‫جامعة بغداد‬

‫كلية التربية ابن رشد‬

‫قسم الجغرافية‪/‬الدراسات العليا‬
‫دكتوراه بشرية‬

‫(حل واجب مادة نظم المعلومات الجغرافية)‬

‫(االخطاء)‬

‫طالب الدكتوراه‬
‫كرار عمار كاظم‬

‫استاذ المادة‬
‫أ‪.‬د‪ .‬اياد عاشور الطائي‬

‫‪ 2020‬م‬

‫‪1‬‬
 ‫س‪/1‬األخطاء المكانية وطبيعتها‪:‬‬
‫أن األخطاء المكانية في نظم المعلومات الجغرافية هي أخطاء كثيرة ناتجة عن سوء عملية اإلدخال أو وجود‬
‫حروف ضمن األرقام أو وجود أرقام كبيرة ضمن أرقام صغيرة أو العكس ‪ ،‬أو إدخال البيانات غير المطلوبة‬
‫والخاطئ ة ‪ ،‬أو س وء إدراج البيان ات بالص ورة الص حيحة أو المطلوب ة ‪ ،‬وتق وم بعض البرمجي ات بالتع ديل‬
‫والتص حيح األوتوم اتيكي ‪ ،‬وبعض ها تق وم بإعط اء نت ائج غ ير دقيق ة ل ذا الب د من إع ادة ت دقيق البيان ات ومعالج ة‬
‫الخطاء ‪.‬‬
‫طبيعة األخطاء المكانية ‪:‬‬
‫هنالك أخطاء كثيرة تحصل إثناء عملية إدخال البيانات ويمكن تصنيف تلك األخطاء إلى المجموعات التالية ‪.‬‬
‫نقص في المعلوم ات المكاني ة وع دم اكتماله ا ‪ ،‬وان يك ون ق د تم إدخاله ا م رتين ‪ ،‬ويمكن تالفي ذل ك‬ ‫‪-1‬‬
‫الخطاء من خالل إضافة النقص أو حذف الزائد عند تحويلها من بيانات خطية إلى خلوية ‪.‬‬
‫وضع المعلومات المكانية في أماكن غير صحيحة وذلك أما نتيجة خطاء في مقياس الرسم ‪ ،‬ويمكن‬ ‫‪-2‬‬
‫تصحيحها بإعادة الظواهر إلى موقعها الحقيقية ‪.‬‬
‫إدخال بعض المعلومات المكانية بمقياس خطا ‪ ،‬ويتم تصحيح هذا الخطاء بإعادة ترقيم الظواهر ذات‬ ‫‪-3‬‬
‫المقياس الخاطئ أو بإعادتها إلى مقياسها الصحيح من خالل العمليات الحسابية ‪.‬‬
‫وجود بعض المعلومات المكانية المشوهة وغالبا ما تظهر مثل هذه األخطاء في المعلومات المأخوذة‬ ‫‪-4‬‬
‫من الصور الجوية ‪ ،‬حيث ال تتطابق الصور الجوية مع بعضها البعض بسبب االنحراف في العدسة نتيجة ميالن‬
‫الطائرة ‪.‬‬
‫( جبال وأودية وسهول ) أو‬ ‫أو بسبب العامل الطبوغرافي من حيث االرتفاع واالنخفاض في سطح األرض‬
‫نتيجة تمدد الورق أو تقلصه ‪ ،‬ويتم معالجة الخطاء من خالل إجراء عملية تصحيح للصور الجوية ‪.‬‬
‫الرب ط الخط أ بين المعلوم ات المكاني ة والمعلوم ات غ ير المكاني ة ويتم ذل ك نتيج ة الخط أ في تعري ف‬ ‫‪-5‬‬
‫بالمعلومات الوصفية وربطها بالمعلومات المكانية ‪.‬‬
‫نقص في المعلومات الوصفية أو غير المكانية ويتم إضافة الناقص منها ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫س‪/2‬مصادر االخطاء و تصحيح أخطاء يدويا‪.‬‬

