You are on page 1of 16

‫آداب‬ ‫مجلة آداب‬

‫المستنصرية‬

‫مدى استثمار تطبيقات الويب ‪ 2.0‬ودورها في تحقيق االتصال العلمي بين أعضاء الهيئة‬
‫التدريسية والطلبة في الجامعات العراقية‬
‫‪The extent of investment of Web 2.0 applications and their role in achieving‬‬
‫‪scientific communication between faculty members and students in Iraqi‬‬
‫‪universities‬‬

‫م‪.‬م بان عدنان عيدان‬ ‫م‪.‬م خالدة جمال فرج‬


‫الجامعة المستنصرية‪ /‬كلية اآلداب‪/‬‬ ‫معهد اإلدارة ‪ /‬الرصافة‬
‫قسم المعلومات والمكتبات‬

‫‪Assistant lectuer Khaleda jamal faraj‬‬


‫‪Al-Rusaffa Management Institute‬‬
‫‪khaldajamal@yahoo.com‬‬
‫‪Assistant lectuer Ban adnan edin‬‬
‫‪dnanban240@gmail.com‬‬
‫‪AL-Mustansiriyah University/ College of Arts/ Department of‬‬
‫‪Information and Libraries‬‬ ‫المستخلص‪:‬‬
‫يهدف البحث إلى معرفة مدى استخدام الطلبة في كلية الصيدلة‪ /‬جامعة بغداد‬
‫لتطبيقات الويب ‪ 2.0‬في تحقيق االتصال العلمي بينه وبين التدريسي والتحقق من‬
‫مستويات االستفادة منها في تحقيق االتصال العلمي الفعال من وجهة نظر أعضاء الهيئة‬
‫التدريسية ومعرفة أهم المعوقات التي تحد من استخدامها من قبل طلبة الجامعات‪،‬‬
‫استخدم البحث المنهج المسحي وذلك عن طريق توزيع استبانة إلى مجتمع البحث‬
‫والمتمثل بأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة‪ /‬جامعة بغداد؛ توصل البحث إلى‬
‫جملة من االستنتاجات منها‪‬‬
‫‪ -1‬إن طبقات الطلبة متفاوتة من ناحية اإلمكانيات المادية لذا فإن بعضهم ال تتوفر لديه‬
‫اإلمكانية لالطالع على المحاضرات واإلفادة من معلوماتها‪.‬‬
‫‪ -2‬سوء استخدام هذه التطبيقات من بعض الطلبة يؤدي إلى استهالك الوقت المبذول‬
‫إلعداد المحاضرة العلمية وبثها‪.‬‬
‫‪ -3‬إن استخدام هذه التطبيقات تؤدي إلى رفع الحواجز بين الطلبة والتدريسين وإزعاج‬
‫التدريسي في األوقات غير الرسمية‪.‬‬
‫أما اهم المقترحات التي خرج بها البحث كانت على النحو اآلتي‪‬‬

‫‪81‬‬
93‫العدد‬
2021‫آذار‬
‫آداب‬

‫ في الحصول على المعلومات‬2 ‫ توعية الطلبة بمدى أهمية استثمار تطبيقات الويب‬-1
‫التي يحتاجها ومقدار الوقت والجهد الذي يبذله التدريسي ألعداد المحاضرة العلمية‬
.‫وبثها‬
‫ وضع اإلرشادات والتعليمات الضرورية التي يتم من خاللها تنبيه الطلبة على وضع‬-2
‫الحواجز بينه وبين التدريسي وعدم إزعاجه في أوقات غير الرسمية للدوام ويكون‬
.‫استخدامه لهذه التطبيقات عند الحاجة الضرورية وبالوقت المناسب‬
.)‫ أعضاء الهيئة التدريسيّة‬،‫ االتصال العلمي‬،2.0 ‫ (تطبيقات الويب‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract:
The research aims to identify the extent of the use of students in
the College of Pharmacy / University of Baghdad for Web 2.0
applications in achieving scientific communication between him
and the teaching and to verify the levels of utilization of Web 2.0
applications in achieving effective scientific communication from
the perspective of faculty members and to know the most
important obstacles that limit From the use of Web 2.0
applications by university students, the research used the survey
methodology by distributing a questionnaire to the research
community represented by faculty members in the College of
Pharmacy / University of Baghdad. The research reached a
number of conclusions including:
1 - The layers of students vary in terms of material possibilities, so
some do not have the possibility to see the lectures and benefit
from information.
2 - The misuse of these applications by some students leads to the
consumption of time spent preparing the scientific lecture and
broadcast.
3 - The use of these applications lead to the lifting of barriers
between students and teachers and disturb teaching in informal
times.
The most important proposals that came out of the research were
as follows:
82
‫آداب‬ ‫مجلة آداب‬
‫المستنصرية‬
‫قسم المعلومات والمكتبات‬

‫‪1 - Awareness of students the importance of investing Web‬‬


‫‪applications 2 in obtaining the information needed and the amount‬‬
‫‪of time and effort spent by the teaching staff to prepare and‬‬
‫‪broadcast the scientific lecture.‬‬
‫‪2 - Develop the necessary instructions and instructions through‬‬
‫‪which students are alerted to the development of barriers between‬‬
‫‪him and the teaching and not to disturb him in informal times of‬‬
‫‪attendance and be used for these applications when necessary and‬‬
‫‪timely.‬‬
‫(‪Keywords: ) Web 2.0 applications, scientific communication‬‬
‫اإلطار العام للبحث‬
‫‪ .1‬مشكلة البحث‪ :‬تعد تطبيقات الويب ‪ 2.0‬أحد التطورات الكبيرة واألوجه‬
‫الجديدة لالتصال العلمي بين مختلف شرائح المجتمع من خالل استخدام الوسائط‬
‫االجتماعية التي تمثل منصات إلنشاء‪ ،‬تبادل وتقاسم المعلومات بين المستفيدين وم ّما‬
‫أن استخدام شبكات التّواصل االجتماعي في عملية االتصال العلمي‪ ،‬قد‬ ‫ال شكّ فيه ّ‬
‫تزايد استخدامه من قبل المجتمعات على مدار السّنوات القليلة الماضية؛ لذا فان‬
‫البحث سيجيب على التساؤالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬تطبيقات الويب ‪ 2.0‬من التطبيقات الحديثة في مجال االتصال العلمي فما مدى‬
‫وضوح مفهومها لدى أعضاء الهيئة التدريسية؟‬
‫‪ -2‬ماهي المجاالت التي تم فيها استخدام تطبيقات الويب ‪ 2.0‬من قبل أعضاء‬
‫الهيئة التدريسية؟‬
‫‪ -3‬ماهي المعوقات التي أدت الى ضعف معرفة أعضاء الهيئة التدريسية لمفهوم‬
‫تطبيقات الويب ‪2.0‬؟‬
‫‪ .2‬أهمية البحث‪ :‬تكمن أهمية البحث في معرفة مدى استثمار تطبيقات الويب ‪2‬‬
‫في تحقيق االتصال العلمي الفعال بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بعدها وسيلة‬
‫تحقق التفاعل بين الملقي والمتلقي للمعلومة فهي تزيل حاجز الزمان والمكان وتنمي‬
‫األفكار لدى الطلبة مما يساعد على تحقيق تعليم مثمر وبنتائج إيجابية ومواكبة‬
‫التطورات التكنولوجية الحديثة التي طبقت في مختلف مجاالت الحياة العلمية والعملية‬
‫والتعليمية‪.‬‬
‫‪ .3‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫أ‪ .‬هناك عالقة قوية بين قلة استخدام تطبيقات الويب ‪ 2.0‬في العملية التعليمية وزيادة‬
‫رغبة الطالب في الدراسة وجذب انتباهه وتفاعله مع التدريسي‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫العدد‪93‬‬
‫آذار‪2021‬‬
‫آداب‬

