You are on page 1of 34

‫جامعة النجاح الوطنية‬

‫كلية‪ ‬االقتصاد‪ ‬و العلوم االجتماعية‬


‫قسم العالقات العامة واالتصال‬
‫رقم‪10851110 :‬‬

‫بحث حول‪:‬الممارسة العملية للعالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني‬


‫والصورة الذهنية عنها‬
‫(نوع الدراسة وصفية تحليلية)‬

‫مقدم للدكتورة‪ :‬سمر الشنار‬

‫اعداد فريق البحث‪:‬‬


‫دعاء قدورة‪11316577 :‬‬
‫زينة المصري‪11317544:‬‬
‫سارة زيد‪11315876 :‬‬
‫النا‪ ‬ادكيدك‪11344469 :‬‬
‫نور عدوان‪11315311 :‬‬
‫والء برهم‪11315270 :‬‬

‫استكماال لمساق مناهج البحوث في العالقات العامة‬


‫رقم‪221280 :‬‬

‫الفصل الدراسي االول‪ ‬‬


‫‪2015\2014‬‬

‫‪1‬‬
‫المحتويات‬

‫مقدمة ‪4............................................................................................................. :‬‬


‫الفصل االول ‪5.......................................................................................................‬‬
‫مشكلة الدراسة‪5................................................................................................. :‬‬
‫أهداف الدراسة‪5................................................................................................. :‬‬
‫الدراسات السابقة‪6............................................................................................... :‬‬
‫دراسة (‪ )1‬بعنوان "العالقات العامة بين القناعة والتهميش@ في الوطن العربي"‪6........................:‬‬
‫دراسة (‪ )2‬بعنوان‪7.....In Public Relations Measurement and Evaluation System”" ‬‬
‫دراسة (‪ )3‬بعنوان‪" ‬مستوى الرضا عن ممارسة مهنة العالقات العامة"‪7................................:‬‬
‫دراسة (‪ )4‬بعنوان‪" ‬تقييم فاعلية برامج العالقات العامة في بنك فلسطين"‪8..............................:‬‬
‫دراسة‪ )5(  ‬بعنوان "العالقات العامة في قطاع@ غزة (فلسطين)"‪8........................................:‬‬
‫فرضيات الدراسة‪9.............................................................................................. :‬‬
‫تعريف@ المصطلحات االجرائية‪9................................................................................ :‬‬
‫الفصل الثاني ‪11.....................................................................................................‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‪11..................................................................................... :‬‬
‫نوع البحث ومنهجه وأداته‪11.................................................................................. :‬‬
‫بناء أداة الدراسة (المقابلة)‪11.................................................................................. :‬‬
‫ثبات األداة وصدقها‪11.......................................................................................... :‬‬
‫طريقة جمع المعلومات‪12...................................................................................... :‬‬
‫حدود الدراسة‪12................................................................................................ :‬‬
‫الحدود المكانية‪12............................................................................................... :‬‬
‫الحدود البشرية‪12............................................................................................... :‬‬
‫الحدود الزمانية‪13............................................................................................... :‬‬
‫الحدود الموضوعية‪13.......................................................................................... :‬‬

‫الفصل الثالث ‪14.....................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلطار النظري‪14............................................................................................... @:‬‬
‫تعريف@ العالقات العامة‪14................................................................................... :‬‬
‫الوظائف@ اإلدارية للعالقات العامة‪14........................................................................ :‬‬
‫أهداف العالقات العامة‪15.................................................................................... :‬‬
‫القطاع الخاص‪16............................................................................................ :‬‬
‫الصورة النمطية عن وظيفة العالقات العامة‪17............................................................ :‬‬
‫دور العالقات العامة في تكوين الرأي العام‪17............................................................. :‬‬
‫اإلطار العملي‪18................................................................................................ :‬‬
‫النتائج‪23......................................................................................................... :‬‬
‫التوصيات‪25.................................................................................................... @:‬‬
‫ملخص الدراسة‪25.............................................................................................. :‬‬
‫المراجع ‪26..........................................................................................................‬‬
‫المالحق ‪28..........................................................................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫مع ازدياد أعداد المؤسسات الفلسطينية والتوسع الكبير في أحجامها‪ ،‬كانت الضرورة القامة دائرة عالقات‬
‫عامة من أجل الرد على الشبهات والقيام بدور التواصل في المجتمعات والفئات والشركات العاملة فيها‪،‬وألن‬
‫الصناعة الفلسطينية تتجه نحو التطور؛ أصبحت بعض الشركات تدخل باب المنافسة‪ ،‬وال ننس تطور‬
‫اإلعالم واإلعالن والترويج والدعاية عن السابق‪ ،‬وبالتالي أصبحت حاجة الشركات لكسب ثقة الجماهير‬
‫كبيرة‪ ،‬ويقع هذا كله على عاتق دائرة العالقات العامة‪ ،‬والتي ستعمل على كسب ثقة الجمهور@ المستهلك‪،‬‬
‫وأن تقف على أرائهم وانطباعاتهم@ تجاه السلع والخدمات التى تنتجها‪ ،‬بعد أن كانت هذه الشركات‬
‫والمؤسسات@ تلجأ الى الدعاية واإلعالن لتصريف سلعها وخدماتها‪ ،‬من خالل التأثير على أذواق المستهلكين‪،‬‬
‫وهي غير مجدية وكافية بعد أن كشفت مساوئها وأغراضها@ التجارية البحتة‪.‬‬

‫من هذا المنطلق كان هدف فريق@ البحث تسليط الضوء على المنظور@ اإلداري في ممارسة العالقات العامة‬
‫في فلسطين‪ ،‬وبالتحديد@ في القطاع الخاص الفلسطيني‪ ،‬لما له من تأثير على االقتصاد@ الفلسطيني‪ ،‬ليوضح‬
‫للقارئ أبعاد العملية اإلدارية التي تحكم فعالية وكفائة المماراسات المختلفة ألنشطة العالقات العامة‪،‬والتي ال‬
‫تقتصر على وظيفة استقبال الوفود‪،‬وتنظيم احتفاالت وفعليات@ كما يصور@ لها في الوطن العربي و بالتحديد@‬
‫في فلسطين‪ ،‬ولتحقيق هذا الهدف اختار فريق البحث مجتمع العينة والمكون من مؤسسات@ القطاع الخاص‬
‫الفلسطيني‪ ،‬حيث قارن الفريقبين المؤسسات التي توجد فيها دائرة عالقات عامة والتي تفتقر لها؛ بهدف‬
‫الوصول الى نتائج تعود بالنفع عليها وعلى المجتمع الفلسطيني‪ .‬‬

‫‪ ‬اشتملت الدراسة على ثالثة فصول‪ ،‬وهم‪ :‬الفصل األول والذي يتضمن مشكلة الدراسة وتساؤالتها@ وهدفها‬
‫وأهميتها وفرضياتها@ ودرسات سابقة تتعلق بها وتعريف المصطلحات‪ .‬في حين خصص الفصل الثاني‬
‫لتوضيح منهج الدراسة‪ ،‬ويشتمل على نوع البحث ومنهجه وأداته وطريقة جمع المعلومات ومجتمع الدراسة‬
‫"العينة"‪ ،‬أما الفصل الثالث فقد خصص لمراجعة األدبيات‪ ،‬والتطرق للجانب النظري والعملي‪ ،‬وفي ختام‬
‫البحث عرض فريق البحث أهم النتائج والتوصيات ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الممارسة العملية للعالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني‬
‫والصورة الذهنية عنها‬

‫الفصل االول‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الصورة المتكونة عن العالقات العامة ودورها@ في القطاع الخاص‬
‫الفلسطيني‪،‬وكشف مواضع الضعف فيها من خالل عمل مقارنة بين الشركات التي تحتوي@ على دائرة‬
‫عالقات عامة والشركات@ التي تفتقر لها‪.‬‬
‫وتسعى الدراسة الى االجابة عن التساؤالت التالية‪:‬‬

‫ما هي أهم الوظائف التي تقوم بها دوائر العالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني؟@‬ ‫‪.1‬‬
‫ما عالقة دائرة العالقات العامة بالدوائر األخرى في مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني؟@‬ ‫‪.2‬‬
‫ما هي الصورة الذهنية المتكونة عن عمل العالقات العامة في شركات القطاع الخاص التي ال يوجد@‬ ‫‪.3‬‬
‫لديها دائرة عالقات عامة؟‬
‫ما هي األسباب الرئيسة لعدم اهتمام شركات القطاع الخاص بدائرة العالقات العامة؟‬ ‫‪.4‬‬
‫ما هي األمور@ الالزم اتخاذها بعين االعتبار من أجل تطوير@ دوائر العالقات العامة في القطاع‬ ‫‪.5‬‬
‫الخاص الفلسطيني؟‬
‫ما مدى استفادة موظفين دائرة العالقات العامة من الدورات التطويرية و التدريبية؟‬ ‫‪.6‬‬
‫هل من الممكن أن تتشجع شركات القطاع الخاص على تأسيس دائرة عالقات عامة مستقبال؟‬ ‫‪.7‬‬
‫ما هي سلبيات دوائر العالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني؟‬ ‫‪.8‬‬
‫ما هي ايجابيات دائرة العالقات العامة في شركات القطاع الخاص؟ وكيف يمكن تعزيزها؟‬ ‫‪.9‬‬
‫هل وجود دائرة العالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني يساهم في تعزيز انتماء الموظفين‬
‫لها‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف@ على الدور الذي تقوم به دوائر العالقات العامة في القطاع الخاص‬
‫الفلسطيني وأثره على جمهورها‪ ،‬ومقارنة أدائها‪ ،‬بهدف الوصول@ الى نتائج تعود بالنفع على شركات القطاع‬
‫الخاص الفلسطيني وعلى العاملين في دوائر العالقات العامة وجمهورها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫يمكن تلخيص األهداف بما يأتي‪:‬‬

‫إيضاح الدور@ الذي تقوم به دوائر@ العالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني تجاه جمهورها‪@.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إيضاح الطريقة المناسبة التي تتأكد فيها دوائر العالقات العامة في القطاع الخاص من نجاح‬ ‫‪.2‬‬
‫برامجها ووصول@ رسالتها الى جمهورها‪@.‬‬
‫الوصول إلى نتائج بعد مقارنة شركات القطاع الخاص الفلسطيني@ التي تحتوي على دائرة عالقات‬ ‫‪.3‬‬
‫عامة مع التي ال تحتوي عليها‪.‬‬
‫التعرف إلى مدى إلمام شركات القطاع الخاص في فلسطين بدور@ دائرة العالقات العامة‪ ،‬وبيان مهام‬ ‫‪.4‬‬
‫العالقات العامةووظائفها األساسية في القطاع الخاص الفلسطيني‪.‬‬
‫التعرف إلى المهام والصالحيات الموكلة لجهاز العالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني‪ .‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تقييم فاعلية برامج العالقات العامة من خالل التعرف على اتجاهات العاملين في‪ ‬القطاع الخاص‬ ‫‪.6‬‬
‫الفلسطيني‪ .‬‬
‫تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات المناسبة إلدارة القطاع الخاص‪ ،‬والتي من شأنها أن تعمل‬ ‫‪.7‬‬
‫علىزيادة فاعلية برامج العالقات العامة وجعلها أكثر‪ ‬قدرة على تحقيق أهدافها‪ .‬‬
‫‪ ‬‬

‫الدراسات السابقة‪ :‬‬

‫دراسة (‪ )1‬بعنوان "العالقات العامة بين القناعة والتهميش في الوطن العربي"‪:‬‬


‫اعداد الباحث هشام محمد علي حسين‪ ،‬مقدمة الى الجامعة األكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي‪ .‬اعتمد‬
‫الباحث على االستبيان في بحثه‪ ،‬حيث قام بتوزيع ‪ 500‬إستبانة في ‪ 5‬دول عربية مختلفة‪ ،‬واسترجع@ ‪284‬‬
‫إستبانة منها‪ ،‬واستبعد ‪ 14‬نظراً لعدم استيفائها لشروط الدراسة‪.‬‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬
‫اعتمدت هذه الدراسة على منهج دراسة الحالة ‪ ،‬حيث استعمل الباحث استبيانا@ من ‪ 30‬سؤال وزع على‬
‫ممارسي العالقات العامة والمسؤولين في المؤسسات@ الخاصة والعامة بعدد من الدول العربية‪( .‬مصر‪-‬‬
‫السودان ‪ -‬عمان ‪ -‬الكويت ‪ -‬السعودية اإلمارات العربية المتحدة)‪ ،‬كما اعتمد الباحث على المقابالت‬
‫الشخصية مع مسؤولي وممارسي العالقات العامة بمصر ودولة اإلمارات‪ ،‬وتجدر اإلشارة هنا إلى أن حدود‬
‫المنهج المستخدم تتمثل في عدم شرح أسباب الظاهرة ودراسة العالقات االرتباطية والسببية بين متغيرات‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫حاولت هذه الدراسة اإلجابة على األسئلة التالية ‪:‬‬


‫‪ .1‬ما هي الخصائص السوسيوديموجرافية لممارس العالقات العامة الوطن العربي؟‬
‫‪ .2‬ما هي الخلفية التعليمية والمهنية لممارس العالقات العامة في الوطن العربي؟‬
‫‪ .3‬ما هو واقع ممارسة العالقات العامة في الوطن العربي؟‬
‫‪ .4‬ما هي المشكالت والمعوقات@ التي تواجهها أجهزة وإدارات العالقات العامة؟‬
‫‪ .5‬ما هي الصالحيات والمسؤوليات والمهام@ الموكلة لجهاز العالقات العامة؟‬
‫‪ .6‬ما هو موقع@ جهاز العالقات العامة في الهيكل التنظيمي للمؤسسة؟‬
‫‪ .7‬ما هي عالقة جهاز العالقات العامة باإلدارة العليا في المنظمة؟‬
‫‪6‬‬
‫ما هي وظائف@ العالقات العامة حسب المبحوثين؟‬ ‫‪.8‬‬
‫إلى أي مدى تشارك إدارة العالقات العامة في صناعة القرار داخل المنظمة؟‬ ‫‪.9‬‬
‫ما هي اإلجراءات التي يجب اعتمادها لتحسين أداء العالقات العامة في في الوطن العربي؟‬ ‫‪.10‬‬

‫ثم اعتمدت نتائجهم باإلضافة لالستبانة‪ ،‬على أسلوب المالحظة بالمشاركة‪ ،‬ليخرج بالنتائج التالية‪:‬موقع‬
‫العالقات العامة في الهيكل التنظيمي@ مهمش‪ ،‬وفي معظم االحيان تصنف@ على ان قسمها تابعا ً إلدارة اخرى‪،‬‬
‫فالعالقات العامة في أغلب مؤسسات الوطن العربي لم تحظ باهتمام كاف لتكون جهاز فعال ومؤثر‬
‫بالمؤسسة‪.‬‬
‫دور العالقات العامة محدود@ جداً في حل المشكالت واألزمات@ وتوفير@ المعطيات والبيانات@ الالزمة لصناعة‬
‫القرار‪ ،‬فهي ال تساهم في عملية التخطيط االستراتيجي‪ ،‬وال تقوم بأي دور استشاري لإلدارة العليا‪.‬‬
‫عدد الموظفين في اقسام العالقات العامة قليل جدا وغير كاف للقيام بالمهمات المسندة إليها‪ ،‬ضف إلى ذلك‬
‫النقص الشديد في المعدات واألجهزة واإلمكانيات@ المادية‪ ،‬ما جعل دورها ال يتعدى نموذج الدعاية واألخبار‬
‫والتنسيق@ مع وسائل االعالم‪.‬‬