‫مصادر االخطاء هي‪:‬‬
‫أخطاء واضحة المصادر‬ ‫‪-1‬‬
‫أخطاء ناجمة عن االختالفات الطبيعية في البيانات‬ ‫‪-2‬‬

‫‪2‬‬
‫تق وم بعض برمجي ات نظم المعلوم ات بتص حيح األخط اء بص ورة أوتوماتيكي ة بينم ا يتم تص حيح األخط اء في‬
‫برمجيات أخرى بصورة يدوية ‪ ،‬ومن األخطاء التي يمكن أن ترتكب أثناء عملية الترقيم ‪:‬‬
‫زي ادة أط وال بعض الخط وط أك ثر مم ا يجب أن تك ون علي ه ‪ ،‬أو ع دم توص يل بعض الخط وط إلى‬
‫نهايتها المطلوبة وهذا يتطلب من المستخدم تقصير الخطوط الطويلة وزيادة أطوال الخطوط القصيرة ‪ ،‬ويتم ذلك‬
‫بتحديد الخط المراد تصحيح الخطأ فيه واإلشارة إلى المكان الذي يراد إيصاله إليه ‪.‬‬
‫عدم وضع معرفات المضلعات في أماكنها الصحيحة ويتم إدخال المعرفات أما أثناء عمليات الترقيم‬ ‫‪-2‬‬
‫أو بعد االنتهاء منها ‪ ،‬ويتم إضافة معرفات للمضلعات التي ال تحتوي عليها ويتم حذف الزائد منها ‪.‬‬
‫رسم خطوط مزدوجة ‪ ،‬فقد يقوم المشتغل بترقيم بعض الخطوط مرتين ‪ ،‬ويتم حذف الخطوط الزائدة‬ ‫‪-3‬‬
‫عن طري ق تحدي دها أوال ‪ ،‬ثم إعط اء أم ر ح ذفها أو دمجه ا م ع بعض ها ‪ .‬أخط اء ناجم ة عم ع دم الدق ة في تتب ع‬
‫الخطوط فقد ينجم عن الخطأ في تتبع الخطوط ظهور مضلعات صغيرة وتظهر مثل هذه المضلعات نتيجة دخول‬
‫مضلع أخر بسبب اإلزاحة ويتم إصالح تلك األخطاء بإعادة المضلعات إلى أماكنها ‪ ،‬كما يمكن حذف الخطوط‬
‫الزائدة وإ غالق المضلعات غير المغلقة ‪.‬‬

