‫جاء في منشور والي بنك المغرب رقم ‪ 2، 1‬و‪ 3‬صادر في ‪ 27‬يناير ‪ 2017‬يتعلق بالموصفات التقنية‬

‫لمنتجات المرابحة واإلجارة والمشاركة والمضاربة والسلم‪ ،‬كما هي محددة في المادة ‪ 58‬من القانون رقم ‪103.12‬‬
‫وكدا كيفية تقديمها إلى العمالء ‪،‬كما جاء في المادة ‪ 2‬ال يحوز تقديم العقود المرتبطة بالمنتوجات المالية التشاركية‬
‫المشار الهيا في المادة األولى من هدا المنشور وكدا اخد الضمانات‪ 9‬المتعلقة بها ‪ ،‬إال بعد الراي بالمطابقة الصادر عن‬
‫اللجنة الشرعية للمالية التشاركية وشروط وكيفيات تلقي وتوظيف الودائع االستثمارية من قبل البنوك التشاركية و‬
‫غيرها من مؤسسات االئتمان و الهيئات المعتبرة في حكمها والي بنك المغرب و كدا شروط و كيفيات مزاولة البنوك‬
‫‪.‬لألنشطة و العمليات التي تقوم بها البنوك التشاركية‬
‫يقصد بعقد المرابحة كل عقد تبيع بموجبه مؤسسة منقوال أو عقارا محددا في ملكيتها‪ ،‬لعمليتها بتكلفة اقتنائه‬
‫مضافا‪ 9‬الهيا هامش ربح متفق عليهما‪ ،‬يقصد بتكلفة االقتناء ثمن شراء العين من قبل المؤسسة‪ 9‬مضافا إليه مجموعة‬
‫المصاريف المؤدة من قبلها و المرتبطة باقتناء العين من لدن المؤسسة المذكورة‪ ،‬ال يجوز إجراء المرابحة في‬
‫الوحدات النقدية و ما في حكمها‪ 9‬اذا كان دفع الثمن أجال ‪ ،‬و كدا في الدهب و الفضة اذا بيعا بالدهب أو الفضة‪ ،‬يمكن‬
‫أداء ثمن البيع من لدن العميل دفعة واحدة أو من خالل دفعات‪ 9‬متعددة حسب الشروط و الكيفيات المتفق عليها بين‬
‫طرفي العقد ‪ ،‬كما يجوز للعميل بمبادرة منه أن يقوم في أي وقت و دون تعويض‪ ،‬بالتسديد المبكر الكلي أو الجزئي‬
‫لثمن البيع المتبقي أداؤه‪ ،‬مع مراعات الشروط المحددة في عقد المرابحة ‪ ،‬في حالة التسديد المبكر يمكن للمؤسسة أن‬
‫تتنازل عن جزء من هامش الربح لفائدة العامل‪ ،‬شرط أال ينص العقد على دلك و يجب أن ينص العقد ضراحه على أن‬
‫المؤسسة غير ملزمة بالتنازل عن جزء من هامش الربح في حالة التسديد المبكر يمكن أن يقترن عقد المرابحة‬
‫بضمانات لفائدة المؤسسة كالرهن و الكفالة و غيرها من الضمانات المنصوص عليها في النصوص التشريعية الجاري‬
‫بها العمل‪ .‬كما أن للمرابحة بعض أحكام خاصية لألمر بالشراء‪ ،‬يمكن للمؤسسة أن تقتني عقارا أو منقوال بناء على‬
‫طلب العميل بفرض بيعه له في اطار عقد مرابحة ‪ ،‬و تعتبر هده العملية مرابحة األمر بالشراء ‪ ،‬كما يمكن للمؤسسة‬
‫أن تطلب دفع مبلغ نقدي يسمى هامش الجدية لضمان تنفيد وعد العميل و تحتفظ المؤسسة بهامش الجدية في حساب‪9‬‬