‫ب‪ .‬توجد عالقة بين زياادة وعاي التدريساي بأهمياة تطبيقاات الوياب ‪ 2.0‬فاي تحقياق‬
‫االتصال العلمي الفعال وبين النتاجات الفكرية والدراسات العلمية التي تعازز هاذه‬
‫األهمية‪.‬‬
‫‪ .4‬أهداف البحث‪ :‬يحاول البحث تحقيق األهداف اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على مدى استخدام أعضاء هيئة التدريس في كلية الصيدلة‪ /‬جامعة بغداد‬
‫لتطبيقات الويب ‪ 2.0‬في تحقيق االتصال العلمي بينه وبين الطلبة‪.‬‬
‫‪ .2‬التحقااق ماان مسااتويات اإلفااادة ماان تطبيقااات الويااب ‪ 2.0‬فااي تحقيااق االتصااال‬
‫العلمي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية‪.‬‬
‫‪ .3‬ما هي المعوقات التي تحد من استخدام أعضاء هيئاة التادريس لتطبيقاات الوياب‬
‫‪ 2.0‬في تحقيق االتصال العلمي بينه وبين الطلبة‪.‬‬
‫‪ .4‬معرفااة أي ماان التطبيقااات التااي اسااتخدمها أعضاااء الهيئااة التدريسااية لتحقيااق‬
‫االتصال العلمي‪.‬‬
‫‪ .5‬منهج البحث‪ :‬استخدم البحث المنهج المسحي وذلك عن طرياق توزياع اساتبانة‬
‫إلى مجتماع الدراساة والمتمثال بأعضااء الهيئاة التدريساية فاي كلياة الصايدلة‪/‬‬
‫جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ .6‬أدوات جمع البيانات‪ :‬اعتمدت األدوات اآلتية في جمع البيانات‪:‬‬
‫• استبانة تكونت مان عادد مان المحااور األساساية وتضامنت عادد مان الفقارات‬
‫وزعت على عينة البحث البالغ عددهم (‪ )40‬تدريسي وبلغ عدد المحااور الالالاة‬
‫محاور تالف المحور األول من (‪ )6‬فقرات وتضمن المحور الثاني (‪ )6‬فقرات‪،‬‬
‫أما المحور الثالث فتضمن (‪ )5‬فقرات‪.‬‬
‫حدود البحث‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الحدود الموضووعية‪ :‬االتصاال العلماي باين أعضااء الهيئاة التدريساية وطلباة‬ ‫•‬
‫الجامعات باستخدام تطبيقات الويب ‪.2.0‬‬
‫الحدود المكانية‪ :‬كلية الصيدلة ‪ /‬جامعة بغداد‪.‬‬ ‫•‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬العام الدراسي ‪.2019-2018‬‬ ‫•‬
‫الجانب النظري للبحث‬
‫تعريف التعليم اإللكتروني ‪electronic-learning‬‬
‫وهو طريقة للتعليم باستخدام آليات االتصال الحديثة كالحاسب والشبكات والوسائط‬
‫المتعددة وبوابات اإلنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت وأقل‬
‫تكلفة وبصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء المتعلمين‬
‫(الخليفة هند بنت سليمان‪ ،2002 ،‬صفحة ‪)33‬‬
‫فوائد التعليم اإللكتروني‬
‫للتعليم اإللكتروني عدد من الفوائد وهي كما يلي (فياض عبد هللا علي ‪ ،‬رجاء كاظم‬
‫حسون‪ ،2009 ،‬الصفحات ‪: )7-6‬‬
‫‪84‬‬
‫آداب‬ ‫مجلة آداب‬
‫المستنصرية‬
‫قسم المعلومات والمكتبات‬

‫زيادة إمكانية االتصال بين الطلبة فيما بينهم‪ ،‬وبين الطلبة والتدريسي‪ ،‬وذلك من‬ ‫‪.1‬‬
‫خالل سهولة االتصال ماا باين هاذه األطاراف فاي عادة اتجاهاات مثال مجاالس‬
‫النقاش‪ ،‬البريد اإللكتروني‪ ،‬غرف الحوار‪.‬‬
‫ساهولة الوصاول إلاى التدريساي أتااح التعلايم اإللكتروناي ساهولة كبيارة فاي‬ ‫‪.2‬‬
‫الحصول على التدريسي والوصول إلياه فاي أسارع وقات وذلاك خاارج أوقاات‬
‫العمل الرسمية‪ ،‬ألن المتعلم أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للتدريسي مان‬
‫خالل البريد اإللكتروني وهذه الميزة مفيدة ومالئمة للتدريسي أكثر بادالا مان أن‬
‫يظل مقيداا على مكتبه وتكاون أكثار فائادة للاذين تتعاارض سااعات عملهام ماع‬
‫الجدول الزمني للتدريسي‪ ،‬أو عند وجود استفسار في أي وقت ال يحتمل التأجيل‪.‬‬
‫االستمرارية في الوصاول إلاى المنااهج‪ ،‬هاذه الميازة تجعال الطالاب فاي حالاة‬ ‫‪.3‬‬
‫استقرار ذلك؛ ألن بإمكانه الحصول على المعلومات التي يريدها في الوقت الذي‬
‫يناسبه‪ ،‬فال يرتبط بأوقات فتح وأغالق المكتباة‪ ،‬مماا ياؤدي إلاى راحاة الطالاب‬
‫وعدم إصابته بالضجر‪.‬‬
‫تدريس مواد كاملة ‪ -‬أو تزويد تدريب في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تعليم أعداد متزايدة من الدارسين في صفوف مزدحمة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫إمكانية استخدام الوسيلة في أي وقت وأي مكان‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫المفاهيم األساسية التي يعتمد عليها التعليم اإللكتروني‬
‫من أهم المفاهيم األساسية التي يعتمد عليها التعليم اإللكتروني هي ما يأتي (العادلي‬
‫‪،‬اميمة حميد‪ ،2007 ،‬الصفحات ‪: )754-753‬‬
‫‪ .1‬تكنولوجيا المعلومات‪ ‬يقصد بها الثورة المرتبطة بصناعة وحيازة المعلومات‬
‫وتسويقها وخزنها واسترجاعها وعرضها وتوزيعها من خالل وسائل‬
‫تكنولوجية حديثة من خالل االستخدام المشترك للحاسبات اإللكترونية ونظم‬
‫االتصاالت الحديثة‪‬‬
‫‪ .2‬تكنولوجيا االتصاالت‪ ‬بقصد بها القنوات التي يمكن من خاللها نقل المعلومات‬
‫من مكان إلى آخر‪‬‬
‫‪ .3‬مجتمع المعلومات‪ ‬يقصد به البيئة االجتماعية واالقتصادية التي تطبق‬
‫االستخدام األمثل لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪‬‬
‫‪ .4‬المعلم افتراضيا‪ ‬هو الشخص الذي يشرف على حسن سير العملية التعليمية‬
‫ويكون داخل المؤسسة أو في منزله‪‬‬
‫‪ .5‬المتعلم افتراضيا‪ ‬هو الشخص الذي يعتمد كليا على تقنيات المعلومات في تلقي‬
‫المعلومات وتطوير مستواه التعليمي‪‬‬
‫تعريف االتصال‬
‫عرف االتصال بأنه" تلك العمليات التي ينطوي عليها تدفق المعلومات العلمية في‬
‫المجتمع وذلك بدءا ا من إنتاجها وحتى بثها واإلفادة منها؛ ويقصد بالمعلومات العلمية هنا‬
‫النشاط العلمي على إطالقه أي سواء كان في مجال العلوم التطبيقية أو العلوم‬
‫االجتماعية أو الفنون واإلنسانيات فمن المعلوم في كل هذه المجاالت يتوافر إنتاج فكري‬
‫‪85‬‬
‫العدد‪93‬‬
‫آذار‪2021‬‬
‫آداب‬