‫س‪/3‬يمكن تصنيف األخطاء في البيانات إلى نوعين هما ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬أخطاء واضحة المصادر وتشمل ‪:‬‬
‫عمر البيانات ‪ :‬أن اغلب البيانات والمعلومات الجغرافية تتناقص كفاءتها إذا طال عمرها ‪ ،‬باس تثناء‬ ‫‪-1‬‬
‫بعض البيانات مثل البيانات الجيومورفولوجية والجيولوجية ‪.‬‬
‫ش مولية البيان ات ‪ :‬هنال ك بيان ات ال تغطي كث ير من المعلوم ات في المنطق ة الجغرافي ة ‪ ،‬إذ أن بعض‬ ‫‪-2‬‬
‫الدول تتوافر فيها خرائط للكنها ال تغطيها بصورة كاملة وان بعض الدول و المناطق الجغرافية ال تتوفر خرائط‬
‫لها ‪ ،‬وبالتالي حدوث خلل ونقص في البيانات ‪.‬‬
‫مقياس رسم الخريطة ‪ :‬فكلما كبر مقياس الرسم زادت التفاصيل التي تظهر على الخريطة ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫‪-3‬‬
‫زادت كمية المعلومات المأخوذة منها ‪ ،‬والعكس صحيح في حال كان المقياس اصغر ‪.‬‬
‫مالئمة البيانات ‪ :‬حيث أن كثير من البيانات المتوافرة ال تتناسب مع الهدف الذي انشأ من أجلة نظام‬ ‫‪-4‬‬
‫المعلومات الجغرافي ‪.‬‬
‫صعوبة الحصول على البيانات وذلك ألسباب عسكرية وأمنية ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪3‬‬
‫كثافة البيانات ‪ :‬أن كثاف ة البيان ات وكثرته ا ي ؤدي إلى ح دوث أخط اء وإ رب اك في اس تخالص النت ائج ‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ويتم تالفي األخطاء من خالل اختزالها بأخذ عينة مماثلة للمجتمع من مناطق موزعة توزيع اً صحيحاً ‪ ،‬وتعميم‬
‫النتائج على بقاء أجزاء منطقة الدراسة ( المجتمع ) ‪.‬‬
‫ارتفاع تكاليف جمع البيانات في بعض البحوث ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫خزن البيانات ‪ :‬إذ أن هنال ك بيان ات مخزون ة ب أدوات وب رامج ال تتناس ب م ع البرمجي ات المعم ول به ا‬ ‫‪-8‬‬
‫‪.‬‬ ‫( (‪1‬‬
‫في نظم المعلومات الجغرافية‬
‫ثانياً ‪ :‬أخطاء ناجمة عن االختالفات الطبيعية في البيانات ‪:‬‬
‫أخطاء ناجمة عن عدم دقة اإلحداثيات بسبب وجود أخطاء في المسح اليدوي أو التمدد وتقلص الورق‬ ‫‪-1‬‬
‫المرسوم عليه الخريطة ‪ ،‬أو نتيجة للتحويل من الخلوي إلى الخطي أو بالعكس ‪.‬‬
‫أخط اء ناجم ة عن ع دم دق ة المحتوي ات وهي ال تي ق د تنجم عن تحدي د قيم غ ير ص حيحة للظ واهر أو‬ ‫‪-2‬‬
‫الخاليا (‪. )2‬‬