‫دراسة (‪ )2‬بعنوان‪"”In Public Relations Measurement and Evaluation System  ‬‬


‫تناولت هذه الدراسة مجموعة من التطبيقات لقياس وتقييم أنظمة العالقات العامة‪ ‬للوصول إلى ممارسة‬
‫أفضل‪ ،‬وأهمية ذلك في خلق وإنجاح برامج العالقات العامة‪ ،‬وطبقت هذه الدراسة على مجموعة من‬
‫الشركات األمريكية‪ ،‬وأظهرت نتائج الدراسة أنه‪ ‬يوجد مفهوم بسيط لدى ممارسي العالقات العامة‬
‫حوالألساليب األفضل في تصميم وتنفيذ‪ ‬نظام فعال لقياس وتقييم األداء في مجال العالقات العامة‪ ،‬كما قدمت‬
‫الدراسة سلسلة من‪ ‬العمليات واإلجراءات والدراسات التي ينبغي تطبيقها عند تصميم برامج‬
‫العالقاتالعامة‪  ‬مما يساهم في الوصول@ إلى ممارسة عملية أفضل ألنشطة العالقات العامة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫دراسة (‪ )3‬بعنوان‪" ‬مستوى الرضا عن ممارسة مهنة العالقات العامة"‪ :‬‬
‫اعداد الباحثة إسراء عبدالعزيز الزايد‪ ،‬مقدمة الى جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬استخدمت أداة‬
‫االستبيان والمقابلة‪ ،‬تقع هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية التي استخدمت في إطارها منهج الدراسات‬
‫المسحية ‪.‬‬
‫أهميةالدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها تحاول الكشف عن مستوى الرضا الوظيفي لدىموظفي@ العالقات‬
‫العامة في الوزارات@ الحكومية‪ ،‬وعالقته ببعض العوامل األساسيةالمرتبطة بطبيعة مهنة العالقات‬
‫العامة وبعض العوامل الثانوية األخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬المساهمة في توفير@ المعلومات الالزمة أمام صناع القرار عن العوامل التي تؤثر في رضاموظف‬
‫العالقات العامة‪ ،‬مما يساعد في تحسين واقعه وجعله أكثر حماسا ً للعمل‪ ،‬وعلىالعوامل التي تؤدي‬
‫إلى عدم الرضا الوظيفي‪ ،‬مما يستلزم@ إعادة النظر في توجيه التنظيمالوجهة السليمة‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تنبثق مشكلة الدراسة من أهمية الرضا عن ممارسة وظائف العالقات العامة‪ ،‬ومعرفة أهم الصعوبات التي‬
‫قد تؤثر@ على مستوى@ الرضا‪ ،‬وعليه فإن مشكلة الدراسة الحالية تتحدد في محاولة التعرف على مستوى‬
‫الرضا لدى موظفي العالقات العامة في الوزارات الحكومية في المملكة العربية السعودية عن جوانب المهنة‬

‫‪7‬‬
‫وطبيعة عالقة الرضا بكل من التخصص‪ ،‬والسن‪ ،‬وسنوات@ الخبرة‪ ،‬والمؤهل العلمي‪ ،‬والتعرف على أهم‬
‫المعوقات التي تحول دون أداء موظفي العالقات العامة لمهامهم بالصورة المرجوة‪ ،‬وعليه فإن مشكلة‬
‫الدراسة تتمثل في التساؤل@ اآلتي‪:‬‬
‫ما مستوى@ الرضا@ عن ممارسة مهنة العالقات العامة لدى موظفي العالقات العامة في الوزارات الحكومية؟‬

‫دراسة (‪ )4‬بعنوان‪" ‬تقييم فاعلية برامج العالقات العامة في بنك فلسطين"‪  :‬‬


‫دراسة ميدانية على فروع@ البنك في قطاع غزة‪،‬هولندا‪ .‬تقع هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية‬
‫التياستخدمت في إطارها منهج الدراسات المسحية والمقارنة‪ ،‬واعتمدت على المنهج الكمي والكيفي في‬
‫تحلياللنتائج‪ ،‬واستعان الباحث‪ ‬باالستبانة‪ ‬والمقابلة‪ ‬كأداوات‪ ‬للبحث‪ .‬‬
‫‪ ‬‬
‫أهم ما توصل له الباحث في هذه الدراسة‪ ‬أنه على إدارة العالقات العامة أن تقوم بتطبيق@ برامج العالقات‬
‫العامة وفق ما هو‪ ‬مخطط باعتبار التطبيق العملي أحد مقومات فاعلية برامج العالقات العامة‪ ،‬ويجب‬
‫استخدام‪ ‬الوسائل المناسبة والحديثة في تطبيق خطط وأنشطة العالقات العامة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫النشرات‪ ‬والمطبوعاتوالصحف والمجالت مع التركيز على الوسائل الحديثة‪ ،‬مثل‪ :‬اإلنترنت‬
‫والبريداإللكتروني ورسائل@ الجوالواالتصاالت@ الهاتفية‪ ،‬واإلذاعة والتلفزيون‪ ،‬مع ضرورة اختيار التوقيت‬
‫المناسب والظروف@ المالئمة عند القيام بالنشاط‪ ‬االتصالي@‪ ‬الذي تقوم به العالقاتالعامة في البنك‪ .‬‬
‫كذلك فإن على إدارة البنك أن تقوم بمساندة إدارة العالقات العامة حتى تقوم بإنجازأهدافها@ بأفضل الطرق‪،‬‬
‫مع ضرورة تطوير@ موظفي البنك بشكل عام وموظفي دائرة‪ ‬العالقات العامة بشكل خاص من خالل عقد‬
‫ورش عمل ودورات@ تدريبية في العالقات‪ ‬العامة والتسويق‪ ،‬وال بد من كسب رضا ك ٍّل من العاملينوالعمالء‬
‫عند تطبيق برامج‪ ‬العالقات العامة‪ ،‬كما يجب االهتمام بمصالح العمالء والقيام بدعوة أكبر فئةممكنة‬
‫لحضورالمناسبات الخاصة بالبنك‪.‬‬

‫دراسة‪ )5(  ‬بعنوان "العالقات العامة في قطاع غزة (فلسطين)"‪:‬‬


‫اعداد الباحث أبو سليم‪ ،‬عام ‪ .2006‬منهجية الدراسة‪:‬‬
‫ً‬
‫استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في إجراء هذه الدراسة؛ لكونه من أكثر المناهج استخداما@ في‬
‫دراسة الظواهر@ االجتماعية واإلنسانية؛ وألنه يناسـب الظـاهرة موضـع@ البحـث (الرفاعي‪.)١٩٩٨ ،‬‬
‫أهميـــة الدراســة‪:‬‬
‫تكمن أهمية الدراسة في الجوانب التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إبراز أهمية إدارة العالقات العامة في الكليات التقنية خاصة والمؤسسات التعليميـة عامـة‪ ،‬كما أن‬
‫لدورها أثر هام في اتخاذ القرارات اإلدارية بالمؤسسة ككل‪.‬‬
‫‪ .2‬بيان أهمية إدارة العالقات العامة في الكليات التقنية بمحافظات غزة لما لها من أثـر علـى جذب‬
‫الطالب إلى هذه الكليات التقنية‪.‬‬
‫‪ .3‬يأمل الباحث أن يتوصل البحث إلى نتائج وتوصيات يمكن أن تفيد المسئولين فـي الكليـات التقنية‬
‫بأهمية إدارة العالقات العامة والعمل على تطويرها@ وتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫‪ .4‬تساعد المؤسسات@ التعليمية المشرفة على التعليم التقني في التعرف إلى واقع إدارة العالقات العامة‬
‫في مؤسساتهم@ والعمل على تحسينها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫عمدت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تحقيق إدارة العالقات العامة ألهدافها في الكليات التقنية‬
‫بمحافظات غزة (فلسطين) من وجهة نظر العاملين‪ ،‬وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها أن‬
‫إدارة العالقات العامة في الكليات التقنية تحقق بعض أهدافها‪ ،‬وتتجاهل أهدافا ً أخرى‪ ،‬كما أنها تعمل على‬
‫تعزيز انتماء العاملين بدرجة متوسطة‪ ،‬وتوضح الدراسة بأن هناك عجزاً في مؤهالت رجل العالقات العامة‬
‫من وجهة نظر العاملين‪.‬‬

‫‪ ‬بشكل عام وجد فريق@ البحث أن بعض الدراسات السابقة ركزت على تقييم واقع العالقات العامة في‬
‫بعض المؤسسات‪ ،‬كما اهتمت بعض الدراسات بالعالقات العامة من حيث أهميتها والوسائل المستخدمة في‬
‫االتصاالت الخاصة بها وحيث إن الدراسات السابقة لم تتطرق إلى الفاعلية وتقييمها@ من وجهات نظر مختلفة‬
‫وعالقتها بمتغيرات البحث مجتمعة‪ ،‬كما أن معظم الدراسات السابقة طبقت في بيئات أخرى (عربية‬
‫وأجنبية)‪ ،‬ويتضح مما سبق أن الدراسات السابقة تطرقت إلى مشكالت رئيسة مختلفة‪ .‬وأهم ما يفيدنا في‬
‫الدراسات السابقة أنها تخدم بحثنا من خالل إبراز بعض األمور التي سنتوجه من خاللها في البحث‪ ،‬كما أنها‬
‫اهتمت بالرضا الوظيفي عن العالقات العامة في فلسطين‪ ،‬وهذا يدل على مدى اهتمام الباحثين بها‪،‬‬
‫وإدراكهم@ لدورها في التطوير‪ ،‬كما أن جميع الباحثين يوصون بتطوير برامج العالقات العامة وهذا ما يطمح‬
‫له فريق@ البحث ‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة‪ :‬‬

‫ال توجد عالقة بين وجود@ دائرة العالقات العامة وتعزيز انتماء الجمهور لها‪.‬‬
‫ال توجد عالقة بين ممارسة العالقات العامة من قبل غير المتخصصين ونجاح دائرة العالقات العامة‪ .‬‬
‫ال توجد عالقة بين فعالية وكفاءة إدارة العالقات العامة وتحسين الصورة الذهنية للقطاع الخاص امام‬
‫جمهورها الداخلي والخارجي‪ @.‬‬

‫تعريف المصطلحات االجرائية‪C:‬‬

‫القطاع الخاص‪:‬‬

‫هو كل ما يملكه المواطنون متفرقين ويديرونه بمعرفتهم@ ووسائلهم@ وتحت مظلة سلطة الدولة ورقابتها‪،‬‬
‫وعليه فإن كل من يعمل في جميع القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية وجميع المهن الفكرية‬
‫والعلمية كلها تنتمي من وجهة نظري@ للقطاع الخاص‪ ،‬الذي ال يتقاضى أفراده دخالً أو إيراداً من خزينة‬
‫‪1‬‬
‫الدولة‪ ،‬بل يعملون بوسائلهم@ وطرقهم لكسب معيشتهم@ وتحسين دخلهم وتطويره بعيداً عن المال العام‪.‬‬

‫التخطيط االستراتيجي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://www.mafhoum.com/syr/articles_02/kilaa/kilaa.htm‬‬

‫‪9‬‬
‫هو تحديد الهدف أو األهداف بعيدة األجل من خالل رسم الخطط الكفيلة بالوصول إليه وأيضا ً تخصيص‬
‫الموارد المتاحة في إطار الفرص والمخاطر المنتظمة‪.‬‬
‫(أ‪ .‬بسام عبد الرحمن الجرايدة‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،2013 ،1‬ص‪)245‬‬

‫الصورة الذهنية‪:‬‬

‫ومن أبزر تعريفات الصورة الذهنية جاءت على النحو التالي ‪:‬‬
‫فقد عرفها قاموس ((وبستر)) بأنها تشير على التقويم العقلي ألي شيء ال يمكن تقديمه للحواس بشكل مباشر@‬
‫أو هي أحياء أو محاكاة لتجربة حسية كما أنها قد تكون تجربة ارتبطت بعواطف معينة‪ ،‬و في استرجاع@ ما‬
‫اختزنته الذاكرة أو تخيل لما أدركته حواس الرؤية أو السمع أو اللمس أو الشم أو الذوق ‪.‬‬
‫أما بولدنبج فقد عرفها من خالل تعريفه لصورة المرشح في االنتخابات بأنها ((مجموعة من االنطباعات‬
‫الذاتيةالتي تتكون في أذهان الناخبين‪ ،‬وهذه االنطباعات يمكن أن تكون أفكاراً عن القيم السياسية للمرشح و‬
‫عن شخصيته أو مقدرته القيادية و يتكون الكثير من هذه االنطباعات في مناصب الرئاسة للدولة من خالل‬
‫ما تبثه من وسائل االتصال الجماهيرية ‪.‬‬
‫(أ‪ .‬بسام عبد الرحمن الجرايدة‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،2013 ،1‬ص‪)320‬‬

‫الصورة النمطية‪:‬‬

‫صورة ال تتابق مع الواقع‪ ،‬وقد@ بنى الصورة النمطية من معلومات غير صحيحة‪ ،‬أو معلومات خاطئة‪ ،‬وهي‬
‫مجموعة من االفتراضات العامة عن جماعة معينة ‪ ،‬وهي "رأي ثابت ذو طبيعة تقيميه وتعميمية‪ ،‬يشير إلى‬
‫فئة من الناس ( سكان ‪ ،‬محليين‪ ،‬أو عنصـر‪ ،‬أو جماعة معينة ‪ ..‬الخ ) الذين يجـدهم متشابهين ضمــن‬
‫اعتبار معين"‬
‫(د‪.‬باقر موسى‪ ،‬الصورة الذهنية للعالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،2014 ،1‬ص‪)71‬‬

‫الرأي العام‪:‬‬

‫الرأي ‪:‬‬
‫تعني التعبير اللفظي او الكتابي عن االتجاهات نحو ظاهرة أو مشكلة يثار حولها الجدل ‪.‬‬
‫(أ‪.‬د‪.‬محمد الصيرفي‪ ،‬العالقات العامة من المنظور اإلداري‪ ،‬ط‪ ،1،2005‬ص‪)214‬‬
‫العام ‪:‬‬
‫هي تعبير عن وجود@ جماعة معينة و هذه الجماعة تجمعها مصلحة مشتركة و عالقات ثابتة و في العالقات‬
‫العامة تعبر عن جمهور معينا مثل جمهور العمالء و جمهور الموظفين و جمهور المستهلكين ‪.‬‬
‫(أ‪.‬د‪.‬محمد الصيرفي‪ ،‬العالقات العامة من المنظور اإلداري‪ ،‬ط‪ ،2005 ،1‬ص‪)215‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار المنهجي للدراسة‪:‬‬

