You are on page 1of 2

‫الرائحة المانعة ‪keto – Trans – decenoic acid :‬‬

‫تمنع هذه الرائحة تطور مبايض العامالت وتحولها الى امهات كاذبة وتثبط‬
‫بناء البيوت الملكية وتعمل على جذب الذكور وتنبيهها وتهيئتها لتلقيح‬
‫العذراء وفي غياب الملكة تنبعث الرائحة المانعة من البيوت الملكية او‬
‫العذارى بمقادير تفيؤ بالغرض منها فاذا خلت الطائفة من ملكة او عذراء‬
‫او بيت ملكي انتفى كل اثر للرائحة المانعة وظهرت االمهات الكاذبة‬
‫لتؤدي بحياة الطائفة وعند قيام الملكة باحداث تلك التاثيرات في الطائفة‬
‫فانه يجب ان توزع على كل شغالة في اليوم الواحد (‪ )1/0‬ميكروغرام من‬
‫الحامض الكيتوني ‪ Keto – decenoic acid‬حيث تحمل على جسمها‬
‫منه لحظة توزيعه حوالي (‪ )100‬ميكروغرام ويمكن ان تصنع من هذا‬
‫الحامض في اليوم الواحد كمية تقدر ب (‪ )2‬مليغرام او اكثر تمد بها يوميا‬
‫افراد الطائفة التي يمكن ان يبلغ عددها (‪ )70000‬شغالة ‪.‬‬
‫الرائحة الرابطة ‪: HydroxY trans – decenoic acid‬‬
‫تعمل هذه الرائحة على ربط الشغاالت بعضها ببعض وعلى تجميع النحل‬
‫حول الملكة عند التطريد وتؤدي دورا ثانويا في جذب الذكور لتلقيح‬
‫العذراء ويبدو ان هناك مايشبه تناسبا طرديا بين غزارة فرز الرائحة‬
‫الرابطة وكمية الحيوانات الذكرية في القابلة المنوية حيث يقوى تأثيرها بعد‬
‫تلقيح الملكة ثم ينخفض عند تقدمها في السن ‪.‬‬
‫من غير المؤكد ان لكل ملكة رائحة رابطة خاصة بها تختلف اختالفا‬
‫يسيرا عما لدى الملكات االخرى وان رفض النحل التي فقدت ملكتها‬
‫واقامت بيوتا ملكية او عذراء او بيت ملكي ناضج عليها ورفض النحل في‬
‫التقسيم دخول بيت ملكي بعد ازالة البيوت الملكية مباشرة يدعو الى هذا‬
‫المقترح‪.‬‬
‫رائحة جذب العامالت‪:‬‬
‫تجذب هذه الرائحة العامالت الصغيرات‪ K‬السن التي تقوم بتغذية اليرقات‪K‬‬
‫وحثها على العناية بالملكة وتقديم الغذاء الملكي اليها في اثناء تجوالها في‬
‫منطقة الحضنة والسيما في اوقات الراحة ووجد بعض الباحثين عند ازالة‬
‫غدد الفك العلوي ان هذه العامالت لم تنجذب اليها ولكن عملية وضع‬
‫البيض استمرت اعتيادية عدة سنوات دالة علة ان تغذية الملكة كانت‬
‫جيدة ‪.‬‬
‫ويوجد في اعضاء الملكة االخرى غدد تفرز عددا من الفيرمونات منه ‪:‬‬
‫غدة كوشينكوف – تقع في حجرة آلة اللسع تفرز فيرمونات تجذب‬ ‫‪-‬‬
‫الشغاالت بشدة ‪.‬‬
‫‪ -‬الغدة الترجية – تقع على الترجات البطنية من (‪ )6-4‬نامية جدا‬ ‫‪-‬‬
‫في العذارى تفرز فيرمونات تثبط نمو المبايض وبناء بيوت ملكية‬
‫وتجذب الذكور للتزاوج ‪.‬‬
‫غدة الرسغ ‪ -‬فرزها زيتي تساعد في تثبيط بناء البيوت الملكية‬ ‫‪-‬‬
‫ومعدل فرز الشغاالت من هذه المادة اقل من فرز الملكات لها‬
‫بحوالي (‪ )15-10‬مرة ولم يعرف تركيب هذا الفيرمون ‪.‬‬
‫رائحة الخوف – لم تعرفف بعد الغدد التي تفرزها هذه الرائحة ومن‬ ‫‪-‬‬
‫الثابت انها تنبعث من بعض الملكات‪ K‬عند فتح الخلية اذا خافت واشتد‬
‫بها االضطراب مما يشير الى ان الغدة الواحدة تختلف بين ملكة‬
‫واخرى وان الملكات التسيطر على عمل غددها وتعمل كل غدة‬
‫حسبما تتطلبه الظروف القائمة بشكل مستقل‪.‬‬
‫عند القيام بفحص الطائفة تطير الملكة الخائفة هاربة وبعد مضي (‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )20-10‬دقيقة تعود الى خليتها بعد ان تكون قد تخلصت‪ K‬من اثر‬
‫رائحة الخوف اما فيما اذا امسكت بها الشغاالت ورائحة الخوف‬
‫المستفزة تنبعث منها فتقتل كأية نحلة غريبة وهنا ينبغي االسراع في‬
‫انقاذها ثم تعاد بقفص ادخال الملكات‪ , K‬ان من المهم ان اليتدخل‬
‫المربي في اطالق سراحها لئال يتكرر فرز الرائحة مرة اخرى بل‬
‫تخرج بمساعدة افراد الطائفة بعد قرض الورق الآلصق ويجب ان‬
‫التفتح الخلية ثانية اال بعد مرور عشرة ايام او اكثر مع مراعاة‬
‫الهدوء واالنتباه ‪.‬‬

You might also like