص ٱۡلۡرض مِنهم‬


‫االإدخال‪.‬‬

‫ه ٓ‬ ‫ه ْ‬ ‫وعِندنا كِتَٰ ٌ‬
‫ب حفِيُۢظ ‪ 4‬بل كذبوا بِٱۡل ِق لما جاءهم فهم‬
‫ه ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱلسما ِء فوقهم كيف‬ ‫يج ‪ ٥‬أفلم ينظر ٓوا إِل‬ ‫ِٓ‬
‫ِف أمر م ِر ٍ‬
‫ه‬
‫بنينَٰها وز هينَٰها وما لها مِن فروج ‪ ٦‬وٱۡلۡرض مددنَٰها‬
‫ك زوِۢج ب ِهيج ‪٧‬‬ ‫وألقينا فِيها رو َٰ ِس وأۢنبتنا فِيها مِن ِ‬
‫ه ٓ ٓ‬
‫ٱلسماءِ ماء‬ ‫ِك عبد ُّمن ِيب ‪ ٨‬ون هزنلا مِن‬ ‫َٰ‬
‫ِصة وذِكرى ل ِ‬ ‫تب ِ‬
‫ب ٱۡل ِصي ِد ‪ 9‬وٱنلهخل‬ ‫ُّمبَٰرَك فأۢنبتنا بهِۦ ج هنَٰت وح ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫باسِقَٰت لها طلع ن ِ‬
‫ضيد ‪ 10‬رِزقا ل ِلعِبادِ وأحيينا بِهِۦ بِلة‬
‫ه‬
‫هميتا كذَٰل ِك ٱۡلروج ‪ ١١‬كذبت قبلهم قوم نوح وأصحَٰب‬
‫ٱلر ِس وثمود ‪ ١٢‬وَعد وف ِرعون ِإَوخوَٰن لوط ‪ ١٣‬وأصحَٰب‬ ‫ه‬
‫ٱۡليكةِ وقوم ت هبع ك ك هذب ُّ‬
‫ٱلرسل فح هق وعِي ِد ‪ ١٤‬أفعيِينا‬
‫بِٱۡلل ِق ٱۡل هو ِل بل هم ِِف لبس مِن خلق جدِيد ‪١٥‬‬

‫‪518‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫نسن ونعلم ما توسوِس بِهِۦ نفسهۥ وَنن‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ولقد خلقنا ِ‬
‫ه‬
‫ني‬ ‫ان ع ِن ٱَل ِم ِ‬ ‫أقرب إَِلهِ مِن حب ِل ٱلورِي ِد ‪ ١٦‬إِذ يتلَّق ٱلمتلقِي ِ‬
‫ِيب عتِيد‬ ‫ٱلشمال قعِيد ‪ ١٧‬هما يلفِظ مِن قول إ هَل ليهِ رق ٌ‬
‫ٍ ِ‬ ‫وع ِن ِ ِ‬
‫ٓ‬
‫ت بِٱۡل ِق ذَٰل ِك ما كنت مِنه َتِيد ‪١٩‬‬ ‫‪ ١٨‬وجاءت سكرة ٱلمو ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫ٱلصورِ ذَٰل ِك يوم ٱلوعِي ِد ‪ ٢٠‬وجاءت ك نفس همعها‬ ‫ونفخ ِف ُّ‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫سائِق وش ِهيد ‪ ٢١‬لقد كنت ِِف غفلة مِن هَٰذا فكشفنا عنك‬
‫يد‬‫غِطآءك فبِصك ٱَلوم حدِيد ‪ ٢٢‬وقال قرينهۥهَٰذاما ل هي عت ِ ٌ‬
‫ِ‬
‫ك ك هفار عن ِيد ‪ ٢٤‬هم هناع ل ِلخۡي معتد ُّ‬ ‫ه ه‬
‫يب‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ٢٣‬ألقِيا ِِف جهنم‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اب ٱلشدِي ِد‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬‫ٱل‬ ‫ِف‬
‫ِ ِ‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ر‬‫اخ‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫‪٢٥‬‬
‫ه ٓ‬
‫كن َكن ِِف ضلَِٰۢل بعِيد‬ ‫‪ ۞ ٢٦‬قال ق ِرينهۥ ربنا ما أطغيتهۥ ول َٰ ِ‬
‫ْ‬
‫‪ ٢٧‬قال َل َّتت ِصموا ل هي وقد ق هدمت إَِلكم ب ِٱلوعِي ِد ‪ ٢٨‬ما‬
‫ٓ ۠ ه‬
‫يب هدل ٱلقول ل هي وما أنا بِظلَٰم ل ِلعبِي ِد ‪ 29‬يوم نقول ِۡله هنم‬
‫‪30‬ﭽيوم يقولﭼ‬
‫ابلياء بدل التاء‪.‬‬
‫ه‬
‫ت ٱۡلنة ل ِلمتقِني‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وتقول هل مِن م ِزيد ‪ 30‬وأزل ِف ِ‬ ‫ه ِل ٱمتِل ِ‬
‫اب حفِيظ ‪ ٣٢‬همن خ ِش‬ ‫ه‬
‫ِك أو ٍ‬ ‫يد ‪ 31‬هَٰذا ما توعدون ل ِ‬ ‫غۡي بعِ ٍ‬
‫ِيب ‪ ٣٣‬ٱدخلوها بِسلَٰم ذَٰل ِك‬ ‫ن‬ ‫ٱلرحمَٰن بٱلغيب وجآء بقلب ُّ‬
‫م‬ ‫ِيب ‪ ٣٣‬ٱدخلوهاﭼ ه‬ ‫ﭽ ُّمن‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫بضم نون التنوين وص ًال‪.‬‬
‫يوم ٱۡللودِ ‪ ٣٤‬لهم ما يشاءون فِيها ولينا م ِزيد ‪٣٥‬‬

‫‪519‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ْ‬
‫وكم أهلكنا قبلهم ِمن قر ٍن هم أش ُّد مِنهم بطشا فنقبوا ِِف‬
‫ِيص ‪ ٣٦‬إ ِ هن ِِف ذَٰل ِك ّلِكر َٰ‬ ‫ه‬
‫ى ل ِمن َكن َلۥ‬ ‫ٱِلِل َٰ ِد هل مِن ُم ٍ‬
‫ت‬ ‫ٱلسمع وهو شهيد ‪ ٣٧‬ولقد خلقنا ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ب أو ألَّق ه‬ ‫قل ٌ‬ ‫‪٣٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫وٱۡلۡرض وما بينهما ِِف ِس هتةِ أيهام وما م هسنا ِمن لغوب ‪٣٨‬‬
‫ِ ه‬ ‫فٱص َِب َٰ‬
‫وع ٱلشم ِس‬ ‫لَع ما يقولون وسبِح ِِبم ِد ربِك قبل طل‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫وب ‪ ٣٩‬ومِن ٱَل ِل فسبِحه وأدبر ٱلسجودِ ‪٤٠‬‬ ‫وقبل ٱلغر ِ‬
‫‪٤٠‬ﭽِإَودبَٰرﭼ‬
‫وٱست ِمع يوم ينادِ ٱلمنادِ مِن همماَّكن ق ِريب ‪ ٤١‬يوم يسمعون‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡحۦ ون ِميت‬ ‫ٱلصيحة بِٱۡل ِق ذَٰل ِك يوم ٱۡلر ِ‬
‫وج ‪ ٤٢‬إِنا َنن ن ِ‬ ‫‪٤١‬ﭽٱلمنادِۦﭼ‬
‫ِإَوَلنا ٱلم ِصۡي ‪ ٤٣‬يوم تش هقق ٱۡلۡرض عنهم َِساَع ذَٰل ِك ح ٌ‬
‫ّش‬
‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫ه ه‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪٤٤‬ﭽتشقق ﭼ‬
‫سۡي ‪َ ٤٤‬نن أعلم بِما يقولون وما أنت علي ِهم ِِب هبار‬ ‫علينا ي ِ‬ ‫بتشديد الشني‪.‬‬
‫عي ِد ‪٤٥‬‬
‫ان من َياف و ِ‬
‫فذكِر بِٱلقرء ِ‬
‫ورة الذاريات‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬
‫ٱَّللِ ه‬‫ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫س َورة اذلارايت‬
‫ه‬
‫ت يِسا ‪٣‬‬ ‫ت وِقرا ‪ ٢‬فٱلجَٰ ِرتَٰي َٰ ِ‬ ‫ت ذروا ‪ 1‬فٱلحَٰ ِمل َٰ ِ‬ ‫وٱلذَٰرِتَٰي َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت أم ًرا ‪ 4‬إِنما توعدون لصادِق ‪ِ ٥‬إَون ٱلِين لوَٰق ِع ‪٦‬‬ ‫سم َٰ ِ‬ ‫فٱلمق ِ‬

‫‪521‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ك ‪ ٧‬إِنكم ل ِف قول ُمتلِف ‪ ٨‬يؤفك‬ ‫ات ٱۡلب ِ‬ ‫ٱلسماءِ ذ ِ‬ ‫و‬
‫ه‬
‫عنه من أف ِك ‪ 9‬قتِل ٱۡل هرَٰصون ‪ 10‬ٱّلِين هم ِِف غمرة‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِين ‪ ١٢‬يوم هم لَع ٱنل ِ‬ ‫ساهون ‪ ١١‬يسـلون أيان يوم ٱل ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫جلون‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫س‬‫ت‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ِي‬‫ٱّل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ِت‬ ‫ف‬ ‫يفتنون ‪ ١٣‬ذوقوا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫خذِين ما ءاتىَٰهم ر ُّبهم‬ ‫ون ‪ ١٥‬ءا ِ‬ ‫‪ ١٤‬إِن ٱلمتقِني ِِف جنَٰت وعي ٍ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫سنِني ‪َ ١٦‬كنوا قل ِيَل مِن ٱَل ِل ما‬ ‫إِنهم َكنوا قبل ذَٰل ِك ُم ِ‬
‫يهجعون ‪ ١٧‬وبٱۡلسحار هم يستغ ِفرون ‪ ١٨‬و ٓ‬
‫ِف أموَٰل ِ ِهم حق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡرض ءاتَٰيَٰت ل ِلموقِن ِني ‪ ٢٠‬و ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ِ‬
‫وم‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ل ِلسا ِ ِ‬
‫ئ‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلسماءِ رِزقكم وما توعدون‬ ‫ِصون ‪ ٢١‬و ِِف‬ ‫أنفسِكم أفَل تب ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ۡرض إِنهۥ ۡلق مِثل ما أنكم تن ِطقون‬ ‫ٱلسما ِء وٱۡل ِ‬ ‫ب‬‫‪ ٢٢‬فور ِ‬
‫ْ‬
‫‪ ٢٣‬هل أتىَٰك حدِيث ضي ِف إِبرَٰهِيم ٱلمكرمِني ‪ ٢٤‬إِذ دخلوا‬
‫ْ‬
‫ل أهلِهِۦ‬‫عليهِ فقالوا سلَٰما قال سلَٰم قوم ُّمنكرون ‪ ٢٥‬فرا إ ِ َٰٓ‬
‫ٓ‬
‫فجاء ب ِ ِعجل س ِمني ‪ ٢٦‬فق هربه ٓۥ إَِل ِهم قال أَل تأكلون ‪٢٧‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫فأوجس مِنهم خِيفة قالوا َل َّتف وبّشوه بِغل َٰ ٍم عل ِيم ‪٢٨‬‬
‫كت وجهها وقالت عج ٌ‬ ‫ه‬ ‫ت ٱمرأتهۥ ِف ه‬
‫وز عقِيم‬ ‫صة فص‬ ‫ِ‬ ‫فأقبل ِ‬
‫ُّ ه‬ ‫ْ‬
‫‪ 29‬قالوا كذَٰل ِِك قال رب ِ‬
‫ك إِنهۥ هو ٱۡلكِيم ٱلعل ِيم ‪30‬‬

‫‪521‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ْ هٓ‬
‫۞ قال فما خطبكم أ ُّيها ٱلمرسلون ‪ 31‬قال ٓوا إِنا أرسِلنا إ ِ َٰل‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫قوم ُم ِرمِني ‪ ٣٢‬ل َِنسِل علي ِهم حِجارة مِن طِني ‪ُّ ٣٣‬مس هومة‬
‫ِسفِني ‪ ٣٤‬فأخرجنا من َكن فِيها مِن ٱلمؤ ِمن ِني‬ ‫ِعند ربِك ل ِلم ِ‬
‫ٓ‬
‫‪ ٣٥‬فما وجدنا فِيها غۡي بيت مِن ٱلمسل ِ ِمني ‪ ٣٦‬وتركنا فِيها‬
‫ءاية ل ِ هَّلِين َيافون ٱلعذاب ٱۡل َِلم ‪ ٣٧‬و ِِف م َٰٓ‬
‫وس إِذ أرسلنهَٰ‬
‫ه‬
‫ح ٌر أو‬ ‫إ ِ َٰل ف ِرعون بِسلطَٰن ُّمبِني ‪ ٣٨‬فتو َٰل بِركنِهِۦ وقال َٰ‬
‫س ِ‬
‫ُمنون ‪ ٣٩‬فأخذنَٰه وجنودهۥ فنبذنَٰهم ِِف ٱَل ِم وهو مل ِيم ‪٤٠‬‬ ‫‪٤٠‬ﭽوهوﭼ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٱلريح ٱلعقِيم ‪ ٤١‬ما تذر مِن َش ٍء‬ ‫و ِِف َع ٍد إِذ أرسلنا علي ِهم ِ‬
‫ه ْ‬
‫ٱلرمِي ِم ‪ ٤٢‬و ِِف ثمود إِذ قِيل لهم تمتعوا‬ ‫أتت عليهِ إ هَل جعلته ك ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِت حِني ‪ ٤٣‬فعتوا عن أم ِر رب ِ ِهم فأخذتهم ٱلصَٰعِقة وهم‬ ‫ح ه َٰ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِصين ‪٤٥‬‬ ‫ينظرون ‪ ٤٤‬فما ٱستطَٰعوامِن قِيام وما َكنوا منت ِِ‬
‫ٱلسماء بنينَٰها‬
‫ه ٓ‬ ‫وقوم نوح مِن قبل إ ِ هنهم َكنوا ْ قوما ف َِٰ‬
‫سقِني ‪ ٤٦‬و‬
‫ه‬
‫بِأييْد ِإَونا لموسِعون ‪ ٤٧‬وٱۡلۡرض فرشنَٰها فن ِعم ٱلم َٰ ِهدون ‪٤٨‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ني لعلكم تذكرون ‪ ٤٩‬ففِ ُّر ٓوا إِل‬ ‫ك َش ٍء خلقنا زوج ِ‬ ‫ومِن ِ‬
‫‪٤٩‬ﭽتذكرونﭼ‬

‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ٱَّللِ إلَٰهاً‬ ‫ٱَّللِ إ ِ ِن لكم ِمنه نذِير ُّمبِني ‪ ٥٠‬وَل َتعلوا مع‬
‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ِ‬
‫ءاخر إ ِ ِن لكم ِمنه نذِير ُّمبِني ‪51‬‬

‫‪522‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫كذَٰل ِك ما ٓ أِت هٱّلِين مِن قبلِهم ِمن ه‬


‫ول إَِل قالوا‬ ‫ٍ‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫ساح ٌِر أو ُمنون ‪ ٥٢‬أتواصوا بِهِۦ بل هم قوم طاغون‬
‫ى‬ ‫‪ ٥٣‬فتو هل عنهم فما ٓ أنت بِملوم ‪ ٥٤‬وذكِر فإ ِ هن ٱّلِكر َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫َل‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ٱلنس إِ‬‫ٱۡلن و ِ‬‫تنفع ٱلمؤ ِمن ِني ‪ ٥٥‬وما خلقت ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ون ‪ ٥٧‬إِن‬ ‫‪ ٥٦‬ما أرِيد مِنهم ِمن رِزق وما أرِيد أن يطعِم ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ٱلر هزاق ذو ٱلق هوة ِ ٱلمتِني ‪ 58‬فإِن ل َِّلِين ظلموا ذنوبا‬ ‫ٱَّلل هو ه‬
‫ه‬
‫ون ‪ ٥٩‬فويل ل َِّلِين‬ ‫جل ِ‬ ‫وب أصحَٰب ِ ِهم فَل يستع ِ‬
‫مِثل ذن ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫كفروا مِن يو ِم ِهم ٱّلِي يوعدون ‪٦٠‬‬
‫سورة الطور‬
‫ورة الطور‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫و ُّ‬
‫ت‬ ‫ٱلطورِ ‪ 1‬وك ِتَٰب مسطور ‪ِِ ٢‬ف رق منشور ‪ ٣‬وٱِلي ِ‬
‫ه‬ ‫ٱلسق ِف ٱلمرف ِ‬‫ٱلمعمور ‪ 4‬و ه‬
‫وع ‪ ٥‬وٱِلح ِر ٱلمسجورِ ‪ ٦‬إِن‬ ‫ِ‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء‬ ‫عذاب ربِك لوَٰق ِع ‪ ٧‬هما َلۥ مِن داف ِع ‪ ٨‬يوم تمور‬
‫ٱۡلبال سۡيا ‪ 10‬فويل يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪١١‬‬ ‫سۡي ِ‬ ‫مورا ‪ 9‬وت ِ‬
‫هٱّلِين هم ِف خوض يلعبون ‪ ١٢‬يوم يد ُّعون إ َٰل نار جهنمه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬
‫د ًَّع ‪ ١٣‬هَٰ ِذه ِ ٱنلار ٱل ِِت كنتم ب ِها تك ِذبون ‪١٤‬‬
‫ٱلطورِﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽو ُّ‬
‫ًّ‬
‫وأية ‪١٣‬ﭽدَع ﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪523‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْٓ‬ ‫ٓ‬
‫ِصون ‪ ١٥‬ٱصلوها فٱص َِبوا‬ ‫أفسِح ٌر هَٰذا أم أنتم َل تب ِ‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ْ ٓ‬
‫أو َل تص َِبوا سواء عليكم إِنما َتزون ما كنتم تعملون‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ك ِهني بِما ءاتىَٰهم ر ُّبهم‬ ‫‪ ١٦‬إِن ٱلمتقِني ِِف جنَٰت ونعِيم ‪ ١٧‬ف َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫حي ِم ‪ُ ١٨‬كوا وٱۡشبوا هن ِيٓـ ُۢا‬ ‫ووقىَٰهم ربهم عذاب ٱۡل ِ‬
‫لَع َسر همصفوفة وز هوجنَٰهم‬ ‫كـِني َٰ‬ ‫ه‬
‫بِماكنتم تعملون ‪ ١٩‬مت ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ور عِني ‪ ٢٠‬وٱّلِين ءامنوا وٱتبعتهم ذرِ هيتهم ب ِإِيم َٰ ٍن أۡلقنا‬ ‫ِِب ٍ‬ ‫ه‬
‫‪٢١‬ﭽذرِتَٰي َٰت ِ ِهمۥﭼ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫املوضع الثاين‪ ،‬بألف بعد الياء ب ِ ِهم ذرِ هيتهم وما ألنَٰهم ِمن عمل ِ ِهم ِمن َشء ك ٱم ِرِٕۢي بِما‬
‫كسب رهِني ‪ ٢١‬وأمددنَٰهم ب ِفَٰكِهة وۡلم م هِما يشتهون ‪٢٢‬‬
‫وكرس التاء والهاء‪.‬‬
‫ه‬
‫يتنَٰزعون فِيها كأسا َل لغو فِيها وَل تأثِيم ‪ ۞ ٢٣‬ويطوف‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫علي ِهم غِلمان لهم كأنهم لؤلؤ همكنون ‪ ٢٤‬وأقبل بعضهم‬
‫ِف أهل ِنا مشفِقِني‬ ‫لَع بعض يتسآءلون ‪ ٢٥‬قال ٓوا ْ إِنها ك هنا قبل ِ ٓ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫وم ‪ ٢٧‬إِنا ك هنا مِن قبل‬ ‫ٱلسم ِ‬ ‫ٱَّلل علينا ووقىَٰنا عذاب ه‬ ‫‪ ٢٦‬فمن‬
‫ه‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫‪٢٨‬ﭽأنهۥﭼ‬
‫ت ربِك‬ ‫ندعوه إِنهۥ هو ٱلَب ٱلرحِيم ‪ ٢٨‬فذكِر فما أنت بِن ِعم ِ‬ ‫بفتح اهلمزة‪.‬‬
‫ه‬
‫ون ‪ 29‬أم يقولون شاعِر نَت هبص بِهِۦ ريب‬ ‫بِكاهِن وَل ُمن ٍ‬
‫ه ْ‬
‫ِ‬
‫ون ‪ 30‬قل تربصوا فإ ِ ِن معكم من ٱلمَتب ِ ِصني ‪31‬‬ ‫ٱلمن ِ‬

‫‪524‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬
‫أم تأمرهم أحلَٰمهم ب ِه َٰذا أم هم قوم طاغون ‪ ٣٢‬أم يقولون‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫تق هوَلۥ بل َل يؤمِنون ‪ ٣٣‬فليأتوا ِِب ِديث مِثلِهِۦ إِن َكنوا‬
‫ٓ‬
‫ْ‬
‫ۡي َش ٍء أم هم ٱلخَٰلِقون ‪ ٣٥‬أم‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ص َٰ ِدقِني ‪ ٣٤‬أم خلِقوا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ت وٱۡلۡرض بل َل يوق ِنون ‪ ٣٦‬أم عِندهم خزائِن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫خلقوا ٱلسمو ِ‬
‫ه‬ ‫طرونﭼ‬
‫ت‬‫ربِك أم هم ٱلمصَۜي ِطرون‪٣٧‬أم لهم سلم يست ِمعون فِيهِ فليأ ِ‬ ‫‪٣٧‬ﭽٱلمصي ِ‬

‫ني ‪ ٣٨‬أم َل ٱِلنَٰت ولكم ٱِلنون ‪٣٩‬‬ ‫ب‬ ‫مستمعهم بسلطَٰن ُّ‬
‫م‬
‫ابلصاد‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أم تسـلهم أجرا فهم مِن همغرم ُّمثقلون ‪ ٤٠‬أم عِندهم ٱلغيب‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫فهم يكتبون ‪ ٤١‬أم ي ِريدون كيدا فٱّلِين كفروا هم‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫ّشكون‬ ‫ٱلمكِيدون ‪ ٤٢‬أم لهم إِل َٰه غۡي ٱَّللِ سبحَٰن ٱَّلل ِ عما ي ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ْ‬
‫ٱلسماءِ ساق ِطا يقولوا سحاب همركوم‬ ‫‪ِ ٤٣‬إَون يروا كِسفا مِن‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ِت يلَٰقوا يومهم ٱّلِي فِيهِ يصعقون ‪ ٤٥‬يوم َل‬ ‫‪ ٤٤‬فذرهم ح ه َٰ‬ ‫‪٤٥‬ﭽيصعقونﭼ‬
‫ه ه‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫يغ ِّن عنهم كيدهم شيـا وَل هم ينِصون ‪ِ ٤٦‬إَون ل َِّلِين‬
‫ْ‬
‫ك هن أكَثهم َل يعلمون ‪٤٧‬‬ ‫ظلموا عذابا دون ذَٰل ِك ول َٰ ِ‬
‫ه‬
‫حني‬ ‫وٱص َِب ِۡلك ِم ربِك فإِنك بِأعينِنا وسبِح ِِبم ِد ربِك ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫تقوم ‪ ٤٨‬ومِن ٱَل ِل فسبِحه ِإَودبر ٱنلجوم ‪٤٩‬‬
‫ورة النجم‬
‫س َ‬‫ُ‬

‫‪525‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة النجم‬
‫ى ‪ ٢‬وما‬ ‫ى ‪ 1‬ما ض هل صاحِبكم وما غو َٰ‬ ‫وٱنلهج ِم إِذا هو َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ين ِطق عن ٱلهو َٰٓ‬
‫َٰ‬
‫ى ‪ ٣‬إِن هو إَِل وۡح يوۡح ‪ 4‬علمهۥ شدِيد‬ ‫ِ‬
‫‪٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫لَع ‪ ٧‬ث هم دنا‬ ‫ى ‪ ٦‬وهو بِٱۡلفق ٱۡل َٰ‬
‫ِ‬
‫ى ‪ ٥‬ذو م هِرة فٱستو َٰ‬ ‫ٱلقو َٰ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡح إ ِ َٰل عب ِده ِۦ ما‬
‫ن ‪ 9‬فأو َٰٓ‬
‫ني أو أد َٰ‬
‫ِ‬ ‫س‬‫و‬‫ق‬ ‫اب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ماَّك‬‫ف‬ ‫‪٨‬‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫فتد‬
‫ى‬‫لَع ما ير َٰ‬
‫ى ‪ ١١‬أفتمَٰرونهۥ َٰ‬ ‫ۡح ‪ 10‬ما كذب ٱلفؤاد ما رأ َٰٓ‬ ‫أو َٰ‬
‫ه ‪ ١٤‬عِندها‬ ‫ى ‪ ١٣‬عِند سِدرة ِ ٱلمنت َٰ‬ ‫‪ ١٢‬ولقد رءاه نزل ًة أخر َٰ‬

‫ش ‪ ١٦‬ما زا ٱِلِص‬ ‫ى ‪ ١٥‬إِذ يغش ٱلسِدرة ما يغ َٰ‬ ‫ج هنة ٱلمأو َٰٓ‬


‫ت ربهِ ٱلكَب َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫وما ط َٰ‬ ‫‪١٩‬ﭽأفر•يتمۥﭼ‬
‫ى ‪ ١٨‬أفرءيتم‬ ‫غ ‪ ١٧‬لقد رأى مِن ءاتَٰي َٰ ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ى ‪ ٢٠‬ألكم ٱّلكر‬ ‫اثلة ٱۡلخر َٰٓ‬ ‫ى ‪ ١٩‬ومن َٰوة ٱثله ِ‬ ‫ٱللَٰت وٱلع هز َٰ‬
‫ٓ‬ ‫هٓ‬ ‫ضَي َٰٓ‬
‫ى ‪ ٢٢‬إِن ِه إَِل أسماء‬ ‫نَ ‪ ٢١‬ت ِلك إِذا ق ِسمة ِ‬ ‫وَل ٱۡل َٰ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫س هميتموها أنتم وءاباؤكم هما أنزل ٱَّلل بِها مِن سلطَٰ ٍن إِن‬
‫ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫يتبِعون إَِل ٱلظ هن وما تهوى ٱۡلنفس ولقد جاءهم ِمن هرب ِ ِهم‬
‫ول ‪٢٥‬‬ ‫ّن ‪ ٢٤‬فل هِلهِ ٱٓأۡلخِرة وٱۡل َٰ‬ ‫نس ِن ما تم ه َٰ‬ ‫ى ‪ ٢٣‬أم ل َِِل َٰ‬ ‫ٱلهد َٰٓ‬
‫ه‬
‫ت َل تغ ِّن شفَٰعتهم شي ًـا إ َِل‬ ‫۞ وكم مِن هملك ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫َض ‪٢٦‬‬ ‫ٱَّلل ل ِمن يشآء وير َٰٓ‬ ‫ه‬
‫ِم ُۢن بع ِد أن يأذن‬

‫‪526‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬
‫لئِكة تس ِمية‬ ‫خرة ِ ليس ُّمون ٱلم َٰٓ‬ ‫إِن ٱّلِين َل يؤمِنون بِٱٓأۡل ِ‬
‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٱۡل َٰ‬
‫نَ ‪ ٢٧‬وما لهم ب ِهِۦ مِن عِل ٍم إِن يتبِعون إَِل ٱلظن ِإَون‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلظ هن َل يغ ِّن مِن ٱۡل ِق شيـا ‪ ٢٨‬فأع ِرض عن همن تول عن‬
‫َٰ‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ذِك ِرنا ولم ي ِرد إَِل ٱۡليوة ٱلنيا ‪ 29‬ذل ِك مبلغهم ِمن ٱلعِل ِم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫إِن ر هبك هو أعلم بِمن ضل عن سبِيلِهِۦ وهو أعلم بِم ِن‬ ‫‪30‬ﭽوهوﭼ‪٣٥‬ﭽفهوﭼ‬
‫ه‬ ‫ى ‪ 30‬و ِ هَّللِ ما ِف ه‬‫ٱهتد َٰ‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ۡرض َِلج ِزي ٱّلِين‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سـوا بِما ع ِملوا ويجزِي ٱّلِين أحسنوا بِٱۡلسّن ‪ 31‬ٱّلِين‬ ‫أ َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫حش إَِل ٱللمم إِن ر هبك و َٰ ِسع‬ ‫ٱلث ِم وٱلفو َٰ ِ‬ ‫بئِر ِ‬ ‫َيتنِبون ك َٰٓ‬
‫ۡرض ِإَوذ أنتم‬ ‫ٱلمغفِرة ِ هو أعلم بِكم إِذ أنشأكم ِمن ٱۡل ِ‬
‫ُّ ْ‬ ‫أ ه‬
‫ون أ همهَٰتِكم فَل تزك ٓوا أنفسكم هو أعلم بِم ِن‬ ‫جنة ِِف بط ِ‬ ‫ِ‬
‫َّق ‪ ٣٢‬أفرءيت هٱّلِي تو ه َٰل ‪ ٣٣‬وأعط َٰ قلِيَل وأكد َٰٓ‬
‫‪٣٣‬ﭽأفر•يتﭼ‬
‫ى ‪٣٤‬‬ ‫هٱت َٰٓ‬ ‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ى ‪ ٣٥‬أم لم ين هبأ بِما ِِف صح ِف‬ ‫ب فهو ير َٰٓ‬ ‫أعِندهۥ عِلم ٱلغي ِ‬
‫ِف ‪ ٣٧‬أ هَل تزر وازرة وزر أخرىَٰ‬ ‫ه‬
‫وس ‪ِ ٣٦‬إَوبرَٰهِيم ٱّلِي و ه َٰٓ‬
‫م َٰ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫َع ‪ ٣٩‬وأ هن سعيهۥ سوف يرىَٰ‬ ‫نس ِن إَِل ما س َٰ‬ ‫‪ ٣٨‬وأن هليس ل َِِل َٰ‬
‫ه ‪٤٢‬‬ ‫ِف ‪ ٤١‬وأ هن إ ِ َٰل ربِك ٱلمنت َٰ‬ ‫‪ ٤٠‬ث هم َيزىَٰه ٱۡلزآء ٱۡلو َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫وأنهۥ هو أضحك وأبك َٰ ‪ ٤٣‬وأنهۥ هو أمات وأحيا ‪٤٤‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٢٨‬ﭽشيـاﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪527‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫نَ ‪ ٤٥‬مِن ُّنطف ٍة إِذا تم َٰ‬ ‫ٱّلكر وٱۡل َٰ‬ ‫ه‬ ‫وأنههۥ خلق ه‬ ‫ً ُّ‬
‫‪ ٥٠‬ﭽَعدا‪-‬لؤ َٰ‬
‫ّن‬ ‫ني‬
‫ِ‬ ‫ج‬‫و‬ ‫ٱلز‬ ‫لﭼ‬

‫ّن وأق َٰ‬ ‫ى ‪ ٤٧‬وأنههۥ هو أغ َٰ‬ ‫ٱلنشأة ٱۡلخر َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بنقل حركة اهلمزة اليت بعد الم التعريف‬
‫ّن ‪٤٨‬‬ ‫‪ ٤٦‬وأن عليهِ‬ ‫اإىل الالم قبلها‪ ،‬وحذف اهلمزة‪ ،‬وإادغام‬

‫ى ‪ ٤٩‬وأنهه ٓۥ أهلك َع ًدا ٱۡل َٰ‬ ‫وأنهۥ هو ر ُّب ِ‬


‫ه‬
‫التنوين يف الالم‪ ،‬لك ذكل مع مهزة‬
‫ول ‪٥٠‬‬ ‫ٱلشعر َٰ‬ ‫الواو‬

‫ْ‬ ‫وهل يف البدء بــ ﭽٱۡل َٰ‬


‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫ولﭼ‬
‫وثمودا فما أبَّق ‪ 51‬وقوم نوح مِن قبل إِنهم َكنوا هم أظلم‬ ‫ثالثة أوجه يه‪:‬‬

‫ى ‪ ٥٣‬فغ هشىَٰها ما غ ه َٰ‬


‫ﭽلؤ َٰل‪ -‬ألؤ َٰل‪-‬ٱۡل َٰ‬
‫ش ‪ ٥٤‬فبِأ ِي‬ ‫غ ‪ ٥٢‬وٱلمؤتفِكة أهو َٰ‬ ‫وأط َٰ‬ ‫ولﭼ‬
‫والثالث مثل قراءة حفص وهو الراحج‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬
‫عند الابتداء‪.‬‬
‫ت‬ ‫ءاَلء ربِك تتمارى ‪ ٥٥‬هذا ن ِذير مِن ٱنلذرِ ٱۡلول ‪ ٥٦‬أزِف ِ‬ ‫ِ‬
‫‪51‬ﭽوثموداﭼ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬
‫ون ٱَّللِ َك ِشفة ‪ 58‬أف ِمن هَٰذا‬ ‫ٱٓأۡلزِفة ‪ ٥٧‬ليس لها مِن د ِ‬ ‫بتنوين مض مع االإخفاء‪.‬‬