‫وعلمي ينتجه الباحثون المتخصصون فيها ويتم تداوله فيما بينهم واالتصاالت"‬
‫(مصيبح‪ ،2014 ،‬صفحة ‪.)2‬‬
‫أنواع االتصال‬
‫يمكن تقسيم أنواع االتصال العلمياة إلاى الالالاة أناواع وهاي كماا ياأتي (فاراج عباد‬
‫الرحمن‪ ،2001 ،‬الصفحات ‪: )153-150‬‬
‫أ‪ .‬االتصاال العلمااي الرساامي‪ :‬يمثاال كاال القناوات والوسااائل الرساامية لبااث نتااائج‬
‫سا في الادوريات والكتاب واالستشاهادات المرجعياة‬ ‫البحوث العلمية وتتمثل أسا ا‬
‫وغيرها من الوسائل الرسمية األخرى‪.‬‬
‫ب‪ .‬االتصااال العلمااي غياار الرساامي‪ :‬تشااير كثياار ماان الدراسااات حااول ساالوك‬
‫المستفيدين في البحث عن المعلومات بأن معظم أنشطة تبادل المعلومات العلمية‬
‫تبدو في المراحل المبكرة لدورة االتصال العلمي ويمثل كال القناوات والوساائل‬
‫غير الرسمية التي تساعد البااحثين للوصاول إلاى ماا يحتاجوناه مان معلوماات‬
‫بسرعة كتبادل المعرفة بين زوار المؤتمرات‪ ،‬ومجموعات الحوار ومجموعات‬
‫النقاش‪ ،‬والشبكات العامة لمعرفة ما يحدث في فرع محدد من فروع المعرفة‪.‬‬
‫ت‪ .‬االتصال العلمي الهجين‪ :‬يصعب في كثيار مان األحياان التميياز باين االتصاال‬
‫فماثال المحاضارة تادخل فاي االتصاال غيار الرسامي‬ ‫ا‬ ‫الرسمي وغير الرسمي؛‬
‫ا‬
‫ولكنها إذا طبعت أو سجلت على شريط فيديو تصبح اتصاال رسمياا لكون القنااة‬
‫المسااتعملة تعتباار أداة رساامية لبااث المعلومااات ومعنااى ه اذا أن هناااك تكاماال‬
‫وارتباط واليق بين كال القطاعين في مسار تدفق المعلومات‪.‬‬
‫تعريف الويب ‪2.0‬‬
‫الويب ‪" 2.0‬هي فلسفة أو أسلوب جديد لتقديم خدمات الجيال الثااني مان اإلنترنات‪،‬‬
‫تعتمد على دعم االتصال باين مساتخدمي اإلنترنات‪ ،‬وتعظايم دور المساتخدم فاي إالاراء‬
‫المحتوى الرقمي على اإلنترنت‪ ،‬والتعااون باين مختلاف مساتخدمي اإلنترنات فاي بنااء‬
‫مجتمعات إلكترونية‪ ،‬وتنعكس تلك الفلسفة فاي عادد مان التطبيقاات التاي تحقاق سامات‬
‫وخصااائص الويااب ‪ 2.0‬أبرزهااا الماادونات ‪ ،Blogs‬التااأليف الحاار‪ ،Wiki‬وصااف‬
‫المحتوى ‪ ،Content Tagging‬الشبكات االجتماعية ‪،Online Social Networks‬‬
‫الملخص الوافي للموقع ‪( "RSS‬خليفة محمود عبد الستار‪ ،2010 ،‬صفحة ‪. )3‬‬
‫تطبيقات الويب ‪2.0‬‬
‫هناك مجموعة من التطبيقات التي يوفرها الويب ‪ 2.0‬التي يمكن من خاللها تحقيق‬
‫االتصال بين مجموعة من األفراد وأهم هذه التطبيقات ما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬المدونات ‪ : Blogs‬هي عبارة عن موقع شخصي من صفحة واحدة في الغالب‬
‫يتم تنصيب برنامج خاص بالتدوين عليها مما يتيح لصاحبها إدراج مداخالته‬
‫من خالل نموذج آلي يظهر المدخالت لآلخرين مؤرخة ومنسقة على صفحة‬
‫المدونة وغالبا ما يكون اإلدراج األخير في أعلى الصفحة (هديل الخصيف‪،‬‬
‫‪ ،2017‬صفحة ‪.)2‬‬