‫يتناول هذا الفصل منهج الدراسة‪ ،‬ويوضح مجتمع الدراسة وعينتها‪،‬كما يتطرق@ لبناء أداة الدراسة‬
‫واإلجراءات التي جرى اتباعها للتحقق من صحتها وثباتها‪،‬وكيفية تطبيق الدراسة ميدانياً‪.‬‬

‫نوع البحث ومنهجه‪ C‬وأداته‪:‬‬

‫تقع هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية‪ ،‬حيث يعرف البحث الوصفي بطريقة من طرق التحليل والتفسير@‬
‫بشكل علمي منظم من أجل الوصول إلى أغراض محددة لوضعية اجتماعية أو مشكلة اجتماعية أو إنسانية‪،‬‬
‫ويعطي أمين الساعاتي تعريفا َ شامالً للمنهج الوصفي فيقول‪" :‬يعتمد المنهج الوصفي على دراسة الظاهرة‬
‫كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ً ويعبّر عنها كيفيا ً أو كمياً‪ .‬فالتعبير الكيفي يصف@ لنا الظاهرة‬
‫ويوضح خصائصها‪ ،‬أما التعبير الكمي فيعطيها@ وصفا ً رقميا ً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها أو درجة‬
‫ارتباطها مع الظواهر@ األخرى"‪( .‬د‪ .‬باقر موسى‪ ،‬الصورة الذهنية في العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،2014 ،1‬ص‪)80‬وضمن‬
‫هذا النوع من البحوث قرر الفريق استخدام المنهج الوصفي التحليلي للتوصل الى نتائج من خالل تحليل‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫بناء أداة الدراسة (المقابلة)‪:‬‬

‫على ضوء أهداف الدراسة والتساؤالت التي تسعى لإلجابة عنها‪،‬وبعد اإلطالع على األدبيات والدراسات@‬
‫السابقة ذات الصلة بموضوع@ الدراسة‪،‬قرر@ فريق البحث استخدام@ أداة (المقابلة)ن ظراً إلى أنها ستخدم أهداف‬
‫البحث‪ ،‬والتي ستكون موجهة لمجتمع العينة والمكون من بلدية نابلس‪،‬شركة االتصاالت الفلسطينية‪،‬المؤسسة‬
‫المصرفية‪ ،‬شركة بال كارم لمستحضرات@ التجميل‪،‬شركة سنقرط للمنتوجات الغذائية‪ ،‬شركة الحاج حمد‪.‬‬
‫ومن خالل المقابالت سيتم جمع معلومات الدراسة الالزمة لإلجابة عن تساؤالتها‪@.‬‬

‫ثبات األداة وصدقها‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫قام فريق البحث بعرض أداة الدراسة (المقابلة) في صورتها األولية على د‪ .‬سمر الشنار؛ ألنها تملك الخبرة‬
‫واالختصاص في مجاالت البحث العلمي‪ ،‬ومن المؤهلين في مجال موضوع الدراسة للحكم عليها‪ ،‬طلب‬
‫فريق البحث من المحكم إبداء الرأي في موضوع عبارات أداة البحث ومدى مناسبتها للمحور@ التي تنتمي‬
‫اليه ومدى@ ثباتها‪ .‬وفي@ ضوء التوجيهات التي أبداها المحكم قام فريق البحث بإجراء التعديالت التي أشار‬
‫إليها المحكم‪ ،‬سواء أكان بتعديل الصياغة‪،‬أ م بحذف بعض العبارات بعد تحديد مواضع@ االلتباس والضعف@‬
‫فيها‪ ،‬أو إضافة عبارات جديدة‪.‬‬

‫طريقة جمع المعلومات‪:‬‬

‫بعد االنتهاء من الصورة النهائية لألداة (المقابلة) قام فريق@ البحث بتحديد مجتمع الدراسة والمنقسم إلى‬
‫مؤسسات يوجد فيها دائرة عالقات عامة‪ ،‬والمكونة من بلدية نابلس‪ ،‬شركةاالتصاالت الفلسطينية‪ ،‬المؤسسة‬
‫المصرفية‪ ،‬ومؤسسات تفتقر لدائرة العالقات العامة‪ ،‬والمكونة من شركة بال كارم لمستحضرات@‬
‫التجميل‪،‬شركة سنقرط للمنتوجات@ الغذائية‪ ،‬شركة الحاج حمد للمالبس والفرش المنزلي‪.‬ثم@ قام فريق@ البحث‬
‫بتعيين كل فرد على مؤسسة من أجل اجراء المقابالت‪ ،‬والتزم@ الكل بإجرائهم متبعين كافه التعليمات‬
‫الموجهة لهم‪ ،‬لكن كانت هناك مجموعة من الصعاب التي واجهت فريق البحث‪ ،‬من أهمها‪:‬تعذر بعض‬
‫الشركات إلجراء مقبالت؛ فمنهم من قال أنه ال يملك الوقت إلجرائها‪ ،‬ومنهم من لم يجيبوا على الرسائل‬
‫اإللكترونية المرسلة إليهم‪ ،‬مثل شركة تراست وباديكو@ وبنك فلسطين‪ .‬وبسبب ضيق الوقت لدى فريق@‬
‫البحث‪ ،‬تم اتخاذ قرار سريع بإيجاد بدائل للتغلب على المشكلة‪.‬‬
‫أما بالنسبةلجمع المعلومات من أجل الجانب النظري‪،‬قام@ فريق البحث بالتوجه الى مكتبة جامعة النجاح‬
‫الوطنية واختيار الكتب التي تتناسب مع موضوع الدراسة والتي تتكون من كتاب الصورة الذهنية في‬
‫العالقات العامة ل د‪ .‬باقر@ موسى‪ ،‬كتاب العالقات العامة من المنظور@ االداري@ ل أ‪ .‬د‪ .‬محمد الصيرفي‪@،‬‬
‫كتاب إدارة العالقات العامة ل أ‪ .‬بسام عبد الرحمن الجرايدة‪،‬العالقات العامة (مفاهيم وممارسات) لمحفوظ‬
‫احمد جودة‪ ،‬كتاب العالقات العامة بين النظرية والتطبيق لعلي عجوة‪ ،‬كتاب أخالقيات في العالقات العامة‪،‬‬
‫وليد خلف اللله دياب‪ ،‬والتي أمدت فريق البحث بمعلومات مفيدة وقيمة لتعزيز الدراسة‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬

‫التزم فريق البحث في هذه الدراسة في عدد من المحددات المكانية والبشرية والزمانية والموضوعية‪.‬‬

‫الحدود المكانية‪C:‬‬

‫شركات القطاع الخاص من مدينتي نابلس ورام@ هللا‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الحدود البشرية‪C:‬‬

‫استهدفت الدراسة مدراء مؤسسات القطاع الخاص ومنهم المدير العام للمؤسسةونائب مدير العام ومدير@‬
‫العالقات العامة‪ ،‬وموظف عالقات عامة‪ ،‬والممثلون ب‪ :‬السيد علي برهم المدير العام لشركة بال كارم‬
‫لمستحضرات التجميل‪ ،‬السيد أمين حداد المدير العام للمؤسسة المصرفية‪ ،‬السيدغسان ادكيدك المدير المالي‬
‫ونائب المدير العام لشركة سنقرط للمنتجات الغذائية‪ ،‬السيد أحمد سرغلي مدير دائرة العالقات العامة في‬
‫شركة االتصاالت الفلسطينية‪ ،‬عبد العفو العكر موظف@ في دائرة العالقات العامة في بلدية نابلس ‪،‬السيد‬
‫موسى الحج حمد مدير شركة الحج حمد للمالبس والمفروشات@ المنزلية ‪.‬‬

‫الحدود الزمانية‪:‬‬

‫الفصل الدراسي االول ‪.2015-2014‬‬

‫الحدود الموضوعية‪C:‬‬

‫يقتصر مجال موضوع@ الدراسة على ممارسة العالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني@ فقط ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اإلطار النظري‪:‬‬

‫تعريف العالقات العامة‪:‬‬

‫هي فن التعامل الناجح الذي يقوم على أسس علمية مع األفراد@ والجماعات داخل المنظمة وخارجها بطريقة‬
‫واعية‪ ،‬متبادلة لتحقيق أهداف الهيئة أو المنشئة أو الفكرة‪ ،‬مع مراعاة القيم االخالقية‪ ،‬والقوانين‪ ،‬والمعايير‬
‫االجتماعية‪ ،‬والتقاليد السليمة السائدة‪.‬‬
‫(وليد خلف اللله دياب‪ ،‬أخالقيات ممارسة العالقات العامة‪،‬ط‪،1،2014‬ص‪)54‬‬

‫ويقول ‪ fraser p .seitel‬في هذا المجال أن الجميع بطريقة أو بأخر يمارسون نشاط العالقات العامة يوميا‬
‫و بالنسبة الى المنشئة فإن كل محادثة تلفونية و كل رسالة مكتوبة‪،‬وكل مقالبة شخصية تعتبر ممارسة لعملية‬
‫العالقات العامة‪.‬‬
‫(أ‪.‬د ‪ .‬محمد الصيرفي ‪ ،‬العالقات العامة من المنظور االداري ‪،‬ط‪ ، 2005 ، 1‬ص‪)1‬‬

‫الوظائف اإلدارية للعالقات العامة‪:‬‬

‫أجمع عدد من الباحثين على الوظائف@ التي من الممكن أن تكون فعالة ومؤثرة في ممارسة نشاط العالقات‬
‫العامة‪ ،‬والتي ال يمكن ألي إدارة للعالقات العامة أن تخلو منها‪ ،‬وتنحصر@ في خمسة وظائف وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬وظيفة البحث‪:‬‬
‫ويعني البحث في العالقات العامة تجميع المعلومات والبيانات والحقائق وتحليل مختلف العوامل‬
‫المؤثرة على العالقات بين المنظمة وجماهيرها@ المختلفة‪ ،‬ويمتد البحث عن الحقائق ليشمل دراسة‬
‫أهداف المنظمة وتاريخها@ وطبيعة عملها وحجمها@ وخططها المستقبلية وتنظيماتها@ اإلدارية‬
‫وسياستها@ وبرامجها وانجازاتها ومواقفها@ بالنسبة للمنظمات األخرى‪ ،‬واحتماالت نموها وأنظمة‬
‫العمل بها ومركزها المالي والمشاكل التي تواجهها@ سواء كانت داخلية أم خارجية والعوامل التي‬
‫أدت إلى وجودها@ وكذلك المشكالت المحتمل مواجهتها في مختلف ميادين العمل‪ ،‬فضالً عن دراسة‬
‫مختلف الظروف االقتصادية واالجتماعية والسياسية والثقافية السائدة والتي تؤثر في تكوين اتجاهات‬
‫الرأي العام للجماهير‪.‬‬
‫(د‪.‬باقر موسى‪ ،‬الصورة الذهنية في العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،1،2014‬ص‪)32-31‬‬
‫وظيفة التخطيط‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪14‬‬
‫بعد التخطيط@ إحدى الوظائف@ الرئيسية ألنشطة العالقات العامة‪ ،‬تقوم في ضوئه بتحديد الطريق@ الذي‬
‫يجب أن يلتزم به نشاط العالقات العامة‪.‬‬
‫ويعرف التخطيط@ بأنه العملية التي يتم من خاللها التنبؤ بالمستقبل وتحديد@ األهداف لرسم@ الطريق@‬
‫لتحقيقها‪ ،‬وهو أيضا ً عملية التوقع بالمستقبل وتحديد مسارات التصرف األكثر احتماال‪ ،‬فضال عن‬
‫وضع السياسات وإعداد الميزانيات التقديرية لخطط وبرامج العالقات العامة‪.‬‬
‫(د‪.‬باقر موسى‪ ،‬الصورة الذهنية في العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،1،2014‬ص‪)32‬‬
‫أهمية التخطيط ‪ :‬التخطيط هو أساس إدارة األزمات‪ ،‬وتقف عليه األعمدة الحيوية والتنظيم@ والتوجيه‬
‫والرقابة على األزمات‪ ،‬والتي تعمل على مساندة جهاز العالقات العامة‪ ،‬ومنحه المعنى والمغزى‪،‬‬
‫ولكي نتعمق في توضيح أهمية التخطيط لظروف األزمات‪ ،‬نجد من الضروري@ قبل ذلك أن نفهم ما‬
‫المقصود بمبدأ التخطيط‪ ،‬أن مبدأ التخطيط@ يمكن صياغته كاألتي "لتحقيق األهداف المنشودة بأكبر‬
‫فاعلية‪ ،‬ينبغي القيام بالتخطيط أو الجهد الذهني قبل التنفيذ أو قبل الجهد المادي"‪.‬‬
‫(د‪.‬بشير العالق‪ ،‬تنظيم وإدارة العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،2010 ،1‬ص‪)18-17‬‬
‫وظيفة التنسيق‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ويقصد به االتصال مع المسؤلين في الداخل واالتصال بالمنظمات@ والجماهير في الخارج؛ بهدف‬
‫تزويدهم@ بالمعلومات واألخبار والبيانات‪ ،‬وخاصة ما يؤثر منها على سمعة المنظمة وشهرتها‪@.‬‬
‫(د‪.‬محمد الصيرفي‪ ،‬العالقات العامة من منظور إداري‪ ،‬ط‪ ،2005 ،1‬ص‪)16‬‬
‫وظيفة التنظيم‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫يعد التنظيم@ وظيفة من وظائف اإلدارة ذات التأثير الشمولي@ على كامل نشاطات المنظمة أو‬
‫ً‬
‫المشروع‪ .‬ويتحدد@ دور التنظيم في أنه يقدم الوسائل التي يستطيع األفراد@ بمقتضاها@ العمل جماعيا و‬
‫بفاعلية نحو تحقيق األهداف المرسومة‪ .‬ولتحقيق هذه األهداف فإن على المدير أن يحدد أوالً‬
‫النشاطات واألعمال المطلوب تنفيذها وإدارتها‪ ،‬ومن سيتولى@ مساعدته‪ ،‬ولمن يقدم تقارير العمل‪،‬‬
‫ومن يقدم له بدوره هذه التقارير‪ .‬وال بد للمدير أن يعرف@ اإلطار التنظيمي الكلي الذي يعمل فيه‬
‫وموقعه في هذا اإلطار‪ ،‬ووسائل االتصاالت‪ .‬وبدوره فإن المرؤوس يجب أن يعرف طبيعة الوظيفة‬
‫المطلوبة منه‪ ،‬وحدود@ هذه الوظيفة‪ ،‬وعالقته برئيسه‪ ،‬والمجموعة التي تعمل معه‪ ،‬والمجموعة‬
‫الكلية التي يتكون منها البناء التنظيمي‪@.‬‬
‫(د‪.‬بشير العالق‪ ،‬تنظيم وإدارة العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،1،2010‬ص‪)89‬‬
‫وظيفة التقييم‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫التقييم هو المرحلة األخيرة من مراحل أنشطة العالقات العامة‪ ،‬والتي تبدأ بإجراء البحوث وإعداد‬
‫الخطط ووضع البرامج وتنفيذها@ وتنتهي@ بمرحلة التقييم‪.‬‬
‫ويمكن تعريف@ التقييم بأنه عبارة عن إتباع أساليب محددة بهدف تقدير مدى تحقيق برامج العالقات‬
‫العامة ألهدافها‪ ،‬وبالتالي فهنالك أهداف أو معايير معينة يجري إقرارها@ عند وضع برامج العالقات‬
‫العامة‪ ،‬بحيث يتم مقارنة هذه المعايير أو األهداف مع النتائج الفعلية التي تم تحقيقها ومن ثم التوصل‬
‫إلى أية انحرافات إيجابية أو سلبية عن المعايير المقررة‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات الكفيلة بمعالجتها‪.‬‬
‫التقييم ال يكلف كثيرا كما نتوقع‪ ،‬وحتى نستطيع@ التحكم في تكلفته يمكننا تخصيص ميزانية محددة‬
‫للتقييم‪ .‬وفي@ هذا المجال يقول ‪ roger Haywood‬بأن اخاصئيين بحوث التسويق@ يؤكدون بأن‬
‫ضبط فعالية حملة العالقات العامة ليست بالصعوبة التي يتصورها الناس وال تستوجب أنشطتها أن‬
‫تكون مرتفعة التكاليف‪.‬‬
‫(د‪.‬محفوظ جودة‪ ،‬العالقات العامة(مفاهيم وممارسات)‪ ،‬ط‪ ، 1،1996‬ص‪)225‬‬