‫س‪/4‬أنواع أخطاء البيانات ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬أخط اء القياس ات وال تي تك ون ناجم ة عن بيان ات غ ير موثوق ة وغ ير دقيق ة أو متح يزة ‪ ،‬وم دى ص حة‬
‫البيانات يعني مدى اقترابها من القيمة الحقيقية ‪ ،‬أما دقتها يصف مدى دقة تمثيل الرقم إلى اقرب خانة عشرية ‪،‬‬
‫وتختلف البيانات المجموعة بواسطة المسح الميداني نتيجة التباين بين كفاءة جامعي البيانات أو اختالف طريقة‬
‫تفريغها ‪ ،‬واختالف طرق المسح الميداني أو طرق تسجيل البيانات وأخطاء القياسات نوعان هما ‪:‬‬
‫أخطاء مختبريه ناجمة عن مشاكل في التحليل ألمختبري للعينات ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أخطاء في كفاءة الخرائط فال تأخ ذ الخرائ ط الموض عية التب اين في ترك يز الظ اهرة بين من اطق اإلقليم‬ ‫‪-2‬‬
‫الواحد ‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى حدوث أخطاء تعتمد في حجمها على الطرق اإلحصائية المستخدمة في التصنيف‬
‫أو جمع البيانات ‪ ،‬وطرق التقريب ‪ ،‬ويطلق على البيانات التي ال تتطابق تماماً مع مفتاح الخريطة اسم الش وائب‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ثانياً ‪ :‬أخطاء ناجمة عن تطبيق الخرائط فوق بعضها وتقاطع الحدود وهذه األخطاء هي ‪:‬‬
‫أخط اء رقمي ة في الحاس وب وهي أخط اء ناجم ة عن ع دم ق درة أجه زة الحاس وب على تحلي ل األرق ام‬ ‫‪-1‬‬
‫بدقة‪ ،‬وتلك الناجمة عن تدوير األرقام والتي قد ينجم عنها زيادة أو نقصان في القيم ‪ ،‬وبالتالي أخطاء في الرسم‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫والعالق ات المكاني ة ‪ ،‬ويمكن تف ادي ذل ك بزي ادة ع دد الخان ات المس تخدمة في الحاس وب بحيث تقل ل من حجم‬
‫االعشار المهملة ‪.‬‬
‫أخط اء ناجم ة عن تحلي ل المواق ع الجغرافي ة ‪ ،‬حيث ينجم عن إج راء رب ط للمض لعات (طوبول وجي)‬ ‫‪-2‬‬
‫أخط اء في التجاوري ة الخاص ة بالنق اط والخط وط والمض لعات ‪ ،‬ك ان يش ير الرب ط أن المض لع (‪ )20‬يق ع ش مال‬
‫المض لع (‪ )15‬وه و ليس ك ذلك ‪ ،‬وان الخ ط (‪ )70‬يق ع إلى يمين الخ ط (‪ )60‬وه و ليس ك ذلك ‪ ،‬ولتف ادي الوق وع‬
‫في مثل هذا النوع من األخطاء يجب التأكد من ‪:‬‬
‫تماثل مصادر البيانات المدخلة ( اي نأخذ البيانات من نفس المصدر) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صحة الترقيم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪. )4‬‬
‫تماثل الطرق اإلحصائية المستخدمة في التصنيف والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫‪ – 3‬أخطاء ناجمة عن التصنيف والتعميم ‪ ،‬قد يحدث مثل هذا النوع من األخطاء أثناء تصنيف البيانات وتجميعها‬