‫‪86‬‬
‫آداب‬ ‫مجلة آداب‬
‫المستنصرية‬
‫قسم المعلومات والمكتبات‬

‫التأليف الحر‪" : Wiki‬برمجية على الخادم تسمح للمستخدمين بإنشاء وتحرير‬ ‫‪.2‬‬
‫محتوى صفحات الويب بحرية باستخدام إي متصفح للويب وهي تدعم الروابط‬
‫الفائقة ‪ hyperlinks‬وتسمح باستخدام لغة ترميز بسيطة إلنشاء صفحات‬
‫جديدة وروابط تسمح باإلحالة بين الصفحات الداخلية و تتميز مواقع الويكي‬
‫بعدد من الخصائص التي تميزها في كثير من األحيان عن غيرها من مواقع‬
‫الويب ونذكر من تلك الخصائص (صبحي محمد‪ ،2011 ،‬صفحة ‪: )1‬‬
‫إنها سهلة االستخدام حيث تسمح للمستخدم العادي بإنشاء وتحرير الصفحات‬ ‫أ‪.‬‬
‫على المواقع بكل سهولة‪.‬‬
‫إنها مفتوحة بحيث يمكن ألي قارئ إن يعمل على تحريرها واستكمال‬ ‫ب‪.‬‬
‫الصفحات غير المكتملة منها‪.‬‬
‫التزايد واإلضافات للمعلومات فالصفحات تشير إلى صفحات أخرى من بينها‬ ‫ت‪.‬‬
‫صفحات لم تكتب بعد‪.‬‬
‫أنها عالمية تستخدم آلية واحدة للكتابة والتحرير والتنظيم وهذا يعني إن ك َّل‬ ‫ث‪.‬‬
‫محررا ومنظ اما للمحتوى‪.‬‬
‫ا‬ ‫كاتب يكون‬
‫وصف المحتوى ‪ :Content Tagging‬هو استخدام الكلمات المفتاحية في‬ ‫‪.3‬‬
‫وصف الكيانات الرقمية‪ ،‬وهي تكون كلمات حرة ال تخضع ألي نظام مقنن‬
‫واستخدم مصطلح "وصف" كمقابل للمصطلح اإلنجليزي ‪ ،Tagging‬وذلك‬
‫بدال من استخدام مصطلح "توسيم" الشائع بين مجتمع اإلنترنت العربي حيث‬ ‫ا‬
‫أن كلمة وصف تعبر عن المعنى الوظيفي للمصطلح؛ وتقوم فكرة تطبيقات‬
‫وصف المحتوى على مشاركة المستخدم في إضافة الكلمات المفتاحية الخاصة‬
‫به إلى المصادر‪ ،‬حيث يمكن أن يصف صورة أو ملف صوتي أو مرئي‪ ،‬وهذا‬
‫التطبيق يحقق واحداا من أهم مبادئ الويب ‪ 2.0‬وهو مبدأ مشاركة المستخدم في‬
‫بناء المحتوى (هيام الحايك‪ ،2006 ،‬صفحة ‪. )2‬‬
‫الشبكات االجتماعية ‪ :Online Social Networks‬هي مواقع تشكل‬ ‫‪.4‬‬
‫مجتمعان إلكترونية ضخمة وتقدم مجموعة من الخدمات التي من شأنها تدعيم‬
‫التواصل والتفاعل بين أعضاء الشبكة االجتماعية من خالل الخدمات والوسائل‬
‫المتقدمة مثل التعارف والصداقة والمراسلة والمحادالة الفورية إنشاء مجموعات‬
‫اهتمام وصفحات لألفراد والمؤسسات‪ ،‬المشاركة في األحداث والمناسبات‪،‬‬
‫مشاركة الوسائط مع اآلخرين كالصور والفيديو والبرمجيات‪ ،‬ويمكن تقسيم‬
‫الشبكات االجتماعية إلى فئتين رئيستين هما (الزهرة عصمت عبد‪،2012 ،‬‬
‫صفحة ‪: )67‬‬
‫مواقووووع الشووووبكات االجتماعيووووة الدا ليووووة (‪:Internal Social )ISN‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫‪ Networking‬وهي شبكات مغلقة وخاصة بمجموعة محددة من األعضاء قد‬
‫يكونون منتسبي شركة أو جمعية أو مجتمع معين‪.‬‬
‫مواقووع الشووبكات االجتماعيووة الخارجيووة (‪:External Social )ESN‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪ Networking‬وهاي مفتوحاة وعاماة ويمكان ألي شاخص مان مساتخدمي‬

‫‪87‬‬
‫العدد‪93‬‬
‫آذار‪2021‬‬
‫آداب‬

‫الويااب االنضاامام إلااى عضااويتها وماان أمثلتهااا ‪،Facebook ،My space‬‬


‫‪...Linkedln ،Twitter‬الخ‪.‬‬
‫‪ .5‬الملخص الوافي للموقع ‪ :RSS‬عبارة عن تقنية تمكن المساتفيد مان الحصاول‬
‫على آخر األخبار والمعلومات فور وردها للموقع بشكل تلقائي ا‬
‫بدال مان تصافح‬
‫كامال‪ ،‬فهي تخطر المستفيد بما يستجد من أخبار فاي الموقاع وذلاك مان‬ ‫ا‬ ‫الموقع‬
‫خاالل اساتخدام بارامج يطلاق عليهاا ‪ RSS Reader‬مان أجال جماع وتصافح‬
‫المعلومااات‪ ،‬وتظهاار هااذه المعلومااات المسااتقاة علااى الديسااك تااوب الخاااص‬
‫بالمستفيد أو أي جهاز آخر يدعم هاذه الخدماة كااألجهزة التليفوناات المحمولاة‪،‬‬
‫أيضاا إلاى‬
‫ا‬ ‫وال تقتصر هذه العملية على المعلومات المكتوباة فقاط‪ ،‬بال تتعاداها‬
‫الملفات السمعية والمرئية التاي تقرأهاا أجهازة ‪ mp3‬وأجهازة ‪( IPod‬محماود‬
‫عبد الستار‪ ،2009 ،‬صفحة ‪. )5‬‬

‫أهمية استخدام تقنيات ويب ‪ 2.0‬في التعليم‬


‫تبرز أهمية استخدام تقنيات ويب ‪ 2.0‬في العملية التعليمية من أربعة أوجه هي كماا‬
‫يلي (صالح افنان بنت‪ ،2014 ،‬صفحة ‪: )3‬‬
‫‪ -1‬إن الوسائل اإللكترونياة الساابقة مثال موقاع الماادة الدراساية والقاوائم البريدياة‬
‫ومنتديات النقاش التي قامت سابقاا بدور هام في إيصال المادة العلمية للمتعلم لام‬
‫تعد اآلن تجذب الكثير من الطالب التجاههم لماا اساتجد مان تقنياات وياب ‪2.0‬‬
‫كالمدونات وبرامج الويكي ونحوها‪.‬‬
‫‪ -2‬إن تقنيات ويب ‪ 2.0‬تتميز بالتفاعلية والمرونة التي من شأنها أن تنتقل بالتعليم‬
‫إلى التعلم‪ ،‬وتجعل‬
‫الطالب متلقي ومرسل ومتفاعل ومشارك ال مجرد مستقبل ومتلقي سلبي‪.‬‬
‫‪ -3‬إنها تساهم في جعل التعليم تعاوني وتكاملي بين الطاالب فاالجميع يتشاارك فاي‬
‫التحرير والتعليق والنشر واإلضافة‪.‬‬
‫‪ -4‬إنها تساهم في رفع طموح الطالب وتشجعهم على المشاركة في التعليم والاتعلم‬
‫بشكل أقوى من خالل المشاركة في تقنياات وياب ‪ 2.0‬أو اختاراع تقنياة جديادة‬
‫مشابهة‪.‬‬
‫الجانب العملي للبحث‬
‫تأسست كلية الصيدلة سنة ‪ 1936‬للحاجة الماسة إلى إعداد صيادلة وكيميائيين‬
‫تتوفر فيهم الكفاءة العلمية والفنية للقيام بالخدمات الصيدالنية والتحاليل الكيمياوية في‬
‫العراق‪ ،‬وكانت تشغل مبنى مؤقت اا ملحقاا بالمستشفى الملكي‪ ،‬وقد تخرجت الدفعة األولى‬
‫(‪12‬طالبا ا) بدرجة صيدلي كيماوي‪ ،‬وفي عام ‪ 1948/1947‬استحدث في الكلية فرع‬
‫علمي لدراسة الكيمياء بدرجة بكالوريوس وسميت الكلية رسمياا كلية الصيدلة والكيمياء‬
‫الملكية حتى عام ‪ 1959/ 1958‬إذ ألحقت كلية الصيدلة بجامعة بغداد بعد أن كانت‬