‫يث تعجبون ‪ ٥٩‬وتضحكون وَل تبكون ‪ ٦٠‬وأنتم‬ ‫ٱۡل ِد ِ‬


‫ْ‬ ‫َٰ‬
‫س ِمدون ‪ْۤ 61‬اوُدُجۡسٱَف ِۤهَّلِل وٱعبدوا ۩ ‪62‬‬
‫ورة القمر‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ٱلساعة وٱنش هق ٱلقمر ‪ِ 1‬إَون يروا ءاية يع ِرضوا‬
‫ت ه‬ ‫ٱقَتب ِ‬
‫س َورة القمر‬
‫ٓ‬ ‫ه ْ ه ْ‬ ‫ْ‬
‫ويقولوا ِسحر ُّمست ِمر ‪ ٢‬وكذبوا وٱتبع ٓوا أهواءهم‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫وَّك أمر ُّمستقِر ‪ ٣‬ولقد جاءهم ِمن ٱۡلۢنباءِ ما‬
‫حكمُۢة بَٰلِغة فما تغ ِن ٱنلُّذر ‪٥‬‬ ‫فِيهِ مزدج ٌر ‪ِ 4‬‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫فتول عنهم ۘ يوم يدع ٱلاع إِل َشء نك ٍر ‪٦‬‬

‫‪528‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫اث كأنهم جراد ُّمنت ِّش‬


‫ه‬ ‫ه ً‬ ‫ه‬
‫خشعا أبصَٰرهم َيرجون مِن ٱۡلجد ِ‬ ‫‪٨‬ﭽٱل ِ‬
‫اعۦﭼ‬

‫اع يقول ٱلكَٰفِرون هَٰذا يو ٌم ع ِِس ‪۞ ٨‬‬ ‫ٱل ِ‬ ‫‪ُّ ٧‬مهطعِني إل ه‬ ‫ابإثبات الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه‬
‫جر‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ٱز‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫ُم‬ ‫وا‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬‫ب‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫ب‬‫ذ‬ ‫ك‬‫ف‬ ‫وح‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلسماءِ‬ ‫ِص ‪ 10‬ففتحنا أبوَٰب‬ ‫‪ 9‬فدَع ربه ٓۥ أ ِن مغلوب فٱنت ِ‬
‫لَع أمر‬ ‫بِمآء ُّمنه ِمر ‪ ١١‬وف هجرنا ٱۡلۡرض عيونا فٱلَّق ٱلمآء َٰٓ‬

‫ات ألوَٰح ودَس ‪َ ١٣‬ت ِري بِأعينِنا‬ ‫قد ق ِدر ‪ ١٢‬وۡحلنَٰه َٰ‬
‫لَع ذ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫جزاء ل ِمن َكن كفِر ‪ ١٤‬ولقد تركنَٰها ءاية فهل مِن ُّم هدكِر‬
‫ه‬
‫‪ ١٥‬فكيف َكن عذ ِاَب ونذرِ ‪ ١٦‬ولقد يِسنا ٱلقرءان ل َِّلِكرِ‬
‫ه‬
‫فهل مِن ُّم هدكِر ‪ ١٧‬كذبت َعد فكيف َكن عذ ِاَب ونذرِ ‪١٨‬‬
‫َنع‬ ‫ت‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫إ هنا ٓ أرسلنا عليهم ريحا صصا ِف يو ِم َنس ُّ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ٱنلهاس كأنهم أعجاز َّنل ُّمنقعِر ‪ ٢٠‬فكيف َكن عذ ِاَب ونذ ِر‬
‫ه‬
‫‪ ٢١‬ولقد ي هِسنا ٱلقرءان ل َِّلِك ِر فهل مِن ُّم هدكِر ‪ ٢٢‬كذبت‬
‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫هه‬ ‫ْ‬
‫ثمود بِٱنلُّذرِ ‪ ٢٣‬فقال ٓوا أبّشا م هِنا وَٰحِدا نتبِعه ٓۥ إِنا إ ِذا ل ِف‬
‫ضلَٰل وسعر ‪ ٢٤‬أءلَّق ٱّلِكر عليهِ ِم ُۢن بين ِنا بل هو ك هذ ٌ‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫‪٢٥‬ﭽأ َٰ•ل َِّقﭼ‬
‫ه‬
‫أ ِۡش ‪ ٢٥‬سيعلمون غدا هم ِن ٱلكذاب ٱۡل ِۡش ‪ ٢٦‬إِنا مرسِلوا‬ ‫ابلتسهيل للهمزة الثانية‬
‫ه‬
‫ٱنلهاقةِ ف ِتنة لهم فٱرتقِبهم وٱصط َِب ‪٢٧‬‬
‫واالإدخال‪.‬‬

‫‪529‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ه ٓ‬


‫ونبِئهم أن ٱلماء ق ِسمُۢة بينهم ك ِۡشب ُمتۡض ‪ ٢٨‬فنادوا‬
‫اِط فعقر ‪ 29‬فكيف َكن عذ ِاَب ونذرِ ‪30‬‬ ‫حبهم فتع َٰ‬ ‫صا ِ‬
‫ْ‬ ‫هٓ‬
‫شي ِم ٱلمحت ِظ ِر‬‫حدة فماَّكنوا كه ِ‬ ‫إِنا أرسلنا علي ِهم صيحة و َٰ ِ‬
‫ه‬
‫‪ 31‬ولقد ي هِسنا ٱلقرءان ل َِّلِك ِر فهل مِن ُّم هدكِر ‪ ٣٢‬كذبت‬
‫ً هٓ‬ ‫هٓ‬ ‫وط ب ُّ‬
‫اصبا إَِل ءال لوط‬‫ٱنلذرِ ‪ ٣٣‬إِنا أرسلنا علي ِهم ح ِ‬ ‫قوم ل ِۢ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َنينهم ب ِسحر ‪ ٣٤‬نِعمة مِن عِن ِدنا كذل ِك َن ِزي من شكر‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬
‫‪ ٣٥‬ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بِٱنلُّذرِ ‪ ٣٦‬ولقد ر َٰودوه‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫عن ضي ِفهِۦ فطمسنا أعينهم فذوقوا عذ ِاَب ونذرِ ‪ ٣٧‬ولقد‬
‫ْ‬
‫ص هبحهم بكرةً عذاب ُّمستقِر ‪ ٣٨‬فذوقوا عذ ِاَب ونذرِ ‪٣٩‬‬
‫ٓ‬
‫َِّلك ِر فهل مِن ُّم هدكِر ‪ ٤٠‬ولقد جاء‬ ‫‪٤١‬ﭽجا ءال ﭼ ولقد ي هِسنا ٱلقرءان ل ِ‬
‫ه ْ‬
‫حبذف اهلمزة الوىل مع ءال ف ِرعون ٱنلُّذر ‪ ٤١‬كذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا ُكِها فأخذنَٰهم أخذ‬
‫َٰٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫القرص والتوسط‪ ،‬والقرص‬
‫ع ِزيز مقت ِد ٍر ‪ ٤٢‬أكفاركم خۡي مِن أولئِكم أم لكم‬ ‫أوىل‪.‬‬
‫ِص ‪ ٤٤‬سيهزم‬ ‫ُّ‬
‫ٱلزب ِر ‪ ٤٣‬أم يقولون َنن َجِيع منت ِ‬ ‫برا ٓءة ِف ُّ‬
‫ِ‬
‫ٱلساعة‬ ‫ٱلساعة موعِدهم و ه‬ ‫ٱلبر ‪ ٤٥‬بل ه‬ ‫ٱۡلمع ويو ُّلون ُّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ه وأم ُّر ‪ ٤٦‬إِن ٱلمج ِرمِني ِِف ضلَٰل وسعر ‪ ٤٧‬يوم‬ ‫أد َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫يسحبون ِِف ٱنلهار َٰ‬
‫لَع وجوهِ ِهم ذوقوا مس سقر ‪ ٤٨‬إِنا ك‬ ‫ِ‬
‫َش ٍء خلقنَٰه بِقدر ‪٤٩‬‬

‫‪531‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ٓ‬
‫ِص ‪ ٥٠‬ولقد أهلكنا‬ ‫ِ‬ ‫ٱِل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِۢح‬‫م‬ ‫ُك‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫وما‬
‫أشياعكم فهل مِن ُّم هدكِر ‪ 51‬و َُّّك َشء فعلوه ِف ُّ‬
‫ٱلزب ِر‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫‪ ٥٢‬وَّك صغِۡي وكبِۡي ُّمستط ٌر ‪ ٥٣‬إِن ٱلم هتقِني ِِف جنَٰت‬
‫صد ٍق عِند ملِيك ُّمقت ِدر ِۢ ‪٥٥‬‬ ‫ونهر ‪ِِ ٥٤‬ف مقع ِد ِ‬
‫ورة الرحمن‬ ‫س َورة الرمحن‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلنسن ‪ ٣‬علمه‬ ‫ٱلرحمَٰن ‪ 1‬علم ٱلقرءان ‪ ٢‬خلق ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱِليان ‪ 4‬ٱلشمس وٱلقمر ِِبسبان ‪ ٥‬وٱنلهجم وٱلشجر‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء رفعها ووضع ٱل ِمَيان ‪ ٧‬أَل تطغوا‬ ‫ان ‪ ٦‬و‬
‫يسجد ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ان ‪ ٨‬وأقِيموا ٱلوزن بِٱلقِس ِط وَل َّت ِِسوا ٱل ِمَيان‬‫ِِف ٱل ِمَي ِ‬
‫ام ‪ 10‬فِيها فَٰكِهة وٱنلهخل‬ ‫‪ 9‬وٱۡلۡرض وضعها ل ِِلن ِ‬
‫ٱلريحان ‪١٢‬‬ ‫ب ذو ٱلعص ِف و ه‬ ‫ام ‪ ١١‬وٱۡل ُّ‬ ‫ذات ٱۡلكم ِ‬
‫ٱل َٰ‬ ‫ٓ‬
‫نسن مِن‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫فبِأ ِي ءاَل‬
‫ه‬ ‫ٓه‬ ‫ه‬
‫صلصَٰل كٱلفخارِ ‪ ١٤‬وخلق ٱۡلان مِن همارِج مِن نار‬
‫ني‬ ‫ق‬‫ّش‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫‪ ١٥‬فبأي ءاَلٓءِ ربكما تك ِذبان ‪ ١٦‬ر ُّ‬
‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ان ‪١٨‬‬ ‫ني ‪ ١٧‬فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما تك ِذب ِ‬ ‫ورب ٱلمغ ِرب ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽ ه‬
‫ٱلرحمَٰنﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬
‫ٱل َٰ‬
‫نسنﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣‬ﭽ ِ‬

‫‪531‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ان ‪٢٠‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫غ‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ان ‪ ١٩‬بينهما برزخ‬ ‫مرج ٱِلحري ِن يلتقِي ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫‪ ٢٢‬ﭽَيرجﭼ‬
‫ان ‪َ ٢١‬يرج مِنهما ٱللؤلؤ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫فبِأ ِي ءاَل ِ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫بضم الياء وفتح الراء‪.‬‬
‫ٓ‬
‫ِ‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ٱۡل‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫وٱلمرجان ‪ ٢٢‬فبِأ ِي ءاَل ِ‬
‫ب‬‫ر‬ ‫ء‬
‫ٓ‬
‫ٱلمنشـات ِِف ٱِلح ِر كٱۡلعل َٰ ِم ‪ ٢٤‬فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما‬
‫ك من عليها فان ‪ ٢٦‬ويب َٰ‬ ‫ُّ‬
‫َّق وجه ربِك ذو‬ ‫ان ‪٢٥‬‬ ‫تك ِذب ِ‬
‫ٓ‬
‫ان ‪٢٨‬‬ ‫ٱلكر ِام ‪ ٢٧‬فبِأ ِي ءاَلء ربِكما تك ِذب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡلل َٰ ِل و ِ‬
‫ه‬ ‫يسـلهۥ من ِف ه‬
‫ۡرض ك يو ٍم هو ِِف شأن ‪29‬‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬
‫ان ‪ 30‬سنفر لكم أيُّه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫فبِأ ِي ءاَل‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱۡل ِن‬ ‫ِ‬ ‫ّش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫تَٰي‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫ٱثلقَل ِن ‪ 31‬فبِأ ِي ءاَل ِ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ء‬
‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫وٱلنس إن ٱستطعتم أن تنفذوا ْ مِن أقطار ه‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ۡرض فٱنفذوا َل تنفذون إَِل بِسلطَٰن ‪ ٣٣‬فبِأ ِي ءاَلءِ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ان ‪ ٣٤‬يرسل عليكما شواظ مِن نار وَناس‬ ‫ربِكما تك ِذب ِ‬
‫ٓ‬
‫ان ‪ ٣٦‬فإِذا‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫ان ‪ ٣٥‬فبِأ ِي ءاَل ِ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ِص ِ‬ ‫فَل تنت ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ان ‪ ٣٧‬فبِأ ِي ءاَلءِ‬ ‫ت ٱلسماء فماَّكنت وردة كٱلِه ِ‬ ‫ٱنشق ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ان ‪ ٣٨‬فيومئِذ َل يسـل عن ذۢنبِهِۦ إِنس وَل‬ ‫ربِكما تك ِذب ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ان ‪ ٤٠‬يعرف‬ ‫جان ‪ ٣٩‬فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما تك ِذب ِ‬
‫سيمَٰهم فيؤخذ بِٱنلهو َٰ ِص وٱۡلقد ِام ‪٤١‬‬ ‫ٱلمج ِرمون ب ِ ِ‬
‫ه‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣٥‬ﭽمِن نارﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪532‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ان ‪ ٤٢‬هَٰ ِذه ِۦ جه هنم ٱل ِِت‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫فبِأ ِي ءاَل ِ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ء‬
‫ِيم ءان‬ ‫يك ِذب بِها ٱلمج ِرمون ‪ ٤٣‬يطوفون بينها وبني ۡح ٍ‬
‫ٓ‬
‫ان ‪ ٤٥‬ول ِمن خاف مقام‬ ‫‪ ٤٤‬فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما تك ِذب ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ان ‪ ٤٧‬ذواتا‬ ‫ان ‪ ٤٦‬فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما تك ِذب ِ‬ ‫ربِهِۦ جنت ِ‬
‫ٓ‬
‫ان ‪ ٤٩‬فِي ِهما عينا ِن‬ ‫أفنان ‪ ٤٨‬فبِأ ِي ءاَل ِء ربِكما تك ِذب ِ‬
‫ٓ‬
‫ك‬ ‫ان ‪ 51‬فِي ِهما مِن ِ‬ ‫ان ‪ ٥٠‬فبِأ ِي ءاَلء ربِكما تك ِذب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َت ِري ِ‬
‫ٓ‬
‫ان ‪٥٣‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ان ‪ ٥٢‬فبِأ ِي ءاَل‬ ‫فَٰكِهة زوج ِ‬
‫ني دان‬ ‫ت‬ ‫لَع فرِۢش بطآئنها مِن إستَبق وجّن ٱۡل ه‬
‫ن‬ ‫ك ِـني َٰ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مت ِ‬
‫ٓ‬
‫ان ‪ ٥٥‬فِي ِه هن ٰ َٰ ِصرَٰت‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫‪ ٥٤‬فبِأ ِي ءاَل‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱلطر ِف لم يط ِمثه هن إِنس قبلهم وَل جان ‪ ٥٦‬فبِأ ِي ءاَلءِ‬
‫ه‬
‫ان ‪ ٥٧‬كأنه هن ٱَلاقوت وٱلمرجان ‪ 58‬فبِأ ِي‬ ‫ربِكما تك ِذب ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫س ِن إَِل‬ ‫ٱلح َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ز‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ءاَل‬
‫ٓ‬ ‫ٱلح َٰ‬
‫ان ‪ 61‬ومِن دون ِ ِهما‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ذ‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫سن ‪ ٦٠‬فبِأ ِي ءاَل ِ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ِ‬
‫ٓه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ان ‪٦٤‬‬ ‫ان ‪ ٦٣‬مدهامت ِ‬ ‫ان ‪ 62‬فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما تك ِذب ِ‬ ‫جنت ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ان‬
‫ان نضاخت ِ‬ ‫ان ‪ ٦٥‬فِي ِهما عين ِ‬ ‫فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما تك ِذب ِ‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ان ‪ 67‬فِي ِهما فكِهة وَّنل‬ ‫‪ ٦٦‬فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما تك ِذب ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ان ‪٦٩‬‬ ‫ورمان ‪ ٦٨‬فبِأ ِي ءاَلء ربِكما تك ِذب ِ‬ ‫ِ‬

‫‪533‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٌ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ذ‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫حسان ‪ ٧٠‬فبِأ ِي ءاَل ِ‬
‫ب‬‫ر‬ ‫ء‬ ‫فِي ِه هن خيرَٰت ِ‬
‫ٓ‬
‫ام ‪ ٧٢‬فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما‬ ‫‪ ٧١‬حور همقصورَٰت ِِف ٱۡلِي ِ‬
‫ٓ‬
‫ان ‪ ٧٣‬لم يط ِمثه هن إِنس قبلهم وَل جان‬ ‫تك ِذب ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫لَع‬ ‫كـِني‬‫‪ 74‬فبِأ ِي ءاَلءِ ربِكما تك ِذبا ِن ‪ ٧٥‬مت ِ‬
‫ٓ‬
‫حسان ‪ ٧٦‬فبِأ ِي ءاَل ِء ربِكما‬ ‫رفر ٍف خۡض وعبقرِ ٍي ِ‬
‫ان ‪ ٧٧‬تبَٰرك ٱسم ربِك ذِي ٱۡلل َٰ ِل و ِ‬
‫ٱلكر ِام ‪٧٨‬‬ ‫تك ِذب ِ‬
‫سورة الواقعة‬
‫ورة الواقعة‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ت ٱلواق ِعة ‪ 1‬ليس ل ِوقعتِها َكذِبة ‪ ٢‬خاف ِضة هراف ِعة‬ ‫إِذا وقع ِ‬
‫ه‬
‫ٱۡلبال بسا ‪ ٥‬فماَّكنت‬ ‫ت ِ‬‫ت ٱۡلۡرض رجا ‪ 4‬وب هس ِ‬ ‫‪ ٣‬إِذا رج ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫هباء ُّمۢنبثا ‪ ٦‬وكنتم أزوَٰجا ثلَٰثة ‪ ٧‬فأصحَٰب ٱلميمنةِ ما‬
‫ٓ‬
‫أصحَٰب ٱلميمنةِ ‪ ٨‬وأصحَٰب ٱلمشـمةِ ما أصحَٰب‬
‫ٱلسبِقون ‪ 10‬أ ْو َٰٓلئِك ٱلمق هربون ‪١١‬‬ ‫ٱلسبِقون ه َٰ‬ ‫ٱلمشـمةِ ‪ 9‬و ه َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫خ ِرين‬ ‫ت ٱنلهعِي ِم ‪ ١٢‬ثلة مِن ٱۡل هول ِني ‪ ١٣‬وقلِيل مِن ٱٓأۡل ِ‬ ‫ِِف جنَٰ ِ‬
‫ه‬
‫كـِني عليها متقَٰبِلِني ‪١٦‬‬ ‫لَع َسر هموضونة ‪ُّ ١٥‬مت ِ‬ ‫‪َٰ ١٤‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٨‬ﭽفأصحَٰب ٱلميمنةِ ﭼ وأية ‪9‬ﭽوأصحَٰب ٱلمشـمةِﭼ يعدهام املدين الول رأس أية‪،‬‬
‫فهام معدودتني هل‪.‬‬

‫‪534‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ ه‬
‫يطوف علي ِهم وِلدَٰن ُمِلون ‪ ١٧‬بِأكواب وأبارِيق وكأس‬
‫‪١٩‬ﭽيَنفونﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َنفون ‪ ١٩‬وفَٰكِهة م هِما‬ ‫مِن معِني ‪َ ١٨‬ل يصدعون عنها وَل ي ِ‬ ‫بفتح الزاي‪.‬‬

‫ور عِني ‪٢٢‬‬ ‫يتخ هۡيون ‪ ٢٠‬وۡل ِم طۡي م هِما يشتهون ‪ ٢١‬وح ٌ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫ون ‪ ٢٣‬جزاء ُۢ بِما َكنوا يعملون ‪َ ٢٤‬ل‬ ‫كأمث َٰ ِل ٱللؤلو ٱلمكن ِ‬
‫ه‬ ‫يسمعون فِيها لغوا وَل تأث ً‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِيما ‪ ٢٥‬إَِل قِيَل سلما سلما ‪٢٦‬‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ني ‪ِِ ٢٧‬ف سِدر ُمضود ‪٢٨‬‬ ‫م‬
‫ِ ِ‬ ‫ٱَل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫وأصحَٰب ٱَل ِم ِ‬
‫ني ما‬
‫ٓ‬
‫وطلح همنضود ‪ 29‬وظِل هممدود ‪ 30‬وماء همسكوب ‪31‬‬
‫ه‬
‫وفَٰكِهة كثِۡية ‪َ ٣٢‬ل مقطوعة وَل ممنوعة ‪ ٣٣‬وفرش‬
‫ارا ‪٣٦‬‬ ‫همرفوع ٍة ‪ ٣٤‬إ هنا ٓ أنشأنَٰه هن إنشآء ‪ ٣٥‬فجعلنَٰه هن أبك ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ني ‪ ٣٨‬ثلة مِن ٱۡل هول ِني ‪ ٣٩‬وثلة‬ ‫ب ٱَل ِم ِ‬ ‫عربا أترابا ‪ِۡ ٣٧‬لصحَٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫ٱلشما ِل ‪٤١‬‬ ‫ٱلشما ِل ما أصحَٰب ِ‬ ‫مِن ٱٓأۡلخ ِِرين ‪ ٤٠‬وأصحَٰب ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪٤٧‬ﭽأ َٰى‪ٜ‬ذاﭼ ﭽإِناﭼ‬
‫يم‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية مع ِِف سموم وۡحِيم ‪ ٤٢‬وظِل مِن ُيموم ‪َ ٤٣‬ل بارِد وَل ك ِر ٍ‬
‫ِنث‬
‫ِصون لَع ٱۡل ِ‬ ‫االإدخال يف الوىل‪ ،‬وهبمزة ‪ ٤٤‬إ هنهم َكنوا ْ قبل ذَٰل ِك مَتفِني ‪ ٤٥‬وَكنوا ْ ي ِ ُّ‬
‫ِ‬
‫َٰ ً ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫مكسورة يف الثانية عىل‬
‫ٱلع ِظي ِم ‪ ٤٦‬وَكنوا يقولون أئِذا مِتنا وكنا ترابا وعِظما أءِنا‬ ‫االإخبار‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫لمبعوثون ‪ ٤٧‬أو ءاباؤنا ٱۡل هولون ‪ ٤٨‬قل إِن ٱۡل هول ِني وٱٓأۡلخ ِِرين‬ ‫‪٤٨‬ﭽأوﭼ‬

‫ت يوم همعلوم ‪٥٠‬‬ ‫‪ ٤٩‬لمجموعون إ ِ َٰل مِيقَٰ ِ‬


‫ابإساكن الواو‪.‬‬

‫وأية ‪٢٥‬ﭽوَل تأث ً‬


‫ِيماﭼ ال يعدها املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬
‫نيﭼ وأية ‪٤١‬ﭽوأصحَٰب ِ‬
‫ٱلشما ِلﭼ يعدهام املدين الول رأس أية‪ ،‬فهام معدودتني‪.‬‬ ‫وأية ‪٢٧‬ﭽوأصحَٰب ٱَل ِم ِ‬

‫‪535‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ُّ‬ ‫ه‬
‫ٓأَلُكون مِن شجر‬ ‫ث هم إِنكم أ ُّيها ٱلضٓالون ٱلمك ِذبون ‪ِ 51‬‬
‫‪58‬ﭽأفر•يتمۥﭼ لكه‪.‬‬
‫ُّ‬
‫بتسهيل اهلمزة الثانية‪ .‬مِن زقوم ‪ ٥٢‬فمال ِـون مِنها ٱِلطون ‪ ٥٣‬ف َٰ‬
‫ش ِربون عليهِ مِن‬
‫ِين‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫‪ ٥٩‬ﭽَٰء۬انتمۥﭼ لكه‬
‫ٱۡل ِمي ِم ‪ ٥٤‬فش ِربون ۡشب ٱل ِهي ِم ‪ ٥٥‬هذا نزلهم يوم ٱل ِ‬
‫ه‬
‫‪َ ٥٦‬نن خلقنَٰكم فلوَل تص ِدقون ‪ ٥٧‬أفرءيتم ما تمنون‬
‫ابلتسهيل واالإدخال‪.‬‬

‫‪ 58‬ءأنتم َّتلقونه ٓۥ أم َنن ٱلخَٰلِقون ‪َ ٥٩‬نن ق هدرنا بينكم‬


‫ُّ‬ ‫ٱلموت وما َنن بِمسبوقِني ‪َٰٓ ٦٠‬‬
‫لَع أن نب ِدل أمثَٰلكم‬
‫ه‬
‫نشئكم ِِف ما َل تعلمون ‪ 61‬ولقد علِمتم ٱلنشأة‬ ‫ون ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ه‬
‫ٱۡلول فلوَل تذكرون ‪ 62‬أفرءيتم ما َترثون ‪ ٦٣‬ءأنتم‬ ‫َٰ‬ ‫ﭼ‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫‪62‬ﭽتذ‬

‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫َٰ‬
‫تزرعونهۥ أم َنن ٱلزَٰرِعون ‪ ٦٤‬لو نشاء ۡلعلنه حطما‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فظلتم تفكهون ‪ ٦٥‬إِنا لمغرمون ‪ ٦٦‬بل َنن ُمرومون ‪67‬‬
‫ٓ ه‬
‫أفرءيتم ٱلماء ٱّلِي تّشبون ‪ ٦٨‬ءأنتم أنزلموه مِن ٱلمز ِن‬
‫ٓ‬
‫َنلون ‪ ٦٩‬لو نشاء جعلنَٰه أجاجا فلوَل تشكرون‬ ‫أم َنن ٱلم ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫‪ ٧٠‬أفرءيتم ٱنلهار ٱل ِِت تورون ‪ ٧١‬ءأنتم أنشأتم شجرتها أم‬
‫نشـون ‪َ ٧٢‬نن جعلنَٰها تذكِرة ومتَٰعا ل ِلمقوِين ‪٧٣‬‬ ‫َنن ٱلم ِ‬
‫ٓ‬
‫وم ‪٧٥‬‬ ‫سم بِموَٰق ِعِ ٱنلُّج ِ‬ ‫فسبِح بِٱس ِم ربِك ٱلع ِظي ِم ‪ ۞ 74‬فَل أق ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِإَونهۥ لقسم لو تعلمون ع ِظيم‪٧٦‬‬

‫‪536‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫إِنهۥ لقرءان ك ِريم ‪ِِ ٧٧‬ف كِتَٰب همكنون ‪َ ٧٨‬ل يم ُّسه ٓۥ إَِل‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ 80‬أفبِهَٰذا ٱۡل ِد ِ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يث‬ ‫َنيل ِمن ر ِ‬ ‫ٱلمطهرون ‪ ٧٩‬ت ِ‬
‫ه‬
‫أنتم ُّمدهِنون ‪ 81‬وَتعلون رِزقكم أنكم تك ِذبون ‪٨٢‬‬
‫ٓ‬
‫حينئِذ تنظرون ‪ ٨٤‬وَنن‬ ‫ت ٱۡللقوم ‪ ٨٣‬وأنتم ِ‬ ‫فلوَل إِذا بلغ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ِصون ‪ 85‬فلوَل‬ ‫كن َل تب ِ‬ ‫أقرب إَِلهِ مِنكم ول َٰ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫جعونها إِن كنتم ص ِدقِني‬ ‫إِن كنتم غۡي م ِدينِني ‪ ٨٦‬تر ِ‬
‫ٓ‬
‫‪ ٨٧‬فأ هما إِن َكن مِن ٱلمق هربِني ‪ ٨٨‬فروح وريحان وج هنت ن ِعيم‬
‫ه‬ ‫هٓ‬
‫ني ‪ ٩٠‬فسل َٰم لك ِمن‬ ‫ِ ِ‬‫م‬ ‫ٱَل‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ن‬ ‫‪ ٨٩‬وأما ِ‬
‫إ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ني ‪ 91‬وأ هما إِن َكن مِن ٱلمك ِذبِني ٱلضٓال ِني ‪92‬‬ ‫ب ٱَل ِم ِ‬‫أصحَٰ ِ‬
‫ه‬
‫يم ‪ ٩٤‬إِن هَٰذا لهو ح ُّق‬ ‫ح ٍ‬ ‫فَنل مِن ۡحِيم ‪ ٩٣‬وتصلِية ج ِ‬
‫‪٩٥‬ﭽلهوﭼ‬
‫ني ‪ ٩٥‬فسبِح بِٱس ِم ربِك ٱلع ِظي ِم ‪٩٦‬‬
‫ٱَلقِ ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ورة الحديد‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫س َورة احلديد‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ت وٱۡل ِ‬
‫ۡرض وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪َ 1‬لۥ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬‫س هبح ِ هَّللِ ما ِف ه‬ ‫‪1‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫لَع ك َشء قد ٌ‬ ‫ملك ه‬
‫ِير‪٢‬‬ ‫ۡحۦ وي ِميت وهو َٰ ِ‬‫ۡرض ي ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ٱلظَٰهر وٱِلاطِن وهوبكل َش ٍء عل ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِيم ‪٣‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫هو ٱۡلول وٱٓأۡلخِر و ِ‬

‫‪537‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت وٱۡلۡرض ِِف ِس هتةِ أيهام ث هم ٱستو َٰ‬


‫ى‬ ‫هو هٱّلِي خلق ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫َنل‬ ‫لَع ٱلعر ِش يعلم ما يلِج ِِف ٱۡلۡر ِض وما َيرج مِنها وما ي ِ‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫‪4‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪.‬‬
‫ٱلسما ِء وما يعرج فِيها وهو معكم أين ما كنتم وٱَّلل‬ ‫مِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ۡرض ِإَول ٱَّللِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫بِما تعملون ب ِصۡي ‪َ 4‬لۥ ملك ٱلسمو ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ترجع ٱۡلمور ‪ ٥‬يول ِج ٱَلل ِِف ٱنلهارِ ويول ِج ٱنلهار ِِف ٱَل ِل‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫وهو عليم ُۢ بذات ُّ‬
‫وَلِۦ وأنفِقوا‬ ‫ٱلصدورِ ‪ ٦‬ءامِنوا بِٱَّللِ ورس ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫م هِما جعلكم ُّمستخل ِفني فِيهِ فٱّلِين ءامنوا مِنكم وأنفقوا‬
‫ٱَّللِ و ه‬ ‫ه‬
‫ٱلرسول يدعوكم‬ ‫لهم أجر كبِۡي‪٧‬وما لكم َل تؤمِنون ب ِ‬
‫ْ‬
‫لِ ؤمِنوا بِربِكم وقد أخذ مِيثَٰقكم إِن كنتم ُّمؤ ِمنِني ‪٨‬‬
‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ت بيِنَٰت َِلخ ِرجكم ِمن‬ ‫ِۢ‬ ‫َٰ‬ ‫اتَٰي‬‫ء‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫د‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫َن‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫هو‬
‫ه ه‬ ‫ُّ‬
‫حيم ‪ 9‬وما‬ ‫ت إِل ٱنلُّورِ ِإَون ٱَّلل بِكم لرءوف هر ِ‬ ‫ٱلظلم َٰ ِ‬
‫ٱَّللِ و ِ هَّللِ مِيرَٰث ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫يل‬ ‫ب‬
‫ِ ِ ِ‬‫س‬ ‫ِف‬ ‫وا‬‫ق‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫لكم أ‬
‫َل يستوِي مِنكم همن أنفق مِن قب ِل ٱلفتحِ وَٰٰتل أ ْو َٰٓلئِك‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫أعظم درجة مِن ٱّلِين أنفقوا ِمن بعد وٰتلوا ولُك وعد ٱَّلل‬ ‫ُۢ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ ه‬
‫ّن وٱَّلل بِما تعملون خبِۡي ‪ 10‬همن ذا ٱّلِي يق ِرض ٱَّلل‬ ‫ٱۡلس‬ ‫‪١١‬ﭽفيضَٰعِفهۥﭼ‬
‫ً‬
‫قرضا حسنا فيضَٰعِفهۥ َلۥ وَل ٓۥ أجر ك ِريم ‪١١‬‬
‫بضم الفاء الثانية‪.‬‬