‫في مجموعات ‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬أخطاء ناجمة عن تطبيق الخرائط فوق بعضها وتقاطع الحدود وهذه األخطاء هي ‪:‬‬
‫أخط اء ناجم ة عن التحوي ل من النظ ام الخطي إلى النظ ام الخل وي ‪ ،‬حيث يتم في ه ح دوث ض ياع في‬ ‫‪-1‬‬
‫البيانات ‪.‬‬
‫أخط اء ناجم ة عن تط بيق المض لعات ف وق بعض ها البعض ‪ ،‬فعن د تحوي ل مس احة المض لع المرس وم‬ ‫‪-2‬‬
‫بالنظام الخطي إلى النظام الخلوي فانه يتم تجاهل مناطق وإ ضافة مناطق جديدة للمضلع الجديد ‪.‬‬
‫أخطاء مرتبطة بترقيم الخريطة أو تسجيل اإلحداثيات وتشمل (تمدد وتقلص ورقة الخريطة األساس‪،‬‬ ‫‪-3‬‬
‫زيادة سمك الخطوط ‪ ،‬التشوهات الناجمة عن استخدام المسقط ) ‪.‬‬
‫أخطاء ناجمة عن عدد الخطوط التي تشكل القوس فكلما زاد عدد الخطوط التي يتكون منها الخط ‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫(‪. )5‬‬
‫زادت احتماالت األخطاء التي توجد في هذا الخط لذلك فان الخطوط المستقيمة تحتوي على أخطاء اقل‬
‫رابعاً ‪ :‬أخطاء مرتبطة بتطبيق المضلعات ومن مشاكلها ‪:‬‬
‫عدم تطابق الحدود تماماً ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عدم تطابق عرض وسمك الحدود ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ع دم تط ابق الخرائ ط المرس ومة أص ال بالنظ ام الخطي ‪ ،‬وتل ك محاول ة من النظ ام الخل وي إلى النظ ام‬ ‫‪-3‬‬
‫الخطي ‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬
 ‫س‪/5‬حدود المضلعات وانواعها ‪:‬‬
‫وهي خط وط تفص ل بين الظ واهر ال تي تحم ل قيم مختلف ة وهي ليس ت ح واجز دقيق ة للغاي ة ‪ ،‬ويتم ترس يم ه ذه‬
‫الح دود أم ا بواس طة المس ح المي داني أو عن طري ق التص نيف اإلحص ائي أو بواس طة الص ور الجوي ة والمرئي ات‬
‫الفضائية ويمكن تصنيف الحدود عند رسمها إلى األنواع التالية ‪:‬‬
‫ح دود فجائي ة ‪ :‬وهي الح دود ال تي تفص ل بين الظ واهر ال تي تحم ل قيم مختلف ة تمام اً عن بعض ها‬ ‫‪-1‬‬
‫كالحدود التي تفصل بين مناطق زراعة القمح ومناطق زراعة الشعير على سبيل المثال ‪.‬‬
‫حدود متدرجة ‪ :‬تفصل بين ظاهرة ذات مستويات متباينة أو متدرجة ناجمة عن التصنيف ‪ ،‬كالحدود‬ ‫‪-2‬‬
‫التي تفصل بين مناطق تساقط األمطار (كثيرة ‪ ،‬متوسطة‪ ،‬قليلة ) ‪.‬‬
‫ح دود ناجم ة عن االختالف ات المكاني ة في مواق ع العين ات الم أخوذة ‪ :‬فق د تنش أ ح دود بين الظ اهرة‬ ‫‪-3‬‬
‫الغريب ة وغ ير القابل ة للتفس ير نتيج ة ع دم اس تخدام الط رق العلمي ة في الحص ول على العين ات عن د إج راء المس ح‬
‫الميداني ‪ ،‬ومثل هذه األخطاء قليلة الحدوث الن الباحثين يستخدمون الطرق اإلحصائية في اختيار مواقع العينات‬
‫‪.‬‬