‫‪88‬‬
‫آداب‬ ‫مجلة آداب‬
‫المستنصرية‬
‫قسم المعلومات والمكتبات‬

‫تابعة إلى مديرية الصحة العامة في وزارة الداخلية الم وزارة الشؤون االجتماعية‪،‬‬
‫فوزارة الصحة طيلة الفترة السابقة‪ ،‬وفي عام ‪ 1960/ 59‬وتماشياا مع الدرجات العلمية‬
‫التي تمنحها جامعة بغداد أصبحت الشهادة التي تمنح لخرجي الكلية هي شهادة‬
‫بكالوريوس علوم في الصيدلة‪ ،‬وفي عام ‪ 1973/1972‬استحدالت الدراسات العليا في‬
‫الكلية لدراسة الماجستير في أربعة مجاالت علمية هي الكيمياء الصيدالنية‪ ،‬والعقاقير‬
‫والنباتات الطبية‪ ،‬والسموم‪ ،‬والصيدالنيات وفي عام ‪ 1976/1975‬استحدالت دراسة‬
‫الدكتوراه في الكيمياء الصيدالنية‪ ،‬وفي عام ‪ 1980/ 1979‬اعتمدت الكلية النظام‬
‫الفصلي للدراسة؛ ومواكبة للتطور العلمي والعالمي تم استحداث فرع العلوم المختبرية‬
‫السريرية عام ‪ ،1984‬وفرع الصيدلة السريرية عام‪ 1993‬وبذلك أصبح عدد الفروع‬
‫العلمية في الكلية ستة وهي‪( :‬الكيمياء صيدالنية‪ ،‬والصيدالنيات‪ ،‬والعقاقير والنباتات‬
‫الطبية‪ ،‬واألدوية والسموم‪ ،‬والعلوم المختبرية السريرية‪ ،‬والصيدلة السريرية)؛‬
‫والدرجات العلمية التي تمنحها الكلية‪ :‬بكالوريوس علوم صيدلة‪ ،‬دبلوم عالي‪،‬‬
‫ماجستير‪ ،‬دكتوراه فلسفة في االختصاصات اآلتية‪ :‬عقاقير ونباتات طبية‪ ،‬كيمياء‬
‫صيدالنية‪ ،‬صيدالنيات‪ ،‬أدوية وسموم‪ ،‬علوم مختبرية سريرية‪ ،‬صيدلة سريرية‪.‬‬
‫ترمي الكلية إلى تحقيق األهداف اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إعااداد صاايدلي كخبياار دوائااي مؤهاال للعماال فااي المؤسسااات الصااحية وصاايدلية‬
‫المجتمااع ورعايااة المااريض والمختباارات الدوائيااة ومختباارات التحلاايالت المرضااية‬
‫ا‬
‫فضاااال عااان العمااال فاااي المكاتاااب العلمياااة لدعاياااة وتساااويق‬ ‫ومصاااانع األدوياااة‪،‬‬
‫األدوية‪.‬‬
‫‪ -‬بلوغ المعايير الدولية في التعليم الصيدالني‪.‬‬
‫‪ -‬تقاااديم االستشاااارات العلمياااة لاااوزارات ومؤسساااات الدولاااة ذات العالقاااة والقطااااع‬
‫الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬إعااداد حملااة شااهادات عليااا (دبلااوم عااالي‪ ،‬ماجسااتير‪ ،‬دكتااوراه) لرفااد الجامعااات‬
‫العراقيااااة ومؤسسااااات المجتمااااع بمالكمااااات تدريسااااية وخبااااراء مااااؤهلين فااااي‬
‫االختصاصات الدقيقة في العلوم الصيدالنية‪.‬‬
‫‪ -‬البحااث العلمااي فااي المجاااالت الصاايدالنية المختلفااة وعقااد المااؤتمرات والناادوات‬
‫والحلقااات النقاشااية والعماال علااى ربااط التعلاايم الجااامعي األولااي والعااالي بااالواقع‬
‫والتطبيق المتمثلة بحاجات المجتمع وخطط التنمية والتطور العالمي‪.‬‬
‫الجانب العملي للبحث‬
‫تحليل االستبانة‬
‫وزعت استبانة على أعضاء الهيئة التدريسية في الفروع العلمية لكلية الصيدلة‪ /‬جامعة‬
‫بغداد وهي كاآلتي‪ :‬الصيدالنيات ‪ -‬الكيمياء الصيدالنية – العقاقير والنباتات الطبية –‬
‫األدوية والسموم – العلوم المختبرية والسريرية – الصيدلة السريرية وزعت )‪(40‬‬
‫استبانة بلغ حجم المسترجع منها )‪ (40‬ويمكن تحليل محاور االستبانة من خالل‬
‫الجداول التي سوف يتم إدراجها بكل محور من المحاور الخاصة باالستبانة‪.‬‬
‫‪ -1‬وضوح مفهوم تطبيقات الويب ‪ 2.0‬من وجهة نظر عينة البحث‬
‫‪89‬‬
‫العدد‪93‬‬
‫آذار‪2021‬‬
‫آداب‬

‫فيما يتعلق بمدى وضوح مفهوم تطبيقات الويب ‪ 2.0‬من وجهة نظر أعضاء الهيئة‬
‫التدريسية عينة البحث بلغ المتوسط العام إلجاباتهم (‪ )1.8‬وبلغت نسبة اإلجابة‬
‫(‪ )%62‬مما يدل على أن إجابات عينة البحث كانت إيجابية وهذا ما يوضحه الجدول‬
‫رقم (‪.)1‬‬
‫شدة‬ ‫المتوسط‬ ‫ال اتفق‬ ‫محايد‬ ‫اتفق‬ ‫المحور األول ‪ /‬وضوح مفهوم تطبيقات الويب ‪2.0‬‬
‫اإلجابة ‪%‬‬
‫‪%73‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إن مفهوم تطبيقات الويب‪ 2.0‬واضح لديك‪.‬‬
‫‪%57‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫النتاج الفكري المنشور وذات عالقة بهذا الموضوع ساعد‬
‫على وضوح مفهوم تطبيقات الويب‪. 2.0‬‬
‫‪%63‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اساااتخدامك تطبيقاااات الوياااب‪ 2.0‬فاااي الحصاااول علاااى‬
‫المعلومااات التااي تحتاجهااا ساااعد علااى وضااوح مفهااوم‬
‫تطبيقات الويب‪. 2.0‬‬
‫‪%77‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اسااتخدامك تطبيقااات الويااب‪ 2.0‬فااي نشاار نتاجااك الفكااري‬
‫ساعد على وضوح مفهوم تطبيقات الويب‪. 2.0‬‬
‫‪%50‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ضعف الكتابة عن موضوع تطبيقات الويااب‪ 2.0‬وأهميتااه‬
‫كوسيلة لالتصال العلمي من قبل الباحثين‪.‬‬
‫‪%50‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اقتصارك في التدريس على األساليب التقليدية المتمثلة‬
‫بالمحاضرات التي يتم القاؤها على طلبة داخل قاعاتهم‬
‫الدراسية‪.‬‬
‫‪%62‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫إجابات عينة البحث‬
‫جدول (‪ )1‬يبين مدى وضوح مفهوم تطبيقات الويب ‪2.0‬‬
‫يتضح من الجدول السابق ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إن اعلى متوسط إجابة كان للمتغير الرابع الذي ينص على (استخدامك‬
‫تطبيقات الويب‪ 2.0‬في نشر نتاجك الفكري ساعد على وضوح مفهوم تطبيقات‬
‫الويب‪ )2.0‬وبلغ المتوسط (‪ )2.3‬وبنسبة إجابة إيجابية بلغت (‪ )%77‬وهذا يدل‬
‫أن أعضاء الهيئة التدريسية لديهم معرفة بتطبيقات الويب ‪ 2.0‬من خالل‬
‫استخدامه لها في نشر نتاجه الفكري من كتب وبحوث علمية وهذا يؤكد وضوح‬
‫مفهوم تطبيقات الويب ‪ 2.0‬لدى عينة البحث من خالل متوسط إجابة المتغير‬
‫األول الذي ينص على (أن مفهوم تطبيقات الويب‪ 2.0‬واضح لديك) حيث بلغ‬
‫متوسط اإلجابة لهذا المتغير(‪ )2.1‬وبنسبة إجابة بلغت (‪.)%73‬‬
‫‪ -2‬أما المتغيران الخامس الذي ينص على (ضعف الكتابة عن موضوع تطبيقات‬
‫الويب‪ 2.0‬وأهميته كوسيلة لالتصال العلمي من قبل الباحثين) والمتغير السادس‬
‫الذي ينص على (اقتصارك في التدريس على األساليب التقليدية المتمثلة‬
‫بالمحاضرات التي يتم القاؤها على طلبة داخل قاعاتهم الدراسية) فقد بلغ‬
‫المتوسط العام لكل متغير من هذه المتغيرات (‪ )1.5‬وبنسبة إجابة بلغت‬
‫(‪ )%50‬مما يدل على أن تطبيقات الويب ‪ 2.0‬من التطبيقات الشائعة‬
‫والواضحة لدى عينة البحث وال يقتصر األسلوب المستخدم في التدريس على‬