‫‪538‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َع نورهم بني أيدِي ِهم‬ ‫ت يس َٰ‬ ‫يوم ترى ٱلمؤ ِمن ِني وٱلمؤمِنَٰ ِ‬
‫ه‬
‫وبِأيمَٰن ِ ِهم بّشى َٰكم ٱَلوم جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر‬
‫خ َٰ ِِلِين فِيها ذَٰل ِك هو ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪ ١٢‬يوم يقول ٱلمنَٰفِقون‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وٱلمنَٰفِقَٰت ل َِّلِين ءامنوا ٱنظرونا نقتبِس مِن نورِكم قِيل‬
‫جعوا ْ ورآءكم فٱل ِمسوا ْ نورا فۡضب بينهم بسور هَلۥ بابُۢ‬ ‫ٱر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلرۡحة وظَٰ ِهرهۥ مِن ق ِبلِهِ ٱلعذاب ‪ ١٣‬ينادونهم ألم‬ ‫باطِنهۥ فِيهِ ه‬
‫ْ‬
‫ل ولَٰك هِنكم فتنتم أنفسكم وتر هبصتم‬ ‫نكن همعكم قالوا ب َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ِت جاء أمر ٱَّللِ وغ هركم ب ِٱَّللِ‬ ‫ان ح ه َٰ‬
‫وٱرتبتم وغ هرتكم ٱۡلم ِ ُّ‬
‫ه‬ ‫‪١٤‬ﭽجا أمرﭼ‬
‫ٱلغرور ‪ ١٤‬فٱَلوم َل يؤخذ مِنكم ف ِدية وَل مِن ٱّلِين‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫حبذف اهلمزة الوىل مع القرص‬
‫والتوسط‪ ،‬والقرص أوىل‪ .‬كفروا مأوى َٰكم ٱنلار ِه مولىَٰكم وبِئس ٱلم ِصۡي ‪۞ ١٥‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ألم يأ ِن ل َِّلِين ءامن ٓوا أن َّتشع قلوبهم ِّلِك ِر ٱَّللِ وما نزل مِن‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬
‫ٱۡل ِق وَل يكونوا كٱّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب مِن قبل فطال‬
‫ْٓ‬
‫علي ِهم ٱۡلمد فقست قلوبهم وكثِۡي مِنهم فَٰسِقون ‪ ١٦‬ٱعلموا‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه ه‬
‫ت لعلكم‬ ‫ۡح ٱۡلۡرض بعد موت ِها قد بينا لكم ٱٓأۡلتَٰي َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫أن‬
‫ً‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وأقرضوا ٱَّلل قرضا‬ ‫تع ِقلون ‪ ١٧‬إِن ٱلمص ِدقِني وٱلمصدِٰ َٰ ِ‬
‫حسنا يضَٰعف لهم ولهم أجر ك ِريم ‪١٨‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٣‬ﭽٱلعذابﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪539‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلص ِديقون‬ ‫وٱّلِين ءامنوا بِٱَّللِ ورسلِهِۦٓ أ ْو َٰٓلئِك هم ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ٓ‬
‫وٱلشهداء عِند رب ِ ِهم لهم أجرهم ونورهم وٱّلِين كفروا‬
‫ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ْ‬
‫حي ِم ‪ ١٩‬ٱعلم ٓوا أنما‬ ‫وكذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱۡل ِ‬
‫ٱلنيا لعِب ولهو وزِينة وتفاخر ُۢ بينكم وتكاثر‬ ‫ٱۡلي َٰوة ُّ‬
‫ه‬
‫ث أعجب ٱلكفار نباتهۥ ث هم‬ ‫ِِف ٱۡلمو َٰ ِل وٱۡلول َٰ ِد كمث ِل غي ٍ‬
‫خرة ِ عذاب‬ ‫ي ِهيج فَتى َٰه مصفرا ث هم يكون حطَٰما و ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫َٰ ُّ ٓ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلنيا إَِل متَٰع‬ ‫ش ِديد ومغ ِفرة مِن ٱَّللِ ورِضوَٰن وما ٱۡليوة‬
‫ْ‬
‫ٱلغرورِ ‪ ٢٠‬سابِق ٓوا إ ِ َٰل مغ ِفرة ِمن هربِكم وج هن ٍة عرضها‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ۡرض أع هِدت ل َِّلِين ءامنوا بِٱَّللِ ورسلِهِۦ‬ ‫ٱلسماءِ وٱۡل ِ‬ ‫كعر ِض‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ذَٰل ِك فضل ٱَّللِ يؤتِيهِ من يشاء وٱَّلل ذو ٱلفض ِل ٱلع ِظي ِم‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫سكم إَِل ِِف‬ ‫ِف أنف ِ‬ ‫ۡرض وَل ِ ٓ‬ ‫‪ ٢١‬ما أصاب مِن ُّم ِصيبة ِِف ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫سۡي ‪ ٢٢‬ل ِكيَل‬ ‫كِتَٰب مِن قب ِل أن نَبأها إِن ذَٰل ِك لَع ٱَّللِ ي ِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل َل ُيِ ُّ‬ ‫ْ ٓ‬ ‫تأسوا ْ َٰ‬
‫ب‬ ‫لَع ما فاتكم وَل تفرحوا بِما ءاتىَٰكم و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلين يبخلون ويأمرون ٱنلاس بِٱِلخ ِل‬ ‫ور ‪ِ ٢٣‬‬ ‫ٍ‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ُم‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫‪٢٤‬ﭽٱَّلل ٱلغ ُّ‬
‫ّنﭼ‬‫ِ‬
‫ٱَّلل هو ٱلغ ُّ‬ ‫ه ه ه‬
‫ّن ٱۡل ِميد ‪٢٤‬‬ ‫ِ‬ ‫ومن يتول فإِن‬ ‫حبذف الضمري "هو"‪.‬‬

‫‪541‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت وأنزنلا معهم ٱلكِتَٰب‬ ‫لقد أرسلنا رسلنا بِٱِليِنَٰ ِ‬


‫وٱل ِمَيان َِلقوم ٱنلهاس بِٱلقِس ِط وأنزنلا ٱۡل ِديد فِيهِ‬
‫ه‬
‫اس و َِلعلم ٱَّلل من ينِصهۥ‬ ‫بأس ش ِديد ومنَٰفِع ل هِلن ِ‬
‫ه ه‬
‫ب إِن ٱَّلل قوِ ٌّي ع ِزيز ‪ ٢٥‬ولقد أرسلنا نوحا‬ ‫ورسلهۥ بِٱلغي ِ‬
‫‪٢٦‬ﭽوٱنلُّب ٓوءةﭼ‬
‫ِإَوبرَٰهِيم وجعلنا ِِف ذرِ هيت ِ ِهما ٱنلُّب هوة وٱلكِتَٰب ف ِمنهم ُّمهتد‬ ‫بتخفيف الواو ساكنة‬
‫لَع ءاثَٰ ِرهِم ب ِرسلِنا‬ ‫سقون ‪ ٢٦‬ث هم ق هفينا َٰٓ‬ ‫وكثِۡي مِنهم ف َٰ ِ‬
‫وزايدة مهزة مع املد‪.‬‬

‫ه‬
‫وب‬
‫َنيل وجعلنا ِِف قل ِ‬ ‫ٱل ِ‬‫وقفينا ب ِ ِعيَس ٱب ِن مريم وءاتينَٰه ِ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين ٱتبعوه رأفة ورۡحة ورهبان هِية ٱبتدعوها ما كتبنَٰها‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫علي ِهم إَِل ٱبتِغاء رِضو َٰ ِن ٱَّللِ فما رعوها ح هق رَِعيتِها‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫سقون ‪٢٧‬‬ ‫فـاتينا ٱّلِين ءامنوا مِنهم أجرهم وكثِۡي مِنهم ف َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ه ْ ه‬ ‫ه‬
‫وَلِۦ يؤت ِكم‬ ‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل وءامِنوا بِرس ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬
‫ني مِن هرۡحتِهِۦ ويجعل لكم نورا تمشون بِهِۦ ويغفِر‬ ‫كِفل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب أَل‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫حيم ‪ِِ ٢٨‬ل‬ ‫لكم وٱَّلل غفور هر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫يق ِدرون َٰ‬
‫لَع َشء مِن فض ِل ٱَّللِ وأن ٱلفضل بِي ِد ٱَّلل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫يؤتِيهِ من يشاء وٱَّلل ذو ٱلفض ِل ٱلع ِظي ِم ‪29‬‬

‫‪541‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ ال ُم َجادلَ ِة‬ ‫سورة المجادلة‬


‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫جها وتشت ِِكٓ إِل ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫د‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ِت‬ ‫قد س ِمع ٱَّلل قول ِ‬
‫ٱل‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل س ِميع ُۢ ب ِص ٌ‬ ‫ٓ ه ه‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪ 1‬ٱّلِين‬ ‫وٱَّلل يسمع َتاوركما إِن‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫‪٢‬ﭽيظ ههرونﭼ مع ًا‪.‬‬
‫يظَٰ ِهرون مِنكم ِمن ن ِسائ ِ ِهم هما ه هن أ همهَٰت ِ ِهم إِن أ همهَٰتهم إَِل‬ ‫بفتح الياء وتشديد الظاء‪،‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫وفتح الهاء مشددة وحذف‬
‫ٱلـِ ولنهم ِإَونهم َلقولون منكرا مِن ٱلقو ِل وزورا ِإَون‬ ‫اللف‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل لعف ٌّو غفور ‪ ٢‬وٱّلِين يظ ِهرون مِن ن ِسائِهِم ثم يعودون‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلـِﭼ‬ ‫‪٢‬ﭽ َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ل ِما قالوا فتح ِرير رقبة مِن قب ِل أن يتما هسا ذ َٰل ِكم توعظون‬
‫حبذف الياء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َيد ف ِصيام شهري ِن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫بِهِۦ وٱَّلل بِما تعملون خبِۡي ‪ ٣‬فمن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ني مِن قب ِل أن يتما هسا فمن لم يست ِطع فإِطعام سِتِني‬ ‫متتابِع ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫وَلِۦ وت ِلك حدود ٱَّللِ‬ ‫مِسكِينا ذ َٰل ِك لِ ؤمِنوا بِٱَّللِ ورس ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ ُّ‬ ‫ه ه‬ ‫ول ِلكَٰفِرين عذ ٌ‬
‫اب أ َِل ٌم ‪ 4‬إِن ٱّلِين ُيادون ٱَّلل ورسوَلۥ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ت بيِنَٰت‬ ‫ِۢ‬ ‫َٰ‬ ‫اتَٰي‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫نل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫كبِتوا‬
‫ه‬
‫ول ِلكَٰفِ ِرين عذاب ُّم ِهني ‪ ٥‬يوم يبعثهم ٱَّلل َجِيعا فينبِئهم‬
‫لَع ك َشء شه ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ ه‬ ‫ْٓ‬
‫يد ‪٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫وه‬ ‫س‬ ‫ن‬‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب ِما ع ِملوا‬

‫‪542‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّلل يعلم ما ِف ه‬ ‫ه ه‬
‫ۡرض ما يكون‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألم تر أن‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫مِن َنوى ثلث ٍة إَِل هو رابِعهم وَل ُخس ٍة إَِل هو سادِسهم وَل‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ن مِن ذَٰل ِك وَل أكَث إَِل هو معهم أين ما َكنوا ث هم ينبِئهم‬ ‫أد َٰ‬
‫ٱَّلل بكل َش ٍء عل ٌ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬
‫ِيم ‪ ٧‬ألم تر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬‫ق‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ب ِما ع ِملوا‬
‫ْ‬
‫ى ث هم يعودون ل ِما نهوا عنه‬ ‫إِل هٱّلِين نهوا ْ عن ٱنلهجو َٰ‬
‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ت ه‬
‫ٱلرسو ِل ِإَوذا جاءوك‬ ‫ٱلث ِم وٱلعدو َٰ ِن ومع ِصي ِ‬ ‫ويتنَٰجون ب ِ ِ‬
‫ه‬
‫س ِهم لوَل يع ِذبنا‬ ‫ٱَّلل ويقولون ِ ٓ‬
‫ِف أنف ِ‬ ‫ح هيوك بِما لم ُييِك بِهِ‬
‫ه‬
‫ٱَّلل بِما نقول حسبهم جه هنم يصلونها فبِئس ٱلم ِصۡي ‪٨‬‬
‫ْ‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ ُّ‬
‫ٱلث ِم‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا إِذا تنجيتم فَل تتنجوا ب ِ ِ‬
‫ه َٰ ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت ه‬
‫ٱلرسو ِل وتنَٰجوا ب ِٱل َِبِ وٱلقوى وٱتقوا‬ ‫وٱلعدو َٰ ِن ومع ِصي ِ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬
‫َٰ‬
‫ٱَّلل ٱّلِي إَِلهِ َتّشون ‪ 9‬إِنما ٱنلجوى مِن ٱلشيط ِن‬
‫‪ 10‬ﭽ َِلح ِزنﭼ‬
‫ه‬ ‫ً ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫بضم الياء وكرس الزاي‪َِ .‬لحزن ٱّلِين ءامنوا وليس بِضارِهِم شيـا إَِل بِإِذ ِن ٱَّلل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامن ٓوا إِذا قِيل‬ ‫َّك ٱلمؤمِنون ‪َٰٓ 10‬‬‫ِ‬ ‫و‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ولَع‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪١١‬ﭽٱلمجل ِِسﭼ لكم تف هسحوا ِِف ٱلمجَٰل ِ ِس فٱفسحوا يفسحِ ٱَّلل لكم‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ابإساكن اجلمي وحذف اللف‬
‫ِإَوذا قِيل ٱنِشوا فٱنِشوا يرفعِ ٱَّلل ٱّلِين ءامنوا مِنكم‬ ‫عىل االإفراد‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫وٱّلِين أوتوا ٱلعِلم درجَٰت وٱَّلل بِما تعملون خبِۡي ‪١١‬‬

‫‪543‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬


‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا إِذا نجيتم ٱلرسول فق ِدموا بني يدي‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫ْ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َتدوا فإِن ٱَّلل‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬‫أ‬‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َنوىَٰكم صدقة ذَٰل ِك خۡي‬
‫ْ‬ ‫غفور هرح ٌ‬
‫ِيم ‪ ١٢‬ءأشفقتم أن تق ِدموا بني يدي َنوىَٰكم‬ ‫‪١٣‬ﭽَٰء۬اشفقتمۥﭼ‬
‫ٱَّلل عليكم فأقِيموا ْ ه‬
‫ٱلصل َٰوة‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫صدَٰٰت فإِذ لم تفعلوا وتاب‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬

‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬


‫وءاتوا ٱلزكوة وأطِيعوا ٱَّلل ورسوَلۥ وٱَّلل خبِۡي بِما تعملون ‪١٣‬‬
‫ه‬ ‫ه ْ ً‬ ‫ه‬
‫ضب ٱَّلل علي ِهم هما هم ِمنكم‬ ‫۞ ألم تر إِل ٱّلِين تولوا قوما غ ِ‬
‫ه‬
‫ِب وهم يعلمون ‪ ١٤‬أع هد ٱَّلل لهم‬ ‫وَل مِنهم ويحل ِفون لَع ٱلكذ ِ‬
‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ً ه‬
‫ِيدا إِنهم ساء ما َكنوا يعملون ‪ ١٥‬ٱَّتذ ٓوا أيمَٰنهم جنهة‬ ‫عذابا شد‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫يل ٱَّللِ فلهم عذاب ُّم ِهني ‪ ١٦‬لن تغ ِّن عنهم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫فصدوا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫أموَٰلهم وَل أولَٰدهم ِمن ٱَّللِ شيـا أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱنلهارِ هم‬
‫ه‬
‫فِيها خ َٰ ِِلون ‪ ١٧‬يوم يبعثهم ٱَّلل َجِيعا فيحل ِفون َلۥ كما‬ ‫سبونﭼ‬
‫‪١٨‬ﭽويح ِ‬
‫ٓ ه‬ ‫ُيل ِفون لكم ويحسبون أ هنهم َٰ‬
‫لَع َش ٍء أَل إِنهم هم ٱلكَٰذِبون‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ ١٨‬ٱستحوذ علي ِهم ٱلشيطَٰن فأنسىَٰهم ذِكر ٱَّللِ أ ْو َٰٓلئِك حِزب‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلشيطَٰ ِن أَل إِن حِزب ٱلشيطَٰ ِن هم ٱلخَٰ ِِسون ‪ ١٩‬إِن ٱّلِين‬
‫ه‬
‫ٱَّلل ۡلغل ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ ُّ‬
‫ِب‬ ‫ُيادون ٱَّلل ورسوَل ٓۥ أ ْو َٰٓلئِك ِِف ٱۡلذل ِني ‪ ٢٠‬كتب‬
‫ٓ ه ه‬ ‫۠‬ ‫‪٢١‬ﭽورس ِلﭼ‬
‫ل إِن ٱَّلل قوِ ٌّي ع ِزيز ‪٢١‬‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫أنا‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫‪544‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓه ه‬ ‫ٓ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫خ ِر يوادون من حاد ٱَّلل‬ ‫َتد قوما يؤمِنون بِٱَّللِ وٱَلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫ِ‬ ‫َل‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫ورسوَلۥ ولو َكن ٓوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إِخوَٰنهم أو‬
‫ٱليمَٰن وأيهدهم‬‫شۡيتهم أو َٰٓلئِك كتب ِِف قلوب ِ ِهم ِ‬
‫ْ‬ ‫ع ِ‬
‫ه‬
‫خلهم جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر‬ ‫ب ِروح مِنه ويد ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫خ َٰ ِِلِين فِيها ر َِض ٱَّلل عنهم ورضوا عنه أولئِك‬
‫َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫حزب ٱَّللِ هم ٱلمفلِحون ‪٢٢‬‬ ‫حزب ٱَّللِ أَل إِن ِ‬ ‫ِ‬ ‫سورة الحشر‬

‫ورة ُ ال َح ِ‬
‫شر‬ ‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫كيم‬ ‫ۡرض وهو ٱلع ِزيز ٱۡل ِ‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫س هبح ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬ﭽوهوﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ب مِن‬ ‫َٰ‬
‫‪ 1‬هو ٱّلِي أخرج ٱّلِين كفروا مِن أه ِل ٱلكِت ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ ُّ ٓ ْ ه‬ ‫ه‬
‫ّش ما ظننتم أن َيرجوا وظنوا أنهم مان ِعتهم‬ ‫دِتَٰي َٰ ِرهِم ِۡلو ِل ٱۡل ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سبوا وقذف‬ ‫حصونهم ِمن ٱَّللِ فأتىَٰهم ٱَّلل مِن حيث لم ُيت ِ‬
‫ٱلرعب َي ِربون بيوتهم ب ِأي ِديهِم وأي ِدي ٱلمؤ ِمنِني‬ ‫ِف قلوبهم ُّ‬ ‫‪٢‬ﭽب ِيوتهم ﭼ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬
‫يأ ْو ِل ٱۡلبص َٰ ِر ‪ ٢‬ولوَل أن كتب ٱَّلل علي ِهم‬ ‫فٱعت َِبوا َٰٓ‬
‫بكرس الباء‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬


‫خرة ِ عذاب ٱنلهارِ ‪٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ٱۡلَل‬

‫‪545‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ ْ ه‬ ‫ه‬


‫ذَٰل ِك بِأنهم شٓاقوا ٱَّلل ورسوَلۥ ومن يشا ِق ٱَّلل فإِن ٱَّلل‬
‫اب ‪ 4‬ما قطعتم ِمن َِلن ٍة أو تركتموها قآئِم ًة َٰٓ‬
‫لَع‬ ‫ش ِديد ٱلعِق ِ‬
‫ٱَّلل َٰ‬‫ٓ ٓ ه‬ ‫ه‬
‫لَع‬ ‫سقِني ‪ ٥‬وما أفاء‬ ‫أصول ِها فبِإِذ ِن ٱَّللِ و َِلخ ِزي ٱلفَٰ ِ‬
‫ٓ‬
‫ك هن‬ ‫وَلِۦ مِنهم فما أوجفتم عليهِ مِن خيل وَل رَِكب ول َٰ ِ‬ ‫رس ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ك َشء ق ِدير ‪٦‬‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لَع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫َٰ ه‬ ‫َٰ‬ ‫هٓ ٓ ه‬
‫وَلِۦ مِن أه ِل ٱلقرى فلِلهِ ول ِلرسو ِل و ِّلِي‬ ‫ما أفاء ٱَّلل لَع رس ِ‬
‫يل َك َل يكون دولَۢة‬ ‫ب‬ ‫سكِني وٱبن ه‬
‫ٱلس‬ ‫م وٱلم َٰ‬ ‫َب وٱَلتَٰ َٰ‬ ‫ٱلقر َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱلرسول فخذوه وما‬ ‫بني ٱۡلغنِيآءِ مِنكم وما ٓ ءاتىَٰكم ه‬
‫ْ ه ْ ه ه ه‬
‫اب ‪٧‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ٱَّلل‬ ‫نهىَٰكم عنه فٱنتهوا وٱتقوا ٱَّلل إِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ج ِرين ٱّلِين أخ ِرجوا مِن دِتَٰي َٰ ِرهِم وأموَٰل ِ ِهم‬ ‫ل ِلفقرآءِ ٱلمه َِٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫يبتغون فضَل مِن ٱَّللِ ورِضوَٰنا وينِصون ٱَّلل ورسوَل ٓۥ‬
‫ٱليمَٰن مِن‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ٱلص َٰ ِدقون ‪ ٨‬و هٱّلِين تب هوءو ه‬
‫ٱل‬
‫ه‬
‫أ ْو َٰٓلئِك هم‬
‫ِ‬
‫َيدون ِِف صدورِهِم‬ ‫ُّ‬
‫قبل ِ ِهم ُيِبون من هاجر إَِل ِهم وَل ِ‬
‫س ِهم ولو َكن ب ِ ِهم خصاصة‬ ‫لَع أنف ِ‬ ‫حاجة م هِما ٓ أوتوا ْ ويؤث ِرون َٰٓ‬

‫سهِۦ فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلمفلِحون ‪9‬‬ ‫ومن يوق ش هح نف ِ‬

‫‪546‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫وٱّلِين جاءو ِم ُۢن بع ِدهِم يقولون ر هبنا ٱغفِر نلا و ِ ِلخوَٰن ِنا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّلين ءامنوا‬ ‫ٱليم ِن وَل َتعل ِِف قلوبِنا غَِل ل ِ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱّلِين سبقونا ب ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ ه‬
‫يم ‪ ۞ 10‬ألم تر إِل ٱّلِين نافقوا يقولون‬ ‫ح ٌ‬ ‫ر هبنا إِنك رءوف هر ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ب لئِن أخ ِرجتم‬ ‫َٰ‬
‫ِ ِلخوَٰن ِ ِهم ٱّلِين كفروا مِن أه ِل ٱلكِت ِ‬
‫نلخرج هن معكم وَل ن ِطيع فِيكم أح ًدا أبدا ِإَون قوت ِلتم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫نلنِصنكم وٱَّلل يشهد إِنهم لك َٰ ِذبون ‪ ١١‬لئِن أخ ِرجوا َل‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫َيرجون معهم ولئِن قوت ِلوا َل ينِصونهم ولئِن نِصوهم‬
‫ُّ‬
‫َلول هن ٱۡلدبَٰر ث هم َل ينِصون‪ۡ١٢‬لنتم أش ُّد رهبة ِِف صدورِهِم‬
‫ٱَّللِ ذَٰل ِك بأ هنهم قوم هَل يفقهون ‪َ ١٣‬ل يقَٰتلونكم َج ً‬
‫ِيعا‬
‫ه‬
‫ِمن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬
‫إَِل ِِف قرى ُم هصن ٍة أو مِن وراءِ جدۘر ِۢ بأسهم بينهم ش ِديد‬
‫ه‬ ‫سبهمۥﭼ‬
‫‪١٤‬ﭽَت ِ‬
‫ه‬ ‫َتسبهم َجِيعا وقلوبهم ش ه َٰ‬
‫ِت ذَٰل ِك بِأنهم قوم َل يعقِلون ‪١٤‬‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫كمثل هٱّلِين مِن قبلِهم قريبا ذاقوا ْ وبال أمرهِم ولهم عذ ٌ‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫نس ِن ٱكفر فل هما كفر‬ ‫ٱلشيطَٰن إِذ قال ل َِِل َٰ‬
‫ِ‬ ‫أ َِلم ‪ ١٥‬كمث ِل‬ ‫‪١٦‬ﭽإ ِ ِن ﭼ‬
‫ه‬
‫ن أخاف ٱَّلل ر هب ٱلعَٰل ِمني ‪١٦‬‬ ‫يء مِنك إ ِ ِ ٓ‬ ‫قال إن بر ٓ‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ِِ ِ‬

‫‪547‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ٓ ه‬
‫زؤا‬ ‫فماَّكن عَٰقِبتهما أنهما ِِف ٱنلهارِ خ َٰ ِِلي ِن فِيها وذَٰل ِك ج َٰٓ‬
‫ٱَّلل ولنظر نفس ماه‬ ‫ْ ه ْ ه‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا ٱتقوا‬ ‫ٱلظَٰل ِ ِمني ‪َٰٓ ١٧‬‬
‫ه ْ ه ه ه‬
‫ق هدمت ل ِغد وٱتقوا ٱَّلل إِن ٱَّلل خبِۡي ُۢ بِما تعملون ‪ ١٨‬وَل‬
‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ ه‬
‫َٰٓ‬
‫تكونوا كٱّلِين نسوا ٱَّلل فأنسىهم أنفسهم أولئِك هم‬
‫ي أصحَٰب ٱنلهارِ وأصحَٰب ٱۡل هنةِ‬ ‫سقون ‪َ ١٩‬ل يستو ٓ‬
‫ِ‬ ‫ٱلفَٰ ِ‬
‫أصحَٰب ٱۡل هنةِ هم ٱلفآئِزون ‪ ٢٠‬لو أنزنلا هَٰذا ٱلقرءان لَعَٰ‬
‫ه‬
‫شعا ُّمتص ِدَع مِن خشيةِ ٱَّللِ وت ِلك ٱۡلمثَٰل‬ ‫جبل هلرأيتهۥ خ َِٰ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اس لعلهم يتفكرون ‪ ٢١‬هو ٱَّلل ٱّلِي َل إِلَٰه إَِل‬ ‫ۡضبها ل هِلن ِ‬ ‫ن ِ‬
‫ه‬ ‫ٱلرحمَٰن ه‬ ‫ه‬
‫ٱلشهَٰدة ِ هو ه‬
‫حيم ‪ ٢٢‬هو ٱَّلل‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫بو‬ ‫هو عَٰلِم ٱلغي ِ‬
‫ٱلسل َٰم ٱلمؤمِن ٱلمهي ِمن‬ ‫هٱّلِي َلٓ إلَٰه إ هَل هو ٱلملِك ٱلق ُّدوس ه‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ّشكون ‪ ٢٣‬هو ٱَّلل‬ ‫ٱلع ِزيز ٱۡلبار ٱلمتك َِب سبحَٰن ٱَّللِ عما ي ِ‬
‫ٓ‬
‫ّن يسبِح َلۥ ما ِِف‬ ‫ٱلخَٰلِق ٱِلارِئ ٱلمصوِر َل ٱۡلسماء ٱۡلس َٰ‬
‫‪٢٤‬ﭽوهوﭼ‬
‫ۡرض وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪٢٤‬‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬‫ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬

‫ورة ُ ال ُممتَحنَ ِة‬


‫س َ‬‫ُ‬

‫‪548‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫سورة الممتحنة‬
‫ه‬
‫خذوا عدوِي وعد هوكم أو َِلاء‬ ‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا َل تت ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫تلقون إَِل ِهم ب ِٱلمودة ِ وقد كفروا بِما جاءكم ِمن ٱۡل ِق‬
‫ْ ه‬
‫ٱلرسول ِإَويهاكم أن تؤمِنوا بِٱَّللِ ربِكم إِن كنتم‬ ‫َيرجون ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِسون إَِل ِهم ب ِٱلمودة ِ‬ ‫خرجتم جهَٰدا ِف سبيل وٱبتِغآء مرضاِت ت ِ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫‪1‬ﭽوأناﭼ‬
‫وأنا أعلم بِما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله مِنكم فقد ضل‬
‫ْٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫سوآء ه‬
‫ابإثبات اللف وص ًال‪ ،‬وهل‬
‫يل ‪ 1‬إِن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫وهجان ابملد والقرص‪ ،‬والقرص‬
‫ُّ ْ‬
‫إَِلكم أيدِيهم وألسِنتهم ب ِٱل ُّس ٓو ِء وودوا لو تكفرون ‪ ٢‬لن‬
‫أرحج‪.‬‬
‫ٓ‬
‫تنفعكم أرحامكم وَل أولَٰدكم يوم ٱل ِقيَٰمةِ يف ِصل بينكم‬ ‫‪٣‬ﭽيفصلﭼ‬
‫ٱَّلل بِما تعملون ب ِصۡي ‪ ٣‬قد َكنت لكم أسوةٌ حسنة ِ ٓ‬ ‫ه‬
‫ِف‬ ‫و‬ ‫بضم الياء وفتح الصاد‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫إِبرَٰهِيم وٱّلِين معه ٓۥ إِذ قالوا ل ِقو ِم ِهم إِنا برَٰٓءؤا مِنكم وم هِما‬ ‫‪4‬ﭽإ ِسوةﭼ‬

‫ه‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬


‫ون ٱَّللِ كفرنا بِكم وبدا بيننا وبينكم‬ ‫تعبدون مِن د ِ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ِت تؤمِنوا بِٱَّللِ وحده ٓۥ إَِل قول إِبرَٰهِيم‬ ‫ٱلعدَٰوة وٱِلغضاء أب ًدا ح ه َٰ‬ ‫ً‬
‫ﭽوٱِلغضاء وبدا ﭼ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ِۡلب ِيهِ ۡلستغفِرن لك وما أمل ِك لك مِن ٱَّللِ مِن َشء هر هبنا‬
‫ابالإبدال واو ًا مفتوحة للهمزة‬
‫الثانية‪.‬‬
‫ه‬
‫عليك توُكنا ِإَوَلك أنبنا ِإَوَلك ٱلم ِصۡي ‪ 4‬ر هبنا َل َتعلنا ف ِتنة‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ل َِّلِين كفروا وٱغفِر نلا ر هبنا إِنك أنت ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪٥‬‬

‫‪549‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ ه‬
‫لقد َكن لكم فِي ِهم أسوةٌ حسنة ل ِمن َكن يرجوا ٱَّلل وٱَلوم‬
‫ٌ‬
‫‪٦‬ﭽإ ِسوةﭼ‬
‫ه‬ ‫ٱَّلل هو ٱلغ ُّ‬ ‫ه ه ه‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ّن ٱۡل ِميد ‪ ۞ ٦‬عَس ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ٱٓأۡلخِر ومن يتول فإِن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أن َيعل بينكم وبني ٱّلِين َعديتم ِمنهم همودة وٱَّلل قدِير‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وٱَّلل غفور هرحِيم ‪َ ٧‬ل ينهىَٰكم ٱَّلل ع ِن ٱّلِين لم يقَٰتِلوكم‬
‫ْ‬ ‫ِف ٱلِين ولم َيرجوكم ِمن دِتَٰيَٰركم أن ت ُّ‬
‫َبوهم وتقسِط ٓوا إَِل ِهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل ُي ُّ‬ ‫ه ه‬
‫س ِطني ‪ ٨‬إِنما ينهىَٰكم ٱَّلل ع ِن ٱّلِين‬ ‫ِب ٱلمق ِ‬ ‫إِن‬
‫َٰٰتلوكم ِِف ٱلِين وأخرجوكم ِمن دِتَٰيَٰركم وظَٰهروا ْ َٰٓ‬
‫لَع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫جكم أن تولوهم ومن يتولهم فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلظَٰل ِمون ‪9‬‬ ‫إِخرا ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ ُّ‬
‫جرت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا إِذا جاءكم ٱلمؤمِنت مه ِ‬
‫ه‬
‫حنوه هن ٱَّلل أعلم بِإِيمَٰن ِ ِه هن فإِن عل ِمتموه هن مؤمِنَٰت فَل‬ ‫فٱمت ِ‬
‫ترجعوه هن إل ٱلك هفار َل ه هن حِل ل ههم وَل هم ُي ُِّلون لهنه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫وءاتوهم هما أنفقوا وَل جناح عليكم أن تنكِحوهن إِذا‬
‫ْ ٓ‬ ‫ْ‬
‫سكوا بِعِص ِم ٱلكواف ِِر وسـلوا ما‬ ‫ءاتيتموه هن أجوره هن وَل تم ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٓ‬
‫أنفقتم وليسـلوا ما أنفقوا ذَٰل ِكم حكم ٱَّللِ ُيكم بينكم‬
‫ٌ‬ ‫ه‬
‫جكم إِل‬ ‫وٱَّلل عل ِيم حكِيم ‪ِ 10‬إَون فاتكم َشء مِن أزو َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ٱلكفارِ فعاقبتم فـاتوا ٱّلِين ذهبت أزوَٰجهم ِمثل ما أنفقوا‬
‫ِي أنتم ب ِهِۦ مؤمِنون ‪١١‬‬ ‫ٱَّلل هٱّل ٓ‬ ‫ه ْ ه‬
‫وٱتقوا‬