‫‪15‬‬
‫أهداف العالقات العامة‪:‬‬

‫إن الهدف األسمى والجوهري@ للعالقات العامة والذي تلتقي حوله باقي أهداف العالقات العامة هو تحقيق‬
‫االنسجام والتوافق في المجتمع الحديث الذي تعتريه المتغيرات السريعة في نظم الحكم والسياسة والمكتشفات‬
‫واالختراعات العلمية والتكنولوجية‪.‬‬
‫وبشكل عام فان للعالقات العامة أهداف تنطلق من ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬بناء اسم المؤسسة وشهرة تلقى استحسان الجماهير التي تتعامل معها‪.‬‬
‫‪ .2‬ضمان توظيف@ أفضل العناصر البشرية في المؤسسة‪ ،‬وذلك بضم أكبر الكفاءات التي ترغب بالعمل‬
‫فيها‪ ،‬خاصة إذا ما اشتهرت تلك المؤسسة وعرفت بالسمعة الجيدة‪.‬‬
‫‪ .3‬تقديم المشورة والنصح للمؤسسة عند تحديد سياستها@ حتى تراعي اتجاهات الرأي العام بين الجماهير‬
‫المتصلة بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام األساليب العلمية المتطورة في مجال العالقات العامة وتطبيقها‪ ،‬مثل االستقصاءات واتباع‬
‫أسلوب العينات والمسوح الستطالع أراء الرأي العام وتطبيق بحوث الرأي العام‪ ,‬وذلك بهدف‬
‫المساعدة على تحقيق األهداف التي حددتها اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .5‬الحصول على رضا المجتمع واعتراف الرأي العام وكسب تأييده ومحاولة جعل المؤسسة متفهمة‬
‫لخططها وسياستها وخلق االنطباع المناسب عن المؤسسة لدى ذلك الجمهور@ ومساعدة إدارة‬
‫المؤسسة على تحسين خدماتها للجمهور ودعم سمعتها معالجة األزمات التي قد تطرأ على المؤسسة‬
‫سواء على الصعيدين الداخلي والخارجي ومساعدتها@ على تجاوز@ تلك المواقف@ بأقل الخسائر‬
‫الممكنة‪( .‬أ‪.‬بسام عبد الرحمن الجرايدة‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،1،2013‬ص‪)146-145‬‬

‫القطاع الخاص‪:‬‬

‫القطاع الخاص في اقتصاد@ الدولة يتكون من مؤسسات وشركات خاصة ال تملكها الحكومة‪.‬‬
‫معنى الجملة‪ :‬القطاع الخاص أي مجموع المؤسسات التي تكون خاضعة لرأس مال األفراد أو الشركات‪.‬‬
‫إن المرحلة التي يمر بها التغيير االقتصادي تتيح للقطاع الخاص الفلسطيني@ القيام بدور المحرك الرئيسي‬
‫للتنمية‪ ،‬األمر الذي يترتب على هذا القطاع حقوقا ً وواجبات تؤهله ألن يشارك في صنع القرار االقتصادي@‬
‫واالجتماعي‪ ،‬ومن واجبه أيضا ً أن يسهم باالستثمار‪ ،‬وبالتالي زيادة إنتاج هذا القطاع الهام في وضع مصالح‬
‫الوطن على سلم أولوياته‪.‬‬
‫أن الشوط@ المتقدم الذي أنجزه القطاع الخاص على طريق المشاركة االقتصادية تواجهه جملة تحديات‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ضعف المبادرة‪ ،‬واستمرار الركون على األدوار@ التي تضطلع بها الحكومات‪ ،‬وضعف@ اإلدارة‪ ،‬وتفشي@‬
‫بعض مظاهر الفساد والمساس بحقوق المواطنين وأموالهم@ ونوعية الخدمة المقدمة إليهم‪.‬‬

‫اإلجراءات المقترحة‪:‬‬
‫‪ .1‬تشجيع القطاع الخاص على تفعيل مشاركته في خدمة المجتمع وزيادة إسهامه في رعاية األنشطة‬
‫المختلفة والتقيد بقبم الوحدة الوطنية ومعايير الكفاءة واالبتعاد عن مختلف مظاهر التمييز‪.‬‬
‫‪ .2‬حثه على أخذ الدور الرئيس في ربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل‪ ،‬من خالل المساهمة‬
‫في إعداد البرامج التدريبية والتربوية لتأهيل الشباب والشابات الفلسطينيين‪.‬‬
‫‪ .3‬حثه على االستثمار@ المباشر والمستمر@ في البحث العلمي والدراسات‪@.‬‬

‫‪16‬‬
‫إعطاء األولوية في العمالة والتوظيف في المجاالت االفقتصادية الوطنية وخاصة المشاريع التنموية‬ ‫‪.4‬‬
‫الكبرى‪.‬‬
‫االستمرار في عملية تحديث وتطوير البنية التشريعية واإلدارية والقانونية واإلجرائية التي تحفز‬ ‫‪.5‬‬
‫وتشجع االستثمار الخاص في المرافق@ االقتصادية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫(وقل اعملوا فسيرى هللا عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق@ هللا العظيم‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الصورة النمطية عن وظيفة العالقات العامة‪:‬‬

‫العالقات العامة هي تسويق الشركة‪ ،‬حيث أشار كاهن التسويف فيليب كولتر إلى النقاط األربعة التقليدية‬
‫للتسويق وهي اإلنتاج‪ ،‬السعر‪ ،‬المكان‪ ،‬التعزيز‪ ،‬وغلى نقطة أخرى وهي العالقات العامة‪.‬‬
‫ويشير كولتر@ إلى أن نجاح الشركة يعتمد بشكل متزايد على تنفيذ مفهوم تسويقي@ مؤثر@ في عالقته مع عشرة‬
‫العبين وهم‪ :‬المجهزون‪ ،‬الموزعون‪ ،‬المستفيدون‪ ،‬العمال‪ ،‬شركات رأس المال‪ ،‬الحكومة‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬الحلفاء‬
‫المنافسون والجمهور العام‪ ،‬بعبارة أخرى العالقات العامة‪.‬‬
‫(فريزربي سيتل‪ ،‬مستقبل العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،1،2007‬ص‪)91‬‬
‫ونستنتج من ذلك أن العالقات العامة ال يقتصر دورها على استقبال الوفود وتنظيم@ فعاليات وحفالت‪ ،‬بل‬
‫يتعدى ذلك إلى إسهامها@ بعملية التسويق وأيضا إدارة األزمات‪ ،‬وأعظم مثال على ذلك هو رد فعل العالقات‬
‫العامة عندما خسر أفراد حياتهم بعد تناولهم@ كبسوالت تايلنول‪ ،‬حيث قامت شركة جونسون أند جونسون‬
‫ورئيس مجلس إدارتها الصافي@ الذهن (جيمس بيرك) بسحب اإلنتاج من على رفوف مخازنها ليس بمرة‬
‫واحدة بل لمرتين للحفاظ على سمعة الشركة وتكاملها‪@.‬‬
‫(فريزربي سيتل‪ ،‬مستقبل العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ، 1،2007‬ص ‪)280‬‬

‫دور العالقات العامة في تكوين الرأي العام‪:‬‬

‫تقع على أجهزة العالقات العامة مسؤولية ضخمة في تكوين رأي متنور@ منطقي يزن بميزان العقل و‬
‫الحكمة و سبيلها في ذلك هو ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تزويد الجمهور@ بجميع المعلومات ليكون رأيه مبنيا على أساس من الحقائق ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬الممارسة الفعلية و الخبرة الشخصية و النشاط الذاتي عن طريق استمالة أفراد الجمهور لإلدالء برأيهم‬
‫في الموضوعات التي تهم الجماعة و ذلك بإستطالع رأيهم و اشراكهم في تحديد األهداف ‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬الترغيب ‪:‬وذلك من خالل اتباع سياسة الباب المفتوح مما يشجع على االتصال بين الجماهير الداخلية‬
‫و الخارجية و بين المنشات و المنظمات اللمختلفة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬القدوة الحسنة ‪:‬بأن تتفق أعمال المنشات مع أقوالها ‪ ،‬وان تراعي المستويات اإلدارية العليا في جميع‬
‫القطاعات المبادئ و األسس و القيم األخالقية العالية في جميع تصرفاتها@ ‪ ،‬و لنذكر دائما أن األفعال أعلى‬
‫صوتا من األقوال ‪ ،‬و أن ايحاء السلوك أقوى@ من إيحاء األلفاظ ‪.‬‬
‫(أ‪ .‬بسام عبد الرحمن الجرايدة‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬ط‪ ،2013 ،1‬ص‪)108-107‬‬

‫‪2‬‬
‫‪http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9_%D8%AE‬‬
‫‪%D8%A7%D8%B5‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار العملي‪:‬‬

‫من سياق@ المقابالت التي أجراها فريق البحث مع عدد من االشخاص ذوي العالقة بمشكلة الدراسة يتضح أن‬
‫العالقات العامة في مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني تتسم بالضعف‪ ،‬حيث وجد فريق البحث انها ال‬
‫تمارس بالشكل الذي يخدم مصلحته‪ ،‬حيث تلقي هذه الدراسة بظاللها علىالصورة الذهنية الموجودة لدى‬
‫جمهور هذا القطاع للعالقات العامة من خالل الوقوف@ بكثب على دورها في القطاع‪.‬‬
‫في هذا الفصل سيوضح فريق البحث آلية عمل العالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني‪ ،‬من خالل‬
‫العينات التي تم إختيارها‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫مؤسسات يوجد فيها دائرة عالقات عامة‪:‬‬

‫‪ ‬تأسيس دائرة العالقات العامة والتغيرات@ التي حصلت على المؤسسة واستراتيجياتها‪@.‬‬
‫تأسست دائرة العالقات العامة في المؤسسة المصرفية عام ‪ ،2001‬أما في بلدية نابلس فقد تأسست بعد عام‬
‫‪ ،1995‬وفي شركة االتصاالت أيضا ً كانت موجودة منذ تأسيس الشركة‪ ،‬أي من خمس عشرة سنة‪ ،‬ولكن لم‬
‫يتم تفعيلها والعمل بمفهومها الحديث وتعزيز@ دورها إال منذ ‪ 4‬سنوات‪.‬‬

‫وتبين لفريق البحث من خالل المقابالت أن عمل العالقات العامة في تلك المؤسسات في تطور مستمر‪ ،‬فقد‬
‫قامت بتغييرات إيجابية مع الجهات الخارجية‪ ،‬وزادت من التواصل الداخلي بشكل أفضل‪ ،‬وعملت أيضا‬
‫على الترويج لنشاطاتها وزيادة التواصل مع المجتمع المحلي‪ ،‬كما بذلت جهداً كبيراً من أجل المسؤولية‬
‫اإلجتماعية‪.‬حيث أن كل مؤسسة تعمل جاهدة للوصول@ إلى الجمهوروالمجتمع@ المحلي لجذبه وإقناعه ودفعه‬
‫التخاذ موقف وقرار@ متناغم مع مصلحتها‪@.‬‬
‫وجميع المؤسسات لها استراتيجيات@ محددة‪ ،‬فمثالً شركة االتصاالت تعمل على االستثمار بشكل أكبر في‬
‫مواقع التواصل اإلجتماعي وفي مجال الدعايات التجارية؛ لبناء إستراتيجية تخص وتستثمر أكثر في تعزيز‬
‫عالمة المؤسسة التجارية‪.‬‬

‫‪ ‬رضا اإلدارة العليا عن عمل العالقات العامة وعالقتها بالدوائر األخرى‪.‬‬


‫وتوصل فريق@ البحث إلى أن اإلدارة العليا لديها رضا عن الآلليات المتبعة واإلنجازات@ التي تحققها دائرة‬
‫العالقات العامة‪ ،‬وتعمل اإلدارة على تنشيط الدائرة وتفعيلها‪ ،‬وتعتبرها@ ركن أساسي من أركان المؤسسة‪.‬‬
‫واتضح لفريق البحث أن عالقة دائرة العالقات العامة مع باقي دوائر@ المؤسسة جيدة جداً‪ ،‬وعقب السرغلي‬
‫على ذلك‪" :‬العالقات العامة عبارة عن "عالقات" إذا لم تكن عالقتي جميلة وجيدة فال داعي لوجودي@ هنا في‬

‫‪18‬‬
‫منصبي‪ ،‬فالعالقات الجيدة مع باقي الدوائر@ ومعرفة تفاصيلها و تفاصيل عملها تعد من أسرار نجاح رجل‬
‫‪3‬‬
‫العالقات العامة"‪.‬‬
‫كما وضح موظف العالقات العامة في البلدية أنه يجب أن يكون هناك ارتباط@ وثيق بينهم وأن يكون هناك‬
‫نوع من التبادلية في المعلومات‪،‬فاالتصال@ الذي يتم بين الدوائر@ األخرى والجمهور@ الخارجي@ يكون عن‬
‫طريق دائرة العالقات العامة‪ ،‬والتي من خاللها أيضا ً نستطيع@ الحصول على التغذية الراجعة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمدير العام للمؤسسة المصرفية‪ ،‬فقد أكد أن هناك عالقة جيدة بين دائرة العالقات العامة والدوائر‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬مشاركة العالقات العامة بالتخطيط@ االستراتيجي@ وصنع@ القرار‪.‬‬
‫تساهم دائرة العالقات العامة في كل مؤسسة بالتخطيط@ االستراتيجي@ وعملية صنع القرار‪ ،‬وتعد جزء مهم‬
‫من لجان المؤسسة‪ ،‬فهي تساهم في وضع الموازنة الخاص في إدارة الشركة ودائرة التسويق‪ ،‬وفي بعض‬
‫األحيان تقوم توزيع العمل على باقي الدوائر‪.‬‬