‫‪90‬‬
‫آداب‬ ‫مجلة آداب‬
‫المستنصرية‬
‫قسم المعلومات والمكتبات‬

‫األساليب التقليدية المتمثلة بالمحاضرات التي يتم القاؤها على طلبة داخل‬
‫قاعاتهم الدراسية‪.‬‬

‫‪-2‬مدى استخدام تطبيقات الويب ‪ 2.0‬من قبل أعضاء الهيئة التدريسية عينة البحث‬
‫فيما يتعلق بمدى استخدام تطبيقات الويب ‪ 2.0‬من قبل أعضاء الهيئة التدريسية عينة‬
‫البحث بلغ المتوسط العام إلجاباتهم (‪ )1.8‬وبلغت نسبة اإلجابة (‪ )%61‬مما يدل على‬
‫أن إجابات عينة البحث كانت إيجابية وهذا ما يوضحه الجدول رقم (‪.)2‬‬
‫شدة اإلجابة ‪%‬‬ ‫المتوسط‬ ‫ال أتفق‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫المحور الثاني‪ /‬مدى استخدام تطبيقات الويب ‪2.0‬‬
‫‪%60‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫سبق ونشرت محاضراتك باستخدام أحد تطبيقات‬
‫الويب‪.2.0‬‬
‫‪%58‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إن التطبيقات التي تستخدمها في إتاحة محاضراتك‬
‫هي مدونتك الشخصية‪.‬‬
‫‪%75‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إن التطبيقات التي تستخدمها في إتاحة محاضراتك‬
‫هي التأليف الويكي الحر‪.‬‬
‫‪%66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫إن التطبيقات التي تستخدمها في إتاحة محاضراتك‬
‫هي خدمة‪RSS‬‬
‫‪%60‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫إن التطبيقات التي تستخدمها في إتاحة محاضراتك‬
‫هي مواقع التواصل االجتماعي (الفيس بوك –تويتر‪-‬‬
‫البريد اإللكتروني –اليوتيوب ) ‪.‬‬
‫‪%54‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إن التطبيقات التي تستخدمها في إتاحة محاضراتك‬
‫هي نظم إدارة المحتوى‪.‬‬
‫‪%62‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫إجابات عينة البحث‬
‫جدول (‪ )2‬يبين مدى استخدام تطبيقات الويب ‪2.0‬‬
‫يتضح من الجدول السابق ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إن أعلى متوسط إجابة كان للمتغير الثالث الذي ينص على (أن التطبيقات التي‬
‫تستخدمها في إتاحة محاضراتك هي التأليف الويكي الحر) وبلغ المتوسط‬
‫(‪ )2.2‬وبنسبة إجابة إيجابية بلغت (‪ )%75‬وهذا يدل على أن أكثر التطبيقات‬
‫استخدا اما من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في نشر محاضراتهم هي التأليف‬
‫الحر (الويكيبيديا) حيث حصلت على أعلى متوسط واعلى شدة إجابة مقارنة‬
‫بغيرها من التطبيقات األخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬حصل المتغير السادس الذي ينص على (أن التطبيقات التي تستخدمها في إتاحة‬
‫محاضراتك هي نظم إدارة المحتوى) على أقل متوسط إجابة من بين التطبيقات‬
‫التي تستخدم في االتصال العلمي بين أعضاء الهيئة التدريسية عينة البحث‬
‫والطلبة حيث بلغ متوسط اإلجابة لهذا المتغير (‪ )1.6‬وبنسبة إجابة بلغت‬
‫(‪.)%54‬‬

‫‪91‬‬
‫العدد‪93‬‬
‫آذار‪2021‬‬
‫آداب‬

‫‪ -3‬مزايا االتصال العلمي بين التدريسي والطالب باستخدام تطبيقات الويب‪ 2.0‬من‬
‫وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية عينة البحث‬
‫فيما يتعلق بمزايا االتصال العلمي بين التدريسي والطالب باستخدام تطبيقات‬
‫الويب‪ 2.0‬من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية عينة البحث بلغ المتوسط العام‬
‫إلجاباتهم (‪ )2.4‬وبلغت نسبة اإلجابة (‪ )%83‬مما يدل على أن إجابات عينة البحث‬
‫كانت إيجابية وهذا ما يوضحه الجدول رقم (‪.)3‬‬
‫شدة اإلجابة ‪%‬‬ ‫المتوسط‬ ‫ال أتفق‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫المحااور الثالااث ‪ /‬مزايااا االتصااال العلمااي بااين التدريسااي‬
‫والطالب باستخدام تطبيقات الويب‪2.0‬‬
‫‪%83‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫إن اسااتخدام تطبيقااات الويااب‪ 2.0‬تساااعد علااى جااذب انتباااه‬
‫الطالب وزيادة رغبته في الدراسة‬
‫‪%76‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫إن استخدام تطبيقات الويب‪ 2.0‬تساااعد علااى جعاال الطالااب‬
‫ملقي ومرسلو متفاعل ومشارك‪.‬‬
‫‪%88‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫إن استخدام تطبيقااات الويااب‪ 2.0‬تااوفر فرصااة للطالااب كااي‬
‫يتشااارك مااع التدريسااي فااي التحرياار والنشاار واإلضااافة‬
‫والتعليق‪.‬‬
‫‪%80‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إن اسااتخدام تطبيقااات الويااب‪ 2.0‬تساااعد علااى رفااع طمااوح‬
‫الطالب وتشجعه على المشاركة في التعليم والتعلم‪.‬‬
‫‪%88‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إن استخدام تطبيقات الويب‪ 2.0‬تساعد علااى السااماح للطلبااة‬
‫ليعبروا عن أنفسهم واهتماماتهم والقافتهم‪.‬‬
‫‪%83‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫إجابات عينة البحث‬
‫جدول (‪ )3‬يبين مزايا االتصال العلمي بين التدريسي والطالب باستخدام تطبيقات الويب‪2.0‬‬