‫‪551‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫َٰٓ ه‬ ‫ٓ‬
‫ّشكن‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫لَع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ب إِذا جا‬ ‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫بء ا۬ذاﭼ‬ ‫‪١٢‬ﭽٱنله ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ِسقن وَل يزنِني وَل يقتلن أولَٰده هن وَل‬
‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ـ‬‫ي‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫مع املد‪ ،‬وهل فهيا التسهيل‬
‫َتينهۥ بني أيدِي ِه هن وأرجل ِ ِه هن وَل يع ِصينك‬ ‫يأتِني بِبهتَٰن يف ِ‬
‫واالإبدال‪ .‬واملقدم التسهيل‬
‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬
‫هنا‪.‬‬
‫ِِف معروف فبايِعهن وٱستغفِر لهن ٱَّلل إِن ٱَّلل غفور رحِيم‬ ‫بء وِذاﭼ‬ ‫ﭽٱنله ٓ‬
‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫‪َٰٓ ١٢‬‬
‫ضب ٱَّلل علي ِهم قد‬ ‫يأيها ٱّلِين ءامنوا َل تتولوا قوما غ ِ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ب ٱلقبورِ ‪١٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ار‬‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫ِر‬
‫خ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫يئِسوا‬

‫ف‬ ‫ورة ُ ال َّ‬


‫ص ِ‬ ‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة الصف‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫كيم‬ ‫ۡرض وهو ٱلع ِزيز ٱۡل ِ‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫س هبح ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫‪1‬ﭽوهوﭼ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ه‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫يأيها ٱّلِين ءامنوا ل ِم تقولون ما َل تفعلون ‪ ٢‬كَب‬ ‫‪َٰٓ 1‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫مق ًتا عِند ٱَّللِ أن تقولوا ما َل تفعلون ‪ ٣‬إِن‬
‫ه‬ ‫ُّ ه‬ ‫ه‬
‫ب ٱّلِين يقَٰتِلون ِِف سبِيلِهِۦ صفا كأنهم بنيَٰن‬ ‫ٱَّلل ُيِ‬
‫وس ل ِقو ِمهِۦ تَٰيَٰقو ِم ل ِم تؤذون ِّن‬‫همرصوص ‪ِ 4‬إَوذ قال م َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وقد تعلمون أ ِن رسول ٱَّللِ إَِلكم فل هما زاغ ٓوا أزا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫سقِني ‪٥‬‬ ‫ٱَّلل قلوبهم وٱَّلل َل يه ِدي ٱلقوم ٱلفَٰ ِ‬

‫‪551‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ِإَوذ قال عِيَس ٱبن مريم تَٰيَٰب ِ ٓ‬ ‫ٱلورى َٰ ِةﭼ‬ ‫‪٧‬ﭽ ه‬
‫ّن إِسرَٰٓءِيل إ ِ ِن رسول ٱَّللِ إَِلكم‬
‫ٱلورىَٰةِ ومب ِّشُۢا بِرسول يأ ِِت ِم ُۢن بعدِي‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ ،‬والراحج ُّمصدِقا ل ِما بني يد هي مِن ه‬
‫الفتح من طريق التيسري‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ت قالوا هَٰذا سِحر ُّمبِني ‪ ٦‬ومن‬ ‫ٱسمه ٓۥ أۡحد فل هما جاءهم ب ِٱِليِنَٰ ِ‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫أظلم م هِمن ٱفَت َٰ‬
‫ٱلسل َٰ ِم وٱَّلل‬ ‫ع إِل ِ‬ ‫ٱَّللِ ٱلكذِب وهو يد َٰٓ‬ ‫ى لَع‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ﭽبعدِيﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َل يهدِي ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٧‬ي ِريدون َِلطفِـوا نور ٱَّللِ بِأفوَٰهِ ِهم‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ِي أرسل رسوَلۥ‬ ‫ٱَّلل مت ِ ُّم نوره ِۦ ولو كره ٱلكَٰفِرون ‪ ٨‬هو هٱّل ٓ‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫‪٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّشكون‬ ‫ِين ُكِهِۦ ولو ك ِره ٱلم ِ‬ ‫ٱل‬ ‫لَع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ظ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِين‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫بِٱلهد َٰ‬
‫ى‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ﭼ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬‫ور‬ ‫‪٨‬ﭽمتِم ن‬
‫جيكم ِمن‬ ‫َٰ‬
‫بتنوين مض مع االإدغام ‪ 9‬يأيها ٱّلِين ءامنوا هل أدلكم لَع ت ِجرة تن ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬ ‫وَلِۦ وتجَٰ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫اب أ َِلم ‪ 10‬تؤمِنون ب ِ‬ ‫عذ ٍ‬
‫وص ًال‪ ،‬وفتح الراء ومض‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫الهاء‪.‬‬
‫بِأمول ِكم وأنفسِكم ذل ِكم خۡي لكم إِن كنتم تعلمون ‪١١‬‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫يغ ِفر لكم ذنوبكم ويدخِلكم جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر‬
‫ت عدن ذَٰل ِك ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪ ١٢‬وأخر َٰ‬ ‫ه‬ ‫وم َٰ‬
‫ى‬ ‫كن طيِبة ِِف جنَٰ ِ‬ ‫س ِ‬
‫ه‬
‫يأ ُّيها‬ ‫ّش ٱلمؤ ِمن ِني ‪َٰٓ ١٣‬‬ ‫‪١٤‬ﭽأنصارا ِ هَّللِﭼ َتِبونها نِص مِن ٱَّللِ وفتح ق ِريب وب ِ ِ‬
‫ُّ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫بتنوين الراء ابلفتح‪ ،‬وزاد ٱّلِين ءامنوا كون ٓوا أنصار ٱَّللِ كما قال عِيَس ٱبن مريم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ي إِل ٱَّللِ قال ٱۡلوارِ ُّيون َنن أنصار ٱَّللِ‬ ‫الم اجلر للفظ اجلالةل‪ .‬ل ِلحواريـن من أنصار ٓ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫فـامنت هطآئِفة ِم ُۢن ب ِ ٓ‬
‫ﭽأنصارِيﭼ‬
‫ٱّلين‬ ‫ّن إِسرَٰٓءِيل وكفرت هطائِفة فأيهدنا ِ‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ءامنوا َٰ‬ ‫ْ‬
‫لَع عدوِهِم فأصبحوا ظَٰ ِه ِرين ‪١٤‬‬

‫‪552‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ُ ال ُج ُم َع ِة‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة الجمعة‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫وس‬ ‫ِك ٱلق ُّد ِ‬ ‫ۡرض ٱلمل ِ‬ ‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫يسبح ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫يز ٱۡلكِي ِم ‪ 1‬هو ٱّلِي بعث ِِف ٱۡلمِي ِـن رسوَل مِنهم‬ ‫ٱلع ِز ِ‬
‫ْ‬
‫َٰ‬
‫يتلوا علي ِهم ءاتَٰيتِهِۦ ويزك ِي ِهم ويعل ِمهم ٱلكِتب وٱۡل ِكمة‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫‪٣‬ﭽوهو ﭼ‬
‫ِإَون َكنوا مِن قبل ل ِف ضلَٰل ُّمبِني ‪ ٢‬وءاخ ِرين مِنهم ل هما‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫يلحقوا ب ِ ِهم وهو ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪ ٣‬ذَٰل ِك فضل ٱَّللِ يؤتِيهِ من‬
‫ٱلورىَٰة ثمه‬ ‫ٱَّلل ذو ٱلفضل ٱلع ِظي ِم ‪ 4‬مثل هٱّلِين ۡحِلوا ْ ه‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ء‬
‫ٓ‬
‫يشا‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫‪٥‬ﭽ ه‬
‫ٱلورى َٰ ِةﭼ‬
‫ٱّلين‬ ‫لم ُي ِملوها كمث ِل ٱۡل ِمارِ ُي ِمل أسفارُۢا بِئس مثل ٱلقو ِم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ابلفتح والتقليل‪ .‬والراحج‬
‫ت ٱَّللِ وٱَّلل َل يهدِي ٱلقوم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٥‬قل‬ ‫كذبوا أَ‍ِبتَٰي َٰ ِ‬ ‫الفتح من طريق التيسري‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ْٓ‬ ‫ُّ ه‬
‫ون‬
‫يأيها ٱّلِين هادوا إِن زعمتم أنكم أو َِلاء َِّللِ مِن د ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫والشاطبية‪.‬‬
‫ْ‬
‫اس فتم هنوا ٱلموت إِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٦‬وَل يتم هنونه ٓۥ أب ُۢدا‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بِما ق هدمت أيدِي ِهم وٱَّلل عل ِيم ُۢ بِٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ٧‬قل إِن ٱلموت‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫إ‬ ‫ون‬
‫ه ُّ‬
‫د‬ ‫ر‬‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫م‬‫يك‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫ن‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫هٱّلِي تفِ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫وٱلشهَٰدة ِ فينبِئكم ب ِما كنتم تعملون ‪٨‬‬

‫‪553‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫يأ ُّيها هٱّلِين ءامن ٓوا ْ إذا نودِي ل ه‬


‫ِلصل َٰوة ِ مِن يو ِم ٱۡلمعةِ فٱسعوا‬ ‫َٰٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫إ ِ َٰل ذِك ِر ٱَّللِ وذروا ٱِليع ذَٰل ِكم خۡي لكم إِن كنتم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫تعلمون ‪ 9‬فإذا قضيت ه‬
‫ۡرض وٱبتغوا‬‫ٱلصل َٰوة فٱنت ِّشوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫مِن فض ِل ٱَّللِ وٱذكروا ٱَّلل كثِۡيا لعلكم تفل ِحون ‪ِ 10‬إَوذا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ ٓ ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫رأوا ت ِجرة أو لهوا ٱنفضوا إَِلها وتركوك قائِما قل ما عِند ٱَّللِ‬
‫ه‬ ‫َٰ ِ ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫خۡي مِن ٱللهوِ ومِن ٱل ِجرة وٱَّلل خۡي ٱلرزِقِني ‪١١‬‬

‫ورة ُ ال ُمنَافِقُونَ‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة المنافقون‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫إِذا جاءك ٱلمنَٰفِقون قالوا نشهد إِنك لرسول ٱَّللِ وٱَّلل يعلم‬
‫ه ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إِنك لرسوَلۥ وٱَّلل يشهد إِن ٱلمنَٰفِقِني لك َٰ ِذبون ‪ 1‬ٱَّتذوا‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ه‬
‫أيمَٰنهم جنة فصدوا عن سب ِ ِ‬
‫يل ٱَّللِ إِنهم ساء ما َكنوا يعملون‬
‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫‪ ٢‬ذَٰل ِك بِأنهم ءامنوا ثم كفروا فطبِع لَع قلوب ِ ِهم فهم َل‬
‫ْ‬
‫جبك أجسامهم ِإَون يقولوا‬ ‫يفقهون ‪ِ ۞ ٣‬إَوذا رأيتهم تع ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫تسمع ل ِقول ِ ِهم كأنهم خشب ُّمس هندة ُيسبون ك صيح ٍة‬
‫‪4‬ﭽُيسِبون ﭼ‬

‫ٱَّلل أ ه َٰ‬
‫بكرس السني‪.‬‬
‫ه‬
‫ن يؤفكون ‪4‬‬ ‫علي ِهم هم ٱلعد ُّو فٱحذرهم َٰٰتلهم‬

‫‪554‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬


‫ِإَوذا قِيل لهم تعالوا يستغفِر لكم رسول ٱَّللِ ل هووا رءوسهم‬ ‫‪٥‬ﭽلووا ﭼ‬
‫ٓ‬
‫ورأيتهم يص ُّدون وهم ُّمستك َِبون ‪ ٥‬سوا ٌء علي ِهم‬
‫بتخفيف الواو‪.‬‬

‫ه ه‬ ‫ه‬
‫أستغفرت لهم أم لم تستغفِر لهم لن يغفِر ٱَّلل لهم إِن ٱَّلل‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫سقِني ‪ ٦‬هم ٱّلِين يقولون َل تنفِقوا‬ ‫َل يه ِدي ٱلقوم ٱلفَٰ ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ ْ ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ح ه َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ت‬‫ِت ينفضوا و َِّللِ خزائِن ٱلسمو ِ‬ ‫لَع من عِند رسو ِل‬
‫ك هن ٱلمنَٰفِقِني َل يفقهون ‪ ٧‬يقولون لئ ِن‬ ‫ۡرض ول َٰ ِ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬
‫هرجعنا إِل ٱلم ِدينةِ َلخ ِرج هن ٱۡلع ُّز مِنها ٱۡلذل و َِّللِ ٱل ِع هزة‬
‫ك هن ٱلمنَٰ ِف ِقني َل يعلمون ‪٨‬‬ ‫وَلِۦ ول ِلمؤ ِمنِني ول َٰ ِ‬‫ول ِرس ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا َل تل ِهكم أموَٰلكم وَل أولَٰدكم‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬
‫عن ذِك ِر ٱَّللِ ومن يفعل ذَٰل ِك فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلخَٰ ِِسون ‪9‬‬
‫ْ‬
‫وأنفِقوا مِن هما رزقنَٰكم ِمن قب ِل أن يأ ِِت أحدكم ٱلموت‬
‫أ هخرت ِ ٓ‬ ‫ٓ‬
‫إ ِ َٰٓ‬
‫ل‬ ‫ّن‬ ‫لوَل‬ ‫ب‬‫ر ِ‬ ‫فيقول‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫خر‬ ‫حني ‪ 10‬ولن يؤ ِ‬ ‫‪١١‬ﭽجا أجلهاﭼ أجل ق ِريب فأصدق وأكن مِن ٱلصَٰل ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ابإسقاط اهلمزة الوىل‪ .‬ه‬
‫ٱَّلل نف ًسا إِذا جاء أجلها وٱَّلل خبِۡي ُۢ بِما تعملون ‪١١‬‬

‫ورة ُ التَّغَابُ ِن‬


‫س َ‬‫ُ‬

‫‪555‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ت وما ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض َل ٱلملك وَل ٱۡلمد‬ ‫سورة التغابن يسبح ِ هَّللِ ما ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫‪1‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٌ‬
‫ك َشء قدِير ‪ 1‬هو ٱّلِي خلقكم ف ِمنكم َكف ِر‬ ‫َٰ‬
‫ابإساكن الهاء‪ .‬وهو لَع ِ‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫ۡي ‪ ٢‬خلق ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ٱَّلل بما تعملون ب ِص ٌ‬
‫ِ‬ ‫ومِنكم ُّمؤمِن و‬
‫وٱۡلۡرض بِٱۡل ِق وص هوركم فأحسن صوركم ِإَوَلهِ ٱلم ِصۡي ‪٣‬‬
‫ِسون وما تعل ِنون‬ ‫ۡرض ويعلم ما ت ِ ُّ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫يعلم ما ِف ه‬
‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ه‬ ‫ٱَّلل عل ِيم ُۢ بذات ُّ‬ ‫ه‬
‫ٱلصدورِ‪ 4‬ألم يأت ِكم نبؤا ٱّلِين كفروا‬ ‫ِ ِ‬ ‫و‬
‫ه‬
‫اب أ َِلم ‪ ٥‬ذَٰل ِك بِأنهۥ‬ ‫مِن قبل فذاقوا ْ وبال أمرهِم ولهم عذ ٌ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت فقال ٓوا أبّش يهدوننا فكفروا‬ ‫َكنت تأتِي ِهم رسلهم ب ِٱِليِنَٰ ِ‬
‫ْٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫ٌّ‬
‫وتولوا وٱستغّن ٱَّلل وٱَّلل غ ِّن ۡحِيد ‪ ٦‬زعم ٱّلِين كفروا‬
‫ه‬ ‫ل ورَب لبع ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َث ث هم لن هبؤن بِما ع ِملتم وذَٰل ِك‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫ث‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أن‬
‫ِي أنزنلا‬ ‫وَلِۦ وٱنلُّور هٱّل ٓ‬‫ِ‬ ‫س‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬
‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَع ٱَّللِ يسِۡي ‪ ٧‬فـامِنوا ب ِ‬
‫ه‬
‫وٱَّلل بِما تعملون خبِۡي ‪ ٨‬يوم َيمعكم َِلو ِم ٱۡلمعِ ذَٰل ِك‬
‫ه‬ ‫يوم ه‬
‫ٱلغاب ِن ومن يؤ ِم ُۢن بِٱَّللِ ويعمل صَٰل ِحا يكفِر عنه‬ ‫ﭽنكفِر‪-‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫سي ِـاتِهِۦ ويدخِله جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها‬ ‫وندخِلهﭼ‬

‫أبدا ذَٰل ِك ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪9‬‬


‫ابلنون بدل الياء فهيام‪.‬‬

‫‪556‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ار‬ ‫لئك أصحَٰب ٱنله‬ ‫َٰٓ‬ ‫و هٱّلِين كفروا ْ وك هذبوا ْ أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا ٓ أ ْ‬


‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬
‫خ َٰ ِِلِين فِيها وب ِئس ٱلم ِصۡي ‪ 10‬ما أصاب مِن ُّم ِصيب ٍة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إَِل بِإِذ ِن ٱَّللِ ومن يؤ ِم ُۢن بِٱَّللِ يه ِد قلبهۥ وٱَّلل بِك ِل‬
‫ٱلرسول فإِن‬ ‫ٱَّلل وأطِيعوا ْ ه‬ ‫ْ ه‬
‫َش ٍء عل ِيم ‪ ١١‬وأطِيعوا‬
‫ه ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫توَلتم فإِنما لَع رسونلِ ا ٱِللغ ٱلمبِني ‪ ١٢‬ٱَّلل َل‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰٓ‬
‫َّك ٱلمؤمِنون ‪ ١٣‬يأيها‬ ‫إِلَٰه إَِل هو ولَع ٱَّللِ فليتو ِ‬
‫ه‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ه‬
‫جكم وأولدِكم عدوا لكم‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّلِين ءامنوا إِن مِن أزو ِ‬
‫ْ ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫فٱحذروهم ِإَون تعفوا وتصفحوا وتغ ِفروا فإِن ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬ ‫غفور هرح ٌ‬
‫ِيم ‪ ١٤‬إِنما أموَٰلكم وأولَٰدكم ف ِتنة وٱَّلل‬
‫ْ‬ ‫ه ْ ه‬
‫عِنده ٓۥ أج ٌر ع ِظيم ‪ ١٥‬فٱتقوا ٱَّلل ما ٱستطعتم وٱسمعوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سهِۦ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫وق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫ۡل‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ۡي‬‫خ‬ ‫وا‬ ‫ق‬‫ف‬
‫وأطِيعوا ِ‬
‫ن‬ ‫أ‬‫و‬
‫ً‬ ‫ْ ه‬ ‫فأ ْو َٰٓ‬
‫لئِك هم ٱلمفل ِحون ‪ ١٦‬إِن تق ِرضوا ٱَّلل قرضا حسنا‬
‫ٱَّلل شك ٌ‬ ‫ه‬
‫ور حل ِي ٌم ‪ ١٧‬عَٰل ِم‬ ‫يضَٰعِفه لكم ويغفِر لكم و‬
‫ه‬
‫ب وٱلشهَٰدة ِ ٱلع ِزيز ٱۡلكِيم ‪١٨‬‬ ‫ٱلغي ِ‬
‫ق‬ ‫ورة ُ َّ‬
‫الط ََل ِ‬ ‫س َ‬‫ُ‬

‫‪557‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة الطَلق‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫‪ 1‬ﭽٱنله ٓ‬
‫بء ا۬ذاﭼ‬
‫ب إِذا طلقتم ٱلنِساء فطل ِقوه هن لِعِ هدت ِ ِه هن وأحصوا‬ ‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬
‫ِ‬
‫َٰٓ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها مع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫املد‪ ،‬وهل فهيا التلتسهيل واالإبدال‪ .‬ٱلعِدة وٱتقوا ٱَّلل ر هبكم َل َّت ِرجوه هن ِم ُۢن بيوت ِ ِه هن وَل َيرجن‬
‫ٱَّللِ ومن يتعده‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫واملقدم ا سهيل‪.‬‬
‫حشة مبيِنة وت ِلك حدود‬ ‫إَِل أن يأتِني بِفَٰ ِ‬ ‫بء وِذاﭼ‬ ‫ﭽٱنله ٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حدود ٱَّللِ فقد ظلم نفسهۥ َل تدرِي لعل ٱَّلل ُيدِث بعد‬ ‫ﭽبِيوت ِ ِه هنﭼ‬

‫ذَٰل ِك أمرا ‪ 1‬فإِذا بلغن أجله هن فأمسِكوه هن بِمعر ٍ‬


‫بكرس الباء‪.‬‬
‫وف أو‬
‫‪٣‬ﭽفهوﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫فارِقوهن بِمعروف وأش ِهدوا ذوي عدل مِنكم وأقِيموا‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭽبَٰل ِغ أمرهۥﭼ‬
‫ٱلشهَٰدة َِّللِ ذَٰل ِكم يوعظ بِهِۦ من َكن يؤمِن بِٱَّللِ وٱَلو ِم‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫بتنوين مض الغني وفتح الراء ومض‬
‫ٱٓأۡلخ ِِر ومن يت ِق ٱَّلل َيعل َلۥ ُمرجا ‪ ٢‬ويرزقه مِن حيث َل‬ ‫الهاء وصلهتا بواو‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭽٱلـِﭼ معا‪.‬‬ ‫َٰٓ‬
‫ُيتسِب ومن يتوَّك لَع ٱَّللِ فهو حسبه ٓۥ إِن ٱَّلل بَٰل ِغ أم ِره ِۦ‬ ‫ً‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫حبذف الياء‪.‬‬
‫يض‬ ‫ح ِ‬ ‫َٰٓ‬
‫ِك َشء قدرا ‪ ٣‬وٱلـِ يئِسن مِن ٱلم ِ‬ ‫قد جعل ٱَّلل ل ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ٱلـِ لم ُيِضن‬ ‫مِن ن ِسائِكم إ ِ ِن ٱرتبتم فعِ هدته هن ثلَٰثة أشهر و َٰٓ‬
‫ه‬
‫وأ ْولَٰت ٱۡلۡحا ِل أجله هن أن يضعن ۡحله هن ومن ي هت ِق ٱَّلل َيعل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َلۥ مِن أم ِره ِۦ يِسا ‪ 4‬ذَٰل ِك أمر ٱَّللِ أنزَل ٓۥ إَِلكم ومن ي هت ِق‬
‫ه‬
‫ٱَّلل يكفِر عنه سي ِـاتِهِۦ ويع ِظم َل ٓۥ أج ًرا ‪٥‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٢‬ﭽُمرجاﭼ ال يعده املدين الول‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪558‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓاروه هن‬ ‫أسكِنوه هن مِن حيث سكنتم ِمن وج ِدكم وَل تض ُّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت ۡحل فأنفِقوا علي ِه هن ح ه َٰ‬
‫ِت‬ ‫لِ ضيِقوا علي ِه هن ِإَون ك هن أ ْول َٰ ِ‬
‫ْ‬
‫يضعن ۡحله هن فإِن أۡرضعن لكم فـاتوه هن أجوره هن وأت ِمروا‬
‫ى‪٦‬‬ ‫ضع َل ٓۥ أخر َٰ‬ ‫بينكم ب ِمعروف ِإَون تعاَستم فسَت ِ‬
‫َِلنفِق ذو سعة مِن سعتِهِۦ ومن ق ِدر عليهِ رِزقهۥ فلينفِق‬
‫َٰ‬ ‫ً ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ َٰ ه‬
‫مِما ءاتىه ٱَّلل َل يكلِف ٱَّلل نفسا إَِل ما ءاتىها سيجعل‬
‫ه‬
‫ٱَّلل بعد عِس يِسا ‪ ٧‬وكأيِن مِن قري ٍة عتت عن أم ِر ربِها‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫حسابا ش ِديدا وعذبنَٰها عذابا نكرا‬ ‫ورسلِهِۦ فحاسبنَٰها ِ‬
‫ُّ‬
‫ه‬
‫ِسا ‪ 9‬أع هد ٱَّلل‬ ‫‪ ٨‬فذاقت وبال أمرها وَكن عَٰقِبة أمرهاخ ً‬ ‫‪٨‬ﭽنكراﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫يأ ْ‬ ‫ه ْ ه‬
‫بضم الاكف‪.‬‬
‫ب ٱّلِين ءامنوا‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫َٰٓ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫لهم عذابا ش ِديدا فٱتقوا‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت‬‫قد أنزل ٱَّلل إَِلكم ذِكرا ‪ 10‬هرسوَل يتلوا عليكم ءاتَٰي َٰ ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت مِن‬ ‫ٱَّللِ مبي ِنَٰت َِلخ ِرج ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬ ‫‪١١‬ﭽمب هينَٰتﭼ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ت إِل ٱنلُّورِ ومن يؤ ِم ُۢن بِٱَّللِ ويعمل صَٰل ِحا يدخِله‬ ‫ٱلظلم َٰ ِ‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ﭽندخِلهﭼ‬
‫جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين فِيها أبدا قد أحسن‬ ‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ه ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل َلۥ رِزقا ‪ ١١‬ٱَّلل ٱّلِي خلق سبع سمَٰوَٰت ومِن ٱۡل ِ‬
‫ۡرض‬
‫ْٓ ه ه‬ ‫مِثله هن يت ه‬
‫ك َشء قدِير‬‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َنل ٱۡلمر بينه هن لِ علموا أن‬
‫ه ه‬
‫وأن ٱَّلل قد أحاط بِك ِل َش ٍء ِعلمُۢا ‪١٢‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪10‬ﭽ َٰٓ ْ‬
‫يأو ِل ٱۡللبَٰ ِ‬
‫بﭼ يعده املدين الول‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪559‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة التحريم‬
‫ورة الت َّ ِ‬
‫حر ِيم‬ ‫س َ‬‫ُ‬ ‫بءﭼ‬ ‫‪1‬ﭽٱنله ٓ‬
‫ِ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها‪،‬‬
‫ٓ ه ه‬ ‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬ ‫َٰٓ‬
‫ب ل ِم َت ِرم ما أحل ٱَّلل لك تبت ِغ مرضات أزو َٰ ِ‬
‫مع املد املتصل‪.‬‬
‫جك‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٢‬ﭽوهوﭼ‬
‫وٱَّلل غفور هرحِيم ‪ 1‬قد فرض ٱَّلل لكم َتِلة أيمَٰن ِكم وٱَّلل‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ب إ َٰل بع ِض‬ ‫َس ٱنله ُّ‬
‫ِ‬
‫مولىَٰكم وهو ٱلعل ِيم ٱۡلكِيم ‪ِ ٢‬إَوذ أ ه‬ ‫‪٣‬ﭽٱنله ٓ‬
‫بء ا۬ َٰ‬
‫ِ‬ ‫لﭼ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫جهِۦ حدِيثا فل هما ن هبأت بِهِۦ وأظهره ٱَّلل عليهِ ع هرف‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة بعدها أزو َٰ ِ‬
‫مع املد‪ ،‬وهل فهيا التسهيل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫واالإبدال‪ .‬والتسهيل مقدم‪ .‬بعضهۥ وأعرض عن بعض فلما نبأها بِهِۦ قالت من أۢنبأك‬ ‫ُۢ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ﭽٱنله ٓ‬
‫هَٰذا قال ن هبأ ِن ٱلعل ِيم ٱۡلبِۡي ‪ ٣‬إِن تتوبا إِل ٱَّللِ فقد صغت‬ ‫لﭼ‬ ‫بء وِ َٰ‬
‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َبيل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬‫َٰ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ِإَون‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫وب‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫‪4‬ﭽتظَٰهراﭼ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َس ر ُّبه ٓۥ‬ ‫لئكة بعد ذَٰل ِك ظه ٌ‬ ‫بتشديد الظاء‪.‬‬
‫ۡي ‪ 4‬ع َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰٓ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ِني‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِح‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫دَلۥﭼ‬ ‫‪٥‬ﭽ يب ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬
‫بفتح الباء وتشديد ادلال‪ .‬إِن طلقكن أن يبدَِلۥ أزو َٰجا خۡيا مِنكن مسل ِمَٰت‬ ‫ه‬

‫سئِحَٰت ثيِبَٰت وأبكارا‬ ‫ت عَٰبِدَٰت َٰٓ‬ ‫تئِبَٰ ٍ‬ ‫ُّمؤمِنَٰت ٰ َٰن ِتَٰت َٰٓ‬
‫ْ ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا ق ٓوا أنفسكم وأهل ِيكم نارا وقودها‬ ‫‪َٰٓ ٥‬‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰٓ ٌ‬
‫لئِكة غَِلظ شِداد َل يعصون ٱَّلل ما‬ ‫ٱنلهاس وٱۡل ِجارة عليها م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫يأ ُّيها ٱّلِين كفروا َل‬ ‫أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ‪َٰٓ ٦‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫تعتذِروا ٱَلوم إِنما َتزون ما كنتم تعملون ‪٧‬‬
‫َبيل وصَٰل ِح ٱلمؤ ِمن ِنيﭼ؛ لن املوىل هو هللا‪ ،‬وهؤالء‬
‫ج ِ‬‫مالحظة‪ :‬اس تحب العلامء الوقف عىلﭽهو مولىَٰهﭼ مث البدء بقوهل‪ :‬ﭽو ِ‬
‫لكهم ظهري بعد هللا‪ ،‬ولن جِبيل مبتدأ عطف عليه ما بعده‪.‬‬

‫‪561‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱَّللِ توبة نهص ً‬


‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َس ر ُّبكم‬ ‫وحا ع َٰ‬ ‫يأ ُّيها ٱّلِين ءامنوا توب ٓوا إِل‬ ‫َٰٓ‬
‫ه‬
‫خلكم جنَٰت َت ِري مِن‬ ‫أن يكفِر عنكم سي ِـات ِكم ويد ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه ٓ‬
‫‪٨‬ﭽٱنل ِبءﭼ مع ًا‪َ .‬تتِها ٱۡلنهَٰر يوم َل َي ِزي ٱَّلل ٱنل ِب وٱّلِين ءامنوا معهۥ‬
‫ه ٓ‬ ‫بتخفيف الياء ومهزة‬
‫َع بني أي ِدي ِهم وبِأيمَٰن ِ ِهم يقولون ربنا أت ِمم نلا‬ ‫نورهم يس َٰ‬ ‫بعدها‪ ،‬مع املد‪.‬‬
‫يأ ُّيها ٱنله ُّ‬ ‫ك َشء ق ِدير ‪َٰٓ ٨‬‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ ه‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫ك‬ ‫نورنا وٱغفِر نلا إِن‬
‫ه‬
‫ج َٰ ِه ِد ٱلكفار وٱلمنَٰفِ ِقني وٱغلظ علي ِهم ومأوىَٰهم جه هنم‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وبِئس ٱلم ِصۡي ‪ۡ 9‬ضب ٱَّلل مثَل ل َِّلِين كفروا ٱمرأت‬
‫نوح وٱمرأت لوط َكنتا َتت عبدي ِن مِن عِبادِنا صَٰلِح ِ‬
‫ني‬
‫ه‬
‫فخانتاهما فلم يغنِيا عنهما مِن ٱَّللِ شيـا وقِيل ٱدخَل ٱنلهار‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خلِني ‪ 10‬وۡضب ٱَّلل مثَل ل َِّلِين ءامنوا ٱمرأت‬ ‫مع ٱلد َٰ ِ‬
‫َن ِّن مِن‬ ‫ه‬
‫ب ٱب ِن ِل عِندك بيتا ِِف ٱۡلنةِ و ِ‬ ‫ف ِرعون إِذ قالت ر ِ‬
‫ه‬
‫َن ِّن مِن ٱلقو ِم ٱلظَٰل ِ ِمني ‪ ١١‬ومريم ٱبنت‬ ‫ف ِرعون وعملِهِۦ و ِ‬
‫ه‬ ‫‪١٢‬ﭽ وك ِتَٰبِهِۦ ﭼ‬
‫حن ا‬ ‫ِت أحصنت فرجها فنفخنا فِيهِ ِمن ُّرو ِ‬ ‫ابالإفراد بكرس الاكف وفتح عِمرَٰن ٱل ِ ٓ‬
‫َٰ‬
‫ت ربِها وكتبِهِۦ وَكنت مِن ٱلقنِتِني ‪١٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫التاء وألف ًا بعدها‪.‬‬
‫وصدقت بِكلِم ِ‬

‫‪561‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة ال ُملك‬ ‫سورة تبارك‬


‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫‪1‬ﭽوهوﭼ لكه‪.‬‬
‫ك َشء قدِير ‪ 1‬ٱّلِي‬ ‫تبَٰرك ٱّلِي بِي ِده ِ ٱلملك وهو لَع ِ‬
‫خلق ٱلموت وٱۡلي َٰوة َِلبلوكم أيُّكم أحسن عمَل وهو‬
‫‪٧‬ﭽوهﭼ‬