‫من وجهة نظر فريق البحث يرى أن دائرة العالقت العامة في شركة بالتل لالتصاالت لديها مشاركة‬
‫بالتخطيط االستراتيجي‪ ،‬واتخاذ القرار وهذا نتج من مدى ارتباط@ الدائرة باالدارة العليا فهي تعتبر المرجعية‬
‫االولى لها‪ .‬كما وجدنا@ األمر مماثال في بلدية نابلس‪ ،‬حيث يوجد ارتباط وثيق بين دائرة العالقات العامة فيها‬
‫وبين االدارة العليا‪ ،‬وبتالي@ تشارك في اتخاذ القرار والتخطيط@ االستراتيجي‪ .‬أما بالنسبة للمؤسسة المصرفية‬
‫فوجد فريق@ البحث أن هناك ضعف كبير في مشاركة العالقات العامة في التخطيط االستراتيجي واتخاذ‬
‫القرارات‪ ،‬حيث توضح هذا لدى فريق@ البحث من خالل المقابلة التي تم إجراها مع المدير العام للمؤسسة‬
‫المصرفية فمن خالل اجابته التي كانت مختصرة جدا‪ ،‬حيث قال "جيد " دون أن يعلق بإضافات على السؤال‬
‫وهذا يوضح ضعف ارتباط دائرة العالقات العامة باإلدارة العليا‪.‬‬

‫‪ ‬اهتمام العالقات العامة بالمسؤولية االجتماعية‪.‬‬


‫والحظ فريق البحث أن المؤسسات جميعها تولي اهنماما ً كبيراً وملحوظاً@ للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬فكل شركة‬
‫من شركات القطاع الخاص تتميز عن األخرى من خالل ممارسة المسؤولية اإلجتماعية من قبل دوائر@‬
‫العالقات العامة فقد وضح السرغلي قائالً‪" :‬المسؤولية االجتماعية هي جزء ال يتجزأ وأحد األقسام المهمة‬
‫فيها‪ ،‬إن لم يكن هو األهم في الوقت الحالي‪ ،‬ألنه ما يميز شركة عن أخرى هو ما تقدمه من أعمال‬
‫وإنجازات ودعم للمجتمع ضمن إطار المسؤولية اإلجتماعية"‪ .4‬حيث تساهم الشركة بها من خالل صندوق‬
‫المسؤولية االجتماعية الذي تشترك@ فيه مع شركات االتصال الفلسطينية (جوال‪ ،‬حضارة‪ ،‬ريتش)‪ ،‬وتنصب‬
‫جهودهم في عدة جانب‪ ،‬منها اإلنسانية والتوعوية والتكنلوجية والمرأة‪ .‬وأضاف‪" :‬االتصاالت تعتبر الشركة‬
‫األولى في المسؤولية اإلجتماعية‪ ،‬فالمسؤولية اإلجتماعية سالح ذو حدين إما أن يرفع أو ينزل‪ ،‬فإذا‬
‫استغلناه بطريقة صحيحة يرفعنا‪ ،‬وإذا استطعنا تقديم المساعدة فلما ال؟ وهكذا نكون قد ساعدنا‬
‫‪5‬‬
‫الناس وقمنا@ بنشر@ اسم الشركة أمام المجتمع وتحسين صورتها"‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫"اهتمام دائرة العالقات العامة بالمسؤولية االجتماعية ينبع من اهتمام اإلدارة العليا بالمسؤولية االجتماعية"‬

‫وجد فريق البحث أن جانب ممارسة المسؤولية االجتماعية واالهتمام بها موجود بشكل كبير لدى شركات‬
‫القطاع الخاص‪ ،‬فدائرة العالقات العامة تولي اهتمام كبير لهذا الجانب‪ ،‬باإلضافة إلى اهتمام اإلدارات العليا‬
‫‪3‬‬
‫ملحق(‪)2‬‬
‫‪4‬‬
‫ملحق(‪)2‬‬
‫‪5‬‬
‫ملحق(‪)2‬‬
‫‪6‬‬
‫ملحق(‪)3‬‬
‫‪19‬‬
‫بتوفير@ كل ما يلزم لتحقيق المسؤولية اإلجتماعية‪ .‬ولكن يوجد@ تباين بين الشركات من حيث مستوى@ األداء‪،‬‬
‫فهناك شركات تتميز عن األخرى بفاعليتها في هذا المجال‪.‬‬

‫‪ ‬اهتمام العالقات العامة بالرأي العام‪.‬‬


‫تولي كل مؤسسة اهتماما ً كبيراً للرأي العام؛ ألنه يعتبر من أهم وظائف العالقات العامة ولتأثيره الكبير على‬
‫نشاطات المؤسسة‪ ،‬فمن خالله نستطيع الحصول على التغذية الراجعة التي تساعدنا في التعرف على آداء‬
‫المؤسسة ومعرفة ايجابيات وسلبيات@ نشاطاتها‪.‬‬
‫وكما علق السرغلي "نعم تولي دائرة العالقات العامة في شركة بالتل لالتصاالت الرأي العام اهتمام كبير‪،‬‬
‫نظراً أنه من خالل دراسة رأي الجمهور@ نتوصل@ الى معرفة رغباتهم واحتياجتهم وبناء على ذلك نقوم‬
‫‪7‬‬
‫بتقديم الخدمات التي تتناسب واحتياجات@ الجمهور@ ورغباته "‪.‬‬
‫وقد قال موظف@ العالقات العامة في بلدية نابلس في تعليقه على هذا الجانب أن دائرة العالقات تولي اهتمام‬
‫كبير جداً‪ ،‬حيث أن بلدية نابلس مؤسسة عامة تقدم خدمات لعموم المواطنين وجميع سكان المدينة يستفيدون‬
‫منها والحصول على ال‪ feedback‬من خالل مواقع@ التواصل@ االجتماعي والوسائل@ التكنولوجية‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمؤسسة المصرفية فتهتم@ دائرة العالقات العامة بالرأي العام نظراً لتأثيره الكبير على نشاطات‬
‫المؤسسة وبالتالي يحقق فاعلية ونجاح للمؤسسة‪.‬‬

‫وجد فريق البحث أن هناك اهتمام برأي العام لجمهور@ كل مؤسسة‪ ،‬ولكن قلة قليلة من شركات القطاع‬
‫الخاص التي توجد فيها دائرة متخصصة في مجال دراسة الرأي العام حيث يفتقد الموظفون للمؤهالت‬
‫العلمية‪.‬‬

‫‪ ‬العالقات العامة وتدريب@ الموظفين وتعزيز@ انتمائهم للمؤسسة‪.‬‬


‫وتوصل فريق@ البحث إلى أن كل مؤسسة تبذل جهدا واسعا لتطوير@ موظفيها والزيادة من كفاءتهم من خالل‬
‫برامج تدريبية ولقاءات متكررة ودورات عالقات عامة بمفهومها@ الحديث‪ ،‬وكما قال السرغلي " أنا سأشارك@‬
‫بدورة "المتحدث الرسمي لدوائر اإلعالم" التي ستعقد في دبي‪ ،‬وأنا سأتدرب وأدرب الموظفين وهذا يسمى‬
‫‪8‬‬
‫"استثمار@ في الموظف"‪.‬‬
‫وتسهم دائرة العالقات العامة في تعميق انتماء موظفيها وتعزيز والئهم للمؤسسة وكسب ثقتهم وجعلهم@‬
‫مشدودين إليها ومخلصين ووفيين لها‪" ،‬فنحن مع الموظفين في الفرح والترح ونتعامل بمبدأ العائلة وليس‬
‫‪9‬‬
‫بمبدأ اإلدارة‪ ،‬فأكثر@ ما يدعم الموظف@ الحافز المادي والمعنوي‪".‬‬

‫وجد فريق البحث أن الموظفين الذين يعملون في دائرة العالقات العامة بحاجة الى دورات تطويرية بشكل‬
‫مستمر ودوري@ وذلك ألن العالقات العامة كمفهوم وممارسة يؤخذ منحى التطور‪ ،‬ومن هنا تأتي حاجة‬
‫هؤالء الموظفين لمثل هذه الدورات‪ ،‬لكي تكون ممارستهم@ بالشكل المطلوب والمتطور‪ ،‬وحتى يعود ادائهم‬
‫بالنفع على المؤسسة وبالتالي تطويرها‪@.‬‬

‫وتوصل فريق@ البحث من خالل المقابالت السابقة إلى أن دائرة العالقات العامة ركن أساسي وجزء ال يتجزأ‬
‫من كل مؤسسة‪ ،‬فهي تهتم بالمضمون ورفع نسبة الوعي والتفكير@ وأيضا إظهار كل ماهو خفي‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ملحق(‪)2‬‬
‫‪8‬‬
‫ملحق(‪)2‬‬
‫‪9‬‬
‫ملحق(‪)3‬‬
‫‪20‬‬
‫مؤسسات ال يوجد فيها دائرة عالقات عامة‪:‬‬

‫‪ ‬المعرفة العامة عن دائرة العالقات العامة‪.‬‬


‫إن مدير شركة بالكارم السيد علي برهم لديه خلفية جيدة عن العالقات العامة‪ ،‬حيث قال " الشك في أن دائرة‬
‫العالقات العامة هي إحدى الدوائر@ المهمة في الشركات ولها دور مميز‪ ،‬ابتدا ًء في تسويق@ الشركة محليا ً‬
‫وصوالً للعالمية‪ ،‬وإن كان من خالل الشركات األخرى أو من خالل شركات تخصصية‪ ،‬فهي أساس‬
‫‪10‬‬
‫الشركة‪ ،‬وبوجودها يكمل عمل دوائر الشركة"‪.‬‬
‫بينما يجد المدير العام لشركة سنقرط للمنتجات الغذائية "دائرة تهتم بتوضيح أمور الشركة وطبيعة عملها‬
‫للجمهور الخارجي (الزبائن)"‪.‬‬
‫اما بالنسبة للمدير العام لشركة الحج حمد فهو@ يعتبرها حلقة وصل بين الشركة وجمهورها الخارجي‬
‫(الزبائن‪ ،‬التجار)‪.‬‬

‫وجد فريق البحث أن بعض مدراء شركات القطاع الخاص لديهم خلفية عن دائرة العالقات العامة‪،‬‬
‫ويعترفون بدورها الفعال‪ ،‬فهم يدركون أهميتها ولو بشكل سطحي‪ ،‬والحظ أيضا ً أن آخر شركتين ‪-‬حسب‬
‫وجهة نظرهم‪ -‬يعتبرون أن عمل العالقات العامة يقتصر مع الجمهور الخارجي مهمشين الجمهور الداخلي‪،‬‬
‫ألنهم ال يدركوا أهداف ووظائف@ الدائرة بشكل معمق‪ ،‬وهناك أسباب تخص كل شركة وراء عدم إنشاء دائرة‬
‫عالقات عامة‪.‬‬

‫‪ ‬سبب افتقار المؤسسات لدائرة العالقات العامة‪.‬‬


‫عقب السيد علي برهم "في الحقيقية الشك في أن هذه القضية هناك تقصير فيها‪ ،‬ولم نعطها أهمية كبيرة‪،‬‬
‫رغم ادراكنا الهميتها و السبب يعود الى طبيعة عمل الشركة ميدانيا حيث كنا نعمل من خالل موزعين‬
‫‪11‬‬
‫مركزين ‪ ،‬ولم نكن نعمل من خالل البيع المباشر الذي يبيع المستهلك مباشرة"‪.‬‬
‫بينما قال مدير شركة سنقرط للمنتجات الغذائية "زبائننا محددون ومتعودون على بضائعنا@ ولذلك فنحن لسنا‬
‫بحاجة لدائرة عالقات عامة"‪.‬‬
‫كما أن مدير شركة الحاج حمد قال أن شركتهم عائلية؛ لذلك ال يحتاجوا الى دائرة عالقات عامة‪ ،‬وموازنة‬
‫الشركة ال تسمح بإنشاء دائرة في الوقت الحالي‪.‬‬

‫وجد فريق البحث أن آراء المبحوثون حول هذا الموضوع متقاربة‪ ،‬فكانت أسباببهم تتراوح بين عدم وجود@‬
‫موازنة تكفي إلنشاء الدائرة‪ ،‬عدم وجود@ متخصصين في هذا المجال‪ ،‬اكتفاء بعض شركات القطاع الخاص‬
‫في تولي اإلدارة بأنفسهم ألنها شركات (مساهمة عائلية) وبالتالي@ من وجهة نظرهم@ يفضلون االستقاللية‬
‫باإلدارة وعدم مشاركتها‪@.‬‬
‫‪10‬‬
‫ملحق(‪)4‬‬
‫‪11‬‬
‫ملحق(‪)4‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ ‬الجهات التي تقوم بمهام دائرة العالقات العامة‪.‬‬
‫بالنسبة لبعض المهام الممارسة فقد علق السيد علي برهم قائال "كشركة عائلية باألساس اعتمدنا على أنفسنا‪،‬‬
‫أي أن األشخاص القائمين باإلدارة هم من يقومون بهذه الوظائف‪ ،‬فيما يتعلق بتسويق@ شركتنا مع الجهات‬
‫التي تتعامل معنا مباشرة بالعمل‪ ،‬وكذلك مع الشركات الرديفة أو أي شركة ممكن أن نتعامل معها‪ ،‬كذلك‬
‫‪12‬‬
‫ضمن مسؤوليتنا االجتماعية‪ ،‬وإدارة الكادر الوظيفي الموجود@ لدينا"‪.‬‬
‫وال يقتصر هذا على شركة بال كارم‪ ،‬بل إن مدراء شركة سنقرط للمنتجات الغذائية‪ ،‬وشركة الحاج حمد‬
‫كان لديهم نفس الرأي بالنسبة لهذا الموضوع‪ ،‬فهم يعتمدون على أنفسهم في أداء هذه الوظائف نظراً الى أنها‬
‫شركات عائلية‪ ،‬وال يجدون الحاجة الى دائرة عالقات عامة‪ ،‬والسبب األخر هو أن طبيعة عمل الشركة التي‬
‫ال تحتاج الى دوائر عالقات عامة‪.‬‬

‫و كما قال فريق@ البحث بالسابق أن أحد األسباب التي تقف أمام عدم تأسيس دائرة العالقات العامة‪ ،‬أن هناك‬
‫شركات من القطاع الخاص "مساهمة عائلية " وبالتالي هناك اكتفاء في تولي هذه الوظائف من قبل اإلدارة‬
‫وتجد أنه ال داعي لوجود دائرة عالقات عامة‪ ،‬وهذا ينم عن قلة الوعي بأهميتها كدائرة مستقلة‪.‬‬