‫يتضح من الجدول السابق ما يأتي‪:‬‬


‫‪ -1‬إن أعلى متوسط إجابة كان للمتغير الثالث الذي ينص على (أن استخدام‬
‫تطبيقات الويب‪ 2.0‬توفر فرصة للطالب كي يتشارك مع التدريسي في التحرير‬
‫والنشر واإلضافة والتعليق) و المتغير الخامس الذي ينص على (أن استخدام‬
‫تطبيقات الويب‪ 2.0‬تساعد على السماح للطلبة ليعبروا عن أنفسهم واهتماماتهم‬
‫والقافتهم ) حيث بلغ المتوسط لكل متغير من هذه المتغيرات (‪ )2.6‬وبنسبة‬
‫إجابة إيجابية بلغت (‪ )%88‬وهذا يدل أهمية تطبيقات الويب ‪ 2.0‬وتكمن‬
‫أهميتها في إتاحة فرصة للطلبة في التعبير عن آرائهم واهتماماتهم ومشاركة‬
‫أفكارهم مع اآلخرين في المعلومات التي يمتلكونها وبالتالي تمكنهم من التأكد‬
‫من صحتها‪.‬‬
‫‪ -2‬جاء المتغير الثاني الذي ينص على (أن استخدام تطبيقات الويب‪ 2.0‬تساعد‬
‫على جعل الطالب ملقي ومرسلو متفاعل ومشارك) على اقل متوسط إجابة‬
‫(‪ )2.3‬وبنسبة إجابة بلغت (‪.)%79‬‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫توصل البحث إلى مجموعة من االستنتاجات وهي كما يأتي‪:‬‬

‫‪92‬‬
‫آداب‬ ‫مجلة آداب‬
‫المستنصرية‬
‫قسم المعلومات والمكتبات‬

‫‪ .1‬أعضاء الهيئة التدريسية لديهم معرفة بتطبيقات الويب ‪ 2.0‬من خالل استخدامه‬
‫لها في نشر نتاجه الفكري من كتب وبحوث علمية وهذا يؤكد وضوح مفهوم‬
‫تطبيقات الويب ‪ 2.0‬لدى عينة البحث من خالل متوسط إجابة المتغير األول‬
‫الذي ينص على (أن مفهوم تطبيقات الويب‪ 2.0‬واضح لديك) حيث بلغ متوسط‬
‫اإلجابة لهذا المتغير (‪ )2.1‬وبنسبة إجابة بلغت (‪.)%73‬‬
‫‪ .2‬تطبيقات الويب ‪ 2.0‬من التطبيقات الشائعة والواضحة لدى عينة البحث وال‬
‫يقتصر األسلوب المستخدم في التدريس على األساليب التقليدية المتمثلة‬
‫بالمحاضرات التي يتم القاؤها على طلبة داخل قاعاتهم الدراسية‪.‬‬
‫‪ .3‬أكثر التطبيقات استخدا اما من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في نشر محاضراتهم‬
‫هي التأليف الحر (الويكيبيديا) حيث حصلت على أعلى متوسط وأعلى شدة‬
‫إجابة مقارنة بغيرها من التطبيقات األخرى‪.‬‬
‫‪ .4‬إن طبقات الطلبة متفاوتة من ناحية اإلمكانيات المادية لذا فإن البعض ال تتوفر‬
‫لديه اإلمكانية لالطالع على المحاضرات واالستفادة من معلوماتها‪.‬‬
‫‪ .5‬سوء استخدام هذه التطبيقات من قبل بعض الطلبة يؤدي إلى استهالك الوقت‬
‫المبذول ألعداد المحاضرة العلمية وبثها‪.‬‬
‫‪ .6‬إن استخدام هذه التطبيقات تؤدي الى رفع الحواجز بين الطلبة والتدريسين‬
‫وإزعاج التدريسي في األوقات غير الرسمية‪.‬‬
‫‪ .7‬تطبيقات الويب ‪ 2.0‬وتكمن أهميتها في إتاحة فرصة للطلبة في التعبير عن‬
‫آرائهم واهتماماتهم ومشاركة أفكارهم مع اآلخرين في المعلومات التي‬
‫يمتلكونها وبالتالي تمكنهم من التأكد من صحتها‪.‬‬
‫المقترحات‪:‬‬
‫في ضوء االستنتاجات التي توصل إليها الباحث تم وضع مجموعة من المقترحات‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬توعيااة الطلبااة بماادى أهميااة اسااتثمار تطبيقااات الويااب ‪ 2‬فااي الحصااول علااى‬
‫المعلومااات التااي يحتاجهااا ومقاادار الوقاات والجهااد الااذي يبذلااه التدريسااي إلعااداد‬
‫المحاضرة العلمية وبثها‪.‬‬
‫‪ -2‬وضااع اإلرشااادات والتعليمااات الضاارورية التااي يااتم ماان خاللهااا تنبيااه الطلبااة‬
‫علااى وضاااع الحااواجز بيناااه وباااين التدريسااي وعااادم إزعاجاااه فااي األوقاااات غيااار‬
‫الرسااامية للااادوام ويكاااون اساااتخدامه لهاااذه التطبيقاااات عناااد الحاجاااة الضااارورية‬
‫وبالوقت المناسب‪.‬‬
‫‪ -3‬حث أعضاء الهيئة التدريسية على استخدام مختلف تطبيقات الويب ‪ 2.0‬في تحقيق‬
‫االتصال العلمي بينه وبين طلبته مما يوفر فرص أكثر للتعلم واالستفادة من محاضراته‬
‫القيمة لصالح طلبته‪.‬‬
‫‪ -3‬إعطاء فرصة للطلبة في التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بمشاركة‬
‫المعلومات بينه وبين زمالئه وتقبل انتقاداته عن المحاضرة وطريقة إيصالها‬
‫لهم‪.‬‬