‫ٱلعزيز ٱلغفور ‪ ٢‬هٱّلِي خلق سبع سمَٰوَٰت طِباقا هما تر َٰ‬


‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ى ِِف‬ ‫ِ‬
‫ى مِن فطور‪٣‬ث هم‬ ‫جعِ ٱِلِص هل تر َٰ‬ ‫خل ِق ٱلرِنَٰمۡح مِن تفَٰوت فٱر ِ‬
‫ه‬

‫سۡي ‪4‬‬ ‫ني ينقل ِب إَِلك ٱِلِص خا ِسئا وهو ح ِ‬ ‫ه‬


‫جعِ ٱِلِص كرت ِ‬ ‫ٱر ِ‬
‫ني‬ ‫ط‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬
‫ه‬
‫لش‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫يح‬ ‫ب‬‫َٰ‬ ‫ص‬ ‫م‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ٱلسمآء ُّ‬
‫ٱل‬ ‫ولقد ز هي هنا ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪ ٥‬ول َِّلِين كفروا بِرب ِ ِهم عذاب‬ ‫وأعتدنا لهم عذاب ٱلسعِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫جه هنم وبِئس ٱلم ِصۡي ‪ ٦‬إِذا ألقوا فِيها س ِمعوا لها ش ِهيقا و ِه‬
‫ه ٓ‬
‫تفور ‪ ٧‬تكاد تم هَي مِن ٱلغي ِظ ُكما أل َِّق فِيها فوج سألهم‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ل قد جاءنا نذِير فكذبنا‬ ‫خزنتها ألم يأت ِكم نذِير ‪ ٨‬قالوا ب َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫وقلنا ما ن هزل ٱَّلل مِن َش ٍء إِن أنتم إَِل ِِف ضلل كبِۡي ‪9‬‬
‫َٰ‬

‫ۡي ‪10‬‬ ‫ع‬ ‫ِف أصحَٰب ه‬


‫ٱلس‬ ‫ٓ‬ ‫ا‬‫ن‬‫وقالوا ْ لو ك هنا نسمع أو نعقل ما ك ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫فٱعَتفوا ْ بذۢنبهم فسحقا ِۡلصحَٰب ه‬
‫ۡي ‪ ١١‬إِن ٱّلِين‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ٱلس‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ب لهم همغفِرة وأجر كبِۡي ‪١٢‬‬ ‫ه‬
‫َيشون ربهم ب ِٱلغي ِ‬
‫ٓ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ :9‬ﭽقد جاءنا نذِيرﭼ رأس أية لقالون؛ لنه يؤخذ لقالون مبا يعده شيبة‪.‬‬

‫‪562‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلصدورِ ‪١٣‬‬ ‫َسوا ْ قولكم أو ٱجهروا ْ بهِۦٓ إنههۥ عل ِيم ُۢ بذات ُّ‬ ‫وأ ِ ُّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أَل يعلم من خلق وهو ٱلل ِطيف ٱۡلبِۡي ‪ ١٤‬هو ٱّلِي جعل‬ ‫‪١٤‬ﭽوهوﭼ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫لكم ٱۡلۡرض ذلوَل فٱمشوا ِِف مناكِبِها وُكوا ِمن رِزقِهِۦ ِإَوَلهِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ﭽَٰء۬امِنتمۥﭼ‬
‫ٱلسماءِ أن َيسِف بِكم ٱۡلۡرض فإِذا‬ ‫ابلتسهيل مع االإدخال‪ .‬ٱلنشور ‪ ١٥‬ءأمِنتم همن ِِف‬
‫ه ٓ‬
‫اصبا‬ ‫ٱلسماءِ أن يرسِل عليكم ح ِ‬ ‫ٱلسمآءِ ينﭼ مع ًا‪ِ .‬ه تمور ‪ ١٦‬أم أمِنتم همن ِِف‬ ‫‪١٥‬ﭽ ه‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِير ‪ ١٧‬ولقد كذب ٱّلِين مِن قبل ِ ِهم‬ ‫فستعلمون كيف نذ ِ‬
‫ابالإبدال ايء ًا مفتوحة‪.‬‬

‫صفَٰت‬
‫َٰٓ ه‬
‫ۡي فوقهم‬ ‫كۡي ‪ ١٨‬أو لم يروا ْ إل ه‬
‫ٱلط‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فكيف َكن ن ِ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ه ه ه َٰ ه‬
‫ويقبِضن ما يمسِكهن إَِل ٱلرحمن إِنهۥ بِك ِل َشء ِۢ ب ِصۡي ‪١٩‬‬
‫أ همن هَٰذا هٱّلِي هو جند هلكم ينِصكم ِمن دون ه‬
‫ٱلرِنَٰمۡح إ ِ ِن‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ور ‪ ٢٠‬أ همن هَٰذا ٱّلِي يرزقكم إِن أمسك‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ٱلكَٰفِرون إ ِ ِ‬
‫ِف‬ ‫َل‬
‫لَع وج ِههِۦٓ‬ ‫ۡلوا ْ ِِف عتو ونفور ‪ ٢١‬أفمن يم ِش مك ًِّبا َٰ‬ ‫رزقهۥ بل ه ُّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫صرَٰط ُّمست ِقيم ‪ ٢٢‬قل هو ٱّل ٓ‬ ‫ى أ همن يم ِش سو ًّيا َٰ‬ ‫أهد َٰٓ‬
‫ِي‬ ‫لَع ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلسمع وٱۡلبصَٰر وٱۡلفـِدة قل ِيَل هما‬ ‫أنشأكم وجعل لكم ه‬
‫ه‬
‫تشكرون ‪ ٢٣‬قل هو ٱّلِي ذرأكم ِِف ٱۡلۡر ِض ِإَوَلهِ َتّشون‬
‫ه‬
‫ِت هَٰذا ٱلوعدإِن كنتم ص َٰ ِدقِني ‪ ٢٥‬قل إِنما‬ ‫‪ ٢٤‬ويقولون م َٰ‬
‫ه ه ٓ ۠‬
‫ٱلعِلم عِند ٱَّللِ ِإَونما أنا نذِير ُّمبِني ‪٢٦‬‬

‫‪563‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ه‬
‫فل هما رأوه زلفة ِسيٓـت وجوه ٱّلِين كفروا وقِيل هَٰذا‬ ‫ٓ‬
‫‪٢٧‬ﭽسِيـتﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابالإشامم‪.‬‬
‫ٱّلِي كنتم ب ِهِۦ تدعون ‪ ٢٧‬قل أرءيتم إِن أهلك ِّن‬
‫ه‬ ‫‪٢٨‬ﭽأر•يتمۥﭼ مع ًا‪.‬‬
‫َيۡي ٱلكَٰفِ ِرين مِن‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ومن م َِع أو ر ِۡحنا فمن ِ‬ ‫ابلتسهيل‪.‬‬
‫ٱلرحمَٰن ءام هنا بِهِۦ وعليهِ‬
‫عذاب أ َِلم ‪ ٢٨‬قل هو ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫توُكنا فستعلمون من هو ِِف ضلَٰل ُّمبِني ‪ 29‬قل أرءيتم‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫إِن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتِيكم ب ِماء معِيِۢن ‪30‬‬

‫ورة ُ القَلَ ِم‬


‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة القلم‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫نۘ وٱلقل ِم وما يسطرون ‪ 1‬ما أنت بِن ِعمةِ ربِك بِمجنون ‪٢‬‬ ‫‪٧‬ﭽن وٱلقل ِمﭼ‬

‫ل خل ٍق ع ِظيم ‪4‬‬ ‫ِإَون لك ۡلج ًرا غۡي ممنون ‪ِ ٣‬إَونهك لع َٰ‬ ‫ه‬ ‫ابالإظهار وص ًال‪.‬‬
‫ه‬
‫ِصون ‪ ٥‬بِأييِكم ٱلمفتون ‪ ٦‬إِن ر هبك هو‬ ‫ِص ويب ِ‬ ‫فستب ِ‬
‫ه‬ ‫‪٧‬ﭽوهوﭼ‬
‫أعلم بِمن ضل عن سبِيلِهِۦ وهو أعلم بِٱلمهتدِين ‪ ٧‬فَل‬
‫ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ت ِطعِ ٱلمك ِذبِني ‪ ٨‬ودوا لو تدهِن فيدهِنون ‪ 9‬وَل ت ِطع ك‬
‫ۡي معت ٍد‬‫خ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫اع‬‫ن‬‫ح هَلف همهني ‪ 10‬ه هماز هم هشآء بنميم ‪ ١١‬هم ه‬
‫ِ‬ ‫ِۢ ِ ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ِيم ‪ ١٣‬أن َكن ذا مال وبنِني ‪١٤‬‬ ‫ِيم ‪ ١٢‬عت ِۢل بعد ذَٰل ِك زن ٍ‬ ‫أث ٍ‬
‫س ِطۡي ٱۡل هول ِني ‪١٥‬‬ ‫ل عليهِ ءاتَٰي َٰتنا قال أ َٰ‬
‫إِذا تت َٰ‬

‫‪564‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬
‫وم ‪ ١٦‬إِنا بلونَٰهم كما بلونا أصحَٰب ٱۡل هنةِ‬ ‫سنسِمهۥ لَع ٱۡلرط ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫حني ‪ ١٧‬وَل يستثنون ‪ ١٨‬فطاف عليها‬ ‫ِصمنها مصب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫إِذ أقسموا‬
‫ْ‬ ‫طآئف ِمن هربك وهم نآئمون ‪ ١٩‬فأصبحت ك ه‬
‫ٱلِصي ِم ‪ ٢٠‬فتنادوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫‪٢٢‬ﭽأن ٱغدواﭼ‬
‫لَع حرث ِكم إِن كنتم ص َٰ ِرمِني ‪٢٢‬‬ ‫حني ‪ ٢١‬أ ِن ٱغدوا َٰ‬ ‫مض النون وص ًال‪ .‬مصب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫فٱنطلقوا وهم يتخَٰفتون ‪ ٢٣‬أن َل يدخلنها ٱَلوم عليكم‬
‫ْ ه‬ ‫ِمسكِني ‪ ٢٤‬وغدوا ْ َٰ‬
‫لَع حرد َٰٰدِرِين ‪ ٢٥‬فل هما رأوها قال ٓوا إِنا‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫لضٓالون ‪ ٢٦‬بل َنن ُمرومون ‪ ٧‬قال أوسطهم ألم أقل لكم لوَل‬
‫ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫تسبِحون ‪ ٢٨‬قالوا سبحَٰن رب ِنا إِنا ك هنا ظَٰل ِ ِمني ‪ 29‬فأقبل بعضهم‬
‫َٰ ُّ ٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ْ‬
‫لَع بعض يتلَٰومون ‪ 30‬قالوا تَٰيَٰويلنا إِنا ك هنا طَٰغِني ‪ 31‬عَس ربنا‬ ‫َٰ‬
‫ٓ هٓ‬ ‫‪٣٢‬ﭽيب ِدنلاﭼ‬
‫بفتح الباء وتشديد أن يبدِنلا خۡيا مِنها إِنا إ ِ َٰل ربِنا رَٰغِبون ‪ ٣٢‬كذَٰل ِك ٱلعذاب‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ولعذاب ٱٓأۡلخِرة ِ أكَب لو َكنوا يعلمون ‪ ٣٣‬إِن ل ِلم هت ِقني عِند رب ِ ِهم‬ ‫ادلال‪.‬‬
‫ه‬
‫ت ٱنلهعِي ِم ‪ ٣٤‬أفنجعل ٱلمسل ِ ِمني كٱلمج ِرمِني ‪ ٣٥‬ما لكم‬ ‫جنَٰ ِ‬
‫ه‬
‫كيف َتكمون ‪ ٣٦‬أم لكم كِتَٰب فِيهِ تدرسون ‪ ٣٧‬إِن لكم‬
‫ٌ‬
‫فِيهِ لما َّت هۡيون ‪ ٣٨‬أم لكم أيم َٰ ٌن علينا بَٰل ِغة إ ِ َٰل يو ِم ٱلقِيَٰمةِ‬
‫ِيم ‪ ٤٠‬أم لهم‬ ‫إ هن لكم لما َتكمون ‪ ٣٩‬سلهم أ ُّيهم بذ َٰل ِك زع ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ۡشَكء فليأتوا بِّشَكئ ِ ِهم إِن َكنوا ص َٰ ِدقِني ‪ ٤١‬يوم يكشف عن‬
‫ساق ويدعون إل ُّ‬
‫ٱلسجودِ فَل يست ِطيعون ‪٤٢‬‬ ‫ِ‬

‫‪565‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫خَٰشِ ع ًة أبصَٰرهم ترهقهم ذ هِلة وقد َكنوا ْ يدعون إل ُّ‬


‫ٱلسجودِ وهم‬ ‫ِ‬
‫ِيث سنستدرِجهم ِمن‬ ‫سل ِمون ‪ ٤٣‬فذر ِن ومن يكذِب بِهَٰذا ٱۡلد ِ‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪ ٤٥‬أم تسـلهم‬ ‫حيث َل يعلمون ‪ ٤٤‬وأمل لهم إ هن كيدِي مت ِ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أجرا فهم ِمن همغرم ُّمثقلون ‪ ٤٦‬أم عِندهم ٱلغيب فهم يكتبون‬
‫وت إِذ ناد َٰ‬
‫ى‬ ‫ِب ٱۡل ِ‬ ‫‪ ٤٧‬فٱص َِب ِۡلك ِم ربِك وَل تكن كصاح ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه ٓ‬
‫‪٤٨‬ﭽوهوﭼ مع ًا‪ .‬وهو مكظوم ‪ ٤٨‬لوَل أن تدَٰركهۥ ن ِعمة ِمن هربِهِۦ نلبِذ بِٱلعراءِ وهو‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫مذموم ‪ ٤٩‬فٱجتبَٰه ربهۥ فجعلهۥ مِن ٱلصَٰل ِ ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫حني ‪ِ ٥٠‬إَون يكاد‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين كفروا لَيل ِقونك بِأبص َٰ ِرهِم ل هما س ِمعوا ٱّلِكر ويقولون‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪51‬ﭽلَيل ِقونكﭼ إِنهۥ لمجنون ‪ 51‬وما هو إ َِل ذِكر ل ِلعَٰل ِمني ‪٥٢‬‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ورة ُ ال َحاقةُ‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة الحاقة‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱۡلٓاقة ‪ 1‬ما ٱۡلٓاقة ‪ ٢‬وما أدرىَٰك ما ٱۡلٓاقة ‪ ٣‬كذبت‬
‫غيةِ ‪ ٥‬وأ هما‬
‫ٱلطا ِ‬ ‫ثمود وَعد ُۢ بٱلقارعةِ ‪ 4‬فأ هما ثمود فأهلِكوا ْ ب ه‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ص َعتِية ‪ ٦‬سخرها علي ِهم‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬ ‫يح‬ ‫ر‬
‫َعد فأهلِكوا ِ ِ‬
‫ب‬
‫ع‬‫سبع َلال وثمَٰنِية أيها ٍم حسوما فَتى ٱلقوم فِيها ص َٰ‬
‫ى لهم ِم ُۢن باقِية ‪٨‬‬ ‫كأ هنهم أعجاز َّنل خاوية ‪ ٧‬فهل تر َٰ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ه‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽٱۡلٓاقةﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪566‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫وجاء ف ِرعون ومن قبلهۥ وٱلمؤتفِكَٰت بِٱۡلاطِئةِ ‪ 9‬فعصوا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫رسول رب ِ ِهم فأخذهم أخذة هرابِية ‪ 10‬إِنا ل هما طغا ٱلماء‬
‫ٓ‬
‫ۡحلنَٰكم ِِف ٱۡلارِيةِ ‪ ١١‬نلِ جعلها لكم تذكِرة وتعِيها أذن‬ ‫‪١٢‬ﭽأذنﭼ‬
‫ُّ‬ ‫ابإساكن اذلال‪.‬‬
‫ت ٱۡلۡرض‬ ‫وَٰعِية ‪ ١٢‬فإِذا نفِخ ِِف ٱلصورِ نفخة وَٰحِدة ‪ ١٣‬وۡحِل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ٱلواق ِعة ‪١٥‬‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلبال فدكتا دكة وحِدة ‪ ١٤‬فيومئِذ وقع ِ‬ ‫و ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٱلسما ٓء ف ِه يومئِذ واهِية ‪ ١٦‬وٱلملك َٰٓ‬ ‫ت ه‬ ‫ه‬ ‫‪١٦‬ﭽفهﭼ‬
‫لَع أرجائِها‬ ‫وٱنشق ِ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ويح ِمل عرش ربِك فوقهم يومئِذ ثمَٰن ِية ‪ ١٧‬يومئِذ تعرضون‬
‫وت كِتَٰبهۥ بِي ِمينِهِۦ‬ ‫ه‬ ‫َل َّت َٰ‬
‫ف مِنكم خافِية ‪ ١٨‬فأما من أ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫‪٢١‬ﭽفهوﭼ‬
‫فيقول هاؤم ٱقرءوا كِتَٰبِيه ‪ ١٩‬إ ِ ِن ظننت أ ِن مل َٰ ٍق حِسابِيه‬
‫اضية ‪ِِ ٢١‬ف ج هن ٍة َع َِلة ‪ ٢٢‬قطوفها دانِية‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫‪ ٢٠‬فهو ِِف عِيشة هر ِ‬
‫ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اَلةِ ‪ ٢٤‬وأ هما‬ ‫‪ُ ٢٣‬كوا وٱۡشبوا هن ِيٓـ ُۢا بِما أسلفتم ِِف ٱۡليه ِ‬
‫ام ٱۡل ِ‬
‫اَل ِۦ فيقول تَٰيَٰليت ِّن لم أوت كِتَٰبِيه ‪٢٥‬‬ ‫وت كِتَٰبهۥ بِشِ م ِ‬ ‫من أ ِ‬
‫ٓ‬
‫ّن‬ ‫اضية ‪ ٢٧‬ما أغ َٰ‬ ‫ت ٱلق ِ‬ ‫ولم أدرِ ما حِسابِيه ‪ ٢٦‬تَٰيَٰليتها َكن ِ‬
‫ُّ‬
‫اَله ‪ ٢٨‬هلك ع ِّن سلطَٰن ِيه ‪ 29‬خذوه فغلوه ‪ 30‬ث هم‬ ‫ع ِّن م ِ‬
‫ُّ‬
‫حيم صلوه ‪ 31‬ث هم ِِف سِلسِلة ذرعها سبعون ذِراَع فٱسلكوه‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫لَع طع ِ‬ ‫ٱَّللِ ٱلع ِظي ِم ‪ ٣٣‬وَل ُي ُّض َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ام‬ ‫‪ ٣٢‬إِنهۥ َكن َل يؤمِن ِب‬
‫ِني ‪ ٣٤‬فليس َل ٱَلوم هَٰهنا ۡحِيم ‪٣٥‬‬
‫ٱل ِمسك ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪ ٢٥‬ﭽبِشِ م ِ‬
‫اَل ِۦﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪567‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ ه‬
‫َٰ‬
‫وَل طعام إَِل مِن غِسل ِني ‪َ ٣٦‬ل يأكلهۥ إَِل ٱلخ ِطـون ‪ ٣٧‬فَل‬
‫ه‬
‫ِصون ‪٣٩‬إِنهۥ لقول رسول ك ِريم‬ ‫ِصون ‪٣٨‬وما َل تب ِ‬ ‫أقسِم بِما تب ِ‬
‫‪ ٤٠‬وما هو بِقو ِل شاعِر قلِيَل هما تؤمِنون ‪ ٤١‬وَل بِقو ِل َكهِن قل ِيَل‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪ ٤٣‬ولو تق هول علينا‬ ‫هما تذ هكرون ‪ ٤٢‬تَنيل ِمن ه‬
‫ر‬
‫ه ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪٤٢‬ﭽتذكرونﭼ‬

‫ني ‪ ٤٥‬ث هم لقطعنا مِنه‬ ‫يل ‪ۡ ٤٤‬لخذنا مِنه بِٱَل ِم ِ‬ ‫بعض ٱۡلقاوِ ِ‬
‫بتشديد اذلال‪.‬‬
‫ه‬
‫ج ِزين ‪ِ ٤٧‬إَونهۥ لذكِرة‬ ‫ٱلوتِني ‪ ٤٦‬فما مِنكم ِمن أح ٍد عنه ح َٰ ِ‬
‫ل ِلم هتقني ‪ِ ٤٨‬إَونها نلعلم أ هن مِنكم ُّمكذبني ‪ِ ٤٩‬إَونههۥ ۡلِسةٌ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬
‫ني ‪ 51‬فسبِح بِٱس ِم ربِك ٱلع ِظي ِم ‪٥٢‬‬‫لَع ٱلكَٰفِ ِرين ‪ِ ٥٠‬إَونهۥ ۡلق ٱَلقِ ِ‬

‫ورة المعارج‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ٱَّللِ ه‬ ‫ه‬
‫ِمۡسِب‬
‫سورة المعارج‬
‫ه‬ ‫ٓ ُۢ‬
‫سأل سائِل بِعذاب واق ِع ‪ 1‬ل ِلكَٰفِ ِرين ليس َلۥ داف ِع ‪ ٢‬مِن ٱَّلل ِ‬
‫لئكة و ُّ‬ ‫‪1‬ﭽ سال ﭼ‬
‫ٱلروح إَِلهِ ِِف يوم َكن مِقدارهۥ‬ ‫ذِي ٱلمعارِ ِج ‪ ٣‬تعرج ٱلم َٰٓ ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ابالإبدال‪.‬‬
‫ُخسِني ألف سنة ‪ 4‬فٱص َِب صَبا َجِيَل ‪ ٥‬إِنهم يرونهۥ ب ِعيدا‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء كٱلمه ِل ‪ ٨‬وتكون‬ ‫‪ ٦‬ونرىَٰه ق ِريبا ‪ ٧‬يوم تكون‬
‫ِيم ۡحِيما ‪10‬‬ ‫ٱۡلبال كٱلعِهن ‪ 9‬وَل يسـل ۡح ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪568‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ه‬
‫اب يو ِمئِذِۢ ب ِبن ِيهِ‬ ‫يبِصونهم يود ٱلمج ِرم لو يفت ِدي مِن عذ ِ‬ ‫‪١١‬ﭽيومئِذِۢﭼ‬
‫ه‬
‫‪ ١١‬وص َٰ ِ‬
‫بفتح املمي‪.‬‬
‫خيهِ ‪ ١٢‬وف ِصيلتِهِ ٱل ِِت تـوِيهِ ‪ ١٣‬ومن ِِف‬ ‫حبتِهِۦ وأ ِ‬
‫ه‬ ‫هٓ ه‬
‫ى‬ ‫لشو َٰ‬ ‫جيهِ ‪ُ ١٤‬ك إِنها لظ َٰ ‪ ١٥‬ن هزاعة ل ِ‬ ‫ه‬
‫ۡرض َجِيعا ثم ين ِ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫‪١٦‬ﭽن هزاعةﭼ‬
‫ٱلنسن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫‪ ١٦‬تدعوا من أدبر وتول ‪ ١٧‬وَجع فأوع ‪ ١٨‬إِن ِ‬ ‫َٰ‬
‫وَع ‪ ١٩‬إذا م هسه ه ُّ‬
‫بتنوين مض‪.‬‬
‫ٱلّش جزوَع ‪ِ ٢٠‬إَوذا م هسه ٱۡلۡي‬ ‫خلق هل ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫من ً‬
‫وَع ‪ ٢١‬إَِل ٱلمصلِني ‪ ٢٢‬ٱّلِين هم لَع صَلت ِ ِهم دائِمون‬
‫وم ‪٢٥‬‬ ‫لسائ ِ ِل وٱلمحر ِ‬
‫ه ٓ‬
‫ِف أموَٰل ِ ِهم حق همعلوم ‪ ٢٤‬ل ِ‬ ‫‪ ٢٣‬و هٱّلِين ِ ٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ِين‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫رب ِ ِهم ُّمشفِقون ‪ ٢٧‬إِن عذاب رب ِ ِهم غۡي مأمون ‪ ٢٨‬وٱّلِين‬
‫ج ِهم أو ما ملكت‬ ‫لَع أزو َِٰ‬ ‫ج ِهم حَٰفِظون ‪ 29‬إ ِ هَل َٰٓ‬ ‫هم ل ِفرو ِ‬
‫ٓ‬ ‫أيمَٰنهم فإ ِ هنهم غۡي ملومِني ‪ 30‬فم ِن ٱبت َٰ‬
‫غ وراء ذَٰل ِك‬
‫ه‬
‫فأ ْو َٰٓلئِك هم ٱلعادون ‪ 31‬وٱّلِين هم ِۡلمَٰنَٰت ِ ِهم وعه ِدهِم‬
‫رَٰعون ‪ ٣٢‬و هٱّلِين هم ب ِشه َٰدَٰت ِ ِهم قآئِمون ‪ ٣٣‬و هٱّلِين هم لَعَٰ‬ ‫‪٣٣‬ﭽبِشهَٰدت ِ ِهمۥﭼ‬

‫ه‬
‫حبذف اللف الثانية‪.‬‬
‫صَلت ِ ِهم ُياف ِظون ‪ ٣٤‬أ ْو َٰٓلئِك ِِف جنَٰت ُّمكرمون ‪ ٣٥‬فما ِل‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ال‬‫ٱلشم ِ‬ ‫ني وع ِن ِ‬ ‫ٱّلِين كفروا ق ِبلك مه ِطعِني ‪ ٣٦‬ع ِن ٱَل ِم ِ‬
‫ُّ‬
‫ع ِِزين ‪ ٣٧‬أيطمع ك ٱم ِري مِنهم أن يدخل ج هنة نعِيم ‪٣٨‬‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫هٓ ه‬
‫ُك إِنا خلقنهم ِمما يعلمون ‪٣٩‬‬

‫‪569‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ب إِنها لقَٰ ِدرون ‪َٰٓ ٤٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬


‫لَع أن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬‫َٰ‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ق‬
‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫فَل‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫نب ِدل خۡيا مِنهم وما َنن بِمسبوقِني ‪ ٤١‬فذرهم َيوضوا‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِت يلَٰقوا يومهم ٱّلِي يوعدون ‪ ٤٢‬يوم َيرجون مِن‬ ‫ويلعبوا ح ه َٰ‬
‫َٰ ً‬ ‫ه‬
‫شعة‬‫اث َِساَع كأنهم إ ِ َٰل نصب يوف ِضون ‪ ٤٣‬خ ِ‬ ‫ٱۡلجد ِ‬ ‫‪٤٣‬ﭽنصب ﭼ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫بفتح النون وإاساكن الصاد‪.‬‬
‫َٰ‬
‫أبصرهم ترهقهم ذِلة ذل ِك ٱَلوم ٱّلِي َكنوا يوعدون ‪٤٤‬‬

‫ورة ُ نُوح‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة نوح‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫وحا إ ِ َٰل قو ِمهِۦٓ أن أنذِر قومك مِن قب ِل أن يأتِيهم‬ ‫إ هنا ٓ أرسلنا ن ً‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫اب أ َِلم ‪ 1‬قال تَٰيَٰقو ِم إن لكم نذِير ُّمب ٌ‬ ‫عذ ٌ‬ ‫‪٣‬ﭽأن ٱعبدواﭼ‬
‫ني ‪ ٢‬أ ِن ٱعبدوا‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫بضم النون وص ًال‪.‬‬
‫ه ه‬
‫ون ‪ ٣‬يغفِر لكم ِمن ذنوبِكم ويؤخِركم‬ ‫ٱَّلل وٱتقوه وأطِيع ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ل أجل ُّمس ًّم إِن أجل ٱَّللِ إِذا جاء َل يؤخر لو كنتم تعلمون‬ ‫إ ِ َٰٓ‬
‫ٓ‬
‫ِي‬‫‪ 4‬قال رب إن دعوت قو ِّم َلَل ونهارا ‪ ٥‬فلم يزدهم دَعٓء ٓ‬ ‫‪٦‬ﭽدَعءِيﭼ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ِإَون ُكهما دعوتهم لِ غفِر لهم جعل ٓوا ْ أصَٰبِعهم ِ ٓ‬ ‫ه‬ ‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬
‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫‪٦‬‬ ‫ا‬ ‫ار‬‫ِر‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫إِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬
‫صوا وٱستكَبوا ٱستِكبارا ‪ ٧‬ث هم‬ ‫ءاذان ِ ِهم وٱستغشوا ثِيابهم وأ‬
‫ن أعلنت لهم وأَسرت لهم إَِسارا ‪9‬‬ ‫جهارا ‪ ٨‬ث هم إ ِ ِ ٓ‬ ‫إ ِ ِن دعوتهم ِ‬ ‫‪9‬ﭽإ ِ ِنﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫فقلت ٱستغ ِفروار هبكم إِنهۥ َكن غفارا ‪10‬‬
‫بفتح الياء وص ًال‪.‬‬

‫‪571‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء عليكم ِمدرارا ‪ ١١‬ويمدِدكم ب ِأمو َٰل وبنِني‬ ‫يرس ِِل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ويجعل لكم جنت ويجعل لكم أنهرا ‪ ١٢‬ما لكم َل‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ترجون َِّللِ وقارا ‪ ١٣‬وقد خلقكم أطو ًارا ‪ ١٤‬ألم تروا كيف‬
‫ه‬
‫خلق ٱَّلل سبع سمَٰوَٰت طِباقا ‪ ١٥‬وجعل ٱلقمر فِي ِه هن نورا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫وجعل ٱلشمس َِساجا ‪ ١٦‬وٱَّلل أۢنبتكم ِمن ٱۡلۡر ِض نباتا‬
‫ه‬
‫‪ ١٧‬ث هم يعِيدكم فِيها ويخ ِرجكم إِخراجا ‪ ١٨‬وٱَّلل جعل‬
‫ْ‬
‫لكم ٱۡلۡرض بِساطا ‪ ١٩‬ل ِتسلكوا مِنها سبَل ف ِجاجا ‪ ٢٠‬قال‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ه‬
‫ب إِنهم عصو ِن وٱتبعوا من لم ي ِزده ماَلۥ وولهۥ إَِل‬ ‫نوح ر ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خسارا ‪ ٢١‬ومكروا مكرا ك هبارا ‪ ٢٢‬وقالوا َل تذرن ءال ِهتكم‬
‫‪٢٣‬ﭽوداﭼ‬
‫ه‬
‫وَل تذرن ودا وَل سواَع وَل يغوث ويعوق ونِسا ‪ ٢٣‬وقد‬ ‫بضم الواو‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ْ‬
‫َٰ‬
‫أضلوا كثِۡيا وَل ت ِزدِ ٱلظَٰل ِ ِمني إَِل ضلَل ‪ ٢٤‬مِما خ ِطئَٰـت ِ ِهم‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ون ٱَّلل ِ أنصارا ‪٢٥‬‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫وا‬‫د‬‫َي‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ِل‬‫خ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أغ ِرقوا‬
‫ارا ‪٢٦‬‬ ‫ۡرض مِن ٱلكَٰفِرين ديه ً‬ ‫ب َل تذر لَع ٱۡل ِ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫وقال نوح ر ِ‬
‫ه‬ ‫ْٓ ه‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ه‬
‫جرا كفارا ‪٢٧‬‬ ‫ضلوا عِبادك وَل ي ِِلوا إَِل فا ِ‬ ‫إِنك إِن تذرهم ي ِ‬
‫‪٢٨‬ﭽبي ِِتﭼ‬
‫ب ٱغفِر ِل ول ِو َٰ ِل هي ول ِمن دخل بي ِِت مؤمِنا ول ِلمؤ ِمن ِني‬ ‫ه‬
‫ر ِ‬ ‫ابإساكن الياء‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت وَل ت ِزدِ ٱلظَٰل ِ ِمني إَِل تبارُۢا ‪٢٨‬‬ ‫وٱلمؤمِنَٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُّ ْ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٢٣‬ﭽوَل سواَعﭼ‪٢٤‬ﭽأضلوا كثِۡياﭼ ‪٢٥‬ﭽفأدخِلوا ناراﭼ يعده املدين الول رأس أية‪،‬‬
‫فهي معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٢٤‬ﭽونِساﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪571‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة الجن‬
‫ورة ُ ِ‬
‫الج ِن‬ ‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ ه‬ ‫ه ه‬
‫ٱۡل ِن فقال ٓوا إِنا س ِمعنا‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ه‬ ‫قل أ ِ‬
‫وۡح إِل أن‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٱلرشد فـام ه‬ ‫ي إل ُّ‬ ‫قرءانًا عجبا ‪ 1‬يه ِد ٓ‬
‫ّشك بِرب ِنا‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ِۦ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫‪٣‬ﭽِإَونهۥﭼ لكه‪.‬‬
‫حبة وَل ولا ‪٣‬‬ ‫َٰ‬ ‫أحدا ‪ ٢‬وأنههۥ تع َٰ َٰ ُّ‬
‫ل جد ربِنا ما ٱَّتذ ص ِ‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫هٓ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪٥‬ﭽِإَوناﭼ لكه‪.‬‬
‫وأنهۥ َكن يقول سفِيهنا لَع ٱَّللِ شططا ‪ 4‬وأنا ظننا أن لن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱۡل ُّن لَع ٱَّللِ ك ِذبا ‪ ٥‬وأنهۥ َكن رِجال مِن‬
‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ٱلنس و ِ‬ ‫تقول ِ‬
‫ه‬
‫ٱۡل ِن فزادوهم رهقا ‪ ٦‬وأنهم‬ ‫نس يعوذون ب ِ ِرجال مِن ِ‬ ‫ٱل ِ‬‫ِ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫‪٧‬ﭽِإَونهمۥﭼ‬
‫ه‬
‫ظ ُّنوا كما ظننتم أن لن يبعث ٱَّلل أحدا ‪ ٧‬وأنا لمسنا‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء فوجدنَٰها مل ِئت حرسا ش ِديدا وشهبا ‪ ٨‬وأنا ك هنا‬
‫ه‬
‫َيد َلۥ ِشهابا‬ ‫نقعد مِنها مقَٰعِد ل ِلسمعِ فمن يست ِمعِ ٱٓأۡلن ِ‬
‫ۡش أرِيد بِمن ِِف ٱۡل ِ‬
‫ۡرض أم أراد ب ِ ِهم‬ ‫ي أ ٌّ‬ ‫هرصدا ‪ 9‬وأنها َل ندر ٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ر ُّبهم رشدا ‪ 10‬وأنا م هِنا ٱلصَٰلِحون وم هِنا دون ذَٰل ِك ك هنا‬
‫ه‬ ‫ه ٓ ه ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ۡرض ولن‬ ‫جز ٱَّلل ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪١١‬‬ ‫ا‬‫د‬‫ِد‬ ‫ق‬ ‫ق‬‫طرا ِ‬
‫ئ‬
‫جزهۥ هربا ‪ ١٢‬وأنها ل هما س ِمعنا ٱلهد َٰٓ‬
‫ى ءام هنا بِهِۦ فمن يؤ ِم ُۢن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫ُّ‬
‫ن‬
‫بِربِهِۦ فَل َياف ِبسا وَل رهقا ‪١٣‬‬