‫‪ ‬الخطط المستقبلية إلنشاء دائرة عالقات عامة‪.‬‬


‫وجد فريق البحث أن هناك اهتمام ووعي حديث من قبل شركات القطاع الخاص‪ ،‬حيث أن شركة بالكارم‬
‫تعتبر مثاالً على شركات القطاع الخاص التي بدأت تعطي اهتماما واضحا ً في موضوع@ إنشاء دائرة عالقات‬
‫عامة‪ .‬وكما قال السيد علي برهم "في الفترة الحالية إدارة الشركة تعمل على تطوير@ هيكلية لإلدارة‪ ،‬ففي‬
‫بداية عام ‪ 2015‬سيتم اففتاح الشركة بواقع وهيكل جديد‪ ،‬وسوف@ يكون هناك اهتمام بالسوق@ المحلي‬
‫‪13‬‬
‫المباشر‪ ،‬ومن هذا المنطلق وجدنا حاجتنا لدائرة عالقات عامة لتكون مربوطة مع إدارة الشركة"‪.‬‬
‫أما من جانب وجود متخصصين@ وخريجين فقد علق السيد علي برهم بقوله "كما قلت بالسابق‪ ،‬لقد اتخذنا‬
‫قرار بإعادة هيكلية الشركة وتشكيل دائرة عالقات عامة‪ ،‬ونحن نطمح الى توظيف ذو الخبرة في هذا‬
‫المجال‪ .‬وستكون دائرة مستقلة لها برنامجها وهيكليتها@ ولها الدور والمهام@ المطلوبة منها‪ .‬تسعى شركتنا الى‬
‫دخول السوق االقليمي وبالتالي هناك دور كبير لدائرة العالقات العامة التي ستعمل على دراسة هذه االسواق‬
‫والدول المحيطة التي ستكون مستهدفة‪ ،‬باالضافة لعملها في السوق@ المحلي"‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمدير شركة سنقرط للمنتجات الغذائية فقد أكد على أنه لربما بالمستقبل البعيد سيتم إنشاء دائرة‬
‫عالقات عامة‪ ،‬ولكن حاليا ً ال يوجد تخطيط لهذا الموضوع ‪.‬‬
‫ومن جانب مدير شركة الحج الحمد فقد وضح قائالً‪" :‬ال توجد لدينا الحاجة إلدراج دائرة عالقات عامة‪،‬‬
‫لذلك لن نهتم كثيراً بالتخطيط@ إلنشائها فهناك أمور أهم تحتاجها@ الشركة‪ ،‬باإلضافة إلى صغر حجم شركتنا@‬
‫واستقالليتنا"‪.14‬‬

‫وجد فريق البحث أن بعض مدراء شركات القطاع الخاص لديها صورة ذهنية خاطئة عن دائرة العالقات‬
‫العامة‪ ،‬لذلك ال يهتمون بها‪ ،‬وال يجدوا أن هناك حاجة إلنشائها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ملحق(‪)4‬‬
‫‪13‬‬
‫ملحق(‪)4‬‬
‫‪14‬‬
‫ملحق(‪)6‬‬
‫‪22‬‬
‫النتائج‪:‬‬

‫النتائج في ضوء التوصيات@ ‪:‬‬

‫‪ .1‬ما هي أهم الوظائف التي تقوم بها دوائرالعالقات@ العامة في القطاع الخاص الفلسطيني؟@‬
‫وجد فريق البحث أن أكثر الوظائف@ التي تمارس بطريقة صحيحة وفعالة نوعا ً ما من قبل دائرة‬
‫العالقات العامة في مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني تقتصر غالبيتها على استقبال الضيوف والوفود‬
‫والمسؤولية اإلجتماعية‪ ،‬والتي تتضمن إقامة فعاليات وأنشط وتقديم مساعات ومشاريع@ إنسانية وغيرها‬
‫من األمور‪ ،‬وذلك حسب طبيعة عمل المؤسسة‪ ،‬والبعض يشارك في التخطيط االستراتيجي‪ ،‬واتخاذ‬
‫القرارات ولكن يوجد ضعف واضح في هذا الجانب‪.‬‬
‫بشكل عام وجد الفريق أن هناك ضعف في الممارسة العملية للعالقات العامة في القطاع الخاص لدى‬
‫بعض الشركات‪ ،‬فمثال نجد ضعف واضح في انتاج المواد اإلعالمية‪ ،‬واإلعالنية‪ ،‬والمطبوعات‪،‬‬
‫والكتيبات‪ ،‬كما أن دور@ العالقات العامة في إدارة األزمات محدود‪ ،‬بالرغم من أنها من أهم وظائفها‪،‬‬
‫وكذلك ينعدم البحث العلمي واإلحصائيات والبيانات الدقيقة‪ ،‬وبالنسبة لجانب االهتمام بالرأي العام ورجع‬
‫الصدى‪ ،‬وجد فريق@ البحث أن ‪ 2‬من أصل ‪ 6‬شركات في القطاع الخاص تدرك أهمية رجع الصدى لدى‬
‫جمهورها من أجل تقديم خدمات تتناسب واحتياجاتهم‪@.‬‬

‫‪ .2‬ما عالقة دائرة العالقات العامة بالدوائراالخرى في مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني؟@‬
‫وجد فريق البحث أن إدارة مؤسسات القطاع الخاص تعتبر دائرة العالقات العامة جزء ال يتجزأ من‬
‫الشركة‪ ،‬وبالتالي هي مهمة كسائر@ الدوائر األخرى‪ ،‬وتسعى@ اإلدارة العليا الى تنظيم هذه العالقة؛ ألنها‬
‫تدرك مدى أهمية وجود@ تفاعل بين دائرة العالقات العامة والدوائر األخرى‪ ،‬وتحقيقه لمصالح تعود‬
‫بالنفع على مؤسسات القطاع الخاص‪ .‬حيث أكد أغلب المبحوثين على هذا الجانب‪ ،‬فهم يهتمون ببناء‬
‫عالقات جيدة بين الدوائر‪ ،‬حتى تكون العالقة بينهم تبادلية وتفاعلية وقائمة على خدمة مصالح الشركة‬
‫أوالً وخدمة مصالح الجمهور@ ثانيا‪.‬‬

‫‪ .3‬ما هي الصورة الذهنية المتكونة عن ممارسة العالقات العامة لدى شركات القطاع الخاص التي ال‬
‫يوجد لديها دائرة عالقات عامة؟‬
‫وجد فريق البحث أن واحد من أصل ثالث شركات من القطاع الخاص التي تفتقر لدائرة عالقات عامة‬
‫تدرك مدى أهمية الدائرة‪ ،‬ولديها صورة ذهنية واضحة حول مفهوم العالقات العامة وممارستها@‬
‫ووظائفها@ ودورها الكبير في استقطاب الجمهور‪@.‬‬
‫أما الشركات األخرى فلديهم معرفة سطحية في هذا الجانب‪ ،‬و هذا يدل على الضعف الكبير في توعية‬
‫إدارة الشركات لدور العالقات العامة‪.‬‬

‫‪ .4‬ما هي االسباب الرئيسة لعدم اهتمام شركات القطاع الخاص بدائرة العالقات العامة؟‬
‫وجد فريق البحث أن هناك مجموعة من األسباب لعدم إنشاء دائرة عالقات عامة ومنها‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫عدم وجود موازنة كافية إلنشاء دائرة عالقات عامة‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫لكن من وجهة نظر فريق@ البحث أنه لو كان هناك عملية تنظيم@ وتخطيط بطريقة صحيحة‪،‬‬
‫الستطاعت كل شركة تخصيص موازنة إلنشاء الدائرة‪.‬‬
‫أن بعض مؤسسات@ القطاع الخاص هي مؤسسات@ "مساهمة عائلية " و بالتالي تقوم إدارة الشركة‬ ‫ب‪-‬‬
‫بأداء وظائف@ تخص دائرة العالقات العامة‪ ،‬حيث يجدون اإلكتفاء بأدائها بأنفسهم‪.‬‬
‫لكن من وجهة نظر فريق@ البحث أن مثل هذه الشركات ال تدرك مدى العبئ الذي تتحمله‪ ،‬وأن وجود@‬
‫دائرة عالقات عامة سيخفف من هذا العبئ‪ ،‬وبالتالي@ تتفضى اإلدارة العليا لواجباتها@ بشكل أكبر و‬
‫أعمق ‪.‬‬
‫يعتبر بعض مدراء شركات القطاع الخاص أن طبيعة عمل الشركة تلعب دور@ كبير على صعيد‬ ‫ت‪-‬‬
‫إنشاء دائرة عالقات عامة‪.‬‬
‫ولكن وجد فريق البحث أن مثل هذه الشركات ال تملك أدنى فكرة عن أهمية وجود دائرة العالقات‬
‫العامة في كافة الشركات باختالف طبيعة عملها؛ ألن طبيعة عمل الشركة ال تحدد اذا كان هناك‬
‫اهمية بوجود الدائرة أم ال‪ ،‬بل إنها تلعب فقط في تحديد طبيعة عمل أنشطة العالقات العامة إن‬
‫وجدت‪.‬‬

‫‪ .5‬ما هي األمورالالزم اتخاذها بعين االعتبارمن أجل تطوير أداء دوائرالعالقات العامة في القطاع‬
‫الخاص الفلسطيني؟‬
‫وجد فريق البحث بعد اإلطالع المكثف على األدبيات ومن خالل إجراء المقابالت‪ ،‬أن هناك عدة أمور‬
‫واجب اتباعها وعملها من أجل تطوير دائرة العالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫وجوب تطوير نظام اإلعالم في المؤسسات‪ ،‬وهذا يعني إعطاء مكانة خاصة للمعلومات وتبادلها‬ ‫أ‪-‬‬
‫بصفة فعالة‪ ،‬وهنا يجب االهتمام بعمل إدارة مستقلة للعالقات العامة ترتبط بشكل وثيق مع دائرة‬
‫اإلعالم‪.‬‬
‫وجوب اشراك دائرة العالقات العامة في اتخاذ القرارات والتخطيط@ االستراتيجي@ من أجل أن تشعر‬ ‫ب‪-‬‬
‫الدائرة بأن لها دور فعال في المؤسسة‪ ،‬ومن هنا نعزز@ انتمائها لها‪.‬‬
‫عمل دورات تدريبية وتطويرية بشكل مستمر‪ ،‬وعقد هذه الدورات بشكل دوري؛ ألن العالقات‬ ‫ت‪-‬‬
‫العامة كمفهوم وممارسة يتتطور@ بشكل دائم‪.‬‬
‫تعزيز عالقتها بالدوائر األخرى لتصبح عالقة تفاعلية وتبادلية‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫توضيح استراتيجية وهيكلية الشركة بشكل واضح حتى تستطيع دائرة العالقات العامة وضع أهدافها‬ ‫ج‪-‬‬
‫في ضوء ذلك‪.‬‬
‫وجود ترابط بين اإلدارة العليا والدائرة‪ ،‬بحيث تكون مرجعيتها األولى في اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ح‪-‬‬

‫‪ .6‬ما مدى استفادة موظفين دائرة العالقات العامة من الدورات التطويرية والتدريبية؟‬
‫الحظ فريق@ العمل أن ‪ 2‬من أصل ‪ 6‬شركات تهتم بهذا الجانب وتخصص له كل اإلمكانيات البشرية‬
‫والمادية الالزمة‪ ،‬ووجد@ ايضا ً أن الشركات التي تقوم بعمل دورات لموظفيها تعود بشكل إيجابي على‬
‫الشركة‪ ،‬وتزيد من رغبتهم بالعمل‪ ،‬مما يحقق نتائج مرضية لها‪.‬‬

‫‪ .7‬هل من الممكن أن تشجع شركات القطاع الخاص على تأسيس دائرة عالقات عامة مستقبالً؟‬
‫وجد فريق البحث أن هناك شركات تطمح إلنشاء دائرة عالقات عامة مستقلة‪ ،‬حيث قامت إحدى‬
‫الشركات بإدراجها ضمن خططهم@ السنوية لعام‪ ، 2015‬وهذا يوضح مدى ارتفاع الوعي حول أهمية‬
‫‪24‬‬
‫وجود دائرة عالقات عامة في كل شركة‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫بعد اطالع فريق البحث على األدبيات المختلفة وقيامهم@ بعدد من المقابالت‪ ،‬تبين له أنه هناك مجموعة من‬
‫الثغرات في دوائر العالقات العامة في القطاع الخاص الفلسطيني‪ ،‬وبالتالي يوصي@ الفريق باآلتي‪:‬‬

‫ضرورة وجود ما يسمى باستثمار الموظف‪ ،‬أي أن تعقد المؤسسة دورات تدريبية للموظفين من‬ ‫‪.1‬‬
‫خالل تخصيص موازنة خاصة لمثل هذه الدورات؛ من أجل تطوير أداء الموظفين ليعود بالنفع على‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫وجود ترابط واتصال مستمر@ بين دائرة العالقات العامة واإلدارة العليا في المؤسسة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تركيز المؤسسات على الدور الحقيقي لدائرة العالقات العامة والذي ال يقتصر على االستقبال‬ ‫‪.3‬‬
‫والتنظيم‪ ،‬بل يتعدى ذلك إلى حشد تأييد الجمهور@ والفوز بثقته وتطبيق جميع وظائف العالقات‬
‫العامة وتسخيرها@ لصالح المؤسسة‪.‬‬
‫ضرورة تدريس تخصص العالقات العامة في الجامعات الفلسطينية كافة حتى يتم اخراج أفراد لديهم‬ ‫‪.4‬‬
‫المهارات الالزمة لممارسة كافة األنشطة المنوطة بهذا التخصص‪.‬‬
‫مشاركة دائرة العالقات العامة اإلدارة العليا في التخطيط االستراتيجي@ واتخاذ القرارت‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ضرورة قيام مؤسسات القطاع الخاص بتشكيل دائرة عالقات عامة تقوم بكافة الوظائف المنوطة‬ ‫‪.6‬‬
‫بها‪.‬‬
‫ممارسة مهام العالقات العامة من قبل أشخاص متخصصين‪ ،‬وأن ال تكون وظيفة من ال وظيفة له‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫ملخص الدراسة‪:‬‬

‫تتطرق@ فريق البحث إلى عدة جوانب في موضوع@ الدراسة‪ ،‬لكن تم التركيز على جانب الممارسة العملية‬
‫للعالقات العامة في القطاع الخاص‪ ،‬والصورة الذهنية لدى إدارة شركات القطاع الخاص عن ماهية‬
‫العالقات العامة‪ ،‬قام فريق البحث باالعتماد على األدبيات وأداة "المقابلة" للحصول على معلومات تخدم‬
‫البحث‪ ،‬باإلضافة إلى استخدام وسائل أخرى‪ .‬اتبع الفريق المنهج الوصفي "التحليلي" ‪ ،‬ووصف الفريق‬
‫العينة المستهدفة‪ ،‬اهتم الجانب النظري بتعريف@ عام عن العالقات العامة والتطرق إلى أهم وظائفها‬
‫واهدافها‪ ،‬وذلك من أجل الوصول@ النتائج نهائية تجيب عن سؤالين‪ ،‬هل تمارس العالقات العامة في القطاع‬
‫الخاص الفلسطيني بالشكل الصحيح؟ و هل توجد لدى إدارة شركات القطاع الخاص صورة ذهنية صحيحة‬
‫عن ماهية العالقات العامة ؟ توصل الفريف الى أنها تمارس لكن ما زالت ضعيفة جداً وبحاجة الهتمام‬
‫وتطوير@ من قبل الجهات المختصة‪ ،‬أما بالنسبة للصورة الذهنية فقد استنتج فريق البحث أن هناك معرفة‬
‫ضعيفة جداً عن ماهية العالقات العامة لدى إدارة الشركة‪ ،‬أما اإلطار العملي فقد اهتم الفريق بتحليل أداة‬
‫"المقابلة " التي أجراها الفريق مع عينة الدراسة‪ .‬وفي@ الختام توصل فريق@ البحث الى ملخص من النتائج‬
‫وأهم التوصيات ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المراجع‬