‫س‪ /6‬المتطلبات االساسية لنظم المعلومات المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫يتك ون اي نظ ام معلوم ات جغ رافي من مركب ات اساس ية ‪،‬وه ذه المركب ات يمكن اننس تنتجها من تعري ف & ‪;quot‬‬
‫بورو &‪ ;quot‬الذي قال نظام المعلومات الجغرافية عبارة عنمجموعة منظمة ومرتبة من اجهزة الحاسب االلي‬
‫والبرامج والمعلومات الجغرافية والطاقم البشري المدرب قامت لتقوم بتجميع ورصد وتخزين واستدعاء البيانات‬
‫ومعالجة وتحليل وعرضها وهذه المركبات كما يلي ‪- :‬‬
‫المتطلبات او المركبات االساسية لنظم المعلومات الجغرافية‬
‫اوال ‪ :‬المتطلبات العلمية والمعلوماتية ‪Information‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المتطلبات المالية ‪Funds‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المتطلبات الفنية ‪Hardware and Software‬‬
‫رابعا ‪ :‬المتطلبات البشرية ‪People‬‬
‫خامسا ‪ :‬اساليب التشغيل ‪Method‬‬

‫‪6‬‬
 ‫س‪ -:/7‬المتطلبات العلمية والمعلوماتية ‪/‬‬

‫ويقصد بها الدعائم التي تستمد منها نظم المعلومات الجغرافية االفكار العلمية ‪ ،‬والمناهج التطبيقية ‪،‬واهم هذه‬
‫المعلوم ات‪ ،‬الخرائ ط االساس ية ‪ ) ) Base Maps‬ال تي تمث ل العنص ر االساس ي في انج اح نظم المعلوم ات‬
‫الجغرافية ‪ .‬وغالبا ما تكون الخرائط االساسية ‪ ،‬تحتل النصيب االكبر من الخرائط المطلوب ‪ ،‬وتتنوع الخرائط‬
‫االساسية الى‪-:‬‬
‫‪ - 1‬خرائط طبوغرافية ‪.‬‬
‫‪ – 2‬خرائط تفصيلية ‪.‬‬
‫‪ – 3‬خرائط هيدرولوجية ‪.‬‬
‫يضاف الى ذلك المرئيات الفضائية‪ ,‬والتي يمكن من بواسطتها الحصول على بيانات مكانية ‪) ) Spaual Data‬‬
‫تص نف ال تركيب الن وعي والكمي للمواق ع ال تي ال يمكن الحص ول عليه ا من المص ادر المس احية ‪ ،‬كط رق المس ح‬
‫الج وي ( المس احة المس توية) او ط رق المس ح الج وي ( المس احة الفوتوجراميتري ة ) ‪ .‬تحت اج نظم المعلوم ات‬
‫الجغرافي ة المعرف ة بالمعلوم ات البيئي ة ‪ ،‬ال تي تح دد مالمح شخص ية المك ان الجغ رافي ‪ ،‬وم ا يتعل ق ب ذلك من‬
‫مؤثرات بشرية وطبيعية مثل الظروف الطبيعية والنفوذ البشري والمالمح االقتصادية والنشاط البشري والمالمح‬
‫العمراني ة ‪ .‬يرتب ط بن اء قاع دة معلوم ات جغرافي ة ايض ا بالمعلوم ات المس احية والهندس ية ‪ ،‬من حيث نوعيته ا‬
‫ودرج ة دقته ا ودق ة مطابقته ا م ع االح داثيات الجغرافي ة لموقعه ا على س طح االرض‪ .‬ويحت اج بن اء قواع د نظم‬
‫المعلومات الجغرافية ايضا الى معلومات تخطيطية ‪،‬الرتباط كل اقليم بخطة تطوير محدده ‪ ،‬متعددة المحاور ‪،‬‬
‫علم ا ب ان الخط ة التطويري ة تتك ون ع ادة من خط ط عمراني ة ‪ ،‬اقتص ادية ‪ ،‬اجتماعي ة وتنموي ة ش املة يهتم به ا‬
‫مصممو نظم المعلومات الجغرافية ‪ ،‬وذلك لإللمام بالمحاور المختلفة للخطط التنموية لكي يستطيع المخطط ان‬
‫يراعي ذلك عند وضع الخطط التنفيذية‬
‫لنظم المعلوم ات الجغرافي ة‪ ،‬واه دافها في اقليم او دول ة م ا ‪ .‬ويحت اج بن اء قواع د المعلوم ات الجغرافي ة ت اى‬
‫معلوم ات خاص ة باس تخدام االرض ال تي تق ع في نط اق جغ رافي معين ‪ ،‬علم ا ب ان اس تخدام االرض تتض من‬
‫استخدام‬

‫‪7‬‬
‫حضري وريفية ‪ ،‬حيث يظهر كل نوع الستخدامات الوظيفة المكانية ‪ ،‬والتي تحدد شخصية المكان او االقليم ‪.‬‬
‫وعلية يجب االلمام بطبيعة استخدامات االرض في المنطقة المراد انشاء نظم معلومات جغرافية لها ‪.‬‬
‫ويتطلب تص ميم نظ ام معلوم ات جغرافي ة متكام ل ‪ ،‬المعرف ة التام ة بالنظ ام االداري في الدول ة ‪ ،‬وطبيع ة الت درج‬
‫الهرمي للممارسة االدارية حتى اقل تجمع سكاني ‪.‬‬

‫س‪ /8‬المتطلبات المالية ‪/‬‬

‫يعتبر ضمان استمرارية الدعم المالي نجاحا في استخدام ‪ ،‬واثناء فترة التشغيل والتطبيق يكون الدعم المطلوب‬
‫قبل الشراء ‪ ،‬الن الصيانة والتطوير تكون كلفتها بسيطة جدا اكنها مهمه لذا فانه يمكن تقسيم المكونات المادية‬
‫(المالية) لنظم المعلومات الجغرافية الى ‪-:‬‬
‫‪ -‬تكلفة انشاء وتاسيس ‪.‬‬
‫‪ -‬تكلفة التشغيل ‪.‬‬
‫وان تكلفة انشاء ‪ GIS‬تكون في البداية عالية مقارن ة بالعوائ د او الفوائد المرجوة منها ‪ ،‬ولكن فوائ د ‪ GIS‬تزيد‬
‫وترتفع مع الوقت بحيث تغطي تكاليف االنشاء االولية وكلفة تشغيله ايضا ‪.‬‬