‫‪572‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫وأنا م هِنا ٱلمسل ِمون وم هِنا ٱلقَٰسِطون فمن أسلم فأ ْو َٰٓلئِك‬
‫ه‬
‫‪ ١٤‬ﭽِإَوناﭼ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ِ‬
‫َتروا رشدا ‪ ١٤‬وأما ٱلقسِطون فماَّكنوا ۡلهنم حطبا ‪١٥‬‬ ‫ه‬
‫ه ًٓ‬ ‫ْ‬
‫وألو ٱستقَٰموا لَع ه‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫‪ ١٦‬ﭽوأن‪ِ -‬‬
‫و‬ ‫ل‬
‫ٱلط ِريقةِ ۡلسقينَٰهم ماء غدقا ‪ِ ١٦‬نلفتِنهم‬ ‫ِ‬ ‫فصلها رسامً ملا يف املصحف‬
‫ه‬
‫فِيهِ ومن يع ِرض عن ذِك ِر ربِهِۦ يسلكه عذابا صعدا ‪ ١٧‬وأن‬ ‫املدين‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٱلم َٰ‬ ‫‪١٧‬ﭽنسلكهﭼ‬
‫جد َِّللِ فَل تدعوا مع ٱَّللِ أحدا ‪ ١٨‬وأنهۥ لما قام عبد‬ ‫س ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ابلنون بدل الياء‪.‬‬
‫ٱَّللِ يدعوه َكدوا يكونون عليهِ ِلِ دا ‪ ١٩‬قل إِنما أدعوا ر َِب‬ ‫ه‬
‫‪١٩‬ﭽِإَونهۥﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ۡشك بِهِۦٓ أحدا ‪ ٢٠‬قل إ ِ ِن َل أمل ِك لكم ۡضا وَل رشدا‬ ‫وَل ِ‬ ‫أ‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ه‬
‫جد مِن دونِهِۦ ملتح ًدا‬ ‫َيۡي ِن مِن ٱَّللِ أحد ولن أ ِ‬ ‫‪ ٢١‬قل إ ِ ِن لن ِ‬ ‫‪٢٠‬ﭽقالﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بفتح القاف وبعدها ألف‬
‫سلَٰتِهِۦ ومن يع ِص ٱَّلل ورسوَلۥ فإِن‬ ‫ٱَّللِ ورِ َٰ‬ ‫‪ ٢٢‬إَِل بلَٰغا مِن‬ ‫وفتح الالم‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬
‫ِت إِذا رأوا ما يوعدون‬ ‫َلۥ نار جه هنم خ َٰ ِِلِين فِيها أب ًدا ‪ ٢٣‬ح ه َٰٓ‬
‫ي‬ ‫اصا وأق ُّل عددا ‪ ٢٤‬قل إن أدر ٓ‬ ‫فسيعلمون من أضعف ن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أقريب هما توعدون أم َيعل َلۥ ر ٓ ً‬ ‫‪٢٥‬ﭽ ر َِبﭼ‬
‫ب فَل‬ ‫َب أمدا ‪ ٢٥‬عَٰل ِم ٱلغي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫َٰ‬
‫يظ ِهر لَع غيبِهِۦ أحدا ‪ ٢٦‬إَِل م ِن ٱرتض ِمن رسول فإِنهۥ‬
‫ْ‬
‫ني يديهِ ومِن خلفِهِۦ رصدا ‪َِ ٢٧‬لعلم أن قد أبلغوا‬ ‫يسلك ِم ُۢن ب ِ‬
‫َٰ ه‬
‫ِص ك َش ٍء عددُۢا ‪٢٨‬‬ ‫ت رب ِ ِهم وأحاط بِما لي ِهم وأح‬ ‫سل َٰ ِ‬ ‫رِ َٰ‬

‫‪573‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ورة المزمل‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة المزمل‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه ه‬ ‫‪٣‬ﭽأو ٱنقصﭼ‬
‫يأ ُّيها ٱلم هزمِل ‪ 1‬ق ِم ٱَلل إَِل قلِيَل ‪ ٢‬ن ِصفه ٓۥ أوِ ٱنقص مِنه‬ ‫َٰٓ‬
‫بضم الواو‪.‬‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫قل ِيَل ‪ ٣‬أو زِد عليهِ ورت ِِل ٱلقرءان ترتِيَل ‪ 4‬إِنا سنل َِّق عليك‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫قوَل ثقِيَل ‪ ٥‬إِن نا ِشئة ٱَل ِل ِه أش ُّد وطـا وأقوم قِيَل ‪ ٦‬إِن‬
‫لك ِِف ٱنلههارِ سبحا طوِيَل ‪ ٧‬وٱذكرِ ٱسم ربِك وتب هتل إَِلهِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه ُّ‬
‫ب َل إِل َٰه إَِل هو فٱَّتِذه وك ِيَل ‪9‬‬ ‫ّش ِق وٱلمغ ِر ِ‬
‫تبتِيَل ‪ ٨‬رب ٱلم ِ‬
‫لَع ما يقولون وٱهجرهم هجرا َجِيَل ‪ 10‬وذر ِن‬ ‫وٱص َِب َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫وٱلمك ِذبِني أ ْو ِل ٱنلهعمةِ وم ِهلهم قل ِيَل ‪ ١١‬إِن لينا أنكاَل‬
‫حيما ‪ ١٢‬وطعاما ذا غ هصة وعذابًا أ َِلما ‪ ١٣‬يوم ترجف ٱۡلۡرض‬ ‫وج ِ‬
‫ٓ‬ ‫هٓ‬ ‫ً‬
‫ٱۡلبال كثِيبا هم ِهيَل ‪ ١٤‬إِنا أرسلنا إَِلكم رسوَل‬ ‫ت ِ‬ ‫ٱۡلبال وَكن ِ‬ ‫و ِ‬
‫ِص ف ِرعون‬‫ش ِه ًدا عليكم كما ٓ أرسلنا ٓ إ ِ َٰل ف ِرعون رسوَل ‪ ١٥‬فع َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلرسول فأخذنَٰه أخذا وبِيَل ‪ ١٦‬فكيف ت هتقون إِن كفرتم يوما‬ ‫ه‬
‫ً‬ ‫ه ٓ‬ ‫َيعل ٱلولدَٰن ش ً‬
‫ٱلسماء منف ِطر ُۢ بِهِۦ َكن وعدهۥ مفعوَل‬ ‫ِيبا ‪١٧‬‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ٓ ه‬ ‫ه‬
‫‪ ١٨‬إِن هَٰ ِذه ِۦ تذكِرة فمن شاء ٱَّتذ إ ِ َٰل ربِهِۦ سبِيَل ‪١٩‬‬

‫‪574‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫َ ٱَل ِل ون ِصفهۥ وثلثهۥ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫‪٢٠‬ﭽون ِْص ِفهِۦ وثلث ِهِۦﭼ إ ِ هن ر هبك يعلم أنهك تقوم أد َٰ‬
‫ن‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫بكرس الفاء والثاء‪ ،‬والهاء‬
‫وطائِفة مِن ٱّلِين معك وٱَّلل يقدِر ٱَلل وٱنلهار عل ِم أن لن‬ ‫فهيام‪.‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ان عل ِم أن‬ ‫َتصوه فتاب عليكم فٱقرءوا ما تيِسمِن ٱلقرء ِ‬
‫ۡرض يبتغون‬ ‫ۡضبون ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ه َٰ‬
‫سيكون مِنكم مرَض وءاخرون ي ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّللِ وءاخرون يقَٰ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللِ فٱقرءوا ما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬
‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫مِن فض ِل‬
‫ً‬ ‫ْ ه‬ ‫ٱلصل َٰوة وءاتوا ْ ه‬ ‫تي هِس مِنه وأقِيموا ْ ه‬
‫ٱلزك َٰوة وأق ِرضوا ٱَّلل قرضا‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫َتدوه عِند ٱَّللِ هو‬ ‫حسنا وما تقدِموا ِۡلنفسِكم ِمن خۡي ِ‬
‫ْ ه ه ه‬
‫خۡيا وأعظم أجرا وٱستغ ِفروا ٱَّلل إِن ٱَّلل غفور هرحِيم ُۢ ‪٢٠‬‬

‫ورة المدثر‬
‫س َ‬‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة المدثر‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫يأ ُّيها ٱلم هدث ِر ‪ 1‬قم فأنذِر ‪ ٢‬ور هبك فك َِب ‪ ٣‬وثِيابك فط ِهر ‪4‬‬‫َٰٓ‬
‫ٱلرجز ﭼ‬
‫‪٥‬ﭽ و ِ‬
‫ٱلرجز فٱهجر ‪ ٥‬وَل تمُن تستك َِث ‪ ٦‬ول ِربِك فٱص َِب ‪ ٧‬فإِذا‬ ‫و ُّ‬ ‫بكرس الراء‪.‬‬
‫نقِر ِف ٱنلهاقور ‪ ٨‬فذَٰل ِك يومئذ يو ٌم عس ٌ‬
‫ِۡي ‪ 9‬لَع ٱلكَٰفِ ِرين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غۡي يسِۡي ‪ 10‬ذر ِن ومن خلقت وحِيدا ‪ ١١‬وجعلت َلۥ ماَل‬
‫ُّ‬
‫هممدودا ‪ ١٢‬وبنِني شهودا ‪ ١٣‬وم ههدت َلۥ تم ِهيدا ‪ ١٤‬ث هم يطمع‬
‫ً‬ ‫هٓ ه‬
‫أن أزِيد ‪ُ ١٥‬ك إِنهۥ َكن ٓأِلتَٰيَٰتِنا عن ِيدا ‪ ١٦‬سأرهِقهۥ صعودا ‪١٧‬‬

‫‪575‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫إِنهۥ فكر وق هدر ‪ ١٨‬فقتِل كيف ق هدر ‪ ١٩‬ث هم قتِل كيف ق هدر‬
‫‪2‬‬

‫‪ ٢٠‬ث هم نظر ‪ ٢١‬ث هم عبس وبِس ‪ ٢٢‬ث هم أدبر وٱستكَب ‪ ٢٣‬فقال‬


‫ٓ ه‬ ‫ٓ ه‬
‫ّش ‪ ٢٥‬سأصل ِيهِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ر‬‫ث‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِح‬ ‫س‬ ‫َل‬ ‫إِن هَٰذا إ ِ‬
‫ٓ‬
‫سقر ‪ ٢٦‬وما أدرىَٰك ما سقر ‪َ ٢٧‬ل تب َِّق وَل تذر ‪ ٢٨‬ل هواحة‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬
‫ّش ‪ 29‬عليها ت ِسعة عّش ‪ 30‬وما جعلنا أصحَٰب ٱنلارِ إَِل‬ ‫ل ِلب ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لئِكة وما جعلنا ع هِدتهم إَِل ف ِتنة ل َِّلِين كفروا ل ِيستيقِن‬ ‫م َٰٓ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين أوتوا ٱلكِتَٰب ويزداد ٱّلِين ءامن ٓوا إِيمَٰنا وَل يرتاب‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب وٱلمؤمِنون و َِلقول ٱّلِين ِِف قلوب ِ ِهم‬ ‫َٰ‬
‫ُّ ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ضل ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱَّلل‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫همرض وٱلك َٰ ِفرون ماذا‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫من يشاء ويهدِي من يشاء وما يعلم جنود ربِك إَِل هو وما‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ّش ‪ُ 31‬ك وٱلقم ِر ‪ ٣٢‬وٱَل ِل إِذ أدبر ‪٣٣‬‬ ‫ِه إَِل ذِكرى ل ِلب ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫و ُّ‬
‫ّش ‪٣٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِير‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫َب‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ٱلصبحِ إِذا‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ل ِمن شاء مِنكم أن يتق هدم أو يتأخر ‪ ٣٧‬ك نفِۢس بِما كسبت‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫هٓ‬ ‫ٌ‬
‫ني ‪ِِ ٣٩‬ف جنَٰت يتساءلون ‪ ٤٠‬ع ِن‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٱَل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫رهِينة ‪ ٣٨‬إَِل‬
‫ْ‬
‫ٱلمجرِمِني ‪٤١‬ما سلككم ِِف سقر ‪ ٤٢‬قالوا لم نك مِن ٱلمصل ِني‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ضني ‪٤٥‬‬ ‫‪ ٤٣‬ولم نك نطعِم ٱل ِمسكِني ‪ ٤٤‬وكنا َّنوض مع ٱۡلائ ِ ِ‬
‫ِت أتىَٰنا ٱَلقِني ‪٤٧‬‬ ‫ِين ‪ ٤٦‬ح ه َٰٓ‬ ‫ه‬
‫وكنا نكذِب بِيو ِم ٱل ِ‬

‫‪576‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلذكِرة ِ‬‫ٱلشفِعِني ‪ ٤٨‬فما لهم عن ه‬ ‫فما تنفعهم شفَٰعة ه َٰ‬ ‫‪٥٠‬ﭽمستنفرةﭼ‬


‫ُّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ضني ‪ ٤٩‬كأنهم ۡحر ُّمستنفِرة ‪ ٥٠‬ف هرت مِن قسورة ِۢ ‪ 51‬بل‬
‫بفتح الفاء‪.‬‬
‫مع ِر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ت صحفا ُّمنّشة ‪ُ ٥٢‬ك بل‬ ‫ك ٱمرِي مِنهم أن يؤ َٰ‬ ‫ي ِريد‬
‫ٓ‬ ‫هٓ ه‬ ‫ه‬
‫َلَيافون ٱٓأۡلخِرة ‪ُ ٥٣‬ك إِنهۥ تذكِرة ‪ ٥٤‬فمن شاء ذكرهۥ ‪ ٥٥‬وما‬
‫ٓ ه‬
‫ٱَّلل هو أهل ه‬
‫ٱلقو َٰ‬ ‫هٓ‬
‫ى وأهل ٱلمغفِرة ِ ‪٥٦‬‬ ‫يذكرون إَِل أن يشاء‬ ‫‪٥٦‬ﭽتذكرونﭼ‬
‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬
‫سورة القيامة‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة القيامة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫سم بِٱنلف ِس ٱللوامةِ ‪٢‬‬ ‫َٰ‬
‫سم بِيوم ٱلقِيمةِ ‪ 1‬وَل أق ِ‬ ‫ِ‬ ‫َل أق ِ‬
‫َٰٓ‬ ‫ه ه‬ ‫سبﭼ‬
‫‪٣‬ﭽأُي ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫نسن ألن َنمع عِظامهۥ ‪ ٣‬بل ٰ ِدرِين لَع أن‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫أُيسب ِ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ٱل َٰ‬ ‫ُّ‬
‫نسن َِلفجر أمامهۥ ‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫يد‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪4‬‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ان‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن ِ‬
‫و‬ ‫س‬
‫يسـل أيهان يوم ٱل ِقيَٰمةِ ‪ ٦‬فإِذا ب ِرق ٱِلِص ‪ ٧‬وخسف‬
‫‪٧‬ﭽبرقﭼ‬
‫بفتح الراء‪.‬‬
‫ٱل َٰ‬ ‫ه‬
‫نسن يومئ ِ ٍذ‬ ‫ٱلقمر ‪ ٨‬وَجِع ٱلشمس وٱلقمر ‪ 9‬يقول ِ‬ ‫۬‬
‫ه‬
‫أين ٱلمف ُّر ‪ُ 10‬ك َل وزر ‪ ١١‬إ ِ َٰل ربِك يومئ ِ ٍذ ٱلمستق ُّر‬
‫ٱل َٰ‬ ‫ه‬ ‫نسن يومئذ بما ق ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه ْ‬
‫نسن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ِ ِۢ ِ‬ ‫ٱل‬
‫‪ ١٢‬ينبؤا ِ‬
‫َّق معاذِيرهۥ ‪َ ١٥‬ل َت ِرك‬ ‫سهِۦ ب ِصۡية ‪ ١٤‬ولو أل َٰ‬ ‫لَع نف ِ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫بِهِۦ ل ِسانك لِ عجل بِهِۦٓ ‪ ١٦‬إِن علينا َجعهۥ وقرءانهۥ ‪١٧‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فإِذا قرأنَٰه فٱتبِع قرءانهۥ ‪ ١٨‬ث هم إِن علينا بيانهۥ ‪١٩‬‬

‫‪577‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ُّ‬ ‫ه‬
‫جلة ‪ ٢٠‬وتذرون ٱٓأۡلخِرة ‪ ٢١‬وجوه يومئِذ‬ ‫ُك بل َتِبون ٱلعا ِ‬
‫اَسة ‪ ٢٤‬تظ ُّن أن‬ ‫نه ٌ‬
‫اۡضة ‪ ٢٢‬إ ِ َٰل ربِها ناظِرة ‪ ٢٣‬ووجوه يومئِذِۢ ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫‪٢٧‬ﭽمن‪-‬راقﭼ‬
‫ت ٱلَت ِاق ‪ ٢٦‬وقِيل من راق ‪٢٧‬‬ ‫يفعل بِها فاق ِرة ‪ُ ٢٥‬ك إِذا بلغ ِ‬ ‫إابدغا مم بال سكت‪.‬‬
‫اق ‪ 29‬إ ِ َٰل ربِك يومئ ِ ٍذ‬ ‫ه‬ ‫وظ هن أنهه ٱلفِراق ‪ ٢٨‬وٱل هف ِ ه‬
‫ت ٱلساق بِٱلس ِ‬
‫كن ك هذب وتو ه َٰل ‪ ٣٢‬ثمه‬ ‫ل ‪ 31‬ول َٰ ِ‬
‫ه‬
‫ٱلمساق ‪ 30‬فَل ص هدق وَل ص َٰ‬
‫ل‬‫ل أهلِهِۦ يتم هط َٰٓ ‪ ٣٣‬أو َٰل لك فأو َٰل ‪ ٣٤‬ث هم أو َٰل لك فأو َٰٓ‬
‫ذهب إ ِ َٰٓ‬
‫سبﭼ‬
‫‪٣٦‬ﭽأُي ِ‬
‫نسن أن يَتك س ًدى ‪ ٣٦‬ألم يك نطفة مِن هم ِّن‬ ‫ٱل َٰ‬
‫‪ ٣٥‬أُيسب ِ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫ني‬ ‫ه‬ ‫ّن ‪ ٣٧‬ث هم َكن علقة فخلق فس هو َٰ‬ ‫يم َٰ‬
‫ى ‪ ٣٨‬فجعل مِنه ٱلزوج ِ‬ ‫ّنﭼ‬‫‪٣٧‬ﭽتم َٰ‬
‫نَ ‪ ٣٩‬أليس ذَٰل ِك بِقَٰدِر َٰٓ‬
‫لَع أن ُي ِـ ٱلمو َٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ه‬
‫ت ‪٤٠‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ٱّل‬ ‫ابلتاء بدل الياء‪.‬‬

‫سورة اإلنسان‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة اإلنسان‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٱله ِر لم يكن شيـا‬ ‫نسن حِني مِن ه‬ ‫ِت لَع ِ َٰ‬ ‫هل أ َٰ‬
‫ٱل ِ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫نسن مِن نطف ٍة أمشاج نبتل ِيهِ فجعلنَٰه‬ ‫مذكورا ‪ 1‬إِنا خلقنا ِ‬
‫ورا ‪٣‬‬ ‫ٱلسبيل إ هما شاكِرا ه‬
‫ِإَوما كف ً‬ ‫ۡيا ‪ ٢‬إنها هدينَٰه ه‬ ‫س ِميع ُۢا ب ِص ً‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬
‫ْ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫هٓ‬ ‫سَلﭼ‬ ‫‪4‬ﭽسل َٰـ ِ‬
‫إِنا أعتدنا ل ِلك ِف ِرين سلسَِل وأغلَل وس ِعۡيا ‪ 4‬إِن ٱۡلبرار‬
‫وص ًال بتنوين الال رم ابلفتح مع‬
‫ورا ‪٥‬‬ ‫يّشبون مِن كأس َكن مِزاجها َكف ً‬ ‫االإدغام‪.‬‬

‫‪578‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬
‫جۡيا ‪ ٦‬يوفون بِٱنلذرِ‬
‫جرونها تف ِ‬ ‫عينا يّشب بِها عِباد ٱَّللِ يف ِ‬
‫ٱلطعام َٰ‬
‫لَع‬ ‫ۡشهۥ مستطۡيا ‪ ٧‬ويطعِمون ه‬ ‫ويخافون يوما َكن ُّ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫حبهِۦ مِسكِينا ويتِيما وأس ً‬
‫ِۡيا ‪ ٨‬إِنما نطعِمكم ل ِوجهِ ٱَّللِ َل‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ورا ‪ 9‬إِنا َّناف ِمن هربِنا يو ًما عبوسا‬ ‫نريد مِنكم جزآء وَل شك ً‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ه‬
‫ۡش ذَٰل ِك ٱَلو ِم ولقىَٰهم نۡضة وَسورا‬ ‫قمط ِريرا ‪ 10‬فوقىَٰهم‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬
‫ك ِـني فِيها لَع‬ ‫‪ ١١‬وجزىَٰهم ب ِما صَبوا جنة وح ِريرا ‪ُّ ١٢‬مت ِ‬
‫ً‬ ‫ٓ‬
‫ك َل يرون فِيها شمسا وَل زمه ِريرا ‪ ١٣‬ودانِية علي ِهم‬ ‫ٱۡلرائ ِ ِ‬
‫‪١٥‬ﭽ قوارِيرا ﭼ‬
‫َٰ‬
‫وص ًال بتنوين مع االإخفاء ظِللها وذل ِلت قطوفها تذ َِلَل ‪ ١٤‬ويطاف علي ِهم ب ِـانِية مِن‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫۠‬ ‫ه‬
‫ف ِضة وأكواب َكنت قوارِيرا ‪ ١٥‬قوارِيرا مِن ف ِضة ق هدروها‬ ‫والوقف ابللف‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪١٦‬ﭽقوارِيراﭼ‬
‫تقدِيرا ‪ ١٦‬ويسقون فِيها كأسا َكن مِزاجها زَنبِيَل ‪ ١٧‬عينا‬
‫وص ًال ابلتنوين مع االإدغام‪.‬‬
‫ُّ ه‬
‫م سلسبِيَل ‪ ۞ ١٨‬ويطوف علي ِهم وِلدَٰن ُمِلون إِذا‬ ‫فِيها تس ه َٰ‬
‫رأيتهم حسِبتهم لؤلؤا همنثورا ‪ِ ١٩‬إَوذا رأيت ث هم رأيت ن ِعيما‬
‫ُّ ٓ ْ‬ ‫‪٢١‬ﭽعَٰل ِيهمۥﭼ وملماَّك كب ً‬
‫ۡيا ‪ ٢٠‬عَٰل ِيهم ثِياب سند ٍس خۡض ِإَوستَبق وحلوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫بسكون الياء مع كرس الهاء‪ .‬أساور مِن ف هِضة وسقىَٰهم ر ُّبهم ۡشابا طه ً‬
‫ورا ‪ ٢١‬إِن هَٰذا َكن‬ ‫ِ‬
‫ورا ‪ ٢٢‬إِنا َنن ن هزنلا عليك‬
‫ه‬ ‫لكم جزآء وَكن سعيكم همشك ً‬

‫َنيَل ‪ ٢٣‬فٱص َِب ِۡلك ِم ربِك وَل ت ِطع مِنهم ءاث ًِما‬ ‫ٱلقرءان ت ِ‬
‫صيَل ‪٢٥‬‬
‫أو كفورا ‪ ٢٤‬وٱذك ِر ٱسم ربِك بكرة وأ ِ‬

‫‪579‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه َٰٓ ٓ‬ ‫ً‬ ‫ه‬


‫هؤَل ِء‬ ‫ومِن ٱَل ِل فٱسجد َلۥ وسبِحه َلَل طوِيَل ‪ ٢٦‬إِن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬
‫جلة ويذرون وراءهم يوما ث ِقيَل ‪َ ٢٧‬نن خلقنَٰهم‬ ‫ُيِبون ٱلعا ِ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وشددنا أَسهم ِإَوذا شِئنا ب هدنلا أمثَٰلهم تبدِيَل ‪ ٢٨‬إِن‬
‫ٓ‬ ‫ٓ ه‬
‫هَٰ ِذه ِۦ تذكِرة فمن شاء ٱَّتذ إ ِ َٰل ربِهِۦ سبِيَل ‪ 29‬وما تشاءون‬
‫ٱَّلل َكن عل ً‬‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫هٓ‬
‫ِيما حكِيما ‪ 30‬يدخِل‬ ‫إَِل أن يشاء ٱَّلل إِن‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫من يشاء ِِف رۡحتِهِۦ وٱلظَٰل ِ ِمني أع هد لهم عذابًا أ َِلمُۢا ‪31‬‬

‫سورة المرسَلت‬
‫ُ‬ ‫سورة المرسَلت‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫ت عصفا ‪ ٢‬وٱلنَٰ ِ‬
‫شر َٰ ِ‬ ‫ت عرفا ‪ 1‬فٱلع َٰ ِصفَٰ ِ‬ ‫وٱلمرسل َٰ ِ‬
‫ت ذِك ًرا ‪ ٥‬عذ ًرا‬ ‫ت فرقا ‪ 4‬فٱلملقِيَٰ ِ‬ ‫نّشا ‪ ٣‬فٱلفَٰ ِرٰ َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫‪٦‬ﭽنذ ًراﭼ‬
‫أو نذ ًرا ‪ ٦‬إِنما توعدون لوَٰق ِع ‪ ٧‬فإِذا ٱنلُّجوم ط ِمست ‪٨‬‬ ‫بضم اذلال‪.‬‬
‫ه ٓ‬
‫سفت ‪ِ 10‬إَوذا‬ ‫ٱۡلبال ن ِ‬‫ِإَوذا ٱلسماء ف ِرجت ‪ِ 9‬إَوذا ِ‬
‫جلت ‪َِ ١٢‬لو ِم ٱلفص ِل ‪١٣‬‬ ‫ُّ‬
‫ٱلرسل أقِتت ‪ِۡ ١١‬ل ِي يو ٍم أ ِ‬
‫ٓ‬
‫وما أدرىَٰك ما يوم ٱلفص ِل ‪ ١٤‬ويل يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪١٥‬‬
‫خ ِرين ‪١٧‬‬ ‫ك ٱۡل هول ِني ‪ ١٦‬ث هم نتبِعهم ٱٓأۡل ِ‬ ‫ألم نهل ِ ِ‬
‫كذَٰل ِك نفعل بِٱلمج ِرمِني ‪ ١٨‬ويل يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪١٩‬‬

‫‪581‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ِني ‪٢١‬‬ ‫ك‬‫م‬‫قكم ِمن همآء همهني ‪ ٢٠‬فجعلنَٰه ِف قرار ه‬ ‫ُّ‬


‫ألم َّنل‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫إ ِ َٰل قدر همعلوم ‪ ٢٢‬فقدرنا فن ِعم ٱلقَٰدِرون ‪ ٢٣‬ويل يومئِذ‬ ‫‪٢٣‬ﭽفقدرنا ﭼ‬
‫ٓ‬ ‫ً‬ ‫بتشديد ادلال‪.‬‬
‫ل ِلمك ِذبِني ‪ ٢٤‬ألم َنع ِل ٱۡلۡرض كِفاتا ‪ ٢٥‬أحياء وأموَٰتا ‪٢٦‬‬
‫ٓ‬
‫ش ِمخَٰت وأسقينَٰكم هماء فراتا ‪ ٢٧‬ويل‬ ‫وجعلنا فِيها رو َٰ ِس َٰ‬
‫َٰ‬ ‫ْٓ‬
‫يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪ ٢٨‬ٱنطل ِقوا إِل ما كنتم ب ِهِۦ تكذِبون ‪29‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ث شعب ‪َ 30‬ل ظل ِيل وَل يغ ِّن مِن‬ ‫ٱنطل ِق ٓوا إ ِ َٰل ظِل ذِي ثل َٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫جمَٰلَٰتﭼ‬
‫جمَٰلت صفر‬ ‫ِ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ِص‬
‫ِ‬ ‫ق‬‫ٱل‬‫ك‬ ‫ر‬ ‫ّش‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ّم‬
‫ِ‬ ‫ر‬‫ت‬ ‫ا‬‫ه‬‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪31‬‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ه‬‫ٱلل‬ ‫‪٣٣‬ﭽ ِ‬
‫بأ ملف بعد الالم عىل امجلع‪.‬‬
‫‪ ٣٣‬ويل يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪ ٣٤‬هَٰذا يوم َل ين ِطقون ‪ ٣٥‬وَل‬
‫يؤذن لهم فيعتذِرون ‪ ٣٦‬ويل يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪ ٣٧‬هَٰذا يوم‬
‫ٱلفص ِل َجعنَٰكم وٱۡل هول ِني ‪ ٣٨‬فإِن َكن لكم كيد‬
‫ه‬
‫ون ‪ ٣٩‬ويل يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪ ٤٠‬إِن ٱلم هتقِني ِِف ظِلَٰل‬ ‫فكِيد ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وعيون ‪ ٤١‬وفوَٰكِه م هِما يشتهون ‪ُ ٤٢‬كوا وٱۡشبوا هن ِيٓـ ُۢا بِما‬
‫ه‬
‫سنِني ‪ ٤٤‬ويل يومئِذ‬ ‫كنتم تعملون ‪ ٤٣‬إِنا كذَٰل ِك َن ِزي ٱلمح ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ ً ه‬ ‫ْ‬
‫ل ِلمك ِذبِني ‪ُ ٤٥‬كوا وتم هتعوا قل ِيَل إِنكم ُم ِرمون ‪ ٤٦‬ويل‬
‫ْ‬
‫يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪ِ ٤٧‬إَوذا قِيل لهم ٱركعوا َل يركعون ‪٤٨‬‬
‫ِيث بعدهۥ يؤمِنون ‪٥٠‬‬
‫ويل يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪ ٤٩‬فبِأ ِي حد ِۢ‬