‫خاص و ال يحق لها التصرف فيه ‪،‬على أال يتعدى هدا المبلغ نسبة من كلفة اقتناء العين من طرف المؤسسة يحددها‬
‫بنك المغرب‪ ،‬اذا لم تسلم المؤسسة‪ 9‬للعميل في األجل المحدد و حسب الكيفيات و المواصفات المحددة في الموعد‪،‬‬
‫ينقضي االلتزام الناشئ عن الوعد‪ ،‬و للعميل أن يسترد هامش الجدية من المؤسسة بتعويض الضرر الفعلي المثبت‬
‫الذي لحق به‪ .‬كما أن للعميل أن يسرد هامش الجدية بمجرد إبرام عقد المرابحة‪ ،‬أو في حالة تراجع المؤسسة عن إبرام‬
‫عقد المرابحة‪ ،‬وله في الحالة األخرة أن يطالب المؤسسة بتعويض الضرر الفعلي المثبت الذي لحق به‪ ،‬في حالة عدم‬
‫وفاء العميل بوعده بالشراء‪ ،‬يجوز أن تقطع المؤسسة من هامش الجدية وال يجوز أن يقترن الوعد األحادي بالشراء‬
‫الصادر عن العميل بوعد ملزم بالبيع ويجب على المؤسسة أن تشتري العين من طرف ثالت غير العميل أو وكيله في‬
‫عقد المرابحة‪ .‬أم في ما يخص عقد اإلجارة ‪،‬فهو كل عقد تضع بموجبه مؤسسة منقوال أو عقارا محددا في ملكيها‪،‬‬
‫عن طريق اإلجار تحت تصرف عميل قصد استعمال مشروع‪ ،‬يتم إبرام عقد اإلجارة لمدة محددة و مقابل دفع ثمن‬
‫الكراء ‪ ،‬يمكن أن يكون ثمن الكراء ثابتا أو متغيرا حسب الشروط المتفق عليها في العقد بين المؤسسة و العميل‪ ،‬يمكن‬
‫للعميل فسخ عقد اإلجارة قبل نهاية المدة المحددة في العقد‪ ،‬شريطة الوفاء بااللتزامات المتفق عليها مسبقا في عقد‬
‫اإلجارة ‪ ،‬يمكن أن يقترن عقد اإلجارة بضمانات لفائدة المؤسسة كالرهن و الكفالة و غيرهما من الضمانات‪9‬‬
‫المنصوص عليها في النصوص التشريعية الجاري بها العمل‪ ،‬و يمكن للمؤسسة أن تقتني عقارا أو منقوال بناء على‬
‫طلب من العميل بفرض كرائه له في اطار عقد إجارة‪ ،‬كما يمكن أيضا أن تطلب من العميل لضمان تنفيد التزامه دفع‬
‫مبلغ نقدي يسمى هامش الجدية على أال يتعدى هدا المبلغ نسبة من كلفة اقتناء العين من طرف المؤسسة‪ 9‬يحددها بنك‬
‫المغرب‪ ،‬و تحتفظ المؤسسة بهامش الدية في حساب خاص‪ ،‬وال يحق لها التصرف فيه‪ ،‬اذا لم تضع المؤسسة العين‬
‫رهن تصرف العميل في األجل المحدد و حسب الكيفيات و المواصفات المحددة في الوعد‪ ،‬يتقضى االلتزام الناشئ عن‬
‫الوعد‪ ،‬و للعميل أن يسترد هامش الجدية من المؤسسة‪ 9‬في الحال‪ ،‬كما أن له أن يطالب المؤسسة بتعويض الفعلي‬
‫المثبت الذي لحق به‪ ،‬كما أن للعميل أن يسترد هامش الجدية بمجرد إبرام عقد اإلجارة أو في حالة تراجع المؤسسة‬