‫الكتب‪:‬‬

‫د‪.‬باقرموسى‪،‬الصورة الذهنية في العالقات العامة‪،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪،‬عمان‪،‬ط‪.1،2014‬‬ ‫‪.1‬‬


‫وليد خلف هللا دياب‪ ،‬أخالقيات في العالقات العامة‪،‬دارالنشر@ ‪،‬عمان‪،‬ط‪.1،2014‬‬ ‫‪.2‬‬
‫عبد الرحمن الجرايدة‪ ،‬إدارة العالقات العامة‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪.2013 ،1‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الباري إبراهيم درة‪ ،‬د‪.‬نبيل خليف المجالي‪ ،‬العالقات العامة في القرن الحادي والعشرين‬ ‫‪.4‬‬
‫النظرية والممارسة منحى نظامي@ واستراتيجي‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ @،‬عمان‪ ،‬ط‪2010 ،1‬‬
‫د‪ .‬بشير العالق‪ ،‬تنظيم وإدارة العالقات العامة‪ ،‬دار اليازوري@ العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬ط‬ ‫‪.5‬‬
‫‪.1،2010‬‬
‫فريزربي سيتل‪ ،‬مستقبل العالقات العامة‪،‬دار الكتاب الجامعي للنشر والتوزيع‪،‬غزة‪-‬فلسطين‪ ،‬ط‬ ‫‪.6‬‬
‫‪.1،2007‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬محمد الصيرفي‪،‬العالقات@ العامة من منظور@ إداري‪ ،‬مؤسسة حورس الدولية للنشر‬ ‫‪.7‬‬
‫والتوزيع‪،‬االسكندرية‪،‬ط‪.2005 ،1‬‬
‫محفوظ أحمد جودة‪ ،‬العالقات العامة (مفاهيم وممارسات)‪ ،‬دار الهالل ومؤسسة زهران للنشر‬ ‫‪.8‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪.1996 ،1‬‬

‫االبحاث‪:‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ .1‬حسين علي محد هشام‪،‬العالقات@ العامة بين القناعة والتهميش في الوطن العربي‪،‬بريطانيا‪،‬‬
‫‪.2012‬‬
‫‪ .2‬الزايد عبد العزيز@ اسراء‪ ،‬مستوى الرضا عن ممارسة العالقات العامة‪.2012 ،‬‬
‫‪ .3‬زيدان محمد سالم‪ ،‬تقييم فاعلية برامج العالقات العامة في بنك فلسطين‪. 2010،‬‬
‫‪Michelson& Macleod, Public Relations Measurement and Evaluation .4‬‬
‫‪.Systems, AmericaK, 2007‬‬
‫‪ .5‬أبو سليم‪ ،‬العالقات العامة في قطاع غزة‪،‬فلسطين‪. 2006 ،‬‬

‫‪26‬‬
:‫المواقع اإللكترونية‬

http://www.abahe.co.uk/Research-Papers/Public-relations-between-the- .1
conviction-and-Negligence.pdf
http://topicsinpublicrelations.wordpress.com/2012/05/02/%D8%A7%D9%8 .2
4%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%8A
%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-
/%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9_%D8%AE .3
%D8%A7%D8%B5
http://www.mafhoum.com/syr/articles_02/kilaa/kilaa.htm .4

27
‫المالحق‬

‫مقابالتللمؤسسات التي يوجد فيها دائرة عالقات عامة‪ :‬‬

‫ملحق(‪)1‬‬
‫‪،‬مقابلة مع مدير دائرة العالقات العامة في المؤسسة المصرفية دكتور أمين حداد‬
‫يوم االثنين‪ ،2014-11-24 ،‬الساعة ‪ 5:30‬مسا ًء‬
‫‪:‬البريد الكتروني ‪ameen.hadad@gmail.com‬‬

‫‪ .1‬متى تأسست دائرة العالقات العامة في شركتكم؟‬


‫تأسست عام ‪.2001‬‬
‫‪ .2‬ما هي التغيرات التي طرأت على أداء الشركة بعد إنشاء دائرة العالقات العامة؟‬
‫بناء تغيرات إيجابية مع الجهات الخارجية وتواصل أفضل داخلياً‪.‬‬
‫‪ .3‬ما هي استراتيجية العالقات العانة في شركتكم؟‬
‫جذب الجمهور‪ ،‬هذا الجهد الذي يمكن تلخيصه بالوصول للجمهور@ وإقناعه ودفعه التخاذ موقف‬
‫وقرار@ متناغم مع مصلحة الشركة‪.‬‬
‫‪ .4‬ما مدى رضا الشركة عن نتائج اآلليات التي تضعها دائرة العالقات العامة؟‬
‫جيد‪.‬‬
‫‪ .5‬كيف تقيم أداء دائرة العالقات العامة في شركتكم؟‪G‬‬
‫جيد‪.‬‬
‫‪ .6‬كيف تجد عالقة الدوائر األخرى بدائرة العالقات العامة وما مدى الترابط بينهم؟‬
‫جيدة ومرتبطة‪.‬‬
‫‪ .7‬هل تشارك دائرة العالقات العامة بالتخطيط االستراتيجي واتخاذ القرار؟‬
‫نعم‪.‬‬
‫‪ .8‬ما مدى اهتمام دائرة العالقات العامة بالمسؤولية االجتماعية؟‬
‫تولي الدائرة اهتمام كبير للمسؤولية االجتماعية وتقوم بنشاطات مهمة في هذا اإلطار‪.‬‬
‫‪ .9‬ما مدى اهتمام دائرة العالقات العامة في الشركة بالرأي العام‪ ،‬نظراً إلى أنها من أهم وظائف‬
‫العالقات العامة؟‬
‫تهتم الدائرة بالرأي العام نظراً لتأثيره الكبير على نشاطات@ المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .10‬كيف تسهم دائرة العالقات العامة في الشركة في تعميق انتماء الموظفين لها؟‬
‫تقوم الدائرة بدور مهم في هذا اإلطار@ عن طريق تعزيز انتماء العاملين وكسب ثقتهم‪ ،‬مشدودين‬
‫إليها مخلصين ووفيين ومتفانيين في العمل‪ ،‬نتيجة حبهم لها وارتياحهم@ بالعمل فيها‪.‬‬
‫‪ .11‬ما هي البرامج التي تصنعها الشركة لتطوير أداء موظفيها؟‬
‫برامج تدريب ولقاءات متكررة بين اإلدارة والموظفين‪.‬‬
‫‪ .12‬هل تشجع الشركات األخرى بإنشاء دائرة عالقات عامة؟‬
‫نعم‪.‬‬
‫‪ .13‬ما هي خططكم‪ G‬المستقبلية لتطوير دائرة العالقات العامة؟‬
‫تطوير السياسات واإلجراءات المتبعة حالياً‪.‬‬
‫ملحق (‪)2‬‬
‫‪28‬‬
‫‪،‬مقابلة مع مدير دائرة العالقات العامة في االتصاالت الفلسطينيةأحمد‪ G‬السرغلي‬
‫يوم االثنين‪ ،2014-11-24 ،‬الساعة ‪10:15‬‬
‫رقم الجوال‪0592221198 :‬‬
‫البريد االلكتروني‪Ahmad.sarghali@paltel.net :‬‬

‫متى تأسست دائرة العالقات العامة في شركتكم؟‬ ‫‪.1‬‬


‫دائرة العالقة العامة في شركة االتصاالت موجودة منذ تأسيس الشركة‪ ،‬أي من ‪ 15‬سنة‪ ،‬ولكن‬
‫بدأ العمل بها بمفهومها الحديث العلمي والتخصصي@ منذ ‪ 4‬سنوات فقط عند قدوم اإلدارة الجديدة‬
‫بكل وحداتها‪ ،‬مثل‪ :‬وحدة التحرير@ الصحفي‪ ،‬الدعايات التجارية ‪copy right، social،‬‬
‫‪.media،protocol، event and creative ،E media‬‬
‫ما هي التغيرات التي طرأت على أداء الشركة بعد إنشاء دائرة العالقات العامة؟‬ ‫‪.2‬‬
‫العالقات العامة تغيرت منذ ‪ 15‬سنة حتى اآلن‪ ،‬فالعالقات العامة مهارة وعلم وممارسة‪ ،‬والعلم‬
‫الذي نملكه وما نعلمه عنها قد تغير وزاد‪ ،‬فالعالقات@ العامة ليست مجرد تنظيمات وبروتوكوالت‬
‫واستقبال‪ ،‬وفي@ شركة االتصالت اآلن تقرر العالقات العامة هل من الصحيح أن ندفع األموال‬
‫لرعاية الحفل أو المهرجان أو لتقديم دعم‪ ،...‬وقد تطور هذا المفهوم ودخل مفهوم المسؤولية‬
‫اإلجتماعية‪ ،‬فمثال قبل الدفع يجب وضع إستراتيجية واضحة‪ ،‬فنحن نعطي لمن يريد تأسيس‬
‫مشاريع مستدامة‪ ،‬وأيضا ً دخلنا في عالم التوعية‪ ،‬لذلك أطلقنا حملة "عيني إلك يا جاري بس بالنت‬
‫أنت بحالك وأنا بحالي"‪.‬‬
‫ما مدى رضا الشركة عن نتائج اآلليات التي تضعها دائرة العالقات العامة؟‬ ‫‪.3‬‬
‫اإلدارة العليا راضية عن الدائرة وإنجازاتها؛ ألنهم حققوا انجازات كثيرة وواضحة واستطاعوا‬
‫توعية الناس والدخول بشكل أكبر إلى عالم مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وقال أنهم استطاعوا عمل‬
‫عالقات استراتيجية مع وسائل اإلعالم‪ ،‬وأصبح لنا اسم أكبر مع اإلعالم وتعززت@ اسم الشركة في‬
‫عالم المسؤولية االجتماعية‪.‬‬
‫كيف تجد عالقة الدوائر األخرى بدائرة العالقات العامة وما مدى الترابط بينهم؟‬ ‫‪.4‬‬
‫العالقات العامة عبارة عن "عالقات" إذا لم تكن عالقتي جميلة وجيدة فال داعي لوجودي هنا في‬
‫منصبي‪ ،‬فالعالقات الجيدة مع باقي الدوائر@ ومعرفة تفاصيلها و تفاصيل عملها تعد من أسرار‬
‫نجاح رجل العالقات العامة‪.‬‬
‫هل تشارك دائرة العالقات العامة بالتخطيط االستراتيجي واتخاذ القرار؟‬ ‫‪.5‬‬
‫نعم‪ ،‬فنحن نساهم في وضع الموازنة الخاصة في إدارة الشركة وإدارة التسويق‪ ،‬وكما نشارك في‬
‫وضع الخطط التي تدخل في عملنا‪ ،‬باإلضافة إلى أن دائرة العالقات العامة تقوم بتوزيع@ العمل‬
‫على باقي الدوائر‪.‬‬
‫ما مدى اهتمام دائرة العالقات العامة بالمسؤولية االجتماعية؟‬ ‫‪.6‬‬
‫المسؤولية االجتماعية هي جزء ال يتجزأ وأحد األقسام@ المهمة فيها‪ ،‬إن لم يكن هو األهم في الوقت‬
‫الحالي‪،‬ألنه ما يميز شركة عن أخرى هو ما تقدمه من أعمال وإنجازات ودعم للمجتمع ضمن‬
‫إطار المسؤولية اإلجتماعية‪ ،‬فنحن نساهم من خالل صندوق المسؤولية االجتماعية الذي نتشارك‬
‫فيه مع شركات اإلتصاالت الفلسطينية (جوال‪،‬حضارة‪،‬ريتش) في العديد من أعمال الخير‪ ،‬فمثال‬
‫في حرب غزة كنا نوزع وجبات إفطار‪ ،‬ووزعنا أيضا كسوة العيد‪ ،‬وشاركنا بإرسال قوافل@‬
‫مساعدات‪ ،‬وال ننسى أيضا التوعية النفسية التي قمنا بها‪ .‬وأيضاً@ نساهم في إطار التكنولوجيا‬
‫وإطار تعزيز@ المرأة وتمكينها‪ ،‬كما نقدم المساعدات لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫إحدى السيدات التي قدمت وطلبت المعونة والدعم‪ ،‬ولكننا لم نقم بإعطائها المال‪ ،‬بل جهزنا لها‬
‫فرنا ووفرنا له جميع الكماليات‪ ،‬وفي@ الوقت الحالي يعد فرنها@ من أشهر األفران في منطقتها‬
‫وتقوم بتوزيع الخبز على القرى المجاورة لها‪" ،‬نحن نعمل على مبدأ أن نعطي الناس السنارة وال‬
‫نعطيهم السمكة وهكذا نكون قد علمناهم الصيد"‪.‬‬
‫ونحن نستفيد من ذلك في أن أي شركة تريد أن تنجح يجب أن تعمل على شقين‪:‬‬
‫‪ ‬قطاع تجاري‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة كشركة وطنية فلسطينية تقدم شيئ للوطن والمجتمع‪.‬‬
‫وهكذا نكون قد كسبنا محبة الناس لنا‪.‬‬
‫االتصاالت تعتبر الشركة األولى في المسؤولية اإلجتماعية‪ ،‬فالمسؤولية اإلجتماعية سالح ذو‬
‫حدين إما أن يرفع أو ينزل‪ ،‬فإذا استغلناه بطريقة صحيحة يرفعنا‪ @،‬وإذا استطعنا@ تقديم المساعدة‬
‫فلما ال؟‬
‫وهكذا نكون قد ساعدنا الناس وقمنا@ بنشر اسم الشركة أمام المجتمع وتحسين صورتها‪@.‬‬
‫كيف تسهم دائرة العالقات العامة في الشركة في تعميق انتماء الموظفين لها؟‬ ‫‪.7‬‬
‫من أهم مسؤولياتنا كعالقات عامة رفع الوعي عند الموظفين وتعزيز@ والءهم للشركة عن طريق‬
‫إقناعهم أن شركتنا@ هي األوفر بالبيت واألفضل لالتصال‪ ،‬ويكون ذلك من خالل عمل أي فعاليات‬
‫تسهم في تقريب وجهات النظر بينهم وبين اإلدارة‪،‬كعمل احتفاالت داخلية أو مسابقات صحية‪،‬‬
‫مثل‪ :‬اقطع الدخان واذهب برحلة مجانية‪ ،‬تعزية الموظفين والتعنئة بالمناسبات‪ ،‬فنحن مع‬
‫الموظفين في الفرح والترح ونتعامل بمبدأ العائلة وليس بمبدأ اإلدارة‪ ،‬فأكثر ما يدعم الموظف‬
‫الحافز المادي والمعنوي‪@.‬‬
‫ما هي البرامج التي تصنعها الشركة لتطوير أداء موظفيها؟‬ ‫‪.8‬‬
‫إن تطوير@ أداء موظفي العالقات العامة يعد من أهم أركان دائرة الموارد@ البشرية‪ ،‬ونحن كعالقات‬
‫عامة نعمل على إعطائه خبرة ألكثر من مجال ويرفق ذلك في ال ‪ ،CV‬وإضافة الى ذلك نقوم‬
‫بالبحث عن الدورات التي تقدم علم جديد للعالقات العامة بمفهومها الحديث‪ ،‬فمثالً أنا سأشارك‬
‫بدورة "المتحدث الرسمي لدوائر اإلعالم" التي ستعقد في دبي‪ ،‬وأنا سأتدرب وأدرب الموظفين‬
‫وهذا يسمى "استثمار في الموظف"‪.‬‬
‫ما مدى اهتمام دائرة العالقات العامة في الشركة بالرأي العام‪ ،‬نظراً إلى أنها من أهم وظائف‬
‫العالقات العامة؟‬
‫نعم تولي دائرة العالقات العامة في شركة بالتل لالتصاالت الرأي العام اهتمام كبير‪ ،‬نظراً إلى أنه‬
‫من خالل دراسة رأي الجمهور نتوصل الى معرفة رغباتهم واحتياجتهم‪ @،‬وبناء على ذلك نقوم‬
‫بتقديم الخدمات التي تتناسب واحتياجات@ الجمهور@ ورغباته‪.‬‬
‫هل تشجع الشركات األخرى بإنشاء دائرة عالقات عامة؟‬ ‫‪.9‬‬
‫ال نستطيع إجبار جميع الشركات على تأسيس دائرة للعالقات العامة‪ ،‬بالرغم من أهمية وجودها@‬
‫في كل شركة‪ .‬فدائرة العالقات العامة تهتم بالمضمون ورفع نسبة الوعي والتفكير‪ ،‬وأيضا ً إظهار‬
‫كل ماهو خفي‪ ،‬ونحن نطبق ذلك في شركتنا ونرفع@ الوعي عند الجمهور بعدم أخذ اإلنترنت من‬
‫الجيران مثالَ؛ ألنه يمكن أن يقوم بإختراق جهازك و معرفة أسرارك‪@.‬‬
‫ما هي خططكم‪ G‬المستقبلية لتطوير دائرة العالقات العامة؟‬ ‫‪.10‬‬
‫من خططنا@ المستقبلية االستثمار أكثر في مواقع التواصل اإلجتماعي وفي مجال الدعايات‬
‫التجارية؛ لبناء استراتيجية تتخص وتستثمر أكثر في تعزيز عالمتنا التجارية وجانب التنمية‬
‫للمشترك‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ملحق(‪)3‬‬
‫مقابلة مع عبد العفو العكر موظف عالقات عامة في بلدية نابلس‪،‬‬
‫يوم األربعاء‪ ،2014-11-26 ،‬الساعة ‪ 10‬صباحا‬