‫س‪ : /9‬المتطلبات الفنية ‪/‬‬

‫وهي عبارة عن مكونات الحاسب االلي بانواعها المختلفة والتي تقسم الى ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬وحدة ادخال المعلومات ‪.‬‬
‫‪ – 2‬وحدة المعالجة المركزية ‪.‬‬
‫‪ – 3‬وحدة التخزين ( لوحة مفاتيح ‪ ،‬مرقم خرائط ‪ ،‬ماسح للصور ) ‪.‬‬
‫‪ – 4‬وحدة اخراج المعلومات (شاشة الحاسوب والرسام والطابعات بانواعها المختلفة) ‪.‬‬
‫كم ا يجب ان تت وفر ال برامج التطبيقي ة الخاص ة بنظم المعلوم ات الجغرافي ة ‪ ،‬ال تي ت تيح امكاني ة ادخ ال البيان ات‬
‫المختلف ة ‪ ،‬اج راء عملي ات اختب ار دق ة االدخ ال‪ ،‬توف ير امكاني ة تخ زين‪ ،‬ادارة ‪،‬تحلي ل ‪،‬ع رض اخ راج البيان ات‬
‫بوسائل مختلفة ‪،‬تحقيق عملية المعالجة ‪ ،‬وايجاد رابط بين المعلومات وموقعها الجغرافي‪.‬‬

‫س‪ /10‬المتطلبات البشرية ‪/‬‬

‫‪8‬‬
‫تعتمد نظم المعلومات االجغرافية على وجود متطلبات بشرية خاصة ‪ ،‬تتكون من هيكل تنظيمي اداري خاص ‪،‬‬
‫تتوفر فية الخبراة كما يجب توفير المتخصصين لهذا الغرض لضمان نجاح استخدام نظم المعلومات الجغرافية ‪،‬‬
‫كما يجب توفير المتخصصين لكل مهمة ‪ ،‬مثل اعداد الدراسات والخطط ‪ ،‬الحصول على المعلومات والخرائط‬
‫المطلوب ة ‪ ،‬تجهيزه ا لالدخ ال في قاع دة المعلوم ات ‪ ،‬ومن ثم ادخاله ا بع د اختي ار التص ميم المناس ب ‪ ،‬اع داد‬
‫البرامج ‪،‬الخرائط والمعلومات لتنفيذ االعمال المطلوبة ‪.‬‬

‫س‪ /11‬اساليب التشغيل ‪/‬‬

‫يقص د باس اليب التش غيل هي العملي ات او الوظ ائف ال تي يق وم به ا النظ ام ‪ ،‬كم ا ورد في تعري ف نظم المعلوم ات‬
‫الجغرافية الذي ينص على ان مكونات النظام صممت لتقوم بتجميع ورصد وتخزين واستدعاء ومعالجة وتحديث‬
‫وتحلي ل وع رض جمي ع المعلوم ات ‪ ،‬وعلى اساس ة يمكن ايج از وظ ائف نظم المعلوم ات الجغرافي ة الى اربع ة‬
‫وظائف اساسية وهي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ادخال المعلومات الى النظام ‪.‬‬
‫‪ -2‬تخزين المعلومات في النظام ‪.‬‬
‫‪ -3‬المعالجة والتحليل للمعلومات ‪.‬‬
‫‪ -4‬اخراج النتائج ‪.‬‬

‫‪9‬‬