‫عن إبرام عقد اإلجارة و للعميل في الحالة األخرة أن يطالب المؤسسة بتعويض الضرر الفعلي المثبت الذي لحق به ‪.‬‬
‫أما فيما يخص بعقد المشاركة‪ 9‬كل عقد شركه يكون الغرض منه مشاركة مؤسسة‪ 9‬في راس مال مشروع جديد أو قادم‬
‫قصد تحقيق ربح‪ ،‬توزيع األرباح و يتم تحمل الخسائر بين الشركاء‪ ،‬حسب حصصهم في راس مال الشركة‪ ،‬ما لم‬
‫يتفق األطراف على خالف دلك فيمل يخص توزيع األرباح لمصلحة الشركة‪ ،‬و يجوز أن تكون المساهمة في راي مال‬
‫الشركة نقدا أو عينا أو هما معا‪ ،‬و يلزم تعيين حصص الشركاء و تحديدها ‪ ،‬و اذا كانت الحصة عينية‪ ،‬وجب تحديد‬
‫قيمها في عقد المشاركة‪ ،‬و ال يجوز أن تكون الديون حصة في راس مال الشركة‪ ،‬كما ال يجوز إدراج ديون الشركاء‬
‫‪.‬على الشركة في رأسمال المشاركة‬
‫من أحكام الخاصة بالمشاركة‪ 9،‬يمكن أن تأخذ هده األخرة شكل من أشكال متناقصة عندما تلتزم المؤسسة‬
‫بموجب وعد أحادي بتفويت أنصبتها إلى الشريك والشركاء في اآلجال ووفق الكيفيات المحددتين وال يجوز أن يكون‬
‫‪.‬الوعد األحادي بالتفويت بقيمة محددة مسبقا‪ ،‬وال ملزما بعد إبرام عقد المشاركة‬
‫أم فيما يخص عقد المضاربة في مفهوم هدا المنشور كل عقد شركة يربط بين مؤسسة أو عدة مؤسسات‪ 9،‬تقدم‬
‫بموجبه راس المال نقدا أو عينا محددة القيمة أو هما معاء‪ 9،‬ومقاول أو عدة مقاولين يقدمون عملهم قصد إنجاز مشروع‬
‫معين ويتحمل المقاول أو المقاولون المسؤولية الكاملة في تدبير المشروع‪ .‬ويتم اقتسام األرباح المحققة باتفاق بين‬
‫األطراف‪ ،‬ويتحمل رب المال وحده الخسارة‪ ،‬إال في حالة اإلهمال أو سوء التدبير أو الغش أو مخالفة شروط العقد من‬
‫طرف المضارب‪ .‬ويمكن لعقد المضارب أن يكتم أحد الشكلين التاليين؛‬
 ‫المضاربة المقيدة؛ التي يتفق بموجبها طرفا العقد‪ ،‬رب المال والمضارب على تحديد موضوع المضارب‪-،‬‬
‫‪.‬وال سيما كيفيات وشروط استثمار رأسمال المضاربة‬
‫المضاربة غيز مقيدة؛ التي يسمح بموجبها رب المال المضارب باستثمار رأسمال المضاربة دون أي قيود‪-.‬‬
‫ويلزم تعيين حصص أرباب المال وتحديدها‪ ،‬وإذا كانت الحصص عينية وجب تحديد قيمهما في عقد المضاربة‪.‬‬
‫يشترط قبل تقديم أي عقد من العقود المتعلقة بالودائع االستثمارية (المشار الهيا في المادة) أن يكون نموذج هدا العقد قد‬
‫تم التصريح بمطابقة األحكام الشريعة اإلسالمية ومقاصدها‪ ،‬من قبل اللجنة الشرعية للمالية التشاركية باسم المجلس‬
‫العلمي األعلى‪ ،‬طبقا ألحكام الطهير الشريف رقم ‪ 1.03.300‬الصادر في رابع األول ‪ 1425‬بإعادة تنظيم المجالس‬
‫‪.‬العلمية‬