‫‪581‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة النبأ‬
‫ُ‬ ‫سورة النبأ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫ع هم يتساءلون ‪ 1‬ع ِن ٱنلهبإ ِ ٱلع ِظي ِم ‪ ٢‬ٱّلِي هم‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫فِيهِ ُمتل ِفون ‪ُ ٣‬ك سيعلمون ‪ 4‬ث هم ُك سيعلمون ‪٥‬‬
‫ٱۡلبال أوتادا ‪ ٧‬وخلقنَٰكم‬ ‫ألم َنع ِل ٱۡلۡرض مِهَٰدا ‪ ٦‬و ِ‬
‫ه‬
‫أزوَٰجا ‪ ٨‬وجعلنا نومكم سباتا ‪ 9‬وجعلنا ٱَلل اسا‬
‫ِلِ‬
‫‪ 10‬وجعلنا ٱنلههار معاشا ‪ ١١‬وبنينا فوقكم سبعا شِدادا‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ت ماء‬ ‫‪ ١٢‬وجعلنا َِساجا وهاجا ‪ ١٣‬وأنزنلا مِن ٱلمع ِصر َٰ ِ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ألفافا ‪١٦‬‬ ‫َثاجا ‪ِ ١٤‬نلخ ِرج بِهِۦ حبا ونباتا ‪ ١٥‬وجنَٰ ٍ‬
‫ٱلصورِ فتأتون‬ ‫إ هن يوم ٱلفصل َكن مِيقَٰتا ‪ ١٧‬يوم ينفخ ِف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫تﭼ‬
‫‪١٩‬ﭽوفت ِح ِ‬
‫ٱۡلبال‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ۡي‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫َٰ‬ ‫و‬‫ب‬‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ماَّك‬‫ف‬ ‫ء‬ ‫ت ٱلسما‬ ‫أفواجا ‪ ١٨‬وفتِح ِ‬ ‫بتشديد التاء‪.‬‬
‫لطَٰغِني‬ ‫فماَّكنت َسابًا ‪ ٢٠‬إ هن جه هنم َكنت ِمرصادا ‪ ٢١‬ل ِ ه‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫مـابا ‪ ٢٢‬ل َٰبِثِني فِيها أحقابا ‪َ ٢٣‬ل يذوقون فِيها بردا وَل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡشابًا ‪ ٢٤‬إَِل ۡحِيما وغ هساقا ‪ ٢٥‬جزاء وِفاقا ‪ ٢٦‬إِنهم َكنوا َل‬ ‫‪٢٥‬ﭽوغساقا ﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬ ‫بتخفيف السني‪.‬‬
‫يرجون حِسابا ‪ ٢٧‬وكذبوا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا كِذابا ‪ ٢٨‬وَّك َش ٍء‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫أحصينَٰه كِتَٰبا ‪ 29‬فذوقوا فلن ن ِزيدكم إَِل عذابًا ‪30‬‬

‫‪582‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫إ هن ل ِلم هتقني مف ً‬


‫ازا ‪ 31‬حدائِق وأعنَٰبا ‪ ٣٢‬وكواعِب أترابا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ ٣٣‬وكأسا دِهاقا ‪َ ٣٤‬ل يسمعون فِيها لغوا وَل كِذَٰبا ‪٣٥‬‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ﭼ‬
‫‪٣٧‬ﭽ هر ُّ‬
‫ب‬
‫ۡرض‬‫ت وٱۡل ِ‬ ‫َٰ‬
‫ب ٱلسمو ِ‬ ‫جزاء مِن ربِك عطاء حِسابا ‪ ٣٦‬ر ِ‬
‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ن‬ ‫ﭽٱ هلر ْۡح َٰ‬
‫ـ‬
‫وما بينهما ٱلرِنَٰمۡح َل يمل ِكون مِنه خِطابا ‪ ٣٧‬يوم يقوم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫بضم الباء‪ .‬ويكون الوقف عىل‬
‫لئِكة صفا َل يتُكمون إَِل من أذِن َل ٱلرحمَٰن‬ ‫ٱلروح وٱلم َٰٓ‬
‫ﭽوما بينهماﭼ والبدء بــ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫وقال صوابا ‪ ٣٨‬ذَٰل ِك ٱَلوم ٱۡل ُّق فمن شاء ٱَّتذ إ ِ َٰل ربِهِۦ‬ ‫لرحْ َمـ ُنﭼ‬ ‫ﭽٱ َّ‬
‫هٓ‬
‫مـابًا ‪ ٣٩‬إِنا أنذرنَٰكم عذابا ق ِريبا يوم ينظر ٱلمرء‬
‫ما ق هدمت يداه ويقول ٱلماَّكف ِر تَٰيَٰليت ِّن كنت ترَٰبُۢا ‪٤٠‬‬

‫سورة النازعات‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة النازعات‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ت سبحا‬ ‫ٱلسبِحَٰ ِ‬‫ت نشطا ‪ ٢‬و ه َٰ‬ ‫ه‬
‫ت غرقا ‪ 1‬وٱلنَٰشِ طَٰ ِ‬
‫ه‬
‫وٱلنَٰزِع َٰ ِ‬
‫ت أمرا ‪ ٥‬يوم ترجف‬ ‫ت سبقا ‪ 4‬فٱلمدبِر َٰ ِ‬ ‫‪ ٣‬ف ه َٰ‬
‫ٱلسبِقَٰ ِ‬
‫َٰ ه‬
‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ا‬ ‫‪10‬ﭽأ•ن‬
‫جفة ‪ ٨‬أبصَٰرها‬ ‫جفة ‪ ٦‬تتبعها ٱلرادِفة ‪ ٧‬قلوب يومئِذ وا ِ‬ ‫ٱلرا ِ‬
‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬
‫خ َٰ عة ‪ 9‬يقولون أءِنها لمردودون ِف ٱۡلاف ِرة ِ ‪ 10‬أءِذا كناه‬
‫ِ‬ ‫شِ‬ ‫‪١١‬ﭽإِذاﭼ‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫اَسة ‪ ١٢‬فإِنما ِه زجرة‬ ‫هبمزة واحدة عىل االإخبار‪ .‬عِظَٰما َّنِرة ‪ ١١‬قالوا ت ِلك إِذا ك هرة خ ِ‬
‫ٱلساهِرة ِ ‪ ١٤‬هل أتىَٰك حدِيث م َٰٓ‬
‫وس ‪١٥‬‬ ‫وَٰحِدة ‪ ١٣‬فإذا هم ب ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪583‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫إِذ نادىَٰه ر ُّبهۥ بِٱلوادِ ٱلمق هد ِس ط ًوى ‪ ١٦‬ٱذهب إ ِ َٰل ف ِرعون‬ ‫‪١٦‬ﭽطو َٰ‬
‫ىﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ل أن تزَك ‪ ١٨‬وأهدِيك إِل ربِك‬ ‫غ ‪ ١٧‬فقل هل لك إ ِ َٰٓ‬ ‫إِنههۥ ط َٰ‬ ‫بدون تنوين‪.‬‬
‫ه‬
‫‪١٨‬ﭽت هز َٰ‬
‫َكﭼ‬
‫ه‬
‫ى ‪ ٢٠‬فكذب وعصـ َٰ ‪ ٢١‬ث هم‬ ‫ش ‪ ١٩‬فأرىَٰه ٱٓأۡلية ٱلكَب َٰ‬ ‫فتخ َٰ‬ ‫بتشديد الزاي‪.‬‬
‫ى ‪ ٢٣‬فقال أنا ۠ ر ُّبكم ٱۡل َٰ‬
‫لَع‬ ‫َع ‪ ٢٢‬فحّش فنـاد َٰ‬ ‫أدبر يســ َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ول ‪ ٢٥‬إِن ِِف ذَٰل ِك لعِــَبة‬ ‫ٱَّلل نكال ٱٓأۡلخِرة ِ وٱۡل َٰٓ‬ ‫‪ ٢٤‬فأخذه‬ ‫‪٢٧‬ﭽَٰء۬انتمۥﭼ‬
‫ه ٓ‬ ‫ً‬
‫ٱلسماء بنىَٰها ‪ ٢٧‬رفع‬ ‫ش ‪ ٢٦‬ءأنتم أش ُّد خلقا أ ِم‬ ‫ل ِمن َي َٰٓ‬ ‫ابلتسهيل مع االإدخال‪.‬‬

‫سمكها فس هوىَٰها ‪ ٢٨‬وأغطش َللها وأخرج ضحىَٰها ‪29‬‬


‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وٱۡلۡرض بعد ذَٰل ِك دحىَٰها ‪ 30‬أخرج مِنها ماءها ومرعىَٰها ‪31‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ت‬‫ٱۡلبال أرسىَٰها ‪ ٣٢‬متَٰعا لكم و ِۡلنع ِمكم ‪ ٣٣‬فإِذا جاء ِ‬
‫َٰ‬ ‫و ِ‬
‫ٱل َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلطا ٓ ه‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫َع ‪ ٣٥‬وب ِرز ِ‬ ‫نسن ما س َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫ك‬ ‫ذ‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬‫و‬ ‫ي‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ى‬ ‫َب‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬‫م‬
‫ٱلنيا‬‫غ ‪ ٣٧‬وءاثر ٱۡلي َٰوة ُّ‬ ‫ى ‪ ٣٦‬فأ هما من ط َٰ‬ ‫حيم ل ِمن ير َٰ‬ ‫ٱۡل ِ‬
‫ه‬
‫ى ‪ ٣٩‬وأ هما من خاف مقام ربِهِۦ‬ ‫حيم ِه ٱلمأو َٰ‬ ‫‪ ٣٨‬فإِن ٱۡل ِ‬
‫ى ‪٤١‬‬ ‫ى ‪ ٤٠‬فإ ِ هن ٱۡل هنة ِه ٱلمأو َٰ‬ ‫ونه ٱنلهفس عن ٱلهو َٰ‬
‫ِ‬
‫َٰ ٓ‬
‫ٱلساعةِ أيهان مرسىَٰها ‪ ٤٢‬فِيم أنت مِن ذِكرىها‬ ‫يسـلونك عن ه‬
‫ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬
‫‪ ٤٣‬إ ِ َٰل ربِك منتهىَٰها ‪ ٤٤‬إِنما أنت منذِر من َيشىَٰها ‪٤٥‬‬
‫ً‬ ‫ْ ه‬ ‫ه‬
‫كأنهم يوم يرونها لم يلبث ٓوا إَِل عشِ هية أو ضحىَٰها ‪٤٦‬‬
‫سورة عبس‬
‫ُ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٣٧‬ﭽفأ هما من ط َٰ‬
‫غﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪584‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬ ‫سورة عبس‬
‫م ‪ ٢‬وما يدريك لع هلهۥ ي هز هَكَٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫ه‬ ‫ء‬
‫ٓ‬
‫ا‬‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫َٰٓ‬
‫ل‬
‫ه‬
‫عبس وتو‬
‫ِ‬
‫‪ ٣‬أو ي هذ هكر فتنفعه ٱّلِكر َٰٓ‬
‫‪4‬ﭽفتنفعهﭼ‬
‫ّن ‪ ٥‬فأنت َلۥ‬ ‫ى ‪ 4‬أ هما م ِن ٱستغ َٰ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ىﭼ‬ ‫‪٦‬ﭽت هص هد َٰ‬
‫َع ‪٨‬‬ ‫َك ‪ ٧‬وأ هما من جـاءك يس َٰ‬ ‫ى ‪ ٦‬وما عليك أَل ي هز َٰ‬ ‫تص هد َٰ‬
‫بضم العني وتشديد الصاد‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ه ‪ُ 10‬ك إِنها تذكِرة ‪ ١١‬فمن‬
‫ه‬ ‫ش ‪ 9‬فأنت عنه تل ه َٰ‬ ‫وهو َي َٰ‬ ‫‪9‬ﭽوهوﭼ‬
‫ٓ‬
‫شاء ذكرهۥ ‪ِِ ١٢‬ف صحف ُّمك هرمة ‪ ١٣‬همرفوعة ُّمط ههرة ِۢ ‪١٤‬‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ٓ‬ ‫ٱل َٰ‬
‫نسن ما أكفرهۥ ‪١٧‬‬ ‫بِأيدِي سفرة ‪ ١٥‬كِراِۢم بررة ‪ ١٦‬قتِل ِ‬
‫ُّ‬
‫‪٢٢‬ﭽشا أنّشهۥﭼ مِن أ ِي َش ٍء خلقهۥ ‪ ١٨‬مِن نطف ٍة خلقهۥ فق هدرهۥ ‪ ١٩‬ث هم‬
‫ٓ‬
‫ٱلسبِيل ي هِسهۥ ‪ ٢٠‬ث هم أماتهۥ فأقَبهۥ ‪ ٢١‬ث هم إِذا شاء أنّشهۥ ‪٢٢‬‬ ‫ه‬ ‫ابإسقاط اهلمزة الوىل‪.‬‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ﭼ‬ ‫ا‬ ‫‪٢٥‬ﭽإ ِن‬
‫ٓ‬
‫ٱلنسن إِل طعا ِمهِۦ ‪ ٢٤‬أنا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ُك لما يق ِض ما أمرهۥ ‪ ٢٣‬فلينظ ِر ِ‬ ‫بكرس اهلمزة‪.‬‬
‫ٓ‬
‫صببنا ٱلماء صبا ‪ ٢٥‬ث هم شققنا ٱۡلۡرض شقا ‪ ٢٦‬فأۢنبتنا فِيها‬
‫ٓ‬
‫حبا ‪ ٢٧‬و ِعنبا وقضبا ‪ ٢٨‬وزيتوناوَّنَل ‪ 29‬وحدائِق غلبا ‪30‬‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫وفَٰكِهة وأبا ‪ 31‬متَٰعا لكم و ِۡلنع َٰ ِمكم ‪ ٣٢‬فإِذا جاء ِ‬
‫ه ٓ ه‬
‫خيهِ ‪ ٣٤‬وأ ِمهِۦ وأب ِيهِ ‪٣٥‬‬ ‫ٱلصاخة ‪ ٣٣‬يوم ي ِف ُّر ٱلمرء مِن أ ِ‬
‫ِك ٱم ِري مِنهم يومئِذ شأن يغن ِيهِ ‪٣٧‬‬ ‫حبتِهِۦ وبن ِيهِ ‪ ٣٦‬ل ِ‬ ‫وص َٰ ِ‬
‫وجوه يومئِذ ُّمسفِرة ‪ ٣٨‬ضاحِكة ُّمستب ِّشة ‪ ٣٩‬ووجوه يومئ ِ ٍذ‬
‫عليها غَبة ‪ ٤٠‬ترهقها قَتة ‪ ٤١‬أ ْو َٰٓلئك هم ٱلكفرة ٱلفجرة ‪٤٢‬‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٢‬ﭽ إ ِ َٰل طعا ِمهِۦٓ ﭼ ال يعده املدين الول‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪585‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة التكوير‬ ‫سورة التكوير‬


‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫إِذا ٱلشمس كوِرت ‪ِ 1‬إَوذا ٱنلُّجوم ٱنكدرت ‪ِ ٢‬إَوذا‬
‫ٱۡلبال س ِۡيت ‪ِ ٣‬إَوذا ٱلعِشار ع ِطلت ‪ِ 4‬إَوذا ٱلوحوش‬ ‫ِ‬
‫جرت ‪ِ ٦‬إَوذا ٱنلُّفوس زوِجت ‪٧‬‬ ‫ح ِّشت ‪ِ ٥‬إَوذا ٱِلِحار س ِ‬
‫ِإَوذا ٱلموءۥدة سئلت ‪ ٨‬بأي ذۢنب قتلت ‪ِ 9‬إَوذا ُّ‬
‫ٱلصحف‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ه ٓ‬
‫حيم سعِرت ‪١٢‬‬ ‫ٱلسماء كشِ طت ‪ِ ١١‬إَوذا ٱۡل ِ‬ ‫ن ِّشت ‪ِ 10‬إَوذا‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ِإَوذا ٱۡل هنة أزل ِفت ‪ ١٣‬عل ِمت نفس هما أحۡضت ‪ ١٤‬فَل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أقسِم بِٱۡلن ِس ‪ ١٥‬ٱۡلوارِ ٱلكن ِس ‪ ١٦‬وٱَل ِل إِذا عسعس ‪١٧‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫و ُّ‬
‫ٱلصبحِ إِذا تنفس ‪ ١٨‬إِنهۥ لقول رسول ك ِريم ‪ ١٩‬ذِي ق هو ٍة‬
‫عِند ذِي ٱلعر ِش مكِني ‪ُّ ٢٠‬مطاع ث هم أمِني ‪ ٢١‬وما‬
‫ني ‪ ٢٣‬وما هو‬
‫صاحِبكم ب ِمجنون ‪ ٢٢‬ولقد رءاه بِٱۡلف ِق ٱلمب ِ ِ‬
‫ه‬
‫جيم ‪ ٢٥‬فأين‬ ‫ب بِضن ِني ‪ ٢٤‬وما هو بِقو ِل شيطَٰن ر ِ‬ ‫لَع ٱلغي ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫تذهبون ‪ ٢٦‬إِن هوإَِل ذِكر ل ِلعَٰل ِمني ‪ ٢٧‬ل ِمن شاء مِنكم أن‬
‫ٓ ه‬ ‫هٓ‬ ‫ٓ‬
‫يستقِيم ‪ ٢٨‬وما تشاءون إَِل أن يشاء ٱَّلل ر ُّب ٱلعَٰل ِمني ‪29‬‬

‫سورة اإلنفطار‬
‫ُ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٢٦‬ﭽفأين تذهبونﭼ ال يعده املدين الول عن شيبة‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪586‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫سورة اإلنفطار‬
‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء ٱنفطرت ‪ِ 1‬إَوذا ٱلكواكِب ٱنتَثت ‪ِ ٢‬إَوذا‬ ‫إِذا‬
‫جرت ‪ِ ٣‬إَوذا ٱلقبور بع َِثت ‪ 4‬علِمت نفس هما‬ ‫ٱِلِحار ف ِ‬
‫ه‬
‫نسن ما غ هرك بِربِك ٱلك ِري ِم‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫يأ ُّ‬
‫ي‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪٥‬‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ق هدمت وأ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫‪٧‬ﭽ فعدلكﭼ‬
‫ه ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫‪ ٦‬ٱّلِي خلقك فسوىك فعدلك ‪ِِ ٧‬ف أ ِي صورة ما شاء‬ ‫بتشديد ادلال‪.‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِين ‪ِ 9‬إَون عليكم‬ ‫ركبك ‪ُ ٨‬ك بل تك ِذبون بِٱل ِ‬
‫لحَٰفِ ِظني ‪ 10‬كِراما كَٰتِبِني ‪ ١١‬يعلمون ما تفعلون ‪١٢‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حيم ‪١٤‬‬ ‫إِن ٱۡلبرار ل ِف ن ِعيم ‪ِ ١٣‬إَون ٱلفجار ل ِف ج ِ‬
‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫سورة المطففين‬
‫ِين ‪ ١٥‬وما هم عنها بِغائِبِني ‪ ١٦‬وما‬ ‫يصلونها يوم ٱل ِ‬
‫ِين ‪ ١٨‬يوم‬ ‫ٱل‬ ‫م‬‫و‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬‫أدرىَٰك ما يوم ٱلِين ‪ ١٧‬ث هم ما ٓ أدرى َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫َل تملِك نفس ِنلفس شيـا وٱۡلمر يومئِذ َِّللِ ‪١٩‬‬
‫سورة المطففين‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫اس يستوفون ‪٢‬‬ ‫ويل ل ِلمطفِفِني ‪ 1‬ٱّلِين إِذا ٱكتالوا لَع ٱنله ِ‬
‫ه‬
‫ِإَوذا َكلوهم أو هوزنوهم َي ِِسون ‪ ٣‬أَل يظ ُّن أ ْو َٰٓلئِك أنهم‬
‫ب ٱلعَٰل ِمني ‪٦‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫مبعوثون ‪َِ 4‬لو ٍم ع ِظيم ‪ ٥‬يوم يقوم ٱنلاس ل ِر ِ‬

‫‪587‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫هٓ ه‬


‫ِجني‬‫ِجني ‪ ٧‬وما أدرىَٰك ما س ِ‬ ‫ُك إِن كِتَٰب ٱلفجارِ ل ِف س ِ‬
‫ه‬
‫‪ ٨‬كِتَٰب همرقوم ‪ 9‬ويل يومئِذ ل ِلمك ِذبِني ‪ 10‬ٱّلِين‬
‫ٓ ه ُّ‬
‫ِيم‬
‫ٍ ٍ‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫د‬‫ت‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ِين ‪ ١١‬وما يكذِب بِهِۦ إَِل‬ ‫يكذِبون بِيو ِم ٱل ِ‬
‫ه‬
‫س ِطۡي ٱۡل هول ِني ‪ُ ١٣‬ك بل ران‬ ‫ل عليهِ ءاتَٰيَٰتنا قال أ َٰ‬‫‪ ١٢‬إِذا تت َٰ‬
‫هٓ ه‬ ‫ْ‬ ‫‪١٤‬ﭽبل هران ﭼ‬
‫لَع قلوب ِ ِهم هما َكنوا يكسِبون ‪ُ ١٤‬ك إِنهم عن رب ِ ِهم يومئِذ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ابالإدغا رم بال سكت‪.‬‬
‫حي ِم ‪ ١٦‬ث هم يقال هَٰذا ٱّلِي‬ ‫لمحجوبون ‪ ١٥‬ث هم إِنهم لصالوا ٱۡل ِ‬
‫هٓ ه‬
‫كنتم ب ِهِۦ تكذِبون ‪ُ ١٧‬ك إِن كِتَٰب ٱۡلبرارِ ل ِف عِل ِيِني ‪١٨‬‬
‫ٓ‬
‫وما أدرىَٰك ما عِل ُِّيون ‪ ١٩‬كِتَٰب همرقوم ‪ ٢٠‬يشهده ٱلمق هربون‬
‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ك ينظرون ‪ ٢٣‬تع ِرف‬ ‫يم ‪ ٢٢‬لَع ٱۡلرا ِ ِ‬
‫ئ‬ ‫‪ ٢١‬إِن ٱۡلبرار ل ِف ن ِع ٍ‬
‫ه‬
‫ِِف وجوهِ ِهم نۡضة ٱنلهعِي ِم ‪ ٢٤‬يسقون ِمن هرحِيق ُمتو ٍم ‪٢٥‬‬
‫خِتَٰمهۥمِسك و ِِف ذَٰل ِك فليتناف ِس ٱلمتنَٰفِسون ‪ ٢٦‬ومِزاجهۥ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫يم ‪ ٢٧‬عينا يّشب بِها ٱلمق هربون ‪ ٢٨‬إِن ٱّلِين أجرموا‬ ‫مِن تسن ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫َكنوا مِن ٱّلِين ءامنوا يضحكون ‪ِ 29‬إَوذا م ُّروا ب ِ ِهم يتغامزون‬
‫ْٓ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ك ِهني ‪ِ 31‬إَوذا رأوهم قالوا‬ ‫‪ِ 30‬إَوذا ٱنقلب ٓوا إ ِ َٰٓ‬
‫ل أهل ِ ِهم ٱنقلبوا ف ِ‬ ‫‪31‬ﭽف َٰ ِ‬
‫ك ِهني ﭼ‬

‫َٰ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه َٰٓ ٓ‬ ‫بألف بعد الفاء‪.‬‬


‫إِن هؤَلء لضٓالون ‪ ٣٢‬وما أرسِلوا علي ِهم حفِ ِظني ‪٣٣‬‬ ‫ِ‬

‫‪588‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫ك‬‫فٱَلوم ٱّلِين ءامنوا مِن ٱلكفارِ يضحكون ‪ ٣٤‬لَع ٱۡلرائ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ينظرون ‪ ٣٥‬هل ثوِب ٱلكفار ما َكنوا يفعلون ‪٣٦‬‬
‫سورة اإلنشقاق‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة االنشقاق‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلسماء ٱنشقت ‪ 1‬وأذِنت ل ِربِها وحقت ‪ِ ٢‬إَوذا ٱۡلۡرض‬ ‫إِذا‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫م هدت ‪ ٣‬وألقت ما فِيها وَّتلت ‪ 4‬وأذِنت ل ِربِها وحقت‬
‫َٰ ه‬
‫نسن إِنك َكد ٌِح إ ِ َٰل ربِك كدحا فملَٰقِيهِ ‪٦‬‬ ‫ٱل‬
‫يأيها ِ‬
‫‪ُّ َٰٓ ٥‬‬

‫وت كِتَٰبهۥ بِي ِمينِهِۦ ‪ ٧‬فسوف ُياسب حِسابا‬ ‫ه‬


‫فأما من أ ِ‬
‫وت‬ ‫ه‬ ‫يسِۡيا ‪ ٨‬وينقل ِب إ ِ َٰٓ‬
‫ل أهلِهِۦ مِسورا ‪ 9‬وأما من أ ِ‬
‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ل‬‫كِتَٰبهۥ وراء ظه ِره ِۦ ‪ 10‬فسوف يدعوا ثبورا ‪ ١١‬ويص َٰ‬ ‫‪١٢‬ﭽويص َٰ‬
‫لﭼ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ۡيا ‪ ١٢‬إِنههۥ َكن ِ ٓ‬ ‫سعِ ً‬
‫ورا ‪ ١٣‬إِنهۥ ظ هن أن لن‬ ‫ِف أهلِهِۦ مِس ً‬ ‫بضم الياء وفتح الصاد‬
‫وتشديد الالم‪.‬‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰٓ ه‬
‫ل إِن ر هبهۥ َكن بِهِۦ ب ِصۡيا ‪ ١٥‬فَل أقسِم بِٱلشف ِق‬ ‫ُيور ‪ ١٤‬ب‬
‫ه ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب طبقا عن‬ ‫‪ ١٦‬وٱَل ِل وما وسق ‪ ١٧‬وٱلقم ِر إِذا ٱتسق ‪ ١٨‬لَتك‬
‫طبق ‪ ١٩‬فما لهم َل يؤمِنون ‪ِ ٢٠‬إَوذا ق ِرئ علي ِهم ٱلقرءان َل‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫َۤنوُدُجۡسَي ۩ ‪ ٢١‬ب ِل ٱّلِين كفروا يكذِبون ‪ ٢٢‬وٱَّلل أعلم‬
‫اب أ َِل ٍم ‪٢٤‬‬
‫بِما يوعون ‪ ٢٣‬فب ِّشهم ب ِعذ ٍ‬

‫‪589‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ت لهم أج ٌ‬ ‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ون ‪٢٥‬‬
‫ِۢ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ۡي‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِح‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ٱلص‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ع‬‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬‫ء‬ ‫ِين‬
‫ٱّل‬ ‫إَِل‬ ‫سورة البروج‬
‫سورة البروج‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه ٓ‬
‫وج ‪ 1‬وٱَلو ِم ٱلموعودِ ‪ ٢‬وشاهِد ومشهود‬ ‫ات ٱلَب ِ‬ ‫ٱلسماءِ ذ ِ‬ ‫و‬
‫ات ٱلوقودِ ‪ ٥‬إِذ هم‬ ‫‪ ٣‬قتِل أصحَٰب ٱۡلخدودِ ‪ 4‬ٱنلهارِ ذ ِ‬
‫لَع ما يفعلون بِٱلمؤ ِمن ِني شهود ‪ ٧‬وما‬ ‫عليها قعود ‪ ٦‬وهم َٰ‬
‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫هٓ‬ ‫ْ‬
‫يز ٱۡل ِمي ِد ‪ ٨‬ٱّلِي َلۥ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ز‬‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ِن‬ ‫م‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫نقموا‬
‫ه‬ ‫لَع ك َشء شه ٌ‬ ‫ه‬ ‫م لك ه‬
‫يد ‪ 9‬إِن‬ ‫ِ‬ ‫ۡرض وٱَّلل َٰ ِ‬ ‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت ث هم لم يتوبوا فلهم عذاب‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ِني‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫يق ‪ 10‬إِن ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا‬ ‫جهنم ولهم عذاب ٱۡل ِر ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ت لهم جنَٰت َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنه َٰر ذَٰل ِك ٱلفوز‬ ‫ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ه‬ ‫ٱلكبۡي ‪ ١١‬إ هن بطش ربك لشد ٌ‬
‫ِيد ‪ ١٢‬إِنهۥ هو يبدِئ ويعِيد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جيد ‪ ١٥‬ف هعال ل ِما‬ ‫‪ ١٣‬وهو ٱلغفور ٱلودود ‪ ١٤‬ذو ٱلعر ِش ٱلم ِ‬
‫‪١٤‬ﭽوهو ﭼ‬
‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ي ِريد ‪ ١٦‬هل أتىك حدِيث ٱۡلنودِ ‪ ١٧‬ف ِرعون وثمود ‪ ١٨‬ب ِل‬ ‫َٰ‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱّلِين كفروا ِِف تكذِيب ‪ ١٩‬وٱَّلل مِن ورائ ِ ِهم ُمِيُۢط ‪ ٢٠‬بل‬ ‫‪٢٢‬ﭽ هُمف ُۢ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وظﭼ‬
‫وظ ‪٢٢‬‬ ‫ُميد ‪ِِ ٢١‬ف لوح ُمف ِۢ‬ ‫بتنوين الضم "نعت ًا للقرأن"‪ .‬هو قرءان ِ‬

‫‪591‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة الطارق‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة الطارق‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٱلطارِق ‪ ٢‬ٱنلهجم ٱثلهاق ِب‬ ‫ٱلطارق ‪ 1‬وما ٓ أدرىَٰك ما ه‬ ‫ٱلسمآءِ و ه‬ ‫و ه‬ ‫ه‬
‫ِ ِ‬ ‫‪4‬ﭽلماﭼ‬
‫نسن م هِم خل ِق‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫‪4‬‬ ‫ِظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬‫م‬‫ك نف س ل ه ه‬‫ُّ‬
‫‪ ٣‬إِن‬
‫ِ ِ‬ ‫بتخفيف املمي‪.‬‬
‫ه ٓ‬ ‫‪ ٥‬خل ِق مِن همآءداف ِق ‪َ ٦‬يرج ِم ُۢن بني ُّ‬
‫ب‪٧‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ٱلَت‬‫و‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ٱلص‬ ‫ِ‬
‫ه ٓ‬ ‫إِنههۥ َٰ‬
‫ٱلِسائِر ‪ 9‬فما َلۥ مِن ق هوة‬ ‫لَع رجعِهِۦ لقادِر ‪ ٨‬يوم تبل‬
‫ۡرض ذات ه‬ ‫ات ه‬ ‫ه ٓ‬
‫ٱلصد ِع ‪١٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱلرجعِ ‪ ١١‬وٱۡل ِ‬ ‫ٱلسماءِ ذ ِ‬ ‫اص ‪ 10‬و‬ ‫وَل ن ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫سورة األعلى‬
‫كيدون كيدا ‪١٥‬‬ ‫إِنهۥ لقول فصل ‪ ١٣‬وما هو بِٱلهز ِل ‪ ١٤‬إِنهم ي ِ‬
‫كيد كيدا ‪ ١٦‬فم ِه ِل ٱلكَٰفِ ِرين أم ِهلهم رويدُۢا ‪١٧‬‬
‫وأ ِ‬

‫سورة األعلى‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سبِحِ ٱسم ربِك ٱۡللَع ‪ 1‬ٱّلِي خلق فسوى ‪ ٢‬وٱّلِي‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ق هدر فهد َٰ‬
‫َٰ‬
‫ى ‪ ٣‬وٱّلِي أخرج ٱلمرع ‪ 4‬فجعلهۥ‬
‫ٓ ه‬ ‫ه‬ ‫غثا ٓ ًء أحـو َٰ‬
‫نَس ‪ ٦‬إَِل مـا شـاء ٱَّلل‬ ‫ى ‪ ٥‬سنقرِئك فـَل ت َٰٓ‬
‫ى‪٨‬‬ ‫سـرك ل ِليسـر َٰ‬ ‫ف ‪ ٧‬وني ِ‬ ‫إِنهـهۥ يعلم ٱۡلهـر ومـا َي َٰ‬
‫ه ه‬ ‫ت ٱّلِكر َٰ‬ ‫ه‬
‫ى ‪ 9‬سيذكر من َيشـ َٰ ‪10‬‬ ‫فذكِر إِن نفع ِ‬
‫كيدون كيداﭼ ال يعده املدين الول‪ ،‬فهي غري معدودة لقالون‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٥‬ﭽي ِ‬

‫‪591‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬
‫ويتج هنبها ٱۡلشَّق ‪ ١١‬ٱّلِي يصل ٱنلار ٱلكَبى ‪ ١٢‬ثم َل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َي ‪ ١٣‬قد أفلح من تزَك ‪ ١٤‬وذكر ٱسم ربِهِۦ‬ ‫يموت فِيها وَل ُي َٰ‬
‫َّق ‪١٧‬‬ ‫ل ‪ ١٥‬بل تؤث ِرون ٱۡلي َٰوة ُّ‬
‫ٱلنيا ‪ ١٦‬وٱٓأۡلخِرة خۡي وأب َٰٓ‬ ‫فص ه َٰ‬
‫وس ‪١٩‬‬ ‫ول ‪ ١٨‬صح ِف إِبرَٰهِيم وم َٰ‬ ‫ٱلصح ِف ٱۡل َٰ‬ ‫إ هن هَٰذا لف ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سورة الغاشية‬
‫سورة الغاشية‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َٰ ٌ‬
‫شع ة ‪٢‬‬ ‫شيةِ ‪ 1‬وجوه يومئ ِ ٍذ خ ِ‬ ‫هل أتىَٰك ح ِديث ٱلغ َٰ ِ‬
‫َٰ‬ ‫لن ً‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ني ءانِية‬
‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫َّق‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫‪4‬‬ ‫ة‬ ‫ِي‬ ‫م‬‫ا‬‫ح‬ ‫ا‬‫ار‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫‪٣‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫اص‬
‫ِ‬ ‫َعمِلة ن‬
‫ه‬ ‫ٌ ه‬ ‫ه‬
‫ۡضيع ‪َ ٦‬ل يس ِمن وَل يغ ِّن‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫‪٥‬‬
‫ه‬
‫اضية ‪9‬‬ ‫مِن جوع ‪ ٧‬وجوه يومئِذ ناعِمة ‪ ٨‬ل ِسعيِها ر ِ‬ ‫‪١١‬ﭽتسمعﭼ‬
‫ه‬
‫ِِف ج هن ٍة َع َِلة ‪َ 10‬ل تسمع فِيها لغِية ‪ ١١‬فِيها عني جارِية‬
‫َٰ‬ ‫بضم التاء‪.‬‬
‫ﭽلَٰغِيةﭼ‬
‫‪ ١٢‬فِيها َسر همرفوعة ‪ ١٣‬وأكواب هموضوعة ‪ ١٤‬ونمارِق‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬
‫بتنوين الضم‪.‬‬
‫ٱلب ِ ِل‬
‫مصفوفة ‪ ١٥‬وزر ِاَب مبثوثة ‪ ١٦‬أفَل ينظرون إِل ِ‬
‫ه ٓ‬
‫ٱۡلبا ِل‬
‫ِ‬ ‫ِإَول‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ت‬‫ِع‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫كيف خلِقت ‪ِ ١٧‬إَول ٱلسما‬
‫ۡرض كيف س ِطحت ‪ ٢٠‬فذكِر‬ ‫كيف ن ِصبت ‪ِ ١٩‬إَول ٱۡل ِ‬
‫ه‬ ‫ه ٓ‬
‫إِنما أنت مذكِر ‪ ٢١‬لست علي ِهم ب ِمصي ِط ٍر ‪٢٢‬‬