‫متى تأسست دائرة العالقات العامة في البلدية ؟‬ ‫‪.1‬‬


‫في سنوات التسعينيات‪ ،‬بعد العام ‪ 1995‬في الفترة األولى لعمل غسان الشكعة في البلدية كرئيس‪.‬‬
‫ما هي التغييرات التي طرأت بعد تأسيس دائرة العالقات العامة ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫تفعيل دور العالقات العامة كان في سنوات التسعينييات‪ ،‬لكن تعزيز@ دورها كان بعد ‪ 4‬سنوات‪،‬‬
‫حيث أصبحت الواجهة الرئيسية للبلدية التي تروج للبلدية ولنشاطاتها@ وتتواصل@ مع المجتمع‬
‫المحلي من خاللها وتحاول تعزيز دور البلدية سواء على الصعيد المحلي والوطني والدولي‪.‬‬
‫ما هي االستراتيجيات التي تتبعها دائرة العالقات العامة ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫االستراتيجية قائمة على تعزيز@ دور@ البلدية بشكل أساسي والتواصل@ مع المجتمع المحلي والتعزيز@‬
‫من كفاءة خدماتها‪.‬‬
‫كيف تبدو نظرة االدارة العليا لدائرة العالقات العامة ؟‬ ‫‪.4‬‬
‫تدلي اإلدارة العليا دائرة العالقات العامة أهمية كبيرة جداً‪ ،‬خصوصاً@ في هذه المرحلة تعتمد عليها‬
‫في الكثير من المشاريع والنشاطات@ التي تقوم بها‪ ،‬حيث أن اإلدارة العليا تقوم بتنشيط الدائرة‬
‫وتفعيلها وتعتبرها@ ركن أساسي من أركان البلدية‪.‬‬
‫هل تشارك دائرة العالقات العامة في التخطيط واتخاذ القرار ؟‬ ‫‪.5‬‬
‫طبعاً‪ ،‬معظم اللجان سواء كان موظفين فراد أو قسم@ كامل خاصة مشاريع بناء القدرات‪ ،‬مشاريع@‬
‫التواصل‪ ،‬مشاريع@ وضع الخطط االستراتيجية حيث أن العالقات العامة جزء مهم من هذه اللجان‪.‬‬
‫هل هناك ترابط بين دائرة العالقات العامة والدوائر األخرى في المؤسسة ؟‬ ‫‪.6‬‬
‫نعم‪ ،‬هناك ترابط@ ونوع من التبادلية في المعلومات ألن الدوائر األخرى التي لها اتصال مباشر مع‬
‫الجماهير يكون لها اتصال من خالل دائرة العالقات العامة ومعظم البرامج واألنشطة تعتمد على‬
‫ال‪ feedback‬التي نحصل عليها من باقي@ الدوائر@ في البلدية ‪.‬‬
‫ما مدى اهتمام دائرة العالقات العامة بالمسؤولية االجتماعية ؟‬ ‫‪.7‬‬
‫اهتمام دائرة العالقات العامة بالمسؤولية االجتماعية ينبع من اهتمام اإلدارة العليا بالمسؤولية‬
‫االجتماعية‪ ،‬ومن المؤكد أن مؤسسة مثل بلدية نابلس أساسا ً جميع مسؤولياتها اجتماعية‪ ،‬سواء‬
‫كان من حيث رعاية وتقديم برامج ونشاطات للمجتمع المحلي وتصميمها من خالل الدائرة‪.‬‬
‫ما هي البرامج التي تضعها المؤسسة لتطوير أداء الموظفين ؟‬ ‫‪.8‬‬
‫برامج متنوعة منها برامج بناء القدرات وبرامج التدريب‪ ،‬ومنها@ التي تعتمد على العالقات التوأم‬
‫التي تربط بلدية نابلس ببلديات أخرى حول العالم والتي تتضمن تبادل ثقافي ومعلوماتي وتبادل‬
‫خبرات وتدريب@ الكفاءات على الصعيد الفني والعملي‪.‬‬
‫ما مدى اهتمام دائرة العالقات العامة في المؤسسة بالرأي العام ؟‬ ‫‪.9‬‬
‫اهتمام كبير جدا‪ ،‬حيث أن بلدية نابلس مؤسسة عامة تقدم خدمات لعموم@ المواطنين جميع سكان‬
‫المدينة يستفيدون منها والحصول على ال‪ feedback‬من خالل مواقع@ التواصل االجتماعي‬
‫والوسائل التكنولوجية‪.‬‬
‫ما مدى اهتمام دائرة العالقات العامة بتعيق انتماء الموظفين للمؤسسة ؟‬ ‫‪.10‬‬

‫‪31‬‬
‫بتنظيمهم@ مجموعة من المشاريع بشكل دوري‪ ،‬كفعاليات تكريم الموظفين وتواصل وزيارات‬
‫ميداني للعاملين في البلدية من خالل تنظيمها@ لإلدارة أو عن طريق@ طاقم العالقات العامة‪.‬‬

‫مقابالت للمؤسسات التي ال يوجد فيها دائرة عالقات عامة‪ :‬‬

‫ملحق(‪)4‬‬
‫مقابلة مع مدير شركة بال كارم لمستحضرات التجميل السيد علي برهم‪،‬‬
‫يوم السبت‪ ،2014-11- 22،‬الساعة ‪ 2‬ظهراً‬
‫رقم الجوال‪0599200105:‬‬
‫البريد االلكتروني‪abarham95@gmail.com :‬‬

‫ماذا تعرفون عن دائرة العالقات العامة ؟‬ ‫‪.1‬‬


‫الشك في أن دائرة العالقات العامة هي إحدى الدوائر@ المهمة في الشركات ولها دور مميز‪ ،‬ابتدا ًء‬
‫في تسويق الشركة محليا ً وصوالً@ للعالمية‪ ،‬وإن كان من خالل الشركات األخرى أو من خالل‬
‫شركات تخصصية‪ ،‬فهي أساس الشركة‪ ،‬وبوجودها@ يكمل عمل دوائر الشركة‪.‬‬
‫ما سبب افتقاد شركتكم لدائرة العالقات العامة ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫في الحقيقية الشك في أن هذه القضية يوجد تقصير فيها‪ ،‬ولم نعطها أهمية كبيرة رغم ادراكنا‬
‫ألهميتها؛ والسبب يعود إلى طبيعة عمل الشركة ميدانياً‪ ،‬حيث أننا كنا نعمل من خالل موزعين‬
‫مركزين‪ ،‬ولم نكن نعمل من خالل البيع المباشر الذي يبيع المستهلك مباشرة‪ ،‬مع العلم انه في‬
‫الفترة الحالية إدارة الشركة تعمل على تطوير@ هيكلية لإلدارة‪ ،‬ففي بداية عام ‪ 2015‬سيتم اففتاح‬
‫الشركة بواقع وهيكل جديد‪ ،‬وسوف يكون هناك اهتمام بالسوق المحلي المباشر‪ ،‬ومن هذا المنطلق‬
‫وجدنا حاجتنا لدائرة عالقات عامة لتكون مربوطة مع إدارة الشركة‪.‬‬
‫*سيعرفهم فريق@ البحث بأهم وظائف العالقات العامة‪ ،‬وبنا ًء عليه سيكون السؤال كالتالي‪:‬‬
‫من يقوم بمهام ادائرة العالقات العامة ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫كشركة عائلية باألساس اعتمدنا على أنفسنا‪ ،‬أي أن األشخاص القائمين باإلدارة هم من يقومون‬
‫بهذه الوظائف‪ ،‬فيما يتعلق بتسويق@ شركتنا@ مع الجهات التي تتعامل معنا مباشرة بالعمل‪ ،‬وكذلك‬
‫مع الشركات الرديفة أو أي شركة ممكن أن نتعامل معها‪ ،‬كذلك ضمن مسؤوليتنا@ االجتماعية‪،‬‬
‫وإدارة الكادر الوظيفي الموجود@ لدينا‪.‬‬
‫بوجود تخصص للعالقات العامة ‪،‬اصبح هناك خريجون متخصصون في هذا المجال ‪ .‬هل من‬ ‫‪.4‬‬
‫الممكنادراج دائرة عالقات عامة ضمن خططكم‪ G‬المستقبلية ؟ و ما هو تصوركم لطبيعة عملها؟‬
‫كما قلت بالسابق‪ @،‬لقد اتخذنا قرار@ بإعادة هيكلية الشركة وتشكيل@ دائرة عالقات عامة‪ ،‬ونحن‬
‫نطمح الى توظيف@ ذو الخبرة في هذا المجال‪ ،‬وستكون دائرة مستقلة لها برنامجها@ وهيكليتها‪ ،‬ولها‬
‫الدوروالمهام المطلوبة منها‪ .‬تسعى شركتنا@ إلى دخول السوق اإلقليمي‪ ،‬وبالتالي هناك دور كبير‬
‫لدائرة العالقات العامة التي ستعمل على دراسة هذه األسواق والدول المحيطة التي ستكون‬
‫مستهدفة‪ ،‬باإلضافة لعملها في السوق المحلي ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ملحق(‪)5‬‬
‫مقابلة مع نائب المدير العام لشركة سنقرط للمنتجات الغذائية غسان ادكيك‪،‬‬
‫يوم الخميس‪ ،2014-11-27 ،‬الساعة ‪ 5‬مسا ًء‬
‫رقم الجوال‪0546600382 :‬‬

‫ماذا تعرفون عن دائرة العالقات العامة ؟‬ ‫‪.1‬‬


‫هي دائرة تهتم بتوضيح أمور الشركة وطبيعة عملها للجمهور@ الخارجي (الزبائن)‪.‬‬
‫ما سبب افتقاد شركتكم لدائرة العالقات العامة ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫نحن مصنع وليس شركة‪ ،‬وزبائننا@ محددون ومتعودون على بضائعنا@ ولذلك فنحن لسنا بحاجة‬
‫لدائرة عالقات عامة‪.‬‬
‫من يقوم بمهام ادائرة العالقات العامة ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫غالبا ً أصحاب الشركة ومدراء أقسامها ومدير@ شؤون الموظفين‪.‬‬
‫بوجود تخصص للعالقات العامة ‪،‬اصبح هناك خريجون متخصصون في هذا المجال ‪ .‬هل من‬ ‫‪.4‬‬
‫الممكنادراج دائرة عالقات عامة ضمن خططكم‪ G‬المستقبلية ؟ و ما هو تصوركم لطبيعة عملها؟‬
‫نعم من الممكن ادراجها لتعمل على تحسين صورة الشركة وتوصيلها@ الى أكبر عدد ممكن من‬
‫الناس‪ ،‬باإلضافة الى تعزيز عالقة اإلدارة بجمهورها@ الداخلي‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫ملحق(‪)6‬‬
‫مقابلة مع مدير شركة الحاج حمد موسى الحاج حمد‪،‬‬
‫يوم األحد‪ ،2014-11-30 ،‬الساعة ‪ 8:30‬مسا ًء‬
‫رقم الجوال‪0599263011 :‬‬

‫ماذا تعرفون عن دائرة العالقات العامة؟‬ ‫‪.1‬‬


‫هي حلقة وصل بين الشركة وجمهورها الخارجي@ (الزبائن‪ ،‬التجار)‪.‬‬
‫ما سبب افتقاد شركتكم لدائرة العالقات العامة؟‬ ‫‪.2‬‬
‫السبب يعود إلى أنها شركة عائلية صغيرة الحجم‪ ،‬وبالتالي@ ال نحتاج إلى العالقات العامة‪.‬‬
‫من يقوم بمهام دائرة العالقات العامة؟‬ ‫‪.3‬‬
‫كا قلت بالسابق@ أننا كعائلة نعتمد على أنفسنا بالعمل‪ ،‬حيث يلتزم كل فرد فينا بمسؤولياته ويعمل ما‬
‫يعتقده مفيداً للشركة‪.‬‬
‫بوجود تخصص للعالقات العامة‪ ،‬أصبح هناك خريجون متخصصون في هذا المجال‪ .‬هل من‬ ‫‪.4‬‬
‫الممكن إدراج دائرة عالقات عامة ضمن خططكم‪ G‬المستقبلية؟ وما هو تصوركم لطبيعة عملها؟‬
‫ال توجد لدينا الحاجة إلدراج دائرة عالقات عامة‪ ،‬لذلك لن نهتم كثيراً بالتخطيط إلنشائها@ فهناك‬
‫أمور أهم تحتاجها الشركة‪ ،‬باإلضافة إلى صغر حجم شركتنا@ واستقالليتنا‪.‬‬

‫‪34‬‬

You might also like