‫قائمة المصادر‬

‫‪93‬‬
‫العدد‪93‬‬
‫آذار‪2021‬‬
‫آداب‬

‫‪ )1‬افنان بنت صالح المحيسن ‪.‬استخدام تقنيات الويب ‪2.0‬في التعليم والتعلم ‪-.‬السعودية ‪:‬جامعة طيبة‬
‫‪.2014 ،‬‬
‫‪)2‬الخليفة هند بنت سليمان ‪.‬االتجاهات والتطورات الحديثة في خدمة التعليم االلكتروني ‪:‬دراسة‬
‫مقارنة بين النماذج االربع للتعليم عن بعد ‪-.‬الرياض ‪:‬جامعة الملك سعود ‪.2002 ،‬‬
‫‪ )3‬العادلي ‪،‬اميمة حميد ‪.‬التعليم االلكتروني ‪:‬فوائده ومعوقات انتشاره وامكانيات تطبيقه محليا ‪.‬مجلة‬
‫كلية التربية‪ ،‬ع ‪. 2007 ،2‬‬
‫‪)4‬عبد الرحمن فراج ‪ .‬االتصال العلمي لجاك ميدوز في الوب جديد ‪ -.‬مجلة دراسات عربية في‬
‫المكتبات وعلم المعلومات ‪ .‬مج ‪ ،6‬ع ‪2001 ،1‬‬
‫‪)5‬عصمت عبد الزهرة ‪ .‬توظيف تطبيقات الويب ‪2.0‬في تسويق خدمات المعلومات في المكتبات‬
‫الجامعية العراقية ‪.‬بغداد ‪:‬الجامعة المستنصرية ‪.2012 ،‬‬
‫‪ )6‬فاتن سعيد بامفلح ‪ .‬خدمات المعلومات في ظل البيئة االلكترونية ‪ -.‬القاهرة ‪ :‬الدار المصرية‬
‫اللبنانية ‪.2009 ،‬‬
‫‪ )7‬فياض عبد هللا علي ‪ ،‬رجاء كاظم حسون ‪.‬التعليم االلكتروني والتعليم التقليدي ‪:‬دراسة تحليلية‬
‫مقارنة ‪.‬مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة ‪.‬مج ‪ ،2‬ع ‪.2009 ،19‬‬
‫‪)8‬فراج ‪,‬عبد الرحمن ‪. (2001).‬االتصال العلمي لجاك ميدوز في الوب جديد ‪.‬مجلة دراسات عربية‬
‫في المكتبات وعلم المعلومات‪, 6.‬‬
‫‪ )9‬محمود عبد الستار ‪. (2009).‬الجيل الثاني من خدمات االنترنت ‪:‬مدخل الى دراسة الويب ‪2.0‬‬
‫والمكتبات‪ . cybrarian journal .‬ع ‪.2009 ،18‬‬
‫‪ )10‬محمود عبد الستار خليفة ‪ .‬فهارس المكتبات في بيئة الويب ‪ .cybrarian journal . 2.0‬ع ‪،22‬‬
‫‪.2010‬‬
‫‪ )11‬مصيبح ‪,‬وردة ‪. (2014).‬االتصال العلمي داخل بيئة الشبكات االجتماعية ‪. cybrarians‬‬
‫‪journal.‬‬
‫‪ )11‬هديل الخصيف ‪.‬المدونات في السعودية ‪:‬تطورها في التعددية االعالمية وحرية التعبير ‪.‬‬
‫السعودية ‪:‬جامعة الملك ‪.2017 ،‬‬
‫‪)12‬هيام الحايك ‪.‬الشبكة االجتماعية الجديدة في الويب ‪ -.2.0.‬مجلة المعلوماتية ‪.‬ع ‪.2006، 17‬‬
‫‪ )13‬وردة مصيبح ‪ .‬االتصال العلمي داخل بيئة الشبكات االجتماعية ‪. cybrarian journal -.‬ع‪،36‬‬
‫‪.2014‬‬

‫ملحق رقم (‪ )1‬نموذج االستبانة‬

‫استبانة‬

‫أعضاء هيئة التدريس في كلية الصيدلة ‪ /‬جامعة بغداد المحترمين‬


‫تحية طيبة وبعد‬
‫يرجااى التفضاال بماالء هااذه االسااتبانة ماان أجاال إعااداد بحااث بعنااوان" ماادى اسااتثمار تطبيقااات‬
‫الويااب ‪ 2.0‬ودورهااا فااي تحقيااق االتصااال العلمااي بااين أعضاااء الهيئااة التدريسااية والطلبااة فااي‬
‫الجامعاااات العراقياااة " علماااا ا أن البياناااات ساااتعامل بسااارية تاماااة وألغاااراض البحاااث العلماااي‬
‫فقط…‪.‬‬
‫نشكر تعاونكم‬

‫أتفق‬ ‫محايد‬ ‫ال أتفق‬ ‫ت المحور األول ‪ /‬وضوح مفهوم تطبيقات الويب ‪2.0‬‬
‫أن مفهوم تطبيقات الويب‪ 2.0‬واضح لديك‪.‬‬
‫‪.1‬‬

‫‪94‬‬
‫آداب‬ ‫مجلة آداب‬
‫المستنصرية‬
‫قسم المعلومات والمكتبات‬

‫النتاج الفكري المنشااور وذات عالقااة بهااذا الموضااوع ساااعد علااى وضااوح‬ ‫‪.2‬‬
‫مفهوم تطبيقات الويب‪. 2.0‬‬
‫استخدامك تطبيقات الويب‪ 2.0‬في الحصول على المعلومااات التااي تحتاجهااا‬ ‫‪.3‬‬
‫ساعد على وضوح مفهوم تطبيقات الويب‪. 2.0‬‬
‫استخدامك تطبيقات الويب‪ 2.0‬في نشر نتاجك الفكااري ساااعد علااى وضااوح‬ ‫‪.4‬‬
‫مفهوم تطبيقات الويب‪. 2.0‬‬
‫‪.5‬ضااعف الكتابااة عاان موضااوع تطبيقااات الويااب‪ 2.0‬فااي واهميتااه كوساايلة‬
‫لالتصال العلمي من قبل الباحثين ‪.‬‬
‫اقتصارك في التدريس على األساليب التقليدية المتمثلة بالمحاضرات التي‬ ‫‪.6‬‬
‫يتم القاؤها على طلبة داخل قاعاتهم الدراسية‪.‬‬
‫أتفق‬ ‫محايد‬ ‫ال أتفق‬ ‫ت المحور الثاني ‪/‬مدى استخدام تطبيقات الويب ‪2.0‬‬
‫سبق ونشرت محاضراتك باستخدام احد تطبيقات الويب‪.2.0‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪.2‬إن التطبيقاااات التاااي تساااتخدمها فاااي إتاحاااة محاضاااراتك هاااي مااادونتك‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪3‬إن‪ .‬التطبيقات التي تستخدمها في إتاحة محاضراتك هي التأليف الويكي الحر‬
‫‪.‬‬
‫‪4‬إن‪ .‬التطبيقات التي تستخدمها في إتاحة محاضراتك هي خدمة‪RSS‬‬
‫‪5‬إن‪ .‬التطبيقات التي تسااتخدمها فااي إتاحااة محاضااراتك هااي مواقااع التواصاال‬
‫االجتماعي (الفيس بوك –تويتر‪ -‬البريد اإللكتروني –اليوتيوب ) ‪.‬‬
‫‪6‬إن‪ .‬التطبيقات التي تستخدمها في إتاحة محاضراتك هي نظم إدارة المحتوى‪.‬‬
‫اتفق‬ ‫محايد‬ ‫ال اتفق‬ ‫ت المحور الثالث ‪ /‬مزايا االتصال العلمي بين التدريسي والطالب باستخدام‬
‫تطبيقات الويب‪2.0‬‬
‫استخدام تطبيقااات الويااب‪ 2.0‬تساااعد علااى جااذب انتباااه الطالااب وزيااادة‬
‫إن ‪.1‬‬
‫رغبته في الدراسة‪.‬‬
‫استخدام تطبيقات الويب‪ 2.0‬تساعد علااى جعاال الطالااب ملقااي ومرساالو‬ ‫إن ‪.2‬‬
‫متفاعل ومشارك‪.‬‬
‫إن اسا‪.3‬اتخدام تطبيقااات الويااب‪ 2.0‬تااوفر فرصااة للطالااب كااي يتشااارك مااع‬
‫التدريسي في التحرير والنشر واإلضافة والتعليق‪.‬‬
‫استخدام تطبيقات الويب‪ 2.0‬تساعد علااى رفااع طمااوح الطالااب وتشااجعه‬ ‫إن ‪.4‬‬
‫على المشاركة في التعليم والتعلم‪.‬‬
‫استخدام تطبيقااات الويااب‪ 2.0‬تساااعد علااى السااماح للطلبااة ليعبااروا عاان‬
‫إن ‪.5‬‬
‫أنفسهم واهتماماتهم والقافتهم ‪.‬‬

‫‪95‬‬
Copyright of Al-Mustansiriya Journal of Arts is the property of Republic of Iraq Ministry of
Higher Education & Scientific Research (MOHESR) and its content may not be copied or
emailed to multiple sites or posted to a listserv without the copyright holder's express written
permission. However, users may print, download, or email articles for individual use.

You might also like