‫‪592‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫إَِل من تو َٰل وكفر ‪ ٢٣‬فيع ِذبه ٱَّلل ٱلعذاب ٱۡلكَب‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫‪ ٢٤‬إِن إَِلنا إِيابهم ‪ ٢٥‬ث هم إِن علينا ِ‬
‫حسابهم ‪٢٦‬‬
‫سورة الفجر‬
‫ُ‬ ‫سورة الفجر‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِس‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ذ‬‫ال عّش ‪ ٢‬وٱلشفعِ وٱلوت ِر ‪ ٣‬و ِ ِ‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫ٱَل‬ ‫وٱلفج ِر ‪ 1‬وَل ٍ‬
‫ِسۦﭼ‬
‫‪4‬ﭽي ِ‬
‫حج ٍر ‪ ٥‬ألم تر كيف فعل ر ُّبك‬ ‫ّلي ِ‬‫‪ 4‬هل ِِف ذَٰل ِك قسم ِ ِ‬
‫ابلياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬
‫ات ٱلعِمادِ ‪ ٧‬ٱل ِِت لم َيلق مِثلها ِِف ٱِلِل َٰ ِد‬ ‫بِعا ٍد ‪ ٦‬إِرم ذ ِ‬
‫ٱلصخر بِٱلوادِ ‪ 9‬وف ِرعون ذِي‬ ‫‪ ٨‬وثمود هٱّلِين جابوا ْ ه‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ٱۡلوتادِ ‪ 10‬ٱّلِين طغوا ِِف ٱِلِل َٰ ِد ‪ ١١‬فأكَثوا فِيها ٱلفساد‬
‫ه‬
‫اب ‪ ١٣‬إ ِن ر هبك ِلِٱل ِمرصا ِد‬ ‫ُّ‬
‫‪ ١٢‬فصب علي ِهم ربك سوط عذ ٍ‬
‫ه‬
‫‪١٥‬ﭽر َِبﭼ مع ًا‪.‬‬
‫نسن إِذا ما ٱبتلى َٰه ر ُّبهۥ فأكرمهۥ ون هعمهۥ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫‪ ١٤‬فأما ِ‬
‫ه‬
‫بفتح الياء‪.‬‬
‫ٓ‬
‫َب أكرم ِن ‪ ١٥‬وأ هما إِذا ما ٱبتلىَٰه فقدر عليهِ رِزقهۥ‬ ‫فيقول ر ٓ‬
‫ِ‬
‫نۦ ﭼ‬
‫ﭽ أكرم ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫فيقول ر ٓ‬
‫ابلياء وص ًال‪.‬‬
‫ُن ‪ُ ١٦‬ك بل َل تك ِرمون ٱَلتِيم ‪ ١٧‬وَل‬ ‫َب أهَٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُنۦﭼ‬ ‫‪١٦‬ﭽأهَٰ ِ‬
‫ُّ‬ ‫لَع طع ِ‬ ‫ح ُّضون َٰ‬ ‫ت َٰٓ‬
‫ِني ‪ ١٨‬وتأكلون ٱلَتاث أكَل‬ ‫ام ٱل ِمسك ِ‬ ‫ابلياء وص ًال‪.‬‬
‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫‪١٨‬ﭽَتضونﭼ‬
‫ُّ‬
‫ت ٱۡلۡرض دكا‬ ‫لما ‪ ١٩‬وَتِبون ٱلمال حبا َجا ‪ُ ٢٠‬ك إِذا دك ِ‬
‫ٓ‬
‫دكا ‪ ٢١‬وجاء ر ُّبك وٱلملك صفا صفا ‪٢٢‬‬
‫بضم احلاء دون ألف‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٥‬ﭽون هعمهۥﭼ وأية ‪١٦‬ﭽرِزقهۥﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪593‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ن َل ٱّلِكر َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ه‬ ‫يء يومئذ ِبه ه‬ ‫وجا ْ ٓ‬
‫ى ‪٢٣‬‬ ‫نسن وأ َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ت‬‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫م‬‫و‬‫ي‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِۢ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اِت ‪ ٢٤‬فيومئِذ َل يعذِب عذابه ٓۥ أحد‪٢٥‬‬ ‫يقول تَٰيَٰليت ِّن قدمت ِۡلي ِ‬
‫َع إ ِ َٰل‬‫جِٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وَل يوث ِق وثاقه ٓۥ أحد ‪ َٰٓ ٢٦‬ه‬
‫يأيتها ٱنلفس ٱلمطمئِنة ‪ ٢٧‬ٱر ِ‬
‫ض هية ‪٢٨‬فٱدخ ِل ِِف عِبَٰدِي ‪ 29‬وٱدخ ِل ج هن ِِت ‪30‬‬ ‫اضية مر ِ‬
‫ه‬
‫كر ِ‬ ‫رب ِ ِ‬
‫سورة البلد‬
‫ُ‬ ‫سورة البلد‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٓ‬
‫ِل ‪ ٢‬وو ِال وما ول ‪٣‬‬ ‫ِل ‪ 1‬وأنت حُِّۢل بِه َٰذا ٱِل ِ‬ ‫َل أقسِم بِهَٰذا ٱِل ِ‬
‫ه‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫‪٥‬ﭽأُيسِبﭼ مع ًا‪.‬‬
‫نسن ِِف كب ٍد ‪ 4‬أُيسب أن لن يقدِر عليهِ أحد‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ن‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ل‬
‫ٌ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫بكرس السني‪.‬‬
‫‪ ٥‬يقول أهلكت ماَل ِلدا ‪ ٦‬أُيسب أن لم يرهۥ أحد ‪ ٧‬ألم‬
‫ه‬
‫ني ‪ 9‬وهدينَٰه ٱنلهجدي ِن ‪10‬‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ان‬ ‫ِس‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪٨‬‬ ‫ني‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫َنعل‬
‫ُّ‬ ‫ٓ‬
‫فَل ٱقتحم ٱلعقبة ‪ ١١‬وما أدرىَٰك ما ٱلعقبة ‪ ١٢‬فك رقب ٍة ‪ ١٣‬أو‬
‫إِطعَٰم ِِف يوم ذِي مسغبة ‪ ١٤‬يتِيما ذا مقرب ٍة ‪ ١٥‬أو ِمسكِينا ذا‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َب وتواصوا‬ ‫مَتبة ‪ ١٦‬ثم َكن مِن ٱّلِين ءامنوا وتواصوا بِٱلص ِ‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫بِٱلمرۡحةِ ‪ ١٧‬أ ْو َٰٓلئِك أصحَٰب ٱلميمنةِ ‪ ١٨‬وٱّلِين كفروا أَ‍ِبتَٰيَٰتِنا‬
‫ُّ‬
‫‪٢٠‬ﭽ موصدة ُۢ ﭼ‬
‫هم أصحَٰب ٱلمشـمةِ ‪ ١٩‬علي ِهم نار ُّمؤصدة ُۢ ‪٢٠‬‬
‫ابالإبدال‪.‬‬
‫سورة الشمس‬
‫ُ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٢٣‬ﭽوجا ْ ٓ‬
‫يء يومئِذِۢ ِِبه هنمﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪29‬ﭽفٱدخ ِل ِِف عِبَٰدِيﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪594‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫سورة الشمس‬
‫وٱلشم ِس وضحىَٰها ‪ 1‬وٱلقم ِر إِذا تلىَٰها ‪ ٢‬وٱنلههارِ إِذا جلىَٰها‬
‫ه ٓ‬ ‫ه‬
‫ۡرض وما‬ ‫ٱلسماءِ وما بنىَٰها ‪ ٥‬وٱۡل ِ‬ ‫‪ ٣‬وٱَل ِل إِذا يغشىَٰها ‪ 4‬و‬
‫طحىَٰها ‪ ٦‬ونفس وما س هوىَٰها ‪ ٧‬فألهمها فجورها وتقوىَٰها ‪٨‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫قد أفلح من زكىَٰها ‪ 9‬وقد خاب من د هسىَٰها ‪ 10‬كذبت ثمود‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫بِطغوىَٰها ‪ ١١‬إِذِ ٱۢنبعث أشقىَٰها ‪ ١٢‬فقال لهم رسول ٱَّللِ ناقة‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ وسقيَٰها ‪ ١٣‬فكذبوه فعقروها فدمدم علي ِهم ر ُّبهم‬
‫‪١٥‬ﭽفَلﭼ‬
‫ب ِذۢنب ِ ِهم فس هوىَٰها ‪ ١٤‬وَل َياف عقبَٰها ‪١٥‬‬
‫ابلفاء بدل الواو‪.‬‬
‫سورة الليل‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة الليل‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ل ‪ ٢‬وما خلق ٱّلكر‬ ‫ش ‪ 1‬وٱنلههـارِ إِذا َت َٰ‬ ‫وٱَلـ ِل إِذا يغ َٰ‬
‫َّق ‪٥‬‬ ‫ِت ‪ 4‬فأ هما من أعط َٰ و هٱت َٰ‬ ‫نَ ‪ ٣‬إ ِ هن سعيكم لش ه َٰ‬ ‫وٱۡل َٰٓ‬
‫ى ‪ ٧‬وأ هما م ُۢن ِبِل‬ ‫ّن ‪ ٦‬فسني ِِسهۥ ل ِليِس َٰ‬ ‫وص هدق بِٱۡلس َٰ‬
‫ّن ‪ 9‬فسني ِِسهۥ ل ِلعِس َٰ‬
‫ى‬ ‫ّن ‪ ٨‬وك هذب بِٱۡلس َٰ‬ ‫وٱستغ َٰ‬
‫ى‬ ‫ى ‪ ١١‬إ ِ هن علينا للهد َٰ‬ ‫‪ 10‬وما يغّن عنه ماَل ٓۥ إِذا تر هد َٰٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِإَون نلا لٓأۡلخِرة وٱۡل َٰ‬‫ه‬
‫ول ‪ ١٣‬فأنذرتكم نارا تلظ َٰ ‪١٤‬‬ ‫‪١٢‬‬
‫ه‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٤‬ﭽفكذبوه فعقروهاﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالونبخلف عهنام‪.‬‬

‫‪595‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ ٓ ه‬


‫َٰ‬
‫َل يصلىها إَِل ٱۡلشَّق ‪ ١٥‬ٱّلِي كذب وتول ‪ ١٦‬وسيجنبها ٱۡلتَّق‬
‫ه‬
‫ى ‪١٩‬‬ ‫‪ ١٧‬ٱّلِي يؤ ِت ماَلۥ يَت ه َٰ‬
‫َك ‪ ١٨‬وما ِۡلح ٍد عِندهۥ مِن نِعمة َتز َٰٓ‬
‫لَع ‪ ٢٠‬ولسوف ير َٰ‬
‫َض ‪٢١‬‬ ‫إ ِ هَل ٱبتِغآء وجهِ ربهِ ٱۡل َٰ‬
‫ِ‬
‫سورة الضحى‬
‫سورة الضحى‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫ل‪٣‬‬ ‫ما و هدعك ر ُّبك وما ق َٰ‬ ‫ۡح ‪ 1‬وٱَل ِل إِذا س َٰ‬
‫ّج ‪٢‬‬
‫ُّ‬
‫ٱلض َٰ‬‫و‬
‫‪ 4‬ولسوف يع ِطيك ر ُّبك‬ ‫ولٓأۡلخِرة خۡي هلك مِن ٱۡل َٰ‬
‫ول‬
‫ى ‪ ٦‬ووجدك ضٓاَل‬ ‫فـاو َٰ‬‫َيدك يتِيما‬ ‫َض ‪ ٥‬ألم ِ‬ ‫فَت َٰٓ‬
‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫فهد َٰ‬
‫َٰ‬
‫ى ‪ ٧‬ووجدك َعئَِل فأغّن ‪ ٨‬فأما ٱَلتِيم فَل تقهر‬
‫ه ه ٓ‬
‫ٱلسائِل فَل تنهر ‪ 10‬وأ هما بِن ِعمةِ ربِك فحدِث ‪١١‬‬ ‫‪ 9‬وأما‬
‫سورة الشرح‬
‫سورة الشرح‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ِي أنقض‬‫ألم نّشح لك صدرك ‪ 1‬ووضعنا عنك وزرك ‪ ٢‬هٱّل ٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ظهرك ‪ ٣‬ورفعنا لك ذِكرك ‪ 4‬فإ هن مـع ٱلعِس ي ً‬
‫ِسا ‪ ٥‬إِن مع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِإَول ربِك فٱرغب ‪٨‬‬ ‫ٱلعِس يِسا ‪ ٦‬فإِذا فرغت فٱنصب ‪َٰ ٧‬‬
‫ِ‬

‫‪596‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة التين‬
‫سورة التين‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل ِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ب ِس ِم‬
‫ِني ‪ ٣‬لقد‬ ‫ون ‪ 1‬وطورِ سِين ِني ‪ ٢‬وهَٰذا ٱِل ِ‬ ‫ه‬
‫ِل ٱۡلم ِ‬ ‫ِني وٱلزيت ِ‬
‫وٱل ِ‬
‫ه‬
‫ِف أحسن تقوِيم ‪ 4‬ث هم رددنَٰه أسفل َٰ‬
‫س ِفل ِني ‪ ٥‬إَِل‬ ‫نسن ِ ٓ‬‫ٱل َٰ‬
‫خلقنا ِ‬
‫ِ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ت فلهم أج ٌر غۡي ممنون ‪ ٦‬فما‬ ‫ٱّلِين ءامنوا وع ِملوا ٱلصَٰل ِحَٰ ِ‬
‫ه‬
‫ك ِمني ‪٨‬‬ ‫ِين ‪ ٧‬أليس ٱَّلل بِأحك ِم ٱلحَٰ ِ‬ ‫يكذِبك بعد بِٱل ِ‬
‫سورة العلق‬
‫ُ‬ ‫سورة العلق‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫نسن مِن عل ٍق ‪ ٢‬ٱقرأ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫‪1‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ِي‬‫ٱّل‬ ‫ٱقرأ بِٱس ِم ربِك‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫نسن ما لم‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِي‬ ‫ٱّل‬ ‫ور ُّبك ٱۡلكرم ‪٣‬‬
‫ه‬ ‫غ ‪ ٦‬أن هرءاه ٱستغ َٰٓ‬ ‫هٓ ه‬
‫ّن ‪ ٧‬إِن إ ِ َٰل‬ ‫نسن َلط َٰٓ‬ ‫ٱل َٰ‬ ‫يعلم ‪ُ ٥‬ك إ ِ ِ‬
‫ن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪9‬ﭽ أر•يتﭼ لكه‪.‬‬
‫ل ‪ 10‬أرءيت‬ ‫ه ‪ 9‬عب ًدا إِذا ص َٰٓ‬ ‫َع ‪ ٨‬أرءيت ٱّلِي ين َٰ‬ ‫ربك ُّ‬
‫ٱلرج َٰٓ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ابلتسهيل اهلمزة‪.‬‬
‫ى ‪ ١٢‬أرءيت إِن كذب‬ ‫ٱلقو َٰٓ‬ ‫ى ‪ ١١‬أو أمر ب ه‬ ‫إِن َكن لَع ٱلهد َٰٓ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ى ‪ُ ١٤‬ك لئ ِن لم ينتهِ لنسفعُۢا‬ ‫ٱَّلل ير َٰ‬ ‫ل ‪ ١٣‬ألم يعلم بِأن‬ ‫وتو َٰٓ‬
‫اصية ك َٰذِب ٍة خاطِئة ‪ ١٦‬فليدع نادِيهۥ ‪ ١٧‬سندع‬ ‫اصيةِ ‪ ١٥‬ن ِ‬ ‫بِٱنله ِ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َتب ۩ ‪١٩‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱق‬ ‫و‬ ‫ۤۡدُجۡسٱ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ُك‬ ‫ٱلزبان ِية ‪١٨‬‬
‫ه‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪١٥‬ﭽلئِن لم ينتهِﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬

‫‪597‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة القدر‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫سورة القدر‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ٱَّلل ِ ه‬ ‫ب ِس ِم‬
‫ٓ‬ ‫هٓ‬
‫إِنا أنزلنَٰه ِِف َللةِ ٱلقدرِ ‪ 1‬وما أدرىَٰك ما َللة ٱلقدرِ ‪َ ٢‬للة‬
‫لئِكة وٱ ُّلروح فِيها بِإِذ ِن‬
‫َنل ٱلم َٰٓ‬ ‫ٱلقدر خۡي مِن أل ِف شهر ‪ ٣‬ت ه‬
‫ِ‬
‫ِت مطلعِ ٱلفج ِر ‪٥‬‬ ‫ك أمر ‪ 4‬سل َٰ ٌم ِه ح ه َٰ‬
‫رب ِ ِهم ِمن ِ‬
‫سورة البينة‬
‫ُ‬ ‫سورة البينة‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ب وٱلمشـ ِرك ِني‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬
‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ِين‬‫ٱّل‬ ‫لم يك ِن‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِت تأتِيهم ٱِليِنة ‪ 1‬رسول مِن ٱَّللِ يتلوا صحفا‬ ‫منفكِني ح ه َٰ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ُّمط ههرة ‪ ٢‬فِيها كتب قيِمة ‪ ٣‬وما تفرق ٱّلِين أوتوا ٱلكِتب‬
‫َٰ‬
‫ْ ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫إَِل ِم ُۢن بع ِد ما جاءتهم ٱِليِنة ‪ 4‬وما أمِر ٓوا إَِل َِلعبدوا ٱَّلل‬
‫ٱلزك َٰوة وذَٰل ِك‬ ‫ٱلصل َٰوة ويؤتوا ْ ه‬ ‫ُمل ِصني َل ٱلِين حنفآء ويقيموا ْ ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬
‫ّشك ِني‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ِت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬‫ف‬ ‫ك‬ ‫ِين‬ ‫ٱّل‬ ‫‪٦‬ﭽٱلَبيٓـةِﭼ مع ًا‪ .‬دِين ٱلقيِمةِ ‪ ٥‬إِن‬
‫ِ‬
‫ه ه‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬
‫ٱّلين‬ ‫َب هيةِ ‪ ٦‬إِن ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ِِف نارِ جهنم خ َٰ ِِلِين فِيها أو َٰٓلئِك هم ۡش ٱل ِ‬
‫ابلياء مث مهزة ومدها مد‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫متصل‪.‬‬
‫ت أو َٰٓلئِك هم خۡي ٱلَبِيةِ ‪٧‬‬ ‫ءامنوا وع ِملوا ٱلصل ِح ِ‬

‫‪598‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ٓ‬
‫جزاؤهم عِند رب ِ ِهم جنَٰت عدن َت ِري مِن َتتِها ٱۡلنهَٰر خ َٰ ِِلِين‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫فِيها أبدا هر َِض ٱَّلل عنهم ورضوا عنه ذ َٰل ِك ل ِمن خ ِش ر هبهۥ ‪٨‬‬

‫سورة الزلزلة‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫سورة الزلزلة‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ت ٱۡلۡرض أثقالها ‪ ٢‬وقال‬ ‫ت ٱۡلۡرض زِلزالها ‪ 1‬وأخرج ِ‬
‫إِذا زل ِزل ِ‬
‫نسن ما لها ‪ ٣‬يومئِذ َتدِث أخبارها ‪ 4‬بِأ هن ر هبك أو َٰ‬
‫ۡح لها‬ ‫ٱل َٰ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫‪ ٥‬يومئِذ يصدر ٱنلهاس أشتاتا ل ِۡيوا أعمَٰلهم ‪ ٦‬فمن يعمل‬
‫مِثقال ذ هر ٍة خۡيا يرهۥ ‪ ٧‬ومن يعمل مِثقال ذ هرة ۡشا يرهۥ ‪٨‬‬
‫سورة العاديات‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫سورة العاديات‬
‫ت صبحا‬ ‫ت قدحا ‪ ٢‬فٱلمغِير َٰ ِ‬‫ت ضبحا ‪ 1‬فٱلمورِتَٰي َٰ ِ‬ ‫وٱلع َٰ ِدتَٰي َٰ ِ‬
‫ٱل َٰ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ال خَلف فيها‬
‫نسن ل ِربِهِۦ‬ ‫‪ ٣‬فأثرن بِهِۦ نقعا ‪ 4‬فوسطن بِهِۦ َجعا ‪ ٥‬إِن ِ‬
‫لَع ذَٰل ِك لشهيد ‪ِ ٧‬إَونههۥ ِۡلب ٱۡلۡي لش ِد ٌ‬
‫يد‬ ‫لكنود ‪ِ ٦‬إَونههۥ َٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ۞ ٨‬أفَل يعلم إِذا بع َِث ما ِِف ٱلقبورِ ‪9‬‬

‫‪599‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫وحصل ما ِف ُّ‬


‫ٱلصدورِ ‪ 10‬إِن ر هبهم ب ِ ِهم يومئِذ ۡلبِۡي ‪١١‬‬
‫ُۢ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫سورة القارعة‬
‫ُ‬ ‫سورة القارعة‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ٱلقارِعة ‪ 1‬ما ٱلقارِعة ‪ ٢‬وما أدرىك ما ٱلقارِعة ‪ ٣‬يوم‬
‫ٱۡلبال‬
‫وث ‪ 4‬وتكون ِ‬ ‫اش ٱلمبث ِ‬ ‫يكون ٱنلهاس كٱلفر ِ‬ ‫‪٧‬ﭽفهوﭼ‬
‫وش ‪ ٥‬فأ هما من ثقلت مو َٰزِينهۥ ‪ ٦‬فهو ِِف‬ ‫كٱل ِعه ِن ٱلمنف ِ‬ ‫ابإساكن الهاء‪.‬‬
‫ه‬
‫اضية ‪ ٧‬وأ هما من خفت مو َٰزِينهۥ ‪ ٨‬فأ ُّمهۥ هاوِية‬ ‫عِيشة هر ِ‬
‫سورة التكاثر‬
‫ار حامِيُۢة ‪١١‬‬ ‫‪ 9‬وما ٓ أدرىَٰك ما هِيه ‪ 10‬ن ٌ‬

‫سورة التكاثر‬
‫ُ‬
‫ال خَلف فيها‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫زرتم ٱلمقابِر ‪ُ ٢‬ك سوف‬ ‫ٱلماَّكثر ‪ 1‬ح ه َٰ‬
‫ِت‬ ‫ألهىَٰكم ه‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫تعلمون ‪ُ 4‬ك لو تعلمون‬ ‫تعلمون ‪ ٣‬ث هم ُك سوف‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫حيم ‪ ٦‬ث هم لَتونها‬
‫ٱۡل ِ‬ ‫ني ‪ ٥‬لَتون‬ ‫عِلم ٱَلقِ ِ‬
‫ني ‪ ٧‬ث هم لتسـل هن يومئ ِ ٍذ ع ِن ٱنلهعِي ِم ‪٨‬‬ ‫عني ٱَلقِ ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪1‬ﭽٱلقارِعةﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪611‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة العصر‬
‫ُ‬
‫سورة العصر‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫يم‬
‫ح ِ‬
‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ال خَلف فيها‬
‫ِس ‪ ٢‬إَِل ٱّلِيـن ءامنوا‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬
‫نس‬ ‫ٱل‬
‫ِص ‪ 1‬إ ِ ِ‬
‫ن‬ ‫وٱلع ِ‬
‫ٍ‬
‫َب ‪٣‬‬ ‫ٱلصَٰلحَٰت وتواصوا ْ بٱۡلق وتواصوا ْ ب ه‬
‫ٱلص‬
‫ْ ه‬
‫وع ِملوا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫سورة الهمزة‬
‫ُ‬ ‫سورة الهمزة‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫يم‬
‫ح ِ‬ ‫ٱلر ِ‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ك همزة لمز ٍة ‪ 1‬ٱّلِي َجع ماَل وع هددهۥ ‪٢‬‬
‫‪٣‬ﭽُيسِب ﭼ‬
‫ويل ل ِ ِ‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫بكرس السني‬
‫ُيسب أن ماَل ٓۥ أخِلهۥ ‪ُ ٣‬ك َلۢنبذن ِِف ٱۡلطمةِ ‪ 4‬وما‬ ‫‪٨‬ﭽموصدةﭼ‬
‫ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫أدرىَٰك ما ٱۡلطمة ‪ ٥‬نار ٱَّللِ ٱلموقدة ‪ ٦‬ٱل ِِت ت هطلِع‬ ‫ابالإبدال‪.‬‬
‫ه‬
‫لَع ٱۡلفـِدة ِ ‪ ٧‬إِنها علي ِهم ُّمؤصدة ‪ِِ ٨‬ف عمد ُّمم هددة ِۢ ‪9‬‬ ‫سورة الفيل‬
‫سورة الفيل‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُّ‬
‫يل ‪ 1‬ألم َيعل‬ ‫ألم تر كيف فعل ربك بِأصحَٰ ِ‬
‫ب ٱلفِ ِ‬
‫كيدهم ِف تضل ِيل ‪ ٢‬وأرسل عليهم ط ً‬
‫ۡيا أبابِيل ‪ ٣‬ترمِي ِهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِجيل ‪ 4‬فجعلهم كعصف همأكو ِۢل ‪٥‬‬ ‫ِِبِجارة مِن س ِ‬

‫‪611‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة قريش‬
‫سورة قريش‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ِليلَٰف قريش ‪ 1‬إۦلَٰفهم رحلة ٱلشتآءِ و ه‬
‫ٱلصي ِف‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ٓ‬
‫ت ‪ ٣‬ٱّلِي أطعمهم مِن جوع‬‫‪ ٢‬فليعبدوا ر هب هَٰذا ٱِلي ِ‬
‫وءامنهم ِمن خو ِۢ‬
‫ف‪4‬‬
‫سورة الماعون‬
‫سورة الماعون‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬ ‫‪ 1‬ﭽأر•يتﭼ‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابلتسهيل اهلمزة الثانية‪.‬‬
‫ِين ‪ 1‬فذَٰل ِك ٱّلِي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱل‬‫ب‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ِي‬
‫ٱّل‬ ‫أرءيت‬
‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ِني ‪٣‬‬‫ِ‬ ‫ك‬‫س‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٱل‬ ‫ِ‬
‫ام‬‫ع‬ ‫ط‬ ‫لَع‬ ‫ض‬ ‫ُي‬ ‫َل‬‫و‬ ‫‪٢‬‬ ‫يم‬‫ِ‬ ‫ت‬‫ٱَل‬ ‫ع‬ ‫يد‬
‫ه‬
‫فويل ل ِلمصلِني ‪ 4‬ٱّلِين هم عن صَلت ِ ِهم ساهون‬
‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫سورة الكوثر‬
‫‪ ٥‬ٱّلِين هم يراءون ‪ ٦‬ويمنعون ٱلماعون ‪٧‬‬

‫سورة الكوثر‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫هٓ‬
‫إِنا أعطينَٰك ٱلكوثر ‪ 1‬فص ِل ل ِربِك وٱَنر ‪٢‬‬
‫ه‬
‫إِن شان ِئك هو ٱۡلبَت ‪٣‬‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪4‬ﭽمِن جوعﭼ يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فهي معدودة لقالون‪.‬‬
‫ٓ‬
‫مالحظة‪ :‬أية ‪٦‬ﭽهم يراءونﭼ ال يعده املدين الول رأس أية‪ ،‬فال يعد لقالون‪.‬‬

‫‪612‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫سورة الكافرون‬
‫ُ‬ ‫سورة الكافرون‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٓ‬
‫يأ ُّيها ٱلكَٰفِرون ‪َ 1‬ل أعبد ما تعبدون ‪٢‬‬ ‫قل َٰٓ‬
‫ٓ‬ ‫ُّ‬ ‫ٓ ۠‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫وَل أنتم عَٰبِدون ما أعبد ‪ ٣‬وَل أنا َعبِد هما عبدتم ‪ 4‬وَل‬
‫ٓ‬
‫ِين ‪٦‬‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ِين‬ ‫د‬ ‫م‬‫ك‬‫ل‬ ‫‪٥‬‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫أ‬ ‫أنتم عَٰبِدون ما‬
‫‪....................‬‬
‫سورة النصر‬
‫ُ‬ ‫سورة النصر‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ٓ‬
‫إِذا جـاء نصـر ٱَّللِ وٱلفـتح ‪ 1‬ورأيـت ٱنلهـاس‬
‫ه‬
‫ِين ٱَّللِ أفواجا ‪ ٢‬فسبِح ِِبم ِد ربِك‬‫يدخلون ِِف د ِ‬
‫ه‬
‫وٱستغفِره إِنهۥ َكن ت هوابُۢا ‪٣‬‬ ‫سورة المسد‬
‫سورة المسد‬
‫ُ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٓ‬ ‫ت هبت يدا ٓ أَب لهب وت ه‬
‫ب ‪ 1‬ما أغ َٰ‬
‫ّن عنه ماَلۥ وما‬ ‫ِ‬
‫ل نارا ذات لهب ‪ ٣‬وٱمرأتهۥ‬ ‫كسب ‪ ٢‬سيص َٰ‬
‫ه‬
‫‪4‬ﭽ ۡحالةﭼ‬
‫ه‬
‫جي ِدها حبل مِن همسدِۢ ‪٥‬‬‫ب ‪ِِ 4‬ف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط‬‫ٱۡل‬ ‫ة‬ ‫ال‬‫ۡح‬ ‫بضم التاء وص ًال‪.‬‬

‫‪613‬‬
‫ميم الجمع‬ ‫الحرف المختلف‬

‫ص‬ ‫اإل َ‬
‫خَل ِ‬ ‫ورة ُ ِ‬
‫س َ‬‫ُ‬ ‫سورة اإلخَلص‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلصمد ‪ ٢‬لم ي ِِل‬ ‫قل هو ٱَّلل أح ٌد ‪ 1‬ٱَّلل‬ ‫ً‬
‫‪4‬ﭽ كفؤاﭼ‬
‫ه‬
‫ولم يول ‪ ٣‬ولم يكن َلۥ كف ًوا أحدُۢ ‪4‬‬ ‫ابهلمز‪.‬‬

‫سورة الفلق‬
‫ُ‬ ‫سورة الفلق‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ۡش ما خلق ‪ ٢‬ومِن‬ ‫ب ٱلفل ِق ‪ 1‬مِن ِ‬
‫قل أعوذ بِر ِ‬
‫ه‬ ‫ال خَلف فيها‬
‫ۡش ٱنلهفَٰثَٰ ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ۡش َغ ِس ٍق إِذا وقب ‪ ٣‬ومِن‬ ‫ِ‬
‫ۡش حا ِس ٍد إِذا حسد ‪٥‬‬
‫ِِف ٱلعق ِد ‪ 4‬ومِن ِ‬

‫سورة الناس‬
‫ُ‬ ‫سورة الناس‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللِ ه‬
‫ٱلرحِي ِم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫اس ‪ ٢‬إِلَٰهِ‬ ‫ك ٱنله ِ‬ ‫اس ‪ 1‬مل ِ ِ‬ ‫ب ٱنله ِ‬
‫قل أعوذ بِر ِ‬
‫ه‬ ‫ال خَلف فيها‬
‫اس ‪ 4‬ٱّلِي‬ ‫اس ٱۡل هن ِ‬ ‫ۡش ٱلوسو ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ‪ ٣‬مِن‬ ‫ٱنله ِ‬
‫ٱۡل هنةِ وٱنله ِ‬
‫اس ‪٦‬‬ ‫اس ‪ ٥‬مِن ِ‬ ‫يوسوِس ِِف صدورِ ٱنله ِ‬

‫‪614‬‬

You might also like